You are on page 1of 89

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬


‫جامعة حممد بوضياف ابملسيلة‬

‫ميدان‪ :‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬ ‫كلية‪ :‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬
‫فرع‪ :‬العلوم االقتصادية‬ ‫قسم‪ :‬العلوم االقتصادية‬
‫ختصص‪ :‬مالية ونقود‬ ‫رقم‪.................... :‬‬
‫عنوان املوضوع‬

‫دور صندوق ضمان القروض يف دعم ومتويل‬


‫املؤسسات الصغرية واملتوسطة‬
‫دراسة حالة مؤسسة منوذجية ‪2017-2014‬‬

‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادميي يف العلوم االقتصادية‬
‫حتت اشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬
‫عايد ملني‬ ‫تومي بالل‬
‫لعوجيي مشس الدين‬
‫أعضاء اللجنة املناقشة‪:‬‬

‫الصفة‬ ‫اجلامعة‬ ‫الرتبة العلمية‬ ‫اللقب واالسم‬


‫رئيسا‬ ‫جامعة حممد بوضياف‬ ‫أ‪.‬مساعد –أ‪-‬‬ ‫كزار رمضان‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة حممد بوضياف‬ ‫أ‪ .‬مساعد –أ‪-‬‬ ‫بن عبد الرمحان الياس‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫جامعة حممد بوضياف‬ ‫أ‪ .‬مساعد –أ‪-‬‬ ‫عايد ملني‬

‫السنة اجلامعية ‪ 2017-2016 :‬م‬


‫تشكرات‬
‫اللهم إين عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصييت بيدك‪ ،‬ماض يف‬
‫حكمك‪ ،‬عدل يف قضاؤك‪ ،‬أسألك بكل اسم ىو لك‪ ،‬مسيت بو‬
‫نفسك‪ ،‬أو أنزلتو يف كتابك أو علمتو أحدا من خلقك‪ ،‬أن جتعل‬
‫القران ربيع قليب ونور صدري وجالء حزين وذىاب مهي‪.‬‬
‫حنمد اهلل سبحانو وتعاىل على إجناز ىذا العمل‪ ،‬ونسألو أن جيعلو‬
‫صدقة جارية وأن جيعل فيهما ىو لصاحل األمة‪.‬‬
‫أتقدم جبزيل الشكر والتقدير إىل األستاذ املشرف أستاذي احملرتم "عايد‬
‫ملني" ملا منحو لنا من وقت وجهد وتوجيو وإرشاد‪ ،‬كما نتقدم بالشكر‬
‫إىل كل األستاذة‪ ،‬وأخص بالشكر السادة أعضاء املناقشة إلثراء ىذه‬
‫الدراسة باملالحظات القيمة والبناءة‪ ،‬وإىل كل من سامهوا يف إجناز‬
‫ىذا العمل من قريب أو من بعيد‪.‬‬
‫كما ال يفوتنا أن نتقدم جبزيل الشكر إىل مؤسسة صندوق ضمان‬
‫القروض الذين مل يبخلوا علينا بكل جهد إلثراء ىذا العمل‪.‬‬
‫إهداء‬
‫إنى انرً جعهد انجىح ذحد أقدامها‪ ،‬رٌحاوح حٍاذً‪،‬‬
‫وتهجرها‪ ،‬انرً غمزذىً تعطفها وأوارخ نً درب حٍاذً‬
‫تحثها‪ ،‬وكهما جارخ عهً األٌاو تكٍد فً حضىها‪ ،‬وكاود‬
‫نً عىوا‪ ،‬انصدر انحىىن وانقهة انعطىف‪ ...‬أمً انعزٌزج‬
‫انغانٍح‪ ،‬إنى انذي رتاوً عهى انفضٍهح واألخالق وشمهىً‬
‫تانعطف وانحىان‪ ،‬وكان نً ورع أمان احرمً ته مه وائثاخ‬
‫انزمان وذحمم عةء انحٍاج حرى ال أحس تانحزمان‪ ...‬أتً‬
‫انعزٌز انغانً‬
‫إنى انشمىع انرً أضاءخ نً مشىاري‪ ،‬إنى انذٌه كاوىا‬
‫سىدا نً‪ ،‬أفزاد عائهرً األعزاء‬
‫وانى كراكٍد انعائهح وانى األصدقاء دون اسرثىاء إنى مه‬
‫قاسمىً ذعة هذا انعمم مه قزٌة أو مه تعٍد‪.‬‬

‫تالل‬
‫إهداء‬
‫بأكثر من ٌد وقاسٌنا أكثر من هم وعانٌنا الكثٌر من الصعوبات وها نحن الٌوم‬
‫والحمد هللا نطوي سهر اللٌالً وتعب األٌام وخالصة مشوارنا بٌن دفتً هذا‬
‫العمل المتواضع‪.‬‬
‫إلً منارة العلم واإلمام المصطفى إلى األمً الذي علم التعلٌم إلى سٌد الخلق‬
‫إلى رسولنا الكرٌم سٌدنا محمد صلى هللا عٌه وسلم‪.‬‬
‫إلى الٌنبوع الذي ال ٌمل العطاء إلى من حاكت سعادتً بخٌوط منسوجة من‬
‫قلبها إلى والدتً العزٌزة حفظها هللا وأطال عمرها‪.‬‬
‫إلى من سعى وشقى ألنعم بالراحة والهناء الذي لم ٌبخل بشًء من اجل دفعً‬
‫فً طرٌق النجاح الذي علمنً أن ارتقً سلم الحٌاة بحكمة وصبر إلى والدي‬
‫العزٌز رحمة هللا علٌه ‪.‬‬
‫إلً من حبهم ٌجري فً عروقً وٌلهج بذكراهم فؤادي إلى إخوتً وأخواتً‪.‬‬
‫إلى من سرنا سوٌا ونحن نشق الطرٌق معا نحو النجاح واإلبداع إلى من تكاتفنا‬
‫ٌدا بٌد ونحن نقطف زهرة تعلمنا إلى زمٌالئً وأصدقائً والى كل من ساندنً‬
‫وقدم لً الدعم الالزم حتى ولو كلمة ‪.‬‬
‫إلى من علمونا حروفا من ذهب وكلمات من درر وعبارات من أسمى وأجلى‬
‫عبارات فً العلم إلى من صاغوا لنا علمهم حروفا ومن فكرهم منارة تنٌر لنا‬
‫سٌرة العلم والنجاح إلى أساتذتنا‬

‫شمس الدٌن‬
‫فهرس المحتىيات‬
‫فهرس المحتويات‬

‫شكر‬
‫اهداء‬
‫فهرس المحتويات ‪II-I............................. ................................‬‬
‫فهرس الجداول ‪III ................................ ................................‬‬
‫فهرس األشكال ‪IV ................................ ................................‬‬
‫مقدمة ‪ ......................................... ................................‬أ‪-‬ه‬
‫الفصل األول‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬
‫تمهيد ‪75 .......................................... ................................‬‬
‫المبحث األول‪ 8‬اإلطار النظري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪76 ....................‬‬
‫المطلب األول‪ 8‬مفهوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪76 ............................‬‬
‫المطلب الثاني‪ 8‬أهداف وخصائص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪31 .................‬‬
‫المبحث الثاني‪ 8‬اإلطار النظري لصناديق ضمان القروض ‪35 ...........................‬‬
‫المطلب ألول‪ 8‬ماهية صناديق ضمان القروض ‪35 ...................................‬‬
‫المطلب الثاني‪ 8‬أهداف صندوق ضمان القروض وأنواع أنظمة ضمان القروض ‪37 .......‬‬
‫المبحث الثالث‪ 8‬العالقة بين المؤسسات (الصغيرة والمتوسطة) وصناديق ضمان القروض‪31‬‬
‫المطلب األول‪ 8‬أساليب تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاكل التي تواجهها‪31‬‬
‫المطلب الثاني‪ 8‬دور صناديق ضمان القروض في دعم التمويل ‪36 ......................‬‬
‫خالصة الفصل ‪11 .................................. ................................‬‬

‫‪I‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الفصل الثاني‬
‫دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‬
‫تمهيد ‪13 .......................................... ................................‬‬
‫المبحث األول‪ 8‬مدخل لصندوق ضمان القروض للمؤسسات صغيرة‬
‫والمتوسطة وطريقة عمله في الجزائر ‪13 ................................... FGAR‬‬
‫المطلب االول‪ 8‬ماهية صناديق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪13 ......‬‬
‫المطلب الثاني‪ 8‬طريقة عمل صندوق ضمان القروض ‪33 ................... FGAR‬‬
‫المطلب الثالث‪ 8‬حصيلة انجازات الصندوق من أفريل ‪3773‬إلى غاية مارس ‪34 3735‬‬
‫المبحث الثاني‪ 8‬دراسة حالة (مؤسسة نموذجية) ‪33 ...................................‬‬
‫المطلب االول‪ 8‬عرض المؤسسة الطالبة للضمان ‪33 ..................................‬‬
‫المطلب الثاني‪ 8‬الدراسة التقنية‪-‬االقتصادية ‪33 ......................................‬‬
‫المطلب الثالث‪ 8‬الدراسة المالية للمشروع ‪47 ........................................‬‬
‫خالصة ‪47 ......................................... ................................‬‬
‫خاتمة ‪53 .......................................... ................................‬‬
‫قائمة المراجع ‪53 ................................... ................................‬‬
‫المالحق ‪........................................... ................................‬‬

‫‪II‬‬
‫فهرس الجداول واألشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬


‫‪12‬‬ ‫تصنيف املؤسسات الصغرية واملتوسطة الصناعية‬ ‫‪1‬‬
‫‪13‬‬ ‫تصنيف املؤسسات الصغرية واملتوسطة اخلدماتية والتجارية‬ ‫‪2‬‬
‫‪13‬‬ ‫تصنيف املؤسسات الصغرية واملتوسطة حسب القانون التوجيهي اجلزائري‬ ‫‪3‬‬
‫‪47‬‬ ‫يوضح الوضعية للضماانت املقدمة اىل غاية مارس ‪:2017‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪48‬‬ ‫توزيع املشاريع حسب املناطق اجلهوية‬ ‫‪5‬‬
‫‪51‬‬ ‫يبني توزيع املشاريع حسب قطاع النشاط من ‪ 2004‬اىل غاية ‪2017‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪57‬‬ ‫لوازم اإلنتاج‬ ‫‪7‬‬
‫‪58‬‬ ‫اإلطار املايل للمشروع‬ ‫‪8‬‬
‫‪59‬‬ ‫يوضح اهليكل التمويلي للمشروع‬ ‫‪9‬‬
‫‪59‬‬ ‫النتائج التقديرية‬ ‫‪10‬‬
‫‪60‬‬ ‫امليزانية املالية املختصرة‬ ‫‪11‬‬
‫‪61‬‬ ‫مؤشرات التوازن املايل‬ ‫‪12‬‬
‫‪61‬‬ ‫النسب املالية‬ ‫‪13‬‬
‫‪62‬‬ ‫يوضح املؤشرات اليت ختص املستثمر يف منح الضمان‬ ‫‪14‬‬
‫‪63‬‬ ‫يوضح املؤشرات اليت ختص املشروع يف منح الضمان‬ ‫‪15‬‬
‫‪64‬‬ ‫يوضح املعايري املالية يف منح الضمان‬ ‫‪16‬‬
‫‪65‬‬ ‫يوضح املؤشرات اليت تتعلق بعرض الضمان يف حساب النسبة اليت يتم هبا منحه‬ ‫‪17‬‬
‫‪67‬‬ ‫يوضح امجايل نسب املؤشرات اليت تقيس نسبة منح الضمان‬ ‫‪18‬‬

‫‪III‬‬
‫فهرس الجداول واألشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬


‫‪28‬‬ ‫العالقة بين المخاطرة وعدد األصول‬ ‫‪1‬‬
‫‪41‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لصندوق ضمان القروض‬ ‫‪2‬‬
‫‪50‬‬ ‫توزيع الضمانات حسب مناطق الوطن‬ ‫‪3‬‬
‫‪53‬‬ ‫يبين نسب المبالغ المضمونة حسب القطاعات‬ ‫‪4‬‬
‫‪62‬‬ ‫ترتيب السمات المتعلقة بصاحب المؤسسة‬ ‫‪5‬‬
‫‪64‬‬ ‫ترتيب الخصائص المتعلقة بالمشروع‬ ‫‪6‬‬
‫‪65‬‬ ‫ترتيب السمات المتعلقة بالمعايير المالية‬ ‫‪7‬‬
‫‪66‬‬ ‫ترتيب السمات المتعلقة بالضمان‬ ‫‪8‬‬

‫‪IV‬‬
‫مقدمة‬

‫خاتمة‬
‫مــــــــــقدمة‬

‫مقدمة‬

‫يعتبر قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الدعامة الرئيسة القتصاديات العالم‬


‫عمى اختالفيا المتقدمة منيا والنامية لما ليا من دور ىام تمعبو في خدمة اقتصادياتيا ‪،‬‬
‫بحيث تساىم بشكل كبير في تحقيق سياسات اقتصادية واجتماعية تعجز المؤسسات‬
‫الكبيرة عن تحقيقيا‪ ،‬فيي تستقطب مستخدمييا كونيا ال تتطمب رؤوس أموال ضخمة‬
‫مقارنة بالمؤسسات الكبيرة ‪ ،‬لذلك احتمت مكانة ىامة في الوقت الحالي رغم أنيا عرفت‬
‫بعض التيميش قبل السبعينيات من القرن الماضي‪ ،‬فمم تعتبر حتى كشكل مصغر‬
‫لممؤسسات الكبيرة‪ ،‬إال أن مساىمتيا الفعالة في االقتصاد العالمي جعميا محل أنظار‬
‫واىتمام بالغ لما يتحمض عنيا من أدوار إيجابية كأن تشكل مجاال لتطورات الميارات‬
‫اإلدارية واإلنتاجية والتسويقية‪ ،‬فيي بذلك مصدر لإلبداع واالبتكار باإلضافة إلى قدرتيا‬
‫الفائقة عمى المساىمة في زيادة الطاقات اإلنتاجية وكذلك اليد العاممة‪ ،‬فتكون بذلك وسيمة‬
‫المتصاص البطالة في جميع الدول من خالل خمق فرص العمل تقتضي بيا عن ىذا‬
‫المشكل الخطير‪ ،‬ورغم ذلك إال أن ىذه المؤسسات مازالت تعاني من مشاكل وعوائق تحد‬
‫من نشاطيا وتطورىا‪ ،‬وأكبر أشكال يواجييا إشكالية التمويل خاصة أثناء فترة اإلنشاء‪،‬‬
‫والجزائر كغيرىا من الدول اتخذت إصالحات اقتصادية لحل المشكالت التمويمية‬
‫لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬من خالل إنشاء ىيئات ومؤسسات حكومية متخصصة‬
‫في تقديم الدعم المالي لتحقيق النمو واالستقرار‪ ،‬ومن بين ىذه المؤسسات صندوق ضمان‬
‫القروض لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي ييدف إلى ضمان تغطية مبالغ الضمانات‬
‫التي تطمبيا البنوك‪ ،‬ويكون بذلك وساطة بينيما وبين ىذه المؤسسات ‪.‬‬

‫مما سبق يمكن طرح اإلشكالية المتمثمة في التساؤل الرئيسي التالي‪:‬‬

‫ما ىو الدور الذي يقوم بو صندوق ضمان القروض في تمويل المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة في الجزائر؟‬
‫‌أ‬
‫مــــــــــقدمة‬

‫‪.1‬التساؤالت الفرعية‪:‬‬

‫من خالل التساؤل الرئيسي يمكن طرح االسئمة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما المقصود بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر؟ وماىي المشاكل التي‬


‫تعترضيا؟‬

‫‪ -‬ما واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر وماىي الييئات الداعمة ليا؟‬

‫‪ -‬ما الدور الذي يمعبو صندوق ضمان القروض لمتمويل الالزم الموجو لممؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة؟‬

‫‪.2‬فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫لإلجابة عمى ىذه التساؤالت يمكن طرح الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تحتل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مكانة وأىمية بالغة في االقتصاد الوطني‪ ،‬فيي‬
‫تعتبر ركيزة أساسية في تقديم المنتجات المختمفة التي تمون السوق الوطنية إال أنيا تعاني‬
‫من مشكل التمويل‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر اليوم وليدة مراحل زادت في نموىا‬
‫وتطورىا وترقيتيا‪.‬‬

‫‪ -‬يمعب صندوق ضمان القروض دو ار ىاما باعتباره ىيئة مساىمة في حل مشكل التمويل‬
‫الذي تعاني منو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪.3‬أسباب اختار الموضوع‪:‬‬


‫‪ ‬أسباب شخصية ـ‬

‫‪ -‬الرغبة والميول الشخصي لمتعرف عمى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‌ب‬
‫مــــــــــقدمة‬

‫‪ -‬اعتبار الموضوع مندرجا ضمن اختصاص مالية ونقود‪.‬‬

‫‪ ‬أسباب موضوعية‬

‫‪ -‬التركيز عمى األدوار التي تقدميا الييئات الداعمة لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪ -‬البحث عن حمول تجعل من ىذه المؤسسات تخطو نحو األمام بواسطة تييئة ظروف‬
‫مالئمة ضمن سياسة اقتصادية ومالية محكمة‪.‬‬

‫‪ .4‬أىداف الدراسة‪ :‬تيدف ىذه الدراسة إلى‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد المكانة التي تحتميا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالنسبة لالقتصاد الوطني‬
‫والمشاكل التي تواجييا‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف عمى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد الييئات واآلليات الحكومية الداعمة لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪ -‬ابراز وتحديد الدور اليام والفعال الذي تقدمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لالقتصاد‪.‬‬

‫‪ -‬ابراز دور صندوق ضمان القروض في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارىا‬
‫مصد ار لتمويميا‬

‫‪.5‬أىمية الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬تظير أىمية الدراسة ابراز الدور اليام الذي تقدمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في‬
‫الجزائر‪ ،‬باعتبارىا وسيمة ىامة في تحقيق التنمية‪ ،‬وكذلك اإلسيامات واإلصالحات‬
‫والبرامج التي تقدميا الدولة من أجل القيام بيذه المؤسسات ودفعيا نحو التطور‪ ،‬إضافة‬
‫إلى اليياكل التي تعمل عمى دعميا من خالل التمويل‪.‬‬

‫‌ج‬
‫مــــــــــقدمة‬

‫‪.6‬منيج الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬من أجل االجابة عمى االشكالية المطروحة اعتمدنا المنيج الوصفي التحميمي نظ ار‬
‫لطبيعة الموضوع ومالئمتو‪ ،‬حيث اعتمدنا عمى المنيج الوصفي عند تطرقنا الجانب‬
‫النظري‪ ،‬والتحميمي من أجل معالجة اشكالية البحث وتحميل احصائيات صندوق ضمان‬
‫القروض لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪.7‬حدود الدراسة‪:‬‬

‫تتمثل حدود الدراسة في اإلطار الزمني والمتمثل في الفترة من ‪ 2002-2004‬واإلطار‬


‫المكاني المتمثل في دراسة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصناديق ضمان القروض‪.‬‬

‫‪.8‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫بغيت انجاز البحث اطمعنا عمى عدة دراسات سابقة يمكن إظيار إجابياتيا وسمبياتيا من‬
‫خالل ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬لخمف عثمان ‪ ،‬واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسبل دعميا ‪ ،‬أطروحة دكتوراه‬
‫ىذه‬ ‫غير منشورة في العموم االقتصادية ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ، 2004‬بحيث ارتكزت‬
‫الدراسة عمى إظيار الدور الذي تمعبو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاديات‬
‫مختمف الدول خاصة النامية منيا في ظل التغيرات والمشاكل التي تواجييا ‪ ،‬وكذلك تقديم‬
‫دراسة تأثير التحوالت االقتصادية العالمية عمى الدور الذي تقدمو المؤسسات خصوصا‬
‫بالنسبة لمجزائر ‪ ،‬إضافة إلى إعطاء حمول تجعل ىذه المؤسسات أداة لتحقيق نجاح‬
‫البرامج التنموية المسطرة ‪.‬‬
‫‪ -‬يوسف قريشي‪ ،‬سياسة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ ،‬أطروحة‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬الجزائر جانفي ‪ ،2002‬اليدف من خالل الدراسة إلى إبراز وتقييم‬
‫سياسات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر وتحميل سموكيا التمويمي‪،‬‬

