Professional Documents
Culture Documents
بعنوان:
األستاذ..........................................................رئيسا
األستاذ..........................................................مشرفا
األستاذ.........................................................مناقشا
إلى نبي الرحمة ونور العالمين ...سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم
إلى المحبة التي ال تزول ...والخير بكل حدود...إلى من شاركتهم كل حياتي ...أنتن زهرات
حياتي ...إلى أخواتي العزيزات.
إلى براعم العائلة أمجد ،ريهام ،صهيب ،أمينة ،سجود ،إياد ،إسحاق.
إلى الشخص الذي تقاسم معي هذا العمل في جميع مراحله ...صديقي العزيز مخطار.
خيرة
إهداء
أهدي تخرجي إلى معلم البشرية أجمعين الهادي األمين صل هللا عليه وسلم
إلى من تعجز الكلمات عن إيفائه حقه ...إلى والدي العزيز اطال هللا في عمره
ورزقه الصحة والعافية.
إلى صاحبة القلب الصابر الحنون من أنار دعائها حياتي ...إلى والدني العزيزة
أطال هللا في عمرها وأحسن عملها.
إلى من أزرتني وتقاسمت معي الجهد والعمل ...إلى صديقتي خيرة وفقها هللا.
في البداية يطيب لنا أن نتقدم بالشكر واالحترام والتقدير إلى األستاذ الدكتور
المشرف " آرزي فتحي".
كما نتوجه بالشكر إلى أساتذة قسم علوم التسيير وعلى وجه الخصوص األستاذ
الفاضل" يزيد قادة".
الملخص .........................................................................
تمهيد1 ..........................................................................................
المطلب الثالث :معوقات األداء واألمور الواجب مراعاتها لتحقيق فعالية األداء25...................
تمهيد87.................................................................................. :
المالحق ........................................................................................................
:الملخص
كونه الجزء الحي منها،يعتبر األداء المكون الرئيسي للعملية اإلدارية والتنظيمية للمؤسسة
ومن أجل تحسين األداء والرفع من مستواه،ألنه مرتبط باإلنسان الذي يدير العملية اإلنتاجية
تلجأ المؤسسة إلى عملية تقييم األداء وفقا لخطوات وطرق محددة وسليمة للوصول إلى
.أهداف المؤسسة
وتهدف هذه الدراسة إلى محاولة معرفة مدى تأثير تقييم أداء العمال بالمؤسسة دراسة حالة
مؤسسة سونلغاز بسعيدة ولتحقيق هذه الدراسة تم تصميم االستبيان ووزع على عينة مكونة
فرد (بالمؤسسة محل الدراسة) وقد قمنا بتحليل إجابات االستبيان عن طريق البرنامج35 من
حيث أظهرت نتائج الدراسة إلى أنه يوجد تأثير دال احصائيا لتقييم أداء،spss االحصائي
.العمال على تحسينه بمؤسسة سونلغاز سعيدة
المقدمة العامة
راتا وحر ش ه ه ه ه ههطورات وتحرالت عاير الو اير ويوار اوب ه ه ه ه ههيرظلراتنوامراا الب ه ه ه ه ههوو رظلر
اا الب ههوو راتنويور مورأوىرإتىرالت يعرامطرالس ههييعراتمتسه هس ههوير اش ههالواوراتماوظس ههير ياطو ر
أويرهذهرات ام ربوتمتسهسهيربماال ترالابهبهوالطورإتىرالت يعر وعالطوراتالاوظسه يرميرالووي ر
ه ك طوراإلاالونلر ا الموورا حراتالسه ه ه ه ه ههييعرا ولعرظ وت ي ر ت رأهحرمواا راتيوعاراتالاوظس ه ه ه ه ه ه ير
ت متسه ه ه ه ه ه هس ه ه ه ه ه ههيره رااهالموحربوتم عوراتبش ه ه ه ه ه ههع ر موىرالويي رع بوال ر موت روي رأيربيو ر
راتماوظسيرات وتم يراتو يعار اتشويوارمعه ير طذارات ابع .ر اتمتسسوير اسالمعاعهورظلر
لحرأا ربفضه ه راليي حرأوا رات موشربش ههك رم ضه ه لر و ي ر ب ههبنربوإلمكويرالوس ههييرأوا هحر
ميراالشر م هيراتالوفي ،رم عظهيرمكهوميراتي ار اتالمي،رتهوىرا ظعاورالمكيرميراسه ه ه ه ه ه ههاللمهوعههور
أ
مقدمة عامة
اتمتس ه هسه ههيراتن ا ،عييركغيعهورميرمتس ه هسه ههويرات وتح رت سه ههيربم ،شر يرك رهذهر
اتالت اعيراوبه ه ههير أاطورشه ه ههطويرمنم يرميراتالغيعايراتط ك ير اتالا م يرظعضه ه ههالطور
يطوراتالو ايرات وتم ي رممورأوىرإتىرإووا رالغييعرظلرالس ه ههييعرمتسه ه هس ه ههالطو ر ك ير
هذار الوسيير ،يووار وعارأوا رات وم يير هذارياالجر يرالت ي ر م يراليي حرا وا .ر ر
- /1اإلشكالية:
م
مقدمة عامة
ر-/3الفرضيات :ر
الفرضية األولى:
الفرضية الثانية:
الفرضية الثالثة:
ر
ج
مقدمة عامة
الوميرأهم يراليي حرأوا رات وم ييرظلرالو حرأ رمتس ه ه ه ه ه ه هسه ه ه ه ه ه ههير ذتكرمورن رمير
اتض ههع ع رااهالموحر طذاراتم ضه ه قرظلر الاوراتعاهي راتذ ر عفرس ههع يرظلراتالغيعاير
النويوارمالسوع ورظلراتم موي ربوإلضوظيرإتىرات حربأير وسراتم عوراتبشع ربشك ر
نيور ال عرمفالووورتالوسه ههييرأوا راتمتس ه هسه ههي رتطذار نمرأيرا تلرت راهالموموريالاوسه ههمر
أهميال ر ات م ر ىرم اوبيراتالغيعايراتسه ه ه هعي ير اتمس ه ه ههالمعاراتاللريالمي،ر طور به ه ه هعاور
اتاللرالتلعر ىراتمتسسي رإذرأيرالوسييرأوا رات وم ييريتو رإتىرالوسييرأوا هو .ر
ر
-/5أهمية الدراسة:
إل اع راتم عظيرات م يرو شرم ض ه ه قراليي حرأوا رات وم يي ركمورالشه ههك راتو اعسه ههيرايتير
ااتالقرت ويورميراتبوولييرإلن اع روعاسويرم مييرو شراتم ض ق؛
و
مقدمة عامة
س ه ههو وراتمس ه ههت تييربوتمتسه ه هس ه ههير ىرم عظير ا عرات م يراتاليي م يرظلرمتسه ه هس ه ههالطحر
تالف ي رهذهرات م يرتويطح.
-/أهداف الدراسة:
-/7حدود الدراسة:
ركويراتالعلصراتذ ر ماورب ر ىرمسه ههال ىرمتس ه هسه ههيرال ،يعر الحدود الزمانية :كك ربو
اتغو،ر اتوطعلو ربسه ه ه يوارمفيوا ر ه رممالورظلراتفالعارمور ييرش ه ههطعرموعسر ش ه ههطعرأ عي ر
ي .ر
ميرسايراتفيير اوور شع ر
ه
مقدمة عامة
-/8الدراسات السابقة:
-1دراسةةةة خالد ر مش رشةةةيد منا ةةةر ة )2018را ا عراليي حرأوا رات وم ييرمير نطير
ا عرمويع راتم اعوراتبشعييروعاسير-ووتير يايرميرمتسسويراتالغت يربووسلرمس ور ر
هوظيراتو اعسه ه ه ههيرإتىرااتالقر ىر ا عراليي حرأوا رات وم يير علعرمتس ه ه ه هسه ه ه ههوير
تا ير متس ه هسه ههالييرأنا يالييروي رالحراسه ههالاواحراتماطجرات به ههفلربوا الموور ىرأواار
اتميو يربشك رأسوسلرمعر( 28رظعوارميرمويع ر عتسو رأ سوحرإلواعاراتم اعوراتبشعيير
ت متسسوير يايراتوعاسير ورال ب يراتوعاسيرإتىراتاالو جراتالوت ي:ر ر
،
مقدمة عامة
ةةةةةةةابر نة " )2015تقييم أداء العاملين وأثره على أداء -2دراسةةةةةةةة فارسةةةةةةةن
المؤسسة دراسة حالة مدير ة ات االت ال زائر بخميس مليانة"
الطوفراتو اعس ههيرإتىراتال عفر ىراتمفوه حرا س ههوسه ه يرت م يراليي حرا وا رات وم يير
كذتكرا ت ويراتمس ه ه ههالاوميرظلرهذهرات م ي ر موىرالأليعهور ىرأوا رمتسه ه ه هس ه ه ههير
االب ههوايراتن ا ،عر ام سرم واي روي رالحراس ههالاواحراتماطجرات ب ههفلر اا الموور
ىرااسههالموعارك سههي يربو رت وشههتر ير أع رات وم ييرو شرظ وت ير م يراليي حر
ا وا ر ورال ب يرهذهراتوعاسيرإتىراتاالو جراتالوت ي :ر
ح
مقدمة عامة
ط
مقدمة عامة
هوظيراتو اعس ههيرإتىرم عظيرات ام راتاللرالتلعر ىرا وحراليي حرأوا رات وم ييرظلر
MOSPAر ا ومي اع-كيا ور تالويي رأهوافراتوعاسيراسالاوحراتماطجرات بفل ر وركوير
منالمعراتو اعسه ه ه ه ههيرمير( 76ر وم ر كويرااسه ه ه ه ههال ويرما حرت م فييرتنمعرات واوير
ذاال و ر تالو ي ر الفسه ههيعر واويراتو اعسه ههيراسه ههالاوحر عاومجراتع،حراإلوبه ههو ير( spssر
وراس ه ه ه ههالاوحرأسه ه ه ه ه مرالو ي راااوواعرتش ه ه ه ههعحرت يرات ال ير ييرا وحراليي حرا وا ر
.ر ات ام راتاللرالتلعر
أ طعيراالو جراتو اعس ه ه ه ه ه ههيرأيرنم عرات ام راتامس ه ه ه ه ه ههير( م يراتالافيذ رات ال وير
اتشههاب ه ي رو يراتمي ح رات ام راإل الم ير م ا تراتم ت ركويرتطور ال يرإينو ير
مقدمة عامة
معرا وحراليي حرا وا رال ظيعرات سه ههو ر اتم وايراتال،ميرتالافيذر م يراتاليي حر اتالورعيمر
اتمس ه ه ههالمعرت مي مييرالس ه ه ههو ور ىراتالافيذراتف وشرتا وحراتاليي ح رات ال ويراتش ه ه ههابه ه ه ه ير
اتنيوار ييراتمي حر اتمي حرالسه ه ه ه ه ههوهحرظلرإانوحرا وحراليي حرا وا ريابغلر ىراتمي ميير
إ ا،تههيراتههذاال ههير اتالوي،رظلراليي حرا وا روالىر ك ي را ههوحراليي حرا وا را ههوحر ههو حر ىر
يرالمل رمسههوهميراتم ترظلرات م ر يوراانالمو وير ظ وت ير تلراالو جرم ضه
ههويرا وا ر كههذتههكر اتمالوععاراتاللرالطههوفرإتىرالت يعراتطرات م ه رر ماههو شه ه ه ه ه ه ه ههيرال
معان ههيرأوا رات ههوم ييرظلراتمطههوحراتاللرالحرإانههو،هههور ىراو ركههوفر أ رمنههوشرمير
اتمنوايراتاللرالوالوجرإتىرالوسههيير سههوهحربشههك رك يعرظلرإانوحر م يراليي حرا وا ر
ظطحراالنوهويرات وم يير م اليواالطحررو شرا وحراليي حرا وا رال مرو عارهومورظلرالف ي ر
ا وحراليي حرا وا .ر
اليي حرأوا راتم اعوراتبشه ه هعييرمطميربه ه ه بير اوالس ه ههومراتفع وير ييرات موشر اتمويعيير
ا ريتلعر ىرمسال ىرواظ يراتم فيير ر
ك
مقدمة عامة
-9المنهج المتبع:
ر
-10أدوات مع البيانات:
ش
الفصل األول:
التأصيل النظري لألداء
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
تمهيد:
عام ،وي اد يعد األداء مفءوما اوهرطا وهاما بال سي ي ييبة للمؤس ي ي يسي ي يية ب ي ي ي
ي ون الظاهرة ال مولية والع صر المحور لاميو لرو وحقول المعرلة ا دارطة
1
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
يتمحور حولد ال لض ي ييو عن و د البعد األكثر أهمية لمختلف المؤسي ي يس ي ييا
واود المؤسسة .1ويم ن تعرطف أداء المؤسسة ما يل :
التعريف " :1هو عبييارة عن البحييث عن تعظيم العو يية بين ال تييائو والموارد و لييك
المؤسسة".3 ولق أهداف محددة تع س تواءا
من خولييد يتم الح م عل لعييالييية األلراد والاميياعييا األداء" :هو األس ي ي ي ي ي ي يياس الي
ويقصد بد من زاوية أخرى ااز هدف أو أهداف المؤسسة"؛ والمؤسسا
درطس ،اإلدارة االستراتيجية منظور منهجي متكامل، اهر محسن م صور الغالب ،وائ محمد صبح 1
" :Jonesان األداء هو القدرة الم ظمة عل اس ي ييتخدام مواردها التعريف :2حسي ي ي
المختلفة ،المالية والب ي ي ي ي ي يرطة والمعرلية والتك ولواية؛ بال رطقة الت تاعلءا ادرة عل
تحقيق أهدالءا وبالتال لان األداء يتم ياس ي ي ي ي ي ي ييد من خول عملية تحلي العو ة بين
من مييية المخراييا المختلفيية حيييث يزداد األداء لمييا زاد والمخراييا المييدخو
".1 الوحدة الواحدة من المدخو
التعريف " :4األداء هو دراة تحقيق واتمام المءام الم و ة لوظيفة الفرد وهو يع س
الوظيفة".2 الكيفية الت تحقق أو ي بو بءا الفرد مت لبا
التعريف :6يرى Ecclecأن األداء هو" :ا ع اس لقدرة المؤسي ي يس ي يية و ابليتءا عل
تحقيق أهدالءا".4
التعريف :7ويعرف درة األداء بأ د " :تفاع بين السي ي ي ي ييلوك واال ااز أو أ د مامو
براز السييلوك أو ال تائو ،و لك لصييعوبة الفص ي ل السييلوك وال تائو معا ،مو المي
بين السلوك من احية وبين اال ااز وال تائو من احية أخرى".5
مااستير ،لية العلوم اال تصادية وعلوم التسيير ،اامعة م ثور -س ي ة ،2012/2022 ،-ص .9
سماعي ،دور الشراكة في تحسين أداء المؤسسات الصناعية ،دراسة حالة مامو صيدال،2000 وطخ 3
5عبد هللا عودة الرواح ة ،أثر جودة أنظمة إدارة الموارد البشرية االلكترونية E HRMعلى كفاءة أداء العاملين،
رسالة مااستير ،لية األعمال ،اامعة ال ر األوسط ،2013 ،ص.37
3
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
التعريف :8أمي ييا والحوامي ييدة ،والفءي ييداو ) لقي ييد عرلي ييا األداء بي ييأ ي ييد " :ماموعي يية من
العو ة ،والمعبرة عن يام الموظف بأداء مءامد ،وتحم ا دارطة ا السي ي ي ي ي ي ييلو يا
مسييؤولياتد ،وتتضييمن اودة األداء وحسيين الت في والخبرة الف ية الم لوبة ل الوظيفة،
لضي ي ي ييو عن االتصي ي ي ييال والتفاع مو المؤس ي ي ي يسي ي ي يية ،وااللتزام بال واح ا دارطة ،للعم
حرص ولاعلية".1 حو االستاابة لءا ب والسع
ظءار الماءود الوزم لتحقيق ما تعرف الدالعية العاملين بأ ءا رغبة الفرد ل
ه ا الفرد ،وطتضمن األهداف الت ظيمية ،بحيث يم ن لك الاءد من احتيااا
ه :الاءي ييد ،األهي ييداف الت ظيميي يية ،الحي ييااي ييا ه ي ي ا التعرطف ثوث م و ي ييا
الفردية.2
مييا أ ءييا تعرف بقوى داخلييية تحرك الفرد وتواييد سي ي ي ي ي ي ييلو ييد بيياتايياه معين
ي ي ييبا حااة معي ة ليسي ي يييولواية أو فسي ي ييية ،وه ا ال لتحقيق هدف أو م فعة
يم ن م ي ي ي يياهدة الدالعية أو موحظتءا أو ياس ي ي ي ييءا وا ما يم ن اس ي ي ي ييت تااءا من
3
السلوك الظاهر للفرد ،ألعالد وتصرلاتد أث اء أداء العم مث :
4
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
حيث يعرف عبد الرحمان العيسي ي ي ي ي ي ييو القدرة عل أ ءا ":أداء عم معين
س ي ي ي يواء ان عمو حر يا أو عقليا وت ي ي ي ييير ل ما يسي ي ي ييت يو أن ي ازه الفرد من
األعمال لء مرتب ة أيضا بالسرعة والد ة ل األداء وليس ه اك لر ل ه ا
الف رطة".2 الم تسبة والقد ار االستعمال بين القد ار
سي ي ييعيد ،ال را عبد القادر ،استتتتتراتيجية إدارة الموارد البشتتتترية وأثرها على تحستتتتين أداء العاملين، مع 1
م رة ماس ي ي ييتر ،لية العلوم اال تص ي ي ييادية والتاارطة وعلوم التس ي ي يييير ،اامعة موال ال اهر –س ي ي ييعيدة،2019 ،-
ص.32
مرجع نفسه ،ص.32 2
5
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
ي ي ي ي ي ييبد ثابتة ل األا القصي ي ي ي ي ييير ،لء ال تتأثر تبق القد ار والمءا ار
بييالعوام ي المو فييية ولكن ل األا ي ال وط ي يم ن اراء التغيير والتعييدي ي ل
من خول االختيييار والتييدرطي ،والت مييية ا دارطيية ،لو يم ن والقييد ار المءييا ار
الحالية لقط من خول المدير لمقابلة االحتيااا تحقيق ازء من مسي ي ي ي ي ييؤوليا
المسي ييتقبلية المتو عة، والت مية الموئمة وا ما أيضي ييا لمقابلة االحتيااا التدرط
معرلة دراة تأثر األداء الفرد تياة المداخ الم ظمة بدءا باالختيار ويصي ييع
ر لييك لرطييديرطييك تييايلور ل مبييادا ا دارة العلمييية والت مييية ،و ييد والتييدرط ي
والتعليم والت مية للعمال والت ر ز ليءا عل أهمية االختيار العلم والتدرط
وه ه ال تتم ب املءا بواس ة ا دارة ،ولكن د يقوم الفرد من تلقاء فسد بالت مية
ال اتية.1
-3اإلدراك :يعتبر ا دراك عملي يية مر ب يية تب ييدأ ب ييالحواس أوال ثم القي ييام بعملي يية
ل التفسي ي ي ي ي ييير السي ي ي ي ي ييابقة حت يص ي ي ي ي ي ي التحلي والمقار ة اعتمادا عل الخب ار
للمدير ،وهو ال رطقة الت يرى بءا الفرد العالم المحيط بد ،وطتم لك الم اس ي ي ي
وت ظيمءا وتفسي ي ي ي ي ي يييرها ت وطن مفاهيم ومعا عن رطق اسي ي ي ي ي ي ييتقبال المعلوما
خاصة.1
مييا يعرف االدراك بييأ ييد ":العملييية الت يقوم من خولءييا الفرد بتفسي ي ي ي ي ي ييير
للبيئة الت يتفاع معءا وت ظيم ا باعاتد ال فسية الحسية أ يضيف مع
السي ي ي ييلوك الت ظيم ،لسي ي ي ييلوك الفرد هو يعتبر ا دراك أهم العوام الت ت ي ي ي ي
2
ا ع اسد دراكد" ،وتمر العملية االدراكية بثوث مراح رئيسة وه :
ه ي ي ه المرحلي يية يوحظ الفرد الم بءي ييا مرحلي يية اال تبي يياه للم بي ييد :ل
ل البيئة؛ والمثي ار
ل رسائ وتفسير المثي ار )؛ تحوط وترامة المثي ار
تحديد السلوك أو االستاابة الم اسبة.
