You are on page 1of 14

‫زاد فيك ُم ملكني هواك ُم‬

‫ودي حسبي رضاك ُم ** شوقي َ‬


‫أهل ّ‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫أحبّائي أن ُتم تيَّهني معنا ُكم ** أبي القلبُ م ّني أن ينسى لِقا ُكم‬
‫شهادي يُنبي عن هوا ُكم‬
‫ترك ُتم ُ‬
‫فذاك فدا ُكم ** َ‬
‫َ‬ ‫أخذ ُتم فؤادي‬
‫ونشوتي ** أه َل محبَّتي من لي بسوا ُكم‬
‫َ‬ ‫غا َيتي مُنيتي خمري‬
‫عياذي مالذي قصدي واعتمادي ** أُهي َل الودا ِد بُشرا ُكم بُشرا ُكم‬
‫كم ل ُكم في الذكر أنوا ٌر تغشا ُكم ** إن غ ّني المُغنى بإسم موال ُكم‬
‫بالفكر والداعي دعا ُكم‬
‫ِ‬ ‫فقوموا للذكر حيارى نرا ُكم ** وغوصوا‬
‫حنِن ُتم للمعنى حنينا ً وتا ُكم ** خلَّف ُتم ما يفنى وال ُك ّل ورا ُكم‬
‫دس نشرُتم لوا ُكم‬
‫ف ُكنتم في الحسِّ والمولى وقا ُكم ** في حضر ِة القُ ِ‬
‫كر وهَللا ُ يرعا ُكم ** يا أه َل السرِّ قليبي يهوا ُكم‬
‫ش ِ‬‫فقوموا بال ُ‬

‫السير ما عشِ قت سوا ُكم ** أرجو طو َل دهري ُخصوصا ً ِرضا ُكم‬


‫ِ‬ ‫لي في‬
‫كم َ‬

‫قصيدة "مُريداً بادِر ِب َقل ٍ‬


‫ب حاضِ ر" للشيخ أحمد العلوي ق ّدس هللا سرّ ه‬
‫ك هَللا‬
‫ذاكر ب َقول َ‬
‫ِ‬ ‫لسان‬
‫ٍ‬ ‫مُريداً بادِر ِب َقل ٍ‬
‫ب حاضِ ر **‬
‫ذكرك هَللا‬
‫جاهِد ُتشاهد ك َّل الفوائِد ** سرّ ا ألماجد في ِ‬
‫الكمال عرّ فوني هَللا ُ‬
‫ِ‬ ‫أهل‬
‫شوش لي بالي حبُّ الموالي ** ِ‬
‫َّ‬
‫لحضر ِة هَللا‬
‫بذكر اسيادي ** جذبوا فُؤادي َ‬
‫ِ‬ ‫روِّ ح يا حادي‬
‫حضر ِة هَللا‬
‫َ‬ ‫رت موّ حدوا هَللا شاهِد ** إ َّنني ساجد في‬
‫صِ ُ‬
‫لست تدري هَللا‬
‫َ‬ ‫سا ِجد وقائِم إ َّنني هائِم ** أيُّها الالئِم‬
‫ئت تدري تعرُج وتسري ** ُخذ ع ّني سرّ ي ب ِه تلقى هَللا‬
‫إن شِ َ‬
‫عارف بذي اللطائِف ** أيُّها الخائِف أدنُ تر هَللا‬
‫إ َّنني ِ‬
‫لست بجاحِد عن مُري ِد هَللا‬
‫ُ‬ ‫إ َّنني واحِد في ذي المشاهِد **‬
‫من ال يرضانا محروم هوانا ** هو في عنا ح ّتى يلقى هَللا‬
‫أحبابي حازوا وأن ُتم امتازوا ** فُزنا وفازوا ِبقُربنا هَللا‬
‫صرَّ ح يا راوي باسم العالوي ** بعدض الدرقاوي خلَّ َف ُه هَللا‬
‫ِك هَللا‬ ‫أ ُ‬
‫شكر فؤادي ن ُ‬
‫ِلت المرادي ** صرِّ ح ونا ِد يا بحمد َ‬
‫هو هَللا‬ ‫قلبي يا قلبي إفهم عن ربِّني ** إح َفظ لي حبي َ‬
‫هو َ‬
‫تعجل تفشي سرّ هَللا‬
‫ّاك َ‬ ‫قلبي ال تغفُل ِّ‬
‫عظم وبجل ** إي َ‬
‫بحضر ِة هَللا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حفظ الوثائق ** حسنُ العالئق‬ ‫كت ُم الحقائق‬
‫صل وج ِّدد وال ُت َقيِّد ** على ال ُم َمجّ د إبن عب ِد هَللا‬
‫ضر ِة هَللا‬
‫المبارك ل َِح َ‬
‫َ‬ ‫وبارك عن ك ِّل سالِك ** بعدَ‬
‫ِ‬ ‫سلِّم‬

