You are on page 1of 79

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة محمد بوضياف ‪ -‬المسيلة‬

‫ميدان‪ :‬علوم اقتصادية تجارية وعلوم التسيير‬ ‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫فرع‪ :‬علوم التسيير‬ ‫قسم علوم التسيير‬
‫تخصص‪ :‬إدارة اإلنتاج و التموين‬ ‫رقم‪......................... :‬‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر أكاديمــي‬


‫إعداد الطالب(ة)‪:‬‬
‫عقون منية‬

‫تحت عنوان‬

‫أثر تكاليف التموين على األداء المالي للمؤسسة‬


‫دراسة حالة عينة من المؤسسات االقتصادية بوالية المسيلة‪.‬‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫رئيســـا‬ ‫جامعة محمد بوضياف‪ -‬المسيلة‬ ‫حطي شاكر السراج‬


‫مشرفا و مقررا‬ ‫جامعة محمد بوضياف‪ -‬المسيلة‬ ‫قــروش عيــــــــسى‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة محمد بوضياف‪ -‬المسيلة‬ ‫بوبعايـــــة حســـان‬

‫السنة الجامعية‪2019/2018 :‬‬


‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة محمد بوضياف ‪ -‬المسيلة‬

‫ميدان‪ :‬علوم اقتصادية تجارية وعلوم التسيير‬ ‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫فرع‪ :‬علوم التسيير‬ ‫قسم علوم التسيير‬
‫تخصص‪ :‬إدارة اإلنتاج و التموين‬ ‫رقم‪......................... :‬‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر أكاديمــي‬


‫إعداد الطالب(ة)‪:‬‬
‫عقون منية‬

‫تحت عنوان‬

‫أثر تكاليف التموين على األداء المالي للمؤسسة‬


‫دراسة حالة عينة من المؤسسات االقتصادية بوالية المسيلة‪.‬‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫رئيســـا‬ ‫جامعة محمد بوضياف‪ -‬المسيلة‬ ‫حطي شاكر السراج‬


‫مشرفا و مقررا‬ ‫جامعة محمد بوضياف‪ -‬المسيلة‬ ‫قــروش عيــــــــسى‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة محمد بوضياف‪ -‬المسيلة‬ ‫بوبعايـــــة حســـان‬

‫السنة الجامعية‪2019/2018 :‬‬


‫اإلهداء‬
‫ما كنت ألصل وال ألحيا إال بعون اهلل‬

‫إىل من هي أندى من قطرات الندى وأصفى من ماء الدجى إىل املثل العايل إىل من‬
‫تفرح لفرحيت وحتزن حلزين إىل أمي الغالية‬

‫إىل من كان األزعز بمووه ومن أفتخر بنطق امس بعد امسي ‪...‬طاب يف ثنايا الروح‬

‫و الفؤاد مقام ‪.....‬إىل من يضئ دوما مساء القلوب ومن أغناين زعن كل النجوم‪...‬بدري‬
‫أنت‪.....‬‬

‫يا‪...‬أيب‬

‫إىل من شاركوين الرحم الواحد وسكنوا معي الفؤاد وألبسوين يوما حذاءا فارتفعت ب بأهالقهم‬
‫ألملس مشوههم املتواضع ‪...‬أنتم األيادي اليت اهط هبم كرم العطاء صفحات السنون إهويت وأهوايت‪.‬‬

‫إىل قرة العني وزينة احلياة الدنيا ‪...‬أية‪...‬شيواء‪...‬رؤى‪.‬‬

‫إىل الزوج الكرمي‬

‫إىل األصدقاء و الزمالء و األحباب‬

‫م و ن ية‬

‫>‬

‫‪I‬‬
‫قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪:‬‬

‫" من مل يعرف شكر الناس لن يعرف شكر رب الناس "‬

‫لذا أتقدم جبزيل الشكر والتقدير " لألستاذ عيسى قروش" على كل ما قدمه يل من توجيهات ونصائح وإرشادات أشكره‬
‫على صربه‬

‫وصرامته معي طيلة فترة إجنازي هلذا العمل‬

‫فجزاه اهلل عين خري جزاء‪.‬‬

‫كما أتقدم بالشكر اجلزيل ألعضاء جلنة املناقشة‬

‫اىل كل من وقف على املنابر وأعطى من حصيلة فكره لينري دربنا ويغذي عقولنا اىل كل أستاذ‪.‬‬

‫اىل كل من ساعدين من قريب أو بعيد‪.‬‬

‫مونيــــــــة‬

‫‪II‬‬
‫فهرس احملتوايت‬
‫فهرس احملتويات‬

‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬
‫‪I‬‬ ‫إهداء‬
‫‪II‬‬ ‫شكر وتقدير‬
‫‪IV‬‬ ‫فهرس احملتويات‬
‫‪V‬‬ ‫فهرس اجلداول و األشكال‬
‫أ‪ -‬ث‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬مدخل نظري حول التموين و األداء املايل‬
‫‪2‬‬ ‫متهيد‬
‫‪3‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬مدخل لوظيفة التموين‬
‫‪3‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬ماهية التموين‬ ‫‪‬‬
‫‪5‬‬ ‫املطلب الثاين‪:‬وظائف التموين‬ ‫‪‬‬
‫‪9‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬تدقيق دورة التموين‬ ‫‪‬‬
‫‪11‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬مفاهيم أساسية حول األداء املايل باملؤسسة‬
‫‪11‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬األداء باملؤسسة االقتصادية‬ ‫‪‬‬
‫‪15‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬األداء املايل ومؤشرات قياسه‬ ‫‪‬‬
‫‪17‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬معايري ومؤشرات تقييم االداء املايل‬ ‫‪‬‬
‫‪21‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬تكاليف التموين و مداخل التحكم هبا‬
‫‪21‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬مفاهيم حول التكاليف‬ ‫‪‬‬
‫‪23‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬آليات التحكم يف تكاليف وظيفة التموين‬ ‫‪‬‬
‫‪31‬‬ ‫خالصة الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على األداء املايل للمؤسسة‬
‫‪33‬‬ ‫متهيد‬
‫‪34‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬منهجية وأدوات الدراسة امليدانية‬
‫‪34‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬منهجية وأدوات الدراسة امليدانية‬ ‫‪‬‬
‫‪38‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬اختبار ثبات وصالحية للمقياس‬ ‫‪‬‬
‫‪43‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬اختبار الفروض املرتبطة بنموذج الدراسة‬
‫‪43‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬اختبار الفرضية العامة وصالحية النموذج‬ ‫‪‬‬
‫‪45‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬اختبار الفرضيات الرئيسية‬ ‫‪‬‬
‫‪49‬‬ ‫خالصة الفصل الثاين‬
‫‪51‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪55‬‬ ‫قائمة املراجع‬
‫‪-‬‬ ‫املالحق‬

‫‪IV‬‬
‫فــــهر س اجلداول‬
‫و الشاكل‬
‫فهرس اجلداول و األشكال‬

‫قائمة اجلداول‬

‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم اجلدول‬


‫‪34‬‬ ‫عينة الدراسة األولية‬ ‫‪01‬‬
‫‪35‬‬ ‫خصائص أفراد عينة الدراسة‬ ‫‪02‬‬
‫‪37‬‬ ‫عبارات قياس املتغريات املستقلة‬ ‫‪03‬‬
‫‪38‬‬ ‫عبارات قياس املتغري التابع‬ ‫‪04‬‬
‫‪38‬‬ ‫معدالت الثبات حملاور الدراسة‬ ‫‪05‬‬
‫‪39‬‬ ‫اختبار التوزيع الطبيعي‬ ‫‪06‬‬
‫‪40‬‬ ‫اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء بالسعر املناسب‬ ‫‪07‬‬
‫‪40‬‬ ‫اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء بالكمية املناسبة‬ ‫‪08‬‬
‫‪41‬‬ ‫اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء باجلودة املناسبة‬ ‫‪09‬‬
‫‪41‬‬ ‫اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء من املصدر املناسب‬ ‫‪10‬‬
‫‪42‬‬ ‫اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء يف الوقت املناسب‬ ‫‪11‬‬
‫‪42‬‬ ‫اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد التخزين‬ ‫‪12‬‬
‫‪43‬‬ ‫اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد األداء املايل‬ ‫‪13‬‬
‫‪44‬‬ ‫نتائج حتليل االحندار املتعدد بني بعدي التموين ( شراء و ختزين معا ) و األداء املايل‬ ‫‪14‬‬
‫‪45‬‬ ‫نتائج حتليل االحندار املتعدد بني أبعاد الشراء و األداء املايل‬ ‫‪15‬‬

‫‪46‬‬ ‫نتائج حتليل االحندار البسيط بني أبعاد الشراء منفردة و األداء املايل‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪47‬‬ ‫نتائج حتليل االحندار املتعدد بني بعد التخزين منفردا و األداء املايل‬ ‫‪17‬‬

‫قائمة األشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫ث‬ ‫منوذج الدراسة األويل‬ ‫‪01‬‬
‫‪48‬‬ ‫منوذج الدراسة النهائي‬ ‫‪02‬‬

‫‪VI‬‬
‫مقدمة عــــــــــــــــامة‬
‫مقدمة عامة‪--------------------------------------------------‬‬
‫مقدمـة‪:‬‬
‫يرتبط قيام كل مؤسسة بأي نشاط انتاجي بوجود عمليات متوين مبتختل اومواد مستلممات انإنتا اضرر يية دهد‬
‫تنفيذ براجمها اومتخططة إمتامها باضشكل اضسليم‪ ،‬هو ما يستدعي تبين سياسة متوينية حمكمة اضحة ضرمان متوين اضوحدات‬
‫انإنتاجية بشكل منتظم مستمر باحتياجاهتا من خمتل اومستلممات ‪ ،‬ذضك أن أي انقطاع أ تأخر يف اضتموين ستكون آثايه‬
‫سلبية على اضعملية انإنتاجية باضتايل على احلاضة اوماضية ضلمؤسسة‪.‬‬
‫ضتتمكن اومؤسسة من معرفة قديهتا على بلوغ أهدافها اومسطرة ‪ ،‬مدى حتقيقها باضوسائل اومعقوضة فإهنا حباجة إىل‬
‫تقييم أدائها متابعة تطوياته تغرياته عرب اضممن ‪ ،‬ذضك ان اضتقييم اجليد ضألداء ميثل اضوسيلة اومثلى ضتحديد مواطن اضقوة اضرع يف‬
‫خمرجات اومؤسسة من خالل اضوقو على اومستويات احملققة مقاينتها مبا هو خمطط ضه ‪ ،‬من مث ضبط نوع حجم أسباب‬
‫االحنرافات اختاذ على ضوء ذضك االجراءات اضتصحيحية اضيت تساهم يف معاجلة اضعيوب اضقصوي يف حاضة جودها ‪ ،‬تعميم‬
‫جوانب اضقوة مبا يسمح ضلمؤسسة باستغالهلا تعظيم اومنفعة من خالهلا‪.‬‬
‫باضنظر ضتعدد جوانب االداء باعتباي اومؤسسة جمموعة متكاملة من اضوظائ فإهنا حتما حباجة إىل تقييم أداء كل ظيفة‬
‫من ظائفها بصفة مستقلة من خالل معايري اضحة مؤشرات داضة تعكس طبيعة نشاطها اجتاهاته اومتختلفة‪ ، ،‬غري ان اضعديد من‬
‫اضدايسني يعترب ن االداء اومايل مؤشراته اومتختلفة أكثر اومقاييس احملددة ومدى جناح اومؤسسات‪ ،‬أن عدم حتقيقه باومستوى اومطلوب‬
‫يعرض جودها استمرايها ضلتخطر ‪.‬‬
‫أ ال‪-‬إشكاضية اضبحث‪:‬‬
‫انطالقا من أمهية األداء اومايل ضلمؤسسة ‪ ،‬اعتبايا ألمهية تكاضي اضتموين اضيت تستحوذ يف اضغاضب على اضنصيب األكرب‬
‫من إمجايل تكاضي االنتا يف اومؤسسات تربز اشكاضية اضدياسة اضيت تبحث يف حتليل اضعالقة بني قدية اومؤسسة يف اضتحكم يف‬
‫تكاضي اضتموين االداء اومايل هلا‪ ،‬على هذا األساس فقد مت صياغتها على اضنحو اضتايل‪:‬‬
‫إىل أي مدى تؤثر تكاضي اضتموين يف األداء اومايل ضلمؤسسات حمل اضدياسة ؟‬
‫ينتج عن هذا اضتساؤل عدة تساؤالت فرعية نذكرها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ما اومقصود باضتموين ماهي طرق اضتحكم يف تكاضيفه ؟‬
‫‪ .2‬هل هناك عالقة بني اضتحكم يف تكاضي اضشراء األداء اومايل ؟‬
‫‪ .3‬هل هناك عالقة بني اضتحكم يف تكاضي اضتتخمين األداء اومايل ؟‬
‫ثانيا‪ -‬فرضيات اضبحث‪ :‬متاشيا مع االشكاضية اومطر حة األسئلة اضفرعية اوملحقة دها‪ ،‬مت صياغة فرضيات اضدياسة على اضنحو‬
‫اضتايل‪:‬‬
‫اضفرضية اضعامة ضلدياسة‪ :‬مت صياغتها على اضنحو اضتايل‪:‬‬
‫" توجد عالقة ذات دالضة إحصائية بني اضتحكم يف تكاضي اضتموين األداء اومايل ضلمؤسسة "‬
‫اضفرضية اضرئيسية األ ىل‪ :‬توجد عالقة ايتباط داضة احصائيا بني اضتحكم يف تكاضي اضشراء األداء اومايل ‪.‬‬
‫تنقسم بد يها اىل مخسة فرضيات فرعية كما يلي ‪:‬‬
‫اضفرضية اضفرعية اال ىل‪ :‬توجد عالقة ايتباط داضة احصائيا بني اضتحكم يف اضسعر اومناسب األداء اومايل‬
‫اضفرضية اضفرعية اضثانية‪ :‬توجد عالقة ايتباط داضة احصائيا بني اضتحكم يف اضكمية اومناسبة األداء اومايل‬
‫اضفرضية اضفرعية اضثاضثة‪ :‬توجد عالقة ايتباط داضة احصائيا بني اضتحكم يف اجلودة اومناسبة األداء اومايل‬
‫اضفرضية اضفرعية اضرابعة‪ :‬توجد عالقة ايتباط داضة احصائيا بني اضتحكم يف اضوقت اومناسب األداء اومايل‬

‫‌أ‬
‫مقدمة عامة‪--------------------------------------------------‬‬
‫اضفرضية اضفرعية اخلامسة‪ :‬توجد عالقة ايتباط داضة احصائيا بني اضتحكم يف اومويد اومناسب األداء اومايل‬
‫اضفرضية اضرئيسية اضثانية‪ :‬توجد عالقة ذات دالضة احصائية بني اضتحكم يف تكاضي اضتتخمين األداء اومايل‬
‫ثاضثا‪-‬أسباب اختياي اضدياسة‪:‬‬
‫يعود اختياينا هلذا اوموضوع جملموعة من األسباب‪ ،‬منها ما هو موضوعي يرتبط باجلانب اضبحثي االكادميي‪ ،‬منها ما‬
‫هو ذايت يرتبط مبيواليت اهتمامايت اضبحثية‪ ،‬تشمل هذه األسباب يف جمملها يف اضنقاط اضتاضية‪:‬‬
‫أسباب موضوعية‪:‬‬
‫‪ -‬قلة اضبحوث اضعلمية اضيت تنا ضت هذا اوموضوع؛‬
‫‪ -‬إمكانية احلصول على اومراجع اومصادي اومتعلقة بإجراء هذا اضبحث؛‬
‫‪ -‬ايتباط اوموضوع مبجال اضتتخصص اضذي نديسه؛‬
‫أسباب ذاتية‪:‬‬
‫‪ -‬اوميول اضشتخصية هلذا اجملال؛‬
‫‪ -‬اومسامهة يف إثراء اومكتبة اضوطنية اضعربية باضبحوث اجلديدة؛‬
‫يابعا‪-‬أمهية اضدايسة‪:‬‬
‫تكمن أمهية اضدياسة يف إثراء اومعرفة اضعلمية اضعملية يف هذا اوموضع تسليط اضروء على األساضيب اضعلمية ضلشراء اضتتخمين‬
‫مدى تأثري تطبيقها على اضتكاضي انإمجاضية اضيت تتحملها اومؤسسة‪ ،‬إضافة إىل كون تكاضي اضتموين متثل نسبة هامة ضمن هيكل‬
‫اضتكلفة االمجايل ضلمؤسسات‪ ،‬مما يستوجب االهتمام دها إدايهتا بأسلوب علمي يسمح بتتخفيض معدالهتا‪ ،‬وما هلا من أثر علـى‬
‫خمتل اومؤشرات اوماضية كاضرحبية اضقيمة اومرافة اضسيوضة غري ها من اومؤشرات اضيت تنعطس مباشرة علـى مسـتويات االاداء‬
‫اضكلي ضلمؤسسة بصفة عامة االداء اومايل بصفة خاصة‪.‬‬
‫خامسا‪-‬أهدا اضدياسة ‪:‬‬
‫تكمن أهدا اضدياسة فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬إبراز أمهية ظيفة اضتموين اضتكاضي اومرتبطة دها بيان مدى تأثريها على األداء اومايل ضلمؤسسات حمل اضدياسة ‪.‬‬
‫‪ -‬اضتعر على خمتل أساضيب تقنيات اضتحكم يف تكاضي اضتموين مدى تأثريها على اضتكاضي انإمجاضية ضلمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز اقع سري د ية اضشراء اخلمين‪ ،‬كيفية اضرقابة عليها يف اومؤسسات حمل اضدياسة ‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة ديجة حتكم اومؤسسات حمل اضدياسة يف استتخدام األساضيب اضعلمية ضلشراء اضتتخمين‪.‬‬
‫سادسا‪-‬منهج اضبحث أد ات اضبحث‪:‬‬
‫من أجل معاجلة انإشكاضية اضدياسة اختباي فرضياهتا ‪،‬مت االعتماد على اومنهج اضوصفي اضتحليلي‪ ،‬اضذي تربز أمهيته يف‬
‫ص ظيفة اضتموين بيان امهية أبعاده‪ ،‬بانإضافة إىل حتليل خمتل اضنتائج اومتحصل إضيها يف اضبحث‪ ،‬أما اجلانب اضتطبيقي فقد‬
‫اعتمدنا على منهج دياسة احلاضة ‪ ،‬من خالل دياسة جمموعة من اومؤسسات احمللية‪.‬‬
‫باضنسبة ألد ات اضبحث مصادي اضبيانات‪ ،‬فقد مت االعتماد يف اجلانب اضنظري على اومسح اومكتيب بتنا ل اومراجع باضلغة‬
‫اضعربية األجنبية من كتب‪ ،‬يسائل ماجستري‪ ،‬أطر حات دكتوياه‪ ،‬دياسات ضعدة باحثني مستمدة من االنترنت غريه‪ ،‬باضنسبة‬
‫ضلجانب اضتطبيقي فقد مت االعتماد على االستبيان كأداة يئيسية جلمع اومعلومات‪ ،‬بانإضافة اىل جمموعة من االد ات اضقياسات‬
‫االحصائية اضيت ساعدت يف حتليل اضعالقة بني متغريات اضدياسة‬

‫‌‬
‫ب‬
‫مقدمة عامة‪--------------------------------------------------‬‬
‫سابعا‪-‬اضدياسات اضسابقة‪:‬‬
‫يف اطاي اضبحث اضبيبليوغرايف حول مروع اضدياسة مت حصر جمموعة من اضدياسات اضسابقة اضيت تتقاطع مع موضوع حبثنا يف احد‬
‫من متغرياته على األقل ‪ ،‬نذكر بعرها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬دياسة مهين بوييش ‪ ،‬من جامعة حممد خيرر ببسكرة‪ ،‬حتت عنوان" مسامهة يف ختفيض تكاضي اومؤسسة من خالل اضتحكم‬
‫يف ظيفة اضتموين"‪ ،‬هي يساضة ماجستري قدمت سنة ‪ ، 2012‬خصصها ضتبيان ظيفة اضتموين انإومام بكل جوانبها‪ ،‬من أجل‬
‫اضتحكم فيها‪ ،‬ختفيض اضتكاضي اومتعلقة دها‪ ،‬السيما أهنا ترم معظم تكاضي انإنتا ‪ ،‬قد خلص صاحبها إىل أن أسلوب‬
‫ختفيض اضتكاضي هو األسهل من أجل تعظيم يحبية اومؤسسة مقاينة باضطرق األخرى‪ ،‬كاضرفع من انإنتا اومبيعات‪ ،‬قد أشاي‬
‫أيرا إىل أن ختفيض اضتكاضي ال جيب أن يكون على حساب جودة اومنتجات قيمتها‪ ،‬كما خلص إىل أنه ميكن ختفيض‬
‫اضتكاضي من خالل حتليل عناصر اضتكلفة) تكلفة اومواد‪ ،‬اضيد اضعاملة(‪ ...‬أ من خالل حتليل األنشطة‪ ،‬استبعاد اضيت ال تميد يف‬
‫قيمة اومنتو ‪.‬‬
‫‪ .2‬دياسة عادل عشي‪ ،‬من جامعة حممد خيرر ببسكرة‪ ،‬حتت عنوان" األداء اومايل ضلمؤسسة االقتصادية‪ :‬قياس تقييم" هي‬
‫يساضة ماجستري‪ ،‬دفعة (‪ ،) 2002-2000‬قد تنا ضت اضدياسة د ي اومعايري اومؤشرات يف تقييم األداء اومايل ضلمؤسسة‪ ،‬اشاي‬
‫صاحب اضدياسة ضنظرة اوموظفني إضيه يف قدية اومؤسسة على ضمان استمرايية اضعمل يف جو مالئم‪ ،‬نظرة اضد ضة إضيه يف قدية‬
‫اومؤسسة على حتقيق نتائج ماضية جيدة هذا ضرفع حصيلة اضررائب اومسامهة يف زيادة اضدخل اضقومي‪ ،‬نظرة اومسريين إىل األداء‬
‫يف اضكفاءة اضفعاضية‪ ،‬تتمثل نظرة اومؤسسة إضيه يف اضقدية على حتقيق أفرل اضنتائج بأدىن اضتكاضي ‪ .‬قد خلصت إىل أن األداء‬
‫يف اومؤسسة االقتصادية يتأثر مبجموعة من اضعوامل اومتغريات‪ ،‬كما خلص إىل أن عملية تقييم أداء اومؤسسة االقتصادية يف تقييم‬
‫أنشطتها يف ضوء ما توصلت إضيه من نتائج يف بداية فترة من اضممن‪ ،‬هتد هذه اضعملية ضلتحقق من بلوغ األهدا اومتخططة‬
‫احملددة مقدما من جهة‪ ،‬قياس كفاءة اضوحدة يف استتخدام اوموايد اضبشرية اومادية اومتاحة من جهة أخرى‪.‬‬
‫ثامنا‪-‬صعوبات اضبحث‪:‬‬
‫كباقي اضبحوث األكادميية مل خيلوا هذا اضبحث من عديد اضصعوبات‪ ،‬اضيت قفت حائال أمام إثراء بعض اضنقاط يف اوموضوع‬
‫أ اضتوسع فيها‪ ،‬متثل أمهها يف ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ضيق اجملال اضممين ضلدياسة اضذي ال يسمح باضتوسع يف كل جوانب اوموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة اجراء اضدياسة اضتطبيقية باضنظر اىل قلة جتا ب اومؤسسات شح اومعلومات اومقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬نقص اضدياسات اومتتخصصة حول اوموضوع عموما يف اومؤسسات اجلمائرية خصوصا‪.‬‬
‫تاسعا‪-‬هيكل اضدياسة‪:‬‬
‫ضإلجابة على انإشكاضية اومطر حة انإومام بكل جوانب اوموضوع مت إتباع منهجية تعتمد على تقسيم موضوع اضدياسة إىل‬
‫فصلني‪ ،‬اضفصل األ ل منها ضلجمء اضنظري اضفصل األخري ضلجمء اضتطبيقي‪.‬‬
‫حيث سنتنا ل يف اضفصل األ ل عموميات حول تكاضي اضتموين األداء اومايل‪ ،‬اضذي مت تقسيمه إىل ثالث مباحث‪،‬‬
‫حيث تطرقنا يف اومبحث األ ل إىل اومفاهيم اضعامة حول ظيفة اضتموين‪ ،‬أما اومبحث اضثاين فسنتطرق فيه ضلمفاهيم األساسية حول‬
‫األداء اومايل‪ ،‬أما اومبحث اضثاضث فسيتم ختصيصه ضكيفية اضتحكم يف ختفيض تكاضي اضتموين ‪.‬‬
‫أما اضفصل اضثاين فقد خصص ضلدياسة اوميدانية‪ ،‬من خالل اسقاط كل اومفاهيم اضنظرية اضيت مت تنا هلا يف اضقسم األ ل من‬
‫اضبحث اختبايها يف جمموعة من اومؤسسات االقتصادية بوالية اومسيلة ‪ ،‬كما ترمن اضفصل أيرا تعريفات افية بأد ات اضدياسة‬
‫منهجها جبانب االختباي االحصائي ضفرضيات اضبحث اضرئيسية اضفرعية تفسري نتائجها انطالقا مما مت تنا ضه يف اجلانب اضنظري‬
‫من اقع اومؤسسات اومدي سة يف حد ذاهتا‪.‬‬
‫‌‬
‫ت‬
‫مقدمة عامة‪--------------------------------------------------‬‬
‫عاشرا‪-‬منوذ اضدياسة‪:‬‬
‫على ضوء اشكاضية اضدياسة فرضياهتا اضرئيسية اضفرعية ‪ ،‬مت بناء اضنموذ اال ىل ضلدياسة على اضنحو اضتايل‪:‬‬
‫شكل يقم ( ) ‪ :‬اضنموذ األ يل ضلدياسة‬

‫اومصدي‪ :‬من اعداد اضطاضبة‬

‫‌‬
‫ث‬
‫الفصل ا ألول‪:‬‬
‫مدخل نظري حول المتوين و الاداء املايل‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬

‫متهيد‪:‬‬

‫تدرك املؤسسات أن بقائها واستمرارها يف وقتن ا الراهن‪ ،‬يعتمد بدرجة كبرية على حتقيقها ملستويات مقبولة منن األداء‬
‫وهو األمر الذي ال يتاح هلا إال من خالل عقلنة أسعارها وحتسني جودة منتوجاهتا‪ ،‬إىل جانب االهتمنا بتكنالي اإلنتنا‬
‫وترشيدها وهو األمر الذي مير حتما عرب التحكم يف تكالي املدخالت واليت ميثل التموين أحد بنودها‪.‬‬

‫باعتبار التموين عملية مركبة جتمع بني وييفيت الرراء والتزيين معا‪ ،‬إ ن التحكم يف تكاليفه ال يتحقق إال من خنالل‬
‫التحكم يف كل وييفة على حدى‪ ،‬و تسيريها وإقا جملموعة من القواعد العلمية والتنظيمية اليت تضمن الوصول إىل حتقيق ننو‬
‫من التوازن بني تدنية التكالي من جهة واحملاإظة على دميومة اإلنتا واستمراره من جهة أخرى وإقا لرروط السعر واجلنودة‬
‫اليت تتالء ورغبات ومتطلبات العمالء‪ ،‬مما ينعكس يف النهاية على حتسني مستويات األداء بصفة عامة واملايل منه بصفة خاصة‪.‬‬

‫ويف هذا الفصل سوف نتطرق لبعض اجلوانب املتعلقة بوييفة التموين واألداء املايل للمؤسسة‪ ،‬كما سنتطرق لتكالي‬
‫التموين وكيفية التحكم هبا‪ ،‬وذلك من خالل تقسيمه اىل ثالث مباحث‪ ،‬حيث يتناول املبحث األول مدخل لوييفة التموين‪ ،‬أما‬
‫املبحث الثاين إيتناول املفاهيم األساسية حول األداء املايل باملؤسسة‪ ،‬أما املبحث الثالث إيتطرق لتكالي التموين وكيفية التحكم‬
‫إيها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬

‫املبحث األول‪ :‬مدخل لوييفة التموين‬


‫نتيجة للتطورات يف النظم اإلنتاجية للمؤسسات من تيري يف هيكل اإلنتا إااإة للمفاهيم اجلديدة واليت مت إدراجها مثل‬
‫الرقابة الراملة على اجلودة )‪ ،)Total quality control‬ونظا املزيون الصفري )‪ ،(zero invontory‬وكذا نظا‬
‫التوقيت احليين )‪ . (jit‬وحىت حتقق املؤسسة القدرة الكاإية ملواجهة مناإسيها إااإة إىل احلفاظ على مركيها يف السوق كنان‬
‫البد هلا من توإري احتياجاهتا من املواد ومستليمات اإلنتا مبواصفات حمددة ومواعيد مضبوطة وتكلفة أقل ونقصد هنا حتديدا‬
‫تكلفة املواد األولية اليت متثل تكلفتها نسبة عالية من تكالي اإلنتا ‪ ،‬لذا إ ن أي رإع يف مستوى األداء لوييفة التموين أو توإري‬
‫يف قيمة تكلفة املواد سيكون له أثر جلي على إمجالية التكالي هذا ما يساعد على زيادة الواع التناإسي للمؤسسة داخنل‬
‫السوق بييادة مبيعاهتا وبالتايل زيادة األرباح‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬ماهية التموين‬
‫تعد وييفة التموين نظاما جيئيا من بني األنظمة اجليئية الوييفية باملؤسسة وله مكانة مهمة يف ترتيب التسلسل بني الوينائ‬
‫التقنية األخرى من متوين‪ ،‬إنتا ‪ ،‬تسويق‪ .‬وهي تعمل على حتقيق أهداإها اجليئية‪ .‬ويف نفس الوقت تعمل كبناقي الوينائ‬
‫‪1‬‬
‫باملؤسسة على حتقيق أهداف املؤسسة و تعد وييفة التموين املسئولة على تلبية حاجات املؤسسة العينية )املادية واملعنوية( ‪.‬‬
‫الفر األول‪ :‬تعري التموين وأنواعه وأمهيته‬
‫يف هذا الفر سنحاول أن نتعرف على مفهو وييفة التموين والعناصر األساسية املكونة هلا‪ ،‬مث نتطرق اىل املها األساسية إلدارة‬
‫التموين‪ ،‬وبعدها سنذكر أهداف وييفة التموين‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬تعري التموين ‪:‬‬
‫هناك عدة تعاري للتموين ختتل باختالف وجهات النظر الدارسني له‪:‬‬
‫يعرف التموين على أنه جمموعة مها وعمليات‪ ،‬يعين العمل على توإري خمتل عناصر املزيون احملصل عليها من خار‬
‫املؤسسة بكميات وتكالي ونوعيات مناسبة طبقا لربامج وخطط املؤسسة ‪.2‬‬
‫كما ميكن تعري وييفة التموين كما يلي‪ :‬وييفة التموين هي املسؤولية عن تلبية احتياجات عملية اإلنتا ‪ ،‬إذ تيطي‬
‫نراط الرراء وتسيري املزيونات للبضائع واملواد األولية يف بعض املؤسسات وميكن مجعها يف مصلحة واحدة واملهم هو التحديد‬
‫اجليد ملسؤوليات كل نراط منهما وحتقيق التواإق الالز بينهما‪ ،‬وتوجد عدة تعاري أخرى نذكر منها ما يلي‪:3‬‬
‫‪ .1‬يهدف التموين إىل تقدمي املنتج ل يستطيع القيا خبدمة معينة داخل املؤسسة وبكميات وآجال حمددة وجبودة عالينة وبققنل‬
‫تكالي ؛‬
‫‪ .2‬كما تتمثل وييفة التموين يف تسيري التدإقات املادية واليري املادية واملالية؛‬
‫‪ .3‬إن التموين داخل املؤسسات الصناعية عبارة عن عملية هتدف إىل احلصول على منتجات سواء كانت خدمات أو سنلع‬
‫لضمان السري احلسن للعملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬املها األساسية إلدارة التموين‪:‬‬
‫املها االساسية إلدارة التموين ميكن حتديدها يف النقاط التالية ‪: 4‬‬
‫‪ .1‬تيويد املؤسسة بالكميات الالزمة وجبودة عالية ويف الوقت املناسب وبققل تكلفة لتلبية احتياجات العملية اإلنتاجية باملؤسسة؛‬