خصائص اإلدراك:
دون غيرها أ -االختيار :المقصي ي ي ي ي ي ييود ه ا أن الفرد يقوم باختيار م بءا
با حاااتد ورغباتد من واءة ظره ،لإ ا ان تعم عل ألن ه ه الم بءا
يتعرض لييد الفرد ويييا من حيييث أ ييد ييادر عل تحقيق حيياايياتييد الم بييد ال ي
ورغباتد لإ د سيقوم باختياره دون غيره.
تعرضوا لد بتفسي ار -المرونة :يقوم األلراد بعملية تفسير الم بد ال
لديءم. والرغبا اختوف الدوالو والحااا مختلفة و ر متفاوتة بسب
-التكتتامتتل :وي ي ي ي ي ي ي ييير ه ي ا المفءوم ل أن األلراد يييدر ون المو ف أو
ء بصورتد الكاملة وليس دراكا ازئيا. ال
1محمود سلمان العميان ،السلوك التنظيمي في منظمات األعمال ،دار وائ لل ر والتوزطو ،عمان ،ط،1
،2002ص.77
المرجع نفسه ،ص.77 2
7
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
ث -الثبات :ن ا دراك ال يتغير بتغير مو و الم بد الخارا أو بحر تد،
أ لو تم تغيير مو و السيارة ل م ان أخر لإن عملية ا دراك لن تتغير.1
للفرد وبالتال لإن اط ه أهمية اإلدراك :يعتبر ا دراك اوهر وأساس
الفرد ،وال تقتصي ي ي يير عملية لإلدراك أث ار واضي ي ي ييحا و بي ار ل سي ي ي ييلوك وتصي ي ي ييرلا
ا دراك عل الخبرة والعوام ال ي ي ييخص ي ي ييية وال فس ي ي ييية والعمر ع د الفرد عوام
مؤثرة ل عملية ا دراكية ،ب يعتبر ا دراك مؤث ار ل حياة الفرد وس ي ي ييلو د م
م ارحي ي العمر األول ول األخير يم ن القول أن األداء هو تيا يية ب ييداي ييا
وادراك الدور أو المءام من الاءد والقد ار للتكام والتداخ والترابط بين
حيث ي ي ييير الاءد ال اتو عن حص ي ييول الفرد عل التدعيم والحوالز ل ال ا ة
الاس ييمية والعملية الت يب لءا الفرد ألداء مءمتد ،أما القد ار لء الخص ييائص
ه ه القد ار عبر ال ي ي ييخصي ي ييية المسي ي ييتخدمة ألداء الوظيفة ،وال تتغير وال تتقل
يعتقد الفرد لترة زم ية ص ي يييرة وي ي ييير دراك الدور أو المءمة ل االتااه ال
أ د من الضيرور توايد اءوده ل العم من خولد ،وتقوم األ ي ة والسيلوك
يعتقد الفرد أهميتءا ل أداء مءامد بتعرطف دراك الدور ،ولتحقيق مسييتوى ال
ي م ون من من االتقييان ل مرض ي ي ي ي ي ي ي من األداء البييد من واود حييد أد
األداء.2 م وا
2راوية حسن محمد ،إدارة الموارد البشرية "رؤية مستقبلية" ،الدار الاامعية لل ر والتوزطو ،2006 ،ص.210
8
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
1
لألداء الوظيف أهمية بيرة ل أ م ظمة وتتال ه ه األهمية ليما يل :
واألداء هو الم ون الرئيس ي ي ي ي ي ي ي للعمليي يية ،وهو الازء الح م ءي ييا أل ي ييد مرتبط
يدير العملية ويحول المواد الخاموالموارد) با سي ييان والع صي يير الب ي يير ) ،ال
يمة مادية ،يتم بيعءا للمس ي ي ييتءلك بقيمة أعل من يمة ل مواد مصي ي ي ي عة ا
ليءا و يمة اءد وعم و تااية) الع صر الب ر ،وم د الموارد الت استخدم
يتحقق الرطل.
-لألداء الوظيف أهمية بيرة أل م ظمة ترطد ال ااح والتقدم ،لإ ا ان األداء مرتفعا
لإن لك يعد مؤ ي ي ي ي ار واض ي ي ييحا ل ااح الم ظمة واس ي ي ييتقرارها ولعاليتءا ،لالم ظمة تكون
أكثر اسي ي ي ي ي ي ييتق ار ار وأ ول بقاء حين ي ون أداء عامليءا ما هو م لو ،ويم ن القول
بأن
األداء الوظيف للعاملين ل أ م ظمة ال يعد ال ا ع اسا لقد ار ودوالو المرؤوسين
والقادة أيضا.
ي ييام ص ي ييليحة ،المناخ التنظيمي وتأثيره على األداء الوظيفي للعاملين ،دراستتتتة حالة جامعة "احمد بوقرة" 1
تخصي ييص تسي يييير الم ظما ،لية العلوم اال تصي ييادية ،التاارطة وعلوم التسي يييير، بومرداس ،رسي ييالة مااسي ييتير
اامعة امحمد بو رة بومرداس ،الازائر،
،2009/2010ص .65 64
9
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
-تراو أهمية األداء الوظيف بال سبة للم ظمة ل ارتبا د بدورة حياتءا ل مراحلءا
المختلفة المتمثلة ل ومرحلة الظءور ،مرحلة البقاء واالسي ييتم اررطة ،مرحلة االسي ييتقرار،
مرحلة الس ي ي ي ييمعة والفخر ،مرحلة التميز ،مرحلة الرطادة) ،حيث أن ت ور الم ظمة من
مرحلة مو ألخرى ما يعتمد أساسا عل مستوى األداء بءا.
-أهمية األداء الوظيف ال تتو ف عل مسي ي ي ي ي ي ييتوى الم ظمة لقط ب تتعدى لك ل
ااح خ ط الت مية اال تصادية واالاتماعية ل الدولة.
معايير وتصي ي ي يفا يتم تصي ي ي يف أداء المؤسي ي يس ي يية ل عدة أ وا حسي ي ي
ر م ءا: مختلفة،
اميو الت سي ي ي يياهم يتاسي ي ي ييد ل ا اا از -1األداء الكلي :وهو ال
الع اصيير والوظائف أو األ ظمة الفرعية للمؤس يسيية ل تحقيقءا ،وال يم ن س ي
ار ه ا ال و من الع اصيير ول اازها ل أ ع صيير دون مسيياهمة با
10
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
2
ر م ءا: لقياس األداء الكل للمؤسسة ما تواد مؤ ار
يتحقق عل مسي ي ي ي ي ي ييتوى األ ظمي يية -2األداء الجزئي :وهو األداء ال ي ي
الفرعية للمؤسسة وط قسم بدوره ل عدة أ وا تختلف باختوف المعيار المعتمد
ل : معيار الوظيف لتقسيييم ع اصيير المؤس يسيية ،حيث يم ن أن ي قسييم حس ي
أداء الوظيفيية المييالييية ،أداء وظيفيية األلراد ،أداء وظيفيية التموطن ،أداء وظيف يية
ا تاج ،أداء وظيفة التسوطق.3
1عبد المليك مزهودة ،األداء بين الكفاءة والفعالية-مفهوم وتقييم ،-مالة العلوم ا سا ية ،العدد ،1
اامعة بس رة ،2001 ،ص.89
حسان بوبعاية ،األداء االستراتيجي للمؤسسات االقتصادية باستخدام أسلوب المراجعة االستراتيجية ،دراسة 2
والخضر الاالة لوالية المسيلة ،م رة مااستير ل العلوم التاارطة ،اامعة مسيلة ،بدون حالة تعاو ية الحبو
ر الس ة ،ص.64
3عبد المليك مزهودة ،األداء بين الكفاءة والفعالية-مفهوم وتقييم ،-مرجع سابق ،ص.89
11
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
وعين :أداء داخل ولقا لء ا المعيار يم ن تقس ي ي يييم أداء المؤسي ي ي يس ي ي يية ل
وأداء خارا :1
الت تحدث ل المحيط -2أداء خارجي" :هو األداء ال اتو عن التغي ار
الخارا للمؤسي ي يس ي يية" ،وطتحقق ه ا األداء من خول اس ي ييتاابة المؤسي ي يس ي يية لء ه
الخاراية والقدرة عل سييبقءا ،ل ااح المؤسيسيية أو ل ييلءا يتو ف عل الت و ار
عوء الدين ،مختار أبو صالل الدين ،دور التحفيز في الرفع من أداء العاملين ،دراسة حالة شركة برط 1
سونلغاز –سعيدة ،-م رة ماستر ،لية العلوم اال تصادية والعلوم التاارطة وعلوم التسيير ،اامعة د .موال
ال اهر سعيدة ،2018/2017 ،ص.32
12
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
درتءا عل خلق دراة عالية من التوؤم بين أ ي ي ي ي ي ي تءا وبين البيئة الخاراية
الت ت ط ليءا.
يبين التفو ل األداء عل المدى البعيد وأهم ما • األداء االسي ي ي ي ي ي ييتث ائ وهو ال
يعبر ع د هو العقود المربحة ،ازدهار الوضو المال ؛
ت ط ليد ،وأهم ما يعبر • األداء البارز وتتميز بد المؤسسة الت تقود الق ا ال
بيرة ،امتوك الكفاءا ،التمتو بوضي ي ي ي ييو قد ع د هو الحصي ي ي ي ييول عل عقود عم
ومال متميز؛
يبين مدى صي ي ي ي ي ي ييوبة األداء وتولر الدالئ المسي ي ي ي ي ي ييتقبلية، • األداء الايد ادا وال
و ا التمتو بوضو مال ايد؛ والكفاءا
حمدان ،اإلدارة االستراتيجية والتخطيط االستراتيجي –منهج معاصر ،-دار اليازور ،عمان، 1خالد محمد ب
األردن ،2007 ،ص.385
13
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
السي ي ي ي ي ي ييائدة مو توازن قاط يبين التميز ل األداء ولق المعدال • األداء الايد وال
مو امتوك وض ي ي ييو و اعدة عموء و فاءا القوة والض ي ي ييعف ل الم تاا ،الخدما
مال غير مستقر؛
قاط قاط الض ي ييعف عل • األداء المعتدل والت تمث ص ي يييرورة دون المعدل وتغل
و اعدة عموء و وادر عاملة و ا عدم س ي ي ي ي ي ييءولة الوص ي ي ي ي ي ييول ل القوة ل الم تاا
األموال الوزمة للبقاء وال مو؛
يمث األداء دون المعدل ب ثير مو وض ييوح ل قاط الض ييعف • األداء الض ييعيف وال
الكفاءا خ يرة ل اسي ي ي ي ييتق ا ل اميو المحاور ،لضي ي ي ي ييو عن واود صي ي ي ي ييعوبا
المالية؛ ا ضالة ل موااءة م اك خ يرة ل الاوا
يتمث ل االداء غير الكفء تماما ،ومن المحتم أن يسب • األداء المتوزم وال
م اك مت وعة و بيرة ل اميو محاور عم المؤسسة.
يتأثر األداء بعوام مت ي يياب ة لء اك عوام تسي ييءم ل رلو األداء وأخرى
وعين رئيسيين هما:1 ل خفضد ويم ن حصره ل تؤد
عوء الدين ،مختار أبو صالل الدين ،دور التحفيز في الرفع من أداء العاملين ،المراو 1برط
السابق ،ص.35
14
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
الاديدة ل الوزمة ولقا للمس ييتادا ن دراة الت ظيم واحداث المتغي ار
من ي ي ييأ د العم والتوظيف وم ظومة الحوالز والت مية والتدرط ظم وأس ي ي ييالي
أن تكون بأ مؤس يسيية مرو ة دي امي ية ل أ أن يؤثر عل األداء ،ل ا وا
الراه ة. تاعلد ابو للتغيير ولق المستادا ت ظيم ب
بيئة العمل :ت ي ييير عل مدى أهمية الع اص ي يير المحي ة بالفرد
والغيييابييا أث يياء تييأديتييد وظيفتييد ،ن عييدم اال تظييام ل العم ي واال س ي ي ي ي ي ي يحييا
والحوادث يعود سببءا الرئيس لسلبية بيئة العم .
15
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
ووسي ي ي ي ي ي ييائ ومعدا -2العوامل الفنية :ن العوام التك ولواية ل اال
أن اتص ي ي ي ييال وغيرها تؤثر تأثي ار بي ار عل األداء الايد ،وال ي ف ه ا ب يا
ي ون الفرد عل علم ب يفية عم ه ه الوسائ .
ن المحيط اال تصاد يمث أكبر محيط تأثي ار عل المؤسسة اال تصادية
اال تصي ييادية الت تقوم بءا المؤس ي يسي يية و لك تابعا أسي يياسي ييا من حام المعامو
اال تصييادية والت تمث أحد أهداف يامءا و ظ ار ل لك لإن العوام اال تصييادية
الت تؤثر عل أداء األلراد المؤس ي ي يسي ي يية يم ن حصي ي ييرها ل ولرة الموارد المادية
والمالية دراة الم السة ل السو ...الخ
رديئة ل ه ه الحالة األخيرة لان مس ي ي ي ي ي ييتوى أداء األلراد د يتأثر المواد وعيا
ل ا خفاض مسييتوى األداء الفعل وبالتال لان مث ملموس مما يؤد ب ي
ا المؤسسة الت يم ءا لقط التكيف مو درة ه ا الوضو يعتبر خاراا عن
عل العملية ا تااية مما يس ي ي ي ي ي ييمل المواد بإدخال مواد بديلة وأحداث تعديو
لءا باالس ي ييتم اررطة ل ت في براماءا الت ي ييغيلية وهو ما يعرف بالتأ لم أو التكيف
مو العوام اال تصادية الخاراية.
تولر ي العوامي ألن عييدم واود م ييالس ي ي ي ي ي ي يية ل ومن اءيية أخرى واي
عل مس ي ي ييتوى األداء ،تلك أن واود الم الس ي ي يية الس ي ي ييو غالبا ما يؤثر بالس ي ي ييل
اءودها من أا رلو من مسي ي ي ي ييتوى ا تاج يفرض عل المؤس ي ي ي ي يسي ي ي ي يية ب ل
والتقلي من مس ي ي ي ييتوى التكاليف حت تكون لءا ألض ي ي ي ييلية ت الس ي ي ي ييية بالمقار ة مو
األخرى أ الحصول عل أكبر حصة ل السو ،لعام الم السة المؤسسا
أدائءم حت يضيم وا اسيتم اررطة ي فو األلراد ل المؤسيسية ل تحسيين مسيتويا
المؤسسة وبقائءا.
17
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
مما ياع العمال ل اجال ع بسييب ل المؤس يسيية ي ثر من التع يو
وضو متوتر يفقدهم الرغبة ل العم وتؤثر سلبا عل أدائءم ألعمالءم.
المؤس ي ي ي ي ي ي يسي ي ي ي ي ي ييا لإن أغل و ظ ار لألهمية الت ي تسي ي ي ي ي ي ييبءا ه ا الاا
ا تاج المعاصي ي ي يرة ت ي ي يياو مراكز البحث ل الماال من أا ت وطر أس ي ي ييالي
تاج اديدة تم ن المؤس ي ي ي يسي ي ي يية من موااءة الم السي ي ي يية المواودة وايااد تق يا
الت ت ي ييءدها ل ه ا ال ي ييأن ير تير ال ي ييديدة ل الميدان ومواكبة الت و ار
" Terryال ي ي ي ي ي ء يتغير بصي ي ي ي ييورة م هلة وس ي ي ي ي يرطعة مث تك ولواية اجال ...
لالت وطر التك ولوا يست يو أن يغير ب رطقة مده ة أسلو ا تاج بأكملد.
18
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
مامي العوامي الت تتعلق بيياأللراد داخي الماتمو مثي يضي ي ي ي ي ي ييم هي ا الاييا ي
المس ييتوى الثقال مس ييتوى المعي يية ...لخ ،وه غالبا ما تحدد مس ييتوى أداء
يتمتو بمسي ييتوى ايد من األلراد بالمؤس ي يسي يية ،حيث أن اد مثو أن الفرد ال
المعي ي ي يية و ظروف االاتماعية حسي ي ي ي ة اده مرتاحا ل عملد با ض ي ي ييالة ل
يعيا ارتفيا مع ويياتيد و بيالتيال ليإن أدائيد ي ون مرض ي ي ي ي ي ي ي ،أميا الفرد الي
ظروف ااتماعية اسي ييية عدم تولره عل الس ي ي ن ،بعده عن م ان العم تد
مس ي ي ي ي ييتواه المعي ي ي ي ي ي ي ،ل اده ال يول اهتماما بي ار لعملد بقدر ما يول اهتمامد
وتف يره يااد الحلول الم اسي ي ي ييبة للظروف الت يعي ي ي ي ييءا مما يؤثر س ي ي ي يلبا عل
مسي ي ييتوى أدائد ،فس ال ي ي ي ء يم ن ولد عل المسي ي ييتوى التعليم لأللراد حيث
العم و لما ان لما ان مستوى األلراد عاليا ان االهتمام أحسن بواابا
الوع أكبر بأهداف المؤس ي ي ي ي يسي ي ي ي يية ي ون األداء ايد ،عمس األلراد ال ين لديءم
بير
تول معظم الدول المتقدمة اهتماما ا لء ا الس ي ي ي ييب مس ي ي ي ييتوى تعليم متد
ا الع اية بالتكوطن المء الاديدة ليد و لت وطر التعليم و دخال أسي ي ي ي ي ي ييالي
و ا الرلو من المس ييتوى الثقال داخ المؤسي يس يية من أا تر ية الحس المء
لك من أا رلو مس ي ي ي ي ي ييتوى األداء مس ي ي ي ي ي ييتقبو لءؤالء األلراد لديءم، المء
و لك بغرض رلو اال تاج واال تااية داخ المؤسسة.
19
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
الظروف المادية
اإلضاءة
الضوضاء
ترتيب اآلالت
درجة الحرارة
الدوريات
التعليم
-الجهد االشراف
-القدرات السياسات
األداء الوظيفي
-اإلدراك التصميم
التنظيم
المصتتدر :أسييعد أحمد محمد ع ا يية ،أثر الثقالة الت ظيمية عل مسييتوى األداء
الوظيف ،رس ييالة مااس ييتير دارة األعمال ،الاامعة ا س ييومية بغزة ،للسي ي ين،
،2008ص36
1معطى سعيد ،ال طرش عبد القادر ،استراتيجية إدارة الموارد البشرية وأثرها على تحسين أداء العاملين،
ص.38
20
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
ولمعرلة مسييتوى األداء المحقق ل المؤس يسيية البد يتميز األداء بعدة مسييتويا
الت توضل األداء المرغو والمحقق ،و ا من دراسة مختلف ه ه المستويا
الت تتدخ ل مفءوم األداء. س ت ر ل الاوا
مييية العم ي الت ي ازهييا لرد واحييد أو ماموعيية ألراد خول لترة زم ييية ه
ااز مية الظروف ال بيعية للعم ،أو هو مقدار الزمن الوزم معي ة ،تح
بيعية.1 عم معي ة ،باستخدام اءد ومءارة متوس ين ل ظروف عم
االداء من عملية الح م عل األداء الوظيف أو تقيمد وصف معدال وتت ل
خول تحديد القيم المرتب ة بالخ ط والت تقاس عل ضوئءا ال تائو المتحققة،
بلوغءييا ،و ييد ل ي ا يعتبر معييدل األداء أداة تخ ي ييية تعبير عن غيياييية م لو
ي ي ي ي ي يياط معين ودون تحديد يع س خ ة أو رطقة أو اراء | يس ي ي ي ي ي ييتخدم ألداء
ياس األداء | والوص ييول ل ح م س ييليم عل األداء يص ييع معايير ومعدال
مدى فاءتد.
مييا ه األداء عملييية تتم من خول عييدد من الخ وا ن وصي ي ي ي ي ي ييف معييدال
اجت : موضحة ل ال
مرطم أرليس ،األداء الوظيفي للعاملين في المنظمة -د ارسي ي يية ظرطة ،-مالة التغير االاتماع ،اامعة محمد 1
اختر
سجل
حلل
قس
حدد
األداء، الت البد من اتباعءا لوضي ي ييو معدال السي ي ييابق الخ وا يبين ال ي ي ي
رح لء ه الخ وا : وليما يل
األعمال لقياس ييءا ،لقد ي ون موض ييو األداء اختيار أ سي ي -االختيار :بمع
عمو اديدا لم يسيبق ياسيد ،حيث يعتبر االختيار الخ وة األول ل توصييف
األداء. معدال
الوزمة للت ييغي تحديدا د يقا ي ييم -التحديد :أ تحديد س ييلس ييلة ال ييا ا
المعي ة الت تسي ي ييتخدم ل والتق يا القياس ي ي ي ألداء ال ي ي يياط واألسي ي ييالي الو
أدائد.
