You are on page 1of 39

‫بسم هللا الرحمن الرحی ِم‬

‫بصارناَ‬ ‫العظيمَّ لقلوب َنا ض َياءَّ َ‪،‬و َِل َ‬ ‫جعلَّ القَّرانَّ َ‬ ‫اللهمَّ ا َ‬
‫َ ِ‬
‫َجَلءَّ ‪َ ،‬وِلسقامنا دواء‪،‬ولذنوبنا ممحصا ‪ ،‬وعنَّ النارَّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعلناَ‬ ‫جع َلنا ممن َي َقراَّ القرا َ َّن َفي َرقى َو َ َِّل َت َ‬ ‫مخل ًصا ‪.‬اللهمَّ ا َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ن الشقاءَّ‬ ‫َ‬
‫مَّمن َي َقراَّ القرا َ َّن فيشقى ‪.‬اللهمَّ انقَّلنا بالقرانَّ م َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُّ ِّ َ‬ ‫َ‬
‫ن الذ َّل ِالى‬ ‫ن الضَللَّ ِالى الهدايةَّ ‪ ،‬وم َّ‬ ‫ِالى السعادةَّ وم َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ َ َ َ‬
‫ام‬
‫‪.‬الع َّز يا ذا الجَللَّ و ِاِل كر َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ك ان ِلَّ تصعب لي حاجةَّ ‪..‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ك وجَل ل َّ‬ ‫وك بعزت َّ‬ ‫ب ادع َ َّ‬ ‫َي َار ِّ َّ‬
‫فضح لي سراًّ‬ ‫َو َ َِّل ت ََّع ِّظمَّ َع َليَّ َا ًمرا ََّو َ َِّل َتحن ِّلي َق َام ًَّة ‪َ ..‬و َ َِّل َت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َّو َِّل تكسر لي ظهرا ‪.‬اللهمَّ اصلح قلوبنا ‪َّ ،‬و احفظ‬
‫يق من‬ ‫َ‬
‫ك ‪.‬اللهمَّ وفقنا ف ِانَّ التوف َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َج َوارح َنا ‪ََّ ،‬و ارزقنا شكر َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك وصلی للاَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل من لطف َّ‬ ‫َ‬
‫ك وسهل امورنا ف ِانَّ التسه َّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عند َّ‬ ‫َ‬
‫ينَ‬ ‫َ‬
‫‪َ .‬على سيدنا محمد وعلى اله وصحبهَّ اجمع َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪1‬‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫باسمَّ للاَّ الذي َِّل يض َّر م َّع اسمهَّ شيءَّ في اِلرضَّ و َِّل في‬
‫ير َهذاَ‬ ‫ك َخ ََّ‬ ‫سال ََّ‬ ‫العليمَّ ‪. ٣‬اللهمَّ انا َن َ‬ ‫الس َماءَّ َوه ََّو السميعَّ َ‬
‫وذ ب َكَّ من َش َِّّر َهذاَ‬ ‫َ‬
‫وم نصرهَّ ونورهَّ وبرك تهَّ وهداهَّ ونع َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َالي َّ‬
‫وم َوش َّر ما بعدهَّ ‪.‬اللهمَّ استر عو اتي‪ ،‬وامن ر عاتي ‪.‬‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َالي َّ‬
‫ين َي َديَّ َومن خلفي وعن يميني‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اللهمَّ احفظني من َب َ َّ‬
‫ال من‬ ‫َ‬
‫ك ان اغت َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وذ بعظمت َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َعن ش َمالي َومن فوقي ‪..‬واعَّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كَ‬
‫وذ ب َّ‬ ‫ن اله َّم والحزن‪ ،‬واع َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫بك م َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عوذ َّ‬ ‫تحتي ‪.‬اللهمَّ اني ا َّ‬ ‫َ‬
‫ن الجبنَّ والبخل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ك م َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وذ ب َّ‬ ‫العجزَّ َوالكسل‪ ،‬واع َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫م َ َّ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ك من غلبةَّ الدينَّ وقهرَّ الرجالَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وذ ب َّ‬ ‫َ‬ ‫‪َ .‬واع َّ‬ ‫َ‬
‫ن َا ْع َدائي ْاس َت َت ْرتَّ َّوَ‬ ‫ك م َّْ‬ ‫اللهمَّ ب َت َا ُّلقَّ نورَّ َب َهاءَّ َع ْرش ََّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬
‫ن يكيدني احتجبتَّ‬ ‫ك مم َّ‬ ‫ن كمالَّ عز َّ‬ ‫بسطوةَّ الجبروتَّ م َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ِّ ِّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ‬
‫ل سلطانَّ َّو شيطانَّ‬ ‫ن ش َّر ك َّ‬ ‫ك العظيمَّ م َّ‬ ‫َّو بسلطان َّ‬
‫ك ياَ‬ ‫ك ََّو َجزيلَّ َعطيت ََّ‬ ‫ن َف َرائضَّ ن ْع َمَّت ََّ‬ ‫ْاس َت َع ْذتَّ ََّو م َّْ‬
‫ام َّوَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ف اض َّ‬ ‫ت املي َّو كي َّ‬ ‫ف اخافَّ َّو ان َّ‬ ‫ي طلبتَّ كي َّ‬ ‫موِل َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ك امر َّ‬ ‫ك نفسي َّو فوضتَّ ِالي َّ‬ ‫ك متكلي اسلمتَّ ِالي َّ‬ ‫ْ‬ ‫َعلي َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ََ ْ‬
‫ل على محمدَّ َّو الَّ‬ ‫ك ص َّ‬ ‫ل احوالي علي َّ‬ ‫َّو توكلتَّ في ك َّ‬
‫‪2‬‬
‫ن َغ َل َبني َيا َغال َّباً‬ ‫ب لي َم َّْ‬ ‫م َحمدَّ ََّو ْاشفني ََّو ْاك فني ََّو ْاغل َّْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غي َّر مغلوبَّ زجرتَّ كلَّ راصدَّ رص َّد َّو مار َّد مر َّد َّو حاسدَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل ه َّوَ‬ ‫َح َس ََّد ََّو َعاندَّ َع َن ََّد بَّ ب ْسمَّ اّللَّ الر ْحمنَّ الرحيمَّ ‪.‬ق َّْ‬
‫ن َلهَّ ك ف َّواً‬ ‫اّللَّ َا َحدَّ اّللَّ الص َمدَّ ‪َ .‬ل ْ َّم َيل َّْد ََّو َل ْ َّم ي َول َّْد ََّو َل ْ َّم َيك َّْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل ِانهَّ قويَّ‬ ‫ك اّللَّ ربنا حسبناَّ اّللَّ َّو نع َّم الوك َّ‬ ‫احدَّ كذل َّ‬
‫معينَّ‬
‫َو َل َق َّْد ا َت ْي َنا َداوو ََّد منَّا َف ْض ً ََّلَّۖ َيا ج َبالَّ َا ِّوَّبي َم َعهَّ َوالط ْي َّرََّۖ‬
‫يدَ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ْ‬
‫والنا لهَّ الحد َّ‬
‫لجلب وتسخير القلوب القاسية يقرا هذا الذكر يوميا ‪6‬‬
‫الصبح ‪ 6‬الظهر ‪ 6‬بالليل وامدة خمسة ايام والذكر هو‬
‫يامقلب القلوبَّ َر ِّقق َق َلبهَّ ا َليناَ‬ ‫َ َّ‬ ‫(يارفيق ياشفيق ( )‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ي وياعزيزَّ‬ ‫يك ياقو َّ‬ ‫) وِلتجعلهَّ علينا قربهَّ ال َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اللهمِ إني اسألكِ بسرِ ِاسرارِ اسمِأئكِ وطيِ حروفِ معأنِ‬
‫ومُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬
‫ألل يأحيِ يأقي ِ‬ ‫السمأءِ والصفأتِ وبجاللِ عظموتيكِ ي ِ‬
‫يم ‪.‬اللهم سخرلي سرِ تصريفِ والبسني هذا‬ ‫يأعليِ يأعظ ُ ِ‬
‫‪3‬‬
‫ل بهِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السرِ في هذهِ السأعةِ حتى الينِ بهِ كلِ صعبِ واذل ِ‬
‫ُ‬ ‫أ أ‬ ‫ُ‬
‫كلِ جبأرِ عنيدِ بعزةِ برهتيهِ ‪...٢‬الخ ‪.‬اللهمِ سخر لي زحلِ‬
‫و ُالمشتريِ و ُالمريخِ والشمسِ والزهرةِ و ُالعطأردِ والقمر يأذا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الروحِ الطلسِ (يأ روحِ الزحلِ هديهأنسِ طوسي حروشِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م ُيوشِ د ُِروشِ طأطيشِ‪ ،‬يأذا الروحِ ُالمشتريِ ويأ ره ُأهوشِ‬
‫َ‬
‫ذرمأشِ طبطشِ ُمطشِ اوزشِ سيطبش‪ ،‬ويأذا الروحِ‬
‫ُ‬
‫ُالمريخِ ويأ دغدنوشِ هأذيعيشِ عندوش‪ ،‬ويأ ذا الر حِ‬
‫و‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫الشمسِ بنولوشِ مندلشِ ذهنظأشِ اطميعأشِ ملتوشِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ويأذِا الروحِ الزهرةِ ويأ اذهرشِ ويأ دهصأرشِ ويأ ايأشِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ش ُمهورشِ عنفأشِ انقأش‪ ،‬ويأ ذا الروحِ العطأردتي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ويأت ُرهوشِ اميراشِ اميطشِ دهلوشِ اينشِ ويأ ذا الروحِ‬ ‫َ‬
‫القمر ويأ غ ُذنوشِ هأذيشِ مراو ُنوشِ هبطأشِ ملبأرِشِ بحقِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هذهِ السمأءِ ومأ تقتقدون ِه من اسرارِ هذهِ السمأءِ إلِ مأ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اجبتم واسرعت ِم اإلجأبةِ بألسمعِ والطأعةِ بحق اهيأ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪4‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ُ ٓ‬
‫ل‪٢‬‬ ‫شراهيأ ادونأيِ اصبأؤتِ الِ شدايِ الوحأ ‪ ٢‬العج ِ‬
‫ُ‬
‫السأع ِة ‪٢‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحیم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫ن كلكم بدونِ استثنأءِ وِ بأمرِ هللاِ‬ ‫اسألكم یأ مالئك ِة الرحم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ان تسأعدونني تغیثوني وتعینوني وتمدوني فِي مرادي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫قصودي واحفظوا لي مألي واھلي وولدي ووالدي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وم ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وذریأتِي واخوِاني واحبأئي واصدقأئي ومأ احأطت علیهِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫شفقةِ قلبي منِ افأتِ الدنیأ والخرةِ ومن نحوسأتھم ومن‬
‫ن ُحوسأتِ زحلِ والمشتريِ والمریخِ والشمسِ والزھرةِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫أ‬
‫و ُالعطأردِ والقمرِ والراسِ والذنبِ واإلِكلیلِ وِمن شرِ كلِ‬
‫ذي شرِ منِ الجنِ واإلنسِ والشیأطینِ وسأحرِ وفأجرِ‬
‫وظألمِ وبأغِ وطأغِ ومأردِ و ُمعأندِ وسأبقِ و ُمتحركِ وسأكنِ‬
‫ٓ‬ ‫ُ‬
‫وھأمةِ وشأمةِ ولمةِ وذكرِ وانثى ومن افأتِ السمأءِ‬
‫َ‬
‫الرضِ ومِن شرِ البریةِ والبحریةِ اجمعین واعموا‬ ‫َ‬
‫وِ‬
‫‪5‬‬
‫ُ‬
‫ابصأرھم واقبضوا لسأنھم وایدیھم وعلموني ا علمِ الذي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ ُ زً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ون نأفعأ وص ِرفأ على جمیعِ العلومِ واعطوني ر قأ حال ِل‬ ‫یك ِ‬
