You are on page 1of 17

‫جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‬

‫لكية العلوم الاقتصادية‪ ،‬التجارية و علو التسيري‬


‫السنة أوىل ماسرت مقاوالتية‬

‫حمارضات مقياس جباية املؤسسة‬

‫األستاذ‪ :‬حايب عبداللطيف‬


‫‪ :‬مت تقسمي حمارضات جباية املؤسسة إىل ‪ 6‬حماور رئيسية‬
‫مدخل عام للجباية‬
‫اإلطار اجلبايئ للرمس عىل قمية املضافة‬
‫اإلطار اجلبايئ للرمس عىل النشاط املهين‬
‫رضبة عىل أرابح الرشاكت‬
‫اإلطار اجلبايئ لل ي‬
‫اإلطار اجلبايئ لل ي‬
‫رضبة عىل ادلخل اإلجاميل‬
‫أوال ‪ :‬مدخل عام للجباية‬

‫أهداف الرضيبة‬ ‫أنواع الرضائب‬ ‫مفاهمي عامة‬

‫األنظمة اجلبائية يف‬ ‫القواعد األساسية‬


‫اإللزتامات اجلبائية‬
‫اجلزائر‬ ‫لفرض الرضائب‬
‫‪ :‬مقدمة‬

‫رضبة من أقدم و أمه املصادر املالية لدلوةل نظرا لكرثة األموال اليت‬
‫تعد ال ي‬
‫تدرها للخزينة العمومية‪ ،‬فازداد دورها مع تزايد اإليرادات العمومية و ارتبط‬
‫تطورها بتطور مفهوم ادلوةل من احلارسة اليت اكنت تنحرص هماهما يف ادلفاع و‬
‫األمن و حتقيق العداةل إىل املتدخةل يف احلياة الاقتصادية و‬
‫الاجامتعية من أجل حتقيق الاستقرار و التوازن الاقتصادي و الاجامتعي ‪.‬‬
‫رضبة دورا اجامتعيا و اقتصاداي إضافة اىل دورها املايل‬ ‫و من هنا أصبح لل ي‬
‫التقليدي ابعتبارها امه مصدر مايل لدلوةل‪.‬‬
‫(استخدام الرضائب يف معاجلة األزمات املالية)‪.‬‬
‫مفاهيم عامة‬

