Professional Documents
Culture Documents
مذكرة التخرج ماستر
مذكرة التخرج ماستر
دراسة ميدانية لالتحاد الرياضي لقاعة مدينة عين البيضاء لكرة السلة
الســــــــــنت الجاهعـــيت:
2014 -2013
ــ ـ ــا ـ ــ ـ ِت
" ْرنَفـ ـ ُعــ َف َف َفـ ـ َف ْر َف َف ُع َف َف ْر َف
ــا
ف الحمد هلل حمدا يليق بجالل شأنو ،وعظيم سلطانو ،وواسع فضلو وغفرانو على ما
منحنا من نعمة الصبر وعلو اليمة ،وأصلي واسلم على أفضل األنام و رحمة
الحق للخلق سيدنا محمد صلى اهلل عليو وسلم وعلى الو وصحبو أجمعين و
بعد،،
إلى أستاذي الجليل األستاذ الدكتور /مرابط مسعود :ىل يمكن لمثلي أن
أنت رائد التواصل الخالق بين جيلكم ،جيل العمالقة ،وبين أشبال المعرفة من
أمثالي ،لم تشعرني بفوقية األستاذية وأنت ليا أىل ،بل أزلت حواجز الرىبة
وموجيا
ً بين الطالب وأستاذه ،واستقبلتنا استقبال الكرام ،أدامك اهلل أخًا
من واجب كل طالب رد الجميل لمن يستحقو و واجبي في ىذا المق ام ىو
تقديم خالص الشكر واالمتنان إلى من ساعدن ي في انجاز ىذا العمل األستاذ
الدكتور مسعود مرابط و الذي أعانني بنصائحو البناءة و معلوماتو القيمة
و الذي فتح لي األف اق و سيل إخراا ىذا العمل إلى النور ،وللمرة األلل
اعيد الشكر و التقدير إلى أستاذي على كرمو
الطالب الباحث
نوادري عز الدين
يقول هللا تعالى في كتابت العزيز:
ف الحمد هلل حمدا يليق بجالل شأنو ،وعظيم سلطانو ،وواسع فضلو وغفرانو على ما
منحنا من نعمة الصبر وعلو اليمة ،وأصلي واسلم على أفضل األنام و رحمة
الحق للخلق سيدنا محمد صلى اهلل عليو وسلم وعلى الو وصحبو أجمعين و
بعد،،
إلى أستاذي الجليل األستاذ الدكتور /مرابط مسعود :ىل يمكن لمثلي أن
أنت رائد التواصل الخالق بين جيلكم ،جيل العمالقة ،وبين أشبال المعرفة من
أمثالي ،لم تشعرني بفوقية األستاذية وأنت ليا أىل ،بل أزلت حواجز الرىبة
وموجيا
ً بين الطالب وأستاذه ،واستقبلتنا استقبال الكرام ،أدامك اهلل أخًا
من واجب كل طالب رد الجميل لمن يستحقو و واجبي في ىذا المق ام ىو
تقديم خالص الشكر واالمتنان إلى من ساعدن ي في انجاز ىذا العمل األستاذ
الدكتور مسعود مرابط و الذي أعانني بنصائحو البناءة و معلوماتو القيمة
و الذي فتح لي األف اق و سيل إخراا ىذا العمل إلى النور ،وللمرة األلل
اعيد الشكر و التقدير إلى أستاذي على كرمو
الطالب الباحث
نوادري عز الدين
الفهرس
شكر و تقدير
اإلهداء
فهرس المحتويات
فهرس الجداول
فهرس األشكال
مقدمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة
الفصل التمهيدي
-1اإلشكالية2 ......................................................................................
-2فرضيات البحث5 ................................................................................
-1-2الفرضية العامة5 .............................................................................
-2-2الفرضيات الفرعية5 ...........................................................................
-3أهداف البحث6 ..................................................................................
-4أسباب اختيار الموضوع7 ........................................................................
1-4أسباب ذاتية7 .................................................................................
2-4أسباب موضوعية7 .............................................................................
- 5مصطمحات البحث8 ............................................................................
-7الدراسات السابقة والمشابهة9 .....................................................................
-1-7التعميق عمي الدراسات السابقة و المشابهة17 ..................................................
-8االستفادة من الدراسات السابقة و المشابهة18 .....................................................
الجانب النظري
الفصل النظري األول............البيوميكانيك و التحميل البيوميكانيكي
تمهيد21 ............................................................................................
-1ماهية الميكانيكا الحيوية22 .......................................................................
-2أقسام عمم الميكانيكا الحيوية23 ...................................................................
-1-2االستاتيكا23 .................................................................................
-2-2الديناميكا23 .................................................................................
-1-2-2الكينتيك23 ...............................................................................
-2-2-2الكينماتيك23 .............................................................................
-3تعريف عمم البيوميكانيك 24 ......................................................................
-4أغراض الميكانيكا الحيوية 25 ....................................................................
-5مجاالت الدراسة لمميكانيكا الحيوية26 .............................................................
-6أهمية دراسة الميكانيكا الحيوية 27 ...............................................................
-7البيوميكانيك وعالقتها بالمجال الرياضي27 ........................................................
-8أغراض البيوميكانيك في المجال الرياضي28 ......................................................
-9تعريف التحميل الحركي29 .......................................................................
-10مفهوم التحميل الحركي30 .......................................................................
-11قواعد التحميل الحركي31 .......................................................................
-12استخدامات التحميل الحركي31 .................................................................
-1-12في المجال الصناعي31 ....................................................................
-2-12في المجال الرياضي32 .....................................................................
-13مستويات التحميل الحركي32 ....................................................................
-1-13المستوى األول32 ...........................................................................
-2-13المستوى الثاني 32 .........................................................................
-3-13المستوى الثالث33 ..........................................................................
-4-13المستوى الرابع33 ...........................................................................
-14أهمية التحميل الحركي33 .......................................................................
-15التحميل الحركي في المجال الرياضي34 .........................................................
-16ماهية التحميل البيوميكانيكي35 .................................................................
-17أنواع التحميل الميكانيكي38 .....................................................................
-1-17التحميل الكينماتيكي38 ......................................................................
-2-17التحميل الكينيتيكي39 .......................................................................
-18معنى التحميل الميكانيكي الحيوي لممهارات الحركية و اهميته41..................................
-19أهمية التحميل الحركي البيوميكانيكي في الحركات الرياضية42 ...................................
-20مكونات مهارة التحميل الحركي44 ...............................................................
خالصة45 ..........................................................................................
فهرس األشكال:
أصبح البحث العممي من أىم الضروريات لتطوير مجتمعنا الحديث ،وذلك لموصول إلى
أعمى المستويات في جميع المجاالت وخاصة المجال الرياضي ،وذلك عن طريق التعرف
عمى ما وىب اهلل اإلنسان من قدرات وطاقات مختمفة في محاولة لتحقيق اكبر قدر من
و من أىم مميزات العصر الحديث مع بداية األلفية الثالثة ذلك التنافس المستمر بين
األفراد والدول بيدف تحقيق التقدم في شتى مجاالت الحياة ،ويعتبر مجال تدريب الرياضي
أحد أىم المجاالت التي قام فييا الكثير من العمماء والباحثين بإجراء العديد من البحوث
والدراسات التي تيدف إلى إيجاد حمول كثيرة لممشكالت التي تقابل التدريب الرياضي ولقد
تسابقت الدول إلى تحقيق المستويات الرياضية العميا في الدورات االولمبية والبطوالت
العالمية واإلقميمية فأخذت تبذل قصارى جيدىا في المجال الرياضي وعممت عمى تضافر
كافة الجيود لنيل شرف الحصول عمى السبق في حصد عديد األلقاب العالمية في مختمف
فالفوز بالمنافسة الرياضية لم يعد وليد الصدفة ،ولكنو ناتج من البحث والتجارب
والخبرات العممية والعممية التي تعتمد في قواميا عمى مجموعة من المبادئ األساسية المنتقاة
من نظريات وقوانين العموم المرتبطة بالنشاط الحركي لمجسم البشرى (عمم الحركة ،عمم
الميكانيكا الحيوية...،وغيرىا من العموم األخرى) والتي تتم صياغتيا بطريقة سيمة وواضحة
أ
وبشكل تطبيقي يفسر حركة اإلنسان ويتيح لممدربين والالعبين إمكانية تجميع مادة عممية
عريضة تشكل األساس العممي الذي يمكن االعتماد عميو في مجال كرة السمة ،مما جعل
و يعتمد تحقيق المستويات الرقمية العميا في مختمف األنشطة الرياضية عمى التخطيط
باألسموب العممي بغرض الوصول لممستويات الرياضية العميا ومن أىم األنشطة الرياضية
و التي عرفت ىي األخرى تطو ار ممحوظا في السنوات األخيرة مما أدى إلى تغيير طابع
المعب وتعدد أساليبو ،ونتيجة ليذا التطور أخذت دول العالم بالتخطيط المبرمج والدقيق
لالرتقاء بمستوى فرقيم نحو أفضل المستويات معتمدين بذلك عمى العموم المرتبطة بالمجال
الرياضي ومنيا عمم البيوميكانيك الذي ييتم بتطبيق كافة المعارف والمعمومات وطرق البحث
المرتبطة بالتكوين ألبنائي والوظيفي لمجياز الحركي في اإلنسان ويعد التصويب البعيد بالقفز
من الميارات الرئيسية اليجومية التي تساعد في إحراز الفوز كونو يساعد في إحراز النقطتين
أو الثالث نقاط من ابعد مسافة ممكنة عن المدافعين وىذا ما يصبوا أليو جميع العبي كرة
السمة .مما جعل الكثير من المدربين والالعبين ييتمون بدرجة كبيرة ببرامج التدريب الرياضي
الحديث ذات التخطيط الجيد والمقنن عمميا ،بما يضمن حسن استغالل القدرات البشرية و
ب
حيث يشير سيمونين.ت (1980م) إلى أن تحقيق الموضوعية في دراسة حركة
اإلنسان أمر غاية في الصعوبة وذلك لتعقيد وتداخل العوامل المؤثرة عمى األداء واختالف
ميكانيكيا ،يشترك
ً نظاما
ً و يرى طلحة حسام الدين (1993م) أن الجسم البشرى يعتبر
مع باقي األجسام األخرى في العديد من الخصائص الحركية وأن استخدام عمم الميكانيكا
و من ىنا تأتي أىمية دراسة النواحي اإلجرائية في تشخيص األداء ،وذلك من خالل
وفي ىذا الصدد يشير إيلوت) Ealiot B.Hأن تقييم األداء الحركي يتم من خالل
ثالث أبعاد رئيسية وىما (البعد النفسي والبعد الفسيولوجي والبعد الميكانيكي) وأىميا
الميكانيكي لما يتميز بو من موضوعية في التقييم العتماده عمى أساليب موضوعية من
قياس لممسافات واألزمنة والقوة المؤثرة في شكل رقمي مما يرفع من موضوعيتيا وصدقيا في
التقييم ،كما أن دراسة الخصائص الميكانيكية تتيح الفرصة لمحكم الموضوعي عمى مستوى
إتقان األداء كما تسمح باإلسيام الصحيح في تحسين التكنيك الرياضي عن طريق تصحيحو
ج
ومن ىنا تجمت أىمية البحث في اعتماد التحميل الحركي البيوميكانيكي لدراسة ميارة
التصويب بالقفز المحتسب بثالث نقاط في كرة السمة والتي تعد من الميارات األساسية
اليجومية في لعبة كرة السمة ومعرفة قيم أىم المتغيرات البيوميكانيكية المتحكمة في ميارة
التيديف بالقفز المحتسب بثالث نقاط والعمل عمى توفير وتزويد جميع الالعبين والمدربين
بالمعمومات الكافية التي تجعل من عممية التصويب ومتغيراتيا البيوميكانيكية ضمن إدراكيم
وجعل ىذه المعمومات في متناول أيدييم لموصول إلى األداء الفني المثالي .
ت تقسيم البحث إلى بابين باب نظري وآخر تطبيقي ،أم ـا الباب النظري فقد تم
و لقد ـم
-الفصل األول تطرقنا فيو إلى مفيوم و تعريف عمم البيوميكانيك و مجاالت استخدامو
و التحميل الحركي كوسيمة عممية تمكننا من تجزئة الميارة الحركية بيدف دراسة
-أما الفصل الثاني فقد تتطرق إلى عمم الحركة و ذلك بالتعرف عمى أنواع الحركة
-أما الفصل الثالث فقد تم التطرق من خاللو إلى الميارات األساسية في كرة السمة
الدفاعية منيا و اليجومية ،بالكرة و بدونيا باإلضافة إلى التحميل الفني لميارة
التيديف بالقفز.
د
-الفصل األول منو تناول تحديد منيج و عينة البحث باإلضافة إلى وسائل جمع
-وخصص الفصل الثالث إلى مقابمة النتائج بالفرضيات إضافة إلى االستنتاجات و
التوصيات.
ه
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
- 1اإلشكالية:
تعد ميارة التصويب بالقفز في لعبة كرة السمة من الميارات المثيرة إلعجاب الماليين من
الجماىير وخصوصا كونيا تعد الفاصل بين فوز وخسارة المباراة ،إذ أن أي إخفاق في مستوى األداء
الفني ليذه الميارة يسبب إخفاقا كبي ار في حسم نتيجة المباراة ،لذا تتطمب ىذه الميارة إتقان عالي من اجل
الحصول عمى أفضل النتائج وعميو كان من الواجب االىتمام بيذه الميارة من قبل المعممين والمدربين
والباحثين ليس فقط من ناحية المناىج التعميمية وانما من ناحية المناىج التدريبية وفقا لشروط والمبادئ
الميكانيكية لالرتقاء بمستوى األداء الفني ليذه الميارة إلى الحال األمثل من خالل التركيز عمى تدريبيا
واستخدام األجيزة والتقنيات العممية المساعدة لمكشف عن دقائق الميارة وكيفية تطوير متغيراتيا.
والمتتبع لمدوري الجزائري الممتاز لكرة السمة يالحظ ذلك اإلحجام الكبير لالعبين في تنفيذ ىذا النوع
من الميارات وكذلك اإلخفاق الكبير في التنفيذ الناجح ليذه الميارة.عكس ما نالحظو في المستوى العالمي
و باألخص بطولة ( NBAالدوري األمريكي المحترف) ففي ىذا المستوى العالي يعتبر التيديف من خارج
القوس أىم مميزات العبي ىذا الدوري .حيث نجد أن النسبة الكبيرة من األىداف المسجمة تكون عن
طريق التيديف بالقفز و من خارج القوس ،سواءا من المنطقة المقابمة لموح و التي سنتناوليا بالدراسة في
ىذا البحث أو من المناطق الجانبية .حيث نجد أن كل العبي ىذا الدوري يؤدون ىذه الميارة بإتقان كبير
عكس ما نالحظو في الدوري الجزائري حيث يقتصر تنفيذ ىذه الميارة عمى العب معين أو العبين اثنين
في كل فريق.
ومن ىنا تجمت أىمية البحث في اعتماد التحميل الحركي البيوميكانيكي لدراسة ميارة التصويب بالقفز
المحتسب بثالث نقاط في كرة السمة ومن المنطقة المواجية لموحة التصويب وفقا لحالتين ىما وجود العب
مدافع ايجابي وأداء التصويب بعدم وجود العب مدافع وبتالي التعرف عمى قيم أىم المتغيرات
البيوميكانيكية والفروق الحاصمة في أداء كالىما وفقا لمتغيرات البحث والعمل عمى توفير وتزويد جميع
2
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
الالعبين والمدربين بالمعمومات الكافية التي تجعل من عممية التصويب ومتغيراتيا البيوميكانيكية ضمن
إدراكيم وجعل ىذه المعمومات في متناول أيدييم لموصول إلى األداء الفني المثالي.
ومن ىنا نرى أنو يمكن التعرف عمى التفاصيل الفنية لمميارة بأسموب عممي اعتمادا عمى التحميل
الحركي مما يسيل عممية التدريب وبذلك يمكن وضع مجموعة من التمرينات النوعية الخاصة بيذه الميارة
في ضوء المعمومات (الميكانيكية – التشريحية – الفسيولوجية ) مما يوفر كثير من الوقت والجيد في
التدريب.
وىذا ما أشار اليو عادل عبد البصير( 1998م) إلى أن الميكانيكا الحيوية تمعب دو ار ىاما في
مجال التعمم المياري لمناشئين وكذلك المتقدمين و أوضح نقال عن دونسكوى ( )Donskoiأن التمرينات
البدنية المبنية عمى أسس عمم البيوميكانيك تساعد عمى إيجاد التكنيك الرياضي وتعميمو في التدريب أو
في دروس التربية البدنية ،وانطالقا من ىذا المفيوم تحدد أىم أغراض البيوميكانيك في إيجاد التدريبات
و مما سبق تظير أىمية التمرينات النوعية حيث تعتبر حمقة الوصل بين المعمل والممعب والذي
من خاللو يتم ترجمة األرقام الخاصة بالمتغيرات البيوميكانيكية لألداء الحركي إلى تمرينات نوعية ( بدنية
– ميارية) موضوعة وفق األسس ( الميكانيكية – التشريحية – الفسيولوجية) وذلك في ضوء النتائج
ومن ىنا نرى أنو يمكن التعرف عمى التفاصيل الفنية لميارة التيديف بالقفز من خارج القوس في كرة
السمة بأسموب عممي اعتمادا عمى التحميل الحركي وىذا ما سنعمل عمى توفيره من خالل ىذه الدراسة لكل
المدربين و الميتمين بيذه الميارة مما يسيل عمييم وضع مجموعة من التمرينات النوعية الخاصة بيذه
الميارة في ضوء المعمومات الرقمية ألىم المتغيرات البيوميكانيكية المتحكمة في ىذه الميارة (المقدمة في
3
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
الدراسة) مما يوفر عمييم الكثير من الوقت والجيد في إيجاد التمارين النوعية المناسبة لتطوير ىذه
الميارة.
-هل ىناك فروق ذات داللة إحصائية قيم أىم المتغيرات البيوميكانيكية المتحكمة في
ميارة التيديف بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) في كرة السمة وفقا لحالتين،
-ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء ليا)
بين أداء التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) في حالة عدم وجود العب
-ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية طيران الالعب) بين أداء التصويب
بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) في حالة وجود العب مدافع ايجابي و أداء
ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زمن الدفع) بين أداء التصويب بالقفز من -
خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) في حالة وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب
-ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (الشغل العمودي المنجز) بين أداء
التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) في حالة وجود العب مدافع ايجابي
4
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
-ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية مفصل مرفق الذراع الرامية لحظة
التصويب) بين أداء التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) في حالة وجود
العب مدافع ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع ؟
-ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (المسافة األفقية لميبوط) بين أداء التصويب
بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) في حالة عدم وجود العب مدافع ايجابي و
-2فرضيات البحث:
-1-2الفرضية العامة:
-ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية بين أداء التصويب بالقفز
من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب
-2-2الفرضيات الفرعية:
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء ليا) بين أداء
التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين عدم وجود العب مدافع
ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند وجود العب مدافع و لصالح الحالة األولى.
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية طيران الالعب) بين أداء التصويب بالقفز من
خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب بالقفز
5
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زمن الدفع) بين أداء التصويب بالقفز من خارج القوس
(المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند عدم
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (الشغل العمودي المنجز) بين أداء التصويب بالقفز من
خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب بالقفز
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية مفصل مرفق الذراع الرامية لحظة التصويب) بين
أداء التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع
ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع و لصالح الحالة األولى.
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (المسافة األفقية لميبوط) بين أداء التصويب بالقفز من
خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين عدم وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب
-3أهداف البحث:
التعرف عمى أىم المتغيرات البيوميكانيكية المتحكمة في ميارة التيديف بالقفز في كرة -
السمة.
التعرف عمى دقائق األداء الفني لميارة التصويب بالقفز في كرة السمة. -
التعرف عمى قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية في أداء ميارة التصويب بالقفز(المحتسبة -
بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي،عدم وجود العب مدافع لدى عينة البحث.
6
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
التعرف عمى الفرق المسجل في قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية بين أداء ميارة -
التصويب بالقفز (المحتسبة بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي وعدم وجود
1-4أسباب ذاتية:
محاولة إعطاء السبق لطمبة معيد عموم وتكنولوجيات النشاطات البدنية و الرياضية -
الرغبة في التعرف أكثر عمى البيوميكانيك و كيفية االستفادة منو في مجال الرياضة. -
محاولة مجارات التطور الكبير الذي عرفو البحث العممي في بعض األقطار العربية -
2-4أسباب موضوعية:
كوني طالب و مربي في المجال الرياضي ييمني كثي ار معرفة الدقائق الميارات الرياضية -
من ناحية األداء الفني لمميارة الرياضية حتى أتمكن من تقديميا لمتالميذ أو لالعبين بالشكل
الصحيح.
توضيح القيمة الحقيقية لدور التحميل البيوميكانيكي في تطوير الميارات و االداءات -
معرفة مدى مساىمة البيوميكانيك في المجال الرياضي و إبراز أىميتو في السمو عاليا -
7
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
- 5مصطمحات البحث:
-1-5البيوميكانيك:
لغة :اطمق مصطمح الميكانيك الحيوية عمى المادة كتعريف لممصطمح اليوناني -
)(1
حركات اإلنسان تحميالً كمياً ونوعياً بغرض زيادة كفاءة الحركة اإلنسان(
-2-5التحميل الحركي :وتمثل كممة تحميل ) (Analysisمفتاحاً لتعريف سموك حركة اإلنسان آو
مساره ،أي عممية تجزئة الكل إلى أجزاء لكي يتم دراسة طبيعة تمك األجزاء والعالقة بينيما من خالل
معرفة دقائق مسار الحركة ،ومدى العالقة بين المتغيرات التي تؤثر في ذلك المسار أي تحويل الظاىرة
المدروسة إلى أرقام ودرجات( .)2و يقصد بيا أيضا الوسيمة المنطقية التي يجري بمقتضاىا تناول الظاىرة
-3-5المهارة :يقول مفتي إبراىيم حماد في تعريفو لمميارة بأنيا القدرة عمى التوصل إلى نتيجة من
خالل القيام بأداء واجب حركي بأقصى درجة من اإلتقان من اجل بذل لمطاقة في اقصر زمن ممكن(.)4
-4-5المهارة الحركية :يعرف عصام عبد الخالق الميارة الحركية فيقول "إنيا األداء الحركي اإلرادي
الثابت المتميز بالتحكم و الدقة و االقتصاد في الجيد و سرعة االستجابة لممواقف المتغيرة النجاز أفضل
النتائج(.)1
1
-سوسن عبد المنعم) وآخرون(؛البايوميكانيك في المجال الرياضي،ج) 1مصر:دا ار لمعارف 1991 ( ،ص12،
2
، 2القاىرة مركز الكتاب -عادل عبد البصير .الميكانيكا الحيوية والتكامل بين النظرية والتطبيق في المجال الرياضي .ط
لمنشر ،1998،ص.135-134
3
-محمد صبحي حسنين .التقويم والقياس في التربية البدنية والرياضة .ج ،1ط ،3مصر :دار الفكر العربي،1995،ص.134
- 4مفتي إبراىيم حماد :التدريب الرياضي لمجنسين من الطفولة إلى المراىقة1996.م،ص.50
8
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
-5-5التهديف بالقفز :يعد ىذا النوع من التيديف من األسمحة اليجومية الفعالة في ىجوم الفريق إذ
يصعب السيطرة عمى ىذه المناورة اليجومية الن الالعب يكون في اليواء و يكون التيديف ىنا صعب
المنع(.)2
-6-5كرة السمة :كرة السمة من األنشطة الجماعية التي تمارس بين فريقين يتنافسان في مساحة صغيرة
نسبيا إذا ما قورنت بغيرىا من األنشطة األخرى فيي تتسم بالتفاعل االيجابي المستمر لمعديد من العمميات
السنة 2008 :م الدراسة األولى :اسم الباحث :عبد القادر السيد مصطفى عوض
موضوع البحث :المؤشرات البيوميكانيكية كداللة لوضع تمارين نوعية لميارة الوثب الطويل.
هدف البحث:
-التعرف عمى أىم المؤشرات البيوميكانيكية المؤثرة في المسار الحركي لميارة الوثب الطويل.
-التعرف عمى أىم المؤشرات البيوميكانيكية لمجموعة من التمارين النوعية الخاصة بميارة الوثب
الطويل.
منهج البحث :المنيج الوصفي ( دراسة حالة ) و التحميل الكنيماتوغرافي عن طريق التصوير بالفيديو.
عينة البحث :تم اختيارىا بطريقة عمدية أفضل محاولة قام بأدائيا (حاتم محمد حسين مراسل) احد العبي
المنتخب المصري.
1
-عصام عبد الخالق:التدريب الرياضي(نظريات و تطبيقات)1992.م،ص.150
2
-كمال عارف،رعد جابر:الميارات الفنية في كرة السمة .مطبعة التعميم العالي.بغداد1987.م.ص.154
-3احمد ميدي :كرة السمة ،دار المعارف ،القاىرة1995.م.ص.5
9
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
-االسترشاد بقيم المتغيرات البيوميكانيكية التي تم التوصل إلييا في تنمية القدرات البدنية الخاصة
بمرحمة االرتقاء.
-االسترشاد بقيم المتغيرات البيوميكانيكية في عمل برنامج تعميمي وتدريبي لميارة الوثب الطويل.
السنة 1995 :م الدراسة الثانية :اسم الباحث :يعرب عبد الباقي دايخ
موضوع البحث :تأثير استخدام بعض التمارين ذات البناء البيوميكانيكي وجياز القفاز في تعمم الضرب
هدف البحث:
-إيجاد تمارين ميارية ذات بناء كنماتيكي في تعمم ميارة الضرب الساحق العالي بالكرة الطائرة .
-التعرف عمى تأثير استخدام تمارين ذات البناء البيوميكانيكي في تعمم ميارة الضرب الساحق في الكرة
الطائرة .
عينة البحث :تم اختيارىا بطريقة عمدية ( 12العب من النادي البحري لمكرة الطائرة ناشئين).
-استخدام تمارين ذات طابع بيوميكانيكي تساىم بشكل كبير في تحسين متغير زاوية النيوض التي
-المجموعة التجريبية أظيرت تعمما أفضل من المجموعة الضابطة وىدا من خالل تحسين المتغيرات
10
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
السنة2002:م الدراسة الثالثة :اسم الباحث :حاجم شاني عودة و حسام محمد جابر .
موضوع البحث :تحميل العالقة بين بعض المتغيرات البيوميكانيكية في أداء التصويب من القفز لألمام
بكرة اليد.
هدف البحث:
-التعرف عمى عالقة االرتباط بين بعض المتغيرات البيوميكانيكية في أداء التصويب من القفز لألمام
عينة البحث : :تم اختيارىا بطريقة عمدية ( 5العب يمثمون المنتخب العراقي لكرة اليد).
-تأثر زاوية طيران المعب بزاوية النيوض عند أداء ميارة التصويب من القفز لألمام بكرة اليد.
-يرتبط زمن طيران الالعب لحين تركو الكرة بأقصى ارتفاع لمفصل وركو لحظة الطيران عند أداء
السنة 2010 :م الدراسة الرابعة :اسم الباحث :عبد الجبار شنيق عموه
موضوع البحث :دراسة تحميمية لبعض المتغيرات البيوميكانيكية وعالقتيا بمسافة االنجاز لمرحمة الرمي في
هدف البحث:
-التعرف عمى قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية لمرحمة الرمي في فعالية رمي القرص .
-التعرف عمي العالقة االرتباطية بين قيم تمك المتغيرات بمستوى االنجاز الرقمي في فعاليات رمي
القرص.
11
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
عينة البحث 12 :مشاىدة ( لمبطالت المشاركات في بطولة العالم أللعاب القوى .)2006
-يؤثر زمن أداء مرحمة الرمي تأثي ار كبي ار عمى مسافة االنجاز وبشكل عكسي أي كمما قل زمن أداء
-تتأثر مسافة انجاز رمي القرص تأث ار طرديا بزيادة السرعة الزاوية والزخم الزاوي لمقرص في مرحمة
الرمي.
-زيادة الطاقة الدورانية لمذراع الرامية لمقرص ليا تأثير ايجابي عمى سرعة انطالق القرص ثم
هدف البحث:
-تحديد درجة و مستويات معيارية الختبار إدراك مسافة الرمي بكرة السمة لالعبين الشباب بالمنطقة
الجنوبية لمعراق.
عينة البحث :تم اختيارىا بطريقة عمديو ( 53العب من أصل 124العب من منطقة جنوب العراق ).
أهم نتائج البحث - :أعمى نسبة حققتيا عينة البحث في اختبار إدراك مسافة الرمي بكرة السمة كانت
متوسط.
