You are on page 1of 147

‫وزارة التعليـ ـ ـ ـ ـم الع ـ ـ ـ ـالي والبحث العل ـ ـ ـمي‬

‫ج ـ ـ ـ ـ ـامعة محمد الصـ ـديق بن يحي – جي ـ ـ ـ ـ ـجل‪-‬‬

‫كليـة العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬


‫قسم العلوم اإلقتصادية‬

‫الموضـ ـ ـ ــوع‬

‫تقييم فعالية الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع‬


‫التواصل اإلجتماعي‬
‫‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫مذكرة مقدمة استكماال لمتطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي في علوم التسيير‬
‫تخصص ‪ :‬تسيير سياحي وفندقي‬

‫إشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫إعداد الطالب ‪:‬‬


‫حمودة سامي‬ ‫‪-‬لوط لوطفي‬
‫أعضاء لجنة المناقشة‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫جامعة جيجل‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫غربي فتيحة‬


‫مشرفا ومقرار‬ ‫جامعة جيجل‬ ‫د‪ .‬أستاذ محاضر‬ ‫حمودة سامي‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة جيجل‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫بوغرة لوطفي‬

‫السنة الجامعية‪0202/0219 :‬‬


‫كلمة شكر وتقدير‬
‫احلمد هلل محدا يوايف نعمه ويكافئ مزيده واشكره على توفيقه يل يف‬
‫إمتام هدا العمل واصلي وأسلم على حمرر العقول ومعلم اخلري سيدنا‬
‫حممد عليه أفضل الصالة والسالم‬
‫يشرفنا أن نتقدم بالشكر والتقدير إىل األستاذ الفاضل حمودة سامي‬
‫لتفضله باإلشراف على إجناز هذا الدراسة وتقدميه لنا النصح والتوجيه‬
‫كما نشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد يف إمتام هذا العمل‬
‫املتواضع‪.‬‬
‫إهداء‬

‫احلمد هلل الذي نفتح حبمده الكالم واحلمد هلل الذي محده أفضل ما جرت به‬
‫األقالم‪ ،‬سبحانه ال حنصي له ثناء عليه هو كما أثىن على نفسه وهو ويل كل إنعام‪.‬‬
‫واحلمد هلل الذي فاوت حبكمته بني املخلوقات‪ ،‬ورفع املؤمنني الذين أوتوا العلم درجات‪،‬‬
‫قل هل يستوي الذين يعلمون والذين ال يعلمون كما ال تستوي األنوار والظلمات‪ ،‬وأشهد‬
‫أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له يف ألوهية وربوبية وماله من األمساء احلسىن وكامل‬
‫الصفات وأشهد أن حممد عبده ورسوله أما بعد‪:‬‬
‫هندي هذا العمل املتواضع إىل الوالدين الكرميني حفظهما اهلل ورعاهم وأطال يف عمرهم‬
‫إلى زوجتي وابني عبد الودود وابنتي شيراز‬
‫وإىل مجيع اإلخوة واألخوات‪ ،‬وكذا مجيع األهل واألقارب وإىل مجيع األصحاب والرفقاء‪،‬‬
‫وإىل كل من يكن لنا احملبة والتقدير‪.‬‬

‫لطفي‬
‫الفهرس‬
‫الشكر‬
‫اإلهداء‬
‫الملخص‬
‫قائمة المحتويات‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫قائمة المالحق‬
‫مقدمة ‪................................. ................................ ................................‬أ‬
‫الفصل األول ‪:‬األنترنت وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫تمهيد ‪7................................. ................................ ................................‬‬
‫المبحث األول‪:‬ماهية األنترنت ‪8......................................... ................................‬‬
‫المطلب األول‪:‬تعريف األنترنت ‪9 ......................................... ................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬إستخدامات شبكة األنترنت ‪11 ............................. ................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مزايا وعيوب شبكة األنترنت ‪11 .......................... ................................‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬مفهوم مواقع التواصل اإلجتماعي ‪11 ...................... ................................‬‬
‫المطلب األول‪:‬تعريف مواقع التواصل اإلجتماعي وأهم أنواعها ‪11 .........................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬نشأة وتطور مواقع التواصل اإلجتماعي ‪11 ................ ................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬أشهر منصات التواصل اإلجتماعي وأهم السمات العامة لها ‪19 ............................‬‬
‫المبحث الثالث ‪:‬خصائص ومميزات مواقع التواصل اإلجتماعي ‪19 .........................................‬‬
‫المطلب األول ‪:‬خصائص مواقع التواصل اإلجتماعي ‪19 ................... ................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مميزات مواقع التواصل اإلجتماعي ‪02 ..................... ................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬إيجابيات مواقع التواصل اإلجتماعي ‪01 ................... ................................‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬سلبيات مواقع التواصل اإلجتماعي ‪02 ...................... ................................‬‬
‫المبحث الرابع ‪:‬دوافع واستخدامات مواقع التواصل اإلجتماعي ‪02 ........... ................................‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬مواقع التواصل اإلجتماعي والتعلم ‪02 ..................... ................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مواقع التواصل اإلجتماعي والعالقات العامة ‪02 ........... ................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬شبكات مواقع التواصل اإلجتماعي في مجال اإلستثمار واألعمال ‪01 .......................‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬مواقع التواصل اإلجتماعي والتسويق ‪01 ................... ................................‬‬
‫خالصة الفصل ‪02 ........................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬
‫تمهيد ‪09 ................................. ................................ ................................‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬اإلطار المفاهيمي للمنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ومتطلباته ‪22 ........................‬‬
‫المطلب األول ‪:‬ماهية المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ‪22 ............... ................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬خصائص ومميزات المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ‪20 ..................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مراحل ومتطلبات عرض المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ‪21 ...........................‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬أهمية إسخدام الوسائل اإللكترونية بالنسبة للمنتجاتالسياحية ‪21 ..............................‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬إستراتجية تطوير المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ‪22 ....................................‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف إستراتجية المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ‪22 ....................................‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬مقومات نجاح إستراتجية تطوير المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ‪22 ......................‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬إستراتجيات تطوير المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ‪23 ...................................‬‬
‫المطلب الرابع‪:‬تميز وتمركز المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني ‪11 .........................................‬‬
‫المبحث الثالث‪:‬مدخل للتسويق اإللكتروني ‪12 .............................. ................................‬‬
‫المطلب األول‪ :‬ماهية التسويق اإللكتروني ‪12 .............................. ................................‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬خصائص التسويق اإللكتروني ‪11 .......................... ................................‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬أهمية التسويق اإللكتروني ‪11 ............................. ................................‬‬
‫المطلب الرابع‪:‬مراحل التسويق اإللكتروني ‪11 .............................. ................................‬‬
‫المطلب الخامس‪:‬عناصر المزيج التسويقي اإللكتروني ‪13 .................. ................................‬‬
‫خالصة الفصل ‪12 ........................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫تمهيد ‪10 ................................. ................................ ................................‬‬
‫المبحث األول‪:‬مدخل للحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪12 ................................‬‬
‫المطلب األول‪:‬تعريف الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪12 ...............................‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬أنواع الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪11 ...............................‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مزايا الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪12 ...............................‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬أهمية وأهداف الحمالت الترويجية ‪11 ..................... ................................‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬المزيج الترويجي للحمالت عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪12 ..............................‬‬
‫المطلب األول‪:‬اإلعالن اإللكتروني ‪12 ..................................... ................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬العالقات العامة اإللكترونية ‪11 ............................ ................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬ترويج وتنشيط المبيعات إلكترونيا ‪11 ...................... ................................‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬التسويق المباشر اإللكتروني ‪11 ............................ ................................‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬تقييم الحملة الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪13 ..................................‬‬
‫المطلب األول‪:‬طرق وأدوات تقييم الحمالت الترويجية ‪13 ................... ................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مؤشرات تقييم الحمالت الترويجية ‪21 ...................... ................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬معايير فعالية الحمالت الترويجية ‪21 ..................... ................................‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬توجيه الحمالت الترويجية وتصحيح مسار النتائج ‪23 .......................................‬‬
‫خالصة الفصل ‪30 ........................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬تفريغ وتحليل البيانات الميدانية ونتائجها‬
‫المبحث األول ‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة الميدانية ‪32 ...................... ................................‬‬
‫المطلب األول‪ :‬منهجية الدراسة الميدانية ‪32 ............................... ................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية لبيانات الدراسة ‪31 ........... ................................‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬إختبار أداة الدراسة ‪31 ..................................... ................................‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬عرض وتحليل إجابات أفراد العينة واختبار الفرضيات ‪90 ...................................‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬وصف مجتمع الدراسة ‪90 ................................ ................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬عرض وتحليل أفراد العينة ‪93 ............................. ................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬إختبار فرضيات الدراسة ‪120............................... ................................‬‬
‫خالصة الفصل ‪122........................ ................................ ................................‬‬
‫الخاتمة ‪129............................... ................................ ................................‬‬
‫قائمة المراجع ‪112.......................... ................................ ................................‬‬
‫المالحق‬
‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬
‫‪12‬‬ ‫أوجه الفروق بين الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي والحمالت‬ ‫‪10‬‬
‫الترويجية التقليدية‬
‫‪32‬‬ ‫اإلستبيانات الموزعة والمسترجعة من عينة الدراسة‬ ‫‪10‬‬
‫‪31‬‬ ‫فئات مقياس ليكرت‬ ‫‪10‬‬
‫‪32‬‬ ‫قياس صدق اإلتساق الداخلي لفقرات الوعي واإلطمئنان‬ ‫‪10‬‬
‫‪33‬‬ ‫قياس صدق اإلتساق الداخلي لفقرات محور اإلستعداد للشراء‬ ‫‪10‬‬
‫‪39‬‬ ‫قياس صدق اإلتساق الداخلي لفقرات بعد الترويج من جهة الزبون‬ ‫‪10‬‬
‫‪92‬‬ ‫معامل اإلرتباط بين كل فقرة منفقرات المحور الرابع والدرجة الكلية للمحور‬ ‫‪17‬‬
‫‪92‬‬ ‫أبعاد ومحاور الدراسة‬ ‫‪18‬‬
‫‪91‬‬ ‫معامل ألفا كرونباخ لمحاور أداة الدراسىة‬ ‫‪10‬‬
‫‪90‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪01‬‬
‫‪90‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب السن‬ ‫‪00‬‬
‫‪92‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬ ‫‪00‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الحالة اإلجتماعية‬ ‫‪00‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المهنة‬ ‫‪00‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب مستوى الدخل‬ ‫‪00‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب العضوية في شبكة التواصل اإلجتماعي‬ ‫‪00‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الموقع المتصفح‬ ‫‪07‬‬
‫‪92‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب معدل التصفح للمواقع في اليوم‬ ‫‪08‬‬
‫‪99‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية إلجابات المبحوثين حول عبارات‬ ‫‪00‬‬
‫الوعي واإلطمئنان‬
‫‪122‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية إلجابات المبحوثين حول عبارات‬ ‫‪01‬‬
‫اإلستعداد للشراء‬
‫‪121‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية إلجابات المبحوثين حول عبارات‬ ‫‪00‬‬
‫بعدالترويج من جهة الزبون‬
‫‪121‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية إلجابات المبحوثين حول عبارات‬ ‫‪00‬‬
‫اإلرتياد على المواقع المروجة لهذا المنتج‬
‫‪120‬‬ ‫إختبار التوزيع الطبيعي‬ ‫‪00‬‬
‫‪121‬‬ ‫نتائج إختبار الفرضية األولى‬ ‫‪00‬‬
‫‪121‬‬ ‫نتائج إختبار الفرضية الثانية‬ ‫‪00‬‬
‫‪121‬‬ ‫نتائج إختبار الفرضية الثالثة‬ ‫‪00‬‬
‫‪121‬‬ ‫نتائج إختبار الفرضية الرابعة‬ ‫‪07‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬
‫‪22‬‬ ‫الخدمة الجوهر والخدمة التكميلية‬ ‫‪10‬‬
‫‪29‬‬ ‫مصفوفة الخيارات اإلستراتجية لتطوير المنتج السياحي الفندقي اإللكتروني‬ ‫‪10‬‬
‫‪90‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الجنس‬ ‫‪10‬‬
‫‪92‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب السن‬ ‫‪10‬‬
‫‪92‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬ ‫‪10‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الحالة اإلجتماعية‬ ‫‪10‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المهنة‬ ‫‪17‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب مستوى الدخل‬ ‫‪18‬‬
‫‪91‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب العضوية في شبكة التواصل اإلجتماعي‬ ‫‪10‬‬
‫‪92‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الموقع المتصفح‬ ‫‪01‬‬
‫‪92‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب معدل التصفح للمواقع في اليوم‬ ‫‪00‬‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة‬

‫يعتبر الترويج من المهام الرئيسية للمؤسسات ضمن عملية تسويق منتاجاتها أو خدماتها حيث‬
‫تقوم المؤسسات بالترويج عن طريق اإلعالن ‪ ،‬البيع الشخصي ‪ ،‬العالقات العامة ‪ ،‬الدعاية في وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة وكذا بإستخدام األنترنت باإلضافة لمختلف الوسائل المرتبطة بتنشيط المبيعات ‪.‬‬
‫ونظ ار للتطور التكنولوجي الهائل في وسائل اإلتصاالت ‪ ،‬وازدياد عدد مستخدمي شبكة األنترنت ‪ ،‬أصبح‬
‫مايسمى بالحمالت الترويجية اإللكترونية وسيلة الغنى عنها للمؤسسات والشركات التجارية ‪ ،‬لما لها من‬
‫قدرة على الوصول لعدد كبير من الناس ‪ ،‬باإلضافة لتغطيتها مساحات جغرافية واسعة يصعب تغطيتها‬
‫عن طريق الترويج التقليدي ‪ ،‬وهذا راجع لكون الحمالت الترويجية عن طريق األنترنت تعتبر طريقة‬
‫تسويقية ذات عائد إستثماري عالي جدا ‪.‬‬
‫وقد إستأثرت وسائل الترويج عبر المواقع اإلجتماعية بالحصة األكبر في الترويج اإللكتروني عبر العالم‬
‫بنسبة ‪ ، % 12‬متبوعة برسائل البريد اإللكتروني بنسبة ‪ ، % 13‬يليها التسويق على الهاتف المحمول‬
‫ومحركات البحث بنسبة ‪% 10.1‬لكل منهما‪ ،‬حيث ساهمت الشبكات اإلجتماعية في زيادة الشراء عن‬
‫طريق األنترنت ‪ ،‬حيث أن ‪ % 01‬من المستخدمين قاموا بعمليات شراء إلكترونية بعد رؤيتهم للمنتج في‬
‫أحد المواقع اإلجتماعية مثل فيس بوك أو تويتر‪.‬‬
‫إن اإلحصائيات السابقة لها عدة مدلوالت إقتصادية هامة للمؤسسات والشركات والمنظمات الناشطة في‬
‫القطاع السياحي ‪ ،‬والذين يمارسون الترويج بالطرق التقليدية المرتفعة التكلفة ‪ ،‬فأصبح من الالزم التحول‬
‫نحو إستخدام الوسائل اإللكترونية الحديثة إلستهداف هذا القطاع الواسع من مستخدمي شبكة األنترنت‬
‫ومواكبة التطور الحاصل في هذا المجال ‪.‬‬
‫وقد أصبح من المألوف لدى العديد من المؤسسات إيجاد وتشغيل موقع خاص بها على شبكة األنترنت‬
‫وتخصيص المبالغ المالية للمتخصصين لتوفير هذه الخدمات كنوع من التأقلم ومواكبة التطورات‪.‬‬
‫فنقص حضور المؤسسة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي أو حضورها بطريقة غير واضحة يجعل منها‬
‫تخسر رهان الوصول إلى شريحة كبيرة من الزبائن المحتملين ‪ ،‬خاصة إذا علمنا أن ‪ 2.1‬مليار بشر‬
‫يمتلك حساب نشط عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪ ،‬وفي الجزائر أكثر من ‪ %12‬من السكان يمتلكون‬
‫هواتف ذكية وحسابات عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪.‬‬
‫‪- 1‬مشكلة الدراسة ‪:‬‬
‫بالرغم من سهولة الحصول على موقع على األنترنت ‪ ،‬واستخدامه في الترويج لمنتجات وخدمات أي‬
‫شركة ‪ ،‬إال أن الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين ‪ ،‬والتمكن من بيع السلعة أو الخدمة ضمن‬
‫ماليين السلع والخدمات المقدمة على األنترنت‪ ،‬يعتبر تحديا كبي ار لتلك المؤسسات ‪ ،‬ولن يضمن للشركة‬
‫أو المؤسسة ذلك سوى إستراتجية تسويقية شاملة تتضمن فهما عميقا لطرق الترويج عبر مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي والتأثير الناجم من إستخدام كل منها على مستخدمي األنترنت ‪ ،‬مدى تحقيقها ألهداف‬
‫المؤسسة المسطرة من أجلها وعليه فإن إشكالية الدراسة تتلخص في ‪:‬‬
‫أ‬
‫مقدمة‬

‫إلى أي مدى تسهم الحمالت الترويجية اإللكترونية لمنتوج اإليواء السياحي الفندقي بالجزائر في جعل‬
‫عملية الترويج أكثر فعالية ‪.‬‬
‫األسئلة الفرعية ‪:‬‬
‫‪ -‬ماهي أنواع الحمالت الترويجية‬
‫‪ -‬ماهي الطرق المستخدمة للترويج عبر األنترنت ‪.‬وأيها أكثر إستخداما من غيرها‬
‫‪ -‬ماهي مواقع التواصل اإلجتماعي التي لها التأثير األكبر على على زيادة زبائن الشركة‬
‫مقارنة بالطرق التقليدية‬ ‫‪ -‬ماهي تكلفة إستخدام الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماع‬
‫للترويج‬
‫‪ -‬هل ساعدت طرق الترويج اإللكترونية الحديثة الشركات في توسيع سوقها المستهدف داخليا وخارجيا‪.‬‬
‫‪-‬هل تتيح الحمالت الترويجية للمؤسسات عبر مواقع التواصل اإلجتماعي لزبائنها إمكانية الشراء المباشر‬
‫عبر األنترنت‪.‬‬
‫‪ -‬ماهو األثر الذي يمكن أن تلعبه وسائل الترويج اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ -0‬متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫‪-‬المتغير المستقل ‪ :‬الحمالت الترويجية وأبعادها‪،‬والفئة المستهدفة ‪ ،‬جهود الشركة ‪ ،‬مدة الحملة‪.‬‬
‫‪-‬المتغير الوسيط‪ :‬مواقع التواصل اإلجتماعي‪.‬‬
‫‪-‬المتغير التابع‪ :‬المنتج السياحي اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ -0‬فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫الفرضية األولى ‪ :‬إلى أي مدى تسهم الحمالت الترويجية اإللكترونية في جعل المستهلك أكثر وعيا بها‬
‫‪،‬علما ‪،‬معرفة‪.‬‬
‫الفرضية الثانية ‪ :‬إلى أي مدى تسهم الحمالت الترويجية اإللكترونية في جعل المستهلك أكثر إستعداد‬
‫للشراء‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪ :‬إلى أي مدى تسهم الحمالت التروي جية اإللكترونية في جعل المستهلك أكثر إستعداد‬
‫للترويج لها‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة ‪ :‬إلى أي مدى تسهم الحمالت الترويجية اإللكترونية في جعل المستهلك أكثر إستعدادا‬
‫لإلرتياد على المواقع اإللكترونية المروجة لهذا المنتج السياحي‪.‬‬

‫‪ -0‬أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫ب‬
‫مقدمة‬

‫‪- 1‬معرفة طرق وأساليب الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي وأي المواقع أكثر إستخداما‬
‫للترويج من غيرها‪.‬‬
‫‪- 0‬معرفة مدى إتجاه المؤسسات السياحية إلستخدام طرق الترويج اإللكترونية الحديثة‬
‫دور الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي في الوصول إلى خلق الميزة‬ ‫‪- 2‬معرفة‬
‫التنافسية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪- 1‬معرفة األثر الناتج من إستخدام الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي على مبيعات‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -0‬أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫تعطينا فكرة واضحة عن مدى اإلتجاه الحديث نحو الترويج للسلع والخدمات عبر األنترنت ‪،‬لما له من‬
‫فائدة إقتصادية كبيرة تعود على تلك الشركات التي تستخدمها‪.‬‬
‫حيث تكمن أهمية الدراسة في وضع تصور واضح لإلتجاه الحالي والمستقبلي في الجزائرعن إستخدام‬
‫طرق الترويج الحديث ضمن خطط المؤسسات الكلية لعملية التسويق ‪ ،‬والتي تعتبرمن وظائف الشركة‬
‫الحيوية لتحقيق أهدافها هذا من جهة ‪ ،‬من جهة أخرى محاولة المساعدة في إثراء الدراسات في هذا‬
‫المجال المتطور بسرعة كبيرة ومتالحقة‪.‬‬
‫‪-0‬حدود ونطاق الدراسة‪:‬‬
‫‪- 0‬الحدود المكانية‪ :‬بسبب جائحة كورونا كوفييد ‪ 19‬إنحصرت الدراسة مكانيا في والية جيجل‪.‬‬
‫‪- 0‬الحدود الزمانية ‪ :‬تم إجراءالدراسة في عام ‪.0202‬‬
‫‪- 0‬الحدود البشرية ‪ :‬شملت عينة الدراسة ‪ 32‬زبون‪.‬‬
‫‪ -7‬أسباب إختيار الموضوع‪:‬‬
‫هناك مجموعة من األسباب وراء إختيار هذا الموضوع نوجزها فيمايلي‪:‬‬
‫‪- 1‬اإلهتمام الشخصي بالموضوع‪.‬‬
‫‪- 0‬حداثة الموضوع محل الدراسة ومايحدثه من جدل في األوساط العالمية‪.‬‬
‫‪- 2‬محاولة المساهمة ولو بجزء قليل في إثراءوتزويد المكتبات بمعلومات عن إيجابيات وسلبيات مواقع‬
‫التواصل اإلجتماعي من جهة ومن جهة أخرى محاولة توضيح الصورة حول الحمالت الترويجية عبر هذه‬
‫المواقع‪.‬‬
‫‪- 1‬التزايد واإلهتمام الكبير لموضوع الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي والذي بات‬
‫ظاهرة تستدعيالدراسة والبحث‪.‬‬

‫ج‬
‫مقدمة‬

‫‪ -8‬صعوبات الدراسة‪:‬‬
‫‪- 0‬إنعدام المراجع التي تتحدث عن الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪.‬‬
‫‪- 0‬عدم تمكننا من القيام بدراسة ميدانية داخل مؤسسة سياحية تمكننا من اإلطالع عن قرب عن كيفية‬
‫الترويج للمنتج السياحي الجزائري عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪.‬‬
‫‪-0‬منهج الدراسة ‪:‬‬
‫لإلجابة على األ سئلة المطروحة والمتعددة‪،‬تم اإلعتماد على المنهج الوصفي التحليلي الذي ساهم في‬
‫الوصول إلى إجابات عن اإلشكالية المطروحة واختبار صحة الفرضيات ‪ ،‬وبالتالي إمتزج األسلوب خالل‬
‫دراستنا على التعبير عن الدراسة تعبير كيفي من خالل وصف متغيرات الدراسة واب ارزأهم المفاهيم‬
‫‪،‬وتعبير كمي من خالل األرقام المتحصل عليها لمعرفة درجة التأثير بين المتغيرات‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك تم اإلعتماد على المنهج اإلستنتاجي وذلك باإلعتماد على بعض الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬األدوات المستخدمة في الدراسة ‪:‬‬
‫تم اإلعتماد على عديد األدوات لجمع المعلومات نذكر منها مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬مصادر ثانوية ‪ :‬شملت كل ماكتب حول موضوع الدراسة ومتغيرتها ‪ ،‬تم الحصول عليها من‬
‫خالل المسح المكتبي واإللكتروني لكل ماهومتاح‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر أولية‪ :‬تتمثل في بيانات مجتمع الدراسة والمتمثل في المستهلك الجزائري المستخدم لمواقع‬
‫التواصل اإلجتماعي‪ ،‬واختيار عينة من مجتمع الدراسة ‪ ،‬وقد جمعت هذه البيانات ميدانيا عن طريق‬
‫اإلستبيانات الموزعة على األفراد المجيبين على أداة الدراسة المصممة خصيصا لخدمة أغراض‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستبانة‪ :‬قمنا بعملية مسح ميداني عن طريق إستمارة اإلستبانة ‪ ،‬المصممة والموجهة لعينة‬
‫الدراسة ‪ ،‬واجابتهم كانت بشكل عشوائي عن طريق التوزيع المباشر‪.‬‬
‫‪ -01‬هيكلة البحث‪ :‬قسمنا هذا البحث إلى جانب نظري وجانب ميداني ضمن أربعة فصول كمايلي‪:‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬تم التطرق لموضوع األنترنت وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي ومدى التظور‬
‫الحاصل في الميدان التكنولوجي‪ ،‬وكذا الخصائص والمميزات واإليجابيات والسلبيات ودوافع اإلستخدام‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬تطرقنا إلى موضوع المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني ومختلف‬
‫مراحله ومتطلباته والعوائق التي تواجه المؤسسات في مجال التسويق اإللكتروني‪ ،‬وكذا مختلف‬
‫اإلستراتجيات لتطوير المنتج السياحي اإللكتروني‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬تناولت موضوع الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬

‫د‬
‫مقدمة‬

‫من خالل التطرق لمدخل للحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪،‬ومختلف أنواعها وكذا مزايا‬
‫الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ‪ ،‬والمزيج الترويجي للحمالت ‪،‬و أخي ار تقييم الحملة‬
‫الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬يعتبر الفصل األخيرتفريغ وتحليل البيانات الميدانية ونتائجها إختبار فرضيات الدراسة‬
‫ومناقشة نتائجها‪.‬‬
‫‪ -00‬الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫‪- 1‬دراسة العكيلي ‪ 0211‬دراسة ميدانية لعينة من فنادق في محافظة أربيل وبغداد والنجف‪:‬‬
‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى إستخدام المولقع اإللكترونية أوشبكة األنترنت وقاعدة البيانات‬
‫والمعلومات في فنادق دولة العراق وماهية السياسية الترويجية لعناصر الترويج السياحي وتقديم النتائج‬
‫اإليجابية التي تحقق للمنظمات الفندقية من إستخدام األنترنت‪.‬‬
‫واستهدفت الدراسة عينة عشوائية من ‪ 13‬فندق من فنادق محافظات أربيل وبغداد والنجف ‪ ،‬وزعت‬
‫إستمارة اإلستبيان لمدراء الفنادق ‪ ،‬مديري اإلعالم والعالقات العامة ‪ ،‬مديري الحجز ‪ ،‬مدراء اإلستقبال‪،‬‬
‫مدراء شعبة اإلتصاالت واألنترنت وبمعدل ‪ 2‬إستمارات لكل فندق ( مدراء األقسام المعنية بالترويج) وكان‬
‫من أبرز نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬عدم إعتماد فنادق العينة في المحافظة في اإلتصال بالفنادق العالمية والمحلية واإلقليمية لدول الجوار‬
‫أو شركات السفر والسياحة والنقل الجويعلى شبكة األنترنت أو المواقع الخاصة بهم لعدم إمتالك نسبة‬
‫كبيرة من عينة البحث لمواقع ويب خاصة بهم ‪.‬‬
‫ب ‪-‬عدم إعتماد عينة الفنادق في جهودهم الترويجية على عناصر المزيج الترويجي السياحي وعدم‬
‫إستخدام أساليب وطرق مؤثرة وبرامج دعائية وترويجية عبر شبكة األنترنت‪.‬‬
‫ج ‪-‬اليزال إستخدام مواقع الويب ورسائل البريد اإللكتروني محدود وخاصة في الحجوزات للفنادق والبرامج‬
‫السياحية واستقبال رسائل البريد اإللكترونيللمعلومات والبيانات التي يجب أن يقدمها الفندق للسائح وعند‬
‫إستعمالها ال تكون بالمستوى المطلوب ‪ ،‬وكذا عدم إعتمادها على أنظمة الحجز عبر األنترنت‪.‬‬
‫لم تسعى الفنادق محل الدراسة إلستخدام األنترنت في حمالتها الترويجية ‪ ،‬واعتمدت الطرق التقليدية ‪،‬‬
‫وخاصة عند عرض منتج وخدمات جديدة وعدم التكرار أو التذكير المستمر ‪ ،‬كما التولي أية أهمية في‬
‫إستقبال ردود أفعال السياح اإليجابية أو السلبية بشأن الخدمات السياحية المنظمة من قبل المنظمات‬
‫الفندقية‪.‬‬

‫ه‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع‬
‫التواصل اإلجتماعي‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫عرف مطلع القرن العشرين ثورة هائلة في شتى الميادين التي تعنى بمجاالت حياة‬
‫اإلنسان ‪،‬سيما بعد ظهور مايسمى بشبكة األنترنت التي تطورت بشكل سريع جدا وأصبحت فضاءا‬
‫مفتوحا للعالم أجمع فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة كبيرة‪.‬‬
‫التطور الكبير لشبكة األنترنت وما أفرز من مخلفات سواءا إيجابية أو سلبية أدى لظهور مايعرف بمواقع‬
‫التواصل االجتماعي وما لها من تأثيرات كبيرة على األفراد حتم على المؤسسات والمنشآت باختالفها على‬
‫استعمال واستخدام هذه المواقع للتواصل مع األفراد من خالل إنشاء صفحات على شبكات التواصل‬
‫والتعريف بالخدمات واألنظمة التي تقدمها‪،‬وتحفيز التفاعل مع وبين مستخدمي هذه المواقع من خالل‬
‫اإلعجاب والتعليقات والرد على انشغاالت الجمهور ومعرفة احتياجاته إلى أن أصبحت هذه المواقع وسيلة‬
‫اليمكن اإلستغناء عنها من قبل المؤسسات للترويج لمنتجاتها‪،‬ومواجهة المنافسة وضمان استم اررية نشاط‬
‫المؤسسة لكن هذا األمر يتطلب مهارات ترويجية في إقناع األفراد وتحقيق أهداف المؤسسة عبر شبكات‬
‫التواصل االجتماعي وهو ما سنحاول التطرق إليه في هذا الفصل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية االنترنت‬


‫المطلب األول ‪:‬تعريف االنترنت‪.‬‬
‫االنترنت ‪ INTRNET‬هو اختصار ‪ IN Ternational Net work‬أي الشبكة العالمية‪ ،‬فبعد أن استخدمت‬
‫و ازرة الدفاع األمريكية نظام لتبادل‪،،‬المعلومات بين حواسيبها بالثمانينات من القرن الماضي‪ ،‬انتشرت هذه‬
‫الفكرة عالميا في شتى المجاالت التجارية منها والدراسية‪، .‬‬
‫كما تعرف االنترنت‪:‬بأنهاشبكة معلومات عالمية أو هي عبارة عن‪ ،‬مجموعة من شبكات الحواسيب‬
‫موصولة مع بعضها البعض‪ ،‬وقد كانت االنترنت‪،‬في البداية عبارة عن عدد من أجهزة الكمبيوتر‪ ،‬ال تزيد‬
‫عن عشرة حواسيب مضيفة ‪ Host‬أو خادمة ‪ server‬في عدة جهات داخل أمريكا وكانت التجربة ‪،‬األولى‬
‫سنة ‪، 1919‬حين تم توصيل حواسيب و ازرة الدفاع وبدأ كل منهم يتحدث لآلخر‪ ،‬عبر هذه الشبكة‬
‫الصغيرة وبعد نجاح هذه التجربة تم توصيل حاسبات هذه الشبكة على جهات أخرى ونجحت هذه‬
‫التجربة)‪.(1‬‬
‫‪ -‬كما تعرف االنترنت بأنها شبكة واسعة تغطي العالم بأسره‪ ،‬وتتكون الشبكة في جزء منها من المعدات‬
‫(كالحواسيب والطرفيات وبطاقات الواجهة التخاطبية) مع الشبكات والكابالت) وفي جزئها اآلخر من‬
‫(كالبرامج التطبيقية وبرامج إدارة الشبكة ونظام )‪(3‬الحماية ‪،‬ثم الطاقم البشري الذي يتألف من‬ ‫)‪(2‬‬
‫البرمجيات‬
‫تقنيين واداريين من جهة مهمت هم وضع الشبكة قيد االستثمار ومن زبائن الشبكة من جهة أخرى وهم‬
‫المستخدمون المستفيدين من‪ ،‬الخدمات التي تقدمها لهم‪ ،‬إن هذه المكونات فيزيائية برمجية بشرية هي‬
‫القاعدة األساسية لكل مسائل التخديم عن بعد أو قد تعرف بأنها شبكة تعني ‪،‬أن أكثر من حاسب تم‬
‫توصيلهم معا ألي غرض من األغراض‪ ،‬سواء كان الغرض تبادل المعلومات (أي إرسال واستقبال ملفات)‬
‫أو كان االتصال من طرف واحد (لالستقبال فقط أو اإلرسال نقط))‪.(4‬‬

‫)‪–(1‬أحمد ريان خدمات االنترنت ط‪ ،1‬المجمع الثقافي أبو طبي‪ ،0221 ،‬ص‪.02‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪-‬أرنوددوفور‪ ،‬زدني علما انترنت‪ ،‬ترجمة ملحيس ونبال إدبي‪ ،‬ط‪ ،1‬الدار العربية للعلوم‪ ،1993 ،‬ص ‪.10‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪-‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ -‬أحمد ريان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪8‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬إستخدامات شبكة األنترنت‬


‫وتتمثل أهم استخدامات الشبكة في‪:‬‬
‫أوال‪-‬خدمات االتصاالت‪ :‬وتعتبر الخدمة األكثر انتشا ار‪ ،‬على شبكة االنترنت وتتخذ عدة أشكال مثل البريد‬
‫االلكتروني الذي يسمح باالتصال ‪،‬مع رواد االنترنت‪.‬‬
‫أ‪ -‬كمجموعات النقاش‪ :‬تعود شبكات األخبار على الشركات بفائدة كبيرة فهي‪ ،‬تحتوي على معلومات‬
‫متعددة كما أنها تسمح بتأمين ‪،‬وصل مباشر بين المنشأة وزبائنها‪ ،‬مما يؤدي‪،‬إلى تحسين الخدمات التي‬
‫تقدمها الشركة (تزويد الزبائن بالمعلومات‪ ،‬الرد على األسئلة‪ ،‬واإلعالنات‪ ،)....‬أما األفراد فبإمكانهم‬
‫استخدام األخبار للتسلية أو إلجراء مقابالت ‪،‬أو إعالنات صغيرة أو استدراج عروض‪.‬‬
‫ب‪ -‬خدمات حوار االنترنت‪ :‬تسمح ‪ INTERNET Relay chat IRC‬لمستخدمي االنترنت بالتخاطب في‬
‫الزمن الحقيقي بشكل نصي ويمكن االستفادة منها في‪ ،‬التطبيقات المهنية أو الخاصة أما ‪INTER Net‬‬

‫‪ PHONE‬فتسمح بإجراء مكالمات‪ ،‬هاتفية باستخدام شبكة االنترنت ‪،‬ونظام تسعيرتها المناسبة‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬المعلومات‪:‬‬
‫أ‪-‬الخدمات المجانية‪ :‬معظم المعلومات المتوفرة على ‪ ،‬الشبكة تقدمها الهيئات التي تنتجها مجانا وبشكل‬
‫مباشر وتقدم معظم الشركات المعلوماتية معلومات خاصة بمنتاجتها وخدماتها‪ ،‬وتمثل‪ ،‬الخدمات الفنية‬
‫أيضا ووثائق وبرمجيات مخصصة لمستخدمي الشركة وكمثال توضيحي شركة مايكروسوفت ‪،‬تقدم للجميع‬
‫‪INTER Net WORD‬‬ ‫مصححات برمجية ‪ PATCHES‬وبرمجيات مجانية مثل العارض ‪ WORD‬أو‬
‫‪ assistant‬ومعلومات فنية عن‪ ،‬منتاجتها‪.‬‬
‫ب‪-‬الخدمات التجارية‪ :‬تقدم بعض المنشآت ‪،‬األنباء المحلية عبر شبكة الويب‪ ،‬كما أن هناك خدمات‬
‫أخرى تنتشر األخبار المالية وخدمات التحليل المالي وأسعار ‪،‬الصرف وأخبار البورصة والمنتجات‬
‫والخدمات المعروضة للبيع واعتبار من ذلك تعتبر ‪،‬شبكة االنترنت في هذا المجال وسيلة إعالم جديدة‬
‫قادرة على منافسة الوسائل التقليدية األخرى‪.‬‬
‫جـ‪-‬النشر اآللي‪ :‬هناك العديد من الصحف التي تنتشر ‪،‬الكترونيا مثل عالم االنترنت وهي من الصحف‬
‫المتخصصة في مجال المعلوماتية ‪،‬ويمكن انطالقا من موقع الصحيفة انتشارها والبحث عن األعداد‬
‫القديمة والتحاور مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫د‪-‬بنوك المعطيات‪ :‬يمكن ‪،‬الوصول بسهولة إلى العديد من بنوك المعطيات ‪،‬عن طريق االنترنت‪ ،‬معظم‬
‫هذه البنوك تصبح قابلة لالستجواب بمجرد تأهيل الطريقة‪ ،‬بينما تملك البنوك المعلومات األكثر تطو ار ملقم‬
‫‪ W3‬وتنتشر معطيات‪ ،‬متعددة الوسائط)‪.(1‬‬
‫ثالثا‪-‬الخدمات المساعدة‪ :‬تصنف ضمن هذه الفئة كافة الخدمات عن بعد والتي تهدف إلى بيع منتج ما‬
‫أو خدمة عن طريق الشبكة‪ ،‬إذ تطور الشراء عن بعد على ‪،‬االنترنت حيث استعملت اإلمكانيات متعددة‬
‫الوسائط للشبكة وهذا لزيادة إغراء البيع ‪،‬عن بعد فميزة الويب التي تمنح التفاعلية ‪،‬مع الزبون تجعله من‬
‫شبكة االنترنت تتفوق على الوسائل األخرى التقليدية كالتلفاز أو الصحف‪.‬‬
‫رابعا ‪-‬الثقافة والتسلية والتعليم‪:‬‬
‫أ‪-‬الثقافة‪ :‬تستثمر اإلمكانيات متعددة الوسائط لـ ‪ W3‬في المجال الثقافي والسياحي‪ ،‬إذ نجد على شبكة‬
‫الويب متاحف افتراضية بعضها مربوط مع متاحف حقيقية وهي‪ ،‬تعرض قسم من المجموعات األثرية‬
‫والمعارض المؤقتة ومعلومات ‪،‬علمية مختلفة كالتوقيت ومخطط السير ضمن العروض وفي المجال‬
‫السياحي توفر إمكانية زيارة المواقع والمنشآت السياحية عن بعد)‪.(2‬‬
‫ب‪-‬التعليم والبحث‪ :‬نشأت االنترنت في الوحدة الجامعية فهي في جوهرها مكيفة مع حاجاتها في تقاسم‬
‫المعلومات إن أغلبية مستخدميها كانوا من ‪،‬الهيئة التدريسية ويستعمل الباحثون والمدرسون االنترنت‬
‫ليتبادلوا بسرعة كبيرة أعمالهم‪ ،‬مثل نتائج تجاربهم أو مصادرهم المعلوماتية والتربوية ‪،‬وتستعمل شبكة‬
‫الويب أكثر فأكثر كوسط للتعليم بمساعدة الحاسوب ألنه يسمح بنشر المعلومات متعددة الوسائط وكذلك‬
‫تسمح بالتفاعل مع الطالب‪.‬‬
‫جـ‪-‬التسلية والترفيه‪ :‬تحتوي االنترنت إمكانيات أخرى للتسلية كثيرة جدا‪ ،‬فباستعمال ناقل الملفات ‪FTP‬‬

‫يمكن لرائد انترنت تحميل ألعاب عن بعد عبر البرامج ‪ Free ware‬أو ‪ ،SHARE WARE‬كما تنتشر‬
‫بعض الشركات برامج مختصرة عن‪،‬برامج األلعاب الخاصة بهم‪ ،‬فاالتصال واحد من أهم أساسيات الشبكة‬
‫فالشبكة تسمح بالعديد من أنواع االتصال مثل‪،‬الدردشة والبريد االلكتروني ونقل الفيديو)‪.(3‬‬

‫)‪ -(1‬أحمد ريان خدمات االنترنت ط‪ ،1‬المجمع الثقافي أبو طبي‪ ،0221 ،‬ص ‪.129-123‬‬
‫)‪-(2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.110‬‬
‫)‪ -(3‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪10‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خامسا ‪:‬مشاركة الدعائم المادية والغير مادية‬


‫أ‪-‬مشاركة العتاد‪ :‬فمشاركة الطباعة أهم مثال‪ ،‬لمشاركة العتاد‪ ،‬فال بد من الحاجة لجعل الطباعة متصلة‬
‫بحاسب فعن طريق الشبكات يمكن لحاسب‪،‬أخر متصل بالشبكة أي إن كان مكانه يمكنه‪،‬الطباعة‬
‫بالشبكة‪.‬‬
‫ب‪-‬مشاركة المعلومات‪ :‬شبكة االنترنت تعطي سهولة لمشاركة الملفات‪ ،‬فبال من التنقل بين الحواسيب‬
‫لنقل المعلومات على ‪ CD‬أو ‪ DVD‬فعن طريق كابل الشبكة يمكن مشاركة الملفات بسهولة وبدون التنقل‬
‫مما يعطي حل عملي وسريع وغير مكلف‪.‬‬
‫جـ‪-‬مشاركة التطبيقات‪ :‬الشبكات تمكننا ‪ .‬من مشاركة التطبيقات بين العديد من المستخدمين لمشاركة‬
‫تطبيق معين‪ ،‬فيتيح تسهيل تنصيب التطبيقات على حاسب واحد‪ ،‬بدال من حواسيب متعددة ويسمح‬
‫للمستخدمين االتصال بحاسب مركزي (خادم) وهذه االستراتيجية تستخدم في الشبكات المتوسطة والكبيرة‬
‫حيث تكمن الصعوبة في تنصيب‪ .‬بعض البرامج على كل حاسب باإلضافة لتوفير الوقت وأهم األمثلة‬
‫على مشاركة التطبيقات هو مشاركة قواعد البيانات حيث يسمح لكل مستخدم‪ .‬التعامل مع قاعدة البيانات‪.‬‬
‫د‪-‬النسخ االحتياطي‪ :‬الشبكة تمكن ‪.‬من حفظ البيانات في مكان مركزي مثال على خادم ومما يسهل عمل‬
‫نسخ احتياطي للبيانات في حالة وجود مشكلة أو حذف البيانات‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مزايا وعيوب واستخدام شبكة االنترنت‪.‬‬
‫لألنترنت خصائص كثيرة ومزايا متعددة يمكن ان تعود على المستخدم بفوائد جليلة ال تستطيع أية وسيلة‬
‫أخرى ان تجاريها في ذلك‪ ،‬لكن بشرط االستخدام الجيد وااليجابي ونذكر أهمها فيما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مزايا إستخدام شبكة األنترنت ‪.‬‬
‫أ‪-‬التعليم عن بعد‪ :‬عن التعليم عن بعد يساهم في معرفة الذات وخلق التفكير االستنباطي لدى الفرد‪ ،‬ذلك‬
‫ان التعليم عبر الشبكة يعتمد على قدرة الفرد الفردية في تعليم ذاته وبالتالي دفعه على اإلبداع في استنباط‬
‫الحقائق‪.‬‬
‫ب‪-‬فيما يخص العالقات العامة‪ :‬العالقات العامة وطريقة إدارية تقييم اتجاهات الجمهور‪ ،‬وتحقق سياسات‬
‫وتصرفات الفرد او التن ظيم مع المصلحة العامة وتضع وتنقد برنامج عمل للفوز بثقة الجمهور وتقبله‬

‫‪11‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫للمؤسسة وألن العالقات العامة وظيفة إدارية داخل المنظمة‪ ،‬فهي ليست بمنأى عن استخدام تكنولوجيا‬
‫االتصال الحديثة واألنترنت بشكل خاص والتي صارت اكثر من ضرورية للمزايا الكثيرة التي تقدمها)‪.(1‬‬
‫جـ‪-‬مزايا استخدام صحافة االنرتنت‪( :‬الصحافة االلكترونية) ‪،‬‬
‫‪-‬التغطية الصحفية الالمحدودة لتوافر مساحة كبيرة وال محدودة على االنترنت‪ ،‬تسمح بتغطية كبيرة للحدث‬
‫واحالة تفاصيله إلى روابط عديدة‪.‬‬
‫‪-‬األنية والتحديث المستمر واتاحة الفرصة للفرد لتصفح األعداد السابقة)‪.(1‬‬
‫د‪-‬باعتبارها وسيلة اتصال‪ :‬يمكن تلخيص إيجابيتها باعتبارها وسيلة اتصال‬
‫‪-‬استخدام االتصال عبر االنترنت لتكوين شبكة اتصاالت بينية في الشركات والمؤسسات أو بين األفراد‬
‫مجانية الستخدامها شبكة االنترنت)‪.(2‬‬
‫‪-‬إمكانية إجراء اتصاالت دولية أقل تكلفة بكثير من تكلفتها بالتفرقة الموسومة لدى شركات االتصاالت‬
‫الهاتفية‪.‬‬
‫‪-‬تمكن من فرص االستثمار واشهار‪ ،‬المنتجات المادية والمعنوية بين مختلف المتعاملين في مختلف‬
‫المجاالت والميادين)‪.(3‬‬
‫ثانيا‪-‬عيوب استخدام شبكة االنترنت‪ :‬اعتماد األفراد المتزايد على االنترنت كونه أسرع مصدر للحصول‬
‫على المعلومات بما فيها االتصال الشخصي‪ ،‬الذي يقلص دوره في العالقات االجتماعية‪ ،‬مما أدى إلى‬
‫خلق العزلة االجتماعية بين األفراد وتفكك العالقات بينهم داخل المجتمع ‪،‬الواحد فقضاء الساعات الطويلة‬
‫مع االنترنت يؤدي إلى خمور اجتماعية األنساب‪.‬‬
‫أ‪-‬القرصنة عبر االنترنت‪ :‬ويقصد بها نسخ البرامج ‪،‬بصورة غير شرعية او الحصول على معلومات‬
‫مخزنة في ذاكرة الحاسوب بدون وجه حق‪.‬‬
‫ب‪-‬اإلباحية‪ :‬هي عبارة عن شكل من أشكال الجريمة المنظمة تقوم بها شبكات محلية او جهوية وعالمية‪،‬‬
‫قتدم عروضا جنسية مغرية‪ ،‬نفسيا وماليا عبر مواقع ظاهرة او مستمرة او تقتحم بها‪ ،‬بريد مستخدمي‬
‫االنترنت دون استئذان‪.‬‬