‫‪ 1‬علي كساب‪ ،‬تسيري املزيون مقاربات خمتلفة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجليائر‪ ،2006 ،‬ص ‪.29‬‬
‫‪ 2‬دادي عدون ناصر‪ ،‬اقتصاد املؤسسة‪ ،‬دار احملمدية‪ ،‬ط‪ ،1‬اجليائر‪ ،1998 ،‬ص ‪313‬‬
‫‪ 3‬عبد النور مدب‪ ،‬خالد طاهري‪ ،‬دراسة تقييمية للواعية املالية واالقتصادية للمؤسسة‪ ،‬مذكرة مهندس دولة يف التزطيط‪ ،‬املعهد الوطين للتزطيط واإلحصاء‪ ،‬اجليائر‪،2005‬‬
‫ص‪.8‬‬
‫‪ 4‬عبد النور مدب‪ ،‬نفس املرجع‪ ،‬ص ص ‪.99-98‬‬
‫‪3‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫‪ .2‬تيويد مصاحل وويائ املؤسسة املزتلفة بكل املعلومات الالزمة واملتعلقة باملنتوجات املتواجدة بالسوق؛‬
‫‪ .3‬معرإة السوق ودراستها إلجياد طريقة مثلى للتموين مبزتل السلع واخلدمات األكثر جودة وأقل تكلفة؛‬
‫‪ .4‬إدارة املزازن ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫كما حدد املنتدى العاملي لدورة التموين بعض املها األساسية نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة العالقات مع املوردين؛‬
‫‪ -‬إدارة العالقات مع املستهلكني؛‬
‫‪ -‬إدارة الطلب؛‬
‫‪ -‬توإري اخلدمات للمستهلكني؛‬
‫‪ -‬العمل بوإاء لصاحل املؤسسة؛‬
‫‪ -‬العمل على تطوير منتجات املؤسسة وكذا تسويقها‪.‬‬
‫مما سبق ذكره ميكننا القول بقن األنرطة الرئيسية لوييفة التموين تتمثل أساسا يف نراط الرراء ونراط تسيري املزيونات‬
‫وما يدور حوهلما من أنرطة أخرى متعلقة هبم سيتم التطرق إليهم بالتفصيل يف املطالب الالحقة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف وييفة التموين‪:‬‬
‫إن وييفة التموين كباقي الويائ األخرى باملؤسسة هلا أهداف معينة تعمل على حتقيق أهداف املؤسسة بقعلى كفاءة‬
‫وإعالية هذه األهداف مرتبطة أساسا بسياسة واستراتيجية التموين‪.‬‬
‫من بني أهداف وييفة التموين ما يلي‪: 2‬‬
‫‪ .1‬امان التدإق إىل املؤسسة بكل ما حتتا إليه من خمتل املدخالت وكذلك بالكمية املطلوبة واجلودة والسعر املناسبني ومن‬
‫مصدر متوين مالئم وبققل تكلفة؛‬
‫‪ .2‬البحث عن البدائل اجلديدة وأنوا خمتلفة من األساليب الفنية واملواد اليت ميكن أن تستزدمها املؤسسة؛‬
‫‪ .3‬توإري خمتل االحتياجات وبققل التكالي ؛‬
‫‪ .4‬تساعد وحتاإظ على حتقيق التوازن يف تدإق املدخالت واملزرجات؛‬
‫‪ .5‬تامني املدخالت ومعاجلة العجي عن طريق خميون األمان للمحاإظة على استمرارية اإلنتاجية ؛‬
‫‪ .6‬حتقيق شروط السالمة لعملية التزيين للحفاظ على سالمة املدخالت ؛‬
‫‪ .7‬حتديد سرعة دوران املدخالت وحتديد أمهيتها من حيث سرعة الدوران ومن حيث التكلفة؛‬
‫‪ .8‬دراسة املزيون من املدخالت ودراسة البدائل املمكنة وحتديد أحسنها وحتديد درجة اإلحالل بني البدائل؛‬
‫‪ .9‬تفادي تكلفة النفاذ وتكلفة النفور وتكلفة الفرصة البديلة ‪.‬‬
‫إذا إ ن اهلدف الرئيسي لوييفة التموين هو إعداد نظا متكامل من األنرطة اليت تعمل على حتقيق أهنداف املؤسسنة‬
‫اإلنتاجية والتسويقية وعليه جيب حتقيق التوازن بني مستوى األداء املرغوب حتقيقه وإمجايل التكالي الالزمة لتحقيق هذا املستوى‬
‫من األداء‪ .‬وعليه إ ن ختطيط أنرطة التموين ينطوي على اعتبارين أساسني مها‪ :‬مستوى األداء والتكلفة‪.‬‬
‫ويف جمال أنرطة التموين ميكن قياس مستوى األداء يف اوء ثالثة معايري‪.‬‬
‫املعيار‪ :1‬ويرري إىل قدرة نظا التموين على توإري احتياجات املؤسسة من مواد ومنتجات الزمة للترييل‪.‬‬
‫املعيار‪ :2‬يرري إىل قدرة نظا التموين على تلبية طلبات العمالء بالسرعة املطلوبة وبنفس املعدل على مدار الفترة اليمنية املعنية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://fisher.osu.edu/centers-partnerships/gscf‬‬
‫‪ 2‬علي كساب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.34-32‬‬
‫‪4‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫املعيار‪ :3‬ويرري إىل قدرة نظا التموين على تقليل معدالت اخلطق يف نقل وتوزيع املواد واملنتجات‪.‬‬
‫الفر الثاين‪ :‬مكانة التموين باملؤسسة‬
‫لقد كانت وييفة التموين يف السابق أقل اهتماما من طرف اإلدارة باملؤسسة وأقل تنظيما‪ ،‬إذا كانت اجلهة اليت توكنل‬
‫إليها مسؤولية التموين توجد يف مستويات منزفضة من اهليكل التنظيمي للمؤسسة نظرا ألمهيتها يف خمتل جوانب النراط‪ ،‬إقد‬
‫رإعت ملستويات أعلى يف اهلر اإلداري‪ ،‬قد تصل أحيانا لنيابة املديرية املالية أو نيابة املديرية التقنية أو اإلنتاجية‪ ،‬وقد تصل أحيانا‬
‫لنيابة مديرية التموين‪.1‬‬
‫نتيجة الزدياد حدة املناإسة بني املنتجني يف مجيع اجملاالت‪ ،‬إقد تيريت النظرة لوييفة التموين من اعتبارها نراطا مساعدا‬
‫إىل نراط مستقل كباقي الويائ األخرى للمؤسسة‪ ،‬جتدر اإلشارة هنا إىل أن كل ويائ املؤسسة تسعى لتعظيم نرناطاهتا‪،‬‬
‫غري أن وييفة التموين حتدد كهدف هلا أمثلية جممو األهداف اجليئية ملزتل ويائ املؤسسة‪. 2‬‬
‫مما سبق تتجلى أمهية وجود إدارة التموين باملؤسسة‪ ،‬إال أن ذلك يعد شيئا نسبيا باعتبار املكانة اليت حتتلها يف اهليكنل‬
‫التنظيمي للمؤسسة واليت تتوق على العوامل التالية‪:3‬‬
‫‪ .1‬حجم املؤسسة‪ :‬ميكن أن حتظى وييفة التموين ب دارة خاصة ومستقلة هبا يف مؤسسة كبرية‪ ،‬بينما يف مؤسسة صيرية قند‬
‫تكون تابعة إىل إحدى الويائ األخرى باملؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬نو النراط املمارس‪ :‬ميكن ربط وييفة التموين بوييفة ثانية مثل وييفة اإلنتا يف حالة مؤسسة صناعية أو إنتاجية‪ ،‬بينما‬
‫قد يفضل ربطها بالوييفة التجارية يف حالة مؤسسة توزيع‪.‬‬
‫‪ .3‬طبيعة مركبات املادة املنتجة واملباعة‪ :‬باإتراض أن املواد الداخلة يف اإلنتا قد تتعرض لتيريات مستمرة يف األسعار مما يعطي‬
‫األولوية إلدرا مهمة شراء هذه املواد امن مسؤوليات اإلدارة العامة‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬ويائ التموين‬
‫إذا تكلمنا على التموين‪ ،‬إهذه وييفة من ويائ املؤسسة من املدخل الوييفي‪ ،‬وهي نظا جيئي من جمموعة األنظمة‬
‫اجليئية باملؤسسة ومفتوحة على باقي األنظمة اجليئية‪ ،‬وبدورها تنقسم إىل نظامني جيئيني مفتوحني على بعضهما البعض مهنا‬
‫الرراء والتزيين‪ ،‬وسنتناوهلما يف هذا املطلب بريء من التفصيل‪.‬‬
‫الفر األول‪ :‬وييفة الرراء‬
‫حتتل عملية الرراء مكانة هامة يف كل من ميدان اإلنتا والتوزيع‪ ،‬حيث تعترب من العمليات األساسنية يف املؤسسنة‪،‬‬
‫والتنسيق الكامل هلا يؤدي حتما إىل جناح خمتل عمليات اإلنتا وتسهيل عملية البيع‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفهو وييفة الرراء ‪:‬‬
‫تعرض الكثري من الكتاب لتعري وييفة الرراء‪ ،‬ومن أكثر التعريفات قبوال ذلك الذي يرري إىل كوهنا الوييفة املسؤولة‬
‫عن إمداد املررو باملواد واآلالت وغريها من املستليمات اليت يتطلبها سري العمل باملنظمة وذلك بالكمية واجلودة املناسبة ويف‬
‫الوقت املناسب ومن مصدر الرراء املناسب‪ ،‬وذلك يف حدود اإلطار األخالقي احمليط مبمارسة هذه الوييفة‪ .4‬كمنا يعرإهنا‬
‫البعض األخر بقهنا‪ :‬جمموعة من األنرطة اليت تتضمن ال تعرف على االحتياطات من املواد واختيار مصنادر التوريند املناسنبة‬

‫‪ 1‬دادي عدون ناصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.314-313‬‬


‫‪ 2‬مهين بوريش‪ ،‬مسامهة يف حتقيق تكالي املؤسسة من خالل التحكم يف وييفة التموين‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬ص ‪.64‬‬
‫‪3‬كرمية مقداد‪ ،‬مكانة وييفة التموين يف إطار الديناميكية اجلديدة لتسيري املؤسسات االقتصادية اجليائرية‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية العلو االقتصادية وعلو التسيري‪ ،‬جامعة اجليائر‪،‬‬
‫)‪ ،(2001- 2002‬ص ‪. 32‬‬
‫‪ 4‬حممد إبراهيم‪ ،‬نعيم حاإظ أبو مجعة‪ ،‬إدارة توإري االحتياجات‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،1988 ،‬القاهرة‪ ،‬ص‪.18‬‬
‫‪5‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫والتفاوض على االحتياجات من املواد واختيار مصادر التوريد املناسبة والتفاوض للحصول على أنسب األسعار و املتابعة لضمان‬
‫التوريد يف الوقت املناسب ‪.1‬‬
‫و تتضمن وييفة الرراء بوجه عا القيا باألنرطة التالية‪:2‬‬
‫‪ -‬التنسيق مع اإلدارات و األقسا املستزدمة لتحديد االحتياجات الررائية؛‬
‫‪ -‬املناقرات والتفاوض مع مندويب البيع للرركات املوردة؛‬
‫‪ -‬حتديد املوردين احملتملني؛‬
‫‪ -‬القيا بالدراسات السوقية للمواد اهلامة؛‬
‫‪ -‬التفاوض مع املوردين؛‬
‫‪ -‬حتليل عروض املوردين؛‬
‫‪ -‬اختيار املوردين؛‬
‫‪ -‬إصدار أوامر الرراء؛‬
‫‪ -‬إدارة العقود والتصدي ملركالت التوريد؛‬
‫‪ -‬االحتفاظ بالعديد من سجالت عمليات الرراء‪.‬‬
‫ويف هذا الصدد هناك ارورة لتفرقة بني مفهو وييفة الرراء وبعض املفاهيم األخرى كوييفة التوريد واإلمداد وكنذا إدارة‬
‫املواد‪.‬‬
‫‪ .1‬وييفة التوريد‪ : )Procurement( :‬يتضمن مفهو التوريد جمموعة أوسع من األنرطة من تلك اليت يتضمنها مفهو وييفة‬
‫الرراء‪ ،‬وعليه إانه يعكس وزنا اكرب يف التقثري على أداء املنظمة وقدرهتا على حتقيق أهداإها‪ ،‬وعليه إان عملية التوريد ترمل‬
‫األنرطة التالية إااإة إىل أنرطة الرراء‪:‬‬
‫‪ -‬املراركة يف تنمية االحتياجات من املوارد واخلامات وحتديد مواصفاهتا؛‬
‫‪ -‬إعداد دراسات املواد وإدارة األنرطة لتحليل القيمة؛‬
‫‪ -‬إعداد الدراسات التفصيلية ألسواق املواد؛‬
‫‪ -‬إدارة جودة‪ ،‬مصادر التوريد؛‬
‫‪ -‬شراء خدمات النقل الداخلي؛‬
‫‪ -‬إدارة أنرطة استرداد االستثمار مثل بيع الفائض والتصرف يف األصناف الرائدة والبواقي من اإلنتا واخلردة‪.3‬‬
‫‪ .2‬إدارة اإلمداد‪ :Supply Management :‬اإلمداد العيين تيامن حركة املدخالت واملزرجات يف إنتا املنتجات وتسليمها‬
‫إىل اليبائن‪ ،‬ومنه إ دارة اإلمداد تقو بتامني تدإقات املواد إىل العمليات اإلنتاجية وإيصال املنتجات النهائينة إىل اليبنون‬
‫النهائي‪ .4‬وتتسم أنرطة إدارة اإلمداد خباصيتني رئيسيتني مها‪:‬‬
‫‪ -‬التعامل مع أنرطة ذات تقثري أكرب على جناح املنظمة؛‬
‫‪ -‬الترابط والتكامل مع أنرطة املنظمة الرئيسية األخرى‪.‬‬
‫وميثل مفهو إدارة اإلمداد يف الوقت احلايل أحدث املفاهيم يف تطور وييفة الرراء‪.‬‬

‫‪ 1‬مسري عال ‪ ،‬إدارة املوارد و حتديات املناإسة العاملية‪ ،‬مطبعة الوالء‪ ،‬شبني الكو ‪ ،1997 ،‬ص‪.23‬‬
‫‪ 2‬ثابت عبد الرمحان إدريس‪ ،‬مجال الدين حممد املرسى‪ ،‬إدارة الرراء و اإلمداد‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪، 2005 ،‬ص‪.58‬‬
‫‪ 3‬ثابت عبد الرمحان إدريس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.59‬‬
‫‪ 4‬أكر حممد الطويل‪ ،‬قاسم أمحد العياوي‪ ،‬عمليات سلسلة التوريد و أنرطة سلسلة القيمة‪ ،‬دار وائل للنرر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬ص‪.58‬‬
‫‪6‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫‪ .3‬إدارة املواد‪ :Materials Management :‬تعرف بقهنا اإلدارة اليت تقو بعملية تصني الويائ املساندة إلكمال تدإق‬
‫املرتريات وبالرقابة على اإلنتا وكذلك الرقابة على خمتل األنرطة أثناء سري العمليات املزتلفة كالرنحن والتزنيين‬
‫واالستزدا والتوزيع‪ ،‬إهي بذلك أوسع من إدارة املرتريات حيث ال حتتوي على األنرطة اليت ترتبط بعملية الرراء للمواد‬
‫إقط بل هي تركل اإلطار العا أو الكيان الذي حيتوي أكثر من إعالية أو نراط‪.1‬‬
‫ثانيا‪ :‬أمهية وييفة الرراء‪:‬‬
‫تربز أمهية وييفة الرراء من خالل ما يلي‪: 2‬‬
‫‪ .1‬تتميي بعض املواد بالندرة وحدة املناإسة بني املؤسسات لتقمني تدإقها وذلك الستمرار عملية اإلنتا ولذا زاد االهتما ب دارة‬
‫الرراء لضمان عد توق اإلنتا ‪.‬‬
‫‪ .2‬ومبا أن املؤسسة نظا مفتوح ‪ ،‬إقدرة وييفة الرراء يف إدارة أعماهلا يييد من قدرة االنتها خلصومها على املواد بالكمينة‬
‫املناسبة واملواصفات املطلوبة لذا إكل حتسني يف األداء لوييفة الرراء يييد من كفاءة وييفة اإلنتا ‪.‬‬
‫‪ .3‬كما تربز أمهية وييفة الرراء من خالل حجم اإلنفاق الكبري عن شراء املواد حيث وييفة الرراء وهي متارس مسنؤولياهتا‬
‫تضع نصب عينيها حماولة ختفيض النفقات حىت تستطيع املناإسة على أساس السعر وبالتايل تضمن احملاإظة على حصنتها يف‬
‫التسويقية ‪ ،‬و ميكن أن يظهر تقثري تكالي املواد املرتراة على املناإسة يف الرركات اليت تكون إيها نسبة تكالي شراء املواد‬
‫تتجاوز ‪ 50‬باملائة من إمجايل النفقات الكلية‪ ،‬إااإة إىل أن الرراء بكميات كبرية ميكن وييفة الرراء من االستفادة منن‬
‫خصم الكمية‪ ،‬و عليه إاملؤسسة قد حتسن واعها التناإسي بالسوق من خالل ختفيض أسعار املواد األولية‪.‬‬
‫‪ .4‬كما تكمن أمهية الرراء يف احلد مبالية اإلدارات املستزدمة للمواد سواء من حيث الكمية أو من حيث املواصفات وهنذا‬
‫يييد من النفقات ولذا إان وييفة الرراء تستطيع أن تعيد النظر يف مواصفات املواد املطلوبة واقتراح املواصنفات املناسنبة‬
‫واألقل تكلفة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف وييفة الرراء‪:‬‬
‫تسعى املنظمة من خالل وييفة الرراء للوصول إىل جمموعة من األهداف اليت حتقق أإضل النتائج وميكن النضر إليها من‬
‫جانبني مها‪:‬‬
‫‪ .1‬أهداف وييفة الرراء بركل عا ‪ :‬ميكن حتديدها من خالل توإري احتياجات املنظمة من املواد واألجهية والعدد املرتبطنة‬
‫بالعملية اإلنتاجية وإقا إىل‪:‬‬
‫‪ -‬الكمية املناسبة؛‬
‫‪ -‬اجلودة املناسبة؛‬
‫‪ -‬الوقت املناسب؛‬
‫‪ -‬السعر املناسب؛‬
‫‪ -‬مصدر التوريد املناسب‪.‬‬
‫‪ .2‬أهداف وييفة الرراء بركل تفصيلي‪ :‬ميكن حتديد هذه األهداف مع ما يتالء وعمل وطبيعة املنظمة والتطورات واملتيريات‬
‫املوجودة يف بيئتها الداخلية واخلارجية كما يلي‪:3‬‬
‫‪ -‬دعم متطلبات وعمليات الترييل واإلنتا يف املنظمة من خالل استمرار تدإق املواد واملستليمات املادية؛‬

‫‪ 1‬عبد العييي بدر النداوي‪ ،‬إدارة املرتريات واملزازن‪ ،‬دار املسرية للنرر‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،2010 ،‬ص ص ‪.39-38‬‬
‫‪ 2‬مهدي حسن دويل ‪ ،‬علي السليم العالونة‪ ،‬إدارة الرراء والتزيين‪ -‬مدخل كمي‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬ط‪ ،1988 ،1‬ص‪.13‬‬
‫‪3‬‬
‫عبد العييي النداوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.74‬‬
‫‪7‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫‪ -‬احملاإظة على املستوى املطلوب من اجلودة؛‬
‫‪ -‬تفادي حدوث االزدواجية و التل يف املواد املرترات؛‬
‫‪ -‬اختيار املوردين اجليدين واستمرار التعامل معهم من خالل حتقيق عالقات اجيابية؛‬
‫‪ -‬خلق عالقات تبادل جيدة مع مجيع اإلدارات األخرى يف املنظمة؛‬
‫‪ -‬احملاإظة على املكانة التناإسية للمنظمة؛‬
‫‪ -‬إجياد مواد بررية متتلك مهارات وقدرات يف جمال نراط الرراء؛‬
‫‪ -‬إدارة عمليات الرراء بركل كفؤ وإعال؛‬
‫‪ -‬تطوير استراتيجيات الرراء الراملة واملتكاملة اليت تدعم استراتيجية املنظمة‪.‬‬
‫الفر الثاين‪ :‬وييفة التزيين‬
‫تعترب وييفة التزيين الوييفة املكملة لوييفة الرراء يف املنظمة‪ ،‬إهي تعترب الوييفة اليت حتاإظ على االنسيابية املنتظمنة‬
‫الحتياجات املنظمة وللعملية االنتاجية من املواد والسلع املزتلفة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفهو و أمهية التزيين و إدارة املزازن‪:‬‬
‫‪ .1‬تعري املزيون‪ :‬لقد وردت عدة تعاري مرتبطة باملزيون من بينها التعري الذي قدمته اجلمعية االمريكية للرقابة علنى‬
‫املزيون واالنتا و اليت تعرإه بقنه‪ " :‬كل االموال املستثمرة يف وحدات من املواد اخلا ‪ ،‬االجياء‪ ،‬السلع الوسيطة‪ ،‬الوحدات‬
‫حتت الترييل واملنتجات النهائية املوجهة للبيع "‪.1‬‬
‫يعرف املزيون بقنه كمية املواد والسلع اليت حتتفظ هبا املؤسسة بركل عاطل نسبيا يف انتظار اسنتزدامها‬
‫او بيعها‪ ،‬أي أن املزيون عملية مخود مؤقت بني نراطني مها العرض والطلب‪.2‬‬
‫‪ .2‬تعري إدارة املزازن‪ :‬أما إدارة املزازن إقد عرإت على أهنا "هي اإلدارة املسؤولة عن حتديد وتوإري احتياجات املنظمنة‬
‫‪3‬‬
‫وختيينها والرقابة عليها مبا ينسجم مع أهداف املنظمة "‬
‫‪ .3‬أمهية التزيين‪ :‬و تكمن أمهية التزيين إمايلي‪:‬‬
‫‪ -‬قد يصل املزيون السلعي إىل نص متوسط االستثمار يف املؤسسات‪ ،‬ومن هنا تصبح أمهية التزيين واإلشراف والرقابة‬
‫على املزازن وااحة يف كثري من املؤسسات خاصة الصناعية منها؛‬
‫‪ -‬كذلك تصني عالقة هذه العملية بالعمليات اإلنتاجية واليت جيب العمل على استمرارها وبدون زيادة غري انرورة يف‬
‫االستثمارات يف املزيون السلعي؛‬
‫‪ -‬تعمل وييفة التزيين على مالحظة األصناف‪ ،‬البطيئة حىت تعمل على جعل معدل الدوران يف احلدود املناسبة؛‬
‫‪ -‬كما تعمل كمساعد لوييفة الرراء يف االحتفاظ بسجالت صحيحة للرقابة على املزيون السلعي؛‬
‫‪ -‬تقدمي النصائح إيما يتعلق برراء األجياء واملواد والسلع للمحاإظة على املستويات الصحيحة من املزيون؛‬
‫‪ -‬تعمل وييفة التزيين على مالحظة األصناف البطيئة حيت تعمل على جعل معدل الدوران يف احلدود املناسبة‪.‬‬

‫‪1‬جيمس بالكورد‪ ،‬تعريب موسى عيسى يوس ‪ ،‬البضاعة الراكضة يف الرركات التجارية (أسباهبا وطرق التزلص منها)‪ ،‬دار زهران للنرر‪ ،‬األردن‪ ،2008 ،‬ص‪. 10‬‬
‫‪2‬جنم عبود جنم‪ ،‬مدخل إىل إدارة العمليات‪ ،‬دار املناهج للنرر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2008،‬ص ‪.264‬‬
‫‪ 3‬عبد العييي بدر النداوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.210‬‬
‫‪8‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬

‫ثانيا‪ :‬مفهو وييفة التزيين‪:‬‬


‫‪ .1‬تعري وييفة التزيين‪ :‬تعرف على أهنا ‪ ":‬ختطيط وتنظيم عمليات استال املواد واحملاإظة عليها يف يروف ختيينية مناسبة‬
‫‪1‬‬
‫وتلبية احتياجات اإلدارات املزتلفة يف الوقت املناسب‪".‬‬
‫وعرإت على أهنا‪ ":‬الوييفة املسؤولة عن االحتفاظ بكل أنوا املزيون وتوإري يروف مالئمة لعملية التزيين‪ ،‬كما اهنا‬
‫الوييفة اليت توكل هلا املها التالية‪:2‬‬
‫‪ -‬استقبال املواد اخلا والقطع واألدوات واألجهية واألصناف األخرى وإااإتها إىل عهدة املزازن؛‬
‫‪ -‬حفض وختيين األصناف املزتلفة واحملاإظة عليها؛‬
‫‪ -‬تيويد األقسا املستهلكة أو املستزدمة باألصناف الالزمة؛‬
‫‪ -‬تدنية التقاد الفين لألصناف‪ ،‬وحفظ إائض اإلنتا بطريقة مناسبة حلني التصرف إيها؛‬
‫‪ -‬الكر عن أي ركود أو تراكم يف املزيون أو اختالف أو استهالك غري عادي ومن خالل أنظمة الرقابة على املزيون‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬تدقيق دورة التموين‬
‫أن املؤسسات االقتصادية تقتين ما حتتاجه من مواد ووسائل وخدمات من حميطها اخلارجي‪ ،‬وللحصول على جودة أعلى‬
‫وسعر اقل‪ ،‬يتوجب عليها املفاالة بني عدة بدائل‪ ،‬وال ميكنها ذلك إال من خالل واع إجراءات صارمة ومضبوطة‪ ،‬ومتابعتها‬
‫حىت تتمكن من حتقيق أهداإها املتمثلة يف حتقيق التكالي وزيادة أرباحها‪.‬‬
‫الفر األول ‪ :‬دورة املرتريات و تدقيقها‬
‫يف هذا الفر سنعرف بدورة املرتريات وكذا تدقيق دورة املرتريات مث سنتناول أهداف مراجعة دورة املرتريات ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفهو دورة املرتريات‪:‬‬
‫إن وييفة املرتريات تعين توإري املواد اليت حتتاجها املنرقة من اجل استعماهلا أو معاجلتها أو املتاجرة هبا‪ ،‬بالكمية احملددة‬
‫وبنوعية جيدة وبققل تكلفة‪.‬‬
‫وألمهية عملية الرراء للمنرقة يس تحسن من ناحية الضبط الداخلي أن ختصص هلا إدارة مستقلة تكل بدراسة طلبنات‬
‫الرراء من األقسا املزتلفة واالتصال باجملهيين واحلصول على أإضل العروض وأكثرها تطابقا مع املواصفات املطلوبة وأنسنبها‬
‫‪3‬‬
‫أسعارا يف الوقت املناسب‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تدقيق دورة املرتريات‪:‬‬
‫يقو املدقق ب جراء االختبارات الضرورية املتعلقة هبذه الدورة‪ ،‬اعتماد على دارسة وإهم نظا الرقابة الداخلية‪ ،‬إيتحقق‬
‫من العمليات واألرصدة‪ ،‬من أجل الوصول لنتائج حول القوائم املالية إيقو بتحديد األهداف مث تصميم االختبارات مث تنفيذ هذه‬
‫االختبارات ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف مراجعة دورة املرتريات‪:‬‬
‫تنقسم أهداف مراجعة دورة املرتريات إىل أهداف مرتبطة بالعمليات‪ ،‬وأخرى مرتبطة باألرصدة ‪:‬‬
‫‪ .1‬األهداف املرتبطة بالعمليات ‪ :‬وتتمثل يف ‪: 4‬‬
‫‪ -‬الوجود ‪ :‬يتم إعال تسجيل العمليات املتعلقة باملرتريات من البضائع واخلدمات اليت مت استالمها‪.‬‬

‫‪ 1‬هيثم اليغيب وآخرون‪ ،‬إدارة املواد‪ ،‬مدخل حديث الرراء والتزيين‪ ،‬دار الفكر الطباعة والنرر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪،‬الطبعة االوىل‪ ،2000 ،‬ص ‪.40‬‬
‫‪ 2‬عبد اليفار حنفي ورمسية زكريا قصي‪ ،‬إدارة احلديثة يف إدارة اإلمداد واملزيون‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2004 ،‬ص ‪.147‬‬
‫‪ 3‬أسامة هادي محودي‪ ،‬تقومي نظا الرقابة الداخلية على املرتريات باستزدا معاينة الصفات‪ ،‬جملة اإلدارة االقتصادية‪ ،‬العدد ‪ ،97‬العراق‪ ،2013 ،‬ص ‪.301‬‬
‫‪ 4‬حسني يوس القااي‪ ،‬حسن امحد دحدوح‪ ،‬مراجعة احلسابات املتقدمة‪ ،‬اإلطار النظري واإلجراءات العملية‪ ،‬اجليء‪ 2‬الطبعة االوىل‪ ،‬دار الثقاإة للنرر والتوزيع‪ ،2009 ،‬ص‬
‫‪.158‬‬
‫‪9‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫‪ -‬االكتمال ‪ :‬العمليات املالية للمرتريات الفعلية مت تسجيلها‪ ،‬وكذلك املدإوعات النقدية‪.‬‬
‫‪ -‬الدقة ‪ :‬العمليات املالية للمرتريات مت تسجيلها بدقة‪.‬‬
‫‪ -‬التبويب ‪ :‬العمليات املالية للمرتريات مت تبويبها بركل مناسب‪.‬‬
‫‪ -‬التوقيت ‪ :‬العمليات املالية للمرتريات مت تسجيلها يف التواريخ الصحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬الترحيل والتلزيص ‪ :‬مت إدرا العمليات املالية للمرتريات على حنو مالئم يف امللفات الرئيسة للدائنني واملزيون‪ ،‬ومت‬
‫تلزيصها بركل مالئم‪.‬‬
‫‪ .2‬األهداف املرتبطة باألرصدة‪:‬‬
‫‪ -‬الوجود ‪ :‬وهي التقكد من أن األرصدة املسجلة موجودة إعال وأهنا ليست ومهية‪.‬‬
‫‪ -‬االكتمال ‪ :‬هي التقكد أن األرصدة املوجودة مسجلة يف دإتر اليومية‪.‬‬
‫‪ -‬الدقة ‪ :‬هي التقكد من أن األرصدة املسجلة قد سجلت باملبالغ الصحيحة ويف احلسابات الصحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬التبويب‪ :‬مت تبويب أرصدة الدائنني يف كر الدائنني على حنو مالئم‪.‬‬
‫الفر الثاين‪ :‬دورة املزيونات وتدقيقها‪:‬‬
‫ان املزيون يركل جتميد لرأس املال املستثمر مما يؤثر وينعكس على قدرة املنظمة يف استثمار أمواهلا تلك يف جمناالت‬
‫أخرى حتقق الربح للمنظمة‪.‬‬
‫مما تقد نرى أن املزيون يركل أمهية كبرية للمنظمة ومن جانب أخر يركل خطر على املنظمة لذلك يتطلب وجود‬
‫إدارة كفؤة وقادرة على إدارة املزيون وإدارة املزازن بالركل الذي حيقق التوازن بني اجلانب اإلجيايب واجلانب السليب لوييفة‬
‫التزيين للمنظمة وهذا ما سيتم تناوله يف هذا الفر ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفهو دورة املزيون‪:‬‬
‫ميثل املزيون السلعي عادة أهم املفردات اليت تظهر يف املييانية العمومية كما أنه من أهم املفردات اليت تظهر يف قائمنة‬
‫الدخل ويؤدي عد حتديد قيمة املزيون بدقة إيل التقثري يف كل من املييانية العمومية واحلسابات اخلتامية إذ أن زيادة املزيون أو‬
‫نقصه يؤدي إيل زيادة الربح احملاسيب أو نقصه الذي يظهر يف احلسابات اخلتامية‪ ،‬وينطوي بند املزيون على بضاعة تامة الصنع‪،‬‬
‫والبضاعة حتت الترييل‪ ،‬واملواد األولية الالزمة للتصنيع‪ 1‬إن دورة املزيون هو واع يف متناول املؤسسة كمية من املواد اليت هي‬
‫يف حاجة إليها يف يل الرروط االقتصادية‪ ،‬حيث أن التكالي الناجتة عن عملية التموين ال تقتصر إقط يف تكلفة شراء املنواد‬
‫والبضائع‪ ،‬بل ترمل أيضا تكلفة االحتفاظ باملزيونات وتكلفة النفاذ‪ ،‬لذلك دأب املدققون على مراجعة الدورة واالهتما هبا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تدقيق دورة التزيين‪:‬‬
‫تتميي هذه الدورة بالتدإق الكبري للمواد من وإىل املزازن‪ ،‬ويف مجيع االجتاهات‪ ،‬إكل املصاحل تقريبا هلا عالقة بقسنم‬
‫املزيونات‪ ،‬لذلك وجب أن تكون هناك نظم رقابة كاإية تنظم هذه العملية ‪.‬‬
‫وإيما يلي نعرض بعض اإلجراءات الرقابية للمزيونات ‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬اإلجراءات الرقابية للمزيون‪:‬‬
‫ترتمل على األمور املتعلقة باملزيون‪ ،‬وإيما يلي بعض اإلجراءات الرقابية اخلاصة هبا ‪: 2‬‬
‫‪ -‬أن املواد املوجودة يف املستودعات يف عهدة أمني خاص؛‬
‫‪ -‬توإر احلماية للمزيون السلعي مع األخذ يف االعتبار قيمته وسهولة سرقت ؛‬