‫طی ًبأ وجلبتكم لجلبِ ق ِلوبِ الخلقِ منِ الرجألِ والنسأءِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫انص ُروني نصر ِة على سأئرِ العداءِ‬ ‫ً‬ ‫ألمودةِ و ُالمحبةِ و ُ‬ ‫‪.‬إلي ب ُ‬
‫‪Taskheer‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الرضِ واختالفِ الليلِ والنِهأرِ‬ ‫إنِ في خلقِ السمأواتِ و ِ‬
‫اّللُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫والفلكِ التي تجر ِي في البحرِ بمِأ ينف ِع الن ِأسِ ومأ انزلِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن مأءِ فأحيأ بهِ الرضِ بعدِ موتهأ وبثِ فيهأ‬ ‫ْ‬ ‫منِ السمأءِ م ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن كلِ دابةِ وتصريفِ الريِأحِ والسحأبِ المسخرِ بينِ‬ ‫ْ‬ ‫م ِْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْْ ٓ‬
‫ب‬
‫يم ر ِ‬ ‫السم ِأء والرضِ ليأتِ لقومِ يعقلونِ ‪.‬وإ ِذ قألِ إِبراه ِ‬
‫نْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُْ ْ‬
‫نِۖ قألِ بلىِ ولك ِ‬ ‫ارني كيفِ تحي ي الموتىِِۖ قألِ اول ِم تؤم ِ‬
‫لي ْطمئنِ ق ْلبيِۖ قألِ ف ُخ ِْذ َا ْربع ًِة منِ الط ْيرِ ف ُص ْر ُهنِ إل ْيكِ ثمُِ‬
‫ل علىِ ُكلِ جبلِ م ْن ُهنِ ُج ْز ًءا ُثمِ ْاد ُع ُهنِ يِ ْأتينكِ س ْعيأًِۚ‬ ‫ْاجع ِْ‬
‫اّلل الذ ِي خلقِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اّلل عزيزِ حكيمِ ‪.‬إنِ ربك ِم ِ‬ ‫َ‬
‫و ْاعل ْ ِم انِ ِ‬
‫‪6‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫السمأواتِ والرضِ في ستةِ ايأمِ ِثمِ استوىِ على العرشِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُيغشي الليلِ النهأرِ يطلب ِه حثيثأ والش ِمسِ والقمرِ والنجومِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ُ ْ ْ ُ ْ‬
‫اّلل ربِ‬ ‫ُ‬
‫ق والم ِرِۗ تبأركِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُمسخراتِ بأمر ِهِۗ الِ ل ِه الخل ِ‬
‫اّلل الذي رفعِ السمأواتِ ب ِغ ْيرِ عمدِ تر ْونهأِۖ ثمُِ‬ ‫ْالعألمينِ ‪ُِ .‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْاستوىِ على العرشِِۖ وسخرِ الشمسِ والقِمرِِۖ كلِ يج ِريِ‬
‫ل ْ ٓاليأتِ لعل ُك ْ ِم بلقأءِ رب ُك ِمْ‬ ‫َلجلِ ُمس ًّمىِۚ ُيدب ُِر ْ َال ْمرِ ُيفص ُِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرضِ وانزلِ منِ‬ ‫اّلل الذي خلقِ السمأواتِ و ِ‬ ‫توقنونِ ‪ِ .‬‬
‫السم ِأء م ًِأء ف َأ ْخرجِ بهِ منِ الثمراتِ ر ْز ًقأ ل ُك ْ ِمِۖ وسخرِ ل ُك ِمُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الفلكِ لتجريِ في البحرِ بأمرهِِۖ وسخرِ لك ِم النهأرِ ‪.‬وسخرِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لك ِم الشمسِ والقمرِ دائبينِِۖ وسخرِ لك ِم الليلِ والنهأرِ ‪.‬‬
‫ومُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وسخرِ لك ِم الليلِ والنهأرِ والشمسِ والقمرِِۖ والنج ِ‬
‫ُمسِخراتِ ب َأ ْمر ِهِۗ إنِ في ذلكِ ٓليأتِ لق ْومِ ي ْعق ُلونِ ‪.‬وهوُِ‬
‫الذي سخرِ ْالب ْحرِ لت ْأ ُك ُلوا م ْن ُِه ل ْح ًمأ طر ًّيأ وت ْستِ ْخر ُجوا م ْن ِهُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ى ُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ً ْ‬
‫ن فضلهِ‬ ‫حلي ِة تلبسونهأ وتر ِ الفلكِ مواخرِ فيهِ ولتبتغوا م ِ‬
‫‪7‬‬
‫ولِعل ُك ْ ِم ت ْش ُك ُرونِ ‪.‬ففه ْمنأهأ ُسل ْيمأنِِۚ و ُك ًّ ِال ٓات ْينأ ُح ْكمأً‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُو ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫وعلمأِۚ وسخرنأ معِ داو دِ الجبألِ يسبحنِ والط ِيرِِۚ وكنأ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أل وعلىِ كلِ‬ ‫فأعلينِ ‪.‬واذ ِن في النأسِ بألحجِ يأتوكِ رج ِ‬
‫ًْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن كلِ فجِ عميقِ ‪.‬ولق ِد اتينأ داوودِ منأ فض ِالِۖ‬ ‫ضأمرِ ي ِأتينِ م ِ‬
‫َْ ْ ْ‬ ‫ُ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أل اوبي مع ِه والطيرِِۖ والنأ ل ِه الحديدِ‪.‬وِانزلنأ الحديدِ‬ ‫يأ جب ِ‬
‫ن ي ْن ُص ُر ِهُ‬ ‫اّلل م ِْ‬ ‫فيهِ ب ْأسِ شديدِ ومنأف ُ ِع للنأسِ ولي ْعلمِ ُِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُر ُ ُ ْ‬
‫أن الريحِ غدوهأ‬ ‫و ِسل ِه بألغيبِِۚ إنِ اّللِ قويِ عزيزِ ‪.‬ولسليم ِ‬
‫نْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ر ُ ْ َ ْ ُ ْ ْ ْ‬
‫شهرِ و واحهأ شهرِِۖ واسلنأ ل ِه عينِ القطرِِۖ ومنِ الجنِ م ِ‬
‫ن َا ْمرنأ ُِنذ ْق ِهُ‬ ‫ن يز ِْغ م ْن ُه ْ ِم ع ِْ‬ ‫ل ب ْينِ يد ْيهِ بإ ْذنِ ربهِِۖ وم ِْ‬ ‫ي ْعم ُِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ن عذابِ السعيرِ ‪.‬ال ِم ترِ انِ اّللِ سخرِ لك ِم مأ في الرضِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ِْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ك السمأءِ ا ِن تقعِ على‬ ‫والفلكِ تجريِ في البحرِ بأمرهِ ويمس ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الرضِ إلِ بإذنهِِۗ إنِ اّللِ بألنأسِ لر ِءوفِ رحيمِ ‪.‬ال ِم تروا انِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫اّللِ سخرِ لك ِم مأ في السمأواتِ ومأ في الرضِ واسبغِ‬
‫ُ‬
‫عل ْيك ِم نعم ِه ظأهر ِة وبأطن ِة ‪.‬ال ِم ترِ انِ اّللِ يول ِج الليلِ في‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪8‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫النهأرِ و ُيول ُِج النهأرِ في الل ْيلِ وسخرِ الش ْمسِ والقِمرِ كلِ‬
‫ي ْجر ِي إلىِ َاجلِ ُمس ًّمى و َانِ اّللِ بمأ ت ْعم ُلونِ خبيرِ ‪ُ .‬يول ِجُ‬
‫الل ْيلِ في النهأرِ و ُيول ُِج النهأرِ في الل ِْيلِ وسخرِ الش ْمسِ‬
‫كُِۚ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ْ ُ ُْْ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اّلل رِبك ِم ل ِه ال ِمل ِ‬ ‫والقمرِ كلِ يجريِ لجلِ مسمىِۚ ذلك ِم ِ‬
‫ن ق ْطميرِ ‪.‬فسخرنأْ‬ ‫ن ُدونهِ مأ ي ْمل ُكونِ م ِْ‬ ‫والذينِ ت ْد ُعونِ م ِْ‬
‫ث اصأبِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل ُِه الريحِ ت ْجريِ بأمرهِ رخ ِأء حي ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْْ ْ‬
‫خلقِ السِمأواتِ والرضِ بألحقِِۖ يكو ِر الليلِ على النهأرِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫و ُيكو ُِر النهأرِ على الل ْيلِِۖ وسخرِ الش ْمسِ والقمرِِۖ كلِ يجريِ‬
‫َلجلِ ُمس ًّمىِۗ َالِ ُهوِ ْالعز ُِيز ْالغف ِأرُ‬
‫لت ْست ُووا علىِ ُظ ُهورهِ ُثمِ ت ْذ ُك ُروِا ن ْعمةِ رب ُك ْ ِم إذِا ْاستو ْي ُت ِمْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ُ‬
‫عليهِ وتقولوا سبحأنِ الذي سخرِ لنأ هِذا ومأ كنأ ل ِه مقرنينِ ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ ْ ْ ي ُْ ْ‬
‫ك فيهِ بأمرهِ‬ ‫اّلل الذي سخ ِر لك ِم البحرِ لتجر ِ الفل ِ‬ ‫ُِ‬
‫و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن فضلهِ ولعلِك ِم تشكر نِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬ولت ْبتغوا م ِ‬

‫‪9‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وسخرِ لك ِم مأ في السمأواتِ ومأ في الرضِ جميعأ من ِهِۚ إ ِن‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫في ذلكِ ليأتِ لقومِ يتفكرونِ ‪.‬اعلموا ا ِن اّللِ يحي ي الرضِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْٓ‬ ‫ْ‬
‫ب ْعدِ م ْوتهأِۚ ق ِد بينأ لك ِم اليأتِ لعلك ِم تِعقلونِ ‪.‬يأ بنيِ إنهأ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن في صِخرةِ ا ِو في‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن خردلِ فتك ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك مثقألِ حبةِ م ِ‬ ‫ْ‬ ‫إ ْ ِن ت ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ‬
‫اّللِۚ إنِ اّللِ لطيفِ خبيرِ ‪.‬‬ ‫السمأواتِ ا ِو في الرضِ يأتِ بهأ ِ‬
‫س ُنريه ْ ِم ٓايأتنأ في ْ ٓالفأقِ وفي َا ْن ُفسه ْ ِم حتىِ يِتبينِ ل ُه ْ ِم َان ِهُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الحقِِۗ اول ِم يك فِ بربكِ ان ِه علىِ كلِ ش ِيءِ شهيدِ ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫ول ُِسل ْيمأنِ الريحِ عأصف ِة تجريِ بأمرهِ إلى الرضِ التي بأر كنأ‬
‫نْ‬
‫فيهأِۚ وكنأ بكلِ شيءِ عألمينِ ‪.‬ومنِ الشيأطينِ مِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ي ُغ ُ‬
‫وصونِ ل ُِه وي ْعملونِ عم ِال دونِ ذلكِِۖ وكنأ له ِم حأفظينِ ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن محأريبِ وتمأثيلِ وجفأنِ‬ ‫ْ‬
‫يِ ْعملونِ ل ِه مأ يش ِأء م ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫كألجوابِ وقدورِ راسيأتِ ‪.‬وسخرِ لك ِم مأ في السمأواتِ ومأ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫في الرضِ جميعأ من ِهِۚ إنِ في ذلكِ ليأتِ لقومِ يتفكرونِ ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُهوِ الذي خلقِ لك ِم مأ في الرضِ جميعأ ثمِ استوىِ إلى‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬السم ِأء فسواهنِ سبعِ سمأواتِِۚ وهوِ بكلِ شيءِ عليمِ‬
‫اللهمِ ان ُِه ليسِ في السمواتِ د ِوراتِ ولِ في الرضِ غمراتِ‬
‫ولِ فِي الشجرِ ورقأتِ ولِ في الجسأدِ حِركأتِ ولِ في‬
‫ُ‬
‫ُالع ُيونِ لحظأتِ ولِ في النفوسِ خطراتِ ولِ في البحأرِ‬
‫قطراتِ ولِ في الجبألِ مدراتِ الِ وهيِ بكِ عأرفأتِ ولكِ‬
‫ُ‬
‫شِأهداتِ وعليكِ دالتِ وفي ُملككِ ُمتحيراتِ فبألقدرةِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السمواتِ والرضِ سخر لي قلوبِ‬ ‫التي سخرتِ بهأ اهلِ ِ‬
‫ُ‬
‫المخلوقينِ انكِ على كلِ شيءِ قديرِ وبألجأبةِ جديرِ‬ ‫ُ‬
