You are on page 1of 137

‫ب‬

‫ج‬

‫اإلهداء‬

‫إىل من باركت طريقي بصالهتا ودعواهتا وزرعت يف قليب وروحي احلب واحلنان واالطمئنان‬

‫أمي احلبيبة "فخر الزمان"‬

‫إىل مالذي اآلمن وصفاء روحي مصدر عزّي وعزمييت‬

‫"أبي"‬

‫إىل من صقلوا طفوليت بالدفء وعجنوا بداياتي باحلنني والطيبة وعلموني يف شبابي‬

‫الوصل واألصل والقوة والصالبة واألمل والعمل‬

‫الرياحني اليت نثرت عطرها يف كل حمطة من حمطات حياتي حبّاً وقرباً‬

‫"إخوتي"‬

‫إليكم مجيعاً وإىل كل من أحببت يف هذا العامل أهدي هذا العمل‬

‫جـالل‬
‫د‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫الشكر والتقدير‬

‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬بنعمتـ وفلـل وإحسـان وتوفيقـ تـتم الصـل ات‪ ،‬والصـالة والسـالع علـش أشـرف أنبيائـ‬

‫ورسل مرشد البشرية األول النعمة املزجاة والرمحة املهداة حممد علي من رب أفلل الصالة وأمت التسليم‪ ،‬وبعد ‪..‬‬

‫فاحلمد هلل الذي امنت علي ووفقين إلمتاع هذا العمل بال حول مين وال قوة إال بتوفيق من اهلل سب ان ومن وكرم ‪،‬‬

‫فل احلمد أوال وآخراً‪.‬‬

‫من باب رد الفلـل ألهلـ تعجـز احلـروف ويلـيق الكـالع‪ ،‬وحيـار القلـم عـن بيـان معـاني االمتنـان الصـادا والوفـاء‬

‫احلقيقي لصاحبة الفلل اليت شرفت بإشرافها علي األستاذة الدكتورة نسيمة علي داود‪ ،‬حيث أفاضت علي من جودها‬

‫وعلمها وكرمها الشيء الكثري واليت أثق أهنا تعيش فرحيت فجزاها اهلل عين خري اجلزاء‪.‬‬

‫كما أتقدع بعظيم الشكر واالمتنـان ألسـاتذتي أعلـاء جلنـة املناقشـة األسـتاذ الدكتورحممـد نزيـ محـدي‪ ،‬واألسـتاذ‬

‫الدكتور حممود حسني عطا‪ ،‬والدكتور رياض يعقوب ملكوش الذين تفلـلوا باملوافقـة علـش مناقشـة رسـاليت واملـوا عنـاء‬

‫القراءة والنقد‪ ،‬حتش ترى دراسيت النور‪.‬‬

‫كما أتوج بالشكر اجلزيل إىل وزارة الرتبية والتعليم يف سلطنة عُمان علش أتاحتها فرصة إكمال دراسيت العليا وعلش‬

‫رأسها معايل الوزير حيي بن سعود السليمي املوقر فلهم مين وافر الشكر والعرفان‪.‬‬

‫وال يفوتين أن أتقدّع جبزيل الشكر إىل مجيـ العـاملني بسـفارة سـلطنة عُمـان يف اململكـة األردنيـة الا يـة علـش اجلهـد‬

‫الكبري الذي يبذلون بتعاوهنم وكريم توجيهاهتم يف تذليل الصعاب اليت تقف أماع أبنائهم الطلبة العمانيني الدارسـني يف اململكـة‬

‫األردنية الا ية وأخص بالذكر املل ق الثقايف األستاذ أمحد بن علوي الكاف احملرتع فلهم مين كل الشكر والتقدير‪.‬‬

‫وشكر خاص إىل أخواتي وإخوتي املعلمني؛ الذين فت وا قلوهبم ورحبـوا بـي حتـش ألتقـي هبـم لت قيـق أهـداف هـذ‬

‫الدراسة فلهم مين كل الشكر والتقدير‪ ،‬وإذ أسأل اهلل أن ييسر يل مد يد العون لم مجيعاً مهما كانـت هـذ اليـد صـأرية أو‬

‫ضعيفة‪.‬وأخرياً أقدع شكري وامتناني جلمي من قدع يل العون واملساعدة يف إاجاز هذا العمل‪.‬‬

‫وغين عن القول أن الكمال هلل وحد ‪ ،‬واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫البـاحـث‬

‫جالل يوسف املخيين اجلنييب‬


‫ه‬

‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫قرار لجنة المناقشة ‪ ...............................................................................‬ب‬
‫اإلهداء‪ ............................................................................................‬ج‬
‫الشكر والتقدير‪ ....................................................................................‬د‬
‫فهرس المحتويات‪ .................................................................................‬هـ‬
‫قائمة الجداول‪ .....................................................................................‬ز‬
‫قائمة المالحق‪ .....................................................................................‬ح‬
‫الملخص باللغة العربية‪ ............................................................................‬ط‬
‫الفصل األول‪ :‬مشكلة الدراسة وأهميتها‪1 ...........................................................‬‬
‫مقدمة‪1 .............................................................................................‬‬
‫مشكلة الدراسة ‪4 ...................................................................................‬‬
‫هدف الدراسة وأسئلتها‪4 ............................................................................‬‬
‫أهمية الدراسة‪5 .....................................................................................‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪5 ...............................................................................‬‬
‫محددات الدراسة‪6 ..................................................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدب النظري والدراسات السابقة‪7 ..................................................‬‬
‫أوالً‪ :‬األدب النظري‪7 ...............................................................................‬‬
‫مفهوم الضغوط النفسية‪8 ............................................................................‬‬
‫أنواع الضغوط النفسيّة‪12 ............................................................................‬‬
‫مظاهر الضغوط النفسيّة‪14 ..........................................................................‬‬
‫نظريات الضغوط النفسية ‪19 ........................................................................‬‬
‫مصادر الضغوط النفسية ‪23 .........................................................................‬‬
‫التعامل مع الضغوط النفسيّة‪29 .......................................................................‬‬
‫مفهوم التعامل‪30 .....................................................................................‬‬
‫أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪31 ...............................................................‬‬
‫األساليب السلبية في التعامل مع الضغوط النفسية‪38 ...................................................‬‬
‫نتائج أساليب التعامل مع الضغوط النفسيّة‪39 ..........................................................‬‬
‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‪41 ...........................................................................‬‬
‫و‬

‫أوالً‪ :‬دراسات تناولت مصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين‪ ،‬وعالقتها ببعض المتغيرات‪41 ...............‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬دراسات تناولت أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪48 .......................................‬‬
‫الفصـــل الثالـث‪ :‬الطريقة واإلجراءات‪53 .....................................................‬‬
‫منهج الدراسة‪53 ...................................................................................‬‬
‫مجتمع الدراسة‪53 ..................................................................................‬‬
‫عينة الدراسة‪54 ....................................................................................‬‬
‫أدوات الدراسة‪54 ..................................................................................‬‬
‫أوالً‪ :‬مقياس مصادر الضغوط النفسية‪54 ............................................................‬‬
‫صدق المقياس ‪55 ..................................................................................‬‬
‫ثبات المقياس ‪56 ...................................................................................‬‬
‫ثانياً‪ :‬مقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪57 .................................................‬‬
‫صدق المقياس ‪57 ..................................................................................‬‬
‫ثبات المقياس ‪58 ...................................................................................‬‬
‫إجراءات تطبيق الدراسة‪59 .........................................................................‬‬
‫متغيرات الدراسة‪59 ................................................................................‬‬
‫المعالجة اإلحصائية‪60 ..............................................................................‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬نتائج الدراسة‪61 ....................................................................‬‬
‫الفصـل الخامـس‪ :‬مناقشة النتائج والتوصيات‪92 .................................................‬‬
‫أوالً‪ :‬مناقشة النتائج‪92 .............................................................................‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪101 .................................................................................‬‬
‫المراجع باللغة العربية‪102 ...........................................................................‬‬
‫المراجع باللغة اإلنجليزية‪106 ........................................................................‬‬
‫المالحق‪112 .........................................................................................‬‬
‫الملخص باللغة اإلنجليزية‪127 ........................................................................‬‬
‫ز‬

‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬

‫‪53‬‬ ‫توزيع أفراد المجتمع حسب المنطقة التعليمية‬ ‫‪1‬‬

‫‪54‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغيرات الدراسة‬ ‫‪2‬‬

‫‪56‬‬ ‫معامالت الثبات لمقياس مصادر الضغوط النفسية وأبعاده‬ ‫‪3‬‬

‫‪58‬‬ ‫معامالت الثبات لمقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية وأبعاده‬ ‫‪4‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة من‬


‫‪61‬‬ ‫المعلمين على أبعاد مقياس مصادر الضغوط النفسية والدرجة الكلية على‬ ‫‪5‬‬
‫المقياس مرتبة تنازليا ً‬

‫نتائج اختبار "‪ "t‬لمقارنة الفروق في المتوسطات الحسابية لمصادر‬


‫‪63‬‬ ‫‪6‬‬
‫الضغوط النفسية بين الذكور واإلناث‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمصادر الضغوط النفسية تبعا‬


‫‪64‬‬ ‫‪7‬‬
‫لمتغير الخبرة‬
‫نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية للضغوط‬
‫‪66‬‬ ‫‪8‬‬
‫على كل مصدر من مصادر الضغط حسب متغير الخبرة‬
‫نتائج تحليل اختبار شافيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية‬
‫‪68‬‬ ‫عمان حسب متغير‬‫لمصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين في سلطنة ُ‬ ‫‪9‬‬
‫الخبرة‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمصادر الضغوط النفسية تبعا‬


‫‪69‬‬ ‫‪10‬‬
‫لمتغير المؤهل العلمي‬
‫نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية مصادر‬
‫‪71‬‬ ‫‪11‬‬
‫الضغوط النفسية تبعُا لمتغير المؤهل العلمي‬
‫نتائج تحليل اختبار شافيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية‬
‫‪73‬‬ ‫عمان حسب متغير‬‫لمصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين في سلطنة ُ‬ ‫‪12‬‬
‫المؤهل العلمي‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمصادر الضغوط النفسية تبعا‬


‫‪74‬‬ ‫‪13‬‬
‫لمتغير العمر‬

‫نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية لمصادر‬


‫‪76‬‬ ‫‪14‬‬
‫الضغوط النفسية تبعا لمتغير العمر‬

‫نتائج اختبار " ‪ "t‬للمقارنة بين متوسطي مجموعتين مستقلتين لالختالف في‬
‫‪78‬‬ ‫‪15‬‬
‫مصادر الضغوط النفسية حسب متغير الحالة االجتماعية‬
‫ح‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة من‬


‫‪79‬‬ ‫المعلمين على مقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية مرتبة تنازليا ً‬ ‫‪16‬‬

‫نتائج اختبار "‪ "t‬لمقارنة الفروق بين المتوسطات الحسابية ألساليب التعاملل‬
‫‪80‬‬ ‫‪17‬‬
‫مع الضغوط النفسية بين الذكور واإلناث‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ألساليب التعاملل ملع الضلغوط‬


‫‪82‬‬ ‫‪18‬‬
‫النفسية تبعا ً لمتغير الخبرة‬

‫نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية في التعاملل‬


‫‪83‬‬ ‫‪19‬‬
‫مع الضغوط النفسية تبعا لمتغير الخبرة‬

‫نتلللائج اختبلللار شلللافيه للمقارنلللات البعديلللة لمتوسلللطات أسلللاليب التعاملللل ملللع‬


‫‪84‬‬ ‫‪20‬‬
‫الضغوط النفسية لمجال االسترخاء تعزى لمتغير الخبرة‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ألساليب التعامل ملع الضلغوط‬


‫‪85‬‬ ‫‪21‬‬
‫النفسية تبعا ً لمتغير المؤهل العلمي‬

‫نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية في التعاملل‬


‫‪86‬‬ ‫‪22‬‬
‫مع الضغوط النفسية تبعا لمتغير المؤهل العلمي‬

‫نتلللائج اختبلللار شلللافيه للمقارنلللات البعديلللة لمتوسلللطات أسلللاليب التعاملللل ملللع‬


‫‪87‬‬ ‫الضلللغوط النفسلللية لمجلللالي اإلسلللتراتيجيات المعرفيلللة وممارسلللة التملللارين‬ ‫‪23‬‬
‫الرياضية بحسب متغير المؤهل العلمي‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ألساليب التعاملل ملع الضلغوط‬
‫‪88‬‬ ‫‪24‬‬
‫النفسية تبعا ً لمتغير العمر‬
‫نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية في التعاملل‬
‫‪89‬‬ ‫‪25‬‬
‫مع الضغوط النفسية تبعا لتغير العمر‬

‫نتللائج اختبللار شللافيه للمقارنللات البعديللة بللين المتوسللطات الحسللابية ألسللاليب‬


‫‪90‬‬ ‫التعامل ملع الضلغوط النفسلية لمجلالي تاالسلترخاء والترفيله تعلزى لمتغيلر‬ ‫‪26‬‬
‫العمر‬

‫نتائج اختبار)‪ (t‬للمقارنة بين متوسطي مجملوعتين مسلتقلتين لالخلتالف فلي‬


‫‪91‬‬ ‫‪27‬‬
‫أساليب التعامل مع الضغوط النفسية حسب متغير الحالة االجتماعية‬
‫ط‬

‫قائمة المالحق‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫الرقم‬
‫‪112‬‬ ‫أداة الدراسة بصورتها األولية‬ ‫‪1‬‬
‫‪119‬‬ ‫أسماء محكمي أداة الدراسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪120‬‬ ‫أداة الدراسة بصورتها النهائية‬ ‫‪3‬‬
‫ي‬

‫مصادر الضغوط النفسية وأساليب التعامل معها لدى المعلمين العاملين‬

‫بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان‬

‫إعداد‬

‫جالل بن يوسف بن جمعة المخيني‬

‫المشرف‬

‫األستاذة الدكتورة نسيمة داود‬

‫الملخص‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف عللى مصلادر الضلغوط النفسلية وأسلاليب التعاملل معهلا للدى‬
‫عمان‪.‬‬
‫المعلمين العاملين بوزارة التربية والتعليم في سلطنة ُ‬
‫ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة الدراسلة باألسللوب العشلوائي الطبقلي حيلث تكونلت‬
‫العينة من ت‪ 522‬معلما ومعلمة‪ .‬ولتحقيق أغراض الدراسة تم بنلاء أداتلين هملا‪ :‬مقيلاس مصلادر‬
‫الضغوط النفسية‪ ،‬ومقياس أساليب التعامل معها‪ .‬وبعلد إيجلاد معلايير صلدق وثبلات مناسلبة لهلذين‬
‫المقياسين‪ ،‬تم استخدام المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبار )‪ (t‬للتحقق من وجود‬
‫فروق في مصادر الضغوط النفسية وأساليب التعامل معها لدى المعلمين‪.‬‬
‫أشارت نتائج الدراسة إلى أن مصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين على المجاالت كانت‬
‫بدرجللة متوسللطة‪ ،‬وأن هنللا فللروق ذات داللللة إحصللائية لمجللالي تزمللالء العمللل‪ ،‬وعللبء العمللل‬
‫تعزى لمتغير الجنس‪ ،‬ووجود فروق دالة إحصائيا ً في مصادر الضغوط النفسية لدى المعلملين فلي‬
‫مجالي تالنمو الوظيفي‪ ،‬والراتب والحوافز التشجيعية تعزى لمتغير الخبلرة‪ ،‬ووجلود فلروق داللة‬
‫إحصللائيا ً فللي مصللادر الضللغوط النفسللية لللدى المعلمللين فللي مجللاالت تالنمللو الللوظيفي‪ ،‬والرضللا‬
‫الللوظيفي‪ ،‬وعللبء العمللل تعللزى لمتغيللر المؤهللل العلمللي‪ ،‬وعللدم وجللود فللروق دالللة إحصللائيا ً فللي‬
‫مصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين في جميع مجاالت أداة الدراسة الخاصة بمصادر الضلغوط‬
‫النفسية تعزى لمتغير العمر أوالحالة االجتماعية‪.‬‬
‫وقد أشارت النتائج أيضا ً أن المعلمين يستخدمون أسلوب تاللجوء إلى الدين بدرجة تعاملل‬
‫مرتفعللة‪ ،‬بينمللا حصللل مجللال تممارسللة التمللارين الرياضللية علللى أدنللى متوسللط ودرجللة تعامللل‬
‫منخفضة‪ ،‬ودلت النتائج على وجود فروق ذات داللة إحصائية في أساليب التعاملل التلي يسلتخدمها‬
‫المعلمون في مجاالت تالدعم االجتملاعي‪ ،‬واالسلترخاء‪ ،‬وممارسلة التملارين الرياضلية‪ ،‬والترفيله‬
‫تعزى لمتغير الجنس‪ ،‬ووجود فروق دالة إحصائيا ً في أساليب التعامل التي يستخدمها المعلمون في‬
‫ك‬

‫مجلال تاالسلترخاء تعلزى لمتغيلر الخبلرة‪ ،‬ووجلود فلروق داللة إحصلائيا ً فلي أسلاليب التعاملل ملع‬
‫الضللغوط النفسلللية المسلللتخدمة للللدى المعلملللين فللي مجلللالي تاإلسلللتراتيجيات المعرفيلللة‪ ،‬وممارسلللة‬
‫التمارين الرياضية تعزى لمتغير المؤهل العلمي‪ ،‬ووجود فروق ذات داللة إحصلائية فلي أسلاليب‬
‫التعامل التي يستخدمها المعلمون في مجالي تاالسترخاء‪ ،‬والترفيه تعلزى لمتغيلر العملر‪ ،‬ووجلود‬
‫فروق دالة إحصائيا ً في مجالي تاالسلترخاء‪ ،‬وممارسلة التملارين الرياضلية تعلزى لمتغيلر الحاللة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫الفصل األول‬

‫مشكلة الدراسة وأهميتها‬

‫مقدمة‬

‫تحتللل الضللغوط النفسللية فللي أيامنللا هللذه مسللاحة واسللعة مللن تفكيرنللا‪ ،‬فتشللغل بللال الل لذين‬
‫يعيشونها وما أكثرهم‪ ،‬وتستحوذ على اهتمام الباحثين للوصول إلى الطرق واألساليب األكثر نجاحا ً‬
‫في التعامل معها‪ ،‬حيث تعتبر سببا ً رئيسا ً في العديد من األمراض الجسمية والنفسية لبني البشر‪.‬‬

‫إن إنسان هذا العصر يعيش الضلغوط بششلكالها‪ ،‬حيلث يمتلاز عصلرنا هلذا بالضلغوط‪ ،‬للذا‬
‫فمن األهمية بمكان توجيه دعوة صادقة للوقوف مع الذات ومشاهدتها عن قرب‪ ،‬ليرى اإلنسان ملا‬
‫للله ومللا عليلله ويقللوم بإصللالح مللا يمكللن إصللالحه وإيقللاف االسللتنزاف لطاقللات الللنفس بللاللجوء إلللى‬
‫األساليب التوافقية التي تتناسب وحالته قبل أن يصل إلى حالة االنهيار تحراحشة ‪. 2003 ،‬‬

‫وتنشش الضغوط نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة التي يتعايش أو يتفاعل معهلا وملا يترتلب علن‬
‫هذا التفاعل من كثرة المطالب والتحديات التي تتطلب ملن الفلرد االسلتجابة لهلا؛ ويتسلبب ذلل فلي‬
‫ظهور حالة من الشعور السلبي وتهديلد اللذات نظلرا ً لشلعوره أن اسلتجاباته غيلر كافيلة أو مالئملة‪،‬‬
‫وهذا يولد لديه حالة من القلق أو الغضب أو االكتئلاب تالطريلري ‪ . 1994 ،‬ويالحلظ أن اسلتجابة‬
‫األفراد للضغوط تختلف باختالف طبيعتها وحجمها وخصلائص الفلرد الشخصلية وطبيعلة المجتملع‬
‫اللذي يعليش فيله الفلرد ت‪ . Rees, 1989‬ففلي هلذا الصلدد يلرى كريتنلر وكينيكلي & ‪Kreitner‬‬
‫)‪ Kiniki (1989‬أ ن استجابة الفرد للضلغوط تعتملد إللى درجلة كبيلرة عللى خصائصله الشخصلية‬
‫وحالته النفسية عند مواجهة الحادث الضاغط؛ فالضغوط تختلف في شدتها تبعا ً للفروق بين األفراد‬
‫والتي ترتبط بالعوامل الورا ثية والعمر والجنس والخصائص الشخصلية والبيئيلة المحيطلة وطبيعلة‬
‫الدعم االجتماعي الذي يحظى به الفرد‪.‬‬
‫وتختلللف طبيعللة الضللغوط بللاختالف مصللادرها‪ ،‬فبعضللها يللرتبط بظللروف الحيللاة اليوميللة‬
‫االعتيادية كالمطالب االجتماعية‪ ،‬في حين ينبع بعضها اآلخر ملن مطاللب وظلروف العملل‪ .‬وتكلاد‬
‫تكون تل المرتبطة بظروف العمل من أكثر الضلغوط تلشثيرا ً فلي حيلاة األفلراد والمجتمعلات نظلرا ً‬
‫آلثارها السلبية على الصحة النفسية للفلرد وعالقاتله ملع اآلخلرين وتلدني مسلتوى أدائلـه اإلنتلـاجي‬
‫ت‪. Matteson & Ivancevich, 1987‬‬
‫ولعل ضغوط العمل كانت ملن أبلرز الظلواهر التلي حظيلت باهتملام البلاحثين فلي مجلاالت‬
‫السلو الوظيفي وعلم النفس االجتماعي‪ ،‬وأخذ يستحوذ على اهتمام متزايد فلي اللدوائر األكاديميلة‬
‫‪2‬‬

‫التنظيمية منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي‪ .‬واتسعت دائرة االهتمام بتعريلف ضلغط العملل‬
‫وتحديد مستوياته‪ ،‬لتمتلد وتشلمل البحلث علن مصلادره ومسلبباته واآلثلار التلي يتركهلا عللى صلحة‬
‫الفرد وعلى أنساق القيم والسلو االجتماعية تهيجان ‪. 1998 ،‬‬
‫إن أهمية الضغوط النفسية في العمل ترتبط بالكلفة االقتصادية التلي تصلرفها اللدول نتيجلة‬
‫لمرض العامل وتغيبه عن العمل‪ ،‬وازدياد األمراض الجسمية أو النفسلية نتيجلة للضلغوط النفسلية‪،‬‬
‫كل هذا أثار اهتمام الدول الغربية لحساب كلفة هذا الضغوط النفسية ملن الناحيلة االقتصلادية‪ .‬وفلي‬
‫الواليات المتحدة األمريكية أثبتت اإلحصاءات التي قامت بها الحكومة أن ما يعادل ‪ %3‬من الدخل‬
‫القومي يصلرف عللى التلشمين الصلحي ومعالجلة الملوظفين اللذين أدت الضلغوط بهلم إللى أملراض‬
‫جسمية أو نفسلية‪ ،‬إضلافة إللى تغيلب العلاملين علن العملل‪ ،‬وقللة إنجلازهم بسلبب الضلغوط النفسلية‬
‫تستورا ‪. 1997 ،‬‬
‫أما في بريطانيا فقد أشارت هيئة اإلذاعة البريطانية ت‪ BBC‬إلى أن الضغوط النفسية لدى‬
‫العاملين في بريطانيا تكلف ت‪ 3‬باليين جنيله إسلترليني سلنويا ت‪ BBC, 2001‬وذلل وفلق تقريلر‬
‫جمعية الصحة العقليلة البريطانيلة‪ ،‬وقلد تقلود الضلغوط النفسلية فلي العملل إللى ضلعف فلي الصلحة‬
‫الجسدية‪ ،‬وإصابات عمل خطيرة؛ لذا تعد بيئة العمل مكانا ً خصبا ً لتوليد الضغوط‪ ،‬بعد أن أصبحت‬
‫الضغوط النفسية شائعة ًفي بيئة العمل وأصلبحت ضلغوط العملل سلمة ملن سلمات العصلر الحلديث‬
‫تالمشللعان ‪ ، 2001 ،‬هللذا الضللغط الللذي يللؤثر أوالً فللي إنجللاز الفللرد‪ ،‬إذ بينللت دراسللة قامللت بهللا‬
‫شركة التشمين ت‪ Unum‬فلي بريطانيلا أن كلل أربعلة ملوظفين ملن خمسلة يعتقلدون أن بيئلة العملل‬
‫أصبحت أكثر ضغطا ً نفسيا ً خالل السنوات الماضية‪ ،‬وأن ‪ %73‬من العاملين صرحوا أن إنجازهم‬
‫يتشثر سلبيا ً بالضغوط النفسية ت‪. Cooper, 2001‬‬
‫إن المؤسسات األكاديمية والتربوية العربية تواجه تحديات داخلية هائلة‪ ،‬تحديات تتمثل في‬
‫الضغوط التي يمارسها المتعاملون الرئيسيون معها‪ ،‬وأهمهلم الطلبلة‪ ،‬وأوليلاء األملور‪ ،‬ومؤسسلات‬
‫المجتمع المدني المختلفة‪ ،‬وكذل ضغوط القوى السياسلية واالجتماعيلة واالقتصلادية والتكنولوجيلة‬
‫الهائلللة تدرة ‪ . 2004 ،‬وتعللد مهنللة التعللليم مللن المهللن الضللاغطة نظللرا ً لكثللرة متطلباتهللا وزيللادة‬
‫أعبائها ومسؤولياتها إلى الدرجلة التلي تجعلل المعلملين غيلر راضلين علن مهنلتهم وغيلر مطمئنلين‬
‫على حياتهم ومستقبلهم مما يكون له األثر السلبي في عطائهم تالمشعان ‪. 2000 ،‬‬

‫ولذا فإن كل تطوير يتم التخطيط له للرقلي بالعمليلة التعليميلة‪ ،‬وجعلهلا أكثلر كفلاءة وجلودة‬
‫عنصره األساسي هو المعلم‪ ،‬فهلو اللذي يسلتفيد ويتعاملل ملع المقترحلات والخطلط لتطلوير العمليلة‬
‫التعليمية‪ ،‬ودونه لن تكون هنا فائدة من الرغبة في التطوير والتغيير‪ ،‬باإلضافة إللى ذلل فلالمعلم‬
‫ال يكفيله أن يكلون ململا ً بجوانلب المعرفلة فللي تخصصله‪ ،‬أو حتلى بشسللاليب التربيلة الحديثلة‪ ،‬وإنمللا‬
‫‪3‬‬

‫ينبغي أن يكون إلى جانب ذل قادرا ً عللى تكلوين عالقلات سلليمة ملع التالميلذ واإلدارة واللزمالء‪،‬‬
‫وأن يكون مدربا ً على أساليب اإلدارة الحديثة تجابر والشلي ‪ . 1988 ،‬يفهلم ملن كلل ذلل أن أيّلة‬
‫صعوبات تواجه المعلم وتقف حائالً بينه وبين تشديته لواجبه تؤدي بالتالي إلى انعكاسات سلبية على‬
‫العملية التعليمية والتربوية برمتها تسالمة ‪. 1995 ،‬‬

‫وقد أشارت دراستي ديرانلي ت‪ 1992‬والعملادي ت‪ 1995‬إللى أن مهنلة التعلليم ملن أكثلر‬
‫المهن التي تسبب ضغطا ً نفسيا ً لإلنسان‪ ،‬وأن أكثر الضلغوط التلي يعلاني منهلا المعللم بصلفة عاملة‬
‫ترجع إلى البيئة المدرسية بجميع جوانبهلا‪ ،‬ومنهلا ملا يتعللق بصلفاته الشخصلية والنفسلية‪ .‬كملا أكلد‬
‫الشافعي ت‪ 1998‬أن مهنة التدريس أعلى ضغطا ً مقارنة بضغوط بعض المهن األخرى‪.‬‬

‫ويعتقد براون ورالف )‪ Brown & Ralph (1994‬بشن مشكلة الضغوط التلي يعلاني منهلا‬
‫المعلمون أصبحت حقيقة حاصلة‪ ،‬وأن مواجهتهلا حتميلة سلواء ملن المعلملين أو أنصلارهم‪ ،‬ورغلم‬
‫عصر اإلنجاز الذي نعيشه‪ ،‬والتطور الهائل في مختلف ميادين الحياة‪ ،‬إال أن المعلم ما زال بحاجة‬
‫إلى تخفيف معاناته وتلشمين حصلوله عللى حاجاتله اإلنسلانية األساسلية‪ ،‬وإللى تجنلب األللم‪ ،‬وكلذل‬
‫الحاجة إلى النماء الوظيفي مما يؤدي إلى الشعور بالقناعة والمعنوية في العمل‪.‬‬

‫واهتم كثير من العلماء منذ أواخر القرن الثامن عشر وحتى اآلن بمفهوم الضغوط النفسلية‬
‫وتفسللليرها وتعريفهلللا ومسلللبباتها‪ ،‬وملللن أبلللرز هلللؤالء العلملللاء برنلللارد )‪ (Bernard‬المشلللار إليللله‬
‫فلي)‪ (Lovallo,1997‬حيللث تحلدث عللن الطلرق التللي تجعلل حيللاة الفلرد أسللهل وأبسلط بعيللدا ً عللن‬
‫الضغوط النفسية‪.‬‬

‫وقللد ازداد االهتمللام بموضللوع الضللغوط النفسللية وبشسللاليب التعامللل معهللا عنللدما بلللدأت‬
‫المؤسسللات الحكوميللة والخاصللة تالحللظ زيللادة الكلفللة الصللحية التللي تللدفعها للعللاملين فيهللا نتيجللة‬
‫تعرضللهم للضللغوط أثنللاء العمللل‪ ،‬ممللا دفللع هللذه المؤسسللات إلللى دراسللة مصللادر تل ل الضللغوط‪،‬‬
‫وبالتللالي التخطلليط لبللرامج إرشللادية تللدرب العللاملين مللن خاللهللا علللى أسللاليب مواجهللة الضللغوط‬
‫النفسية بطرق صحية‪ ،‬وإدارة هذا الضغوط بطرائلق مدروسلة بقصلد تخفيلف النفقلات الماديلة التلي‬
‫تتكلفها المؤسسات عند زيادة الضغوط النفسية على العاملين فيها وما له من أثر سللبي فلي إنتلاجهم‬
‫تشريف ‪. 2003 ،‬‬

‫ويرى بعض الباحثين أن الضغوط النفسية ليست سيئة ًبالمطلق وال تؤدي إلى نتلائج سللبية‬
‫دائماً‪ ،‬إذ ترى مادي وهاي تور )‪ Maddi & Hightower (1999‬أن الضغوط النفسية أو درجة‬
‫قليلة منها ضرورية لحياة الفرد واستمرار نشلاطه وحماسله لقضلايا حياتله‪ ،‬وربملا تشلعره باإلثلارة‬
‫الممتعة والسعادة‪ ،‬وتحرر قدراته اإلبداعية‪ ،‬وبالمقابل فإن عدم وجودها نهائيا ً يؤدي إلى حياة مملة‬
‫‪4‬‬

‫تخلو من التحدي ومن دوافع العيش‪ ،‬من هنلا يشلير اللبعض إللى أن الضلغوط النفسلية بدرجلة قليللة‬
‫ضرورية إليجاد التوازن الالزم لحياة اإلنسان‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تعتبر الضغوط النفسية التي يتعرض لها المعلملون‪ ،‬وأسلاليب التعاملل معهلا‪ ،‬محلل اهتملام‬
‫الباحثين‪ ،‬نظرا ً لتشثيرها السلبي على سلوكهم الوظيفي وإنتاجهم وتكيفهم‪ ،‬حيث أشارت نتائج بعض‬
‫الدراسات إلى كثرة الضلغوط الواقعلة عللى علاتق المعلملين كدراسلة تخليفلات ‪ 2002 ،‬ودراسلة‬
‫تالمشللعان ‪ ، 2001 ،‬وتللرتبط هللذه الضللغوط بصللراع الللدور وغموضلله‪ ،‬وعللبء العمللل‪ ،‬وتللدني‬
‫مسللتوى الللدخل‪ ،‬والمكانللة االجتماعيللة‪ ،‬وغيرهللا مللن المصللادر األخللرى‪ ،‬كمللا بينللت نتللائج هللذه‬
‫الدراسللات أهميللة التعللرف علللى مصللادر الضللغوط النفسللية التللي يتعللرض لهللا المعلمللون وأسللاليب‬
‫التعامل معها نظرا ً ألهمية الدور الذي يقوم به المعلم في تحقيق أهداف المنظومة التربوية‪ ،‬والمعلم‬
‫ع مللان كغيللره مللن المعلمللين فللي األنظمللة التربويللة األخللرى يتللشثر بمصللادر الضللغوط‬
‫فللي سلللطنة ُ‬
‫ويتعامل معها بطرق وأساليب من المفيد دراستها والتعرف عليها‪.‬‬
‫ومن هنا انبثقت مشكلة هذه الدراسة المتمثلة في التعرف على مصلادر الضلغوط النفسلية‬
‫عملان‪ ،‬واألسلاليب التلي‬
‫التي يتعرض لها المعلملون العلاملون بلوزارة التربيلة والتعلليم فلي سللطنة ُ‬
‫يستخدمونها في التغلب على تل المصادر‪.‬‬
‫هدف الدراسة وأسئلتها‪:‬‬
‫هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مصادر الضلغوط النفسلية وأسلاليب التعاملل معهلا‬
‫عملان‪ ،‬وذلل ملن خلالل اإلجابلة عللى‬
‫لدى المعلمين العلاملين بلوزارة التربيلة والتعلليم فلي سللطنة ُ‬
‫أسئلة الدراسة التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين العاملين فلي وزارة التربيلة والتعلليم فلي سللطنة‬
‫عمان وما مستوياتها؟‬
‫ُ‬
‫‪ .2‬هللل تختلللف مسللتويات الضللغوط النفسللية لللدى المعلمللين تبع لا ً لمتغيللرات تالجللنس والخبللرة‬
‫والمؤهل العلمي والعمر والحالة االجتماعية ؟‬
‫عملان‬
‫‪ .3‬ما األساليب التي يستخدمها المعلمون العاملون بلوزارة التربيلة والتعلليم فلي سللطنة ُ‬
‫للتعامل مع الضغوط النفسية وما مستوى استخدمها؟‬
‫‪ .4‬هل تختلف أساليب التعامل مع الضغوط النفسلية التلي يلجلش إليهلا المعلملون تبعلا ً لمتغيلرات‬
‫تالجنس والخبرة والمؤهل العلمي والعمر والحالة االجتماعية ؟‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪5‬‬

‫تنبع أهمية هذه الدراسة من ندرة وجود دراسات في البيئلة العُمانيلة حاوللت التعلرف عللى‬
‫مصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين وأساليب التعامل معها ‪-‬على حد عللم الباحلث‪ -‬مملا يترتلب‬
‫على ذل قلة المعلومات التلي تسلهم فلي وضلع بلرامج لتحسلين الصلحة النفسلية للمعلملين‪ ،‬ويمكلن‬
‫إجمال أهمية الدراسة فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تناولللت هللذه الدراسللة الضللغوط النفسللية التللي تعللد مللن المشللكالت الرئيسلة التللي يعللاني منهللا‬
‫الفرد‪ ،‬وتؤثر سلبا ً على إنجلازه فلي العملل وفلي صلحته النفسلية والجسلمية‪ ،‬وبلذل يلنخفض‬
‫مستوى إنجازه‪.‬‬

‫‪ ‬كما تناولت أساليب التعامل التي يستخدمها المعلمون فلي مواجهلة الضلغوط النفسلية‪ ،‬إذ تعلد‬
‫أساليب التعامل الوسيط بين الضغوط النفسية وتشثر الفرد بها‪.‬‬

‫‪ ‬تللوفير المعلومللات العلميللة والموضللوعية التللي يمكللن أن تسللاعد المسللؤولين والقللائمين علللى‬
‫تطللوير العمليللة التربويللة بوضللع بللرامج ودورات تدريبيللة للمعلمللين فللي كيفيللة التعامللل مللع‬
‫الضغوط النفسية التي تعيق عملهم‪ ،‬وتبصرهم بالطرق واألساليب العلمية للتغلب عليها‪.‬‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬

‫الضغوط النفسية‪ :‬هي حالة من اإلرهاق ناتجلة علن التعلرض ألحلداث الحيلاة اليوميلة الضلاغطة‪،‬‬
‫والتي تسبب اإلنها النفسي والجسمي للفرد‪ ،‬وما يصاحبه من القلق الشديد‪ ،‬وضلعف القلدرة عللى‬
‫مواجهة األحداث‪ ،‬كما أن هذه الضغوط تحلدث نتيجلة عمليلة التفاعلل بلين الفلرد وبيئتله‪ ،‬وتتضلمن‬
‫هللذه العمليللة تقيلليم الفللرد لمحللداث المؤلمللة والمهللددة والمثيللرة للتحللدي‪ ،‬فللإذا تللم تقيلليم األحللداث‬
‫باعتبارهللا مهللددة فللإن ذل ل يعللرض صللحة الفللرد النفسللية للخطللر والوقللوع ضللحية االضللطرابات‬
‫النفسية )‪.(Schafer, 1996‬‬

‫ويعرف إجرائيا ً في هذه الدراسة بالدرجة الكلية على كل مجال التلي يحصلل عليهلا المعللم‬
‫أو المعلمة على مقياس مصادر الضغوط النفسية المستخدم ألغراض هذه الدراسة‪.‬‬

‫أساليب التعامل مع الضغوط‪ :‬هي آليات سلوكية ومعرفية تتّخذ لتخفف‪ ،‬أو تبلدّل‪ ،‬أو تخضلع خبلرة‬
‫الضغط النفسي لسيطرة الفرد )‪.(Weber, 1995‬‬

‫عرف إجرائيا ً في هذه الدراسة بالدرجة الكلية على كل مجال التلي يحصلل عليهلا المعللم‬
‫وت ّ‬
‫أو المعلمة على مقياس التعامل مع الضغوط المستخدم ألغراض هذه الدراسة‪.‬‬

‫محددات الدراسة‪:‬‬
‫‪6‬‬

‫لهذه الدراسة عدد من المحددات التي قد تقللل ملن إمكانيلة تعمليم نتائجهلا عللى المعلملين ملن‬
‫عمللان‪ ،‬وزمانيلا ً بالفصللل الدراسللي‬
‫خلارج المجتمللع اللذي أجريللت عليلله فهلي تتحللدد مكانيلا ً بسلللطنة ُ‬
‫الثللاني مللن العللام الدراسللي ت‪2007 /2006‬م ‪ ،‬كمللا تتحللدد نتللائج هللذه الدراسللة بالعينللة واألدوات‬
‫المستخدمة فيها والمتغيرات التي اشتملت عليها‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫األدب النظري والدراسات السابقة‬

‫أوالً‪ :‬األدب النظري‬


‫يتعرض األفراد في حياتهم اليومية إلى مجموعة من الضغوط النفسية في مختلف مجاالت‬
‫الحيللاة‪ ،‬وخاصللة فللي عصللرنا الحللالي ‪-‬عصللر العلللوم والتكنولوجيللا‪ ،‬والتقللدم التقنللي‪ ،‬واالنفجللار‬
‫المعرفي‪ -‬الذي قاد إلى كثير من التعقيدات الحياتية اليومية المتنوعلة التلي تسلبب الضلغوط النفسلية‬
‫بللدرجات متفاوتللة لمفللراد‪ ،‬وتختلللف درجللة تشثيرهللا وشللدتها تبعللا ً الخللتالف األفللراد‪ ،‬والمواقللف‬
‫والظروف المسببة لهلا‪ ،‬األملر اللذي يقلود اللبعض إللى درجلة بسليطة ملن حلاالت التعاملل السللبي‪،‬‬
‫والبعض اآلخر إلى االضطرابات النفسية والجسمية المختلفة‪ ،‬فعنلدما يشلعر الفلرد بشنله ال يسلتطيع‬
‫أن ينجز كل ما هو مطلوب منله إنجلازه‪ ،‬أو أنله غيلر قلادر عللى االسلتمرار فلي ممارسلة اللروتين‬
‫الموجود في حياته‪ ،‬فإنه يشعر باإلعياء والتعب واالحتراق النفسلي‪ ،‬واللذعر ملن حجلم المتطلبلات‪،‬‬
‫فيقع فريسة للضغط النفسي الذي قد يوصله إلى نلوع ملا ملن أنلواع األزملات النفسلية أو األملراض‬
‫الجسمية تششتاوي ‪. 1993 ،‬‬

‫كما يمكن أن يتعرض الفرد ألحلداث حياتيلة ضلاغطة قلد تلؤثر عللى توافقله وتكيفله العلام‪،‬‬
‫والتي تؤدي به في النهاية إلى سوء التعامل‪ ،‬و القيام بشنماط سلوكية غير مرغوب بها‪ ،‬في محاولة‬
‫للتوافق مع الضغط النفسي تضمرة ‪. 1998 ،‬‬

‫ويع لد مفهللوم الضللغوط النفسللية مللن المفللاهيم ذات العالقللة بالصللحة النفسللية‪ ،‬حيللث تشللير‬
‫مظللاهر الضللغوط إلللى حللدوث اخللتالل فللي الصللحة النفسللية للفللرد‪ ،‬وتكمللن خطللورة اسللتمرار هللذه‬
‫الضغوط النفسية فلي آثارهلا السللبية التلي ملن أبرزهلا حاللة االحتلراق النفسلي )‪ (Burnout‬والتلي‬
‫تتمثللل فللي التشللاؤم‪ ،‬والالمبللاالة‪ ،‬وقلللة الدافعيللة‪ ،‬وفقللدان القللدرة علللى االبتكللار والقيللام بالواجبللات‬
‫بصورة آلية تدل على عدم االندماج العاطفي‪ ،‬وكثيرا ً ملا يعلاني الفلرد ملن أعلراض علدم التركيلز‪،‬‬
‫وآالم الظهر وقلة النوم‪ ،‬وشلعور علام بفقلدان األملل‪ ،‬بلل نجلد أثرهلا السللبي عللى إنتاجيلة اإلنسلان‬
‫وصحته ورفاهيته عمومـا ً تعسيري ‪. 2006 ،‬‬

‫وال تؤثر ضغوط العمل بشكل عام على الفرد نفسله فقلط‪ ،‬بلل تمتلد إللى الناحيلة االقتصلادية‬
‫واإلنتاجيللة للمؤسسللات بشللكل عللام‪ ،‬وتكلّ لف المؤسسللات أعبللاء ماديّللة نتيجللة اإلهمللال فللي العمللل‬
‫والتقصير‪ ،‬ومستوى أقل من اإلنتاجية‪ ،‬ومن هنا تبرز أهمية دراسة هلذه الضلغوط والتعلرف عللى‬
‫أسللبابها والعوامللل المللؤثرة فيهللا‪ ،‬وكيفيللة التصللدي لهللا والتعامللل معهللا‪ ،‬فجللاءت دراسللات عللدة فللي‬
‫‪8‬‬

‫ميادين شتى لتبحث في هذا الموضوع وتحاول اإلجابة علن الكثيلر ملن التسلاؤالت التلي يمكلن ملن‬
‫خاللهللا تقللديم الحلللول واألس لاليب المناسللبة للتعامللل مللع الضللغوط‪ .‬لقللد بللرز االهتمللام بدراسللة هللذه‬
‫الظاهرة مع عقد السبعينات من القرن العشرين‪ ،‬حيث بدأت وباألخص البللدان الصلناعية االنكبلاب‬
‫على دراسة هذا الموضوع‪ ،‬وأما في عالمنا العربي فقلد بلدأ االهتملام بهلذه الظلاهرة ملع نهايلة عقلد‬
‫الثمانينات من القرن نفسه تهيجان ‪. 1998 ،‬‬

‫وحقيقة األمر إن ظاهرة ضغوط العمل ال تقتصر على المؤسسات الصناعية فقط‪ ،‬بل تمتد إللى‬
‫جميع أنواع األعمال بما فيها العمل في المؤسسات التربوية؛ إذ إن طبيعة التغيرات في التربية تعلد‬
‫ملللن العواملللل التلللي جعللللت المؤسسلللات التربويلللة عرضلللة لهلللذه الظلللاهرة وأعراضلللها المرضلللية‬
‫ت‪. Crawford, 1997‬‬

‫مفهوم الضغوط النفسية‪:‬‬


‫إن مصللطلا الضللغوط النفسللية )‪ (Psychological stress‬مللن المصللطلحات المشلوفللة‬
‫والشائعة االستخدام والذي تم أخلذه ملن مصلطلحات العللوم الفسليولوجية‪ ،‬ولكلن ملع اسلتخدامه فلي‬
‫وصف السلو البشري الزمه بعض الغموض‪ ،‬مما أدى إللى علدم وجلود اتفلاق علام حلول تعريفله‬
‫في مجال العلوم النفسلية وكلان كثيلرا ً ملا يسلتخدم كمصلطلا ملرادف لمعنلى القللق )‪ (Anxiety‬أو‬
‫كبديل عنه تدرويش ‪. 1993 ،‬‬

‫ويعلرف مونللات والزاروس )‪ Lazarus & Monat (1985‬الضللغوط بشنهلا‪ :‬أي حللدث‬
‫تدر فيه المتطلبلات البيئيلة والمتطلبلات الداخليلة باعتبارهلا متطلبلات تفلوق مصلادر التعاملل للدى‬
‫الفرد ونظامه االجتماعي ونظامه الجسمي‪.‬‬

‫وقد أشار كانون )‪ (Cannon‬إلى أن الضغوط النفسلية توجلد نتيجلة اخلتالل حاللة التلوازن‬
‫فللي نظللام الفللرد عنللدما يتعللرض لظللروف ومتطلبللات حياتيللة غيللر عاديللة تللؤدي إلللى إرهاقلله نفسلليا ً‬
‫وجسللميا ً؛ أي أنلله أقللرن الضللغوط بمفهللوم التللوازن )‪ ،(Homeostasis‬والللذي يقصللد بلله اسللتخدام‬
‫اإلنسان لمصادره حين يواجه موقفا ً ضاغطا ً من أجل تحقيق التوازن للبقاء‪ ،‬والضغوط تسبب خلالً‬
‫في هذا التوازن‪ ،‬وذل عندما تدر العضوية تهديدا ً خارجيا ً من البيئة فإن الجسلم يظهلر مجموعلة‬
‫من التغيرات الفسيولوجية الداخلية التي تدفع الفـرد لالستجابة لهذا التهديد إما بالمواجهة أو الهلرب‬
‫)‪.(Lovallo, 1997‬‬
‫‪9‬‬

‫وعلرف البورتللا وفلالون )‪ Lopporta & Fulloon (1993‬الضلغوط النفسللية بشنهلا‪:‬‬


‫ّ‬
‫شعور غير مريا وغير سار يحاول الفرد التخلص منه باستمرار عن طريق عدد ملن االسلتجابات‬
‫السلوكية‪ ،‬والمعرفية‪ ،‬واالنفعالية‪ ،‬والفسيولوجية‪.‬‬

‫ويعرف موريس )‪ Morris (1990‬الضغوط النفسية على أنهلا حاللة ملن الشلعور بلالتوتر‬
‫والضيق والتهديد تفرض على الفرد القيام بعلدد ملن االسلتجابات لمواجهلة الموقلف والتعاملل معله‪،‬‬
‫وأن المثيلرات البيئيلة الخارجيلة هلي التلي تسلبب هلذه الحاللة‪ ،‬وهلذا ملا أطللق عليله اسلم تضلاغط‬
‫لإلشارة إلى مصلدر الضلغط الخلارجي النلاتج علن أحلداث غيلر سلارة ال يمكلن السليطرة عليهلا أو‬
‫التنبؤ بها‪.‬‬

