Professional Documents
Culture Documents
.....
........
....
........
......
......
..........
...........
............
ش ر وتقدير
:
" "
.
" " " "
.
.
.
الفهرس
الهداء
الش ر
قائمة الجداول III .......................................................................................................................................
قائمة األشكال V.........................................................................................................................................
املقدمة العامة1...… .....................................................................................................................................
الفصل األول :مدخل للمؤسسات العمومية الستشفائية
تمهيد 5……………………………………………………………………………………………………………………………………...
املبحث األول :نظرة عن املستشفيات6..................………………………………………………………………………..
املطلب األول :نبذة عن املرافق اإلستشفائية6............................................................................................
املطلب الثاني :ما ية املستشفى8...............................................................................................................
املطلب الثالث وظائف املستشفى 11..........................................................................................................
املبحث الثاني :أنواع املستشفيات 12........................................................................................................
املطلب األول:التصنيف العام للمستشفيات الخدماتية12.......................................................................
املطلب الثاني :التصنيف العام للمستشفيات للرعاية الصحية14..........................................................
املبحث الثالث :التنظيم الداخلي للمستشفى16.......................................................................................
I
املبحث الثاني :التنظيم الداري للمؤسسة العمومية الستشفائية39..........................................
املطلب الثالث :املصالح املوجودة على مستوى املؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف70...............
خاتمة الفصل88...................................................................................................................
الخاتمة العامة89.................................................................................................................
II
قائمة الجداول واألشكال
الصفحة عنوان الجدول رقم الجدول
III
80 نسبة املوافقة على التنظيم اإلداري ()18-III
84 عتماد التنظيم اإلداري على نتائج املجلس اإلداري و الطبي ()26-III
IV
الصفحة عنوان الشكل رقم الشكل
74 التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة حسب املستوى التعليم ()04-III
76 التوزيع النسبي تأثير تخاذ القرارات على التنظيم اإلداري ()08-III
79 التوزيع النسبي ملشاركة الطاقم اإلداري و الفني في النظام اإلداري ()13-III
82 التوزيع النسبي لرضا املواطنين أثنا ستقبالهم من طرف اإلدارة ()17-III
82 التوزيع النسبي إلعتماد التنظيم اإلداري على التنظيم الهيكلي ()18-III
85 التوزيع النسبي إلعتماد التنظيم اإلداري على نتائج املجلس اإلداري و الطبي ()23-III
85 التوزيع النسبي إلحتياج دارة املستشفى لتطوير نظامها املعلوماتي ()26-III
85 التوزيع النسبي ملسا مة تكوين العمال في فعالية التنظيم اإلداري ()27-III
VI
املقدمة العامة
VII
املقدمة العامة
دارة املستشفيات فرع من علوم اإلدارة يعتني بإدارة املنشئات الصحية مثل املستشفيات والتي تتطلب
ً
مهارات عالية ومعرفة متخصصة وموقفا ذو طار مالئم حتى تؤدي الغرض الذي أنشئت من أجله؛فعلم
دارة املستشفيات يستهدف كوادر الفريق الطبي من أطبا وصيادلة وأطبا أسنان؛ويهدف لى أن يكون
مدير املنشئات الصحية على دراية كاملة وقدرة على دارة كافة املوارد البشرية واملستلزمات الطبية
املتاحة لدية لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للمريض ،وترشيد استخدام األدوية وحسن استغالل
األجهزة الطبية في املستشفيات ،وتنظيم الوقت؛و ال شك أن التنظيم اإلداري الذي يمارس من خالله
املدير وظيفته اإلدارية في طار مهاراته و قدراته اإلدارية و التي تظهر ا و تفجر ا الخبرة العلمية ،أي أن
التنظيم الجيد و الذي يوفر مكانية اإلتصال و السيطرة و نسياب املعلومات بين وحداته األخرى كما
يهدف لى أن يعمل الفريق الطبي في تكامل مع الفريق اإلداري بشكل نموذجي لتحقيق السهولة في
حصول املريض على الخدمة الطبية ،وتنظيم الحصول على املعلومات والبيانات الطبية بشكل دقيق.
ً
ويعد التنسيق أحد الوظائف اإلدارية التي يمارسها املدير ،فضال عن الوظائف األخرى التي تتكامل نحو
بلوغ األ داف التي تسعى ليها املؤسسة العمومية اإلستشفائية ؛ فمن الضروري عتماد التنسيق
لتحقيق األدا املنظم للعمل و نجاز املطلوب من املهام لبلوغ األ داف املخططة.
ومما سبق يمكننا طرح اإلشكالية التالية:
ما مدى فعالية التنظيم الداري في املؤسسات العمومية االستشفائية؟
من أجل اإلجابة عن اإلشكالية يمكننا باألول اإلجابة على األسئلة الفرعية التالية:
• ما املقصود بالتنظيم اإلداري؟
• ما دور املجلس اإلداري والطبي؟
• كيف يؤثر التنظيم اإلداري الفعال على املريض؟
فرضيات الدراسة
لإلجابة على اإلشكالية العامة ؛ يمكننا صياغة الفرضيات التالية :
✓ من خالل التنظيم الهيكلي نتائج املجلسين اإلداري والطبي لهذه املؤسسات يتم تحقيق
الفعالية التنظيمية للمؤسسات العمومية اإلستشفائية .
✓ التنظيم اإلداري في املؤسسات العمومية اإلستشفائية قدال يرقى لى املستوى الفعال.
1
املقدمة العامة
2
املقدمة العامة
حاجات ومشكالت األطبا ،كونه يحمل نفس القيم املهنية ،ضافة لى خبرته اإلدارية التي
تمكنه من السيطرة على املشكالت اإلدارية ،األمر الذي يساعده على تحقيق األ داف.
املذكرات ؛ أ مها
✓ لعوج بغداد؛ دارة و مالية املؤسسات االستشفائية الجزائرية .مذكرة تخرج مقدمة ضمن
متطلبات نيل شهادة ماستر.قسم العلوم االقتصادية.كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير
و العلوم التجارية.جامعة عبد الحميد بن باديس –مستغانم.2012/2011 -
✓ تضمنت الدراسة واقع التسيير اإلداري واملالي للمؤسسات اإلستشفائية في ظل الوضعية
اإلقتصادية في الجزائر؛ والنتائج املتوصل ليها أنه يتم التسيير وفق اإلطار القانوني والتنظيمي
لهذه املؤسسات ؛ أما تمويلها بدرجة كبيرة من طرف الدولة .
توصلنا من خالل القراءة الجمالية لتلك الدراسات إلى املالحظات التالية :
قلة الدراسات التي سعت لى الربط بين متغير فعالية التنظيم و دارة املؤسسات االستشفائية
العمومية؛ومن نا تأتي أ مية دراستنا حيث تمثل ضافة في ذا الجانب الذي شهد قلة التناول
بالدراسة العلمية من قبل حسب علم الباحثة ؛ اعتمدت بعض الدراسات في طار ا النظري على عرض
بعض النظريات املفسرة إلدارة املستشفيات ؛ ضف الى ذلك أن الدراسات السابقة تتفق مع دراسة
الباحثة في كونها دارة املؤسسات العمومية االستشفائية و تختلف عنها في مؤشراتها املتمثلة في فعالية
التنظيم اإلداري ؛ وبالتالي تعتبر نقطة التقاطع مع دراسة الباحثة.
أهمية الدراسة
تتجلى أ مية املوضوع العلمية والعملية في اإل تمام العالمي بالصحة واملطالبة بإيجاد حلول للحد من
املشاكل الصحية باعتبار أن سالمة و ستمرار الحياة البشرية مر ونة بالسالمة الصحية ،و نطالقا من
ذا اإل تمام املتزايد أصبحت املؤسسة الصحية ملزمة باملسا مة والتوجه نحو دارة التغيير الفعالة
من الناحية التحسينية وذلك من خالل تبني املؤسسة التنظيم اإلداري الفعال وعلى ذا األساس جا ت
ذه الدراسة للوقوف على مدى فعالية التنظيم اإلداري في املؤسسة اإلستشفائية شالبي عبد القادر–
تغنيف -
أهداف الدراسة
الغرض من ذه الدراسة و التوصل لى مجموعة من األ داف يمكن توضيح أ مها فيمايلي:
➢ معرفة التنظيم اإلداري في املؤسسات اإلستشفائية.
➢ التعرف على منظور املستشفيات اتجاه التنظيم اإلداري؛
➢ براز مفا يم فعالية التنظيم اإلداري والفائدة من تطبيقه؛
➢ توضيح دور التنظيم اإلداري اإلستشفائي في ضمان جودة الخدمات الصحية املقدمة.
➢ محاولة معرفة واقع التنظيم اإلداري في املؤسسات العمومية اإلستشفائية.
3
املقدمة العامة
حدود البحث
تحددت ذه الدراسة باملجاالت التالية:
-حدود مكانية :قتصر املجال املكاني في ذه الدراسة على املؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد
القادر بتغنيف –والية معسكر -حيث تم تحديد مدى دراك ممارس ي مهنة التمريض والطاقم اإلداري.
-حدود زمانية :طبقت ذه الدراسة خالل شهر مارس.
املنهج املتبع
لدراسة املوضوع و قصد اإلجابة عن اإلشكالية والتساؤالت ومحاولة الربط بين مختلف متغيرات
الدراسة فإنه سيتم ستخدام املنهج الوصفي في الجانب النظري من أجل الوقوف على فعالية التنظيم
اإلداري ،أما في الجانب التطبيقي فإنه سيتم ستخدام األسلوب التحليلي للوقوف على أ مية التنظيم
اإلداري في ضمان التسيير الفعال للمؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف .مقارنة
بما جا في الجانب النظري ،كما سيتم استخدام املنهج التحليلي عند تحليل اإلستبيان املقدم ألفراد
املؤسسة محل الدراسة.
خطة البحث
لقد قسمنا البحث لى ثالثة فصول منها فصلين للجانب النظري و الفصل األخير للدراسة امليدانية
،حيث تناولنا في الفصل األول مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية ويحتوي على ثالث مباحث ؛
أين تناولنا في املبحث األول نظرة عن املستشفيات؛أما املبحث الثاني فقد تطرقنا لى أنواع
املستشفيات ،و بالنسبة للمبحث الثالث فهو يتحدث عن التنظيم الداخلي للمستشفى؛ أما الفصل
الثاني فيتناول فعالية التنظيم اإلداري للمستشفيات ؛ الذي قمنا بتقسيمه الى ثالث مباحث؛ فاملبحث
األول عن العملية اإلدارية ؛ أما املبحث الثاني يتعلق بالتنظيم اإلداري للمؤسسة العمومية
االستشفائية؛ وأخيرا املبحث الثالث يشرح التغيير التنظيمي للتسيير اإلداري؛ أما الفصل الثالث محدد
للدراسة امليدانية في املؤسسة العمومية االستشفائية –شالبي عبد القادر -بتغنيف بمعسكر
صعوبات الدراسة
4
الفصل األول
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
تمهيد
بات من الواضح في عاملنا اليوم الذي يتميز بالتعقيد والتسارع في األحداث ،والتي جعلت من اإلنسان في
احتياج متزايد للحصول على ما يبتغيه ،من أشيا ضافية لم تكن في الحسبان لفترات سابقة.ولعل
الخدمة الصحية هي واحدة من بين أبرز الخدمات ،التي أصبح اإلنسان بحاجة ليها ،ويتجلى ذلك في
أسباب عديدة ،يمثل فيها عامل التطور املتسارع في االكتشافات من أبرز سماتها.
فاملستشفيات لها وقعها في عصرنا ،وتأثير ا بارز والحاجة ليها ماسة ،كونها تهتم بأ م عنصر من
عناصر اإلنتاج واملتمثل في العنصر البشري ويمكن القول عن املستشفيات أنها كانت وما تزال أحد أ م
و أكبر مكونات النظام الصحي التي تقدم الخدمة الصحية في املجتمعات ؛و ملا تتوافر املؤسسات
العمومية االستشفائية من مكانيات مادية و فنية و تكنولوجية و بشرية ضخمة و مرتفعة
الكلفة ؛ازداد اال تمام و التركيز على املستشفيات و دارتها و تشغيلها من قبل الجهات املمولة لها و
الجهات املستفيدة من خدماتها و الجهات املتعاملة معها بهدف ضمان كفا ة و فعالية استعمال ذه
املوارد الضخمة وبما يحقق الهدف األساس ي من وجود ا و و تقديم خدمات استشفائية ذات جودة
عالية و بأقل كلفة ممكنة .
ّ ّ ّ
مستقلة فإنه ال يمكن أن يعمل بمعزل عن مديرية الصحة وبالتالي الوالية ن املستشفى قلنا أنها
والبلدية واملجلس اإلداري واملجلس العلمي واملصالح االقتصادية والتأمينات ومصالح الضرائب
وممثلي املجتمع والوزرا والوصية والتي هي وزارة الصحة والسكان و صالح والجماعات املحلية ّ
املستشفيات؛فهي في تطور مستمر من حيث البنية الهيكلية والتسيير اإلداري الخاص بها.
ذا ما سنحاول توضيحه من خالل الفصل األول الذي يتضمن مدخل للمؤسسات العمومية
االستشفائية وبمباحثه الثالث كل مبحث يحتوي على ثالث مطالب .
5
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
ن املستشفى الحديث الذي نعرفه اليوم و ظا رة من النصف الثاني من القرن املاض ي و أكثر
املؤسسات اإلنسانية تعقيدا ; فهو يقوم بأنشطة مترابطة فيما بينها وتتسم باالعتماد املتبادل و
يستخدم عناصر بشرية ذات تخصصات مهنية و خلفيات علمية متعددة و متفاوتة في املهارات و يعتمد
في تنفيذ ذه األنشطة على درجة عالية من التخصص و االحتراف في ذه األنشطة و تكنولوجيات
معقدة ،
فاملبحث األول وبمطالبه الثالث يتحدث عن املستشفيات كنظرة عامة لها مع ذكر بعض العناصر
املرتبطة باملستشفى.
مر املستشفى ليصل الى ذا املستوى الذي آل ليه حاليا عبر مراحل عدة ،أثرت فيه كل مرحلة على
أدا ه وأجهزته ،فتجسدت محاوالت اإلنسان املستمرة في الحضارات القديمة لتوفير أماكن لعالج
املرض ى و نقاذ املصابين ،وكان الفراعنة يستخدمون معابد م إليوا وعالج مرضا م حوالي سنة قبل
امليالد فيعد الطبيب اإلغريقي "أبو قيراط "أول من وضع األساسيات لعالج املرض ى في املعابد اإلغريقية
والتي تعد النواة األولى للمستشفيات الحالية ،وكان يجري عليها العمليات الجراحية ويعلم فيها الراغبين
في ممارسة الطب وحرصت اإلمبراطورية الرومانية على نشا أماكن إليوا وعالج املرض ى وكانت ملحقة
بالكنائس املسيحية آنذاك ،أما في العصر اإلسالمي فقد أكدت ا املستشفيات التي شيد ا العرب
املسلمون ال سيما في دمشق وبغداد والقا رة كانت سابقة لزمانها رغم صغر حجمها وأدائها وتاريخيا في
فرنسا ،اتسم النشاط االستشفائي باملجانية ،وا تمت به الكنيسة خالل القرون الوسطى من خالل
نشا وتسيير مؤسسات بسيطة ،وبداية في القرن الخامس عشر أصبحت املدن والسلطة امللكية
تبحث عن توسيع سلطاتها على املؤسسات االستشفائية .
ففي سنة 1656انشأ امللك لويس مستشفى عموميا إليوا الفقرا واألطفال الضائعين ،وكان يعتمد
على تبرعات األفراد وامللك والضرائب وبالنسبة للواليات املتحدة األمريكية تعتبر السباقة إلنشا مركز
الطب الحديث في العالم ،وفي عام 1751انشأ أول مرفق طبي عمومي بها ،مما فتح مجاال النتشار
املستشفيات بمختلف أنواعها وأشكالها بعد ا في كل دول العالم وبالرجوع الى الجزائر ،
1عبلة ظريفة القيطني,الفساد اإلداري في املستشفيات العمومية,مذكرة مكملة من متطلبات شهادة ماستر في الحقوق –تخصص قانون
داري-كلية الحقوق والعلوم السياسية ,جامعة محمد خيضر بسكرة 2015/2014,ص.11
6
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
فقد مر القطاع الصحي بثالث مراحل منذ االستقالل الى غاية السنوات الحالية.
1.1من سنة 1963الى سنة 1973
تميزت املؤشرات الصحية في ذه الفترة ،بمعدل وفاة مرتفع لألطفال ،وذلك إلنتشار األمراض.
2.1من سنة 1974الى سنة 1989
تميزت ذه املرحلة بتقرير مجانية العالج في ياكل الصحة العمومية ،انطالقا من جانفي 1974مما
يسمح بتعميم الحصول على الخدمات الصحية من طرف األفراد.
3.1من سنة 1990الى سنة 2001
تميزت ذه املرحلة بإعادة يكلة تدريجية للنظام الصحي الجزائري ،والعمل على القيام بعدة مشاريع
من بينها مشروع الجهوية الصحية ،والذي شرع فيه في الثمانينات ،كإطار لتجسيد القطاعية
الالمركزية وتحقيق تنمية اجتماعية وصحية متوازنة .
من خالل ما سبق نجد أن الجزائر منذ االستقالل ،سعت دوما لتطوير وتحسين منظومتها الصحية ،
بهدف تطوير وتحسين املستوى الصحي لألفراد ،وذلك من خالل بنا وتشييد املؤسسات الصحية
وتطوير الدراسات الطبية من خالل اصطالح النظام التعليمي ،و نشا ياكل تدعيم نشاط وزارة
الصحة.
.2العوامل والقوى املؤثرة في تطور املستشفيات 2
❖ كتشاف التخدير ؛
❖ ظهور نظريات الجراثيم كمسببات املرض؛
❖ اكتشاف األساليب الحديثة للتعقيم وأساليب التعقيم .
2.2تطويرالت نولوجيا الطبية حيث تم :
❖ وضع معايير محددة تحكم التعليم الطبي في كليات الطب والتدريب الطبي في املستشفيات ؛
❖ ارتباط كليات ومدارس الطب في انضمام الطلبة لبرامج علمية طويلة الزمن ؛
❖ ظهور نظريات وأسس علمية تسند لى الطب مثل النظرية الجرثومية ونظريات تعدد العوامل
املمرضة؛
أ .رتیق ; دارة املستشفيات ; دارة متخصصة ؛ جامعة امللك عبد العزيز ؛وحدة املناهج; 2008/9/7؛ص.18 2
7
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
4.2ظهور ونمو برامج التامين الصحي أو الطرف الثالث أدى إلى :
كما يعتبر الواجهة الحضارية التي تبرز تقدم البلد الصحي و العلمي و االجتماعي ولم تبق مجاالت
املستشفيات مقتصرة على األنشطة التقليدية مثل الطب و العالج ؛و نما تعددت لتصبح مركزا للتعليم
و تدريب كافة املهن الصحية األخرى ;باإلضافة لى كونها أصبحت مراكز لألبحاث العلمية الطبية ؛ ولهذا
أصبحت املستشفيات في العصر الحديث مميزة من حيث التسيير و التنظيم و الخدمات و األ داف3 .
1.1و عبارة عن مجموعة من املتخصصين و املهن الطبية و الغير الطبية ; و املداخالت املادية و
املواد ؛ تنظم في نمط معين يهدف لى خدمة املرض ى الحاليين و املرتقبين و شباع حاجاتهم و استمرار
املنظمة الصحية4 .
2.1و تنظيم يقوم بتعبئة املهارات و الجهود لعدد كبير من الجماعات املهنية املحترفة و شبه املهنية
املحترفة ؛و الجماعات غير املهنية املحترفة من األفراد ; من اجل الحصول على خدمات ذات كفا ة
عالية لى املرض ى5 .
3بو معارف الياس "دور محاسبة التكاليف االستشفائية في الرقابة على املستشفيات العمومية الجزائرية ".مذكرة مقدمة لنيل شهادة
املاجستير .جامعة سطيف " 2000/1999ص .02
4صالح محمود ذياب .ورقة بحثية بعنوان "درجة الرضا الوظيفي لدى األطبا العاملين في مستشفى البشير الحكومي".املؤتمر العربي الثاني في
االتجا ات الحديثة في دارة املستشفيات العربية .املنظمة العربية للتنمية اإلدارية القا رة 29/27 .سبتمبر 2003ص83.