‫وصلى هللا على محمد واله اجمعين ‪.‬اللهمِ سِخر لي‬
‫اعدائي كمأ سخرتِ الريحِ ل ُسليمأنِ بن د ُاودِ عليهمأ السال ُِم‬
‫ولي ُنهم لي كمأ لينتِ الحديدِ لد ُاوودِ عليهِ السال ُِم وذلل ُهم‬
‫ُ‬
‫لي كمأ ذللتِ فرعونِ ل ُموسى عليهِ السال ُِم واقهرهم لي كمأ‬
‫ل ل ُمحمد صلى هللا عليه والهِ بحقِ كهيعص‬ ‫قهِرتِ ابأ جه ِ‬
‫‪11‬‬
‫حمعسق ‪.‬ص ِم بكم عمي فهم ليِرج ُعونِ ‪.‬صم بكم عمي‬
‫فهم ُليبص ُرونِ ‪.‬صم بكم عمي فهم ليعقلون ‪.‬‬
‫فسيك فيكهم هللا وهو السميع العليم ‪.‬وصلى هللا على‬
‫لْ‬
‫خيرِ خلقهِ محمدِ والهِ اجمعين ‪.‬الل ُهمِ سخ ِْر لي‪ ،‬ومي ِ‬
‫ْ‬
‫ن لي قلوبِ عبأدكِ اجمعينِ منِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب لي‪ ،‬ولي ْ ِ‬ ‫لي‪ ،‬و ْاجذ ْ ِ‬
‫ب لي خواطره ِم بألمحبةِ الدائمةِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الجنِ واإلِنس‪ ،‬واجل ِ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫القأئمةِ على الدوامِ بدوامِ الل ْيلِ والنهأر‪ ،‬انتِ مقل ِ‬
‫بُ‬
‫ل يأ جب ِأر ‪ُ:‬‬ ‫ُالق ُل ْوبِ وِ َال ْبصأر‪ ،‬يأ عز ْي ُِز يأ غف ُأر‪ ،‬يأ جل ْي ُِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫حأ مبينأ‪ ،‬واخذ ِل جميعِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫انصرني نصرِا عِزيزا‪ ،‬وافتِ ِح لي فت ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫هللا على سيدنأ‬ ‫اعدائيِ خذل‪{ ،‬فدمرنأه ِم تدميرِا}‪ ،‬وصلى ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫‪ُ .‬محمدِ وعلى الهِ وِصحبهِ وسلمِ‬
‫دخ ِلني ِفي ُسور ُس َل َيم َان َو َم َل َك ُس َل َيم َان ِمنَ‬ ‫ِ‬
‫للهم أَ‬
‫َّ‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫َألمشر ِق َو َألمغر ِب ِب َذأ ِت ِه‪َ ،‬و ِص َفا ِت ِه َو َأ َفعا ِل ِه َو ُق َّو ِت ِه َو َس َالمٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سر ِأف َيل َو َعز َرأ ِئ َيل َو َم َلكَ‬ ‫يكا ِئ َيل َو ِأ َ‬ ‫أئيل َوم َ‬
‫ِ‬
‫َي َارب ج َبر َ‬
‫ِ ِ‬
‫‪12‬‬
‫نس ًانا َوريحاً‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ًّ‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫غر‬ ‫ألم‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫شر‬ ‫َ‬
‫ألم‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ان‬ ‫يم‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫س‬‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫بح َان ُه َو َت َع َالى َج َّل َج َال َلهُ‬ ‫َو َغ َم ًاما َتس ِل ًيما َك ِث ًيرأ ‪َ ٢‬و ُس َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ُ‬
‫ات‬
‫ين سا ِك ِنين ِفي ألظلم ِ‬ ‫وكماله ِإعلم يا ِإب ِليس ‪ ٣‬وألشي ِاط ِ‬
‫هللا َع َلى ُس َل َيم ُان َو َعلىَ‬ ‫َر َّب َنا َت َق َّبل ِم َّنا ُد َعا َء ُس َل َيم َان َو َص َّلى ُ‬
‫رح َم َّألر ِأح ِمينَ‬ ‫حم ِت َك َي َاأ َ‬ ‫َسا ِئر َأأل ِنب َي ِاء ِب َر َ‬
‫ِ‬
‫ين‪َ ،‬ك َما َأ َّلفتَ‬ ‫جم ِع َ‬ ‫ألخ َال ِئ ِق ُك ُّل ُهم َأ َ‬ ‫ين َ‬ ‫أللهم َأ ِلف َب ِيني َو َب َ‬
‫وسى َو ُطو ِر َس َيناء‪َ،‬‬ ‫ين ُم َ‬ ‫فت َب َ‬ ‫ين أ َد َم َو َح َّو َأء‪َ ،‬و َك َما َأ َّل َ‬ ‫َب َ‬
‫هللا َع َل ِيه َو َسلم َو َبينَ‬ ‫ين َسي ِد َنا محمد َّص َلى ُ‬ ‫فت َب َ‬ ‫َو َك َما َأ َّل َ‬
‫ُِ‬
‫أللهم َي َامن َأبت َدعتُ‬ ‫َّ‬ ‫هللا َع ُنهم َوأ َّم ِت ِه َر ِح َم ُه ُم هللاُ‬ ‫أ ِل ِه َر ِض َي ُ‬
‫ً‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ول ِفي ألقرءأن فاجع ِلني مقبوأل ِفي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِفي أألشي ِاء وذكر ِت ألقب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ألص ِغيرٌ‬‫َأ ُعين َخ ِلق َك أللهم َن ِور ِني ِب َاأل َنوأر َح َّتى َي َت َع َّج ُب َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َوألك ِبيرذ‪ ٧ .‬مرأت‬ ‫ٌ‬
‫أص َم ُد َي َأمن َم َألتَ‬ ‫سأ ُل َك َي َأو ِاح ُد َي َأا َح ُد َي َأف ُرد َي َ‬ ‫اللهم اني َا َ‬
‫َّ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫رض اسألك ان تس ِخر ِلي‬ ‫ِ‬ ‫ات واال‬ ‫اركأن السمو ِ‬
‫الس َألم ‪ُ,‬‬ ‫وسى َع َل ِيه َّ‬ ‫الح َّي َة ِل ُم َ‬ ‫رت َ‬ ‫َقل َب ‪َ ...........‬ك َمأ َس َّخ َ‬
‫‪13‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ‬
‫واسألك ان تس ِخر ِلي قلب ‪..........‬كمأ سخرت ِللن ِب ِي‬
‫َّ‬
‫نس والط ِير‬ ‫َ‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫الج‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أل‬ ‫َّ‬
‫الس‬ ‫يه‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫أن‬ ‫يم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ِ إَُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ُ َز ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فهم يو عون واسألك اللهم ان تس ِخر و تل ِين ِلي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الس َألم ‪ُ,‬‬ ‫الح ِد َيد ِل َد ُاوو َد َع َل ِيه َّ‬ ‫نت َ‬ ‫لب ‪َ .............‬ك َمأ َلي َ‬ ‫َ‬ ‫قَ‬
‫ِ‬
‫لب ‪َ ............‬ك َمأ َذ َّل َلت ُنو ُر َالقمرَ‬ ‫سأ ُل َك َان ُت َذ ِل َل ِلي َق َ‬ ‫َو َا َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ُنور َّ‬
‫َ‬
‫اللهم ِا ِني َوكلتك ِب ِه‬ ‫أهللا ‪َّ ,‬‬ ‫أهللا َي ُ‬ ‫هللا َي ُ‬ ‫الشمس َيأ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اللهم خذ ِبقدم ِيه و ِبن ِأصي ِت ِه وس ِخره ِلي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أج ِتي َّ‬ ‫قضي َح َ‬ ‫ِل َي ِ‬
‫أج ِتي َو َمأ ُاؤر ُيد ‪ِ ,‬ا َّن َك َع َلى ُكل َشيئ َق ِديرٌ‬ ‫قضي َح َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫َّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِ ٍ‬ ‫َٓ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫محمد‪.‬‬‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫محمد‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أر‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫و‬‫َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪Invisibility Cloak‬‬
‫ب ْسمِ اّللِ الر ْحمنِ الرحيمِ‬
‫فإ ْ ِن ءام ُنواِ بمِ ْثلِ م ِٓأ ءام ُنتم بهۦ فقدِ ا ْهتد ِواِۖ وِإن تولواِْ‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يم ‪.‬‬
‫يع العل ِ‬ ‫ّللِۚ وهوِ السمِ ِ‬ ‫فإنمأ ه ِم فى شقأقِِۖ فسِيك فيكه ِم ا ِ‬
‫ُ ُ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬
‫ّلل ِل إلهِ‬ ‫يم ‪.‬ا ِ‬ ‫ن الرح ِ‬ ‫وإل ُهك ِم إلهِ وحدِِۖ ِل إلهِ إلِ هوِ الرحم ِ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ ْ‬
‫ومِۚ لِ تأخذ ِهۥ سنةِ ولِ نومِِۚ لهۥ مأ فى‬ ‫إلِ هوِ الحىِ القي ِ‬
‫‪14‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫السموِتِ ومأ فى الرضِِۗ من ذا الِذى يشف ِع عندهۥٓ إلِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫بإذنهۦِۚ يعل ِم مأ بينِ ايديه ِم ومأ خلفه ِمِۖ و ِل يحيطونِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ْ ْ‬
‫ن علمهۦٓ إلِ بمأ شأ ِءِۚ وسعِ ِكرسي ِه السموتِ‬ ‫بشىءِ م ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُُ ْ ُُ ُ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يم ‪.‬فقطعِ‬ ‫والرضِِۖ ولِ يِودهۥ حفظهمأِۚ وهوِ العلىِ العظ ِ‬
‫داب ُِر ا ْلق ْومِ الذينِ ظل ُمواِِۚ وا ْلح ْم ُِد ّللِ ربِ ا ْلعلمينِ ‪.‬ولق ِدْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ذراِنأ لجهنمِ ك ثيرا منِ الجنِ واإلنسِِۖ له ِم قلوبِ لِ يفقهونِ‬
‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بهأ ٓول ُه ْ ِم اعينِ لِ يبصرونِ بهأ ول ِه ٓ ِم ءاذانِ ِل يسمعونِ به ِأِۚ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ل ه ِم اضلِِۚ اولئكِ ه ِم الغفلونِ ‪.‬وإن‬ ‫اولئكِ كألنعمِ ب ِ‬
‫نظ ُرونِ إل ْيكِ و ُه ِمْ‬ ‫وه ْ ِم إلى ا ْل ُهدىِ لِ ي ْسم ُعواِِۖ وترى ُه ْ ِم ي ُ‬ ‫ت ْد ُع ُ‬
‫ّلل ِٓل إل ِه إلِ ُهوِِۖ عليهِْ‬ ‫ل ح ِْسبىِ ا ُِ‬ ‫لِ ُِي ْبص ُرونِ ‪.‬فإن تول ْواِ ف ُق ِْ‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ّلل اِلحقِ‬ ‫تِۖ وهوِ ربِ العرشِ العظيمِ ‪.‬ويحقِ ا ِ‬ ‫توكل ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫ن اظل ِم ممنِ افترىِ على‬ ‫بكلمتهۦ ول ٓ ِو كرهِ المجرمونِ ‪.‬وم ِ‬
‫ْ ُ ُ َْ ْ ُ ُٓ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اّللِ كذ ًبأِۚ اولئكِ يعرضونِ عِلىِ ربه ِم ويقولِ الشه ِد ه ٓؤلءِ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫الذينِ كذ ُبواِ علىِ ربه ْ ِمِۚ الِ لعن ِة اّللِ على الظلمينِ ‪.‬اولئكِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪15‬‬
‫ُ ُ ُ ْ ْ ْ َْ ْ ُ ٓ‬
‫ّلل علىِ قلوبه ِم وسمعه ِم وابصرهِ ِمِۖ واولئكِ‬ ‫الذينِ طبعِ ا ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ْ‬
‫ن اظل ِم ممن ذكرِ ب أيتِ ربهۦ فأعرضِ‬ ‫ه ِم الغفلونِ‪ .‬وم ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت يد ِاهِۚ إنأ جعلنِأ علىِ قلوبه ِم اكن ِة ان‬ ‫عنهأ ونسىِ مأ قدم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُُْْ ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وه وِف ِى ءاذانه ِم وقراِۖ وإن تدعه ِم إلِى الهدىِ فلن‬ ‫يفقه ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ي ْهت ُد ٓواِ إذا ِابدا ‪.‬وارادواِ بهۦ كيدا فجعلنه ِم الخسرينِ ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن عملِ‬ ‫وذ بكِ ربِ ان يحضرونِ ‪.‬وقدمن ِأ إِلىِ م ِأ عملواِ م ِ‬ ‫واع ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن سليمنِ وإنِهۥ بسمِ اّللِ‬ ‫فجعلن ِه هبِأ ِء منثورا ‪.‬إنهۥ م ِ‬
