You are on page 1of 9

۱٤۳۹

‫‪1‬‬ ‫خطبة عيد الفطر ‪1439‬‬

‫﷽‬

‫اخلطبة األول‬

‫اهلل أكرب اهلل أكرب‪ ،‬ال إله إال اهلل‪ ،‬اهلل أكرب اهلل أكرب‪ ،‬وهلل الحمد‪.‬‬
‫اهلل أكرب ما َك َّبره ُم َك ِّبر‪ ،‬واهلل أكرب ما َذ َك َره َذاكر‪.‬‬
‫اهلل أكرب اهلل أكرب‪ ،‬ال إله إال اهلل‪ ،‬اهلل أكرب اهلل أكرب‪ ،‬وهلل الحمد‪.‬‬
‫الم َه ِّللون‪.‬‬
‫الم َك ِّبرون‪ ،‬اهلل أك َبر ما َه َّلل ُ‬
‫اهلل أك َبر ما َك َّبره ُ‬
‫حمده ونستتينُهُه ونستتيُه ُره‪ ،‬وننو ُذ ماهلل مو تترون أنهستتها‬
‫الحم َد هلل‪َ ،‬ن ُ‬
‫ْ‬ ‫إ َّن‬
‫ومو َستت ت ُِّأتاَ أِ َمتالهتا‪َ ،‬م ْو هللهتده اهلل َّ ُم تت ت َّل لته‪ ،‬و َم ْو ُهلل تت تلت ْل َّ َهتا َ لته‪.‬‬

‫وحده ال رهللك له‪ ،‬وأ هد َأ َّن َّ‬


‫محم ًدا ِبده ونسوله‪.‬‬ ‫َو َأ ْ َهد َأ َّال إله إ َّال اهلل َ‬

‫َأ ّما ُ‬
‫مند‪:‬‬

‫أهللها المؤمهون!‬

‫ِظُم م َّهتة اهلل ِلُكم؛ إ ْذ قتا ستتتتبحتانته‪:‬‬


‫َ‬ ‫ا َّتقوا ن َّمكم‪ ،‬وا تت ت َهت ُدوا مقلومكم‬

‫ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ‬
‫[البقرة‪.]185:‬‬
‫للشيخ الدُّكتور صالح العصيمي‬ ‫‪2‬‬

‫َّقد ُصت ْم ُيم َ ت ْه َركم‪ ،‬وأ ْت َم ْم ُيم ِ َّدته‪ ،‬و َُّ ْز ُتم مما َهداكم اهلل إلُه؛ َّأنيم ا َّلذهللو‬
‫ون األُمم ك ِّلها مصُام هر نم َ‬
‫ان وقُامه‪.‬‬ ‫ُخص ْصيم َ‬

‫تقدم مو‬
‫مُهونا له ما َّ‬
‫ً‬ ‫تهر نم تتا َن إهللما ًنا واحيستتا ًما؛‬
‫وصتتان َم ْو صتتام مهَّا ت َ‬
‫مُهونا له ما َت َّ‬
‫قدم مو ذنبه‪ ،‬و َم ْو قام لُلة القدن‬ ‫ً‬ ‫ذنبه‪ ،‬و َم ْو قامه إهللما ًنا واحيسا ًما؛‬
‫تقدم مو ذنبه‪.‬‬
‫مُهونا له ما َّ‬
‫ً‬ ‫إهللما ًنا واحيسا ًما؛‬

‫اهلل ▐ إلى َخ ْيم َ ت ْهركم مصتدقة َّ ْْر ُكم ِو نهوستكم‪،‬‬ ‫ثم هداكم ُ‬ ‫َّ‬
‫رِوقتِها‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُتخرجو َنها ِو أنهست ُكم و َم ْو َت ُنو ُلون؛ صتا ًِا ِو ِّ‬
‫كل واحد مهكم‪ ،‬وآخِ َ‬
‫الصتت ت ة‪ْ ََّ ،‬مو لم ُهلل ْخر ْجهتا ق ْب َلهتا َو َجتع ِلُته أن ُهللخر َجهتا منتدهتا؛‬
‫إخراجهتا قبتل َّ‬
‫ُ‬
‫َّاَ وق ُيها‪.‬‬
‫وقد َ‬ ‫إمرا ًء ِّ‬
‫للذ َّمة ْ‬