‫قصيدة "يا من ُتريد تدري ف ّني" لإلمام أحمد العلوي ق ّدس هللا سرّ ه‬
‫يا من ُتريد تدري ف ّني ** فاسأل عنيِّ األلوهيا‬
‫أما البشر ال يعرفني ** أحوالي عن ُه غيبيا‬
‫أطلُبني عندَ التداني ** من وراء العبوديا‬
‫ليس لي فيها بقيّا‬
‫أم الظروفُ واألكون ** َ‬
‫إني مظهر ربّاني ** والحا ُل يش َهد عليّا‬
‫أنا فيّاضُ الرحمان ** ظ َه ُ‬
‫رت في البشريّا‬
‫ُ‬
‫كنت قب َل العبوديّا‬ ‫واألصل م ّني روحاني **‬
‫ُ‬
‫كنت في حرِّ يّا‬ ‫ثم عُدت ألوطاني ** كما‬
‫تحسب أنك تراني ** بأوصافِ البشريا‬
‫ال َ‬
‫فمن خلفِها معاني ** لواز ُم الروحانيّا‬
‫َ‬
‫رأيت مكاني ** في الحضر ِة األقدسيّا‬ ‫ف َلو‬
‫تزاني ث َّم تراني ** واحداً بال غيريا‬
‫لكن الحق كساني ** ال يصل بصرُك إليّا‬
‫تراني وال تراني ** أل ّنك غافل عليّا‬
‫ُ‬
‫وانظر نظر ًة صفيّا‬ ‫اإليمان **‬
‫ِ‬ ‫بصر‬
‫َ‬ ‫حدِد‬
‫عساك تعتر عليّا‬
‫َ‬ ‫فإن كنت ذا إبقان **‬
‫ت ِجد أسراراً تغشاني ** وأنواراً نبويّا‬
‫ت ِجد عيونا ً ترعاني ** وأمالكا ً سماويّا‬
‫تجد الحق حباني ** مني ظهر بما فيّا‬
‫تراهُ لما تراني ** ولم تشعُر بالقضيّا‬
‫نظرة صفيا‬
‫هداني ربي هداني ** أعطاني َ‬
‫هي الروحانيّا‬
‫عرَّ فني نفسي مني ** وما َ‬
‫َ‬
‫واصغ إليّا‬ ‫رمت تدري ف ّني ** فاصحبني‬
‫َ‬ ‫فإن‬
‫اسمع مني واحكِ ع ّني ** ال ترفع نفسك عليّا‬
‫ك عليّا‬
‫بصر َ‬
‫َ‬ ‫الكون دوني ** ال تع ُد‬
‫ِ‬ ‫ال ترى في‬
‫صون ** أمرُك ال يخفى عليّا‬
‫ِ‬ ‫ال تحسب ا ِّنك في‬
‫هكذا إن كنت م ّني ** صادقا ً في العبوديّا‬

‫ال تكتفِ باللّ ِ‬


‫سان ** أمرهُ شي ٌء فريّا‬
‫ً‬
‫موتة كليا‬ ‫أم ُدد نفسك للسنان ** ومُت‬
‫فامض عليّا‬
‫ِ‬ ‫واشتغل عنك ب َشأني ** وإاّل‬