‫ويرى الزاروس وفولكمان )‪ّ Lazarus & Folkman (1984‬‬


‫أن مجال الضغوط النفسية‬
‫يضم ظواهر نفسية وفسيولوجية واجتماعية‪ ،‬وأنه ليس مجرد مثيلر واسلتجابة فقلط‪ ،‬بلل هلو عالقلة‬
‫ثنائية بين الفرد والبيئة يقيمها الفرد بشنها حالة ضلاغطة مهلددة تتجلاوز قدراتله لمواجهتهلا‪ .‬ويمكلن‬
‫النظر للضلغوط النفسلية عللى أنهلا حاللة نفسلية داخليلة أكثلر ملن كونله حاللة تعتملد عللى الظلروف‬
‫البيئيللة التللي يواجههللا الفللرد فقللط‪ ،‬بللل تعتمللد أساس لا ً علللى تقيلليم الفللرد للمواقللف الضللاغطة وتقييملله‬
‫لمهاراته التوافقية معا ً‪.‬‬

‫وقللد ركللز الزاروس وفولكمللان )‪ Lazarus & Folkman (1984‬علللى مفهللوم التقيلليم‬
‫وأوضحا بشنه يمر بمرحلتين هما‪:‬‬

‫‪ -1‬التقييم األولي‪ :‬والذي يظهر من خالل رؤية الفرد للمواقف على أنها إيجابية أو سلبية؛ فإذا‬
‫تم تقييم الموقف على أنه إيجابي فلن تتعرض صحة الفرد للخطر‪ ،‬وبالتالي فلالموقف غيلر‬
‫ضاغط‪ ،‬أما إذا ما تم تقييمه على أنه سلبي فإنه يصلبا ضلاغطا ً ويسلبب إثلارة االنفعلاالت‬
‫السلبية كالخوف والغضب‪.‬‬

‫‪ -2‬التقييم الثانوي‪ :‬حيث يظهر من خلالل تقيليم الفلرد لمصلادر اللدعم وخيلارات التوافلق التلي‬
‫يمتلكهللا‪ ،‬وتتمثللل مصللادر التوافللق فللي النللواحي الجسللمية واالجتماعيللة والنفسللية والماديللة‪،‬‬
‫والتي يتم تقييمها على أنها متطلبات خاصة بالموقف‪.‬‬

‫وهللذه المرحلللة أيضلا ً تعتمللد علللى محللددات عديللدة تشللمل خبللرة الفللرد السللابقة فللي أوضللاع‬
‫مشابهة‪ ،‬والمعتقدات لديه‪ ،‬وتوفر أساليب التعامل والمصادر المادية كالمال والوقت‪.‬‬

‫وقللدم كللوكس وفيرجسللون )‪ Cox & Ferguson (1991‬وصللفا ً لطبيعللة االسللتجابات‬


‫للضغوط النفسية كما يلي‪:‬‬
‫‪10‬‬

‫‪ .1‬االستجابات السلوكية‪ :‬مثلل الميلل إللى الحلوادث‪ ،‬واإلدملان عللى المخلدرات والمسلكرات‪،‬‬
‫واالنفجار العاطفي‪ ،‬واإلفراط في األكل والتدخين‪.‬‬

‫‪ .2‬االضللللطرابات االنفعاليللللة ‪ :‬ومنهللللا الشللللعور بللللالقلق‪ ،‬والعدوانيللللة‪ ،‬والالمبللللاالة‪ ،‬والملللللل‪،‬‬


‫واالكتئاب‪ ،‬واإلرهاق‪ ،‬واإلحباط‪ ،‬وعدم تقدير الذات‪ ،‬والشعور بالوحدة‪.‬‬

‫‪ .3‬التغير في العمليلات المعرفيلة‪ :‬وتتضلمن االسلتجابات الالإراديلة عللى المهملات المعرفيلة‪،‬‬


‫واألفكللار المقتحملللة والمكلللررة‪ ،‬وعلللدم القلللدرة عللللى اتخلللاذ القلللرارات السلللليمة‪ ،‬وضلللعف‬
‫التركيز‪ ،‬وانتباه قصير المدى‪.‬‬

‫‪ .4‬االضللطرابات الفسلليولوجية‪ :‬تزايللد نسللبة الجلوكللوز فللي الللدم‪ ،‬وزيللادة ضللربات القلللب‪،‬‬
‫وارتفاع ضغط الدم‪ ،‬وجفاف الفم‪ ،‬والتعرق‪ ،‬وتغير حرارة الجسم ارتفاعا وانخفاضاً‪.‬‬

‫‪ .5‬االسللتجابات التنظيميللة‪ :‬مثللل الغيللاب عللن العمللل‪ ،‬وانخفللاض اإلنتاجيللة‪ ،‬والعزلللة‪ ،‬وعللدم‬
‫الرضا الوظيفي‪ ،‬وانخفاض التزام الموظف ووالئه‪.‬‬

‫ويعلرف شلويبل و آنلدرو و هلاري وريتشلمان & ‪Schwebel, Andraw, Harrey‬‬


‫)‪ Reichman (1990‬الضغوط بشنهلا‪ :‬اإلنهلا الجسلمي والنفسلي النلاتج علن الشلدائد )‪(Strain‬‬
‫واألحداث اليومية المزعجة‪ ،‬وهو قلق الفرد حول قدرته على مواجهة التحديات‪.‬‬

‫ويعتبلر سليالي )‪ Selye (1981‬ملن العلملاء اللذين تنلاولوا الضلغوط النفسلية ملن منطللق‬
‫فسلليولوجي ونفسللي‪ ،‬والللذي بللدأ مالحظاتلله عنللدما قابللل مرضللى يعللانون ‪-‬إضللافة إلللى مرضللهم‬
‫العضللوي‪ -‬أعراض لا ً أخللرى مختلفللة فقللام بمجموعللة مللن الدراسللات علللى الحيوانللات لمعرفللة أثللر‬
‫الضللغوط علللى العمليلللات الجسللمية؛ فتوصلللل إلللى أن مصلللدر الضللغوط لللليس ذا أهميللة إذ كانلللت‬
‫االسللتجابة هللي نفسللها لجميللع المصللادر‪ ،‬حيللث وجللد ‪ -‬بللالرغم مللن اخللتالف المواقللف التللي تسللبب‬
‫الضللغوط للحيللوان ‪ -‬أن االسللتجابات الفسلليولوجية للضللغوط كانللت متشللابهة فخللرج بللشن األفللراد‬
‫يستجيبون للمواقف الضاغطة في حياتهم باستجابات وردود فعل جسمية متشابهة‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫هذا وقد صنّف سيالي ‪ Selye‬الضغوط النفسية إلى أربعة أنواع ضمن بعدين هما‪:‬‬

‫‪-1‬أ‪ -‬الضغط السلبي‪ :‬وهو الذي يراه الفرد مؤذيا ً وسيئاً‪.‬‬

‫ب‪ -‬الضللغط اإليجللابي‪ :‬وهللو الللذي يللرى الفللرد أن للله أثللرا ً إيجابيلا ً علللى نملوه الشخصللي وعلللى‬
‫خبرته الذاتية كالضغط الناتج عن التنافس الرياضي أو والدة طفل‪.‬‬

‫‪-2‬أ‪ -‬الضغط المنخفض‪ :‬وهو الذي يثير عند الفرد اإلحساس بالضجر وعدم اإلثارة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الضغط المرتفع ‪ :‬وهلو اللذي ينلتج ملن تلراكم األحلداث الضلاغطة التلي تتجلاوز قلدرة الفلرد‬
‫على التعامل‪.‬‬

‫ويؤكد سيالي )‪ Selye (1981‬أن الفلرد خلالل حياتله البلد أن يعلاني ملن أنلواع الضلغوط‬
‫األربعة‪ ،‬وأوضا أن الضغط اإليجابي يضع على الفرد متطلبات زائدة كالضغط السيئ‪ ،‬ويمكن أن‬
‫تكون له متطلبات للتعامل معه كالسفر مثالً‪.‬‬

‫ويالحظ على تعريف سيالي )‪ (Selye‬أنه يركز على الجسم أو االستجابة الفسيولوجية‪.‬‬
‫بينما يركلز الزاروس وفولكملان )‪ Lazarus & Folkman (1984‬عللى البعلد النفسلي للضلغط‬
‫كحالة قلق والتوتر ناتجة عن أوضاع تتعدى فيها األحداث والمسؤوليات قدرات الفرد التعاملية‪ ،‬أو‬
‫عالقة بين الفرد والبيئة يتم إدراكها من قبل الفرد كحالة تتعلدى أو تفلوق مصلادره وقدراتله‪ ،‬وهلذا‬
‫التعريف يتضمن العامل المعرفي في االستجابة ويتجاهل البعد الفسيولوجي للضغوط‪ ،‬ويعد التوتر‬
‫عملية ديناميكية يقوم بها الجسم والعقل معا ً ويبذالن جهودا ً مستمرة للتكيف والتوازن‪.‬‬

‫ويللذكر أبللالي وترمبللل )‪ّ Appley & Trumbull (1986‬‬


‫أن عمليللة الضللغوط النفسللية‬
‫تتضمن المراحل التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬المطلب )‪ :(Demand‬وهو الموقف الضاغط الذي يؤثر على الفرد‪.‬‬

‫‪ .2‬االسلتقبال )‪ :(Reception‬وهللو التقيلليم المعرفللي واإلدرا والمعرفلة الذاتيللة للمطلللب إمللا‬


‫بشكل شعوري أو ال شعوري‪.‬‬

‫‪ .3‬االستجابة )‪ :(Respons‬استجابة الفرد للموقف الضلاغط سلواء الفسليولوجي أو السللوكي‬


‫أو االجتماعي‪.‬‬

‫‪ .4‬النتائج المدركة )‪ :(Perceived consequences‬لالستجابات بالنسبة للفرد والبيئة‪.‬‬

‫يعرف براون ورالف )‪ Brown & Ralph (1994‬الضلغوط بشنهلا محصللة لحلالتين‬
‫كما ّ‬
‫مختلفتللين‪ ،‬األولللى تشللير إللى الظللروف البيئيللة المحيطللة بللالفرد والتللي تسللبب للله الضلليق والتللوتر‪،‬‬
‫‪12‬‬

‫والثانية تشير إلى ردود الفعل النفسية المتمثلة بمشاعر الحزن والضيق التي يشعر بها الفلرد نتيجلة‬
‫للضغوط‪.‬‬

‫مللن خللالل مللا سللبق نالحللظ أن التعريفللات المختلفللة والمتعللددة للضللغوط النفسللية تتضللمن‬
‫عناصر مشتركة من بينها‪:‬‬

‫‪ .1‬أن الضغوط النفسية حالة مزعجة يتخللها شعور بالضيق واالرتبا ‪.‬‬
‫‪ .2‬الضللغوط النفسللية يظهللر عنللدما يواجلله الشللخص متطلبللات تفللوق مللا لديلله مللن قللدرات‬
‫وإمكانيات‪.‬‬
‫‪ .3‬يستجيب الفرد للضغوط النفسية بعلدد ملن االسلتجابات الفسليولوجية والمعرفيلة والسللوكية‬
‫واالنفعالية‪.‬‬

‫أنواع الضغوط النفسية‪:‬‬

‫تظهللر الضللغوط النفس ليّة بللشنواع مختلف لة تبع لا ً الخللتالف المواقللف الضللاغطة‪ ،‬كمللا تختلللف‬
‫االسللتجابة تبع لا ً لطبيعللة الموقللف الضللاغط‪ ،‬أو تبع لا ً لشللدة هللذا الضللغط وتبع لا ً للفللروق الفرديللة فللي‬
‫االستجابة للضغط النفسي )‪.(Miller & Smith, 1997‬‬

‫ويشير سيورد )‪ Seaward (2002‬إلى أن هنا نوعين من الضغوط النفسية‪:‬‬

‫‪ .1‬الضغط النفسي الحلاد )‪ :(Acute stress‬وهلو حاللة يظهلر فيهلا الضلغط بسلرعة ويلزول‬
‫بسللرعة ولكنلله حللاد وشللديد‪ .‬وغالب لا ً مللا تكللون الضللغوطات مفاجئللة ومؤقتللة‪ ،‬مثللل إيقللاف‬
‫الشرطي لشخص يسوق سيارته بسرعة كبيرة‪ ،‬أو التقدم المتحان مفاجئ‪.‬‬

‫‪ .2‬الضغط النفسي المزمن )‪ :(Chronic stress‬وهو حالة ال يظهر فيها الضغط بشكل حلاد‬
‫وواضا‪ ،‬ولكنه يستمر لفترات زمنية طويلة قد تكون أسابيع أو أشهر أو سلنوات‪ ،‬وتكلون‬
‫الضغوطات مزمنة أي دائمة ومستمرة بتواجدها في حياة الفرد‪ ،‬مثلل الخالفلات المسلتمرة‬
‫بين الزوجين‪ ،‬العمل مع مدير صعب‪ ،‬أو العيش مع شري ملزعج أو العليش بمكلان غيلر‬
‫مريا‪ ،‬وغيره‪ .‬وهذا النوع من الضغط النفسلي يسلبب األملراض واالضلطرابات العديلدة؛‬
‫ألن على الفرد أن يعيش هذه الحالة وآثارها على عقله وجسمه فترة طويلة‪ ،‬لذا فهو بحالة‬
‫استثارة تفوق المعدل الطبيعي لفترة زمنية طويلة نسبياً‪.‬‬

‫ويفرق موريس )‪ Morris (1990‬بين نوعين من الضغوط هما‪:‬‬


‫‪13‬‬

‫‪ .1‬الضللغط النفسللي السلللبي )‪ :(Distress‬وهللو ضللغط للله آثللار سلللبية علللى الفللرد وينللتج عللن‬
‫أحللداث الحيللاة المزعجللة مثللل‪ :‬مللوت أحللد المقللربين أو المللرض أو الفشللل وغيرهللا مللن‬
‫األحداث وترافقه تغيرات فسيولوجية وانفعالية‪ ،‬وهلذا النلوع ملن الضلغط يحلد ملن إنتاجيلة‬
‫الفرد‪.‬‬

‫‪ .2‬الضغط النفسي اإليجابي )‪ :(Eustress‬وينتج عن أحداث الحيلاة السلارة مثلل اللزواج وملا‬
‫يتضمنه ملن مسلؤوليات كبيلرة‪ ،‬وهلذا النلوع ملن الضلغط يشلكل دافعلا ً للدى الفلرد لإلنجلاز‬
‫والعمل‪ ،‬وترافقه تغيرات فسيولوجية وانفعالية أيضاً‪.‬‬

‫ويرى موريس )‪ Morris (1990‬أن اإلحساس بالضغوط النفسية بنوعيهلا تعتملد إللى حلد‬
‫كبير على الفرد‪ ،‬فقد يشكل الموقف نفسه ضغطا ً سلبيا ً لفرد معين وإيجابيا ً لفلرد آخلر‪ ،‬وهلذا يظهلر‬
‫تشثير الفروق الفردية في االستجابة لمواقف الضغوط النفسية‪.‬‬

‫ويشير الزاروس )‪ Lazarus (1993‬إللى أهميلة العواملل الداخليلة والتلي تلعلب دورا ً فلي‬
‫شعور الفرد بالضغوط النفسية‪ ،‬فقد يزيد الفرد من درجة إحساسله بالضلغط ‪(Man as Tension‬‬
‫)‪ Producer‬أو العكللس بللشن يكللون مخفض لا ً للتللوتر ولشللعوره بالضللغط ‪(Man as Tension‬‬
‫)‪.Reducer‬‬

‫أما شيفر )‪ Schafer (1996‬فيتحدث عن أنواع أخرى من الضغوط بحيلث يصلنفها عللى‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬الضللغط النفسللي المتوقللع )‪ :(Anticipatory stress‬وهللو اسللتجابة الفللرد لضللغط نفسللي‬


‫متوقع حيث يحضر ذهنه وجسلمه سللفا ً لتغييلر مفلاجئ قلد يكلون نحلو األفضلل أو األسلوأ‪،‬‬
‫مثل التوتر الذي يسبق االمتحان مثالً‪ ،‬وهو مفيد ألنه يحضر الفرد لمحلداث ولكنله يصلبا‬
‫ضارا ً عندما تضخم هذه األحداث بنتائجها السلبية وتعطى أهمية أكثر مما تستحق‪.‬‬

‫‪ .2‬الضلغط النفسلي الحلالي )‪ :(Current stress‬ينشلش ويتلراكم خلالل خبلرة الضلغط النفسلي‬
‫كاستثارة الجسد إثارة شديدة كاليقظة أثناء محاضرة أو مناقشة‪ ،‬أو كتدفق الطاقلة للمتسلابق‬
‫في المئة متر األخيرة من السباق‪ ،‬وإذا تم ضبط هذا الضغط فلي الموقلف المناسلب يصلبا‬
‫فعاالً ودافعا ً إلنجاز العمل‪.‬‬

‫‪ .3‬الضغط النفسي المتبقي )‪ :(Residual stress‬وهو الضغط الذي يبقى أو يظهر بعد انتهاء‬
‫تجربة الضغط النفسي أو الموقف الضاغط‪ ،‬إذ يبقى الجسم في حالة من اليقظة بعلد انتهلاء‬
‫‪14‬‬

‫الموقف الضاغط لبعض الوقت‪ .‬أي أن فرط اإلثارة سلواء أكانلت سلارة أم غيلر سلارة لهلا‬
‫النتائج نفسها على الفرد‪.‬‬

‫‪ .4‬الضلغط النفسلي الحلاد )‪ :(Acute stress‬وهلو االسلتجابة الفوريلة لحلادث يهلدد الفلرد أو‬
‫موقف ضاغط سريع الحدوث‪ ،‬ربما حادث سريع االنتهاء مثل حادث سيارة‪ ،‬أو طلرد ملن‬
‫العمللل‪ ،‬أو فقللدان عزيللز‪ .‬وهللذا الضللغط قصللير األمللد وتللشثيره قليللل فللي المسللتوى الجسللدي‬
‫وسريع االنتهاء‪ ،‬أما في حالة تكرار المواقف الحادة للضغط فإن تشثيراته السلبية تظهر من‬
‫خالل األعراض االنفعالية والجسدية والسلوكية‪ ،‬وهلذا النلوع ملن الضلغط يمكلن أن يطللق‬
‫عليه اسم تالصدمة مثل السائق الذي يجد نفسه فجلشة متورطلا ً فلي حلادث‪ ،‬وال يمكنله فعلل‬
‫شيء‪ .‬وهنا تكلون اسلتجابة الجسلم للضلغط النفسلي الحلاد بلإفراز هرملون األدرينلالين مملا‬
‫يؤدي إلى تزايد ضربات القللب وتسلارعها‪ .‬وتسلارع التلنفس وارتفلاع ضلغط اللدم وزيلادة‬
‫إفللراز سللكر الللدم فللي الكبللد وتحللول تللدفق الللدم إلللى الللدما والعضللالت أي أن العضللوية‬
‫تستجيب بشكل متكامل‪ .‬أما االستجابة النفسية فتظهر على شكل ضلعف التركيلز وتشلويش‬
‫التفكير‪ ،‬وتسارع الحديث‪ ،‬النزق أو حدة الطبع وارتجاف اليدين‪.‬‬

‫مظاهر الضغوط النفسية‪:‬‬

‫للضغوط النفسيّة مظاهر عديدة‪ :‬فيزيولوجية‪ ،‬وانفعالية وسلوكية‪ ،‬ومظاهر معرفية ويمكن‬
‫تفصيلها كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬المظاهر الفيزيولوجية الجسدية ت‪: Physical distress symptoms‬‬

‫تضللعف الضللغوط النفسللية مناعللة الجسللم تجللاه مقاومللة األمللراض المختلفللة‪ ،‬ويسللتجيب الفللرد‬
‫للضللغط عللادة بإصللابة المنللاطق األكثللر اسللتعداد لإلصللابة بللالمرض‪ ،‬وهللي تختلللف مللن فللرد آلخللر‬
‫)‪ .(Epstein, 2001‬وتتجلللى اآلثللار الجسللدية للضللغط النفسللي فللي المظللاهر التاليللة‪ :‬جفللاف الفللم‬
‫والبلعوم‪ ،‬التعب واالنحطاط العام‪ ،‬رجفة أو ارتعاش عصبي‪ ،‬سرعة خفقان القلب‪ ،‬إسهال‪ /‬إمسا ‪،‬‬
‫تزايد الح اجة للتبول‪ ،‬اضطراب المعدة والجهاز الهضمي‪ ،‬أللم الرقبلة‪ ،‬أللم أسلفل الظهلر‪ ،‬أللم أعللى‬
‫الظهللر‪ ،‬نوبللات دوار‪ ،‬فقللدان الشللهية للطعللام‪ /‬أو زيللادة الشللهية‪ ،‬ألللم فللي الصللدر‪ ،‬وتشلنج عضللالت‬
‫الجسم‪.‬‬

‫ومن المظلاهر الجسلدية للضلغط أيضلاً؛ السلكري‪ ،‬والربلو‪ ،‬والنوبلات المتكلررة لاللتهابلات‬
‫التناسللية )‪ .(Frank, 2001‬كلل هلذه المظلاهر تحصلل نتيجلة ضلعف جهلاز مناعلة الجسلم بسلبب‬
‫الضغط النفسي‪ ،‬وبالتالي سهولة مهاجمة األمراض لهذا الجسد )‪(Schafer, 1992‬‬
‫‪15‬‬

‫‪ -2‬المظاهر النفسية االنفعالية ت‪: Emotional distress symptoms‬‬

‫قللام العلمللاء بدراسللات عديللدة لتحديللد العالقللة بللين الضللغوط النفسللية ومظاهرهللا االنفعاليللة‬
‫كللالقلق واالكتئللاب‪ ،‬والمظللاهر النفسللية والذهنيللة‪ ،‬وقللد أظهللرت نتللائج تلل الدراسللات وجللود عالقللة‬
‫ارتبللاط بيللنهم‪ ،‬وبينللت أن الضللغوط النفسللية قللد تس لـهم أي لـضا ً ف لـي تف لـاقم االضط لـرابات النـفسي لـة‬
‫)‪ (Ehlert & Straub, 1998‬حيلللث تتلللداخل مظلللاهر الضلللغوط النفسلللية بلللبعض أعلللراض‬
‫االضطرابات األخرى إذ تتفاعل بعض العوامل المتشلابهة المكونلة للضلغوط النفسلية ملع أعلراض‬
‫االضطرابات األخرى‪ ،‬وتتجلى بعض هذه المظاهر بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬القلق في بعض أعراضه المشابهة لمظاهر الضغوط النفسية‪.‬‬

‫‪ -‬االكتئللاب الللذي قللد يكللون "نتيجللة ضللغوط نفسللية مزمن لة غيللر معالج لة‪ ،‬ويشللبه بعللض مظللاهر‬
‫الضغوط النفسية كالتغير في القابلية للطعام‪ ،‬واضطرابات النوم‪ ،‬ونقص االستمتاع بالحياة ‪(Web‬‬
‫)‪ MD health, 1998‬إضلافة إللى انخفلاض مسلتوى الطاقلة‪ ،‬واالنسلحاب‪ ،‬والعواطلف الضلبابية‬
‫غير الواضحة والشعور بالعجز )‪. Spurlock, 2002; Epstein, 2001‬‬

‫ويجملل كلل ملن ابسلتاي )‪ Epstein ( 2001‬وسلبرلو )‪ Spurlock ( 2002‬المظلاهر‬


‫االنفعالية للضغوط النفسية كما يلي‪:‬‬

‫تقلّللب المللزاج واالنفعللال‪ ،‬دافللع قللوي للبكللاء‪ ،‬دافللع قللوي إليللذاء اآلخللرين‪ ،‬شللعور بعللدم‬
‫االسللتقرار العللاطفي‪ ،‬فقللدان الشللعور بالمتعللة‪ ،‬شللعور بللالقلق والحللزن‪ ،‬خللوف مللن المسللتقبل وتوقللع‬
‫حوادث سلبية وشليكة الحصلول‪ ،‬خلوف ملن علدم استحسلان اآلخلرين‪ ،‬خلوف ملن الفشلل‪ ،‬صلعوبة‬
‫االسل تغراق بللالنوم‪ ،‬ضللعف االسللتمتاع بللالجنس‪ ،‬قلللة الصللبر علللى غيللر العللادة‪ ،‬شللعور بللشن األمللور‬
‫خارجة عن السيطرة‪ ،‬وشعور بفقدان األمل أو خيبته‪.‬‬

‫وقد ال تتصاحب الضغوط النفسلية ملع كلل هلذه األعلراض إنملا يكلون األملر تبعلا ً للموقلف‬
‫الضاغط من ناحية‪ ،‬وتبعا للفروق الفردية في اسلتجابة الفلرد للموقلف الضلاغط ملن ناحيلة أخلرى‪،‬‬
‫كما أن هذه األعراض قد تكون مؤقتة تنتهي مع انتهاء الموقف الضاغط )‪.(Short, 1999‬‬

‫‪ -3‬المظاهر المعرفية للضغوط النفسية ت‪:)Behavioral Symptoms of stressors‬‬

‫هنا دراسات أكدت أن الضغوط النفسية لهلا تلشثير عللى اإلدرا الحسلي‪ ،‬والتفكيلر وحلل‬
‫المشاكل‪ ،‬وعلى التكيف االجتماعي‪ ،‬وكذل على المهارات اإلدراكية والحركية‪ ،‬كما أن لهلا تلشثير‬
‫في إضـعاف الـقدرة عـلى أداء المهـارات الذهـنية واألدائـية & ‪(Lazarus‬‬

‫)‪ Launier, 1978‬ومن هذه التشثيرات كما أوردها سبرلو )‪:Spurlock ( 2002‬‬
‫‪16‬‬

‫‪ .1‬ضعف في التركيز‪ :‬إذ ينشلغل الفلرد المضلغوط بموضلوع الضلغوط النفسلية التلي تشلغله‪،‬‬
‫وهذا ما يجعل قدرته على التركيز في العمل أو في قضلايا حياتيلة أخلرى أضلعف مملا قلد‬
‫يضر بعمله‪.‬‬

‫‪ .2‬ضعف الذاكرة‪ :‬يسلبب انشلغال الفلرد بالضلغوط النفسلية أثلرا ً سللبيا ً فلي ذاكرتله‪ ،‬فتضلعف‬
‫مهللارة الللذاكرة فللي أمللور الحيللاة األخللرى‪ ،‬وينسللى مللا عليلله فعللله‪ ،‬كمللا ينسللى أيللن وضللع‬
‫حاجياته‪ ،‬ويبحث عنها رغم عدم مرور وقت طويل على استخدامها‪.‬‬

‫‪ .3‬تفكير غير منطقي‪ :‬يتغير نمط تفكير الفلرد بالقضلايا الحياتيلة‪ ،‬وينشلغل بتفكيلر ال عقالنلي‬
‫ربما يؤدي به إلى تصرف غير عقالني أيضاً‪ ،‬أي يحصل لديه تغير معرفلي مؤقلت أثنلاء‬
‫المشكلة الضاغطة‪.‬‬

‫‪ .4‬اضطراب في التفكير‪ :‬يتشثر الفرد الذي يعاني من الضغوط النفسية بمشكلته‪ ،‬ويصبا غير‬
‫قادر على معرفة ماذا يريد أن يفعل‪ ،‬وكيف يمكن فعل ما يجب فعله‪ ،‬ويشلعر أنله مشلوش‬
‫التفكير‪.‬‬

‫‪ .5‬انشللغال داخلللي‪ :‬يمنللع الفللرد مللن االسللتماع أو اإلنصللات‪ :‬حيللث ال يعللود بإمكللان الفللرد أن‬
‫يستمع إلى اآلخرين بسبب انشغاله الداخلي بقضية الضغوط النفسية التي يعاني منها‪.‬‬

‫‪ .6‬كوابيس‪ :‬ترافق الفرد المعرض للضغوط النفسلية كلوابيس ليليلة تتعلّلق بموضلوع الضلغط‬
‫الللذي يعللاني منلله ولكللن بشللكل مشللوه‪ ،‬ألن فللي الحلللم يسللتطيع أن يفعللل ال شللعوريا مللا لللم‬
‫يستطع فعله في الواقع‪.‬‬

‫‪ -4‬المظاهر السلوكية للضغوط النفسية ت‪: Behavioral stressors symptoms‬‬

‫يرى شيفر )‪ Schafer (1992‬أن كثيرا ً من الناس تظهر لديهم عالمات الضلغوط النفسلية‬
‫بشكلها السلوكي أكثر من أشكالها االنفعالية أو المعرفية‪ ،‬ويشـير إلى أن االستـجابات السلوكية‬

‫للضغوط النفسية تنقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬مظاهر مباشرة )‪ :(Direct symptoms‬وهي انعكاسلات فوريلة للتلوتر اللداخلي للدى الفلرد‬
‫المضغوط مثل‪:‬‬

‫‪ .1‬النزق ‪ :Irritability‬ال يستطيع الفلرد المعلرض للضلغوط النفسلية تحملل أي موضلوع‪،‬‬


‫بحيللث يصللبا التعامللل معلله صللعباً‪ ،‬كمللا يكللون متقلللب المللزاج‪ ،‬وسللريع الغضللب وكثيللر‬
‫التململ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫‪ .2‬ارتجاليللة التصللرف ‪ :Compulsive‬أي أن انفعاللله بالموضللوع يسللبق تفكيللره‪ ،‬وهللذا مللا‬


‫يدفعه للتصرف دون تفكير‪ ،‬مما قد يعود عليه بردة فعل سلبية من اآلخرين‪.‬‬

‫‪ .3‬تكرار الحديث حول موضوع الضغط‪ :‬ربما يلجش الفرد المضغوط إلى الحديث بالموضوع‬
‫نفسه أو بموضوعات ذات عالقة‪ ،‬بشكل يجعل اآلخرين يملون سماعه أو مرافقته‪.‬‬

‫‪ .4‬الجفلل والخللوف السللريع‪ :Easily startled :‬يكلون مللن السللهل إخافتله‪ ،‬حتللى أنلله يجفللل‬
‫لسماع أي صوت مرتفع أو غريب‪.‬‬

‫‪ .5‬التمتمة والتلعثم بالحديث ‪ :Stuttering or stumbling speech‬نتيجة التوتر‪ ،‬أو ربملا‬


‫الخوف الذي يعاني منه الفرد المضلغوط‪ ،‬فهلو يحلدث نفسله بصلوت غيلر مفهلوم‪ ،‬أو أنله‬
‫يرتب أثناء الحديث مع اآلخرين فيتلعثم‪.‬‬

‫‪ .6‬شحذ األسنان ‪ :Grinding teeth‬فقد يشد ف ّكيه بطريقة تجعل أسنانه تصط بقلوة نتيجلة‬
‫التوتر الشديد الذي يعاني منه‪.‬‬

‫‪ .7‬صعوبة الجلوس لفترة من الزمن‪ :‬فهلو سلريع االنتقلال ملن مكلان إللى آخلر‪ ،‬بسلبب المللل‬
‫الذي يصيبه من المكان نفسه‪ ،‬ونتيجة عدم تركيزه على موضوع الجلسة‪.‬‬

‫‪ .8‬الللته ّجم اللفظللي علللى شللخص مللا ‪ :Verbal attack‬مللن السللهل عليلله مواجهللة اآلخللرين‬
‫بالشتائم‪ ،‬أو المواجهة الكالمية غير الالئقة‪ ،‬حتى عندما يكون الموضوع ال يستدعي ذل ‪.‬‬

‫‪ .9‬صللعوبة بقائلله بالحيويللة نفسللها طللويالً‪ :‬فيتبللدل نشللاطه تبللدالً دائم لا ً مللن الحيويللة والنشللاط‬
‫والحماس أحياناً‪ ،‬إلى الكسل والتعب وبشكل أسرع من المعتاد‪.‬‬

‫‪ .10‬االنسحابية ‪ :Withdrawn‬يتجنب الفلرد المضلغوط أحيانلا ً أن يواجله أحلدا ً أو أن يتلدخل‬


‫لحل مشكلته بل يحاول تجنب كل ما يخص موضوع مشكلته‪.‬‬

‫‪ .11‬الدخول في نوبات بكاء‪ :‬ربما تؤدي شدة االنفعال لدى الفرد المضغوط نفسليا ً أحيانلا ً إللى‬
‫نوبات من البكاء‪ ،‬ال يستطيع معها السيطرة على نفسه‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مظاهر غير مباشرة )‪ :(Indirect symptoms‬إنها المظلاهر التلي تعكلس زيلادة سللوكيات‬
‫معينة كطريقة يستخدمها الفرد للتحرر من األللم اللذهني والجسلدي للضلغوط النفسلية ‪(Schafer,‬‬
‫)‪ ،1992‬فقد يلجش الفرد المضغوط إلى طرائق غير مباشرة للتخفيف من األلم‪ ،‬كما أن زيادة تكرار‬
‫هذه السلوكيات قد تكون مؤشرا ً على زيادة في مستوى الضغوط النفسية‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪18‬‬

‫‪ .1‬زيللادة فللي التللدخين‪ :‬ي لدخن تللدخينا ً شللرها ً وأكثللر ممللا كللان يفعللل سللابقاً‪ ،‬أو ربمللا أنلله يبللدأ‬
‫التدخين نتيجة للمشكلة الضاغطة التي تواجهه‪.‬‬

‫‪ .2‬زيادة استهال الكحول‪ :‬يتغير معدل استهالكه المعتاد إلى درجة السكر واإلدملان‪ ،‬أو أنله‬
‫يبدأ تناول الكحول أيضا ً على أثر الموقف الضاغط‪.‬‬

‫‪ .3‬زيادة استخدام األدوية أو العقاقير الطبية لتخفيلف التلوتر‪ :‬فملع ازديلاد الشلعور بالضلغوط‬
‫النفسية يختلط ذل مع اإلحساس باأللم‪ ،‬وهذا ما يدفع الفرد السلتخدام األدويلة المسلكنة أو‬
‫المنبهة معتقدا ً أنها تخفف آالمه‪ ،‬التي ال يستطيع تحديد مصدرها‪.‬‬

‫‪ .4‬اللجوء للنوم كوسيلة للهرب‪ :‬إذ يحقق النوم للفرد المضغوط مهربا ً من التفكيلر بالمشلكلة‪،‬‬
‫كما تجده يصارع الوقت الذي يرغب بانقضائه بسرعة‪.‬‬

‫‪ .5‬مشاهدة التلفاز كوسيلة هروبية‪ :‬رغم أن مشاهدة التلفاز ال تمنعه من التفكير بالمشكلة‪ ،‬إال‬
‫أنه يحاول التهرب بقضاء وقت طويل أمام التلفاز‪.‬‬

‫‪ .6‬زيادة استخدام العقاقير المنومة‪ :‬ألن المشلكلة قلد تسلبب لله أرقلا ً يجعلله يلجلش إللى العقلاقير‬
‫ليحقللق النللوم الللذي يريللد‪ ،‬وهللذا يحمللل مخ لاطر إدمللان علللى العقللاقير المنومللة وعواقبهللا‬
‫السلبية‪.‬‬

‫‪ .7‬اسللتعمال عقللاقير ممنوعللة‪ :‬ربمللا يلجللش فللي بعللض الحللاالت إلللى اسللتخدام المخللدرات أو‬
‫المهدئات التي تسبب إدماناً‪.‬‬

‫‪ .8‬تكرار زيارة الطبيب لشكاوى صحية‪ :‬إذ يشعر الفرد إنه ال يستطيع تحديد األلم‪ ،‬بل يشعر‬
‫بللالم مختلفللة كللل مللرة‪ ،‬وهللذا مللا يجعللله يبحللث عللن المعالجللة الطبيللة‪ ،‬كللي يضلليع قضلليته‬
‫سن أبدا ً‪.‬‬
‫األساسية‪ ،‬ولكنه ال يشعر بتح ّ‬

‫نظريات الضغوط النفسية‪:‬‬


‫إ ن موضوع الضغوط النفسية يعتبر من الموضوعات المهمة لدى الباحثين فلي مجلال عللم‬
‫النفس وعلم النفس التربوي؛ وذل لما لموضوع الضغوط ملن عالقلة بالجوانلب الصلحية والنفسلية‬
‫والسلوكية للفرد إلى جانب اآلثار التي تتركهلا الضلغوط عللى نجلاح أو علدم نجلاح المؤسسلات فلي‬
‫تحقيقهلا ألهلدافها‪ ،‬إال أنله عللى اللرغم ملن أهميللة هلذا الموضلوع فلإن االخلتالف بلين البلاحثين فللي‬
‫تحديد مفهومه يعد اختالفا ً كبيرا ً؛ ويعود ذل إلى طبيعة المجاالت التي ينطلق منها هؤالء الباحثون‬
‫فللي دراسللة وتحليللل هللذه الظللاهرة تللنعكس فللي واقللع األمللر علللى نظللرة هللؤالء البللاحثين لموضللوع‬
‫‪19‬‬

‫الضغط وطريقة تناولهم أو دراستهم له‪ ،‬مما قاد الباحثين إلى وضلع نظريلات وتطويرهلا ملن أجلل‬
‫دراسة الضغوط النفسية بكل مكوناتها‪ ،‬ومن هذه النظريات‪:‬‬

‫‪ -‬نظرية سيالي (‪:)Selye‬‬

‫إن البدايات األولى لالهتمام بظاهرة الضغوط بشكل علمي ارتبطت بدراسات هانز سيالي‬
‫)‪ (Hans Selye‬والللذي لقللب بللاألب لنظريللة الضللغوط )‪ ،(Reading, 1999‬وقللد بنللى سلليالي‬
‫نظريتله عللى أسلاس ردود فعلل الفلرد تجلاه الضلغوط والتلي أسلماها متالزملة التكيلف العلام ‪The‬‬
‫)‪ General adaptation syndrome (G.A.S‬ويرى سيالي )‪ Selye (1981‬أن الفرد عنلدما‬
‫يتعرض لموقف ضاغط فإنه يمر بثالث مراحل كما يلي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬مرحلة اإلنذار )‪ :(The alarm reaction‬وفي هذه المرحلة يتنبله الفلرد‬
‫للموقف الضاغط فيجهز جسمه لمواجهة الموقف وذلل بلإفراز الهرمونلات وملن بينهلا األدرينلالين‬
‫كما تتزايد سرعة ضربات القلب ومعدل التنفس ويرتفع ضغط الدم‪ ،‬وذل لمساعدة الجسم لمواجهة‬
‫التهديد‪ ،‬حيث يتم فلي هلذه المرحللة تنبيله وسلائل اللدفاع فلي الجسلم للتكيلف ملع المثيلر الجديلد فلإذا‬
‫استطاع الجسم التكيف فإنله يعلود نسلبيا ً ألداء وظائفله الطبيعيلة‪ ،‬أملا إذا للم يسلتطع فإنله ينتقلل إللى‬
‫المرحلة التالية‪.‬‬

‫والمرحللة الثانيلة‪ :‬تسلمى مرحللة المقاوملة )‪ :(The stage of resistance‬وينتقلل إليهلا‬


‫الفللرد تلقائيلا ً إذا مللا زادت حالللة اإلجهللاد أو الضللغط‪ ،‬حيللث يشللعر الفللرد بللالقلق والتللوتر واإلرهللاق‬
‫ويحاول جاهدا ً مقاومة الضغوط‪ ،‬مملا يترتلب عليله وقلوع حلوادث وضلعف فلي القلرارات المتخلذة‬
‫والتعرض لممراض‪ ،‬وذل بسبب عدم قدرة الفرد على مواجهة متغيرات الموقف‪.‬‬

‫والمرحلة الثالثة‪ :‬هي مرحلة اإلنها )‪ :(The state of exhaustion‬وتشتي هذه المرحلة‬
‫مع انهيار المقاومة حيث تستنزف طاقة الجسم ويصلبا عرضله لمملراض المتوللدة علن الضلغوط‬
‫مثل‪ :‬القرحة والصداع وارتفاع ضغط الدم واألخطار التي تشكل تهديدا ً مباشرا ً لمفلراد‪ ،‬وقلد ينلتج‬
‫عنها الموت‪.‬‬

‫وهنا قد تسهم عوامل البيئة الخارجية في زيادة شعور الفرد بالضغوط‪ ،‬كما يشلير سليالي‬
‫)‪ (Selye‬في نظريته إلى أن ردود الفعل السوية هي التي تسلما للجسلم بلشن يقلاوم هلذه الضلغوط‪،‬‬
‫أما استمرار الضغوط فإنه يلؤدي إللى سلسللة ملن االسلتجابات غيلر الصلحية طويللة الملدى‪ .‬وكلان‬
‫لسيال ي الفضل في إبراز اآلثار الضارة بعيدة المدى للضغوط‪ ،‬مما حدا بكثير من الباحثين بعد ذل‬
‫‪20‬‬

‫إلى تطوير نظريات للضغوط؛ وذل ألنه إذا ما تم فهم كيفية حدوث الضغوط وفهم أسبابها وطرق‬
‫تشثيرها على الفرد أمكن اقتراح أساليب مناسبة لمواجهتها والتخفيف من آثارها‪.‬‬

‫‪ -‬نظرية أحداث الحياة (‪:)The life events theory‬‬

‫من أوائل النظريات التي حاولت تفسير الضغوط من خالل تحديلد مواقلف وأحلداث الحيلاة‬
‫التي تسبب الضغوط مثل الموت والطالق والحوادث وغيرها‪.‬‬

‫حيث وضع هولمز وراه )‪ (Holmes & Rahe‬نظريتهما المسلماة بنظريلة أحلداث الحيلاة‬
‫حيث اقترحا قائمة بشحداث الحياة؛ التي تسبب الضغوط للناس‪ ،‬وقام الباحثان بجدولة هلذه األحلداث‬
‫وترتيبهلا بوضلع وزن نسللبي لكلل حادثلة يعللرف بوحلدات تغيلر الحيللاة ‪Life Change Units‬‬
‫)‪ (LCUs‬وكلما زادت القيمة زاد معدل التكيف المطلوب من الفرد‪.‬‬

‫ويعد نملوذج هلولمز وراه ملن النملاذج البسليطة التلي تفتلرض أن األحلداث البيئيلة لهلا قليم‬
‫معينة في إسهامها بحدوث الضغوط‪ ،‬وأن هلذه األحلداث لهلـا آثلـار تلـراكمية علـلى حالتنلا الصلحية‬
‫)‪.(Landy, 1989‬‬

‫‪ -‬نظرية المواءمة بين الفرد والبيئة (‪:)The person – environment fit‬‬

‫تحولت الدراسات بعد ذل إللى محاوللة اللربط بلين الفلرد والبيئلة ملن خلالل التركيلز عللى‬
‫تشثير البيئة كمصدر للضغوط وإدرا الفرد لهذه البيئة باعتبارها ضاغطة فكانلت نظريلة المواءملة‬
‫بلين الفلرد والبيئلة )‪ The person – environment fit (P- E‬والتلي اقترحهلا فلرنش ‪French‬‬
‫المذكور في تالصبا ‪ 1981 ،‬وتشير هذه النظرية فيما يتعللق ببيئلة العملل إللى نلوعين ملن علدم‬
‫المواءمة بين خصائص الفرد وخصائص البيئة هما‪:‬‬

‫‪ .1‬عدم التوافق بين إمكانيات الفرد وخبراته ومهاراته مع متطلبات العمل أو الوظيفة‪.‬‬

‫‪ .2‬عدم التوافق بين احتياجات الفرد وبين ظروف العمل وطبيعته ‪.‬‬

‫وفي النوعيـن كليهما فإن الخلل في عدم التوافق يؤدي إلى حدوث الضغـوط لدى الفرد‪ .‬إن‬
‫نظرية المواءمة بين الفرد والبيئة تؤكد على العالقة بين الفرد وبيئته‪ ،‬وتفترض أن األحداث البيئية‬
‫ليست بحد ذاتها مسببات أساسية للضلغوط‪ ،‬ولكلن ترجلع قليم الضلغوط لمفلاهيم الفلرد‪ ،‬وال تقتصلر‬
‫هذه المفاهيم على تقديرات الفرد للمتطلبات البيئية ولكنهلا تشلمل أيضلا ً متطلبلات الفلرد نفسله بشلشن‬
‫قدراته ودافعيته لتحقيق تل المتطلبات‪ ،‬كما تفترض هذه النظرية أن األفراد يمكلنهم حمايلة أنفسلهم‬
‫من الضغوط باستخدام آليتين؛ األولى‪:‬هي المساندة االجتماعية‪ ،‬والثانية‪ :‬هلي شلبكة اللدفاع اللذاتي‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫فإذا لم تتوفر هاتان اآلليتان أدى ذل إلى اضطرابات بدنية ونفسية وعدم إحسلاس بالرضلا‪ ،‬وتلدني‬
‫األداء )‪.(Landy, 1989‬‬

‫‪ -‬نظرية النمط السلوكي (أ) (‪:)Type A Behavior‬‬

‫حاول الباحثان فريدمان وروسمـان ‪ Friedman & Rosenman‬المشـار إليهما فلي‬


‫لتكون نمطا ً من‬
‫)‪(Landy, 1989‬ربط مجموعة من الخصائص بعضها ببعض في تصنيف معين ّ‬
‫الشخصية‪ ،‬ومن خالل نظرية النمط السلوكي التي تشير إلى وجود عالقلة بلين نملط سللوكي معلين‬
‫واإلصللابة بللشمراض القلللب‪ ،‬قللام الباحثللان بوصللف نمطللين مختلفللين للسلللو ‪ ،‬األول يسللمى الللنمط‬
‫السللللوكي تأ ‪ ،‬والثلللاني يسلللمى اللللنمط السللللوكي تب وتشلللير النظريلللة إللللى أن كلللل إنسلللان يمتلللل‬
‫خصائص من كال ال نمطين‪ ،‬إال أن سيطرة أي ملن الخصلائص عللى شخصلية اإلنسلان تجعلله يتبلع‬
‫أحلد النمطللين‪ ،‬وملن ثل ّم يلؤثر علللى شخصلية اإلنسللان وإدراكله للضللغوط وملدى تحمللله لهلا وكيفيللة‬
‫معالجتها‪.‬‬

‫وأكد الباحثان على أن الشخص الذي تنطبق عليله خصلائص نملط السللو تأ يكلون أكثلر‬
‫عرضة وتشثرا ً بضغوط العمل؛ حيث إن أصحاب هذا اللنمط ملن السللو يتميلزون بالنشلاط الشلديد‬
‫وحللب المنافسللة وع لدم الصللبر واإلحسللاس بقيمللة الوقللت وااللتللزام الشللديد فللي عملهللم والللوالء للله‪،‬‬
‫والدافعية الشديدة نحو العمل والعدوانية لذا فهم أكثر عرضة لإلصابة بـشمراض القلب من أصحاب‬
‫نمط السلو تب ‪.‬‬

‫بينما يتميلز الشلخص اللذي تنطبلق عليله خصلائص نملط السللو تب بالمرونلة والهلدوء‪،‬‬
‫وحسن المعاملة والثبات االنفعالي‪ ،‬وحرصه على تحقيق التوازن بين عمله واهتماماته األخرى في‬
‫الحياة‪ ،‬كما أنه أكثر صبرا ً ويمكنه أداء األعمال الواحد تلو اآلخر‪ ،‬كما أن هذا الشخص يكون أكثر‬
‫قدرة على مالحظة ضغوط العمل‪.‬‬