5عبد هللا محمد عبد الرحمان"معوقات البنا التنظيمي للمستشفى.دراسة ميدانية في علم االجتماع الطبي ".دار املعرفة الجامعية
.اإلسكندرية.1990
8
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
نه مؤسسة تحتوي على جهاز طبي منظم ؛ يتمتع بتسهيالت طبية دائمة تشمل على أسرة للمرض ى
الداخلين و خدمات طبية تشمل خدمات األطبا و التمريض وذلك من اجل عطا املرض ى التشخيص
و العالج الالزمين6.
و جز أساس ي من تنظيم اجتماعي طبي تتلخص وظيفته في تقديم رعاية صحية كاملة للسكان.
عالجية أو وقائية ؛و تمتد عياداته الخارجية لى البيوت ؛كما يعمل كمركز لتدريب القوى العاملة
الصحية و القيام ببحوث اجتماعية حيوية7.
.2خصائص املستشفى
ن املستشفى و ظا رة معقدة في الحقيقة ; فهو مؤسسة اقتصادية ;اجتماعية ;بيولوجية ;طبية تسبح
فيها الكثير من املعلومات ;و تتعدد الهياكل و املسؤوليات ;موضوعا و دفا ;ولهذه األسباب بالذات فان
للمستشفى مجموعة من الخصائص والتي تميزه عن غيره من املنظمات و من ذه الخصائص ما يلي 8 :
• يوصف املستشفى بالتعقيد ;كونه يقوم على ترتيبات تنظيمية معقدة إلختالف أ داف و
مسؤوليات الجماعات املهنية العامة فيه ;األمر الذي يؤدي لى صعوبة في التنسيق بين تلك
الجماعات املتفاوتة على املستويين الثقافي و الوظيفي ؛
• نظرا للحساسية الناجمة عن طبيعة العمل الذي يمس حياة اإلنسان ;وما يتبع ذلك من توتر
نفس ي و جسمي طوال فترة العمل ؛
• يتميز املستشفى بنظام خدمة مستمرة على مدار الساعة ؛
• يتسم املستشفى بأنه نظام يتألف من عناصر نسانية لديها القدرة على التفاعل فيما بينها ؛
• يتميز املستشفى بصعوبة قياس و تحديد مخرجاته ؛و درجة عالية من التخصص .
• يتميز املستشفى بإزدواجية السلطة ؛
• يتميز املستشفى بنظام دقيق فيما يتعلق باملهن الطبية والخدمات اإلدارية .
• من خصائص العمل في املستشفى نقص أو نعدام الحراك الوظيفي ;بحيث يبقى العامل في
نفس حقل التخصص الذي يلتحق به ; و ذا ما يسبب تدرجا طبقيا يثير الصراع بين الصفوة
الفنية و اإلدارية ;وبين العاملين في املستشفى .
9
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
جدول رقم ( : (01 –Iترتيب أ داف املستشفيات حسب األ مية النسبية.
النسبية األهمية
املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على سيد محمد جاد؛ دارة املنظمات الصحية والطبية-منهج متكامل في طار املفا يم اإلدارية الحديثة ،دار
النهضة العربية،القا رة. 1996 ،
9سراي أم السعد,دور اإلدارة الصحية في التسيير الفعال للنفايات الطبية في ظل ضوابط التنمية املستدامة ,مذكرة تخرج مقدمة ضمن
متطلبات نيل شهادة املاجستير ,في العلوم االقتصادية ,كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية,جامعة فرحات عباس –
سطيف,2012/2011ص. 25
10
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
10دالل السويس ي مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة املاجستير.تخصص نظام املعلومات ومراقبة التسيير .نظام املعلومات كأداة
لتحسين جودة الخدمة الصحية باملؤسسة العمومية االستشفائية –دراسة حالة املؤسسة العمومية االستشفائية محمد بوضياف –جامعة
قاصدي مرباح .ورقلة .كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير –قسم علوم التسيير –السنة2012/2011-ص.36
11
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
✓ عنصرالتنسيق
يتضمن عملية تحويل املرض ى لى األخصائيين ذوي العالقة باملرض ى.
✓ عنصراالستمرارية واملتابعة
يتضمن متابعة حالة املريض الصحية على نحو مستمر ،بهدف تقديم خدمات ذات مستوى جيد من
الكفا ة والفعالية.
ن الخصائص املميزة للمستشفيات عن غير ا من التنظيمات ستزداد على األرجح تعمقا مع التقدم
املستمر السريع للعلوم الطبية و ما تقوم به من التكنولوجيا طبية معقدة ;األمر الذي سينجح عن
تقسيم أوسع للعمل و تمايز و تداخل اكبر بين األنشطة و درجة أعلى من املهنة و االحتراف و التخصص
بين العناصر البشرية العاملة فيها،
و يستوجب تطوير تصنيفات تتماش ى مع خصوصيتها و طبيعتها املتميزة ،وتفي باحتياجات دارتها و
تنظيمها ;و ذا سيتم شرحه في املبحث الثاني بمطلبيه.
ائرية /العددّ 44أول شعبان عام 1429ـ غشت سنة 2008؛ ص3
للجمهورية الجز ّ
ّ الر ّ
سمية للجمهور 11ا لجريدة ّ
consulté le : )18:28h( 17/04/217 sur site internet : ; www.joradp.com
12
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
1.1.1املستشفيات الحكومية هي مستشفيات تملكها يئات رسمية تقوم على رعاية شؤونها
ومصالحها ،ذه املستشفيات يفترض أنها تقدم خدمات صحية ملختلف املواطنين مقابل أجور ز يدة.
2.1.1أما املستشفيات الخاصة فهي مستشفيات تعود لى أطبا يعملون لحسابهم الخاص أو بعض
املؤسسات الخيرية.
2.1الربحية
بالرغم من أن الهدف العام من نشا املستشفيات و عادة تقديم الخدمات الطبية لى املواطنين ال
أن ناك أ داف أخرى قد تكون أساسية من ورا تأسيس املستشفيات ومن بين األ داف سعي
املستشفى لتحقيق األرباح وفي ذا السياق نميز بين ثالثة أنوع من املستشفيات ال تهدف للربح وهي
املستشفيات الحكومية وهي التي تقوم الدولة بتأسيسها بهدف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين دون
مقابل أو مقابل أجور رمزية ز يدة.
النوع الثاني و املستشفيات الخيرية التي تدار من قبل حدى الجهات الخيرية ويكون الهدف من نشا
ذه املستشفيات عادة و دف خيري من دون أن يكون لهم أي غرض مادي أو تفكير في الربح والفائدة
من ورا عملهم أما النوع الثالث فهو مستشفيات تهدف للربح تعود ملكيتها عادة لى أفراد.
3.1نوع الخدمة
يمكن تقسيمها على ذا األساس لى مستشفيات عامة وهي التي تحتوي على جميع األقسام السريرية أي
أنه يعالج فيها جميع أنوع األمراض عدا األمراض التي قد يحدث فيها عدوى التي يجب أن يخصص لها
مستشفيات خاصة ،ومستشفيات خاصة تعالج في أقسامها أمراضا معنية.
4.1الحجم
يمكن تقسيم املستشفيات نا على حسب املجتمعات السكنية التي تحد ا لى صغيرة ومتوسطة
وكبيرة ،ذه األخيرة التي تتواجد عادة في املدن الكبيرة وتخدم تجمعات سكانية كبيرة.
5.1على أساس التعليم والتدريب
حيث يمكن تصنيف املستشفيات أيضا لى كونها تعليمية أو غير تعليمية ويرتبط ذلك بوجود فرصة
التعليم في ذه املستشفيات في حقل من الحقول وفقا لبرامج علمية متخصصة معدة لهذا الغرض،
وعلى ذا األساس نجد :
الطبية أو أكثر ،وغالبا ترتبط ذه املستشفيات التعليمية بالجامعات أو املؤسسات العلمية البحثية
املختلفة.
13
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
1.5.1املستشفيات التعليمية
هي التي يتم فيها تطبيق برامج اإلقامة والتدريب والتعليم ،وتتوفر فيها واملهن الطبية املساعدة باإلضافة
لى توفير األجهزة واملعدات واملختبرات التي تساعد في التدريب والتعليم ؛ اإلمكانيات البشرية واملادية
والتكنولوجية التي تسا م في تعليم وتدريب طلبة كليات الطب والتمريض.
2.5.1املستشفيات غيرالتعليمية
وهي تلك املستشفيات التي ال تتوفر فيها اإلمكانيات املادية والبشرية لتعليم وتدريب طلبة الطب
والتمريض واملهن الطبية األخرى وهي تمتاز بصغر الحجم و محدودية التخصصات املتوفرة فيها؛وتركز
ذه املستشفيات في الغالب على تقديم خدمات طبية رئيسية في مجال الجراحة والتوليد والباطني
واألطفال وليست مهيأة الستقبال الطلبة واملتدربين وال تتوفر على اإلمكانات التكنولوجية املتطورة
ويكون موقعها في املدن الفرعية واملناطق قليلة الكثافة السكانية12.
ن تقديم الخدمات الصحية لجميع السكان واجب ،فيجب أن يكون بشكل عادل ودون تمييز ،لذا يتم
توزيع املؤسسات الخاصة بتلك الخدمات في جميع أرجا البالد ،حيث تمارس تلك املؤسسات عملها
بشكل متدرج ومكمل لبعضه البعض ؛ ويمكن تصنيف ذه املؤسسات الصحية وفقا ملعيارين و ما
املستوى وطبيعة الخدمة.
1.1املؤسسات الصحية حسب املستوى
من خالل ذا املعيار للتصنيف فإن املؤسسات الصحية تمارس عملها بشكل متدرج ومكمل لبعضه
البعض،
يمكن التمييز بين ثالثة أنواع من املؤسسات الصحية وفقا لهذا املعيار من التصنيف وهي:
2.1املؤسسات الصحية األولية
ذه املراكز والوحدات تنتشر على نطاق واسع في كل أنحا املدينة و أقل كلفة من املستشفيات الرئيسة
وتكون مزودة بمختبرات ولكن غير مجهزة بأسرة ،وتقدم على نطاق واسع حيث تخدم أعداد من السكان
قد تصل لى أكثر من 50ألف نسمة ،وفي الغالب ال تتوفر جميع التخصصات الطبية الدقيقة في ذه
املراكز ،خاصة في الدول النامية التي تعاني من قلة األطبا املختصين وباألخص في املناطق النائية .
12بحدادة نجاة ,تحديات اإلمداد في املؤسسة الصحية ,مذكرة تخرج لنيل شهادة املاجستير في العلوم االقتصادية تخصص :بحوث
العمليات وتسيير املؤسسات ,السنة الجامعية ؛ 2012جامعة أبي ب ر بلقايد – تلمسان2011/ص.48
13اني حامد الضمور ،تسويق الخدمات ،الطبعة الرابعة ،دار وائل للنشر ، 2008 ،ص. 20
14
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
15
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
ذا أخذنا تعقيد املستشفى كتنظيم و الخصائص املميزة له عن غيره من التنظيمات و حقيقة اعتماد
الرعاية الطبية الحديثة على فرق العمل و العمل الجماعي يتضح لنا أن الحاجة لى التنظيم و التنسيق
و التعاون في املستشفى هي على درجة اكبر بكثير منها في أي تنظيم أخر ،فاملبادلة الصعبة التي تواجه
دارة املستشفى و املتمثلة بتقديم أعلى مستوى ممكن من الرعاية الطبية و بأقل كلفة
ممكنة ؛وباإلضافة الى ذلك خصوصية املستشفيات التي يجب ان تكون قادرة على دارة و تنظيم
املوارد املتاحة للمستشفى نحو تحقيق أ دافه املتعددة بإطار من الفاعلية و الكفا ة .فاملبحث الثالث
يستعرض التنظيم الداخلي للمستشفى العام بما يتفق مع دارة و تنظيم املستشفيات الحديثة مبتدئين
بالتعرف لى نظريات التنظيم في املطلب األول و أما عن املطلبين الثاني والثالث فهما عن تصميم الهيكل
التنظيمي للمستشفيات وتسلسل السلطة داخله .
املطلب األول :املستشفى و نظريات التنظيم14.
لحقيقة عدم وجود النظرية اإلدارية الواحدة و التي يمكن تطبيقها على كافة أنواع التنظيمات و نظرا
الن النظريات اإلدارية املعروفة و التنظيم و ما تقوم عليه من مبادئ و أسس دارية و تنظيمية قد
نشأت في قطاع الصناعة و األعمال و االعتقاد الخاطئ بإمكانية تطبيقها و مالئمتها للمستشفيات
وبنفس درجة تطبيقها و مالئمتها ،قد أدى لى غياب النظرية اإلدارية و التنظيمية التي تتماش ى و تتفق
مع الطبيعة املتميزة للمستشفى و خصوصياتها ؛ و قد استفادت املستشفيات من نماذج التنظيمية التي
أفرزتها النظريات اإلدارية املختلفة ؛
واختارت من كل منها ما يتناسب مع خصوصية املستشفيات و فيما يلي املسا مات الهامة و القيمة التي
تم توظيفها و االستفادة منها في تنظيم و دارة املستشفيات و التي جا ت من نظريات اإلدارية القديمة و
الحديثة.
يندرج تحت ذه النظريات ثالثة نماذج إلدارة و تنظيم الجهد البشري و هي:
14األستاذ الدكتور فريد توفيق نصيرات ,دارة املستشفيات ,الجامعة األردنية’الطبعة األولى ثرا للنشر و التوزيع ’دوار املدينة الرياضية -
مكتبة الجامعة الشارقة 2008 .ص ص . 219,215
16
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
1.1النموذج ال السيكي
يعتبر تايلور و غلبرتز الرواد األوائل لهذا النموذج و يقوم ذا النموذج على أربعة مبادئ أساسية:
تقييم املهام بدراستها و تحليلها علميا لكل جزئية من املهمة املراد تنفيذ ا ؛ ❖
الحرص في اختيار املوظفين من ذوي القدرات الصحيحة للقيام باملهام ؛ ❖
تدريب املوظفين و تقديم الحوافز لهم للقيام باملهام باستعمال الطرق املالئمة ؛ ❖
استعمال املبادئ العلمية في تخطيط طرق العمل و تسهيل مهمة املوظفين في تنفيذ أعمالهم . ❖
2.1.1نموذج املبادئ الدارية
يعتبر فايلور من الرواد الكالسيكيين و األب الحقيقي لإلدارة حيث كان أول من حدد ووصف الوظائف
اإلدارية املعروفة اليوم ( تخطيط ،تنظيم ،توجيه ،رقابة) كما حدد عدد من املبادئ اإلدارية الهامة في
اإلدارة و التنظيم و التي برأيه لها قابلية التطبيق في كل املنظمات ( مبدأ وحدة األمر ،نطاق اإلشراف ،
التنسيق...الخ
3.1.1النموذج البيروقراطي
طور ذا النموذج فيبر و باعتقاده أن ذا النموذج و أكثر النماذج التنظيمية رشاده و كفا ة ; ويرى
فيبر أن املنظمات ذات األدا الجيد تتصف بخمسة خصائص بيروقراطية:
ن أ م املسا مات ذات قيمة التي قدمتها ذه النماذج الكالسيكية إلدارة املستشفيات كما يلي:
17
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
مبدأ التخصص و تقسيم العمل و تنظيم األنشطة على أساس التخصص و تستعمل
املستشفيات ذا املبدأ في تنظيم أنشطتها على نطاق واسع؛
مبدأ اختيار العاملين على أساس الكفا ة و املقدرة و و مبدأ ام جدا في املستشفيات حيث
يعتبر العنصر البشري و كفائتة و قدراته األساس في نتاج و تقديم خدمات طبية ذات
جودة .كما أن قضية تدريب و تنمية قدرات العاملين هي على قدر كبير من األ مية في الرعاية
الطبية؛
اعتماد املستشفيات في تنظيم أنشطتها على الكثير من املبادئ اإلدارية املعروفة مثل مبدأ
وحدة األجر ; و تسلسل السلطة ،و التنسيق و ذه مبادئ و غير ا هي أساسيات في تنظيم
أنشطة املستشفى;كما استفادت املستشفيات من أطروحات اإلدارة العلمية في تحليل العمل
ووضع املعايير مما حسن من كفا تها و نتاجياتها ؛
مال الجانب اإلنساني في التنظيم حيث تنظر لى اإلنسان نظرة مادية و تتعامل معه كما
تتعامل مع آلة من حيث برمجتها و ضبطها بشكل مسبق ؛ نظرتها لى اإلدارة نظرة ميكانيكية
محكومة .
2.1النموذج السلوكي للتنظيم
1.2.1الرواد السلوكيون
حيث ركز السلوكيون على أ مية فهم السلوك اإلنساني و تحفيز العاملين لتحقيق اإلنجازات املرغوبة ؛
ومن بين الرواد األوائل منثزبيرغ ،فولت ،و مايو .حيث ركز منثزبيرغ على أ مية دراسة و تحليل
الوظائف لتحديد أفضل العناصر البشرية للقيام بالوظائف ،و تحديد الظروف النفسية املالئمة التي
تدفع الفرد لى تقديم أفضل ما عنده ؛ ضرورة وضع االستراتيجيات اإلدارية للتأثير على العاملين
لتحقيق ما تريده اإلدارة وركزت فولت على أ مية أن تكون املنظمات أكثر ديمقراطية حيث يعمل املدرا
و العملين بروح أكثر تعاونية و بانسجام
اكبر ضرورة حل الخالفات بالحوار بين املدرا و العاملين للوصول لى حلول ترض ي الطرفين من خالل ما
أسمته عملية التكامل.
ومن أ م األطروحات و أكثر ا جرا ة ضرورة أن يكون للعاملين ذوي املعرفة و االختصاص السيطرة على
العمل بينما يعمل املدرا على توفير الظروف املالئمة و املسهلة لتنفيذ العمل .
ركزت ذه العالقات على أ مية العالقات اإلنسانية في بيئة العمل لزيادة نتاجية العامل .ومن ابرز
رواد ا ماسلو الذي وضع نظرية رمية الحاجات ( الحاجات الفسيولوجية ،األمن الحاجات
االجتماعية ،االحترام ،و تحقيق الذات ) و ماك غريغر الذي وضع نظرية اكس و نظرية ي بخصوص
السلوك اإلنساني ؛ حيث تمثل نظرية اكس نظرة متشائمة عن العاملين بينما تمثل نظرية ي و جهة
نظر مؤيدي حركة العالقات اإلنسانية و هي نظرة متفائلة و يجابية نحو العاملين.
3.2.1علم السلوك
يقوم ذا املدخل السلوكي على االعتماد على البحث العلمي لتطوير النظريات حول السلوك اإلنساني و
التي يمكنها تزويد املدرا بأدوات عملية لفهم السلوك اإلنساني و التأثير عليه و تعديله.
يمكن القول بان أ م مسا مات املدخل السلوكي في الوقت الذي لم يقدم السلوكيون نظرية دارية
بديلة للنظريات التقليدية فقد كان لهم سهامات ذات قيمة كبيرة أثرت الفكر اإلداري و التنظيمي :
.2النظريات الحديثة
تشتمل كذلك ثالثة نماذج و هي :
19
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
✓ نظرية النظام ؛
✓ النظرية املوقفية ؛
✓ منظور دارة الجودة.
15 1.2نظرية النظم
ظهرت ذه النظرية في الستينات من القرن املاض ي و قد أدى التطبيق الناجح لها في مجال العلوم
الحياتية لى فهم
و معرفة دقيقة و عميقة لألنظمة البيولوجية ؛ وقد تم استعمال ذه النظرية لدراسة و تحليل
منظمات األعمال
و الخدمات ؛ حيث تنظر وجهة النظر النظمية لى املنظمة كنظام يتكون من مجموعة من اإلجرا ات
املترابطة التي تعمل معا لتحقيق أ داف النظام .ذا النظام و جز من البيئة الكلية و دائم التفاعل
معها .وحسب ذه النظرية يمكن النظر لى األطبا و املهنيين الصحيين ( املنتجين للخدمة مباشرة أو
بشكل غير مباشر ) كنظام فني و اإلداريين كنظام داري مما يمكن من تحليل و فهم معمق لكل منها
وبالتالي يجاد التكامل و التناغم بينهما للعمل معا بانسجام و قد تناولنا في املبحث األول املستشفى
كنظام بعناصره و مكوناته.
