Professional Documents
Culture Documents
2 2 / 1 67
0 24 0
دروكط
22
ا2لإيدا 7للأ8/
@ 11
السادسة الطبعة
بيان @لتوحيد
ب
5
مقدمة
ا لكفر
توضيح معنى الشرك بالله
بعنوان( :بيان كتاب واحد رأيت جمعها في
به وبعث الرسل جميعأ، الله به بعث التوحيد الذي
عليه وسلم) ،وذلك الله
خاتمهم محمدا صلى
مساهمة مني في بيان التوحيد ،والتحذير من الشرك
بيان التوحيد
ه ب
وجهه الكريم جل يثاء ،ورؤية كما وجل مع الله عز
1 محمد: @ أ
حميمافقطع أقعاه@ @
العمل، والمقصود :أن هذه الدار هي دار
دار التقرب إلى الله
عز وجل بما يرضيه ،وهي وهي
دار المحاسبة ،ودار التفقه
وهي للنفوس، الجهاد دار
ء
الثقلان،
سبحانه لعبادته عز وجل ،لم يخلقهم
إليهم ،فإنه سبحانه هو الغني بذاته عن كل به لحاجة
كما قال سبحانه :مالو@ يأيها الناس أشص سواه، ما
،)1
1 9 1 9
،0
"
هذا
والرسل أرسلوا إلى العباد ليعزفوهم
وما يحرم عليهم، الحق ،ويعلموهم
يجب
ما
حتى لا
يقولوا :جاءنا من بشير ولا نذير، ما
عليهم،
قد
جاعتهم الرسل مبشرين ومنذرين ،كما قال بل
بيان @لتوحيد
ب
5
بعثسا فى@ل أفؤ زسو ،أت اغمدوا سبحانه( :ولقذ
،)6وقال تعالى: 3
أ@لنحل: الله @ختنبوا الظعوت @
(زسلأ فبشرين ومنذريئ لئلأليهون للئاس كل الله حختما
أ@نساء،)0561 ع@ليزا صكيما@و الله بغد الزسل وكان
رسول إلا من قبلف من وقال تعالى :مالو وما أزسفنا
أ الانجاء.)052 لؤحى إقه)نلإلا إله الأ أنا فاغبدون @و
فهم قد أرسلوا ليوجهوا الثقلين لما قد أرسلوا
به ،ويرشدوهم إلى أسباب النجاة ،ولينذروهم أسباب
الهلاك ،وليقيموا عليهم الحجة ،ويقطعوا المعذرة،
ولهذا أثنى على نفسه
والله سبحانه يحب أن يمدح،
بما هو أهله،
وهو غيور على محارمه ،ولهذا حزم
الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
فعليك :أن تحمده سبحانه ،وتثني عليه بما
أهله ،فله الحمد في الأولى والاخرة .وعليك أن هو
،)0
5 أ الفاتحة (إتاك نغد وإياك لضئتعيف @
فعفمهم به، أخبر عباده بهذاة ليقولوه ،وليعترفوا
دته قائل @ :انحتد فقال عز من كيف يثنون عليه،
نلك يوو الفلمى@ ألرخلن ألرحيص @ رب
لربنا عز وجل.
ثم قال سبحانه( :إتاك نغبد وإئاك
لنتتحص @ أ@لفانحة :ه) ،إياك نعبد وحدك،
سواك، معين ولا لا رب و(ياك نستعين وحدك،
هو من الله، العباد ما
الذي وهو من يقع فجميع
لذلك،
على وأعانهم هيأهم الذي وهو سخرهم،
ذلك،
ولهذا يقول جل ذلك، القوة على وأعطاهم
بيان التوحيد
ب
5
1 5
،3
النحل أ @ نغمة فمن الله من وما بكم @ال@ وعلا:
والمعبود بالحق وهو المستعان فهو سبحانه
المنعم،
جل
نعمة إذا جاءتك ياعبدالله،
يد على
فكله أو غيره، ملك، أو كبير ،أو مملوك أو صغير
ساق ذلك وي@ره الذي وهو جل وعلا، الله
نعم من
ه
ما
الله عليه وسلم وصاحبه في الغار ،ومساعده بكل
وأرضاه. الله
استطاع من قوة ،رضي
عنه
الصلاة
الرسل عليهم ولا بد مع ذلك من تصديق
وا
ه
وجل.
