You are on page 1of 21

‫علوم الحياة و الأرض‬

‫الوحدة الرابعة ‪ :‬التغير و علم وراثة الساكنة‬


‫الفصل ‪ : 2‬علم وراثة الساكنة‬

‫السنة الدراسية ‪2122 \ 2122‬‬


‫الأساتذة ‪ :‬عبد الرحمان البوخريصي – محمدي هشام – طارق مبشر – أشرف العسري – خالد خالدي‬
‫القسم ‪ :‬ثانية باك علوم الحياة والأرض و العلوم الرياضية ‪-‬أ‪-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫تمهيد‬

‫‪ -I‬حساب تردد الأنماط الوراثية و الحليلات لساكنة معينة‬

‫‪17A +‬‬ ‫‪ -1‬المحتوى الجيني للساكنة هو مجموع الأنماط الوراثية للأفراد المنتمية إليها أي مجموع الحليلات التي تضمها‪،‬أي‬
‫‪.11a‬‬
‫‪ -2‬لدينا عدد الأنماط الوراثية للساكنة هو ‪N=14‬‬
‫عدد الأنماط الوراثية 𝐴𝐴‬
‫= 𝐷 = )𝐴𝐴(𝑓‬ ‫‪= 6/14‬‬ ‫‪ -‬تردد النمط الوراثي ‪ AA‬يساوي‪:‬‬
‫مجموع الأنماط الوراثية‬

‫عدد الأنماط الوراثية 𝑎𝐴‬


‫= 𝐻 = )𝑎𝐴(𝑓‬ ‫‪= 5/14‬‬ ‫‪ -‬تردد النمط الوراثي ‪ Aa‬يساوي‪:‬‬
‫مجموع الأنماط الوراثية‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-2-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫عدد الأنماط الوراثية 𝑎𝑎‬
‫= 𝑅 = )𝑎𝑎(𝑓‬ ‫‪= 3/14‬‬ ‫‪ -‬تردد النمط الوراثي ‪ aa‬يساوي‪:‬‬
‫مجموع الأنماط الوراثية‬

‫‪𝑓(𝐴𝐴) + 𝑓(𝐴𝑎) + 𝑓(𝑎𝑎) = 𝐷 + 𝐻 + 𝑅 = 1‬‬ ‫نلاحظ أن‬

‫‪ -3‬حساب تردد الحليلين ‪ A‬و ‪a‬‬

‫يتوفر كل فرد على حليلين إما متشابهين أو مختلفين‪ ،‬فالعدد الكلي لحليلات ساكنة معينة هو ’‪ N‬و يساوي ضعف عدد‬
‫الأنماط الوراثية المكونة لهذه الساكنة و بالتالي ‪.28 = N’=2N‬‬
‫عدد الحليلات 𝐴 داخل الساكنة‬
‫= 𝑝 = )𝐴(𝑓‬ ‫‪ ‬تردد الحليل ‪ A‬داخل هاته الساكنة يساوي‪:‬‬
‫مجموع الحليلات‪𝑁 ′‬‬

‫)‪n(A‬‬ ‫)‪2n(AA)+ n(Aa‬‬


‫= 𝑝 = )𝐴(𝑓‬ ‫‪N′‬‬
‫=‬ ‫‪2N‬‬
‫‪= 17/28‬‬ ‫و بالتالي يصبح تردد الحليل ‪A‬‬

‫)‪n(a‬‬ ‫عدد الحليلات 𝑎 داخل الساكنة‬


‫= 𝑞 = )𝑎(𝑓‬ ‫=‬ ‫‪ ‬تردد الحليل ‪ a‬داخل هاته الساكنة يساوي‪:‬‬
‫‪N′‬‬ ‫مجموع الحليلات‪𝑁 ′‬‬

‫)‪n(a‬‬ ‫)‪2n(aa)+ n(Aa‬‬


‫= 𝑞 = )𝑎(𝑓‬ ‫‪N′‬‬
‫=‬ ‫‪2N‬‬
‫‪= 11/28‬‬ ‫و بالتالي يصبح تردد الحليل ‪a‬‬

‫‪p + q=1‬‬ ‫نلاحظ أن‬


‫)‪n(A‬‬ ‫)‪2n(AA)+ n(Aa‬‬ ‫)‪n(AA‬‬ ‫)‪1 n(Aa‬‬ ‫‪H‬‬
‫= 𝑝 = )𝐴(𝑓‬ ‫‪N′‬‬
‫=‬ ‫‪2N‬‬
‫=‬ ‫‪N‬‬
‫‪+2 N‬‬ ‫‪=D+ 2‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪H‬‬
‫‪𝑓(𝐴) = 𝑝 = D +‬‬
‫‪2‬‬
‫)‪n(a) 2n(aa) + n(Aa‬‬ ‫)‪n(aa) 1 n(Aa‬‬ ‫‪H‬‬
‫= 𝑞 = )𝑎(𝑓‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫‪+‬‬ ‫‪=R+‬‬
‫‪N′‬‬ ‫‪2N‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪2 N‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪H‬‬
‫‪𝑓(𝑎) = 𝑞 = R +‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -5‬يعبر التردد عن احتمال‪.‬‬

‫تردد )‪ f(a‬هو احتمال سحب الحليل ‪ a‬من الساكنة‪ ،‬و هو أيضا احتمال انتاج مشيج حامل للحليل ‪ a‬إذن ‪f(a)=11/28‬‬

‫تردد )‪ f(A‬هو احتمال سحب الحليل ‪ A‬من الساكنة‪ ،‬و هو أيضا احتمال انتاج مشيج حامل للحليل ‪ A‬إذن ‪f(A)=17/28‬‬

‫سؤال‪ :‬أحسب ]‪ f[A‬و ]‪f[a‬‬

‫المظهر الخارجي ‪ A‬معبر عنه بنمطين وراثيين‪ AA :‬و ‪ Aa‬إذن ‪f[A]=f(AA) + f(Aa) = 11/14‬‬

