You are on page 1of 2

‫عبقرية عمر يف ه ذا الكت اب ال ذي وض عه العق اد يف الس ودان ومص ر‪ ،‬منوذج الس رية اليت اهتم هبا‬

‫اهتماما خاص ا‪ ،‬وكتب فيها ع ددا غري قليل من الكتب‪ ،‬وأس لوبه فيها غري أس لوب الس رد اجملرد‪،‬‬
‫وإمنا هو أيضا وخصوصا دراسة نفسيا حياول فيها الكاتب أن يسعى وراء نفوس أبطاله ويستخرج‬
‫منها النزع ات واملي ول متمش ية واملك ان والزم ان وأح داثها‪ ،‬أو جمري ة‪ ،‬الزم ان واألح داث يف اخلط‬
‫ال ذي تنهج ه‪.‬ق ال اإلم ام علي – احلسني أبو الش هداء – فاطمة الزه راء والف اطميون ‪ .‬عثم ان بن‬
‫عف ان الص ديقة بنت الص ديق عبقرية خالد عمر بن الع اص معاوية بن أيب س فيان داعي الس ماء‬
‫بالل‪.‬‬
‫ب‪ -‬اجملل دات األربعة ‪8‬و‪7‬و‪6‬و‪ 5‬بعن وان اإلس الميات تنط وي على ‪ -1‬حق ائق اإلس الم وأباطيل‬
‫خص ومه التفكري فريضة اإلس الم الفس فة القرآنية مطلع الن ور اإلنس ان يف الق رآن املرأة يف الق رآن‬
‫اإلسالم واحلضارة اإلنسانية – اإلسالم وإلستعمار‪.‬‬
‫ج‪ -‬اجمللدات التاسع والعاشر بعنوان " الفلسفة اإلسالمية " و " احلضارة اإلسالمية " ينطوي األول‬
‫على ‪ :‬اهلل – الشيخ الرئيس ابن سينا ابن رشد الغزايل وينطوي الثاين على أثر العرب يف احلضارة‬
‫األوربية – اغلثقافة العربية – القرن العشرين ‪.‬‬
‫د‪ -‬اجمللدات األربعة ‪11‬و‪12‬و‪13‬و‪ 14‬بعنوان " العقاد واملذاهب " تنطوي على‬
‫‪ -1‬أبو األنبي اء – حي اة املس يح – عقائد املفك رين‪ -2-‬جممع األحي اء‪ -‬االنس ان الث اين‪ -‬ه ذه‬
‫الشجرة‪ -‬إبليس‪ -3-‬الشيوعية و اإلنسانية يف الشريعة االسالم‪ -‬أفيون الشعوب‪ -‬ال شيوعية و ال‬
‫اس تعمار‪ -4-‬احلكم املطلق يف الق رن العش رين‪ -‬الص هيونية العاملي ة‪ -‬النازية و االدي ان‪ -‬هتلر يف‬
‫امليزان‪ -‬فالسفة احلكم يف العصر احلديث‬
‫ه – اجمللدات السبعة‪15:‬و‪16‬و‪17‬و‪18‬و‪19‬و‪20‬و‪21‬و بعنوان " تراجم و سري " تنطوي على‪:‬‬
‫‪ -1‬ابن الرومي –أبو العالء ‪ -2-‬أبو نواس – شاعر الغزل عمر بن أيب ربيعة‪ -‬مجيل بثينة‪ -‬جحا‬
‫الضاحك املضحك ‪ -3-‬اإلمام حممد عبده – عبد الرمحن الكواكيب‪ -‬رجال عرفتهم ‪ -4-‬سعد‬
‫زغلول ‪ – 5-‬تذكار جييت‪ -‬التعريف بشكسبري‪ -‬فرنيس باكون‪ -‬برناردشو ‪ -6-‬شاعر أندلسي‬
‫وجائزة عاملية ‪ -7-‬بنجامني فرنكلني – سن ياسنت أبو الصني‬
‫و‪ -‬اجمللد ‪ 22‬بعنوان " السرية الذاتية "‬
‫يتجلى لنا من ه ذه النظ رة االوىل على جمموعة اثارالعق اد أن ال رل اراد ان يك ون موس وعا يف‬
‫دراسلته فعاجل قضايا كثرية و شديدة التنوع ‪ ،‬واراد أن يكون يف ذلك عامل تاريخ ‪ ،‬وعامل أديان‬
‫‪ ،‬و فيلس وفا‪ ،‬و أدبي ا‪ ،‬و ناق دا‪ ،‬و سياس يا‪ ،‬وع امل اجتم اع‪ ،‬ول وال القليل ال متد نظ ره اىل العل وم‬
‫الرياضية و البيولوجية وغريها‪ ،‬وقد اعتمد يف الكثري من عباس حممود العقاد‪.‬‬
‫دراساتاته املبادىء السيكولوجية‪ ،‬و أسلوب التشريح النفسي‪ ،‬وطريقة التتبع والتقصي‪ ،‬وهذا كله‬
‫جعل الكثريين من العلماء يقفون منه موقفا مزجيا من غعجاب و تعجب‪ ،‬وال سيما يف هذا العصر‬
‫ال ذي يعد بإمك ان إنس ان أن يك ون يف علمه ودراس ته كل ش يء فالتوسع االفقي إىل ه ذا احلد‬
‫مع رض لكثري من االوه ام ومع رض ألن يقف العلم اء منهم موقف احلذر واحليطة وال س يما و أن‬
‫العقاد التزم هنجا يف التفكريالتزاما‪ ،‬وذهب‬

You might also like