‫نوصيك بما أوصاني ** أُستاذي قبل المنيّا‬


‫َ‬
‫البوزيدي كان فاني ** على جميع البريّا‬
‫اترُك كلّلك في مكاني ** وارتق لأللوهيّا‬
‫األكوان ** ال تترُك منها بقيّا‬
‫ِ‬ ‫وانسلِخ عن‬
‫ّان ** انظر نظره مستويّا‬
‫هذا وذاك سي ِ‬
‫واألكوان ** مظاه ُر الوحدانيّا‬
‫ِ‬ ‫الم َكوّ ن‬
‫بالعيان ** ال تجد شيئا ً فريّا‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫حققت‬ ‫إن‬
‫ال ُك ُّل في الحال فاني ** إاّل وج ُه الربوبيّا‬
‫بع ُد تعرف ما نعاني ** فاغن إن شئت عليّا‬
‫ال وهَللا ِ ما ينساني ** إاّل من كان خليّا‬
‫فاهَلل ُ يعلم بشأني ** يحفظني فيما بقيّا‬
‫ويحفظ جميع إخواني ** من الفتن القلبيا‬
‫ومن دخل في ديواني ** ومن حضر في جمعيّا‬
‫ومن رأى من رآني ** إذا كانت ل ُه نيّا‬
‫ص ّل ربي عن لساني ** واصرف كلّي لنبيا‬
‫إن أطع ُت َ‬
‫ك يرضاني ** وإن س ُ‬
‫ُأت يشفع فيّا‬
‫أواخر القافيّا‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫جعلت فيها عُنواني ** في‬
‫موافِقا ً إلخواني ** يطلبوها لي كيفيّا‬
‫نسبي من جه ِة بدني ** للقبيل ِة العالويّا‬
‫واإلتصا ُل الروحاني ** بالحضر ِة البوزيديا‬
‫أَرحم ربي الفستين ** وارحم م ّني ما بقيّا‬
‫فروع النسبتين ** إلى منتهى البريّا‬
‫ِ‬ ‫من‬

‫ب الديان" للشيخ أحمد العلوي ق ّدس هللا سرّ ه‬


‫قصيدة "أه َل حز ِ‬
‫ب الديان ** حار العق ُل مني‬
‫أه َل حز ِ‬
‫إني هائ ْم ولهان ** غائبٌ عن أيني‬
‫الكون‬
‫ِ‬ ‫كنا وأما اآلن ** تهنا عن‬
‫ال جه ْه ال مكان ** ندري فيها وطني‬
‫ُ‬
‫حيث نضعْ بدني‬ ‫ال فضا ال أركان **‬
‫حالي مثلي حيران ** فيما وقعْ مني‬
‫أتركني يا إنسان ** ال تسألني عني‬
‫لو تعلم بما كان ** في الغالب تعذرني‬
‫غاب ال َف ُ‬
‫رق الِملوان ** وظهرْ غيرُه عني‬
‫تيّهني بالبيان ** ربي يُحسن عوني‬
‫ال نرى في األكوان ** وفي نفسي مني‬
‫إال َ‬
‫ذات الرّ حمان ** قرت بها عيني‬
‫شاهد ُتها عيان ** حيّرت لي ذهني‬
‫ظهرت بذي األلوان ** ماذا يُحصي جفني‬
‫صيرتني ولهان ** بدلت لي لوني‬
‫حالي بها قد زان ** إال أمراً م ّني‬
‫من‬
‫هب نفسُ الرحمان ** من جانب ال َي ِ‬
‫تشك ْل باإلنسان ** وبالروح مني‬
‫بي األوان ** إعرفوني أني‬
‫جاد َ‬
‫واح ٌد في ّ‬
‫الزمان ** فري ٌد في وطني‬
‫أنا َحب ُر العرفان ** أنا الحِصنُ المبني‬
‫أنا نو ُر األعيان ** أنا الكل دوني‬
‫أنا لب االيمان ** أنا قطب الدين‬
‫ُ‬
‫لست إنسان ** وال من الجن‬ ‫أنا‬
‫أنا سرّ الرّ حمان ** أنا الكل مني‬
‫الكون‬
‫ِ‬ ‫مقداري له شأن ** خارجْ عن‬
‫ُ‬
‫ظهرت في بدني‬ ‫ُ‬
‫جثت من اإلحسان **‬
‫يزع ْم من هو وسنان ** أنه يعرفني‬
‫ظنَّ العالوي كان ** مقيما ً في البين‬
‫هذا الظن هذيان ** والظنُ ال يغني‬
‫جاء إسمي عنوان ** مرسوم على الكون‬
‫رجال الفن‬
‫ِ‬ ‫الهل العرفان ** من‬
‫ِ‬ ‫يُقرأ‬
‫دع عنك يا ولهان ** ما تراه م ّني‬
‫واحفظ نور اإليمان ** إياك تغتبني‬
‫ربي يعلم ما كان ** نسأله يحفظني‬
‫وبعظيم الشأن ** محمَّد يجمعني‬