الله
اتباع مع هو توحيد ادم: زمن فالإسلام في
الصلاة شريعة ادم عليه
ز من والسلام ،والإسلام في
عليه الصلاة هو توحيد الله
مع اتباع شريعة نوح نوح:
مع
زمن هود :هو توحيد الله
والسلام ،والإسلام في
اتباع شريعة هود عليه الصلاة
والسلام ،والإسلام في
زمن صالح :هو توحيد الله مع اتباع شريعة صالح
التو حيد بيان
ب
5
الله صلى محمد حتى جاء نبيناالصلاة والسلام، عليه
الله زمانه :هو توحيد وسلم ،فكان الإسلام في عليه
عليه الله صلى بما جاء مع الإيمان
وسلم، محمد به
شريعته. واتباع
يصدقوا محمدأ عليه لم لما اليهود والنصارى
صاروا بذلك كفارا ضلالا ،دان والسلام، الصلاة
الضد حسنه
والضد يظهر
الأشياء وبضدها تتميز
،)0فتوحيد
1
إلهئن اثين إنما هو إله@ وصد@ @ أ@ دنحل
5
ائحد 1وة وافغضا أبدا من برن ألله كفرنايكز ولبا ئثنا
وبحبهم
وقال تعالى: أ@ دممنحنة،)4 : حق تئرمأ يالئه صخدبر@
بيان التوحيد
ه ب
،،7
2 ،6
2 أ@لزخرف: @ إ لا ائذى نطرق نإتمر سيهدين @
ومما يعبدون. الله، عباد غير من فتبرأ
بإفراده الله، أنه لا بد من توحيد فالمقصود:
عبادة غيره ،وعابدي غيره، من بالعبادة ،والبرا@
وبطلان الشرك ،وأن الواجب على بد من اعتقاد ولا
بالعبادة، الله و(ن@ أن يخصوا من جن جميع العباد
الله فإن الله،
بتحكيم
شريعة ويؤدوا حق هذا التوحيد
سبحانه وتعالى هو الحاكم ،ومن توحيده :الإيمان
والتصديق بذلك ،فهو الحاكم في الدنيا بشريعته،
ناقض هذا
كل ذلك، أو الأشجار أو غير الأصنام،
له. الله، لتوحيد
ومبطل
صلى محمدا سبحانه بعث نبيه الله
و(ذا علم أن
دون الله،
مثل قبر البدوي ،والحسين بمصر من
عليه الله
وغيرهم ،عند قبر النبي صلى
من وسلم
به طلب المدد والنصر على الأعداء ،والاستغاثة
الله عز عبادة لغير هذه أن ونحو ذلك، والشكوى إليه
ما قد وهكذاشرك الجاهلية الأولى، وجل ،وأنهذا
عليه وسلم ،أو أنه يعلم الغيب ،أو أنه يتصرف في
الكائنات ،وما أشبه ذلك ،فإنه كفر بالئه أكبر ،وشرك
صاحبه من الملة الإسلامية إن كان
ظاهر ،يخرج
ينتسب إليها.
ولا إيمان ،ولا نجاة توحيد ،ولا فلا
إسلام،
مالك الملك، إلا بإفراد الله بالعبادة ،والإيمان بأنه
ومدبر الأمور ،وأنه كامل في ذاته وصفاته وأسمائه
بيلن @لتوحيد
ب
5
ولا يقاس بخلقه شبيه له، ولا له، شريك لا وأفعاله،
ذاته الكمال فله
وصفاته المطلق في وجل، عز
له، شريك وعلا ،لا جل وهو مدبر الملك وأفعاله،
معقب لحكمه. ولا
إفراده بالعبادة، هو وهذا الله، توحيد هذا هو
له الكمال
المطلق في كل شيء سبحانه وتعالى ،بل
جل وعلا.
من لأنه أتى بناقض ة ذلك من عمله الليل ،ولا غير
لمسيلمة الكذاب، وهو تصديقه نواقض الإسلام،
عز @مبحانه في قوله لأن ذلك يتضمن تكذيب
الله
ه
و قال ول،، لحبل عتهص ئا كالؤأ يقملون @ أ الأنعام:
سبحانه :الالو ولقذ)وحى إلك @د اتذين من قتلث لبن
،)56
ألثتركعت ليخبطن علك وليهونن من @ لحشرين @ أ@لزمر.