‫المظهر الخارجي ‪ a‬معبر عنه بنمط وراثي واحد‪ aa :‬و إذن ‪f[a]=f(aa) =3/14‬‬

‫‪f(r)=q=R+H/2=0,16+0,24=0,4‬‬ ‫حساب تردد الأنماط الوراثية‪:‬‬


‫نلاحظ ‪p+q=1‬‬ ‫‪f(RR)=D=n(RR)/N=216/600=0,36 -‬‬
‫استنتاج تردد المظاهر الخارجية‪:‬‬ ‫‪f(Rr)=H=n(Rr)/N=288/600=0,48 -‬‬
‫‪F[R]=f(RR)+f(Rr)=0,84‬‬ ‫‪f(rr)=R=n(rr)/N=96/600=0,16 -‬‬
‫‪f[r]=f(rr)=0,16‬‬ ‫نلاحظ ‪D+H+R=1‬‬
‫الإحتمال ‪ +‬الإحتمال العكسي= ‪1‬‬ ‫استنتاج تردد الحليلات‪:‬‬
‫‪f(R)=p=D+H/2=0,36+0,24=0,6‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-3-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫‪ -II‬قانون ‪Hardy-Weinberg‬‬

‫‪ -2‬خاصيات الساكنة النظرية المثالية‬

‫‪ -2‬قانون ‪Hardy-Weinberg‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-4-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫أجوبة الأسئلة ‪ )1‬و ‪ )2‬و ‪ <-- )3‬أنظر الوثيقة ‪4‬‬
‫‪ ) 4‬نستنتج أن ترددات الحليلات لم تتغير و من تم الحصول في الجيل الموالي على نفس ترددات الأنماط الوراثية‪ p2:‬بالنسبة‬
‫للنمط الوراثي ‪ 2pq ،AA‬بالنسبة للنمط الوراثي ‪ Aa‬و ‪ q2‬بالنسبة للنمط الوراثي ‪.aa‬‬
‫إذن هناك استقرار في تردد الحليلات و تردد الأنماط الوراثية مع توالي الأجيال‪ ،‬و هذا ما يعرف بتوازن ‪.Hardy-Weinberg‬‬
‫تمثل ترددات الأنماط الوراثية نشر الحدانية ‪ (p+q)2‬أي ‪( p2+2pq+q2‬معادلة ‪)H-W‬‬
‫نص قانون ‪ :H-W‬إن الترددات الحليلية و تردد الأنماط الوراثية تبقى ثابتة عند ساكنة مثالية من جيل لآخر‪p2+2pq+q2=1.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬توفر شروط الساكنة النظرية في الطبيعة مستحيل‪ ،‬لكن يكتسي قانون ‪ H-W‬أهمية كبيرة للتنبؤ بما سيحدث لساكنة‬
‫معينة مع تعاقب الأجيال‪ ،‬و بالتالي تفسير تطورها عبر الزمن‪.‬‬

‫‪ -III‬تطبيق قانون ‪ Hardy-Weinberg‬على انتقال بعض الصفات الوراثية‬

‫‪ -1‬مورثة غير مرتبطة بالجنس ‪ :‬حالة السيادة التامة‬

‫تطبيق ‪2‬‬

‫● حساب تردد الأنماط الوراثية و الحليلات عند الساكنة‬

‫المظهر الخارجي ]‪ [b‬يقبل نمطا وراثيا واحدا بمعنى )‪f[b]=f(bb‬‬

‫‪f[b]=f(bb)=20/500=0,04‬‬

‫بما أن الساكنة في حالة توازن فإن ‪ f(bb)=q2 :‬و ‪ f(Rb)=2pq‬و ‪f(RR)=p2‬‬

‫حساب ‪ q‬و ‪ f(bb)=20/500=0,04=q2 : p‬إذن ‪𝑞 = √0,04 = 0,2‬‬

‫لدينا ‪ p+q=1‬إذن ‪p=1-q=0,8‬‬

‫حساب )‪ f(RR‬و )‪ f(RR)=p2=(0,8)2=0,64 : f(Rb‬و ‪f(Rb)=2pq= 2x0,8x0,2= 0,32‬‬

‫● حساب تردد الأنماط الوراثية و الحليلات عند الساكنة البنت‬


‫‪ -‬طريقة ‪ : 1‬بما أن الساكنة في حالة توازن فإن تردد الأنماط الوراثية و الحليلات يبقى ثابتا عبر الأجيال حسب قانون ‪.H-W‬‬
‫‪ -‬طريقة ‪ : 2‬تنتج الساكنة البنت عن التزاوج بين أفراد الساكنة الأم التي تعطي أمشاجا بالترددات التالية ‪ R (p=0,8) :‬و ‪b‬‬
‫)‪(q=0,2‬‬

‫حساب تردد الأنماط الوراثية ‪:‬‬


‫)‪X R (p=0,8‬‬ ‫)‪b (q=0,2‬‬
‫)‪R (p=0,8‬‬ ‫)‪RR (p2=0,64‬‬ ‫)‪Rb (pq=0,16‬‬
‫)‪b (q=0,2‬‬ ‫)‪Rb (pq=0,16‬‬ ‫)‪bb (q2=0,04‬‬
‫‪ f(bb)=0,04‬و ‪ f(Rb)=0,32‬و ‪f(RR)=0,64‬‬
‫حساب تردد الحليلات ‪:‬‬
‫‪f(R)=p’= D+H/2= 0,64+0,32/2= 0,8‬‬
‫‪f(b)=q’= R+H/2= 0,04+0,32/2= 0,2‬‬
‫نستنتج أن تردد الأنماط الوراثية و الحليلات بقي ثابتا و هذا ما يؤكد أن الساكنة في حالة توازن‪.‬‬

‫تطبيق ‪2‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-5-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫‪ -1‬الأفراد السليمون (المظهر السائد) نمطهم الوراثي ‪ m+m+ :‬أو ‪m+m‬‬