‫يد ‪ُ.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ ْ‬ ‫ُْ ٓ ْ‬ ‫ْ‬
‫ل ومأ يع ِ‬ ‫ل جأءِ الحقِ ومأ يبد ِئ البط ِ‬ ‫الرحمنِ الرحِيمِ ‪.‬ق ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َْْ‬ ‫ْ ٓ َْ ْ َْ ً‬
‫أن فهم مقمحونِ ‪.‬‬ ‫إنأ جعلنأ ف ِى اعنقه ِم اغل ِال فهِىِ إلى الذق ِ‬
‫ن خ ْلفِه ْ ِم س ًّدا ف َأ ْغش ْين ُه ِمْ‬ ‫وجع ِْلنأ منِ ب ْينِ َا ْيديه ْ ِم س ًّدا وم ِْ‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ ُ ْٓ‬
‫ف ُه ْ ِم لِ ُي ْبص ُرونِ ‪.‬وإذا قراتِ القرانِ جعلنأ بينكِ وبينِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ُْ ُ ْ‬
‫الذينِ لِ يؤمنونِ بألخرةِ حجأبأ مستورا ‪.‬وجعلنأ علىِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُُ ْ َ ً َ ْ ْ ُ ُ ٓ‬
‫وه وفي اذانه ِم وقرا ‪ِ.‬افرءيتِ منِ اتخذِ‬ ‫قلوبه ِم اكنِ ِة ا ِن يفقه ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّلل علىِ علمِ وختمِ علىِ سمعهۦ‬ ‫إله ُهۥ هوِى ُِه واضل ِه ا ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪16‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫وقلبهۦ وجعلِ علىِ بصرهۦ غشو ِة فمن يهديهِ منِ بعدِ‬
‫نُِۖ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫اّللِِۚ افالِ تذك ِرونِ ‪.‬هوِ الو ِل والءاخ ِر والظه ِر وِالبأط ِ‬
‫و ُهوِ ب ُكلِ ش ْىءِ علِيمِ ‪.‬ف ُضربِ ب ْين ُه ْ ِم ب ُسورِ ل ُِه بأبِ بأط ُن ِهُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن قبلهِ العذاب ‪.‬اولئكِ الذينِ طبعِ‬ ‫فيهِ الر ْحم ِة وظأهر ِه م ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪.‬‬
‫اّلل على قلوبه ِم وس ِمعه ِم وابصأره ِم واولئكِ ه ِم الغأفِل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يم ‪.‬وتراه ِم ينظرونِ‬ ‫يع العل ِ‬ ‫اّلل وهوِ السم ِ‬ ‫فسيك فيكه ِم ِ‬
‫‪.‬إل ْيكِ وه ِم لِ يبصر نِ‬
‫و‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُصمِ ُبكمِ عميِ فه ِم لِ يرجِعونِ ‪,‬صمِ بكمِ عميِ فه ِم لِ (‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُيبص ُرونِ‪ُ ,‬صمِ ُبكمِ عميِ فه ِم لِ يسمعونِ ‪,‬صمِ بكمِ عميِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫)ف ُه ْ ِم لِ يتكل ُمونِ‪ُ ,‬صمِ ُبكمِ عميِ فه ِم لِ يعقلونِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫حرز وحجأب عظيم‬
‫َ َ َ َّ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ‬
‫ال إاله إاال اّلل ابدا حقأ حقأ ال إاله إاال اّلل إايمأنأ و ِصدقأ ال‬
‫َ َ َّ َّ ُ َ َ ُّ َ َ َ َ َّ َّ ُ َ َ ُّ َ ْ َ َ َ َّ‬
‫إاله إاال اّلل تعبدا و ِرقأ ال إاله إاال اّلل تلطفأ و ِرفقأ ال إاله إاال‬
‫اّلل َص َّلى َّاّللُ‬ ‫اّلل ُم َح َّم ٌد َر ُس ُول َِّ‬ ‫اّلل َحقأ َحقأ َال ا َل َه ا َّال َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫إ إ‬
‫‪17‬‬
‫َع َل ْي ِه َو ٓا ِل ِه َو َس َّل َم ُا ِع ُيذ َن ْف ِسي َو َش ْعري َو َب َشري َو ِد ِيني وَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أي َو َج ِم َيع َم ْن َا ْم ُرهُ‬ ‫َا ْه ِلي َو َمأ ِلي َو ُو ْل ِدي َو ُذ ِرَّي ِتي َو ُد ْن َي َ‬
‫َي ْع ِن ِيني ِم ْن َشر ُكل ِذي َشر ُي ْؤ ِذ ِيني ُا ِع ُيذ َن ْف ِسي َو َج ِميعَ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َمأ َرزق ِني رِبي و مأ اغ ِلقت علي ِه ابوا ِبي و احأطت ِب ِه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اّلل َع َّز َو َج َّل وَ‬ ‫ُج ْد َرا ِني َو َجم َيع َمأ َا َت َق َّل ُب ِف ِيه ِم ْن ِن َعم َِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين وَ‬ ‫ا ْح َسأ ِن ِه َو َج ِميع ا ْخ َوا ِني َو َا َخ َوا ِتي ِم َن ْال ُم ْؤ ِم ِن َ‬
‫ْال ُم ْؤم َنأت ب َّأّلل ْال َعلي ْال َعظيم َو ب َأ ْس َمأئه َّالت َّأمة ْال َكأملةَ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِِ‬
‫الط ِيب ِةَ‬ ‫الشأف َية ْال َكر َيمة َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْال ُم َت َعأل َية ْال ُم ِن َيفة ال َّشريفةَ‬
‫ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الطأه َر ِة ْال ُم َط َّه َر ِة ْال َعظ َيمة ْال َم ْخ ُزونةَ‬ ‫ْال َفأض َلة ْال ُم َب َأر َكة َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أب وَ‬ ‫ْال َم ْك ُن َون ِة ا َّل ِتي َال ُي َجأو ُز ُه َّن َبر َو َال َفأج ٌر َو ب ُأم ْال ِك تَ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َفأ ِت َح ِت ِه َو َخأ ِت َم ِت ِه َو َمأ َب ْي َن ُه َمأ ِم ْن ُسو َر ٍة َشر َيف ٍة َو ٓاي ٍةَ‬
‫ِ‬
‫ألت ْو َر ِاة وَ‬ ‫وذ ٍة َو َب َر َك ٍة َو ب َّ‬ ‫ُم ْح َك َمة َو ش َفأء َو َر ْح َمة َو ُع َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ِ ٍ‬
‫ْاال ْن ِجيل َو َّالزُبور َو ْال ُق ْ ٓران ْال َع ِظ ِيم َو ب ُص ُح ِف ا ْب َر ِاه َيم وَ‬
‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َْ ََ‬
‫ول‬‫أب انزله اّلل عز و جل و ِبك ِل رس ٍ‬ ‫موسى و ِبك ِل ِك ت ٍ‬
‫‪18‬‬
‫اّللَّ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َّ ُ َ ُ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ َّ ُ َ َّ َ َ َّ َ ٓ َ‬
‫ارسله اّلل و ِبك ِل بره ٍأن اظهره اّلل عز و جل و ِبأال ِء ِ‬
‫اّلل َو َع َظم ِةَ‬ ‫اّلل َو ُق َّو ِة َِّ‬ ‫اّلل َو َج َأل ل َِّ‬ ‫اّلل َو ُق ْد َر ِة َِّ‬ ‫َو ِع َّز ِة َِّ‬
‫ِ‬
‫اّلل وَ‬ ‫اّلل َو ِح ْلم َِّ‬ ‫اّلل َو َمن َِّ‬ ‫اّلل َو َم َن َع ِة َِّ‬ ‫اّلل َو ُس ْل َطأن َِّ‬ ‫َِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ َ ُ ْ َ َّ َ َ َ‬
‫اّلل و ان ِبي ِأء‬ ‫اّلل و ك ت ِب ِ‬ ‫اّلل و مأل ِئك ِة ِ‬ ‫اّلل و غفر ِان ِ‬ ‫عف ِو ِ‬
‫َّ َ ُ ُ َّ َ ُ َ َّ َ ُ َّ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ ٓ‬
‫اّلل صلى اّلل علي ِه و ا ِل ِه‬ ‫ول ِ‬ ‫اّلل و رس ِل ا ِّلل و محم ٍد رس ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اّلل و نكأ ِل ِه‬ ‫اّلل و ِعقأ ِب ِه و سخ ِط ِ‬ ‫َ‬ ‫أّلل ِمن غض ِب ِ‬ ‫َو اعوذ ِب ِ‬ ‫ُ‬
‫اّلل َو ا ْع َر ِاض ِه َو ُص ُد ِود ِه َو ِخ ْذ َال ِن ِه َو ِمنَ‬ ‫َو ِم ْن َن ِق َم ِة َِّ‬
‫ْإ‬ ‫ْ‬
‫اّللَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الشر ِك و الش ِك ِفي ِد ِين ِ‬ ‫الك ف ِر و ِالنف ِأق و الحير ِة و ِ‬
‫أب وَ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ْ َ ْ َ ُّ ُ َ ْ َ ْ َ ْ‬
‫و ِمن ش ِر يو ِم الحش ِر و النشو ِر و المو ِق ِف و ال ِحس ِ‬
‫ول‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫الن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫د‬‫ْ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫أب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ِ ِ ِ ٍ‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ُ َ ْ‬
‫أت الهلك ِة و مو ِاق ِف‬ ‫وجب ِ‬ ‫ِالنقم ِة و تحو ِل الع ِأفي ِة و م ِ‬
‫أّللَّ‬ ‫الد ْن َيأ َو ْ ٓاالخ َرة َو َا ُعوذ بُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ال ِخز ِي و الف ِضيح ِة ِفي‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْال َع ِظ ِيم ِم ْن َهوى ُم ْر ٍد َو َقرين َس ْو ٍء ُم ْك ٍد َو َجأر ُم ٍوذ وَ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ْ‬
‫أّلل الع ِظ ِيم ِمن قل ٍب ال‬ ‫س و اعوذ ِب ِ‬ ‫ِغنى مط ٍغ و فق ٍر من ٍ‬
‫‪19‬‬
‫َت ْخ َش ُع َو َص َأل ٍة َال َت ْن َف ُع َو ُد َع ٍأء َال ُي ْس َم ُع َو َع ْين َال َت ْد َم ُع وَ‬
‫ٍ‬
‫اب وَ‬ ‫وج َبأن ْال َع َذ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بط ٍن ال يشبع و ِمن نص ٍب و اج ِته ٍأد ي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ِ‬
‫ِم ْن ُم ْر ٍد ا َلى َّالنأر َو ُس ِوء ْال َم ْن َظر ِفي َّالن ْفس َو ْ َاال ْهل وَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫أّللَّ‬ ‫ْال َمأل َو ْال َو َلد َو ع ْن َد ُم َع َأي َنة َم َلك ْال َم ْوت ع َو َا ُعوذ بُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ َّ ُ َ ٓ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫نأصي ِتهأ و ِمن ش ِر ك ِل‬ ‫الع ِظ ِيم ِمن ش ِر ك ِل داب ٍة هو ا ِخذ ِب ِ‬
‫أف َو َا ْح َذ ُر َو م ْن َشر َف َسقةَ‬ ‫ُ‬ ‫ذي َشر َو م ْن َشر َمأ َاخَ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬
‫ْال َع َر ِب َو ْال َع َج ِم َو ِم ْن َشر َف َس َق ِة ْال ِجن َو ْاال ْنس وَ‬
‫ِ إ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ين و ِمن ش ِر إاب ِليس و جن ِود ِه و اشي ِأع ِه و اتب ِأع ِه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الشي ِأط ِ‬
‫الس َأل ِطين َو َا ْت َب ِأعه ْم َو ِم ْن َشر مأ َي ْنز ُل ِمنَ‬ ‫َّ‬ ‫َو ِم ْن شرَ‬
‫ِ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض و مأ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اال‬ ‫ي‬ ‫مأء َو مأ َي ْع ُر ُج ِفيهأ َو ِم ْن َشر مأ َي ِل ُِ‬
‫ف‬ ‫ج‬ ‫َّ‬
‫الس‬
‫ِ‬ ‫ِٓ‬ ‫ِ‬
‫َي ْخ ُر ُج ِم ْنهأ َو ِم ْن ُكل ُس ْق ٍم َو ا َف ٍة َو َغ ٍم َو َه ٍم َو َف َأق ٍة وَ‬
‫ِ‬