‫‪ -‬نظرية بيير ونيومان (‪:)Beehr & Newman‬‬

‫وتعتبر من النظريلات المهملة فلي فهلم ضلغوط العملل للدى األفلراد وفهلم مسلبباتها وكيفيلة‬
‫إدارتها‪ ،‬وقد ظهرت هذه النظرية ثمرة للعديد من الدراسات المتعلقلة بضلغوط العملل التلي أنجلزت‬
‫في الفترة ما قبل ت‪ ، 1978‬وتفترض هذه النظرية أن الضغوط التي يتعرض لهلا األفلراد فلي بيئلة‬
‫العمللل إنمللا تللشتي مللن مصللدرين رئيسلليين همللا‪ :‬الفللرد‪ ،‬والمؤسسللة‪ ،‬حيللث إن التفاعللل بللين هللذين‬
‫المصللدرين فللي زمللن محللدد قللد يللؤدي إلللى أن تتللر هللذه الضللغوط آثارهللا علللى كللل مللن الفللرد‬
‫والمؤسسة مما قد يدفع كالً منهما إلى تبني االستجابة المالئمة لهذه الضغوط تهيجان ‪. 1998 ،‬‬
‫‪22‬‬

‫‪ -‬نظرية مكجراث (‪:)McGrath‬‬

‫افترض مكجراث ستة مصادر للضغوط فلي بيئلة العملل وهلي الضلغوط المتعلقلة بالمهلام‪،‬‬
‫والضغوط المتعللق باللدور‪ ،‬وضلغوط جوهريلة فلي السللو وضلغوط ناشلئة ملن البيئلة الفيزيائيلة‪،‬‬
‫وضغوط ناشئة من البيئة االجتماعيلة‪ ،‬وضلغوط متعلقلة بالنظلام الشخصلي للفلرد ‪(Koch, et al.‬‬
‫‪ . 1982‬ثم قام مكجراث بتفسير الضغوط في أربع مراحل؛ ففي المرحللة األوللى تحلدث المواقلف‬
‫الضاغطة في البيئة والتي يستقبلها الفرد ويدركها في تالمرحلة الثانية ‪ ،‬ومن ثم يختار ردود الفعل‬
‫المناسبة تالمرحلة الثالثة ‪ ،‬وتنتهي تفي المرحلة الرابعة بنتائج للجانبين الفرد والمؤسسة‪ ،‬وأي من‬
‫المراحلللل األربلللع تلللرتبط بحلقلللة ملللن عمليلللات التقلللويم المعرفلللي المتعلقلللة باتخلللاذ القلللرار واألداء‬
‫والمخرجات )‪.(Gmelch & Chan, 1995‬‬

‫وبنللاء علللى هللذه النظريللة ب ليّن جملللش وسللونت )‪ Gmelch & Swent (1993‬دورة‬
‫مكونة من أربع مراحلل؛ تبلدأ اللدورة بمجموعلة ملن المتطلبلات‬
‫الضغوط في العمل لدى األفراد وال ّ‬
‫في البيئة الموضلوعية مثلل كتابلة تقلارير أو اتصلاالت هاتفيلة أو اجتماعلات أو زيلارات وغيرهلا‪،‬‬
‫وفي المرحلة الثانية يدر الفرد هذه المتطلبات‪ ،‬فإذا لم يشعر بشن قدراتله البدنيلة والنفسلية تسلاعده‬
‫علللى تحقيللق هللذه المتطلبللات فإنلله يقتنللع ب لشن هللذه المتطلبللات مسللببات للضللغط‪ ،‬ولللذل ينتقللل إلللى‬
‫المرحلة الثالثة التي يستجيب الفرد فيها للضغوط النفسية ويبدأ في التكيف معها وتكلون عللى شلكل‬
‫تغيللرات وأعللراض نفسللية وبدنيللة وسلللوكية‪ ،‬ويقللوم الفللرد إمللا بإهمللال وتجاهللل مسللبب الضللغط أو‬
‫مقاومته‪ .‬وبالرغم من أن كالً منا يواجه رد الفعل الكيميائي العضوي نفسه‪ ،‬إال أن التجارب السابقة‬
‫والمصللادر المتللوفرة تللؤثر فللي اسللتجابته‪ ،‬ومللن ث ل ّم تحللدث أخ لر مرحلللة فللي دورة الضللغوط وهللي‬
‫المرحلة الرابعة‪ ،‬وتشمل النتائج والتشثيرات بعيدة المدى للضغوط؛ فالفرد اللذي ال يسلتطيع التكيّلف‬
‫مع المواقف المسببة للضغوط فإنه يتعرض بالتالي لممراض العقلية والبدنية‪.‬‬

‫من خالل تحليل نظريات الضغوط السابقة توصل الباحلث إللى أن الضلغوط جلزء طبيعلي‬
‫فلي حيللا ة اإلنسللان العاديللة والعمليلة‪ ،‬وأن هنللا ثالثللة مصللادر رئيسلة للضللغوط ناقشللتها النظريللات‬
‫السابقة وهي المصادر البيئية للضغوط والمصلادر المتعلقلة بلالفرد والمصلادر المتعلقلة بالمؤسسلة‪،‬‬
‫وأن هنللا فروقللا ً فرديللة فللي االسللتجابة للضللغوط تختلللف مللن شللخص إلللى آخللر‪ ،‬وأن األحللداث‬
‫والمواقف الضاغطة تتر آثلارا ً سللبية عللى الفلرد قلد تتلراكم وتعلرض صلحة الفلرد للخطلر‪ ،‬وأن‬
‫للضغوط آثارا ً وعواقلب نفسلية وسللوكية ومعرفيلة وبدنيلة‪ ،‬وأن هنلا طرقلا ً للوقايلة ملن الضلغوط‬
‫يستخدمها الفرد والمؤسسة‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫مصادر الضغوط النفسية‪:‬‬


‫ويقصد بها مجموعة األمور والعوامل التي تسلبب الضلغوط النفسلية‪ ،‬ويمكلن اإلشلارة هنلا‬
‫إلى أنه لم تتفق أي من الدراسات العديدة التي هدفت إلى تحديد مصادر ومسببات الضغوط النفسية‬
‫على مصادر محددة‪ ،‬ويمكن إرجاع عدم االتفاق عللى تحديلد مصلادر الضلغوط إللى أسلباب عديلدة‬
‫منهلا‪ :‬البللاحثون أنفسللهم‪ ،‬ومجتمعلات وعينللات الدراسللة المسللتخدمة‪ ،‬وملنهج البحللث الللذي اسللتخدمه‬
‫هلللؤالء البلللاحثون وغيلللر ذلللل ‪ ،‬حيلللث يختللللف البلللاحثون فيملللا بيلللنهم ملللن حيلللث الدقلللة والصلللدق‬
‫والموضوعية‪ ،‬كما تختلف مجتمعات وعينات الدراسة المسلتخدمة‪ ،‬فمجتملع المعلملين ملثالً يختللف‬
‫عن مجتملع المحلامين أو األطبلاء وهكلذا‪ ،‬ويختللف كلذل المعلملون أنفسلهم فلالمعلمون فلي سللطنة‬
‫عمان يختلفون عن المعلملين فلي بريطانيلا أو أمريكلا‪ ،‬كملا أن ملنهج البحلث يلعلب دورا ً كبيلرا ً فلي‬
‫ُ‬
‫النتائج التي يتوصل إليها الباحثون؛ فنتائج المنهج التجريبي تختلف عن نتلائج الملنهج التلاريخي أو‬
‫الوصفي أو غير ذل ‪.‬‬

‫ويشير لوثلانس )‪ Luthans (1995‬إللى وجلود ثالثلة مصلادر للضلغوط المتعلقلة بالعملل‪،‬‬
‫هي‪:‬‬

‫‪ .1‬المصادر الخارجية‪.‬‬

‫‪ .2‬المصادر الوظيفية‪.‬‬

‫‪ .3‬المصادر الشخصية‪.‬‬

‫المصادر الخارجية )‪:(External sources‬‬

‫ويقصللد بهللا تل ل األحللداث والقللوى والعوامللل التللي يتعللرض لهللا الفللرد فللي البيئللة خللارج‬
‫المؤسسة التي يعمل بهلا والتلي قلد تلؤثر عليله‪ ،‬ويلذكر العلملاء فلي هلذا الشلشن أنله ملن الضلروري‬
‫اعتبار المؤسسات المختلفة نظاما ً مفتوحا ً يؤثر ويتشثر بالبيئة الخارجية‪ .‬ويذكر لوثانس ‪Luthans‬‬
‫)‪ (1995‬بللشن ضللغوط العمللل ليسللت محللددة بعوامللل داخليللة تحللدث داخللل المؤسسللة خللالل سللاعات‬
‫العمل‪ ،‬وإنما يجب أن ينظر إلى البيئتين الخارجية والداخلية للمؤسسة لتحديد أسباب الضغوط التلي‬
‫تقع على األفراد‪ ،‬ومن المصادر الخارجية للضغوط ذات العالقة بالعمل ثقافة المجتمع الذي يعليش‬
‫فيلله الفللرد وفلسللفته ‪ ،‬والتغيللرات التكنولوجيللة‪ ،‬واألسللرة‪ ،‬واالنتقللال مللن مكللان إلللى أخللر تمللن حيللث‬
‫السكن أو العمل‪ ،‬واالقتصاد القومي‪ ،‬واإلمكانات المالية للفرد‪ ،‬والطبقة االجتماعية وغير ذل ‪.‬‬

‫كما تشير الدراسات واألبحاث المختلفة إلى أن األحداث التي تصيب عائالت األفراد تلؤثر‬
‫بشكل كبير على هؤالء األفراد؛ كالشجار بين أفراد األسلرة‪ ،‬أو ملرض أحلد أفرادهلا‪ ،‬أو التلوترات‬
‫‪24‬‬

‫والمشاكل بين الزوج وزوجته أو األطفال‪ ،‬وهذه األمور كلهلا تلؤدي إللى اشلتغال ذهلن الفلرد‪ ،‬مملا‬
‫يؤثر عللى أدائله لوظيفتله األساسلية فلي المؤسسلة التلي يعملل بهلا تالحنلاوي ‪ ، 1999 ،‬وقلد تجبلر‬
‫بعض المؤسسات أفرادها في بعض األحيان على العمل في عطللة نهايلة األسلبوع‪ ،‬فيقللل ذلل ملن‬
‫فرصة الراحة واالستجمام لهؤالء األفراد‪ ،‬كما يقلل أيضلا ً ملن النشلاطات والزيلارات العائليلة التلي‬
‫تكون ضرورية في كثير من األحيان‪.‬‬
‫‪25‬‬

‫المصادر الوظيفية )‪:(Occupational sources‬‬

‫وتتمثل باآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬صراع الدور )‪:(Role conflict‬‬

‫يظهر صراع الدور بسبب المتطلبات المتعارضة التي ال تكون غالبا ً قابلة للحل مثال على‬
‫ذل ‪ :‬وجود جماعات مختلفة يتعامل معها الفرد‪ ،‬وتحمل توقعات متناقضة فلي الطريقلة التلي يجلب‬
‫أن يسل بها الفرد‪ ،‬ويجد نفسه مدفوعا ً إلى اتجاهات مختلفة غير متناسقة‪ ،‬ففي مثل هلذه الظلروف‬
‫يظهر صراع الدور )‪.(Hurrell & Murphy, 1996‬‬

‫‪ .2‬غموض الدور )‪:(Role ambiguity‬‬

‫يحدث غموض الدور عندما يصبا الفرد غيلر متشكلد ملن أملور كثيلرة لهلا عالقلة بوظيفتله‬
‫ومدى مسؤولياته‪ ،‬وحدود سلطته‪ ،‬وسللطة اآلخلرين وقواعلد العملل فلي دائرتله‪ ،‬واألملان اللوظيفي‬
‫والطرائق المستخدمة في تقويم عمله )‪.(Grayham, 1997‬‬

‫‪ . 3‬النمو الوظيفي )‪:(Career development‬‬

‫يعد تلشخر أو بلطء النملو اللوظيفي ملن أهلم مسلببات الضلغوط النفسلية‪ ،‬فلالموظف اللذي ال‬
‫يرقى بالسرعة المرغوب فيها يشعر بالضغوط النفسية تماما ً كملا يشلعر الموظلف اللذي يرقلى إللى‬
‫مكانة أو وظيفة تتجاوز قدراته الذاتية؛ أي أن عدم القلدرة عللى التطلور المهنلي تعلد ملن المصلادر‬
‫الهامة للضغوط في العمل )‪.(Rggatt & Morrissey, 1997‬‬

‫‪ .4‬بيئة العمل )‪:(Work environment‬‬

‫أظهرت بعض الدراسات أن ظروفا ً معينة مثل‪" :‬الضجيج‪ ،‬والبلرد‪ ،‬والحلرارة‪ ،‬واإلضلاءة‬
‫السيئة‪ ،‬ومكلان العملل غيلر الملريا كلهلا تسلبب إنهاكلا ً جسلديا ً وضلغوطا ً نفسليةً"؛ فالضلجيج ملثالً‬
‫يللؤدي إلللى األضللرار براحللة األفللراد‪ ،‬ممللا يللدفعهم للملللل والضللجر‪ ،‬وعللدم القللدرة علللى التركيللز‪،‬‬
‫وبالتالي ينخفض مستوى إنتاجهم تاألمارة ‪. 2001 ،‬‬

‫‪ .5‬زمالء العمل )‪: (Work colleagues‬‬

‫العالقات االجتماعية المحدودة أو الضاغطة قد تدفع الشخص إلى التدخين‪ ،‬وقد يرتفع لديه‬
‫ضغط الدم‪ ،‬والكوليسترول‪ ،‬إضافة إلى ضلعف النشلاط الجسلدي‪ ،‬اللذي يشلكل عاملل خطلر للملوت‬
‫المبكلللر؛ فلللاألفراد اللللذين يعلللانون ملللن الوحلللدة‪ ،‬يتعرضلللون للضلللغوط النفسلللية أكثلللر ملللن األفلللراد‬
‫‪26‬‬

‫االجتماعيين كما أن الغيرة والمنافسة‪ ،‬وسوء العالقة ملع زملالء العملل تلؤدي إللى زيلادة الضلغوط‬
‫في العمل )‪.(Swanson, 1997‬‬

‫‪ .6‬الرواتب والحوافز التشجيعيّة )‪:(Salaries and promotive incentives‬‬

‫ويقصد بالحوافز مجموعة الظروف التي تتوفر في بيئة العمل‪ ،‬وتعمل على تحفيز األفلراد‬
‫وإشباع رغباتهم التي يسعون إلشباعها علن طريلق العملل‪ ،‬وتلوفر الحلوافز الجيلدة فلي بيئلة العملل‬
‫يجعل األفراد متفائلين في أعمالهم وبعيدين عن أسباب ومظاهر القلق والتوتر وغيرها من األسباب‬
‫التللي تضللعف األداء‪ ،‬وأن ضللعف نظللام الحللوافز واألجللور يعللد مللن أهللم وأعظللم مصللادر ضللغوط‬
‫الوظيفة التي يشعر بها األفراد تالقريوتي وزويلف ‪. 1993 ،‬‬

‫‪ .7‬الدعم االجتماعي )‪:(Social Support‬‬

‫تللرتبط المسللاندة االجتماعيللة التللي يتلقاهللا الفللرد مللن اآلخللرين بالجوانللب المختلف لة للصللحة‬
‫واالسلللتقرار النفسلللي واالجتملللاعي‪ ،‬ويشلللير مفهلللوم المسلللاندة االجتماعيلللة إللللى الشلللعور بالراحلللة‬
‫والمساعدة التي يتلقاها الفرد من خالل اتصاله الرسمي أو غير الرسمي بالجماعات واألفراد‪ ،‬ومن‬
‫هنا فإن قلة الدعم االجتماعي يؤدي إلى الشعور بالضغوط المهنية تهيجان ‪. 1998 ،‬‬

‫‪ .8‬الرضا الوظيفي )‪: (Job satisfaction‬‬

‫ويعكس القناعـات الذاتية للفرد‪ ،‬وعالقته بعملله‪ ،‬فكلملا ازدادت حلدة الشلعور بعلدم الرضلـا‬
‫عن العمل‪ ،‬سواء من حيث عدم مالءمته‪ ،‬وقلة مردوده النفسي والمادي‪ ،‬وبعده عن تلبية الحاجلات‬
‫النفسليّة لللـفرد‪ ،‬ازدادت وتيللرة الملـلل والالمبللاالة والشللـعور بالضللغوط النفسللية والقلللق تالصللبا ‪،‬‬
‫‪. 1981‬‬

‫‪ .9‬اإلدارة والمسؤولين )‪: (Management and supervisers‬‬

‫ويعد سوء العالقة مع الرؤساء من أهم مصادر الضغط‪ ،‬فكلما ازدادت عالقة الفرد برئيسه‬
‫سوءا ً ازداد ضغوط العمل وارتفعت وتيرته‪ ،‬وقد أكدت الدراسات األمريكيلة المعاصلرة أن انعلزال‬
‫المديرين عن اآلخرين وسوء العالقة معهم يولد لديهم شلعورا ً بالوحلدة وحلاالت ملن القللق والتلوتر‬
‫تالصبا ‪. 1981 ،‬‬
‫‪27‬‬

‫‪ .10‬العبء المهني )‪:(Professional over load‬‬

‫ويقسم إلى‪:‬‬

‫أ‪ .‬عبء العمل الزائد )‪:(Work over load‬‬

‫ويقصد به قيام الفرد بمهام ال يستطيع إنجازها في الوقت المتاح‪ ،‬أو أن هذه المهلام تتطللب‬
‫مهارة عالية ال يملكهلا الفلرد؛ فقلد يعلاني المعللم ملن زيلادة علبء العملل المتوقلع منله مثلل‪ :‬إعطلاء‬
‫الحصص الدراسية‪ ،‬وتحضير الدروس والمشاركة في اللجان واألنشطة العامة ويعاني المعلم الذي‬
‫يتحمل زيادة كبيرة في عبء العمل من مستوى مرتفع من الضغوط وما يترتب عليها من مشكالت‬
‫جسللمية مثللل زيللادة ضللربات القلللب‪ ،‬ارتفللاع ضللغط الللدم‪ ،‬والشللعور بللالخوف والقلللق الللدائم وينقسللم‬
‫العبء المهني للعمل إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬العبء الزائد الكمي )‪ :(Quantitative overload‬وينتج عن مطالبة الفرد القيام بإنجاز‬


‫قدر كبير من األعمال في فترة زمنية محددة؛ حيث يكون الفرد كفئا ً بشكل عام في عملله‪،‬‬
‫ولكن عامل الوقت هو الذي يسبب الضغوط ويحدث هذا العلبء عنلد عملل الفلرد لفتلرات‬
‫طويلة دون وجود فترات راحة مناسبة‪ ،‬مثل ضغط الجدول الدراسي عند غياب المعلمين‪،‬‬
‫وطول المنهج‪.‬‬

‫‪ -2‬العبء الزائد النوعي )‪ :(Qualitative overload‬وينتج عندما يتجلاوز العملل مهلارات‬


‫الفرد الشخصية والكفاءة العقلية والنفسية لله؛ حيلث يتطللب العملل تركيلزا ً مسلتمرا ً‪ ،‬وأهلم‬
‫العوامل التي تساهم في وجود هلذا النلوع ملن العلبء هلو التعقيلد اللوظيفي؛ حيلث يتطللب‬
‫العمللل اإللمللام بمعلومللات ومهللارات كثيللرة ومعقللدة‪ ،‬مثللل إدخللال التكنولوجيللا الحديثللة فللي‬
‫التعليم‪ ،‬وتغير األساليب وطرق التدريس‪.‬‬

‫ب‪ .‬تدني عبء العمل )‪:(Work underload‬‬

‫وهذا النوع يؤدي إلى صعوبات مثل الشعور بالفشل في الوظيفلة وفلي تلوفير إثلارة كافيلة‪.‬‬
‫والوظائف التي ال توفر فرصا ً الستعمال المهلارات المكتسلبة‪ ،‬والخبلرة الكافيلة‪ ،‬واالنهملا العقللي‬
‫تعد من األمثلة على هذا النوع من العبء وتؤدي إلى الشعور بالملل ) ‪.(Fontana, 1989‬‬

‫المصادر الشخصية )‪:(Personal sources‬‬

‫ويقصد بها مجموعة من األملور التلي تخلص الفلرد وتميلزه علن غيلره ملن األفلراد؛ حيلث‬
‫يختلف األفراد اختالفا ً كبيرا ً فيما بينهم‪ ،‬فيمتاز البعض بالهدوء بينما يمتاز البعض اآلخر بالحركلة‬
‫الدائمة وغير ذل ‪ ،‬وتلعب شخصية الفرد وخصائصه دورا ً هاملا ً فلي توضليا وفهلم حجلم المعانلاة‬
‫‪28‬‬

‫وردود فعل هذا الفرد تجاه الضلغوط الوظيفيلة‪ ،‬وملن المصلادر الشخصلية التلي تلؤثر فلي ضلغوط‬
‫الوظيفة كما أوردها فريدمان وألمر )‪ Friedman & Ulmer (1984‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬نمط الشخصية أ )‪ ،(type A‬وب )‪: (type B‬‬

‫إذ أن أصحاب نمط الشخصية )‪ (A‬يكونون أكثر تعرضا ً وتشثرا ً بضغوط الوظيفة والمعاناة‬
‫منها‪ ،‬كما أنهم عرضة لإلصابة بشمراض نفسية وجسلدية‪ ،‬وأكثلر قابليلة للتعلرض ألملراض القللب‬
‫من نمط الشخصية )‪ ،(B‬وتدل الدراسات كذل عللى أن نملط الشخصلية )‪ (A‬تسلتجيب بقلوة أكبلر‬
‫للضغط من نمط الشخصية )‪ (B‬وأنه أقل تكيفا ً منه‪ ،‬فهو علادة ملا يللوم نفسله عللى النتلائج السللبية‬
‫بعكس نمط الشخصية )‪ (B‬الذي يتحاشى لوم ذاته ويعـزو النتائج السلـلبية إللى صعلـوبة العلـمل أو‬
‫الحـظ السيئ‪.‬‬

‫‪ .2‬مركز التحكم في األحداث‪:‬‬

‫ويقصد به المدى الذي يعتقد الفرد فيله أنله قلادر عللى اللتحكم والسليطرة عللى األحلداث أو‬
‫المواقف المحيطة به‪ ،‬ويقسلم مركلز اللتحكم فلي األحلداث إللى قسلمين هملا‪ :‬مركلز اللتحكم اللداخلي‬
‫ومركللز الللتحكم الخللارجي ويقصللد بمركللز الللتحكم الللداخلي أن الفللرد يعتقللد أنلله يسللتطيع الللتحكم‬
‫والسيطرة على األحداث المحيطة به بدرجة كبيلرة‪ ،‬كملا يقصلد بمركلز اللتحكم الخلارجي أن الفلرد‬
‫يعتقد أن ما يحدث له يتحدد بعوامل قوى خارجة عن تحكمـه وسيطـرته كالحـظ أو الفرصـة‪.‬‬

‫ويمكن القول بشن األ فراد الذين يعتقدون بمركز التحكم الداخلي يختلفون علن األفلراد اللذين‬
‫يعتقللدون بمركللز الللتحكم الخللارجي وذل ل فللي ردود أفعللالهم عنللدما يواجهللون الضللغوط المختلفللة؛‬
‫فاألفراد الذين يعتقدون بمركز التحكم الداخلي يعدون أكثر جلدا ً واحتماالً للضغوط التي يواجهونهلا‬
‫فللي حيللاتهم ويسللتطيعون التكيّ ل ف معهللا‪ ،‬فللي حللين يعتبللر األفللراد الللذين يعتقللدون بمركللز الللتحكم‬
‫الخارجي أقل جللدا ً واحتملاالً للضلغوط التلي يواجهونهلا فلي حيلاتهم‪ ،‬وال يسلتطيعون التكيلف معهلا‬
‫بسهولة مما سيؤثر على أدائهم ونفسيتهم‪.‬‬

‫‪ .3‬قدرات األفراد وحاجاتهم‪:‬‬

‫يعبر عن القدرات بشنها كل ما يستطيع الفرد أداءه في اللحظلة الحاضلرة ملن أعملال عقليلة‬
‫أو حركيللة سللواء أكللان ذلل نتيجللة تللدريب أم دون تللدريب‪ ،‬حيللث يمكللن أن تكللون القللدرات فطريللة‬
‫موروثة أو بيئية مكتسبة‪ .‬وال ش بشن القدرات تختلف من شخص آلخر‪ ،‬فهنا فلروق فرديلة بلين‬
‫األفراد فنجد البعض منهم ضعيفا ً وال يتعلم بسهولة‪ ،‬ونجد البعض اآلخر قويا ً وسريع البديهة‪ ،‬وهذه‬
‫‪29‬‬

‫سنة هللا تعالى في خلقه‪ .‬كما ويتميز كل فرد بحاجاته عن غيره من األفراد‪ ،‬ويمكن تعريف الحاجة‬
‫بشنها حالة من النقص والعوز واالفتقار‪.‬‬

‫التعامل مع الضغوط النفسية‪:‬‬


‫يختلف األفراد في طرق وأساليب التعامل ملع الضلغوط النفسليّة‪ ،‬ويشلير جبريلل ت‪1994‬‬
‫إلى أن تعرض األفراد للضغوط النفسية في مختلف مجاالت حياتهم قد يقود بعضهم إلى درجة ملن‬
‫التعامل السلبي وبعضهم اآلخر إلى االضطراب النفسي‪.‬‬

‫ويشلير البورتلا وفلالون )‪ Laporta & Fallon (1993‬إللى وجلود تبلاين جلوهري بلين‬
‫األفراد في االستجابة لمواقف الضلغوط النفسلية‪ .‬حيلث توجلد بعلض العواملل التلي تلعلب دورا ً فلي‬
‫اختالف ردود أفعال األفراد نحو مواقف الضلغوط النفسلية؛ مثلل خبلرات اللتعلم وخبلرات الملرض‬
‫المزمن ونمط الشخصية والوراثة‪ ،‬وقد يستجيب الفرد أحيانا ً لمواقف الضاغط اسلتجابة مبلال بهلا‪،‬‬
‫وهللذا يمكللن أن يللؤدي إلللى اضللطرابات نفسللية‪ ،‬أو جسللمية مثللل االكتئللاب والعللدوان‪ ،‬أو ممارسللة‬
‫العادات الخاطئة‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم العوامل التي تؤثر في أساليب التعامل مع الضغوط إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬عواملللل شخصلللية و ديموغرافيلللة‪ :‬وهلللي تتضلللمن العملللر والجلللنس واألوضلللاع االقتصلللادية‬


‫واالجتماعية للفلرد‪ ،‬والنضلج االنفعلالي‪ ،‬وقلوة األنلا‪ ،‬والثقلة بلالنفس‪ ،‬والجماعلات الفلسلفية والدينيلة‬
‫التي ينتمي إليها الفرد‪ ،‬والخبرات السابقة مع مواقلف الضلغط وأسلاليب التعاملل معهلا‪ .‬وتلؤثر هلذه‬
‫العوامل في إدرا الفرد للموقف الضاغط كما تؤثر في طريقة تعامله معه‪.‬‬

‫‪ .2‬عوامل خاصة بمواقلف الضلاغط والبيئلة‪ :‬وتتضلمن المواقلف التلي يمكلن أن تلرتبط بالضلغوط‬
‫وتؤثر فيها؛ ومنها البيولوجية مثل حاالت المرض أو الموت‪ ،‬أو الشخصلية النفسلية مثلل اللزواج‪،‬‬
‫أو البيئللة الفيزيائيللة مثللل الكللوارث الطب لـيعية واالنـفج لـارات‪ ،‬وك لـذل الب لـيئة االجتماعيللة الثقافيللة‬
‫)‪.(Rutter, 1981‬‬
‫‪30‬‬

‫مفهوم التعامل‪:‬‬
‫إن التعامل بمعنلاه العلام الشلامل عمليلة أساسلية لبقلاء اإلنسلان‪ ،‬وتتمثلل عمليلة التعاملل فلي‬
‫سلو اإلنسان الذي يحاول من خالله االستجابة لمطالب البيئة وتغيراتها من جهلة‪ ،‬وتلبيلة مطالبله‬
‫وحاجاته الشخصية من جهة ثانية‪ ،‬مع إقامة نوع من التوازن بين األمرين تجبريل ‪. 1994 ،‬‬
‫ويمكللن اعتبللار التعامللل مللع الضللغوط النفسللية طريقللة أو محاولللة مللن الفللرد للتعامللل مللع‬
‫الموقف الضاغط‪ ،‬وهذه المحاولة إما أن تكون فاعللة‪ ،‬وبالتلالي تخفلف ملن آثلار الضلغوط النفسلية‬
‫السلبية‪ ،‬وإما أن تكون غير فاعلة فتساهم في تفاقم الشعور بالضلغوط النفسلية‪ .‬إن أسللوب التعاملل‬
‫)‪ (Coping‬هو الذي يشكل الفرق في محصلة التعامل‪ ،‬وهذا ما يسمى تطرق أو أساليب التعامل‬
‫التي تحدد مدى تشثر استجابة الفرد سلبا ً أو إيجابا ً بالموقف الضاغط‪.‬‬

‫لقد استخدمت في تلاري التعاملل النفسلي مجموعلة ملن المصلطلحات للتعبيلر علن أسلاليب‬
‫التعامللل مثللل سلللوكات التعامللل )‪ (Coping behaviors‬وجهللود التعامللل )‪(Coping efforts‬‬
‫وآليللات التعامللل )‪ (Coping mechanisms‬ومهللارات التعامللل )‪ (Coping skills‬إلللى جانللب‬
‫مصللطلحات مثللل ردود أفعللال التعامللل )‪ (Coping reactions‬وأسللاليب التعامللل ‪(Coping‬‬
‫)‪ styles‬تدرويش ‪. 1993 ،‬‬

‫يعرف سلتون ونيلل )‪ Stone & Neale (1994‬التعاملل بشنله‪ :‬السللوكيات واألفكلار التلي‬
‫ّ‬
‫يستخدمها الفرد بلوعي تلام؛ ليتعاملل أو يسليطر عللى تلشثيرات المواقلف الضلاغطة التلي يملر فيهلا‬
‫الفرد حالياً‪ ،‬أو تل التي من المتوقع أن يمر بها في المستقبل‪.‬‬

‫ويعرف الزاروس وفولكمان )‪ Lazarus & Folkman (1984‬التعامل على أنه‪ :‬عملية‬
‫التغير المستمرة للجهود المعرفية والسلوكية أو كليهما؛ لضبط الظلروف الداخليلة والخارجيلة التلي‬
‫ينظر إليها كظروف ضاغطة من قبل الفرد‪ ،‬وقد حددا هدفين رئيسيين للتعامل هما‪:‬‬

‫‪ .1‬ضبط الموقف الذي يسبب الضغوط تالتعامل المركز حول المشكلة ‪.‬‬

‫‪ .2‬تنظللليم االسلللتجابات االنفعلللـالية المرتبطلللة بالضلللغوط النفسلللية تالتعاملللل المتمركلللز حلللول‬


‫االنفعال ‪.‬‬

‫ومما سبق يمكن القول أن التعامل‪ :‬هلو اسلتجابة الفلرد للموقلف الضلاغط بطريقلة فعّاللة أو‬
‫غير فعّالة تهدف إللى التوافلق أو التعلايش ملع الخبلرات الضلاغطة‪ ،‬وهلذه االسلتجابة إملا أن تكلون‬
‫انفعالية أو معرفية أو سلوكية فالفرد أمامه موقفان؛ األول تعديل الموقف الضاغط والثلاني التعاملل‬
‫‪31‬‬

‫مع الموقف الضاغط‪ ،‬حيث تلعلب العواملل الخارجيلة البيئيلة والداخليلة للدى الفلرد دورا ً فلي تحديلد‬
‫هذه االستجابات‪.‬‬

‫وقللد تللم تحديللد مجموعللة مللن المهللارات واالسللتراتيجيات فللي إطللار االتجاهللات النفسللية‬
‫المختلفة السلوكية والمعرفية والجشطالتية تسهم في تحسين كفاءة الفرد في التعامل مع الضغوطات‬
‫وتؤدي إلى تحسن في مستوى تكيفه العام وهو ما يشار إليه هنا بشساليب التعامل‪.‬‬

‫أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪:‬‬

‫يستخدم األفراد في مواجهلة مصلادر الضلغوط مهلارات تكيّفيّلة مختلفلة يقلوم بعضلها عللى‬
‫خفللض التللوتر‪ ،‬وبعضللها علللى مواجهللة المشللكلة‪ ،‬والللبعض اآلخللر يتعامللل مللع الجوانللب المعرفيللة‬
‫المرتبطة بتقييم الضغوط‪ ،‬أو تقييم الموارد المتاحلة لمواجهتهلا‪ ،‬وحيلث أن اللدعم االجتملاعي اللذي‬
‫يتلقللاه الفللرد فللي مواجهللة مشللكالته يسللهم فللي تكيفلله وصللحته النفسللية‪ ،‬لللذا ف لشن نمللط التعامللل الللذي‬
‫يستخدمه الشخـص يتـحدد بدرجـة كبيرة بمـستوى الدعم االجـتماعي الذي يـمكن أن يلـحصل عليله‬
‫)‪.(Palfai & Hart, 1997‬‬

‫ويللرى فليشللمان )‪ Fleshman (1984‬أن أسللاليب التعامللل هللي متغيللرات هامللة فللي فهللم‬
‫عمليات الضغوط النفسية‪ ،‬وتقود إلى كل من السلوكات الظاهرة والسلوكات الضمنية التلي تسلتخدم‬
‫من أجل تعديل الظروف الضاغطة أو إلغائها‪ ،‬فالفرد الذي يواجه ظروفلا ً أو أحلداثا ً مرهقلة يحلاول‬
‫التعامل معها بطريقة معينة‪ ،‬واألشخاص المختلفون يستخدمون أنماطا ً سلوكية مختلفة‪.‬‬

‫وهللذه السلللوكات المسللتخدمة سللواء الفعّالللة التللي تللؤدي إلللى نجللاح عمليللة التعامللل‪ ،‬أم غيللر‬
‫الفعّالة التي تؤدي إلى فشل عملية التعامل‪ ،‬هي أساليب متعلّملة تمثلل محتلوى السللو ‪ ،‬للذل يمكلن‬
‫أن تتغيللر وكللذل يمكللن أن تمحللى‪ ،‬فشسللاليب التعامللل ليس لت فطريللة ثابتللة بللل هللي أسللاليب متعلمللة‬
‫مكتسبة )‪ .(Ryan, 1989‬ويعرف ناكانو )‪ Nakano (1991‬أساليب التعامل بشنهلا‪ :‬جهلود فرديلة‬
‫معرفية وسلوكية للتخفيف من آثار األحداث الضاغطة أو تخفيف تشثيرها الجسمي واالنفعلالي عللى‬
‫الفللرد‪ .‬ويللرى ميناغ لان )‪ Menaghan (1983‬أن هنللا ثالثللة متغيللرات متضللمنة فللي أس لاليب‬
‫التعامل هي‪:‬‬

‫‪ .1‬مللوارد التعامللل )‪ :(Coping resources‬وهللي مهللارات تعللد مفيللدة فللي مواقللف الضللغوط‬
‫المتعددة‪ ،‬حيث تنظم اتجاهات الفرد الداخلية نحو الذات والعالم المحيط ومدى ثقته بقدراته الذكائيلة‬
‫والعمليات العقلية والعالقات االجتماعية مع اآلخرين ومدى النجاح فيها‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪ .2‬جهلود التعاملل )‪ :(Coping efforts‬وهلي ردود األفعلال الداخليلة والخارجيلة التلي يقلوم بهلا‬
‫الفرد في محاولته للتعامل مع الضغوط المختلفة‪.‬‬

‫‪ .3‬أساليب التعامل )‪ :(Coping style‬وهي التي تميّز الفرد بنمط خاص ملن السللو مثلل الميلل‬
‫لالنسحاب من المواقف االجتماعية مقابل الميلل للتحلر نحلو النلاس‪ ،‬أو ميلل الفلرد نحلو للوم ذاتله‬
‫مقابللل لللوم اآلخللرين واعتبللارهم السللبب فللي المشللكلة؛ أي الميللل إلللى إنكللار المشللكلة مقابللل الميللل‬
‫لالعتراف بوجود المشكلة‪.‬‬

‫وقلدم فولكملان والزاروس )‪ Folkman & Lazarus (1984‬تصلورا ً ألسلاليب مواجهلة‬


‫الضغوط وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬العمليللات المتمركللزة حللول المشللكلة أو مصللادرها‪ :‬وتشللمل المبللادأة ومحاولللة ممارسللة أي‬
‫نشاط لمواجهة الموقف الضاغط‪ ،‬وكذل محاولة التفسير اإليجابي للموقف‪ ،‬وتحليل أبعلاده‬
‫بصوره منطقية‪.‬‬

‫‪ .2‬العمليات المتمركزة حلول تحملل رد الفعلل االنفعلالي المصلاحب للضلغوط تالتلوتر‪ ،‬األللم‪،‬‬
‫الضيق ‪ :‬وتشمل بعض السلوكيات التي تعكس عجز الفرد علن مواجهلة الموقلف والتملاس‬
‫مسللاعدة اآلخللرين‪ ،‬وعللزل الللنفس عللن اآلخللرين‪ ،‬أو التنفلليس االنفعللالي‪ ،‬وقللد تشللمل أيض لا ً‬
‫بعض العمليات المعرفية مثل تقبول الموقف‪ ،‬واالستسالم له ومحاولة التعايش معه‪ ،‬وربما‬
‫االنسللحاب مللن الموقللف وتجنللب التفكيللر فيلله‪ ،‬وقللد يلجللش الشللخص إلللى الخيللال واألمنيللات‪،‬‬
‫والشكوى والدعاء‪ ،‬ال ‪. ...‬‬

‫‪ .3‬العمليات المختلطة‪ :‬وتشمل مجموعة من التصرفات والممارسات سلواء أكانلت سللوكية أم‬
‫معرفية للتخلص من الضغط‪ ،‬وقد تشمل تالرجلوع إللى اللدين والتضلرع إللى هللا لتخليصله‬
‫من مشاكله‪ ،‬أو البحث عن مصادر الضغط للتعامل معها ال ‪. ..‬‬

‫ويشير إبراهيم ت‪ 1998‬إلى أن معالجة أحداث الحياة الضاغطة ال تعني التخلص منهلا أو‬
‫تجنبهللا‪ ،‬أو اسللتبعادها مللن حياتنللا‪ ،‬فوجودهللا فللي حياتنللا أمللر طبيعللي‪ ،‬ولكللل منللا نصلليبه مللن هللذه‬
‫األحداث الضاغطة وبدرجات متفاوتة‪ ،‬ووجودها ال يعني أننا مريضلون بقلدر ملا يعنلي أننلا نعليش‬
‫ونتفاعلل مللع الحيلاة‪ ،‬ونحقللق طموحلات معينللة‪ ،‬وخلالل ذلل وبسلببه تحللدث أملور متوقعللة أو غيللر‬
‫متوقعة‪ ،‬ومن ثم فإن عالج أحداث الحياة الضاغطة ال يتم بالتخلص منهلا‪ ،‬وإنملا بلالعيش اإليجلابي‬
‫معها ومعالجة نتائجها السلبية‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وبما أن النتائج واألثار السلبية للضلغوط النفسلية التلي تلحلق بلالفرد والمنظملة كانلت محلل‬
‫اهتملام البلاحثين لسلنوات طويللة‪ ،‬فقلد أبلرز ذلل العديلد ملن االسلترتيجيات واألسلاليب التلي تسلعى‬
‫لمواجهة هذه الضغوط‪ ،‬كما أنه من غير الممكن تقديم طرق ثابتة للتخفيف من هذه الضغوط‪ ،‬وذل‬
‫لوجود تباين واختالف في المواقف الضاغطة باإلضافة الى تعدد وتنوع أسلاليب مواجهلة كلل فلرد‬
‫للموقف الضاغط‪.‬‬

‫إال أنلله مللن الممكللن مواجهللة الضللغوط النفسللية مللن خللالل اسللتخدام اسللتراتيجيات وأسللاليب‬
‫معينة لتخفيف آثارها السلبية‪ ،‬وهنلا علدة تصلنيفات السلتراتيجيات التعاملل ملع الضلغوط النفسلية‬
‫منها‪:‬‬

‫‪ .1‬االستراتيجيات المعرفيّة السلوكية )‪:(Cognitive- Behavioral Strategies‬‬

‫لقللد اهتمللت النظريللات السلللوكية المعرفيللة والجشللطالتية بموضللوع الضللغوط‪ ،‬حيللث أبللرز‬
‫العالج المعرفي السلوكي أهمية العمليلات المعرفيلة مثلل تالتفكيلر العقالنلي وإعلادة البنلاء المعرفلي‬
‫والحديث الذاتي في تعديل السلو ‪.‬‬

‫فمن المالحظ أن العديلد ملن األسلاليب العالجيلة أصلبحت تشخلذ بعلين االعتبلار ملدى تلشثير‬
‫العمليللات المعرفيللة علللى الضللغوط النفسللية عنللد األفللراد؛ فالهللدف الرئيسللي مللن العللالج السلللوكي‬
‫المعرفي هو محاولة تغيير األفكار الخاطئة لدى الفرد‪ ،‬وذل من خالل إعادة البناء المعرفي بهدف‬
‫جعل العمليات المعرفية أكثر اتصاالً بالواقع‪ ،‬وبذل فإن أسللوب إعلادة البنلاء المعرفلي يتعاملل ملع‬
‫السلو الال تكيفي باعتباره نتاجا ً للتفكير الالعقالني الذي يسلبب للفلرد الضلغوطات النفسلية‪ ،‬وملن‬
‫هنللا يمكللن النظللر إلللى العللالج السلللوكي المعرفللي علللى أنلله عمليللة تعلللم داخليللة تشللمل إعللادة تنظلليم‬
‫المجللال اإلدراكللي‪ ،‬وإعللادة تنظلليم األفكللار المرتبط لة بالعالقللات بللين األحللداث والمللؤثرات البيئيللة‬
‫المختلفللة والمشللاعر واالنفعللاالت المتولللدة عنهللا؛ فالمعللالج السلللوكي المعرفللي يمتللاز بكونلله نشلليطا ً‬
‫ومباشرا ً وليس سلبياً‪ ،‬ويعمل للتعرف على آلية تفكير وتصورات ومشاعر المسترشدين التي تسبب‬
‫لهللم التللوتر والضللغوطات النفسللية‪ ،‬كمللا يعمللل علللى تعللليمهم سلللوكات جديللدة ومهللارات شخصللية‬
‫وتفكيرية‪ ،‬ومهارات تتعلق بالتنظيم وضبط االنفعاالت لخفض مستويات التلوتر‪ .‬كملا يقلوم المرشلد‬
‫أثناء تعامله مع المشكالت باستخدام العديد من اإلجراءات باالعتماد على األساليب التلي تسلتخدمها‬
‫النظرية السلوكية المعرفية والتي تتناسب مع شخصيات وخلفـيات المسترشدين ونوعيـة المشكالت‬
‫التي يعانـون منها بشكل عام )‪.(Bellack & Kazding, 1990‬‬

‫هذا وطلور ملايكنبوم )‪ Meichenbaum (2003‬أسللوب التحصلين ضلد التلوتر لمسلاعدة‬


‫األفراد على اكتساب مهارات سلوكية ومعرفية للتعامل مع الضغوط النفسية‪ ،‬وقد ثبتت فاعليلة هلذا‬
‫‪34‬‬

‫األسلللوب فللي عللالج عللدد مللن األعللراض االنفعاليللة الناتجللة عللن المواقللف الضللاغطة مثللل الخللوف‬
‫والغضب واالندفاع والقلق باإلضافة إلى فاعليته في علالج حلاالت الصلداع الناتجلة علن الضلغوط‬
‫النفسلية‪ ،‬حيللث يقلوم هللذا األسلللوب عللى تإعللادة البنلاء المعرفللي واالسللترخاء وهلي أسللاليب تعنللى‬
‫بتقليل حدة الضغط التي يشعر بها األفراد من خالل إكسابهم عددا ً من المهلارات التعامليلة وإحلداث‬
‫تغييلللر فلللي بنلللائهم المعرفلللي واسلللتخدام الطلللرق التخيليلللة وإعطلللاء التعليملللات الذاتيلللة للتعاملللل ملللع‬
‫الضغوطات والتدريب على االسترخاء‪.‬‬

‫ويمكن أن نلخص ما يتضمنه تأسلوب التحصين ضلد التلوتر فلي تعلليم األفلراد المهلارات‬
‫الالزمة للتعامل مع الضغوط النفسية من خالل ثالث خطوات هي‪:‬‬

‫‪ .1‬توضلليا ماهيللة الضللغوط النفسللية والمشللاعر واألفكللار المرتبطللة به لا وتوضلليا ردود الفعللل‬
‫الفسيولوجية الناتجة عنها‪.‬‬

‫‪ .2‬تلللدريب األفلللراد عللللى مهلللارات سللللوكية ومعرفيلللة تسلللاعدهم فلللي مواجهلللة الضلللغوط التلللي‬
‫يتعرضون له من خالل جلسات إرشادية‪.‬‬

‫‪ .3‬زيادة دافعية األفراد لتطبيق المهارات التي تعلموها في الواقع المحيط بهم‪.‬‬

‫وبشكل عام يعد هذا األسلوب كالمناعلة التلي يكتسلبها الفلرد ملن التحصلين أو التلقليا ضلد‬
‫األمللراض‪ ،‬حيللث أنلله يسللاعد األفللراد علللى التعامللل مللع المشللكالت الضللاغطة التللي تللواجههم فللي‬
‫المسللتقبل‪ ،‬ويكسللبهم مهللارات التفكيللر فللي الموقللف‪ ،‬واالنتبللاه للعبللارات الذاتيللة المعرفيللة المعللززة‬
‫للشعور بالضغوط‪ ،‬وتحويل االنتباه من التركيز على األفكار‪ ،‬والمشاعر السلبية إلى الجملل الذاتيلة‬
‫اإليجابيلة‪ ،‬وتقليلل اللجلوء إللى آليلات اللدفاع األوليلة المسلتخدمة فلي مواجهلة الضلغوط سلابقاً‪ ،‬فهلو‬
‫يجمع الكثير من األساليب العالجية بهدف زيادة تكيّف األفراد مع األحداث الحياتية الضاغطة‪.‬‬
‫‪35‬‬

‫‪ .2‬االستراتيجيات السلوكية ت‪: Behavioral Strategies‬‬

‫من االسلتراتيجيات السللوكية أسللوب الضلبط اللذاتي‪ ،‬ويعلرف الضلبط اللذاتي بشنله العمليلة‬
‫التي يصبا بها الفرد العامل األساسي في ضبط سلوكه وتوجيهه نحلو المهملة التلي يراهلا مناسلبة‪،‬‬
‫فهو عندما يضبط نفسله أو يفكلر بحلل مشلكلة معينلة فإنله سليقوم بضلبط المتغيلرات المسلؤولة علن‬
‫السلو ‪.‬‬

‫ويشتمل أسللوب الضلبط اللذاتي كغيلره ملن األسلاليب السللوكية عللى خطلوات متتاليلة تبلدأ‬
‫باختيار الهدف السلوكي المراد تحقيقه‪ ،‬ثم مراقبة السلو المستهدف‪ ،‬ثم تعديل المثيرات المتحكملة‬
‫بالسلو ‪ ،‬ثم تشسيس توابع فعّالة للسلو وتعزيز الذات تغنام ‪. 1995 ،‬‬

