Professional Documents
Culture Documents
الميثاق الوطني
ألخالقيات البحث العلمي
والتطبيق ات التق انية الحديثة
1
تقديم
2
جدول المحتويات
تقديم 2 ...................................................................................................................
.1مقدمة 5 ..............................................................................................................
3
الممولة أو الراعية للبحث 22 ........................................................................................................
ّ 3.7واجبات الجهة
4.7واجبات الجهة الطالبة للبحث أو المستفيدة منه 22 ..................................................................................................
5.7واجبات الجهة الناشرة 22 ...............................................................................................................................
6.7واجبات وسائل اإلعالم 23 ..............................................................................................................................
8.7واجبات مؤسسات المجتمع المدني 23 ................................................................................................................
.8االلتزامات المترتبة على تطبيق هذا الميثاق على الصعيد الوطني24 ....................................................
4
.1مقدمة
اشتُّقت كلمة األخالقيات Ethicsمن الكلمة اليونانية ،êthikosوالتي بدورها مشتقة من كلمة êthosالتي تعني
وتعرف األخالقيات بأنها مجموعة من المفاهيم
"الشخصية" وتستخدم لوصف المعتقدات أو المثل التوجيهية التي تميز المجتمعّ .
والمبادئ التي ترشد اإلنسان في تحديد أي السلوكيات يساعد الكائنات الحساسة وأيها يضرها ،ولها تعاريف أخرى متباينة بعض
الشيء ،وتستند األخالقيات بشكل عام إلى العقل والمنطق والحس السليم في تحديد أفضل الحلول المطروحة ،والتمييز بين
السلوك الصائب والخاطئ في وقته.
ال تتمتع األخالقيات بصفة اإللزام كما هو الحال في القانون ،وال هي قواعد تفرضها المهنة على نفسها وعلى من يمارسها كما
هو الحال في آداب المهنة ،كما أنها ليست قواعد سلوكية صالحة على نحو مطلق تهدف إلى فصل الخير عن الشر كما تفعل
األخالق .وعلى الرغم من االختالف الواضح بين مفاهيم آداب المهنة واألخالق واألخالقيات في مواضيع متعددة ،يبدو التمييز
بين هذه المفاهيم الثالثة أم ار ليس سهال في أحيان كثيرة ،ويمكن القول بأن األخالقيات هي مجموعة من األسس والمبادئ
العامة والتوجيهية التي تساعد اإلنسان في تحديد اختياراته على نحو أخالقي مسؤول.
وإذا كانت األخالقيات ال تتمتع بقوة إجرائية ملزمة قانونا ،فإنها -على الرغم من ذلك -تتضمن مسؤولية أخالقية أرفع وأوسع
وأشمل ،ألنها تعبر عن مسؤولية اإلنسان الذاتية أمام ضميره والمجتمع اإلنساني ،وبالنظر إلى أهمية آداب المهنة واألخالق،
وضرورة التزام الباحثين بها جنبا إلى جنب مع األخالقيات ،فإنها ستكون حاضرة ببعض جوانبها في هذا الميثاق ومتضمنة في
أخالقيات البحث العلمي والتطبيقات التقانية الحديثة.
المنظور التاريخي لتطور تشريعات المجتمع الدولي لحقوق اإلنسان وأخالقيات البحث العلمي
إن استعراضا تاريخيا سريعا للشرائع السماوية وللتشريعات الوضعية األولى ُيظهر بجالء بزوغ إرهاصات نزعة أخالقية واكبت
اإلنسانية منذ مراحل تطورها المبكرة ،وعادت لتظهر في عصرنا الحديث .ويمكن عرض أهم المحطات التي واكبت تطور مفهوم
حقوق اإلنسان واألخالقيات كما يلي:
محاكمات نورمبرغ التي أفضت إلى مجموعة مبادئ عرفت بمبادئ نورمبرغ .1947تحمي هذه المبادئ سالمة
األفراد المشاركين في البحث ،وتؤكد على ضرورة الحصول على الموافقة الطوعية في البحث.
إعالن الرابطة الطبية العالمية لميثاق هلسنكي بشأن البحوث الطبية التي تُجرى على البشر والذي أصدره االتحاد
الطبي العالمي عام 1964وتعديالته في األعوام 1975و 1983و 1996و .2000يعتبر إعالن هلسنكي الوثيقة
األساسية في حقل أخالقيات البحوث الطبية الحيوية.
