‫دعاء لالستغفار‬

‫وردت الكثير من األدعية في السنة النبوية عن االستغفار‪ ،‬إال أن ذلك ال يمنع من أن بعض الصيغ غير واردة في السنة ولكن‬
‫ُ‬
‫استطعت ‪،‬‬ ‫ك ما‬‫ك ووع ِد َ‬ ‫ك ‪ ،‬وأَنا على َع ْه ِد َ‬ ‫يجوز الدعاء فيها‪ ،‬ومن األدعية‪( :‬اللَّه َّم أنتَ ربِّي ‪ ،‬ال إلَهَ إاَّل أنتَ ‪َ ،‬خلقتَني وأَنا عب ُد َ‬
‫ي ‪ ،‬وأعترفُ بِذنوبي ‪ ،‬فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ ال يَغف ُر ال ُّذ َ‬
‫نوب إاَّل أنتَ )‬ ‫ك عل َّ‬ ‫صنعت ‪ ،‬وأبو ُء لَ َ‬
‫ك بنعمتِ َ‪I‬‬ ‫ُ‬ ‫أعو ُذ بِ َ‬
‫ك من شرِّ ما‬
‫ت نفسي تقواها ‪(،‬‬
‫القبر ‪ ،‬وفتن ِة الدجَّا ِل ‪ ،‬اللهم آ ِ‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫والهرم ‪ ،‬وعذا ِ‬
‫ِ‬ ‫العجز والكس ِل ‪ ،‬والجب ِن والبخ ِل ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الله َّم إنِّي أعو ُذ بك من‬
‫س ال تشب ُع ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وز ِّكها أنت خي ُر من ز َّكاها ‪ ،‬أنت وليُّها وموالها ‪ ،‬الله َّم إنِّي أعوذ بك من عل ٍم ال ينف ُع ‪ ،‬ومن قل ٍ‬
‫ب ال يخش ُع ‪ ،‬ومن نف ٍ‬
‫‪).‬ومن دعو ٍة ال يُستجابُ لها‬
‫وج ْهلِي(‬
‫اي‪ ،‬و َع ْم ِدي َ‬ ‫َربِّ ا ْغفِرْ لي خَ ِطيئَتي و َج ْهلِي‪ ،‬وإ ْس َرافِي في أ ْم ِري ُكلِّ ِه‪ ،‬وما أ ْنتَ أ ْعلَ ُم به ِمنِّي‪ ،‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لي خَ طَايَ َ‬
‫ت‪ ،‬أ ْنتَ ال ُمقَ ِّد ُم وأَ ْنتَ ال ُمؤَ ِّخرُ‪ ،‬وأ ْنتَ علَى‬
‫َ‬ ‫ت وما أ ْعلَ ْن ُ‬
‫ت‪ ،‬وما أ ْس َررْ ُ‬ ‫ت وما أ َّخرْ ُ‬‫ك ِعن ِدي‪ ،‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لي ما قَ َّد ْم ُ‬
‫وه َْزلِي‪ ،‬و ُكلُّ ذل َ‬
‫‪ُ ).‬كلِّ شي ٍء قَ ِدي ٌر‬

‫‪)،‬أستغف ُر هللاَ العظي َم الذي ال إلهَ إاَّل هو الح َّ‬

‫ي القيو َم وأتوبُ إليه(‬
‫وب إاَّل أ ْنتَ ‪ ،‬فَا ْغفِرْ لي َم ْغفِ َرةً ِمن‬ ‫ت نَ ْف ِسي ظُ ْل ًما َكثِيرًا‪ ،‬واَل يَ ْغفِ ُر ُّ‬
‫الذنُ َ‬ ‫من قاله غفر له وإن كان ف ّر من الزحف‪( .‬اللَّهُ َّم إنِّي ظَلَ ْم ُ‬
‫ك أ ْنتَ ال َغفُو ُر الر ِ‬
‫َّحي ُم)‬ ‫‪.‬عن ِدكَ ‪ ،‬وارْ َح ْمنِي‪ ،‬إنَّ َ‬
‫ِ‬
‫‪).‬اللَّه َّم اغفِر لي وار َحمني وار ُزقني وعافِني(‬
‫ت‪(،‬‬ ‫ت‪ ،‬فَا ْغفِرْ لي ما قَ َّد ْم ُ‬
‫ت وما أ َّخرْ ُ‬ ‫ك َحا َك ْم ُ‬
‫ت‪ ،‬وإلَ ْي َ‬
‫ص ْم ُ‬ ‫ك أنَب ُ‬
‫ْت‪ ،‬وبِكَ خَا َ‬ ‫ت‪ ،‬وإلَ ْي َ‬ ‫ك ت ََو َّك ْل ُ‬ ‫ك آ َم ْن ُ‬
‫ت‪ ،‬و َعلَ ْي َ‬ ‫ت‪ ،‬وبِ َ‬ ‫اللَّهُ َّم لكَ أ ْسلَ ْم ُ‬
‫ك‬‫ت‪ ،‬أ ْنتَ إلَ ِهي ال إلَهَ لي َغ ْي ُر َ‬ ‫ت وأَ ْعلَ ْن ُ‬ ‫‪).‬وأَس َْررْ ُ‬