‫وقد قام كانفر وجولد ستاين )‪ Kanfer & Goldstein (1984‬بوضع نموذج في الضبط‬
‫الذاتي اشتمل على مراحل ثالث هي‪:‬‬

‫‪ .1‬مرحلة المراقبة الذاتية ت‪ : Self – monitoring stage‬تتمثل هلذه المرحللة بانتبلاه الفلرد‬
‫الواعي والدقيق وبشكل متعمد لسلوكه‪ ،‬مع جمع المعلومات حول األسباب التي يعد سلوكه‬
‫محصللة لهلا‪ ،‬وتحديلد السللو الملراد تعديلله‪ ،‬وبهلذا فلإن هلذه المرحللة تشلمل وصلفا ً دقيقلا ً‬
‫لسلو الفرد‪.‬‬

‫‪ .2‬مرحلة التقويم الذاتي ت ‪ : Self – evaluation stage‬يقوم الفرد في هذه المرحلة بوضع‬
‫توقعات وأهداف للسلو الذي يجب أن يكون عليه وفقا ً للمعلومات التي حصل عليها الفرد‬
‫من خالل مراقبته لسلوكه تمرحلة المراقبة الذاتية ‪ ،‬ثم يقوم الفرد بعمل مقارنة بين سلوكه‬
‫الذي قام به وبين المعايير واألهداف التي وضعها لهلذا السللو ‪ ،‬إضلافة إللى أن الفلرد فلي‬
‫هذه المرحلة يحصل على تغذية راجعة حول سلوكه يستفيد منهلا فلي تقيليم سللوكه إذا كلان‬
‫بحاجة إلى تعديل‪.‬‬

‫‪ .3‬مرحلة التعزيز اللذاتي ت‪ : Self – reinforcement stage‬يقلوم الفلرد فلي هلذه المرحللة‬
‫بتعزيز ذاته والحصول على المكاسب إذا حقق األهداف‪ ،‬والمعايير التي وضعها لنفسه‪ ،‬أو‬
‫يقوم بعقاب ذاته إذا لم يحقق األهداف‪ ،‬والمعايير التلي وضلعها لنفسله‪ ،‬وتعلد هلذه المرحللة‬
‫ذات أهمية بالغة في عملية ضبط الذات لما تشتمل عليه من عمليات دفاعية‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫وهنا مؤشرات عللى أن عمليلة المراقبلة الذاتيلة‪ ،‬وحلدها تمثلل أسللوبا ً ملن أسلاليب ضلبط‬
‫الذات‪ .‬وقد أشارت الدراسات إلى فاعليتهلا فلي التقليلل ملن اللوزن‪ ،‬وزيلادة معلدل سلاعات الدراسلة‬
‫للطالب‪ ،‬والتقليل من التدخين وغيرها‪.‬‬

‫‪ .3‬إستراتيجية حل المشكالت ت ‪: Problem Solving Strategy‬‬

‫ومن األساليب األخرى في مواجهة مصادر الضغوط المختلفة إستراتيجية حل المشلكالت‬


‫)‪ (Problem solving‬والتي تعتبر من األساليب المعرفية في اإلرشاد النفسي‪ ،‬والتي تعرف بشنها‬
‫الجهللود السلللوكية والمعرفيللة التللي تسللاعد األفللراد علللى تصللنيف واكتشللاف إسللتراتيجيات مناسللبة‬
‫للتعامل مع مشكالتهم اليومية‪ .‬ويتشلف األسلوب العملي لحل المشكالت كما تشير كثير من دراسات‬
‫ومراجع اإلرشاد النفسي من المراحل التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬الوعي بوجود المشكلة‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديد المشكلة وتعريفها وجمع البيانات والمعلومات حولها‪.‬‬

‫‪ .3‬توليد األبدال المحتملة كحلول للمشكلة‪.‬‬

‫‪ .4‬اتخللاذ قللرار حللول البللديل أو مجموعللة األبللدال المناسللبة‪ ،‬وذل ل مللن خللالل موازنللة األبللدال‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫‪ .5‬اتخاذ قرار حول كيفية تنفيذ البديل أو األبدال التي اختيرت‪.‬‬

‫‪ .6‬اتخاذ اإلجراءات التنفيذية‪.‬‬

‫‪ .7‬تقيلليم فاعليللة الحللل وتطبيللق العمليللة مللن جديللد علللى أي مشللكالت جديللدة تحمللدي ‪ ،‬داوود ‪،‬‬
‫جبريل ‪ ،‬أبو طالب ‪1992 ،‬‬

‫باإلضافة إلى االستراتيجيات المشار إليها سابقا ً هنا مجموعة أخلرى ملن اإلسلتراتيجيات‬
‫التي يستخدمها األفراد في تعاملهم وتكيفهم مع مواقف الضغوط النفسية ومنها‪:‬‬

‫‪ .1‬إستراتيجيات القيام بالتمارين الرياضية )‪:(Sport Exercise Strategies‬‬

‫يعتبللر هللذا األسلللوب أكثللر فعاليللة مللن األسللاليب األخللرى فللي تخفيللف حللدة ضللغوط العمللل‬
‫والضغوط بصفة عامة؛ حيث تعمل التملارين عللى خفلض الضلغوط النفسلية بطلرق مختلفلة؛ ألنهلا‬
‫تعطي األفراد إحساسا ً بضبط أجسامهم باإلضلافة إللى الشلعور باإلنجلاز‪ ،‬وتفيلد الحركلات الجسلمية‬
‫والتمارين الرياضية في تقليل مستوى التوتر أو الضغط‪ ،‬وتكون هذه اإلستراتيجية أفضل ما تكلون‬
‫‪37‬‬

‫عنللدما تشللمل نشللاطات يكللون لللدى الف لرد اهتمللام وتفللوق فيهللا كللالركض والمشللي‪ ،‬ولع لـب الك لـرة‬
‫تدرويش ‪. 1993 ،‬‬

‫‪ .2‬إستراتيجية استخدام آليات الدفاع )‪:(Defense Mechanisms‬‬

‫وهنا يستخدم الفرد الدفاعات األولية التي تساعده وتحميله ملن الخلوف الشلديد‪ ،‬والقللق ملن‬
‫خالل إبعاد أثر التهديد عنله‪ ،‬وتسلاعده عللى اللتخلص ملن أثلر الواقلع غيلر السلار حتلى يلتمكن ملن‬
‫امللتال المصللادر الالزمللة لمعالجللة المعلومللات‪ ،‬وتعللد هللذه الوسللائل أو الحيللل ميكانزمللات دفللاع ال‬
‫شعورية يسلتعملها النلاس للتعاملل ملع الضلغوط النفسلية‪ ،‬وملن أهمهلا تالكبلت‪ ،‬التحويلل‪ ،‬اإلسلقاط‪،‬‬
‫التبرير االستعالء‪ ،‬النكوص‪ ،‬التعويض‪ ،‬اإلنكار‪ ،‬االنسحاب تالشايب ‪. 1994 ،‬‬

‫‪ .3‬البحث عن الدعم االجتماعي )‪:(Social Support‬‬

‫وهذه اإلستراتيجية تقوم على أساس أن العالقات مع اآلخرين تساعد في عملية التعامل مع‬
‫الضغوط النفسية وتساعد في القدرة على مواجهتها والتقليل من مستوى هلذا الضلغوط‪ ،‬ويلشتي هلذا‬
‫الدعم عادة ً من خالل أفراد األسرة واألصدقاء واألشخاص القلادرين علـلى المسلـاعدة فلي المجتملع‬
‫)‪.(Klienke, 1991‬‬

‫‪ .4‬إستراتيجيات الترفيه )‪:(Entertainment‬‬

‫وتتضلللمن اللجلللوء إللللى مصلللادر تبعلللث عللللى الراحلللة واالسلللترخاء بعيلللدا ً علللن الضلللغوط‬
‫ومصللادره‪ ،‬مثللل لجللوء الفللرد إلللى مشللاهدة التلفللاز أو االسللتماع للمللذياع‪ ،‬أو الللرقص أو االسللتماع‬
‫للموسلليقى‪ ،‬أو التنللزه‪ ،‬واللعللب أو القيللام بللشي نشللاط أو زيللارة أي مكللان يصللرف تفكيللر الفللرد عللن‬
‫مصدر الضغط تالمخزومي ‪. 2002 ،‬‬

‫‪ .5‬االسترخاء )‪:(Relaxation‬‬

‫وهو أسلوب تكيفي يقوم على تدريب الفرد على شد مجموعات عضلية وإرخائها من أجلل‬
‫الوصول إلى االسلترخاء‪ ،‬وهلذا ملا يسلمى باالسلترخاء العضللي‪ ،‬ويمكلن التوصلل إللى االسلترخاء‬
‫بشسللاليب أخللرى مثللل التشمللل أو التفكيللر فللي موضللوع معللين أو الموسلليقى مللع التللدريبات أيضللا ً‬
‫)‪.(Klienke, 1991‬‬
‫‪38‬‬

‫‪ .6‬أسلوب اللجوء إلى الدين )‪:(Religious Coping‬‬

‫أشللارت الدراسللات النفسللية إلللى أهميللة اللجللوء إلللى ممارسللة النشللاطات الدينيللة كوسلليلة‬
‫لمواجهة الضغوط‪ ،‬والتوجه إلى هللا كقوة عليا تساعد اإلنسان على مواجهة مصاعب الحياة‪ ،‬حيلث‬
‫وجدت دراسة )‪ (Seaward, 2002‬أن األفراد الذين ال يمارسون نشلاطات دينيلة منتظملة يعلانون‬
‫من مشاكل صحية أكثر بمرتين من األشخاص الذين كانوا يمارسون هذه النشاطات بانتظام‪.‬‬

‫األساليب السلبية في التعامل مع الضغوط النفسية‪:‬‬

‫ينظر إلى بعض أساليب التعامل مع الضغوط على أنها تزيد الضغوط النفسلية بلدالً أن تخففهلا‪،‬‬
‫وأنها أساليب غير تكيفيه‪ ،‬وهي طرق سللوكية‪ ،‬أو طلرق تفكيلر معرفيلة ال عقالنيلة مؤذيلة انفعاليلا ً‪،‬‬
‫وجسللديا ً‪ ،‬وماديلا ً‪ ،‬واجتماعيلا ً ت‪ Epstein, 2001‬؛ فقللد حللدد )‪ Young (1996‬بعللض األسللاليب‬
‫السلبية في التعامل مع الضغوط النفسية منها‪:‬‬

‫‪ .1‬العللدوان ‪ :Aggression/ Hostility‬ويتضللمن القيللام بهجللوم مضللاد خللالل االحتكللا‬


‫باآلخرين أو لومهم أو الهجوم عليهم لفظيا أو جسديا‪.‬‬

‫‪ .2‬تشكيد الذات المفرط ومحاولة السيطرة ‪ :Dominance excessive self-assertion‬أي‬


‫محاولة السيطرة على اآلخرين بشكل مباشر؛ وذل بقصد تحقيق أهداف شخصية‪.‬‬

‫‪ .3‬البحث عن المركز ‪ :Recognition-seeking , status-seeking‬هو سلو يهدف إلى‬


‫تر بصمة معينة‪ ،‬أو تر انطباع ممتاز عن طريق تحقيلق الفلرد إلنجلاز كبيلر أو منزللة‬
‫رفيعة‪ ،‬أو لفت األنظار إلى الفرد كنوع من التعويض عن الشعور بالنقص‪.‬‬

‫‪ .4‬التالعب واالستغالل ‪ :Manipulation, exploitation‬هو محاولة الفرد إشلباع حاجاتله‬


‫عن طريق استغالل اآلخرين‪ ،‬أو إغوائهم‪ ،‬أو التعامل بقلة أمانة‪.‬‬

‫‪ .5‬العدوان السلبي‪ ،‬أو التمرد ‪ : Passive aggressiveness, rebellion‬ويظهر الفلرد فلي‬


‫هذا األسلوب بمظهر المساير أو المذعن بشكل صريا عند معاقبة اآلخرين له‪ ،‬ويثور ملن‬
‫خالل المماطلة‪ ،‬واالستياء‪ ،‬والتذمر‪ ،‬والشكوى من ضعف اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ .6‬االنضباط بشكل وسواسي ‪ :Excessive orderliness obsessionality‬لدى الفلرد فلي‬


‫هذا األسلوب ضبط ذاتي متشدد؛ فهو يدافع عن القوانين بصرامة‪ ،‬ويناصر بشلدة اللروتين‬
‫ويكرس وقتا طويال في البحث عن الطريقة‬
‫ّ‬ ‫أو الرتابة‪ ،‬أو المحاذير االجتماعية واإلدارية‪،‬‬
‫األفضل إلنجاز المهمات المطلوبة‪ ،‬أو لتجنب النتائج السلبية للمهمات‪.‬‬
‫‪39‬‬

‫‪ .7‬اإلذعان واالتكال ‪ :Compliance, dependence‬حيث يلجش الفرد لآلخرين في كل أمر‪،‬‬


‫ويتصللرف بسلللبية واتكاليللة‪ ،‬وتللراه خاضللعا ويلتصللق بللاآلخرين‪ ،‬ويتجنللب الصللراع دائمللا‪،‬‬
‫ويسعى الستسماح الناس‪.‬‬

‫‪Social withdrawal,‬‬ ‫‪ .8‬االنسللحاب االجتمللاعي‪ ،‬واالسللتقاللية الشللديدة ‪excessive‬‬


‫‪ : autonomy‬يللتم التكيللف فللي هللذه الحالللة مللن خللالل العزلللة االجتماعيللة‪ ،‬ومبالغللة الفللرد‬
‫باالعتماد على الذات دون الحاجة لآلخرين‪ ،‬ويندمج أحيانلا فلي نشلاطات خاصلة كمشلاهدة‬
‫التلفزيون‪ ،‬أو القراءة‪ ،‬أو العمل على الكمبيوتر‪.‬‬

‫‪ .9‬البحللث عللن اإلثللارة بشللكل قهللري ‪ :Compulsive stimulation-seeking‬فللالفرد هنللا‬


‫يبحث علن اإلثلارة أو التسللية واللهلو‪ ،‬ملن خلالل إللزام نفسله بشلراء بعلض الحاجيلات‪ ،‬أو‬
‫ممارسة الجنس‪ ،‬أو لعب القمار‪ ،‬أو التعرض للمخاطر‪ ،‬أو بعض النشاطات الجسدية‪.‬‬

‫‪ .10‬اإلدمللان‪ ،‬وتهدئللة الللذات ‪ : Addictive, self-soothing‬ويعتمللد علللى تجنللب التفكيللر‬


‫بالموقف الضاغط‪ ،‬أو التعامل معه‪ ،‬من خالل اللجوء لإلدمان على الكحلول‪ ،‬أو المخلدرات‪،‬‬
‫أو األكل بشراهة‪.‬‬

‫‪ .11‬االنسحاب النفسلي ‪ :Psychological withdrawal‬وفلي هلذه الحاللة يكلون التكيلف ملن‬


‫خالل اإلنكار‪ ،‬أو الخيال‪ ،‬أو أشكال داخلية أخرى من الهرب النفسي‪.‬‬

‫‪ .12‬لوم الذات‪ :‬حيث يو ّجه الفرد نقدا ً شديدا ً لذاته‪ ،‬وقد يتعدى ذل إلى إيلذاء اللذات‪ ،‬وفلي كثيلر‬
‫من األحيان يكون ذل غير مبرر‪ ،‬وغير منطقي‪.‬‬

‫وترتبط هذه األساليب غير التكيفية بخصوصية كل فرد‪ ،‬كما تلعلب الفلروق الفرديلة دورا‬
‫في مدى فاعلية هذه األساليب أو عدم فعاليتها‪ ،‬تبعا لشخصية كل فرد‪.‬‬

‫نتائج أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪:‬‬


‫يتعرض الناس للضغوط النفسلية بششلكال مختلفلة لكلنهم ال يتعرضلون لمخاطرهلا بالدرجلة‬
‫نفسها؛ فتهديد الضغوط ومستواها يختلف من فرد إلى آخر‪ ،‬لذا فإن استجابة الفرد لهلا تختللف تبعلا ً‬
‫للنمط الشخصلية وتكوينهلا‪ ،‬ونللوع البيئلة والوسلط االجتمللاعي اللذي يتحلر فيلله ويلؤثر فلي تشللكيل‬
‫شخصيته ونموها‪ ،‬وفي تحديد أسلوب التعامل مع الحلدث أو الضلاغط‪ ،‬وكلذل تبعلا ً للحيلل النفسلية‬
‫وأسلوب الشخصية في الرد إلحداث التوازن الداخلي؛ فالناس يضطربون كما يلرى ألليس )‪(Ellis‬‬
‫للليس بسللبب األحللداث‪ ،‬ولكللن بسللبب وجهللات نظللرهم التللي يكونونهللا عللن هللذه األحللداث تسلتورا ‪،‬‬
‫‪40‬‬

‫‪ . 1997‬تال يـفزع الناس من األشياء ذاتها ولكن من األفكار التي ينسجونها حولها تبتلر وهوب‬
‫‪. 1988 ،‬‬

‫واختالف األشخاص ينتج عنه اختالف في ردود الفعل الناتجة عن الضلغوط التلي حلدثت‪،‬‬
‫وفي أسلوب التعامل معها‪ ،‬والطريقة التي يواجه بها كل شخص تل الضغوط‪ ،‬والكثير منا يغمض‬
‫عينيه عن المشكلة ظنا ً منه أنها ستتركه من تلقاء نفسها‪ ،‬والحقيقة أن المشكلة لن تدعه وششنه وذل‬
‫ألنها تحتاج إلى المعالجة والحل تستورا ‪. 1997 ،‬‬

‫إن تل ل المعالجللة والحلللول تحتللاج إلللى أس لاليب وإسللتراتيجيات مناسللبة للتخفيللف مللن أثللر‬
‫المشاكل والضغوط؛ فاألسلوب ما هو إال محاولة يبذلها الفلرد إلعلادة اتزانله النفسلي وللتكيلف ملع‬
‫األحللداث التللي أدر تهديللداتها اآلنيللة أوالمسللتقبلية‪ ،‬أمللا إذا عجللز اإلنسللان عللن المواجهللة‪ ،‬وفضللل‬
‫الهروب وعدم التصدي للمشاكل وفشل في إيجاد الوسائل واألساليب المناسبة لحلهلا‪ ،‬فإنهلا سلتزداد‬
‫صعوبة وسوءاً‪ ،‬وتصعب مواجهتها‪ ،‬وكلما كان تحديلد المشلكلة سلـريعا ً ودقيقلا‪ ً،‬كلـلما أمكلـن حلهلا‬
‫تإبراهيم ‪1998 ،‬؛ الشيرازي ‪. 1992 ،‬‬
‫‪41‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫أصبا موضوع الضغوط النفسيّة التي يواجهها المعلم في مهنة التدريس يشغل حيزا ً كبيرا ً‬
‫مللن اهتمللام البللاحثين فللي مجللال علللم الللنفس والتربيللة‪ ،‬ومللن هنللا يجللب تحديللد مصللادر الضللغوط‬
‫المرتبطة بمهنة التلدريس نظلرا ً لللدور اللذي يقلوم بله المعللم فلي المنظوملة التعليميلة‪ ،‬وقلد حاوللت‬
‫بعض الدراسات السابقة التعرف على مستوى الضغوط المرتبطة بمهنة التعليم ومصادرها‪.‬‬

‫ويتناول هلذا الفصلل عرضلاًلل للدراسلات السلابقة ذات الصللة بموضلوع الدراسلة الحاليلة‪،‬‬
‫وذل ضلمن محلورين‪ ،‬يعلرض المحلور األول الدراسلات التلي تناوللت مصلادر الضلغوط النفسلية‬
‫لللدى المعلمللين‪ ،‬وعالقتهللا بللبعض المتغيللرات‪ ،‬أمللا المحللور الثللاني فيعللرض الدراسللات التللي تتعلّللق‬
‫بشساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪.‬‬

‫أوال ً ‪ :‬دراسات تناولت مصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين‪ ،‬وعالقتها ببعض المتغيرات‪:‬‬

‫أجرى فورست وجبسلن )‪ Forrest & Jepson (2006‬دراسلة بعنلوان العواملل المتعلقلة‬
‫بالفرد المساهمة في ارتفاع مستوى الضغط للدى المعللم وأثلره عللى المثلابرة‪ ،‬وااللتلزام اللوظيفي‪.‬‬
‫وقد طور الباحثان مقياسا ً للكشف عن متغيرات الدراسة‪ ،‬والتي ظهر من خاللها أن هنلا عواملل‬
‫عديللدة تللؤثر فللي سلللو المعلللم‪ ،‬وفللي مثابرتلله والتزاملله الللوظيفي‪ ،‬ومنهللا الجللنس‪ ،‬والخبللرة فللي‬
‫التدريس‪ .‬تكونت عينة الدراسة من ت‪ 95‬معلما ً تم اختيارهم بطريقة عشوائية‪ ،‬وتم تطبيق المقياس‬
‫عليهم‪ ،‬وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أن المعلمين يعانون من مستويات أعلى من الضغط مقارنة بالمعلمات‪.‬‬
‫‪ ‬وجللود عالقللة إيجابيللة بللين نمللط الشخصللية تأ والمثللابرة علللى التحصلليل الشخصللي والضللغط‬
‫المدر وعالقة سلبية بين مستوى الضغط ودرجة االلتزام الوظيفي‪.‬‬

‫وأجرى مركز أبحاث ماتسوي )‪ Matsui (2005‬دراسة هدفت إلى الكشف عن اتجاهلات‬
‫أعضللاء ا تحللاد معلمللي المللدارس االبتدائيللة فللي أونتللاريو تجللاه أعبللاء عملهللم‪ ،‬وتللشثير العللبء علللى‬
‫تكونت عينة الدراسة ملن ت‪ 1070‬معلملا ً‬
‫المعلمين من النواحي الشخصية‪ ،‬واالجتماعية والمهنية‪ّ .‬‬
‫ومعلمة‪ ،‬تم سؤالهم عن شعورهم تجاه عبء العمل لديهم‪ ،‬والنتلائج الشخصلية المترتبلة علن العملل‬
‫الزائلد‪ ،‬وقلد أشلارت النتلائج إللى أن المعلمللين يواجهلون علددا ً ملن اإلحباطلات الشخصلية والمهنيللة‬
‫بسبب حجم عملهم الزائد‪ ،‬وهذا أدى إلى عجلزهم علن تلبيلة معلايير عملهلم الشخصلي‪ ،‬مملا يسلبب‬
‫لللديهم صللعوبات فللي العمللل مللع الطلبللة بشللكل فللردي‪ ،‬وصللعوبة التشللاور مللع زمللالء العمللل حللول‬
‫المسللائل التللي تتعلللق بالمنللاهج‪ ،‬كمللا أن ت‪ %69‬مللنهم أشللاروا إلللى أن متطلبللات الوقللت المتعلقللة‬
‫‪42‬‬

‫بالعمل قد أثرت سلبيا ً على حياتهم العائلية‪ ،‬والشخصية‪ ،‬وأن ت‪ %96‬منهم ذكروا أن حجلم العملل‬
‫الكبير قد أثر سلبيا ً على صحتهم البدنية والعقلية‪.‬‬

‫وأجللرى جللومري وروب )‪ Gomery & Rupp (2005‬دراسللة بعنللوان التللشثيرات‬


‫المختلفة للضغط على المعلمين‪ ،‬وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على األسباب والنتائج المختلفلة‬
‫للضللغط‪ ،‬كمللا هللدفت إلللى قيللاس العالق لة بللين الضللغط علللى المعلللم وعوامللل أخللرى مثللل التكيللف‪،‬‬
‫واالحتراق النفسي‪ ،‬واالستجابات العاطفية‪ ،‬والسمات الشخصية‪ ،‬واللدعم االجتملاعي وبيئلة العملل‪،‬‬
‫وقد تكونت عينة الدراسة من ت‪ 80‬معلما ً ومعلملة يدرسلون فلي ملدارس المرحللة األساسلية‪ ،‬وملن‬
‫أبللرز النتلللائج التلللي توصلللت إليهلللا الدراسلللة‪ :‬أ ّن أقللوى العواملللل المسلللببة للضللغط للللدى المعلملللين‬
‫االستجابات العاطفية السلبية التي قد تزيد من مستوى الضغط‪ ،‬واالحتراق النفسي لديهم‪.‬‬

‫وأجلرى تلايلور وزيملر وورملا )‪ Taylor, Zimmer & Wormack (2005‬دراسلة‬


‫حول مسببات الضغط‪ ،‬واالحتراق النفسي لدى المعلمين في مديرية التربية لمنطقة نائية فلي واليلة‬
‫اركنسللاس بالواليللات المتحللدة األمريكيللة‪ ،‬وشللملت عين لة الدراسللة ت‪ 130‬معلم لا ً ومعلمللة يدّرسللون‬
‫مختلف الصفوف ووزع عليهم استبيان مدرج اإلجابة حسب طريقة ليكرت مكون من ت‪ 45‬فقلرة‪،‬‬
‫وأشارت النتائج إلى أن األفراد جميعهم سعداء بشن يكونوا معلمين‪ ،‬وإذا أعطوا فرصة ملرة أخلرى‬
‫فإن ت‪ %79‬سيختارون ثانية مهنة التعليم‪ ،‬وأظهرت ردود فعل المعلمين أن أسباب الضغط تتعلق‬
‫بالدعم اإلداري‪ ،‬واآلراء تجاه الطلبة‪ ،‬وبينت الدراسة أنه ال توجد حماية لهم ضد العنف ومشلاكله‪،‬‬
‫وكذل شعورهم بشن مهنة التعليم ال يحترمها الناس خارج بيئة العمل‪.‬‬

‫وأجللرى كيريللاكو ويوشللن )‪ Kyriacou & Yu chien (2004‬دراسللة هللدفت إلللى‬


‫استكشاف مصادر الضغط النفسي التي تصيب المعلم في المدارس األساسلية فلي تلايوان‪ ،‬وتكونلت‬
‫عينة الدراسة من ت‪ 203‬معل ًما ومعلمة‪ ،‬وأشارت النتائج إلى أن أهم أسباب الضغوط النفسية لدى‬
‫المعلمين في تايوان هلي‪ :‬التغيلر فلي السياسلات التربويلة التلي تمارسلها الحكوملة‪ ،‬وأن أهلم وسليلة‬
‫للتشقل م مع هذه الضغوط تكمن في أن يكون للمعلم حياة عائلية جيلدة‪ ،‬وأهلم عالجلات الضلغط عللى‬
‫المعلم تكمن في تخفيض عبء العمل عنه‪.‬‬

‫كما هدفت دراسة خليفات ت‪ 2002‬إلى الكشلف علن ظلاهرة الضلغط النفسلي للدى معلملي‬
‫مديريات تربية محافظة الكر باألردن‪ ،‬وعالقتها ببعض المتغيرات‪ ،‬واشتملت عينة الدراسة على‬
‫ت‪ 406‬من المعلمين والمعلمات الذين تم اختيارهم عشوائيا ً ملن الملدارس التابعلة لملديريات تربيلة‬
‫محافظة الكر خالل الفصل الدراسي األول من العلام الدراسلي ت‪ ، 2001/2000‬وطبقلت علليهم‬
‫أداة تللم إعللدادها خصيص لا ً للتعللرف علللى مصللادر الضللغوط النفسللية‪ ،‬وتضللمنت تسللعة أبعللاد‪ ،‬وقللد‬
‫‪43‬‬

‫أشللارت النتللائج إلللى أن معلمللي مديريللة تربيللة محافظللة الكللر يعللانون مللن مسللتوى مرتفللع مللن‬
‫الضغوط النفسية‪ ،‬كما أظهرت النتائج أن أكثر المصادر إثارة للضغوط النفسية هي تلل المرتبطلة‬
‫ببعد الدخل‪ ،‬والعالقلة بلالمجتمع المحللي‪ ،‬وأوليلاء األملور‪ ،‬واألنشلطة الالمنهجيلة‪ ،‬والبنلاء والمنلا‬
‫المدرسي‪ ،‬وعملية التدريس‪.‬‬

‫وأجللرى نيلسللون )‪ Nelson (2001‬دراسللة هللدفت إلللى التعللرف علللى مصللادر الضللغوط‬
‫المهنيللة عنللد معلمللي الطلبللة المصللابين باالضللطرابات الس للوكية والعاطفيللة‪ ،‬وكللذل التعللرف علللى‬
‫أسباب عدم وجود الرضا اللوظيفي للديهم‪ ،‬وتكونلت عينلة الدراسلة ملن ت‪ 415‬معلملا ً طبلق علليهم‬
‫االستبيان‪ ،‬وأظهرت النتائج أن أهم مصادر الضغط عند هؤالء المعلمين هي‪:‬‬

‫‪ -‬زيادة عبء العمل الورقي‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود دعم لهم من اإلدارة‪.‬‬

‫‪ -‬الشعور بالعزلة عن زمالئهم تالمعلمين اآلخرين الذين يدرسون طلبة أصحاء‬

‫‪ -‬عدم الرضا عن مستوى مشاركة أولياء أمور الطلبة‪.‬‬

‫وأجرى إيدموند وموريارتي وبالتيفور وماتين ‪Edmonds, Moriarty, Blatehford‬‬


‫)‪ & Matin (2001‬دراسة هدفت لمعرفة اتجاهات ومشاعر المعلمين‪ ،‬في سلنواتهم األوللى نحلو‬
‫عملهم بمهنة التدريس‪ ،‬وتكونلت عينلة الدراسلة ملن ت‪ 151‬معلملاً‪ ،‬وأظهلرت النتلائج أن المعلملين‬
‫يجدون عملهم مع األطفال الصغار مرضيا ً ومجزيا ً بالوقت نفسه‪ ،‬ولكنهم يرون بلشن هنلا عوائلق‬
‫من قبل عوامل خارجية مثل‪ :‬تغير اللوائا واألنظمة التربوية‪ ،‬والمنلاهج الدراسلية مملا يسلبب لهلم‬
‫الضغط‪ ،‬كملا أعلرب المعلملون علن إحبلاطهم ملن تنفيلذ السياسلات التلي شلعروا أنهلا متناقضلة ملع‬
‫فهمهم لمساليب التدريسية‪ ،‬والقيم المهنية‪ ،‬واختتملت هلذه الدراسلة بلشن المعلملين بحاجلة لمشلاركة‬
‫أكبر في العمليات أو اإلجراءات التي تؤثر على عملهم‪.‬‬

‫وهدفت دراسلة المشلعان ت‪ 2001‬إللى البحلث فلي مصلادر ضلغوط العملل للدى المعلملين‬
‫الكويتيين وغير الكويتيين في المرحلة المتوسطة‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من ت‪ 745‬معلملا ومعلملة‬
‫يعملون في مدارس مدينة الكويت بواقلع ت‪ 377‬ملن اللذكور‪ ،‬وت‪ 368‬ملن اإلنلاث‪ ،‬وت‪ 363‬ملن‬
‫الكويتيين‪ ،‬وت‪ 382‬من غير الكويتيين‪ ،‬وأشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬المعلمين الكويتيين أكثر تعرضا ً لضغوط العمل من المعلمين غير الكويتيين‪.‬‬

‫‪ -‬المعلمات أكثر شعورا ل أو تعرضا ل للضغط من المعلمين‪.‬‬


‫‪44‬‬

‫‪ -‬الفئة العمرية من ‪ 34-25‬وفئة الخبرة من ‪ 9-5‬سنوات أكثر تعرضا ً لضغوط العمل‪.‬‬

‫وهللدفت دراسللة أبللو طالللب ت‪ 2000‬إلللى الكشللف عللن واقللع مصللادر ضللغوط العمللل لللدى‬
‫معلمللات ريللاض األطفللال فللي منطقللة عمللان الكبللرى بللاألردن‪ ،‬وذل ل فيمللا يتعلللق بشبعللاد‪ :‬اإلدارة‪،‬‬
‫والمنهاج‪ ،‬وأولياء األمور‪ ،‬والعالقة مع المعلمات‪ ،‬والبيئة الصفية‪ ،‬وقلدرات المعلملة‪ .‬وقلد اشلتملت‬
‫عينللة الدراسللة علللى ت‪ 253‬معلم لة مللن معلمللات ريللاض األطفللال البللال عللددهن ت‪ 1540‬معلمللة‬
‫موزعات على ت‪ 334‬روضة‪ ،‬وأعدت الباحثة استبانة مكونة من ت‪ 33‬فقرة لقياس أثر المتغيرات‬
‫المستقلة تالخبرة‪ ،‬الحالة االجتماعية‪ ،‬المؤهل العلمي على أبعاد الدراسة‪.‬‬

‫وأظهرت نتائج الدراسة مسلتوى منخفضلا ً لمصلادر ضلغوط العملل للدى المعلملات‪ ،‬وعلدم‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية لمتغير سنوات الخبرة عللى مسلتويات مصلادر ضلغط العملل فلي‬
‫حين كان هنا أثر ذو داللة إحصائية لمتغيري تالحالة االجتماعية والمؤهل العلمي ‪ ،‬كما أظهرت‬
‫نتائج الدراسة أن مصادر الضغوط لدى معلمات رياض األطفلال فلي منطقلة عملان الكبلرى مرتبلة‬
‫حسب أهميتها هي‪ :‬العالقة مع أولياء األمور‪ ،‬ومصادر البيئة الصفية‪ ،‬وقدرات المعلملة‪ ،‬واإلدارة‪،‬‬
‫والمنهاج‪ ،‬وأخيرا ً العالقة مع المعلمات‪.‬‬

‫كملا قلام أبلل وسلويل )‪ Abel & Sewell (1999‬بدراسلة هلدفت إللى معرفلة مصلادر‬
‫ضغوط العمل لدى معلمي المرحلة الثانوية في المنلاطق الريفيلة والحضلرية فلي كلفورنيلا‪ ،‬تكونلت‬
‫عينللة الدراسللة م لن ت‪ 51‬معلم لا ل مللن الريللف‪ ،‬وت ‪ 46‬معلم لا ل مللن الحضللر مللن ت‪ 11‬مدرسللة مللن‬
‫المدارس الثانوية من إحدى مناطق شمال كلفورنيا‪.‬‬

‫وقد دلت نتائج الدراسة على أن المعلمين في المدارس الحضرية يتعرضلون إللى ضلغوط‬
‫اشلد ملن تلل التلي يتعللرض لهلا معلمللو المنلاطق الريفيللة‪ ،‬وهلي ضللغوط نابعلة مللن ظلروف العمللل‬
‫السيئة‪ ،‬ومن العالقات الوظيفية‪ ،‬كما دلت النتائج أيضا على أن الضلغوط الناتجلة علن سلوء سللو‬
‫الطلبللة‪ ،‬وعامللل الوقللت كانللت أقللوى مللن الضللغوط الناتجللة عللن سللوء األحللوال الوظيفيللة‪ ،‬وسللوء‬
‫العالقللات مللع المللوظفين بالنسللبة إلل ى كللل مللن المعلمللين فللي المنللاطق الريفيللة والحضللرية علللى حللد‬
‫سواء‪ ،‬كما أن سوء األحوال الوظيفية‪ ،‬وضغط الوقت هي السبب الرئيس للضغط لدى المعلمين في‬
‫المنلاطق الريفيلة‪ ،‬وأن سللو الطلبلة واألحلوال الوظيفيلة السليئة هلي السلبب اللرئيس للضلغط للدى‬
‫المعلمين في المناطق الحضرية‪.‬‬

‫وقام محمد ت‪ 1999‬بدراسة هدفت إلى التعرف على طبيعة الضغوط النفسية للدى معلملي‬
‫ومعلمات دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬وإلى الوقوف على الفروق بين المعلملين والمعلملات فلي‬
‫شعورهم بهلذه الضلغوط‪ ،‬وللتعلرف عللى الحاجلات اإلرشلادية للمعلملين المرتبطلة بهلذه الضلغوط‪.‬‬
‫‪45‬‬

‫ولتحقيق هلذا الهلد ف قلام الباحلث بإعلداد مقيلاس للضلغوط النفسلية للدى المعلملين طبقله عللى عينلة‬
‫مكونة من ت‪ 189‬معلما ً ومعلمة تم اختيارهم عشوائيا ً من المدارس اإلعداديلة‪ ،‬والثانويلة بمنطقتلي‬
‫العين وعجمان التعليميّتين بدولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫وبينت نتائج الدراسة أن هنا أربعة مظاهر للضغوط النفسية لدى المعلملين وهلي مرتبلة‬
‫حسللب أهميتهللا كالتللالي‪ :‬الضللغوط اإلداريللة‪ ،‬تليهللا الضللغوط الطالبيللة‪ ،‬ثللم الضللغوط التدريسللية‪،‬‬
‫والضللغوط الخاصللة بالعالقللة مللع الللزمالء‪ ،‬كمللا أشللارت الدراسللة إلللى وجللود فللروق فللي الضللغوط‬
‫اإلدارية لصالا الذكور أما الفروق في الضغوط الطالبية‪ ،‬والضغوط الخاصة بالعالقات فهي تشير‬
‫إلى أن المعلمات أكثر معاناة من هذه الضغوط إذا ما قورنت بالمعلمين‪.‬‬

‫وأجرى الشلافعي ت‪ 1998‬دراسلة مقارنلة لضلغوط مهنلة التلدريس كملا يلدركها المعلملون‬
‫بضغوط المهن التالية‪ :‬اإلداريون في المدارس الكبيرة الحجم‪ ،‬وموظفو السنترال والممرضلات فلي‬
‫المستشفيات الكبرى في مصر‪ ،‬كما هدفت إلى الكشف عن العالقة االرتباطيلة بلين تقلدير المعلملين‬
‫للضغوط المهنية‪ ،‬وبين معتقداتهم التربوية‪ .‬وتكونت عينة الدراسلة ملن أربلع عينلات فرعيلة ت‪46‬‬
‫معلما ً بالمرحلة االبتدائية‪ ،‬وت‪ 49‬ممرضاً‪ ،‬وت‪ 42‬موظفا ً بالسنترال‪ ،‬وت‪ 39‬إداريا ً بالمدارس‪.‬‬

‫وتكونت أدوات الدراسة ملن أداتلين إحلداهما تمقيلاس الضلغوط المهنيلة لفونتانلا اللذي قلام‬
‫الباحث بتعريبه‪ ،‬واألخرى تمقياس المعتقدات التربوية للمعلمين من إعداد الباحث‪ ،‬وقد دلت نتائج‬
‫الدراسلة عللى أن تقللدير الضلغوط يختللف بللاختالف المهنلة‪ .‬وأن التلدريس أعلللى ضلغطا ً ملن مهنللة‬
‫مقسم الهواتف وأقل من التمريض فلي حلين يلشتي ملع العملل اإلداري فلي مرتبلة واحلدة‪ ،‬كملا دللت‬
‫النتائج على وجود عالقة ارتباطيلة عكسلية داللة بلين تقلدير المعلملين للضلغوط المهنيلة ومعتقلداتهم‬
‫التربوية‪.‬‬

‫وهدفت دراسة ريتشلارد )‪ Richard (1997‬إللى اكتشلاف مصلادر الضلغط للدى معلملي‬
‫المدارس االبتدائية في جزر البحر الكاريبي‪ ،‬وسعت الدراسة لإلجابة عن ثالثة أسئلة والتلي تركلز‬
‫على إدرا المعلمين لما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬أكثر نشاطات غرفة الصف المسببة للضغط‪.‬‬

‫‪ .2‬االختالف في مصادر الضغط بين المعلمين والمعلمات‪.‬‬

‫وتكونت عينة الدراسة من ت‪ 645‬معلما ً ومعلمة في المرحللة االبتدائيلة ت‪ 310‬معلملين ‪335‬‬


‫معلمة من جزر كاريبية‪ ،‬ت ّم الحصول على إجابات عن هذه األسئلة بواسطة قائملة جلرد لضلغوط‬
‫المعللللم ت‪ TSI‬والتلللي تضلللمنت سلللبعة ملللوازين وهلللي‪ :‬تغملللوض اللللدور‪ ،‬ضلللغط اللللدور‪ ،‬اإلدارة‬
‫‪46‬‬

‫المؤسسية‪ ،‬القناعة والرضا الوظيفي‪ ،‬الرضا الحياتي‪ ،‬ضغط المهمة ومساندة المشرفين ‪ ،‬وقد برز‬
‫ضغط المهمة كمصدر رئيسي للضغط لدى المعلمين‪ ،‬وأظهلر المعلملون مسلتوى أعللى ملن ضلغط‬
‫الدور والرضا الحياتي‪ ،‬كذل برزت فروقات في هذه العوامل السبعة بين الجزر المختلفة‪.‬‬

‫وأجللرى فرحللات ت‪ 1994‬دراسللة هللدفت إلللى الكشللف عللن العوامللل المتعلقللة ببيئللة العمللل‬
‫كالتدريس‪ ،‬وتحديد األثر الذي تسهم به العواملل فلي وجلود ضلغوط مهنيلة للدى المعلملين بالمملكلة‬
‫العربيللة السللعودية‪ ،‬ولتحقيللق هللذا الهللدف أعللد الباحللث مقياسلا ً للضللغوط المهنيللة‪ ،‬طبقله علللى عينللة‬
‫مكونة من ت‪ 180‬معلما ً من معلمي المدارس الحكومية واألهليلة بالمملكلة العربيلة السلعودية‪ ،‬وقلد‬
‫بينت الن تائج وجود فروق ذات داللة بلين طبيعلة البيئلة المدرسلية بالملدارس الحكوميلة‪ ،‬والملدارس‬
‫األهلية‪ ،‬حيث تمثل البيئة المدرسية في المدارس األهلية بيئة ضاغطة على المعلمين‪.‬‬

‫وقللام ملحللم ت‪ 1994‬بدراسللة هللدفت إلللى التعللرف علللى مصللادر ضللغوط المعلمللين ومللدى‬
‫تشثيرها على مستويات أدائهم في العمل‪ ،‬وانعكاس ذلل عللى مسلتويات التحصليل الدراسلي للطلبلة‬
‫ومن ثم إمكانية بناء برنامج إرشادي لمعالجة بعض مصادر هذه الضغوط‪.‬‬

‫واستخدم الباحلث لتحقيلق أغلراض الدراسلة مقيلاس ضلغوط المعلملين اللذي أعلده‪ ،‬وكلذل‬
‫االختبارات التحصيلية الخاصة بموضوع الدراسة التي يقوم بتدريسلها المعلملون‪ ،‬كملا قلام الباحلث‬
‫بتطبيق برنلامج إرشلادي كلان قلد أعلده لهلذا الغلرض‪ ،‬وتكلون مجتملع الدراسلة وعينتهلا ملن جميلع‬
‫معلمي ومعلمات مدارس المرحلة اإللزامية التابعة لوكالة الغوث الدولية في محافظة اربد باألردن‪،‬‬
‫والبال عددهم ت‪ 612‬معلما ً ومعلمة‪ ،‬وقد أسفرت نتائج الدراسة عن أن الضغوط التي يتعرض لها‬
‫المعلمون في األردن تشتي ضمن عشرة مجاالت وهي‪ :‬الضغوط الوظيفية‪ ،‬واإلدارية‪ ،‬والتنظيميلة‪،‬‬
‫واألكاديميلللة‪ ،‬والبيئيلللة‪ ،‬واالقتصلللادية‪ ،‬واالجتماعيلللة‪ ،‬واألخالقيلللة‪ ،‬والشخصلللية للمعللللم‪ ،‬وكلللذل‬
‫الشخصية للطالب‪ ،‬كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن أكثر الضغوط شيوعا ً بين المعلمين ملا يتعللق‬
‫بكل من بطء الترقية في العمل‪ ،‬وتردد اإلدارة في اتخاذ القرارات المناسلبة‪ ،‬ومضلايقتها للمعلملين‪،‬‬
‫وتوزيع الحصص الدراسية بينهم‪ ،‬وكذل انخفاض مستويات التحصيل الدراسي للطلبة‪ ،‬وانخفاض‬
‫الرواتب‪ ،‬وعدم كفايتها لمتطلبات الحياة العاديلة‪ ،‬وعلدم القلدرة فلي التمييلز بلين المواقلف المختلفلة‪،‬‬
‫واألنانية‪ ،‬وتدخل أولياء األمور في الشؤون المدرسية‪ ،‬وانتشار االعتمادية بلين الطلبلة‪ ،‬وانخفلاض‬
‫دافعيتهم نحو التعلم‪ ،‬ومراقبلة الرؤسلاء لعملل المعلملين‪ ،‬كملا حقلق البرنلامج اإلرشلادي اللذي أعلده‬
‫الباحث وقام بتجريبه في الحد من ارتفاع ضغوط العمل لدى المعلمين‪.‬‬

‫وأجرى المساعيد ت‪ 1993‬دراسة هدفت إلى التعرف عللى مصلادر الضلغط النفسلي للدى‬
‫معلمي المدارس الحكومية األساسية والثانوية في لواء نابلس بفلسطين‪ ،‬وكذل فحص وجود فروق‬
‫‪47‬‬

‫دالة إحصائيا ً بين متوسطات استجابات المعلمين على مصادر الضغط النفسي وهي‪ :‬عبء اللدور‪،‬‬
‫وغموضلله‪ ،‬وضللغط العمللل‪ ،‬وضللغط المدرسللة‪ ،‬والرضللا المهنللي‪ ،‬والللنمط القيللادي لمللدير المدرسللة‬
‫تعللزى إلللى عللدد مللن المتغيللرات الخاصللة بللالمعلمين وهللي‪ :‬العمللر‪ ،‬والمرحلللة التعليميللة‪ ،‬والجللنس‪،‬‬
‫والخبللرة‪ ،‬وموقللع المدرسللة والمسللتوى التعليمللي‪ ،‬وقللد تكونللت عينللة الدراسللة مللن ت‪ 190‬معلم لا ً‬
‫ومعلمللة‪ ،‬ودلّ لت النتللائج علللى أن مصللادر الضللغط النفسللي التللي يتعللرض لهللا معلمللو ومعلمللات‬
‫المللدارس الحكوميللة فللي منطقللة نللابلس هللي‪ :‬عللبء الللدور وغموضلله‪ ،‬وضللغط العمللل‪ ،‬وضللغط‬
‫المدرسة‪ ،‬والرضا المهني‪ ،‬والنمط القيادي لمدير المدرسة‪.‬‬

‫وأجرى كوبر وكيلي )‪ Cooper & Kelly (1993‬دراسة بعنوان الضغط المهنلي اللذي‬
‫يواجهه المعلمون على عينلة مكونلة ملن ت‪ 2638‬ملن المعلملين فلي المملكلة المتحلدة‪ ،‬وقلد كشلفت‬
‫النتائج عن عدم وجود فروق بين الذكور واإلناث في درجة الشعور بالضغوط النفسية في المرحلة‬
‫االبتدائية‪ ،‬في حين أظهرت المعلمات فلي المراحلل األعللى ارتفاعلا ً فلي مسلتوى الضلغوط النفسلية‬
‫عن زمالئهن من الذكور‪.‬‬

‫وأجلرى هيلبس وهلابلين )‪ Hipps & Haplin (1991‬دراسلة لتحديلد مسلتوى الضلغوط‬
‫التللي يتعللرض لهللا المعلمللون‪ ،‬شللملت عينللة الدراسللة ت‪ 219‬معلم لا ً ومعلمللة طبللق عللليهم مقياس لا ً‬
‫للضغوط النفسية للمعلمين‪ ،‬وقد أشارت النتائج إللى أن كثلرة المسلؤوليات المهنيلة‪ ،‬والعالقلات بلين‬
‫المعلملللين واإلدارة واللللزمالء والطلللالب‪ ،‬هلللي ملللن العواملللل الرئيسلللة المحلللددة للضلللغوط النفسلللية‬
‫ومسللتوياتها لللدى المعلمللين‪ ،‬كمللا تبللين وجللود عالقللة بللين الضللغوط التللي يتعل ّلرض لهللا المعلمللون‬
‫ومستوى اإلنجاز المتوقع منهم‪.‬‬