تقوم ذه النظرية على أجزا يتكون منها النظام لها عالقة وثيقة لعضها البعض .ذه األجزا هي:
• ن الجز األساس ي في النظام و الفرد (قائدا أو منفذا) وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي
أو يكل الشخصية الذي يحضره معه في املنظمة .لذا فمن أ م األمور التي تعالجها النظرية
حوافر الفرد واتجا اته وافتراضاته عن الناس والعاملين ؛
• ن الجز األساس ي الثاني في النظام و الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه
من املناصب
• ن الجز األساس ي الثالث في النظام و التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العالقات
بين املجموعات وأنماط تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات املتبادلة ؛
• الجز األساس ي الرابع في النظام و تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية .فاآلالت والعمليات
يجب تصميمها بحيث تتمش ى مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر.
2.2النظرية املوقفية
15منتديات طموحنا نظريات التنظيم 14أكتوبر consulté le : 7/04/2017 (17 :50h( :sur site internet www.tomohna.net ;2011
20
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
مفاد ذه النظرية انه ال توجد طريقة واحدة يمكن استعمالها إلدارة و تنظيم املنظمات.فاألسلوب
األفضل يعتمد على معطيات املوقف الخاص ببيئة املنظمة الداخلية و الخارجية و الظروف املحيطة،
وقد استفادت دارة املستشفيات من ذا املنظور حيث تبنت املستشفيات نماذج تنظيمية مختلفة
داخل املستشفى الواحد ; فنجد أن األنشطة الروتينية يتم تنظيمها وفقا للمعطيات و الفكر
الكالسيكي ،بينما أنشطة رعاية املرض ى تتبنى تصميما عضويا مفتوحا.
كما أن أسلوب القيادة يختلف باختالف طبيعة األنشطة فاألنشطة املهنية تتبنى غالبا أسلوبا أكثر
ديمقراطية و مشاركة منه في األقسام و األنشطة ذات طبيعة الروتينية.
جرى العلما الكثير من الدراسات حول الثقافة والشخصية والسلوك التنظيمي ،مما أدى ذلك لى
بلورة عدد من النظريات والنماذج التي يفسر العالقة بين الثقافة و األفراد والجماعات والتنظيم .
يرى أنصار ذه النظرية ندرة وجود مبدأ تكاملي واحد يسود الثقافة ،و نما الثقافة الواحدة يسود ا
عدد محدود من القيم ،واالتجا ات تشكل الواقع لدى العاملين لتلك الثقافة .ويرى" "OBLERأن كل
ثقافة توجد بها مجموعة من القوى التي يؤكد أفراد الجماعة على أ ميتها ،وتسيطر على تفاعل األفراد
،وتحدد الكثير من أنماطهم الثقافية.
4.2نظرية روح الثقافة17
تنطلق ذه النظرية من أن كل ثقافة مؤسسة تتميز بروح معينة تتمثل في مجموعة من الخصائص
والسمات املجردة التي يمكن استخالصها من تحليل املعطيات الثقافية ،وتسيطر تلك الروح على
شخصيات القادة والعاملين في املؤسسة.
وعليه يمكن القول أن روح الثقافة تشير لى مجموعة من القيم التي تنظر ليها على أنها طار مرجعي
ملعظم أفراد جماعة التنظيم ،وتحدد أيضا النمو الثقافي املمكن تحقيقه من خالل ثقافة املؤسسة
املستمدة أصال من ثقافة املجتمع ،و ذا ما يجعل روح الثقافة ألية مؤسسة دارية تتمثل في جانبي
االستمرار والتطور.
16عاشـوري ابتسام ,االلتزام التنظیمي داخل املؤسسة وعالقته بالثقافة التنظیمیة .مذكرة مكملة لنيل شهادة املاجستير في علم االجتماع
تخصص تنظيم وعمل جامعة محمد خيضر -بسكرة -كليـة العلوم اإلنسانية والعلـوم االجتماعية -قسـم العلوم االجتماعية -
,2014/2015ص .111
17مرجع سبق ذكره ص . 12
21
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
✓ ضبط الجودة ;
✓ ضمان الجودة ;
✓ دارة الجودة الشاملة.
تشير الجودة لى قدرة املنتج أو الخدمة على شباع حاجات العميل ;وبذلك ينظر لى الجودة كإحدى
الطرق الهامة لزيادة القيمة للسلعة أو الخدمة لتمييز ا عن سلعة أو خدمة املنافسين .والتأكد من
الجودة اتبعت املنظمات ستراتيجيتين تقليديتين ما ضبط الجودة و ضمان الجودة.
1.5.2ضبط الجودة
تعرف ضبط الجودة بإستراتيجية تقليل األخطا بالتركيز على دارة كل مرحلة من العملية اإلنتاجية.
وقد طور أساليب ضبط الجودة "والترشوارت " في الثالثينات من القرن املاض ي حيث استعمل أسلوب
املعاينة اإلحصائية للكشف عن األخطا بأخذ عينة من املنتجات و فحصها.
2.5.2ضمان الجودة
قد تم تطوير ستراتيجية ضمان الجودة في ستينات من القرن املاض ي و التي تركز على أدا العاملين
للوصول لى منتج خال من العيوب.
أما دارة الجودة الشاملة فهي مدخل شامل و فلسفة دارية تقود ا اإلدارة العليا و مدعومة من كافة
العاملين في املنظمة مكرسة لفكرة التحسين املستمرة للجودة و التدريب ورضا املستهلك .
18لشرف نسيمة ؛معايير دارة الجودة الشاملة كداعم لجودة الخدمات اإلستشفائية؛ مذكرة مكملة لنيل شهادة املاجستير؛كلية العلوم
االقتصادية و التسيير والعلوم التجارية ؛جامعة قاصدي مرباح-ورقلة ؛السنة الجامعية 2011/2010؛ ص ص 45؛ .48
22
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
أ م ما يمكن التحدث عنه و نطالق مشروع السداد اإللكتروني ومسا مة الجزائر الفعالة في
مشروع املستشفى االفتراض ي األ ورومتوسطي.
➢ السداد الل تروني
بالنسبة للموضوع األول من أ م الخدمات البنكية اإللكترونية بجدر ذكر بطاقة الخصم ،بطاقات
االئتمان،والبطاقة الذكية ,وفي مجال الحكومة اإللكترونية الحديثة لإلعالم واالتصال حيزا كبيرا
من ا تمامات الدولة حيث أدى ذلك لنشأة عدة مواقع حكومية تعكس املجهودات املبذولة مثل
موقع دارة الضرائب ،موقع وزارة االقتصاد ...الخ.
➢ مشروع املستشفى الفتراض ي األ ورومتوسطي
في مجال أخر فمسا مة الجزائر في مشروع املستشفى االفتراض ي االورومتوسطي تعتبر جدية
وبنا ة وجد طموحة ،فلهذا أنعقد اإلجتماع األول للهيئة العليا لقيادة مبادرة املستشفى االفتراض ي
األوربي املتوسطي في الجزائر يوم 10أفريل 2015تم خالله تقديم توصيات واقتراحات لتحقيق
املشروع؛وللمشروع أفاق جد يجابية في تجسيد مجتمع املعلومات في املجال الصحي .
املطلب الثاني :تصميم الهيكل التنظيمي للمستشفيات.
.1الهيكل التنظيمي الرسمي 20
و و أكثر األنواع شيوعا وبساطة ،ذ يتمثل املدير برأس الهيكل التنظيمي الذي تنحصر في يده السلطة
والصالحية دون بقية املستويات األدنى ،ويبرز ذا النمط في املستشفيات الصغيرة أكثر مما و عليه في
املستشفيات الكبيرة.
19عدمان مرزيق،و قاسم كريم ،التكنولوجيا الحديثة للمعلومات واالتصال ونظام املعلومات الصحية شارة لى حالة الجزائر ،على املوقع
http://ratoulrechreche.geeran.comتاريخ االطالع . 29 /01/2017
20كحيلة نبيلة ,تطبيق دارة الجودة الشاملة في املؤسسات االستشفائية ,مدرسـة الدكتـوراه "اقتصاد -ماناجمنت" التخصص :تسييـر املـوارد
البشـرية مذكرة مكملة لنيل شهادة املاجستير ,جامعة منتوري قسنطينة ؛ السنة,2009 / 2008 :ص .38
23
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
و و يكل تنظيمي يعكس طبيعة العالقات غير الرسمية في املستشفى ،تعزز ا حقيقة التفاعالت
اإلنسانية الحاصلة داخل املستشفى ،وبالتالي فإن وجود ا قد يعكس حالة السلب أو اإليجاب مع
مسار عمل املستشفى ،مما يستوجب من دارة املستشفى التفاعل مع ذه العالقات باتجاه تسخير ا
لخدمة أ داف املستشفى بدال من جعلها متعارضة معها21.
لقد استفادت املستشفيات كما أسلفنا من انتقادات املوجهة للمبادئ الكالسيكية للتنظيم و اخذ
البعض منها بإدخال تغييرات يكلية تنظيمية مستفيدة من النماذج التنظيمية الجديدة التي طور ا
العلما السلوكيون و هي تنظيم املشروع و التنظيم املصفوف .فعند تركيب مفهوم وتنظيم املشروع
على الهيكل الهرمي الوظيفي للمستشفى ينتج ما يسمى بالتنظيم املصفوف و الذي يوفر للمستشفى
بهيكله الهرمي الوظيفي بعدا أفقيا و جانبيا لالتصاالت بين العناصر العاملة فيه وقدر أكبر من املرونة و
القدرة على التعامل مع املهنيين الصحيين العاملين فيه و الذي يمثلون معارف و تخصصات عديدة و
مختلفة .ذا ما نظرنا لى املستشفى نجد أن ناك التنسيق الهرمي ( العمودي ) ،
و ناك التنسيق الجانبي ( األفقي) من خالل فريق رعاية املريض (و الذي يرأسه طبيب واحد و لرعاية
املريض واحد).
ن وجود كال ذين النوعين من التنسيق العمودي و األفقي في أن واحد و ما يسمى بالتنظيم
املصفوف.
21
أ.مصطفى صدق.خدمة جتماعية consulté le: 7/04/2017) 18 :00h) sur site : www.social-team.com 2013-15-12
22محمد عبد املنعم شعيب -دارة املستشفيات :منظور تطبيقي :دارة الخدمات اإلدارية الطبية ؛الجز الخامس.2014
24
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
املصدر :د.فريد توفيق نصيرات –أستاذ دارة املستشفيات و الخدمات الصحية –الجامعة األردنية –كلية األعمال.ص223
25
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
مكن التنظيم املصفوفي للمستشفيات من تحقيق التعاون و التنسيق بين املهنيين الصحيين
املتعددين و ربطهم بالتنظيم الوظيفي للمستشفى.و يعتبر التنظيم املصفوف املدخل األكثر منطقية و
مالئمة إلدارة وتنظيم األطبا و ربطهم بالتنظيم و كسب تعاوننهم و التزامهم.
من الجدير بالذكر ن التنظيم املصفوف يستفيد من خصائص اإليجابية لتنظيم املشروع و
التنظيم الهرمي و يجمع معا ذه الخصائص و يلخص كليالند وكنج خصائص و مزايا التنظيم
املصفوف كما يلي :
التركيز علي مفهوم املشروع من خالل تعيين فرد واحد كمشرف علي مشروع و كقائد للفريق و ▪
كمحور مركزي لكافة الوسائل و األنشطة املتعلقة باملشروع ؛
املرونة في استغالل العنصر البشري بسبب توفر االحتياطي البشري من األخصائيين و ▪
االحتفاظ به على أساس من التنظيم الوظيفي ؛
تواجد املعرفة و املهارات املتخصصة لكافة البرامج ( املرض ى) على أساس املساواة حيث يمكن ▪
تحويل ذه املعارف و الخبرات من مشروع ألخر حسب الحاجة ؛
ناك تنظيمي وظيفي أو دوائر و وظيفية يمكن للعاملين أن يعودوا لها عند انتها مهمتهم في ▪
مشروع معين ;
ان االستجابة الحتياجات املشروع )احتياجات و رغبات املريض) هي و بشكل عام أكثر سرعة ▪
بسبب تحديد ووضوح خطوط اإلتصاالت و بسبب مركزية اتخاذ القرار ؛
يمكن املحافظة على االنسجام و التناسق اإلداري بين املشاريع املتعددة ( فرق رعاية املرض ى) ▪
من خالل االحتكاك املتعمد و املدروس بين األدوار املختلفة للعناصر البشرية العاملة في ذه ا
ملشاريع و التي تعمل في بيئة منظمة على أساس من التنظيم الوظيفي و تنظيف املشروع و
تنظيم املشروع ؛
نا البد لنا من تنبيه لى مفهوم التنظيم املصفوف ال يبتعد عن الهيكل التنظيمي ▪
الكالسيكي ولكنه يبني عليه
و يحسن فيه و يهذب من سلبياته التي أشار لها العلما السلوكيون في انتقاداتهم للمبادئ ▪
الكالسيكية للتنظيم .
على ذلك فإن مدير املستشفى عند محاولته تنظيم األنشطة و الفعاليات في املستشفى ككل ▪
أو جز منها
يمكنه أن ينظم ذه األنشطة على أساس من املبادئ الكالسيكية للتنظيم مع االنتباه لى ▪
مكانية التحسين
عليها بما يتال م مع احتياجات دارة املستشفى و خصوصيتها كتنظيم متميز وال بد له من ▪
تعديل و االختيار
من بين النماذج التنظيمية التي أفرزتها النظريات. ▪
26
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
ن تكوين الدوائر في املستشفى ليست غاية في حد ذاتها ; فعند تجميع األنشطة و تكوين ▪
الدوائر يجب أن
ال تحاول اإلدارة رسم صورة جميلة أو يكل تنظيمي ال يخدم تحقيق أ داف بشكل فعال و ▪
كفؤ ; فا تمام
اإلدارة الرئيس ي يجب ان ينصب على تكوين الدوائر التي تسهل انجاز األ داف بإطار من ▪
الفعالية و الكفا ة
و بما يسهل التنسيق و التكامل بين الوظائف و األنشطة املختلفة في املستشفى. ▪
املطلب الثالث :تسلسل السلطة داخل الهيكل التنظيمي24.
يقصد بالتسلسل اإلداري ,تسلسل السلطة الرئاسية وكذلك تسلسل املسؤولية بانتظام بين ▪
قمة السلطة العليا للمنظمة وبين أدنى مستويات العاملين وتقتض ى نظرية التنظيم التقليدية
بأن تنساب األوامر من أعلى لى أسفل ,وأن
ترتفع املعلومات واالتصاالت الخاصة بتنفيذ النشاط من أسفل لى أعلى ,وأن تمر تلك األوامر ▪
واالتصاالت في انسيابها في خطوط وممرات بحيث ال تتخطي مستوى من املستويات املتدرجة.
ذا كان املدير للسلطة و الذي جعل من مركزه اإلداري مركزا حقيقيا تفويض السلطة و ▪
الذي يضخ الدم في أوصال التنظيم و يخلق الحركة فيه فمجرد تصميم الهيكل و توضيحه
بواسطة الخرائط التنظيمية و الدليل التنظيمي ال يعني أن التنظيم يستطيع العمل ; فما لم
يتم تفويض السلطة من خالل عملية التفويض فان املدير يتلقى السلطة من رئيسه
و بدون ذه السلطة ا لتي تنبثق من مجلس اإلدارة و تسري لى أسفل الهيكل ال يمكن أن يكون ▪
مديرا بالفعل.
السلطة يتم توزيعها على تنظيم كله من خالل عملية التفويض و هي تسري من أعلى الهرم ▪
اإلداري كمصدر للسلطة لى أسفل الهرم و على كافة املستويات اإلدارية انتها بأدنى مستوى
شرافي ; فالسلطة تنبثق من املجلس اإلدارة وتسري لى مدير املستشفى و منه لى مدرا الدوائر
ومنهم لى مشرفي الخط األول.
23د .سوارا الذ ب أحمد عيس ي؛ التنظيم اإلداري وبنا الهياكل التنظيمية ؛ جامعة أفريقيا العاملية ؛ السنة .2012ص .69
تسلسل السلطة داخل الهيكل التنظيمي 24 consulté le: 28/03/2017 (23 :00h) sur site : majidhaa4.blogspot.com .
27
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
.1تحديد الواجبات
ن الخطوة األولى في عملية التفويض هي تحديد واجبات و مهام املرؤوسين في التنظيم الذي ستفوض
لهم السلطة .
فال بد أن يكون لكل منهم وظيفة أو عمل خاص به لتبرير تفويض السلطة له .وعلى ذلك فان مدير
املستشفى يتحمل مسؤولية تعيين مهام وواجبات مساعديه و رؤسا الدوائر الرئيسية في
املستشفى ;ومن ثم يقوم ؤال بتعيين واجبات ومهام مرؤوسيهم .و ذا يتطلب من املدير أن يكون على
علم و تفهم بطبيعة و مفردات كل نشاط أو عمل و البد له من معرفة قدرات و مهارات مرؤوسيه ؛ والبد
أن يولي املدير املسألة تدريب و تنمية املوظفين األقل كفا ة و مقدرة بحيث يتمكنوا من القيام بتنفيذ
املهام األكثر صعوبة ؛ بحيث يكون ناك عدد كافي من املوظفين املدربين على القيام باملهام الصعبة ;
وبذلك سوف تكون مهمة املدير في تعيين الواجبات املختلفة أكثر بساطة كلما عمل على تنمية و تطوير
خبرات كافة املوظفين لديه.
. 2منح السلطة
البد للمدرا من منح السلطة الالزمة للمرؤوس لتمكينه من استعمال املوارد املتاحة لديه و اتخاذ
اإلجرا ات الالزمة للقيام بإنجاز املهام املوكلة ليه بشكل ناجح ؛ ومن الضروري للمدير أن يحدد بشكل
مسبق مقدار السلطة التي يجب تفويضها ؛ و بشكل عام يجب أن تكون السلطة املمنوحة للمرؤوس
كافية إلنجاز العمل املطلوب ؛ والبد لعملية تفويض السلطة من أن تتبع مبدأ وحدة األمر أي أن كل
مرؤوس تفوض له السلطة يتلقى األوامر و التعليمات من رئيس واحد.
.3قبول املسؤولية
املسؤولية هي لتزام املرؤوس بالقيام بالواجبات و املهام املحددة له و املطلوبة منه و قبول املرؤوس
بالعمل أو الوظيفة يعني قبوله بااللتزام و املسؤولية تجاه عمله ؛ و ذه املسؤولية تنتج عن اتفاق
متبادل يوافق فيه املرؤوس على نجاز الواجبات و املهام امللقاة على عاتقه مقابل ما يحصل عليه من
رواتب و امتيازات أخرى؛و الجدير بالذكر أن املسؤولية ال يمكن تفويضها كما و الحال بالنسبة
للسلطة ; فال يمكن نقل املسؤولية أو تفويضها من الرئيس لى املرؤوس ؛ فاملسؤولية هي لتزام الذي
يقبل به املرؤوس ولكن الرئيس ال يزال يتحمل نفس املسؤولية عن انجاز مرؤوسيه ؛ فاملدير يستطيع
تفويض بعض سلطاته ملرؤوسيه و لكنه ال يستطيع تفويض أي جز من مسؤوليته .
25مزيوة بلقاسم,السلطة و الرضا الوظيفي ,مذكرة مكملة لنيل شهادة ماستر في علم االجتماع .تخصص تنمية وتسيير املوارد البشرية ,
جــامعـة 20أوت 1955سكيـكـدة كليـة العلوم االجتماعية واإلنسانية قسم علم االجتماع والديمغرافيا.2009/ 2008ص53
28
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
يوضع قطب الشؤون اإلدارية تحت مسؤولية طار داري .مهام القطب تدبير املوارد البشرية واملالية
وتدبير املصالح التقنية والصيانة ؛كما يقدم دعمه ملجموع مختلف مصالح املؤسسة ؛ يكلف قطب
الشؤون اإلدارية باألنشطة التالية :
ينظم قطب الشؤون اإلدارية حسب حجم أنشطته في مكاتب أو وحدات كما يلي :
26الجريدة الرسمية عدد 5923الصادرة بتاريخ 2ربيع اآلخر 1432املوافق ل 7 :مارس ؛ 2011قرار لوزيرة الصحة رقم 465/11؛ صادر في
23من رجب 6 ( 1431يوليو( 2010في شان النظام الداخلي للمستشفيات.