5
توصية اليونسكو بشأن المشتغلين بالبحث العلمي في عام .1974
إعالن الجمعية العامة لألمم المتحدة حول استخدام التقدم العلمي والتكنولوجي لصالح البشرية في عام .1975
المبادئ التوجيهية الدولية ألخالقيات البحوث الطبية الحيوية التي تُجرى على البشر والصادرة عن مجلس المنظمات
الدولية للعلوم الطبية ( ،1982 )CIOMSوتعديالتها في عامي 1993و.2002
اإلعالن العالمي بشأن المجين البشري وحقوق اإلنسان الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في عام .1997
اتفاقيات مجلس أوروبا لحقوق اإلنسان والعلوم الطبية الحيوية 1997التي دخلت حيز التنفيذ في عام .1999
إنشاء اللجنة العالمية ألخالقيات المعارف العلمية والتكنولوجيا ) (COMESTفي عام .1998
اإلعالن العالمي بشأن البيانات الوراثية البشرية الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في عام .2003
اإلعالن العالمي لألخالقيات الحيوية وحقوق اإلنسان الذي تبنته اليونسكو في عام .2005
تزداد أهمية أخالقيات البحث العلمي والتطبيقات التقانية الحديثة في الوقت الحاضر؛ حيث تتنوع وتتوسع مجاالت البحث
العلمي وتزداد المواضيع الجديدة الحساسة والجدلية التي يتناولها ،ويكتسب وجود هذه األخالقيات أهمية مضاعفة بسبب عدم
وجود ضابط قانوني أو أخالقي أو مهني متفق عليه ،ينظم عملية البحث العلمي ويرسم حدودها وخاصة في البحوث العلمية
التي تمس الكائن البشري مباشرة .وتعد األخالقيات الحيوية من أكثر المواضيع حساسية وجدلية في الوقت الراهن ،وقد ظهرت
كرد فعل على اإلحساس باألخطار المحتملة التي يمكن أن تسببها الثورة البيولوجية الجزيئية ،وما رافقها من تقدم علمي يمس
مصير اإلنسان ،كما أن قضايا اإلجهاض واإلنجاب بالمساعدة الصناعية وزراعة األعضاء وإطالة الحياة والموت الرحيم وغيرها
من القضايا الخالفية ساهمت في تعزيز أهمية األخالقيات الحيوية.
وانطالقا من مهام الهيئة العليا للبحث العلمي كما جاء في مرسوم إحداثها رقم /68/لعام ،2005وإيمانا منها بأهمية موضوع
أخالقيات البحث العلمي والتطبيقات التقانية الحديثة ،واستجابة لما ورد في اإلعالن العالمي لألخالقيات الحيوية وحقوق اإلنسان
الذي تبنته الدول األعضاء – ومنهم سورية -في منظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تشرين األول عام
،2005تم تشكيل اللجنة الوطنية ألخالقيات المعارف العلمية والتكنولوجية ( ،)CONESTوالمكونة من ممثلين عن كافة
الجهات المعنية .تضم اللجنة ممثلين من كافة المراكز والهيئات العلمية البحثية والجامعات الحكومية وممثلين عن الجامعات
الخاصة ،إضافة إلى ممثلين عن الو ازرات ذات الصلة :التعليم العالي ،التربية ،الصناعة ،الصحة ،العدل ،األوقاف ،اإلدارة
المحلية والبيئة ،االتصاالت والتقانة ،اإلعالم.
6
وتنفيذا للمهمة األولى للجنة الوطنية 1التي تنص على "وضع ميثاق وطني ألخالقيات البحث العلمي والتطبيقات التقانية الحديثة
(يتضمن أخالقيات الباحث والم ِّ
مول والجهة العلمية البحثية والجهة المستفيدة من البحث ...الخ) ،والسعي إلق ارره .ومتابعة
ُ ّ
2
تطبيقه من قبل الجهات العلمية البحثية ،وتقويم مدى التزام هذه الجهات به" تم إعداد هذا الميثاق الذي يعتبر باكورة أعمال
اللجنة الوطنية.
يتضمن هذا الميثاق المبادئ األساسية ألخالقيات البحث العلمي التي ترتكز على العمل اإليجابي وتجنب الضرر واحترام حقوق
اآلخرين وحريتهم وكرامتهم ،ويتناول مجموعة المبادئ والمعايير األخالقية واألخالقياتية المصاحبة لكل مرحلة من مراحل البحث
العلمي ،ويسّلط الضوء على المخاطر المرافقة لعملية البحث العلمي والناتجة عن عدم التزام الباحثين بأخالقيات البحث العلمي
أو ضعف الخبرة والمؤهالت لديهم ،ويرّكز على أخالقيات البحث العلمي في مجاالت خاصة لها عالقة مباشرة مع اإلنسان
وعلى أخالقيات نقل وتوطين التطبيقات التقانية الحديثة لما لها من تمايز.
وضح هذا الميثاق واجبات كافة األطراف المعنية بالبحث العلمي (الباحث ،الجهة العلمية البحثية ،الجهة الممولة ،الجهة
كما ي ّ
حدد االلتزامات المترتبة على كافة األطراف المعنية
المستفيدة ،الجهة الناشرة ،وسائل اإلعالم ،مؤسسات المجتمع المدني) ،وي ّ
(الباحث ،الجهة البحثية ،اللجنة الوطنية ،اللجان المحلية ،3السلطة التنفيذية) لحسن تطبيق هذا الميثاق على الصعيد الوطني.
