You are on page 1of 36

‫فهرس‬

‫‪ .1‬لي وجد ال يدريـه‪2.................................................... .......‬‬ ‫❖‬


‫رســـو َل هللا نادينـــــاك ‪3.................................................. .....‬‬ ‫❖‬
‫سالم سالم كمسك الختام‪4............................................... ......‬‬ ‫❖‬
‫اشفع لنا‪5................................................................... ......‬‬ ‫❖‬
‫سعدنا في الدنيا‪6..................................................................‬‬ ‫❖‬
‫عيدوا علي الوصال ‪7........................................................ ....‬‬ ‫❖‬
‫طالما أكو غرامي ‪8............................................................ ...‬‬ ‫❖‬
‫راحة األطيار تشدوا ‪9....................................................... .....‬‬ ‫❖‬
‫يا إمام الرسل يا سندي‪10.......................................... ...............‬‬ ‫❖‬
‫جودوا بالوصال‪11............................................................. .....‬‬ ‫❖‬
‫حبيب هللا يا خير البرايا ‪12........................................................‬‬ ‫❖‬
‫بك قد صفت من دهرنا‪13..........................................................‬‬ ‫❖‬
‫صالة هللا تغشاكم‪15............................................................. ....‬‬ ‫❖‬
‫خير البرية‪16................................................................. .......‬‬ ‫❖‬
‫تولى المصطفى أمري ‪17.........................................................‬‬ ‫❖‬
‫سبحان من ذكره‪18........................................................... ......‬‬ ‫❖‬
‫أهل الوفا هم‪18..................................................... .................‬‬ ‫❖‬
‫يا آل بيت النبي‪18......................................................... ..........‬‬ ‫❖‬
‫يا أهيل الحب ‪19................................................................ ....‬‬ ‫❖‬
‫هو النور ‪20.................................................................... .....‬‬ ‫❖‬
‫حسناء تربعنا‪21.............................................................. ......‬‬ ‫❖‬
‫ما راحتي ‪23................................................................. ........‬‬ ‫❖‬
‫يا ربنا اعترفنا‪24...................................................................‬‬ ‫❖‬
‫يرتاح قلبي إذا‪25............................................................ .......‬‬ ‫❖‬
‫سألت هللا بارينا‪26............................................................... ...‬‬ ‫❖‬
‫النبي صلوا عليه‪27................................................................‬‬ ‫❖‬
‫مدد يا رسو ل هللا‪28...............................................................‬‬ ‫❖‬

‫‪1‬‬
‫لي وجد ال يدريـه‬
‫بي وجد ال يدريه اال من يسكن فيه‬
‫ابديه او اخفيه هو ملك رسول هللا‬
‫صل هللا على محمد صل هللا عليه وسلم‬

‫يا اهل ودادى خذونى عند الحبيب دعوني‬


‫سيبوني وال تردوني فى روض رسول هللا‬
‫صل هللا على محمد صل هللا عليه وسلم‬

‫وعلى الكثيب انادي ‪ ..‬ها قوموا يا احبابي‬


‫فى بطن ذاك الوادي قد قام رسول هللا‬
‫صل هللا على محمد صل هللا عليه وسلم‬

‫قد طال شوقى اليه والنور فى عينيه‬


‫والسر طار اليه شوقا لرسول هللا‬
‫صل هللا على محمد صل هللا عليه وسلم‬

‫ومدحت بطيبه طه ‪ ..‬ودعوت بطه هللا‬


‫ان يحشرني اواها بلواء رسول هللا‬
‫صل هللا على محمد صل هللا عليه وسلم‬

‫فشكوت اليه ذنوبي فاستغفر لى محبوبي‬


‫ورجعت بغير عيوبي من عند رسول هللا‬
‫صل هللا على محمد صل هللا عليه وسلم‬

‫وهناك اموت واحيا والروح بطــه تحيا‬


‫فاكاد اناجي الوحي فى روض رسول هللا‬
‫صل هللا على محمد صل هللا عليه وسلم‬

‫فشعرنا به يسمعنا لم يكد الكون يسعنا‬


‫رباه به فأجمعنا على حوض رسول هللا‬
‫صل هللا على محمد صل هللا عليه وسلم‬

‫سالمي على طيبـة سالمي على الحــرم سالمـي على الحطيم سالمي على زمــزم‬
‫سالمي على الصديـق سالمي على عمـر سالمي على الشهيد سالمي على الكرار‬
‫سالمـي على طـه سالمـي على يـس سالمي على الممدوح بالنون والقلم‬
‫سالمي على من قال للناقـة اشهــدي بأني رسول هللا قالت له نعم‬
‫سالمي علـى من قال للضب من أنـا فقال رسول هللا أرسلت لألمم‬
‫سالمي على من قال للبدر في السمــا أال فانقسم نصفين يا بدر فانقسم‬
‫سالمي على من قـال يا ربي أمــتي أجرهـم من النـيران قال لـه نعـــم‬

‫‪2‬‬
‫رســـو َل هللا نادينـــــاك‬

‫أتينــــا نحتمــــي بحماك‬ ‫رســـو َل هللا نادينـــــاك‬


‫وأشــــواق لجــود عطــاك‬ ‫لنــا شـغف لحســن لقــاك‬
‫وبــازعة بنــــور بهــــاك‬ ‫كـــأن الشــمس مشـرقة‬
‫تجلـــى من ضيـــاء سنــاك‬ ‫ونــــور البــــدر مبتسما‬
‫ســــواك‬
‫َّ‬ ‫بــأجمل منظـــر‬ ‫فجــــ ّل هللا بارئنــــــا‬
‫وذاك الضـب قـــد لبــــاه‬ ‫لــه الجـذع اليبيــس بكـى‬
‫اإللــــه َالبـــر في يمنـــاه‬ ‫كــذا الحصبــاء ســـبحت‬
‫ومـن بالـــــحق قــد وااله‬ ‫عليــه هللا قــد صلــــى‬

‫‪3‬‬
‫سالم سالم كمسك الختام‬

‫سالم سالم كمسك الختام * عليكم أحيبابنا يا كرام‬

‫ومن ذكرهم أنسنا في الظالم * ونور لنا بين هذا األنام‬

‫ب العباد * وأنتم منائي وأقصى المراد‬


‫سكنتم فؤادي ور ِ‬

‫شريف المقام‬
‫َ‬ ‫فهل تسعدوني بصفو الوداد * وهل تمنحوني‬

‫أنا عبدكم يأهيل الوفا * وقربكم صرف همي والشفا‬

‫فال ت ُسقِموني بطول الجفا * ومنوا بوصل ولو في المنام‬

‫أموت وأحيا على حبكم * وذلي لديكم وعزي بكم‬

‫وراحات روحي رجا قربكم * وعزمي وقصدي إليكم دوام‬

‫‪4‬‬
5
‫سعدنا‬

‫اط َمةَ َّ‬


‫الز ْه َرا‬ ‫س ْع ُدنَا في ِال ُّد ْنيَا فَ ْو ُزنَا ِب ْاألُ ْخ َرى * ِب َخ ِد ْي َجةَ ا ْلكُب َْرى َوفَ ِ‬
‫َ‬
‫ارةً ِل ْل َم ْل ُه ْوف ِإنَّكُ ْم ِب ْه أَد َْرى‬
‫غ َ‬‫طا َوا ْل َمأْلُ ْوف* َ‬
‫يَا أُ َه ْي َل ا ْل َم ْع ُر ْوف َوا ْلعَ َ‬

‫طا َوا ْل َم ْوه ُْوب* نَ ْف َحةً ِل ْل َمك ُْر ْوب ِإنَّكُ ْم ِب ْه أَد َْرى‬
‫َيا أُ َه ْي َل ا ْل َم ْطلُ ْوب َوا ْل َع َ‬

‫ع ْطفَةً ِل ْل ِجي َْر ْ‬


‫ان ِإنَّكُ ْم ِب ْه أَد َْرى‬ ‫طا َوا ْلغُ ْف َر ْ‬
‫ان* َ‬ ‫ان َوا ْل َع َ‬
‫س ْ‬ ‫َيا أُ َه ْي َل ْ ِ‬
‫اإلحْ َ‬
‫سعَا ْد إِنَّكُ ْم بِ ْه أَد َْرى‬ ‫ارةً ِل ِ‬
‫إل ْ‬ ‫غ َ‬‫اإل ْرفَادْ* َ‬ ‫سعَا ْد َوا ْلعَ َ‬
‫طا َو ْ ِ‬ ‫يَا أُ َه ْي َل ْ ِ‬
‫اإل ْ‬

‫اف* أَ ْمنَةً ِل ْل ُم ْختَ ْ‬


‫اف إِنَّكُ ْم بِ ْه أَد َْرى‬ ‫ِي ه ُْو َه ْ‬ ‫اف َوا ْلعَ َ‬
‫طا ذ ْ‬ ‫سعَ ْ‬ ‫يَا أُ َه ْي َل ْ ِ‬
‫اإل ْ‬
‫اراتْ إِنَّكُ ْم بِ ْه أَد َْرى‬
‫يَا أُ َه ْي َل ا ْل َجا َهاتْ َوا ْل ِمنَ ْح ِل ْلفَاقَاتْ * اَلد َّْركْ َوا ْلغَ َ‬
‫يَا أُ َه ْي َل ا ْل ِه َّماتْ يَا ِر َجا َل ا ْلعَ َز َماتْ * يَا ِر َجا َل ا ْل َح َم َالتْ إِنَّكُ ْم ِب ْه أَد َْرى‬