29
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
املصدر :د.فريد توفيق نصيرات؛ دارة املستشفيات و الخدمات الصحية –الجامعة األردنية –كلية األعمال )2008( .ص223
30
مدخل للمؤسسات العمومية اإلستشفائية
خاتمة الفصل
تطرقنا في ذا الفصل لى املستشفى كإحدى املؤسسات الهامة في التنمية االقتصادية للبلد .تقديمها
للخدمات الطبية بأنواعها في رفع املستوى الصحي للبالد ،التي الى حد اآلن الزالت املؤسسات
االستشفائية تناضل من اجل تطوير املمارسة اإلدارية و التعامل مع خصوصية ذه املؤسسات
العمومية االستشفائية ضمن بيئة صحية ديناميكية دائمة التغيير مليئة بالفرص و املخاطر و
التحديات وبما يساعد ذه املنظمات على النمو و االستقرار في تقديم خدمات بشكل متميز و بكفا ته
و فعالية عالية .لذا يمكن القول أن املستشفيات هي دائما في حالة تجديد و صالح وتطوير من اجل
األفضل في دارة العمليات الصحية والوقائية والعالجية .ضف لى ذلك انه تبعا لدراسات عديدة تبين
أن لهذه األنشطة اإلصالحية وزنا ماليا اما يلزم دارة املستشفى خاصة املستشفيات في الدولة
الجزائرية املعاصرة ،تباع سياسة دارية صحية رشيدة وعصرية وفعالة في تنظيمها وفي موارد ا
البشرية واملادية والفنية والقانونية والعلمية والتكنولوجية.
ذا املستشفيات الجزائرية ملزمة هي بالحتمية التنظيمية إلدارتها الصحية والقانونية حتى تتمكن
الدولة من االطالع بوظائفها في مجال املحافظة على صحة األفراد واملجتمع بصورة جيدة وفعالة ووقاية
ورعاية وحماية وعالجا.
ولهذا سنحاول من خالل الفصل املوالي توضيح معالم ذه املؤسسات االستشفائية وتنظيمها اإلداري.
31
الفصل الثاني
فعالية التنظيم اإلداري
تمهيد
ّ ّ يستخدم التنظيم ألغراض كثيرة في املؤسسات ،ليعلم العاملون ّ
مهامهم املوكلة ليهم ،و ال ألصبح ناك
ّ
التنظيمية ،وهي تحقيق ّ
العملية ّ
يتحقق الشرط األساس ي من فوض ى في طار املؤسسة ،ولن
األ داف؛وتعد اإلدارة املحرك الرئيس ي ألي مؤسسة مهما كان نوع النشاط القائم فيها ,ونظرا
لخصوصية املؤسسات العمومية االستشفائية يجب التركيز على اإلدارة االستشفائية ونوع أسلوب
التنظيم اإلداري املعتمد فيها فهذا األخير يلعب دور ام جدا في تحقيق التسيير الفعال والناجع لضمان
التغيير واملرونة للمؤسسات العمومية االستشفائية في أي ظرف من الظروف بحيث يعتبر عملية توجيه
ً مستمرة للعناصر البشرية ،للوصول لى أ داف مرسومة ّ ّ
بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة وغالبا ما
ّ
يتخذ شكل التنظيم اإلداري الشكل الهرمي؛وعليه الفصل الثاني يتناول في طياته مجموعة من النقاط
الهامة التي تمس جانب التنظيم اإلداري للمؤسسات اإلستشفائية العمومية واملحددة عموما في ثالث
مباحث كل على حدى ,فاملبحث األول يحتوي على مطلبين واملبحث الثاني يحتوي على أربعة مطالب أما
املبحث الثالث واألخير يتكون من مطلبين.
32
فعالية التنظيم اإلداري
ن العملية اإلدارية تعد القاعدة و املحور الذي تبنى عليها العديد من مفا يم التنظيم اإلداري وأ م
نقطة فيه ،ا ذ البد لنا من التعرف على مفهومها ،وأيضا التعرف على العناصر العامة للعملية اإلدارية؛
و خطوات عملية اتخاذ القرارات.
املطلب األول :مفهوم اإلدارة .
.1مفهوم الدارة
هي الجهاز التنفيذي املكلف بتطبيق قوانين الدولة وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين ،وذلك في
طار القوانين املرسومة واأل داف املسطرة التي وضعتها الدولة في طار القوانين االجتماعية
واالقتصادية والثقافية27.
هي التحديد الدقيق ملا يجب على األشخاص عمله بأحسن وأكفئ الطرق29
.3عناصرالعملية الدارية
تتكون العملية اإلدارية من عدة عناصر هي 30:
التخطيط؛
التنظيم ؛
التوجيه ؛
التنسيق ؛
الرقابة.
27ا.سميش علي ؛و ا.رزاق العربي؛التحرير اإلداري ؛املعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية و تحسين مستوا م ؛دائرة البرامج و الدعائم
التكوينية ؛ 30مارس 2010ص.15
28وليد يوسف الصالح ,دارة املستشفيات والرعاية الصحية والطبية ،دار أسامة للنشر والتوزيع ،عمان2010 ،ص.14
29د.فريدريك تايلور من مذكرة ,وليد يوسف الصالح ,دارة املستشفيات والرعاية الصحية و الطبية,دار أسامة للنشر والتوزيع,عمان 2010
,ص.14
30محمد املصري ,دارة املستشفيات ,مؤسسة شباب الجامعة ,جامعة األز ر ,اإلسكندرية1998 ,ص.7
33
فعالية التنظيم اإلداري
1.3التخطيط
و الخطوة األولى في العملية اإلدارية عند وضعها في قالب نظري محض ,على اعتبار أن أي عمل يمكن
أن يقوم به اإلنسان يجب أن يسبقه تصور و ترتيب معين ،وحساب دقيق نسبيا ملا يمكن أن يكون
عليه ذا العمل وفقا للسياسة املوضوعة في املؤسسة العمومية االستشفائية.فنجد أن البعض
يعرفون التخطيط على أنه الوظيفة اإلدارية التي تتضمن تقرير ما يجب عمله مقدما,وباختصار شديد
نعني بالتخطيط التفكير قبل العمل ،و التطلع لى املستقبل.
1.1.3مراحل التخطيط
يتمثل التنظيم في خضاع العمل للتقييم املنقى ،و توزيع األنشطة طبقا للتخصص لتمكين األفراد من
انجاز األ داف في يسر و سهولة ،و توضيح للعالقات التنظيمية بين مختلف األنشطة و كيفية
االتصال بينها حتى تعمل معا في انسجام و توافق.
والتنظيم ام جدا ألي عمل مهما اختلف خصوصا في املؤسسات العمومية االستشفائية و يعني أن
كل ش ي قد حدد ووضع في مكانه املالئم و اختير للقيام به الشخص املالئم ,و تباع األسلوب العلمي في
تكوين األنشطة.
3.3التوجيه
نعني بالتوجيه ذكا املدير في كشف قدرات العاملين معه والعمل على تنميتها سوا بالتدريب أو بالتعلم
من اجل التحسين املستمر في أدا العمل ،وكسب ثقتهم و ووالئهم للمؤسسة و استخدام موا بهم في
العمل دون تردد أو سلبية.كما يمكن دراج التحفيز ضمن مهام التوجيه التي يمارسه املدير في العملية
اإلدارية,فالتحفيز و عملية قائمة بذاتها في عمل املدير ،و تزداد أ ميتها يوما بعد يوم ،خاصة في ظل
املجتمعات التي ترغب في تنمية موارد ا اإلقتصادية واإلجتماعية .
34
فعالية التنظيم اإلداري
4.3التنسيق31
التنسيق و أ م مكونات العملية اإلدارية ،والتنسيق و األساس في ممارسة املدير لهذه العملية
اإلدارية ,فاملدير من واجبه أن ينسق دائما بين أوجه النشاط املختلفة التي تعمل تحت قيادته و
سلطاته ،حيث يحقق التنسيق الوفاق بين املجهودات الفردية داخل املؤسسة .
5.3الرقابة
يتنوع مفهوم الرقابة طبقا لعدة اتجا ات و مواقف والتي منها ان الرقابة تقيس نتائج األعمال ،و تقارن
بين ما أنجز من أعمال بتلك األ داف املحددة مسبقا ،ثم هي التي تضع اإلجرا التصحيحي املالئم في
حالة و جود أخطا ,أو ان الرقابة هي التأكد من االستخدام الفعال ملوارد املشروعات و تحقيق
أ دافها ،و يقسمها لى ثالثة عناصر هي:
نظرا ألن العصر الحديث يتميز بالتطور السريع في مختلف األساليب و الوسائل التي تستخدمها
املؤسسات املختلفة ؛ فمن واجب اإلدارة السعي لى االستفادة من كل جديد يظهر في نوعية العمل الذي
تمارسه ; و ذا أمر ال يمكن اإلقالل من شأنه ،خاصة و ن املنافسة املستمرة بين املؤسسات تستند في
كثير من األوقات على التفوق و الوصول لى األفضل,وفي وقتنا الحالي ظهر ما يسمى بالثورة الرقمية التي
أصبحت عنوان االقتصاد العالمي الجديد ،فان على املنظمات التقليدية اللحاق بركب التقدم ،وعدم
ترك الفجوة الرقمية تتسع وتتفاقم ;يمكن تعريف الفجوة الرقمية بأنها "الفجوة التي خلفتها ثورة
املعلومات واالتصاالت بين الدول املتقدمة والنامية ،وتقاس بدرجة توافر أسس املعرفة بمكونات
االقتصاد الرقمي الذي يستند لى تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت ودرجة االرتباط بشبكة االنترنت
باعتبار ا شبكة املعلومات العاملية ،وتعد التجارة االلكترونية أ م معالم اإلقتصاد العالمي الجديد.
7.3الصيانة33
ارولدكونتز لدكتور محمد املصري ,دارة املستشفيات ,مؤسسة شباب الجامعة ,جامعة األز
ر ,اإلسكندرية 1998 ,ص 31.7
32مهيبل وسام,تكنولوجيا املعلومات والتصاالت ودور ا في تفعيل وظيفة دارة املوارد البشرية,مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة
ماجستير في علوم التسيير ,تخصص تسيير عمومي ,كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير ,جامعة
الجزائر,3سنة 2012/2011ص.89
35
فعالية التنظيم اإلداري
ان لصيانة املعدات و األصول الرأسمالية واجب من واجبات اإلدارة ،ويدخل ضمن املمارسة اإلدارية
بوضع برامج صيانة للوسائل ،وصيانة األفراد التي نعني به رعاية األفراد و املحافظة على صحتهم ،و
روحهم املعنوية العالية ،و متابعة كل ذلك يوميا حتى ال تترك جانبا سلبيا في نفوس املرؤوسين ,و ما
نالحظه في كثير من املؤسسات عدم عطا الصيانة أ ميتها ،و اال تمام الكافي من قبل املديرين و
الرؤسا الذين يكون واجبهم الرئيس ي تفويض سلطاتهم لى رؤسا األقسام واملهندسين ومالحظ
الصيانة باملؤسسة
✓ اختيار وتدريب األفراد املناسبين لتحمل مسؤوليات وواجبات الصيانة ،كذلك تجهيز األفراد
الالزمين ألخذ أماكن من يترك العمل أما باملعاش أو النقل أو االستقالة لضمان استمرار العمل
بكفا ة عالية ؛
✓ عداد خطة صيانة دورية ووقائية مناسبة تتال م مع طبيعة العمل باملصنع ومعداته وتطوير
ذه الخطة باستمرار لتحسين أدا الصيانة لى أقص ى ما يمكن؛
✓ القيام بعمليات النظافة الصحية على مستوى املؤسسة وتراعى بدقة املرافق املختلفة وتصونها
صيانة جيدة.
املطلب الثاني :عملية تخاذ القرارات.
واجب اإلدارة العليا أن تدرب اإلدارة الوسطى و املستويات األدنى من اإلدارة على عملية اتخاذ القرارات
والتي لها عدة أنواع من املواقف ،فهناك القرارات النمطية أو الروتينية ،و هي التي يتكرر صدور ا يوميا
أو دوريا عند حدوث مواقف معينة ،و ذه النوعية من القرارات من املمكن برمجتها في أجهزة
33عارف محمد سمان؛ تطبيق الصيانة الصحيحة في املنشأة consulté le 7/04/2017 à 19 :00 h sur site www.khayma.com
34د.بربر,د .أشرف الصايغ نظريات القيادة و اتخاذ القراركلية الدراسات العليا جامعة النجاح الوطنية .1996ص.2
35د .شهاب و د .أشرف الصايغ نظريات القيادة و اتخاذ القرار ؛ كلية الدراسات العليا جامعة النجاح الوطنية1998 .ص.2
36
فعالية التنظيم اإلداري
الحسابات االلكترونية و ناك نوع أخر من القرارات و هي قرارات الحدث و التغير.و ذه النوعية من
القرارات يصعب فيها البرمجة االلكترونية ،وتزداد فيها املخاطرة ،و تتطلب من القائم بها الحذر و
الحكمة ؛ وكلما قام مدير بتحليل املشكلة و بياناتها املتاحة عنها ،كلما أمكنه الوصول لى القرار السليم
في التوقيت السليم.
1.2تحديد املشكلة
و املفروض على أي مدير عندما تواجهه مشكلة معينة أن ال يكتفي بظا ر املشكلة ،بل يجب أن يجمع
عنها أكبر قدر ممكن من البيانات و املعلومات ،و أسبابها و الظروف املحيطة بها ،و طبيعي أن يكلف
مساعديه بمثل ذه املهمة من واقع ما تجمع لديه من بيانات و حقائق عن املشكلة قد يحتاج لى بعض
االستفسارات و اإليضاحات العاجلة كل ذا بهدف التحديد الدقيق للمشكلة.
2.2تحليل املشكلة
ذا التحليل يتوقف عليه لى حد بعيد القرار الن في تحليل املشكلة ربط بين األحداث و الوقائع و مدى
صلتها باملشكلة و مبرراتها ,و براز ملدى القوة و اإللحاح في املشكلة و احتياجها للقرار و فوريته ,و الواقع
أن مثل ذا التحليل ليس باألمر السهل.
بمعنى أن املحلل للمشكلة قد يستشف من تحليله أن ذه املشكلة املعروضة عليه ليست املشكلة
الرئيسية ذاتها ،بل هي مشكلة فرعية ،و متى استقر على أن ذه املشكلة هي املشكلة الرئيسية محل
البحث و مدعاة للقرار ،يجب أن يدرك تماما توابع ذه املشكلة و فرعياتها و تأثير كل ذلك عليها .
و عنصر ام في اتخاذ القرار ،حيث نجد عنصر الوقت و الحاكم في جدوى القرار ,بمعنى أن املدير
ينبغي عليه أن يحسب للوقت حسابه ,وال يتأخر عن اتخاذ القرار في الوقت املناسب.
5.2تصور الحلول
36 Blog.khamsat.com مدونة خمسات؛ 6خطوات عملية اتخاذ القرار؛ نشرت في :نصائح لرواد األعمال 2016 /05/14على املوقع:
37
فعالية التنظيم اإلداري
في ذه الخطوة نجد أن الحلول تمثل عوامل تفضيل لدى املدير ،و عليه أن يحسب بسرعة كل حل
ودرجة الحسم فيه ،و أثار متطلباته.
6.2إختيارأنسب الحلول
وفي ذه املرحلة ال يجب التسرع أو االندفاع قد يسلب املدير قدرة التحكم في القرار ,و املفاضلة و
االختيار في واقع األمر مراجعة للحلول و مبرراتها و متطلباتها ,و في املراجعة نظرة ثانية واعية ملا يمكن
أن يكون عليه الحل املناسب و بدائله ,و يتوقف نوع القرار الصادر على نمط يتخذه املدير لسلوكه
,فإذا كان املدير ديكتاتوري النمط ،فهو عادة ال يضع وزنا لآلرا املضادة أو املعارضة ،و ذا كان
ديمقراطي ،فهو يهتم بأن يجمع حوله غالبية اآلرا ,و ذا كان بيروقراطيا فهو ال ينس ى املرور على مراحل
طويلة من التسجيل و املراجعة و غير ا خوفا من املسا لة,ونضيف لى ما سبق ن ناك ما نسميه
محدودية البيانات ،فكثيرا ما نجد أن مهما تيسر للمدير من بيانات فإنه كإنسان له محدودية في
استيعاب البيانات ،و تزداد ذه املحدودية باتساع الخبرة و كثرة اإللهام بالدقائق و الظروف .و من نا
كان على مدير املؤسسة ان يتفهم تماما كل ما يتعلق بمؤسسته التي يدير ا ،ومن طبيعة النشاط ،و
تغيراته ،سوا كان منها مؤكد ،وغير مؤكد ،ولعل من أصعب القرارات على املدير ان يخاطر بقرار في ظل
حالة من عدم التأكد ،و عليه أن يستعين باملستشارين و الخبرا كلما كان ذلك مطلوبا و ضروريا.
38
فعالية التنظيم اإلداري
يعد التنظيم اإلداري للمؤسسات العمومية االستشفائية الشغل الشاغل لدى الرؤسا و املسيرين لهذا
النوع من املؤسسات الخاصة باالستشفا نظرا لصعوبة معرفة الطبيعة التنظيمية املكونة إلدارتها والتي
تكمن مهمتها في تقديم خدمات استشفائية ; واملبحث الثاني يبرز التفاصيل الدقيقة في مطالبه عن
التنظيم اإلداري .
طابع داري تتمتع بالشخصية املعنوية واالستقالل املالي ،ذ أوضحت ذه املادة الطابع القانوني
للمؤسسات االستشفائية واعتبرتها مؤسسات ذات طابع داري أي أنها تدخل ضمن املرافق العامة
اإلدارية القائمة على التسيير العمومي و التي تشكل نواة القانون اإلداري " .فان تطبيق القانون اإلداري
عليها يمتد ليس فقط على مستوى التسيير و التنظيم ،بل كذلك فيما يخص مستخدميها ومنازعاتها
أيضا.
.2الطار التنظيمي للمؤسسات العمومية الستشفائية 38
إلدارة و تشغيل املستشفى يستعين املدير بمدير مساعد أو أكثر إلعفائه من جز من واجباته اإلدارية
كما يقوم املدير باختيار و توفير رؤسا مؤ لين للدوائر و األنشطة املختلفة في املستشفى و عناصر
بشرية مؤ لة لتنفيذ األنشطة و األعمال اليومية ويمكن للدوائر في املستشفى العام ان تنقسم لى
مجموعتين رئيسيتين ما :
1.2الدوائراملهنية
هي الدوائر التي تقدم خدمات الرعاية املهنية للمرض ى و مصابي الحوادث,وتشمل الدوائر الطبية و
الجراحة الرئيسية و دوائر خدمات التشخيص و املعالجة األخرى و خدمات الصيدلة و خدمات
التمريض و خدمات الغذا الطبي للمرض ى و الخدمات ذات الطبيعة الطبية اإلدارية كالخدمات
االجتماعية الطبية للمرض ى و خدمات امللفات و التوثيق الطبي و خدمات دخال و تخريج املرض ى.
2.2دوائرالخدمات الدارية
37الجريدة الرسمية الجزائرية عدد ;5923املراسيم التنفيذية رقم ; 97/467 ،97/466/97/465املادة ; 02الصادرة بتاريخ 2ربيع اآلخر
7 ( 1432مارس (2011ص .18
38
مرجع سبق ذكره ص23.
39
فعالية التنظيم اإلداري
هي خدمات ذات الطبيعة غير الطبية و غير التمريضية و املساعدة للمجموعة األولى و املتواجدة غالبا
في أي تنظيم ;وتشتمل دارة املوارد البشرية و اإلدارة املالية و الشرا و التخزين و العالقات العامة و
خدمات الصيانة و املغسلة و التدبير املنزلي و النقل و االتصاالت الخ و للقيام بمسؤولية تقديم خدمات
الرعاية الطبية و تقييم جودة ذه الخدمات يعتمد مجلس اإلدارة على الهيئة الطبية و يحملها
مسؤولية تقديم خدمات الرعاية الطبية و مسؤولية تقييم جودة ذه الخدمات و املحافظة علي
جودتها و مستوا ا ,و للقيام بهذه املسؤولية على أفضل وجه تنظم الهيئة الطبية نفسها من خالل
دوائر متخصصة تبعا لحجم األنشطة و الخدمات التي يقدمها املستشفى من خالل لجانه,و الجدير
بالذكر ن الهيئة الطبية ترتبط رسميا بالهيكل اإلداري للمستشفى و ال تملك السلطة على املدير بل
تتعاون معه و تتصل بمجلس اإلدارة من خالله باعتباره و كيال للمجلس.
