You are on page 1of 12

‫ثالثاء اآلالم‬

‫صالة املساء‬

‫وقوف‬
‫من َ‬
‫اآلن وإلى َ‬
‫األبد‪.‬‬ ‫والروح ُ‬
‫الق ُدس َ‬ ‫املحتفل‪ :‬أملَ ُ‬
‫جد لآلب واإلبن ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجماعة‪ :‬آم ـي ــن‬
‫ً َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ً‬
‫مال ً‬
‫ُ‬
‫وتواضع ‪َ ،‬حامال خطايا‬ ‫هالة ْ‬
‫من َ‬
‫ص ْم ٍت‬ ‫أس َلم ُه األشر ُار إلى الذ ِبح ت َج ِللـ ُه‬
‫يب فيه ‪ْ ،‬‬ ‫بريئا ال َع َ‬ ‫املحتفل‪ :‬يا ح‬
‫ًَ‬ ‫دو ًة‪ُ ،‬ونقد َم َ‬ ‫ُ‬ ‫مث ًال لنا وات َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ـتضحية‪،‬‬ ‫تضحية ب‬ ‫إليك‬ ‫ِ‬
‫ضاع َك قـ َ‬
‫ِ‬ ‫نفس ِه‪ِ ،‬أهلنا ْأن نت ِخذ آالمك‬ ‫َ‬ ‫العالم‪َ ،‬و ً‬
‫تكفيرا لها ضحى بِـ ِ‬
‫إليك املَ َ‬
‫ونرفع َ‬‫َ‬ ‫فر ًحا‪،‬‬ ‫فتم َأل ق ُ‬
‫يامت َك قُـ َ‬ ‫َ ً َ َ‬
‫جد إلى األبد‪ .‬آم ـي ــن‪.‬‬ ‫لوبنا َ‬ ‫ومحبة بـمحبة‪ِ ْ ،‬‬

‫ُ‬
‫وذ َ‬ ‫أوجاعنا َ‬
‫َ‬ ‫سيح‪ ،‬ا ْب ُن هللا وكل َم ُت ُه األ لية‪ ،‬يا َم ْن َح َم َ‬ ‫ْ ُ ْ ُّ َ‬
‫قت‬ ‫وعاها ِتنا‪،‬‬ ‫لت‬ ‫ز‬ ‫ِ ِ‬
‫امل ُ‬ ‫الشماس‪ :‬إر َح ْمنا ألل ُهم واعضدنا‪ .‬أيها‬
‫قونا‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ ًّ ُ‬ ‫َ‬
‫أللم إليك‪ ،‬أع ِطنا أن نفهم ِسر تجس ِدك اإللهي‪ ،‬و ِ‬ ‫تأملين‪ ،‬وأنت اإلله‪ ،‬ال سبيل ِل ِ‬ ‫الم ما ذقت حبا ِللم ِ‬ ‫من اآل ِ‬
‫ُّ‬ ‫أبيك ور َ‬ ‫مع َ‬ ‫جيئك الثاني‪َ ،‬‬ ‫البهية‪َ ،‬‬
‫اآلن وفي َم َ‬ ‫مجيد َك بالتسابيح َ‬ ‫َ‬
‫وس إلى األبد‪ .‬آم ـي ــن‪.‬‬
‫الحي القد ِ‬‫وحك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫على ت ِ‬

‫اللحن األول‪ :‬فشيطو (قوقيو)‬

‫وري ـو‬ ‫وح ـت ـو ْلـ ُم ـ ُ‬


‫ت ـشـبـ ْ‬ ‫*‬
‫ِ‬
‫إلبـ ـ ـ ُن الـ ـ َوحـ ـيـ ـ ـ ُد‬
‫ا ْ‬ ‫اآلب‬ ‫ُ‬
‫ج ـاء م ـح ـب ـ ــوب ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ـ ُح ـ ُّب ال ـ ـ َج ـ ـدي ـ ـ ُد‬ ‫األم ال ـ َع ـ ـ ــذر ِاء‬ ‫بِـك ـر ِ‬
‫ُ‬
‫أع ـظ ـ ْم‬ ‫ف ـي ال ـ ُّدن ـيـ ـا ْ‬ ‫َم ـا ِم ـ ـ ْن ُح ـ ـ ـ ـ ـ ٍـب‬
‫َ‬
‫يـف ـديـ ـن ـ ـا ب ـالـ ـ ـد ْم!‬ ‫ِمـ ـ ـ ْن ُح ـ ـ ِب َمـ ـ ـ ْـن‬
‫َغ ـ ـن ـتْـ ـ َك األف ـ ـ ـ ْ‬
‫واه‬ ‫َر ِب ‪ ،‬يـا َم ـ ْن ُع ـ ِل ـق ـ َت‪،‬‬
‫ْ‬
‫ان بـ ـ ـاللـ ـ ْه!‬ ‫اإلنـ ـس ـ ـ َ‬ ‫فادي الـكـو ِن ‪َ ،‬ع ـل ـق ـ َت‬

‫ـوري ــو‬ ‫ـوح ـتــو ْل ُـمـ ُ‬ ‫ت ـشـب ْ‬ ‫**‬


‫ِ‬
‫َ‬ ‫َو ْيـ ـ َح ت ـلـم ـي ـذ كـ ـ ــانَ‬
‫ِل ـلـ ـ ُح ـ ـ ِب خ ـا ِئـ ـ ـ ْن!‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ود " الـك ـائـ ْن"‪:‬‬ ‫ال ـ َم ـ ْع ـب ـ َ‬ ‫ي ـا َو ْي ـ َل َشـع ـب َخ ـ ــانَ‬
‫ٍ‬
‫األع ـظ ـ ـ ْم!‬‫وس ْ‬ ‫الـ ـق ـ ُّد َ‬ ‫َولـ ـى ال ـ ـظـ ـ ـ ْهـ ـ ــرَ‬
‫ْ َ‬
‫األب ـك ــ ـ ْم!‬ ‫ب ـال ـ ِع ـ ْج ـ ِل‬ ‫َر َ‬
‫اح َي ـلـ ـ ـ ُهـ ـ ـ ـ ـ ــو‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َبـ ـرأبـ ـ ـا ال ـس ـ ـارق!‬ ‫يـا ِصـ ْه ـي ـون ‪َ ،‬بـ ـر ْر ِت‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ َ َ‬
‫فـ ـادي ـ ـ ِك ال ـخ ـ ـ ِال ـ ْق!‬ ‫وس أن ـك ـ ـ ْـر ِت‪،‬‬ ‫وال ـق ـد‬
‫ـوري ــو‬ ‫ـوح ـتــو ْل ُـمـ ُ‬ ‫ت ـشـب ْ‬ ‫*‪**/‬‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ ُ ُ َْ‬
‫نـ ـ ٌار ‪ ،‬ال ُي ـش ـ َع ـ ـ ـ ْل؟!‬ ‫كـيـف ال ـعـود ت ـش ـوي ـ ِـه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫َه ـ ْل ْأم ـ ٌر ُيـ ْع ـقـ ـ ـ ـ ْل!‬ ‫تــش ـوي ـ ِه ‪ ،‬ال ت ـفـنـي ـ ِـه!‬
‫ِسـ ـ ـ ٌّر ال ُيـ ـف ـ ـ َه ـ ـ ْم!‬ ‫صـ ـل ـ ُب ال ـ ـب ـ ــاري‬ ‫َ‬
‫ضـ ـ ـ َر ْم!‬ ‫ف ـي ُع ـود تُـ ـ ْ‬ ‫ِم ـثـ ـ ـ ُل ال ـ ـن ـ ـ ـ ِـار‬
‫ٍ‬
‫َد ْي ـج ـ ـو ٌر َم ـم ـ ـ ـدود!ْ‬ ‫َ ْ ُ ُّ َ‬
‫س الـظـهـ ِر غ ـش ـاها‬ ‫شـ مـ‬
‫ود! ‪...‬‬ ‫لَـي ـ ٌل لَ ـف ال ـ ُع ـ ْ‬ ‫ْ‬
‫ن ـ ُار ال ـ َح ـ ِق أخ ـف ـاهــا‬