‫‪1‬‬
‫‪: Yousef Mahmoud Jarbou, Auditing Between theory And Application, First Edition, Gaza, Palestine, 2009, P 86‬‬
‫‪2‬مجال الطرايرة‪ ،‬منها حماسب دويل عريب قانوين معتمد) الوثيقة الثالثة تدقيق(‪ ،‬إصدار اجملمع الدويل العريب للمحاسبني القانونيني‪ ،2013 ،‬ص‪.86‬‬
‫‪10‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫أن يقو أمني املستود ب عال قسم احلسابات باإلدخاالت واإلجراءات مبوجب تقارير استال وصرف؛‬ ‫‪-‬‬
‫أن تصرف املواد باملزازن بناء على أوامر صرف كتابية؛‬ ‫‪-‬‬
‫أن يقو باجلرد الفعلي مويفون مستقلون عن أمناء املستودعات والذين بعهدهتم السجالت؛‬ ‫‪-‬‬
‫أن يرتمل نظا املستودعات على جتهيي تقارير دورية تقد للجهات املسؤولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬مفاهيم أساسية حول األداء باملؤسسة‬
‫إن الكثري من املنظمات تسعى إىل التميي يف أداها بكفاءة و إعالية و مبا حيقق هلا أهداإها اإلستراتيجية خاصنة يف ينل‬
‫املناإسة الرديدة اليت تواجهها يف األسواق‪ ،‬كما يعترب األداء القاسم املرترك لكل اجملهودات املبذولة من طرف اإلدارة و العاملني‬
‫داخل املؤسسة ‪ ،‬كما أن البحوث و الدراسات يف جمال املنظمة و اإلدارة هتدف إلجياد النماذ واآلليات و النظريات اإلدارينة‬
‫القادرة عند التطبيق أن جتعل من األداء حالة متيي املنظمات وهي تناإس بعضها البعض‪.‬‬
‫وسيتم التطرق يف هذا املبحث إىل مفهو األداء بصفة عامة من خالل تقدمي عدة تعاري كما سيتم عرض أنواعنه و‬
‫العوامل املؤثرة إيه‪ .‬كل هذا يكون يف املطلب األول أما املطلب الثاين إهو عبارة عن مدخل لألداء املايل من خالل تعريفنه و‬
‫بيان أمهيته‪ ،‬أما املطلب الثالث إهو عبارة تعري ملعايري ومؤشرات تقييم األداء املايل ‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬األداء باملؤسسة االقتصادية‬
‫سنتناول يف هذا املطلب مفهو األداء بصفة عامة من خالل تقدمي عدة تعاري له وكذا ذكر أهم أنواعه وأهم العوامل‬
‫املؤثرة إيه ‪.‬‬
‫الفر األول‪ :‬مفهو األداء‪:‬‬
‫على الرغم من كثرة البحوث والدراسات اليت تتناول األداء إال أن اجملال الزال واسعا ملييد من البحث والدراسة ليرض‬
‫تقطري هذا املفهو الواسع‪ .‬خاصة وأنه مل يعد مفهو بسيط بقياسات حمددة يتفق عليه اجلميع‪ 1،‬لذا إ ن إجياد تعرين دقينق‬
‫ملصطلح األداء يعد من األهداف اليت يصعب حتقيقها و قبل التطرق إىل خمتل التعاري اليت تناولته نرنري إىل أن معنا األداء‬
‫بالنسبة لرجل االقتصاد خيتل عنه بالنسبة للمسري‪.‬‬
‫إااإة إىل أن االختالف موجود داخل املؤسسة‪ .‬كما جند أن اخلالف حول مفهو األداء قد يرجع الختالف املعنايري‬
‫واملقاييس اليت تعتمد يف دراسة األداء وقياسه‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعري األداء‪:‬‬
‫إن أصل كلمة أداء ينحدر من اللية الالتينية أين توجد كلمة ‪ perf male‬اليت تعين إعطاء وذلك بقسنلوب كلني‬
‫وبعدها اشتقت اللية االجنلييية منها لفضة ‪ performance‬وأعطتها معناها‪ ،‬مبعا تقدية عمل أو اجناز نراط وتنفيذ مهمة أو‬
‫مبعا القياس بعمل يساعد على الوصول إىل األهداف املسطرة‪.2‬‬
‫من بني أهم التعاري املقدمة لألداء حسب بعض الباحثني االقتصاديني جند‪.3:‬‬
‫‪ .1‬تعري األداء حسب (‪ :)Eccles‬ميثل انعكاس لقدرة املؤسسة وقابليتها لتحقيق أهداإها ويتفق معه كل من (‪et Wierma‬‬
‫‪ )Robins‬إذ يعربان عنه بقنه قدرة املؤسسة على حتقيق أهداإها طويلة األمد‪.‬‬
‫‪ .2‬تعري األداء حسب(‪ :)Richad Swanson‬يف إطار املنرقة أو التنظيم على أنه املزرجات ذات القيمة اليت ينتجها النظا‬
‫يف شكل سلع و خدمات‪.‬‬

‫‪ 1‬وائل حممد صبحي إدريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الياليب‪ ،‬أساسيات اإلدارة و بطاقة التقييم املتوازن‪ ،‬دار وائل للنرر والتوزيع‪ ،‬ص‪.36‬‬
‫‪ 2‬علي عبد اهلل‪ ،‬اثر البيئة على أداء املؤسسات العمومية االقتصادية‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة اجليائر‪ ،1999 ،‬ص‪.5‬‬
‫‪ 3‬عادل عري‪ ،‬األداء املايل للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬كلية احلقوق والعلو االقتصادية التسيري‪ ،‬بسكرة‪ )2002-2000( ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪11‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫كما قد يعرف األداء على أنه ‪:‬كل ما يساهم يف حتسني الثنائية (قيمة‪ ،‬تكلفة) أي خلق القيمة املضاإة ‪.1‬‬
‫‪ .3‬تعري (‪ :)Alain Fernandey‬يرى انه ميثل البحث عن تعظيم العالقة بني املوارد والنتائج وإقا ألهداف حمددة تعكنس‬
‫توجه املؤسسة‪.2‬‬
‫‪ .4‬تعري األداء حسب)‪ :)M.Y Lebos‬القدرة على الذهاب أين نريد أن نذهب‪ ،‬مبعا أن األداء هو القدرة على التوجه حنو‬
‫املستقبل‪ ،‬وميكن القول أيضا انه إذا استطاعت املنراة حتقيق األداء إمعناه أهنا قد حققت األهداف اليت قامت بتسطريها‪.3‬‬
‫من خالل هذا التعري جند أنا األداء يتمثل يف عنصرين هامني مها اإلنتاجية والفعالية اليت تعين درجة بلوغ اهلدف أي انه‬
‫يوجد عنصرين للمقارنة مها أهداف مسطرة وأهداف منجية‪ .‬أما اإلنتاجية إتتمثل يف العالقة بني الوسائل املستزدمة واألهداف‬
‫احملققة إعال‪.‬‬
‫واملالحظ يف هذا التعري وجود خلط يف املعاين‪ .‬ألن تعري اإلنتاجية يف األصل هو تعري الكفاءة إاإلنتاجية هني‬
‫العالقة بني اإلنتا وعناصر اإلنتا املستزدمة يف حتقيقه وبالتايل إهي ليست العالقة بني املوارد املستزدمة والنتائج احملققة‪ ،‬بل‬
‫هي مؤشر ومعيار لقياس أداء الوييفة اإلنتاجية ‪.‬‬
‫من خالل استعراض املفاهيم السابقة عن األداء ميكننا اخلرو بتعري شامل هو أن‪ .‬األداء يعكس قدرة املؤسسة علنى‬
‫االستيالل األمثل ملواردها وقابليتها يف حتقيق أهداإها املواوعة وخططها املسطرة من خالل أنرطتها املزتلفة‪ .‬ومنه إاألداء ميكن‬
‫اإلشارة إليه على أنه الكفاءة والفعالية معا‪.‬‬
‫مما سبق ذكره وجب التعري لبعض املصطلحات اليت هلا صلة وطيدة ملفهو األداء‪ .‬من أهم هذه املصطلحات‪:‬‬
‫‪ .1‬الكفاءة‪ :efficience :‬متثل كفاءة املنظمة معيار الرشد يف استزدا املوارد برقيها امللموسة وغري امللموسة‪ ،‬حينث أن‬
‫املنظمة اهلادإة للنمو والتطور البد وأن تؤمن إمكانية استمرار تدإق مواردها لكي تعمل بركل إاعل ومستمر‪ .4‬ميكن التعبري‬
‫رياايا عن الكفاءة من خالل اعتبارها متثل نسبة املدخالن اىل املزرجات ويعرب عنها بالعالقة التالية ‪:‬‬
‫الكفاءة = املزرجات ‪ /‬املدخالت ‪" .5‬‬
‫‪ .2‬الفعالية‪ :‬هي بصورة عامة تركي على الوصول إىل األهداف وبالتايل إهي ترتبط باألداء والقدرة على اختيار البديل األإضل‬
‫من بني البدائل املتاحة املوصلة إىل حتقيق األهداف‪ ،‬إذن الفعالية تركي على النهاية أو نقطة الوصول‪ .6‬ويعرب عنها حسنابيا‬
‫باعتبار أهنا متثل نسبة املزرجات الفعلية إىل املزرجات احملققة‪" :‬الفعالية = املزرجات الفعلية‪/‬املزرجات املتوقعة‪" .7‬‬
‫‪ .3‬اإلنتاجية‪ :‬تعرف اإلنتاجية بقهنا نسبة من املزرجات واملدخالت‪ ،‬أي أن إنتاجية أي عنصر من عناصر العملية اإلنتاجية ميكن‬
‫‪8‬‬
‫قياسه عن طريق هذه النسبة إذا أمكن معرإة كل املزرجات وكل املدخالت اليت اشتركت يف إخرا هذه املزرجات‪.‬‬
‫ويعرب عنها بالعالقة التالية‪" :‬اإلنتاجية الكلية = جممو املزرجات ‪ /‬جممو املدخالت"‬

‫أما اإلنتاجية اجليئية إتعرف بقهنا العالقة بني املزرجات وعنصر واحد من عناصر اإلنتا ‪9‬ويعرب عنها كالتايل ‪:‬‬

‫‪ 1‬عبد الرزاق عري ‪ ،‬أمهية التحليل املايل يف تقييم أداء املؤسسات االقتصادية‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ 2008 ،‬ص ‪.30‬‬
‫‪ 2‬قروش عيسى‪ ،‬دور تكنولوجيا املعلومات يف حتسني أداء املؤسسات الصيرية واملتوسطة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة املسيلة‪ ،2017-2016 ،‬ص‬
‫‪3‬‬
‫‪Lamia berrah , lindicateur de performance , Cépaduès, France, 2002, p21.‬‬
‫‪ 4‬طاهر حمسن منصور الياليب‪ ،‬وائل حممد صبحي إدريس‪ ،‬سلسلة إدارة األداء االستراتيجي‪ ،‬دار وائل للنرر‪ ،‬ط‪ ،2009 ،1‬ص‪.46‬‬
‫‪ 5‬عيسى قروش‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.142‬‬
‫‪ 6‬علي كساب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 32‬‬
‫‪ 7‬الداوي الريخ‪ ،‬حتليل األسس النظرية ملفهو األداء‪ ،‬جملة الباحث‪ ،‬العدد ‪ ،7‬ورقلة‪ ،‬اجليائر‪ ،2009/2010 ،‬ص ‪.118‬‬
‫‪ 8‬بوعريوة الربيع‪ ،‬تقثري التجريب على إنتاجية املؤسسة‪ ،‬مذكرة ماجستري علو التسيري‪ ،‬إر تسيري املنظمات‪ ،‬جامعة أحممد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪ ،2006/2007،‬ص ‪.71‬‬
‫‪ 9‬خيضر كايم مجود‪ ،‬هايل يعقوب‪ ،‬إدارة اإلنتا والعمليات‪ ،‬دار صفاء للنرر‪ ،2001،‬ص ‪. 40‬‬
‫‪12‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫اإلنتاجية اجليئية = جممو املزرجات ‪ /‬أ حد مدخالت العملية اإلنتاجية‬
‫‪ .4‬التناإسية‪ :‬احلديث عن التناإسية يقخذنا إىل اجتاهني خمتلفني إاالجتاه األول ينظر إليها على أهنا مواو يقتصر على الدول‬
‫إقط وبذلك إهي تركل امتدادا وتطورا لفكرة امليية النسبية يف التجارة الدولية "لنداإيد ريكاردو ‪DAVID.RICARDO‬‬

‫" أما االجتاه الثاين والذي يتيعمه كال من "مايكل بورتر وكوكمان إريى أصحابه أن حملها املؤسسات واليت تتناإس إيمنا‬
‫بينها وليست الدول ووإق هذا األخري تعرف التناإسية على مستوى املؤسسات على أهنا القدرة على إنتا السلع واخلدمات‬
‫بالنوعية اجليدة والسعر املناسب ويف الوقت املناسب وهذا يعين تلبية حاجات املستهلكني بركل أكثر كفاءة يف املؤسسات‬
‫‪1‬‬
‫األخرى‪.‬‬
‫الفر الثاين‪ :‬أنوا األداء‬
‫ختتل وتتنو جماالت األداء يف املنظمات باختالف أعماهلا وطبيعة نراطاهتا إتسعى املنظمات الناجحنة إىل بلنورة‬
‫منطلقات ألدائها للوصول إىل إطار عمل متكامل بعكس مستوى أدائها بركل شامل ميكن اعتماد بعض معايري التقييم لتحديد‬
‫أنوا األداء ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬حسب املعيار الوييفي‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫وي قسم األداء يف هذه احلالة حسب الويائ املسندة للمؤسسة وميكن حصرها يف الويائ التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬أداء وييفة التسويق‪ :‬يتمثل يف قدرة وييفة التسويق على بلوغ أهداإها وبققل التكالي وميكن معرإته من خنالل عندة‬
‫مؤشرات نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ -‬إرااء العمالء‪ :‬وميكن قياسه من خالل عدد شكاوى العمالء أو مقدار إيرادات املبيعات‪.‬‬
‫‪ -‬احلصة التسويقية‪ :‬مؤشر مستعمل بكثرة لتحديد الواعية التناإسية ملنتو أو لعالمة أو ملؤسسة وحيسب كالتايل ‪:‬‬
‫حصة السوق = مبيعات منتو أو عالمة ‪ /‬املبيعات اإلمجالية‬
‫‪ .2‬أداء وييفة التموين‪ :‬يتمثل أدائها يف القدرة على حتقيق درجة عالية من االستقاللية عن املوردين واحلصول على املواد جبودة‬
‫عالية ويف اآلجال احملددة وبرروط دإع مراية واحلصول على أجال تسديد املوردين تفوق اآلجال املمنوحة للعمالء وحتقيق‬
‫‪.‬‬
‫استيالل جيد الماكن التزيين‬
‫‪ .3‬أداء الوييفة املالية ‪ :‬يتمثل هذا األداء يف قدرة املؤسسة على بلوغ أهداإها املالية بققل التكالي املمكنة إاألداء املايل يتجسد‬
‫يف قدرهتا على حتقيق التوازن املايل وتوإري السيولة الالزمة وختفيض التكالي لتحقيق معدل مرد ودية جيد‪.‬‬
‫‪ .4‬أداء وييفة اإلنتا ‪ :‬يتحقق األداء اإلنتاجي للمؤسسة عندما تتمكن من حتقيق معدالت مرتفعة لإلنتاجية مقارنة مبثيالهتا أو‬
‫بنسبة القطا الذي تنتمي إليه‪ ،‬وإنتا منتجات جبودة عالية وبتكالي منزفضة تسمح هلا مبيامحة مناإسيها وختفيض نسبة‬
‫توق اآلالت والتقخر يف تلبية الطلبيات‪.‬‬
‫‪ .5‬أداء وييفة األإراد‪ :‬يتجلى أداء وييفة األإراد من خالل جمموعة من املؤشرات واملعايري ميكن ذكر منها اجملموعة التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬عائد األإراد‪.‬‬
‫‪ -‬عدد احلوادث واإلجراءات التقديبية اليت كلما قل عددها دل ذلك على األداء اجليد‪.‬‬
‫‪ -‬التييبية ‪ :‬ويقصد هبا إقدان املوايبة على العمل الذي يرترط احلضور إىل مكان العمل‪.‬‬

‫‪ 1‬كمال رزيق‪ ،‬إارس مسدور‪ ،‬تعييي القدرة التناإسية للمؤسسة االقتصادية اجليائرية‪ ،‬امللتقى الوطين حول املؤسسة االقتصادية اجليائرية وحتديات املناخ اجلديد‪ ،‬جامعة ورقلة‪،‬‬
‫‪.2003‬‬
‫‪ 2‬حممد إبراهيم‪ ،‬اإلدارة املالية‪ ،‬دار املناهج للنرر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ، 2007 ،‬ص ‪. 150‬‬
‫‪13‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫‪ -‬عالقات أرباب العمل والنقابات ‪ :‬وميكن تفسري هذا املعيار بعدد اإلارابات احلاصلة داخل املؤسسة‪ ،‬وانعدا اإلاراب‬
‫يعكس اجلو املالئم الذي توإره املؤسسة ملستزدميها‪.‬‬
‫‪ .6‬أداء وييفة البحث و التطوير‪ :‬ميكن دراسة أداء وييفة لبحث والتطوير بدراسة املؤثرات التالية‪: 1‬‬
‫‪ -‬اجلو املالئم لالخترا واالبتكار والتجديد؛‬
‫‪ -‬نسبة وسرعة حتويل االبتكارات إىل املؤسسة؛‬
‫‪ -‬تنويع وقدرة املؤسسة على إرسال منتوجات جديدة‪.‬‬
‫‪ .7‬أداء وييفة العالقات العامة‪ :‬با لنسبة للمسامهني يتحقق األداء عندما حيصلوا على عائد مرتفع لألسهم واستقرار يف األرباح‪،‬‬
‫أما املويفني إاألداء هو توإري جو عمل مالئم و معنويات مرتفعة أما املوردين إاألداء هو احترا املؤسسة أجنال التسنديد‬
‫واالستمرار يف التعامل‪ ،‬أما من جانب العمالء إهو احلصول على مدة طويلة لتسديد ما عليهم وعلى منتجات يف اآلجنال‬
‫واجلودة املناسبة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬حسب معيار املصدر‪:‬‬
‫ميكن تقسيمه إىل نوعني داخلي وخارجي‬
‫‪ .1‬األداء الداخلي(الذايت)‪ :‬ويسمى أيضا بقداء الوحدة وينتج أساسا من التوليفة التالية‪.2‬‬
‫‪ -‬األداء البرري‪ :‬وهو أداء أإراد املؤسسة الذين ميكن اعتبارهم مورد استراتيجي قادرا على صنع القيمة وحتقيق األإضلية‬
‫التناإسية من خالل تسيري مهاراهتم؛‬
‫‪ -‬األداء التقين‪ :‬ويتمثل يف قدرة املؤسسة على استعمال استثماراهتا بركل إعال؛‬
‫‪ -‬األداء املايل ‪ :‬وميكن يف إعالية تعبئة واستزدا الوسائل املالية املتاحة‪.‬‬
‫‪ .2‬األداء اخلارجي‪ :‬وهو األداء الناتج عن التيريات اليت حتدث يف احمليط اخلارجي للمؤسسة‪ ،‬وهذا النو يظهر بصفة عامة يف‬
‫النتائج اجليدة اليت تتحصل عليها املؤسسة كارتفا رقم أعماهلا نتيجة الرتفا أسعار البيع أو خرو احد املناإسني‪ ،‬ارتفا‬
‫القيمة املضاإة مقارنة بالسنة املااية نتيجة الخنفاض أسعار املواد واللواز واخلدمات‪ ،‬إكل هذه التيريات تنعكس على األداء‬
‫بالسلب أو اإلجياب‪.3‬‬
‫ثالثا‪ :‬حسب معيار الطبيعة‪:‬‬
‫وإقا هلذا املعيار ميكن تصني األداء إىل‪:‬‬
‫‪ .1‬األداء االقتصادي‪ :‬يعترب األداء االقتصادي املهمة األساسية اليت تسعى املؤسسة االقتصادية لبلوغها وتتمثنل يف الفنوائض‬
‫االقتصادية اليت جتنيها املؤسسة من وراء تعظيم نواجتها (اإلنتا ‪ ،‬الربح‪ ،‬القيمة املضاإة‪ ،‬رقم األعمال) وتدنينة اسنتزدا‬
‫مواردها (رأس املال‪ ،‬العمل‪ ،‬املواد األولية)‪.‬‬
‫‪ .2‬األداء االجتماعي‪ :‬إن حتقيق هذ‪ ٥‬األهداف جيب أن يتيامن مع حتقيق األهداف األخرى وخاصة االقتصادية منها‪ ،‬إاالجتما‬
‫مرروط باالقتصاد‪ ،‬ويف بعض احلاالت ال يتحقق األداء االقتصادي إال بتحقق األداء االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .3‬األداء التكنولوجي‪ :‬يكون للمؤسسة أداء تكنولوجي عندما حتدد أهداإا تكنولوجية أثناء عملية التزطيط كالسيطرة علنى‬
‫جمال تكنولوجي معني ويف أغلب األحيان تكون األهداف التكنولوجية اليت ترمسها املؤسسة أهداإا استراتيجية نظرا ألمهينة‬
‫التكنولوجيا‪.‬‬

‫‪ 1‬السعيد عبد الرزاق بن حسني‪ ،‬اقتصاد وتسيري املؤسسة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجليائر‪ ، 2002 ،‬ص‪. 14‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Bernard Mortory ,control de gestion social, liberairie, wuibert, paris, 1999, p 236.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Bernard Mortory, op, cit, p 336.‬‬
‫‪14‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫‪ .4‬األداء السياسي‪ :‬ويف بلوغ املؤسسة أهداإها السياسية وميكن للمؤسسة أن تتحصل على ميايا من خنالل حتقينق هنذه‬
‫األهداف اليت تعترب كوسائل لتحقيق أهداإها األخرى مثل‪ :‬متويل احلمالت االنتزابية من اجل إيصال أشزاص معيننني إىل‬
‫احلكم أو مناصب سامية الستيالهلم إيما بعد لصاحل املؤسسة ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬حسب معيار الرمولية‪ :‬حسب هذا املعيار يقسم األداء داخل املنظمة إىل أداء كلي وأداء جيئي‪:‬‬
‫‪ .1‬األداء الكلي‪ :‬ومثال األهداف الرئيسية الرحبية اليت ال ميكن لقسم أو وييفة لوحدها حتقيق ذلك بل تتطلب تضاإر مجينع‬
‫املصاحل أو الويائ ‪ ،‬إمصلحة املالية جيب أن توإر األموال الضرورية بققل التكالي وأقل املزاطر ومصلحة اإلنتا جيب أن‬
‫تقد منتوجات بققل التكالي وأحسن جودة‪ ،‬ومصلحة األإراد جيب أن حتقق أإضل مردود‪ ،‬واملصلحة التجارية جيب عليها‬
‫تسويق أقصى ما ميكن تسويقه وتوإري املواد لعملية التصنيع بققل تكلفة وأحسن جودة‪.‬‬
‫‪ .2‬األداء اجليئي‪ :‬على خالف األداء الكلي إ ن األداء اجليئي هو قدرة النظا التحيت على حتقيق أهداإه بقدىن التكالي املمكنة‪،‬‬
‫إالنظا التحيت يسعى إىل حتقيق أهداإه اخلاصة به‪ ،‬ال أهداف األنظمة األخرى‪ ،‬وبتحقيق جممو أداءات األنظمة التحتينة‬
‫يتحقق األداء الكلي للمنظمة‪ ،‬وكما سبق اإلشارة إليه أهداف املؤسسة جيب أن تكون متكاملة ومتسلسلة تركل إيما بينها‬
‫شبكة‪.‬‬
‫الفر الثالث‪ :‬العوامل املؤثرة يف األداء‬
‫ميكن تقسيم هذه العوامل إىل عوامل اقتصادية‪ ،‬عوامل اجتماعية‪ ،‬عوامل تكنولوجية وعوامل سياسية قانونية‪:1‬‬
‫أوال‪ :‬العوامل االقتصادية‪:‬‬
‫ترمل النظا االقتصادي الذي تتواجد إيه املؤسسة‪ ،‬تيريات الظرف االقتصادي كاألزمات وتدهور األسعار‪ ،‬ارتفا‬
‫الطلب اخلارجي وغريها ‪ ،‬كلها عوامل قد تنعكس سلبا أو اجيابا على املؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عوامل اجتماعية‪:‬‬
‫تتمثل يف العناصر اخلارجية املرتبطة بتيريات سلوك املستهلكني‪ ،‬بالعالقات بني خمتل جمموعات اجملتمع وبالتقثري الذي‬
‫متارسه تلك العناصر على املؤسسات‪ .‬من التعري يتبني أن العوامل االجتماعية شديدة الصلة بالعامل البرري‪ ،‬ومنن هنذه‬
‫العوامل‪ :‬النمو الدمييرايف‪ ،‬إئات العمر‪ ،‬األقسا االجتماعي‪ ،‬ودراسة العوامل االجتماعية تقد معلومات مفيدة للوييفة التجارية‬
‫داخل املؤسسة ك رسال منتو جديد واستهداف حصة من السوق‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عوامل تكنولوجية‪:‬‬
‫تتمثل يف التيريات والتطورات اليت حتدثها التكنولوجيا ك جياد طرق جديدة لتحويل املوارد إىل سلع وخدمات‪ ،‬اخترا‬
‫آالت جديدة من شقهنا ختفيض تكالي اإلنتا أو وقت الصناعة دور املسري اجتاه هذه العوامل هو اليقظة وترجيع اإلبندا‬
‫‪.‬‬
‫والتجديد داخل املؤسسة‬
‫رابعا‪ :‬عوامل سياسية وقانونية‪:‬‬
‫هي عناصر خارجية ال ميكن التحكم إيها‪ ،‬تتمثل عموما يف االستقرار السياسي واألمين للدولة‪ ،‬نظا احلكم‪ ،‬العالقات‬
‫مع العامل اخلارجي‪ ،‬القوانني‪ ،‬القرارات …وكل العوامل السابقة الذكر قد تركل إرصا تستفيد منها املؤسسة‬
‫لتحسني أدائها اإلمجايل أو خماطر تفرض على املؤسسة التققلم للتزفي من حدهتا‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬األداء املايل ومؤشرات قياسه‬
‫لقد حاولنا يف هذا املطلب أن نبدأ بتعري األداء املايل من خالل ذكر جمموعة من التعاري ‪ ،‬ومن مث تطرقنا إىل أمهينة‬
‫األداء املايل‪ ،‬والعوامل املؤثرة على األداء املايل‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد املليك ميهودة‪ ،‬مرجع ذكره‪ ،‬ص‪. 93‬‬


‫‪15‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫الفر األول‪ :‬تعري األداء املايل‬
‫ميثل األداء املايل املفهو الضيق ألداء الرركات حيث يركي على استزدا مؤشرات مالية لقياس مدى اجناز األهداف‪ ،‬ويعنرب‬
‫األداء املايل عن أداء الرركات حيث أنه الداعم األساسي لألعمال املزتلفة اليت متارسها الرركة‪ ،‬ويساهم يف إتاحة املوارد املالية‬
‫وتيويد الرركة بفرص استثمارية يف ميادين األداء املزتلفة واليت تساعد على تلبية احتياجات أصحاب املصاحل وحتقيق أهداإهم‪.1‬‬
‫ومما سبق إ ن األداء املايل‪:2‬‬
‫التعري األول‪ :‬أداة حتفيي الختاذ القرارات االستثمارية وتوجيهها جتاه الرركات الناجحة يف تعمل على حتفيي املستثمرين للتوجه‬
‫إىل الرركة أو األسهم اليت ترري معايريها املالية على التقد والنجاح عن غريها‪.‬‬
‫التعري الثاين‪ :‬أداة لتدارك التيريات واملراكل‪ ،‬اليت تظهر يف مسرية الرركة إاملؤشرات تدق ناقوس اخلطر إذا كانت الرركة‬
‫تواجه صعوبات نقدية أو رحبية أو لكثرة الديون والقروض ومركل العسر املايل والنقدي وبذلك تنذر إدارهتا للعمنل ملعاجلنة‬
‫اخللل‪.‬‬
‫التعري الثالث‪ :‬أداة لتحفيي العاملني واإلدارة يف الرركة لبذل املييد من اجلهد هبدف حتقيق نتائج ومعايري مالية أإضل‪.‬‬
‫التعري الرابع‪ :‬أداة للتعرف على الواع املايل القائم يف الرركة‪ ،‬يف حلظة معينة ككل أو جلانب معني من أداء الرركة أو ألداء‬
‫أسهمها يف السوق املايل يف يو حمدد وإترة معينة‪.‬‬
‫التعري اخلامس‪ :‬تعرب الرركات عن أدائها املايل بعبارات متثل رؤية مواوعية ملستوى األداء من خالل صيغ ملموسة ذات قيم‬
‫عددية وكمية بدال من استزدا عبارات تدل على حقائق عامة ليتسا هلا حتديد مستوى األداء بدقة وإعالية‪.3‬‬
‫الفر الثاين ‪ :‬أمهية األداء املايل‬
‫أمهية األداء املايل تن بع بركل عا يف انه يهدف إىل تقومي أداء الرركات من عدة زوايا وبطريقة ختد مستزدمي البيانات‬
‫ممن هلم مصاحل مالية يف الرركة لتحديد جوانب القوة والضع يف الرركة واالستفادة من البيانات اليت يوإرهنا األداء املنايل‬
‫لترشيد قدرات املالية للمستزدمني‪.4‬كما تنبع أمهية األداء املايل بركل خاص يف عملية متابعة أعمنال الرنركات وتفحنص‬
‫سلوكها و مراقبة أوااعها و تقييم مستويات أدائها و إعاليته وتتوجيه األداء حنو االجتاه الصحيح و املطلوب من حتديد املعوقات‬
‫و بيان أسباهبا واقتراح إجراءاهتا التصحيحية و ترشيد االستزدامات العامة للرركات و استثماراهتا وإقا لألهداف العامة للرركة‬
‫و املسامهة يف اختاذ القرارات السليمة للحفاظ على االستمرارية و البقاء و املناإسة حيث أننا األداء املنايل ميكنن أن حيقنق‬
‫للمستثمرين األهداف التالية‪:5‬‬
‫‪ .1‬ميكن للمستثمر متابعة ومعرإة نراط الرركة وطبيعته وكما يساعد على متابعة الظروف االقتصادية واملالية احمليطة وتقندير‬
‫مدى تقثري أدوات األداء املايل من رحبية وسيولة ونراط ومديونية توزيعات على سعر السهم‪.‬‬
‫‪ .2‬يساعد املستثمر يف أجراء عملية التحليل واملقارنة وتفسري البيانات املالية وإهم التفاعل بني البيانات املالية الختاذ القرار املالئم‬
‫ألواا الرركات ‪.‬‬
‫وميكن حصر أمهية األداء املايل يف انه يلقي الضوء على اجلوانب اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬تقييم رحبية الرركة؛‬