مجلس اإلدارة,
مدير املستشفى و مساعداه,
الهيئة الطبية,
الدوائر و األقسام املختلفة في املستشفى بما فيها من عناصر بشرية مؤ لة إلدارة و تنفيذ
األنشطة و األعمال.
املطلب الثاني :الهياكل التنظيمية للمؤسسات اإلستشفائية39
تم وضع املخططات التنظيمية للمؤسسات عن طريق قرارات وزارية ،و عليه يتم تنظيمها داريا عن
طريق وضع مديريات فرعية تنقسم بدور ا لى مكاتب.
39د.عبد العزيز جميل مخيمر ;د.محمد محمود الطعامنة االتجا ات الحديثة في دارة املستشفيات,جامعة املنصورة ,السعودية, ,2000ص
ص.12, 7
40
فعالية التنظيم اإلداري
41
فعالية التنظيم اإلداري
لذلك يمكننا القول بان اإلطار التنظيمي للمؤسسات الصحية عموما جامد نظرا ألنه موضوع من طرف
السلطة املركزية عن طريق قرارات وزارية ،ذ أنها ياكل منظمة بطريقة موحدة,و تتكون من أعضا
تسيير خاصة بها ال ن تركيبتها تبقى دوما ناقصة و صالحياتها محددة ,يرجع ذلك لى كونها تتمتع
بالشخصية املعنوية و بالتالي من املفروض أن تتمتع بإستقاللية أكبر مما هي عليه ،خاصة في مسألة
تنظيم و تحديد الهياكل و املديريات التي هي في حاجة ليها ،و نا أيضا نرى ثقل الوصاية التي تبدأ منذ
لحظة نشأة ذه املستشفيات الجامعية ذلك لكونها تنشأ بموجب مرسوم تنفيذي باقتراح من وزير
الصحة و التعليم العالي بالنسبة للمستشفيات الجامعية ،و باقتراح
من وزير الصحة بعد ستشارة الوالي في املؤسسات األخرى .و تواصل ذه الوصاية فرض سيطرتها في
تنظيم املستشفيات ،مثال في املادة 11من املرسوم 467-97املتعلق باملستشفيات الجامعية تبين انه
تحدد املصالح و الوحدات االستشفائية الجامعية بقرار مشترك من وزير الصحة ووزير التعليم العالي ،
و كذلك يتم نشائها وحلها ،فأساسا ال يمكن الحديث عن استقاللية في التسيير.
42
شعبة الوقاية اإلشعاعية
اللجنة اإلدارية
اللجنة الطبية
شعبة المعلومات .
مدير التمريض مدير التزويد مدير الخدمات المدير الفني المدير اإلداري
تمريض األقسام قسم الصيدلة قسم الخدمات ق .شؤون ق.شؤون المرضى
دائرة باطنية
الموظفون
تمريض العمليات ق .األجهزة شعبة التغذية شعبة اإلدخال واإلخراج
والمستلزمات الديوان دائرة الجراحة
والتعقيم
شعبة عيادات
تمريض اإلسعاف شعبة التدبير شعبة ضبط دائرة األطفال
ق .األجهزة االختصاص
والطوارئ والمستلزمات غير الطبية
المنزلي الجودة
شعبة المسجل الطبي دائرة األسنان
ق .الصحة العامة
قسم المحاسبة
صيانة األجهزة الطبية
تمريض وحدة الفهرسة
العيادات الرواتب والنفقات ق.األشعة
والتطبيق
والتأهيل شعبة االتصاالت العالجية
ق .العيادات الخارجية
شعبة محاسبة
الحضانة شعبة الحركة المرضى ق.األشعة
التشخيصية
ق .المختبرات
قسم الصيانة
وحدة تطوير التمريض واإلشراف الحركي ق.الطب
ق .التخدير واإلنعاش النووي
صيانة األجهزة
المكتبة الطبية ق.اإلسعاف
غير الطبية والطوارئ
ق .األذن
فعالية التنظيم اإلداري
تستعمل املستشفيات و بشكل تقليدي املدخل الوظيفي لتنظيم أنشطتها حيث يتم نشا ثالثة دارات
و وظيفية كما يلي:
❖ اإلدارة الطبية و تعتبر مسؤولة عن كافة األنشطة الطبية املتعلقة بإنتاج و تقديم خدمات
التمريض و الجراحة ,
❖ دارة التمريض و تعتبر مسؤولة عن دارة كافة األنشطة املتعلقة بإنتاج و تقديم خدمات
التمريض,
❖ اإلدارة العامة و تعتبر مسؤولة عن كافة األنشطة غير طبية و غير التمريضية في املستشفى
كالشؤون اإلدارية و املالية و الخدمية األخرى.
و يشكل مدرا ذه اإلدارات الثالثة فريقا داريا متعاونا و على نفس املستوى اإلداري و يرأس ذا
الفريق مدير مستشفى كقائد لهذا الفريق و الذي يعمل بدوره و كيال ملجلس اإلدارة .
.1.1مجلس الدارة
40لعوج بغداد .دارة و مالية املؤسسات االستشفائية الجزائرية .مذكرة تخرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر.قسم العلوم
االقتصادية.كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير و العلوم التجارية.جامعة عبد الحميد بن باديس 2012/2011-ص11
44
فعالية التنظيم اإلداري
مدير الخدمات اإلدارية و املساندة مدير /مديرة خدمات التمريض مدير اإلدارة الطبية
املصدر:من عداد الطالبة بنا ا على الدكتور كافي مصطفى يوسف دارة املستشفيات؛ دار ومكتبة الحامد األردن–عمان 2016-ص.49
الجريدة الرسمية الجزائرية العدد ;5923القرار الوزاري رقم 024املؤرخ في 24يناير2009؛ ص.12 41
45
فعالية التنظيم اإلداري
2.1املجلس الطبي
يضم املجلس الطبي فضال عن رئيس ونائب الرئيس األعضا األتي ذكر م:
42الجريدة الرسمية الجزائرية ,العدد;5923املراسيم التنفيذية ; ,97/465,466/97املادة ; 02الصادرة بتاريخ 2ربيع اآلخر 1432
( 7مارس . (2011
46
فعالية التنظيم اإلداري
أما عن االجتماعات ،فيجتمع املجلس الطبي باستدعا من رئيسه في دورة عادية مرة كل ()02شهرين ،
و يمكنه أن يجتمع في دورة طارئة بطلب من رئيسه أو أغلبية أعضائه أو بطلب من مدير املؤسسة و ما
يمكن قوله بالنسبة للمجلس الطبي و ان مهمته تتوقف فقط عند تقديم الرأي لذلك يبدو دوره
كمجلس استشاري محدود و نالحظ استشارة تطلبها السلطة الوصية سوى عندما يطلب مدير
املؤسسة االستشفائية انعقاد املجلس علما أن ذا األخير تعينه السلطة الوصية.
ال تصح اجتماعات املجلس الطبي ال بحضور أغلبية أعضائه و ذا لم يكتمل العدد يستدعي املجلس من
جديد في ثمانية أيام املقبلة و يمكن أن يتداول أعضائه حينئذ مهما يكن عدد األعضا الحاضرين.
3.1املدير
تتمثل مهمة املدير الرسمية في تسيير املؤسسة املعني بها و التي يشرف عليها وفق األنظمة القانونية
املعمول بها في طار املخطط الوطني للصحة العمومية ،و يساعده في ذلك أمين عام و مديرون و
بصفته املسؤول عن التسيير فهو :
• تمثيل املؤسسة التي يشرف على تسيير ا أمام العدالة في جميع أعمال الحياة املدنية؛
• األمر بالصرف بما يخص نفقات املؤسسة؛
• تنفيد مداوالت مجلس اإلدارة ؛
• عداد التقارير السنوية عن نشاط و يرسله لى السلطة الوصية بعد موافقة مجلس اإلدارة .
• برام عقود و الصفقات في طار التنظيم املعمول به ؛
• ممارسة السلطة السلمية على املستخدمين الخاضعين لسلطته ؛
• تعيين جميع املستخدمين لى املستخدمين الذين تقرر طريقة أخرى لتعيينهم ؛
• تفويض مضائه تحت مسؤوليته ملساعديه األقرب ؛
• عداد مشاريع امليزانية التقديرية و يضع حسابات املؤسسة ؛
• وضع مشروع لهيكل التنظيمي و النظام الداخلي للمؤسسة ؛
• وضع التقرير السنوي للنشاطات و يرسله لى السلطة الوصية بعد مصادقة مجلس اإلدارة .
• القيام بإبرام جميع العقود و الصفقات و اإلتفاقيات في طار النظام املعمول به.
4.1اللجنة الستشارية
47
فعالية التنظيم اإلداري
توجد في املستشفيات الجامعية ،تساعد املدير العام في مهامه و على الخصوص في تطبيق اقتراحات
املجلس العلمي و توصياته ،تشمل املدير العام و رئيس املجلس الشعبي العلمي و عدد من رؤسا
املصالح ( من ثالثة لى سبعة رؤسا مصالح) يعينهم املجلس العلمي ،و يمكن ان تتوسع لتشمل األمين
العام و مديري ياكل املؤسسة ،و تجتمع اللجنة مرة ()01كل شهر .
جا في مقررات اللجنة املركزية لحزب جبهة التحرير الوطني في دورتها الرابعة فيما يخص تكوين عمال
التسيير أنه:
يجب السهر على ان يناسب مستوى التكوين الوظائف املكلفة بتسيير قطاع يتحمل مهمة العناية
بصحة السكان,و في ذا اإلطار فان اختيار املدرسة الوطنية لإلدارة في سنة ،1982لتأخذ على عاتقها
تكوين متخصصين في اإلدارة الصحية كان اختيار ا ذكيا.فمهام املدرسة في التكوين اإلداري سمح بتزويد
اإلدارة الصحية بكفا ات تحصلت على مبادئ التسيير بمختلف جوانبه .ففي بداية الثمانينات ،و تحت
تأثير النمو الديمغرافي و العمراني ،فان املستشفيات تحولت لى تنظيمات دارية جد معقدة ضافة لى
التطور االجتماعي و تعقيد مهام الصحة العمومية أدى بالضرورة لى عادة يكلة الصحة ،سوا على
صعيد مضاعفة املؤسسات االستشفائية أو على صعيد التسيير و تكوين املسيرين.
ؤال العمال املكونين ينقسمون لى 3أقسام من بينهم املسيرين من الدرجة الثانية يتم تعيينهم بين
الطلبة اللذين أتموا تكوينهم في املدرسة الوطنية لإلدارة فرع اإلدارة الصحية ؛ في غياب مؤسسة تكوين
عليا خاصة بمسيري الصحة و في انتظار نشائها فان تجربة املدرسة الوطنية لإلدارة هي تجربة رائدة
تعد عامال مشجعا و محسنا ملستوى وزارة الصحة و مسؤولي املؤسسات االستشفائية بصفة عامة.
أما عن برنامج التكوين فانه يتمثل أساسا في( )02سنتين جذع مشترك أين يدرس الطالب اإلدارة بصفة
عامة كمؤسسة ،كهيكل تنظيم ذه املؤسسة ,قواعد ذه املؤسسة الخ باإلضافة لى دروس في
43براھیمي عبد هللا و أ .حمیدة املختار؛ دور التكوين في تثمين وتنمية املوارد البشرية؛ مجلة العلوم اإلنسانية -جامعة محمد خيضر بسكرة
العدد السابع ؛ فيفري 2005ص.3
48
فعالية التنظيم اإلداري
االقتصاد ،و الرياضيات ،التحليل و املنهجية ,ثم بعد ذلك تأتي( )02سنتين في التخصص املختار "أي
التخصص في اإلدارة الصحية" .
أما برنامج فرع اإلدارة الصحية فهو يدور حول أسس تنظيم و تسيير اإلدارة املركزية لوزارة الصحة ،
مهام املؤسسات االستشفائية الجامعية و املتخصصة ،و مهام مدرا اإلدارة الصحية خاصة.
تفويض على مستوى التكوين املتواصل ،اإلعالم اآللي ،تفويض على مستوى مهام األمن لحماية
املستخدمين و األموال؛ ن التسيير عن طريق التفويض في ميدان املستشفيات يعرف اتساعا مع
اإلجرا ات التعاقدية للتفويض ،فعادة فيما يخص املرافق العامة عن طريق االمتياز ،فهي الطريقة
الكالسيكية و األكثر استعماال في القانون اإلداري ،و ذا ال يمنع انه ناك مرونة في اإلجرا ات
التعاقدية مما يفسر توسع نطاق ذا النوع من التعاقد .فتحويل قانون 2مارس 1982الفرنس ي دفاتر
األعبا النموذجية لى مجرد نماذج بسيطة في متناول الجماعات املحلية في حد ذاتها ،أدت لى تضاعف
صيغ التفويض ،ومنه أصبح من الصعب تصنيفها في أنواع محددة .فأصبح من الصعب التفرقة بين
تسيير مرفق عام و الذي يدخل في طار عقود التفويض ،و بين تلك التي تخص مجرد توريدات
لخدمات املرفق العام التي قانونا تدخل في طار الصفقات العمومية.وبالعودة لى الجزائر نالحظ بعض
التجارب الرائدة في امليدان منها مستشفى مصطفى باشا الذي قام عام 1997بطلب عروض من اجل
مطاعم املستخدمين املناوبين ال أن التجربة با ت بالفشل لعدم تقدم املؤسسات بالعروض .
)44 cfijdida.over-blog.com/article Le blog d'éducation et de formation , Rédigé par mazagan14 /5/ 2009 le :07/04/2017(17: 35h
49
فعالية التنظيم اإلداري
1.2.2مفهوم التفويض
التفويض و جرا وقتي يقوم به املدير من أجل تخفيف األعبا امللقاة عليه ،وذلك بإعطا غيره
صالحيات التصرف واتخاذ القرارات املناسبة في شأن محدد ومعين ;فالتفويض و جرا وقتي ،بمعنى
أنه محدد في مدته ،وبالتالي ال يتسم باإلطالق ألجل غير محدد ،بل ينتهي بانتها املهمة التي تم جرا
التفويض بشأنها.
الواجب الرئيس ي للمجلس اإلداري و التأكد من أن املستشفى يقدم أعلى مستوى ممكن من الرعاية
الطبية بأقل كلفة ممكنة وبما يحقق كفا ة التشغيل,و للقيام بهذا الواجب يفوض املجلس السلطة
الفعلية و الصالحيات املناسبة إلدارة و تشغيل املستشفى ملدير تنفيذي يختاره املجلس و يكون مسؤوال
فقط أمام املجلس عن دارة املستشفى و تحقيق األ داف املرسومة له46 .
❖ ان التفويض يوفر عنصر الوقت للمدير ،وذلك نتيجة لتخفيف األعبا امللقاة عليه ،وبالتالي
يتيح له متسعا من الوقت ،األمر الذي ينعكس يجابيا على التركيز على االختصاصات الرئيسية
والهامة للمدير ،وبالتالي الدخول في تفاصيلها ،وتقدير ا قبل اتخاذ ا ؛
❖ يمتاز التفويض بأنه محدد بخصوص صالحيات معينة ،وليست شاملة ،ألنه ذا كان شامال
فإنه سيكون سالبا ملنصب صاحبها ،بل و محدد بمسائل معينة على سبيل الحصر؛
❖ التفويض يصدر عمن يملك التفويض ،وبالتالي فإنه ال تفويض ملن ليس له الحق في اتخاذه.
تفويض السلطة في قطاع الصحة لسنة 2016قال بوضياف ن "األولوية ستعطى لعمال القطاع
سيعرف خالل السنة الجارية و املقبلة عصرنة واسعة ,بالرغم من انه ناك ضعف كبير في التأطير .
تفويض اإلمضا و تعيين اآلمرين بالصرف املساعدين النصوص التنظيمية .قرار لوزير الصحة رقم 1946.13صادر في 13من رجب 45
السمات األساسية للتفويض على املوقع https://www.bayt.com :؛ ؛تاريخ اإلطالع 17:44( 2017/4/7:سا). 46
50
فعالية التنظيم اإلداري
❖ العمل على مراجعة برنامج التكوين وتكييفها خاصة في مجال التسيير ،وتقنيات اإلتصال عن
طريق استعمال اإلعالم اآللي ,ملف لكتروني لكل مريض؛ لتمكين مدرا املؤسسة العمومية
للصحة الجوارية املفوضة اليها السلطة للتحكم في زمام األمور ،وتحقيق التسيير الفعال بها ؛
❖ عطا متيازات أكثر للموظفين الصحيين من أجل العمل في املناطق الداخلية والخارجية
للوطن ؛
❖ صغا وزارة الصحة لى الشكاوى املقدمة من موظفي املؤسسات العمومية للصحة والعمل
على يجاد الحلول املرضية ،وتدارك الغلطات في أسرع وقت ممكن فقد تمت ترجمت الشكاوى
املتزايدة في ذا الشأن و رفعها للوزارة الوصية واملسؤولين قصد يجاد حل سريع لها47.
.1أسباب التغير
تتمثل أ م أسباب التغيير في املنظومة العمومية للصحة في السببين الرئيسيين اآلتيين:
1.1السبب األول
يتمثل في تكريس القطاع الصحي أل م املوارد لصالح املستشفى أدى لى اإلضرار بالنشاطات
الوقائية؛ العالجات القاعدية الذي نجم عنه سلبيات تتمثل فيما يلي :
❖ اتجاه املواطن بالدرجة األولى للمستشفى العام الذي وجد نفسه يؤمن خدمات عيادية ؛
❖ تركز الطلب على العالجات أكثر خصوصية مثل ( األورام ،جراحة القلب و األوعية؛ طب
العيون) في بعض املستشفيات ؛
❖ اكتظاظ في املستشفيات الجامعية و املتخصصة ؛
❖ اللجو لى العالج في الخارج بالرغم من أنه عرف تناقصا خالل السنوات األخيرة.
2.1السبب الثاني
يتمثل في عدم التوازن في توزيع املؤسسات العمومية للصحة بين مختلف جهات الوطن ،حيث أن
الجزائر العاصمة تستحوذ على نسبة 55باملائة من املؤسسات العمومية للصحة ،و الشرق على
نسبة 22باملائة في حين منطقتي الجنوب الشرقي و الغربي تكاد تنعدم فيها املؤسسات العمومية
للصحة حيث تغطي 2باملائة و1باملائة على التوالي ,و الجدير باإلشارة أن عدم التوازن لم يقتصر
47حليمة درياس ،نحو أسس جديدة إلستراتيجية التغيير على مستوى التنظيم اإلداري الصحي ،مذكرة لنيل شهادة ما بعد التدرج ،تخصص
دارة أعمال املنظمات الصحية ،املدرسة الوطنية للصحة العمومية ،2001-2000 ،ص .2
48ز رة خاللفة شيما علوان ؛ تأثير السنة الجامعية دارة التغيير على جودة الخدمات في املؤسسة الصحية مذكرة مقدمة الستكمال
متطلبات شهادة ماستر أكاديمي ل .م .د؛ التخصص :دارة أعمال املؤسسات ؛جامعة العربي التبس ي –تبسة -؛2016/2015؛ ص . 9
51
فعالية التنظيم اإلداري
فقط على الالمساواة في توزيع املؤسسات العمومية للصحة بل شمل أيضا عدم التوازن في توزيع
الكفا ات الوطنية ،حيث أن معظمها متمركزة في الشمال و بالخصوص في وسط البالد بنسبة.
.2أهداف التغيير
يتمثل الهدف الرئيس ي في تقريب الخدمات الصحية من املواطن و لتحقيق ذا الهدف تم اتخاذ
اإلجرا ات التالية:
✓ تقريب الهياكل خارج االستشفائية التي تهم بالوقاية و العالج القاعدي من املواطن ؛
✓ حالة املريض من الهياكل خارج االستشفائية لى املستشفي يكون بقرار من الطبيب العام
أو املختص ؛
✓ الوصول لى العالجات املتخصصة و الدقيقة يكون بقرار من الطبيب املسؤول عن الهياكل
االستشفائية .