‫الحضره" لإلمام أحمد العلوي قدس هللا سره‬


‫َ‬ ‫ت‬
‫قصيدة "صفت النظرة طا َب ِ‬
‫هللا‬
‫ت البشرى ألهل ِ‬
‫الحضره ** جاء ِ‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫صفت النظرة طا َب ِ‬
‫عماره شكراً ِ‬
‫هلل‬ ‫َ‬ ‫البشاره ** جعلوا‬
‫َ‬ ‫قاموا سكارى لذي‬
‫هللا‬
‫أهل ِ‬‫أيها الحاضر أذكر وذاكر ** إياك ُتنكِر حال ِ‬
‫فسلّم لهُم فيما عراهُم ** واع َلم أ َّنهُم غابوا في هللا‬
‫هللا‬
‫ذكر ِ‬‫عليهم في ِ‬
‫ِ‬ ‫فالوج ُد بهم داعي يدعيهم ** يطرا‬
‫ومن لم يجد فليتواجد ** قصداً يتعرَّ ض لفضل ِ‬
‫هللا‬
‫هكذا قالوا ولذا مالوا ** ول َقد غالوا في ذكر ِ‬
‫هللا‬
‫هللا‬
‫ِكر ِ‬‫ليس م ّنا ** أنا جن ّنا بذ ِ‬
‫حتى قد ظ ّنا من َ‬
‫هللا‬ ‫ٌ‬
‫حمق في ِ‬ ‫هنيئا ً لنا ث ّم بُشرانا ** إن كان لنا‬

‫عليك يا نور" للشيخ أحمد العلوي قدس هللا سره‬


‫َ‬ ‫قصيدة "صلى هللا‬
‫المنازل‬
‫ِ‬ ‫عليك يا نور ** يا نور كل‬
‫َ‬ ‫صلى هللا‬
‫خير من في المنازل‬
‫يا َ‬
‫يا رسو َل هَللا ِ أنتا ** َ‬
‫أنت النور المتش ّكل‬
‫نور جئتا ** به القرآنُ ّ‬
‫تنزل‬ ‫نو ٌر على ٍ‬
‫َ‬
‫جئت معتدِل‬ ‫مش ّكا ًة نوراً وزيتا ً ** ضيا ًء‬
‫متجمَّل‬
‫ك َ‬ ‫ال يكونُ الكونُ ح ّتى ** يظهر ب َ‬
‫منك ّ‬
‫تمثل‬ ‫َ‬ ‫أنت في اآلثار قُلتا ** ذا الكونُ‬
‫وأنت فيها لم َ‬
‫تزل‬ ‫َ‬ ‫من حضر ِة القدس جئتا **‬
‫الكون ُكنتا ** واألبد مث ُل َ‬
‫األزل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫كنت قبل‬
‫مطلقا ً َ‬
‫كنت فصِ رنا ** بالقيو ِد متجمّل‬
‫ليس في الوجو ِد البته ** إاّل النو ُر ُ‬
‫قلت أجل‬ ‫َ‬
‫ب بغ َته ** من أعلى العال ّ‬
‫تنزل‬ ‫بدا من الغي ِ‬
‫الفضل والفضائل‬
‫ِ‬ ‫يا رسو َل هَللا ِ حُزنا ** فضل‬
‫يا رسو َل هَللا ِ دمتا ** و ُد ُ‬
‫مت لك مُمتثِل‬
‫فالعالوي يرجو ح ّتى ** يبلُغ برضاك األمل‬

