You are on page 1of 22

‫‪la une_Mise en page 1 04/07/2021 21:42 Page1‬‬

‫«الششعب» تهنئ‬ ‫إاحيــــــــــــاء الذكــــــرى ‪150‬‬


‫‪Ÿ‬قاومـــــــــة ا‪Ÿ‬قــــــــرا‪Ê‬‬
‫‪Ã‬ن ‪-‬اسص ‪-‬ب ‪-‬ة إاح‪-‬ي‪-‬اء ال‪-‬ذك‪-‬رى ال‪-‬ت‪-‬اسص‪-‬ع‪-‬ة‬
‫وا‪ÿ‬مسص‪’ Ú‬سص‪Î‬ج‪- - - -‬اع السص‪- - - -‬ي‪- - - -‬ادة‬
‫ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬دم أاسص ‪-‬رة م ‪-‬ؤوسصسص ‪-‬ة‬
‫اعتمـ ـ ـ ـ ـاد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪Î‬اث‬
‫«الشص ‪- -‬عب» إا‪ ¤‬ك ‪- -‬اف‪- -‬ة أاف‪- -‬راد الشص‪- -‬عب‬
‫ا÷زائ‪- -‬ري ب‪- -‬أاح‪- -‬ر ال‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬ا‪ Ê‬وأاط‪- -‬يب‬
‫ال‪- - -‬ت ‪- -‬م ‪- -‬ن ‪- -‬ي ‪- -‬ات ‪Ã‬زي ‪- -‬د م ‪- -‬ن ال ‪- -‬رق ‪- -‬ي‬
‫الششعب ـ ـ ـي ‘ كتاب ـ ـ ـ ـة‬
‫وا’زده‪- -‬ار ‘ ظ‪- -‬ل ج‪- -‬زائ ‪-‬ر ج ‪-‬دي ‪-‬دة‬
‫‪Ó‬جيال ا‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬ ‫تفتح آافاقا ل أ‬
‫التاريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـخ‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪33‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‬

‫‪france prix 1‬‬ ‫‪www.echaab.dz‬‬ ‫’لك‪Î‬و‪Ê‬‬


‫’ثن‪ 25 Ú‬ذو القعدة ‪ 1442‬هـ ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ 05‬جويلية ‪2021‬م العدد‪ 18601:‬الثمن ‪ 10‬دج ا‪Ÿ‬وقع ا إ‬
‫ا إ‬ ‫‪ISSN 1111-0449‬‬

‫‘ رسصالة ‪Ã‬ناسصبة الذكرى الـ‪ 59‬لعيدي ا’سصتق‪Ó‬ل والشصباب‬ ‫إافتتاحية‬

‫الرئيـ ـ ـ ـ ـسس تب ـ ـ ـ ـ ـون‪ :‬الششعـ ـ ـب ق ـ ـ ـ ـادر‬ ‫زمـ ـ ـ ـن الوفـ ـ ـاء‬


‫على دحضس مناورات النيل من أامن ا÷زائر‬
‫الذاكرة بوصصلة ا’أجيال‪ ،‬قناعة تتاأكد‪ ،‬اليوم‪،‬‬
‫مع الذكرى ‪’ 59‬سص‪Î‬جاع السصيادة الوطنية التي‬
‫تتجّدد معها رابطة تواصصل ا’أجيال‪ ،‬قلبها النابضص‬
‫قيمة الوفاء‪.‬‬
‫هذا اليوم الرمز‪Á ،‬ثل صصلب القواسصم ا‪Ÿ‬شص‪Î‬كة‬
‫ال ‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اسص‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا الشص‪-‬عب ا÷زائ‪-‬ري‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ذ م‪-‬ل‪-‬ح‪-‬م‪-‬ة‬
‫معا÷ـ ـ ـ ـ ـة القضشايـ ـ ـ ـا ا‪Ÿ‬تعلق ـ ـ ـة بالذاكـ ـ ـرة الوطني ـ ـة برؤويـ ـ ـة متبصشـ ـ ـرة وب‪ Ó‬تن ـ ـ ـ ـ ـ ـازل‬ ‫ث ‪-‬ورة اأول ن ‪-‬وف ‪-‬م‪ ،È‬ي ‪-‬ج ‪ّ-‬د د م ‪-‬ع ك ‪-‬ل م ‪-‬وع ‪-‬د اأو –ّد‬
‫قيمة الوفاء‪ ،‬لتعزيز ا‪Ÿ‬ناعة ا÷ماعية ‘ مواجهة‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪33‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‬
‫@ تقليـ ـ ـ ـد للـ ـ ـرتب وإاسشـ ـ ـ ـ ـداء األوسشم ـ ـة لضشبـ ـ ـ ـاط مـ ـ ـ ـن ا÷يـ ـشس‬ ‫–ديات منها ما يسصتهدف مكسصب السصيادة‪.‬‬
‫ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ي اأّن م ‪-‬ا ي‪-‬تصص‪-‬در ا‪Ÿ‬شص‪-‬ه‪-‬د ال‪-‬راه‪-‬ن‪ ‘ ،‬م‪-‬وع‪-‬د‬
‫يصص ‪ّ-‬ن ‪-‬ف ف ‪-‬وق ك ‪-‬ل ا’ع ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ارات ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ق ‪-‬تضص ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ح‪ّ-‬و ’ت و–م‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ات‪ ،‬هو ا‪ÿ‬لفية التي‬
‫ترسصمها الذاكرة‪ ،‬بكل رصصيدها ا‪Ÿ‬تداخل‪ ،‬تعكسصه‬
‫ب ‪-‬ط ‪-‬و’ت وتضص ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ات وم ‪-‬ع ‪-‬ان‪-‬اة –ّم ‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ج‪-‬ي‪-‬ل اأول‬
‫ن ‪-‬وف ‪-‬م‪ ،È‬اسص ‪-‬ت ‪-‬م ‪ّ-‬د ق ‪ّ-‬و ت ‪-‬ه م ‪-‬ن م‪-‬اضص ع‪-‬ري‪-‬ق ك‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ه‬
‫م‪-‬ق‪-‬اوم‪-‬ات شص‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ُر ّد ا’ع‪-‬ت‪-‬بار لقادتها باسص‪Î‬جاع‬
‫ا÷ماجم لتبقى فوق الروؤوسص عنانا ل‪Ó‬نتماء اإ‪¤‬‬
‫وطن غال وشصعب فريد ’ يقايضص و’ يسصتك‪.Ú‬‬
‫ال ‪-‬ي ‪-‬وم م ‪-‬ث ‪-‬ل ا’أمسص‪ ،‬ب ‪-‬ال‪-‬ع‪-‬ز‪Á‬ة ن‪-‬فسص‪-‬ه‪-‬ا وا’إصص‪-‬رار‬
‫ذات ‪-‬ه ت ‪-‬ت‪-‬واصص‪-‬ل فصص‪-‬ول ت‪-‬لك ا‪Ÿ‬ل‪-‬ح‪-‬م‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي اأث‪-‬ارت‬
‫اإع ‪-‬ج ‪-‬اب شص ‪-‬ع ‪-‬وب واأن ‪-‬ارت ’أخ ‪-‬رى ط‪-‬ري‪-‬ق ا◊ري‪-‬ة‪،‬‬
‫’إ‚از ا‪Ù‬توى الشصامل ‪Ÿ‬كسصب السصيادة وا◊فاظ‬
‫على ما –قق بالعرق وا÷هد‪ ،‬وهي مهمة يتناولها‬
‫الشصباب ‘ حقول العلم والبناء والدفاع عن حرمة‬
‫حدود ُرويت بدماء اأبطال هّبوا حينها لتحرير بني‬
‫جلدتهم دون مقايضصة اأو حتى سصوؤال‪ ،‬شصعارهم كل‬
‫شصيء يهون من اأجل الوطن وشصعبه‪.‬‬
‫ه‪- -‬ذه ا÷زئ‪- -‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ة ال ‪-‬ن ‪-‬اب ‪-‬ع ‪-‬ة م ‪-‬ن ج ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ات‬
‫ا÷زائ‪-‬ري‪ ،Ú‬ه‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬غ‪-‬ذي ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة ال‪-‬وفاء‪ ،‬وهي‬
‫التي “كن من ‪Œ‬اوز كل الصصعاب والتحديات مهما‬
‫ع‪ُ- -‬ظ ‪- -‬مت‪ ،‬ذلك اأّن اأك‪ّ– È‬د رف‪- -‬ع ‪-‬ه ا’أسص ‪Ó-‬ف ك ‪-‬ان‬
‫اسص‪Î‬ج‪- -‬اع ال‪- -‬وط‪- -‬ن ا‪Ÿ‬سص‪- -‬ل‪- -‬وب‪ ،‬وان‪- -‬تشص ‪-‬ال ا’إنسص ‪-‬ان‬
‫ا÷زائ ‪-‬ري م‪-‬ن ‪fl‬الب اسص‪-‬ت‪-‬دم‪-‬ار ف‪-‬رنسص‪-‬ي اسص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‬
‫ي ‪-‬ائسص ‪-‬ا اأسص ‪-‬ال ‪-‬يب م ‪-‬ن ق ‪-‬ام ‪-‬وسص ال ‪-‬ن ‪-‬ازي ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬ذيب‬
‫‡ا‬ ‫وا’إبادة‪ ،‬ناهيك عن سصرقة ال‪Ì‬وات وغ‪Ò‬ها ّ‬
‫–فظه الذاكرة‪.‬‬
‫م‪- -‬وازاة م‪- -‬ع ب‪- -‬ق‪- -‬اي‪- -‬ا ال‪- -‬ف‪- -‬ك‪- -‬ر ال‪- -‬ك ‪-‬ول ‪-‬ون ‪-‬ي ‪-‬ا‹ وق ‪-‬وى‬
‫ا’سص ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ا÷دي‪-‬د‪ ،‬ت‪-‬ك‪-‬اد ت‪-‬ك‪-‬ون ا‪Ÿ‬ع‪-‬رك‪-‬ة ن‪-‬فسص‪-‬ه‪-‬ا‬
‫اليوم لكن مع عدو اآخر‪ ،‬يتمثل ‘ الفسصاد وضصعف‬
‫وازع ال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬ة اإ‪ ¤‬ج ‪-‬انب ‪fl‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات م ‪-‬رح ‪-‬ل‪-‬ة سص‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة‬
‫اسص ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬دفت ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن ‘ ج ‪-‬وه ‪-‬ره م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ت ‪-‬دم‪Ò‬‬
‫رواب ‪-‬ط ا’ن ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اء اإ‪ ¤‬خ ‪-‬ط ‪-‬اب ك ‪-‬ارث ‪-‬ي ي ‪-‬ث ‪-‬ب ‪-‬ط م‪-‬ن‬
‫ع ‪-‬ز‪Á‬ة الشص ‪-‬ب‪-‬اب اإ‪ ¤‬ال‪Î‬وي‪-‬ج ’أوه‪-‬ام‪ ،‬سص‪-‬رع‪-‬ان م‪-‬ا‬
‫ت ‪-‬دارك اأم ‪-‬ره ‪-‬ا «ا◊راك» الشص ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‘ ان ‪-‬ط ‪Ó-‬ق‪-‬ت‪-‬ه‬
‫ا’أصص‪- -‬ي‪- -‬ل ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬ا م ‪-‬ن ‪-‬ذ ال ‪-‬ب ‪-‬داي ‪-‬ة ل ‪-‬ون ان ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ائ ‪-‬ه‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬وف ‪-‬م‪È‬ي‪ ،‬وم ‪-‬وؤك ‪-‬دا اأّن الشص‪-‬عب ه‪-‬و السص‪ّ-‬ي ‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫اأرضص ا÷زائر‪ ،‬و›ّددا جسصور التواصصل مع العمود‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ق ‪-‬ري ل ‪-‬ل ‪-‬ب ‪Ó-‬د‪ ،‬ا÷يشص ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي الشص‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي ع‪È‬‬
‫الرابطة جيشص اأمة‪.‬‬
‫كل هذا الرصصيد الذي يوفر ا‪Ÿ‬ناعة حتى ‘ اأشصد‬
‫الف‪Î‬ات‪ ،‬وكم واجه منها الشصعب ا÷زائري ‪fi‬بطا‬

‫طالعـــــ‪5‬ـ‪0‬ـ‪-‬ـ‪6‬ـ‪0‬ـ‪-‬ــ‪7‬ـ‪0‬ـ‪-‬ـ‪8‬ـ‪0‬ـ‪-‬ــ‪9‬ـ‪0‬ـ‪-‬ـ‪0‬ـ‪1‬ـ‪-‬ـ‪1‬ــ‪1‬ـوا‬
‫م ‪-‬وؤام ‪-‬رات وم ‪-‬تصص ‪-‬دي ‪-‬ا ‪ı‬ط‪-‬ط‪-‬ات‪Á ،‬ك‪-‬ن اأن ي‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ي‬
‫صصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ملف خاصص‬ ‫القوة الدافعة ’إ‚از الوثبة اأمام اأزمة اقتصصادية‬
‫وصص ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ع ‪-‬ط ‪-‬ل م ‪-‬ن سص ‪-‬رع ‪-‬ة ال ‪-‬وت‪Ò‬ة ا‪Ÿ‬ط‪-‬ل‪-‬وب‪-‬ة‪،‬‬
‫والتموقع ‘ الفضصاء ا◊يوي ا’قتصصادي وا’أمني‬
‫مدير ا’أنشصطة الطبية وشصبه الطبية‪ ،‬ال‪È‬وفيسصور بلحاج‪:‬‬ ‫ب ‪-‬اأب ‪-‬ع ‪-‬اده ا’إسص‪Î‬ات ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ث‪-‬ل‪-‬م‪-‬ا تصص‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ه‪-‬ا ا’إرادة‬
‫الوضش ـ ـ ـ ـع الوبائـ ـ ـ ـي‬ ‫الوطنية‪ ،‬لتسصتمر رسصالة الشصهداء‪.‬‬

‫’صصابات ا÷ديــدة‪464:‬‬
‫حا’ت الشصفـــــــــــاء‪356:‬‬
‫ا إ‬ ‫مـ ـ ـ ـؤوششرات صشحي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة مقلـقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫النصصر كان اسصتق‪ ،’Ó‬وا’سصتق‪Ó‬ل ينبغي اأن يكون‬
‫م ‪-‬وؤسصسص ‪-‬ات ق ‪-‬وي ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬وؤسصسص ‪-‬ات ق ‪-‬ادرة ع ‪-‬ل‪-‬ى ح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة‬
‫عوامل قوة الب‪Ó‬د وترقيتها‪ ،‬ذلك ‡كن فقط ‘‬
‫دول‪-‬ة ق‪-‬وي‪-‬ة م‪-‬ت‪-‬مسص‪-‬ك‪-‬ة ب‪-‬ق‪-‬وة ‪Ã‬ثل نوفم‪ È‬وبدولة‬
‫الــــوفيـــــــــــــــــــــــات‪10:‬‬
‫’صصابـــات‪141471 :‬‬ ‫إاجما‹ ا إ‬
‫وسشيناري ـو جويليـة ‪ 2020‬يتكـ ـّرر‬ ‫العدل وا◊ق دولة ا’سصتق‪Ó‬ل والسصيادة الكاملة‪،‬‬
‫اإن‪- -‬ه مسص‪- -‬ار ب‪- -‬داأ‪ ،‬ال‪- -‬ي‪- -‬وم‪ ،‬ب‪- -‬ع‪- -‬د زم‪- -‬ن م‪- -‬ن ال‪- -‬ت‪- -‬ي‪- -‬ه‪،‬‬
‫’سصتكمال ‪Œ‬سصيد ا‪Ÿ‬شصروع الوطني ‘ كل اأبعاده‪،‬‬
‫اإّنه مسصار الوفاء وا’أوفياء‪.‬‬
‫^ ÷نة الفتوى‪ :‬اللتزام بإاجراءات الوقاية «واجب ششرعي»‬
‫صصـــ‪33‬ـــ‪0‬ـ‪2‬ـــ‪-‬ــــ‪4‬ـــــ‪2‬‬
‫ا‪Ÿ‬تماثلون للشصفــاء‪98387 :‬‬ ‫الشصعب‬
‫‪02‬‬ ‫إلعدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪çóM‬‬ ‫إإ’ثنين ‪ 05‬جويلية ‪2021‬م إلموإفق لـ ‪ 25‬ذي إلقعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫متدّخلون ‘ ندوة تاريخية ببسضكرة‬ ‫وزأرة أ‪Û‬اهدين وذوي أ◊قوق‬