23
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
-التتتأثير التنظيمي :يختص هي ي ا الب يياء بوضي ي ي ي ي ي ييو المق يياييس والءي ي ي
الت ظيم للم ظمة.
المالية وغير المالية -المكافآت واالعتراف بالفضتتتل :يتضي ييمن الم الم
بءدف دعم أهمية المءام األخرى داخ الم ظمة.1
1حسن محمد حسن اصر ،األنماط القيادية وعالقتها باألداء الوظيفي في المنظمات األهلية الفلسطينية من
وجهة نظر العاملين ،رسي ييالة مااسي ييتير ،تخصي ييص دارة أعمال ،لية التاارة ،الاامعة ا سي ييومية ،غزة ،2010
ص.55-54
24
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
المطلب الثالث :معوقات األداء واألمور الواجب مراعاتها لتحقيق فعالية األداء
األداء أوال :معو ا
ال ب ييد من تولر لك يقوم الموظف ب ييأداء عمل ييد ب ييالمسي ي ي ي ي ي ييتوى الم لو
ماموعة من العوام المسي ي ي ي ي ي يياعدة والم ملة ألداء اءد وبدل ا ة م ءا ما هو
متعلق بالفرد وم ءا ما هو متعلق بالم ظمة الت ي ي ي ي ي ي ي ييتغ بءا ،ولكن غالبا ما
تحول دون وص ي ي ي ييولد ل المس ي ي ي ييتوى الم لو ودون تحقيق تص ي ي ي ييادلد معو ا
وازها ليما يل :1 الم ظمة ألهدالءا المس رة والت
وتتمث ل الر وبة ،الح اررة ،التءوية ،الضي ييوضي يياء با ضي ييالة ل تع ي
س ي ي ي ي يرطو مما يزطد من اءد العام ويغ يد عن أداء عملد ب ي ي ي ي ي بعض اجال
ل تر يز وغيرها من الظروف الت تعر العام والت ي ار ع ءا ت ي ي ي ي ي ي ييت
ل ا خفاض ل مستوى أدائد الفرد ،مما يؤد
1ياسي ي ييمي ة بودوطرة ،مرطم بوزردوم ،االتصتتتتال الداخلي ودوره في تحستتتتين األداء الوظيفي لدع العمال سدراستتتتة
ميدانية) ،م رة ماسي ي ييتر ل علوم االعوم واالتصي ي ييال ،لية العلوم ا سي ي ييا ية والعلوم االاتماعية ،اامعة محمد
الصديق بن يح ،ايا ،2017/2016 ،ص.95
25
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
-3التغيب:
-4حوادث العمل:
وه األخ ار الت توااد العام أث اء تأديتد لمءامد ،وتواد عدة أسيبا
يياتو عن تك ولوا م ء ييا م ييا هو تق الو و هي ي ه الحوادث وا ص ي ي ي ي ي ي ي يياب ييا
اتو عن سي ييوء التح م سي ييا وم ءا ما هو ل ا ع ا ،دم بعض اجال
ل اجلة و قص التدرط ) با ض ي ي ي ي ييالة ل الظروف ال فس ي ي ي ي ييية الم ح ة للعمال
اراء سوء معاملة الم رلين لءم.
26
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
م ارع يياتء ييا من أاي ي تحقيق الفع ييالي يية لألداء يوا ييد الع ييدي ييد من األمور الت ياي ي
وتتمث ليما يل :1
تحديد أهداف الم ظمة أوال ،ومن ثم العم عل -تحديد أهداف المنظمة :يا
أن تحقيقءا يعد مؤ ار عل لاعلية األداء. تحقيقءا،
-معرفة ثقافة المنظمة :معرلة القيم الس ي ي ي ي ييائدة ل الم ظمة ،وأخ ها بالحس ي ي ي ي ييبان
حين التخ يط والت في والتصميم ،يساعد ل تحقيق لاعلية األداء.
1مرطم أرليس ،األداء الوظيفي للعاملين في المنظمة -دراسة ظرطة ،-مرجع سايق ،ص .488،489
27
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
-التفاعل بين المشرفين والموظفين :و يام الم رلين بالسماح للموظفين
بم ا ي ي ي يية التصي ي ي ييو ار المء ية والوظيفية ،والتباحث ليما بي ءم ب ي ي ي ييأن التو عا
واجمال ،حيث معظم الموظفين يرطدون أن يعملوا يف تتص ي وظائفءم الحالية
القادمة. بما يأملون تحقيقد وعملد ل الس وا
28
التأصيل النظري لألداء الفصل األول
خالصة الفصل:
م ءم مفءومد من زاوية تعارطف األداء من باحث ألخر ،ولقد وض ي ي ي ييل لقد تعدد
معي ة بحيث دعم ه ه الف رة ecclecبقولد ن األداء هو ا ع اس لقدرة المؤسي يس يية
و ابليتءا عل تحقيق أهدالءا ،وبء ا يم ن أن تصي ي ي ي المؤسي ي ي يس ي ي يية ل مس ي ي ييتوى أداء
أ وا أداء ممتاز ...ولقد تعدد أداء ايد وأخرى ا معين ،ل اد مؤس ي ي ي ي يسي ي ي ي يية ا
معايير متعددة سي ييل ا الضي ييوء عل أهمءا وهو معيار المصي ييدر وال األداء حس ي ي
هو صي ف األداء ل أداء داخل وأداء خارا ،ليصييبل األداء الب يير أهمءا وال
و مص ييدر داخل أل د وببس ييا ة األداء الب يير يعتبر أهم الموارد والم س ييق والفاع
أ وا األداء. ااز با
ل االختيار، تمثل األداء يتم ولق خمسة خ وا ما أ د تبين أن وصف معدال
األداء من ماتمو تسي ي ي ي ي ي يياي ،التحلي اال تقاد ،القياس والتحديد وتختلف معدال
تعرض ي ي ي ي ي ي ي ا لءا ،ولتحقيق لعالية جخر ومن م ظمة ألخرى ...ال أن لألداء معو ا
ل تحييديييد أهييداف الم ظميية و ي ا معرليية بعض األمور تمثل ي م ارعييا األداء يا ي
الوزمة ل ثقالة الم ظمة وم و اتءا الداخلية والخاراية وتزوطد العام بالمعلوما
عملد ....
29
الفصل الثاني:
التأصيل النظري لتقييم األداء
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
تمهياد:
س ينصب اهتمامنا في هذا الفصل على محاولة تقديم بعض المفاهيم لعملية تقييم األداء
وأهميتها ،ثم أهدافها باإلضافة إلى التطرق لمفهوم نظام تقييم األداء وعناصره ،وبعدها
سنتطرق ألهم النقاط التي تدرس عند تقييم األداء ،ثم الخطوات المتبعة في هذه العملية
ومن ثم سنتعرف على استخدامات نتائج التقييم ،كما سنقدم مجموع الطرق المعتمدة في
عملية التقييم من تقليدية وحديثة إضافة إلى الطرق المستحدثة وفي نهاية الفصل سنتعرض
إلى مشاكل التي تعيق عملية تقييم األداء.
أوال :مفهوم التقييم" :تقدير قيمة الشيء أو كميته بالنسبة إلى معايير محددة
والهدف من التقييم هو الحكم الموضعي على العمل الخاضع للتقييم صالحا أو فاسدا؛
30
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ناجحا أو فاشال وذلك بتحليل المعلومات المتيسرة عنه وتفسيرها في ضوء العوامل
والظروف التي من شأنها أن تؤثر على العمل".1
هناك العديد من التعاريف لتقييم األداء كونه يمثل أهمية بالغة في إدارة الموارد البشرية
حيث يعرف تقييم األداء بأنه:
التعريف " :1دراسة وتحليل أداء العاملين لعملهم ومالحظة سلوكهم وتصرفاتهم
أثناء العمل للحكم على مدى نجاحهم ومستوى كفاءتهم في القيام بأعمالهم الحالية
وأيضا للحكم على إمكانية النمو والتقدم للفرد في المستقبل وتحمله لمسؤوليات أكبر
أو لترقيته لوظائف أخرى".2
التعريف :2قياس إنتاجية الفرد خالل فترة زمنية معينة وبيان مدى مساهمته
في تحق يق أهداف الوحدة اإلدارية التي يعمل بها ،فهو محاولة لتحليل أداء الفرد بكل
ما يتعلق به من صفات نفسية أو بدنية أو مهارات فنية أو فكرية أو سلوكية ،وذلك
بهدف تحديد نقاط القوة والضعف ،والعمل على تعزيز األولى ومواجهة الثانية وذلك
كضمانة أساسية لتحقيق فعالية أكبر آنيا ومستقبال.3
التعريف " :3عملية منهجية ومنتظمة لتحسين األداء التنظيمي من خالل تطوير
أداء الفرد".4
1بوبطخ عبد الكريم ،ادراسة فعالية تقييم أادا العاملين في المؤسسات االقتصاادية ،ادراسة حالة ،مذكرة ماجستير ،كلية
العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة منثوري-قسنطينة ،2012/2011 ،-ص.18
2المرجع نفسه ،ص.19
3محمد الصيرفي ،هنادرة المواراد البشرية ،اإلسكندرية ،مؤسسة حورس للنشر والتوزيع ،طبعة ،2006 ،1ص.335
4
Michael Armstrong, a Handbook of Human Resource Management Practice, London and
Philadelphia, 2006, P495.
31
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
التعريف :4عرفه يودر " ،yoder1بانه عملية دورية منتظمة يقوم بممارستها
القائد من خالل عملية جمع المعلومات عن اإلنجازات الفعلية للعاملين معه من خالل
عملية جمع مدة معينة ومقارنتها بمعدالت األداء القياسية وهي فعاله تتطلب استخدام
مهارات مختلفة لتطوير أداء الموارد البشرية".
التعريف " :5محاولة لتحليل أداء الفرد بكل ما يتعلق به من صفات نفسية أو
بدنية أو مهارات فنية أو سلوكية؛ وذلك بهدف تحديد نقاط القوة أو الضعف والعمل
على تعزيز األولى ومواجهة الثانية وكذلك كضمانة أساسية لتحقيق فاعلية المنظمة
2
األن وفي المستقبل"
التعريف :6عرفه أحماد ماهر على أنه" :يعتبر تقييم األداء أحد الوظائف
المتعارف عليها في إدارة األفراد والموارد البشرية في المنظمات الحديثة؛ وهذه الوظيفة
3
ذات مبادئ وممارسات علمية مستقرة"
"تقييم األداء هو نظام يتم من خالله تحديد مدى كفاءة أداء العاملين ألعمالهم".
يحتاج األمر إذن؛ أن يكون العاملون قد قضوا فترة زمنية في أعمالهم؛ وبشكل
يمكن من القيام بتقييم أدائهم خاللها.
يطلق على تقييم األداء مسميات أخرى مثل نظام تقييم الكفاءة؛ أو نظام تقارير
الكفاءة؛ أو
1
Yoder, Dale Personale Management and Industriel Relations, 1958, P377.
2روان عفاف ،أثر الوالء التنظيمي على تحسيييأ أءاء الململيأ-ءراسييح حللح ،-مذكرة ماستت،ر ،كة ا الوةوا اتص،دتتا ا
وال،جار ا وعةوا ال،س ر ،جاموا محم بوض اف-المس ةا ،2015/ 2014،-ص.36
3أحمد ماهر ،إادارة المواراد البشرية ،الدار الجامعية ،2004 ،ص.284
32
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
نظام تقييم العاملين؛ وأيا كان المسمى فهو يعني تحديد مدى كفاءة العاملين في
أدائهم للعمل.
إن تقييم العاملين يعتبر موضوعا ذا أهمية في العملية االدارية ،ألنه يعتبر الوسيلة
التي تدفع الجهاز اإلداري في المنظمات للعمل بحيوية ونشاط ،وتعمل على جعل
الرؤساء يتابعون أعمال مرؤوسيهم بشكل دائم ومستمر ،كما تدفع المرؤوسين للعمل
بجد ونشاط ،وتظهر أهميتها أيضا عند النظر إلى المجاالت التي تستخدم فيها نتائج
التقييم وأهمها تحسين أداء الموظف وتطويره.
كما أنها وسيلة لتحديد المكافأة والعالوات الدورية وأداة للكشف عن االحتياجات
التدريبية ووسيلة للحكم على مدى سالمة سياسة االختيار والتعيين وأساسا موضوعيا
لسياسات الترقية والنقل والفصل.
1كمال بربر ،إادارة المواراد البشرية اتجاهات وممارسات ،دار المنهل اللبناني ،لبنان ،2008،ص
33
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
التنظيمية
34
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
يعتبر تقييم األداء أحد العوامل المهمة التي تؤخذ كأساس من أسس اتخاذ الق اررات
التي ترتبط بالمسار الوظيفي للموظف وللمنظمة وربط هذه الق اررات بمستويات األداء
والسلوكيات لدفع الموظف إلى العمل بمستويات أداء مرتفعة وسلوكيات إيجابية.
كما أن عملية تقييم األداء من ناحية أخرى تعطي المرؤوسين فكرة واضحة عن طريقة
أداءهم للعمل مع بيان وشرح أوجه الضعف فيه ومناقشة الطرق المالئمة لتحسينه،
ويحقق تقييم األداء للعاملين عدة مزايا منها:
فعندما يدرك الموظف أن أداءه الوظيفي موضع تقييم من قبل رؤسائه المباشرين أو
أن نتائج هذا التقييم سيترتب عليها اتخاذ ق اررات مهمة تمس مستقبله الوظيفي ،فانه
يشعر بالمسؤولية اتجاه نفسه واتجاه العمل ،ويبذل كل جهوده أو طاقته التي يمتلكها
لتأدية عمله على أحسن وجه لكسب رضاء رؤسائه ،وبالتالي تنمو لدى العامل شعوره
بالمسؤولية خاصة إذا شعر بأن التقييم حقيقي ويعبر عن الواقع وأن المجد سوف
يكافئ ويرقى والمسيء سيعاقب.
35
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
شعور العاملين بوجود معايير وأساليب موضوعية وعادلة لقياس وتقدير الكفاءة يرفع
من روحهم المعنوية ويحفزهم ألداء األعمال بكفاءة وفاعلية.
يساهم نظام تقييم األداء في تحديد نواحي القصور لدى العاملين وأسبابها وكيفية
معالجته في الوقت المناسب وتقديم التغذية العكسية المناسبة لها ،إما بتدريبه أو نقله
لوظيفة أخرى تتناسب مع رغباته وقدراته ،وغير ذلك من الق اررات التي قد تتخذها
اإلدارة لتساعده على تطوير وتحسين أدائه ،والشكل يوضح ألية التغذية العكسية
ألنشطة ووظائف الموارد البشرية.
تقييم األادا
أما بالنسبة ألهمية تقييم األداء بالنسبة للرؤساء فإنه يحقق لهم عدة أهداف منها:
36
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
يعتبر نظام تقييم أداء العاملين وسيلة مهمة تجعل القائمين على هذا التقييم على
اتصال دائم ومستمر بالمرؤوسين حتى يمكنهم وضع تقدير موضوعي للوصول الى
النتائج المرجوة ،وذلك من خالل وجود سجل خاص لكل عامل يسجل فيه القائمون
على عملية التقييم مالحظتهم على األداء بشكل مستمر وموضوعي ،ومن خالل
عمليات قياس وتقييم األداء تتخذ الق اررات المناسبة.
شعور الموظفون أن الهدف األساسي لإلدارة من وراء التقييم هو معالجة نقاط الضعف
فإنه دائما يسود شعور من الود والتفاهم والعالقات الحسنة بين الموظفين ورؤسائهم
ألن وجهودهم في العمل تكون موضع تقدير واهتمام من قبل المنظمة.
إن التقييم يزود مسؤولي إدارة الموارد البشرية بمعلومات واقعية عن أداء وأوضاع
العاملين بالمنظمة ،مما يعتبر نقطة انطالق إلجراء دراسات ميدانية تطبيقية وتحليلية
تتناول أوضاع العاملين ومشكالتهم وانتاجياتهم ومستقبل المنظمة نفسها ،وكيفية تقديم
الحلول المناسبة لعالج أوجه القصور أو للتطوير والتحديث.
37
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
إن نظام تقييم أداء العاملين يعتبر ذا أهمية خاصة فيما يتعلق بتحديد مدى مساهمة
العاملين في تصحيح األهداف العامة للمنظمة ،وعليه فإن من الطبيعي أال تكون
األهداف العامة للمنظمة بمعزل عن أهداف العاملين بها ،فكلما كان نمط هذه األهداف
متسقا فإن قياس الكفاءة يعبر عن مستوى تطابق األهداف بالصدق والعكس صحيح،
ويبرز ذلك من خالل تطبيق أسلوب اإلدارة باألهداف والنتائج ،والذي يتم فيه االتفاق
بالمشاركة الفعلية بين الرؤساء والمرؤوسين على نتائج األعمال المتوقع أن يحققها كل
مرؤوس في نهاية الفترة وتقارن بالنتائج المتفق عليها ،وبناء عليها يتم تقدير كفاءة
المرؤوس.
نظام قياس األداء الذي تسجله تقارير قياس الكفاءة يعتبر وسيلة لالرتقاء بمستوى
الخدمة العامة والكشف عن العاملين الذين يحتاجون إلى قدر أكبر من اإلشراف
والتوجيه والتدريب ،أما الذين لهم قدرات خاصة فيسند إليهم ما يصلحون له من
وظائف.
إن تقييم األداء يعطي اإلدارة العليا مؤش ار عن مدى الكفاءة والقدرات اإلشرافية
والتوجيهية للرؤساء بالمنظمة وذلك من خالل نتائج تقارير الكفاءة المرفوعة من قبلهم
لتحليلها ومراجعتها.
توضع خطة لالحتياجات التدريبية لكل منظمة وفقا لنتائج تحليل تقييم األداء.
38
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
يوفر تقييم أداء البيانات التي يمكن على أساسها اتخاذ الق اررات الموضوعية فيما يرتبط
بشؤون الموظفين مثل :تثبيت الموظفين الجدد والتكليف والنقل ،الترقية ،وانهاء خدمة
الموظف ،وبذلك فهو يسهم في تحقيق مبادئ الجدارة بناء على معايير محددة
موضوعية.
إن تقييم األداء العاملين يساهم في الكشف عن بعض العيوب التنظيمية التي تحول
دون االستفادة من إمكانيات وطاقات العاملين داخل المنظمة ،من هذه العيوب ما
يتعلق بعدم تحديد االختصاصات ،وعدم توزيع المسؤوليات واألعباء توزيعا مناسبا
حسب إمكانيات األفراد والتداخل واالزدواج ،وعدم الرضا الوظيفي.
إن نظام تقييم أداء العاملين من أهم الوسائل التي تساهم في الكشف عن المشاكل
والصراعا ت بين المستويات اإلدارية داخل المنظمة والتي تؤدي بدورها إلى انخفاض
مستوى األداء حيث إن المنظمة تتكون من عدة إدارات وأقسام وفروع والتي تعمل معا
لتحقيق أهدافها ،وكلما ازدادت قدرة المنظمة على تحقيق التنسيق والتعاون بين هذه
األجزاء والعناصر المختلفة ازدادت قدرتها على مواجهة الصعاب والعكس صحيح.
39
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
إن نظام تقييم األداء له أهمية كبرى بالنسبة للمنظمة خاصة فيما يتعلق بوضع معدالت
ألداء العمل فيها ،مما يؤدي إلى النهوض بمستوى أداء الوظائف التي يطلع
بمسؤولياتها العاملون المراد تقييمهم ،كما أن وضع تقييم األداء يحتاج إلى تحديد
مستوى األداء المطلوب ،والعناصر التي تؤثر عليه.
يعرف نظام تقييم األداء على أنه «تلك الترتيبات واإلجراءات المستقرة الثابتة
إلجراء التقييم األداء العاملين والتصرف بنتائجه».1
ويمكن أن يتكون النظام بطريقة عفوية ،نتيجة ممارسات واجتهادات تتراكم آثارها دون
تعمد؛ وهذا قد يحصل في مؤسسة عمرها عشرين سنة مثال ،فإذا أجرى أحد المدراء
األوائل تقييم بسيط لألداء ،فيبدأ المدراء اآلخرون تكرارها مع بعض اإلضافات
والتحوير ،لكن دون جهد واع للتأكد من كفاية العملية ،وسالمتها وعدم وجود تناقض
فيها.