‫الأفراد المصابون نمطهم الوراثي ‪mm :‬‬

‫‪ -2‬تردد الأفراد المصابين في هذه الساكنة‬

‫‪f[m]=f(mm)=1/3000=0,00033‬‬

‫‪ -3‬الساكنة في حالة توازن إذن ‪f(m+m)=2pq‬‬

‫الساكنة في حالة توازن إذن ‪ f(mm)=q2 :‬و بالتالي ‪ 𝑞 = √0,00033 = 0,018‬و منه ‪p=1-q=0,982‬‬

‫ت‪.‬ع ‪f(m+m)=2pq= 2x0,018x0,982=0,035 :‬‬

‫استنتاج ‪ :‬النسبة المائوية ‪ = %‬التردد ‪111 x f‬‬

‫‪%(m+m)=f(m+m)x100=3,5%‬‬

‫‪ -4‬نحسب تردد الأفراد السليمين ‪f[m+]=f(m+m+)+f(m+m)=p2+2pq=0,964+0,035=0,999‬‬

‫‪%(m+m+) =(f(m+m+)/f(m+m+)+f(m+m))x100‬‬

‫‪%(m+m+) =(0,964/0,999)x100=96,5%‬‬

‫تطبيق ‪ :3‬اختبار التوازن ‪)Khi 2( X2‬‬

‫‪f(A)=p= n(A)/N’=600+200/1200= 0.67 -1‬‬

‫‪f(a)=q= n(a)/N’=200+200/1200= 0.33‬‬

‫‪ -2‬حساب ترددات الأنماط الوراثية باعتبار الساكنة في حالة توازن‪:‬‬

‫‪ f(AA)= p2= 0.45‬و ‪ f(Aa)= 2pq= 0.44‬و‪f(aa)= q2 = 0.11‬‬

‫حساب الأعداد النظرية للأنماط الوراثية‪ :‬العدد= التردد ‪ x‬المجموع‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-6-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫‪n(AA)= f(AA).N= 0.45x600= 270 -‬‬

‫‪n(Aa)= f(Aa).N= 0.44x600= 265 -‬‬

‫‪n(aa)= f(aa).N= 0.11x600= 66 -‬‬

‫‪ -3‬إختبار التوازن ‪:χ2‬‬

‫‪ X2 -‬المحسوبة‪:‬‬

‫‪χ2= (300-270)2 / 270 + (200-265)2 /265 + (100-66)2 /100 = 3.33 + 15.94 + 17.51=36.78‬‬

‫‪ χ2 -‬العتبة‪:‬‬
‫‪ =3-2= 1 -‬عدد الحليلات ‪-‬عدد الأنماط الوراثية =‪ddl‬‬
‫و يتم تحديده من طرف المختبر ‪ 1015‬أي ‪5%‬‬ ‫‪ -‬تحديد ‪( α‬احتمال الخطأ)‪:‬‬
‫من خلال الجدول نقرأ ‪ χ2‬العتبة = ‪30,4‬‬
‫‪ -‬مقارنة ‪ χ2‬المحسوبة ب ‪ χ2‬العتبة‪ :‬نلاحظ أن ‪ χ2‬المحسوبة أكبر من ‪ χ2‬العتبة و بالتالي فالساكنة ليست في حالة توازن أي‬
‫غير خاضعة لقانون ‪.H-W‬‬
‫‪ - 2‬مورثة غير مرتبطة بالجنس ‪ :‬حالة تساوي السيادة‬

‫يجب حساب أعداد الأنماط الوراثية النظرية باعتبار الساكنة في حالة توازن و مقارنتها بالأعداد الملاحظة‪.‬‬

‫‪f(MN)=2pq= 2x0.178x0.822=0.293‬‬ ‫‪f(NN) = q2 ; f(MN) = 2pq ; f(MM) = p2 -‬‬


‫‪f(NN)=q2= 0.822x0.822=0.676‬‬ ‫‪ -‬نحسب تردد الحليلين ‪ a‬و ‪:A‬‬
‫‪ -‬استنتاج الأعداد النظرية للأنماط الوراثية‪:‬‬ ‫‪f(A)=p=n(M)/N’=(2x22+216)/1460= 0.178‬‬
‫‪n(MM)= f(MM).N= 0.032x730= 23.36‬‬ ‫‪(a)=q=n(N)/N’=(2x492)+216/1460= 0.822‬‬
‫‪n(MN)= f(MN).N= 0.293x730= 213.89‬‬ ‫‪ -‬استنتاج تردد الأنماط الوراثية‪:‬‬
‫‪n(NN)= f(NN).N= 0.676x730= 493.48‬‬ ‫‪f(MM)=p2= 0.178x0.178=0.032‬‬
‫‪ -‬حساب ‪ X2‬المحسوبة‪:‬‬

‫‪X2(cal)= (22-23.36)2/23.36+(492-493.48)2/493.48+(216-213.89)2/213.89=0.079+0.004+0.021= 0.104‬‬


‫‪ -‬مقارنة ‪ X2‬المحسوبة ب ‪ X2‬العتبة‪ :‬نلاحظ أن ‪ X2‬المحسوبة أصغر من ‪ X2‬العتبة ‪ ،‬إذن فالساكنة في حالة توازن أي خاضعة‬
‫لقانون ‪.H-W‬‬