‫اسش‪Î‬جاع ا÷ماجم ترسشيخ لثقافة ا’نتصشار‬ ‫التّذك‪Ã Ò‬اضشي ا÷زائر «ليسش دعوة للبغضشاء»‬
‫إلتحديات وإلصشعاب‪ ،‬ويكون بعثا ’عتزإزها‬ ‫أّك‪- - - - - -‬دت وزأرة أ‪Û‬اه‪- - - - - -‬دي ‪- - - - -‬ن وذوي‬
‫إلدإئم بوطنها وأإ›اده»‪.‬‬ ‫أ◊ق ‪- - -‬وق‪ ،‬أمسس‪ ،‬عشض ‪ّ- - -‬ي‪- - -‬ة ألح‪- - -‬ت‪- - -‬ف‪- - -‬ال‬
‫و‘ معرضس إبرإزه ‪Ÿ‬عا‪ Ê‬إ’حتفال بعيد‬ ‫ب‪- -‬ال‪- -‬ذك ‪-‬رى ألـ ‪ 59‬ل ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬د ألسض‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل‪ ،‬أّن‬
‫إ’سشتق‪Ó‬ل‪ ،‬وصشف إ‪Ÿ‬دير هذه إ‪Ÿ‬ناسشبة بـ‬ ‫أل ‪- -‬ت ‪- -‬ذك‪Ã Ò‬اضض ‪- -‬ي أ÷زأئ ‪- -‬ر أ‪Û‬ي‪- -‬د وم‪- -‬ا‬
‫«إل ‪-‬ع ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م‪-‬ة»‪ ،‬مشش‪Ò‬إ إ‪ ¤‬أإّن إل‪-‬ذك‪-‬رى «م‪-‬وع‪-‬د‬ ‫ت‪- - -‬ك‪ّ- - -‬ب‪- - -‬ده أ÷زأئ ‪- -‬رّي ‪- -‬ون إأب ‪- -‬ان أ◊ق ‪- -‬ب ‪- -‬ة‬
‫يتجّدد لن‪Î‬حّم على أإروإح إلشّشهدإء‪ ،‬وإ’قرإر‬ ‫ألسض‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة «ل‪-‬يسس دع‪-‬وة إأ‪ ¤‬أل‪-‬ب‪-‬غضضاء‬
‫إ’ع‪Î‬إف وإلعرفان ‪Û‬اهدينا و›اهدإتنا‬ ‫وألكرأهية»‪.‬‬
‫إأ’›اد نظ‪ Ò‬كفاحهم وتضشحياتهم»‪.‬‬ ‫ق ‪-‬ال م ‪-‬دي ‪-‬ر إ‪Ÿ‬رك ‪-‬ز إل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ل‪-‬درإسش‪-‬ات‬
‫كما تعت‪ È‬إ‪Ÿ‬ناسشبة ‪ -‬وفق كلمة إلوزإرة ‪-‬‬ ‫وإل‪- -‬ب‪- -‬حث ‘ إ◊رك‪- -‬ة إل‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة وث ‪-‬ورة أإول‬
‫موعدإ للتأاليف ب‪ Ú‬قلوب كل أإبناء إ÷زإئر‪،‬‬ ‫نوفم‪ ،È‬جمال إلدين ميعادي‪ ‘ ،‬كلمة باسشم‬
‫ظمت با‪Ÿ‬تحف‬ ‫إلوزإرة أإلقاها ‘ إحتفالية ن ّ‬
‫وحّثهم على إسشتذكار إ‪Ÿ‬اضشي إ◊افل با‪Ÿ‬آاثر‬
‫إلوطني للمجاهد –ت ششعار «صشون للّذإكرة‬
‫وإأ’›اد‪’ ،‬فتا إ‪ ¤‬أإّنه «كلّما حّلت مثل هذه‬
‫وإسشتكمال للمسش‪Ò‬ة»‪ ،‬بأاّنه من خ‪Ó‬ل «إسشتذكار‬
‫إل‪ّ-‬ذك‪-‬ري‪-‬ات إّ’ وزدن‪-‬ا إ‪Á‬ان‪-‬ا ب‪-‬وج‪-‬ودن‪-‬ا وتشش‪ّ-‬ب‪-‬ث‪-‬ا‬
‫ماضشينا إ‪Û‬يد وما كابدناه من مآاسشي إ‪‰‬ا‬
‫باعتزإزنا بأا›ادنا وتعّلقنا ‪Ã‬اضشينا»‪.‬‬ ‫‪‰‬ارسس حّقنا ‘ حفظ ذإكرتنا وفاء أ’سش‪Ó‬فنا‬
‫وبخصشوصس برنامج إ’حتفال بالّذكرى إلـ‬ ‫حى بخ‪Ò‬ة من أإبنائه وبناته‬ ‫ولششعبنا‪ ،‬إلذي ضش ّ‬
‫زإغ ‪-‬ز‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬د أإب ‪-‬رز إ‪Ÿ‬سش‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ة إل‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫‪Ã‬عنويات عالية وتقّبل لكل إلتبعات‪.‬‬ ‫أّكد متدّخلون‪ ،‬أمسس‪ ،‬ببسضكرة ‘ ندوة‬ ‫‪ 59‬لعيد إ’سشتق‪Ó‬ل‪ ،‬إلذي إحتضشن فعالياته‬ ‫لكي يسش‪Î‬جع إسشتق‪Ó‬له»‪ ،‬مؤوّكدإ بأاّن «ليسس‬
‫إ÷ميع ‘ تنششيط إلذإكرة إلوطنية‪ ،‬وإلدفاع‬ ‫قال هذإ إ÷امعي ‘ ذإت إلسشياق‪« :‬إّن‬ ‫ت‪- -‬اري‪- -‬خ‪- -‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬وأن «أه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة أسض‪Î‬ج ‪-‬اع‬ ‫إ‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ف إل ‪-‬وط ‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ج‪-‬اه‪-‬د‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬د تضش‪ّ-‬م‪-‬ن‬ ‫لهذإ إلتذك‪ Ò‬با‪Ÿ‬اضشي أإي دعوة إ‪ ¤‬إلبغضشاء‬
‫ع‪-‬ن ك‪-‬ل إل‪-‬رم‪-‬وز إل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ح‪-‬اف‪-‬ظ‪-‬ة على‬ ‫إ‪Ÿ‬وإجهات إ‪Ÿ‬سشّلحة وإ‪Ÿ‬قاومة كانت تصشب‬ ‫ج ‪- -‬م ‪- -‬اج‪- -‬م رم‪- -‬وز أ‪Ÿ‬ق‪- -‬اوم‪- -‬ات ألّشض‪- -‬ع‪- -‬ب‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫نششاطات تاريخية وفنية وأإناششيد وطنية‪ ،‬وكذإ‬ ‫طرف إآ’خر حتى وإن ظل‬ ‫وإلكرإهية نحو إل ّ‬
‫إل ‪-‬ه ‪-‬وي‪-‬ة إل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ق‪-‬ائ‪ ‘ Ó-‬ه‪-‬ذإ إلصش‪-‬دد‪’« :‬‬ ‫‘ ت‪- -‬ذك‪- -‬ي‪- -‬ة إرإدة إ’ن ‪-‬تصش ‪-‬ار إل ‪-‬ذي ‪ ⁄‬ي ‪-‬ي ‪-‬أاسس‬ ‫لرشض‪- -‬ي‪- -‬ف أل‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي ‘ أ◊ف‪- -‬اظ ع‪- -‬ل ‪-‬ى‬ ‫وأ أ‬ ‫تقد‪ Ë‬أإوب‪Ò‬إت تاريخية وقرإءإت ششعرية‪.‬‬ ‫شش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ا مصش‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ه ب‪-‬ا’ع‪Î‬إف ‪Ã‬ا‬
‫›ال لل‪Î‬إجع عن ما حققته إ÷زإئر»‪.‬‬ ‫إلشش‪- -‬عب م‪- -‬ن –ق‪- -‬ي‪- -‬ق‪- -‬ه إ‪ ¤‬غ‪- -‬اي‪- -‬ة م‪- -‬ا ب‪- -‬ع ‪-‬د‬ ‫أل‪-‬ذأك‪-‬رة أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة»‪ ،‬أّن أسض‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ادة جماجم‬ ‫وقد حضشر إ◊فل عدد من إ‪Û‬اهدين‬ ‫إق‪Î‬فه ‘ حّقه من ششّر ومن نكال»‪.‬‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ث ‪ّ-‬م ‪-‬ن ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اسش ‪-‬ب ‪-‬ة م ‪-‬ب‪-‬ادرة إسش‪Î‬ج‪-‬اع‬ ‫إ’سشتق‪Ó‬ل ‘ مبادرة إسش‪Î‬جاع إلرفات إلتي‬ ‫ق ‪-‬ادة أ‪Ÿ‬ق‪-‬اوم‪-‬ات ألّشض‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ضض‪-‬د ألح‪-‬ت‪Ó-‬ل‬ ‫وإ‪Û‬اه‪-‬دإت وشش‪-‬خصش‪-‬ي‪-‬ات ت‪-‬اري‪-‬خية وأإسشاتذة‬ ‫وأإضشاف ذإت إ‪Ÿ‬سشؤوول بأاّن حفظ إلذإكرة‬
‫ج ‪-‬م ‪-‬اج ‪-‬م رم ‪-‬وز إ‪Ÿ‬ق ‪-‬اوم ‪-‬ات إلشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ضش ‪-‬د‬ ‫ح ‪ّ-‬ق ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا وط ‪-‬ن ‪ّ-‬ي ‪-‬ون ‪fl‬لصش‪-‬ون»‪ .‬م‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬ ‫أل ‪-‬ف ‪-‬رنسض ‪-‬ي وإأع ‪-‬ادة دف ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا ب‪-‬أارضس أل‪-‬وط‪-‬ن‬ ‫‘ إلتاريخ‪ ،‬إ‪ ¤‬جانب ‡ثل‪ Ú‬عن جمعيات‬ ‫إل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة «سش‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ح أ’ج‪-‬ي‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ا إلّصش‪-‬اع‪-‬دة ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫إ’حت‪Ó‬ل إلفرسشي‪ ،‬معت‪È‬إ أإنها «تربط سشلسشلة‬ ‫إع ‪-‬ت‪È‬ت إل ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ورة شش ‪-‬ه‪-‬رزإد شش‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪ ،‬أإسش‪-‬ت‪-‬اذة‬ ‫«ت ‪-‬ع ‪-‬د ‪Ã‬ث‪-‬اب‪-‬ة ت‪-‬رسض‪-‬ي‪-‬خ ل‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة ألن‪-‬تصض‪-‬ار‬ ‫ومن ّ‬
‫ظمات وطنية‪.‬‬ ‫إل ‪-‬دوإم شش ‪-‬ح ‪-‬ذ حّسش ‪-‬ه ‪-‬ا إل ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي وه‪-‬ي ت‪-‬وإج‪-‬ه‬
‫إلتاريخ بجامعة ‪fi‬مد خيضشر‪ ‘ ،‬مدإخلة‬ ‫لدى أ÷زأئري»‪.‬‬
‫م ‪-‬ن إ’ن ‪-‬تصش ‪-‬ارإت إل ‪-‬وط ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة إم‪-‬ت‪-‬دت م‪-‬ن ف‪Î‬ة‬
‫إلثورة إلتحريرية إ‪ ¤‬ما بعد إ’سشتق‪Ó‬ل»‪.‬‬
‫قدمتها با‪Ÿ‬ناسشبة‪ ،‬أإّن إسش‪Î‬جاع جماجم ‪24‬‬ ‫‘ م ‪-‬دإخ ‪-‬ل ‪-‬ة أإب ‪-‬رز ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا م‪-‬رإح‪-‬ل إل‪-‬نضش‪-‬ال‬ ‫جامعة ألعفرون‬
‫›اهد يتذّكر جرائم ا÷يشش السشري الفرنسشي‬
‫قائدإ للمقاومات إلششعبية ورفاقهم قبل سشنة‪،‬‬ ‫إلوطني‪ ،‬ذكر إلدكتور عادل رزيق من جامعة‬
‫‪Ó‬ششارة‪ ،‬فإاّن هذه إلّندوة إلتي تزإمنت مع‬ ‫ل إ‬ ‫ب ‪-‬ع‪-‬د ‪ 170‬سش ‪-‬ن ‪-‬ة م ‪-‬ن إ’ح ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬از ‘ م‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ف‬ ‫‪fi‬مد خيضشر ببسشكرة ‘ هذإ إللقاء‪ ،‬إلذي‬
‫’ ‪’ 59‬سش‪Î‬ج‪-‬اع إلسش‪-‬ي‪-‬ادة‬ ‫إح‪- -‬ي‪- -‬اء إل‪- -‬ذك ‪-‬رى إ آ‬ ‫’نسش ‪-‬ان ب ‪-‬ب ‪-‬اريسس (ف ‪-‬رنسش ‪-‬ا) «مصش‪-‬در إع‪-‬ت‪-‬زإز‬ ‫إإ‬ ‫إحتضشنه إ‪Ÿ‬تحف إ÷هوي للمجاهد إلعقيد‬
‫إلوطنية‪ ،‬ومرور سشنة على إسش‪Î‬جاع جماجم‬ ‫وإنتصشار على إلوحششية وإلعدوإن»‪ ،‬مؤوّكدة أإّن‬ ‫‪fi‬م ‪-‬د شش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ا‪ Ê‬ب ‪-‬ع‪-‬اصش‪-‬م‪-‬ة إل‪-‬و’ي‪-‬ة‪ ،‬أإّن‪-‬ه رغ‪-‬م‬
‫ق ‪-‬ادة إ‪Ÿ‬ق ‪-‬اوم ‪-‬ات إلشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ق ‪-‬د ب‪-‬ادرت إ‪¤‬‬ ‫رإئدة ‘ ‪ ،1962‬باعتبارها رهان قوة ‪fi‬لية‬ ‫أحتفت جامعة لونيسضي علي ألعفرون‬
‫ه ‪-‬ذه إ÷م ‪-‬اج ‪-‬م «سش ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ى ب ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ‪-‬ه‪-‬ا إدإن‪-‬ة‬ ‫إلسش ‪-‬ي ‪-‬اسش ‪-‬ة إل ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي ‪-‬ة إل‪-‬وحشش‪-‬ي‪-‬ة إل‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬جب‬ ‫تتو‪ ¤‬إأ’من بعد إ’سشتق‪Ó‬ل قوإمها ‪ 20‬أإلف‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬دة‪ ،‬أمسس‪ ،‬ب ‪-‬ال‪-‬ذك‪-‬رى ألـ ‪ 59‬لعيد‬
‫ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ا ج ‪-‬م ‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة «ت‪-‬اري‪-‬خ ب‪Ó-‬دي» ل‪-‬ل‪Î‬إث‬ ‫ل‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ا‪ ،‬وشش‪-‬اه‪-‬دة ع‪-‬ل‪-‬ى ج‪-‬رإئ‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا إب‪-‬ان ف‪Î‬ة‬ ‫‪fi‬اسش‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ك‪-‬انت ‡ن‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ة خاصشة ‘‬
‫وإل‪- -‬ث‪- -‬ق‪- -‬اف‪- -‬ة ل‪- -‬و’ي‪- -‬ة بسش‪- -‬ك ‪-‬رة ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬اون م ‪-‬ع‬ ‫لتسشي‪ Ò‬إ‪Ÿ‬رحلة إ’نتقالية‪ ،‬وتأاسشيسس ششرطة‬ ‫ألسض ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل وألشض ‪-‬ب ‪-‬اب ب ‪-‬ق‪-‬اع‪-‬ة أ‪Ÿ‬ؤو“رأت‬
‫إحت‪Ó‬لها للجزإئر»‪.‬‬ ‫ق‪-‬م‪-‬ع إ‪Ÿ‬ق‪-‬اوم‪-‬ات إلشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة وإل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل بقادتها‬
‫‪fi‬لية ◊فظ إأ’من بعد إنسشحاب إلفرنسشي‪.Ú‬‬ ‫لسض‪-‬رة أ÷امعية‬ ‫سض‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د ع‪-‬ي‪-‬ادي ب‪-‬حضض‪-‬ور أ أ‬
‫إ‪Ÿ‬دي ‪-‬ري ‪-‬ت‪ Ú‬إ‪Ù‬ل ‪-‬ي ‪-‬ت‪ Ú‬ل ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬ج‪-‬اه‪-‬دي‪-‬ن وذوي‬ ‫أإّما رئيسس جمعية أإول نوفم‪◊ 1954 È‬ماية‬ ‫ب‪- -‬غ ‪-‬رضس ت ‪-‬ث ‪-‬ب ‪-‬يت ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ة إ‪ÿ‬ضش ‪-‬وع وإل ‪-‬رضش ‪-‬ى‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ّ” إغ ‪Ó-‬ق إ‪Ÿ‬دإرسس ن ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ة ه‪-‬ج‪-‬رة‬ ‫م‪- -‬ن أسض‪- -‬ت‪- -‬اذة وط‪- -‬ل‪- -‬ب ‪-‬ة‪ ،‬وك ‪-‬ذأ ›اه ‪-‬دي ‪-‬ن‬
‫إ◊قوق وإلثقافة وإلفنون‪.‬‬ ‫وتخليد مآاثر إلثورة إلتحريرية ببسشكرة‪ ،‬بشش‪Ò‬‬ ‫ب‪- -‬ا’ح‪- -‬ت‪Ó- -‬ل‪ ،‬ف‪- -‬ق‪- -‬د وإج‪- -‬ه‪- -‬ه‪- -‬ا إ÷زإئ ‪-‬رّي ‪-‬ون‬
‫إ‪Ÿ‬علم‪ ،Ú‬وحاولت‪«  ‬أإو ‪ -‬أإ ‪ -‬أإسس»‪  ،‬إ’نتقال‬ ‫لبيّ‬‫أسضتحضضروأ كفاح ألشّضعب أ÷زأئري أ أ‬
‫لمن ألولئي‬ ‫‘ لقاء ن ّ‬
‫ظمته مديرية أ أ‬ ‫إ‪ ¤‬إ÷ب‪- -‬ال م‪- -‬ن أإج‪- -‬ل ف‪- -‬ت‪- -‬ح ج‪- -‬ب ‪-‬ه ‪-‬ة ث ‪-‬ال ‪-‬ث ‪-‬ة‪،‬‬ ‫ضضد ألسضتعمار ألفرنسضي‪.‬‬

‫›اهدون‪ :‬على الشّشباب مواصشلة بناء ا÷زائر‬


‫ب ‪- -‬اإ’ضش ‪- -‬اف‪- -‬ة إ‪ ¤‬سش‪- -‬حب إل‪- -‬ف‪- -‬رنسش‪- -‬ي‪ Ú‬ل‪- -‬ك‪- -‬ل‬ ‫كشش‪- -‬ف إ‪Û‬اه ‪-‬د ‪fi‬م ‪-‬ود ع ‪-‬يسش ‪-‬ى إل ‪-‬ب ‪-‬اي‪،‬‬
‫إ‪Ÿ‬وظ ‪-‬ف‪ Ú‬وإإ’دإري‪ ،Ú‬ف ‪-‬اضش‪-‬ط‪-‬ر إ÷زإئ‪-‬ري‪-‬ون‬ ‫›اهد من إلو’ية إلتاريخية إلرإبعة‪ ،‬ومن‬
‫إ‪ ¤‬تكوين ‡ثل‪ Ú‬لتسشي‪ Ò‬إ‪Ÿ‬رحلة‪ ،‬حيث كان‬ ‫مؤوسّشسشي ذإكرة إلو’ية إلرإبعة‪ ،‬إ‪ ¤‬أإّن من‬
‫أّكد ›اهدون‪ ،‬أمسس‪ ،‬بالبليدة ضضرورة موأصضلة شضباب أليوم معركة بناء وتشضييد ألوطن‪ ،‬وأ‪Ù‬افظة على ألتضضحيات‬ ‫عم‪ Ó‬جّبارإ بالنسشبة لهم‪.‬‬ ‫أإصشعب إأ’مور كان بدإية إلثورة وكذإ نهايتها‪،‬‬
‫أ÷سضام ألتي قّدمها ألشضهدأء وأ‪Û‬اهدون‪.‬‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ق ‪ّ-‬دم إل ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ور ب ‪-‬ن ي‪-‬وسش‪-‬ف ت‪-‬ل‪-‬مسش‪-‬ا‪Ê‬‬ ‫مرحلتان صشعبتان فيهما إلكث‪ Ò‬من إأ’حدإث‬
‫‪fi‬اضشرة حول نضشال إلششعب إ÷زإئري منذ‬ ‫من جانب إلصشرإع مع إلفرنسشي‪ ،Ú‬وإلفرنسشي‪Ú‬‬
‫وإ‪Ÿ‬عطوب‪ Ú‬وإ÷رحى‪ ،‬إلذين ‪ ⁄‬يتمكنوإ من‬ ‫‪ 1830‬إ‪ ¤‬غ ‪- -‬اي‪- -‬ة ‪“ ،1962‬ك‪ّ- -‬ن ‪-‬ا م ‪-‬ن إن ‪-‬ت ‪-‬زإع‬ ‫ظمته مديرية‬ ‫أإوضشح إ‪Û‬اهدون ‘ لقاء ن ّ‬ ‫‪ ،1830‬إل‪- -‬ذي م‪- -‬ا ف‪- -‬ت‪- -‬ئ أإن ي ‪-‬ق ‪-‬اوم إ’ح ‪-‬ت ‪Ó-‬ل‬ ‫فيها بينهم‪ ،‬وحتى إ÷زإئري‪ Ú‬فيما بينهم‪.‬‬
‫رؤوية هذإ إليوم وإإ’حتفال معنا»‪.‬‬ ‫إسشتق‪Ó‬ل إ÷زإئر‪ ،‬وبرهنا للعا‪ ⁄‬بأاسشره قوة‬ ‫إأ’من إلو’ئي ‪Ã‬ناسشبة إحياء إلذكرى إلـ ‪59‬‬ ‫إلفرنسشي ‪Ÿ‬دة ‪ 132‬على ف‪Î‬إت‪fi ‘ ،‬اولة‬ ‫وبحسشب إلباي فقد عمل إلفرنسشيون على‬
‫من جهته‪ ،‬قال إ‪Û‬اهد خششنة عبد إلرزإق‬ ‫إ÷زإئري‪ Ú‬وتصشميمهم على –رير إلب‪Ó‬د‪.‬‬ ‫لعيد إ’سشتق‪Ó‬ل وإلششباب‪ ،‬وإحتضشنه متحف‬ ‫لرد إ’عتبار للهوية إ÷زإئرية بطرق ‪fl‬تلفة‬ ‫تقسشيم إ÷زإئر إ‪ ¤‬مناطق‪ ،‬إ‪ ¤‬غاية ‪fi‬اولة‬
‫إ‪Ÿ‬ولود سشنة ‪ 1939‬بالبليدة‪ ،‬وإلذي كان أإيضشا‬ ‫وأإضشاف مدإن ‘ ششهادة أإلقاها با‪Ÿ‬ناسشبة‪،‬‬ ‫إ‪Û‬اه ‪- - -‬د ب‪- - -‬أاو’د ي‪- - -‬ع‪- - -‬يشس‪ ،‬أإّن إلشش‪- - -‬ه‪- - -‬دإء‬ ‫أإحزإب‪ ،‬حركة وطنية‪ ،‬فرق رياضشية‪ ،‬وغ‪Ò‬ها‬ ‫فصشل إلششمال عن إ÷نوب‪ ،‬كما عرفت فرنسشا‬
‫م‪-‬ن إل‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة إل‪-‬ذي‪-‬ن إل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬وإ ب‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ورة ‘ ماي‬ ‫أإن ت‪- -‬اري ‪-‬خ ‪ 5‬ج‪-‬وي‪-‬لية ‪ 1962‬ي ‪-‬جب أإن «ي‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى‬ ‫وإ‪Û‬اه ‪-‬دي ‪-‬ن ق ‪ّ-‬دم ‪-‬وإ ب‪-‬اأ’مسس أإروإح‪-‬ه‪-‬م م‪-‬ن‬ ‫من أإششكال إ‪Ÿ‬قاومة إ‪ ¤‬غاية تفج‪ Ò‬إلثورة ‘‬ ‫ع ‪-‬دة إن ‪-‬ق ‪Ó-‬ب ‪-‬ات‪ ،‬وع ‪-‬رفت إ‪Ÿ‬رح‪-‬ل‪-‬ة ت‪-‬أاسش‪-‬يسس‬
‫‪ ،1956‬وحكم عليه باإ’عدإم غيابيا‪ ،‬إن «جميع‬ ‫‪fi‬فورإ ‘ ذإكرة جميع إأ’جيال أ’نه ‪Ã‬ثابة‬ ‫أإجل إفتكاك إسشتق‪Ó‬ل إلب‪Ó‬د‪ ،‬وعلى ششبابنا‬ ‫أإول ن‪- - -‬وف ‪- -‬م‪ ،1954 È‬ح‪- -‬يث ج‪- -‬م ‪-‬عت ج ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ة‬ ‫”‬
‫منظمة‪«  ‬أإو ‪ -‬أإ ‪ -‬أإسس»‪  ،‬و‘ سشنة ‪ّ 1960‬‬
‫إ÷زإئ ‪-‬ري‪ Ú‬ك ‪-‬ان ‪-‬وإ م ‪-‬ؤوم ‪-‬ن‪ Ú‬ومصش‪-‬م‪-‬م‪ Ú‬ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫م ‪-‬ي‪Ó-‬د ج‪-‬دي‪-‬د ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زإئ‪-‬ر وإ÷زإئ‪-‬ري‪ ،Ú‬إل‪-‬ذي‪-‬ن‬ ‫إليوم موإصشلة هذه إ‪Ÿ‬عركة من خ‪Ó‬ل بناء‬ ‫إل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر إل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ك‪-‬اف‪-‬ة إل‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ارإت إلسش‪-‬ي‪-‬اسشية‬ ‫تسش ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ح إ‪Ÿ‬ع ‪ّ-‬م ‪-‬ري‪-‬ن إل‪-‬ذي‪-‬ن ّ” وضش‪-‬ع‪-‬ه‪-‬م –ت‬
‫قدوم ذلك إليوم إلذي تصشبح فيه إ÷زإئر حرة‬ ‫ك ‪- -‬ان ‪- -‬وإ ي ‪- -‬ع ‪- -‬يشش ‪- -‬ون ك ‪- -‬اأ’م ‪- -‬وإت –ت وط ‪- -‬أاة‬ ‫وتششييد إ÷زإئر على كل إ‪Ÿ‬سشتويات حفاظا‬ ‫–ت لوإء وإحد‪ ،‬مع إ‪Ÿ‬زإوجة ب‪ Ú‬إلكفاح‬ ‫تصشرف إ‪Ÿ‬نظمة إلسشرية إ‪ÿ‬اصشة‪.‬‬
‫مسشتقلة‪ ،‬وعملنا كل ما بوسشعنا لتحقيق هذإ‬ ‫إإ’سش‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬ار»‪ .‬وإسش‪- -‬ت‪- -‬ذك‪- -‬ر إ‪Ÿ‬ت‪- -‬ح ‪-‬دث ي ‪-‬وم‬ ‫على هذه إلتضشحيات‪.‬‬ ‫إ‪Ÿ‬سشلح وإلدبلوماسشية إلنششطة لتدويل إلقضشية‬ ‫وأإعلن إلفرنسشيّون إ÷زإئر فرنسشية –ت‬
‫إ◊لم»‪.‬‬ ‫إإ’سشتق‪Ó‬ل قائ‪« Ó‬خرج جميع إ÷زإئرّي‪ Ú‬دون‬ ‫وقال إ‪Û‬اهد مدإن معمر إ‪Ÿ‬ولود ‘ سشنة‬ ‫إ÷زإئرية‪ ،‬وأإّكد إلدكتور تلمسشا‪ ‘ Ê‬مدإخلته‬ ‫لوإء إ÷‪Ô‬إ’ت إلفرنسشي‪ Ú‬إ‪Ÿ‬تمردين‪ ،‬وإلقيام‬
‫وأإضشاف خششنة أإنه يجب على جيل إليوم‬ ‫إسشتثناء للششوإرع وكأاّنه عرسس كب‪ Ò‬وإلزغاريد‬ ‫‪ ‘ 1939‬إلبليدة‪ ،‬وإلذي يعد من إلطلبة إلذين‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى مسش ‪-‬ار إ‪Ÿ‬ف ‪-‬اوضش‪-‬ات إل‪-‬ذي سش‪-‬ب‪-‬ق إع‪Ó-‬ن‬ ‫ب ‪-‬أاع ‪-‬م ‪-‬ال ع ‪-‬ن ‪-‬ف ك ‪-‬ب‪Ò‬ة ج ‪-‬دإ ك‪-‬ح‪-‬رق إ‪Ÿ‬ك‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ة‬
‫إسشتكمال إ‪Ÿ‬سش‪Ò‬ة وبناء إلوطن بحب وقناعة‬ ‫ت‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬و وع‪- -‬ل ‪-‬م إ÷زإئ ‪-‬ر ي ‪-‬رف ‪-‬رف ‘ إلسش ‪-‬م ‪-‬اء‬ ‫تخلوإ عن إلدرإسشة وإلتحقوإ بالثورة ‘ ماي‪،‬‬ ‫إ’سشتق‪Ó‬ل ‘ ‪ 19‬مارسس‪ ،‬تاريخ وقف إط‪Ó‬ق‬ ‫إ‪Ÿ‬رك ‪-‬زي ‪-‬ة‪ ،‬وتسش ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ط إل‪-‬ق‪-‬وة إل‪-‬ث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ة م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل‬
‫وح ‪-‬م‪-‬اي‪-‬ت‪-‬ه م‪-‬ن ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع إل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬دي‪-‬دإت إ‪Ù‬ت‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫وإلفرحة تغمر قلوب إ÷ميع‪ ،‬غ‪ Ò‬أإّن هناك‬ ‫وك ‪-‬ان ‪fi‬ك ‪-‬وم ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ب‪-‬اإ’ع‪-‬دإم‪ ،‬إّن‪-‬ه ب‪-‬فضش‪-‬ل‬ ‫إلنار‪.‬‬ ‫دي‪- -‬غ‪- -‬ول م‪- -‬ن أإج‪- -‬ل إرغ‪- -‬ام إ÷زإئ ‪-‬ري‪ Ú‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬
‫بالنفسس وإلنفيسس مثلما فعل جيل إأ’مسس إبان‬ ‫م‪- -‬رإرة ‘ أإع‪- -‬م‪- -‬اق ‪-‬ن ‪-‬ا ح ‪-‬زن ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬ى إلشش ‪-‬ه ‪-‬دإء‬ ‫سشلسشلة إ‪Ÿ‬قاومات وإلكفاح بجميع أإنوإعه منذ‬ ‫ألبليدة‪ :‬أحمد حفاف‬ ‫إلتصشويت لصشالح فرنسشا ‘ إ’سشتفتاء‪ ،‬كقوة‬
‫إلثورة إلتحريرية إ‪Û‬يدة»‪.‬‬
‫و–ّدث أإسشتاذ إلتاريخ بجامعة إلبليدة ‪،2‬‬ ‫حزب جبهة ألتّحرير ألوطني‪:‬‬
‫‪fi‬مد ششريف سشيدي موسشى‪fi ‘ ،‬اضشرة‬
‫أإل ‪- -‬ق ‪- -‬اه ‪- -‬ا ب ‪- -‬ا‪Ÿ‬ن ‪- -‬اسش‪- -‬ب‪- -‬ة –ت ع‪- -‬ن‪- -‬وإن «دور‬
‫إ‪Û‬اهدين ‘ تأاسشيسس إلششرطة وإلتحاقهم‬
‫بنـ ـ ـ ـ ـاء جزائـ ـ ـ ـ ـ ـر قـ ـوّيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وع ـ ـ ـادلـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫ب ‪- -‬ه‪- -‬ا غ‪- -‬دإة إإ’سش‪- -‬ت‪- -‬ق‪Ó- -‬ل»‪ ،‬ع‪- -‬ن مسش‪- -‬اه‪- -‬م‪- -‬ة‬ ‫أإجل صشون سش‪Ó‬متها إل‪Î‬إبية»‪.‬‬ ‫مع إ◊كومة إ÷ديدة‪ ،‬موإصشلة إإ’صش‪Ó‬حات إلعميقة وإلششاملة‪،‬‬ ‫أع ‪-‬ت‪ È‬ح ‪-‬زب ج ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ة أل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري ‪-‬ر أل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي أن –صض‪Ú‬‬
‫إ‪Û‬اهدين ‘ هذإ إلسشلك إأ’مني إلهام‪ ،‬و‘‬ ‫كما إعت‪ È‬أإّن إ’حتفال بهذإ إلعيد إلوطني يعد «‪fi‬طة موإتية‪،‬‬ ‫إلوإردة ‘ إلتعديل إلدسشتوري إأ’خ‪ ،Ò‬إ’حدإث إلقفزة إلنوعية‬ ‫ألسضتق‪Ó‬ل ألوطني يسضتلزم «مزيدأ من ألوعي» بضضرورة‬
‫تأاسشيسشه عقب ‪ 5‬جويلية ‪.1962‬‬ ‫ل ‪-‬يسس ف ‪-‬ق ‪-‬ط إ’ب ‪-‬رإز إل ‪-‬تضش ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ات إ÷ل ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة إل‪-‬ت‪-‬ي ق‪-‬دم‪-‬ه‪-‬ا إلشش‪-‬عب‬ ‫إلتي يطالب بها إلششعب»‪ .‬ويقتضشي إلوإجب إلوطني ‪ -‬يضشيف‬ ‫ت‪- -‬ع‪- -‬زي ‪-‬ز أ÷ب ‪-‬ه ‪-‬ة أل ‪-‬دأخ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة وط ‪-‬ي صض ‪-‬ف ‪-‬ح ‪-‬ة أ‪Óÿ‬ف ‪-‬ات‬
‫أإبرز إأ’سشتاذ إ÷امعي ‘ مدإخلته مرإحل‬ ‫إ÷زإئري وكيف أإن إ‪Ÿ‬سشتعمر‪ ،‬رغم ما سشلطه من قمع وإبادة‬ ‫إلبيان ‪ ‘« -‬مثل هذه إلظروف‪ ،‬ليسس فقط إلتنديد بقوة بكل‬ ‫وأ◊سض‪- -‬اب‪- -‬ات ألضض‪- -‬ي‪- -‬ق‪- -‬ة م‪- -‬ن أج‪- -‬ل ب ‪-‬ن ‪-‬اء «ج ‪-‬زأئ ‪-‬ر ق ‪-‬وي ‪-‬ة‬
‫تأاسشيسس إلششرطة إ÷زإئرية وكيفية إنبثاقها‬ ‫و‪Œ‬هيل على أإبناء إ÷زإئر‪ ،‬قد أإخفق ‘ كسشر تصشميم إ÷زإئري‪Ú‬‬ ‫إ‪Ÿ‬ن ‪-‬اورإت وإ‪Ÿ‬ؤوإم ‪-‬رإت إل ‪-‬ت ‪-‬ي تسش ‪-‬ت ‪-‬ه‪-‬دف إ÷زإئ‪-‬ر وم‪-‬ؤوسشسش‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫وعادلة»‪.‬‬
‫م ‪-‬ن رح ‪-‬م ث ‪-‬ورة إل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر وق‪-‬ي‪-‬ام إ‪Û‬اه‪-‬دي‪-‬ن‬ ‫على إنتزإع حريتهم‪ ،‬إ‪‰‬ا كذلك تعت‪fi È‬طة هامة نؤوكد فيها‬ ‫إلدسشتورية ورموزها ومرجعياتها إلتاريخية‪ ،‬إ‪‰‬ا يتطلب كذلك‬ ‫‘ بيان له عششية إحياء إلذكرى إلـ ‪ 59‬لعيدي إ’سشتق‪Ó‬ل و‬
‫بتأاسشيسشها وهيكلة هذإ إ÷هاز‪.‬‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ح ‪-‬ق إلشش ‪-‬عب إ÷زإئ ‪-‬ري ‘ ح‪-‬ف‪-‬ظ إل‪-‬ذإك‪-‬رة وإصش‪-‬رإره ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫رصس إلصش ‪-‬ف ‪-‬وف ‪Ÿ‬وإج ‪-‬ه ‪-‬ة إل ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬دي ‪-‬دإت م ‪-‬ه ‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬انت ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫إلششباب‪ ،‬أإّكد إ◊زب أإنّ هذه «إلذكرى إلغالية إلتي ن‪Î‬حم فيها‬
‫” ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اسش ‪-‬ب ‪-‬ة إل ‪-‬ت ‪-‬ي حضش‪-‬ره‪-‬ا ع‪-‬دد م‪-‬ن‬ ‫و ّ‬ ‫مطالبة فرنسشا با’ع‪Î‬إف وإ’عتذإر على ما إق‪Î‬فته من جرإئم‬ ‫ومصشدرها‪ ،‬خاصشة إلتحديات إلناجمة عن تطورإت إلوضشع على‬ ‫بخششوع وإج‪Ó‬ل على أإروإح إلششهدإء إأ’برإر هي أإيضشا مناسشبة‬
‫إلضش‪- -‬ب‪- -‬اط وأإع‪- -‬وإن إأ’م‪- -‬ن إل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‪ ،‬ت ‪-‬ك ‪-‬ر‪Ë‬‬ ‫نكرإء»‪.‬‬ ‫إلصشعيد إإ’قليمي وإنعكاسشاته على حدودنا إلششاسشعة»‪ .‬و‘ هذه‬ ‫لتجديد إ’ع‪Î‬إف وإلعرفان للمجاهدين وإ‪Û‬اهدإت‪ ،‬إلذين‬
‫إ‪Ù‬اضشرين وإلفائزين ‘ إلدورإت إلرياضشية‬ ‫وإعت‪ È‬حزب جبهة إلتحرير إلوطني هذه إ‪Ÿ‬ناسشبة فرصشة‬ ‫إلذكرى‪ ،‬توجّه حزب جبهة إلتحرير إلوطني بتحية «إكبار للجيشس‬ ‫جه بتحية حارة إ‪ ¤‬من بقي منهم على قيد إ◊ياة‪ ،‬دإع‪Ú‬‬ ‫نتو ّ‬
‫ب‪ Ú‬مصش‪- -‬ال‪- -‬ح إلشش‪- -‬رط‪- -‬ة ومسش‪- -‬اب‪- -‬ق‪- -‬ة إل‪- -‬رسش‪- -‬م‬ ‫ل‪- -‬ل‪- -‬ت ‪-‬ذك‪› Ò‬ددإ بضش ‪-‬رورة «إح‪Î‬إم رم ‪-‬وز إل ‪-‬ث ‪-‬ورة وصش ‪-‬ون ذإك ‪-‬رة‬ ‫إلوطني إلششعبي‪ ،‬سشليل جيشس إلتحرير إلوطني‪،‬على ما يبليه من‬ ‫بالرحمة ‪Ÿ‬ن رحلوإ إ‪ ¤‬جوإر ربهم»‪.‬‬
‫إ‪ı‬صشصش ‪-‬ة ل ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬اصش ‪-‬ر إل ‪-‬كشش ‪-‬اف‪-‬ة إإ’سش‪Ó-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫إلششهدإء وكرإمة إ‪Û‬اهدين و‪Œ‬ر‪ Ë‬كل إسشاءة تطال مرجعياتنا‬ ‫بسشالة وإح‪Î‬إفية وروح إلتضشحية‪ ،‬و–ية تقدير ÷هود و‚اعة‬ ‫وعاد بيان إ◊زب إ‪ ¤‬تششريعيات ‪ 12‬جوإن إ‪Ÿ‬اضشي بالقول إّن‬
‫إ÷زإئرية‪ ،‬باإ’ضشافة إ‪ ¤‬تنظيم زيارة ‪Ÿ‬تحف‬ ‫ومقّدسشاتنا ورموزنا إلوطنية»‪.‬‬ ‫قوإتنا إ‪Ÿ‬سشلحة ومصشا◊نا إأ’منية إلرإبضشة على حدود ب‪Ó‬دنا من‬ ‫هذه إلسشنة «“يّزت بانتخاب ›لسس ششعبي وطني جديد سشيتو‪¤‬‬