12
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
موضوع البحث :التوافق العضمي العصبي وعالقتو بدقة أداء ميارتي المناولة الطويمة و التيديف السممي
هدف البحث:
-التعرف عمى العالقة بين التوافق العضمي العصبي ودقة أداء ميارتي المناولة الطويمة والتيديف
منهج البحث :استخدم الباحث المنيج الوصفي (بأسموب العالقات المرتبطة ) .
عينة البحث : :تم اختيارىا بطريقة عمدية ( 79طالب من المرحمة الثانية بجامعة ميسان ).
-التوافق العصبي العضمي يرتبط ارتباطا معنويا مع ميارتي المناولة الطويمة و التيديف السممي .
-دقة ميارتي المناولة الطويمة و التيديف السممي ترتبط بالتوافق العضمي العصبي ارتباطا معنويا .
السنة 2011:م الدراسة السابعة :اسم الباحث :عبد األمير عمون و محاسن حسين فاضل.
موضوع البحث :دراسة مقارنة في الشغل العمودي المنجز و زاوية إطالق الكرة بين التصويب الناجح
هدف البحث:
-التعرف عمى الشعل العمودي المنجز و زاوية إطالق الكرة بين التصويب الناجح المحتسب بثالث
نقاط والفاشل لدى العبي فريق النفط الرياضي لمموسم الرياضي ( 2011 – 2010م ).
-التعرف عمى الفروق في الشغل العمودي المنجز و زاوية انطالق الكرة بين التصويب الناجح
المحتسب بثالث نقاط والفاشل لدى العبي فريق نادي النفط الرياضي لمموسم الرياضي (2010
– 2011م ).
13
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
عينة البحث :تم اختيارىا بطريقة عمدية ( 8العبين من نادي النفط الجنوبي الرياضي لكرة السمة ) لموسم
-إن قيمة الشعل العمودي المنجز كان ذا قيمة اعمي في حالة التصويب الناجح المحتسب بثالث
نقاط بسبب ارتفاع قيمة المسافة العمودية المقطوعة لمركز ثقل الجسم.
-إن قيمة زاوية إطالق الكرة كانت ذات قيمة أعمى في حالة التصويب الناجح المحتسب بثالث
نقاط.
الدراسة الثامنة :اسم الباحث :حيدر عبد الرزاق كاظم الحجاج و وسام فالح ألساعدي
السنة 2007:م
موضوع البحث :تأثير تمارين مقترحة لتطوير دقة التيديف بالقفز ( المحتسب بثالث نقاط ) وفق بعض
هدف البحث:
-التعرف عمى أىم المتغيرات البيوميكانيكية ألداء التصويب المحتسب بثالث نقاط بالقفز
-التعرف عمى الفروق في االختبارات البعدية بين المجموعتين الضابطة و التجريبية في متغيرات
البحث .
عينة البحث :تم اختيارىا بطريقة عمديو ( 6العبين من فريق شباب نادي البصرة لكرة السمة ).
14
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
-إن التمارين المقترحة أدت إلي تطوير دقة التصويب بالقفز وفق بعض المتغيرات البيوميكانيكية
-تطور لدى أفراد المجموعة التجريبية في قيم متغيرات البحث البيوميكانيكية ألداء التصويب بالقفز
بكرة السمة وكما يأتي ( :زاوية مفصل الركبة وزاوية ميل الجذع مع الخط األفقي عند أقصى
انثناء ليما ،زاوية مفصل الكتف وزاوية مفصل المرفق لمذراع الرامية لحظة التصويب ،المسافة
-تفوقت المجموعة التجريبية عمى المجموعة الضابطة في قيم جميع متغيرات البحث البيوميكانيكية
الدراسة التاسعة :اسم الباحث :حاجم شاني ويعرب عبد الباقي و وسام فالح عطية
السنة 2011:م
موضوع البحث :دراسة مقارنة لبعض المتغيرات البيوكينماتيكية لمرمية الحرة بين الفرق المشاركة في بطولة
هدف البحث :التعرف عمى الفرق في قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية ألداء ميارة الرمية الحرة في كرة
السمة بين الفرق المشاركة في بطولة دول غرب أسيا ( العراق -إيران – سوريا -اليمن)
منهج البحث :استخدم الباحثون المنيج الوصفي بأسموب الدراسات المسحية .
عينة البحث :تمثمت عينة البحث بالفرق المشاركة في بطولة دول غرب أسيا لمراشدين لمعام )(2001
في بغداد وتمثمت بالفرق ( العراق – سوريا– إيران – اليمن ) تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية
وبشكل منصب عمى الالعبين األساسين وكان عدد الالعبين ( )16العب .
15
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
-ظيور فروق ذات داللة إحصائية في متغير زاوية مفصل ركبة رجل اليمين واليسار عند أقصى
-ظيور فروق ذات داللة إحصائية في متغير زاوية مفصل الكتف لحظة التيديف بين فرق عينة
-ظيور فروق ذات داللة إحصائية في متغير زاوية مفصل المرفق لحظة التيديف بين فرق عينة
-ظيور فروق ذات داللة احصائية في متغير ارتفاع نقطة انطالق الكرة بين فرق عينة البحث
موضوع البحث :اثر التغذية الراجعة في تقويم بعض المتغيرات البيوميكانيكية لمتصويب بالقفز المحتسب
هدف البحث:
-التعرف عمى قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية في أداء التصويب بالقفز المحتسب بثالث نقاط
-التعرف عمى تأثير المتابعة المستمرة (التغذية الراجعة الداخمية والخارجية )في تقويم بعض
منهج البحث :استخدم الباحثون المنيج التجريبي ( بأسموب المجموعة التجريبية الواحدة ).
عينة البحث :تم اختيارىا بطريقة عمدية ( 7العبين من أصل 12العب ).
16
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
-حدوث تطور في مقدار الشغل العمودي المنجز لعينة البحث في القياس ألبعدي نتيجة فاعمية
المتابعة من خالل شاشة الحاسوب اآللي لمتعرف عمى نوع الخطأ في أداء التصويب بالقفز
-حدوث تحسن في كل من متغير المسافة األفقية لميبوط وزاوية انطالق الكرة في القياس ألبعدي
إلفراد عينة البحث نتيجة التطور الحاصل في مقدار الشغل العمودي المنجز في أداء التصويب
من خالل العرض السابق لمبحوث والدراسات السابقة و المشابية التي تمكن الباحث من الحصول
اشتممت الدراسات السابقة و المشابية عمى ( )10دراسات بالمغة العربية .حيث تنوعت اتجاىات
ىذه الدراسات في طبيعة النشاط الرياضي قيد الدراسة (مابين الكرة الطائرة ،كرة السمة ،كرة اليد و الوثب
الطويل).
و عمى الرغم من تباين وتنوع أىداف ىذه الدراسات ،ىناك بعض الدراسات استخدمت المنيج
التجريبي و البعض األخر استخدم المنيج الوصفي ،باستخدام التصوير( السينمائي -الفيديو ) والتحميل
الكنماتوغرافي لموصول إلي تحديد أىم الخصائص الكينماتيكية و الكنيتية المميزة لمميارة موضوع الدراسة
و كانت عينة ىذه الدراسات عبارة عن مجموعة من المحاوالت ألداء الميارة المدروسة والتي قام
بأدائيا العبين يمثمون أعمى مستوي وقد تم اختيارىم بالطريقة العمدية أو مجموعة من الالعبين تم
17
الفصل التمهيدي.. ........................................……… :اإلشكالية وفرضيات و مصطلحات البحث
من خالل تحميل و تصنيف الدراسات و البحوث المرتبطة منيا و المشابية التي تناولت التحميل
الحركي لميارة الوثب الطويل و االلعاب االخرى امكن تحديد االستفادة التطبيقية من ىذه الدراسات و
ساعدت الباحث في اختيار المنيج العممي المناسب و المالئم لطبيعة ىذه الدراسة.
التعرف عمى االساليب العممية المختمفة الختيار العينات التي تتالئم مع ىذه النوعية من
الدراسات.
ساعدت الباحث في صياغة االىداف و الفروض بما يتناسب مع طبيعة ىذه الدراسة.
تحديد الخطوات المتبعة في اجراءات ىذه الدراسة سواء من الناحية الفنية و االدارية.
ساعدت الباحث في تحديد المتغيرات البيوميكانيكية و ادوات القياس و الطرق العممية و المنيجية
استرشد الباحث بيذه الدراسات في تحديد انسب اال ساليب العممية المتبعة في معالجة البيانات
ساعدت الباحث في التعميق عمى النتائج في ضوء ما توصمت اليو ىذه الدراسات من نتائج و
توصيات.
18
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
تمهيد:
الفيزيائية) ،كالذم يتعامؿ مع القكة المؤثرة عمى األجساـ الحية سكاء في حالة السككف أك
الحركة ،كىذه الحركة قد تككف فكؽ سطح األرض ،أك في كسط مائي أك في الفضاء.
كتعنى الميكانيكا الحيكية بأنيا دراسة السمكؾ الحركي في ضكء القكانيف كالمبادئ
الفيزيائية العامة ،كىى بيذا المفيكـ تعتمد عمى طرؽ البحث في الفيزياء التقميدية كما
تكصمت إليو مف طرؽ ككسائؿ في محاكلة لتطبيؽ ما يمكف تطبيقيو عمى الجسـ البشرم.
عمى أف تككف الفترة التعميمية قصيرة ،كبالتالي إيجاد مقدرة ممتازة ،ك مف خالؿ التحميؿ
الميكانيكي يمكف التكصؿ إلى حاالت جديدة كمالئمة لتطكير األداء الفني ،كتحقيؽ مبدأ
االقتصاد بالجيد.
يقصد بالتحميؿ ىنا الظاىرة الحركية المراد دراستيا بعد تجزئتيا الى عناصرىا االكلية
االساسية المؤلفة ليا ك التحميؿ قد يككف تحميال تشريحيا اك فسيكلكجيا اك كيميائيا اك نفسيا
اكتربكيا اك ميكانيكيا.
اف تجزئة الظاىرة الحركية قيد الدراسة ليست ىدفا في حد ذاتو ك انما ىي كسيمة لتمكف
21
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
إف دراسة حركة جسـ اإلنساف في المجاؿ الرياضي ال تتـ مف الجانب الميكانيكي المرتبط في
القكانيف الميكانيكية فحسب ،كىذا ما يكضحو مصطمح (ميكانيؾ) ك إنما ينبغي أيضا دراسة الجانب
العضكم الذم لو التأثير المباشر في الحركة كىذا ما يكضحو مصطمح (بيك) .كاف االرتباط الكثيؽ بيف
ىذيف الجانبيف ىك لدراسة الحركات الرياضية كمف ثـ الكصكؿ باألداء إلى األفضؿ مف خالؿ أيجاد
التكنيؾ األمثؿ(.)1
ك البيكميكانيؾ يزكدنا بالمعمكمات الدقيقة التي تعد أفضؿ الكسائؿ الميمة في تحقيؽ ىدؼ الحركة،
حيث يشير (طمحة حساـ الديف ) إلى انو " لكؿ ميارة ىدؼ يسعى الالعب لتحقيقو كىذا اليدؼ يشكؿ
القاعدة التي يستطيع مف خالليا تصنيؼ الميارات ،كاف تحقيؽ ىذا اليدؼ يرتبط باألسس البايكميكانيكية
كفي مجاؿ البيكميكانيؾ فاف ىذه المعمكمات ضركرية في مساعدة المدرس أك المدرب في الحكـ
عمى الحركة كفيـ أجزائيا كمككناتيا كمعرفة المسارات الحركية المعقدة لمميارة ،كذلؾ اإلسراع بعممية
التعميـ كالكصكؿ إلى التكنيؾ الصحيح ،كما إنيا تفيد الالعب في امتالؾ التصكر السميـ لمحركة ).(3
1
-سمير مسمط الياشمي .البايكميكانيؾ الرياضي ،المكصؿ ،دار الكتب لمطباعة كالنشر ،ط ،1999 ،2ص. 14
2
-طمحة حساـ الديف .الميكانيكا الحيكية كاألسس النظرية ك التطبيقية ،القاىرة ،دار الفكر العربي ،1993 ،ص271
3
-نجاح ميدم شمش ،ريساف خربيط :التحميؿ الحركي ،البصرة ،مطبعة دار الحكمة ،1992 ،ص . 415
22
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
-1-2االستاتيكا:
ىك النكع الذم ييتـ بدراسة األنظمة التي تككف ثابتة الحركة ،بمعنى إنيا تعني باألجساـ ذات
-2-2الديناميكا:
كىك الفرع الذم ييتـ بدراسة األجساـ المتحركة بتعجيؿ تزايدم أك تناقصي أك االثنيف معان .كيقسـ
-1-2-2الكينتيك:
كيعنى بدراسة أسباب الحركة كالقكل المصاحبة سكاء األداء.الناتج عنيا أك المحدث ليا .كتبحث
-2-2-2الكينماتيك:
كيعنى بدراسة الصفات كالخصائص الكصفية لمحركة ،كذلؾ األشكاؿ اليندسية المختمفة مف دكف
التطرؽ لمقكل).(2
إف الكينتيؾ ك الكينماتيؾ يدخالف تحت عمـ البايكميكانيؾ الذم يعرفو (ىكخمكث) بأنو) " (3عمـ تطبيؽ
القكانيف كالمبادئ الميكانيكية عمى سير الحركات الرياضية تحت شركط بيكلكجية معينة ".
1
-قاسـ حسف حسيف ،أيماف شاكر .مبادئ األسس الميكانيكية لمحركات الرياضية ،ط ، 1عماف :دار الفكر لمطباعة كالنشر
كالتكزيع ،1998،ص . 28
-2لؤم الصميدعي .البايكميكانيؾ كالرياضة ،المكصؿ :دار الكتب لمطباعة كالنشر ،1987،ص. 47
3
-قاسـ حسف حسيف .أيماف شاكر :مصدر سبؽ ذكره ،ص . 24
23
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
البيكميكانيؾ ) ( Biomechanicsىك "العمـ الذم ييتـ بدارسة كتحميؿ حركات اإلنساف تحميالن كميان
)(1
. كنكعيان بغرض زيادة كفاءة الحركة اإلنسانية(
ك البيكميكانيؾ عمـ يدرس حركة اإلنساف في المجاؿ الرياضي مف الجانبيف ىما الجانب الميكانيكي
البحث بمعنى القانكف الميكانيكي الذم يمد الحركة ,كالجانب العضكم الذم لو التأثير المباشر في الحركة
إذ إف االرتباط الكثيؽ بيف ىذيف الجانبيف لدارسة الحركة الرياضية يؤدم إلى الكصكؿ باألداء نحك
األفضؿ مف خالؿ إيجاد التكنيؾ األمثؿ كىذا ما يعني بو عمـ البيكميكانيؾ " ,انو العمـ الذم ييتـ بتحميؿ
حركات اإلنساف تحميالن يعتمد عمى الكصؼ الفيزيائي )الكينماتؾ (باإلضافة إلى التعرؼ عمى مسببات
-يعرفو طمحة حساـ الديف بأنو مجاؿ الدراسة الذم يختص بالتحميؿ الميكانيكي لحركات األجساـ
الحية.
-كقد عرفو كيمز كؿ كتجيز ( 1976ـ) بأنة ذلؾ الشكؿ في عمكـ الدراسة الحركة كالذم يتعامؿ
مع القكة المؤثرة عمى األجساـ الحية سكاء في حالة السككف أك الحركة
-كيعرفو ىانز بأنة دراسة كؿ مف تركيب ككظيفة األجيزة البيكلكجية مف خالؿ نظريات الميكانيكا.
-كيعرفو ىكخمكث ( 1975ـ) البيكميكانيؾ بأنة عمـ تطب يؽ القكانيف كالمبادئ الميكانيكية عمى
-كيعرفو ميمر كنيمسكف ( 1973ـ) بأنة العمـ الذم يبحث تأثير القكل الداخمية كالخارجية عمى
األجساـ الحية.
1
-سكسف عبد المنعـ) كآخركف(؛البيكميكانيؾ في المجاؿ الرياضي،ج) 1مصر:دا ار لمعارؼ 1991 ( ،ص12،
-صريح عبد الكريـ الفضمى ؛ تطبيقات البايكميكانيؾ في التدريب الرياضي كاألداء الحركي):بغداد،مطبعة عدم العكيمي2001 ( ، 2
ص2
24
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
-كتذكر سكسف عبد المنعـ كآخركف ( 1977ـ) إف البيكميكانيؾ ىك العمـ الذم ييتـ بدراسة
كتحميؿ حركات اإلنساف تحميال كميا كنكعيا بغرض زيادة كفاءة حركات اإلنساف.
-بينما بعرفة جابر بريقع كخيرية إبراىيـ ( 2002ـ) الميكانيكا الحيكية ىي دراسة القكل كتأثيراتيا
-كيعرفو ميممر و نيمسون 1973( Miller and Nelsonـ) بأنو"العمـ الذم يبحث القكل الداخمية
كعمـ البيكميكانيؾ الذم يبحث في حركة الكائف الحي كمنيا حركة اإلنساف ينقسـ إلى قسميف
أساسييف ىما الديناميكا ك االستاتيكا ك الديناميكا تنقسـ إلى فسمييف ىما الكينماتيكا ك الكيناتيكا(.)3
يقكؿ دنسكوى "إف التماريف البدنية ىي الكسيمة الرئيسية الكحيدة لتحميؿ أغراض الثقافة البدنية ك
ال يمكف ممارستيا ممارسة سميمة إال إذا كانت قد بحثت مف جميع الكجكه".
كيتطمب التمريف البدني أساسا مف عمـ الميكانيكا الحيكية إيجاد التكنيؾ الرياضي كتعميمو سكاء في
1
-عادؿ عبد البصير عمى :الميكانيكة الحيكية كالتكامؿ بيف النظرية كالتطبيؽ في المجاؿ الرياضي ،ط ،2مركز الكتاب لمنشر،
القاىرة 1995 ،ـ
-جيرد ىكخمكث.الميكانيكا الحيكية ك طرؽ البحث العممي لمحركات الرياضية .ترجمة كماؿ عبد الحميد .مركز الكتاب لمنشر،القاىرة 2
25
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
- 1البحث العممي كفؽ التقنيات في مجاؿ التربية الرياضية كالمجاؿ الرياضي كذلؾ لتحديد المجاؿ
األمثؿ
- 3تطكير مناىج البحث الخاصة بالميكانيكية الحيكية (تطكير أجيزة استخداـ أدكات كضع قكانيف)
- 6كضع اختبارات مكضكعية لتقيـ الحركات الرياضية كذلؾ لمتعرؼ عمى أخطاء األداء كاكتشافيا إثناء
األداء الرياضي.
- 7كضع التدريبات البدنية (القكل كالسرعة ..........باألدكات كاألجيزة الحديثة أك بدكنيا كفؽ
)(1
. - 8أجراء الدراسات المقارنة بيف األداء المكجكد كاألداء القائـ باستخداـ األداء الحركي
-1عادؿ عبد البصير عمي ،الميكانيؾ الحيكية ك التكامؿ بيف التطبيقي ك النظرم في المجاؿ الرياضي،مركز الكتاب لمنشر،
القاىرة2007،ـ،ص13
2
-ريساف خريبط مجيد،نجاح ميدم شمش:التحميؿ الحركي،الدار العممية الدكلية لمنشر ك التكزيع،ط2002 ،1ـ ،ص.11
26
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
- 6التعمـ الحركي.
- 1يساعد الفرد عمى إتقاف األداء الحركي كالكصكؿ بالحركة إلى المستكل المطمكب بكفاءة ككفاية.
- 2يساعد الفرد عمى تفيـ الحركات التي يقكـ بيا مما يساعد عمى أدائو بطريقة سميمة ككذا تجنبق
الحكادث كالخطكرة.
- 3يساعد الفرد عمى اإلحساس بالقكـ المعتدؿ كحسف استخداـ أط ار ؼ الجسـ ك أجزائو المختمفة.
- 4يكفر لمفرد القدرة عمى تقكيـ الحركات مف حيث تأثيرىا عمى التككيف البدفم ككذا معرفة األخطاء
كأسبابيا.
- 5يساعد الرياضي في الكصكؿ إلى مستكل البطكلة إذا تكفرت لدية اإلمكانيات كذلؾ بتطبيؽ
- 7يسيؿ عمى المعمـ عممية التعميـ كذلؾ باستخداـ األسس العممية مف حيث تحميؿ الحركات
الرياضية كبالتالي أمكاف تحديد األخطاء كاكتشافيا كالعمؿ عمى إصالحيا مع معرفة النقاط الفنية
- 8يساعد المعمـ عمى كضع البرنامج المناسب تبعا لمسف كالجنس كالحالة الصحية ككذا كضع
برنامج لممعاقيف).)1
لمميكانيؾ الحيكية أىمية خاصة تميزىا عف سائر العمكـ األخرل ،كمف أىـ أغراض استخداـ
البيكميكانيؾ في المجاؿ الرياضي بصفة عامة العمؿ عمى إيجاد أسمكب التحميؿ الميكانيكي – بمعنى
-1محمد جابر بريقع ،خيرية إبراىيـ:المبادئ األساسية لمميكانيكا الحيكية في المجاؿ الرياضي.منشاة المعارؼ ،اإلسكندرية2002،ـ،
ص55
27
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
األداء الفني األمثؿ – لغرض الحركة القائـ في ضكء االستعدادات الميكانيكية ك البيكلكجية لجسـ اإلنساف
ك المتمثؿ في الجياز الحركي بالنسبة لو مع مراعاة الظركؼ الميكانيكية المحيطة بو ،كذلؾ مع التقييد
كيعني ذلؾ إف كؿ نشاط لو قانكنو الخاص بو ك الخركج عنو يعتبر خطأ كلذلؾ يبحث عمـ الحركة في
كيؼ يصؿ الفرد إلى المستكيات الرياضية العالية دكف اإلخالؿ بالشركط القانكنية المنظمة لممسابقة
الرياضية المعنية).(1
كيشير طمحة حسام و آخرون(1998م) إلى أف كؿ مدرب يجب أف يعمـ األداء الفني (التكنيؾ)
المثالي الخاص بكؿ حركة كاف يقكـ بتدريب الالعبيف عميو ألنو الطريقة المثمى لتحقيؽ اليدؼ بأسرع
كقت ممكف).(2
يرل جمال عالء الدين ،و ناهد الصباغ(1999م) ،إف مف أىـ أغراض البيكميكانيؾ في المجاؿ
الرياضي ما يمي:
.1بحث شركط كقكانيف الحركات ك المسابقات (بيدؼ التعديؿ ك االرتقاء بطرؽ األداء الفنية دكف
.2المساىمة في مجاؿ البحث العممي (بحث طرؽ االداءات الفنية لترقيتيا كاالرتفاع باالنجاز).
.4التحميؿ الميكانيكي لمحركات الرياضية إليجاد تدريبات مناسبة لتدريب كتعميـ االداءات الفنية.
- 1شنابؿ ك ككىمر .تحميؿ مرحمة البدء لمنافسة السباحة ،سنة 1997ـ ،ص .35
2
-طمحة حسيف حساـ الديف.األسس الحركية ك الكظيفية لمتدريب .دار الفكر العربي ،القاىرة 1997ـ ،ص .296،297
28
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
.6استحداث اختبارات مكضكعية لقياس ك تقييـ االداءات الحركية الميارات في مختمؼ األنشطة
الرياضية.
البيكميكانيؾ عمى فيـ ك تكضيح الترابط بيف الحركات الرياضية ك المكاقؼ المتشابية
.8تساعد ا
كقد أصبح الستعماؿ الطرؽ البيكميكانيكية في المجاؿ الرياضي ضركرة ممحة ،يجب أف نثبتيا
كأساس لتقدمنا الرياضي ،ك بدكف استعماؿ قكاعد البيكميكانيؾ ال نستطيع معرفة الدقائؽ الحركية ك
مراحؿ أداء الحركات ،ك مقدار النقص ك الكماؿ فييا بمقارنتيا بالمجاؿ الحركي األمثؿ.
كمع االختالؼ الكاضح في مجاالت التعامؿ مع اإلنساف فانو يجب األخذ بعيف االعتبار أف
المبادئ ك األسس الميكانيكية تختمؼ باختالؼ ىذه المجاالت ،بؿ باختالؼ األداء الميارم داخؿ كؿ
مجاؿ ،بمعنى انو بالرغـ مف كجكد مبادئ كأسس عامة تمثؿ اإلطار الميكانيكي الذم يحكـ األداء البشرم
بشكؿ عاـ ،فانو قد تختمؼ ىذه المبادئ سكاء مف حيث الكـ أك الكيؼ طبقا الختالؼ أنماط األداء).(2
الكسيمة المنطقية التي يجرل بمقتضاىا تناكؿ الظاىرة مكضكع الدراسة بكضكح بعد تجزئتيا إلى
عناصرىا األكلية األساسية المككنة ليا حيث تبحث ىذه العناصر األكلية كؿ عمى حده تحقيقا لفيـ أعمؽ
لمظاىرة ككؿ.
كانطالقا مف ىذا المفيكـ لمدلكؿ(تحميؿ) يمكف عند دراسة الحركة اإلنسانية أف يككف التحميؿ
تشريحا أك فسيكلكجيا أك كيميائيا أك نفسيا أك تربكيا أك ميكانيكيا -كينبغي أف يكضع في االعتبار أك
- 1جماؿ عالء الديف ،ناىد الصباغ :عمـ الحركة ج،1ط،9دار المعارؼ ،اإلسكندرية 1999ـ ،ص.22
-2طمحة حسيف حساـ الديف كآخركف :األسس الحركية ك الكظيفية لمتدريب .دار الفكر العربي ،القاىرة1997 ،ـ ،ص.120
29
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
كركد تجزئة الظاىرة ىنا ليست ىدؼ في حد ذاتو كانما كسيمة إلمكاف الكصكؿ إلى اإلدراؾ الشمكلي
لمظاىرة ككؿ –خاصة إذا كانت ظاىرة حركة الكائف الحي – كالذم ال يمكف تحقيقو إال مف خالؿ تجميع
ىك كسيمة مف كسائؿ القياس في الميكانيكا الحيكية يتـ مف خاللو التعرؼ عمى تغيرات الحركة طبقا
لميدؼ مف دراستيا كبصكرة أكثر تفصيال عف الحركة كمككناتيا مما تعطيو العيف المجردة.
كالتحميؿ الحركي بصفة عامة ميما اختمفت مستكياتو يكفر لممدرس ك المدرب النقاط األساسية
التالية :
-المعرفة التامة ك الدقيقة بالميارات ك الحركات المراد تعميميا أك التدريب عمييا مف الناحية الفنية
-إمكانية ترجمة الحقائؽ العممية المرتبطة باألداء إلى مكاقؼ تعميمية يسيؿ استيعابيا
-بناء البرامج التدريبية سكاء في اإلعداد البدني أك اإلعداد الميارل كالخططي بناء عمى ىذه
الحقائؽ.
كيضيؼ ( عادؿ عبد البصير ك كجيو محجكب ) انو قبؿ التحميؿ الميكانيكي البد مف تكافر اآلتي:
-2االتجاه العاـ.
30
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
فإذا كاف الكاجب الرئيسي لمبحث تكصيؼ شكؿ الحركة في مسابقة ما فيجب أف يشمؿ التحميؿ
الميكانيكي طرقا تتيح إمكانية تقييـ الخصائص الكينماتيكية ليذه الحركة ثـ تحميؿ العالقات االرتباطية
بغض النظر عف نكعية التحميؿ،اف التحميؿ الحركي يخضع لمجمكعة متعددة مف القكاعد العامة ،ك
- 2تحديد ىدؼ التحميؿ الحركي لمميارة اك التمريف البدني بحيث يككف مطابقا مع كاجبات التحميؿ.
- 3اختيار الطريقة العممية التي تتناسب مع التحميؿ الحركي المطمكب لمميارة اك التمريف البدني.
- 4تحديد الكسائؿ كاالجيزة التي يمكف مف خالليا الحصكؿ عمى المعمكمات الخاصة بالتحميؿ الحركي.
تحميؿ العالقة بيف الخصائص ك المتغيرات مف كجية نظر القكانيف الميكانيكية ك التشريحية ك الفسمجية ك
الفيزيائية(.)2
-1طارؽ فاركؽ عبد الصمد،محمد محمد عبد العزيز :التحميؿ الحركي في المجاؿ الرياضي،ط1،2008ـ،ص.7
- 2ريساف خريبط،نجاح ميدم شمش:التحميؿ الحركي.ط.1الدار العممية الدكلية لمنشر ك التكزيع ك دار الثقافة لمنشر ك
التكزيع.عماف2002،ـ.ص23
31
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
-المحاكاة(.)1
يشير طمحة حسيف حساـ الديف 1993ـ أف التحميؿ الحركي لو أربعة مستكيات :
-1-13المستوى األول:
كيعتبر ىذا النكع مف أسيؿ أنكاع التحميؿ حيث يتـ دراسة المسارات الحركية لمميارة مف حيث مجمكعة
الخصائص الميكانيكية التي تميزىا كأف تتـ دراسة المسارات الحركية بقكانيف الحركة الخطية أك الدكرانية
كيعتبر ىذا المستكل عمي المعرفة المسبقة ألىـ الخصائص التكنيكية المميزة لمميارة المدركسة كقيـ ىذه
الخصائص عمى أساس أف التحميؿ يتـ بمقارنة قيـ المتغيرات في كمتا الحالتيف لمتعرؼ عمى أكجو
القصكر.