‫‪ 1‬طاهر منصور‪ ،‬حسني شحدة‪ ،‬إستراتيجية التنويع واألداء املايل‪ ،‬دراسة ميدانية يف منرقة عراقية‪ ،‬دراسات العلو اإلدارية‪ ،‬اجمللد‪ ،30‬العدد‪ ،2003 ،2‬ص‪.296‬‬
‫‪ 2‬السعيد إرحات مجعة‪ ،‬األداء املايل ملنظمات األعمال‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار املريح للنرر‪ ،‬الرياض‪ ،2002 ،‬ص‪.37‬‬
‫‪ 3‬حممد حممود اخلطيب‪ ،‬األداء املايل وأثره على عوائد أسهم الرركات املسامهة‪ ،‬الطبعة االوىل‪ ،‬دار احلامد للنرر‪ ،2009 ،‬ص‪.46‬‬
‫‪ 4‬موسى نوإل‪ ،‬تقييم أداء الرركات املسامهة العامة يف األردن باستزدا معدل العائد للفترة (‪ ،)2000 -1991‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية االقتصاد والعلو اإلدارية‪ ،‬جامعة البيت‪،‬‬
‫العراق‪ ،2002،‬ص‪.20‬‬
‫‪ 5‬دونا لد ووترز‪ 101،‬طريقة لتطوير أداء الرركات‪ ،‬الطبعة االوىل‪ ،‬دار الفاروق للنرر والتوزيع‪ ،‬مصر‪ ،2002 ،‬ص‪.17‬‬
‫‪16‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫‪ -‬تقييم سيولة الرركة؛‬
‫‪ -‬تقييم تطور نراط الرركة؛‬
‫‪ -‬تقييم مديونية الرركة؛‬
‫‪ -‬تقييم تطور توزيعات الرركة؛‬
‫‪ -‬تقييم تطور حجم الرركة‪.‬‬
‫الفر الثالث‪ :‬العوامل املؤثرة على األداء املايل‬
‫يسهم األداء املايل يف إتاحة املوارد املالية‪ ،‬وييود املنظمة بفرص لالستثمار يف ميادين األداء املزتلفة اليت تساعد يف تلبية‬
‫احتياجات أصحاب املصاحل و حتقيق أهداإهم‪ ،‬كما يتقثر االداء املايل بعوامل بيئية متثل العوامل االقتصنادية وهيكنل الصنناعة‬
‫وغريها‪ ،‬وعوامل تنظيمية مثل اهليكل التنظيمي واحلجم‪ ،‬وعوامل إدارية مثل القدرات اإلدارية‪ ،‬ومدى تواإر جاننب اخلنربة‬
‫و املعرإة لدى املديرين يتحقق األداء املايل اجليد من خالل تطوير القدرات التنظيمية اليت تسهم يف زيادة قدرة املنظمنة علنى‬
‫التعامل الصحيح مع بيئة الصناعة‪ ،‬وتساعد يف امان تنفيذ العمليات بكفاءة وبالتايل كسب ميايا تناإسية تؤدي إىل تطوير األداء‬
‫املايل‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬معايري ومؤشرات تقييم األداء املايل‬
‫قبل التطرق إىل معايري ومؤشرات تقييم األداء املايل وجدنا ارورة تقدمي تعري لكل من مؤشرات األداء وتقييم األداء‪.‬‬
‫تعري مؤشرات األداء‪ :‬يعرف مؤشرات األداء بقنه قياس يستند معايري كمية او نوعية يوإر إرصة التحقق من التيريات النيت‬
‫‪1‬‬
‫حتدث يف خمتل جوانب نراط املنظمة مبا هو خمطط له إيها‬
‫تعري تقييم األداء‪ :‬يعرف على انه نظا يستزد لقياس األداء الوييفي للعاملني حيث يتم حتديد مدى كفاءة أداء العناملني‬
‫وأعماهلم من خالل مقارنة األداء الفعلي باملقاييس واملعايري احملددة مسبقا‪ ،‬وبذلك لتحديد االحنراإات عن األهنداف السنابق‬
‫حتديدها ويعرف بقنه الطريقة املنظمة لتقييم معياري ألداء العاملني ويعرف أنه عملية نقاش وحوار تساهم يف حل العديد منن‬
‫مراكل املويفني‪.2‬‬
‫الفر األول‪ :‬التوازن املايل‬
‫ميكن اعتباره معيا ر مهم لتقييم األداء املايل كونه هدف مايل تسعى الوييفة املالية باستمرار بلوغه من أجل حتقيق األمان‬
‫للمؤسسة‪ ،‬ذلك أن العجي املايل يسلبها استقالهلا‪ ،‬سيتم حساب خمتل املؤشرات اليت تدرس التوازن املايل انطالقا من رأس املال‬
‫العامل‪.‬‬
‫أوال‪ :‬رأس املال العا ‪:‬‬
‫يرتبط مفهو رأس املال العامل بردة مبفهومي سيولة األصول واستحقاقية وسائل التمويل‪ ،‬وانطالقا من هذا االرتباط‬
‫يعرإه )‪ (P.Conso‬كما يلي‪( :‬رأس املال العامل يعرب عن جيء من األموال اليت تتميي بدرجة اسنتحقاقية انعيفة والنذي‬
‫‪.‬‬
‫يستزد لتمويل عناصر األصول اليت متتاز بدرجة سيولة مرتفعة)‬
‫من التعري يتضح بقن رأس املال العامل هو جيء من األموال الدائمة أي اليت تاريخ استحقاقها يتجاوز السنة والنذي‬
‫ميول بعض عناصر األصول املتداولة اليت ميكن أن تصبح سائلة يف إترة تقل عن السنة وحيسب وإق العالقة التالية‪:‬‬

‫رأس املال العامل = األصول املتداولة ‪ -‬الديون القصرية األجل‬

‫‪ 1‬جميد الكرخي‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية‪ ،‬الطبعة االوىل‪ ،‬دار املناهج للنرر والتوزيع‪ ،2015 ،‬ص‪.48‬‬
‫‪ 2‬مصطفى يوس ‪ ،‬إدارة األداء‪ ،‬الطبعة االوىل‪ ،‬دار النرر والتوزيع‪ ،2016 ،‬ص ص ‪.100-99‬‬
‫‪17‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬

‫(املزيونات ‪ +‬قيم حمققة ‪ +‬قيم جاهية) ‪ -‬الديون القصرية األجل‬ ‫=‬


‫يبني هذا احلساب هدف رأس املال العامل وهو متويل جيء من دورة االستيالل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬احتياجات رأس املال العامل‪:‬‬
‫يرتبط االحتيا من رأس املال العامل ارتباطا شديدا بدورة االستيالل‪ ،‬لذا يصعب إدراك مفهومه إال باستعراض هنذه‬
‫األخرية‪ ،‬تتمثل دورة االستيالل يف الفترة اليمنية اليت تنحصر بني حلظة عملية شراء املواد الضرورية لسري النراط وحلظة حتصيل‬
‫املؤسسة نقدا ماهلا من حقوق على عمالئها و أثناء هذه الفترة نقو املؤسسة مبجموعة من األنرطة هي‪ :‬التزيين‪ ،‬اإلنتا ‪ ،‬البيع‪،‬‬
‫الفترة اليمنية املنحصرة بني حلظة الرراء وحلظة التحصيل النقدي متثل احتيا التمويل أو احتيا االستيالل الذي قد يطول أو‬
‫يقصر‬
‫وهذا حسب طبيعة نراط املؤسسة‪.1‬‬
‫أما الفترة اليمنية اليت تنحصر بني حلظة شراء املواد و حلظة تسديد ديون املوردين متثل موارد التمويل أو موارد االستيالل‬
‫ومقارنة املوردين يكر لنا احتيا املؤسسة للرأس املال العامل أ ال‪.‬‬
‫وبعالقة ريااية ميكن التعبري عن االحتيا من رأس املال العامل كما يلي‪:‬‬
‫خار االستيالل (‪.)BFRHE‬‬ ‫لالستيالل (‪ + )BFRE‬ا ر‬ ‫(‪ = )BER‬ا ر‬ ‫ار‬

‫الدورة هي عبارة عن جممو االحتياجات اليت حتتاجها املؤسسة يف الدورة اإلنتاجية حيث ترتبط هذه االحتياجات بسرعة دوران‬
‫بعض عناصر األصول املتدلة واملتمثلة يف ‪:‬‬
‫‪ -‬سرعة دوران املزيون؛‬
‫‪ -‬مصاري املزيون؛‬
‫‪ -‬مصاري القيم القابلة للتحقيق؛‬
‫‪ -‬حتليل مكونات املزيون ‪.‬‬
‫إن االستمرارية يف احتياجات رأس املال العامل يعرب عن تطور مؤشر نراط املؤسسة املتمثلة يف رقم األعمال وحجم اإلنتا ‪.‬‬
‫الفر الثاين‪ :‬السيولة واليسر املايل‬
‫تعترب السيولة هدف مايل تسعى الوييفة املالية لتحقيقه إهي تلعب دورا هاما داخل املؤسسة‪ ،‬ويف هذا الفر سنتطرق اىل‬
‫تعري السيولة وذكر مؤشراهتا‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعري السيولة‪:‬‬
‫تعين السيولة بالنسبة للمؤسسة قدرهتا على مواجهة التياماهتا القصرية سواء كانت منتظمة أو غري منتظمة‪ ،‬عند استحقاقها‬
‫من خالل التدإقات النقدية الناجتة عن مبيعاهتا وحتصيل ذممها بالدرجة األوىل والسيولة باملعا اإلجيايب هي‪:‬‬
‫‪ -‬تواإر األموال بالقدر الكايف عند احلاجة إليها؛‬
‫‪ -‬القدرة على توإري األموال بكلفة معقولة ملواجهة االلتيامات عند استحقاقها؛‬
‫‪ -‬القدرة على حتويل بعض املوجودات إىل نقد جاهي خالل إترة قصرية دون خسارة مهمة‪.‬‬
‫وتلعب السيولة دورا مهما يف مواجهة وإبعاد خطر العسر املايل عنها‪ ،‬إهذا يفرض عليها التحكم يف السيولة ويف حالنة‬

‫‪ 1‬حنفي عبد اليفار‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬املكتب العريب احلديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1989 ،‬ص ص ‪.121-120‬‬
‫‪18‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫عجيها عن حتقيق ذلك يؤدي هبا ذلك إىل اإلعسار املايل ويعرف هذا األخري بعد قدرة املؤسسة على مواجهة التياماهتا املستحقة‬
‫والطويلة يف مواعيدها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشرات السيولة‪:‬‬
‫هتدف هذه اجملموعة من املؤشرات إىل تقييم قدرة املؤسسة يف املدى القصري على الوإاء بالتياماهتا ويتم ذلك من خنالل‬
‫املقارنة بني جممو موجوداهتا القصرية األجل وجممو التياماهتا القصرية األجل‪.‬‬
‫‪ .1‬نسبة السيولة العامة‪ :‬وتسمى أيضا بنسبة التداول وتعترب من أقد النسب وأكثرها انترارا واستزداما وتستزد كمؤشر أويل‬
‫وأساسي ملعرإة قدرة املؤسسة على مواجهة التياماهتا القصرية األجل من أصوهلا املتداولة‪ ،‬حيث تعترب هذه النسبة أإضل مؤشر‬
‫ملعرإة مدى تيطية االصول املتداولة مبوجودات يتوقع أن يتم حتويلها إىل نقد يف موعد يتيامن وموعد سداد املطالب املتداولة‬
‫وحتسب بالعالقة التالية‪ :‬نسبة السيولة العامة = األصول املتداولة‪/‬اخلصو‬
‫‪ .2‬نسبة اخليينة النسبية‪ :‬ما يؤخذ على نسبة السيولة العامة أهنا نف ترض أن املزيون من األصول املتداولة الذي يسهل حتويله إىل‬
‫نقدية يف وقت قصري وهذا االإتراض قد ال يكون حمققا دائما إاملزيونات حتتا يف بعض احلاالت لفترة زمنية حىت ميكنن‬
‫بيعها وهناك احتمال بيعها خبسارة‪ ،‬بل قد ال تتمكن املؤسسة من بيعها على اإلطالق لذا من املناسب استبعاد املزيون من‬
‫بسط نسبة السيولة العامة للوصول إىل نسبة جديدة هي نسبة السيولة النسبية اليت تعترب مؤشرا لقدرة املؤسسة على الوإناء‬
‫بالتياماهتا القصرية األجل من األصول سريع التحويل إىل نقدية ‪.‬‬
‫نسبة السيولة النسبية = (األصول املتداولة‪ ٠‬املزيونات)‪ /‬اخلصو املتداولة‬
‫=‬
‫(القيم احملققة‪ +‬القيم اجلاهية)‪/‬اخلصو املتداولة‬
‫هذه النسبة تعترب أكثر حتفظا لقياس السيولة من نسبة السيولة العامة‪ ،‬القتصارها على األصول األكثر سنيولة وينرى‬
‫احملللون أن املعدل املقبول هلذه النسبة هو الواحد واحلد األدىن هو ‪.0.75‬‬
‫‪ .3‬نسبة اخليينة الفورية‪ :‬هتتم هذه النسبة باألصول أكثر سيولة وتواح هذه النسبة مقدار النقد املتاح لدى املؤسسة يف وقت‬
‫معني ملواجهة االلتيامات القصرية األجل‪ ،‬إتقيس السيولة دون أن تقخذ بعني االعتبار القيم احملققة واملزيونات‪.1‬‬
‫نسبة اخليينة الفورية = القيم اجلاهية‪ /‬الديون القصرية األجل‬
‫الفر الثالث‪ :‬مردودية املؤسسة‬
‫تعد املردودية من أهم املعايري لقياس األداء باملؤسسة إذ بني الوسائل املستزدمة والنتائج احملققة‪ ،‬إقياسها يساعد املسريين‬
‫على معرإة مدى كفاءة املؤسسة يف استزدا مواردها‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعري املردودية‪:‬‬
‫تعرف بقهنا قدرة املؤسسة على حتقيق األرباح نتيجة الستزدا رأمساهلا يف نراطها االستياليل إ ذا أردنا حساهبا إالعالقة‬
‫املعربة عنها هي‪ :‬النتائج احملققة‪/‬الوسائل املستعملة‪.‬‬
‫تعترب املردودية معيارا أإضل من الربح أو النتائج للحكم على أداء املؤسسة‪ ،‬ألن الربح عبارة عن رقم مطلق ال يرري إىل‬
‫حجم رأس املال أو االستثمارات اليت حققته‪ ،‬بينما املردودية تربط بني الطرإني‪ ،‬األمر الذي يسهل إجراء املقارنات مع معدالت‬
‫املردودية للسنوات السابقة ودراسة تطورها وإجراء مقارنات مع مؤسسات تنتمي إىل نفس القطا لكن ختتلن يف أعبائهنا‬
‫الضريبية وختتل يف هيكلها املايل‪.‬‬

‫‪ 1‬سليمان أبوصبحا‪ ،‬االدارة املالية‪ ،‬الرركة العربية املتحدة للتسويق والتوريدات‪ ،‬مصر‪ ،2009 ،‬ص‪. 250‬‬
‫‪19‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشرات قياس املردودية ‪:‬‬
‫هتدف هذه املؤشرات إىل تقدير قدرة املؤسسة على حتقيق األرباح واالستمرارية وتطوير املؤسسة وتتمثل يف مردودينة‬
‫النراط‪ ،‬املردودية االقتصادية واملردودية املالية‪.‬‬
‫‪ .1‬مردودية النراط‪ :‬يطلق عليها يف بعض األحيان اسم املردودية التجارية‪ ،‬ألهنا تدرس وتسمح بتقييم األداء التجاري أو البيعي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬إهي معيار مهم لتقييم األداء يف املؤسسات التجارية وتتمثل هذ‪ ٥‬املردودية يف قدرة املؤسسة على اسنتزالص‬
‫إائض من الترييل أو هامش جتاري‪ ،‬إهي بذلك تقد معلومات تساعد على إصدار حكم ذو قيمة حول إعالينة وكفناءة‬
‫النراط التجاري والصناعي الذي متارسه املؤسسة‪.1‬‬
‫واملتيري الذي يعرب عن نراط املؤسسة هو رقم األعمال خار الرسم‪ ،‬لذلك إ ن مجيع النتائج اليت حتققها املؤسسة سيتم‬
‫مقارنتها مع رقم األعمال‪ ،‬أي أن رقم األعمال هو السبب يف توليدها ‪.‬‬
‫‪ .2‬املردودية االقتصادية‪ :‬تقيس مؤشرات املردودية االقتصادية وكذا املالية كفاءة وإعالية إدارة املؤسسة يف حتقيق األرباح لذلك‬
‫جند أن مؤشرات املردودية املالية واالقتصادية هي جمال اهتما املستثمرين اجلدد واملسريين واملقراني إاملستثمرين ميكننهم‬
‫معرإة املؤسسة اليت ميكنها أن تثريهم‪ ،‬واملسريين يستطيعون التحقق من جناح املؤسسة‪ ،‬واملقراون يرعرون باألمان عنند‬
‫إقراض أمواهلم للمؤسسة اليت حتقق أرباحا أكثر من تلك اليت ال حتققها‪.2‬‬
‫‪ -‬املردودية االقتصادية اإلمجالية‪ :‬هي العالقة بني الفائض اإلمجايل لالستيالل وأصول املؤسسة‪.‬‬

‫املردودية االقتصادية اإلمجالية = الفائض اإلمجايل لالستيالل ‪ /‬األصول‬

‫يسمح هذا املؤشر مبعرإة قدرة املؤسسة على حتقيق األرباح االقتصادية وقدرة أصوهلا على تنوإري أو تندعيم خييننة‬
‫االستيالل ألنه كما سبق وأن أشرنا أن الفائض اإلمجايل لالستيالل هو أصل حساب إائض خيينة االستيالل‪.‬‬
‫‪ -‬املردودية االقتصادية الصاإية‪ :‬املردودية االقتصادية الصاإية هي العالقة بني نتيجة االستيالل وأصنول املؤسسنة‪،‬‬
‫وحتسب بالعالقة التالية‪ :‬املردودية االقتصادية الصاإية = نتيجة االستيالل ‪ /‬األصول‬
‫يف هذ‪ ٥‬احلالة هي النتيجة اجلارية مضاإا إليها املصاري املالية أو النتيجة الصاإية مضاإا إليها املصاري املالية‪.‬‬
‫يعين هذا املؤشر قدرة الدينار الواحد املستثمر يف املؤسسة على حتقيق الربح ويالحظ على هذ‪ ٥‬العالقة البساطة واالختصار‪ ،‬لكن‬
‫يف األصل هي أكثر من ذلك ألن العالقة السابقة ال تربز العوامل الرئيسية اليت ترارك يف حتديد مردودية املؤسسة وانطالقا منن‬
‫العالقة السابقة نستطيع القول أن املردودية االقتصادية ترتكي على عاملني أساسني مها‪ :‬هامش الربح (الرحبية) ومعندل دوران‬
‫األصول‪.3‬‬
‫‪ .3‬املردودية املالية‪ :‬وتسمى أيضا بعائد أو مردودية األموال اخلاصة وهي العالقة بني النتيجة اليت حققتها املؤسسة واألمنوال‬
‫اخلاصة‪ ،‬إهي تقيس العائد املايل املتحقق من استثمار أموال أصحاب املؤسسة‪.‬‬
‫املردودية املالية = النتيجة‪ /‬األموال اخلاصة‪.‬‬
‫النتيجة قد تكون النتيجة الصاإية بعد دإع ارائب األرباح وهذا ملعرإة املكاإقة احلقيقة ألصحاب املؤسسة وقد تكنون‬
‫النتيجة اجلارية مطروحا منها ارائب األرباح‪ ،‬مبع ا أن تقثري العناصر االستثنائية قد أمهل وهذا يساعد على حتديد العالقة الفعلية‬
‫بني املردودية االقتصادية واملردودية املالية‪.‬‬

‫‪ 1‬منري صاحل هندي‪ ،‬اإلدارة املالية ‪ :‬مدخل حتليلي معاصر ‪.‬املكتب العريب احلديث‪ ،‬ط‪ ، 2‬اإلسكندرية ‪. 1991‬ص ‪.60‬‬
‫‪ 2‬مفلح حممد عقل‪ ،‬مقدمة يف اإلدارة املالية والتحليل املال‪ ،‬دار املستقبل للنرر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬عمان‪ ،2000 ،‬ص ‪.384‬‬
‫‪ 3‬مجيل أمحد توإيق‪ ،‬أساسيات اإلدارة املالية‪ ،‬دار الهنضة العربية‪ ،‬بريوت‪ ،‬السنة غري مذكورة‪ ،‬ص ‪.64‬‬
‫‪20‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫واحلكم على مدى كفاية هذ‪ ٥‬النسبة يتم باملقارنة مع مؤسسات نفس القطا أو املقارنة مع أسعار الفائدة واملسنتوى‬
‫العايل هلذه النسبة دليل على كفاءة املؤسسة إال أنه يف بعض احلاالت ال يعترب كذلك‪ ،‬ألن النسبة العالية الناجتة عن مستوى عال‬
‫من الديون مستوى منزفض من األموال اخلاصة يصحبها مستوى عال من اخلطورة ‪.‬‬
‫إن املردودية االقتصادية واملردودية املالية مؤشرين غري متساويني يف القيمة إال يف حاالت خاصة‪ ،‬ويعود السبب يف عد التساوي‬
‫إىل وجود أثر الرإع املايل‪ ،‬هذا األخري يتمثل يف الفرق بني املردودية املالية واملردودية االقتصادية‪ ،‬ويسمح أثر الرإع املايل مبعرإنة‬
‫األثر اإلجيايب أو السليب لديون املؤسسة على مردوديتها املالية‪.‬‬
‫التموين و مداخل التحكم هبا‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬تكالي‬
‫تواجه املؤسسات يف عصرنا احلايل مناإسات شديدة و من مصادر حملية و أجنبية حمورها تقدمي منتجات بقسعار تناإسية‬
‫نتيجة لتحكمها يف ختفيض سعر التكلفة ملنتجاهتا‪ ،‬لذلك أصبح من الضروري للمؤسسات أن تعتمد الدقة يف حتديند تكلفنة‬
‫منتجاهتا وختفيضها ألدىن حد ممكن ‪ ،‬وذلك من خالل استعمال كل الوسائل املتاحة‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬مفاهيم حول التكالي‬
‫يرى بعض املزتصني أنه ال ميكن التكلم عن مصطلح التكلفة دون التطرق إىل أنواعها يف هذا املطلب سنقو بتعري كل‬
‫من التكلفة وسعر التكلفة‪ ،‬كما سنقو بذكر بعض انوا التكالي‬
‫الفر األول‪ :‬مفهو التكلفة وسعر التكلفة‬
‫يرى بعض املزتصني أنه ال ميكن التكلم عن مصطلح التكلفة دون التطرق إىل أنواعها ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تعري التكلفة‪:‬‬
‫عرإها املعهد األمريكي للمحاسبة "قيمة التضحية لضمان املنفعة‪ ،‬أو املبلغ الذي يقاس بالنقد املدإو مقابل احلصول على‬
‫سلعة أو خدمة"‪ 1‬كما عرإت بقهنا تضحية مادية اختيارية هبدف احلصول على منفعة مادية يف احلاار أو املستقبل أو مبعا أخر‬
‫هي استنفاذ املواد االقتصادية املتاحة اختياريا هبدف احلصول على موارد اقتصادية أخرى يف احلاار أو املستقبل ‪"2‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعري سعر الكلفة‪:‬‬
‫ميكن تعريفها بقهنا‪ ":‬جمموعة التكالي اليت يتكلفها منتو معني أو خدمة مقدمة إبتداءا من انطالق عملية إعدادها من‬
‫مرحلة وصوهلا إىل املرحلة النهائية‪ ،‬كما تعرف على أهنا ‪ ":‬تكلفة إنتا املنتوجات املباعة‪ ،‬مضاإا إليها مصاري التوزيع إهي إذن‬
‫تعرب عن انتهاء عملية اإلنتا والبيع للمنتج النهائي حيث يضم كل املصاري من شراء املواد األولية إىل حني إعنداد املنتنو‬
‫‪3‬‬
‫وبيعه‪".‬‬
‫يعرب سعر التكلفة عن انتهاء عملية اإلنتا والبيع للمنتو حيث يضع كل املصروإات من شراء املواد األولينة واملنواد‬
‫الضرورية األخرى إىل حني إعداد املنتو وبيعه ومكونات سعر التكلفة لدى املؤسسة الصناعية يضم ما يلي‪:4‬‬
‫‪ -‬تكلفة شراء املواد واللواز املستعملة؛‬
‫‪ -‬تكلفة اإلنتا للوحدات املباعة؛‬
‫‪ -‬مصاري التوزيع للوحدات املباعة‪.‬‬
‫وميكن عراها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ 1‬عاط األخرس‪ ،‬حماسبة التكالي الصناعية‪ ،‬دار الربكة للنرر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2001 ،‬ص‪. 25‬‬
‫‪ 2‬السيد عبد املقصور حممد دبيان‪ ،‬ناصر نور الدين عبد اللطي ‪ ،‬مبادئ حماسبة التكالي ‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬اإلسكندرية (‪ ،)2003.2002‬ص‪.59‬‬
‫‪ 3‬حممد سعيد أوكيل‪ ،‬تقنيات احملاسبة التحليلية‪ ،‬اجليء األول‪ ،‬دار االتفاق‪ ،‬ص ص ‪.10-9‬‬
‫‪ 4‬رحال علي‪ ،‬سعر التكلفة واحملاسبة التحليلية‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجليائر‪ ،1999 ،‬ص‪. 4‬‬
‫‪21‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫تكلفة الرراء = مثن الرراء ‪ +‬مصاري الرراء (املباشرة ‪ +‬غري املباشرة)‬
‫تكلفة اإلنتا = ت الرراء‪ +‬مصاري اإلنتا ( ‪ +‬غ )‬
‫سعر التكلفة = ت اإلنتا ‪ +‬مصاري التوزيع ( ‪ +‬غ )‬
‫الفر الثاين ‪ :‬أنوا التكالي ‪:‬‬
‫توجد عدة معايري وأسس لتصني التكالي ‪ ،‬ومن بني أهم املعايري جند ‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬تصني التكالي‬
‫‪ .1‬حسب الويائ ‪ :‬تقو املؤسسة عموما بثالث ويائ وهي‪:‬‬
‫الرراء‪ ،‬اإلنتا ‪ ،‬التوزيع‪ ،‬ويف بعض املؤسسات قد جند وييفة رابعة وهي وييفة البحث والتطوير‪.‬‬
‫‪ -‬تكالي الرراء‪ :‬وهي جمموعة املصاري املتعلقة برراء مواد ولواز اإلنتا وحتسب كما يلي ‪:‬‬
‫تكلفة الرراء = مثن الرراء ‪ +‬مصاري الرراء‬
‫‪ -‬تكالي اإلنتا ‪ :‬وتتضمن تكالي الرراء واليد العاملة وخمتل النفقات هبيكل التصنيع وحتسب كما يلي ‪:‬‬
‫( تكالي اإلنتا = تكالي الرراء ‪ +‬مصاري اإلنتا )‬
‫‪ -‬تكالي التوزيع‪ :‬وهي جممو املصاري املتعلقة بتصرف املنتو النهائي وإيصاله إىل املستهلك وميكنن تقسنيمها إىل‬
‫ثالث جمموعات هي‪ :‬تكالي ختيين املنتو ‪ ،‬التكالي املتعلقة بعملية البيع والتوزيع كمصناري دراسنة السنوق‪،‬‬
‫وأخريا تكالي خدمات ما بعد البيع ‪.‬‬ ‫اإلشهار‪ ،‬الترقية‬
‫‪ .2‬تصني التكالي حسب عالقتها باملنتو ‪ :‬يتم تصني التكالي حسب هذا املعيار اىل ‪:‬‬
‫‪ -‬التكالي املباشرة‪ :‬هي التكالي اليت ترتبط ارتباطا وثيقا بوحدات اإلنتا وتتمثل يف عنصر التكالي النيت يسنهل‬
‫حتديدها وختصيصها لوحدات إنتا معينة حيث أهنا عناصر تكالي مباشرة صرإت خصيصا إلنتا سلعة معينة بذاهتا‪.‬‬
‫‪ -‬التكالي غري املباشرة‪ :‬وهي تلك النفقات اليت تنفق من أجل خدمة املؤسسة كوحدة واحد وال يوجد بينها وبني املنتج‬
‫النهائي ارتباطا مباشرا‪.‬‬
‫‪ .3‬تصني التكالي حسب عالقتها حبجم النراط (اإلنتا أو البيع‪.‬‬
‫‪ -‬التكالي املتيرية ‪ :‬وهي النفقات يكون سلوكها متيري طرديا بنفس التيري يف حجم اإلنتا مع بقاء مجينع العوامنل‬
‫األخرى ثابتة يف تلك الفترة مثل أسعار املواد اخلا معدالت األجور واألسلوب الفين لإلنتا وعليه إ ن التكالي املتيري‬
‫تيداد بييادة حجم اإلنتا وتنقص بنقص حجم اإلنتا ‪.‬‬
‫‪ -‬التكالي الثابتة‪ :‬هي عناصر التكالي اليت ال تتقثر يف جمموعها بتيري حجم النراط امن املدى املالئم مبعا أنه إذا زاد‬
‫حجم النراط أو نقص أو توق متاما لفترة من الوقت إ ن عناصر التكالي الثابت ستبقي كما هي‪.‬‬
‫‪ .4‬تصني التكالي حسب عامل اليمن‪.‬‬
‫‪ -‬التكالي التارخيية (الفعلية)‪ :‬هي التكالي اليت متت إعال يف سبيل إنتا السلع أو اخلدمات وتعرب هذه التكالي عنن‬
‫وقائع حدثت إعال هلا وما يعيزها من مستندات وإثباتات وال جمال إيها للتنبؤ إيها أو التقدير الرزصي‪.‬‬
‫‪ -‬التكالي النمطية )املعيارية(‪ :‬هي تكلفة مستقبلية يتم تقديرها مقدما لتمثل اهلدف الواجب التوصل إليه يف يل مستوى‬
‫األداء اجليد يف إترة مقبلة‪ ،‬تستزد التكالي املعيارية من قبل اإلدارة كقداة للرقابة ورإع الكفاءة اإلنتاجينة واختناذ‬