‫إ’ع ـ‪Ó‬ناتكـم اتصشل ـ ـوا تلفاكسش‪(021) 73.60.59 :‬‬


‫إ‪Û‬اهد لفائدة إ◊ضشور‪.‬‬

‫يومية وطنية إأخبارية تصضدر عن أ‪Ÿ‬ؤوسضسضة ألعمومية‬

‫رأسس مالها ألجتماعي‪ ٢٠٠ .٠٠٠.٠٠٠ .٠٠ :‬دج‬


‫ألرئيسس أ‪Ÿ‬دير ألعام‬ ‫ألقتصضادية(شضركة ذأت أسضهم)‬

‫‪ 39‬شضارع ألشضهدأء ألجزأئر‬


‫بالقسش ـ ـم التجـ ـ ـاري‪ :‬السشرع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وا÷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودة‬
‫مسضؤوول ألنشضر‬
‫مصشطفى هميسشي‬ ‫‪www.echaab.dz‬‬ ‫للك‪Î‬و‪/ contact@echaab.dz :Ê‬أ‪Ÿ‬وقع أ إ‬
‫للك‪Î‬و‪:Ê‬‬ ‫أل‪È‬يد أ إ‬
‫لشضهار‬
‫أ‪Ÿ‬ؤوسضسضة ألوطنية للنشضر وأ إ‬ ‫¯ م‪Ó‬حظة‪:‬‬ ‫أمانة ألمديرية ألعامة‬ ‫ألتحرير‬
‫ألهاتف‪(021)73.71.28.... :‬‬
‫‪ ١‬شضارع باسضتور ـ أ÷زأئر‬ ‫رئيسس ألتحرير‬
‫‪(021)73.76.78‬‬
‫أ‪Ÿ‬قـــالت وأل‪- - -‬وث‪- - -‬ائ‪- - -‬ق أل‪- - -‬ت ‪- -‬ي ت ‪- -‬رسضــــل أوتسض ‪- -‬لــــم‬ ‫ألهاتف‪٠٢٣ ٤٦9١ ٨٠ :‬‬ ‫ألتحرير‪٠٢٣ ٤٦ 9١ ٨٧ :‬‬
‫‪(021)73.30.43‬‬ ‫سشعيد بن عياد‬
‫للجريــــدة ل تردإأ‪ ¤‬أصضحابها نشضرت أو ‪ ⁄‬تنشضر‬ ‫ألفاكسس‪٠٢٣ ٤٦9١ ٧٧ :‬‬ ‫ألفاكسس‪٠٢٣ ٤٦ 9١ ٧9 :‬‬
‫ألفاكسس‪(021)73.95.59... :‬‬
‫ول ›ال ‪Ÿ‬طالبة أ÷ريدة بها‬
‫وسضسضات ألتالية‪:‬ألوسضط‪ :‬مطبعة ‪ S.I.A‬ألغرب‪ :‬شضركة ألطباعة ‪ S.I.O‬ألشضرق‪ :‬شضركة ألطباعة ‪ S.I.E‬ألجنوب‪ S.I.A :‬مطبعة ورڤلة مطبعة بشضار‪S.I.A:‬‬
‫تطبع بالم ؤ‬
‫‪03‬‬ ‫العدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪çóM‬‬ ‫اإلثنين ‪ 05‬جويلية ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 25‬ذي القعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫‘ رسسالة ‪Ã‬ناسسبة ألذكرى ألـ‪ 59‬لعيدي ألسستق‪Ó‬ل وألشسباب‬


‫إلرئيسس تبون‪ :‬إلششعب قادر على دحضس مناورإت إلنيل من أإمن إ÷زإئر‬
‫‪ΩÓc‬‬
‫‪ôNGB‬‬ ‫ترتيب إ÷امعات‪..‬‬
‫^ م‪ .‬كاديك‬
‫مرة أإخرى‬ ‫^ معا÷ة ألقضسايا أ‪Ÿ‬تعلقة بالذأكرة ألؤطنية برؤوية متبصسرة وب‪ Ó‬تنازل‬
‫وم ‪-‬ط ‪-‬لِب ال ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬اع ‪-‬ة‪ ،‬سس ‪-‬واء ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق األم ‪-‬ر ب ‪-‬إاع ‪-‬ادة ال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬ة‬ ‫وجه رئيسض أ÷مهؤرية‪ ،‬عبد أ‪Û‬يد تبؤن‪ ،‬رسسالة‬
‫تداولت مواقع الّتواصسل الجتماعي وثيقة تفيد بأاّن واحدة من‬ ‫وا‪Ÿ‬صسداقية ‪Ÿ‬ؤوسسسسات الدولة أاو بالتحديات ا÷مة على‬ ‫إأ‪ ¤‬ألشسعب أ÷زأئري ‪Ã‬ناسسبة ألحتفال بالذكرى‬
‫ا÷ام‪-‬ع‪-‬ات ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬رضست ع‪-‬ل‪-‬ى ط‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬دك‪-‬ات‪-‬رة‪ ،‬تزي‪Ú‬‬ ‫الصسعيدين القتصسادي والجتماعي‪.‬‬ ‫ألـ‪ 59‬لعيدي ألسستق‪Ó‬ل وألشسباب‪ ،‬فيما يلي نصسها‬
‫قوائم ا‪Ÿ‬راجع ‘ أاطروحاتهم‪ ،‬بأاعمال ‪Ÿ‬ؤولف‪ Ú‬منتسسب‪ Ú‬إاليها‪،‬‬ ‫و‘ هذا ا‪Ÿ‬قام‪ ،‬يجدر أان أاُشسيد ‪Ã‬ا أابداه الفاعلون على‬ ‫ألكامل ‪:‬‬
‫وذلك م‪- -‬ن أاج‪- -‬ل –سس‪ Ú‬ت‪- -‬رت‪- -‬ي‪- -‬ب ‪-‬ه ‪-‬ا ب‪ Ú‬ا÷ام ‪-‬ع ‪-‬ات‪ ،‬و–ق ‪-‬ي ‪-‬ق‬ ‫السس ‪-‬اح ‪-‬ة السس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ة وف ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ات ا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬وب‪-‬ك‪-‬ل‬ ‫«بسس ‪-‬م أل ‪-‬ل ‪-‬ه أل ‪-‬رح‪-‬م‪-‬ان أل‪-‬رح‪-‬ي‪-‬م وألصس‪Ó-‬ة وألسس‪Ó-‬م‬
‫«الخ‪Î‬اق» ‘ ا‪Ù‬فل العلمي‪ ،‬وكل شسيء جميل‪ ،‬خاصسة وأان‬ ‫الراداِت وا÷ه ‪-‬ود ال ‪-‬ت ‪-‬ي سس ‪-‬اه‪-‬مت ‘ إاج‪-‬راء الن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‬ ‫على أشسرف أ‪Ÿ‬رسسل‪،Ú‬‬
‫آالية هذا التّرتيب‪ ،‬ل تعتمد اإلضسافة التي يقّدمها ا‪Ÿ‬نتج العلمي‬ ‫التشسريعية ‘ كنف التنافسس السسياسسي النزيه وأانّوه بسسهر‬ ‫أيتها أ‪Ÿ‬ؤأطنات‪ ،‬أيها أ‪Ÿ‬ؤأطنؤن‪،‬‬
‫للحياة‪ ،‬وإا‪‰‬ا تكّرسس وقتها ◊سساب روابط أان‪Î‬نيت التي –يل‬ ‫ا÷يشس الوطني الشسعبي‪ ،‬سسليل جيشس التحرير الوطني‪،‬‬ ‫ونحن نحتفي بعيد السستقلل ا‪Û‬يد‪ ،‬ونعود ‘ هذه‬
‫وأاسسلك األمن على إاحاطة اسستحقاق ‪12‬جوان ا‪Ÿ‬اضسي‬ ‫ال ‪-‬ذك ‪-‬رى ال ‪-‬ت‪-‬اسس‪-‬ع‪-‬ة وا‪ÿ‬مسس‪Ã )59( Ú‬شس‪- -‬اع‪- -‬رن‪- -‬ا إا‪ ¤‬ذلك‬
‫إا‪ ¤‬القتباسسات والسستشسهادات‪..‬‬
‫ب‪- -‬أاج‪- -‬واء السس‪- -‬ك ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ة والط ‪-‬م ‪-‬ئ ‪-‬ن ‪-‬ان‪ ،‬واث ‪-‬ق ‪-‬ا م ‪-‬ن أان إاج ‪-‬راء‬ ‫ا‪Ÿ‬وعد األغر ا‪Ÿ‬تّوج لنضسالت الشسعب ا‪Ÿ‬ريرة وكفاحها‬
‫ولقد سسبق وأاشسرنا إا‪ ¤‬أانّ فكرة «ترتيب ا÷امعات» اقتصسادّية‬ ‫النتخابات التشسريعية ا‪Ÿ‬سسبقة خطوة هامة على طريق‬ ‫ا‪Ÿ‬لحمي ع‪ È‬ا‪Ÿ‬راحل وا◊قب‪ ،‬تتداعى إا‪ ¤‬أاذهاننا تلك‬
‫‪fi‬ضسة‪ ،‬وإان كانت تسسحب معها بعضس اإلحالت إا‪« ¤‬ال ّسسمّو‬ ‫اسستكمال مسساٍر سسديد‪ ،‬ل ‪fi‬يد عنه‪ ،‬فتح اآلفاق الواعدة‬ ‫ا‪Ÿ‬ثل وا‪Ÿ‬بادئ الوطنية ا‪Ÿ‬قدسسة التي رسسخها جيل من‬
‫ي العلمي» و»ا‪Ÿ‬كانة الأكاد‪Á‬يّة»‪ ،‬ولو أالقينا‬ ‫ا‪Ÿ‬عر‘» و»الّرق ّ‬ ‫أامام الشسعب لختيار ‡ثليه و‡ارسسة السسيادة الشسعبية من‬ ‫رواد ا◊رك‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وسس‪-‬ار ع‪-‬ل‪-‬ى ن‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬زم وصس‪-‬لبة‬
‫نظرة على مكتبة «هارفارد» الّرقمية مثل‪ ،‬لوجدناها ترّوج‬ ‫خلل الصسندوق‪ ،‬وفق القواعد الد‪Á‬قراطية ا◊قة‪.‬‬ ‫الشس‪- -‬ه‪- -‬داء وا‪Û‬اه‪- -‬دون‪ ،‬وه‪- -‬م ي‪- -‬خ‪- -‬وضس‪- -‬وَن أات‪- -‬ون ح ‪-‬رب‬
‫ِب‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ة إا‪ ¤‬األه‪-‬داف ا‪Ÿ‬ت‪-‬وخ‪-‬اة‪ ،‬ب‪-‬دع‪ِ-‬م ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪ Ú‬ال‪-‬غ‪-‬يورين‬
‫لفادة منها ‘‬ ‫ألعمال جزائرية كث‪Ò‬ة تعرضسها على طلبتها ل إ‬ ‫إان الشسعب ا÷زائري الذي أامن مسس‪Ò‬ته ا‪Ÿ‬ظفرة ‪Ã‬يثاق‬ ‫ضس ‪-‬روسس‪ ،‬ج ‪-‬ن ‪-‬د ل ‪-‬ه‪-‬ا السس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ال‪-‬ب‪-‬غ‪-‬يضس أاع‪-‬ت‪-‬ى وأاضس‪-‬خ‪-‬م‬
‫ال ‪-‬ث ‪-‬اب ‪-‬ت‪ Ú‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ادئ ال ‪-‬ن ‪-‬وف ‪-‬م‪È‬ي ‪-‬ة‪Ù ،‬ارب ‪-‬ة ال ‪-‬فسس‪-‬اد‬
‫أابحاثهم‪ ،‬دون أان يؤوثّر ذلك ‘ شسيء على ترتيبها‪ ،‬فهي جامعة‬ ‫مرجعية نوفم‪ ،È‬قادر على دحضس نوايا التوجهات ا‪Ÿ‬ريبة‬ ‫أاسسلحة التقتيلِ والتنكيل والتدم‪.Ò‬‬
‫وال ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬اي‪-‬ل وأاخ‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة ا◊ي‪-‬اة ال‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ة وإاشس‪-‬اع‪-‬ة روح ا‪Ÿ‬ب‪-‬ادرة‬
‫تنتج «ا‪Ÿ‬عرفة»‪ ،‬ول –تاج إا‪ ¤‬فرضس أاعمال ا‪Ÿ‬نتسسب‪ Ú‬إاليها ‘‬ ‫ومناوراتها للنيل من أامن واسستقرار البلد‪ ،‬وعازم على‬ ‫لقد حبانا ا‪Ÿ‬و‪ ¤‬عز وجل ‪Ã‬ا لَم يتأات للكث‪ Ò‬من األ·‬
‫وتشس ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ع السس ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م‪-‬ار وخ‪-‬ل‪-‬ق ال‪Ì‬وِة‪ ،‬وت‪-‬ك‪-‬ريس ِس ا‪Ÿ‬واط‪-‬ن‪-‬ة‬
‫ثبت ا‪Ÿ‬راجع‪ ،‬ألنّ هذه األعمال مفروضسة بتحصسيل حاصسل‪،‬‬ ‫التصسدي بقوة وحزم لكل من تسسول له نفسسه التطاول على‬ ‫وا ِ‬ ‫واألوطان‪ ،‬فأانعم على بلدنا بأاغلى ما تفاخر به الشسعوب‬
‫◊سس ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬والعتزازِ بالهوية والنتماء‪.‬‬
‫بحكم أاّنها سسبّاقة إا‪ ¤‬ا÷ديد‪ ،‬صسّناعٌة للمفيد‪ ،‬ل تضسع نصسب‬ ‫ا÷زائر القوية بشسعبها وجيشسها‪.‬‬ ‫وتعتز من بطولت وأا›اد تدعونا إا‪ ¤‬العمل على تعميق‬
‫ول‪- -‬ئ‪- -‬ن اع‪Î‬ى الضس‪- -‬ب ‪-‬اب أان ‪-‬ظ ‪-‬ار ا‪Ÿ‬نسس ‪-‬اق‪ Ú‬إا‪ ¤‬ال ‪-‬دع ‪-‬اي ‪-‬ة‬
‫أاعينها إال ما ‪Á‬كث ‘ األرضس‪..‬‬ ‫وإانه‪ ،‬اليوم‪ ،‬وهو يحيي عيد اسس‪Î‬جاِع السسيادة الوطنية‬ ‫الوعي بأاهمية موروثنا التاريخي وارتباِطه بحاضسر األمة‬
‫وال‪-‬تضس‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪ ،‬م‪-‬ن ف‪-‬اق‪-‬دي ا‪Ÿ‬وضس‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ن‪-‬زاه‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ذي‪-‬ن ل‬
‫ويسستلهم من عبقرية بناته وأابنائه ومن ا◊راك ا‪Ÿ‬بارك‬ ‫ومسس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ع‪-‬ا÷ة ال‪-‬قضس‪-‬اي‪-‬ا ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬قة بالذاكرة‬
‫ولنا أان نتسساءل عن طبيعة ا‪Ÿ‬نفعة وال ّضسرر الّلذين ‪Á‬كن أان ينال‬ ‫ي ‪-‬ت ‪-‬ورع‪-‬ون ع‪ِ -‬ن اإلسس‪-‬اءِة ل‪-‬ل‪-‬دول‪-‬ة وم‪-‬ؤوسسسس‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ف‪-‬إان ط‪-‬ري‪-‬ق‬
‫األصسيل وعيا وطنيا دائم التوقد‪ ،‬لعلى درجة عالية من‬ ‫الوطنية‪ ،‬برؤوية متبصسرة‪ ،‬بل تنازل وِبما يرعى حقوقها‬
‫جامعة جزائرية من ال‪Î‬تيب تقّدم أاو تأاّخر‪ ،‬فا÷امعة عندنا ‘‬ ‫الوفاء للشسهداء ولعهدنا مع الشسعب ا÷زائري األبي واضسح‬
‫اليقظة إلدراك مصسالِح األمة العليا ومعا‪ ⁄‬طريِقها اآلمن‬ ‫ا‪Ο‬تبة عن ما ◊قها من مآاسس فظيعة وجرائم بشسعة على‬
‫ا◊ال‪ ،Ú‬تسستقبل الطلبة وفق توجيه ال‪È‬نامج ا‪Ÿ‬علوماتي‪ ،‬ول‬ ‫ا‪Ÿ‬عا‪ ⁄‬والغايات‪.‬‬
‫للوفاء والوحدة والنصسر‪.‬‬ ‫يد السستعمار‪.‬‬
‫تختار طلبتها وفق اسس‪Î‬اتيجية معيّنة “ّكنها من –قيق برنامج‬ ‫لقد َأاوفينا منذ أاقل من شسهر ِبكل عزم‪ ‘ ،‬الثا‪ Ê‬عشسر من‬
‫عاشست أ÷زأئر أبية‪،‬‬ ‫أيتها أ‪Ÿ‬ؤأطنات‪ ،‬أيها أ‪Ÿ‬ؤأطنؤن‪،‬‬
‫بعينه‪ ،‬أاّما األسساتذة – جزاهم الله خ‪Ò‬ا ‪Ã‬ا يصس‪È‬ون ويصسابرون‬ ‫شس ‪-‬ه ‪-‬ر ج ‪-‬وان ا‪Ÿ‬اضس ‪-‬ي‪ ،‬ب ‪-‬خ ‪-‬ط‪-‬وة ه‪-‬ام‪-‬ة ‘ إاط‪-‬ار ا‪Ÿ‬سس‪-‬ع‪-‬ى‬
‫لبرأر‪،‬‬ ‫أ‪Û‬د وأ‪ÿ‬لؤد لشسهدأئنا أ أ‬ ‫إان وفاءنا لشسرف اللتزامات التي تعهدنا بها وأاقمنا عليها‬
‫الوطني التقو‪Á‬ي الشسامل‪ ،‬ا‪Ÿ‬بني على منهجية التدرج‬
‫– فليسس ينفعهم ترتيب جامعتهم ‘ شسيء‪ ،‬فهم سسواءٌ مهما يكن‬ ‫وألسس‪Ó‬م عليكم ورحمة ألله تعا‪ ¤‬وبركاته»‪.‬‬ ‫برنا›ا وأاولويات ‪ÿ‬دمة الشسعب سسيبقى يقود خطواتنا‬