‫ار إِنَّكُ ْم ِب ْه أَد َْرى‬


‫شفَعُ ْوا ِل ْل ُمحْ تَ ْ‬ ‫ار عَا ِل ِّي ْينَ ا ْل ِم ْقد ْ‬
‫َار* اِ ْ‬ ‫ت ا ْل َم ْختَ ْ‬
‫يَا ا ْه َل بَ ْي ِ‬

‫ِي إِنَّكُ ْم ِب ْه أَد َْرى‬ ‫ِي* أَ ِ‬


‫جْزلُ ْوا ِل ْي َزاد ْ‬ ‫ِي قُد َْوتِ ْي َوا ْ‬
‫سيَاد ْ‬ ‫ت ا ْل َهاد ْ‬
‫يَا ا ْه َل بَ ْي ِ‬

‫سنَاكُ ْم َهيَا ْل أَ ْر ِ‬
‫سلُ ْوا ِل ْي نَه َْرا‬ ‫طاكُ ْم َه َّ‬
‫طالْ* َو َ‬ ‫قَد ُْركُ ْم َرافِ ْع عَا ْل َو َ‬
‫ع َ‬

‫اس ِإنَّكُ ْم ِب ْه أَد َْرى‬


‫س ْ‬‫شفَ ُع ْوا ِل ْلقَ َّ‬ ‫ش ِف ْي ا ْلبَ ْ‬
‫اس* اِ ْ‬ ‫أَ ْنتُ ُم ْوا َخي ُْر النَّ ْ‬
‫اس ُج ْو ُدكُ ْم يَ ْ‬

‫س ِم ْي ِإنَّ ِك ِب ْه أَد َْرى‬ ‫ِب َخ ِد ْي َجةَ أُ ِّم ْي ذ ْ‬


‫ِي تُ َج ِّل ْي َه ِّم ْي* أَجْ ِز ِل ْي قَ َ‬
‫ِي تَ َعالَتْ قَد ًْرا* َوتَ َجلَّتْ َبد ًْرا ِإنَّ َها ِب ْه أَد َْرى‬
‫الز ْه َرا ذ ْ‬
‫َوا ْه ِت ِف ْي ِب َّ‬

‫ار إِنَّ ُه ْم بِ ْه أَد َْرى‬


‫ع ِل ِّي ا ْلك ََّر ْ‬ ‫َاح ْب فِ ْي ا ْلغَ ْ‬
‫ار* َو َ‬ ‫َوأَبِ ْي َها ا ْل ُم ْختَ ْ‬
‫ار َوا ْل ُمص ِ‬
‫ب ا ْل َم ْع َال ْه َو ِل ْل ِمنَى فِ ْي ع َُالهْ* َح ُّي ِت ْلكَ ا ْل َم ْو َال ْه إِنَّ ُه ْم بِ ْي أَد َْرى‬ ‫أَ ْه ِل ِ‬
‫ش ْع ِ‬
‫طيْن ِللنَّبِ ْي نُ ْو ِر ا ْلعَيْن* َوبِ َجا ِه ا ْلعَ َّميْن إِنَّ ُه ْم بِ ْي أَد َْرى‬
‫س ْب َ‬
‫ق ال ِ ّ‬
‫َوبِ َح ّ ِ‬
‫ج َخي ِْر ا ْلك َْونَيْن إِنَّ َها ِب ْي أَد َْرى‬ ‫ْ‬ ‫َو ِبذَا ِ‬
‫ت ا ْل ِع ْل َميْن عَائِشَة نُ ْو ِر ا ْلعَيْن* َز ْو ِ‬
‫ت ا ْل ُمحْ تَاجْ إِنَّ ُه ْن ِب ْي أَد َْرى‬
‫آلراجْ * ُم ْغنِيَا ِ‬
‫ت اْ َ‬ ‫َوبَ ِقيَّ ِة ْاألَ ْز َواجْ َ‬
‫ط ِّيبَا ِ‬

‫‪6‬‬
‫عيدوا عليّا الوصال‬
‫فإن شوقي لكم يزي ُد‬ ‫**‬ ‫عيدوا عليّا الوصال عيدوا‬
‫وقلبوه كما تريدوا‬ ‫**‬ ‫خذوا فؤادي وفتشوه‬
‫** زيدوا علي الوصال وصال زيدوا‬ ‫فإن وجدتم فيه هواكـــــم‬
‫يا اهل طيبة عطفا علينا ** وباللقاء ِرقّوا وجودوا‬
‫إن الغرام بكم يزي ُد ** يفنى الزمان وال يبيد‬

‫‪7‬‬
‫طالما أشكو غرامى يا نور الوجود‬

‫ﻃﺎﻤﻟﺎ ﺍﺷﻜﻮ ﻏﺮﺍﻣﻰ ﺎﻳ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ‬


‫ﻭﺍﺎﻧﺩﻯ ﺎﻳ ﻬﺗﺎﻣﻰ ﺎﻳ ﻣﻌﺪﻥ ﺍﺠﻟﻮﺩ‬
‫‪.‬‬
‫ﻣﻨﻴﻰﺘ ﺍﻗﺼﻰ ﻣﺮﺍﻣﻰ ﺍﺣﻈﻰ ﺎﺑﻟﺸﻬﻮﺩ‬
‫ﻭﺍﺭﻯ ﺎﺑﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺎﻳ ﺯﺍﻛﻰ ﺍﺠﻟﺪﻭﺩ‬
‫‪.‬‬
‫ﺎﻳ ﻃﺮﺍﺯ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻰﻧ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﺴﺘﻬﺎﻡ‬
‫ﻣﻐﺮﻡ ﻭﺍﻤﻟﺪﺡ ﻓﻰﻨ ﺎﻳ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ‬

‫‪.‬‬
‫ﻋّﻨ ﺍﺻﻨﺎﻲﻧ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ‬
‫ﺍﺻﺮﻑ ﺍﻋﺮﺍﺿﺎ ﻲ‬
‫ﻇّﻨ ﺎﻳ ﺳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ‬
‫ﻓﻴﻚ ﻗﺪ ﺍﺣﺴﻨﺖ ﻲ‬

‫ﺎﻳ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺎﻳ ﻋﺎﻲﻟ ﺍﺠﻟﻨﺎﺏ‬


‫ﺎﻳ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻷﺗﻘﻴﺎﺀ ﺇﻥ ﻗﻠﻲﺒ ذﺍﺏ‬

‫‪.‬‬
‫ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻪﻠﻟ ﺻﻠﻰ ﺭﻰﺑ ﺫﻭ ﺍﺠﻟﻼﻝ‬
‫ﻳﻜﻔﻰ ﺎﻳ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﻫﻠﺔ ﺍﻥ ﻫﺠﺮﻯ ﻃﺎﻝ‬

‫‪8‬‬
‫ت االَطيَ ُ‬
‫ار تَشدُو‬ ‫َرا َح ِ‬
‫الى ال َمو ِل ِد‬ ‫ت االَطيَ ُ‬
‫ار تَشدُو ** فِى ِليَ ِ‬ ‫َرا َح ِ‬
‫ق النُّ ِ‬
‫ور َيبدُو ** مِن َم َعانِى اَح َم ِد‬ ‫َو َب ِري ُ‬
‫فِى لَيَالِى ال َمو ِل ِد‬
‫سالَ َمى ** اَنتَ ِلالَجيَال ِعي ِد‬
‫َمو ِل ُد الهَادِى َ‬
‫ت ال َم ِجيد‬
‫سا َمى ** مِن حِ َمى ال َبي ِ‬ ‫نُ ُ‬
‫وركَ ال َعالِى تَ َ‬
‫ق النُّ ِ‬
‫ور يَبدُو ** مِن َمعَانِى اَح َمد‬ ‫َوبَ ِري ُ‬
‫فِى لَيَالِى ال َمو ِل ِد‬
‫َمس ال َعالَمِ ين‬
‫عِن َد َما نَادَى ال ُمنَادِى ** جَائَت ش ُ‬
‫طلعَةُ الهَادِى االَمِ ين‬
‫َواز َدهَت بَينَ ال ِعبَاد ** َ‬

‫ق النُّ ِ‬
‫ور يَبدُو ** مِن َمعَانِى اَح َمد‬ ‫َوبَ ِري ُ‬
‫فِى لَ َيالِى ال َمو ِل ِد‬

‫‪9‬‬
‫يا إمام الرسل يا سنــدي‬
‫يا إمام الرسل يا سنــدي** أنت باب هللا معتمـــدي‬
‫فبدنياي وآخرتـــي ** يا رسول هللا خذ بيـــدي‬

‫قسما بالنجم حـين هـــوى ** ما المعافى والسقيم ســوى‬


‫فاخلع الكونين عنك سـوى **حب مولى العرب والعجـــم‬

‫ما رأت عين ولست تــرى ** مثل طه في الورى بشـــر‬


‫خير من فوق الـثرى أثـرا ** طيب األخالق والشيــم‬

‫أيها المشتاق ال تنم ** هذه أنوار ذي سلم‬


‫عن قريب أنت في الحرم ** عند خير العرب والعجم‬

‫يا ابن عبدهللا يا أملي ** يا مالذ الخائف الوجل‬


‫نظرة يا أشرف الرسل ** وبغوث حل لي عقدي‬
‫سيد السدات من مضـر ** غوث أهل البدو و الحـضر‬
‫صاحب األيات والسـور ** منبع األحكام والحكــم‬