‫‌د‬
‫مــــــــــقدمة‬

‫بالوقوف عمى أىم اليياكل وبنائيا متبعا في ذلك المنيج الوصفي التحميمي والستنتاجي‪،‬‬
‫والقياسي‪.‬‬
‫‪ -‬دراجي كريمو‪ ،‬دور صندوق ضمان القروض في دعم تمويل المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬مذكرة ماجستير في العموم االقتصادية‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،2002‬ييدف من‬
‫خالل ىذه الدراسة إلى اظيار األىمية التي تقدميا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬في‬
‫التنمية ومدى حاجيتيا إلى التمويل إضافة إلى ابراز أىمية ومساىمة صندوق ضمان‬
‫القروض في دعم وتمويل ىذه المؤسسات في الجزائر‪.‬‬
‫‪.9‬اإلطار العام الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬تم تقسيم البحث إلى مقدمة وفصمين وخاتمة‪ ،‬حيث تطرقنا في الفصل األول حول‬

‫نظريات ومفاىيم عامة حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وكذا صناديق ضمان‬
‫القروض‪ ،‬والمميزات العامة التي يشمميما في اإلطار النظري‪ ،‬أما بالنسبة لمفصل الثاني‬
‫قمنا بدراسة ميدانية حول صندوق ضمان القروض والمؤسسات والمشاريع التي تم تمويميا‬
‫من طرف الصندوق الضمانات الممنوحة‪ ،‬اتجاه البنك‪.‬‬

‫‌ه‬
‫الفصل األول‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫الناظر والمتمعن في االقتصاد المعاصر يرى اليوم المكانة الهامة للمؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬وصناديق ضمان القروض‪ ،‬حيث تساهم بشكل كبير في تطور ونمو االقتصاد‬
‫الوطني للدول الصناعي المتقدمة أو النامية منها‪ ،‬فهي تعتبر كوسيلة قابلة للتجاوب مع‬
‫األوضاع االقتصادية التي تعيشها كل دولة‪ ،‬خاصة وأنها ال تشكل خط ار كبي ار على االقتصاد‬
‫الكلي عند تعرضها لإلفالس مقارنة بالمؤسسات الكبرى‪ ،‬فكانت من هذا المنطلق محل الهتمام‬
‫بالغ‪ ،‬وهذا راجع لمكانتها ومميزاتها وخصائصها انفردت بها عن غيرها‪ ،‬ومن خالل هذا ارتأينا‬
‫أن نقدم في هذا الفصل رؤية شاملة حول هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصناديق ضمان‬
‫القروض وذلك من خالل عرضنا لماهية هذه المؤسسات‪ ،‬مفهومها‪ ،‬معايير تعريفها خصائصها‪،‬‬
‫وطرق تمويلها والمشاكل التي تواجهها‪ ،‬وماهية صناديق ضمان القروض‪ ،‬أنواعها ودورها في‬
‫دعم التمويل‪.‬‬

‫نتطرق إلى ثالث مباحث كما يلي‪:‬‬

‫‪-‬المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪-‬المبحث الثاني‪ :‬اإلطار النظري لصناديق ضمان القروض‬

‫‪-‬المبحث الثالث‪ :‬العالقة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصناديق ضمان القروض‬

‫‪-7-‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬


‫لقد حاول الكثير من الباحثين إعطاء تعريف وتصنيف لهذا النوع من المؤسسات‪ ،‬فقد‬
‫اجتهدوا في إعطاء العديد من التعريفات والتصنيفات لهذه المؤسسات كال حسب المعايير‬
‫والمحددات التي يراها مناسبه لتحديد هذا المفهوم‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫نتيجة لتعدد المعايير التي اعتمدها الباحثون في تعريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫تعددت تعاريفها‪ ،‬فلقد تبين من دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية عن المؤسسات الصغيرة بأن‬
‫هناك أكثر من ‪ 50‬تعريف مختلف في ‪ 75‬بلد‪ ،‬ولكنها تتقارب كلما اشتمل المفهوم على حزمة‬
‫من المعايير سنتطرق اليها‪:‬‬

‫‪ .1‬معايير تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬

‫إن صعوبة إعطاء مفهوم عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أدى بالباحثين إلى‬
‫‪1‬‬
‫االعتماد على عدة معايير لتعريفها‪ ،‬حيث قسمت تلك المعايير إلى‪:‬‬

‫‪ ‬معايير كمية وتشمل معيار عدد العاملين‪ ،‬ورأس المال‪ ،‬وحجم اإلنتاج‪ ،‬ودرجة االنتشار‪،‬‬
‫وحجم االستهالك السنوي‪.‬‬
‫‪ ‬معايير تعتمد على الظروف الوظيفية وتشتمل نمط الملكية السائد‪ ،‬والمكونات التنظيمية‪.‬‬
‫وسنتطرق إليها على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1.1‬المعايير الكمية ‪:‬‬

‫"هي من أهم المعايير المستخدمة في تعريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهي تخص‬
‫مجموعة من المؤشرات التنمية االقتصادية ومجموعة اخرى من المؤشرات النقدية‪.‬‬

‫‪1‬نعيمة برودي‪ ،‬التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬في الدول العربية ومتطلبات التكيف مع المستجدات‬
‫العالمية‪ :‬ملتقى متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية‪ ،‬يومي ‪ 18-17‬أفريل ‪ ،2006‬ص‪.16‬‬
‫‪-8-‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫وتتمثل المجموعة االولى في ‪:‬‬

‫المجموعة األولى‪- :‬عدد العمال – حجم االنتاج – حجم الطاقة المستهلكة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المجموعة الثانية‪- :‬رأس المال المستثمر‪ -‬رقم األعمال‪ -‬القيمة المضافة‪".‬‬

‫‪ .2.1‬المعايير النوعية ‪:‬‬

‫تسمى أيضا المعايير النظرية‪ ،‬السيسيولوجيا أو التحليلية‪ ،‬وباعتبار المعايير الكمية غير‬
‫كافية‪ ،‬لتوضيح الحدود الفاصلة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة‪ ،‬فإنه‬
‫يتم إدراج معايير نوعية تبرز خصائص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل أدق‪ 2.‬فهي‬
‫مجموعة من المؤشرات التي تم تحديدها لتعبر عن صفات أو خصائص معينة‪ ،‬متى ما توفرت‬
‫والتي اعتبرت المؤسسة صغيرة ومتوسطة أو كبيرة وليس من الضروري توفرها جميعا‪ ،‬ولكن من‬
‫‪3‬‬
‫المهم توفر بعضها‪.‬‬

‫وتتمثل المعايير النوعية في ‪:‬‬

‫" أ‪ .‬معيار المسؤولية‪ :‬من حيث مدى تنوعها أو تحديدها فالمسؤولية في المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة مباشرة ونهائية للمالك‪ ،‬بحيث هو صاحب الق اررات داخل المؤسسة له دور في‬
‫التأثير على طبيعة التنظيم وأسلوب اإلدارة‪ ،‬ويجمع بين عدة وظائف في آن واحد؛‬

‫صفوت عبد السالم عوض هللا‪ ،‬اقتصاديات الصناعات الصغيرة ودورها في تحقيق التنمية‪ -‬دار النهضة العربية‪ ،‬مصر‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 1953‬ص‪.12‬‬
‫فضيلة حويو‪ ،‬ادارة االعمال االستراتيجية الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مذكرة ماجيستر غير منشورة‪ :‬كلية العلوم االقتصادية ص‪.56‬‬ ‫‪2‬‬

‫شهرزاد زغيب‪ ،‬ليلى عيساوي‪ ،‬المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر واقع وافاق في‪ :‬الملتقى الوطني االول حول‬ ‫‪3‬‬

‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودورها في التنمية يومي‪ 9-8 :‬افريل ‪ 2002‬كلية العلوم االقتصادية والتسيير‪ ،‬جامعة االغواط‬
‫– ص‪56‬‬
‫‪-9-‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫ب‪ .‬معيار الملكية‪ :‬ملكية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعود في مجملها إلى القطاع الخاص‬
‫في شكل شركات (أشخاص أو أموال)‪ ،‬حيث أن النسبة الكبيرة منها عبارة عن مشروعات فردية‬
‫وعائلية؛‬

‫ج‪ .‬معيار السوق‪ :‬إذا لم تستطع المؤسسة زيادة تصريف منتجاتها مهما فعلت فاألفضل أن‬
‫يبقى حجم المؤسسة في حدود السوق وغالبا ما تتميز المؤسسات التي لها أسواق صغيرة بالحجم‬
‫الصغير والتي لها أسواق كبيرة بالحجم الكبير‪ ،‬وعموما نجد أن حجم المؤسسة يتوقف على‬
‫طبيعة الطلب‪ ،‬فإذا كان كبي ار وثابتا ويتوقع أن يرتفع في المستقبل أو ينخفض فإن حجم‬
‫المؤسسة له ما يبرره‪.‬‬

‫د‪ .‬معيار طبيعة الصناعة‪ :‬يتوقف حجم المؤسسة على استخدام اآلالت في اإلنتاج فنجد بعض‬
‫الصناعات تحتاج في سبيل إنتـاج سلعها إلى وحدات كبيرة نسبيا من العمل ووحدات صغيرة‬
‫نسبيا من رأس المال‪ ،‬كما هو الحال في الصناعات الخفيفة‪ ،‬وهذا عكس ما يحدث في‬
‫الصناعات الثقيلة تماما؛‬

‫ﻫ‪ .‬معيار درجة االستقاللية المالية‪ :‬لنسبة االستقالل المالي أثر في تحديد حجم المؤسسة‪،‬‬
‫فالمؤسسة المستقلة هي التي ال تكون نسبة ‪ %25‬أو أكثر من رأس مالها أو حقوق االنتخاب‬
‫في حوزة مؤسسة أخرى أو مشتركة بين عدة مؤسسات ال تتطابق في حد ذاتها مع التعريف‬
‫الخاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فالفروع التي تتكون من أقل من ‪ 500‬عامل‬
‫‪1‬‬
‫للمؤسسات الكبيرة ال تؤخذ بعين االعتبار‪".‬‬

‫ثانيا‪ :‬بعض تعاريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫" يميز البنك الدولي في تعريفه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين ثالثة أنواع هي‪:‬‬

‫عمر صخري‪ ،‬مبادئ االقتصاد الوحدوي‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ص ‪.93-88‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 10 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫أ ‪-‬المؤسسة المصغرة‪ :‬هي التي يكون فيها أقل من ‪10‬موظفين‪ ،‬واجمالي أصولها أقل‬
‫من ‪100.00‬دوالر‬

‫أمريكي وكذلك حجم المبيعات السنوي‪ ،‬ال يتعدى ‪ 100.000‬دوالر أمريكي‪.‬‬

‫موظفا‪ ،‬وكل من إجمالي أصولها وحجم‬


‫ب‪-‬المؤسسة الصغيرة‪ :‬هي التي تضم أقل من ‪ً 50‬‬
‫المبيعات السنوية ال يتعدى ‪ 03‬ماليين دوالر أمريكي‪.‬‬

‫ج‪-‬المؤسسة المتوسطة‪ :‬عدد موظفيها أقل من ‪300‬موظف‪ ،‬أما كل من أصولها وحجم‬


‫"‪1‬‬ ‫مبيعاتها السنوية ال يفوق ‪15‬دوالر أمريكي‬

‫" أما في بلدان شرق أسيا وفي دراسة حديثة عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي التي يكون‬
‫‪2‬‬
‫عدد عمالها اقل من ‪ 100‬عامل ''‬

‫'' أما لجنة األمم المتحدة للتنمية الصناعية فتعرف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول‬
‫النامية على أنها كل مؤسسة يعمل بين اقل من ‪ 90‬عامل‪ ،‬أما بالنسبة للدول المتقدمة فتكون‬
‫‪3‬‬
‫المؤسسة الصغيرة والمتوسطة إذا كانت تشغل أقل من ‪ 500‬عامل ''‬

‫''ويعرف البعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأنها تلك المشروعات التي يدخل حجمها‬
‫دائرة المشروعات التي تحتاج للدعم والرعاية والنابعة من عدم قدرتها الفنية أو المالية على‬
‫‪4‬‬
‫توفير هذا الدعم من مواردها وقدراتها وامكانياتها الذاتية‪'' .‬‬

‫لخلف عثمان‪ ،‬واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنميتها‪ ،‬اطروحة دكتورة في العوم االقتصادية غير‬ ‫‪1‬‬

‫منشورة‪ :‬جامعة الجزائر ‪ 2004‬ص‪.64‬‬

‫جون سنبسر هل‪ ،‬ترجمة صليب بطرس‪ ،‬منشئات االعمال الصغيرة‪ ،‬القاهرة‪ :‬الدار الدولية للنشر والتوزيع ‪ 1998‬ص ‪111‬‬ ‫‪2‬‬

‫رابح خوني ‪،‬رقية حساني ‪ ،‬المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشكالت تمويلها ‪،‬القاهرة ايتراك للنشر ‪ 2003‬ص ‪25‬‬ ‫‪3‬‬

‫أبو موسى عبد الحميد‪ ،‬تجربة بنك فيصل اإلسالمي المصرفي في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬الملتقى السنوي‬ ‫‪4‬‬

‫اإلسالمي السادس‪ :‬دور المصارف والمؤسسات المالية اإلسالمية في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ( عمان األكاديمية‬
‫العربية للعلوم المالية والمصرفية‪ )2003 ،‬ص ‪4‬‬
‫‪- 11 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫''أما المشرع الجزائري‪ ،‬فلقد وضع عدة معايير لتحديد تعريف واضح لها من حيث الحجم وهي‪:‬‬
‫عدد العمال‪ ،‬رقم األعمال‪ ،‬القيمة المضافة‪.. .‬إلخ‪ ،‬لكن المعيار األكثر استعماال هو معيار‬
‫عدد العمال‪ ،‬وعلى هذا األساس يعرف المشرع الجزائري حسب المواد ‪5‬و ‪ 7‬هذه المؤسسات‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمؤسسة الصغيرة‪ :‬تعرف على أنها المؤسسة التي تشغل ما بين ‪ 9-1‬أفراد‬
‫وتحقق رقم أعمال يقل عن ‪20‬مليون دينار‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمؤسسة المتوسطة‪ :‬هي تلك المؤسسات التي تشغل بين ‪ 50‬و‪ 250‬عامال‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ويتراوح رقم أعمالها بين ‪200‬مليون و‪2‬مليار دينار‪'' .‬‬
‫إزاء هذه المعطيات‪ ،‬فان معيار عدد العمال وقيمة األصول يعتبران عنصران أساسيان لمختلف‬
‫بلدان العالم في تحديد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب مجال نشاطاتها الصناعية أو‬
‫خارج مجال الصناعة ( التجارة والخدمات )‬
‫الجدول رقم‪ 01 :‬تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الصناعية‬
‫نوع المؤسسة‬ ‫قيمة األصول بالدوالر‬ ‫عدد العمال‬
‫صغيرة‬ ‫أقل من ‪3×106‬‬ ‫‪49-0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪ 3×106‬الى اقل من ‪12×106‬‬ ‫‪200-50‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪ 12×106‬الى اقل من ‪3×106‬‬ ‫‪499-200‬‬
‫كبيرة جدا‬ ‫أكبر من ‪3×106‬‬ ‫‪ 500‬فما فوق‬
‫بلوناس عبد هللا‪ :‬المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والقدرة التنافسية في ظل اقتصاد السوق باإلسقاط على الحالة‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫الجزائرية‪ ،‬ملتقى متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية ( ا‪ :‬جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف‪ ،‬يومي‬
‫‪ 17‬و‪ 18‬أفريل ‪ )2006‬ص ‪.126‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‪ ،‬المادة ‪ ،07. 05‬من القانون ‪ 18/01‬المؤرخ في‪ ،2001/12/12 ،‬المتضمن‬ ‫‪1‬‬

‫القانون االساسي التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬الجريدة الرسمية رقم ‪ ،77‬العدد ‪06‬المنشورة في‪15 ،‬‬
‫ديسمبر‪.2001‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫الجدول رقم‪ 02 :‬تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخدماتية والتجارية‪.‬‬


‫نوع المؤسسة‬ ‫قيمة األصول بالدوالر‬ ‫عدد العمال‬
‫صغيرة‬ ‫أقل من ‪2×106‬‬ ‫‪49-0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪ 2×106‬الى اقل من ‪20×106‬‬ ‫‪99-50‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪20×106‬فما فوق‬ ‫‪-100‬فأكثر‬
‫المصدر‪ :‬بلوناس عبد هللا‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪126‬‬

‫الجدول رقم‪ 03 :‬تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب القانون التوجيهي الجزائري‬

‫الحصيلة السنوية‬ ‫رقم األعمال‬ ‫عدد العمال‬ ‫المعايير‬


‫(مليون دينار‬ ‫(مليون دينار‬
‫جزائري)‬ ‫جزائري)‬ ‫المؤسسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪09-01‬‬ ‫مصغرة‬
‫‪100‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪45-10‬‬ ‫صغيرة‬
‫‪500-100‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪250-50‬‬ ‫متوسطة‬
‫المصدر‪ :‬الجريدة الرسمية‪ .‬القانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪ 2004‬ص ‪08‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أﻫداف وخصائص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬


‫بالرغم من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬التي لها دور هام في االقتصاد الوطني والتي تعتبر‬
‫المحرك الرئيسي له إال أن لها عدة خصائص‪ ،‬وأهدف تتميز بها وذلك من خالل الفرعين‬
‫التاليين‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬خصائص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫حتى وان كان هناك اختالف اآلراء حول معايير تصنيف المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة إلى أنه هناك اتفاق على الخصائص التي تتميز بها‪:‬‬
‫‪ -1‬الملكية‪ ":‬تتسم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأنها ال تحتاج لرأس مال كبير عند البداية‬
‫وهذا يكون حافز لمن لديهم الرغبة في إقامة مثل هذه المؤسسات‪ ،‬وتملكهم لها سواء كانوا أسرة‬
‫‪- 13 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫أو أقارب أو أصدقاء‪ ،‬فغالبا ما توجد تسميات تلك المؤسسات على النحو التالي مؤسسة فالن‬
‫وأبنائه‪ ،‬مؤسسة فالن وأقاربه‪.‬‬
‫وعادة ما يكون هؤالء المالك هم المسؤولون المباشرون على إدارة هذه المؤسسات بأنفسهم‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫واتخاذ جميع الق اررات المتعلقة بها‪".‬‬
‫‪ -2‬المرونة العالية‪:‬‬
‫تتمتع المؤسسة الصغيرة بمرونة عالية وقدرة على التغير‪ ،‬وهي ميزة ال تتمتع بها المؤسسة‬
‫الكبيرة وذلك ألنها تملك جها از ادريا وتنظيميا أكبر يجعالن التغير فيها صعب هذه الميزة مهمة‬
‫جدا‪ ،‬بل قد تكون سبب انتشار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فحتى إذا فشلت هذه المؤسسة‬
‫‪2‬‬
‫يستطيع مالكها إعادة تأسيسها باسم جديد لنشاط مغاير لالستفادة من التجربة السابقة‪.‬‬
‫إن هذه المرونة تساعدها على التكيف مع األوضاع االقتصادية غير الطبيعية‪ ،‬ومواجهة‬
‫التقلبات أو الظروف االقتصادية خاصة إذا كنت الدولة في ظل العولمة وانفتاح السوق‪.‬‬
‫‪-3‬انخفاض تكلفة العامل‪:‬‬
‫أثبتت دراسة ان تكلفة العامل في المؤسسة الكبيرة أكبر من تكلفة العامل في المؤسسة الصغيرة‪،‬‬
‫حيث أن حجم االستثمار المطلوب لتشغيل عامل واحد في المؤسسة الكبيرة يمكن أن يوظف‬
‫ثالث عمال في المؤسسة الصغيرة كما ان المؤسسات الصغيرة توظف عددا كبي ار من العمالة‬
‫وهي من أهم الميزات في المؤسسات الصغيرة‪ ،‬ألنها شكل أساسي يعتمد على الكثافة العمالية‬
‫‪3‬‬
‫في مراحل االنتاج مقارنة مع المؤسسات الكبيرة‪.‬‬

‫زايري بلقاسم‪ ،‬تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة – الملتقى الدولي حول التسير الجيد المؤسسات‬ ‫‪1‬‬

‫الصغيرة والمتوسطة – مركز البحث االقتصادي للتنمية —‪CREAD‬جامعة وهران ص‪07‬‬


‫سعاد نائب برنوطي‪ ،‬ادارة االعمال الصغيرة – ابعاد للريادة‪ .‬دار وائل النشر‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،2005 ،‬ص ‪80‬‬ ‫‪2‬‬

‫زايري بلقاسم‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪.‬ص‪06‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫‪ -4‬استخدام الخامات المحلية‬


