Professional Documents
Culture Documents
IV
إهداء
بسم هللا الرحمان الرحيم
إلى من أرضعتني الحب والحنان إلى رمز الحب وبلسم الشفاء إلى من
سهرت الليالي
ألنام في راحة ،إلى أجمل وانصع وأطيب قلب في الوجود أمي الحبيبة
إلى من جرع الكأس فارغا ليسقيني قطرة حب ،إلى من كلت أنامله
ليقدم لنا لحظة سعادة
إلى من حصد األشواك ليمهد لي طريق العلم أبي الحبيب الغالي
إلى قوتي وسندي ومالذي بعد هللا
أمي الثانية
إلى من جمعتني معهم ظلمة رحم واحد ،وحبهم يجري في عروقي
ويلهج بذكرهم فؤادي وأخواتي كل باسمه
إلى جميع األحبة واألصدقاء ،الذين عشت وتقاسمت معهم مواقف في
حياتي اليمكن نسيانها
زينب ،أميرة
إلى جميع من وسعتهم ذاكرتي ولم تسعهم مذكرتي
خولة
إهداء
بسم هللا الرحمان الرحيم
فاطمة الزهراء
VI
:امللخص
ابإلضافة إىل دراسة العالقة بني،هدفت الدراسة إىل التعرف بشكل دقيق على مفهوم التكوين وأثره على تنمية الكفاءات البشرية
كما مت االعتماد على دراسة احلالة يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري، ومت استخدام املنهج الوصفي التحليلي لدراسة املوضوع،متغريات الدراسة
،19 نسخةspss اإلستبانة ومعاجلتها اإلحصائية عن طريق برانمج، واملقابلة الشخصية، الواثئق الرمسية،بورقلة من خالل املالحظة العلمية
. منها60 استبانة ومت قبول66 حيث وزعت
العالقة اإلرتباطية بني،وخلصت الدراسة إىل وجود مستوى متوسط من مفهوم التكوين لدى العاملني نظرا الهتمام املؤسسة ابلتكوين
ويتجسد ذلك من خالل البعدين تقييم التكوين،التكوين كمتغري مستقل وتنمية الكفاءات البشرية كمتغري اتبع عالقة إرتباطية طردية قوية
.وتنفيذ الربانمج التكوين من أبعاد التكوين
:الكلمات املفتاحية
. تنمية الكفاءات البشرية، تقييم التكوين، كفاءات،تكوين
Abstract
The aim of this study is to explore in details the notion of “staff training” and its impact on
developing the human competencies, in addition to the relation between study’s variables. The
descriptive analysis methodology has been used to investigate the subject, also, the study case study
of “Office of Real Estate Promotion and Management- Ouargla” through the observation method,
official manuscripts, personal interview and a survey, this study has been examined statically
through “SPSS” software, version 19, where 66 questionnaires were distributed and 60 of them were
accepte .
The results of this study showed that the there is a medium level of “staff training concept” in
between the workers and that was related to the company interesting in “staff training”, therefore,
the relation between “staff training” as an independent variable and “developing human
competencies” as a related variable is a strong positive relationship, and it embodied in two
dimensions; the “training’s evaluation” and “training’s program execution”.
Key words\
Staff training – human competencies – training’s evaluation – developing human competencies
VII
قائمة المحتويات
IV الشكر............................................................................................
V اإلهداء .............................................................................................
VII امللخص..............................................................................................
VII ............................................
.............................................................................. .......احملتوايت
............................................... قائمة
VIII قائمة اجلداول ......................................................................................
X قائمة األشكال ..................................................................................
X قائمة املالحق .....................................................................................
أ املقدمة ...........................................................................................
الفصل األول :األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين.
2 متهيد .............................................................................................
3 املبحث األول :األدبيات النظرية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين....................................
3 املطلب األول :مدخل لتنمية الكفاءات البشرية
10 املطلب الثاين :ماهية التكوين
الوظيفي......................................................
23 املطلب الثالث :أثر التكوين على تنمية الكفاءات البشرية
................................................................
24 املبحث الثاين :االدبيات التطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين
24 املطلب األول :الدراسات السابقة ابللغة العربية
...............................................
28 املطلب الثاين :الدراسات السابقة ابللغة األجنبية
..........................................................................
29 املطلب الثالث :مقارنة بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة
........................................................................
31 .................................................................................. خالصة الفصل
...............................................
الفصل الثاين :حتليل العالقة بني التكوين وتنمية الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيي العقاري
بورقلة -ط*
33 متهيد ..............................................................................................
34 املبحث األول :الطريقة واألدوات املستخدمة يف الدراسة امليدانية...............................
34 املطلب األول :الطريقة املعتمدة يف الدراسة
38 املطلب الثاين :األدوات املستخدمة يف الدراسة
اسة.............................................................. الدر
41 ومناقشتها...................................... املبحث الثاين :عرض نتائج الدراسة امليدانية
........................................................... الدراسة
41 املطلب األول :عرض وحتليل نتائج الدراسة
50 املطلب الثاين :حتليل ومناقشة النتائج املتوصل اليها
امليدانية......................................................
61 الفصل................................................................................ خالصة
التطبيقية......................................................
63 خامتة ............................................................................................
66 املراجع ...........................................................................................
71 املالحق ...........................................................................................
94 الفهرس............................................................................................
VII
قائمة الجداول
الصفحة عنوان اجلدول رقم اجلدول
الفصل األول
14 أنواع التكوين ()1-1
29 أوجه الشبه واالختالف بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة ()2-1
29 مقارنة الدراسة احلالية ابلدراسات السابقة ()3-1
الفصل الثاين
38 متغريات الدراسة ()1-2
39 جمال املتوسط احلسايب املرجح لكل مستوى ( مقياس ليكارت) ()2-2
40 معامالت الثبات لديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ابستخدام طريقة ألفا كرونباخ ()3-2
41 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغري اجلنس ()4-2
41 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغري العمر ()5-2
42 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغري الوظيفة ()6-2
42 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغري املستوى التعليمي ()7-2
43 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغري عدد الرتبصات التكوينية ()8-2
املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجابة العمال يف املؤسسة حمل الدراسة حول عبارات ()9-2
43
التكوين
46 املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجابة العمال يف املؤسسة حمل الدراسة ألبعاد التكوين
()10-2
املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجابة العمال يف املؤسسة حمل الدراسة حول عبارات ()11-2
47
تنمية الكفاءات البشرية
املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجابة العمال يف املؤسسة حمل الدراسة ألبعاد تنمية ()12-2
49
الكفاءات البشرية
50 العالقة اإلرتباطية بني أبعاد التكوين وتنمية الكفاءات البشرية ()13-2
51 اإلرتباط اخلطي بني متغريات املستقلة واملتغري التابع ()14-2
51 حتليل تباين خط اإلحندار ()15-2
53 قيم معامالت خط اإلحندار للمؤسسة حمل الدراسة ()16-2
VIII
53 نتيجة حتليل التباين بني متوسطات نظرة العاملني لتنمية الكفاءات البشرية تبعا ملتغري اجلنس. ()17-2
54 نتيجة حتليل التباين بني متوسطات نظرة العاملني لتنمية الكفاءات البشرية تبعا ملتغري العمر. ()18-2
نتيجة حتليل التباين بني متوسطات نظرة العاملني لتنمية الكفاءات البشرية تبعا ملتغري املستوى ()19-2
54
التعليمي
نتيجة حتليل التباين بني متوسطات نظرة العاملني لتنمية الكفاءات البشرية تبعا ملتغري عدد ()20-2
55
الرتبصات التكوينية
55 نتيجة حتليل التباين بني متوسطات نظرة العاملني لتنمية الكفاءات البشرية تبعا ملتغري الوظيفة ()21-2
56 املتغريات املستقلة املتبقية يف منوذج الدراسة هو تقييم التكوين وتنفيذ الربانمج التكوين. ()22-2
56 معامالت االرتباط اخلطي للمتغريات املستقلة املتبقية واملتغري التابع. ()23-2
57 حتليل تباين خط اإلحندار بطريقة .stepwise ()24-2
58 قيم معامالت خط اإلحندار بطريقة .stepwise ()25-2
IX
قائمة األشكال
رقم الصفحة عنوان الشكل رقم الشكل
ه منوذج الدراسة 1
5 أبعاد الكفاءة ()1-1
52 منحىن معادلة االحندار ()1-2
قائمة المالحق
رقم الصفحة عنوان امللحق رقم
74 قائمة األساتذة احملكمني 1
75 إستمارة اإلستبانة 2
79 نتائج حتليل اإلستبيان 3
91 اهليكل التنظيمي لديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة 4
92 واثئق ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة 5
X
مقدمة
مقدمة
توطئة:
يعيش العامل املعاصر تطورات اقتصادية واجتماعية وسياسية سريعة انعكست مباشرة على منظمات األعمال ،سواء تعلق
األمر بطبيعة نشاطها أو بطرق إدارهتا ،وألن املوارد البشرية متثل احملرك الذي يدفع عوامل اإلنتاج ويوجهها لتحقيق أهداف املنظمة
فقد صارت حتظى ابهتمام كبري من قبل مالك ومسري هذه املنظمة ،فهو الركيزة األساسية اليت تساعدها على حسن تسيريها
واالستجابة للتطورات احلاصلة يف خمتلف اجملاالت.
حيث تقوم املنظمات بتنمية الكفاءات البشرية اليت تعد حمددا أساسيا ألدائها وجناعتها ،هلذا ابت من الضروري استقطاب
املورد البشري وإعداده وحتفيزه واحملافظة عليه بتلبية حاجياته املادية واملعنوية وحماولة خلق جو مالئم للعمل لتمكني العاملني من
فهم ومواكبة التطورات احلاصلة يف عامل الشغل ،وذلك من خالل نظام التكوين الذي يعترب مبثابة الوسيلة اليت يتم بواسطتها تنمية
القدرات املهنية للعمال ،هلذا تزايد االهتمام ابلتكوين وأصبح احلاجة ملحة إليه ،من أجل حتسني قدرات العاملني ومعارفهم
ومهاراهتم ،كما يؤدي للوصول إىل املستوى املرغوب من الكفاءة والفعالية.
فاملنظمات اليت استطاعت أن حتقق أهدافها بفعالية وكفاءة ،هي اليت أعطت إهتماما كبريا للتكوين وأدركت أنه أداة جوهرية
يف تنمية وتطوير الكفاءات البشرية فيها.
وعلى ضوء ما سبق ميكننا طرح اإلشكالية التالية:
ما مدى مسامهة التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيي العقاري بورقلة؟
الفرضيات:
ولإلجابة على األسئلة الفرعية ميكننا وضع الفرضيات التالية:
.1ميكن حتديد مستوى التكوين يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة من خالل حتديد االحتياج التكوين ،وكذا تصميم وتنفيذ
الربانمج التكوين وتقييمه.
.2هناك مستوى مرتفع من اإلدراك بتنمية الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة.
.3توجد عالقة طردية بني التكوين وتنمية الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة.
أ
مقدمة
.4ال توجد فروق ذات داللة إحصائية إلجاابت أفراد العينة حول تنمية الكفاءات البشرية تعود للمتغريات الشخصية (اجلنس،
العمر ،الوظيفة ،املستوى التعليمي ،عدد الرتبصات التكوينية).
• املوضوع جدير ابلدراسة وينسجم مع التخصص ،حيث يعترب من املواضيع اليت تدخل يف صميم ختصص إدارة املوارد البشرية؛
• الرغبة يف االطالع أكثر على هذا املوضوع والتعرف على املفاهيم املتعلقة به؛
• قابلية املوضوع املختار للبحث العلمي ،وإمكانية التحقق منه ميدانيا وإمكانية إخضاعه لإلجراءات املنهجية؛
أهداف الدراسة:
▪ تقدمي دليل علمي عن أمهية االهتمام ابلتكوين ودوره يف تنمية الكفاءات البشرية؛
▪ معرفة دور التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية بديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ؛
▪ التعرف على مدى تطبيق ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة لربامج التكوين واعتمادها عليه يف تنمية الكفاءات البشرية؛
▪ الوقوف على واقع تنمية الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة.
ب
مقدمة
من أجل اإلجابة على التساؤالت املطروحة واختبار صحة الفرضيات ،اعتمدان يف الفصل األول على املنهج الوصفي
التحليلي لدراسة املوضوع ،أما الفصل الثاين فقد مت االعتماد على دراسة احلالة من خالل :املالحظة العلمية ،والواثئق الرمسية
واملقابلة الشخصية ،واالستبانة ومعاجلتها اإلحصائية عن طريق برانمج .SPSS
مرجعية البحث:
مت االعتماد على جمموعة من املراجع احمللية واألجنبية مبختلف أنواعها من املقاالت ،أطروحات ،وكذا الكتب .
صعوابت الدراسة:
من أهم هذه الصعوابت نذكر ما يلي:
• قلة الكتب املتخصصة يف الكفاءات؛
• تضارب املعلومات بني املراجع ،و صعوبة اختيار ما بني املعلومات؛
• ارتباط اجناز املوضوع جبائحة كوروان مما صعب الدراسة جبزئها املتعلق ابلتطبيقي.
هيكل الدراسة:
مت تقسيم هذا املبحث إىل فصلني حيث يتضمن كل فصل مبحثني كما يلي:
الفصل األول :األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين ،تطرقنا يف مبحثه األول لألدبيات النظرية للمتغريين
والذي بدوره ينقسم إىل ثالثة مطالب ،املطلب األول :تنمية الكفاءات البشرية ،املطلب الثاين :ماهية التكوين ،املطلب الثالث:
أثر التكوين على تنمية الكفاءات البشرية.
أما املبحث الثاين األدبيات التطبيقية ،الذي بدوره ينقسم إىل املطلب األول الذي يشمل الدراسات السابقة ابللغة العربية،
واملطلب الثاين فيشمل الدراسات السابقة ابللغة األجنبية ،أما املطلب الثالث فيتمثل يف املقارنة بني الدراسات السابقة والدراسة
احلالية.
الفصل الثاين :تناول الدراسة امليدانية لدور التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ،ويف
املبحث األول تطرقنا إىل الطريقة واألدوات املستخدمة يف دراسة احلالة ،أما املبحث الثاين فكان لعرض نتائج الدراسة واملناقشة
أما اخلامتة فقد تطرقنا من خالهلا ألهم النتائج والتوصيات املتوصل إليها يف الدراسة.
ج
مقدمة
منوذج الدراسة:
يوضح الشكل اآلت منوذج ملتغريات الدراسة حيث أن املتغري املستقل هو التكوين وتنمية الكفاءات البشرية متثل املتغري التابع:
املهارة التكوين
السلوك
د
الفصل األول:األدبيات النظرية
والتطبيقية للتكوين وتنمية
الكفاءات البشرية
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
متهيد:
تعد املوارد البشرية العنصر احملرك والفعال يف املؤسسة االقتصادية ،ويف ضوء التغريات البيئية املتسارعة واملنافسة الشديدة ،حتتاج كل
منظمة إىل امتالك يد عاملة على درجة عالية من اخلربة واملهارة ،حىت تتمكن من حتقيق أهدافها املخططة واحلفاظ على مكانتها
وأصبح لزاما على املؤسسات تبن آليات متكنها من االحتفاظ أكثر بكفاءاهتا البشرية ،ومن هنا تربز ضرورة التكوين كنشاط
أساسي يتم من خالله سد النقص يف املهارات واكتساب أخرى جديدة حسب ما يستجد من تكنولوجيا وحسب ما يتطلبه تطور
العمل.
-2-
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
يف هذا املبحث سنحاول التطرق إىل مجيع النقاط األساسية للتكوين وتنمية الكفاءات البشرية ،قمنا بتقسيم املبحث إىل
ثالثة مطالب ،حيث تطرقنا يف املطلب األول إىل تنمية الكفاءات البشرية ،ويف املطلب الثاين حتدثنا عن ماهية التكوين ،ويف
املطلب الثالث تطرقنا إىل أثر التكوين على تنمية الكفاءات البشرية.
1ـ حمند شريف بلعيد وآخرون ،دليل تطبيقي لتسيي املوارد البشرية ،تر :انصر ساعو ،ط ،1دار النشر الصفحات الزرقاء ،اجلزائر ،2014 ،ص .92
2ـ براهيمي آسية وآخرون ،آليات تطوير الكفاءات يف املؤسسة االقتصادية دالئل من دراسة ميدانية العينة من مؤسسة جزائرية ،جملة مراجعة مغاربية االقتصاد واإلدارة،
العدد ،02اجملاد ،03اجلزائر ،سبتمرب ،2016ص .113
3ـ مناصرية رشيد ،الكفاءات البشرية وأمهيتها يف تطبيق إدارة اجلودة يف املؤسسة االقتصادية ،أطروحة دكتوراه ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري،
جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة ،2013/2012 ،ص .61
4ـ مسغوين مىن ،تسيي الكفاءات واألداء التنافسي املتميز للمؤسسات الصغية واملتوسطة يف اجلزائر ،أطروحة دكتوراه ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم
التسيري ،جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة ،2013/2012 ،ص . 244
-3-
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
فمجمل القول تعرف الكفاءة على أهنا هي جمموعة املعارف من املعرفة النظرية والعملية والسلوكية للفرد اليت تساهم يف
اثنيا :خصائص الكفاءة :حسب ) ( 1989,Mc cauleyet alالعامل الكفء البد من أن يتوفر على املميزات التالية:
-1جيب أن يكون فردا مملوء ابملوارد :مبعىن أنه يستطيع أن يتأقلم مع الظروف املتغرية ابستمرار ،ابإلضافة إىل قدرته على
التفكري بطرقة إسرتاتيجية ،وأخذ القرارات املناسبة بدون أن يكون مستعدا أو لديه فكرة ومعرفة مسبقة ابألوضاع اليت قد تواجهه
كما إبمكانه وضع أنظمة عمل معقدة وإنشاء طرق مرنة حلل املشاكل ،وقادر على العمل بفعالية مع مسؤوله األعلى درجة منه
من أجل معاجلة مشاكل التسيري املعقدة.
-2التعلم بسرعة :يستطيع السيطرة وبصورة سريعة على املعارف واملعلومات التقنية والتجارية اجلديدة.
-3لديه القدرة على اختاذ القرار :يستطيع اختاذ أي نوع من القرارات بفضل التصرف بصورة سريعة وقريبة ،بدال من التصرف
ببطء وبدقة يف الكثري من احلاالت التسيريية.
-4تسيي وقيادة العاملني :مبعىن التمثيل الفعال للعمال والتصرف معهم بصورة عادلة ،من أجل الرفع من النتائج اإلجيابية وحتقيق
روح الفريق.
-5مواجهة العمال الذين يثيون املشاكل :أخذ قرارات عادلة ملواجهة املشاكل ( املضايقات ) اليت يثريها العمال أثناء العمل.
-6يكون موجه للعمل داخل الفرق :يدعم عمله عن طريق تسيري وتوجيه نشاط العمال اآلخرين.
-7توظيف عمال ذوي كفاءة وأهلية :توظيف عمال ذوي كفاءة لتقوية فريق العمل.
-8بناء وإقامة عالقات جيدة مع اآلخرين :لديه القدرة على إنشاء عالقات عمل مع رؤسائه والعمال ،ومع فرق عمل خارج
املؤسسة ،يستطيع مناقشة وحل املشاكل العملية بدون إزعاج األفراد ،يتفهم اآلخرين وهو قادر على احلصول على دعمهم وتعاوهنم
يف عالقات العمل غري اهلرمية.
-9جيب أن يكون إنساين وحساس :جيب أن يثبت رغبته املخلصة لتحقيق فائدة عماله واخلوف على مصاحلهم.