أما بالنسبة للرؤية التي ينشدها هذا الميثاق فهيي "بيئة معرفية مفاهيمية أخالقية وأخالقياتية ناظمةة للبحةث العلمةي والتطبيقةات
التقانية الحديثة".
"1اللجنة الوطنية" تعني اللجنة الوطنية ألخالقيات المعارف العلمية والتكنولوجية ( )CONESTأينما وردت في هذا الميثاق.
ُ 2يقصد بالجهات العلمية البحثية :كل الجهات العامة والخاصة التي تقوم ببحوث أو دراسات علمية .وتشمل :الجامعات ومراكز البحوث والد ارسات،
الهيئات البحثية ،المعاهد العليا ... ،الخ.
"3اللجان المحلية" تعني لجان األخالقيات الموجودة لدى الجهات العلمية البحثية أينما وردت في هذا الميثاق.
7
.2المبادئ األساسية ألخالقيات البحث العلمي
تستند المبادئ األساسية ألخالقيات البحث العلمي إلى ركيزتين أساسيتين هما :العمل اإليجابي وتجنب الضرر ،وتقتضي احترام
حقوق اآلخرين وحريتهم وكرامتهم ،ومن أهم هذه المبادئ ما يلي:
.2المصداقية:
تكون المصداقية في جميع األمور المتعلقة بالبحث ،ابتداء بالمعلومات المنقولة من المراجع وانتهاء بالنتائج الصادرة عن
البحث ،ويجب عدم االستناد على الظن أو التوقع أو التخمين في إكمال أية معلومات ناقصة ،وعدم إدخال بيانات باالعتماد
على نتائج النظريات أو على أعمال أشخاص آخرين.
.3الخبرة والقدرة:
يجب أن يكون العمل الذي يقوم به الباحث في البحث مناسبا لمستوى خبرته وقدرته وتدريبه ،وعدم الخوض في مجال جديد قبل
التمكن من فهم أساسياته واإلطار النظري لكافة جوانبه .وسيكون للشخص الخبير في مجال البحث دور مهم في مساعدة
الباحث على التخطيط للبحث وإج ارئه بالطريقة المثلى.
.4السالمة:
ينبغي العمل في بيئة سليمة وعدم تعريض النفس ألي خطر جسدي أو أخالقي ،وأخذ االحتياطات الالزمة عند إجراء التجارب
العملية ،مع عدم محاولة تنفيذ البحث في بيئات قد تكون خطرة على الصحة أو على الحياة (من النواحي الجيولوجية ،الجوية،
االجتماعية ،الكيميائية .)... ،كما أن سالمة المستهدفين من البحث مهمة أيضا ،لذا يجب عدم إحراجهم أو إشعارهم بالخجل
أو تعريضهم للخطر بأي شكل من األشكال.
8
.6الموافقة الحرة المستنيرة:
يجب على الباحث الحصول على موافقة مسبقة من المبحوثين ،إذ ينبغي أن يعلم األفراد المراد دراستهم أنهم تحت الدراسة ،كما
يجب أن يعرفوا منافع وأضرار البحث (إن وجدت) ،مع التشديد على أن تكون موافقتهم طوعية.
.8حق االنسحاب:
يملك األفراد المراد دراستهم أو العاملون فى البحث الحق في االنسحاب من الدراسة في أي وقت ،حيث يكون المشاركون غالبا
متطوعين ،ويجب معاملتهم باحترام ،وينبغي األخذ بالحسبان أن ما يمضونه من وقت ألغراض البحث بإمكانهم أن يقضوه في
عمل آخر أكثر فائدة لهم ،ولهذا السبب يجب توقع انسحاب بعض المشاركين واالحتياط لهذا األمر.
9
.13احترام الخصوصية وسرية المعلومات:
يجب المحافظة على سرية المعلومات ،والتعاطي بحرص شديد مع البيانات الشخصية ،وعدم استغالل ثقة األشخاص
الخاضعين للدراسة ،كما ينبغي حماية هوية المستهدفين في كل األوقات وعدم إعطاء أسماء أو تلميحات تؤدي إلى كشف
هويتهم الحقيقية ،مع التأكد من إتالف كل ما يتعلق بهوية المستهدفين بعد انتهاء الدراسة.
.15حقوق الحيوان:
إذا كانت الدراسة متعلقة بالحيوان فإن هناك أخالقيات معينة في هذا الخصوص يجب مراعاتها؛ إذ يجب معاملة الحيوان
ورعايته الرعاية الالئقة به واإلحساس بمدى األلم وعدم الراحة عنده ،كما يجب استشارة شخص خبير في مجال الدراسة التي
تقتضي وجود حيوانات سواء في المختبر أو في ميدان الدراسة.
.16سالمة البيئة:
يجب إيالء انتباه خاص للدراسات والبحوث البيئية ،بحيث يتم تفادي أي تأثير سلبي على النظام البيئي بما فيه التنوع الحيوي
والخصائص المحلية لمكان الدراسة.