‫رئيسس إ÷مهورية يقلّد إلرتب ويسشدي إألوسشمة لضشباط من إ÷يشس‬


‫ال‪Î‬تيب عا‪Ÿ‬يا أام عربيا‪ ،‬بل حتى ح‪ Ú‬يكون «ب‪ Ú‬األحياء»‪..‬‬
‫ونعتقد أان الع‪È‬ة ليسست بـ»التأاليف» و»النشسر» ح‪ Ú‬يتعّلق األمر‬
‫أوصسى بها‬
‫بـ»ا÷امعة»‪ ،‬فهناك علماء بيننا‪ ⁄ ،‬ينشسروا أاعمال بأاسسمائهم‪،‬‬ ‫رئيسض أ÷مهؤرية‬
‫ولكن إاضسافاتهم و‪Ÿ‬سساتهم تنتشسر ع‪ È‬كل الكتب ا‪Ÿ‬نشسورة‪ ،‬ولنا‬
‫ل الدنيا وشسغل الناسس‪،‬‬ ‫أان نتمّثل بفرديناند دوسسوسس‪ ،Ò‬الذي م أ‬ ‫لب‪-‬ط‪-‬ال ا÷زائ‪-‬ر ال‪-‬ذي‪-‬ن صس‪-‬ن‪-‬ع‪-‬وا ال‪-‬وديعة‬ ‫وال‪-‬وف‪-‬اء وال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ر أ‬ ‫لعلى للقوات ا‪Ÿ‬سسلحة‪،‬‬ ‫ترأاسس رئيسس ا÷مهورية‪ ،‬القائد ا أ‬ ‫تدإب‪ Ò‬رأإفة لفائدة ششباب‬
‫‪Ã‬حاضسرات ‪ ⁄‬يفّكر مطلقا ‘ جمعها ونشسرها‪ ،‬ألّنه انشسغل‬
‫بـ»ا‪Ÿ‬عرفة»‪ ،‬فانتشسر ع‪ È‬كل ما يكتب ‘ العا‪.⁄‬‬
‫وحافظوا على العهد وما بدلوا تبديل‪ ،‬ونسستلهم منها الع‪È‬‬
‫والقيم السسامية التي طبعت شسخصسيتنا ومسس‪Ò‬تنا ا‪Ÿ‬ظفرة‬
‫وزير الدفاع الوطني عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬أامسس‪ ،‬بقصسر الشسعب‬
‫لوسسمة‬ ‫(ا÷زائر العاصسمة)‪ ،‬حفل لتقليد الرتب وإاسسداء ا أ‬ ‫توبعوإ جزإئيا لرتكابهم‬
‫تنؤيها بجهؤدهم‬
‫التي ينبغي علينا جميعا التمسسك بها ومواصسلة العمل على‬

‫علوة على ذلك يضسيف الفريق فإاّن هذه ا‪Ÿ‬ناسسبة «فرصسة‬


‫‪Œ‬سسيدها»‪.‬‬
‫لضسباط ا÷يشس الوطني الشسعبي‪ ،‬و ذلك عشسية الحتفال‬
‫بالذكرى الـ‪ 59‬لعيدي السستقلل والشسباب‪.‬‬
‫وكان ‘ اسستقبال الرئيسس تبون لدى وصسوله إا‪ ¤‬قصسر الشسعب‬
‫وقائع إلتجمهر‬
‫تقليد رتب ألعوإن إ◊ماية إ‪Ÿ‬دنية‬ ‫لمسس واليوم‬ ‫‚دد فيها العهد الذي قطعناه أامام شسهداء ا أ‬
‫ون‪Î‬حم فيها بخشسوع وإاكبار على الذين قدموا للوطن أاعز ما‬
‫أاوصسى رئيسس ا÷مهورية‪ ،‬عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬رئ ‪-‬يسس أارك ‪-‬ان ا÷يشس ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي الشس ‪-‬ع ‪-‬ب‪-‬ي‪ ،‬ال‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق السس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د‬
‫بتداب‪ Ò‬رأافة لفائدة الشسباب ا‪Ÿ‬تابع‪ Ú‬جزائيا شسنقريحة‪.‬‬
‫أاشسرف ا‪Ÿ‬دير العام للحماية ا‪Ÿ‬دنية‪ ،‬العقيد بوعلم بوغلف‪،‬‬
‫أامسس‪ ،‬على مراسسيم تقليد الرتب لعدد من موظفي وأاعوان هذا‬
‫‪Á‬لكون»‪ .‬وتابع الفريق شسنقريحة أان هذه ا‪Ÿ‬ناسسبة هي‬ ‫ألفريق شسنقريحة‪ :‬أ‪Ÿ‬ناسسبة‬ ‫وا‪Ÿ‬وج ‪-‬ودي ‪-‬ن ره ‪-‬ن ا◊بسس لرت ‪-‬ك ‪-‬اب ‪-‬ه‪-‬م وق‪-‬ائ‪-‬ع‬
‫أايضسا «رمزية قوية وسسنة حميدة ت‪Î‬صسع بها تقاليد وطننا‬
‫السسلك‪ ،‬وذلك ‪Ã‬ناسسبة عيد السستقلل والشسباب‪ ،‬حسسب ما أاورده‬ ‫الغا‹ ومؤوسسسساتنا العسسكرية وسسانحة متجددة يحصسد من‬ ‫االلـ‪-‬ت‪59-‬ج‪-‬مل‪--‬ه‪-‬لرس‪،‬س‪-‬تو‪-‬ذق‪-‬للكل‪Ã‬وان‪-‬لاشسس‪-‬س‪-‬ب‪-‬ب‪-‬اةبا‪،‬لحح‪-‬ست‪-‬س‪-‬بف‪--‬ام‪-‬لا بأا‪-‬اف‪-‬لاذدكب‪-‬رهى‪ ،‬لسستلهام ألع‪ È‬وألقيم ألسسامية‬
‫بيان للمديرية‪.‬‬ ‫خ ‪-‬لل ‪-‬ه ‪-‬ا إاط ‪-‬ارات ا÷يشس ال ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي الشس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي ومسس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دم‪-‬ي‪-‬ه‬ ‫أاكد رئيسس أاركان ا÷يشس الوطني الشسعبي‪ ،‬الفريق السسعيد‬ ‫أامسس‪ ،‬بيان لوزارة العدل‪.‬‬
‫أاوضسح البيان أان مراسسم ال‪Î‬قية هذه مسست ‪ 4201‬موظف مسستفيد‬ ‫لوسسمة‪،‬‬ ‫حصسائل أاعمالهم بال‪Î‬قية ‘ الرتب والتكر‪ Ë‬با أ‬ ‫جاء ‘ البيان‪« :‬تعلم وزارة العدل أانه ‪Ã‬ناسسبة شسنقريحة‪ ،‬أان ذكرى الـ‪ 59‬لعيدي السستقلل والشسباب تعد‬
‫من ال‪Î‬قية الختيارية لثمانية (‪ )8‬رتب للأسسلك ا‪ÿ‬اصسة بأاعوان‬ ‫عرفانا لهم وتقديرا ÷هودهم وتثمينا ‪Ÿ‬ثابرتهم على خدمة‬ ‫ال‪- -‬ذك‪- -‬رى الـ ‪ 59‬ل‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دي السس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬لل والشسباب‪« ،‬مناسسبة نسستلهم منها الع‪ È‬والقيم السسامية التي طبعت‬
‫ا◊ماية ا‪Ÿ‬دنية باإلضسافة إا‪ ¤‬األسسلك الشسبيهة موزعة كتا‹ ‪:‬‬ ‫ج ‪-‬يشس ‪-‬ه ‪-‬م ووط‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م ‘ ظ‪-‬ل ا÷زائ‪-‬ر ا÷دي‪-‬دة ال‪-‬ت‪-‬ي رسس‪-‬م‪-‬ت‪-‬م‬ ‫أاوصسى رئيسس ا÷مهورية السسيد عبد ا‪Û‬يد شس‪-‬خصس‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ا ومسس‪Ò‬ت‪-‬ن‪-‬ا ا‪Ÿ‬ظ‪-‬ف‪-‬رة ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ن‪-‬ب‪-‬غ‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ينا جميعا‬
‫عقيد ‪ ،02‬مقدم ‪ ،09‬رائد ‪ ،07‬نقيب ‪ ،42‬ملزم أاول ‪ ،111‬مسساعد‬ ‫معا‪Ÿ‬ها الواضسحة والواعدة»‪.‬‬ ‫التمسسك بها ومواصسلة العمل على ‪Œ‬سسيدها»‪.‬‬
‫ت ‪-‬ب‪-‬ون ب‪-‬ت‪-‬داب‪ Ò‬رأاف‪-‬ة ل‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬دة الشس‪-‬ب‪-‬اب ا‪Ÿ‬ت‪-‬اب‪-‬ع‪Ú‬‬
‫‪ ،169‬رقيب ‪ ،223‬عريف ‪ 3615‬واألسسلك الشسبيهة ‪.23‬‬ ‫وج ‪ّ-‬دد ال ‪-‬ف ‪-‬ري ‪-‬ق شس ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ح‪-‬ة ‘ ا‪ÿ‬ت‪-‬ام «الشس‪-‬ك‪-‬ر وال‪-‬ع‪-‬رف‪-‬ان‬ ‫قال الفريق شسنقريحة‪ ‘ ،‬كلمة أالقاها‪ ،‬خلل حفل تقليد‬
‫ج ‪-‬زائ ‪-‬ي‪-‬ا وا‪Ÿ‬وج‪-‬ودي‪-‬ن ره‪-‬ن ا◊بسس لرت‪-‬ك‪-‬اب‪-‬ه‪-‬م‬
‫ونّوه ا‪Ÿ‬دير العام للحماية ا‪Ÿ‬دنية خلل إاشسرافه على حفل تقليد‬ ‫والتقدير لرئيسس ا÷مهورية إازاء حرصسة القوي ل‪Î‬أاسس هذا‬ ‫لوسسمة لضسباط ا÷يشس الوطني الشسعبي‪ ،‬إانّ‬ ‫الرتب وإاسسداء ا أ‬
‫وقائع التجمهر وما ارتبط بها من أافعال»‪.‬‬
‫ال ‪-‬رتب ال ‪-‬ت ‪-‬ي حضس ‪-‬ره ‪-‬ا م‪-‬دي‪-‬رون م‪-‬رك‪-‬زي‪-‬ون وإاط‪-‬ارات ب‪-‬ا‪Ÿ‬ؤوسسسس‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا◊فل»‪ ،‬مقدما «أاحر التها‪ Ê‬إا‪ ¤‬كل الذين “ت ترقيتهم إا‪¤‬‬ ‫تنظيم هذا ا◊فل «يأاتي ‘ غمرة الحتفال بواحدة من‬
‫با÷هود ا‪Ÿ‬بذولة من طرف السسلطات الوصسية من أاجل النهوضس‬ ‫لوسسمة‪ ،‬هذا التكر‪ Ë‬ا‪Ÿ‬سستحق‬ ‫رتبة أاعلى وا‪Ÿ‬كرم‪ Ú‬با أ‬ ‫لطار‪« ،‬شسرعت ا÷هات القضسائية ‪fi‬طات تاريخنا ا‪Ÿ‬شسرق‪ ،‬الذكرى الـ‪ 59‬لعيد السستقلل‬ ‫و‘ هذا ا إ‬
‫الوطني‪ ،‬وهي الذكرى التي تزرع ‘ نفوسسنا وأاذهاننا معا‪Ê‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‘‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‪ı‬تصسة‪ ،‬ا‬
‫بالقطاع و–سس‪ Ú‬ظروف العمل‪ ،‬داعيا األعوان ا‪Ÿ‬سستفيدين من‬ ‫نظ‪ Ò‬ا÷هود ا‪Ÿ‬ثابرة ا‪Ÿ‬بذولة ‘ سسبيل تطوير قدرات‬
‫لسسسس القوية وا‪Ÿ‬رتكزات الثابتة التي‬ ‫قوتنا ا‪Ÿ‬سسلحة على ا أ‬ ‫النصسر ا‪Ÿ‬ب‪ Ú‬وتبعث فينا مشساعر الفخر والعتزاز بأا›ادنا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬‫ع‬ ‫غ‬ ‫‪-‬‬‫ل‬‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫‪-‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫خ‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع ‪-‬ن ه ‪-‬ؤولء‬
‫ال‪Î‬قية إا‪ ¤‬بذل ا‪Ÿ‬زيد من ا÷هود للمسساهمة ‘ –سس‪ Ú‬األداء من‬
‫أاجل ضسمان سسلمة وأامن األشسخاصس وا‪Ÿ‬متلكات‪.‬‬ ‫لم‪-‬ن‬‫ت ‪-‬ك ‪-‬ف ‪-‬ل ÷يشس ‪-‬ن ‪-‬ا ا‪Ÿ‬زي ‪-‬د م‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ور ولشس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ا واف‪-‬ر ا أ‬ ‫لول من جيل نوفم‪ È‬ا‪ÿ‬الد»‪ .‬وأاضساف‬ ‫شس ‪-‬خصس ‪-‬ا ◊ظ ‪-‬ة –ري ‪-‬ر ه ‪-‬ذا ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ان وال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة وبطولت الرعيل ا أ‬
‫لمان ولبلدنا الغالية مزيدا من الرقي والسستقرار»‪.‬‬ ‫وا أ‬ ‫أان ‪-‬ه ‪-‬ا «م ‪-‬ن ‪-‬اسس ‪-‬ب‪-‬ة ع‪-‬زي‪-‬زة ن‪-‬ؤودي م‪-‬ن خ‪-‬لل‪-‬ه‪-‬ا واجب ال‪-‬ع‪-‬رف‪-‬ان‬ ‫مسستمرة بالنسسبة لغ‪Ò‬هم»‪.‬‬