-10املواجهة بكل برودة :يكون مقنع ومفتخر بوجهة نظره املبنية على أسس سليمة ،ال يقوم بتوبيخ اآلخرين على أخطائهم
كما ميكنه اخلروج من املشاكل احلرجة بكل سهولة.
-11توازن العمل واحلياة الشخصية :جيب أن تكون لديه القدرة على حتقيق التوازن يف أولوايت العمل ويف حياته الشخصية
لكي ال يهمل أي منهما.
-12مقتنع ويعرتف بنفسه :يعرف حقيقته من وجهة نظر واضحة لنقاط ضعفه وقوته ،وهو مستعد للقضاء على نقاط ضعفه.
-13احرتام الوقت :يفرض احرتام الوقت ويتصرف جبدية يف الوقت اجلدي أي التصرف حبسب احلالة.
-4-
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
-14التصرف مبرونة :ميكنه القيام بتصرفات اليت طاملا اعتربت معاكسة ،جيب أن يكون يف نفس الوقت صارم وغري صارم
1
(رؤوف/شديد) يسري ويرتك اجملال لآلخرين للتسيري.
اثلثا :أبعاد الكفاءة:
وللكفاءة ثالثة أبعاد وهي:
املعرفة :وهي جمموعة من املعارف العامة واخلاصة واململوكة اليت ميكن استخدامها يف استغالل املعارف النظرية والتحكم يف عدة
2
شهادات علمية وتقنية.
املهارة :وهي القدرة على التصرف بصفة ملموسة وهذا حسب األهداف احملددة مسبقا ،حيث تعرب عن جمموع املفاهيم املكتسبة
عن طريق استعمال األنشطة واإلجراءات واملعلومات اخلاصة بتشغيل املصلحة املعينة.
السلوك :وتتمثل يف جمموع املواقف وامليزات الشخصية املرتبطة ابملوظف واملطلوبة عند ممارسة النشاط املعن ،فهي جمموعة
الصفات الشخصية سواء كان سلوك املوظف اجيابيا مع املؤسسة أو سلبيا عكس توجهاهتا3،وميكن توضيح أبعاد الكفاءة من
خالل الشكل التايل:
الشكل رقم ( )1-1يوضح أبعاد الكفاءة:
املعارف
السلوكات املهارات
تفاعل
-5-
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
الفرع الثاين :الكفاءات البشرية
متثل الكفاءات البشرية حلقة الوصل بني اإلسرتاتيجية املتبعة من طرف املؤسسة وبني العامل البشري ،ابعتبارها مصدر التميز الذي
تسعى املؤسسات إىل حتقيقه ،وفيما يلي سنحاول أن نتناول يف هذا الفرع إىل مفهوم الكفاءات البشرية وأمهيتها وكذا أنواعها.
أوال :تعريف الكفاءات البشرية
تعرف الكفاءات البشرية أبهنا جممل السلوكيات اليت يتحكم فيها بعض األشخاص أكثر من غريهم ،مما يسمح هلم ابلتواجد يف
وضعية مهنية أفضل ،هذه السلوكيات قابلة للمالحظة يف الواقع اليومي للعمل ،من خالل املعارف اجملمعة ومالمح الشخصية
1
واالستعدادات املكتسبة ،واليت جيب أن تتعلق مباشرة ابلعمل يف حد ذاته.
-6-
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
1ـ رحيل آسيا ،دور الكفاءات يف حتقيق امليزة التنافسية دراسة حالة املؤسسة الوطنية للهندسة املدنية والبناء ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية
وعلوم التسيري ،جامعة أحممد بوقرة ،بومرداس ،2011/2010 ،ص.ص .23 -22
-7-
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
*تغري االجتاهات من االعتماد على التخصص إىل مبدأ الكفاءات املتعددة يف مجيع الوظائف.
-تغري أمناط التوظيف وإدارة األفراد من جمرد عمال دائمني إىل توظيف أفراد ذوي كفاءات قد يكونوا دائمني أو مومسيني أو حىت
متعاقدين شركاء؛
-احتلت الكفاءة مكانة هامة يف إدارة املوارد البشرية ،حيث أصبحت هذه األخرية تركز يف إدارهتا على الكفاءة وليس على الفرد
أو املنصب ،حيث فرضت التحدايت العاملية والسوقية على هذه اإلدارة ثقافة توظيف واستقطاب جديدة ،تتمثل يف ثقافة البحث
عن كفاءات بدل األفراد؛
-تعتمد إدارة املوارد البشرية يف كثري من األحيان يف حترير وتنظيم أعماهلا مثل األجور ،العطل ،إعداد تقارير الرتقية ،املسار املهن
...اخل ،كل أعماهلا أصبحت قائمة على التكنولوجيا اجلديدة ،حىت التوظيف أصبح يتم عرب االنرتنت مما فرض على إدارة املوارد
البشرية إعطاء أمهية كربى للكفاءات لغرض سد ذلك االحتياج الدائم واملتزايد للعمل.
/4أمهية الكفاءات البشرية على مستوى املؤسسة:
حتتل الكفاءات البشرية عنصرا هاما يف االعتبارات اليت تصنفها املؤسسة واليت توصلها لتحقيق مستوى أعلى من النجاعة يف األداء
الكلي من خالل كفاءات أفراده ،فهذه األخرية حتتل حيزا هاما من خالل:
-يف جمال وضع اإلسرتاجتية أصبحت عملية تنمية الكفاءات من األولوايت اليت تقوم عليها الرؤية اإلسرتاتيجية للمؤسسة ،حيث
أصبحت يف كثري من األحيان هي احملددة واملتحكمة يف كل عمليات اإلدارة؛
-تشكل الكفاءات البشرية أحد أهم املوارد األساسية واإلسرتاتيجية للمؤسسة كما يراه ( )Barneyفمن بني املوارد التالية :رأس
املال املادي والبشري والتنظيمي؛
-تعترب الكفاءات البشرية مبثابة املنقذ الرئيسي للمؤسسة يف حالة مواجهتها للتحدايت الواقع اجلديد الذي أوجدته ظروف العوملة
والتطورات التقنية ،حيث أصبحت املؤسسة تعتمد على املعرفة عموما والكفاءة خصوصا وأعطتها حرية أكرب للعمل دون التدخل
املباشر لالستفادة من مزااي االبتكار واإلبداع (مثل التمكني) ،والشيء الذي دفع ابملؤسسة لذلك هو قناعتها املطلقة أبن رأس
1
ماهلا احلقيقي ومصدرها األساسي يف خلق القيمة يتمثل يف كفاءات أفرادها.
1ـ أبو القاسم محدي ،تنمية كفاءات األفراد ودورها يف دعم امليزة التنافسية للمؤسسات دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية األغواط ،2005-1999مذكرة ماجستري،
غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة اجلزائر ،اجلزائر ،2004/2003 ،ص.ص .50 -49
-8-
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
أوال :تعريف تنمية الكفاءات البشرية
تعرف على أهنا عملية خمططة لتعليم املوارد البشرية ،وتفجري طاقاهتا الكامنة ،وابلتايل منحها كفاءات جديدة جتعلها قادرة على
االستجابة ملتطلبات الوظائف احلالية واملستقبلية ،مما يؤدي إىل زايدة القدرة التنافسية للمنظمة وتكيفها مع البيئة احمليطة هبا،
1
ابإلضافة إىل رفع معنوايت املوارد البشرية وحتقيق استقرارها الوظيفي ابملنظمة.
1ـ محود حيمر ،تنمية الكفاءات ودورها يف حت سني أداء املوارد البشرية ابملنظمة دراسة حالة بعض املنظمات االقتصادية اجلزائرية ،أطروحة دكتوراه ،غري منشورة ،كلية العلوم
االقتصادية والت جارية وعلوم التسيري ،جامعة سطيف ،01سطيف ،2018/2017 ،ص .44
2ـ نفس املرجع ،ص.ص .51 -50
-9-
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
3أجور و رواتب الكفاءات :فيما سبق كانت الرواتب تتعلق ابلوظيفة ،هذه األخرية اليت تكون واضحة وخصوصا مستقرة ،كما
أن الرواتب كانت مؤسسة على فكرة أن القدرات وتقدمي اخلدمات تتقدم مع الوقت ،وعمليات التقييم كانت تنفذ ابلنسبة
ألهداف قابلة للقياس ومتعلقة مبجاالت مسؤولية الوظيفة ،لكن هيكلة املؤسسات تغريت وأصبحت صيغ العمل أكثر مرونة
وظهرت مفاهيم جديدة كالعمل عن بعد ،املهن األفقية ،العمل ابلفريق أو املشروع ،ويف هناية األمر نالحظ أن هناك تقسيم داخل
اجملموعة بني الوظائف من جهة ،وبني األفراد من جهة أخرى ،ابإلضافة إىل أن أعضاء الفريق يتابعون األهداف ويتقامسون
املسؤوليات ومسامهتهم ختضع للقياس بشكل يسمح هلم بوضع قدراهتم وكفاءاهتم يف العمل ،إذن فإنه من الطبيعي أن ترتبط
الرواتب ليس فقط بتقدمي خدمات ،لكن أيضا ابلكفاءات وتطورها ،وحىت تكون األجور أتثر بشكل إجيايب على العملية التنموية
للكفاءات البشرية جيب على املؤسسة أن تضمن وضع نظام لألجور على أسس الكفاءة ،حيث أن أنظمة األجور املعروفة ميكن
1
أن تكون حسب املعارف والكفاءة واملؤهالت وتعددها.
قبل التطرق ملفهوم التكوين جتدر اإلشارة إىل أن املصطلحات املستعملة للداللة على هذا املفهوم تبعا للغة اليت متت منها ترمجته،
فاملصطلح السائد على مستوى املشرق العريب هو التدريب وهو ترمجة للكلمة االجنليزية ) ،(Trainingوأما املصطلح املستعمل
لدى بلدان املغرب العريب هو التكوين ،وهو ترمجة للكلمة الفرنسية ) (formationوال خيتلف مدلول الكلمتني يف شيء.
لغة:
اشتقت كلمة التكوين من فعل كون ومعناه لغواي إعطاء الشكل معنواي معينا ،مبعىن أخرجه من العدم إىل الوجود ،وهو أيت بعدة
معاين ،والتكوين كمصطلح لغوي التشكيل ،مبعىن إحداث سلسلة من التغريات وفق منهج معني أو نسق معني من أجل تغيري
2
احلالة األولية القائمة إىل حالة متوقعة مسبقا مرغوب فيها.
1ـ خالف كاتبة ،عثماين مصطفى ،دور التكامل بني إدارة املعرفة وتنمية الكفاءات البشرية يف حتقيق أهداف املؤسسة ،جملة االقتصاد اجلديد ،العدد ،03اجمللد ،10اجلزائر06 ،
سبتمرب ،2019ص.ص .322 -321
2ـ بشيشي وليد وآخرون ،دور تكوين املوارد البشرية يف تفعيل وإجناح عملية التغيي التنظيمي ،حوليات جامعة اجلزائر ،1قاملة ،العدد ،32سبتمرب ،2018ص .367
- 10 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
اصطالحا:
تعريف:1
يعرف خالد عبد الرحيم مطر اهلييت التكوين على أنه :جهود إدارية وتنظيمية مرتبطة حبالة اإلستمرارية ،تستهدف إجراء تغيري
مهاري ومعريف وسلوكي يف خصائص الفرد احلالية واملستقبلية ،لكي يتمكن من اإليفاء مبتطلبات عمله أو أن يطور أداءه العملي
1
والسلوكي بشكل أفضل.
تعريف:2
يعرف (الطعاين) 2002 ،التكوين :على أنه اجلهود املنظمة واملخططة لتطوير معارف وخربات واجتاهات املتكونني ،وذلك جبعلهم
أكثر فاعلية يف أداء مهامهم ،وهو عملية ديناميكية تستهدف إحداث تغيريات يف معلومات وخربات وطرائق أداء سلوك واجتاهات
املتكونني ،بغية متكينهم من استغالل إمكاانهتم وطاقاهتم الكامنة ،مبا يساعد على رفع كفاءاهتم يف ممارسة أعماهلم بطريقة منتظمة
2
وإنتاجية عالية.
تعريف:3
يعرف علي حممد عبد الوهاب ) (1981التكوين :على أنه عملية منظمة ومستمرة ،حمورها الفرد يف جممله ،هتدف إىل إحداث
تغيريات حمددة سلوكية وفنية وذهنية ملقابلة احتياجات حمددة عالية ،أو مستقبلية يتطلبها الفرد ،والعمل الذي يؤديه واملؤسسة اليت
3
يعمل فيها واجملتمع الكبري.
تعريف:4
عرف lakhdar sekiouأبن التكوين هو جممل النشاطات ،الوسائل ،الطرق والدعائم اليت تساعد يف حتفيز العمال لتحسني
معارفهم ،سلوكاهتم ،مواقفهم وقدراهتم الفكرية الضرورية يف آن واحد لتحقيق أهداف املؤسسة ،ولتحقيق أهدافهم الشخصية
4
واإلجتماعية ،وبدون أن ننسى األداء اجليد لوظائفهم احلالية أو املستقبلية.
انطالقا من التعاريف السابقة ميكن إعطاء تعريف شامل للتكوين :هو جممل العمليات القادرة على جعل األفراد والفرق
يؤدون وظائفهم احلالية أو اليت يكلفون هبا الحقا من أجل السي احلسن للمؤسسة بكل مهارة.
1ـ سليمي ماس فرحات ،إدارة املوارد البشرية يف املؤسسات االقتصادية اجلزائرية ،ط ،1دار اخللدونية للنشر ،اجلزائر ،2018 ،ص .147
2ـ حسن أمحد الطعاين ،التدريب اإلداري املعاصر ،ط ،1دار املسرية للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان ،2006 ،ص .15
3ـ جناة بزايد ،التكوين واسرتا تيجة تسيي املهارات التسييية لدى إطارات شركة سوانطراك ،أطروحة دكتوراه ،غري منشورة ،كلية العلوم االجتماعية ،جامعة وهران سانيا ،وهران،
،2011/2010ص .86
4ـ شليل عبد اللطيف ،من التكوين إىل تطوبر الكفاءات يف املؤسسة دراسة ميدانية لبعض مؤسسات والية تلمسان ،أطروحة دكتوراه ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية
والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة أبو بكر بلقايد ،تلمسان ،2009/2008 ،ص .113
- 11 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
-زايدة اإلنتاج :سواء كان من الناحية الكمية أو النوعية.
-رفع الروح املعنوية :ألن امتالك الفرد ملهارات عالية بواسطة التكوين يقوده على الشعور ابألمان واالستقرار.
-قلة اإلشراف :فبعد تلقي الفرد لدورة تكوينية يكتفي رئيسه بتوجيهه عن بعد.
-قلة دوران العمل :مما يؤدي إىل استقرار األفراد يف وظائفهم ،لالستفادة من مهاراهتم املتخصصة ،وابلتايل عدم تطلعهم لوظائف
خارجة عن عملهم.
-تشكيل احتياطي ضخم وفعال من الكفاءات :ميكن للمؤسسة استعماله واللجوء إليه يف حالة االحتياج ،أو عدم جماهبة
1
طلبات ملحة.
-ما دام التكوين حيسن من قدرات الفرد وينمي مهاراته ،فإنه من هذا املنطلق يساهم مباشرة يف حتسني املستوى االقتصادي
واالجتماعي للفرد ،ويزيد من درجة أمانه الوظيفي؛
2
-التكوين هو صفة املنظمات ،فبدون قوة بشرية متطورة وقادرة على استيعاب التغيري لن تستطيع املنظمة حتقيق أهدافها.
ـ بولرابح عسايل ،تسيي املؤسسات بني املفاهيم النظرية والتطبيقات العملية مع مناذج امتحاانت مقرتحة وحلوهلا ،ط ،1ديوان املطبوعات اجلامعية ،اجلزائر ،2009 ،ص 1
.102
2ـ برامهي بلقاسم ،التغيي االجتماعي التنظيمي واسرتاتيجية تكوين املوارد البشرية يف املؤسسة االقتصادية العمومية مقاربة سوسيولوجية ملنطلق الفعل املنظم دراسة ميدانية
مبديرية الصيانة سوانطراك االغواط ،DMLمذكرة ماجستري ،كلية العلوم اإلنسانية والعلوم االجتماعية ،جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة ،2011/2010 ،ص .80
3ـ آسيا قرانن ،مدخل إىل إسرتاتيجية األداء الفعال ،مركز البحوث والدراسات حول اجلزائر والعامل ،2017 ،ص .66
- 12 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
ج /التكوين بغرض جتديد املعارف واملهارات :جيب حينما تتقادم معارف ومهارات الفرد على األخص حينما يكون هناك
أساليب عمل وتكنولوجيا وأنظمة جديدة ،يلزم تقدمي التكوين املناسب متاشيا مع تغريات بيئة العمل ،كالتغيري يف أساليب اإلنتاج
ودخول نظم حديثة يف األعمال.
د /التكوين بغرض الرتقية والنقل :إن الوظائف اليت يشغلها األفراد نتيجة الرتقية أو النقل حتتاج إىل معارف وقدرات خاصة مبعىن
أنه يوجد احتمال كبري الختالف املهارات واملعارف احلالية للفرد وتلك املطلوبة يف الوظيفة اليت سريتقي هلا ،وهنا تنشأ ثغرات بني
متطلبات الوظيفة اجلديدة وإمكانيات تشغيلها ،لذا سيتوجب إخضاع الفرد لدورات تكوينية خاصة ،هبدف التقليص من هذه
الثغرات ،نفس األمر يف حالة رغبة املنظمة يف ترقية أحد عماهلا إىل وظيفة إدارية ،مما يستوجب ضرورة االلتحاق بربامج التكوين
عن املعارف واملهارات اإلدارية واإلشرافية.
ه /التكوين للتهيئة للتقاعد :يف املنظمات الراقية يتم هتيئة العمال كبار السن إىل اإلحالة على التقاعد ،فيتم تكوينهم من خالل
البحث هلم عن طرق جديدة للعمل واالستمتاع ابحلياة والبحث عن اهتمامات أخرى غري وظيفية ،والسيطرة على الضغوطات
1
والتوترات اخلاصة ابخلروج على اهلامش.
2التكوين من حيث املكان :وينقسم إىل:
أ /التكوين داخل املنظمة :والذي يسمى ابلتكوين يف مواقع العمل ،حيث يقوم الرؤساء املباشرون للعمال بتزويدهم ابملعارف
واملهارات الالزمة للعمل ،أو اإلشراف على قيام بعض العاملني القدامى ذوي اخلربة هبذه املهمة ،حبيث يقوم املتكون بتقليد مكونه
عن طريق التقاط املهارات الالزمة ألداء عمله ،وابلتايل سهولة نقل ما ميكن تعلمه إىل حيز الواقع والعمل.
ب /التكوين خارج املنظمة :والذي يسمى ابلتكوين الرمسي ،ونقصد به أن يكون للتكوين استعدادات وإجراءات وشهادات،
حيث يدور أبماكن خارج العمل ،إما يف قسم مستقل اتبع للمنظمة نفسها أو خارجها أو جهات خمصصة مثل معاهد اإلدارة أو
2
مراكز التكوين كاجلامعات أو بعض اجلهات األخرى.
3التكوين من حيث اهلدف:
أ /التكوين لتجديد املعلومات :وهذا نتيجة للتغريات والتطورات التكنولوجية.
ب /تكوين املهارات :ويقصد به زايدة قدرة التدريب على أداء أعمال معينة ،ورفع كفاءته املهنية خاصة أثناء الرتقية.
ج /التكوين السلوكي :وهذا هبدف تنمية االجتاهات احلسنة ،وتغيري العادات غري اجليدة كسوء املعامالت واستغالل السلطة
3
والتفرقة يف املعاملة.
