You are on page 1of 4

‫بطاقة قراءة كتاب‪ :‬علم اللغة للدكتور حاتم الضامن‬

‫معلومات حول الكتاب‬


‫عنوان الكتاب‪ :‬علم اللغة‪.‬‬
‫المؤلف‪ :‬حاتم صالح الضامن‪.‬‬
‫طبع‪ :‬وزارة التعليم العالي في العراق (جامعة بغداد ‪ -‬بيت الحكمة)‪.‬‬
‫سنة الطبع‪ :‬عام ‪ 1989‬م‪.‬‬
‫المواصفات‪ :‬غالف‪ ،‬من القطع العادي‪ ،‬يقع في ‪ 168‬صفحة‪.‬‬
‫التعريف بصاحبه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬‬
‫َّ‬
‫العراقية‪ :‬األس‪2‬تاذ ال‪2‬دكتور ح‪2‬اتم بن ص‪2‬الح‬ ‫وه‪2‬و العاَّل م‪2‬ة اللغ‪2‬وي‪ ،‬والم ِّ‬
‫‪2‬ؤرخ الثِّق‪2‬ة‪ ،‬ورائ‪2‬د َمدرس‪2‬ة التحقي‪2‬ق‬
‫الضامن‪ ،‬من أسر ٍة عربية كريمة‪ ،‬من أهالي بغداد‪ُ ،‬ولد فيها سنة ‪ 1938‬م‪ ،‬وتوفِّي فيها ‪ -‬أي ً‬
‫ض‪2‬ا ‪ -‬ع‪2‬ام‬
‫وأخوية بع‪ٍ 2‬‬
‫‪2‬دد من أب‪2‬رز أعالم التحقي‪2‬ق‪ ،‬منهم‪ :‬عبدالس‪2‬الم‬ ‫َّ‬ ‫‪2‬ات ص‪22‬داقة َّ‬
‫علمية‬ ‫طت‪2‬ه عالق‪ُ 2‬‬‫(‪ 2013‬م)‪ .‬وق‪22‬د رب َ‬
‫هارون‪ ،‬ومحمود شاكر‪ ،‬وحمد الجاسر‪ ،‬ومحم‪2‬ود الطن‪22‬احي‪ ،‬وأحم‪2‬د راتب النف‪2‬اخ‪ ،‬وعبدالص‪22‬بور ش‪2‬اهين‪،‬‬
‫وعب ‪22 2‬دالرحمن الع ‪22 2‬ثيمين‪ ،‬وعب ‪22 2‬دالعزيز الت ‪22 2‬ويجري‪ ،‬وعب ‪22 2‬دالعزيز الم ‪22 2‬انع‪ .‬ومن األعالم الع ‪22 2‬راقيِّين ال ‪22 2‬ذين‬
‫‪2‬امرائي‪ ،‬وأحم ‪22‬د مطل ‪22‬وب‪ ،‬وخديج ‪22‬ة الح ‪22‬ديثي‪ ،‬وحس ‪22‬ام‬ ‫‪2‬امرائي‪ ،‬وفاض ‪22‬ل الس ‪َّ 2‬‬ ‫ص‪2 2‬ل معهم‪ :‬إب ‪22‬راهيم الس ‪َّ 2‬‬
‫توا َ‬
‫‪2‬درج في‬‫‪2‬ردها هن‪22 2‬ا‪ .‬ت‪َّ 2 2‬‬
‫النعيمي‪ ،‬ويح‪22 2‬يى الجب‪22 2‬وري‪ ،‬وبش‪22 2‬ار ع‪22 2‬واد مع‪22 2‬روف‪ ،‬وقائم‪22 2‬ة طويل‪22 2‬ة يص‪22 2‬عب س‪ُ 2 2‬‬
‫رئيسا لقس‪2‬م اللغ‪2‬ة العربي‪2‬ة وآدابه‪2‬ا ع‪2‬ام ‪1984‬م‪ ،‬وم َّ‪2‬رة أخ‪2‬رى ع‪2‬ام ‪ 1988‬م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العلمية‪ ،‬وأصبح‬ ‫َّ‬ ‫المناصب‬
‫َّ‬
‫العربية‬ ‫ورقِّ َي إلى درجة األستاذية عام ‪ 1989‬م‪ ،‬وكان عض ً‪2‬وا في ع‪2‬دد من المج‪2‬امع واللِّج‪2‬ان والهيئ‪2‬ات‬ ‫ُ‬
‫واإلسالمية‪ ،‬كما ُعيِّن أستا ًذا للدراسات العليا في كلية الدراسات اإلسالمية والعربية بدبي‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪2‬اوزت المائ‪22 2‬ة‪ ‬واألربعين‪ ‬كتاب‪22 2‬ا بين ت‪ٍ 2 2‬‬