‫‪ ‬الرضيب‪Œ‬ة يه‪ Œ‬اقتطاع نقدي ج‪Œ‬ربي(الزايم‪ )Œ‬و بص‪Œ‬فة هنائي‪Œ‬ة تقوم به‬
‫ادلوةل‪( Œ‬الس‪Œ‬لطة العام‪Œ‬ة) عىل‪ Œ‬أموال الافراد م‪Œ‬ن اج‪Œ‬ل تغطية األعباء‬
‫العامة فامي بيهنم ابنصاف‪.‬‬
‫‪ ‬الرمس‪ Œ‬ه‪Œ‬و اقتطاع مايل‪ Œ‬ج‪Œ‬ربي اكيراد عام نظري‪ Œ‬خدم‪Œ‬ة خاص‪Œ‬ة تقدمه‬
‫م‪Œ‬ن طرف ادلوةل‪ Œ‬أو م‪Œ‬ن ميثله‪Œ‬ا امجلاعات احمللي‪Œ‬ة و املؤس‪Œ‬سات اإلدارية‬
‫و غريه‪Œ‬ا مث‪Œ‬ل الرس‪Œ‬وم القضائي‪Œ‬ة‪ ،‬رس‪Œ‬وم الانتفاع ابلس‪Œ‬ري يف‪ Œ‬الطريق‬
‫العام ‪....‬اخل‬
‫‪ ‬اجلباي‪Œ‬ة ‪ :‬يه‪ Œ‬اقتطاعات نقدي‪Œ‬ة تقوم هب‪Œ‬ا ادلوةل‪ Œ‬لتغطي‪Œ‬ة نفقاهت‪Œ‬ا و تأخ‪Œ‬ذ يف‬
‫الغالب شلك رضائب و رسوم‪ ،‬و ابلتايل اجلباية أوسع من الرضيبة‪.‬‬
‫‪ ‬األساس القانوين لفرض الرضيبة‪:‬‬
‫وهو األساس القانوين اذلي يمت اذلي أساسه حتديد الوعاء الرضييب اخلاضع‪.‬‬
‫الوعاء الرضي‪Œ‬يب يقص‪Œ‬د ب‪Œ‬ه املادة اخلاضع‪Œ‬ة للرضيب‪Œ‬ة اليت‪ Œ‬تفرض علهيا (نشاط‬
‫–سلعة أو حيازة)‪.‬‬
‫‪ ‬النظام الرضييب‪ /‬اجلبايئ ‪:‬‬
‫‪ ‬مجموعة العنارص اإليديولوجية و الفنية اليت يؤدي تراكهبا إىل كيان رضييب‪.‬‬
‫‪ ‬مجموع‪Œ‬ة القواع‪Œ‬د القانوني‪Œ‬ة و الفني‪Œ‬ة اليت‪ Œ‬حتق‪Œ‬ق املس‪Œ‬ار الرضي‪Œ‬يب يف‪ Œ‬مراحهل‪ Œ‬املتتالي‪Œ‬ة م‪Œ‬ن الترشي‪Œ‬ع إىل‬
‫التحصيل‪.‬‬
‫أنواع الرضائب‬
‫الرضائب املبارشة و الرضائب الغري مبارشة ‪:‬‬
‫‪ ‬الرضائ‪Œ‬ب املبارشة ‪ :‬و يه‪ Œ‬الرضائ‪Œ‬ب اليت‪ Œ‬تدف‪Œ‬ع مبارشة ملص‪Œ‬لحة الرضائ‪Œ‬ب م‪Œ‬ن قبل‬
‫امللك‪Œ‬ف ابلرضيب‪Œ‬ة‪ ،‬ويه‪ Œ‬الرضائ‪Œ‬ب اليت‪ Œ‬ال ميك‪Œ‬ن أ ن ينتق‪Œ‬ل عبهئ‪Œ‬ا إ ىل‪ Œ‬خش‪Œ‬ص اخر‬
‫إب عتباره‪Œ‬ا مرتبط‪Œ‬ة ابمس‪ Œ‬الشخ‪Œ‬ص أ ي م‪Œ‬ن يدفعه‪Œ‬ا ه‪Œ‬و امللك‪Œ‬ف الهنايئ‪'( Œ‬امللك‪Œ‬ف القانوين‬
‫ه‪Œ‬و امللك‪Œ‬ف الهنايئ‪.) Œ‬حيث تفرض هذه الرضائ‪Œ‬ب عىل‪ Œ‬ادلخ‪Œ‬ل‪ ،‬و األرابح التجارية و‬
‫الصناعية للمؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬الرضائ‪Œ‬ب الغري مبارشة ‪ :‬عىل عك‪Œ‬س الرضائ‪Œ‬ب املبارشة‪ ،‬فالعئب الرضي‪Œ‬يب فهيا ينتقل من‬
‫امللكفني‪ Œ‬قانوان‪ Œ‬إ ىل‪ Œ‬املسهتكل األخري‪ Œ‬و يمت‪ Œ‬حتص‪Œ‬يلها م‪Œ‬ن خالل وسيط لص‪Œ‬احل اخلزينة‬
‫العمومي‪Œ‬ة‪ ،‬مكثال عىل ذكل‪ Œ‬الرمس عىل القمي‪Œ‬ة املضافة‪( .‬امللك‪Œ‬ف الهنايئ‪ Œ‬لي‪Œ‬س ه‪Œ‬و امللكف‬
‫القانوين)‪.‬‬
‫الرضائب املوحدة و الرضائب النوعية ‪:‬‬
‫‪ ‬الرضائ‪Œ‬ب املوحدة ‪ :‬يفرض هذا النوع م‪Œ‬ن الرضائ‪Œ‬ب عىل‪ Œ‬مجموع‪Œ‬ة املداخي‪Œ‬ل اليت‪ Œ‬حيصلها‬
‫الفرد ابختالف مص‪Œ‬ادرها و بع‪Œ‬د خص‪Œ‬م األعباء و التاكلي‪Œ‬ف الالزم‪Œ‬ة لتحص‪Œ‬يلها‪ ،‬أي‬