1ـ التجاين كرمية ،التناسب بني نقل التكنولوجيا وتكوين العاملني وأثره على تنمية الكفاءات دراسة ميدانية يف املؤسسة الوطنية إلنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة
تقرت ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم اإلنسانية والعلوم االجتماعية ،جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة ،2014/2013 ،ص .89
2ـ آسيا قرانن ،مدخل إىل إسرتاتيجية األداء الفعال ،ص .66
3ـ بوقطف حممود ،التكوين أثناء اخلدمة ودوره يف حتسني أداء املوظفني ابملؤسسة اجلامعية دراسة ميدانية جامعة عباس لغرور خنشلة ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم
اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة حممد خيضر ،بسكرة ،ص.ص .27 -26
- 13 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
واجلدول التايل يوضح أنواع التكوين:
اجلدول رقم ( :)1-1يوضح أنواع التكوين:
من حيث اهلدف من حيث املكان مرحلة التوظيف
-التكوين لتجديد املعلومات -التكوين داخل املنظمة -التكوين قبل االلتحاق ابلعمل
-تكوين املهارات -التكوين خارج املنظمة -التكوين أثناء العمل
-التكوين السلوكي -التكوين بغرض جتديد املعارف واملهارات
-التكوين بغرض الرتقية والنقل
-التكوين للتهيئة للتقاعد
املصدر :من إعداد الطالبتني ابالعتماد على الدراسات السابقة.
اثنيا :أهداف التكوين :وميكن حصر أهداف التكوين يف نقاط حمددة وأساسية حسب خلضر سيكيو):(1993,p292
• تطوير وحتسني معارف ومؤهالت سلوكات املوظفني؛
• احلفاظ على املستوى الضروري لتحقيق أهداف املنظمة؛
• التأقلم املستمر للكفاءات واستعدادات املوظفني مع البيئة احمليطة هبم واليت هي يف تغري دائم؛
• تطوير الوضعية االجتماعية للموظف عن طريق ترقيته؛
• حتسني العالقات اإلنسانية وضمان املالئمة بني الكفاءات ومعارف املستخدمني؛
1
• مساعدة العمال اجلدد على االندماج بسهولة يف التنظيمات اجلديدة؛
• حتسني مستوايت األداء :تتمثل أهم أهداف التكوين ابلنسبة للمنظمة إبزالة نقاط الضعف سواء أكان ذلك لألداء
احلايل أو املستقبلي املتوقع ،فبمعاجلة نقاط ضعف األداء ميكن أن يتحسن األداء ،مما ينعكس بنتائج إجيابية على
مستوى اإلنتاجية الكلية للمنظمة ،ويسهم يف تطورها واستمرارها ،والنجاح يف حتقيق أهداف التكوين يعود على املنظمة
ابلفائدة ،حيث يتخذ سلوك األفراد مسارا حيقق األهداف العامة ،وحيث تضمن املنظمة اتفاق سلوك األفراد مع
2
االجتاهات السليمة املؤدية إىل ارتفاع مستوايت األداء.
الفرع الثالث :إجراءات التكوين وأساليبه
تعددت اإلجراءات واألساليب اليت تتخذها كل مؤسسة من أجل تكوين أفرادها وإعدادهم لإلشراف والعمل داخل املؤسسة
وذلك حسب كل نوع من أنواع التكوين.
1ـ آسيا قرانن ،املورد البشري حنو مقاربة تنظيمية نظرية للمورد البشري ,ميزة وآفاق ورؤى ومشروع منظمة ،مركز البحوث والدراسات حول اجلزائر والعامل ،اجلزائر ،2018 ،ص
.109
2ـ أسامة حممود موسى ،واقع عملية التدريب من وجهة نظر املتدربني دراسة حالة بنك فلسطني(م ،ع ،م) يف قطاع غزة ،مذكرة ماجستري ،اجلامعة اإلسالمية ،غزة ،2007 ،ص
.20
- 14 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
أوال :إجراءات التكوين
يتطلب الربانمج اجليد للتكوين إتباع جمموعة من اإلجراءات أو اخلطوات وهي:
• إعداد املكون وأتهيله :جيب أن يكون مؤهال وقادرا للقيام بتكوين األفراد.
• إعداد وهتيئة املتكون :يتطلب هذا إعداد املكان املناسب للتكوين والوسائل املناسبة للتكوين ،وكذا هتيئة ذهن املتكون
حىت يستوعب املعلومات والتعليمات خالل فرتة التكوين.
• استعراض وأسلوب أدائه :وهذا عن طريق التوضيح والشرح والبيان العلمي.
• إعطاء فرصة للممارسة :بداية املتكون يف التطبيق العملي.
• املتابعة :حيث جيب مراجعة الفرد من وقت إىل آخر للتحقق من أنه ميارس العمل بطريقة سليمة ،وحىت يكون التكوين
فعال ويفرز آاثره اإلجيابية فإنه البد من أن يتبع هذه اإلجراءات وعملية تقييم برامج التكوين الستدراك األخطاء واختاذ
1
اإلجراءات الصحيحة.
اثنيا :أساليب التكوين
نعن أبسلوب التكوين الطريقة اليت يستخدمها املكون لنقل املنهج التكوين إىل املتكونني ،وهناك أساليب عديدة خيتارها املكون
لكي حيقق أكرب درجة من الكفاءة والفعالية للعملية التكوينية منها:
1طريقة احملاضرة:احملاضرة طريقة اقتصادية للتكوين ،ألهنا تتناول مقدارا كبريا من املعلومات وتنقله اىل عدد كبري من األشخاص
يف نفس الوقت ،وكثري من الناس يتعلم ابالستماع إىل احملاضرات أكثر مما يتعلمونه ابلقراءة ،واحملاضرات اجليدة تساعد على الفهم
ولكنها ال تساعد األشخاص على تكوين ارتباطات إال إذا أعقبها تكوين عملي ،وللمحاضرات قيمة ضئيلة يف تغيري االجتاهات
ويف تنمية مهارات العمل ويف التكوين على مهارات العالقات اإلنسانية.
واحملاضرة أسلوب جيد لنقل األفكار إذا استطاع احملاضر أن يستحوذ على انتباه السامعني ،ويستفيد األشخاص ذو الذكاء ومن
2
هم فوق املتوسط من احملاضرة أكثر ممن دوهنم.
2املناقشة :استخدام املناقشة يف التكوين يثري اهتمام املشرتكني فيه ،وينشط فهمهم ويتيح هلم التكوين على حل املشكالت ،كما
أهنم ميكنهم من استيعاب موضوع املناقشة ألهنا تستغرق وقتا طويال عادة وتتناول موضوعا حمددا ،ولكن املناقشة قد تعجز عن
تناول مجيع جوانب املوضوع برتتيب ومشول ،ولو استعجل أسلوب احملاضرة لعرض املوضوع مث املناقشة ملعاجلة نقاط معينة لكان
ذلك أفضل.
3لعب الدور :يفيد هذا األسلوب يف تكوين األفراد على املهارات الالزمة يف العالقات اإلنسانية وعلى القيادة سواء أكانت
قيادة جلنة أو مؤمتر ،وميكن هذا النوع من التكوين من اكتساب املهارات اليت تلزم للتعامل الكفء مع األشخاص ،وتزيد من وعي
1ـالسعيد مربوك إبراهيم ،تدريب وتنمية املوارد البشرية ابملكتبات ومرافق املعلومات ،ط ،1دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ،اإلسكندرية ،2012 ،ص .96
2ـ شيباين فوزية ،دور الربامج التكوينية يف إحدا ث التغيي يف السلوك التنظيمي دراسة ميدانية بوحدة من وحدات قطاع األمن أبم البواقي ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،جامعة
منتوري ،قسنطينة ،2010/2009 ،ص .41
- 15 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
الشخص مبشاعر اآلخرين ،وجيب أن يكتمل هلذا النوع من التكوين بدارسة مبادئ السلوك أبسلوب آخر ،وذلك ألن السلوك
الكفء أو السيئ يصبح بعد معرفة املبادئ أكثر من جمرد آراء للمناقشة.
جيب أن يراعى عند اختيار الوسائل التكوينية أبن تكون مناسبة ،وأن يكون املكون ملما بكيفية استخدام هذه الوسائل لغرض
التنويع يف استخدامها ،ألنه يف حالة االستمرار على أسلوب واحد يؤدي ابملتكون إىل امللل ،وابلتايل عدم االستفادة من الربانمج
1
التكوين.
4النشرات املطبوعة :تعتمد بعض الشركات على النشرات املطبوعة كفنية من فنيات التكوين ،على أن تكون هذه النشرات
مصاغة وفق طابع يتضمن اللمسة السيكولوجية من حيث اجلاذبية والتشريق ،الشكل وسالمة املوضوع ،املضمون عالوة على أنه
ميس حاجة الناس ،فليس مهم أن توزع املنظمة النشرات املطبوعة ،لكن األهم أن يقبل عماهلا على قراءهتا.
وعموما تكون النشرات اليت توزعها املنظمات معدة أكثر لألشخاص متوسطي املستوى ،وميزة هذا األسلوب تتمثل يف إمكانية
محلها وتوزيعها بسهولة وسرعة وتكرار قراءهتا يف أي وقت.
وعيبها أن أغلبية العمال يهملوا قراءهتا وابلتايل فهي حتتاج إىل حفز مستمر لقراءهتا.
5األفالم :تعتمد الكثري من املراكز التدريبية على أسلوب األفالم ،نظرا ملا هلا من عمق التأثري على نفسية املتكونني ،فهي تعترب
من أجنح الوسائل يف تعلم الكثري من املهارات الصنعية ،لذا جند بعض املنظمات تضع أفالما خاصة هبا ،كما تشرتي أفالما من
صنع شركات أخرى.
ويستخدم الفيلم الصوت والصورة معا ،ويستطيع توضيح كيفية صناعة املواد وكيف تتسلسل عمليات اإلنتاج والعالقات بينها أي
أن الفلم مينح فرصة تتبع سري العمليات وتسلسلها وتفاصيلها والصلة بني بعض أجزائها ،لذا فإنه يعترب أداة فعالة يف إعطاء صورة
كاملة للعمليات املخت لفة اليت تقوم هبا املنظمة غري أن األفالم مهما كانت قيمتها ال تستطيع تعليم مهارات حركية كما أن أثرها يف
2
تعليم العالقات اإلنسانية غري كبري.
6الزايرات امليدانية :ويعطي هذا األسلوب املتكونني الفرصة لكي يشاهد بنفسه طرق وأساليب خمتلفة للعمل ومعاجلة
املشكالت ،ويقوم املتكونني يف هناية الزايرة إبعداد دراسة ميدانية عن موضوع الدراسة والنتائج اليت توصل إليها والتوصيات اليت
يقرتحها ،ويقف جناح هذا األسلوب على مقدار ما يبذل من جهد يف اختيار املكان األكثر مالئمة لطبيعة عمل املتكونني
3
وأهداف التكوين ،وكذلك على اإلعداد هلا.
- 16 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
الفرع الرابع :مراحل التكوين
هناك مجلة من املراحل اليت تتبعها العملية التكوينية واملتمثلة يف:
أوال :حتديد االحتياجات التكوينية:
_1تعريفها :تعرف االحتياجات التكوينية أبهنا »:مجلة من التغريات والتطورات اليت من الواجب إحداثها يف معلومات واجتاهات
ومهارات العمال مبوجب مواجهة أي موقف ميكن أن حيدث يف العمل ،ويتطلب حتديد هذه االحتياجات التعرف على األفراد
املطلوب تكوينهم ومعرفة مستوى ونوع التكوين املناسب لكل فرد ،ألنه إذا كانت لدينا فكرة على العمال الذين هم حباجة إىل
التكوين فيكون من السهل حتديد نوع التكوين املطلوب هلم «.
وابلتايل قد أتخذ هذه االحتياجات أحد األنواع التالية:
أ -احتياجات تتعلق بزايدة أو تطوير أو تغري املعلومات واملعارف اليت لدى بعض األفراد أو مجيعهم ،وذلك فيما يتعلق ببعض
جماالت العمل وأهدافه أو سياسات املؤسسة أو الظروف احمليطة به.
ب -احتياجات تتعلق بزايدة أو تطوير أو تعديل املهارات والقدرات لدى بعض املعارف أو مجيعهم ،وذلك فيما يتعلق أبساليب
وطرق األداء يف عدد من الوظائف.
1
ج -احتياجات تتعلق بتغيري أو تطوير سلوك بعض األفراد أو اجلماعات.
1ـ بوعريوة الربيع ،أتثي التدريب على إنتاجية املؤسسة دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة أحممد
بوقرة ،بومرداس ،2007/2006 ،ص.ص .15 -14
- 17 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
إدخال معدات وآالت جديدة مث املهارات املطلوبة ألداء العمل ،وما هي تلك املهارات اجلديدة املطلوبة ألداء عمل ما على ضوء
التغريات املتالحقة.
ج /حتليل األفراد :يقوم هذا النوع من التحليل على دراسة العامل من حيث قدراته الفنية العلمية والعملية ،مؤهالته ،دوافعه
واجتاهاته ،حاجاته وسلوكه الوظيفي ،قدرته على االتصال ومدى انسجامه مع اآلخرين ،وهذا للتأكد من أن كل هذه القدرات
والصفات كافية لتحقيق مستوايت األداء املطلوبة يف عمله احلايل ،أو املتوقع أن يشغله مستقبال ،وهذا ما يستوجب توافر وصف
لكل وظيفة لدى املنظمة ،من الضروري كذلك عند حتليل الفرد التعرف على أهدافه وعم إذا كانت تتفق أو تتعارض مع أهداف
املنظمة ،حيث أن التكوين يكون فعاال إذا ما اتفقت أهداف كل من الطرفني ،وعلى هذا األساس تربز أمهية دراسة دوافع الفرد
1
عند حتديد االحتياجات التكوينية.
1ـ قريشي حممد الصاحل ،تقييم فعالية برامج تدريب املوارد البشرية دراسة ميدانية ابملؤسسة الوطنية لعتاد األشغال العمومية فرع مركب اجملارف والرافعات ،مذكرة ماجستري ،غري
منشورة ،جامعة منتوري ،قسنطينة ،2005 ،ص.ص .47 -46
- 18 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
استخدامها.
-5اختيار املكونني:
إن توفري املكون الكفء ميثل عامال من العوامل الرئيسية اليت تعطي مؤشرا مسبقا على زايدة احتماالت جناح الربامج التكوينية ،اليت
يتم إعدادها وتوجيهها للقوى العاملة على اختالف مستوايهتا وختصصاهتا.
-6حتديد مكان التكوين:
ولتحديد مكان التكوين ميكن تقسيم التكوين إىل نوعني رئيسيني مها:
التكوين اجلماعي الذي يتم فيه تكوين جمموعة من األفراد ،والتكوين الفردي الذي فيه كل فرد على حدا.
ويف ضوء هذا التقسيم ألنواع التكوين يكون قرار حتديد مكان التكوين ضمن ثالث اختيارات هي:
أ -يف مكان الوظيفة أو العمل نفسه ،أي يف املؤسسة نفسها وهذا يناسب التكوين الفردي.
ب -يف غرفة (قاعة) خمصصة للتكوين داخل املؤسسة.
ج -يف مكان خارج العمل واملؤسسة كأن يكون يف معهد تكوين متخصص أو عن طريق استئجار يف أحد الفنادق مثال.
واحلالتان األخرياتن تناسب التكوين اجلماعي.
1ـ هالة الطيب السنوسي حممد ،أثر التدريب الفعال على أداء العاملني يف املصارف السودانية التطبيق على عينة من املصارف السودانية ،مذكرة ماجستري ،جامعة السودان
للعلوم والتكنولوجيا ،السودان ،2016 ،ص.ص.ص .28-27-26
- 19 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
وعلى املنظمة عند حتديد وقت التنفيذ جيب أن أتخذ بعني االعتبار حجم العمل وضغوطاته ،حبيث يكون وقت تنفيذ الربانمج يف
مواسم أو أوقات قلة العمل يف املنظمة ،وكذلك على من يقوم بتنفيذ الربانمج (منسق الربانمج) العمل على تذليل الصعوابت اليت
قد تعرتض تنفيذ الربانمج التكوين ،ويف هذه املرحلة يظهر فيها حسن وسالمة ختطيط الربانمج التكوين ،وسواء كان هذا الربانمج
داخل املنظمة أو خارجها ،فعلى مدير التكوين اإلشراف على التنفيذ والتأكد من أن التصميم الذي وضعه أمكن تنفيذه ،ويتضمن
تنفيذ برانمج التكوين أنشطة هامة وضحها كل من (عبد الرمحان( )2010 ،السيد )2007 ،وهي:
-وضع اجلدول الزمن لتنفيذ الربانمج؛
-ترتيب مكان وقاعات التكوين (املرافق والتسهيالت التكوينية)؛
1
-املتابعة اليومية لسري الربانمج.
رابعا :مرحلة تقييم التكوين
/1تعريف التقييم :هو مدى معرفة حتقيق الربانمج التكوين ألهدافه احملددة وإبراز نواحي القوة لتدعيمها ونواحي الضعف للتغلب
2
عليها أو العمل على تالقيها يف الربانمج.
/2طرق تقييم التكوين:
هناك جمموعة من الطرق اليت يتم استخدامها من أجل تقييم الربامج التكوينية ،واليت استخدمت سواء من قبل الباحثني أو من قبل
القائمني على هذه الربامج ،نذكر من أمهها ما يلي:
أ -اإلستبانة :وهي عبارة عن جمموعة من الفقرات يتم صياغتها حسب أبعاد الدراسة ،ويطلب من األشخاص املستهدفني
اإلجابة عنها حبسب ما جيدونه ينطبق مع آرائهم وقناعاهتم ،ومن مث جتمع هذه اإلجاابت وحتلل ابلطرق اإلحصائية الالزمة،
ويشرتط يف هذه اإلستبانة الوضوح والدقة واملوضوعية وسهولة فهم فقراهتا.
ب -االختبارات :وهي إما أن تكون شفوية أو حتريرية ،وهتدف إىل التعرف على أهم االحتياجات التكوينية لألفراد العاملني،
وكذلك معرفة استيعاب املتكونني ملوضوعات الربانمج التكوين ،وتتميز االختبارات بسهولة إعدادها ومقارنة نتائجها.
ج -املقابلة :وهي عبارة عن لقاء شخصي بني القائم على التقييم وبني املتكونني ،وذلك هبدف التعرف على مدى الفائدة اليت
حققها املتكونني من خالل اشرتاكهم يف الربامج التكوينية ،ويراعى عند إجراء املقابلة وضوح األسئلة املطروحة واإلصغاء اجليد
للمبحوثني وتفادي األحكام واالستنتاجات الفورية على اإلجاابت من قبل الباحثني.
د -حتليل املشكالت :وتتم من خالله مراقبة سلوك املتكون أثناء عملية التكوين ،والتعرف إىل مدى استيعابه وفهمه للمادة
التكوينية ومالحظة أداء األفراد نتيجة التكوين.
1ـ شادي خضر العرجني ،تقييم فعالية التدريب يف املنظمات غي رحبية دراسة تطبيقية على قسم الدعم النفسي -االجتماعي يف اهليئة الطبية الدولية " "IMCيف دمشق،
مذكرة ماجستري ،اجلامعة االفرتاضية السورية ،سوراي ،2018،ص .33
2ـ سوسن معروف سلطه جي ،فاعلية برامج التدريب من وجهة نظر املتدربني ابستخدام تقنية حتليل (األمهية -األداء) دراسة تطبيقية على الشركة السورية لإلتصاالت ،مذكرة
ماجستري ،اجلامعة االفرتاضية السورية ،سوراي ،2016 ،ص .31
- 20 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
ه -مراجعة السجالت والتقارير :حيث تفيد هذه املراجعة التعرف على معدالت اإلنتاج وحوادث العمل ودورانه وعدد تغيب
العاملني عن العمل ،ومن خالل املعلومات املتوفرة لدينا ميكننا احلصول على مؤشر مبدى فعالية الربامج التكوينية يف حتقيق
1
أهدافها.