‫‪2‬أليف وتحقي‪22 2‬ق‪ ،‬وأبحاثُ‪22 2‬ه ْأرَبت على مائ‪22 2‬ة‬ ‫َّ‬
‫العلمية؛ فق‪22 2‬د ج‪َ 2 2‬‬ ‫أما آث‪22 2‬اره‬
‫َّ‬
‫ً‬
‫بحث‪ ،‬فقد أغنى المكتبةَ العربية وأفادها َّأيما إفادة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ملخص‪ ‬كتابه‪ ‬علم اللغة‪:‬‬
‫بعشرين عنوا ًنا فرعيًّا كانت بمثابة فص((ول له((ذا الكت((اب‪ ،‬وفي آخ((ره‬
‫َ‬ ‫وأتبعها‬
‫َ‬ ‫بدأَه بمقدِّمة‪(،‬‬
‫حيث‪َ  ‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‪ ،‬وفهرس المحتويات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أثبت‬
‫َ‬
‫أما‪ ‬المقدِّمة‪ ،‬فاش‪22‬تملَت على بي‪22‬ان س‪2َ 2‬بب الت‪22‬أليف‪ ،‬وه‪22‬و َّأنه ق‪22‬د ُع ِه‪2َ 2‬د إلي‪22‬ه ت‪22‬دريس ه‪22‬ذه الم‪َّ 2‬‬
‫‪2‬ادة للطلب‪22‬ة‬ ‫َّ‬
‫‪2‬اب ج‪22‬امعٌ يرجع‪22‬ون إلي‪22‬ه في ذل‪22‬ك‪ ،‬فك‪22‬ان ه‪22‬ذا الكت‪22‬اب ال‪22‬ذي اس‪22‬توعب‬ ‫ثمة كت‪ٌ 2‬‬
‫بكلية اآلداب‪ ،‬ولم يكن َّ‬‫َّ‬
‫‪2‬ارف اللغوي‪2‬ة ال‪2‬تي َينبغي للمتخص‪2‬ص في علم اللغ‪2‬ة أن‬ ‫المادة وم‪2‬ا ه‪2‬و ض‪2‬روري من المع ِ‬ ‫مفردات َّ‬
‫أهم المؤلَّف‪22‬ات ال‪22‬تي‬
‫"ألقيت الض‪2‬وء على ِّ‬ ‫ُ‬ ‫منهج ه في الكت‪2‬اب وهدفَ‪22‬ه من‪2‬ه؛ فق‪2‬ال‪ :‬‬
‫َ‪2‬‬ ‫ض‪َ 2‬ح‬
‫ثم أو َ‬
‫َيب‪2‬دأ به‪22‬ا‪َّ ،‬‬
‫المحدثين ليقف عليها الطَّلبةُ‬ ‫َ‬ ‫وأكثرت من ِذكر دراسات‬
‫ُ‬ ‫البحث في علم اللغة عند القدامى‪،‬‬
‫َ‬ ‫تناولَت‬
‫أتيت بجدي ‪2ٍ 2‬د؛ إذ ليس لي في ه ‪22‬ذا الكت ‪22‬اب فَض ‪22‬يلة‪ ...‬س ‪22‬وى ِّأني‬
‫وينهل ‪22‬وا منه ‪22‬ا‪ ،...‬وال أزعم َّأنني ُ‬ ‫َ‬
‫استيعاب َّ‬
‫المادة"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ليسد النقص‪ ،‬وليسهِّل على الطَّلبة‬‫المقرر؛ َّ‬ ‫تفرق‪ ...‬وفق المنهج َّ‬ ‫جمعت فيه ما َّ‬
‫ُ‬
‫فتناول‪:‬‬
‫شرع في مادة الكتاب‪َ ،‬‬ ‫ثم َ‬
‫(قديما وحديثًا)‬
‫ً‬ ‫أواًل ‪ :‬مقدِّمة في الدراسات اللغوية‬
‫فأشار إلى أشهَر اللغويِّين القدامى ومؤلَّفاتهم‪ 2‬في ذلك‪ ،‬ومنهم‪:‬‬
‫♦‪ ‬الخليل بن أحمد الفراهيدي‪ ،‬وكتابه‪" ‬العين"‪.‬‬
‫والفرق‪.‬‬