‫غالبا ما يكون اعتماد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المواد األولية المحلية‪ ،‬وذلك‬
‫النخفاض سعرها‪ ،‬وتوفرها في األسواق المحلية‪ ،‬وعدم قدرة الصانع الصغير على استيراد‬
‫‪1‬‬
‫الخامات نظ ار الرتفاع التكلفة‪.‬‬
‫وعموما ومن ناحية اخرى هناك ميزات سلبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تخصها‬
‫دون غيرها من المؤسسات نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -5‬معدالت الفشل العالية‬
‫وهي السمة األهم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فهي أكثر عرضة للفشل والتصفية‬
‫والغلق أمام المؤسسات بكثير وهذا التهديد يظل قائما على مدى حياة المؤسسة إلى انه يكون‬
‫‪2‬‬
‫أكثر في سنوات االولى‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أﻫداف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫‪3‬‬
‫يكمن إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الى تحقيق جملة من األهداف نذكر منها‪:‬‬
‫ترقية روح المبادرة الفردية والجماعية‪ ،‬باستخدام أنشطة اقتصادية سلعية أو خدمية لم‬ ‫‪-1‬‬
‫موجودة من قبل‪ ،‬إحياء أنشطة تم التخلي عنها ألي سبب كان‪.‬‬ ‫تكن‬
‫استحداث فرص عمل جديدة بصورة مباشرة وهذا لمستحدثي المؤسسات‪ ،‬أو بصورة غير‬ ‫‪-2‬‬
‫مباشرة عن طريق استخدامها ألشخاص آخرين‪ ،‬ومن خالل االستحداث لغرض العمل يمكن أن‬
‫تتحقق االستجابة السريعة للمطالب االجتماعية في مجال الشغل‪.‬‬

‫زايري بلقاسم مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص‪77‬‬ ‫‪1‬‬

‫سعاد نائب البرنوطي‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص ‪82‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬محمد يعقوبي‪ ،‬مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية‪ ،‬ملتقى متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫في الدول العربية (الشلف‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،‬يومي ‪ 17‬و‪ 18‬أفريل ‪ ) 2006‬ص ‪46-45‬‬
‫‪- 15 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫إعادة إدماج المسرحين من مناصب عملهم لبعض المؤسسات العمومية‪ ،‬أو بفعل تقليص‬ ‫‪-3‬‬
‫حجم العمالة فيها جراء إعادة الهيكلة أوالخوصصة وهو ما يدعم إمكانية تعويض بعض األنشط‬
‫المفقودة‪.‬‬
‫‪ -4‬استعادة كل حلقات اإلنتاج غير مربحة وغير الهامة التي تخلصت منها المؤسسات الكبرى‬
‫من أجل إعادة تركيز طاقاتها على النشاط األصلي‪ ،‬وقد بينت دراسة أجريت على مؤسسة‬
‫عمومية اقتصادية في قطاع االنجاز واألشغال الكبرى أنه يمكن التخلي واالستعادة إنشاء‬
‫‪ 15‬مؤسسة صغيرة‪.‬‬
‫يمكن أن تشكل أداة فعالة لتوطين األنشطة في المناطق النائية‪ ،‬مما يجعلها أداة هامة‬ ‫‪-5‬‬
‫لترقية وتثمين الثروة المحلية‪ ،‬واحدى وسائل االندماج والتكامل بين المناطق‪.‬‬
‫يمكن أن تكون حلقة وصل في النسيج االقتصادي من خالل مجمل العالقات التي‬ ‫‪-6‬‬
‫تربطها بباقي المؤسسات المحيطة والمتفاعلة معها والتي تشترك في استخدام نفس‬
‫المدخالت‪.‬‬
‫تمكين فئات عديدة من المجتمع تملك األفكار االستثمارية الجيدة ولكنها ال تملك القدرة‬ ‫‪-7‬‬
‫المالية واإلدارية على تحويل هذه االفكار الى مشاريع واقعية‪.‬‬
‫تشكل إحدى مصادر الدخل بالنسبة لمستحدثيها ومستخدميها‪ ،‬كما تشكل مصد ار إضافيا‬ ‫‪-8‬‬
‫لتنمية العائد المالي للدولة من خالل االقتطاعات والضرائب المختلفة‪.‬‬
‫تشكل إحدى وسائل اإلدماج للقطاع غير المنظم والعائلي‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلطار النظري لصناديق ضمان القروض‬

‫إن استعمال هذا اآللية تفرضه طبيعة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ذاتها‪،‬‬
‫الرتباطها بدرجة مخاطرة عالية‪ ،‬ولهذا تم تخصص هذا المبحث إلبراز خصائص هذا النظام‬
‫وحاالت لتأكيد أهميته‪ .‬قمنا بإعطاء بعض التجارب الرائدة في العالم قبل التطرق إلى واقعها في‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫المطلب ألول‪ :‬ماﻫية صناديق ضمان القروض‬

‫يهدف ضمان القروض إلى تشجيع االستثمار‪ ،‬وهو يفسر استعمال في أغلبية الدول‬
‫المتقدمة والنامية على حد سواء وهو ما يطرح عدة تساؤالت حول تعريفها وحاالت تدخل هذه‬
‫األنظمة والشروط إلنشائها وعوامل نجاحها‪.‬‬

‫الفرع ألول‪ :‬تعريف صندوق ضمان القروض‪:‬‬

‫التعريف االول‪ :‬هو مؤسسة مالية تأخذ على عاتقها مخاطر تسديد القروض البنكية‪ ،‬من طرف‬
‫‪1‬‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنخرطة في الصندوق‪.‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬ويعرف على أنه مؤسسة عمومية تحت وصاية و ازرة المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة والصناعات التقليدية‪ ،‬يتمتع هذا الصندوق بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي‪،‬‬
‫وهو اداة مالية متخصصة لفائدة المؤسسات ويعالج أهم مشكل تعاني منه المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة والمتمثل في نقص الضمانات للحصول على التمويل البنكي حيث‪ ،‬يندرج ضمن‬

‫بالطة مبارك‪ ،‬واخرون‪ ،‬االليات المعتمدة من طرف الجزائر في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬دورة تدريبة دولية‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،2003‬ص ‪.04‬‬


‫‪- 17 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫فعالية االقتصادية واالستخدام االمثل للموارد العمومية‪ ،‬وذلك لتحويل دور الدولة من مانح‬
‫‪1‬‬
‫لألموال الى ضمانه للقروض المقدمة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬خصائص أنظمة ضمان القروض‬

‫من خالل مختلف التجارب المستخلصة من الدول فيا يتعلق ضمان القروض نسجل ما‬
‫‪2‬‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إن هذه ألنظمة مستعملة في دول متباينة فيما بينما في درجة التطور االقتصادي‪.‬‬
‫‪ ‬تهدف مجملها إلى تسهيل الحصول على القروض لصنف معين من المؤسسات المصغرة‬
‫والمتوسطة تغطية المخاطر الخاصة لتدعيم بعض األنشطة االقتصادية‪ ،‬أو فئة محددة من‬
‫المشاريع التي يعتبر تطوير أولوية األساس الذي يقوم عليه الضمانات في مختلف الدول‬
‫يكون أما‪ ،‬في شكل تعاوني في جانب مخاطر بين عدة أو في شكل اعانات‪ ،‬مباشرة تسهل‬
‫الحصول على القروض البنكية التي من شأنها تنعكس على السياسة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬مختلف الميكانيزمات المستعملة كانت لديها درجات فعالية مختلفة وهذا حسب نماذجها‬
‫المساهمة والتسيير‪.‬‬
‫أغلب األنظمة تعرف صعوبات مالية في فترات أخرى من جدولها لكن هذا ال يعتبر إطالقا‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫إال أنها لم تبلغ أهدافها بمساعدة التطور االقتصادي للبلدان المعنية‪.‬‬

‫ابتسام بونويط‪ ،‬الية تمويل برامج تأهيل المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجيستر‪ ،‬غير منشورة جامعة‬ ‫‪1‬‬

‫قسنطينة‪ 2009 ،‬ص‪.87‬‬


‫يوسف قريشي‪ :‬سياسات التمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر أطروحة دكتوراه كلية العلوم االقتصادية وعلوم‬ ‫‪2‬‬

‫التسيير جامعة الجزائر ‪ ،2005‬ص ‪.95‬‬


‫‪3‬‬
‫‪Gerard.R.Tropp.les divers systèmes de garantie ;(Strategica ،N04 ; janvier2005); p42‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أﻫداف صندوق ضمان القروض وأنواع أنظمة ضمان القروض‬

‫الفرع األول‪ :‬أﻫداف صندوق ضمان القروض‬

‫في كل األنظمة الموجودة في العالم نجد أنها آلية واحدة وباعتبار أن الصندوق من‬
‫‪1‬‬
‫ورائها بسيط وهو‪:‬‬
‫‪ -‬تمديد مدة القروض وتخفيض تكلفته بالنسبة للنظام الكندي ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع البنوك على تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالنسبة للنظام الكندي ‪.‬‬
‫‪ -‬إلغاء شروط الضمان الشخصي بالنسبة للنظام البريطاني ‪.‬‬
‫‪ -‬أما في فرنسا فهناك اتجاه لتعدد اآلليات‪ ،‬عندما تصبح األداة خمسة ومتعددة‪ ،‬فبالنسبة‬
‫لصناديق الضمان وجود تميز من هذا النوع له مميزات ‪،‬المتمثلة في تركيز الوسائل على بعض‬
‫المؤسسات والعمليات المستهدفة وتكييف اآلليات‪ ،‬مع االحتياجات المرتبطة بها من أجل ضمان‬
‫أحسن فاعلية‪ ،‬فهيئة واحدة يمكنها أن تعتمد على طريقة تسيير متشبعة في شكل متعدد من‬
‫كما أن الشأن بالنسبة لكل هيئة مالية تقدم لزبائنها سلة متعددة من صيغ التمويل‬ ‫التسهيالت‬
‫والخدمات والمركزية ‪،‬تسمح أيضا بإيجاد نظرة أكثر شمولية لمسألة الضرر‪ .‬وبالتالي توزيع‬
‫المخاطر بشكل متعدد منها ‪:‬‬

‫‪-1‬توكيل العمليات‪ :‬تتعلق بمعالجة الملفات‪ ،‬واتخاذ القرار والتحصيل على المميزات والتوكيل‬
‫على السماح للهيئات الضمان بمواجهة عدد معتبر من العمليات‪ ،‬تبعا لإلمكانيات التي يملكها‪،‬‬
‫لكن يجب أن تكون مراقبة بالشكل الذي يسمح بتفادي مخاطر االحتيال ‪.‬‬

‫‪-2‬تقسيم المخاطر‪ :‬يعتبر التقسيم من هذا القبيل ضروري من أجل تفادي تحويل البنوك‬
‫للملفات الرديئة ‪.‬‬

‫‪1‬يوسف قورشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.97‬‬


‫‪- 19 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫‪-3‬التحصيل‪ :‬عملية التحصيل تعهد إلى لما يكون التعويض في حالة ضياع نهائي‪ ،‬ثم في‬
‫حين تحل هيئة الضمان محل البنوك فيما يتعلق بالحقوق‪ ،‬عندما يكون التعويض في المرحلة‬
‫األولوية ‪.‬‬

‫‪-4‬معدل العمولة‪ :‬الذي يتراوح عادة ما بين ‪ %1‬و‪%2‬من مبلغ االعتماد والذي يمكن أن يكون‬
‫سنوي أو على مدة القرض االبتدائي أو المبلغ المتبقي المتحقق أو إجمالي االعتماد على المبلغ‬
‫المضمون فقط (في فرنسا العمولة متغيرة حسب التسهيالت واجراءات القرار)‪ .‬وعلى العموم‬
‫‪1‬‬
‫يمكن تحديد أهداف صندوق ضمان القروض في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تحسين شروط الحصول على القروض البنكية من أجل توسيع عصرنة قدرات اإلنتاج‬
‫وتقوية الهيكلة المالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل إنشاء المؤسسات عن طريق صناديق الضمان تنشأ بالشراكة مع صناديق‬
‫المساهمة‪.‬‬
‫‪ ‬الرفع من فعالية القرض البنكي ‪.‬‬

‫‪-‬المساهمة في تقوية األموال الخاصة‪ ،‬وذلك بدعم شركات رأس مال المخاطرة ورأس مال‬
‫االستثمار‪.‬‬

‫‪-‬تشجيع استعمال بعض ألدوات المالية مثل كفالة المشاركة‪ ،‬تأمين القروض والفتورة‪.‬‬

‫يوسف قورشي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.98‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 20 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع أنظمة ضمان القروض‬

‫أوال‪ :‬أنظمة ضمان القروض في العالم‬

‫‪-1‬األنظمة العمومية ‪:‬‬

‫وتتركز هذه األنظمة في كثير من الدول (كندا‪ .‬ال م‪ .‬أ‪ .‬المملكة المتحدة وكوريا‪)...‬‬
‫حيث تعمل في شكل أغلفة مالية مدارة من قبل مصلحة عمومية‪ ،‬والتي تقوم بتعويض‬
‫‪1‬‬
‫المتضررين في حالة عدم تسديد ما عليهم تجاه البنوك أو في حالة الخسارة‪.‬‬

‫في كندا الخدمة مجانية‪ ،‬لكن الو م أ المقترض يدفع عمولة ‪ % 2.5‬في الوقت ذاته‬
‫البنوك تلتزم باحترام أسقف السع (يكون عادة سعر األساس البنكي زائد نسبة التغير تبعا لمدة‬
‫القرض)رلكن ما يعاتب على األنظمة الحكومية لضمان القروض هو إشراكها لمختلف العاملين‬
‫‪.2‬‬
‫والمؤسسات في عمليات تمويل وتسيير صناديق ضمان القروض‬

‫‪-2‬األنظمة الجهوية ‪:‬‬

‫تتواجد في المانيا واليابان‪ ،‬حيث تتعهد بالضمانات شركات جهوية والهيئات المالية‪،‬‬
‫حيث تكون كل األطراف ممثلة في شركة الضمان وتقوم الدول باقتسام المخاطر مع هذه‬
‫الشركات الجهوية في شكل إعادة الضمان‪ .‬أي أن الدول تقوم بضمان الضمانات التي قدمتها‬
‫المؤسسات الجهوية للزبائن وتعتبر هذه األنظمة المستعملة‪ ،‬حيث كانت اليابان سنة ‪،1957‬‬
‫‪ 52‬جمعية لضمان القروض‪.3‬‬

‫‪1‬يوسف قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.96‬‬

‫‪Gerard.R.Tropp ،les divers systèmes de garantie، (Strategica ،business and finance، N04،‬‬
‫‪2‬‬

‫‪février2005:p16.‬‬
‫‪3‬يوسف العشاب‪ ،‬مدير فرعي لترقية تدعيمات تمويل‪ ،‬ضمان القروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪ :‬اليات تدعيم التمويل‪،‬‬
‫مجلة فضاءات و ازرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية‪ ،‬العدد ‪ ،2003- 02‬ص ‪14‬‬
‫‪- 21 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫‪-3‬األنظمة المختلطة‪:‬‬

‫هذه األنظمة متواجدة في فرنسا وايطاليا حيث تعتمد هذه األنظمة على مبدأ الشراكة بين‬
‫عدة أطراف في إنشاء صناديق ضمان القروض من بينها الدولة‪ ،‬بنوك ومجموعات المقترضين‬
‫في هياكل تعاونية أو مختلطة لضمان القروض تكون مدعمة من طرف الدولة‪ ،‬خاصة إذا‬
‫كانت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الحرفية‪ ،‬هي الفئة المستهدفة من قبل‬
‫صندوق ضمان القروض‪ .‬لكن ما يعاب عليها هو ارتباطها وتبعيتها للسلطات العمومية‪ ،‬أو‬
‫‪1‬‬
‫الجهوية في عملية تمويلها حتى في نظام عملها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Gérard.R.Tropp:op-cit.(n°05.février 2005).p16‬‬
‫‪- 22 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫المبحث الثالث‪ :‬العالقة بين المؤسسات (الصغيرة والمتوسطة) وصناديق ضمان القروض‬

‫كما يعرف عن جميع المؤسسات أنها بحاجة إلى أموال‪ ،‬فإن هذه المؤسسات هي أيضا‬
‫بحاجة لها‪ ،‬لذلك فهي تبحث دائما عن مصادر للحصول على تلك األموال‪ ،‬ونجد أن هذه‬
‫المؤسسات بصفة خاصة تعاني من الكثير من المشاكل الخاصة بالتمويل‪ ،‬كما تواجه مشاكل‪،‬‬
‫وهي تساهم أيضا في تنمية االقتصاد الوطني والتي سنتطرق لها في هذا المبحث‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬أساليب تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاكل التي تواجهها‪:‬‬

‫بالرغم من أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الرئيسي لالقتصاد الوطني‬


‫ومساهمتها في الناتج المحلي الخام‪ ،‬باإلضافة إلى القيمة المضافة إال أنها تواجه مشكل‬
‫التمويل‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مصادر تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫بداية إلى التمويل الذاتي والذي تم عن طريق‬


‫تلجأ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ال ّ‬
‫األموال الذاتية والمدخرات الشخصية لصاحب المؤسسة ولكن يتصف قطاع المشروعات‬
‫الصغيرة والمتوسطة في معظم الدول خاصة النامية منها بانخفاض القدرة على االدخار‪ ،‬مما‬
‫يحدمن التمويل الذاتي المتاح‪ ،‬فيلجأ أصحاب هذه المشروعات إلى مصادر تمويل أخرى تتمثل‬
‫‪1‬‬
‫في‪:‬‬

‫‪ 1.1‬مصادر غير رسمية‪ :‬وذلك من خالل القنوات التي تعمل في الغالب خارج إطار النظام‬
‫القانوني الرسمي في الدولة‪ ،‬كاالقتراض من األهل واألصدقاء ومدينو الرهونات‪ ،‬ووكالء‬

‫‪1‬ريحان الشريف ‪ -‬بومود إيمان‪ ،‬بورصة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحدث مصدر لتمويل المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬ملتقى دولي تسليط الضوء على فتح صحن بورصة الجزائر أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬جامعة قاصدي‬
‫مرباح يومي ‪ ،2012/04/19-18‬ص ‪5-4‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫المبيعات‪ ،‬وجمعيات االدخار واالئتمان‪...‬إلخ ويقدم التمويل غير الرسمي غالبا معظم الخدمات‬
‫المالية للمشروعات الصغيرة‪.‬‬
‫التالية‪.‬‬
‫الرسمية وتتمثل في الجهات ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ 2.1‬مصادر رسمية‪ :‬وذلك من خالل المؤسسات المالية‬

‫التجارية (التمويل المصرفي)‪ :‬حيث يقوم البنك بتقديم قروض للمؤسسات لسد‬
‫ّ‬ ‫أوال‪ :‬البنوك‬
‫حاجاتها التمويلية‪ ،‬مقابل حصول البنك على فائدة مقابل هذا القرض وهذا وفق شروط‬
‫وضمانات متفق عليها بين الطرفين وتنقسم هذه القروض إلى قروض استغاللية قصيرة المدى‬
‫وقروض استثمارية طويلة المدى وغالبا القروض االستغاللية هي األكثر استعماال لمواجهة‬
‫احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اآلنية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الهيئات والمؤسسات المتخصصة‪ :‬أحيانا تدخل القروض الممنوحة من طرف هذه‬
‫الهيئات والمؤسسات الخاصة ضمن القروض البنكية إال أن مصدرها ليس البنوك وانما جهات‬
‫متخصصة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فقد تكون حكومية أو شبه حكومية أو غير‬
‫حكومية ويكون من أبرز أهدافها التنمية االقتصادية وهدفها األساسي ليس الربحية وانما‬
‫المصلحة العامة ويكون نشاطها األبرز منصب في تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪.‬‬

‫أن أنواع التمويل المتاح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تتمثل في‪:‬‬


‫ويجب اإلشارة إلى ّ‬

‫‪ ‬التمويل التجاري‪ :‬حيث يعتبر تمويل تلقائي أو طبيعي ّ‬


‫ألنه ينتج من العمليات التجارية‬
‫العادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلبراز مختلف الخدمات‪.‬‬
‫اإلسالمية)‪ :‬يعد نظام التمويل في البنوك اإلسالمية نظاما‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬التمويل اإلسالمي (البنوك‬
‫مستق ار ومرن يهدف إلى ترسيخ مبدأ التعاون والحرية حيث تحكمه قيم وقواعد تعود‬
‫بالمنفعة على طرفي التبادل وبالتالي ال يربح طرف على حساب اآلخر‪ .‬ويعتبر التمويل‬
‫اإلسالمي بمثابة تقنيات تمويلية بديلة للنظام المعمول به في البنوك الكالسيكية المبني‬