‫وأجلللرى بسلللطا ت‪ 1990‬دراسلللة هلللدفت إللللى التعلللرف عللللى مصلللادر ضلللغوط العملللل‬
‫واالنفعللاالت النفسللية السلللبية المصللاحبة لهللا‪ ،‬وذل ل باسللتخدام مقيللاس لتقللدير ضللغوط العمللل لللدى‬
‫ت‪ 541‬معلما ً من معلملي مرحللة التعلليم األساسلي بحلقتيله االبتدائيلة واإلعداديلة بمحافظلة القلاهرة‬
‫بجمهوريللة مصللر العربيللة‪ ،‬وقللد دلللت نتللائج الدراسللة إلللى أن معظللم المعلمللين يعللانون مللن ضللغوط‬
‫العمل‪ ،‬ويتعرضون لالنفعاالت النفسلية السللبية المصلاحبة لهلا مثلل الغضلب والقللق واالنزعلاج أو‬
‫تثبيط العزم‪ ،‬وأن أهم ثالثة أبعلاد لمصلادر ضلغوط العملل كملا يلدركها المعلملون فلي عينلة البحلث‬
‫تتمثل في‪ :‬كثافة الفصول وحاللة الحجلرات فلي المدرسلة‪ ،‬ومشلكالت تتعللق بلالنمو المهنلي للمعللم‪،‬‬
‫ومشكالت تتعلق بالتالميذ‪ ،‬وتتمركز حول هذه األبعاد أهم مصادر ضغوط العملل التلي تتسلبب فلي‬
‫إحساس المعلم بالضغط النفسي‪ ،‬كما أشارت النتائج إلى أن أهم عشرة مصادر لضغوط العمل هي‪:‬‬
‫ازدحام الفصول بالتالميذ‪ ،‬وبطء الترقي الوظيفي للمعلم‪ ،‬وانخفاض المرتبات‪ ،‬وعدم وجود رعايلة‬
‫‪48‬‬

‫صللحية مناسللبة‪ ،‬وعللدم وجللود حجللرات الئقللة للمعلمللين‪ ،‬وعللدم اهتمللام أوليللاء أمللور طلبللة المرحلللة‬
‫االبتدائية‪ ،‬وإهمال التالميذ في أداء الواجبات واالستذكار‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬دراسات تناولت أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪:‬‬

‫هدفت دراسة جولوادي )‪ Gulwadi (2006‬إلى مساعدة معلمي الملدارس االبتدائيلة عللى‬
‫استعادة نشاطهم وتمكنهم من التشقلم مع الضغط‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من ت‪ 71‬معلما ً ومعلمة‪ ،‬قام‬
‫المعلمللون بتنفيللذ اسللتراتيجيات فعّالللة فللي أمكنللة مثللل البيللت والطبيعللة وأمكنللة داخللل المدينللة‪ ،‬وفللي‬
‫الكنيسة‪ ،‬تختللف هلذه األمكنلة حسلب إدرا المعلملين لتكلرار ونلوع الضلغط اللذي يتعرضلون لله‪،‬‬
‫وكيف أن هذه األمكنة م ّكنتهم من التزود بإستراتيجية داخلية أو خارجية الزمة لهم‪.‬‬

‫وأجلرى مونسلر وشلاه وأوسلتن )‪ Muncer, Shah & Austin (2005‬دراسلة هلدفت‬
‫إلللى التعللرف علللى ضللغوط المعلمللين‪ ،‬وأسللاليب التللشقلم المسللتخدمة لتخفلليض الضللغط‪ ،‬وشللملت‬
‫الدراسة ت‪ 50‬معلما ً ومعلمة من مختللف األعملار‪ ،‬وبينلت النتلائج أن العلزوف علن العملل‪ ،‬وعلدم‬
‫الشعور بالمسؤولية‪ ،‬والعدوانية غير المسيطر عليها كانت أساليب سلبية للتشقلم‪ ،‬ولكن أسلوبا ً واحدا ً‬
‫يسللتخدمه المعلمللون كللان فعللاال فللي الت لشقلم االيجللابي مللع الموقللف الضللاغط‪ ،‬وهللو طلللب المسللاعدة‬
‫والتنفيس مع اآلخرين‪ ،‬وتم اختبار أساليب المعلمين من ناحية التشابه واالختالف مع تل األساليب‬
‫التي أوصى بها أخصائيون في األرشاد المهني‪.‬‬

‫وأجرى هيمينجز وهوكلي )‪ Hemmings & Hockley (2003‬دراسلة بعنلوان الضلغط‬


‫النفسي لدى معلمين قيد التدريب وآليات التكيف معه‪ ،‬اشتملت عينة الدراسة عللى ت‪ 43‬معلملا ً قيلد‬
‫التدريب لمدة ت‪ 9‬أسابيع في مدارس أساسية بمنطقة نائيلة فلي أسلتراليا تويللز الجنوبيلة الجديلدة ‪،‬‬
‫وتم التعرف على خمس استراتيجيات للتشقلم مع الضلغط وهلي‪ :‬التواصلل ملع اآلخلرين‪ ،‬المسلاعدة‬
‫الذاتية‪ ،‬االسترخاء وقضاء وقت ممتع‪ ،‬التدريس واإلدارة‪ ،‬والتنظيم‪.‬‬

‫وأجلرى بنلدهو وسلدهيتش )‪ Bindhu & Sudheesh (1999‬دراسلة بعنلوان "القناعلة‬


‫بالعمللل الللوظيفي‪ ،‬واسللتراتيجيات التكيّلف مللع الضللغط لللدى معلمللي المللدارس االبتدائيللة"‪ ،‬وهللدفت‬
‫الدراسللة إلللى إيجللاد الفللروق الجوهريللة فللي القناعللة بالعمللل‪ ،‬ومهللارات التكيّ لف مللع الضللغط بللين‬
‫المعلمين الذكور والمعلمات اإلناث في المدارس االبتدائية‪ ،‬وفيما إذا كانت هنا عالقة بين القناعة‬
‫والضغط‪ ،‬وقد شملت عينة الدراسة ت‪ 500‬معلم ومعلمة ملن معلملي المرحللة االبتدائيلة فلي واليلة‬
‫كيرال في الهند‪ ،‬وقلد اسلتخدم الباحثلان أداتلين لجملع البيانلات؛ األوللى معيلار القناعلة والرضلا علن‬
‫العمل‪ ،‬والثانية استراتيجيات التكيف مع الضلغط‪ .‬وكشلفت نتلائج الدراسلة علن وجلود اخلتالف فلي‬
‫القناعلة بالعمللل اللوظيفي بللين المعلملين الللذكور واإلنللاث فلي المرحلللة االبتدائيلة‪ ،‬وأن هنللا عالقللة‬
‫‪49‬‬

‫إيجابيللة بللين القناعللة واسللتراتيجيات التكيللف مللع الضللغط‪ ،‬كمللا أشللارت النتللائج إلللى أن المعلمللين‬
‫يسلللتخدمون االسلللتراتيجيات المعرفيلللة‪ ،‬واالنفعاليلللة‪ ،‬والروحيلللة‪ ،‬والجسلللمية للتكيلللف ملللع المواقلللف‬
‫الضاغطة‪ ،‬وأن المعلملات أكثلر اسلتخداما لالسلتراتيجيات االجتماعيلة‪ ،‬واالنفعاليلة‪ ،‬والروحيلة ملن‬
‫الذكور‪.‬‬

‫وأجلرى ريجللين وكلاري وريتزيملر وآن ‪Reglin, Gary, Reitzammer & Ann‬‬
‫)‪ (1998‬دراسة بعنوان "التعامل مع الضلغوط النفسلية عنلد المعلملين"‪ ،‬وهلدفت هلذه الدراسلة إللى‬
‫التحقق من تعرض المعلمين للضغوط النفسية‪ ،‬حيث تم إجراء اختبار الضغوط النفسلية عللى عينلة‬
‫مكونة من ت‪ 211‬معلما ً من شمال غرب فلوريدا بالواليلات المتحلدة األمريكيلة‪ ،‬توصللت الدراسلة‬
‫إلللى أن المعلم لين معرضللون للضللغوط النفسللية‪ ،‬وخاصللة معلمللي المراحللل العليللا ومعلمللي الطلبللة‬
‫المتميللزين‪ ،‬والمعلمللون البللدالء‪ ،‬كمللا بينللت الدراسللة أن المعلم لين يسللتخدمون تمللارين االسللترخاء‬
‫العضلي العميق‪ ،‬ورياضية السباحة‪ ،‬والمشي كاستراتيجيات للتعامل ملع ضلغوط العملل‪ ،‬كملا أنهلم‬
‫يضعون جداول خاصة لتنظيم الوقت واسلتخدامه بفعاليلة‪ ،‬وتطبيلق خطلط تقليلل مسلببات الضلغوط‬
‫النفسية‪.‬‬

‫وهللدفت دراسللة العارضللة ت‪ 1998‬إلللى التعللرف علللى االسللتراتيجيات التللي يسللتخدمها‬


‫المعلمللون فللي المرحلللة الثانويللة فللي محافظللة نللابلس بفلسللطين للتكيللف مللع الضللغوط النفسللية التللي‬
‫تواجههم‪ ،‬وتحديد ما إذا كانت هنا فروق ذات داللة في االستراتيجيات تعلزى لمتغيلرات الجلنس‪،‬‬
‫والمؤهل العلمي‪ ،‬والخبلرة ومكلان العملل‪ ،‬وقلد بلغلت عينلة الدراسلة ت‪ 241‬معلملا ً ومعلملة ت‪126‬‬
‫معلم لا ً و ‪ 115‬معلمللة تمثللل عللددا ً مللن المللدارس فللي محافظللة نللابلس‪ ،‬وقللد طبللق الباحللث قائمللة‬
‫اسلتراتيجيات التكيلف مللع الضلغوط النفسللية التلي طورهللا عللى أفللراد الدراسلة‪ ،‬وقللد أشلارت نتللائج‬
‫الدراسة إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬وجد أن استخدام المعلمين الستراتيجيات حل المشكالت‪ ،‬والضبط اللذاتي والبعلد اللديني‪ ،‬كانلت‬
‫كبيللرة‪ ،‬أمللا اسللتراتيجيات االنسللحاب‪ ،‬واالنعللزال والتللدرب علللى االسللترخاء‪ ،‬والللدعم االجتمللاعي‬
‫ووسائل الدفاع‪ ،‬كانت متوسطة‪ ،‬أما اسلتراتيجيات التملارين الرياضلية‪ ،‬والترفيله فكانلت منخفضلة‪.‬‬
‫وبشكل عام فإن استخدام المعلمين لالستراتيجيات مجتمعة كانت متوسطة‪.‬‬

‫‪ .2‬لم توجد فروق ذات داللة إحصائية في اسلتخدام المعلملين السلتراتيجيات التكيلف ملع الضلغوط‬
‫النفسية تعزى إلى متغير الجنس‪ ،‬أو مكان العمل‪ ،‬أو المؤهل العلمي‪ ،‬أو الخبرة‪.‬‬

‫وأجللرى كللوكبيرن وآن )‪ Cockburn & Anne (1996‬دراسللة هللدفت إلللى معرفللة‬
‫االستراتيجيات المتبعة من قبل المعلمين للتقليل من الضغوط النفسية‪ ،‬وما هي أكثر االسلتراتيجيات‬
‫‪50‬‬

‫التي يستخدمها المعلمون للتقليل من تل الضغوط‪ ،‬وشملت عينة الدراسة ت‪ 488‬معلما ً‪ ،‬وقد أفادت‬
‫نتللائج الدراسللة بللشن عينللة الدراسللة كانلت علللى درايللة بللـ ت‪ 35‬مللن ت‪ 45‬إسللتراتيجية مدرجللة فللي‬
‫االستبانة‪ .‬وأكدت نتائج الدراسة أن ت‪ %30‬من العينة فكروا في الذهاب إلى نلدوة حلول الضلغط‪،‬‬
‫في حين لم يفكر ت‪ %45.2‬بشخذ إجازة ليوم واحد‪ ،‬رغم أن ت‪ %39‬اعتبروا مضغوطين بصورة‬
‫كبيرة جدا ً بسبب الوظيفة‪ ،‬وت‪ %35.9‬من عينة الدراسة لم يفكروا أبدا ً بقراءة كتب حول الضغط‪.‬‬

‫كمللا هللدفت دراسللة إبللراهيم ت‪ 1994‬إلللى الكشللف عللن عمليللات تحمللل ضللغوط العمللل‬
‫ومواجهتها‪ ،‬ودراسة عالقاتها بعدد من متغيرات الشخصية في مصر‪ ،‬لمعرفلة الخصلائص النفسلية‬
‫المميزة لمفراد المقلاومين للضلغط‪ ،‬وبلغلت عينلة الدراسلة ت‪ 190‬معلملا ً ومعلملة ملن بلين معلملي‬
‫المللدارس اإلعداديللة والثانويللة‪ ،‬والمعاهللد األزهريللة بمحافظللة المنوفيللة‪ ،‬وصللنفوا إلللى ثللالث فئللات‬
‫عمرية‪ ،‬برهنت الدراسة على أن األفراد يستخدمون استراتيجيات متباينلة لمعالجلة الضلغوط‪ ،‬وأنله‬
‫ال يوجد أثر للجنس في التنبؤ بعمليات التحمل‪.‬‬

‫وهلللدفت دراسلللة جلللازل )‪ Gaziel (1993‬إللللى تحديلللد االسلللتراتيجيات التلللي يسلللتخدمها‬


‫المعلمون في التعامل مع أحداث الضغوط المهنيلة فلي بيئلات ثقافيلة مختلفلة‪ ،‬وتحديلد اسلتراتيجيات‬
‫التكيف مع أ حداث الضغط المهنلي بلين المعلملين العلرب واليهلود فلي إسلرائيل‪ ،‬باإلضلافة إللى أثلر‬
‫العوامل الثقافية بالمقارنة مع العواملل الشخصلية تالجلنس‪ ،‬التعلليم‪ ،‬مركلز اللتحكم ‪ ،‬تكونلت عينلة‬
‫الدراسة من ت‪ 373‬معلما ً أي ت‪ %25‬من مجتمع المعلمين اختيروا عشلوائيا ً ملنهم ت‪ 224‬معلملا ً‬
‫يهوديا‪ ،‬وت‪ 149‬معلما ً عربيا ً‪ ،‬وتشير النتائج إلى أن العاملل الثقلافي يكلون قويلا ً فقلط عنلدما تكلون‬
‫هنا استراتيجيات سلوكية من المجابهة المشتركة‪ ،‬وأن المدرسين اليهود يستخدمون بشكل متكرر‬
‫استراتيجيات سلوكية نشطة في التكيف مع الضغط المهنلي‪ ،‬وتشلمل اسلتراتيجيات التكيلف النشلطة‬
‫تحل المشكالت والبحث عن المعلومات والتحدث حول مصدر الضغط ‪ ،‬وهؤالء المعلمون يميلون‬
‫لمعالجة المشاكل في الحياة اليومية بصورة هادئة‪ ،‬ويقللون من تهويل التهديد والحاجة إللى تجنبله‪،‬‬
‫أما المعلمون العرب فعادة ملا يوظفلون اسلتراتيجيات سللوكية غيلر نشلطة فلي التكيلف ملع الضلغط‬
‫المهني وتشمل هذه االستراتيجيات الهروب والتجنب لمصدر الضغط‪.‬‬

‫وهدفت دراسة براون وأوهيرا )‪ Brown & Uehara (1993‬إلى البحث فلي التلشثيرات‬
‫السلبية لضغوط العملل‪ ،‬والتخفليض ملن مسلتوى هلذه التلشثيرات‪ ،‬وأسلاليب التلشقلم معهلا‪ ،‬وعالقتهلا‬
‫بثقافات المناطق األمريكية الواقعلة فلي المحليط الهلادي للدى المعلملين‪ ،‬تكونلت عينلة الدراسلة ملن‬
‫يدرسون في ملدارس أمريكلا ذاتهلا حيلث يقطعلون مسلافة ت‪ 5000‬ميلل بعيلدا ً علن‬
‫المعلمين الذين ّ‬
‫مللوطنهم‪ ،‬للتللدريس فللي هللذه المنللاطق وأجريللت الدراسللة عللليهم بشللكل عللام‪ ،‬لتغطللي أكثللر مللن‬
‫‪51‬‬

‫ت‪2500‬معلم ومعلمة ‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراسة أن المعلمين يستخدمون بعض األساليب للتلشقلم ملع‬
‫ضغوط العمل منها‪ :‬تالتحليل المنطقي للموقف‪ ،‬والتوافق المعرفي‪ ،‬والبحث عن اللدعم االجتملاعي‬
‫‪ ،‬كمللا أن الدراسللة توصلللت إلللى أن المعلمللين يعللانون مللن مسللتوى ضللغط عللالي يقللودهم لتللر‬
‫وظائفهم واإلكثار من الغياب‪.‬‬

‫يتضا من خالل الدراسلات السلابقة أنهلا هلدفت إللى معرفلة مصلادر الضلغوط النفسلية فلي‬
‫العمل‪ ،‬وأسبابها واآلثار السلبية لهذه الضغوط ‪ ،‬والبعض اآلخلر ملن هلذه الدراسلات حلاول البحلث‬
‫فللي أسللاليب التعامللل مللع الضللغوط النفسللية فللي العمللل ‪ ،‬حيللث قللام بعللض البللاحثين بمحاولللة تحديللد‬
‫مصللادر ضللغوط العمللل التللي يواجههللا األفللراد فللي المهللن المختلفللة‪ ،‬وال ش ل بللشن هللذه الضللغوط‬
‫الوظيفية تختلف اختالفا كبيرا ً من مهنة ألخرى من حيث المصادر والمستويات التي تؤثر بها‪ ،‬كما‬
‫حاول باحثون آخلرون ربلط ضلغوط العملل بالسلمات والخصلائص الشخصلية‪ ،‬وبعلض المتغيلرات‬
‫كالجنس‪ ،‬والخبرة‪ ،‬والعمر‪ ،‬والمؤهل العلمي‪.‬‬

‫ويالحظ كذل من استعراض الدراسات السابقة أن هنا العديد من األساليب التلي خرجلت‬
‫بها نتائج هذه الدراسات‪ ،‬والتي تحدد االستجابات التي يقوم بها األفراد عنلدما يتعرضلون لضلغوط‬
‫نفسية في بيئة العمل‪ ،‬كما أن هنا العديد من األساليب التي أكدت عليها معظم هلذه الدراسلات ملن‬
‫أنها أساليب مستخدمة‪ :‬كإستراتيجية الطرق المعرفية‪ ،‬والدعم االجتملاعي‪ ،‬والتحلول علن الموقلف‪،‬‬
‫واالنعزال‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬والتمارين الرياضية‪ ،‬والترفيه‪.‬‬

‫غيللر أن هللذه الدراسللة تميللزت عللن الدراسللات السللابقة بللشمرين‪ ،‬أولهمللا سللعيها للللربط بللين‬
‫محورين؛ مصادر الضغوط النفسية وأساليب التعامل معها لدى المعلمين‪ ،‬بينما اقتصرت الدراسات‬
‫السابقة على مناقشة أحد هذين المحورين إما مصادر الضغوط النفسية وأسبابها‪ ،‬أو أساليب التعامل‬
‫معها‪ ،‬وثانيهما أنها حاولت الوقوف على معظم مصادر الضغوط النفسلية‪ ،‬وأسلبابها للدى المعلملين‬
‫وتنويع أساليب التعامل معها‪.‬‬

‫وكما أنه يتضا من خالل الدراسات السابقة عدم وجود دراسات في البيئة العٌمانية حاوللت‬
‫التعرف على مصادر الضغوط النفسية‪ ،‬وأساليب التعامل معها لدى المعلمين للذا فلإن هلذه الدراسلة‬
‫عملان اهتملت بدراسلة مصلادر الضلغوط‬
‫– على حد علم الباحث‪ -‬تعد الدراسة األوللى فلي سللطنة ُ‬
‫النفسية وأساليب التعامل معها لدى المعلمين‪.‬‬

‫إضافة إلى ذل فقد ساهمت الدراسة فلي بنلاء مقياسلين أحلدهما لمصلادر الضلغوط النفسلية‬
‫واآلخر ألساليب التعامل معها‪.‬‬
‫‪52‬‬

‫وبشللكل عللام‪ ،‬فللإن هللذه الدراسللة قللد اسللتفادت مللن الدراسللات السللابقة بللإثراء البعللد النظللري‬
‫المتضمن فيها‪ ،‬ثم فلي الوقلوف عللى ملدى أهميلة البحلث فلي مصلادر الضلغوط النفسلية‪ ،‬وأسلاليب‬
‫التعامل معها لدى المعلمين‪.‬‬
‫‪53‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫الطريقة واإلجراءات‬

‫يتناول هذا الفصل وصفا ً لمجتمع الدراسة وعينتها واألدوات المسلتخدمة وإجلراءات بنائهلا‬
‫وتطويرها والخطوات الالزمة لتحقيق صدقها وثباتها والطرق اإلحصائية المستخدمة للوصول إلى‬
‫معرفة نتائج الدراسة‪.‬‬

‫منهج الدراسة‬

‫اتبع الباحث المنهج الوصفي كونه المناسب ألغراض الدراسة‪.‬‬

‫مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫يتكللون مجتمللع الدراسللة مللن جميللع المعلمللين والمعلمللات العللاملين فللي الميللدان التربللوي فللي‬
‫عملان‪ ،‬وعلددها عشلر ملديريات تربيلة وإدارة‬
‫مديريات التربية والتعليم بالمنلاطق التعليميلة لسللطنة ُ‬
‫واحدة‪ ،‬ممن يشغلون وظيفة معلم والبال علددهم ت‪ 37500‬معللم ومعلملة للعلام الدراسلي ت‪/2006‬‬
‫‪ . 2007‬والجللدوال ت‪ 1‬يبللين توزيللع أفللراد المجتمللع حسللب المللديريات‪ .‬توزارة التربيللة والتعللليم ‪،‬‬
‫‪. 2006‬‬

‫الجدول ‪ .1‬توزيع أفراد المجتمع حسب المنطقة التعليمية‬


‫العـدد‬ ‫المنطقة‬ ‫الرقم‬

‫‪5860‬‬ ‫مسقط‬ ‫‪.1‬‬


‫‪7281‬‬ ‫الباطنة تشمال‬ ‫‪.2‬‬
‫‪4569‬‬ ‫الباطنة تجنوب‬ ‫‪.3‬‬
‫‪5154‬‬ ‫الداخلية‬ ‫‪.4‬‬
‫‪3149‬‬ ‫الشرقية تجنوب‬ ‫‪.5‬‬
‫‪2916‬‬ ‫الشرقية تشمال‬ ‫‪.6‬‬
‫‪898‬‬ ‫الظاهرة تشمال‬ ‫‪.7‬‬
‫‪2749‬‬ ‫الظاهرة تجنوب‬ ‫‪.8‬‬
‫‪3824‬‬ ‫ظفار‬ ‫‪.9‬‬
‫‪599‬‬ ‫الوسطى‬ ‫‪.10‬‬
‫‪501‬‬ ‫مسندم‬ ‫‪.11‬‬
‫‪37500‬‬ ‫م‬
‫‪54‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬

‫تم اختيار عينة الدراسة من ثالث مديريات من مناطق الشمال والوسط والشرق‪ ،‬هي مسقط‬
‫والباطنة شمال والشلرقية جنلوب والتلي تعتبلر أكبلر المنلاطق وتمثلل فلي مجملهلا خصلائص مجتملع‬
‫الدراسة األصلي‪ ،‬حيث تكونت العينة من ت‪ 522‬معلما ً ومعلمة‪ .‬تلم اختيلارهم بالطريقلة العشلوائية‬
‫الطبقيللة‪ ،‬وذل ل خللالل العللام الدراسللي ت‪2007 /2006‬م ‪ .‬والجللدول ت‪ 2‬يبللين توزيللع أفللراد العينللة‬
‫حسب متغيرات الدراسة‪.‬‬

‫الجدول ‪ .2‬توزيع أفراد العينة حسب متغيرات الدراسة‬

‫الحالة االجتماعية‬ ‫الجنس‬ ‫العمر‬ ‫الخبرة‬ ‫المؤهل العلمي‬

‫المتغير‬
‫متزوج‬ ‫أعزب‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫دراسات أقل من ‪ -5‬أكثر‬ ‫الدرجة‬ ‫أقل من‬
‫من‬ ‫‪-30‬‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫‪10‬‬ ‫من ‪5‬‬ ‫عليا‬ ‫الجامعية‬ ‫الدرجة‬
‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫سنوات سنوات ‪10‬‬ ‫األولى‬ ‫الجامعية‬
‫سنة‬ ‫سنة‬ ‫سنة‬ ‫سنوات‬ ‫األولى بكالوريوس‬

‫‪403‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪122‬‬ ‫العدد‬

‫‪522‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪522‬‬ ‫المجموع‬

‫أدوات الدراسة‪:‬‬

‫ألغراض هذه الدراسة قام الباحث ببناء أداة تضم مقياسين هملا‪ :‬مقيلاس مصلادر الضلغوط‬
‫النفسية‪ ،‬ومقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪ ،‬وفيما يلي وصف لكل منهما‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬مقياس مصادر الضغوط النفسية‪:‬‬

‫قلام الباحلث ببنلاء اسلتبانة لقيلاس مصلادر الضلغوط النفسلية للدى المعلملين بلاإلطالع علللى‬
‫األدب التربلوي المتعلللق بهلذا الموضللوع واالسللتعانة بالدراسلات السللابقة‪ ،‬واإلسلتفاده مللن المقللاييس‬
‫التي أعدها أبو لبّاد ت‪ ، 1995‬والمساعيد ت‪ ، 1993‬والعدوان ت‪ ، 1992‬ورمضان ت‪ . 1990‬وقد‬
‫تكونت االستبانة بصورتها األولية ملن ت‪ 90‬فقلرة‪ ،‬توزعلت عللى ت‪ 12‬مجلاالً‪ ،‬والمجلاالت هلي‪:‬‬
‫تصراع الدور‪ ،‬غموض الدور‪ ،‬اإلدارة والمسؤولين‪ ،‬زيادة عبء العمل أو نقصه‪ ،‬النمو الوظيفي‪،‬‬
‫بيئللة العمللل‪ ،‬زمللالء العمللل‪ ،‬الراتللب والحللوافز التشللجيعية‪ ،‬االسللتقرار الللوظيفي‪ ،‬الرضللا الللوظيفي‪،‬‬
‫القيمللة والمكانللة االجتماعيللة‪ ،‬الجوانللب الشخصللية ‪ ،‬والملحللق ت‪ 1‬يمثللل األداة بصللورتها األوليللة‪،‬‬
‫‪55‬‬

‫وأعطي لكل فقرة ملن فقلرات االسلتبانة وزن ملدرج وفلق سللم ليكلرت الخماسلي‪ ،‬لمعرفلة مصلادر‬
‫الضغوط النفسية لدى المعلمين‪ ،‬وهذا التدرج هو تدائملاً‪ ،‬غالبلاً‪ ،‬أحيانلاً‪ ،‬نلادراً‪ ،‬أبلدا ً وتمثلل رقميلا ً‬
‫بالترتيب ت‪ 1،2،3،4،5‬على التوالي‪.‬‬

‫صدق المقياس‪:‬‬

‫قام الباحث بعرض فقرات االسلتبانة عللى ت‪ 14‬محكملا ً ملن أعضلاء هيئلة التلدريس بكليلة‬
‫العلوم التربوية في الجامعة األردنية‪ ،‬وكلية التربية في جامعة السلطان قابوس تملحلق‪ ، 2 ،‬للتشكلد‬
‫من أنها تقيس مصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين‪ ،‬واعتمدت نسبة اتفاق بين المحكمينت‪%80‬‬
‫كمعيار العتماد أن عدد الفقرات كافٍ لقياس المفهوم وكذل التشكد ملن وضلوح العبلارات وارتبلاط‬
‫الفقللرة بالبعللد ‪ ،‬وقللد اسللتفاد الباحللث مللن مالحظللات المحكمللين فللي تعللديل الصللياغة والبنللاء اللغللوي‬
‫للفقرات وتعديل وحذف بعض الفقرات‪ ،‬وبذل أصبحت األداة مكونة من ت‪ 75‬فقرة موزعلة عللى‬
‫ت‪ 11‬مجاالً‪:‬‬

‫‪ -‬المجال األول صراع الدور وتمثله ‪ 6‬فقرات‪ :‬ت‪. 6 ،5 ،4 ،3 ،2 ،1‬‬

‫‪ -‬المجال الثاني غموض الدور وتمثله ‪ 5‬فقرات‪ :‬ت‪. 11 ،10 ،9 ،8 ،7‬‬

‫‪ -‬المجلللال الثاللللث اإلدارة والمسلللؤولين وتمثلللله ‪ 8‬فقلللرات‪ :‬ت‪،17 ،16 ،15 ،14 ،13 ،12‬‬
‫‪. 19 ،18‬‬

‫‪ -‬المجال الرابع عبء العمل وتمثله ‪ 8‬فقرات‪ :‬ت‪. 27 ،26 ،25 ،24 ،23 ،22 ،21 ،20‬‬

‫‪ -‬المجل الخامس النمو الوظيفي وتمثله ‪ 7‬فقرات‪ :‬ت‪. 34 ،33 ،32 ،31 ،30 ،29 ،28‬‬

‫المجال السادس بيئة العمل وتمثله ‪ 7‬فقرات‪ :‬ت‪. 41 ،40 ،39 ،38 ،37 ،36 ،35‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬المجللال السللابع زمللالء العمللل وتمثللله ‪ 7‬فقللرات‪ :‬ت‪. 48 ،47 ،46 ،45 ،44 ،43 ،42‬‬
‫المجال الثامن الراتب والحلوافز التشلجيعية وتمثلله ‪ 7‬فقلرات‪ :‬ت‪،53 ،52 ،51 ،50 ،49‬‬
‫‪. 55 ،54‬‬

‫‪ -‬المجللال التاسللع االسللتقرار الللوظيفي وتمثل له ‪ 6‬فقللرات‪ :‬ت‪. 61 ،60 ،59 ،58 ،57 ،56‬‬
‫المجال العاشر الرضا الوظيفي وتمثلة ‪ 7‬فقرات‪ :‬ت‪. 68 ،67 ،66 ،65 ،64 ،63 ،62‬‬

‫‪ -‬المجال الحادي عشلرالقيمة والمكانلة االجتماعيلة وتمثلله ‪ 7‬فقلرات‪ :‬ت‪،72 ،71 ،70 ،69‬‬
‫‪ ، 75 ،74 ،73‬والملحق ت‪ 3‬يمثل األداة بصورتها النهائية‪.‬‬

‫ثبات المقياس‪:‬‬
‫‪56‬‬

‫تللم التشكللد مللن ثبللات األداة بطريقللة االختبللار وإعللادة االختبللار )‪ (Test re-test‬حيللث قللام‬
‫الباحث بتطبيق أداة الدراسلة عللى ت‪ 30‬معلملا ً ومعلملة ملن خلارج عينلة الدراسلة وبفاصلل زمنلي‬
‫مدتلله أسللبوعان بللين التطبيقللين‪ ،‬واسللتخراج معامللل ارتبللاط بيرسللون بللين العالمللات المحصلللة فللي‬
‫المرتين‪ ،‬وكذل تم حساب الثبات باستخدام معادلة كرونبا ألفا لالتساق الداخلي لفقلرات المقيلاس‪،‬‬
‫والجدول ت‪ 3‬يوضا معامل الثبات لمجاالت األداة بالطريقتين‪.‬‬

‫الجدول ‪ .3‬معامالت الثبات لمقياس مصادر الضغوط النفسية وأبعاده‬

‫معامل ثبات كرونباخ‬ ‫المجال‬


‫معامل الثبات باإلعادة‬
‫ألفا‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫صراع الدور‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫غموض الدور‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫عبء العمل‬

‫‪0.83‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫‪0.83‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫بيئة العمل‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫زمالء العمل‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫الراتب والحوافز التشجيعية‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫االستقرار الوظيفي‬

‫‪0.76‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫الرضا الوظيفي‬

‫‪0.81‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫القيمة والمكانة االجتماعية‬

‫‪0.83‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫يتضا من الجدول ت‪ 3‬أن قيمة معامل الثبلات للدرجلة الكليلة ألداة الدراسلة حسلب طريقلة‬
‫االختبار وإعادة االختبار )‪ (Test re-test‬علن طريلق حسلاب ارتبلاط بيرسلون هلي ت‪ 0.83‬وقلد‬
‫تراوحت معلامالت الثبلات للمجلاالت الفرعيلة المكونلة للمداة ملا بلين ت ‪ ، 0.88 -0.78‬وأن قيملة‬
‫معامللل الثبللات للدرجللة الكليللة ألداة الدراسللة حسللب معادلللة كرونبللا ألفللا لالتسللاق الللداخلي هللي‬
‫ت‪ ، 0.83‬وتراوحلت معللامالت الثبلات للمجللاالت الفرعيلة المكونللة للمداة مللا بللين ت‪0.88 -0.75‬‬
‫وهذه القيمة مقبولة في البحوث التربوية والنفسية وبذل اعتبرت األداة ثابتة‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫ثانياً‪ :‬مقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪:‬‬

‫قام الباحث ببناء مقياس ألساليب التعامل مع الضغط النفسي باإلطالع على األدب التربوي‬
‫المتعلق بهذا الموضوع واالستعانة بالدراسات السابقة‪ ،‬واإلستفاده من مقاييس االسلتراتيجيات التلي‬
‫يسللتخدمها البللاحثون للتعامللل مللع الضللغوط النفسللية‪ ،‬والتللي طورتهلا مصللطفى ت‪ ، 2006‬وأبللوالعز‬
‫ت‪ ، 2005‬والشايب ت‪ . 1994‬وقد تكون المقياس بصلورته األوليلة ملن ت‪ 54‬فقلرة توزعلت عللى‬
‫ت‪ 7‬مجلللاالت هلللي‪ :‬ت اللللدعم االجتملللاعي‪ ،‬اسلللترتيجيللل ات معرفيللللة‪ ،‬اسللللوب حلللل المشلللكالت‪،‬‬
‫االسترخاء‪ ،‬ممارسة التمارين الرياضية‪ ،‬الترفية‪ ،‬اللجوء إلى الدين ‪.‬‬

‫وأعطى لكل فقلرة ملن فقلرات المقيلاس وزنلا ً ملدرجا ً وفلق سللم ليكلرت الخماسلي‪ ،‬لمعرفلة‬
‫أساليب التعامل مع الضغوط النفسية لدى المعلمين‪ ،‬وهذا التدرج هو تدائملاً‪ ،‬غالبلاً‪ ،‬أحيانلاً‪ ،‬نلادرا ً‪،‬‬
‫أبدا ً وتمثل رقميا ً الترتيب ت‪ 1،2،3،4،5‬على التوالي‪.‬‬

‫صدق المقياس‪:‬‬

‫قام الباحث بعرض فقرات االسلتبانة عللى ت‪ 14‬محكملا ملن أعضلاء هيئلة التلدريس بكليلة‬
‫العلوم التربوية في الجامعة األردنية‪ ،‬وكلية التربية في جامعة السلطان قابوس تملحق‪ ، 2 ،‬للتشكد‬
‫مللن أنهللا تقلليس أسللاليب التعامللل مللع الضللغوط النفسللية لللدى المعلمللين‪ ،‬وأعتمللدت نسللبة اتفللاق بللين‬
‫المحكمين ت‪ %80‬كمعيار العتماد أن عدد الفقرات كافٍ لقياس المفهوم وكذل التشكد من وضلوح‬
‫العبارات‪ ،‬وبعد األخذ بمالحظاتهم من حيث الحذف واإلضافة والتعديل أصلبحت األداة مكونلة ملن‬
‫ت‪ 48‬فقرة موزعة على ت‪ 7‬مجاالت‪:‬‬

‫‪ -‬المجال األول الدعم االجتماعي وتمثله ‪ 7‬فقرات‪ :‬ت‪. 7 ،6 ،5 ،4 ،3 ،2 ،1‬‬

‫‪ -‬المجال الثاني االستراتيجيّات معرفيّة وتمثله ‪ 8‬فقرات‪ :‬ت‪،14 ،13 ،12 ،11 ،10 ،9 ،8‬‬
‫‪. 15‬‬

‫‪ -‬المجال الثالث أسلوب حلل المشلكالت وتمثلله ‪ 7‬فقلرات‪ :‬ت‪،21 ،20 ،19 ،18 ،17 ،16‬‬
‫‪. 22‬‬

‫‪ -‬المجال الرابع االستــرخاء وتمثله ‪ 7‬فقرات‪ :‬ت‪. 29 ،28 ،27 ،26 ،25 ،24 ،23‬‬

‫‪ -‬المجال الخامس ممارسة التمارين الرياضية وتمثله ‪ 6‬فقرات‪ :‬ت‪،34 ،33 ،32 ،31 ،30‬‬
‫‪. 35‬‬
‫‪58‬‬

‫‪ -‬المجللال السللادس الترفيللـه وتمثللله ‪ 8‬فقللرات‪ :‬ت‪،43 ،42 ،41 ،40 ،39 ،38 ،37 ،36‬‬
‫‪. 44‬‬

‫‪ -‬المجال السلابع اللجلوء إللى اللدين وتمثلله ‪ 5‬فقلرات‪ :‬ت‪ . 48 ،47 ،46 ،45‬والملحلق ت‪3‬‬
‫يمثل األداة بصورتها النهائية‪.‬‬

‫ثبات المقياس‪:‬‬

‫تللم التشكللد مللن ثبللات األداة بطريقللة االختبللار وإعللادة االختبللار )‪ (Test re-test‬حيللث قللام‬
‫الباحث بتطبيق أداة الدراسلة عللى ت‪ 30‬معلملا ً ومعلملة ملن خلارج عينلة الدراسلة وبفاصلل زمنلي‬
‫مدتلله أسللبوعان ب لين التطبيقللين‪ ،‬واسللتخراج معامللل ارتبللاط بيرسللون بللين العالمللات المحصلللة فللي‬
‫المرتين‪ ،‬وكذل تم حساب الثبات باستخدام معادلة كرونبا ألفا لالتساق الداخلي لفقلرات المقيلاس‪،‬‬
‫والجدول ت‪ 4‬يوضا معامالت الثبات لمجاالت األداة بالطريقتين‪.‬‬

‫الجدول ‪ .4‬معامالت الثبات لمقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية وأبعاده‬

‫معامل ثبات كرونباخ ألفا‬ ‫معامل الثبات باإلعادة‬ ‫المجال‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫الدعم االجتماعي‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫االستراتيجيات المعرفية‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬

‫‪0.68‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫االسترخاء‬

‫‪0.80‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫الترفيه‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫اللجوء إلى الدين‬

‫‪0.76‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫يتضا من الجدول ت‪ 4‬أن قيمة معامل الثبات للدرجة الكليلة عللى مقيلاس أسلاليب التعاملل‬
‫مع الضغوط النفسية حسب طريقة االختبار وإعادة االختبار )‪ (Test- re-test‬علن طريلق حسلاب‬
‫ارتباط بيرسون هي ت‪ ، 0.76‬وقد تراوحت قيم معامالت الثبات للمجاالت الفرعيلة المكونلة للمداة‬
‫ما بين ت‪ ، 0.80 -0.75‬وأن قيمة معامل الثبلات للدرجلة الكليلة عللى مقيلاس أسلاليب التعاملل ملع‬
‫الضلغوط النفسللية حسللب طريقللة كرونبلا ألفللا لالتسللاق الللداخلي بلغلت ت‪ 0.76‬وقللد تراوحللت قلليم‬
‫‪59‬‬

‫معامالت الثبات للمجاالت الفرعية المكونة لمداة ما بين ت‪ ، 0.88 -0.65‬وهذه القيمة مقبوللة فلي‬
‫البحوث التربوية والنفسية‪ ،‬وبذل عدت األداة ثابتة‪.‬‬

‫إجراءات تطبيق الدراسة‪:‬‬

‫بعد التشكد من صلدق األداتلين وثباتهملا وتحديلد العينلة والحصلول عللى الكتلب والموافقلات‬
‫الرسمية‪ ،‬قام الباحث بتوزيع أداتي الدراسة على العينلة والتلي تكونلت ملن ت‪ 600‬معللم ومعلملة‪،‬‬
‫حيث قام الباحلث بتوضليا تعليملات اإلجابلة عللى أسلئلة الدراسلة‪ ،‬وبعلد اسلترجاع االسلتبانات ملن‬
‫أفللراد العينللة‪ ،‬تبللين أن هنللا ت‪ 87‬اسللتبانه غيللر مكتملللة اإلجابللة‪ ،‬لللذا تللم اسللتبعادها مللن التحليللل‬
‫اإلحصائي وبهذا أصبحت العينة مكونة من ت‪ 522‬معلما ً ومعلمة فقط‪ .‬وتم تفريل البيانلات وعملل‬
‫التحللليالت اإلحصللائية المناسللبة لهللا وقللد صللممت اإلجابللة علللى الفقللرات فللي األداتللين وفللق السلللم‬
‫الخماسلي ليعطللي وزنلا ً مللدرجا ً لمبللدال دائملا ً وخصصللت لهللا ت‪ 5‬درجللات و ت‪ 4‬درجللات إلجابللة‬
‫غالباً‪ ،‬و ت‪ 3‬درجات إلجابة أحياناً‪ ،‬و ت‪ 2‬إلجابة نادراً‪ ،‬و ت‪ 1‬إلجابة أبداً‪.‬‬

‫وجرى تقسيم مستوى الضغوط وأساليب التعامل إلى ثالثلة مسلتويات تمرتفعلة‪ ،‬متوسلطة‪،‬‬
‫منخفضللة ‪ ،‬وتللم حسللاب المللدى مللن خللالل طللرح أقللل قيمللة مللن أعلللى قيمللة ثللم تقسلليم هللذا المللدى‬
‫علىت‪ ، 3‬بحيث أصبا المدى بين المستويات ت‪. 1 ,33‬‬

‫‪ 2.33-1 -‬منخفضة‪.‬‬

‫‪ 3.67-2.34 -‬متوسطة‪.‬‬

‫‪ 5-3.68 -‬مرتفعة‪.‬‬

‫متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬الجنس وله فئتان‪ :‬تذكر‪ ،‬أنثى ‪.‬‬

‫‪ .2‬العمر وله ثالثة مستويات‪ :‬تأقل من ‪ 30‬سنة‪ ،‬من ‪ 30‬سنة إلى ‪ 45‬سنة‪ ،‬أكثر من ‪ 45‬سنة ‪.‬‬

‫‪ .3‬الخبرة ولها ثالثة مستويات‪ :‬تأقل من ‪ 6‬سنوات ‪ ،‬ت‪ 10 – 6‬سنوات ‪ ،‬تأكثر من ‪ 10‬سنوات ‪.‬‬

‫‪ .4‬المؤهل العلمي وله ثالثة مستويات‪ :‬تأقل من الدرجة الجامعية األولى‪ ،‬الدرجة الجامعية األولى‬
‫البكالوريوس‪ ،‬دراسات عليا ‪.‬‬

‫‪ .5‬الحالة االجتماعية ولها مستويان‪ :‬تمتزوج‪ ،‬أعزب ‪.‬‬

‫‪ .6‬مصادر الضغط النفسي‪.‬‬


‫‪60‬‬

‫‪ .7‬أساليب التعامل مع الضغط النفسي‪.‬‬

‫المعالجة اإلحصائية‪:‬‬

‫بغية تحقيق أهداف الدراسة واإلجابة عن أسئلتها فقد تم استخدام المعالجات اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمصادر الضغط النفسي وأساليب التعامل‪.‬‬

‫‪ .2‬اختبار "‪ "t‬للتحقلق ملن وجلود فلروق ذات دالللة إحصلائية فلي مصلادر الضلغط النفسلي تعلزى‬
‫للجنس‪ ،‬والحالة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ .3‬اختبار "‪ "t‬للتحقق من وجود فروق ذات داللة إحصائية في أساليب التعامل مع الضغط النفسلي‬
‫تعزى للجنس‪ ،‬والحالة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ .4‬اختبار تحليل التباين األحادي لمعرفة الفلروق فلي مسلتوى الضلغوط النفسلية والتلي تعلزى إللى‬
‫متغير العمر‪ ،‬أو الخبرة‪ ،‬أو المؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪ .5‬اختبار تحليل التباين األحادي لمعرفلة الفلروق فلي أسلاليب التعاملل التلي تعلزى لمتغيلر العملر‪،‬‬
‫الخبرة‪ ،‬المؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪ .6‬اختبار شافيه )‪ (Scheffe‬للمقارنات البعدية المتعددة في حالة وجلود فلروق داللة إحصلائيا ً عنلد‬
‫إجراء تحليل التباين‪.‬‬
‫‪61‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫نتائج الدراسة‬

‫هدفت هذه الدراسلة إللى التعلرف عللى مصلادر الضلغوط النفسلية وأسلاليب التعاملل معهلا للدى‬
‫عملان‪ ،‬ويتضلمن هلذا الفصلل عرضلا ً للنتلائج‬
‫المعلمين العاملين بوزارة التربية والتعليم في سللطنة ُ‬
‫التي توصلت إلها الدراسة‪ ،‬بعد تحليلها ومعالجتهلا إحصلائيا ً وذلل لإلجابلة علن أسلئلتها وفيملا يللي‬
‫عرض لنتائج الدراسة‪:‬‬

‫السؤال األول‪ :‬ما مصادر الضغوط النفسية لدى المعلمين العاملين في وزارة التربية والتعليم‬
‫في سلطنة عُمان وما مستوياتها؟‬

‫لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافلات المعياريلة السلتجابة‬


‫أفراد عينة الدراسة وترتيبها بشكل تنازلي والجدول ت‪ 5‬يبين نتائج هذا التحليل‪.‬‬

‫الجدول ‪ .5‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة من المعلمين‬


‫على أبعاد مقياس مصادر الضغوط النفسية والدرجة الكلية على المقياس مرتبة تنازليا ً‬
‫مستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال‬
‫الضغط‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫بيئة العمل‬

‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫الراتب والحوافز التشجيعية‬

‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫زمالء العمل‬

‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫االستقرار الوظيفي‬

‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫الرضا الوظيفي‬

‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫عبء العمل‬

‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫غموض الدور‬

‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫القيمة والمكانة االجتماعية‬

‫متوسطة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫صراع الدور‬

‫منخفضة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬

‫متوسطة‬ ‫_‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫الدرجة الكلية‬


‫‪62‬‬

‫يتضا من الجدول ت‪ 5‬المتعلق بمستوى مصادر الضغوط النفسية للدى المعلملين العلاملين‬
‫عمان‪ ،‬أن متوسط األداء على المقياس وأبعاده تراوحت ملا بلين‬
‫في وزارة التربية والتعليم بسلطنة ُ‬
‫ت‪ ، 3.61 -2.24‬حيث حاز مجلاال تالنملو اللوظيفي‪ ،‬وبيئلة العملل عللى أعللى متوسلط ت‪ 3.61‬؛‬
‫وبانحراف معياري بل لمجلال النملو اللوظيفي ت‪ ، 0.88‬أملا مجلال بيئلة العملل فقلد بلل االنحلراف‬
‫المعياري له ت‪ ، 0.97‬وبدرجة ضغوط متوسطة‪.‬‬

