You are on page 1of 4

‫بطاقة قراءة كتاب‪ :‬عمم المغة لمدكتور حاتم الضامن‬

‫معمومات حول الكتاب‬


‫عنوان الكتاب ‪:‬عمم المغة‪.‬‬
‫المؤلف ‪:‬حاتم صالح الضامن‪.‬‬
‫طبع ‪:‬و ازرة التعميم العالي في العراق (جامعة بغداد ‪ -‬بيت الحكمة‪).‬‬
‫سنة الطبع ‪:‬عام ‪ 9191‬م‪.‬‬
‫المواصفات ‪:‬غالف‪ ،‬من القطع العادي‪ ،‬يقع في ‪ 969‬صفحة‪.‬‬
‫التعريف بصاحبو‪:‬‬
‫ُ‬
‫المؤرخ الثِّقة‪ ،‬ورائد َمدرسة التحقيق العراقاية‪ :‬األستاذ الدكتور حاتم بن صالح‬ ‫وىو ا‬
‫العالمة المغوي‪ ،‬و ِّ‬
‫الضامن‪ ،‬من أسرٍة عربية كريمة‪ ،‬من أىالي بغداد‪ُ ،‬ولد فييا سنة ‪ 9199‬م‪ ،‬وتوفِّي فييا ‪ً -‬‬
‫أيضا ‪ -‬عام‬
‫عالقات صداقة عمماية وأخواية ٍ‬
‫بعدد من أبرز أعالم التحقيق‪ ،‬منيم‪ :‬عبدالسالم‬ ‫ُ‬ ‫طتو‬
‫(‪ 3199‬م)‪ .‬وقد رب َ‬
‫ىارون‪ ،‬ومحمود شاكر‪ ،‬وحمد الجاسر‪ ،‬ومحمود الطناحي‪ ،‬وأحمد راتب النفاخ‪ ،‬وعبدالصبور شاىين‪،‬‬
‫اصل‬
‫وعبدالرحمن العثيمين‪ ،‬وعبدالعزيز التويجري‪ ،‬وعبدالعزيز المانع‪ .‬ومن األعالم العراقيِّين الذين تو َ‬
‫السامرائي‪ ،‬وأحمد مطموب‪ ،‬وخديجة الحديثي‪ ،‬وحسام النعيمي‪ ،‬ويحيى‬
‫ا‬ ‫السامرائي‪ ،‬وفاضل‬
‫ا‬ ‫معيم‪ :‬إبراىيم‬
‫تدرج في المناصب العمماية‪ ،‬وأصبح‬ ‫سردىا ىنا‪ .‬ا‬
‫الجبوري‪ ،‬وبشار عواد معروف‪ ،‬وقائمة طويمة يصعب ُ‬
‫ورقِّ َي إلى درجة األستاذية عام‬‫ومرة أخرى عام ‪ 9199‬م‪ُ ،‬‬ ‫ئيسا لقسم المغة العربية وآدابيا عام ‪9191‬م‪ ،‬ا‬ ‫ر ً‬
‫عضوا في عدد من المجامع والمِّجان والييئات العرباية واإلسالماية‪ ،‬كما ُعيِّن أستا ًذا‬ ‫ً‬ ‫‪ 9191‬م‪ ،‬وكان‬
‫لمدراسات العميا في كمية الدراسات اإلسالمية والعربية بدبي‪.‬‬
‫بحث‪،‬‬‫تأليف وتحقيق‪ ،‬وأبحاثُو أربت عمى مائة ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كتابا بين‬ ‫أ اما آثاره العمماية؛ فقد‬
‫َْ‬ ‫جاوزت المائة واألربعين ً‬ ‫َ‬
‫فقد أغنى المكتب َة العربية وأفادىا أايما إفادة‪.‬‬