‫‪- 24 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫أساسا على سعر الفائدة‪ ،‬على سبيل المثال نذكر من الصيغ التمويلية التي تكون من‬
‫طرف البنوك اإلسالمية وتتميز بما يلي‬
‫‪ ‬االستثمار أو التمويل بالمضاربة والتي يكون فيه البنك هو الممول والمستثمر لصاحب‬
‫الفكرة‬
‫‪ ‬التمويل بالمشاركة وتتم عن طريق البنك االتي يساهم في التمويل‬
‫‪ ‬التمويل بالمرابحة ويلجأ البنك بتكفل وشراء التجهيزات ووسائل اإلنتاج المختلفة‬
‫‪ ‬التأجير التمويلي (التمويل باالستئجار)‪ :‬وهي عبارة عن تقنية تمويل االستثمارات‪ ،‬تتم‬
‫عن طريق عقد بين المؤجر والمستأجر لتأجير أصل منقول أو عقار خالل مدة معينة‪،‬‬
‫مقابل التزام المستأجر بدفع أقساط‪.‬‬
‫‪ ‬التمويل عن طريق رأس المال المخاطر‪ :‬و يعرف تمويل رأسمال المخاطر" بأنه التغير‬
‫الهيكلي في اإلدارة المالية للمؤسسة الفردية أو العائلية من خالل‪ ،‬عميل له صفة شريك‬
‫في المؤسسة يمول و يوجه ق اررات االستراتيجية للمشروع‪ ،‬و يهدف في المقابل إلى‬
‫تحقيق مردودية على المدى الطويل"‪.‬‬
‫إما عن طريق التمويل بإصدار‬‫‪ ‬التمويل عن طريق السوق المالي (البورصة)‪ :‬ويكون ّ‬
‫أسهم عادية أو ممتازة يعتبر من قبيل المشاركة في رأس المال‪ ،‬أو عن طريق التمويل‬
‫بإصدار السندات فهو تمويل بالمديونية طويلة األجل‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مشاكل تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬

‫من المفروض ّأنه كلما تعددت المصادر التمويلية للمؤسسة‪ ،‬كلما تيسرت شروط‬
‫الحصول عليها‪ ،‬لكن المالحظ بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة و بالرغم من تعدد هذه‬
‫المصادر وما تشكله من أهمية في نجاحها واستمرارها‪ ،‬إال أن فرص الوصول إليها تبقى‬
‫ضعيفة‪ ،‬حيث أثبتت الدراسات وتحليل واقع تلك المؤسسات أنها تعاني من مشاكل تمويلية‬
‫عديدة متداخلة من حيث أسبابها ونتائجها‪ ،‬وهذا على مستوى جميع أنحاء العالم‪ ،‬غير أن هذه‬
‫‪- 25 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫المشاكل تتعاظم في الدول النامية والعربية بشكل خاص‪ ،‬نظ ار لطبيعة حال القطاع المالي فيها‪،‬‬
‫الذي يرتكز بصفة أساسية على البنوك‪ ،‬والذي يتسم بشيء من القصور وعدم االنتشار واالفتقار‬
‫‪1‬‬
‫للعديد من أدوات التمويلية المختلفة‪ ،‬فضال عن ضعف قدرات ومهارات صغار المستثمرين‪.‬‬

‫‪ - 1‬مشاكل متعلقة بالتمويل المصرفي‪ :‬حيث تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة صعوبات‬
‫ومعوقات عديدة عندما ترغب في الحصول على تمويل لنشاطاتها من القطاع المالي المنظم‬
‫والسيما من البنوك التجارية‪ ،‬ويمكن إيجاز أهم هذه الصعوبات في‪:‬‬

‫فإن غالبية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬


‫‪ ‬المبالغة في المطالبة بالضمانات‪ ،‬وبالقياس ّ‬
‫ال تملك ضمانات رسمية أو مستندات قانونية تكفي لتلبية قيمة التمويل المصرفي‬
‫الممنوح‪ ،‬فإن هذا يعني ضآلة فرص الحصول على التمويل الالزم لها‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة الحصول على القروض من خالل عزوف البنوك عن إقراض المؤسسات‬
‫الصغيرة الرتفاع درجة مخاطر االستثمار فيها‪ ،‬وعدم تحمسها إلقراض المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة لصغر حجم معامالتها مع ما تكلفه هذه المعامالت من أعباء إدارية‬
‫على البنوك‪.‬‬

‫‪ ‬محدودية حجم ونوع التمويل حيث غالبا ما تكون حجم القروض المتاحة من البنوك‬
‫التجارية محدودة وغير كافية لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مع نقص شديد في‬
‫التمويل طويل األجل‪ ،‬وفرض نمط واحد في المعاملة من حيث فترات السماح ومدة‬
‫السداد‪.‬‬
‫‪ ‬طول مدة اإلجراءات حيث تعاني المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدان النامية من‬
‫البطء الشديد في معالجة ملفات طلبات التمويل بعد إيداعها على مستوى البنوك‪.‬‬

‫ريحان الشريف ‪ -‬بومد إيمان‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪7- 5‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫‪- 2‬مشاكل متعلقة بالمؤسسة‪ :‬باإلضافة إلى مشاكل التمويل المصرفي التي تواجهها‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل‪ ،‬قد تصطدم بمشاكل تتعلق‬
‫بالمؤسسة نفسها‪.‬‬

‫‪ ‬ضعف التمويل الذاتي حيث من أهم المشاكل التي تتعرض لها المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة هي ضعف القدرة على التمويل الذاتي نتيجة محدودية المدخرات الشخصية‬
‫وعدم كفايتها للوفاء بحاجاتها التمويلية‪ ،‬والتي تظهر آثارها خالل‪ ،‬انخفاض معدالت‬
‫األرباح مقارنة مع المؤسسات األخرى المشابهة في السوق‪.‬‬
‫‪ ‬السحب الكبير لألرباح النقدية من المؤسسة‪.‬‬

‫‪ - 3‬مشاكل تمويلية أخرى‪ :‬باإلضافة إلى المشاكل التمويلية المترتبة عن شروط التمويل‬
‫المصرفي وقصور اإلدارة المالية للمؤسسة‪ ،‬فإن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تواجه معوقات‬
‫أخرى ناتجة عن المحيط المالي الذي تنشط فيه‪ ،‬تساهم في الحد من فرص نفاذها لمصادر‬
‫التمويل‪ ،‬وذلك بما يعمق من مشاكل تمويلها‪ ،‬ويمكن حصر تلك المعوقات في نقطتين‬
‫أساسيتين‪:‬‬

‫أ ‪-‬عدم وجود مؤسسات متخصصة في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ :‬تتزايد حدة‬
‫مشكلة التمويل في حالة ما إذا كانت الدول النامية تفتقر إلى المؤسسات المالية المتخصصة في‬
‫التعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وانه وفي حالة وجودها تكون ذات قدرات مالية‬
‫محدودة ناهيك عن الشروط الصعبة التي توضع لتوفير األموال لألحجام الصغيرة من‬
‫المؤسسات‪.‬‬

‫ب ‪-‬عدم القدرة على اللجوء إلى األسواق المالية‪ :‬يمثل سوق المال ميزة تمويلية هامة‪ ،‬غير‬
‫أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة –النسبة الغالبة‪-‬غير قادرة على االستفادة من هذا المصدر‬

‫‪- 27 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫التمويلي لسبب عدم القدرة على طرح األسهم والسندات في البورصة لالكتتاب لعدم توافر‬
‫الشروط لذلك‪ ،‬وهذا ما يضيع على هذه المؤسسات فرصة كبيرة لتمويل استثماراتها‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دور صناديق ضمان القروض في دعم التمويل‬

‫أوال‪-‬المبررات األساسية إلنشاء صندوق ضمان القروض‪ :‬يركز الضمان المقدم على اعتبارين‬
‫أساسيين متعلقين بتسيير المخاطر المالية وهما‪:1‬‬

‫النظرية‪ :‬والتي تنص على التنويع في األصول تحسن النسبة ( العائد‪ /‬المخاطرة)‬ ‫أ‪-‬‬
‫للمحفظة وبالتالي فإن مخاطرة المحفظة تنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫مخاطرة غير قابلة للتوزيع ( ‪)Risque specifique‬وهي التي ال تقوم بتأجيرها‪ ،‬ألنه يمكن‬ ‫‪‬‬
‫تخفيضها عن طريق تنوع المحفظة‪.‬‬
‫مخاطرة غير قابلة للتوزيع (‪ )Risque systinafique‬ال يمكن تخفيضها عن طريق تنويع‬ ‫‪‬‬
‫المحفظة إنما تقوم بتأجيرها‪.‬‬

‫الشكل رقم‪ :01‬يبين العالقة بين المخاطرة وعدد األصول‬

‫املخاطر‬
‫‪.‬‬

‫خماطر قابلة للتخفيض عن طريق التنويع‬

‫‪edition1997).p70=source: jaques.tenlie patrick topscalin.finance.‬‬


‫عدد االصول املالية‬

‫‪1‬‬
‫‪- Gérard .R. Trop .les systèmes de garanti.(stratégique N°04 . jan- vier 2005) .p42‬‬
‫‪- 28 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫وعندما نطبق هذه النظرية في نشاط القرض‪ ،‬فغنها تبرر الميكانيزمات المؤسسة عليها‬
‫تعاونيات المخاطرة (‪ )la mutualisation des risque‬الموضوعة في العمل عن طريق‬
‫شركات التأمين وصناديق شركات التأمين وصناديق االستثمار‪ ،‬وهذا تأجير المخاطرة غير قابلة‬
‫للتخفيض عن طريق التنويع‪.‬‬

‫أ‪ .‬االعتبار الثاني‪ :‬وهو الناتج عن إثبات أن المخاطرة المتعلقة بالتمويل البنكي تحتوي على‬
‫األقل مركبتين‪:‬‬

‫‪ -‬مخاطرة المشروع نفسه‪.‬‬

‫‪ -‬مؤسسة المؤسسة الحاملة للمشروع‪.‬‬

‫ولهذا من أجل مشاريع متكافئة في النسبة (العائد ‪ /‬المخاطرة) فان المؤجرون األموال‬
‫لديهم دائما ميل على إعطاء االمتيازات لمشروعات المؤسسة األكبر‪ .‬حجما وهذا لتمييز‬
‫المؤسسات الكبيرة عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫تتميز بصعوبة تقييمها وانخفاض رأسمالها ومحدودية الضمانات خاصة البنية منها‪ ،‬ولهذا‬
‫لتغطية النقص‪ ،‬وجب وجود نظام ومن بينها الجزائر وهو غياب مؤسسة متخصصة تبلى‬
‫حاجيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬بنوك المقاولين‪ ،‬صناديق ضمان القروض‪ ،‬شركات‬
‫رأس مال المخاطرة غيرها من المؤسسات المالية التي تتالءم مع هذه المؤسسات‪.1‬‬

‫‪1‬يوسف العشاب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.15‬‬


‫‪- 29 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫ثانيا‪ :‬الشروط األساسية إنشاء صندوق القروض وعوامل نجاحه‬

‫‪ – 1‬الشروط األساسية إلنشائه‪ :‬من خالل مختلف التجارب العالمية في مجال ضمان‬
‫القروض‪ ،‬نكتشف بعض األمور التي يجب أن تكون محترمة في المخطط الخارجي أو الداخلي‬
‫‪1‬‬
‫لصندوق الضمان القروض‪:‬‬

‫في المخطط الخارجي‪ :‬عالقة شراكة وثقة يجب أن تؤسس مع البنوك والمؤسسات المالية‬ ‫‪-1‬‬
‫المستعملة للضمان‪ ،‬يجب االتفاق أن يظهر الضامن دليل نزاهته وعدله‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيض في اإلنفاق وتجسيد الضمان ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يبرهن فعالية النظام في مجال االستشارة وتحقيق المخاطر من حيث قابلية الحياة‬
‫المالية للنظام‪.‬‬
‫‪ ‬التعويض عن طريق صندوق الضمان لبعض المهام واالجرات التي تسمح بتزويد النظام‬
‫ببعض المرونة والتخفيف عن التكاليف ‪.‬‬

‫‪-2‬في المخطط الداخلي ‪ :‬الذي يغطي خاصة التسيير بضبط الضمانات‬

‫‪ ‬إذ يجب على الضامن ان يسهر على الوضع‪ ،‬عمليا سياسة التي تهدف إليها على‬
‫مستوى التدخالت بصدد أولويات المعرفة مبدئيا‪ ،‬وهذا من أجل تعظيم التأثير‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك يجب على الضامن تطبيق سياسة صارمة ودقيقة في تقريب المخاطرة التي ستكون‬
‫في النهاية مربحة لكل شركاء المتدخلين في نظام الضمان‪.‬‬
‫الوضع في الميدان األدوات والمؤشرات المناسبة للتحكم في المخاطرة الموجهة للمتابعة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اكتشاف وقياس الخطر في الطور من حيات العمليات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Gérard R ،Trop les systèmes de garanti ،(stratégique N 4، janvier 2005) p42.‬‬
‫‪- 30 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫المبادئ األساسية للصندوق‪" :‬هي معرفة عن طريق قانون الصندوق المعد بمبادرة من‬
‫المؤسسين حيث أن طريقه يعرف المؤسسة هيكلة الصندوق‪ ،‬قواعد التسيير‪ ،‬المراقبة‪ ،‬ويجب أن‬
‫يتفق القانون في النقاط التالية‪:‬‬

‫اسم المؤسس (دولة‪ ،‬هيئات متعددة الجوانب‪ ،‬مؤسسات مالية‪.)... .‬‬

‫مانح الوصفات " الواصف بين المؤسسين (البنوك) "‪.‬‬

‫طبيعة التمويل‪ ،‬الموضوع المنتخب للتغطية من طرف الصندوق ‪.‬‬

‫‪ ‬تغطية ميكانزيم الضمان من طرف الصندوق‪.‬‬


‫‪ ‬ميزة الضمانات‪ :‬منح امتيازات الضمانات‪ ،‬نوع القطاع‪ ،‬طريقة التمويل‪ ،‬مدة‬
‫الضمان‪ ،‬الحصة‪ ،‬التكلفة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬مودع الصندوق"‬

‫‪ – 2‬عومل نجاح الصندوق‪ 2:‬إن نجاح صندوق ضمان القروض لفائدة المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة وتتميز بعدة عوامل بعضها متعلق بالمتعاملين والبعض اآلخر متعلق بصندوق‬
‫الضمان‪ ،‬وتكون على مايلي‪.‬‬

‫‪ ‬أن تكون التدابير الموضوعة في الميدان تؤمن فعالية وسرعة تجسيد الضمان في الميدان‬
‫‪ ‬مدى تجارب البنوك مع هذه اآللية بمنح قروض إضافية ومدى جدية وموضوعية دراستها‬
‫ملفات طلب الضمان لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعمها‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت التجارب العالمية أن استم اررية هذا الصندوق تكون أطول كلما كان خاضعا لوصاية‬
‫محايدة ووحيدة من طرف و ازرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتقييد بالقوانين المشرعة لها‬

‫‪1‬‬
‫‪Gérard .R. Trop .les systèmes de garanti.(stratégique N°04 . jan- vier 2005) p 43.‬‬
‫‪2‬المجلس الوطني االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬مشروع تقرير‪ :‬من اجل سياسة لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‬
‫(الدورة العامة‪ ،20‬جوان ‪ ،) 2002‬ص ‪81‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫‪ ‬أن تكون المكانيزمات ماليا قابلة للحياة‬


‫‪ ‬أن تكون التدابير الموضوعة في الميدان تؤمن فعالية وسرعة تجسيد الضمان‬
‫‪ ‬أن تتوفر لدى المؤسسات المستفيدة شروط نجاح المشروع قدرات بشرية‪ ،‬مادية‪ ،‬تقنية‪ ،‬كما‬
‫يجب أن تكون على علم بالشروط الضرورية لطلب القروض البنكية‪.‬‬
‫‪ -1‬حاالت تدخل صندوق الضمان القروض‪:‬‬
‫‪ -‬اإلنشاء‪-‬التطور‪-‬النشاطات اليومية‬
‫‪ -‬تطوير الصادرات‪-‬إعادة الهيكلة المالية‬

‫‪- 32 -‬‬
‫الفصل األول‪ :‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة وعالقتها بصندوق ضمان القروض‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫من خالل دراستنا إلى ماهية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬والخصائص واألهمية‬
‫واألهداف التي كانت تتميز بها‪ ،‬إال أن تبنت لنا صعوبة إعطاء تعريف لهذه المؤسسات‪ ،‬ويعود‬
‫ذلك السبب في تباين االختالف في النمو االقتصادي‪ ،‬من دولة إلى أخرى واختالف طبيعة‬
‫النشاطات االقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بهذا القطاع‪ ،‬والتي تعتمد على‬
‫جملة من المعايير الكمية وكذا النوعية‪ ،‬لتحديد تعريف شامل وواضح لهذه المؤسسات‪ ،‬كما‬
‫تطرقنا أيضا إلى مفهوم وأهمية وأهداف صناديق ضمان القروض‪ ،‬والطرق التمويلية التي تواجهها‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬والعالقة بينهما من خالل إعطاء الصندوق ضمانات لدى‬
‫البنوك‪ ،‬من أجل خدمة دعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالرغم من هذا‪ ،‬أن هذه‬
‫المؤسسات تقوم على توفير فرص العمل والمساهمة في الناتج الداخلي الخام ‪.‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫دراسة ميدانية لصندوق ضمان‬
‫القروض للمؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة في الجزائر‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫تتمثل أهم إشكالية تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالضمانات الكافية من أجل الحصول‬
‫على القروض من البنوك‪ ،‬وذلك نتيجة قلة أصولها مقارنة مع حجم القروض المطلوبة‪ .‬حيث‬
‫قمنا بتقسيم هذا الفصل إلى مبحثين فتناولنا في المبحث األول مدخل لصندوق ضمان القروض‬
‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وطريقة عمله في الجزائر فقمنا بتقسيمه هو األخر الى ثالث‬
‫مطالب‪:‬‬

‫المطلب االول‪ :‬ماهية صناديق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬طريقة عمل صندوق ضمان القروض ‪.FGAR‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬حصيلة االنجازات الصندوق من افريل ‪ 2004‬الى مارس ‪.2017‬‬

‫اما في المبحث الثاني قمنا بدراسة حالة (مؤسسة سياحية ) وقمنا بتقسيمه ايضا الى ثالث‬
‫مطالب ‪:‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬عرض المؤسسة الطالبة للضمان ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الدراسة التقنية االقتصادية ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬الدراسة المالية للمشروع‪.‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫المبحث األول‪ :‬مدخل لصندوق ضمان القروض للمؤسسات صغيرة والمتوسطة وطريقة عمله‬
‫في الجزائر ‪FGAR‬‬

‫في إطار سياسة الدولة الجزائرية الرامية لدعم وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬وكذا مرافقة المستثمر ورفع الحواجز والعراقيل التي تعترضه أثناء تحقيق مشروعه‬
‫بادرت هذه األخيرة بإنشاء صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪FGAR‬‬
‫الذي يعتبر كطرف ثالث يربط بين البنك والمؤسسة‪ ،‬وهذا التغطية مشكل الضمانات التي تثقل‬
‫كاهل هذا النوع من المؤسسات وهذا بتقاسم المخاطر مع البنك‪.‬‬

‫المطلب االول‪ :‬ماهية صناديق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (نشأته‪،‬‬
‫مهامه اهدافه هيكله)‪ :‬بغرض إعطاء صورة واضحة عن صندوق ضمان القروض‪ ،‬سوف‬
‫‪1‬‬
‫نخصص هذا العنصر لدراسة كل من نشأنه‪ ،‬ومهامه في النقاط التالية‪.‬‬

‫الفرع االول‪ :‬نشأة صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (‪:)FGAR‬‬
‫أنشئ صندوق ضمان قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بموجب المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ ،02-373‬المؤرخ في نوفمبر ‪ ،2002‬والمتعلق بتطبيق القانون التوجيهي للمؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة رقم ‪ 01 -18‬المتضمن القانون األساسي لصندوق ضمان القروض للمؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وهو مؤسسة عمومية تحت وصاية و ازرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫في‬ ‫فعليا‬ ‫نشاطه‬ ‫أنطلق‬ ‫وقد‬ ‫المالي‬ ‫واالستقالل‬ ‫المعنوية‬ ‫بالشخصية‬ ‫تتمتع‬
‫‪،2004/03/14‬ويعتبر هذا االنجاز انطالقه حقيقية لترقية قطاع المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة وذلك لعدة اعتبارات‪:‬‬

‫رامي حريد‪-‬أبحاث المؤتمر الدولي تقيم برامج االستثمارات العامة وانعكاساتها على التشغيل واالستثمار خالل الفترة ‪-2001‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -2014‬جامعة سطيف ‪- 1‬صندوق ضمان القروض‪ :‬هل هو محفز لنمو وتطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‬
‫‪- 36 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫أ‪ -‬يعتبر أول أداة مالية متخصصة لفائدة هذه المؤسسات‪ ،‬ويعالج أهم مشكل تعاني منه‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتمثل في نقص الضمانات للحصول على القروض البنكية‬

‫ب‪-‬يندرج ضمن الفعالية االقتصادية واالستخدام األمثل للموارد العمومية‪ ،‬وذلك بتحويل دور‬
‫الدولة من مانحة لألموال إلى ضامنة للقروض المقدمة لقطاع لمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مهام صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة(‪:)FGAR‬‬