‫بينما حصل مجال تاإلدارة والمسؤولين على أدنى متوسط؛ حيث بل ت‪ 2.24‬وبانحراف‬
‫معياري بل ت‪ ، 0.91‬وبدرجة ضغط منخفضة‪ ،‬ويتضا من الجدول السابق أن المتوسط الحسلابي‬
‫للدرجللة الكليللة علللى المقيللاس بل ل ت‪ 2.95‬وبللانحراف معيللاري ت‪ 0.95‬وهللي تشللير إلللى درجللة‬
‫متوسطة من الضغوط‪.‬‬

‫السؤؤؤال الثؤؤاني‪ :‬هؤؤل تختلؤؤف مسؤؤتويات الضؤؤغوط النفسؤؤية لؤؤدى المعلمؤؤين تبعؤا ً لمتغيؤؤرات (الجؤؤنس‬
‫والخبرة والمؤهل العلمي والعمر والحالة االجتماعية)؟‬

‫الستخراج النتائج المرتبطة بهذا السؤال تم استخدام اختبار ت‪ t‬لعينتين مستقلتين فيما يتعلق‬
‫بمتغيري الجنس والحالة االجتماعيلة‪ ،‬وإجلراء تحليلل التبلاين األحلادي لمتغيلرات الخبلرة‪ ،‬المؤهلل‬
‫العلمي‪ ،‬والعمر‪.‬‬

‫والجدول ت‪ 6‬يوضا نتائج اختبارت‪ t‬للمقارنة بين متوسطات الذكور واإلناث على متغيلر‬
‫مصادر الضغوط النفسية‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫الجدول ‪ .6‬نتائج اختبار "‪ "t‬لمقارنة الفروق في المتوسطات الحسابية لمصادر الضغوط‬
‫النفسية بين الذكور واإلناث‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫فئات‬ ‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المتغير‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫النمو الوظيفي‬


‫‪0.58‬‬ ‫‪0.55‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.97‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫بيئة العمل‬


‫‪0.18‬‬ ‫‪1.33‬‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.92‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫الراتب والحوافز‬


‫‪0.09‬‬ ‫‪-1.68‬‬ ‫التشجيعية‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.94‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫زمالء العمل‬


‫‪*0.00‬‬ ‫‪-3.24‬‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.17‬‬ ‫‪1.39‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫االستقرار الوظيفي‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.73‬‬ ‫‪-0.34‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫الرضا الوظيفي‬

‫‪0.98‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪*0.03‬‬ ‫‪-2.13‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫عبء العمل‬

‫‪1.05‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.10‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫غموض الدور‬

‫‪1.09‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.12‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫القيمة والمكانة‬


‫االجتماعية‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.12‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫صراع الدور‬

‫‪0.91‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.99‬‬ ‫‪-0.01‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬

‫‪1.09‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.32‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪0.63‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬


‫‪64‬‬

‫أشارت النتائج الواردة في الجدول ت‪ 6‬إلى وجود اختالف ذي داللة إحصائية فلي متوسلط‬
‫درجات الذكور واإلناث على مجالي تزمالء العمل‪ ،‬وعلبء العملل تعلزى لمتغيلر الجلنس اسلتنادا ً‬
‫إلللى قيمللة ت‪ t‬المحسللوبة ت‪ 3.24‬لمجللال زمللالء العمللل‪ ،‬و ت‪ 2.3‬لمجللال عللبء العمللل‪ ،‬وكانللت‬
‫االختالفات لإلناث بلدليل ارتفلاع متوسلطهم الحسلابي حيلث بلل متوسلط إجابلة اإلنلاث عللى مجلال‬
‫زمالء العمل ت‪ ، 3.06‬ومتوسط إجابة اإلنلاث لمجلال علبء العملل ت‪ 3.27‬أي أن اإلنلاث يعلانين‬
‫من مستوى أعلى من الضغوط على هذين البعدين‪:‬‬

‫وفيملا يتعلللق بمتغيلر الخبللرة فقلد تللم حسلاب المتوسللطات الحسلابية واالنحرافللات المعياريللة‬
‫لمصادر الضغوط النفسية تبعا ً لمتغير الخبرة والجدول ت‪ 7‬يبيّن نتائج هذا التحليل‪.‬‬

‫الجدول ‪ .7‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمصادر الضغوط النفسية تبعا لمتغير‬
‫الخبرة‬

‫االنحراف‬ ‫المجال‬
‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الخبرة‬
‫المعياري‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫‪0.83‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪0.76‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.85‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫بيئة العمل‬

‫‪1.06‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪0.91‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.85‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫الراتب والحوافز التشجيعية‬

‫‪0.92‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪0.91‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.90‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫زمالء العمل‬

‫‪0.95‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.89‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫االستقرار الوظيفي‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪0.89‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.97‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫الرضا الوظيفي‬


‫‪65‬‬

‫‪0.90‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫عبء العمل‬

‫‪0.95‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪1.08‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪1.13‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫غموض الدور‬

‫‪1.02‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪1.10‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.90‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫القيمة والمكانة االجتماعية‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪1.02‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.90‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫صراع الدور‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪1.02‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪1.06‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬

‫‪1.11‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪1.13‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.81‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫األداة ككل‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫يتضا ملن الجلدول ت‪ 7‬أن هنلا اختالفلا ً ظاهريلا ً بلين المتوسلطات الحسلابية تبعلا لمتغيلر‬
‫الخبرة‪ ،‬وللتحقق من أن هذه االختالفات جوهرية تلم إجلراء تحليلل التبلاين األحلادي والجلدول ت‪8‬‬
‫يبين نتائج ذل ‪.‬‬
‫‪66‬‬

‫الجدول ‪ .8‬نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية للضغوط على كل‬
‫مصدر من مصادر الضغط حسب متغير الخبرة‬
‫متوسط‬ ‫مجموع‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (‪)F‬‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المجال‬
‫المربعات‬ ‫المربعات‬

‫‪4.17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.35‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫‪*0.00‬‬ ‫‪*7.48‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪254.98‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪263.33‬‬ ‫المجموع‬

‫‪3.64‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.29‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫بيئة العمل‬

‫‪*0.02‬‬ ‫‪*4.21‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪395.72‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪403.01‬‬ ‫المجموع‬

‫‪4.82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9.63‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫الراتب والحوافز‬


‫التشجيعية‬
‫‪*0.00‬‬ ‫‪*6.01‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪366.20‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪375.83‬‬ ‫المجموع‬

‫‪3.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.83‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫زمالء العمل‬

‫‪*0.01‬‬ ‫‪*4.90‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪364.60‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪372.43‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫االستقرار الوظيفي‬

‫‪0.06‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪355.64‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪360.20‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2.68‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.36‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫الرضا الوظيفي‬

‫‪0.06‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪424.35‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪429.71‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عبء العمل‬

‫‪0.81‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪480.99‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪481.43‬‬ ‫المجموع‬


‫‪67‬‬

‫‪0.15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫غموض الدور‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪538.02‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪538.32‬‬ ‫المجموع‬

‫بين المجموعات‬ ‫القيمة والمكانة‬


‫‪0.43‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫االجتماعية‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪407.27‬‬

‫‪522‬‬ ‫‪408.13‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.43‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫صراع الدور‬

‫‪0.62‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪407.27‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪408.13‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.69‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪556.45‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪559.82‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2.22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األداة ككل‬

‫‪0.30‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪413.77‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪522‬‬ ‫‪418.24‬‬ ‫الكلي‬

‫أشارت النتائج الواردة فلي الجلدول ت‪ 8‬إللى وجلود فلروق داللة إحصلائيا ً فلي المتوسلطات‬
‫الحسابية للضغوط على كل مصدر من مصلادر الضلغوط النفسلية للدى المعلملين فلي مجلال تالنملو‬
‫الللوظيفي تعللزى لمتغيللر الخبللرة‪ ،‬حيللث بلغللت قيمللة )‪ (F‬المحسللوبة ت‪ 7.48‬عنللد مسللتوى الداللللة‬
‫ت‪ 0.05‬فشقل‪ .‬ومجال بيئة العمل‪ ،‬حيلث بلغلت قيملة ت‪ F‬المحسلوبة ت‪ 4.21‬عنلد مسلتوى الدالللة‬
‫ت‪ 0.05‬فشقل‪ .‬وفي مجال تالراتب والحوافز التشجيعية ‪ ،‬حيث بلغت قيمة ت‪ F‬المحسوبة ت‪6.01‬‬
‫عند مستوى الداللة ت‪ 0.05‬فشقلل‪ .‬وفلي مجلال تزملالء العملل ‪ ،‬حيلث بلغلت قيملة ت‪ F‬المحسلوبة‬
‫ت‪ 4.90‬عند مستوى الداللة ت‪ 0.05‬فشقل‪.‬‬

‫ولم يبلين الجلدول السلابق وجلود فلروق داللة إحصلائيا ً فلي مصلادر الضلغوط النفسلية للدى‬
‫المعلمين في بقية مجاالت األداة أو في الدرجة الكلية على األداة تعزى لمتغير الخبرة‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫ولمعرفة مصادر الفروقات في متغير الخبرة تم استخدام اختبار شلافيه للمقارنلات البعديلة‪،‬‬
‫والجدول رقم ت‪ 9‬يبين ذل ‪.‬‬

‫الجدول ‪ .9‬نتائج تحليل اختبار شافيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية لمصادر‬
‫الضغوط النفسية لدى المعلمين في سلطنة عُمان حسب متغير الخبرة‬
‫أكثر من ‪10‬‬
‫‪ 10-5‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫الخبرة‬ ‫المجال‬
‫سنوات‬

‫‪0.07‬‬ ‫*‪-0.26‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫*‪0.33‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪0.00‬‬ ‫*‪-0.29‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫بيئة العمل‬

‫*‪0.29‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪-0.04‬‬ ‫*‪-0.36‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫الراتب والحوافز‬


‫التشجيعية‬
‫*‪0.32‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫‪-0.18‬‬ ‫*‪-0.35‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬


‫زمالء العمل‬
‫*‪0.18‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫يتبين من الجدول ت‪ 9‬بشن االختالف كان داالً بين فئة الخبرة ت‪ 10-5‬سلنوات وكلل ملن فئتلي‬
‫الخبرة تأقلل ملن ‪5‬سلنوات وأكثلر ملن ت‪ 10‬سلنوات حيلث أن المعلملين فلي فئلة الخبلرة ت‪10-5‬‬
‫سنوات كانوا يشعرون بمستوى أعلى من الضغوط على األبعلاد األربعلة لمصلادر الضلغط مقارنلة‬
‫مع الفئتين االخريتين‪.‬‬

‫وفيمللا يتعلللق بمتغيللر المؤهللل العلمللي فقللد تللم حسللاب المتوسللطات الحسللابية واالنحرافللات‬
‫المعيارية لمصلادر الضلغوط النفسلية تبعلا ً لمتغيلر المؤهلل العلملي والجلدول ت‪ 10‬يبليّن نتلائج هلذا‬
‫التحليل‪.‬‬
‫‪69‬‬

‫الجدول ‪ .10‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمصادر الضغوط النفسية تبعا لمتغير‬
‫المؤهل العلمي‬
‫المجال‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬

‫‪0.81‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫النمو الوظيفي‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.71‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪0.98‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪1.05‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫بيئة العمل‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.88‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.26‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪0.93‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫الراتب والحوافز التشجيعية‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.88‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.30‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪0.98‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫زمالء العمل‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.86‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.24‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪0.92‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫االستقرار الوظيفي‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.86‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.05‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪1.11‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫الرضا الوظيفي‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.91‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪0.94‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫أقل من الدرجة الجامعية‬


‫‪1.05‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪122‬‬ ‫األولى‬
‫‪70‬‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪1.01‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬ ‫عبء العمل‬
‫‪1.19‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪1.17‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫غموض الدور‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪1.04‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.44‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪1.04‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫القيمة والمكانة االجتماعية‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.89‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.43‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪1.04‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫صراع الدور‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.89‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.43‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪1.19‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪1.06‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.52‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪0.93‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪122‬‬


‫أقل من الدرجة الجامعية‬ ‫األداة ككل‬
‫األولى‬

‫الدرجة الجامعية األولى‬


‫‪0.79‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪378‬‬ ‫تبكالوريوس‬

‫‪1.06‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫يتضا من الجدول ت‪ 10‬أن هنا اختالفا ً ظاهريلا ً بلين المتوسلطات الحسلابية تبعلا لمتغيلر‬
‫المؤهل العلمي‪ ،‬وللتحقق من أن هذه االختالفات جوهرية تم إجراء تحليل التباين األحادي والجدول‬
‫ت‪ 11‬يبين نتائج ذل ‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫الجدول ‪ .11‬نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية لمصادر‬


‫الضغوط النفسية تبعا لمتغير المؤهل العلمي‬
‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع‬
‫قيمة )‪(F‬‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬

‫‪3.87‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.74‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪*0.00‬‬ ‫‪*7.04‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪269.38‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫‪522‬‬ ‫‪277.13‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.41‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪425.21‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بيئة العمل‬

‫‪522‬‬ ‫‪426.78‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2.16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫الراتب والحوافز‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪400.50‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫التشجيعية‬
‫‪522‬‬ ‫‪404.83‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.57‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪394.90‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫زمالء العمل‬

‫‪522‬‬ ‫‪395.81‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.09‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪377.79‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االستقرار الوظيفي‬

‫‪522‬‬ ‫‪379.96‬‬ ‫المجموع‬

‫‪3.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.84‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪*0.02‬‬ ‫‪*4.23‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪452.80‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الرضا الوظيفي‬

‫‪522‬‬ ‫‪460.64‬‬ ‫المجموع‬

‫‪5.29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10.57‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪*0.01‬‬ ‫‪*5.02‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪514.90‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫عبء العمل‬

‫‪522‬‬ ‫‪525.47‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.50‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪568.81‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫غموض الدور‬

‫‪522‬‬ ‫‪570.43‬‬ ‫المجموع‬


‫‪72‬‬

‫‪0.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫القيمة والمكانة‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪430.11‬‬ ‫االجتماعية‬

‫‪522‬‬ ‫‪430.99‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.61‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪430.11‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫صراع الدور‬

‫‪522‬‬ ‫‪430.99‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪596.52‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬

‫‪522‬‬ ‫‪596.89‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.35‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪441.92‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪522‬‬ ‫‪445.53‬‬ ‫المجموع‬

‫أشللارت النتللائج الللواردة فللي الجللدول ت‪ 11‬إلللى وجللود فللروق دالللة إحصللائيا ً فللي مسللتوى‬
‫الضغوط النفسية للدى المعلملين تعلزى لمتغيلر المؤهلل العلملي فلي مجلال تالنملو اللوظيفي ‪ ،‬حيلث‬
‫بلغلللت قيملللة )‪ (F‬المحسلللوبة ت‪ 7.04‬عنلللد مسلللتوى الدالللللة ت‪ 0.05‬فشقلللل‪ .‬وفلللي مجلللال تالرضلللا‬
‫الوظيفي ‪ ،‬حيث بلغت قيمة )‪ (F‬المحسوبة ت‪ 4.23‬عند مستوى الداللة ت‪ 0.05‬فشقل‪ .‬وفي مجال‬
‫تعبء العمل ‪ ،‬حيث بلغت قيملة )‪ (F‬المحسلوبة ت‪ 5.02‬عنلد مسلتوى الدالللة ت‪ 0.05‬فشقلل‪ .‬وللم‬
‫يظهر الجدول فروق ذات دالة إحصا ئية في بقيلة مجلاالت أداة الدراسلة أو فلي الدرجلة الكليلة عللى‬
‫األداة‪.‬‬
‫ولمعرفة مصادر الفروقات التلي تعلزى لمتغيلر المؤهلل العلملي تلم اسلتخدام اختبلار شلافيه‬
‫للمقارنات البعدية‪ .‬والجدول ت‪ 12‬يبين ذل ‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫الجدول ‪ .12‬نتائج تحليل اختبار شافيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية لمصادر‬
‫الضغوط النفسية لدى المعلمين في سلطنة عُمان حسب متغير المؤهل العلمي‬
‫أقل من‬
‫دراسات عليا‬ ‫بكالوريوس‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫المجال‬
‫جامعي‬

‫‪*-0.21‬‬ ‫*‪-0.30‬‬ ‫أقل من جامعي‬

‫‪0.09‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫دراسات عليا‬

‫‪*-0.30‬‬ ‫‪*-0.30‬‬ ‫أقل من جامعي‬

‫‪0.00‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫الرضا الوظيفي‬

‫دراسات عليا‬

‫‪*0.74‬‬ ‫‪*0.29‬‬ ‫أقل من جامعي‬

‫‪*0.45‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫عبء العمل‬

‫دراسات عليا‬

‫يتضا ملن الجلدول ت‪ 12‬أن االخلتالف بلين المعلملين فلي مسلتوى الضلغوط النفسلية تبعلا‬
‫للمؤهل العلمي كانت ضمن فئة المؤهلل العلملي أقلل ملن جلامعي وكلل ملن بكلالوريوس ودراسلات‬
‫عليا‪ ،‬حيث أن مستوى اإلحساس بالضغوط النفسية فلي مجلالي النملو اللوظيفي‪ ،‬والرضلا اللوظيفي‬
‫كانللت أعلللى لللدى حملللة البكللالوريوس والدراسللات العليللا ممللا هللي لللدى حملللة المللؤهالت أقللل مللن‬
‫جامعي‪.‬‬

‫أمللا الضللغوط النفسللية المرتبطللة بعللبء العمللل فقللد كللان مسللتوى اإلحسللاس بهللا أعلللى لللدى‬
‫المعلمين الذين مؤهلهم العلمي أقل من جامعي‪.‬‬

‫وفيمللا يتعلللق بمتغيللر العمللر فقللد تللم حسللاب المتوسللطات الحسللابية واالنحرافللات المعياريللة‬
‫لمصادر الضغوط النفسية تبعا ً لمتغير العمر‪ ،‬والجدول ت‪ 13‬يبيّن نتائج هذا التحليل‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫الجدول ‪ .13‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمصادر الضغوط النفسية تبعا لمتغير‬
‫العمر‬
‫االنحراف‬
‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬ ‫المجال‬
‫المعياري‬

‫‪0.76‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫‪0.49‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.95‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪0.93‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫بيئة العمل‬

‫‪0.29‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.93‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫الراتب والحوافز التشجيعية‬

‫‪0.33‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.92‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪0.90‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫زمالء العمل‬

‫‪0.47‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.90‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫االستقرار الوظيفي‬

‫‪0.61‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.94‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪0.98‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫الرضا الوظيفي‬

‫‪0.95‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.99‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪1.04‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫عبء العمل‬

‫‪0.73‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪1.06‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬ ‫غموض الدور‬


‫‪75‬‬

‫‪1.09‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬

‫‪0.66‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬


‫القيمة‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬
‫والمكانة االجتماعية‬
‫‪1.13‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪0.97‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫صراع الدور‬

‫‪1.13‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪1.10‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪1.11‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬

‫‪0.64‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪0.82‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪246‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪0.85‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45-30‬سنة‬ ‫األداة ككل‬

‫‪0.59‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪45‬‬

‫أشللارت النتللائج الللواردة فللي الجللدول ت‪ 13‬أن هنللا اختالفللا ً ظاهريللا ً بللين المتوسللطات‬
‫الحسللابية تبعللا لمتغيللر العمللر‪ ،‬وللتحقللق مللن أن هللذه االختالفللات جوهريللة تلم إجللراء تحليللل التبللاين‬
‫األحادي والجدول ت‪ 14‬يبين نتائج ذل ‪.‬‬
‫‪76‬‬

‫الجدول ‪ .14‬نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية‬


‫لمصادر الضغوط النفسية تبعا لمتغير العمر‬
‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع‬
‫قيمة )‪(F‬‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬

‫‪0.94‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.20‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪235.43‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫النمو الوظيفي‬

‫‪522‬‬ ‫‪237.32‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.39‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪352.70‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بيئة العمل‬

‫‪522‬‬ ‫‪354.35‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.18‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪328.79‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الراتب والحوافز التشجيعية‬

‫‪522‬‬ ‫‪331.59‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.99‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.09‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪331.97‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫زمالء العمل‬

‫‪522‬‬ ‫‪335.96‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪308.36‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االستقرار الوظيفي‬

‫‪522‬‬ ‫‪308.92‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2.51‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.02‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.07‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪372.53‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الرضا الوظيفي‬

‫‪522‬‬ ‫‪377.55‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2.10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.13‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪414.01‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫عبء العمل‬

‫‪522‬‬ ‫‪418.21‬‬ ‫المجموع‬


‫‪77‬‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.52‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪460.16‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫غموض الدور‬

‫‪522‬‬ ‫‪461.66‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.54‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫القيمة والمكانة‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪347.39‬‬ ‫االجتماعية‬

‫‪522‬‬ ‫‪350.46‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.54‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.17‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪347.39‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫صراع الدور‬

‫‪522‬‬ ‫‪350.46‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.22‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪487.44‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬

‫‪522‬‬ ‫‪491.08‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪362.46‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫األداة ككل‬

‫‪522‬‬ ‫‪365.32‬‬ ‫الكلي‬

‫يتضا من الجدول ت‪ 14‬عدم وجود اختالفات دالة إحصائيا ً في مستوى الضلغوط النفسلية‬
‫عمللان علللى أي مللن مجللاالت أداة الدراسللة الخاصللة بمصللادر الضللغوط‬
‫لللدى المعلمللين فللي سلللطنة ُ‬
‫النفسية تعزى لمتغير العمر‪ ،‬حيث أن قيمة )‪ (F‬لم تبل مستوى ت‪ 0.05‬فشقل‪.‬‬

‫وفيملا يتعلللق بمتغيللر الحاللة االجتماعيللة فقللد تلم إجللراء اختبللار ت‪ t‬للمقارنلة بللين متوسللطي‬
‫المتزوجين وغير المتزوجين على متغير مصادر الضلغوط النفسلية والجلدول ت‪ 15‬يوضلا نتلائج‬
‫هذا التحليل‪.‬‬
‫‪78‬‬

‫الجدول ‪ .15‬نتائج اختبار " ‪ "t‬للمقارنة بين متوسطي مجموعتين مستقلتين لالختالف في‬
‫مصادر الضغوط النفسية حسب متغير الحالة االجتماعية‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الحالة‬
‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫االجتماعية‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.74‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫النمو الوظيفي‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.93‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.49‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫بيئة العمل‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.91‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.18‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫الراتب والحوافز التشجيعية‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.06‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫زمالء العمل‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.57‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫االستقرار الوظيفي‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.97‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.16‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫الرضا الوظيفي‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪1.03‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.13‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫عبء العمل‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪1.05‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.05‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫غموض الدور‬
‫‪1.19‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.93‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.32‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫القيمة والمكانة االجتماعية‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.93‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.32‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫صراع الدور‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪1.09‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.71‬‬ ‫‪-0.38‬‬ ‫اإلدارة والمسؤولين‬
‫‪1.17‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.71‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.33‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪0.64‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬
‫‪79‬‬

‫يظهر الجدول ت‪ 15‬وجود فرق دال إحصائيا في مستوى الضغط على بعد غموض الدور بين‬
‫المتزوجين وغير المتزوجين حيث كان مستوى الضغوط لدى غير المتزوجين أعلى‪.‬هذا ولم يظهر‬
‫الجدول أية فروق بين الفئتين على باقي األبعاد‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬ما األساليب التي يستخدمها المعلمون العاملون بوزارة التربية والتعليم في‬
‫سلطنة عُمان للتعامل مع الضغوط النفسية وما مستوى استخدامها؟‬

‫لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات‬


‫أفللراد عينللة الدراسللة وترتيبهللا بشللكل تنللازلي والجللدول ت‪ 16‬يبللين نتللائج التحليللل اإلحصللائي لهللذا‬
‫السؤال‪.‬‬

‫الجدول ‪ .16‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة من المعلمين‬


‫على مقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية مرتبة تنازليا ً‬
‫درجة التعامل‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫اللجوء إلى الدين‬

‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫استراتيجيات معرفية‬

‫مرتفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬

‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫الدعم االجتماعي‬

‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫االسترخاء‬

‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫الترفيه‬

‫منخفضة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬

‫متوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫يتضلا مللن الجلدول ت‪ 16‬المتعلللق باألسلاليب التللي يسلتخدمها المعلمللون العلاملون بللوزارة‬
‫عملان للتعاملل ملع الضلغوط النفسلية‪ ،‬أن متوسلط اللدرجات عللى أبعلاد‬
‫التربية والتعليم في سللطنة ُ‬
‫المقياس قلد تراوحلت ملا بلين ت‪ ، 4.56 -2.01‬حيلث حلاز مجلال تاللجلوء إللى اللدين عللى أعللى‬
‫متوسط ت‪ 4.56‬وبانحراف معياري ت‪ 0.63‬وبدرجة تعامل مرتفعة‪ .‬بينما حصل مجال تممارسة‬
‫التمارين الرياضية عللى أدنلى متوسلط حيلث بلل ت‪ 2.01‬وبلانحراف معيلاري ت‪ 0.78‬وبدرجلة‬
‫تعامللل منخفضللة‪ .‬كمللا حصلللت الدرجللة الكليللة علللى المقيللاس علللى متوسللط ت‪ ، 3,41‬وب لانحراف‬
‫معياري ت‪ 0.65‬وبدرجة تعامل متوسطة‪.‬‬
‫‪80‬‬

‫السؤال الرابع‪ :‬هل تختلف أساليب التعامؤل مؤع الضؤغوط النفسؤية التؤي يلجؤإ إليهؤا المعلمؤون تبعؤا ً‬
‫لمتغيرات (الجنس والخبرة والمؤهل العلمي والعمر والحالة االجتماعية)؟‬

‫الستخراج النتائج المرتبطة بهذا السؤال تم اسلتخدام اختبلار "‪ "t‬لعينتلين مسلتقلتين لإلجابلة‬
‫علن متغيلري الجلنس والحاللة االج تماعيلة‪ ،‬وإجلراء تحليلل التبلاين األحلادي لإلجابلة علن متغيللرات‬
‫الخبرة‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬والعمر‪.‬‬

‫الجدول ‪ .17‬نتائج اختبار "‪ "t‬لمقارنة الفروق بين المتوسطات الحسابية ألساليب‬
‫التعامل مع الضغوط النفسية بين الذكور واإلناث‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫فئات‬
‫العدد‬ ‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المتغير‬

‫‪0.68‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪*-5.45‬‬ ‫الدعم االجتماعي‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.61‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0.92‬‬ ‫‪-0.10‬‬ ‫استراتيجيات معرفية‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.63‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0.76‬‬ ‫‪-0.31‬‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0.01‬‬ ‫‪*2.77‬‬ ‫االسترخاء‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪*17.62‬‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.67‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪*5.96‬‬ ‫الترفيه‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0.03‬‬ ‫‪-2.12‬‬ ‫اللجوء إلى الدين‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫‪0.43‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ذكور‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪286‬‬ ‫إناث‬

‫تشير النتائج الواردة في الجدول ت‪ 17‬إلى وجود فروق ذات داللة إحصلائية فلي مجلاالت‬
‫تالللدعم االجتمللاعي‪ ،‬واالسللترخاء‪ ،‬وممارسللة التمللارين الرياضللية‪ ،‬والترفيلله‪ ،‬وللجللوء إلللى الللدين‬
‫تعزى لمتغير الجنس استنادا ً إلى قيمة ت‪ t‬المحسلوبة والبالغلة ت‪ - 5.45‬لمجلال اللدعم االجتملاعي‬
‫‪81‬‬

‫وت‪ 2.77‬لمجال االسترخاء‪ ،‬وت‪ 17.62‬لمجال ممارسلة التملارين الرياضلية‪ ،‬و ت‪ 5.96‬لمجلال‬
‫الترفيه‪ ،‬وت‪ - 2.12‬لمجال اللجوء إلى الدين‪.‬‬

‫ويبين الجدول كذل أن االختالفات كانلت لإلنلاث فلي مجلالي تاللدعم االجتملاعي‪ ،‬وللجلوء‬
‫إلى الدين وذل بداللة ارتفاع متوسطهن الحسابي؛ حيث بل متوسط إجابة اإلناث في مجال الدعم‬
‫االجتماعي ت‪ 3.76‬مقابل ت‪ 3.40‬للذكور وفي مجال اللجوء الدين كلان متوسلط اإلنلاث ت‪4.60‬‬
‫مقابل ت‪ 4.46‬للذكور‪.‬‬

‫وأظهللر الجللدول كللذل أن االختالف لات فللي مجللاالت االسللترخاء‪ ،‬وممارسللة التمللارين الرياضللية‪،‬‬
‫والترفيه كانت للذكور‪ ،‬وذل بدالللة ارتفلاع متوسلطهم الحسلابي؛ حيلث بلل متوسلط إجابلة اللذكور‬
‫عللللى المجللللاالت السللللابقة علللللى التللللوالي ت‪ ، 2.90‬ت‪ ، 2.84‬ت‪ 2.88‬مقابلللللت‪ ، 2.72‬ت‪، 1.73‬‬
‫ت‪ 2.53‬على التوالي لإلناث‪.‬‬

‫وفيملا يتعلللق بم تغيلر الخبللرة فقلد تللم حسلاب المتوسللطات الحسلابية واالنحرافللات المعياريللة‬
‫لمصادر الضغوط النفسية تبعا ً لمتغير الخبرة‪ ،‬والجدول ت‪ 18‬يبيّن نتائج هذا التحليل‪.‬‬
‫‪82‬‬

‫الجدول ‪ .18‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ألساليب التعامل مع الضغوط النفسية تبعا ً‬
‫لمتغير الخبرة‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الخبرة‬ ‫المجال‬

‫‪0.57‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪138‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬


‫‪0.68‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10-5‬سنوات‬ ‫الدعم االجتماعي‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪10‬سنوات‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪138‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10-5‬سنوات‬ ‫االستراتيجيات المعرفية‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪10‬سنوات‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪138‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10-5‬سنوات‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪10‬سنوات‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪138‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10-5‬سنوات‬ ‫االسترخاء‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪10‬سنوات‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪138‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10-5‬سنوات‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪10‬سنوات‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪138‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10-5‬سنوات‬ ‫الترفيه‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪10‬سنوات‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪4.62‬‬ ‫‪138‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10-5‬سنوات‬ ‫اللجوء إلى الدين‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪10‬سنوات‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪138‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10-5‬سنوات‬ ‫األداة ككل‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪230‬‬ ‫أكثر من ‪10‬سنوات‬

‫أشللارت النتللائج الللواردة فللي الجللدول ت‪ 18‬أن هنللا اختالفللا ً ظاهريللا ً بللين المتوسللطات‬
‫الحسابية تبعا لمتغيلر الخبلرة‪ ،‬وللتحقلق ملن أن هلذه االختالفلات جوهريلة تلم إجلراء تحليلل التبلاين‬
‫األحادي والجدول ت‪ 19‬يبين نتائج ذل ‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫الجدول ‪ .19‬نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية في التعامل مع‬
‫الضغوط النفسية تبعا لمتغير الخبرة‬
‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع‬
‫قيمة )‪(F‬‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬

‫‪0.30‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.50‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪195.20‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدعم االجتماعي‬

‫‪522‬‬ ‫‪195.81‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.47‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪172.78‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫استراتيجيات معرفية‬

‫‪522‬‬ ‫‪173.37‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪203.31‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬

‫‪522‬‬ ‫‪203.57‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.35‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.04‬‬ ‫‪*3.26‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪182.77‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االسترخاء‬

‫‪522‬‬ ‫‪185.47‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.69‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫ممارسة التمارين‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪278.38‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الرياضية‬
‫‪522‬‬ ‫‪281.77‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.19‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪152.40‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الترفيه‬

‫‪522‬‬ ‫‪153.54‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.41‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪176.29‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اللجوء إلى الدين‬

‫‪522‬‬ ‫‪177.01‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.10‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪194.30‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪522‬‬ ‫‪195.64‬‬ ‫المجموع‬


‫‪84‬‬

‫تشير النتائج الواردة في الجدول ت‪ 19‬إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً في أسلاليب التعاملل‬
‫عمان في مجال تاالسترخاء‬
‫التي يستخدمها المعلمون العاملون في وزارة التربية والتعليم بسلطنة ُ‬
‫تعللزى لمتغيللر الخبللرة‪ ،‬حيللث بلغللت قيمللة ت‪ ، F‬المحسللوبة ت‪ 3.26‬عنللد مسللتوى الداللللة ت‪0.05‬‬
‫فشقل‪.‬‬

‫ولم يبين الجدول وجود اختالفات دالة إحصائية فلي أسلاليب التعاملل ملع الضلغوط النفسلية‬
‫عملان فلي بقيلة مجلاالت أداة الدراسلة‬
‫لدى المعلمين العاملين في وزارة التربية والتعليم في سللطنة ُ‬
‫تعزى لمتغير الخبرة‪.‬‬

‫ولمعرفة مصادر الفروقات في مجال االسترخاء العائلد لمتغيلر الخبلرة لمجلال االسلترخاء‬
‫تم استخدام اختبار شافيه للمقارنات البعدية والجدول رقم ت‪ 20‬يبين ذل ‪.‬‬

‫الجدول ‪ .20‬نتائج اختبار شافيه للمقارنات البعدية لمتوسطات أساليب التعامل مع الضغوط‬
‫النفسية لمجال االسترخاء تعزى لمتغير الخبرة‬
‫أكثر من ‪10‬‬
‫‪ 10-5‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫الخبرة‬
‫سنوات‬

‫*‪0.18‬‬ ‫*‪0.14‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪0.04‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫يتضا من الجدول ت‪ 20‬أن مستوى استخدام أسلوب االسترخاء كان أعللى للدى المعلملين‬
‫من فئة الخبرة تأقل ‪ 5‬سلنوات مقارنلة بلالمعلمين ملن ذوي الخبلرة الممتلدة ملن ت‪ 10-5‬سلنوات ‪،‬‬
‫أوتأكثر من ‪ 10‬سنوات ‪.‬‬

‫وفيمللا يتعلللق بمتغيللر المؤهللل العلمللي فقللد تللم حسللاب المتوسللطات الحسللابية واالنحرافللات‬
‫المعيارية ألساليب التعامل مع الضغوط النفسية تبعا ً لمتغير المؤهلل العلملي‪ ،‬والجلدول ت‪ 21‬يبليّن‬
‫نتائج هذا التحليل‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫الجدول ‪ .21‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ألساليب التعامل مع الضغوط النفسية تبعا ً‬
‫لمتغير المؤهل العلمي‬
‫االنحراف‬
‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫المجال‬
‫المعياري‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أقل من جامعي‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪378‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫الدعم االجتماعي‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أقل من جامعي‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪378‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫االستراتيجيات المعرفية‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أقل من جامعي‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪378‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أقل من جامعي‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪378‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫االسترخاء‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أقل من جامعي‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪378‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أقل من جامعي‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪378‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫الترفيه‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أقل من جامعي‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪378‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫اللجوء إلى الدين‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أقل من جامعي‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪378‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫األداة ككل‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫أشللارت النتللائج الللواردة فللي الجللدول ت‪ 21‬أن هنللا اختالفللا ً ظاهريللا ً بللين المتوسللطات‬
‫الحسابية تبعا لمتغير المؤهل العلملي‪ ،‬وللتحقلق ملن أن هلذه االختالفلات جوهريلة تلم إجلراء تحليلل‬
‫التباين األحادي والجدول ت‪ 22‬يبين نتائج ذل ‪.‬‬
‫‪86‬‬

‫الجدول ‪ .22‬نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية في التعامل مع‬
‫الضغوط النفسية تبعا لمتغير المؤهل العلمي‬
‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع‬
‫قيمة )‪(F‬‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬

‫‪0.84‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.14‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪201.32‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدعم االجتماعي‬

‫‪522‬‬ ‫‪203.01‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.49‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.03‬‬ ‫‪*3.69‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪193.33‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫استراتيجيات معرفية‬

‫‪522‬‬ ‫‪196.31‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.56‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪215.33‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬

‫‪522‬‬ ‫‪215.86‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.17‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪198.38‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االسترخاء‬

‫‪522‬‬ ‫‪199.88‬‬ ‫المجموع‬

‫‪3.64‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.27‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪*6.11‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪282.17‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬

‫‪522‬‬ ‫‪289.44‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.48‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪159.22‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الترفيه‬

‫‪522‬‬ ‫‪159.72‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.59‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.22‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪185.40‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اللجوء إلى الدين‬

‫‪522‬‬ ‫‪186.58‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪.22‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪205.02‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪522‬‬ ‫‪207.25‬‬ ‫المجموع‬


‫‪87‬‬

‫أشللارت النتللائج الللواردة فللي الجللدول ت‪ 22‬إلللى وجللود فللروق دالللة إحصللائياً‪ ،‬فللي أسللاليب‬
‫التعامل مع الضغوط النفسية المستخدمة لدى المعلمين العاملين بوزارة التربية والتعلليم فلي سللطنة‬
‫عمان‪ ،‬في مجال تاإلستراتيجيات المعرفية تعزى لمتغيلر المؤهلل العلملي‪ ،‬حيلث بلغلت قيملة ت‪F‬‬
‫ُ‬
‫المحسلللوبة ت‪ 3.69‬وهلللي دالللله عنلللد مسلللتوى الدالللللة ت‪ . 0.03‬وفلللي مجلللال تممارسلللة التملللارين‬
‫الرياضية حيث بلغت قيمة ت‪ F‬المحسوبة ت‪ 6.11‬وهي دالة عند مستوى الدالللة ت‪ 0.001‬وللم‬
‫يظهر الجدول أية اختالفات دالة إحصائيا ً في بقية مجاالت أداة الدراسة‪.‬‬

‫ولمعرفة مصادر الفروقات في متغير المؤهل العلمي تم استخدام اختبار شلافيه للمقارنلات‬
‫البعدية فلي مجلالي تاإلسلتراتيجية المعرفيلة‪ ،‬وممارسلة التملارين الرياضلية والجلدول ت‪ 23‬يبلين‬
‫ذل ‪.‬‬

‫الجدول ‪ .23‬نتائج اختبار شافيه للمقارنات البعدية لمتوسطات أساليب التعامل مع الضغوط‬
‫النفسية لمجالي اإلستراتيجيات المعرفية وممارسة التمارين الرياضية بحسب متغير المؤهل‬
‫العلمي‬
‫أقل من‬
‫دراسات عليا‬ ‫بكالوريوس‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫المجال‬
‫جامعي‬

‫‪-0.06‬‬ ‫‪*0.17‬‬ ‫أقل من جامعي‬

‫‪*-0.24‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫اإلستراتيجيات المعرفية‬

‫دراسات عليا‬

‫‪*-0.79‬‬ ‫‪-0.08‬‬ ‫أقل من جامعي‬

‫‪*-0.71‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬

‫دراسات عليا‬

‫يتضللا مللن الجللدول ت‪ 23‬أن مسللتوى اسللتخدام االسللتراتيجيات المعرفيللة كللان أعلللى لللدى‬
‫المعلمللين الللذين مللؤهلهم تأقللل مللن جللامعي وتدراسللات عليللا مقارنللة مللع المعلمللين الللذين يحملللون‬
‫درجة تالبكالوريوس ‪ .‬كما يتضا أن المعلمين من حملة تمؤهل الدراسات العليلا كلانوا يمارسلون‬
‫التمارين الرياضة بمستوى أعلى مقارنة مع حملة تأقل من جامعي وتحملة البكالوريوس ‪.‬‬

‫وفيمللا يتعلللق بمتغيللر العمللر فقللد تللم حسللاب المتوسللطات الحسللابية واالنحرافللات المعياريللة‬
‫لمصادر الضغوط النفسية تبعا ً لمتغير العمر‪ ،‬والجدول ت‪ 24‬يبيّن نتائج هذا التحليل‪.‬‬

‫الجدول ‪.24‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ألساليب التعامل مع الضغوط النفسية‬


‫‪88‬‬

‫تبعا ً لمتغير العمر‬


‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬ ‫المجال‬

‫‪0.57‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪246‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬


‫‪0.68‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪ 45- 30‬سنة‬ ‫الدعم االجتماعي‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪246‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪45- 30‬سنة‬ ‫االستراتيجيات المعرفية‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪246‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪45- 30‬سنة‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪246‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪45- 30‬سنة‬ ‫االسترخاء‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪246‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪45- 30‬سنة‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪246‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪45- 30‬سنة‬ ‫الترفيه‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪4.62‬‬ ‫‪246‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪45- 30‬سنة‬ ‫اللجوء إلى الدين‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪246‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪231‬‬ ‫من ‪45- 30‬سنة‬ ‫األداة ككل‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬

‫أشللارت النتللائج الللواردة فللي الجللدول ت‪ 24‬أن هنللا اختالفللا ً ظاهريللا ً بللين المتوسللطات‬
‫الحسللابية تبعللا لمتغيللر العمللر‪ ،‬وللتحقللق مللن أن هللذه االختالفللات جوهريللة تللم إجللراء تحليللل التبللاين‬
‫األحادي والجدول ت‪ 25‬يبين نتائج ذل ‪.‬‬
‫‪89‬‬

‫الجدول ‪ .25‬نتائج تحليل التباين األحادي لالختالف في المتوسطات الحسابية في التعامل مع‬
‫الضغوط النفسية تبعا لتغير العمر‬
‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع‬
‫قيمة (‪)F‬‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬

‫‪0.35‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.39‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪156.56‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدعم االجتماعي‬

‫‪522‬‬ ‫‪157.39‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.26‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.37‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪145.31‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫استراتيجيات معرفية‬

‫‪522‬‬ ‫‪146.29‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.51‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.40‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪159.93‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬

‫‪522‬‬ ‫‪160.48‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.05‬‬ ‫‪*3.08‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.40‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪156.94‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االسترخاء‬

‫‪522‬‬ ‫‪159.39‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.06‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.64‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪254.03‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬

‫‪522‬‬ ‫‪257.71‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪*3.95‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.32‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪125.00‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الترفيه‬

‫‪522‬‬ ‫‪127.50‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.46‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.37‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪147.49‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اللجوء إلى الدين‬

‫‪522‬‬ ‫‪148.07‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0.24‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.41‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪167.6‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪522‬‬ ‫‪165‬‬ ‫المجموع‬


‫‪90‬‬

‫يتضللا مللن الجللدول ت‪ 25‬وجللود فللروق ذات داللللة إحصللائية فللي أسللاليب التعامللل التللي‬
‫عمللان فللي مجللال تاالسللترخاء‬
‫يسللتخدمها المعلمللون العللاملون فللي وزارة التربيللة والتعللليم بسلللطنة ُ‬
‫تعزى لمتغير العمر‪ ،‬حيث بلغت قيمة ت‪ F‬المحسوبة ت‪ 3.08‬عند مسلتوى الدالللة ت‪ 0.05‬فشقلل‪،‬‬
‫وفي مجال تالترفيه ‪ ،‬حيث بلغت قيمة ت‪ F‬المحسوبة ت‪ 3.95‬عند مستوى الداللة ت‪ 0.05‬فشقل‪.‬‬

‫ولم يبين الجدول أية اختالفات دالة إحصائيا ً في أساليب التعامل مع الضغوط النفسلية للدى‬
‫المعلمين في بقية مجاالت أداة الدراسة تعزى لمتغير العمر‪.‬‬

‫ولمعرفة مصادر الفروقلات فلي متغيلر العملر لمجلالي تاالسلترخاء‪ ،‬والترفيله تلم اسلتخدام‬
‫اختبار شافيه للمقارنات البعدية‪ ،‬والجدول ت‪ 26‬يبين ذل ‪.‬‬

‫الجدول ‪ .26‬نتائج اختبار شافيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية ألساليب التعامل‬
‫مع الضغوط النفسية لمجالي (االسترخاء والترفيه) تعزى لمتغير العمر‬
‫أكثر من ‪45‬‬ ‫‪45-30‬‬ ‫أقل من ‪30‬‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫المجال‬

‫‪-0.01‬‬ ‫‪*0.16‬‬ ‫أقل من ‪30‬‬

‫‪*-0.17‬‬ ‫‪45-30‬‬ ‫االسترخاء‬

‫أكثر من ‪45‬‬

‫‪*0.33‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫أقل من ‪30‬‬

‫‪0.18‬‬ ‫‪45-30‬‬ ‫الترفيه‬

‫أكثر من ‪45‬‬

‫يتضللا مللن الجللدول ت‪ 26‬أن مسللتوى اسللتخدام إسللتراتيجية االسللترخاء كللان أعلللى لللدى‬
‫المعلمين من ذوي الفئتين العمريتين تأقل من ‪ 30‬وتأكثر من ‪ 45‬مقارنة بالفئة العمرية ت‪45-30‬‬
‫سنة ‪ ،‬كما يتضا أن المعلمين من الفئة العمرية تأكثر من ‪ 45‬كلانوا يمارسلون الترفيله بمسلتوى‬
‫أعلى مقارنة بالفئتين العمريتين تأقل من ‪ ، 30‬ت‪. 45 -30‬‬

‫وفيملا يتعلللق بمتغيللر الحاللة االجتماعيللة فقللد تلم إجللراء اختبللار ت‪ t‬للمقارنلة بللين متوسللطي‬
‫المتلزوجين وغيلر المتللزوجين عللى متغيللر أسلاليب التعامللل ملع الضللغوط النفسلية والجللدول ت‪27‬‬
‫يوضا نتائج هذا التحليل‪.‬‬
‫‪91‬‬

‫الجدول ‪ .27‬نتائج اختبار)‪ (t‬للمقارنة بين متوسطي مجموعتين مستقلتين لالختالف في‬
‫أساليب التعامل مع الضغوط النفسية حسب متغير الحالة االجتماعية‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الحالة‬
‫قيمة )‪(t‬‬ ‫العدد‬ ‫المجال‬
‫الداللة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫االجتماعية‬

‫‪0.66‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫الدعم االجتماعي‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.56‬‬ ‫‪-0.58‬‬ ‫استراتيجيات معرفية‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.67‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.11‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫أسلوب حل المشكالت‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.05‬‬ ‫‪*-1.93‬‬ ‫االسترخاء‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.05‬‬ ‫‪*-1.93‬‬ ‫ممارسة التمارين الرياضية‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.59‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.08‬‬ ‫‪-1.75‬‬ ‫الترفيه‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.64‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.39‬‬ ‫‪-0.86‬‬ ‫اللجوء إلى الدين‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫‪0.37‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أعزب‬


‫‪0.17‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪403‬‬ ‫متزوج‬

‫يتضللا مللن الجللدول ت‪ 27‬وجللود فللروق دالللة إحصللائيا ً فللي مجللاالت تاللدعم االجتمللاعي‪،‬‬
‫واالسترخاء‪ ،‬وممارسة التمارين الرياضية تعزى لمتغير الحالة االجتماعيلة اسلتنادا ً إللى قيملة ت‪t‬‬
‫المحسوبة والبالغة ت‪ 3.15‬لمجلال اللدعم االجتملاعي‪ ،‬ت‪ - 1.93‬لمجلال االسلترخاء‪ ،‬و ت‪1.93‬‬
‫لمجال ممارسة التمارين الرياضية‪ .‬وكانت االختالفات للمعلمين المتزوجين بدليل ارتفاع متوسطهم‬
‫الحسابي حيلث بلل متوسلط إجابلة المعلملين المتلزوجين فلي مجلال االسلترخاء ت‪ ، 2.88‬ومتوسلط‬
‫إجابة المعلمين المتزوجين في مجال ممارسة التمارين الرياضية ت‪. 2.15‬‬
‫‪92‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫مناقشة النتائج والتوصيات‬