10
.3المبادئ األخالقية واألخالقياتية المصاحبة لممارسة البحث العلمي
يتطلب البحث العلمي توافر مجموعة من القيم والمبادئ األخالقية واألخالقياتية فيمن يمارسه ،فالعملية البحثية ليست مجرد فهم
مجموعة من األسس واإلجراءات التنفيذية ،التي تتصل بتحديد المشكلة وإعداد مخطط البحث وتجميع البيانات ومعالجتها وكتابة
التقرير ،إنما هناك مجموعة من المعايير األخالقية واألخالقياتية التي تصاحب كل مرحلة من تلك المراحل ،وعلى الباحث أن
يكون ملما بتلك المعايير والقيم حتى يستطيع العمل وفقها.
.1أال يكون مخطط البحث صورة طبق األصل عن مخطط بحث في دراسة أخرى سابقة ،بشكل يؤدي إلى التشكيك بأمانة
الباحث العلمية .لكن هذا ال يمنع الباحث من إجراء دراسة مناظرة لدراسة أجريت في بيئة مختلفة ،على أن يكون ذلك
محكوما ببعض الضوابط المحددة ،منها :اإلشارة الواضحة إلى الدراسة األصلية ،ووجود فائدة علمية تبرر تكرار دراسة
سبق إجراؤها في بيئة أخرى.
.2أال يكون هناك احتمال بأن يؤدي البحث المزمع إجراؤه إلى إلحاق ضرر ظاهر أو محتمل بأشخاص آخرين ،وفي حالة
احتمالية وقوع ضرر أو إلحاق أذى بأشخاص آخرين؛ يجب على الباحث أن يستعين بخبير في مجال البحث كي يرشده
إلى كيفية إج ارئه مع تجنب إمكانية إلحاق األذى بهم.
على الباحث في جميع األحوال أن يسلك السبل الرسمية للحصول على البيانات المطلوبة ،وأال يحاول الحصول عليها بطرائق
ملتوية ،وعليه جمعها وتدوينها بطريقة صحيحة.
11
ويتوجب على الباحث تجنب إجراء أي نوع من أنواع التعديل على البيانات ألي سبب كان ،بل يجب معالجتها كما هي،
فالنتيجة البحثية مفيدة سواء كانت إيجابية أو سلبية وتعبر عن إسهام علمي ،شرط اتباع الباحث ألسس وإجراءات البحث
العلم ي .ومن هنا ،على الباحث أال يلجأ إلى إجراء تعديالت في البيانات الخام عندما يجد أن النتائج التي يحصل عليها من
معالجة البيانات غير متوافقة مع وجهة نظره أو مع رغبته ،بل عليه أن يلتزم بأسس وإجراءات البحث العلمي ،وأن يكون أمينا
في تعامله مع بيانات بحثه ،وموضوعيا وصادقا في نقد فرضية البحث لو جاءت النتائج مخالفة لها أو لتوقعات البحث .كما
يجب أن يدرك الباحث أن النتيجة التي يخُلص إليها ويسجلها في تقريره البحثي؛ ستصبح بمثابة وثيقة مرجعية تبقى تتداولها
وتستند إليها وتستشهد بها أجيال من الباحثين بعده.
ينبغي على الباحث من جهة أخرى ،عند اختيار األسلوب اإلحصائي الذي سيستخدمه لمعالجة البيانات ،أن يكون اختياره مبنيا
قدر من التباين يبرز أهمية وجهة النظر التى
على أسس علمية موضوعية وأال يلجأ إلى اختيار أفضل أسلوب إحصائي يعطيه ا
يفضلها الباحث ويتبناها في البحث.
12
.4المخاطر المرافقة للبحث العلمي
هناك مخاطر عديدة تترافق عادة مع إجراء البحوث العلمية ،وتنتج معظم هذه المخاطر نتيجة عدم االلتزام بأخالقيات البحث
العلمي أو ضعف الخبرة والمؤهالت لدى الباحثين ،وبعضها اآلخر يكون نتيجة الضعف األخالقي للباحثين حيث يمارسون
الغش والخداع والتضليل.
1.4مخاطر شائعة
يكثر هذا النوع من المخاطر لدى الباحثين الشباب ،وخاصة إذا ما ترافق ضعف الخبرة لديهم مع ضعف القدرات واإلمكانيات
وزيادة الحماس والتسرع في الوصول إلى النتائج .ومن أكثر هذه المخاطر شيوعا ما يلي:
13
.5عدم الدقه في المالحظة:
يضطر الباحث إلى إعادة التجارب أكثر من مرة للتأكد من أن جميع العناصر التي تمت مالحظتها صحيحة ،لكن أحيانا يهمل
الباحث بعض العوامل ويرى منها فقط ما يحب أن يراه ،كما أن التسرع في العمل يؤثر سلبا على دقة المالحظة.
.1الغش.
.2الخداع والتضليل.