‫ُع ْد ٍم َو ِم ْن َشر َمأ ِفي ْال َبر َو ْال َب ْحر َو ِم ْن َشر ْال ُف َّس ِأق وَ‬
‫ِ‬ ‫ِْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َّر ِاق وَ‬ ‫الد َّع ِأر َو ال ُح َّس ِأد َو َاال ْش َر ِار َو ُّ‬ ‫ْال ُف َّجأر َو ُّ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ َ ْ َ ُ َ َّ ُ َ ٓ ٌ‬
‫نأصي ِتهأ إان ِربي‬ ‫وص و ِمن ش ِر ك ِل داب ٍة هو ا ِخذ ِب ِ‬ ‫اللص ِ‬
‫‪20‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َعلى ِصر ٍاط ُم ْس َت ِق ٍيم اللهم إا ِني احت ِجز ِبك ِمن ش ِر ك ِل‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ْ‬
‫أّلل الع ِظ ِيم‬ ‫شي ٍء خلقته و احت ِرس ِبك ِمنهم و اعوذ ِب ِ‬
‫الش َر ِق َو ْال َه ْد ِم َو ْال َخ ْس ِف وَ‬ ‫ِم َن ْال َح َرق َو ْال َغ َرق َو َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ ُ ُ َ ْ َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ ْ‬
‫ون و ال ِحجأر ِة و الصيح ِة و الزال ِز ِل و ال ِفت ِن‬ ‫المس ِخ و الجن ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫و العي ِن و الصو ِاع ِق‪.‬‬
‫أت وَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َْ َ َ َْْ َ َ َْٓ َ ْ‬
‫أت و العأه ِ‬ ‫اض و االف ِ‬ ‫ص و االمر ِ‬ ‫و الجذ ِام و البر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫أت و اك ِل السب ِع و ِميت ِة السو ِء و ج ِم ِيع انو ِاع‬ ‫الم ِصيب ِ‬
‫الد ْن َيأ َو ْ ٓاال ِخ َر ِة َو َا ُع ُوذ بأ َّ ِّلل ْال َع ِظيم ِم ْن َشر مأَ‬ ‫ْال َب َأل َيأ في ُّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون وَ‬ ‫ون َو ْ َاال ْنب َي ُأء ْال ُم ْر َس ُل َ‬ ‫ْاس َت َع َأذ ِم ْن ُه ْال َم َأل ِئ َك ُة ْال ُم َق َّرُب َ‬
‫ِ‬
‫أصة ِم َّمأ ْاس َت َع َأذ ب ِه َع ْب ُد َك َو َر ُس ُول َك ُم َح َّم ٌد َص َّلى َّاّللُ‬ ‫َّ‬ ‫خَ‬
‫ِ‬
‫َ َ ْ َ ٓ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ‬
‫علي ِه و ا ِل ِه و سلم اسألك ان تع ِطي ِني ِمن خي ِر مأ سألوا‬
‫َو َا ْن ُت ِع َيذ ِني ِم ْن َشر َمأ ْاس َت َع ُأذوا َو َا ْس َأ ُل َك ِم َن ْال َخيرْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل وَ‬ ‫ُك ِل ِه َعأج ِل ِه َو ٓاج ِل ِه َمأ َع ِل ْم ُت ِم ْن ُه َو َمأ َل ْم َا ْع َل ْم ب ْسم َِّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َ ْ َ ْ ُ َّ َ ْ َ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َ ْ ُ َ ْ ي َ‬
‫أّلل و الجأت ظه ِر إالى‬ ‫أّلل و الحمد ِ ِّلل و اعتصمت ِب ِ‬ ‫ِب ِ‬
‫‪21‬‬
‫َ َّ ُ َ ُ َ ُ َ ْ ي َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أّلل و مأ شأء اّلل و اف ِوض ام ِر إالى‬ ‫ِ ِ إ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫يق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫مأ‬ ‫و‬ ‫اّلل‬
‫ِ‬
‫أّلل وَ‬‫اّلل َو َمأ َص ْبري ا َّال ب َِّ‬ ‫اّلل‪َ -‬و َمأ َّالن ْص ُر ا َّال ِم ْن ِع ْن ِد َِّ‬ ‫َِّ‬
‫ِ إ ِ‬ ‫إ‬
‫ْ َ ْ َ ُ َّ ُ َ ْ َ ْ َ ْ َّ ُ َ ْ َ َّ ُ َّ ُ َ َ‬
‫ِنعم الق ِأدر اّلل و ِنعم المولى اّلل و ِنعم الن ِصير اّلل و ال‬
‫َ ْ ْ َ َ َ َّ َّ ُ َ َ َ ْ ُ َّ َ َّ َّ ُ َ َ‬
‫أت إاال اّلل و ال يص ِرف الس ِيَئ ِت إاال اّلل و ال‬ ‫يأ ِتي ِبألحسن ِ‬
‫اّلل َو انَّ‬ ‫اّلل َو َمأ ب َنأ ِم ْن ِن ْع َم ٍة َفم َن َِّ‬ ‫ُ‬ ‫وق ْال َخ ْي َر ا َّال َّ‬ ‫َي ُس ُ‬
‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫اّلل َو َا ْس َت ْك ِفي ا َّ َّلل َو َا ْس َت ْغ ِني ب َِّ‬
‫أّلل وَ‬ ‫ْ َاال ْم َر ُك َّل ُه ب َي ِد َِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل َو َص َّلى َّاّللُ‬ ‫أّلل َو َا ْس َت ْغ ِف ُر َّ َ‬ ‫يث ب َِّ‬ ‫اّلل َو َا ْس َتغ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َا ْس َتقيلُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اّللَّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اّلل و على رس ِل ِ‬ ‫اّلل و على ان ِبي ِأء ِ‬ ‫ول ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫اّلل‪ -‬ا َّن ُه ِمنْ‬ ‫ين ِم ْن ِع َب ِأد َِّ‬ ‫الصأ ِل ِح َ‬ ‫اّلل َو َع َلى َّ‬ ‫َو َم َأل ِئ َك ِة َِّ‬
‫إ‬
‫اّلل َّالر ْحمن َّالر ِح ِيم‪َ .‬ا َّال َت ْع ُلوا َع َل َّي وَ‬ ‫مأن َو ا َّن ُه ب ْسم َِّ‬ ‫ُس َل ْي َ‬
‫ِ‬ ‫إ ِ ِ‬
‫اّلل َ َال ْغ ِل َب َّن َا َنأ َو ُر ُس ِلي ا َّن َّاّللَ‬ ‫ين‪َ -‬ك َت َب َّ ُ‬ ‫ْا ُتو ِني ُم ْس ِل ِم َ‬
‫إ‬
‫اّلل بمأ َي ْع َم ُلونَ‬ ‫َقوي َعز ٌيز‪ -‬ال َي ُض ُّر ُك ْم َك ْي ُد ُه ْم َش ْيَئ ا َّن َّ َ‬
‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ ِ‬
‫يط‪َ -‬و ْاج َع ْل َلنأ ِم ْن َل ُد ْن َك َو ِل ًّيأ َو ْاج َع ْل َلنأ ِمنْ‬ ‫ُمح ٌ‬
‫ِ‬
‫َل ُد ْن َك َن ِصيرا‪ -‬ا ْذ َه َّم َق ْو ٌم َا ْن َي ْب ُس ُطوا ا َل ْي ُك ْم َا ْي ِد َي ُهمْ‬
‫إ‬ ‫إ‬
‫‪22‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫أس إان اّلل ال‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فك ف اي ِ ْديهم ْعنكم‪ -‬و اّلل يع ِصمك ِمن الن ِ‬
‫كأفر َين‪ُ -‬ك َّلمأ َا ْو َق ُدوا نأرا ِل ْل َح ْرب َا ْط َف َأهأَ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا َّ ُّلل‪ُ -‬ق ْلنأ يأ ُنأر ُكو ِني َب ْردا َو َسألمأ َعلى ا ْبر ِاه َيم‪َ -‬و زا َد ُكمْ‬
‫إ‬
‫ْ َْ َ ْ َ َ ُ ُ َ ٌ ْ َْ َ َْ َ ْ َْ‬
‫ِفي الخل ِق بصطة‪ -‬له مع ِقبأت ِمن بي ِن يدي ِه و ِمن خل ِف ِه‬
‫اّلل‪َ -‬ر ِب َا ْد ِخ ْل ِني ُم ْد َخ َل ِص ْد ٍق وَ‬ ‫َي ْح َف ُظ َون ُه ِم ْن َا ْمر َِّ‬
‫ِ‬
‫ْ َُْ َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اخ ِرج ِني مخرج ِصد ٍق و اجعل ِلي ِمن لدنك سلطأنأ‬
‫نأه َمكأنأ َع ِل ًّيأ‪َ -‬س َي ْج َع ُل َل ُهمُ‬ ‫نأه َن ِج ًّيأ َو َر َف ْع ُ‬ ‫َن ِصيرا‪َ -‬و َق َّرْب ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ ُ ًّ َ َ ْ‬
‫الرحمن ودا‪ -‬و القيت عليك محبة ِم ِني و ِلتصنع على‬
‫َع ْي ِني‪ .‬ا ْذ َت ْم ِشي ُا ْخ ُت َك َف َت ُق ُول َه ْل َا ُد ُّل ُك ْم َعلى َم ْن َي ْك ُف ُلهُ‬
‫إ‬
‫نأك الى ُا ِم َك َك ْي َت َق َّر َع ْي ُنهأ َو ال َت ْح َز َن َو َق َت ْلتَ‬ ‫َف َر َج ْع َ‬
‫إ‬
‫أك ُف ُتونأ‪ -‬ال َت َخ ْف َن َج ْوتَ‬ ‫نأك ِم َن ْال َغم َو َف َت َّن َ‬ ‫َن ْفسأ َف َن َّج ْي َ‬
‫ِ‬
‫ين‪ -‬ال َت َخفْ‬ ‫ين‪ -‬ال َت َخ ْف ا َّن َك ِم َن ْ ٓاال ِم ِن َ‬ ‫ِم َن ْال َق ْو ِم ال َّظأ ِل ِم َ‬
‫إ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إانك انت االعلى‪ -‬ال تخأف دركأ و ال تخشى‪ -‬ال تخأفأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وك وَ‬ ‫ا َّن ِني َم َع ُكمأ َا ْس َم ُع َو َارى‪ -‬ال َت َخ ْف ‪ ...‬ا َّنأ ُم َن ُّج َ‬
‫إ‬ ‫إ‬
‫‪23‬‬
‫اّللَّ‬ ‫َا ْه َل َك‪َ -‬و َي ْن ُص َر َك ا َّ ُّلل َن ْصرا َعزيزا‪َ -‬و َم ْن َي َت َو َّك ْل َعلىَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل ِل ُك ِل َشي ٍءْ‬ ‫اّلل بأ ِل ُغ َا ْمر ِه َق ْد َج َع َل َّ ُ‬ ‫َف ُه َو َح ْس ُب ُه ا َّن َّ َ‬
‫ِْ‬ ‫إ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قدرا‪ -‬فوقأهم اّلل شر ذ ِلك اليو ِم و لقأهم نضرة و سرورا‪-‬‬
‫َو َي ْن َق ِل ُب الى َا ْه ِل ِه َم ْس ُرورا َو َر َف ْعنأ َل َك ِذ ْك َر َك‪ُ -‬ي ِح ُّب َون ُهمْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َّ َ َّ َ ٓ‬ ‫إ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اّلل و ال ِذين امنوا اشد حبأ ِ ِّلل‪ -‬ربنأ اف ِرغ علينأ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كح ِب ِ‬
‫كأفرين‪َ-‬‬ ‫َْ َ َ ْ َْ َ َ ْ ُْ ََ َْ ْ ْ‬
‫صبرا و ث ِبت اقدامنأ و انصرنأ على القو ِم ال ِ ِ‬
‫أس َق ْد َج َم ُعوا َل ُكمْ‬ ‫أس ا َّن َّالن َ‬ ‫قأل َل ُه ُم َّالن ُ‬ ‫َّالذ َين َ‬
‫إ‬ ‫ِ‬
‫اّلل َو ِن ْعمَ‬ ‫قألوا َح ْس ُب َنأ َّ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فأخشوهم فزادهم إايمأنأ‪ -‬و‬
‫اّلل َو َف ْض ٍل َل ْم َي ْم َس ْس ُهمْ‬ ‫ْال َو ِك ُيل‪َ .‬ف ْأن َق َل ُبوا ب ِن ْع َم ٍة ِم َن َِّ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌ َ َّ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ ْ َ ْ ْ َ‬
‫سوء‪ -‬ربنأ ظلمنأ انفسنأ و إان لم تغ ِفر لنأ و ترحمنأ‬
‫ذاب َج َه َّن َم انَّ‬ ‫اصر ْف َع َّنأ َع َ‬ ‫خأسري َن‪َ -‬رَّب َنأ ْ‬ ‫َ َ ُ َ َّ َ ْ‬
‫إ‬ ‫ِ‬ ‫لنكونن ِمن ال ِ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫كأن غرامأ‪ .‬إانهأ سأءت مستقرا و مقأمأ‪ -‬ربنأ مأ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ذابهأ َ‬ ‫َع َ‬
‫َّ‬
‫بأطأل سبحأنك ف ِقنأ عذاب الن ِأر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خلقت هذا ِ‬

‫‪24‬‬
‫ين ِمنْ‬ ‫لظأ ِل ِم َ‬ ‫َرَّبنأ ا َّن َك َم ْن ُت ْدخل َّالن َأر َف َق ْد َا ْخ َزْي َت ُه َو مأ ل َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫ُ‬ ‫َْ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يمأن ان ا ِمنوا‬ ‫نأدي ِل إأل ِ‬ ‫صأر‪ .‬ربنأ إاننأ س ِمعنأ منأ ِديأ ي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ان‬
‫ب َرب ُك ْم َف ٓأ َم َّنأ َرَّبنأ َف ْأغ ِف ْر َلنأ ُذ ُن َوبنأ َو َك ِف ْر َع َّنأ َسيَئ ِتنأ وَ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َّ َ ٓ‬
‫توفنأ مع االبر ِار‪ .‬ربنأ و ا ِتنأ مأ وعدتنأ على رس ِلك و ال‬