‫‪ -3‬مورثة مرتبطة بالجنس محمولة على صبغي جنسي ‪X‬‬


‫مثال ‪2‬‬

‫‪ -1‬بالنسبة للذكور‪X(S)Y [S] ; X(w)Y [w] :‬‬


‫‪ -‬بالنسبة لإلناث‪X(S) X(S) [S] ; X(S) X(w) [S] ; X(w) X(w) [w] :‬‬
‫‪ -2‬نحسب أوال تردد األمشاج الحاملة للحليلين المدروسين‪ ،‬أي تردد الحليلين ‪ f(S)=p‬و ‪f(w)=q‬‬
‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-7-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫)‪X(S‬‬ ‫)‪(p‬‬ ‫)‪X(w‬‬ ‫)‪(q‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫)‪(p+q‬‬
‫)‪X(S‬‬ ‫)‪(p‬‬ ‫‪X(S)X(S) p2‬‬ ‫‪X(S)X(w) pq‬‬ ‫‪X(S)Y p‬‬
‫)‪X(w‬‬ ‫)‪(q‬‬ ‫‪X(S)X(w) pq‬‬ ‫‪X(w)X(w) q2‬‬ ‫‪X(w)Y q‬‬
‫‪ -3‬عند اإلناث‪ f(XSXS)=p2 :‬و ‪ f(XSXw)=2pq‬و ‪ : f(XwXw)=q2‬إذن تردد األنماط الوراثية عند اإلناث خاضع لقانون ‪.H-W‬‬
‫‪ -‬عند الذكور‪ f(XSY)=p :‬و ‪ : f(XwY)=q‬تردد األنماط الوراثية غير خاضع لقانون ‪ ،H-W‬تردد األنماط الوراثية يساوي تردد الحليالت‪.‬‬

‫ملحوظة‪:‬‬
‫يمكن توقع انتشار بعض األمراض المرتبطة بالجنس بتطبيق قانون ‪ ،H-W‬عند الذكور يمكن تقدير تردد المرض بشكل مباشر ألن تردد المظاهر‬
‫الخارجية يعبر عند تردد الحليالت‪ ،‬عند اإلناث نستعمل شبكة التزاوج‪.‬‬
‫مثال ‪2‬‬

‫الجواب‪:‬‬
‫‪ ) 1‬ستكون األنثى مصابة إذا كانت متشابهة االقتران بالنسبة لهذا الحليل المتنحي و الذي سنرمز له ب ‪ ،a‬نمطها هو ‪:XaXa‬‬
‫بتطبيق معادلة ‪H-W‬‬ ‫‪f(XaXa)=q2=(1/10) 2 = 0,01‬‬
‫و بالتالي نسبة ظهور المرض عند اإلناث هي ‪.1%‬‬
‫بالنسبة للذكور سيكون تردد المرض مساويا لتردد الحليل المتنحي المسؤول عن المرض‪f(XaY)=q=0,1 :‬‬
‫و بالتالي نسبة ظهور المرض عند الذكور هي ‪.10%‬‬
‫نستنتج إذن أن احتمال ظهور المرض عند الذكور مرتفع جدا مقارنة مع اإلناث‪.‬‬
‫‪ ) 2‬بما أن الحليل المسؤول عن المرض سائد فإن األنثى ستكون مصابة في حالة اختالف االقتران ‪ XAXa‬و تشابه االقتران ‪ XAXA‬بحيث ‪:‬‬
‫‪ f(XAXA)= p2‬و ‪ f(XAXa)= 2pq‬بالتالي فتردد المرض عند اإلناث هو‪:‬‬
‫‪p2+2pq= p2+2p(1-p)=(0,1)2+2.0,1(0,9)=0,19‬‬
‫أي نسبة ظهور المرض عند اإلناث هي ‪.19%‬‬
‫تردد المرض عند الذكور‪ :‬سيكون الذكر مصابا في حالة حمله الصبغي ‪ XA‬و بالتالي نجد ‪ f(XAY)=p=0,1‬أي نسبة ظهور المرض عند الذكور‬
‫هي ‪.10%‬‬
‫نستنتج إذن في هذه الحالة أن نسبة احتمال اإلصابة بالمرض عند اإلناث مرتفعة جدا مقارنة مع الذكور‪.‬‬
‫خالصة ‪:‬‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬
‫حصيلة‬
‫غير مصابة‬ ‫غير مصاب مصابة‬ ‫مصاب‬
‫‪ : q2<q‬اإلناث أقل إصابة من الذكور‬ ‫‪p2+2pq‬‬ ‫‪q2‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪q‬‬ ‫في حالة حليل متنح‬
‫‪ : p2+2pq> p‬اإلناث أكثر إصابة من الذكور‬ ‫‪q2‬‬ ‫‪p2+2pq‬‬ ‫‪q‬‬ ‫‪p‬‬ ‫في حالة حليل سائد‬
‫مثال ‪3‬‬

‫أجوبة‪:‬‬
‫‪J‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪- -)1‬الذكور‪ [N] :‬نمطه الوراثي ‪ [J] ، X Y‬نمطه الوراثي ‪X Y‬‬
‫‪ -‬الإناث‪ [N] :‬نمطهن الوراثي ‪ [J] ،XNXN‬نمطهن الوراثي ‪ [JN] ، XJXJ‬نمطهن الوراثي ‪X X‬‬
‫‪N J‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-8-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫‪ -)2‬يرجع غياب المظهر الخارجي المبقع إلى كون هذا المظهر يتطلب وجود حليلان ‪ N‬و ‪ ،J‬بينما الذكور لا يتوفرون إلا على‬
‫صبغي ‪ X‬واحد‪ ،‬و بالتالي لا يمكن وجود الحليلان معا عندهم‪.‬‬
‫‪ -)3‬انطلاقا من السؤال ‪ ،1‬نحسب‪:‬‬
‫‪ q=[(300*2)+50+300]/[(360*2)+350]=0,89 -‬و منه فتردد الحليل ‪ J‬يساوي‪p=1-q=1-0,89=0,11 :‬‬
‫‪ -)4‬ال‪ ،‬ألن الحليل ‪ N‬موجود في نسختين عند اإلناث بمظهر خارجي ]‪ ،[N‬و في نسخة واحدة عند اإلناث بمظهر خارجي ]‪ ،[JN‬أما الذكور ب ]‪[N‬‬
‫فيتوفرون على نسخة واحدة من الحليل ‪.N‬‬
‫و منه فإن تردد الحليل ‪ N‬عند اإلناث هو‪:‬‬
‫‪f(N)=[(300*2)+50]/(360*2)=0,9‬‬
‫أما تردد الحليل ‪ N‬عند الذكور هو‪f(N)= 300/ 350=0,86 :‬‬
‫‪ -)5‬يرجع الحصول على قطات بفرو أسود في الجيل الموالي إلى حدوث إخصاب بين مشيج أنثوي حامل للحليل ‪ N‬و آخر ذكري حامل لنفس الحليل‪.‬‬
‫نعلم أن تردد الحليل ‪ N‬عند اإلناث هو ‪ ،9.0‬بينما تردد نفس الحليل عند الذكور هو ‪ ،98,0‬و منه فالنسبة المطلوبة هي‪0,9*0,86*100=77,4% :‬‬
‫‪ -IV‬عوامل تغير الساكنة‬
‫‪ -1‬الطفرات مصدر للتغير الوراثي‬
‫أ‪ -‬انعكاسات الطفرات على تعدد األشكال‬