/3مراحل تقييم ومتابعة التكوين:
ومتر مرحلة التقييم ابملراحل التالية:
أ -مرحلة التقييم قبل التنفيذ:
هتتم هذه املرحلة بتقييم اخلطوة األوىل والثانية يف العملية التكوينية (حتديد االحتياجات التكوينية وتصميم الربامج التكوينية) ،ويف
هذه املرحلة يقوم أخصائي التكوين (املكون) أو مدير التكوين ابلتقييم للتأكد من :
-ارتباط احتياجات التكوين أبهداف وسياسات املؤسسة؛
-التنبؤ بعوائد التكوين ومنافعه على املؤسسة والوظيفة والعاملني ،وإعالم العاملني بذلك لتنمية االستعداد والدافعية للتكوين
لديهم؛
-إختيار الربانمج التكوين املناسب ،أو تصميم برانمج تكوين يتفق مع احتياجات املؤسسة والعاملني.
فتقييم الربامج التكوينية قبل التنفيذ يعن ضرورة التأكد من إحتواء الربانمج التكوين على اخلربات واملهارات واملعلومات األساسية
اليت يراد تزويد املكونني هبا ،والتأكد من تصميم الربانمج التكوين وأساليب التكوين املتبعة ووسائله من حيث التوقيت وتسلسل
املواضيع ،واحتواء املادة التكوينية للتحقق من تلبية املنهج التكوين ملتطلبات احلاجة التكوينية اليت صمم هلا وألجلها الربانمج.
وانطالقا من أن التكوين يساهم يف تغيري السلوك الوظيفي واملهن إىل األفضل ،فإن املتكون هو احملور األساسي لنظام تقييم
التكوين ،حيث أن هذا النظام سيتضمن متابعة وتقييم املتكون قبل وأثناء وبعد انتهاء الربانمج ،هبدف التعرف على مدى التقدم
الذي حيرزه املتكون أوال أبول يف معلوماته ومهاراته وسلوكياته ،لذا يتم تقييم املتكون قبل تنفيذ التكوين للتعرف على نواحي
القصور لديه يف املعارف واملهارات والسلوكيات املطلوب تعديلها أوتطويرها ،حيث يتم تقييم ثالث جوانب هي:
➢ السلوك املهين للمتكون :من حيث معدالت أدائه يف عمله ومدى جودة هذا األداء.
➢ السلوك التنظيمي :من حيث والئه لعمله وإميانه ابملؤسسة اليت يعمل هبا ،وتعامله مع زمالئه ورؤسائه.
2
➢ املعلومات واخلربات املوجودة لديه قبل التكوين :من حيث إملامه بلوائح ونظم وقوانني املؤسسة اليت يعمل هبا.
ب -مرحلة التقييم أثناء التكوين:
تتم عملية التقييم يف هذه املرحلة من خالل حمورين أساسيني مها:
-تقييم خطوة تنفيذ الربانمج التكويين :وتشمل تقييم منهج وأسلوب التكوين ،الوسائل املستخدمة يف التكوين ،الوقت
املخصص للتكوين وتوزيعه بني املهارات واملعارف ،الطرق والتقنيات املستخدمة يف التكوين.
1ـ عفاف أمحد النجار ،الربامج التدريبية وأثرها على أداء موظفني وزارة الرتبية والتعليم الفلسطينية يف حمافظة اخلليل :واقع وطموحات ،مذكرة ماجستري ،كلية الدراسات العليا
والبحث العلمي ،جامعة اخلليل ،فلسطني ،2011 ،ص.ص .46-45
2ـ بوغريس المية ،التدريب ومدى مسامهته يف حتسني أداء املؤسسة العمومية دراسة حالة وزارة التهيئة ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم
التسيري ،جامعة اجلزائر ،3اجلزائر ،2013/2012،ص.ص 38-37
- 21 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
-تقييم أداء املكون واملتكون خالل تنفيذ الربانمج التكويين :ويشمل هذا املقياس على مدى إرتباطهم ابملهام والواجبات اليت
يقومون هبا يف ميدان العمل ،وأيت دور التقييم يف هذه املرحلة لتصحيح مسار الربانمج مبا يتالئم مع متطلبات وقدرات
املتكونني ،إىل جانب توفر متطلبات التكوين ومكانه فهذه املرحلة تشمل:
-التأكد من أن نسب احلضور للمتكونني يف الربانمج التكوين تقارب %100؛
-ضرورة التمسك بقيام كل إداري بواجباته وتنفيذ مسؤولياته يف الربانمج ،ويشمل ذلك إشراكه يف املناقشة وإبداء الرأي
واإلجابة على األسئلة؛
-ضرورة حتديد مواعيد احلضور واملوضوعات املطروحة والواجبات اليت سيكلف هبا كل متكون ومواعيد تسليمها كتابة؛
-إكتشاف مدى إستفادة املتكونني من املنهج التكوين من خالل ردود فعل املشرتكني يف الربانمج ونسبة تعلمهم وسلوك الفرد
1
يف العمل.
ج -مرحلة التقييم بعد التنفيذ:
هتدف هذه املرحلة إىل قياس ما حققه الربانمج التكوين ككل من تلبية لإلحتياجات التكوينية املصمم ألجلها ،ومدى مسامهتها
يف حتقيق أهداف خطة التكوين ،حيث يتم تقييم العناصر السابق ذكرها يف متابعة وتقييم الربانمج أثناء التنفيذ مرة أخرى جلميع
مكوانت الربانمج التكوين للتعرف على ثغرات األداء ونقاط الضعف واخللل الذي حدث أثناء التنفيذ والعمل على تطوير الربانمج
للمرات القادمة.
وتركز هذه املرحلة على نوعني من التقييم:
-1تقييم رد فعل املتكونني:
عادة تتم هذه العملية يف اليوم األخري للربانمج التكوين ،إذ يقوم املتكونون بتقييم التجربة التكوينية اليت مروا هبا خالل أسابيع أو
أايم التكوين ،وهنا يتم استقصاء آراء املتكونني عن مجيع خطوات ومراحل الربانمج التكوين ،ويشمل هذا أهداف الربانمج،
موضوعات التكوين ،وسائل التكوين ،الطرق املستخدمة يف التكوين ،وقت الربانمج ومدته ،قاعات التكوين واملكون ،وغري ذلك
من مقومات الربانمج التكوين ،ويعتمد على هذا النوع من التقييم يف تطوير عملية التكوين بصفة عامة ،وهو عامل رئيسي يف
وضع تصورات واسرتاتيجيات التكوين واختاذ قرارات التغيري.
-2تقييم أثر التكوين:
يعترب هذا اجلزء من التقييم ما بعد التكوين اهلدف النهائي لعملية التقييم ،وأتت أمهية تقييم أثر التكوين من منطلق أن هدف
التكوين هو يف النهاية رفع كفاءة أداء العاملني ،وابلتايل زايدة وتطوير خمرجات املؤسسة ،وإذا كان األمر كذلك فإن معرفة نتائج
التكوين التطبيقية يف ميدان العمل ونقل املهارات وامل عارف املكتسبة واملطورة خالل الربانمج التكوين ،والتأكد من ذلك هو أحد
وأهم أولوايت مدير التكوين يف املؤسسة وهدفه األخري.
ويتم من خالل هذا التقييم قياس أثر التكوين على سلوك أداء املوظفني واليت جيب أن يكون مرتبط ابلعوامل اآلتيةـ:
➢ سياسة وأهداف املؤسسة واملشكالت اليت تواجه املؤسسة؛
- 22 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
➢ توقعات وخطط املؤسسة املستقبلية؛
1
➢ االحتياجات التكوينية للمؤسسة والعمل والفرد.
املطلب الثالث :أثر التكوين على تنمية الكفاءات البشرية
ال تكتفي إدارة املوارد البشرية ابنتقاء أفضل الكفاءات ملا يكتسبونه من مهارات وقدرات ،وإمنا من الضروري أن يعقب عملية
االختيار القيام ابلعمليات التكوينية ،ألنه مهما كان مستوى األفراد الذين مت اختيارهم ملا يكتسبونه من مهارات وقدرات فإن هذه
القدرات واملهارات يف حاجة إىل التثمني والدعم املستمر مبا يكفل تنمية مواهب أصحاهبا وكفاءاهتم إبكساهبم مهارات ومعارف
جديدة متكنهم من النهوض أبعباء وظائفهم احلالية على حنو أكثر فعالية ،ومن بني األهداف اليت حيققها التكوين:
• ضمان أداء العمل بفاعلية وسرعة ،وسد الثغرات اليت توجد بني معايري األداء اليت حيددها الرؤساء وبني األداء الفعلي
للعاملني؛
• ترغيب الفرد يف ممارسة عمله ابعتبار أن زايدة إنتاجيته مرهونة برغبته يف أداء عمله؛
• توفري الدفع الذات لدى الفرد لزايدة كفاءة وحتسني إنتاجه كما ونوعا من خالل توعيته أبهداف املنظمة وسياستها
وأبمهية عمله ومدى مسامهته يف حتقيق تلك األهداف؛
• رفع الكفاءة اإلنتاجية للعامل عن طريق إاتحة فرصة التعرف على اجلديد يف جمال التطور التكنولوجي والعلمي؛
• خفض معدل دوران العمل وتقليل حوادث العمل اليت غالبا ما حتدث نتيجة نقص كفاءة األفراد واخنفاض قدراهتم
2
ومهاراهتم الفنية.
- 23 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
قمنا يف هذا املبحث مبحاولة عرض أهم الدراسات السابقة اليت تناولت متغريات املوضوع خالل فرتات زمنية خمتلفة وذلك
هبدف معرفة النتائج املتوصل إليها واإلجراءات واألدوات املستخدمة يف التحليل ،قسمنا املبحث إىل ثالثة مطالب حيث تناولنا يف
املطلب األول الدراسات السابقة ابللغة العربية ويف املطلب الثاين الدراسات السابقة ابللغة األجنبية ،مث تطرقنا إىل حتديد العالقة
بني الدراسات السابقة والدراسة احلالية وذلك يف املطلب الثالث.
املطلب األول :الدراسات السابقة ابللغة العربية:
الدراسة األوىل:
محود حيمر :أمهية تنمية كفاءات املوارد البشرية ابلنسبة للمنظمات دراسة حالة مستشفى اإلخوة مغالوي مبيلة ،مقال ،جملة
اقتصادايت املال واألعمال ،GSBEا ملركز اجلامعي عبد احلفيظ بوالصوف ميلة اجلزائر ،ديسمرب .2019
هدفت هذه الدراسة اىل إبراز أمهية تنمية كفاءات املوارد البشرية ابملنظمات احلديثة ومعرفة واقعها ابملنظمة اإلستشفائية العمومية
اإلخوة مغالوي مبيلة؛
بغرض معاجلة اإلشكالية مت استخدام أداة املقابلة واالستمارة ،حيث اشتملت العينة 13عامل من أصل 33عامل
وقد توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها:
-عدم اهتمام إدارة املنظمة اإلستشفائية العمومية اإلخوة مغالوي بتنمية كفاءات مواردها البشرية حيث أن غالبيتها مل تستفد من
أي برانمج لتنمية الكفاءات منذ التحاقها هبذه املنظمة وكذلك غياب املتابعة الدائمة واملستمرة لتغريات مستوايت كفاءة املوارد
البشرية ابملؤسسة.
الدراسة الثانية:
عماري علي :مسامهة تكنولوجيا املعلومات يف تنمية الكفاءات دراسة حالة مطاحن األوراس ابتنة ،أطروحة دكتوراه ،جامعة
ورقلة -اجلزائر.2018/2017 -
هدفت هذه الدراسة إىل معرفة مدى مسامهة تكنولوجيا املعلومات يف تنمية الكفاءات البشرية يف املؤسسة االقتصادية ،بغرض
معاجلة اإلشكالية مت استخدام السجالت والواثئق واالستبيان ،وقد مشلت العينة على 110مفردة؛
توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها:
-إن تنمية الكفاءات البشرية يف املؤسسة راجع إىل تكنولوجيا املعلومات املستخدم فيها وهذا يدل على إن تكنولوجيا املعلومات
يساهم يف عملية تنمية الكفاءات البشرية.
- 24 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
الدراسة الثالثة:
محود حيمر :تنمية الكفاءات ودورها يف حتسني أداء املوارد البشرية ابملنظمة دراسة حالة بعض املنظمات االقتصادية
اجلزائرية ،أطروحة دكتوراه ،جامعة سطيف-اجلزائر.2018/2017-
هدفت هذه الدراسة إىل معرفة مدى مسامهة برامج تنمية الكفاءات يف رفع وحتسني كفاءة املوارد البشرية ابملنظمات االقتصادية
اجلزائرية ،بغرض معاجلة اإلشكالية مت استخدام املقابلة واالستبيان ،حيث اشتملت العينة على 200عامل؛
وقد توصلت الدراسة على مجلة من النتائج أمهها:
-عدم إعطاء أمهية كافية لعملية تنمية الكفاءات ابملنظمات العمومية اجلزائرية املدروسة ،وهذا دليل على غياب إدارة الكفاءات
لديها مع عدم فعاليتها لدى هذه املنظمات ،األمر الذي نسج عنه عدم تناسب كفاءات املوارد البشرية مع مهامها الوظيفية.
الدراسة الرابعة:
عمر بلخي جواد :دور تكوين املوارد البشرية يف تطوير وجناح املؤسسة االقتصادية احلديثة دراسة حالة االمسنت
ومشتقاته SCISسعيدة ،مقال ،جملة الدراسات االقتصادية املعمقة ،جامعة سعيدة-اجلزائر.2017-
هدفت هذه الدراسة إىل معرفة مدى أمهية تكوين املوارد البشرية يف شركة االمسنت ومشتقاته سعيدة وأثره يف حتسني أداء العمال
والرفع من مردوديتها وإنتاجيتها ،وبغرض معاجلة هذه اإلشكالية مت استخدام االستمارة ،حيث اشتملت العينة على 153موظف
من أصل 180موظف؛
وقد توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها:
-إدراك إدارة شركة االمسنت ومشتقاته سعيدة أبمهية التكوين ،واهتمامها اجليد بعناصر الدورات التكوينية ملواردها البشرية وهذا من
خالل األهداف واألساليب املستخدمة فيها.
الدراسة اخلامسة:
التجاين كرمية :التناسب بني التكنولوجيا وتكوين العاملني وأثره على تنمية الكفاءات دراسة ميدانية يف املؤسسة الوطنية
إلنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة تقرت؛ مذكرة ماجستي ،جامعة ورقلة –اجلزائر.2014/2013 -
هدفت هذه الدراسة إىل الكشف عن واقع نقل التكنولوجيا ابملؤسسة ومعرفة طبيعة عالقته بني تكوين العاملني وتنمية الكفاءات،
إذ أصبح التكوين من احلاجيات واملتطلبات اليت فرضت على املؤسسة متاشيا مع متطلبات عصر التكنولوجيا ،وبغرض معاجلة هذه
اإلشكالية مت االعتماد على أداة املقابلة واالستمارة وقد مشلت العينة على 75عامل؛
توصلت الدراسة على مجلة من النتائج أمهها:
-ابلرغم من اعتماد املؤسسة الوطنية إلنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة لسياسة التكوين واليت كان هلا الدور الفعال يف املسامهة يف
تنمية كفاءة عماهلا ولكن هذه األخرية مل ترتقي إىل مستوى الكفاءة العايل للخربات التكنولوجية اليت من خالهلا يتمكن العامل مع
االستعمال الفعال للتكنولوجيا وكذا التحكم فيها وهذا مامل تصل إليه هذه املؤسسة.
- 25 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
الدراسة السادسة:
لعمراين نسيمة :حتديد الكفاءات الفردية واجلماعية كمتطلب إلدارة اجلودة يف املؤسسة الصناعية أانبيب ،مقال ،جملة التنمية
إلدارة املوارد البشرية ـ ـ حبوث ودراسات ـ ـ ،جامعة سطيف -اجلزائر.2013-
هدفت هذه الدراسة إىل معرفة مدى جتسيد الكفاءات الفردية واجلماعية يف املؤسسة الصناعية أانبيب اجلزائرية ،وبغرض معاجلة
اإلشكالية مت استخدام أداة الواثئق والسجالت واملقابلة ،حيث اشتملت العينة كل من مسؤول خلية طلب العمل والشؤون
االجتماعية ،رئيس مصلحة التكوين والتوظيف ومدير إدارة املوارد البشرية؛
وقد توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها:
-إن املؤسسة ليس لديها مرجعية الكفاءات بل تعتمد على املقارنة بني نتائج التقييم واألداء املتوقع ،وهذا يعترب حسب مقاربة
حتديد الكفاءات ،فهي تعتربها نتيجة وليست عملية أو ممارسة تساعدها يف الكشف عن الكفاءات ،كما يالحظ انه ليس
للمؤسسة إمكانية التحكم يف االحتفاظ بكفاءاهتا على األمد الطويل.
الدراسة السابعة:
بن جدو حممد األمني :دور إدارة الكفاءات يف حتقيق إسرتاتيجية التميز دراسة حالة مؤسسة عنرت تراد condorبربج
بوعريريج ،مذكرة ماجستي ،جامعة سطيف-اجلزائر.2013/2012 -
هدفت هذه الدراسة إىل إبراز مدى اهتمام املنظمة إبدارة كفاءاهتا البشرية ومدى مسامهتها يف حتقيق إسرتاتيجية التميز ،وبغرض
معاجلة اإلشكالية مت االعتماد على أداة اإلستبانة واملالحظة واملقابلة ،وقد مشلت العينة على 178إطار؛
توصلت الدراسة اىل مجلة من النتائج من أمهها:
-تساهم إدارة الكفاءات يف حتقيق التميز يف مؤسسة كوندور يف جماالت حمددة واملتمثلة يف اجلودة ،اإلبداع ،االبتكار ،املعرفة،
التكنولوجيا.
الدراسة الثامنة:
مناصرية رشيد :الكفاءات البشرية وأمهيتها يف تطبيق إدارة اجلودة الشاملة يف املؤسسة االقتصادية ،أطروحة دكتوراه جامعة
ورقلة -اجلزائر .2013/2012
حيث هدفت هذه الدراسة إىل حماولة إدراك أمهية الكفاءات البشرية ابعتبارها جوهر تطبيق إدارة اجلودة الشاملة ومصدر امليزة
التنافسية املستدمية للمؤسسة ،كما اعتمد الباحث يف دراسته على املالحظة واملقابلة والواثئق واالستبانة ،حيث اشتملت العينة
على 140عامل؛
حيث توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها:
-عناية املؤسسة بكفاءة عماهلا غري كافية وهذا من خالل ضعف االهتمام أبساليب تنميتهم وتدعيمهم.
- 26 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
الدراسة التاسعة:
مصنوعة أمحد :تنمية الكفاءات البشرية كمدخل لتعزيز امليزة التنافسية للمنتج التأميين ،مداخلة تدخل ضمن عناصر احملور
العاشر ،امللتقى الدويل السابع حول الصناعة التأمينية ،الواقع العملي وآفاق التطوير-جتارب الدول-جامعة الشلف-اجلزائر
يومي 4.3ديسمرب .2012
هتدف هذه الدراسة إىل ضرورة حبث املؤسسات عن الثروات الفكرية واملهارات واألفكار اإلبداعية واملبتكرة الكامنة يف كفاءاهتا
البشرية غري املستغلة حىت ميكنها االستثمار فيها ،الستخالص قيمة أعلى من خالل تنميتها وحتويلها إىل ميزات تنافسية مستدامة.