‫يعأد‪َ -‬و ُقل ْال َح ْمدُ‬ ‫يأم ِة ا َّن َك ال ُت ْخ ِل ُف ا ْلم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ََْ ْ‬
‫تخ ِزنأ يوم ال ِق‬
‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫يك ِفي ال ُم ْل ِك وَ‬ ‫ِ َّ ِّلل َّال ِذي َل ْم َي َّت ِخ ْذ َو َلدا َو َل ْم َي ُك ْن َل ُه َشر ٌ‬
‫َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُّ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َّ‬ ‫ِ‬
‫لم يكن له و ِلي ِمن الذ ِل و ك ِبره تك ِبيرا‪ -‬و مأ لنأ اال‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اّلل و قد هدانأ سبلنأ و لنص ِبرن على مأ‬ ‫نتوكل على ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ َ ْ ُ ُ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َّ ْ‬
‫اّلل فليتوك ِل المتو ِكلون‪ -‬إانمأ امره إاذا‬ ‫اذيتمونأ و على ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َّ‬
‫اراد شيَئ ان يقول له كن فيكون‪ .‬فسبحأن ال ِذي ِبي ِد ِه‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََُ ُ ُ َْ َ َ‬
‫ملكوت ك ِل شي ٍء و إالي ِه ترجعون‪ -‬ا و من كأن ميتأ‬
‫ُ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أس‪ -‬هو ال ِذي‬ ‫فأحيينأه و جعلنأ له نورا يم ِشي ِب ِه ِفي الن ِ‬
‫ين‪َ .‬و َا َّل َف َب ْي َن ُق ُلوبه ْم َل ْو َا ْن َف ْقتَ‬ ‫َا َّي َد َك ب َن ْصر ِه َو ب ْأل ُم ْؤ ِم ِن َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫مأ ِفي ْ َاال ْرض َج ِميعأ مأ َا َّل ْف َت َب ْي َن ُق ُلوبه ْم َو ل ِك َّن َّاّللَ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪25‬‬
‫يك وَ‬ ‫َا َّل َف َب ْي َن ُه ْم ا َّن ُه َعز ٌيز َح ِك ٌيم‪َ -‬س َن ُش ُّد َع ُض َد َك ب َأ ِخ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُ ُْ َ َ ُ َ َْ ُ ٓ‬
‫نجعل لكمأ سلطأنأ فأل ي ِصلون إاليكمأ ِبأيأ ِتنأ انتمأ و م ِن‬
‫اّلل َت َو َّك ْلنأ َرَّب َنأ ْاف َت ْح َب ْي َننأ َو َب ْينَ‬ ‫ون‪َ -‬ع َلى َِّ‬ ‫َّات َب َع ُك َمأ ْالغأ ِل ُب َ‬
‫اّللَّ‬ ‫ين‪ -‬اني َت َو َّك ْل ُت َعلىَ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َْ َ َ ُْ ْ‬
‫ِ‬ ‫قو ِمنأ ِبألح ِق و انت خير الفأ ِت ِح إ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ َّ ُ َ ٓ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نأصي ِتهأ إان ِربي على‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫إٍ‬‫ة‬ ‫اب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫مأ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِصر ٍاط ُم ْس َت ِق ٍيم‪ -‬فستذكرون مأ اقول لكم و اف ِوض ام ِري‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اّلل ال ا َله ا َّال ُهوَ‬ ‫بأد‪َ -‬ح ْسب َي َّ ُ‬ ‫َ َّ َّ َّ َ َ ٌ ْ‬
‫إ إ‬ ‫ِ‬ ‫اّلل إان اّلل ب ِصير ِبأل ِع ِ‬ ‫إالى ِ‬
‫َع َل ْي ِه َت َو َّك ْل ُت َو ُه َو َر ُّب ْال َع ْر ِش ْال َع ِظ ِيم َر ِب إا ِني َم َّس ِنيَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫الضر و انت ارحم الرا ِح ِمين‪ -‬ال إاله إاال انت سبحأنك إا ِني‬
‫اّلل َّالر ْحمن َّالر ِحيم‪ .‬الم َّاّللُ‬ ‫ين‪ -‬ب ْسم َِّ‬ ‫الظأ ِل ِم َ‬ ‫ُك ْن ُت م َن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ُّ ْ‬
‫ال إاله إاال هو الحي القيوم‪ -‬الم ذ ِلك ال ِك تأب ال ريب ِف ِيه‬
‫ون بأ ْل َغ ْي ِب َو ُي ِق ُيمونَ‬ ‫ين‪َّ .‬ال ِذ َين ُي ْؤ ِم ُن َ‬ ‫ُهدى ِل ْل ُم َّت ِق َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ ُ َ َّ ُ َ ْ َ ُّ ْ‬
‫الصألة‪ -‬اّلل ال إاله إاال هو الحي القيوم ال تأخذه ِسنة و ال‬
‫ْ َ ْ َ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌَْ َ‬
‫ض من ذا ال ِذي‬ ‫مأوات و مأ ِفي االر ِ‬ ‫نوم له مأ ِفي الس ِ‬
‫‪26‬‬
‫َي ْش َف ُع ِع ْن َد ُه ا َّال بأ ْذ ِن ِه َي ْع َل ُم مأ َب ْي َن َا ْي ِديه ْم َو مأ َخ ْل َف ُه ْم وَ‬
‫ِ‬ ‫إ‬ ‫إ ِ‬
‫شأء َو ِس َع ُك ْر ِس ُّيهُ‬ ‫ون ِب َش ْي ٍء ِم ْن ِع ْل ِم ِه ا َّال ِبمأ َ‬ ‫يط َ‬ ‫ال ُيح ُ‬
‫ِ‬
‫إ‬
‫ض َو ال َي ُؤ ُد ُه ِح ْف ُظ ُهمأ َو ُه َو ْال َع ِليُّ‬ ‫مأوات َو ْ َاال ْر َ‬ ‫لس ِ‬ ‫ا َّ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ ُّ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الد ِين قد تبين الرشد ِمن الغ ِي‬ ‫الع ِظيم‪ .‬ال إاكراه ِفي ِ‬
‫أّلل َف َق ِد ا ْس َت ْم َسكَ‬ ‫وت َو ُي ْؤ ِم ْن ب َِّ‬ ‫ألطأغُ‬ ‫َف َم ْن َي ْك ُف ْر ب َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل َسم ٌيع َع ِل ٌيم‪َ -‬شهدَ‬ ‫ُ‬ ‫صأم َلهأ َو َّ‬ ‫َ‬ ‫ب ْأل ُع ْر َوة ْال ُو ْثقى َال انفْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ُ َ ُ ُ ْ ْ‬
‫اّلل انه ال إاله إاال هو و المأل ِئكة و اولوا ال ِعل ِم قأ ِئمأ‬
‫اّللَّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الدين ِعند ِ‬ ‫ِبأل ِقس ِط ال إاله إاال هو الع ِزيز الح ِكيم‪ .‬إان ِ‬
‫شأء وَ‬ ‫ألم‪ُ -‬قل َّالل ُه َّم مأ ِل َك ْال ُم ْل ِك ُت ْؤ ِتي ْال ُم ْل َك َم ْن َت ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫إاالس ْ ِ‬
‫شأء َو ُت ِذ ُّل َم ْن َتشأءُ‬ ‫شأء َو ُت ِع ُّز َم ْن َت ُ‬ ‫َت ْنز ُع ال ُم ْل َك ِم َّم ْن َت ُ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ِبي ِدك الخير إانك على ك ِل شي ٍء ق ِدير‪ .‬تو ِلج الليل ِفي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ َّ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫هأر َو تو ِلج النهأر ِفي اللي ِل و تخ ِرج الحي ِمن الم ِي ِت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫الن‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سأب‪-‬‬‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ ِ‬‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫شأء‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫َرَّبنأ ال ُتز ْغ ُق ُل َوبنأ َب ْع َد ا ْذ َه َد ْي َتنأ َو َه ْب َلنأ ِم ْن َل ُد ْنكَ‬
‫إ‬ ‫ِ‬
‫‪27‬‬
‫جأء ُك ْم َر ُس ٌول ِمنْ‬ ‫أب‪َ -‬ل َق ْد َ‬ ‫َر ْح َمة ا َّن َك َا ْن َت ْال َو َّه ُ‬
‫إ‬
‫يص َع َل ْي ُك ْم ب ْأل ُم ْؤ ِم ِنينَ‬ ‫ٌ‬ ‫َا ْن ُف ِس ُك ْم‪َ -‬عز ٌيز َع َل ْي ِه مأ َع ِن ُّت ْم حرَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل ال ا َله ا َّال ُه َو َع َلي ِهْ‬ ‫َر ُؤ ٌف َر ِح ٌيم‪َ .‬فأ ْن َت َو َّل ْوا َف ُق ْل َح ْسب َي َّ ُ‬
‫ْ ِ ْ إ َّإ‬ ‫إ‬
‫َ َ َّ ْ ُ َ ُ َ َ ُّ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫توكلت و هو رب العر ِش الع ِظ ِيم‪ -‬الحمد ِ ِّلل ال ِذي نجأنأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين‪ْ -‬ال َح ْم ُد ِ َّ ِّلل َّال ِذي َا ْذ َه َب َع َّنأ ْال َح َزنَ‬ ‫الظأ ِل ِم َ‬‫م َن ْال َق ْوم َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا َّن َرَّبنأ َل َغ ُفو ٌر َش ُكور‪ٌ.‬‬
‫ْإ‬
‫قأم ِة ِم ْن َف ْض ِل ِه ال َي َم ُّسنأ ِفيهأ َن َص ٌب وَ‬ ‫دار ال ُم َ‬ ‫َّال ِذي َا َح َّلنأ َ‬
‫وب‪ْ -‬ال َح ْم ُد ِ َّ ِّلل َّال ِذي َهدانأ ِلهذا َو مأ ُكنأَّ‬ ‫ال َي َم ُّسنأ ِفيهأ ُل ُغ ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َّ َّ‬
‫ِلنهت ِدي لو ال ان هدانأ اّلل‪ -‬الحمد ِ ِّلل ال ِذي فضلنأ على‬
‫ين‪َ -‬ف ُق ِط َع داب ُر ْال َق ْو ِم َّال ِذينَ‬ ‫بأد ِه ْال ُم ْؤ ِم ِن َ‬‫ك ِث ٍير ِمن ِع ِ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ َّ َ ْ َ َ َ َّ ْ‬
‫ظلموا و الحمد ِ ِّلل ر ِب العأل ِمين‪ -‬ف ِلل ِه الحمد ر ِب‬
‫ين‪َ .‬و َل ُه ْال ِك ْبريأءُ‬ ‫عأل ِم َ‬ ‫َ َ َْْ َ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫اال‬ ‫)‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫و‬ ‫مأوات‬
‫ِ‬ ‫الس‬
‫مأوات َو ْ َاال ْرض َو ُه َو ْال َعز ُيز ْال َح ِك ُيم‪َ -‬ف ُس ْبحأنَ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الس‬ ‫ِفي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ْ ُ َ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ ُ ْ‬
‫اّلل ِحين تمسون و ِحين تص ِبحون‪ .‬و له الحمد ِفي‬ ‫ِ‬
‫‪28‬‬
‫ين ُت ْظ ِه ُرو َن‪ُ .‬ي ْخ ِر ُج ْال َحيَّ‬ ‫أوات َو ْ َاال ْرض َو َع ِش ًّيأ َو ِح َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ض َب ْعدَ‬ ‫ِم َن ْال َم ِي ِت َو ُي ْخر ُج ْال َم ِي َت ِم َن ْال َحي َو ُي ْحي ْ َاال ْر َ‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫حأن ال ِذي ب َي ِد ِه َم َل ُكوتُ‬ ‫ون‪َ -‬ف ُس ْب َ‬ ‫َم ْو ِتهأ َو َكذ ِل َك ُت ْخ َر ُج َ‬
‫ِ‬
‫اّلل َّال ِذي َخ َلقَ‬ ‫ون‪ -‬ا َّن َرَّب ُك ُم َّ ُ‬ ‫ُكل َش ْي ٍء َو ا َل ْي ِه ُت ْر َج ُع َ‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ ُ َّ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أوات و االرض ِفي ِست ِة اي ٍأم ثم استوى على العر ِش‬ ‫السم ِ‬
‫الش ْم َس َو ْال َق َم َر وَ‬ ‫هأر َي ْط ُل ُب ُه َح ِثيثأ َو َّ‬ ‫ُي ْغ ِشي َّالل ْي َل َّالن َ‬
‫بأر َك َّاّللُ‬ ‫ات ِب َأ ْمر ِه َاال َل ُه ْال َخ ْل ُق َو ْ َاال ْم ُر َت َ‬ ‫وم ُم َسخرَّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫النج‬ ‫ُّ‬
‫ٍ ِ‬
‫ين‪ْ .‬اد ُعوا َرَّب ُك ْم َت َض ُّرعأ َو ُخ ْف َية ا َّن ُه ال ُي ِحبُّ‬ ‫عأل ِم َ‬ ‫َ ُّ ْ َ‬
‫إ‬ ‫رب ال‬
‫ألحهأ َو ْاد ُعوهُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ض بعد إاص ِ‬ ‫ِ‬ ‫المعت ِدين‪ .‬و ال تف ِسدوا ِفي االر‬