‫يتولى صندوق ضمان قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهام التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التدخل في منح الضمانات لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تنجز استثمارات في‬
‫إنشاء المؤسسات وتوسيعها‪ ،‬تجديد المؤسسات وتوسيع المؤسسات القائمة‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار أهلية المشاريع والضمانات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬التكفل بمتابعة عملية تحصيل المستحقات المتنازع عليها‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المخاطر الناجمة عن منح ضمان الصندوق‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان االستشارة والمساعدة التقنية لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من‬
‫ضمان الصندوق‪.‬‬
‫‪ ‬كما كلف الصندوق بالقيام بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ترقية االتفاقيات المتخصصة التي تتكفل بالمخاطر التي تنشط في إطار ترقية المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة وتطويرها‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان متابعة المخاطر الناجمة عن ضمان الصندوق‪ ،‬وتسليم شهادات الضمان الخاصة‬
‫بكل صيغ التمويل‪.‬‬
‫‪ ‬التقييم المستمر ألنظمة الضمان الموضوعة من قبل الصندوق‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد اتفاقيات مع البنوك والمؤسسات المالية لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بكل عمل يهدف إلى المصادقة على التدابير المتعلقة بترقية المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة وتدعيمها في إطار ضمان الستثمارات‪ ،‬حيث يحل الصندوق محل البنوك‬
‫‪- 37 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫والمؤسسات المالية فيما يخص أجال تسديد المستحقات‪ ،‬وفي حدود تغطية المخاطر طبقا‬
‫للتشريع المعمول به‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أهداف صندوق ضمان القروض والمؤسسات المؤهلة وغير المؤهلة لالستفادة‬
‫منه‬

‫إن الهدف الرئيسي لصندوق ضمان القروض هو الحصول على التمويل البنكي للمدى‬
‫المتوسط من أجل دعم بداية ومواصلة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وذلك بالموافقة على‬
‫ضمان قروض البنوك التجارية من أجل إكمال تمويل مشاريع المؤسسات التي شرع فيها‬
‫والموجهة نحو إحداث تطوير المؤسسات‪ ،‬هذا الهدف تنشق عنه أهداف أخرى منها اقتصادية‬
‫وأخرى اجتماعية وهي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬األهداف‬

‫‪- 1‬األهداف االقتصادية‪ :‬تتلخص األهداف االقتصادية في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تسهيل الحصول على القروض البنكية عند استثمار في إنشاء المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة او تجديد هياكلها‪ ،‬وبالتالي الدفع بعجلة االستثمار إلى النمو والرقي‬
‫‪ ‬تحفيز البنوك على تقديم قروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫‪ ‬تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لكي تنافس المنتجات المستوردة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫إنتاجها محليا وامكانية تصديرها إلى الخارج‬
‫‪ ‬تشجيع االستثمار المحلي من اجل زيادته وتنويعه والتقليص من االستيراد‬
‫‪ ‬تشجيع عمليات تحويل المواد األولية المحلية‬
‫‪ ‬العمل على تحسين توازن االقتصاد الوطني الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع‬
‫المحروقات‪ ،‬وذلك بتقديم ضمانات وأولويات للمؤسسات التي تقوم بتصدير منتجات خارج نطاق‬
‫المحروقات‪.‬‬
‫‪- 38 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪- 2‬األهداف االجتماعية‪ :‬تتلخص األهداف االجتماعية في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬خلق المزيد من فرص العمل وتخفيض نسبة البطالة عن طريق زيادة إنشاء المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على النمو والتطور‬
‫‪ ‬تنمية المناطق النائية وتحقيق أهداف التنمية المتوازنة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المؤسسات المؤهلة وغير المؤهلة لالستفادة من الصندوق ضمان القروض‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ ـالمؤسسات المؤهلة‪ :‬يمكن لجميع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة االستفادة من ضمانات‬
‫الصندوق‪ ،‬باستثناء بعض المؤسسات التي سنذكرها فيما بعد‪ ،‬حيث أن األولوية موجهة‬
‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تستثمر في مشاريع تستجيب لمجموعة من المعايير نذكر‬
‫منها‪:‬‬

‫‪ ‬المؤسسات التي تساهم باإلنتاج‪ ،‬أو التي تقدم خدمات غير موجودة في الجزائر‪.‬‬
‫‪ ‬المؤسسات التي تعطي قيمة مضافة معتبرة للمنتجات المصنعة‪.‬‬
‫‪ ‬المؤسسات التي تساهم في تخفيف الواردات‪.‬‬
‫‪ ‬المؤسسات التي تساهم في رفع الصادرات‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع التي تسمح باستخدام المواد األولوية الموجودة في الجزائر‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع التي تحتاج إلى تمويل قليل بالمقارنة مع عدد مناصب الشغل التي ستخلقها‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع التي توظف يد عاملة مؤهلة‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع التي تنشأ في مناطق بها نسبة بطالة كبيرة‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع التي تسمح بتطوير التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬
‫‪- 2‬المؤسسات غير المؤهلة‪ :‬ال يمكن لبعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة االستفادة من‬
‫الضمانات الصندوق والتي نذكرها فيما يلي‪:‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪ ‬المؤسسات التي ال ينطبق عليها تعريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب القانون‬
‫التوجيهي لمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬المؤسسات التي استفادت من دعم مالي من الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬المؤسسات المسعرة في البورصة‪.‬‬
‫‪ ‬شركات التأمين‬
‫‪ ‬الشركات التي تنشط في مجال التجارة‪.‬‬
‫‪ ‬القروض التي تهدف إلى إعادة تمويل قروض قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع التي تحدث تلوث كبير للبيئة‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬الهيكل التنظيمي لصندوق ضمان القروض‬

‫يتمثل الهيكل التنظيمي للصندوق كما يلي‪:‬‬

‫‪- 1‬مجلس اإلدارة‪ :‬يتكون من ‪ 9‬أعضاء‪ ،‬يعقد دوراته أربع مرات في السنة‪ ،‬أي كل ثالث‬
‫أشهر‪ ،‬وهذا بطلب من رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬لمناقشة كل األمور المتعلقة بالصندوق حول‪:‬‬
‫‪ ‬النظام الداخلي للصندوق وكذا مختلف اإلجراءات التنظيمية‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج نشاط الصندوق‪.‬‬
‫‪ ‬الميزانية التقديرية للصندوق‪.‬‬
‫‪ ‬التقدير السنوي لنشاط‪.‬‬
‫‪ ‬القروض التي تم عقدها مع البنوك وكذا الهيئات المالية‪.‬‬
‫‪ ‬الشروط العامة للتعامل مع األسواق فيما يخص العقود‪ ،‬االتفاقيات‪ ،‬المعاهدات‪.‬‬
‫‪- 2‬اإلدارة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬المدير العام‪ :‬من مهامه تخفيض التوجهات العامة للصندوق‪ ،‬والعمل على تحقيق أهداف‬
‫الصندوق وفق برنامج موضوع مع ملحق اإلدارة‪ ،‬ويتضمن التنسيق واإلشراف على‬
‫مختلف المديريات‪.‬‬
‫‪- 40 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪ ‬األمانة العامة‪ :‬من مهامها استقبال البريد والفاكس والرد على الزبائن واستقبال المدعوين‪.‬‬
‫‪- 3‬لجنة االلتزامات‪ :‬تعقد هذه اللجنة من أجل اتخاذ قرار منح الضمان للملف المقدم‬
‫للصندوق‪ ،‬وتعقد هذه االخيرة تحت إشراف المدير العام والمدراء األتي ذكرهم‪ :‬نائب المدير‬
‫العام‪ ،‬مدير اإلدارة والمالية‪ ،‬مدير الشؤون القانونية والمتابعة‪ ،‬مدير التزامات والمتابعة‪ ،‬وكذلك‬
‫اإلطار المسؤول عن الملف المرفوع الى اللجنة‪.‬‬
‫‪- 4‬لجنة التنسيق‪ :‬تعقد بحضور جميع مدراء األقسام في الصندوق‪ ،‬وتتعلق اجتماعاتها‬
‫باألمور التنظيمية واإلدارية داخل الهيئة‪ ،‬إضافة إلى االحتياجات المادية بشكل عام‬
‫‪- 5‬خلية االتصال والوثائق‪ :‬من مهامها وضع مخطط شامل للتعريف بالصندوق ومختلف‬
‫المنتجات التي يقدمها للزبائن المحتملين‪ ،‬وتساهم في وضع استراتيجية تسويقية وكذا برنامج‬
‫معلوماتية‪ ،‬وكذا اإلشهار في الصحف واللوحات اإلشهارية والقنوات‬
‫‪- 6‬مستشار المدير العام‪ :‬وتتمثل مهامه في تقديم االستشارات‪ ،‬إعداد مختلف التقارير‬
‫والدراسات المتعلقة بالتوجهات اإلستراتيجية‬
‫‪- 7‬نائب المدير العام‪ :‬وتتمثل مهامه في اإلنابة عن المدير العام في حالة غيابه‬
‫‪- 8‬خلية اإلعالم والتنظيم‪ :‬وتتمثل مهمتها في التخطيط وتسيير ومراقبة كل النشاطات المتعلقة‬
‫بالتوظيف األمثل لنضام المعلومات الخاصة بالصندوق‪ ،‬ويعمل على توفير كل االحتياجات‬
‫المادية والبشرية‪.‬‬
‫‪- 9‬مدير إلدارة المالية والموارد البشرية‪ :‬وتقوم بإعداد التقارير المالية والمحاسبية الخاصة‬
‫بالصندوق‪ ،‬وضع نظام المعلومات للتسيير وكذا اإلجراءات المتعلقة بالموارد البشرية وتضم‪:‬‬
‫‪ ‬دائرة المالية والمحاسبية‪ :‬مهامها إدارة وتسيير كل العمليات المالية والمحاسبية والتحقق‬
‫من احترام وصحة المعلومات المحاسبية والمالية‪.‬‬
‫‪ ‬دائرة الموارد البشرية‪ :‬تقوم بالتسيير العام للموارد البشرية‪ ،‬وكذا إعداد المخططات‬
‫لمختلف االحتياجات للموارد البشرية للهيئة‪.‬‬

‫‪- 10‬مدير الدراسات القانونية والمنازعات‪ :‬تقوم بمتابعة كل المعامالت القانونية وتحضير‬
‫الوثائق القانونية‪ ،‬تقدم استشارات قانونية لإلداريين والمسيرين في إطار المهام التي يبشرونها‪.‬‬

‫‪- 11‬مديرية االلتزامات والمتابعة‪:‬‬


‫‪- 41 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫حيث تتمثل مهام مدير االلتزامات والمتابعة في تنظيم أنشطة المديرية ومراجعة الدراسات‬
‫والتحقق من ملفات طلبات القروض للمؤسسات‪ ،‬وكذا التدخل على مستوى خلية االلتزامات‬
‫والمتابعة التخاذ القرار المناسب‪ ،‬وارسال ومتابعة عقد قروض الضمان المقبول مع البنك‬
‫المعني بتقديم القرض وكذا متابعة السير الحسن للمهام المطلوبة من المديرية وتشمل دائرة‬
‫االلتزامات‪ ،‬دائرة المتابعة‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ :02‬يبين الهيكل التنظيمي لصندوق ضمان القروض‬

‫المدير العام‬

‫المستشارين‬
‫اللجان (*)‬

‫دائرة االتصال والتسويق والتوثيق‬


‫مساعد المدير العام‬

‫دائرة المعلومات والتنظيم‬

‫مكتب التوجيه العام‬

‫مديرية االلتزامات والمتابعة‬ ‫مديرية الدراسات القانونية‬ ‫مديرية اإلدارة والمالية‬


‫والنازعات‬

‫المصدر‪www.fgar.dz :‬‬
‫(*)‬
‫‪ -‬لجنة االلتزامات‬
‫‪ -‬لجنة التنسيق‬

‫‪- 42 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫المطلب الثاني‪ :‬طريقة عمل صندوق ضمان القروض ‪FGAR‬‬

‫سنحاول في هذا المطلب الوقوف على مختلف المراحل واإلجراءات الضرورية قبل وبعد منح‬
‫الضمان‪ .‬سنتناول في هذا المطلب مراحل الحصول على الضمان في الفرع األول أما في الفرع‬
‫الثاني‪ :‬االلتزامات التي تقع على عاتق المستفيد من الضمان و كيفيات حصول البنك على‬
‫التعويض‬

‫الفرع االول‪ :‬مراحل الحصول على الضمان‬

‫تقديم طلب ضمان الى الصندوق من طرف المعني باألمر‪ :‬هذا ما يجري في الواقع‪،‬‬
‫ولكن ليس هناك ما يمنع البنوك من أن تلتجئ هي إلى الصندوق وتطلب ضمان الصندوق‬
‫للقروض التي تحتاج إلى ضمانات إضافية وهي في الحقيقة الطريقة التي تتبعها اغلب صناديق‬
‫الضمان‪.‬‬

‫في الحالة التي يتم فيها تقديم طلب الضمان من صاحب المشروع‪ ،‬هنا نكون أمام‬
‫حالتين‪:‬‬

‫الحالة األولى‪ :‬أن يقدم طلب الضمان قبل اللجوء الى البنك‬

‫الحالة الثانية‪ :‬أن يقدم طلب الضمان بعد اللجوء ال البنك وحصوله على موافقته المشروطة‬
‫بتوفير الضمانات الالزمة‪.‬‬

‫ما الحظناه هنا انا صاحب المشروع عندما يقصد الصندوق‪ ،‬يستقيل من طرف مدير‬
‫االلتزامات وفي حالة غ يابه او كان مشغوال يعين له مكلف بالدراسة يستمع له حتى بأخذ فكرة‬
‫أولية عن المشروع‪ ،‬المبلغ المالي الموافق له‪ ،‬االستعالم حول نسبة قدرته على المشاركة في‬
‫تمويل المشروع والتي حسب الصندوق يجب أال تقل عن ‪ %30‬من مبلغ القرض‪ ،‬هذا ما‬
‫الحظناه من خالل المحادثة التي أجراها أحد المكلفين بالدراسة مع صاحب المشروع‪ ،‬ويتلقى‬

‫‪- 43 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫هذا شروحا وتوضيحات تتعلق بكيفية عمل الصندوق وما هي الشروط االستفادة من مبلغ‬
‫ضمانه‪ .‬بعدها تقدم للمعني مجموعة من الوثائق إلي يجب إحضارها‪ ،‬يحضر له ملف يمنح له‬
‫رقم ويوضع له اسم المؤسسة ثم يمنح الصندوق وصل استالم للمعني بقابلية المشروع الحصول‬
‫على ضمان‪.‬‬

‫مكونات ملف طلب الضمان‪:‬‬

‫‪ ‬طلب تغطية للضمان معد بصورة واضحة لتحديد الضمان المحتمل ممضي من طرف‬
‫المسئول األول للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬نسخة مصادق عليها من السجل التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬مختلف الرخيصات المتعلقة بالنشاط‪ ،‬مسلمة من طرف الهيئات المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة تقنية واقتصادية مرفقة بتقديم عام للمؤسسة‪ ،‬المشروع‪ ،‬الشركاء والمسير‪.‬‬
‫‪ ‬التكلفة الكلية للمشروع والهيكلة المالية المقترحة‬
‫‪ ‬دراسة السوق (العرض‪ ،‬الطلب)‪ ،‬القدرة التنافسية‪.‬‬
‫‪ ‬مخطط تقديري يتضمن دراسة حول مرد ودية المشروع للسنوات الخمس األولى‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة الملف من طرف المكلف بالدراسات‪:‬‬
‫بعد إحضار الوثائق المطلوبة يقوم المكلف بالدراسات على مستوى مديرية االلتزامات‬
‫بدراسة الملف المقدم‪ ،‬دراسة معمقة من خالل تحليل كل البيانات والمعلومات تحليال دقيقا‬
‫ومفصال (طبيعة المشروع‪ ،‬إمكانية نجاحه من خالل رصد الوضعية الحالية للسوق)‬
‫كذلك قام الصندوق بإعداد طريقة لمحاولة التوصل إلى نسبة الضمان التقريبية التي قد تمنح‬
‫للمؤسسة‪ ،‬فتم إعداد سلم تنقيط يتضمن مجموعة من المعايير (المشروع‪ ،‬صاحب المؤسسة‪،‬‬
‫عدد مناصب الشغل إلي ستخلق مقارنة بتكلفة المشروع‪ ،‬نسبة الخطر المحتملة‪ )... .‬تسمى‬
‫هذه الطريقة ب ـ ‪ Scoring‬بعدها يتم إرسال " رسالة فتح الملف " الى المؤسسة المستفيدة‪.‬‬

‫‪- 44 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪ ‬دراسة المشروع من قبل لجنة االلتزامات‪:‬‬


‫يقوم المدير العم للصندوق بناءا على تقرير مدير االلتزامات وكذا المكلف بالدراسة‬
‫وبالنظر لعدد الملفات التي تحتاج إلى دراية اللجنة واخذ رأيها‪ ،‬يتعين تاريخ النعقادها من‬
‫اجل الوصول إلى القرار النهائي سواء بالقبول أو الرفض‪.‬‬
‫يزود كل عضو في اللجنة ببطاقة تشخيصية لكل ملف مرفقة بورقة التنقيط‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم رسالة عرض الضمان‪:‬‬
‫يترتب على قبول اللجنة لطلب الضمان منح المؤسسة المستفيدة " رسالة عرض الضمان‬
‫" التي تتضم ن كل الشروط التي اتفقت عليها اللجنة (نسبة الضمان‪ ،‬مدة الضمان‪ ،‬طريقة‬
‫تسديد االستحقاقات)‪.‬‬
‫تجدر اإلشارة أن اللجنة تتخذ قرارها عن طريق التصويت باألغلبية وفي حال تساوي‬
‫األصوات يرجح صوت الرئيس( المدير العام )‪.‬‬
‫رسالة عرض الضمان للمؤسسة صالحة لالستعمال لمدة سنة‪ ،‬يقوم خاللها المستفيد بكل‬
‫اإلجراءات من اجل الحصول على تمويل البنك قبل انقضاء األجل واال الغي الضمان‪.‬‬
‫‪ ‬المرافقة والمتابعة للمؤسسة بعد الحصول على القرض من البنك‪:‬‬
‫يتابع الصندوق المؤسسة في اإلجراءات القبلية التي يقوم بها للحصول على القرض‪ ،‬إال‬
‫أن الصندوق ال يكتفي بهذا بل تمتد رقابته إلى ما بعد الحصول المؤسسة على القرض‬
‫حيث تلتزم هذه األخيرة بـ‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد المؤسسة تقرير سنوي عن وضعيتها المالية وذلك مع كل ما تقدم للمشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد الصندوق والبنك بكل الوثائق الضرورية لسير المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬المتابعة الميدانية للمؤسسة من قبل الصندوق حتى يمكنه تصحيح اي انحراف‬
‫للمشروع والتدخل في الوقت المناسب‪ ،‬وتقديم االرشادات الالزمة للنهوض بالمشروع‪.‬‬

‫‪- 45 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الواجبات التي تقع على عاتق المستفيد وكيفيات حصول البنك على التعويض‪:‬‬

‫‪ ‬واجبات المستفيد من الضمان‪:‬‬


‫االلتزام بالتوقيع على الرسالة (رسالة فتح الملف) ودفع عالوة دراسة الملف المقدرة بـ عشرين‬
‫ألف (‪ )20000‬دينار جزائري‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بدفع العالوة‪:‬‬
‫تلتزم المؤسسة اتجاه الصندوق بدفع العالوة مقابل الضمان الذي منحه لها وذلك بعد‬
‫الحصول على تمويل البنك‪ ،‬تدفع هذه العالوة مرة واحدة عن كل مدة ضمان وهي تقدر بـ‬
‫‪ %01‬من مبلغ الضمان‪.‬‬
‫في حالة ما ذا قام المستثمر بتسديد المبلغ المتبقي من القرض دفعة واحدة وقبل انتهاء‬
‫األجل فان الصندوق يرجع للمستثمر جزء من العالوة على المدة التي لم يضمن فيها‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بتسديد االستحقاقات‪:‬‬
‫يلتزم المستفيد من الضمان اتجاه البنك بتسديد أجال االستحقاق في مواعيدها المحددة‪.‬‬
‫يجب على المستفيد إبالغ البنك الذي بدوره يعلم الصندوق بتوقف المستثمر عن دفع‬
‫االستحقاقات‪ ،‬وان البنك قام بإرسال إشعارات بعدم الدفع‪.‬‬
‫‪ ‬يسعى البنك بالتنسيق مع الصندوق إلى التعرف عن األسباب التي تقف وراء ذلك‬
‫ومحاولة تداركها‪.‬‬
‫‪ ‬شروط وكيفيات الحصول على مبلغ الضمان‪:‬‬
‫‪- 1‬توقف المؤسسة عن دفع أقساط القرض‪.‬‬
‫‪- 2‬مراسلتها واعالمها بضرورة الوفاء وذلك عن طريق إنذارات متتالية بعدم الدفع‪.‬‬
‫‪- 3‬استمرار المؤسسة على هذا الحال‪ ،‬يعني أنها في حالة توقف علني عن الدفع‪ ،‬ما‬
‫يعكس عجزها عن التسديد‪.‬‬
‫‪- 4‬يعلم البنك الصندوق بتعويض البنك ويكون ذلك على دفعتين‪:‬‬