تتم عملية انتهاك األمانة العلمية بشكل مقصود ،ويقوم الباحث بها عن سابق علم ومعرفة .ومن أهم األمثلة على األعمال التي
يقوم بها الباحث وتعد انتهاكا لألمانة العلمية:
14
.5التفسير غير الدقيق أو التحريف المقصود لنتائج البحوث.
.7حذف أسماء المؤلفين المساعدين الذين قدموا مساهمة ملموسة في البحث ،أو إضافة أسماء أشخاص لم يشاركوا به
أو لم يساهموا بطرائق ذات قيمة.
.8اإلهمال في إجراء البحث أو في إعطاء التعليمات إلجرائه ،أو إغفال اإلجراءات التي تسمح بالكشف عن األخطاء
ودرجة عدم الدقة.
15
.5أخالقيات البحث العلمي في مجاالت خاصة
تكتسب أخالقيات البحث العلمي أهمية مضاعفة في بعض المجاالت ،كالبحوث الصحية والدوائية والغذائية والبيئية ،إضافة إلى
البحوث في العلوم اإلنسانية واالجتماعية ،وتأتي هذه األهمية من العالقة المباشرة لهذا النوع من البحوث مع اإلنسان.
تنقسم البحوث الصحية إلى قسمين أساسيين ،يضم القسم األول البحوث التي تهدف إلى استقصاء األسباب الخلوية والجزيئية
والوراثية لنوع معين من األمراض ،ويضم القسم الثاني البحوث التي تتناول التجارب السريرية والتي تهدف إلى تحديد فعالية
األساليب العالجية لنوع أو لفئة من األمراض .وتشمل البحوث التي تتم مباشرة على جسم اإلنسان أو على أية مكونات
مستخرجة منه (سوائل ،خزع ،خاليا وأنسجة ،خاليا تناسلية أو جذعية ،مكونات جنينية أو وراثية )... ،يتم استئصالها في سبيل
العالج أو البحث أو التخزين أو ألية أسباب أخرى.
ينبغي التقيد باإلعال نات الدولية التي تحدد الشروط العامة إلجراء البحوث في هذه المجاالت ،كما يجب على الجهات العلمية
البحثية وضع سياسات تفصيلية تحدد المواصفات والشروط األخالقياتية والقانونية التي تحكم وتنظم مسار هذه البحوث .كما
يجب إخضاع المشاريع البحثية في هذه المحاور للتقييم المسبق والموافقة الصريحة من لجنة األخالقيات المختصة في الجهة
العلمية البحثية ،المخولة إعطاء الموافقات في هذه المجاالت.
ونظ ار للنتائج الصحية واالجتماعية الخطيرة المترتبة على استعماالت وتطبيقات الخاليا الجذعية والسجل الوراثي وغيرها من
األنسجة المستخرجة من مص ادر معروفة أو مجهولة ،يجب أن تخضع كل البحوث واالستقصاءات العيادية في هذا المجال،
إلى تدابير واحتياطات إجرائية وقانونية دقيقة ومحددة ،وبغض النظر عن الهدف من استعمالها.
يتوجب على الباحث احترام الكرامة اإلنسانية واعتبار الحفاظ على صحته بمثابة الهدف األوحد للعمل ،واستبعاد أية غايات
نفعية تترتب على النتائج المرجوة ،وصون حرية اإلنسان وحفظ سرية وخصوصية المعلومات المستخدمة في البحث ،كما يجب
اعتماد إجراءات وتدابير وقائية خاصة واستثنائية في حال إجراء الدراسة على أفراد أقل حصانة.
16
2.5أخالقيات البحوث الدوائية والغذائية
ال تقل أهمية التقيد بأخالقيات البحث العلمي في مجال الدواء والغذاء عن أهميتها في المجال الصحي والحيوي ،فالبحوث في
هذه المجاالت – وإن لم تكن تُجرى على البشر بشكل مباشر – تستهدف صحة اإلنسان في المقام األول ،وكل خلل في
مخرجاتها تكون له عواقب قد تكون كارثية أحيانا على الجنس البشري.
يتوجب على الباحث في المواضيع الدوائية إيالء العمل البحثي -وخاصة األعمال المخبرية -المزيد من االهتمام واالنتباه
والدقة ،وتكرار التجارب حتى الوصول إلى نتيجة مؤكدة قبل نشرها ،مع التشديد على عدم إجراء أي اختبار ألي منتج دوائي
جديد على اإلنسان قبل اختباره على الحيوانات المناسبة والتأكد من النتيجة.
كما ينبغي على الباحث في مجال الغذاء التقيد بالمعايير واإلرشادات واإلعالنات العالمية في هذا المجال ،وعدم تقديم نتائج
البحوث بطريقة قابلة للتأويالت المتعددة ،أو اإلغفال المقصود لذكر إحدى الجوانب السلبية ،أو تضخيم الميزات والفوائد بشكل
مبالغ فيه.
أن تكون التجارب على العناصر البيئية مدروسة بعناية بعيدا عن االرتجالية.