‫مزمور ‪55‬‬

‫ظامـ ٌئ إلى َدم ـي‬ ‫َ‬ ‫َْ‬


‫* إرحمنـي يا أهللُ فإن اإلنسان ِ‬
‫َ ُ ُ َ َ َ َ‬
‫ضغـطـنـي‪.‬‬ ‫َحـا َرَبـنـي الـنـهـار كـلـه و‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ظـمِـئ ـوا إلى َدمـي الـنـه ـ َار كـل ـ ُه ‪،‬‬ ‫رص ـ ُـدونـ ـن ـ ــي‬‫** إن الـ ـذيـ ـن يـ‬
‫كثيرين ُيحا بونَـني بـطُـ ْغ ـي ـ ْ‬
‫ان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فإن‬
‫ِ‬ ‫ِر‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫ـوم أخـ ـ ـ ــاف َع ـل ـي ـ ـ ـ َك أت ـ ـ ـ َوكـ ـ ـ ـ ـ ْل‪.‬‬ ‫* ِإنـ ـ ـ ـي ي ـ ـ ـ‬
‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫عـلـى الل ـ ِه ت ـوكـل ـ ُت ال أخـ ـاف ‪،‬‬ ‫ـالم ـ ـ ِـه‬ ‫ْ َ ُ َ‬
‫** أح ـم ــد اللـ ــه ع ـلـى كـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫صـن ـ ُع بِـ َي ال ـ َبـ ـش ـ ـ ْر‪.‬‬ ‫وم ـاذا يـ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َجـمـيـ ُع أفـكـار ِه ـ ْم َعـلـي لِـلـشـ ـ ْر‪.‬‬ ‫هار كـ ِلـ ِه ُي َعر ِقـلـون أموري‬
‫* في الـنـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ُه ـ ْم ط ـ ِام ـع ـ ـون ف ـي ن ـفـس ـي‪.‬‬ ‫كمنون َو َيرقـبون َع ِق َبي‬ ‫تجمعون َو َي ُ‬ ‫** َي َ‬
‫كنوز َك‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َ َْ َ ُ‬
‫* قـد عـددت هـمومي فـاد ِخر دموعي في ِ‬
‫َأول ـ ْي ـ َس ـ ـ ْت فـ ـي ِس ـ ْفـ ـ ـ ِر َك؟‬
‫وم ْأدع ـ َ‬
‫وك‬ ‫لوراء َي َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫** ِحين ِئـ ٍذ ير ِجع أعـدائي إلى ا ِ‬
‫ق ـ ـ ْد َع ـ ِل ـ ْم ـ ُت أن الل ـ َه َم ـعـ ـي ‪.‬‬
‫المـ ـ ـه‪.‬‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ْ َ ُ َ‬
‫أح ـم ـد ال ـرب ع ـل ـى ك ـ ِ‬ ‫الم ـ ـ ـ ِـه‬
‫* أح ـم ـد الل ـه ع ـل ـى ك ـ ِ‬
‫ان ‪.‬‬‫ص ـنَ ــ ـ ُع ب ـ َي اإلن ـس ـ ْ‬ ‫َوم ـاذا َيـ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫** عـلـى الل ـ ِه ت ـ َوك ـلـ ُت ال أخ ـ ــاف‬
‫ُ‬
‫اف ل ـ ـ َك‪.‬‬ ‫َ َ ْ‬
‫سـأوف ـي ذب ـائ ـح اع ـتـر ٍ‬ ‫* ألـل ـ ُه ـ ـم عـلـي ن ـ ـذو ٌر ل ـ ـ ـ َك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫** ألنـ َك أنـقـ ْذ َت نـفـس ـي مـ َن الـ َم ْ‬
‫َو ِر ْج ـ ـل ـ ـي مـ ـ َن ال ـزل ـ ـ ـ ـ ْق‪،‬‬ ‫ـوت‬
‫ْ‬
‫األحياء‪.‬‬ ‫نور‬ ‫حتى َ َ‬
‫هللا في ِ‬ ‫أسير أمام ِ‬
‫اآلن وإل ـى َأب ـ ِد اآلبـدي ـ ْن‪.‬‬ ‫مـ َن َ‬ ‫*‪ **/‬ألـ َمـجـ ُد ِلآلب واإلبـن وال ـ ُّروح الـقُـ ُد ْ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ََ ًَ َ َ َ َ‬ ‫ْ ُْ‬
‫طف ِه َوحنا ِن ِه‪َ ،‬و َحق َق بِـذ ْب ِح ِه ما َر َم َز‬ ‫َ‬
‫الشماس‪ :‬إ ْرح ْمنا ألل ُهم واعضدنا‪ .‬يا حمال برر العالم بِـد ِم ِه الزكي‪ ،‬وقدسه بِـع ِ‬
‫َ َ َ‬
‫امل َ‬
‫جد إلى َ‬
‫األبد ‪.‬‬ ‫قيام ِت َك‪ ،‬فنرفع إليك‬
‫أحينا بـ َموت َك‪َ ،‬وفر ْحنا بـ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫إسحق‪َ ،‬بر ْرنا يا َر ُّب‪ ،‬بآالم َك‪َ ،‬و ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إليه َ‬
‫ِ‬

‫ُ ُ‬
‫اللحن الثاني ‪َ :‬د ْحطو لو ِن ْح ِط‬

‫شاهـ َد َحـ ًّقـا َيـومي ُ‬


‫وسـرا!‬ ‫تـ َ‬
‫اق ْأبـر ُام ْأن َيـلقى السرا َ‬ ‫*‬
‫ِ‬
‫َ ُ‬
‫األكوان طـرا!‬ ‫البرا إني ألفدي‬ ‫فَـدى بالكَـ ْبـش َ‬
‫األوح َد َ‬
‫ِ‬

‫ريم كاألم سا َر ْه قـلـ ُبـهـا ُمـ ْ‬


‫ض َر ْم َيحكي أسرا َر ْه‪:‬‬ ‫ألم َم ْ‬
‫أ ُّ‬ ‫**‬
‫ِ‬
‫صان ْـع! يا أم ‪ ،‬إنـي لآلب طـ ْ‬
‫ائع!‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫إبـني حبيبي ما أنت ِ‬

‫ضفي َس َ‬ ‫ُ ُّ َ َ َق ُّ‬
‫التراب ُت ْ‬ ‫َ‬
‫ناك!‬ ‫ِ‬ ‫اآلب ‪ ،‬الحب حناك فو‬ ‫يا قلب ِ‬ ‫*‪**/‬‬
‫بيب!‬ ‫فاط َب ْع َعلينا َر ْس َم الصليب كي تَـلقى فينا َو ْج َه َ‬
‫الح‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫مزامير املساء‬
‫من املزمور‪141 -140‬‬

‫َ‬ ‫الشماس‪ :‬لـتُـقَـ ْـم َ‬


‫ـور أم َـامـك‪َ ،‬و َرفـ ُـع َيـ َـدي كـتـقـ ِـد َمـ ِـة ال َـمـسـاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫خ‬ ‫صـالتي كال َ‬
‫ـب‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الجماعة‪ :‬لـتُـقَـ ْم َ‬
‫ور أمـ َامـك‪َ ،‬و َرف ـ ُع َي ـ َدي كـتـق ـ ِد َم ـ ِة الـ َمـسـاء‪( .‬تعاد بعد كل مقطع)‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬‫ب‬‫صـالتي كالـ َ‬
‫ِ‬

‫أص ُر ُخ إليك ‪.‬‬ ‫أسر ْع إلي ‪ً ،‬اص ْخ ل َ‬


‫صوتي ح َين ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُْْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫* إلـيـك أصرخ ‪ ،‬يا رِبي ِ‬ ‫الشماس‪:‬‬

‫ُ ْ‬ ‫اعـتَـ َ‬
‫ص ْمـ ُت فال تـفـ ِرغ نفس ي‪.‬‬ ‫* إلـيـ َك َعـيناي ‪ُّ ،‬أيها الـر ُّب السي ُد ‪ ،‬بـ َك ْ‬
‫ِ ِ‬

‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫* ُيـحـيـط بـي إكـلـيـ ٌل مـ َن الـ ِصـ ِديـقـي ـ ْن ‪ ،‬عـنـ َدم ـا ت ـك ـا ِف ـئ ـنـ ـي ‪.‬‬
‫َ‬
‫من املزمور ‪118‬‬

‫ـصباح ِل ُخ َ‬ ‫َ‬
‫ـور ِل َـسـبـيـلي ‪.‬‬
‫ـطاي ون ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫الشماس إن ك ِـل َمـتـ َـك ِم‬

‫صباح ِل ُخـ َ‬ ‫َ‬


‫ور ِلـ َسـبـيـلي ‪( .‬تعاد بعد كل مقطع)‬
‫طاي ونـ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫الجماعة‪ :‬إن كـ ِل َمـت ـ َك ِمـ‬

‫دلـ َك ‪.‬‬ ‫َ ُ َُ ُ ْ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫* أقـس ْمت وسأنـ ِجز أن أحـفـظ أحـكام عـ ِ‬ ‫الشماس‪:‬‬

‫ثت َشهادات َك إلى َ‬


‫األب ِد ألنها ُس ُ‬
‫رور قـلبي ‪.‬‬ ‫* َور ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫والروح ُ‬
‫القدس إلى َ‬
‫األبـد‪.‬‬ ‫* أملَ ُ‬
‫جد ِلآلب واإلبن ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫لحن‪ :‬سوغيتو‬
‫ُْ‬
‫واآلالم ل ـغ ـ ُز ال ـك ـو ِن واألي ـ ِام‬
‫ِ‬ ‫ِس ـ ُّر اإلثـ ـ ِم‬
‫ان ال ـ ِس ـ ُّر!‬ ‫ضاء َعـقـ ٌل ُحـ ٌّر في اإلنـسـان كـ َ‬‫ُمـنـ ُذ َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ش ـ َاء الـ ُحـ ُّب َبـاري الـ ُّدنـيا ْأن َيـلـقـ ُاه فـيـ ِه نـحـي ـا‬
‫لَـكـ ْن َر َ‬
‫اح الـ َجـهـ ُل َيـ َأبـى ْأن َيـخـت ـ َار اللـ ُه َرب ــا!‬ ‫ِ‬

‫نيه ُح ُّب اللـ ِه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬


‫لـمـا أضـحـى الـعـقـ ُل الـواهـي ال يـعـ ِ‬
‫اس َدر َب الس ْ‬
‫ماء!‬ ‫الوض ْاء َيهدي الن َ‬ ‫نور اآلب َ‬ ‫َهب ُ‬
‫ِ‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫اآلالم كـ ـل َع ـب ـ ٍد ِل ـآلث ـ ـ ِام‬
‫أن ـت ال ـف ـادي ب ـ ِ‬
‫ض َاء فـيـنـا الـ ِسـ ُّر!!‬ ‫ُمــت َعـنـا أن ـ َت الـ ُح ُّـر َهـال َ‬

‫َ‬ ‫طب ً‬
‫الجميع‪ ،‬الرفيع ْ‬ ‫جد واإلكر َام إلى َسيد األحياء واألموات‪ ،‬إله َ‬ ‫سبيح َواملَ َ‬
‫الت َ‬ ‫َ َ‬
‫األلم واملوت‪،‬‬
‫عن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكاهن‪ِ :‬لنرفعن‬
‫وحهُ‬
‫كنيسته‪ ،‬ور ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نفوسنا ور َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اضيا ُمختا ًرا‪ ،‬وعفى َ‬ ‫وقد تأل َم َب َش ًرا ر ً‬‫ْ‬
‫ِِ‬ ‫فع شأن‬ ‫صليبِـ ِه املحيي‪ ،‬وغ َس َل بِـد ِم ِه‬ ‫ذنوبنا بـ َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫املساء وك ِل أي ِام َحيا ِتنا إلى األبد‪.‬‬ ‫جد واإلكر ُام في هذا‬ ‫كمة َو َمعرفَـة‪ ،‬ألصالح الذي ُله املَ ُ‬ ‫وس َحباها ُكل ح َ‬ ‫ُّ‬
‫القد ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الجماعة‪ :‬آم ـي ــن‪.‬‬
‫وح‬ ‫الر‬ ‫البتول َ‬
‫مريم بـقو ِة ُّ‬ ‫اإلله الكل َمة‪ ،‬يا َم ْن تأن ْس َت ُمختا ًرا في َحشا َ‬ ‫ص ُ‬ ‫كر‪ُّ ،‬أيها املُ َخ ِل ُ‬ ‫ُّ‬
‫والش ُ‬ ‫لك املَ ُ‬
‫جد‬ ‫الكاهن‪َ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس َمهُ‬ ‫أشعيا النبي‪ :‬إن ْ‬ ‫َُ ًَ ََ َ‬
‫آيات الشكر‪ ،‬مر ِددة مع‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ً‬
‫إنسانا ً‬ ‫ْ ْ‬
‫قدس‪ ،‬وأش َرق َت منها‬ ‫ال ُ‬
‫إلها‪ ،‬ها إن ِبيعتك ترفع إليك ِ‬
‫ً‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ًّ‬ ‫َ ٌ َ‬
‫دل والقضاء‪ ،‬منبوذا‬ ‫عجيب وهو اإلله حقا وقاض ي القضاة! ويأخذ منا الدهش مأخذه نراك‪ ،‬وأنت س ِيد الع ِ‬
‫أنت َر ُّب‬ ‫الظلُـمات؛ َ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫ْ ْ‬
‫وقد لفتـ َك أج ِنحة‬ ‫البهي‪،‬‬ ‫ور َ‬‫الن ُ‬ ‫أنت ُّ‬ ‫وقد أوث ْق َت على َعمود؛ َ‬ ‫شمس البـر‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫كالعبد املُجرم؛ َ‬
‫أنت‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫أنت ُملبـ ُ‬ ‫وقد ُعلقْـ َت على َخ َش َبة؛ َ‬ ‫الكروبين‪ْ ،‬‬ ‫َ‬
‫س على أج ِن َح ِة‬ ‫الجال ُ‬ ‫بد قيافا؛ َ‬
‫أنت‬ ‫فع َك َع ُ‬ ‫ص َ‬ ‫وقد َ‬ ‫املَالئكة‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املاء‬ ‫ردوس ُومروي ِه َو ُم ُ‬ ‫س الف َ‬ ‫أنت غار ُ‬ ‫ريانا؛ َ‬‫وقد ُمت على الصليب ُع ً‬ ‫الجمال‪ْ ،‬‬ ‫من َ‬ ‫فضفاض ًة َ‬
‫َ‬ ‫ُ ً‬
‫حيل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫الزنابِـ ِق حل‬
‫ْ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫أنت ُم ُ‬‫يت َخال ُوم ًّرا؛ َ‬ ‫َخ ْم ًرا‪ ،‬وق ْد ُسق َ‬
‫وك القاس ي!‬ ‫والضياء‪ ،‬وقد ك ِـلـلـت بالش ِ‬ ‫عاع ِ‬ ‫ِ‬ ‫مس بالش‬ ‫توج الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاب َ‬ ‫َ‬
‫تصد َعت‪ ،‬وانشق ح ُ‬ ‫ْ‬ ‫خور َ‬ ‫والص ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫اعتراها الذهول‪ :‬فالش ُ‬ ‫ُ‬ ‫من َخليقة إال ْ‬ ‫ما ْ‬
‫الهيكل‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫مس غشاها الظالم‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الحنون‪ ،‬ونلتم ُ ْ َ ْ َ َ‬ ‫إليك‪ُّ ،‬أيها الر ُّب َ‬ ‫نتضر ُع َ‬
‫إغف ْر لنا بِـها خطايانا‪،‬‬ ‫س منك أن تقب َل صلوا ِتنا التي نرفعها إكر ًاما لك‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫جد إلى َ‬ ‫مع ُه ُم املَ َ‬
‫إليك َ‬ ‫فنرفع َ‬ ‫َ‬ ‫صاف قد َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األبد‪.‬‬ ‫يسيك‪،‬‬ ‫وأر ِح املوتى املؤمنين وان ِظ ْم ُه ْم في م ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الجماعة‪ :‬آم ـي ــن‪.‬‬