‫يتبين من هذه األمثلة أن الطفرات هي مصدر للتغير الوراثي‪ ،‬فهي تمكن من ظهور حليالت جديدة تسمى بالحليالت الطافرة‪ ،‬تكون مسؤولة عن ظهور مظاهر‬
‫خارجية جديدة داخل الساكنة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعريف الطفرة‪ :‬تغير تلقائي يصيب المادة الوراثية على مستوى المتتالية النكليوتيدية لجزيئة ‪ ADN‬فتؤدي تغير البرنامج الوراثي و بالتالي تغير‬
‫البروتينات ثم تعدد األشكال الخارجية ألفراد الساكنة‪ .‬يمكن أن تصيب الطفرات مختلف خاليا الجسم‪ ،‬لكنها حينما تصيب الخاليا الجنسية تنتقل الطفرة إلى‬
‫الخلف‪ ،‬فنتكلم عن طفرة وراثية ‪.Mutation génétique‬‬
‫ج‪ -‬أنواع الطفرات‪ :‬هناك نوعين من الطفرات الوراثية‬
‫‪ -a‬الطفرات الموضعية‪:‬‬
‫تصيب الطفرة الموضعية مورثة معينة‪ ،‬يتم خاللها استبدال أو إضافة أو حذف قاعدة آزوتية‪ ،‬الشيء الذي يؤدي إلى تغير قراءة المتتاليات اآلزوتية‪ ،‬مما يؤدي‬
‫تركيب بروتين ناقص (توقف تركيب البروتين) أو تركيب بروتين مخالف (أكبر من البروتين المتوحش)‪ .‬فينتج عن ذلك ظهور حليالت جديدة‪ ،‬و بذلك تعد‬
‫مصدر التغير الوراثي داخل الساكنة لكونها مسؤولة عن ظهور أنماط وراثية جديدة‪( .‬يمكن أن تكون الطفرة إيجابية أو سلبية)‪.‬‬
‫صنف الطفرة‬ ‫النتائج على مستوى البروتين‬ ‫نوع التغيير على مستوى الحليل‬
‫طفرة صامتة‬ ‫الشيء‬ ‫استبدال قاعدة آزوتية بأخرى‬
‫المعنى الخاطئ ‪Faux sens‬‬ ‫استبدال حمض أميني بآخر‬
‫بدون معنى ‪Non sens‬‬ ‫توقف القراءة في موقع اإلستبدال‬
‫ضياع ‪Frame - schift‬‬ ‫تغير طور القراءة‪:‬‬ ‫ضياع قاعدة آزوتية‬
‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-9-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫‪ -‬استبدال كافة األحماض األمينية بعد موقع االستبدال‬
‫‪ -‬توقف مبكر لتركيب البروتين (توقف القراءة)‬
‫ضياع ‪Frame - schift‬‬ ‫تغير طور القراءة‬ ‫إضافة قاعدة آزوتية‬

‫‪ -b‬الطفرات الصبغية‪:‬‬

‫هي تغيرات وراثية في بنية أو عدد الصبغيات‪ ،‬و يمكن أن تصيب قطعة من مورثة أو مورثة بكاملها أو عدة موراثات‪.‬‬
‫‪ ‬تغير عدد الصبغيات‪:‬‬
‫‪ -)1‬إضافة صبغي ‪Aneuploidie‬‬
‫‪ -)2‬مضاعفة عدد الصبغيات ‪polyploidie‬‬
‫‪ -)3‬ضياع صبغي ‪Monoploidie‬‬
‫‪ ‬تغير بنية الصبغي‪:‬‬
‫‪ -)4‬ضياع قطعة من صبغي (ضياع مورثات)‬
‫‪ -)5‬مضاعفة قطعة من صبغي‪ ،‬الشيء الذي يزيد عدد نسخ مورثة معينة‪.‬‬
‫‪ -)0‬انقالب قطعة من الصبغي‪ ،‬يؤدي إلى تغير في ترتيب المورثات‪.‬‬
‫‪ -)7‬تبادل قطع من الصبغي بين صبغيين غير متماثلين‪.‬‬
‫مثال تنوع مورثات الخضاب الدموي‬ ‫‪‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-11-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫استنتاج‪ :‬يتوفر الجينوم على مورثات تتشابه إلى حد كبير و لكنها تحتل مواقع صبغية مختلفة و بذلك ال يمكن اعتبارها حليالت‪ ،‬مثل مورثات الخضاب‬
‫الدموي أو مورثات بعض الهرمونات النخامية‪ .‬يشكل مجموع هذه المورثات ذات المتتاليات المختلفة عائلة عديدة المورثات‬