‫أدعية لالستغفار من الذنوب‬

‫‪:‬يوجد بعض األدعية التي يمكن أن تقال‪ ،‬لكنها لم ترد في السنة النبوية‪ ،‬ومنها‬
‫‪.‬أستغفر هللا العظيم من كل ذنب أذنبته‪ ،‬ومن كل فرض تركته‪ ،‬ومن كل إنسان ظلمته‪ ،‬ومن كل صالح جـفوته‬
‫اللهم يا بارئ البريات‪ ،‬وغافر الخطيئات‪ ،‬وعالم الخفيات‪ ،‬المطلع على الضمائر والنيات‪ ،‬يا من أحاط بكل شيء علماً‪ ،‬ووسع‬
‫‪.‬كل شيء رحمة‪ ،‬وقهر كل مخلوق عزة وحكماً‪ ،‬اغفر لي ذنوبي‪ ،‬وتجاوز عن سيئاتي إنك أنت الغفور الرحيم‬
‫أستغفر هللا العظيم لي ولوالدي ولذوي الحقوق علي‪ ،‬وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات األحياء منهم واألموات‪،‬‬
‫‪.‬وص ّل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين‬
‫اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك‪ ،‬فجد بما أنعمت علي‪ ،‬جللت أن تطاع إال بإذنك‪ ،‬أو تعصى إال بعلمك‪ ،‬اللهم ما‬
‫عصيتك حين عصيتك استخفافا ً بحقك‪ ،‬وال استهانة بعذابك‪ ،‬لكن لسابقة سبق بها علمك‪ ،‬فالتوبة إليك‪ ،‬والمغفرة لديك‪ ،‬ال إله إال‬
‫‪.‬أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‬
‫أستغفر هللا العظيم الذي ال إله إال هو الحي القيوم غفار الذنوب‪ ،‬ذا الجالل واإلكرام وأتوب إليه من جميع المعاصي كلها‬
‫والذنوب واآلثام‪ ،‬ومن كل ذنب أذنبته عمداً أو خطأ ظاهراً وباطناً‪ ،‬قوالً وفعالً‪ ،‬في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي‬
‫كلها‪ ،‬من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي ال أعلم‪ ،‬عدد ما أحاط به العلم وأحصاه الكتاب وخطه القلم‪ ،‬وعدد ما أوجدته القدرة‬
‫‪.‬وخصصته اإلرادة‪ ،‬ومداد كلمات هللا كما ينبغي لجالل وجه ربنا وجماله وكماله وكما يحب ربنا ويرضى‬
‫اللهم إنى أسألك باسمك األعظم الذي إذا دُعيت به أجبت‪ ،‬وإذا سئلت به أعطيت‪ ،‬أسألك بأني أشهد أنك أنت هللا ال إله إال أنت‪،‬‬
‫األحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد‪ ،‬ولم يكن له كفواً أحد‪ ،‬أن تغفر لى ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم‪ .‬اللهم إني أستغفرك من النعم‬
‫‪.‬التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك‬
 ‫الله ّم إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر‪ ،‬وأعوذ بك من عذاب القبر‪ ،‬الله ّم إنّي أعوذ بك من الجبن‪ ،‬وأعوذ بك من أن أر ّد إلى أرذل‬
‫العمر‪ ،‬وأعوذ بك من فتنة ال ّدنيا‪ ،‬وأعوذ بك من عذاب القبر‪ ،‬ال إله إاّل هللا وحده ال شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد‪ ،‬وهو على ك ّل‬
‫‪.‬شي ٍء قدير‪ ،‬الله ّم ال مانع لما أعطيت‪ ،‬وال معطي لما منعت‪ ،‬وال ينفع ذا الج ّد منك الجد‬
‫الله ّم إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت هللا ال إله إاّل أنت الواحد األحد‪ ،‬الفرد الصّمد‪ ،‬الّذي لم يلد ولم يولد‪ ،‬ولم يكن له كفواً أحد‪،‬‬
‫الله ّم عاملنا بما أنت أهله وال تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة‪ ،‬سبحان الذي ال يض ّر مع اسمه شيء في‬
‫‪.‬األرض وال في السّماء وهو السميع العليم‬