‫يب ِم َن ْال ُم ْح ِس ِنين‪َ-‬‬ ‫اّلل َقر ٌ‬ ‫َخ ْوفأ َو َط َمعأ ا َّن َر ْح َم َت َِّ‬
‫َ َّ ُ َ ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ال ِذي خلق ِني فهو يه ِد ِين‪ .‬و ال ِذي هو يط ِعم ِني و يس ِق ِ‬
‫َو اذا َمر ْض ُت َف ُه َو َي ْش ِفين‪َ .‬و َّال ِذي ُي ِم ُيت ِني ُث َّم ُي ْحيين‪ .‬وَ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ ِْ‬
‫الدين‪َ .‬ر ِب َهبْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ال ِذي اطمع ا ْن يغ ِفر ِلي خ ِطيئ ِتي يوم ِ ِ‬
‫ين‪َ .‬و ْاج َع ْل ِلي ِلسأنَ‬ ‫ألصأ ِل ِح َ‬ ‫ِلي ُح ْكمأ َو َال ِح ْق ِني ِب َّ‬
‫‪29‬‬
‫ِص ْد ٍق ِفي ْ ٓاال ِخر َين‪َ .‬و ْاج َع ْل ِني ِم ْن َو َر َث ِة َج َّن ِة َّالن ِع ِيم‪ .‬وَ‬
‫ِ‬
‫ين‪َ .‬و ال ُت ْخزِني َي ْو َم ُي ْب َع ُثونَ‬ ‫الض ِأل َ‬ ‫كأن م َن َّ‬ ‫ْاغ ِف ْر ِ َالبي ا َّن ُه َِ‬
‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ ٌ َ َ ُ َ َّ َ ْ َ َ َّ َ َ ْ‬
‫يوم ال ينفع مأل و ال بنون‪ .‬إاال من اتى اّلل ِبقل ٍب س ِل ٍيم‪-‬‬
‫اّلل َّالر ْحمن َّالر ِحيم‪ْ .‬ال َح ْم ُد ِ َّ ِّلل َّال ِذي َخ َلقَ‬ ‫ب ْسم َِّ‬
‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫مأت َو ُّالنو َر ُث َّم َّال ِذينَ‬ ‫ِ‬
‫الظلُ‬‫ض َو َج َع َل ُّ‬ ‫َ‬ ‫السمأوات َو االرَ‬
‫ْ‬ ‫َّ ِ‬
‫اّلل َّالر ْحمن َّالر ِح ِيم‪ .‬وَ‬ ‫ون‪ -‬ب ْسم َِّ‬ ‫َك َف ُروا ب َربه ْم َي ْع ِد ُل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫يأت ِذ ْكرا ا َّن ا َله ُكمْ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬
‫ألت‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫اج‬ ‫ِ‬ ‫ألز‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫ًّ‬
‫ف‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أت‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫َّ‬
‫الص‬
‫إ إ‬
‫مأوات َو ْ َاال ْرض َو مأ َب ْي َن ُهمأ َو َربُّ‬ ‫واحد‪ .‬رب الس ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ل ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ق َّ َ َّ َّ َّ َ ُّ ْ َ ْ‬
‫شأر ِ ‪ .‬إانأ زينأ السمأء الدنيأ ِب ِزين ٍة الكوا ِك ِب‪ .‬و ِحفظأ‬ ‫ِ‬ ‫الم‬
‫ون ا َلى ْال َم َأل ْ َاال ْعلى‪ -‬وَ‬ ‫ِم ْن ُكل َش ْيطأن مأر ٍد‪ .‬ال َي َّس َّم ُع َ‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٌ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ رََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫واصب‪ .‬إاال‬ ‫ِ‬ ‫ذاب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ِ ِ ِ ٍ‬ ‫ن‬ ‫جأ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ٌ ٌ َْ ََ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ ْ‬
‫ثأقب‪ -‬يأ معشر ال ِج ِن‬ ‫من خ ِطف الخطفة فأتبعه ِشهأب ِ‬
‫مأوات وَ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫طأر الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫س إا ِن استطعتم ان تنفذوا ِمن اق‬ ‫و ْ إاالن ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ُ َ ْ ُ ُ َ َّ ُ ْ‬
‫الء ِربكمأ‬ ‫طأن‪ .‬ف ِبأ ِي ا ِ‬ ‫ض فأنفذوا ال تنفذون إاال ِبسل ٍ‬ ‫االر ِ‬
‫‪30‬‬
‫َ‬
‫نأر و نحأس فأل‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بأن‪ .‬يرسل عليكمأ شواظ ِمن ٍْ‬ ‫تك ِذ ِ‬
‫فأط ِر‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫من الر ِح ِيم‪ .‬الحمد ِ ِّلل ِ‬ ‫اّلل الرح ِْ‬ ‫تنت ِصر ِان‪ِ -‬بس ِم ِ‬
‫جأعل ال َمأل ِئ َك ِة ُر ُسأل ُاو ِلي َا ْج ِنح ٍةَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬
‫ض ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫مأوات‬
‫ِ‬ ‫الس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ ْ َْ‬
‫مثنى و ثألث و ربأع ي ِزيد ِفي الخل ِق مأ يشأء إان اّلل على‬
‫اّلل ِل َّلنأس ِم ْن َر ْح َم ٍة َفأل ُم ْم ِسكَ‬ ‫ُكل َش ْي ٍء َق ِد ٌير‪ .‬مأ َي ْف َتح َّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َلهأ َو مأ ُي ْم ِس ْك َفأل ُم ْر ِس َل َل ُه م ْن َب ْعده َو ُه َو ْال َعزيزُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫واسعٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ َّ ْ‬
‫اّلل يؤ ِت ِيه من يشأء و اّلل ِ‬ ‫الح ِكيم‪ -‬إان الفضل ِبي ِد ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ َ ْ َ ُّ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ ُ ْ‬
‫ع ِليم‪ .‬يختص ِبرحم ِت ِه من يشأء و اّلل ذو الفض ِل‬
‫فأء َو َر ْح َمةٌ‬ ‫ْال َع ِظيم‪َ -‬و ُن َنز ُل ِم َن ْال ُق ْ ٓران مأ ُه َو ِش ٌ‬
‫ِ ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‪َ -‬و اذا َق َ ْرا َت ال ُق ْ ٓرا َن َج َع ْلنأ َب ْي َن َك َو َب ْي َن َّال ِذينَ‬ ‫ِل ْل ُم ْؤ ِم ِن َ‬
‫إ‬
‫ُْ ُ َ ْٓ‬
‫أال ِخ َر ِة ِحجأبأ َم ْس ُتورا‪َ .‬و َج َع ْلنأ َعلى ُق ُلو ِب ِهمْ‬ ‫ال يؤ ِمنون ِب‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ُ َ ٓ‬
‫ا ِكنة ان يفقهوه و ِفي اذا ِن ِهم وقرا و إاذا ذكرت ربك ِفي‬
‫ْال ُق ْ ٓران َو ْح َد ُه َو َّل ْوا َعلى َا ْدبأره ْم ُن ُفورا‪َ -‬ا َف َ َرا ْي َت َمن َّات َخذَ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل َعلى ِع ْل ٍم َو َخ َت َم َعلى َس ْم ِع ِه وَ‬ ‫واه َو َا َض َّل ُه َّ ُ‬ ‫ا َله ُه َه ُ‬
‫إ‬
‫‪31‬‬
‫شأوة َف َم ْن َي ْهديه م ْن َب ْعد َّاّلل اَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫قل ِب ِه و جعل على بص ِر ِه ِغ‬
‫اّلل َعلى ُق ُلوبه ْم وَ‬ ‫َفأل َت َذ َّك ُرو َن‪ُ -‬اول ِئ َك َّال ِذ َين َط َب َع َّ ُ‬
‫ِِ‬
‫ون‪َ -‬و َج َع ْلنأ ِمنْ‬ ‫غأف ُل َ‬ ‫ْ َُ َ ُُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ولئ‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬‫صأر‬
‫ِِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َس ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ َ ًّ َ ْ َ ْ‬
‫بي ِن اي ِدي ِهم سدا و ِمن خل ِف ِهم سدا فأغشينأهم فهم ال‬
‫أّلل َع َل ْي ِه َت َو َّك ْل ُت َو ا َل ْي ِه ُا ِنيب‪ُ-‬‬ ‫ُي ْب ِص ُرو َن‪َ -‬و مأ َت ْو ِف ِيقي ا َّال ب َِّ‬
‫إ‬ ‫إ ِ‬
‫َو ال َت ْح َز ْن َع َل ْيه ْم َو ال َت ُك ِفي َض ْي ٍق ِم َّمأ َي ْم ُك ُرو َن‪ .‬ا َّن َّاّللَ‬
‫ْإ‬ ‫ِ‬
‫قأل ال َم ِلكُ‬ ‫ون‪َ -‬و َ‬ ‫َم َع َّال ِذ َين َّات َق ْوا َو َّال ِذ َين ُه ْم ُم ْح ِس ُن َ‬
‫قأل ا َّن َك ْال َي ْومَ‬ ‫ْائ ُتوني به َا ْس َت ْخل ْص ُه ل َن ْفسي َف َل َّمأ َك َّل َم ُه َ‬
‫إ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ ٌ َ ٌ َ َ ََ ْ‬
‫من فأل‬ ‫لدينأ م ِكين ا ِمين‪ -‬و خشع ِت االصوات ِللرح ِْ‬
‫الس ِم ُيع ال َع ِليم‪ُ-‬‬ ‫اّلل َو ُه َو َّ‬ ‫يك ُه ُم َّ ُ‬ ‫َت ْس َم ُع ا َّال َه ْمسأ‪َ -‬ف َس َي ْك ف َ‬
‫ِ‬ ‫إ‬
‫ْ َ َّ َّ ُ َ ٓ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ْ‬
‫اّلل ِربي و رِبكم مأ ِمن داب ٍة إاال هو ا ِخذ‬ ‫إا ِني توكلت على ِ‬
‫بنأص َي ِتهأ ا َّن َربي َعلى صر ٍاط ُم ْس َتقيم‪َ -‬و ا ُله ُك ْم ا ٌله واحدٌ‬
‫إ ِ‬ ‫ِ ٍ إ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ إ ِ‬
‫اّلل َرُّب ُك ْم ‪ ...‬خأ ِلقُ‬ ‫من َّالر ِح ُيم‪ -‬ذ ِل ُك ُم َّ ُ‬ ‫ال ا َله ا َّال ُه َو َّالر ْح ُ‬
‫إ‬ ‫إ‬
‫ُكل َش ْي ٍء َف ْأع ُب ُد ُوه َو ُه َو َعلى ُكل َش ْي ٍء َو ِك ٌيل‪ُ -‬ق ْل ُهوَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪32‬‬
‫يب‪ -‬يأ َا ُّي َهأ َّالنأسُ‬ ‫َ ِربي ال ا َله ا َّال ُه َو‪َ -‬ع َل ْي ِه َت َو َّك ْل ُت َو ا َل ْي ِه ُا ِن ُ‬
‫ْإ‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ْ‬
‫اّللَّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اّلل (عليكم) هل ِمن خأ ِل ٍق غير ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اذكروا ِنعمت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مأء َو ْ َاال ْرض ال ا َله ا َّال ُه َو َف َأ َّنى ُت ْؤ َف ُكون‪َ-‬‬ ‫ِ‬ ‫الس‬‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ز‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫ين‪ُ .‬ه َو ْال َحيُ‬ ‫ُ ُ َّ ُ َ ُّ ُ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ ُّ ْ َ‬
‫عأل ِم َ‬ ‫ذ ِلكم اّلل ربكم فتبأرك اّلل رب ال‬
‫الدي َن ْال َح ْم ُد ِ ِّللَّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ َ‬
‫ال ِذي ال إاله إاال هو فأدعوه مخ ِل ِصين له ِ‬
‫َّ‬
‫ين‪َ -‬ر ُّب ْال َم ْشر ِق َو ْال َم ْغر ِب ال ا َله ا َّال ُهوَ‬ ‫عأل ِم َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ر ِب ال‬
‫ِ َ إ َْإ‬ ‫ِ‬
‫دامنأ وَ‬ ‫َف َّأت ِخ ْذ ُه َو ِكيأل‪َ -‬رَّبنأ َا ْفر ْغ َع َل ْينأ َص ْبرا َو ثب ْت اق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َْ َ ْ ُ ْٓ‬ ‫ْ ُْ ََ َْ ْ ْ‬
‫كأف ِرين‪ -‬لو انزلنأ هذا القران على‬ ‫انصرنأ على القو ِم ال ِ‬
‫اّلل َو ِت ْلكَ‬ ‫خأشعأ ُم َت َص ِدعأ ِم ْن َخ ْش َي ِة َِّ‬ ‫جب ٍل لرايته ِ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ْ َ ْ ُ َ ْ ُ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ و َ ُ َ َّ ُ َّ‬
‫أس لعلهم يتفكر ن‪ .‬هو اّلل ال ِذي ال‬ ‫االمثأل نض ِربهأ ِل ْلن ِ‬
‫من َّالر ِحيم‪ُ.‬‬ ‫هأد ِة ُه َو َّالر ْح ُ‬ ‫الش َ‬ ‫ا َله ا َّال ُه َو عأ ِل ُم ال َغ ْيب َو َّ‬