‫أحمد عظيمي‬ ‫إأحياء ألذكرى ‪Ÿ 150‬قاومة أ‪Ÿ‬قرأ‪Ê‬‬ ‫أفتك تأاشس‪Ò‬ة ألتأاهل‬


‫إإعادة إلنظر ‘‬ ‫إعتماد إل‪Î‬إث إلششعبي ‘ كتابة إلتاريخ‬ ‫لنهائي كأاسض ألعرب‬
‫طريقة تلق‪ Ú‬إلتاريخ‬ ‫م‪- -‬وج‪- -‬ه‪- -‬ة ن‪- -‬ح ‪-‬و إاع ‪-‬ادة ت ‪-‬أاك ‪-‬ي ‪-‬د سس ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ة ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ام‬ ‫ال‪- -‬ع‪- -‬اصس‪- -‬م‪- -‬ة‪ ،‬م‪- -‬ن ‪-‬اط ‪-‬ق سس ‪-‬وق أاه ‪-‬راسس‪ ،‬األوراسس‪،‬‬ ‫إأسس‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬رضض أ‪Ÿ‬ؤؤرخ إأي‪- -‬دي‪- -‬ر ح ‪-‬اشس ‪-‬ي أسس ‪-‬ت ‪-‬اذ‬
‫إلرئيسس تبون يهنئ إ‪Ÿ‬نتخب‬
‫اعت‪ È‬األسستاذ أاحمد عظيمي‪ ،‬أامسس‪ ،‬اأنه‬
‫م ‪-‬ن الضس ‪-‬روري إاع ‪-‬ادة ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ‘ ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة‬
‫السس‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬م ‪-‬اري‪ ،‬ال ‪-‬ذي سس ‪-‬ع ‪-‬ى ل ‪-‬ت ‪-‬دم‪ Ò‬األنسس ‪-‬ج ‪-‬ة‬
‫الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة – األن‪Ì‬وب‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ة وت‪-‬فق‪ Ò‬ا‪Û‬تمع‬
‫بسس ‪-‬ك‪-‬رة‪ ،‬ت‪-‬بسس‪-‬ة‪ ،‬الشس‪-‬م‪-‬ال ال‪-‬قسس‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪ ،‬سس‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف‪،‬‬
‫ا◊ضس ‪-‬ن ‪-‬ة‪ ،‬سس ‪-‬ور ال ‪-‬غ‪-‬زلن‪ ،‬ت‪-‬ق‪-‬رت‪ ،‬ورق‪-‬ل‪-‬ة ‪،‬ن‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ن‬
‫لن‪Ì‬ب ‪- - -‬ؤل ‪- - -‬ؤج ‪- - -‬ي ‪- - -‬ا‬
‫‪Ã‬رك ‪- - -‬ز أل ‪- - -‬ب ‪- - -‬حث ‘ أ أ‬
‫لج‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬اع‪- -‬ي‪- -‬ة وأل‪- -‬ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ؤه ‪-‬رأن‪‘ ،‬‬ ‫أ إ‬
‫إ÷زإئري ألقل من ‪ 20‬سشنة‬
‫ه ‪-‬ن ‪-‬أا رئ ‪-‬يسس ا÷م ‪-‬ه ‪-‬وري‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬ب‪-‬د ا‪Û‬ي‪-‬د ت‪-‬ب‪-‬ون‪،‬‬
‫تلق‪ Ú‬تاريخ ا÷زائر ÷يل اليوم للحفاظ‬ ‫ا÷زائري‪.‬‬ ‫‪،‬فركان ‪،‬وشسرشسال بغرب الوطن‪ ،‬حيث قاد هذه‬ ‫‪fi‬اضس‪-‬رة ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا أ‪Ÿ‬ع‪-‬ه‪-‬د ألؤطني للدرأسسات‬ ‫ا‪Ÿ‬نتخب ا÷زائري لكرة القدم ألقل من ‪20‬‬
‫على الذاكرة الوطنية والعتزاز برموزها‪.‬‬ ‫ويشس‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ؤورخ ح‪- -‬اشس‪- -‬ي أان الن‪- -‬ت‪- -‬ف‪- -‬اضس‪- -‬ة ان ‪-‬ت ‪-‬هت‬ ‫الثورة ا◊اج أاحمد ا‪Ÿ‬قرا‪ Ê‬وتوسسعت إاثر إاقحام‬ ‫ألسس‪Î‬أت ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ة ألشس ‪-‬ام ‪-‬ل ‪-‬ة أمسض ‪Ã‬ن ‪-‬اسس‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫سس ‪-‬ن ‪-‬ة‪ ،‬ب ‪-‬ع ‪-‬د ت ‪-‬أاه ‪-‬ل‪-‬ه السس‪-‬بت إا‪ ¤‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي ال‪-‬ك‪-‬أاسس‬
‫‘ ندوة تاريخية احتضسنها النادي الثقا‘‬ ‫ب‪-‬تضس‪-‬حية ‪ 100‬أال ‪-‬ف ج ‪-‬زائ ‪-‬ري ومصس‪-‬ادرة ‪ 80‬أالف‬ ‫ال‪-‬زواي‪-‬ا ال‪-‬رح‪-‬م‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ادة الشس‪-‬ي‪-‬خ ‪fi‬ن‪-‬د أامزيان‬ ‫إأحياء ألذكرى ألـ‪ 150‬سسنة ‪Ÿ‬قاومة ‪،1871‬‬ ‫العربية للفئة بتغلبه على نظ‪Ò‬ه التونسسي ‘‬
‫لذاعة الوطنية «عيسسى مسسعودي»‪ ،‬قال‬ ‫ل إ‬ ‫بندقية وتبعها قمع وحشسي ميزه عشسرات األحكام‬ ‫أاحداد‪ .‬ويق‪Î‬ح الباحث بالنسسبة للمسسائل ا‪Ÿ‬تعلقة‬ ‫م‪-‬ؤؤل‪-‬ف‪-‬ه ب‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ؤأن ‪»:‬ألف وثما‪‰‬ائة وسسبعؤن‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ربع الذهبي بالقاهرة (‪.)0–2‬‬
‫األسس ‪-‬ت ‪-‬اذ ع‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي إان «الشس‪-‬ب‪-‬اب واألج‪-‬ي‪-‬ال‬ ‫باإلعدام وعمليات إابعاد عديدة ‪Ÿ‬دى ا◊ياة إا‪¤‬‬ ‫ب‪- -‬األسس‪- -‬ب‪- -‬اب وال‪- -‬ف‪- -‬اع‪- -‬ل‪ Ú‬إاب‪- -‬راز ت‪- -‬اري ‪-‬خ وإاظ ‪-‬ه ‪-‬ار‬ ‫لرضض «‬ ‫رف ‪- -‬ع سس ‪Ó- -‬ح م ‪- -‬ن أج ‪- -‬ل ألشس ‪- -‬رف وأ أ‬ ‫قال تبون ‘ تغريدة له على «توي‪« : »Î‬عشسية‬
‫ا◊الية ل تهتم بتاريخ بلدها ألنه أاصسبح‬ ‫أاق‪-‬ط‪-‬اب م‪-‬ت‪-‬ب‪-‬اع‪-‬دة (ك‪-‬ال‪-‬ي‪-‬دون‪-‬ي‪-‬ا ا÷دي‪-‬دة)‪ ،‬أاح‪-‬ك‪-‬ام‬ ‫ا‪ÿ‬صسائصس اإلجتماعية للنخب ا÷زائرية للقرن‬ ‫ألصس ‪- -‬ادر م‪- -‬ؤؤخ‪- -‬رأ وه‪- -‬ؤ ن‪- -‬ت‪- -‬اج ب‪- -‬حث دأم ‪10‬‬ ‫عيد السستقلل ها هي النخبة الوطنية الشسابة‬
‫›رد تواريخ وأاحداث ل أاك‪.»Ì‬‬ ‫ق‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬السس‪-‬ج‪-‬ن والح‪-‬ت‪-‬ج‪-‬از‪ ،‬ح‪-‬ج‪-‬ز غ‪ Ò‬مسسبوق‬ ‫الـ‪ 19‬ع‪ È‬مشساركتهم ‘ هذه الثورة‪ ،‬حيث ركز ‘‬ ‫لسساسسي لثؤرة‬ ‫سسنؤأت‪ ،‬مؤؤكدأ أن أ‪Ù‬رك أ أ‬ ‫الصس ‪-‬اع ‪-‬دة األق ‪-‬ل م ‪-‬ن ‪ 20‬سس‪-‬ن‪-‬ة‪ ،‬ت‪-‬ق‪-‬دم ل‪-‬لشسعب‬
‫وأاضس‪- -‬اف أاّن ت‪- -‬اري‪- -‬خ ا÷زائ‪- -‬ر ق‪- -‬ب‪- -‬ل ث ‪-‬ورة‬ ‫لراضسي (‪ 205‬مليون هكتار) وغرامات حربية‬ ‫ل أ‬ ‫ك ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ه ‪fi‬رك ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ث ‪-‬ورة الشس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ن‪-‬اهضس‪-‬ة‬ ‫لرأضس‪-‬ي‬ ‫أ‪Ÿ‬ق‪-‬رأ‪ Ê‬ه‪-‬ي أ◊م‪-‬اي‪-‬ة وإأسس‪Î‬ج‪-‬اع أ أ‬ ‫ا÷زائري إا‚ازا كرويا باهرا‪ ،‬بتأاهلها لنهائي‬
‫التحرير «مغيب» ‘ ا‪Ÿ‬درسسة التي حولته‬ ‫تتجاوز ‪ 36‬مليون فرنك‪ ،‬و–تم األمر على ا÷يشس‬ ‫لرشسيف‬ ‫للسستعمار مع تفضسيل التحليل النوعي ل أ‬ ‫وطرد أ‪Ÿ‬سستؤطن‪.Ú‬‬ ‫كأاسس العرب‪ .‬برافو وكل التوفيق ‘ النهائي‬
‫إا‪› ¤‬رد «أاج ‪-‬زاء م ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬ع ‪-‬ة ‪ ⁄‬ت‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ح ‘‬ ‫السستعماري تعبئة قرابة ‪ 90‬رجل موزع‪ Ú‬على‬ ‫ال ‪- -‬قضس ‪- -‬ائ ‪- -‬ي ل‪- -‬ل‪- -‬م‪- -‬ؤول‪- -‬ف‪- -‬ات ال‪- -‬ن‪- -‬ا‪Œ‬ة ع‪- -‬ن األدب‬ ‫سسهام بؤعمؤشسة‬ ‫بحول الله»‪ .‬وتأاهل ا‪Ÿ‬نتخب ا÷زائري ألقل‬
‫لجيال وهي الرموز»‬ ‫إايصسال أاهم شسيء ل أ‬ ‫عدة أارتال تقودها عشسرات ا÷‪Ô‬الت والضسباط‬ ‫السستعماري للمواد األن‪Ì‬وبولوجية مثل الشسفوية‬ ‫ل·‬ ‫من ‪ 20‬سسنة إا‪ ¤‬نهائي الكأاسس العربية ل أ‬
‫يقول ا‪Ÿ‬ؤورخ إانه على ضسوء دراسسة ‪Ù‬اكمة ‪213‬‬
‫التي هي‪ ،‬كما قال‪ ،‬صسمام أامان الوطن‬ ‫للقضساء على هذه الثورة الهائلة‪ ،‬التي كانت موجة‬ ‫والشس‪- -‬ع‪- -‬ر‪ ،‬ب‪- -‬ه‪- -‬دف وضس ‪-‬ع ث ‪-‬ورة ‪ ‘ 1871‬ق‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫للفئة بتغلبه على نظ‪Ò‬ه التونسسي بنتيجة ‪0–2‬‬
‫ق ‪-‬ائ ‪-‬دا ل ‪-‬ث ‪-‬ورة ‪ 1871‬ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة خ ‪-‬لل ‪fi‬اك‪-‬م‪-‬ة‬
‫واسسمنت وحدته‪.‬‬ ‫م‪-‬د ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬اهضس‪-‬ة ل‪-‬لسستعمار وا‪Ÿ‬سستوطن‪Ú‬‬ ‫ا◊ق‪- -‬ي‪- -‬ق‪- -‬ي أاي ث‪- -‬ورة واسس‪- -‬ع‪- -‬ة تسس‪- -‬ت ‪-‬م ‪-‬د شس ‪-‬دت ‪-‬ه ‪-‬ا‬ ‫(الشسوط األول ‪ ،)0–0 :‬السسبت بالقاهرة‪ ،‬ليلقي‬
‫قسسنطينة ا‪Ÿ‬متدة من شسهر مارسس إا‪ ¤‬سسبتم‪È‬‬
‫واعت‪ È‬الباحث ‘ التاريخ أانه «‪Ÿ‬ا تغيب‬ ‫بصسفة خاصسة‪.‬‬ ‫السستثنائية من اندماج ثلثة عناصسر وهي نبل‬ ‫العربية السسعودية‪ ،‬الثلثاء القادم‪.‬‬
‫‪ ،1873‬يعيد هذا الكتاب بناء «اللوحة القضسائية «‬
‫الرموز تصسبح األجيال لقمة سسائغة ألي‬ ‫من جهته‪ ،‬دعا الدكتور بوضسرسساية بوعزة أاسستاذ‬ ‫ا÷واد‪ ،‬القيادة الرحمانية وا‪Û‬تمع ا÷زائري‬ ‫وتأالق ‘ صسفوف «ا‪ÿ‬ضسر» مهاجم أاكاد‪Á‬ية‬
‫التي تلت ثورة يشسهد ا÷ميع بأانها أاك‪fi È‬طة‬
‫دجال يسسوق لهم أاي شسيء» ‡ا يسستدعي‪،‬‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬اري‪- -‬خ ب‪- -‬ج ‪-‬ام ‪-‬ع ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ر ‪ 02‬إا‪– ¤‬دي ‪- - -‬د‬ ‫بذاته‪ .‬ويضسيف ا‪Ù‬اضسر أانه على قدر ما كانت‬ ‫«الفاف»‪fi ،‬مد رفيق عمر الذي سسجل ثنائية‬
‫ث ‪-‬وري ‪-‬ة شس‪-‬ه‪-‬دت‪-‬ه‪-‬ا ا÷زائ‪-‬ر خ‪-‬لل ال‪-‬ق‪-‬رن الـ‪ 19‬من‬
‫كما قال‪ ،‬إاعادة النظر فيما يجب تلقينه‬ ‫ا‪Ÿ‬صس‪- -‬ط‪- -‬ل‪- -‬ح‪- -‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وتسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة األم ‪-‬ور‬ ‫تتقارب هذه القوات با‪Œ‬اه نقطة التقاء‪ ،‬على قدر‬ ‫(د ‪ 68‬و ‪ ،)77‬ل ‪-‬ي ‪-‬ب‪-‬عث ب‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي إا‪¤‬‬
‫بوادرها حتى آاخر ا‪Ÿ‬عارك‪.‬‬
‫ل‪- -‬غ‪- -‬رسس ال‪- -‬ذاك‪- -‬رة ا÷م‪- -‬اع‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ أاذه ‪-‬ان‬ ‫‪Ã‬سسمياتها فبدل تسسمية انتفاضسة ا‪Ÿ‬قرا‪ Ê‬يجب‬ ‫م ‪-‬ا ك‪-‬ان اإلج‪-‬م‪-‬اع السس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري يسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د أان‪-‬ف‪-‬اسس‪-‬ه‬ ‫ال‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي‪ ،‬ح‪-‬يث سس‪-‬ي‪-‬واج‪-‬ه «األخضس‪-‬ر» السس‪-‬عودي‬
‫وي ‪-‬وضس ‪-‬ح أان ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ث‪-‬ورة ب‪-‬ق‪-‬يت نشس‪-‬ط‪-‬ة م‪-‬ن شس‪-‬ه‪-‬ر‬
‫األجيال القادمة لكي تعتز ‪Ã‬اضسي بلدهم‬ ‫إاعطاء ا‪Ÿ‬صسطلح الصسحيح وهو ثورة‪ ،‬حيث أاعاب‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬رغ ‪-‬م م ‪-‬ن ا‪ÿ‬صس ‪-‬وم ‪-‬ات ال‪-‬ق‪-‬وي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي سس‪-‬ج‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫با‪Ÿ‬لعب الدو‹ للقاهرة‪ ،‬غدا الثلثاء‪ ،‬على‬
‫نوفم‪ 1870 È‬إا‪ ¤‬غاية جانفي ‪ 1872‬بحوا‹ ‪350‬‬
‫وبأا›ادها‪.‬‬ ‫على بعضس الباحث‪ Ú‬الذين يكتفون بالعتماد ‘‬ ‫لتوحيد ‘ كتلة واحدة اإلدارة ا‪Ÿ‬ركزية‪ ،‬السسلطة‬
‫معركة دارت خلل هذه الثورة التي بلغت ذروتها‬ ‫السس‪-‬اع‪-‬ة ‪ 20 :00‬ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬وق‪-‬يت ا‪Ù‬ل‪-‬ي (‪19 :00‬‬
‫وواصسل القول باأنّ هذا «ليسس من واجب‬ ‫بحثهم على ا‪Ÿ‬صسادر الفرنسسية‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬ال‪Î‬اث‬ ‫السس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئات العسسكرية والسستيطانية‪،‬‬
‫ب‪ Ú‬شسهري مارسس وجوان ‪ ،1871‬حيث جمعت‬ ‫بالتوقيت ا÷زائري)‪ .‬وكان ا‪Ÿ‬نتخب السسعودي‬
‫ا‪Ÿ‬درسس ‪-‬ة ف ‪-‬حسسب ب ‪-‬ل ع ‪-‬ل‪-‬ى ك‪-‬ل ا‪Ÿ‬ع‪-‬ن‪-‬ي‪Ú‬‬ ‫الشسعبي ا÷زائري غني با‪Ù‬طات التاريخية وهو‬ ‫م‪È‬زا انتصسار هذه الكتلة السستعمارية على الثورة‬
‫آانذاك ‪ 200‬أالف مقاتل وخصست أاك‪ Ì‬من ‪ 800‬أالف‬ ‫قد تأاهل ‘ وقت سسابق من نفسس اليوم بعد‬
‫سسيما وسسائل اإلعلم ا‪Ÿ‬سساهمة ‘ هذه‬ ‫أافضس ‪-‬ل مصس ‪-‬در ل ‪-‬ت ‪-‬دوي ‪-‬ن ت ‪-‬اري ‪-‬خ‪-‬ن‪-‬ا‪ ،‬مشس‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أان‬ ‫واسستعادة النظام ا‪Ÿ‬هيمن بطريقة وحشسية وعنيفة‬
‫شسخصس على امتداد قرابة ثلثي شسمال ا÷زائر‪،‬‬ ‫تغلبه على مصسر‪ ،‬البلد ا‪Ÿ‬نظم‪ ،‬بنتيجة ‪‘ 2–3‬‬
‫ا‪Ÿ‬همة»‬ ‫ال‪Î‬جمة من الفرنسسية إا‪ ¤‬اللغة العربية شسوهت‬ ‫غ‪ Ò‬متكافئة و‪Á‬كن القول إانها انتقامية من شسأانها‬
‫وه ‪-‬ي م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ائ‪-‬ل ح‪-‬ت‪-‬ى ضس‪-‬واح‪-‬ي ا÷زائ‪-‬ر‬ ‫مباراة نصسف النهائي األو‪.¤‬‬
‫تاريخنا‪.‬‬ ‫الظهور كأانها ◊ظة ‡يزة لبيداغوجية إام‪È‬يالية‬
‫‪04‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪çóM‬‬ ‫أإ’ثنين ‪ 05‬جويلية ‪2021‬م ألموأفق لـ ‪ 25‬ذي ألقعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫’ع‪Ó‬ن عن اسستق‪Ó‬ل ا÷زائر‬


