ناقد ساخر ،يهوى الفن والتمثيل والموسيقى ويعزف على آلة العود. درس باللغتين العربية والفرنسية وواصل تعليمه بالمدينة المنورة مهاجرا إليها رفقة أهله سنة 1935م ،تخرج من مدرسة العلوم الشرعية عام 1938م وعمل فيها بعد التخرج كما شارك في تحرير مجلة المنهل بمكة المكرمة بقصص يترجمها من األدب الفرنسي ومقاالت في مجلة الرابطة العربية المصرية .عاد إلى الجزائر سنة 1946م ،وانضم إلى جمعية العلماء المسلمين وعمل مدرسا فمديرا ثم مفتشا للتعليم ،كما شغل منصب أمين عام لمعهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، أنشأ "جمعية المزهر القسنطيني للمسرح والموسيقى" ،واشتغل أيضا في الصحافة فكانت له مقاالت في جريدة البصائر أثارت الكثير من الجدل والنقاش بعناوين: ما لهم ال ينطقون؟ ما لهم يثرثون؟ ،كما كتب في جريدة الشعلة األسبوعية التي تصدر بقسنطينة بأسلوب تهكمي ساخر قصد جلب االنتباه والتأثير على القارئL. استشهد في1956.03.29 :م حيث قبض عليه من طرف االستعمار الفرنسي إثر وقوع عملية تفجير في دائرة البوليس المركزية واغتيال محافظ شرطة قسنطينة. ترجم وكتب المسرح والقصة والرواية واألدب الساخر. له :صاحبة الوحي (قصص 1954م) ،نماذج بشرية (قصص 1955م) ،غادة أم القرى (قصة طويلة 1947م) ،مع حمار الحكيم (مقاالت Lقصصية ساخرة 1953م) .أعيدت طباعة آثاره أكثر من مرة.