‫الله ّم إنّي أسألك عيش السّعداء‪ ،‬ونزل ال ّشهداء‪ ،‬ومرافقة األنبياء‪ ،‬والنّصر على األعداء‪ ،‬يا سميع ال ّدعاء‪ ،‬يا ذا ٍ‬
‫قول وعطاء‪،‬‬
‫وجّهت وجهي للّذي فطر السموات واألرض حنيفاً‪ ،‬وما أنا من المشركين‪ ،‬إن صالتي ونسكي ومحياي ومماتي هلل ربّ العالمين‪،‬‬
‫‪.‬ال شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين‬
‫الله ّم أنت الملك ال إله إاّل أنت ربّي‪ ،‬وأنا عبدك لمت نفسي‪ ،‬واعترفت بذنبي‪ I،‬فاغفر لي ذنوبي جميعاً‪ ،‬إنّه ال يغفر الذنوب إاّل‬
‫أنت‪ ،‬واهدني لحسن األخالق ال يهدي ألحسنها إاّل أنت‪ ،‬واصرف عنّي سيّئها ال يصرف عنّي سيّئها إاّل أنت‪ ،‬لبّيك وسعديك‪،‬‬
‫‪.‬والخير كلّه بيديك‪ I،‬والش ّر ليس إليك‪ ،‬تباركت وتعاليت‪ ،‬أستغفرك وأتوب إليك‬
‫الله ّم إنّي أستغفرك لك ّل ذنب خطوت إليه برجلي‪ ،‬ومددت إليه يدي أو تأ ّملته ببصري‪ ،‬وأصغيت إليه بأذني‪ ،‬أو نطق به لساني‪،‬‬
‫أو أتلفت فيه ما رزقتني ث ّم استرزقتك على عصياني فرزقتني‪ ،‬ث ّم استعنت برزقك على عصيانك فسترته عل ّي‪ ،‬وسألتك ال ّزيادة‬
‫‪.‬فلم تحرمني وال تزال عائدا عل ّي بحلمك وإحسانك يا أكرم األكرمين‬
‫الله ّم إنّي أستغفرك من ك ّل سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل‪ ،‬في مأل وخالء وس ٍّر وعالنية وأنت ناظر إل ّي‪ ،‬الله ّم إنّي‬
‫أستغفرك من ك ّل فريض ٍة أوجبتها عل ّي في آناء الليل والنّهار تركتها خطأ ً أو عمداً أو نسيانا ً أو جهالً‪ ،‬وأستغفرك من ك ّل سنّ ٍة من‬
‫سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين‪ I‬سيّدنا مح ّمد صلّى هللا عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسيانا ً أو تهاونا ً وجهالً أو قلّة مباالة‬
‫بها‪ ،‬أستغفر هللا وأتوب إلى هللا م ّما يكره هللا قوالً وفعالً وباطنا ً وظاهراً‪ ،‬الله ّم ص ّل وسلّم على سيّدنا مح ّمد وعلى آله وصحبه‬
‫‪.‬الطيّبين الطّاهرين‬
‫أستغفر هللا العظيم الذي ال إله إال هو الحي القيوم وأتوب إليه من الذنوب التي تحل النقم‪ ،‬ومن الذنوب التي تغيـر النعم‪ ،‬ومن‬
‫الذنوب التي تورث الندم‪ ،‬ومن الذنوب التي تحبس القسم‪ ،‬ومن الذنوب التي تعجل الفناء‪ ،‬ومن الذنوب التي تقطع الرجاء‪ ،‬ومن‬
‫‪.‬الذنوب التي تمسك غيث السماء‪ ،‬ومن الذنوب التي تكشف الغطاء‬
‫أستغفر هللا العظيم حياء من هللا‪ ،‬أستغفر هللا العظيم رجوعا ً إلى هللا‪ ،‬أستغفر هللا العظيم ندما ً واسترجاعاً‪ ،‬أستغفر هللا العظيم فراراً‬
‫ب هللا إلى رضى هللا‪ ،‬أستغفر هللا العظيم فراراً من سخ ِط هللا إلى ِ‬
‫عفو هللا‪ ،‬أستغفر هللا العظيم الذي ال إله إال هو الحي‬ ‫من غض ِ‬
‫‪.‬القيوم وأتوب إليه من اإلفراط والتفريط‪ ،‬ومن التخبيط والتخليط‪ ،‬ومن مقارفة الذنوب‪ ،‬ومن التدنس بالعيوب‬
‫أستغفر هللا العظيم الذي ال إله إال هو الحي القيوم وأتوب إليه من كل ذنب يصرف عني رحمتك أو يحل بي نقمتك أو يحرمني‬
‫كرامتك أو يزيل عني نعمتك‪ I،‬أستغفر هللا من كل ذنب يورث األسقام والضنا ويوجب النقم والبالء ويكون يوم القيامة حسرةً‬
‫‪.‬وندامة‪ ،‬ومن كل ذنب تبت إليك منه ونقضت فيه العهد فيما بيني وبينك جراءة مني عليك لمعرفتي بعفوك‬
‫أستغفر هللا العظيم من كل ذنب يزيل النعم ويحل النقم ويهتك الحرام ويورث الندم ويطيل السقم ويعجل األلم‪ ،‬ومن كل ذنب‬
‫يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك يا رب السموات‪ ،‬ومن كل ذنب يوجب سواد الوجه يوم تبيض‬
‫وجوه وتسود وجوه‪ ،‬ومن كل ذنب يدعو إلى الكفر ويطيل الفكر ويورث الفقر ويجلب العسر ويصد عن الخير ويهتك الستر‬
‫ويمنع اليسر‪ ،‬ومن كل ذنب يدني اآلجال ويقطع اآلمال ويشين األعمال‪ ،‬ومن كل ذنب يدنِّس مني ما طهرته ويكشف عني ما‬
‫‪.‬سترته أو يقبِّح مني ما زينته‬
‫‪:‬أحاديث نبوية عن االستغفار وردت أحاديث متعددة عن االستغفار وما له من أهميّة‪ ،‬وهي كاآلتي‬