‫‪22‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫اإلرادات اإلدارية املزتلفة ‪ ،‬حيث ميكن مقارنة التكالي الفعلية مع املعيارية من أجل معرإة احنراإات وواع اإلجراءات‬
‫التصحيحية الالزمة ‪.1‬‬
‫‪ .5‬عناصر التكالي على أساس وييفة عنصر التكالي يف املؤسسة تصني ‪ :‬تصن التكالي إىل‪:‬‬
‫اإلنتاجية‪ :‬هي جمموعة النفقات من مواد وعمل وخدمات صناعية تنفق على السلعة أو اخلدمة خالل مرحلة‬ ‫‪ -‬التكالي‬
‫اإلنتا ‪.‬‬
‫‪ -‬التكالي التسويقية‪ :‬وهي جمموعة النفقات املتعلقة بعملية البيع والتوزيع وترمل عمليات ختيين املواد تامنة الصننع‬
‫واإلعالن والترويج والبيع والنقل والتوزيع ومن أمثلة هذه التكالي مواد التيلي ‪.‬‬
‫‪ -‬التكالي اإلدارية‪ :‬هي جمموعة النفقات املتعلقة ب دارة املنرقة مثل املواد املستهلكة من مجيع إدارات املنرقة باسنتثناء‬
‫إداريت التسويق واإلنتا ‪ ،‬والتقمني على مباين اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .6‬تصني عناصر التكالي على أساس عالقتها بالفترة احملاسبة ‪ :‬وتنقسم إىل‪:‬‬
‫‪ -‬التكالي االيرادية‪ :‬وهي جمموعة النفقات اليت ختص السنة املالية وغالبا ما تكون سببا يف حتقيق اإلرادات بصورة مباشرة‬
‫أو غري مباشرة مثل الرواتب واألجور‪ ،‬أمثان املياه والكهرباء والياز‪.‬‬
‫‪ -‬التكالي الرأمسالية‪ :‬وهي جمموعة النفقات اليت تستفيد منها املؤسسة ألكثر من سنة مالية كاألثاث واألرااي واملعدات‪.‬‬
‫‪ .7‬تصني التكالي من وجهة نظر الرقابة ‪:2‬‬
‫‪ -‬تكالي خااعة للرقابة‪ :‬وهي التكالي اليت ميكن للمستوي اإلداري أن يراقبها وله القدرة على التقثري إيها إمثال تعترب‬
‫كمية املواد املستزدمة يف اإلنتا وحجم العمالة يف مصنع معني قابلة للرقابة من مدير املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬تكالي غري خااعة للرقابة‪ :‬وهي التكالي اليت ال ميكن ملستوى إداري معني أن يؤثر إيها وترمل أيضا التكالي اليت‬
‫من الصعب التحكم إيها من قبل اإلدارة خالل إترة زمنية حمددة ألن املؤسسة تكون قد تعاقدت عليها مثل عقد توريد‬
‫مواد خا ملدة معينة وكان من شروط العقد االلتيا وعد جواز اإللياء لذا إمن الصعب على املنرقة التحكم يف السعر‬
‫مثال خالل إترة العقد ‪.‬‬
‫‪ .8‬تصني التكالي ألغراض اختاذ القرارات اإلدارية‪ :3‬تقسم إىل‪:‬‬
‫‪ -‬التكلفة املالئمة‪ :‬هي التكلفة املرتبطة بقرار معني إ ذا مل يتم اختاذ هذا القرار أصبحت هذه التكلفة الغية‪.‬‬
‫‪ -‬تكلفة الفرصة البديلة‪ :‬هي قيمة امليايا أو العوائد اليت يضحي هبا بسب رإض أحد البدائل واختيار بديل آخر‪.‬‬
‫‪ -‬التكلفة التفاالية‪ :‬هي الفرق بني جممو التكالي بني بديلني عند اختيار أحدمها‪.‬‬
‫‪ -‬التكلفة املستيرقة‪ :‬وهي التكالي اليت تستيرق يف استثمار األصول مثل األصول الثابتة امللموسة وغري امللموسة ال ميكن‬
‫استرداد هذه األصول إال باستعمال األصل خالل عمره اإلنتاجي حيث يتم احتساب اهتالك أو إطفاء هلذه األصول‪.‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬أليات التحكم يف تكالي وييفة التموين‪.‬‬
‫لكي تستطيع املؤسسة املناإسة يف السوق البد هلا أن تويل أمهية بالية لتزفيض التكالي ألنه يعد من أهم االستراتيجيات‬
‫الفعالة ويف هذا املطلب سوف نتطرق اىل مفهو ختفيض التكالي و عملية التحكم يف وييفة الرراء لتزفيض التكالي وكذلك‬
‫عملية التحكم يف وييفة التزيين لتزفيض التكالي ‪.‬‬

‫‪ 1‬حممد أمحد خليل‪ ،‬إاروق عبد العال‪ ،‬التكالي يف اجملال اإلداري‪ ،‬دار اجلامعات املصرية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1982 ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪ 2‬السيد عبد املقصود واخرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.86‬‬
‫‪ 3‬حممد سامي رااي‪ ،‬مبادئ حماسبة التكالي ‪ ،‬الدار اجلامعية رمل‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2003 ،‬ص‪. 8‬‬
‫‪23‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫الفر األول‪ :‬مفهو ختفيض التكالي‬
‫إن ختفيض التكالي باملؤسسة يقلص نسبة التكلفة من املستوى الذي هي عليه اىل مستوى أقل منه‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعري ختفيض التكالي ‪:‬‬
‫إن ختفيض التكالي باملعا املطلق هو ختفيض يف الرقم اإلمجايل للنقود‪ ،‬وهذا النو قد يتم بدون ختطنيط أو جهنود‬
‫إدارية مثل أن يكون سبب االخنفاض هو التزفيض يف كمية اإلنتا وهبذا تكون النتيجة الفعلية هي ارتفا التكلفنة ولنيس‬
‫اخنفااها‪ ،‬وهذا ليس هو املقصود وإمنا املقصود هو ختفيض جماالت اإلسراف والضيا احلتمي والتزلص من تلك األنرطة اليت‬
‫ال تضي قيمة‪.1‬‬
‫ثانيا‪ :‬الرقابة على التكالي ‪:‬‬
‫تعرف الرقابة على التكالي على أهنا‪ ":‬جمموعة األنرطة اليت متارسها املستويات اإلدارية يف وحدة اقتصادية معينة للتقكد‬
‫من تواإق األداء احملقق مع األداء املزطط طبقا للمعايري املواوعة هلذا اليرض" ‪ .2‬وعرإت على أهنا "االستزدا األمثل للوسائل‬
‫اإلدارية الذي يهدف إىل احملاإظة على مستوى التكلفة املطلوب إلجناز نراط حمدد سواء كان هذا النراط انتاجي‪ ،‬خندمي أو‬
‫جتاري امن احلدود املزططة ليرض حتديد ومعاجلة أي مسببات للييادة يف التكالي "‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أمهية ختفيض التكالي ‪:‬‬
‫ختفيض التكالي يعد من األمور املهمة‪ ،‬اليت تعمل املؤسسة على جتسيدها وميكن إبراز أمهيتها يف كوهنا حتقق األغراض التالية‪:‬‬
‫‪ -‬االستزدا األمثل ملا هو متوإر من إمكانيات متاحة للمؤسسة وبالركل الذي حيقق وإرات مالية مناسبة؛‬
‫‪ -‬املسامهة يف حتقيق الرقابة على املؤسسة االقتصادية؛‬
‫‪ -‬الوصول إىل املستوى الذي يعيز املركي التناإسي للمؤسسة االقتصادية؛‬
‫‪ -‬إجياد أإضل السبل لالستثمار األمثل للطاقات اإلنتاجية املتاحة للمؤسسة‪.‬‬
‫الفر الثاين‪ :‬أليات التحكم يف تكالي وييفة الرراء‬
‫إن األصول العلمية للرراء تتمثل يف تلك األسس العلمية ألنرطة وييفة الرراء‪ ،‬حبيث أن قرار توإري احتياجات املؤسسة‬
‫من املواد واملستليمات املزتلفة ييطي جمموعة أركان أساسية هي أن إمتا عملية الرراء بركل سليم يعادل من حيث األمهينة‬
‫سالمة عملية البيع أو اإلنتا ‪ ،‬وأن حتسن الرراء أهم أحياننا من حتسن اإلنتا ‪ ،3‬أي أنه ال ميكن إلدارة اإلنتا حتقيق براجمهنا‬
‫وأهداإها دون أن حتقق عملية الرراء بالكفاءة املناسبة وكذلك الرقن بالنسبة إلدارة التسويق‪ .‬إقد أصبح الرراء اجليد ارورة‬
‫لتحقيق الربح حبيث يؤدي إىل ختفيض التكالي اإلمجالية من ‪ % 5‬إىل ‪ %10‬مما ينعكس اجيابا على االداء املايل للمؤسسة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التيا الرراء باجلودة الصحيحة‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهو الرراء باجلودة الصحيحة‪:‬‬
‫يتباين مفهو الرراء باجلودة الصحيحة إذ تعددت اآلراء حول هذا املفهو والذي استحوذ على اهتما العديند منن‬
‫الكتاب ملا له من اثر يف حتسني واقع وعمل الرركات عامة‪ ،‬والصناعية بصفة خاصة‪.‬‬
‫إذا كانت اجلودة بركل عا تعين مالئمة الصن للقيا بالوييفة اليت اشتري من اجلها إ هنا يف لية املرتريات تعين عادة‬
‫اجلدارة واالمتياز‪ ،‬ومها مرتبطان بعنصرين أساسيني ومها املالئمة والكلفة ‪ ،‬ويف االجتاه نفسه إ ن اجلودة الصحيحة هي مندى‬

‫‪1‬‬
‫يف املنرآت الصناعية السعودية ‪-‬دراسة ميدانية‪ ،‬جملة الدراسات املالية والتجارية‪-‬العمو اإلدارية‪ ،‬كلية التجارة‬ ‫نبيه بن عبد الرمحان اجلرب‪ ،‬حنو منهج مقترح لتزفيض التكالي‬
‫بين سوي ‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬العدد‪ ،3‬سبتمرب ‪ ،1997‬ص‪. 187‬‬
‫‪ 2‬امحد حلمي مجعة و آخرون‪ ،‬حماسبة التكالي املتقدمة‪ ،‬دار الصفا للنرر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،1999 ،‬ص ‪.62‬‬
‫‪ 3‬صالح الرنواين‪ ،‬األصول العلمية للرراء والتزيين‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1993 ،‬ص‪.20‬‬
‫‪24‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫مالئمة جودة املنتج لليرض الذي ستستعمل ألجله‪ ،‬إقد تكون اجلودة العالية ارورية الستزدا معني‪ ،‬وقد تكنون جنودة‬
‫متوسطة مالئمة الستزدا معني‪ ،‬ولذا إان التعبري املتضمن اجلودة الصحيحة أكثر دقة من اجلودة العالية‪.1‬‬
‫أما الرراء باجلودة الصحيحة هو إلسفة إكرية وتطبيقات ميدانية هلا من قبل إدارة الرركة على النحو الذي يضمن هلنا‬
‫توإري االحتياجات الصحيحة من املواد حتقيقا ألهداإها‪ ،‬كما يقصد بالرراء باجلودة الصحيحة أنه تواإق املواد املرترات منع‬
‫إمكانات وقدرات املؤسسة وخصائص اإلنتا الذي تعتمده يف مسار عملها واألهداف املواوعة من قبل إدارهتا ‪ ،‬كما ينرى‬
‫البعض األخر من الكتاب أن اجلودة بالرراء هي احلصول على أإضل مستوى من املادة بققل كلفة‪ ،‬و هي ترتبط دائما مبوازننة‬
‫الرركة ألن هناك اعتبارات إنية تدخل هبا واعتبارات اقتصادية متعلقة بالكلفة اخلاصة بالتصميم واإلنتا ‪.2‬‬
‫‪ .2‬أمهية الرراء باجلودة الصحيحة‪:‬‬
‫تقخذ اجلودة دورا هاما عند دراسة العالقات اليت تكون بني اليبائن والرركات وميكن أن تتطلب عدد من األبعاد مثل‪:‬‬
‫الثقة‪ ،‬االلتيا ‪ ،‬وراا اليبون‪ ،‬وكلها تؤثر بركل اجيايب يف السلوك الررائي لليبائن‪ ،3‬من جهة أخرى تربز أمهية الرراء باجلودة‬
‫املناسبة باعتبارها أصبحت يف الوقت احلاار إحدى أهم مبادئ اإلدارة ‪ ،‬على عكس ما كان سائدا يف املااي أين يعتقد ينقن‬
‫جناح املؤسسة يعين تصنيع منتجات وتقدمي خدمات بركل أسر وأرخص‪ ،‬مث السعي لتسويقها ‪ ،‬وتقدمي خدمات لليبائن بعد‬
‫بيع املنتجات من اجل تصليح العيوب الظاهرة إيها‪ ،‬وهو األمر الذي اصبح غري متاح يف يل املناإسة القوية و تعدد البدائل أما‬
‫اليبائن ‪ ،‬ويف نفس االجتاه إان جودة املنتجات تعد ذات أمهية استراتيجية للمؤسسة والبلد اليت متثله‪ ،‬إجودة املنتجات وأسعارها‬
‫وعراها بركل متاح للجميع عوامل حتدد الطلب‪ ،‬وبالتايل زيادة املبيعات و توسيع قاعدة العمالء ما يعين يف النهاينة زينادة‬
‫األرباح و ختفيض يف معدل تكالي االنتا الكلية ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الرراء بالسعر الصحيح‬
‫‪ .1‬مفهو السعر الصحيح‪ :‬تسعى املؤسسات باستمرار للحصول على املواد اليت حتتاجها بكل مناسبة باعتبار أن التحكم يف‬
‫كلفة الرراء هي احد العناصر األساسية إلدارة الرراء يف أداء مهمتها وأساس جناحها‪.‬‬
‫أما بالنسبة ملفهو السعر الصحيح إيقصد به أقل سعر ممكن أن ترتري به املؤسسة‪ ،‬أو اقل كلفة ميكن أن تتحملنها يف‬
‫النهاية ويضمن معه تيويدها باحتياجاهتا من املواد والتوريدات املزتلفة وبالكميات املطلوبة ويف املواعيد وباملواصفات املقنررة‬
‫دون تعرض عملياهتا الصناعية والتجارية للتوق ‪ ،‬وبالقدر الذي يضمن هلا حتقيق الربح الصحيح‪ ،‬وكذلك يكفل للبائع رحبنا‬
‫مناسبا من أجل استمرار العالقة الطيبة بني اليبون ومصدر التوريد‪.‬‬
‫كما أن السعر الصحيح يعين اقل األسعار املمكنة أو املتاحة دون أن يؤثر ذلك على مواصفات املواد املوردة أو معنايري‬
‫أداءها املتوقعة‪ ،‬ومبا يضمن كذلك إمكانية تلبية حاجات اجلهات الطالبة بالكميات املطلوبة ويف الوقت احملدد‪.‬‬
‫و هو أيضا السعر العادل أو املناسب أو املالئم للدرجة اليت جتعل كل من اليبون والبائع يقبله‪ ،‬وال شك أن مندوب الرنراء ال‬
‫ينظر إىل اخنفاض السعر دون النظر جلودة املادة ومدى مالءمتها الستزداماهتا‪ ،‬وهبذا ال يكون بالضرورة اقل األسنعار إقند‬
‫يستطيع املورد عرض اقل األسعار ولكن على حساب العناصر األخرى كاجلودة والوقت الصحيح‪.‬‬
‫‪ .2‬أمهية الرراء بالسعر الصحيح‪ :‬هتتم إدارة الرراء يف كاإة املؤسسات بالعمل على توإري املواد بقحسن األسعار باعتبارها ذات‬
‫عالقة مباشرة بالتكالي اليت ستؤثر يف هناية األمر على رحبية املؤسسة‪ ،‬كما أن الكلفة الصحيحة للرراء هي من العوامنل‬
‫املدعمة للمركي املايل للمؤسسة عرب إعطاءها إرصة أإضل لتقدمي منتجاهتا بقسعار تناسب القدرات الررائية لليبائن‪ ،‬ومن مث‬

‫‪ 1‬سليمان خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى جنيب شاويس‪،‬ادارة املواد الرراء والتزيين‪ ،‬ط ‪ ،05‬دار املسرية للنرر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪ ،2016 ،‬ص ‪.43‬‬
‫‪ 2‬أمحد أكر الطويل‪،‬صالح الدين شبل‪ ،‬الرراء وإقا ل ‪ Seven Rights‬و االداء االستراتيجي‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان االردن‪ ،2018،‬ص ‪.28‬‬
‫‪ 3‬نيس املرجع‪ ،‬ص‪.30‬‬
‫‪25‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫حتقيق أرباح أكثر ‪ ،‬و دعم أكرب على املناإسة والبقاء والنمو يف عامل األعمال ‪ ،‬كما أن السعر يعد مبثابة املصدر الذي حتقق‬
‫املؤسسة من خالله العوائد واألرباح ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬التيا الرراء بالوقت الصحيح‬


‫‪ .1‬مفهو الرراء يف الوقت الصحيح‪ :‬ميثل مفهو الرراء يف الوقت الصحيح احد املفاهيم اليت ازداد االهتما هبا يف السننوات‬
‫األخرية حيث أصبح هذا املفهو حمور اهتما الكثري من املؤسسات بالنظر لدوره املؤثر يف جماالت اإلنتا والرراء‪.‬‬
‫وخبصوص مفهو الرراء يف الوقت الصحيح إقد تباينت اآلراء حوله‪ ،‬إمنهم من يراه إلسفة قائمة على التزيين منن‬
‫خالل تقمني املواد يف الوقت واملكان الصحيحني وبالكمية الصحيحة لإلنتا ‪ ،‬و منهم من يراه مرتبطا جبداول االنتا أي جيب‬
‫أن تصل املواد أو املنتجات إىل خمازن املؤسسة وتكون جاهية لالستزدا أو االستعمال مبا يضمن عد تعطل اإلنتا أو تقخريه‪.1‬‬
‫‪ .2‬أمهية الرراء يف الوقت املناسب‪ :‬تربز أمهية الرراء يف الوقت املناسب من خالل املوازنة بني استمرارية االنتا و التحكم يف‬
‫تكالي الرراء و التزيين ‪،‬كما ان الرراء يف الوقت الصحيح جينب املؤسسة اللجوء للرراء بقسعار مرتفعة يف جودة غنري‬
‫مناسبة وبالتايل زيادة التكلفة و تذبذب مستوى اجلودة مما يؤثر بدوره على مسعتها و التناإسي‪.‬‬
‫‪ .3‬العوامل املؤثرة يف الرراء بالوقت الصحيح‪ :‬وهناك عوامل مؤثرة يف الرراء بالوقت الصحيح وهي‪:2‬‬
‫‪ -‬القدرة املالية‪ :‬ويقصد هبا توإر إمكانيات مادية للرركة متكنها من شراء املواد بكميات كبرية خاصة حاالت اخنفناض‬
‫األسعار وهذا يعطيها ميية تفضيلية عن باقي الرركات األخرى املناإسة هلا‪ ،‬يف حني قد يفنوت عند تنوإر هنذه‬
‫املزصصات على الرركة إرصة ختفيض كلفة السلعة النهائية وااطرار الرركة للرراء يف أوقات تكون إيها األسنعار‬
‫مرتفعة وبالتايل ارتفا سعر املنتج النهائي‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة االئتمانية‪ :‬إن توإر عناصر االئتمان للرركة كالقروض طويلة األمد تييد من قدرة الرركة على توإري احتياجاهتا‬
‫من املواد يف األوقات الصحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة التزيينية‪ :‬وهي تواإر اإلمكانات التزيينية‪ ،‬مباين ومستودعات ومساحات ختيينية ومعدات ختيين‪ ،‬وهذه مجيعها‬
‫تييد من قدرة الرركة على التعامل مع الكميات املرتراة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬التيا الرراء من املورد الصحيح‬
‫‪ .1‬مفهو املورد الصحيح‪:‬يقصد باملورد الصحيح ذلك املورد الذي ميتلك التقنية يف صنع املنتج باجلودة الصحيحة والذي ميتلك‬
‫الطاقات الكاإية إلنتا الكميات املطلوبة و ترييل العمليات بركل ك ء ‪،‬هبدف حتقيق الربح الصحيح واالستمرار ببينع‬
‫املنتج كما يقصد به ذلك املصدر القادر على توإري احتياجات اليبون وإق اجلودة الصحيحة والكمية الصنحيحة والسنعر‬
‫الصحيح والتوقيت الصحيح مع وجود إرصة لتقدمي اإلرشادات واملساعدة الفنية ملن يطلبها منه ‪ ،‬و هو كذلك القادر على‬
‫حتقيق أهداف أدارة املرتريات ويقد أإضل عروض مقارنة مبناإسيه يف السوق ويف نفس الوقت يستطيع حتقيق إرباح متكنه‬
‫من االستمرار يف تقدمي املواد أو املنتجات للجهة املرتري‪.3‬‬
‫‪ .2‬أمهية اختيار املورد الصحيح‪ :‬يرتبط جناح وييفة املرتريات بقدرهتا على اختيار املصدر الصحيح و املناسب للتوريد و يف‬
‫بناء عالقات قوية و دائمة معه ‪ ،‬تعود بالنفع عليه و على املؤسسة معا ‪ ،‬والشك أن االختيار غري السليم سيؤثر كنثريا يف‬
‫اجلهود اليت تبذهلا يف عملية توإري احتياجات املؤسسة سواء من حيث الوقت او التكلفة‪ ،‬كما أنه باملقابل ينتج عن وجنود‬

‫‪ 1‬ثامر البكري‪ ،‬إدارة التسويق‪ ،‬ط ‪ ، 4‬إثراء للنرر و التوزيع‪ ،‬عمان األردن ‪ ، 2011 ،‬ص ‪.438‬‬
‫‪ 2‬علي إالح اليعيب ‪،‬زكريا أمحد عيا ‪ ،‬إدارة االعمال اللوجيستية ‪،‬دار املسرية للنرر والتوزيع ‪،‬عمان ‪ ،2012 ،‬ص‪73‬‬
‫أمحد أكر الطويل‪،‬صالح الدين شبل‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪.45-44‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪26‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫عالقة مبنية على أساس الثقة املتبادلة بني املؤسسة و مورديها ميكنها من احلصول على العديد من امليايا املالية كالتزفيضات‬
‫و احلسومات و أجال الو طرق الدإع و السداد ‪ ،‬و غري املالية اليت قد تصل إىل حدود مراركة املورد يف تقدمي املرنورات‬
‫واملساعدات الفنية سواء عند تصميم املنتج أو يف جمال اإلنتا والتطوير أو حىت يف جمال تسويق املنتج‪ ،‬أو حىت يف جمال التنبؤ‬
‫بالعمليات حتديد احتياجات املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .3‬العوامل املؤثرة يف اختيار املورد‪ :‬يرتبط اختيار املورد مبجموعة من العوامل ترمل مسعته يف السوق وقدرته علنى الوإناء‬
‫بالتياماته واألصناف املتوإرة لديه وغريها من املعلومات األخرى اليت نبينها يف النقاط التالية‪:1‬‬
‫‪ -‬ملوقع اجليرايف للمورد‬
‫‪ -‬التطور الفين و التكنولوجي للمورد‬
‫‪ -‬التسهيالت املتاحة و املقدمة من املورد‬
‫‪ -‬كفاءة خدمة الصيانة ( خدمات ما بعد البيع)‬
‫‪ -‬امكانيات االنتا االحتياطية للمورد‬
‫‪ -‬درجة السمعة و الرهرة اليت يتمتع هبا املورد‬
‫‪ -‬كفاءة نظا مراقبة اجلودة و الفحص‬
‫‪ -‬التزصص يف االنتا‬
‫‪ -‬املركي املايل للمورد‬
‫‪ -‬مستوى كفاءة العاملني‬
‫‪ -‬العالقات مع املورد‬
‫‪ -‬تبادل املعلومات‬
‫خامسا‪ :‬التيا الرراء بالكمية الصحيحة‬
‫‪ .1‬مفهو الكمية الصحيحة‪ :‬إن الكمية الصحيحة هي الكمية اليت عندها اقل تكلفة‪ .‬وكذلك هي الكمية ذات العالقة املباشرة‬
‫بالرراء يف الرركة سواء لالستهالك أو أجياء التصنيع‪ ،‬وتيويد الرركة باملادة أو املنتج بصورة مستمرة وبكلفة منزفضنة‪،‬‬
‫ويف أكثر الرركات إان قرار الرراء ذا عالقة وثيقة بالكمية املرتراة‪ ،‬وإن الكمية الصحيحة هي الكمية اليت جيب على إدارة‬
‫الرراء طلبها من املورد يف كل مرة يتم إيها إصدار أمر جديد للمورد حبيث تكون التكالي الكلية أقل ما ميكن‪.2‬‬
‫‪ .2‬العوامل املؤثرة يف حتديد الكمية الصحيحة‪ :‬وتتمثل يف‪:‬‬
‫‪ -‬السيولة النقدية املتوإرة لرراء املواد‪ :‬يرتبط توإر السيولة بالقدرة على التسديد ‪ ،‬إهند توإرها ميكن للمؤسسة الرنراء‬
‫بالكميات املستهدإة و يف حال العكس قد ال تتمكن املؤسسة من احلصول على ما حتتاجه خاصة يف يل غياب اتفاقيات‬
‫مسبقة مع املوردين‪.‬‬
‫‪ -‬املكان و املساحة املتوإرة حاليا‪ :‬جيب ان يتناسب حجم كمية الطلب مع القدرات التزيينية للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬كلفة اخلين‪ :‬مبعين جيب أن كمية الطلب مع التكالي املرتبطة بتزيينها و مدى قدرة املؤسسة على حتملها‪.‬‬
‫‪ -‬جمازإة اخلسارة‪ :‬اليت تنجم عن هبوط األسعار‪ ،‬أو تل املواد التزيينية بسبب الظروف املناخية أي طبيعة املادة ويروف‬
‫اخلين‪ ،‬أو انعدا االستفادة من املواد ألسباب تبديل اإلنتا وتييري التصاميم و غريها‪.‬‬

‫جمموعة خرباء ‪ ،‬االجتاهات و األساليب احلديثة إلدارة املرتريات‪ ،‬الركرة العربية املتحدة للتدريب و االسترارة ‪ ،‬مصر ‪ ، 2006‬ص ‪.37‬‬ ‫‪1‬‬

‫أمحد أكر الطويل‪ ،‬صالح الدين شبل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.45-44‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪27‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬

‫‪ -‬التيريات يف إترة االنتظار‪ :‬إن احتمال حدوث تيري يف إترة االنتظار بسبب تقخر الرحن أو زيادة الوقنت املسنتيرق‬
‫لإلجراءات واملراسالت ‪ ،‬يستوجب أخذه بعني االعتبار عند حتديد كمية الطلب املثلى جملاهبة االحتياجات‪.‬‬
‫‪ -‬التذبذب مبعدالت االستهالك للمواد‪ :‬إن توقع حدوث تذبذبات يف معدالت االستهالك عن الفترات السابقة يعد منن‬
‫العوامل املهمة اليت جيب مراعاهتا عند حتديد كمية الطلب املثلى‪.‬‬
‫الفر الثالث‪ :‬أليات التحكم يف تكالي وييفة التزيين‬
‫إن أمهية إدارة املزيون تبدو وااحة ومعروإة من خالل قدرهتا على االحتفاظ باحلجم األمثل من املزيون‪ ،‬إييادة حجم‬
‫املزيون عن احلجم االمثل سيعين جتميد أمواال إااإية يف املزيون إااإة إىل ارتفا تكالي املزيون‪ ،‬أمنا اخنفناض حجنم‬
‫املزيون عن احلجم األمثل إ نه سيعين احتما الت تعطل اإلنتا وعد تلبية طلبات اليبائن‪ ،‬ويف كلتا احلالتني إ ن ذلك سيلحق‬
‫اررا قد يكون باليا باملنظمة ومركيها املايل خاصة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التحكم يف تكالي املزيون من خالل الكمية االقتصادية للطلب‪:‬‬
‫إن دور املزيون هو واع يف متناول املؤسسة الكمية اليت هي يف حاجة إليها يف يل الرروط االقتصادية‪ ،‬حينث أن‬
‫التكالي الناجتة عن عملية التموين ال تقتصر إقط يف تكلفة شراء املواد والبضائع‪ ،‬بل ترمل أيضا تكلفة االحتفاظ باملزيونات‬
‫وتكلفة النفاذ ومن أجل الوصول إىل تسيري عقلين للمزيونات جيب تدنية وختفيض هذه التكالي ‪.‬‬
‫‪ .1‬تعري منوذ كمية الطلب االقتصادية "‪: "EOQ‬‬
‫وهو ما يعرف بنموذ ‪ Wilson‬نسبة إىل العامل اآلن ‪ Wilson‬الذي قا سنة ‪ 1928‬بناقتراح مننوذ ريااني‬
‫للوصول إىل الكمية االقتصادية املثلى و إىل حتقق التوازن بني تكلفة إعادة الطلبية وتكالي التزيين‪.‬‬
‫‪ .2‬إرايات منوذ ويلسون‪ :‬منوذ ‪Wilson‬‬
‫إن إعداد منوذ ريااي يتضمن عموما إرايات بسيطة ويستزد هذا النموذ امن الرروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬االستزدا والطلب واملبيعات الثابتة‪.‬‬
‫‪ -‬الفترة اليمنية بني طلب البضاعة واستلمها)إترة االنتظار( ثابتة ومعروإة؛‬
‫‪ -‬ال متثل الفراغات املزصصة للمزيون ووسائل الرحن والتفريغ قيودا هيكلية؛‬
‫‪ -‬تكالي إصدار الطلب وتكالي التزيين مستقلة عن أمهية الطلب؛‬
‫‪ -‬السعر معروف وثابت ومستقل عن الكمية املطلوبة؛‬
‫‪ -‬عد وجود تكلفة النفاذ؛‬
‫‪ -‬خميون األمان معدو ‪.‬‬
‫‪ .3‬حتديد دالة التكلفة‪ :‬منوذ ويلسون البسيط هو عبارة عن دالة حقيقية ملتيري حقيقي واحد‪ ،‬ويتركل من جممو تكنالي‬
‫االحتفاظ باملزيون وتكالي إعادة الطلبية خالل إترة زمنية معينة أي أن‪:‬‬
‫التكالي الكلية = تكلفة االحتفاظ باملزيون ‪ +‬كمية إعادة الطلبية ‪ +‬سعر الرراء‬
‫إذا كان حجم الطلبية كبريا إ ن تكالي االحتفاظ باملزيون تكون مرتفعة جدا وتكون تكالي إعداد الطلبية منزفضة‬
‫نظرا لكون الفترة اليمنية بني طلبية وأخرى أي أوامر الرراء قليلة‪ ،‬وحنصل على القيمة الدنيا للتكالي اإلمجالية عنند تقناطع‬
‫تكالي إعداد الطلبية وتكالي االحتفاظ باملزيون ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التحكم يف تكالي املزيون من خالل التحكم يف الطلبيات ‪:‬‬
‫من املسلم به أنه قبل وصول املزيون إىل حد األمان جيب أن يتحدد هذا املزيون برراء كمية جديدة تصل إىل احلند‬
‫األقصى ولكن عمليا ال تتم عملية التوريد يف احلال بل البد من مرور إترة زمنية بني إصدار أمر الرراء ووصول املواد إعليا إىل‬
‫‪28‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫املزازن لتكون جاهية االستزدا ‪ ،‬وعليه إ نه يتطلب عند تعيني مستويات املزيون أن تؤخذ إترة التوريد باحلسبان‪ ،‬لذا إ ن من‬
‫الالز حتديد كمية اكرب للمزيون يتم عندها إصدار أمر الرراء لتوإري املواد بكميات جديدة وهي ما تسمى بنقطة إعادة الطلب‬
‫ويتوق حجم خميون إعادة الطلب على عدة عوامل منها‪: 1‬‬
‫‪ -‬معدل االستزدا اليومي أو معدل االستهالك اليومي‪ :‬وهو كمية االستهالك من مادة معينة خلل إترة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ -‬طول إترة التوريد أي إترة االنتظار اليت تبدأ من بداية إيهار االحتيا الواجب طلبه‪ ،‬إىل أن تصل املواد إىل االستعمال‬
‫األخري سواء باالستهالك أو البيع‪ ،‬حيث معرإة إترة االنتظار مفيدة يف تفادي الييادة يف االستهالكات والتقخر يف استال‬
‫الطلبيات‪.‬‬
‫‪ -‬درجة االستقرار يف معدل االستزدا وإترة التوريد‪.‬‬
‫‪ -‬درجة املزاطرة اليت تقبل هبا اإلدارة‪.‬‬
‫وحتدد نقطة إعادة الطلب وإقا ملا يلي‪:‬‬
‫نقطة إعادة الطلب = احلد األدىن للمزيون ) خميون األمان) ‪ +‬احتياجات إترة االنتظار‪.‬‬
‫احتياجات إترة االنتظار = معدل االستهالك اليومي× إترة االنتظار) اليومي‪ ،‬األسبوعي‪ ،‬الرهري‪(.‬‬
‫املزيون األدىن‪ :‬يبني تاريخ الطلب وتاريخ التموين أو االستال هناك إترة من الوقت وهي إترة االنتظار ومبعرإتنا ميكن‬
‫حتديد الوقت املناسب إلرسال الطلبية وتدعى كمية املزيون املقابلة لالستهالك خالل إترة االنتظار باملزيون األدىن‪.‬‬
‫وعليه تكون‪ :‬نقطة إعادة الطلب = احلد األدىن للمزيون ‪ ) +‬معدل االستهالك × إترة االنتظار (‬
‫وتعين هنا نقطة إعادة الطلب مقدار الكمية من صن معني اليت تتطلب حني يصل املزيون إليها الررو بتنظيم طلب‬
‫جديد للصن كي تضمن وصوهلا قبل أن يصل املزيون إىل حد األمان‪ ،‬وعندما تكون كمية املزيون األدىن ثابتة إذا كاننت‬
‫إترة االنتظار ثابتة وسرعة االستهالك عادية إ ن‪ :‬نقطة إعادة الطلب = كمية االستهالك لوحدة من اليمن × إترة االنتظار‬
‫كما أن احلد االقصى املسموح االحتفاظ به من خميون مادة أو صن على أن ارتفا املزيون عن هذا احلد لنيس يف‬
‫صاحل املنرقة إذا جيب معاجلته بتييري كميات الرراء املطلوبة‪.‬‬
‫احلد األعلى للمزيون = احلد األدىن للمزيون) حد األمان( ‪ +‬الكمية اليت يتم طلبها من الصن ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التحكم يف تكالي املزيون إداريا‪:‬‬
‫‪ .1‬خدمات إدارة املزازن‪ :‬تقد إدارة املزازن جمموعة من اخلدمات للمنرقة بركل عا ولإلدارات األخرى ومن أمهها‪: 2‬‬
‫التوازن يف تدإق املواد األولية واألجياء واملعدات واملهمات الضرورية للوإاء باالحتياجات الترييلية‪.‬‬
‫‪ -‬التيويد باملستليمات األخرى‪ :‬كالصيانة وقطع الييار واللواز الصناعية للمحاإظة على الطاقة اإلنتاجينة ولضنمان‬
‫استمرار العمليات اإلنتاجية؛‬
‫‪ -‬استقبال وإصدار السلع اجلاهية‪ :‬من املصنع أو من اخلار حسب الطلب وهي عملية تتعلق بالسلع اجلاهية سنوآءا‬
‫كانت من املواد األولية اليت يتم جتميعها وحتويلها إىل سلع هنائية جاهية تامة الصنع تستقبلها من املصنع وختييننها‪ .‬أو‬
‫كانت سلع مرتراة من اخلار إتقو بتزيينها مث صرإها مرة أخرى أي إعادة بيعها بربح أو إرساهلا إىل املعارض وبيعها‬
‫حملالت البيع؛‬
‫‪ -‬استال و ختيين خملفات اإلنتا و بواقي الصناعة‪ :‬وختيينها حلني التزلص منها وذلك باالشتراك مع إدارة الرراء حيث‬
‫أن التزلص من خملفات اإلنتا وبواقي الصناعة يتم إما من خالل استقباهلا وختيينها وواعها يف أماكن تضم عد تقثريها‬
‫‪1‬‬
‫هيثم اليغيب‪ ،‬حممد العدوان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 232‬‬
‫‪ 2‬محد راشد اليدير إدارة الرراء و التزيين دار زهران للنرر عمان األردن ‪ 1997‬ص ‪.255‬‬
‫‪29‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬
‫على املزيون اجلديد والسليم مث استزدامها ليايات أخرى وهي من مسؤوليات وخدمات إدارة املزازن‪ .‬أو العمل على‬
‫بيعها كزردة حملالت متزصصة برراء خملفات اإلنتا وبواقي الصناعة وبذلك تتزلص املنرقة منها‪.‬‬
‫‪ .2‬الرقنابة على املزنيون‪ :‬يتصل مفهو الرقابة على املزيون كوييفة إدارية بالتزطيط للمزيون ألهنما يسعيان إىل حتقيق‬
‫نفس اهلدف تقريباً إكالمها يهدف إىل تنظيم حركة املزيون واحملاإظة عليه وابط تدإق املواد من وإىل املزازن بالكمينة‬
‫املناسبة والوقت املناسب دون نقص أو تقخري ويقصد بالرقابة على املزيون‪ :‬الوقوف على مدى تطبيق اخلطط املواوعة‬
‫والتحقق من اإلجراءات املتبعة ملراحل دخول املواد وخروجها من املزازن والتقكد من أن اإلجراءات الفعلية هي اإلجراءات‬
‫املزطط هلا واكتراف القصور ومعرإة األخطاء واالحنراإات والتجاوزات املرتكبة أثناء اإلجناز ومن مث العمل على حتديند‬
‫أسباهبا وواع احللول لتفاديها مستقبالً‪ .‬وتتم عملية الرقابة على املزيون من خالل عمليات الفحص والتفتنيش واملتابعنة‬
‫املستمرة ومجع املعلومات لقياس وتدقيق مجيع العمليات التزيينية بقوقات خمتلفة للتقكد من وجود الكمينات املطلوبنة‬
‫حسب اخلطط املواوعة والتدقيق على استال وصرف املواد إىل املزازن والتقكد من صالحيتها ومن سالمة إجنراءات‬
‫الفحص والتفتيش عليها‪.1‬‬
‫وترمي عملية الرقابة على املزيون لتحقيق جمموعة من االهداف منها ‪:‬‬
‫‪ -‬امان توإري الكميات املناسبة من املواد املطلوبة حسب اخلطط املواوعة وتفادي النقص إيها وخاصة املنواد سنريعة‬
‫احلركة؛‬
‫‪ -‬ابط حركة املزيون وتنظيم حركة دوران املواد وجتديدها لتفادي اإلزدواجية يف خين املواد؛‬
‫‪ -‬التقكد من سالمة املواد املزينة ومن تطبيق إجراءات السالمة عليها؛‬
‫‪ -‬ختفيض تكالي ونفقات ومصاري التزيين إىل أقل ما ميكن؛‬
‫‪ -‬ختفيض قيمة االستثمار يف املواد بطيئة احلركة لتزفيض قيمة االستثمار يف املزيون إىل أقل ما ميكن؛‬
‫‪ -‬ابط استال وتسليم املواد يف املواعيد احملددة ملنع تقخري العمليات اإلنتاجية؛‬
‫‪ -‬جدولة وإحص املواد للتقكد من أهنا مطابقة للمواصفات والكميات والتقليل من خسائر التل والسرقنة‪.‬‬