‫◊ظة ا إ‬

‫فرحة عارمة ‪Ÿ‬ن عايشسوا اللحظة‬


‫’ع‪Ó‬ن عن اسستق‪Ó‬ل ا÷زائر وانتصسارها ضسد ا’سستعمار الفرنسسي يوم ‪5‬‬ ‫“ثل ◊ظة ا إ‬
‫ج‪-‬ويلية ‪« ،1962‬ف‪-‬رح‪-‬ة ع‪-‬ارم‪-‬ة» ب‪-‬ال‪-‬نسس‪-‬ب‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ذي‪-‬ن ع‪-‬ايشس‪-‬وه‪-‬ا وع‪-‬ان‪-‬وا من وي‪Ó‬ت النظام‬
‫ا’سستعماري وظلمه وج‪È‬وته‪ ،‬وقسساوة فرنسسا ا’سستعمارية خ‪Ó‬ل ا◊رب التحريرية‬
‫الوطنية‪ ،‬وفق شسهادة نا باية حموتان‪.‬‬
‫’ تزأل نا باية (‪ 86‬سشنة) ألتي سشاهمت ‘ ألنضشال أإ’فريقية‪ ،‬وهي تتذكر إأ‪ ¤‬يومنا «مظاهر ألفرح‬
‫م‪-‬ن أج‪-‬ل أ’سش‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬م‪-‬ن خ‪Ó‬ل أل‪-‬ع‪-‬ارم‪-‬ة أل‪-‬ب‪-‬ادي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ان‪ ،‬وك‪-‬أان أل‪-‬ن‪-‬اسس ق‪-‬رروأ أن‬
‫–ضش‪ Ò‬ألطعام للمجاهدين‪ ،‬تتذكر إأ‪ ¤‬يومنا هذأ يطلقوأ ألعنان أ’نفسشهم‪ ،‬دون أيّ قيد «‪ .‬وروت‬
‫أدق تفاصشيل أأ’حدأث ألتي مّيزت يوم أإ’ع‪Ó‬ن ل ‪-‬وأج ك ‪-‬ي ‪-‬ف خ ‪-‬رج أل‪-‬ق‪-‬روي‪-‬ون إأ‪ ¤‬ألشش‪-‬وأرع وأنضش‪-‬م‬
‫إأليهم سشكان ألقرى وأ‪Ÿ‬دأششر أ‪Û‬اورة من أجل‬ ‫عن أسشتق‪Ó‬ل ألب‪Ó‬د‪.‬‬
‫و‪ ⁄‬تتوأن عن وصشف «ألفرحة ألعارمة « ألتي إأط‪Ó‬ق ألعنان لفرحتهم‪ ‘ ،‬ح‪ ⁄ Ú‬ي‪Î‬دد ألكث‪Ò‬‬
‫أنتابتها يومها‪ ،‬وقالت‪« :‬لن أنسشى تلك أللحظة منهم‪ ،‬رجا’‪ ،‬نسشاء وأطفا’ وعائ‪Ó‬ت بأاكملها‪‘ ،‬‬
‫ط‪-‬وأل ح‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ي ح‪-‬ت‪-‬ى وإأن ف‪-‬ق‪-‬دت صش‪-‬وأب‪-‬ي‪...‬ك‪-‬انت ألصش ‪-‬ع ‪-‬ود إأ‪ ¤‬ألشش‪-‬اح‪-‬ن‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت‪-‬وج‪-‬ه‪-‬ة إأ‪ ¤‬أ÷زأئ‪-‬ر‬
‫◊ظ‪- -‬ة م‪- -‬ب ‪-‬ارك ‪-‬ة ف ‪-‬ع ‪ ،Ó-‬ب ‪-‬ع ‪-‬د ك ‪-‬ل ت ‪-‬لك أ‪Ÿ‬ظ ‪-‬ا‪ ⁄‬أل ‪-‬ع ‪-‬اصش ‪-‬م ‪-‬ة م ‪-‬ن أج ‪-‬ل أ‪Ÿ‬شش ‪-‬ارك‪-‬ة ‘ أ’ح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ا’ت‬
‫وأ‪ÿ‬وف وأ◊رمان وألذل وألضشغط‪ ،‬كانت ‪Ã‬ثابة با’سشتق‪Ó‬ل‪ .‬و‪ ⁄‬تنسس نا باية ‘ خضشم هذه‬
‫مي‪Ó‬د جديد من أجل ألعيشس دون خوف وألتمكن ألذك ‪-‬رى أ‪Ÿ‬ب ‪-‬ارك ‪-‬ة‪ ،‬أ◊ادث ‪-‬ة «أل ‪-‬ط ‪-‬ري ‪-‬ف ‪-‬ة» أل‪-‬ت‪-‬ي‬
‫أخ‪Ò‬أ م ‪-‬ن أل ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ل ب ‪-‬ك ‪-‬ل ح‪-‬ري‪-‬ة دون أ’ضش‪-‬ط‪-‬رأر عاششتها ذلك أليوم‪ ،‬ح‪ Ú‬قرر زوجها ألصشعود ‘‬
‫إ’عطاء أيّ ت‪È‬يرأت‪ ،‬ششيء ’ يصشدق فع‪.»Ó‬وكانت إأح‪-‬دى ألشش‪-‬اح‪-‬ن‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت‪-‬ج‪-‬ه‪-‬ة إأ‪ ¤‬أل‪-‬ع‪-‬اصش‪-‬م‪-‬ة دون‬
‫نا باية آأنذأك تعيشس ‘ منطقة غافور‪ ،‬ششرق إأخبارها بذلك‪ ،‬كونه ‪ ⁄‬يكن لديه متسشعا من‬
‫مع أطفالها تطبخ أ‪ÿ‬بز ‘ أ‪Ÿ‬اء ‪Ÿ‬دة ث‪Ó‬ثة‬ ‫ألعاصشمة من أجل أ‪Ÿ‬ششاركة ‘ ألتظاهرأت دون‬ ‫يسشد رمقهم ‪Ÿ‬دة ث‪Ó‬ثة أيام‪.‬‬ ‫و’ي‪-‬ة أل‪-‬ب‪-‬وي‪-‬رة ح‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬ح‪-‬يث ك‪-‬ان زوج‪-‬ه‪-‬ا أل‪-‬رأح‪-‬ل ألوقت للرجوع إأ‪ ¤‬ألبيت‪ .‬وبقيت بذلك نا باية‬
‫أيام‪ ،‬لتغذيتهم‪.‬‬ ‫ي طعام ‘ ألبيت‪ .‬وبقيت وحدها‬ ‫وقالت إأّن زوجها ذهب مباششرة من عمله إأ‪¤‬‬ ‫يشش‪- -‬ت‪- -‬غ‪- -‬ل بشش‪- -‬رك‪- -‬ة أ‪Ÿ‬ؤوسشسش‪- -‬ة أل‪- -‬ع ‪-‬ام ‪-‬ة ألشش ‪-‬م ‪-‬ال وحيدة ‘ بيتها رفقة أطفالها أأ’ربعة‪ ،‬دون طعام‬
‫أن ي‪Î‬ك لها أ ّ‬
‫بصسيغة ال‪Î‬قوي التسساهمي ببشسار‬ ‫ا÷ندي السسابق ‘ ا÷يشس الفرنسسي‪ ،‬ه‪Ô‬ي بويو‪:‬‬
‫إاط‪Ó‬ق مشسروع ‪ 450‬وحدة سسكنية‬ ‫جرائم فرنسسا ا’سستعمارية ’بد من «ا’ع‪Î‬اف بها وإادانتها»‬
‫وع ‪Ó-‬وة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ه ‪-‬ذه أل ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬إاّن أأ’شش‪-‬غ‪-‬ال‬ ‫أاطلق مشسروع إا‚از ‪ 450‬وحدة سسكنية‬ ‫أاك‪- - -‬د ا÷ن‪- - -‬دي السس ‪- -‬اب ‪- -‬ق ‘ صس ‪- -‬ف ‪- -‬وف‬
‫أ‪Ÿ‬تعلقة بإا‚از ‪fl‬تلف ألششبكات (ألكهرباء‬ ‫بصس‪- -‬ي‪- -‬غ‪- -‬ة ال‪Î‬ق‪- -‬وي ال ‪-‬تسس ‪-‬اه ‪-‬م ‪-‬ي‪ ،‬أامسس‬ ‫ا÷يشس ال ‪- - -‬ف ‪- - -‬رنسس ‪- - -‬ي وا‪Ÿ‬داف‪- - -‬ع ع‪- - -‬ن‬
‫وغاز وهاتف) ’ تزأل متوأصشلة على مسشتوى‬ ‫ب ‪-‬بشس ‪-‬ار‪Ã ،‬ن ‪-‬اسس ‪-‬ب ‪-‬ة إاح ‪-‬ي ‪-‬اء ال ‪-‬ذك ‪-‬رى ‪59‬‬ ‫ال ‪-‬قضس ‪-‬ي ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬ه‪Ô‬ي ب‪-‬وي‪-‬و أاّن‬
‫ح‪- -‬ي ‪ 936‬مسش‪-‬ك‪-‬ن ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي إأي‪-‬ج‪-‬اري‪ ،‬أل‪-‬وأق‪-‬ع‬ ‫لعيدي ا’سستق‪Ó‬ل والشسباب‪.‬‬ ‫ا÷رائ‪- -‬م ال‪- -‬ت‪- -‬ي ارت‪- -‬ك‪- -‬ب‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬ا ف‪- -‬رنسس‪- -‬ا‬
‫بنفسس أ‪Ÿ‬نطقة أ◊ضشرية أ÷ديدة من أجل‬ ‫ح‪ّ- -‬دد آأج‪- -‬ال تسش ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ه ‪-‬ذأ أ‪Ÿ‬شش ‪-‬روع أل ‪-‬وأق ‪-‬ع‬ ‫ا’سستعمارية ’بد من «ا’ع‪Î‬اف بها‬
‫إأ“امها مع نهاية ششهر جويلية أ◊ا‹‪ ،‬مثلما‬ ‫با‪Ÿ‬نطقة أ◊ضشرية أ÷ديدة لتيغيل‪( Ú‬ششمال‬ ‫’رشس‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫وإادان ‪-‬ت ‪-‬ه‪-‬ا»‪ ،‬داع‪-‬ي‪-‬ا إا‪ ¤‬ف‪-‬ت‪-‬ح ا أ‬
‫” ششرحه‪.‬‬ ‫بششار) بـ ‪ 24‬ششهرأ وبتكلفة مليار دج منها أك‪Ì‬‬ ‫ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي ح ‪-‬ت ‪-‬ى «ي ‪-‬تسس ‪-‬ن ‪-‬ى ل ‪-‬ل ‪-‬ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع‬
‫و“ّي ‪- -‬زت أ’ح ‪- -‬ت ‪- -‬ف‪- -‬ا’ت أ‪ı‬ل‪- -‬دة ل‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬دي‬ ‫م ‪-‬ن ‪ 315‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ون دج ك‪-‬مسش‪-‬اه‪-‬م‪-‬ة م‪-‬ب‪-‬اششرة من‬ ‫ا’ط‪Ó‬ع على هذا ا‪Ÿ‬اضسي»‪.‬‬
‫أ’سش‪- -‬ت‪- -‬ق‪Ó- -‬ل وألشش‪- -‬ب‪- -‬اب أيضش ‪-‬ا ب ‪-‬وضش ‪-‬ع ح ‪-‬ي ‪-‬ز‬ ‫أل‪-‬دول‪-‬ة وه‪-‬و ي‪-‬ه‪-‬دف إأ‪ ¤‬أ’سش‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ة ل‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ات‬ ‫’ن‪-‬ب‪-‬اء‬‫أشش ‪-‬ار أ‪Ÿ‬ن ‪-‬اضش‪-‬ل ‘ تصش‪-‬ري‪-‬ح ل‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة أ أ‬
‫أ‪ÿ‬دم‪- - -‬ة‪ ،‬ه‪- - -‬ذأ أأ’ح ‪- -‬د‪fi ،‬ول ل ‪- -‬ل ‪- -‬ط ‪- -‬اق ‪- -‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬وأطن‪ Ú‬وتوف‪ Ò‬عرضس جديد من ألسشكنات‬ ‫أ÷زأئرية عششية أ’حتفال بالذكرى ألـ ‪59‬‬
‫أل‪-‬ك‪-‬ه‪-‬رب‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ت‪-‬نقل بقوة ‪ 60/10‬ك‪-‬ي‪-‬لو فولت‬ ‫أل ‪Ó-‬ئ ‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا أشش‪-‬ار إأل‪-‬ي‪-‬ه مسش‪-‬ؤوول‪-‬ون ‪fi‬ل‪-‬ي‪-‬ون‬ ‫’سشتق‪Ó‬ل أ÷زأئر ‘ ‪ 5‬جويلية ‪ ،1962‬إأ‪¤‬‬
‫لصش‪-‬ال‪-‬ح زب‪-‬ائ‪-‬ن شش‪-‬رك‪-‬ة ت‪-‬وزي‪-‬ع أل‪-‬ك‪-‬ه‪-‬رب‪-‬اء وأل‪-‬غاز‬ ‫لقطاع ألسشكن‪.‬‬ ‫’مكان تضشميد أ÷روح‪،‬‬ ‫أنه «إأذأ ‪ ⁄‬يكن با إ‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬رب (ف ‪-‬رع سش ‪-‬ون ‪-‬ل‪-‬غ‪-‬از)‪ ،‬وذلك ب‪-‬ح‪-‬ي بشش‪-‬ار‬ ‫وجرى تسشخ‪ Ò‬ثمانية مرق‪ Ú‬خوأصس لتجسشيد‬ ‫’’م‪ .‬وأل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اشس‬ ‫‪Á‬ك‪-‬ن ب‪-‬ا‪Ÿ‬ق‪-‬اب‪-‬ل ت‪-‬خ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف أ آ‬
‫أ÷دي ‪-‬د (ج ‪-‬ن ‪-‬وب بشش ‪-‬ار)‪ ،‬ح ‪-‬يث ت ‪-‬ه ‪-‬دف ه‪-‬ذه‬ ‫ه ‪-‬ذأ أ‪Ÿ‬شش ‪-‬روع أل ‪-‬ه ‪-‬ام ل ‪-‬لسش ‪-‬ك ‪-‬ن أل‪-‬ذي سش‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ع‬ ‫حول «أ’عتذأر» ليسس مقبو’‪ ،‬وعليه فقد‬
‫ألعملية إأ‪ ¤‬تعزيز ألعرضس بخصشوصس ألطاقة‬ ‫بإاط‪Ó‬ق خ‪Ó‬ل ألسشدأسشي ألثا‪ Ê‬من سشنة ‪2021‬‬ ‫حان ألوقت ل‪Ó‬ع‪Î‬أف با÷رأئم أ‪Ÿ‬ق‪Î‬فة‬
‫ألكهربائية ‘ هذه ألف‪Î‬ة ألتي تعرف أرتفاعا‬ ‫مشش‪- - -‬روع ‡اث ‪- -‬ل يضش ‪- -‬م ‪ 471‬وح‪-‬دة سش‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ية‬ ‫أ÷رأئ ‪- -‬م أ‪Ÿ‬رت ‪- -‬ك ‪- -‬ب ‪- -‬ة ‘ أ÷زأئ ‪- -‬ر‪ ،‬شش‪ّ- -‬دد‬ ‫أم ‪-‬ام أل ‪-‬نصشب أل‪-‬ت‪-‬ذك‪-‬اري ل‪-‬ك‪-‬وأي ب‪-‬رأن‪-‬ل‪-‬ي ‘‬ ‫ب ‪-‬اسش ‪-‬م ف ‪-‬رنسش ‪-‬ا وإأدأن ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬وإأ’ ف ‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ف ل‪-‬ه‪-‬ا‬
‫كب‪Ò‬أ ‘ أ◊رأرة‪ ،‬وفقا ‪Ÿ‬سشؤوو‹ ألششركة‪.‬‬ ‫أسشتنادأ إأ‪ ¤‬نفسس أ‪Ÿ‬سشؤوول‪.Ú‬‬ ‫أ‪Ÿ‬تدخل على ضشرورة أن «يعرف أ÷ميع‬ ‫ب‪- -‬اريسس‪ ،‬م‪- -‬ن ق‪- -‬ب‪- -‬ل أل‪- -‬وزي‪- -‬رة أل‪- -‬ف‪- -‬رنسش‪- -‬ي ‪-‬ة‬ ‫’نسشان»‪.‬‬ ‫أ’دعاء بكونها بلد حقوق أ إ‬
‫’جيال ألقادمة»‪،‬‬ ‫هذأ أ‪Ÿ‬اضشي‪Ã ،‬ا فيهم أ أ‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ح ‪-‬ارب‪ Ú‬أل ‪-‬ق ‪-‬دأم ‪-‬ى‪ .‬وق ‪-‬ال إأن ‪-‬ه وسش‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫وذكر أ‪Ÿ‬دأفع عن ألقضشية أ÷زأئرية ألذي‬
‫مسستغا‪Â‬‬ ‫م ‪- -‬ع ‪- -‬ت‪È‬أ أن «إأخ‪- -‬ف‪- -‬اء أ◊ق‪- -‬ي‪- -‬ق‪- -‬ة ’ ي‪- -‬ؤودي‬ ‫ل‪- -‬ل‪- -‬رئ‪- -‬يسس م‪- -‬اك ‪-‬رون «ل ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ر‪ »Ë‬أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪-‬ة‬ ‫أ” خ‪-‬دم‪-‬ت‪-‬ه أل‪-‬عسش‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة ب‪-‬ف‪-‬ي‪« Ó-‬سش‪-‬وزي‪-‬ن‪-‬ي»‪،‬‬
‫بالضشرورة إأ‪ ¤‬ت‪È‬ئتها‪ ،‬ما دأمت أ÷روح ‪⁄‬‬ ‫أ‪Ÿ‬سش ‪- -‬ل ‪- -‬ح ‪- -‬ة ألسش‪- -‬ري‪- -‬ة‪ ،‬مشش‪Ò‬أ إأ‪ ¤‬أن ه‪- -‬ذأ‬
‫توزيع ‪ 933‬سسكن ‪Ã‬ختلف الصسيغ‬
‫بالتجارب ألنووية ألتي أجريت ‘ ألصشحرأء‬
‫تندمل»‪ ،‬مشش‪Ò‬أ على سشبيل أ‪Ÿ‬ثال إأ‪ ¤‬عبارة‬ ‫ألتاريخ يصشادف ألذكرى ‪Û 59‬زرة ششارع‬ ‫وأل ‪-‬ت ‪-‬ي ’ت‪-‬زأل إأشش‪-‬ع‪-‬اع‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ف إأ‪ ¤‬ح‪ّ-‬د‬
‫«منحدر من ألهجرة» ألتي يقصشد و‪Á‬يّز بها‬ ‫ديسشلي ‘ أ÷زأئر ألعاصشمة (ششارع ألعربي‬ ‫أل ‪-‬ي ‪-‬وم ضش ‪-‬ح ‪-‬اي ‪-‬ا ضش ‪-‬م‪-‬ن أ÷زأئ‪-‬ري‪ ،Ú‬دأع‪-‬ي‪-‬ا‬
‫«أولئك ألذين تذكر أسشاميهم وألقابهم ولون‬ ‫ب ‪-‬ن م ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬دي ح ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ا)‪ ،‬أل‪-‬ت‪-‬ي «ت‪-‬ت‪-‬ح‪-‬م‪-‬ل ه‪-‬ذه‬ ‫’زألة آأثار‬ ‫فرنسشا إأ‪ ¤‬وضشع «خطة حقيقية إ‬
‫بحاسشي ماماشس عبارة عن أرأضشي غابية ”‬ ‫أسشتفادت أك‪ Ì‬من ‪ 933‬عائلة من ألسشكنات ‘‬ ‫بشش‪-‬رت‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬أان‪-‬ه‪-‬م أح‪-‬ف‪-‬اد أ‪Ÿ‬سش‪-‬ت‪-‬ع‪َ-‬مرين ولكن‬ ‫أ‪Ÿ‬نظمة نفسشها‪ ،‬مسشؤووليتها أ÷سشيمة»‪.‬‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ج‪-‬ارب» ب‪-‬ه‪-‬ذه أ‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة وإأنشش‪-‬اء «م‪-‬رك‪-‬ز‬
‫أسشتغ‪Ó‬لها من قبل ‪fi‬افظة ألغابات‪.‬‬ ‫‪fl‬تلف ألصشيغ ع‪ È‬إأقيلم و’ية مسشتغا‪‘ ،Â‬‬ ‫’م ‪-‬ر ل ‪-‬يسس ك ‪-‬ذلك ب ‪-‬ال ‪-‬نسش ‪-‬ب‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ه‪-‬اج‪-‬ري‪-‬ن‬ ‫أأ‬ ‫وأسش ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ك ‪-‬ر أ‪Ÿ‬دأف ‪-‬ع ع ‪-‬ن قضش‪-‬ي‪-‬ة أسش‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل‬ ‫‪Ó‬شش ‪-‬خ ‪-‬اصس أ‪Ÿ‬صش ‪-‬اب‪Ú‬‬ ‫ع‪Ó- -‬ج» ‪ّfl‬صش‪- -‬صس ل‪ - -‬أ‬
‫إأ‪ ¤‬ج‪- -‬انب‪ ،‬ت ‪-‬دشش‪ Ú‬أل ‪-‬ع ‪-‬دي ‪-‬د م ‪-‬ن أ‪Ÿ‬شش ‪-‬اري ‪-‬ع‬ ‫إأط‪- -‬ار أ’ح‪- -‬ت‪- -‬ف‪- -‬ا’ت ب‪- -‬ال‪- -‬ذك ‪-‬رى ‪ 59‬لعيدي‬ ‫’خرين»‪.‬‬ ‫أآ‬ ‫’و‪ ¤‬ألتي‬ ‫أ÷زأئر قائ‪« :Ó‬هذه هي أ‪Ÿ‬رة أ أ‬ ‫’ششعاعات‪.‬‬ ‫با إ‬
‫ألتنموية ومرأفق ششبانبة على غرأر وضشع حيز‬ ‫أ’سشتق‪Ó‬ل وألششباب‪  .‬‬ ‫’جدر‬ ‫وخلصس أ‪Ÿ‬تحدث بالقول إأنه «من أ أ‬ ‫ي‪-‬ت‪-‬م ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ق‪-‬د‪ Ë‬ت‪-‬ك‪-‬ر‪ Ë‬رسش‪-‬م‪-‬ي ل‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ه‪-‬ذه‬ ‫و‘ تطرقه إأ‪ ¤‬ألتقرير ألذي أعده أ‪Ÿ‬ؤورخ‬
‫أ‪ÿ‬دم‪- -‬ة مشش‪- -‬روع ت ‪-‬زوي ‪-‬د ‪ 300‬سش‪-‬اك‪-‬ن ب‪-‬دوأر‬ ‫ألعملية مسشت أأ’حياء ألقد‪Á‬ة وألهششة بكل‬ ‫أن يتم إأنششاء بسشرعة متحف أ’سشتعمار ‘‬ ‫أل‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة‪ .‬ل‪-‬ق‪-‬د ق‪-‬ت‪-‬لت أ‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة أ‪Ÿ‬سش‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫بن جام‪ Ú‬سشتورأ‪ ،‬أششار ه‪Ô‬ي بويو إأ‪ ¤‬أنه‬
‫سش ‪-‬ي ‪-‬دي ف ‪Ó-‬ق ب ‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة صش‪-‬ي‪-‬ادة ب‪-‬غ‪-‬از أ‪Ÿ‬دي‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫من حي تيجديت وأحياء أخرى بدأئرة حاسشي‬ ‫فرنسشا على غرأر متحف ألعبودية بنانت‬ ‫ألسش‪- -‬ري‪- -‬ة آأ’ف أ÷زأئ‪- -‬ري‪ Ú‬وه‪- -‬ذأ ‪ ⁄‬ي‪- -‬ت‪- -‬م‬ ‫ي ‪-‬تضش ‪-‬م ‪-‬ن ع ‪-‬ن ‪-‬اصش‪-‬ر «إأي‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة»‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رأر‬
‫بكلفة‪    ‬فاقت ‪ 4.5‬مليار سشنتيم‪ ،‬وكذأ تدشش‪Ú‬‬ ‫م‪-‬ام‪-‬اشس أي‪-‬ن سش‪-‬ت‪-‬ت‪-‬وسش‪-‬ع أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬تششمل كافة‬ ‫وأن يوجه للتعريف بالسشياسشة أ’سشتعمارية‬ ‫تسشليط ألضشوء عليه بششكل كاف ‘ تقرير‬ ‫«أ’ع‪Î‬أف ب‪-‬ال‪-‬ط‪-‬اب‪-‬ع أ’ج‪-‬رأم‪-‬ي ل‪Ó-‬سشتعمار‬
‫‪fi‬ط ‪-‬ة لضش ‪-‬خ م ‪-‬ي ‪-‬اه ألصش ‪-‬رف ألصش ‪-‬ح ‪-‬ي ب‪-‬دوأر‬ ‫أأ’ح ‪-‬ي ‪-‬اء أل ‪-‬هشش‪-‬ة‪ ‬ب‪-‬ت‪-‬وزي‪-‬ع ‪ 683‬سش‪-‬ك‪-‬ن ع‪-‬مومي‬ ‫أل‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ي‪-‬ة ‘ أ÷زأئ‪-‬ر وف‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ام ومدغششقر‬ ‫سشتورأ‪.‬‬ ‫وجملة من ألتوصشيات ألهامة»‪ ،‬متأاسشفا ‘‬
‫مرزوقة بلغت كلفة أ‚از أ‪Ÿ‬ششروع ‪ 3.6‬مليار‬ ‫إأي ‪- -‬ج ‪- -‬اري‪ ،‬وي‪- -‬ع‪- -‬د ه‪- -‬ذأ أ÷زء أأ’ول ف‪- -‬ي‪- -‬م‪- -‬ا‬ ‫‪...‬إأل ‪-‬خ‪ ،‬م ‪-‬ع ك ‪-‬ل أل ‪-‬ع ‪-‬وأقب أل‪-‬ت‪-‬ي ‚مت ع‪-‬ن‬ ‫هذأ غ‪’ Ò‬ئق بالنسشبة لرئيسس يعطي دروسشا‬ ‫ذأت ألسشياق لوجود «نقائصس كب‪Ò‬ة»‪ ،‬بحيث‬
‫سشنتيم‪.‬‬ ‫سشتتوأصشل ألعملية خ‪Ó‬ل أأ’ششهر ألقادمة‪ ،‬إأ‪¤‬‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ح ‪-‬ول أ÷م ‪-‬ه ‪-‬وري ‪-‬ات ‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬إأّن ه‪-‬ذأ أل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ر‪’ Ë‬‬ ‫أن م‪- -‬ف‪- -‬ه‪- -‬وم أ÷رأئ‪- -‬م ضش‪- -‬د أ’نسش‪- -‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ‘‬
‫كما تخلل برنامج ألزيارة وضشع حيز أ‪ÿ‬دمة‬ ‫جانب تسشليم ‪ 250‬مقرر أسشتفادة من إأعانات‬ ‫ول‪- -‬ذلك أع‪- -‬ت‪ È‬م‪- -‬ن غ‪ Ò‬أ‪Ÿ‬ق‪- -‬ب‪- -‬ول ت ‪-‬ك ‪-‬ر‪Ë‬‬ ‫ي ‪- -‬بشش ‪- -‬ر ب ‪- -‬ا‪ Òÿ‬ف ‪- -‬ي‪- -‬م‪- -‬ا ي‪- -‬خصس أ’ع‪Î‬أف‬ ‫ألتقرير «مفهوم ضشمني» ويتعلق با’سشتعمار‬
‫‪Ÿ‬سشبح جوأري ببلدية ماسشرى‪  ‬بكلفة قاربت‬ ‫ريفية‪.‬‬ ‫جن‪Ò‬أ’ت على غرأر بوجو فما بالك ‘‬ ‫‪Ã‬سش‪- -‬ؤوول‪- -‬ي‪- -‬ة ف‪- -‬رنسش‪- -‬ا ‘ ه‪- -‬ذه أل‪- -‬ف‪Î‬ة م‪- -‬ن‬ ‫ف‪- -‬ق‪- -‬ط ول‪- -‬يسس ب‪- -‬ج‪- -‬رأئ ‪-‬م أ◊رب وأل ‪-‬دول ‪-‬ة»‬
‫‪ 16‬مليار سشنتيم‪ ،‬وتدشش‪ Ú‬ملعب جوأري بخ‪Ò‬‬ ‫وأششرف ألوأ‹ عيسشى بو◊ية‪ ،‬على ألعملية‬ ‫وأجهة مؤوسشسشة مدرسشية‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬ينبغي أن‬ ‫تاريخنا»‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ق‪Î‬فة خ‪Ó‬ل أ’حت‪Ó‬ل‪.‬‬
‫ألدين بكلفة ‪ 500‬مليون سشنتيم أأ’مر ألذي‬ ‫حيث أششار إأ‪ ¤‬هدم عدة أحياء قصشديرية‬ ‫ت‪- -‬ك‪- -‬ون ه‪- -‬ن‪- -‬اك ’ف‪- -‬ت‪- -‬ة تسش‪- -‬رد م ‪-‬اضش ‪-‬ي ك ‪-‬ل‬ ‫ك ‪-‬ل ه‪-‬ذه أ◊ق‪-‬ائ‪-‬ق ت‪-‬دف‪-‬ع‪-‬ه إأ‪ ¤‬أل‪-‬ت‪-‬أاك‪-‬ي‪-‬د أن‪-‬ه‬ ‫وأوضشح أنه «” ألتقليل من حجم ألعوأقب‬
‫أسشتحسشنه ششباب أ‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬ ‫على مسشتوى ألو’ية بدأية من حي قادوسس‬ ‫ألششخصشيات ألتاريخية ألتي –مل ألششوأرع‬ ‫«ُيخششى أن يسشتخدم هذأ ألتقرير كجدأر‬ ‫ألناجمة عن ‪fl‬يمات أ’عتقال ألتي يطلق‬
‫كما ” على هامشس أ’حتفالية تكر‪ Ë‬أأ’سشرة‬ ‫أ‪Ÿ‬دأح ألقد‪ Ë‬جدأ وأسش‪Î‬جاع قطعة أرضس‬ ‫أسش ‪- -‬م ‪- -‬اءه ‪- -‬م وأن ت ‪- -‬وضش ‪- -‬ع “اث ‪- -‬ي‪- -‬ل‪- -‬ه‪- -‬م ‘‬ ‫’خفاء حقيقة ألتطلعات أ‪Ÿ‬ششروعة‬ ‫ناري إ‬ ‫عليها بصشفة ‪fi‬تششمة أسشم ألتجمعات‪ ،‬ثم‬
‫ألثورية وأعوأن أ◊رسس ألبلدي ورياضشي‪.Ú‬‬ ‫معت‪È‬ة سشيتم أسشتغ‪Ó‬لها ‘ بناء مدرسشة أو‬ ‫أ‪Ÿ‬تاحف»‪.‬‬ ‫للجزأئري‪ ،Ú‬بخصشوصس أ’ع‪Î‬أف با÷رأئم‬ ‫’عصش‪-‬اب‬ ‫إأن أل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬وء إأ‪ ¤‬أسش ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ال غ‪-‬از أ أ‬
‫غانية زيوي‬ ‫متوسشطة‪ ،‬إأضشافة على هدم أحياء قصشديرية‬ ‫أل‪- -‬ت‪- -‬ي أرت ‪-‬ك ‪-‬ب ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ف ‪-‬رنسش ‪-‬ا أ’سش ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬سشمى ‘ إأكسس وغازي ألسشارين وألنابا‪⁄‬‬
‫ببلديتي وادي النجاء وتي‪È‬قنت ‪Ã‬يلة‬ ‫وإأدأنتها»‪.‬‬ ‫(سش‪- -‬ائ‪- -‬ل ه‪Ó- -‬م‪- -‬ي) ” ‪Œ‬اه‪- -‬ل ‪-‬ه ‘ ح‪ Ú‬أن‬
‫’ع‪- -‬دأم أ÷م‪- -‬اع‪- -‬ي ›ه‪- -‬ول ‪-‬ة‬ ‫ع‪- -‬م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ات أ إ‬
‫ربط ‪ 360‬سسكن بشسبكة الغ ـ ـ ـ ـاز الطبي ـ ـعي‬ ‫التعذيب كان حتى قبل ا◊رب‬
‫و‘ سش‪- -‬ؤوأل ح ‪-‬ول أل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب أل ‪-‬ذي م ‪-‬ارسش ‪-‬ه‬
‫ب‪- -‬اسش‪- -‬ت‪- -‬ث‪- -‬ن‪- -‬اء ح‪- -‬ال‪- -‬ة أغ‪- -‬تصش‪- -‬اب وأح ‪-‬دة ”‬
‫أ’ع‪Î‬أف بها ‘ ألوقت ألذي كانت فيه‬
‫أ‪Ù‬تل ألفرنسشي وألذي ما فتئ يندد به‪،‬‬ ‫‡ارسشة ألتعذيب ششائعة»‪.‬‬
‫بالكهرباء نسشبة ‪ 98,88‬با‪Ÿ‬ائة‪ ،‬حسشبما علم من‬ ‫أ‪Ÿ‬ك‪-‬ان مصش‪-‬ال‪-‬ح أم‪-‬ت‪-‬ي‪-‬از ت‪-‬وزي‪-‬ع أل‪-‬ك‪-‬ه‪-‬رب‪-‬اء وأل‪-‬غاز‬ ‫اسستفادت أازيد من ‪ 360‬عائلة ‪Ã‬نطقتي‬
‫أششار أ‪Ÿ‬هندسس أ‪Ÿ‬تقاعد أنّ «عدة ششهادأت‬ ‫وب ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ا أع ‪-‬ت‪ È‬ب‪-‬وي‪-‬و أن وث‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة سش‪-‬ت‪-‬ورأ ق‪-‬د‬
‫أ‪Ÿ‬سشؤوول‪ Ú‬أ‪Ÿ‬عني‪.Ú‬‬ ‫‪Ÿ‬يلة‪ ،‬فقد بلغت ألقيمة أ‪Ÿ‬توسشطة للتوصشيلة‬ ‫«السسمارة» ببلدية وادي النجاء و»حمام‬
‫قبل حرب ألتحرير تناولت هذه أ‪Ÿ‬مارسشة‬ ‫صشدرت بتكليف من ألرئيسس ماكرون –سشبا‬
‫م‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ة أخ‪-‬رى‪ ،‬أط‪-‬ل‪-‬قت ب‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة م‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة أشش‪-‬غ‪-‬ال‬ ‫ألوأحدة ما يقارب ‪ 97‬ألف دج‪ ،‬مع أإ’ششارة إأ‪¤‬‬ ‫دار الشس ‪-‬ي ‪-‬خ» ب ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة ت‪-‬ي‪È‬ق‪-‬نت (غ‪-‬رب‬ ‫أ‪Ÿ‬نتششرة ‘ بعضس مرأكز ألششرطة وتعممت‬
‫أّن ه‪-‬ذأ أ‪Ÿ‬شش‪-‬روع ق‪-‬اب‪-‬ل ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬وسش‪-‬ع‪-‬ة ل‪-‬يصش‪-‬ل أل‪-‬ع‪-‬دد‬ ‫م ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة) ب ‪-‬رب ‪-‬ط سس ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا بشس‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ة ال‪-‬غ‪-‬از‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اشس أل‪-‬ذي سش‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ق‪-‬د ح‪-‬ت‪-‬م‪-‬ا م‪-‬ع أق‪Î‬أب‬
‫صشيانة ألطريق ألرأبط ب‪ Ú‬منطقتي «ألثنية «‬ ‫ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ب ‪-‬ا أب ‪-‬ت ‪-‬دأء م‪-‬ن ‪ ،»1954‬م‪- -‬ذك‪- -‬رأ ب‪- -‬أان‬ ‫ألذكرى ألسشت‪’ Ú‬سشتق‪Ó‬ل أ÷زأئر»‪ ،‬أششار‬
‫و»أو’د بوحامة» بأاعا‹ أ‪Ÿ‬دينة على مسشافة ‪3‬‬ ‫أإ’ج‪-‬م‪-‬ا‹ ل‪-‬لسش‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ات أ‪Ÿ‬م‪-‬ون‪-‬ة ب‪-‬ه‪-‬ذه أل‪-‬طاقة إأ‪¤‬‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫’‪Ÿ‬ان إأ‪¤‬‬ ‫ألفرنسشي‪« Ú‬أدأنوأ بششدة» ÷وء أ أ‬
‫‪ 212‬سشكنا‪ .‬و‪Ã‬ششتة «حمام دأر ألششيخ» ببلدية‬ ‫أششرف‪ ،‬أمسس‪ ،‬وأ‹ ميلة عبد ألوهاب مو’ي‬ ‫إأ‪ ¤‬أنه‪ ،‬منذ نششرها‪ ⁄« ،‬يكن هناك سشوى‬
‫ك‪-‬ل‪-‬م م‪-‬ا سش‪-‬يسش‪-‬م‪-‬ح ب‪-‬ال‪-‬رب‪-‬ط ب‪-‬ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق أ’ج‪-‬ت‪-‬نابي‬ ‫هذه ألوسشيلة خ‪Ó‬ل أ◊رب ألعا‪Ÿ‬ية ألثانية‪.‬‬ ‫ألتفاتة وأحدة ملموسشة» من جانب فرنسشا و‬
‫أ÷ن‪-‬وب‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ة وت‪-‬خ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف أل‪-‬ك‪-‬ثافة أ‪Ÿ‬رورية‬ ‫تي‪È‬قنت‪ ،‬فقد بلغ عدد أ‪Ÿ‬سشتفيدين من ألتزويد‬ ‫على إأط‪Ó‬ق عملية ألتزويد بهذه ألطاقة‪ ،‬رفقة‬ ‫’رششيف»‬ ‫ودعا ‘ سشياق آأخر إأ‪« ¤‬فتح أ أ‬ ‫ه‪- -‬ي‪ :‬أ’ع‪Î‬أف ب‪- -‬اغ ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ال ألشش ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬د ع ‪-‬ل ‪-‬ي‬
‫بهذه أ‪Ÿ‬ادة أ◊يوية ‪ 164‬عائلة‪ ،‬وقفا ‪Ÿ‬ا ورد ‘‬ ‫ألسشلطات أ‪Ÿ‬دنية وألعسشكرية ‘ إأطار برنامج‬ ‫طبقا للوعود ألتي قدمها ألرئيسس ألفرنسشي‬
‫دأخلها‪ ،‬وهي ألعملية ألتي تطلبت ‪ 45‬مليون دج‪.‬‬ ‫بومنجل‪.‬‬
‫ألششروحات ألتي قدمت للسشلطات أ‪Ù‬لية ألتي‬ ‫أ’ح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ا’ت ب‪-‬ال‪-‬ذك‪-‬رى ألـ‪ 59‬ل‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دي أ’سشتق‪Ó‬ل‬ ‫‘ ه‪- -‬ذأ أ‪Ÿ‬وضش‪- -‬وع سش‪- -‬ن‪- -‬ة ‪ ‘ ،2018‬ح ‪Ú- - -‬‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا أشش ‪-‬رفت سش‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات أل‪-‬و’ي‪-‬ة ب‪-‬ذأت أ÷م‪-‬اع‪-‬ة‬ ‫وقال «‪Á‬كن أن نتسشاءل ‪Ÿ‬اذأ ’ يتم ألتعامل‬
‫أشش ‪-‬رفت ع ‪-‬ل ‪-‬ى وضش ‪-‬ع ألشش ‪-‬ب ‪-‬ك ‪-‬ة أ÷دي ‪-‬دة ل ‪-‬ل ‪-‬غ‪-‬از‬ ‫وألششباب (‪ 5‬يوليو ‪ .)2021‬فببلدية وأدي ألنجاء‬ ‫«ن ‪Ó-‬ح ‪-‬ظ أل ‪-‬ي ‪-‬وم أن ‪-‬ه ‪ ⁄‬ي ‪-‬ت ‪-‬م أل ‪-‬وف ‪-‬اء ب ‪-‬ه‪-‬ذأ‬
‫أ‪Ù‬لية على إأط‪Ó‬ق أششغال إأ‚از ششبكة لتوزيع‬ ‫مع حالة ألعربي بن مهيدي بنفسس ألطريقة‪،‬‬
‫ألطبيعي حّيز أ‪ÿ‬دمة‪ .‬وجاء ‘ عرضس لذأت‬ ‫و–ديدأ مششتة «ألسشمارة» أسشتفادت ‪ 198‬عائلة‬ ‫أ’لتزأم وما يزيد ألط‪ Ú‬بلة هو أننا نششهد‬
‫مياه ألششرب لفائدة سشكان حي أ‪Ÿ‬نظر أ÷ميل‬ ‫م‪-‬ع أل‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م أن‪-‬ه ت‪-‬ع‪-‬رضس ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب وأل‪-‬ق‪-‬تل ‘‬
‫أ‪Ÿ‬صش ‪-‬ال ‪-‬ح أن ع ‪-‬دد أ‪Ÿ‬سش ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬دي ‪-‬ن ضش ‪-‬م ‪-‬ن ه‪-‬ذأ‬ ‫بربط سشكناتها بششبكة ألغاز ألطبيعي ما أنهى‬ ‫منع ألدخول إأ‪ ¤‬ألعديد من ألوثائق ألتي‬
‫(حوأ‹ ‪ 500‬سشكن)‪ ،‬وهو أ‪Ÿ‬ششروع ألذي خصشصس‬ ‫ظروف ‡اثلة‪ ،‬بفارق بضشعة أيام فقط عن‬
‫أ‪Ÿ‬ششروع ‪Á‬كن أن يرتفع إأ‪ 177 ¤‬سشكنا بقيمة‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬ان‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ع رح‪-‬ل‪-‬ة أل‪-‬ب‪-‬حث ع‪-‬ن ق‪-‬ارورأت غ‪-‬از‬ ‫كان ‪Á‬كن أ’ط‪Ó‬ع عليها مسشبقا وذلك من‬
‫له غ‪Ó‬ف ما‹ ‘ حدود ‪ 20‬مليون دج‪.‬‬ ‫ب ‪-‬وم ‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ل‪ ،‬م‪-‬ن ط‪-‬رف ن‪-‬فسس ف‪-‬ري‪-‬ق أ÷‪Ô‬أل‬
‫متوسشطة للتوصشيلة ألوأحدة تقارب ‪ 66‬ألف دج‪.‬‬ ‫ألبوتان خصشوصشا ‘ فصشل ألششتاء‪ ،‬حينما يك‪Ì‬‬ ‫خ‪Ó‬ل أ‪Ÿ‬رأسشيم ألصشادرة لهذأ ألغرضس ‘‬
‫وببلدية سشيدي مروأن (ششمال ميلة)‪ ،‬أششرفت‬ ‫أوسش ‪-‬اريسس؟»‪ ،‬م ‪-‬ؤوك‪-‬دأ وج‪-‬ه‪-‬ة ن‪-‬ظ‪-‬ره ب‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة‬
‫وب‪-‬رب‪-‬ط ه‪-‬ذه ألسش‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ات بشش‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ة أل‪-‬غ‪-‬از ألطبيعي‪،‬‬ ‫ألطلب عليها ’سشتعمالها ‘ ألتدفئة‪ ،‬حسشبما‬ ‫’خ‪Ò‬ة»‪.‬‬ ‫ألسشنوأت أ أ‬ ‫وضشع إأكليل من ألزهور ‘ ‪ 26‬مارسس ‪،2021‬‬
‫سشلطات ألو’ية با‪Ÿ‬ناسشبة كذلك على تدشش‪Ú‬‬ ‫أرتفعت نسشبة ألتغطية بهذه أ‪Ÿ‬ادة ع‪ È‬ألو’ية‬ ‫ذكره أحد أ‪Ÿ‬سشتفيدين‪.‬‬ ‫وع‪Ó‬وة على ضشرورة أ’ع‪Î‬أف ‪Ã‬سشؤووليات‬
‫أ‪Ÿ‬قر أ÷ديد للمجلسس ألششعبي ألبلدي‪.‬‬ ‫إأ‪ 66,91 ¤‬با‪Ÿ‬ائة‪ ،‬فيما بلغت نسشبة ألتغطية‬ ‫وحسشب ما ورد ‘ ألششروحات ألتي قدمتها بع‪Ú‬‬
‫عبد ا‪Û‬يد ششيخي‬
‫لـ «الششعب»‪:‬‬