‫مبعىن أن توضع مجيع املداخيل يف وعاء واحد دون األخذ بعني اإل عتبار مصادرها‪.‬مكثال‬
‫عىل‪ Œ‬ذكل‪ : Œ‬خش‪Œ‬ص جيم‪Œ‬ع بني‪ Œ‬مداخيهل‪ Œ‬املهني‪Œ‬ة و مداخيهل‪ Œ‬م‪Œ‬ن أراضي‪Œ‬ه الزراعي‪Œ‬ة اليت‬
‫ميتلكها و عوائده من ماميتلكه من أسهم يف وعاء واحد و تفرض علهيم رضيبة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬الرضائب النوعية ‪:‬ويه الرضائب اليت تفرض عىل املداخيل لكن لك حس‪Œ‬ب مصدره‪،‬‬
‫و هن‪Œ‬ا يمت‪ Œ‬المتيزي‪ Œ‬بني‪ Œ‬الرضيب‪Œ‬ة عىل ادلخول أي‪Œ‬ن تفرض رضيب‪Œ‬ة عىل املرتبات و األجور‪،‬‬
‫عىل ريع احملاصيل الزراعية و أخرى عىل أرابح الرشاكت‪.‬‬
‫الرضائب الشخصية و العينية ‪:‬‬
‫‪ ‬الرضائ‪Œ‬ب الشخص‪Œ‬ية ‪ :‬و يه‪ Œ‬الرضائ‪Œ‬ب اليت‪ Œ‬عندم‪Œ‬ا يمت‪ Œ‬فرضه‪Œ‬ا تأخ‪Œ‬ذ بعني‬
‫اإل عتبار خشص‪Œ‬ية امللك‪Œ‬ف ابلرضيب‪Œ‬ة ‪ :‬املرك‪Œ‬ز املايل‪ Œ‬للملك‪Œ‬ف‪ ،‬حالت‪Œ‬ه الاجامتعية‬
‫إ ضاف‪Œ‬ة إ ىل‪ Œ‬األعباء العائلي‪Œ‬ة و ادليون‪ ،‬و ابلتايل‪ Œ‬فه‪Œ‬ي تعف‪Œ‬ي ح‪Œ‬د الكفاي‪Œ‬ة من‬
‫الرضيبة‪ .‬و يه تصاعدية‪.‬‬
‫‪ ‬الرضائ‪Œ‬ب العيني‪Œ‬ة ‪ :‬يه‪ Œ‬الرضائ‪Œ‬ب اليت‪ Œ‬ال يمت‪ Œ‬األخ‪Œ‬ذ بعني‪ Œ‬اإل عتبار اجلانب‬
‫الشخيص‪ Œ‬للملك‪Œ‬ف عن‪Œ‬د فرضه‪Œ‬ا و إ من‪Œ‬ا تعت‪Œ‬رب ادلخ‪Œ‬ل ه‪Œ‬و وعاهئ‪Œ‬ا و يمت‪ Œ‬فرضها‬
‫بسعر نسيب دون وجود إ عفاءات‪.‬‬
‫الرضائب التصاعدية و الرضائب النسبية ‪:‬‬
‫‪ ‬الرضائ‪Œ‬ب التص‪Œ‬اعدية ‪:‬ويه‪ Œ‬رضائ‪Œ‬ب تفرض بشلك‪ Œ‬تص‪Œ‬اعدي يتناس‪Œ‬ب مع الوعاء‬
‫الرضي‪Œ‬يب‪ ،‬أ ي لكام‪ Œ‬زاد الوعاء الرضي‪Œ‬يب لكام‪ Œ‬زاد معدل الرضيب‪Œ‬ة أ ي أهن‪Œ‬ا تتناسب‬
‫بشلك‪ Œ‬طردي م‪Œ‬ع الوعاء الرضي‪Œ‬يب ‪ ،‬و هذا النوع حيق‪Œ‬ق عداةل‪(.‬مكثال عىل‪ Œ‬ذكل‬
‫قانون حساب الرضيبة عىل ادلخل اإلجاميل)‪.‬‬
‫‪ ‬الرضائ‪Œ‬ب النس‪Œ‬بية ‪ :‬يمتزي‪ Œ‬هذا النوع بثبات نسبة الرضيب‪Œ‬ة رمغ‪ Œ‬تغري‪ Œ‬الوعاء الرضييب‪،‬‬
‫أ ي تفرض الرضائ‪Œ‬ب بنسبة اثبت‪Œ‬ة عىل‪ Œ‬الوعاء الرضي‪Œ‬يب‪ ،‬و مكثال عىل‪ Œ‬ذكل‪ : Œ‬نسب‬
‫الرضيب‪ŒŒ‬ة عىل‪ Œ‬أرابح الرشاكت (‪ %19‬ابلنس بة للنشاطات اإلنتاجية‪%23 ،‬‬
‫ابلنسبة ألنشطة البناء و ‪ %26‬ابلنسبة لأل نشطة التجارية و تأدية اخلدمات)‪.‬‬
‫أهداف الرضيبة‬
‫أدى توسع تدخل ادلوةل يف احلياة العامة إ ىل توسع وظيفة الرضيبة‬
‫فمل‪ Œ‬يص‪Œ‬بح الهدف م‪Œ‬ن فرض الرضيب‪Œ‬ة توفري‪ Œ‬اإليرادات م‪Œ‬ن أجل‬
‫تغطي‪Œ‬ة النفقات العامة فق‪Œ‬ط‪ ،‬ب‪Œ‬ل أصبحت تؤدي أيضا أهداف أخرى‬
‫يف اجملال الاقتصادي و اإلجامتعي‬
‫أهداف مالية‬