‫ثتتم قتتا اهلل ‪ ‬لتتكتتم‪ :‬ﯦ ﯧ [التتبتتقتترة‪ ]185:‬؛ أ‬


‫َّ‬
‫اهلل ▐ ِلى ما َأ ْو َص َل إلُ ُكم مو أنواع َّ له ونحميه‪.‬‬
‫تشكرون َ‬

‫قا تنالى‪ :‬ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ‬


‫[هللونس]‪.‬‬

‫ُد هللكون َس تن ًة لها‪َ ،‬محل‬ ‫نِش ُررِ ِ▐‪ :‬ما َ تر َِه لها مو ِ ٍ‬ ‫وإنِمِ ْ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫وَّرحة واجيما ٍع‪َّ ،‬هي ننم ٌة ِظُم ٌة؛ إ ْذ ُخص ت ْص تها مإ ْت َباع صتتُام‬ ‫وح ُب ٍ‬
‫ون‪،‬‬ ‫ست ٍ‬
‫ترون ُ‬
‫ونجم ُع َكل َم َيها‪ ،‬و ُن َؤ ِّلف مُو‬
‫َ‬ ‫َّرح َيها‪ ،‬و ُن َق ِّو صت َل َيها‪،‬‬ ‫تهر نم َ‬
‫تان م َُو ٍم ُنظهر َُّه َ‬
‫َ‬
‫تتتتان مخيومت ًة مهتذا الُوم ال َبهُج؛‬ ‫نم‬ ‫قلومهتا‪َّ ،‬يكون ِبتا َ ا ُتهتا ا َّليي َقت َّد ْم َهتاهتا‬
‫‪3‬‬ ‫خطبة عيد الفطر ‪1439‬‬

‫ا َّلذ أ ْم َدلها اهلل ▐ مه ِو أ َّهللا ٍم كانت ألهل الجاهل َُّة‪.‬‬

‫والهَّاس هللخ َي ُانون ألنهستهم ما هللشتا ُءون مو األُِا ‪ ،‬وأ َّما ُ‬


‫أهل اإلست م‪َّ :‬قد‬
‫اخيتان اهلل ▐ لهم أُِتا َ هم؛ ََّ َلهم ُِ َتدان ِظُمتان؛ همتا‪ :‬هللوم الهْر‪،‬‬
‫وهللوم األضحى‪.‬‬

‫هللتومتتان ُهللشتتتت َكتر اهلل ▐ َّتُتهتمتتا‪ ،‬و َهللت َيتمت َّيتع التن ُ‬
‫تبتتد متمتتا أمتتا اهلل‬

‫▐‪ ،‬ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‬

‫ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ [األِراف‪. ]32:‬‬

‫أِظم مو هذا الكرم! َحظ َُت مه هذه األُ َّمة‪ُ ،‬‬


‫وحب َُت مه هذه ال ُخ ْل َبة‬ ‫ُ‬ ‫ََّ َأ َ‬
‫كر ٍم‬
‫مو الهَّاس؛ ا َّليي َج َنل اهلل ‪ ‬لها ما َج َنل‪ ،‬ولم هللج َن ْله لُُرها‪.‬‬

‫ثم َج َمنته قولته‪ :‬ﯟ ﯠ‬ ‫َّتا ِْرَّوا َقت ْد َن متا َ‬


‫أوصتت تلته اهلل إلُكم‪َّ ،‬‬
‫ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ [البقرة‪.]185:‬‬