‫ْ ُ ُ‬
‫كروزوتو‬ ‫لحن‪:‬‬

‫َ‬ ‫ُّ‬
‫‪ - 1‬أيـ ـهـ ــا الـ ــر ُّب إلـ ُـه ـن ـ ــا‬

‫من األفـكـار واألخـ ْ‬


‫الق ‪،‬‬ ‫فيك َ‬ ‫لـ ُي ُك ْن فـينا ما َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َونبقـى على ِاتـ ِ ُّ‬
‫وح بِـغـ ِير شِـقـاق ‪،‬‬
‫حاد الـر ِ‬
‫َ‬
‫اسـ َـت ِـجـ ْـب ُدعـ َـاءن ــا يا َرب‪.‬‬ ‫ن ـ ْـدع ـ َ‬
‫ـوك ْ‬

‫َ‬ ‫ُّ‬
‫‪ -2‬أيـ ـهـ ــا الـ ــر ُّب إلـ ُـه ـن ـ ــا‬

‫يـا َم ْـن ك ْـنـ َـت فـي ص َ‬


‫ـور ِة الل ِـه بال َـم ْـجـ ِـد‬
‫صور َة الناس َ‬ ‫ذات َك آخ ًذا َ‬‫ْ َْ َ َ‬
‫كالع ْـب ِـد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فأخـلـيت‬

‫َ‬
‫اسـ َـت ِـجـ ْـب ُدعـ َـاءن ــا يا َرب‪.‬‬ ‫ن ـ ْـدع ـ َ‬
‫ـوك ْ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫‪ - 3‬أيـ ـهـ ــا الـ ــر ُّب إلـ ُـه ـن ـ ــا‬

‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ‬
‫ذاتـ َ‬
‫ـوع غــريـ ـ ْـب‬
‫َ ٍ‬‫ـ‬ ‫ن‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ـك‬ ‫قـد وضـعـت‬
‫ْ َ َ‬
‫ليب!‬ ‫وت ‪َ ،‬م ِ‬
‫وت الص ْ‬ ‫أطعت أباك حتى امل ِ‬

‫َ‬
‫اسـ َـت ِـجـ ْـب ُدعـ َـاءنــا يا َرب‪.‬‬ ‫ن ـ ْـدع ـ َ‬
‫ـوك ْ‬

‫أخ ْلي َت ذاتَـ َك ُمتأن ًسا‪َ ،‬‬


‫فج َم ْع َت في‬
‫َ ْ ْ‬ ‫َ ُ َ‬
‫الح ِي‪ ،‬ذ َروة إيما ِننا‪ ،‬يا من‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫الكاهن‪ :‬يا َربنا ‪ ،‬يسوع املسيح‪ ،‬يا حم ِل ِ‬
‫هللا‬
‫آالم َك‪َ ،‬ونقتَـف َي َ‬‫س َ‬ ‫نتحس َ‬ ‫حمت َك‪ ،‬على فَـوح هذه الصالة‪ْ ،‬أن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آثار‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خصك الالهوت والناسوت‪ ،‬امنحنا بِـ َر ِ‬ ‫ش ِ‬
‫مد إلى َ‬
‫األبد‪.‬‬ ‫والح َ‬
‫جد َ‬ ‫إليك املَ َ‬
‫فنرفع َ‬‫َ‬ ‫مع ُجموع قد َ‬
‫يسيك‪،‬‬ ‫هجة ُهناك‪َ ،‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ضاع َك ُهنا‪ُ ،‬ون َ َ‬‫َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫جد والب ِ‬
‫شاركك في امل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِات ِ‬

‫مزمور القراءات‪ُ :‬ع ُن ْخ ي ُش ْ‬


‫وع‬ ‫ِ‬

‫صـ َار إن ـس ـ ْ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫ِم ـ ْن َع ـل ـي ـ ُاه‬ ‫َج ـ ـ َاء اللـ ـ ُـه‬ ‫**‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اض ال ـ ُجـ ُ‬ ‫فـ َ‬
‫اإلحسان‬ ‫غـ ْم ُر‬ ‫فـي ِصـ ْهـيـون‪،‬‬ ‫ود‬

‫الج ْ‬
‫الشعب َ‬ ‫َس ـ ـد ُجـ ـ َ‬ ‫ْ ُ‬
‫وعان‬ ‫ِ‬ ‫وع‬ ‫م ـن خ ـ ْب ـز ٍ‬
‫ات‬ ‫**‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪ " :‬عطشان!"‬ ‫الـ ـ ُم ـ ـر ل ـمـا‬ ‫فَـ ـ َس ـ ـق ـ َـ ُ‬
‫وه‬

‫*‪**/‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِمـنـ َك ن ـ ْجـن ـي !‬ ‫ك ـ ْم مـ ْن خ ـي ـ ٍر‬ ‫صـ ِب‪،‬‬‫ود الـخـ ْ‬
‫ِ‬
‫ُعـ ُ‬
‫وب َعـ ـ ْد ِن!‬ ‫َ‬
‫صـ َ‬ ‫رودي ـ َن ‪،‬‬‫الـ َمـطـ ِ‬ ‫ِص ـ ْر َت َه ـ ـ ْد َي‬

‫ٌ‬
‫اءة أولى ْ‬
‫امللوك الثالث (‪)15 -1 /21‬‬
‫ِ‬ ‫فر‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫قر‬

‫ً‬
‫قائال ‪ْ :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫كرم في ي ْز َ‬ ‫نابوت َ‬ ‫كان ل َ‬ ‫َ‬
‫أع ِطني‬ ‫نابوت‬ ‫أحاب‬ ‫امرة‪ .‬فخاط َب‬
‫ملك الس َ‬ ‫قصر أحاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫انب‬
‫ِ‬ ‫رعيل إلى ج‬ ‫ِ‬
‫اليزرعيلي ٌ‬ ‫ِ‬
‫وإن َح ُس َن في َع َ‬
‫ينيك‬ ‫منه؛ ْ‬‫خيرا ُ‬
‫كرما ً‬ ‫طيك َب َد ًال ُ‬
‫منه ً‬ ‫من بيتي‪ ،‬وأنا ُأ ْع َ‬
‫قريب ْ‬
‫ٌ‬ ‫كرم َك ‪ ،‬فيكو َن لي ُب َ‬
‫ستان ُبقو ٍل ألن ُه‬ ‫َ‬
‫واج ًما ِقل ًقا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫بي‬ ‫إلى‬ ‫أح ُ‬
‫اب‬ ‫اث آبائي‪َ .‬‬
‫فعاد َ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫مي‬ ‫ك‬ ‫عاذ الرب ْأن ُأ َ‬
‫عطي َ‬ ‫َ َ‬
‫أحاب‪ :‬م‬ ‫ُ‬
‫نابوت َ‬ ‫َ‬
‫فأجاب‬
‫ً‬
‫أعطيت َك َثم َن ُه ِفضة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫وأعرض‬ ‫ريره‬
‫قول ِه ِإني ال أعطيك ميراث آبائي‪ .‬واضطـجع على س ِ‬ ‫الكالم الذي كلمه بِـه نابوت اليزرعيلي بِـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فقال لها ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫طعاما؟‬ ‫ولم تتناو ْل‬ ‫كئيب النفس ْ‬
‫ُِ‬
‫َ‬ ‫وقالت ُله ‪ :‬ما بال َك‬ ‫فجاءت إيز َاب ُل امرأت ُه‬ ‫ً‬
‫طعاما‪.‬‬ ‫ولم يتناو ْل‬ ‫بـوجهه ْ‬
‫ِ ِِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ًْ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بالفضة‪ ،‬أو إن ِشئت أعطيك كرما بدال منه؛ فقال ‪:‬‬ ‫ألني خاطبت نابوت اليزرعيلي وقلت له‪ ،‬أعطني كرمك ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كرمي‪ .‬فقالت له إيز َاب ُل امرأته ‪ :‬ما أنفذ ُسلطان َك اآلن على إسر َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫طعاما َو ِط ْب‬ ‫ً‬ ‫ائيل؛ قـ ْم فتناو ْل‬ ‫عطيك ْ‬ ‫لست أ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اليزرعيلي‪.‬‬ ‫نابوت َ‬ ‫كر َم‬
‫عطيك ْ‬ ‫نفسا‪ ،‬وأنا أ‬ ‫ً‬
‫نين‬‫الذين في املَدينة الساك َ‬ ‫َ‬ ‫اف‬
‫ُّ‬ ‫الك ُت َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب َو َخ َتم ْ‬ ‫أح َ‬ ‫كتب ْت ُك ُت ًبا باسم َ‬ ‫ثم إنها َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يوخ واألشر ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش‬ ‫إلى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫وأنفذ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫خات‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫ِ‬
‫يعال ُت َ‬
‫جاه ُه‬ ‫ابني َب ِل َ‬ ‫صدر القوم‪ ،‬وأقيموا َ ُجلَـين َ‬ ‫نابوت في َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬
‫ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأجلسوا‬ ‫وم ِ‬ ‫مع نابوت‪ .‬وكتبت في الكت ِب تقول‪ :‬نادوا بِـص ٍ‬
‫أهل َمدين ِت ِه‬ ‫ففع َل ُ‬ ‫فيموت‪َ .‬‬ ‫موه َ‬ ‫جوه وار ُج ُ‬ ‫فت على هللا وعلى املَلك‪ ،‬وأخر ُ‬ ‫قد َجد َ‬ ‫شهدان عليه قائلَـين ‪ :‬إن َك ْ‬ ‫َي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أنف َذ ْت ْ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫ُّ‬
‫كتوب في الك ُت ِب التي َوج َه ْتها إليهم‪.‬‬ ‫إليهم إيزابل بِـحس ِب امل ِ‬ ‫ِ‬ ‫يوخ واألشراف الس ِاكنون في َمدين ِت ِه كما‬
‫عال على‬ ‫جاه ُه َو َشه َد َر ُجال َبلي َ‬ ‫وجلسا ُت َ‬ ‫ليعال َ‬ ‫ص ْدر القوم‪ ،‬ثم وافى َر ُجالن ابنا َب َ‬ ‫نابوت في َ‬ ‫َ‬ ‫وم وأجلسوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فنادوا بِـص ٍ‬
‫ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫فأخرج ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫بالحجار ِة‬ ‫املدينة ورجموه ِ‬ ‫ِ‬ ‫خارج‬ ‫وه‬ ‫هللا وعلى امل ِلك‪.‬‬ ‫عب قائلـين‪ :‬قد جدف نابوت على ِ‬ ‫نابوت بِـحضر ِة الش ِ‬
‫نابوت َوموته‪ْ ،‬‬
‫قالت إيز َاب ُل‬ ‫َ‬ ‫نابوت ومات‪ .‬فلما َس ِم َع ْت إيز َاب ُل بِـ َر ْج ِم‬ ‫ُ‬ ‫قد ُر ِج َم‬ ‫فمات‪ .‬وأ َسلوا إلى إيز َاب َل يقولون ‪ْ :‬‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫قد مات‪.‬‬ ‫نابوت َح ًّيا َولكن ُه ْ‬ ‫ُ‬ ‫فلم َي ْب َق‬
‫َ‬
‫اليزرعيلي الذي أبى ْأن ُيعطيك ُه بالفضة؛ ْ‬ ‫نابوت َ‬ ‫َ‬ ‫ألحاب‪ :‬قُـ ْم فر ْث ك َ‬
‫رم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ ْ ُ َ َ‬ ‫ٌ‬
‫بوء ِة أشعيا (‪)1-7 /5‬‬‫قراءة ثانية من ن‬

‫فيه‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ْ َ َُ َ ُ َ‬
‫وغ‬ ‫اه‬ ‫ص‬ ‫وح‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ط‬‫و‬ ‫ح‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬‫ص‬‫ذات خ ْ‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ابي‬ ‫في‬ ‫م‬‫ٌ‬ ‫كر‬‫ْ‬ ‫بي‬ ‫بي‬ ‫كان ل َ‬
‫ح‬ ‫كرمه‪َ :‬‬ ‫ْ‬ ‫في‬ ‫حبوبي‬ ‫م‬‫َ‬ ‫إني ُأنش ُد ل َحبيبي َن َ‬
‫شيد‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ ِ ٍ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫فاآلن يا ُسكانَ‬ ‫فأثم َر حصر ًما َبريًّـا‪َ .‬‬ ‫عص َر ًة‪ ،‬وانتظَـ َر ْأن ُيثم َر ع ًنبا‪َ ،‬‬ ‫رجا في َو َسطه‪َ ،‬و َح َف َر فيه َم َ‬ ‫كرمة‪َ ،‬و َبنى ُب ً‬ ‫أفض َل ٍَ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫أو َر َش َ‬
‫انتظر ُت ْأن‬
‫ْ‬ ‫كرمي؟ فما بالي‬ ‫ولم َ‬
‫أصن ْع ُه ِل ْ‬ ‫لكرم ْ‬
‫ِ‬
‫صن ُع ِل ْ‬ ‫أي ش يء ُي َ‬
‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫‪.‬‬ ‫مي‬ ‫كر‬ ‫ْ‬ ‫حكموا َبيني َوب َ‬
‫ين‬ ‫جال َيهوذا‪ ،‬أ‬ ‫ليم ويا ر َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫فاآلن ُأ ْعل ُم ُك ْم ما أ ْ‬ ‫صر ًما َبريًّـا ‪َ .‬‬
‫باحا‪ ،‬و ْأه ِد ُم ِجدا َر ُه فيكو ُن‬ ‫ياج ُه فيكو ُن ُم ً‬ ‫يل س َ‬
‫كرمي ‪ :‬أز ُ ِ‬ ‫ص َن ُع بـ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فأثم َر ح ْ‬
‫ِ‬
‫ُيثم َر ع َن ًبا ‪َ ،‬‬
‫ِ ِ‬
‫عليه َم ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ ً ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ً‬
‫طرا‪.‬‬ ‫فيه القـتاد والشوك‪ ،‬وأوص ي السحاب أن ال تـمط َر ِ‬ ‫مدوسا‪ ،‬وأجعله بورا ال يقض ُب وال يفلـح‪ ،‬فيطلـع ِ‬
‫َ‬
‫اإلنصاف فإذا َس ْف ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ناس َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫هو ُ‬ ‫الجنود َ‬ ‫كرم َرب ُ‬ ‫إن َ‬
‫ماء‬
‫الد ِ‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫انتظر‬ ‫وقد‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬‫نعيم‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫هوذا‬ ‫ي‬ ‫وأ‬ ‫آل إسرائيل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصراخ‪.‬‬‫دل فإذا ُّ‬ ‫َ‬
‫والع َ‬

‫من ُن َ‬ ‫ٌ‬
‫ثالثة ْ‬ ‫ٌ‬
‫بوء ِة إ ْر ِميا (‪)32 - 31 ،21 ،19 ،13 -10 ، 6 -1 /2‬‬ ‫قراءة‬