ينبثق عن الهدف الرئيس ي مجموعة من األ داف الفرعية تتمثل في:
✓ تحقيق أفضل تغطية للهياكل االستشفائية في املناطق الداخلية و الجنوبية للوطن ؛
✓ يجاد أحسن األماكن لوضع الهياكل الجديدة للعالجات املتخصصة و ذات املستوى
العالي ؛
✓ تأطير األطبا للطب العام و املتخصصين .
املطلب الثالث :اإلجرا ات املصاحبة للتغيير49
1.1قاعة العالج
تمثل قاعة العالج الوحدة الطبية األقرب من املواطن ،باعتبار ا املعلم األساس ي للصحة
العمومية ،أين يتم فيها تلقي العالجات القاعدية أو األولوية ;ولتمكين املواطن من الحصول على
ذه الخدمات الصحية ،يجب تكثيف شبكة قاعات العالج ،بحيث يتم تجهيز على األقل قاعة
عالج واحدة في كل حي في الوسط الحضري و كذلك في األحيا القروية و الريفية ؛ وبهدف ضمان
املناوبة املستمرة للطبيب و املساعد ،تم توفير اقامتين سكنيتين لكل منهما .
52
فعالية التنظيم اإلداري
المدير
53
فعالية التنظيم اإلداري
من خالل الهيكل التنظيمي أعاله يتضح أن العيادة املتعددة الخدمات تقوم باملهام املوالية:
✓ توفير الفحوصات املتخصصة و ذلك بالتنسيق مع املؤسسة العمومية االستشفائية
األقرب اليها ؛
✓ ضمان األنشطة شبه طبية مثل تغيير الضمادات ،الحقن الخ ؛
✓ التكفل باالستعجاالت الطبية الجراحية و ذلك من خالل ضمان املناوبة الدائمة أي
24/24سا ؛
✓ تأمين األنشطة الوقائية من خالل :متابعة األمراض املعدية و الغير املعدية؛
✓ ضمان الوظائف املساعدة على التشخيص كمخبر للتحاليل الطبية لفحوصات الدم
و مركز األشعة.
الجدير بالذكر أن العيادة املتعددة الخدمات تهدف لى تحقيق جملة من األ داف املوالية:
✓ تحديد األولويات في تقديم العالجات األساسية ؛
✓ عادة ترتيب األنشطة الصحية من أجل تلبية احتياجات السكان ؛
✓ العمل على تحسين االستقبال و نوعية العالجات املقدمة ؛
✓ تقوية و تكثيف األنشطة الوقائية ؛
✓ تقوية عالقة الطبيب باملريض من اجل تحقيق مفهوم "طبيب األسرة" ؛
✓ تصحيح التفاوت في توزيع الهياكل الخارج املؤسسة االستشفائية من اجل الضمان
الحسن للطب الجواري.
تعتبرا ملوارد البشرية املحرك األساس ي لتجسيد الخريطة الصحية للصحة الجديدة ،ولذلك تم
اتخاذ عدة جرا ات بخصوص عادة يكلتها وتكوينها و توظيفها .وفقا للمرسوم التنفيذي 14-07
املؤرخ في 19ماي . 2007
توحيد نظام االختيار و التعيين يضمن وجود الشخص املناسب في كل وظيفة ؛
أ .بربري محمد أمين ؛ مجلة اقتصاديات شمال فريقيا -العدد السابع ,بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف -الجزائر .2010.ص.296 50
54
فعالية التنظيم اإلداري
تمييز العناصر البشرية املتاحة الكافية ألدا الخدمة الصحية باملستوى املطلوب ؛
يجري عداد القوى العاملة من جميع الفئات وفق خطة شاملة.
تنظم املؤسسات العمومية االستشفائية و املؤسسات العمومية للصحة الجوارية حسب الهيكل
التنظيمي املوالي:
شكل رقم( : )04-IIالتغييرات في الهيكل التنظيمي.
مجلس المجلس
االدارة الطبي
المدير
51مستندات مؤشرات األداء على املوقع https://docs.google.com :؛اتريخ االطالع 2017/4/7على (20:00سا).
55
فعالية التنظيم اإلداري
كلما كان عدد املرض ى لكل طبيب اقل كان ذا أفضل للمريض من حيث قدرة الطبيب على تقديم
خدمات طبية ذات جودة عالية.
5.3معدل املهن الصحية لكل طبيب
كلما زاد عدد املهن الصحية من فنيين وصيادلة وغير م لكل طبيب كان ذلك أفضل ويساعد
الطبيب على تقديم خدمة أفضل للمريض.
.4تقييم أداء إدارة املستشفى 52
تتحمل دارة املستشفى مسؤولية القيام بالعملية اإلدارية ووظائفها (تخطيط ,تنظيم ,توجيه,
رقابة) و عند القيام بهذه الوظائف تتخذ اإلدارة القرارات و ترسم السياسات املتعلقة باستعمال و
توظيف املوارد املتاحة ؛و بقدر ما تكون ذه اإلدارة مؤ لة و فاعلة بقدر ما تحسن استعمال
املوارد و تحقق األ داف بكفا ة و فاعلية .
لتقييم أدا دارة املستشفى ناك أربع مكونات (أبعاد) تؤخذ باالعتبار:
1.4التخطيط و التنظيم53
م .م غانم محمود احمد الكیكي ؛ م.م رغید براھیم سماعیل الحیالي ؛ بعض مؤشرات تقییم أدا املستشفیات ؛ اإلدارة واالقتصاد مجلة 52
تكریت للعلوم اإلداریة واالقتصادیة؛ العدد 20؛ املجلد 6؛ جامعة تكریت 2010؛ ص 5؛ على املوقع . www.iasj.net:
56
فعالية التنظيم اإلداري
نسبة الحاالت املحولة من الرعاية األولية لى العيادات الخارجية بالنسبة لعدد الحاالت الكلي ؛ ▪
نسبة الحاالت املحولة من الرعاية األولية لى عيادة الحوادث بالنسبة لعدد حاالت الكلي ؛ ▪
نسبة اإلدخاالت املحولة من الرعاية األولية بالنسبة لعدد اإلدخاالت الكلي ؛ ▪
معدل التقارير التي ترسل لى وجهات املحول منها املريض بالنسبة لى عدد حاالت الدخول و ▪
العيادات الخارجية املحولة لى مستشفى ؛
نسبة الحاالت املحولة من املستشفى لى وحدات خارجية بالنسبة لى عدد الحاالت الكلي ؛ ▪
معدل الندوات و اللجان و املؤتمرات التي يشارك فيها العاملون بوحدات الرعاية األولية . ▪
3.1.4ترابط و تناسق األقسام
4.1.4نظام املعلومات
57
فعالية التنظيم اإلداري
.1خصائص املنتفعين؛
.4معدالت اآلرا ؛
.5حساب التكاليف.
فاءة 54 2.4الفعالية و ال
.2.2.4سهولة املنال
متوسط عدد أيام اإلنتظار على قائمة العمليات الغير العاملة (عملية ;تخصص ;مجموعة ▪
عمرية) ؛
متوسط عدد أيام االنتظار؛ وقت اإلنتظار على قائمة العيادات الخارجية(تخصص ;طبيب) ؛ ▪
معدل عدد املنتفعين املقيمين"املرض ى" ؛ ▪
نسبة األسرة لكل ألف من السكان ذا كان اقل قائم بالغرض تحقق الكفا ة ؛ ▪
54أميرجياللي,محاولة دراسة تسويق الخدمات الصحية في املنظومة االستشفائية الجزائرية ,أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في
العلوم االقتصادية و علوم تسيير فرع التخطيط,كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ,جامعة الجزائر.2009/2008,ص.178
58
فعالية التنظيم اإلداري
عيساوي زينب ,اثر السياسة التسعيرية للخدمات على القرار الشرائي للمستهلك,مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة املاستر في 55
59
فعالية التنظيم اإلداري
العدد اإلجمالي (تخصص ;نوع ;مجموعة عمرية ;مؤ ل ;مدة الخدمة) ؛ ▪
نسبة الترك (تخصص ;نوع ;مجموعة عمرية ;مؤ ل ;مدة الخدمة) ؛ ▪
معدالت التوظيف( تخصص ; وظيفة) ؛ ▪
معدل االنخراط في دورات تدريبية ( فئة وظيفية ;مدة الدورة ) ؛ ▪
معدل املقيدين في دراسات علمية ؛ ▪
معدل جرا بحوث لكل فئة وظيفية ؛ ▪
معدالت املشاركة في اللجان العلمية باألقسام. ▪
خاتمة الفصل
ن التنظيم اإلداري يتغير مع تغير املدرا املتتاليين على دارة املستشفيات العمومية ويكون ذلك ما
ْ
لألحسن أو لى االسو على حسب املرؤوس من اإلدارة العليا واستجابة العمال املسيرين
للمستشفيات وطبعا يكون لكال من املجلس الطبي و املجلس اإلداري دور فعال في ذا التنظيم
والتغيير اإلداري ,لذا يجب على املؤسسات العمومية االستشفائية ان تكون مرنة من حيث تنظيمها
ليلى بوحديد,التخطيط االستراتيجي كمدخل لتحسين أدا املوارد البشرية في املستشفيات العمومية الجزائرية,املجلة الجزائرية للتنمية 56
االقتصادية العدد,01كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير,جامعة باتنة الجزائر ديسمبر .2014ص.148
60
فعالية التنظيم اإلداري
اإلداري و ذا ال يتحقق ال بالتغيير التنظيمي فهو املفتاح األساس ي لنجاح املؤسسات وتميز ا في ظل
ً
الظروف الحركية التي يشهد ا العالم؛ كما أكدت بعض الدراسات العلمية أن ناك أنواعا من
املهارات التي يجب تتوافر في مدير املستشفى (اإلداري املختص) التي من شأنها تحقيق التغيير
التنظيمي الفعال ونذكر منها :املهارات اإلدارية وتعني القدرة على القيام بالوظائف اإلدارية من خالل
تطبيق أسلوب الفريق في التعامل مع املرؤوسين ومعالجة أخطائهم بأسلوب بنا ،يبدأ بتحديد
الخطأ والتعرف على أسبابه ،ومن ثم عالج ذه األسباب.ويتوقف نجاح التغيير على الفهم العميق
لجوانبه املختلفة وأ دافه واقتناع األفراد به ومشاركتهم فيه ،حيث تلعب دارة التغيير دورا فعاال
في الحد من مقاومة التغيير والعمل على االستفادة منها بشكل يساعد ا على تعديل برامج التغيير
وزيادة فعاليتها.
61
الفصل الثالث
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
تمهيد
بعد تحديد اإلطار النظري العام لهذا البحث في الفصلين األولين ،سنحاول من خالل ذا الفصل
سقاط الدراسة النظرية حول فعالية التنظيم اإلداري داخل املؤسسات العمومية اإلستشفائية.
و سنتناول وصف إلجرا ات ميدانية التي قامت بها الباحثة لتحقيق أ داف الدراسة حيث سنتطرق لى
تقديم عام للمؤسسة محل الدراسة ،ثم تحليل وتفسير نتائج اإلستمارات التي قمنا بتوزيعها في
املؤسسة العمومية اإلستشفائية" شالبي عبد القادر بتغنيف" حول جملة من املسائل املتعلقة
بموضوع الدراسة ،وفي األخير قمنا بإختبار الفرضيات.
ومما سبق سيتم التطرق في ذا الفصل لى املباحث التالية:
املبحث األول :تقديم عام للمؤسسة اإلستشفائية-شالبي عبد القادر بتغنيف ؛
املبحث الثاني :تصميم وتحليل الدراسة امليدانية ؛
املبحث الثالث :تحليل نتائج الدراسة و ختبار الفرضيات.
62
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
هي مؤسسة عمومية ذات طابع داري تتمتع بالشخصية املعنوية و االستقالل املالي ؛ تأسست املؤسسة
االستشفائية العمومية –شالبي عبد القادر تيغنيف -سنة 1983ودشنت في شهر أفريل لسنة 1986؛
املساحة الكلية للميدان 39.399.125م ؛ املستشفى يستقطب كثافة سكانية تقدر ب234705 :
مواطن-مقسمة على 4دوائر -وهي تقع في الشمال الغربي لدائرة تغنيف توضع تحت وصاية الوالي
تتكون املؤسسة من يكل التشخيص و العالج و االستشفا و عادة التأ يل الطبي تغطي سكان
البلدية واحدة أو مجموعة من البلديات ؛ منها :اشم ،واد األبطال ،البرج،سيدي قادة.
تحدد املشتمالت املادية للمؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف بقرار من الوزير املكلف بالصحة
تتمثل مهام املؤسسة بصفة كاملة و متسلسلة بالحاجات الصحية للسكان
❖ ضمان تنظيم و برمجة توزيع العالج االستشفائي و التشخيص و عادة التأ يل الطبي و
اإلستشفا ؛
❖ تطبيق البرامج الوطنية للصحة و النقاوة و مكافحة األضرار و اآلفات اإلجتماعية؛
❖ ضمان تحسين مستوى مستخدمي مصالح و تجديد معارفهم.
• عدد املوارد التقنية (األجهزة التقنية)
✓ عدد التفتح على البلديات 12
✓ عدد األسرة التقنية ؛ 262منظمة 280
✓ عدد املصالح 10
✓ عدد قاعات العمليات الجراحية 3
✓ عدد الوحدات ملخبر التحاليل 2
✓ وحدة نقل الدم PTS1
الوثائق والمستندات مقدمة من طرف مديرية الموارد البشرية ابملؤسسة العمومية االستشفائية –شاليب عبد القادر بتغنيف. 57
63
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على الوثائق واملستندات مقدمة من طرف مديرية املوارد البشرية باملؤسسة
العمومية االستشفائية –شالبي عبد القادر بتغنيف.
64
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
65
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
66
شكل رقم ( :)01-IIIالهيكل التنظيمي للمؤسسة العمومية اإلستشفائية -شالبي عبد القادر بتغنيف-
الم ـ ـ ـ ـ ــدير
االمــــــــــانة
المديرية الفرعية المديرية الفرعية للمصالح المديرية الفرعية للمالية و المديرية الفرعية للموارد
الوسائل
بصيانة المعدات الصحية البشرية
الطبية
مكتب الدخول
الميزانية و المحاسبة مكتب التسيير الموارد البشرية و
المنازعات
مكتب خاص
التعاقد وحساب التكلفة
بصيانة المعدات مكتب الميزانية مكتب التكوين
املطلب الثاني:مهام الوظائف الداخلية للهيكل التنظيمي ملستشفى شالبي عبد القادر بتغنيف 58
.1املديرالعام للمستشفى
.2األمانة (س رتارية)
هي حلقة الوصل بين املدير العام و املديريات الفرعية ،وكذلك مصالح املستشفى و املصالح الخارجية
األخرى.
✓ ترتيب و حفظ املستندات و الوثائق الخاصة باإلدارة لتسهيل عملية البحث عنها .
✓ نشا ملف يجمع فيه مختلف كل الوثائق و السجالت املوجودة على مستوى أمانة املستشفى.
1.2السجالت املوجودة على مستوى أمانة املستشفى
1.1.2دفترالصادرات و الواردات
حيث أن دفتر الصادرات يحتوي على كل الوثائق الصادرة من اإلدارة لى مختلف يئات و املؤسسات
العمومية ،أما دفتر الواردات تسجل فيه كل الرسائل و املذكرات ،و ناك كذلك دفتر املداوالت حيث
تسجل فيه جميع املداوالت التي تمت سوا في "املجلس الطبي"أو املجلس اإلداري.
68
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
❖ مكتب لتسيير املوارد البشرية و املنازعات :ذا املكتب يقوم بمتابعة الدورات املهنية للعمال
من توظيف حتى تقاعد،ويعمل على متابعة وضعياتهم القانونية و املهنية بما يحفظ حقوقهم.
❖ مكتب التكوين :من مهامه برمجة دورات تكوينية للعمال ولديهم نوعان من التكوين قصير
املدى و طويل املدى،حيث أن التكوين طويل املدى مدته تقريبا سنتان أو ثالثة ،أما قصير
املدى يقتصر على يوم ،أو يومين أو أسبوع أو شهر فقط حسب الحاجة.
حيث تكمن مهامه في ترتيب و تنظيم الرواتب العمال ،وتسير امليزانية الخاصة باملستشفى ،و عداد
كشوف و الفواتير ،وأيضا تجميع مختلف تقديرات امليزانية ،ومتابعة الوضعية املالية.
من املهام التي يقوم بها ذا املكتب نشا جميع الصفقات الخاصة باملؤسسة ،من أدوية أغذية،
اإلستشارات...الخ حيث يقوم املكتب بإنشا دفتر الشروط الخاص بالصفقة املراد عقد ا و رسالها لى
وزارة الصحية من اجل املوافقة عليها،ويقوم بنشر ا في الجريدة الرسمية ،ومن ثم يقوم ذا املكتب
باستقبال امللفات و فتحها بحضور املدير،ثم يقوم بدراسة امللفات على مستوى موظفين املكتب،من
اجل ختيار امللف املناسب وبعد اختياره تقوم بإرسال اسم الشخص للجريدة الرسمية من اجل نشره.
من املهام التي يقوم بها ذا املكتب املحافظة على كل ما يتعلق باملستشفى وعلى ممتلكاتها ،و و
املسؤول على نظافة املستشفى ،وحظيرة السيارات ،وعلى سيارات اإلسعاف.....الخ.
69
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
✓ مكتب الدخول
❖ الصيانة الوقائية:قبل وقوع عطب يقوم بمراقبة املعدات من اجل تجنب اإلعطاب
❖ صيانة عالجية :بعد وقوع العطب يأمر بصيانتها ومن ثم يمال استمارة يكتب فيها اآلالت التي
قام بصيانتها ونوع العطب املوجود فيه وكل املعلومات املتعلقة بالصيانة.
املطلب الثالث :املصالح املوجودة على مستوى املؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف.
مصلحة مركز حقن الدم و املختبر مكتب اإلستقبال مصلحة األشعة التشخيص
املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على الوثائق واملستندات مقدمة من طرف مديرية املوارد البشرية باملؤسسة العمومية االستشفائية –شالبي
عبد القادر بتغنيف.
70
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
لكل بحث علمي طاره املنهجي الذي من خالله يقوم الباحث بحصر جوانب البحث في مجموعة من
املراحل لتسهيل تتبع ذه الدراسة ولغرض النتائج والتحليالت الالزمة واإلجابة عن مختلف التساؤالت
في ذا املبحث والتحقق من الفرضيات املقدمة.حيث أن الهدف من بحثنا التطبيق امليداني لفعالية
التنظيم اإلداري في املؤسسات العمومية االستشفائية ،ولقد قمنا باختيار مستشفى شالبي عبد القادر
بتغنيف للدراسة ،وذلك ملعرفة وجود تنظيم داري فعال داخل ذا املستشفى ،باإلضافة لى معرفة
مدى فعاليته وانعكاسه على جودة الخدمة الصحية املقدمة للمريض.
1.3إختيارقائمة األسئلة
71
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
لغرض التحقق من صدق األداة وثباتها تم توزيع قائمة األسئلة على األستاذ املشرف وعلى بعض طارات
املؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف وفي ضو املالحظات املطروحة تم التعديل والتصحيح النهائي
ألسئلة اإلستمارة.
2.3محتويات الستمارة
تم تصميم اإلستمارة كأداة أساسية تساعد في الحصول على املعلومات والبيانات الضرورية لتحقيق
أغراض البحث ،وقد احتوت االستمارة على محاور تتضمن متغيرات الدراسة وفي شكلها
النهائي حتوت االستمارة على 24سؤاال( أسئلة مغلقة ومفتوحة) مقسمة لى جزئين البيانات الشخصية
واملحاور أساسية كما يلي:
-الجزء األول :خاص باألسئلة املتعلقة بالبيانات الشخصية والوظيفة وتتمثل في الجنس ،العمر،
املؤ ل العلمي ،سنوات الخبرة.
-الجزء الثاني :شتمل ذا الجز على أربعة محاور أساسية ما:
املحور األول :تضمن العملية اإلدارية في املؤسسة محل الدراسة.
املحور الثاني :تضمن النظام الداخلي في املؤسسة محل الدراسة .
املحور الثالث :تضمن الهيكل التنظيمي في املؤسسة محل الدراسة.
املحور الرابع :تضمن املجلس اإلداري والطبي.