حيث توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها:
-إن العامل احلاسم يف حتقيق امليزة التنافسية حسب مقاربة املوارد هو العامل البشري الذي ميتلك املهارات والكفاءات واملعارف
املتميزة؛
-ميكن من تعظيم إنتاج القيمة املرتبطة ابلرأمسال الفكري وذلك من خالل زايدة االهتمام ابلكفاءات البشرية وتدعيمها حبيث
تصبح موردا اسرتاتيجيا يسمح بتحقيق األداء الفعال والتفوق التنافسي.
الدراسة العاشرة:
بودويرة الطاهر ،محوي نور اهلدى ،دور برامج التكوين يف أتهيل الكوادر البشرية ابستخدام التكنولوجيا احلديثة دراسة
ميدانية مبكتبات جامعة قسنطينة ،2ورقة علمية مقدمة ضمن فعاليات امللتقى الدويل :مكتبات ومؤسسات املعلومات يف
ظل التكنولوجيا احلديثة :األدوار ،التحدايت والرهاانت مع اإلشارة إىل مدينة قسنطينة ،جامعة قسنطينة-اجلزائر ،دون ذكر
السنة.
هدفت هذه الدراسة إىل الكشف على واقع برامج التكوين يف إعداد عمال املكتبة الستخدام التكنولوجيا ومدى أتثرها بواقع
التطورات التكنولوجية يف جمتمع املعلومات وتلبيتها ملتطلباته العملية ،بغرض معاجلة اإلشكالية مت استخدام أداة اإلستبانة حيث
اشتملت العينة على 50موظف؛
وقد توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها:
-أن للموارد البشرية دورا فعاال يف املكتبة واملنظومة اجلامعية ككل وحىت تستطيع مواجهة التطورات والصعوابت اليت تواجهها جيب
أن تكون موظفيها فهم يعتربون احملرك اليت تدار به املكتبة ،فإخضاع العاملني هبا إىل التدريب حول استخدام خمتلف التكنولوجيات
له اثر يف الرقي ابملهنة ورفع مستوى أدائهم إىل األحسن.
- 27 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
املطلب الثاين :الدراسات السابقة ابللغة األجنبية:
الدراسة االوىل :دراسة ـ Hossam Haddadبعنوان:
Impact of Human Competencies on Caritas Jordan Employees Performance،2017.
حيث هدفت هذه الدراسة إىل دراسة أتثري الكفاءات البشرية السلوكية والوظيفية واإلدارية على أداء موظفي كاريتاس األردن،
بغرض معاجلة هذه اإلشكالية مت استخدام أداة اإلستبانة ،حيث اشتملت العينة على 212موظف؛
وقد توصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها:
-وجود عالقات إجيابية بني الكفاءات البشرية السلوكية والوظيفية واإلدارية وتعزيز أداء املوظفني يف كاريتاس األردن ،ابإلضافة
إىل أن هناك عالقة مرتابطة وقوية بني املتغريات الثالثة املستقلة وأداء املوظف.
الدراسة الثالثة :دراسة Mohammad Wahaband ,Gohar Saleem Parvaiz ,Owais Mufti
حيث هدفت هذه الدراسة إىل استكشاف العالقة بني كفاءات املوارد البشرية واألداء التنظيمي ملوظفي القطاع املصريف يف
ابكستان ،بغرض معاجلة اإلشكالية مت استخدام أداة اإلستبانة حيث اشتملت العينة على 985من مديري املستوى املتوسط
واملبتدئني العاملني يف سبعة بنوك؛
- 28 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
-إن موظفي القطاع املصريف يف ابكستان حيرزون درجة عالية يف املسامهة اإلسرتاتيجية واملصداقية الشخصية ،لكن ارتباطهم
ابألداء التنظيمي ليس له أتثري أقل على األداء التنظيمي.
متت الدراسة يف بيئة عربية وأجنبية وكانت يف السنوات متت الدراسة يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة من حيث الزمان
مابني 2019-2012م. .2021/2020 واملكان
- 29 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
تناولت الدراسة أبعاد للمتغري التابع واملتمثل
يف تنمية الكفاءات البشرية ( املعرفة ،املهارة، من حيث أبعاد
تناولت أبعاد خمتلفة لكال املتغريات التابع واملستقل. السلوك) املتغري املستقل واملتمثل يف التكوين (حتديد متغيات
االحتياجات التكوينية ،تصميم الربامج التكوينية، الدراسة
تنفيذ الربانمج التكوين ،تقييم التكوين).
هدفت معظم الدراسات السابقة إىل الوقوف على واقع هتدف الدراسة إىل الوقوف على مدى أتثري التكوين
التكوين يف مؤسسات خمتلفة ،وكذا الوقوف على تنمية على تنمية الكفاءات البشرية يف املؤسسة حمل من حيث اهلدف
الكفاءات البشرية مبختلف املؤسسات السابقة الذكر. الدراسة.
املصدر :من إعداد الطالبتني ابالعتماد على الدراسات السابقة.
- 30 -
األدبيات النظرية والتطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين الفصل األول
خالصة الفصل:
يعترب التكوين أهم أسلوب متبع يف املؤسسة لتنمية مواردها البشرية ودفعها حنو األداء املتميز عن طريق تنمية اخلربات وتطوير
املعارف والكفاءات ،فقد أصبحت هذه األخرية حتتل مكانة هامة يف املؤسسات ابعتبارها ذلك التفاعل بني املعارف واملهارات
وسلوكيات األفراد اجملسدة سلوكيا ،حيث إن فكرة االهتمام بوظيفة التكوين تضمن للمؤسسات حتقيق غاية وكسب أحسن كفاءة
يف املؤسسة ،حيث قمنا يف هذا الفصل بدراسة التكوين الذي يهتم بتحقيق هدف معني وهو تنمية الكفاءات البشرية يف املؤسسة،
ومن أجل التعمق يف هذا الفصل قمنا بتقسيمه إىل عنصرين مهمني ،األول متثل يف تنمية الكفاءات البشرية ،خصائصها ،أبعادها،
أمهيتها ،أما العنصر الثاين فهو التكوين حيث تطرقنا فيه إىل ماهية التكوين ،مفهومه ،أمهيته ومراحله.
وكذلك يلعب التكوين دور مهم يف رفع معنوايت األفراد وهذا ما يؤدي ابلضرورة إىل رفع إنتاجية املؤسسة ،وهذا ما أدى
ابملؤسسات إىل تكوين مواردها البشرية من أجل تنمية كفاءاهتم وهذا ما ستربزه الدراسة التطبيقية يف الفصل املوايل.
- 31 -
الفصل الثاني :تحليل العالقة بين التكوين
و تنمية الكفاءات البشرية في ديوان
الترقية والتسيير والعقاري بورقلة
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
متهيد:
بعد أن تطرقنا يف الفصل السابق إىل املفاهيم املتعلقة بتنمية الكفاءات البشرية والتكوين والدراسات السابقة ،لتجسيد هذه
املفاهيم قمنا إبسقاط اجلانب النظري على اجلانب التطبيقي ،وحاولنا القيام بدراسة حالة يف "ديوان الرتقية والتسيري العقاري
بورقلة" ،ولدراسة أعمق وأكثر تفصيل هلذا الفصل مت تقسيمه إىل مبحثني مها:
✓ املبحث األول :الطريقة واألدوات املستخدمة يف الدراسة امليدانية :قبل الشروع يف دراسة دور التكوين يف تنمية
الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ،سوف نتطرق يف هذا املبحث إىل التعرف على املؤسسة حمل الدراسة،
منهج الدراسة ،متغريات الدراسة ،وكذا األدوات املستعملة وذلك من خالل مطلبني.
✓ املبحث الثاين :النتائج ومناقشتها :سوف نتطرق يف هذا املبحث إىل نتائج الدراسة حتليلها ومناقشتها.
33
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
ESTION IMMOBILIEREيف سنة 1976م مبوجب مرسوم رقم 76\143املؤرخ يف 1976\10\23 :املتضمن
املؤرخ يف إنشاء مكاتب الرتقية و التسيري العقاري مبختلف الوالايت ،ومبوجب املوسم التنفيذي رقم91\147
1991\05\12و املتضمن تغيري الطبيعة القانونية للقوانني األساسية للديوان ،حيث حتولت من مؤسسات ذات طابع إداري
إىل مؤسسات ذات طابع اقتصادي و جتاري وصناعي ،كما استفادت ابالستقاللية مع تبعتها املباشر لوزارة السكن .
اثنيا :التعريف ابملؤسسة حمل الدراسة
تعترب مؤسسة ديوان الرتقية والتسيري العقاري مؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي وجتاري ،تتمتع دواوين الرتقية والتسيري
العقاري ابلشخصية املعنوية واالستقالل املايل وتعد اتجرة يف عالقتها مع الغري وختضع لقواعد القانون التجاري ومقرها الرئيسي
لوالية ورقلة حبي النصر اخلفجي والذي مت بناءه سنة ،2011ابعتباره مؤسسة عمومية اقتصادية يقدر رأس ماهلا ب.4
15166492دينارا جزائراي.
الديوان هو واحد من بني 23ديوان على املستوى الوطن وقد لعب دورا هاما وفعال يف تعمري الوالية ،حيث تكمن
مهامه الرئيسية يف تقدمي املشاريع وتسليم السكنات يف اآلجال احملددة ومطابقتها لشروط االستغالل بصفة هنائية ،ملزمة بتقدمي
اخلدمات املرتبطة هبا.
وتعترب املؤسسة ذات حجم هام إذ بلغ عدد العاملني حنو 517عامل اإلطارات 120أعوان التحكم 124وأعوان
التنفيذ 256ومنهم 17متمهن ،يضم ديوان الرتقية والتسيري العقاري إىل جانب الدوائر اإلدارية عدد من الوكاالت اخلارجية
املوزعة على تراب الوالية ،وتعترب الوكالة اخلارجية مصلحة إدارية اتبعة للديوان حيث تتمتع ابالستقالل العضوي عن مقره وتعمل
حتت إشراف املديرية العامة وعلى مستوى والية ورقلة جند أن الديوان يشرف على سبعة وكاالت خارجية وهي كالتايل:
_ وكالة تقرت؛
_وكالة حاسي مسعود؛
_ وكالة الطيبات؛
_ وكالة النزلة؛
34
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
_ وكالة حجرية؛
_ وكالة ابمنديل؛
_وكالة سيدي خويلد.
وتتمثل مهام هذه الوكاالت يف :
_ التحصيل وإنذار الزابئن املتخلفني عن دفع مبالغ اإلجيار؛
_ إرسال أوامر ابلدفع للمستأجرين عن طريق الربيد أو عن طريق أعوان الوكاالت املباشرة؛
_ تغطية اإلجيار الشهري ملستأجري السكنات أو احملالت التجارية؛
_ إعداد تقارير وإحصائيات خاصة بسري عملية تغطية اإلجيار الشهرية؛
_ متثيل املديرية العامة لديوان الرتقية والتسيري العقاري على مستوى الدوائر التابعة هلا؛
_ متابعة األحياء املوجودة على مستوى الدائرة اليت تشغلها الوحدة؛
_ مكلفة ابالستقبال فهي تستقبل املستفيدين من السكنات الواقعة يف دائرهتا يف حالة وقوع أي مشكل تقن.
35
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
36
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
37
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
املصادر الثانوية :وتتمثل يف الكتب واملراجع العربية واألجنبية ،امللتقيات واملقاالت وكذا األحباث إضافة إىل الدراسات السابقة
ذات الصلة ابملوضوع.
املصادر األولية :وذلك من خالل الدراسة امليدانية ومجع املعلومات الالزمة من جمتمع الدراسة عن طريق طرح اإلستبانة على
عمال ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ،ومن مث تفريغها وحتليلها ابستخدام الربانمج اإلحصائي .spss
الفرع الثالث :طرق الدراسة:
أوال:جمتمع وعينة الدراسة:
يتمثل جمتمع هذه الدراسة من عمال ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ،بلغ عددهم إمجاال 167يف املؤسسة أما ابلنسبة لعينة
الدراسة فقدرت ب 66عامل ،وقد مت توزيع 66استبانة ،واسرتجاع 64ومت رفض 4منها وقبول60استبانه صاحلة.
اثنيا :متغيات الدراسة:
جدول رقم ( ) 1_2يوضح متغيات الدراسة
املتغيات
التكوين املتغي املستقل:
تنمية الكفاءات البشرية املتغي التابع:
املصدر :من إعداد الطالبتني ابالعتماد على الدراسات السابقة.
املطلب الثاين :األدوات املستخدمة يف الدراسة
الفرع األول :األدوات اإلحصائية املستخدمة
لإلجابة على أسئلة الدراسة واختبار صحة الفرضيات مت استخدام أساليب اإلحصاء الوصفي ،حيث مت ترميز وإدخال
املعطيات إىل احلاسوب ابستخدام الربانمج اإلحصائي للعلوم االجتماعية SPSSالنسخة 19عن طريق تفريغ بياانت قوائم
االستبيان يف Excelونقلها مباشرة إىل SPSSوهذا للتوصل إىل ما يلي:
❖ مقاييس اإلحصاء الوصفي وذلك لوصف عينة الدراسة وإظهار خصائصها ،وهذه األساليب هي املتوسط احلسايب
،واالحنرافات املعيارية ،لإلجابة عن أسئلة الدراسة وترتيب عبارات كل متغري تنازليا؛
❖ مصفوفة االرتباطات سيربمان ملعرفة العالقات اإلرتباطية بني متغريات الدراسة املستقلة والتابعة؛
❖ حتليل االحندار املتعدد الختبار صالحية منوذج الدراسة وأتثري املتغريات املستقلة على املتغري التابع(العمل اجلماعي)؛
❖ حتليل التباين األحادي ( )One Way ANOVAلالختبار أتثريات املتغريات املستقلة على املتغري التابع.
يف موضوع حبثنا هذا سيتم االعتماد على اإلستبانة بشكل كبري كوسيلة جلمع البياانت اخلاصة ابلدراسة ،وكذلك مت
االعتماد على املالحظة العلمية والواثئق الرمسية للشركة.
38
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
أوال :اإلستبانة:
حيث خصصت اإلستبانة ملعرفة مدى مسامهة التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية ابلنسبة للمؤسسة حمل الدراسة(أنظر امللحق.)3
اجلزء األول :يتعلق ابملعلومات الشخصية لعينة العمال يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة مثل (اجلنس،العمر ،الوظيفة،
املستوى التعليمي ،عدد الرتبصات التكوينية).
اجلزء الثاين :يتعلق بعبارات التكوين وحيتوي على 19عبارة.
اجلزء الثالث :يتعلق بعبارات تنمية الكفاءات البشرية وحيتوي على 15عبارة.
ولإلجابة على العبارات اخلاصة ابجلزء الثاين والثالث يف اإلستبانة مت االعتماد على مقياس ليكارت ذي 3درجات ،ونظرا
الستخدامه يف الكثري من الدراسات السابقة يف هذا اجملال ،يطلب من العاملني إعطاء درجة موافقتهم على كل عبارة من العبارات
الواردة على مقياس" ليكارت الثالثي" كما يلي:
-موافق تعطى هلا 3درجات؛
-حمايد تعطى هلا درجتان؛
-غري موافق تعطى هلا درجة واحدة.
وحسب الدراسات السابقة يقسم مقياس " ليكارت الثالثي" كما هو موضح كما يلي:
جدول رقم ( :)2-2يوضح جمال املتوسط احلسايب املرجح لكل مستوى ( مقياس ليكارت)
املستوى املوافق له جمال املتوسط احلسايب املرجح
قليل من 1إىل 1.66
متوسط من 1.67اىل 2.34
مرتفع من 2.35إىل 3
املصدر :عز عبد الفتاح ،مقدمة يف اإلحصاء الوصفي واالستداليل ابستخدام ، spssالطبعة األوىل ،مكتبة خوارزم العلمية،
جدة-السعودية ،2008 ،ص.538
حيث مت حتديد جمال املتوسط احلسايب من خالل حساب املدى ( )2 = 1- 3مث نقسمه على اكرب قيمة يف املقياس
للحصول على طول اخللية ( ،) 0.66=3/2مث إضافة هذه القيمة إىل أقل قيمة يف املقياس وهي ( )1وذلك لتحديد احلد األدىن
هلذه اخللية وهكذا أصبح طول اخلالاي كما يلي ( :من 1إىل 1.66قليل ومن 1.67إىل 2.34متوسط ومن 2.35إىل 3
مرتفع ).
اثنيا :الواثئق:
مت االعتماد يف دراستنا على الواثئق اخلاصة ابملؤسسة واليت وفرت بعض املعطيات الضرورية للبحث ،حيث متثلت يف
بياانت حول اهليكل التنظيمي العام للمؤسسة وخمتلف فروعها.
39
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
من اجلدول نالحظ أن معامل ألفا يصل إىل ،% 91.1حيث تعترب ذو مستوى عال ممتاز من والثبات والثقة ،وهذا
يعن أن هناك استقرار بدرجة عالية يف نتائج اإلستبانة وعدم تغريها بشكل كبري فيما لو مت إعادة توزيعه على أفراد العينة عدة
مرات.
40
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
يظهر من خالل اجلدول السابق رقم ( )04أبن غالبية األفراد كانوا من فئة الذكور اليت تقدر بنسبة( ،)%61.7بينما متثل نسبة
فئة اإلانث ،%38.3وهذا يعود إىل طبيعة النشاط ونظام العمل اليت يعمل فيه العمال يف املؤسسة.
جدول رقم ( :)5-2يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغي العمر
-فيما يتعلق مبتغري العمر املوضح يف اجلدول السابق رقم ( )05فقد تبني أن األفراد الذين أعمارهم من 30إىل 40سنة
ميثلون أعلى نسبة تقدر بـ ( )%51.7تليها الفئة (أقل من 30سنة) بنسبة ( ،)%33وهذه نتيجة منطقية الن هاتني الفئتني
العمريتني تسعيان أكثر من غريها للبحث عن التكوين واالهتمام بتنمية الكفاءات البشرية ( ،ابلنظر للمعلومات املتجددة يف
قطاعهم واستخدام املعلوماتية املتسارعة وهو مل يتناولوه سابقا يف مسارهم العلمي عكس اجليل احلايل).
41
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
-وفيما يتعلق مبتغري املستوى التعليمي ،وكما تشري النتائج يف اجلدول رقم ( )07يتبني أن املستوى العلمي األكثر انتشارا
هو املستوى اجلامعي بنسبة ( )%63.3من أفراد عينة الدراسة ،ابإلضافة إىل ذلك هناك ما نسبته ( )%31.7من أفراد عينة
الدراسة ذو مستوى اثنوي ،يف حني كان األفراد ذوي املستوى املتوسط ميثلون ما نسبته ( )%5واملالحظ من خالل هذه النسب
أن هذه املؤسسة حترص على توظيف املوارد البشرية املؤهلة واليت متلك القدرات واملهارات لشغل الوظائف.
42
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
-أما ابلنسبة ملتغري عدد الرتبصات التكوينية املوضح يف اجلدول رقم ( ،)08يتبني أن نسبة ( )%35من أفراد عينة
الدراسة مل يشاركوا يف أي دورة تكوينية ،و( )%33.3من أفراد عينة الدراسة هم شاركوا يف دورة تكوينية واحدة ،و( )%15من
أفراد عينة الدراسة شاركوا يف دورتني تكوينيتني ،و( )%16.7من أفراد عينة الدراسة شاركوا يف أكثر من دورتني تكوينيتني ،مما
يدل أن أغلب عمال ديوان الرتقية والتسيري العقاري شاركوا يف دورات تكوينية عديدة ومتنوعة.