‫قمر طابت سريـــرته ** وسجاياه و سيـــرته‬


‫صفوت الباري و خـيرته ** عدل أهل الحل والـحرم‬

‫لن يخيب من كنت موئلـه ** يا َمن الرحمان ف ّ‬


‫ضـلــه‬
‫ما على الجانـي وأنـــت له** عصمة من أوثق العـصـم‬

‫‪10‬‬
‫جودوا بالوصال‬

‫جودوا بالوصال * يا ما هجره طال‬


‫كيف يكون الحال * في وصالكم‬
‫هللا هللا هللا ربي عوني و حسبي يا سيدي ما لي سواه‬
‫داموا على الحبيب * صفحني كئيب‬
‫خالني أغيب * على أعتابكم‬
‫سلبت ليلى * مني العقال‬
‫قلت يا ليلى * ارحمي القلبا‬
‫إنني هائم * ولها خادم‬
‫أيها النائم * وحد المولى‬

‫إذا رضوني اهل الوصال ( ثالثا )‪ ........‬فكل حال حال عين الكمال‬
‫سر بي إلى حييهم ودعني ( ثالثا ) ‪ ........‬في أي طور فال ابالي‬
‫ان راحموني او عذبوني ‪ ........‬فالعبد عبد في كل حال‬
‫وهللا وهللا يا موالي ‪ ............‬حالي بكم ال يزال حالي‬

‫لَ َم َع البَر ُ‬
‫ق اليماني ** عن حبيب قد سباني‬

‫و تذكرت إجتماعا ** فَشَجاني ما شَجاني‬

‫يا رسول هللا عبد ** بحماكم مستجير‬

‫هجاه للحي وجد ** فيك يا طه البشير‬

‫مدد يا مدد مدد يا مدد مدد يا مدد مدد يا مدد‬


‫ﻛﻴف اﻟﻌﻤل ﺎﻳ أمحﺪ …‪ .‬ﻳﻮم ﻃﻠﻌﺔ اﻤﻟﺸﻬﺪ …‪.‬‬
‫ﻛﻠﻨﺎ ﻟﻚ ﻧﺸﻬﺪ …‪ .‬اﻧﻚ رﺳﻮل هللا‬
‫ﺗﻨﺎﺳﻘﺖ أﺣﺮف اﺠﻟﻼﻟﺔ** أرﺑﻌﺔ ﻟﻠﺒﺪور ﻫﺎﻟه‬

‫‪11‬‬
‫محمد ‪ ×3‬يا محمد‬

‫المناقب والمزايا‬
‫ْ‬ ‫حبيب هللاْ يا خير البرايا ** ويا عالي‬
‫َ‬
‫ويا باب المهيمنْ يا مالذا ** لنا عند الشدائد َ‬
‫والرزايا‬
‫سألت هللاْ يكرمنا ويسدي ** لنا بك ْم جزيالت العطايا‬
‫فإن لم يستجب بكم دعائي ** بمن أدعو فيُقب ْل لي دُعايا‬
‫فحاشا أن َيخيب ظنُ عبد ** على أبوابكم ح ّ‬
‫ق المطايا‬
‫أتاكم خاضعا يرجو قراكم ** ويطمع في عطا سر السجايا‬
‫أبا الزهرا ْء تحت الباب عبدُك ** مقر بالذنوب والخطايا‬
‫أتى متذلال يسترحم ْنكم ** يؤمل بك ُم دفع األذايا‬

‫غرقت في بحور مظلمات ** من العصيانْ وانهدّت قوايا‬


‫فصحت بكم أال فاسمع نِدايا‬
‫ت الشدائد تجتذبن ** ِ‬
‫وأقبل ِ‬
‫األسالف هذا مبتغايا‬
‫ْ‬ ‫فجد يا َج ُد أدخلني حماكم ** مع‬
‫فليس سوى رضاكم لي مرا ُم ** وليس سوى محبتكم ُمنايا‬

‫لي األبواب منا َ ** وقل‪ :‬أهال بمن يرجو قِرايا‬


‫أال فافتح َ‬
‫وسل موالك أن يُصل َح قلب **يطهّره من أوصاف دنايا‬
‫ويُحيه بنور المعرفة وال‪ ** ..‬محبة له فيك ُمل لي صفايا‬
‫ويَصلح أمرنا في كل حال ** ويُنجينا ويكفينا األذايا‬

‫‪12‬‬
‫بك قد صفت‬

‫بك قد صفت من دهرنا األيام‪ **..‬وتشرفت بوجودك األعوام‬

‫ولك المحامد كلها أوتيتها‪ ** ..‬فاطرب فقد نشرت لك األعالم‬

‫أوتيت من فضل المهيمن منحة‪ **..‬ما تستطيع تخطها األقالم‬

‫فلك التقدم في الفضائل كلها‪ **..‬فاقدم فأنت لمن سواك إمام‬

‫والفخر فيك تجمعت أوصافه‪ **..‬فلك العلى والمجد واإلعظام‬

‫أنت الذي حزت الجمال بأسره‪ **.‬وبنور وجهك يضمحل ظالم‬

‫أنت الذي حار النهى في وصفه‪ **..‬وبحسنه قد تاهت األحالم‬

‫يا أوالً قد قدمتك إرادة‪ **..‬سبقت وفضل هللا واإلنعام‬

‫فلئن برزت إلى الشهادة آخراً‪ **..‬فوجود روحك للورى قدام‬

‫فاضت من المولى عليك مواهب‪ **..‬نفذت بها األقدار واألحكام‬

‫ما نال ذو شرف وقدر مثلها‪ **..‬ولكل راق في الدنو مقام‬

‫هللا أكبر ما بلغت لرتبة‪ **..‬إال ونادتك المرام أمام‬

‫فلك الترقي والتلقي لم يزل‪ **..‬ولك المالئك في العلى خدام‬

‫اختارك المولى نجيا بعدما‪ **..‬جاوزت ماال للعقول يرام‬

‫ودنوت منه دنو حق أمره‪ **..‬فينا على أفكارنا االبهام‬

‫وبلغت أوأدني وتلك مزية‪ **..‬عظمى وأسرار الحبيب عظام‬

‫فليهنك السر الذي أوتيته‪ **..‬والقرب واإلجالل واإلكرام‬

‫من حضرة علوية قدسية‪ **..‬قد واجهتك تحية وسالم‬

‫فسمعت ما ال يستطاع سماعه‪ **..‬وعقلت ما عنه الورى قد ناموا‬

‫ما للعقول تصور لحقيقة‪ **..‬يأتيك منها الوحي واإللهام‬


‫‪13‬‬
‫يا سيد الكونين يا خير الورى‪ **..‬وافاك ممن يرتجيك نظام‬

‫عبد بحبك ال يزال مولعا‪ **..‬وله إليك تشوق وهيام‬

‫حب تمكن في الحشا فلناره‪ **..‬بين األضالع والجنوب ضرام‬

‫فأغثه يا غوث اللهيف بنفحة ** تشفي بها األمراض واالسقام‬

‫وامنن عليه بنظرة يمحي بها ** عن قلبه االدران واالظالم‬

‫يمتد منها سره بلطائف ** يقوى بها اإليمان واإلسالم‬

‫وعلى صراطك يستقيم بشاهد ** من علمه ثبتت به االقدام‬

‫يا من عليه معولي في كل ما ** أرجو و منه الفضل و اإلنعام‬

‫ما أمك الراجون إال أدركوا * من فيض جودك و العطا ما راموا‬

‫بالباب قمت وأنت أعظم مطلب ** تشتاقه األرواح و األجسام‬

‫فاسمع و جدلي بالوصال ففي الحشا ** شوق إليك و لوعة وغرام‬

‫وعليك صلى هللا يا علم الهدى ** ما غردت فوق الغصون حمام‬

‫و اآلل و األصحاب يانعم األولى ** سبقوا و أصحاب الكريم كرام‬

‫‪14‬‬
‫صالة هللا تغشاكم‬

‫ســــالَ ُم‬ ‫صَـالَ ةُ هللاِ تـَ ْغــــشَا كُـــــ ْم حــَـــبـِـي ْــبِــي* و اَلـِــــكُــ ُم َو يـَ ْغــــشَا كُـــــ ْم َ‬
‫عَــلَى قَــد ِْر ا ْلـجَـــ َمـا ِل َمــ َع ا ْلـــكَــ َمـا ِل* َومـَــا َط ِـر َ‬
‫ب ا ْلــ ُمـحِ ــــبُّ ْـونَ َوهَـــا ُم‬
‫ِي ِكالم‬ ‫َـــرا ُم * َو َ‬
‫غــي ِْـر كَــالمِ ــكُـ ْم عِــــن ْـد ْ‬ ‫يح َ‬ ‫‪.‬لـِغـَـي ِْـر جَـــ َمـالـِـكُـــ ْم نَــ َ‬
‫ظ ِـر ْ‬
‫غــــي ِْركُـــ ْم عَــا ٌم فَــ َعـا ُم‬ ‫ســـاعَـة َ‬ ‫النسر مِ ـ ْنـكُــ ْم ب َــعْــضَ ي َـ ْ‬
‫ـــوم * َو َ‬ ‫ِ‬ ‫ُــم ٌر‬
‫َوع ْ‬
‫ِـي قَــاتِـ ٌل إِالَّ ال ْــفِـــ َ‬
‫طـا ُم‬ ‫ي عَــ ْنـكُـــ ُم ش ْ‬
‫َـي ٌء ُمـحَــــا ٌل * َو م َــا ل ْ‬ ‫َوصَـب ْـ ِر ْ‬
‫ــي * َوإِنْ غِــبْـــت ُـ ْم َدنَـى مِ ـن ِـّـي ال ْـحِ ـــ َمـا ُم‬
‫ــومِ ْ‬ ‫إِذَا عَــاي َــ ْنـت ُـــكُــ ْم َزا َلـتْ هُـ ُم ْ‬
‫ـرب ْـعِ ـــكُــ ُم خِ ــ َيـا ُم‬ ‫سا * َو تـُ ْنـص ُ‬
‫َـب لـِي ِب َ‬ ‫اَ َو ّد ِبــأَنْ أَ كُـــونَ لَــــكُــ ْم جَـــلِـي ْــــ ً‬

