Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
يعتبر الفكر االقتصادي قديم قدم اإلنسان وكان متداخال مع االعتبارات الفلسفية والدينية
الق االقتص يياد والروة الخعرالة احخرث ًال ندياا عندما والس ييياو ييية ولم يقع الفص يين الب البي
ظهر االقتصاد كعلم متخلز اليدود.
مب نانية أخرث ،يتختع التفكلر االقتصادي اتقاللد أطول بكالر .يخكب العاور على الكتابات
الخبكرة نول احوواق والخال والقضايا االقتصادية احخرث الق مختلف الكتب ،مان كتب الفلسفة
اللونانية القديخة والق مناطق العصور الووطى .راالق صعود الدول الوطنية الق القرنلب السادس
عشر ًلى الاامب عشر انتشار اوتراتيجيات التجارة والسياوات الصناعية والتق ال يزال بعضها
يتردد الق الخناقشات اليدياة نول العولخة .كان القرن الب 0771و 0771هو العصر
تم وضع العديد مب أوس علم االقتصاد اليدي .ال الكالويكق للتفكلر االقتصادي ،نل
تزال النظرة الكالويكية الجديدة التق تم تطويرها الق أواخر القرن التاوع عشر تهيخب على
. والتدريس االقتصاديلب اليالللب البي
المبحث األول :الفكر االقتصادي
مب أجن تيديد مفهوم الفكر االقتصادي الاد مب التطرق ًلى كيفية نشوء الفكر االقتصادي.
ويخكب القول هنا بأن الخشكلة احولى التق واجهت االنسان منذ ظهور على وطح احرض هق
مهخة االبقاء على الذات ،وذلك مب خالل العخن على تواللر االشباة الالزم لياجاته الخختلفة،
ومب هنا القد دخن االنسان الق صراة مستخر مع البلئة للتغلب عللها والتخلص مب ويطرتها،
وإن ذلك يعنق العخن على اوتغالل الخوارد الطبيعية إلشباة الياجات .وبطبيعة اليال الإن
اشباة الياجات يتطلب اتباة ووائن وطرق معلنة وهذه تتخان اووائن
االنتاج ( .)Production Factorsومنذ ذلك اليلب أدرك االنسان نقيقتلب:
احولى :أن ناجاته متعددة ومتجددة وغلر ميدودة.
الاانية :هق أن الخوارد االقتصادية ميدودة نسبيا بالخقارنة مع الياجات.
ومب ربط هاتلب اليقيقتلب تظهر ًلى الوجود ما يعرف بالخشكلة االقتصادية ( Economic
،)Problèmeوهق الخشكلة احزلية التق تواجه االنسان والختعلقة بكيفية الخوائخة الب الخوارد
الخيدودة والياجات غلر الخيدودة ،وكذلك التبايب الق اآلراء والسياوات التق تتبناها الخجتخعات
الخختلفة الق اختيار احولوب الخناوب لين الخشكالت االقتصادية وترتلب أولويات ناجاتها.
الاإلنتاج والنقود والخبادالت الداخلية والخارجية كلها ظواهر اقتصادية ،حنها تترتب على وجود
ناجات انسانية متعددة وموارد ميدودة وكذلك أن توزيع الناتج القومق فيخا الب الذيب اوهخوا
الق انتاجه الطبيعة ،والعخن ورأس الخال ،والتنظيم هو أيضا مب الظواهر االقتصادية التق
تختلف االالكار االقتصادية نول أهخية كن منها ودوره الق اناء الخجتخع ونخوه السريع.
وقد ناول االنسان دائخا ومنذ القدم أن يفهم القوث التق تيكم هذه الظواهر االقتصادية والعوامن
التق تؤثر اللها ،كخا ناول ،بعد أن تقدم بعض الشقء ،أن يصيغ العالقة الب القوث والظواهر
االقتصادية التق تخضع لها الق شكن قوانلب علخية عامة.
وتجدر االشارة ًلى أنه مب الطبيعق أن ينعكس تزايد الياجات وتنوعها على تطور ووائن
االنتاج والتق يتعلب أن تتزايد وتتطور مب عصر ًلى آخر .وتتطلب هذه ترتلبات معلنة وياوية
واقتصادية واجتخاعية .وعليه الليس هناك نظام مب وضع االنسان يخكب أن يكون صاليا لكاالة
العصور ولجخيع الخجتخعات ،ان ًن النظم االقتصادية وكذلك الفكر االقتصادي يتطور ويتغلر
مع تطور اليياة البشرية.
والخقصود بالفكر االقتصادي هو الفكر االنسانق الق مجال اليياة االقتصادية ،وهو الفكر الذي
يتولى القوانلب التق تيكم الظواهر االقتصادية ويستنبط النظريات ويكتشف القوانلب االقتصادية
التق تفسر وتيكم هذه الظواهر ،وكذلك يضع السياوات مب أجن تطبيقها ونن الخشكالت
االقتصادية ومب هنا الإن الخقصود اتطور الفكر االقتصادي هو دراوة التطور الذي يصلب
الفكر االنسانق الق مجال اليياة االقتصادية.
المطلب الثاني :تاريخ الفكر االقتصادي
يتعلق اتاريخ احالكار والخواطر التق عرضت اإلنسان الق نياته االقتصادية وليس
بالضرورة أن يكون علخيا حن هذا الفكر ظهر الق الغالب مختلطا ومندمجا مع أالكار
وياوية باعتبار أن الخنهج العلخق االقتصادي لم يظهر ًال ندياا لذلك كان تناول
كان اليكم على الخسائن االقتصادية ( الخسائن االقتصادية بأولوب تقديري نل
خلر أو شر ) يخضع العتبارات دينية وأخالقية وإلى اآلن الإن الفصن الب الدراوة
العلخية للظواهر االقتصادية واحنكام التقديرية لم يتيقق وذلك لتأثر شخصية البان
فيه والذي يوجه نتائجه كخا يرث نسب اعتقاداته وانتخاءاته بالخوضوة الذي يبي
الدينية والسياوية وغلرها.