جدول رقم ( :)9-2املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجاابت العمال يف ديوان الرتقية والتسيي العقاري بورقلة
حول عبارات التكوين
االحنراف الرتتيب املستوى املتوسط
العبارات
املعياري احلسايب
متوسط 3 0.91 2.05 يشارك املوظفون يف حتديد إحتياجاهتم التكوينية
43
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
متوسط 1 0.78 2.17 يتم حتليل كفاءات موظفي ديوان الرتقية والتسيري العقاري ملعرفة املهارات
واملعارف واإلجتاهات اليت حيتاجوهنا
متوسط 4 0.91 2.02 يتم حتديد اإلحتياجات التكوينية للموظف يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري
بناءا على تقييمه السنوي
متوسط 2 0.83 2.13 هناك دراسات حتدد احتياجاتك التكوينية التكوينية يف الدائرة أو الفرع اليت
تعمل هبا.
متوسط 5 0.79 1.87 يتم حتديد احتياجات األفراد التكوينية يف املؤسسة بشكل مسبق.
متوسط __ 0.65 2 .04 البعد األول :حتديد االحتياجات التكوينية
متوسط 3 0.81 2.25 يتم تصميم احملتوى التكوين مبا يتفق مع أهداف الربانمج التكوين.
متوسط 4 0.85 2.08 التوقيت الزمن للربانمج التكوين ال يتعارض مع الدوام الرمسي للعمل.
مرتفع 1 0.72 2.47 يتم االستعانة مبكونني مؤهلني بناءا على نوعية الربانمج التكوين.
متوسط 5 0.84 2.03 يتم تصميم الدورات التكوينية حسب املشكالت والعوائق املوجودة يف
املؤسسة.
متوسط 6 0.87 1.95 يتم إشراك املتكونني يف تصميم الربامج التكوينية.
منوسط 2 0.82 2.28 يتم اختيار املكونني وفقا الحتياجات املتكونني التكوينية.
متوسط __ 0.50 2.17 البعد الثاين :تصميم الربانمج التكويين
متوسط 5 0.80 2.30 يتم تنفيذ التكوين خالل ساعات العمل.
مرتفع 2 0.67 2.50 يتم اختيار مكان التكوين وفقا لنوعية الربانمج التكوين.
مرتفع 1 0.62 2.52 تستخدم وسائل اإليضاح احلديثة يف الربانمج التكوين.
مرتفع 4 0.69 2.43 يتم اختيار أسلوب التكوين بناءا على اهلدف من الربانمج التكوين.
مرتفع 3 0.69 2.45 يتخلل الربانمج التكوين أوقات للراحة.
مرتفع __ 0.43 2.44 البعد الثالث :تنفيذ الربانمج التكويين
مرتفع 1 0.78 2.43 يتم تقييم املتكون أثناء أدائه للعمل للوقوف على مدى إتقانه واكتسابه
للمهارات واملعلومات أثناء التكوين.
متوسط 4 0.80 2.17 يتم تقييم املتكون مبجرد االنتهاء من عملية التكوين.
متوسط 3 0.78 2.22 تتم عملية التقييم من خالل املشاهدة املباشرة ألداء املوظف أثناء قيامه بعمله.
متوسط 5 0.76 2.12 تستخدم املؤسسة أدوات حمددة يف تقييم الربانمج التكوين.
متوسط 2 0.82 2.27 يتم اختبار املوظفني املتكونني للتعرف على استفادهتم من الربانمج التكوين.
متوسط __ 0.61 2.24 البعد الرابع :تقييم التكوين
متوسط __ 0.46 2.22 املتوسط العام للمتغي املستقل التكوين
44
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
يظهر اجلدول أعاله حتليل عبارات اجلزء األول املخصص للتكوين ،نالحظ أن كل املتوسطات كانت إجيابية ،وهذا يعكس
النظرة اإلجيابية ألفراد العينة حول هذه العبارات ،وقد بلغ املتوسط العام ( )2.22واحنراف معياري ( )0.46وهي قيمة إجيابية
تعكس املوافقة على حمتوى هذه العبارات ومن اجلدول أعاله نستنتج:
ـ املتوسط احلسايب لعبارات بعد حتديد االحتياجات التكوينية ،قد بلغ ( )2.04واحنراف معياري ( ،)0.65وهو ذو قيمة
متوسطة وهذا يعكس درجة موافقة متوسطة حول حمتوى هذه العبارات ،وقد احتلت العبارة رقم ( 02يتم حتليل كفاءات موظفي
ديوان الرتقية والتسيري العقاري ملعرفة املهارات واملعارف واالجتاهات اليت حيتاجوهنا ).املرتبة األوىل مبتوسط حسايب (،)2.17
واحنراف معياري ( ،)0.78تليها العبارة رقم( 04هناك دراسات حتدد احتياجاتك التكوينية يف الدائرة أو الفرع اليت تعمل هبا)
مبتوسط حسايب ( )2.13واحنراف معياري ( ،)0.83وهذا يدل على وجود درجة من الرضي والقبول لدى أفراد العينة بشكل
متوسط حول حتديد االحتياجات التكوينية للمؤسسة ولقد جاءت العبارة رقم (( )05يتم حتديد احتياجات األفراد التكوينية يف
املؤسسة بشكل مسبق) يف املرتبة األخرية مبتوسط حسايب ( )1.87واحنراف معياري ( ،)0.79كما يتضح أن املتوسطات كانت
متوسطة ،مما يدل على أنه يتم حتديد االحتياجات التكوينية لدى العاملني بدرجة متوسطة ،حيث وجود قصور يف حتديد
االحتياجات التكوينية.
املتوسط احلسايب لعبارات تصميم الربانمج التكوين قد بلغ ( )2.17واحنراف معياري ( )0.50وهو متوسط حسايب
متوسط يعكس درجة موافقة متوسطة على حمتوى هذه العبارات فنجد أن أعلى متوسط حسايب كان للعبارة رقم ( 03يتم
االستعانة مبكونني مؤهلني بناءا على نوعية الربانمج التكوين ).مبتوسط حسايب ( )2.47واحنراف معياري ( ،)0.72تليها العبارة
رقم (6يتم اختيار املكونني وفقا الحتياجات املتكونني التكوينية ).مبتوسط حسايب ( )2.28واحنراف معياري ( )0.82ولقد
جاءت العبارة رقم(( )05يتم إشراك املتكونني يف تصميم الربامج التكوينية) يف املرتبة األخرية مبتوسط حسايب ( )1.95واحنراف
معياري ( ،)0.87ولذا على املؤسسة إعادة النظر يف تصميم الربامج التكوينية مبا يتالئم مع احتياجات العمل وأن يتم تصميم
الدورات التكوينية وفقا لألساليب احلديثة إلكساب األفراد املهارات اجلديدة لتحقيق املوائمة ومواكبة التطورات يف العمل.
ـ املتوسط احلسايب لعبارات تنفيذ الربانمج التكوين كان ( )2.44واحنراف معياري( )0.43وهو متوسط حسايب مرتفع
يعكس درجة موافقة مرتفعة ألفراد العينة على حمتوى العبارات ،فنجد أن أعلى متوسط حسايب كان للعبارة رقم ( 03تستخدم
وسائل اإليضاح احلديثة يف الربانمج التكوين) مبتوسط حسايب ( )2.52واحنراف معياري ( ،)0.62تليها العبارة رقم ( 02يتم
اختيار مكان التكوين وفقا لنوعية الربانمج التكوين) مبتوسط حسايب ( )2.50واحنراف معياري ( )0.67ولقد
احتلت العبارة رقم(( )01يتم تنفيذ التكوين خالل ساعات العمل) مبتوسط حسايب ( )2.30واحنراف معياري
( )0.80مما يدل على أنه يتم وضع احملتوى التكوين مبا يتفق مع أهداف الربانمج التكوين وأن هناك إدارة مشرفة على سري العملية
التكوينية ،لذا البد وأن تتميز عملية التنفيذ ابإلجيابية.
املتوسط احلسايب لعبارات تقييم التكوين:كان ( )2.24وهذه القيمة تعكس درجة موافقة متوسطة أما االحنراف املعياري
فكان(.)0.61
45
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
كما نالحظ أن العبارة (يتم تقييم املتكون أثناء أدائه للعمل للوقوف على مدى إتقانه واكتسابه للمهارات واملعلومات أثناء
التكوين) أتخذ أعلى متوسط حسايب( )2.43أي مبستوى مرتفع وابحنراف( )0.78يليها عبارة ( :يتم اختبار املوظفني املتكونني
للتعرف على استفادهتم من الربانمج التكوين ) مبتوسط حسايب ( )2.27واحنراف معياري ( ،)0.82ودرجة قبول متوسطة بينما
جند أن العبارة (:تستخدم املؤسسة أدوات حمددة يف تقييم الربانمج التكوين) أتخذ اقل متوسط حسايب ( )2.12وابحنراف
معياري( )0.76مما يدل على أنه يتم تقييم العملية التكوينية بصورة واضحة ومقبولة.
جدول رقم ( :)10-2املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجاابت العمال يف ديوان الرتقية والتسيي العقاري بورقلة ألبعاد
التكوين:
الرتتيب املستوى االحنراف املتوسط أبعاد املتغي الرقم
املعياري
متوسط 4 0.65 2.04 املتوسط العام لبعد حتديد االحتياجات 01
التكوينية
متوسط 3 0.50 2.17 املتوسط العام لبعد تصميم الربانمج التكويين 02
مرتفع 1 0.43 2.44 املتوسط العام لبعد تنفيذ الربانمج التكويين 03
متوسط 2 0.61 2.24 املتوسط العام لبعد تقييم التكوين 04
متوسط __ 0.46 2.22 املتوسط العام
املصدر :من إعداد الطالبتني بناءا نتائج برجمية .spss
من خالل اجلدول أعاله ،يتبني لنا ابن كل األبعاد جاءت مبستوى متوسط ما عادا بعد تنفيذ الربانمج التكوين الذي جاء
مبستوى مرتفع وأبعلى متوسط حسايب ( )2.44واحنراف معياري ( )0.43وهذا يدل على أن تنفيذ الربانمج التكوين للمؤسسة
يظهر فيها حسن وسالمة ختطيط الربانمج التكوين وهذا قد حقق نوع من الرضا لدى العاملني ،يليه بعد تقييم التكوين مبتوسط
حسايب ( )2.24واحنراف معياري ( ) 0.61فبالرغم من أمهية هذا البعد للعاملني مبا حيققه هلم من اكتساب معلومات ومهارات
أثناء عملية التكوين إال انه توجد بعض املشاكل من انحية استخدام أدوات حمددة لتقييم الربانمج التكوين ،مث بعد تصميم الربانمج
التكوين مبتوسط حسايب ( )2.17واحنراف معياري ( )0.50وقد جاء يف هذه املرتبة لعدم رضا بعض العاملني على تصميم
الربانمج التكوين ووجود نقائص من انحية األساليب املستخدمة فيها مبا يتالءم مع احتياجات العاملني ،وأخريا بعد حتديد
االحتياجات التكوينية مبتوسط حسايب ( )2.04واحنراف معياري ( )0.65وهو اقل متوسط حسايب مما يدل على وجود نظرة
سلبية نوعا ما حول حتديد احتياجاهتم التكوينية يف املؤسسة حمل الدراسة ،أي وجود بعض املشاكل اليت قد تقلل من مستوى
الرضا للعمال.
عموما لدى املبحوثني يف املؤسسة درجة موافقة متوسطة حول عبارات التكوين ،ونظرة قد متيل إىل السلبية نوعا ما حول
يف املؤسسة. واقع التكوين
46
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
لتنمية الكفاءات البشرية ثالثة أبعاد أساسية هي :السلوك ،املعارف ،املهارات:
جدول رقم ( :)11-2املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجاابت العمال يف مديرية ديوان الرتقية
والتسيي العقاري بورقلة للعبارات اخلاصة بعبارات تنمية الكفاءات البشرية:
الرتتيب املستوى املتوسط االحنراف العبارات
املعياري احلسايب
مرتفع 5 0.73 2.35 ساعدين التكوين يف التحسني من سلوكيات اليومية يف العمل.
مرتفع 3 0.54 2.73 لدي القدرة على فهم املهام املنوطة بعملي.
مرتفع 4 0.53 2.70 ميكنن أن أالحظ بوضوح أمهية عملي يف حتقيق أهداف املؤسسة.
مرتفع 1 2.59 2.83 ساهم التكوين يف زايدة إحساسي ابملسؤولية اجتاه العمل.
مرتفع 2 0.52 2.78 أحرص دائما على تطوير أدائي بشكل مستمر.
مرتفع __ 0.62 2.68 البعد األول :السلوك
مرتفع 4 0.70 2.50 ساهم التكوين يف زايدة معاريف املتعلقة ابلعمل.
مرتفع 5 0.75 2.35 هناك تقاسم للمعلومات واملعرفة واخلربة بني العاملني فيما بينهم.
مرتفع 3 0.67 2.55 ساعدتن املعارف املكتسبة على جتنب الوقوع يف أخطاء مكلفة للمؤسسة.
مرتفع 1 0.64 2.62 ساعدتن املعارف املكتسبة على ختطي العديد من املشاكل والصعوابت اليت تواجهن
أثناء العمل.
مرتفع 2 0.66 2.60 ساعدتن املعارف املكتسبة يف حتسني أدائي بشكل واضح.
مرتفع __ 0.52 2.52 البعد الثاين :املعارف
مرتفع 2 0.70 2.50 ساعدين التكوين يف تطوير مهارات الوظيفية.
مرتفع 1 0.64 2.57 ساعدتن املهارات املكتسبة من التكوين على التصرف املالئم.
متوسط 4 0.77 2.18 ساعدين التكوين يف تزويدي مبهارات التنبؤ ابملستقبل.
مرتفع 2 0.65 2.50 ساعدين التكوين يف تزويدي مبهارات اختاذ القرارات.
مرتفع 3 0.72 2.42 ساعدين التكوين يف تزويدي مبهارات العمل ضمن اجلماعة.
مرتفع __ 0.56 2.43 البعد الثالث :املهارات
مرتفع __ 0.47 2.54 املتوسط العام للمتغي التابع تنمية الكفاءات البشرية
املصدر :من إعداد الطالبتني بناءا على نتائج برجمية .spss
47
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
بعد حتليل عبارات املتغري التابع (تنمية الكفاءات البشرية) يف اجلدول أعاله ،يتضح أن املتوسط احلسايب العام هو
( )2.54واحنرافه املعياري ( ،)0.47وهذا يعكس درجة موافقة مرتفعة حول حمتوى هذه العبارات ،وقد يدل على وجود نظرة
إجيابية جتاه أبعاد املتغري يف املؤسسة حمل الدراسة.
ـ املتوسط احلسايب لعبارات بعد السلوك ،قد بلغ ) (2.68واحنراف معياري ( )0.62مبستوى مرتفع ،وقد احتلت العبارة
رقم ( 4ساهم التكوين يف زايدة إحساسي ابملسؤولية اجتاه العمل) املرتبة األوىل مبتوسط حسايب ( )2.83واحنراف معياري
( )2.59ومستوى مرتفع ،تليها يف املرتبة الثانية العبارة رقم( 5أحرص دائما على تطوير أدائي بشكل مستمر) مبتوسط حسايب
( )2.78واحنراف معياري ( ،) 0.52كما جاءت العبارة رقم (( )1ساعدين التكوين يف التحسني من سلوكيات اليومية يف العمل)
يف املرتبة األخرية مبتوسط حسايب ( )2.35واحنراف معياري ( )0.73ومستوى مرتفع ،كما لوحظ أن فقرات بعد السلوك يف
جدول املتوسطات احلسابية جاءت مرتفعة ،مما يدل على النظرة اإلجيابية ألفراد العينة لبعد السلوك نتيجة لتحسني سلوكيات
العاملني وزايدة إحساسهم ابملسؤولية جتاه العمل.
ـ املتوسط احلسايب لبعد املعارف ،قد بلغ ( )2.52واحنراف معياري ( )0.52مبستوى مرتفع ،وقد احتلت العبارة رقم 4
( ساعدتن املعارف املكتسبة على ختطي العديد من املشاكل والصعوابت اليت تواجهن أثناء العمل ).املرتبة األوىل مبتوسط حسايب
( ،)2.62واحنراف معياري ( )0.64ومبستوى مرتفع ،وهذا يدل عن رضا أفراد عينة الدراسة على أن املعارف املكتسبة تساعدهم
على ختطي املشاكل والصعوابت اليت تواجههم أثناء العمل ،تليها يف املرتبة الثانية العبارة رقم (5ساعدتن املعارف املكتسبة يف
حتسني أدائي بشكل واضح) مبتوسط حسايب ( )2.60واحنراف معياري ( )0.66ومبستوى مرتفع ،أيضا مما يدل على أن املعارف
املكتسبة حتسن يف أداء العاملني يف املؤسسة بشكل واضح ،كما جاءت العبارة رقم (( )2هناك تقاسم للمعلومات واملعرفة واخلربة
بني العاملني فيما بينهم) يف املرتبة األخرية مبتوسط حسايب ( )2.35واحنراف معياري ( )0.75ومبستوى مرتفع ،ويدل ذلك على
وجود إشرتاك وتبادل املعلومات واملعارف واخلربات بني العاملني فيما بينهم
ـ املتوسط احلسايب لبعد املهارات ،قد بلغ ( )2.43واحنراف معياري ( )0.56ومبستوى مرتفع ،ويعود ذلك لرضا أفراد عينة
الدراسة حول املهارات ،وقد احتلت العبارة رقم ( 2ساعدتن املهارات املكتسبة من التكوين على التصرف املالئم ).املرتبة األوىل
مبتوسط حسايب ( ،)2.57واحنراف معياري ( ) 0.64ومبستوى مرتفع ،مما يدل على أن املهارات املكتسبة من التكوين تساعد
العاملني على التصرف املالئم يف املؤسسة ،تليها يف املرتبة الثانية العبارتني رقم 01و 4مبتوسط حسايب ( )2.50واحنراف معياري
( )0.70و( ) 0.65على الرتتيب( ،ساعدين التكوين يف تطوير مهارات الوظيفية)( ،ساعدين التكوين يف تزويدي مبهارات اختاذ
القرارات ) مما يدل على أن التكوين يساعد العاملني يف تطوير مهاراهتم الوظيفية ويزودهم مبهارات اختاذ القرارات ،كما جاءت
العبارة رقم (( ) 3ساعدين التكوين يف تزويدي مبهارات التنبؤ ابملستقبل) يف املرتبة األخرية مبتوسط حسايب ( )2.18واحنراف
معياري ( )0.77ومبستوى متوسط ،مما يدل ذلك على درجة موافقة مقبولة ألفراد عينة الدراسة حول مسامهة التكوين يف تزويد
العاملني مبهارات التنبؤ ابملستقبل.
48
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
جدول رقم ( :)12-2املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية إلجاابت عمال ديوان الرتقية والتسيي العقاري بورقلة ألبعاد
تنمية الكفاءات البشرية:
من خالل اجلدول أعاله ،يتبني لنا أبن كل األبعاد جاءت مبستوى مرتفع ،وهذا يدل على النظرة اإلجيابية ألفراد العينة
لألبعاد الثالثة ،وجند أن بعد السلوك قد أخذ أعلى متوسط حسايب ( )2.68وابحنراف معياري ( )0.62ويعكس ذلك رضا
املبحوثني حول السلوك وأمهيته يف تطوير أدائهم بشكل مستمر ودوره يف تنمية الكفاءات البشرية.