حرم
ما
أجل جنس من يجهل ذلك ،وصادف مثله قد
الله.
أن الشرك قد بين الله فهنا ها)، ة أ النساء @ عظيما@
الله فأمره إلى على المشيئة، ما دونه يغفر، لا
ثم عهق
شاء له شاء سبحانه وتعالى ،إن
عذبه ،على صان غفر
أن قدر المعاصي التي مات عليها ،غير تائب ،ثم
بعد
3).
5 ة
أ@لزمر @ الغفور الزحيم @
قال العنماء :هذه الآية في التائبين،
أما اية
النساء
فهي في غير التائبين ،ممن مات على الشرك
بيان التحيد
ه ب
في
الله ،وبحضور حلقات والسنة بالإقبال على كتاب ا
" بصيرة.
بيان التوحيد
ه ب
كريم.
الله
ورسوله نبينا عبده وبارك على وسلم وصلى
بإحسان إلى يوم وأصحابه وأتباعه اله وعلى محمد،
الدين.
بيان التوحيد
-
ه
توحيد المرسلين
وما يضاده من الكفر والشرك
6).
3
المحل أ الظفوت @
جل وعلا أنه بعث أوضح
في الأمم جميع في
كل أمة
ا
واجتنبو الله، اعبدوا رسولا يقول لهم:
يقول لقومه دعوة الرسل ،كل واحد
هذه الطاكوت،
واجتنبوا الله وأمته :اعبدوا
والسلام الصلاة
الرسل عليهم دعت فلهذا
له إلى توحيد الله ،و(خلاص العبادة الأمم، جميع
سواه. ما سبحانه وتعالى ،وترك عبادة
بعمنا وجل !:ولقذ عز قوله وهذا هو معنى
جميع
قال المعنى :العبادة هي التوحيد .وهكذا
المقصود، هو إذ ة العلماء :إن العبادة هي التوحيد
سواه ،كما قال معه
والأمم الكافرة تعبد الله وتعبد
برإبر قتا جل وعلا ،( :نقال إترهيم؟له وقومم@ إتنى
@ سيغدينأةبم إلا ائذى فطرق فإئي لإبم لغبدون
سوى خالقه
معبوداتهم من فلهذا تبرأ الخليل
سبحانه وتعالى .وهكذا وهو الله وجل، عز وفاطره
عليه الصلاة الخليل لسان وجل على عز فوله
العبادات، ذلك من إلى غير له.. ولا يصلى إلا له،
ما
سواه ،وهذا فهو المستحق لها جل وعلا دون كل
معناها :لا معبود حق هو معنى لا إله إلا الله ،فإن
إلا
لأن الالهة أهل العلم، عند هو معناها
،)0
36
النحل أ أت اعبدد@(الله @ختنبر الظعوت @
اتركو ا
الطاغوت ،أي: الله واجتنبو ا وحدوا أي:
عبادة الطاغوت ،وابتعدوا عنها.
عبد من
ما
والمقصود :أن الطاغوت :كل
الله
يرضى بذلك، ممن الجمادات وغيرها، من دون
ا@حراف. أ
4).
1 ا-
@ح: فثائا@ ونذخلفكز@طمار(@11
نوح عليه لسان نبيه سبحانه على نأوضح
وجل ،وأنه الذي من صفاته عز الصلاة والسلام شيئأ
الأرزاق ،والخير الكثير، به منبمدهم بما يمدهم
والنعم العظيمة ،وأنه المسنحق لأن
ويطاع، بعبد
وعلا. وبعظم جل
و عن وتال عن هود عليه الصلاة والسلام،
تومه في سورة الشعراء !:كذت @ا" اتمرسلين @ إد
نال @نم أخيغ هؤدالأ لنفهن @ @د في رسوأ)مبما@ فماتفوا
ه
العقيم.