‫ط ُرب (محمد بن المستنير البصري)‪ ،‬وكتبه‪ :‬األزمنة واألضداد‪ْ 2‬‬ ‫♦‪ ‬وقُ ْ‬
‫ثم السيوطي‪ ،‬وكتابه المز ِهر في علوم اللغة‪.‬‬
‫♦‪َّ  ‬‬
‫وع َّد عشرين َ‬
‫آخرين‪.‬‬ ‫َ‬
‫تناول ال ُـم ْح َدثين‪ ،‬ومنهم‪:‬‬
‫ثم َ‬ ‫َّ‬
‫وعددا من كتبه؛ ومنها‪" ‬فقه اللغة"‪.‬‬
‫ً‬ ‫♦‪ ‬إبراهيم السامرائي‪2،‬‬
‫وعددا من كتبه؛ ومنها‪" ‬علم الداللة"‪.‬‬
‫ً‬ ‫♦‪ ‬وأحمد مختار عمر‪،‬‬
‫وعددا من كتبه؛ ومنها‪" ‬بحوث لغوية"‪.‬‬
‫ً‬ ‫♦‪ ‬وأحمد مطلوب‪،‬‬
‫وعددا من كتبه؛ ومنها‪" ‬فقه اللغة العربية"‪.‬‬
‫ً‬ ‫♦‪ ‬وإ ميل يعقوب‪،‬‬
‫وعددا من كتبه؛ ومنها‪" ‬علم اللغة العام"‪.‬‬
‫ً‬ ‫♦‪ ‬وتوفيق شاهين‪،‬‬
‫أكثر من مائة وخمسين باحثًا‪ ،‬رتََّبهم على حروف الهجاء‪.‬‬ ‫وغيرهم الكثير‪ ،‬حتى َع َّد َ‬
‫الكتب على‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ومترجميه ‪22‬ا‪ ،‬ورتَّب‬ ‫المترجم ‪22‬ة في ه ‪22‬ذا المج ‪22‬ال‪ ،‬بأس ‪22‬ماء مؤلِّفيه ‪22‬ا‬
‫َ‬ ‫كتاب‪22‬ا من الكتب‬
‫ثم ذ َك‪2َ 2‬ر خمس ‪22‬ين ً‬
‫حروف المعجم‪ ،‬ومنها ‪ -‬مثاًل ‪:-‬‬
‫♦‪ ‬أسس علم اللغة؛ لـ‪" ‬ماريوباي"‪.2‬‬
‫♦‪ ‬والتعريف‪ 2‬بعلم اللغة؛ لـ‪" ‬كريستال"‪.‬‬
‫♦‪ ‬وعلم اللغة العام؛ لـ‪" ‬دي سوسور"‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬علم اللغة العام‪:‬‬
‫ً‬
‫‪2‬احث‬
‫علمي)‪ ،‬ويتض‪2َّ 2‬من المب‪َ 2‬‬
‫ٍّ‬ ‫تعريف علم اللُّغة؛ وهو باختصار‪( :‬دراسة اللغة على ٍ‬
‫نحو‬ ‫َ‪2‬‬ ‫تناول تحت هذا العنوان‬
‫َ‬
‫والصرف‪ ،‬والنحو‪ ،‬وعلم المعنى (الداللة)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫األربعة التالية‪ :‬األصوات‪،‬‬
‫ثم بيَّن أساسيَّاته‪ ،‬وأهدافه‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬المصطلحات َّ‬
‫الشائعة في الدِّراسات اللغويَّة‪:‬‬
‫فتن ‪22‬اول‪ 2‬تحت ه ‪22‬ذا العن ‪22‬وان‪ :‬المف ‪22‬ردات والمص ‪22‬طلحات بال َّش ‪2‬رح والتعري ‪22‬ف‪ ،‬وهي‪ :‬اللغ ‪22‬ة‪ ،‬واللَّهج ‪22‬ة‪ ،‬وفق ‪22‬ه اللغ ‪22‬ة‪،‬‬
‫وعلم اللغ‪22‬ة‪ .‬وفي حديث‪22‬ه عن علم اللغ‪22‬ة َي‪22‬ذ ُكر َّأنه يس ‪22‬تعمل ه ‪22‬ذا المص ‪22‬طلح عن‪22‬د بعض اللغ ‪22‬ويين بمع‪22‬نى‪ :‬دراس ‪22‬ة‬
‫بحث داللتها‪.‬‬ ‫مصنفة في موضوعات مع ِ‬ ‫َّ‬ ‫األلفاظ‬