‫البناء الوطني يبداأ‬


‫م ـ ـ ـن األسسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسس‬
‫‪05‬‬
‫وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ت‪-‬اريـ ـ ـ ـ ـخ‬ ‫العدد ‪1٨٦٠1‬‬
‫اإلثنين ‪ ٠٥‬جويلية ‪2٠21‬م الموافق لـ ‪ 2٥‬ذي القعدة ‪ 1٤٤2‬هـ‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬

‫ا÷زائ ـ ـ ـر ك ـامـ ـ ـ ـ‪Ó‬‬ ‫الّذكرى الـ ‪ 59‬إ‬


‫لسش‪Î‬جاع ال ّسشيادة‬

‫^ اسستعـ ـ ـادة رفات ‪ 24‬من ق ـادة‬


‫ا‪Ÿ‬قـاومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة مكسس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب‬
‫الّذاكرة الوطنية‬
‫ف ـ ـ ـي «ح ـ ـ ـ ـرب» الذاك ـ ـ ـ ـرة‬ ‫منبـ ـ ـ ـ ـع –صسي ـ ـ ـ ـن‬
‫^ ‪ 76‬مرك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـز تعذيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب‬
‫يسستنطق الذاك ـ ـ ـ ـرة ‪Ã‬عسسك ـ ـ ـ ـر‬
‫األجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫ي ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ي الّشش ‪-‬عب ا÷زائ ‪-‬ري ال ‪-‬ي ‪-‬وم ال ‪ّ-‬ذك ‪-‬رى الـ ‪ 59‬لسش‪Î‬ج‪-‬اع الّسش‪-‬ي‪-‬ادة‬
‫الوطنية ‘ ظرف تؤوسّشسس فيه ا÷زائر ‪Ÿ‬سشار بناء جزائر جديدة‪ ،‬ترتبط‬

‫^ ا‪Û‬ـال التاريخ ـ ـي يعرف تأاخـرا‬


‫بشش ‪-‬ك ‪-‬ل وث ‪-‬ي ‪-‬ق ب ‪-‬ا‪Ÿ‬رج ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬ة ال‪ّ-‬ن‪-‬وف‪-‬م‪È‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي وضش‪-‬عت ا أ‬
‫لرضش‪-‬ي‪-‬ة الّصش‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة‬
‫لسشتدماري وإانهاء‬ ‫لجيال‪ ،‬بعد أان أازاح جيل نوفم‪ È‬الوجود ا إ‬ ‫‪Ÿ‬سشتقبل ا أ‬
‫لحت‪Ó‬ل الفرنسشي‪ ،‬الذي مارسس بششكل ‡نهج ‪fl‬تلف‬ ‫حقبة مظلمة من ا إ‬

‫كبي ـ ـ ـ ـرا ف ـ ـ ـ ـ ـ ـي › ـ ـ ـ ـال الرقمنـ ـ ـة‬ ‫لسشتغ‪Ó‬ل الفاحشس‪.‬‬ ‫لبادة والتهج‪ Ò‬والّتجهيل وا إ‬
‫لسش‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل م‪-‬كسشب ا÷زائ‪-‬رّي‪ Ú-‬يشش‪ّ-‬ك‪-‬ل ع‪-‬ن‪-‬وان‪-‬ا ل‪-‬لعّزة والكرامة‪،‬‬
‫جه إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سشتقبل ‘ عا‪ ⁄‬تواجه فيه الّدولة الوطنية‬
‫أانواع ا إ‬
‫ع‪-‬ي‪-‬د ا إ‬
‫‪ّÁ‬ثل بوصشلة الّتو ّ‬
‫ع‪ È‬العا‪– ⁄‬ديات تسشتوجب دائما مواجهتها باليقظة‪ ،‬والتزام ا‪ÿ‬لف‬
‫‪Ã‬بادئ ال ّسشلف‪ ،‬قلبها النّابضس ا÷زائر فوق ا÷ميع‪ ،‬و–تضشن ا÷ميع‬

‫^ ا÷امع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وا‪Ÿ‬درسسـ ـ ـ ـ ـ ـة‬


‫ليسشتمر عنفوانها متوّهجا ‘ العا‪ ،⁄‬ل تهتز أامام تقّلبات الّزمن‪ ،‬لتبقى‬
‫لجيال‪.‬‬ ‫ال ّسشيادة الوطنية التاج البادي الذي تتوارثه ا أ‬
‫موازاة مع الّنقاشس حول ‪fl‬تلف ا÷وانب ا‪Ÿ‬تعلّقة با‪ÿ‬يارات ‪Ÿ‬رحلة‬

‫مكسسبـ ـ ـ ـان ل‪Ó‬أجيـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫لسشتق‪Ó‬ل‪ ،‬فإانّ ا◊صشيلة يصشعب حصشرها تعكسشها مؤوشّشرات‬

‫لق ‪-‬تصش ‪-‬ادي‬


‫لع ‪-‬وام ب ‪-‬ك ‪-‬ل ث ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ الشش ‪-‬ق ا إ‬
‫ما بعد ا إ‬
‫لرق‪-‬ام ل ي‪-‬ن‪-‬ك‪-‬ره‪-‬ا إاّل ج‪-‬اح‪-‬د‪ ،‬ت‪-‬ت‪-‬ع‪ّ-‬ل‪-‬ق ب‪-‬إال‪-‬ق‪-‬اء ال‪-‬دول‪-‬ة منذ البداية‬ ‫ب‪-‬ا أ‬
‫وع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬دار ك ‪-‬ل ه ‪-‬ذه ا أ‬
‫‪Ó‬زمة ◊ماية الوطن ‘ مواجهة‬ ‫لجتماعي‪ ،‬وحششد ا‪Ÿ‬وارد ال ّ‬ ‫وا إ‬
‫لسشتعمار‬‫اضشطرابات إاقليمية وتهديدات تسشتثمر فيها أادوات ا إ‬
‫ا÷ديد‪ ،‬أامر يدرك الشّشعب ا÷زائري ‪fl‬اطره‪ ،‬ولذلك هو‬
‫دائما با‪Ÿ‬رصشاد‪.‬‬
‫ب ‪-‬ن ‪-‬فسس ال ‪ّ-‬روح وال ‪-‬ع ‪-‬ز‪Á‬ة تسش ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ر ا‪Ÿ‬ل‪-‬ح‪-‬م‪-‬ة ‘ م‪-‬ي‪-‬ادي‪-‬ن‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم وا‪Ÿ‬ع ‪-‬رف ‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ات ا÷دي‪-‬دة لضش‪-‬م‪-‬ان‬
‫لن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال إا‪ ¤‬م‪-‬رح‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ت‪-‬ق‪ّ-‬دم‪-‬ة ت‪-‬ت‪-‬م‪-‬وق‪-‬ع فيها الب‪Ó‬د‬ ‫ا إ‬
‫ضش‪-‬م‪-‬ن صش‪-‬دارة ا‪Ÿ‬شش‪-‬ه‪-‬د ال‪-‬ع‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪ ،‬ان‪-‬ط‪Ó-‬ق‪-‬ا من دورها‬
‫لسشتقرار‬ ‫كبلد ‪fi‬وري إاقليمّيا وجهوّيا‪ ،‬تضشمن ا إ‬
‫‪Ã‬ا يخدم الشّشعوب “اما كما ج ّسشدته ثورة‬
‫ال‪ّ-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر ا‪Û‬ي‪-‬دة ‪Ã‬سش‪-‬اهمتها ‘ مرافقة‬
‫ششعوب بلدان ا‪Ÿ‬غرب العربي والقاّرة‬
‫ال ّسشمراء ‘ نيل السشتق‪Ó‬ل‪.‬‬
‫^ سشعيد ‪ -‬ب‬
‫‪06‬‬ ‫العدد‬
‫‪1٨6٠1‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫اإ’ثنين ‪ ٠5‬جويلية ‪ 2٠21‬م الموافق لـ ‪ 25‬ذي القعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫الوحدة أاول عوامل ا’نتصشار‪ ،‬عبد ا‪Û‬يد ششيخي لـ «الششعب»‪:‬‬

‫البناء الوطني يبدأا من األسساسس وهو تاريخ ا÷زائر كام‪Ó‬‬ ‫حوار‬


‫^ التعليم ‘ أاول دخول سسنة ‪ 1962‬ملحمة ثانية يجب أان ُتكتب‬
‫^ من اندفعوا للتدريسس غداة السستق‪Ó‬ل ‪ ⁄‬تكن لديهم شسهادة مهنية‬
‫^ التعليم بالعربية تطلب اسستقدام أاسساتذة من ا‪Ÿ‬شسرق العربي‬
‫^ إاعداد شسبكة متكاملة وطنيا “كن من الوصسول إا‪ ¤‬األرشسيف من البيت‬
‫^ تخوين الرموز ‪Œ‬اوز خط‪ Ò‬ولبد من رد ا‪Û‬تمع إلسسكات هذه األصسوات‬
‫لرششيف ومسشتششار رئيسس ا÷مهورية مكلف ‪Ã‬لف الذاكرة عبد ا‪Û‬يد ششيخي‪ ‘ ،‬حوار خصس به جريدة «الششعب»‪Ã ،‬ناسشبة الذكرى ‪ 59‬لعيد ا’سشتقلل‪ ،‬عن أاول‬ ‫–دث مدير ا‪Ÿ‬ركز الوطني ل أ‬
‫’ششقاء‬‫دخول مدرسشي و–دي ضشمان “درسس كل أابناء ا÷زائر‪ ،‬مؤوكدا أانها كانت ملحمة ثانية تسشتحق التدوين‪ ،‬بحكم أان البلد كان ‪fi‬طما دون إامكانات و’ إاطارات كفؤوة‪ ،‬وأاششاد ‪Ã‬سشاعدة ا أ‬
‫العرب ‘ التعليم‪.‬‬
‫اعت‪ È‬ششيخي ظاهرة تخوين الرموز الوطنية ‪Œ‬اوزا كب‪Ò‬ا ’بد على ا‪Ÿ‬ثقف‪ Ú‬التصشدي له‪ ،‬مشش‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أان اسشتكمال ا‪Ÿ‬ششروع الوطني طويل النفسس ويحتاج للرزانة‪ ،‬و‘ ا‪Ÿ‬قابل كششف عن إاعداد‬
‫’رششيف من بيته‪.‬‬ ‫’طلع على ‪fl‬ازن ا أ‬ ‫ششبكة متكاملة تكون على مسشتوى الوطن تسشمح للمواطن العادي با إ‬