1
-قاسـ حسف حسيف،إيماف شاكر محمكد:طرؽ البحث في التحميؿ الحركي،ط.1دار الفكر لمطباعة ك النشر،عماف1998ـ.ص123
32
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
كتتمثؿ صعكبة ىذا النكع مف التحميؿ في استنتاج المنحنيات النظرية لمخصائص المراد مقارنة أداء
األطفاؿ بيا كمدل ما يمكف اقتراحو مف تطكير في أسمكب األداء بيدؼ محاكلة الكصكؿ بقيـ المتغيرات
كىك أصعب أنكاع التحميؿ كأكثرىا تقدمان حيث يتـ دراسة مسارات بعض الميارات الرياضية عمى النماذج
المصنعة بيدؼ دراسة إمكانية ظيكر احتماالت حركية جديدة عمى ىذه النماذج مف ناحية كامكانية
تطبيقيا عمى الجسـ البشرم مف ناحية أخرل كمف ىنا تظير أىمية البحكث في تعديؿ كتطكير طرؽ
األداء لمعديد مف الميارات الرياضية كما أف ليذا النكع مف التحميؿ أىمية كبيرة فيما ظير حديثان مف
ميارات مبتكرة لـ يسبؽ التعرؼ عمييا مف قبؿ كما ىك الحاؿ في جميع الرياضات(.)1
.4إف التحميؿ يستخدـ لحؿ المشكالت التي تتعمؽ بالتعمـ الحركي كاإلنجاز الرياضي العالي.
.5التحميؿ الحركي يجيب عف الكثير مف األسئمة التي تتعمؽ باإلنجاز الرياضي أك كيؼ
1
-طمحة حسيف حساـ الديف :مبادئ التشخيص العممي لمحركة ,ط , 1دار الفكر العربي ,القاىرة 1994 ,ـ.ص 186
33
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
.6إف التحميؿ الحركي يساعد المدرب عمى تصكر الحركة أكال ثـ إيصاليا إلى المتعمـ ثانيان.
.7يساعد عمى تكجيو النصائح العممية الدقيقة مما يساعد عمى سرعة التعمـ كالكصكؿ إلى
التكنيكات الصحيحة(.)1
بشكؿ عاـ بأنو ( فرز كتبكيب المعمكمات الكثيرة لعناصرىا الرئيسية ثـ معالجتيا إحصائيا أك منطقيا
لمعمؿ عمى تمخيصيا في نتيجة رقمية محددة قابمة عند تفسيرىا بالمقارنة مع معيار مناسب كمحدد مف
)(2
. صيغيا الكمية الصماء إلى أخرل ذات معاني مفيدة
كاف الحركات الرياضية التي تتصؼ بالسرعة البد مف أف تعتمد بصكرة رئيسية عمى التحميؿ كما كنكعا
فضال عف تفاصيؿ كؿ مرحمة مف مراحميا كبذلؾ نتمكف مف التكصؿ إلى اكتشاؼ الجكانب الجكىرية مف
في مجاؿ البيكميكانيؾ ،الذم يعتمد في دراستو عمى استخداـ قكانيف البيكميكانيؾ بصكرة أساسية بيدؼ
دراسة حركة الرياضي كتحميميا تشريحيا ك ميكانيكيا عمى أساس تجزئة الحركة أك الميارة إلى أقساميا
المتداخمة كتحديد طبيعة كؿ قسـ عمى حدة مف اجؿ تطبيؽ األسس كالقكانيف المالئمة التي تقكـ بكاجب
)(3
. فعاؿ في التدريب كالتدريس لمميارات الحركية
- 1كجيو محجكب .التحميؿ الحركي ،بغداد :مطبعة التعميـ العالي ،ط ، 1987 ، 2ص .14
2
- moor, n : how to research,London,the library association, 1979,p155-
3
-ريساف خريبط كنجاح ميدم :التحميؿ الحركي ،ط ، 1عماف :دار الثقافة لمنشر كالتكزيع 1992 ،ص 12
34
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
أف تحميؿ االنجاز الحركي لمرياضي كتقكيمو يككف الييكؿ الرئيسي لمعمكـ الرياضية المختمفة ،
حيث يساعد العامميف في مجاؿ التربية الرياضية عمى فيـ أىمية التحميؿ الحركي في المجاؿ ( الرياضي
- 3مد العامميف في المجاؿ الرياضي بالحقائؽ الثابتة التي تدعـ ق ارراتيـ بخصكص التكنيؾ الصحيح أم
- 4المعرفة التامة بالميارات المراد تعمميا أك التدريب عمييا مف الناحية العممية مما يتطمب
كما أف المعمكمات التكنيكية عف أم نشاط رياضي تعني كيفية األداء عمى أساس المعمكمات التي تساعد
عمى تحديد اإلجراءات الحركية المطمكبة النجاز األداء بأعمى كفاءة كبأقؿ جيد .كما أف التحميؿ يساعد
عمى األداء الجيد لمحركة ،ألنو أذا تمت جميع حركات الجسـ بتناسؽ تاـ كبتكقيت دقيؽ أدل ذلؾ إلى
أداء جيد كعمى العكس مف ذلؾ أذا كانت تعمؿ بشكؿ غير متناسؽ فأف ذلؾ يؤدم إلى أظيار الحركة
)(2
. بشكؿ غير جيد
نتيجة التطكر الحديث لجأ عمماء التربية الرياضية إلى عمـ البيكميكانيؾ لغرض دراسة الميارات
كالحركات التي يقكـ بيا الرياضي كتحت مختمؼ الظركؼ كذلؾ بتطبيؽ القكانيف الميكانيكية عمى سير
1
-قاسـ حسف ،كأيماف شاكر :مبادئ األسس الميكانيكية لمحركات الرياضية ،ط ،1عماف ،دار المعارؼ لمطباعة كالتكزيع كالنشر
2
-صائب عطيو كآخركف :الميكانيكا الحيكية كالتطبيقية ،المكصؿ ،دار الكتب لمطباعة كالنشر .1991ص 11
35
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
الحركات الرياضية في مختمؼ أكجو النشاط تحت شكط بيكلكجية خاصة بغية التكصؿ إلى األداء الحركي
()1
. المثالي كالذم يعد القاعدة األساسية لإلنجازات الرياضية
إذ تشكؿ الحركة األساس الحيكم كالميـ لمميارات الحركية في مجاؿ التربية الرياضية لذلؾ فأف
مسألة التعمؽ في فيميا يساعد عمى حؿ الكثير مف المشاكؿ التي تكاجو عمؿ المربي الرياضي،كيتـ ىذا
الفيـ مف خالؿ التحميؿ البيكميكانيكي الذم يعد احد طرؽ البحث في مجاؿ عمـ البيكميكانيؾ أك ما يدعى
ك التحميؿ البيكميكانيكي لمحركة يبحث عف تأثير القكتيف الداخمية كالخارجية عمى أنظمة الحياة
اإلنسانية،كتحميؿ األداء كتقكيمو يشكؿ الييكؿ الرئيسي لعمكـ التربية الرياضية حيث يساعد العامميف فييا
عمى اختيار الحركات الصحيحة كالمالئمة كالمحيطة باألداء الحركي،كيقصد بمفظ تحميؿ في المجاالت
المختمفة بأنو الكسيمة المنطقية التي يجرم بمقتضاىا تناكؿ الظاىرة مكضع الدراسة بعد تجزئتيا إلى
عناصرىا األكلية األساسية المككنة ليا حيث تبحث ىذه العناصر األكلية كال عمى حدة تحقيقان لفيـ أعمؽ
()3
. لمظاىرة ككؿ
ك يعد التحميؿ البيكميكانيكي بأنو أمكانية تحديد األسباب الميكانيكية كالخصائص الديناميكية
الحيكية التي تؤثر عمى الميارة الرياضية كالتي تعتمد بطبيعة الحاؿ عمى تكفر األجيزة كالمعدات
الحديثة( .)4كيشير كالن مف (قاسـ حسف كايماف شاكر) ما ىك إال كسيمة تكصمنا لممعرفة كتساعد العامميف
1
-نجاح ميدم شمش.مبادمء الميكانيكا الحيكية في تحميؿ الحركات الرياضية .المكصؿ:مديرية دار الكتب لمطباعة
كالنشر،1988،ص.9
2
-قاسـ حسف كايماف شاكر.طرؽ البحث في التحميؿ الحركي .ط،1عماف:دار الفكر لمنشر،1998،ص.14
-عادؿ عبد البصير.الميكانيكا الحيكية كالتكامؿ بيف النظرية كالتطبيؽ في المجاؿ الرياضي.القاىرة:مركز الكتاب لمنشر،ط،2 3
،1998ص.134
4
-عادؿ عبد البصير،نفس المصدر السابؽ،ص.11
36
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
في المجاؿ الرياضي عمى اكتشاؼ دقائؽ األخطاء كالعمؿ بعد قياسيا عمى تقكيميا في ضكء االعتبارات
إذ أف الغرض مف التحميؿ البيكميكانيكي ىك لدراسة الحركة دراسة عممية كافية مف حيث زمانيا
()2
.كيعتمد التحميؿ البيكميكانيكي ألم أداء كمكانيا فضالن عف ذلؾ القكل الـتسببة في حدكث ىذه الحركة
ميارم عمى تحديد البيئة الميكانيكية التي تحكـ ىذا األداء مف خالؿ تحديد المبادئ كاألسس المفسرة ليذه
البيئة كتحديد العكامؿ الميكانيكية المرتبطة بنجاح األداء أك فشمو كيساعد التحميؿ بيذا األسمكب في
اختيار انسب الحركات كاألكضاع التي يمكف أف يمجأ ألييا الالعب في األداء المعيف كفقان لشركطو(.)3
كيرل العمماء كالخبراء الميتمكف بعمـ البيكميكانيؾ في المجاؿ الرياضي بأنو يجب االعتماد عمى
طريقة التحميؿ الحركي باستعماؿ أجيزة ككسائؿ دقيقة يمكف مف خالليا تسجيؿ دقائؽ الحركة حتى نتمكف
مف كشؼ الجكانب الجكىرية مف حيث األكضاع كالزكايا كالسرعات المختمفة ،كمف الخطأ االعتماد عمى
العيف المجردة لمحصكؿ عمى المعمكمات كالحقائؽ في تقكيـ الحركات كالسيما التي تتميز بالسرعة،ليذا فأف
االتجاه بدأ باالعتماد عمى طريقة التحميؿ البيكميكانيكي باستعماؿ أجيزة ككسائؿ تتميز بالدقة كالمكضكعية
()4
. مثؿ التصكير السينمائي كالفيديك ككذلؾ منصة قياس القكة ،كيقسـ التحميؿ البيكميكانيكي إلى
1
-قاسـ حسف كايماف شاكر،مصدر سبؽ ذكره،ص.14
2
-سمير مسمط.البيكميكانيؾ الرياضي.ط،2المكصؿ:دار الكتب لمطباعة كالنشر،1999،ص.13
3
-طمحة حساـ الديف.األسس الحركية كالكظيفية لمتدريب الرياضي.القاىرة:دار الفكر العربي،1994،ص.31
-ريساف خريبط كنجاح ميدم.التحميؿ الحركي.ط،1عماف:دار الثقافة لمنشر كالتكزيع،2002،ص.12 4
37
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
-1-17التحميل الكينماتيكي:
أنيا مادة عممية تيتـ بدراسة العالقات بيف حركة جسـ ما كزمنيا كمكانيا دكف البحث بالقكل التي
تسبب ىذه الحركة فيي تعنى بكصؼ أنكاع الحركات المختمفة بمساعدة اصطالحات السرعة كالتعجيؿ
أ -التحميل النوعي:
في ىذا النكع مف التحميؿ يعتمد المربي الرياضي عمى تكثيؽ الحركة (تسجيميا بجياز الفيديك تيب)
مثالن ،ليتمكف بعد ذلؾ مف عرضيا ثانية لمتعرؼ عمى نكعية األداء بشكؿ عاـ .كيعتمد عميو في أف يككف
بمثابة تغذية راجعة إلى الالعب لمعمؿ عمى تصحيح بعض األخطاء في األداء السابؽ ،كىذا األسمكب
يقتصر عمى معرفة الجانب النكعي لألداء أم الشكؿ الخارجي ،مثؿ كضع الجذع أك الذراعيف دكف أف
التحميؿ النكعي مع قياس الكمية أك النسبة المئكية لممككنات المستخدمة لمشيء الكمي ،أم تعييف
المقادير الكمية كتحديدىا لمتغيرات الحركة التي تمثؿ المعمكمات المكضكعية عف الخصائص الكاقعية
لحركة الرياضي ،كعف تكافقيا كعف تعاقب تغيير أكضاع الجسـ ،كتمثؿ المحددات الكمية لمتغيرات
ييدؼ إلى دراسة الحركة مف خالؿ تصكيرىا كمف ثـ تحديد قيـ المتغيرات المؤثرة في الحركة تحديدان كميان
مثؿ سرعة انطالؽ أداة ما كارتفاعيا كزاكية انطالقيا ،كىك أفضؿ أسمكب لمعالجة المتغيرات التي يريد
1
-يعرب عبد الباقي .دراسة تحميمية مقارنة في بعض المتغيرات البيكميكانيكية بيف استقباؿ اإلرساؿ كالدفاع عف الممعب بالكرة
الطائرة.أطركحة دكتكراه،كمية التربية الرياضية،جامعة البصرة،2002،ص.27
2
-سمير مسمط،مصدر سبؽ ذكره،ص.233
38
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
المدرب أك الالعب إجراءىا عمى األداء كيعتمد ىذا النكع مف التحميؿ عمى أجيزة ككسائؿ تقنية متقدمة
ىك "عممية تمييز الفركؽ كتقدير االختالفات في استيعاب النتائج األساسية لمتحميؿ الكمي كادراكيا
كتأكيميا كتعميقيا لمكصكؿ إلى االستنتاجات الكاقعية ،إضافة إلى إيجاد األسباب غير المباشرة ألخطاء
( كما انو يحتكم عمى المالحظة البصرية كالفكتكغرافية ،كالتي عادة تنتج اك تكصؼ الحركة كتقكـ الحركة
مف خالؿ نقاط القكة كالضعؼ في األداء الرياضي كاف اعتماد التحميؿ النكعي عمى المالحظة البصرية
كىذا بحد ذاتو لو فائدة مف حيث عدـ حاجتو إلى أجيزة كمعدات كلكنو مف جانب آخر يفتقر إلى
الدقة)(.)2
فالتحميؿ النكعي يعطي شكالن تقكيميان عامان لألداء مف دكف المجكء إلى تحديدات رقمية أم انو يحدد
-2-17التحميل الكينيتيكي:
ييتـ ىذا النكع مف التحميؿ بدراسة مسببات حدكث الحركة أم األخذ بنظر االعتبار
القكل الداخمية كالخارجية المحيطة بالحركة كيمكننا بيذا التحميؿ مف التكصؿ إلى العالقة الجدلية بيف
تيتـ ىذه الطريقة بتكضيح ككصؼ أنكاع الحركات المختمفة ،عف طريؽ استخداـ المدلكالت الخاصة
بالسرعة كالتعجيؿ عمى أساس قياسات المسافة كالزمف .كيطمؽ عمى ىذا النكع مف التحميؿ بػ(الكينماتيؾ)
-قاسـ حسف حسيف ،أيماف شاكر .طرؽ البحث في التحميؿ الحركي ،مصدر سبؽ ذكره ،ص .16 1
2
- HARIES SIMONIAN: FUNDAMENTALS OF SPORT BIOMECHANICS. NEWJERCY PRENTICE
HALL,1981.P.150.
3
- SUSAN J.HALL.BASIC BIOMECHANICS, MOSBY,CO.1995.P.13.
4
-قاسـ حسف كايماف شاكر،مصدر سبؽ ذكره،ص18
39
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
الذم يعنى (بدراسة حركة األجساـ بالنسبة لمزمف سكاء أكانت خطية اـ دائرية ،لذا ييتـ بالجانب المظيرم
أك الشكمي لمحركة مثؿ المسافة ،الزمف ،السرعة ،الزاكية ،كرسـ مساراتيا الحركية ،كتكضيح طريقة األداء
)(1
. التي يقكـ بيا الجسـ(
تيتـ ىذه الطريقة بالبحث عف االرتباط الفرضي بيف تأثير القكة ك األنكاع المختمفة مف الحركات ،فضال
عف البحث في مسببات الحركة مف خالؿ دراسة القكل التي تؤثر في الحركة .كيطمؽ عمى ىذا النكع مف
التحميؿ بػ (الكيناتيؾ) الذم يعنى بدراسة أسباب الحركة كالقكل المصاحبة سكاء أكانت ناتجة عنيا أك
)(2
. محدثة ليا ،كتبحث في مسببات الحركة كنتائج االنقباض العضمي كعالقتو بمثالية األداء
لذا فاف التحميؿ الحركي البايكميكانيكي يبحث في دراسة الحركة كتحمييا ،كبذلؾ كضع لنفسو
القاعدة العممية السميمة التي تعتمد عمى مبادئ كأسس عممية ثابتة ،باستخداـ أساليب التقنية الحديثة في
معالجة البيانات الخاصة باألداء البدني كالحركي سكاء مف جانب الباحثيف أـ مف جانب المدربيف
لمكصكؿ إلى مثالية األداء .كعميو فاف النظرة العممية لمفعاليات الرياضية تؤكد ضركرة كجكد األجيزة
كاألدكات لترسيخ مكاصفات أدائيا عف طريؽ كشؼ األخطاء أك كضع التدريبات المناسبة لتطكيرىا
كتحسينيا .كيشير كؿ مف (كجيو محجكب كنزار الطالب) إلى أف القكانيف الفيزيائية تعمؿ عمى صقؿ
كتيذيب حركات اإلنساف ضمف حدكد التركيب الجسمي… كيمكف استعماؿ طرائؽ التحميؿ كطريقة تحميؿ
األفالـ لتحقيؽ اليدؼ المعيف كالحركة المعينة أك االنجاز الرياضي المعيف)) .(3كيضيؼ (لؤم
الصميدعي) إلى أف التحميؿ البيككيناتيكي لألفالـ .. .يسيـ في معرفة اإلعداد الكبيرة مف األقساـ الحركية
لجسـ اإلنساف كىذه ميمة لتحديد الخصائص الحركية لمرياضييف ذكم المستكيات العميا كصكال إلى
1
-طمحةحسيف حساـ الديف ،الميكانيكا الحيكية االسس النظرية كالتطبيقية .ط ،1القاىرة :دارالفكر العربي، 1993،ص393
2
-قاسـ حسف حسيف كايماف شاكر .طرؽ البحث العممي فيالتحميؿ الحركي .عماف :دار الفكر لمطباعة كالنشر، 1998،ص.13
- 3كجيو محجكب .التحميؿ الحركي الفيزياكم كالفسمجي لمحركات الرياضية .بغداد :مطابع التعميـ العالي، 1990 ،ص.17-15
40
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
االنجاز العالي ،ككذلؾ تحميؿ حركات الرياضييف ذكم المستكيات المتكاضعة لمعرفة الفرك قات الحركية
)(1
. الكاضحة في مستكياتيـ لتحسينيا
قبؿ اف نحدد معنى التحميؿ الحركي نكد اف نكضح باف ىذا العمـ يعتمد باالساس عمى استحداـ القكانيف ك
االسس المستخدمة في عمـ البيكميكانيؾ بغرض دراسة الحركة ك تحميميا تشريحيا .ك ميكانيؾ كممة
اغريقية يككف معناىا عندما نعرفيا(الميكانيكا الحيكية) اك (البيكميكانيؾ) كىي تعنى بيا دراسة الظاىرة
الحركية دراسة مكضكعية عمى اساس استخداـ القكانيف كاالسس ك المدلمكالت الميكانيكية في التحميؿ
الحركي ك التحميؿ الميكانيكي الحيكم لمميارة الحركية يشتمؿ عمى تجزئة الحركة المرادتحميميا الى اقساميا
المتداخمة ك تقرير طبيعة كؿ جزء مف الحركة بغرض تطبيؽ االسس ك القكانيف الميكانيكية ك التشريحية
المالئمة لمتكنيؾ المثالي لمحركة ،ك التحميؿ الميكانيكي الحياتي يعطي االجكبة الدقيقة لالسئمة التالية:
- 2ما ىي الحركات التي تقكـ بيا تمؾ المفاصؿ خالؿ اداء الحركة ؟
- 5ما ىي طبيعة االنقباضات التي تقكـ بيا العضالت المشاركة في االداء الحركي ؟
- 6ىؿ ىناؾ ام عضالت في المجمكعة العضمية المشاركة تعطي اقصى جيد اك شدة مطمكبة ؟
- 7ما ىي االسس الميكانيكية ك التشريحية التي تساىـ في اقصى دقة ك جكدة في االداء المثالي
لمميارة الحركية ؟
1
-كجيو محجكب كنزاز الطالب .التحميؿ الحركي .ط ،2بغداد :مطابعالتعميـ العالي، 1987،ص.17-15
41
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
يعتبر التحميؿ الميكانيكي الحيكم عامال مساعدا في التدريس ك التدريب المؤثر لمميارات الحركية
كاف ىذا ال يعني مطمقا اف المدرس اك المدرب ممزـ بشرح التحميؿ الحركي لمميارة المراد تعمميا خالؿ
الدرس .اال انو مف جانب اخر يعني باف التحميؿ يضيؼ لممدرس اك المدرب خمفية صحيحة تساعده عمى
عرض الميارة الحركية بشكؿ صحيح ك معرفة النقاط التي يجب اف يركز عمييا في التدريب ك تدريس
الميارات الحركية.
كما كانيا تمد المدرب ك المدرس بالمعرفة التي تمكنو مف مالحظة اداء العبيو بعيكف قريبة في فعميا
مف االشعة المستخدمة في المجاالت الطبية لغرض قياس ك مشاىدة الصعكبات التي ترافؽ اداء الميارة.
كاف التحميؿ ايضا عامؿ مساعد لممدرس ك المدرب الرياضي في زيادة ادراكو ك معرفتو لالصابات
المحتممة الكقكع ك كيفية تجنبيا .ك المدربيف الذيف يتمكنكف مف تطبيؽ المعرفة التحميمية لمحركة بشكؿ
مؤثر عمى العبييـ يعتبركنو افضؿ مف غيرىـ في مجاؿ التدريس ك التعميـ ك التدريب الرياضي ك ذلؾ
لخبرتيـ ك معرفتيـ العممية في مجاؿ تطكير امكانات الرياضييف الذيف يعممكف معيـ في مختمؼ الميارات
الحركية .لقد كضع كثير مف االنظمة في تقسيـ الميارات الحركية ك كؿ نظاـ يستند عمى كجية نظر
محددة(.)1
يرل دكنسكي ( )1971إف " التكنيؾ الرياضي ىك أداء الحركة الرياضية بأسمكب جيد كأداء
حسف كتفكؽ كبير مقتصد بالجيد كالطاقة كالزمف كبصكرة طبيعية دكف تكمؼ"(.)2
إف دراسة األجزاء الحركية المككنة لمميارة مف خالؿ كسائؿ التحميؿ الحركي البيكميكانيكي ،تقدـ
لمعامميف في حقؿ الرياضة كفي كافة المستكيات معمكمات ميمة منيا :
1
-ريساف خريبط،نجاح ميدم شمش:التحميؿ الحركي.ط.1الدار العممية الدكلية لمنشر ك التكزيع ك دار الثقافة لمنشر ك
التكزيع.عماف2002،ـ.ص24
2
-لؤم غانـ الصميدعي :البيكميكانيؾ كالرياضة ،المكصؿ ،مديرية دار الكتب لمطباعة كالنشر ،جامعة المكصؿ ،1987،ص
378
42
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
تحديد األجزاء الحركية المشاركة في األداء النجاز الميارة بأعمى كفاءة كاقؿ جيد.
إخضاع أجزاء الميارة لمحسابات كالقياس الدقيؽ لمحصكؿ عمى مجمكعة كبيرة مف المتغيرات
الحركية.
تكفير معمكمات أساسيو عمى فيـ العالقة بيف مككنات الحركة ،كالعالقة بينيا .
تكفير قيـ رقمية كأشكاؿ ىندسية كمنحنيات دقيقة تكضح مقدار التطابؽ كاالنحراؼ عف المسار
تفسير النتائج باألدلة كالقكانيف الرياضية كالفيزياء مما يعطييا مصداقية عالية جدا .
إف اإللماـ بأساليب التحميؿ الحركي كاستخداـ ىذه األساليب في المجاالت الضيقة لو تأثير كبير في
كيرل كجبة محجكب (" )1987إف تكصيؼ شكؿ الحركة في مسابقة ما ،يجب أف يككف التحميؿ
الميكانيكي طرفا يتيح إمكانية تقسيـ خصائص ىذه الحركة ثـ تحميؿ العالقات االرتباطية بينيا كالتي
1
-كجيو محجكب :التحميؿ الحركي ،بغداد ،مطبعة جامعة بغداد ،1987ص 180
43
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
()1
1
-طمحة حسيف حساـ الديف،سعيد عبد الرشيد،مصطفى كامؿ حمد،كفاء صالح الديف:عمـ الحركة التطبيقي.ط.1مركز الكتاب
لمنشر1997ـ.ص126
44
انفصم األول....................................................……… :انبايوميكانيك و انتحهيم انبايوميكانيكي
خالصة:
إف التحميؿ الحركي ىك أحد المرتكزات األساسية لتقكيـ مستكل األداء كالتي مف خالليا
يمكننا مساعدة المدرس أك المدرب في معرفة مدل نجاح مناىجيـ في تحقيؽ المستكل
المطمكب ،إضافة إلى تحديد نقاط الضعؼ في األداء كالعمؿ عمى تصحيحيا لرفع مستكل
الالعبيف ،ليذا فاف التحميؿ الحركي يعد أكثر المكازيف صدقان في التقكيـ كالتكجيو .
كالتحميؿ الحركي البيكميكانيكي ىك احد الكسائؿ الميمة لمتعرؼ عمى دقائؽ األداء الحركي ،
ك احد الطرؽ العممية لمعرفة الخصائص الميكانيكية كفؽ برامج عممية مقننة ،إذ تستخدـ
القكانيف الطبيعة لمحصكؿ عمى القيـ الرقمية لممتغيرات الحركية التي تحكـ ىذه الميارة كالتي
كالتحميؿ عمـ يبحث في األداء كيسعى إلى دراسة أجزاء الحركة كمككناتيا لمكصكؿ إلى
دقائقيا سعيا كراء تكتيؾ أفضؿ فيك احد كسائؿ المعرفة الدقيقة لممسار بيدؼ التحسيف
كالتطكر كأيضا تساعد العامميف في المجاؿ الرياضي عمى اكتشاؼ دقائؽ األخطاء كالعمؿ
45
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
تمهيد:
و قد مرت عممية دراسة حركة الجسم البشري بمراحل تطوير متعددة ارتبطت بظيور
العديد من األجيزة واألدوات التي استعانت بيا العموم األخرى في شتى مجاالت الدراسة
العممية ،فبالقدر الذي تحقق فيو تطور ليذه األجيزة واألدوات ،تطورت دراسة الحركة سواء
و لذلك اىتم الباحثون منذ مطمع القرن العشرين بدراسة حركة اإلنسان بشكل عام،
استنادا إلى األسس العامة ليذه الحركة وفق القوانين الطبيعية بدأ المختصون في مجال
و ً
إن دراسة الحركة الرياضية عمميا تستوجب معرفة القوانين و المدلوالت و العوامل
الميكانيكية المؤثرة في األداء الحركي لمفعاليات الرياضية بطريقة تحميمية لغرض رفع و
47
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
يشير محمد احمد رمزي(1997م) أن حركات األجسام المادية جميعيا ،ومنيا جسم اإلنسان تخضع
دون استثناء لقوانين الميكانيكا ،و ذلك الن كل حركة تعتبر حركة ميكانيكية ينتج عنيا تغير المكان
و البيوميكانيك تقوم بحل المشكالت الخاصة بالحركات المعقدة ،وبناء عمى ذلك فان مجال األبحاث
الخاصة بالبيوميكانيك ىي الحركات الميكانيكية التي يأتي بيا اإلنسان مع مراعاة خصائص تمك الحركات
،وشروط األجيزة الحيوية التي تعتمد عمى العوامل البيولوجية لألعضاء من الناحية الوظيفية(.)1
ويوضح زكي محمد درويش (1997م) أن عمم الحركة يبحث الحركة من الناحية الشكمية و الوصفية
لمحركة ،كأسباب الحركة وجماليا و توقيتيا و وصفيا ،فانو من الصعب جدا تقييم ىذه المظاىر بدقة
تامة ولذلك يعتبر تقييم ىذه المظاىر تقديريا بينما نجد أن عمم الميكانيكا الحيوية يقيم مظاىر الحركة
موضوعيا فمن السيل قياس مظاىرىا الكمية مثل القوة و السرعة و كمية الدفع فييا.