‫)‪-(1‬عبد اإلله ذباح‪ ،‬الجمل‪ ،‬االتصاالت تقنيات حديثة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر والتوزيع األردن‪ ،‬عمان‪ ،0229 ،‬ص ‪.111‬‬
‫)‪- (1‬محمد البشير‪ ،‬األنترنت للمبتدئين‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرفة الجزائر‪ ،0220 ،‬ص ‪.11-11‬‬
‫)‪- (2‬السيد بخيت‪ ،‬الصحافة واالنترنت‪ ،‬ط‪ ،1‬العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر ‪ ،0222‬ص ‪.09‬‬
‫)‪- (3‬حسين عبد الحميد احمد رشوان‪ ،‬العالقات العامة واإلعالم‪ ،‬ط‪ ،1‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬اسكندرية‪ ،‬مصر‪،0221 ،‬‬
‫ص ‪.112‬‬
‫‪12‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫جــ‪-‬تزوير البيانات‪ :‬ال تكاد تخلو ‪ ،‬جريمة من جرائم نظم االنترنت من شكل من أشكال التزوير البيانات‬
‫وتتم عملية التزوير بالدخول ‪،‬إلى قاعدة البيانات وتعديل البيانات الموجودة بها او‪ ،‬إضافة معلومات‬
‫مغلوطة بهدف‪ ،‬االستفادة غير المشروعة من ذلك‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مفهوم مواقع التواصل االجتماعي‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف مواقع التواصل االجتماعي وأهم أنواعها‪.‬‬
‫أوال‪:‬يمكن تعريف مواقع التواصل االجتماعي أو اإلعالم االجتماعي‪:social Mediasite‬بانها أدوات اتصال‬
‫تعتمد على شبكة االنترنت تتيح لألشخاص‪ ،‬التفاعل مع بعضهم البعض من خالل مشاركة المعلومة)‪.(1‬‬
‫*يعرف ريتشر وكوشي‪ :‬مواقع التواصل ‪،‬االجتماعي بانها التطبيقات‪ ،‬ومناشير وسائل اإلعالم عبر شبكة‬
‫االنترنت التي تهدف إلى‪ ،‬تشكيل التفاعل والتعاون وتبادل المعلومات‪.‬‬
‫*يعرف زهراء راضي‪ :‬مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬على انها منظومة من شبكات االلكترونية التي تسمح‬
‫للمشترك فيها بإنشاء‪ ،‬موقع خاص به‪ ،‬ومن ثم ربطه عن طريق نظام ‪،‬اجتماعي الكتروني مع ‪،‬أعضاء‬
‫آخرين لديهم نفس االهتمامات والصعوبات نفسها‪.‬‬
‫ومن خالل التعريفات المتعددة حول‪ ،‬شبكات ومواقع التواصل االجتماعي يمكن القول بأن هذه‬
‫الشبكات ‪ ،‬تسهل عملية التواصل تبين المنشأة وجمهورها أي انها‪ ،‬تعتبر أداة فعالة يمكن للمنشأة أن‬
‫تستعملها في الحمالت‪ ،‬الترويجية لمنتجاتها وخدماتها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫يوجد العديد من‪ ،‬األنواع والتصنيفات لشبكات التواصل االجتماعي التي انتشرت في مختلف‬
‫انحاء العالم والتي ال تزال في توسع وانتشار و يمكن تصنيفها حسب‪ ،‬الهدف من إنشائها والخدمات التي‬
‫تقدمها إلى ثالثة أنواع)‪:(2‬‬
‫‪-1‬مواقع شخصية‪ :‬لألفراد أو أشخاص ومجموعة ‪،‬أصدقاء تمكنهم من التعاون وانشاء صدقات‪ ،‬بينهم‬
‫مثل فايسبوك‪.‬‬
‫‪-0‬مواقع ثقافية‪ :‬تختص بنشاط فني معين ‪،‬وترابط المهتمين بموضوع او تخصص‪ ،‬معين مثل‬
‫‪.europeanlibrary/libraything‬‬
‫‪-0‬مواقع مهنية‪ :‬وهي التي تنشأ‪ ،‬بواسطة المؤسسات المهنية بغرض‪ ،‬تجميع المهتمين بمهنية معينة مثل‬
‫)‪.Linkedin(3‬‬

‫)‪-(1‬عبد اهلل ممدوح مبارك الرعود‪ ،‬دور شبكات التواصل االجتماعي في التغيير السياسي في تونس ومصر‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستير‪ ،‬دراسة منشورة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬األردن‪.0210 ،‬‬
‫)‪ -(2‬مشارة نور الدين‪ ،‬التسويق عبر شبكات التواصل االجتماعي في إدارة العالقات مع الزبون‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬منشورة‪ ،‬فرع‬
‫علوم تجارية‪ ،‬كلية اقتصاد‪ ،‬جامعة ورقلة‪.0211 ،‬‬
‫)‪ -(3‬بوشنافة احمد وناصري نفيسة‪ ،‬الشبكات االجتماعية للتسويق االفتراضي في المجال السياحي‪ ،‬مداخلة ضمن الملتقى‬
‫الدولي التأميني لالقتصاد‪ ،‬انعكاساته على االقتصاديات الدولية‪-‬المركز الجامعي خميس مليانة ‪0212/22/11-12‬‬
‫‪14‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المطلبالثاني‪ :‬نشأة وتطور مواقع التواصل االجتماعي‬


‫مر تطور ‪،‬مواقع التواصل ‪،‬اإلجتماعي على مرحلتين هما‪:‬‬
‫أوال‪( :‬المرحلة تأسيسية)‬
‫تعود البداية الحقيقية لظهور شبكات التواصل‪ ،‬االجتماعية إلى تسعينات القرن الماضي‪ ،‬حين‬
‫أنشأ (راندي كونرادز) ‪،‬موقعا اجتماعيا للتواصل )‪(1‬مع انه أصدر قائمة وزمالئه في‪ ،‬الدراسة في بداية عام‬
‫(‪ )1991‬واطلق عليه اسم )‪ (classmates.com)(2‬وبهذا ‪،‬الحدث سجل اول موقع تواصل اجتماعي‬
‫افتراضا بين سائر أفراد المجتمع األمريكي إذ قسمه إلى واليات وقسم الواليات‪ ،‬إلى مناطق وكانت طريقة‬
‫سهلة‪ ،‬ومنظمة‪.‬‬
‫سنة ‪ 1992‬ظهر موقع آخر‪ ،‬للتواصل االجتماعي يدعى ‪ sixdegrees.com‬الذي لم يركز على‬
‫االنتماءات الدينية وال العلمية وال العرقية ولكن ركز ‪،‬على العالقات المبارة بين األشخاص ‪،‬ويعتبر هذا‬
‫الموقع من أوائل المواقع التي انفتحت على الروابط المباشرة بين األفراد في ‪،‬شبكات التواصل االجتماعي‬
‫ووفر هذا‪ ،‬الموقع أيضا القدرة على‪ ،‬إرسال الرسائل بين األشخاص‪ ،‬وانشاء ملفات شخصية لكنه أغلق‬
‫بعد فترة‪.‬‬
‫لتنتهي هذه ‪،‬المرحلة بحقبة بين سنة ‪0000-0007‬حيث ظهرت العديد من‪ ،‬المواقع المهتمة بالتواصل‬
‫االجتماعي بين‪ ،‬األفراد منها ‪ asianavenue‬الذي اختص باألسياويناألمريكين وموقع ‪،‬ذو البشرة السوداء‬
‫‪ black planet.com‬وتابعها ظهور العديد من مواقع التواصل االجتماعي في العامين ‪ 0221-1999‬التي‬
‫لم تستطيع الصمود على ‪،‬الساحة وجميع‪ ،‬المواقع التي ذكرت حتى قبل العام‪ 0220 ،‬تعتبر من الجيل‬
‫األول للويب‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مرحلة بداية التأسيس الفعلي‬
‫لكن ‪،‬بعد ظهور الجيل الثاني من الويب ظهرت‪ ،‬لنا العديد من المواقع المتخصصة ‪،‬في التواصل‬
‫االجتماعي ومن أوائل هذه المواقع موقع ‪ friendstu.com‬الذي ‪،‬كان مخصص للصدقات والتعارف بين‬
‫المجتمع العالمي ونال شهرة كبيرة‪ ،‬وفي نفس العام ظهر الموقع ‪،‬الفرنسي ‪ skyrock.com‬كموقع للتدوين‬

‫)‪-(1‬بوشنافة احمد وناصري نفيسة‪ ،‬الشبكات االجتماعية للتسويق االفتراضي في المجال السياحي‪ ،‬مداخلة ضمن الملتقى‬
‫الدولي التأميني لالقتصاد‪ ،‬انعكاساته على االقتصاديات الدولية‪-‬المركز الجامعي خميس مليانة ‪0212/22/11-12‬‬
‫)‪-(2‬شرف الدين كافي‪ ،‬دور شبكات التواصل االجتماعي في تحسين صورة العالمة التجارية‪-‬دراسة حالة متعامل قطاع‬
‫الهاتف النقال الجزائر اوريدو‪ -‬مذكرة لنيل شهادة ماستر في علوم التجارة‪ ،‬كلية العلوم واالقتصاد‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،‬سنة‬
‫‪.0211‬‬
‫‪15‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫وتحول الحقا إلى شبكة تواصل اجتماعي مع ظهور تقنيات الجيل الثاني من الويب‪ ،‬وفي سنة ‪0222‬‬
‫ظهر موقع‪ ،‬التواصل االجتماعي ‪ myspace.com‬الذي لقى إقباال كبي ار من قبل المستخدمين والذي يعتبر‬
‫من أوائل مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬ثم ظهر بعده موقع ‪( linkedin.com‬سنة ‪ ،)0222‬سنة ‪0221‬‬
‫ظهر عمالق‪ ،‬مواقع التواصل االجتماعي ‪ facebook.com‬الذي انطلق فعليا سنة ‪ 0221‬في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية ومنها انتقل سنة ‪ 0221‬إلى العالمية‪ ،‬حيث وفر إمكانية للمطورين‪ ،‬لتطوير التطبيقات‬
‫وفكرة التدوين‪ ،‬على الويب ليتم تبنيه سنة ‪ 0229‬من قبل تويتر‪.twitter‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أشهر منصات مواقع ‪،‬التواصل االجتماعي وأهم‪ ،‬السمات العامة لها‪.‬‬
‫أوال‪:‬أشهر منصات التواصل اإلجتماعي‪.‬‬
‫منذ الظهور األول لمواقع‪ ،‬الشبكات االجتماعية تعددت وتنوعت‪ ،‬بين شبكات شخصية وعامة تطمح‬
‫لتحقيق اهداف محددة تجارية مثال ومع تطور الشبكات‪ ،‬االجتماعية أصبح تصنيفها يأتي بالنظر إلى‬
‫الجماهيرية حيث تتصدر القائمة العديد من الشبكات وهي فايسبوك‪ ،‬تويتر ‪،‬يوتوب‪ ،‬فليكر‪ ،‬لنكدن‪،‬‬
‫وهي المواقع التي ستحدث عنها باعتبارها من اهم‪ ،‬الشبكات االجتماعية في الوقت الحالي‪.‬‬
‫أ‪-‬الفيسبوك‪ :Facebook‬الموقع الذي استأثر‪ ،‬بقبول وتجارب الكثير من الناس‪ ،‬خصوصا الشبكات وفي‬
‫جميع انحاء العالم فهناك من استفاد‪ ،‬منه للتواصل بالصور والملفات والمحادثة (الدردشة) مع أصدقائه‬
‫وله العديد من االستخدامات والمميزات التي جعلته يحتل‪ ،‬المرتبة األولى من بين مواقع التواصل‬
‫االجتماعي وهذا من ‪،‬خالل سهولة االستخدام وتنوع أغراض استخدامه)‪ ،(1‬حاليا يتصف يوميا شخص‬
‫لديهم حسابات‪.‬‬
‫ب‪-‬ماي سبس‪ :Myspace‬يعتبر من أكبر ‪،‬المواقع في شبكة االنترنت للتشبيك ‪،‬االجتماعي لألصدقاء‬
‫وهو يقدم لهم أركانا خاصة لتقديم لمحات عن حياتهم الشخصية‪ ،‬ومدوناتهم ومجموعاتهم ومقاطع الفيديو‬
‫التي يعرضونها في الوقع‪.‬‬
‫جـ‪-‬تويتير‪ :TWETER‬هو أحد مواقع التواصل االجتماعي على االنترنت وتم تطويره عام ‪ 0221‬ويتيح‬
‫للمستخدمين فتح حساب شخص وكتابة الرسائل‪ ،‬على غرار تحديث الحالة ويتيح أيضا وضع الروابط‬
‫على الشبكة بطول ‪ 112‬حرف على األكثر‪ ،‬وهذه الرسائل القصيرة التي تسمى تويتر‪ ،‬تنصيب على الفور‬

‫)‪ -(1‬كوشبة علي‪ ،‬واقع وأهمية اإلعالن في المؤسسة اقتصادية جزائرية‪ ،‬دراسة حالة موبليس مذكرة نيل شهادة ماجستير في‬
‫علوم التجارة‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.0223 ،‬‬
‫‪16‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫)‪(2‬‬
‫إلى صفحة المستخدم والى المستخدمين االخرين الذي لديهم اشتراك في حساب تويتر مع المستخدم‬
‫أكثر ½ مليار عضو سجل‪.‬‬
‫د‪-‬اليوتوب‪ YOUTUBE‬موقع يوتوب هو أكبر موقع على شبكة االنترنت يسمح للمستخدمين برفع‬
‫ومشاهدة ومشاركة مقاطع الفيديو بوسائل مجاني كمستخدمين‪ ،‬عاديين ويتمز هذا الموقع بخاصية تمكنه‬
‫من العمل مع مواقع أخرى ‪،‬مثل فيسبوك أو المدونات من خالل تضمين ملفات فيديو ‪.‬‬
‫ه‪-‬أوركت ‪:ORKUT‬هو منتج جوجل والذي لم يلق رواج كبير‪ ،‬في أمريكا لوجود العمالت فيسبوك‬
‫وماي سبايس ويمتلك هذا الموقع شهرة هائبة في الهند والب ارزيل‪.‬‬
‫و‪-‬استاغرام‪ :INSTAGRAM‬هو تطبيق مجاني لتبادل الصور‪ ،‬أطلق في أكتوبر عام ‪ 0212‬يتيح‬
‫للمستخدمين التقاط‪ ،‬صورة واضافة فلتر رقمي إليها ومن‪ ،‬ثم مشاركتها في مجموعة متنوعة من خدمات‬
‫الشبكات االجتماعية وفي الشبكة استغرام نفسه وتضاف الصورة ‪،‬على شكل مربع (‪ 322‬مليون مستخدم‬
‫نشاط شهريا)‪.‬‬
‫ز‪-‬لنكدان ‪:LINKEDIN‬شبكة اجتماعية‪ ،‬للمحترفين يضم ‪ 0‬ماليين محترف ومحترفة في مجاالت‬
‫متنوعة ومختلفة يشاركون في مجموعات اهتمام خاصة ومستمرة في‪ ،‬الموقع هي خاصة الشركة في مكان‬
‫مديرك او زمالءك السابقين في وظيفة معينة شغلها تزكيتك عن عملك في الشركة‪.‬‬
‫حـ‪-‬قوقل بلوس‪ :‬عبارة عن شبكة‪ ،‬اجتماعية تهدف إلى جعل التواصل والمشاركة عبر االنترنت أسهل من‬
‫ذي قبل‪ ،‬إذ اخذ قوقل أفضل ما في فيسبوك وتويتر لتصميم قوقل ‪،‬ويشابه مع تويتر في إمكانية إضافة‬
‫أي شخص لشبكتك على العكس من فيسبوك مقتصر على األصدقاء فقط ولكن المميز‪ ،‬فيه هو إمكانية‬
‫تحديد األشخاص الذين تود‪ ،‬مشاركة أخبارك وتحديثات ‪،‬معهم (‪ 291‬مليون مستخدم نشط شهريا)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬السمات العامة لمواقع التواصل االجتماعي‬
‫من أبرز السمات العامة لمواقع التواصل االجتماعي ما يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬وجود حسابات شخصية للمستخدمين‬
‫حيث يسمح الموقع االجتماعي للجزائريين بإنشاء ‪،‬حساب خاص بهم ويمكنهم من تسجيل الدخول إليه‬
‫وتسييره شخصيا‪.‬‬

‫)‪-(2‬بوباح عالية ‪ ،‬دور االنترنت في مجال تسويق الخدمات‪ ،‬مذكرة ماجستير جامعة منتوري‪.0211 ،‬‬
‫‪17‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ب‪ -‬وجود أزرار اإلعجاب والتعليقات‬


‫من أكثر الطرق شيوعا للتفاعل على المواقع االجتماعية هي أزرار اإلعجاب )‪ (like‬باإلضافة‬
‫إلى قسم يتيح إضافة التعليقات حيث يمكن مشاركة األفكار‬
‫جـ‪ -‬إمكانية تحديث المعلومات أو حفظها أو نشرها‬
‫إذا كان الموقع يسمح بنشر أي شيء كان سواء ‪،‬باستخدام حساب المستخدم أو دونه‪ ،‬حيث يمكن‬
‫بنشر نص قصير أو تحميل صورة أو مقطع يوتوب أو روابط لمقال أو غيرها‪.‬‬
‫د‪ :-‬اإلشعارات‪ :‬يرسل الموقع االجتماعي اشعارات للمستخدمين حول معلومات محددة‪ ،‬كما يتمتع‬
‫المستخدمون فيه بإمكانية التحكم في هذه االشعارات من خالل اختيار نوع االشعارات المرغوبة‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬دوافع استخدام مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫تختلف دوافع إستخدام مواقع التواصل اإلجتماعيبإختالف المتدخلين عبرها وهم ‪:‬‬
‫أوال‪-‬المشاهدون ‪: WATCHERS‬وهم الذين يستهلكون ويتصفحون المعلومات لتحقيق اإلفادة أو البحث‬
‫عن معلومة محددة‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬المرفقون المتبادلون ‪ :SHARERS‬وهم الذين يقومون بإرفاق وارسال المحتوى امتاح لآلخرين عبر‬
‫الموقع)‪.(1‬‬
‫ثالثا‪-‬المعلقون ‪ :COMMENTERS‬الذين يشاهدون المعلومات ويقومون بإبداء تعليقات عليها وهم‬
‫لألكثر تفاعال مع اآلخرين‪.‬‬
‫رابعا‪-‬المزودون ‪ :PRADUCES‬الذين يقومون بإنشاء المحتوى األصلي الذي يتم مشاهدته وارفاقه‬
‫لآلخرين والتعليق عليه ونشير في هذا الصدد إلى أهمية تفاعل مدير صفحة المؤسسة مع المرفقون حيث‬
‫يمثلون فريق عمل متطوع لصالح المؤسسة فهؤالء األفراد ‪،‬لديهم شغف في إرسال المحتوى الذي يستهويهم‬
‫إلى اآلخرين ومن ثم يمكن ان يصل المحتوى إلى ماليين األفراد من خالل هذا الصنف من المستخدمين‬
‫وتصنف دوافع استخدام األفراد لمواقع التواصل اإلجتماعي (طبقا لنوع الدوافع)إلى ‪:‬دينة ‪،‬أخالقية‪ ،‬تجارية‬
‫‪ ،‬سياسية‪ ،‬تعليمية ‪ ،‬ترفيهية‪ ،‬أدبية ‪،‬اجتماعية ‪ ،‬نفسية اجتماعية وعاطفية وطبقا لدراسة أجراها‬
‫‪ smocketat.2011‬فإن الماليين التي تقبل على مواقع التواصل االجتماعي إنما يكون دافعهم (طبقا‬

‫)‪ -(1‬محمد فراج عبد السميع‪ ،‬دراسة بعنوان دور مواقع التواصل االجتماعي في تسويق مصر كمقصد سياحي دولي‪-‬كلية‬
‫السياحة والفناء جامعة الغيوم مصر ‪.0211‬‬
‫‪18‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫للهدف) إما لإلسترخاء أو تبادل معلومات واألفكار واآلراء أو الهروب من الواقع أو مجارة الموضة أو‬
‫تكوين صدقات او للتعلم والتطوير المهني أو لشغل وقت الفراغ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬خصائص ومميزات مواقع التواصل االجتماعي‬
‫المطلب األول‪ :‬خصائص مواقع التواصل االجتماعي‬
‫يمكن إيجازها في ما يلي‪:‬‬
‫أوال‪-‬توفر للمستخدمين خدمات إ عالنية‪ ،‬حيث يقوم المعلنون بعرضها مقابل مبالغ مالية محددة بين‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬العديد من هذه المواقع يعمل بشكل مجاني تماما‪ ،‬حيث أنها تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى‬
‫والتفاعل معه من دون أي مقابل مالي‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬حرصا من وسائل التواصل االجتماعي على إرضاء المستخدمين‪ ،‬في نص تعتمد على برمجيات‬
‫ذكية للغاية تساعدهم على التوصل األصدقاء يحملون صفات مماثلة‪ ،‬فضال عن التوصل إلى محتوى يقع‬
‫في نطاق اهتماماتهم‪.‬‬
‫رابعا‪-‬تعتمد هذه الوسائل في عملها على القيام بجمع المعلومات عن كل المستخدمين‪،‬وما يقومون به من‬
‫نشاطات من خاللهما حتى تتعرف على إهتماماتهم األمر الذي يساعدها على تحقيق أهدافهم من‬
‫إعالنات ومحتويات‪.‬‬
‫خامسا‪-‬تمتاز مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬بالتنوع الشديد‪ ،‬فمنها مواقع متخصصة في كل المجاالت تقريبا‬
‫كالفيسبوك وهناك مواقع تتخصص في نوع واحد من المحتوى مثل اليوتوب ‪،‬المتخصص في الفيديوهات‬
‫وموقع ليكندان عن التجارة والتوظيف والمسارات المهنية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مميزات مواقع التواصل االجتماعي‬
‫تتميز بشبكات التواصل االجتماعي بعدة مميزات جعلت منها مقصد لمتصفحي االنترنت في‬
‫جميع انحاء العالم ومن بين هذه المميزات نجد‪:‬‬
‫أوال‪-‬سهولة االستخدام‪ :‬طورت شبكة التواصل اإلجتماعي بحيث تكون سهلة االستخدام فهي تحتاج إلى‬
‫قليل من المعرفة في أسس التكنولوجيا من اجل نشر وتحقيق التواصل عبر االنترنت‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ثانيا‪-‬التواصل والتعبير عن الذات‪:‬أتاحت شبكة التواصل االجتماعي قنوات اتصال جذابة ال تعتمد على‬
‫نشر محتوى معين وأصبحت محل اهتمام العديد من مستخدمي االنترنت)‪.(1‬‬
‫ثالثا‪-‬تشكيل مجتمع بطرق جديدة‪ :‬على الرغم من ان المفاهيم المجتمعية وجدت منذ بداية التطبيقات‬
‫االلكترونية إال ان مواقع التواصل االجتماعي وفرت سبال جديدة لالتصال فقد ينظم المستخدمين للتواصل‬
‫من خالل تبادل في اآلراء واألفكار‪.‬‬
‫رابعا‪-‬العالمية‪ :‬حيث تلغى الحواجز الجغرافية والمكانية وتتحطم فيها الحدود الدولية‪ ،‬حيث يستطيع الفرد‬
‫في الشرق التواصل مع الفرد في الغرب ببساطة وسهولة‪.‬‬
‫خامسا‪-‬التفاعلية‪ :‬فالفرد فيها كما أنه يستقبل وقارئ‪ ،‬فهو مرسل وكاتب ومشارك‪ ،‬فهي تلغي السبية‬
‫المقيمة في اإلعالم القديم التلفاز والصحف الورقية وتعطي حي از للمشاركة الفاعلة من المشاهدة والقارئ ‪.‬‬
‫سادسا‪-‬التوفير واالقتصادية‪ :‬اقتصادية في الجهد والوقت والمال في ظل مجانية االشتراك والتسجيل‬
‫فالفرد البسيط يستطيع امتالك حيز على شبكة التواصل االجتماعي وليست ذلك حك ار على أصحاب‬
‫األموال أو حك ار على جماعة دون أخرى‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬إيجابيات مواقع التواصل االجتماعي‬
‫تتعدد إيجابيات مواقع التواصل االجتماعي في الكثير من المجاالت وذلك إن أحسن الفرد‬
‫استخدامها وأبرزها هي‪:‬‬
‫أوال‪-‬تقليل الحواجز التي تعيق االتصال‪ :‬يمكن استخدام‪ ،‬مواقع التوال االجتماعي لنقل األفكار واآلراء‬
‫المتعلق بموضوع معين لعدد كبير من األشخاص وبطريقة سهلة وذلك من أي مكان وفي وقت‪ ،‬كما‬
‫تساعد خاصة مشاركة الرأي المتاحة على وسائل التواصل االجتماع ‪،‬على فتح المجال لتبادل اآلراء‬
‫وتوسيع فرص المشاركة في التعبير عن الرأي‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬توسيع دائرة العالقات االجتماعية‪ :‬تعتبر مواقع التواصل ‪،‬االجتماعي أداة مفيدة وفعالة‪،‬في تشكيل‬
‫أصدقاء جدد وتسهل التواصل مع األصدقا ‪،‬الذين انقطع االتصال بهم او مع األشخاص الذين ال يمكن‬
‫مقابلتهم شخصيا مما يوفر عناء الوصول إليهم‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬وسيلة فعالة للترويج ومساعدة رجال االعمال والشركات‪ :‬تستخدم الشركات ‪،‬التجارية والمنشآت‬
‫الشبكات االجتماعية كأداة جيدة من اجل الترويج لسلعها وخدماتها‪ ،‬حيث يوجد‪ ،‬العديد من التطبيقات‬

‫)‪-(1‬بوشنانة أحمد وناصر نفيسة‪( ،‬مرجع سابق)‪ ،‬ص ‪.21‬‬


‫‪HAMZA SMAET Abou CHANEB, les Techniques des réseaux sociaux, disponible sur le site,‬‬
‫‪http://www.alukah.net/culture/0/59302.‬‬
‫‪20‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المختصة بالترويج لخدمة أو‪-‬سلعة معينة ويتكلفه أقل مما يؤدي إلى زيادة األرباح‪،‬وبأقل التكاليف‪،‬كما‬
‫تكمن أهمية شبكات التواصل االجتماعي بالنسبة لرجال األعمال‪،‬والمنظمات المختلفة في التواصل مع‬
‫العمالء وبيع منتجاتهم وخدماتهم‪ ،‬فهناك الكثير‪،‬من المنشآت إزدهرت أعمالها بفضل مواقع التواصل‬
‫االجتماعي وهي غير قادرة على العمل‪،‬بدون هذه المواقع‪.‬‬
‫رابعا‪-‬وسيلة فعالة لتشكيل رأي عام فعالة‪ :‬تعد مواقع التواصل االجتماعي بما تؤمنه من تفاعل واسع‬
‫بين‪،‬المجموعات وسيلة ‪،‬لتشكيل رأي عام مسافة لبعض القضايا وهو األمر الذي ينتج عنه تغيير في‬
‫بعض مناحي الحياة‪.‬‬
‫خامسا‪-‬متابعة األخبار‪ :‬أدى تطور‪،‬مواقع التواصل االجتماعي إلى‪،‬عدم انتظار الشخص لألخبار عبر‬
‫شاشة التلفاز او جهاز الراديو أو انتظار وصول الجريدة‪ ،‬بحيث يمكن معرفة أخر األخبار والمعلومات‬
‫من خالل‪ ،‬وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬سلبيات مواقع التواصل االجتماعي‬
‫لمواقع التواصل االجتماعي سلبيات عديدة عند إساءة استخدامها نوجز منها ما يلي‪:‬‬
‫أوال‪-‬مخاطر االحتيال او سرقة الهوية‪ :‬يمكن الوصول إلى المعلومات‪ ،‬الخاصة التي تنتشر على‬
‫االنترنت من أي ‪،‬شخص حيث يكون كل ما يحتاج إليه حينها عدد قليل ‪،‬من المعلومات للتأثير على‬
‫حياة الشخص فمثال يمكن لسرقة هوية الشخص الخاصة ان يلحق ضرار ‪،‬كبي ار به كما يتضمن هذا‬
‫الخطر اختراق المعلومات الشخصية والتطفل عليها‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬إضاعة الوقت‪ :‬تعد مواقع ا‪،‬لتواصل االجتماعي التي انتشرت بشكل واسع أكثر ما يتم استخدامه‬
‫على االنترنت‪ ،‬مما سيؤدي بدوره إلى زيادة عدد الساعات‪،‬التي يقتضيها الفرد على وسائل التواصل‬
‫االجتماعي وقد يتعارض ذلك‪،‬على مسؤولياته في العمل وغيرها‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬غزو شبكات التواصل االفتراضية للخصوصية‪ :‬تمكن شبكات التواصل االجتماعي الشركات الكبرى‬
‫التي تستهدف األشخاص باإلعالنات من البحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الشخص أثناء‬
‫التصفح باإلضافة إلى بيانات أخرى من اجل تزويده باإلعالنات التي تستهدف حاجاته‪.‬‬
‫رابعا‪-‬ارتكاب الجرائم ضد المستخدمين‪ :‬يمكن ان يؤدي استخدام‪،‬مواقع التواصل االجتماعي إلى تعرض‬
‫األشخاص للمضايقات لكافة أشكالها وقد يكون هذا شائعا لدى المراهقين واألطفال األصغر سنا بشكل‬
‫خاص لذا ينبغي على األولياء‪،‬االنتباه لمحتوى الويب حتى ال يتعرض األطفال ألي محتوى غير مناسب‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خامسا‪-‬التأثير على العالقات األسرية تلعب‪،‬مواقع التواصل االجتماعي دو ار سلبيا في نوعية العالقات‬
‫األسرية وقوتها‪ ،‬حيث يؤدي ما يقضيه الفرد من ساعات طويلة في تصفح ‪،‬هذه المواقع وانشغاله بعالقاته‬
‫االفتراضية إلى البعد عن أفراد أسرته‪،‬وفتور العالقات التي تربطه بهم‪.‬‬
‫سادسا‪-‬مخالفة منظومة العادات والتقاليد‪ :‬قد يؤدي االنفتاح الزائد الذي تؤمنه هذه المواقع إلى نشر قيم‬
‫جديدة مخالفة لما اعتاد عليه المجتمع من عادات وتقاليد تشكل هويته‪.‬‬
‫سابعا‪-‬العزلة‪ :‬أصبح استخدام‪،‬مواقع التواصل بديال للتفاعل االجتماعي الحقيقي ‪،‬بين األفراد والمتمثل‬
‫بالزيارات العائلية وحضور‪،‬المناسبات االجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى ما يقضيه األفراد‪-‬من ساعات طويلة‬
‫على هذه المواقع مما أدى إلى إصابتهم بالعزلة واالنطواء على الذات‪.‬‬
‫ثامنا‪-‬تدني التحصيل العلمي‪ :‬نتيجة لالستخدام المبالغ فيه لمواقع‪-‬التواصل االجتماعي من قبل الطالب‬
‫وسوء استخدامه فالدراسات خلصت إلى أن الطالب الذين يقضون وقتا أطول في تصفح مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬عالماتهم الدراسية متدنية مقارنة بزمالءهم‪-‬الذين يقضون وقت أقل في تصفح هاته المواقع‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬دوافع واستخدامات مواقع التواصل االجتماعي‬
‫نظ ار لما تعرفه شبكات التواصل‪،‬االجتماعي من نمو وانتشار سريع فقد أدى ذلك إلى توظيفها من‬
‫قبل العديد من المنشآت المربحة وغير المربحة ‪ ،‬التي وجدت فيها‪،‬سبيال واعدا للتواصل والتفاعل بينها‬
‫وبين زبائنها ومن‪ ،‬ضمن المجاالت التي إستخدمت فيها شبكات التواصل االجتماعي نذكر‪²:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬مواقع التواصل االجتماعي والتعلم‬
‫إذ أصبح حوالي ‪% 12‬ممن يستخدمون المواقع االجتماعية التعليمية‪ ،‬يتخاطبون بالتحديد في مواضع‬
‫خاصة بالواجبات المدرسية‪ ،‬بل لذا كان على العديد من المنشآت التعليمية التواجد عبر صفحات المواقع‬
‫لالستفادة منها وتوجيه المتمدرسين إلى مزاياها‪ ،‬حيث أنشأت عديد‪،‬المدارس التعليمية حسابات خاصة لها‬
‫عبر هاته المواقع يتم من خاللها الربط بين المدرسين والتالميذ وتعزيز‪،‬العالقات بينهم وكذا التطوير‬
‫المهني للمعلمين والشراكة في المحتويات العلمية باإلضافة إلى ذلك أصبحت الشبكات االجتماعية وسيلة‬
‫اتصالية بين أولياء التالميذ ومدرسيهم ‪،‬دون الحاجة للتنقل إلى المؤسسة لالستفسار عن أداء أبناءهم)‪.(1‬‬

‫)‪-(1‬محمد محمد فراج عبد السميع‪ ،‬دراسة بعنوان دور مواقع التواصل االجتماعي في تسويق مصر كمقصد سياحي دولي‪-‬‬
‫كلية السياحة والفنادق جتمعة الغيوم مصر ‪0211‬‬
‫‪22‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬مواقع التواصل االجتماعي والعالقات العامة‬


‫رأت مؤسسات العالقات العامة خاصة‪-‬في الواليات المتحدة األمريكية في انتشار مواقع التواصل‬
‫االجتماعي فرصة ذهبية لحملة عالقات عامة تفاعلية‪ ،‬للترويج لعمالئها‪،‬مع رصد الجماهير لحمالتها‪،‬‬
‫ولقد القت حمالت العالقات‪ ،‬العامة التفاعلية رواجا كبي ار ونتائج غير مسبوقة على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي االلكتروني)‪.(2‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬شبكات التواصل االجتماعي في مجال االستثمار واألعمال‬


‫تعد مواقع التواصل االجتماعي‪،‬وسيلة تجمع بين الناس بتكلفة متواضعة مما يمكن ان يعود‬
‫بالمنفعة على رجال األعمال وأصحاب االعمال الصغيرة الذين يتطلعون ‪،‬إلى توسعه دائرة اتصالهم فمن‬
‫الممكن أن تتحول هاته المواقع منب ار فعاال ‪،‬إلدارة عالقات الزبائن‪ ،‬كما يمكن استعمالها كمنصة لغرض‬
‫إعالناتها وعروضها الترويجية)‪.(1‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬مواقع التواصل االجتماعي والتسويق‪:‬‬


‫يعد مجال التسويق من االستخدامات الشائعة لمواقع التواصل‪ ،‬االجتماعي ‪ ،‬حيث بات تواجد‬
‫الشركات والمنشآت معتادا وذلك لما فيها من ‪،‬أسواق ومتنوعة تمكن من عرض المنتجات وترسيخ العالمة‬
‫التجارية والتفاعل وادارة العالقة مع الزبائن وهي المهمة األهم واألصعب وقد صار هذا التوجه ‪،‬يشغل‬
‫كبار المسوقين والمختصين في مجال االعمال‪ ،‬ومحور للعديد من الملتقيات والندوات العلمية في كبريات‬
‫الجامعات العالمية بل وبرزت عدة أكاديميات تختص بالتدريب‪،‬في مجال التسويق عبر هاته المواقع‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫وفيمايلي بعض اإلحصائيات الخاصة بمواقع التواصل اإلجتماعيلسنة ‪:0100‬‬
‫أوال‪-‬إحصائيات خاصة بفيسبوك لسنة ‪:0100‬‬
‫‪-‬عدد المستخدمين النشطين شهريا على فايسبوك= ‪ 0‬مليار مستخدم‪.‬‬
‫‪ % 21-‬من الرجال و ‪ % 32‬من النساء بين جميع مستخدمي االنترنت يستخدموا الفايسبوك‪.‬‬
‫‪ % 22-‬من مستخدمي فايسبوك تتراوح أعمارهم بين ‪ 21-01‬عام‪.‬‬
‫‪-‬يتم إنشاء ‪ 1‬حسابات على الفايسبوك كل ثانية‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪-MANON LE CORRE : les réseaux sociaux dans une stratégie de comnunicationdunegran de entreprise‬‬
‫‪diplane de master vnnernitebrest France 2011‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪-http/www.safeps/ !page id=90.‬‬
‫‪23‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪-‬متوسط ما يقضيه المستخدم على فيسبوك يوميا ‪ 21‬دقيقة‪.‬‬


‫‪-‬أكثر من ‪ 22‬ليون صورة يتم تحميلها يوميا عبر فيسبوك‪.‬‬
‫‪-‬متوسط عدد األصدقاء لمستخدمي فايسوك حوالي ‪ 111‬صديق‪.‬‬
‫‪-‬أكثر من ‪ 22‬مليون شركة لديها حساب على فيسبوك‪.‬‬
‫‪-‬أكثر من ‪ 02‬مليون من الشركات تستخدم الماسنجر للتواصل مع عمالئها‪.‬‬
‫‪ % 91-‬من العالمات التجارية عبر المواقع اإلجتماعيةيعتقدون ان الفايسبوك يعطي أفضل عائد‬
‫لإلشهار‪.‬‬
‫‪ % 10-‬من استجابات العالمات التجارية للعمالء في أول ‪ 12‬دقيقة على الفاسيبوك‪.‬‬
‫‪-‬تعتبر عطلة نهاية األسبوع هي اعلى مستوى للمشاركة على فيسبوك‪ ،‬بالمقابل يوم الثالثاء يعد أسوء يوم‬
‫للنشر‪.‬‬
‫‪ 3-‬مليار مشاهد فيديو يوميا عبر فيسبوك‪.‬‬
‫‪-‬تعطل فيسبوك الحسابات المزيفة بشكل مستمر‪.‬‬
‫‪-‬إجمالي حجم االنفاق على اإلعالنات عبر فايسبوك يبلغ ‪ 129‬مليار دوالر‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬إحصائيات خاصة بانستغرام لسنة ‪:0100‬‬
‫‪-‬تعتبر انستغرام من اكثر قنوات السوشيال ميديا انتشا ار حاليا‪.‬‬
‫‪-‬أكثر من مليار مستخدم نشط شهريا على انستاجرام‪.‬‬
‫‪-‬اكثر من ‪ 01‬مليون حساب تجاري نشط على انستاجرام‪.‬‬
‫‪ % 32-‬من مستخدمي انستاجرام يتابعون حسابات العالمات التجارية عبر استاجرام‪.‬‬
‫‪-‬اكثر من ‪ 122‬مليون مستخدم نشط يوميا على االنتاجرام في العالم‪.‬‬
‫‪-‬أغلبية مستخدمي انستاجرام تقل أعمارهم عن ‪ 21‬عام‪.‬‬
‫‪ % 12.1-‬من مستخدمي االنستاجرام نساء و ‪ % 19.1‬من الذكور‪.‬‬
‫‪-‬يتم تحميل ‪ 91‬مليون صورة يوميا عبر انساجرام‪.‬‬
‫‪-‬بلغ االنفاق العالمي للتسويق المؤثر عبر االنتاجرام ‪ 1.12‬مليار دوالر في تزايد مستمر‪.‬‬
‫‪ 122-‬مليون مستخدم يستخدمون ميزة الستوريا عبر انتاجرام يوميا‪.‬‬
‫‪ % 32-‬من المؤثرين يعتبرون االنستاجرام وسيلة أساسية للتعاون مع العالمات التجارية‪.‬‬
‫‪ % 12-‬من األفراد يقولون انهم يكتشفون منتجات جديدة عبر انستاجرام‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪-‬هناك ‪ 1.0‬مليار مشاركة على االنستاجرام تلقى إعجاب كل يوم‪.‬‬


‫‪ 2-‬من أصل ‪ 12‬عالمات الهاشتاج تكون للعالمات التجارية‪.‬‬
‫‪-‬اإلعالنات من خالل ستوريااالنستاجرام تزيد من نية الشراء لدى العمالء بنسبة ‪% 12‬‬
‫ثالثا‪-‬احصائيات خاصة بتويتر لسنة‪:0100‬‬
‫‪-‬أصبح لدى تويتر اكثر من ‪ 201‬مليون نشط شهريا‪.‬‬
‫‪-‬يقضي المستخدمين دقيقة واحدة على األقل يوميا إلى تويتر‪.‬‬
‫‪% 32-‬من مستخدمي تويتر يتابعون من خالل الهاتف‪.‬‬
‫‪ % 21-‬من مستخدمي تويتر يستخدمونه للحصول على األخبار فقط‪.‬‬
‫‪ % 92-‬من مستخدمي تويتر الذين يتابعون الشركات الصغيرة والمتوسطة يخططون للشراء منها‪.‬‬
‫‪ % 22-‬من مستخدمي تويتر يشعرون بالثقة اتجاه العالمة التجارية عند الرد على تغريدتهم‪.‬‬
‫‪-‬يعد تويتر رابع شبكة اجتماعية للعالمات التجارية الصغيرة‪ ،‬حيث ان ‪% 11‬من العالمات التجارية‬
‫موجودة لىتويتر‪.‬‬
‫رابعا‪-‬إحصائيات خاصة بـ‪ :‬لينكدان لسنة ‪.0100‬‬
‫‪-‬تعتبر ليكندان منصة شعبية بين العالمات التجارية الراغبة في الوصول إلى جمهور محترف‪-0.‬يضم‬
‫لينكدان اكثر من ‪ 192‬مليون عضو في اكثر من ‪ 022‬دولة‪.‬‬
‫‪-‬يسجل على األقل مستخدم جديد كل ثانية عبر لينكادن بمعدل ‪ 1‬مليون حساب جديد شهريا‪.‬‬
‫‪-‬هناك أكثر من ‪ 02‬مليون صفحة علىلينكدان لعالمات تجارية‪.‬‬
‫‪-‬يقضي المستخدم العادي على قناة لينكدان ‪ 12‬دقيقة شهريا‪.‬‬
‫*‪ % 03-‬من اإلناث و ‪ % 02‬من الذكور من إجمالي مستخدمي االنترنت يستخدمون لينكدان‪.‬‬
‫خامسا‪-‬احصائيات لموقع يوتوبلسنة ‪:0100‬‬
‫‪-‬عدد مستخدمي يوتوب الشهري ‪ 1.9‬مليار مستخدم‪.‬‬
‫‪-‬كل ‪ 12‬ثانية يتم رفع اكثر من ‪ 122‬ساعة عن مقاطع عالية الجودة على يوتيوب‪.‬‬
‫‪-‬عدد زوار يوتيوب حول العالم ‪ 22‬مليون زائر يوميا‪.‬‬
‫‪-‬يتم مشاهدة أكثر من مليار ساعة من المقاطع يوميا‪.‬‬
‫‪-‬أكثر من ‪ % 12‬من مشاهدات يوتيوب تكون عبر أجهزة الهاتف المحمول بواقع ‪ 122‬مليون مشاهدة‪.‬‬
‫‪-‬عدد صانعي المحتوى ‪ 12‬مليون صانع محتوى‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪-‬متوسط مدة الجلسة الواحد الستعمال يوتيوب ‪ 12‬دقيقة‪.‬‬


‫‪-‬أكبر قناة على اليوتيوب هي ‪ pewdiepie‬بواقع ‪ 12‬مليون مشترك‪.‬‬
‫‪-‬هناك أكثر من ‪ 1122‬قناة يوتيوب يتعدى مشتركيها المليون مشترك‪.‬‬
‫‪ % 13-‬من مستخدمي يوتيوب ذكور‪ % 20 ،‬نساء‪.‬‬
‫‪-‬الفئة العمرية األكثر استعماالله ما بين ‪ 11-21‬سنة‪.‬‬
‫‪-‬الربح السنوي ليوتيوب = ‪ 12‬مليار‪.‬‬
‫‪-‬يحقق يوتيوب ‪ % 1‬من أرباح جوجل من اإلعالنات‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬موقع ‪https :bdg.droost.com‬‬

‫تاريخ الزيارة ‪ 0202-23-21‬على الساعة ‪13:21‬‬

‫‪26‬‬
‫األنترنث وارتباطاته بمواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬


‫من خالل ما تطرقنا إليه نجزم القول انه أسهمنا ولو بالقسط القليل من توضيح اهم الجوانب‬
‫المتعلقة بشبكة األنترنت وارتباطتها بمواقع التواصل االجتماعي ومميزاتها والخصائص التي جعلت من‬
‫هاته الشبكة و المواقع اكثر تفاعلية واستطاعت ان تؤثر في األفراد مما يستوجب على المنشآت إنشاء‬
‫صفحات ومواقع خاصة بها بهدف الترويج لمنتجاتها وخدماتها وكسب‪ ،‬ثقة الجمهور ومعرفة احتياجات‬
‫والرد على انشغالهم‪ ،‬وكذا لضمان بقاءها في السوق والحفاظ على حصتها السوقية أو لتوسيعها في ظل‬
‫المنافسة الشديدة التي تعرفها السوق واعتماد جل المنشآت على‪ ،‬الترويج في المواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي‬
‫وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫يعد التسويق اإللكتروني من أهم المفاهيم األساسية المعاصرة الذي إستطاع وخالل السنوات القليلة‬
‫الماضية أن يقفز بمجمل الجهود والعمليات التسويقية وبمختلف األنشطة إلى إتجاهات معاصرة تتماشى‬
‫مع العصر الحالي ومتغيراته ‪ ،‬وذلك باإلستعانة بمختلف األدوات والوسائل المتطورة والتكنولوجيا الحديثة‬
‫‪ ،‬ومنها عمليات تسويق الخدمات الفندقية إلى مختلف األطراف ‪ ،‬وان التوجه الحديث في تسويق الخدمة‬
‫إعتمد بدرجة كبيرة على شبكة اإلتصال الحديثة بإستخدام شبكة األنترنت في التعامالت بين المنظمات‬
‫ومنها المنظمة السياحية والفندقية واإلتصال مع الزبائن لما يحققه من سرعة واختصار في الجهد والوقت‬
‫وتقريب المسافات بين الدول ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫الفصل الثاني ‪:‬المنتج السياحي الفندقي وارتباطاته بالتسويق اإللكتروني‪.‬‬


‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي ‪،‬للمنتج السياحي الفندقي االلكتروني ومتطلباته‬
‫يقصد بالمنتج السياحي اإللكتروني مجموعة العناصر المادية والغير مادية‪ ،‬القادرة على إشباع إحتياجات‬
‫السائح وتحقيق رضاه ‪،‬من جهة ‪،‬ومن جهة أخرى تحقيق أهداف المؤسسة‪ ،‬وهو ماسنتناوله من خالل هذا‬
‫المبحث‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬ماهية المنتج‪ ،‬السياحي الفندقي االلكتروني‬
‫أوال‪:‬تعريف المنتج السياحي‪:‬المنتج السياحي‪ ،‬الفندقي عبارة عن تشكيلة او مزيج من الخدمات الملموسة‬
‫والغير ملموسة المطروحة في السوق السياحي‪ ،‬لغرض إشباع حاجات ورغبات‪ ،‬السياح في لحظة‬
‫جاهزيتها وتشمل باإلضافة إلى‪ ،‬األشخاص الذين يقدمون الخدمات واألماكن والمنظمات والنشاطات‬
‫واألفكار والتسهيالت والقيم ومنه نستنتج أن المنتج السياحي يتكون ‪ ،‬من شق مادي يتمثل في السلع التي‬
‫يستهلكها السائح في األماكن‪ ،‬السياحية من أكل ومشروبات وهدايا وشق غير‪ ،‬ملموس يتمثل في‬
‫الخدمات المساعدة مثل النقل‪ ،‬الفندق‪ ،‬التسلية والخدمات‪ ،‬السياحية األساسية كما ‪،‬هو موضح في الشكل‬
‫)‪(1‬‬
‫المنتج السياحي‪.‬‬ ‫أدناه‬
‫شكل (‪ :)21‬يوضح الخدمة الجوهر والخدمات التكميلية‬

‫المنتج السياحي‬

‫خدمات إضافية عامة‬ ‫خدمات إضافية خاصة‬ ‫خدمات رئيسية‬

‫المنظمات الحكومية‪ ،‬المنظمات اإلقليمية‪،‬‬ ‫التأمين‪ ،‬تسويق‪ ،‬تسعير‪ ،‬وكالء‬ ‫النقل (بري‪ ،‬بحري‪ ،‬جوي)‬
‫مراكز المعلومات‪ ،‬المراكز التسويقية‬ ‫السياحة‪ ،‬منظمة الرحالت‬ ‫‪-‬عوامل الجذب (حدائق‪ ،‬منتزهات)‬
‫الحكومية‪ ،‬المراكز الصحية مراكز الحدود‬ ‫السياحية‪ ،‬تبديل العمالت‬ ‫‪-‬أماكن االيواء(فنادق‪ ،‬شاليهات)‬
‫والجمارك‬ ‫الخاصة‪،‬‬ ‫السياحية‬ ‫المراكز‬ ‫‪-‬التموين (مطاعم‪ ،‬مقاهي)‬
‫المطارات‪ ،‬والموانئ الخاصة‬

‫)‪-(1‬الدكتور خالد مقابلة‪ ،‬التسويق السياحي الحديث‪ ،‬دار وائل للنشر الطبعة األولى‪ ،0221 ،‬ص ‪.101‬‬
‫‪30‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المصدر‪:‬الدكتور خالد مقابلة‪ ،‬التسويق‪ ،‬السياحي الحديث‪ ،‬دار وائل للنشر الطبعة األولى‪ ،0221 ،‬ص‬
‫‪.101‬‬
‫ثانيا‪-‬مستويات المنتج السياحي‪ :‬تقدم المؤسسات‪ ،‬السياحية مجموعة من المنافع لعمالئها من خالل‬
‫عرضها لعدة‪ ،‬خدمات وتنقسم إلى‪:‬‬
‫أ‪-‬الخدمة الجوهر‪ :‬هي مجموعة من‪ ،‬المنافع األساسية التي تشبع حاجات‪ ،‬السائح والتي يرغب في‬
‫الحصول عليها‪ ،‬من الخدمة و هي األساس‪ ،‬التي وجدت من أجله المؤسسة السياحية‪.‬‬
‫ب‪-‬الخدمات التكميلية‪ :‬وهي الخدمات التي ترتبط بأنشطة‪ ،‬المؤسسة وتؤثر على أداء الخدمة الجوهر‬
‫وتوفر قاعدة لتميز المؤسسة‪ ،‬عن المنافسين ففي الفندق الخدمة الجوهر‪ ،‬هي المبيت والخدمات التكميلية‬
‫تتمثل في االستقبال‪ ،‬األمن‪ ،‬موقف السيارات‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬دورةحياة المنتج السياحي والفندقي‪ :‬هي وصف‪ ،‬للخطوات التي يمر بها المنتج‪ ،‬ومبيعاته المحققة‬
‫والمرتبطة به ووصف للفرص والتهديدات‪ ،‬التي تواجه المؤسسة خالل تنفيذ‪ ،‬استراتيجيتها التسويقية وهي‬
‫كمايلي‪:‬‬
‫أ‪-‬مرحلة التقديم ‪ :‬وهي مرحلة يمر بها الطلب‪ ،‬على المنتجات السياحية الجديدة‪ ،‬التي يتم تقديمها إلى‬
‫السوق السياحي ألول مرة أوبعدمرحلة التدهور‪ ،‬ألسباب متعددة بالنسبة‪ ،‬للمنتجات القائمة حيث يبدأ‬
‫الطلب من نقطة الصفر ‪ ،‬ثم ينمو لكن بمعدل منخفض ‪،‬وفي هذه المرحلة تتبعالمنشأت السياحية مجموعة‬
‫إستراتجيات من أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬تركيز الجهود الترويجية‪ ،‬في هذه المرحلة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد السعر عادة عند مستوى مرتفع‪.‬‬
‫‪ -‬التركيز عادة على السائحين األكثر إستعدادا لدخول السوق‪.‬‬
‫ب‪-‬مرحلة النمو‪ :‬حيث يزيد الطلب ‪،‬على المنتجات السياحية في هذه المرحلة بسرعة ‪ ،‬وتتزايد اإليرادات‬
‫الناتجة عن تدفق الطلب ‪،‬من فترة زمنية معينة إلى أخرى خالل هذه‪ ،‬المرحلة وفي هذه المرحلة تتبع‬
‫المنظمات السياحية عدة إستراتجيات‪ ،‬تسويقية تتلخص أهمها في ‪:‬‬
‫‪ -‬تطوير المنتجات السياحية الحالية‬
‫‪ -‬التوسع في قنوات‪ ،‬المنتج السياحي‪.‬‬
‫‪ -‬إبقاء نفس مستوى‪ ،‬اإلنفاق الترويجي ‪.‬‬
‫‪ -‬إبقاء نفس ‪،‬مستوى أسعار المنتجات‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫جـ‪-‬مرحلة النضج ‪:‬حيث يصل ‪ ،‬الطلب السياحي في هذه المرحلة إلى حدوده القصوى في بدايتها ‪،‬ثم‬
‫يبدأفياإلنخفاض ولكن بمعدالت منخفضة جدا في نهايتها وتتبع‪ ،‬المنظمات في هذه ‪،‬المرحلة جملة من‬
‫اإلستراتجيات أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم برامج سياحية خاصة سواءا ‪،‬لألفراد أو المنظمات أو كليهما معا‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام تنشيط المبيعات كأسلوب ‪،‬ترويجي هام في هذه المرحلة‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيض أسعار المنتجات الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬فتح أسواق جديدة لتنشيط ‪،‬الطلب وزيادته على المنتجات السياحية‪.‬‬
‫د‪-‬مرحلة اإلنحدار‪:‬حيث يقل الطلب على المنتج السياحي‪ ،‬في هذه المرحلة ‪ ،‬وتتناقص مبيعاته بشكل‬
‫سريع ‪ ،‬إما بسبب عوامل خارجية ‪ ،‬واما بسبب قصور في‪ ،‬الممارسات التسويقية للمنظمات السياحية‬
‫يجب على المنظمات السياحية العمل على جعل هذه المرحلة‪ ،‬قصيرة قدر‬ ‫القائمة ‪ ،‬وبشكل عام‬
‫المستطاع وعدم اإلكتفاء بسياسة رد الفعل ‪ ،‬واتخاذ إجراءات التصحيح على وجه السرعة واعادة توزيع‬
‫مواردهاعلى أسواقها ومنتاجتها‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص ومميزات المنتج السياحي الفندقي االلكتروني‬
‫أوال‪-‬خصائص المنتج السياحي الفندقي االلكتروني‪:‬‬
‫أ‪-‬الالملموسية‪ :‬عمليتي اإلنتاج واالستهالك تحدثان ‪،‬في آن واحد معا والمستفيد من الخدمة لن يكون قاد ار‬
‫على إبداء الرأي من خالل حواسه والحكم يكون من خالل ‪،‬المنافع التي يحصل عليها المستفيد جراء‬
‫استخدامه للخدمة‪.‬‬
‫ب‪-‬التالزمية‪ :‬ال يمكن فصل‪ ،‬الخدمات عن بائعها لكون هناك ارتباط وثيق بين الخدمة ومقدم الخدمة‪.‬‬
‫جـ‪-‬الهالكية او الفنائية‪ :‬تعد الخدمات قابلة للفناء والهالك‪ ،‬بشكل كبير ألنها غير قابلة للتخزين‪.‬‬
‫د‪-‬عدم التماثل‪ :‬تتميز الخدمات بعدم التماثل ألنها تعتمد على مهارة او أسلوب‪ ،‬وكفاءة مزودها وزمان‬
‫ومكان تقديمها‪.‬‬
‫ه‪-‬الملكية‪ :‬تمثل عدم انتقال الملكية‪ ،‬خاصية مميزة للخدمات مقارنة بالسلع المادية‪ ،‬فبالنسبة للخدمات‬
‫المستفيد قادر فقط على الحصول عليها واستخدامها شخصيا في‪ ،‬وقت معين وان ما يدفعه يكون لقاء‬
‫المنفعة المباشرة التي يحصل عليها من الخدمة المقدمة إليه‪.‬‬
‫و‪-‬الموسمية‪ :‬الطلب على‪ ،‬الخدمات والمنتجات السياحية يخضع للموسمية‪ ،‬ففي موسم الذروة يكون‬
‫الطلب مرتفع والعكس‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ز‪-‬اإلعتماد الكبير على العنصر البشري‪ :‬ال يمكن تعويض العنصر البشري في قطاع الخدمات بالوسائل‬
‫التكنولوجية التي ال يمكنها ان تحل محل اإلنسان‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مميزات المنتج السياحي الفندقي االلكتروني ‪.‬‬
‫تتمثلمميزات المنتج السياحي الفندقي االلكتروني في‪:‬‬
‫أ‪-‬سهولة الوصول إليه‪ :‬أي بإمكان‪ ،‬المشتري عبر االنترنت وأن يقوم بشراء المنتج الذي يريده أو يرغب‬
‫فيه من أي منشأة في العالم وفي أي مكان وفي الوقت الذي يريده‪.‬‬
‫ب‪-‬بموجب نظام التسليم ونظم الدفع المتوفرة لمنظمات األعمال االلكترونيةفي العالم‪ :‬فإن المشتري عبر‬
‫االنترنت يستلم البضاعة او يقوم بشراء المنتجات السياحية‪ ،‬والفندقية المعروضة بأقصى سرعة ممكنة‪.‬‬
‫جــ‪-‬تقلص العالقة التقليدية بين سعر المنتج وعمره كما هو سائد في ‪،‬ظل التجارة التقليدية ففي فضاء‬
‫األعمال االلكترونية فإنه ليس بالضرورة ان تكون هناك عالقة عكسية بين األسواق ثم يبدأباالنخفاض)‪.‬‬
‫مستوى توفر البيانات والمعلومات يلعب‪ ،‬دو ار حاسما في نجاح المنتج‪ ،‬إذ ان أحد اهم شروط‬
‫نجاح المنتجات السياحية والفندقية‪ ،‬المطروحة عبر االنترنت هو توفر بيانات ومعلومات كافية حول‬
‫المنتج‪،‬فالسائح يتجه لشراء أو الطلب على المنتجات السياحية التي توفر عنها بيانات ‪،‬ومعلومات أكثر‪.‬‬
‫د‪-‬توفر عدد كبير جدا من المنتجات السياحية والفندقية على االنترنت وهذا يتيح للمشتري االلكتروني‬
‫فرصا واسعة للتسوق االلكتروني‪ ،‬لكن هاته الوفرة والمنافسة‪ ،‬ليس بالضروري تؤدي إلى تقليل األسعار‪.‬‬
‫ه‪-‬توفر عالمة تجارية للمنتج السياحي والفندقي المطروح على االنترنت هو أحد الشروط األساسية لنجاح‬
‫هذا المنتج وهذا بسبب أن العالمة التجارية للمنتج السياحي هي الهوية التي‪ ،‬تميز المنتج وتمكن‬
‫المشترين االلكترونيين من الوصول ‪،‬إليه بسهولة في ظل تجارة الكترونية افتراضية غير واقعية‪.‬‬
‫و‪-‬طرح العديد من المنتجات السياحية والفندقية بصفة مجانية عبر‪ ،‬االنترنت كأداة ترويجية لتسويق وبيع‬
‫المنتجات‪ ،‬السياحية األساسية‪.‬‬
‫ز‪-‬تطوير وتصميم المنتج السياحي الجديد يتم في مدة قصيرة وبوتيرة متسارعة نتيجة للثورة الهائلة في‬
‫مجال تكنولوجيا المعلومات (جمع البيانات والمعلومات الخاصة بحاجات المستهلك‪ ،‬ورغباته وأذواقه‬
‫بصورة سريعة) ومن ثم ‪،‬ال يكون هناك مدة طويلة بين رصد‪ ،‬واستكشاف الحاجات والرغبات الكامنة لدى‬
‫المستهلك السياحي وتلبيتها وتجسيدها في منتج حقيقي يباع في االنترنت‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مراحل ومتطلبات عرض المنتج ‪،‬السياحي الفندقي االلكتروني‬


‫أوال‪:‬مراحل إعداد المنتج السياحي‪ ،‬الفندقي االلكتروني‬
‫يمر المنتج السياحي والفندقي االلكتروني بجملة من‪ ،‬المراحل قبل الوصول إلى عرضه على‬
‫االنترنت‪ ،‬نوجزها في‪:‬‬
‫أ‪-‬مرحلة اإلعداد‪ :‬في هذه المرحلة‪ ،‬يجري تحديد حاجات ورغبات المستهلك السياحي‪ ،‬ويجري تحديد‬
‫األسواق المستهدفة المجدية والجذابة‪ ،‬كما يجري تحديد طبيعة المنافسة ومن اجل النجاح في ذلك يتطلب‬
‫األمر سرعة الحصول على البيانات والمعلومات الالزمة عبر‪ ،‬االنترنت باستخدام بحوث التسويق أو‬
‫االعتماد على المراكز المتخصصة في بحوث التسويق العاملة على االنترنت‪ ،‬فالتحديد الدقيق للحاجات‬
‫ورغبات السائحين يساعد المنظمة في طرح المنتجات‪ ،‬السياحية المالئمة التي تحقق أهدافها‪.‬‬
‫ب‪-‬مرحلة االتصال‪ :‬في‪ ،‬هذه المرحلة تحقق المنظمة عملية االتصال مع الزبون المفترض ‪/‬المستهلك‬
‫السياحي لتعريفه بالخدمات الجديدة التي يجري طرحها إلى السوق االلكترونية عبر االنترنت‪.‬‬
‫جـ‪-‬مرحلة التبادل‪ :‬هذه المرحلة تعبر عن عملية التبادل‪ ،‬التي تجري بين المنظمة والمشتري فالمنظمة‬
‫توفر المنتجات والخدمات السياحية المطلوبة في نفس الوقت المستهلك السياحي او الزبون يدفع الثمن‬
‫المطلوب ومن اهم أساليب الدفع‪ :‬استخدام البطاقات االنتمائية عبر‪ ،‬االنترنت وهذا يتطلب استخدام‬
‫المتجر االلكتروني أنظم الدفع األمنة‪.‬‬
‫د‪-‬مرحلة ما بعد البيع‪ :‬ينبغي ان ال تكتفي المنظمة بإجراء عملية البيع‪ ،‬بل من الضروري المحافظة على‬
‫عالقات فاعلة مع المستهلك السياحي‪ ،‬فالعملية‪ ،‬التسويقية ال تقف عند كسب واستقطاب زبائن جدد‪ ،‬بل‬
‫ال بد من‪ ،‬االحتفاظ بهؤالء الزبائن وينبغي أن تستخدم المنظمة كل الوسائل االلكترونية للمحافظة ‪،‬على‬
‫زبائنها (المجتمعات االفتراضية‪ ،‬غرف المحادثة‪ ،‬التواصل عبر البريد ‪،‬االلكتروني وتزويد المشتري بكل‬
‫جديد حول المنتج السياحي)‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬متطلبات المنتج السياحي الفندقي االلكتروني‪:‬‬
‫حتى تتمكن المنظمة من تحقيق أهدافها المتعلقة‪ ،‬بالمنتج السياحي والفندقي االلكتروني والتي‬
‫تتطلب وسائل تكنولوجية حديثة والتي جاءت كنتيجة حتمية للثورة ‪،‬التكنولوجية في مجال المعلوماتية‬
‫والشبكات التي اتاحت للفرد االتصال عبر العالم‪ ،‬لذلك يجب توفر مجموعة من المتطلبات تتلخص في‪:‬‬
‫أ‪-‬البنية التحتية الصلبة‪ :‬وتتمثل في كل التأسيسات والتوصيالت األرضية ‪،‬والخلوية والشبكات‬
‫وتكنولوجيا المعلومات المادية الضرورية لممارسة التسويق االلكتروني‪ ،‬فإن كانت‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات‬
‫‪34‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫في حد ذاتها استطاعت أن تتخطى‪ ،‬الحدود والصعاب فإنها ال تبدو فعالة في البلدان النامية بسبب‬
‫ضعف البنية‪ ،‬التحتية االتصالية الصلبة الطاقوية والمصرفية بحيث انه ‪،‬تتعثر عملية التقارب‪ ،‬واالتصال‬
‫كلما انقطع التيار الكهربائي او طال‪ ،‬عطب شبكة الهاتف وشبكات الربط‪.‬‬
‫ب‪-‬البنية التحتية الناعمة‪ :‬تتمثل في مجموعة من الخدمات والمعلومات والخبرات وبرمجيات النظم‬
‫التقنية للشبكات وبرمجة التطبيقات التي يتم إنجاز عمليات‪ ،‬التسويق االلكتروني من خاللها وتتكون مواقع‬
‫الويب وقواعد البيانات االلكترونية‪ ،‬خدمات الشبكات‪ ،‬الخدمة الذاتية للزبون‪ ،‬خدمات‪ ،‬التجارة وفعالية نظم‬
‫القانونية المنظمة للقطاع وتحديد نطاق التدخل الحكومي وتحديد أولوية الدفع‪.‬‬
‫جـ‪-‬البنية التحتية البشرية‪ :‬وتتمثل في مجموعة‪ ،‬الملكات العلمية والفنية والمهارات والكفاءات المؤهلة‬
‫لتقديم الخدمات المرتبطة بالتسويق االلكتروني‪ ،‬سواءا تلك المرتبطة بالبنية التحتية الصلبة (األسالك‪،‬‬
‫التوصيالت‪ ).....‬او البنية التحتية الناعمة (تقديم الخدمات‪ ،‬استشارات‪ ،‬برمجيات‪ ،‬تطبيق‪ )....‬حيث ان‬
‫االنترنت أصبحت ضرورية في‪ ،‬كل االختصاصات العلمية المتاحة على‪ ،‬نطاق واسع للجميع وليس فقط‬
‫للمتخصصين بنظم التكنولوجيا والحاسوب‪ ،‬حيث أنه يجب تكييف الموارد‪ ،‬البشرية مع التطورات‬
‫‪ ،‬الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات لتحقيق الفاعلية واالستغالل األمثل للتقنية المتاحة ألن قوة المؤسسة‪،‬‬
‫الفعلية تكمن في ذكاء وكفاءة األفراد وتناسق العمل الجماعي لذا يجب عليها إيالء أهمية قصوى‪ ،‬للتدريب‬
‫األفراد العاملين لديها على األدوات التكنولوجية الجديدة‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬أهمية استخدام الوسائل االلكترونية بالنسبة للمنتجات السياحية‬
‫تتلخص فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬يمكن الموردين من‪ ،‬تحسين‪ ،‬أوضاعهم التنافسية من‪ ،‬خالل تقريبهم‪ ،‬من المستهلكين‪ ،‬إذ تستثمر‬
‫المنظمات الناجحة التسويق االلكتروني بتقديم أفضل مستويات الدعم واالسناد لجهود‪ ،‬ما قبل البيع وبعده‪،‬‬
‫وأعلى مستويات البيانات والمعلومات المرتبطة بالسلع والخدمات‪ ،‬وسرعة االستجابة لحاجات المستهلكين‬
‫ورغباتهم‪.‬‬
‫‪-‬يساعد في التغلب على الحواجز الجغرافية‪ ،‬إذ يمكن للمستهلكين ‪،‬معرفة ما هو‪ ،‬متاح من‪ ،‬سلع‬
‫وخدمات على مستوى‪ ،،‬السوق العالمي‪.‬‬
‫‪-‬يساعد المستهلكين في التسوق على مدار ‪ 01‬ساعة‪ ،‬ويوفر لهم مدى واسع من‪ ،‬السلع والخدمات أو‬
‫الماركات او العالمات‪ ،‬التجارية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪-‬يسهم التسويق االلكتروني‪ ،‬في تقصير او إلغاء سالسل التوريد‪ ،‬التقليدية بشكل جوهري لدرجة ان‬
‫عنصر تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت أصبح يعرف بما‪ ،‬يسمى بعصر عدم التوسط وبروز مصطلح‬
‫جديد يعرف باسم القنوات ‪،‬االلكترونية كبديل عن القنوات التقليدية‪.‬‬
‫‪-‬يسهم في جعل أسعار المنتجات ومنها الخدمات السياحية‪ ،‬والفندقية التي يتم تسويقها‪ ،‬الكترونيا أرخص‬
‫مقارنة من الخدمات التي يتم ‪،‬تسويقها عبر الطرق‪ ،‬التقليدية‪.‬‬
‫‪-‬يسهم في تقديم‪ ،‬سلع وخدمات‪ ،‬جديدة ومتطورة تتم عبر أساليب مبتكرة بمساعدة الحاسوب‪.‬‬
‫‪-‬يسهم في تقديم ‪،‬فرص متساوية لمختلف أنواع وأحجام المنتظمات ‪،‬للوصول إلى األسواق العالمية‪.‬‬
‫‪-‬يسمح بالتفاعل بين المنتج والمستهلك ويوفر للمؤسسة‪ ،‬فرصة الحصول‪،‬على تغذية من‪ ،‬العمالء حول‬
‫المنتج‪، .‬‬
‫‪-‬يهدف إلى زيادة ‪،‬الحصة السوقية‪-‬زيادة عائدات المبيعات‪-‬تقليل التكاليف‪ ،‬تحقيق أهداف العالمة‬
‫التجارية (زيادة الوعي‪ ،‬بالعالمة التجارية) تحسين قواعد البيانات تحقيق‪ ،‬اهداف إدارة العالقة مع الزبائن‬
‫(زيادة درجة‪ ،‬رضا الزبون على المنتج‪ ،‬وزيادة عدد مرات الشراء)‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬استراتيجية تطوير ‪،‬المنتج السياحي الفندقي االلكتروني‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف استراتيجية المنتج السياحي‪ ،‬الفندقي االلكتروني‬
‫هي مجموعة الخيارات‪ ،‬الطويلة األجل التي يضعها مديرو البرامج‪ ،‬في شكل خدمات وسياسات‬
‫وخطط عمل‪ ،‬كما يمكن اعتبارها المنهج العام المحدد ألي نشاط‪ ،‬من األنشطة الذي‪ ،‬يتضمن األهداف‬
‫العامة له واألساليب‪ ،‬المختلفة لتحقيقها‪ ،‬وتحدد‪ ،‬االستراتيجية بصورة عامة في‪ ،‬ضوء السياسة العامة‬
‫للمنظمة‪ ،‬السياحية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مقومات‪ ،‬نجاح استراتيجية المنتج السياحي‪ ،‬الفندقي االلكتروني‬
‫يعتمد نجاح استراتيجية المنتج السياحي االلكتروني‪ ،‬التي تضعها المنظمة السياحية على بعض‬
‫االعتبارات الهامة أهمها)‪:(1‬‬
‫أوال‪-‬توفر المعلومات‪ :‬حيث تعتبر المعلومات بالنسبة‪ ،‬لواضعي االستراتيجية هي األساس ‪،‬الذي يقوم‬
‫عليه بناء هذه االستراتيجية وترتبط بمختلف الجوانب المحيطة بالمنتج السياحي‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬الشمول‪ :‬يقصد به ان تكون االستراتيجية‪ ،‬المختارة شاملة لمختلف مراحل العملية التي تقوم بها‬
‫المنشأة السياحية ابتداء من المنتج السياحي إلى‪ ،‬غاية بيع البرامج السياحية‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬البعد الزمني‪ :‬يدل البعد الزمني على الوقت المحدد‪ ،‬لتطبيق االستراتيجية ألن التحديد الزمني لها‬
‫يرتبط بدرجة االهتمام بها وضرورتها لتحقيق األهداف والغايات المرجوة‪.‬‬
‫رابعا‪-‬سلطة اتخاذ القرار يرتبط نجاح االستراتيجية بسالمة‪ ،‬اتخاذ القرار الذي يحدد إتباع هذه االستراتيجية‬
‫ويكون من قبل اإلدارة‪ ،‬العليا للمنشأة السياحية‪.‬‬
‫خامسا‪-‬تنفيذ االستراتيجية‪ :‬كلما كان تطبيق االستراتيجية دقيقا‪ ،‬وسليما وحسب المراحل الزمنية المحددة‬
‫كلما تحققت‪ ،‬األهداف ألن طريقة التطبيق تعتبر من العوامل الهامة التي يتوقف‪،‬عليها نجاحها‪.‬‬
‫سادسا‪-‬االختيار السليم‪ :‬يعتبر‪ ،‬االختيار المبني على‪ ،‬معايير سليمة وظروف واقعية وأسباب منطقية‬
‫ودراسة تحليلية وتشخيص ‪،‬دقيق للقدرات واإلمكانيات هو أحد العناصر‪ ،‬الرئيسية التي تلعب دو ار هاما في‬
‫نجاح هذه‪ ،‬االستراتيجية‪.‬‬

‫)‪-(1‬أسعد حماد أبو رمان‪ ،‬التسويق السياحي والفندقي‪ ،‬الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ ،0222 ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪37‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬استراتيجيات ‪،‬تطوير المنتج السياحي الفندقي االلكتروني‬


‫أوال‪:‬خطوات تطوير المنتج‪ ،‬السياحي الفندقي االلكتروني‪،‬‬
‫تعمل إدارة التسويق جاهدة باتجاه تحسين خدماتها القائمة (الحالية) من خالل ‪،‬تقديم األفضل من حيث‬
‫الكفاية والنوعية والمواصفات الفنية والتكنولوجية‪ ،‬واجراء التحسينات المستمرة‪ ،‬للمنتج (الخدمة) يعكس‬
‫الميزة التنافسية للمنظمة ويحسن‪ ،‬المنتج من خالل إعادة الحيوية له‪ ،‬واما بتطوير مالمح جديدة او‬
‫بصفات جديدة‪ ،‬أو عرضه في أسواق جديدة وعملية التطوير‪ ،‬ال تقتصر على النواحي الفنية المرتبطة‬
‫بتصميم الخدمة وانتاجها فقط وغنما يجب التخطيط للعناصر األخرى للمزيج‪ ،‬التسويقي للخدمة (إعالن‪،‬‬
‫ترويج‪ ،‬تسعير) وهذا حتى تحقق المنظمة االستمرار والبقاء عن طريق توفير الفرص ‪،‬وتقوية المركز‬
‫التنافسي لها والمنظمات تستطيع تطوير خدماتها بطريقتين‪:‬‬
‫‪-‬التملك من خالل شراء مؤسسة أخرى ‪،‬قائمة تمتلك الخدمة أو شراء حقوق امتياز أو براءة اختراع أو‬
‫ابتكار‪.‬‬
‫‪-‬اعتماد المنظمة على نفسها من خالل البحث والتطوير الخاص‪ ،‬بها أو إبرام عقود مع شركات‬
‫متخصصة لتطوير خدماتها‪.‬‬
‫وهناك مجموعة من االستراتيجيات ‪ ،‬التي يمكن أن تنتجها المنظمة السياحية والفندقية لتنمية‬
‫وتطوير خدماتها لتلبية حاجات العمالء الحاليين والمرتقبين‪ ،‬كما يعتبر‪ ،‬تطوير المنتج السياحي من أهم‬
‫الق اررات التي يجب على المنظمة السياحية‪ ،‬أخذها بعين االعتبار واالهتمام فاالستراتيجية التسويقية‬
‫الناجحة تقوم دائما بوضع تصور عام على عملية تطوير المنتجات ‪،‬السياحية والفندقية عند مختلف‬
‫مراحل حياة‪ ،‬المنتج السياحي (مرحلة النمو والنضج‪ ،‬وذلك لزيادة الطلب وكذا ‪،‬من خالل إضافة مزايا‬
‫جديدة تشبع حاجات ورغبات السائح المتغيرة‪ ،‬وذلك بتطوير جميع مكونات‪ ،‬العرض السياحي‪.‬‬
‫وتمر عملية تطوير المنتج بعدة خطوات‪:‬‬
‫‪-‬المعرفة الدقيقة والشاملة بمقومات السياحية لكل‪ ،‬موقع سياحي ومعرفة خصائصه ومجاالت استخدامه‪.‬‬
‫‪-‬معرفة األنماط ‪،‬الحياتية وأسلوب الحياة للشريحة المستهدفة والدوافع لرئيسية ‪،‬وراء القيام بزيادة أو‬
‫االنضمام إلى البرامج السياحية‪، .‬‬
‫‪-‬معرفة قدرة السائح على اإلنفاق مما‪ ،‬سيسهم في معرفة حجم الطلب المتوقع ‪،‬على المنتجات والبرامج‬
‫السياحية‪.‬‬
‫‪-‬تصميم المنتجات‪ ،‬والبرامج السياحية بما يتوافق ويتالءم مع احتياجات‪ ،‬ورغبات وقدرة السائح‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪-‬إختبار المنتج او البرنامج السياحي على الشريحة المستهدفة للتعرف‪ ،‬على فرص نجاحه‪.‬‬
‫‪-‬طرح المنتج السياحي في حال نجاحه ‪،‬وظهور مؤشرات إيجابية من قبل العينة المختارة‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬الخيارات اإلستراتجية لتطوير المنتج السياحي‪ ،‬الفندقي االلكتروني‬
‫يمكن إختصار هذه الخيارات في‪ ،‬المصفوفة التالية‪:‬‬

‫المنتج الحالي‬ ‫وامكانيات (‪)2‬تعزيز وتطوير المنتج باالستفادة من‬ ‫لقدرات‬ ‫جديدة‬ ‫(‪)1‬تطبيقات‬
‫االنترنت وبناء شراكات ابتكارية بين منظمات االنترنت وطرح تشكيلة مترابطة من‬
‫المنتج عبر االنترنت‬ ‫األعمال االلكترونية‬
‫نطاق (‪)1‬استخدام االنترنت لترويج األنشطة‬ ‫وتوسع‬ ‫الجغرافي‬ ‫(‪)0‬التوسع‬
‫المنتج الجديد‬ ‫الحالية إلى السوق‪/‬األسواق الحالية‬ ‫السوق‪/‬أسواق جديدة عبر االنترنت‬

‫السوق الحالية‬ ‫السوق الجديدة‬

‫بالنظر على المصفوفة نالحظ انها تتكون من بعدين أساسين‪:‬‬


‫المنتج وله مستويان هما‪-21 :‬المنتج الحالي‪-20 .‬المنتج الجديد‪.‬‬
‫السوق وله مستويان هما‪-21 :‬السوق الحالية‪-20 .‬السوق الجديدة‬
‫هذه المصفوفة تضع المنظمة أمام أربعة خيارات أساسية لتطوير خطواتها االستراتيجية بخصوص‬
‫المنتجات السياحية االلكترونية‪.‬‬
‫أ‪-‬المنتج الحالي‬
‫السوق الحالية‪ :‬تعبر عنه الخلية رقم (‪ )1‬وحتى عام ‪ 1993‬كانت معظم المنظمات التي تستخدم‬
‫االنترنت في تسويق منتجاتها تقع ضمن هذه الخلية (تستخدم هذا الخيار) والمنظمات التي تستعمل هذا‬
‫الخيار تكتفي باستعمال االنترنت كأداة للترويج فقط لمنتجاتها الحالية في هاته األسواق وبالتالي ال تحقق‬
‫فوائد كبيرة التي توفرها االنترنت مثل تحسين وتطوير مزايا المنتجات واستكشاف فرص سوقية واسعة‪ ،‬أي‬
‫ما يطلق عليها استراتيجية اختراق السوق من خالل دعم السوق الحالي وزيادة المبيعات من منتجاتها‬
‫الحالية في ا لسوق الحالية من خالل إعادة التوزيع للمناطق البيعية واالنفاق على جهود الترويج والعمل‬
‫على تسهيل عملية الشراء لدى مستهلك الخدمة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ب‪-‬المنتج الحالي‬
‫السوق الجديدة الخلية (‪ :)10‬عن المنظمات التي تستخدم هذا الخيار تقوم بتفعيل موقع الويب ‪WEB‬‬

‫‪ SITE‬الذي يوفر لها فرصة الوصول إلى‪ ،‬األسواق العالمية ويجعلها قادرة على تحطيم الحواجز‬
‫الجغرافية‪ ،‬أي ان هذا الخيار يفتح امام منظمات األعمال أسواقا جديدة لطرح منتجاتها‪ ،‬فاستخدام هذا‬
‫الخيار يمكن المنظمة من االستفادة من السوق الجديدة وتوسيع السوق المستخدمة‪ ،‬وأغلب المنظمات التي‬
‫تتبنى هذا الخيار هي منظمات اعمال كبرى ذات انتشار عالمي وهي التي تنجح أكثر من سواها في‬
‫تحقيق النفع العام من استخدام االنترنت في طرح وتسويق وبيع‪ ،‬منتجاتها الحالية إلى أسواق جديدة التي‬
‫أصبحت متاحها وهذا المتالكها كل الوسائل المادية والمالية والتكنولوجية التي تؤهلها لذلك‪ ،‬أي ما يطلق‬
‫عليه استراتيجية تطوير السوق ‪،‬من خالل استمرار المنظمة في بيع منتجاتها الحالية ‪،‬ولكن في أسواق‬
‫جديدة‪.‬‬
‫وتبني هذا الخيار يؤدي إلى تغيرات جوهرية‪ ،‬في هيكل التكاليف وهناك كثيرة تنخفض إلى حدود‬
‫دنيا وهناك تكاليف تلغى تماما أي النتيجة هي انخفاض في التكاليف‪.‬‬
‫جـ‪-‬المنتج الجديد "السوق الحالية‪ :‬هذا الخيار تعتمده المنظمات التي تستهدف األسواق الحالية ولكن‬
‫بمنتج جديد او بشكل جديد من المنتج كمنتج يدعم ويعزز المنتج األساسي ويحقق ميزة تنافسية‪ ،‬أي ما‬
‫يسمى باستراتيجية تطوير الخدمات أي قيام المنظمة بتقديم خدمات جديدة حتى تحافظ المنظمة على‬
‫وضعها التنفسي في السوق‪.‬‬
‫د‪-‬المنتج الجديد "السوق الجديدة‪ :‬هذا الخيار يتحقق عبر تقديم منتج جديد او شكل جديد من المنتج إلى‬
‫أسواق جديدة وعند اعتماد هذا الخيار تكون المنظمة قد هيأت الوسائل والتسهيالت التي تجعلها قادرة على‬
‫تطوير وتقديم وبيع منتجات جديدة إلى أسواق جديدة ولكن تبقى ‪،‬المسألة احدى العوائق األساسية التي‬
‫تقف أمام انتشار األعمال االلكترونية بالمنتجات الجديدة إلى األسواق العالمية‪ ،‬إذ أن هناك بعض القوانين‬
‫والتشريعات التي ال تسمح بممارسة األعمال ‪،‬االلكترونية خارج الحدود اإلقليمية إال بشروط خاصة‪ ،‬أي ما‬
‫يطلق عليه اسم استراتيجية التنويع أي قيام المنظمة بتقديم خدمات جديدة في أسواق جديدة وهي‬
‫استراتيجية خطيرة ولكنها تعتمد على مدى تفوق تلك المنتجات ‪،‬ووجود فرص تسويقية في السوق الجديدة‪،‬‬
‫إذ أن تبني العمل عبر االنترنت يتيح للمنظمة فرصة تقديم منتجات ابتكارية‪ ،‬إذ يجري استطالع أراء‬
‫المستهلكين باستمرار للتعرف على حاجاتهم ورغباتهم وتلبيتها وبحكم‪ ،‬الطبيعة التواصلية لألنترنت فإنها‬
‫توفر إمكانية الحوار المستمر والفعال بين منظمة األعمال االلكترونية والمستهلكين للحصول على أحدث‬
‫‪40‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫البيانات الخاصة بهم‪ ،‬مما ينجر عنه التعرف الدقيق‪ ،‬على حاجات ورغبات المستهلك ويمكن لمنظمة‬
‫األعمال اإللكترونية من تقديم منتجات على درجة ‪،‬عالية من المطابقة لهذه الحاجات‪ ،‬والرغبات عبر‬
‫االنترنت‪، .‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬تميز وتمركز المنتج السياحي الفندقي االلكتروني‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التميز‬
‫تسعى معظم المنظمات السياحية‪ ،‬على تميز منتجاتها وذلك بسبب تزايد ظهور المنتجات والبرامج‬
‫المتشابهة وهو الشيء الذي يربك السائح عند القيام بعملية االختيار والمفاضلة بين المنتجات الموجودة في‬
‫السوق السياحي المتسم بالمنافسة الشديدة والتميز يكون بطرق عدة منها‪ :‬العالمات التجارية‪ ،‬او عن‬
‫طريق الشخصية التجارية او األسماء التجارية‪ ،‬وهذا بهدف المساهمة بتعريف السائح على المنتج وحثه‬
‫على اتخاذ القرار الشرائي وتشكيل صورة ذهنية في ذهن السائح ‪،‬وتذكيره بالمنفعة التي تعود عليه باختياره‬
‫لتلك المنتجات السياحية‪.‬‬
‫وتكمن أهمية تميز المنتج في‪:‬‬
‫أ‪-‬تسهيل مهمة اختياره بسبب‪ ،‬ارتباط العالمة التجارية أو الشعار بمجموعة من المنافع فال يتردد السائح‬
‫بشرائها‪.‬‬
‫ب‪-‬وجود العالمة التجارية أو االسم التجاري يسهم في تصميم‪ ،‬رسالة ترويجية فعالة تتسم بالسهولة‬
‫والوضوح وتحقيق الهدف المنشود‪.‬‬
‫جـ‪-‬العالمة التجارية مرتبطة بعدة منافع تعطي السائح الثقة والقناعة بالوصول إلى ق ارره الشرائي بأسرع‬
‫وقت‪.‬‬
‫د‪-‬العالمات التجارية واألسماء التجارية تولد لدى السائح شعور بالثقة العتقاده انها ذات جودة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التمركز‬
‫هو استخدام عناصر المزيج التسويقي (المنتج والسعر والتوزيع والترويج) من اجل خلق وتكوين‬
‫صورة ذهنية فريدة ومتميزة للمنتج او العالمة التجارية أو منظمة االنترنت في أذهان المستهلكين المشترين‬
‫من خالل تحديد الميزة التنافسية‪ ،‬المناسبة والتي يمكن ان تصل ‪،‬منظمة االنترنت من خاللها إلى المكانة‬
‫المتميزة والواضحة للمنتج أي تحقيق التمركز السوقي المطلوب وهذا من خالل تقديم نفس المنافع التي‬
‫تقدمها المنتجات المنافسة ولكن بأسعار أقل‪ ،‬حيث يتعرض‪ ،‬المستهلكون على االنترنت إلى كم هائل من‬

‫‪41‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المنتجات المنافسة والمتشابهة والبديلة‪ ،‬مما يجعلهم في حيرة من امرهم الختيار المنتج السياحي المناسب‬
‫لهم ويكون التمركز السوقي من خالل عدة استراتيجيات‪:‬‬
‫أ‪-‬من خالل التركيزعلى خصائص محددة للمنتج‪ :‬على سبيل المثال شركة ‪ BMW‬تحقق هذا النوع من‬
‫التمركز السوقي من خالل الترويج لألداء المتميز لسياراتها‪.‬‬
‫ب‪-‬من خالل التركيز على الحاجات التي ‪،‬يشبعها المنتج او المكافح التي يقدمها‪ :‬شركة معجون األسنان‬
‫‪ Signal‬تحقق هذا النوع من التمركز السوقي من خالل التركيز على منفعة القضاء على التسوس‪.‬‬
‫جـ‪-‬من خالاللتركيز على مناسبات وأسباب االستخدام‪ :‬بعض شركات ‪،‬المشروبات الخاصة بالرياضيين‬
‫تحقق هذا النوع من التمركز السوقي بالتركيز على استخدامه من قبل المرضى الذين ينصحهم األطباء‬
‫باإلكثار من السوائل‪.‬‬
‫د‪-‬من خالل التركيز على طبقة محددة‪ :‬شركة ‪ JOHNSON‬تحقق هذا النوع من التمركز من خالل‬
‫تركيزها على طبقة األطفال الذين يستعملون ‪،‬الغسول الذي ال يسبب الدموع‪.‬‬
‫ه‪-‬من خالل المقارنة المباشرة مع المنافسين او بالمنتجات األخرى‪ :‬أي مدى رضا الزبائن على‬
‫منتجاتها مقارنة بمنتجات التي‪ ،‬يقدمها المنافسين‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬مدخل للتسويق اإللكتروني‪.‬‬


‫المطلب األول ‪:‬ماهية التسويق االلكتروني‪.‬‬
‫التسويق االلكتروني يعرف باسم التسويق الرقمي )‪ (E-Marteting‬وهو جزء أساسي من أنشطة‬
‫التجارة االلكترونية حيث يعرف بأنه سلسلة ‪ ،‬وظائف تسويقية متخصصة ومدخل شامل ال يقتصر على‬
‫المتاجرة بالسلع والخدمات‪ ،‬وان كان يستخدم التقنيات الرقمية كأداة لتحسين‪ ،‬أداء المنظمة بشكل عام‪،‬‬
‫(الطائي‪ ،‬أخرون ‪، .)0222‬‬
‫يش ير التسويق االلكتروني إلى كافة األنشطة التسويقية التي تم تنفيذها من خالل شبكة االنترنت‬
‫وهو إدارة التفاعل بين المنظمة والمستهلك في ‪،‬قضاء البيئة االفتراضية من اجل تحقيق المنافع المشتركة‬
‫والبيئة االفتراضية للتسويق االلكتروني تعتمد بصورة أساسية على تكنولوجيا االنترنت وعملية التسويق‬
‫االلكتروني ال ترتكز فقط على عمليات بيع المنتجات إلى ‪،‬المستهلك بل تركز أيضا على ‪،‬إدارة العالقات‬
‫بين المنظمة والمستهلك من جانب ‪ ،‬وبين عناصر البيئة الداخلية والبيئة الخارجية من جهة أخرى (زيدان‬
‫علما)‪.‬‬
‫يعرف التسويق االلكتروني أيضا على انه ‪،‬تطبيق لسلسلة واسعة من تكنولوجيا المعلومات بهدف‪:‬‬
‫‪-1‬إعادة تشكيل استراتيجيات التسويق وذلك لزيادة المنافع التي ‪،‬يحصل عليها المستهلك من خالل‬
‫التجزئة الفعالة للسوق‪ ،‬االستهداف‪ ،‬التمييز واستراتيجيات تحديد الموقع‪.‬‬
‫‪-0‬تخطيط أكثر فعالية لتنفيذ األفكار والتوزيع والترويج وتسعير البضائع والخدمات‪.‬‬
‫‪-2‬ابتكار تبادالت تفي بحاجات المستهلكين‪ ،‬الفردية وبأهداف المؤسسات المبتكرة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف التسويق االلكتروني‬
‫قبل التطرق إلى تعريف التسويق االلكتروني يجدر بنا أن نعرف التسويق أوال‪:‬‬
‫فحسب الجمعية األمريكية للتسويق فإن‪" :‬التسويق هو عبارة عن عملية تخطيط وتنفيذ وتصميم وتسعير‬
‫وتوزيع وترويج األفكار والسلع والخدمات من اجل خلق التبادالت التي تحقق أهداف األفراد والمنظمات)‪.(1‬‬
‫يعد التعرف على مفهوم التسويق يمكن التطرق إلى تعريف التسويق االلكتروني والذي تعددت‬
‫تعريفاته بين الباحثين والعلماء كل حسب مجاله‪ ،‬ونطاق اعماله ومن أهمها ما يلي‪:‬‬