‫َ‬
‫لك َم َودة‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قائال ‪ :‬هكذا َ‬ ‫ً‬ ‫اص ُر ْخ على َمسامع أو َر َش َ‬ ‫قائال ‪ :‬إنطَـل ْق َو ْ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫كان ْت ِكل َمة الر ِب إلي‬
‫َ‬
‫قال الر ُّب قد تذك ْرت ِ‬ ‫ليم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫ائيل ُق ْد ٌ‬
‫البري ِة في أرض ال َز ْر َع بـها‪ .‬إن إسر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫وباكورة غل ِته‪ .‬ك ُّل‬ ‫س ِللر ِب‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫صبا ِئ ِك محبة ِخطب ِت ِك إذ ِسر ِت ورائي في ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫إس َمعوا َكل َمة الرب يا َ َ‬ ‫يأثمو َن ويأتي عليهم الش ُّر َيقو ُل الرب‪ْ .‬‬ ‫َ ُ َُ َ‬
‫شائر ِآل‬
‫آل َ يعقوب‪ ،‬ويا جميع ع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الذين يأكلونه‬
‫َ‬
‫ابت َعدوا عني واقتـفـوا الباط َل وصاروا باط ًال؟ ْ‬ ‫من الظلم حتى َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫قال الر ُّب ماذا َو َج َد في آباؤك ْم َ‬ ‫إسرائيل‪ .‬هكذا َ‬
‫ولم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وح َفر في أر َ ْ‬ ‫البرية في أرض قفار ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫وت‬ ‫وظال ِل َم ٍ‬ ‫ض قـح ٍل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ٍ‬
‫َ‬
‫ض ِمصر‪ ،‬وسار بِـنا في ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫يقولوا أين الرب الذي أخرجنا من أر ِ‬
‫ُ‬ ‫ان وال َس َك َنها َب َشر‪ُ ...‬جوزوا إلى جزائر كت َ‬ ‫في أ ض ما َ‬
‫قيدار وتأملوا ِج ًّدا‬ ‫َ‬ ‫يم وانظروا‪ ،‬وأر ِسلوا إلى‬ ‫ِ ِِ‬
‫جاز فيها إنس ٌ‬
‫ُر ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫اس ْتبدلت أمة آل َه َتها َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فاس ْتبد َل َمجد ُه بِـما ال‬ ‫ليست بـآل َهة؟ أما شعبي ْ‬
‫ِِ‬
‫مع أنها َ‬
‫ِ‬
‫مثل هذا‪ .‬هل ْ‬
‫ِ‬
‫هل حدث ُ‬ ‫وانظـروا ْ‬
‫َ ْ َ َ‬ ‫واق َشعري َ‬ ‫ْ‬ ‫فائد َة فيه‪ْ .‬إن َذهلي أي ُتها الس ُ‬
‫ص َن َع شرين‪َ :‬تركوني‬ ‫وانت ِفض ي ِج ًّدا َيقو ُل الرب‪ .‬فإن شعبي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ماوات م ْن هذا‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫قة ال ُت ْمس ُك املاء‪َ ...‬‬‫ً‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫إعلـمي وانظـري‪ِ :‬إني‬ ‫واآلن يا أو َرشليم ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واحتفروا ُله ْم آبا ًرا‪ ،‬آبا ًرا َمشق‬ ‫ياه ال َحي ِة‬
‫أنا ينبوع ا ِمل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َُْ‬ ‫ََْ َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َْ ُ‬
‫يل انظـروا ِكل َمة‬ ‫ُّ‬
‫غرست ِك أفضل كرم ٍة ‪ ،‬وزرع ح ٍق بِـجملـ ِته‪ ،‬فكيف تحول ِت لي إلى غر ِس كر ٍم أجنبي؟‪ ...‬أيها ِ‬
‫الج‬
‫َ ْ‬
‫إليك‪ .‬أتنس ى‬ ‫ص َرفنا فال َن ُ‬
‫عود نأتي‬ ‫بال َشعبي قالوا قد ْان َ‬‫ض َد ْيجور‪ ،‬فما ُ‬ ‫ائيل أو أر َ‬ ‫إلسر َ‬ ‫كنت ْ‬
‫قف ًرا ْ‬ ‫هل ُ‬ ‫الرب ‪ْ .‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ناطقها؟ أما شعبي فن ِس َيني أي ًاما ال ت ْحص ى‪.‬‬ ‫العذر ُاء ِحليتـها والعروس م ِ‬
‫َ‬

‫الق ِديس َيهوذا َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫الرسول (‪)24-25 ،20 ، 1-3‬‬ ‫سالة ِ ِ‬ ‫فص ٌل من ِر ِ‬

‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬


‫سيح َيسوع‪ِ .‬لتكث ْر‬ ‫حفوظين ِللم ِ‬ ‫اآلب امل‬
‫هللا ِ‬‫عوين املحبوبين في ِ‬
‫َ‬
‫سيح وأخي يعقوب إلى املد ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫بد يسوع امل‬ ‫من يهوذا ع ِ‬
‫ْ َ‬
‫العام‬
‫َ‬ ‫ليك ْم ْ‬‫ْ ُ َ ُ‬ ‫كن ُت باذ ًال ُكل ُ‬
‫الج ْ‬ ‫الم واملَ َحبة‪ُّ .‬أيها األحب ُاء إني إذ ْ‬ ‫ُلك ُم الر ْح َم ُة والس ُ‬
‫الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخ‬ ‫أجل‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫أكت‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫فابنوا أنفسكم على‬ ‫قد ُسل َم للقديسين‪ْ ...‬‬ ‫إليك ْم وأعظَـ ُك ْم ْأن ُتجاهدوا لإليمان الذي ْ‬ ‫ْ َ ُ ْ ُ ٌّ ْ ْ ُ َ ُ‬
‫لم يكن لي بد من أن أكتب‬
‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َ َ َْ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫واحفظوا ُ‬
‫أنف َسك ْم في َم َ‬ ‫القدس ْ‬ ‫بالروح ُ‬ ‫ص ُّلوا ُّ‬‫إيمان ُك ْم األقدس َو َ‬
‫لحياة‬
‫سيح ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫امل‬ ‫سوع‬ ‫ي‬ ‫نا‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ظرين‬ ‫نت‬ ‫م‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫َُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حد ُه ُم َخلصنا بـ َيسوعَ‬ ‫أمام َمجده بـال َعيب في اإلبتهاج‪ ،‬هللِ َو َ‬ ‫ُ‬
‫من الزلة َو ُي ْحض َرك ْم َ‬ ‫ْ‬
‫األبدية‪َ ...‬وللقادر أن َي ْحفظـك ْم َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫الدهور‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫واآلن وإلى َجميع ُّ‬ ‫قبل الدهر ُكله َ‬ ‫والس ُ‬
‫لطان َ‬ ‫الل وال ِعز ُة ُّ‬ ‫جد َ‬
‫والج ُ‬ ‫َ‬
‫امل ُ‬ ‫سيح َرِبنا‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫امل ِ‬

‫س َّ‬ ‫ُ‬
‫بول َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫أهل تسالونيكي (‪)16 - 1 /2‬‬
‫الثانية إلى ِ‬
‫ِ‬ ‫الرسو ِل‬ ‫يس‬
‫الق ِد ِ‬ ‫فص ٌل من ِر ِ‬
‫سالة ِ‬

‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫اإلخو ُة بـ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬


‫قادك ْم وال‬ ‫عن اع ِت ِ‬ ‫سيح وبِـجم ِعنا لديه‪ ،‬أن ال تكونوا سريعي التزعز ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫امل‬ ‫ع‬ ‫سو‬ ‫ي‬ ‫نا‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫جي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ها‬ ‫منك ْم ُّ‬
‫أي‬ ‫نلتمس‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سالة كأنها منا أن قد ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫جوه‬
‫قرب يوم الرب‪ .‬ال يخدعنكم أحد بِـوج ٍه من الو ِ‬ ‫روح وال من ِكلم ٍة وال من ِر ٍ‬ ‫ترتاعوا من ٍ‬
‫ترف ُع فوق كل َم ْن ُيدعى ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫طيئة ْاب ُن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫داد أوال‪َ ،‬و َي َ‬ ‫ألن ُه ال ُبد ْأن َيسبـ َق اإلرت ُ‬
‫إلها أو‬ ‫ِ‬ ‫الك املعا ِند امل ِ‬ ‫اله ِ‬ ‫ظه َر إنسان الخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ُ ْ ُ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫عبودا‪ ،‬حتى إن ُه يج ِل ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َم ً‬
‫فس ِه أنه هو هللا‪ .‬أما تذكرون ِإني ملا كنت عندكم قلت لكم‬ ‫هللا وي ِري من ن ِ‬ ‫س في هيك ِل ِ‬
‫العائق َيعو ُق َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫عوق ُه َ‬ ‫ْ َ ُْْ َ ُ‬
‫اآلن إلى‬ ‫َ‬ ‫العم ِل غ َير أن‬ ‫قد أخذ في‬ ‫اإلثم‬
‫أوانه‪ .‬فإن ِسر ِ‬ ‫ظه َر في ِ‬ ‫اآلن حتى َي َ‬ ‫ِذل َك‪ ،‬وقد ع ِلمتم ما ي‬
‫ُ‬ ‫ُّ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُْ ُ ُ‬
‫فم ِه ُوي ْب ِطلـ ُه بِـ َسنى َمجي ِئه‪.‬‬ ‫س ِ‬ ‫أن يرفع من الوس ِط‪ ،‬وحينئ ٍذ يظهر الذي ال شريعة له‪ ،‬فيه ِلكه الرب يسوع بـنف ِ‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫جيئ ُه بـ َع َمل الشيطان بـ ُكل قوة وبالعالمات َ‬ ‫َ ُن َ ُ‬
‫لم‬‫الهالكين ألن ُه ْم ْ‬ ‫الكاذ َبة‪ ،‬وبِـك ِل خ ْد َع ِة ظ ٍلم في‬ ‫جائب ِ‬ ‫ِ‬ ‫والع‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ويكو م‬
‫الذين ْ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫صدقوا الكـذ َب‪ُ ،‬ويدان َج ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫هللا ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫الحق ل َيخلـصوا‪ .‬ولذلك ُيرس ُل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫لم‬ ‫ميع‬ ‫ِ‬ ‫الل حتى ي ِ‬ ‫إليهم عمل الض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يقبلوا محبة ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ ْ ُ‬ ‫َُ َ ُ‬
‫إلخو ُة املحبوبو َن‬ ‫أج ِلك ْم ُّأيها ا‬ ‫هللا كل ِحي ٍن من‬ ‫في ِج ُب علينا ْأن نشكر‬ ‫نحن َ‬ ‫ضوا باإلثم‪ .‬أما ُ‬ ‫بالحق بل ا َت َ‬
‫يؤمنوا َ ِ ِ ر‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ًَ ُ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القتنا ِء‬
‫بشيرنا ِ‬ ‫واإليمان بالحق‪ ،‬ودعاكم إلى ِذلك بِـت ِ‬ ‫ِ‬ ‫وح‬
‫ديس الر ِ‬ ‫من الرب‪ ،‬ألن هللا اختاركم باكورة ِليخ ِلصكم بِـتق ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫كالمنا وإما بِـ ِرسال ِتنا‪،‬‬ ‫قاليد التي تعلمتموها إما بِـ ِ‬ ‫جد َرِبنا يسوع املسيح‪ .‬فاثبتوا إذن ُّأيها اإلخوة و َتمسكوا بالت ِ‬ ‫م ِ‬
‫َُ‬ ‫أحبنا وآتانا تعزَي ًة َأبدي ًة َو َر ً‬ ‫نفس ُه ُ‬ ‫َ َ ُّ َ ُ َ‬
‫قلوبكم‪َ ،‬و ُي ِثب ُتها‬ ‫عمة‪ُ ،‬ي َع ِزي‬ ‫صال ًحا بالن َ‬
‫ِ‬ ‫جاء ِ‬ ‫ِ‬
‫وهللا أبونا الذي َ‬ ‫سيح ُ‬ ‫امل ُ‬ ‫وربنا يسوع‬
‫صالح ‪.‬‬ ‫عمل وكالم َ‬ ‫ُ َ‬
‫ٍ‬ ‫في ك ِل ٍ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ْ‬
‫يس متى (‪)33-46 /21‬‬
‫سيح ِل ِلق ِد ِ‬
‫ِ‬ ‫امل‬ ‫سوع‬‫ي‬ ‫نا‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫إنجيل‬
‫ِ‬ ‫من‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫غرس كرما ً وحو ُ‬ ‫إنسان ُ‬ ‫ٌ‬


‫فيه َمعص َرة ً وبنى برجا ً وسل َمه إلى ٍ‬
‫عملة‬ ‫وحفر ِ‬ ‫َ‬ ‫طه بسياج ٍ‬ ‫بيت َ‬ ‫سيد ٍ‬ ‫ِ‬ ‫إسمعوا مثال ً ِآخر‪:‬‬
‫عبيد ُه وجلدوا بعضا ً وقتلوا‬ ‫ثمر ُه‪ .‬فأخذ العملة ُ َ‬ ‫العملة ليأخذوا َ‬ ‫أوان الثـمر أ َس َل َ‬
‫عبيد ُه إلى‬ ‫قر َب ُ‬ ‫وسافر‪ .‬فلما ُ‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫ابن ُه‬ ‫أكثر من األولين فصنعوا بهم كذلك‪ .‬وفي اآلخر أ َس َل إليهم َ‬ ‫بعضا ً ورجموا بعضا ً‪ .‬فأر َ‬
‫ِ ر‬ ‫ِ‬ ‫سل عبيدا ً آخرين َ ِ‬
‫نقتله ونستولي على‬ ‫ُ‬ ‫العملة ُ االبن‪ ،‬قالوا فيما بينهم‪ :‬هذا ُه َو الوا ِرث‪ ،‬تعالوا‬ ‫قائال ً‪ :‬لعل ُهم يهابون ابني‪ .‬فلما رأى َ‬
‫ِ‬
‫العملة؟ فقالوا له‪ :‬إنهُ‬ ‫يفعل بأولئ َك َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫الكرم فماذا‬ ‫ِ‬ ‫خارج الك ِرم وقتلوه‪ .‬فإذا جاء رب‬ ‫ميراثه‪ .‬فأخذوه وطرحوه ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ياء أ ْردأ ميت ٍة ُويسل ُم‬ ‫ميت أولئ َك األر ِد َ‬ ‫ُي ُ‬
‫فقال لهم يسوع‪ :‬أما‬ ‫الثمر في أوانه‪.‬‬ ‫عملة آخرين يؤدون ِ‬
‫إليه‬ ‫ٍ‬ ‫الكرم إلى‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬
‫عجيب‬ ‫ذلك َ‬
‫وهو‬ ‫صار أسا ً للزاوية‪ .‬من عند الرب كان َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫هو َ ر‬ ‫ذله البناؤون َ‬ ‫الحجر الذي ُ‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫قرأتم قط ُّ في الك ُت ِب إن‬
‫منكم ُويعطى ألمة َت َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الحج ِر‬ ‫ثمر ُه‪َ .‬وم ْن َسقط َ على هذا‬ ‫صن ُع َ‬ ‫ٍِ‬ ‫في أعي ِننا‪ .‬لذلك أقول لكم إن ملكوت ِ‬
‫هللا ينزع‬ ‫ُ‬
‫عنهم‪.‬‬ ‫علموا أن ُه إنما يتكل ُم ُ‬ ‫ُ‬
‫والفريسيون أمثاله ِ‬ ‫الكهنة‬ ‫ُ‬
‫رؤساء‬ ‫سم َع‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عليه يطحنه‪ .‬فلما ِ‬ ‫يتهشم‪ ،‬ومن سقط هو ِ‬
‫ولكنهم خافوا من الجموع ألنه كان ُي َع ُّد عندهم نبيا ً‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مسكوه ِ‬
‫ُ‬
‫فه ُّموا أن ي ِ‬‫َ‬

‫ُ‬
‫لحن‪ُ :‬بوت ْدحاشو‬
‫* ُمـ ـب ـ ـ ــا َر ٌك‬
‫َم ـ ْـن فــدان ـ ــا‬
‫ب ـمــو ِتـ ـ ـ ـ ِـه‬
‫ـأح ـيــان ـ ــا‬ ‫فـ ْ‬
‫يــا فــادي ـنـ ــا‬
‫َحـ ِـقـ ْـق فـيـن ــا‬
‫ِســر الـ ِـف ـ ــدا‬
‫َ‬
‫أآلالم‬
‫َ‬
‫َوم ــوت ـ ـ ـ َـك‬
‫والـ ِـق ـيـ َـامـ ـ ْـه‪.‬‬