و لقد ساىم كل من عممي الحركة و الميكانيكا في مجال تخصصاتيا مساىمة فعالة في التقدم بالحركة
الرياضية و تطورىا بما قاما بو من أبحاث و دراسات عممية حتى أصبح لكل منيما طرق البحث الخاصة
بو.
ويرى محمد إبراهيم مميجي (1998م) أن دراسة األداء الحركي لإلنسان في األنشطة الرياضية
المختمفة ،بات ام أر يشغل العديد من العاممين في مجال تدريس وتدريب الميارات الحركية المرتبطة
1
-محمد يوسف الشيخ:الميكمنيك الحيوية وتطبيقاتيا.دار المعارف.القاىرة1982.م.ص19،18
2
-زكي درويش و احرون:العاب القوى الحواجز و الموانع.دار المعارف.القاىرة1997.م.ص33
48
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
-2تعريف الحركة:
الحركة بوجو عام ىي انتقال جسم أو دورانو في المكان لقطع مسافة معينة في زمن معين.
و الحركات الرياضية ىي انتقال أو دوران أجزاء الجسم في المكان لقطع مسافات مختمفة في أزمنة مختمفة
لتحقيق ىدف معين لمحركة ،ويجب أن يكون لمحركة مستوى معين بمعنى أنيا تتقيد بطريقة أداء
خاصة(.)1
ىناك عدة أنواع من الحركات و كذا عدة تقسيمات ،لكن كل تقسيم يرتبط بزاوية من رؤيا خاصة بيا.
-1-1-3الحركات اإلرادية:
ىي تمك األنواع من الحركات التي يقوم بيا اإلنسان وفقا إلرادتو الشخصية ،كما انو من الممكن
التحكم في ىذه الحركات ومن أمثمة ىذا النوع مختمف أنواع الميارات الحركية في مجال النشاط الرياضي
الفردي أو الجماعي.
1
-عادل عبد البصير عمي:الميكانيك الحيوية و التكامل بين النظري و التطبيقي في المجال الرياضي.مركز الكتاب
لمنشر2007.م.ص02
49
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
-2-1-3الحركات الالإرادية:
ىي التي يقوم بيا الفرد نتيجة لمؤثرات ال تخضع لإلرادة مثل حركات المعدة و األمعاء في عممية
وىناك اختالفات في السرعة و االنقباضات العضمية بين العضمة اإلرادية و الغير إرادية.
و تشير معظم المراجع التي تتناول دراسة تقسيم الحركة إلى انو يمكن تقسيم الحركة وفقا لألسس
1-2-3الحركة الوحيدة:
ىي التي تؤدى لمرة واحدة فقط ،كما أنيا تعتبر حركة متكاممة وليا ىدف واضح وليا بداية و أساس و
نياية ،و يتميز ىذا النوع بان لو ثالث مراحل يمكن مشاىدتيم بوضوح وىم:
-2-2-3الحركة المتكررة:
و ىي تمك الحركات التي تكرر نفسيا بنفس األسموب ،تسعى الحركات ثنائية المراحل حيث أنيا
50
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
-المرحمة األساسية :ىي التي يتم فييا انجاز اليدف الحركي األساسي كما في الحركات الوحيدة.
-المرحمة المزدوجة :وقد تسمى المرحمة الختامية و التحضيرية بمعنى أن تكون نياية الحركة
-3-2-3الحركات المركبة:
ىي تمك الحركات التي تجمع مابين عدة حركات من نوع الحركات الوحيدة و الحركات المتكررة .وقد
يمكن تقسيم الحركات وفقا لألسس الميكانيكية عمي النحو التالي :
- 1حركة منتظمة :ىي تمك الحركات التي تسير بسرعة ثابتة و التي يقطع فييا الجسم
- 2حركات غير منتظمة :وفييا يقطع الجسم مسافات غير متساوية في وحدات زمنية غير
51
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
- 1الحركات االنتقالية :وفي ىذا النوع من الحركة تقطع نقاط الجسم خطوطا متوازية مع
أ -الحركة المستقيمة :وقد تسمى أيضا الحركة الخطية ويعني ذلك أن الجسم يتحرك كمو بحيث
أن كل جزء من أجزائو يتحرك نفس المسافة في نفس االتجاه وبنفس السرعة.
ب -الحركة االنتقالية المنحنية :وىي الحركة التي تتم في خط منحني حيث يكون محور دورانيا
خارج الجسم .كما تعرف الحركة االنتقالية المنحنية بأنيا حركة انتقالية ال تتم في خط مستقيم
ت -الحركات الدائرية و الزاوية :و ىذا النوع من الحركات وارد بكثرة في مجال األنشطة
الرياضية ،وفيو ترسم أي نقطة من الجسم قوس أو دائرة حول محور دوران قد يكون داخل أو
خارج الجسم.
ث -الحركة العامة :ويمكن أن تكون الحركات عامة بمعنى أن تظم بين خصائص الحركة
الدائرية و الحركة المستقيمة حيث يمكن أن تؤدى الميارة بحيث يسير الجسم حول محور بين
1
-عادل عبد البصير عمي:الميكانيك الحيوية و التكامل بين النظري و التطبيقي في المجال الرياضي.مركز الكتاب
لمنشر2007.م.ص27،21
52
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
ج -الدينامكية :وىي القوة المحركة لمجسم ،فالقوة ىي األساس التي تحكم الحركة.
المفاصل مختمفة باختالف حركتيا .فنجد بعضيا يتحرك بحرية تامة و بزوايا متعددة و يطمق عمييا
بالمفاصل الزليمية ،وفييا تسمح بالحركة وتسمى بالمفاصل الميفية .و سنتناول ىنا المفاصل الزليمية و
-1-4المفاصل الزليمية:
إن االتصال الخاص لمعظام المتمفصمة في المفاصل الزليمية يعطييا القدرة عمى التحرك بعدة
اتجاىات و انجاز الحركات الدائرية عمى عدة محاور و المفاصل الزليمية مختمفة األشكال و الحركات.
ىذا النوع من المفاصل يسمح بالحركة الحرة لعدة اتجاىات مثل الثني و المد و التقريب و اإلبعاد و
التدوير لمداخل و الخارج و الدوران .إن أحسن مثال ليذا النوع من المفاصل مفصل الكتف و مفصل
الورك.
إن حركة ىذا النوع من المفاصل تشبو حركة رزة الباب .وتتم حركتيا حول المحور العرضي و عمى
المستوى الجانبي .و من أمثمة ىذا النوع من المفاصل مفصل المرفق و مفصل الركبة .و تسمح حركتيا
53
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
ىذا النوع من المفاصل يسمح بحركة دوران إحدى العظام المتمفصمة حول محوره الطولي بينما يكون
مرتك از في نفس الوقت عمى رأس العظم األخر .مثال ذلك حركة المفصل الكعبري ألزندي عند أداء وضع
الكب و االنطراح لمساعد حيث يدور رأس عظم الكعبري و كذلك تحدث في المستوى األفقي و حول
إن ىذه المفاصل تشبو في شكميا السرج .و من أمثمتيا المفصل الرسغي السنغي لإلبيام و يمكن
تحدث الحركة في ىذه المفاصل عمى شكل حركة انزالقية بين العظمتين المتمفصمتين مثال عظام
تحدث الحركة في ىذا المفصل من جانب إلى أخر و من األمام إلى الخمف .مثال عمييا مفصل
تستطيع العضمة إنتاج قوة عند محاولة التغمب عمى مقاومة خارجية أو مواجيتيا وذلك عن طريق
1
-ريسان خريبط،نجاح ميدي شمش:التحميل الحركي.ط .1الدار العممية الدولية لمنشر و التوزيع و دار الثقافة لمنشر و التوزيع عمان
2002،م.ص19،18
54
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
ىو االنقباض العضمي الذي يتغير فيو طول العضمة ( تطول أو تقصر )دون حدوث تغير في كمية
ومن أمثمة االنقباض العضمي االيزوتوني (الحركي ) حركات الرفع والدفع والمشي والحري والوثب والقفز .
ىو االنقباض العضمي الذي تتغير فيو الشدة العضمية (أي قدرة العضمة عمي توليد وانتاج الح اررة
والطاقة)
دون حدوث تغير في طوليا .ومن أمثمة االنقباض العضمي االيزومتري (أو الثابت ) محاولة الفرد رفع
ثقل معين ال يقوي عمي تحريكو أو محاولة دفع ثقل كجدار الحائط مثال وفي ىذه الحالة نجد أن عضالت
الفرد تعمل في حالة انقباض ايزومتري (ثابت ) إذ انو يصبح في اإلمكان إنتاج قوة عضمية كبيرة دون
اطي ار حركة واضحة لمعضالت العاممة أو لمثقل الذي يحاول الفرد رفعو أو دفعو .
ىو االنقباض العضمي الذي يحدث فيو تغير في طول العضمة وفي الشدة العضمية الناتجة .وىو
عبارة عن مركب من االنقباض العضمي االيزوتوني و االيزومتري .ويوضح " نيكر" االنقباض
االيكسوتوني بالمثال التالي عند محاولة الفرد رفع ثقل وزنو ( )10كيموغرام بيده من األرض فعندئذ يمزم
توليد شدة عضمية مناسبة لمحاولة التغمب عمي ىذا الثقل .وبذالك يحدث تغير في شدة العضمة من درجة
صفر مثال حتى الدرجة المناسبة لمتغمب عمي مثل ىذا الثقل دون حدوث تغير في طول العضمة أي
حدوث انقباض ايزومتري .ثم يعقب ذلك محاولة رفع الثقل من أسفل إلى اعمي باستخدام الشدة العضمية
55
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
السابق إنتاجيا ( أي مع ثبات الشدة العضمية ) مع حدوث تغير في طول العضالت العامة .أي حدوث
()1
. انقباض ايزوتوني
أن جسم اإلنسان بحكم تكوينو وتركيبو من الناحية التشريحية فأن الجياز الحركي (الجيازين
العظمي والعضمي) ىو المعنى بشؤون حركة أجزاء الجسم بمختمف أنواعيا ,فنجد أن كل جزء من ىذه
األجزاء يسمح بحركات خاصة تتفق مع طبيعة المفصل الذي تتم فيو الحركة وبشكل عام يمكن توضيح
.3التقريب :ىي عممية تحريك جزء الجسم باتجاه الخط الممثل لمنتصف الجسم.
.4التبعيد :ىي عممية تحريك جزء الجسم باالتجاه البعيد عن الخط الممثل لمنتصف الجسم .
.6الخفض :وىي عكس عممية الرفع أي خفض جزء الجسم إلى األسفل .
.7التدوير :تتم الحركة في ىذه الحالة حول المحور الطولي لمعظم .
.8الكب :ويقصد بحركة الكب تدوير اليد أو اليد والساعد من مفصل المرفق إلى الداخل وتتم
الحركة حول المحور الطولي لمساعد بحيث تواجو ظير اليد إلى األعمى .
.9البطح :وىي عكس عممية الكب تماماً أي تدوير اليد أو اليد والساعد من مفصل المرفق الى
1
-محمد حسن عالوي :عمم التدريب الرياضي.ط.11دار المعارف.القاىرة1990.م.ص93،92
56
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
.10الدوران :ويقصد بحركة الدوران أن الجزء المتحرك يرسم أثناء حركتو دائرة وتشمل ىذه الحركة
()1
. مجموعة حركات كالثني ,التبعيد ,المد ,والتقريب
-7المحاور و المستويات:
إن الحركات التي يقوم بيا اإلنسان ال بد و أن تتم حول محور ما وتقع عمى سطح .وان ىذه
المحاور و المستويات وىمية .وتعتبر مسالة دراستيا و معرفتيا ضرورية في وصف الحركة وتحميميا
-1-7المحــــــــــاور:
يخترق الجسم من األعمى إلى األسفل فيدور حولو الجسم كما في الدوران حول الجسم في التزحمق
عمى الجميد.
ىو خط وىمي يخترق من الجانب إلى الجانب اآلخر عمودي عمى المستوى الجانبي وىو موازي
لسطح األرض كما في الركض ،المشي في عبور العارضة في الوثب العالي ويدور أماما وخمفا.
يخترق الجسم خط وىمي من األمام إلى الخمف ،عمودي عمى المستوى األمامي وموازي لألرض
1
-سمير مسمط الياشمي .البايوميكانيك الرياضي ،ط( : 2الموصل ،دار الكتب لمطباعة والنشر 1999 ،م) ص 14
57
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
وتتعامد ىذه المستويات عمى بعضيا البعض ،وتتالقى في نقاط ىذه المستويات عند نقطة مركز
-2-7المســــــــــتويات:
وىو المستوى العمودي الذي يمر خالل الجسم من الجانب و يقسم الجسم الى نصفين متساويين
نصف أمامي و نصف خمفي .إن حركة ثني الجذع لمجانبين مثال لمحركات التي تؤدى عمى ىذا
المستوى.
وىو المستوى العمودي الذي يمر خالل الجسم من الجانب و يقسم الجسم الى نصفين أيمن و
أيسر .إن حركة الشقمبة اليوائية مثال لمحركات التي تؤدى عمى ىذا المستوى.
وىو المستوى الذي يمر حالل الجسم أفقيا ويقسمو إلى قسمين عموي و سفمي .إن حركات دوران
تتأثر الحركة بمجموع ة من العوامل التي توثر عمى طبيعة وشكل وأداء ىذه الحركات وىناك عوامل
تدخل في أحداث الحركة بجسم اإلنسان أو توثر عمى األداء الحركي ومستواه ،وىذه العوامل كما يمي :
1
-ريسان خريبط مجيد،نجاح ميدي شمش:التحميل الحركي.الدار العممية الدولية لمنشر و التوزيع.عمان االردن2002.م.ص17،16
58
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
وىذا ما نعبر عنو بالعوامل الفسمجية وسالمتيا وكمما كانت ىذه األجيزة سميمة كمما كانت الحركة
(1
. عمى الحركات وخاصة الميارات الرياضية
تتأثر الحركة تأث ارً كبي ارً بالحالة النفسية التي يعيشيا الفرد وخاصة عندما نتكمم عن المستوى
الرياضي ،إذ أن ىناك مبادئ أساسية في تييئة الرياضي فنياً وخططياً وتطوير صفاتو اإلرادية ،و لقد
تطور موضوع العامل النفسي وأثره بالحركة إلى أن أصبح أخي ارً عمم بحد ذاتو وىو عمم النفس
()2
. الرياضي
إن الحركة تتأثر بالبيئة التي يعيشيا الفرد ،فيناك العديد من الحركات ال يمكن أدائيا في البيئة
الحارة بينما ىناك حركات ال يمكن أدائيا إال في البيئة الباردة ,كما أن ىناك حركات يكون أدائيا
موسمياً حتى في البيئة الواحدة ,إذا فالحركة تتأثر بطبيعة البيئة كما يمعب العامل االجتماعي دور ميم
في تحديد حالة الفرد الحركية ,فيناك الكثير من يربط بين التطور في الحركات التي يستعمميا اإلنسان
1
-وجيو محجوب .عمم الحركو (التعمم الحركي) ( :الموصل ،دار الكتب لمطباعة والنشر 1989 ،م) ص. 15
-وجيو محجوب .نفس المصدر ،ص. 15 2
3
-نجاح ميدي شمش ،مازن عبد اليادي أحمد :مبادئ التعمم الحركي ،ط ( : 2النجف االشرف ،دار الضياء لمطباعة والتصميم
2010 ،م ) ص . 12
59
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
وىي تمك العوامل التي يحمميا الفرد من جيل إلى جيل أخر وتؤثر فيو وقد اعتمد العمماء دراسة
الوراثة وىناك دراسات حول ىذا الموضوع في العالم اليوم ،وىي الدراسات الجينية التي ىي من
العموم الحديثة(.1
-5-8المرض:
كمما كان اإلنسان يشكو من أمراض فانو سوف ال يستطيع مزاولة الحركة بشكميا مطموب(.)2
تعتبر الحركة الرياضية بأنيا حركة ذات مستوى ،وليا إنجازاتيا التي يجب أن نحققيا تماماً مثل
حركة العمل ،كذلك ليا أىدافيا ومعانييا الخاصة بيا ،ونحن ىنا في حاجة ماسة إلى فيم معنى
المستوى الرياضي ،ولذلك يمكن أن نقول بأن جميع الحركات الرياضية التي تحقق أىدافاً ولو بسيطة
()3
. ليا خواص المستوى
ىو الشكل العام لمنشاط الرياضي المختمف ،والذي يعني الشكل الظاىري لمحركة ،ويختمف
الشكل الظاىري بين فعالية وأخرى وكذلك بين الميارة واألخرى وفي الفعالية نفسيا ،وكذلك يختمف الشكل
في طريقة أداء الميارة الواحدة أن كانت من البناء الحركي الثنائي أو الثالثي ،فمثالً المشي حركة ثنائية
-1وجيو محجوب .عمم الحركو (التعمم الحركي) ،مصدر سبق ذكره ،ص. 16
-وجيو محجوب .نفس المصدر ،ص16 2
3
-انشراح ابراىيم المشرفي:التربية الحركية لطفل الروضة.جامعة ام القرى،مكة المكرمة2007.م.ص10
4
-وجيو محجوب ،نزار مجيد :التحميل الحركي ( :بغداد ،مطبعة التعميم العالي 1987 ،م ) ص . 54
60
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
وهذه مجموعة من العوامل المرتبطة باالختالفات في الشكل الحركي أو خواص الحركة بين الناس
وهي(:)1
.3العمر .
والمصدر األساسي لمحركة ىو الجياز العصبي والحواس ،فعقل اإلنسان يقوم بتفسير معمومات
و عند أداء الحركة فأنو الجياز العصبي ال يستطيع خزن ىذه المعمومات من خالل األداء األول
وانما تزداد ىذه المعمومات كمما زاد عدد التك اررات ومن خالل التكرار يحفظ الرياضي الحركة المطموبة(.)2
بالرغم من أن االتجاه الحديث لمتقويم في مجال الميكانيكا الحيوية ينحو نحو التقويم الموضوعي
إال انو في بعض األحيان عندما يتعمق األمر بتقويم الحركات الرياضية
بطريقة سريعة وبيدف ترتيب الالعبين كما يحدث في بطوالت الجمباز والغطس ،والتمرينات الفنية
والباليو ،والرقص والعروض الرياضية يمجأ المتخصصون إلى استخدام طريقة التقويم الذاتي والتي يتم
ضبطيا بشروط وتعميمات دقيقة بيدف رفع موضوعيتيا .ويرتبط التقويم الذاتي في مجال الميكانيكا
الحيوية بطريقة المحمفين بينما يرتبط التقويم الموضوعي بطريقة التحميل الحركي.
1
-وجيو محجوب .التعمم وجدولة التدريب الرياضي ،ط( : 1عمان ،دار وائل لمنشر 2001 ،م) ص. 160
2
-وجيو محجوب .التعمم وجدولة التدريب الرياضي ،مصدر سبق ذكره ،ص. 83
61
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
-1-2-9طريقة المحمفين
تتمخص ىذه الطريقة في تعيين عدد من المحمفين أو الخبراء أو الحكام يؤخذ رأى كل منيم في
مستوى األداء الحركي لمماىرة الرياضية المراد تقويميا وفق محددات وتعميمات وارشاد قانون المعبة
وتجميع درجات المحمفين وتقسيم عمى عددىم والمتوسط الناتج يعتبر درجة تقويم مستوى األداء الحركي
لمميارة(.)1
تيتم طريقة التحميل البيوكينماتيكية لمميارات الحركية بتوضيح ووصف أنواع الحركات
المختمفة ،عن طريق استخدام المدلوالت الخاصة بالسرعة والعجمة التي وضعت عمى أساس من
قياسات المسافة والزمن وتستخدم في سبيل تحقيق ذلك عدة وسائل منيا ما يمي
1
-عادل عبد البصير عمي :الميكانيكا الحيوية والتكامل بين النظرية والتطبيق في المجال الرياضي ،مركز الكتاب لمنشر ،القاىرة
،ط1998، 2م.ص134،133
62
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
-6التصوير السينمائي
-7التصوير الدائري
-9التصوير بالفيديو(.)1
تيتم طريقة التحميل البيوديناميكية لمميارات الحركية بالبحث عن االرتباط الفرضي بين
تأثير القوة واألنواع المختمفة من الحركات ،باإلضافة إلى البحث في الشروط التي يمكن أن تنشا
اتفق كل من “حامد عبد الخالق” 1982م ،و“عادل عبد البصير” 1990م ،و“عصام الدين
-1-3-9مبدأ الهدف:
لكل ميارة رياضية ىدفا معينا يختمف نوع الميارة ويرتبط بنوع النشاط الممارس والقوانين المحددة
1
-عادل عبد البصير عمي:مرجع سابق.ص135،134
2
-عادل عبد البصير عمي:مرجع سابق.ص161
3
-عادل عبد البصير عمي :الميكانيكا الحيوية والتكامل بين النظرية والتطبيق فى المجال الرياضي ،مركز الكتاب لمنشر ،القاىرة
،ط1998، 2م،ص172.171
63
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
و تقوم عمى أساس تقويم وقياس نتائج الحركة وفي الحركات المركبة أو ذات المستوى المرتفع قد
يقوم بتقويميا عمى أساس قياس مدى نجاح كل مرحمة من مراحل الحركة في إنجاز واجبيا(.)1
الجهد
: -2-3-9مبدأ االقتصاد في
يوجد ارتباط وثيق بين مبدأ اليدف ومبدأ االقتصاد في الجيد الذي يحتل مكانتو وزادت قيمتو
بتطوير الميارات الرياضية حيث أن السرعة ومطاولة الحركة أصبحتا حيويتين ألن حركات الالعب
أصبحت اقتصادية ،ولكي يتحقق االقتصاد في الجيد يجب أن يتم الواجب الحركي – فيتحقق اليدف –
بأحسن أداء ويتم ذلك حينما ينسجم التوافق الحركي لمحركات المشتركة في تحقيق الواجب الحركي مع
-4انسيابية الحركة.
-5مرونة الحركة.
-6توقع الحركة.
-7جمال الحركة(.)2
1
-عصام الدين متولى :التحميل الكينماتيكى لطرق أداء الميارات المستأنفة فى سالح الشيش ،رسالة دكتوراه ،كمية التربية
الرياضية لمبنات باليرم ،جامعة حموان1991 ،م,ص60
2
-عادل عبد البصير عمي :مرجع سابق ،ص173،172
64
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
1-2-3-9بناء الحركة:
وبناء عميو ينقسم التكوين األساسي ألي أداء حركي إلى ثالثة مراحل:
تحتوي الحركة الثالثية عمى ثالث أقسام من حيث الزمان والمجال(المكان) وتسمى ىذه األقسام
بالقسم التحضيري والقسم الرئيسي والقسم النيائي ،وىناك عالقة بين كل قسم آخر ،فبواسطة القسم
التحضيري يييأ ويحضر القسم الرئيسي عن طريق حركات أو ركضو تقريبية وأن القسم النيائي فيو
صدى واستمرار لمقسم الرئيسي وبواسطتو تحصل عمى الوضع الثابت ومن أمثمتيا حركات الجمباز وقذف
()2
. القرص ودفع الجمة ......الخ
تحتوي الحركة الثنائية في حاالت السرعة الطبيعية من قسمين وذلك تداخل القسم النيائي مع القسم
التحضيري ونشاىد قسمين ىما القسم الرئيسي وقسم يشمل القسمين اآلخرين.
مالحظة عدم تقميل السرعة عند االنتقال من القسم التحضيري الى القسم الرئيسي في الحركات التي تحتاج
الى ركضو تقريبية أو دوران كحركات القفز والرمي وذلك لالستفادة الكمية من القوة التي يحصل عمييا
وقد عرف دياتشكوف ) (Diatchkowوزن الحركة "بأنو الفترة الزمنية بين مراحل الميارة والتداخل
1
-أحمد صالح قراعة ،طارق فاروق عبد الصمد :عمـم الحركــة ،ىابى اليت لمطباعة ،أسيوط 2005 ،م،ص226،225
2
-أحمد صالح قراعة ،طارق فاروق عبد الصمد :مرجع سابق .ص238
3
-عادل عبد البصير عمي :مرجع سابق ،ص175،174
65
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
يعني نقل الحركة التدرج بحركة األجزاء والمفاصل من حيث مظيرىا الخارجي ،واألنواع الرئيسية
لمنقل الحركي ىي من الجذع إلى األعضاء ومن األعضاء إلى الجذع وتظير االحتماالت اآلتية:
تمثل ىذه الخاصية أىمية كبيرة في تقويم مستوى األداء سواء في مراحمو األولى أو في المراحل
المتقدمة .
ويعنى النقل الحركي مشاركة المجموعة العضمية المسئولة عن العمل في كافة أجزاء الجسم لبعضيا
إن أي خمل في النقل الحركي من الجذع إلى األعضاء أو العكس أو خطأ التوجيو لحركة الرأس سيؤدي
إلى بذل قوة زائدة لتصحيح المسار وىنا يبرز أىمية النقل الحركي السميم كأحد محددات تحقيق مبدأ
عرفت ظاىرة االنسيابية قديما في الحركات الرياضية وىي شرط لمحركة الجيدة االقتصادية وتمعب
االنسيابية دو ار ىاما في جميع الحركات الرياضية سواء كانت وحيدة أو متكررة أو تشكيمية حركية ،ويتم
1
-طمحة حسين حاسم الدين ،مصطفى كامل أحمد ،سعيد عبد الرشيد :مذكرة في مبادئ الميكانيكا الحيوية وعمم الحركة التطبيقي
،مركز الكتاب لمنشر ،القاىرة ،ط1997 ،1م.ص112
2
-عادل عبد البصير عمي :مرجع سابق ،ص177
66
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
عندما تغير اتجاه الحركات أثناء أداء الميارات الحركية الرياضية تتضح انسيابية الحركة عندما يتم
فعندما يتم االنتقال من القسم التمييدي إلى القسم الرئيسي خالل المسار ألي ميارة في شكل دائرة أو
في شكل قوس بدون حدوث زوايا حادة تتصف ىذه الميارة باالنسيابية وعمى ذلك يمكن الحكم عمى
ب -زمن الحركة:
ىو التوزيع األمثل لمفترات الزمنية لمراحل وأجزاء الحركة ألن لكل ميارة توزيع زمني خاص بيا.
وىى إمكانية توزيع القوى عمى مراحل وأجزاء الحركة بما يتناسب مع دور كل مرحمة من مراحل
1
-عادل عبد البصير عمي :مرجع سابق ،ص179،177
67
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
وتظير مرونة الحركة في الحركات التي تعمل عمى إيقاف وارتداد الجسم الساقط وىذه الحركات
تجدىا في القسم النيائي من المسار الحركي لمميارة وتتوقف صفة مرونة الحركة بالدرجة األولى عمى
حركات مفاصل الرجمين والجذع وفي حاالت كثيرة يدخل ضمنيا مفاصل الذراعين ،ويتوقف الحكم عمى
مرونة الحركة عمى درجة عمق االرتداء الذي يختمف بدورة باختالف الواجب الحركي لمميارة.
-6-2-3-9توقع الحركة:
يفيم تحت مدلول التوقع الحركي المعرفة المسبقة ليدف الميارة ،وخطة الميارة المرتبطة بيدفيا ،
وتؤثر الخطة المتوقعة عمى المظير الخارجي لمميارة السابقة لكي تنسجم معيا ،وأن توقع خطة
ميارة ما يتعمق بدرجة التجارب الحركية والمعرفية حيث أن الالعب المدرب يركز عمى نقاط قميمة في
خطة مياراتو وأن أقسام التوقع في الميارات اآللية( اتوماتيكية ) ال تحتاج إلى تركيز كامل(.)2
أ ـ التوقع الحركي وىو خاص بالفرد ذاتو ،وقد يكون صحيحاً أو خطأ ،فإن الالعب الذي يقوم
1
-طمحة حسين حسام الدين ،وفاء صالح الدين ،مصطفى كامل أحمد ،سعيد عبد الرشيد :عمم الحركة التطبيقي ،ج ، 1مركز
الكتاب والنشر ،القاىرة ،ط1998 ، 1م.ص310
2
-عادل عبد البصير عمي :مرجع سابق ،ص180،179
3
-طمحة حسين حاسم الدين ،مصطفى كامل أحمد ،سعيد عبد الرشيد :مذكرة في مبادئ الميكانيكا الحيوية وعمم الحركة التطبيقي
،مركز الكتاب لمنشر ،القاىرة ،ط1997 ،1م.ص116،115
68
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
يعتبر جمال الحركة ظاىرة خارجية يمكن مالحظتيا عن طريق التوافق الحركي بين حركات أجزاء
الجسم المختمفة خالل المسار الحركي لمميارة الرياضية وتناسب ىذه الحركات بصورة عامة مع ىدف
الميارة الحركية(.)1
-3-3-9مبدأ األصالة:
يقصد باألصالة ىنا جمال الحركة ،ومداىا ،والتوافق بين حركات أجزاء الجسم المختمفة ،فإذا ما
أديت الميارة في إطار المحددات السابقة ،فإنيا تتصف باألصالة ،ويصبح األداء نموذجاً(.)2
يرى "مانيل" أن ىذا المبدأ ينطبق عمى الميارات التعبيرية وميارات العروض الرياضية وأحيانا الرقص
والجمباز.