‫ج‪ -‬تأثير الطفرات على التغير الوراثي‬

‫‪ -)1‬نالحظ أن نسبة الطفرات ضعيفة جدا و تتغير من نوع آلخر‪ ،‬و بالتالي فتردد الحليالت داخل الساكنة يتغير بنسبة ضعيفة باعتبار أجيال محدودة‪ ،‬أما‬
‫عندما تتعدد األجيال فتصبح مهمة‪.‬‬
‫‪ -)2‬نستنتج أن الطفرة هي ظاهرة تمكن من ظهور حليالت جديدة‪ ،‬و تعد بذلك مصدرا للتغير الوراثي داخل الساكنة‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلنتقاء الطبيعي ‪la sélection naturelle :‬‬
‫أ‪ -‬مفهوم اإلنتقاء الطبيعي‬
‫االنتقاء الطبيعي هو آلية تطبق على الساكنة و ليس على الفرد‪ ،‬و ذلك عندما ال يكون ألفراد ساكنة معينة (حاملين لمظهر خارجي معين) نفس الحظوظ و‬
‫الفرص للعيش و التزاوج وبالتالي إعطاء خلف قادر على العيش مما يؤدي إلى انتقال حليالت بعض األفراد بشكل تفاضلي إلى األجيال الموالية مسببا تغيرا‬
‫في البنية الوراثية للساكنة‪.‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-11-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫يتبين من المعطيات السابقة أن أقدر األفراد على العيش و على التوالد هو الذي يساهم في نقل محتواه الجيني بشكل تفاضلي لألجيال الموالية‪ ،‬الشيء الذي‬
‫يترتب عنه تغيير في البنية الوراثية للساكنة‪.‬‬

‫ب‪ -‬دراسة مثال لإلنتقاء الطبيعي‬

‫‪ -1‬نالحظ في منطقة دورسي غير الملوثة يكون تردد الفراشات الفاتحة أكبر من تردد الفراشات الداكنة‪ .‬بينما في منطقة برمنغهام الصناعية يكون تردد‬
‫الفراشات الداكنة أكبر من تردد الفراشات الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفسر اختالف تردد المظاهر الخارجية بين المنطقتين بتأثير الطيور المفترسة‪ :‬أنظر الوثيقة‪.‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-12-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫‪ -‬في المنطقة الصناعية أصبحت جذوع األشجار داكنة‪ ،‬مما يجعل من السهل رؤية الفراشات الفاتحة اللون من طرف الطيور المفترسة‪ ،‬فتتعرض لالفتراس‬
‫بنسبة كبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬في المنطقة الغير الصناعية‪ ،‬بقيت جذوع األشجار فاتحة‪ ،‬فيكون من السهل على الطيور المفترسة رؤية الفراشات الداكنة‪ ،‬و هذا ما يعرض هذه الفئة‬
‫لإلفتراس بشكل أكبر‪.‬‬
‫يعود إذن توزيع الفراشات في هذه المناطق إلى إختالف مؤهالتها على البقاء (القدرة على التخفي تزيد من احتمال العيش و التوالد)‪ ،‬حيث أن أفرادا بمظهر‬
‫معين يكون لديهم احتمال أكبر على البقاء و بالتالي على نقل مورثاتهم بشكل تفاضلي لألجيال الموالية‪ :‬إنه اإلنتقاء الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -)3‬نمط الفراشات الفاتحة هو‪ ،c//c :‬و نمط الفراشات القاتمة‪ Cc :‬أو ‪CC‬‬
‫‪ -)4‬في ساكنة المنطقة الصناعية‪ ،‬إنخفض تدريجيا تردد الحليل المتنحي ‪ c‬الذي يرمز للمظهر الفاتح‪ ،‬إلى أن انعدم في سنة ‪ .104,‬بالمقابل يزداد تردد‬
‫الحليل السائد ‪ C‬الذي يتحكم في المظهر الداكن‪ ،‬إلى أن بلغ تردده القيمة ‪.(p=1) 1‬‬
‫‪ -‬نستنتج إذن أن االنتقاء الطبيعي أدى لتثبيت الحليل ‪ C‬داخل الساكنة و إقصاء ‪ c‬منها‪.‬‬
‫تؤثر ظاهرة االنتقاء الطبيعي في تردد الحليالت مع توالي األجيال‪ ،‬حيث تؤدي إلى انتشار و شيوع بعض الحليالت التي تعطي لألفراد الحاملة لها انتقاء‬
‫تفاضليا‪ ،‬في حين تتقلص أخرى و يمكن أن تنقرض‪ .‬مما ينتج عنه تغير في البنية الوراثية للساكنة‪.‬‬

‫ج‪ -‬حساب القيمة اإلنتقائية‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-13-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫‪W=0,532‬‬ ‫‪W=0,25‬‬ ‫=‪525,0W‬‬ ‫=‪52120W‬‬ ‫القيمة االنتقائية المطلقة ‪W‬‬
‫𝟐𝟑𝟓 ‪𝟎,‬‬ ‫𝟓𝟐 ‪𝟎,‬‬ ‫𝟑𝟔𝟎 ‪𝟎,‬‬ ‫𝟓𝟐𝟏 ‪𝟎,‬‬
‫=‪‬‬ ‫𝟏=‬ ‫=‪‬‬ ‫𝟕𝟒 ‪= 𝟎,‬‬ ‫=‪‬‬ ‫𝟓 ‪= 𝟎,‬‬ ‫=‪‬‬ ‫𝟏=‬ ‫القيمة االنتقائية النسبية ‪‬‬
‫𝟐𝟑𝟓 ‪𝟎,‬‬ ‫𝟐𝟑𝟓 ‪𝟎,‬‬ ‫𝟓𝟐𝟏 ‪𝟎,‬‬ ‫𝟓𝟐𝟏 ‪𝟎,‬‬
‫‪ -‬يتبين بناء على معطيات القيمة االنتقائية التي تعبر عن قدرة فرد معين على نقل حليالته إلى الجيل الموالي أن الفراشات الفاتحة لها قدرة كبيرة على نقل‬
‫حليالتها في منطقة ‪ Dorset‬بالمقارنة مع الفراشات الداكنة‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬في منطقة ‪ Birmingham‬الفراشات الداكنة لها قدرة أكبر على نقل‬
‫حليالتها بالمقارنة مع الفراشات الفاتحة‪.‬‬
‫د‪ -‬أنواع اإلنتقاء الطبيعي‬