‫)‪-(1‬أحمد ابدل‪ ،‬مبادئ التسويق االلكتروني‪ ،‬دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،0211 ،1‬ص‬
‫‪.03‬‬
‫‪43‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪-‬التسويق االلكتروني هو استعمال جميع التكنولوجيات المتاحة لرفع ربح المؤسسة عن طريق العمل من‬
‫أجل إرضاء الرغبات الشخصية لكل عميل وبصفة إجمالية‪ ،‬دائمة‪ ،‬تفاعلية وفي إطار أكبر قدر ممكن‬
‫من الحوارية)‪.(1‬‬
‫‪-‬تعريف آخر‪ :‬هو االستخدام األمثل للتقنيات‪ ،‬الرقمية بما في ذلك تقنيات المعلومات واالتصال لتفعيل‬
‫إنتاجية التسويق وعملياته المتمثلة في الوظائف التنظيمية والعمليات والنشاطات الموجهة لتحديد حاجات‬
‫األسواق المستهدفة وتقديم السلع والخدمات على العمالء وأصحاب المصلحة المنظمة)‪.(2‬‬
‫كما يعرف بأنه‪- :‬االستخدام الصحيح لألنترنت وشبكات االنترنات واالنترنت واالتصاالت‪،‬‬
‫السلكية والالسلكية في عمليات ما قبل إنتاج السلع وتقديم ‪،‬الخدمات وأثناءها وبعدها وذلك بهدف تحقيق‬
‫رضا المستهلك العميل‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫السلعة ‪/‬الخدمة الفكرة وانتاجها‪ ،‬تسعير‬ ‫االستخدام الصحيح للتقنيات كافة المجاالت التالية‪ :‬تصميم‬
‫المنتجات (سلع وخدمات) تحسين الجودة‪/‬سرعة ‪،‬عمليات تقديم الخدمة‪ ،‬تحسين جودة‪/‬فاعلية البيئة المادية‬
‫التي تقدم الخدمة من خاللها وتحسين جودة‪/‬فاعلية ‪/‬كفاءة الخدمات من‪ ،‬خالل آلية الترويد سواء كان‬
‫مزود الخدمة آلة او بش ار‪.‬‬
‫‪-‬تسهيل عمليات التبادل‪ ،‬وتحويلها من عمليات تقليدية مستنزفة للوقت والمال‪ ،‬إلى عمليات مبتكرة‬
‫وسريعة تحقق مصالح أطراف التبادل (البائع والمشتري)‪.‬‬
‫وبعبارة موجزة يمكن تعريف الترويج االلكتروني بأنه عملية بيع وشراء السلع والخدمات القائمة على تفاعل‬
‫اطراف التبادل الكترونيا من االتصال المادي المباشر‪ ،‬حيث يعتبر التفاعل أساس التسويق االلكتروني‬
‫والذي يمثل اختزال للعملية الزمانية والمكانية وايجاد اإلجابات في كل األوقات من خالل الموقع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬يتميز التسويق االلكتروني بمزايا متنوعة ومختلفة لعدم‪ ،‬وجود رسوم محددة مقابل استالم او إرسال‬
‫البريد االلكتروني إلى المكان المطلوب في وقت ال يتجاوز الدقائق المعدودة مهما تباعدت المسافات)‪.(4‬‬

‫‪ -‬منى عطية خزام خليل‪ ،‬اإلدارة بين الفساد واإلصالح اإلداري في عصر التسويق االلكتروني‪ ،‬الكتب الجامعي للنشر‬ ‫)‪(1‬‬

‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،0213 ،‬ص ‪.022‬‬


‫‪-‬حمد الطائي‪ ،‬بشير العال ق‪ ،‬مبادئ التسويق الحديث‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،0229 ،‬ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪.013‬‬
‫)‪- (3‬بشير العالق‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،0212 ،‬ص ‪.13-12‬‬
‫)‪- (4‬غادة عبد التواب اليماني التسويق المعاصر وفن االتصال‪ ،‬دار المعرفة للنشر‪ ،‬مصر ‪ ،0211‬ص ‪.011‬‬
‫‪44‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬خصائص التسويق االلكتروني‪.‬‬


‫يقدم التسويق االلكتروني‪ ،‬العديد من الخصائص على النحو التالي‪:‬‬
‫‪-0‬الخدمة الواسعة‪ :‬التسويق االلكتروني يتميز بأنه يقدم خدمة واسعة ‪ MASS Service‬ويمكن العمالء‬
‫المتعاملين مع الموقع التسويقي التعامل معه في أي وقت‪ ،‬ودون ان تعرف المؤسسة حاجة الموقع من ق أر‬
‫رسالتها االلكترونية‪ ،‬إال إذا اتصال بها العميل‪ ،‬كما يمكنها مراقبة الزائرين لموقعها‪ ،‬كما‪ ،‬تستطيع‬
‫المؤسسة من خالل االنترنت إيجاد مستهلكين أكثر وموردين أفضل وشركاء‪ ،‬أكثر مالئمة وبصورة سريعة‬
‫وسهلة وأقل تكلفة)‪.(1‬‬
‫‪-0‬القدرة على المخاطبة‪ :‬التكنولوجيا المتاحة على ‪،‬االنترنت جعلت من الممكن إعطاء المعلومات لزوار‬
‫الشبكة عن المنتجات والخدمات التي يحتاجونها ويرغبون بها قبل قيامهم بعملية الشراء وهذه العملية‬
‫المتمثلة بقدرة السوق على تحديد الزبائن قبل قيامهم‪ ،‬بعملية الشراء‪ ،‬يطلق عليها بالقدرة على التوجه‬
‫للزبائن المعنيين)‪.(2‬‬
‫‪-0‬تضييق المسافة بين المنشآت‪ :‬التسويق االلكتروني‪ ،‬يضيق المسافات بين المنشآت العمالقة‬
‫والص غيرة من حيث اإلنتاج والتوزيع والكفاءة البشرية‪ ،‬بحيث يمكن الشركات الصغيرة الوصول عبر‬
‫االنترنت إلى السوق الدولية بدون أن تكون لديها البيئة التحتية للشركات الضخمة وتجعلها تقف على قدم‬
‫المساواة مع هذه الشركات في المنافسة وذلك يعود إلى استخدام‪ ،‬نفس األسلوب في تنفيذ عمليات البيع‬
‫والشراء وتقديم مختلف أنواع الخدمات الكترونيا المنتجات التي تقبل الترقيم وذلك من‪ ،‬عملية التفاوض‬
‫حتى تسليم البضاعة أو الخدمة وقبض الثمن)‪.(3‬‬
‫‪-0‬سرعة تغيير المفاهيم‪ :‬يتميز التسويق االلكتروني بسرعة تغيير المفاهيم وما يغطيه من أنشطة وما‬
‫يحكمه من قواعد ذلك ان التجارة االلكترونية مرتبطة بوسائل وتقنيات االتصال االلكتروني وتقنيات‬
‫المعلومات التي تتغير وتتطور بشكل متسارع لذلك فإن‪ ،‬الترتيبات القانونية التي تخضع لها قابلة للتغير‬
‫السريع بشكل متوافق مع تطور التقنيات واالتصاالت والمعلومات)‪.(4‬‬
‫‪-1‬يجب استخدام عنصر‪ ،‬اإلثارة لجذب انتباه المستخدم للرسائل االلكترونية‪.‬‬

‫)‪- (1‬مصطفى احمد عبد الرحمن المصري‪ ،‬إدارة التسويق (دراسات الجدوى التسويقية‪-‬األزمات التسويقية‪ ،‬دار التعليم‬
‫الجامعي اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،0211 ،‬ص ‪.023‬‬
‫)‪- (2‬رائد محمد عبد ربه‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬الجنادرية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،0212 ،‬ص ‪.11‬‬
‫)‪ - (3‬رائد محمد عبد ربه‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬الجنادرية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،0212 ،‬ص ‪.11‬‬
‫)‪- (4‬مصطفى أحمد عبد الرحمن المصري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.029‬‬
‫‪45‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪-1‬ال توجد قيود غير التكلفة على كمية‪ ،‬المعلومات التي يمكن عرضها على االنترنت او الويب وهذا‬
‫العرض)‪(1‬ليستمر ‪ 01‬ساعة في اليوم ألن شبكة الويب العالمية ال تغلق‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية التسويق االلكتروني‪،‬‬
‫يمكن تلخيص أهمية التسويق االلكتروني فيما يلي‪:‬‬
‫‪-0‬تقليل التكلفة‪ :‬تكمن أهمية استخدام االنترنت في المجال‪ ،‬التسويقي في تقليل الحاجة لالستعماالت‬
‫البيعية والتسويقية وأيضا تقليل الحاجة لطباع وتوزيع المواد الالزمة فجراء االتصاالت التسويية‪.‬‬
‫‪-0‬زيادة القدرة البيعية والتسويقية‪ :‬يمد االنترنت المؤسسات‪ ،‬بفرص إنتاج جديدة وتسويق منتجات‬
‫وخدمات مستحدثة‪ ،‬كما يمكنها من الدخول إلى أسواق جديدة‪.‬‬
‫‪-0‬الميزة التنافسية‪ :‬إذا استطعت المنشأة تقديم‪ ،‬قدرات ومنتجات جديدة او فتح أسواق جديدة قبل‬
‫منافسيها فإنها عندئذ تستطيع تحقيق ميزة تنافسية تستمر إلى أن يستطيع المنافس امتالك نفس القدرة‪.‬‬
‫‪-0‬تحسين االتصاالت‪ :‬وتنطوي هذه المنفعة على تحسين االتصاالت مع المستهلكين والعاملين‬
‫والموزعين‪.‬‬
‫‪-0‬الرقابة‪ :‬تستطيع االنترنت أن تمد األفراد ببحوث‪ ،‬تسويقية جيدة من خالل القنوات المفتوحة للتعرف‬
‫على سلوك المستهلك والطريقة التي يستخدمها العاملين في أداء الخدمات‪.‬‬
‫‪-0‬تحسين خدمة المستهلك‪ :‬يمكن تحسين خدمة ‪،‬العمالء من خالل األدوات التي توفرها االنترنت‬
‫بالشكل الذي يمكن من تكوين قواعد للبيانات تنطوي على تساؤالت المستهلكين عن الخدمة المقدمة)‪.(2‬‬
‫ويتمتع التسويق االلكتروني بأهمية ترويجية كبيرة إذ كلما تمكنت اإلدارة من مخاطبة المشتري‬
‫المستهلك بصورة شخصية فردية كلما كانت قادرة على ‪،‬استقطابه وجذبه إلى المنظمة بصورة أفضل‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬مراحل التسويق االلكتروني‬
‫تتكون من أربعة مراحل أساسية‪:‬‬
‫‪-0‬مرحلة اإلعداد‪ :‬في هذه المرحلة يجري تحديد‪ ،‬حاجات ورغبات المستهلك ويجري تحديد األسواق‬
‫المستهدفة المجدية والجذابة‪ ،‬كما يجري تحديد طبيعة المنافسة ومن اجل النجاح في ذلك يتطلب األمر‬
‫سرعة الحصول على البيانات والمعلومات الالزمة ولهذا الغرض قد تلجأ المنظمة إلى جميع البيانات‬

‫‪ -‬يوسف حجيم سلطان الطائي‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬دار الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬دون مكان‪ ،‬الطبعة األولى‪،0229 ،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ص ‪.123‬‬
‫)‪- (2‬يوسف حجيم سلطان الطائي‪ ،‬مرجع سابق الذكر‪ ،‬ص ‪.92-90‬‬
‫‪46‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫والمعلومات عبر االنترنت باستخدام منهج بحوث التسويق وعن طريق االستعانة بالمراكز المتخصصة‪،‬‬
‫فالتحديد الدقيق لحاجات ورغبات المستهلك‪ ،‬وحجم األسواق الجذابة وطبيعة المنافسة يساعد المنظمة في‬
‫طرح المنتجات المالئمة عبر االنترنت التي تحقق أهداف هذه المنظمة)‪.(1‬‬
‫‪-0‬مرحلة االتصال‪ :‬في هذه المرحلة تحقق المنظمة عملية االتصال ‪،‬مع الزبون‪/‬المستهلك لتعريفه‬
‫بالمنتجات الجديدة التي يجري طردها على السوق االلكترونية عبر االنترنت ومرحلة االتصال تتكون من‬
‫أربعة مراحل فرعية هي‪:‬‬
‫أ‪-‬مرحلة جذب االنتباه‪ :‬يجري ‪،‬استخدام وسائل متعددة لجذب انتباه الزبون المستهلك وأهم هذه األدوات‬
‫والرسائل األشرطة اإلعالنية ورسائل البريد االلكتروني)‪.(2‬‬
‫ب‪-‬مرحلة توفير المعلومات الالزمة‪ :‬في هذه المرحلة يجري توفير البيانات ‪،‬والمعلومات التي يحتاجها‬
‫الزبون والتي تساعده على بناء رأي خاص حول هذا المنتوج الجديد‪، .‬‬
‫ج‪-‬مرحلة إثارة الرغبة‪ :‬في هذه المرحلة يجري التركيز على إثارة الرغبة في نفس الزبون المستهلك‪ ،‬وحتى‬
‫تنجح عملية إثارة الرغبة فإنه ينبغي ان تكون ‪،‬عملية العرض والتقديم فاعلة وبفضل استخدام تكنولوجيا‬
‫الوسائط المتعددة‪.‬‬
‫د‪-‬مرحلة الفعل والتصرف‪ :‬تعتبر كمحصلة للمراحل السابقة فإن الزبون المستهلك إذا اقتنع بالمنتوج‬
‫المطروح عبر االنترنت فإنه يتخذ الفعل الشرائي‪.‬‬
‫‪-0‬مرحلة التبادل‪ :‬هذه المرحلة تعر عن عملية التبادل ‪،‬التي تجري بين المنظمة والمستهلك‪ ،‬فالمنظمة‬
‫توفر المنتجات والخدمات المطلوبة في الوقت المناسب وبالكميات المطلوبة والمشتري يدفع الثمن‬
‫المطلوب بعدة طرق" البطاقات االئتمانية باستخدام نظم الدفع اآلمنة‪، .‬‬
‫‪-0‬مرحلة ما بعد البيع‪ :‬بعد عملية التنفيذ من وجود خدمات اسناد ودعم إضافية فالعملية التسويقية ال‬
‫تتوقف عند استقطاب زبائن جدد بل أيضا المحافظة ‪،‬على هؤالء الزبائن في ظل المنافسة الموجودة من‬
‫خالل‪:‬‬
‫*إيجاد غرفة محادثة أو مجتمعات‪ ،‬افتراطية‪.‬‬
‫*المتابعة والتواصل الكترونيا بالمشتري واعالمه بكل جديد‪.‬‬
‫*اإلجابة على قائمة‪ ،‬األسئلة المتكررة)‪.(1‬‬

‫)‪-(1‬مصطفى يوسف كافي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.92‬‬


‫)‪-(2‬يوسف حجيم الطائي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.199-193‬‬
‫)‪ -(1‬زكريا احمد عزام وآخرون‪ ،‬مبادئ التسويق الحديث بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬ط‪ ،0229 ،0‬ص ‪ 111‬منقول عن موقع‪https/www.pdf.books.arg/book/html :‬‬
‫اطلع عليه بتاريخ ‪ 0202-29-21‬في الساعة ‪.20:22‬‬
‫‪47‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫*خدمات إسناد ودعم وتحديث إضافية‪.‬‬


‫المطلب الخامس‪ :‬عناصر المزيج التسويقي االلكتروني‬
‫اختلف الباحثون في تقسيم عناصر المزيج التسويقي االلكتروني فهناك من يرى أنها تطور‬
‫لعناصر مزيج تجارة التجزئة‪ ،‬ومنهم من يرى انها تتكون ‪،‬من نفس ‪،‬العناصر التقليدية األربعة مع‬
‫اختالفات في الممارسات والتطبيق وتتمثل هذه العناصر على العموم في)‪:(1‬‬
‫أوال‪-‬المنتج‪ :‬يعد جوهر عناصر المزيج التسويقي االلكتروني إذ تعتمد عليه باقي عناصر المزيج‬
‫التسويقي األخرى وقد يكون بضاعة ملموسة او خدمة او فكرة)‪.(2‬‬
‫ثانيا‪-‬التسعير عبر االنترنت‪ :‬تعتبر عملية التسعير عملية‪ ،‬ديناميكية ومرنة وغير ثابتة وتتغير يوميا‬
‫وأحيانا في اليوم الواحد وتتقلب األسعار وفقا لعدة متغيرات مثل المزايا والفوائد التي تتحقق للمشتري بعد‬
‫عملية الشراء وحجم المبيعات‪.‬‬
‫وهناك عدة طرق للتسعير مثل التسعير على ‪،‬أساس نسبة اإلضافة المعتادة والتسعير على أساس‬
‫قدرات العمالء والمنافسة‪، .‬‬
‫ثالثا‪-‬الترويج عبر االنترنت‪ :‬هناك مج موعة من األدوات األساسية التي تستخدم في ترويج األعمال‬
‫االلكترونية عبر االنترنت نذكر منها اإلعالنات المتحركة ‪،‬عبر الشاشة‪ ،‬إعالن ناطحة السحاب‪ ،‬إعالنات‬
‫الرعاية‪...‬إلخ‪.‬‬
‫رابعا‪-‬التوزيع عبر االنترنت‪ :‬تعد وظيفة التوزيع أحد الوظائف‪ ،‬األساسية لتنفيذ إطار ومحتوى االعمال‬
‫االلكترونية ‪ ،‬وتعد المواقع االلكترونية أحد اهم الركائز التي تدعم تنفيذ االستراتيجية فإنشاء موقع الكتروني‬
‫ألي منظمة يتطلب التواجد لمدة ‪ 01‬ساعة يوميا ‪،‬وهذا االمر يتطلب ان يتم تزويد الموقع بما يلزمه من‬
‫احتياجات فنية تضمن للمنظمة االستم اررية ذات االعتمادية العالية‪ ،‬ويتخذ التوزيع االلكتروني عدة أشكال‪:‬‬
‫أ‪-‬توزيع الخدمات‪ :‬عبر موقع المنظمة البائعة من خالل الدخول إلى الخدمة المطلوبة عبر كلمة السر‬
‫التي يحصل عليها المشتري االلكتروني بعد ان يدفع الثمن المطلوب من خالل أساليب الدفع االلكترونية‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫ب‪-‬توزيع الخدمة بأسلوب التحميل‪ :‬ويكون ‪،‬ذلك بعد دفع الثمن المطلوب للمنظمة‪.‬‬

‫)‪- (1‬مصطفى أحمد عبد الرحمن المصري‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص ‪.011‬‬
‫)‪- (2‬نفس المرجع (مصطفى يوسف كافي)‪ ،‬ص ‪.31‬‬
‫)‪- (3‬يوسف احمد أبو فارة‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص ‪.012-019‬‬
‫‪48‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫جـ‪-‬التوزيع المختلط‪ :‬وهو الذي ينجز جزء منه بصورة ‪،‬الكترونية والجزء اآلخر في العالم الواقعي‪ ،‬كحجر‬
‫غرفة في فندقة بصورة الكترونية‪ ،‬لكن المبيت يكون في الواقع‪.‬‬
‫د‪-‬التوزيع من خالل البريد االلكتروني‪ :‬يستخدم بصورة‪ ،‬فاعلة في التوزيع ألن الكثير من الخدمات التي‬
‫كخدمات بيع الملفات أو إرسال إشعار‬ ‫االلكتروني(‪)1‬‬ ‫تباع عبر األنترنت يجري تسليمها من خالل البريد‬
‫إلى الزبائن تؤكد وصول طلباتهم وشحنها أو إشعار‪ ،‬الزبائن بوصول مدفوعاتهم المالية‪ ،‬للمنظمة ام ال‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫المنتج السياحي الفندقي وارتباطته بالتسويق اإللكتروني‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫خالصة ‪:‬‬
‫في ضوء ماسبق يتضح أن المنتج السياحي‪ ،‬اإللكتروني يرتبط إرتباطا وثيقا بالتسويق اإللكتروني‬
‫وأنه أصبح جزء من‪ ،‬اإلدارة الذكية ‪ ،‬لما يلعبه من دور كبير ‪،‬في كافة العمليات والسياسات‪ ،‬والخطط‬
‫التي ترسمها المؤسسة من أجل تحقيق أهدافها‪ ،‬ولما يحققه من تعامل تجاري قائم على ‪،‬تفاعل أطراف‬
‫التبادل إلكترونيا بأقل تكلفة وجهد وأكثر سهولة األمر الذي يضمن إلى‪ ،‬حد كبير كسب والء الزبائن‬
‫ويستهدف تحقيق‪ ،‬التميز واإلستقرار في السوق والترويج‪ ،‬إلكترونيا بفعالية للمؤسسة الفندقية ومنتاجتها‬
‫عبر الشبكة‪، .‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫الحمالت التروجية عبر‬
‫اإلجتماعي‬ ‫مواقع التواصل‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫إن التكلم عن الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي ال يعني نسيان الحمالت‬
‫‪،‬الترويجية التقليدية‪ ،‬بل على‪ ،‬العكس فهي امتداد للترويج التقليدي‪ ،‬لكن يكمن‪ ،‬الفرق بينهما في وسائل‬
‫االتصال بالجمهور المروج له‪ ،‬بحيث األن وفي ظل التطور ‪،‬التكنولوجي‪،‬الذي غطى كل شيء‪ ،‬في‬
‫حياتنا‪ ،‬عامة‪ ،‬فإن يتوجب‪ ،‬على المنشأة ان تستغل هذه التكنولوجيات وعلى رأسها‪ ،‬االنترنت لالتصال‬
‫والتواصل مع جمهورها واستخدامها‪ ،‬كقنوات اتصال‪ ،‬لتمرير رسائلها الترويجية عبرها‪، .‬‬

‫‪52‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المبحث األول‪:‬مدخل للحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل االجتماعي‬


‫يعد موضوع الحمالت الترويجية عبر‪ ،‬مواقع التواصل اإلجتماعي موضوع حديث النشأة نسبيا ‪،‬إذ أنه قبل‬
‫سنة ‪ 1991‬كان إستغالل األنترنت للترويج يواجه بالرفض من قبل المشرفين‪ ،‬عليها للمحافظة على‬
‫طابعها العلمي ‪ ،‬ونفس الشيء بالنسبة للمستخدمين ال يتقبلون إستغالل هذه‪ ،‬الشبكة من أجل األعمال‬
‫التجارية‪،‬و سنحاول في هذا المبحث التطرق بنوع من‪ ،‬التفصيل لموضوع الحمالت الترويجية‪.‬‬
‫المطلب االول ‪:‬تعريف الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫يقصد بها استخدام كل وسائل اتصال‪ ،‬انترنت لالتصال بمحيط المنشأة حرصا على تقوية العالقات)‪،(1‬‬
‫وبالتالي فهي اتصال المنشاة او المؤسسة بالسوق المستهدفة والمتمثلة في المستهلكين الحاليين والمرتقبين‬
‫وذلك إلقناعهم باقتناء المنتج المروج له سواء كان سلعة او خدمة او فكرة‪ ،‬وذلك بغرض تحقيق األهداف‬
‫التسويقية عامة وبالتالي تحقيق الهدف المنشود للمؤسسة ككل ويكون ذلك باستخدام طرق التكنولوجيا‬
‫الحديثة وفي مقدمتها شبكات االنترنت‪ ،‬ومختلف التطبيقات‪.‬‬
‫أوال ‪-‬شروط القيام بالحملة الترويجية‪:‬‬
‫هناك عدة شروط ‪،‬للقيام بالحملة الترويجية أهمها‪:‬‬
‫أ‪-‬امتالك المؤسسة لوسائل الدفع االلكتروني لتسيير تكاليف الحملة‪، .‬‬
‫ب‪-‬وجود جهاز ‪،‬إداري وفي خبير في العمليات اإلعالنية‪ ،‬والترويجية وامتالك المنشأة لموقع الكتروني‬
‫لعرض منتجاتها والخدمات‪.‬‬
‫جـ‪-‬وجود تنظيم واضح ودقيق داخل االختصاصات‪.‬‬
‫د‪-‬وجود وتوفير نظام‪ ،‬المتابعة للحملة الترويجية‪.‬‬
‫ه‪-‬توفر مقياس ونظام تقييم لمعرفة مدى فعالية‪ ،‬وكفاءة المنشاة‪ ،‬لحسابات عبر مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪، .‬‬

‫)‪-(1‬يوسف احمد أبو فارة‪ :‬التسويق االلكتروني‪ ،‬عناصر مزيج تسويقي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر عمان‪ ،0210 ،‬ص ‪.012‬‬
‫‪53‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫ثانيا‪-‬أساليب تخطيط الحمالت الترويجية‪:‬‬


‫‪-0‬أسلوب الخطة‪ ،‬المستمرة‪ :‬وبمقتضى هذا األسلوب يتم توجيه الحملة الترويجية إلى الجمهور بصفة‬
‫عامة طول مدة الحملة‪ ،‬وقد تكون الرسالة الترويجية واحدة ال تتغير أثناء ‪،‬تلك المدة او يمكن ان تتضمن‬
‫مجموعة من‪ ،‬الرسائل الترويجية تصدر من معلن واحد‪.‬‬
‫‪-0‬أسلوب الخطة المجزأة‪ :‬تستعمل في حين تجزئة السوق ‪،‬إلى فئات تتسم كل فئة بخصائص معينة‬
‫وتعد رسالة ترويجية مناسبة كل فئة في كل مرحلة من مراحل الحملة‪.‬‬
‫‪-0‬أسلوب الخطة المتكاملة‪ :‬ويقوم هذا األسلوب‪ ،‬على أساس مجموعة أفكار تعمل على تحقيق اهداف‬
‫جزئية او مرحلية وهنا تكون الرسائل الترويجية متنوعة ومتعددة‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬أنواع الحمالت الترويجية‪،‬‬
‫أوال ‪:‬من حيث الجمهور الموجه إليه الحملة الترويجية‬
‫ونميز هنا بين ما إذا كان مستهلكا‪ ،‬نهائيا او وسيط وتتلخص في‪:‬‬
‫أ‪-‬حملة ترويجية للمستهلكين‪ :‬وهي تلك الجهود الترويجية التي توجهها او تخصصها‪ ،‬المنشأة قصد‬
‫إطالع المستهلك النهائي بمزايا ‪،‬وفوائد الخدمة المقدمة‪.‬‬
‫ب‪-‬حملة ترويجية للوسطاء‪ :‬وهي تلك الجهود الترويجية الموجهة للوسطاء والتي تخصصا المنشأة قصد‬
‫اكتساب حصة سوقية جديدة من خالل منح مزايا‪ ،‬وتخفيضات للوسطاء مثل الوكاالت السياحية قصد‬
‫القيام ببرمجة رحالت او برامج سياحية للمنشأة‪.‬‬
‫جـ‪-‬حمالت ترويجية للمستثمرين والصناعيين‪، :‬‬
‫وهي تلك الحمالت الترويجية التي تخصصا المنشأة قصد‪ ،‬استهداف فئة معينة (مستثمرين‬
‫وصناعيين) وهذا ببرمجة برامج سياحية وخدمات تتماشى مع تطلعاتهم‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬من حيث الوسيلة او الموقع المستعمل للحملة الترويجية‪:‬‬
‫أ‪-‬الحمالت الترويجية عبر لينكدان‪ :linkedln‬وهي تلك الجهود الترويجية التي تستعملها المنشأة التسويق‬
‫للخدمات والمنتجات باعتباره موقع متميز‪.‬‬
‫ب‪-‬الحمالت الترويجية عبر فايسبوك‪ :‬وهي تلك الجهود‪ ،‬الترويجية التي تستخدمها المنشأة وهذا النوع‬
‫من الحمالت يستعمل مهما كانت فئة العمالء المستهدفة سوف تتواجد على‪ ،‬فيسبوك الذي يوفر حلول‬
‫إعالنية وترويجية فعالة‪ ،‬من حيث التكلفة والنتائج‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫جـ‪-‬الحمالت الترويجية عبر تويتر‪ :‬وهي تلك الجهود الترويجية التي تسعى من خالل استعمال هذه‬
‫المنصة بهدف متابعة التقييمات وردود‪ ،‬األفعال من العمالء على المنتجات والخدمات‪.‬‬
‫د‪-‬الحمالت الترويجية عبر استجرام‪ :‬وهي تلك الحمالت الترويجية‪ ،‬التي تستعمل المحتوى المرئي‬
‫(صورة‪-‬فيديو قصير) بهدف الحصول على تفاعل أكثر‪، .‬‬
‫ه‪-‬الحمالت الترويجية عبر يوتوب‪ :‬وهي تلك الحمالت الترويجية التي تهدف إلى نشر فيديو توضيحي‬
‫للميزات المنتجات والخدمات‪ ،‬باإلضافة إلى نصائح تزيد من التفاعل وثقة العمالء‪.‬‬
‫و‪-‬الحمالت الترويجية عبر سناب شات‪ :‬وهي تلك الحمالت ‪،‬الترويجية التي تستهدف الفئات النسبية‬
‫الحديثة من خالل محتوى مرئي مميز يضمن نسبة تفاعل أفضل‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬من حيث التقسيم الجغرافي‪، :‬‬
‫أ‪-‬حمالت ترويجية وطنية‪ :‬وهي تلك الحمالت الترويجية الموجهة للمستهلكين المتواجدين على مستوى‬
‫الدولة بالكامل‪.‬‬
‫ب‪-‬حمالت ترويجية محلية‪ :‬وهي تلك ‪،‬الحمالت الترويجية الموجهة إلى فئة محددة من العمالء‬
‫المتواجدين داخل مساحة جغرافية محددة سلفا‪.‬‬
‫جـ‪-‬حمالت ترويجية دولية‪ :‬وهي تلك الحمالت الترويجية التي تكون بهدف‪ ،‬التعريف بسلع وخدمات‬
‫مقدمة داخل دولة ما لعمالء مقيمين خارج حدود ونطاق هذه الدولة لتسويقها لديهم‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬من حيث معالمها الرئيسية‪،‬‬
‫أ‪-‬حمالت ترويجية تستخدم المسابقات‪ :‬وه ذا بهدف لفت االنتباه إلى المنتج من خالل ربط المنتج او‬
‫الخدمة مع المسابقة هذا من جهة ومن جهة أخرى تعتبر طريقة‪ ،‬جيدة فنشاء بيانات عن العمالء‪.‬‬
‫ب‪-‬حمالت ترويجية تستخدم الكبونات (القسائم)‪ :‬بحيث تمنح هذه القسيمات لحاملها ‪،‬خصما فوريا عند‬
‫عرضها على أحد األنشطة التجارية المشاركة‪.‬‬
‫جـ‪-‬حمالت ترويجية باستخدام الخصومات‪ :‬يتم إعطاء الخصومات لتحفيز‪ ،‬الطلب في فترات انخفاض‬
‫المبيعات بهدف الرفع من زيادة المبيعات‪، .‬‬
‫د‪-‬الحمالت الترويجية باستخدام العينات‪ :‬يعد طريقة سهلة جدا ‪،‬لجذب العمالء‪ ،‬إذ يشتري بعض العمالء‬
‫ألنهم يحبون المنتج وسيشتري عدد قليل منهم ألنهم يشعرون‪ ،‬بأنهم ملزمون بالشراء بعد تجريب العينة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫ه‪-‬الحمالت الترويجية باستخدام‪ ،‬رعاية األحداث‪ :‬والمقصود بها ان تسخر المؤسسة او المنشأة كافة‬
‫جهودها الترويجية من خالل رعايتها لحدث مهم كمارطون‪ ،‬أو سباق دولي بهدف ‪،‬الترويج لمنتاجتها‬
‫وخدماتها‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬من حيث التكلفة‬
‫أ‪-‬الحمالت الترويجية المجانية‪ :‬وهي تلك‪ ،‬الحمالت الترويجية التي ال تكلف مبالغ مالية للمنشأة مقابل‬
‫نشر حملتها الترويجية ويكون ذلك باستخدام موقعها االلكتروني او حسابتها عبر مختلف مواقع التواصل‬
‫االجتماعي او استخدام مواقع مجانية أو استخدام الترويج‪ ،‬التبادلي مثل قيام الفندق بعرض حملته‬
‫الترويجي عبر موقع الكتروني لوكالة سياحية وقيام الوكالة بعرض برامجها السياحية ‪،‬في موقع الفندق‬
‫بدون مقابل‪، .‬‬
‫ب‪-‬الحمالت الترويجية عبر المواقع المتخصصة المدفوعة‪ :‬وهذا باللجوء إلى وهذه المواقع من اجل‬
‫الترويج لمنتجات وخدمات المنشأة بشكل فعال وواسع‪ ،‬وذلك ألن هذه المواقع تكون معروفة ويقبل عليها‬
‫عدد كبير من الزوار‪ ،‬وهذه الحمالت عبر هاته المواقع تكون بمقابل مادي‪.‬‬
‫جـ‪-‬الحمالت الترويجية باستخدام المؤشرين‪ :‬وهي تلك الحمالت الترويجية التي تستعين فيها المنشأة‬
‫للترويج لمنتاجتها‪ ،‬وخدماتها وقد يكون هذا الشخص رياضي مشهور او‬ ‫بشخص يثق فيه الناس‬
‫ممثل‪....‬إلخ يخطىء بمصداقية لدى مختلف فئات المجتمع وهذا بهدف ضمان‪ ،‬شراء منتاجتها واالستعانة‬
‫به يكون بأجر‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬بحسب الوظيفة األساسية‪ ،‬للحملة‬
‫أ‪-‬حملة ترويجية إخبارية‪ :‬تحتوي على مجموعة من المعلومات التي تبين خصائص السلع والخدمات‬
‫وكيفية االستفادة من مزاياها‪.‬‬
‫ب‪-‬حملة ترويجية إرشادية‪ :‬ترمي إلى إرشاد‪ ،،‬المستهلكين لالستخدام األمثل للسلعة‪ ،‬او الخدمة المراد‬
‫إشباعها‪.‬‬
‫جـ‪-‬حملة ترويجية تذكيرية‪ :‬تهدف إلى تذكير ‪،‬المستهلك بالسلعة او الخدمة حرصا ‪،‬على استم اررية‬
‫شرائه لها‪.‬‬
‫د‪-‬حملة ترويجية إعالمية‪ :‬تهدف إلى توفير كافة المعلومات‪ ،‬لمستهلكي الخدمات المرتبطة بالمنشأة‬
‫ترسيخا للعالقة المباشرة الواجب‪ ،‬تدعيمها بين المنشأة والمستهلك‪، .‬‬

‫‪56‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫سابعا‪ :‬تصنيف الحمالت‪ ،‬بحسب طول مدة عرضها‬


‫أ‪-‬حملة ترويجية قصيرة‪ :‬مدتها تكون شهر او أقل‪.‬‬
‫ب‪ -‬حملة ترويجية متوسطة‪ :‬ال تزيد مدتها عن شهرين‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫جـ‪-‬حملة ترويجية طويلة‪ :‬من‪ ،‬شهرين إلى سنة‪.‬‬
‫ثامنا‪:‬أوجه الفروق بين الحمالت الترويجية عبر مواقع‪ ،‬التواصل االجتماعي والحمالت الترويجية‬
‫التقليدية‬
‫الحمالت الترويجية التقليدية‬ ‫الحمالت الترويجية عبر مواقع ت اجتماعي‬
‫لها مقدرة على توصيل رسائل عن المنتج بشكل‬ ‫‪-‬توصل معلومات أساسية عن المنتج‬
‫أكثر قربا وتفصيال‬
‫‪-‬لها قدرة أكبر على حث المستهلك على اتخاذ لها قدرة أقل على حث المستهلك على اتخاذ قرار‬
‫الشراء‬ ‫قرار الشراء‬

‫‪-‬أكثر فاعلية بالنسبة للتكلفة‪ ،‬حيث ان التكلفة ال تزداد التكلفة طبقا لنوع الحملة المرغوب استخدامها‬
‫تزيد بزيادة المستهدفين من الحملة‬
‫المقدرة على تحديد فاعليتها ضعيفة لكنها قيد‬
‫لها طرق محددة لتحديد فاعليتها‬
‫التطوير بشكل فعال‬
‫لها فاعلية على المدن القصير كما انها تساعد في غالبا ما تعزز االنطباع عن المنتج بشكل طويل‬
‫األمد‪.‬‬ ‫تحسين صورة الشركة على المدى البعيد‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مزايا الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬


‫أوال ‪ :‬بالنسبة للمؤسسات ‪.‬‬
‫تعتبر الحمالت الترويجية ‪،‬عبر مواقع التواصل االجتماعي كوسيلة اتصال بين المؤسسةو‬
‫جماهيرها وتوفر لها جملة من المزايا نذكر من أهمها‪:‬‬
‫أ‪-‬زيادة فرص المؤسسات الصغيرة للتنافس بصورة أسهل في األسواق العالمية من خالل استغالل التقنيات‬
‫الحديثة للترويج لمنتجاتها وهو ما ال يتطلب رأس مال‪ ،‬كبير للقيام بذلك وبالتالي‪ ،‬تكافؤ الفرص بين‬
‫المؤسسات الكبيرة والصغيرة ولو نسبيا)‪.(1‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪–https://academg.hsoub.com‬‬
‫)‪-(1‬غسان فيصل عبد‪ ،‬التسويق عبر االنترنت‪ ،‬مجلة تكريت للعلوم اإلدارية واقتصادية‪ ،‬المجلد (‪ ،)1‬العدد (‪ ،)0‬كلية‬
‫اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬العراق‪ ،0221 ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪57‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫ب‪-‬تحسين الصورة الذهنية للمؤسسة وخاصة‪ ،‬لدى المستهلك االلكتروني الذي يتعامل مع تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصال كوسيط بينه وبين المؤسسات التي يقصدها من خالل تفاعله عن طريق الشبكة)‪.(1‬‬
‫جـ‪-‬انخفاض التكاليف بحيث تعد شبكة االنترنت وسيلة قليلة التكلفة لعمل الحمالت الترويجية وإليصال‬
‫المعلومات وخصوصا‪ ،‬انها توفر مصاريف الطباع والبريد ‪،‬والعمالة وغيرها من المصاريف األساسية‬
‫األخرى في الوسائل التقليدية)‪ ،(2‬فإذا قارنا بين تكاليف الحمالت الترويجية عبر المواقع التواصل‬
‫االجتماعي فإننا نجدها ذات تكلفة منخفضة جدا مقارنة مع‪ ،‬الحمالت الترويجية التقليدية ‪،‬وهو ما ينعكس‬
‫في األخير على سعر المنتج المقدم من طرف المؤسسة‪.‬‬
‫د‪-‬سرقة تعديل العروض وهذا‪ ،‬ما يساعد المؤسسات بحيث تتيح الشبكة إمكانية التعديل والتغيير بشكل‬
‫مرن في المعلومات الخاصة بالحمالت الترويجية وهذا ما يسمح بالتغيرات في‪ ،‬اللحظات األخيرة ويسمح‬
‫أيضا للمؤسسات عالوة على هذا انها تقوم بالتعديالت على األسعار والمواصفات وأماكن‪ ،‬التواجد بسرعة‬
‫)‪(3‬‬
‫‪،‬‬ ‫عالية تفتقدها الحمالت الترويجية التقليدية‪.‬‬
‫ه‪-‬االستجابة السريعة‪ :‬وذلك من حيث ان استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصال تسمح للمؤسسات‬
‫سهولة متابعة رد فعل العمالء من خالل الوقع‪ ،‬االلكتروني‪ ،‬وأيضا معرفة آرائهم عن المنتجات من خالل‬
‫المواقع األخرى‪ ،‬خاصة المواقع االجتماعية مثل فايسبوك وفي نفس الوقت معرفة ردة فعل العمالء بسرعة‬
‫من خالل استطالع آرائهم الكتورنيا وذلك يمنح للمؤسسة ردة فعل إيجابية وسريعة ‪،‬في نفس الوقت‪.‬‬
‫و‪-‬الوصول على العالمية‪ :‬فصفة العالمية مالزمة لتكنولوجيا‪ ،‬المعلومات واالتصال وذلك من خالل‬
‫عناصرها التي عن استغلت في الترويج فإن المؤسسة المعنية يصل حداها إلى جميع انحاء العالم فمثال‬
‫ال يتيح أي وسيط آخر مثل الويب ‪ web‬إمكانية نشر‪ ،‬الرسالة اإلعالنية في جميع أرجاء العالم‪ ،‬فاالنترنت‬
‫يعمل كعربة ترويج للمنتجات عبر العالم بما يضمنه ‪،‬من إعالنات ومبيعات وعالقات عامة وتسويق‬
‫بشكل عام‪، .‬‬
‫ز‪-‬تحسين جودة وكفاءة االتصاالت التسويقية للمؤسسة‪ :‬من خالل تبادل الرسائل االلكترونية بصورة‬
‫تفاعلية نصية ورسائل مكتوبة او صوتية او مكالمة ‪،‬هاتفية بشكل سريع وفوري مع الزبائن وما يزيد من‬

‫)‪- (1‬محمد حاسم الصميدي التكنولوجيا التسويق‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪ ،0221 ،‬ص ‪.022‬‬
‫)‪- (2‬سامي طابع‪ :‬استخدام شبكات المعلومات االنترنت في الحمالت االعالنية مجلة بحوث االتصال‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪ ،‬العدد (‪ ،)20‬ص ‪.22-21‬‬
‫)‪-(4) (3‬مروة شبل عجيزة‪ :‬تكنولوجيا اإلعالن على االنترنت‪ ،‬ط‪ ،1‬دار العالم العربي‪ ،‬القاهرة مصر‪1121 ،‬هـ‪0212/‬م‪ ،‬ص‬
‫‪.22‬‬
‫‪58‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫هذه الكفاءة بصفة عامة هو استخدام‪ ،‬احدث التقنيات االلكترونية في تصميم ‪،‬الرسائل الترويجية مما يزيد‬
‫من فاعلية وكفاءة العملية الترويجية‪.‬‬
‫حـ‪-‬توفر المعلومات‪ :‬من اجل دعم ‪،‬المنتجات تقدم تكنولوجيا المعلومات واالتصال إمكانية توفير‬
‫المعلومات المتعلقة باألسعار ومكان تواجد المنتج او الخدمة وكيفية الوصول إليه ومعلومات أخرى حول‬
‫المنتج المقدم وفي سياق ذي متصل فمن الممكن نقل الكم الكبير من المعلومات المتعلقة بالمؤسسة‬
‫المعلنة والمنتجات الخاصة بها عبر موقع‪ ،‬الويب مما يفيد ليس العمالء فقط الذي قاموا بالشراء بالفعل‬
‫من خالل الموقع ولكن أيضا العمالء المحتملين الذين قد يكونون في‪ ،‬حالة بحث عما يودون شراءه من‬
‫منتجات)‪، .(1‬‬
‫ط‪-‬بناء حق ملكية العالمة التجارية‪ :‬وهذه الميزة تناسب بشكل أكبر المؤسسات الصغيرة التي يمكنها ان‬
‫تنافس المؤسسات الكبيرة على االنترنت وذلك لن العمالء يعرفونها فقط‪ ،‬من خالل جودة الخدمات المقدمة‬
‫عبر االنترنت)‪.(2‬‬
‫ي‪-‬توفر الجهد والمال‪ :‬عن استخدام‪ ،‬الحمالت الترويجية عبر مواقع تواصل اجتماعي يمنح العديد من‬
‫المميزات للمؤسسة او المنشأة والتي من خاللها يتم توفير الجهود المبذولة‪ ،‬وكذا انقاص وقت إنجاز‬
‫االعمال وربح عوائد مالية وكذا خاصية عدم التقيد بالوقت‪ ،‬لن المنتج المزدوج له لمدة ‪ 01‬سا ‪01/‬سا في‬
‫اليوم‪ ،‬وهو استغالل كل لحظة للترويج عن المنتج وأيضا هو توفير للجهد‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مزايا الحمالت الترويجية عبر وسائل التواصل االجتماعي بالنسبة للمستهلك‪:‬‬
‫تقدم عدة مزايا منها‪:‬‬
‫أ‪-‬توفير المعلومات‪ :‬تساعد الحمالت الترويجية عبر وسائل التوال االجتماعي الزبون في الوصول إلى‬
‫أدق التفاصيل المعروضة في اإلعالن عن المنتج دون مغادرة منزله او مكان عمله وتتمثل هذه‬
‫المعلومات بالسعر واألداء والجودة وغيرها من المعلومات)‪ ،(3‬وهذه الميزة هي جراء ما توفره التكنولوجيا‬
‫م ن وسائل وخدمات تساعد في الفهم الجيد للرسالة الترويجية االلكترونية من طرف المستهلك بمساعدة‬
‫الصور والصوت والفيديو والخدمات الغير متناهية‪.‬‬