وأن مفيوم األصالة أو المطابقة ىنا ال يمكن فصمو عن مبدأ اليدف ومبدأ االقتصاد في الجيد ألنو
من المعروف أن لكل ميارة ىدف وىذا اليدف يحدد بمواصفات ومحددات تعكس في مضمونيا فحوى
إن اإلخالل بأي مبدأ من المبادئ الثالثة السابقة يؤدي إلى الحكم بعدم أصالة الميارة وبالتالي إلى
رداءه األداء(.)3
1
-عادل عبد البصير عمي :الميكانيكا الحيوية والتكامل بين النظرية والتطبيق فى المجال الرياضي ،مركز الكتاب لمنشر ،القاىرة
،ط1998، 2م.ص180
2
2005م.ص193،190 -أحمد صالح قراعة ،طارق فاروق عبد الصمد :عمـم الحركــة ،ىابى اليت لمطباعة ،أسيوط ،
3
-عادل عبد البصير عمي :الميكانيكا الحيوية والتكامل بين النظرية والتطبيق فى المجال الرياضي ،مركز الكتاب لمنشر ،القاىرة
،ط1998، 2م.ص181
69
الفصل الثاني...................................................................................علم الحركة
خالصة:
يعتبر عمم الحركة في العصر الحديث من أىم العموم في تفسير الحركات الرياضية
بمجالييا (التعميمي و التدريبي) من حيث التعرف عمى الشكل الخارجي لألداء و مسببات
كما أن أدوات عمم الحركة تطورت في اآلونة األخيرة و منيا التحميل الحركي الذي
ظيرت منو أنواع كثيرة جدا و عمى رأسيا التحميل الميكانيكي باستخدام التصوير بكاميرات
الفيديو الحديثة وتحميل النتائج باستخدام الحاسب اآللي ،و األشعة تحت الحمراء ،و جياز
و ىذا ما سمح لكل العاممين في حقل التدريب أو التعميم بالتعرف أكثر عمى الميارات
الرياضية و اكتشاف أىم دقائقيا من ناحية األداء الحركي ،وىذا ما أدى بدوره إلى تطوير و
تحسين برامج التعميم و التدريب و الوصول إلى المستويات وتحسين األداء بمختمف أشكالو.
70
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
تمهيد:
الميارات األساسية لكرة السمة ىي كل المفردات الحركية ذات الوجبات المختمفة والتي
تؤدى في إطار قانون المعبة سواء كانت بالكرة أو بدونيا وتعد مدى إجادة أفراد أي فريق
لكافة أشكال الميارات األساسية من أىم العوامل التي تؤدي إلى النجاح والتفوق إذ ال يوجد
بين الميارات األساسية ما ىو ميم وما ىو أقل أىمية ألن الالعب في حاجة ماسة إلى كل
ميارات المعبة طوال المباريات بالرغم من أنو قد ال يستخدم بعض الميارات التي ال تتيح لو
ويقول في ىذا الصدد مؤيد عبد اهلل جاسم "أن نجاح فريق يتوقف عمى مدى إجادة
العبيو لمميارات األساسية لمعبة حيث أنو من بين الحقائق العممية التي تميز المعبة ىو أن
تطور مستوى األداء يعتمد عمى مدى إتقان الميارات األساسية في لعبة كرة السمة " .أما
فيما يخص تصنيف الميارات األساسية في لعبة كرة السمة ،فقد صنفتيا بعض اآلراء عمى
ميارات أساسية ىجومية و ميارات أساسية دفاعية ،بينما صنفتيا أراء أخرى إلى ميارات
أساسية ىجومية و ميارات أساسية دفاعية و ميارات أساسية ىجومية دفاعية إيمانا منيا بأن
لعبة كرة السمة من الرياضات ذات اإليقاع السريع والتي يتحول فييا الالعب من اليجوم إلى
الدفاع وبالعكس في فترة قصيرة جدا وبذلك وجب أن تكون ىناك ميارات مشتركة ذات
صفات ىجومية دفاعية في نفس الوقت .ويرى عبد العزيز مدحت أنو يمكن تصنيف
ميارات أساسية إلى -ميارات أساسية بالكرة -ميارات أساسية بدون كرة.
72
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
كما ورد في معظم المصادر الخاصة بالمعبة فإن معظم االختصاصيين يقسمون
الميارات في كرة السمة إلى قسمين رئيسيين وىما ميارات أساسية ىجومية و ميارات أساسية
دفاعية وعمى ىذا األساس سنتناول فيما يمي كال منيما باإلضافة إلى ميارات أساسية بالكرة
73
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
تعد كرة السمة ذات إيقاع سريع والتي يتحول فييا الالعب من اليجوم إلى الدفاع وبالعكس بسرعة
كبيرة ،ويتميز األداء في كرة السمة باالنطالقات الفجائية السريعة بالكرة أو بدونيا و التوقف غير المتوقع
والوثب والدوران وتغيير االتجاه ،وذاك وفقا ألحداث المباراة وتحركات المنافسين ،وىذا يتطمب إجادة تامة
لجوانب األداء الفني بدون كرة في مساحة صغيرة نسبيا ويقول عبد العزيز النمر " تشتمل الميارات
-وقفة االستعداد (اليجومية ,الدفاعية ) -الجري أو البدء واالنطالق -التوقف -االرتكاز و الدوران
– الوثب.
–1-1-1وقفة االستعداد:
كل التحركات االستعدادية تبدأ من وقفة االستعداد التي تسيل التحرك السريع في جميع االتجاىات
وفي أي وقت ،وتكون فييا القدمان باتساع الكتفين ويمكن أن تتقدم إحداىما األخرى بحيث يكون كعب
القدم األمامية في محاذاة مشط القدم الخمفية وىذا الوضع يستخدم أكثر عندما يتحرك الالعب لألمام أو
الخمف وتكون القدمان أثناء التحرك متصلتان باألرض .كما يمكن أن تكون القدمان متوازيتان بحيث
يكون مشط القدمين عمى خط واحد .ويستخدم ىذا الوضع أكثر عند التحرك الجانبي .ويتوزع وزن الجسم
عمى كمتا القدمين ويقع معظم وزن الجسم عمى النتوءين المستديرين لقاعدة القدمين مع الشعور بالضغط
عمى األصابع و الكعبين .أما وضع الرأس فعمى الالعب أن يحافظ عمى رأسو في منتصف قاعدة
-1عبد العزيز النمر ,مدحت صالح :كرة السمة،ط،2األساتذة لمكتاب الرياضي،اليرم،القاىرة .سنة 2000م ,ص.63
74
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
االرتكاز وأن تكون ىي رأس مثمث مع القدمين مع استقامة الجدع والكتفين لمخمف قميال مع ميل الجدع
لألمام بدرجة بسيطة .أما فيما يخص الذراعان فيجب عمى الالعب أن يحتفظ بمفاصل الجسم في وضع
االنثناء وتكون الذراعان منثنيتان بجانب الجسم ولألمام بحيث يكون الكفان بارتفاع الكتفين تقريبا). (1
تشبو وضعية االستعداد الدفاعية في بعض الجوانب حيث يكون في وضعية االستعداد الدفاعية الرأس
فوق الوسط ,والنظر عمى الحمقة والكرة .بينما تكون عضالت الزىر مستقيمة مع وضعية اليدين لألعمى
فوق الوسط ،المرفقان منقبضان و الذراعان بجوار الجسم .أما القدمان فتكونان متوازيتان باتساع عرض
الكتفين ووزن الجسم موزعا بالتساوي عمى القدمين عكس وضعية االستعداد الدفاعية وتكون الركبتان
منقبضتين).(2
الجري أو البدء في كرة السمة ىو الوسيمة الرئيسية لتحرك الالعبين وىو يتميز باختالفات كبيرة عن
الجري التقميدي في ألعاب القوى ،حيث نجد أن ىناك تغيرات في االتجاىات و االنطالقات السريعة
(لألمام ،لمخمف ،لمجانب ) مع تغير السرعة واالتجاه من وضع البدء سواء في اليجوم أو الدفاع .والبدء
الفجائي من وقفة االستعداد أو الجري الخفيف يعتبر من األمور اليامة جدا لالعب كرة السمة فالمياجم
يستخدم البدايات السريعة جدا وتغيير االتجاه و السرعة بصورة ال يتوقعيا المدافع لمتخمص واليروب منو،
و الثالث أو الخمس الخطوات األولى من البدء تكون سريعة وقصيرة ويؤدييا الالعب عمى أمشاط
القدمين والجزء العموي من الجسم يميل لألمام والذراعان مثنيتان ,وتغيير االتجاه وتغيير السرعة أثناء
-1عبد العزيز النمر ,مدحت صالح :كرة السمة،ط،2األساتذة لمكتاب الرياضي ،اليرم،القاىرة .سنة 2000م ,ص64 .63
-2محمد عبد الرحيم إسماعيل :األساسيات الميارية و الخططية اليجومية في كرة السمة،ط،2منشاة المعارف باإلسكندرية .
سنة2003م ص.42
75
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
وىناك بعض النقاط التي يجب مراعاتيا في الجري من وضعية االستعداد ىي): (1
–3-1-1التوقف:
ال تعتمد حركات جري العب كرة السمة عمى الجري المنتظم بل تتطمب مناورات الجري توقفات عديدة
لميروب من مضايقات المدافع .و يشتق من التوقف حركات عديدة منيا التوقف مع تغيير االتجاه سواء
لمخمف أو لمجانب ،توقف لتغيير مناورة السرعة أو توقف وارتكاز ثم الطيران الستقبال الكرة وغيره .
تتم بخطوات قصيرة وسريعة ،الوثب قبل التوقف ،الكتفين لمخمف ،اليبوط بكمتا القدمين ،القدمان
باتساع عرض الكتفان ،الركبتان منخفضتين ،ينتقل وزن الجسم إلى النتوء المستدير ،القدم والرأس
لألعمى.
يتم بالجري والوثب بقدم واحدة قبل التوقف ،الميل في اتجاه عكسي ،القدم الخمفية تيبط عمى
األرض أوال ،القدم المتقدمة تيبط عمى األرض ثانيا ،قاعدة الرجمين واسعة ،الجموس عمى العقبين خمفا
-1محمد عبد الرحيم إسماعيل :نفس المرجع السابق سنة 2003م .ص.42
-2محمد عبد الرحيم إسماعيل :اليجوم في كرة السمة،منشاة المعارف باإلسكندرية ،سنة 1995م .ص.44ص 45
76
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
–4-1-1االرتكاز و الدوران:
بما أن قانون كرة السمة ال يسمح لالعب الحائز عمى الكرة بأخذ أكثر من خطوة ( خطأ المشي بالكرة)
لذلك فإنو عند توقفو بعد التقاطو لكرة مرتدة فإنو يحق لالعب تحريك قدم واحدة متخذا إياىا محو ار ثابتا
وتحريك القدم األخرى في أي اتجاه بدون تحريك القدم المثبتة ويطمق غمى ىذه الحركة حركة االرتكاز .و
نظ ار ألىمية الميارة يؤكد PETER VARYعمى ضرورة التدريب و تحسين حركة االرتكاز مع التركيز
)(1
.ويقول كل من عبد عمى أداء تلك الحركة بدون كرة من خالل الجري والتوقف وتشكيل نصف دائرة
العزيز النمر ومدحت صالح " أن حركة االرتكاز أو الدوران ىي حركة تسمح بدوران الجسم بشكل دائري
بحيث يرتكز عمى النتوء المستدير لقاعدة إحدى القدمين ،بينما يضل الالعب محتفظا بوقفة االستعداد " .
االرتكاز األمامي وفيو يشير الصدر و القدم التجاه الدوران ،ويكون الوقوف بتوازن ،الوزن موزع
عمى القدمين بالتساوي ،الصدر يقود دوران القدم والخطوة لألمام بالقدم األخرى .أما االرتكاز الخمفي وفيو
يشير الكعبان والظير التجاه الطيران ويكون بنفس طريقة االرتكاز األمامي ما عدا كون عضالت الظير
–5-1-1الوثب:
كالتصويب و الوثب ،االستحواذ عمى الكرات المرتدة من الموحة و المتابعة اليجومية .ولموثب نوعان
ىما):(3
1
- Peter vary :1000Exercices et jeux de basket Ball. Année 2000 p 27.
-2محمد عبد الرحيم إسماعيل :اليجوم في كرة السمة،منشاة المعارف باإلسكندرية سنة 1995م .ص.45ص 46
-3محمد عبد الرحيم إسماعيل :األساسيات الميارية و الخططية اليجومية في كرة السمة،منشاة المعارف باإلسكندرية .سنة 2003م
ص 48و.49
77
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
أ – الوثب بالقدمين:
تكون البداية ثابتة ثم أداء خطوة قصيرة قبل االرتقاء ،الرأس فوق الوسط ،عضالت الظير مستقيمة،
المرفقين منقبضتين ،الذراعين بجانب الجسم ،الوقوف عمى النتوء المستديرة لمقدم ،و الركبتين منقبضتين
بزاوية 60أو 90درجة ،الدفع بسرعة وبأقصى قوة وبالقدمين معا ،مد مفصمي القدمين و الركبتين
والمقعدة ،رفع كال اليدين مفرودتين ألعمى ،اليبوط في نفس مكان االرتقاء .
جري مسبق ثم زيادة السرعة في الخطوات القميمة األخيرة القصيرة قبل االرتقاء ،أما الخطوات الموالية
ىي نفس الخطوات في الوثب بالقدمين ما عدا االرتقاء يكون بالقدم الواحدة.
-1-2-1مسك الكرة:
يعتبر مسك الكرة أحد أىم الميارات في لعبة كرة السمة وأىميا حيث أنو بدون إتقانوا ال يمكن لالعب
أن يمرر أو يصوب أو يحاور ففي كثير من األحيان تقتضي ظروف المعبة من الالعب أن يستمم أو
يقطع الكرة وبذلك عميو أن يحسن مسكيا وبسيولة حتى يمكنو التصرف في الكرة بصورة جيدة ,ولتحقيق
)(1
: ذلك لبد من مراعاة الشروط التالية عند مسك الكرة
-أن يرعى خالل مسك الكرة بأن تكون اإلبيامان خمف الكرة.
وان جميع مدربي ومدرسي كرة السمة متفقون عمى الكيفية الصحيحة لمسك الكرة وأن نقطة
االختالف ىي في توزيع األصابع عمى الكرة فيناك من يرى أن تكون جميعيا عمى جانبي الكرة أما
-1مصطفى محمد زيدان :كرة السمة لممدرس والمدرب،دار الفكر العربي،سنة 1988م ص42
78
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
أصحاب الرأي الثاني فيرون بأن تكون المسافة بين األصابع كبيرة وفي اتجاىات مختمفة وفي كمتا
)(1
. الحالتين يكون اإلبيامان خمف الكرة و يواجو أحدىما اآلخر
و لموصول إلى ىذا الوضع تترك راحة اليدين تأخذان الشكل الكروي مع تباعد األصابع وانثناء
أطرافيا إلى الداخل حتى تمتصق بالكرة عند أول مالمسة ليا) .(2ىذا فيما يخص األصابع ويقول كمال
عارف ورعد جابر حول وضعية القدمين " تكون عمى خط مستقيم أو إحداىما متقدمة عن األخرى
-2-2-1التحكم في الكرة:
إن المقصود من التحكم في الكرة ىو اكتساب الفرد حساسية التعامل مع الكرة وزيادة ميارتو أثناء
استخداميا تمييدا ألداء الميارات األساسية التي يستخدم فييا الالعب الكرة بطريقة جيدة) .(4ويعتبر الكثير
من المدربين أو المدرسين أن التحكم في الكرة ىو األساس الذي يساعد الناشئين عمى أداء الميارات و
الربط فيما بينيا ،وأثناء التعمم أو التدريب عمى التحكم في الكرة يجب مراعاة مختمف الوضعيات وكذا
استخدام اليدين و التأكيد عمى أن يكون التعميم من الثبات والحركة ،ويشير أغمب االختصاصيين عمى
-االتجاه الصحيح في الحركة مع الكرة والسرعة في التنفيذ مع الزيادة في التكرار واالستمرار في األداء
مع نقل الكرة أمام الصدر ،خمف الظير ،حول القدمين ،حول الرقبة.
-تمرير الكرة بين القدمين عمى شكل تنطيط الكرة خمف الجسم.
-1ميدي نجم -يوسف البازي :المبادئ األساسية في كرة السمة،جامعة بغداد ،سنة 1987م ،ص .57
-2حسن عبد الجواد :كرة السمة،ط،6دار العمم لمماليين،سنة 1987م ص18
-3كمال عازف طاىر -رعد جابر الرشيد :الميارات الفنية بكرة السمة،مطابع التعميم العالي،بغداد ،سنة 1987م ص39
-4ميدي نجم التركيني -واآلخرون :التقدم في مراحل تدريس كرة السمة،دار الكتاب لمطباعة والنشر،القاىرة،سنة 1988م ص38
79
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
-المناولة و التمرير).(1
-3-2-1التمرير:
إن التمرير ىو عبارة عن عممية رمي الكرة من العب آلخر وبصورة دقيقة وذلك تجنبا لقطعيا من
جانب الخصم وعمى ىذا تعتبر ميارة التمرير الطريقة الرئيسية لنقل الكرة أثناء المباراة نحوى اليدف.
وتتجمى أىمية التمرير في أنو حتى وان كان الفريق ال يحسن العبوه التصويب فبإمكانيم االحتفاظ بالكرة
لفترة أطول وبالتالي ربح الوقت حيث يؤكد حسن معوض " أنو في المباريات القوية التي يكون فييا
المستوى متقارب يعود الفوز فييا لمفريق الذي يحسن أفراده التمرير وذلك من خالل االحتفاظ بالكرة ألطول
فترة ممكنة وبالتالي بقاءه في وضعية الفريق المياجم ") .(2كما يؤكد THEIRYو " GERARيعتبر تعميم
ميارة التمرير ذا أىمية كبيرة في البرامج التعميمية وذلك لكثرة استعماليا وتعدد أنواعيا في المباريات ").(3
ونظ ار لتعدد ظروف المعب وتنوع المواقف واختالفيا فإن ذلك يتطمب أنواع متعددة من التمرير والتي
ىي موحدة في أغمب المصادر الخاصة بمعبة كرة السمة والتي تتمثل في نوعان ىما):(4
-التمريرة الصدرية -التمريرة من فوق الرأس -التمريرة المرتدة -تمريرة الدفعة البسيطة.
- 1ومن خالل ىذا سوف نتطرق بالتفصيل لشرح طريقة أداء كل نوع من أنواع التمرير في ما يمي :
1
- GERARD BOSC et THRIRY POULIN. Des clés pour le basket – Ball année 1996 . p40
-2حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،6دار الفكر العربي،القاىرة.سنة 1994م ,ص.45
3
- GERARD BOSC & THRIRY POULINM:Des cles pour le basket-ball.1996, p58
-4حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،7دار الفكر العربي،القاىرة،سنة 2003م ,ص.48
80
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
-التمريرة الصدرية :تسمى تمريرة الفريق ألن كل الفرق تستخدميا لسيولتيا وعدم احتياجيا لمجيود
كبير في استالميا وتعد من أكثر أنواع التمرير استخداما أثناء المباراة .وتؤدى بدفع الكرة باليدين من
أمام الصدر ،وتتطمب قوة األصابع والرسغين ومدا سريعا من الكوعين ،ويجب أن يتمكن الالعب من
تأديتيا بمجرد استالم الكرة حتى يخيل لمرائي أن استالم الكرة وتمريرىا في حركة واحدة تقريبا .وىناك
من يقول بوجوب أخذ خطوة في اتجاه التمريرة حتى تكون مضبوطة .والبعض يقول إن التمريرة يجب
أن تؤدى بحركة سريعة من األصابع و الرسغ دون أخذ الخطوة .
ويقول حسن سيد معوض حول طريقة أداء التمريرة الصدرية " تكون الكرة في البداية أمام الصدر،
وتتحرك اليدان بالكرة لرسم دائرة من األمام بعيدا عن الجسم ثم لألسفل ولمداخل ثم ألعمى المكان الذي
ابتدأت منو الكرة ،ثم تستمر الكرة في حركة التمرير بدفعيا من أمام الصدر لألمام بحيث تنتيي حركة
الدفع ،والذراعان ممتدان والكفان تتجيان لألسفل واما لمخارج ،وال تتوقف الذراعان بعد ترك الكرة ،بل
تستمران في حركتيما في سيولة وتراخي ،فيما يسمى بمتابعة التمريرة ،حيث يؤدي ذلك إلى مزيد من
السرعة والدقة في التمرير ،وعند نزول الكرة في المرجحة األولية تثني الركبتان قميال استعدادا إلضافة قوة
مد الركبتين في التمرير ،وعند القيام بعممية دفع الكرة تمتد الركبتان ويتحرك الجسم أماما في اتجاه التمرير
لدرجة أخذ خطوة في نفس االتجاه إذا احتاج األمر ،وتكون ىذه الخطوة بأي من القدمين "). (1
-التمريرة من فوق الرأس :تؤدى ىذه التمريرة من مسك الكرة باليدين فوق الرأس وتدفع باألصابع إلى
األمام وبالقوة التي تضمن وصول الكرة لممستمم فوق الرأس أو أمام الوجو .ويقول محمد عبد العزيز
ومدحت صالح في طريقة أداءىا " تكون الذراعان مفردتان إلى أعمى وتتم الحركة بثني الرسغين قميال إلى
الخمف والدفع باألصابع باتجاه المستمم ،ويكون الرأس عاليا والنظر لألمام نحوى المستمم ،والجدع مستقيم
في بداية التمريرة ثم يميل قميال لألمام خمف التمريرة لتقويميا ،كما تكون القدمان متجاورتان أو تقدم
إحداىما عمى األخرى ،وفي بداية التمرير يكون ىناك انثناء قميال في الركبتين ثم تمتدان بسرعة لتوليد قوة
-1حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،7دار الفكر العربي،القاىرة،سنة 2003م ,ص.50
81
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
)(1
.وغالبا ما تؤدي ىذه التمريرة ما بين الالعبين يستقبميا الجدع الذي يوصميا إلى اليدين عند التمرير "
طوال القامة وعند تمرير العب االرتكاز ( بحيث تستخدم كخدعة ).
-التمريرة المرتدة :يصطمح عمى ىذه التمريرة المرتدة ألن المستقبل لمكرة يستمميا بعد ارتدادىا عمى
األرض وتشبو طريقة أداء ىذه التمريرة كطريقة أداء التمريرة الصدرية والذي يتفق عميو الباحثين ىو أن
ىذا النوع يؤدى في حالة وجود منافس بين الممرر والمستمم وخاصة في المسافات الضيقة .
والنقطة الوحيدة التي يجب مراعاتيا عند استخدام ىذا النوع من التمرير ىو مكان ارتداد الكرة والذي ال
يسمح لممنافس بقطع الكرة بحيث يكون ارتدادىا يقارب ثمثي ( )2/3المساقة من الممر وثمث ( )1/3من
المستمم). (2
-تمريرة الدفعة البسيطة :إن ىذه التمريرة تمعب دو ار كبي ار خاصة في الحاالت التي يتقاطع فييا
الالعبان وكذا عندما يقطع العب أمام زميل لو حيث تكون ىذه التمريرة عبارة عن دفع الكرة بقوة صغيرة
مباشرة إلى يد الزميل .وتختمف ىذه التمريرة عن التمريرات األخرى فقط في وضع اليد بحيث تكون تحت
الكرة .و يؤدييا غالبا العب االرتكاز حينما يقطع زميل لو بالقرب منو ،وتؤدى بمسك اليدين لمكرة ولكن
الكفين تكونان تحت الكرة والكوعان ممتدان ألسفل قميال أمام الجسم ،تدفع الكرة باألصابع دفعة بسيطة في
)(3
. اتجاه المستمم وفي مستوى جذعو
-التمريرة من الكتف :تستخدم في التمريرات الطويمة خصوصا في اليجوم الخاطف ،ويؤكد عمى ذلك
مهدي نجم و اآلخرون حيث يقول " تعتبر ىذه التمريرة من أكثر أنواع التمريرات استعماال بين الالعبين
وذلك لفاعميتيا في زيادة سرعة المعب ويستخدم ىذا النوع في حالة ما إذا أراد الالعب الممرر التمرير
لزميمو عمى مسافة أكثر من10م وغالبا ما يؤدى عمى طول الممعب في حالة اليجوم الخاطف ").(4
-1عبد العزيز النمر -مدحت صالح :كرة السمة،ط،2األساتذة لمكتاب الرياضي،اليرم،القاىرة،سنة 2000م ,ص. 28
-2ميدي نجم التركيني ،واآلخرون :التقدم في مراحل تدريس كرة السمة،دار الكتاب لمطباعة والنشر،القاىرة،سنة 1988م ص.62
-3حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،7دار الفكر العربي،القاىرة،سنة 2003م ,ص .54
-4ميدي نجم التركيني ،واآلخرون :التقدم في مراحل تدريس كرة السمة،دار الكتاب لمطباعة والنشر،القاىرة،سنة 1988م ص.64
82
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
ويضيف محمد مصطفى زيدان " تحتاج ىذه التمريرة إلى درجة من الميارة أكبر من التمريرات السابقة في
التحكم في الكرة وذلك ألن األداء الحركي يتم بيد واحدة متخذة مسا ار من أعمى أحد جانبي الجسم( الجانب
األيمن أو األيسر ) لمسافة بعيدة مما يتطمب قوة و سرعة و دقة في أدائيا لضمان وصوليا لمزميل ").(1
ويؤدى ىذا النوع من التمريرات باليد الواحدة بدفع الكرة بيد فوق الكتف حيث يكون الساعد الحامل لمكرة
عموديا عمى األرض تقريبا و اآلخر موازيا ليا بحيث يدفع الكرة مع مد الذراع بحركة متصمة الرسغ
واألصابع مع تحرك القدم الخمفية لمتابعة التمريرة و الحفاظ عمى التوازن). (2
-التمريرة المرتدة :تشبو في أدائيا التمريرة المرتدة باليدين ما عدا في ىذه الحالة تؤدى بيد واحدة وىي
قميمة االستعمال إال في حاالت يضطر الالعب ألدائيا خاصة أثناء الحركة عند قرب إفالت الكرة منو
ولكن أغمب اآلراء يشير إلى أن ىذه التمريرة تستعمل في حاالت خاصة مثل عند االقتراب من اليدف
-التمريرة من المحاورة :يقول حسن سيد معوض حول ىذا النوع من التمريرات " في كثير من
األحيان يضطر الالعب إلى مواصمة المعب بالسرعة والجري وىو إحدى مميزات المعب الحديث فيمرر
الكرة مباشرة إلى الزميل دون توقيفيا وتحت شروط معينة ويمجأ الالعبون ألدائيا في الظروف التي ال
تتطمب توقف الكرة وغيرىا حيث يدفع الالعب الكرة في االتجاه المناسب لحركة زميمو في اليواء مباشرة أو
)(4
.وألدائيا بصورة أفضل وفق متطمبات المعب يقول BERNARDو" GERAR بارتداد عمى األرض "
يجب مراعاة عند أدائيا أن يكون دفع الكرة في االتجاه المناسب لحركة الزميل وأن ال تكون قوية أو
منخفضة حتى يسيل استالميا وليذا يجب التدرب والتعميم عمى ىذه الميارة ومحاولة أدائيا في فترات
-1مصطفى محمد زيدان :كرة السمة لممدرس والمدرب،دار الفكر العربي،القاىرة ،سنة 1988م ص.44
-2ميدي نجم التركيني ،واآلخرون :التقدم في مراحل تدريس كرة السمة،دار الكتاب لمطباعة والنشر،سنة 1991م ص.75
-3ميدي نجم التركيني ،واآلخرون :التقدم في مراحل تدريس كرة السمة،دار الكتاب لمطباعة والنشر،سنة 1988م ص.82
-4حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،6دار الفكر العربي،القاىرة،سنة 1994م ,ص.78
83
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
المعب وذلك بالنضر إلى مميزات المعب الحديث الذي يرتكز عمى الحركات اليجومية دون توقف خالل
-التمريرة الخطافية :تشبو ىذه التمريرة إلى جد كبير التمريرة باليد الواحدة ولكن ىذه التمريرة تؤدى من
ويتفق معظم المربين عمى أن ىذه التمريرة تعتبر من الميارات اليجومية السريعة و المفاجئة .والتي
يكثر الستخدامو في حالة يعد الزميل ويغير مجرى المعب ،ونظ ار الرتفاع وتيرة المعب الحديث ففي الكثير
الفترات المعب يجد الالعب نفسو محاصر من طرف المنافسين فيمجأ الالعب إلى استخدام ىذا النوع من
التمريرة وطمك من خالل وضع الكرة عمى اليد الممررة البعيدة عن المنافس وحمايتيا بحيث يجب أن
تتحرك اليد الحاممة لمكرة بشكل الدائري حتى يالمس العضد األذن مع رفع الركبة لممساعدة عمى الوثب
بصورة جيدة حيث يتبين من خالل خذا أن ىذه التمريرة مركبة وصعبة مقارنة بأنواع التمريرات السابقة
الذكر).(2
-التمريرة من خمف الظهر :إن التمريرات التي تم عرضيا سابقا تتشابو قي بعض مراحل األداء الحركي
سوى في طريقة تمرير من خمف الظير تؤدى من الحركة بحيث يتم دوران كمي لمرسغ اليد الممررة إلى
طريقة استقبال الكرة من األرض وتوجيييا .حيث أنو من مميزات الالعب ذي المستوى العالي ىو إيصال
الكرة لمزميل قي أحسن الظروف مما يفرض عميو إتقان مختمف أنواع وأساليب التمرير لتحقيق ذلك .