‫يتضمن هذا الفصلل مناقشلة النتلائج التلي توصللت إليهلا الدراسلة التلي هلدفت إللى التعلرف‬
‫علللى مصللادر الضللغوط النفسللية وأسللاليب التعامللل معهللا لللدى المعلمللين العللاملين بللوزارة التربيللة‬
‫عمان‪ ،‬وقد تمت مناقشة النتائج كما يشتي‪:‬‬
‫والتعليم في سلطنة ُ‬

‫مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال األول‪ ،‬والذي نصؤه‪ :‬مؤا مصؤادر الضؤغوط النفسؤية لؤدى‬
‫المعلمين العاملين في وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان وما مستوياتها؟‬

‫عملان يعلانون ملن‬


‫أشارت نتائج الدراسة إلى أن معلمي وزارة التربية والتعليم فلي سللطنة ُ‬
‫ضللغوط نفسللية بدرجللة متوسللطة فللي مجللاالت )النمللو الللوظيفي‪ ،‬وبيئللة العمللل‪ ،‬والراتللب والحللوافز‬
‫والتشللجيع‪ ،‬وزمللالء العمللل‪ ،‬واالسللتقرار الللوظيفي‪ ،‬والرضللا الللوظيفي ‪ ،‬وغمللوض الللدور‪ ،‬والقيمللة‬
‫والمكانة االجتماعية‪ ،‬صراع الدور ‪ ،‬كما أظهرت النتلائج أن المعلملين يعلانون ملن ضلغوط نفسلية‬
‫بدرجة منخفضة في مجال تاإلدارة والمسؤولين ‪ ،‬ويمكن أن تعزى هذه النتيجة فيما يتعلق بمجلالي‬
‫تالنمو الوظيفي‪ ،‬وبيئة العمل التي يعمل بها المعلمون إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬عدم الرضا عن طبيعة العمل ومتطلباته التي تحتاج إلى جهد وعمل كبير بما يتناسب ملع‬
‫رسالة مهنة التعليم إذا ما قورنت مع فرص النمو والتقدم في مجاالت العمل األخرى التي‬
‫يمارسها أقرانهم في مجتمعهم ‪.‬‬

‫‪ .2‬خضوع بيئة العمل لتقييم متعدد الجهات؛ منها الجهلات الرسلمية وأوليلاء األملور ورضلى‬
‫الطلبة عن أداء المعلم والتي قلد ال تقلدر ملع الجهلد المبلذول ملن قبلل المعللم فتكلون ردود‬
‫الفعل محبطة للمعلم في مجال عمله‪.‬‬

‫‪ .3‬عدم إعطاء أصحاب الكفاءة حقهم في مجال الترقية وخاصة فلي مجلال العملل الحكلومي؛‬
‫حيللث تلعللب المحسللوبية والواسللطة دورا ً مهمللا فللي إظهللار أشللخاص وإقصللاء آخللرين فللي‬
‫الميادين الرسمية ‪.‬‬

‫‪ .4‬إن مطالب العمل كثيرة‪ ،‬وقد يكلف المعلمون بشعملال أخلرى إضلافية؛ فلال يجلدون الوقلت‬
‫الكافي إلنجاز جميع المهام المطلوبة منهم مما يضلطرهم إللى أخلذ بعلض األعملال للبيلت‬
‫ليتم إنجازها‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫‪ّ .5‬‬
‫إن النمو الوظيفي في الدوائر والمؤسسات الحكومية يخضع لنظام القرارات اإلدارية التي‬
‫تفرضها وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالترقية والحوافز والرواتب والتلي ال تتسلارع‬
‫بشكل مناسب كما هو الحال في مجاالت العمل األخرى‪.‬‬

‫كل تل العوامل وغيرها مما قلد يخفلى لله دور كبيلر فلي الضلغوط النفسلية التلي يواجههلا‬
‫المعلمون ‪.‬‬

‫عملان بالضلغط‬
‫كما يمكن أن يعزى شعور المعلمين في وزارة التربية والتعليم في سللطنة ُ‬
‫في مجال تالرواتب والحوافز التشجيعية إللى أن المعلملين يعتقلدون أن الراتلب اللذي يتقاضلونه ال‬
‫يتناسب مع الجهد والوقت المبذولين‪ ،‬وأن المكافلت اإلضافية غير مجزية‪ ،‬وأنهم بحاجة إلى حوافز‬
‫أكثر حتى يتمكنوا من تحمل األعباء التعليمية الصعبة المطلوبة منهم وخصوصا ً ّ‬
‫أن ما يعانيه العالم‬
‫من التضخم االقتصادي يلقي أعبا ًء عللى المعلملين بطريقلة أو بلشخرى تجعلل علدم الرضلا حاصلالً‬
‫بسبب عدم القدرة على تشمين المتطلبات المعيشية التي يحتاجها المواطن ليعيش بمستوى الئق‪.‬‬

‫أما عن تالرضا الوظيفي‪ ،‬واالستقرار اللوظيفي‪ ،‬وزملالء العملل فليمكن أن يعلزى وجلود‬
‫عملان فلي تلل المجلاالت إللى قللة‬
‫ضغوط نفسلية للدى معلملي وزارة التربيلة والتعلليم فلي سللطنة ُ‬
‫الدعم المعنوي والمادي‪ ،‬وقلة تشجيعهم على العطاء‪ ،‬مملا يلؤثر فلي أدائهلم ومسلتوى رضلاهم علن‬
‫دورهللم فللي العمليللة التعليميللة األمللر الللذي يللؤدي إلللى فقللدان الدافعيللة نحللو التللدريس وعللدم الرضللا‬
‫الوظيفي‪.‬‬

‫وتتفلق نتيجللة هللذه الدراسللة ملع نتللائج دراسللة مركللز أبحلاث ماتسللوي )‪Matsui (2005‬‬
‫والتلي أكلدت أن المعلملين يواجهلون ضلغوطا ً نفسللية مهنيلة تتعللق بالعملل وزملالء العملل‪ ،‬واتفقللت‬
‫أيض لا ً مللع دراسللة خليفللات ت‪ 2002‬والتللي أظهللرت معانللاة المعلمللين مللن ضللغوط نفسللية مرتفعللة‬
‫وبخاصة في مجال الدخل‪.‬‬

‫كما اتفقت نتيجة الدراسة ملع نتلائج دراسلة كيريلاكو ويوشلن ‪Kyriacou & Yu chien‬‬
‫)‪ ،(2004‬وريتشللارد )‪ Richard (1997‬مللن حيللث تشكيللدهما علللى وجللود ضللغوط نفسللية لللدى‬
‫المعلمين التايوانيين في بيئة العمل‪.‬‬

‫‪Taylor ,‬‬ ‫وتختلللف نتيجللة هللذه الدراسللة مللع نتللائج دراسللة تللايلور وزايمللر وورمللا‬
‫)‪ Zimmer & Wormack (2005‬والتلي أظهلرت انخفلاض مسلتوى الضلغط النفسلي ألفلراد‬
‫عينللة الدراسللة‪ ،‬كمللا تختلللف نتيجللة هللذه الدراسللة بشللكل عللام مللع دراسللة أبللو طالللب ت‪ 2000‬التللي‬
‫أظهرت مستوى منخفض لمصادر ضغوط العمل‪.‬‬
‫‪94‬‬

‫مناقشؤة النتؤائج المتعلقؤة بالسؤؤؤال الثؤاني‪ ،‬والؤذي نصؤه‪ :‬هؤؤل تختلؤف مسؤتويات الضؤؤغوط‬
‫النفسؤؤؤية لؤؤؤدى المعلمؤؤؤين تبعؤؤؤا ً لمتغيؤؤؤرات (الجؤؤؤنس والخبؤؤؤرة والمؤهؤؤؤل العلمؤؤؤي والعمؤؤؤر والحالؤؤؤة‬
‫االجتماعية)؟‬

‫أ ‪ -‬متغير الجنس‪:‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بمصادر الضغوط النفسية والتي تعلزى لمتغيلر الجلنس فلي‬
‫مجالي تزمالء العمل‪ ،‬وعبء العمل أن اإلناث يعانين من ضغوط في المجالين أكثر من الذكور‪.‬‬

‫ويمكن أن يعزى سبب ذل إلى‪:‬‬

‫صة الذكور منهم؛‬


‫‪ .1‬إن اإلناث يتصفن بالحساسية الشديدة في تعاملهن مع زمالء العمل وخا ّ‬
‫بسبب ملا تفرضله العل ادات والتقاليلد ملن قيلود تمنلع الملرأة ملن التصلرف بحريلة كملا هلو‬
‫الحال مع الذكور‪.‬‬

‫‪ .2‬إن اإلناث يتعرضن لضغوط نفسية جراء مسؤولياتهن االجتماعيلة واألسلرية بشلكل أكبلر‬
‫من تل المسؤوليات التي لدى المعلمين الذكور‪.‬‬

‫‪ .3‬إن ضللغط العمللل ومطالبلله الكثيللرة يضللاعف الشللعور بالضللغط لللدى المعلمللات أكثللر مللن‬
‫المعلمللين الللذين يمكللن أن تتللوافر لهللم ظللروف اجتماعيللة ميسللرة وسللهلة‪ ،‬مللع األخللذ بعللين‬
‫االعتبار خصائص المرأة الفسيولوجية التي تختلف من حيث التكوين مع الرجل‪.‬‬

‫وتتفق نتيجة هلذه الدراسلة ملع دراسلة محملد ت‪ 1991‬والتلي أكلدت وجلود ضلغوط نفسلية‬
‫لدى المعلمات اإلناث في مجال عالقات العمل والضغوط الطالبية أكثر مما لدى المعلمين اللذكور‬
‫كما تتفق نتيجة هذه الدراسة مع دراسة المشعان ت‪ 2000‬التي أظهرت تعرض المعلمات لضغوط‬
‫نفسية أكثر من المعلمين الذكور‪.‬‬

‫ب – متغير الخبرة‪:‬‬

‫أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية فلي مصلادر الضلغوط النفسلية‬
‫لدى المعلمين تعزى لمتغير الخبرة في أربعة مجاالت هي تالنمو الوظيفي‪ ،‬وبيئلة العملل‪ ،‬والراتلب‬
‫والحوافز التشجيعية‪ ،‬وزمالء العمل وكلها لصالا المعلمين من ذوي الخبرة الممتلدة ملن ت‪10-5‬‬
‫سنوات‪.‬‬

‫عمللان والللذين‬
‫ويمكللن تفسللير هللذه النتيجللة بللشن معلمللي وزارة التربيللة والتعللليم فللي سلللطنة ُ‬
‫تتللراوح خبللرتهم مللن ت‪ 10-5‬سللنوات يشللعرون بالملللل والللروتين فللي عملهللم بسللبب اسللتمرارية‬
‫‪95‬‬

‫التدريس لمستوى معلين ولسلنوات متتاليلة مملا يضلعف للديهم اللدافع للعملل عللى تطلوير أنفسلهم ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى اتصاف عمل المعلمين بالجمود؛ ومرد ذل أسباب تتعلق باإلدارة المدرسلية وزملالء‬
‫العمل‪ ،‬وبيئة العمل وغيرها من العوامل التلي تزيلد ملن مصلادر الضلغوط النفسلية للدى المعلملين‪،‬‬
‫األمر الذي يلنعكس عللى أدائهلم وقلابليتهم ألحلداث التغيلر والتطلوير‪ .‬أملا الفئلة العمريلة تأكثلر ملن‬
‫‪10‬سنوات فإن تعرضهم لتل الضغوط أقل؛ وربما يعود ذل إلى أن خبرتهم الطويلة مكنلتهم ملن‬
‫التكيف وتجاوز تل الضغوط‪.‬‬

‫وتتفق نتيجلة هلذه الدراسلة ملع دراسلة مشلعان ت‪ 2000‬والتلي أظهلرت فروقلا ً ذات دالللة‬
‫لمتغير الخبلرة‪ ،‬وتختللف نتلائج هلذه الدراسلة ملع دراسلة أبلو طاللب ت‪ 2000‬والتلي أظهلرت علدم‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير الخبرة‪.‬‬

‫ج – متغير المؤهل العلمي‪:‬‬

‫أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية فلي مصلادر الضلغوط النفسلية‬
‫لللدى المعلمللين تعللزى لمتغيللر المؤهللل العلمللي فللي مجللاالت ثالثللة هللي‪ :‬تالنمللو الللوظيفي‪ ،‬والرضللا‬
‫الوظيفي‪ ،‬وعبء العمل ‪.‬‬

‫كما أشارت نتائج الدراسلة أن الفلروق بلين المعلملين فلي مسلتوى الضلغوط النفسلية والتلي‬
‫تعزى لمتغير المؤهل العلمي كانت لحملة درجة البكالوريوس والدراسات العليا في كل ملن مجلالي‬
‫تالنمو الوظيفي‪ ،‬والرضا الوظيفي ؛ حيث كان شعورهم بالضغط في هذين المجالين أعلى ملن فئلة‬
‫تأقل من جامعي ‪ ،‬أما مجال عبء العمل فقد كانت االختالفات فيه تعود للمعلمين من ذوي المؤهل‬
‫العلمللي تأقللل مللن الجللامعي ؛ أي أن حملللة هللذا المؤهللل يشللعرون بضللغط أكبللر فللي مجللال تعللبء‬
‫العمل ‪.‬‬

‫ويمكن توضيا أسباب هذه النتيجة كما يلي‪:‬‬

‫عملان‬
‫‪ .1‬إن حاجات ورغبات وتوقعات وتطلعات معلمي وزارة التربيلة والتعلليم فلي سللطنة ُ‬
‫والحاصللللين عللللى ملللؤهالت جامعيلللة أعللللى ملللن حاجلللات ورغبلللات وتطلعلللات نظلللرائهم‬
‫الحاصلين على مؤهالت أدنى منهم؛ وربما يعود ذل إلى سعيهم لتحقيق تطلعلات وظيفيلة‬
‫كالحصول على معلم أول أو مشرف تربوي أو مساعد مدير مدرسة أو مدير‪.‬‬

‫عملان والحاصللين عللى ملؤهالت أدنلى ملن‬


‫‪ .2‬إن معلمي وزارة التربية والتعليم فلي سللطنة ُ‬
‫الدرجللة الجامعي ل ة األولللى يكلفللون بشعبللاء فللي مجللال العمللل أكثللر مللن غيللرهم مللن حملللة‬
‫‪96‬‬

‫المؤهالت األخرى كتدريس ت‪ 28‬حصة فلي األسلبوع‪ ،‬هلذا فضلال علن األعبلاء األخلرى‬
‫المصاحبة لعمل المعلم‪.‬‬

‫وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع دراسة أبلو طاللب ت‪ 2000‬والتلي أظهلرت نتائجهلا وجلود‬
‫فروق ذات داللة لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫د ‪ -‬متغير العمر‪:‬‬

‫أشارت نتائج الدراسلة إللى علدم وجلود فلروق ذات دالللة إحصلائية فلي مصلادر الضلغوط‬
‫عمان تعزى لمتغير العمر‪.‬‬
‫النفسية لدى معلمي وزارة التربية والتعليم في سلطنة ُ‬

‫ويمكن أن يعزى ذل إلى أن جميع فئات العملر لمعلملي وزارة التربيلة والتعلليم يتشلابهون‬
‫في ظروف العمل والواجبات الموكلة إليهم ‪ ،‬باإلضافة إلى أن جميع الفئلات العمريلة تشلعر بزيلادة‬
‫أعبلللاء العملللل‪ ،‬وشلللدة التنلللافس بلللين اللللزمالء‪ ،‬وزيلللادة االعتملللاد عللللى اآلخلللرين وتقلللدم المهلللارات‬
‫والمعارف‪ ،‬حيث ال تقتصر هذه الضغوطات على فئة عمرية دون أخرى‪.‬‬

‫وتختلف نتيجة هذه الدراسة مع دراسة مشلعان ت‪ 2000‬والتلي أظهلرت فروقلا ً ذات دالللة‬
‫تعزى للعمر‪.‬‬

‫هـ‪ -‬متغير الحالة االجتماعية‪:‬‬

‫أشارت نتائج الدراسلة إللى علدم وجلود فلروق ذات دالللة إحصلائية فلي مصلادر الضلغوط‬
‫عمان تعزى لمتغير الحالة االجتماعية‪.‬‬
‫النفسية لدى معلمي وزارة التربية والتعليم في سلطنة ُ‬

‫عملللان‬
‫ويمكلللن أن تفسلللر هلللذه النتيجلللة بلللشن معلملللي وزارة التربيلللة والتعلللليم فلللي سللللطنة ُ‬
‫تالمتزوجون‪ ،‬والعزاب يعانون من ضغوط نفسية بنفس المستوى‪.‬‬

‫وتختلف نتيجة هذه الدراسة مع نتائج دراسة أبو طالب ت‪ 2000‬والتي أكدت وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية لمتغير الحالة االجتماعية‪.‬‬

‫مناقشؤؤة النتؤؤائج المتعلقؤؤة بالسؤؤؤال الثالؤؤث‪ ،‬والؤؤذي نصؤؤه‪ :‬مؤؤا األسؤؤاليب التؤؤي يسؤؤتخدمها‬
‫المعلمون العاملون بوزارة التربية والتعليم في سؤلطنة عُمؤان للتعامؤل مؤع الضؤغوط النفسؤية ومؤا‬
‫مستوى استخدامها؟‬

‫أشللارت النتللائج إلللى أن المعلمللين يسللتخدمون فللي تعللاملهم مللع الضللغوط النفسللية أسللاليب‬
‫تاللجوء إلى الدين‪ ،‬واالستراتيجيات المعرفية‪ ،‬وأسلوب حل المشكالت‪ ،‬والدعم االجتماعي بدرجة‬
‫‪97‬‬

‫مرتفعة‪ ،‬وأسلوبي تاالسترخاء‪ ،‬والترفيه بدرجة متوسطة‪ ،‬وأسلوب تممارسة التمارين الرياضية‬
‫بدرجة منخفضة‪.‬‬

‫ويمكن أن يعزى سبب لجوء المعلمين إللى اللدين للتخفيلف ملن درجلة تلشثير تلل الضلغوط‬
‫إلى االعتقاد بشن اللجوء إلى ممارسة الشعائر الدينيلة كالصلالة واللدعاء لهلا األثلر فلي تخفيفهلا تلل‬
‫الضغوط‪.‬‬

‫أما عن سبب لجوء المعلملين ألسللوب االسلتراتيجيات المعرفيلة‪ ،‬وأسللوب حلل المشلكالت‬
‫في التعامل مع الضغوط النفسية؛ فقد يعود إلى أن لهلا القلدرة عللى اسلتعادة بنائله المعرفلي وتغييلر‬
‫األفكلار والمعتقلدات التلي يحملهلا المعللم أو يتبناهلا عللن نفسله والتلي تلؤدي إللى حلدوث الضللغوط‬
‫النفسللية لديلله‪ ،‬وتسللاعدهم فللي الللتخلص مللن التللوتر الللذي قللد يعللانون منلله سللواء داخللل المدرسللة أو‬
‫خارجها‪.‬‬

‫أ ّما عن تفسير استخدام المعلملين إلسلتراتيجية اللدعم االجتملاعي للتعاملل ملع الضلغوط النفسلية‬
‫وكثرة استخدامهم لها؛ فقد يعود إلى شعورهم بشهمية ملا يقلدمون للمجتملع ملن خلدمات فلي المجلال‬
‫التربوي وتشثيرهم الفاعل فيه‪ ،‬ويعزز استخدمهم لها ما يتمتعون به من مكانلة واجتماعيلة واحتلرام‬
‫وتقدير في المجتمع وهذا يساعدهم في تجاوز تل الضغوط‪.‬‬

‫وتتفللق نتيجللة هللذه الدراسللة مللع دراسللة كللل مللن هيمينجللز وهللوكلي & ‪Hemmings‬‬
‫)‪ ، Hockley (2003‬ودراسة ريجلين وكاري وريتزيمر وآن ‪Reglin, Gary, Reitzammer‬‬
‫& ‪ ،‬ودراسللة العارضللة ت‪ 1998‬والتللي أشللارت نتللائجهم إلللى إتبللاع المعلمللين‬ ‫)‪Ann (1998‬‬
‫ألساليب متنوعة في مواجهة الضغوط النفسية‪.‬‬
‫‪98‬‬

‫مناقشة النتائج المتعلقؤة بالسؤؤال الرابؤع‪ ،‬والؤذي نصؤه‪ :‬هؤل تختلؤف أسؤاليب التعامؤل مؤع‬
‫الضؤؤغوط النفسؤؤية التؤؤي يلجؤؤإ إليهؤؤا المعلمؤؤون تبعؤا ً لمتغيؤؤرات (الجؤؤنس والخبؤؤرة والمؤهؤؤل العلمؤؤي‬
‫والعمر‪ ،‬والحالة االجتماعية)؟‬

‫أ ‪ -‬متغير الجنس‪:‬‬

‫أظهللرت نتللائج اختبللار ت‪ t‬لعينتللين مسللتقلتين االخللتالف فللي التعامللل مللع الضللغوط النفسللية‬
‫باختالف متغير الجنس إلى وجود فروق ذات دالللة إحصلائية للدى المعلملين اللذكور واإلنلاث فلي‬
‫أساليب التعامل مع الضغوط النفسلية فلي مجلال اللدعم االجتملاعي وكانلت لإلنلاث‪ ،‬أملا فلي مجلال‬
‫االسترخاء والتمارين الرياضية والترفيه فكانت للذكور‪ ،‬ولم تظهر فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫الذكور واإلناث في باقي المجاالت ‪.‬‬

‫ويمكن أن يعزى ذل إلى أن استخدام المعلمات ألسلوب الدعم االجتماعي ربما يعود إلى‬
‫ما يتمتعن به من قدرة على التواصل االجتماعي من جهة ومن جهة أخرى إلى أن طبيعة المجتملع‬
‫العماني يقدر عمل المرأة في هذا المجال مما يشعرها بشهمية ممارستها لعملها التربوي‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بشساليب االسترخاء والتمارين الرياضية والترفيه؛ فقد يعود إللى أن اللذكور‬
‫تتاح لهم فرصة ممارستها أكثر من اإلناث بسبب توفرها لهلم وعلدم تقبلل المجتملع لممارسلتها ملن‬
‫قبل اإلناث‪.‬‬

‫وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع دراسة كل من بنلدهو وسلدهيتش ‪Bindhu & Sudheesh‬‬
‫)‪ . (1999‬وتختلف نتيجة هذه الدراسلة ملع نتيجلة دراسلة العارضلة ت‪ 1998‬والتلي للم تظهلر أيلة‬
‫فروق ذات داللة تعزى لمتغير الجنس‪ ،‬كما تختلف نتيجة هذه الدراسة مع دراسة إبراهيم ت‪1994‬‬
‫التي أكدت عدم وجود أثر للجنس في أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‪.‬‬

‫ب – متغير الخبرة‪:‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في أساليب التعامل مع الضلغوط‬
‫عمان تعزى لمتغيلر الخبلرة‪ ،‬وكلان ذلل فلي‬
‫النفسية لدى معلمي وزارة التربية والتعليم في سلطنة ُ‬
‫مجال واحد هو تاالسترخاء ‪ ،‬للمعلمين من ذوي الخبرة تأقل من ‪ 5‬سنوات ؛ ذل أن المعلمين من‬
‫ذوي سنوات الخبرة القليلة يقعون ضمن مرحلة الشلباب والتلي تعلد مرحللة لهلا مقوماتهلا الجسلمية‬
‫والعقلية والروحية التي تختلف عن غيرها من المراحل العمرية األخرى؛ لذل فإن النتائج أشارت‬
‫إلى أن هذه الفئة استخدمت أسلوب تاالسترخاء في التعامل مع الضغوط النفسية استخداما ً يتناسب‬
‫مع خصائص هذه الفئة العمرية‪.‬‬
‫‪99‬‬

‫وتختلف نتيجة هذه الدراسة مع نتيجة العارضة ت‪ 1998‬والتي أظهرت عدم وجود فروق‬
‫ذات داللة لمتغير الخبرة‪.‬‬

‫ج – متغير المؤهل العلمي‪:‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في أسلاليب التعاملل ملع الضلغوط‬
‫عملان تعلزى لمتغيلر المؤهلل العلملي‪ ،‬وذلل‬
‫النفسية لدى معلمي وزارة التربية والتعليم في سلطنة ُ‬
‫في مجال اإلستراتيجية المعرفية‪ ،‬للمعلمين من ذوي المؤهل تأقل من جامعي وتدراسلات عليلا ‪،‬‬
‫كما أظهرت النتائج أن المعلمين من حمللة الدراسلات العليلا يمارسلون التملارين الرياضلية إضلافة‬
‫إلى االستراتيجيات المعرفية ‪.‬‬

‫ويمكللن أن يعللزى اسللتخدام المعلمللين مللن ذوي المؤهللل تأقللل مللن جللامعي االسللتراتيجيات‬
‫المعرفيللة إلللى عنصللر التحللدي إلثبللات وجللودهم فللي الميللدان يللدفعهم إلللى التعامللل مللع المواقللف‬
‫الضللاغطة والمشللكالت بطريقللة تظ هللرهم أنهللم ال يقلللون أهميللة وفاعليللة عللن غيللرهم مللن حملللة‬
‫الشهادات األعلى ‪.‬‬

‫أما المعلمون من حملة تدراسات عليا فإن استخدامهم قد يعود إلى المسلتوى العلملي اللذي‬
‫يللؤهلهم إلللى اللجللوء إلللى اسللتخدام االسللتراتيجيات المعرفيللة المتمثلللة فللي التعامللل مللع المواقللف‬
‫الضللاغطة والمشللكالت بطريقللة علميللة وتفكيللر أكثللر ايجابيللة فللي حلهللا بللدالً مللن إتب لاع األسللاليب‬
‫األخرى ‪ ،‬وممارسة التمارين الرياضية إلدراكهم بشهميتها من الناحية الصحية والنفسية‪.‬‬

‫وتختللف نتيجللة هللذه الدراسلة مللع دراسللة العارضللة ت‪ ، 1998‬والتلي أظهللرت عللدم وجللود‬
‫فروق ذات داللة لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫د ‪ -‬متغير العمر‪:‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في أسلاليب التعاملل ملع الضلغوط‬
‫النفسية للدى المعلملين تعلزى لمتغيلر العملر وذلل فلي مجلالي االسلترخاء للمعلملين ملن ذوي الفئلة‬
‫العمرية تأقل من ‪ 30‬سنة ‪ ،‬ومجال الترفيه وللمعلمين من ذوي الفئة العمرية تأكثر من ‪ 45‬سنة ‪،‬‬
‫ويمكن أن يعزى السبب في ذل إلى أن المعلملين ملن ذوي الفئلة العمريلة تأقلل ملن ‪ 30‬سلنة تقلع‬
‫ضمن مرحلة الشباب والتي بإمكانهلا ممارسلة أسللوب االسلترخاء ملن حيلث االسلتمتاع بالموسليقى‬
‫الهادئللة والنللوم الطويللل واالسللترخاء العضلللي و االسللترخاء الللذهني‪ ،‬واسللترخاء التللنفس العميللق‬
‫وغيرها؛ حيث أنهم أكثر نشاطا ً وحيوية من غيرهم من الفئات العمرية األخرى‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫بينما أشارت النتائج إلى أن الفئة العمرية تأكثر من ‪ 45‬سنة يمارسون أسلوب الترفيه في‬
‫مواجهة الضغوط النفسية أكثر ملن غيرهلا ملن االسلتراتيجيات؛ وذلل ملن خلالل النزهلة ومشلاهدة‬
‫البللرامج التلفزيون يللة وقللراءة الصللحف والمجللالت والللذهاب إلللى السللينما أكثللر مللن الفئللات العمريللة‬
‫األصغر سنا ً وذل لما تميل له هذه الفئة من الهدوء واالستقرار أكثلر ملن الفئلة العمريلة األقلل سلنا ً‬
‫باإلضافة إلى التجربة والخبرة في مواجهة تل الضغوطات‪.‬‬

‫هـ‪ -‬متغير الحالة االجتماعية‪:‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في أسلاليب التعاملل ملع الضلغوط‬
‫النفسية بين المعلمين تعزى للحالة االجتماعية تأعزب‪ ،‬متزوج ‪ ،‬وذل في مجالين هما االسلترخاء‬
‫والتمارين الرياضية للمعلمين المتزوجين‪.‬‬

‫وقد يعزى ذل إلى تمتع المتزوجين بالهدوء واالتزان واالستقرار العلائلي اللذي يسلاعدهم فلي‬
‫ممارسة االسترخاء والتمارين الرياضية أكثر من العزاب بصفة منظمة ومستمرة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫في ضوء نتائج الدراسة الحالية توصي الدراسة بما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إجللراء مزيللد مللن الدراسللات التللي تتعلللق بمصللادر الضللغوط النفسللية عنللد المعلمللين‬
‫وأساليب التعامل معها على عينات مختلفة وبمتغيرات أخرى‪.‬‬

‫‪ ‬إجراء دراسات تقيس فاعلية أساليب التعامل مع الضغط وتقارن بينها‪.‬‬


‫‪101‬‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫إبراهيم‪ ،‬عبد الستار‪ ،‬ت‪ . 1998‬االكتئاب اضطراب العصر الحديث‪ :‬فهمه وأساليب عالجه‪ .‬سلسلة عالم‬
‫المعرفة‪ ،‬الكويت‪ :‬المجلس الوطني للثقافة والفنون‪.‬‬

‫إبللراهيم‪ ،‬لطفللي‪ ،‬ت‪ . 1994‬عمليللات تحمللل الضللغوط فللي عالقتهللا بعللدد مللن المتغيللرات النفسللية لللدى‬
‫المعلمين‪ .‬مجلة مركز البحوث التربوية‪ :‬جامعة قطر‪ 3 ،‬ت‪.127 – 95 ، 5‬‬

‫أبو العز‪ ،‬وائل‪ ،‬ت‪ . 2005‬مشكالت االكتئاب والقلق والصراعات األسرية وأسؤاليب التعامؤل معهؤا لؤدى‬
‫المراهقين في دولة الكويت‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫أبللو طالللب‪ ،‬تغريللد‪ ،‬ت‪ . 2000‬مصللادر ضللغط العمللل لللدى معلمللات ريللاض األطفللال فللي منطقللة عمللان‬
‫الكبرى‪ .‬مجلة دراسات‪ ،‬كلية العلوم التربوية‪ ،‬الجامعة األردنية‪ 27 ،‬ت‪.199 – 187 ، 1‬‬

‫أبو لبّاد‪ ،‬هند‪ ،‬ت‪ . 1995‬مصادر ضغط العمل لدى أعضاء هيئؤة التؤدريس فؤي جامعؤة اليرمؤو ‪ .‬رسلالة‬
‫ماجستير غير منشورة الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫األمارة‪ ،‬سعد‪ ،‬ت‪ . 2001‬الضغوط النفسية‪ .‬مجلة النبإ‪ ،‬ت‪.108 -99 ، 54‬‬

‫بتلر‪ ،‬جيالن وهوب‪ ،‬توني‪ ،‬ت‪ . 1988‬إدارة العقل‪ ،‬الرياض‪ :‬مكتبة جرير‪.‬‬

‫بسطا‪ ،‬للورنس‪ ،‬ت‪ . 1990‬ضلغوط العملل للدى معلملي مرحللة التعلليم األساسلي مصلادرها واالنفعلاالت‬
‫النفسية السلبية المصاحبة لها‪ .‬مجلة دراسات تربوية‪ 6 ،‬ت‪.87 – 39 ، 30‬‬

‫جلللابر‪ ،‬عبلللد الحميلللد والشلللي ‪ ،‬سلللليمان‪ ،‬ت‪ . 1988‬مشلللكالت المعلملللين المبتلللدئين وعالقتهلللا باتجاهلللاتهم‬
‫التربوية‪ ،‬مجلة مركز البحوث التربوية‪ ،‬جامعة قطر‪ ،‬العدد ت‪.357 – 307 ، 24‬‬

‫جبريل‪ ،‬موسى‪ ،‬ت ‪ . 1994‬تقديرات األطفال لمصادر الضغط النفسلي للديهم وعالقتهلا بتقلديرات آبلائهم‬
‫وأمهاتهم‪ .‬مجلة دراسات؛ سلسلة العلوم اإلنسانية‪ 22 ،‬تأ ت‪.1495-1467 ، 3‬‬

‫حراحشة‪ ،‬أحمد‪ ،‬ت‪ . 2003‬الضغوط النفسؤية واسؤتراتيجيات التوافؤق لؤدى أخؤوة المعؤاقين فؤي األردن‪.‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة اليرمو ‪ ،‬اربد‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫حمدي‪ ،‬نزيله وداود‪ ،‬نسليمة وجبريلل‪ ،‬موسلى وأبلو طاللب‪ ،‬صلابر‪ ،‬ت‪ . 1992‬التكيؤف ورعايؤة الصؤحة‬
‫النفسية‪ ،‬جامعة القدس المفتوحة‪.‬‬

‫الحناوي‪ ،‬محمد‪ ،‬وآخرون‪ ،‬ت‪ . 1999‬أساسيات السؤلو التنظيمؤي‪ ،‬الطبعلة األوللى‪ ،‬اإلسلكندرية‪ :‬اللدار‬
‫الجامعية للطبع والنشر والتوزيع‪.‬‬

‫خليفللات‪ ،‬عبللد الفتللاح‪ ،‬ت‪ . 2002‬مصللادر الضللغوط النفسللية لللدى معلمللي مديريللة تربيللة محافظللة الكللر‬
‫وعالقتها ببعض المتغيرات‪ .‬مجلة العلوم التربوية‪ ،‬ت‪.88 – 61 3‬‬

‫درة‪ ،‬عبد الهادي‪ ،‬ت‪ . 2004‬المنظمة الساعية للتعلم‪ ،‬مجلة رسالة المعلم‪ 43 ،‬ت‪.63-60 ، 2‬‬
‫‪102‬‬

‫درويش‪ ،‬مها‪ ،‬ت ‪. 1993‬استراتيجيات التوافق للضغوط النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية فؤي عمؤان‬
‫العاصمة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫ديراني‪ ،‬محمد‪ ،‬ت‪ . 1992‬مصادر التوتر النفسلي للدى معلملي الملدارس الثانويلة الحكوميلة فلي ملديرتي‬
‫التربية والتعليم األولى والثانية في محافظة عمان‪ .‬دراسات‪ 19 ،‬ت‪.221 – 192 ، 2‬‬

‫رمضان‪ ،‬نعمت‪ ،‬ت‪ . 1994‬الضغوط النفسية والرضا والوظيفي لدى معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية‬
‫في مديرية عمان األولى‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫سلللتورا‪ ،‬جلللان بنجاملللان‪ ،‬ت‪ . 1997‬اإلجهؤؤؤاد أسؤؤؤبابه وعالجؤؤؤه‪ ،‬تترجملللة‪ :‬أنطلللوان الهاشلللم ‪ ،‬بيلللروت‪:‬‬
‫منشورات‪.‬‬

‫سالمة‪ ،‬كايد‪ ،‬ت‪ . 1995‬الصعوبات التي تواجه المعلم وتحول دون فاعليته فلي التلدريس وكيفيلة التغللب‬
‫عليها كملا يراهلا المشلرفون والملديرون والمعلملون والطلبلة‪ .‬مجلؤة كليؤة التربيؤة‪ ،‬ت‪– 11 ، 11‬‬
‫‪.49‬‬

‫الشافعي‪ ،‬محمد‪ ،‬ت‪ . 1998‬ضغوط مهنة التدريس مقارنة بضغوط بعلض المهلن األخلرى وفلي عالقتهلا‬
‫بالمعتقدات التربوية للمعلمين‪ .‬المجلة التربوية‪ 12 ،‬ت‪.213 – 185 ، 48‬‬

‫الشايب‪ ،‬معروف‪ ،‬ت‪ . 1994‬اإلستراتيجيات التي يستخدمها المرشدون في المؤدارس األردنيؤة للتعامؤل‬
‫مع الضغوط النفسية لديهم‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫ششتاوى‪ ،‬هشام‪ ،‬ت ‪ . 1993‬مصادر الضغط النفسؤي التؤي يتعؤرض لهؤا األطفؤال فؤي الصؤفين الخؤامس‬
‫والسؤؤادس فؤؤي محافظؤؤة عمؤؤان العاصؤؤمة كمؤؤا يؤؤدركها األطفؤؤال والمعلمؤؤون والمرشؤؤدون‪ .‬رسللالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫الشيرازي‪ ،‬محمد‪ ،‬ت‪ . 1992‬االجتماع‪ .‬بيروت‪ :‬دار العلوم‪.‬‬

‫شريف‪ ،‬ليلى‪ ،‬ت‪ . 2003‬أساليب مواجهة الضغط النفسي وعالقتها بنمطي الشخصية (أ‪-‬ب) لدى أطباء‬
‫الجراحؤؤة (القلبيؤؤة والعصؤؤبية والعامؤؤة)‪ .‬رسللالة دكتللورة غيللر منشللورة‪ ،‬جامعللة دمشللق‪ :‬دمشللق‪،‬‬
‫سوريا‪.‬‬

‫الصبا ‪ ،‬زهير‪ ،‬ت‪ . 1981‬ضغط العمل‪ ،‬المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬المجلد ‪ ،5‬العدد ت‪.36 -29 ، 1‬‬

‫ضمرة‪ ،‬جالل‪ ،‬ت‪ . 1998‬أثر برنامج إرشاد جمعي في تحسين مهارات األطفال للتعامل مع الضغوطات‬
‫وتحسين مستوى تكيفهم‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫الطريري‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬ت‪ . 1994‬الضغط النفسي‪ .‬ط‪ ،1‬الرياض‪ :‬مطابع شركة الصفحات المحدودة‪.‬‬

‫العارضللة‪ ،‬معللاذ‪ ،‬ت‪ . 1998‬اسؤؤتراتيجيات تكيؤؤف المعلمؤؤين مؤؤع الضؤؤغوط النفسؤؤية التؤؤي تؤؤواجههم فؤؤي‬
‫المدارس الثانوية الحكومية في محافظؤة نؤابلس‪ .‬رسلالة ماجسلتير غيلر منشلورة‪ ،‬جامعلة النجلاح‬
‫الوطنية‪ :‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫العدوان‪ ،‬محمد‪ ،‬ت‪ . 1992‬مستوى ومصادر ضغط العمل لؤدى مؤديري المؤدارس الثانويؤة فؤي محافظؤة‬
‫البلقاء‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪103‬‬

‫عسلليري‪ ،‬أحمللد‪ ،‬ت‪ . 2006‬دراسللة عللن الضللغوط النفسللية لللدى الموهللوبين مقدمللة إلللى المللؤتمر العلمللي‬
‫األقليمي للموهبة‪ ،‬جدة‪ -‬السعودية‪www.almarefah.com .‬‬

‫العمللادي‪ ،‬أمينللة‪ ،‬ت‪ . 1995‬المشللكالت التللي تواجلله المعلللم قبللل الخدمللة وفللي أثنائهللا‪ :‬دراسللة ألولويللات‬
‫المشكالت من وجهة نظر المعلمات القطريات‪ ،‬مجلة دراسات تربوية‪ 10 ،‬ت‪. 74‬‬

‫غنللام‪ ،‬وسلليم‪ ،‬ت‪ . 1995‬أثؤؤر ممارسؤؤة مهؤؤارات للتعؤؤديل السؤؤلوكي الؤؤذاتي فؤؤي مركؤؤز الضؤؤبط عنؤؤد طلبؤؤة‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية في الجامعة األردنية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنيلة‪:‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫فرحات‪ ،‬محمود‪ ،‬ت‪ . 1994‬البيئة المدرسية وأثرها فلي إحلداث الضلغوط المهنيلة بملدارس التعلليم العلام‬
‫بالمملكة العربية السعودية‪ .‬مجلة دراسات تربوية ‪ 9‬ت‪.376-246 ، 66‬‬

‫القريوتي‪ ،‬محمد وزويلف‪ ،‬مهلدي‪ ،‬ت‪ . 1993‬المفؤاهيم الحديثؤة فؤي اإلدارة‪ .‬الطبعلة الثالثلة‪ ،‬عملان‪ :‬دار‬
‫الفكر للنشر والطباعة والتوزيع‪.‬‬

‫محمد‪ ،‬يوسلف‪ ،‬ت‪ . 1999‬الضلغوط النفسلية للدى المعلملين وحاجلاتهم اإلرشلادية‪ .‬مجلؤة مركؤز البحؤوث‬
‫التربوية‪ ،‬جامعة قطر‪ 8 ،‬ت‪.227 – 195 ، 15‬‬

‫المخزوملللللللللللللللي‪ ،‬أملللللللللللللللل‪ ،‬ت‪ . 2002‬عشلللللللللللللللرة أفكلللللللللللللللار طبيعيلللللللللللللللة لللللللللللللللللتخلص ملللللللللللللللن‬


‫الضغوط‪http://www.rmweb.org/contents/articles/pressure.htm..‬‬

‫المسلللاعيد‪ ،‬فلللوزي‪ ،‬ت‪ . 1993‬مصؤؤؤادر الضؤؤؤغط النفسؤؤؤي لؤؤؤدى معلمؤؤؤي المؤؤؤدارس الحكوميؤؤؤة األساسؤؤؤية‬
‫والثانوية في لواء نابلس‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ :‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫المشللعان‪ ،‬عويللد‪ ،‬ت ‪ . 2000‬مصللادر الضللغوط المهنيللة لللدى المدرسللين فللي المرحلللة المتوسللطة بدولللة‬
‫الكويت‪ ،‬وعالقتها باالضطرابات الجسمية‪ ،‬مجلة العلوم االجتماعية‪ ،‬المجلد ت‪ ، 28‬مجللس النشلر‬
‫العلمي‪ ،‬جامعة الكويت‪.‬‬

‫المشعان‪ ،‬عويد‪ ،‬ت‪ . 2001‬مصادر الضغط النفسي في العمل للدى معلملي المرحللة المتوسلطة فلي دوللة‬
‫الكويت‪ :‬دراسة مقارنة بين المعلمين الكويتيين – والمعلملين غيلر الكلويتيين‪ ،‬مجلؤة جامعؤة الملؤ‬
‫سعود‪ ،13 ،‬ص ‪.111-67‬‬

‫مصطفى‪ ،‬نوره‪ ،‬ت‪ . 2006‬أعراض الضغط النفسي واستراتيجيات التكيف لدى النساء المعنَّفات وغير‬
‫المعنَّفات‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫ملحم‪ ،‬سامي‪ ،‬ت‪ . 1994‬ضغوط المعلمين‪ :‬برنامج مقتلرح لتحسلين مسلتويات أداء المعلملين فلي العملل‪.‬‬
‫مجلة دراسات تربوية‪ 8 ،‬ت‪.367 – 127 ، 48‬‬

‫هيجان‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬ت‪ . 1998‬ضغوط العمل‪:‬منهج شامل لدراسة مصادرها ونتائجها وكيفية إدارتها‪،‬‬
‫الرياض‪ :‬معهد اإلدارة العامة‪.‬‬

‫عمان‪ ،‬ت‪ . 2006‬الكتاب السؤنوي لإلحصؤاءات التعليميؤة (‪ ،)36‬مسلقط‪:‬‬


‫وزارة التربية والتعليم‪ ،‬سلطنة ُ‬
‫دائرة اإلحصاء والمعلومات‪.‬‬
104

:‫المراجع باللغة اإلنجليزية‬

Abel, M. & Sewell, J., (1999). Stress and burnout in rural and urban secondary
school teachers. The Journal of Educational Rasearch, 92(5), 287-293.

Appley, M. and Trumbull, R. (1986). Development of the stress concept.


(Eds.), Dynamics of stress: Plen am press: New York, p.p 13-14.

BBC. News (2001). Stress costs firms 3 bn pound a year.


http:// www.bbc.co.uk/hi/english/health/newsid_1283000/1283196.stm.

Bellack, S. & Kazdin, H. (1990).International Handbook of Behavior


Modification and Therapy. Publishing New York.

Bindhu, C., & Sudheesh k., (1999). Job satisfaction and stress coping skills of
primary school teachers, University of Calicuta Kerala, India.

Brown, M. and Ralph, S. (1994). Towards the Identification and


Management of Stress in British Teachers, Paper presented at the annual
meeting of the American Educational Research Association.

Brown, Z. Uehara, D. (1993). Coping with teacher stress: A research synthesis


for pacifc Education, Pacific Resources for Education and Learning,
29pp.

Chakrapani, C. (1995). Unemployment stressor: A study of educated


unemployed. Vikas Publishing House PVT LTD. New Delhi.

Cockburn, D, Anne. (1996). Primary Teachers' Knowledge and Acquisition of


stress Relieving strategies. British Journal of Educational Psychology.
P.P. 399-410.

Cooper, C. (2001). Most workers stressed.


http:// www.bbc.co.uk/hi/english/health/newsid_1142000/1142846.s.

Cooper, C. & Kelly, M. (1993) Occupational stresses in head teacher: A


national U.K Study. British Journal of educational Psychology, 369,
130-134.

Cox, T. & Ferguson, E. (1991). Individual Differences in Stress and Coping In:
l. Carry, Cooper and Roy payne. Personality and Stress: Individual
Differences in the Stress Process. John Wilson and Sons. Chi Chester.
105

Crawford, M. (1997). Managing stress in educational organizations.


Leadership and teams in educational management. Buckingham,
Philadelphia: Open University presses.

Edmonds, V. Moriarty, S. Blatehford, P. Matin, C. (2001). Teaching young


children: Perceived satisfaction and stress. Education research Winter,
43 Issue. L, p33, 14p.

Ehlert. U, Straub, R. (1998). Psychological and Emotional Response to


Psychological Stressors in Psychiatric and Psychosomatic Disorder.
Journal: Ann NY Acad Sci, 30 (851), 477 – 86.

Epstein. A. (2001). Six factors that influence your level of happiness.


http://www.happiness101.net/six factors. htm.

Fleshman. J. ( 1984). Personality Characteristics And Coping Patterns. Journal


of Health and Social Behavior. 25, 229-243.

Fontana, D. (1989). Managing stress. Published by the British psychology


society and Routledg Itd. Grew-hill higher education.

Forrest, S. & Jepson, E. (2006). Individual Contributory factors in teacher


stress: The role of achievement striving and occupational commitment,
British Journal of Educational Psychology. Vol. 76, Issue. 1, p183-
197,15p.4

Frank, A.. (2001). Stress and Health. htt: // cpmcent. Columbia. Edu/texts/guide/
hmg 40- 0008. html.

Friedman, & Ulmer, D. (1984). Treating Type A Behavior and Your Heart,
NewYork: Alfred Aknopf, P 165.

Gaziel, H. (1993) "Coping with Occupational Stress Among Teachers: Across


Cultural: Comparative Educational, 29 (1), 76 -77.

Gmelch, W. & Swent, B. (1993). Management team stressors and their impact
on administrators health. Journal of Education Administration, 22 (2).

Gmelch, walt. & chan, W. (1995). Administrator stress and coping


effectiveness: implications for administrator evaluation and development.
Journal of personnel evaluation Education, 9 (3), 275 – 85.

Gomery, C. &. Rupp, A. (2005). Ameta analysis for exploring the diverse
couses and effects of stress in teacher, Canadain Journal of Education.
28 (3), 458-486.
106

Grayham D. (1997). Work – related stress: Implications for the employer.