49
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
يالحظ أن التكوين كمتغري مستقل كانت عالقته بتنمية الكفاءات البشرية كمتغري اتبع قوي حيث بلغت نسبة ()%60.7
مبستوى داللة 0.00وهو اقل من 0.05مما يدل على أن أفراد عينة الدراسة يرون أن هناك أتثري مباشر وإجيايب بني التكوين
وتنمية الكفاءات البشرية ،حيث كانت أقوى العالقات مع املتغري التابع (تنمية الكفاءات البشرية) بنسبة ( )%61.3بعد تقييم
التكوين ،يليها بعد تنفيذ الربانمج التكوين بنسبة( ،)%53.3مث يليها بعد حتديد االحتياجات التكوينية بنسبة(،)%1.45كما
الحظنا أن أضعف هذه العالقات كانت مع بعد تصميم الربانمج التكوين(.)%44.6
50
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
Erreur standard
Modèle R R-deux R-deux ajusté de l'estimation
1 .607a .368 .357 .38335
( ،a. Valeurs prédites : )constantesاملتغري املستقل التكوين
b. Variable dépendante :املتغري التابع تنمية الكفاءات البشرية
املصدر :من إعداد الطالبتني بناءا على نتائج برجمية SPSS
من اجلدول السابق معامل االرتباط اخلطي بني التكوين كمتغري مستقل وتنمية الكفاءات البشرية كمتغري اتبع هو
( )%60.7أي أن هناك ارتباط مقبول ،ومدى الدقة يف تقدير املتغري التابع هو ( ،)%36.8مبعىن ( )%36.8من تنمية
الكفاءات البشرية تعود للتكوين ،والنسبة املتبقية ( )%38.335ترجع لعوامل أخرى أو عوامل عشوائية أو اخلطأ.
51
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
52
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
-1متغي اجلنس:
جدول رقم( :) 17-2يوضح نتيجة حتليل التباين بني متوسطات نظرة العاملني لتنمية الكفاءات البشرية تبعا ملتغي اجلنس.
ANOVA
المتغير التابع تنمية الكفاءات البشرية
Somme des Moyenne des Significatio
carrés Ddl carrés F n
Inter- .002 1 .002 .010 .919
groupes
Intra- 13.486 58 .233
groupes
Total 813.48 59
املصدر :من إعداد الطالبتني ابالعتماد على نتائج برجمية SPSS
نتيجة حتليل التباين ملتغري العمر للعاملني كانت قيمة Sig=0.919وهي أكرب من 0.05وابلتايل عدم وجود فروق ذات
داللة إحصائية بني املستجوبني تبعا ملتغري اجلنس خبصوص دور التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية.
53
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
-2متغي العمر:
جدول رقم ( :)18-2يوضح حتليل التباين األحادي( )One Way ANOVAبني متوسطات نظرة العاملني لتنمية
الكفاءات البشرية تبعا ملتغي العمر:
ANOVA
املتغري التابع العمل اجلماعي
Somme des Moyenne Significatio
carrés Ddl des carrés F n
Inter- .772 2 .386 1.731 .186
groupes
Intra- 12.716 57 .223
groupes
Total 13.489 59
املصدر :من إعداد الطالبتني بناءا على نتائج برجمية SPSS
نتيجة حتليل التباين ملتغري العمر للعاملني كانت قيمة Sig=0.186وهي أكرب من 0.05وابلتايل عدم وجود فروق ذات داللة
إحصائية بني املستجوبني تبعا ملتغري العمر خبصوص دور التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية.
54
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
نتيجة حتليل التباين ملتغري املستوى التعليمي كانت قيمة Sig= 0.228وهي أكرب من 0.05وابلتايل عدم وجود عالقة
ذات داللة إحصائية بني متغري املستوى التعليمي وتنمية الكفاءات البشرية ،أي أن متغري املستوى التعليمي للعاملني ال يؤثر على
تنمية الكفاءات البشرية ،أي ال توجد فروق بني إجاابت العاملني.
نتيجة حتليل التباين ملتغري الرتبصات التكوينية كانت Sig =0.00وهي أقل من 0.05وابلتايل وجود فروق ذات داللة
إحصائية تبعا ملتغري الرتبصات التكوينية خبصوص دور التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية.
_5متغي الوظيفة:
جدول رقم ( :)21-2يوضح حتليل التباين األحادي بني متوسطات نظرة العاملني لتنمية الكفاءات البشرية تبعا ملتغي
الوظيفة:
ANOVA
املتغري التابع العمل اجلماعي
Somme des Moyenne Significati
carrés Ddl des carrés F on
Inter-groupes .210 3 .070 .295 .829
Intra-groupes 13.279 56 .237
Total 13.489 59
55
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
نتيجة حتليل التباين ملتغري الوظيفة لديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ،كانت قيمة Sig= 0.829وهي أكرب من 0.05
وابلتايل عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية بني متغري الوظيفة وتنمية الكفاءات البشرية ،أي ال توجد فروق بني إجاابت
العاملني تبعا ملتغري الوظيفة ،أي أن متغري الوظيفة ال يؤثر على تنمية الكفاءات البشرية.
جدول رقم ( :)22-2يوضح املتغي املستقل املتبقي يف منوذج الدراسة هو تقييم التكوين و تنفيذ الربانمج التكويين:
Variables introduites/suppriméesa
Variables Variables
Modèle introduites supprimées Méthode
البعد الرابع 1 : =< . Pas à pas (critère : Probabilité de F pour introduire
تقييم التكوين Probabilité de F pour éliminer >= .100).،.050
البعد الثاث :تنفيذ 2 =< . Pas à pas (critère : Probabilité de F pour introduire
البرامج التكويني Probabilité de F pour éliminer >= .100).،.050
املتغري التابع تنمية الكفاءات البشرية a. Variable dépendante:
املصدر :من إعداد الطالبتني بناءا على نتائج برجمية SPSS
من اجلدول السابق نالحظ أن املتغريين املستقلني املتبقيني يف منوذج الدراسة مها تقييم التكوين وتنفيذ الربانمج التكوين
فقط .اجلدول املوايل يوضح معامالت االرتباط اخلطي للمتغريات املستقلة املتبقية واملتغري التابع لنموذج الدراسة:
اجلدول املوايل رقم ( )23-2يوضح معامالت االرتباط اخلطي للمتغيات املستقلة املتبقية واملتغي التابع لنموذج الدراسة:
Récapitulatif des modèlesc
Erreur standard de
Modèle R R-deux R-deux ajusté l'estimation
1 .613a .375 .365 .38116
2 .649b .422 .401 .36998
) ، a. Valeurs prédites : (constantesالبعد الرابع :تقييم التكوين
) ، b. Valeurs prédites : (constantesالبعد الرابع :التكوين تقييم البعد الثالث :التكويني البرنامج تنفيذ
c. Variable dépendanteالمتغير التابع تنمية الكفاءات البشرية
املصدر :من إعداد الطالبتني بناءا على نتائج برجمية SPSS
56
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
من اجلدول السابق نالحظ أن استخدام طريقة حتليل االحندار املتعدد التدرجيي أدى إىل خروج متغريين مستقلني مها تنفيذ
الربانمج التكوين وتقييم التكوين وهذا ما يتوافق متاما مع نتائج عملية التحليل اإلحصائي املتعدد السابقة..
حيث بلغ معامل االرتباط اخلطي بني هذين البعدين (تقييم التكوين وتنفيذ الربانمج التكوين) واملتغري التابع (تنمية
الكفاءات البشرية) نسبة ( )%64.9وهو دليل على وجود ارتباط متوسط بينها ،حيث أن ( )%42.2من تنمية الكفاءات
البشرية يعود إىل تقييم التكوين وتنفيذ الربانمج التكوين والنسبة املتبقية ( )%57.8ترجع لعوامل أخرى أو عوامل عشوائية أو
اخلطأ.
علما أن الفضل األكرب يف هذا االرتباط اخلطي يعود للمتغري املستقل تقييم التكوين فهو لوحده يضمن ارتباط خطي بنسبة
( )%61.3مع املتغري التابع رغم املستوى املتوسط إلجاابت العمال على فقرات هذا املتغري يف االستبيان الذي قمنا بتحليله
سابقا.
جدول رقم ( :)24-2يوضح حتليل تباين خط االحندار بطريقة Stepwise
ANOVAc
57
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
أما ابلنسبة لدراسة معامالت خط االحندار فاجلدول املوايل يوضح قيم معامالت خط االحندار بطريقة :Stepwise
من اجلدول السابق ميكن حتديد مقطع خط االحندار aميل خط االحندار ابلنسبة تنفيذ الربانمج التكوين وميل خط االحندار
ابلنسبة تقييم التكوين وفق املعادلة التالية:
Y=a+Cx1+bx2ومنه معادلة خط االحندار هيY=1.036 + 0.294X3 +0.354X4:
حيثX3 :هي تنفيذ الربانمج التكوين و 4Xهي تقييم التكوين.
الفرع الثاين :مناقشة نتائج الدراسة:
بعد حتليل اإلستبانة واختبار فرضيات الدراسة ابألساليب اإلحصائية املناسبة ،وكذلك إجراء املقابلة الشخصية مع بعض
األعوان واإلطارات يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة من أجل حتليل بعض املتغريات مت التوصل إىل النتائج التالية:
58
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
3معادلة خط االحندار:
ـ اجلدول رقم ( )22-2يوضح معامالت االرتباط اخلطي للمتغريات املستقلة املتبقية واملتغري التابع لنموذج الدراسة:
حيث بلغ معامل االرتباط اخلطي بني املتغريين املستقلني (تنفيذ الربانمج التكوين وتقييم التكوين) واملتغري التابع (تنمية
الكفاءات البشرية) نسبة ( )%64.9وهو دليل على وجود ارتباط طردي قوي بينها ،حيث أن ( )%42.2من تنمية
الكفاءات البشرية تعود إىل تنفيذ الربانمج التكوين وتقييم التكوين والنسبة املتبقية ( )%57.8ترجع لعوامل أخرى أو عوامل
عشوائية أو اخلطأ.
علما أن الفضل األكرب يف هذا االرتباط اخلطي يعود للمتغري املستقل تقييم التكوين فهو لوحده يضمن ارتباط خطي
بنسبة ( ) %61.3مع املتغري التابع رغم املستوى املتوسط إلجاابت العمال على فقرات هذا املتغري يف االستبيان الذي قمنا
بتحليله سابقا.
وحسب اجلدول رقم( )24-2الذي يوضح قيم معامالت خط االحندار بطريقة Stepwiseديوان الرتقية والتسيري
العقاري بورقلة ،وبناء على النتائج اإلحصائية السابقة توصلنا إىل معادلة خط االحندار كما يلي:
X1 ،Y=1.036 +0.294X 3 +0. 354X4املتغري املستقل الثالث(تنفيذ الربانمج التكوين) X 4 ،املتغري
املستقل الثاين(تقييم التكوين) Y ،املتغري التابع ،وجود أتثري ألبعاد التكوين (تنفيذ الربانمج التكوين ،تقييم التكوين ) على تنمية
الكفاءات البشرية.
59
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
➢ الفرضية الرابعة :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية إلجاابت أفراد العينة حول تنمية الكفاءات البشرية
تعزى للمتغيات الشخصية (اجلنس ،العمر ،الوظيفة ،املستوى التعليمي ،عدد الرتبصات التكوينية) .حيث
توصلت الدراسة إىل انه توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات إجاابت العمال تبعا لعدد الرتبصات
التكوينية عند مستوى الداللة احملسوبة 0.00وهي اقل من 0.05أما كل من اجلنس والعمر والوظيفة واملستوى
التعليمي كان مستوى داللتهم اكرب من مستوى الداللة 0.05وعليه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية حول
تنمية الكفاءات البشرية تعود للمتغريات اجلنس والعمر والوظيفة واملستوى التعليمي وهي نتائج تتفق مع دراسة
(عماري علي .)2018
60
تحليل العالقة بين التكوين وتنمية الكفاءات البشرية في ديوان الترقية والتسيير العقاري بورقلة الفصل الثاني
خالصة الفصل:
تضمن هذا الفصل الدراسة امليدانية لديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة حول دور التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية،
حيث مت التطرق فيه إىل املؤسسة حمل الدراسة والتعرف عليها ومت عرض نتائج الدراسة امليدانية ،حيث اقتصرت على 60إستبانة
صاحل للتحليل اإلحصائي ،مث قمنا بتفريغ هذه االستمارات ابستخدام األساليب اإلحصائية ،Spssوبعدها تعرضنا لتفسري
ومناقشة نتائج االستبيان ،وذلك بغية اإلجابة على فرضيات الدراسة خلصت فيما يلي:
-اتضح أن هناك مستوى عال من تنمية الكفاءات البشرية لدي العاملني وهذا راجع إىل اهتمام املؤسسة ابلكفاءات اليت ترفع
من مهارات وقدرات العاملني ومعارفهم يف املؤسسة،
-وأن العالقة اإلرتباطية بني التكوين كمتغري مستقل وتنمية الكفاءات البشرية كمتغري اتبع عالقة طردية ،وأيضا أن أهم بعدين
يف أتثري التكوين على تنمية الكفاءات البشرية مها :تنفيذ الربانمج التكوين وتقييم التكوين.
61
خاتمة
الخاتمة
تناولت هذه املذكرة إشكالية دور التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية ،ولقد اقتضى بنا األمر إىل معاجلة هذه اإلشكالية
عرب فصلني ابستخدام منهجية IMRADوانطالقا من الفرضيات املقرتحة يف املقدمة حيث تناولنا يف الفصل األول األدبيات
النظرية للموضوع من خالل مراجعة ما جاء يف الكتب واألحباث واملقاالت حول التكوين وتنمية الكفاءات البشرية ،كما تناولنا
بعض الدراسات السابقة اليت هلا عالقة ابملوضوع واليت متكننا من احلصول عليها.
ومن خالل هذه الدراسة حاولنا التعرف على مفاهيم التكوين ،وتنمية الكفاءات البشرية ،وإبراز مدى أمهية التكوين يف
ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ،واملتطلبات الضرورية لتنمية الكفاءات البشرية ،ومن خالل الدراسة امليدانية لعينة من ديوان
الرتقية والتسيري العقاري وهي ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة وملعرفة مدى أثر أتثري التكوين على تنمية الكفاءات البشرية قمنا
إبسقاط ما جاء يف األدبيات النظرية والتطبيقية للتكوين وتنمية الكفاءات البشرية يف املؤسسة حمل الدراسة ،توصلنا إىل جمموعة
من النتائج واالقرتاحات.
-1نتائج الدراسة
✓ هناك مستوى مرتفع من تنمية الكفاءات البشرية لدي العاملني وهذا راجع إىل اهتمام املؤسسة حمل الدراسة ابلكفاءات البشرية
ومدى أمهيتها يف رفع قدرات ومهارات العاملني ومعارفهم؛
✓ اهتمام ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة ابلتكوين اهتماما غري كاف ،فبالرغم من وجود مؤشرات التكوين وتطبيق أبعادها
إال أن هنالك مستوى من التقصري يف تطبيق هذه األبعاد وعدم رضا العاملني عليها خاصة فيما يتعلق بتحديد االحتياجات
التكوينية؛
✓ ال توجد فروق بني إجاابت أفراد العينة تعود للمتغريات الشخصية( اجلنس ،العمر ،الوظيفة ،املستوى التعليمي).؛
✓ توجد فروق بني إجاابت أفراد العينة حول تنمية الكفاءات تبعا للمتغري عدد الرتبصات التكوينية؛
✓ العالقة اإلرتباطية بني التكوين كمتغري مستقل وتنمية الكفاءات البشرية كمتغري اتبع عالقة طردية؛
✓ يهتم الديوان بتنمية وتطوير كفاءاهتا البشرية وهذا ما يساهم يف حتسني مستوى العمال؛
✓ استخلص من الدراسة أبن التكوين يعن به مجيع أفراد املؤسسة وليس منصب دون آخر فهو عملية أولية ومستمرة؛
✓ ال ميكن االستغناء عن التكوين دون رفع كفاءة العامل فهما يكمالن بعضهما وذلك من خالل اإلملام مبختلف السياسات
واملمارسات املتعلقة بتنمية وتطوير املورد البشري.
63
الخاتمة
-2اإلقرتاحات:
من خالل النتائج املتوصل إليها ميكن تقدمي االقرتاحات التالية:
-إاتحة الفرصة جلميع املوظفني للحصول على الدورات التكوينية دون استثناء؛
-االهتمام بعملية التقييم بعد التكوين ومتابعة املتكونني بتقارير األداء ملعرفة مدى االستفادة من الدورات التكوينية؛
-جيب التأكيد على أمهية ومكانة األفراد يف املؤسسة والنظر إليها كمورد وليس كتكلفة وتكوينها ورفع قدراهتا ومعارفها متاشيا مع
املستجدات يف املؤسسة؛
-توفري الوسائل املتطورة واحلديثة أثناء العملية التكوينية؛
-االهتمام أكثر ابلعمال وانشغاالهتم والعمل على تنمية مهاراهتم من خالل الرتكيز على التكوين املستمر؛
-توفري مكونني ذوي خربة وكفاءة عالية؛
-جتنب االستغناء عن الكفاءات وضرورة االهتمام بكيفية االحتفاظ هبا لكي تساعد رفع أداء املوارد البشرية؛
-جعل التكوين قاعدة أساسية يف املؤسسة جلميع العمال من أجل التدارك لبعض األخطاء أو التطور يف املهارات.