1عز الدين هروم ،واقع تسيير األادا الوظيفي للموراد البشري في المؤسسة االقتصاادية ،مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات
الحصول على شهادة الماجستير ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة منثوري ،قسنطينة،2008/2007 ،
ص.138
40
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
يفضل أن تكون للمؤسسة نظام واحد ،إال أن بعض المؤسسات ،خاصة الكبيرة
جدا قد تحتاج نظامين أو ثالثة ،كل نظام لفئة من العاملين ،فمثال قد تعد مؤسسة
جماعية أو صحية نظاما لتقييم أداء العاملين في الوظائف األكاديمية ،أو الصحية،
وآخر للعاملين في الوظائف المكتبية ،والعمالية ،أو قد تعد مؤسسة كبيرة لتصنيع
أجهزة الكمبيوتر ثالثة أنظمة ،واحد لإلداريين ،وثاني للفنيين المهنيين ،وثالثا للعمال
والموظفين اآلخرين ،ووضع هكذا نظام أو أنظمة هو عملية معقدة.1
يتألف نظام التقييم كأي نظام من عناصر تعبر عنه وتفسره ،تتمثل في مدخالت،
عملية التقييم ،مخرجات وعملية التغذية العكسية مثل ما يوضحه الشكل التالي:
سعاد نائف برنوطي ،إادارة المواراد البشرية (إادارة األفرااد) ،الطبعة األولى ،دار وائل ،عمان ،2001 :ص.384 1
2بعجي سعاد ،تقييم فعالية نظام تقييم أادا العاملين في المؤسسة االقتصاادية الجزائرية ،مرجع سابق ،ص .50
41
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
التغذية العكسية
المصادر :أحمد سيد مصطفى ،إادارة المواراد البشرية منظور القرن الحاادي
والعشرين ،اإلسكندرية ،مصر ،2000 ،ص.340
42
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
إن المؤسسة عند قيامها بعملية التقييم ،تستهدف تحقيق مجموعة من األهداف
التالية:
1بعجي سيعاد ،تقييم فعالية نظام تقييم أادا العاملين في المؤسسة االقتصاادية الجزائرية ،ادراسة حالة ،مذكرة
ماجس ييتير ،كلية العلوم االقتص ييادية والتجارية وعلوم التس يييير ،جامعة محمد بوض ييياف المس يييلة،2007/2006 ،
ص.16
43
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
من بين األهداف التي تسعى إدارة الموارد البشرية تحقيقها من خالل عملية
التقييم على مستوى المنظمة حيث:
44
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
كما أن الدكتور صالح يرى أن عملية تقييم األداء لها أهداف عديدة منها:
1Jacqueline (b( , Fancoise (k( , Martin (M( , La Fonction ressources Humaines, Edition
dunod Paris, 2004, P23.
2بعجي سعاد ،تقييم فعالية نظام تقييم أادا العاملين في المؤسسة االقتصاادية الجزائرية ،مرجع سابق ،ص.18
3محمد سعيد سلطان ،إادارة المواراد البشرية ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية ،مصر ،2003 ،ص.295
45
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
حيث يساعد التقييم على تحديد مواطن الضعف عند العاملين من حيث القدرات
والمهارات الفنية واإلدارية ،كما يكشف مدى قدرة الموظف على التأقلم مع بيئة عمله،
وبالتالي تستطيع اإلدارة بناءا على ذلك وضع برامج تدريبية تعالج االحتياجات الفعلية
للعاملين وتعمل على تطوير خبراتهم ومهاراتهم.
حيث أن نتائج عملية التقييم تبين األداء الفعلي للموظف ومدى قدرته على
تحقيق متطلبات الفعلية لوظيفته وعلى هذا األساس يتم مكافأة الموظفين كل حسب
الجهد الذي يقدمه والنتائج التي يحصل عليها ،مما يدفع العاملين للعمل برغبة كبيرة.
مما ال شك فيه أن هناك العديد من النقاط التي تدرس عند القيام بعملية تقييم األداء
وخطوات ،وفيما يلي تطرقنا على أهم هذه النقاط وكذا سنتعرض إلى خطوات المتبعة
في تقييم األداء باإلضافة إلى أهم استخدامات هذه األخيرة في العديد من الق اررات
التي تتخذها المؤسسة والتي قد تخص المؤسسة من جهة والعمال من جهة أخرى.
-1األادا خالل فترة التقييم :على المقيم أن يلخص أداء الفرد الذي يقوم بتقييمه
خالل فترة محددة ،حيث يقوم بكتابة الوظائف والمسؤوليات الملقاة على عاتقه ن ومن
ثم تحديد المدى الذي يحقق فيه الفرد انجاز هذه الوظائف التي تقع على عاتقه والقيام
بالمسؤوليات المطلوبة منه ،ومن األمور التي تدري في هذه المرحلة مستوى اإللمام
46
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
بالعمل للدقة في اإلنتاج ،والوقت الذي تستغرقه هذه العملية وغيرها من األمور المتعلقة
باألداء ومن ثم ينتقل لتحقيق األهداف المرجوة من العملية.1
الذكا :ويستطيع المقيم التعرف على مستوى ذكاء الفرد من خالل الرجوع
إلى السجالت المتعلقة به ،سواء كانت تخص المرحلة الدراسية له أو سجالت المؤسسة
نفسها ،فإذا لم تكن هذه السجالت فيتمكن للمقيم إجراء اختبار بنفسه للتعرف على
مستوى الذكاء الذي يتمتع به الفرد المقيم.
.1مصطفى محمود أبوبكر ،المواراد البشرية مادخل لتحقيق الميزة التنافسية ،الطبعة 2004 2003ص 320
2عبد الباري درة وآخرون ،إادارة القوى البشرررية ،الش ييركة العربية المتحدة للتس ييويق والتوريدات ،القاهرة،2008 ،
ص.276
47
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
- 3الحافز :إن معرفة توجيهات الفرد وحافزه الشخصي تعتبر األمور الهامة
في التقييم ،وقد يكون من المفيد محاولة معرفة الرغبات المتغيرة للفرد والى أي مدى
يمكن انتفاؤها عنده ،باإلضافة إلى وضع تصور للخطة التي وضعها من اجل تحقيق
أهدافه الشخصية ،وما هو الحد األقصى لطموحه ،وماهي الوسائل التي يكمن أن يلجا
إليها لتحقيق هذا الطموح ،كما الحافز يجعل الرضا في العمل واالهتمام.
-5مادى االلتزام باإلجازات الرسمية :ففي حين نجد أن بعض الموظفين ال
يأخذون كامل اإلجازات التي تحقق لهم خالل السنة نجد أن الكثير يستهلكون إجازاتهم
خالل فترة قصيرة نسبيا ويلجئون إلى وسائل أخرى كاإلجازات المرضية واألذونات من
دون أن تكون هناك ضرورة لذلك ،فالبد من التفريق بين الموظفين من هذه الناحية
وأخذها بعين االعتبار عند وضع درجات التقييم.
1أرزي فتحي ،أثر المسار الوظيفي على أادا العاملين في المؤسسات الجزائرية ،دراسة حالة مؤسسة االسمنت
ومشي ييتقاته ،سي ييعيدة ،رسي ييالة دكتوراه في العلوم االقتصي ييادية ،تخصي ييص تسي يييير ،كلية العلوم االقتصي ييادية والتجارية
وعلوم التسيير ،جامعة أبو بكر بلقايد ،تلمسان ،2013/2012،ص.307
48
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
إن أسي ييس المسي ييائلة عن العمل وأهدافه هي بيانات مسي ييجلة للعمل الواجب إنجازه من
قبل الموظفين وكيفية تقييم هذا العمل وفي بعض الحاالت تكون المعايير أو أسي ي ي ي ييس
المسائلة عن العمل هي مسؤوليات العمل المحددة الواردة في توصيف الوظيفة ،وفي
حاالت أخرى يتم اشي ي ييتقاق هذه األسي ي ييس من خالل أسي ي يياليب تخطيط العمل والتي يتم
فيها تفصيييل المسييؤوليات الرئيسييية للوظيفة وأهدافها .وفي بعض األحيان تكون أسيس
المسائلة عن العمل متضمنة في طبيعة الوظيفة ذاتها.
الغرض من هذه الخطوة مزدوج :فهي أوال تزود الموظف بفهم واضح للعمل
الذي من المتوقع أن تقوم يقوم بإنجازه .كما أنها ثانيا تمكن من وضع أسس مسائلة
وأهداف واضحة خارج دائرة دورة التقييم ،بما يوجد إطار عمل مشترك من أجل تقييم
الحق لمدى الجودة التي تم بها تحقيق أسس المسائلة المحددة.
الخطوة الثانية :التقييم المستمر أثناء فترة التقييم ،يجب على المدير أن يكون
على دراية بأداء كل موظف وذلك من خالل المالحظة الشخصية ،كلما أمكن ذلك
وبحساب الناتج من األخرين الذين يتعاملون مع الموظف بصورة متكررة كما يجب
1عبد هللا العزاوي ،د .عباس حسين جواد ،الوظائف االستراتيجية في إدارة الموارد البشرية ،الطبعة العربية
،2010دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،عمان األردن ،ص.384
49
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
على المدير أن يراقب التقدم تجاه تحقيق األهداف السابق وضعها ،ويفر التغذية
المرتدة حتى يمكن توضيح أو تطوير ،تعديل األهداف وأسس المسائلة وتصحيح
األداء غير المقبول قبل فوات األوان ،مع مكافأة األداء المتميز بالمديح والتقدير .إن
اإلشراف أو الرقابة المستمرة لألداء وتوفير التغذية المرتدة للمنظمة بينما يعمل
الموظف لتأدية مهمة رئيسية مسندة إليه أو بعد إنجاز المهمة مباشرة يساعد على
تطوير أداء الفرد باستمرار.
يجب على اإلدارة أن تضمن أو تؤكد أن نفس معايير القياس تطبق على كل
الموظفين الذين يؤدون نفس العمل ،وقبل القيام باستكمال استمارة تقييم األداء ،يجب
على المدير مراجعة ملخص المالحظات بالنسبة لكل موظف حتى ينعش ذاكرتها
ويتأكد أن كل المسائالت ذات الصلة قد تم تسجيلها .وعندئذ يجب على المدير أن
تسلم كل موظف نسخة من استمارة التقييم كاملة ،مع دعوة الموظف إلى إضافة أية
معلومات ذات فائدة بالنسبة للتقييم الدقيق لألداء .ويجب أن تطلب من الموظف إعادة
هذه النسخة في الموعد المحدد حتى يمكن للمدير أن يأخذ هذه المعلومات في اعتباره
قبل المناقشة الرسمية لتقييم األداء.
1
الخطوة الرابعة :إدارة مناقشة منهجية لتقييم األداء
بص فة عامة كلما دعت الضرورة ،ولكن على األقل كل عام ،يجب أن يلتقي المدير
والموظف بهدف مناقشة منهجية لتقييم األداء ،وفي هذا الوقت سوف تتركز المناقشة
على نموذج تقييم األداء ،ويجب أن تعطي الموظف فرصة كافية ليعطي رد فعله على
تعليقات المدير ومالحظاته .وبعد المناقشة يجب على كل من الطرفين التوقيع على
النموذج ،والذي يتحول عندئذ إلى جزء من ملف األفراد الخاص بالموظف.
بعد اإلخطار بالموافقة النهائية على التوصية بالمرتب يستوجب األمر أن يقوم المدير
بمناقشة تطور المرتب مع الموظفين ويجب أن نتذكر أن مناقشة المرتب والمناقشة
الرسمية لتقييم األداء يجب أن تظال منفصلتين.
51
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
()2
()3
استمارة تقييم أداء كاملة من
()3
استمارة تقييم أداء كاملة من
()4
حدد حركة
المرتب قم بإدارة المناقشة
الرسمية لتقييم
()5 األداء
52
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
المصدر عبد هللا العزاوي ،د .عباس حسين جواد ،الوظائف االستراتيجية في إدارة
الموارد البشرية ،الطبعة العربية ،2010دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،عمان
األردن ،ص.385
تعتبر عملية تقييم األداء عملية مهمة ألن نتائجها ضرورية في اتخاذ الق اررات،
فالمؤسسة تنفذها ألغراض تخص أفراد محددين وأخرى تخص المؤسسة ،وعليه
1
فالنتائج تستخدم للق اررات التالية:
.1الترقية والنقل :قبل ترشيح أي فرد للترقية ،من الضروري العودة إلى سجل
التقييمات التي حصل عليها في السنوات السابقة ،فالترقية تعني تغيير والتوسيع في
مسؤوليته ،مما يتطلب التأكد من تمتعه بخصائص ومؤهالت جديدة.
قد ينطبق ذلك على ق اررات نقل الموظف إلى دائرة أخرى ،بإمكان المؤسسة أن
تسأل المدير المرشح للترقية أو النقل عن مدى تمتعه بالمؤهالت المطلوبة ،إال إن
هذه اإلجابة لن تكون وافية ،ألن من الممكن أن تكون انطباعات المدير وقتية
وسطحية ،بعكسه ،توفر تقارير تقييم األداء الدورية للسنوات السابقة معلومات أكثر
دقة وفائدة ،خاصة إذا كانت هذه التقارير معدة بشكل سليم.
1أرزي فتحي ،أثر المسررررررررار الوظيفي على أادا العاملين في المؤسررررررررسررررررررات الجزائرية ،مرجع سي ي ي ي ي ييابق ،ص
.322،323
53
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
لذلك ،حتى إذا كان اهتمام المؤسسة بمؤهالت المرشح محدود ،فان أغلب أنظمة
الترقية تشترط أن تكون تقييماته السابقة جيدة ،أي أن أي تقييم سلبي يؤدي إلى تأخير
الترقية.
.2تحادياد مبالغ العال وات السنوية والمكافئات التشجيعية :تنص أكثر أنظمة
األجور على حصول الفرد على عالوة أو زيادة سنوية في نهاية كل سنة ،المؤسسات
"غير البيروقراطية" ال تجعل هذه العالوة والزيادة تلقائية أو ثابتة وواحدة للجميع ،بل
غالبا ما تربطها بنوعية أداء الفرد خالل السنة ،فإذا كان األداء ممتاز فمبلغ الزيادة
يكون كبير ،أما إذا كان اعتيادي فمبلغ الزيادة يكون اعتيادي وبسيط.
وقد ينص نظام األجور على منح مكافئات تشجيعية ألنواع معينة من األداء
المتميز ،فمثال قد ينص على منح مكافئة تشجيعية لكل فكرة ومقترح إبداعي أفاد
المؤسسة ،ومن يحقق خدمة مهمة للمؤسسة ،ومن يحصل على شهادة في مجال معين
.......الخ.
.3تحادياد االحتياجات التادريبية :حتى تضع إدارة الموارد البشرية خطة تدريب
سليمة تحتاج أن تعد قائمة بالدورات التدريبية التي تحتاجها ومن يشارك في كل منها،
ما نسميه "تحديد االحتياجات التدريبية ،وهذه خطوة أساسية مهمة في إعداد أي برنامج
تدريب سليم.
يتطلب إعداد مثل هذه القائمة دراسة تفصيلية تستغرق الجهد والوقت الكبيرين،
خاصة إذا كان عدد العاملين كبيرا.
54
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
واحدة من وسائل المفيدة اإلعداد هكذا قائمة هي العودة إلى تقييمات األداء لحصر
األشخاص الذين حصلوا على تقييمات ضعيفة ومجاالت ذلك.
فمثال ،قد تجد من تحليل نتائج عملية تقييم األداء إن 50من العاملين حصلوا
على تقييمات سلبية بالنسبة للمواظبة ،هذه النتيجة تنبه إلى الحاجة لتحديد أسباب
ذلك ،فإذا تبين بان السبب في ذلك هو انخفاض الروح المعنوية بسبب روح المشرفين،
فلهذا يقوم باقت ارح دورة تدريبية للمشرفين الذين تحدث في وحداتهم المعدالت العالية
لمساعدتهم في تغيير سلوكهم.
4االنضباط والمعاقبة :يتطلب تعرض أي فرد لعقوبة ما إلى تثبيت ذلك في
ملفه ،ومراعاتها في تقييمه السنوي ،فإذا ثبت تقصير فرد ما في األجهزة التي يستخدمها
والتعرض إلى عقوبة ما بسبب ذلك ،فهذا يثبت في تقييمه لتلك السنة ،باإلضافة إلى
حفظ التفاصيل في ملفه االعتيادي .لهذا تتضمن تقارير التقييم قائمة بالعقوبات التي
حصل عليها الفرد خالل السنة.
باإلضافة ،إذا رفعت على فرد ما شكوى جديدة ،قد تكون هناك حاجة للعودة إلى
التقييمات السابقة هللا للتأكد من احتمال أن تكون الشكوى صحيحة ،واذا ثبتت صحتها
قد يتطلب ذلك معاقبته بتجميد ترقيته أو تنزيل درجته الوظيفية أو فصله أو غيرها.
فقبل أن تتخذ المؤسسة ق ار ار حاسم كهذا تحتاج العودة إلى السجل السابق للفرد
لتحديد فيما إذا كان هذا السلوك اعتيادي ومتكرر ،وكذلك لتقدير مدى تمتعه بمؤهالت
تسمح باالستفادة منه في المواقع أخرى.
55
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
وتكون هذه المعلومات مهمة إذا كانت التهمة غير مؤكدة ،فقد يتهم أحدهم
موظفا بالسرقة دون أن يستطيع إثبات ذلك ،في حين يصر الموظف على براعته.
يمكن البث في الموضوع بالعودة إلى سجل أداء الفرد التقييمات التي حصل عليها
بالنسبة لألمانة.
وبما أن الموظف يعرف بأنه سوف يتم الحكم على أداءه بالنسبة لهذه القضايا،
فهذا يعرفه أيضا بما هو مهم وما مطلوب منه.
كما يمكن للمؤسسة االستفادة من نتائج تقييم أداء العاملين في المجاالت التالية:1
1خالد عبد الرحيم الهيتي ،إادارة المواراد البشرية ،دار الحامد ،عمان ،المملكة الهاشمية األردنية،1999،
56
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
.3رفع ادوافع األفرااد :أن المعلومات المرجعة لألفراد العاملين ذات أهمية
كبيرة ،إذ تعد أحد العناصر األساسية في اإلثراء الوظيفي ،فالعاملون يتطلعون دوما
إلى معرفة تطورات اإلدارة عنهم وعن أدائهم بهدف السعي إلى تحسين أدائهم ذاتية.
.4بنا نظام عاادل للحوافز التشجيعية :تخدم نتائج تقويم األداء في
تصميم أنظمة عادلة للحوافز التشجيعية ،إذ أن هنالك أسس في تصميم الحوافز
تختلف باختالف الوظائف والمتغيرات البيئية المؤثرة على األداء ،ولذلك فان نظام
تقويم األداء البد أن يأخذ بعين االعتبار هذه المتغيرات لتوفير المعلومات الصادقة
عن نتائج التقويم والتي تساهم في تصميم نظام حوافز عادل.
لذلك فان هذه الوظائف تستلزم تصميم نظام حوافز يستند على المهارات أي أن
عملية تقويم األداء لمثل هذه الوظائف تركز على المهارات.
57
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ويتوقف استخدام هذه الطرق على نوع الوظيفة وموقعها أو على الصفات
الشخصية للموظف نفسه ،باإلضافة إلى األبعاد المتعلقة بكمية اإلنتاج ونوعيته في
ضوء المعايير المحددة لألداء.
58
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
)1التقييم الذاتي
)2التقييم المشترك
)3معايير التقييم النسبية
)4طريقة اإلدارة باألهداف
)5طريقة LE 360° FEED BACK
وفيما يلي توضيح لهذه الطرق:
تعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق التقليدية لتقييم أداء العاملين ،وعلى الرغم
من ذلك فإنها من أكثر الطرق انتشا ار واستعماال حتى وقتنا الحاضر ،حيث يستخدم
المقيم نموذجا يتضمن خصائص أو صفات سلوكية تتعلق بأداء الموظف فيحكم عليها
في أداء مرؤوسيه ،وأمام كل صفة من هذه الصفات يضع خطأ أو درجة ،وتكون هذه
الدرجة محددة بفئة معينة تبدأ من واحد إلى خمسة أو عشرة ،بحيث يمثل الرقم ()1
أدنى درجة أو قيمة إلى الرقم ( )5أو ( )10كنهاية كبرى .ويضع المشرف عالمة
59
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
على الخط عند الدرجة التي يراها مناسبة لتقدير الشخص فيما يتعلق بهذه الصفة،
وفي النموذج االفتراضي التالي توضيح لما سبق ذكره:1
الصفات الشخصية
16 المجموع
1سي ييهيل فهد سي ييالمة ،فاعلية تقويم األادا الوظيفي وتطبيقاته باألجهزة الحكومية في المملكة العربية السرررعوادية ،مجلة
اإلدارة العامة ،العدد ( )55سبتمبر ،معهد اإلدارة العامة ،الرياض ،1987 ،ص.139
60
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
المستخدمة تكون عدد الوحدات المنتجة ،درجة جودة اإلنتاج ،الوحدة الزمنية في
اإلنتاج ،ويمكن تقسيم هذه الطريقة إلى قسمين :وصفية وأخرى رقمية وتعتمد الطريقة
الوصفية في تقييم أداء العامل على إعداد مجموعة من المراتب أو التقديرات ،مثل:
(ضعيف ،مقبول ،جيد ،جيد جدا ،ممتاز) ،ثم تعرف العناصر التي سوف تستخدم في
تقييم أداء العامل مثل( :التعاون ،اإلنتاج ،التطوير المهارة ...إلخ) ،ويقوم المسؤول
عن التقييم بتقييم الموظف بالنسبة لكل عنصر من هذه العناصر على حده ،وفي
النهاية يكون التقييم الكلي لكفاءة الموظف هو ذاته درجة الكفاءة الغالبة في مختلف
عناصر التقدير.