‫‪- 46 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪ ‬الدفعة األولى‪ :‬تكون بنسبة ‪ %40‬قيمة القرض غير مسدد ومحملة بنسبة الضمان الممنوح‪،‬‬
‫ولنفترض أن نسبة الضمان هي ‪ .%0‬أي‪ :‬الدفعة األولى = ‪( × %40‬قيمة القرض‬
‫المسدد) ×‪%0‬‬
‫ويكون ذلك بعد ‪ 15‬يوما من استكمال اإلجراءات القانونية الالزمة من قبل البنك‪.‬‬
‫‪ ‬الدفعة الثانية‪ :‬بعد التحديد النهائي للخسارة الصافية (الحقيقية)‪ ،‬وهذا بعد الحيازة على كل‬
‫تجهيزات المؤسسة وكذا قيمة الضمان الكلى (بعد الخسارة) والدفعة األولى‪ ،‬أي‪:‬‬
‫الدفعة الثانية = (خسارة صافية ×‪- )%0‬الدفعة األولى‬
‫وفي حالة ما إذا كانت الخسارة الصافية أقل من قيمة الدفعة األولى يتم توزيع الفرق (الدفعة‬
‫األولى‪ -‬الدفعة الثانية) بالتساوي بين البنك والصندوق وال يكون هناك وجود لدفعة ثالثة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬حصيلة انجازات الصندوق من أفريل ‪2004‬إلى غاية مارس ‪2017‬‬

‫قام صندوق ضمان القروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإنجازات عديدة منذ بداية نشاطه‬
‫الى غاية يومنا هذا‪.‬‬

‫الفرع االول‪ :‬قيمة الضمانات الممنوحة من أفريل ‪ 2004‬الى غاية مارس ‪2017‬‬

‫سنحاول في هذا الفرع التطرق الى حصيلة االنجازات المقدمة من طرف صندوق ضمان‬
‫القروض‪ ،‬حيث سنتطرق الى التعليق على جدول الذي يوضح الضمانات المقدمة منذ بداية‬
‫نشاط الصندوق الى غاية مارس ‪ ،2001‬ثم التعليق على جدول توزيع المشاريع حسب المناطق‬
‫الجهوية‪ ،‬يليه بعد ذلك التعليق على جدول توزيع المشاريع حسب قطاع النشاط ‪.‬‬

‫‪- 47 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫الجدول ‪ :04‬يوضح الوضعية للضمانات المقدمة الى غاية مارس ‪:2017‬‬

‫‪986‬‬ ‫الضمانات المطلوبة‬


‫‪68037678496‬‬ ‫قيمة التكلفة اإلجمالية للمشروع‬
‫‪43746935976‬‬ ‫قيمة القروض المطلوبة‬
‫‪64%‬‬ ‫نسبة القروض إلى إجمالي االستثمارات‬
‫‪23594381707‬‬ ‫القيمة اإلجمالية للضمانات الممنوحة‬
‫‪54%‬‬ ‫النسبة المتوسطة للضمانات الممنوحة إلى قيمة القروض‬
‫‪23929393‬‬ ‫متوسط قيمة الضمانات الممنوحة‬
‫‪29508‬‬ ‫عدد مناصب الشغل المحتملة‬
‫‪2305737‬‬ ‫التكلفة المتوسطة لالستثمارات إلحداث منصب شغل واحد‬
‫‪1482545‬‬ ‫التكلفة المتوسطة للقروض إلحداث منصب شغل واحد‬
‫‪799593‬‬ ‫التكلفة المتوسطة للضمان منصب شغل واحد‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على معلومات مقدمة من صندوق ضمان القروض‬

‫بعد ‪ 13‬سنة من العمل والى غاية مارس ‪ 2017‬تم منح ‪ 986‬ضمان ماليا للقروض‬
‫لصالح اصحاب المشاريع بقيمة اجمالية ‪ 68037678496‬دج و‪ 43746935976‬دج‬
‫بالنسبة للقروض المضمونة أي بمعدل ‪ 23929393‬دج للمشروع الواحد حيث تمثل النسبة‬
‫المتوسطة للضمانات الممنوحة الى قيمة القروض ‪ %54‬ونسبة القروض الى اجمالي‬
‫االستثمارات ‪ %64‬هذا ما يخلق ‪ 29508‬منصب شغل وبتكلفة تقدر ب ‪ 2305737‬دج‬
‫لمنصب شغل واحد بالنسبة للمشروع وبالتالي تكلفة قرض مستخدم تقدر ب ـ‪ 1482545 :‬دج‬

‫‪- 48 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫الفرع الثاني‪ :‬توزيع المشاريع حسب المناطق الجهوية ‪ 2004‬الى غاية ‪2017‬‬

‫جدول ‪ :05‬توزيع المشاريع حسب المناطق الجهوية‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫قيمة الضمان‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫عدد المشاريع‬ ‫الواليات‬


‫الشـــــــــــــــــــــرق‬
‫‪% 0.8‬‬ ‫‪387965445‬‬ ‫‪%1.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تبسة‬
‫‪%2.0‬‬ ‫‪1016690729‬‬ ‫‪%1.8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫عنابة‬
‫‪%1.8‬‬ ‫‪905643412‬‬ ‫‪%1.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫باتنة‬
‫‪%4.0‬‬ ‫‪2041557439‬‬ ‫‪%6.6‬‬ ‫‪121‬‬ ‫بجاية‬
‫‪%1.9‬‬ ‫‪957265240‬‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المسيلة‬
‫‪%2.5‬‬ ‫‪1275108082‬‬ ‫‪%1.9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫برج بوعريريج‬
‫‪%0.9‬‬ ‫‪446800101‬‬ ‫‪%0.9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫بسكرة‬
‫‪%0.8‬‬ ‫‪417358456‬‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جيجل‬
‫‪%3.9 19735695777‬‬ ‫‪%3.0‬‬ ‫‪56‬‬ ‫قسنطينة‬
‫‪%0.9‬‬ ‫‪454115870‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الطارف‬
‫‪%0.4‬‬ ‫‪209145077‬‬ ‫‪%0.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫سوق هراس‬
‫‪%0.4‬‬ ‫‪1973569577‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خنشلة‬
‫‪%3.9‬‬ ‫‪1987887343‬‬ ‫‪%1.9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫سطيف‬
‫‪%0.3‬‬ ‫‪155537828‬‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫سكيكدة‬
‫‪%0.4‬‬ ‫‪198022860‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قالمة‬
‫‪%1.2‬‬ ‫‪585205321‬‬ ‫‪%1.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ميلة‬
‫‪%0.5‬‬ ‫‪247852742‬‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ام بواقي‬
‫‪%27 13450209949‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪483‬‬ ‫المجوع‬
‫الوســـــــــــــط‬
‫‪%3.22‬‬ ‫‪1630877864‬‬ ‫‪%2.4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫البويرة‬

‫‪- 49 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪%6.51‬‬ ‫‪3299863609‬‬ ‫‪%8.8‬‬ ‫‪163‬‬ ‫تيزي وزو‬


‫‪%3.07‬‬ ‫‪1559418559‬‬ ‫‪%3.6‬‬ ‫‪66‬‬ ‫بومرداس‬
‫‪%26.92 13655013932‬‬ ‫‪%26.0‬‬ ‫‪480‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪%3.53‬‬ ‫‪1790894798‬‬ ‫‪%4.7‬‬ ‫‪87‬‬ ‫بليدة‬
‫‪%2.27‬‬ ‫‪1151679352‬‬ ‫‪%2.0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫تيبازة‬
‫‪%0.63‬‬ ‫‪319607065‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المدية‬
‫‪%0.42‬‬ ‫‪215141468‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الجلفة‬
‫‪% 46 23622496647‬‬ ‫‪%49‬‬ ‫‪899‬‬ ‫المجموع‬
‫الغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرب‬
‫‪%0.95‬‬ ‫‪482103560‬‬ ‫‪%0.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫عين الدفلى‬
‫‪%1.89‬‬ ‫‪958466356‬‬ ‫‪%1.3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫شلف‬
‫‪%1.61‬‬ ‫‪817502365‬‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تيارت‬
‫‪%1.25‬‬ ‫‪636041839‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫غليزان‬
‫‪%0.11‬‬ ‫‪57564212‬‬ ‫‪%0.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نعامة‬
‫‪%1.25‬‬ ‫‪634859408‬‬ ‫‪%1.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫سيدي بلعباس‬
‫‪%0.69‬‬ ‫‪352018324‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عين تيموشنت‬
‫‪%0.06‬‬ ‫‪30263450‬‬ ‫‪%0.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تيسمسيلت‬
‫‪%0.29‬‬ ‫‪148801500‬‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سعيدة‬
‫‪%8.03‬‬ ‫‪4070800319‬‬ ‫‪%7.7‬‬ ‫‪142‬‬ ‫وهران‬
‫‪%1.30‬‬ ‫‪656895882‬‬ ‫‪%1.0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫معسكر‬
‫‪%2.60‬‬ ‫‪1319769983‬‬ ‫‪%2.2‬‬ ‫‪41‬‬ ‫مستغانم‬
‫‪%1.44‬‬ ‫‪728411297‬‬ ‫‪%1.6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫تلمسان‬
‫‪%0.19‬‬ ‫‪95645617‬‬ ‫‪%0.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البيض‬
‫‪%22 10989144022‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪357‬‬ ‫المجموع‬
‫الجنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوب‬

‫‪- 50 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪%0.5‬‬ ‫‪247663589‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ادرار‬


‫‪%0.4‬‬ ‫‪180971725‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الواد‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪108847418‬‬ ‫‪%0.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بشار‬
‫‪%0.8‬‬ ‫‪390025762‬‬ ‫‪%1.3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫غرداية‬
‫‪%0.7‬‬ ‫‪373779825‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫االغواط‬
‫‪%1.8‬‬ ‫‪914283732‬‬ ‫‪%1.9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ورقلة‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪52860000‬‬ ‫‪%0.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تندوف‬
‫‪%0.6‬‬ ‫‪321883077‬‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تمنراست‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪69835461‬‬ ‫‪%0.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ايليزي‬
‫‪%5‬‬ ‫‪2660150589‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪108‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%100 50722001207‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪1847‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على معلومات مقدمة من طرف صندوق ضمان‬
‫القروض‬

‫الشكل رقم‪ :03‬يبين توزيع الضمانات حسب مناطق الوطن‬

‫نسبة الضمان‬
‫الشرق‬ ‫الوسط‬ ‫الغرب‬ ‫الجنوب‬

‫‪6%‬‬
‫‪26%‬‬
‫‪19%‬‬

‫‪49%‬‬

‫من اعداد الطلبة اعتمادا على معطيات صندوق ضمان القروض‬

‫‪- 51 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫من خالل الدائرة المثلثية النسبية لتوزيع المشاريع حسب المناطق نالحظ ان منطقة‬
‫الوسط تحصله على اكبر نسبة ‪ %49‬اي ما يقدر بـ ‪ 899‬مشروع بمبلغ ‪23622496647‬دج‬
‫من اجمالي ‪ 1847‬مشروع والسبب الرئيسي هو تمركز المشاريع االستثمارية في المنطقة‪،‬‬
‫وكانت ثاني نسبة لمنطقة الغرب ‪ %26‬اي مايقدر بـ ‪ 483‬مشروع بمبلغ‬
‫‪13450209949‬دج‪ ،‬اما منطقة الغرب فكانت لها المركز الثالث بنسبة تقدر بـ ‪ %19‬اي ما‬
‫يقدر بـ ‪ 357‬مشروع بمبلغ ‪10989144022‬دج‪ ،‬اما النسبة الضئيلة فكانت لمنطقة الجنوب‬
‫بنسبة تقدر ‪ %6‬اي ما يقدر بـ ‪ 108‬مشروع بمبلغ ‪ 50722001207‬دج‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬توزيع المشاريع حسب قطاع النشاط من ‪ 2004‬الى غاية ‪2017‬‬
‫الجدول رقم‪ :06‬يبين توزيع المشاريع حسب قطاع النشاط من ‪ 2004‬الى غاية ‪2017‬‬
‫النسبة‬ ‫مبلغ الضمان‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫القطاعات‬
‫دج‬ ‫المشاريع‬
‫‪%60‬‬ ‫‪30383082307‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪923‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪%1.0‬‬ ‫‪507740665‬‬ ‫‪%1.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الصناعة النجمية‬
‫‪%7.8‬‬ ‫‪3947852026‬‬ ‫‪%6.4‬‬ ‫‪118‬‬ ‫المواد المعدنية والميكانيكية والكهربائية‬
‫‪%12.4‬‬ ‫‪6280606666‬‬ ‫‪%8.6‬‬ ‫‪158‬‬ ‫صناعة الزجاج والمجوهرات الصناعية‬
‫‪%9.7‬‬ ‫‪4931039948‬‬ ‫‪%8.6‬‬ ‫‪158‬‬ ‫الكيمياء والمطاط والبالستيك‬
‫‪%20.4‬‬ ‫‪10353648571‬‬ ‫‪%16.0‬‬ ‫‪295‬‬ ‫الصناعة الغذائية وصناعة التبغ‬
‫والكبريت‬
‫‪%1.0‬‬ ‫‪511848550‬‬ ‫‪%1.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الصناعة النسيجية‬
‫‪%0.4‬‬ ‫‪197904500‬‬ ‫‪%0.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫صناعة الجلد واالحذية‬
‫‪%4.2‬‬ ‫‪2109384044‬‬ ‫‪%4.8‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الخشب والفلين والورق والطباعة‬
‫‪%3.0‬‬ ‫‪1543057337‬‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الصناعات المختلفة‬
‫‪%21‬‬ ‫‪10745366873‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪515‬‬ ‫االشغال‬
‫‪%12.6‬‬ ‫‪6399697618‬‬ ‫‪%15.5‬‬ ‫‪286‬‬ ‫االشغال العمومية‬
‫‪%7.9‬‬ ‫‪3992886916‬‬ ‫‪%11.5‬‬ ‫‪213‬‬ ‫البناء‬
‫‪%0.7‬‬ ‫‪352782339‬‬ ‫‪%0.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المائية‬

‫‪- 52 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪%2‬‬ ‫‪834749950‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الفالحة والصيد‬


‫‪%0.1‬‬ ‫‪70366398‬‬ ‫‪%0.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفالحة‬
‫‪%1.5‬‬ ‫‪764383552‬‬ ‫‪%1.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الصيد‬
‫‪%17‬‬ ‫‪8758802077‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪387‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪%7.5‬‬ ‫‪380678229‬‬ ‫‪%4.9‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الصحة‬
‫‪%5.1‬‬ ‫‪2574176322‬‬ ‫‪%11.0‬‬ ‫‪203‬‬ ‫النقل‬
‫‪%0.9‬‬ ‫‪475663183‬‬ ‫‪%0.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الصيانة‬
‫‪%3.1‬‬ ‫‪1559219147‬‬ ‫‪%2.9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫السياحة‬
‫‪%0.4‬‬ ‫‪210932470‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تكنولوجيا االعالم االلي والمكتبي‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪78783030‬‬ ‫‪%0.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االتصال‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪56349696‬‬ ‫‪%0.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الدارسات الهندسية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50722001207‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪1847‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على معلومات مقدمة من صندوق ضمان القروض‬

‫حسب الجدول أعاله لتوزيع قطاعات النشاط‪ ،‬فانه يأتي في الصدارة قطاع الصناعة بـ‬
‫‪923‬مشروع ومبلغ ‪30383082307‬دج وبنسبة تقدر بـ ‪ ،%60‬يليه قطاع االشغال بـ‬
‫مشروع‪515‬و مبلغ ‪104745366873‬دج وبنسبة تقدر ‪ ،%21‬ثم يليه قطاع الخدمات بـ ـ‬
‫‪ 387‬مشروع ومبلغ ‪ 8758802077‬دج بنسبة تقدر بـ ـ ـ ـ ‪ %21‬ويأتي في االخير قطاع‬
‫الفالحة والصيد بـ ـ ـ ‪ 22‬مشروع ومبلغ ‪ 834749950‬دج بنسبة تقدر بـ ‪%1‬‬

‫‪- 53 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫الشكل رقم‪ : 04‬يبين نسب المبالغ المضمونة حسب القطاعات‬

‫نسب المبالغ المضمونة حسب القطاعات‬


‫الفالحة والصيد‬
‫‪1%‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪13%‬‬

‫االشغال العمومية‬ ‫الصناعة‬


‫‪31%‬‬ ‫‪55%‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على معطيات من طرف صندوق ضمان القروض‬

‫من خالل هذا الشكل نالحظ ان قطاع الصناعة استحوذ على نسبة كبيرة من حيث‬
‫المبالغ المضمونة بنسبة ‪ % 55‬ويأتي بعدة قطاع االشغال العمومية بنسبة ‪ ،% 31‬ثم قطاع‬
‫الخدمات بنسبة ‪ ،%13‬وفي الخير قطاع الفالحة بنسبة ‪ %1‬هذا ما يدل على االهمال‬
‫والتهميش الذي يعاني منه قطاع الفالحة مقارنة بالقطاعات االخرى‪.‬‬

‫‪- 54 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة حالة (مؤسسة سياحية)‬

‫سنحاول من خالل هذا المبحث التطرق الى دراسة حالة ميدانية تتعلق بتغطية مبلغ‬
‫الضمان من طرف الصندوق اتجاه المؤسسة‪ ،‬حيث سنتطرق في المطلب االول الى عرض‬
‫المؤسسة الطالبة للضمان اما في المطلب الثاني تطرقنا الى الدراسة التقنية االقتصادية ‪.‬‬

‫المطلب االول‪ :‬عرض المؤسسة الطالبة للضمان‬

‫‪-1‬تقديم عام للمؤسسة‬

‫‪ -‬الطبيعة القانونية‪ :‬المؤسسة ذاتى مسؤلية محدودة‪ - .‬تاريخ اإلنشاء ‪2009.02.06‬‬

‫‪ -‬تاريخ الشروع في النشاط ‪- 2010.08.21‬المقر االجتماعي‪***************1 :‬‬

‫‪ -‬قطاع النشاط‪ :‬سياحي ‪-‬رأس المال‪2000.000 :‬‬

‫‪ -‬عدد العمال ‪34‬‬

‫‪- 2‬تقديم المشروع‬

‫المشروع هو مشروع استثماري حيث تزيد هذه المؤسسة بناء مجمع سياحي فندقي ذات‬
‫طابع صحراوي ******‪ ،‬وعلى مساحة تقدر ب ‪3600‬م ‪ 2‬وتكلفة تقدر ب ‪153869000‬‬
‫دج إذ ساهم مالك المؤسسة بـ ‪ 36370000‬دج والباقي قسم على قرضين األول بقيمة‬
‫‪ 94000000‬دج مقدم ‪ CNEP‬والقرض االخر بقيمة ‪ 30000000‬دج طلبه من ‪.BDL‬‬

‫تم التحفظ على اسم المشروع وصاحبه والمنطقة التي يقام فيها المشروع لسرية الملف تطبيقا للتعليمات الصادرة عن ادارة‬ ‫‪1‬‬

‫صندوق ضمان القروض‪.‬‬

‫‪- 55 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪ -3‬التنظيم‪:‬‬

‫‪ ‬اإلدارة‪ :‬تسير المؤسسة من طرف المالك ****** الذي يبلغ من العمر ‪53‬سنة‪ ،‬سبق‬
‫له وأن درس اقتصاد ثم واصل دراسته بجامعة باريس ثم سويس ار واشتغل في االقتصاد‬
‫بالجامعة‪ ،‬كما تقلد مناصب عديدة‪.‬‬
‫‪ ‬مسئول في مؤسسات سويس ار وجزائرية – إطار في الموارد المائية والمواد الكيميائية‪.‬‬
‫‪ ‬مبعوث من سويس ار إلى إفريقيا والشرق األوسط فيما‬
‫‪ ‬مدير مجمع سويس ار يخص شركة المواد الكيمائية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الدراسة التقنية‪-‬االقتصادية‬