‫ممخص كتابو عمم المغة‪:‬‬
‫بعشرين عنوا ًنا فرعيًّا كانت بمثابة فصول لهذا الكتاب‪ ،‬وفي آخره‬
‫َ‬ ‫أتبعها‬
‫بدأَه بمقدِّمة‪ ،‬و َ‬
‫حيث َ‬
‫فهرس المصادر والمراجع‪ ،‬وفهرس المحتويات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أثبت‬
‫َ‬
‫سبب التأليف‪ ،‬وىو أانو قد ُع ِي َد إليو تدريس ىذه الما ادة لمطمبة‬
‫أ اما المقدِّمة‪ ،‬فاشتممَت عمى بيان َ‬
‫كتاب جامعٌ يرجعون إليو في ذلك‪ ،‬فكان ىذا الكتاب الذي استوعب‬ ‫ٌ‬ ‫بكماية اآلداب‪ ،‬ولم يكن ث امة‬
‫ِ‬
‫المعارف المغوية التي َينبغي لممتخصص في عمم المغة أن َيبدأ‬ ‫مفردات الما ادة وما ىو ضروري من‬
‫أىم المؤلافات التي تناولَت‬
‫ألقيت الضوء عمى ِّ‬
‫منيجو في الكتاب وىدفَو منو؛ فقال" ‪ُ :‬‬
‫َ‬ ‫أوض َح‬
‫بيا‪ ،‬ث ام َ‬
‫وينيموا‬ ‫ا‬ ‫أكثرت من ِذكر دراسات‬
‫المحدثين ليقف عمييا الطمبةُ َ‬
‫َ‬ ‫البحث في عمم المغة عند القدامى‪ ،‬و ُ‬
‫َ‬
‫جمعت فيو ما‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫بجديد؛ إذ ليس لي في ىذا الكتاب فَضيمة‪ ...‬سوى ِّأني‬ ‫منيا‪ ،...‬وال أزعم أانني ُ‬
‫أتيت‬
‫استيعاب الما ادة‪".‬‬
‫َ‬ ‫المقرر؛ ليس اد النقص‪ ،‬وليسيِّل عمى الطامبة‬
‫تفرق‪ ...‬وفق المنيج ا‬
‫ا‬
‫فتناول‪:‬‬
‫شرع في مادة الكتاب‪َ ،‬‬ ‫ثم َ‬
‫(قديما وحديثًا)‬
‫ً‬ ‫أوًًل‪ :‬مقدِّمة في الدراسات المغوية‬
‫فأشار إلى أشيَر المغويِّين القدامى ومؤلافاتيم في ذلك‪ ،‬ومنيم‪:‬‬
‫♦الخميل بن أحمد الفراىيدي‪ ،‬وكتابو" العين‪".‬‬
‫الفرق‪.‬‬
‫ط ُرب (محمد بن المستنير البصري)‪ ،‬وكتبو‪ :‬األزمنة واألضداد و ْ‬‫♦وقُ ْ‬
‫♦ث ام السيوطي‪ ،‬وكتابو المزِىر في عموم المغة‪.‬‬
‫وع اد عشرين َ‬
‫آخرين‪.‬‬ ‫َ‬
‫تناول ال ُـم ْح َدثين‪ ،‬ومنيم‪:‬‬
‫ث ام َ‬
‫وعددا من كتبو؛ ومنيا" فقو المغة‪".‬‬
‫ً‬ ‫♦إبراىيم السامرائي‪،‬‬
‫وعددا من كتبو؛ ومنيا" عمم الداللة‪".‬‬
‫ً‬ ‫♦وأحمد مختار عمر‪،‬‬