‫قديما‪ 2‬وحديثًا‬
‫مصطلح ْي علم اللغة وفقه اللغة عند الباحثين ً‬
‫َ‬ ‫طا بين‬
‫ثمة تداخاًل وخْل ً‬ ‫َّن َّ‬
‫أن َّ‬ ‫ثم بي َ‬
‫رابعا‪ :‬علم اللغة والعلوم( اإلنسانيَّة األخرى‪:‬‬
‫ً‬
‫الرابط‪22‬ة بين علم اللغ‪22‬ة وغ‪22‬يره من العل‪22‬وم اإلنس‪22‬انيَّة؛ حيث تش‪ِ 2‬‬
‫‪2‬ترك في اهتمامه‪22‬ا‬ ‫تحت هذا العنوان تناول العالق‪22‬ة َّ‬
‫باللُّغة بوصفها أهم مظاهر السلوك اإلنساني‪ ،‬ووسيلة االتصال المكونة للجماعة اإلنسانيَّة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وأف‪22 2‬رد بالح‪22 2‬ديث‪ :‬علم اللغ‪22 2‬ة االجتِم‪22 2‬اعي‪ ،‬وعلم اللغ‪22 2‬ة َّ‬
‫النفس‪22 2‬ي‪ ،‬وعلم اللغ‪22 2‬ة والجغرافي‪22 2‬ة اللغوي‪22 2‬ة‪ ،‬كاًّل منه‪22 2‬ا في‬
‫خاص‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫موضوع‪2‬‬
‫خامسا‪ :‬علم األصوات‪:‬‬
‫ً‬
‫حيث تناول أو َل مباحث أو فروع‪ 2‬علم اللغة الع‪2‬ام‪ ،‬ال‪22‬تي أش‪22‬ار إليه‪22‬ا في الفص‪2‬ل الث‪22‬اني‪ ،‬فع‪2َّ 2‬رف ب‪2‬ه تعريفً‪22‬ا ش‪22‬اماًل‬
‫ولكن بصورة موجزة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬بناء الكلمة (أي‪ :‬علم الصرف)‪:‬‬
‫ً‬
‫وهو المبحث الثاني أو الفرع التالي من فروع‪ 2‬علم اللغة العام‪.‬‬
‫ثم عن األنم‪22‬اط الص‪22‬رفيَّة‪ ،‬ثم عن‬ ‫ثم تح‪2َّ 2‬دث عن الوح‪22‬دات الص‪22‬رفيَّة‪َّ ،‬‬
‫ثم عن أنواعه‪22‬ا‪َّ ،‬‬ ‫فع‪2َّ 2‬رف بالكلم‪22‬ة‪ ،‬وبنائه‪22‬ا‪َّ ،‬‬
‫التغيرات الصرفيَّة‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬بناء الجملة (أي‪ :‬علم النحو)‪:‬‬ ‫ً‬
‫وه‪2‬و الف‪22‬رع الث‪2‬الث من ف‪22‬روع علم اللغ‪2‬ة الع‪2‬ام‪ ،‬وخلص ‪ -‬بع‪2‬د ض‪22‬رب األمثل‪2‬ة ‪ -‬إلى َّأنه ُيع‪2‬نى بتحدي‪22‬د الوظ‪22‬ائف‪2‬‬
‫المختلفة في الجملة والتغيرات‪ 2‬المصاحبة لها‪.‬‬‫ِ‬
‫ثم المنهج التوليدي التحويلي وبناء الجملة‪.‬‬ ‫وتناول بعد ذلك الكالم حول‪ :‬الجملة بين ُّ‬
‫النحاة والبالغيين‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫ثام ًنا‪ :‬علم الداللة‪:‬‬
‫وهو رابع أربعة من مباحث أو فروع علم اللغة العام‪.‬‬
‫وأنه‪22‬ا ض‪22‬اربة في ِ‬
‫الق‪2َ 2‬دم‪ ،‬كم‪22‬ا َّأنه أش‪22‬ار إلى‬ ‫مفهوم‪2‬ه‪ ،‬ومج‪22‬ال بحث‪22‬ه‪ ،‬وأش‪22‬ار‪ 2‬إلى َنش‪22‬أة الكالم حولَ‪22‬ه‪َّ ،‬‬