وتتميز هذه الطريقة بأنها بسيطة ،ويمكن للمشرف أن يستعملها بسهولة ،وال
تستغرق وقتا وجهدا كبيرين ،وتسمح بالتبويب اإلحصائي لتساعد المسئولين على
التعرف على نواحي التركيز والتشتيت واتجاهات األفراد فيما يتعلق بالصفات التي
يحوزونها في كل صفة من هذه الصفات.
-1أن كل صفة أو عامل من عوامل التقييم يحمل قيمة أو وزن مساوية مع بقية
العوامل ،األمر الذي ال يظهر أهمية هذه العوامل ،ثم ما يليه في األهمية ،وما هو
أقل أهمية ،ومما ال شك فيه أن أهمية عوامل التقييم تختلف من وظيفة ألخرى.
61
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
وكذلك تتأثر بالمركز الوظيفي للمقيم أو بصفة معينة سواء كانت إيجابية أو سلبية،
وتقييم كافة الصفات السلوكية عليها.
ويمكن تالفي هذه العيوب من خالل تدريب المقيمين أو المشرفين على عملية
تقييم األداء ،والعمل على تقوية العالقات اإلنسانية بين كل من المشرفين والعاملين
لديهم لزيادة موضوعية المشرف في تقييم المرؤوسين ،وازالة الخالفات والمشكالت
الشخصية بينهم.
تعتبر هذه الطريقة إحدى الطرق المتبعة في تقييم أداء العاملين ،وتعتمد على
عدم قيام الرئيس بتقييم أداء مرؤوسيه مباشرة ،بل ترد إليه قائمة من قبل إدارة شئون
الموظفين تتضمن أسئلة عبارة عن جمل تصف مستويات مختلفة ألداء العمل الكفء،
ويطلب من الرئيس المباشر أن يقوم بوضع عالمة أمام كل سؤال إما (نعم أو ال)
على أن تكون هذه القائمة سرية ال يطلع عليها أحد سوى اإلدارة ،حيث تحتفظ بها
لنفسها ،أو تقوم هي بوضعها أو وضع قيمة أو وزن لكل سؤال بعد أن ترد إليها قوائم
التقييم من الرؤساء ،وذلك بهدف تقليل التحيز وعدم موضوعية المشرفين في عملية
التقييم .والجدول التالي يوضح مثاال لهذه الطريقة.
62
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
وتكون هذه الطريقة مفيدة إذا وضعت جمل نمطية لنوع معين من األعمال،
وجمل نمطية أخرى لنوع آخر من الوظائف وذلك بعد اختيار هذه الجمل والتأكد من
صحتها ودقتها وسالمة لغتها وداللتها على أداء العامل وسهولة فهمها من جانب
المقيمين ،ويحسن أن يستعان بخبرة المشرفين في وضع الجمل أو بخبرة أولئك الذين
يلمون بالعمل إلماما شامال.
63
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ورغم تميز هذه الطريقة بأنها سهلة االستخدام ودقيقة ،وموضوعية ،وتالفي
عيوب التمييز لعدم معرفة الرئيس المباشر لدرجة تقييم العنصر ،فإن من عيوب هذه
الطريقة أن الجمل أو األسئلة الموضوعية من قبل اإلدارة لكل نوع من األعمال أو
الوظائف قد تكون غير نمطية وغير صحيحة وغير دقيقة ،وقد تكون لغتها غير سليمة
في بعض األحيان ،كذلك ربما تكون هذه األسئلة أو الجمل التي فيها صعوبة الفهم
من جانب ا لقائمين على التقييم ،وفي نفس الوقت ربما ال تدل على أداء العامل أو
الموظف.
وفي هذه الطريقة يقارن المشرف كل ثنائي على حدة لتحديد من األفضل في
الثنائي ،وهكذا حتى تنتهي المجموعة ،ويمكن تلخيص النتائج كما يأتي مثال:
1
64
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
بالنظر إلى الجدول السابق يتضح أن على قد حصل على أكبر عدد مرات
تفضيل ،وبالتالي فهو يعتبر ذا المرتبة األولى ثم يليه بالترتيب (محمد) ثم (أحمد) ثم
(عبد هللا) في المركز األخير.
وهذه الطريقة تمتاز بالسهولة لكونها تتصف بالدقة؛ ألن الموظف اختير في
المجموعة وفق معايير محددة مسبقا ،وكذلك تمتاز بسهولة عملية المقارنة بين اثنين
فقط.
ومع ذلك ،يعاب على هذه الطريقة أنها طويلة ،ومعقدة ،ويصعب تطبيقها في حالة
وجود أعداد كبيرة من الموظفين ،فلو كان عدد الموظفين الذين يراد تقيمهم ( )45فردا
وحسب المعاملة التي ذكرت سابقا فإن المشرف عليه القيام بعمل ( )990حالة مقارنة،
ويعاب على هذه الطريقة أيضا أن بها مجاال واسعا للمحاباة والمحسوبية ،كذلك ال
تظهر نقاط القوة والضعف ،ومن ثم فإن أهمية هذه الطريقة تظهر في جهات العمل
التي بها عدد قليل من العاملين.
65
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
وهي من أهم المقاييس المعيارية أو المقاييس المطلقة فهي ال تقيس أداء الموظف
بالمقارنة مع زميله بل تقيس أداء كل الموظفين وفقا لمقياس أو معيار عام أو مطلق.
ويمكن تقييم الموظف ككل أي قياس األداء الكلى أو الشامل للموظف بإعطاء
نظرة عامة أو وصف شامل ألدائه كما يمكن تقييم كل عنصر من عناصر أداء
الموظف العام وهذا أفضل وأكثر واقعية وفاعلية ،وتسجل نتيجة ذلك في سجل خاص
معد لهذا الغرض.
وإلتباع هذه الطريقة في تقييم األداء يلزم المرور بمراحل متتالية ،هي :اختيار عناصر
التقدير ،تحديد مدلول كل عنصر من عناصر التقدير ،وزن كل عنصر منها بتحديد
الدرجة المقدرة له اتفاقا مع أهميته.
وعناصر التقدير قد تتضمن صفات شخصية يجب توافرها في الموظف العام كما
تتضمن صفات خاصة بأداء العمل ومن ثم يجب أن تكون الصفات أو العناصر
المتصلة بأداء العمل هي المعول عليها في تحديد عناصر التقدير ،لتحقيق موضوعية
التقدير وفاعليته ،لذلك تختلف عناصر التقدير من مجال آلخر ،كما تختلف من
وظيفة ألخرى.
66
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ومع صعوبة تحديد واختيار عناصر التقدير أو التقويم ينصح بعض كتاب اإلدارة
العامة بمراعاة أمور معينة عند تحديد عناصر التقدير ،وهي:
تعتبر هذه الطريقة من أقدم وأبسط طرق تقييم األداء وبموجبها يقوم المدير أو
67
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
المشرف المباشر على عملية التقييم االفراد المطلوب تقييم أدائهم ترتيبا تصاعديا أو
تنازليا وفقا لمستوى أداء العام لكل منهم ،أي أن األساس هو تقييم األداء ككل وليس
تفصيليا كما يحدث في بعض الطرق المستخدمة في التقييم.1
ويعاب على هذه الطريقة أنها تحتاج إلى كثير من الجهد والوقت ،وال تقيس
الفروق بين الموظفين ،فقد يكون الفرق بين األول والثاني أقل أو أكبر بكثير مما هو
بين الثاني والثالث ،وال تخلو هذه الطريقة من التحيز الشخصي للمشرف ،كذلك تعتمد
هذه الطريقة على التقييم اإلجمالي وليس التفصيلي ألداء الفرد ،باإلضافة إلى أن هذه
الطريقة تعاني من مشكلة أخرى وهي عدم قدرتها على إعطاء فكرة واضحة عن كفاءة
الموظف بشكل مفصل ودقيق عن نواحي الضعف في أدائه فيكتفي بإعطاء تقدير
إجمالي عن الكفاءة بأن تعرض أن فالنا أفضل من فالن فقط وهذا ال يتناسب مع
الهدف الرئيس األول من تقييم األداء وهو معالجة الضعف وتطوير األداء ،كذلك من
المآخذ على هذه الطريقة أنها ال تتسم بالموضوعية العتمادها بشكل كبير على الرأي
الشخص للمقيم وهو صعب التطبيق في حالة وجود أعداد كبيرة.
1
Herbert, J. chruden, and Arthur W, Sherman JR Personnel Management, Third Edition,
(Cincinati: South Western, Publising Company, 1968), P265.
68
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
وهذه الطريقة من أول الطرق الحديثة في تقييم األداء ،وهي تعتمد على مبدأ
التوزيع الطبيعي ،1أو منحنى التوزيع المعتدل للظواهر ،التي تقول بأن أي ظاهر تميل
إلى التركيز حول القيمة المتوسطة لها ،ويقل الترکيز عند الطرفين.
وهذا يتطلب من القائم بعملية التقييم أن يقسم مرؤوسيه إلى مجموعات ويرتب
كل مجموعة طبقا للمستوى العام ألداء المجموعة ،فعلى سبيل المثال إذا كان عدد
المرؤوسين ألحد المديرين يبلغ ( )50شخصا ،فإذا استخدم هذه الطريقة في تقييم
األداء فإن التقييم النهائي يصبح كما يلي:2
مص ييطفى نجيب ش يياوش ،إدارة الموارد البشي يرية :إدارة األفراد ،دار الش ييروق ،عمان المملكة الهاش ييمية األردنية، 1
،1990ص.93
2حسين عبد الجليل العليمی ،تقويم أادا العاملين في الجهاز الحكومي في الجمهورية اليمنية،
69
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
45%
40%
35%
30%
25%
20%
15%
10%
5%
0%
مم،از ج جا موسط مقبول ضو ف
1 2 3 4 5
تعد کشوف منفصلة بأسماء العاملين في كل مجموعة وتستخدم هذه الطريقة في
الغالب للحد من تساهل الرؤساء في التقييم ،وهي سهلة االستخدام والتطبيق العملي
ألنها تقوم بدراسة وتحليل أداء المرؤوسين بشكل دقيق للتمكن من توزيعهم على الفئات
أو المجموعات بشكل واضح ،وتتفادى هذه الطريقة التركيز على التقديرات المتوسطة
أو التقديرات المتطرفة سواء بالزيادة أو بالنقصان بالنسبة للشخص الخاضع لعملية
التقييم.1
1توفيق محمد عبد المحسي ي ي ي يين ،تقييم األادا ماداخل جاديادة لعالم جادياد ،دار النهضي ي ي ي يية العربية للنشي ي ي ي يير والتوزيع،
،2002ص.64
70
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ولكن على الرغم مما تتميز به الطريقة من بساطة وموضوعية إلى حد ما إال
أنها يؤخذ عليها أنها ال تبين نواحي القوة والضعف لدى الموظفين ،1كما ال يمكن
استخدامها إال في حالة األعداد الكبيرة ،وال يصلح تطبيقها على األعداد الصغيرة،
وكذلك يعيبها أيضا أنه قد يزيد عدد العاملين الحاصلين على مستويات أعلى من
المتوسط ،ويرجع ذلك إلى دقة نظام التوصيف والتدريب في تنمية الكفاءة ،والعكس
قد يحدث وهذا يخالف طريقة التوزيع اإلجباري ،فضال عن اإلحباط الذي يحدث
لبعض المرؤوسين وتقلص روح التنافس اإليجابي بينهم.
إن هذه الطريقة تعتبر بمثابة تطوير لطريقة التوزيع اإلجباري ،كما أنها تمثل
تسهيل مهمة القائمين بعملية التقييم ،والهدف األساسي من وراء تطبيق هذه الطريقة
هو تحقيق الموضوعية والعدالة في تقييم األداء ،وتعتمد هذه الطريقة على إيجاد
استمارة للتقييم تتكون من مجموعات عديدة من المواصفات أو العناصر تعبر عن
أداء وسلوك الموظف ،وتحتوي كل مجموعة على أربع جمل ،جملتان تمثالن الصفات
المرغوبة وجملتان تمثالن الصفات غير المرغوبة ،فمثال:2
1محمد عثمان إس ي ي ي ييماعيل وحمدي مص ي ي ي ييطفى المعاز ،المادخل الحاديث في إادارة األفرااد ،دار النهض ي ي ي يية العربية،
،1986ص.330
2أرزي فتحي ،أثر المسار الوظيفي على أادا العاملين في المؤسسات الجزائرية ،مرجع سابق ،ص.349
71
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
نواحي غير مرغوبة -3إنه يميل إلى التأجيل في اتخاذ الق اررات الهامة
ويعطى لكل منها وزن خاص من قبل األداء ،حيث يقوم كل مشرف باختيار
جملة واحدة من كل جملتين يعتقد إنها تنطبق على الموظف دون أن يدرك اتجاه
الجمل المختارة فيما إذا كانت في صالحه أو ضده ،ثم يجري تحليل عملية االختيار
في اإلدارة وتحديد الدرجات التي تعبر عن كفاءة الموظف التي تم تحديدها لهذه
الجمل.
وبناء على ما سبق فإن أهم ميزات هذه الطريقة أنها تحقق الموضوعية عند
تقييم كفاءة األداء ،وتحد من أخطاء التحيز والتقييم الشخصي ،كما أنها تتميز بإجبار
المقيم على دراسة أداء الموظف بشكل جاد واجراء التدقيق الالزم في تحليل الجمل
والعبارات لمعرفة مدى مطابقتها لسلوك الموظف موضع التقييم حيث ال يعلم العبارات
الحقيقية الواردة ،كما أنها تعتبر متطورة أكثر من الطرق األخرى الستخدامها العبارات
أكثر لوصف أداء الفرد ولكن رغم تلك الميزات فإن هذه الطريقة لم تلق انتشا ار كبي ار
لألسباب التالية:
-تحتاج إلى وقت وجهد لصياغة عبارات دقيقة وذات مدلول واحد للجميع.
72
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
لقد سميت هذه الطريقة باألحداث الجوهرية بسبب تركيز المشرف على حقائق
معينة ويحكم أثرها إذا ما كانت إيجابية أو سلبية بالنسبة للموظف ،وهي تعتمد على
تجميع أكبر عدد ممكن من الوقائع التي تتسبب في نجاح أو فشل العمل.1
حيث يقوم المشرف أو الرئيس المباشر بوضع سجل لكل موظف ،ثم يقوم بتدوين
األحداث الجوهرية المهمة التي تواجه الموظف أثناء العمل ،وكيفية تصرفه وسلوكه
لمواجهة هذه األحداث ،ويقسم هذا السجل إلى قسمين :أحدهما لألحداث التي تشير
إلى كفاءة الموظف ،واألخر لألحداث التي تدل على عدم كفاءته ،وقد يفصل كل قسم
عددا من العوامل التي يرتكز عليها المشرف في تقييمه لمرؤوسيه ،كالدقة ،والقدرة
على مواجهة زحمة العمل ،والتعاون مع الزمالء ،والقدرة على التعليم وغيرها من
العوامل ذات العالقة بعمل الموظف.2
وتتلخص الميزة الرئيسية لهذه الطريقة في أنها تعطي المشرف مقاييس موضوعية
ألداء الموظف ،فهو يركز على حقائق محددة ،وال يعمد إلى التعميم وال يعتمد على
الذاكرة في الحكم على الفرد ،كما هي الحال عندما ينتظر حتى نهاية فترة األداء التي
يتم عنها التقييم باإلضافة إلى هذا فإن هذه الطريقة تمتاز بأنها تساعد على إبراز
نقاط القوة في أداء الموظف ،كما تكشف نواحي القصور في أدائه ،فتساعد المشرف
1توفيق محمد عبد المحسن ،تقيم األادا ماداخل جادياد لعالم جادياد ،مرجع سابق ،ص.66
2حسي ييين عبي ييد الجليي ييل العليمي ييی ،تقرررررويم أادا العررررراملين فررررري الجهررررراز الحكرررررومي فررررري الجمهوريرررررة اليمنيرررررة،
مرجع سابق ،ص.107
73
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
على المناقشة مع مرؤوسيه في كيفية االستفادة بنقاط القوة والحفاظ عليها وتنميتها،
وطرق عالج القصور وتحسين األداء في المستقبل.1
وعلى الرغم من ذلك فإن تطبيق هذه الطريقة يحتاج إلى جهد غير عادي في
تحديد الحوادث أو الوقائع المؤثرة على األداء ،باإلضافة إلى طول الفترة التي يقضيها
المشرف أو الرئيس في تقييم أداء مرؤوسيه ،ولذلك فإن المشرف قد يضطر إلى أن
يالحظ مرؤوسيه باستمرار ويراقبهم عن قرب مما يضايق المرؤوسين ويجعلهم يشعرون
أنهم مراقبون باستمرار ،وأن المشرف يحصى أخطائهم ويقيد حركاتهم وسكناتهم في
ذلك السجل الذي يحمله ،وهناك عيب أخر في هذه الطريقة هو أن الحدث أو التصرف
عملية واقعية وموضوعية إال أن تفسيرها قد يكون متأثر بعوامل أخرى غير موضوعية.
ومهما يكن الحال فإن استخدام هذه الطريقة على نحو فعال يستلزم توفر بعض
الشروط أهمها :خبرة ودراية الرئيس بالتفاصيل الدقيقة للعمل وعالقته مع األعمال
األخرى ،واستيعابه ووعيه للحوادث المؤثرة على نجاح أو فشل األحداث المهمة التي
يتطلب العمل تحقيقها.
في هذه الطريقة يقوم الرئيس المباشر بكتابة تقرير في نهاية فترة معينة عن أداء
المرؤوسين وتعليقاته على هذا األداء معتمدة ،على عناصر األداء المستمدة من
واجبات ومسئوليات الوظيفة باإلضافة إلى سلوكه وعالقاته باألخرين ،وقد يطلب من
الرئيس كتابة التقرير على نموذج معد مسبقا ويحدد فيه العناصر التي سيتم التقييم
على ضوئها ،ويعتبر طريقة التقارير المكتوبة من أكثر الوسائل شيوعا في مجال
1سلطان عبد الرحمن البابطين ،تقييم أداء العاملين باألجهزة األمنية ،مرجع سابق ،ص .54
74
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
التطبيق العملي لقياس الكفاءة ،فهذه التقارير تكشف عن مدى كفاءة العاملين في
أدائهم ألعمالهم في ضوء معايير هذا األداء ،باإلضافة إلى ضرورة توفر الصفات
الواجب توافرها في شاغلي الوظائف ،ويشتمل التقرير عادة على النقاط الرئيسية
التالية:1
-العمل واإلنتاج.
-الصفات الشخصية.
-القدرات.
-المواظبة.
وتحتاج هذه الطريقة إلى يقظة الرئيس فيما يتعلق بأداء مرؤوسيه ،والى قدرة
تحليلية حتى يبرز نواحي التفوق والقصور في أداء المرؤوسين ،وتتميز هذه الطريقة
بالب ساطة والسهولة في تطبيقها وفهمها ،ومن مزايا هذه الطريقة أنها تفتح المجال
للرئيس لكتابة ما يراه وذكر أمثلة على األداء.
إال أنه يعاب عليها وجود قلة من الرؤساء القادرين على كتابة تقارير تعكس
واقع األداء الفعلي ،فقد يكون المشرف قاد ار على الحكم على أداء مرؤوسيه ،إال أنه
ال يستطيع أن يعبر عن هذا الحكم أو يصيغه بصيغة واضحة تنقل معناه الحقيقي،
. 1شههههأحم الع مان،لح نظام تقييم أداء العاملين في المنظمات غير الهادفة للربح درمسههههب قية ع ب بيت
مازكحة ماكويتي رسحاب محجست ر جحمنب ب ن شلس 2000ص ص .56 55
75
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ومن معوقات هذه الطريقة طول الوقت المستنفد في كتابة التقارير وال سيما إذا كان
هناك عدد كبير من المرؤوسين.