‫اهلل أكرب اهلل أكرب‪ ،‬ال إله إال اهلل‪ ،‬اهلل أكرب اهلل أكرب‪ ،‬وهلل الحمد‪.‬‬

‫النظُم لي ولكم‪َّ ،‬اسيُهروه؛ إ َّنه هو‬


‫َ‬ ‫النلي‬
‫َّ‬ ‫اهلل‬
‫أقو ما تسمنون‪ ،‬وأسيُهر َ‬
‫الرحُم‪.‬‬
‫الُهون َّ‬

‫│‬
‫للشيخ الدُّكتور صالح العصيمي‬ ‫‪4‬‬

‫َّ‬
‫اخلطبة الثانية‬

‫اهلل أكرب اهلل أكرب‪ ،‬ال إله إال اهلل‪ ،‬اهلل أكرب اهلل أكرب‪ ،‬وهلل الحمد‪.‬‬

‫َ‬
‫تبحان اهلل مكر ًة وأصتتُ ً ‪ ،‬وأ تتهد َّأال إله َّإال اهلل منبو ً ا‬‫كثُرا‪ ،‬وست‬
‫الحمد هلل ً‬
‫ِبده ونسو ُله ص ْد ًقا‪.‬‬
‫محم ًدا ُ‬ ‫ح ًّقا‪ ،‬وأ هد َّ‬
‫أن َّ‬
‫إمراهُم وِلى‬
‫َ‬ ‫محم ٍد‪ ،‬كما صت ت َّل ُْ َت ِلى‬
‫َّ‬ ‫حم ٍد وِلى آ‬ ‫هم َصت ت ِّل ِلى ُم َّ‬‫ال َّل َّ‬
‫هم متان ْ ِلى مح َّمت ٍد وِلى آ مح َّمت ٍد‪ ،‬كمتا‬‫إمراهُم‪ ،‬إ َّنتك حمُ ٌتد َمجُ ٌتد‪ ،‬ال َّل َّ‬
‫َ‬ ‫آ‬
‫مجُد‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫حمُد‬
‫ٌ‬ ‫إمراهُم‪ ،‬إ َّنك‬
‫َ‬ ‫إمراهُم وِلى آ‬
‫َ‬ ‫مان ْك َت ِلى‬

‫مند‪:‬‬
‫أ َّما ُ‬

‫أهللها المؤمهون!‬

‫َّإن اهلل ا َّلذ‬ ‫تُة و َتر ٍ‬


‫حة؛ َّ‬ ‫رحة؛ َّ َت ْقلبوه هللوم منص ٍ‬
‫نة و ََّ ٍ‬
‫إن هللوم النُد هللوم ست ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ َ‬
‫َ ت َرع لكم ذلك‪ ،‬و َأذن لكم َُّه مما َأذن؛ قا ُستبحانه‪ :‬ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬

‫ﯗ ﯘ [األِراف‪.]56:‬‬

‫اهلل َو َّستت تع ِلُ ُكم متالمبتاحتاَ‪َّ ،‬‬


‫تإن َ‬‫حرمتاَ؛ َّ َّ‬
‫أن ُت َواقنوا ال ُم َّ‬
‫َّتاح َتذ ُنوا ْ‬

‫ُت َ ُِّقوا ِلى أن ُهسكم ُ‬


‫مالم َح َّرماَ‪.‬‬

‫وإن اهلل وقتتد أكر َم ُكم متتأنواع الخُراَ‪ َّ ،‬تإ َّهلل تاكم و ُك ْه َرهتتا؛ َّت َّ‬
‫تإن الهِّ َنم إذا‬ ‫َّ‬
‫‪5‬‬ ‫خطبة عيد الفطر ‪1439‬‬

‫ُ ك َرَ َق َّرَ‪ ،‬وإذا كُه َرَ ََّ َّرَ‪.‬‬

‫أنواع الخُر ا َّليي َحظُهتا مهتا نم تتت َ‬


‫تان‪َِ ،‬لم ِظُم م َّهتة‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وإن النبتد إذا تتأ َّمتل‬
‫أنواع متا َت َق َّل ْبهتا َُّته مو اإلهللمتان واألمتان‪،‬‬
‫َ‬ ‫اهلل ِلُهتا؛ َّتإذا َق َر َن إلى تل َ‬
‫تك الهَّنمتاء‬
‫والصتت تلتتة؛ َِلم َّ‬
‫أن َننمتتا َء اهلل ▐ ِلُهتتا‬ ‫ِّ‬ ‫حب تة‪ ،‬وال ُق ْر َم تة‬ ‫واألُ ْل َه تة َ‬
‫والم َّ‬
‫ِظُم ٌة‪.‬‬

‫[الهَّحل‪.]53:‬‬ ‫قا تنالى‪ :‬ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ‬

‫[الهَّحل‪.]18:‬‬ ‫وقا تنالى‪ :‬ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ‬

‫َّاحه ُظوا ‪ -‬أهللها ُ‬


‫المؤمهون ‪ -‬ننم َة اهلل ▐ ِلُكم ُ‬
‫مشكرها‪.‬‬

‫تخ ُرجوا ِو طاِة ُأولي َأ ْمركم‪.‬‬


‫والز ُموا جماِ َة المسلمُو‪ ،‬وال ْ‬

‫قتتا تتتنتتالتتى‪ :‬ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ‬


‫[الهِّساء‪.]59:‬‬

‫وقا ♀‪َ « :‬ع َليرْمِِبال َج َما َِعةِ» ‪.‬‬


‫(‪)1‬‬

‫و َت َم َّستت ت ُك ْوا متدهلله ُكم ا َّلتذ َجتا َء مته ُم َح ّمت ٌد ♀‪َ ،‬وا ْحت َذ ُنوا ال ُم َبت ِّدلُو‬
‫الدهللو‪ ،‬و َأ َت َّم‬ ‫ال ُم َُ ُِّرهللو؛ َّتإ َّن مح َّمت ًدا ♀ َل ْم َهلل ُمت ْت إ َّال َو َق ْد َأكم َتل ُ‬
‫اهلل له ِّ‬