‫)‪ -(1‬مروة شبل عجيزة‪ :‬تكنولوجيا اإلعالن على االنترنت‪ ،‬ط‪ ،1‬دار العالم العربي‪ ،‬القاهرة مصر‪1121 ،‬هـ‪0212/‬م‪ ،‬ص‬
‫‪.22‬‬
‫)‪ -(2‬عاكف يوسف محمد زيادات‪ ،‬تأثير التسويق االلكتروني على عناصر المزيج التسويقي للخدمة المصرفية‪ ،‬المجلة‬
‫العراقية للعلوم اإلدارية‪ ،‬العدد (‪ ،)02‬ص ‪.102‬‬
‫)‪- (3‬تامر بكري‪ ،‬االتصاالت التسويقية والترويج‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪ ،0221 ،‬ص ‪.212‬‬
‫‪59‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫ب‪-‬المالئمة‪ :‬توفر راحة المستهلك الباحث عن المنتج بحيث ال يحتاج المستهلك إلى بذل جهود كبيرة‬
‫أثناء التجوال في اإلزدحام في سبيل الحصول على مبتغاه‪ ،‬بحيث يحصل المستهلك من خالل موقع‬
‫المؤسسة باالنترنت من جراء مقارنة بين مختلف البدائل واختيار األحسن وخالل ‪ 01‬ساعة في اليوم)‪.(1‬‬
‫جـ‪-‬التفاعلية والتواصل‪ :‬يحس ‪،‬المستهلك من موقعه انه مركز االهتمام حيث تستجيب المؤسسة لجميع‬
‫رغباته وطلباته واس تثماراته وأسئلته وكذا تلبية طموحاته‪ ،‬وذلك من خالل األخذ والرد عن طريق وسائل‬
‫التواصل التي توفرها التكنولوجيا فميزة االنترنت كوسيلة ترويجية هي "وسيلة شخصية لالتصال وتبادل‬
‫)‪(2‬‬
‫في كسب والء وثقة المستهلك‬ ‫المعلومات سرعة وفاعلية وكفاءة وبذلك يمكن االستفادة من هذا الجانب‬
‫من خالل معرفة مدى تجاوبه مع ما هو مقدم منطرف المؤسسة‪.‬‬
‫د‪-‬تجنب التفاوض خالل الشراء‪ :‬بحيث اتاحت تكنولوجيا المعلومات ‪،‬واالتصال وفي مقدمتها االنترنت‬
‫بصفتها أداة ترويجية توفر ‪،‬الحرية التامة للمستخدم في اتخاذ قرار الشراء بعد االطالع على كل ما يخص‬
‫المنتج او الخدمة من معلومات دون التعرض‪ ،‬ألي ضغوط من المؤسسة او رجل البيع أي المستهلك‬
‫يتمتع بالحرية المطلقة‪ ،‬خالل اتخاذ قرار الشراء)‪.(3‬‬
‫و‪-‬تخفيض التكاليف وربح الوقت‪ :‬عن انخفاض التكاليف الثابتة‪ ،‬والمتغيرة بالنسبة للمؤسسات من جراء‬
‫استخدام الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل االجتماعي هو بمثابة خفض التكاليف بالنسبة المستهلك‬
‫ألنه من سيدفع وقيمة المنتج في النهاية هذا من جهة‪ ،‬من جهة أخرى ربح الوقت بالنسبة للمستهلك وذلك‬
‫من حيث القدرة على إتمام المعامالت والتجارية وصفات البيع والشراء‪ ،،‬مباشرة وسرعة مع العمالء تعتبر‬
‫من أكثر مجاالت االنترنت‪ ،‬إغراء نتيجة االستجابة الفورية من طرف المنشأة لطلبات المستهلك ‪،‬وبالتالي‬
‫ربح وقت االنتظار‪، .‬‬
‫ه‪-‬كسر الحواجز الجغرافية‪ :‬الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل االجتماعي أدت على تحطيم‬
‫وتكسير الحدود بين‪ ،‬الدول بعضها بعض وتقصير‪ ،‬المسافة بين بلدان العالم باإلضافة إلى ‪،‬تحطيم كثير‬
‫من القوانين التي كانت تعرقل طرق الترويج عن المنتجات‪ ،‬بحيث ساعدت الحمالت الترويجية عبر مواقع‬

‫–عامر حسين رشيد‪ :‬تنافسية منظمات األعمال على وفق التسويق االلكتروني‪-‬دراسة استطالعية لعينة من شركات‬ ‫)‪(1‬‬

‫التأمين‪ ،‬مجلة كلية الرافدين الجامعية للعلوم العدد (‪ ،)21‬العراق‪ ،0212 ،‬ص ‪.121‬‬
‫‪-‬محسن فتحي عبد الصبور‪ :‬أسرار الترويج في عصر العولمة‪ ،‬الطبعة ‪ ،21‬مجموعة النيل العربية للنشر القاهرة‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫مصر‪ ،0221 ،‬ص ‪.33‬‬


‫)‪-(3‬‬
‫‪60‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫التواصل االجتماعي‪ ،‬المستهلك في التغلب على الحواجز الجغرافية بأنواعها وأصبح بإمكانه االطالع على‬
‫ما هو موجود في األسواق أخرى الدولة‪، .‬‬
‫ثالثا ‪:‬عيوب الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫أ‪-‬المعيقات الفنية‪ :‬يمكن اعتبار إقحام الصورة ليشاهدها المتصفح رغما ‪،‬عنه انتهاك لخصوصيته‬
‫وبالتالي ظهرت ما يسمى بمانعة ظهور اإلطارات المنبثقة عن الصفحات‪، .‬‬
‫ب‪-‬الحاجة النترنت سريع‪ :‬يلزم ان ‪،‬تكون سرقة االنترنت عالية لمشاهدة إعالنات تحتوي صو ار وفيديو‬
‫وذلك حتى يتسنى مشاهدتها بالشكل المطلوب‪، .‬‬
‫جـ‪-‬إمتالء الصفحات باإلعالنات الكثيرة‪ :‬يرهق‪ ،‬المتصفح ويؤدي به للتشبع وتجاهل الكثير منها‪.‬‬
‫د‪-‬برامج منع ظهور اإلعالنات‪ :‬كثير من متصفحات االنترنت‪ ،‬أصبح لديها إمكانية منع ظهور‬
‫اإلعالنات‪، .‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬أهمية وأهداف الحمالت الترويجية‬
‫أوال‪:‬أهمية الحمالت الترويجية‬
‫يعد التمييز في العالقة مع العميل الركيزة‪ ،‬األساسية بالنسبة للموئسات الخدمية لتطوير خدماتها وتعزيز‬
‫وجودها في السوق فتواصل العالقة مع العميل تمثل عملية تحسين ‪،‬مستمر لجودة الخدمة عن طريق تقييم‬
‫العميل للنتيجة المتحصل عليها من جهة والتقييم الداخلي الذي تقوم به المؤسسة لضمان توافق مواصفات‬
‫الخدمة مع متطلبات العميل من جهة أخرى‪ ،‬وتعتمد األنشطة الترويجية الفعالة على كم ونوع المعلومات‬
‫عن العمالء وطبيعة السوق حتى يمكن إستخدام الترويج بصورة ناجحة‪ ،‬للحفاظ على عالقة إيجابية مع‬
‫تلك األطراف التي يتم في‪ ،‬ضوئها تحديد الهدف من الخطة الترويجية‪.‬‬
‫ويمكن القول أن أهمية الترويج تتجلى في ‪:‬‬
‫*إزدياد المسافة والبعد الجغرافي بين البائع‪ ،‬والعميل مما يتطلب إيجاد وسائل مناسبة‪ ،‬لتقليصها وتحقيق‬
‫التواصل المستمر بينهما‪، .‬‬
‫*إرتفاع مستوع تعليم الجمهور ‪.‬‬
‫*زيادة حجم‪ ،‬اإلنتاج وتنوع السلع المطروحة في السوق‪.‬‬
‫*كثرة عدد الشركات المنافسة في السوق‪.‬‬
‫*تزايد عدد السكان في المدن وهم‪ ،‬غالبا الفئة المستهدفة باإلعالن والترويج‪.‬‬
‫*التأثير في إتخاذ المستهلك القرار الشرائي نتيجة لتأثير‪ ،‬عناصر المزيج الترويجي‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف الحمالت الترويجية‬


‫يمكن أن تحقق الحمالت الترويجية مجموعة من األهداف تتلخص في ‪:‬‬
‫*تعريف‪ ،‬العمالء بالخدمات‪ ،‬وخصوصا إذا كانت جديدة في السوق‪.‬‬
‫*تذكير العمالء بالخدمات خصوصا الموجودة في‪ ،‬السوق وتعيق درجة الوالء‪.‬‬
‫*العمل على تغيير اإلتجاه اتواألراء السلبية إلى إتجاهات وأراء جيدة‪.‬‬
‫*العمل على إقناع المستهلكين‪ ،‬المستهدفين‪ ،‬الحاليين والمرتقبين بالفوائد‪ ،‬والسلع والمنافع‪ ،‬التي تؤديها‬
‫الخدمات المروج لها‪.‬‬
‫*تعزيز المكانة التنافسية للمنتج‪ ،‬أو الخدمة بين مثيالتها المنافسة في‪ ،‬السوق‪.‬‬
‫*المساهمة في‪ ،‬تحقيق اإلتصال والتفاهم ‪،‬بين البائع والمستهلك‪.‬‬
‫*تنوع وزيادة عدد األفراد الذين يتصل بهم المنتج‪.‬‬
‫*النشاط الترويجي ‪،‬يسمح بكسب المعركة‪ ،‬وتثبيت األقدام في السوق وذللك في حالة‪ ،‬اشتداد المنافسة في‬
‫السوق‪.‬‬
‫* يساهم الترويج في الحفاظ على مستوى الوعي والتطور في حياة األفراد من خالل مدهم بالمعلومات‬
‫وبيانات الخدمات‪، .‬‬
‫*النشاط الترويجي يهدف للوصول ‪،‬إلى مستوى عال من‪ ،‬المبيعات يؤدي في النهاية إلى تخفيض‬
‫التكاليف وبالتالي تخفيض األسعار‪، .‬‬
‫*يؤثر على القرار الشرائي بالنسبة للمستهلكين‪ ،‬وهذا باإلعتماد على تأثيرات ‪،‬الجهود الترويجية‪.‬‬
‫*التأثير على منحنى‪ ،‬الطلب ‪،‬إذ أن الهدف الرئيسي للنشاط الترويجي‪ ،‬هو تحريك منحنى الطلب نتيجة‬
‫زيادة المبيعات‪، .‬‬

‫‪62‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬المزيج الترويجي‪ ،‬للحمالت ‪،‬عبر مواقع التواصل اجتماعي‪،‬‬


‫يعتبر المزيج الترويجي للحمالت‪ ،‬عبر مواقع التواصل اجتماعي ‪،‬احد العناصر المصاحبة للمزيج‬
‫التسويقي االلكتروني وربما أهمها على اإلطالق وذلك لما له من تأثير كبير على نجاح االستراتيجية‬
‫التسويقية للمؤسسة‪ ،‬وعند التكلم عن المزيج الترويجي اإللكتروني‪ ،‬فإننا نتكلم عن المزيج الترويجي لكن‬
‫االختالف في الوسائل المستخدم‪ ،‬أي نقصد به المزيج‪ ،‬الترويجي باستخدام تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصال كأداة بين المؤسسة والمستهلك لكن يبقى االختالف في ان بعض عناصر‪ ،‬المزيج تزيد أهميتها‬
‫والبعض اآلخر بعد أن كان مهما فغنه يظهر ويختفي ونقصد ‪،‬هنا عنصر البيع الشخصي الذي تتضاءل‬
‫أهمية باستخدام شبكة االنترنت ‪،‬والوسائط المتعددة في االتصال بالجماهير‪.‬‬
‫ومنه يتضح ‪،‬أن عنصر البيع الشخصي غير موجود ضمن‪،‬المزيج الترويجي للحمالت عبر‬
‫مواقع التواصل االجتماعي وذلك ألن البيع الشخصي هو وسيلة شخصية‪ ،‬بينما تعتبر شبكة االنترنت وما‬
‫تقدمه للمزيج الترويجي وسيلة غير شخصية وبالتالي حل‪ ،‬محل هذا العنصر عنصر‪ ،‬آخر وهو التسويق‬
‫المباشر الذي يكون باستخدام تقنيات المعلومات واالتصال‪ ،‬بينما نجد أن اإلعالن موجود ضمن عناصر‬
‫المزيج الترويجي االلكتروني فنجد اإلعالن االلكتروني وأيضا تنشيط المبيعات الكترونيا وكذا العالقات‬
‫العامة عبر الشبكة وذلك لن االنترنت وسيلة فعالة ومبتكرة من وسائل‪ ،‬التأثير باآلخرين وتساهم بشكل‬
‫كبير في تفعيل عناصر المزيج الترويجي)‪ ،(1‬وسنعرض على عناصر المزيج الترويجي االلكتروني تبعا‪:‬‬
‫المطلب األول ‪:‬اإلعالن االلكتروني‪ :‬يعتبر اإلعالن االلكتروني من أهم عناصر المزيج الترويجي‬
‫االلكتروني‪ ،‬وتظهر أهميته من خال ل قدرة المنشأة على استغالل األدوات الترويجية كالموقع االلكتروني‬
‫ومحركات البحث ومواقع التواصل ‪،‬االجتماعي لإلعالن عن منتاجتها وخدماتها الكترونيا‪ ،‬أو استغالل‬
‫اإلعالن االلكتروني عبر الشبكة كأداة بحد ذاتها لإلشهار ‪،‬وذلك لما لهذه الوسيلة من فعالية الوصول إلى‬
‫العمالء ويعتبر من‪ ،‬أكثر وسائل الترويج جاذبية وانتشار في ظل االتجاه نحو التسويق االلكتروني ولعل‬
‫أهم تعريف له "هو كل فعل أو تصرف له تأثير معنوي على نفسية المستهلك من اجل إقناعه بمزايا‬
‫السلعة أو الخدمة المراد تسويقها وبصرف النظر عن الوسيلة ‪،‬المستخدمة")‪،(1‬وتتفرع عن اإلعالن‬
‫اإللكتروني عدة أنواع منها‪، :‬‬

‫)‪-(1‬بشير عباس العالق‪،‬اإلعالن الدولي‪،‬الطبعة العربية‪،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪،0212،‬ص‬
‫‪.12‬‬
‫)‪ -(1‬بشير عباس العالق‪ ،‬اإلعالن الدولي‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪،0212 ،‬‬
‫ص ‪.12‬‬
‫‪63‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫أشكال اإلعالن االلكتروني‪ :‬تعددت ‪،‬أشكال اإلعالن االلكتروني‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬


‫‪-‬اإلعالن عبر المواقع اإل لكترونية‪، .‬‬
‫‪-‬اإلعالن عبر البريد االلكتروني)‪، .(1‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪-‬اإلعالن عن طريق مجموعات األخبار‪.‬‬
‫‪-‬اإلعالن عن طريق مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪-‬األشرطة اإلعالنية اإللكترونية‪، .‬‬
‫‪-‬الرعاية اإلعالنية‪.‬‬
‫‪-‬الفواصل اإلعالنية اإللكترونية‪، .‬‬
‫‪-‬اإلعالنات اإللكترونية المفاجئة)‪.(4‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬العالقات العامة اإل لكترونية‬
‫ونقصد بها تلك النشاطات التي تؤثر بالرأي العام‪ ،‬وتكون النوايا الحسنة‪ ،‬بالنسبة للمنظمة وتصمم‬
‫العديد من مواقع الشبكة لخدمة الرأي العام‪ ،‬حيث تعتبر هذه المواقع بمثابة وسائل للعالقات العامة وغالبا‬
‫ما تتضمن المواقع الشبكية الموجهة بالعالقات‪ ،‬العامة معلومات وفيرة وشاملة عن الشركة وخدماتها‬
‫ونشاطتها المختلفة)‪، .(4‬‬
‫وباعتبار ان الموقع ‪،‬الشبكي على وجه الخصوص مصدر للمعلمات‪ ،‬والبيانات والتقارير حول‬
‫المؤسسة المتبنية للموقع وكذا اإلشارة على مختلف نشاطتها واالحداث التي تقوم بها وكذلك اإلجابة عن‬
‫االستفسارات المقدمة‪ ،‬عن المؤسسة وذلك ‪،‬من طرف أصحاب المصالح ‪،‬المختلفة ‪،‬مع المؤسسة‬
‫والمتكونين عادة من العمال والزبائن الحاليين والمرتقبين والموردين ووسائل اإلعالم المحلية واألجنبية‬
‫والمجتمع ككل‪ ،‬وتعتمد الرعاية‪ ،‬اإللكترونية على مجموعة من الوسائل واألدوات نذكر منها)‪، :(1‬‬

‫)‪-(1‬احمد بوراس السعيد بريكة‪ ،‬أعمال الصرفة االلكترونية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،0211،‬ص ‪.21‬‬
‫)‪ -(2‬إبراهيم قعيد‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫)‪-(3‬عمرو حسين خير الدين‪ ،‬التسويق المفاهيم واالستراتيجيات‪ ،‬مكتبة عين شمس القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،0222 ،‬ص ‪.012‬‬
‫)‪-(4‬إبراهيم قعيد‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة دكتوراه‪ ،‬العلوم فرع العلوم االقتصادية‪ ،‬تخصص تسيير المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪-‬الجزائر‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،0212-0211‬ص ‪.20‬‬
‫)‪-(1‬إبراهيم قعيد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪64‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫أدوات العالقات العامة االلكترونية‪:‬وتتمثل في‪:‬‬


‫‪-‬المطبوعات‪:‬وهي كل‪ ،‬المطبوعات من تقارير ومنشورات التي ‪،‬تقوم بها المؤسسة‪.‬‬
‫‪-‬األحداث‪ :‬وتعني قيام المؤسسة برعاية األحداث والمعارض‪.‬‬
‫‪-‬األخبار‪ :‬جميع األخبار التي ‪،‬تخص المؤسسة وتكون لصالح المجتمع من اخبار تفيذه‪.‬‬
‫‪-‬مجموعات المجتمع‪ :‬االشتراك في األعمال الخيرية ‪،‬لصالح أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬دعايات الهوية‪ :‬وتعني القيام بتعريف اسم وعنوان ‪،‬المؤسسة لدى الجمهور‪.‬‬
‫‪-‬نشاط اللوبي‪ :‬بتشكيل نوع‪ ،‬المساندة من طرف الجماهير والمؤسسات‪ ،‬وذلك بالتأثير على الرأي العام‪.‬‬
‫أشكال العالقات العامة االلكترونية‪ :‬تستخدم أدوات ‪،‬العالقات العامة التقليدية‪ ،‬لتحقيق نفس األهداف‬
‫ولكن بشكل مميز بتكنولوجيا المعلومات واالتصال‪ ،‬ونذكر منها‪:‬‬
‫‪-0‬العالقات العامة عن طريق الموقع االلكتروني‪ :‬يعتبر الموقع‪ ،‬االلكتروني أحد اهم األدوات الترويجية‬
‫ويمكن استخدامه في‪ ،‬اإلعالن وكذا استغالله في بناء ‪،‬العالقات مع جمهور المؤسسة‪.‬‬
‫‪-0‬العالقات العامة بالبريد االلكتروني‪ :‬يعتبر البريد االلكتروني من بين األدوات التي يمكن للمؤسسة‬
‫استغالله إلقامة عالقات ومع مجموعة الزبائن‪ ،‬المخلصين لها وذلك من خالل ‪،‬االتصال بهم من خالل‬
‫‪ email‬وارسال المعلومات لهم واخذ آرائهم مما يجعلهم‪ ،‬يشعرون بانتمائهم للمنظمة)‪.(1‬‬
‫‪-‬استخدام ملتقيات االنترنت‪ :‬يستخدم عدد ال بأس به من المؤسسات االنترنت بغرض عرض اخبار‬
‫المؤسسة وخدماتها وانجازاتها ومشاريعها المستقبلية وهذا بهدف تكوين رأي عام)‪.(2‬‬
‫‪-‬النشر االلكتروني‪ :‬هو أحد أساليب العالقات العامة االلكترونية‪ ،‬يهدف لتقوية الرابط بين المؤسسة وبين‬
‫البيئة المحيطة بها وهذا باستخدام‪ ،‬األجهزة والمعدات االلكترونية‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬ترويج و تنشيط المبيعات إلكترونيا‪،‬‬
‫يعتبر ترويج المبيعات الكترونيا من األنشطة التكتيكية التي تقوم بها غدارة التسويق ضمن المزيج‬
‫الترويجي الخاص بالمؤسسة وذلك من اجل تحقيق أهداف قصيرة‪ ،‬األمد تتمثل في التأثير السريع في‬
‫سلوك المستهلك وحثه على الشراء وذلك من خالل الكثير من األساليب المستخدمة‪ ،‬التي‪ ،‬تضفي على‬
‫المنتج قيمة ‪،‬مضافة ومنافع يحققها المستهلك النهائي‪ ،‬عند حصوله على السلعة أو الخدمة المقدمة‪.‬‬

‫)‪-(1‬يوسف حجيم سلطان الطائي‪ ،‬هاشم فوزي دباس العبادي‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.032‬‬
‫)‪- (2‬بشير عباس العالق‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.011‬‬
‫‪65‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫ومنه نستخلص أن الترويج االلكتروني عبارة عن "محفزات قصيرة األمد ‪،‬على شكل هدايا‪ ،‬أو‬
‫أموال تساهم في تسهيل انتقال المنتجات من الشركة المنتجة ‪،‬على المستخدم أو المستهلك النهائي‪ ،‬إذا‬
‫تقوم بعض المنظمات بإرسال تخفيضات عبر البريد االلكتروني أو تنظيم مسابقات على الخط وقد يحصل‬
‫العمالء على‪ ،‬محفزات كثيرة من خالل االنترنت أو من خالل إعالنات االنترنت‪ ،‬على الصفحة المركزية‬
‫للشركة المعلنة)‪، .(1‬‬
‫من خالل ما سبق ذكره يجب‪ ،‬التأكيد على أن ترويج‪ ،‬المبيعات الكترونيا له العديد من المزايا‬
‫بالنسبة للمؤسسة‪ ،‬وخاصة في معرفة درجة االستجابة للحملة الترويجية على الخط‪ ،‬لكن يجب‪ ،‬االعتراف‬
‫أيضا ان هذه الحمالت الترويجية ‪،‬تحتاج على مجهودات إعالنية وتعريفة ‪،‬بها‪ ،‬ألنها في غالب األحيان‬
‫تكون موسمية ويمكن للمؤسسة استخدام الكثير من التقنيات نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الترويج عبر البريد االلكتروني‪، .‬‬
‫‪ -‬طرح مضمون الحملة الترويجية للنقاض بين الزبائن في المنتديات‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص شريط إعالني متحرك على الصفحة‪ ،‬الرئيسية للموقع يقود عند النقر عليه إلى المعلومات‬
‫التفصيلية عن العرض‪.‬‬
‫‪ -‬إتاحة الفرصة للزبائن‪ ،‬المشاركين في الحملة للتعبير عن آرائهم حول‪ ،‬مدى أهمية العرض بالنسبة لهم‬
‫(التغذية العكسية))‪، . (2‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬التسويق المباشر االلكتروني‬
‫هو تسويق تفاعلي يستخدم واحد او عدة وسائط‪ ،‬بغية الحصول على استجابة أو تحقيق معاملة‬
‫وتشير التوجيهات الحديثة إلى ضرورة ان يمتلك المنتج بريدا الكترونيا ورقا هاتفيا يسمح باتصاالت‬
‫مزدوجة بين المنتج والزبائن)‪، .(3‬‬
‫من خالل التعريف المقدم حول التسويق المباشر‪ ،‬يمكن استنباط انه عبارة عن أحد أهم عناصر‬
‫المزيج الترويجي والتي تستخدم المعلومات واالتصال للتواصل ما بين المؤسسة وزبائنها الحاليين‬
‫والمتوقعين‪ ،‬وذلك باالعتماد‪ ،‬على قياس االستجابة أو ردة الفعل‪ ،‬من قبل الزبائن عن طريق‪ ،‬التكنولوجيا‬
‫الحديثة ووسائلها المتاحة‪ ،‬وباالعتماد على ميزة والتفاعلية التي تمنح للزبون أن يعرف عن توجهاته‬

‫)‪-(1‬مجيد مصطفى منصور‪ ،‬عالقة الترويج االلكتروني بالحصة السوقية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.939‬‬
‫)‪- (2‬يوسف احمد أبو فارة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.031‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪-‬بشير عالق‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪66‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫وتفضيالته بخصوص المنتج الذي يود ‪،‬الحصول عليه والمواصفات التي يجب أن يكون عليها هذا‬
‫األخير ويتميز بـ‪، :‬‬
‫‪-‬استخدام قاعدة البيانات تسمح بإجراء اتصال شخصي‪ ،‬ومتميز عن بعد بين المؤسسة وزبائنها ومورديها‪.‬‬
‫‪-‬تبني كل تقنيات الترويج‪ ،‬واالتصال التي من شانها إحداث استجابة ‪،‬فورية على المدى القصير وتوفر‬
‫الوسائل الالزمة للمستهدف كي يرسل هذه االستجابة على المؤسسة‪، .‬‬
‫*أشكاله‪ :‬يمكن ان يتخذ التسويق ‪،‬االلكتروني المباشر العديد من األشكال في عملية اتصال المؤسسة‬
‫)‪(1‬‬
‫بجماهيرها وذلك بغية مرور رسالتها الترويجية عبر ‪،‬الوسائل االلكترونية ونذكر‪ ،‬من أشكاله ما يلي‪:‬‬
‫‪-0‬التسويق بالهاتف‪، .‬‬
‫‪-0‬البريد المباشر‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪-0‬التسويق بقواعد البيانات االلكترونية‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪-0‬التسويق عبر الكتالوجات االلكترونية‪.‬‬
‫‪-0‬التسويق عبر األكشاك‪، .‬‬
‫‪-0‬التسويق الفيروسي‪، .‬‬

‫)‪-(1‬محمد قاسم القريوتي‪ ،‬مبادئ التسويق الحديث‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للطباعة والنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ص ‪.31‬‬
‫)‪-(2‬تامر البكري‪ :‬االتصاالت التسويقية والترويج‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ص ‪.123‬‬
‫)‪- (3‬حميد الطائي وآخرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.211‬‬
‫‪67‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المبحث الثالث‪:‬تقييم ‪،‬الحملة الترويجية عبر مواقع‪ ،‬التواصل االجتماعي‪.‬‬


‫وتقوم الشركة في كل المجاالت بمقارنة األهداف الموضوعة مقدما‪ ،‬بالنتائج التي تحققت‪ ،‬ويتوقف ذلك‬
‫على المعلومات المتاحة وطرق التقييم‪ ،‬وعادة يتساءل باحث ‪،‬الحمالت الترويجية ثالث تساؤالت‪:‬‬
‫‪-1‬هل كل من ق أر أو‪ ،‬شاهد الحملة ‪،‬الترويجية للمؤسسة قد اعطته الفرصة لكي يفهمها فهما حسنا؟‪.‬‬
‫‪-0‬هل كل من فهم الرسالة تأثر بها وأقدم على الشراء؟‪.‬‬
‫‪-2‬هل كل من‪ ،‬قام بالشراء فعال كان نتيجة للجهد المبذول‪ ،‬للحملة الترويجية للمؤسسة)‪.(1‬‬
‫المطلب األول‪ :‬طرق وأدوات تقييم‪ ،‬الحملة الترويجية ‪:‬‬
‫هناك عدة طرق لتقييم الحمالت الترويجية تتلخص فيمايلي ‪:‬‬
‫أوال‪:‬التقييم السابق للحملة‪ :‬قبل االنطالق في الحملة الترويجية ‪،‬تعرض الرسالة الترويجية على عينة من‬
‫)‪(2‬‬
‫لمعرفة قدرة‪ ،‬الرسالة على إثارتهم ورفع درجة انتباههم‪.‬‬ ‫الجمهور المستهدف‬
‫ثانيا‪:‬التقييم المرحلي (تقييم الحملة ‪،‬مرحلة بعد أخرى) لمعرفة مكمن الخلل وتفاديه مستقبال‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬التقييم الالحق (بعد نهاية الحملة الترويجية تقييم النتائج)‪ ،‬وهذا بهدف تحسين‪ ،‬الصورة الذهنية‬
‫للمؤسسة لدى األفراد‪.‬‬
‫أدوات متابعة وتقييم الحملة الترويجية‪ :‬هناك عدة أدوات لمتابعة وتقييم الحملة الترويجية نذكر منها‪:‬‬
‫‪ :Hoot suite-0‬أداة مراقبة لمواقع‪ ،‬التواصل االجتماعي تدعم كال من فايسبوك‪ ،‬تويتر‪ ،‬جوجل وغير‬
‫ذلك من خالل‪ ،‬شاشة واحدة وتوفر هذه األداة تحليالت قوية لنمو المتابعين ‪،‬ومشاركتهم على إمكانية‬
‫تنزيل التقارير بتنسيق ‪ PDF‬او ‪ CSU‬أو طباعتها‪.‬‬
‫‪:Buzzsumo-0‬هي أداة رائعة لمراقبة وسائل التواصل‪ ،‬االجتماعي للحصول على أفكار للمحتوى وكذا‬
‫توفير عدة خدمات مثل البحث عن الكلمات الرئيسية والتحقق من ‪،‬الروابط الخلفية ‪،‬وتحليل المنافسين‬
‫وتتبع إشا رات العالقة التجارية وترسل على المنظمة تنبيهات في الوقت الفعلي مع تقرير فعلي‪، .‬‬
‫‪ :Melt water-0‬تساعد على ‪،‬تتبع إشارات الوسائط والحصول على‪ ،‬أخر األخبار التي تؤثر على جمال‬
‫عملك من خالل قيامها بـ‪، :‬‬
‫‪-‬مراقبة الحملة وتحليل استجابة الجمهور‪، .‬‬

‫)‪-(1‬يمينة بوخنون‪ ،‬دور اإلعالن في ترويج المبيعات‪ ،‬مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة الماستر في العلوم‬
‫التجارية‪ ،‬تجارة دولية‪ ،0212-0210 ،‬ص‪.32-29‬‬
‫)‪- (2‬د‪ .‬سمير العبدلي‪ ،‬الترويج واإلعالن‪ ،‬دار زهران للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪ ،0229 ،‬ص ‪.22-21‬‬
‫‪68‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪-‬الكشف عن المؤثرين الرئيسيين‪، .‬‬


‫‪-‬االستجابة سريعا لمحادثات الوسائط‪، .‬‬
‫‪ :Brand24-0‬هي أداة لمراقبة مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬واكتشاف فرصة المبيعات المحتملة وتتبع‬
‫عالمتك التجارية واتاحة الوصول الفوري إليها‪ ،‬لتتمكن من الرد بسرعة ‪،‬على التعليقات الخاصة بمنتجاتك‬
‫او عالمتك التجارية‪، .‬‬
‫‪ :Tweet Deck-0‬هي منصة مجانية لمراقبة جميع أنشطة‪ ،‬تويتر الخاصة بك من مكان ‪،‬واحد وتقوم بـ‪:‬‬
‫التحقق من اإلشعارات –تتبع اإلشارات‪-‬إنشاء وجدولة التغريدات‪-‬إعادة التغريد ومتابعة الموضوعات‬
‫الشائعة في جميع انحاء العالم‪.‬‬
‫‪ :Google Alerts-0‬تنبيهات جوجل‪ :‬هي خدمة‪ ،‬مجانية من "جوجل" لمراقبة الويب للحصول على‬
‫محتوى جديد مثير لالهتمام في أي وموضوع‪ ،‬إذ بمجرد الدخول في حسابك في "جوجل" وأدخل اسما‬
‫تجاريا او كلمة رئيسية او شيء أخر تريد تتبعه الموقع ‪،‬سيرسل لك رسائل بريد الكتروني‪ ،‬كلما تم ذكر‬
‫الكلمة المذكورة على الويب‪.‬‬
‫‪ :Simply Measured-7‬تتيح لك هذه األداة قياس عدد الزيارات الناتجة عن الحملة الترويجية على‬
‫مواقع التواصل االجتماعي ومقارنتها بحركة منافسيك ومعرفة‪ ،‬كيفية تحسين معدالت المشاركة لديك وتتيح‬
‫لك مراقبة عالمتك التجارية ‪،‬وأيضا توفير ‪،‬معلومات عن منافسيك في السوق‪.‬‬
‫‪ :Mention-8‬تتيح الحصول على تحديثات مباشرة ‪،‬حول عالمتك التجارية من المواقع االلكترونية‬
‫والمدونات والمنتديات وتعد اختيار رائعا لمراقبة مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬ومراقبة العالمة التجارية‬
‫والمنافسين والعمالء والحمالت وكل ما يتعلق بإدارة أهداف عملك‪.‬‬
‫‪ :Btand Watch-0‬تتيح لك ‪،‬مراقبة نجاح حمالتك على مواقع التواصل‪ ،‬االجتماعي وتقوم بمسح‬
‫مليارات المحادثات المباشرة وأخبارك بالموضوعات والكلمات الرئيسية التي تؤثر على عملك حتى تتمكن‬
‫من االستجابة بسرعة لعمالئك‪ ،‬دون تأخير مع الرد على‪ ،‬استفساراتهم‪ ،‬مما يؤدي إلى تقديم أفكار مقنعة‬
‫حول السوق والمؤثرين والمنافسين واكتشاف أسرار التسويق الخفية لتنمية اعمالك‪، .‬‬
‫المصدر‪rowad alaamal.com:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مراحل قياس فعالية الحمالت الترويجية‬
‫يقسم الباحثين والدارسين الحمالت الترويجية لمرحلتين أساسيتين هما‪، :‬‬

‫‪69‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫أ‪-‬قياس فاعلية الحمالت الترويجية قبل النشر‪، :‬‬


‫إذا استطاع المعلن ان يختبر فاعلية الحمالت الترويجية قبل الشراء‪ ،‬فغن ذلك يمكن أن يزيد‬
‫فاعلية الحملة الترويجية‪ ،‬ويكون بمثابة تأمين لقبول فكرة ‪،،‬الحملة من جانب القراء او المشاهدين‪ ،‬وعادة‬
‫يتم ذلك باستخدام بعض‪ ،‬األساليب ومنها‪ :‬قوائم المراجعة‪ ،‬ومجموعات المستهلكين‪ ،‬وطريقة الهدف‪،‬‬
‫وسنتناول ملخص سريع لكل طريقة‪:‬‬
‫‪-‬قوائم المراجعة‪، :‬‬
‫بمقتضى هذه الطريقة يقوم ‪ ،‬المعلن بتحديد العوامل األساسية المؤثرة في الحملة الترويجية أو جزء‬
‫منها‪ ،‬فبعد قائمة عامة للمراجعة‪ ،‬إذ يعطي لكل عامل مؤثر في الحملة الترويجية‪ ،‬نسبة مئوية معينة‬
‫بتحديد درجة جذب ‪،‬الحملة لالنتباه‪ ،‬ومدى إثارته للرغبة ‪،‬وعن الوسيلة‪....‬إلخ‪ ،‬وقد تصمم‪ ،‬قوائم المراجعة‬
‫لكل جزء في الحملة على حدة‪ ،‬ومن امثلة التي تثار في قوائم المراجعة‪:‬‬
‫*هل يدفع عنوان الرسالة او الحملة إلى إظهار ‪،‬منفعة خاصة لدى المستهلك؟‪.‬‬
‫*هل العنوان يحمل‪ ،‬جديدا بالنسبة للمستهلك؟‪.‬‬
‫*هل الحملة او الرسالة بطريقة مبسطة؟ سهلة الفهم؟‪.‬‬
‫*هل العناوين الفرعية المستخدمة تدفع إلى متابعة قراءة الرسالة؟‪،.‬‬
‫*هل المؤثرات السلوكية‪،‬المستخدمة تبرهن ‪،‬قضية الحملة الترويجية؟‪.‬‬
‫*هل أعطى المستهلك سببا يدفعه ‪،‬إلى الشراء العاجل للسلعة؟‪.‬‬
‫‪-‬طريقة مجموعات المستهلكين‪:‬‬
‫تعني هذه الطريقة باختيار‪ ،‬عينة من المستهلكين‪ ،‬المرتقبين للخدمة الذين يمثلون مختلف‬
‫االتجاهات في السوق‪ ،‬وذلك بغرض الحصول على المعلومات عن مدى تأثير الحملة الترويجية‬
‫المعروضة‪ ،‬في تعلم الرسالة وفهمها‪ ،‬وعادة يتم استخدام بعض الوسائل الكمية‪ ،‬التي يتم على أساسها‬
‫قياس اتجاهاتهم ناحية الحملة الترويجية‪، .‬‬
‫‪-‬طريقة الهدف‪:‬‬
‫هي من أهم الطرق ‪،‬المستخدمة في الحمالت الترويجية قبل النشر‪ ،‬وتستخدم بعض المقاييس‬
‫العلمية منها قياس حركة العين باتجاه الحملة الترويجية‪ ،‬إذ يشترك أحد المستهلكين‪ ،‬أمام احد الحمالت‬

‫‪70‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫الترويجية لفترة زمنية معينة وتشمل الكامي ار‪ ،‬دون ان يعرف حركة العين‪ ،‬وتحديد أي أجزاء الحملة‬
‫الترويجية أكثر لفتا للنظر)‪، .(1‬‬
‫ب‪-‬قياس فاعلية الحمالت الترويجية بعد النشر‪، :‬‬
‫‪-‬قياس رد الفعل‪:‬‬
‫بمقتضى هذه الطريقة يقوم‪ ،‬المعلن بحساب عدد الردود والتساؤالت التي ترد بعد نشر الحملة‬
‫الترويجية‪ ،‬على أن تتضمن الحملة شيئا يحتاج إلى ذلك التجاوب ‪،‬من جانب المستهلك‪ ،‬ذلك مثل‬
‫المسابقات والكبونات‪، .‬‬
‫‪-‬قياس نتائج المبيعات‪:‬‬
‫تلجأ محالت البيع عن طريق الكتالوج ‪،‬إلى إصدار‪ ،‬كتالوجات تحتوي‪ ،‬بين طلباتها على حمالت‬
‫ترويجية منها مستمر واألخر غير معتمد‪ ،‬وان هذه المحالت شأنها شأن معظم المعلنين من ذوي الخبرة‬
‫العالية في البيع‪ ،‬عن طريق البريد‪ ،‬فإذا ولدت حمالت‪ ،‬ترويجية معينة مبيعاتها‪ ،‬فإن نشرها‪ ،‬يستمر واال‬
‫تم سحبها من الكتالوج وانتهاج أسلوب آخر في عرضها)‪،، .(2‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬مؤشرات تقييم الحمالت الترويجية‪، :‬‬
‫ونقصد بها تلك المقاييس الرقمية المحددة التي تحتاج إن تعتمد عليها المؤسسة ‪،‬في معرفة التقدم‬
‫الذي تحرزه نحو تحقيق األهداف التسويقية المحددة وتستخدم هذه المؤشرات لقياس واقع وتأثير الترويج‬
‫على المؤسسة ومدى فعاليته‪، .‬‬
‫وتعتبر البيانات الناتجة عن هذه المقاييس ‪ ،‬مرجعا هاما عند اتخاذ الق اررات وحتى تكون هذه‬
‫المؤشرات ذات جدوى يجب ان تكون‪، :‬‬
‫‪-‬فعالة‪ :‬حيث يمكن تطبيقها وتغييرها حسب احتياج المؤسسة‪ ،‬وطبيعة المنتج والخدمة التي تقدمها‪.‬‬
‫‪ -‬معبرة عن االتجاه‪ :‬تستطيع نتائج تلك المؤشرات اإلشارة إلى االتجاه الذي‪ ،‬تسير به المؤسسة‪ ،‬إما في‬
‫اتجاه التقدم نحو الهدف او في عكس االتجاه‪، .‬‬
‫‪ -‬عملية‪ :‬حيث انه بإمكانها التواكب‪ ،‬مع العمليات الكائنة بالفعل لدى المؤسسة‪، .‬‬
‫‪ -‬قابلة للقياس‪ :‬حيث يمكن قياس‪ ،‬نتائجها وتقديرها باألرقام والنسب الحقيقية‪، .‬‬

‫)‪-(1‬يمينة بوخنون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.31-32‬‬


‫)‪(2‬‬
‫‪-‬يمينة بوخنون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪71‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫أوال‪:‬أهمية مؤشرات تقييم الحمالت الترويجية‪:‬‬


‫تتمثل أهمية مؤشرات تقييم في‪:‬‬
‫أ‪-‬متابعة وضع المؤسسة‪ :‬تمكنها مؤشرات‪ ،‬قياس األداء من متابعة ومعرفة الوضع الحالي للمؤسسة عن‬
‫طريق الحصول على البيانات الالزمة عن النشاطات التسويقية والترويجية ‪،‬الجارية ومدى فاعليتها‪.‬‬
‫ب‪-‬قياس التقدم على‪ ،‬مدارفترة زمنية محددة‪ :‬استخدام‪ ،‬األرقام لقياس األداء الترويجي ومدى التقدم‬
‫المحرز في خالل فترة تحدده من الزمن‪.‬‬
‫جـ‪-‬تقديم التقارير اإلدارية‪ :‬وجود بيانات يعتمد‪ ،‬عليها للتواصل ومشاركة النتائج مع‪ ،‬اإلدارات العليا‬
‫وتقديم نتائج ‪،‬دقيقة من اجل اتخاذ الق اررات المالئمة‪، .‬‬
‫د‪-‬تحديد الميزانية‪ :‬قياس األداء ووجود النتائج‪ ،‬الحقيقية والتجارب السابقة‪،‬يجعل تحديد الميزانية أم ار أكثر‬
‫دقة واتفاقا‪.‬‬
‫ه‪-‬الرؤية المستقبلية‪ ، :‬حيث ال تقتصر المؤشرات على ‪،‬قياس األداء الترويجي والتسويقي في الفترة‬
‫الحالة فقط‪ ،‬ولكنها تعطي‪ ،‬النتائج التي تمكن المحللين من وجود رؤية مستقبلية‪ ،‬واضحة ونظرة طويلة‬
‫األمد وهو شيء ضروري‪ ،‬الستمرار ونجاح أي مؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬كيفية اختيار‪ ،‬مؤشرات قياس الحمالت الترويجية‪:‬‬
‫هناك الكثير من مؤشرات القياس ولكن عمليا‪ ،‬ال يمكن االعتماد على كل ‪،‬تلك المؤشرات بشكل‬
‫فعال وسليم لذا يجب اختيار مؤشرات تتناسب ‪،‬مع طبيعة العمل واألهداف المنشود تحقيقها ونوع النشاط‬
‫أو الخدمة التي تقدمها المؤسسة وهذا من خالل تحديد ما يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬خط األساس الخاص بك‪ :‬حيث تقف حاليا ضد جميع المقاييس التي اخترتها‪.‬‬
‫ب‪-‬أهدافك الرئيسية‪ :‬قد يكون ذلك زيادة المبيعات أو الوعي بالعالمة التجارية أو والء العمالء أو‬
‫مجموعة من األهداف التي يتم وضعها على المدى القريب أو ما يتم‪ ،‬تحقيقه على المدى البعيد‪.‬‬
‫جـ‪-‬استراتيجيتك التسويقية‪ :‬من ‪،‬خالل تحديد ما هي أنشطة التسويق الرقمي‪ ،‬التي تضعها لتحقيق‬
‫األهداف‪.‬‬
‫د‪-‬القنوات واألماكن التي ستنفذ بها االستراتيجيات‪ ، :‬على سبيل المثال إعالنات ‪ ،google‬منصات‬
‫التواصل االجتماعين التسويقي من خالل الموقع اإللكترونين التسويق من‪ ،‬خالل الفيديو‪ ،‬التسويق عبر‬
‫البريد االلكتروني‪.‬‬
‫ه‪-‬الفترة الزمنية‪ :‬كم ‪،‬من ‪،‬الوقت المستغرق لتحقيق األهداف وهل ستتجسد‪ ،‬في المدى القريب أم البعيد‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪-‬توقعات النمو‪ :‬من خالل تحديد ما هي التوقعات التي‪ ،‬تتوقع الوصول إليها في‪ ،‬كل فترة ووضعها في‬
‫إطار زمني محدد‪، .‬‬
‫ثالثا‪:-‬أهم مؤشرات التقييم‪، .‬‬
‫أ‪-‬المؤشرات المدفوعة‪:‬‬
‫‪-‬مؤشر عدد الزوار في الموقع‪ :‬أو ما يسمى ‪Traffic‬‬