التقييم الذاتي :1يقوم هذا األسلوب على الطلب من الموظف بان يقوم بدراسة
أدائه خالل فترة التقييم وذلك باعتبار أنه قادر على معرفة أدائه حيث يقوم بتسجيل
النشاطات واألعمال التي قام بها أوال بأول ومن ثم يرفع تقرير إلى رؤسائه الذين
تقتصر مهمتهم على دراسة هذا التقرير وابداء مالحظاتهم حوله ،كما أن األسئلة
تتطلب منهم تحليل سلوكهم وخبراتهم ومهاراتهم.2
يتميز هذا األسلوب بتنمية حسب المسؤولية واالعتماد على الذات من قبل
األفراد ،وزيادة معرفة الفرد لعمله وتعميق خبرته فيما يخص هذا العمل ،وأيضا رفع
أداء هذا الفرد مما يخلق فرصة للتطوير الذاتي.
1محمد حفظ حجازي ،إادارة المواراد البشرررررررررية ،دار الوفاء لدنيا الطباعة والنش ي ي ي ي يير اإلس ي ي ي ي ييكندرية ،طبعة،2007
جمهورية مصر العربية ،ص.292
2مها حس يين بحبوح ،تعيين الكفا ات األفضررل في الموقع المناسررب ،مطبعة العبيكان ،طبعة ،1الرياض ،المملكة العربية
السعودية ،2002 ،ص .358
76
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ولكن على الرغم من المزايا السابقة إال أن المأخذ األساسي عليه هو أن اإلنسان
بطبيعته محب لذاته وبالتالي سيتأثر تقييمه بالطبيعة اإلنسانية له.
التقييم المشترك :يعتمد هذا األسلوب 1إلى تقييم أداء الفرد من خالل زمالئه
في المجموعة أو القسم باإلضافة إلى رؤسائه وجميع األفراد الذين يتعامل معهم حيث
يتم تحديد مجموعة التقييم بشكل سري دون أن يعرف الفرد أفرادها الذين يقومون
بإمالء استمارات التقييم والتي يتم على أساسها تحديد مستوى الفرد.
يؤخذ على هذا األسلوب صعوبة اتفاق المقيمين بشكل نهائي على رأي مشترك
حول الفرد إضافة إلى ميل البعض منهم إلى إعطائه تقديرات مرتفعة نتيجة عالقات
شخصية أو مصالح معينة تربطهم مع الفرد المقيم.
معايير التقييم النسبية :وهي الطريقة التي يتم فيها تقييم أحد العاملين نسبة
ومقارنة مع غيره من العاملين وتتنوع إلى ثالثة طرق هي طريقة الترتيب البسيط،
وطريقة التوزيع اإلجباري وطريقة المقارنات الزوجية.
معايير التقييم المعتمادة على اإلنجاز :وتشمل طريقة اإلدارة باألهداف 2حيث
تعتمد هذه الطريقة على فرضية أن العاملين يرغبون معرفة األعمال التي يتوقع أن
توكل إليهم ،إضافة إلى رغبتهم في االشتراك بصياغة القرار الذي يخص أدائهم
وحياتهم العملية ،حيث يتمكن العاملين من إيضاح األعمال المنجزة ضمن خطة
تحقيق األهداف التي حددها المدير وخالل فترة زمنية محددة سلفا ،إال أن هذه
الطريقة بالرغم من مزاياها الكثيرة إال أنها يعاب عليها أنها تقيم أداء الموظف بالوظيفة
الحالية ،إضافة إلى حاجتها إلى حرية التصرف والرأي ،كما أنها غير مناسبة
طريقة اإلادارة باألهاداف :1ترجع هذه الطريقة إلى بيتر دراكر في عام ،1955
حيث القت التأييد من هيمبل ،وأود يسون ،وموريسي ،ويتم قياس األداء بمقارنته
باألهداف التي حددها المدير المعني إلدارته ،تقوم هذه الطريقة على اشتراك العاملين
في وضع األهداف وتقييمهم على أساس تحقيقها .وتتكون من الخطوات التالية منها
تكوين وتعريف مجموعة األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها بوضوح ،واتصال
اإلدارة بالعمال إلرشادهم لما هو أنسب للمؤسسة ولتحقيق أهدافها ذلك حتى يتمكنوا
العمال م ن وضع خطة مستقبلية لتحقيق هذه األهداف ،كذا عقد اإلدارة الجتماع مع
الموظفين لمناقشة الخطة التي قاموا بوضعها والتعديل فيها ومحاولة دمج أهداف
العاملين مع أهداف المؤسسة للوصول في النهاية إلى رضا واتفاق الطرفين وهنا يمكن
لإلدارة تحديد المعايير التي تستند إليها في التقييم ،و إعطاء فرصة للفرد لتقييم ذاته،
وأخي ار تقييم النتائج التي توصل إليها العاملين ومقارنتها باألهداف والمعايير المحددة
،ح ،ح
مراجوا ال،ق ا األه اف مجاتت
وضع خطط القابةا
،قو ا األ اء نحو األه اف األ اء
الومل و،نف ذها لة،حق ق خالل
ب ن الرئ س باتش،راك والموا ر
من صبل الف،رة القا ما
والمرؤوس ب ن الرئ س باتش،راك
المرؤوس باتش،راك
والمرؤوس ب ن الرئ س
ب ن الرئ س والمرؤوس
والمرؤوس
بداية الفترة
1
الشكل ( :)8خطوات اإلدارة باألهداف
وتتطلب هذه الطريقة عقد لقاءات بين القائم بعملية التقييم المشرف والموظف
لوضع وتحديد األهداف والواجبات المطلوب تحقيقها وانجازها من الموظف خالل فترة
زمنية معينة ،وتكون عادة األهداف واضحة وواقعية وأحيانا يتم تحديدها بشكل كمي
أو بشكل وصفي ،وتحدد العناصر والمعايير الموضوعية التي تستخدم لقياس مدى
تحقيق األهداف ومن ثم تقييمه بناء على مدى ما تم تحقيقه وانجازه من هذه األهداف،
1مؤيد سعيد سالم ،عادل حرشوش ،إادارة المواراد البشرية ،ط ،2002عالم الكتب الحديثة ،األردن ،ص.118
79
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ونالحظ هنا أنه ال يتم تقييم السلوك بل تعتمد على النتائج المتحققة قياسا على
األهداف المرسومة للموظف.
وتمتاز هذه الطريقة بأنها تشجع المدراء على بذل جهد فكري وتكسبه خبرة
وتجارب جديدة ،وتساعد على زيادة المناقشات في المؤسسة وتشجيع الموظف في
تحديد األهداف يزيد من دافعيته نحو العمل وتحقيق أهدافه المتفق عليها ،وتساعد في
تحسين االتصاالت بين المشرفين والموظفين ،وتتميز بوضوح المطلوب من الموظف
إنجازه وتحديد المعايير والمقاييس 1لقياس مستوى إنجاز الموظف ،من مميزاتها تبدأ
قبل األداء الفعلي في حين أن الطرق األخرى ال تبدأ إال بعد االنتهاء من العمل.
-طريقة :)L'évaluation 360°) Le 360° Feed-back :ظهرت هذه
الطريقة عند األمريكيين وطبقت من طرف عدد مهم من أكبر المؤسسات هناك.
وتعتمد على تعدد مصادر أو مراكز التقييم ،إذ يقيم الفرد من طرف زمالئه ،الزبائن
الخارجيين ،الزبائن ا لداخليين ،مساعديه المباشرين ،المسؤولين باإلضافة إلى تقييمه
لذاته ،وينتج عن هذا التعدد في الجهات القائمة بالتقييم تعدد واختالف في المعايير
التي يتم على أساسها التقييم .وتعتبر هذه النتيجة من إيجابيات هذه الطريقة باإلضافة
إلى أنها تهدف إلى إشراك مجمل العاملين في عمليات تقييم األداء ،مما يشعرهم
باألهمية واالعتبار.
التقييم بدرجة °360ليتم بواسطة مجموعة متكاملة من األشخاص متفاعلة مع
الموظفين ،وهي تتضمن الرئيس ومساعديه في حالة المدرين ،والعمالء ،والموردين،
والزمالء ،بل الموظفين أنفسهم ،وهذه الطريقة 2من شأنها أن تعرض صورة كاملة عن
أداء الموظفين.
1عبد الباري درة وآخرون ،إادارة القوى البشررررية ،الشي ييركة العربية المتحدة للتسي ييويق والتوريدات ،القاهرة ،مص ي ير،2008 ،
ص.280
2يرك بريس ،مهارات اإلادارة في 24ساعة ،علم نفسك بالطريقة المثلى ،مكتبة لبنان ناشرون ،الشركة المصرية
العالمية للنشر ،طبعة ،2003ص.189
80
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
ويميل االتجاه اليوم نحو تقييم األداء بدرجة ° 360ولم يعد التقييم فقط عبر
الرئيس المباشر ،ولكنها أصبحت معلومات عامة حتى بالنسبة للعاملين ،ففي عدة
أحوال ،ال يكون المدير المباشر على وعي تام بعمل موظف ما ،مثلما كان األمر
سابقا ،فالمعلومات المشتقة من اآلخرين تمثل مساهمة قيمة للعملية.
تساعد عملية تقييم األداء على اكتشاف جوانب القصور والضعف في أداء
األفراد العاملين بالمؤسسة مما يؤدي إلى تصميم برامج تدريبية للقضاء على هذا
القصور ،كما قد يدل ذلك على عدم التناسب بين الفرد والمنصب الذي يشغله مما
يستدعي نقله إلى منصب آخر يتالءم مع مؤهالته ومهاراته ،ومن جهة أخرى يساعد
تقييم األداء على اكتشاف جوانب إيجابية والمتمثلة في التعرف على األشخاص الذين
يقومون بعملهم بصورة أفضل وبالتالي من هم األجدر للترقية والحصول على
مكافآت وعالوات.
إال أنه يتعرض ل لكثير من المشاكل يمكن أن نبرز منها االفتقار إلى طريقة
منظمة للتقرير المطلوب من قبل الرقابة اإلدارية والمعلومات المطلوبة والعمليات،
وايجاد مثل أعلى يمكن الثقة به ،وبالتالي هو يحتاج إلى جهود كبيرة واتصاالت ومهارة
إشرافية .فمستوى العاملين أنفسهم تعتبر عملية القياس والتقويم وسيلة يتعرف من
خاللها الفرد العامل على نقاط القوة والضعف في أدائه وخاصة عند اإلعالن عن
نتائج تقييم األداء من قبل المؤسسة ،وعن طريقها يتمكن الفرد من تطوير نقاط القوة
ومعالجة نقاط الضعف ،ان العملية تعتبر مهمة لجميع المستويات في المؤسسة ابتداء
من اإلدارة العليا وانتهاء بالعاملين في أقسام ووحدات اإلنتاج.
81
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
المشاكل التي يمكن أن تمنع وتعيق خطط التقويم من أن تحقق أهدافها بفاعلية وهذه
1
المشاكل تشمل اآلتي:
-1عادم وضوح الهادف من نظام تقويم األادا :إن األهداف المحددة ألي نظام
تقويم أداء يجب توضيحها قبل تصميم نظام التقويم ويجب منا مناقشتها مع الموظفين
2
واإلشرافيين بهدف أخذ آرائهم بعين االعتبار وكسب تأييدهم بااللتزام بخطة التقويم
ويجب أن يكون كل فرد مدركا بشكل واضح لما يحاول النظام أن يحققه ،وأي نظام
وبغض النظر عن جودة تصميمه ،فإنه من المحتمل أن يفشل إذا كان لدي المدراء
والموظفين الشك والريبة في األهداف التي يسعى إليها النظام من عملية التقييم.
إن عملية تقييم األداء تستخدم للعديد من األهداف في المؤسسات ،فمن الممكن
إن تكون هذه األهداف متناقصة وتؤدي إلى اختالف نتائج تقييم موظف معين .فإذا
كان الهدف هو منح الزيادات والمكافآت والترقيات فإن الرئيس يلجأ عادة إلى وضع
تقييم أعلى من المتوقع عن الموظف ،أما إذا كان الهدف هو تسجيل الموظف من
ذوي األداء المنخفض في دورات تدريبية ،فإن الرئيس يلجأ إلى وضع تقويم أداء بأقل
من المتوقع عن الموظف بهدف مساعدته في االستفادة من هذه الدورات.
-2سرية التقويم :يعتبر التقويم حكما ومساعدا ألي موظف في آن واحد .ولكي
يكون التقويم عامال يهدف إلى مساعدة الموظفين فإنه من الضرورة التعرف على
األحكام التي صدرت عنهم ،كما ينبغي أن يحصلوا على التغذية المرتدة عن تلك
األحكام .فإذا كانت المؤسسة تهدف إلى مساعدة موظفيها على تطوير وتنمية أدائهم
فإنه يجب اإلعالن عن نتائج األداء ،وأن تكون هناك مناقشة النواحي القصور في
األداء ،وفي حال اضطرار اإلدارة إلى اللجوء إلى عدم اإلعالن عن نتائج التقويم رغبة
منها في عدم خلق توتر في جو العمل فإن تقارير األداء يجب أن تبقى س ار عن
الموظفين اآلخرين فقط خالفا للموظف المعني باألمر.
-3عادم موضوعية المقوم :مهما كان نظام تقويم األداء فإنه يصعب التحكم
في موضوعية التقويم ألنه يشمل الحكم على اإلنسان من قبل إنسان آخر له إيجابياته
وسلبياته ،ويتأثر بعوامل داخلية وخارجية عديدة ،وعدم موضوعية المقوم قد تنجم عن
المؤثرات التالية:
أ-أثر الهالة ( :)The Halo Effectمن الممكن أن يتأثر الرئيس في
تقويمه لمرؤوسيه بشعوره الشخصي وليس باالعتبارات الموضوعية وذلك بأن يقوم
بتصنيف الموظف ووضع درجة عالية أو منخفضة عنه على أساس صفة معينة
يحبها أو يكرهها ،فمن الممكن أن يضع الرئيس تقدي ار مرتفعا عن موظف يلتزم
بالحضور واالنصراف فقط أو الذي يقوم بصفة دائمة بإلقاء التحية علية دون النظر
إلى كفاءة الموظف وفاعليته في أداء العمل.
ب-التساهل أو التشاداد :بعض المقومين يميلون إلى التساهل 1في تقويم
موظفيهم إما ألنهم يخافون من المواجهة أو ألنهم حديثو التعيين في الوظيفة اإلشرافية
أو ألنهم غير ملمين بعمل الموظفين الذين يتم تقويمهم أو غير متمكنين من عملية
التقويم ،ومن جهة أخرى هناك بعض المسؤولين إلى تقويم موظفيهم بشدة وبشكل
صارم بسبب اعتقادهم بأنه كلما كانوا صارمين زاد شعور موظفيهم بالخوف منهم
والطاعة لهم ويعتبرون ذلك أحد أساليب القيادة.2
1على عبد الهادي مس ي ي ي ييلم ،راوية حس ي ي ي يين ،صي ي ي ي يالح الدين عبد الباقي ،إادارة المواراد البشرررررررية ،مكتب الجامعي
الحديث ،2007 ،ص.254
2عبييد الغفييار حنفي ،السرررررررررلوك التنظيمي واادارة األفرااد ،الييدار الجييامعييية ،المكتبيية اإلدارييية ،مصي ي ي ي ي ي يير،1997،
ص.529
83
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
1آرزي فتحي ،أثر المسار الوظيفي على أادا العاملين في المؤسسات الجزائرية ،مرجع سابق ،ص.403
2آرزي فتحي ،المرجع نفسه ،ص.403
84
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
المدراء يخفقون في اإلدراك بأن إدارة األفراد ليست جزءا صغي ار من الوجبات اإلدارية
المنوط بهم ولكنها في الحقيقة تعتبر جزءا رئيسيا من المسؤوليات وتتطلب تخصيص
وقت كاف لهذه العملية .كما أنه ليس من العدالة أن نقوم عمل الموظف عن سنة
كاملة خالل فترة وجيزة خاصة إذا كان لنتائج التقييم آثار واضحة على المرتبات
والمزايا التي تمنح للموظف أو تؤثر على مستقبله الوظيفي.
85
التأصيل النظري لتقييم األادا الفصل الثاني
خالصة الفصل:
حاولنا في هذا الفصل أن نبين مفهوم تقييم األداء والذي يعرف بكونه العملية التي بموجبها
يقاس أداء العاملين طبقا لمهامهم وواجباتهم الوظيفية في ضوء االنجاز الفعلي ألداء الفرد
نحو األفضل .ثم استعرضنا أهمية تقييم األداء بالنسبة للمنظمة ،العاملين والرؤساء ،كما
أننا تعرضنا إلى مفهوم نظام تقييم األداء وأهم العناصر المكونة له ،حيث تبين أن نظام
تقييم األداء كغيره من األنظمة يتكون من مدخالت عمليات ومخرجات.
كما عرجنا في هذا الفصل على أهداف تقييم األداء ،كما تطرقنا إلى نقاظ التي تدرس عند
تقييم األداء وأهم الخطوات وأيضا استخدامات نتائج هذا األخير في اتخاذ القرار ،حيث
اتضح لنا أن تقييم يساعد اإلدارة في تحديد االحتياجات التدريبية ووضع نظام للحوافز
إضافة إلى النقل وغيرها...
وقد حاولنا استعراض مختلف الطرق المستخدمة من قبل المنظمات في عملية تقييم األداء
من تقليدية وحديثة وأخرى مستحدثة ،وكذا المشاكل التي تعيق هذه العملية.
86
الفصل الثالث:
الجانب التطبيقي
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
تمهيد:
ا بعدما تطرقنا إلى تحديد اإلطار النظري في الفصللنيا ال ،ا النانيا فلل،ا نحا ،في
الفصل للي تحديد طرقيي تيياء ادام العما المعتمدم في مسف ل لفل للي فل لل،نن ا -فل للعيدم-ا بحيث
يهدا التطرق له ا الفصي التطبايي إلى ربط الدرافي النظرقي ،ال،اقع العمني في المسففيا
ا البحث عنى المعن،مات المت،فرم في ،نائق المسفل ل ل ل ل لف ل ل ل ل للي إ ل ل ل ل للافي إلى ،قد اعتمدنا في
معن،مات ما ميابني مع مدير الم،ارد البش ل لرقي لنمسف ل لفل لليا اما اننا قمنا بافل للتيصل للام ا رام
ح ،م، ،ع بحننا ب،افطي افتبااا م،جه لعما المسففي بمختنف مفت،ااتهء ،،ظافتهء.
87
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
ايص ل للد بص ل للدق ادام الد ارف ل للي ل ش ل للم ،ايف ل للتمارم لكي العناص ل للر التي يجب اا تدخي في
التحنيي ما ناحايا ،،ل ل ل ل ل ل لل،ح فيراتها ،مفرداتها ما ناحاي نانايا بحيث تك،ا مفه،مي لكي
ما ،للعت ما اجنه ا ،الف للمي المراد ما اف للتخدمهال ا اي ميدرم ادام الد ارف للي عنى قاا
قااف للها ،لنتأكد ما ص للدق ايف للتبااا المف للتخدء تء اف للتش للارم الف للتا المش للرا لص للاا ي
ل ل ل ل لل،م ايقتراحات ، ايف ل ل ل ل للتبااا لمعرفي مد مشئمي عباراته ل داا الد ارف ل ل ل ل لليا ،في
الت،جيهات تء إعادم النظر في بعض العبارات ما خش تعديي بع ل ل ل ل ل للها ،ح ا البعض
الخر إلى اا خرجت في ص،رتها النهائاي اما ،م،ج،د في المشحق.
ايصد بنبات ادام الدرافي التأكد ما اا اإلجابي فتك،ا ،احدم تيرقبا إ ا تكرر تطبايها عنى
الفراد اي ايص للد به انه ف لل،ا اعطينا ايف للتبااا النتائج نفف للها إ ا اعيد تطبايه عنى نف
افراد العيني في فترتيا مختنفتيا ،في الظر،ا نففل ل ل للها ،قد تء التحيق ما نبات الدام نف
باف ل ل ل للتخداء معامي الفا ار،نبا Alpha Cronbachلنتأكد ما النبات الكني لشف ل ل ل للتبااا
،درجي ايتفاق الداخني بيا عباراته.