‫‪ 1‬هيثم اليغيب و آخرون مرجع سبق ذكره ص ‪.221‬‬


‫‪30‬‬
‫مدخل نظري حول التموين و االداء املايل‬ ‫الفصل األ ول‬

‫خالصة الفصل األول‪:‬‬


‫تؤدي وييفة التموين مبا تتضمنه من شراء و ختيين دورا بالغ االمهية على مستوى املؤسسة‪ ،‬إهي تعكس بصورة واقعية‬
‫عالقتها مع حميطها اخلارجي من خالل تعاملها مع املوردين و العمالء‪ ،‬و مع بيئتها الداخلية من خالل التكامل بني ادارة االنتا‬
‫و باقي اإلدارات يف املؤسسة‪.‬‬
‫كما أن التحكم يف وييفة التموين يتطلب التنسيق بني وييفتني متكاملتني ‪،‬مها وييفتا الرراء والتزيين‪ ،‬إاألوىل تضمن‬
‫تتوىل مهمة توإري احتياجات املؤسسة من مواد و سلع و جتهييات بالكمية واجلودة والسعر املناسبني ويف الوقت املناسب ومنن‬
‫املورد املناسب‪ ،‬أما الثانية إتهتم باحملاإظة على هذه املواد امن شروط التكلفة و السالمة املناسبة ‪ ،‬مما يؤدي يف النهاية الستمرار‬
‫العملية االنتاجية وانتظامها من ناحية اجلودة و الكمية و التكالي ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاين‪:‬‬
‫ادلراسة التطبيقية ألثر تاكليف المتوين عىل‬
‫ا ألداء املايل‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬

‫متهيد‬

‫بعد تطرقنا يف الفصل السابق إىل اإلطار النظري ملتغريات الدراسة‪ ،‬واليت مشلت كال من التمووين و االداء‬
‫املايل‪ ،،‬يأيت هذا الفصل الختبار ما مت تناوله نظريا على عينة مشلت أربعة مؤسسات خمتلفة بوالية املسلة‪.‬‬

‫يف اطار ذلك فقد تضمن هذا الفصل تقدميا لإلجراءات املنهيية املتبعة ‪ ،‬و خمتلوف األدوات اإلحصوايية‬
‫املستخدمة‪ ،‬باإلضافة إىل تقدمي أداة الدراسة و اختبار صدقها ثباهتا‪ ،‬وانتهاء باختبار الفرضيات الرييسية والفرعية‬
‫و من مث استخالص النتايج ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬

‫املبحث األول ‪ :‬منهيية وأدوات الدراسة امليدانية‬


‫يتناول هذا املبحث إجراءات الدراسة امليدانية وحتديد املنهج املتبع ووصف جملتمع وعينة الدراسة‪ ،‬كما يتنواول توضويحا‬
‫ألدوات الدراسة واخلطوات اليت مت اختاذها للتحقق من صدقها وثباهتا لتحقيق أهداف الدراسة جبانب عرض ملختلف األسواليب‬
‫اإلحصايية اليت مت االستعانة هبا يف معاجلة وحتليل البيانات‪.‬‬
‫املطلب األول‪:‬منهيية وأدوات الدراسة امليدانية‪.‬‬
‫يتناول املطلب تقدمي معلومات حول املنهيية املتبعة يف إعداد الدراسة امليدانية وبيان جمتمع وعينة الدراسوة وخمتلوف‬
‫األدوات اإلحصايية باإلضافة اىل تقدمي متغريات الدراسة ‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬منهج‪ ،‬جمتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬منهج الدراسة ‪ :‬من أجل حتقيق أهداف الدراسة‪ ،‬مت استخدام املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬والذي يعرف بأنه أسلوب يف البحث‬
‫يتناول أحداث وظواهر وممارسات موجودة متاحة للدراسة والقياس كما هي دون تدخل الباحث يف جمرياهتا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬جمتمع وعينة الدراسة‬
‫جمتمع الدراسة‪ :‬ميثل جمتمع الدراسة مجيع املفردات اليت تتضمن اخلصايص املطلوب دراستها‪ ،‬ومتاشيا مع أهداف البحث‬ ‫‪-1‬‬
‫فان جمتمع هذه الدراسة يتكون من املسريين واإلطارات ورؤساء املصاحل يف املؤسسات االقتصادية ‪.‬‬
‫عينة الدراسة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يف إطار دراستنا هذه‪ ،‬مت اعتماد اسلوب العينة العشوايية البسيطة‪ ،‬حيث متت املرحلة األوىل بتوزيوع ‪ 32‬اسوتمارة علوى ‪04‬‬
‫مؤسسات ناشطة يف اقليم والية املسيلة‪ ،‬ويظهر اجلدول املوايل إمجايل املؤسسات اليت مشلتها الدراسة يف مرحلتها األوىل وكذا عدد‬
‫االستمارات املرسلة واملسترجعة‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)01‬عينة الدراسة األولية‬
‫الصاحلة‬ ‫االستمارات املسترجعة‬ ‫االستمارات املرسلة‬

‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مؤسسة األقمشة الصناعية‬


‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫سوفاك للبالط‬
‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مؤسسة ماما اليف‬
‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫سوناطراك (وحدة الضخ باملسيلة)‬
‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة‪.‬‬
‫يظهر من خالل اجلدول أن عينة الدراسة مشلت يف مرحلتها األوىل ‪ 04‬مؤسسات باملسيلة و هو ما مكن من توزيع ‪32‬‬
‫استمارة‪ ،‬يف حني بلغ عدد االستمارات املستردة ‪ 30‬منها ‪ 28‬استمارة صاحلة للتحليل‪.‬‬
‫‪ -3‬خصايص أفراد عينة الدراسة‪:‬‬
‫ميكن توضيح خصايص مفردات عينة الدراسة من خالل اجلدول املوايل‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫جدول رقم (‪ :)02‬خصايص أفراد عينة الدراسة ‪.‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئات‬ ‫املتغري‬ ‫الرقم‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أقل من‪ 20‬سنة‬ ‫السن‬ ‫‪2‬‬


‫‪%67.86‬‬ ‫‪19‬‬ ‫من ‪ 20‬اىل ‪ 40‬سنة‬
‫‪% 32.14‬‬ ‫‪09‬‬ ‫اكثر من ‪ 40‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متوسط أو اقل‬ ‫‪3‬‬
‫‪% 16.7‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ثانوي‬
‫املستوى التعليمي‬
‫‪% 83.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫جامعي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪% 39.29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رؤساء املصاحل‬ ‫الوظيفة املشغولة‬
‫‪% 28.57‬‬ ‫‪08‬‬ ‫األعوان التقنيني‬
‫‪% 32.14‬‬ ‫‪09‬‬ ‫األعوان االداريني‬
‫‪%100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%14.29‬‬ ‫‪04‬‬ ‫أقل من سنتني‬ ‫اخلربة املهنية‬
‫‪%46.42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من سنتني اىل ‪ 05‬سنوات‬
‫‪% 39.29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أكثر من ‪ 05‬سنوات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات ‪SPSS.V 22.‬‬
‫يالحظ من خالل اجلدول ما يلي‪:‬‬
‫بالنسبة ملتغري السن فقد توزعت عينة الدراسة على فئتني‪ ،‬األوىل تضم ‪ 19‬فردا من ذوي السن احملصور بوني ( ‪ 20‬إىل‬
‫‪ 40‬سنة)‪ ،‬أما الثانية فتضم األفراد الذين تفوق أعمارهم ‪ 40‬سنة‪ ،‬وهي نتايج تؤكد اعتماد املؤسسات املدروسة علوى عنصور‬
‫الشباب بالنظر ملا مييز هذه الفئة من حيوية وقدرة على التسيري وحتمل املسؤوليات‪.‬‬
‫بالنسبة لتوزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغري املستوى التعليمي‪ ،‬نالحظ أن (‪ )83.30%‬من أفراد العينة هلم مستوى‬
‫جامعي حيث بلغ عددهم (‪ ، )21‬وجاءت فئة مستوى الثانوي يف املرتبة الثانية حيث بلغ عدد األفراد ضمن هوذه الفئوة (‪)07‬‬
‫وبنسبة مئوية بلغت (‪ ،)16.7%‬أما فئة املستوى املتوسط وهي األقل فقد كانت مساوية للصفر‪ ،‬و تساعد هذه النتايج علوى‬
‫احلصول على معلومات دقيقة من املستيوبني كون غالبيتهم ميلكون مستويات مقبولة من املعارف‪.‬‬
‫بالنسبة لتغري الوظيفة املشغولة فقد كانت احلصة األعلى لرؤساء املصاحل بتعداد ‪ 11‬وهو ما يعادل نسوبة ‪% 39.29‬‬
‫‪ %‬على الترتيب‪ ،‬واملالحظ أن هذه النسب تتوافق بشكل‬ ‫تليها فئيت األعوان االداريني والتقنيني بنسبة ‪ % 32.14‬و‪28.57‬‬
‫كبري مع أهداف الدراسة باعتبارهم ميتلكون بالنظر لطبيعة عملهم معلومات وافية متكنهم من االجابة على الفقرات الوواردة يف‬
‫االستبيان‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫بالنسبة ملتغري اخلربة املهنية فقد مشلت الدراسة ثالثة فئات خمتلفة ‪ ،‬تتقدمها فئة ذوي اخلربة املهنية اليت تتراوح بني سنتني‬
‫اىل ‪ 5‬سنوات بنسبة ‪ ،%46.42‬تليها فئة ذوي اخلربة اليت تفوق اخلمسة سنوات بنسبة ‪ ،%46.42‬و أخريا فئة ذوي األقدمية‬
‫اليت تقل عن السنتني بنسبة ‪ ،%14.29‬حيث تشري هذه النسب اىل توفر عنصر اخلربة املهنية لدى مفردات عينة الدراسوة مموا‬
‫يؤهلهم على االجابة بدقة أكثر على فقرات االستبيان‪.‬‬

‫الفرع الثاين ‪ :‬أدوات البحث‪.‬‬


‫أوال‪ :‬أدوات مجع البيانات‪ :‬يف إطار دراستنا احلالية ومتاشيا مع أهدافها وفرضياهتا‪ ،‬مت االعتماد على االستبيان بشوكل رييسوي‬
‫كوسيلة جلمع البيانات باإلضافة إىل املالحظة‪ ،‬وعلى هذا األساس مت تصميم استمارة استبيان من ثالثة أقسام حاولنا من خالهلوا‬
‫تغطية كل حماور الدراسة‪ ،‬عرب تضمينها جملموعة من األسئلة و الفقرات اليت مت االعتماد يف اإلجابة عليها على سولم ليكورت‬
‫اخلماسي( غري موافق متاما‪ ،‬غري موافق‪ ،‬حمايد‪ ،‬موافق‪ ،‬موافق متاما)‪ ،‬وإمجاال ميكن تفصيل حمتوى كل جزئ من االستمارة يف اآليت‪:‬‬
‫‪ ‬القسم األول‪:‬تضمن معلومات عامة حول األفراد الذين مشلتهم الدراسة من حيث السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬الوظيفوة‬
‫املشغولة‪ ،‬وسنوات اخلربة يف املؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬القسم الثاين‪ :‬تضمن جمموعة من األسئلة اليت تعرب ممارسات املؤسسة يف جمال التحكم يف تكاليف التوريد سواء من منظور‬
‫الشراء أو التخزين‬
‫‪ ‬القسم الثالث‪ :‬تضمن جمموعة من الفقرات اليت تعكس طبيعة األداء املايل يف املؤسسات حمل الدراسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أدوات التحليل اإلحصايي‪ :‬متاشيا مع فرضيات الدراسة‪ ،‬اعتمدنا يف املعاجلة االحصايية الرزمة اإلحصايية (‪،) SPSS v.22‬‬
‫اىل جانب جمموعة من األدوات اإلحصايية واليت منها‪:‬‬
‫‪ ‬مقاييس اإلحصاء الوصفي‪ ،‬وذلك لوصف خصايص عينة الدراسة‪ ،‬اعتمادا على التكرارات والنسب املئويوة ومعرفوة‬
‫األمهية النسبية باستخدام املتوسطات احلسابية‪ ،‬واالحنرافات املعيارية‪.‬‬
‫‪ ‬حتليل االحندار املتعدد‪ ،‬وذلك الختبار ثبات صالحية النموذج‪ ،‬ولقياس أثر املتغريات املستقلة جمتمعة على املتغري التابع‪.‬‬
‫‪ ‬حتليل االحندار البسيط لقياس أثر املتغريات املستقلة منفردة على املتغري التابع‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار معامل االرتباط بريسون ملعرفة درجة االرتباط بني خمتلف متغريات الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار ت ‪ T-Test‬لقياس معنوية معامالت منوذج االحندار‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار ‪ F‬الختبار صالحية النموذج والفرضيات الرييسية‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار كرونباخ الفا ‪ Chronbach's Alpha‬الختبار ثبات املقياس‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار طبيعية البيانات ( ‪.)Kolmogorov-Smirnov‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬متغريات الدراسة‬
‫أوال‪ :‬املتغريات املستقلة‪ :‬تضمنت الدراسة متغريين مستقلني ميثالن البعدين الرييسني للتحكم يف تكاليف التموين‪ ،‬األول ميثول‬
‫الشراء وهو بدوره ينقسم إىل مخسة أبعاد فرعية ( الشراء بالسعر املناسب‪ ،‬اجلودة املناسبة‪ ،‬الكمية املناسب‪ ،‬املصودر املناسوب‬
‫والسعر املناسب)‪ ،‬أما البعد الثاين فتمثل يف تكاليف التخزين‪ ،‬وقد جاءت العبارات اليت تقيس كل بعد على النحو التايل‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫جدول رقم (‪ :)03‬عبارات قياس املتغريات املستقلة‬
‫العبارات‬ ‫اجملال‬ ‫املتغري‬
‫حتصل املؤسسة دايما على فضل العروض يف جمال السعر‬
‫تطلع املؤسسة باستمرار تغريات أسعار املواد االولية يف االسواق‬ ‫السووعر‬
‫‪4 -1‬‬
‫عادة ما يتم املفاضلة بني املوردين على أساس األسعار املقترحة‬ ‫املناسب‬
‫تتناسب أسعار املواد االولية املقترحة من املورد مع مستوى جودهتا‬
‫تقوم املؤسسة بتحديد كمية احتياجاهتا من املواد باستمرار‬
‫نادرا ما يتوقف نشاط املؤسسة بسبب غياب املواد االولية‬
‫تتناسب الكميات املشترات مع قدرات التخزين يف املؤسسة‬ ‫الكميووة‬
‫‪9-5‬‬
‫حتتفظ املؤسسة مبستويات مقبولة من خمزون األمان‬ ‫املناسبة‬
‫الشراء‬
‫يتم حتديد كمية املشتريات من املواد االولية وفقا ألسس علمية‬

‫حنصل باستمرار على املواد االولية وفقا للمواصفات املطلوبة‬


‫يتم فحص املواد االولية قبل ادخاهلا للمخازن‬ ‫اجلووودة‬
‫‪13-10‬‬
‫حتافظ املؤسسة باستمرار على مستوى جودة منتياهتا‬ ‫املناسبة‬
‫ال تعاين املؤسسة من مشكلة املنتيات التالفة واملعيبة‬
‫تستطيع املؤسسة القيام بتنسيق األنشطة مع املورد الرييسي بتكلفة أقل من‬
‫املنافسني ‪.‬‬
‫تتسم معامالت املورد باملرونة يف استيابته لطلبات املؤسسة‬
‫املصوودر‬
‫‪18-14‬‬
‫تقوم شركيت مبتابعة إمتام الصفقات مع الشركة املوردة بكفاءة أفضل‬ ‫املناسب‬
‫من املنافسني ‪.‬‬
‫حتظى املؤسسة بعالقات طيبة مع مورديها‬
‫تسعى املؤسسة باستمرار للبحث عن أفضل املوردين ‪.‬‬
‫غالبا ما حنصل على احتياجاتنا يف الوقت املناسب‬
‫يتوافق وصول املواد االولية للمؤسسة مع وجود مكان خمصص لتخزينها‬ ‫الوقووت‬
‫‪22-19‬‬
‫نعترب اجال التوريد من العناصر اهلامة يف اختيار املورد‬ ‫املناسب‬
‫نادرا ما يتوقف نشاط املؤسسة نتيية للتأخر يف التموين باملواد الولية‪.‬‬
‫تراقب املؤسسة باستمرار حركة املخزون ومستوياته‬
‫تتوفر املؤسسة على الشروط الضرورية لتخزين املواد االولية واملنتيات‬
‫‪26-23‬‬ ‫التخزين‬
‫لدى املؤسسة القدرة على حساب وتقدير تكاليف املخزون‬
‫تعتمد املؤسسة على أحدث الطرق يف ادارة خمزوناهتا‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫ثانيا‪ :‬املتغري التابع ‪ :‬ميثل اجلدول التايل العبارات املستخدمة لقيسا املتغري التابع‬
‫جدول رقم (‪ :)04‬عبارات قياس املتغري التابع‬
‫العبارات‬ ‫اجملال‬ ‫املتغري‬
‫زيادة يف معدل رحبية املؤسسة‬
‫حتسن يف القيمة املضافة يف املؤسسة‬
‫زيادة رقم أعمال املؤسسة‬
‫‪32 - 27‬‬ ‫مؤشرات األداء املايل‬
‫حتسن يف معدل العايد على االستثمار‬
‫اخنفاض قيمة التكاليف الكلية للمؤسسة‬
‫حتقق املؤسسة مستويات مقبولة من السيولة النقدية‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬اختبار ثبات وصالحية للمقياس‪:‬‬
‫يهدف هذا اجلزء اىل التأكد من صحة املقياس املستخدم يف قياس متغريات الدراسة‪ ،‬من حيث درجة الثبوات والصودق‪ .‬إىل‬
‫جانب اختبار طبيعية البيانات من أجل التحديد الدقيق لالختبارات اليت جيب استخدامها يف التحليل االحصايي‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬اختبار الصدق والثبات (اختبار كرونباخ الفا ‪. )Chronbach's Alpha‬‬
‫أوال‪ :‬اختبار الثبات‪ :‬نعين بالثبات االستقرار مبعىن أنه لو كررت عمليات القياس للفرد الواحد ألظهرت النتايج شيئا من االستقرار‬
‫بصرف النظر عن التغري الزمين لالستقصاء ‪ ،‬ويقصد باختبار ثبات املقياس درجة االتساق بني مقياس الشويء املوراد قياسوه‪ ،‬مت‬
‫استخدام اختبار كرونباخ ألفا للتحقق من ثبات أداة القياس وكانت النتايج كما هي يف اجلدول املوايل‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)05‬معدالت الثبات حملاور الدراسة‬
‫معامل الفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬ ‫االبعاد‬ ‫املتغري‬

‫‪0.888‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ ‬الشراء‬

‫‪0.866‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ o‬السعر املناسب‬

‫‪0.815‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ o‬الكمية املناسبة‬

‫‪0.796‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ o‬اجلودة املناسبة‬


‫املتغري املستقل‬
‫‪0.865‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ o‬املصدر املناسب‬

‫‪0.849‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ o‬التوقيت املناسب‬

‫‪0.833‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ ‬التخزين‬

‫‪0.751‬‬ ‫‪06‬‬ ‫األداء املايل‬ ‫املتغري التابع‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات ‪SPSS.V 22.‬‬


‫ويالحظ من اجلدول أعاله أن قيم معامل كرونباخ ألفا ملتغريات الدراسة كلها أكرب من (‪ )0.6‬وهو احلود األدىن املقبوول‬
‫وكانت كل االبعاد متقاربة من حيث درجة الثبات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫ثانيا‪ :‬صدق األداة ‪ :‬مت اختبار صدق أداة القياس باالعتماد على توزيع االستبيان على احملكمني الذين أبدوا آراءهم حول مودى‬
‫وضوح عبارات االستبانة ومدى مناسبتها‪ ،‬حيث مت األخذ بعني االعتبار للمالحظات املشتركة اىل غاية الوصوول اىل الشوكل‬
‫النهايي لالستبانة و اليت تظم ‪ 32‬فقرة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اختبار طبيعية البيانات‪ :‬مت استخدام اختبار كوجملروف ‪-‬مسرنوف (‪)One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test‬‬
‫ملعرفة هل البيانات تتبع التوزيع الطبيعي أم ال‪ ،‬وقد كانت النتايج مثلما هي موضحة يف اجلدول املوايل‪:‬‬
‫جدول رقم(‪ :)06‬اختبار التوزيع الطبيعي‬
‫‪sig‬‬ ‫قيمة ‪z‬‬ ‫االبعاد‬ ‫املتغري‬

‫‪0.261‬‬ ‫‪0.223‬‬ ‫‪ ‬الشراء‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.279‬‬ ‫‪ o‬السعر املناسب‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.250‬‬ ‫‪ o‬الكمية املناسبة‬

‫‪0.144‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪ o‬اجلودة املناسبة‬


‫املتغري املستقل‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.297‬‬ ‫‪ o‬املصدر املناسب‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.267‬‬ ‫‪ o‬التوقيت املناسب‬

‫‪0.001‬‬ ‫‪0.231‬‬ ‫‪ ‬التخزين‬

‫‪0.069‬‬ ‫‪0.159‬‬ ‫األداء املايل‬ ‫املتغري التابع‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات ‪.SPSS.V 22‬‬


‫يوضح اجلدول السابق نتايج االختبار حيث أن قيمة مستوى الداللة بالنسبة للمتغري التابع أكرب من (‪ ،)0.05‬وهذا يدل‬
‫على أن البيانات تتبع التوزيع الطبيعي وبالتايل ميكن استخدام االختبارات املعلمية يف حتليل البيانات وتفسريها‪.‬‬
‫الفرع الثاين ‪ :‬عرض وحتليل فقرات االستبيان‪:‬‬
‫يتم ذلك من خالل جداول تكرارية حتتوي على القيم والنسبة املئوية لبدايل كل فقرة‪ ،‬وكذلك املتوسط احلسايب والوزن‬
‫النسيب وقيمة ‪ T‬ومستوى الداللة لكل فقرة‪ ،‬ولتحليل عبارات حماور االستبيان مت االستعانة مبعادلة فروند ‪ -Freund-‬لتحديد‬
‫متوسط الوزن النسيب‪ ،‬للتمييز بني عبارات كل حمور من حماور أداة الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬متوسط أكرب من ‪ )%80( 4.00‬فأعلى يشري إىل أمهية عالية جدا؛‬
‫‪-‬متوسط من ‪ )%65( 3.25‬إىل ‪ )%80( 3.99‬يشري إىل أمهية عالية؛‬
‫‪-‬متوسط من ‪ )%50( 2.50‬إىل ‪ )%65( 3.24‬يشري إىل أمهية متوسطة؛‬
‫‪-‬متوسط من ‪ )%35( 1.75‬إىل ‪ )%50( 2.49‬يشري إىل أمهية منخفضة؛‬
‫‪ -‬متوسط أقل من ‪ )%35( 1.75‬يشري إىل أمهية منخفضة جدا‪.‬‬
‫وتكون الفقرة اجيابية مبعىن أن أفراد العينة يوافقون على حمتواها إذا كانت قيمة ‪ T‬احملسوبة اكرب من قيمة ‪ T‬اجلدولية (أو‬
‫مستوى املعنوية أقل من ‪ ،0.05‬والوزن النسيب أكرب من ‪ ،)%65‬وتكون الفقرة سلبية مبعىن أن أفراد العينة ال يوافقون علوى‬