-3آفاق البحث
ويف ختام هذه الدراسة وبعد الوصول إىل النتائج السابقة للبحث ،فتحت دراستنا أفاقا جديدة للدراسة واليت ميكن
معاجلتها مستقبالً ملواصلة البحث على سبيل املثال يف اجملاالت التالية:
دور التكوين يف التقليل من حوادث العمل؛ -1
دور التكوين يف الرفع من إنتاجية املؤسسة؛ -2
دور التكوين يف حتقيق اجلودة الشاملة؛ -3
دور الكفاءات يف حتسني األداء الوظيفي؛ -4
مسامهة تنمية الكفاءات يف حتقيق التميز املؤسسي. -5
64
قائمة المراجع
قائمة المراجع
البحوث اجلامعية:
أ -أطروحات الدكتوراه:
-1جناة بزايد ،التكوين واسرتاتيجة تسيي املهارات التسييية لدى إطارات شركة سوانطراك ،أطروحة دكتوراه ،غري منشورة،
كلية العلوم االجتماعية ،جامعة وهران سانيا ،وهران.2011/2010 ،
-2محود حيمر ،تنمية الكفاءات ودورها يف حتسني أداء املوارد البشرية ابملنظمة دراسة حالة بعض املنظمات االقتصادية
اجلزائرية ،أطروحة دكتوراه ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة سطيف ،01سطيف،
.2018/2017
-3شليل عبد اللطيف ،من التكوين إىل تطوير الكفاءات يف املؤسسة دراسة ميدانية لبعض مؤسسات والية تلمسان ،أطروحة
دكتوراه ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة أبو بكر بلقايد ،تلمسان.2009/2008 ،
-4عماري علي ،مسامهة تكنولوجيا املعلومات يف تنمية الكفاءات دراسة حالة مطاحن االوراس ابتنة ،أطروحة دكتوراه ،غري
منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة.2018/2017 ،
-5مناصرية رشيد ،الكفاءات البشرية وأمهيتها يف تطبيق إدارة اجلودة يف املؤسسة االقتصادية ،أطروحة دكتوراه ،جامعة
قاصدي مرابح ،ورقلة.2013/2012 ،
66
قائمة المراجع
-6مسغوين مىن ،تسيي الكفاءات واألداء التنافسي املتميز للمؤسسات الصغية واملتوسطة يف اجلزائر ،أطروحة دكتوراه،
جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة.2013/2012 ،
ب -رسائل املاجستي:
_1برامهي بلقاسم ،التغيي االجتماعي التنظيمي وإسرتاتيجية تكوين املوارد البشرية يف املؤسسة االقتصادية العمومية مقاربة
سوسيولوجية ملنطلق الفعل املنظم دراسة ميدانية مبديرية الصيانة سوانطراك االغواط ،DMLمذكرة ماجستري ،كلية العلوم
اإلنسانية والعلوم االجتماعية ،جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة.2011/2010 ،
-2بلهي حسنة ،عالقة التدريب ابحتياجات املشرفني وانتظاراهتم دراسة ميدانية مبركب مطال ستيل عنابة ،مذكرة ماجستري،
غري منشورة ،جامعة ابجي خمتار ،عنابة.2006/2005 ،
-3بوقطف حممود ،التكوين أثناء اخلدمة ودوره يف حتسني أداء املوظفني ابملؤسسة اجلامعية دراسة ميدانية جامعة عباس لغرور
خنشلة ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة حممد خيضر ،بسكرة .2014/2013
-4بوعريوة الربيع ،أتثي التدريب على إنتاجية املؤسسة دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية
العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة أحممد بوقرة ،بومرداس.2007/2006 ،
_5بوغريس المية ،التدريب ومدى مسامهته يف حتسني أداء املؤسسة العمومية دراسة حالة وزارة التهيئة ،مذكرة ماجستري ،غري
منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة اجلزائر ،3اجلزائر.2013/2012 ،
_6التجاين كرمية ،التناسب بني نقل التكنولوجيا وتكوين العاملني وأثره على تنمية الكفاءات دراسة ميدانية يف املؤسسة
الوطنية إلنتاج الكهرابء والطاقات املتجددة وحدة تقرت ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم اإلنسانية والعلوم
االجتماعية ،جامعة قاصدي مرابح ،ورقلة.2014/2013 ،
_7بن جدوحممد األمني ،دور إدارة الكفاءات يف حتقيق إسرتاتيجية التميز -دراسة حالة مؤسسة عنرت تراد
CONDORبربج بوعريريج ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة
سطيف ،1سطيف.2013/2012 ،
_8أمحد عمر عبد هللا احلتة ،واقع قياس عائد التدريب لدى معاهد ومراكز التدريب بوزارة الرتبية والتعليم العايل يف قطاع غزة
وأثره على ختطيط التدريب ،مذكرة ماجستري ،اجلامعة اإلسالمية ،غزة .2016
_9رحيل آسيا ،دور الكفاءات يف حتقيق امليزة التنافسية دراسة حالة املؤسسة الوطنية للهندسة املدنية والبناء ،مذكرة
ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة أحممد بوقرة ،بومرداس.2011/2010 ،
_10سوسن معروف سلطه جي ،فاعلية برامج التدريب من وجهة نظر املتدربني ابستخدام تقنية حتليل (األمهية -األداء)
دراسة تطبيقية على الشركة السورية لالتصاالت ،مذكرة ماجستري ،اجلامعة االفرتاضية السورية ،سوراي.2016 ،
_11هالة الطيب السنوسي حممد ،أثر التدريب الفعال على أداء العاملني يف املصارف السودانية التطبيق على عينة من
املصارف السودانية ،مذكرة ماجستري ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ،السودان.2016 ،
67
قائمة المراجع
_12شيباين فوزية ،دور الربامج التكوينية يف إحداث التغيي يف السلوك التنظيمي دراسة ميدانية بوحدة من وحدات قطاع
األمن أبم البواقي ،مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،جامعة منتوري ،قسنطينة.2010/2009 ،
_13شادي خضر العرجني ،تقييم فعالية التدريب يف املنظمات غي رحبية دراسة تطبيقية على قسم الدعم النفسي-
االجتماعي يف اهليئة الطبية الدولية " "IMCيف دمشق ،مذكرة ماجستري ،اجلامعة االفرتاضية السورية ،سوراي.2018 ،
_14أبو القاسم محدي ،تنمية كفاءات األفراد ودورها يف دعم امليزة التنافسية للمؤسسات دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية
الريفية األغواط ، 2005-1999مذكرة ماجستري ،غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة
اجلزائر ،اجلزائر.2004/2003 ،
_15قريشي حممد الصاحل ،تقييم فعالية برامج تدريب املوارد البشرية دراسة ميدانية ابملؤسسة الوطنية لعتاد األشغال العمومية
فرع مركب اجملارف والرافعات ،مذكرة ماجستري ،جامعة منتوري ،قسنطينة.2005 ،
_16أسامة حممود موسى ،واقع عملية التدريب من وجهة نظر املتدربني دراسة حالة بنك فلسطني(م ،ع ،م) يف قطاع غزة،
مذكرة ماجستري ،اجلامعة االسالمية ،غزة.2007 ،
_17عفاف أمحد النجار ،الربامج التدريبية وأثرها على أداء موظفني وزارة الرتبية والتعليم الفلسطينية يف حمافظة اخلليل :واقع
وطموحات ،مذكرة ماجستري ،كلية الدراسات العليا والبحث العلمي ،جامعة اخلليل ،فلسطني.2011 ،
_18هاملي عبد القادر ،وظيفة تقييم كفاءات األفراد يف املؤسسة دراسة حاليت – مؤسسة سونلغاز املديرية اجلهوية بتلمسان
وشركة تسويق وتوزيع املنتجات البرتولية املتعددة نفطال تلمسان ،مذكرة ماجستري ،جامعة أبو بكر بلقايد ،تلمسان2010 ،
.2011/
املقاالت:
-1ابفكا جلول ،فراجي بلحاج ،تطوير الكفاءات البشرية يف املؤسسة اجلزائرية عن طريق إدارة املعرفة دراسة حالة املديرية العملية
التصاالت اجلزائر ،جملة البشائر االقتصادية ،العدد ،01اجمللد السادس ،اجلزائر ،أفريل.2020
_2براهيمي آسية ،اثبت اول وسيلة وعينوس رضوان ،آليات تطوير الكفاءات يف املؤسسة االقتصادية دالئل من دراسة
ميدانية العينة من مؤسسة جزائرية ،جملة مراجعة مغاربية االقتصاد واإلدارة ،العدد ،02اجملاد ،03اجلزائر ،سبتمرب.2016
_3براهيمي آسية ،اثبت اول وسيلة وعينوس رضوان ،تقييم اسرتاتيجيات وطرق االحتفاظ ابلكفاءات يف املؤسسة االقتصادية
دالئل من دراسة ميدانية لعينة من املؤسسات اجلزائرية ،اجمللة اجلزائرية لالقتصاد واإلدارة ،تلمسان ،العدد ،09جانفي.2017
_4بشيشي وليد،سليم جملخ ولطفي بن الشيخ ،دور تكوين املوارد البشرية يف تفعيل وإجناح عملية التغيي التنظيمي ،حوليات
جامعة اجلزائر ،1قاملة ،العدد ،32سبتمرب.2018
_5عمر بلخري جواد ،دور تكوين املوارد البشرية يف تطوير وجناح املؤسسة االقتصادية احلديثة دراسة حالة االمسنت ومشتقاته
SCISسعيدة ،جملة الدراسات االقتصادية املعمقة ،العدد.2017 ،04
68
قائمة المراجع
_6محود حيمر ،أمهية تنمية كفاءات املوارد البشرية ابلنسبة للمنظمات دراسة حالة مستشفى مغالوي مبيلة ،جملة اقتصادايت
املال واألعمال ،JFBEاملركز اجلامعي عبد احلفيظ بوالصوف ،ميلة ،العدد د ذ ،ديسمرب.2017
_7صدوق غريسي ،بوشيخي حممد رضا ،أمهية تنمية الكفاءات يف املؤسسات كتوجه تنافسي يف ظل اقتصاد مبين على
املعرفة ،جملة دراسات اقتصادية ،العدد ،03اجمللد ،13اجلزائر.2019 ،
_8خالف كاتبة ،عثماين مصطفى ،دور التكامل بني إدارة املعرفة وتنمية الكفاءات البشرية يف حتقيق أهداف املؤسسة ،جملة
االقتصاد اجلديد ،العدد ،03اجمللد ،10اجلزائر 06 ،سبتمرب.2019
_9لعمراين نسيمة ،حتديد الكفاءات الفردية واجلماعية كمتطلب إلدارة اجلودة يف املؤسسة الصناعية أانبيب ،جملة التنمية
إلدارة املوارد البشرية -حبوث ودراسات -اجلزائر ،العدد ،09اجمللد10 ،06نوفمرب.2018
امللتقيات العلمية
_1بودويرة الطاهر ،محوي نور اهلدى ،دور برامج التكوين يف أتهيل الكوادر البشرية ابستخدام التكنولوجيا احلديثة دراسة
ميدانية مبكتبات جامعة قسنطينة ،2ورقة علمية مقدمة ضمن فعاليات امللتقى الدويل :مكتبات ومؤسسات املعلومات يف ظل
التكنولوجيا احلديثة :األدوار ،التحدايت والرهاانت مع اإلشارة إىل مدينة قسنطينة ،جامعة عبد احلميد مهري ،قسنطينة ،بدون
سنة.
_2مصنوعة أمحد :تنمية الكفاءات البشرية كمدخل لتعزيز امليزة التنافسية للمنتج التأميين ،مداخلة تدخل ضمن عناصر احملور
العاشر ،امللتقى الدويل السابع حول الصناعة التأمينية ،الواقع العملي وآفاق التطوير-جتارب الدول-جامعة حسيبة بن بوعلي،
الشلف ،يومي 4-3ديسمرب.2012
املراجع األجنبية:
1_CASTRO, A. L.1 and MUNCK, L.2، Training and constraints on the development of
human competencies in the software industryi، Business Management Dynamics،Vol.3،
No.7، Jan 2014.
69
قائمة المالحق
قائمة المالحق
امللحق:1
قائمة األساتذة احملكمني لإلستبانة
71
قائمة المالحق
امللحق :2
استمارة اإلستبانة
جامعة قاصدي مرابح ورقلة
كلية العلوم اإلقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيي
قسم علوم التسيي
استبانة
السادة والسيدات عمال املؤسسة :يشرفن أن أتقدم إليكم ابالستمارة التالية اليت تدخل ضمن متطلبات اجناز مذكرة ماسرت بعنوان :
"دور التكوين يف تنمية الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيي العقاري ورقلة"وأعلمكم أن إجاابتكم سوف حتظى ابألمهية
لكم جزيل الشكر على مسامهتكم اجلادة ابإلجابة على والسرية التامة ,ولن تستخدم لغري غرض البحث العلمي.
ابلشراير فاطمة الزهراء العبارات وبصراحة اتمة.
االمام خولة
أكثر من 40سنة
جامعي
72
قائمة المالحق
يتم تصميم احملتوى التكوين مبا يتفق مع أهداف الربانمج التكوين. 1
التوقيت الزمن للربانمج التكوين ال يتعارض مع الدوام الرمسي للعمل. 2
يتم االستعانة مبكونني مؤهلني بناءا على نوعية الربانمج التكوين. 3
يتم تصميم الدورات التكوينية حسب املشكالت والعوائق املوجودة يف املؤسسة. 4
يتم إشراك املتكونني يف تصميم الربامج التكوينية. 5
يتم اختيار املكونني وفقا الحتياجات املتكونني التكوينية. 6
موافق حمايد غي موافق البعد الثالث :تنفيذ الربانمج التكويين
يتم تنفيذ التكوين خالل ساعات العمل. 1
يتم اختيار مكان التكوين وفقا لنوعية الربانمج التكوين. 2
تستخدم وسائل اإليضاح احلديثة يف الربانمج التكوين. 3
يتم اختيار أسلوب التكوين بناءا على اهلدف من الربانمج التكوين. 4
يتخلل الربانمج التكوين أوقات للراحة. 5
موافق حمايد غي موافق البعد الرابع :تقييم التكوين
يتم تقييم املتكون أثناء أدائه للعمل للوقوف على مدى إتقانه واكتسابه للمهارات 1
واملعلومات أثناء التكوين.
73
قائمة المالحق
74
قائمة المالحق
امللحق :3
Statistiques de fiabilité
.911 36
مقاييس اإلحصاء الوصفي وذلك لوصف عينة الدراسة وإظهار خصائصها،وهذه األساليب هي املتوسط احلسايب واالحنرافات
املعيارية لإلجابة عن أسئلة الدراسة وترتيب عبارات كل متغري تنازليا
الجنس
Pourcentage Pourcentage
Effectifs Pourcentage valide cumulé
0
السن
Pourcentage Pourcentage
Effectifs Pourcentage valide cumulé
المستوى التعليمي
Pourcentage Pourcentage
Effectifs Pourcentage valide cumulé
75
قائمة المالحق
Pourcentage Pourcentage
Effectifs Pourcentage valide cumulé
الوظيفة
Pourcentage Pourcentage
Effectifs Pourcentage valide cumulé
Statistiques descriptive
N Moyenne Ecart type
Q1_1 60 2.05 .910
Q2_1 60 2.17 .785
Q3_1 60 2.02 .911
Q4_1 60 2.13 .833
Q5_1 60 1.87 .791
Q1_2 60 2.25 .816
Q2_2 60 2.08 .850
Q3_2 60 2.47 .724
Q4_2 60 2.03 .843
Q5_2 60 1.95 .872
Q6_2 60 2.28 .825
Q1_3 60 2.30 .809
Q2_3 60 2.50 .676
Q3_3 60 2.52 .624
Q4_3 60 2.43 .698
Q5_3 60 2.45 .699
Q1_4 60 2.43 .789
Q2_4 60 2.17 .806
Q3_4 60 2.22 .783
Q4_4 60 2.12 .761
Q5_4 60 2.27 .821
Q1_3_1 60 2.35 .732
Q2_3_1 60 2.73 .548
Q3_3_1 60 2.70 .530
Q4_3_1 60 2.83 2.598
Q5_3_1 60 2.78 .524
Q1_3_2 60 2.50 .701
Q2_3_2 60 2.35 .755
Q3_3_2 60 2.55 .675
Q4_3_2 60 2.62 .640
Q5_3_2 60 2.60 .669
Q1_3_3 60 2.50 .701
Q2_3_3 60 2.57 .647
76
قائمة المالحق
Variables introduites/suppriméesb
Variables Variables
Modèle introduites supprimées Méthode
Erreur standard
Modèle R R-deux R-deux ajusté de l'estimation
ANOVAb
77
قائمة المالحق
ANOVAb
Total 13.489 59
a. Valeurs prédites : (constantes), التكوين المستقل المتغير
b. Variable dépendante : الكفاءات تنمية التابع المتغير البشرية
Coefficientsa
Coefficients
Coefficients non standardisés standardisés
A مقطع خط
Modèle االنحدار Erreur standard Bêta T Sig.
1 (Constante) 1.158 .244 4.748 .000
78
قائمة المالحق
Diagrammes
79
قائمة المالحق
:االنحدار المتدرج
Variables introduites/suppriméesa
Variables Variables
Modèle introduites supprimées Méthode
80
قائمة المالحق
Variables introduites/suppriméesa
Variables Variables
Modèle introduites supprimées Méthode
Erreur standard
Modèle R R-deux R-deux ajusté de l'estimation
ANOVAc
Total 13.489 59
2 Régression 5.687 2 2.843 20.771 .000b
Total 13.489 59
تقييم التكوينa. Valeurs prédites : (constantes),
تنفيذ البرنامج التكويني, تقييم التكوينb. Valeurs prédites : (constantes),
المتغير التابع تنمية الكفاءات البشريةc. Variable dépendante :
81
قائمة المالحق
Coefficientsa
Coefficients
Coefficients non standardisés standardisés
Variables excluesc
Statistiques de
Corrélation colinéarité
82
قائمة المالحق
Diagrammes
83
قائمة المالحق
مصفوفة االرتباطات:
أوال إختبار ت اتست اثر اجلنس ال توجد فروق بني إجاابت العمال تبعا اجلنس على املتغري التابع مل يسمح الربانمج ابحلصول
على نتائج الختبار ت وميكن تعويضه ابختبار انوفا كما يلي:
84
قائمة المالحق
ANOVA
حتليل التباين األحادي ( )One Way ANOVAلالختبار أتثريات املتغريات الشخصية (الدميغرافية) على املتغري التابع؛
العمر ال توجد فروق بني إجاابت العمال تبعا للعمر اثنيا عالقة
ANOVA
المتغير التابع تنمية الكفاءات البشرية
Somme des Moyenne des
carrés Ddl carrés F Signification
ابملستوى التعليمي ال توجد فروق بني إجاابت العمال تبعا للمستوى اثلثا عالقة
ANOVA
المتغير التابع تنمية الكفاءات البشرية
Somme des Moyenne des
carrés Ddl carrés F Signification
85
قائمة المالحق
ANOVA
المتغير التابع تنمية الكفاءات البشرية
86
قائمة المالحق
امللحق:4
اهليكل التنظيمي لديوان الرتقية والتسيي العقاري بورقلة
87
قائمة المالحق
88
قائمة المالحق
89
قائمة المالحق
90
فهرس
الفهرس:
اإلهداءIV........................................................................................................:
الشكرV.........................................................................................................:
امللخصVII.......................................................................................................:
قائمة احملتوايت VII ................................................................................................
قائمة اجلداولVIII.:...............................................................................................:
قائمة األشكال X ..................................................................................................
قائمة املالحق X ...................................................................................................
توطئة ........................................................................................................... :أ
الفصل األول :األدبيات النظرية والتطبيقية للتكوين وتنمية الكفاءات البشرية.
املبحث األول :األدبيات النظرية والتطبيقية للتكوين وتنمية الكفاءات البشرية3..............................................
املطلب األول :مدخل لتنمية الكفاءات البشرية3........................................................................
الفرع األول :الكفاءات3.............................................................................................
الفرع الثاين :الكفاءات البشرية6.......................................................................................
الفرع الثالث :تنمية الكفاءات البشرية8................................................................................
املطلب الثاين :ماهية التكوين10.......................................................................................
الفرع األول :مفهوم التكوين وأمهيته10.................................................................................
الفرع الثاين :أنواع التكوين وأهدافه12..................................................................................
الفرع الثالث :إجراءات التكوين وأساليبه15.............................................................................
الفرع الرابع :مراحل التكوين17........................................................................................
املطلب الثالث :أثر التكوين على تنمية الكفاءات البشرية23.............................................................
املبحث الثاين :األدبيات التطبيقية لتنمية الكفاءات البشرية والتكوين24...................................................
املطلب األول :الدراسات السابقة ابللغة العربية24......................................................................
املطلب الثاين :الدراسات السابقة ابللغة األجنبية28.....................................................................
املطلب الثالث :مقارنة بني الدراسات السابقة والدراسة احلالية29.........................................................
خالصة الفصل األول31........................................................................................... :
الفصل الثاين :حتليل العالقة بني التكوين وتنمية الكفاءات البشرية يف ديوان الرتقية والتسيري العقاري بورقلة........
متهيد33 ........................................................................................................ :
املبحث األول :الطريقة واألدوات املستخدمة يف الدراسة امليدانية 34 ......................................................
املطلب األول :الطريقة املعتمدة يف الدراسة 34 ........................................................................
الفرع األول:تقدمي املؤسسة عينة الدراسة 34 ...........................................................................
الفرع الثاين :منهجية الدراسة37 .................................................................................... :
92
الفرع الثالث :طرق الدراسة38...................................................................................... :
املطلب الثاين :األدوات املستخدمة يف الدراسة 38 .....................................................................
الفرع األول :األدوات اإلحصائية املستخدمة38.........................................................................
الفرع الثاين :األدوات املستخدمة يف مجع البياانت39............. .......................................................
الفرع الثالث :صدق وثبات اإلستبانة 40...............................................................................
املبحث الثاين :عرض نتائج الدراسة امليدانية ومناقشتها 41 ..............................................................
املطلب األول :عرض وحتليل نتائج الدراسة 41 ........................................................................
الفرع األول :اخلصائص الدميغرافية لعينة الدراسة41......................................................................
الفرع الثاين :حتليل نتائج احملاور43.....................................................................................
املطلب الثاين :حتليل ومناقشة النتائج املتوصل إليها50 ................................................................ .
الفرع األول :ربط النتائج ابلفرضيات وتفسريها50.......................................................................
الفرع الثاين :مناقشة نتائج الدراسة58..................................................................................
خالصة الفصـ ـل الثاين61............................................................................................:
خامتة 63...........................................................................................................
املراجع 66 .........................................................................................................
املالحق 71.........................................................................................................
93