‫َ‬
‫* * يــا َمـ ْـن غـ ــدا‬
‫ـات‬‫ف ــي ال َـمـم ـ ِ‬
‫ِس ــر الـ ِـف ـ ــدا‬
‫ِلـلـ َـحـ ـي ـ ـ ِـاة‬
‫ُ‬
‫َرب ال ــج ـ ِ‬
‫ـود‬
‫َ ُ‬
‫فــوق الــع ـ ِ‬
‫ـود‬
‫َ‬
‫يـا ل ـلـ ُـح ـ ـ ِـب‬
‫ُحـ ِـب ال ـ ــر ِب‬
‫َ‬
‫غـ ْـم ِـر ال ُـح ـ ِـب‬
‫ـدود‬ ‫َ ْ‬
‫الـالمــح ـ ـ ِ‬

‫ُ‬
‫*‪ * */‬ن ـ َـم ـ ِـجـ ـ ـ ُـد‬
‫امل ْح ْ‬ ‫َ َ‬
‫جوب‬ ‫اآلب‬
‫َون ـ ْـح ـ َـمـ ـ ــدُ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫صلوب‬ ‫اإلبن امل‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫نـشـدو الـشـكـ َـر‬
‫ـان‬‫وح ال َـحن ْ‬ ‫ال ُّـر َ‬
‫َ‬
‫ألــث ـ ــال ــوث‬
‫األوح ـ ْـد‬‫الل ـ َـه َ‬
‫ِسـ ًّـرا ُيـ ْـعـ َـب ـ ْـد‬
‫ُطـو َل األ مـ ْ‬
‫ـان‪.‬‬ ‫ز‬

‫ُ‬
‫عقوبيتو‬ ‫ْ‬
‫لحن‪َ :‬ي‬

‫ود َ‬ ‫الخروف الوديع ُجنـ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬


‫الجـحـيـ ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سم‬
‫ت َ ِِ ِ‬
‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫حيط‬ ‫*‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُتطـفي َ‬
‫طوف الكريـ ِم!‬ ‫جيع العـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫فيض‬
‫ِ‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫شاها‬ ‫ح‬
‫َ ْ ُ‬
‫ك َوخـ ِز امل َسـن ِن ُح ْس ُن الصـن ِـيع بِـعـ ِين األثـيـ ِم‬
‫َ‬
‫ظيم!‬ ‫َ‬ ‫وب الرفـيع َ‬ ‫ص َ‬ ‫تخاف الـتـطـ ُّل َع َ‬
‫ُ‬
‫زيز الع ِ‬ ‫ِ‬ ‫الع‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫الم ُيـ َعـبـ ْر َسـخـ ُاء الـ َمـ َحـب ـ ْه‬
‫أي كـ ٍ‬ ‫إل ـه ـي ‪ ،‬بـ ِ‬ ‫**‬
‫خاؤك َهـذا ‪ ،‬أم الحـقـ ُد َيـثـ ْأر ‪ُ ،‬يـ َرط ُب قـ َلبه!ْ‬ ‫َسـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬
‫ص ْر َو َيـ ْسـكـ ُب ُح ـب ـ ْه‬ ‫اط تَـر ُّن َوقـ ُلبـ َك ُيـ ْعـ َ‬
‫ٌ‬
‫ِسـيـ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫بيح ِة َيـرنـو ُمكـس ْر ُيـ َسـ ِب ُح َربـ ْه!‬ ‫َوطَـ ْرف الـصـ َ‬
‫ُ‬

‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫د َ‬
‫ظالـ ِم تـشـ َر ْب‬‫ض امل ِ‬ ‫ُ‬
‫تسيل وأر‬ ‫ماؤك ‪َ ،‬ر ِب ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫*‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض َحـشاهـا الـ ُمـلـهـ ْب!‬ ‫اب يـ َعـ ُّ‬
‫ش كأن الـشـر َ‬ ‫تـ ِن ُّ‬
‫ض ْب‬ ‫قودا ُوم ْغ َ‬ ‫ض َحـ ً‬ ‫أمـ ْن قـلبـها الـشـ ُّر َهب َي ُح ُّ‬
‫ِ‬
‫ـف للرب!ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أم ان ح ـشـاهـا نـجاوى تـفـض ِلـتـهـ ِت ِ‬
‫َ‬
‫إل ـه ـي ‪ُ ،‬جـ ِلـ ْد َت! ِلـماذا ُجـ ِلـ ْد َت وأنـ َت أشـ ـ ُّع‬ ‫**‬
‫ً َ ُّ ُ َ ُّ َ‬ ‫َ ُّ‬
‫ور ن ـ ْب ـ ُع؟!‬
‫ور قـلبا ‪ ،‬بـ ِل النور أنـت ِوللن ِ‬ ‫من الن ِ‬
‫َوع ـ َار الـ ُم َعـ ِيـ ِر َعـنـا َحـ َمـلـ َت وقـلـ ُبـ َك َيـ ْدع ـو‪:‬‬
‫ْ َ‬
‫قد َحك ْم َت " ِأللكو ِن َس ْم ُع؟!‬ ‫اض بِـما‬
‫" أبي ‪ ،‬أنا ر ٍ‬

‫لب ُيـ َ‬
‫صـ ِلـي‬ ‫َحـنـ ُانـ ِك ‪َ ،‬مـريـ ُم ‪َ ،‬عـيـ ٌن َحنو ُن وقـ ٌ‬ ‫*‪**/‬‬
‫ور َجـ ْهـ ِل!‬ ‫َ ْ َ َْ َ ً َ ُ َ‬
‫إلى مـن ولـد ِت رفـيـقـا يـكـون بِـمأجـ ِ‬
‫ُ‬
‫يحة قـلـبِـ ِك َي ْر َض ى الـ َحـنـون َو ُمـ ُّر ِك ُيـ ْحـل ـي‬‫ذبـ َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫فـال تـتـ ُركـيـنا بِـحـ ٍال نـخـون َونـقـضـي بِـق ـ ْتـ ِل!‬

‫صلوات الختام‬
‫س واملُ َمج َد ْول ُ‬
‫نسج ْد ُله‬
‫َ‬
‫الثالوث َ‬
‫األقد َ‬ ‫ْ ُ‬
‫‪ -‬فلنشك ِر‬
‫س‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫وح ُ‬
‫القد َ‬ ‫والر َ‬ ‫َ‬
‫واإلبن ُّ‬ ‫ُون َسب ْح ُه َ‬
‫اآلب‬ ‫ِ‬
‫كيرياليسون ‪ ،‬كيرياليسون ‪ ،‬كيرياليسون‪.‬‬
‫ْ‬
‫قديشات لومويوتو ( ‪ 3‬مرات)‬ ‫ْ‬
‫قديشات َحيلتونو ‪،‬‬ ‫ْ‬
‫قديشات ألوهو ‪،‬‬
‫َ‬
‫احام ْعل ْين ( ‪ 3‬مرات) ‪.‬‬ ‫ص ْ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫طلب ِت حلوفـين ‪ ،‬إتر ِ‬ ‫ِمشيحو ِد ِ‬
‫أبانا الذي في السماوات‪...‬‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫اح َتفلنا بـها في ذكرى آالم َك املُ ْح َيية ‪َ ،‬‬
‫امن ْحنا بِـها ْأن نكون ُعماال‬
‫َ ْ َ ُ َ َُْ َ َ َ‬
‫التنا التي ْ‬ ‫‪ -‬ألل ُهم ‪ِ ،‬لتقبل رأفتك و ِنعمتك ص‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وإلهنا املَ ُ‬
‫جد إلى َ‬
‫األبد‪.‬‬ ‫ميع أيام َحيا ِتنا ‪ ،‬يا َربنا ُ‬ ‫مار املَجد الال َئقة بـ َك‪َ ،‬ج َ‬
‫لك ث َ‬‫الروحي ‪ ،‬نؤدي َ‬
‫كر ِم َك ُّ‬ ‫صال َ‬
‫حين في ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آم ـي ــن‪.‬‬

You might also like