‫قصيدة "أيا مريد هللا" لسيدي أحمد العلوي قدس هللا سره‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫أيا مريد هللا ** إنعد لك قولي اصغاه‬
‫إذا تفهم قولي ** به تصل هلل‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫عليك يا مريد ** بخمرة التوحيد‬
‫وإن تبغي المزيد ** فالغير عنك انساه‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫فاذكر االسم األعظم ** واطوي الكون تغنم‬
‫وخض بحر القدم ** فذاك بحر هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫وخض بحر األنوار ** والمعنى واألسرار‬
‫وافني هذي الديار ** يبلغ قلبك مناه‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫ولتفنى في المعبود ** تذق معنى الشهود‬
‫إذ ليس ذا الوجود ** إال من نور هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫الملك والملكوت ** كذاك الجبروت‬
‫فكلها نعوت ** والذات مسماه‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫فغب عن الصفات ** وافنى في ذات الذات‬
‫هذي تلوّ نات ** مصيرها هلل‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫إليه المنتهى ** ومنه المبتدى‬
‫واآلن قد بدا ** والكون في حُاله‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫له الكون مرآة ** ومظهر الصفات‬
‫محمد نور الذات ** عليه صلى هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** سيدي يا هللا‬
‫هللا هللا هللا هللا ** العظيم الجاه‬
‫قصيدة "اللُّ ْط ِفيَّة" للشيخ أحمد العلوي قدس هللا سره‬
‫ِك يا مُرْ َت َجى ** أ ُ ْل ُ‬
‫طفْ ِب َنا َو َهيِّ ءْ َل َنا َف َر َجا‬ ‫أيا َ ربِّ ِبلُ ْطف َ‬
‫رآن ** و َما فِيه وبال َّسب ِْع ال َم َثاِني‬
‫سألناك يا ربِّ بالقُ ِ‬
‫وبث ُه ** وبجّ َل أَ َيا ِت ِه َو َح َّب ُه‬
‫وبالّذي أتى به ّ‬

‫وأَ َم َر ِب ُحبِّنا القُرآ َنا ** فكان أَ ْط َيب َلنا ِممّا َكان‬


‫انزل َت ُه َو ِب َجمْ ِع ِه أَ َمر َتا ** َف ْل َتحْ فِظ ُه يا موالنا كما قُلتا‬
‫ّ‬

‫الغ ْي ُر على َترْ ِك ِه ** وهل َتسْ َمحْ ياموالنا ِب ِفعْ لِه‬


‫فقد َح َاو َل َ‬
‫فال نرضى ِب َترْ ِك َنا القُرآن ** أل ّنه الدينُ مع اإليمانا‬
‫اوي ِه ** ُك ُّل الوجو ِد وما احْ َت َوى َع َليه‬
‫َف َق ْد ُرهُ عندنا ال ي َُس ِ‬
‫شريعة والعُروةُ َ‬
‫الوثِي َقة‬ ‫َ‬ ‫فالقُرآنُ هو عينُ الحقيقة ** والّ‬

‫لب َواللِّ َسان‬


‫أنت َتعْ َل ْم ب ُحبِّنا القُرآنا ** وكيف ح َّل ال َق َ‬
‫َ‬

‫اَفامْ َت َز َج ِب َدمِنا ولح ِم َنا ** والع ِ‬


‫ُروق والعِظام وما فينا‬
‫أيا َربِّ ِب َح ِّق ِه ال َت ْف َجأْنا ** في دينِنا يا ربَّنا ال َتف ِت ّنا‬
‫رتجى‬
‫َ‬ ‫ِك فرجا َ ** إ ّن ُه وا ِقفْ ِب ِ‬
‫بابك َي‬ ‫يا َربِّ ِأجْ َعل لِدين َ‬
‫الغريب يا ربِّ ألِهل ِه ** َق ْد أَلَّ َم الف ُ‬
‫ِراق بأحْ َب ِاب ِه‬ ‫َ‬ ‫آو‬
‫ِ‬
‫ْأد ِر ْك ُه َ‬
‫ياربِّ قب َل َو َفا ِت ِه ** َو ِز ْد لنا يا ربِّ في حيا ِت ِه‬
‫ار َنا ِديارً ا أَمْ نا ** واحْ فِظنا َ منْ ُك ِّل َم ْك ٍر و ِمحْ َنه‬
‫واجعل ِد َي َ‬
‫ِأل^َمْ ِركا َ‬
‫وو ِّف ْق َنا يا ربَّنا َِ‬
‫وأيِّدنا يا موالنا َ ِبروحك ** َ‬
‫ار ** َوأمَّن ُه ْم َف َتراهُم ُح َيارى‬
‫الكبار والص َِّغ َ‬
‫َ‬ ‫وارح ْم ِم َّنا‬