‫‪39‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫حمتواها إذا كانت قيمة ‪ T‬احملسوبة أصغر من قيمة ‪ T‬اجلدولية (أو مستوى املعنوية اقل من ‪ ،0.05‬والوزن النسويب أقول مون‬
‫‪.)%65‬‬
‫أوال ‪ -‬حتليل عبارات املتغري املستقل‪:‬‬
‫جدول رقم(‪ : )07‬اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء بالسعر املناسب‬
‫األمهية‬ ‫األمهية‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارات‬
‫النسبية‬ ‫االجابة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫حتصل املؤسسة دايما على أفضل العروض يف جمال‬
‫‪1‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.83‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪4.15‬‬
‫السعر‬
‫تطلع املؤسسة باستمرار تغريات اسعار املواد االولية يف‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.766‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪3.83‬‬
‫االسواق‬
‫عادة ما يتم املفاضلة بني املوردين على اساس االسعار‬
‫‪4‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.736‬‬ ‫موافق‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪3.68‬‬
‫املقترحة‬
‫تتناسب اسعار املواد االولية املقترحة من املورد مع‬
‫‪2‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.81‬‬ ‫موافق‬ ‫‪1.080‬‬ ‫‪4.05‬‬
‫مستوى جودهتا‬
‫عالية‬ ‫‪0.748‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪3.9275‬‬ ‫الشراء بالسعر املناسب‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫يظهر من خالل اجلدول أن قيمة املتوسط احلسايب حملور الشراء بالسعر املناسب هي (‪ ،)3.9275‬و باحنراف معيواري‬
‫قدره (‪ ،)0.882‬مما يدل على أن االجابات الكلية لعبارات احملور كانت بدرجة موافق‪ ،‬أي موافقة حيث تعترب العبارة األوىل "‬
‫حتصل املؤسسة دايما على أفضل العروض يف جمال السعر " هي األهم وذلك مبتوسطة حسايب قدره (‪ ،)4.15‬موا يعوين أن‬
‫املؤسسات املدروسة تسعى دايما للحصول على أفضل العروض يف جمال السعر‪.‬‬
‫جدول رقم(‪ : )08‬اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء بالكمية املناسبة‬
‫األمهية‬ ‫األمهية‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارات‬
‫النسبية‬ ‫االجابة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪4‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.724‬‬ ‫موافق‬ ‫‪1.015‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫تقوم املؤسسة بتحديد كمية احتياجاهتا من املواد باستمرار‬
‫‪2‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.792‬‬ ‫موافق‬ ‫‪1.127‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫نادرا ما يتوقف نشاط املؤسسة بسبب غياب املواد االولية‬
‫‪1‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.81‬‬ ‫موافق‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫تتناسب الكميات املشترات مع قدرات التخزين يف املؤسسة‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.762‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫حتتفظ املؤسسة مبستويات مقبولة من خمزون االمان‬
‫حمايد‬ ‫يتم حتديد كمية املشتريات من املواد االولية وفقا ألسس‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪2.78‬‬
‫‪0.556‬‬ ‫علمية‬
‫عالية‬ ‫‪0.7288‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.541‬‬ ‫‪3.644‬‬ ‫الشراء بالكمية املناسبة‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫يتضح من خالل اجلدول أن قيمة املتوسط احلسايب حملور الشراء بالكمية املناسبة هي (‪ ،)3.644‬وبواحنراف معيواري قودره‬
‫(‪ ،)0.541‬مما يدل على أن االجابات الكلية لعبارات احملور كانت بدرجة موافق‪ ،‬حيث تعترب العبارة الثالثة " تتناسب الكميات‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫املشترات مع قدرات التخزين يف املؤسسة " هي االهم وذلك مبتوسطة حسايب قدره (‪ ،)4.05‬ما يعين أن املؤسسات املدروسة‬
‫تسعى دايما للحصول على كمية املواد وفقا لقدراته التخزينية مما يدل على التحكم يف كمية املشتريات ‪.‬‬
‫جدول رقم( ‪ : )09‬اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء باجلودة املناسبة‬
‫األمهية‬ ‫األمهية‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارات‬
‫النسبية‬ ‫االجابة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫موافق‬ ‫حنصل باستمرار على املواد االولية وفقا للمواصفات‬
‫‪1‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪4.57‬‬
‫متاما‬ ‫املطلوبة‬
‫موافق‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.786‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫يتم فحص املواد االولية قبل ادخاهلا للمخازن‬
‫موافق‬
‫‪2‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫حتافظ املؤسسة باستمرار على مستوى جودة منتياهتا‬
‫موافق‬
‫‪4‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫ال تعاين املؤسسة من مشكلة املنتيات التالفة واملعيبة‬
‫‪4.177‬‬
‫عالية‬ ‫‪0.7288‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.992‬‬ ‫الشراء باجلودة املناسبة‬
‫‪5‬‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫يتضح من خالل اجلدول أن قيمة املتوسط احلسايب حملور الشراء بالسعر باجلودة املناسبة هي (‪ ،)4.1775‬و باحنراف معياري قدره‬
‫(‪ ،)0.992‬مما يدل على أن االجابات الكلية لعبارات احملور كانت بدرجة موافق‪ ،‬حيث تعترب العبارة األوىل " حنصل باستمرار‬
‫على املواد االولية وفقا للمواصفات املطلوبة " هي األهم وذلك مبتوسطة حسايب قدره (‪ ،)4.57‬ما يعين أن املؤسسات املدروسة‬
‫تسعى دايما للشراء وفقا ملستويات اجلودة املطلوبة‪.‬‬
‫جدول رقم(‪ : )10‬اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء من املصدر املناسب‬
‫األمهية‬ ‫األمهية‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارات‬
‫النسبية‬ ‫االجابة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫موافق‬ ‫تستطيع املؤسسة القيام بتنسيق األنشطة مع املورد‬
‫‪4‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.712‬‬ ‫‪1.088‬‬ ‫‪3.56‬‬
‫متاما‬ ‫الرييسي بتكلفة أقل من املنافسني ‪.‬‬
‫تتسم معامالت املورد باملرونة يف استيابته لطلبات‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.776‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.856‬‬ ‫‪3.88‬‬
‫املؤسسة‬
‫تقوم شركيت مبتابعة إمتام الصفقات مع الشركة املوردة‬
‫‪2‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.82‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.930‬‬ ‫‪4.10‬‬
‫بكفاءة أفضل من املنافسني ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.636‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.542‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫حتظى املؤسسة بعالقات طيبة مع مورديها‬
‫موافق‬
‫‪1‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.846‬‬ ‫‪1.056‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫تسعى املؤسسة باستمرار للبحث عن أفضل املوردين ‪.‬‬
‫متاما‬
‫عالية‬ ‫‪0.7288‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.992‬‬ ‫‪4.1775‬‬ ‫الشراء من املصدر املناسب‬

‫املصدر‪ :‬م‪..‬خالل اجلدول أن قيمة املتوسط احلسايب حملور الشراء من املصدر املناسب هي (‪ ،)4.1775‬و باحنراف معياري قدره‬
‫(‪ ،)0.992‬مما يدل على أن االجابات الكلية لعبارات احملور كانت بدرجة موافق‪ ،‬حيث تعترب العبارة األوىل " تسعى املؤسسة‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫باستمرار للبحث عن أفضل املوردين " هي األهم وذلك مبتوسطة حسايب قدره (‪ ،)4.23‬ما يعين أن املؤسسات املدروسة تسعى‬
‫لتدارك أمهية التعاقد مع املورد املناسب ولذلك فهي يف حالة حبث دايم عن أفضلهم ‪.‬‬
‫جدول رقم( ‪ : )11‬اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد الشراء يف الوقت املناسب‬
‫األمهية‬ ‫األمهية‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارات‬
‫النسبية‬ ‫االجابة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪0.928‬‬ ‫‪4.10‬‬
‫‪2‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫موافق‬ ‫غالبا ما حنصل على احتياجاتنا يف الوقت املناسب‬
‫موافق‬ ‫‪1.186‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫يتوافق وصول املواد االولية للمؤسسة مع وجود مكان‬
‫‪5‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.756‬‬
‫خمصص لتخزينها‬
‫‪1‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.862‬‬ ‫موافق متاما‬ ‫‪0.752‬‬ ‫‪4.31‬‬
‫نعترب آجال التوريد من العناصر اهلامة يف اختيار املورد‬
‫موافق‬ ‫‪1.040‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫نادرا ما يتوقف نشاط املؤسسة نتيية للتأخر يف التموين‬
‫‪4‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.744‬‬
‫باملواد األولية‬
‫‪3‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.802‬‬ ‫موافق متاما‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪4.01‬‬
‫غالبا ما حنصل على احتياجاتنا يف الوقت املناسب‬
‫عالية‬ ‫‪0.796‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.603‬‬ ‫‪3.984‬‬ ‫الشراء يف الوقت املناسب‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫يتضح من خالل اجلدول أن قيمة املتوسط احلسايب حملور الشراء يف الوقت املناسب هوي (‪ ،)3.984‬وبواحنراف‬
‫معياري قدره (‪ ، )0.603‬مما يدل على أن االجابات الكلية لعبارات احملور كانت بدرجة موافق‪ ،‬حيث تعترب العبارة الثالثة " نعترب‬
‫آ جال التوريد من العناصر اهلامة يف اختيار املورد " هي األهم وذلك مبتوسطة حسايب قدره (‪ ،)4.23‬ما يعين أن املؤسسات املدروسة‬
‫تدرك أمهية عنصر الزمن يف قرار الشراء بالنظر ملا قد يترتب عليه من تكاليف اضافة نتيية التأخري يف استالم املشتريات ‪.‬‬
‫جدول رقم( ‪ : )12‬اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد التخزين‬
‫األمهية‬ ‫األمهية‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارات‬
‫النسبية‬ ‫االجابة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪1‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.772‬‬ ‫موافق‬ ‫‪1.077‬‬ ‫‪3.86‬‬
‫تراقب املؤسسة باستمرار حركة املخزون ومستوياته‬

‫موافق‬ ‫‪0.997‬‬
‫‪3.67‬‬ ‫تتوفر املؤسسة على الشروط الضرورية لتخزين املواد االولية‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.734‬‬
‫و املنتيات‬
‫‪2‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.764‬‬ ‫موافق‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪3.82‬‬
‫لدى املؤسسة القدرة على حساب وتقدير تكاليف املخزون‬

‫‪4‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.664‬‬ ‫حمايد‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪3.32‬‬


‫تعتمد املؤسسة على احدث الطرق يف ادارة خمزوناهتا‬

‫عالية‬ ‫‪0.732‬‬ ‫موافق‬ ‫التخزين‬


‫‪0.992‬‬ ‫‪3.66‬‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫يتضح من خالل اجلدول أن قيمة املتوسط احلسايب حملور التخزين هي (‪ ،)3.66‬وباحنراف معياري قدره (‪ ،)0.992‬مما‬
‫يدل على أن االجابات الكلية لعبارات احملور كانت بدرجة موافق‪ ،‬حيث تعترب العبارة الثالثة " تراقب املؤسسة باستمرار حركة‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫املخزون ومستوياته " هي األهم وذلك مبتوسطة حسايب قدره (‪ ،)3.86‬ما يعين أن املؤسسات املدروسة تدرك أمهية املخزون‬
‫وبالتايل فهي متارس عليه رقابة مستمرة يف حركته ومستوياته‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -‬حتليل عبارات املتغري التابع ‪ :‬يظهر اجلدول املوايل اجتاهات إجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات املتغري التابع واملتمثل يف‬
‫األداء املايل ‪.‬‬
‫جدول رقم( ‪ : )13‬اجتاهات اجابات أفراد العينة على بعد األداء املايل‬
‫األمهية‬ ‫األمهية‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫العبارات‬
‫النسبية‬ ‫االجابة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.74‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,381‬‬ ‫‪3,70‬‬
‫زيادة يف معدل رحبية املؤسسة‬
‫‪4‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.748‬‬
‫موافق‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪3,74‬‬
‫حتسن يف القيمة املضافة يف املؤسسة‬
‫‪2‬‬ ‫عالية‬ ‫‪0.776‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,952‬‬ ‫‪3.88‬‬
‫زيادة رقم أعمال املؤسسة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.738‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,381‬‬ ‫‪3,69‬‬
‫حتسن يف معدل العايد على االستثمار‬
‫‪1‬‬ ‫عالية جدا‬ ‫‪0.82‬‬
‫موافق‬ ‫‪0,671‬‬ ‫‪4,10‬‬
‫اخنفاض قيمة التكاليف الكلية للمؤسسة‬
‫‪6‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.584‬‬
‫حمايد‬ ‫‪0,689‬‬ ‫‪2.93‬‬
‫مستويات مقبولة من السيولة النقدية‬
‫‪0.734‬‬
‫عالية‬ ‫موافق‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪3.671‬‬ ‫االداء املايل‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫يتضح من خالل اجلدول أن قيمة املتوسط احلسايب حملور األداء املايل هي (‪ ،)3.671‬وباحنراف معياري قدره (‪،)0.702‬‬
‫مما يدل على أن االجابات الكلية لعبارات احملور كانت بدرجة موافق‪ ،‬حيث تعترب العبارة اخلامسة " اخنفاض قيمة التكاليف الكلية‬
‫للمؤسسة " هي األهم و ذلك مبتوسطة حسايب قدره (‪ ،)4.10‬ما يعين أن املؤسسات املدروسة تدرك أمهية ختفيض التكواليف‬
‫الكلية للمؤسسة باعتباره العامل االساسي يف حتقيق أداء مايل مقبول ‪ ،‬كما أن التكاليف الكلية تعترب عنصر مؤثر علوى بوايف‬
‫مؤشرات األداء املايل يف املؤسسة‪.‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬اختبار الفروض املرتبطة بنموذج الدراسة‬
‫يتناول هذا املبحث املعاجلة االحصايية لفرضيات الدراسة‪ ،‬انطالقا من توظيف جمموعة من القواعد االحصوايية كتحليول‬
‫االحندار املتعدد والبسيط باستخدام الربنامج االحصايي‪ ،SPSS 22‬اىل جانب تفسري النتايج واسوتخالص النمووذج النوهايي‬
‫للدراسة‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬اختبار الفرضية العامة وصالحية النموذج‪:‬‬
‫الفرع األول ‪ :‬اجراءات وقواعد االختبار ‪.‬‬
‫من االعتماد يف اختبار الفرضية العامة على االحندار املتعدد حلساب قيمة ‪ ،F-Statistics‬والذي يهدف إىل معرفة مدى‬
‫معنوية العالقة بني املتغريات املستقلة ‪ X1, X2, ….Xn‬واملتغري التابع ‪ ،Y‬ويتم ذلك استنادا إىل نوعني من الفروض‪:‬‬
‫فرضية العدم ‪ :Ho‬وتنص على عدم وجود أية عالقة معنوية بني كل املتغريات املستقلة ‪ X1, X2, ….Xn‬واملتغري التوابع ‪ ،‬أي‪:‬‬
‫‪Ho: β1 = β2 = β3 = ……. β k = 0‬‬
‫الفرضية البديلة ‪ :H1‬و تنص على وجود عالقة معنوية بني متغري واحد على األقل من املتغريات املستقلة واملتغري التابع أي ‪:‬‬
‫‪H1: β1 , β2,β3 , ……., β k ≠ 0‬‬

‫‪43‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫من املنظور اإلحصايي يكون قبول أو رفض الفرضية على نتيية املقارنة بني قيمة ‪ F‬احملسوبة وقيمتها اجلدولية وذلك عند‬
‫مستوى املعنوية املعتمد (‪ ،) α = 0.05‬وعلى هذا األساس تقبل الفرضية البديلة ‪ H1‬وترفض فرضية العدم ‪ H0‬إذا كانت قيمة‬
‫‪ F‬احملسوبة أكرب من قيمتها اجلدولية‪ ،‬كما ميكن كذلك يف ظل استخدام برنامج ‪ SPSS‬االعتماد على القيمة االحتمالية (‪)sig‬‬
‫املوافقة للقيمة احملسوبة لالختبار اإلحصايي‪ ،‬حيث تقبل الفرضية البديلة ‪ H1‬وترفض فرضية العدم إذا كانت قيمة (‪ )sig‬أقل من‬
‫مستوى املعنوية ( ‪ ) α= 0.05‬والعكس صحيح‪.‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬نتايج اختبار الفرضية العامة للدراسة‬
‫تنص الفرضية العامة للدراسة على وجود عالقة ذات داللة إحصايية بني تكاليف التموين واألداء املايل يف املؤسسوات‬
‫املدروسة عند مستوى معنوية ‪ ،0.05‬ومن خالل االستعانة بتحليل االحندار املتعدد‪ ،‬قمنا باختبارها لتحديد معنوية وقوة العالقة‬
‫بني بعدي التموين ( الشراء والتخزين)كمتغريين مستقلني‪ ،‬واملتغري التابع املتمثل يف األداء املايل‪ ،‬وقد كانت النتايج مثلما هي مبينة‬
‫يف الشكل املوايل‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)14‬نتايج حتليل االحندار املتعدد بني بعدي التموين ( شراء و ختزين معا ) و األداء املايل‪.‬‬
‫ملخص النموذج‬
‫‪Modèle‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R-deux‬‬ ‫‪R-deux ajusté‬‬
‫خطا التقدير‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪0.810‬‬ ‫‪0.795‬‬ ‫‪0.22407‬‬

‫حتليل التباين‬
‫‪Modèle‬‬
‫قيمووة ‪ F‬متوسط املربعات درجووات جممووووع‬ ‫‪Sig.‬‬
‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫احملسوبة‬
‫‪Régression‬‬ ‫‪5.352‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.676‬‬ ‫‪53.299‬‬ ‫‪.000b‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪Résidu‬‬ ‫‪1.255‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.05‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪6.607‬‬ ‫‪27‬‬

‫املعامالت‬
‫‪Modèle Coefficients‬‬ ‫‪non‬‬ ‫‪Coefficients‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪standardisés‬‬ ‫‪standardisés‬‬

‫‪A Écart standard‬‬ ‫‪Bêta‬‬

‫(الثابت)‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.341‬‬ ‫‪1.552‬‬ ‫‪0.133‬‬

‫الشراء‬ ‫‪0.517‬‬ ‫‪0.131‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪3.947‬‬ ‫‪0.001‬‬


‫‪1‬‬
‫التخزين‬ ‫‪0.359‬‬ ‫‪0.097‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪3.696‬‬ ‫‪0.001‬‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫‪44‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫تظهر نتايج حتليل االحندار املتعدد أن قيمة (‪ )F‬احملسوبة (‪ )53.299‬دالة إحصواييا عنود مسوتوى معنويوة أقول‬
‫من(‪ ،)0.05‬كما تدل قيمة وإشارة معامل االرتباط (‪ )R=0.900‬على وجود عالقة ارتباط قوية جدا بني التحكم يف تكاليف‬
‫التموين ببعديها ( الشراء و التخزين ) واألداء املايل يف املؤسسات املدروسة‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك تشري قيموة معامول التحديود‬
‫(‪ )R2 = 0.810‬إىل أن التحكم يف تكاليف التموين قد فسر ما قيمته (‪ )%81‬من التباين يف األداء‪.‬‬
‫انطالقا من ذلك ميكن احلكم بصالحية النموذج املعتمد وقبول الفرضية البديلة اليت تنص على وجود عالقة دالة إحصاييا‬
‫بني التحكم يف تكاليف التموين واألداء يف املؤسسات حمل الدراسة وذلك عند مستوى معنوية ( ‪.) α= 0.05‬‬
‫كما نالحظ كذلك أن نتيية اختبار معنوية معامالت االحندار‪ ،‬واليت تبينها قيمة (‪ )T‬كانت معنوية لكوال‬
‫املتغريين املستقلني وذلك عند مستوى (‪ ،) 0,05‬حيث كانت العالقة بني التحكم يف تكاليف الشراء واألداء دالوة‬
‫إحصايية بقيمة ) ‪ ( T =3.947‬ومستوى داللة )‪ )sig = 0.001‬وهو أقل املستوى املعتمد يف الدراسة‪ ،‬وبلغوت قيموة‬
‫(‪ (Beta=0.500‬ما يعين أن تغريا مبقدار وحدة واحدة يف بعد الشراء ينيم عنه تغري يف األداء مبقدار ( ‪ ،)50 %‬من‬
‫جهة أخرى كانت العالقة بني التحكم يف تكاليف التخزين واألداء دالة إحصاييا‪ ،‬بقيمة) ‪ ( T= 3.696‬ومسوتوى‬
‫داللة )‪ )sig = 0.001‬وهو أقل من املستوى املعتمد يف الدراسة وبلغت قيمة (‪ (Beta=0.468‬ما يعين أن تغريا مبقدار‬
‫وحدة واحدة يف بعد التخزين ينيم عنه تغري يف األداء املايل مبقدار (‪.)% 48.6‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬اختبار الفرضيات الرييسية‬
‫الفرع األول‪ :‬اختبار الفرضية الرييسية األوىل وفرضياهتا الفرعية‪:‬‬
‫يهدف اختبار هذه الفرضية اىل معرفة أثر الشراء بأبعاده املختلفة منفردا على األداء املايل للمؤسسات حمل الدراسة ولذلك‬
‫الغرض مت استخدام حتليل االحندار املتعدد‪ ،‬وقد كانت النتايج مبينة يف الشكل املوايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬اختبار الفرضية الرييسية األوىل‪ :‬يهدف اختبار هذه الفرضية اىل معرفة أثر الشراء بأبعاده املختلفة منفردا على األداء املوايل‬
‫للمؤسسات حمل الدراسة‪ ،‬ولذلك الغرض مت استخدام حتليل االحندار املتعدد‪ ،‬وقد كانت النتايج مبينة يف الشكل املوايل‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)15‬نتايج حتليل االحندار املتعدد بني أبعاد الشراء و األداء املايل‪.‬‬
‫ملخص النموذج‬

‫‪Modèle‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R-deux‬‬ ‫‪R-deux ajusté‬‬ ‫خطا التقدير‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.840‬‬ ‫‪0.706‬‬ ‫‪0.695‬‬ ‫‪0.27324‬‬

‫حتليل التباين‬

‫‪Modèle‬‬ ‫جمموع املربعات‬ ‫درجات احلرية‬ ‫قيمووووة ‪ F‬متوسط املربعات‬ ‫‪Sig.‬‬


‫احملسوبة‬

‫‪Régression‬‬ ‫‪4.666‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4.666‬‬ ‫‪62.496‬‬ ‫‪.000b‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪Résidu‬‬ ‫‪1.941‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.075‬‬


‫‪Total‬‬ ‫‪6.607‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫‪45‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫تظهر نتايج حتليل االحندار املتعدد أن قيمة (‪ )F‬احملسوبة (‪ )62.496‬دالة إحصاييا عند مستوى معنوية أقل من(‪،)0.05‬‬
‫كما تدل قيمة وإشارة معامل االرتباط (‪ )R=0.840‬على وجود عالقة ارتباط قوية نسبيا بني التحكم يف تكواليف الشوراء‬
‫بأبعادها املختلفة واألداء املايل يف املؤسسات املدروسة‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك تشري قيمة معامل التحديود (‪ )R2 = 0.706‬إىل أن‬
‫التحكم يف تكاليف الشراء منفردا قد فسر ما قيمته (‪ )%70.6‬من التباين يف األداء املايل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختبار الفرضيات الفرعية للفرضية الرييسية األوىل‬
‫لغرض معرفة أثر كل بعد من أبعاد الشراء منفردا على األداء املايل للمؤسسات حمل الدراسة‪ ،‬متت صياغة الفرضيات التالية‬
‫‪ :H1‬توجد عالقة ذات داللة إحصايية بني التحكم يف تكاليف الشراء واألداء املايل يف املؤسسات املدروسة عند مستوى معنوية‬
‫)‪.(0.05‬‬
‫تنقسم بدورها إىل مخسة فرضيات فرعية على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ :H11‬توجد عالقة ذات داللة إحصايية بني الشراء بالسعر املناسب و ألداء من املنظور املايل يف املؤسسات حمل الدراسة عند مستوى‬
‫معنوية )‪.(0.05‬‬
‫‪ :H12‬توجد عالقة ذات داللة إحصايية بني الشراء بالكمية املناسبة واألداء من املنظور املايل يف املؤسسات حمل الدراسة عند مستوى‬
‫معنوية )‪.(0.05‬‬
‫‪ :H13‬توجد عالقة ذات داللة إحصايية بني الشراء باجلودة املناسبة واألداء من املنظور املايل يف املؤسسات حمل الدراسة عند مستوى‬
‫معنوية )‪.(0.05‬‬
‫‪ :H14‬توجد عالقة ذات داللة إحصايية بني الشراء من املصدر املناسب واألداء من املنظور املايل يف املؤسسات حمل الدراسة عند‬
‫مستوى معنوية )‪.(0.05‬‬
‫‪ :H15‬توجد عالقة ذات داللة إحصايية بني الشراء يف التوقيت املناسب واألداء من املنظور املايل يف املؤسسات حمل الدراسة عند‬
‫مستوى معنوية )‪.(0.05‬‬
‫من خالل تطبيق أسلوب االحندار البسيط‪ ،‬مت التوصل اىل النتايج اليت نلخصها يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:) 16‬نتايج حتليل االحندار البسيط بني أبعاد الشراء منفردة و األداء املايل‪.‬‬
‫‪sig‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫االحنراف‬ ‫معامل االحندار‬ ‫معامل التحديد‪R2‬‬ ‫معامل االرتباط ‪R‬‬ ‫املتغري‬
‫املعياري‬ ‫‪B‬‬
‫‪0.031‬‬ ‫‪2.276‬‬ ‫‪0.098‬‬ ‫‪0.408‬‬ ‫‪0.166‬‬ ‫‪0.408‬‬ ‫السعر‬
‫القرار ‪ :‬توجد عالقة اثر ذات داللة إحصايية بني الشراء بالسعر املناسب و االداء املايل‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪7.129‬‬ ‫‪0.086‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫الكمية‬


‫القرار ‪ :‬توجد عالقة اثر ذات داللة إحصايية بني الشراء بالكمية املناسبة و االداء املايل‬

‫‪0.004‬‬ ‫‪3.126‬‬ ‫‪0.093‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪0.273‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫اجلودة‬


‫القرار ‪ :‬توجد عالقة اثر ذات داللة إحصايية بني الشراء باجلودة املناسبة و االداء املايل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪7.207‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫املصدر‬
‫القرار ‪ :‬توجد عالقة اثر ذات داللة إحصايية بني الشراء من املصدر املناسب و االداء املايل‬

‫‪0.005‬‬ ‫‪3.044‬‬ ‫‪0.212‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪0.263‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫التوقيت‬


‫القرار ‪ :‬توجد عالقة اثر ذات داللة إحصايية بني الشراء يف الوقت املناسب و االداء املايل‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات ‪SPSS 22‬‬


‫‪46‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫من خالل اجلدول يظهر أن كل أبعاد الشراء كانت معنوية وذات أثر تتراوح قوته استنادا اىل قيمة معامل االرتباط بني‬
‫املتوسط والقوي‪ ،‬حيث كان بعد الشراء بالسعر املناسب أكثر األبعاد تأثريا مبعامل ارتباط (‪ ،)R=0.783‬يليه بعود الشوراء‬
‫بالكمية املناسبة يف املرتبة الثانية مبعامل ارتباط قيمته (‪ ،R=0.603‬مث يأيت ثالثا بعد الشراء من املصدر املناسب مبعامل ارتبواط‬
‫بلغت قيمته (‪ )R=0.587‬و أخريا بعدي بعد الشراء باجلودة املناسبة و الشراء من املصدر املناسب مبعدل ارتباط بلغت قيمته‬
‫(‪)R=0.522‬و (‪ )R=0.488‬على الترتيب‪.‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬اختبار الفرضية الرييسية الثانية ‪.‬‬
‫يهدف هذا االختبار اىل حتديد أثر التحكم يف تكاليف التخزين منفردة على األداء املايل للمؤسسات املدروسة‪ ،‬لذا فقد مت‬
‫صياغة الفرضية على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ :H2‬توجد عالقة ذات داللة إحصايية بني التحكم يف تكاليف التموين منفردة و األداء املايل يف املؤسسات املدروسة عند مستوى‬
‫معنوية ‪.0.05‬‬
‫باستخدام أسلوب حتليل االحندار البسيط مت التوصل إىل النتايج التالية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)17‬نتايج حتليل االحندار البسيط بني بعد التخزين منفردا و األداء املايل‪.‬‬

‫ملخص النومذج‬

‫‪Modifier les statistiques‬‬

‫‪Erreur‬‬ ‫‪Variation‬‬ ‫‪Sig.‬‬


‫‪R-‬‬ ‫‪R-deux‬‬ ‫‪standard de‬‬ ‫‪de R-‬‬ ‫‪Variation‬‬ ‫‪Variation‬‬
‫‪Modèle‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪deux‬‬ ‫‪ajusté‬‬ ‫‪l'estimation‬‬ ‫‪deux‬‬ ‫‪de F‬‬ ‫‪ddl1‬‬ ‫‪ddl2‬‬ ‫‪de F‬‬

‫‪a‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪0.680‬‬ ‫‪0.27993 0.692‬‬ ‫‪58.316‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫التخزين ‪a. Prédicteurs : (Constante),‬‬

‫‪a‬‬
‫‪Coefficients‬‬

‫‪Coefficients non‬‬ ‫‪Coefficients‬‬


‫‪standardisés‬‬ ‫‪standardisés‬‬

‫‪Ecart‬‬
‫‪Modèle‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪standard‬‬ ‫‪Bêta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪1 (Constante) 1.401‬‬ ‫‪0.324‬‬ ‫‪4.320 0.000‬‬

‫‪ 0.637‬التخزين‬ ‫‪0.083‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫‪7.636 0.000‬‬

‫األداء‪-‬المالي ‪a. Variable dépendante :‬‬

‫‪SPSS 22‬‬ ‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على خمرجات‬


‫من خالل الشكل واستنادا اىل قيمة و معنوية االحصايية ) ‪ ) F‬يكون القرار بقبول الفرضي البديلة أي وجود عالقوة‬
‫ارتبا ط بني التحكم يف تكاليف التخزين مبفرده و االداء املايل للمؤسسات حمل الدراسة‪ ،،‬كما يالحظ من خالل الشكل و استنادا‬

‫‪47‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫لقيمة وإشارة معامل االرتباط الذي بلغت نسبته (‪ )R=0832‬اىل ان العالقة طردية و قوية جدا بني التحكم يف تكاليف التخزين‬
‫منفردة و االداء املايل للمؤسسات حمل الدراسة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬منوذج الدراسة النهايي‪.‬‬
‫انطالقا نت نتايج التحليل االحصايي لفرضيات الدراسة الرييسية و الفرعية ميكن تقدمي الشكل املوايل الذي يظهر ملخصا‬
‫لنتيية اختبار كل فرضية على حدى ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ :)02‬منوذج الدراسة‬

‫املتغري التابع‬ ‫املتغري املستقل‬

‫‪R = 0.900 ,‬‬ ‫‪R2 =810‬‬

‫‪R = 0.840 ,‬‬ ‫‪R2 =0.706‬‬

‫‪R = 0.408 ,‬‬ ‫‪R2 =0.166‬‬


‫الشراء بالسعر املناسب‬

‫‪R = 0.813 ,‬‬ ‫‪R2 =0.662‬‬


‫الشراء بالكمية املناسبة‬

‫‪R = 0.523 ,‬‬ ‫‪R2 =0.273‬‬

‫الشراء باجلودة املناسبة‬


‫األداء املايل‬ ‫‪R = 0.816 ,‬‬ ‫‪R2 =0.666‬‬ ‫الشراء‬ ‫التموين‬
‫الشراء من املصدر املناسب‬

‫‪R = 0.513 ,‬‬ ‫‪R2 =0.263‬‬


‫الشراء يف الوقت املناسب‬

‫‪R = 0.832 ,‬‬ ‫‪R2 =692‬‬


‫التخزين‬

‫املصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باالعتماد على نتايج التحليل االحصايي‪.‬‬


‫ميثل الشكل اعاله ملخص نتايج الدراسة االحصايية حول أثر التحكم يف تكاليف التموين ببعديه الرييسيني املتموثلني يف الشوراء‬
‫والتخزين‪ ،‬على الداء املايل للمؤسسات حمل الدراسة‪ ،‬حيث وجدناها دالة احصاييا عند مستوى الثقة املعتمد يف الدراسة (‪.)0.05‬‬
‫كما يظهر من خالل الشكل و استناد ا لقيمة معامل االرتباط ان بعد الشراء كان اكثر ت أثريا من بعد التخزين علوى‬
‫االداء املايل للمؤسسات حمل الدراسة‪ ،‬كما كان بعد اختيار نصدر التوريد املناسب أكثر أبعاد الشراء تأثريا على االداء املايل‪. .‬‬

‫‪48‬‬
‫الدراسة التطبيقية ألثر تكاليف التموين على االداء املايل‪.‬‬ ‫الفصل الثاين‬
‫خالصة الفصل الثاين‪:‬‬
‫انطالقا من أمهية األداء املايل يف املؤسسة االقتصادية‪ ،‬ويف ظل نتايج العديد من الدراسات النظرية اليت تؤكد التأثري الكوبري‬
‫لتكاليف االمداد على خمتلف املؤشرات املالية‪ ،‬حاولنا من خالل هذا الفصل استكشاف طبيعة العالقة بني الوتحكم يف تكواليف‬
‫التموين ببعديه املتمثلني يف الشراء والتخزين واالداء املايل‪ ،‬وذلك انطالقا من دراسة ميدانية يف جمموعة من املؤسسات االقتصادية‬
‫بوالية املسيلة‪.‬‬