‫‪-1‬عرض نشاط المؤسسة‬

‫أوال‪ :‬وصف نشاط المؤسسة‪:‬‬

‫نظ ار للدور التي تلعبه السياحة في اآلونة األخيرة في االقتصاد العالمي أصبحت الجزائر تهتم‬
‫بهذا القطاع وفي هذا الصدد أبت هذه المؤسسة إال أن تساهم في تنمية هدا القطاع وذلك‬
‫بإنشاء هذا المجمع الفندقي هادفه إلى‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء جناح تقليدي واخر عصري‪.‬‬


‫‪ ‬المطاعم تكون على شكل خيمة‪.‬‬

‫أماكن النشاط الثقافية والموسيقية إضافة إلى‪:‬‬

‫‪ ‬محاضرات واجتماعات للمؤسسة الوطنية وألجنبية‪.‬‬


‫‪ ‬أنشطة ثقافية وموسيقية وفنية‪.‬‬
‫‪ ‬حفالت عائلية‪.‬‬
‫‪ ‬معارض‪.‬‬
‫‪- 56 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪ ‬أماكن للترفيه والراحة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف المؤسسة‬

‫إن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو النهوض بالقطاع السياحي في المنطقة وهذا‬
‫من خالل توفير المرافق السياحية لجلب السياح وتوفير الراحة لهم‬

‫‪- 1‬الزبائن‪ :‬يستقبل هذا المجمع السياح الجزائريين واألجانب والممثلين عن الدول األجنبية‬
‫ورجال االعمال وكذا المعارض‪.‬‬

‫‪- 2‬السوق والمنافسة‪:‬‬

‫تكاد تكون المنافسة منعدمة في القطاع السياحي في هذه المنطقة وذلك لـ‪:‬‬

‫‪ -‬غياب الخدمات الفندقية العصرية والتقليدية وان وجدت فهي ال تخضع لمعايير جودة‬
‫الخدمات‪.‬‬

‫‪ -‬غياب وسائل النقل لضعف نسبة السكان بالمنطقة‪.‬‬

‫‪ -‬غياب اليد العاملة المؤهلة‪.‬‬

‫‪ -‬الظروف المناخية الصعبة والسيئة في بعض الحاالت ‪.‬‬

‫‪ :-3‬ممتلكات واحتياجات المؤسسة‬

‫أ ‪-‬وسائل االنتاج‪:‬‬

‫‪ ‬قطعة أرض‪ :‬المجمع مبني على مساحة تقدر ب ‪2.3600‬م تقع بجانب الحي االداري‬
‫في والية تمنراست‪.‬‬
‫‪ ‬اإلقامة‪ :‬هذا المشروع مبني على مساحة تقدر ب ‪2.2400‬م وهي تحتوي على‪:‬‬

‫‪- 57 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪ -‬مبنى رئيسي يتكون من طابق أرضي‪ ،‬قاعة استقبال‪ ،‬قاعة انتظار‪ ،‬وكالة اسفار‪ ،‬ومقهى‬
‫وقاعة محاضرات ومقر تجاري‪ ،‬وكذا مقر إداري‪.‬‬

‫‪ -‬جناح يتكون من ‪ 48‬غرفة مجهزة بأثاث صحراوي تقليدي كالمبردات والهاتف والتلفاز‪.‬‬

‫‪ -‬خيمة كبيرة على مساحة ‪2.128‬م وهي تتوفر على قاعة شاي وقاعة محاضرات‪.‬‬

‫‪ -‬مسبح‪.‬‬

‫‪ -‬طابق سفلي تقدر مساحته ب ‪2.400‬م تحتوي على مطبخ وغرفة باردة‪.‬‬

‫‪ -‬موقف سيارات خارجي‪.‬‬

‫‪ -‬سطح على المبنى الرئيسي‪.‬‬

‫‪ -‬قطعة أرض من أجل لعبة الجولف وكذلك مساحة خضراء تقدر ب ‪100‬م ‪150‬م‪.‬‬

‫ب ‪-‬لوازم اإلنتاج‪ :‬لوازم اساسية من أجل تعمير الفندق هي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)07‬لوازم اإلنتاج الوحدة ‪ 1000 :‬دج‬

‫المبلغ دج‬ ‫العنصر‬


‫‪600‬‬ ‫الخيم‬
‫‪694‬‬ ‫األثاث ‪ /‬المقهى ‪ /‬السطح ‪ /‬المسبح‬
‫‪1.677‬‬ ‫الغرف الباردة‬
‫‪2.250‬‬ ‫المغاسل‬
‫‪800‬‬ ‫مواد التنظيف‬
‫‪990‬‬ ‫خط الهاتف والهواتف‬
‫‪58‬‬ ‫مطفئ حريق‬
‫‪1.256‬‬ ‫لوازم خط الحريق‬
‫‪4.080‬‬ ‫‪ 48‬براد‬

‫‪- 58 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪1.920‬‬ ‫‪ 25‬تلفاز‬
‫‪2.152‬‬ ‫مولد الكهرباء‬
‫‪977‬‬ ‫محول التيار‬
‫‪3.600‬‬ ‫‪ 1‬حافلة ‪ 1+‬سيارة ‪4*4‬‬

‫‪1.538‬‬ ‫المسبح‬
‫‪14.676‬‬ ‫أثاث الغرفة‬
‫‪13.556‬‬ ‫لوازم االستغالل‬
‫‪339‬‬ ‫أخرى‬
‫‪51.164‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬وثائق من اعداد الطلبة باالعتماد على مقدمة من طرف صندوق ضمان القروض‬

‫ج ‪-‬اإلطار المالي للمشروع‪ :‬مبين كما يلي الوحدة‪1000 :‬دج‬

‫الجدول (‪ :)08‬اإلطار المالي للمشروع‬

‫القيمة‬ ‫المصدر‬

‫‪273‬دج‬ ‫‪ -‬قطعة أرض‬


‫‪109.302‬دج‬ ‫‪ -‬بناء الفندق‬
‫‪51.164‬دج‬ ‫‪ -‬لوازم األنتاج‬

‫‪433.466‬دج‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على وثائق مقدمة من طرف صندوق ضمان القروض‬

‫د ‪-‬الهيكل التمويلي للمؤسسة‬

‫‪- 59 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫الجدول رقم (‪ :)09‬يوضح الهيكل التمويلي للمشروع‬

‫النسبة‬ ‫المبالغ‬ ‫البيان‬


‫‪%23‬‬ ‫‪36730‬دج‬ ‫مساهمة شخصية‬
‫القرض البنكي‪:‬‬
‫‪58%‬‬ ‫دج‪94000‬‬ ‫‪CNEP ‬‬
‫‪19%‬‬ ‫دج‪30000‬‬ ‫‪BDL ‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪160730‬دج‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على وثائق مقدمة من طرف الصندوق‬

‫ه ‪-‬تحليل نشاط المؤسسة‪:‬‬

‫الجدول رقم‪- :)10( :‬جدول حسابات النتائج التقديري لخمس سنوات (‪:)5‬‬

‫السنة ‪5‬‬ ‫السنة ‪4‬‬ ‫السنة ‪3‬‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫السنة ‪1‬‬ ‫البيان السنوات‬
‫‪62.960‬‬ ‫‪61.726‬‬ ‫‪51.438‬‬ ‫‪45.927‬‬ ‫‪42525‬‬ ‫رقم األعمال‬
‫‪48.480‬‬ ‫‪47.529‬‬ ‫‪39.607‬‬ ‫‪35.364‬‬ ‫‪33.595‬‬ ‫القيمة المضافة‬
‫‪10.910‬‬ ‫‪11.361‬‬ ‫‪5.394‬‬ ‫‪3.163‬‬ ‫نتيجة الصافية االستغالل ‪2.403‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على معطيات مقدمة من طرف صندوق ضمان القروض‬

‫و ‪-‬تحليل النتائج‪:‬‬

‫استناد إلى الجدول حسابات النتائج التقديري أعاله نجد أن‪:‬‬

‫‪ ‬رقم األعمال التقديري في تزايد مستمر من سنة إلى أخرى‪.‬‬


‫‪ ‬القيمة المضافة تعرف نمو متناسب وبنفس الوتيرة مع مستوى النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬طاقة التمويل الذاتي جد كافية في النسبة األولى لتغطية الديون في أجالها‪.‬‬
‫‪ ‬رقم األعمال سيعرف ارتفاعا حوالي ‪ %8‬و‪ %12‬في العام الثاني والثالث على التوالي‪.‬‬

‫‪- 60 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الدراسة المالية للمشروع‬

‫أوال‪ :‬دراسة الوضعية المالية‬

‫‪- 1‬إعادة الميزانية المالية المختصرة‪ :‬قمنا باعتداد الميزانية المالية المختصرة وذلك من خالل‬
‫االعتماد على الميزانية المحاسبية التقديرية‬

‫الجدول رقم (‪ :)11‬الميزانية المالية المختصرة الوحدة ‪ :‬دج‬

‫السنوات‬
‫السنة ‪5‬‬ ‫السنة ‪4‬‬ ‫السنة‪3‬‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫السنة ‪1‬‬
‫البيان‬
‫‪106.860‬‬ ‫‪117.586‬‬ ‫‪128.366‬‬ ‫‪139.154‬‬ ‫‪149.942‬‬ ‫األصول الثابتة‬
‫‪5284‬‬ ‫‪5187‬‬ ‫‪4245‬‬ ‫‪3749‬‬ ‫‪3480‬‬ ‫األصول‬
‫المتداولة‬
‫‪59972‬‬ ‫‪44046‬‬ ‫‪28494‬‬ ‫‪25436‬‬ ‫‪6477‬‬ ‫االصول المتاحة‬
‫‪172056‬‬ ‫‪166819‬‬ ‫‪161105‬‬ ‫‪168339‬‬ ‫‪159899‬‬ ‫مجموع األصول‬
‫‪151719‬‬ ‫‪146550‬‬ ‫‪140921‬‬ ‫‪138264‬‬ ‫‪152267‬‬ ‫األموال الدائمة‬
‫‪908‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪755‬‬ ‫‪646‬‬ ‫‪632‬‬ ‫الخصوم‬
‫المتداولة‬
‫‪172056‬‬ ‫‪166819‬‬ ‫‪161105‬‬ ‫‪168339‬‬ ‫‪159899‬‬ ‫مجموع الخصوم‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على وثائق صندوق ضمان القروض‬

‫‪- 2‬مؤشرات التوازن المالي‪:‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫الجدول رقم (‪ :)12‬مؤشرات التوازن المالي‬

‫السنوات‬
‫السنة‪5‬‬ ‫السنة‪4‬‬ ‫السنة‪3‬‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫السنة ‪1‬‬
‫البيان‬
‫‪151719‬‬ ‫‪146550‬‬ ‫‪140921‬‬ ‫‪148246‬‬ ‫‪159267‬‬ ‫األموال الدائمة‬
‫‪106800‬‬ ‫‪117586‬‬ ‫‪128366‬‬ ‫‪139154‬‬ ‫‪149942‬‬ ‫األصول الثابتة‬
‫‪44919‬‬ ‫‪28946‬‬ ‫‪12555‬‬ ‫‪9110‬‬ ‫‪9325‬‬ ‫‪ FR‬راس المال‬
‫‪5284‬‬ ‫‪5187‬‬ ‫‪4245‬‬ ‫‪3749‬‬ ‫‪3480‬‬ ‫األصول المتداولة‬
‫‪908‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪755‬‬ ‫‪646‬‬ ‫‪623‬‬ ‫الخصوم المتداولة‬
‫‪4376‬‬ ‫‪4347‬‬ ‫‪3490‬‬ ‫‪3103‬‬ ‫‪2848‬‬ ‫‪BFR‬‬
‫‪40543‬‬ ‫‪24617‬‬ ‫‪9065‬‬ ‫‪6007‬‬ ‫‪6477‬‬ ‫الخزينة‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على وثائق مقدمة من طرفصندوق ضمان القروض‬

‫‪- 3‬النسب المالية‬

‫الجدول رقم‪ 13 :‬النسب المالية‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصيغة الرياضية‬ ‫النسب‬


‫‪1.42‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫األموال الدائمة ‪ /‬األصول الثابتة‬ ‫التوازن المالي‬
‫‪3.21‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪15.75‬‬ ‫االصول المتداولة ‪ /‬د‪.‬ق االجل‬ ‫السيولة العامة‬
‫اال صول المتداولة ‪ /‬قدرة التمويل‬ ‫نسبة القدرة على‬
‫‪3.43‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪9.51‬‬ ‫‪11.85‬‬
‫الذاتي‬ ‫التسديد‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪8.50‬‬ ‫‪21.18‬‬ ‫د‪.‬ط‪.‬و‪.‬م‪ .‬األجل ‪ /‬األموال الخاصة‬ ‫االستقاللية المالية‬
‫‪1.22‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪4.82‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪21.26‬‬ ‫مج الديون ‪ /‬األموال الخاصة‬ ‫المالئمة المالية‬
‫تطور ‪FR‬بالنسبة‬
‫‪257‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪FR*360/‬رقم األعمال‬
‫للنشاط‬
‫تطور ‪BFR‬بالنسبة‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪BFR* 360/‬رقم األعمال‬
‫للنشاط‬
‫‪0.14‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫النتيجة األصول ‪ /‬األموال الخاصة‬ ‫المردودية المالية‬

‫‪- 62 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المواد األولية ‪ /*306‬المشتريات‬ ‫دوران المخزون‬

‫(الزبائن‪ +‬أوراق القبض ‪ +‬األوراق‬


‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دوران الزبائن‬
‫المخصوصة) ‪/*360‬المبيعات‬
‫(الموردين ‪+‬أوراق الدفع)‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دوران الموردين‬
‫‪/*360‬المشتريات‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على وثائق مقدمة من طرف صندوق ضمان القروض‬
‫‪- 4‬حساب نسب الضمان‬
‫الجدول رقم (‪ :)14‬يوضح المؤشرات التي تخص المستثمر في منح الضمان‬

‫المستوى الدراسي ‪%4‬‬ ‫الجودة ‪%5‬‬ ‫العمر ‪%7‬‬ ‫الخبرة ‪%10‬‬ ‫االبعاد‬
‫‪30‬‬
‫‪ 5‬الى‬
‫غ‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫>‪60‬‬ ‫الى‬ ‫اكبر‪10‬‬ ‫اقل‪5‬‬ ‫المشرف‬
‫تخصص‬ ‫جامعي‬ ‫مالك‬ ‫مسير‬ ‫<‪30‬سنة‬ ‫‪10‬‬
‫ومسير جامعي‬ ‫سنة‬ ‫‪60‬‬ ‫سنوات‬ ‫السنوات‬ ‫‪MAX‬‬
‫سنوات‬
‫سنة‬ ‫‪28%‬‬
‫‪6%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪4%‬‬

‫المصدر‪ :‬وثائق مقدمة من طرف الصندوق‬

‫من خالل الجدول نالحظ ان النسبة التي تحصل عليها هي ‪% 10‬ألنه لديه أكبر من‬
‫‪10‬سنوات خبرة‪ ،‬وتحصل ايضا على أكبر نسبة بالنسبة للعمر وهي ‪% 7‬الن عمره مابين‬
‫‪ 60-30‬وبالنسبة للجودة فقد تحصل ايضا على أكبر نسبة ألنه المالك المسير للمؤسسة‪ ،‬اما‬
‫في المستوى الدراسي فقد تحصل النسبة المتوسطة ألنه جامعي‬

‫الشكل رقم‪ :05‬يمثل ترتيب السمات المتعلقة بصاحب المؤسسة‬

‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫الخبرة‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬ ‫العمر‬
‫‪4‬‬ ‫الجودة‬
‫‪2‬‬ ‫المستوى الدراسي‬
‫‪0‬‬
‫الخبرة‬ ‫العمر‬ ‫الجودة‬ ‫المستوى الدراسي‬

‫‪- 63 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫من اعداد الطلبة باالعتماد على معلومات ‪FAGR‬‬

‫نالحظ من خالل الشكل ان اكبر نسبة كانت للخبرة هذا راجع لصاحب المشروع بعد‬
‫تقلده مناصب عديدة في هذا المجال لكن الخبرة ال تساعد المؤسسات الثغرة والمتوسطة كثي ار‬
‫الن اغلبهم في حالة انشاء‪ ،‬ثم يليه العمر وله اهمية كبيرة في رفع نسبة الضمان هذة تعتبر‬
‫سمة يتسم بها صندوق ضمان القروض‪ ،‬ثم يليه الجودة اي مكانة صاحب المشروع في‬
‫المؤسسة الطالبة للضمان هذا المؤشر يساعد كثي ار اصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫الن اغلبيتهم يكون صاحب المشروع هو نفسه المسير هذا ايضا يرفع في نسبة الضمان‪ ،‬واخي ار‬
‫المستوى الدراسي هذا المؤشر ال يرفع من نسبة الضمان بشكل كبير وذلك الن اصحاب‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ال تتوفر فيهم الشرط الكافية بالنسبة المطلوبة التي تؤدي الى‬
‫رفع الضمان‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪15‬يوضح المؤشرات التي تخص المشروع في منح الضمان‬

‫مناصب متاحة ‪%2‬‬ ‫السوق ‪%5‬‬ ‫القيمة المضافة ‪%3‬‬ ‫قطاع النشاط ‪%7‬‬ ‫االبعاد‬
‫اكبر من‬ ‫‪-20‬‬
‫اقل من‬ ‫بدون‬ ‫المشروع‬
‫‪1.25‬‬ ‫منافسة‬ ‫‪%20 %40 %40‬‬ ‫الخاص‬ ‫العام‬
‫‪1.25‬‬ ‫منافس‬ ‫‪MAX‬‬
‫‪%5‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%7‬‬
‫المصدر‪ :‬وثائق مقدمة صندوق ضمان القروض‬

‫نالحظ من خالل الجدول ان قطاع النشاط قد تحصل صاحب المشروع على النسبة‬
‫االكبر وهي ‪%7‬الن نشاطه‪ ،‬وقد تحصل ايضا على أكبر نسبة في القيمة المضافة وهي ‪%3‬‬
‫ألنها تجاوزت ‪ ،%40‬وتحصل ايضا على اكبر نسبة هي ‪%5‬في السوق الته الوجود لمنافس‪،‬‬
‫واخي ار المناصب المتاحة كانت ايضا لها اكبر نسبة ألنها اقل من ‪1.25‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫الشكل رقم‪ :06‬ترتيب الخصائص المتعلقة بالمشروع‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬
‫قطاع النشاط‬
‫‪4‬‬ ‫قيمة مضافة‬
‫السوق‬
‫‪2‬‬
‫مناصب متاحة‬
‫‪0‬‬
‫قطاع النشاط‬ ‫قيمة مضافة‬ ‫السوق‬ ‫مناصب متاحة‬

‫من اعداد الطلبة باالعتماد على معلومات ‪FAGR‬‬

‫من خالل الشكل نالحظ ان أكبر نسبة هي لقطاع النشاط ‪ %7‬الذي يلعب دو ار كبي ار في تحديد‬
‫نسبة الضمان‪ ،‬ويأتي السوق في المرتبة الثانية هذا المؤشر له دافعية كبيرة في تحديد نسبة‬
‫الضمان التي تمنح لصاحب المؤسسة فالمشاريع التي ال تكون فيها منافسة تكون نسبته أكبر‪.‬‬
‫ثم يأتي في المرتبة الثالثة هذا يدل على البنود العريضة التي يشترطها الصندوق من اجل‬
‫تحديد المؤسسات االحسن والتي يجب منحها الضمان‪ ،‬وفي االخير المناصب المتاحة والذي‬
‫يلعب دو ار كبي ار في زيادة او نقصان نسبة الضمان لذي له اهمية كبيرة يجب على المستثمر‬
‫مراعتها‪.‬‬

‫جدول ‪16‬يوضح المعايير المالية في منح الضمان‬

‫النشاط ‪%2‬‬ ‫المردودية ‪%3‬‬ ‫التوازن المالي ‪%4‬‬ ‫األبعاد‬


‫الجانب‬
‫‪CA C- C-‬اقل ‪%2‬الى ‪CA‬اكبر‬
‫‪F-‬‬
‫‪F-‬‬ ‫المالي‬
‫‪C+B- C+B+ R- F+R-‬‬ ‫‪F+R+‬‬
‫‪ B- B+‬من‪ %9 %2‬من‪%10‬‬ ‫‪R+‬‬ ‫‪MAX‬‬
‫‪%9‬‬

‫‪- 65 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪%2‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0 %1‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪4%‬‬
‫المصدر‪ :‬وثائق مقدمة من طرف صندوق ضمان القروض‬

‫من خالل الجدول نالحظ نسبة التوازن لهذا المستثمر هي اكبر نسبة ‪ ،%4‬وتحصل‬
‫ايضا على اكبر نسبة بالنسبة للمردودية هي ‪ ،%3‬واخي ار النشاط تحصل كذلك على اكبر نسبة‬
‫الن رقم اعماله ابر من ‪%10‬‬

‫الشكل رقم‪ :07‬يوضح ترتيب السمات المتعلقة بالمعايير المالية‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫توزن مالي‬

‫‪2‬‬ ‫مردودية‬
‫‪1‬‬ ‫نشاط‬
‫‪0‬‬
‫توازن مالي‬ ‫مردودية‬ ‫النشاط‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على وثائق صندوق ضمان القروض‬

‫من خالل االعمدة البيانية نالحظ اكبر نسبة كانت للتوازن المالي ألنه له دور كبير في‬
‫الرفع من نسبة الضمان التي سيكتسبها مالك المؤسسة حيث انا هذا المؤشر قد يؤثر سلبا عليه‬
‫خاصة في مرحله االنشاء وذلك النعدام الخبرة في هذا الميدان اي في حالة حدوث خلل صغير‬
‫سيؤدي الى التوقف عن مزاوله النشاط وهذا ايضا ليس في صالج الصندوق ألنه يؤدي الى‬
‫خسارته وذلك في تسديد مبلغ الضمان لصالح البنك‪.‬‬

‫الجدول ‪ 17‬يوضح المؤشرات التي تتعلق بعرض الضمان في حساب النسبة منحها‬

‫الضمانات ‪%1‬‬ ‫طبيعة قانونية ‪%5‬‬ ‫النوعية ‪%3‬‬ ‫الذاتي‪%7‬‬ ‫االبعاد‬


‫رهن‬ ‫رهن‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫نقدي‬ ‫مادي‬ ‫اكبر‬ ‫من‬ ‫اقل‬ ‫الضمانات‬
‫اخر‬ ‫عقاري‬ ‫الطبيعي‬ ‫المعنوي‬ ‫من‬ ‫‪30‬‬ ‫من‬ ‫المقدمة‬
‫‪%40‬‬ ‫الى‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪MAX‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪40‬‬ ‫‪16%‬‬

‫‪%0‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪2%‬‬


‫المصدر‪ :‬وثائق مقدمة من طرف صندوق ضمان القروض‬

‫الشكل رقم ‪:08‬يوضح ترتيب السمات المتعلقة بالضمان‬

‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫الذاتية‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬ ‫النوعية‬
‫‪3‬‬ ‫الطبيعة القانونية‬
‫‪2‬‬
‫الضمانات‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫الذاتية‬ ‫النوعية‬ ‫طبيعة قانونية‬ ‫الضمانات‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على وثائق صندوق ضمان القروض‬

‫من خالل االعمدة البيانية ان الدخل الشخصي قد تحصل على أكبر نسبة ألنه أكبر من‬
‫‪ %40‬وثانيا النوعية تحصل ايضا النسبة االكبر وذلك الن نوعية الضمان نقدي‪ ،‬وثالثا‬
‫الوضعية القانونية التي هيا ايضا اخذت أكبر نسبة ألنه شخص معنوي‪ ،‬واخي ار الضمانات‬
‫كانت لها ايضا أكبر نسبة‪.‬‬

‫‪- 67 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫الجدول رقم ‪ 18‬يوضح اجمالي نسب المؤشرات التي تقيس نسبة منح الضمان‬

‫الحسابات‬
‫‪10%‬‬ ‫الخبرة‬
‫‪5%‬‬ ‫العمر‬
‫‪5%‬‬ ‫النوع‬
‫‪4%‬‬ ‫المستوى الدراسي‬
‫‪7%‬‬ ‫قطاع النشاط‬
‫‪3%‬‬ ‫القيمة اامضافة‬
‫‪5%‬‬ ‫السوق‬
‫‪2%‬‬ ‫المناصب المتاحة‬
‫‪4%‬‬ ‫التوازن المالي‬
‫‪3%‬‬ ‫المردودية‬
‫‪2%‬‬ ‫النشاط‬
‫‪2%‬‬ ‫الذاتية‬
‫‪3%‬‬ ‫النوع‬
‫‪5%‬‬ ‫الطبيعة القانونية‬
‫‪1%‬‬ ‫الضمانات‬
‫‪61%‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطلبة باالعتماد على معلومات صندوق ضمان القروض‬
‫‪- 68 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫‪ ‬قرار الصندوق‪:‬‬

‫للسياحة مكانة اساسية في دفع عجلة االقتصاد وذلك من خالل جذب السياح االمر‬
‫الذي ينتج عنه جلب للعملة الصعبة مما يخلق مناصب عمل‪ ،‬حيث تبين للصندوق من خالل‬
‫الدراسة التكنو اقتصادية والمالية ان تقوم بتخليص نقاط القوة او الدفع لمنح الضمان وهي‬
‫كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬خبر مالك المؤسسة الفنية المكتسبة في مجال االعمال‪.‬‬

‫‪ -‬المشاركة في تطور النشاط السياحي في منطقة تمنراست‪.‬‬

‫‪ -‬خلق‪ 30‬منصب شغل‪.‬‬

‫‪-‬القبول من طرف البنكين للمشروع‪.‬‬

‫‪ -‬التحليل المالي للمشروع موجب يعني ان المشروع له قابلية في النجاح مم مما يسمح بتغطية‬
‫االستحقاقات السنوية للمؤسسة‬

‫‪ -‬موقع المشروع يسمح بتحقيق التنمية في هذا المشروع‪.‬‬

‫وألنه يتوقع أن تكون نتيجة هذا النشاط إيجابية ويالحظ انه ستكون زيادة في األموال‬
‫المتوقعة من نشاط كل دورة في السنوات الخمسة وهي على التوالي‪9.325 :‬دج‪9.110 ،‬دج‪،‬‬
‫‪12.555‬دج‪ 28.946 ،‬دج ‪44.919‬دج‪ ،‬وهي يمكن أن تغطي احتياجات رأس المال‬
‫االستغالل وفي هذا النوع من النشاطات( السياحي) الزبائن يدفعون دفعة واحدة والموردون‬
‫يرتبطون بمواعيد الدفع قرار الصندوق منح الضمانات المطلوبة إذ مما سبق تقترح ضمان‬
‫‪ %61‬من القروض متوسطة األجل المقدمة من طرف ‪ BDL‬والتي تتمثل في ‪530.000‬دج‪،‬‬
‫من أجل تمويل جزء من التجهيزات‬

‫‪- 69 -‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة ميدانية لصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اجلزائر‬

‫خالصة‪:‬‬

‫من خالل التربص الميداني التي قمنا به على مستوى صندوق ضمان القروض‬
‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬والتي كانت تهدف اساسا الى التعرف على آلية عمله في منح‬
‫الضمانات لقروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬والتي تظهر اهميته في تشجيع البنوك على‬
‫منح قروض لتمويل للمؤسسات من خالل تقسيم تلك المخاطر المتعلقة بالمشروع بين البنك‬
‫والصندوق‪ ،‬حيث قمنا بتسجيل بعض المالحظات الخاصة بالصندوق التي تعتبر عائقا امام‬
‫تطوير عمل الصندوق بما يسمح في تنشيط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر والتي‬
‫يمكن تسجيلها في النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة ملفات طلب الضمان للمؤسسات التي هي في طور اإلنشاء والتي تتسم بقلة المعطيات‬
‫والمعلومات الخاصة بتقدير النتائج المستقبلية‪.‬‬

‫‪ -‬المركز في تسير الملفات بسبب قلة مكاتب صناديق القروض‪ ،‬ومن الصعب علي‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتواجدة في أنحاء الوطن لالتصال والتعامل مع الصندوق‬

‫‪ -‬نقص التغطية اإلعالمية اذ هناك مؤسسات ال تعلم بوجود صناديق من هذا النوع‬

‫‪ -‬تجاهل بعض المؤسسات لهذه الصناديق رغم أنها تلعب دو ار كبي ار في دعم وتمويل‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪.‬‬

‫‪- 70 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خاتمة‬

‫خاتمة‬

‫تعاني المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كغيرها من المؤسسات األخرى من نقاط‬


‫ضعف‪ ،‬رغم ما قدمته من مساهمات لالقتصاد من خالل توفيرها لمناصب شغل‬
‫ومساهمتها في الناتج المحلي الخام‪ ،‬حيث تجلى هذا في المصدر المناسب للتمويل‪ ،‬وعدم‬
‫قدرتها للجوء إلى البنوك في ذلك وهذا راجع لعدم قدرتها على توفير الضمانات أو عدم‬
‫كفاية هذه الضمانات لتغطية القروض المطلوبة‪ ،‬ورغم االهتمام البالغ الذي حضيت به‬
‫هذه المؤسسات‪ ،‬من طرف الدولة الجزائرية من خالل سنها من التشريعات القانونية‪،‬‬
‫الهادفة لتنظيم وتسيير شؤونها من طرف هياكل وبرامج مخصصة‪ ،‬لدعمها وتأهيليها‬
‫وتطويرها وتنميتها إال أنها مازالت أسيرة هذه المشاكل ولم تستطيع الحد منها‪.‬‬

‫‪ ‬اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫‪-1‬الفرضية األولى‪ :‬تحتل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مكانة هامة باعتبارها ركيزة‬
‫البد منها لقيام االقتصاد‪ ،‬وذلك من خالل رفعها للقيمة المضافة وزيادة الناتج المحلي‬
‫الخام‪ ،‬لكن مع هذا ظلت تعاني من مشاكل وعراقيل بالرغم المجهودات المبذولة من‬
‫طرف الدولة التي مازالت غير كافية للقيام بها‪.‬‬
‫‪-2‬الفرضية الثانية‪ :‬يعتبر قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬منذ االستقالل إلى‬
‫يوم نا هذا وليد جهود تطورات تعو إلى فترة الستينات حيث عرفت نموا بطيئا خاللها‪ ،‬ومع‬
‫اإلصالحات االقتصادية التي عرفتها الدولة الجزائرية منذ فترة الثمانينات من خالل إقامة‬
‫العديد من الهيئات واآلليات واصدار القوانين‪ ،‬جعلها تشهد رقيا وتطو ار مكنها من احتالل‬
‫مكانة هامة في االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫‪-3‬الفرضية الثالثة‪ :‬يعتبر صندوق ضمان القروض همزة وصل‪ ،‬بين البنوك والمؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فهو يلعب دو ار هاما في تسهيل عملية حصول هذه المؤسسات على‬

‫‪- 71 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خاتمة‬

‫القروض من البنوك‪ ،‬ويكون ذلك بتوفير الضمانات الالزمة بهدف تشحيع وترقية وانشاء‬
‫وتوسيع مثل هذه المؤسسات وضمان بقائها‪.‬‬
‫‪ ‬نتائج الدراسة‪:‬‬
‫نظ ار لما تقدمه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬من دور هام لالقتصاد الوطني جعلها‬
‫محل استقطاب واهتمام من طرف السلطات العمومية والقيام بها‪.‬‬
‫‪ -‬تعرف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مشاكل بالرغم من المجهودات المبذولة من‬
‫طرف الدولة والتي عجزت هذه االخيرة عن حلها‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر التمويل المشكل الرئيسي الذي يقف عائقا امام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫والمؤسسات الصغير والمتوسطة‪ ،‬حيث تقف كعائق إلنشائها‪.‬‬
‫‪ -‬يوفر صندوق ضمان القروض الضمانات الالزمة لتسهيل حصول المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة على القروض‪ ،‬من البنوك وبذلك يكون له دور هام في قيامها‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر قطاع الصناعات واألشغال العمومية‪ ،‬أكثر القطاعات المستفيدة من ضمانات‬
‫الصندوق‪.‬‬
‫‪ -‬مازال الصندوق لم يقيم بدوره الحقيقي الذي أنشئ من أجله رغم المجهودات المبذولة‬
‫من طرفه‪.‬‬
‫‪ ‬التوصيات‪:‬‬
‫‪-‬توفير مؤسسات متخص صة تساير الوقت الراهن من خالل‪ ،‬توفيرها للمعلومات والتقنيات‬
‫الحديثة وتوظيفها‪ ،‬وتسهيل عملية نقل التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بمؤسسات مالية مستقلة متخصصة في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬
‫ومناسبة لمميزتها وخصائصها‪.‬‬
‫‪ -‬البحث عن حلول وآليات جديدة تتماشى مع احتياجات هذه المؤسسات حد أمام المشكل‬
‫التمويلي‪ ،‬للمؤسسات الصغرة والمتوسطة باعتبارها أكبر عائق لحد من نموها وتطورها‪.‬‬

‫‪- 72 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خاتمة‬

‫‪-‬البحث عن حلول إلعادة هيبة هذه المؤسسات واخراجها من دائرة البيروقراطية والعوائق‬
‫اإلدارية والقانونية وتشجيع إنشاء المشاريع بمختلف الوسائل وتسهيل الطرق لذلك‪.‬‬
‫‪-‬االنفتاح على العالم من خالل االستفادة من التجارب الدولية في مجال دعم المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وتبني الوسائل واألدوات التي أثبتت فاعليتها‪.‬‬

‫‪- 73 -‬‬
:‫الملخص‬

‫ العصب الحقيقي لالقتصاد الوطني نتيجة الدور‬، ‫أصبحت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫ وخمق لمناصب‬، ‫ وىذا من خالل مساىمتيا في الناتج المحمي الخام والقيمة المضافة‬، ‫الفعال التي تمعبو‬
‫ تعاني من‬، ‫شغل وبالرغم من ىذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واألعمال التي تقوم بيا إال أنيا‬
‫ إلنشاء ىيئات حكومية‬، ‫مشكل التمويل من أجل تصدي ليذا المشكل قامت السمطات والو ازرة المالية‬
‫ ومرافقة ىذه المؤسسات في جميع المراحل لتشجيعيا وتحقيق‬،‫متخصصة في تقديم الدعم المالي‬
‫ نجد صناديق ضمان القروض لممؤسسات‬،‫اإلستقرار والنمو ومن بين ىذه الييئات التي تبنتيا الحكومة‬
‫ الذي ييدف إلى تغطية المبالغ والضمانات التي تطمبيا البنوك من طالبي‬، ‫الصغيرة والمتوسطة‬
.‫القروض لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

. ‫ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصناديق ضمان القروض‬: ‫الكممات المفتاحية‬

Le résumé:

Devenez les petites entreprises le véritable centre de l’économie nationale et la


moyenne en raison du rôle actif joué par ce par sa contribution au PIB et la valeur ajoutée
et la création d’emplois , et malgré ces petites et moyennes entreprises et le travail
effectué, mais il souffre du problème du financement pour résoudre ce problème, les
autorités des finances et le Ministère de la création de organisations gouvernementales
dans la fourniture d’un soutien financier d’accompagner ces intuitions circonstances à tous
les niveaux pour encourager et assurer la stabilité et la croissance entre ces organismes
adoptés par le gouvernement , nous trouvons des fonds de garantie des prêts pour les
PME ,qui vise a couvrir les montants et les garanties exigées par les banques des
demandeurs de prêts pour les petites et moyennes entreprises.

Les mots clés: les petites et moyennes entreprises, caisse de garantie des prêts.
‫قائمة المراجع‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قائمة المراجع‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الكتب‬
‫‪ .1‬جون سنبسر ىل‪ ،‬ترجمة صميب بطرس‪ ،‬منشئات االعمال الصغيرة‪ ،‬القاىرة‪ :‬الدار الدولية لمنشر‬
‫والتوزيع ‪.1998‬‬
‫‪ .2‬رابح خوني – رقية حساني – المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشكالت تمويمها‪.‬‬
‫‪ .3‬صفوت عبد السالم عوض اهلل‪ ،‬اقتصاديات الصناعات الصغيرة ودورىا في تحقيق‬
‫التنمية‪-‬دار النيضة العربية‪ ،‬مصر ‪.1953‬‬
‫‪ .4‬عمر صخري‪ ،‬مبادئ االقتصاد الوحدوي‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .5‬نقال عن مداخمة بمعزوز بن عمي‪ ،‬الممتقى الدولي لمتطمبات لتأىيل المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية يومي ‪ 18-17‬أفريل ‪2006‬‬
‫‪ .6‬يوسف العشاب‪ ،‬مدير فرعي لترقية تدعيمات تمويل‪ ،‬ضمان القروض المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ :‬اليات تدعيم التمويل‪ ،‬مجمة فضاءات و ازرة المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة والصناعات التقميدية‪ ،‬العدد ‪.2003- 02‬‬
‫األطروحات والدوريات‪:‬‬
‫‪ .7‬ابتسام بونويط‪ ،‬الية تمويل برامج تأىيل المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪ ،‬مذكرة لنيل‬
‫شيادة الماجيستر‪ ،‬غير منشورة جامعة قسنطينة‪2009،‬‬
‫‪ .8‬بالطة مبارك‪ ،‬واخرون‪ ،‬االليات المعتمدة من طرف الجزائر في تمويل المشروعات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬دورة تدريبة دولية‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪ ،‬جامعة الجزائر ‪2003‬‬
‫‪ .9‬فضيمة حويو‪ ،‬ادارة االعمال االستراتيجية الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مذكرة ماجيستر غير‬
‫منشورة‪ :‬كمية العموم االقتصادية‪.‬‬
‫لخمف عثمان‪ ،‬واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسبل دعميا وتنميتيا‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫اطروحة دكتورة في العوم االقتصادية غير منشورة‪ :‬جامعة الجزائر ‪.2004‬‬
‫‪ .11‬المجمس الوطني االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬مشروع تقرير‪ :‬من اجل سياسة لتطوير‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر (الدورة العامة‪ ،20‬جوان ‪.)2002‬‬
‫‪ .12‬يوسف قريشي‪ :‬سياسات التمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‬
‫أطروحة دكتوراه كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير جامعة الجزائر ‪.2005‬‬

‫‪- 75 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قائمة المراجع‬

‫ممتقيات‪:‬‬

‫‪ .13‬أبو موسى عبد الحميد‪ ،‬تجربة بنك فيصل اإلسالمي المصرفي في تمويل المنشآت‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬الممتقى السنوي اإلسالمي السادس‪ :‬دور المصارف والمؤسسات‬
‫المالية اإلسالمية في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة (عمان األكاديمية العربية لمعموم‬
‫المالية والمصرفية‪.2003 ،‬‬
‫‪ .14‬ريحان الشريف ‪ -‬بومود إيمان‪ ،‬بورصة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬
‫أحدث مصدر لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ممتقى دولي تسميط الضوء عمى‬
‫فتح صحن بورصة الجزائر أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جامعة قاصدي مرباح‬
‫يومي ‪.2012/04/19-18‬‬
‫‪ .15‬زايري بمقاسم‪ ،‬تعزيز القدرة التنافسية لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة – الممتقى‬
‫الدولي حول التسيير الجيد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة – مركز البحث االقتصادي‬
‫لمتنمية ‪CREAD‬جامعة وىران‪.‬‬
‫شيرزاد زعيب‪ ،‬ليمى عيساوي‪ ،‬المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر واقع‬ ‫‪.16‬‬
‫وافاق في الممتقى الوطني االول حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودورىا في التنمية‬
‫يومي‪ 9-8 :‬افريل ‪ 2002‬كمية العموم االقتصادية والتسيير‪ ،‬جامعة االغواط‪.1998.‬‬
‫‪ .17‬محمد يعقوبي‪ ،‬مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية‪ ،‬ممتقى‬
‫متطمبات تأىيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية (الشمف‪ ،‬جامعة حسيبة‬
‫بن بوعمي‪ ،‬يومي ‪ 17‬و‪ 18‬أفريل ‪.)2006‬‬
‫‪ .18‬نعيمة برودي‪ ،‬التحديات التي تواجو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬في الدول‬
‫العربية ومتطمبات التكيف مع المستجدات العالمية في‪ :‬ممتقى متطمبات تأىيل المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية‪ ،‬يومي ‪ 18-17‬أفريل‪.‬‬
‫الجريدة الرسمية‪:‬‬
‫‪ .19‬الجميورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‪ ،‬المادة ‪ ،07. 05‬من القانون ‪18/01‬‬
‫المؤرخ في‪ ،2001/12/12،‬المتضمن القانون االساسي التوجييي لترقية المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬الجريدة الرسمية رقم ‪ ،77‬العدد ‪.06‬‬
‫المراجع بالمغة األجنبية‪:‬‬
‫‪- 76 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قائمة المراجع‬

20. Gerard.R.Tropp.les divers systèmes de


garantie ;(Strategica،N04 ; janvier2005).
21. Gerard.R.Tropp،les divers systèmes de garantie ،
(Strategica،business and finance ،N04، février2005.
22. Gérard.R.Tropp:op-cit.(n°05.février 2005).
23. Gérard .R. Trop .les systèmes de garanti.(stratégique N°04 . jan-
vier 20Aucune entrée d'index n'a été trouvée.Aucune entrée de table
d'illustration n'a été trouvée.5)
24. Gérard R،Trop les systèmes de garanti،( stratégique N 4 ،janvier
2005).
25. Gérard .R. Trop .les systèmes de garanti.(stratégique N°04 . jan-
vier 2005).

- 77 -
‫المالحق‬

You might also like