‫ــري ْـضَ َهجْ ـــر * ي َــ ِهــي ْـــ ُم ِبــكُــ ْم ِإذَا َ‬


‫ســجَـ َع ا ْلـحَـــ َمـ ُم‬ ‫فدَاووا ب ِـال ْــ ِوصَــا ِل َم ِ‬

‫ســــ َقـام‬ ‫ــــرامِ ـ ِه فِـــيْــكُـــ ْم قَـــدِي ْــ ٌم * َو َمـل ْــبَـسُـهُ مِ ــنَ ا ْلـ ُح ّ ِ‬
‫ـــب الــ ِ ّ‬ ‫غ َ‬ ‫ث َ‬
‫‪.‬حَـــ ِدي ْـ ُ‬

‫ص ْـو ِل أَجَــــ ُّل أَصْـــل * ِإذَا شِــئْـت ُـ ْم تَـحَـــصَّـ َل لِي ا ْلـ َمــرا ُم‬
‫فَـــأَنـ ْــت ُـ ْم فِي اْأل ُ ُ‬

‫ِــرام‬
‫ــودُوا ي َـا ك َ‬
‫ـان ُج ْ‬
‫س ِ‬ ‫اإلحْ ــــ َ‬ ‫ب اْلـألُ ُم ْـو ِر ي َـعـُ ْـو ُد َ‬
‫ســــهْـال * فَــ ِب ِ‬ ‫ب ِـكُـــ ْم صَـ ْع ُ‬

‫ــو ِد أَ ْهـــــال * فَـكَــي َ‬


‫ْـف نزيل سوحكم يــُضَـا ُم‬ ‫ِــوا كُـــ ُم ْـو ل ِـ ْلـ ُج ْ‬ ‫ف َـــ َلـي َ‬
‫ْـس س َ‬

‫‪15‬‬
‫خير البرية‬

‫إلي‬
‫خير البــــــرية ** نظــــرة ّ‬
‫مـــا أنـت إال ‪ ** :‬كنــز العطية‬
‫يا بحـــر فضل ** وتــــاج عدل‬
‫جد لي بوصل **قبـــل المنية‬
‫حاشاك تغفل ** عنـــا وتبخل‬
‫يا خير مرسل ** إرحـم شجيا‬
‫كم ذا أنــادي ** يا خيـــر هاد‬
‫علي‬
‫يكفي بعـادي ** فاحنن ّ‬
‫أهديك حبـي ** صـــالة ربي‬
‫مادام قلبــي ** بالـــذكر حيا‬

‫‪16‬‬
‫تولى المصطفى أمري‬

‫تولى المصطفى أمري فكانت لحظة العمر‬


‫و أسلمني إلي ربي فصارت ليلة القدر‬
‫سحَرا فَتَ َم الوص ُل بالفَجر‬
‫و أشرق نور ُه َ‬
‫و أصبح سره يسري َي ُمج ِلشُبهَةَ الغير‬
‫وصرت أراه إذ ألقاه في نجواي في سري‬
‫فألفني و عرفني وشرفني بذا السر‬
‫حر‬
‫ب وألقى بي إلى البَ ِ‬
‫وأسرى بي إلى البا ِ‬
‫فقدمني وكرمني ونعمني على فقري‬
‫و أبص ََر لي وص ََو َر لي ويسر لي يال عم ِل‬
‫وناداني وكناني أبا اإلخالص والسر‬
‫و كلمنى فعلمنى وهيمني على ستر‬
‫وصافاني ووافاني فعافاني من الوزر‬
‫و أدبني وقربني فغيبني بال سُكر‬
‫وأنطقنى وما أدري بما ادري وال أدري‬
‫وأسرار وأنوار بنا تَسرى‬
‫ُ‬ ‫فأذكار‬
‫و نَفسي و َدعَت أمسي فما تمسي على بشر‬
‫ووحشي قد غدا يمشي بال ناب وال ظفر‬
‫فسري مات في صدري بال لحد وال قبر‬
‫وقلبي مات من حبي كبستان من الزهر‬

‫‪17‬‬
‫سبحان من ذكره‬

‫سبحان من ذكره عز لذاكره *** فهو الجليس له هللا هللا‬


‫إذا اجتمعنا فذكر هللا بهجتنا *** وأنسنا اينما كنا في ذكراه‬
‫مجالس ال ذكر روضة الجنان فمن *** يخلد فيها راتعا فالخلد مأواه‬
‫نحن العبيد له في ذكره شرف **** لنا وفخر وفخر العبد مواله‬
‫سبحان من ذكره عز لذاكره **** فهو الجليس له هللا هللا‬

‫أهل الوفا هم‬

‫أهل الوفا هم لمن وافاهم ‪ . .‬إن رمت تحيا فاقصد حماهم‬

‫لحيِّهم روح قدُّوس ســ ُّبوح ‪ . .‬حماهم مفتوح لمن أتاهم‬

‫كل البرايا لهم رعايـــــــــــا ‪ . .‬بحر العطايا لمن أتاهم‬

‫يا آل بيت النبي‬


‫يا آل بيت النبي الطيب العـــــربي‬
‫ب‬
‫ُـر ِ‬
‫بكم دعــــــوتُ ربي لتفريج الك َ‬
‫الغــني بكم‬
‫ّ‬ ‫أنا الفــقير إلــيكم و‬
‫وليــــس لي بعــدكم‪.....‬حرص على أحــد‬
‫ال غيب هللا عني وجهكم أبدا ً‬
‫حــتى بطــــيب بكم‪.....‬عيش إلى األبـــــــد‬
‫قري وسري ياعين بمدح جد الحسنين ** نوره شمس الكونين للشرق والمغربين‬
‫يا إمـــــــــــــــام الرسل يا سندي‬
‫أنت بعـــــد هللا ومعتمــــــــــــــدي‬
‫فبدنيايا وآخرتي يارسول هللا خذ بيدي‬

‫‪18‬‬
‫يَـا أُهَي َل ال ُحب‬

‫غرا ًما َوافَى ِإلَيكـُم‬ ‫َيـا أُهَي َل ال ُح ّ ِ‬


‫ب ُجودُوا ُم َ‬

‫اب عُودُوا كـــُـ ُّل أَ َمالِى َ‬


‫علَيــكُم‬ ‫قُلتُ يَـا أَحـبَ ُ‬

‫أَنـــــت ُ ُم لِلقَل ِ‬
‫ب َزا ُد ذ ُ‬
‫ِكــركُ ْم فِيــــ ِه د ََوا ْء‬
‫ِجئت ُ ُم هَــا َم الفُؤَادِى فَ َمتَى َيو ُم ال ِلّقَـــــاءِ‬
‫َرا َحتِى لَ َّمــــا أَ َراكُم فَاس َم ُحولِى يَـــاك َِرا ْم‬

‫لب َوهَــا ْم‬‫صفَى القَ ُ‬ ‫حِ ينَ َوافَانِى ِرضَاكُم فَ َ‬


‫ـيس لِى إِالَّ ه ََواكُم لَو تَ ُجودُوا ِبال ِوصَا ْلـــــ‬
‫لَ َ‬
‫اجى إِلَيكُم لَوت ُِجيبُونِى سُؤَا ْلـــــ‬ ‫عُدتُ أَ َ‬
‫در ِ‬

‫‪19‬‬
‫هو النور‬

‫هو النور يهدي الحائرين ضياؤه وفي الحشر ظل المرسلين لواؤه‬


‫تلقى من الغيب المجرد حكمة بها امطرت في الخافقين سماؤه‬
‫ومشهود اهل الحق منه لطائف تخبر ان المجد والشأوشأه‬
‫هللف ماللعين من مشهد اجتال يعز على اهل الحجاب اجتالؤه‬
‫ايانازحا عني ومسكنه الحشا اجب من مال كل النواحي نداؤه‬
‫اجب من تواله الهوى فيك وامض في فؤادي مايهوى الهواى ويشاؤه‬
‫بنى الحب في وسط الفؤاد منازال هللف بان فاق صنعا بناؤه‬
‫بحكم الوال جردت قصدي وحبذا موال اراح القلب منه والؤه‬
‫مرضت فكان الذكر برءا لعلتي فياحبذا ذكرا لقلبي شفاؤه‬
‫اذا علم العشاق دائى فقل لهم فان لقا احباب قلبي دواؤه‬
‫اياراحال بلغ حبيبي رسالة بحرف من االشواق يحلو هجاؤه‬
‫وهيهات ان يلقى العذول الى الحشا سبيال سواء مدحه وهجاؤه‬
‫فؤادي بخير المرسلين مولع واشرف مايحلو لسمعى ثناؤه‬
‫رقى في العلى والمجد اشرف رتبة بمبداه حار الخلق كيف انتهاؤه‬
‫اياسيدي قلبي بحبك بائح وطرفي بعد الدمع تجرى دماؤه‬
‫اذارمت كتم الحب زادت صبابتى فسيان عندي بثه وخفاؤه‬
‫اجب ياحبيب القلب دعوة شيق شكى لفح نار قد حوتها حشاؤه‬
‫ومر طيفك الميمون فى غفلة العدا يمر بطرف زاد فيك بكاؤه‬
‫لي هللا من حب تعسر وصفه وهلل امرى والقضاء قضاؤه‬
‫فيارب شرفني برؤية سيدي واجل صدى القلب الكثير صداؤه‬
‫وبلغ عليا مايروم من اللقا بأشرف عبد جل قصدى لقاؤه‬
‫عليه صالة هللا ماهبت الصبا وما اطرب الحادى فطاب حداؤه‬
‫مع اآلل والصحب ماقال منشد هو النور يهدي الحائرين ضياؤه‬