ويجب اإلشارة إلى أن أفضمية ىذه التمريرة بالنسبة لبقية األنواع ىو أن الكرة تكون محمية بشكل جيد
ويصعب عمى الخصم قطعيا كما تستخدم قي كثير من األحيان لغرض الخداع .يمكن لالعب أداء ىذه
1
-GERARD BOSC et RNARD CREUSE–: GUIDE PRATIQUE DU basket – Ball année 1985 . p72.
2
- GERARD BOSC et RNARD CREUSE:: Même document année 1985. p72
84
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
التمريرة من الحركة سواء مباشرة أو مرتدة بحيث تقدم الساق التي تحمل اليد المقابمة ليا الكرة ودوران كمي
لمرسغ مباشرة بعد مالمسة الكرة لميد حتى يمكن تفادي ضياعيا).(1
-4-2-1االسـتـقـبـال:
تعتبر ميارة االستقبال من أكثر الميارات الحركية األساسية تمثيال لميارة التحكم و السيطرة عمى
الكرة و يعتبر المحك العممي لنجاح ميارة االستقبال لدى الناشئين ىو استقبال الشيء المقذوف أو الكرة
)(2
.ويؤكد كل من "ريسان مجيد و مؤيد عبد الجاسم الديوجي " أن يكون المستمم مستعدا الستالم باليد.
الكرة في أي لحظة و القيام بالميارات التي تمي االستقبال بالتوافق الجيد لضمان سرعة ودقة التنفيذ). (3
-استقبال الكرة عمى مستوى الصدر :يعتبر أكثر الميارات شيوعا أثناء المباراة وعند أداء ىذه الميارة
يمد أالعب المستمم الذراعين لألمام أو الجانب حسب اتجاه حسب اتجاه الكرة متقدما بخطوات سريعة
نحوىا ويكون الكفان مواجيين و الكرة واألصابع مفتوحة بحيث يأخذ الكفان شكل القمع .
-استقبال الكرة العالية :في كثير من األحيان يضطر الالعب لموثب الستقبال الكرة العالية وذلك بثني
ركبتيو مع مرجحة الذراعين لمخمف ثم دفع األرض بمشطي القدمين ويموح بذراعيو ألسفل ثم أمام عاليا
حتى يستقبل الكرة قي أعمى نقطة ممكنة .و بعد أن تستقر الكرة في يده يجذبيا ألسفل نحوى صدره مع
وضع المرفقين لمجانب وميل الجذع ألمام قميال أثناء اليبوط الذي يتم عمى المشطين ثم الكعبين .
-استقبال الكرة من الخمف أثناء الجري :تحتاج ىذه الميارة توافق عال من الالعب بين الجري السريع
واالستقبال وليذا فإن تعميميا يأتي بعد إتقان ميارة استقبال الكرة في مستوى الصدر من األمام ومن
-1ميدي نجم التركي ،اآلخرون :التقدم في مراحل تدريس كرة السمة،دار الكتاب لمطباعة والنشر،القاىرة سنة 1988م ،ص.78
-2عبد العزيز النمر ،مدحت صالح :كرة السمة،ط،2االساتذة لمكتاب الرياضي،اليرم،القاىرة،سنة 2000م ،ص .19
-3ريسان مجيد ،مؤيد عبد الجاسم الديوجي :التمارين الفردية في كرة السمة،مطابع التعميم العالي،بغداد ،سنة 1990م ،ص .64
85
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
-استقبال الكرة المنخفضة :في بعض األحيان يضطر الالعب إلى ثني ركبتو بعمق الستقبال الكرات
المنخفضة المتدحرجة عمى األرض أو المرتدة منيا وفي ىذه الحالة يجب أن يواجو الالعب الكرة وأن
يتقدم نحوىا ثم يثني ركبتو بعمق مع تقدم إحدى القدمين أمام ويخفض ذراعيو عمى كامل امتدادىما عمى
أن تأخذ اليدين وضع االستعداد الستقبال الكرة ،وفي لحظة مالمسة الكرة تمسك بشدة ويتم سحبيا إلى
الصدر مع فرد الركبتين ليتخذ الالعب وضع االستعداد بالكرة .أما في حالة استقبال الكرات المرتدة
فيجب عمى الالعب أن يتقدم لمكان ارتدادىا بخطوات قصيرة من أقرب موضع من األرض حتى ال يدع
يقول محمد عبد الرحيم إسماعيل " الدفاع الجيد ىو الوسيمة التي تمكن الفرق ذات المستوى العادي
من الصمود ضد الفرق ذات المستوى العالي ،وكذلك الفريق المتماسك دفاعيا ىو الفريق الذي يعتمد عمى
الدفاع وليس عمى اليجوم ،وتعد كفاءة المدافعين ىي الركيزة األساسية لنجاح الفريق طوال المباراة ").(2
وينقسم الدفاع في كرة السمة إلى قسمين الدفاع الفردي و دفاع الفريق ومن خالل ىذا سوف نتعرض إلى
الدفاع الفردي الذي يمعب دو ار ىاما في كرة السمة الحديثة حيث تتأسس عميو إستراتيجية العمل الجماعي
أ -الدفاع الفردي:
يعتمد الدفاع الفردي عمى مجموعة من الميارات األساسية يؤدييا الالعب المدافع سواء كان الخصم
غير مستحوذ عمى الكرة أو في حيازتو الكرة ومن بين الميارات األساسية لمدفاع الفردي ما يمي):(3
-وضعية االستعداد الدفاعية وقد تطرق إلييا في بداية ضمن الميارات األساسية بدون كرة.
-1عبد العزيز النمر ،مدحت صالح :نفس المرجع السابق .سنة 2000م ،ص .23-20
-2محمد عبد الرحيم إسماعيل :الدفاع في كرة السمة،مطبعة االنتصار االوفست،اإلسكندرية،سنة 1999م .ص .13
-3محمد عبد الرحيم إسماعيل :الدفاع في كرة السمة.نفس المرجع السابق سنة 1999م .ص .23
86
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
-المكان الدفاعي
ليس ىناك خالف عن أىمية وقفة االستعداد الدفاعية الصحيحة و السرعة الحركية لحركات القدمين إال
أن وقفة االستعداد الدفاعية تكون غير مفيدة في حالة عدم المحافظة عمى المكان الدفاعي المحدد في
الممعب .ويتطمب المكان الدفاعي من الالعب إن يبقى ما بين المياجم و السمة في كل األوقات يؤذي
ذلك بالمدافع فإنو يمنع الخصم من القذف أو القطع أو االختراقات في خط مستقيم إلى السمة ،ويكون
-الدفاع ضد المحاورة بالكرة :في حالة الدفاع ضد المحاورة بالكرة فإن الالعب المدافع المتخذ وضع
االستعداد الدفاعي بتقدم إحدى القدمين أماما يتحرك بسرعة ورشاقة مع المحاورة بالكرة إلجباره عمى أن
يسمك االتجاه إلى خطوط الجانب بعيدا عن منطقة االختراق من الوسط حيث تقل خطورة المحاورة بالكرة
ويمكن االستفادة من ذلك في نصب المصيدة الدفاعية لممحاورة بالكرة مع أحد الزمالء عند خطوط الجانب
-الدفاع ضد التمرير :يعتبر الدفاع ضد التمرير في كرة السمة أحد الميارات الدفاعية التي تتطمب قدرات
خاصة ،فالعب كرة السمة المدافع ضد التمرير يجب أن يتميز بسرعة رد فعل عالية لقطع الكرات
الممررة وامتالك قدرات خاصة في التوقع سواء لمكان أو نوع التمرير ،وأن يمتمك رؤية محيطة متميزة،
ىذا باإلضافة الى التوقيت الصحيح في االنطالق لقطع الكرة الممررة .
-الدفاع ضد التصويب :يتطمب الدفاع ضد التصويب قد ار كبي ار من المياقة البدنية و الميارة الذىنية ،و
أن يمتمك المدافع أقدام قوية تمكنو من الوثب عاليا لقطع الكرة المصوبة من المياجم ،باإلضافة إلى سرعة
رد فعل عالية وتوقيت سميم لقطع الكرة بمجرد خروجيا من يد المصوب.
87
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
-1-4-1المحاورة:
ويتفق معظم الباحثين و االختصاصيين في كرة السمة عمى أن المحاور ىي اصعب الميارات
األساسية في المعبة وعمى مدى إتقانيا يتوقف مستوى أداء الفريق .
ويعبر حسن عبد الجواد"المحاورة ىي عبارة عن توافق عضمي عصبي بين جميع أعضاء الجسم
بحيث تؤدى بتناسق وانسجام دون أي تصمب عضمي عصبي") .(1ويؤكد عصام الدين الدياسطي "ىي
عممية دفع الكرة بالرسغ و األصابع واستقباليا لدفعيا مرة أخرى بحيث تكون حركة الكرة مستمرة ومتصمة
بين األرض واليد وىي حركة متوافقة منسجمة بين الذراع والرسغ و األصابع والرجمين والعينين والكرة وىي
الوسيمة الفنية الوحيدة لتمكننا من المشي والجري في الممعب بحيازة الكرة ").(2
ويؤكد حسن سيد معوض عمى ما قالو عصام الدين " عمى أنيا الحركة المتوافقة المنسجمة بين
)(3
. الذراع والرسغ واألصابع والعينين و الرجمين و الكرة "
وتؤدي المحاورة انطالق من وضعية الجسم المنحني قميال لألمام مع ثني الركبتين قميال ويكون
الساعد األيمن موازيا لألرض مع تراخي عضالت الذراع تماما .وتتم بالدفع المتتابع لمكرة وتوجيييا إلى
األرض بواسطة ،أصابع اليد ،وتكون ىذه األخيرة متباعدة وذلك لمسيطرة عمى أكبر مساحة من األرض
وتوجيييا ،ومقدار فرد ثني الذراع ىي أساس التحكم في ارتفاع الكرة أثناء المحاورة ،وحركة الدفع
باألصابع وتتابع ثني ومد الرسغ و الذراع يجب أن تكون بانسيابية وتوافق بحيث تبدو الكرة وكأنيا مرتبطة
باألصابع .ويرعى أىمية دوام النظر إلى األمام أثناء المحاورة .عند المحارة باليد اليمنى توضع الذراع
اليسرى أمام الجسم مع ثني الكوع وذلك لمعمل عمى حماية الكرة من المدافع والعكس عند المحاورة باليد
-1حسن عبد الجواد:كرة السمة،ط،6دار العمم لمماليين،القاىرة ،سنة 1978م .ص .31
-2عصام الدين عباس الدياسطي :كرة السمة تطبيقات عممية،ط،1الماجيري،القاىرة ،سنة 1993م .ص .39
-3حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،6دار الفكر العربي،القاىرة ،سنة 1994م .ص.83
88
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
)(1
.و يتوقف ارتفاع الكرة عمى ثالثة عناصر والتي تتمثل في طول الفرد وميمو الطبيعي لنوع اليسرى
و كما ورد في أغمب المصادر الخاصة بالمعبة أن المحاورة نوعان رئيسيان ويكد عمى ذلك
PETEER VARYىما:
أ -المحاورة العميا :فتستخدم بعرض الحركة السريعة أمام كما يحدث في اليجوم الخاطف وفي
حالة عدم وجود مدافع بحيث يمكن الالعب أخذ عدة خطوات مادامت الكرة لم تالمس يده وفي ىذا
النوع يكون الجسم ممدود أو مائل إلى األمام حيث يكوم ارتداد الكرة بأصابعو ثم يدفعيا وىكذا مع
)(2
. النظر إلى مساحة الممعب ويكون مكان تنطيط الكرة خارج القدم المتقدمة
المحاورة المنخفضة :وتستخدم أثناء وجود المدافع وذلك لتحاشي محاوالتو لقطع الكرة ,وتؤدى
ب -
بنفس طريقة المحاورة السابقة الذكر ما عدا أن يكون منان تنطيط الكرة في حذاء الجسم وذلك لحماية
الكرة من المدافع ،ويكون ارتفاع الكرة أقل من النوع األول مع انثناء الجسم أكثر مع ارتداد الكرة
ويكون بمستوى الركبة .وىناك العديد من المناورات التغيير لممحاورة المنخفضة وىي تنقسم إلى):(3
-المحاورة بتغيير الكرة من جانب إلى جانب (من يد إلى يد )من أمام الجسم.
-1حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،7دار الفكر العربي،القاىرة ،سنة 2003م .ص .88
Gérard Boc et Bernard Creuse :Guide pratique du basket Ball, Année 1985 , P 96 -2
-3حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،7دار الفكر العربي،القاىرة،سنة 2003م .ص .87،88
89
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
-2-4-1التصويب:
إن التصويب ىو عممية دفع الكرة باتجاه اليدف عمى شكل رمي باستخدام ذراع أو ذراعين ويعتبر
التصويب من أىم ميارات المعب حيث من خاللو تتحدد النتيجة النيائية لممباراة .و يقول مختار سالم "إن
المبادئ األولية والميارات السابقة تصبح عديمة الفائدة إذا لم تتوج في النياية بإصابة اليدف إذ يعتبر
التصويب المبدأ األساسي في كرة السمة والذي يخصص لو المدربين وقتا أكثر من غيره") .(1ويضيف
عصام الدين عباس"ىو الوسيمة الوحيدة لمتسجيل وىو المرحمة الختامية ليجوم الفريق ,وكل ما يؤدي من
ميارات أساسية من خالل تعاون أفراد الفريق ما ىو إال لعممية التصويب ").(2
ونظ ار لطبيعة المعبة وتعدد ظروف المعب والمواقف المتعددة لالعبين فإن التصويب يختمف طبقا لدلك
ويتفق االختصاصين في كرة السمة عمى أن ىناك أربعة أنواع من التصويب ويؤكد عمى ذلك كل من
وسوف نعرض بالتفاصيل طريقة أداء كل واحد منيما كما يمي :
-التصويبة الصدرية من الثبات :يقتصر استخدام ىذا النوع من التصويب عمى الالعبين
الناشئين ،حيث يستخدميا المبتدئون كتصويبو ميدانية تميدا لتعمم ميارة التصويب من القفز .وتؤدى بأخذ
الالعبين الوضع االبتدائي السابق الذكر ويقوم بثني الركبتين قميال لممساعدة في قوة دفع الكرة إلى السمة
ثم تمتد الركبتان وتستقيم الذراع المصوبة أمام عاليا في توقيت انسيابي وبحركة إضافية لرسغ اليد يعطى
بيا الالعب لمكرة البراعة الالزمة لالنطالق والدوران الالزم ليا وكذلك المطموب تبغا لممسافة التي تقطعيا
90
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
الكرة إلى السمة مع مالحظة التنشين عمى مقدمة الحمقة القريبة من الالعب المصوب .ويراعى أىمية أن
تتم جميع حركات فرد الركبتين والجذع والذراع بحيث تتم كحركة انسيابية واحدة متصمة).(1
التصويب باليدين من فوق الرأس :ىذا النوع من التصويب يشابو تماما التصويبة الصدرية إال -
أن في ىذا النوع تبدأ الكرة من فوق الرأس مع مراعاة نفس الوضعية السابقة .وعند األداء الحركي ىذه
التصويبة يجب أن نبدأ الحركة من مد مفصمي الركبتين بحيث يكون الجسم عمودي ومرجحة الذراعين
أماما عاليا مع امتدادىا ومتابعة الكرة بالسبابين في األخير .كما يجب أن تكون القدمان مفتوحتان بقدر
الصدر أو قدم متقدمة عمى األخرى مع انثناء بسيط في الركبتين واسترخاء كمي قبل التصويب من خالل
ىذا يمكن الناشئ من تأدية الميارة بدون صعوبة حركية أو ميكانيكية تؤثر عمى مسار الكرة .وعممية
التيديف غمى السمة يجب التركيز عمى مغادرة الكرة لميد عند أعمى نقطة في مسار القفز وعمى الالعب
أن يختار الطريقة التي تناسبو في مسك الكرة والميم في ىذه التقنية ىو الحفاظ عمى التوازن أثناء
القفز).(2
التصويب من الكتف من الثبات :يستخدم ىذا النوع من التصويب عادة لمتصويب من المسافات -
المتوسطة ,وىو أكثر استعماال من التصويب من اليدين اـنو أسرع في األداء.و في ىذا النوع يجب أن
تكون أصابع اليد الماسكة لمكرة منتشرة عمى أكبر جزء مع تثبيت الكرة باليد األخرى .عند انطالقتيا
ومتابعة مسار الكرة بحركة اليد حتى ال تنحرف عن مكانيا .وتتعدد أشكال ىذا النوع حسب ارتفاع
المرفق مع مراعاة الوقفة الصحيحة بثني الركبتين و التركيز عمى مداومة النظر إلى السمة وعدم قطع
-1حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع ،ط،7دار الفكر العربي ،القاىرة،سنة 2003م .ص .125
-2ريسان مجيد ،مؤيد جاسم الديوجي :التمارين الفردية بكرة السمة،مطابع التعميم العالي،بغداد ،سنة 1990م .ص.48
3
- Gerard Bosc, Theiry Poulain : Des clés pour le basket, Année 1996, p166
91
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
ب -التصويب من القفز :تعد ميارة التصويب من القفز إحدى أىم التصويبات في المباراة وىي
تشكل مع التصويبة السميمة والتصويب من الثبات مع الرمية الحرة .وتؤدى بمسك الكرة باليدين أمام
الوجو مع انثناء مفصمي الركبتين قميال استعدادا لبداية الوثب ومن أفضل يأخذ خطوة قبل الوثب .وعند
وصول الالعب إلى أعمى نقطة تمر الدوران وعمى امتدادىا تدفع الكرة آخر نقطة في حركة الحمقة .كما
تؤدى عممية القفز باالمتداد القوى لممقعدة ومفصمي الركبتين والقدمين ويراعى ويؤدى ىذا النوع من
ج -التصويب السممي :يؤدى ىذا النوع من التصويب في حالة ترك الالعب بسرعة في اتجاه
اليدف بعد عمل محاورة بالكرة أو بعد استالم الكرة من الزميل .و يستخدم الالعب خطوات اقتراب خطوة
بعد انتيائو من المحاورة أو بعد استالمو لمكرة حتى يتسنى لو االقتراب أكثر ما يمكن من السمة .وتؤدى
التصويبة السميمة عند استالم الالعب الكرة من زميل أو مسكيا عقب المحاورة وكانت حيازة الكرة في
كمتي اليدين مع لمس القدم اليمنى لألرض .يقترب الالعب نحوى اليدف ويأخذ خطوة واحدة بالقدم
اليسرى واالرتقاء عمييا لموثب عاليا مع رفع الركبة أثناء التصويب باليد اليمنى ومتابعة الذراع المصوب
لمكرة وكذلك الرسغ و األصابع .ثم اليبوط عمى القدمين معا حتى ال يندفع الالعب بعيدا عن اليدف
ليتمكن من متابعة الكرة مرة أخرى في حالة فشل اإلصابة .وفي ىذا النوع من التصويب يستحسن أن
يكون توجيو الكرة عير مباشر عمى السمة وذلك باستعمال الموحة الخمفية والمستطيل األسود المرسوم عمييا
حيث تكون مالمة الكرة لموحة عمى خط األسود الرأسي القريب من الالعب وىذا لضمان إصابة
اليدف).(2
-1حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع،ط،7دار الفكر العربي،القاىرة ،سنة 2003م .ص .134
-2حسن سيد معوض :كرة السمة لمجميع.نفس المرجع السابق ،سنة 2003م.ص.128
92
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
د -تصويب الرمية الحرة :تعد الرمية الحرة من أسيل أنواع التصويب في كرة السمة ألنيا الميارة
الوحيدة التي تؤدى في المباراة بدون إعاقة من المدافعين .وتؤدى بحمل الالعب الكرة عمى أصابع اليد
اليمنى دون مالمسة راحة اليد وتكون أمام الوجو بحيث يشكل الرسغ مع الساعد زاوية قائمة والساعد مع
العضد زاوية قائمة والعضد مع الجذع زاوية قائمة ويشير المرفق إلى اتجاه الحمقة وتكون الذراع األخرى
(اليسرى) ساند لمكرة من الجانب .وعند التصويب يقوم الالعب بفرد الذراع الحاممة لمكرة والمتابعة برسغ
اليد حيث تكون األصابع مشيرة إلى طرف الحمقة ويكون النظر موجو إلى طرف الحمقة والرأس عمى
استقامتو ،كما يكون الجذع عمى استقامتو دوم تصمب .أما القدمان تكون باتساع الحوض وانثناء خفيف
بالركبتين ثم عند أداء التصويب يقوم الالعب بمد الرجمين ألعمى الكتساب الكرة القوة الدافعية
المطموبة).(1
يعد التصويب بصورة عامة ىو المرحمة الختامية ليجوم الفريق وكل ما يؤدى من ميارات حركية
مع تعاون أفراد الفريق الواحد ما ىو أال أعداد لعممية التصويب عمى السمة( .)2و التصويب ىو المبدأ
األساس واألكثر أىمية بين الميارات األساسية األخرى إذ أن نتيجة المباراة تتحدد بعدد التصويبات
وقد قسم الكثير من الباحثين التصويب إلى عدة أنواع منيا ما ىو من الثبات ومنيا ما ىو من
الحركة ومن أىم أنواع التصويب من الحركة ىو التصويب بالقفز حيث "يعتبر ىذا النوع من التصويب
بمثابة قوة فعالة ناجحة ضد الدفاع حيث انو يؤدي بعد استالم الالعب المياجم الكرة واتخاذ الظرف
المناسب حيث يكون الجسم مواجو لميدف" ،سواء كان ىذا الالعب قريب من اليدف ويصوب بنقطتين أو
-1احمد كامل حسين ميدي :كرة السمة،ط،1دار المعرفة،مدينة نصرة،القاىرة سنة 1994م .ص .45
2
-محمود حسن ابو عبيو :تدريب الميارات األساسية في كرة السمة الحديثة ،القاىرة ،دار الشرق األوسط ،1967 ،ص61
3
-خالد محمود عزيز :دراسة تحميمية لحاالت التصويب بكرة السمة .رسالة ماجستير ،كمية التربية الرياضية ،جامعة
الموصل،1991،ص.2
93
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
بعيد عنو فيصوب بثالث نقاط ،ىذا ما شاع استخدامو نظ ار" إلمكانية الحصول عمى عدد أكبر من
النقاط وفيما يأتي تفصيال" لكيفية األداء الفني لميارة التصويب بالقفز لمنقطتين والنقاط الثالث (.يعد
التصويب بالقفز من الميارات األساسية الميمة في كرة السمة وىو أكثر أنواع التصويب استخداما حيث
أن ىذا النوع يعتبر من التصويبات الميمة في كرة السمة خاصة من مسافات متوسطة وبعيدة حيث أن
التصويب يكون صحيحا" عندما يستعمل الالعب جميع مفاصل اليد الرامية وفي النياية يستخدم الرسغ
واألصابع)(.)1
ولغرض شرح ميارة التصويب بالقفز بنقطتين أو بثالث نقاط نرى انو البد من الرجوع إلى الوضع
األساس الذي يتخذه الالعب قبل األداء ليذه الميارة وىو وضع التصويب من الثبات ومن ثم ربط ىذه
الحركة مع حركة القفز إلى األعمى إذ يعد التصويب من الثبات بيد واحدة من الميارات األساسية
ويستخدم ىذا النوع من التصويب من مسافات مختمفة ولغرض إيضاح عممية التصويب من الثبات بيد
-1-2المرحمة التحضيرية:
ىنالك الكثير من اآلراء التي طرحت حول ىذه المرحمة فمنيم من عدىا وقفة لالستعداد وتييئو
لبداية الحركة وقسميا إلى عدة أنواع منيا :الوقوف والقدمان عمى األرض بشكل مواز أو بتقديم إحدى
القدمين عمى األرض وفي كمتا الحالتين تكون المسافة بينيما بعرض الصدر تقريبا(.)2
في حين يذكر أن ىناك ثالثة أنواع من وقفة االستعداد والتي ارتأى الباحث تضمينيا إلى المرحمة
التحضيرية وىي الوقفة الموازية التي تكون فييا القدمان متوازيتين عمى األرض ،وقفة المالكم التي يتم
فييا تقديم أحدى القدمين أمام األخرى ووقفة المبارز التي تشبو وقفة المالكم أال أن قدما الالعب ال
توضعان في االتجاه نفسو بل القدم الخمفية تدار قميال إلى الجانب .وان أفضل أنواع الوقفات عندما تكون
1
-يوسف البازي ،ميدي نجم ،التكنيك في كرة السمة ،مطبعة التعميم العالي ،بغداد،1988 ،ص.7
2
-كمال عارف ،رعد جابر ،مصدر سبق ذكره ،1987 ،ص.216
94
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
قدما الالعب مفتوحتين بمسافة عرض الصدر تقريبا لغرض الحصول عمى التوازن المناسب لمسيطرة عمى
الكرة دون االختالل في التوازن والحصول عمى استق اررية أكثر كذلك لمحصول عمى أعمى ارتفاع لنقطة
انطالق الكرة .فعند فتح القدمين فان قاعدة االرتكاز تتسع مما يؤدي إلى تحسين التوازن ألن الخط
أما وضع اليد في المرحمة التحضيرية ىذه وكما ارتأى الباحثون تسميتيا فأننا يجب أن نعود بو
إلى مسك الكرة إذ أنيا الميارة األساسية األولى التي تعمم لممبتدئين في لعبة كرة السمة أو يتم شرح ميارة
المسك واالستالم بطريقة مبسطة ونظ ار لحجم الكرة الكبيرة فيؤكد عمى المبتدئ أن ينشر جميع أصابعو
عمييا ومن جانبي الكرة مؤشرين إلى أعمى .مع استرخاء اليدين دون توتر والكرة تكون في موضع قريب
أما وضع المرفق فيجب أن يكون بالوضع الصحيح لما لو من أىمية كبيرة في التصويب حيث أن
المرفق يعد مظي ار ميما لمميكانيكية الحركية لمتصويب وانو في المحظة التي تؤخذ الكرة إلى وضع التيديف
يجب توجيو المرفق باتجاه اليدف وأي عرقمو ليذا الوضع سيحدد إمكانية الرامي لنجاح التصويب.
وىناك ثالث أساليب أساسية لتنفيذ التصويب حسب ارتفاع المرفق وىي(.)2
-1مرفق مرتفع إلى الربع - 2.مرفق مرتفع إلى النصف -3 .مرفق مرتفع إلى الثالث أرباع.