.4معدل الردود
تم توزيع 50ستمارة ولم يتم سترجاع أي ستمارة فارغة ؛ ذا معدل ردود كان بنسبة .%100
املطلب الثالث :األساليب اإلحصائية املستخدمة في الدراسة.
سوف نتعرض لى مناقشة و تحليل املعطيات التي جمعت و لتحقيق ذا املسعى عتمدنا في ذا
الجانب على تكميم البيانات و حساب النسب املئوية لتفسير و تحليل الواقع املدروس الذي تدرجنا
فيه لى عرض البيانات الشخصية ثم بيانات املحاور ألفراد عينة الدراسة ؛
-التحليل ال مي :معالجة البيانات رقميا بإستخدام الجداول اإلحصائية ؛ و ستخدمت في وصف
خصائص عينة الدراسة :التكرارات والنسب املئوية؛وذلك لتحديد اإلستجابة تجاه محاور أداة
الدراسة.
ّ
املتوصل ليها. -التحليل ال يفي:التعليق على الجداول ؛ ّ
ثم تحليل وتفسير النتائج
72
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
0
%40 20 من 45فما فوق
اقل من 25-30 35-45 من 45
25 فما فوق
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم 05 املصدر:من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
نالحظ أن الفئة العمرية 45سنة فما فوق لها نسبة عالية حيث تمثل %40من عينة الدراسة،وأقل
نسبة تشكلها الفئة العمرية من ( 35لى 45سنة)وذلك بنسبة ،%12أما بالنسبة للفئتان العمريتان أقل
من 25و ( )25-30كانتا متقاربتين على توالي %28و .%20
73
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
شكل رقم(:)03- III-التوزيع التكراري لألفراد حسب الجنس. جدول رقم( :) 06- III-توزيع األفراد حسب الجنس.
التوزيع الت راري ألفراد العينة حسب النسبة أفراد عينة الت رار
الجنس الجنس
10
0
%100 50 املجموع
ذكور اناث
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .06 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
يمكننا أن نالحظ أن أكثر من نصف العينة ناث حيث تشكل نسبة ()64%و نسبة الذكور( .)36%
املستوى
17
12
20
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم 07 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
يبين لنا الجدول و الرسم البياني ثالث مستويات التي تمثل عينة الدراسة،كانت أكبر نسبة للمستوى
الثانوي حيث تقدربـ ،%42ثم يليه املستوى الجامعي يقدر بـ ،%34ثم تليه نسبة مستوى دراسات عليا
الذي يقدر بـ .%24
74
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
شكل رقم(:)05-III-التوزيع التكراري حسب الخبرة في املنصب جدول رقم ( :)08-IIIتوزيع األفراد حسب الخبرة في املنصب.
12
%24 12 من 5الى 10سنوات
8
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .8 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
يبين لنا الجدول و الرسم البياني ثالث مستويات التي تمثل عينة الدراسة،كانت أكبر نسبة للذين لديهم
خبرة في املنصب من 1الى 5سنوات حيث تقدربـ ،%60ثم يليه ذوي الخبرة من 5الى 10سنوات بـ ،%24
ثم أخيرا يأتي املوظفين اللذين لديهم خبرة تفوق 10سنوات في املنصب املشغول بنسبة تقدر بـ .%16
75
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم 09 املصدر:من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة
نالحظ أن %80من أفراد العينة لهم دراية بمفهوم التنظيم اإلداري حيث أكدوا أن التنظيم يتجلى
بشكل روتيني داخل املستشفى من خالل يوميات وعالقات العمل القائمة بين املرؤوس واملرؤوسين.
شكل رقم(:)07- III-التوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)10- III-تطبيق العملية اإلدارية في املستشفى.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .10 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
نالحظ أن %80تفقوا على أن عناصر العملية اإلدارية مطبقة بحذافير ا من (تخطيط وتنظيم وتوجيه
و تنسيق والرقابة ...لخ) داخل املؤسسة العمومية اإلستشفائية بينما %20من أفراد العينة كانت
جابتهم بالنفي التام.
شكل رقم(:)08-III-التوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)11-III-تأثير تخاذ القرارات على التنظيم اإلداري
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .11 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
نالحظ أن %80تفقوا أن عملية تخاذ القرارات لها تأثير على التنظيم اإلداري اإلستشفائي حيث أنه
ذا تم تخاذ القرار السليم كان التنظيم اإلداري اإلستشفائي فعال .
76
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
100%
%100 %0 %100 النسبة
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .12 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
يتبين لنا من الرسم البياني أن % 100من افراد العينة أكدوا أن الهيئة االدارية املسؤولة عن التسيير
اإلداري االستشفائي و املدير؛فهو املسؤول على سير املستشفى ،و ذا بمساعدة رؤسا
املصالح(األقسام) املختارين بعناية لتحقيق أ داف املستشفى.
شكل رقم( :)10- III-التوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)13-III-ستقبال اإلدارة النشغاالت املواطنين.
املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة .املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .13يتبين
لنا من الرسم البياني أن % 100من أفراد العينة أكدوا أنه يتم ستقبال موظفي االدارة إلنشغاالت
املواطنين و املرض ى بشكل جيد.
شكل رقم( :)11- III-التوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)14- III-نشغاالت عمال الصحة.
77
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .14 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
نالحظ حسب أفراد العينة التي كانت نسبة اجابتهم %80أنه يتم اإلستماع إلنشغاالت عمال الصحة
من أطبا و ممرضين بإستمرار .
بدون تعليق املجموع الحلول املقدمة غير الحلول السلطة املعنية فقط الجابة
مرضية تطبق القوانين املقدمة
مرضية الداخلية للمستشفى
10%
20% السلطة المعنية فقط تطبق القوانين الداخلية للمستشفى
بدون تعليق
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .15
نالحظ من الجدول أن حلول نشغاالت عمال الصحة املقدمة من طرف السلطة املعنية تعد حلول
مرضية حسب رأي % 30من أفراد العينة؛بينما كان رأي %10الحلول املقدمة غير مرضية؛أما البقية
78
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
من أفراد العينة %20كانت جابتهم أن السلطة املعنية فقط تطبق القوانين الداخلية للمستشفى ؛ أما
البقية %40فإلزموا عدم التعليق.
شكل رقم(:)13- III-التوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)16-III-مشاركة الطاقم اإلداري و الفني في النظام اإلداري.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .16 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
من خال ل الرسم البياني يتبين لنا أنه يتم مشاركة كل من الطاقم اإلداري والطاقم الفني الصحي
لتحقيق النظام اإلداري و ذا حسب جابة %60من أفراد العينة وتعليقات %40منهم.
يتم رسم السياسة الدارية للمستشفى بدون تعليق املجموع الجابة للمستشفى
من خالل تطبيق املديريات الفرعية إهتمام في رسم
للقوانين الداخلية سياستها الدارية
79
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
20%
للمستشفى إهتمام في رسم سياستها اإلدارية
60% 20%
يتم رسم السياسة الغدارية للمستشفى من خالل
تطبيق المديريات الفرعية للقوانين الداخلية
بدون تعليق
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .17
من خال ل الرسم البياني يتبين لنا أن املؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف تهتم برسم سياستها
اإلدارية بشكل سليم و ذا حسب رأي 20%من أفراد العينة ؛ و %20األخرى من أفراد العينة أكدوا أنه
يتم رسم السياسة اإلدارية للمستشفى من خالل تطبيق املديريات الفرعية للقوانين الداخلية ؛أما بقية
األفراد % 60لتمسوا عدم التعليق .
شكل رقم( :)15- III-التوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)18-III-نسبة املوافقة على التنظيم اإلداري.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .18 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
نالحظ من الرسم البياني كانت أغلبية الرأي في أن التنظيم اإلداري يكمن في التناسق بين كل من
املديريات الفرعية وعلى رأسهم املدير حيث أنه يتم العمل على النظام اإلداري للمستشفى بإتفاق
الجميع.
80
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
بدون تعليق املجموع كل مديرية فرعية لها التنظيم الداري يوضح الجابة
مهام خاصة بها وهذا جميع املهام الوظيفية
مايوضح الوظائف باملؤسسة
التنظيمية للمستشفى
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .19
يبن لنا الرسم البياني أن جل تعليقات أفراد العينة تشير لى أن التنظيم اإلداري يوضح جميع املهام
الوظيفية املوجودة باملؤسسة العمومية اإلستشفائية التي كانت بنسبة %30؛ بينما كان تعليق %10من
أفراد العينة أن كل مديرية فرعية لها مهام خاصة بها و ذا مايوضح الوظائف التنظيمية للمستشفى
وأخيرا %60من أفراد العينة لم يدلوا بأي تعليق.
شكل رقم( :)17- IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)20-IIIرضا املواطنين أثنا ستقبالهم من طرف اإلدارة .
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .20 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة. .
من خالل الشوا د اإلحصائية الواردة في الجدول يتضح أن %100من افراد العينة موافقون كليا ان
الهيكل التنظيمي للمؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف منظم.
شكل رقم( :)18-IIIالتوزيع التكراري لبيانات الجدول جدول رقم( : )21-IIIإعتماد التنظيم اإلداري على التنظيم الهيكلي.
100%
ال 100% %0 النسبة %100
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .21 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
من خالل الشوا د اإلحصائية الواردة في الجدول يتضح أن التنظيم اإلداري يعتمد بدرجة كبيرة على
التنظيم الهيكلي.
شكل رقم( :)19-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( : )22-IIIنعكاس السلطة على الخدمات الصحية.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .22 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
يبن لنا الرسم البياني أن %80من أفراد العينة أجابوا أن نعكاس تسلسل السلطة داخل الهيكل
التنظيمي للمستشفى على الخدمات الصحية املقدمة كلي .
82
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
شكل رقم( :)20-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)23-IIIنعقاد املجلس اإلداري.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .23 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة. .
تشير الشوا د الكمية الواردة في الجدول رقم ( )23أنه يتم انعقاد املجلس اإلداري أكثر من مرة ذ
ينعقد داخل املستشفى في ظروف عادية و ستثنائية.
شكل رقم( :)21-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)24-IIIنعقاد املجلس الطبي.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .24 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
تشير الشوا د الكمية الواردة في الجدول رقم ( )24أنه يتم انعقاد املجلس الطبي أكثر من مرة ذ ينعقد
داخل املستشفى في ظروف عادية و ستثنائية.
شكل رقم( :)22-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)25-IIIنتائج اجتماع املجلس اإلداري والطبي.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .25 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
تشير الشوا د الكمية أن اإلعتماد على النتائج التي يخرج بها من جتماع كل من املجلس اإلداري والطبي
جزئيا و ذا حسب أرا %80من أفراد العينة .
83
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
شكل رقم( :)23-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)26-IIIعتماد التنظيم على نتائج املجلس اإلداري و الطبي.
80%
غير موافق %100 %20 النسبة %80
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .26 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
تشير الشوا د الكمية أنه في غالب األحيان يمكن أن يعتمد التنظيم اإلداري يعتمد على النتائج التي
يتوصل ليها كل من املجلس اإلداري و الطبي بشكل كلي وذلك برعاية املدير.
شكل رقم( :)24-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)27-IIIدور اللجنة اإلستشارية.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .27 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
من خالل الرسم البياني تبين لنا أن اللجنة اإلستشارية تلعب دور ام في مراقبة اآلرا ،وحسب جابة
%40من أفراد العينة ن دور اللجنة اإلستشارية ثانوي ؛ بينما كان لبقية األفراد رأي محايد.
شكل رقم( :)25-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( . :)28-IIIكفا ة املعلومات داخل املستشفى
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .28 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
من خالل الشوا د تبين لنا أن نظام املعلومات داخل املؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف كفى
و ذا حسب رأي %60من أفراد العينة حيث أن املستشفى يستعمل طرق اإلتصاالت األفقية العمودية
84
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
لتوصيل املعلومة من الرؤسا لى املرؤوسين كما أن املؤسسة تستعين بخدمات اإلعالم اآللي لتحقيق
أ داف املستشفى املرجوة.
شكل رقم( :)26-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)29-IIIحتياج دارة املستشفى لتطوير نظامها املعلوماتي.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .29 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة. .
من خالل الجدول رقم( )29كانت جابات % 60من أفراد العينة بالنفي والتحفظ فيما يخص
حتياجات املستشفى للتطورات اإللكترونية دون ذكر أي قتراحات فيما يخص التطورات التي
يحتاجها ذا النظام.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .30 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
من خالل البيانات الواردة في الجدول يتبين لنا أ ن تعليقات أفراد العينة كانت بنسبة %100فيما
يخص تكوين عمال التسيير حيث صرحوا أن التكوين يسا م بشكل ممتاز في التنظيم اإلداري الفعال.
شكل رقم( :)28-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)31-IIIالتفويض في املجال اإلداري.
85
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
0%
%100 %0 النسبة %100
100% نعم
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .31 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
من خالل البيانات الواردة في الجدول يتبين لنا أن مفهوم التفويض في املجال اإلداري معمول به داخل
املستشفى و ذا حسب أفراد عينة الدراسة اللذين بلغت نسبتهم .%100
شكل رقم( :)29-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)32-IIIالتغيير التنظيمي.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .32 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
من خالل البيانات الواردة في الجدول يتبين لنا أن كال من عادة الهياكل القاعدية و عادة يكلة املوارد
البشرية من العناصر الهامة التي يشملها التغيير التنظيمي اإلداري.
.6توزيع أفراد العينة على محور تقييم األداء الداري الستشفائي
شكل رقم( :)30-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. جدول رقم( :)33-IIIتطبيق مراحل التقييم داخل املستشفى.
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .33 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
نالحظ من الرسم البياني ان %80من أفراد العينة موافقون على أن مراحل التقييم تتم وفق التسلسل
األتي :التخطيط ،الفعالية و الكفا ة ،جودة الخدمات و مراقبة الجودة.
86
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
شكل رقم( :)31-IIIالتوزيع التكراري لبيانات الجدول. الوظيفي . جدول رقم( :)34-IIIدور التنظيم في تحسين األدا
جيد
100 %0 النسبة %100
100%
املصدر :من عداد الطالبة باإلعتماد على بيانات الجدول رقم .24 املصدر :من عداد الطالبة بنا ا على تفريغ بيانات اإلستمارة.
نالحظ من الرسم البياني أن أ را األعظمية وصلت لى نسبة % 100فيما يخص أن التنظيم اإلداري
يعمل على تحسين األدا الوظيفي.
شكل رقم( :)32-IIIالتوزيع النسبي لبيانات الجدول. الجدول رقم(:)35-IIIتباين التنظيم و فق مخرجات املستشفى.
نالحظ من الرسم البياني أن فعالية التنظيم اإلداري تتباين وفق مخرجات املستشفى أال وهي جودة
الخدمة الصحية املقدمة للمريض و ذا حسب رأي %100من أفراد عينة الدراسة.
خاتمة الفصل
87
فعالية التنظيم اإلداري في المؤسسة العمومية اإلستشفائية شالبي عبد القادر بتغنيف
مستشفى شالبي عبد القادر بتغنيف كغيره من املؤسسات العمومية اإلستشفائية الجزائرية؛
فاملستشفى يعاني من بعض النقائص رغم توفر اإلمكانيات املادية و البشرية و التقنية الضخمة
ذ أن نظام التسيير الذي يمش ي عليه مقدم من طرف مديرية الصحة ووزارة الصحة للمستشفيات
الحكومية الجزائرية ؛ ،حيث نستطيع القول أن ذا النظام يتماش ى مع املتطلبات الحالية بالرغم من
وجود بعض املشاكل بصفة عامة.فلحد اآلن األنشطة اإلدارية تعد عمل روتيني داخل املستشفيات فهي
تكتفي بالهيكل التنظيمي والنتائج التي يحصل عليها املجلس اإلداري و املجلس الطبي وآرا اللجنة
اإلستشارية ومنه يمكن الحكم على فعالية ذا التنظيم اإلداري املتواجد بمستشفى تغنيف أنه نظام
فعال على العموم من خالل الخدمة الصحية املقدمة ومدى رضا املريض بها و ذا بالتغاض ي عن بعض
الفجوات؛كما نذكر أن مسيروا املؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف يسعون لحد الساعة لى
النهوض باإلدارة اإلستشفائية و ذا ما يجعلهم في صراع داري دائم من حيث تقييم األدا اإلداري
اإلستشفائي في ظل مايسمى بالتغيير اإلداري والتنظيمي و ذا لضمان فعالية ومرونة املستشفى؛ وربما
سيكون ناك مشاريع جديدة مستقبال للرقي بالتنظيم اإلداري اإلستشفائي.
88
الخاتمة العامة
الخاتمة العامة
تواجه املؤسسات الصحية العديد من التحديات من أبرز ا ارتفاع التكاليف وتبني أساليب غير فعالة
لتحقيق األ داف املسطرة لى جانب تدني مستوى الرضا لدى املستفيدين ولدى املوارد البشرية في
املؤسسة ،لذلك يعتبر منتوج املؤسسات الصحية أكثر حساسية نظرا لطبيعة املنفعة التي تستفيد منها
كل املجتمعات بصورة ال تستلزم التأجيل واالنتظار وتدرك املؤسسة أن اإلنسان و العامل األساس ي
لعمليات التنمية و يعتمد عليه في نجاح ذه العمليات واستقرار ا ,وفي ذا السياق جا ت ذه املذكرة
التي تطرح اإلشكالية املتمثلة في:
" ما مدى فعالية التنظيم الداري في املؤسسات العمومية الستشفائية؟"
لتستعرض فعالية تحسين الخدمة الصحية من خالل التطرق لى التنظيم اإلداري كمؤشر أساس ي ألن
األمر يتعلق باملنتوج الصحي الذي تقدمه املؤسسة لألفراد والجماعات.
نتائج الدراسة
من خالل الدراسة النظرية والتطبيقية واإلجاية على مختلف التساؤالت التي تتعلق بهذه الدراسة يمكن
ستخالص النتائج اآلتية:
1.1نتائج الدراسة النظرية
تم الوقوف على جملة من النتائج في الدراسة النظرية يمكن ذكر أ مها فيما يلي:
❖ تعتبر املؤسسات الصحية وخصوصا املستشفيات من املؤسسات ذات التركيبة غير البسيطة
والتي تعتمد في تقديم خدماتها الصحية للمرض ى على جرا ات تنظيمية و دارية متعددة.
❖ يعتبر التنظيم اإلداري عنصرا اما للتسيير اإلستشفائي .
❖ تتمثل فعالية التنظيم اإلداري في فعالية الهيكل التنظيمي ونتائج كل من املجلس اإلداري
والطبي للمؤسسة العمومية اإلستشفائية.
❖ يتم قياس فعالية التنظيم اإلداري من خالل تقييم أدا دارة املستشفى
❖ ن التغيير التنظيمي أمر حتمي وضروري والزم للمؤسسات العمومية اإلستشفائية ،كما أنه
عملية مستمرة يحمل في طياته دائما التجديد والتطوير.
89
الخاتمة العامة
.2إختبارصحة الفرضيات
سيتم ختبار الفرضيتين اآلتيتين:
✓ بالنسبة للفرضية األولى القائلة بأنه يتم تحقيق الفعالية التنظيمية للمؤسسات العمومية
اإلستشفائية من خالل التنظيم الهيكلي وكل من نتائج املجلسين اإلداري والطبي لهذه
املؤسسات ؛ ألن التنظيم اإلداري الفعال في أي مستشفى ال يكمن ال في التنظيم الداخلي
للمستشفى املتمثل في بنيته الهيكلية و مجلسيه اإلداري والطبي و ذا األخير ينعكس يجابا
على الخدمة املقدمة للمريض ؛ ذا ما يؤكد صحة الفرضية .
✓ بالنسبة للفرضية الثانية القائلة أن التنظيم اإلداري في املؤسسات العمومية اإلستشفائية ال
يرقى لى املستوى الفعال؛ يتأكد لنا أنها فرضية خاطئة ألن أغلبية أفراد املؤسسة العمومية
االستشفائية بتغنيف صرحوا أن املستشفى يهتم في رسم سياسته اإلدارية بشكل سليم
وكذلك نظام املعلومات داخل املستشفى كفئ و الخدمة الصحية املقدمة للمريض هي ذات
جودة عالية .