Journal of the Royal Society of Garth. 177 (2), 81- 7.

Gulwadi, B. (2006). Seeking Restorative Experiences: Elementary Schools


Teachers Choices for places that enable coping with stress, Environment
and Behavior, 38 (4), 503.

Hemmings, B. & Hockley, T (2003). Student Teacher Stress and Coping


Mechanisms, Education in Rural Australia, 12 (2), 25-35.

Hipps, E. & Hapin, G. (1991). The relationship of locus of control, stress related
to performance. American Educstional Reseach Association. PP. 3-7.

Hurrell, J. Murphy, L. (1996). Occupational stress intervention. American


Journal of Industrial Medicine. 22(10), 78-94

Kanfer, F. & Goldstein, A. (1984). Helping people change. A text book of


methods. Inc: Pergramon Press.

Kleinke, C., (1991). Coping with Life Challenges. Brooks/Cole publishing


Company, Grove, California.

Koch, J. Gmelch, W. Swent, B. & Tung, R. (1982). Job stress among school
administrators: factorial dimensions in different effect. Journal of Applied
Paychology, 67 (4), 493- 499.

Kreitner, R., & Kiniki, A. (1989). Organizational Behavior,


BP1 : Irwin, Boston.

Kyriacou, and Yu - Chien (2004). Teacher Stress in Taiwanese Primary


Schools, Journal of Educational Enquiry, 5 (2).

Landy, J. (1989). Psychology of work behavior, (4thed) California: Brooks/


Cole Publishing Company.

Lazarus, R. (1993). Coping theory and research: past, present, future.


Psychosomatic Medicine, 55, 234-247.

Lazarus, R. & Folkman, S. (1984). Stress, Appraisal and Coping. New York:
Springer publishing company.

Lazarus, R. & Launier, R. (1978). Strees Related Transaction Between


Person and Environment. In L.previns and M.Lawis (Eds.) Perpectives in
Interactional Psychology, N. Y: Plenum Press.
107

Lazarus, R. & Monat, A (1985) stress and coping, second edition. Mcgraw
Hill, Book company.

Loporta, A. & Fulloon, R. (1993). Managing stress in Families. Mcgraw Hill.


New York.

Lovallo, R. (1997). Stress & Health: Psychological Interactions. United


Kingdom, London: SAGE Publication Ltd.

Luthans, (1995). Organizational Behavior, 7th ed, New York: McGraw Hill
Inc, P. 298.

Maddi, R., and Hightower, M., (1999). Hardiness and Optimism as Expressed in
Coping Patterns. Consulting Psychology Journal. 51 (2), 95-106.

Matsui, J. (2005). The work life attitudes of Ontario public elementary


teachers, the west mall suite 406 Toronto, Ontario M9c 5k1.

Matteson, M, & Ivancevich, F. (1987). Controlling works


stress. Jossey - Bass, London

MeichenBaum, D. (2003). Treatment of individuals wirh anger- control


problems and aggressive behaviors: A Clinical Hand Book.

Menaghan , E. (1983) Individual coping efforts moderators of the


relationship between life stress and mental health outcomes. In:
Kalpan,. (ed). psychological stress. Academic pressing. New York.

Miller, L. & Smith, A. D. (1997). The Different Kinds of Stress.


http://helping.apa.org/stress4.hml.

Morris, G. (1990). Contemporary Psychology and Effective Behavior, Seven


Edition, Hayprcollins pulishirs.

Muncer, Shah, Austin, (2005). Teacher stress and coping strategies used to
reduce stress, Occupational Therapy International, 12 (2).

Nakano, K. (1991). Coping strategies and psychological symptoms In Japanese


Sample, Journal of Clinical Psychology, 47 (3), 346-356.

Nelson, J. (2001). Sources of Occupational Stress for teachers of students with


emotional and behavioral Disorders. (EBD), Journal of Emotional &
Behavioral Disorders, 9 (2), 123-145.
108

Palfai, T. & Hart, K. (1997) Anger coping styles and perceived social support.
The Journal of Social Psychology,137(4), 405-411

Raggatt, P. Morrissey, S. (1997). A field study of stress and fatigue in long –


distance bus drives. Journal of behavioral Medicine, 23 (3), 122-9.

Reading, G. (1999). Occupational stress as reported by Illinois elementary and


secondary male and female principals, DAI, 60 (5), 1414.

Reglin, B., Gary, G., Reitzammer, L., & Ann, K., (1998). Dealing With the
Stress of teachers.
http:// findarticles.com/p/mi_qa3673/is_199807/ai_n8801034.

Rees, F. (1989). Teacher stress: An exploring study. Slough:


NFER.

Richard, A. (1997). Elementary School teachers :stress variables,


management and other related issues in the Caribbean Islands,
American Educational Research Associations Chicago.

Rutter, M. (1981). Stress Coping and Development: Some Issues and Some
Questions. journal of Child Psychology psychiatry.22, 323-356.

Ryan, N. (1989). Stress-Coping Strategies Identified From School Age


Children's Perspective. Research In Nursing And Health. 12 (2), 110-
120.

Schafer, W. (1992). Stress management for wellness. Hatcourt Brace


Jovanovich college publisher.

Schafer, W. (1996). Stress management for wellness. (2rd ed). Hatcourt Brace
Jovanovich college publisher.

Schwebel, A, Andraw, B. Harrey, A. and Reichman, W. (1990). Personal


Adjustment and Growth: Alife Span Approach (2nd Edition) Milton-
Brown publisher. New York: (p.p 103- 178).

Seaward, B. (2002). Managing Stress: Principles and Strategies for Health


and Well Being. Jones & Bartlett: Canada.

Selye, H. (1981). The stress concept today: In Kutash, I., Schesinger, L.B,
and Associates (Eds), Hand Book on Stress and Anxiety, XXV (2). PP.
(216-227). London: Jossey – Bass Publishers.

Short, J. (1999). Resources for coping with stress.


109

http://www.onsyd.com/stress.

Smith, E. & Witt, S. (1993). A comparative study of Occupational Stress among


African and White University Faculty, Research in Higher Education, 34
(2).

Spurlock. J. (2002). How stress affects the body.


http:// www.amwa-doc.org/puplication/WCHealthbook/streesamw-
ch09.html.

Stone, A. & Neale, L. (1994). New Measure of Daily Coping Development and
Prelminary Results. Journal of Personality and Social Psychology, 46
(4), 892- 893.

Swanson, V. (1997). Stress: Theories, Causes and Outcomes.


http://www. Stir. Yk/departments/ humansciences/ psychology/ 469/
va246 Allecturel.

Taylor, A., Zimmer, C., Wormack, R., (2005). Strategies to prevent teacher
stress and burnout, Online Submission, Pp24.

Web MD Health (1998). Personality and coping rules.


http://www.nig.nl/ congress/ 3rdeurneancgress. 1995/ abstract/081-
115.html.
Weber, h. (1995). Personality and coping rules.
http://nig.nl/congress/3rdeuroneancngress.1995/abstract/081-1155.html

Young, J. (1996). Common Maladaptive Coping Styles.


http//:www.schematherapy.com/ide6.htm.
‫‪110‬‬

‫الملحق ‪ .1‬أداة الدراسة بصورتها األولية‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫حلرة الدكتور ‪........................................‬احملرتع‬

‫اية وبعد‪..‬‬

‫يقوع الباحث بإجراء دراسة علمية بعنوان " مصادر اللأوط النفسية وأساليب ا لتعامل معها لدى املعلمني العاملني‬

‫بوزارة الرتبية والتعليم يف سلطنة عُمان"‪ ،‬وذلك استكماالً ملتطلبات احلصول علش درجة املاجستري يف اإلرشاد والرتبيـة‬

‫اخلاصة من اجلامعة األردنية‪.‬‬

‫ومبا أنكم تتمتعون خبربة تربوية ودراية واسعة يف اجملال الرتبوي بشكل عاع ويف جمال اإلرشـاد بشـكل خـاص‪ ،‬فـإنين‬

‫أرجو منكم التكرع بت كيم فقرات االستبانة من حيث‪:‬‬

‫‪ -‬درجة مالءمة الفقرات جملاالت الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬درجة وضوح الفقرات‪.‬‬

‫‪ -‬سالمة الصياغة اللأوية‪.‬‬

‫‪ -‬أية تعديالت أو مقرتحات تروهنا مناسبة‪.‬‬

‫شاكراً لكم حسن تعاونكم‬

‫الباحث‬

‫جالل املخيين‬
‫‪111‬‬

‫أوال ً‪ -‬مصادر الضغوط النفسية‬


‫التعديل المقترح‬ ‫سالمة‬ ‫مدى‬ ‫مدى مالءمة‬ ‫الفقرات‬ ‫الرقم‬
‫الصياغة‬ ‫وضوح‬ ‫الفقرات‬
‫اللغوية‬ ‫الفقرات‬ ‫لمجاالت‬
‫الدراسة‬

‫غير مالئمة‬
‫غير سليمة‬

‫واضحة‬
‫واضحة‬

‫مالئمة‬
‫سليمة‬

‫غير‬

‫صراع الدور‬ ‫أوالً‪:‬‬


‫أشعر أنني أقوم بتعليم أشياء تتعارض‬ ‫‪1‬‬
‫مع مبادئي وأفكاري‬
‫أشعر أنني أعمل في ظل إجراءات‬ ‫‪2‬‬
‫وسياسات غير مالئمة‬
‫أشعر أن عملي يعطل على حياتي‬ ‫‪3‬‬
‫االجتماعية‬
‫أتلقى مطالب متعارضة من المسؤولون‬ ‫‪4‬‬
‫مناخ المؤسسة التعليمية متقلب‬ ‫‪5‬‬
‫أشعر أن العمل يضغط علي ألن أغير‬ ‫‪6‬‬
‫بعضا ً من مبادئي‬
‫غموض الدور‬ ‫ثانياً‪:‬‬
‫المهام الموكلة لي غير واضحة‬ ‫‪7‬‬
‫يطلب مني أن أعمل خارج نطاق‬ ‫‪8‬‬
‫وظيفتي كمعلم‬
‫الوصف الوظيفي لعملي كمعلم غير‬ ‫‪9‬‬
‫محدد‬
‫أكلف كمعلم بتدريس مادة في غير‬ ‫‪10‬‬
‫تخصصي‬
‫أجهل صالحياتي وحدود سلطتي‬ ‫‪11‬‬
‫يضايقني عدم وضوح قوانين المدرسة‬ ‫‪12‬‬
‫التي أعمل بها‬
‫أجهل الطرق التي يستخدمها‬ ‫‪13‬‬
‫المسؤولون عني في تقييم أدائي‬
‫أجهل صالحيات وحدود سلطة‬ ‫‪14‬‬
‫المسؤولون الذين أتعامل معهم‬
‫اإلدارة والمسؤولون‬ ‫ثالثاً‪:‬‬
‫ال أجد تعاونا ً كافيا ً من مدير المدرسة‬ ‫‪15‬‬
‫مدير المدرسة ال يهتم كثيرا ً بشؤون‬ ‫‪16‬‬
‫المعلم‬
‫مدير المدرسة ال يمنحني التقدير الذي‬ ‫‪17‬‬
‫استحق‬
‫تمارس إدارة المدرسة ضغوطا ً مختلفة‬ ‫‪18‬‬
‫على المعلم‬
‫يضايقني كثرة األعمال اإلدارية المسندة‬ ‫‪19‬‬
‫إلي بجانب التدريس‬
‫تزعجني الزيارات المفاجئة للمدير‬ ‫‪20‬‬

‫تزعجني الزيارات المفاجئة من مشرف‬ ‫‪21‬‬


‫‪112‬‬

‫المادة‬
‫أشعر بضعف الموضوعية في تقويم‬ ‫‪22‬‬
‫المعلمين‪.‬‬
‫أشعر بضعف تعاون المشرفين‬ ‫‪23‬‬
‫التربويين مع المعلمين‬
‫زيادة عبء العمل أو نقصه‬ ‫رابعا ً‬
‫أحس بإنني غير قادر على القيام بإعباء‬ ‫‪24‬‬
‫عملي‬
‫أشعر باالنزعاج عندما أحاول التوفيق‬ ‫‪25‬‬
‫بين متطلبات العمل والطالب‪.‬‬
‫أضطر إلى أن أعمل في المساء وأوقات‬ ‫‪26‬‬
‫اإلجازة إلنهاء عملي‬
‫أشعر بإن الحصص التي أدرسها يوميا ً‬ ‫‪27‬‬
‫أكثر من طاقتي‬
‫أشعر بإن عملي يؤثر سلبا ً على حياتي‬ ‫‪28‬‬
‫العائلية‪.‬‬
‫كاف لدي‬
‫ٍ‬ ‫وقت‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫يضايقني‬ ‫‪29‬‬
‫لتحضير الدروس‪.‬‬
‫كمية العمل المطلوبة مني كبيرة جداً‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫متطلبات مهنتي تشعرني باإلحباط‬ ‫‪31‬‬
‫النمو الوظيفي‬ ‫خامسا ً‬
‫يزعجني أن فرصة التقدم والترقي في‬ ‫‪32‬‬
‫هذه المهنة بطيئة‬
‫أشعر بعدم التقدم في حياتي المهنية‬ ‫‪33‬‬
‫يزعجني أن العالقة بين مستوى األداء‬ ‫‪34‬‬
‫والترقية متدنية جداً‪.‬‬
‫أشعر بقلة الفرص المتاحة للمعلمين‬ ‫‪35‬‬
‫إلكمال دراستهم‬
‫أشعر بضعف تدريب المعلمين أثناء‬ ‫‪36‬‬
‫الخدمة‬
‫يزعجني عدم وجود خطة منظمة لتبادل‬ ‫‪37‬‬
‫الخبرات بين المعلمين‬
‫يزعجني عدم وجود إمكانيات كافية في‬ ‫‪38‬‬
‫المدرسة تخدم التطور المهني‬
‫بيئة العمل‬ ‫سادسا ً‬
‫يزعجني كثرة عدد الطالب الموجودين‬ ‫‪39‬‬
‫في الصف الواحد‬
‫يضايقني سوء تصميم الغرف‬ ‫‪40‬‬
‫التدريسية‬
‫يزعجني عدم نظافة المباني والساحات‬ ‫‪41‬‬
‫التي نعمل بها‬
‫يضايقني قلة توافر مكاتب للمعلمين‬ ‫‪42‬‬
‫يضايقني قلة الكتب والمراجع في مكتبة‬ ‫‪43‬‬
‫المدرسة‬
‫يضايقني قلة الوسائل التعليمية في‬ ‫‪44‬‬
‫المدرسة‬

‫يضايقني ضعف المختبرات في‬ ‫‪45‬‬


‫المدرسة‬
‫‪113‬‬

‫يضايقني قلة توافر إمكانيات لتصوير‬ ‫‪46‬‬


‫األوراق المدرسية‬
‫زمالء العمل‬ ‫سابعا ً‬
‫تضايقني مشاعر الغيرة بين المعلمين‬ ‫‪47‬‬
‫يضايقني تفشي الصراعات بين الزمالء‬ ‫‪48‬‬
‫يزعجني وجود تكتالت بين الزمالء‬ ‫‪49‬‬
‫األمر الذي يؤدي إلى خلق جو غير‬
‫ودي‬
‫يضايقني أن أتحمل أعباء تدريسية أكثر‬ ‫‪50‬‬
‫من زمالئي‬
‫يضايقني عدم التعاون الكافي بين‬ ‫‪51‬‬
‫الزمالء‬
‫يضايقني استخفاف بعض المدرسين‬ ‫‪52‬‬
‫بزمالئهم‪.‬‬
‫أفكر بعض األحيان باالستقالة للضغوط‬ ‫‪53‬‬
‫والمضايقات التي أتعرض لها من‬
‫زمالئي‪.‬‬
‫يزعجني جو التنافس الشديد بين‬ ‫‪54‬‬
‫الزمالء‬
‫أشعر بصعوبة إقامة عالقة ودية مع‬ ‫‪55‬‬
‫زمالئي في العمل‬
‫(الدخل) الراتب والحوافز التشجيعية‬ ‫ثامنا ً‬
‫يزعجني أن الراتب الذي أتقاضاه ال‬ ‫‪56‬‬
‫يكفي لسد الحاجات الضرورية‬
‫يزعجني أن الراتب ال يتناسب مع‬ ‫‪57‬‬
‫المجهود الذي أقوم به في عملي‬
‫يزعجني أن الراتب ال يتناسب مع‬ ‫‪58‬‬
‫كفاءاتي العلمية‬
‫يزعجني قلة الحوافز والمكافآت التي‬ ‫‪59‬‬
‫توفرها إدارة المدرسة للمعلمين‬
‫يزعجني عدم وجود نظام واضح‬ ‫‪60‬‬
‫وعادل للرواتب في المدرسة‬
‫يزعجني أن تعطى الحوافز لمن ال‬ ‫‪61‬‬
‫يستحقها‬
‫االستقرار الوظيفي‬ ‫تاسعا ً‬
‫ال أشعر باألمان لمستقبلي الوظيفي‬ ‫‪62‬‬
‫ال توجد امتيازات وظيفية مقارنة مع‬ ‫‪63‬‬
‫المؤسسات األخرى‪.‬‬
‫التنقالت التي تحدث ال تتالءم مع‬ ‫‪64‬‬
‫ظروفي الشخصية‬
‫أشعر بإنه يمكن االستغناء عن خدماتي‬ ‫‪65‬‬
‫في أي وقت‪.‬‬
‫ال أشعر بإن هنا نظام عادل للتنقالت‬ ‫‪66‬‬
‫أشعر بالخوف الدائم على مستقبلي‬ ‫‪67‬‬
‫الوظيفي‬
‫أشعر بعدم االستقرار بسبب وجود‬ ‫‪68‬‬
‫تحيزات شخصية تؤثر في تقييم أدائي‬
‫الرضا الوظيفي‬ ‫عاشرا ً‬
‫أشعر بإنني غير راضي عن عملي‬ ‫‪69‬‬
‫‪114‬‬

‫ال أنصح أصدقائي بالعمل في حقل‬ ‫‪70‬‬


‫التعليم‪.‬‬
‫أشعر بعدم مناسبة مهنة التدريس‬ ‫‪71‬‬
‫لميولي‬
‫أشعر بالملل والضيق بسبب ممارستي‬ ‫‪72‬‬
‫لمهنة التدريس‪.‬‬
‫أشعر بإن مهنة التدريس ال تحقق‬ ‫‪73‬‬
‫طموحي‬
‫أشعر بالندم لممارستي مهنة التدريس‬ ‫‪74‬‬
‫أفكر دائما باالستقالة وتغيير المهنة‬ ‫‪75‬‬
‫القيمة والمكانة االجتماعية‬ ‫الحادي‬
‫عشر‬
‫أشعر بإن المجتمع ال يقدر عمل‬ ‫‪76‬‬
‫المدرس وال يحترمه‬
‫أشعر بعدم تقدير واحترام أولياء األمور‬ ‫‪77‬‬
‫للمعلم‬
‫أشعر بعدم تقدير واحترام الطالب للمعلم‬ ‫‪78‬‬
‫أشعر بإن عائلتي ال تفخر في كوني معلما ً‬ ‫‪79‬‬
‫أشعر بإن إدارة المدرسة ال تشعر بقيمة‬ ‫‪80‬‬
‫عمل المعلم‬
‫ال يوجد وعي لدى المجتمع بحجم التغيير‬ ‫‪81‬‬
‫الذي يمكن أن يحدثه المعلم‬
‫ينظر المجتمع إلى المعلم على أنه شخص‬ ‫‪82‬‬
‫ذو دخل محدود‬
‫الجوانب الشخصية‬ ‫الثاني‬
‫عشر‬
‫متطلبؤؤات عمؤؤل المعلؤؤم تحملؤؤه نفقؤؤات ماليؤؤة‬ ‫‪83‬‬
‫كبيرة‪.‬‬
‫تؤثر المسؤوليات العائليؤة علؤى سؤير عمؤل‬ ‫‪84‬‬
‫المعلم‪.‬‬
‫ال يحقؤؤؤق عمؤؤؤل المعلؤؤؤم طموحؤؤؤه الشخصؤؤؤي‬ ‫‪85‬‬
‫بدرجة كبيرة‪.‬‬
‫تؤثر المشكالت المالية على أداء المعلم‪.‬‬ ‫‪86‬‬
‫يشكل عمل المعلم عبئا ً على صحته‪.‬‬ ‫‪87‬‬
‫تؤؤؤؤؤثر المشؤؤؤؤكالت األسؤؤؤؤرية علؤؤؤؤى الحالؤؤؤؤة‬ ‫‪88‬‬
‫االنفعالية والنفسية للمعلم‪.‬‬
‫وظيفة المعلم تجعله متقلب المزاج‪.‬‬ ‫‪89‬‬
‫وظيفؤؤة المعلؤؤم تحرمؤؤه مؤؤن امتيؤؤازات كثيؤؤرة‬ ‫‪90‬‬
‫يستمتع بها اآلخرون‪.‬‬
‫‪115‬‬

‫ثانيا ً‪ -‬أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‬

‫التعديل المقترح‬ ‫سالمة‬ ‫مدى‬ ‫مدى مالءمة‬ ‫الفقرات‬ ‫الرقم‬


‫الصياغة‬ ‫وضوح‬ ‫الفقرات‬
‫اللغوية‬ ‫الفقرات‬ ‫لمجاالت‬
‫الدراسة‬

‫غير مالئمة‬
‫غير سليمة‬

‫واضحة‬
‫واضحة‬

‫مالئمة‬
‫سليمة‬

‫غير‬

‫الدعم االجتماعي‬ ‫أوال ً‬


‫أحاول انتزاع كلمات الحب والتقدير من‬ ‫‪1‬‬
‫طالبي حتى أش ِعر بالنجاح‪.‬‬
‫أسعى إلى توثيق عالقتي مع زمالئي في‬ ‫‪2‬‬
‫العمل حتى اشعر بالراحة واألمان‪.‬‬
‫أسعى إلى توثيق عالقتي مع طالبي حتى‬ ‫‪3‬‬
‫اشعر بالراحة والهدوء‪.‬‬
‫ً‬
‫أتحدث إلى عائلتي طالبا المساعدة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫أتحدث إلى زوجي‪ /‬زوجتي بخصوص‬ ‫‪5‬‬
‫الموقف الذي أعاني منه‪.‬‬
‫أتحدث إلى شخص مقرب‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫اعتمد على اآلخرين لحل المشكالت التي‬ ‫‪7‬‬
‫أتعرض لها‪.‬‬
‫استراتيجيات معرفية‬ ‫ثانيا ً‬
‫أتحكم بإفكاري وانفعاالتي‬ ‫‪8‬‬
‫أتوقع أن األمور ستكون أفضل في‬ ‫‪9‬‬
‫المستقبل‬
‫أنظر إلى االنتقادات التي توجه لي على‬ ‫‪10‬‬
‫أنها انتقادات للعمل وليست لي شخصيا ً‬
‫أحترم آراء زمالئي في العمل بغض النظر‬ ‫‪11‬‬
‫عن كونها مطابقة لرأيي أو مغايراً له‪.‬‬
‫أفكر بالموضوع‪ ،‬وانشغل به حتى أجد‬ ‫‪12‬‬
‫الحل المناسب‬
‫أحدد أبعاد الموضوع وأدرس جوانبه‬ ‫‪13‬‬
‫المختلفة‬
‫اقنع نفسي بان المشاكل التي أواجهها‬ ‫‪14‬‬
‫يمكن حلها‪.‬‬
‫أنظر إلى الجوانب اإليجابية للموقف‬ ‫‪15‬‬
‫أحاول أن أفكر تفكيرا ً إيجابيا ً‬ ‫‪16‬‬
‫أسلوب حل المشكالت‬ ‫ثالثا ً‬
‫استفيد من خبرات الزمالء عندما‬ ‫‪17‬‬
‫تواجهني مشكلة‬
‫استشير بعض المتخصصين لمساعدتي في‬ ‫‪18‬‬
‫حل مشكلتي إذا لزم األمر‪.‬‬
‫أحاول تشخيص المشكلة التي تواجهني‬ ‫‪19‬‬
‫بطريقة دقيقة وواضحة‪.‬‬

‫اقنع نفسي انه من الطبيعي جدا أن أواجه‬ ‫‪20‬‬


‫‪116‬‬

‫بعض المشكالت في العمل‪.‬‬


‫‪ 21‬استخدم األسلوب العلمي لحل المشكالت‪.‬‬
‫‪ 22‬أضع بدائل مختلفة لحل المشكلة‬
‫‪ 23‬أقوم بجمع المعلومات حول المشكلة التي‬
‫تواجهني‪.‬‬
‫‪ 24‬الجإ إلى الحوار المباشر والهادئ مع‬
‫الشخص الذي سبب لي المشكلة‪.‬‬
‫االستــرخاء‬ ‫رابعا ً‬
‫‪ 25‬أمارس نظام االسترخاء العضلي‬
‫‪ 26‬أتنفس تنفسا عميقا ً‬
‫‪ 27‬اجلس في مكان مريح حتى تهدا أعصابي‪.‬‬
‫‪ 28‬أنام لساعات طويلة‪.‬‬
‫‪ 29‬استمع إلى موسيقى هادئة‪.‬‬
‫‪ 30‬الجإ إلى تعاطي األقراص المهدئة‪.‬‬
‫‪ 31‬استلقي لفترة قصيرة واخذ قسطا من‬
‫الراحة‪.‬‬
‫ممارسة التمارين الرياضية‪.‬‬ ‫خامسا ً‬
‫‪ 32‬أمارس رياضة الجري‪.‬‬
‫‪ 33‬أقوم بإداء بعض التمارين الرياضية‪.‬‬
‫‪ 34‬أمارس رياضة المشي‪.‬‬
‫‪ 35‬أمارس السباحة‪.‬‬
‫‪ 36‬أمارس رياضتي المفضلة‪.‬‬
‫‪ 37‬أمارس رياضة كرة القدم‪.‬‬
‫‪ 38‬الجإ إلى ممارسة رياضة عنيفة مثل‪:‬‬
‫مالكمة‪ ،‬حمل األثقال‪.‬‬
‫الترفيـه‬ ‫سادسا ً‬
‫‪ 39‬اذهب في نزهة‪.‬‬
‫‪ 40‬أواجه الموقف بالضح‬
‫‪ 41‬الجإ إلى شرب القهوة والشاي‬
‫‪ 42‬أفرط في تناول الطعام‬
‫‪ 43‬الجإ إلى التدخين‬
‫‪ 44‬أقوم بمشاهدة برامج تلفزيونية (فلم‬
‫فيديو) كي أنسى المشكلة‪.‬‬
‫‪ 45‬أقرأ الصحف والمجالت‬
‫‪ 46‬أقوم بممارسة عمل أحبه‪.‬‬
‫‪ 47‬استمع إلى الراديو‬
‫‪ 48‬أذهب إلى السينما‬
‫اللجوء إلى الدين‬ ‫سابعا ً‬
‫‪ 49‬الجإ إلى الصالة‬
‫‪ 50‬الجإ إلى الدعاء والذكر‬
‫أتوكل على هللا باعتبار أن ما يصيبني هو‬ ‫‪51‬‬
‫قضاء وقدر‬
‫‪ 52‬الجإ إلى االستغفار‬
‫‪ 53‬أقوم بتالوة القران الكريم أو الكتاب‬
‫المقدس‬
‫‪ 54‬أقوم بالتصدق على الفقراء‬
‫‪117‬‬

‫الملحق ‪ .2‬أسماء محكمي أداة الدراسة‬

‫الجامعة‬ ‫التخصص‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬


‫الجامعة األردنية‬ ‫إرشاد نفسي‬ ‫أ‪.‬د نسيمة داود‬ ‫‪.1‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫تربية خاصة‬ ‫أ‪.‬د جمال الخطيب‬ ‫‪.2‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫إرشاد نفسي‬ ‫د‪ .‬أسعد الزعبي‬ ‫‪.3‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫إرشاد نفسي‬ ‫د‪ .‬عادل طنوس‬ ‫‪.4‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫إرشاد نفسي‬ ‫د‪ .‬إبراهيم باجس‬ ‫‪.5‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫تربية خاصة‬ ‫د‪ .‬ميادة الناطور‬ ‫‪.6‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫علم نفس تربوي‬ ‫أ‪.‬د محمد الريماوي‬ ‫‪.7‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫علم نفس تربوي‬ ‫د‪ .‬رفعت الزعبي‬ ‫‪.8‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫علم نفس تربوي‬ ‫د‪ .‬جيهان مطر‬ ‫‪.9‬‬
‫الجامعة األردنية‬ ‫قياس وتقويم‬ ‫د‪ .‬حيدر ظاظا‬ ‫‪.10‬‬
‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫علم نفس تربوي‬ ‫أ‪.‬د عبد القوي الزبيدي‬ ‫‪.11‬‬
‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫علم نفس تربوي‬ ‫د‪ .‬علي الزاملي‬ ‫‪.12‬‬
‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫علم نفس تربوي‬ ‫د‪ .‬علي كاظم‬ ‫‪.13‬‬
‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫علم نفس تربوي‬ ‫د‪ .‬حسين الخروصي‬ ‫‪.14‬‬
‫‪118‬‬

‫الملحق ‪ .3‬أداة الدراسة بصورتها النهائية‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫أخيت‪ /‬أخي املعلّم‬

‫السالع عليكم ورمحة اهلل وبركات وبعد ‪...‬‬

‫أرجو التكرع باإلجابة علش فقرات االستبانة املرفقة اليت هي جزء من دراسة هتـدف إىل الكشـف‬

‫عن مصادر اللأوط النفسية وأساليب التعامل معها لدى املعلمني العاملني بوزارة الرتبية والتعليم يف سلطنة‬

‫عُمان‪ ،‬وذلك استكماالً ملتطلبات احلصول علش درجة املاجسـتري صصـص اإلرشـاد والرتبيـة اخلاصـة بكليـة‬

‫العلــوع الرتبويــة يف اجلامعــة األردنيــة‪ ،‬وإنــين إذ أشــكر جهــدكم وتعــاونكم البنّــاء ومســاعدتكم يل علــش اقيــق‬

‫الدف من الدراسة‪ ،‬أرجو قراءة كل عبارة بعنايـة واإلجابـة عليهـا بصـدا‪ .‬وإنـين أككـد لكـم أن املعلومـات‬

‫والبيانات الواردة يف هذ االسـتبانة سـوف تسـتخدع ألغـراض الب ـث العلمـي‪ ،‬وسـتعامل مبوضـوعيّة وسـريّة‬

‫تامة‪.‬‬

‫وتفللوا بقبول فائق االحرتاع‬

‫الباحث‬

‫جالل بن يوسف بن مجعة املخيين‬


‫‪119‬‬

‫البيانات األولية‪:‬‬
‫أ‪ -‬العمر ــــــــــ سنة‬
‫ب‪ -‬الخبرة ـــــــــ سنة‬

‫ج‪ -‬المؤهل العلمي‬


‫‪ .1‬أقل من الدرجة الجامعية األولى‬
‫‪ .2‬الدرجة الجامعية األولى تبكالوريوس‬
‫‪ .3‬دراسات عليا‬

‫د‪ -‬الحالة االجتماعية‬


‫‪ .1‬متزوج‬
‫‪ .2‬أعزب‬

‫هـ‪ -‬الجنس‬
‫‪ .1‬ذكر‬
‫‪ .2‬أنثى‬
‫‪120‬‬

‫أوال ً‪ -‬مصادر الضغوط النفسية‬


‫فيما يلي مجموعة من الفقرات للكشف عؤن مصؤادر الضؤغوط النفسؤية التؤي يتعؤرض لهؤا‬
‫المعلمون‪ ،‬وهي تختلف في أشكالها وحدتها من شخص آلخر‪ .‬المرجو من ‪:‬‬
‫قراءة هذه المصادر بتمعن‪ ،‬ث ّم وضع إشارة ت√ أمام كل عبارة لبيان مدى انطباقهلا عليل‬
‫وفق درجات المقياس إلى يسار الصفحة‪.‬‬
‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحيانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬

‫أشعر أنني أقوم بتعليم أشياء تتعارض مع مبادئي وأفكاري‬ ‫‪1‬‬


‫أشعر أنني أعمل في ظل إجراءات وسياسات غير مالئمة‬ ‫‪2‬‬
‫أشعر أن عملي يعيق حياتي االجتماعية‬ ‫‪3‬‬
‫أتلقى مطالب متعارضة من المسؤولين‬ ‫‪4‬‬
‫أشعر أن العمل يضغط علي ألن أغير بعضا ً من مبادئي‬ ‫‪5‬‬
‫تؤثر المسؤوليات العائلية على سير عمل المعلم‬ ‫‪6‬‬
‫الوصف الوظيفي لعملي كمعلم غير محدد‬ ‫‪7‬‬
‫يطلب مني أن أقوم بإعمال خارج نطاق وظيفتي كمعلم‬ ‫‪8‬‬
‫أكلف كمعلم بتدريس مادة في غير تخصصي‬ ‫‪9‬‬
‫أجهل صالحياتي وحدود سلطتي‬ ‫‪10‬‬
‫يضايقني عدم وضوح قوانين المدرسة التي أعمل بها‬ ‫‪11‬‬
‫ال أجد تعاونا ً كافيا ً من مدير المدرسة‬ ‫‪12‬‬
‫مدير المدرسة ال يهتم بشؤوني كمعلم‬ ‫‪13‬‬
‫مدير المدرسة ال يمنحني التقدير الذي أستحق‬ ‫‪14‬‬
‫تمارس إدارة المدرسة ضغوطا ً مختلفة علي‬ ‫‪15‬‬
‫تزعجني زيارات المدير المفاجئة للصف‬ ‫‪16‬‬
‫تزعجني زيارات المشرف المفاجئة للصف‬ ‫‪17‬‬
‫أشعر بضعف الموضوعية في تقويم المعلمين‬ ‫‪18‬‬
‫أشعر بضعف تعاون المشرفين التربويين مع المعلمين‬ ‫‪19‬‬
‫تضايقني كثرة المهام المسندة إلي بجانب التدريس‬ ‫‪20‬‬
‫أحس بإنني غير قادر على القيام بإعباء عملي‬ ‫‪21‬‬
‫أشعر بصعوبة في التوفيق بين متطلبات العمل‬ ‫‪22‬‬
‫أضطر إلى أن أعمل خارج أوقات الدوام إلنهاء أعمالي‬ ‫‪23‬‬
‫‪121‬‬

‫أشعر بإن الحصص التي أدرسها يوميا ً تفوق طاقتي‬ ‫‪24‬‬


‫أشعر بإن عملي يؤثر سلبا ً على حياتي العائلية‬ ‫‪25‬‬
‫اف لدي لتحضير الدروس‬
‫يضايقني عدم وجود وقت ك ٍ‬ ‫‪26‬‬
‫عملي كمعلم يشكل عبئا ً على صحتي‬ ‫‪27‬‬
‫يزعجني أن فرصة التقدم والترقية في مهنة التدريس محدودة‬ ‫‪28‬‬
‫يزعجني أن العالقة بين مستوى األداء والترقية ضعيفة‬ ‫‪29‬‬
‫أشعر بقلة الفرص المتاحة للمعلمين إلكمال دراستهم‬ ‫‪30‬‬
‫أشعر بضعف تدريب المعلمين أثناء الخدمة‬ ‫‪31‬‬
‫يزعجني عدم وجود خطة منظمة لتبادل الخبرات بين المعلمين‬ ‫‪32‬‬
‫يزعجني عدم وجود إمكانيات كافية في المدرسة تخدم النمو‬ ‫‪33‬‬
‫المهني للمدرس‬
‫عملي كمعلم ال يحقق طموحاتي الشخصية‬ ‫‪34‬‬
‫يزعجني كثرة عدد الطالب الموجودين في الصف الواحد‬ ‫‪35‬‬
‫يضايقني سوء تصميم الغرف التدريسية‬ ‫‪36‬‬
‫يزعجني عدم نظافة المباني والساحات التي يعمل بها المدرس‬ ‫‪37‬‬
‫تضايقني قلة توافر مكاتب للمعلمين‬ ‫‪38‬‬
‫تضايقني قلة الكتب والمراجع في مكتبة المدرسة‬ ‫‪39‬‬
‫تضايقني قلة الوسائل التعليمية في المدرسة‬ ‫‪40‬‬
‫يضايقني ضعف المختبرات في المدرسة‬ ‫‪41‬‬
‫يضايقني وجود الصراعات بين الزمالء‬ ‫‪42‬‬
‫يضايقني أن أتحمل أعباء تدريسية أكثر من زمالئي‬ ‫‪43‬‬
‫يضايقني عدم التعاون الكافي بين الزمالء‬ ‫‪44‬‬
‫يضايقني عدم احترام بعض المدرسين لزمالئهم‬ ‫‪45‬‬
‫تزعجني الضغوط والمضايقات التي أتعرض لها من زمالئي‬ ‫‪46‬‬
‫يزعجني جو التنافس بين الزمالء‬ ‫‪47‬‬
‫أشعر بصعوبة إقامة عالقة ودية مع زمالئي في العمل‬ ‫‪48‬‬

‫الراتب الذي أتقاضاه ال يكفي لسد حاجاتي الضرورية‬ ‫‪49‬‬


‫الراتب ال يتناسب مع المجهود الذي أقوم به في عملي‬ ‫‪50‬‬
‫الراتب ال يتناسب مع كفاءاتي العلمية‬ ‫‪51‬‬

‫تزعجني قلة الحوافز والمكافآت التي توفرها إدارة المدرسة‬ ‫‪52‬‬


‫للمعلمين‬
‫يزعجني عدم وجود نظام واضح وعادل للرواتب في المدرسة‬ ‫‪53‬‬
‫‪122‬‬

‫يزعجني أن تعطى الحوافز لمن ال يستحقها‬ ‫‪54‬‬


‫تؤثر المشكالت المالية على أدائي كمعلم‬ ‫‪55‬‬
‫ال أشعر باألمان لمستقبلي الوظيفي‬ ‫‪56‬‬
‫ال توجد للمعلم امتيازات وظيفية مقارنة مع الوظائف األخرى‬ ‫‪57‬‬
‫التنقالت التي تحدث ال تتالءم مع ظروفي الشخصية‬ ‫‪58‬‬
‫أشعر بإنه يمكن االستغناء عن خدماتي في أي وقت‬ ‫‪59‬‬
‫ال أشعر بإن هنا نظاما ً عادالً للتنقالت‬ ‫‪60‬‬
‫أشعر بعدم االستقرار بسبب وجود تحيزات شخصية تؤثر في‬ ‫‪61‬‬
‫تقييم أدائي‬
‫راض عن عملي‬
‫ٍ‬ ‫أشعر بإنني غير‬ ‫‪62‬‬
‫ال أنصح أصدقائي بالعمل في حقل التعليم‬ ‫‪63‬‬
‫أشعر بعدم مناسبة مهنة التدريس لميولي‬ ‫‪64‬‬
‫أشعر بالملل والضيق بسبب ممارستي لمهنة التدريس‬ ‫‪65‬‬
‫أشعر بإن مهنة التدريس ال تحقق طموحي‬ ‫‪66‬‬
‫أشعر بالندم الختياري مهنة التدريس‬ ‫‪67‬‬
‫أفكر باالستقالة وتغيير المهنة‬ ‫‪68‬‬
‫أشعر بإن المجتمع ال يقدر عمل المدرس وال يحترمه‬ ‫‪69‬‬
‫أشعر بعدم تقدير واحترام أولياء األمور للمعلم‬ ‫‪70‬‬
‫أشعر بعدم تقدير واحترام الطالب للمعلم‬ ‫‪71‬‬
‫أشعر بإن عائلتي ال تفخر بكوني معلما ً‬ ‫‪72‬‬
‫أشعر بإن إدارة المدرسة ال تشعر بقيمة عمل المعلم‬ ‫‪73‬‬
‫ال يوجد وعي لدى المجتمع بحجم التغيير الذي يمكن أن يحدثه‬ ‫‪74‬‬
‫المعلم‬
‫ينظر المجتمع إلى المعلم على أنه شخص ذو دخل محدود‬ ‫‪75‬‬
‫‪123‬‬

‫ثانيا ً‪ -‬أساليب التعامل مع الضغوط النفسية‬


‫فيما يلي مجموعة من الفقرات تمثل أساليب التعامل التي يستخدمها المعلمؤون لمواجهؤة‬
‫الضغوط النفسية التي يتعرضون إليها‪ ،‬المرجو من ‪:‬‬
‫قراءة هذه األساليب بتمعن‪ ،‬ث ّم وضع إشارة ت√ أمام كل عبارة لبيان مدى انطباقهلا عليل‬
‫وفق درجات المقياس إلى يسار الصفحة‪.‬‬
‫دائما ً غالبا ً أحيانا ً نادرا ً أبدا ً‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬

‫أحاول الحصول على الحب والتقدير من طالبي حتى‬ ‫‪1‬‬


‫أش ِعر بالنجاح‬
‫أسعى إلى توثيق عالقتي مع زمالئي في العمل حتى‬ ‫‪2‬‬
‫اشعر بالراحة واألمان‬
‫أسعى إلى توثيق عالقتي مع طالبي حتى أشعر‬ ‫‪3‬‬
‫بالراحة والهدوء‬
‫في حال تعرضي للضغط ألجإ إلى عائلتي طالبا ً‬ ‫‪4‬‬
‫المساعدة‬
‫أتحدث إلى زوجي‪ /‬زوجتي بخصوص الموقف الذي‬ ‫‪5‬‬
‫أعاني منه‬
‫أتحدث إلى شخص مقرب حول الموضوع الذي‬ ‫‪6‬‬
‫يزعجني‬
‫أعتمد على اآلخرين لحل المشكالت التي أتعرض لها‬ ‫‪7‬‬
‫أتحكم بإفكاري وانفعاالتي عند تعرضي لموقف‬ ‫‪8‬‬
‫ضاغط‬
‫أتوقع أن األمور ستكون أفضل في المستقبل‬ ‫‪9‬‬
‫أنظر إلى االنتقادات التي توجه لي على أنها انتقادات‬ ‫‪10‬‬
‫للعمل وليست لي شخصيا ً‬
‫أحترم آراء زمالئي في العمل بغض النظر عن كونها‬ ‫‪11‬‬
‫مطابقة لرأيي أو مغايرة له‬
‫أفكر بالموضوع حتى أجد الحل المناسب‬ ‫‪12‬‬
‫أحدد أبعاد الموضوع وأدرس جوانبه المختلفة‬ ‫‪13‬‬
‫أنظر إلى الجوانب اإليجابية للموقف‬ ‫‪14‬‬
‫أحاول أن أفكر تفكيرا ً إيجابيا ً‬ ‫‪15‬‬
‫أقنع نفسي أنه من الطبيعي جدا أن أواجه بعض‬ ‫‪16‬‬
‫المشكالت في العمل‬
‫أقنع نفسي بإن المشاكل التي أواجهها يمكن حلها‬ ‫‪17‬‬
‫أقوم بجمع المعلومات حول المشكلة التي تواجهني‬ ‫‪18‬‬
‫أحاول تشخيص المشكلة التي تواجهني بطريقة‬ ‫‪19‬‬
‫دقيقة وواضحة‬
‫أستخدم األسلوب العلمي لحل المشكالت‬ ‫‪20‬‬
‫أضع بدائل مختلفة لحل المشكلة‬ ‫‪21‬‬
‫أقوم بموازنة البدائل الختيار أنسبها لي‬ ‫‪22‬‬
‫أمارس االسترخاء العضلي‬ ‫‪23‬‬
‫أتنفس تنفسا عميقا ً‬ ‫‪24‬‬
‫‪124‬‬

‫أجلس في مكان مريح حتى تهدأ أعصابي‬ ‫‪25‬‬


‫أنام لساعات طويلة‬ ‫‪26‬‬
‫أستمع إلى موسيقى هادئة‬ ‫‪27‬‬
‫الجإ إلى تناول األقراص المهدئة‬ ‫‪28‬‬
‫أستلقي لفترة قصيرة وآخذ قسطا من الراحة‬ ‫‪29‬‬
‫أمارس رياضة الجري‬ ‫‪30‬‬
‫أقوم بإداء بعض التمارين الرياضية‬ ‫‪31‬‬
‫أمارس رياضة المشي‬ ‫‪32‬‬
‫أمارس السباحة‬ ‫‪33‬‬
‫أمارس رياضة كرة القدم‬ ‫‪34‬‬
‫ألجإ إلى ممارسة رياضة عنيفة مثل‪ :‬المالكمة وحمل‬ ‫‪35‬‬
‫األثقال‬
‫أذهب في نزهة‬ ‫‪36‬‬
‫أواجه الموقف الضاغط بالضح‬ ‫‪37‬‬
‫ألجإ إلى شرب القهوة والشاي‬ ‫‪38‬‬
‫أفرط في تناول الطعام‬ ‫‪39‬‬
‫ألجإ إلى التدخين‬ ‫‪40‬‬
‫أقوم بمشاهدة برامج تلفزيونية كي أنسى المشكلة‬ ‫‪41‬‬
‫أقرأ الصحف والمجالت‬ ‫‪42‬‬
‫أقوم بممارسة عمل أحبه‬ ‫‪43‬‬
‫أذهب إلى السينما‬ ‫‪44‬‬
‫ألجإ إلى الصالة‬ ‫‪45‬‬
‫ألجإ إلى الدعاء والذكر‬ ‫‪46‬‬
‫ألجإ إلى االستغفار‬ ‫‪47‬‬
‫أقوم بتالوة القران الكريم‬ ‫‪48‬‬
125

SOURCES OF PSYCHOLOGICAL STRESS AND METHODS OF


COPING WITH THEM AMONG WORKING TEACHERS AT
OMAN MINISTRY OF EDUCATION

By
Jalal Bin Yousuf Bin Juma Al. Mukhaini

Supervisor
Dr. Nasima Dawoud, Prof.

ABSTRACT

This study aimed to identify sources of stress and methods of dealing with it
among teachers working in Ministry of Education at Sultanate of Oman.

To answer these questions a class random sample was selected for the study,
consisted of (522) male and female teachers. For achieving the purposes of this study,
two were developed a measuring instrument for assessing sources of stress, and a
measuring for assessing methods of dealing with it. After using a suitable validity and
reliability standards for each instrument, arithmetic average, standard deviation and (t)
test were calculated to examine the differences regarding sources of stress and methods
of dealing with it among teachers.

The results of the study indicate that the degree of stress on teachers regarding
all areas of research was moderate significant differences were found regarding (work
colleagues, and workload) attributed to gender variable. significant differences were
found regarding sources of stress on teachers in (career growth, salary, encouragement
and incentives) attributed to experience variable. There were significant differences in
sources of stress on teachers in (career growth, job satisfaction and workload) attributed
to scientific degree variable. The study has also found that there were no significant
differences in sources of stress regarding all fields of the study tool related to sources of
stress; this result is attributed to age and social situation variables.
126

In addition, the study has found that teachers (ask God’s help) as a way of relief
which got the highest degree of treatment, whilst the field of (practicing exercises) had
the lowest average and the lowest degree of treatment. There were significant
differences regarding methods used by teachers to deal with stress in (social support,
relaxation, practicing exercises and entertainment) attributed to gender variable. There
were significant differences regarding methods used by teachers to deal with stress in
the areas of (relaxation) attributed to experience variable. There were significant
differences regarding methods used by teachers to deal with stress in (cognitive
strategies and practicing exercises) attributed to scientific degree. There were significant
differences regarding methods used by teachers in dealing with stress regarding
(relaxation and entertainment) attributed to social situation.

You might also like