‫وعددا من كتبو؛ ومنيا" بحوث لغوية‪".‬‬
‫ً‬ ‫♦وأحمد مطموب‪،‬‬
‫وعددا من كتبو؛ ومنيا" فقو المغة العربية‪".‬‬
‫ً‬ ‫♦واميل يعقوب‪،‬‬
‫وعددا من كتبو؛ ومنيا" عمم المغة العام‪".‬‬
‫ً‬ ‫♦وتوفيق شاىين‪،‬‬
‫أكثر من مائة وخمسين باحثًا‪ ،‬رتاَبيم عمى حروف اليجاء‪.‬‬
‫وغيرىم الكثير‪ ،‬حتى َع اد َ‬
‫الكتب عمى حروف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ومترجمييا‪ ،‬ورتاب‬ ‫المترجمة في ىذا المجال‪ ،‬بأسماء مؤلِّفييا‬
‫َ‬ ‫كتابا من الكتب‬
‫ثم ذ َك َر خمسين ً‬
‫مثال‪-:‬‬
‫المعجم‪ ،‬ومنيا ‪ً -‬‬
‫♦أسس عمم المغة؛ لـ" ماريوباي‪".‬‬
‫♦والتعريف بعمم المغة؛ لـ" كريستال‪".‬‬
‫♦وعمم المغة العام؛ لـ" دي سوسور‪".‬‬
‫ثانيا‪ :‬عمم المغة العام‪:‬‬
‫ً‬
‫المباحث‬
‫َ‬ ‫عممي)‪ ،‬ويتض امن‬
‫ٍّ‬ ‫يف عمم المُّغة؛ وىو باختصار‪( :‬دراسة المغة عمى ٍ‬
‫نحو‬ ‫تناول تحت ىذا العنوان تعر َ‬‫َ‬
‫األربعة التالية‪ :‬األصوات‪ ،‬والصارف‪ ،‬والنحو‪ ،‬وعمم المعنى (الداللة‪).‬‬
‫ثم بيان أساسيااتو‪ ،‬وأىدافو‪.‬‬
‫الدراسات المغويَّة‪:‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬المصطمحات َّ‬
‫الشائعة في ِّ‬
‫فتناول تحت ىذا العنوان‪ :‬المفردات والمصطمحات بال اشرح والتعريف‪ ،‬وىي‪ :‬المغة‪ ،‬والمايجة‪ ،‬وفقو المغة‪ ،‬وعمم‬
‫المغة‪ .‬وفي حديثو عن عمم المغة َيذ ُكر أانو يستعمل ىذا المصطمح عند بعض المغويين بمعنى‪ :‬دراسة األلفاظ‬
‫مصانفة في موضوعات مع ِ‬
‫بحث داللتيا‪.‬‬
‫قديما وحديثًا‬
‫مصطمح ْي عمم المغة وفقو المغة عند الباحثين ً‬
‫َ‬ ‫طا بين‬
‫تداخال وخْم ً‬
‫ً‬ ‫ان ا‬
‫أن ث امة‬ ‫ثم بي َ‬
‫ابعا‪ :‬عمم المغة والعموم اإلنسانيَّة األخرى‪:‬‬
‫رً‬
‫ِ‬
‫تشترك في اىتماميا‬ ‫الرابطة بين عمم المغة وغيره من العموم اإلنسانياة؛ حيث‬
‫تحت ىذا العنوان تناول العالقة ا‬
‫بالمُّغة بوصفيا أىم مظاىر السموك اإلنساني‪ ،‬ووسيمة االتصال المكونة لمجماعة اإلنسانياة‪.‬‬