‫إن التغيرات في عدد زوار موقعك االلكتروني بعد‪ ،‬أي حملة ترويجية‪ ،‬يعد مؤش ار جيدا على‬
‫فعالية الحملة الترويجية التي قمت بها ويحتوي هذا المؤشر‪ ،‬على عدد الزوار‪ ،‬مصادر هؤالء الزوار‪،‬‬
‫باإلضافة من الجيد ان تعرف المؤسسة عدد العمالء الذين تم تحويلهم من عمالء محتملين إلى عمالء‬
‫حاليين ولكن هذا وحده غير كافي فمن الضروري معرفة كم كلف األمر؟ تشمل التكاليف‪ ،‬على أجور‬
‫العاملين بالمجال والعملية‪ ،‬اإلبداعية والتكنولوجيا والبرامج المستخدمة وتكاليف اإلعالن والترويج قياس‬
‫تكلفة جذب هؤالء العمالء لمعرفة النفقات المستخدمة في تحويلهم يجعل‪ ،‬األمر أكثر فعالية عندما تريد‬
‫المؤسسة معرفة كم سيكلفها األمر ‪،‬الجتذاب عمالء جدد من اجل وضع ميزانية دقيقة وفعالة‪، .‬‬
‫وتحسب تكلفة جذب‪ ،‬العميل كالتالي‪ :‬تكلفة جذب العميل=االستثمار في التسويق‪/‬عدد العمالء‬
‫الجدد‪.‬‬
‫‪-‬مؤشر ‪ :Traffic To leads ratio‬وهي المقارنة بين ‪،‬كمية المعلومات والبيانات المتاحة امام العمالء‬
‫المحتملين ‪ Traffic‬وبين عدد العمالء الجدد الذين تم اجتذابهم من خالل تلك المعلومات ‪ ،leals‬فغن وجد‬
‫ان نسبة العمالء الجدد إلى‪ ،‬المعلومات المتاحة منخفضة في ‪،‬هذه الحالة على المؤسسة إعادة تخطيط‬
‫الحملة من اجل الحصول على نتائج أفضل‪، .‬‬
‫‪-‬مؤشر التكلفة مقابل النقر أو ما يسمى ‪:cost per click cpc‬‬

‫فإذا كانت المؤسسة تتبع طريقة‪ ،‬اإلعالنات المدفوعة فيجب األخذ بعين االعتبار تكلفة كل نقرة‬
‫على إعالنها‪ ،‬لكن قبل ذلك يجب اختيار الحملة الترويجية المناسبة لنوع ‪،‬النشاط ودراسة تكلفتها لكي ال‬
‫تتحمل تكاليف غير ضرورية‪، .‬‬
‫‪-‬مؤشر معدل التحويل‪ :‬العمالء الفعليين هم الذين قاموا ‪،‬بزيادة موقعك وأتموا عملية الشراء بنجاح ويمكن‬
‫حسابها عن طريق قسمة ‪،‬عدد العمالء الذين قاما بالشراء على عدد زوار الموقع في‪ ،‬فترة معينة‪ ،‬وضرب‬
‫الناتج في ‪ 122‬فكلما ارتفعت قيمة معدل التحويل‪ ،‬كان ذلك دليال على فعالية الحملة‪، .‬‬

‫‪73‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪-‬مؤشر نسبة النقر إلى الظهور أو ما يسمى ‪click Throughhatectr‬‬

‫ويعد هذا المؤشر من أهم المؤشرات في حال كانت المؤسسة تتبع طريق‪ ،‬اإلعالنات المدفوعة‪،‬‬
‫أو في حال كنت تقوم ‪،‬بالتسويق عبر البريد االلكتروني‪ ،‬فهو يساعدها ‪،‬على معرفة عدد النقرات على هذا‬
‫اإلعالن مقارنة بعدد ظهوره وكلما هذا المؤشر‪ ،‬مرتفع دل على فعالية الحملة‪، .‬‬
‫‪-‬مؤشر النسبة المئوية للعمالء المتفاعلين‪:‬‬
‫ويتم حساب النسبة المئوية للعمالء‪ ،‬الفعليين الذين قاموا باتخاذ قرار الشراء وقاموا‪ ،‬بالتصفح‬
‫وأتموا عمليات شراء ناجحة وتساوي= قسمة عدد العمالء الذين قاموا بالشراء ‪،‬على عدد زوار الموقع في‬
‫فترو معينة وضرب الناتج في ‪، .122‬‬
‫ب ‪-‬مؤشرات القياس الغير مدفوعة‪، :‬‬
‫يستحسن ‪،‬المسوقين التسويق عن طريق البحث غير ‪،‬المدفوع حيث انه يجذب العمالء ‪،‬المهتمين بالفعل‬
‫والذين لهم نية الشراء الخدمة او المنتج‪، .‬‬
‫‪-‬مؤشر معدل النقر غير المدفوع‪ :‬هو عدد المرات التي‪ ،‬تم فيها النقر على موقع المؤسسة مقابل عدد‬
‫مرات ظهور موقعها في صفحات نتائج البحث )‪ (SERP‬ويعتمد معدل النقر ‪،‬على ترتيب ظهور الموقع‬
‫في صفحات النتائج بمعنى انه كلما كان ترتيب الظهور‪ ،‬اعلى كلما زاد معدل النقر الغير مدفوع للموقع‪،‬‬
‫فإذا كان معدل النقر منخفضا يجب كتابة العنوان والوصف الخاص ‪،‬بصفحات الموقع بشكل أفضل‪.‬‬
‫‪-‬مؤشر قوة ومصداقية الصفحة‪ :‬تقاس قوة ومصداقية الصفحة والموقع عن طريق أداة يطلق عليها‬
‫‪ MOZ‬حيث يتوقع إمكانية‪ ،‬نجاح الموقع وامكانية تغلبه على المواقع المنافسة وظهوره في أعلى صفحة‬
‫نتائج‪ ،‬البحث وذلك عن طريق تدريج يبدأ من (‪ 1‬إلى ‪ )122‬وكلما أصبحت ‪،‬قوة ومصداقية ‪،‬الصفحة أو‬
‫الموقع كلما‪ ،‬زادت فرصة الظهور‪ ،‬في أعلى صفحة نتائج البحث‪.‬‬
‫‪-‬مؤشرات قياس المحتوى‪ :‬اعتمد المسوقين مؤخ ار على خلق‪ ،‬المحتوى المناسب للعميل حتى يصل إليه‬
‫ويتفاعل معه وبالرغم ‪ ،‬من تزايد أهمية المحتوى الجيد بالنسبة إلى التسويق إال انه مازال قياس ذلك‬
‫المحتوى تحديا فهل يخدم‪ ،‬المحتوى الهدف؟ وهي يجذب العمالء المستهدفين؟ وهل‪ ،‬يتفاعلون معه؟‬
‫ويمكن قياس ذلك‪ ،‬من خالل‪:‬‬
‫‪-‬الوقت الذي‪ ،‬يقضيه العميل في الصفحة‪ :‬فكلما استطعت جذب ‪،‬انتباه المتصفحين وقدمت لهم فائدة‬
‫وقيمة‪ ،‬كلما اندمجوا ‪،‬مع المحتوى الذي‪ ،‬تقدمه ولذلك كلما طالت‪ ،‬المدة التي يقضيها الزائر في صفحة‬
‫المؤسسة يصبح ذلك‪ ،‬مؤش ار جيد على جودة ما تقدمه‪ ،‬من محتوى‪، .‬‬
‫‪74‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪-‬عدد الصفحات خالل الجلسة الواحدة‪ :‬أي ‪،‬عدد الصفحات التي قام‪ ،‬المستخدم بتصفحها في خالل‬
‫الجلسة الواحدة والتي ال تتعدى الثالثين دقيقة‪، .‬‬
‫‪-‬عدد المشتركين او المتابعين‪ :‬يعتبر عدد المشتركين أو المتابعين‪ ،‬لصفحات أو مواقع المؤسسة خالل‬
‫فترة زمنية محددة مؤش ار على تفاعل الجمهور مع المحتوى ‪،‬واهتمامهم بما تقدم واستعدادهم لرؤية المزيد‬
‫من ذلك المحتوى‪، .‬‬
‫‪-‬مشاركة المحتوى‪ :‬عدد المرات التي تمت فيها ‪،‬مشاركة المحتوى الذي تقدمه‪ ،‬يعد أيضا مؤش ار هاما‬
‫على مدى اهتمام وتفاعل العمالء أو المتابعين ‪،‬واشتغالهم بما تقدمه من محتوى‪، .‬‬
‫‪-‬معدل ارتداء العميل‪ :‬وهو عدد المرات ‪،‬التي ترك فيها العمالء الموقع دون اتخاذ أي رد فعل او إجراء‬
‫أي تفاعل مع الصفحة او دون ‪،‬زيارة صفحات أخرى مقارنة ‪،‬بإجمالي عدد زيارات العمالء ‪،‬وكلما قل‬
‫ذلك المعدل كلما كان‪ ،‬على جودة المحتوى الذي تقدمه في أعين الزائرين ووجود‪ ،‬ما يدفعهم للتفاعل مع‬
‫ذلك المحتوى‪، .‬‬
‫جـ‪-‬مؤشرات قياس األداء عبر البريد ‪،‬االلكتروني‪ :‬يعتمد الكثير من المسوقين على البريد االلكتروني‬
‫كوسيلة في استراتيجيتهم التسويقية حيث انه وسيلة مباشرة للوصول على العميل وهناك عدة مؤشرات مثل‪:‬‬
‫‪-‬معدل فتح البريد‪ :‬هو معدل فتح ال بريد وهو النسبة بين عدد المرات التي تم فتح البريد بها مقارنة بعدد‬
‫العمالء الذين تم وصول‪ ،‬البريد إليهم‪ ،‬كلما كان ذلك المعدل قليال كلما‪ ،‬أصبح عليك ‪،‬بذل مجهود أكبر‬
‫في اختيار‪ ،‬العنوان المناسب لجذب انتباه العميل ودراسة أفضل‪ ،‬وقت لإلرسال حيث يكون العميل على‬
‫استعداد لفتح البريد االلكتروني‪، .‬‬
‫‪-‬نسبة النقر ‪ :CTR‬هي عدد المرات التي تم النقر فيها على رابط البريد االلكتروني مقابل عدد العمالء‬
‫الذين قاموا لفتح ‪،‬البريد االلكتروني‪ ،‬واذا كان هذا المعدل قليال‪ ،‬فيجب على‪ ،‬المؤسسة ان تحسن من‬
‫محتوى البريد االلكتروني والتأكد من ان المحتوى يتماشى‪ ،‬مع الرباط المرفق ويشجع بشكل كافي على‬
‫النقر على ذلك الرباط من اجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة‪.‬‬
‫‪-‬معدل إلغاء االشتراك‪ :‬هو عدد من قاموا بإلغاء وصول البريد االلكتروني إليهم‪ ،‬مرة أخرى مقابل عدد‬
‫العمالء الذين تم ‪،‬وصول البريد إليهم لذلك كلما قل هذا المعدل كلما‪ ،‬عبر ‪،‬عن أن البريد يصل إلى‬
‫العميل الصحيح ‪،‬أو المهتم مما يعني قلة الجهود‪ ،‬المصدورة ‪،‬وصحة عملية استهداف العمالء‪، .‬‬

‫‪75‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬معايير فعالية الحملة الترويجية‬


‫أوال‪-‬معيار درجة المعرفة‪ ،‬بالمنتج‪ :‬البعض يستخدم هذا المعيار‪ ،‬لمعرفة درجة معرفة المستهلك بالمنتج‬
‫المعلن عنه أو درجة تذكرة له‪ ،‬والبعض اآلخر يستخدمه لقياس عدد المشاهدين او ‪،‬المتابعين للوسيلة‬
‫التي تم الترويج ‪،‬للمنتج من خاللها أو لمعرفة عدد المتصفحين ‪،‬للرسالة الترويجية ‪،‬المنشورة ومقاييس‬
‫أخرى تهدف على قياس اسم المنتج‪ ،‬المعلن عنه‪.‬‬
‫والبعض يستعمل معيار الوعي بالعالمة التجارية ‪ Brand Awakenem‬إذ يرى أن الوعي‪ ،‬بالعالمة‬
‫التجارية من أكثر المهام‪ ،‬التسويقية أهمية واال كيف سيتعرف عليك العميل‪ ،‬من األساس حتى يتفاعل‬
‫معك ويصبح عميال حقيقيا‪.‬‬
‫ويكمن استخدام هذا المعيار لقياس االنتشار عبر وسائل التواصل االجتماعي من خالل قياس‬
‫عدد المشاركات الذي تحصل عليه المنتج أو‪ ،‬الخدمة في مختلف منصات‪ ،‬مواقع التواصل االجتماعي‬
‫كذلك من خالل ذكر‪ ،‬العالمة العالمة التجارية ‪ Brand Mentions‬وهو عدد مرات ذكر العالمة التجارية‬
‫من قبل العمالء أو المؤثرين على الرأي العام‪ ،‬فكلما ذكرت العالمة التجارية ‪،‬كان ذلك أفضل في نشر‬
‫الوعي والتعريف بالعالمة التجارية‪.‬‬
‫وبالطبع فمن األفضل أن يكون ذلك الذكر إيجابيا وداعما لما تقدمه العالمة التجارية‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬معيار تغيير اتجاهات المستهلك‪، :‬يتطلب األمر هنا تحديد االتجاه ‪،‬المطلوب تغييره ثم قياس قدرة‬
‫اإلعالن الترويجي على أداء هذه المهمة‪ ،‬كأن يوجه‪ ،‬للشخص‪ ،،‬القائم بعملية التقييم اختيار اإلعالن‬
‫الترويجي ‪،‬األكثر إثارة أ‪،‬و المجيب إلى نفسه أكثر‪ ،‬من غيره أو األكثر صدقا‪.‬‬
‫أو يطلب من المستهلك تحديد اإلعالن األكثر قدرة على تحفيز المستهلك لشراء السلعة او‬
‫الخدمة‪ ،‬أو يطلب‪ ،‬من مجموعة من المستهلكين أن تجري عملية ترتيب‪ ،‬لمجموعة إعالنات‪ ،‬حسب‬
‫قدرتها على التحفيز للشراء‪، .‬‬
‫ثالثا‪-‬معيار األثر البيعي‪ :‬منها ما يقيس أثر الحملة الترويجية على خلق الرغبة في الشراء ومنها ما يقيس‬
‫أثر الحملة على خلق وزيادة المبيعات ومنها ما يقيس أثر‪ ،‬الحملة عن طريق إجراء‪ ،‬اختبارات تسويقية أو‬
‫اختبارات التذكر والتعرف وابداء الرأي بأكثر الحمالت الترويجية صدقا‪، .‬‬
‫وهناك‪ ،‬من ينظر إليها بأنها قيمة‪ ،‬اإليرادات التي تحققت من خالل الحملة التسويقية او اختبارات‬
‫التذكر والتعرف‪ ،‬وابداء الرأي بأكثر الحمالت الترويجية صدقا‪، .‬‬

‫‪76‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫وهناك من ينظر إليها بأنها قيمة‪ ،‬اإليرادات التي تحققت من خالل الحملة التسويقية؟ وهل الحملة‬
‫التسويقية تسير بشكل فعال وهل األموال التي أنفقت على‪ ،‬الحملة الترويجية تحقق اإليرادات المطلوبة‪.‬‬
‫رابعا‪-‬معيار العائد على االستثمار‪ :‬تهتم جميع المؤسسات بمعرفة العائد ‪،‬على االستثمار لمعرفة ما إذا‬
‫كان ذلك االستثمار ‪،‬يجني النتائج المرجوة منه ام ال؟‪،.‬‬
‫ولحساب العائد على االستثمار نحل المعادلة التالية‪:‬‬
‫العائد على االستثمار التسويقي )‪، :(Roi‬‬
‫‪ -‬نمو المبيعات‪،‬‬
‫االستثمار في التسويق‪/‬االستثمار في التسويق‪.‬‬
‫خامسا‪-‬معيار مدى استعداد المستهلك لشراء المنتج السياحي بعد تعرضه للحملة الترويجية‪:‬‬
‫أي هل كان للحملة الترويجية تأثير‪ ،‬إيجابيا على المستهلك وخلقت لديه الرغبة للشراء أم العكس‬
‫لم تنجح فإذا استطعت الحملة الترويجية أن تؤثر في العميل المحتمل‪ ،‬وتكسب رضاه فإنها ستكسب مع‬
‫هذا العميل والئه وستكسب أيضا سفي ار جديدا لها يرشحها لآلخرين ويحدثهم على تجربتها هذا من جهة‪.‬‬
‫من جهة أخرى العميل الذي يقتنع بالحملة الترويجية‪ ،‬وخصائص المنتج أو الخدمة ويلبي‪ ،‬حاجاته‬
‫ورغباته سيكون ‪،‬على استعداد لترشيح المنتج أو العالمة ‪،‬التجارية لألخرين نتيجة لمدى رضاه الذي تولد‬
‫عن تجربته للمنتج أو الخدمة‪.‬‬
‫المؤشر األخير ضمن هذا المعيار‪ ،‬لقياس الفعالية هو‪:‬‬
‫‪-‬مؤشر اإلحتفاظ بالعميل‪ :‬وهو عدد العمالء المتكررين او تكرار عملية شراء منتج او خدمة معينة يقيس‬
‫مدى رضا ذلك العميل على ذلك المنتج او تلك الخدمة‪ ،‬أو العالمة التجارية بوجه ‪،‬عام فكلما زاد ذلك‬
‫العدد أصبح مؤش ار جيد على‪ ،‬سير المؤسسة في‪ ،‬الطريق الصحيح أما إذا كان العكس فعلى‪،‬المؤسسة‬
‫دراسة األسباب المؤدية على ذلك والعمل على تحسينها أو إطالق حمالت‪ ،‬ترويجية تستهدف العمالء‬
‫الحاليين وتعريفهم بالعروض والمنتجات‪ ،‬الجديدة لتشجيعهم على تكرار شراء المنتج أو الخدمة‪، .‬‬
‫ويمكن قياس ذلك عن طريق ضرب متوسط عملية شراء العميل الواحد في متوسط عدد المرات‬
‫التي يقوم فيها العميل بالشراء في متوسط عدد مرات رجوع العميل في السنة أو الشهر‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬توجيه الحمالت الترويجية وتصحيح مسار النتائج‬


‫إن القيمة الحقيقية للحمالت الترويجية تكمن في قدرتها على تحسين الوضع التنافسي للمؤسسة‬
‫في السوق‪ ،‬وذلك من اجل إبراز الجوانب الترويجية التي تتطلب القيام باإلجراءات التصحيحية ووقائية‬
‫منها لحدوث المشكالت‪.‬‬
‫على هذا األساس ‪ ،‬قسمنا هذا المبحث إلى ثالثة مطالب حيث تناولنا في المطلب األول ضبط‬
‫العوامل المؤثرة على الحمالت الترويجية‪ ،‬والمطلب الثاني تناولنا فيه نتائج‪ ،‬الحمالت الترويجية‪ ،‬والمطلب‬
‫األخير تناولنا فيه تصحيح‪ ،‬مسار الحمالت الترويجية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ضبط العوامل المؤثرة على الحمالت الترويجية‬
‫سوف نناقش في هذا أهم العوامل التي تحكم عملية ‪،‬اختيار المزيج الترويجي‪ ،‬المناسب وهي‬
‫على التوالي‪:‬‬
‫أ‪-‬حجم الميزانية‪:‬‬
‫تتعلق بحجم األموال الموفرة‪ ،‬والمخصصة لألنشطة الترويجية المختلفة فكلما حددت األموال‬
‫الموفرة والمخصصة لألنشطة المختلفة ذلك على تقليص‪ ،‬أنشطة الترويج بشكل يجعلها ‪،‬محدودة التأثير‪.‬‬
‫ب‪-‬نوع المنتوج‪:‬‬
‫لكل منتوج خصائص معينة‪ ،‬تلعب دو ار كبي ار في تحديد‪ ،‬المستهلكين الحاليين والمحتملين‪،‬‬
‫فالمنتوجات التي تشتري ‪ ،‬على الدوافع العاطفية تروج لها المنظمة بطرائق واسعة االنتشار‪ ،‬أما المنتوجات‬
‫الصناعية فتكون الجهود عن طريق جهود البيع الشخصية‪ ،‬ألن ‪،‬عدد المشترين محود ويمكن االتصال‬
‫بهم)‪ ،(1‬وبشكل عام فإن‪ ،‬المنظمة ستستخدم أسلوب اإلعالن الواسع األكثر‪ ،‬انتشا ار بالنسبة للمنتجات‬
‫االستهالكية‪ ،‬أما بالنسبة للمنتجات‪ ،‬التي‪ ،‬تحتاج إلى تقديم خدمات (نصب تشغيل‪ ،‬صيانة‪ ،)...‬فيفضل‬
‫استخدام البيع الشخصي في ‪،‬هذه الحالة‪.‬‬
‫جـ‪-‬دورة حياة المنتج‪:‬‬
‫تختلف االستراتيجيات‪ ،‬الترويجية باختالف المراحل التي تمر‪ ،‬بها الخدمة‪ ،‬ففي مرحلة التقدم‪،‬‬
‫نجد اإلعالن التعريفي والبيع الشخصي من‪ ،‬احسن عناصر المزيج الترويجي‪ ،‬حيث يركز على خلق‬
‫طلب اولي على الخدمة بدال من الطلب على اختيار عالمة معينة‪ ،‬أما في‪ ،‬مرحلة النمو فإن الهدف هو‬

‫)‪-(1‬نزار عبد المجيد البرواري‪ ،‬أحمد محمد فهمي‪ ،‬استراتيجيات التسويق‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،0223‬ص ‪.002‬‬
‫‪78‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫تحقيق أكبر عدد ممكن من المبيعات‪ ،‬أما في مرحلة النضج‪ ،‬فإن المنظمة تهدف إلى تحقيق التوازن بين‬
‫عناصر‪ ،‬المزيج الترويجي‪ ،‬للمحافظة على مستوى معين من المبيعات‪ ،‬أما في ‪،‬مرحلة التدهور ‪،‬تعمل‬
‫المنظمة على‪ ،‬تخفيض تكاليف الترويج وهنا تعود المنظمة للتركيز على جهود ‪،‬البيع الشخصي وتنشيط‬
‫المبيعات بدال من التركيز على اإلعالن‪.‬‬
‫د‪-‬اتساع الرقعة الجغرافية‪، :‬‬
‫إن اتساع الرقعة الجغرافية التي تقوم ‪،‬المنظمة بتسويق خدماتها فيها له تأثير كبير على‬
‫االستراتيجيات‪ ،‬الترويجية التي تتبعها المنظمة‪ ،‬حيث تختلف باختالف‪ ،‬الرقعة الجغرافية‪ ،‬فإذا كانت هذه‬
‫الرقعة محددة فيفضل االعتماد على البيع الشخصي أو اإلعالن المحلي‪ ،‬أما إذا‪ ،‬كانت الرقعة الجغرافية‬
‫واسعة فإنه من األفضل‪ ،‬االعتماد على أنشطة ترويجية أخرى‪ ،‬منها اإلعالن الموسع‪.‬‬
‫ه‪-‬طبيعة السوق‪:‬‬
‫إن تؤثر طبيعة السوق‪ ،‬التي تعمل فيه المنظمة على االستراتيجيات الترويجية‪ ،‬حيث تختلف هذه‬
‫االستراتيجيات باختالف طبيعة السوق فيما لو كانت سوق ‪،‬محلية محدودة أو محلية واسعة او سوق‬
‫خارجية (إقليمية أو دولية) ‪ ،‬وهذه االختالفات تفرض على المنظمة اتباع أساليب ووسائل مختلفة وهذا‬
‫)‪(1‬‬
‫‪،‬‬ ‫يعود لتبيان في العادات والتقاليد ‪،‬ودرجة التقدم العلمي والثقافي والتقني ‪،‬والمستوى التعليمي‪.‬‬
‫و‪-‬حدة المنافسة‪، :‬‬
‫كلما كانت درجة المنافسة كبيرة في‪ ،‬السوق تكون الحمالت‪ ،‬الترويجية مكثفة ‪،‬وخاصة اإلعالن‬
‫وتنشيط المبيعات‪ ،‬واذا كانت المنافسة أكثر ‪،‬حجة فإن البيع‪ ،‬الشخصي والعالقات العامة هي األكثر‬
‫استخداما)‪، .(2‬‬
‫ثانيا‪ -‬نتائج الحمالت الترويجية‪،‬‬
‫تعتبر نتائج الحمالت الترويجية أمر جوهري‪ ،‬وتستطيع‪ ،‬المنظمات استخدام ثالث ‪،‬طرق لقياس‬
‫فاعلية ترويج‪ ،‬خدماتها يمكن إيجازها كاالتي‪، :‬‬

‫)‪-(1‬محمود جاسم محمد الصميدعي‪ ،‬استراتيجيات التسويق‪ ،‬د ار حامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،0222 ،‬ص ص ‪-001‬‬
‫‪.020-021‬‬
‫)‪-(2‬بوشمال عبد الرحمان‪ ،‬هشام حريز‪ ،‬التسويق كمدخل استراتيجي لتحسين القدرة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬الناشر مكتبة الوفاء‬
‫القانونية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،0211 ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪79‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫أ‪-‬مقارنة خدمات ‪،‬ما قبل الترويج مع بيانات خدمات ما بعد الترويج‪ ،‬حيث‪ ،‬تبرز احتماالت كون الترويج‬
‫ربما قد اخذ من حصص‪ ،‬المنافسين في السوق باجتذاب مستهلكيهم وربما يكون قد ‪،‬استقطب من حاول‬
‫تجريب المنتوج فقط وربما يكون جهد الترويج قد غير وقت الطلب فقط‪، .‬‬
‫ب‪-‬إجراء مسوحات للزبائن ‪،‬لمعرفة الذين يتذكرون الترويج ورأيهم فيه‪ ،‬وهل استفادوا منه ومدى تأثيره في‬
‫سلوكهم‪، .‬‬
‫جـ‪-‬متابعة تأثير الحوافز المنشطة ويمكن استخدام بيانات‪ ،‬المسح لنتبع فيما إذا دفعت الكبونات والمحفزات‬
‫أشخاصا أكثر لطلب الخدمة وكذلك بمراجعة‪ ،‬بيانات اإليرادات لعامين متتاليين‪.‬‬
‫ويشير كوتلر)‪ (Kotler‬إال انه يتوقف على اإلدارة مسألة‪ ،‬التخلص من الزيادة في التكاليف‬
‫والمشاكل األخرى ‪،‬المحتملة‪ ،‬فالترويج يمكن‪ ،‬ان يخفف معدل الوالء للمنظمة وللخدمة على األمد البعيد‬
‫بالنسبة لألنواع الزبائن الميالين نحو الصفقات أكثر من اإلعالن‪ ،‬كما وان النرويج‪ ،‬قد يكون مكلفا أكثر‬
‫مما يبدوا إذا كان موزعا على الزبائن‪ ،‬الخطأ المبالين للخدمات األخرى‪ ،‬المنافسة‪ ،‬وأخي ار فإن الترويج قد‬
‫يثير غضب باعة المفرد المعتمدين على تنويعة خدمات المنافسين وقد يطالب ‪،‬هؤالء بحسومات إضافية‪،‬‬
‫او يرفضون‪ ،‬التعاون مع الترويج)‪.(1‬‬
‫ثالثا‪ -‬تصحيح مسار الحمالت الترويجية‬
‫ترتبط هذه المرحلة ‪،‬ارتباطا وثيقا بنتائج الحمالت‪ ،‬الترويجية عادة ما تسفر هذه‪ ،‬المرحلة عن‬
‫)‪(2‬‬
‫‪،‬‬ ‫واحد من النتيجتين التاليتين‪:‬‬
‫أ‪-‬إما إيجابية‪ :‬أي أن االنحرافات قد جاءت ‪،‬في ظل التجاوزات المسموح بها‪ ،‬فعندئذ ال يكون مبر ار للقيام‬
‫بتصويت االنحرافات‪، .‬‬
‫ب‪-‬أو سلبية‪ :‬أي أن هناك انحرافات تجاوزت‪ ،‬الحدود المسموح بها فإن ذلك‪ ،‬يكون مبر ار لالستكمال‬
‫إجراءات العملية الرقابية‪ ،‬وبالتالي إصالح االنحرافات بهدف‪ ،‬إعادة سير‪ ،‬العمل لمساره الصحيح وفقا‬
‫للخطة‪، .‬‬
‫)‪(3‬‬
‫وهنا يستوجب‪ ،‬األمر تبعا لمرحلة تصويب االنحرافات‪ ،‬االلتزام باعتبارات‪ ،‬أساسية أهمها‪:‬‬

‫)‪-(1‬أحمد محمد فهمي البرزنجي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.002‬‬


‫‪–http://ar.wikipedia.org/wiki/.‬‬
‫)‪(2‬‬

‫‪–GeogeE.Belh@MihealA.Belh.‬‬
‫)‪(3‬‬

‫‪80‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪-‬حصر أسباب االنحراف‪ ،‬توصال للسبب الرئيسي او‪ ،‬المشكلة األساسية باألساليب العلمية المناسبة‪،‬‬
‫وعندئذ تكون‪ ،‬اإلدارة قد نجحت في وضع يدها على أولى خطوات العالج‪ ،‬بتشجيعها‪،‬الصحيح لألداء‬
‫الرئيسي المسبب لهذه السلبيات‪.‬‬
‫‪-‬توافر الصالحيات‪ ،‬اإلدارية التي تسمح بتصحيح‪ ،‬االنحرافات‪:‬‬
‫والموقف العالجي ‪،‬لالنحرافات ال ينبغي ان يقتصر على الحلول ‪،‬السريعة فقط‪ ،‬بل يجب ان‬
‫تالحقها الحلول الجذرية طويلة األجل لضمان‪ ،‬القضاء على االنحرافات في الوقت الالحق‪ ،‬كما ان اإلدارة‬
‫الفعالة للترويج تقوم بعملية تقييم ألدائها للتأكد من فاعليتها وكفاية الجهود ‪،‬الترويجية المبذولة‪ ،‬ولكي تقف‬
‫على االنحرافات والمشكالت ‪،‬ونقاط الضعف فتتالشاها ‪،‬على اإلنجازات ونقاط القوة فتعززها‪ ،‬حتى يكون‬
‫هناك نجاح ترويجي وليس‪ ،‬إحباط إداري ترويجي‪ ،‬ومن المعروف أن الحمالت الترويجية ذات تكاليف‬
‫عالية ماال ووقتا ‪،‬وهنا تؤكد على منع االنحرافات يكون أقل مما يكلفه عالجها ‪،‬بعد حدوثها‪ ،‬ولن القيمة‬
‫الحقيقية للحمالت الترويجية تكمن في إدارة ‪،‬الترويج أن تضع نظاما قابال للتقييم ‪،‬والمراجعة والرقابة‬
‫الترويجية وذلك من اجل إبراز‪ ،‬الجوانب الترويجية التي تتطلب القيام باإلدراءات تصحيحية‪ ،‬ووقائية منعا‬
‫لحدوث المشكالت‪، .‬‬
‫هذا مع مالحظة أيضا أن االنحرافات محل‪ ،‬التصحيح ليست بالضرورة ان تكون كلها ممن تقع‬
‫في نطاق مسؤولية‪ ،‬المرؤوسين حتى وتكون محل محاسبته عليها‪ ،‬ألن الكثير منها‪ ،‬عمليا قد يكون راجعا‬
‫لإلدارة نفسه‪،‬ا مثل مبالغتها في األهداف التي أقرتها‪ ،‬أو في المعايير‪ ،‬التي فرضتها ‪،‬على العاملين‬
‫بالمنظمة والمتعاملين معها‪ ،‬أو بسبب عدم مناسبة‪ ،‬المواد واإلمكانات المتاحة والمرتقبة‪، .‬‬

‫‪81‬‬
‫الحمالت التروجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫يمكن لنا‪ ،‬من خالل هذا الفصل القول أن الحمالت الترويجية تعتبر عنص ار أساسيا من عناصر‬
‫المزيج‪ ،‬التسويقي‪ ،‬لما لها من دور بالغ األهمية وأهداف تسعى‪ ،‬على تحقيقيها‪ ،‬كما يتطلب منها أيضا‬
‫انتهاج‪ ،‬التفكير االستراتيجي عند التخطيط لألنشطة الحمالت الترويجية وتصحيح‪ ،،‬االنحرافات‪ ،‬إن‬
‫وجدت‪.‬‬
‫كما‪ ،‬يعد الترويج‪ ،‬األداة الفعالة التي تستخدمها المنظمة ‪،‬لتحقيق‪ ،‬عملية االتصال‪ ،‬مع البيئة‬
‫الخارجية‪ ،‬واختيار عناصر الحمالت الترويجية المناسبة لذلك‪، .‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫الدراسة الميدانية‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫المبحث األول‪:‬اإلطار المنهجي للدراسة الميدانية‬


‫سنحاول في هذا ‪،‬المبحث وصف عينة الدراسة واألساليب اإلحصائية المعتمدة ‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫األداة المستخدمة والمتمثلة في إستقصاء آراء ‪،‬الزبائن الجزائريين‪ ،‬وهي الفئة‪ ،‬المستهدفة ‪،‬بعدها قياس‬
‫صدق وثبات اإلستبان‪.‬‬
‫المطلب األول‪:‬منهجية الدراسة الميدانية‪،‬‬
‫منهج الدراسة هو الطريقة التي يتبعها ‪،‬الباحث في دراسة مشكلة أو ظاهرة ما‪ ،‬حيث إعتمدنا في‬
‫دراستنا على‪ ،‬المنهج الوصفي الذي يصف الظاهرة وصفا ‪،‬دقيقا ومحاولة التعبير عنها كميا ونوعيا من‬
‫خالل البيانات‪ ،‬المحصل عليها من الدراسة الميدانية قصد الوصول إلى فهم ‪،‬أشمل واعمق لموضوع‬
‫الدراسة‪، .‬‬
‫أوال‪ :‬مجتمع الدراسة وعينة الدراسة‬
‫بما أن هدف الدراسة هو تقييم فعالية الحمالت ‪،‬الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي فإن مجتمع الدراسة هم الزبائن الجزائريين ‪ ،‬بدون إستثناء‪.‬‬
‫ونظ ار لتقييد بحثنا بفترة ‪،‬زمنية محددة فإننا ال نستطيع دراسة تقييم فعالية الحمالت الترويجية‬
‫للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي على جميع‪ ،‬الزبائن الجزائريين ‪ ،‬وذلك بسبب تزامن‬
‫دراستنا مع إنتشار الوباء العالمي كورونا(‪ ، )COVID-19‬لذلك إقتصرنا في هذه ‪،‬الدراسة على عينة‬
‫بسيطة تتكون من ‪ 12‬زبون جزائري ‪ ،‬والتي تم إختيارها بشكل عشوائي‪ ،‬حيث تم توزيع هذه اإلستبانات‬
‫عبر مواقع‪ ،‬التواصل اإلجتماعي‪ ،‬والجدول رقم (‪ )21‬يوضح اإلستيانات الموزعة ‪،‬والمسترجعة من عينة‬
‫الدراسة‬
‫الجدول رقم (‪:)10‬اإلستبيانات الموزعة والمسترجعة من عينة الدراسة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التوزيع التكراري‬ ‫اإلستبانة‬


‫‪℅122‬‬ ‫‪80‬‬ ‫اإلستبيانات الموزعة‬
‫‪℅75‬‬ ‫‪06‬‬ ‫اإلستبيانات المسترجعة‬

‫المصدر من إعداد الطالب‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬تصميم اإلستبيان‬


‫تم تصميم اإلستبيان بعد االطالع‪ ،‬على الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع‪ ،‬كما تم‪ ،‬عرضه‬
‫على مجموعة من األساتذة للتحكيم ليقدم في صورته‪ ،‬النهائية ويحتوي على قسمين وهما‪:‬‬
‫‪-‬القسم األول‪:‬يضم البيانات األولية‪،‬وهي متغيرات مستقلة تشمل البينات الشخصية( الجنس‪،‬‬
‫السن‪،‬المستوى‪،‬التعليمي‪،‬الحالة اإلجتماعية ‪،‬المهنة ‪.)........... ،‬‬
‫‪-‬القسم الثاني‪:‬يشمل متغيرات(محاور) الدراسة التي من خاللهما يتم استطالع أراء مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫‪-‬المحور األول‪:‬تم تخصيص هذا المحور لمعرفة مدى شعور‪ ،‬المبحوثين بالوعى واإلطمئنان إتجاه المنتج‬
‫السياحي وذلك عبر إطالعهم على الحمالت الترويجية له الموجودة عبر مواقع التواصل‪ ،‬اإلجتماعي‪،‬‬
‫ويضم ‪ 1‬عبارات ‪، .‬‬
‫‪-‬المحور الثاني‪ :‬يقيس مدى إستعداد المبحوثين لشراء المنتج السياحي من خالل إطالعهم على الحمالت‬
‫الترويجية عبر مواقع التواصل إلجتماعي‪ ،‬ويضم العبارات من ‪11‬إلى‪. 00‬‬

‫‪-‬المحور الثالث‪ :‬يقيس بعد الترويج من جهة ‪ ،‬ويضم العبارات من ‪02‬إلى ‪. 03‬‬

‫‪-‬المحور الرابع‪ :‬يقيس مدى إرتياد المجيب على المواقع المروجة ‪،‬لهذا المنتج ‪ ،‬ويضم‪ ،‬العباراتمن ‪ 09‬إلى‬

‫‪.22‬‬

‫ثالثا‪:‬سلم القياس‪،‬‬
‫وقد تم تدريج عبارات االستبيان على سلم ليكرت ‪ likert‬الخماسي‪،‬حيث كانت‪ ،‬أوزانه متدرجة على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق بشدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫ولدقة النتائج‪ ،‬وألجل تحديد فئات هذا المقياس يستخرج طول الفئة الذي يحسب كما يلي‪:‬‬
‫طول الفئة‪ :‬يمثل طول كل‪ ،‬فئة من الفئات الخمس لمقياس ليكرت ‪ ،likert‬ويعطى بالعالقة التالية‪:‬‬
‫طول الفئة =المدى ‪/‬عدد درجات المقياس‪.‬‬
‫المدى يعبر عن الفرق بين‪ ،‬أعلى وأدنى درجة أي ‪1=1-1:‬‬
‫يقسم المدى على عدد الفئات للحصول‪ ،‬على طول الفئة الصحيح كما يلى ‪2832=1/1:‬‬
‫وعلى‪ ،‬هذا األساس تتكون فئات المقياس المبنية في‪ ،‬الجدول التالي‪، :‬‬

‫‪84‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪:)10‬فئات مقياس ليكرت‪likert‬‬

‫داللتها‬ ‫الدرجة‬ ‫الفئات‬


‫منخفضة¨جدا‬ ‫غير موافق بشدة‬ ‫من ‪ 1‬إلى ‪1..6‬‬
‫منخفضة‬ ‫غير موافق‬ ‫من ‪ 1..1‬إلى ‪0.06‬‬
‫متوسطة‬ ‫محايد‬ ‫من ‪ 0.01‬إلى ‪0..6‬‬
‫عالية‬ ‫موافق‬ ‫من ‪ 0..1‬إلى ‪..06‬‬
‫عاليةجدا‬ ‫موافق بشدة‬ ‫من ‪ ..01‬إلى ‪5‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على سلم ليكرت ‪likert‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية لبيانات الدراسة‬

‫لتحقيق أهداف‪ ،‬الدراسة وتحليل البيانات المجمعة‪ ،‬تم استخدام برنامج الحزم اإلحصائية للعلوم‬
‫االجتماعية‪ ،)SPSS( ،‬وهو برنامج يحتوي على مجموعة كبيرة‪ ،‬من االختبارات اإلحصائية‪ ،‬التي‪ ،‬تندرج‬
‫ضمن اإلحصاء الوصفي مثل التك اررات‪ ،‬المتوسطات‪ ،‬االنحرافات المعيارية‪ ،‬وضمن اإلحصاء االستداللي‬
‫مثل معامالت االرتباط‪ ،‬التباين األحادي‪ ،‬وفيما يلي مجموعة األساليب اإلحصائية ‪،‬التي تم استخدامها‬
‫في الدراسة‪، :‬‬

‫لعبارت المحاور؛‬
‫ا‬ ‫‪-‬أوال التك اررات والنسب المئوية ‪:‬لمعرفة بيانات مجتمع الدراسة‪،‬وتحديد درجات موافقتهم‬

‫‪-‬ثانيا الرسوم البيانية‪ :‬لتوضيح الخصائص‪ ،‬الشخصية والوظيفية ألفراد عينة الدراسة؛‪،‬‬

‫‪-‬ثالث االوسط الحسابي المرجح ‪:‬يعتبر‪ ،‬أهم مقاييس النزعة المركزية وأكثرها استخداما وهو يمثل مركز‬
‫الثقل في‪ ،‬أي توزيع واستخدامه إلجابات عينة الدراسة على االستبيان يعبر ‪،‬عن مدى ‪،‬أهمية الفقرة عند‬
‫أفراد العينة‪ ،‬ويمكن حسابه عن طريق العالقة‪، :‬‬

‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :ni ‬عدد خيارات أفراد العينة للخيار الواحد‪ ،‬مثال بالنسبة للخيار "موافق" لعبارة ‪،‬من عبارات‬
‫سلوك المواطنة التنظيمية؛‪،‬‬
‫‪ :xi ‬وزن الخيار في أداة الدراسة وهو يتراوح بين ‪ 1‬و‪5‬؛‬
‫‪ :N ‬مجموع‪ ،‬أفراد العينة وهو يقدر بـ ‪ .6‬فرد؛‪،‬‬

‫‪85‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫‪-‬رابعا االنحراف المعياري المرجح‪:‬لمعرفة مدى انحراف‪،‬استجابات أفراد العينة لكل عبارة من عبارات‬
‫متغيرات الدراسة‪ ،‬ولكل محور من المحاور الرئيسية والفرعية للدراسة عن‪ ،‬متوسطها الحسابي‪ ،‬وكلما كان‬
‫االنحراف أقل من الواحد كلما قل التشتت بين استجابات أفراد العينة والعكس صحيح في حالة إذا كانت‬
‫قيمة ‪،‬االنحراف تساوي أو تفوق الواحد الصحيح‪ ،‬علما بأن‪ ،‬هذا المقياس يفيد في ترتيب عبارات محاور‬
‫االستبيان لصالح أقل تشتت‪ ،‬عندما تساوي متوسطاتها ويمكن حسابه بالعالقة التالية‪:‬‬

‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :ni ‬عدد خيارات أفراد العينة للخيار الواحد‪ ،،‬مثال بالنسبة للخيار‪" ،‬موافق" لعبارة من عبارات‬
‫سلوك المواطنة التنظيمية؛‬
‫‪ :xi ‬وزن الخيار في أداة الدراسة‪ ،‬وهو يتراوح بين ‪ 1‬و‪5‬؛‬
‫‪ :xi ‬المتوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة لعبارات االستبانة ومحاورها الرئيسية والفرعية؛‬
‫‪ :N ‬مجموع أفراد العينة وهو يقدر في دراستنا بـ‪ .6‬فرد‪.‬‬

‫‪-‬خامسا معامل ارتباط بيرسون (‪ :)"Correlation Coefficient Pearson "r‬معامل االرتباط لبيرسون‬
‫"‪"r‬ل معرفة درجة ارتبط كل عبارة من عبارات االستبانة مع الدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه وذلك‬
‫لتقدير االتساق الداخلي ألداة الدراسة‪،‬‬

‫‪-‬سادسا اختبار "‪ :"One Sample T Test‬لفحص ما إذا كان متوسط ‪،‬متغير ما لعينة أصغر أو يساوي‬
‫أو أكبر من قيمة ثابتة‪ ،‬وهي تساوي في ‪،‬هذه‪ ،‬الدراسة (‪ )60‬ألنها تتوسط درجات اإلجابة وكذللك إختبار‬
‫الفرضيات‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬إختبار أداة الدراسة‪،‬‬

‫بمعنى مدى‬ ‫بعد اإلنتهاء من تصميم اإلستبانة واعدادها‪ ،‬قمنا بإختبار مصداقيتها ‪،‬وثباتها‬
‫مالئمتها لقياس ما صممت من أجله‪ ،‬وذلك عن طريق اإلجراءات التالية‪، :‬‬

‫‪- 0‬الصدق الظاهري لالستبانة‪ :‬للتعرف على ‪،‬مدى صدق أداة الدراسة‪ ،‬تم عرضها على األستاذ‬
‫المشرف وكذلك مجموعة من‪ ،‬األساتذة حيث تم األخذ بمالحظتهم واعادة صياغة بعض الفقرات‪،‬‬
‫واجراء التعديالت المطلوبة بشكل دقيق يحقق التوازن بين مضامين االستبيان في فقراته‪، .‬‬

‫‪86‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫‪ - 0‬صدق االتساق الداخلي‪ :‬يقصد بصدق ‪،‬االتساق الداخلي مدى اتساق كل فقرة من فقرات االستبانة‬
‫مع البعد الذي تنتمي إليه هذه الفقرة‪،‬وقد قمنا بحساب االتساق الداخلي لالستبانة وذلك من خالل‬
‫حساب معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات أبعاد االستبانة والدرجة الكلية للبعد نفسه‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫أ‪-‬االتساق الداخلي للمحور األول‪ :‬الوعي واإلطمئنان‪،‬‬