‫‪ -‬االنتقاء االتجاهي‪ :‬حذف المظاهر الجانبية الممثلة في أحد طرفين المنحنى‪.‬‬


‫‪ -‬االنتقاء المثبت‪ :‬حذف المظاهر الجانبية الممثلة في طرفي المنحنى‪.‬‬
‫‪ -‬االنتقاء التباعدي‪ :‬االحتفاظ بالمظاهر الجانبية الممثلة في الطرفين معا‪.‬‬
‫تتوزع المظاهر الخارجية داخل الساكنة حسب نوع االنتقاء الطبيعي ‪ :‬اتجاهي‪ ،‬مثبت‪ ،‬أو تباعدي‪.‬‬
‫خالصة‪ :‬االنتقاء الطبيعي هو آلية تطبق على الساكنة و ليس على الفرد‪ ،‬و ذلك عندما ال يكون ألفراد ساكنة معينة (حاملين لمظهر خارجي معين) نفس‬
‫الحظوظ و الفرص للعيش و التزاوج وبالتالي إعطاء خلف قادر على العيش مما يؤدي إلى انتقال حليالت بعض األفراد بشكل تفاضلي إلى األجيال الموالية‬
‫مسببا تغيرا في البنية الوراثية للساكنة‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلنحراف الجيني‬
‫أ‪ -‬مفهوم اإلنحراف الجيني‬

‫‪ -1‬يتغير تردد الحليل ‪ a‬للساكنات الثالث بشكل عشوائي بين ‪ 9‬و ‪ 1‬عبر األجيال حيث يتم تثبيته في المحتوى الجيني للساكنة ‪( 1‬التردد =‪ )1‬بينما يقصى من‬
‫المحتوى الجيني للساكنة ‪( 3‬التردد =‪ )9‬و يبقى متذبذبا حول القيمة المتوسطة عند الساكنة ‪ 2‬دون أن يقصى أو يثبت‪.‬‬
‫‪ -2‬ارتفاع و انخفاض تردد الحليل داخل هاته الساكنات كان عشوائيا و بالصدفة دون تدخل أي عامل بيئي‪ ،‬نتكلم في هذه الحالة عن االنحراف الجيني‪.‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-14-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫‪ -‬االنحراف الجيني هو التقلبات العشوائية التي تؤثر في تردد الحليالت و خاصة في الساكنات الصغيرة‪ ،‬هذه التقلبات هي ناتجة عن تعيان عشوائي من بين‬
‫األفراد القادرة على التوالد(تعيان عشوائي ألمشاج الساكنة) مما يؤدي إلى حذف حليالت و تثبيت أخرى في المحتوى الجيني للساكنة لكننا ال نستطيع توقع‬
‫الحليالت التي ستثبت أو التي ستقصى عكس االنتقاء الطبيعي الذي يمكن توقع الحليل الذي سيكون أكثر انتشارا‪.‬‬
‫ب‪ -‬شرط االنحراف الجيني‬

‫‪ -‬داخل الساكنات الصغيرة الحجم تكون التقلبات العشوائية في تردد الحليل كبيرة جدا مع إقصاءه في بعض الساكنات و تثبيته في أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬داخل الساكنات الكبيرة الحجم تكون التقلبات العشوائية في تردد الحليل ضعيفة و متذبذبة حول القيمة المتوسطة‪.‬‬
‫‪ -‬الشرط الضروري لتحقق االنحراف الجيني هو صغر حجم الساكنة فكلما كان أفراد الساكنة أقل إال و انتشرت التغيرات الوراثية داخلها بشكل كبير‪.‬‬

‫ج‪ -‬تفسير االنحراف الجيني‬

‫‪ -)1‬يالحظ من خالل هذه المعطيات أن هناك انخفاض في تردد الحليل ‪ A‬في الجيل الثاني و اختفائه في الجيل الثالث‪ ،‬بينما ارتفع تردد الحليل ‪ a‬الذي تم‬
‫تثبيته في الجيل الثالث‪.‬‬
‫نستنتج إذن أن تغير تردد الحليالت عبر األجيال عن طريق االنحراف الجيني راجع باألساس إلى التعيان العشوائي أي بالصدفة ألمشاج األفراد القادرة على‬
‫التوالد فيما بينها‪.‬‬

‫د‪ -‬المفعول المؤسس ‪Effet fondateur‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-15-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫‪ -1‬نالحظ اختالفا في نسبة الفصيلة الدموية ‪ A‬و ‪ O‬بين الساكنات األوروبية و األمريكية من جهة و ساكنة ‪ Les Huttérites‬من جهة أخرى‪ ،‬فعند‬
‫هذه األخيرة نجد تردد الفصيلة الدموية ‪ O‬منخفض و تردد الفصيلة الدموية ‪ A‬مرتفع عكس الساكنتين األولتين‪.‬‬
‫نستنتج إذن أن البنية الوراثية لساكنة ‪ Les Huttérites‬تختلف عن البنية الوراثية للساكنة األصل التي انبثقت منها و كذلك للساكنة األمريكية المستقبلة نتيجة‬
‫عدم اندماجها و عزلتها نظرا لخاصياتها العقائدية‪.‬‬
‫‪ -2‬تأسست ساكنة ‪ Les Huttérites‬عن عينات صغيرة هاجرت من ساكنة أصلية بسويسرا (تعيان بالصدفة للحليالت) فتعرضت بعد ذلك لتقلبات في تردد‬
‫حليالت الفصائل الدموية مما أدى إلى ارتفاع تردد الحليل ‪ A‬و انخفاض ‪ ،O‬تسمى هذه الظاهرة الناتجة عن التعيان بالصدفة و انشطار الساكنة بالمفعول‬
‫المؤسس‪.‬‬

‫فما هو تأثير الهجرة على التغير الوراثي للساكنة؟‬

‫‪ -4‬الهجرة‬

‫أ‪ -‬الكشف عن دور الهجرة في التغير الوراثي للساكنة‬

‫‪ -1‬هناك انخفاض في تردد الحليل ‪ R0‬عند الساكنة السوداء ألمريكا بالمقارنة مع الساكنة اإلفريقية أصل العبيد و أن تردد هذا الحليل هو نادر عند‬
‫الساكنة البيضاء ألمريكا‪ .‬نستنتج إذن أن البنية الوراثية للساكنة السوداء ألمريكا قد تغيرت بينما لم تتغير عند الساكنة البيضاء‪.‬‬
‫‪ -2‬يفسر تغير البنية الوراثية للساكنة السوداء ألمريكا بظاهرة الهجرة و انتقال الحليالت من البيض نحو السود في اتجاه واحد‪.‬‬
‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-16-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫ب‪ -‬دراسة نماذج من الهجرة‪.‬‬