‫‪20‬‬
‫حسناء تربعنا‬

‫صلى وسلم من=أولى الورى ِمننا ً‬


‫على النبي زَمنا ً ٌّ‬
‫=رب عال شانا‬
‫الغرا‬
‫كذلك الزهرا=وأمها ّ‬
‫وآلهم طُ ّراً=ما البدر ناغانا‬
‫حسناء تَربعُنا=دوما وما تعرفنا‬
‫َحلّت لتمنحنا=عدالً وإحسانا‬
‫ش ُرفَت =ميمونةٌ ع ُِرفت‬
‫من قُدرة َ‬
‫س ّراً وإعالنا‬
‫بالحسن قد ُوصفت= ِ‬
‫تكاملت ألقاً=خلقا ً حكى ُخلُقا‬
‫والكل ُمتّسقا=منه الضيا بانا‬
‫راقت مشاربها=نيلت مطالبها‬
‫صارت مناقبها=للفخر كيوانا‬
‫ع ّمت مآثرها=سارت بشائرها‬
‫تهدي خواطرها =األرواح إيقانا‬
‫بشر‬
‫في وصفه ِعب ٌَر=لم يحكها ٌ‬
‫منبهر= ما انفك هيمانا‬
‫ٌ‬ ‫والكل‬
‫فقامةٌ َر ْبعَه=كما ترى طبعه‬
‫تفوق بالطلعه= من طال سيقانا‬
‫ُرر‬
‫في وجهه قم ٌر=في ثغره د ٌ‬
‫في نطقه َخفَ ٌر=بالصمت قد زانا‬
‫وجبهةٌ َ‬
‫ع ُرضت=هلل قد ُخفِضت‬
‫وبالنُّهى نهضت=عزاً وعرفانا‬
‫في وجهه بلجٌ=في عينه دع ٌج‬
‫في حاجب زجج=بالحسن ُمزدانا‬
‫إن ِري َء يتبعه=نورا يزامنه‬
‫فاألنف مارنه=أقنى وحدبانا‬
‫وثغره َ‬
‫ض ِل ٌع= والصد ُر ُمتسع‬
‫والبطن مرتج ٌع=بالصدر خمصانا‬
‫وردي‬
‫ٌّ‬ ‫ُري=واللون‬
‫والوجه د ٌّ‬

‫‪21‬‬
‫نوري=أضاء أكوانا‬
‫ٌّ‬ ‫والروح‬
‫ضخم الكراديس=زاكي األحاسيس‬
‫فر ِد النواميس=ما مثله كانا‬
‫أكحل أجفان=أشنب أسنان‬
‫حبّاتُ رمان=هل ريت ُرمانا‬
‫ولحية كثّا=تناسقت بثّا‬
‫و ُج ّمة أثّا=لم تع ُد آذانا‬
‫بدر الدجى فمه=إذ ري َء مبسمه‬
‫والكل منسمه=براً و ُخلجانا‬
‫فالرحم واصله=والكل حامله‬
‫ّ‬
‫والخير فاعله=س ّرا وإعالنا‬
‫في الخلق هيبته=في الحق غيبته‬
‫ُه=جنّا ً وإنسانا‬
‫تفوق طيبت ِ‬
‫وحبل سُ ّرته=من حُسن غُ ّرته‬
‫ما مث ُل نظرته = ِع ّزاً وإيمانا‬
‫ق مسربةً=وفاق مرتبةً‬
‫قد د ّ‬
‫وعزّ منقبةً=ساد الورى شانا‬
‫قليل لحم عقب=والصدر منه رحب‬
‫ِب=ففاق سحبانا‬
‫فصل الخطاب ُوه ْ‬
‫كلمسك في هبب=ينح ُّ‬
‫ط من صبب‬
‫يُنسي أخا نعب=أهالً وبُلدانا‬
‫ضهُ كفران‬
‫ف ُحبُّهُ إيمان=وبُغ ُ‬
‫يا ويل من قد شان=في المدح إنسانا‬
‫يارب أسعِدنا=بنوره عِدنا‬
‫ِّ‬
‫حتى نرى الحُسنا =دنيا وأُخرانا‬

‫‪22‬‬
‫ما راحتي ما راحتي‬
‫األحباب‬
‫ْ‬ ‫ما راحتي ما راحتي ** إِال لقا‬
‫طاب‬
‫هم ساداتي هم ساداتي ** عيشي بهم قد ْ‬
‫يطيب ** وينجلي كربي‬
‫ْ‬ ‫يطيب عيشي‬
‫ْ‬ ‫عيشي‬
‫ب‬
‫ولي نصيب ولي نصيب** خلوه مع الح ِ‬
‫ﻧﺴﻤﺎت ﻫﻮاك هلﺎ أرج ** حتﻴﺎ وﺗﻌﻴش هبﺎ اﻟُﻤﻬج‬
‫ج‬
‫ﻣﺎﻟﻨﺎس ﺳﻮى ﻗﻮم ﻋﺮﻓﻮك ** وﻏريُُﻫ ُم مَهم ٌج مَهم ُ‬
‫دخﻠﻮ ﻓﻘﺮ ماء إىل اﻟﺪﻧﻴﺎ ** وﻛﻤﺎ دخﻠﻮا ﻣﻨﻬﺎ خﺮﺟﻮا‬
‫ﻓﻌ ـﻠمﻮ‬
‫ﻗﻮم ﻓﻌﻠﻮا خرياً م‬
‫اﻟﻌﻠﻴﺎ درﺟﻮا‬
‫وﻋﻠﻰ درج م‬
‫ﻳﻘﻬم‬
‫ﺎﻳﻣﺪﻋﻴﺎً ﻟطﺮ ُ‬
‫ﻣﻨﻌﺮج‬ ‫ِ‬
‫ﺎﺑدر ﻓطﺮﻳ ُﻘﻚ م‬
‫ﻬﺗﻮى ﻟﻴﻠﻰ وﺗﻨﺎم اﻟﻠﻴل‬
‫ج‬ ‫ﻟمﻌﻤﺮك ذا ﻓِ ِ‬
‫ـﻌل مَس ُ‬
‫ٌ‬ ‫م ُ‬
‫ﻓﻤﻰﺘ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﺎﻳأﻣﻠي‬
‫ج‬
‫أحلﺎ ُن احلُب هلﺎ مﻫ مز ُ‬
‫ﺷﺮﺑﻮا ﺑﻜؤوس ﺗﻔﻜﺮﻫم‬
‫وﻣﺎﻣزﺟﻮا‬
‫ﺻﺮف ﻫﻮاك م‬ ‫ﻣن ِ‬

‫ﻓ ِﻬـﻤﻮا اﻤﻟﻌﻰﻨ ُ‬
‫ﻓﻬﻤﻮ ﻣﻌﻨﺎ‬
‫وﺑذﻛﺮ هللا هلُم مهلمج‬
‫وﻋﻠﻰ أﻧﻐﺎم حمﺒﺘِﻨﺎ‬
‫ﺳﺎر اﻟﻌُ َّ‬
‫ﺸﺎ ُق وﻗﺪ هنﺠﻮا‬

‫‪23‬‬
‫يا َر َّب َنا ا ْعت َ َر ْف َنا‬
‫مﺎﻳ مرﺑـَّﻨمﺎ اﻋ مَتمﻓـﻨمﺎ ِﺎﺑمﻧـَّﻨمﺎ اﻗ مَتمﻓـﻨمﺎ ** موامﻧـَّﻨمﺎ امﺳ مﺮﻓـﻨمﺎ مﻋﻠمﻰ ﻟمﻈمﻰ امﺷ مﺮﻓـﻨمﺎا‬

‫اﻟﺮوﻋم ِ‬ ‫ات و ِ‬
‫آﻣ ِن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ﺎت‬ ‫ﻓمـﺘُب مﻋﻠمﻴـﻨمﺎ ﺗمـﻮﺑمﺔ ﺗمـﻐﺴل ﻟ ُﻜ ِﻲل مﺣﻮﺑمﺔ** مواﺳ َُت ﻟمﻨمﺎ اﻟ مﻌﻮمر م‬

‫ان مو مﺳﺎئِ ِﺮ اْلِ َّﻼن‬


‫اﻻخﻮ ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫واﻏﻔﺮ ﻟ مﻮاﻟﺪﻳـﻨمﺎ مر ِﻲ‬
‫ب مومﻣﻮﻟُﻮد ﻳـﻨمﺎ** مواْلل مو م‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬


‫ْي مر ِﻲ‬
‫ب اَسمع‬ ‫ﺻحﺒمﺔ** مواﻟ ُﻤﺴﻠ ِﻤ م‬
‫ْي امْجمع امﻣ م‬ ‫موُﻛ ِﻲل ذي محممﺒَّﺔ امو ﺟريمة امو ُ‬

‫ﺎب ِﻣﻨَّﺎ** ِﺎﺑﻟ ُﻤﺼطممﻔﻰ َّ‬


‫اﻟﺮ ُﺳﻮِل مَنﻈمﻰ ﺑِ ُﻜ ِﻲل ُﺳﻮِل‬ ‫ﻓمض ًﻼ مو ُﺟﻮ ًدا مﻣﻨَّﺎ مﻻ ِﺎﺑﻛﺘِﺴ ٍ‬
‫م‬

‫اﻟﺴح ِ‬
‫ب‬ ‫ش ُّ‬ ‫ب** موآﻟِ ِه مو َّ‬
‫اﻟﺼح ِ‬
‫ب مﻋ مﺪ مد ﻃم ِﻲ‬
‫ِ‬
‫ﺻﻠَّﻰ مو مﺳﻠَّم مرِﻲّب مﻋﻠمﻴه مﻋ َّﺪ احلم ِﻲ‬
‫م‬

‫واحلﻤ ُﺪ ﻟِ ِﻼﻟ ِمه ِِف اﻟﺒﺪ ِء واﻟﺘـَّﻨم ِ‬


‫ﺎﻫي** محﺪا ﻛثريا دائم ﻣﺎ ﻫﺒﺖ اﻟﻨﺴﺎئم‬ ‫م م‬ ‫م م‬

‫‪24‬‬
‫يرتاح قلبي‬

‫يرتاح قلبي إذا حد قد ذکر فاطمه ** بنت النبي المصطفی أنوارنا الدائمه‬

‫أمست بأبحر معارف ربها عالمه** هي ذخرنا هي جال للسحب القاتمه‬

‫بحورها فی المعالي دوب متالطمه** أيا مها والليالي صائمه قائمه‬

‫بحق تنزيل موالنا العلي قائمه** تحت الرعايات من طه نشت حازمه‬

‫لها التبتل إلی المولی غدت هائمه** هلل باهلل يالك عارفه عالمه‬

‫هي نور قلبي وهي ذخري لنا راحمه** نعم الشفيقه وال هي عننا نائمه‬

‫لها سيوف بواتر قاطعة صارمه** بها احتمينا وننذر أنفسا حائمه‬

‫حول الحمی إن غارت القوي قادمة** فی صفنا فاطمة معنا أبو فاطمة‬

‫سيوفهم لل ُمعادی قد غدت هادمة** يا ويل اهل الهيل واألنفس الظالمة‬

‫يا رب فرج علينا واکفنا الغاشمة** هينا عوافي گوامل تامه دائمة‬

‫و عند رشح الجبين أحسن لنا الخاتمه** بجاه خير الوری ذی الهمة العازمة‬

‫واهل الکساء مع ذراري أمنا فاطمة** عليهم ربنا صالتك الدائمة‬

‫وآله وصحبه أهيل النية الجازمه** ومن تبعهم دخل فی الفرقة الغانمة‬

‫‪25‬‬
‫سأ َ ْلتُ هللاَ بَ ِار ْينَا‬
‫َ‬

‫سأ َ ْلتُ َ‬
‫هللا بَ ِار ْينَا ** ُيبَ ِّل ْغنَا اَ َمانِ ْينَا‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫صطفى ال ُم ْختَ ْ‬
‫ار‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َار** ِب َجا ِه ال ُم ْ‬ ‫َويُذْ ِه ْب ِمنَّنَا ْ َ‬
‫اال ْكد ْ‬

‫ع ْل َوى‬‫سنَ َم ْن نَه َْوى** َوتَ ْد نُ ْو ِمنَّنَا َ‬ ‫ُنشَا ِه ْد ُح ْ‬


‫طفَى ا ْل ُم ْختَ ْ‬
‫ار‬ ‫ص َ‬
‫َّار** بِ َجا ِه ا ْل ُم ْ‬
‫نُشَا ِه ْد َها بِ َه ِذ الد ْ‬

‫صبَاهُ ِّبى ** ُخذِى قَ ْو ِلى اِلَى ِح ِّبى‬ ‫فَيَا ِر ْي َح ال َّ‬


‫طفَى ا ْل ُم ْختَ ْ‬
‫ار‬ ‫ص َ‬
‫ار** بِ َجا ِه ا ْل ُم ْ‬ ‫َوبُثِّى ِع ْن َدهُ ْاالَ ْ‬
‫س َر ْ‬

‫اب ** يُنَادِي اَيُّ َها ْاالَحْ َب ْ‬


‫اب‬ ‫َوقُ ْو ِلى َ‬
‫ع ْب ُدكُ ْم بِا ْلبَ ْ‬
‫طفَى ا ْل ُم ْختَ ْ‬
‫ار‬ ‫ص َ‬ ‫اَ ِغ ْيثُ ْوا َم ْن اَتَى ا ْل ُمحتَ ْ‬
‫ار ** ِب َجا ِه ا ْل ُم ْ‬

‫‪26‬‬
‫النبي صلوا عليه‬

‫النبي صلوا عليه *** صلوات هللا عليه‬


‫وينال البركات *** كل من صلى عليه‬

‫النبي يا حاضرين *** اعلموا علم اليقين‬


‫أن رب العالمين*** فرض الصالة عليه‬

‫النبي يا من حضر *** النبي خير البشر‬


‫من له شُق القمر***والشجر سلم عليه‬

‫النبي ذاك العروس *** ذكره يحي النفوس‬


‫النصارى والمجوس *** اسلموا على يديه‬

‫‪27‬‬
‫مدد مدد يا رسول هللا‬

‫المدد ‪ ،‬المداد ‪ ،‬المدد يا رسول هللا‬


‫المدد ‪ ،‬المداد‪ ،‬المدد ياحبيب هللا‬
‫رب فاجعل مجتمعنا ‪ ،‬غايته حسن الختام‬
‫واعطنا ما قد سألنا ‪ ،‬من عطاياك الجسام‬
‫واکرم األرواح منا ‪ ،‬بلقاء خير األنام‬
‫وابلغ المختار عنا ‪ ،‬من صالة وسالم‬
‫مدد مدد مدد ‪ ،‬مدد يارسول هللا‬
‫مدد مدد مدد ‪ ،‬مدد ياحبيب هللا‬
‫سيدي صاحب الحضرة ‪ ،‬اکرمنا منك بنظرة‬
‫سيدي يا أبا الزهراء ‪ ،‬والقاسم وعبد هللا‬
‫سيدي أنت المختار ‪ ،‬بمدحك تجلی االکدار‬
‫سيدی أجرنا من النار ‪ ،‬بجاهك يا رسول هللا‬
‫سيدی انت الحبيب ‪ ،‬بذکرك قلبی يطيب‬
‫سيدی حاشا يخيب ‪ ،‬من الذ برسول هللا‬
‫يا رب بهم وبآلهم ‪ ،‬عجل بالنصر وبالفرج‬

‫‪28‬‬
‫قصيدة البردة‬

‫لإلمام شرف الدين أبي عبد هللا محمد بن سعيد البوصيري‬

‫الفصل االول‬

‫موالي صلــــي وسلــــم دائمـــا ً أبــــدا‬

‫علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم‬

‫أمن تذكــــــر جيــــــران بذى ســــــلم**مزجت دمعا ج ََرى من مقلة بـــــدم‬


‫ح مِ نْ تلقاءِ كاظمــة ** وأَومض البرق في ال َّ‬
‫ظ ْلماءِ من إِضم‬ ‫ْما هبَّــــت الريـــــ ُ‬

‫فما لعينيك إن قلت ا ْكفُفاهمتـــــــــــــــا ** وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــم‬

‫أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم ** ما بين منسجم منه ومضطــــــــرم‬

‫البان والعلــــــــــم‬
‫ِ‬ ‫لوال الهوى لم ترق دمعا ً على طـــــلل ** وال أرقت لذكر‬

‫والســـــــــقم‬
‫ِ‬ ‫فكيف تنكر حبا ً بعد ما شـــــــــــــهدت ** به عليك عدول الدمع‬

‫وأثبت الوجد خ َّط ْي عبرة وضــــــــنى ** مثل البهار على خديك والعنــــــــم‬

‫باأللــــــــم‬
‫ِ‬ ‫نعم سرى طيف من أهوى فأرقنـــــــي ** والحب يعترض اللذات‬

‫تلــــــــــم‬
‫ِ‬ ‫يا الئمي في الهوى العذري معـــــذرة **مني إليك ولو أنصفت لم‬

‫عدتك حالي ال سري بمســــــــــــــتتر**عن الوشاة وال دائي بمنحســـــــــم‬

‫صــــــمم‬
‫ِ‬ ‫محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ** إن المحب عن العذال في‬

‫التهـــتـم‬
‫ِ‬ ‫إنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي** والشيب أبعد في نصح عن‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫في التحذير من هوى النفس‬

‫موالي صلــــي وسلــــم دائمـــا ً أبــــدا ** علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم‬

‫فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت ** من جهلها بنذير الشيب والهــــرم‬

‫وال أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى ** ضيف ألم برأسي غير محتشــــــم‬

‫بالكتــــــــم‬
‫ِ‬ ‫لو كنت أعلم أني ما أوقــــــــــــــــــــره ** كتمت سرا ً بدا لي منه‬