‫تم حساب معامل االرتباطبيرسون (‪)Pearson‬لمعرفة درجة االرتباط ‪،‬بين كل فقرة من فقرات‬
‫محور الوعي واإلطمئنان مع الدرجة الكلية المحورالذي تنتمي إليه‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪:)10‬قياس صدق االتساق الداخلي لفقرات الوعي واإلطمئنان‬
‫القيمةاالحتمالية‬ ‫معامل بيرسون‬
‫الفقـــــــــــرات‬
‫(‪).Sing‬‬ ‫اإلرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتمـاعي مكنتنـي مـن معرفـة **‪0.742‬‬
‫وجود هذا النوع من خدمات اإليواء الفندقية في السوق؟‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.581‬‬ ‫العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتني من‬
‫التعرف على العالمات الفندقية الناشطة في السوق‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.625‬‬ ‫العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتي مـن التعـرف‬
‫بدقة على خريطة انتشار المؤسسات الفندقية في السوق‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.731‬‬ ‫العـ ــروض الترويجيـ ــة عبـ ــر منصـ ــات التواصـ ــل االجتمـ ــاعي مكنتنـ ــي مـ ــن‬
‫التعرف بدقة على أسعار خدمات اإليواء الفندقي في السوق‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.766‬‬ ‫العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتني من اإللمام‬
‫بدقة بكل ما تقدمه المؤسسات من عروض جديدة في سوق اإليواء‬
‫الفندقي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.734‬‬ ‫العــروض الترويجيــة عبــر ‪..........‬جعلتنــي اكثــر اســتعالما عــن كــل مــا‬
‫يحدث في سوق اإليواء الفندقي‬
‫** دال إحصائيا عند مستوى المعنوية(‪)α ≤ 6.65‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي ‪Spss‬‬
‫يوضح الجدول معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المحورالثاني والدرجة الكلية‪ ،‬للمحور‪،‬والذي‬
‫يبين أن معامالت االرتباط المبنية دالة عند مستوى معنوية‪=α2.21‬وبذلك يعتبر البعد‪ ،‬صادق لما وضع‬
‫لقياسه‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫ب‪-‬االتساق الداخلي لفقرات المحور الثاني ‪ :‬اإلستعداد للشراء‬


‫الجدول رقم (‪:)10‬قياس صدق‪ ،‬االتساق الداخلي لفقرات محور اإلستعداد للشراء‬
‫** دال إحصائيا عند مستوى المعنوية(‪،)α ≤ 6.65‬‬
‫القيمةاالحتمالية‬ ‫معامل بيرسون‬
‫الفقــــــــــــــرات‬
‫(‪).Sing‬‬ ‫لالرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.668‬‬ ‫المخاوف المصاحبة التخاذ قرار شراء خدمات اإليواء الفندقي‬
‫أصبحت منعدمة بعد تتبعي للعروض الترويجية عبر منصات‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.646‬‬ ‫حاالت التنافر المصاحبة لعملية شراء خدمات اإليواء الفندقي‬
‫أصبحت منعدمة لدي بعد تتبعي العروض الترويجية لهذه الخدمات‬
‫عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.628‬‬ ‫أصبحت مشجعا أكثر من أي وقت مضى بإعداد مخطط رحلة تنتهي‬
‫بالنزول بأحد الفنادق المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.538‬‬ ‫العروض الترويجية لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل‬
‫االجتماعي يحفزني أكثر على تعبئة الموارد المالية الالزمة لشراء هذه‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.733‬‬ ‫العروض الترويجية عن خدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل‬
‫االجتماعي جعلتني أكثر اهتماما بكل ما ينتشر عنها من معلومات‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.727‬‬ ‫العروض الترويجية عن خدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل‬
‫اجتماعي جعلتني أكثر سؤاال عن تجارب اآلخرين مع هذه الخدمات‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.637‬‬ ‫الحضور القوي للمؤسسات الفندقية عبر عروضها الترويجية بمواقع‬
‫التواصل االجتماعي جعلني اكثر ثقة بها‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي ‪Spss‬‬
‫يوضح‪ ،‬الجدول معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المحور الثاث والدرجة الكلية ‪،‬له حيث يظهر‬
‫أن معامالت االرتباط المبينة دالة احصائيا‪ ،‬عند مستوى معنوية‪α= 2.21‬وبذلك يعتبر البعد صادقا لماوضع‬
‫لقياسه‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫ج‪-‬االتساق الداخلي ‪ ،‬المحور الثالث ‪:‬بعد فعالية االترويج من وجهة نظر الزبون ‪،‬‬
‫الجدول رقم (‪:)10‬قياس صدق االتساق الداخلي لفقرات بعد الترويج من جهة الزبون‬
‫القيمةاالحتمالية‬ ‫معامل‬
‫الفقــــــــــــــرات‬
‫(‪).Sing‬‬ ‫بيرسونلالرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.500‬‬ ‫كثرة الترويج لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل اجتماعي‬
‫جعلني كثير الكالم عنها مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.714‬‬ ‫‪ -‬كثرة الترويج لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل اجتماعي‬
‫جعلني امتدحها بكثرة على اآلخرين‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.800‬‬ ‫مجرد إشارة موضوع ذو صلة بخدمات اإليواء الفندقي يدفعني للحديث‬
‫عن صنف هذه الخدمات المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.713‬‬ ‫أصبحت كثير التفاعل الكترونيا حول موضوع خدمات اإليواء الفندقي‬
‫في المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.847‬‬ ‫مجرد طلب مني رأي حول خدمات اإليواء الفندقي أمتدح تلك الخدمات‬
‫المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.746‬‬ ‫أصبحت أعتبر تقديم معلومات لآلخرين حول خدمات اإليواء الفندقي‬
‫المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي من واجباتي األخالقية‪.‬‬
‫** دال إحصائيا عند مستوى المعنوية(‪)α ≤ 6.65‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي ‪Spss‬‬
‫يوضح الجدول معامل االرتباط بين‪ ،‬كل فقرة من فقرات المحور الرابع والدرجة الكلية له‪ ،‬والذي‬
‫يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪ α=0.21‬وبذلك يعتبر ‪،‬البعد صادق لما‬
‫وضع لقياسه‪، .‬‬
‫د‪-‬االتساق الداخلي لفقرات المحور الرابع‪ :‬اإلرتياد على المواقع المروجة لهذا المنتج ‪،‬‬
‫تم حساب ‪،‬معامل االرتباط بيرسون (‪)Pearson‬لمعرفة درجة االرتباط ‪،‬بين كل فقرة من فقرات‬
‫المحور الخامس مع الدرجة الكلية للمحور‪ ،‬كما يلي‪، :‬‬

‫‪89‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪:)10‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المحور الربع والدرجة الكلية للمحور‬
‫القيمةاالحتمالية‬ ‫معامل بيرسون‬
‫(‪).Sing‬‬ ‫لالرتباط‬ ‫الفقـــــــــــرات‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.869‬‬ ‫أضنني أصبحت كثير النقر على كل ماله صلة بخدمات اإليواء الفندقي‬
‫المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.866‬‬ ‫ال اتردد في تفعيل جرس االشعارات في كل ما له صلة بخدمات اإليواء‬
‫الفندقي المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.833‬‬ ‫أصبحت أكثر تتبعا للتعليقات ذات صلة بخدمات اإليواء الفندقي المروج‬
‫لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.800‬‬ ‫اتفاعل على شكل إيجابي مع كل حالة لها صلة بالترويج لخدمات اإليواء‬
‫الفندقي عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.836‬‬ ‫أصبحت اوصي بشكل كبير اآلخرين بزيارة المواقع ذات الصلة بالترويج‬
‫لخدمات اإليواء الفندقي‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي ‪Spss‬‬
‫يوضح الجدول معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المحور الثاني والدرجة الكلية للمحور‪،‬إد‬
‫يبين لنا أن معامالت االرتباط المبينة دالة ‪،‬عند مستوى معنوية ‪α=0.21‬وبذلك يعتبر البعد ‪،‬صادق لما‬
‫وضع لقياسه‪، .‬‬
‫‪-0‬الصدق البنائي ‪structure validity‬‬

‫يعتبر الصدق البنائي أحد مقاييس‪ ،‬صدق األداة الذي يقيس مدى تحقق األهداف ‪،‬التي تريد‬
‫األداة الوصول إليها ويبين مدى ارتباط كل محور من محاور الدراسة بالدرجة الكلية لفقرات االستبانة‪، .‬‬
‫الجدول رقم (‪:)17‬أبعاد ومحاور الدراسة‬
‫القيمةاالحتمالية‬ ‫معامل‬ ‫محاور الدراسة‬ ‫الرقم‬
‫(‪).Sing‬‬ ‫بيرسونلالرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.836‬‬ ‫الوعي واإلطمئنان‬ ‫المحور األول‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.764‬‬ ‫اإلستعداد للشراء‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.837‬‬ ‫بعد الترويج من جهة الزبون‬ ‫المحور الثالث‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.867‬‬ ‫اإلرتياد على المواقع المروجة لهذا المنتج‬ ‫المحور الرابع‬
‫** دال إحصائيا عند مستوى المعنوية(‪)α ≤ 6.65‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج االحصائي‪Spss‬‬

‫‪90‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫من خالل الجدول نالحظ ان كل ‪،‬محاور الدراسة تستجيب لشرط الصدق البياني ‪،‬وبالتالي يعد اإلستبيان‬
‫صالح لقياس الظاهرة المدروسة‪، .‬‬

‫‪-0‬ثبات االستبانـــة ‪،‬‬

‫الختبار مدى توفر الثبات بين اإلجاباتعلى أسئلة االستبيان‪،‬تم‪ ،‬حساب معامل المصداقية ألفا‬
‫كرونباخ"‪"Alpha Cronbch‬والذي يشير إلى إمكانية الحصول على نفس النتائج في حالة إعادة تطبيق‬
‫األداة على نفس المستجوبين‪.‬بحيث تتراوح قيمة ألفا ‪،‬بين الصفر والواحد‪ ،‬فكلما‪ ،‬اقتربت من الواحد دلت‬
‫على وجود ثبات ‪،‬عالي وكلما اقتربت من الصفر دلت على عدم وجود ثبات‪ ،‬وتعتبر القيمة المقبولة‬
‫إحصائيا لهذا المعامل ‪ 281‬فأكثر‪،‬وقد تم إجراء اختبار المصداقية على ‪،‬إجابات العاملين وكانت‪ ،‬النتيجة‬
‫كما يلي‪، :‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)80‬معامل ألفا كرونباخ لمحاور أداة الدراسة‬

‫معامل الثبات‬ ‫عدد العبارات‬ ‫محاور االستبيان‬


‫‪0.808‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الوعي واإلطمئنان‬
‫‪0.811‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلستعداد للشراء‬
‫‪0.843‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بعد الترويج من جهة الزبون‬
‫‪0.895‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلرتياد على المواقع المروجة لهدا المنتج‬
‫‪0.937‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معامل الثبات العام‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا على مخرجات البرنامج االحصائي‪Spss‬‬

‫يوضح الجدول أن معامل‪ ،‬الثبات العام لالستبيان عال‪ ،‬حيث يقد‪،‬ر بـ(‪ )739.0‬وهو ما‪ ،‬يدل على‬
‫أن االستبيان يتمتع بدرجة ‪،‬عالية من الثبات‪، .‬‬

‫‪91‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض‪ ،‬وتحليل إجابات أفراد العينة واختبار الفرضيات‬

‫المطلب الثالث‪ :‬وصف مجتمع الدراســـة‬


‫تم تخصيص هذا المطلب لوصف خصائص‪ ،‬مجتمع الدراسة حسب‪ ،‬المتغيرات الديموغرافية التي‬
‫شملتها أداة الدراسة (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى‪ ،‬التعليمي‪ ،‬األقدمية‪ ،‬الوظيفة )‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الجنس‬
‫الجدول رقم (‪ :)80‬توزيع العينة حسب الجنس‬

‫النسب المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬


‫‪%73.3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%26.7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%077‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬


‫الشكل رقم (‪ :)80‬توزيع افراد العينية حسب الجنس‬

‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫‪26,70%‬‬

‫‪73,30%‬‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات‪.Exell‬‬


‫يتضح من خالل الجدول أعاله أن نسبة الذكور في العينة بلغت ‪ % 0.3.‬وهي أكبر من نسبة‬
‫اإلناث التي بلغت ‪،% 7.30‬وقد يعود هذا التوزيع غير منتظم راجع لنوع المجموعات التي وزع اإلستبيان‬
‫عليها والتي تعرف تواجد كبير للذكور مقارنة باإلناث‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬السن‬
‫الجدول رقم (‪:)01‬توزيع أفراد العينة حسب السن‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫السن‬
‫‪%26.7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫من ‪ 02‬إلى ‪ 22‬سنة‬
‫‪%63.3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫من ‪ 22‬إلى ‪ 12‬سنة‬
‫‪%10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 12‬فما فوق‬
‫‪%122‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫‪92‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)10‬توزيع أفراد العينة حسب السن‬

‫‪63,30%‬‬
‫‪100,00%‬‬ ‫‪26,70%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪0,00%‬‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات‪.Exell‬‬


‫يتضح أن أغلبية المبحوثين أعمارهم تتراوح بين ‪ 22‬و‪ 12‬سنة بنسبة ‪ % 12.2‬ثم تليها فئة من‬
‫‪ 02‬إلى ‪ 22‬سنة بنسبة‪. ،%26.7‬ثم تليها فئة من ‪ 12‬فما فوق بنسبة ‪ %10‬وهي اضعف نسبة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المستوى التعليمي‬
‫الجدول رقم (‪ :)00‬توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬
‫النسب المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بدون مستوى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إبتدائي‬
‫‪%10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫متوسط‬
‫‪%18.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪%71.7‬‬ ‫‪43‬‬ ‫جامعي‬
‫‪%077‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪)SPSS‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)07‬توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬

‫‪71,7%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪40%‬‬ ‫‪10% 18,3%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات‪.Exell‬‬


‫‪93‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫يتضح أن أغلبية العينة لهم مستوى تعليمي جامعي بنسبة‪ ،%71.7‬يليهم الثانويون بنسبة‪%18.3‬‬
‫ثم المتوسطون بنسبة ‪ ،%10‬ثم ذو مستوى المتوسطة ‪%.07‬‬
‫رابعا‪ :‬الحالة اإلجتماعية‬
‫الجدول رقم (‪ :)00‬توزيع أفراد العينة حسب الحالة اإلجتماعية‬
‫النسب المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الحالة اإلجتماعية‬
‫‪%56.7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫متزوج‬
‫‪%43.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أعزب‬
‫‪%077‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)80‬توزيع أفراد العينة حسب الحالة اإلجتماعية‬

‫متزوج‬ ‫أعزب‬

‫‪43,30%‬‬

‫‪56,70%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات‪.Excel‬‬


‫يتضح جليا أن أغلبية أفراد العينة متزوجون حيث بلغت نسبتهم‪ ، %0.65‬ثم تليها نسبة العزاب‬

‫حيث بلغت ‪.% 3464‬‬


‫خامسا‪ :‬المهنة‬
‫الجدول رقم (‪ :)00‬توزيع أفراد العينة حسب المهنة‬
‫النسب المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المهنة‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بطال‬
‫‪%6.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫طالب‬
‫‪%50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫عامل‬
‫‪%38.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أعمال حرة‬
‫‪%077‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪)SPSS‬‬

‫‪94‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)80‬توزيع أفراد العينة حسب المهنة‬

‫‪50%‬‬
‫‪60%‬‬ ‫‪38,30%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪6,70%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪0%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات ‪. Exell‬‬
‫يتضح أن أغلبية أفراد العينة هم عمال‪ ،‬يليهم األفراد الذين يزاولون أعمال حرة‪ ،‬ثم يليها الطلبة‬
‫وأخي ار البطالين بنسبة ضعيفة جدا وهي ‪. %5‬‬
‫سادسا‪ :‬مستوى الدخل‬
‫الجدول رقم (‪ :)00‬توزيع أفراد العينة حسب مستوى الدخل‬
‫النسب المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العضوية‬
‫‪11.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بدون دخل‬
‫‪12.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22222-02222‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12222-22222‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12222-12222‬‬
‫‪21.2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 12222‬فما فوق‬
‫‪%077‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)80‬توزيع أفراد العينة حسب مستوى الدخل‬

‫‪31,70%‬‬
‫‪40,00%‬‬ ‫‪23,30% 20%‬‬
‫‪11,70%13,30%‬‬
‫‪20,00%‬‬
‫‪0,00%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات‪.Exell‬‬

‫‪95‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫يتضح أن أغلبية أفراد العينة من ذوي الدخل من ‪ 57777‬دج فما فوق بأعلى نسبة قدرت‬
‫بـ‪ ،%.0307‬ثم تليها أصحاب الدخل من ‪ .7777‬دج إلى ‪ 07777‬دج بنسبة ‪ ،7.3.7%‬ثم‬
‫تليها من ‪ .7777‬دج إلى ‪ 07777‬دج بنسبة ‪ ، %77‬ثم أصحاب الدخل من ‪ 77777‬دج إلى‬
‫‪ .7777‬دج بنسبة ‪ %0.3.7‬وأخير الفئة بدون دخل بنسبة ‪.%00307‬‬
‫سابعا‪ :‬هل أنت عضو في شبكات التواصل اإلجتماعي‬
‫الجدول رقم (‪ :)00‬توزيع أفراد العينة حسب العضوية في شبكة التواصل اإلجتماعي‬
‫النسب المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العضوية‬
‫‪92.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬
‫‪%077‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)10‬توزيع أفراد العينة حسب العضوية في مواقع التواصل اإلجتماعي‬

‫نعم‬ ‫ال‬
‫‪6,70%‬‬

‫‪93,30%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات‪.Exell‬‬


‫يتضح جليا أن أغلبية أفراد العينة هم أعضاء في شبكات التواصل اإلجتماعي‪،‬مما يمكننا من إعتماد‬
‫إجابات المستوجبين لدراستنا‬
‫ثامنا‪ :‬أي من الشبكات تتصفحها أكثر‬
‫الجدول رقم (‪ :)00‬توزيع أفراد العينة حسب الصفحات التي يتصفحها أكثر‬
‫النسب المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫فيسبوك‬
‫‪02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يوتيوب‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تويتر‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قوقل‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير ذلك‬
‫‪%077‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬
‫‪96‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)11‬توزيع أفراد العينة الصفحات التي يتصفحها أكثر‬

‫‪70%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪40%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪3,30% 3,30% 3,30%‬‬
‫‪0%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات‪.Exell‬‬


‫يتضح أن أفراد العينة يقومون بتصفح موقع الفيسبوك بالدرجة األولى ثم يليها اليوتيوب ثم يليها توتير‬
‫وقوقل ومواقع أخرى بنفس النسبة ‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬ما هو معدل تصفحك لهذه المواقع في اليوم‬
‫الجدول رقم (‪ :)00‬توزيع أفراد العينة حسب معدل التصفح لهذه المواقع في اليوم‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫العضوية‬
‫‪12.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أقل من ساعة‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من ‪ 1‬سا إلى ‪ 2‬ساعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من ‪ 2‬سالى ‪ 1‬ساعات‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫غير ذلك‬
‫‪%077‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)12‬توزيع أفراد العينة حسب معدل تصفح المواقع‬

‫‪68,30%‬‬
‫‪80,00%‬‬
‫‪60,00%‬‬
‫‪40,00%‬‬ ‫‪13,30%‬‬ ‫‪18,30%‬‬
‫‪20,00%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫‪0,00%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على أراء العينة ومخرجات‪.Exell‬‬


‫‪97‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫يتضح أن أغلبية أفراد العينة يقومون بتصفح هذه المواقع بمعدل من ‪0‬سا إلى ‪ .‬ساعات في اليوم ثم‬
‫يليها معدالت أخرى غير محددة ثم تليها معدل أقل من ساعة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عرض وتحليل أفراد العينة حول المحور الثاني والثالث في اإلستبيان‬
‫سنقوم بعرض إجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬ثم تحليل هذه اإلجابات باإلعتماد على المتوسطات‬
‫الحسابية واإلنحرافات المعيارية وبالتالي الوصول إلى نتائج تخدم أهداف الدراسة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬عرض وتحليل إجابات أفراد العينة حول المحور الثاني‪ :‬الوعي واإلطمئنان‬

‫جاءت إجابات أفراد عينة الدراسة حول عبارات المحور الثاني الوعي واإلطمئنان كما يوضحه‬
‫الجدول التالي ‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪:)43‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات المبحوثين حول عبارات الوعي‬
‫واإلطمئنان‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬


‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العبارات‬
‫عالية‬ ‫‪1.0393‬‬ ‫‪3.7333‬‬ ‫العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتمـاعي مكنتنـي مـن‬ ‫‪70‬‬
‫معرفة وجود هذا النوع من خدمات اإليواء الفندقية في السوق؟‬
‫عالية‬ ‫‪0.8018‬‬ ‫‪3.9667‬‬ ‫العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتني من‬ ‫‪77‬‬
‫التعرف على العالمات الفندقية الناشطة في السوق‬
‫عالية‬ ‫‪0.9998‬‬ ‫‪3.9833‬‬ ‫العروض الترويجية عبـر منصـات التواصـل االجتمـاعي مكنتـي مـن‬ ‫‪7.‬‬
‫التعرف بدقة على خريطة انتشار المؤسسات الفندقية في السوق‬
‫عالية‬ ‫‪0.9596‬‬ ‫‪3.8333‬‬ ‫العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتمـاعي مكنتنـي مـن‬ ‫‪70‬‬
‫التعرف بدقة على أسعار خدمات اإليواء الفندقي في السوق‬
‫عالية‬ ‫‪0.8609‬‬ ‫‪3.7333‬‬ ‫العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتني من‬ ‫‪75‬‬
‫اإللمام بدقة بكل ما تقدمه المؤسسات من عروض جديدة في سوق‬
‫اإليواء الفندقي‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪0.8804‬‬ ‫‪3.7333‬‬ ‫العـروض الترويجيـة عبـر مواقـع التواصـل اإلجتمـاعي جعلتنـي اكثــر‬ ‫‪7.‬‬
‫استعالما عن كل ما يحدث في سوق اإليواء الفندقي‬
‫عالية‬ ‫‪0.65919‬‬ ‫‪3.8111‬‬

‫‪98‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫يتضح من الجدول أعاله أن مستوى الوعي واإلطمئنان عالي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي الكلي‬
‫(‪ ،)2.31‬يقع ضمن الفئة الرابعة من فئات مقياس ليكارت‪ ،‬والتي تشير إلى الخيار "موافق" والمقابل‬
‫للمستوى العالي للوعي واإلطمئنان‪ .‬كما يتضح أن هناك اتساق عام في حكم أفراد العينة على المستوى‬
‫السائد للوعي واإلطمئنان‪ ،‬بانحراف كلي (‪ )2.11‬وهو انحراف أقل من الواحد الصحيح‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬عرض وتحليل إجابات أفراد العينة حول المحور الثاث‪ :‬اإلستعداد للشراء‬

‫جاءت إجابات أفراد عينة الدراسة حول عبارات المحور الثالث كما يوضحه الجدول التالي ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)40‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات المبحوثين حول عبارات اإلستعداد‬
‫للشراء‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العبارات‬
‫عالية‬ ‫‪1.0155‬‬ ‫المخاوف المصاحبة التخاذ قرار شراء خدمات اإليواء الفندقي أصبحت ‪3.4500‬‬ ‫‪0‬‬
‫منعدمة بعد تتبعي للعروض الترويجية عبر منصات التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪1.0937‬‬ ‫حاالت التنافر المصاحبة لعملية شراء خدمات اإليواء الفندقي أصبحت ‪3.5833‬‬ ‫‪8‬‬
‫منعدمة لدي بعد تتبعي العروض الترويجية لهذه الخدمات عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪0.7700‬‬ ‫أصبحت مشجعا أكثر من أي وقت مضى بإعداد مخطط رحلة تنتهي ‪3.9833‬‬ ‫‪9‬‬
‫بالنزول بأحد الفنادق المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪0.8692‬‬ ‫العروض الترويجية لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل ‪3.9167‬‬ ‫‪07‬‬
‫االجتماعي يحفزني أكثر على تعبئة الموارد المالية الالزمة لشراء هذه‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪0.9181‬‬ ‫العروض الترويجية عن خدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل ‪3.7333‬‬ ‫‪00‬‬
‫االجتماعي جعلتني أكثر اهتماما بكل ما ينتشر عنها من معلومات‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪0.8986‬‬ ‫العروض الترويجية عن خدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل ‪3.6500‬‬ ‫‪07‬‬
‫اجتماعي جعلتني أكثر سؤاال عن تجارب اآلخرين مع هذه الخدمات‪.‬‬

‫عالية‬ ‫‪0.8847‬‬ ‫الحضور القوي للمؤسسات الفندقية عبر عروضها الترويجية بمواقع ‪3.7833‬‬ ‫‪0.‬‬
‫التواصل االجتماعي جعلني اكثر ثقة بها‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪0.6608‬‬ ‫‪3.7024‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫‪99‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫من الجدول أعاله يتضح أن مستوى اإلستعداد للشراء عالي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي الكلي‬
‫(‪ ،)2.22‬يقع ضمن الفئة الرابعة من فئات مقياس ليكارت‪ ،‬والتي تشير إلى الخيار "موافق" والمقابل‬
‫للمستوى العالي من اإلستعداد لشراء المنتج السياحي ‪ .‬كما يتضح أن هناك اتساق عام في حكم أفراد‬
‫العينة على المستوى السائد لإلستعداد لشراء المنتج السياحي ‪ ،‬بانحراف كلي (‪ )2.11‬وهو انحراف أقل من‬
‫الواحد الصحيح‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬عرض وتحليل إجابات أفراد العينة حول المحور الرابع‪ :‬بعد الترويج من وجهة نظر الزبون‬

‫جاءت إجابات أفراد عينة الدراسة حول عبارات المحور الرابع كما هي موضحة في الجدول التالي ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)4.‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات المبحوثين حول عبارات بعد فعالية‬
‫الترويج من وجهة نظر الزبون‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬
‫العبارات‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫عالية‬ ‫‪0.9222‬‬ ‫‪3.7833‬‬ ‫كثرة الترويج لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل‬ ‫‪00‬‬

‫اجتماعي جعلني كثير الكالم عنها مع اآلخرين‪.‬‬


‫عالية‬ ‫‪0.9816‬‬ ‫‪3.5500‬‬ ‫‪ -‬كثرة الترويج لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل‬ ‫‪05‬‬

‫اجتماعي جعلني امتدحها بكثرة على اآلخرين‪.‬‬


‫عالية‬ ‫‪1.0332‬‬ ‫‪3.5167‬‬ ‫مجرد إشارة موضوع ذو صلة بخدمات اإليواء الفندقي يدفعني‬ ‫‪0.‬‬

‫للحديث عن صنف هذه الخدمات المروج لها عبر مواقع التواصل‬


‫االجتماعي‬
‫عالية‬ ‫‪0.9964‬‬ ‫‪3.4167‬‬ ‫أصبحت كثير التفاعل الكترونيا حول موضوع خدمات اإليواء‬ ‫‪00‬‬

‫الفندقي في المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬


‫عالية‬ ‫‪0.9297‬‬ ‫‪3.5000‬‬ ‫مجرد طلب مني رأي حول خدمات اإليواء الفندقي أمتدح تلك‬ ‫‪08‬‬

‫الخدمات المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‬


‫عالية‬ ‫‪1.1856‬‬ ‫‪3.4667‬‬ ‫أصبحت أعتبر تقديم معلومات لآلخرين حول خدمات اإليواء‬ ‫‪09‬‬

‫الفندقي المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي من واجباتي‬


‫األخالقية‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪0.7888‬‬ ‫‪3.5111‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫‪100‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫يتضح من الجدول أعاله أن مستوى الترويج من جهة الزبون عالي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي الكلي‬
‫(‪ ،)2.11‬يقع ضمن الفئة الرابعة من فئات مقياس ليكارت‪ ،‬والتي تشير إلى الخيار "موافق" والمقابل‬
‫للمستوى العالي للترويج من جهة الزبون ‪ .‬كما يتضح أن هناك اتساق عام في حكم أفراد العينة على‬
‫المستوى السائد للترويج من جهة الزبون ‪ ،‬بانحراف كلي (‪ )2.23‬وهو انحراف أقل من الواحد الصحيح‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬عرض وتحليل إجابات أفراد العينة حول عبارات المحور الخامس‪ :‬اإلرتياد على المواقع المروجة‬
‫لهذا المنتج‬
‫جاءت إجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات المحور الخامس كما هي موضحة في الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)45‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات المبحوثين حول عبارات اإلرتياد على‬
‫المواقع المروجة لهذا المنتج‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬
‫العبارات‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫متوسطة‬ ‫‪1.3030‬‬ ‫‪3.1167‬‬ ‫أضنني أصبحت كثير النقر على كل ماله صلة بخدمات‬ ‫‪70‬‬

‫اإليواء الفندقي المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬


‫متوسطة‬ ‫‪1.1657‬‬ ‫‪3.1167‬‬ ‫ال اتردد في تفعيل جرس االشعارات في كل ما له صلة‬ ‫‪77‬‬

‫بخدمات اإليواء الفندقي المروج لها عبر مواقع التواصل‬


‫االجتماعي‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪1.0730‬‬ ‫‪3.6333‬‬ ‫أصبحت أكثر تتبعا للتعليقات ذات صلة بخدمات اإليواء‬ ‫‪7.‬‬

‫الفندقي المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫عالية‬ ‫‪1.009‬‬ ‫‪3.6167‬‬ ‫اتفاعل على شكل إيجابي مع كل حالة لها صلة بالترويج‬ ‫‪70‬‬

‫لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫عالية‬ ‫‪1.0206‬‬ ‫‪3.6167‬‬ ‫أصبحت اوصي بشكل كبير اآلخرين بزيارة المواقع ذات‬ ‫‪75‬‬

‫الصلة بالترويج لخدمات اإليواء الفندقي‪.‬‬


‫عالية‬ ‫‪0.9407‬‬ ‫‪3.4200‬‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫‪101‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫يتضح من الجدول أعاله أن مستوى إرتياد على المواقع المروجة لهذا المنتج عالي‪ ،‬حيث بلغ‬
‫المتوسط الحسابي الكلي (‪ ، )2.10‬يقع ضمن الفئة الرابعة من فئات مقياس ليكارت‪ ،‬والتي تشير إلى‬
‫الخيار "موافق" والمقابل للمستوى العالي لإلرتياد على المواقع المروجة لهذا المنتج ‪ ،‬كما يتضح أن هناك‬
‫اتساق عام في حكم أفراد العينة على المستوى السائد لإلرتياد على المواقع المروجة لهذا المنتج ‪ ،‬بانحراف‬
‫كلي (‪ )2.91‬وهو انحراف أقل من الواحد الصحيح ‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬اختبار فرضيـــــات الدراســــة‬
‫قبل اختبار ال فرضيات البد من إجراء اختبار التوزيع الطبيعي للتأكد من مالئمة البيانات‬
‫للفرضيات باستخدام "اختبار كولمجروف‪-‬سمرنوف لعينة واحدة ‪Test Kolmogorov-Smirnov à un‬‬
‫‪ "échantillon‬لمعرفة هل البيانات تتبع التوزيع الطبيعي أم ال ؟ وهو اختبار ضروري في حال اختبار‬
‫الفرضيات ألن معظم االختبارات المعلمية تشترط أن يكون توزيع البيانات طبيعيا‪ ،‬كما يوضحه الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪:)81‬اختبار التوزيع الطبيعي‬
‫مستوى الداللة ‪Sig.‬‬ ‫قيمة ‪Z‬‬ ‫المحور‬
‫‪0.154‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫الوعي واإلطمئنان‬
‫‪0.053‬‬ ‫‪1.346‬‬ ‫اإلستعداد للشراء‬
‫‪0.244‬‬ ‫‪1.025‬‬ ‫بعد الترويج من جهة الزبون‬
‫اإلرتياد على المواقع المروجة‬
‫‪0.145‬‬ ‫‪1.146‬‬
‫لهذا المنتج‬
‫‪0.635‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫جميع المحاور‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على مخرجات البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬
‫من خالل نتائج االختبار يتبين أن القيم االحتمالية لكل محور بلغت على التوالي (‪)0.154‬‬
‫و(‪ )0.244( )0.053‬و (‪ )0.145‬وكلها أكبر من (‪ ،)1.10‬وهذا يدل أن البيانات الخاصة بكل من المحور‬
‫األول"الوعي واإلطمئنان" والمحور الثاني "اإلستعداد للشراء" و " بعد الترويج من جهة الزبون " و "اإلرتياد‬
‫على المواقع المروجة لهذا المنتج" تخضع للتوزيع الطبيعي‪ ،‬وهذا ما دعمته القيمة االحتمالية لجميع المحاور‬
‫المقدرة بـ (‪)1.000‬وهيأكبر من (‪ .)1.10‬وبهذا يمكن متابعة الدراسة واختبار مدى قبول أو رفض فرضيات‬
‫الدراسة‪ ،‬وذلك من خالل استخدام اختبار‪T test‬للعينة الواحدة‪ ،‬اعتمادا على قاعدة القرار التالية‪:‬‬
‫‪-1‬إذا كانت قيمة ‪T‬المحسوبة أكبر من قيمة ‪ T‬الجدولية نقبل الفرضية البديلة ‪ H1‬وبالتالي الفرضية‬
‫الصفرية ‪ H0‬مرفوضة‪.‬‬
‫‪-0‬إذا كانت قيمة ‪ T‬المحسوبة أصغر من قيمة ‪T‬الجدولية نقبل الفرضية ‪H0‬وبالتالي الفرضيةالبديلة ‪H1‬‬
‫مرفوضة‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫‪-2‬إذا كانت القيمة االحتمالية ‪ sig‬الناتجة عن اختبار‪ T‬للعينة الواحدة أصغر من مستوى الداللة‬
‫المعتمد(‪ ،)2.21‬نقبل الفرضية البديلة‪ H1‬ونرفض الفرضية الصفرية‪. H0‬‬

‫‪-1‬إذا كانت القيمة االحتمالية‪sig‬الناتجة عن اختبار‪ T‬للعينة الواحدة أكبر من مستوى الداللة المعتمد‬
‫(‪ ،)2.21‬نرفض الفرضية البديلة‪ H1‬ونقبل الفرضية الصفرية ‪. H0‬‬
‫تقوم هذه الدراسة على أربع فرضيات رئيسية وهي ‪:‬‬
‫‪-1‬الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر وعيا‬
‫بها‪.‬‬
‫‪"-1‬الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر‬
‫إستعداد لشرائها"‪.‬‬
‫‪ "-2‬الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر‬
‫إستعدادا للترويج لها"‪.‬‬
‫‪"-3‬الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر‬
‫إرتيادا على المواقع التي تروج لهثل هذه الخدمات "‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اختبار الفرضية الرئيسية األولى "الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر وعيا بها"‪.‬‬
‫الختبارهذه الفرضية تم استخدام اختبار‪ T test‬للتحقق من أن الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر‬
‫مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر وعيا بها‪ ،‬حيث نقوم بصياغة هذه الفرضية‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون‬
‫الجزائري أكثر وعيا بها عند مستوى المعنوية عند مستوى المعنوية (‪)α ≤ .0.0‬‬
‫‪ :H1 -‬تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون الجزائري‬
‫أكثر وعيا بها عند مستوى المعنوية (‪)α ≤ .0.0‬‬
‫وقد كانت النتائج المتحصل عليه من برنامج ‪spss‬موضحة في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪103‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)00‬نتائج اختبار ‪ T test‬للفرضية الرئيسية األولى‬


‫القرار‬ ‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫‪T‬‬ ‫نص الفرضية‬
‫المعنوية‪α‬‬ ‫المحسوبة اإلحتمالية‪sing‬‬
‫قبول‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي ‪9.531‬‬
‫عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون‬
‫الجزائري أكثر وعيا بها‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا على مخرجات البرنامج االحصائي‪.spss‬‬

‫يشير الجدول أعاله إلى أن الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫تجعل الزبون الجزائري أكثر وعيا بها إذ أن القيمة اإلحتمالية تساوي ‪ 73777‬وهي أقل من مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة ‪ 7375‬و كذلك نجد أن قيمة ‪ t‬المحسوبة قدرت ب‪ 935.0‬وهي أكبر من ‪ t‬المجدولة‬
‫‪ ،‬وهذا ما يدفعنا إلى رفض الفرضية الصفرية ‪H0‬وقبول الفرضية البديلة‪ H1‬القائلة أن" الحمالت الترويجية‬
‫للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر وعيا بها"‬

‫ثانيا‪ :‬اختبار الفرضية الرئيسية الثانية""‪.‬‬

‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار‪T test‬للعينة الواحدة للتحقق من أن الحمالت الترويجية للمنتج‬
‫السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إستعدادا لشرائها‪ ،‬حيث نقوم‬
‫بصياغة هذه الفرضية كاآلتي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون‬
‫الجزائري أكثر إستعدادا لشرائهاعند مستوى المعنوية (‪.)α ≤ .0.0‬‬
‫‪ :H1 -‬تجعاللحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون الجزائري‬
‫أكث ارستعدادا لشرائها عند مستوى المعنوية (‪.)α ≤ .0.0‬‬
‫وقد كانت النتائج المتحصل عليه من برنامج ‪spss‬موضحة في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪:)01‬نتائج اختبار تحليل استخدام اختبار‪T test‬للفرضية الثانية‬
‫القرار‬ ‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫‪T‬‬ ‫نص الفرضية‬
‫المعنوية‪α‬‬ ‫المحسوبة اإلحتمالية‪sing‬‬
‫قبول‬ ‫‪2.221‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي ‪8.233‬‬
‫عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون‬
‫الجزائري أكثر إستعدادا لشرائها‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا على مخرجات البرنامج االحصائي‪.spss‬‬
‫‪104‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫يشير الجدول أعاله إلى أن الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫تجعل الزبون الجزائري أكثر وعيا بها إذ أن القيمة اإلحتمالية تساوي ‪ 73777‬وهي أقل من مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة ‪ 7375‬و كذلك نجد أن قيمة ‪ t‬المحسوبة قدرت ب‪ 935.0‬وهي أكبر من ‪ t‬المجدولة‬
‫‪ ،‬وهذا ما يدفعنا إلى رفض الفرضية الصفرية ‪H0‬وقبول الفرضية البديلة‪ H1‬القائلة أن"" الحمالت‬
‫الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إستعدا لشرائها "‬
‫‪-‬ثالثا‪ :‬اختبار الفرضية الرئيسية الثالثة" الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي يجعل الزبون الجزائري أكثر إستعدادا للترويج لها"‪.‬‬
‫‪-‬الختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار‪T test‬للعينة الواحدة للتحقق من أن الحمالت الترويجية للمنتج‬
‫السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إستعدادا للترويج لها‪ ،‬حيث نقوم‬
‫بصياغة هذه الفرضية كاآلتي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون‬
‫الجزائري أكث ارستعدادا للترويج لهاعند مستوى المعنوية (‪.)α ≤ .0.0‬‬
‫‪ :H1 -‬تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون الجزائري‬
‫أكثر إستعدادا للترويج لهاعند مستوى المعنوية (‪.)α ≤ .0.0‬‬
‫وقد كانت النتائج المتحصل عليه من برنامج ‪ spss‬موضحة في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)00‬نتائج اختبار‪ T test‬للفرضية الرئيسية الثالثة‬
‫القرار‬ ‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫‪T‬‬ ‫نص الفرضية‬
‫المعنوية‪α‬‬ ‫المحسوبة اإلحتمالية‪sing‬‬
‫قبول‬ ‫‪0.005‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي ‪5.019‬‬
‫عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون‬
‫الجزائري أكثر إستعدادا للترويج لها‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا على مخرجات البرنامج االحصائي‪.spss‬‬

‫يشير الجدول أعاله إلى أن الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫تجعل الزبون الجزائري أكثر وعيا بها إذ أن القيمة اإلحتمالية تساوي ‪ 73777‬وهي أقل من مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة ‪ 7375‬و كذلك نجد أن قيمة ‪ t‬المحسوبة قدرت ب‪ 935.0‬وهي أكبر من ‪ t‬المجدولة‬
‫‪ ،‬وهذا ما يدفعنا إلى رفض الفرضية الصفرية ‪H0‬وقبول الفرضية البديلة‪ H1‬القائلة أن" الحمالت الترويجية‬
‫للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إستعداد للترويج لها"‬

‫‪105‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫‪-‬رابعا‪ :‬اختبار الفرضية الرئيسية الرابعة " الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي يجعل الزبون الجزائري أكثر إرتيادا على المواقع التي تروج لمثل هذه الخدمات "‪.‬‬
‫‪ -‬الختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار‪T test‬للعينة الواحدة للتحقق من أن الحمالت الترويجية‬
‫للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إرتيادا على الواقع التي‬
‫تروج لمثل هذه الخدمات‪ ،‬حيث نقوم بصياغة هذه الفرضية كاآلتي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون‬
‫الجزائري أكثر إرتيادا على المواقع المروجة لهذا المنتج عند مستوى المعنوية (‪.)α ≤ .0.0‬‬
‫‪ :H1 -‬تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون الجزائري‬
‫أكثر إرتيادا على المواقع المروجة لهذا المنتج عند مستوى المعنوية (‪.)α ≤ .0.0‬‬
‫وقد كانت النتائج المتحصل عليه من برنامج ‪spss‬موضحة في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪:)00‬نتائج اختبار‪T test‬للفرضية الرئيسية الرابعة‬
‫القرار‬ ‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫‪T‬‬ ‫نص الفرضية‬
‫المحسوبة اإلحتمالية‪ sing‬المعنوية‬
‫‪α‬‬
‫‪ 0.005‬قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫تجعل الحمالت الترويجية للمنتج السياحي ‪2.113‬‬
‫عبر مواقع التواصل اإلجتماعي الزبون‬
‫الجزائري أكثر إرتيادا على المواقع المروجة‬
‫لمثل هذه الخدمات ‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا على مخرجات البرنامج االحصائي‪.spss‬‬

‫يشير الجدول أعاله إلى أن الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫تجعل الزبون الجزائري أكثر وعيا بها إذ أن القيمة اإلحتمالية تساوي ‪ 73777‬وهي أقل من مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة ‪ 7375‬و كذلك نجد أن قيمة ‪ t‬المحسوبة قدرت ب‪ 935.0‬وهي أكبر من ‪ t‬المجدولة‬
‫‪ ،‬وهذا ما يدفعنا إلى رفض الفرضية الصفرية ‪H0‬وقبول الفرضية البديلة‪ H1‬القائلة أن" الحمالت الترويجية‬
‫للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إرتياد على المواقع التي‬
‫تروج لمثل هذه الخدمات "‬

‫‪106‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫خالصـــة الفصل‪:‬‬
‫تبين لنا بعد إجراء هذه الدراسة الميدانية‪ ،‬وعلى إثر تحليل بيانات االستبيان الذي وزع على عينة‬
‫من من الزبائن الجزائريين (‪ .7‬زبون جزائري ) باستخدام البرنامج اإلحصائي للعلوم االجتماعية (‪،)SPSS‬‬
‫من الوعي واإلطمئنان واإلستعداد لشراء المنتج السياحي وكذلك الترويج له‬ ‫أن هناك مستويات عالية‬
‫من جهة الزبون نفسه ومستوى عالي من اإلرتياد على المواقع المروجة لهذا المنتج‪.‬وهي قيم إيجابية‬
‫يتمتع بها الزبون الجزائري ‪.‬وبالتالي نستنتج أن الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي لها فعالية كبيرة جدا‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬

‫حاولنا من خالل‪ ،‬هذه الدراسة اإلجابة على إحدى اإلشكاليات‪ ،‬التي تزمن ظهورها مع ظهور‬
‫وتطور تكنولوجيا المعلومات واإلتصال والتي تعنى‪ ،‬بها المؤسسات السياحية وماتقدمه من منتجات‬
‫وخدمات للمستهلك ‪ ،‬هذه الثورة التكنولوجية المتمثلة في األنترنت ‪ ،‬أوجدت‪ ،‬معنى‪، ،‬جديد للمنافسة بين‬
‫المؤسسات في جوانب عديدة من بينها نشاطها الترويجي ‪ ،‬ألن المنافسة أصبحت دولية في ظل اإلنفتاح‬
‫والوضع‪، ،‬الجديد الذي أفرزته العولمة ‪،‬حيث أن هذا التطور الرهيب والمتسارع في المجال التكنولوجي‬
‫ساهم إلى ‪،‬حد‪ ،‬كبير في منح فرصة للمؤسسات ‪،‬الصغيرة للمنافسة مع‪ ،‬المؤسسات الكبيرة الحجم حيث‬
‫زال معيار الحجم والفوارق في ‪،‬اإلمكانيات‪ ،‬المادية والبشرية التي لم تصبح عائق‪ ،‬إذ أن‪ ،‬األنترنت‬
‫‪،،‬والمواقع اإللكترونية أتاحت للمؤسسات السياحية الصغيرة القيام بعملية الترويج اإللكتروني واستخدام‬
‫عناصره المتعددة من‪ ،‬خالل اإلعالن اإللكتروني وانشاء‪ ،‬موقع إلكتروني‪ ،‬خاص بالمؤسسة وتسجيله في‬
‫محركات البحث الكبرى‪ ،‬أو إنشاء ‪،‬حسابات في مواقع التواصل اإلجتماعي لتقديم منتاجتها‪ ،،‬واقامة‬
‫عالقات مع زبائنها‪ ،‬أو‪ ،‬إستخدام البريد اإللكتروني‪ ،‬في بعث رسائل للزبائن واإلتصال مع أصحاب‬
‫المصالح المشتركة مع المؤسسة‪ ،‬كل هذا يندرج‪ ،‬في إطار تركيز جهود الحمالت الترويجية اإللكترونية‪،‬‬
‫للمؤسسات السياحية للتأثير وتفضيالت المستهلكين‪ ،‬حيث أن الزبون أو المستهلك يعتبر أساس‪ ،‬أي نشاط‬
‫تسعى المؤسسة القيام به‪ ،‬إذأن هذا األخير تنوعت وتعددت ‪،‬تفضيالته ورغباته وتطورت‪ ،‬بالتزامن مع‬
‫التطور التكنولوجي وهو مايحتم على المؤسسات‪ ،‬السياحية إشراك زبائنها في مختلف نشاطتها واتاحة‬
‫الفرصة لهم للتفاعل الدائم مها عبر األنترنت ومواقع التواصل اإلجتماعي بحكم أن‪ ،‬نسبة كبيرة من أفراد‬
‫المجتمع أصبحت تستهويها هذه المواقع لما تتميز به من سهولة إستخدام وكذا إحتوائها على ماليين‬
‫السلع والخدمات وهو مايتيح للزبون أو المستهلك المفاضلة بينها واختيار السلعة أو الخدمة التي تناسبه‪.‬‬
‫* نتائج الدراسة ‪، :‬‬
‫من خالل‪ ،‬دراستنا للموضوع تم التوصل‪ ،‬لمجموعة من النتائج ‪،،‬منها ماهو نظري ‪ ،‬ونتائج متعلقة‪،‬‬
‫بالجانب الميداني نوجز أهمها فمايلي‪، :‬‬
‫‪- 1‬أن‪ ،‬الحمالت الترويجية‪ ،،،‬للمنتج ‪،‬السياحي‪ ،‬عبر مواقع التواصل‪ ،‬اإلجتماعي ‪،‬تجعل الزبون‬
‫االجزائري أكثر وعيا بها‪، .‬‬
‫‪ - 0‬أن الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون‪ ،‬الجزائري‬
‫أكثر إستعدادا لشرائها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحمالت‪ ،‬الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري ‪،‬أكثر‬
‫إستعداد للترويج لها‪.‬‬
‫‪ - 1‬الحمالت الترويجية للمنتج السياحي‪ ،‬عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل ‪،‬الزبون الجزائري أكثر‬
‫إرتيادا على المواقع المروجة لهذا المنتج‪، .‬‬
‫‪109‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ - 1‬تكنولوجيا المعلومات ‪،‬واإلتصال أوجدت مناخا جديدا لعمل‪ ،‬المؤسسات ومنحت الفرصة للمؤسسات‬
‫الناشئة أو الصغيرة للمنافسة والتعريف بمنتاجتهابأقل التكاليف‪.‬‬
‫‪- 1‬اإلختالف‪ ،‬بين الحمالت الترويجية اإللكترونية والحمالت التقليدية ‪ ،‬يكمن في أن األولى تعتمد على‬
‫التكنولوجيا فيما الثانية تعتمد‪ ،‬على عناصرها المعروفة لإلتصال‪ ،‬بالجمهور المستهدف‪.‬‬
‫‪- 2‬معظم‪ ،‬أفراد المجتمع يستخدمون تكنولوجيا المعلومات واإلتصال وذلك بالبحث في ‪،‬شبكة األنترنت‪.‬‬
‫‪- 3‬وسائل الترويج اإللكتروني تأثر بنسب متفاوتة ومختلفة من وسيلة ألخرى‪.‬‬
‫‪- 9‬يعتبر الموقع‪ ،‬اإللكتروني للمؤسسة بما يحويه من أكثر‪ ،‬عناصر‪ ،‬الترويج اإللكتروني تأثي ار على‬
‫سلوك المستهلك‪، .‬‬
‫‪ - 12‬على العموم فالمؤسسات السياحية‪ ،‬الجزائرية لم ترتقي بعد إلى مستوى مرموق أو مقبول في‬
‫إستخدامها لوسائل الترويج اإللكتروني كهمزة وصل بينها ‪،‬وبين زبائنها الفعليين أو المحتملين‪.‬‬
‫‪ -‬توصيات الدراسة ‪:‬‬
‫‪- 1‬العمل على زيادة الوعي بأهمية وظيفة التسويق لدى المؤسسات الفندقية واستخدام الوسائل الحديثة‬
‫للترويج اإللكتروني‪، .‬‬
‫‪- 0‬ضرورة اإلستفادة من الوسائل اإللكترونية الحديثة في الترويج بشكل أفضل مماسيساهم في تقيق‬
‫أهداف المؤسسة واشباع رغبات األفراد‪.‬‬
‫‪- 2‬العمل على تبني إستراتجيات تسويقية‪ ،‬جديدة تعتمد بشكل أكبر على هذه األدوات‪.‬‬
‫‪- 1‬العمل على خلق بيئة مهيئة لجميع عناصر ‪،‬التجارة اإللكترونية والتي تتضمن الترويج اإللكتروني ‪.‬‬
‫‪- 1‬سن قوانين ‪،‬وتشريعات تنظم التعامالت عبر األنترنت لحماية المستهلك عند قيامه‪ ،‬بعملية الشراء‬
‫من المواقع اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ - 1‬تدريب الموظفين العاملين في المؤسسات‪ ،،‬السياحية للعمل ضمن بيئة إلكترونية متكاملة بمافيها‬
‫الترويج اإللكتروني‪، .‬‬
‫‪- 2‬اإلستغالل بشكل‪ ،‬أمثل للوسائل والمواقع في‪ ،‬الترويج للمنتجات السياحيىة محليا واقليميا وعالميا‪.‬‬
‫‪ - 3‬العمل على توفير وسائل الدفع اإللكتروني على مستوى المؤسسات السياحية‪ ،‬وكذا‪ ،‬العمل على‬
‫توفير البنية التحتية الضرورية لممارسة التسويق اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ - 9‬زيادة‪ ،‬المراجع المتعلقة بالترويج اإللكتروني والعمل على‪ ،‬ترجمة المراجع‪ ،‬باللغة األجنبية للغة‬
‫العربية مما يشكل إضافة للمكاتب في هذا المجال‪، .‬‬
‫‪110‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪- 12‬ضرورة‪ ،‬إضافة المؤسسات‪ ،‬السياحية الجزائرية لعناصر الترويج اإللكتروني إلى المزيج الترويجي‬
‫المتكامل وكذا إلى إستراتجيتها التسويقية وهذا بهدف تحقيق ‪،‬أهدافها المسطرة باإلتصال مع شريحة‬
‫واسعة من مستخدمي األنترنت‪، .‬‬
‫‪- 11‬ضرورة اإلهتمام بعملية الترويج اإللكتروني‪ ،‬وكذا بوضع برامج ترويجية‪ ،‬تحتوي‪ ،‬على رسالة‬
‫ترويجية تستطيع من خاللها المؤسسة‪ ،‬إيصال أفكارها ومنتاجتها إلى الجمهور‪، .‬‬
‫‪- 10‬مراعاة الدقة والوضوح واإلبتكار مع بساطة المحتوى ‪،‬عند إطالق حمالت ترويجية عبر األنترنت‬
‫بهدف لفت إنتباه المستهلكين‪، .‬‬
‫‪- 12‬ضرورة عدم إهمال ‪،‬الترويج التقليدي واإلهتمام‪ ،‬فقط بالترويج‪ ،‬اإللكتروني ألنهما يكمالن بعضهما‬
‫البعض‪، .‬‬
‫‪- 11‬ضرورة ربط الموقع‪ ،‬اإللكتروني للمؤسسة بمحركات البحث الشهيرة ‪،‬وذلك بغرض تسهيل مهمة‬
‫العثور على موقع المؤسسة من طرف المستهلكين عند عملية التصفح‪، .‬‬
‫‪- 11‬ضرورة إستغالل المؤسسات السياحية لحسابتها ‪،‬على األنترنت في نشر‪ ،‬محتوى يبين منتاجتها‬
‫وخدماتها بما يمكنها من قياس ردة فعل المستهلك من خالل تفاعالته وتعليقاته‪، .‬‬
‫‪- 11‬يتوجب ‪ ،‬على المؤسسات السياحية السعي لخلق نوع من الثقة لدى المستهلك المستخدم للوسائل‬
‫اإللكترونية من خالل الضمانات التي تقدمها لزبائنها‪، .‬‬
‫‪- 12‬إيالء‪ ،‬أهمية كبيرة لإلعالن اإللكتروني من ناحية الشكل والمضمون‪ ،‬بحيث يكون تأثيره على سلوك‬
‫المستهلك في مستوى التطلعات‪، .‬‬
‫‪- 13‬ضرورة‪ ،‬تفادي تضليل المستهلك عند القيام ‪،‬بحمالت ترويجية ‪ ،‬ألن التضليل وعدم ‪،‬إعطاء‬
‫بيانات ومعلومات صحيحة ‪،‬حول السلعة أو الخدمة من شأنه المساس بسمعة ومصداقية المؤسسة‬
‫السياحية‪ ،‬ويهدم الثقة بينها وبين زبائنها‪، .‬‬
‫‪- 19‬ضرورة ‪،‬اإلستفادة القصوى من الميزات ‪،‬التي توفرها ‪،‬الشبكة العنكبوتية ‪ ،‬والعمل على تتبع سلوك‬
‫المستهلك وتفاعله مع موقع المؤسسة من حيث أوقات الزيارة‪ ،‬ومدة الزيارة للموقع‪ ،‬وكذا مدى تفاعله مع‬
‫الحملة ‪،‬الترويجية للمؤسسة‪، .‬‬

‫‪111‬‬
‫المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوال ‪ :‬الكتب باللغة العربية‬


‫‪ -0‬أحمد ريان خدمات االنترنت ط‪ ،1‬المجمع الثقافي أبو ظبي‪0221 ،‬‬
‫‪ -0‬أرنوددوفور‪ ،‬زدني علما انترنت‪ ،‬ترجمة ملحيس ونبال إدبي‪ ،‬ط‪ ،1‬الدار العربية للعلوم‪1993 ،‬‬
‫‪ -2‬عبد اإلله ذباح‪ ،‬الجمل‪ ،‬االتصاالت تقنيات حديثة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر والتوزيع األردن‬
‫عمان‪0229‬‬
‫‪ -1‬محمد البشير‪ ،‬األنترنت للمبتدئين‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرفة الجزائر‪0220 ،‬‬
‫‪ -1‬السيد بخيت‪ ،‬الصحافة واالنترنت‪ ،‬ط‪ ،1‬العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر ‪0222‬‬
‫‪ -1‬حسين عبد الحميد احمد رشوان‪ ،‬العالقات العامة واإلعالم‪ ،‬ط‪ ،1‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬
‫اسكندرية‪ ،‬مصر‪0221 ،‬‬
‫‪ -2‬الدكتور خالد مقابلة‪ ،‬التسويق السياحي الحديث‪ ،‬دار وائل للنشر الطبعة األولى‪0221 ،‬‬
‫‪ -3‬أسعد حماد أبو رمان‪ ،‬التسويق السياحي والفندقي‪ ،‬الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‬
‫‪0222‬‬
‫‪ -9‬أحمد ابدل‪ ،‬مبادئ التسويق االلكتروني‪ ،‬دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬
‫ط‪0211 ،1‬‬
‫‪ -12‬منى عطية خزام خليل‪ ،‬اإلدارة بين الفساد واإلصالح اإلداري في عصر التسويق االلكتروني‪ ،‬الكتب‬
‫الجامعي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪0213 ،‬‬
‫‪ -11‬حمد الطائي‪ ،‬بشير العالق‪ ،‬مبادئ التسويق الحديث‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬
‫‪0229‬‬
‫‪ -10‬بشير العالق‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪0212 ،‬‬
‫‪ -12‬غادة عبد التواب اليماني التسويق المعاصر وفن االتصال‪ ،‬دار المعرفة للنشر‪ ،‬مصر ‪0211‬‬
‫‪ -11‬مصطفى احمد عبد الرحمن المصري‪ ،‬إدارة التسويق (دراسات الجدوى التسويقية‪-‬األزمات التسويقية‬
‫دار التعليم الجامعي اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪0211 ،‬‬
‫‪ -11‬رائد محمد عبد ربه‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬الجنادرية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪0212 ،‬‬
‫‪ -11‬يوسف حجيم سلطان الطائي‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬دار الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬دون مكان‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪0229 ،‬‬
‫‪ -12‬زكريا احمد عزام وآخرون‪ ،‬مبادئ التسويق الحديث بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار المسيرة للنشر‬
‫والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪0229 ،0‬‬
‫‪ -13‬مصطفى يوسف كافي‪ ،‬التسويق االلكتروني في ظل المتغيرات التكنولوجية المعاصرة‪ ،‬دار سالن‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا ‪0229‬‬

‫‪113‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ -19‬يوسف احمد أبو فارة‪ ،‬التسويق االلكتروني‪ ،‬عناصر مزيج تسويقي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر عمان‬
‫‪0210‬‬
‫‪ -02‬محمد حاسم الصميدي التكنولوجيا التسويق‪،‬ط‪،1‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪،‬عمان األردن‪0221 ،‬‬
‫‪ -01‬مروة شبل عجيزة‪ ،‬تكنولوجيا اإلعالن على االنترنت‪ ،‬ط‪ ،1‬دار العالم العربي‪ ،‬القاهرة مصر‬
‫‪1121‬هـ‪0212/‬م‬
‫‪ -00‬تامر بكري‪ ،‬االتصاالت التسويقية والترويج‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪0221 ،‬‬
‫‪ -02‬محسن فتحي عبد الصبور‪ :‬أسرار الترويج في عصر العولمة‪ ،‬الطبعة ‪ ،21‬مجموعة النيل العربية‬
‫للنشر القاهرة‪ ،‬مصر‪0221 ،‬‬
‫‪ -01‬بشير عباس العالق‪ ،‬اإلعالن الدولي‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬
‫األردن‪0212 ،‬‬
‫‪ -01‬عمرو حسين خير الدين‪،‬التسويق المفاهيم واالستراتيجيات‪،‬مكتبة عين شمس القاهرة‪ ،‬مصر‪0222 ،‬‬
‫‪ -01‬احمد بوراس السعيد بريكة‪ ،‬أعمال الصرفة االلكترونية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪0211،‬‬
‫‪ -02‬محمد قاسم القريوتي‪ ،‬مبادئ التسويق الحديث‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للطباعة والنشر‪ ،‬عمان‬
‫األردن‪0211،‬‬
‫‪ -03‬تامر البكري‪ ،‬االتصاالت التسويقية والترويج‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬
‫األردن‪.0211،‬‬
‫‪ -09‬د‪.‬سمير العبدلي‪،‬الترويج واإلعالن‪،‬بدون رقم الطبعة‪،‬دار زهران للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬
‫األردن‪0229،‬‬
‫‪ -22‬محمود جاسم محمد الصميدعي‪ ،‬استراتيجيات التسويق‪ ،‬بدون رقم الطبعة‪ ،‬د ار حامد للنشر والتوزيع‬
‫عمان‪0222 ،‬‬
‫‪ -21‬بوشمال عبد الرحمان‪ ،‬هشام حريز‪ ،‬التسويق كمدخل استراتيجي لتحسين القدرة التنافسية للمؤسسة‬
‫الناشر مكتبة الوفاء القانونية‪ ،‬اإلسكندرية‪0211 ،‬‬
‫‪ -20‬نزار عبد المجيد البرواري‪ ،‬أحمد محمد فهمي‪ ،‬استراتيجيات التسويق‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار وائل للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪0223 ،‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الدراسات و المجالت العلمية‬
‫‪ -21‬محمد فراج عبد السميع‪ ،‬دراسة بعنوان دور مواقع التواصل االجتماعي في تسويق مصر كمقصد‬
‫سياحي دولي‪-‬كلية السياحة والفناء جامعة الغيوم مصر ‪0211‬‬
‫‪ -20‬غسان فيصل عبد‪ ،‬التسويق عبر االنترنت‪ ،‬مجلة تكريت للعلوم اإلدارية واقتصادية‪ ،‬المجلد (‪،)1‬‬
‫العدد (‪ ،)0‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬العراق‪0221 ،‬‬
‫‪114‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ -22‬سامي طابع‪ :‬استخدام شبكات المعلومات االنترنت في الحمالت االعالنية مجلة بحوث االتصال‪،‬‬
‫كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬العدد ‪.20‬‬
‫‪ -21‬عاكف يوسف محمد زيادات‪ ،‬تأثير التسويق االلكتروني على عناصر المزيج التسويقي للخدمة‬
‫المصرفية‪ ،‬المجلة العراقية للعلوم اإلدارية‪ ،‬العدد‪02‬‬
‫‪ -21‬عامرحسين رشيد‪ :‬تنافسية منظمات األعمال على وفق التسويق االلكتروني‪-‬دراسة استطالعية لعينة‬
‫من شركات التأمين‪ ،‬مجلة كلية الرافدين الجامعية للعلوم العدد (‪ ،)21‬العراق‪0212 ،‬‬
‫ثالثا ‪:‬أطروحات ومذكرات التخرج‬
‫‪ -1‬عبد اهلل ممدوح مبارك الرعود‪ ،‬دور شبكات التواصل االجتماعي في التغيير السياسي في تونس‬
‫ومصر‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬دراسة منشورة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬األردن‪.0210 ،‬‬
‫‪ -0‬مشارة نور الدين‪ ،‬التسويق عبر شبكات التواصل االجتماعي في إدارة العالقات مع الزبون‪ ،‬مذكرة‬
‫ماستر‪ ،‬منشورة‪ ،‬فرع علوم تجارية‪ ،‬كلية اقتصاد‪ ،‬جامعة ورقلة‪.0211 ،‬‬
‫‪ -2‬بوشنافة احمد وناصري نفيسة‪ ،‬الشبكات االجتماعية للتسويق االفتراضي في المجال السياحي‪ ،‬مداخلة‬
‫ضمن الملتقى الدولي التأميني لالقتصاد‪ ،‬انعكاساته على االقتصاديات الدولية‪-‬المركز الجامعي خميس‬
‫مليانة ‪0212/22/11-12‬‬
‫‪ -1‬شرف الدين كافي‪ ،‬دور شبكات التواصل االجتماعي في تحسين صورة العالمة التجارية‪-‬دراسة حالة‬
‫متعامل قطاع الهاتف النقال الجزائر اوريدو‪-‬مذكرة لنيل شهادة ماستر في علوم التجارة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫واالقتصاد‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،‬سنة ‪.0211‬‬
‫‪ -1‬كوشبة علي‪ ،‬واقع وأهمية اإلعالن في المؤسسة اقتصادية جزائرية‪ ،‬دراسة حالة موبليس مذكرة نيل‬
‫شهادة ماجستير في علوم التجارة‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.0223 ،‬‬
‫‪ -1‬بوباح عالية ‪ ،‬دور االنترنت في مجال تسويق الخدمات‪ ،‬مذكرة ماجستير جامعة منتوري‪0211 ،‬‬
‫رابعا ‪:‬مذكرة باللغة الفرنسية‬
‫‪01- MANON LE CORRE : les réseaux sociaux dans une stratégie de‬‬
‫‪comnunication du negran de entreprise diplôme de master vnnernitebrest France‬‬
‫‪2011.‬‬
‫خامسا ‪ :‬مواقع األنترنت‬
‫‪01- hamza smaet abou chaneb, les Techniques des réseaux sociaux, disponible‬‬
‫‪sur le site: http://www.alukah.net/culture/0/59302.‬‬
‫‪02- http/www.safeps/ !page id=90‬‬
‫‪03- https :bdg.droost.com‬‬
‫‪04- https://academg.hsoub.com‬‬
‫‪05- http://ar.wikipedia.org/wiki/.‬‬

‫‪115‬‬
: ‫الملخص‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الدور الذي تلعبة الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي وكذا معرفة‬
. ‫مدى إستخدام المؤسسات السياحية في الجزائر للترويج اإللكتروني من وجهة نظر المستهلك‬
‫ واستخدمنا اإلستبانة‬، ‫من أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة إستخدمنا المنهج الوصفي لتناسبه مع إشكالية الدراسة‬
‫كأداة لجمع البيانات في الدراسة الميدانية والتي وجهت إلى عينة من مجتمع الدراسة المتمثل في المستهلك‬
. ‫الجزائري المستخدم لمواقع التواصل اإلجتماعي‬
.‫ إستمارة صالحة للدراسة‬12 ‫وقد تمخض على عملية الجمع‬
: ‫وبعد المعالجة اإلحصائية واختبار الفرضيات تم التوصل إلى عدة نتائج نذكر أهمها‬
.‫ الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون االجزائري أكثر وعيا بها‬-----
‫ أن‬1
‫ أن الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إستعدادا‬0
.‫لشرائها‬
‫ الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إستعداد‬2
.‫للترويج لها‬
‫ الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل اإلجتماعي تجعل الزبون الجزائري أكثر إرتيادا على‬1
.‫المواقع المروجة لهذا المنتج‬
، ‫ المنتج السياحي اإللكتروني التسويق اإللكتروني‬، ‫ مواقع التواصل اإلجتماعي‬، ‫ األنترنت‬:‫الكلمات المفتاحية‬
.‫الحمالت الترويجية عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‬

Abstract :
This study aimed to know the role that promotional compaigns play, Through social net
working sites,as well as to know the extent to which tourism establishments in algeria use
electronic promotion from the consumer point of view.
In order to achieve the objectives of this study,we used the descriptive approach to match it
witch the problem of the study,and we used the questionnaire as a tool to collect data in the
field studu.
Which was directed to a sample of the study population represented by the algerian consumer
who uses social media the collection process resulted in 60 valid forms for study.
After statistical treatment and hypothesis testing,several conclusions were reached ,the most
important of which are neglected :
1 The promotional campaigns for the tourism product on social media make the algerian
customers more aware of them.
-0 The promotional campaigns for the tourism product through social media make the
algerian customers more willing to buy them.
-0 The promotional campaigns for the tourism product through social media make the
algerian customers more willing to promote them.
-. The promotional campaigns for the tourism product through social media make the
algerian customers more frequent onthe sites promoting this product .
Keywords: internet,social media,electronic tourism product,E-merketing,promotional
campaigns though social media .

113
‫المالحق‬
‫جامعة جيجل‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم التجارية‬
‫مستوى ثانية ماستر‬
‫تخصص‪ :‬تسيير سياحي وفندقي‬
‫استمارة االستبيان‬
‫في إطار التحضير لمذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر ‪ 2‬في العلم التجارية تخصص تسيير سياحي‬
‫وفندقي للسنة الجامعية ‪ ،2121/2102‬يشرفني ان أتقدم إليكم بهذا االستبيان المتعلق بدراسة بعنوان‪:‬‬
‫تقييم فعالية الحمالت الترويجية للمنتج السياحي عبر مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬لذا يسعدني ان أطلب‬
‫من سيادتكم المحترمة ان تتف ضلوا بالمساهمة في هذه الدراسة من خالل إجابتكم الصادقة عن هذا‬
‫االستبيان وأخي ار أشكركم عن حسن تعاونكم معنا‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪-1‬الجنس‪:‬‬
‫‪ 01‬فما فوق‬ ‫‪01-01‬‬ ‫‪01-21‬‬ ‫‪-2‬السن‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪-3‬المستوى التعليمي‪ :‬بدون مستوى‬
‫‪0‬‬ ‫أعزب‪/‬عزباء‬ ‫‪-4‬الحالة االجتماعية‪ :‬متزوج‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫أعمال حرة(يذكر)‪....‬‬ ‫عامل‬ ‫طالب‬ ‫‪-5‬المهنة‪ :‬بطال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-6‬مستوى الدخل‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪01111-21111‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪0111-0111‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪0111-0111‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 01.111‬فما فوق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪-7‬هل انت عضو في شبكات التواصل االجتماعي‪ :‬نعم‬
‫‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-8‬أي من الشبكات تتصفحها أكثر‬
‫‪0‬‬ ‫غير ذلك‬ ‫قوقل‬ ‫تويتر‬ ‫يوتيوب‬ ‫فيسبوك‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-2‬ما هو معدل تصفحك لهذه المواقع في اليوم‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫من ‪0‬سا إلى ‪ 0‬سا‬ ‫من ‪0‬سا إلى ‪0‬سا‬ ‫أقل من ساعة‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬الوعي واالطمئنان‬
‫‪-01‬العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتني من معرفة وجود هذا النوع من‬
‫خدمات اإليواء الفندقية في السوق؟‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-00‬العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتني من التعرف على العالمات الفندقية‬
‫الناشطة في السوق‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-02‬العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتي من التعرف بدقة على خريطة انتشار‬
‫المؤسسات الفندقية في السوق‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-00‬العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتني من التعرف بدقة على أسعار خدمات‬
‫اإليواء الفندقي في السوق‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-00‬العروض الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي مكنتني من اإللمام بدقة بكل ما تقدمه‬
‫المؤسسات من عروض جديدة في سوق اإليواء الفندقي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-00‬العروض الترويجية عبر ‪..........‬جعلتني اكثر استعالما عن كل ما يحدث في سوق اإليواء‬
‫الفندقي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫المحور الثالث‪ :‬االستعداد للشراء‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-01‬المخاوف المصاحبة التخاذ قرار شراء خدمات اإليواء الفندقي أصبحت منعدمة بعد تتبعي للعروض‬
‫الترويجية عبر منصات التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-07‬حاالت التنافر المصاحبة لعملية شراء خدمات اإليواء الفندقي أصبحت منعدمة لدي بعد تتبعي‬
‫العروض الترويجية لهذه الخدمات عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-08‬أصبحت مشجعا أكثر من أي وقت مضى بإعداد مخطط رحلة تنتهي بالنزول بأحد الفنادق المروج‬
‫لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-02‬العروض الترويجية لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل االجتماعي يحفزني أكثر على تعبئة‬
‫الموارد المالية الالزمة لشراء هذه الخدمات‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-21‬العروض الترويجية عن خدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل االجتماعي جعلتني أكثر‬
‫اهتماما بكل ما ينتشر عنها من معلومات‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-20‬العروض الترويجية عن خدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل اجتماعي جعلتني أكثر سؤاال‬
‫عن تجارب اآلخرين مع هذه الخدمات‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-22‬الحضور القوي للمؤسسات الفندقية عبر عروضها الترويجية بمواقع التواصل االجتماعي جعلني اكثر‬
‫ثقة بها‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫المحور الرابع‪ :‬بعد الترويج من جهة الزبون‬
‫‪-20‬كثرة الترويج لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل اجتماعي جعلني كثير الكالم عنها مع‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪ -20‬كثرة الترويج لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع التواصل اجتماعي جعلني امتدحها بكثرة على‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-20‬مجرد إشارة موضوع ذو صلة بخدمات اإليواء الفندقي يدفعني للحديث عن صنف هذه الخدمات‬
‫المروج لها عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-21‬أصبحت كثير التفاعل الكترونيا حول موضوع خدمات اإليواء الفندقي في المروج لها عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-27‬مجرد طلب مني رأي حول خدمات اإليواء الفندقي أمتدح تلك الخدمات المروج لها عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-28‬أصبحت أعتبر تقديم معلومات لآلخرين حول خدمات اإليواء الفندقي المروج لها عبر مواقع التواصل‬
‫االجتماعي من واجباتي األخالقية‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫المحور الخامس‪ :‬االرتياد على المواقع المروجة لهذا المنتج‬
‫‪-22‬أضنني أصبحت كثير النقر على كل ماله صلة بخدمات اإليواء الفندقي المروج لها عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-01‬ال اتردد في تفعيل جرس االشعارات في كل ما له صلة بخدمات اإليواء الفندقي المروج لها عبر‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-00‬أصبحت أكثر تتبعا للتعليقات ذات صلة بخدمات اإليواء الفندقي المروج لها عبر مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-02‬اتفاعل على شكل إيجابي مع كل حالة لها صلة بالترويج لخدمات اإليواء الفندقي عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪-00‬أصبحت اوصي بشكل كبير اآلخرين بزيارة المواقع ذات الصلة بالترويج لخدمات اإليواء الفندقي‪.‬‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬

‫شك ار على تعاونكم‬


Test de Kolmogorov-Smirnov à un échantillon

‫الوعي‬ ‫اإلستعداد‬ ‫بعد‬ ‫اإلرتياد‬ koli

N 60 60 60 60 60

a,b
Moyenne 3,8111 3,7024 3,5111 3,4200 3,6424
Paramètres normaux
Ecart-type ,65919 ,66085 ,78885 ,94075 ,63373
Absolue ,146 ,174 ,132 ,148 ,096
Différences les plus extrêmes Positive ,065 ,069 ,070 ,139 ,046
Négative -,146 -,174 -,132 -,148 -,096
Z de Kolmogorov-Smirnov 1,132 1,346 1,025 1,146 ,745
Signification asymptotique (bilatérale) ,154 ,053 ,244 ,145 ,635

a. La distribution à tester est gaussienne.


b. Calculée à partir des données.
Statistiques sur échantillon unique

N Moyenne Ecart-type Erreur standard


moyenne

‫الوعي‬ 60 3,8111 ,65919 ,08510

Test sur échantillon unique

Valeur du test = 3

t ddl Sig. (bilatérale) Différence Intervalle de confiance 95% de la


moyenne différence

Inférieure Supérieure

‫الوعي‬ 9,531 59 ,000 ,81111 ,6408 ,9814

T-TEST
/TESTVAL=3
/MISSING=ANALYSIS
/VARIABLES=‫اإلستعداد‬
/CRITERIA=CI(.95).

Test-t

Remarques

Résultat obtenu 03-OCT-2020 22:16:50


Commentaires
Données C:\Users\User\Desktop\‫السيد\المصحح‬.sav
Ensemble de données actif Ensemble_de_données1
Filtrer <aucune>
Entrée
Poids <aucune>
Scinder fichier <aucune>
N de lignes dans le fichier de travail 60
Les valeurs manquantes définies par
Définition de manquante l'utilisateur sont traitées comme
manquantes.
Traitement des valeurs manquantes Les statistiques de chaque analyse sont
basées sur les observations ne comportant
Observations prises en compte
aucune donnée manquante ou hors
intervalle pour aucune variable de l'analyse.
T-TEST
/TESTVAL=3
Syntaxe /MISSING=ANALYSIS
/VARIABLES=‫اإلستعداد‬
/CRITERIA=CI(.95).
Temps de processeur 00:00:00,00
Ressources
Temps écoulé 00:00:00,00

[Ensemble_de_données1] C:\Users\User\Desktop\‫السيد\المصحح‬.sav

Statistiques sur échantillon unique

N Moyenne Ecart-type Erreur standard


moyenne

‫اإلستعداد‬ 60 3,7024 ,66085 ,08532

Test sur échantillon unique

Valeur du test = 3

t ddl Sig. (bilatérale) Différence Intervalle de confiance 95% de la


moyenne différence

Inférieure Supérieure

‫اإلستعداد‬ 8,233 59 ,000 ,70238 ,5317 ,8731

T-TEST
/TESTVAL=3
/MISSING=ANALYSIS
/VARIABLES=‫بعد‬
/CRITERIA=CI(.95).

Test-t

Remarques

Résultat obtenu 03-OCT-2020 22:17:18


Commentaires
Données C:\Users\User\Desktop\‫السيد\المصحح‬.sav
Ensemble de données actif Ensemble_de_données1
Filtrer <aucune>
Entrée
Poids <aucune>
Scinder fichier <aucune>
N de lignes dans le fichier de travail 60
Les valeurs manquantes définies par
Traitement des valeurs manquantes Définition de manquante l'utilisateur sont traitées comme
manquantes.
Les statistiques de chaque analyse sont
basées sur les observations ne comportant
Observations prises en compte
aucune donnée manquante ou hors
intervalle pour aucune variable de l'analyse.
T-TEST
/TESTVAL=3
Syntaxe /MISSING=ANALYSIS
/VARIABLES=‫بعد‬
/CRITERIA=CI(.95).
Temps de processeur 00:00:00,02
Ressources
Temps écoulé 00:00:00,02

[Ensemble_de_données1] C:\Users\User\Desktop\‫السيد\المصحح‬.sav

Statistiques sur échantillon unique

N Moyenne Ecart-type Erreur standard


moyenne

‫بعد‬ 60 3,5111 ,78885 ,10184

Test sur échantillon unique

Valeur du test = 3

t ddl Sig. (bilatérale) Différence Intervalle de confiance 95% de la


moyenne différence
Inférieure Supérieure

‫بعد‬ 5,019 59 ,000 ,51111 ,3073 ,7149

T-TEST
/TESTVAL=3
/MISSING=ANALYSIS
/VARIABLES=‫اإلرتياد‬
/CRITERIA=CI(.95).

Test-t

Remarques

Résultat obtenu 03-OCT-2020 22:17:36


Commentaires
Données C:\Users\User\Desktop\‫السيد\المصحح‬.sav
Entrée Ensemble de données actif Ensemble_de_données1
Filtrer <aucune>
Poids <aucune>
Scinder fichier <aucune>
N de lignes dans le fichier de travail 60
Les valeurs manquantes définies par
Définition de manquante l'utilisateur sont traitées comme
manquantes.
Traitement des valeurs manquantes Les statistiques de chaque analyse sont
basées sur les observations ne comportant
Observations prises en compte
aucune donnée manquante ou hors
intervalle pour aucune variable de l'analyse.
T-TEST
/TESTVAL=3
Syntaxe /MISSING=ANALYSIS
/VARIABLES=‫اإلرتياد‬
/CRITERIA=CI(.95).
Temps de processeur 00:00:00,00
Ressources
Temps écoulé 00:00:00,00

[Ensemble_de_données1] C:\Users\User\Desktop\‫السيد\المصحح‬.sav

Statistiques sur échantillon unique

N Moyenne Ecart-type Erreur standard


moyenne

‫اإلرتياد‬ 60 3,4200 ,94075 ,12145

Test sur échantillon unique

Valeur du test = 3

t ddl Sig. (bilatérale) Différence Intervalle de confiance 95% de la


moyenne différence

Inférieure Supérieure

‫اإلرتياد‬ 3,458 59 ,001 ,42000 ,1770 ,6630


Q13

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫بشدة موافق غير‬ 1 1,7 1,7 1,7

‫موافق غير‬ 6 10,0 10,0 11,7

‫محايد‬ 7 11,7 11,7 23,3


Valide
‫موافق‬ 37 61,7 61,7 85,0

‫بشدة موافق‬ 9 15,0 15,0 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q14

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫موافق غير‬ 8 13,3 13,3 13,3

‫محايد‬ 9 15,0 15,0 28,3

Valide ‫موافق‬ 31 51,7 51,7 80,0

‫بشدة موافق‬ 12 20,0 20,0 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q15

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫موافق غير‬ 10 16,7 16,7 16,7

‫محايد‬ 18 30,0 30,0 46,7

Valide ‫موافق‬ 21 35,0 35,0 81,7


‫بشدة موافق‬ 11 18,3 18,3 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q16

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫موافق غير‬ 13 21,7 21,7 21,7

Valide ‫محايد‬ 14 23,3 23,3 45,0

‫موافق‬ 22 36,7 36,7 81,7


‫بشدة موافق‬ 11 18,3 18,3 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q17

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫موافق غير‬ 14 23,3 23,3 23,3

‫محايد‬ 15 25,0 25,0 48,3

Valide ‫موافق‬ 23 38,3 38,3 86,7

‫بشدة موافق‬ 8 13,3 13,3 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q18

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫موافق غير‬ 11 18,3 18,3 18,3

‫محايد‬ 15 25,0 25,0 43,3

Valide ‫موافق‬ 27 45,0 45,0 88,3

‫بشدة موافق‬ 7 11,7 11,7 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q19

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫بشدة موافق غير‬ 5 8,3 8,3 8,3

‫موافق غير‬ 9 15,0 15,0 23,3

‫محايد‬ 9 15,0 15,0 38,3


Valide
‫موافق‬ 27 45,0 45,0 83,3

‫بشدة موافق‬ 10 16,7 16,7 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q21

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé
‫بشدة موافق غير‬ 2 3,3 3,3 3,3

‫موافق غير‬ 23 38,3 38,3 41,7

‫محايد‬ 9 15,0 15,0 56,7


Valide
‫موافق‬ 18 30,0 30,0 86,7

‫بشدة موافق‬ 8 13,3 13,3 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q22

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫بشدة موافق غير‬ 2 3,3 3,3 3,3

‫موافق غير‬ 8 13,3 13,3 16,7

‫محايد‬ 13 21,7 21,7 38,3


Valide
‫موافق‬ 24 40,0 40,0 78,3

‫بشدة موافق‬ 13 21,7 21,7 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q20

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫بشدة موافق غير‬ 6 10,0 10,0 10,0

‫موافق غير‬ 18 30,0 30,0 40,0

‫محايد‬ 10 16,7 16,7 56,7


Valide
‫موافق‬ 15 25,0 25,0 81,7

‫بشدة موافق‬ 11 18,3 18,3 100,0

Total 60 100,0 100,0

Q23

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫بشدة موافق غير‬ 1 1,7 1,7 1,7

‫موافق غير‬ 9 15,0 15,0 16,7

Valide ‫محايد‬ 13 21,7 21,7 38,3

‫موافق‬ 26 43,3 43,3 81,7

‫بشدة موافق‬ 11 18,3 18,3 100,0


Total 60 100,0 100,0

Q24

Effectifs Pourcentage Pourcentage Pourcentage


valide cumulé

‫بشدة موافق غير‬ 1 1,7 1,7 1,7

‫موافق غير‬ 9 15,0 15,0 16,7

‫محايد‬ 14 23,3 23,3 40,0


Valide
‫موافق‬ 24 40,0 40,0 80,0

‫بشدة موافق‬ 12 20,0 20,0 100,0

Total 60 100,0 100,0


Corrélations

Q1 Q2 Q3 Q4 Q5 Q6 ‫الوعي‬
** * ** ** ** **
Corrélation de Pearson 1 ,457 ,322 ,397 ,506 ,477 ,742

Q1 Sig. (bilatérale) ,000 ,012 ,002 ,000 ,000 ,000

N 60 60 60 60 60 60 60
** * ** * **
Corrélation de Pearson ,457 1 ,316 ,411 ,306 ,227 ,581
Q2 Sig. (bilatérale) ,000 ,014 ,001 ,017 ,081 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
* * ** * * **
Corrélation de Pearson ,322 ,316 1 ,492 ,310 ,303 ,625
Q3 Sig. (bilatérale) ,012 ,014 ,000 ,016 ,019 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,397 ,411 ,492 1 ,499 ,468 ,731
Q4 Sig. (bilatérale) ,002 ,001 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
** * * ** ** **
Corrélation de Pearson ,506 ,306 ,310 ,499 1 ,732 ,766
Q5 Sig. (bilatérale) ,000 ,017 ,016 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
** * ** ** **
Corrélation de Pearson ,477 ,227 ,303 ,468 ,732 1 ,734
Q6 Sig. (bilatérale) ,000 ,081 ,019 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,742 ,581 ,625 ,731 ,766 ,734 1

‫الوعي‬ Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000

N 60 60 60 60 60 60 60

**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).


*. La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral).

Corrélations

Q7 Q8 Q9 Q10 Q11 Q12 Q13 ‫اإلستعداد‬


** ** ** ** **
Corrélation de Pearson 1 ,751 ,161 ,197 ,385 ,435 ,356 ,668
Q7 Sig. (bilatérale) ,000 ,218 ,132 ,002 ,001 ,005 ,000

N 60 60 60 60 60 60 60 60
** * * ** **
Corrélation de Pearson ,751 1 ,193 ,230 ,326 ,280 ,343 ,646
Q8 Sig. (bilatérale) ,000 ,140 ,077 ,011 ,030 ,007 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,161 ,193 1 ,530 ,593 ,334 ,517 ,628
Q9 Sig. (bilatérale) ,218 ,140 ,000 ,000 ,009 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60 60
** ** * * **
Corrélation de Pearson ,197 ,230 ,530 1 ,524 ,266 ,307 ,538
Q10 Sig. (bilatérale) ,132 ,077 ,000 ,000 ,040 ,017 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60 60
** * ** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,385 ,326 ,593 ,524 1 ,583 ,387 ,733
Q11 Sig. (bilatérale) ,002 ,011 ,000 ,000 ,000 ,002 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60 60
** * ** * ** ** **
Corrélation de Pearson ,435 ,280 ,334 ,266 ,583 1 ,393 ,727
Q12 Sig. (bilatérale) ,001 ,030 ,009 ,040 ,000 ,002 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** * ** ** **
Corrélation de Pearson ,356 ,343 ,517 ,307 ,387 ,393 1 ,637
Q13 Sig. (bilatérale) ,005 ,007 ,000 ,017 ,002 ,002 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,668 ,646 ,628 ,538 ,733 ,727 ,637 1

‫اإلستعداد‬ Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000

N 60 60 60 60 60 60 60 60

**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).


*. La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral).

Corrélations

Q14 Q15 Q16 Q17 Q18 Q19 ‫بعد‬


** * * **
Corrélation de Pearson 1 ,452 ,244 ,321 ,287 ,172 ,500

Q14 Sig. (bilatérale) ,000 ,060 ,012 ,026 ,190 ,000

N 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,452 1 ,501 ,541 ,436 ,504 ,714
Q15 Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,244 ,501 1 ,512 ,662 ,561 ,800
Q16 Sig. (bilatérale) ,060 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
* ** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,321 ,541 ,512 1 ,649 ,579 ,713
Q17 Sig. (bilatérale) ,012 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
* ** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,287 ,436 ,662 ,649 1 ,661 ,847
Q18 Sig. (bilatérale) ,026 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,172 ,504 ,561 ,579 ,661 1 ,746
Q19 Sig. (bilatérale) ,190 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,500 ,714 ,800 ,713 ,847 ,746 1

‫بعد‬ Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000

N 60 60 60 60 60 60 60

**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).


*. La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral).
Corrélations

Q20 Q21 Q22 Q23 Q24 ‫اإلرتياد‬


** ** ** ** **
Corrélation de Pearson 1 ,727 ,601 ,614 ,655 ,869

Q20 Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000

N 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,727 1 ,739 ,586 ,562 ,866
Q21 Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,601 ,739 1 ,525 ,655 ,833
Q22 Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,614 ,586 ,525 1 ,690 ,800
Q23 Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,655 ,562 ,655 ,690 1 ,836
Q24 Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60 60
** ** ** ** **
Corrélation de Pearson ,869 ,866 ,833 ,800 ,836 1

‫اإلرتياد‬ Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000

N 60 60 60 60 60 60

**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).

Corrélations

‫الوعي‬ ‫اإلستعداد‬ ‫بعد‬ ‫اإلرتياد‬ koli


** ** ** **
Corrélation de Pearson 1 ,594 ,665 ,681 ,836
‫الوعي‬ Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000

N 60 60 60 60 60
** ** ** **
Corrélation de Pearson ,594 1 ,729 ,471 ,764
‫اإلستعداد‬ Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60
** ** ** **
Corrélation de Pearson ,665 ,729 1 ,637 ,837
‫بعد‬ Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60
** ** ** **
Corrélation de Pearson ,681 ,471 ,637 1 ,867
‫اإلرتياد‬ Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000
N 60 60 60 60 60
** ** ** **
Corrélation de Pearson ,836 ,764 ,837 ,867 1

koli Sig. (bilatérale) ,000 ,000 ,000 ,000

N 60 60 60 60 60
**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).
Statistiques de fiabilité

Alpha de Nombre
Cronbach d'éléments

,843 6

RELIABILITY
/VARIABLES=Q20 Q21 Q22 Q23 Q24
/SCALE('‫ )'المحورالخامس‬ALL
/MODEL=ALPHA.

Fiabilité

Remarques

Résultat obtenu 03-OCT-2020 22:51:37


Commentaires
Données C:\Users\User\Desktop\‫السيد\المصحح‬.sav
Ensemble de données actif Ensemble_de_données1
Filtrer <aucune>
Entrée Poids <aucune>
Scinder fichier <aucune>
N de lignes dans le fichier de travail 60
Entrée de la matrice
Les valeurs manquantes définies par
Définition de valeur manquante l'utilisateur sont traitées comme
manquantes.
Gestion des valeurs manquantes Les statistiques reposent sur l'ensemble
des observations dotées de données
Observations prises en compte
valides pour toutes les variables dans la
procédure.
RELIABILITY
/VARIABLES=Q20 Q21 Q22 Q23 Q24
Syntaxe
/SCALE('‫ )'المحورالخامس‬ALL
/MODEL=ALPHA.
Temps de processeur 00:00:00,02
Ressources
Temps écoulé 00:00:00,01

[Ensemble_de_données1] C:\Users\User\Desktop\‫السيد\المصحح‬.sav

Echelle : ‫المحورالخامس‬
Récapitulatif de traitement des observations

N %
Valide 60 100,0
a
Observations Exclus 0 ,0

Total 60 100,0

a. Suppression par liste basée sur toutes les variables de


la procédure.

Statistiques de fiabilité

Alpha de Nombre
Cronbach d'éléments

,895 5
Statistiques descriptives

N Moyenne Ecart type

Q1 60 3,7333 1,03934
Q2 60 3,9667 ,80183
Q3 60 3,9833 ,99986
Q4 60 3,8333 ,95964
Q5 60 3,7333 ,86095
Q6 60 3,7333 ,88042
Q7 60 3,4500 1,01556
Q8 60 3,5833 1,09377
Q9 60 3,9833 ,77002
Q10 60 3,9167 ,86928
Q11 60 3,7333 ,91812
Q12 60 3,6500 ,89868
Q13 60 3,7833 ,88474
Q14 60 3,7833 ,92226
Q15 60 3,5500 ,98161
Q16 60 3,5167 1,03321
Q17 60 3,4167 ,99646
Q18 60 3,5000 ,92973
Q19 60 3,4667 1,18560
Q20 60 3,1167 1,30308
Q21 60 3,1167 1,16578
Q22 60 3,6333 1,07304
Q23 60 3,6167 1,00998
Q24 60 3,6167 1,02662
‫الوعي‬ 60 3,8111 ,65919
‫اإلستعداد‬ 60 3,7024 ,66085
‫بعد‬ 60 3,5111 ,78885
‫اإلرتياد‬ 60 3,4200 ,94075
N valide (listwise) 60

You might also like