‫ِلُه الهِّنم َة‪َ ،‬‬


‫ونضي له اإلس َم هللهًا‪.‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه اليِّرمذ (‪ ،)2165‬من حديث عبد اهلل ِ‬


‫بن ُعمر ¶‪.‬‬
‫للشيخ الدُّكتور صالح العصيمي‬ ‫‪6‬‬

‫َ‬
‫واحذنوا ُم تت َّ َ‬ ‫َّ َي َم َّستتكوا مدهللهكم‪َ ،‬وا ْق َي ُدوا م َر ُستتولكم ♀‪،‬‬
‫الم تت ت ِّلُو؛ لُح َه َظ اهلل ِلُكم هللهَ ُكم‪ُُ َّ ،‬حُ َُ ُكم ِلى‬
‫اله َيو‪ ،‬و َت َن َّوذوا متاهلل مو ُ‬
‫اإلس م‪ ،‬و ُهللمُ َي ُكم ِلى اإلس م‪.‬‬

‫اِلم َو َقت ْدن متا َأ ْو َلى اهلل ▐ إ َّهللتا ُك َّو مو ح ْهظ‬


‫ْ‬ ‫نِ لنِسُُُ‬
‫نِ َِّأي ِْت ِْه َِّ‬
‫وأنِ ِْت َِّ‬
‫األمانة أنهس ُك َّو؛ حجا ًما و َِها ًَّا‪ ،‬و ُق َّو ًة وثبا ًتا‪ ،‬و ُك َّو ِلى ُم ُُوت ُك َّو أزواج ُك َّو‬

‫وأمهائ ُك َّو مما َ‬


‫أمر ُك َّو اهلل ▐ مه‪.‬‬

‫أِلم‬ ‫خُر م َّمتا هللخ َيتانه ال َّهتاس؛ َّ َّ‬


‫تإن اهلل ‪ُ ‬‬ ‫واِ َل ْم َو َّ‬
‫أن متا اخيتانه اهلل ل ُك َّو ٌ‬
‫منبا ه؛ َّهو ا َّلذ خلقهم‪ ،‬وهو ا َّلذ هللنرف ما هللص ُلح لهم وهللص ُل ُحون مه‪.‬‬

‫َّ َي َم َّستت ت ْكو متدهلله ُك َّو‪ ،‬وا ْق َيتدهللو مهستتتتاء المؤمهتاَ‪ ،‬مو ُأ َّمهتاَ ُ‬
‫المؤمهُو و َم ْو‬
‫والخُر ل ُك َّو أجمنُو‪.‬‬ ‫الصالحاَ إلى هللومها هذا؛ َّهُه اله‬
‫منده َّو مو َّ‬
‫ُ‬

‫أهللها المؤمهون!‬

‫تع أن َهلل ُكون هللوم النُتد تُُْ ًبتا ل ْلبتاطو‪ ،‬كمتا هو َت ُُْْ ٌ‬
‫تع لل َّظتاهر؛ َّتإ َّنتا‬ ‫متا أطُ َ‬
‫أح َرى أن نُ َيستتتتل و َن َي َج َّمتل‬
‫ظواهرنتا‪ ،‬ومتا ْ‬ ‫َخ َر ْجهتا ُم ُْ َيستت تلُو ُم َي َج ِّملُو‬
‫َمواطههتا؛ َّتاسستت ت ُلوا مواطهَكم مو َضتت ت َُتائو الحقتد والحستتتتد‪ ،‬والُ ِّش وال َّتد َستل‪،‬‬
‫واجن ُلوها طاهر ًة‪.‬‬

‫أستت ت َر َّْ ُيم َُّته مو َخُْأ ٍتة؛ ََّ ُيو ُموا إلى اهلل‬
‫و َأ ْقب ُلوا ِلى أنهستت ت ُكم متالهَّظر َُّمتا ْ‬
‫▐‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫خطبة عيد الفطر ‪1439‬‬

‫وص ُلوا أنحا َمكم‪ ،‬و َأ ْطنموا ال َّْنا َم‪ ،‬و َت َه َّق ُدوا ُس َُّ َب ُكم و َم ْر َضا ُكم‪.‬‬