90
الخاتمة العامة
التوصيات
من خالل ما تم التوصل ليه في ذه الدراسة يمكن قتراح جملة من اإلقتراحات التي من شأنها أن
تسا م في املض ي قدما باملؤسسات اإلستشفائية الجزائرية في طار التنظيم اإلداري الفعال
ويمكن توضيح ذلك من خالل األتي:
ضرورة يمان االدارة العليا للمستشفى بتبني التنظيم االداري ومبدأ التغيير التنظيمي حتى
يكون املستشفى مرن.
عمل وعقد دورات تدريبية للعمال اإلداريين ،وتوفير بعثات للخارج و ذا من اجل رفع
كفا اتهم.
شراك جميع العاملين في اتخاذ القرارات بحيث تكون القرارات تشاركية حتى يلتزم الجميع بها.
مراقبة دورية مشتركة بين املديرين اإلداريين الفرعيين و رؤسا األقسام الصحية حول الخدمة
الصحية وتقديم تقرير مفصل وشامل للمدير العام للمستشفى و جرا التغذية العكسية
و ذا ما يسمى بفعالية التنظيم اإلداري للمستشفى الذي من شأنه أن يجعل املستشفى مؤ لة
للتغيير التنظيمي االيجابي مستقبال.
أفاق البحت
من خالل الدراسة يمكن قتراح مجموعة من املواضيع التي من املمكن أن تشكل متداد ملوضوع
الدراسة ويمكن ذكر ا كاألتي:
91
قائمة املراجع
ال تب
اني حامد الضمور ،تسويق الخدمات ،الطبعة الرابعة ،دار وائل للنشر. 2008 ، -1
وليد يوسف الصالح ,دارة املستشفيات والرعاية الصحية والطبية ،دار أسامة للنشر والتوزيع( ،)2010عمان. -2
زا ر محمد عبد الرحيم ؛ دارة املستشفيات والسجالت الطبية ؛اململكة األردنية الهاشمية ؛الطبعة األولى ؛دار الراية -3
للنشر والتوزيع(– )2016عمان-
محمد املصري ,دارة املستشفيات ,مؤسسة شباب الجامعة ,جامعة األز ر ,اإلسكندرية. )1998 ( , -4
الدكتور مصطفى كافي مصطفى يوسف ؛ دارة املستشفيات ؛الجامعة األردنية ؛الطبعة األولى دار ومكتبة حامد -5
للنشر والتوزيع-عمان.) 2016(-
سميش علي ؛ و ا.رزاق العربي؛التحرير اإلداري ؛املعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية و تحسين مستوا م ؛دائرة -6
البرامج و الدعائم التكوينية ؛( 30مارس. )2010
د .سوارا الذ ب أحمد عيس ي؛ التنظيم اإلداري وبنا الهياكل التنظيمية ؛ جامعة أفريقيا العاملية؛ (.) 2012 -7
سيد محمد جاد؛ دارة املنظمات الصحية والطبية-منهج متكامل في طار املفا يم اإلدارية الحديثة ،دار النهضة -8
العربية،القا رة. ) 1996(،
عبد العزيز بن عبد هللا العرب الجودة الشاملة في دارة املستشفيات ،كلية االقتصاد واإلدارة ،وزارة التعليم العالي ، -9
جامعة امللك عبد العزيز ،اململكة العربية السعودية 1429(،ـ ).
عبد العزيز جميل مخيمر ;د.محمد محمود الطعامنة االتجا ات الحديثة في دارة املستشفيات,جامعة املنصورة -10
,السعودية(.)2000
عبد هللا محمد عبد الرحمان"معوقات البنا التنظيمي للمستشفى.دراسة ميدانية في علم اإلجتماع الطبي ".دار -11
املعرفة الجامعية .اإلسكندرية(.)1990
فريدريك تايلور من مذكرة ,وليد يوسف الصالح دارة املستشفيات والرعاية الصحية و الطبية,دار أسامة للنشر -12
والتوزيع,عمان .)2010(, ,
فريد توفيق نصيرات ,دارة املستشفيات و الخدمات الصحية ,الجامعة األردنية’الطبعة األولى ثرا للنشر و التوزيع -13
’دوار املدينة الرياضية -مكتبة الجامعة الشارقة.)2008 ( .
رتیق ; دارة املستشفيات ; دارة متخصصة ؛ جامعة امللك عبد العزيز ؛وحدة املناهج; .2008/9/7 -14
92
الرسائل الجامعية واألطروحات
-1أميرجياللي,محاولة دراسة تسويق الخدمات الصحية في املنظومة االستشفائية الجزائرية ,أطروحة مقدمة لنيل شهادة
الدكتوراه في العلوم االقتصادية و علوم تسيير فرع التخطيط,كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ,جامعة
الجزائر.2009/2008,
-2د.بربر من مذكرة ماستر,د .أشرف الصايغ نظريات القيادة و اتخاذ القرار كلية الدراسات العليا جامعة النجاح
الوطنية.)1996 (.
-3بحدادة نجاة ,تحديات اإلمداد في املؤسسة الصحية ,مذكرة تخرج لنيل شهادة املاجستير في العلوم االقتصادية
تخصص :بحوث العمليات وتسيير املؤسسات ,السنة الجامعية ؛ 2012جامعة أبي بكر بلقايد تلمسان.2011/
-4بو معارف الياس "دور محاسبة التكاليف االستشفائية في الرقابة على املستشفيات العمومية الجزائرية ؛
مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستير .جامعة سطيف .2000/1999
-5دالل السويس ي مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة املاجستير.تخصص نظام املعلومات ومراقبة التسيير .نظام
املعلومات كأداة لتحسين جودة الخدمة الصحية باملؤسسة العمومية االستشفائية –دراسة حالة املؤسسة العمومية
االستشفائية محمد بوضياف –جامعة قاصدي مرباح .ورقلة .كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير –
قسم علوم التسيير –السنة.2012/2011-
-6ارولدكونتز ؛.د محمد املصري ,دارة املستشفيات ,مؤسسة شباب الجامعة ,جامعة األز ر ,اإلسكندرية1998,ص .7
-7ز رة خاللفة شيما علوان ؛ تأثير السنة الجامعية دارة التغيير على جودة الخدمات في املؤسسة الصحية مذكرة
مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي ل .م .د؛ التخصص :دارة أعمال املؤسسات ؛جامعة العربي التبس ي
–تبسة -؛.2016/2015
حليمة درياس ،نحو أسس جديدة إلستراتيجية التغيير على مستوى التنظيم اإلداري الصحي ،مذكرة لنيل شهادة ما -8
بعد التدرج ،تخصص دارة أعمال املنظمات الصحية ،املدرسة الوطنية للصحة العمومية.2001-2000،
كحيلة نبيلة ,تطبيق دارة الجودة الشاملة في املؤسسات االستشفائية ,مدرسـة الدكتـوراه "اقتصاد -ماناجمنت" -9
التخصص :تسييـر املـوارد البشـرية مذكرة ماجستير ,جامعة منتوري قسنطينة ؛ السنة.2009 / 2008 :
لشرف نسيمة ؛معايير دارة الجودة الشاملة كداعم لجودة الخدمات اإلستشفائية؛ مذكرة ماجستير؛كلية العلوم -10
االقتصادية و التسيير والعلوم التجارية ؛جامعة قاصدي مرباح-ورقلة ؛السنة الجامعية .2011/2010
ليلى بوحديد,التخطيط االستراتيجي كمدخل لتحسين أدا املوارد البشرية في املستشفيات العمومية الجزائرية,املجلة -11
الجزائرية للتنمية االقتصادية العدد,01كلية العلوم االقتصادية,جامعة باتنة الجزائر ديسمبر .2014
لعوج بغداد .دارة و مالية املؤسسات اإلستشفائية الجزائرية .مذكرة تخرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة -12
ماستر.قسم العلوم االقتصادية.كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير و العلوم التجارية.جامعة عبد الحميد بن
باديس . 2012/2011-
مهيبل وسام,تكنولوجيا املعلومات والتصاالت ودور ا في تفعيل وظيفة دارة املوارد البشرية,مذكرة ماجستير في علوم -13
التسيير ,تخصص تسيير عمومي ,كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير ,جامعة
الجزائر,3سنة.2012/2011
مزيوة بلقاسم,السلطة و الرضا الوظيفي ,مذكرة مكملة لنيل شهادة ماستر في علم االجتماع .تخصص تنمية وتسيير -14
املوارد البشرية ,جــامعـة 20أوت 1955سكيـكـدة كليـة العلوم اإلجتماعية واإلنسانية قسم علم االجتماع
والديمغرافيا.2009/ 2008
سراي أم السعد,دور اإلدارة الصحية في التسيير الفعال للنفايات الطبية في ظل ضوابط التنمية املستدامة ,مذكرة -15
تخرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستير ,في العلوم االقتصادية ,كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير
والعلوم التجارية,جامعة فرحات عباس –سطيف(.)2012/2011
93
عيساوي زينب ,أثر السياسة التسعيرية للخدمات على القرار الشرائي للمستهلك,مذكرة ماستر في العلوم التجارية -16
,تخصص تسويق خدمي جامعة ورقلة .2012/2010,
عاشـوري ابتسام ,اإللتزام التنظیمي داخل املؤسسة وعالقته بالثقافة التنظیمیة .مذكرة ماجستير في علم االجتماع -17
تخصص تنظيم وعمل جامعة محمد خيضر -بسكرة -كليـة العلوم اإلنسانية والعلـوم اإلجتماعية -قسـم العلوم
االجتماعية .2014/2015-
عبلة ظريفة القيطني,الفساد اإلداري في املستشفيات العمومية,مذكرة ماستر في الحقوق –تخصص قانون داري- -18
كلية الحقوق والعلوم السياسية ,جامعة محمد خيضر بسكرة . 2015/2014,
د .شهاب و د .أشرف الصايغ نظريات القيادة و اتخاذ القرار؛ من مذكرة ماستر؛ كلية الدراسات العليا جامعة النجاح -19
الوطنية.1998 .
األوراق البحثية
-1براھیمي عبد هللا و أ .حمیدة املختار؛ دور التكوين في تثمين وتنمية املوارد البشرية؛ مجلة العلوم اإلنسانية -جامعة
محمد خيضر بسكرة العدد السابع ؛ فيفري . 2005
بربري محمد أمين ؛ مجلة اقتصاديات شمال فريقيا -العدد السابع ,بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف - -2
الجزائر.2010.
وثائق واملستندات مقدمة من طرف مديرية املوارد البشرية باملؤسسة العمومية اإلستشفائية –شالبي عبد القادر -3
بتغنيف.
حاج عرابة ; ازدواجية السلطة في املستشفيات;مجلة الباحث ; العدد ; 07جامعة ورقلة؛ .2010/2009ص .235 -4
م .م غانم محمود احمد الكیكي ؛ م.م رغید براھیم سماعیل الحیالي ؛ بعض مؤشرات تقییم أدا املستشفیات ؛ -5
اإلدارة واالقتصاد مجلة تكریت للعلوم اإلداریة واالقتصادیة؛ العدد 20؛ املجلد 6؛ جامعة تكریت 2010؛ على املوقع :
.www.iasj.net
صالح محمود ذياب .ورقة بحثية بعنوان "درجة الرضا الوظيفي لدى األطبا العاملين في مستشفى البشير -6
الحكومي".املؤتمر العربي الثاني في االتجا ات الحديثة في دارة املستشفيات العربية 29/27.سبتمبر .2003املنظمة
العربية للتنمية اإلدارية القا رة .
التقارير
-1روبورتاج القناة الوطنية حول املؤسسة العمومية للصحة الجوارية برج باجي مختار؛ الهيكل التنظيمي؛
Application de la nouvelle carte sanitaire élaborée par ministère de la population et de la réforme -2
hospitalière.12/1/2008.p7
القوانين واملراسيم والجرائد
-2الجريدة الرسمية ؛ في شأن النظام الداخلي للمستشفيات؛ عدد 5923الصادرة بتاريخ 2ربيع اآلخر 1432
املوافق ل 7 :مارس ؛ 2011قرار لوزيرة الصحة رقم 465/11؛ صادر في 23من رجب 6 ( 1431يوليو(. 2010
-3الجريدة الرسمية الجزائرية العدد ;5923القرار الوزاري رقم 024املؤرخ في 24يناير(.) 2009
-4الجريدة الرسمية الجزائرية العدد ;5923املراسيم التنفيذية رقم ; 97/467 ،97/466/97/465املادة ; 02
الصادرة بتاريخ 2ربيع اآلخر 7 ( 1432مارس .(2011
94
مواقع األنترنت
1- https://www.bayt.com
2- https://Blog.khamsat.com
3- https://books.google.com
4- https://cfijdida.over-blog.com
5- www.cmms.com
6- https://docs.google.com
7- www.djazairess.com
8- www.enmas.dz.
9- www.joradp.com
10- www.khayma.com
11- https://majidhaa4.blogspot.com
12- https://www.partners.org
13- https:// www.proz.com
14- http://ratoulrechreche.geeran.com
15- https://www.social-team.com
16- www.sante.gov.ma
17- www.tomohna.net
95
املالحق
جامعة عبد الحميد ابن باديس –مستغانم-
البيانات الشخصية
ال نعم
ل دارة املستشفى تطبق عناصر العملية اإلدارية بحذافير ا وفق الترتيب التالي-2 :
التخطيط؛
التنظيم ؛
التوجيه ؛
التنسيق ؛
الرقابة؛
مالحقة التقدم التكنولوجي؛
الصيانة.
ال نعم
-3في رأيك عملية اتخاذ القرارات لها تأثير كبير على التنظيم اإلداري االستشفائي؟
ال نعم
ال نعم
-5املؤسسة العمومية االستشفائية بتغنيف تهتم في رسم سياستها اإلدارية بشكل سليم:
تعليق .............................................................................................................................................................:
-6غالبية العمال اإلداريين وعلى رأسهم املدير العام للمؤسسة االستشفائية املدير الفرعي املوارد
البشرية واملدير الفرعي النشاطات الصحية و املدير الفرعي للمالية وصيانة الوسائل يوافقون على
التنظيم اإلداري في املؤسسة.
-7ن التنظيم اإلداري يوضح جميع املهام الوظيفية املوجودة باملؤسسة العمومية اإلستشفائية:
تعليق ..............................................................................................................................................................:
الهيكل التنظيمي
-1ل يمكن القول ان الهيكل التنظيمي للمؤسسة العمومية االستشفائية بتغنيف منظم ؟
-3ما مدى نعكاس تسلسل السلطة داخل الهيكل التنظيمي للمستشفى على الخدمات الصحية ؟
كلي جزئي
................................................................... ...............................................................................................
-3ما مدى االعتماد على نتائج التي يخرج بها من اجتماع كل من املجلس اإلداري والطبي؟
كلي جزئي
-4التنظيم اإلداري يعتمد بدرجة كبيرة على النتائج التي يتوصل ليها كل من املجلس اإلداري و الطبي
برعاية املدير العام للمؤسسة االستشفائية:
ال نعم
و البطاقة اإللكترونية للمريض والوصفة الطبية الخاصة باملريض وأخيرا تعميم مفهوم
اإلدارة االلكترونية.
ال نعم
إقتراحات أخرى
.................................................................................................................................
...................................................................................................................................
...................................................................................................................................
-1ن تكوين عمال التسيير يسا م بشكل كبير في التنظيم اإلداري الفعال.
تعليق............................................................................................................................................................ :
.......................................................................................................................................... .............................
......................................................................................................................................................................
ال نعم
-1تتم مراحل التقييم وفق التسلسل األتي؛ فهل مضمون كل مرحلة مطبق داخل املستشفى:
أوال :التخطيط
✓ التنظيم
✓ ضمان برنامج صحي متكامل و شامل ترابط املستشفى مع الوحدات الخارجية (خدمات املرض ى
الخارجين و العيادات)
✓ ترابط و تناسق األقسام نظام املعلومات.
ثانيا :الفعالية و ال فاءة
-2فعالية التنظيم اإلداري تتباين وفق مخرجات املؤسسة العمومية االستشفائية أال وهي جودة
الخدمة الصحية املقدمة للمريض.
ال نعم
امللخص
اإلدارة هي التي تحكم في نجاح املستشفى أو فشلها ؛ وعليه ن أول ما يهدف ليه التنظيم اإلداري داخل
املؤسسات العمومية اإلستشفائية و تحقيق الفعالية التي تنعكس على جودة الخدمة الصحية
املقدمة للمريض ؛ في ذا اإلطار تبرز أ مية املوضوع في تزايد اإل تمام بضرورة التنظيم اإلداري من
قبل املؤسسات اإلستشفائية نظرا لكون ذه املؤسسات تعرف تغيرا ملحوظا في سلوك املستفيدين من
الخدمات الصحية وكذلك الرغبة في املشاركة في حيثيات الرعاية الصحية واملطالبة بتحسين ذه
الخدمة لذلك تزايد اإل تمام بسبل رفع كفا ة املؤسسات الصحية وتحسين التنظيم اإلداري فيها ؛
حيث يسعى مسيروا املؤسسات العمومية االستشفائية دائما لى النهوض باإلدارة اإلستشفائية و ذا ما
و لقد تم تبيان ذلك أساسا في.يجعلهم في صراع داري دائم في ظل مايسمى بالتغيير اإلداري والتنظيمي
ذه املذكرة بعنوان فعالية التنظيم اإلداري داخل املؤسسات العمومية اإلستشفائية؛وذلك من خالل
قياس و تقييم أدا دارة املستشفى وتطبيق معايير التنظيم اإلداري في املؤسسة العمومية اإلستشفائية
.بتغنيف
Résumé
L’administration contrôle le succès ou l'échec de l'hôpital , et par conséquent la
première chose visée par l'organisation administrative au sein de l'hôpital des
institutions publiques est d'atteindre l'efficacité ce qui reflète la qualité du service de
santé fourni au patient, dans ce contexte ressortir l'importance du sujet dans l'intérêt
croissant pour la nécessité d'une réglementation administrative par les institutions
hospitalières ,en raison du fait que ces institutions connaissent un changement
significatif dans le comportement des bénéficiaires des services de santé, ainsi que le
désir de participer aux mérites des soins de santé et la demande d'améliorer ce service.
pour ce l’intérêt accru de manière à accroître l'efficacité des institutions de santé et
d'améliorer l'organisation administrative ,dont les gestionnaires des institutions
publiques cherchent toujours à promouvoir l’administration c'est ce qui les rend dans
un conflit administratif permanent dans le cadre du soi-disant changement
administratif et organisationnel ce qui il a été démontré principalement dans cette
note intitulée l'efficacité de l'organisation administrative au sein des institutions
publiques hospitalière, Grâce à la mesure et l’évaluation de la performance de
l'hôpital et l'application des normes de gestion administrative dans l'établissement
hospitalier tighennif.
إهداء
شكر و تقدير
الفهرسI........................................................................................................................ .................................
قائمة الجداول III .......................................................................................................................................
قائمة األشكال V.........................................................................................................................................
قائمة املالحق VII…................................................................................................................................ .....
املقدمة العامة1...… .....................................................................................................................................
الفصل األول :مدخل للمؤسسات العمومية الستشفائية
تمهيد 5……………………………………………………………………………………………………………………….……………...
املبحث األول :نظرة عن املستشفيات6...................………………………………………………………………………..
املطلب األول :نبذة عن املرافق اإلستشفائية6.............................................................................................
الفرع األول :تاريخ املستشفيات 6..............................................................................................
الفرع الثاني :العوامل والقوى املؤثرة في تطور املستشفيات7.......................................................
املطلب الثاني :ما ية املستشفى8...............................................................................................................
الفرع األول :املفهوم العام للمستشفى 8...................................................................................
خاتمة 31.............................................................................................................................
الفصل الثاني :فعالية التنظيم الداري
تمهيد 32..............................................................................................................................
املبحث األول :العملية الدارية 33...........................................................................................
املطلب الثالث :املصالح املوجودة على مستوى املؤسسة العمومية اإلستشفائية بتغنيف70.............
الفرع الثاني :توزيع أفراد العينة حسب محور النظام اإلداري الداخلي للمستشفى77.....................
الفرع الرابع :توزيع أفراد العينة حسب محور املجلس اإلداري والطبي83.......................................
الفرع الخامس :توزيع أفراد العينة حسب محور التغيير التنظيمي اإلداري85.................................
الفرع السادس :توزيع أفراد العينة على محور تقييم األدا اإلداري اإلستشفائي86.........................
خاتمة الفصل88....................................................................................................................
الخاتمة العامة89...................................................................................................................
املالحق
امللخص