‫أهداف إ قتصادية‬

‫أهداف اجامتعية‬

‫أهداف سياسية‬
‫القواعد الكربى لفرض ال ي‬
‫رضبة‬

‫قاعدة العداةل‬

‫قاعدة املرونة‬ ‫قاعدة الوضوح‬

‫قاعدة الاقتصاد‬
‫قاعدة املالءمة‬
‫يف النفقات‬
‫أصناف املؤسسات (القانونية)‬
‫املواد من ‪ 551‬إىل ‪ 563‬من القانون التجاري‬
‫املؤسسات الفردية‬
‫‪ ‬تمتزي بسهوةل التأسيس و التنظمي‪ ،‬تعود ملكيهتا لشخص طبيعي واحد هو املسؤول عن‬
‫نتاجئ أعاملها و تكون مسؤوليهتا إ جتاه الزتامات املؤسسة غري حمدودة‪.‬‬

‫رشاكت األشخاص‬
‫‪ ‬تقوم هذه الرشاكت عىل اعتبار خشيص ‪ ،‬يكتسب فهيا الرشيك صفة التاجر و تكون‬
‫مسؤولية الرشيك املتضامن عن ديون الرشكة خشصية‪.‬‬
‫رشاكت األموال‬
‫‪ ‬تقوم هذه الرشاكت عىل الاعتبار املايل‪ ،‬تكتسب الرشكة صفة التاجر و تكون مسؤولية‬
‫الرشاكء عن ديون الرشكة حمدودة و يكون فهيا اخلطر املتعلق بتوظيف األموال حمدود‪.‬‬
‫شكرا عىل حسن‬
‫اإل صغاء و‬
‫الانتباه‬

You might also like