درجي إجابات المف للتج،بيا عنى عبارات ايف للتبااا لااارت لياا ،ليد تء اف للتخداء مياا
شل ل ل ل ل ل للي،عا بحيث اطنب فاه ما المبح،ث اا ما اكنر الميايا ا المياا حيث اعتبر
ما،ا للالبللا ما احللدد درجللي م،افيتلله ا ،عللدء م،افيتلله عنى خاللارات محللددم ،ل ا المياللا
89
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
خمفي خاارات متدرجي اشير المبح،ث إلى اختاار ،احد منها ،ي خمفي خاارات م ،حي
اما يني:
90
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
91
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
92
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
93
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
94
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
95
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
الشيييييييكل( :)13اعمدم بااناي ت ،ل ل ل ل للح الد،افع ،الخصل ل ل ل للائص ،المعايير في اختاار ال،ظافي
الحالاي
96
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
نشحظ ما خش الجد، )11( ،الش ل ل ل للاي ( )14اعشه اا طرقيي التعييا في المسفل ل ل ل لف ل ل ل للي
الشل ل ل ل للهادم ،قدر بنفل ل ل ل للبي %51,4نء ينيها ايمتحاا عنى افل ل ل ل للا ايمتحاا عنى افل ل ل ل للا
ايختبار الكتابي ،لك بنفبي .%34,3
نشحظ ما خش الجد، )12( ،الش ل ل ل للاي ( )15اعشه اا اعنى نف ل ل ل للبي قد تك،ا لنم،ظفيا
الدائميا حيث بن ت قامي نفل ل ل ل ل للبهء %94,3نء ينيها المتعاقديا لمدم ير محددم بنفل ل ل ل ل للبي
.%5,7
النبات الكني -1قياس ثبات االستبيان :ليد تء افتخداء معامي النبات آلفا ار،نبا لياا
لشفل ل ل ل ل ل للتبااا ،ايتفل ل ل ل ل ل للاق الداخني لجماع عباراتها فاانت قامي آلفا ار،نبا لجماع عبارات
ايفتبااا ،لكي مح،ر اما ،م ،ح في الجد ،التالي:
99
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
بالنظر إلى نتائج المفجني في الجد ،اعشه يتبيا لنا اا قامي معامي الفا ار،نبا لمحا،ر
الد ارف ل ل ل ل للي اانت عالاي بحيث قدرت ب 0,899ا 0,807عنى الت،اليا اما اا معامي آلفا
ار،نبللا لجماع عبللارات ايفل ل ل ل ل ل للتباللاا قللد بن للت ، 0,872ي تف،ق ، 0,6ل ا اعني اا
ه ايفل ل ل للتمارم تتمي بالصل ل ل للدق ،النبات ،بالتالي ف ا لديها مصل ل ل للداقاي ،اماا تعماء نتائج
الدرافي.
100
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
المتوسييييييط االنيييييحيييييراف درجيييييييييييييييييييية العبارات
الموافقة المعياري الحسابي
عالاي ,742 1,91 الشع،ر الجيد باينتمام داخي المسففي 1
عالاي ,852 2,46 تطبق ق،اعللد ،الن،ائح اإلدارقللي حيللث تفلل ل ل ل ل ل للاعللد النظمللي الن،ائح 2
،الي،انيا في المسففي عنى التخطاط لنمفار ال،ظافي
101
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
ما خش الجد )15( ،نشحظ اا ا نب إجابات افراد العيني عنى عبارات المح،ر الناني
بالم،افيي العالاي بحيث اانت اإلجابي عالاي عنى العبارم 1ل الشل ل ل ل ل ل للع،ر باينتمام داخي
المسففيل ،ا بيا اا المسففي تهتء بالعامنيا ،تحرص عنى شع،ر ء باينتمام لنمسففي
ما اجي تحيايي ادام فعا ا اما فل ل ل ل ل ل للجنت م،افيي بدرجي عالاي جدا عنى العبارم ، 8التي
يل العشقي جيدم مع ال مشم في العميل ،ا ما يد عنى اا المسف ل ل ل ل ل ل لفل ل ل ل ل ل للي تحث عنى
تحفيا العشقات بيا العما داخي المسففي ،تي،قتهاا اما بالنفبي يتجا ات إجابات افراد
ا المح،ر (الدام) فاانت تتجه نح ،الم،افيي العالايا بمت،فل ل ل ل ل ل للط حفل ل ل ل ل ل للابي العيني عنى
، 2,3393انحراا معااري ، 0,49382ا ما يبيا اا مسف ل لفل للي فل لل،نن ا بفل للعيدم تهتء
برفع ادام ا ،تحفينه بدرجي عالاي.
1,245مت،فطي 2,74 الم،ارد البش لرقي ،المفللس ،عا اليااء اعتبر رئا 4
بعمناي تيياء الدام
1,031مت،فطي 2,63 يتء ت ،اح ا ماي تيياء الدام لنعما 5
1,110مت،فطي 2,66 فترات تيياء الدام المطبيي في المسففي تدفعك لب 6
جهد اكبر في العمي
1,073عالاي 2,29 ه العمناي بشاي د،ري ،منتظء تفير 7
102
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
,810مت،فطي 2,86 احيق نظاء تيياء الدام المطبق في المسف ل لفل للي عنى 9
درجي عالاي ما الر ا بالنفبي لنعامنيا
,802عالاي 2,34 افل ل ل ل ل للتفدت ما عمناي تيياء الدام ط،ا فترم خدمتك 10
في المسففي
1,035عالاي 2,40 في عمنا للي التيياء يتء مشحظ للي الع للام للي ط،ا فترم 11
التيياء
,980عالاي 2,26 اماا لنعامنيا ايطشع عنى نتائج التيياء 12
1,222مت،فطي 2,91 تمنح ح،اف لنعامنيا بنام عنى نتائج تيياء الدام 13
1,008عالاي 2,57 الفرصل ل ل ل ل للي متاحي لنعامي لنتعبير عا رااه في عمناي 15
التيياء
1,328مت،فطي 3,00 ي،جللد ف ل ل ل ل ل ل لجللي خللاص لكللي م،ظف ما اجللي تللد،قا 16
فن،اه المتبع ،اافاي ادام عمنه
0,59466 2,5214عالاي الدرجي الكناي لنمح،ر ال : ،تيياء الدام
ما خش الجد )16( ،نشحظ اا إجابات افراد العيني عنى افل ل ل ل ل ل للئني المح،ر ال ،تتجه
الى الم،افيي العالاي بحيث اانت إجابي العما عنى العبارم ال،لى ،الناناي بالم،افيي العالاي
،ي لتي،ء المسف ل لفل للي بعمناي تيياء الداملال لنمسف ل لفل للي نظاء ،ق،انيا ،ق،اعد لتيياء الدام ل
،ا يبيا اا المسف ل ل ل ل ل ل لفل ل ل ل ل ل للي تي،ء فعش بعمناي تيياء الدام ،فق نظاء معياا ،ايجابي عنى
العبارم 13اانت بدرجي مت،فل ل للطي اي اا المسف ل ل لفل ل للي تمنح الح،اف بنام عنى نتائج التيياء
اعتمادا تاما بحيث اماا اا تمنح الح،اف ،فيا لف ل ل ل ل ل للباب اخر ا بينما اانت ،لكا لا
العبارم ، 15يل الفرصي متاحي لنعامي لنتعبير عا رااه في عمناي التيياءل قد فجنت اعنى
درجي م،افيي ،ا ما يد عنى اا مسفل لف للي ف لل،نن ا تي،ء بمش للاراي العما ،الخد بآرائهء
في عمناي تيياء الدام
103
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
ا المح،ر (تيياء الدام) فاانت تتجه نح، اما بالنفللبي اتجا ات إجابات افراد العيني عنى
الم،افيي العالايا بمت،فط حفابي ، 2,5214انحراا معااري ، 0,59466ا ما يبيا اا
مسففي ف،نن ا بفعيدم تطبق عمناي تيياء الدام بدرجي عالاي.
ه الفر اي بميارني المت،فط الحفابي لإلجابات عنى جماع عبارات ايفتبااا تء اختبار
ح ،تطبيق المسفل لف للي ف لل،نن ا بف للعيدم عمناي تيياء الدام مع المت،ف للط الحف للابي ل دام
)3( ، ،عنى فنء لااارت الخمافي
الجدول ( :)17ي ،ح نتائج اختبار T-Testالحادي العيني لدرجات اإلجابي عنى تطبيق
عمناي تيياء الدام
ما خش الجد )17( ،تبيا اا قامي المت،ف ل ل ل ل للط الحف ل ل ل ل للابي لعبارات المح،ر ال ،ح،
تيياء الدام في المسفل ل ل ل ل لف ل ل ل ل للي قدر ب ، 2,5214بانحراا معيري قدره ،0,59466ا ما
ايابي درجي م،افيي عالايا اما اا قامي مفت ،الديلي المعن،اي ، Sig= ,000ي اقي ما
0,05مفللت ،الديلي المعن،اي المعتمدم ،بالتالي نرفض الفر للاي الصللفرقي ،نيبي الفر للاي
البديني ،التي ي تطبق مسففي ف،نن ا بفعيدم عمناي تيياء الدام.
104
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
ه الفر اي بميارني المت،فط الحفابي لإلجابات عنى جماع عبارات ايفتبااا تء اختبار
ح ،امتشك مسفلفللي فلل،نن ا فللعيدم معايير لتحفلليا الدام مع المت،فللط الحفللابي ل دام
)3( ، ،عنى فنء لااارت الخمافي
الجدول ( :)18ي ،ل ل ل ل ل ل للح نتائج اختبار T-Testالحادي العيني لدرجات اإلجابي عنى
امتشك مسففي ف،نن ا فعيدم معايير لتحفيا الدام.
ما خش الجد )18( ،تبيا اا قامي المت،فل ل ل ل للط الحفل ل ل ل للابي لعبارات المح،ر الناني ح،
الدام في المسف ل ل لفل ل للي قدر ب ، 2,3393بانحراا معااري قدره ، 0,49382ا ما ايابي
درجي م،افيي عالايا اما اا قامي مفل ل ل ل ل ل للت ،الديلي المعن،اي ، Sig= ,000ي اقي ما
0,05مفللت ،الديلي المعن،اي المعتمدم ،بالتالي نرفض الفر للاي الصللفرقي ،نيبي الفر للاي
البديني ،التي ي تمنك مسففي ف،نن ا بفعيدم معايير لتحفيا الدام.
: H0ي ي،جد تأنير ،ديلي إحصائاي لعمناي التيياء عنى الدام في المسففي.
105
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
ه الفر ل ل ل ل للاي تء ايعتماد عنى تحنيي اينحدار الخطي البفل ل ل ل للاط ،تحنيي التبايا يختبار
.ANOVA
مع ل ل للام ل ل للي التح ل ل للدي ل ل للد م ل ل ل ل ل ل ل ل ل لعل ل ل ل ل ل ل ل ل للامل ل ل ل ل ل ل ل ل للي معامي ايرتباط
المصحح التحديد R
الل ل لمل ل لتل ل ل ل ل لي ل للر
R²
التابع
0,359 0,378 0,615
الدام
ايرتبلاط معن،ي عنلد مفل ل ل ل ل ل للت ،اللديللي 0,05المص ل ل ل ل ل ل للدر :ما اعلداد الطلالبلاا بلايعتملاد عنى
مخرجات SPSS
ما خش الجلد )19( ،نشحظ اا قاملي معلاملي ايرتبلاط ، R=0,615ل ا يلد عنى اا
ناك ارتباط ق،ي بيا الدام ،عمناي تيياء الداما اما اا قامي معامي التحديد R²=0,378
مما اعني اا مح،ر تيياء الدام ففر ما نفبته %37,8ما الت ير الحاصي عنى الدام.
106
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
ما خش جد )20( ANOVA ،نجد اا ، F=20,071ي دالي إحصل ل ل ل ل ل للائااا لا قامي
الدالي المعن،اي تفا،ي ، 0,00ي اقي ما مفت ،الدالي المعن،اي المعتمدم ، 0,05بالتالي
ا النم ،ج في التنبس بالعشقي بيا الدام ،عمناي تيياء الدام ،ا ما يجعننا نرفض قب،
الفر اي الصفرقي ،نيبي الفر اي البديني ،ي ي،جد تأنير ،ديلي إحصائاي لعمناي التيياء
عنى الدام في مسففي ف،نن ا بفعيدم.
المعامشت ير المعاارقي المع ل ل للامشت ق ل ل ل لا ل ل ل لمل ل ل للي tالديلي المعن،اي النم ،ج
المحف،بي المعاارقي
مل ل لع ل ل للام ل للشت الل ل ل ل ل لخل ل ل ل ل لط ل ل ل ل للأ Beta
المعااري اينحدار
0,001 3,564 0,295 1,051 النابت
0,000 4,480 0,615 0,114 0,511 تيياء الدام
ايرتباط معن،ي عند مفل ل ل للت ،الديلي 0,05المصل ل ل للدر :ما اعداد الطالباا بايعتماد عنى
مخرجات SPSS
ما خش الجد ،اعشه اماا افتنتاج معادلي اينحدار البفاط اما يني:
Y= 1,052+0,511X
بحيث:
: Xتيياء الدام
ما خش الجد، )21( ،ما خش قاء tالمحف،بي ،مفت ،المعن،اي الميابني لها نجد اا
مح،ر تيياء الدام اعتبر معن،اا ،ا اعني اا معن،اي النم ،ج تع،د لتيياء الدام.
107
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
-3اختبار تأثير المتغيرات الشخصية للدراسة على األداء بمؤسسة سونلغاز سعيدة
إلى الجن : H0ي ت،جد فر،ق ات ديلي إحصائاي عنى الدام تع
ايرتباط معن،ي عند مف ل للت ،الديلي 0,05المص ل للدر :ما اعداد الطالباا بايعتماد عنى
مخرجات SPSS
ب ل للالنظر إلى الج ل للد، ،ما خش اختب ل للار leveneنج ل للد اا قام ل للي ال ل للديل ل للي المعن،ا ل للي
،sig=0 ,029ي اص ل ل ل ل ل ل ل ر ما قامي الديلي المعن،اي المعتمدم 0,05مما يد عنى اا
الدرافي المت ير المفتيي (الجن ) ،ما ال ا،ر ،اإلناث ما مجتمعاا ير متجانفااا اما
بالنظر إلى اختبار T-Testف ا قامي الديلي المعن،اي ، sig=0,851ي قامي اكبر ما
قامي الديلي المعن،اي 0,05مما اعني عدء ،ج،د ديلي إحصللائاي ،بالتالي نرفض الفر للاي
البديني ،نيبي الفر ل للاي الصل للفرقي ،ي انه ي ي،جد فر،ق ات ديلي إحصل للائاي عنى الدام
عنى الجن . تع
108
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
إلى الشهادم : H0ي ت،جد فر،ق ات ديلي إحصائاي عنى الدام تع
ما خش الج للد ANOVA ،فل ل ا قام للي فاشل ل ل ل ل ل للر F=0,868ا ،قام للي ال للديل للي المعن،ا للي
، Sig=0,429ي اكبر ما قامي الديلي المعن،اي المعتمدم ،0,05بالتالي نرفض الفر اي
إلى البديني ،نيبي الفر ل للاي الصل للفرقي ،التي ي ي ت،جد فر،ق ات ديلي إحصل للائاي تع
الشهادم.
109
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
ب ل للالنظر إلى النت ل للائج المتحص ل ل ل ل ل ل ل ل للي عنيه ل للا ما الج ل للد )24( ANOVA ،فل ل ل ا قام ل للي
فاشل ل ل ل ل ل للرF=1,701ا ،قامللي الللديلللي المعن،اللي ، Sig=0,187ي اكبر ما قامللي الللديلللي
المعن،اي المعتمدم 0,05ا ،بالتالي نرفض الفر للاي البديني ،نيبي الفر للاي الص للفرقي ،التي
إلى الخبرم المهناي. ي ي ت،جد فر،ق ات ديلي إحصائاي عنى الدام تع
110
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
بالنظر إلى جد )25( ANOVA ،ف ا قامي فاشر F=2,543ا ،اا قامي الديلي المعن،اي
،Sig=0,074ي اكبر ما قام للي ال للديل للي المعن،ا للي المعتم للدم 0,05ا ،ب للالت للالي نرفض
الفر ل للاي البديني ،نيبي الفر ل للاي الص ل للفرقي ،التي ي ي ت،جد فر،ق ات ديلي إحص ل للائاي
إلى الد،افع. تع
111
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
التعليق :بللالنظر إلى جللد )26( ANOVA ،ف ل ا قامللي فاشل ل ل ل ل ل للر F=1,045ا ،اا قامللي
ال للديل للي المعن،ا للي ،Sig=0,363ي اكبر ما قام للي ال للديل للي المعن،ا للي المعتم للدم 0,05ا
،بالتالي نرفض الفر ل ل للاي البديني ،نيبي الفر ل ل للاي الصل ل للفرقي ،التي ي ي ت،جد فر،ق ات
إلى التعييا. ديلي إحصائاي تع
إلى ال ،عاي ال،ظافاي. : H0ي ت،جد فر،ق ات ديلي إحصائاي تع
112
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
الجدول( :)27نم ،ج تحنيي التبايا ANOVAبيا الدام ،ال ،عاي ال،ظافاي
بالنظر إلى جد )27( ANOVA ،ف ا قامي فاشر F=0,928ا ،اا قامي الديلي المعن،اي
، Sig=0,439ي اكبر ما قام للي ال للديل للي المعن،ا للي المعتم للدم 0,05ا ،ب للالت للالي نرفض
الفر ل للاي البديني ،نيبي الفر ل للاي الص ل للفرقي ،التي ي ي ت،جد فر،ق ات ديلي إحص ل للائاي
إلى ال ،عاي ال،ظافاي. تع
إلى عللدد المرات التي ت يرت فيهللا : H0ي ت،جللد فر،ق ات ديلللي إحصل ل ل ل ل ل ل للائاللي تع
ال،ظافي.
إلى عدد المرات التي ت يرت فيها ال،ظافي. : H1ت،جد فر،ق ات ديلي إحصائاي تع
الجدول ( :)28نم ،ج تحنيي التبايا ANOVAبيا الدام ،عدد المرات التي ت يرت فيها
ال،ظافي
113
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
بالنظر إلى جد )28( ANOVA ،ف ا قامي فاشر F=0,559ا ،اا قامي الديلي المعن،اي
، Sig=0,461ي اكبر ما قام للي ال للديل للي المعن،ا للي المعتم للدم 0,05ا ،ب للالت للالي نرفض
الفر ل للاي البديني ،نيبي الفر ل للاي الص ل للفرقي ،التي ي ي ت،جد فر،ق ات ديلي إحص ل للائاي
إلى عدد المرات التي ت يرت فيها ال،ظافي. تع
-اا المسفلفللي لها مخطط تتبعه لعمناي التيياء ما عدم ج،انب فل،ام عنى مفللت ،الداخني
ا ،الخارجيا ،ا ما اجي عمي مشئء بالفرق ،ا ا ج ،مشئء اف ل ل ل ل للمح بالعمي الجيد ،رفع
ه اإلنتاجاي بفعالاي ،افامما اما انها تي،ء بمتابعي عمالها بصل ل ل ل ل ل للفي مفل ل ل ل ل ل للتمرما إلى اا
المسف ل ل لفل ل للي تعتمد عنى معايير لتحفل ل لليا ادام ا ،ا بت،فير م،ارد بش ل ل لرقي ،افامات ،خبرم
114
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
،مفلليرم مهناي عالايا ،مرقحي تفللا ء في تحييق مرد،د إنتاجاي اما تحيق ا داا المسفلفللي
،دام،متها ،تط،قر ا.
-تي،ء المسففي بتطبيق ق،اعد ،الن،ائح اإلدارقي حيث تفاعد النظمي الن،ائح ،الي،انيا في المسففي
عنى التخطاط لنمفار ال،ظافيا ،ا ا ناك اا ا تشجاع ما قبي الرسفام لكافي العما ما اجي تحفي ء
عنى العميا إ افي الى ايفتفادم ما التكن،ل،جاا في إنجا العمي ،ت،فير ايتصا الفعا ،الجيد داخي
المسففي بيا اافي عما المسففيا ،حتى تك،ا ناك عشقي جيدم بيا اافي العما ت،فر لهء المسففي
ه الدرافي ،التي الج ،المنافب ل لك ،تي،ء بتحفي ء بأجر م ري ،ح،اف ،ا ما يحظناه ما خش
تحنهء عنى العمي الجماعيا اما انها تعتمد عنى العما الدائميا ،ا ما اجي ايفتيرار ،الدام،مي
،ايفتم اررقي.