في حين يرى الباحث أن وضع المرفق إثناء التصويب سواء في الجزء التحضيري أو الرئيس أو
الختامي يجب أن يمر بزوايا مناسبة فيكون أفضل ما يكون عميو في المرحمة التحضيرية ىو بزاوية °90
تييئةً لممرفق لمحصول عمى المد المناسب الذي يصل عند أعمى ارتفاع إلى °180في المد الكامل لمذراع
1
-نجاح ميدي شمش.مبادئ الميكانيكا الحيوية في تحميل الحركات الرياضية.جامعة البصرة :دار الكتب لمطباعة والنشر،ص.204-
2
-ريسان خريبط ،مؤيد عبد اهلل ،مصدر سبق ذكره ،1990 ،ص.45
95
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
-2-2المرحمة الرئيسة:
وىو القسم الثاني الذي تتم فيو عممية النقل الحركي من القدمين إلى الذراعين حيث تكون الكرة
في اليد بوضع التصويب المناسب وتنطمق الكرة بزوايا مختمفة من خالل عوامل عديدة منيا طول الالعب
– ارتفاع نقطة انطالق الكرة ،سرعة انطالق الكرة ،قابمية الالعب البدنية ،بعد الالعب عن السمة ،نوع
التصويب المختار ،كذلك فان مسالة ارتفاع نقطة انطالق الكرة من يد الرامي لحظة التصويب ومكان
تصويب الالعب في الممعب يجعل من زوايا انطالق الكرة ودخوليا مختمفة وحسب المواقع(.)1
-3-2المرحمة النهائية:
المتمثل بمتابعة الكرة بعد التصويب واليبوط آذ أن متابعة الكرة بعد التصويب تتم بمد مفاصل
اليد الرامية كميا لحين خروج الكرة من األصابع بعد امتداد رسغيا(.)2
ويذكر فارلي انو عندما تصل الذراع إلى أقصى امتداد يجب دوران الرسغ لألمام مع لحظة ترك
الكرة ألطراف األصابع وعند دوران اليد لألمام واالنطالق الصحيح لمكرة يكون نتيجة لمدوران الخمفي لمكرة
والقوس الصحيح.
ويعد ىذا الشرح عن أىم المراحل التي تمر بيا الكرة والالعب أثناء عممية التصويب من الثبات
باعتباره األساس في عممية التصويب بالقفز وبعد عممية استالم الكرة ووصول الالعب إلى الجزء النيائي
من الحركة ( كما في القسم السابق) فانو يقوم بربط عممية القفز مع الرمي ،ومن شروط القفز ىنا أن
يكون عاليا ومسار الكرة يكون باتجاه اليدف لغرض السيطرة عمى السمة وتجنب ارتكاب الخطأ ضد
المدافع لذا يجب أن يقوم الالعب بالقفز عموديا إلى األعمى وتجنب الحركة األفقية(( .)3مادة 44من
القانون).
1
-ريسان خريبط ،نجاح ميدي شمش ،التحميل الحركي.البصرة:مطبعة دار الحكمة،ص.289-279
2
- Joe whelton: Step by step Basket Ball Skills , first published in 1988, p.28-29 .
3
- Bucly chester : Wimechanical Anglysis of the Jumpshoot, Athletic louch 48.8. goct, 1962, p.9.
96
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
فاالرتفاع العالي الذي يمكن أن يصمو الالعب في القفز يعتمد بصورة أساسية عمى رفع مركز ثقل
الجسم من خالل السرعة العمودية لجسم الالعب لحظة الدفع والتي ىي المحصمة النيائية لمسرعة في
اليواء( .)1أي أن التصويب بالقفز يجب أن يؤدى بطريقة تساعد عمى جمب الكرة لألعمى وأمام الجسم .
1
- Cooper, John M. and Siedentop Daryl: The Theory and science of Basket Ball. philadel phisalea
and fabiger, 1969, p.5.
97
الفصل الثالث........................................................المهارات األساسية في كرة السلة
خالصة :
تطورت لعبة كرة السمة تطو ار ممحوظا في السنوات األخيرة مما أدى إلى تغيير طابع
المعب وتعدد أساليبو ،ونتيجة ليذا التطور أخذت دول العالم بالتخطيط المبرمج والدقيق
لالرتقاء بمستوى فرقيم نحو أفضل المستويات معتمدين بذلك عمى العموم المرتبطة
بالمجال الرياضي ومنيا عمم البيوميكانيك الذي ييتم بتطبيق كافة المعارف والمعمومات
وطرق البحث المرتبطة بالتكوين ألبنائي والوظيفي لمجياز الحركي لإلنسان ،والذي يكشف
بالتالي نقاط الضعف ويضع الحمول الحركية ليا فضال عن تعزيز نقاط القوة ووضع
المسارات الحركية لألداء المياري ألنموذجي المثالي تبنى عميو النماذج الحركية .
98
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
-1الدراسة االستطالعية:
بما أن الموضوع الذي سنتطرق لو خالل ىذه الدراسة موضوع جديد ال توجد فيو دراسة سابقة عمى
المستوى الوطني ويعتمد بدرجة كبيرة عمى وسائل قياس جديدة تتطمب تحكم تقني في الوسائل المستخدمة
وىي وسائل غير متداول ة ولم يسبق استعماليا في دراسات سابقة داخل الوطن ارتأين القيام بتجربة
استطالعية قصد تجريب ىذه الوسائل ومعرفة إن كان بالمقدرة التحكم فييا خاصة من الجانب التقني .
قمنا بإجراء التجربة االستطالعية في يوم االثنين الموافق لـ 2014/03/24م وفي تمام الساعة
ف
الخامسة و النصف مساءا عمى ممعب كرة السمة التابع لمقاعة المتعددة الرياضات لمدينة عين البيضاء و
عمى ( )3من العبي فريق نادي االتحاد الرياضي لقاعة مدينة عين البيضاء( )USSABلكرة السمة
(و الذين سيتم استبعادىم خالل التجربة الرئيسية) .وباستعمال آلة تصوير فيديو .وتم اختيار ثالثة ( )3
متغيرات بيوميكانيكية وىي - :زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء ليا – .زاوية طيران الالعب – .زمن
0.40 0.98 84,11 0.46 1.13 81,19 ساوٌت طٍزاٌ انالعب 02
101
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
وقمنا بيذه التجربة وذلك لغرض التعرف عمى معوقات العمل التي قد تواجو مسيرة إجراءات التجربة
الميدانية الرئيسية و كان اليدف من إجراء التجربة االستطالعية ىو التأكد من األمور التالية:
-2منهج البحث:
استخدمنا المنيج الوصفي وذلك ألنو انسب المناىج التي تحقق الوصول إلى أىداف البحث ،إذ أن
النيج الوصفي ىو التصور الدقيق لمعالقات المتبادلة بين المجتمع و االتجاىات و الميول و الرغبات و
التطور بحيث يعطي البحث صورة لمواقع الحياتي و وضع مؤشرات وبناء تنبؤات مستقبمية(.)1
استخدمنا المنيج الوصفي لمالمتو لطبيعة بحثنا الذي ييدف إلى جمع البيانات لمحاولة اختبار
الفروض واإلجابة عن تساؤالت تتعمق بالحالة الجارية أو الراىنة إلفراد عينة البحث و الدراسة الوصفية
تحدد وتقرر الشيء كما ىو عميو إي يصف ما ىو كائن أو ما ىو حادث وال يقف عمي جمع البيانات
وتبويبيا وجدولتيا آي مجرد التوصل إلي حقائق والحصول عمييا بل تسعي إلي صياغة مبادئ ىامة
102
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
والتوصل إلي حل المشاكل كما تيم في إضافة معمومات حقيقية عن الوضع الراىن لمظواىر الرياضية
و يعرف كذلك بأنو الطريقة المنظمة لدراسة الحقائق الراىنة المتعمقة بظاىرة أو موقف أو إضرار أو
أوضاع بيدف اكتشاف حقائق جديدة لمتأكد من صحة حقائق قديمة وأثارىا والعالقات التي تتصل بيا
-3مجاالت البحث:
-1-3المجال البشري :فريق االتحاد الرياضي لقاعة مدينة عين البيضاء لموسم 2014/2013م.
-3-3المجال ألزماني :بدأت الدراسة منذ اعتماد العنوان واالتفاق مع المشرف عمى الخطوط العريضة ،
الخطوات اإلجرائية لمبحث و االتفاق عمى إجراء تجربة استطالعية لنعرف من خالليا إذا كان بإمكاننا
التحكم في الوسائل التقنية المستخدمة في البحث وقد امتدت الدراسة الرئيسية من شير جانفي 2014إلى
فريق نادي االتحاد الرياضي لقاعة مدينة عين البيضاء( )USSABلكرة السمة لمموسم الرياضي
2014/2013م.
لقاعة مدينة عين البيضاء( )USSAB تمثمت عينة البحث في العبي فريق نادي االتحاد الرياضي
لكرة السمة لمموسم الرياضي 2014/2013و بواقع ( )6العبين من أصل ( )12العب ،إذ تم اختيارىم
2
-احمد حسن عالوي – اسامة كامل راتب – البحث العممي في ت – ر – وعمم النفس الرياضي – دار الفكر العربي – – 1999
ص 139-
3
-محمد شفيق – البحث العممي – المكتب الجامعي الحديث -بيروت – – 1988ص 84 -
103
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
بالطريقة (العمدية) و بشكل منصب عمى الالعبين األساسيين و بذلك فقد بمغت نسبة عينة البحث()%50
و من اجل أن نتأكد من تجانس أفراد عينة البحث في متغيرات الطول و الوزن و طول الذراع و
الرجل و بعض المتغيرات البدنية فقد تم استخدام معامل االختالف لكل متغير.
من خالل اطالعنا عمى البحوث و الدراسات السابقة تم تحديد أىم الصفات البدنية المؤثرة و ذات
العالقة في أداء ميارة التصويب بالقفز في لعبة كرة السمة و ذلك من اجل الداللة عمى تجانس أفراد عينة
البحث في بعض الصفات البدنية و كما موضح في الجدول رقم( )2نتطرق إلى وصف تمك االختبارات
كما يأتي:
االختبار 10 :ثانية.
وصف االختبار:
يتخذ المختبر وضع االنبطاح المائل و عند سماع إشارة البدء يقوم المختبر بثني و مد الذراعين
بأسرع ما يمكن و ينيي المختبر أداء االختبار في حال سماع إشارة النياية و التي تدل عمى انتياء زمن
االختبار البالغ( 10ثواني) و يتم احتساب عدد مرات الثني و المد التي قام بيا المختبر خالل الزمن
المذكور(.)4
-4قيس ناجي و بسطويسي احمد:االختبارات و مبادئ اإلحصاء في المجال الرياضي.بغداد:مطبعة التعميم العالي1987،م،ص.344
104
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
االختبار:
الغرض من االختبار:
وصف االختبار:
يتخذ المختبر وضع الوقوف بحيث يكون جسم المختبر في وضع مستقر عمى األرض و عند سماع
إشارة البدء يقوم المختبر بثني و مد الركبتين بأسرع ما يمكن و ينيي المختبر أداء االختبار في حال
سماع إشارة النياية و التي تدل عمى انتياء زمن االختبار البالغ 20ثانية و يتم احتساب عدد مرات الثني
بعد إجراء االختبارات سابقة الذكر تحصمني عمى النتائج المدون في الجدول التالي:
105
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
من خالل مالحظتنا لمنتائج المبينة في الجدول رقم( )2نالحظ أن قيمة معامل االختالف قد تراوحت
مابين ( 1.256إلى ) 9.114و ىي في مجمميا اقل من ( )%30مما يدل عمى تجانس أفراد عينة
البحث .ويدل كذلك عمى أن عينة البحث تمثل مجتمعا اعتدا ليا طبيعيا متجانس.
-ىي الزاوية المحصورة بين خط الساق وخط الفخذ من نقطة مفصل الكاحل مرو ار بنقطة مفصل
الركبة إلى نقطة مفصل الورك عند أقصى انثناء ليا في المرحمة التحضيرية (وقيست من الخمف
بالدرجة ).
-ىي الزاوية المحصورة بين خط األفق المار بمفصل الورك لحظة انطالقو مع خط انتقال مركز
-ىي المدة الزمنية المحصورة من لحظة أول زيادة في زاوية مفصل الركبة بعد وصوليا إلى أقصي
انثناء إلى لحظة انطالق الالعب والتي تصل فييا ىذه الزاوية إلي المد الكامل .
-ىو حاصل ضرب الوزن في المسافة العمودية التي يقطعيا مركز ثقل الجسم بين أقصى انثناء
لمفصل الركبة ولغاية أقصى ارتفاع يصل إليو الالعب و(يقاس بوحدة الجول ) .
106
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
-ىي الزاوية المحصورة بين خط الجذع وخط العضد من نقطة مفصل الورك مرو ار بنقطة الكتف
إلى نقطة مفصل المرفق في أخر صورة تماس الذراع الرامية مع الكرة ،وتم قياسيا من األمام .
-ىي المسافة المحصورة بين نقطة فقدان اتصال القدم مع األرض (نقطة النيوض) ونقطة أول
مس لمقدم عمى األرض (نقطة اليبوط ) بعد القفز و(تقاس بـسم).
-1-6آلة التصوير:
عالمات إرشادية(ضابطة).
شريط قياس.
كارت فيديو.
محول الجرافيكس.
107
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
طابعة.
-األجهزة و األدوات:
استخدمنا أجيزة و أدوات التحميل الحركي ( )MaxTraqوىو برنامج لمتحميل الحركي صمم ىذا
البرنامج لتتبع و تحميل الحركة كما يمكنو تعقب العالمات اإلرشادية و تحميل مواضعيا اتوماتيكيا.
يعمل الجياز بواسطة وحدة حماية يتم توصيميا بجياز الحاسوب مما يزيد من دقة حفظ البيانات
المسجمة.
ال يحتاج إلى نظام معايرة معقدة و لكن يكفي أي شيء معموم أبعاده يكون في نطاق التصوير.
يوجد بوحدة التحميل الحركي أكثر من نموذج لمقاييس أبعاد الجسم و حساب مركز ثقل الجسم أو
األجزاء و منيا نموذج فيشر و براون و ىانافان و زاتسيوسكي و التي يصل عددىا إلى ثمانية
يمكن تحميل حركة الجسم ككل أو جزء واحد من الجسم أو األداة التي يستخدميا الالعب.
يمكن لمبرنامج الربط بينو و بين األجيزة األخرى مثل جياز قياس فرق الجيد الكيربائي
108
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
تركز عممنا عمى تحميل و تقويم ميارة التصويب بالقفز المحتسب بثالث نقاط و من المنطقة
تم تصوير عينة البحث في ممعب كرة السمة التابع لمقاعة المتعددة الرياضات لمدينة عين البيضاء
في يوم االثنين الموافق لـ 2014/04/29م وفي تمام الساعة الخامسة والنصف مساءا و ذلك بعد قيام
نوع الالعبين باإلحماء الالزم (العام و الخاص) ،إذ تم التصوير باستعمال آلة تصوير فيديو
( )SONY-HDبسرعة تردد تبمغ ( 30صورة/ثانية) و نصبت آلة التصوير عمى بعد ( )7م عن مركز
موقع أداء التصويب المحدد و كما موضح في الشكل رقم( ،)1و عمى الجانب األيمن لالعب الذي يقوم
بأداء ميارة التصويب بالقفز و بزاوية عمودية معو عمى أساس المحور العرضي لالعب ،و بمغ ارتفاع
مركز عدسة آلة التصوير عن سطح ارض الممعب ( )1.33م بحيث يضمن تصوير أداء الميارة بشكميا
109
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
المتكامل لدى عينة البحث .وتم منح كل العب ( )3محاوالت ليتسنى لنا اختيار أفضل محاولة لمتصويب
عمى أساس دقة إصابتيا لمسمة ،كما قمنا بوضع العب مدافع ايجابي أمام الالعب المصوب متخذا
الوضع الدفاعي الصحيح مع رفع إحدى الذراعين لمجانب و األخرى لألعمى إذ بمغ طول الالعب
المدافع( )1.78م.
7م 1,3م
تم وضع آلة التصوير عمودية عمى المستوى الفراغي الذي يتم فيو أداء الميارة قيد الدراسة و
عمى ارتفاع( )1,30م وىو ارتفاع مركز ثقل جسم الالعب في وضع الوقوف.
تم وضع العالمات العاكسة (الضابطة) عمى المفاصل التشريحية لجسم الالعب (الرأس -الكتف-
التأكد من وضع كامي ار التصوير بالطريقة المناسبة و كذلك زوايا التصوير و إمكانية رؤية األداء
110
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
بعد االنتياء من تصوير ميارة التيديف بالقفز من خارج القوس المحتسبة بثالث نقاط تم اختيار
أفضل محاولة (من أصل ثالث محاوالت) لكل العب،بناءا عمى األداء الفني و االشتراطات القانونية و
-التحميل الصوري:
قمنا بتحميل فمم الفيديو وذلك باستعمال جياز كمبيوتر محمول من( hp(i3وممحقاتو و ذلك من اجل
البيوميكانيكية الخاصة بعينة البحث ،ومن اجل إكمال متطمبات الحصول عمى قيم رقمية لممتغيرات
أوال:حول المادة المصورة بييئتيا الخام من فمم الفيديو إلى جياز الحاسوب بصيغة ممفات( )Fileباستخدام
كارت التحويل ( )MJBGومن ثم إلى أقراص ( )CDوذلك إلجراء خطوات التحميل بالحاسوب عمييا.
ثانيا :بعد أن تم تحويل المادة المصورة من فمم الفيديو إلى القرص المدمج ( )CDقمنا بتقطيع المادة
ثالثا :تطبيق( )Auto CAD Ver 2006و ىو تطبيق عالمي يستخدم في التصميمات اليندسية و في
-تحديد الزاوية المراد قياسيا بواسطة إيصال النقاط المؤشرة مسبقا عمى الجسم.
-إعطاء أمر قياس الزاوية المرسومة من خالل تأشير ضمعي الزاوية (زاوية المفصل).
-أما بالنسبة إلى قياس األبعاد فيتم عن طريق تحديد نقطة البداية و نقطة النياية لمبعد المراد قياسو
111
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
بعد االنتياء من مرحمة تصوير الميارة ،تم تنفيذ إجراءات التحميل البيوميكانيكي وفقا لتعميمات نظام
تتم مراجعة عمميات التصوير عمى وحدة معالجة الفيديو إلرساليا لمحاسوب الذي يعمل بو برنامج
التحميل(.)MaxTraq
تحديد النقاط المرجعية لمعينة أثناء مراحل األداء المختمفة حيث يتيح البرنامج اخذ نقاط مرجعية
تحديد الخطوط (توصيل النقاط المرجعية) و يتم فييا تحديد الوصالت بين مفاصل الجسم
المختارة.
بيوميكانيكيا وىي المحصورة بين ثالث نقاط ،أو خط و تحديد الزوايا المراد معرفة متغيراتيا
وذلك بتوصيل كامي ار التسجيل المرئي بجياز الحاسوب حيث تتم قراءتيا عن طريق كارت
الفيديو( )AV Masterحيث تم تخزين كل ميارة في ممف خاص،و وحدة التحميل الحركي تنفذ الحسابات
الحركية اآلتية:
112
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
-1-9الوسط الحسابي:
حيث ان:
-2-9االنحراف المعياري:
ىو الجذر ألتربيعي لمتباين و يقيس مدى تشتت القيم عن وسطيا الحسابي و كمما انخفضت قيمة
االنحراف دل ذلك عمى تقارب أرقام العينة في ذلك االختبار و يحسب كما يمي:
113
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
حيث ان:
وىو من اىم معامالت التشتت اذ يبين لنا ابتعاد قيم العينة عن النقطة المركزية(.)7
-3-9معامل االختالف:
لممقارنة بين المجموعات المختمفة او بين العينات فاننا النستطيع اجراء مقارنة بناءا عمى االنحراف
المعياري لكل مجموعة و ذلك الننا بحاجة الى توحيد القياس بالنسبة لممجموعتين لذلك يتم استخدام ما
114
الفصل التطبيقي األول.........................................منهجية البحث و اإلجراءات الميدانية
يستخدم احيانا الخطا المعياري لمقياس لمداللة عمى التشتت او التباين او التجانس ،فكمما كان الخطا
المعياري قميال كمما كان ىناك تقارب او تجانس اكثر بين القيم وكمما زاد الخطا المعياري قمت دقة القياس
حيث ان:
8
-عبد اهلل فالح المنيزل،عايش موسى غرابيبة:اإلحصاء التربوي.دار المسيرة لمنشر و التوزيع و
الطباعة.ط.1عمان،األردن2006.م.ص71
-9محمد عبد العال أمين نعيم،حسين مردان عمر ألبياتي:اإلحصاء المتقدم في عموم التربية و التربية البدنية مع تطبيقات
.SPSSط.1مؤسسة الوراق لمنشر و التوزيع.األردن2006.م.ص.126
115
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
-2عرض نتائج المتغير رقم(" )1زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء لها":
ساوَة هفصل
دالة 1,812 4.725 0.99 2.44 108.16 0.51 1.25 113.5 الزكبة عٌذ 01
أقصً اًثٌاء
الجدول رقم( )3يمثل زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء لها
و من خالل مالحظتنا لمجدول رقم ( )3و الذي يمثل متغير زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء
ليا نجد أن الوسط الحسابي في حالة عدم وجود مدافع خصم قدر بـ 113,5أما االنحراف المعياري
أما في حالة وجود مدافع خصم فبمغت قيمة الوسط الحسابي 108,16وبانحراف معياري قدره 2,44
و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت
قيمة ( )tالمحسوبة 4,725وىي اكبر من قيمة ( )tالجدولية البالغة 1,812عند درجة حرية )(10=df
و من خالل ما تم عرضو من نتائج في الجدول رقم( )2نجد ان ىنا فروق ذات داللة احصائية في
متغير زاوية مفصل الركبة عند اقصى انثناء ليا بين اداء التصويب بالقفز من خارج القوس في حالة
117
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
100
80
60
40
20
0
الوسط
الوسط
الحسابي1 االنحراف
الحسابي2 االنحراف
المعياري1 الخطا
المعياري2 الخطا
المعياري1
المعياري2
الشكل رقم ( )2يمثل نتائج زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء لها.
118
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
ساوَة طُزاى
دالة 1.812 4.86 0.40 0.98 82.13 0.46 1.13 79.21
الالعب
02
و من خالل مالحظتنا لمجدول رقم ( )4و الذي يمثل متغير زاوية طيران الالعب نجد أن الوسط
الحسابي في حالة عدم وجود مدافع خصم قدر بـ 79,21أما االنحراف المعياري فبمغت قيمتو 1,13
أما في حالة وجود مدافع خصم فبمغت قيمة الوسط الحسابي 82,13وبانحراف معياري قدره 0,98
و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت
قيمة ( )tالمحسوبة 4,86وىي اكبر من قيمة ( )tالجدولية البالغة 1,812عند درجة حرية )(10=df
و من خالل ما تم عرضو من نتائج في الجدول رقم( )4نجد ان ىنا فروق ذات داللة احصائية في
متغير زاوية طيران الالعب بين اداء التصويب بالقفز من خارج القوس في حالة وجود العب مدافع
119
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
الوسط
الوسط
الحسابي1 االنحراف
الحسابي2 االنحراف
المعياري1 الخطا
المعياري2 الخطا
المعياري1
المعياري2
120
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
غُز دالة 1.812 1.66 0.004 0.01 0.24 0.004 0.01 0.25 سهي الذفع 03
و من خالل مالحظتنا لمجدول رقم ( )4و الذي يمثل متغير زمن الدفع نجد أن الوسط الحسابي في
حالة عدم وجود مدافع خصم قدر بـ 0,25أما االنحراف المعياري فبمغت قيمتو 0,01وبخطأ معياري قدره
. 0,004
أما في حالة وجود مدافع خصم فبمغت قيمة الوسط الحسابي 0,24وبانحراف معياري قدره 0,01
و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت قيمة ()t
و من خالل ما تم عرضو من نتائج في الجدول رقم( )5نجد ان ليس ىنا فروق ذات داللة
احصائية في متغير زمن الدفع بين اداء التصويب بالقفز من خارج القوس في حالة وجود العب مدافع
121
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
زمن الدفع
0,25
0,2
0,15
0,1
0,05
0
الوسط
الوسط
الحسابي1 االنحراف
الحسابي2 االنحراف
المعياري1 الخطا
المعياري2 الخطا
المعياري1
المعياري2
122
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
الشغل
دالة 1.812 5.34 9.40 23.03 499.99 5.87 14.38 390.82 العوىدٌ 04
الوٌجش
و من خالل مالحظتنا لمجدول رقم ( )6و الذي يمثل متغير الشغل العمودي المنجز نجد أن الوسط
الحسابي في حالة عدم وجود مدافع خصم قدر بـ 390,82أما االنحراف المعياري فبمغت قيمتو 14,38
أما في حالة وجود مدافع خصم فبمغت قيمة الوسط الحسابي 499,99وبانحراف معياري قدره
و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت قيمة
( )tالمحسوبة 5,34وىي اكبر من قيمة ( )tالجدولية البالغة 1,812عند درجة حرية ) (10=dfومستوى
معنوي (.)0,05
و من خالل ما تم عرضو من نتائج في الجدول رقم( )6نجد ان ىنا فروق ذات داللة احصائية في
متغير الشغل العمودي المنجز بين اداء التصويب بالقفز من خارج القوس في حالة وجود العب مدافع
123
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
الوسط
الوسط
الحسابي1 االنحراف
الحسابي2 االنحراف
المعياري1 الخطا
المعياري2 الخطا
المعياري1
المعياري2
124
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
ساوَة هفصل
غُز دالة 1.812 0.71 2.28 5.60 152.93 1.67 4.09 150.93 هزفق الذراع 05
الزاهُة
و من خالل مالحظتنا لمجدول رقم ( )7و الذي يمثل متغير زاوية مفصل مرفق الذراع الرامية نجد
أن الوسط الحسابي في حالة عدم وجود مدافع خصم قدر بـ 150,93أما االنحراف المعياري فبمغت قيمتو
أما في حالة وجود مدافع خصم فبمغت قيمة الوسط الحسابي 152,93وبانحراف معياري قدره 5,60
و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت
و من خالل ما تم عرضو من نتائج في الجدول رقم( )7نجد ان ليس ىنا فروق ذات داللة
احصائية في متغير زاوية مفصل مرفق الذراع الرامية بين اداء التصويب بالقفز من خارج القوس في حالة
125
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
الوسط
الوسط
الحسابي1 االنحراف
الحسابي2 االنحراف
المعياري1 الخطا
المعياري2 الخطا
المعياري1
المعياري2
126
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
الوسافة
دالة 1.812 2.32 1.14 2.81 30.50 1.47 3.60 34.83 06
األفقُة للهبىط
و من خالل مالحظتنا لمجدول رقم ( )8و الذي يمثل متغير المسافة األفقية لميبوط نجد أن الوسط
الحسابي في حالة عدم وجود مدافع خصم قدر بـ 34,83أما االنحراف المعياري فبمغت قيمتو 3,60
أما في حالة وجود مدافع خصم فبمغت قيمة الوسط الحسابي 30,50وبانحراف معياري قدره 2,81
و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت
قيمة ( )tالمحسوبة 2,32وىي اكبر من قيمة ( )tالجدولية البالغة 1,812عند درجة حرية )(10=df
و من خالل ما تم عرضو من نتائج في الجدول رقم( )6نجد ان ىنا فروق ذات داللة احصائية في
متغير المسافة االفقية لميبوط بين اداء التصويب بالقفز من خارج القوس في حالة وجود العب مدافع
127
الفصل التطبيقي الثاني............................................ .............عرض و مناقشة النتائج
الوسط
الوسط
الحسابي1 االنحراف
الحسابي2 االنحراف
المعياري1 الخطا
المعياري2 الخطا
المعياري1
المعياري2
128
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
-1-1الفرضية األولى:
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء ليا) بين أداء
التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين عدم وجود العب مدافع
ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند وجود العب مدافع و لصالح الحالة األولى.
يتضح من المعالجة االحصائية لنتائج الجدول رقم ( )2ان قيمة الوسط الحسابي لزاوية مفصل
الركبة عند اقصى انثناء ليا ىو 113,5و بانحراف معياري قدره 1,25في حالة عدم وجود مدافع خصم
اما في حالة وجود مدافع خصم فقد بمغ المتوسط الحسابي 108,16و النحراف معياري قدره 2,44
و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت
قيمة ( )tالمحسوبة 4,725وىي اكبر من قيمة ( )tالجدولية البالغة 1,812عند درجة حرية )(10=df
ومستوى معنوي ( )0,05وىذا ما يؤكد صحة الفرضية االولى و التي توضح ان ىناك فروقا معنوية بين
نتائج اداء التصويب بالقفز المحتسب بثالث نقاط عند عدم وجود العب خصم مدافع ،وبوجود العب
مدافع في متغير( زاوية الركبة عند اقصى انثناء ليا) ولصالح اداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب
خصم مدافع.