‫‪.‬قال رسول هللا عليه وسلّم‪( :‬وهَّللا ِ إنِّي أَل َ ْستَ ْغفِ ُر هَّللا َ وأَتُوبُ إلَ ْي ِه في اليَ ِ‬
‫وم أ ْكثَ َر ِمن َسب ِْعينَ َم َّرةً)‬
 ‫وروي عن أبي هريرة أنّه قال‪ ،‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلّم‪َ ( :‬والَّ ِذي نَ ْف ِسي بِيَ ِد ِه لو لَ ْم تُ ْذنِبُوا لَ َذه َ‬
‫َب هَّللا ُ بِ ُك ْم‪َ ،‬ولَ َجا َء بِقَوْ ٍم‬
‫‪.‬ي ُْذنِبُونَ ‪ ،‬فَيَ ْستَ ْغفِرُونَ هَّللا َ فَيَ ْغفِ ُر له ْم)‬
‫صقِ َل ْقلبُه‪ْ ،‬‬
‫وإن زا َد‬ ‫َغفر؛ ُ‬ ‫تاب ونَ َز َع واست َ‬ ‫فإن َ‬ ‫كانت نُكتةٌ َسودا ُء في ْقلبِه‪ْ ،‬‬
‫ْ‬ ‫(إن المؤ ِمنَ إذا أَذن َ‬
‫َب‬ ‫وقال النبي صلى هللا عليه وسلم‪َّ :‬‬
‫علو ْقلبَه ذا َ‬
‫ك الرَّينُ الَّذي َذ َكر هللاُ ع َّز وج َّل في القرآ ِن‪َ " :‬كاَّل بَلْ َرانَ َعلَى قُلُوبِ ِه ْم َما َكانُوا يَ ْك ِسبُونَ ")‬ ‫‪.‬زاد ْ‬
‫َت‪ ،‬حتَّى يَ َ‬
‫قال‪ :‬قُلْ ‪:‬‬
‫صاَل تِي‪َ ،‬‬ ‫روي عن أبي بكر الصديق رضي هللا عنه أنّه قال للرسول صلّى هللا عليه وسلم‪َ ( :‬علِّ ْمنِي ُدعَا ًء أ ْدعُو به في َ‬
‫ُ‬
‫وب إاَّل أ ْنتَ ‪ ،‬فَا ْغفِرْ لي َم ْغفِ َرةً ِمن ِعن ِدكَ ‪ I،‬وارْ َح ْمنِي‪ ،‬إنَّكَ أ ْنتَ ال َغفو ُر الر ِ‬
‫َّحي ُم)‬ ‫ت نَ ْف ِسي ظُ ْل ًما َكثِيرًا‪ ،‬واَل يَ ْغفِ ُر ُّ‬
‫الذنُ َ‬ ‫‪.‬اللَّهُ َّم إنِّي ظَلَ ْم ُ‬