‫الم َبتاحتاَ‬ ‫وا ْم َي ُُوا ِهتد اهلل ▐ إَّرا َ أنهستت ت ُكم ْ‬


‫وأهلُكم‪ ،‬متأنواع ُ‬
‫ا َّليي َأذن اهلل ▐ لكم مها‪.‬‬

‫أن َم ْو َتبع َّرح َة اهلل كما َأ َمر الدنُا‪ ،‬نزقه ُ‬


‫اهلل َّرح َة اآلخرة‪ ،‬و َم ْو‬ ‫واِلموا َّ‬
‫َِ َصى اهلل َّرحيه الدنُا‪َّ ،‬إ َّنه ُهلل ْخ َشى ِلُه أن َهلل ْح َ‬
‫زن هللوم الهر األك َبر؛ وهو‬
‫ا َّلذ َم ْو ََّر َُّه َّ ُح ْز َن منده‪ ،‬و َم ْو َحز َن َُّه َّ ََّ َر َ منده‪.‬‬

‫هم َأ ْحُها حُا ًة َسنُد ًة‪ ،‬و َت َو ََّّها وَّا ًة حمُد ًة‪.‬‬
‫ال َّل َّ‬

‫تان إهللما ًنا واحيستا ًما‪ ،‬واج َن ْلها َّ‬


‫مم ْو قا َمه إهللما ًنا‬ ‫هم اجن ْلها َّ‬
‫مم ْو صتام نم َ‬ ‫ال َّل َّ‬
‫واحيسا ًما‪ ،‬واجن ْلها َّ‬
‫مم ْو قام لُلة ال َق ْدن إهللما ًنا واحيسا ًما‪.‬‬

‫خُر َم ْو َز َّكاها‪َ ،‬‬


‫أنت َولُها و َموالها‪.‬‬ ‫وز ِّكها َ‬
‫أنت ُ‬ ‫هوسها تقواها‪َ ،‬‬ ‫ال َّل َّ‬
‫هم آَ ُن َ‬
‫ووال َة ُأمونهم‪.‬‬
‫هم آمو المسلمُو َّي ُ ونهم‪ ،‬و َأ ْصل ْح أئ َّم َيهم ُ‬
‫ال َّل َّ‬
‫هم إ َّنا ننو ُذ مك مو تتت ِّتر األَ ْ تتتران‪ ،‬وكُد ال ُه َّجان‪ ،‬ال َّلهم إ َّنا ننوذ مك مو‬
‫ال َّل َّ‬
‫ُ ُرونهم‪ ،‬و َن ْد َنأ مك َّي ُنحونهم‪.‬‬

‫ومي‪ ،‬ال َّلهم ا ْن ُصتت ت ْر ُجهُو َ نتتا‬


‫الجهُ ِّ‬
‫الحت ِّد َ‬
‫َ‬ ‫المرامُْو‬ ‫ال َّل َّ‬
‫هم ا ْن ُصتت ت ْر ُجهُو َ نتتا ُ‬
‫ومي‪.‬‬
‫الجهُ ِّ‬
‫الح ِّد َ‬
‫َ‬ ‫المرامُْو‬ ‫الح ِّد الجهوم ِّي‪ ،‬ال َّل َّ‬
‫هم ا ْن ُص ت ْر ُجهُو َ نا ُ‬ ‫َ‬ ‫المرامُْو‬

‫أقدا َمهم‪ ،‬و َست ِّد َن ْم َُهم‪ ،‬وا ْ تف ُم َصتا َم ُهم‪ُ ،‬‬
‫ون َّ سائ َبهم‪ ،‬وان ُصت ْر ُهم هللا‬ ‫ال َّل َّ‬
‫هم َث ِّب ْت َ‬
‫أكر َم األكرمُو‪.‬‬
‫للشيخ الدُّكتور صالح العصيمي‬ ‫‪8‬‬

‫أهللها المؤمهون!‬

‫الست تلف أ َّهللام األُِا ‪ :‬إقبا ُ من ت تهم ِلى‬


‫لقد كان م َّما كان ِلُه تتتنان َّ‬
‫منض ُم ُههِّأُو مقولهم‪َ ( :‬ت َق ّبتل اهلل مهتَّ ا ومهكم)؛ ََّت َأ ْقب ُلوا ِلى من تت تكم ُمههِّأُو‪:‬‬
‫ٍ‬

‫( َتق َّبل اهلل مهَّا ومهكم)‪.‬‬

You might also like