‫ِ‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫السألمُ‬ ‫وس َّ‬ ‫اّلل َّال ِذي ال ا َله ا َّال ُه َو ْال َم ِل ُك ْال ُق ُّد ُ‬ ‫ُه َو َّ ُ‬
‫إ‬ ‫إ‬
‫اّلل َعمأَّ‬ ‫حأن َِّ‬ ‫ْال ُم ْؤ ِم ُن ْال ُم َه ْي ِم ُن ْال َعز ُيز ْال َج َّب ُأر ا ْل ُم َت َكب ُر ُس ْب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل ْالخأ ِل ُق ْالبأر ُئ ْال ُم َصو ُر َل ُه ْ َاال ْسمأءُ‬ ‫ون‪ُ .‬ه َو َّ ُ‬ ‫ُي ْشر ُك َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪33‬‬
‫مأوات َو ْ َاال ْرض َو ُه َو ْال َعزيزُ‬ ‫َّ‬
‫الحسنى يس ِبح له مأ ِفي الس ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ْ ُ َ َُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل َا َح ٌد َّاّللُ‬ ‫اّلل َّالر ْحمن َّالر ِحيم‪ُ .‬ق ْل ُه َو َّ ُ‬ ‫ْال َح ِك ُيم‪ -‬ب ْسم َِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫الصمد‪ .‬لم ي ِلد و لم يولد و لم يكن له ك فوا احد‪ِ .‬بس ِم‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َُ ُ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫من الر ِح ِيم‪ .‬قل اعوذ ِبر ِب الفل ِق ِمن ش ِر مأ‬ ‫اّلل الرح ِ‬ ‫ِ‬
‫أثأت ِفي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غأس ٍق إاذا وقب‪ .‬و ِمن ش ِر النف ِ‬ ‫خلق‪ .‬و ِمن ش ِر ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫من‬ ‫اّلل الرح ِ‬ ‫حأس ٍد إاذا حسد‪ِ -‬بس ِم ِ‬ ‫العق ِد‪ .‬و ِمن ش ِر ِ‬
‫َّالر ِحيم‪ُ .‬ق ْل َا ُع ُوذ ب َرب َّالنأس َم ِل ِك َّالنأس ا ِله َّالنأس‪ِ .‬منْ‬
‫ِ‬ ‫ِ إ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أس‬‫أس‪ .‬ال ِذي يوس ِوس ِفي صدو ِ الن ِ‬ ‫واس الخن ِ‬ ‫ش ِر الوس ِ‬
‫ِم َن ْال ِج َّن ِة َو َّالنأس َّالل ُه َّم َم ْن َا َر َاد بي َشرا َا ْو ب َأ ْه ِلي َشرا َاوْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اصر ْف َع ِني ُس َوء ُه َو َم ْك ُرو َههُ‬ ‫َب ْأسأ َا ْو َضرا َف ْأق َم ْع َ ْرا َس ُه َو ْ‬
‫ِ‬
‫َو ْاع ِق ْد ِل َس َأن ُه َو ْاح ِب ْس َك ْي َد ُه َو ْار ُد ْد َع ِني ا َر َاد َت ُه َّالل ُهمَّ‬
‫إ‬
‫َصل َع َلى ُم َح َّمد َو ٓال ُم َح َّمد َك َمأ َه َد ْي َت َنأ به م َن ا ْل ُك فرْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫َا ْف َض َل َمأ َص َّل ْي َت َع َلى َا َح ٍد ِم ْن َخ ْل ِق َك َو َصل َع َلى ُم َحم ٍدَّ‬
‫ِ‬
‫الذا ِك ُرو َن َو ْاغ ِف ْر َل َنأ َو ِ ٓال َبأ ِئ َنأ وَ‬ ‫َو ٓال ُم َح َّمد َك َمأ َذ َك َر َك َّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪34‬‬
‫أت وَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ‬
‫ِالمهأ ِتنأ و ذ ِريأ ِتنأ و ج ِم ِيع المؤ ِم ِنين و المؤ ِمن ِ‬
‫ات َتأبعْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ َ َ ُْ ْ َ َْ َْ ُْ ْ َ ْ‬
‫أت االحي ِأء ِمنهم و االمو ِ ِ‬ ‫المس ِل ِمين و المس ِلم ِ‬
‫يب ا َّلد َع َوات َو ُم ْنزلُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََْ َ ََْ ُ ْ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ات إانك م ِج‬ ‫بيننأ و بينهم ِبألخير ِ‬
‫السي ََئ ِت‪ -‬ا َّن َك َعلى ُكل َش ْي ٍء َق ِدير‪ٌ-‬‬ ‫َّ‬ ‫ْال َب َر َكأت َو َدافعَ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أي َو َا ْه ِلي َو َا ْو َال ِدي وَ‬ ‫َّالل ُه َّم ا ِني َا ْس َت ْو ِد ُع َك ِد ِيني َو ُد ْن َي َ‬
‫إ‬
‫الد ْن َيأ وَ‬‫ِع َيأ ِلي َو َا َم َأن ِتي َو َجم َيع َمأ َا ْن َع ْم َت به َع َل َّي في ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ٓ َ َ َّ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ‬
‫اال ِخر ِة ف إأنه ال ي ِضيع صنأ ِئعك و ال ت ِضيع ودا ِئعك و ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ َ ٌ َّ ُ َ َ َّ ٓ‬
‫ي ِجيرِني ِمنك احد اللهم ربنأ ا ِتنأ ِفي الدنيأ حسنة و ِفي‬
‫ذاب َّالنأر ا َلى ُه َنأ َو الزَي َأد ُة َعلىَ‬ ‫ْ ٓاال ِخ َر ِة َح َس َنة َو ِقنأ َع َ‬
‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫وك َو َال َا ْر ُجو َا َحدا ِس َواكَ‬ ‫َه َذا ِم َن ْال ِك َتأب َفأ ِني َا ْر ُج َ‬
‫إ‬ ‫ِ‬
‫اّلل ْال َغ ُفو ُر َّالل ُه َّم َا ْد ِخ ْل ِني ْال َج َّن َة َو َن ِج ِني ِمنَ‬ ‫َفأ َّن َك َا ْن َت َّ ُ‬
‫إ‬
‫َّالنأر ب َر ْح َم ِت َك َيأ َا ْر َح َم َّالر ِاح ِمين‪َ.‬‬
‫ِِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ب ْسمِ اّللِ والح ْم ِد ّللِ والصال ِة والسال ِم على اشرفِ خِلقِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫اّللِ وعلي الِ بيتهِ وسلم تسليمأ ك ثيرا ‪.‬اللهمِ حصني‬
‫‪35‬‬
‫ن ك ْيدِ الكأئدينِ‬ ‫بح ْصنكِ الحصينِ ‪ ،‬وح ْبلكِ المتينِ ‪ ،‬م ْ ِ‬
‫ط‪،‬‬ ‫ُ‬
‫وحسدِ الحِأسدينِ ‪ ،‬وسحرِ السأحرينِ ِ‪ ،‬وتسل ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫الشيأطينِ ‪ ،‬وظلمِ الظألمينِ ‪ِ ،‬انكِ خي ِر الحأفظينِ يأ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ أ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت نفسي واهلِ بِيتي‬ ‫ارحمِ الراحمينِ ‪. ...‬اللهمِ اني حص ِن ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً ْ‬
‫جميعأ بألحيِ القيومِ ‪ ،‬الذي لِ تأخذ ِه سنةِ ولِ نو ِم ‪،‬‬
‫و ْدف ْعت عني وع ْن ُه ُ ِم البال ُِء والذی والسوءِ بال حِ ْولِ ولِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قوةِ إلِ بأّللِ العليِ العظِي ِم ‪ ،‬اللهمِ ارزقنأ اإلخالصِ فيِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الدِعواتِ ‪ ،‬والقبولِ في الطأعأتِ ‪ ،‬والخشوعِ في‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الصلِواتِ ‪ ،‬والح ْم ِد والشكرِ ّللِ ربِ العألمينِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ أ‬
‫اللهمِ رحمتكِ ارجو فال تكلني إلى نفسي طِرفةِ عين‪،‬‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬
‫واصل ِح لي شأني كله‪ ،‬ل إلهِ إلِ انت‪ ،‬اللهم إنأ نعوذ بك‬
‫من جهدِ البالء‪ ،‬ودركِ الشقأء‪ ،‬و ُسوءِ القضأء‪ ،‬وشِمأتةِ‬
‫العداءِ ‪.‬اللهمِ ذا السلطأنِ اِلعظيمِ والمنِ القديمِ وليِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الكلمأتِ التأمأتِ والدعِواتِ ُالم ْستجأبأت‪ ،‬ا ْصرف عني‬
‫‪36‬‬
‫ُع ُيونِ العأئنِين‪ ،‬وحسدِ الحأسدين‪ ،‬وس ْحرِ السأحرين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اللهم واصرف عني مأ اصأبي من حسدِ القربأءِ والصدقأءِ‬
‫والزمالءِ والجيرانِ وحسدِ الرجألِ والنسأءِ ومأ اصأبهأ من‬
‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اعينِ اإلنسِ وانفسِ الجنِ ‪.‬اللهمِ إني اسألكِ بِأسمكِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫العظمِ الذي إذا دعيتِ بهِ اجبتِ وإذِا سئلتِ بهِ ِاعطيتِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وإذا استعذتِ بهِ اعذتِ اللهمِ اهلك كلِ من طغى وبغى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫على عبأدكِ ُالمسلمينِ منِ اِلحسدةِ والسحرةِ‬
‫لُ‬ ‫َ‬
‫اللهمِ من دنأ ب ُسوءِ فأ بتلِهِ بألبالءِ العلى حتى ليشق ِ‬
‫علينأ برحمتكِ يأ ارحمِ الراح ِمينِِ۞ اللهمِ يأحب ُ ِ‬
‫يب‬
‫اك ‪ ،‬ومن‬ ‫الفقر ِاء انتِ حبيبى ومن عأدانى‪ ،‬فقد عأد ِ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫عأداكِ فقد خسرِ خسرانأ مبينأِ۞ اللهمِ اجعِل مرضأ ف ِي‬
‫َ‬
‫جسدِ عِ ُدوىِ۞ اللهمِ ارسلِ مقأبضِ ُروحهِ ب ُسرعةِ لنى‬
‫ُ‬
‫فقيرِ من فقرائكِ ‪ ،‬من مسِ قلبى بخزنِ يأ ربِِ۞ مسِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جسدهِ بقِبضِ ُروحهِ ب ُسرعةِِ۞ اللهمِ افتحِ دبرهِ حتى‬
‫‪37‬‬
‫مهِ۞‬ ‫ُ‬
‫كه ولتِرح ِ‬ ‫ُ‬
‫نه بالقطعِِ۞ اللهمِ اهل ِ‬ ‫ُ‬
‫طم ِ‬ ‫ُ‬
‫ج غأئ ِ‬ ‫خر ُِ‬
‫ي ُ‬
‫قه بينِ‬ ‫ُ‬
‫قصودهِِ۞اللهمِ افر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اللهمِ افسد عملهِ ولتبلغ م ِ‬
‫اهلهِِ۞ اللهمِ اجم ِع ل ُِه جمأعةِ الى جنأزتهِِ۞ اللهمِ‬
‫افتح ل ُِه ق ًبرا وادخل ُِه فيهِ ُموح ًدا ‪ ،‬حتى ُيبكى فيهِ ُبك ِأءً‬
‫يداِ۞ اللهمِ انتِ ُمنتِق ُ ِم ‪ ،‬انتِ ضأرِ انتِ سريعِ‬ ‫شد ًِ‬
‫قريبِ ُمجيبِ ُِدع ِأءِ۞ بحقِ الم تركيفِ الحِ۞ وبحقِ‬
‫كهُ‬
‫ِليالفِ قريش الحِ۞وبحقِ تبت يداِ۞ اللهمِ اهل ِ‬ ‫ُ‬
‫و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ره ‪,‬قهرِ عزيزا جبأرِ ِ‪ ،‬كأفي ‪ ،‬كريمِِ۞ ويمكر نِ ۞‬ ‫ً‬ ‫واقه ُِ‬
‫ير المأكرينِ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هللا خ ِ‬
‫هللاِ۞ و ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫۞ِويمكر ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اللهم ردِ السحرِ إلى كلِ من سحر‪ ،‬واحبس ِه في جسده‪،‬‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫يف الخبير‪ ،‬وانتِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وسلط شيأطينهِ عليه‪ ،‬إنكِ انتِ اللط ِ‬
‫ول لي على صأحبهِ‬ ‫عم ِ‬ ‫ُ‬ ‫يع العل ُيم‪ ،‬اللهمِ ردِ السحرِ الم ُ‬ ‫السم ُ ِ‬
‫ن سحرنى‬ ‫ُ‬
‫واجعل كِيد ُِه في نحرهِ اللهم ردِ سحرِ كلِ م ِ‬
‫وعينِ ونظرةِ كلِ من حسدن ِى اليهِ فى نفسِهِ وقلبهِ وعقلهِ‬ ‫ُ‬
‫‪38‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وجسدهِ و ُروحهِ اللهمِ ا ُع ِ‬
‫وذ بكِ من ظلمِ الظألمينِ وكِيدِ‬
‫كر المأكرينِ بحق هو هللا احد هللا الصمد‬ ‫الكأئنينِ وم ِ‬
‫الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له ك فوا احد‬

‫‪39‬‬

You might also like