-2-1الفرضية الثانية:
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية طيران الالعب) بين أداء التصويب بالقفز من
خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب
130
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
يتضح من نتائج الجدول رقم ( )3ان قيمة الوسط الحسابي لزاوية طيران الالعب ىو 97,21
و بانحراف معياري قدره 1,13في حالة عدم وجود مدافع اما في حالة وجود مدافع اجابي فقد بمغ
المتوسط الحسابي 82,13و النحراف معياري قدره 0,9و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق المتعمقة
بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت قيمة ( )tالمحسوبة 4,86وىي اكبر من قيمة ()t
الجدولية البالغة 1,812عند درجة حرية ) (10=dfومستوى معنوي ( )0,05وىذا ما يؤكد صحة
الفرضية الثانية و التي توضح ان ىناك فروقا إحصائية في قيم متغير(زاوية طيران الالعب) بين نتائج
أداء التصويب بالقفز المحتسب بثالث نقاط في كال الحالتين و لصالح أداء التصويب بالقفز بوجود
-3-1الفرضية الثالثة:
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زمن الدفع) بين أداء التصويب بالقفز من خارج القوس
(المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند
و فيما يخص متغير زمن دفع لم يظير فروقا معنوية بين نتائج أداء التصويب بالقفز في كال
الحالتين ،إذ بمغت قيمة ( )tالمحسوبة ( )1،66وىي اصغر من قيمة ( )tالدولية البالغة ( )1،812عند
حيث لم نسجل أي فروق ذات داللة إحصائية في قيم متغير (زمن الدفع ) بين أداء التصويب في حالة
وجود العب مدافع ايجابي وفي حالة عدم وجود العب مدافع .
131
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
-4-1الفرضية الرابعة:
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (الشغل العمودي المنجز) بين أداء التصويب بالقفز من
خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب
يتضح من نتائج الجدول رقم ( )4ان قيمة الوسط الحسابي لمشغل العمودي المنجز ىو 390,82و
بانحراف معياري قدره 14,38في حالة عدم وجود مدافع خصم اما في حالة وجود مدافع خصم فقد بمغ
المتوسط الحسابي 499,99و النحراف معياري قدره 23,03و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق
المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت قيمة ( )tالمحسوبة 5,34وىي اكبر من قيمة
( )tالجدولية البالغة 1,812عند درجة حرية ) (10=dfومستوى معنوي ( )0,05وىذا ما يؤكد صحة
الفرضية الرابعة و التي توضح ان ىناك فروقا معنوية بين نتائج أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود
العب خصم مدافع و بوجود العب مدافع في متغير (الشغل العمودي المنجز) و لصالح أداء التصويب
-5-1الفرضية الخامسة:
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (زاوية مفصل مرفق الذراع الرامية لحظة التصويب) بين
أداء التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع
ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع و لصالح الحالة األولى.
132
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
و فيما يخص متغير زاوية مفصل مرفق الذراع الرامية لم يظير فروقا معنوية بين نتائج أداء
التصويب بالقفز في كال الحالتين ،إذ بمغت قيمة ( )tالمحسوبة ( )0,71وىي اصغر من قيمة ()t
حيث لم نسجل أي فروق ذات داللة إحصائية في قيم متغير (زاوية مفصل مرفق الذراع الرامية
لحظة التصويب) بين أداء التصويب في حالة وجود العب مدافع ايجابي وفي حالة عدم وجود العب
مدافع .
-6-1الفرضية السادسة:
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم (المسافة األفقية لميبوط) بين أداء التصويب بالقفز من
خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين عدم وجود العب مدافع ايجابي و أداء
يتضح من نتائج الجدول رقم ( )7ان قيمة الوسط الحسابي لممسافة االفقية لميبوط ىو 34,38و
بانحراف معياري قدره 3,06في حالة عدم وجود مدافع خصم اما في حالة وجود مدافع خصم فقد بمغ
المتوسط الحسابي 30,50و النحراف معياري قدره 2,81و من اجل التاكد من داللة ىذه الفروق
المتعمقة بالوسط الحسابي استخدمنا اختبار ( )tوقد بمغت قيمة ( )tالمحسوبة 2,32وىي اكبر من قيمة
( )tالجدولية البالغة 1,812عند درجة حرية ) (10=dfومستوى معنوي ( )0,05وىذا ما يؤكد صحة
الفرضية السادسة و التي توضح ان ىناك فروقا إحصائية في قيم(المسافة األفقية لميبوط) بين نتائج أداء
التصويب بالقفز في كال الحالتين ولصالح أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب خصم مدافع.
133
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
-2الفرضية الرئيسة:
ىناك فروق ذات داللة إحصائية في قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية بين أداء التصويب
بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء
التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع لدى عينة البحث.
إذا رجعنا إنى اننتائج انسابقة و انتي تىصهنا إنيها من خالل عرض وتحهيم نتائج انفرضيات
يمكنن تأكيد وقبىل انفرضية انعامة وانتي صيغ نصها كما يهي ىناك فروق ذات داللة إحصائية
ا انفرعية
في قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية بين أداء التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط)
وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع لدى عينة
البحث.
حيث اطير تحميل نتائج الفرضيات الفرعية أن ىناك فروق معنوية ذات داللة إحصائية في متغيرات
(زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء ليا -زاوية طيران الالعب -الشغل العمودي المنجز
-المسافة األفقية لميبوط ) بين أداء التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا
لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع.
في حين بينة نتائج تحميل الفرضيتان ( ) 5 – 3عدم وجود فروق ذات داللة معنوية بين أداء
التصويب بالقفز من خارج القوس (المحتسب بثالث نقاط) وفقا لحالتين وجود العب مدافع ايجابي و أداء
التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع .في متغيرات (زمن الدفع -زاوية مفصل مرفق الذراع
وىذا ما يدعون إلى التأكيد عمى ضرورة استعمال تمارين نوعية بناءا عمى قيم أىم المتغيرات
البيوميكانيكية المتحكمة في ميارة التيديف بالقفز في كرة السمة و خاصة ما تعمق بقيم (زاوية مفصل
134
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
الركبة عند أقصى انثناء ليا -زاوية طيران الالعب -الشغل العمودي المنجز -المسافة األفقية
لميبوط ) و التي اظير التحميل البيوميكانيكي لمميارة عن وجود فروق دالة إحصائيا في قيم ىذه المتغيرات
بين أداء ىذه الميارة في حالة وجود العب مدافع ايجابي و في حالة عدم وجود العب مدافع.
أما فيما يخص قيم المتغيران (زمن الدفع – زاوية مفصل مرفق الذراع الرامية لحظة التصويب) فمم
تظير ىناك أي فروق ذات داللة إحصائية في أداء ىذه الميارة سواءا بوجود العب مدافع أو عدم وجود
العب مدافع.
-3االستنتاجات والتوصيات:
-1-3االستنتاجات:
-و جود فروق ذات داللة إحصائية في متغير زاوية مفصل الركبة عند أقصى انثناء ليا بين أداء
التصويب بالقفز المحتسب بثالث نقاط عند عدم وجود العب مدافع وبوجود العب مدافع ولصالح أداء
التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع لدى عينة البحث .ويرجع ذالك الى ان الثني الحاصل في
مفصل الركبة يتناسب طرديا مع المسافة بين الالعب المصوب وبعده عن السمة فضال عن ان ىذا الثني
يختمف من حالة الى اخرى فعند وجود الالعب الخصم المدافع فان الالعب المصوب يعمل عمى زيادة
ثني مفصل الركبة ( بشكل اكبر من الحالة االخرى) اي عند عدم وجود مدافع.
لمحصول عمى مسار تعجيمي اكبر وإلكساب الجسم طاقة حركية إلى أعمى وبالتالي الحصول عمى
أقصى ارتفاع لمركز ثقل الجسم من اجل التخمص من حركات الالعب المدافع الذي يعيق نظر الالعب
المصوب عند إطالق الكرة وىذا ما أشار إليو ( لؤي غانم 1987م ) لكي تحدث حركة الدفع من
االرتكاز يجب أن تزيد من قوة الشد العضمي لمعضالت العاممة مع االرتكاز عن طريق ثني ومد مفاصل
135
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
وىذا ما أشار أيمو أيضا ( مصطفي محمد 1977م ) إلى أن الالعب يقوم بثني الركبتين قميال لممساعد
كما اختالف ثني مفصل الركبة من حالة إلى أخرى جاء متناسبا مع تكيف الجياز العصبي العضمي
نتيجة الممارسة مع شدة المثير أو الموقف .وىذا يعني قدرة الالعب عمى إدراك المسافة
واالرتفاع......الخ .وىذا يتفق مع ما ذىب إليو محمد عبد الفتاح(1995م)"إن توجيو الحركات اإلرادية
نحو ىدف يتطمب كفاية عالية من الجياز العضمي و العصبي ،و ان الدقة تتطمب سيطرة كاممة عمى
و ىذه من العوامل األساسية التي توصل الالعب إلى المستوى العالي وان الوصول إلى ذالك
المستوى يعني السيطرة عمى عاممين أساسين ىما ثبات أبعاد الحركة ،المكاني وألزماني والديناميكي والقدرة
و ىذا يتفق مع ما توصل إليو حاجم شاني و يعرب عبد الباقي و وسام فالح عطية ( 2011م)
في دراستو الموسومة "دراسة مقارنة لبعض المتغيرات البيوكينماتيكية لمرمية الحرة بين الفرق المشاركة في
-وجود فروق معنوية ذات داللة إحصائية في متغير زاوية طيران أالعب بين أداء التصويب
بالقفز عند عدم وجود العب مدافع وبوجود العب مدافع ولصالح أداء التصويب بوجود العب مدافع لدي
عينة البحث .ويرجع سبب زيادة قيمة زاوية طيران الالعب المصوب عند وجود العب خصم مدافع إلى
ازدياد قوة الدفع المتكونة من الطرف السفمي و الناتجة من خالل الثني و المد في مفصل الركبة و إلى
التوافق العالي األمر الذي أدى إلى زيادة قيمة السرعة العمودية النطالق الجسم (أي المركبة العمودية)
التي أثرت عمى ارتفاع طيران مركز ثقل جسم الالعب المصوب و الذي حدد بدوره قيمة زاوية طيران
الالعب المصوب.
136
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
ومن جانب أخر نرى أن ازدياد مركبة انطالق الالعب العمودية بشكل اكبر و عمى حساب مركبة
انطالق الالعب األفقية أمر طبيعي ألنو يسعى لموصول إلى أقصى ارتفاع من اجل التخمص من
مساعي الالعب المدافع لقطع الكرة و من اجل النظر بشكل واسع و زيادة مدارك دقة التصويب.
إذ أشار (يوسف البازي و ميدي نجم )1988 ،إلى انو تكمن أىمية ىذا النوع من التصويب في أن
الالعب يرمي الكرة و ىو في اليواء مما يصعب عمى الالعب المدافع من عرقمتو أو إعاقتو .فمذا تكون
وىذا يتفق مع ما توصل إليو وسام فالح عطية ( 2005م) في دراستو الموسومة "اثر التغذية
الراجعة في تقويم بعض المتغيرات البيوميكانيكية لمتصويب بالقفز المحتسب بثالث في كرة السمة" ,
-عدم وجود فروق معنوية ذات داللة إحصائية في كل من متغير زمن الدفع وزاوية مفصل مرفق
الذراع الرامية لحظة التصويب بين أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع وبوجود العب
مدافع .و ىذا راجع إلى كون كال المتغيرين يدخالن في المرحمة النيائية ألداء الميارة ،وذلك بعد ان تتم
عممية النقل الحركي من القدمين إلى الذراعين حيث تكون الكرة في اليد بوضع التصويب المناسب .و
تنطمق الكرة من اليد بزوايا مختمفة تتحكم فييا عوامل عديدة منيا طول الالعب ،ارتفاع نقطة انطالق
الكرة ،اإلمكانيات البدنية لالعب و بعد الالعب عن السمة .حيث يشير حسين السيد معوض نقال عن
فارلي (2003م) في كتابو كرة السمة لمجميع إلى أن وضع المرفق يجب أن يكون بالوضع الصحيح لما
لو من أىمية كبيرة في التصويب حيث أن المرفق يعد مظي ار ميما لمميكانيكية الحركية لمتصويب و انو
في المحظة التي تؤخذ الكرة إلى وضع التيديف يجب توجيو المرفق باتجاه اليدف و لي عرقمة ليذا
الوضع سيحدد إمكانية الرامي لمنجاح في التصويب .كما يرى كذلك أن وضع المرفق لثناء التصويب
سواءا في الجزء التحضيري أو الرئيسي أو حتى الختامي يجب أن يمر بزوايا مناسبة فيكون أفضل ما
يكون عميو في المرحمة التحضيرية ىو بزاوية °90تييئة لممرفق لمحصول عمى المد المناسب الذي يصل
137
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
عند أعمى ارتفاع إلى °180في المد الكامل لمذراع من الكتف مرو ار بالمرفق و لغاية رسغ اليد .و يذكر
ريسان خريبط و نجاح مهدي شمش في كتاب "التحميل الحركي" أن متابعة الكرة بعد التصويب تتم بمد
مفاصل اليد الرامية كميا خروج الكرة من األصابع بعد امتداد رسغيا.
-وجود فروق معنوية ذات داللة إحصائية في متغير الشغل العمودي المنجز بين أداء التصويب
بالقفز عند عدم وجود العب مدافع وبوجود العب مدافع ولصالح أداء التصويب بوجود العب مدافع
لدي عينة البحث .ونعزو سبب زيادة قيمة الشغل العمودي المنجز في أداء التصويب بالقفز بوجود
الالعب المدافع إلى ازدياد مقدار قوة الدفع و بالتالي زيادة قيمة المسافة العمودية المقطوعة من خالل
ارتفاع مركز ثقل جسم الالعب إلى األعمى الستغالل نتاج الدفع العمودي و نقل الطاقة الميكانيكية من
الجزء األسفل إلى الجزء األعمى من الجسم لتحقيق متطمبات الميارة و حسب العالقة اآلتية:
األمر الذي أدى إلى زيادة قيمة الشغل العمودي المنجز لتناسبيا الطردي مع المسافة العمودية
المقطوعة ،ويرى الباحث أن زيادة قيمة المسافة العمودية المقطوعة ما ىي إال رد فعل عكسي لمفعل
المسمط من قبل الالعب خالل المرحمة التحضيرية و حسب قانون نيوتن الثالث(لكل فعل رد فعل يساويو
في المقدار و يعاكسو في االتجاه) وىذا ما أشار إليو سمير مسمط (1999م).
وىذا ما يتفق مع ما توصل إليو عبد األمير عمون و محاسن حسين فاضل( 2011م)
في دراستو الموسومة "دراسة مقارنة في الشغل العمودي المنجز و زاوية إطالق الكرة بين التصويب الناجح
-وجود فروق معنوية ذات داللة إحصائية في متغير المسافة األفقية من نقطة النيوض والى نقطة
اليبوط بين أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب مدافع وبوجود العب مدافع ولصالح أداء
التصويب عند عدم وجود العب مدافع لدى عينة البحث .ويرجع سبب زيادة قيمة المسافة األفقية لميبوط
138
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
في أداء التصويب بالقفز عند عدم وجود العب خصم مدافع و ذلك التساع المجال الحركي لالعب
المصوب و حريتو في أداء التصويب و عدم و جود ضغوطات من قبل العب مواجو لو .عمى العكس
من الالعب المصوب عند وجود العب مدافع فانو يعمل عمى تقميل تمك المسافة األفقية لعدة أسباب
أىميا لتفادي إصابة الالعب المدافع الخصم بمرفق الالعب المصوب عند اليبوط بعد أداء القفز
لمتصويب و ثانيا لتفادي حدوث أو احتساب خطا شخصي عميو اثر اليبوط .وىذا يأتي منطبقا مع مبدأ
العمودية(االسطوانة) الذي يحتم عمى الالعب اليبوط في نفس موقع انطالقو تقريبا ،لذا يعمل اغمب
الالعبون عمى تقميل تمك المسافة لتفادي الخطأ كما أن من ضمن مراحل التصويب بالقفز يجب أن يكون
ىبوط الالعب المصوب في وضع متزن دون االندفاع إلى األمام أو الرجوع إلى الخمف وىذا ما ذىب اليو
وىذا ما يتفق مع ما توصل إليو حيدر عبد الرزاق كاظم الحجاج و وسام فالح ألساعدي( 2007م)
في دراستو الموسومة بعنوان "تأثير تمارين مقترحة لتطوير دقة التيديف بالقفز ( المحتسب بثالث نقاط )
االستنتاج العام:
و من خالل ما سبق عرضوه يمكننا التأكيد عمى األىمية العممية لعمم البيوميكانيك عامة و التحميل
البيوميكانيكي بصفة خاصة في المجال الرياضي عامة و كرة السمة عمي وجو الخصوص وذلك من
خالل تمكيننا من اكتشاف دقائق الميارات الحركية و إعطائنا تقييم موضوعي) رقمي (ألىم المتغيرات
البيوميكانيكية المتحكمة في ميارة التيديف بالقفز من خارج القوس في كرة السمة ،و الفروق المسجمة في
ىذه القيم وفقا لحالتين وجود مدافع ايجابي و عدم وجود مدافع .وىذا ما يسمح لنا بتقديم ىاتو
139
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
المعطيات الرقمية لممدربين و المدرسين حتى تساعدىم وتمكنيم من وضع تمارين نوعية مبنية عمي أسس
عممية )بيوميكانيكية (صحيحة تساعد عمى تعمم واتقان ميارة التيديف بالقفز من خارج القوس في كرة
السمة .
-2-3التوصيات:
-ضرورة اعتماد المدربين والمربين الرياضيين عمى األسس والقوانين الميكانيكية في وضع
ضرورة التأكيد عمى أن يكون انثناء مفصل الركبة قميال وغير مبالغ فيو وذلك لتأثيره عمى
الوضع التحضيري لمرمي بزاوية مناسبة ،إذ أن المبالغة في ثني زاوية مفصل الركبتين
يعمل عمى زيادة عزم الجاذبية األرضية الواقعة عمى عضالت الرجمين.
-التأكيد عمى استنفاذ قوى الدفع المتولدة بشكل كامل من خالل العمل بمبدأ اصغر الزوايا
عن طريق امتداد جميع مفاصل الجسم بتوقيت وايقاع انسيابي من أسفل الجسم إلى
األعمى.
-ضرورة التأكيد عمى أىمية بقاء الجذع في الوضع العمودي وامتداد الذراع الرامية إلى األمام
والي األعمى لحظة التصويب من اجل تحقيق مدى طيران مناسب لمكرة .
-التأكيد عمى أن تكون المسافة األفقية المقطوعة من نقطة النيوض ( عند القفز ) إلى
-التاكيد عمى ضرورة االىتمام بمتطمبات اداء ميارة التصويب بالقفز اعتمادا عمى التحميل
البيوميكانيكي لقياس المتغيرات من اجل التوصل الى الحكم الموضوعي لالداء الحركي .
140
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
-التاكيد عمى زيادة قيمة المسافة العمودية المقطوعة لمركز ثقل الجسم من خالل عممية
الدفع ( بتطوير القوة العضمية لمطرف السفمي من الجسم ) اثناء اداء التصويب بالقفز
-ضرورة اجراء دراسات وبحوث تطبيقية في مجال التحميل البيوميكانيكي لمميارات االساسية
بكرة السمة باستخدام تقنيات عالية المستوى قصد تزويد المدربين بكل المعطيات النطرية
141
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
خالصة :
الخصوصية في األداء المياري ،وتتجمى أقصى درجات التخصص في التدريب في ىذه النوعية من
كميا أو نوعيا ،بمعنى أن أداء التمرين يكون مشابيا لألداء الفعمي وىذا ببذل
التمرينات سواء كان ذلك ً
حاسما في
ً القوة المناسبة في توقيتيا المناسب وفقًا لالستخدامات المحظية ليذه القوة ،والتي تعتبر عامال
والمقصود بالتدريب النوعي ىو ذلك النوع من التدريب الذي ييتم بتمرينات لحظية أو مرحمية تنطمق
من نفس طبيعة األداء المياري وتفاصيمو الدقيقة ،بحيث يشمل التدريب كل لحظات األداء الفعمي.
والتمرينات النوعية تؤدي إلى صبغة الجسم بأشكال وأوضاع األداء الصحيح واالقتصاد في الوقت
والجيد الالزم لمتعمم .فيي تعتبر بذلك وسيمة مباشرة لإلعداد الرئيسي لممستوى الرياضي لتطوير الحالة
التدريبية لمفرد ،بحيث تكون حركة الفرد مناسبة لنوع النشاط الرياضي التخصصي من حيث التوافق
الحركي وتتابع مسار األداء الحركي واتجاىو ويجب االىتمام بيا في الفترة اإلعدادية والمنافسات ،وتكمن
أىمية التمرينات النوعية في تطوير الصفات البدنية والحركية الخاصة بالنشاط الممارس ،واإلتقان لألداء
الحركي لمنشاط الممارس وتطبيقو في أشكال مختمفة بتطوير مكونات ميارية لمنشاط الممارس من اجل
إن استخدام التدريبات النوعية الخاصة المناسبة لنوعية النشاط المختار ىو األسموب ا ألمثل لمتقدم
باألداء .إال أن معظم المدربين ييممون التدريبات النوعية عند تعمميم لمميارات األساسية المختمفة مما
يؤثر بالسمب عمى مستوى أدائيا من حيث الشكل الجمالي والفني والذي يحظى بجزء كبير من األىمية
عند تقييم مستوى األداء ،ىذا من ناحية كما يترتب عمييا صعوبة تطوير األداء مستقبال من ناحية أخرى
142
انفصم انتطبيقي انثانث..........................................عرض اننتائج في ضىء انفرضيات
حيث أن االىتمام بتعميم الميارات األساسية وفق التركيب الفني الخاص بيا مع االستعانة بمجموعة من
التمرينات النوعية المناسبة يساىم ذلك في تطويرىا إلى ميارات ذات مستوى عالي وسرعة وأداء فائق.
لذا وجب االىتمام باستخدام التمرينات النوعية ألنيا تعتبر مفتاح تعمم واتقان (جميع الميارات
إن اليدف األساسي لمعظم أنواع األنشطة الرياضية ىو تحقيق ما ىو أسرع وأعمى وأقوى وىذا معناه
من وجية نظر الميكانيكا الحيوية بذل شغل ميكانيكي بأكبر قدر ممكن في اتجاىات مضادة لمظروف
الخارجية وذلك يعنى استغالل الطاقات الميكانيكية إلحداث حركة بأعمى درجة إتقان ليا ،وعمى ىذا
األساس الخاص باألىداف العامة من الممكن صياغة مباد ئ (وأسس عامة لفن األداء األمثل لمكثير من
ومن ىنا نرى أنو يمكن التعرف عمى التفاصيل الفنية لمميارة بأسموب عممي اعتمادا عمى التحميل
الحركي البيوميكانيكي وبذلك يمكن وضع مجموعة من التمرينات النوعية الخاصة بيذه الميارة في ضوء
المعمومات( الميكانيكية) مما يوفر كثير من الوقت والجيد في التدريب .لتحقيق التدريبات (النوعية
اليادفة لتنمية القدرات البدنية وتقنية المطموبة( .وىذا ما نسعى لتحقيقو من خالل ىاتو الدراسة والتي
نتناول فييا التحميل الحركي البيوميكانيكي لميارة التيديف بالقفز في كرة السمة .
حيث سعينا إلى توفير مجموعة من المعمومات و المعطيات الرقمية ( البيوميكانيكية ) و وضعيا بين
أيدي المدربين قصد االستفادة منيا في وضع مجموعة من التمارين النوعية لتطوير ميارة التيديف بالقفز
143
قائمة المصادر و المراجع:
-1سوسف عبد المنعـ) وآخروف(؛البايوميكانيؾ في المجاؿ الرياضي،ج) 1مصر:دا ار لمعارؼ 1991 (،ـ
-2عادؿ عبد البصير .الميكانيكا الحيوية والتكامؿ بيف النظرية والتطبيؽ في المجاؿ الرياضي .ط2
،القاىرة مركز الكتاب لمنشر1998،
-3محمد صبحي حسنيف .التقويـ والقياس في التربية البدنية والرياضة .ج ،1ط ،3مصر :دار الفكر
العربي.1995،
-4مفتي إبراىيـ حماد :التدريب الرياضي لمجنسيف مف الطفولة إلى المراىقة1996.ـ.
-5عصاـ عبد الخالؽ:التدريب الرياضي(نظريات و تطبيقات)1992.ـ.
-6كماؿ عارؼ،رعد جابر:الميارات الفنية في كرة السمة.مطبعة التعميـ العالي.بغداد1987.ـ.
-7سمير مسمط الياشمي .البايوميكانيؾ الرياضي ،الموصؿ ،دار الكتب لمطباعة والنشر ،ط،2
1999ـ.
-8نجاح ميدي شمش ،ريساف خربيط :التحميؿ الحركي ،البصرة ،مطبعة دار الحكمة 1992 ،ـ .
-9قاسـ حسف حسيف ،أيماف شاكر .مبادئ األسس الميكانيكية لمحركات الرياضية ،ط ، 1عماف :
دار الفكر لمطباعة والنشر والتوزيع 1998،ـ.
-10لؤي الصميدعي .البايوميكانيؾ والرياضة ،الموصؿ :دار الكتب لمطباعة والنشر 1987،ـ.
-11صريح عبد الكريـ الفضمى ،تطبيقات البايوميكانيؾ في التدريب الرياضي واألداء
الحركي):بغداد،مطبعة عدي العكيمي 2001 ،ـ
-12جيرد ىوخموث.الميكانيكا الحيوية و طرؽ البحث العممي لمحركات الرياضية .ترجمة كماؿ عبد
الحميد .مركز الكتاب لمنشر،القاىرة 1999ـ.
-13خالد عبد الحميد شافع .منظور عمـ الحركة لمبدء في مسابقات العدو .دار الوفاء لمطباعة والنشر.
االسكندرية2006 ،ـ.
-14ريساف خريبط مجيد،نجاح ميدي شمش:التحميؿ الحركي،الدار العممية الدولية لمنشر و التوزيع،ط،1
2002ـ.
-15محمد جابر بريقع ،خيرية ابراىيـ:المبادئ األساسية لمميكانيكا الحيوية في المجاؿ الرياضي.منشاة
المعارؼ ،اإلسكندرية2002،ـ
-16شنابؿ و كوىمر .تحميؿ مرحمة البدء لمنافسة السباحة ،سنة 1997ـ
-17طمحة حسيف حساـ الديف.األسس الحركية و الوظيفية لمتدريب .دار الفكر العربي ،القاىرة 1997ـ.
-18جماؿ عالء الديف ،ناىد الصباغ :عمـ الحركة ج،1ط،9دار المعارؼ ،اإلسكندرية 1999ـ.
-19قاسـ حسف حسيف،إيماف شاكر محمود:طرؽ البحث العممي في التحميؿ الحركي،ط.1دار الفكر
لمطباعة و النشر،عماف1998ـ.
-20طمحة حسيف حساـ الديف :مبادئ التشخيص العممي لمحركة ,ط , 1دار الفكر العربي ,القاىرة ,
1994ـ.
-21وجيو محجوب .التحميؿ الحركي ،بغداد :مطبعة التعميـ العالي ،ط 1987 ، 2ـ.
-22ريساف خريبط ونجاح ميدي :التحميؿ الحركي ،ط ، 1عماف :دار الثقافة لمنشر والتوزيع ،
1992
-23صائب عطيو وآخروف :الميكانيكا الحيوية والتطبيقية ،الموصؿ ،دار الكتب لمطباعة والنشر
.1991
-24نجاح ميدي شمش.مبادئ الميكانيكا الحيوية في تحميؿ الحركات الرياضية .الموصؿ:مديرية دار
الكتب لمطباعة والنشر1988،ـ.
- 1طمحة حسيف حاسـ الديف ،مصطفى كامؿ أحمد ،سعيد عبد الرشيد :مذكرة في مبادئ الميكانيكا
الحيوية وعمـ الحركة التطبيقي ،مركز الكتاب لمنشر ،القاىرة ،ط1997 ،1ـ.
-2يعرب عبد الباقي.دراسة تحميمية مقارنة في بعض المتغيرات البيوميكانيكية بيف استقباؿ اإلرساؿ
والدفاع عف الممعب بالكرة الطائرة.أطروحة دكتوراه،كمية التربية الرياضية،جامعة البصرة2002،ـ.
- 3خالد محمود عزيز :دراسة تحميمية لحاالت التصويب بكرة السمة .رسالة ماجستير ،كمية التربية
الرياضية ،جامعة الموصؿ1991،ـ.
المتغـيــــــــرات
الالعــــــــــــــــب
القوة المميزة القوة المميزة طول طول
بالسرعة بالسرعة الرجل(سم) الذراع(سم) الوزن(كلغ) الطول(سم)
للرجلين(تكرار) للذراعين(تكرار)
17 12 95.25 77.67 76.32 179.43
عيساني تقي الدين
18 10 94.15 76.35 76.20 178.62
قابوش اشرف
17 11 93 .60 75.20 75.64 176.52
رماش أنيس
16 10 96.40 79.05 78.43 181.12
قهام زين الدين