ينبغي على الباحثين العاملين في هذا المجال اعتماد الحكمة والعقالنية في كافة مراحل البحث العلمي ،والتروي في تحليل
النتائج ونشرها ،وبشكل خاص يجب التقيد بي:
الحصول على الموافقة المسبقة من قبل األفراد والجماعات المستهدفة بالبحث.
17
التشدد في تطبيق شروط السرية ومراعاة األعراف والتقاليد والقيم الخاصة بالجماعات المعنية بالبحث.
اعتماد الحكمة واألخالق أثناء نشر النتائج والخالصات المترتبة عليها ،وإخضاع هذه النتائج إلى الموافقة المسبقة من
قبل لجنة األخالقيات في الجهة المعنية قبل اإلقدام على نشرها.
18
.6أخالقيات التطبيقات التقانية الحديثة
تنتج التقانات الحديثة كمخرجات للبحث العلمي ،وبالتالي فإن أخالقيات إنتاج التقانة هي نفسها أخالقيات البحث العلمي،
وتخضع لنفس المبادئ والضوابط ،أما عملية نقلها وتوطينها واستخدامها تحمل بعض التمايز.
.1تحديد االحتياجات واألولويات ودراسة كافة جوانب التقانة المراد نقلها وتوطينها ،بما فيها إمكانية النقل والتوطين
واالستخدام ،إضافة إلى الجوانب القانونية واألخالقية.
.3إعطاء الباحثين والخبراء السوريين ميزة تفضيلية عند تساوي المعايير األخرى (النوعية ،الحداثة ،التكلفة.)... ،
.4العمل المؤسساتي والتنسيق بين الجهات العلمية البحثية على المستوى الوطني أثناء نقل وتوطين التقانة ،لضمان عدم
االزدواجية والتكرار أو هدر الجهد والوقت والمال.
.5احترام حقوق الملكية الفردية وعدم تجاوزها أثناء نقل التقانة .وال بأس من التعامل مع عملية نقل التقانات المحظورة
ألسباب سياسية بشكل أكثر مرونة.
.1تقييم األثر البيئي للتقانة الجديدة للتأكد من صداقتها للبيئة وعدم وجود آثار سلبية جانبية أو أضرار على أي من
العناصر البيئية.
.2ضمان السالمة المهنية وتحقيق معايير األمان عند تطبيق واستخدام التقانات الحديثة.
.3عدم احتكار التقانة أو تصعيب الوصول إليها أو التمييز المزاجي ما بين الجهات الطالبة لها.
.4االستخدام الرشيد العقالني للتقانة ،وحصر استخدامها في الوجهة التي أنتجت من أجلها.
19
.5تدريب جميع الباحثين الراغبين باستخدام التقانة على طريقة االستخدام الصحيحة اآلمنة ،وكيفية الوقاية من األضرار
المحتملة أو االستخدامات الخاطئة لها.
.6تجنب تعديل وجهة استخدام التقانة ،إال بناء على بحوث علمية جديدة لتطويرها أو تطوير وجهة استخدامها أو إنتاج
تقانة جديدة معتمدة عليها ،دون اإلضرار بحقوق الغير.
20
.7واجبات األطراف المعنية بالبحث العلمي
يقع على عاتق األطراف المعنية بالبحث العلمي واجبات متعددة لضمان العمل وفقا لمبادئ أخالقيات البحث العلمي والتطبيقات
التقانية الحديثة ،من دون تجاوز آداب المهنة أو التعارض مع األخالق .وتتوزع هذه الواجبات على كافة األطراف ابتداء
بالباحث ،ومرو ار بالجهة العلمية البحثية والجهة الممولة للبحث وانتهاء بالجهات المعنية بنتائجه.
1.7واجبات الباحث
يعد الباحث العنصر األساسي في عملية البحث العلمي والتطوير التقاني ،وبناء عليه فهو يتمتع ببعض الحقوق األساسية
كالحرية في اختيار موضوع البحث وطريقة تمويله في إطار سياسة الجهة التي يعمل بها ووفقا لألنظمة واللوائح المعمول
بها ،والحرية المسؤولة ف ي الوصول إلى البيانات المطلوبة إلنجاز البحث ،والحرية في نشر نتائج البحث مع مراعاة أمن
البالد ومصلحتها العليا ...الخ .ويترتب عليه واجبات محددة بالنسبة للمجتمع وللمشاركين في البحث وللعمل البحثي.
21
.2تنظيم دورات تعريفية وتوعوية في مجال أخالقيات البحث العلمي.
.3تمكين الباحثين والعاملين في البحث العلمي من اإلطالع على كافة المعلومات والوثائق المتوفرة لديها حول أخالقيات
البحث العلمي.
.4العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية للباحثين والعاملين لديها ،والحيلولة دون وقوع نزاعات بينهم بهذا الشأن.
.1المشاركة في تمويل البحث العلمي انطالقا من مسؤوليتها االجتماعية وليس لتحقيق أهداف غير مشروعة.