ما ق،انيا ،ل،ائح ،ق،اعد -إا المسففي تي،ء ما خش ما لح ناه بتيياء ادام العما
ينص عنيها اليان،ا المسففيا حيث اا التيياء له ا ماي ابيرم جدا لمعرفي افامم ،فعالاي
الم،ظفيا في الم،اظبي ،العمي.
-احيق نظاء تيياء الدام المطبق في المسففي عنى درجي عالاي ما الر ا بالنفبي لنعامنياا اما اا
ه العمناي جهد اكبر في العميا ما خش تفير فترات تيياء الدام المطبيي في المسففي تدفعك لب
بشاي د،ري ،منتظء ،بالتالي يتء التيياء ،فق افاليب ،طرق حدينيا مما افمح بيااء بعمناي تيياء عنى
ق،اعد فنامي ،صحاحي ،جيدم.
-تر المسففي بأا العمي الجماعي ،الج ،ايجتماعي لنمسففي ،ت،فير الح،اف ،اإلمااناات
الماداي ،المعن،اي حق لنعامي حتى اماا له تط،قر ،تع ق افامته داخي المسففي ،بالتالي
ال قادم في اإلنتاجاي ،الرفع ما المرد،داي.
-تعتمد مسففي ف،نن ا بفعيدم عنى نتائج تيياء الدام باعتباره انه ي ،ح ما ،مخ،
ا المرشحا ،حتى تك،ا لنترقايا ،ما ي ال،ظافي المنافبي التي اماا اا يرقى إليها
الشفافاي اماا لنعامنيا ايطشع عنى نتائج التيياء باي ، ،ح ،فه،لي.
115
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
-بالنفبي لعشقي تيياء الدام بالدام اظهرت نتائج التحنيي ،ج،د عشقي ارتباط ات عشقي
طرداي ق،اي ات ديلي معن،اي بيا مح،ري الدام ،تيياء الدام.
إلى -ي ي،جد فر،ق ات ديلي إحصائاي عنى الدام بمسففي ف،نن ا بفعيدم تع
المت يرات الشخصاي ،ي :الجن ا الشهاداتا الخبرم المهنايا التعيياا عدد مرات ت يير
ال،ظافيا ال ،عاي ال،ظافاي.
116
الجانب التطبيقي الفصل الثالث
خالصة الفصل:
ا الفصي عنى الدرافي التطباياي التي اجرقت في مسففي ف،نن ا بفعيدما ،التي اشتمي
ااا الهدا منها معرفي مد الت اء المسففي بتيياء الدام ،تأنير ا عنى تحفيا الدام لد
الم،ظفياا ،لك ما خش ت ،قع ايفللتباانات عنى الم،ظفيا لد المسف لفللي ال ي ت للما
مح،رقا مح،ر خاص بالدام ،الناني خاص بتيياء الدام.
،قد ات ل ل للح لنا ما خش النتائج المت،ص ل ل للي إليها عنى مف ل ل للت ،مسفل ل ل لف ل ل للي ف ل ل لل،نن ا اا
الم،ظف،ا ير،ا بأا مسفلفللي فلل،نن ا فللعيدم تطبق عمناي تيياء الدام بدرجي ميب،ليا ،اا
ناك عشقي ق،اي بيا الدام ،عمناي التيياءا ،عناه يجب عنى المسفل ل ل ل لف ل ل ل للي اي تماء بتيياء
ادام عمالها ،تفعينها لن،ص ل ل لل ،إلى اف ل ل للي النتائج المرج،م ،تحييق الر ل ل للا لد العامنيا
باإليجاب عنى ادائهء ،بالتالي المف ل ل ل للا مي في تحف ل ل ل لليا ادام المسفل ل ل ل لف ل ل ل للي ،ا ما ينعا
،تحييق ا دافها.
117
الخاتمة
الخاتمة العامة
الخاتمة العامة
يعتبر األداء المكون الرئيسي للعملية اإلدارية والتنظيمية للمؤسسة ،كونه الجزء الحي منها
ألنه مرتبط باإلنسان الذي يدير العملية اإلنتاجية ،ومن أجل تحسين األداء والرفع من مستواه
تلجأ المؤسسة إلى عملية تقييم األداء ،حيث تعتبر عملية تقييم األداء من العمليات الهامة
التي تمارسها إدارة الموارد البشرية ،كما أنها تمس جميع مستويات المؤسسة ابتداء من
اإلدارة العامة انتهاء بالعاملين في األقسام ولكي تحقق العملية األهداف المرجوة منها يجب
التعامل معها بشكل نظامي ودقيق وفقا لطرق محددة وسليمة ومشاركة جميع األطراف التي
من الممكن أن تستفيد من النتائج.
ولقد حاولنا في بحثنا هذا دراسة عملية تقييم أداء العمال في مؤسسة سونلغاز ،حيث توصلنا
من خالل اإلجابة على تسا ا ا ا اااؤ ت اإلشا ا ا ا ااكالية إلى أن عملية تقييم األداء تعتبر من العمليات
المهمة التي تمارسااها المؤساسااة وذل يكون وفق معايير وطرق سااليمة تؤدي إلى تحسااين أداء
الفرد وزيادة مردوديته ورفع مسا ا ا ااتواه وبالتالي تحقيق أهداف المؤس ا ا ا اسا ا ا ااة وتطورها ،فمن خالل
ت بشأن تقييم الجانب النظري والتطبيقي تم استنتاج مجموعة من النتائج لها العديد من الد
أداء العمال بالمؤسسة وهي كالتالي:
النتائج النظرية:
-تس ا ا ا ا ا ا اااعاد عملياة تقييم األداء على قيااس إنتااجياة الفرد خالل فترة زمنياة معيناة و ياان ماد
مساهمته في تحقيق اهداف المؤسسة.
عن -تعتبر عملية تقييم األداء وسا ا ا ا ا ا اايلة لتحديد الكفاءات والعالوات الدورية وأداة لكش ا ا ا ا ا ا ا
ا حتياجات التدريبية.
118
الخاتمة العامة
-تعتمد المؤس اسااة على نتائج تقييم األداء في اتخاذ الق اررات ،منها ما يخص المؤس اس اة ومنها
ما يخص العامل.
النتائج التطبيقية:
-نظام تقييم األداء الذي تتبعه المؤس ا ا ا اسا ا ا ااة يجعل العاملين يشا ا ا ااعرون بالو ء وا سا ا ا ااتقرار في
العمل.
مؤسسة سونلغاز تقوم بمشاركة العمال واألخذ بآرائهم في عملية تقييم األداء.
-التحفيزات والتعويضات التي تمنحها المؤسسة للعاملين بناءا على نتائج التقييم تدفعهم لبذل
جهد أكبر في العمل.
-توجد فروق ذات د لة إحص ا ااائية على األداء تعز إلى المتغيرات الش ا ااخص ا ااية الجنس،
الشهادة ،الخبرة المهنية.)...
و ناء على النتائج المتحص ا ا ا ا ا ا اال عليها يمكننا أن نقدم مجموعة من ا قتراحات لتفعيل عملية
تقييم األداء في أحسن الظروف المهنية وا جتماعية للفرد داخل المؤسسة وهي كالتالي:
االقتراحات:
119
الخاتمة العامة
-ضرورة ا هتمام أكثر بموضوعية تقييم أداء العاملين ألن السبيل الوحيد لتحديد فجوة األداء
عن ا حتياجات الفعلية لديهم والكش
-إعطاء الفرص لعدد أكبر من الموظفين لالسا ا ا ا ا ا ااتفادة من دورات تكوينية حتى تتمكن من
الزيادة في األداء ورفع اإلنتاجية.
-عدم ا عتماد فقط على األجر ،بل على المؤسسة وضع مجموعة من التحفيزات للعمال
داخل المؤسسة كالترقية والنقل ...
-وضع معايير صحيحة عند تقييم األداء العملي للعمال على أطر صحيحة وموضوعية
وعلمية.
-بد من تشكيل لجان ذوي خبرة كبيرة حتى تتمكن من تقييم أداء العمال
-تحفيز العمال الناجحين في عملهم وترقيتهم حتى نتمكن من تطبيق الشعار العامل المناسب
في المكان المناسب.
-فتح مجال للعمال لتقديم بآرائهم واقتراحاتهم ومشاركتهم في تنمية مشروع المؤسسة.
120
قائمة المصادر والمراجع
باللغة عربية:
الكتب:
-1أحمد ماهر ،إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية.2004 ،
-2توفيق محمد عبد المحسن ن ن ننا ،تءييد الداد مدالع جديدة لعالد جديد ،دار البيةن ن ن ننة العر ية ل بشن ن ن ننر
والتوزيع.2002 ،
-3جمال الديا محمد المرسي ،اإلدارة االستراتيجية ل موارد البشرية ،الدار الجامعية ،مصر.2006 ،
-4لالد محمد ببي حمداا ،اإلدارة االسن ن ن ن ننتراتيجية والتلييي االسن ن ن ن ننتراتيجي –مبيج معاصن ن ن ن ننر ،-دار
اليازوري ،عماا ،الردا.2007 ،
-5سن ن ن ن ن ن ننعاد بارة بربويي ،إدارة الموارد البشن ن ن ن ن ن ننرية ،إدارة الفراد ،اليبعة الول ،دار وارع ،عماا:
.2001
-6صن ن ن ن ن ن ننلب الديا عبد البالي ،االتجاهاد الحديمة في إدارة الموارد البش ن ن ن ن ن ن نرية ،دار الجامعة الجديدة
اليبعة .2002
-7ياهر محس ننا مبص ننور الاالبي ،وارع محمد ص ننبحي إدريس ،اإلدارة االس ننتراتيجية مب ور مبيجي
متكامع ،دار وارع ل بشر ،عماا الردا .2007
-8عبد الباري درة وآلروا ،إدارة الءوى البشرية ،الشركة العر ية المتحدة ل تسويق والتوريداد ،الءاهرة،
.2008
-9عبد الافار حبفي ،الس وك التب يمي وادارة الفراد ،الدار الجامعية ،المكتبة اإلدارية ،مصر1997،
عبد هللا العزاوي ،عباس حس ن ن ننيا جواد ،الو ارة االس ن ن ننتراتيجية في إدارة الموارد البشن ن ن نرية، -10
اليبعة العر ية ،2010دار اليازوري الع مية ل بشر والتوزيع ،عماا الردا.
عبد اليادي مس ن ن ن د ،راوية حسن ن ننا ،صن ن ننلب الديا عبد البالي ،إدارة الموارد البش ن ن نرية، ع -11
مكتب الجامعي الحديث.2007 ،
كمال بر ر ،إدارة الموارد البشرية اتجاهاد وممارساد ،دار المبيع ال ببابي ،لبباا.2008، -12
محمد الص ن ننيرفي ،هبدرة الموارد البشنن نرية ،اإلس ن ننكبدرية ،م سن ن نس ن ننة حورس ل بش ن ننر والتوزيع، -13
يبعة.2006 ،1
محمد حفظ حجازي ،إدارة الموارد البش ن نرية ،دار الوفاد لدبيا اليباعة والبشن ننر اإلسن ننكبدرية، -14
يبعة ،2007جميورية مصر العر ية.
محمد س ن ننعيد سنن ن ياا ،إدارة الموارد البشنن نرية ،دار الجامعة الجديدة ،اإلس ن ننكبدرية ،مص ن ننر، -15
.2003
121
-16محمد عمماا إس ننماعيع وحمدي مص ننيف المعاز ،المدلع الحديث في إدارة الفراد ،دار البية ننة
العر ية.1986 ،
محمود س ماا العمياا ،الس وك التب يمي في مب ماد العمال ،دار وارع ل بشر والتوزيع، -17
عماا ،ط.2002 ،1
مصن ننيف محمود أبوبكر ،الموارد البش ن نرية مدلع لتحءيق الميزة التبافسن ننية ،اليبعة 2003 -18
.2004
مصننيف بجيب شنناور ،إدارة الموارد البش نرية :إدارة الفراد ،دار الشننرول ،عماا المم كة -19
الياشمية الردبية.1990 ،
ميا حسن ن ن ن ن ننا بحبوب ،تعييا الكفاداد الفةن ن ن ن ن ننع في المولع المباسن ن ن ن ن ننب ،ميبعة العبيكاا، -20
يبعة ،1الرياض ،المم كة العر ية السعودية.2002 ،
م يد س ننعيد س ننالد ،عادل حرش ننور ،إدارة الموارد البشننرية ،ط ،2002عالد الكتب الحديمة، -21
الردا.
يرك بريس ،مياراد اإلدارة في 24سن ن ن ن ن ن نناعة ،ع د بفسن ن ن ن ن ن ننك باليريءة المم ،مكتبة لبباا -22
باشروا ،الشركة المصرية العالمية ل بشر ،يبعة.2003
راوية حسننا محمد ،إدارة الموارد البش نرية "ر ية مسننتءب ية" ،الدار الجامعية ل بشننر والتوزيع، -23
.2006
المذكرات:
.1ابتس نناد مر د ،دور الءيادة اإلدارية في تءييد أداد العام يا في الم سن نس ننة العمومية الجزاررية ،مذكرة
لبيع شيادة ماستر أكاديمي ،ك ية الحءول ،لسد الع ود السياسية ،جامعة محمد بوةياف المسي ة،
.2018/2017
أداد العام يا في الم س ن ن ن نسن ن ن نناد الجزاررية ،د ارسن ن ن ننة حالة .2أرزي فتحي ،أمر المسن ن ن ننار الو يفي ع
تسنيير ،ك ية م سنسنة االسنمبد ومشنتءاتع ،سنعيدة ،رسنالة دكتورال في الع ود االلتصنادية ،تلصن
الع ود االلتصادية والتجارية وع ود التسيير ،جامعة أبو بكر ب ءايد ،ت مساا.2013/2012،
.3بريكي علد الديا ،ملتاري أبو ص ن ن ن ننال الديا ،دور التحفيز في الرفع ما أداد العام يا ،د ارس ن ن ن ننة
حالة ش ن ننركة س ن ننوب ااز –س ن ننعيدة ،-مذكرة ماس ن ننتر ،ك ية الع ود االلتص ن ننادية والع ود التجارية وع ود
التسيير ،جامعة د .موالي الياهر سعيدة.2018/2017 ،
122
.4بوبيخ عبد الكريد ،د ارس ن ننة فعالية تءييد أداد العام يا في الم سن ن نس ن نناد االلتص ن ننادية ،د ارس ن ننة حالة،
مذكرة ماجسن ن ن ن ن ن ننتير ،ك ية الع ود االلتص ن ن ن ن ن ن ننادية وع ود التسن ن ن ن ن ن ننيير ،جامعة مبموري-لسن ن ن ن ن ن ننبييبة،-
.2012/2011
.5حس ن ن ن نناا بوبعاية ،الداد االس ن ن ن ننتراتيجي ل م سن ن ن ن نس ن ن ن نناد االلتص ن ن ن ننادية باس ن ن ن ننتلداد أس ن ن ن ن وب المراجعة
االسن ننتراتيجية ،د ارسن ننة حالة تعاوبية الحبوب واللةن ننر الجافة لوالية المسن نني ة ،مذكرة ماجسن ننتير في
الع ود التجارية ،جامعة مسي ة ،بدوا ذكر السبة.
.6حس ن ن ن ن ننا محمد حس ن ن ن ن ننا باص ن ن ن ن ننر ،البماط الءيادية وعللتيا بالداد الو يفي في المب ماد اله ية
إدارة أعمال ،ك ية التجارة، الف س ن ن ن ننييبية ما وجية ب ر العام يا ،رس ن ن ن ننالة ماجس ن ن ن ننتير ،تلصن ن ن ن ن
الجامعة اإلسلمية ،زة .2010
تحسن ننيا أداد العام يا-د ارسن ننة حالة ،-مذكرة ماسن ننتر ،ك ية .7رواا عفاف ،أمر الوالد التب يمي ع
الع ود االلتصادية والتجارية وع ود التسيير ،جامعة محمد بوةياف-المسي ة.2015/ 2014،-
الداد الو يفي ل عام يا ،د ارسننة حالة جامعة "احمد .8شننامي ص ن يحة ،المباخ التب يمي وتأميرل ع
تسيير المب ماد ،ك ية الع ود االلتصادية ،التجارية تلص بولرة" بومرداس ،رسالة ماجستير
وع ود التسيير ،جامعة امحمد بولرة بومرداس ،الجزارر.2009/2010،
.9ش ن ننياب أحمد العمماا ،ب اد تءييد أداد العام يا في المب ماد ير اليادفة ل ر ،د ارس ن ننة تيبيءية
بيد الزكاة الكويتي ،رسالة ماجستير ،جامعة عيا شمس.2000، ع
.10
ش ن ننويلي إس ن ننماعيع ،دور الشن ن نراكة في تحس ن ننيا أداد الم سن ن نس ن نناد الص ن ننباعية ،د ارس ن ننة حالة مجمع
.26 صيدال ،2000مذكرة ماجستير ،جامعة بسكرة،2003/2002،
عبد هللا عودة الرواحبة ،أمر جودة أب مة إدارة الموارد البشن نرية االلكتروبية E HRMع .11
كفادة أداد العام يا ،رسالة ماجستير ،ك ية العمال ،جامعة الشرل الوسي.2013 ،
عز الديا هرود ،والع تسن ننيير الداد الو يفي ل مورد البشن ننري في الم س ن نسن ننة االلتصن ننادية، .12
شننيادة الماجسننتير ،ك ية الع ود االلتصننادية وع ود مذكرة مءدمة السننتكمال متي باد الحصنول ع
التسيير ،جامعة مبموري ،لسبييبة.2008/2007 ،
تحس ننيا معي س ننعيد ،ال يرر عبد الءادر ،اس ننتراتيجية إدارة الموارد البشن نرية وأمرها ع .13
أداد العام يا ،مذكرة ماس ن ن ن ننتر ،ك ية الع ود االلتص ن ن ن ننادية والتجارية وع ود التس ن ن ن ننيير ،جامعة موالي
الياهر –سعيدة.2019 ،-
123
ياس ننميبة بودويرة ،مريد بوزردود ،االتص ننال الدال ي ودورل في تحس ننيا الداد الو يفي لدى .14
العمال ،د ارسننة ميدابية ،مذكرة ماسننتر في ع ود االعلد واالتصننال ،ك ية الع ود اإلبسننابية والع ود
االجتماعية ،جامعة محمد الصديق با يحي ،جيجع.2017/2016 ،
المجالت:
-1س ن ننييع فيد س ن ننلمة ،فاع ية تءويد الداد الو يفي وتيبيءاتع بالجيزة الحكومية في المم كة العر ية
السعودية ،مج ة اإلدارة العامة ،العدد 55،سبتمبر ،معيد اإلدارة العامة ،الرياض.1987 ،
-2عبد الم يك مزهودة ،الداد بيا الكفادة والفعالية-مفيود وتءييد ،-مج ة الع ود اإلبس ننابية ،العدد ،1
جامعة بسكرة.2001 ،
-3مريد أرفيس ،الداد الو يفي ل عام يا في المب مة -د ارس ن ن ن ن ن ن ننة ب رية ،-مج ة التاير االجتماعي،
جامعة محمد ليةر بسكرة ،الجزارر ،العدد السادس.
باللغة األجنبية
1- Herbert, J. chruden, and Arthur W, Sherman JR Personnel Management, Third Edition,
(Cincinati: South Western, Publising Company, 1968).
2- Jacqueline (b، , Fancoise (k، , Martin (M، , La Fonction ressources Humaines, Edition
dunod Paris, 2004.
3- Jones Gareth. R, Organizational Theory, 2001
4- Michael Armstrong, a Handbook of Human Resource Management Practice, London
and Philadelphia, 2006.
5- Yoder, Dale Personale Management and Industriel Relations, 1958.
124
المالحق
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة الدكتور موالي الطاهر _سعيدة_
االستبيان
موضوع البحث:
يسعدنا أن نضع بين أيديكم استبانة الدراسة في إطار التحضير لنيل شهادة الماستر بعنوان "تقييم
أداء العمال بالمؤسسة " دراسة حالة الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز بسعيدة؛ نأمل من سيادتكم
قرادة محتوى االستبيان بتمعن مع اختيار اإلجابة التي تعكس الوقع الفعلي للتسيير في المؤسسة؛ علما بأن
المعلومات المقدمة من قبلكم ستعامل بسرية تامة وال تستخدم إال ألغراض البحث العلمي.
إعداد الطلبة
حميدي خيرة
قوايرالتوت عبد الرزاق
األستاذ المشرف:
أ .د .أرزي فتحي
أنثى ذكر