‫بر جماح من غوايتهـــــــــــــــا ** كما ير ُّد جماح الخي ِل باللُّجـــــــــُم‬


‫من لي ِ ّ‬
‫فال ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا ** إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــم‬

‫الرضاع وإن تفطمهُ ينفطــــم‬


‫ِ‬ ‫والنفس كالطفل إن تهملهُ َّ‬
‫شب علــــى ** حب‬

‫فاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه ** إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــم‬

‫وراعها وهي في األعما ِل ســــــــائمةٌ ** وإن هي استحلت المرعى فال تسم‬

‫كم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــــة ** من حيث لم ِ‬


‫يدر أن السم فى الدسم‬

‫واخش الدسائس من جوع ومن شبع ** فرب مخمصة شر من التخـــــــــــم‬

‫النـــــــدم‬
‫ِ‬ ‫واستفرغ الدمع من عين قد امتـــألت ** من المحارم والزم حمية‬

‫وخالف النفس والشيطان واعصهمــا ** وإن هما محضاك النصح فات َّ ِهـــــم‬

‫وال تطع منهما خصما ً وال حكمـــــــــا ً ** فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــم‬

‫أستغفر هللا من قول بال عمـــــــــــــل ** لقد نسبتُ به نسالً لذي عُقــــــــــُم‬

‫استقم‬
‫ِ‬ ‫أمرت ُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه ** وما اســـــتقمت فما قولى لك‬
‫ْ‬
‫وال تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً ** ولم أصل سوى فرض ولم ا ُ‬
‫صم‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫في مدح سيد المرسلين صلى هللا عليه وسلم‬

‫موالي صلــــي وسلــــم دائمـــا ً أبــــدا ** علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم‬

‫ظلمت سنة من أحيا الظالم إلــــــــــى ** أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورم‬

‫وش َّد من سغب أحشاءه وطــــــــــوى ** تحت الحجارة كشحا ً متـــــرف األدم‬

‫وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــب ** عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــمم‬

‫وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه ** إن الضرورة ال تعدو على العصــــم‬

‫العـــــــــدم‬
‫ِ‬ ‫وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن ** لواله لم تخرج الدنيا من‬

‫عجـــــم‬
‫ِ‬ ‫محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـن ** والفريقين من عرب ومن‬

‫اآلمر الناهي فال أحـــــــــــــــــ ٌد ** أبر في قو ِل ال منه وال نعـــــــــــــــــم‬


‫ُ‬ ‫نبينا‬

‫هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته ** لكل هول من األهوال مقتحـــــــــــــــم‬

‫دعا إلى هللا فالمستسكون بــــــــــــه ** مستمسكون بحبل غير منفصـــــــــــم‬

‫فاق النبيين في خلق وفي ُخلــــــــُق ** ولم يدانوه في علم وال كـــــــــــــــرم‬

‫الديـــــم‬
‫ِ‬ ‫ملتمـــــــــــس ** غرفا ً من البحر أو رشفا ً من‬
‫ٌ‬ ‫وكلهم من رسول هللا‬

‫وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم ** من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــم‬

‫بارئ النســــــــــــم‬
‫ُ‬ ‫فهو الذي تـ ــــــم معناه وصورتـــــــه ** ثم اصطفاه حبيبا ً‬

‫منز ٌه عن شريك في محاســـــــــــنه ** فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــم‬

‫دع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم ** واحكم بماشئت مدحا ً فيه واحتكــــــم‬

‫وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف ** وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــم‬

‫ق بفــــــــــــــــــم‬
‫فإن فضل رسول هللا ليس لـــــــــــه ** ح ٌّد فيعرب عنه ناط ٌ‬
‫لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــا ً ** أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــم‬

‫نهــــــــم‬
‫ِ‬ ‫لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه ** حرصا ً علينا فلم ْ‬
‫نرتب ولم‬

‫أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى ** في القرب والبعد فيه غير منفحـــــم‬

‫‪31‬‬
‫كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــد ** صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــم‬

‫بالحلــــــــــــــم‬
‫ِ‬ ‫وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه ** قو ٌم نيا ٌم تسلوا عنه‬

‫كلهــــــــــــــــــم‬
‫ِ‬ ‫بشـــــــــــــــــــر ** وأنه خير خلق هللا‬
‫ٌ‬ ‫فمبلغ العلم فيه أنه‬

‫وكل آي أتى الرسل الكرام بهـــــــــا ** فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــم‬

‫فإنه شمس فضل هم كواكبهـــــــــــا ** يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــم‬

‫سآئ َِر األ ُ َم ِم‬


‫ع َّم هُدَاهَا ** ا ْلعَالَمِ ينَ َوأَحْ يَتْ َ‬ ‫َحت َّى إِذَا َ‬
‫طلَعَتْ في ا ْلك ِ‬
‫َون َ‬

‫ق ** بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــم‬


‫نبي زانه خلــــــــــــــــ ٌ‬
‫أكرم بخلق ّ‬
‫كالزهر في ترف والبدر في شــــرف ** والبحر في كرم والدهر في همــــــم‬

‫كان ه وهو فر ٌد من جاللتـــــــــــــــــه ** في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــم‬

‫كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدف ** من معدني منطق منه ومبتســــــــم‬

‫وملتثــــــــــــــم‬
‫ِ‬ ‫ال طيب يعدل ت ُربا ً ضم أعظمــــــــــهُ ** طوبى لمنتشق منه‬

‫‪32‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫في التوسل بالنبي صلى هللا عليه وسلم‬

‫موالي صلــــي وسلــــم دائمـــا ً أبــــدا **علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم‬

‫خدمته بمديح استقيل بـــــــــــــــــه ** ذنوب عمر مضى في الشعر والخدم‬

‫هدي من النعـــــــــــــم‬
‫ٌ‬ ‫إذ قلداني ما تخشي عواقبـــــــــــــه ** كأنَّني بهما‬

‫أطعت غي الصبا في الحالتين ومـــا ** حصلت إال على اآلثام والنــــــــــدم‬

‫فياخسارة نفس في تجارتهــــــــــــا ** لم تشتر الدين بالدنيا ولم تســـــــم‬

‫ومن يبع آجالً منه بعاجلـــــــــــــــ ِه ** يَ ِبنْ له ا ْلغَ ْبنُ في بيع وفي ســ ِ‬
‫ــــلم‬

‫إن آت ذنبا ً فما عهدي بمنتقـــــــض ** من النبي وال حبلي بمنصـــــــــرم‬

‫فإن لي ذمةً منه بتســــــــــــــــميتي ** محمدا ً وهو أوفى الخلق بالذمـــم‬

‫القــــــــــــدم‬
‫ِ‬ ‫إن لم يكن في معادي آخذا ً بيــــــدى ** فضالً وإال فقل يا زلة‬

‫محتــــرم‬
‫ِ‬ ‫حاشاه أن يحرم الراجي مكارمــــــه ** أو يرجع الجار منه غير‬

‫ومنذ ألزمت أفكاري مدائحــــــــــــه ** وجدته لخالصي خير ملتـــــــــــزم‬

‫ولن يفوت الغنى منه يدا ً تربــــــــت ** إن الحيا ينبت األزهار في األكـــــم‬

‫هــــــــــرم‬
‫ِ‬ ‫ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفــــت ** يدا زهير بما أثنى على‬

‫‪33‬‬
‫الفصل العاشر‬

‫في المناجاة وعرض الحاجات‬

‫يــــارب بالمصطفى بلغ مقاصدنـــا ** واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم‬

‫يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ بــــــه ** سواك عند حلول الحادث العمـــــم‬

‫ولن يضيق رسول هللا جاهك بــــــي** إذا الكريم تحلَّى باسم منتقــــــــــم‬

‫فإن من جودك الدنيا وضرتهـــــــــا ** ومن علومك علم اللوح والقلـــــم‬

‫يا نفس ال تقنطي من زلة عظمـــــت ** إن الكبائر في الغفران كاللمـــــــــم‬

‫لعل رحمة ربي حين يقســـــــــــمها ** تأتي على حسب العصيان في القسم‬

‫يارب واجعل رجائي غير منعكـــس ** لديك واجعل حسابي غير منخــــرم‬

‫والطف بعبدك في الدارين إن لـــــه ** صبرا ً متى تدعه األهوال ينهــــــزم‬

‫وائذن لسحب صالة منك دائمــــــــة ** على النبي بمنهل ومنســـــــــــــجم‬

‫ما رنّحت عذبات البان ريح صـــــبا ** وأطرب العيس حادي العيس بالنغم‬

‫ثم الرضا عن أبي بكر وعن عمــــر ** وعن علي وعن عثمان ذي الكــرم‬

‫والكـــــرم‬
‫ِ‬ ‫ب ث َّم الت َّابعينَ فهــــــم ** أهل التقى والنقا والحلم‬
‫واآل ِل َوالصَّحْ ِ‬
‫يا رب بالمصطفى بلغ مقاصـــــــدنا ** واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم‬

‫واغفر إلهي لكل المسلميـــــــن بمــــا** يتلوه في المسجد األقصى وفي الحرم‬

‫بجاه من بيتـــــه في طيبـــــــة حر ٌم ** واس ُمهُ قس ٌم من أعظــــــم القســــم‬

‫وهذه بُــــردةُ ال ُمختــــار قد ُختمــــت ** والحمد هلل في بــــدء وفي ختـــــم‬