عن صالح عليه السلام( :كنبت ثصود وقال
و لا
نفع عندها
الالهة ليس هذه يعلمون أن لأنهم
الداعين ولا دعاء
تجيبه. ضر ،وليست تسمع
فلهذا قالوا:أ بل صحدنآم@بابا كتلك يفحلون @
يسمعون أو ينفعون ولم يقولوا :إنهم ،،4
7 @:
أ@لشعر@
الصلاة
ويعبدون الله يعبدون والسلام يعلم أنهم عليه
رث غيره ،ولهذا استثنى ربه ،ففال( :الأ معه
سواه ما
جل وعلا ،دون كل منه
ويطلب الرزق يعبد،
@-
منه
الذي يطلب وهو يشكر؟ لكمال إنعامه @ احسانه،
في آيات أخرى( :ان وعلا ،ولهذا قال الرزق جل
،)8
5
أ@لذاريات:ذو ائقؤة التين @ @ الله هو الرزأق
وجل :م@ @ وما مبئ
@آبؤفى ألأزض إلاعلى الله عز وقال
ه
حقه
ربهم ،وحتى يعرفوه بأسمائه وصفاته وعظيم
على عباده ،وحتى ينيبوا إليه عن بصيرة وعلم .ومن
اتمرسلل! @ لك
و لضاخفتكتم فوهحي لىل@ق صكحاوححلق
من
.)+،6
3 أ غافر الثآله مودمى@و
أن الله فوق السماء جل وعلا. أخبره:
الكلام الجبار أن يتطاول بهذا هذا ولهذا أراد
الساقط
له .ومن لا قيمة
الله هذا ما
ذكره الذي القبيح
وعلا عن عيسى عليه الصلاة جل
والسلام
سورة المائدة ،حيث قال سبحانه: والحواريين في
ي@تطيح هل ئعيسى اتن مزير (إذ تاد اتحوارنوت
الله إن اتقوأ فن الشمآ دال رتث أن يرل عننا مآ@دة
أن نأ@ل منها وذطمبن @نتم فؤمين لا7بم قالوأ لزلد
لهيه@ يعيسي ابن عييم .أنت تقت للئاس اتخذوفى وأنى! الله
بحق من دمرن أدئه قال ستخنلى ما يكون لى أن أقول ما لتس لى
إن كنت ققتلإفقذعلتتإتغلم ط فى@س ولا أىلر@افى
نقسذ إتك أنت عئغ انفيوب @ ما ققت التم إلا ما أعىتنى بمتأن
لطكيص @
بيان التوحيد
ب
5
الكتاب هذا
في تشابه صفات المخلوقين ،جاء بعض
المطهرة ذكر الوجه واليد السنة
العزيز ،وجاء في
على أنه سبحانه والقدم والأصابع ،كل ذلك دليل
من ذلك
موصوف بصفات الكمال ،وأنه لا يلزم
وجل: قال عز مشابهته للخلق ،ولهذا
@ لتس كقن@ لثفء@ فو ال@ميع اقصحير@ ا
نفسه
عن سبحانه وتعالى ،فنفى ،)1
1
أ الورى:
بيان التحيد
ه ب
.،1
1 الئورى: أ @ السميع اقصير@
في كتاب ما ورد السنة والجماعة جم بتون
الله وما الله،
من الصلاة والسلام عليه رسول صح عن
الله أسماء
جل وعلا، به وصفاته على الوجه اللائق
بيان التوحيد
ب
5
و لامن غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمئيل
زيادة ولا نقصان ،بل يه بتونها كما جاءت ،ويمرونها
لله
ثابتة وأنها حق، الإيمان بأنها جاءت ،مع
كما
وتعا
جل وعلا الله هذا ما
موسى قوم عن ذكره
التو حيد بيان
-
ه
لما
سبحانه عبدوا العجل ،أوضح لهم بني إسرائيل من
ة
حولهم ،إلى غير ذلك من الأوثان والأصنام الكثير
في العرب ،فلما دعاهم هذا النبي الكريم رسولنا
عليه الصلاة والسلام إلى توحيد الله وترك الهتهم،
(لجعل الألهةإ لها وصدآ ا:
وقالو ذلك، عليه أنكروا
و علا وقال جل ،)0 5
أص @ إن هذا لمثئئ جماب 5
لا
عنهم في سورة الصافات( :إنهم كانوأ إفا قيل لهتم
إله إلا آدته يستتكبردن @ ويقولون إشالاكونمءالهتنا لشاعي
بيان التحيد
ه ب
ما
له ،وترك عبادة سواه.