‫وأفرد بالحديث‪ :‬عمم المغة االجتِماعي‪ ،‬وعمم المغة الانفسي‪ ،‬وعمم المغة والجغرافية المغوية‪ ،‬ا‬
‫كال منيا في موضوع‬
‫خاص‪.‬‬
‫ٍّ‬
‫خامسا‪ :‬عمم األصوات‪:‬‬
‫ً‬
‫شامال‬
‫ً‬ ‫فعرف بو تعريفًا‬
‫أول مباحث أو فروع عمم المغة العام‪ ،‬التي أشار إلييا في الفصل الثاني‪ ،‬ا‬
‫حيث تناول َ‬
‫ولكن بصورة موجزة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬بناء الكممة (أي‪ :‬عمم الصرف‪):‬‬
‫ً‬
‫وىو المبحث الثاني أو الفرع التالي من فروع عمم المغة العام‪.‬‬
‫فعرف بالكممة‪ ،‬وبنائيا‪ ،‬ث ام تح ادث عن الوحدات الصرفياة‪ ،‬ث ام عن أنواعيا‪ ،‬ث ام عن األنماط الصرفياة‪ ،‬ثم عن‬
‫ا‬
‫التغيرات الصرفياة‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬بناء الجممة (أي‪ :‬عمم النحو‪):‬‬
‫ً‬
‫وىو الفرع الثالث من فروع عمم المغة العام‪ ،‬وخمص ‪ -‬بعد ضرب األمثمة ‪ -‬إلى أانو ُيعنى بتحديد الوظائف‬
‫المختمِفة في الجممة والتغيرات المصاحبة ليا‪.‬‬
‫وتناول بعد ذلك الكالم حول‪ :‬الجممة بين ُّ‬
‫النحاة والبالغيين‪ ،‬ث ام المنيج التوليدي التحويمي وبناء الجممة‪.‬‬ ‫َ‬
‫ثام ًنا‪ :‬عمم الدًللة‪:‬‬
‫وىو رابع أربعة من مباحث أو فروع عمم المغة العام‪.‬‬
‫تناول فيو‪ :‬مفيومو‪ ،‬ومجال بحثو‪ ،‬وأشار إلى َنشأة الكالم حولَو‪ ،‬وأانيا ضاربة في ِ‬
‫الق َدم‪ ،‬كما أانو أشار إلى إغفال‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫تطور االىتمام‬
‫أبرز محاوالتيم‪ ،‬في سمسمة ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫الدراسات المعاصرة لجيود العرب القدامى! ذاك ًار أى ام جيودىم‪ ،‬و َ‬
‫جني‪ ،‬ث ام محاولة ابن فارس‪ ،‬ث ام عبدالقاىر الجرجاني والزمخشري‬ ‫الداللي؛ فبدأ الحديث عن محاولة ابن ِّ‬
‫المغة والكتابة‪:‬‬
‫أن الكتابة ‪ -‬في أحسن أحواليا ‪ -‬ما ىي اإال محاولة لمتعبير‬ ‫مقام الكتابة من المغة‪ ،‬فيبيِّن ا‬
‫يوضح ىذا الفصل َ‬ ‫ِّ‬
‫أحيانا‪ ،‬أو غير دقيقة في أكثر‬
‫ً‬ ‫أن ىذه المحاولة إ اما أن تكون دقيقة‬‫عن المُّغة في واقعيا الصاوتي (األساسي)‪ ،‬و ا‬
‫سمع باألُ ُذن‪ ،‬والكتابة ىي ترجمةٌ ليذه الظااىرة إلى أخرى كتابياة تُرى بالعين‪،‬‬ ‫األحيان؛ ا‬
‫ألن المغة ظاىرة صوتياة تُ َ‬
‫دائما بين‬ ‫ِّ‬ ‫بمعنى آخر‪ :‬تنقل المغة من ُبعدىا ا‬
‫الزماني إلى المكاني؛ ولذلك يقول المؤلف" ‪:‬عمينا أن نميِّز ً‬ ‫وىي ً‬
‫الطبيعة الصوتياة لمغة‪ ،‬وكيفية تدوين ىذه المغة؛ فالخط العربي شيء‪ ،‬والمغة العربياة شيء آخر‪".‬‬

‫شرع في بيان طَبيعة الكتابة العربية‪ ،‬وأانيا تسعى لتكون ذات إمكانياات لمحاولة التعبير عن الواقع الصوتي‪،‬‬
‫ث ام َ‬
‫أن بعض األحرف قد يكون ليا‬ ‫مثال‪ ،‬و ا‬ ‫ِ‬
‫الحذف ً‬ ‫ولكن تبقى ث امة فروق بين الكتابة والصاوت؛ في الزيادة و‬
‫طويال‪.‬‬
‫ً‬ ‫متنوعة لمتعبير عن الواقع الصاوتي‪ ،‬فتارةً يكون صامتًا وتارة يكون‬
‫استخدامات ِّ‬

‫تطورىا عمى َمِّر التاريخ‪.‬‬ ‫ثم بيان أىمايةَ الكتابة‪ ،‬ومر َ‬


‫احل ِّ‬

You might also like