‫فرج بها كربنا يا واسع الكــــــــرم‬


‫أبياتها قـــــد أتت ستيــــن مع مائــــة ** ِ ّ‬

‫‪34‬‬
‫﴿ محل القيام ﴾‬

‫سلَّ َم‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫علَى ُم َح َّم ْد * َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫َ‬
‫علَ ْيكَ‬ ‫س َال ٌم َ‬ ‫ارسُ ْو ْل َ‬ ‫علَ ْيكَ * يَ َ‬ ‫س َال ٌم َ‬ ‫يَانَبِي َ‬
‫علَ ْيكَ‬ ‫صلَ َواتُ هللاِ َ‬ ‫علَ ْيكَ * َ‬ ‫س َالم َ‬ ‫يَا َحبِيْب َ‬
‫اختَفَتْ ِم ْنهُ ا ْلبُد ُْو ُر‬ ‫علَ ْينَا * فَ ْ‬ ‫ق ا ْلبَد ُْر َ‬ ‫اَش َْر َ‬
‫س ُر ْو ِر‬ ‫اوجْ هَ ال ُّ‬ ‫ط َي َ‬ ‫س ِنكْ َما َراَ ْينَا * قَ ُّ‬ ‫ِمثْ َل ُح ْ‬
‫ق نُ ْو ِر‬ ‫س اَ ْنتَ َبد ٌْر * اَ ْنتَ نُ ْو ٌر فَ ْو َ‬ ‫اَ ْنتَ ش َْم ٌ‬
‫صد ُْو ِر‬ ‫ح ال ُّ‬ ‫ص َبا ُ‬ ‫غا ِلى * اَ ْنتَ ِم ْ‬ ‫سي ُْر َّو َ‬ ‫اَ ْنتَ اِ ْك ِ‬
‫س ا ْل َخا ِفقَي ِْن‬ ‫ب َيا ُم َح َّم ْد * َياع َُر ْو َ‬ ‫َيا َح ِب ْي ِ‬
‫يَا ُم َؤيَّ ْد يَا ُم َم َّج ْد * يَااِ َما َم ا ْل ِق ْبلَتَي ِْن‬
‫س َع ْد * يَا ك َِر ْي َم ا ْل َوا ِل َدي ِْن‬ ‫َم ْن َّراَى َوجْ َهكَ يَ ْ‬
‫َح ْوضُكَ الصَّافِى ا ْل ُمبَ َّر ْد * ِو ْر ُدنَا يَ ْو َم النُّش ُْو ِر‬
‫س َرى ا َِّال اِلَ ْيكَ‬ ‫ْس َحنَّتْ * ِبال ُّ‬ ‫َما َراَ ْينَا ا ْل ِعي َ‬
‫علَ ْيكَ‬ ‫صلُّوا َ‬ ‫ظلَّتْ * َوا ْل َم َال َ‬ ‫َوا ْلغَ َما َمة قَ ْد اَ َ‬
‫َواَتَاكَ ا ْلعُ ْو ُد يَ ْب ِكى * َوتَذَلَّل بَ ْينَ يَ َد ْيكَ‬
‫ظ ْب ُي النُّفُ ْو ُر‬ ‫ارتْ يَا َح ِب ْي ِبي * ِع ْندَكَ ال َّ‬ ‫ستَ َج َ‬‫َوا ْ‬
‫لر ِح ْي ِل‬ ‫ام ْل * َوتَنَاد َْو ا ِل َّ‬ ‫شدُو ا ْل َم َح ِ‬ ‫ِع ْن َد َما َ‬
‫ف ِلى يَا َد ِل ْي ُل‬ ‫سآئِل * قُ ْلتُ قِ ْ‬ ‫ِجئْتُ ُه ْم َوال َّد ْم ُع َ‬
‫ق ا ْل َج ِز ْي ُل‬ ‫سآئِل * اَيُّ َها الش َّْو ُ‬ ‫َه ْل تُ َه ِّم ْل ِلى َر َ‬
‫ش ِّي َوا ْلبُك ُْو ِر‬ ‫نَحْ َو َهاتِ ْيكَ ا ْل َمنَ ِاز ْل * ِبا ْلعَ ِ‬
‫كُ ُّل َم ْن فِى ا ْلك َْو ِن َها ُموا * فِ ْيكَ يَابَا ِهى ا ْل َج ِبي ِْن‬
‫ق َّو َحنِ ْي ٌن‬ ‫شتِيَا ُ‬ ‫غ َرا ٌم * َوا ْ‬ ‫َولَ ُه ْم فِ ْيكَ َ‬
‫االنَا ُم * قَ ْد تَبَدَّتْ َحآئِ ِر ْينَ‬ ‫فِي َمعَانِ ْيكَ ْ َ‬
‫شك ُْو ُر‬ ‫س ِل ِحتَا ُم * اَ ْنتَ ِل ْل َم ْولَى َ‬ ‫لر ْ‬ ‫اَ ْنتَ ِل ُّ‬
‫ضلَكَ َج َّم ا ْلغَ ِفي ُْر‬ ‫س ِك ْي ُن يَ ْر ُج ْو * فَ ْ‬ ‫ع ْبدُكَ ا ْل ِم ْ‬ ‫َ‬
‫شي ُْر يَا نَ ِذي ُْر‬ ‫ظ ِنّى * يَا بَ ِ‬ ‫س ْنتُ َ‬ ‫فِ ْيكَ قَ ْد اَحْ َ‬
‫س ِعي ِْر‬ ‫فَا َ ِغثْنِى َواَجْ ْرنِى * يَا ُم ِجي ُْر ِمنَ ال َّ‬
‫ت ْاالُ ُم ْور‬ ‫ِي * فِى ُم ِل َّما ِ‬ ‫يَا ِغيَاثِي يَا َم َالذ ْ‬
‫ع ْنهُ ا ْل َح ِز ْي ُن‬ ‫ع ْب ٌد قَ ْد تَ َملَّى * َوا ْن َجلَى َ‬ ‫س ْع َد َ‬‫َ‬
‫س ْي ُن‬ ‫ْف ال َح ِ‬ ‫فِ ْيكَ يَا بَد ٌْر تَ َجلَّى * فَلَكَ ا ْل َوص ُ‬
‫سي ِْن‬ ‫ط يَا َج َّد ا ْل ُح َ‬ ‫ْس اَ ْزكَى ِم ْنكَ اَص ًْال * قَ ُّ‬ ‫لَي َ‬
‫‪35‬‬
‫صلَّى * دَائِ ًما طُ ْو َل ال ُّده ُْو ِر‬ ‫َف َع َل ْيكَ هللاُ َ‬
‫ت‬‫ت * يَا َرفِ ْي َع الد ََّر َجا ِ‬ ‫سنَا ِ‬ ‫يَا َو ِل َّي ا ْل َح َ‬
‫ت‬
‫س ِيّئَا ِ‬ ‫عنِّ َي ال َّ‬‫ب * َوا ْغ ِف ْر َ‬ ‫عنِّ َي الذُّنُ ْو َ‬ ‫َك ِّف ْر َ‬
‫ب ا ْل ُم ْو ِبقَا ِ‬
‫ت‬ ‫طايَا * َوالذُّنُ ْو ِ‬ ‫غفَّ ُر ا ْل َخ َ‬ ‫اَ ْنتَ َ‬
‫سا ِو ْي * َو ُم ِق ْي ُل ا ْلعَثَ َرا ِ‬
‫ت‬ ‫ار ا ْل َم َ‬ ‫ستَّ ُ‬‫اَ ْنتَ َ‬
‫ت‬‫ْب ال َّدع ََوا ِ‬ ‫ستَ ِجي ُ‬ ‫س ِ ِّر َواَ ْخفَى * ُم ْ‬ ‫عَا ِل ُم ال ّ‬
‫سطُ ْو ِر‬ ‫َوص ََالةُ هللاِ تَ ْغشَا * َ‬
‫ع َّد تَحْ ِري ِْر ال ُّ‬
‫ب ا ْل َوجْ ِه ا ْل ُمنِي ِْر‬ ‫َاح َ‬‫ِى ُم َح َّم ْد * ص ِ‬ ‫اَحْ َم َد ا ْل َهاد ْ‬
‫ت‬ ‫س ِيّئَا ِ‬ ‫عنَّا َ‬‫ام ُح َ‬ ‫ار َح ْمنَا َج ِم ْيعًا * َو ْ‬ ‫ب فَ ْ‬‫َر ّ ِ‬
‫ار َح ْمنَا َج ِم ْيعًا * ِب َج ِمي ِْع الصَّا ِل َحا ِ‬
‫ت‬ ‫ب فَ ْ‬‫َر ّ ِ‬

‫رمضان تجلى وابتسم طوبى للعبد اذا اغتنم‬


‫أرضى مواله بما التزما طوبى للنفس بتقواها‬
‫رمضان زمان البركات رمضان زمان الحسنات‬
‫رمضان مجال الصلوات طوبى للنفس بتقواها‬
‫رمضان طهور األرواح رمضان زمان االفراح‬
‫رمضان منال اإلصالح بدنيا الناس واخرها‬
‫وصالة هللا على طه هو خير الخلق واحالها‬
‫وأبي بكر بخالفته قد زان االرض وحالها‬
‫وأبي حفص بعدالته في هذه االمة قواها‬
‫وعلي الكرار أبي الكرما وكذا الزهراء وابناها‬

‫‪36‬‬

You might also like