‫الهجرة أحادية االتجاه‪ :‬نموذج القارة و الجزيرة‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬حساب تردد الحليالت‪:‬‬


‫ساكنة الجزيرة بعد الهجرة‬ ‫ساكنة الجزيرة قبل الهجرة‬ ‫ساكنة القارة‬
‫‪p1=0,5‬‬ ‫‪p0=0,4‬‬ ‫‪P=0,7‬‬ ‫الحليل ‪A‬‬
‫‪q1=0,5‬‬ ‫‪q0=0,6‬‬ ‫‪q=0,3‬‬ ‫الحليل ‪a‬‬
‫‪ -2‬حساب تدفق الهجرة (تردد المهاجرين الذين يتدفقون على الساكنة المستقبلة في كل جيل) ‪m=n/(n+N)=5/(5+10)=0,33 :‬‬

‫ملحوظة‪ :‬تمكن ‪ m‬من حساب تردد حليل معين بعد الهجرة بتطبيق المعادلة التالية‪P1=(1-m) p0 + m p :‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-17-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬
‫‪ -3‬لدينا ارتفاع في تردد الحليل ‪ A‬و انخفاض في تردد الحليل ‪ a‬عند ساكنة الجزيرة بعد الهجرة‪ ،‬نستنتج إذن ومع استمرار الهجرة على هذا‬
‫المنوال فإن البنية الوراثية لهاته الساكنة ستنحو نحو البنية الوراثية لساكنة القارة‪ ،‬في حين فإن تردد الحليالت في ساكنة القارة لن يتغير نظرا‬
‫لعدد أفرادها الكبير‪.‬‬

‫الهجرة المتعددة االتجاه‪ :‬نموذج األرخبيل‬ ‫‪‬‬

‫في البداية كان تردد الحليل ‪ A‬مختلفا جدا بين هذه الساكنات (مثال كان هذا التردد عند الساكنة ‪ 1‬هو(‪ )1‬وعند الساكنة ‪ )1,5( 3‬وعند الساكنة ‪5‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫تحت تأثير التدفق الهجري المتعدد االتجاهات ‪ ،‬ومع مرور األجيال بدأت تتقلص االختالفات الحاصلة في تردد الحليالت تدريجيا بين مختلف هذه‬
‫الساكنات فنحت كلها إلى تردد حليلي مشترك يقابل معدل تردد الحليالت عند هذه الساكنات (تردد الساكنة ‪.)3‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‪ -‬الهجرة األحادية اإلتجاه‪ :‬عندما تستقبل ساكنة ما وافدين جدد دونما هجرة عكسية‪ ،‬يؤدي ذلك إلى اختفاء المميزات الوراثية للساكنة المستقبلة‬
‫لفائدة المميزات الوراثية لألفراد الجدد‪.‬‬

‫‪ -‬الهجرة المتعددة اإلتجاه (المتبادلة)‪ :‬تمكن من تغيير التركيبة الوراثية لمختلف الساكنات المساهمة‪ ،‬حيث تنحو كلها إلى ترددات حليلية تعتبر‬
‫بمثابة معدالت لتردد الحليالت عند هذه الساكنات‪.‬‬
‫‪ -V‬مفهوم النوع ‪Concept de l’espèce‬‬
‫إذا كانت الساكنة هي مجموع األفراد المنتمون لنفس النوع‪ ،‬فماذا نقصد بالنوع‪ ،‬و ما هي المعايير المعتمدة لتعريفه؟‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-18-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫اعتمد ‪ Linné‬على مجموعة من المعايير لتمييز النوع من أهمها‪ :‬خصائص مورفولوجية‪ ،‬و إيكولوجية و فيزيولوجية و وراثية‪.‬‬
‫فما هي حدود اعتماد هذه المعايير في تحديد النوع؟‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-19-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-21-‬‬
‫‪Génétique des populations‬‬ ‫وراثة الساكنة‬ ‫الوحدة ‪II‬‬

‫‪ -1‬المعايير المميزة للنوع‪.‬‬


‫لتمييز النوع نعتمد على مجموعة من المعايير التالية‪:‬‬
‫ـ معايير مورفولوجية‪ :‬يتمثل في تشابه الشكل بين األنواع‪.‬‬
‫ـ معايير سلوكية‪ :‬سلوك األفراد داخل الوسط الذي تعيش فيه و فيما بينها‪.‬‬
‫ـ معايير صبغية‪ :‬يتوفر أفراد نفس النوع على نفس عدد الصبغيات‪.‬‬
‫ـ معايير بيوكيميائية وراثية‪.‬‬
‫ـ معايير ايكولوجية‪ :‬تتعلق بوسط العيش و مساحة االنتشار‪.‬‬
‫ـ معايير فيزيولوجية‪ :‬و يتعلق بوظائف األعضاء عند أفراد نفس النوع‪.‬‬
‫ـ معيار الخصوبة‪ :‬و هو أهم معيار لتحديد النوع و يتجلى في قدرة األفراد على التوالد و اعطاء خلف خصيب ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف النوع‪.‬‬
‫يتكون النوع من مجموع الساكنات الطبيعية القادرة على التزاوج فيما بينها لتعطي خلفا خصيبا‪ .‬و تجمع بين أفراد نفس النوع مجموعة من‬
‫الخاصيات المشتركة (مورفولوجية‪ ،‬سلوكية‪ ،‬فيزيولوجية ‪.)...‬‬

‫الأساتذة ‪ :‬محمدي هشام ‪ -‬أشرف العسري ‪ -‬طارق مبشر ‪ -‬عبد الرحمان البوخريصي– خالد الخالدي ‪-21-‬‬

You might also like