‫ب وال ِمسْ ك ِ‬
‫ِين‬ ‫ب ال َمكرو ِ‬ ‫واصْ لِحْ لنا ُدنيانا مع الدين ** َوا ْف ِج ُكرْ َ‬
‫ولجميع ِخالَّنا‬
‫ِ‬ ‫اغ ِفرْ ربِّ لمن دعا ِبدعوانا ** و ُكنْ ل َنا‬ ‫َو ْ‬
‫الكمال‬
‫ِ‬ ‫أسرار‬
‫ِ‬ ‫الجمال ** َو َما ل ُه مِن‬
‫ِ‬ ‫َوا ْنهضْ بنا ل ُ‬
‫شهُو ِد‬

‫ِيق ** بالمُصْ َط َفى َو َع َلى ِ‬


‫اآلل َتصْ ُد ُق‬ ‫صال ًة َتل ُ‬
‫ص ِّل َيا ربِّ َ‬
‫َو َ‬
‫عين ** ُث َّم الحمْ ُد ِ‬
‫هلل َربِّ العا َلمِين‬ ‫صحْ ب ِه وا ْن ِ‬
‫صاره وال َّت ِاب َ‬ ‫َو َ‬

‫قصيدة "الذكــر أسباب كل خير" للشيخ أحمد العلوي قدس هللا سره‬
‫الذكــر أسباب كل خير‬
‫ماذا فرطت في األوقات الخالية ** ضاعت األيام كي ندير‬
‫نغنم وقتي اليوم نذكر بالنية ** نحضر بالقلب والضمير‬
‫الذكر أحسن من التجارة ** لوكان نقول اش فيه‬
‫افضل من الملك والوزارة ** والناس محرفا عليه‬
‫والدنيا كلها خسارة ** حاطت بالعدل والسفيه‬
‫ربي من حرها يجير‬
‫نخشى نفسي تصير لها مطية ** نبقى في يدها أسير‬
‫بعد التوفيق واألوصاف المرضية ** الذكر أسباب كل خير‬
‫يا رب عمة المصايب ** والذكر اثقال في اللسون‬
‫والخلق سعت في الغرايب ** والناس حوالها فنون‬
‫غاص المطلوب في المطالب ** والصدق قليل ما يكون‬
‫الناس قلوبها ذكير‬
‫ما ينفع وعظ في ارباب المعصية ** أعييت أنا من النذير‬
‫أين أقوالي مع أقوال األنبياء ** الذكر أسباب كل خير‬
‫النايم في القريب يفطن ** والميت ماله إحساس‬
‫كيفاش القول في يمكن ** راني نبني بال اساس‬
‫الناس حوالها تجنن ** تسلي في المقت والفالس‬
‫معلوم نهارها كبير‬
‫يوم الحساب اش هاذ الداهية ** لو كان تشوف ما يصير‬
‫تسمع القول تعوج عن المعصية ** الذكر اسباب كل خير‬
‫يا خوتي هيا نتوبو ** نذكر ربنا جميع‬
‫في االخر ذاك ما تصيبو ** والوقت عزيز ال يضيع‬
‫والشقي ربنا حسيبو ** ما يسمع قول ما يطيع‬
‫أبغيت نتوب يا قدير‬
‫كم من السيا عصيت ظاهر وخفية ** والناس تعدني بخير‬
‫لوال فضلك عمني وظاهر فيا ** الذكر أسباب كل خير‬
‫صيرت كالمنا حقايق ** راهو منقول في الكتوب‬
‫العالوي يظن خير‬
‫اذكرني بالطلق عند المنية ** بجاه الصادق البشير‬
‫أنا والحاضرين وأصحاب النية ** الذكر اسباب كل خير‬

You might also like