‫َ‪2‬‬ ‫تن‪22‬اول في‪22‬ه‪:‬‬
‫أهم جه‪22‬ودهم‪ ،‬وأب‪2َ 2‬رز‪ 2‬مح‪22‬اوالتهم‪ ،‬في سلس‪22‬لة تط‪2ُّ 2‬ور‪2‬‬ ‫ص‪2‬رة لجه‪22‬ود الع‪22‬رب الق‪22‬دامى! ِ‬
‫ذاك‪2ً 2‬را َّ‬ ‫الدراس‪22‬ات المعا ِ‬
‫إغف‪22‬ال ِّ‬
‫ثم عب ‪22 2 2‬دالقاهر الجرج ‪22 2 2‬اني‬
‫ثم محاول ‪22 2 2‬ة ابن ف ‪22 2 2‬ارس‪َّ ،‬‬ ‫االهتِم ‪22 2 2‬ام ال ‪22 2 2‬داللي؛ فب ‪22 2 2‬دأ الح ‪22 2 2‬ديث عن محاول ‪22 2 2‬ة ابن ِّ‬
‫جني‪َّ ،‬‬
‫والزمخشري‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫اللغة والكتابة‪:‬‬
‫أن الكتاب‪22‬ة ‪ -‬في أحس‪22‬ن أحواله‪22‬ا ‪ -‬م‪22‬ا هي إاَّل محاول‪2‬ة للتعب‪22‬ير‬ ‫‪2‬ام الكتاب‪22‬ة من اللغ‪2‬ة‪ ،‬في‪2‬بيِّن َّ‬ ‫يو ِّ‬
‫ض‪2‬ح ه‪22‬ذا الفص‪22‬ل مق َ‬
‫أحيان‪2‬ا‪ ،‬أو غ‪2‬ير دقيق‪2‬ة في أك‪22‬ثر‬
‫ً‬ ‫إما أن تكون دقيق‪22‬ة‬ ‫وأن هذه المحاولة َّ‬ ‫عن اللُّغة في واقعها الصَّوتي (األساسي)‪َّ ،‬‬
‫الظاهرة إلى أخ‪22‬رى كتابيَّة تُ‪22‬رى‬ ‫ألن اللغ‪22‬ة ظ‪22‬اهرة ص‪22‬وتيَّة تُس‪22‬مع ب‪22‬األُ ُذن‪ ،‬والكتاب‪22‬ة هي ترجم ‪2‬ةٌ له‪22‬ذه َّ‬
‫األحي‪22‬ان؛ َّ‬
‫َ‬
‫الزم ‪22‬اني إلى المك ‪22‬اني؛ ول ‪22‬ذلك يق ‪22‬ول المؤلِّف‪" :‬علين ‪22‬ا أن نميِّز‬
‫بمعنى آخ ‪22‬ر‪ :‬تنق ‪22‬ل اللغ ‪22‬ة من ُبع ‪22‬دها َّ‬
‫ب ‪22‬العين‪ ،‬وهي ً‬
‫دائما بين الطبيعة الصوتيَّة للغة‪ ،‬وكيفية تدوين هذه اللغة؛ فالخط العربي‪ 2‬شيء‪ ،‬واللغة العربيَّة شيء آخر"‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬‬
‫طبيع‪22 2‬ة الكتاب‪22 2‬ة العربي‪22 2‬ة‪َّ ،‬‬
‫وأنه‪22 2‬ا تس‪22 2‬عى لتك‪22 2‬ون ذات إمكانيَّات لمحاول‪22 2‬ة التعب‪22 2‬ير عن الواق‪22 2‬ع‬ ‫ثم ش‪2َ 2 2‬رع في بي‪22 2‬ان َ‬
‫َّ‬
‫وأن بعض األحرف ق‪22‬د يك‪22‬ون‬ ‫ِ‬
‫والحذف مثاًل ‪َّ ،‬‬ ‫ثمة فروق‪ 2‬بين الكتابة والصَّوت؛ في الزيادة‬ ‫الصوتي‪ ،‬ولكن تبقى َّ‬
‫متنوعة للتعبير عن الواقع الصَّوتي‪ ،‬فتارةً يكون صامتًا وتارة يكون طوياًل ‪.‬‬
‫لها استخدامات ِّ‬
‫‪ ‬‬
‫تطورها‪ 2‬على َمِّر التاريخ‪.‬‬ ‫ثم بيَّن َّ‬
‫أهميةَ الكتابة‪ ،‬ومراح َل ِّ‬

You might also like