‫ب فاستَ ْغفِري هللاَ؛‬ ‫ت ْأل َم ْم ِ‬

‫ت ب َذن ٍ‬ ‫عن عائشة رضي هللا عنها أنها قالت‪( :‬قال لي رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ :‬يا عائِشةُ‪ْ ،‬‬
‫إن ُكن ِ‬
‫‪.‬فإن التَّوبةَ ِمن ال َّذن ِ‬
‫ب‪ :‬النَّ َد ُم واالستِ ْغفارُ)‬ ‫َّ‬

‫روي عن ابن عمر رضي هللا عنه‪( :‬كان يُ َع ُّد لرسو ِل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم في ال َمجْ لِ ِ‬
‫س الواح ِد مائةُ َم َّر ٍة من قب ِل أن يقو َم ربِّ‬
‫ي إنك أنت التوابُ الغفورُ)‬ ‫‪.‬اغفِرْ لي وتُبْ عل َّ‬
‫االستغفار)‬
‫ِ‬ ‫‪.‬عن النبي صلّى هللا عليه وسلم قال‪َ ( :‬من أَ َحبَّ أن تَ ُسرَّه صحيفتُه ‪ ،‬فَ ْليُ ْكثِرْ فيها من‬
‫(وا ْستَ ْغفِ ِر اللَّـهَ إِ َّن اللَّـهَ‬
‫آيات قرآنية عن االستغفار تؤكد العديد‪ I‬من اآليات القرآنية على االستغفار وأهميته‪ ،‬ومنها‪ :‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫‪َ .‬كانَ َغفُورًا َّر ِحي ًما)‬
‫‪.‬قال تعالى‪َ ( :‬و َمن يَ ْع َملْ سُو ًءا أَوْ يَ ْ‬
‫ظلِ ْم نَ ْف َسهُ ثُ َّم يَ ْستَ ْغفِ ِر اللَّـهَ يَ ِج ِد اللَّـهَ َغفُورًا َّر ِحي ًما)‬
‫ت تَجْ ِري ِمن تَحْ تِهَا‬ ‫قال تعالى‪( :‬يَا أَيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا تُوبُوا ِإلَى اللَّـ ِه تَوْ بَةً نَّصُوحًا َع َسى َربُّ ُك ْم أَن يُ َكفِّ َر عَن ُك ْم َسيِّئَاتِ ُك ْم َويُ ْد ِخلَ ُك ْم َجنَّا ٍ‬
‫ي َوالَّ ِذينَ آ َمنُوا َم َعهُ نُو ُرهُ ْم يَ ْس َعى بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َوبِأ َ ْي َمانِ ِه ْم يَقُولُونَ َربَّنَا أَ ْت ِم ْم لَنَا نُو َرنَا َوا ْغفِرْ لَنَا إِنَّكَ‬
‫اأْل َ ْنهَا ُر يَوْ َم اَل ي ُْخ ِزي اللَّـهُ النَّبِ َّ‬
‫‪َ .‬علَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِديرٌ)‬
‫قال تعالى‪( :‬أَ ِن ا ْعبُدُوا اللَّـهَ َواتَّقُوهُ َوأَ ِطيعُو ِن‪ ،‬يَ ْغفِرْ لَ ُكم ِّمن ُذنُوبِ ُك ْم َويُ َؤ ِّخرْ ُك ْم إِلَى أَ َج ٍل ُّم َس ّ‪ًI‬مًّى إِ َّن أَ َج َل اللَّـ ِه إِ َذا َجا َء اَل يُؤَ َّخ ُر لَوْ‬
‫‪ُ .‬كنتُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ )‬
‫صاَل ةَ َوأَنفَقُوا ِم َّما َر َز ْقنَاهُ ْم ِس ّ‪ًًّI‬را َو َعاَل نِيَةً يَرْ جُونَ تِ َجا َرةً لَّن تَب َ‬
‫ُور‪ ،‬لِي َُوفِّيَهُ ْم‬ ‫َاب اللَّـ ِه َوأَقَا ُموا ال َّ‬
‫قال تعالى‪( :‬إِ َّن الَّ ِذينَ يَ ْتلُونَ ِكت َ‬
‫‪.‬أُج َ‬
‫ُورهُ ْم َويَ ِزي َدهُم ِّمن فَضْ لِ ِه إِنَّهُ َغفُو ٌر َش ُكورٌ)‬