‫وقد توصلنا من خالل حتليل ومعاجلة إجابات مفردات عينة الدراسة إىل تأكيد وجود عالقة ارتباط قوية ودالة احصايية بني‬
‫التحكم يف تكاليف التموين بصفة عامة واألداء املايل للمؤسسات املدروسة‪ ،‬كما توصلنا كذلك لوجود عالقة ارتباط قوية ودالة‬
‫احصايية بني كل من التحكم يف تكاليف الشراء والتخزين مستقلني واألداء املايل للمؤسسات حمل الدراسة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫اخلامتـــــــــــــــة‬
‫اخلامتة‪------------------------------------------------------------‬‬
‫تواجه املؤسسات يف وقتنا احلايل منافسة شديدة يف ضل انفتاح االسواق والتطور التكنولوجي املتسارع‪ ،‬وهي تسعى‬
‫للتغلب عل منافسيها من خالل تقدمي منتجات تنافسية ذات جودة وأسىار مقبولة ‪ ،‬حتافظ من خالهلا عل عمالهئها و تكتسعب‬
‫عربها أسواقا و عمالء جدد‪ ،‬وهو االمر الذي ال يتسىن حتقيقه إال من خالل التحكم يف تكاليف مدخالهتا و اليت تشكل تكاليف‬
‫التموين البند االكرب فيها ‪.‬‬
‫يقتضي التحكم يف تكاليف التموين تبين سياسة رشيدة و قاهئمة عل أسس علمية‪ ،‬إلدارة خمتلف جوانب و أبىاد الشراء‬
‫فالسىر و الكمية واجلودة و توقيت و مصدر التموين ‪ ،‬باإلضافة اىل خمتلف عناصر تكلفة املخزون ‪ ،‬كلها أبىاد تؤثر إن حسعن‬
‫استغالهلا‪ ،‬اجيابيا عل تكاليف االنتاج و حجمه وجودته‪ ،‬مما يساعد يف النهاية عل حتسني مستويات االرباح و بعاقي عناصعر‬
‫ومؤشرات االداء املايل للمؤسسة عموما‪.‬‬
‫وقد تضمنت دراستنا باإلضافة اىل التأصيل النظري حول أمهية التحكم يف تكاليف التموين و عالقتها بعادداء املعايل‬
‫حماولة لتقدمي قياسات كمية تربز طبيىة هذا االثر‪ ،‬و ذلك عرب دراسة ميدانية يف أربىة مؤسسات ناشطة بإقليم والية املسيلة مشلت‬
‫مؤسسة ادقمشة الصناعية ومؤسسة سوفاك للبالط ووحدة الضخ التابىة لشركة سوناطراك باملسيلة‪ ،‬و مؤسسة ماما اليف ‪ ،‬وهي‬
‫كلها مؤسسات تتىامل مع اصناف متىددة من املواد شراءا و ختزينا‪.‬‬
‫كما توصلنا من خالل هذه الدراسة اىل جمموعة من النتاهئج منها ما يرتبط باجلنب النظري ومنها ما يتىلع باجلانعب‬
‫التطبيقي منها ‪:‬‬
‫النتاهئج املرتبطة باجلانب النظري ‪:‬‬
‫‪ ‬تىرب وظيفة التموين ذات امهية بالغة خاصة بالنسبة للمؤسسات االنتاجية باعتبارها مسؤولة عن دميومة‬
‫الىملية االنتاجية يف املؤسسة من خالل ضمان تدف املواد و ختزينها‪.‬‬
‫‪ ‬تشمل وظيفة التموين وظيفتني فرعيتني مها الشراء و التخزين‪.‬‬
‫‪ ‬متثل الكمية‪ ،‬السىر‪ ،‬اجلود‪ ،‬املصدر و توقيت التوريد مزجيا متجانسا يساعد حسن استغالله و ترشيده يف‬
‫التحكم يف تكاليف الشراء‪.‬‬
‫‪ ‬يتطلب التحكم يف تكاليف التخزين استخدام أساليب و مناذج احصاهئية‪ ،‬و استغالل برامج مىلوماتية‬
‫باإلضافة اىل جمموعة من املمارسات و القواعد اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬يشكل ادداء أحد املفاهيم ادكثر ديناميكية يف مكوناته ومؤشراته‪ ،‬كما أن حتسينه واالرتقاء مبستوياته‬
‫ميثل هدفا مشتركا لكل املؤسسات عل اختالف أنشطتها وأحجامها‪.‬‬
‫‪ ‬يىترب ادداء املايل أكثر جوانب االداء امهية بالنسبة للمؤسسة و حىت للمتىاملني مىها‪ ،‬باعتباره يقدم‬
‫مؤشرات كمية تىكس حقيقة نشاط املؤسسة و تغرياته عرب الزمن‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫اخلامتة‪------------------------------------------------------------‬‬
‫النتاهئج املرتبطة باجلانب التطبيقي ‪:‬‬
‫أثبتت نتاهئج حتليل االحندار املتىدد صحة الفرضية الىامة للدراسة واليت تنص عل وجود عالقة ذات دالة‬ ‫‪‬‬
‫إحصاهئيا بني التحكم يف تكاليف التموين و ادداء املايل يف املؤسسات حمل الدراسة وذلك عند مستوى مىنوية(‬
‫والذي كان أقل من‬ ‫)‪)sig = 0.00‬‬ ‫‪ ،)0.05‬حيث كانت قيمة (‪ )F‬احملسوبة مساوية (‪ )53.299‬مبستوى مىنوية‬
‫املستوى املىتمد يف الدراسة ( ‪.)0.05‬‬
‫بينت قيمة مىامل االرتباط (‪ )R=0.900‬وجود عالقة قوية جدا بني التحكم يف تكاليف التموين ادداء‬ ‫‪-‬‬
‫املايل يف املؤسسات املدروسة‪ ،‬كما أشارت قيمة مىامل التحديد(‪ )R2‬إىل أن التحكم فيها يفسر ما قيمته (‪)%81‬من‬
‫التحسن يف ادداء املايل ‪.‬‬
‫أظهرت النتاهئج أن التحكم يف تكاليف الشراء كان أكثر تأثريا يف ادداء املايل مقارنة بالتحكم يف تكاليف‬ ‫‪-‬‬
‫التخزين ‪ ،‬حيث أن تغريا بوحدة واحدة يف ادول يسهم يف حتسني ادداء بع( ‪ ، ،)%50‬مقابل نسبة حتسن تقدر ب‬
‫(‪ )% 46.8‬للثاين‪.‬‬
‫أثبتت نتاهئج التحليل اإلحصاهئي صحة الفرضية الرهئيسية ادوىل و اليت تنص عل وجود عالقة ذات داللة إحصاهئية بني التحكم يف‬
‫تكاليف الشراء و االداء املايل يف املؤسسات املدروسة عند مستوى مىنوية ( ‪ ،)0.05‬وذلك استنادا لقيمة (‪ )F‬احملسوبة واليت‬
‫كانت قيمتها مساوية ل( ‪ )62.496‬ومستوى املىنوية املقابل هلا )‪ )sig = 0.00‬والذي كان أقل من املستوى املىتمد يف‬
‫الدراسة ( ‪.)0.05‬‬
‫أظهرت النتاهئج صحة كل الفرضيات الفرعية للفرضية الرهئيسية ادوىل ‪ ،‬و ذلك استنادا اىل قيمة ‪ T‬و مستوى املىنوية‬ ‫‪‬‬
‫املقابل هلا‪.‬‬
‫أظهرت النتاهئج و جدود عالقة ارتباط متوسطة القوة و دالة احصاهئيا بني الشراء بالسىر املناسب و ادداء املايل‬ ‫‪-‬‬
‫يف املؤسسات حمل الدراسة عند مستوى مىنوية )‪ ،(0.05‬حيث كانت قيمة (‪)R=0.408‬‬
‫أظهرت النتاهئج و جدود عالقة ارتباط قوية جدا و دالة احصاهئيا بني الشراء بالكمية املناسبة و ادداء من املايل‬ ‫‪-‬‬
‫يف املؤسسات حمل الدراسة عند مستوى مىنوية )‪ ،(0.05‬حيث كانت قيمة (‪)R= 0.813‬‬
‫أظهرت النتاهئج و جدود عالقة ارتباط قوية نسبيا و دالة احصاهئيا بني الشراء باجلودة املناسبة و ادداء املايل يف‬ ‫‪-‬‬
‫املؤسسات حمل الدراسة عند مستوى مىنوية )‪ ،(0.05‬حيث كانت قيمة (‪)R=0.523‬‬
‫أظهرت النتاهئج و جدود عالقة ارتباط قوية جدا و دالة احصاهئيا بني الشراء من املصدر املناسب و ادداء املايل‬ ‫‪-‬‬
‫يف املؤسسات حمل الدراسة عند مستوى مىنوية )‪ ،(0.05‬حيث كانت قيمة (‪)R=0.816‬‬
‫أظهرت النتاهئج و جدود عالقة ارتباط قوية و دالة احصاهئيا بني الشراء من املصدر املناسب و ادداء املايل يف‬ ‫‪-‬‬
‫املؤسسات حمل الدراسة عند مستوى مىنوية )‪ ،(0.05‬حيث كانت قيمة (‪)R=0.513‬‬
‫أظهرت النتاهئج صحة الفرضة الرهئيسية الثانية و اليت تنص عل وجود عالقة دالة احصاهئيا بني التحكم يف تكاليف التخزين‬ ‫‪‬‬
‫و االداء املايل ‪ ،‬حيث كانت قيمة (‪.)R=0.832‬‬

‫‪52‬‬
‫اخلامتة‪------------------------------------------------------------‬‬
‫االقتراحات ‪ :‬انطالقا من النتاهئج اليت مت التوصل اليها و باإلضافة اىل ما مت دراسته يف اجلانبني النظري و التطبيقي‪ ،‬نقوم بتقدمي مجلة‬
‫من التوصيات‪:‬‬
‫‪ -‬اعطاء أمهية أكرب لألساليب والطرق الىلمية يف مىاجلة القرارات املتىلقة بوظيفة التموين بشقيها الشراء والتخزين من أجل‬
‫رفع ادداء املايل للمؤسسة لتحسني مردودها املايل‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة االهتمام اكثر باجلانب الىلمي و التقين للىمال عن طري زيادة الدورات التكوينية والتدريبية فيما يتىل بوظيفيت‬
‫الشراء والتخزين نظرا دمهيتهما البالغة وارتباطهما املباشر بالىملية االنتاجية من أجل ختفيض التكاليف االمجالية من‬
‫خالل التحكم اجليد واملدروس يف تكاليف الشراء وتكاليف التخزين‪.‬‬
‫‪ -‬اعادة النظر يف التنظيم الداخلي للمؤسسة عن طري اعادة ترتيب هيكلها التنظيمي بزيادة أو انقاص بىض املصاحل أو عن‬
‫طرق زياد أو ازالة بىض املخازن من أجل السيطرة أكثر عل تكاليف الشراء والتخزين‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة امتالك املؤسسة لنظام مىلومات مطور يتماش مع ما هو موجود يف االسواق من تكنولوجيا حىت ال تفقد‬
‫عمالهئها ومورديها‪ ،‬باإلضافة اىل سهولة وسرعة حصوهلا عل املىلومات الالزمة‪.‬‬
‫أفاق الدراسة‪:‬‬
‫استكماال للبحث يف املوضوع و التوسع اكثر يف جوانبه نقترح بىض الىناوين اليت تشكل اشكاليات حبث مستقبلية‬
‫البحث ‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة حماسبية دثر تكاليف التموين عل أداء املؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام املوازنات التقديرية للتحكم يف تكاليف التموين‪.‬‬
‫‪ -‬حمددات املفاضلة بني مصادر التوريد يف املؤسسات االقتصادية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫قامئة املراجع‬
‫قائمة املراجع‬

‫‪ -I‬املراجع باللغة العربية‬


‫أوال‪ :‬الكتب‬
‫‪ .1‬أمحد حلمي مجعة وآخرون‪ ،‬حماسبة التكاليف املتقدمة‪ ،‬دار الصفا للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان ‪.1999‬‬
‫‪ .2‬أمحد أكرم الطويل‪ ،‬صالح الدين شبل‪ ،‬الشراء وفقا ل ‪ Seven Rights‬واألداء االستراتيجي‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان‬
‫األردن‪. 2018 ،‬‬
‫‪ .3‬أمحد أكرم الطويل‪ ،‬قاسم امحد العزاوي‪ ،‬عمليات سلسلة التوريد وأنشطة سلسلة القيمة‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة‬
‫أوىل‪.2016،‬‬
‫‪ .4‬أسامة هادي محودي‪ ،‬تقومي نظام الرقابة الداخلية على املشتريات باستخدام معاينة الصفات‪ ،‬جملة اإلدارة االقتصادية‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،97‬العراق‪.2013 ،‬‬
‫‪ .5‬السعيد عبد الرزاق بن حسني‪ ،‬اقتصاد وتسيري املؤسسة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪.2002 ،‬‬
‫‪ .6‬السعيد فرحات مجعة‪ ،‬األداء املايل ملنظمات األعمال‪ ،‬الطبعة االوىل‪ ،‬دار املريخ للنشر‪ ،‬الرياض‪.2002 ،‬‬
‫‪ .7‬السيد عبد املقصور حممد دبيان و ناصر نور الدين عبد اللطيف‪ ،‬مبادئ حماسبة التكاليف‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫(‪.)2002-2003‬‬
‫‪ .8‬الكرخي جميد‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية‪ ،‬دار املناهج للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2015 ،‬‬
‫‪ .9‬ثابت عبد الرمحان إدريس‪ ،‬مجال الدين حممد املرسى‪ ،‬إدارة الشراء و اإلمداد‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.2005 ،‬‬
‫‪.10‬‬
‫ثامر البكري‪ ،‬إدارة التسويق‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬دار إثراء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪.2011 ،‬‬
‫‪ .11‬جيمس بالكورد‪ ،‬تعريب موسى عيسى يوسف‪ ،‬البضاعة الراكضة يف الشركات التجارية (أسباهبا وطرق التخلص‬
‫منها)‪ ،‬دار زهران للنشر‪ ،‬األردن‪.2008 ،‬‬
‫‪.12‬‬
‫مجيل أمحد توفيق‪ ،‬أساسيات اإلدارة املالية‪ ،‬دار الهنضة العربية‪ ،‬بريوت‪ ،‬السنة غري مذكورة‪.‬‬
‫‪ .13‬حسني يوسف القاضي‪ ،‬حسن امحد دحدوح‪ ،‬مراجعة احلسابات املتقدمة اإلطار النظري و اإلجراءات العملية ‪ ،‬دار‬
‫الثقافة للنشر و التوزيع‪. 2009 ،‬‬
‫محد راشد الغدير‪ ,‬إدارة الشراء و التخزين‪ ,‬دار زهران للنشر‪ ,‬عمان‪ ,‬األردن‪.1997 ,‬‬ ‫‪.14‬‬
‫حنفي عبد الغفار‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬املكتب العريب احلديث‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪.1989 ،‬‬ ‫‪.15‬‬
‫خيضر كاظم‪ ،‬حممود هايل‪ ،‬يعقوب فاخوري‪ ،‬إدارة اإلنتاج و العمليات‪ ،‬دار صنعاء للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2001 ،‬‬ ‫‪.16‬‬
‫دادي عدون ناصر‪ ،‬اقتصاد املؤسسة‪ ،‬دار احملمدية‪ ،‬ط‪ ،1‬اجلزائر‪.1998 ،‬‬ ‫‪.17‬‬
‫دونالد ووترز‪ 101 ،‬طريقة لتطوير أداء الشركات‪ ،‬دار الفاروق للنشر و التوزيع‪ ،‬مصر‪.2002 ،‬‬ ‫‪.18‬‬
‫رحال علي‪ ،‬سعر التكلفة و احملاسبة التحليلية‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الطبعة‪.1999 ،‬‬ ‫‪.19‬‬
‫صالح الشنواين‪ ،‬األصول العلمية للشراء و التخزين‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪.1993 ،‬‬ ‫‪.20‬‬
‫سليمان أبوصبحا‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات‪ ،‬مصر‪. 2009 ،‬‬ ‫‪.21‬‬
‫سليمان خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى جنيب شاويس‪،‬ادارة املواد الشراء والتخزين‪ ،‬ط ‪ ،05‬دار املسرية للنشر و التوزيع‪،‬‬ ‫‪.22‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن ‪.2016 ،‬‬

‫‪55‬‬
‫قائمة املراجع‬

‫مسري عالم‪ ،‬إدارة املوارد و حتديات املنافسة العاملية‪ ،‬مطبعة الوالء‪ ،‬شبني الكوم‪.1997 ،‬‬ ‫‪.23‬‬
‫‪ .24‬سعيد أوكيل‪ ،‬تقنيات العامة‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار االفاق اجلزائرية للنشر‪ ،‬اجلزائر‪. ،‬‬
‫‪ .25‬عاطف األخرس‪ ،‬حماسبة التكاليف الصناعية‪ ،‬دار الربكة للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪.2001 ،‬‬
‫‪ .26‬عبد العزيز بدر النداوي‪ ،‬إدارة املشتريات و املخازن‪ ،‬دار املسرية للنشر‪.2010 ،‬‬
‫‪ .27‬عبد الغفار حنفي ‪ ،‬رمسية زكريا قصي‪ ،‬إدارة احلديثة يف إدارة اإلمداد واملخزون‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫علي فالح الزعيب ‪،‬زكريا أمحد عزام‪ ،‬إدارة االعمال اللوجيستية ‪،‬دار املسرية للنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪.2012 ،‬‬ ‫‪.28‬‬
‫‪ .29‬علي كساب‪ ،‬تسيري املخزون مقاربات خمتلفة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪.2006 ،‬‬
‫‪ .30‬جمموعة خرباء‪ ،‬االجتاهات و األساليب احلديثة إلدارة املشتريات‪ ،‬الشكرة العربية املتحدة للتدريب و االستشارة ‪ ،‬مصر‬
‫‪. 2006‬‬
‫حممد أمحد خليل‪ ،‬فاروق عبد العال‪ ،‬التكاليف يف جمال اإلداري‪ ،‬دار اجلامعات املصرية‪ ،‬اإلسكندرية‪.1982 ،‬‬ ‫‪.31‬‬
‫حممد إبراهيم‪ ،‬اإلدارة املالية‪ ،‬دار املناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2007،‬‬ ‫‪.32‬‬
‫حممد إبراهيم‪ ،‬نعيم حافظ أبو مجعة‪ ،‬إدارة توفري االحتياجات‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪.1988 ،‬‬ ‫‪.33‬‬
‫حممد سامي راضي‪ ،‬مبادئ حماسبة التكاليف‪ ،‬الدار اجلامعية رمل‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪. 2003 ،‬‬ ‫‪.34‬‬
‫حممد حممود اخلطيب‪ ،‬األداء املايل وأثره على عوائد أسهم الشركات املسامهة‪ ،‬دار احلامد للنشر‪.2009 ،‬‬ ‫‪.35‬‬
‫مصطفى يوسف‪ ،‬إدارة األداء‪ ،‬الطبعة االوىل‪ ،‬دار النشر و التوزيع‪.2016 ،‬‬ ‫‪.36‬‬
‫مفلح حممد عقل‪ ،‬مقدمة يف اإلدارة املالية والتحليل املال‪ ،‬دار املستقبل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬عمان‪.2000 ،‬‬ ‫‪.37‬‬
‫منري صاحل هندي‪ ،‬اإلدارة املالية ‪ :‬مدخل حتليلي معاصر ‪.‬املكتب العريب احلديث‪ ،‬ط‪ ، 2‬اإلسكندرية‪. 1991‬‬ ‫‪.38‬‬
‫مهدي حسن دويلف‪ ،‬علي السليم العالونة‪ ،‬إدارة الشراء و التخزين‪(،‬مدخل كمي)‪ ،‬دار الفكر‪.1988 ،‬‬ ‫‪.39‬‬
‫جنم عبود جنم‪ ،‬مدخل إىل إدارة العمليات‪ ،‬دار املناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2008 ،‬‬ ‫‪.40‬‬
‫هيثم الزغيب وحممد العدوان‪ ،‬إدارة املواد مدخل حديث الشراء و التخزين‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪.41‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.2000 ،‬‬
‫‪ .42‬وائل حممد صبحي إدريس ‪،‬طاهر حممد منصور الغاليب‪ ،‬أساسيات االداء و بطاقة التقييم املتوازن‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪.2009 ،‬‬
‫‪ .43‬وائل حممد صبحي إدريس‪ ،‬طاهر حممد منصور الغاليب‪ ،‬سلسلة إدارة و األداء االستراتيجي‪ ،‬دار وائل لنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪.2009 ،‬‬
‫ثانيا‪ :‬امللتقيات و الندوات العلمية‪:‬‬
‫‪ .1‬كمال رزيق‪ ،‬فارس مسدور‪ ،‬تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية‪ ،‬امللتقى الوطين حول املؤسسة االقتصادية‬
‫اجلزائرية وحتديات املناخ اجلديد‪ ،‬جامعة ورقلة‪ 22 ،‬أفريل ‪.2003‬‬
‫ثالثا‪ :‬أطروحات و رسائل علمية‪:‬‬
‫‪ .2‬علي عبد اهلل‪ ،‬اثر البيئة على أداء املؤسسات العمومية االقتصادية‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.1999 ،‬‬

‫‪56‬‬
‫قائمة املراجع‬

‫‪ .3‬عيسى قروش‪ ،‬دور تكنولوجيا املعلومات يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة حممد‬
‫بوضياف املسيلة‪.2017 ،‬‬
‫‪ .4‬عادل عشي‪ ،‬األداء املايل للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬كلية احلقوق و العلوم االقتصادية و التسيري‪ ،‬جامعة بسكرة‪،‬‬
‫(‪.)2002-2000‬‬
‫‪ .5‬عبد الرزاق عريف‪ ،‬أمهية التحليل املايل يف تقييم أداء املؤسسات االقتصادية‪ ،‬رسالة ماجستري ‪،‬جامعة بسكرة‪.2008 ،‬‬
‫‪ .6‬بوعريوة الربيع‪ ،‬تأثري التجريب على إنتاجية املؤسسة‪ ،‬مذكرة ماجستري علوم التسيري‪ ،‬فرع تسيري املنظمات‪ ،‬جامعة أحممد‬
‫بوقره‪ ،‬بومرداس‪.)2006-2007( ،‬‬
‫‪ .7‬كرمية مقداد‪ ،‬مكانة وظيفة التموين يف إطار الديناميكية اجلديدة لتسيري املؤسسات االقتصادية اجلزائرية‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.(2001- 2002)،‬‬
‫‪ .8‬موسى نوفل‪ ،‬تقييم أداء الشركات املسامهة العامة يف األردن باستخدام معدل العائد للفترة‪،2000 1991،‬رسالة‬
‫ماجستري‪،‬كلية االقتصاد و العلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة البيت‪ ،‬العراق‪.2002 ،‬‬
‫‪ .9‬مهين بوريش‪ ،‬مسامهة يف حتقيق تكاليف املؤسسة من خالل التحكم يف وظيفة التموين‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة حممد خيضر‪،‬‬
‫(‪.)2012-2011‬‬
‫‪ .10‬عبد النور مدب‪ ،‬خالد طاهري‪ ،‬دراسة تقييمية للوضعية املالية و االقتصادية للمؤسسة‪ ،‬مذكرة مهندس دولة يف‬
‫التخطيط‪ ،‬املعهد الوطين للتخطيط و اإلحصاء‪ ،‬اجلزائر‪.2005،‬‬
‫رابعا‪ :‬اجملالت و الدوريات‪:‬‬
‫الداوي الشيخ‪ ،‬حتليل األسس النظرية ملفهوم األداء‪ ،‬جملة الباحث عدد ‪ 7‬ورقلة اجلزائر ‪.2009/2010‬‬ ‫‪.11‬‬
‫نبيه بن عبد الرمحان اجلرب‪ ،‬حنو منهج مقترح لتخفيض التكاليف يف املنشآت الصناعية السعودية ‪-‬دراسة ميدانية‪ ،‬جملة‬ ‫‪.12‬‬
‫الدراسات املالية و التجارية‪-‬العموم اإلدارية‪ ،‬كلية التجارة بين سويف‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬العدد‪ ، 3‬سبتمرب‪.1997 ،‬‬
‫‪ .13‬طاهر منصور‪ ،‬حسني شحدة‪ ،‬استراتيجية التنويع واألداء املايل‪ ،‬دراسة ميدانية يف منشأة عراقية‪ ،‬دراسات العلوم اإلدارية‪،‬‬
‫اجمللد‪ ،30‬العدد‪.2003 ،2‬‬
‫‪ . .14‬مجال الطرايرة‪ ،‬منهاج حماسب دويل عريب قانوين معتمد)الوثيقة الثالثة تدقيق(‪ ،‬إصدار اجملمع الدويل العريب للمحاسبني‬
‫القانونيني ‪. 2013 ،‬‬
‫خامسا‪ :‬املواقع االلكترونية‪:‬‬
‫‪15.‬‬ ‫‪https://fisher.osu.edu/centers partnerships/gsc‬‬

‫‪57‬‬
‫قائمة املراجع‬

:‫املراجع باللغات االجنبية‬

Les ouvrages :
Livres :
1. Yousef Mahmoud Jarbou, Auditing Between theory And Application, First Edition, Gaza,
Palestine, 2009.
2. Lamia berrah, lindicateur de performance , Edition Cépaduès, France, 2002.
3. Bernard Mortory, control de gestion social , wuibert, paris 1999.

58
‫املالحق‬
‫جامعة حممد بوضياف‪-‬املسيلة‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬
‫قسم علوم التسيري‬

‫استبيـان‬
‫يف إطار التحضري ملذكرة خترج تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة املاستر أكادميي يف علوم التسيري ختصـ إدارة االنتـاج‬
‫والتموين‪ ،‬و اليت حتمل عنوان" أثر تكاليف التموين على االداء املايل للمؤسسة"‪ ،‬وألمهية رأيكم حول موضوع الدراسة يرجى مـن‬
‫سيادتكم التكرم باإلجابة على األسئلة املرفقة مبوضوعية ودقة ‪ ،‬علما أنه سيتم التعامل مع هذه البيانات بسرية تامة وألغراض البحث‬
‫العلمي فقط‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬البيانات الشخصية‪:‬‬

‫أقل من‪ 20‬سنة ‪‬‬

‫من ‪ 21‬إىل ‪ 40‬سنة ‪‬‬


‫السن‬
‫أكثر من ‪ 40‬سنة ‪‬‬

‫متوسط أو أقل ‪‬‬

‫ثانوي ‪‬‬
‫املستوى التعليمي‬
‫جامعي ‪‬‬

‫حدد ‪................................. :‬‬ ‫الوظيفة املشغولة‬

‫حدد ‪.................................:‬‬ ‫اخلربة املهنية‬


‫ثانيا ‪ :‬عناصر التحكم يف تكاليف التموين‬
‫غري‬
‫موافق‬ ‫غري‬
‫حمايد موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬
‫بشدة‬
‫البعد األول‪ :‬الشراء بالسعر املناسب‬
‫حتصل املؤسسة دائما على فضل العروض يف جمال السعر‬ ‫‪01‬‬
‫‪ 02‬تطلع املؤسسة باستمرار تغريات اسعار املواد االولية يف االسواق‬
‫عادة ما يتم املفاضلة بني املوردين على اساس االسعار املقترحة‬ ‫‪03‬‬
‫تتناسب اسعار املواد االولية املقترحة من املورد مع مستوى جودهتا‬ ‫‪04‬‬
‫البعد الثاين‪ :‬الشراء بالكمية املناسبة‬
‫تقوم املؤسسة بتحديد كمية احتياجاهتا من املواد باستمرار ر‬ ‫‪05‬‬
‫نادرا ما يتوقف نشاط املؤسسة بسبب غياب املواد االولية‬ ‫‪06‬‬
‫تتناسب الكميات املشترات مع قدرات التخزين يف املؤسسة‬ ‫‪07‬‬
‫حتتفظ املؤسسة مبستويات مقبولة من خمزون االمان‬ ‫‪08‬‬
‫يتم حتديد كمية املشتريات من املواد االولية وفقا ألسس علمية‬ ‫‪09‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬الشراء باجلودة املناسبة‬
‫حنصل باستمرار على املواد االولية وفقا للمواصفات املطلوبة‬ ‫‪10‬‬
‫املواد االولية قبل ادخاهلا للمخازن‬ ‫يتم فح‬ ‫‪11‬‬
‫حتافظ املؤسسة باستمرار على مستوى جودة منتجاهتا‬ ‫‪12‬‬
‫ال تعاين املؤسسة من مشكلة املنتجات التالفة و املعيبة‬ ‫‪13‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬الشراء من املصدر املناسب‬
‫تستطيع املؤسسة القيام بتنسيق األنشطة مع املورد الرئيسي بتكلفة‬
‫‪14‬‬
‫أقل من املنافسني ‪.‬‬
‫‪ 15‬تتسم معامالت املورد باملرونة يف استجابته لطلبات املؤسسة‬
‫‪ 16‬تقوم شركيت مبتابعة إمتام الصفقات مع الشركة املوردة بكفاءة أفضل‬
‫من املنافسني ‪.‬‬
‫‪ 17‬حتظى املؤسسة بعالقات طيبة مع مورديها‬
‫تسعى املؤسسة باستمرار للبحث عن أفضل املوردين ‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫البعد اخلامس‪ :‬الشراء يف الوقت املناسب‬
‫غالبا ما حنصل على احتياجاتنا يف الوقت املناسب‬ ‫‪19‬‬
‫يتوافق وصول املواد االولية للمؤسسة مع وجود مكان خمص‬
‫‪20‬‬
‫لتخزينها‬
‫نعترب اجال التوريد من العناصر اهلامة يف اختيار املورد‬ ‫‪21‬‬
‫نادرا ما يتوقف نشاط املؤسسة نتيجة للتأخر يف التموين باملواد الولية‬ ‫‪22‬‬
‫البعد السادس‪ :‬تكاليف التخزين‬
‫تراقب املؤسسة باستمرار حركة املخزون و مستوياته‬ ‫‪23‬‬
‫تتوفر املؤسسة على الشروط الضرورية لتخزين املواد االولية و املنتجات‬ ‫‪24‬‬
‫لدى املؤسسة القدرة على حساب و تقدير تكاليف املخزون‬ ‫‪25‬‬
‫تعتمد املؤسسة على احدث الطرق يف ادارة خمزوناهتا‬ ‫‪26‬‬

‫ثالثا – االداء املايل‪ :‬تعتقد حسب رأيك ان التحكم يف تكاليف التموين ميكن املؤسسة من حتقيق االبعاد التالية‪:‬‬
‫غري‬
‫موافق‬ ‫غري‬
‫حمايد موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬
‫بشدة‬
‫‪ 27‬زيادة يف معدل رحبية املؤسسة‬
‫‪ 28‬حتسن يف القيمة املضافة يف املؤسسة‬
‫‪ 29‬زيادة رقم أعمال املؤسسة‬
‫‪ 30‬حتسن يف معدل العائد على االستثمار‬
‫‪ 31‬اخنفاض قيمة التكاليف الكلية للمؤسسة‬
‫‪ 32‬مستويات مقبولة من السيولة النقدية‬
‫قائمة احملكمني‬

‫اجلامعة‬ ‫الرتبة‬ ‫االسم و اللقب‬


‫املسيلة‬ ‫أستاذ حماضر‬ ‫زاوش رضا‬
‫املسيلة‬ ‫أستاذ حماضر‬ ‫بعيطيش شعبان‬

‫املسيلة‬ ‫أستاذ حماضر‬ ‫بوبعاية حسان‬


:‫ملخص‬

‫هدفت الدراسة إىل التعرف على أثر التحكم يف تكاليف التموين ببعديه الرئيسيني الشررا التخرنين‬
‫عرب دراسة ميدانية يف أربعة مؤسسات خمتلفة تنشط يف‬، ‫جمتمعني منفردين على االدا املايل للمؤسسة االقتصادية‬
.‫إقليم الية املسيلة‬
‫ ( من التحقق‬SPSS )‫ استمارة حبث باستخدام برجمية التحليل اإلحصائي‬28 ‫مكن التحليل اإلحصائي لر‬
‫من صحة الفرضية العامة للدراسة اليت تقول بوجود عالقة ارتباط دالة إحصائيا بني التحكم يف تكاليف التمروين‬
.‫االدا املايل للمؤسسات حمل الدراسة‬
‫ كما‬، ‫أظهرت نتائج التحليل االحصائي أن بعد الشرا كان أكثر تأثريا يف االدا املايل مقارنة ببعد التموين‬
‫بينت أيضا أن التحكم يف اختيار مصدر التوريد املناسب كان أثر أبعاد الشرا تأثريا يف األدا املايل للمؤسسات حمل‬
.‫الدراسة‬
.‫ االدا املايل‬،‫ التخنين‬، ‫ الشرا‬،‫ التموين‬:‫الكلمات املفتاحية‬

Abstract:

The study aimed to identify the impact of controlling the cost of procurement, with
the two main factors, purchasing and storing together and separately, on the financial
performance through a study in four different companies active in the province of
M’sila.

Statistical analysis of 28 research forms using statistical analysis using (SPSS)


enabled validation of the general hypothesis of the study Which means that there is a
statistically significant correlation between the control of the procurement costs and
the financial performance of the companies under study.

The results of the statistical analysis showed that the purchasing, it was more
effective in the financial performance compared to the storing dimension. It also
showed that THE appropriate supply source was more effective in the financial
performance compared to the other dimensions of purchasing in the companies under
study.

You might also like