.2اتباع مبدأ الحيادية وعدم التأثير على الباحثين أو إغرائهم إلخفاء أو تعديل نتائج ال تناسبها.
.3عدم استغالل قدرتها المالية لدفع الباحثين لمخالفة قواعد أخالقيات البحث العلمي خدمة لمصالحها.
.1عدم إساءة استخدام المخرجات البحثية أو التطبيقات التقانية الحديثة بشكل يؤدي إلى اإلضرار بالفرد أو المجتمع أو
البيئة.
.2عدم طلب إجراء بحوث تمكنها من حل مشكالتها أو زيادة تنافسيتها بطرائق مواربة غير سليمة قانونيا أو أخالقيا.
.1اختيار المحكمين اعتمادا على معايير علمية ومهنية وأخالقية واضحة ،مع التأكد من عدم وجود أي نوع من أنواع
التضارب في المصالح.
.2اتخاذ القرار النهائي بقبول أو رفض نشر البحث بناء على رأي المحكمين وقيمته العلمية وجودته ونزاهته ،بعيدا عن
المحاباة أو التدخالت غير المشروعة.
22
.3اتخاذ التدابير واإلجراءات الالزمة لمنع تسرب أي معلومة عن البحث المقدم للنشر إلى أي شخص آخر من خارج
فريق التحكيم.
.4إبالغ الجهات المعنية بوجود مخالفة ألخالقيات البحث العلمي ،أو وجود دليل مؤكد على انتهاك األمانة العلمية
كاالنتحال أو الغش أو التضليل أو السرقة العلمية ،في البحث المراد نشره.
.1التزام المهنية في نقل وتقديم ممارسات البحث العلمي ومخرجاته والتطبيقات التقانية.
.2تحري الدقة العلمية عند نقل المعلومات وصياغتها والتأكد من مصادرها قبل نشرها ،وعدم الوقوع في مطب السبق
الصحفي.
.3الوضوح في تقديم المعلومات العلمية ،واالعتراف الفوري بأي خطأ يحصل في تقديمها وتصحيحه فو ار.
.4التوعية بأهم األخطاء التي تحدث في البحوث العلمية ،وخاصة الطبية منها والتي تمس حياة اإلنسان بشكل مباشر،
والتشديد على عدم تطبيقها إال بعد التأكد من نتائجها والتزامها بأخالقيات البحث العلمي.
.5اإلضاءة على أهم ماتوصل إليه العلم من ابتكارات وتطبيقات تقانية حديثة وبحوث علمية ،واستضافة باحثين
ومختصين بأخالقيات البحث العلمي في برامج تلفزيونية وإذاعية لتسليط الضوء على أهم المستجدات في هذا الصعيد.
.3الضغط على الجهات واألفراد المخالفين لمبادئ أخالقيات البحث العلمي والتشهير بهم.
23
.8االلتزامات المترتبة على تطبيق هذا الميثاق على الصعيد الوطني
يتوقف حسن تطبيق الميثاق الوطني ألخالقيات البحث العلمي والتطبيقات التقانية الحديثة على التزام األطراف المعنية جميعها
بأحكامه ،وأداء الواجبات المترتبة عليها على أكمل وجه ،باإلضافة إلى قيام السلطة التنفيذية بااللتزامات المترتبة عليها.
1.8التزامات الباحث
سيما مبادئ أخالقيات البحث العلمي ،والتعاون مع الباحثين والجهات العلمية البحثية
.1التقيد بأحكام هذا الميثاق وال ّ
لنشره والتعريف به.
.2التدريب والتأهيل المستمر وتطوير المهارات البحثية واإلدارية.
.3قيام الباحث المشرف بتهيئة البيئة البحثية المناسبة لطالبه ومساعدتهم في تأمين لوازم البحث ،وتشجيعهم على
التواصل مع الجهات العلمية البحثية األخرى.
.4العمل على تجنب المخاطر الشائعة المرافقة للبحث العلمي ،والتقيد باألمانة العلمية في كافة جوانبها.
.5الحصول على موافقة األشخاص المشمولين بالبحث ،وتحمل المسؤولية عن اآلثار السلبية التي قد تصيبهم جراءه.
.2تبني أحكام هذا الميثاق وبنوده ودمجها ضمن أنظمتها الداخلية ،وتعريف الباحثين والعاملين بالبحث العلمي لديها به.
.4تنظيم قائمة سوداء بأسماء الباحثين مرتكبي المخالفات الجسيمة للقواعد الناظمة ألخالقيات البحث العلمي ،وأخرى
الممولة للبحث العلمي المتواطئة بانتهاك قواعد أخالقيات البحث العلمي خدمة لمصالحها ،وإعالمّ بأسماء الجهات
كافة الجهات المعنية التخاذ اإلجراءات المناسبة ،وإرسال نسخة عنها إلى اللجنة الوطنية ألخالقيات المعارف العلمية
والتكنولوجية.