هذه أول دعوته ،وهذه زبدتها ،وهي أهم
واجب ،وأول واجب ،وأعظم واجب ،وكان بنو ادم
السلام نوح عليه عهد إلى عهد آدم من على التوحيد
فلما ابن عباس وجماعة، عشرة قرون ،كما قال
3).
2 1
أ@لبقرة @ نجحث الله ا لبتن مبشرلرو ومذ رين
ه
من أن أهل الموق@ يوم القيامة يقولون:
يا نوح ،أنت أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض،
الحديث. @ا
إلى ربك.. لنا
فاشفع
ذلك عليه الصلاة ثبتت نبوته قبل فقد أما
ادم
ذر، أبي حديث والسلام بدلاثل أخرى،
في وجاء
اللهالنبي صلى حبان وغيره أنه سأله
عند أبي حاتم بن
يدل ما
الآيات المتلوة والحسية والأخبار المنقولة
وأن على أنه سبحانه المستحق للعبادة جل وعلا،
سواه جل ما له ،دون شريك يعبد وحده لا وتعالى أن
وعلا.
له له،
القربات إلا بأنول ولا تتقرب تنذر إلا
شفاء سبحانه ،ولا تطلب
المرضى والنصر على
ذلك. الأعداء إلا منه عز وجل ،توحده في كل
بنوعين، فهذه أنول التوحيد ،لك أن تعبر عنها
ولك أن تعئر عنها أنول، ولك أن تعبر عنها بثلاثة
انفا. تقدم فيما ذكرناه كما بنوع واحد،
والتعبير ،وإنما مشاحة ولا
في الاصطلاح
الله به بعث التوحيد الذي هو ما
المقصود :أن نعرف
بين الكتب ،ووقعت فيه الخصومة به الرسل ،وأنزل
توحيد العبادة. وهو الرسل وأممهم،
وخالق الخلق الجميع رب أما كونه سبحانه
وصفاته وأسمائه ذاته
ورازقهم ،وأنه كامل في
له،
ولا مثيل نذ له، وأفعاله ،وأنه لا شبيه له ،ولا
وعا@ئأ@ ظتصا
(وجحدو(بها و(سيقنتها أنفسهخ
ائذى أ@لنملى 1 :وتال تعالى( :تد نقلم إت! لخزند ،4
1
تقدم
ما عليك يا عبدالله -إذا عرفت
الأصل الأصيل، هذا بيان تقدم -أن تبذل وسعك في
من يعلمه حتى يضاحه للخلق، د الناس، بين ونشره
وخالف به أشرك من وحتى يعبد الله وحده جهله،
وسرت الرسل، اتبعت قد تكون بذلك وحتى أمره،
أداء للأمانة الله،
الدعوة إلى
التي على منهاجهم في
حملتها.
على يديك من هداه الله مثل أجور لك فيكون
(ومن جل وعلا: الله كما قال إلى يوم القيامة،
من وقال إشنى مفن دلمحا إلى الله وعمل صخلحا @خسن قؤلا
قل وقال سبحانه@ :الو ،)3
3 أفصلت المتملمين @و
اتبعنى ومن سبيلى أدعواإ لى الله عك بصيرة أنا هذء
،)8
1 0
الله
فوالله لأن يهدي إلى لما بعثه الله
@ا
بك خيبر: عنه
5
ل ب
3 أ@لمائدة
يصوم يستغيث بها ،أو ينذر لها ،أو يصلي لها ،أو
لها ،أو يذبح لها ،ومثل :أن يذبح للبدوي ،أو
لفلان ،أو يطلب المدد
من للعيدروس ،أو يصلي
عبدالقادر ،أو الرسول صلى الله عليه وسلم ،أو
من
5).
3 أ المائدة اتوسيلة م@و
فالمراد بها .التقرب إليه سبحانه بطاعته،
وهذا هو معناه
أهل اسم
جميعا ،فالصلاة قربة عند
لكم، الله
شرع مما
كنتم أينما واطلبوها بطاعته إليه
وهكذا قوله ذلك،
من صلاة وصوم وصدقات وغير
الاية الأخرى@ :الو أؤليهك أ@ذين يدعوه سبحانه في
يبغوت إك رئهو أئوسيلة أخهم أقرب ويرتجون رخمت!
الر سل أ الإصراء ،751هكذا عذابم@ @و ويخالؤت
الفهرس
الموضوع
مقدمة