.5عدم التعامل مع أي باحث أو جهة ممولة للبحث العلمي مدرجين على القائمة السوداء لدى أي جهة بحثية أخرى ،أو
لدى اللجنة الوطنية ألخالقيات المعارف العلمية والتكنولوجية.
.1متابعة تطبيق هذا الميثاق من قبل الجهات العلمية البحثية ،وتقويم مدى التزامها به.
24
.2التنسيق مع اللجان المحلية في الجهات العلمية البحثية المعنية باألخالقيات في مختلف المجاالت.
.3اإلسهام في الجهود الهادفة إلى وضع وتطبيق اإلجراءات التي تضمن سالمة توجيه البحث العلمي ،وزيادة الوعي
المجتمعي باألمور المتعلقة بأخالقيات المعارف العلمية والتقانية.
.4متابعة كل ما يخص أخالقيات العلوم والتقانة وتبادل الخبرات واآلراء واألفكار بشأنها على المستوى الوطني والعالمي.
.5رصد واقع الممارسة البحثية والتقانية من الناحية األخالقياتية في سورية بالتعاون مع الجهات المعنية ،وتنظيم دورات
تدريبية للكوادر العاملة في البحث العلمي والتطوير التقاني.
.6إعداد قائمة سوداء شاملة بأسماء الباحثين والجهات الممولة للبحث العلمي مرتكبي المخالفات الجسيمة لقواعد
األخالقيات ،ونشرها وتوزيعها على كافة الجهات المعنية ،وتحديثها باستمرار.
.7تلقي الشكاوى من المتضررين أو ذوي المصلحة بردع االنتهاكات الجسيمة ألخالقيات البحث العلمي ،واتخاذ
اإلجراءات المناسبة لتحديد مدى وقوع هذه االنتهاكات في البحوث واألعمال المشكو منها.
.1تدريب وتقويم الباحثين العاملين لدى الجهة العلمية البحثية المعنية ومتابعتهم ،ومنحهم الموافقات الالزمة ،ومساعدتهم
في الحصول على كافة الوثائق ذات الصلة.
.2متابعة كل ما يخص أخالقيات العلوم والتقانة في مجال تخصصها ،وتقديم المقترحات والتوصيات بشأنها للجهة التي
تعمل بها.
.3التواصل والتعاون مع اللجان المشابهة في الجهات البحثية األخرى لتحديد وتطوير معايير وضوابط البحوث العلمية
والتطبيقات التقانية في مجال عملها.
.4التعاون مع الهيئة العليا ولجانها التنفيذية واالستشارية في كل ما يتعلق بتنفيذ السياسة الوطنية للعلوم والتقانة واالبتكار
في المواضيع ذات الصلة.
.5التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية في جميع األمور والمستجدات ذات الصلة.
.2اعتماد مقرر لألخالقيات وتدريسه ضمن المناهج المدرسية والجامعية ،واإللزام به في مرحلة الدراسات العليا.
.3تعزيز التوجه في األنشطة والبحوث العلمية نحو األهداف االستراتيجية لخدمة اإلنسان والمحافظة على البيئة.
.4تفعيل وتطوير التشريعات الخاصة بالتجارب التي يتم إجراؤها على البشر بما يصون حياتهم وكرامتهم.
.5مراقبة عمل الجهات العلمية البحثية والمؤسسات اإلنتاجية المعنية بالبحث العلمي لضمان الت ازمها بتطبيق معايير
األمان والسالمة في إنتاج واستخدام كافة المنتجات التقانية.
26
.9أحكام ختامية
ُ .1يقر هذا الميثاق من قبل مجلس التعليم العالي بعد موافقة اللجنة الوطنية ومجلس إدارة الهيئة العليا عليه ،ويصادق
عليه من قبل رئاسة مجلس الوزراء.
ُ .2ينشر هذا الميثاق بعد المصادقة عليه ويعمم على جميع الجهات المعنية ،ويعمل به بعد شهر من تاريخ نشره.
27
المراجع
.1سعيد األسدي ،أخالقيات البحث العلمي في العلوم اإلنسانية والتربوية واالجتماعية ،البصرة.2008 ،
.2فواز صالح ،التعريف باألخالقيات الحيوية ،ورقة عمل مقدمة إلى ورشة العمل حول تعليم أخالقيات البيولوجيا
وأخالقيات البحوث ،دمشق.2017 ،
.3لمى يوسف ،كتيب أخالقيات البحث العلمي ،أقر في جلسة مجلس إدارة الهيئة العليا للبحث العلمي في
.2008/7/23
.8المجلس الوطني للبحوث العلمية ،شرعة المبادئ األخالقية للبحث العلمي في لبنان ،بيروت.2016 ،
.9و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي ،ميثاق األخالقيات واآلداب الجامعية ،الجزائر.2010 ،
.10الهيئة العليا للبحث العلمي ،النظام األساسي للجنة الوطنية ألخالقيات المعارف العلمية والتكنولوجية ،دمشق.2018 ،
28