‫حوار‪ :‬سسهام بوعموشسة‬


‫تصسوير‪ :‬فواز بوطارن‬
‫^ «الشش ‪- - - - - -‬عب»‪Á :‬ر ‪ 58‬ع‪-‬ام‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫اسش‪Î‬جاع السشيادة الوطنية و‪Œ‬سشيد‬
‫ا’سش ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬لل‪ ،‬و’ ي‪-‬زال ا◊ديث ح‪-‬ول‬
‫ت‪- -‬لك ا‪Ÿ‬ل‪- -‬ح‪- -‬م‪- -‬ة‪ ،‬م‪- -‬ا ه‪- -‬ي ال‪- -‬ع‪ È‬ال‪- -‬ت ‪-‬ي‬
‫’جيال؟‬ ‫تقتدي بها ا أ‬
‫^^ «ع ‪-‬ب ‪-‬د ا‪Û‬ي ‪-‬د شش‪-‬ي‪-‬خ‪-‬ي»‪ :‬حقيقة‬
‫ك ‪- -‬انت م ‪- -‬ل‪- -‬ح‪- -‬م‪- -‬ة وال‪- -‬ع‪ È‬ال‪- -‬ت‪- -‬ي ‪Á‬ك‪- -‬ن أان‬
‫نسستخلصسها كب‪Ò‬ة جدا‪ .‬الشسعب ا÷زائري‬
‫عانى ما عانى من وي‪Ó‬ت ا’سستعمار‪ ،‬من‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ت ‪-‬يت وال‪-‬تشس‪-‬ت‪-‬يت وال‪-‬ت‪-‬دم‪ Ò‬وال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ل‬
‫و“كن بفضسل الله وإارادة أابنائه ال‪È‬رة أان‬
‫ي ‪-‬ت ‪-‬وح ‪-‬د ‘ ن ‪-‬ه ‪-‬اي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ط‪-‬اف‪ ،‬أ’ن ه‪-‬ذه ه‪-‬ي‬
‫ا‪Ÿ‬يزة اأ’سساسسية التي افتقدها حتى خ‪Ó‬ل‬
‫ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اوم ‪-‬ات ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬ذه اأ’خ‪Ò‬ة ك‪-‬انت‬
‫جزئية و‪ ⁄‬تكن مقاومة تغطي كافة ال‪Î‬اب‬
‫الوطني للتصسدي ’سستمرار ا’حت‪Ó‬ل‪‡ ،‬ا‬
‫أاع ‪- -‬اق مسس ‪- -‬اره ‪- -‬ا ا‪ ¤‬ان ج ‪- -‬اءت ث ‪- -‬ورة اول‬
‫نوفم‪.È‬‬
‫وصسل الشسعب ا÷زائري بعد سسنة ‪1947‬‬
‫إا‪ ¤‬قناعة وفئاته السسياسسية على اخت‪Ó‬ف‬
‫أالوانها كانت تقف أامام سسؤوال كب‪ Ò‬جدا‪ ،‬ما‬
‫ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل؟ ف‪-‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م م‪-‬ن ات‪-‬خ‪-‬ذ ال‪-‬ق‪-‬رار ا◊اسس‪-‬م‬
‫بضس ‪-‬رورة ال ‪-‬ت ‪-‬وح ‪-‬ي ‪-‬د‪ ،‬وه‪-‬ذا أاول ع‪-‬نصس‪-‬ر م‪-‬ن‬
‫ع ‪-‬ن ‪-‬اصس ‪-‬ر اإ’ن ‪-‬تصس ‪-‬ار‪ .‬ال ‪-‬ع‪È‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ‪Á‬ك‪-‬ن أان‬
‫نسس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬لصس ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ وق ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا وب ‪-‬ع‪-‬ده‪-‬ا‪ ،‬ه‪-‬ن‪-‬اك‬
‫ع‪-‬ن‪-‬اصس‪-‬ر أاسس‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة اع‪-‬ت‪-‬م‪-‬دت ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق ه‪-‬ذه‬
‫الوحدة وهي القناعة التامة لدى جزء كب‪Ò‬‬
‫من الشسعب‪ ،‬مثلما قال الشسيخ عبد ا◊ميد‬
‫بن باديسس‪« :‬إان ا÷زائر ليسست فرنسسا و’‬
‫كان ’بد من انتقاء النصسوصس التي ‪Á‬كن‬ ‫واإ’ط ‪-‬ارات ت ‪-‬غ ‪-‬ت‪-‬ال‪ ،‬ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬سس‪-‬ائ‪-‬ل ’ب‪-‬د أان‬ ‫وأاجرب و‘ ا‪Ÿ‬رة الثالثة أاكون أاقرب إا‪¤‬‬ ‫’جتماعي؟‪.‬‬ ‫التواصشل ا إ‬ ‫‪Á‬كن أان تكون فرنسسا ولو أارادت»‪.‬‬
‫أان تعت‪ È‬بريئة‪ ،‬ا‪Ÿ‬علم كان يدرسس كل ا‪Ÿ‬واد‬ ‫ت‪Î‬ك أاثرا ‘ ا‪Û‬تمع‪.‬‬ ‫الصسحيح‪.‬‬ ‫^^ هذا ا‪Ÿ‬وضسوع شسائك وبسسيط ‘‬ ‫وب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ا‹ اق‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ع ال‪-‬ن‪-‬اسس ب‪-‬أان ه‪-‬ذا ال‪-‬وارد‬
‫ا◊سس ‪- -‬اب‪ ،‬ال‪Î‬ب ‪- -‬ي ‪- -‬ة‪ ،‬ا‪ÿ‬ط‪ ،‬ا÷غ ‪- -‬راف ‪- -‬ي‪- -‬ا‬ ‫ي‪- - -‬جب أان ت ‪- -‬وضس ‪- -‬ع مسس‪Ò‬ة ‪ 59‬سس‪-‬ن‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫نفسس الوقت‪ .‬ما أاصساب ا÷زائر ‘ مرحلة‬ ‫الدخيل يجب أان يذهب مثلما جاء بالعنف‬
‫والتاريخ‪ ،‬وبالتا‹ يتأارجح ب‪ Ú‬ما ‪Á‬كن أان‬ ‫^ غ‪- -‬داة ا’سش‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬لل ك‪- -‬ان ه ‪-‬ن ‪-‬اك‬ ‫ا’سس ‪-‬ت ‪-‬ق‪Ó-‬ل ‘ إاط‪-‬اره‪-‬ا ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي وت‪-‬درسس‬ ‫م ‪-‬ا ب ‪-‬ع ‪-‬د ال ‪-‬ث ‪-‬ورة‪ ،‬أان شس ‪-‬ب ‪-‬اب ال‪-‬ي‪-‬وم ’ ي‪-‬ق‪ّ-‬در‬ ‫يجب أان يخرج بالعنف‪ ،‬هذه النقطة الثانية‪،‬‬
‫يكون ‘ ذهنه ويسستند لبعضس ا‪Ÿ‬راجع‪ ،‬كان‬ ‫–دي ت ‪- - -‬وف‪ Ò‬ال ‪- - -‬ت ‪- - -‬ع‪- - -‬ل‪- - -‬ي‪- - -‬م ل‪- - -‬ك‪- - -‬ل‬ ‫دراسس ‪- -‬ة م‪- -‬ت‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬ة‪ ،‬وي‪- -‬جب أان ت‪- -‬ك‪- -‬ون ه‪- -‬ذه‬ ‫ا‪Ÿ‬سس‪Ò‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي م ‪-‬ر ب ‪-‬ه ‪-‬ا الشس ‪-‬عب ا÷زائ ‪-‬ري‬ ‫ي ‪-‬جب أان ن‪-‬ك‪-‬ون م‪-‬وضس‪-‬وع‪-‬ي‪ Ú‬سس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ة «ف‪-‬رق‬
‫إاقبال شسديد جدا‪ ‘ ‬أاول دخول مدرسسي‪.‬‬ ‫ا÷زائري‪ ،Ú‬أانت من ب‪ Ú‬الذين لبوا‬ ‫الدراسسات التي يتو’ها علماء اإ’جتماع ‘‬ ‫ابتداء من يوم ‪ 3‬جويلية ‪ ،1962‬اسس‪Î‬جعنا‬ ‫تسس ‪-‬د» ال‪-‬ت‪-‬ي ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ا’دارة ا’سس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‬
‫الذي أاذكره هو اهتمام أاولياء الت‪Ó‬ميذ‬ ‫نداء تعليم كل أابناء ا÷زائر‪ ،‬حدثنا‬ ‫متناول الناسس‪ ’ ،‬ن‪Î‬ك رسسائل دكتوراه ‘‬ ‫بلدا ‪fi‬طما وليسس فيه إامكانات ’ بشسرية‬ ‫‚حت ‘ بعضس اأ’مور و‚حت مع بعضس‬
‫ع ‪-‬ن ‪-‬د رؤوي ‪-‬ة أاب ‪-‬ن ‪-‬ائ ‪-‬ه ‪-‬م ي‪-‬خ‪-‬رج‪-‬ون م‪-‬ن ال‪-‬ب‪-‬يت‬ ‫ع ‪- -‬ن ت ‪- -‬لك ال ‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬رب‪- -‬ة ‘ أاول دخ‪- -‬ول‬ ‫رفوف ا÷امعات‪.‬‬ ‫كفؤوة و’ خ‪È‬اء‪ ،‬وبالتا‹ انطلقنا تقريبا من‬ ‫الفئات‪.‬‬
‫متوجه‪ Ú‬نحو ا‪Ÿ‬درسسة ا÷زائرية‪ ،‬حامل‪Ú‬‬ ‫مدرسشي ‘ أاكتوبر ‪1962‬؟‪.‬‬ ‫أام‪- -‬ا ف‪- -‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬خصس شس ‪-‬ب ‪-‬ك ‪-‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬واصس ‪-‬ل‬ ‫الصس ‪-‬ف ‪-‬ر‪ ،‬وك ‪-‬ي ‪-‬ف ‪Á‬ك ‪-‬ن ب‪-‬ن‪-‬اء ب‪-‬ل‪-‬د ل‪-‬يسس ف‪-‬ي‪-‬ه‬ ‫والنقطة الثالثة‪ ،‬هي أان ا’عتماد على‬
‫الكراريسس وهم فرح‪.Ú‬‬ ‫^^ ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬رب ‪-‬ة أاع ‪-‬ت‪-‬ز ب‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬أ’ن‪-‬ه ‘‬ ‫اإ’جتماعي‪ ،‬كل من يكتب ‘ وسسيلة من هذه‬ ‫إاطارات‪.‬‬ ‫النفسس أاو’ ‪ ⁄‬يسستشسر أاي بلد من البلدان‬
‫عند تعي‪ Ú‬أاول وزير لل‪Î‬بية قبيل افتتاح‬ ‫صسيف ‪ 1962‬كلفت من طرف جيشس التحرير‬ ‫الوسسائل يعت‪ È‬نفسسه خب‪Ò‬ا‪ ،‬بينما هو ’‬ ‫السسلطات الفرنسسية ‪ ⁄‬تكّون إاطارات‬ ‫ا‪Û‬اورة أاو الصسديقة أاو اأ’شسقاء ‘ نقطة‬
‫السس‪- -‬ن‪- -‬ة ال ‪-‬دراسس ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ‪ 25‬سس ‪-‬ب‪-‬ت‪-‬م‪1962 È‬‬ ‫الوطني با‪Ÿ‬نطقة التي كنت فيها‪ ،‬برصسد كل‬ ‫يفقه شسيئا‪ ،‬لديه رأاي ‘ كل شسيء‪ ،‬أاصسحاب‬ ‫والثورة ا÷زائرية ‘ ظرف قصس‪ Ò‬حاولت‬ ‫إان ‪-‬ط ‪Ó-‬ق ال ‪-‬ث ‪-‬ورة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬ذه اأ’خ‪Ò‬ة‬
‫تشسكلت ا◊كومة اأ’و‪ ¤‬وكان ا‪Ÿ‬رحوم بن‬ ‫م‪- -‬ن ‪Á‬ك‪- -‬ن أان ي ‪-‬ك ‪-‬ون م ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ا‪ .‬ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ون‬ ‫ال‪- -‬رأاي ل‪- -‬دي ‪-‬ه ‪-‬م ›ال وأاصس ‪-‬ح ‪-‬اب ال ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ي‬ ‫أان تطور إاطارات‪ ،‬لكن ليسس بالعدد الكا‘‬ ‫ان‪-‬دل‪-‬عت ب‪-‬إام‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا كانت هزيلة ‘‬
‫حميدة أاول وزير لل‪Î‬بية‪.‬‬ ‫الفرنسسيون غادروا وا‪Ÿ‬علمون ا÷زائريون‬ ‫›الهم واسسع‪ ،‬عندما نقارن جيلنا الذي‬ ‫لتو‹ مسسؤوولية البناء‪‡ ،‬ا جعل مسس‪Ò‬تنا‬ ‫ذلك الوقت‪ ،‬لكن بعد ذلك ذاع صسيت الثورة‬
‫فهو أايضسا كان يقف أامام –ديات جزائر‬ ‫قلة‪ ،‬وبالتا‹ الثورة وعدت بأان يتمدرسس كل‬ ‫عاشس ف‪Î‬ة ا’سستق‪Ó‬ل وهذه الف‪Î‬ة‪ ،‬تقول‬ ‫تتع‪ Ì‬لنقصس ا‪Ÿ‬عرفة‪ ،‬كان علينا أان نفتح‬ ‫وبدأا التأاييد يأاتي من كل صسوب‪ ،‬هذا عنصسر‬
‫ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة مسس‪-‬ل‪-‬م‪-‬ة وا‪Ÿ‬درسس‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬رنسسية كانت‬ ‫أابناء ا÷زائر ‘ الدخول ا‪Ÿ‬درسسي اأ’ول‪،‬‬ ‫إان ا÷زائر ‪ ⁄‬تخفق‪ ،‬عندما تبني رأايك‬ ‫ا‪Ÿ‬دارسس ع‪- -‬ل‪- -‬ى مصس‪- -‬راع‪- -‬ي‪- -‬ه‪- -‬ا‪ ،‬وف ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ن ‪-‬ا‬ ‫كب‪ Ò‬يجعل ا‪Û‬اهدين وا‪Ÿ‬ناضسل‪ Ú‬تتكون‬
‫فيما يقال إانها ’ئكية وهذا غ‪ Ò‬صسحيح ثم‬ ‫وهذا –ّد كب‪ Ò‬أ’نه من حيث عدد ا‪Ÿ‬علم‪Ú‬‬ ‫على هذه ا‪Ÿ‬سسافة الزمنية الطويلة ‪Œ‬د أان‬ ‫ا‪Ÿ‬دارسس‪.‬‬ ‫لديهم ثقة أاك‪ ‘ È‬النصسر‪.‬‬
‫كيف ندرج اللغة العربية‪ ،‬أ’نها غ‪ Ò‬موجودة‬ ‫’ يوجد الكث‪ ،Ò‬مع قلة ا‪Ÿ‬دارسس‪.‬‬ ‫ف‪- -‬ي‪- -‬ه ا‚ازات م‪- -‬ن ح‪- -‬يث ع‪- -‬دد ال‪- -‬ط‪- -‬ل‪- -‬ب ‪-‬ة‬ ‫ل‪- -‬ك‪- -‬ن ال‪- -‬ت‪- -‬ك‪- -‬وي ‪-‬ن ‪ ⁄‬ي ‪-‬ك ‪-‬ن ‘ ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬وى‬ ‫والع‪È‬ة اأ’خرى‪ ،‬هي أاننا اسستشسرنا ‘‬
‫‘ ا‪Ÿ‬درسسة‪ ،‬هل ا‪Ÿ‬علم من تلقاء نفسسه‬ ‫التعليمات التي أاعطيت ‹ حتى إاذا لزم‬ ‫وا÷امعات‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬طلوب منذ البداية‪ ،‬بدأات اأ’مور تتحسسن‬ ‫الكث‪ Ò‬من ا◊ا’ت و–صسلنا على التأاييد‬
‫يدرجها أاو ينتظر التوجيهات‪ ،‬خاصسة وأان‬ ‫اأ’م‪-‬ر اخ‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ار م‪-‬ن يسس‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ع ت‪-‬رك‪-‬يب ج‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫وب‪- -‬ال‪- -‬رغ‪- -‬م م ‪-‬ن أان ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬وى اآ’ن هشس‪،‬‬ ‫اب ‪-‬ت ‪-‬داء م ‪-‬ن السس ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ات ع ‪-‬ن ‪-‬دم ‪-‬ا ب‪-‬دأات‬ ‫ال‪Ó‬زم وا‪Ÿ‬سساعدة‪ ،‬رغم الظروف السسياسسية‬
‫ا◊كومة جديدة فكل واحد عليه التصسرف‪،‬‬ ‫م ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬دة ع ‪-‬ل ‪-‬ى اأ’ق ‪-‬ل لضس ‪-‬م ‪-‬ان “درسس ك ‪-‬ل‬ ‫ا÷امعة اآ’ن تعج بالطلبة‪ ،‬وا‪Ÿ‬تخرجون ’‬ ‫ا÷امعة تخرج إاطارات‪ ،‬لكن إاطارات ر‪Ã‬ا‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ع ‪-‬يشس ‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ف‪-‬إان اأ’شس‪-‬ق‪-‬اء ‘‬
‫مثلما يقال بالعامية «عوم بحرك»‪.‬‬ ‫اأ’طفال‪ ‘ ،‬أاول أاكتوبر ‪ 1962‬بدأا التعليم ‘‬ ‫يجدون مناصسب عمل ‘ تخصسصساتهم‪ ،‬هي‬ ‫ت‪-‬ت‪-‬وف‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى ا÷انب ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ري ول‪-‬يسس ل‪-‬دي‪-‬ها‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب وت ‪-‬ونسس ف ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬وا ل ‪-‬ن ‪-‬ا ذراع ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا‪،‬‬
‫م ‪-‬ا سس ‪-‬اع ‪-‬دن ‪-‬ا ه ‪-‬و أان ال ‪-‬ت ‪Ó-‬م ‪-‬ي ‪-‬ذ ال ‪-‬ذي ‪-‬ن‬ ‫جو ما زالت فيه ا‪Ÿ‬درسسة الفرنسسية تشستغل‪،‬‬ ‫من ا‪Ÿ‬سسائل التي تعكف الدولة على حلها‬ ‫ا÷انب العملي التطبيقي‪.‬‬ ‫وقاموا بإايواء جزء من الثوار وهذا ما جعل‬
‫إالتحقوا با‪Ÿ‬درسسة‪ ،‬خاصسة ‘ السسنة اأ’و‪¤‬‬ ‫ا‪Ÿ‬علمون الفرنسسيون منهم من درسسنا وبقوا‬ ‫‪Ã‬ا ي‪- -‬ت‪- -‬وف‪- -‬ر م‪- -‬ن إام‪- -‬ك ‪-‬ان ‪-‬ات وال ‪-‬رج ‪-‬وع إا‪¤‬‬ ‫’ أاح ‪-‬د م ‪-‬ارسس مسس ‪-‬ؤوول ‪-‬ي ‪-‬ة تسس‪-‬ي‪ Ò‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة‬ ‫ا’نتصسار ‡كنا‪.‬‬
‫أاو ال‪- -‬ث‪- -‬ان‪- -‬ي ‪-‬ة اب ‪-‬ت ‪-‬دائ ‪-‬ي‪ ،‬درسس ‪-‬وا ال ‪-‬ق ‪-‬رآان ‘‬ ‫‘ مناصسبهم منهم من تو‪ ¤‬اإ’دارة بحكم‬ ‫ا‪Ù‬ي ‪-‬ط ال ‪-‬ذي ت ‪-‬ع ‪-‬يشس ف‪-‬ي‪-‬ه ا÷زائ‪-‬ر‪ ،‬وه‪-‬و‬ ‫مهما كانت صسغ‪Ò‬ة أاو كب‪Ò‬ة‪ ،‬هذه ا‪Ÿ‬سسائل‬
‫ال‪- -‬ك‪- -‬ت‪- -‬ات‪- -‬يب‪ ،‬ح‪- -‬اف‪- -‬ظ‪ Ú‬ل‪- -‬لسس‪- -‬ور ال‪- -‬قصس‪Ò‬ة‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬رب‪- -‬ة‪ ،‬ون ‪-‬ح ‪-‬ن ب ‪-‬دون ‪Œ‬رب ‪-‬ة‪ .‬الشس ‪-‬يء‬ ‫‪fi‬يط ليسس سسه‪.Ó‬‬ ‫ي‪- -‬جب أان ت‪- -‬ق‪- -‬در ح ‪-‬ق ق ‪-‬دره ‪-‬ا‪ ،‬و’ ن ‪-‬رم ‪-‬ي‬ ‫’طار‪ ،‬هناك ‡ارسشات‬ ‫^ ‘ هذا ا إ‬
‫ويعرفون ا◊روف‪ ،‬هذا يسساعد على دروسس‬ ‫ا÷ميل ‘ هذه الذكريات‪ ،‬هو أاننا يجب أان‬ ‫وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ ق‪-‬د ت‪-‬خصسصس م‪-‬وارد وإام‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ات‬ ‫ا‪Ÿ‬اضسي با◊جارة‪ .‬عملنا بالقدر الفكري‬ ‫سش ‪- -‬ل ‪- -‬ب ‪- -‬ي ‪- -‬ة ع ‪- -‬دي ‪- -‬دة أاضش‪- -‬رت بصش‪- -‬ورة‬
‫اأ’خ‪Ó‬ق‪.‬‬ ‫ن ‪-‬تصس ‪-‬رف ح ‪-‬ي ‪-‬ال ه ‪-‬ذا ال‪-‬وضس‪-‬ع ف‪ Ó-‬ب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج‬ ‫ل ‪-‬غ‪ Ò‬م ‪-‬ا ت ‪-‬ري ‪-‬ده ف ‪-‬ئ‪-‬ة الشس‪-‬ب‪-‬اب‪ ،‬ه‪-‬ذا اأ’خ‪Ò‬‬ ‫الذي كان لدينا وا’سستعداد كان كب‪Ò‬ا ان‬ ‫إا‚ازات ‪fl‬ت ‪- -‬ل‪- -‬ف م‪- -‬راح‪- -‬ل م‪- -‬ا ب‪- -‬ع‪- -‬د‬
‫ك‪- -‬انت ‪Œ‬رب‪- -‬ة ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة وف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ان ‪-‬دف ‪-‬اع‬ ‫‪fi‬ددا و’ كتابا مدرسسيا متوفرا‪ ،‬وتطبيق‬ ‫يأامل أان تكون له ‪fl‬ابر وإامكانات لتنمية‬ ‫تقع فيه اخت‪’Ó‬ت‪ ،‬هذا كان من الضسروري‬ ‫ا’سشتقلل‪ ،‬ما هي ا‪Ÿ‬قاربة التي تنهي‬
‫وإاخ ‪Ó-‬صس ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬م‪ .Ú‬ث ‪-‬م ب ‪-‬ع ‪-‬د ذلك ج‪-‬اءت‬ ‫ال‪È‬ن ‪-‬ام ‪-‬ج ال ‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي ’ ي‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ع أ’ن‪-‬ه‪-‬ا مسس‪-‬أال‪-‬ة‬ ‫معلوماته‪ .‬تعلمون أان ا÷زائر مرت على‬ ‫وقوعه‪ ‘ ،‬كل ا‪Ÿ‬سسائل نسسميها ‪Œ‬ربة أ’ن‬ ‫خطاب التششكيك وتسشمو برسشالة أاول‬
‫ا‪Ÿ‬رح ‪-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ث ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ن ‪-‬دم ‪-‬ا ب ‪-‬دأا ال ‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‬ ‫كرامة‪.‬‬ ‫م‪-‬راح‪-‬ل صس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة ج‪-‬دا‪ ،‬ك‪-‬ان ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ط‪-‬ي‪-‬م‬ ‫هذه اأ’خ‪Ò‬ة هي التي –سسن اأ’داء‪ ،‬أاخفق‬ ‫ن ‪- -‬وف ‪- -‬م‪ ،È‬خ‪- -‬اصش‪- -‬ة ‘ زم‪- -‬ن شش‪- -‬ب‪- -‬ك‪- -‬ات‬
‫‪07‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪1٨6٠1‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫أإلثنين ‪ ٠5‬جويلية ‪ ٢٠٢1‬م ألموأفق لـ ‪ ٢5‬ذي ألقعدة ‪ 144٢‬هـ‬

‫‘ ألعلوم أإلجتماعية تسسمى أ‪Ÿ‬يتولوجيا‬ ‫وأدرجت أل ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬ة أل ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ سس ‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ي ‪1963‬‬
‫خ ‪-‬رأف ‪-‬ات‪ ،‬سس ‪-‬ارت ‘ أل ‪-‬ع ‪-‬ا‪ .⁄‬ك ‪-‬ل ‪-‬وف‪-‬ي‪-‬ز ه‪-‬و‬ ‫و‪ 1964‬وبدأ تكوين أ‪Ÿ‬مرن‪ Ú‬ألنه ل يوجد‬
‫م ‪-‬ؤوسسسس أل ‪-‬دول ‪-‬ة أل ‪-‬ف ‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة سس‪-‬ارت ه‪-‬ك‪-‬ذأ‪،‬‬ ‫مسس ‪-‬ت ‪-‬وى ولب‪-‬د م‪-‬ن ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن أ‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬م‪ ،Ú‬ه‪-‬ذه‬
‫صس ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ح أم غ‪ Ò‬صس ‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح سس‪-‬ارت ع‪-‬ل‪-‬ى ه‪-‬ذأ‬ ‫أيضس‪- -‬ا ‪Œ‬رب‪- -‬ة أخ‪- -‬رى‪ ،‬وأشس‪ Ò‬ه‪- -‬ن‪- -‬ا أن م‪- -‬ن‬
‫ألنحو‪.‬‬ ‫أن ‪-‬دف‪-‬ع‪-‬وأ ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬دريسس ‪ ⁄‬ت‪-‬ك‪-‬ن ل‪-‬دي‪-‬ه‪-‬م شس‪-‬ه‪-‬ادة‬
‫أب ‪-‬ط ‪-‬ال ‪-‬ن ‪-‬ا ورم ‪-‬وزن ‪-‬ا ‘ أل ‪-‬وط ‪-‬ن ي‪-‬جب أن‬ ‫مهنية للتدريسس‪.‬‬
‫نتعامل معهم بنفسس ألطريقة‪ ،‬إأذأ كان هناك‬

‫ويسسمى بالفرنسسية ‪ contreverse‬وهي‬


‫شسيء يشسكك فيه فهذأ عمل يتوله ‪fl‬تصسون‬ ‫^ أ‪ ⁄‬ي ‪-‬ت ‪-‬م أ’سس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ان ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ب‪-‬ة‬
‫أل‪- -‬ذي‪- -‬ن ك‪- -‬ان‪- -‬وأ ‘ ج ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬اء‬
‫أ‪Óÿ‬ف‪- -‬ات ب‪ Ú‬أل‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬م ‪-‬اء‪ ،‬ألن ‪-‬ه خ ‪Ó-‬ف ‘‬ ‫أ‪Ÿ‬سسلم‪ Ú‬أ÷زأئري‪Ú‬؟‬
‫أل ‪- - -‬ت ‪- - -‬ق ‪- - -‬دي ‪- - -‬ر و‘ أ‪Ÿ‬رأج ‪- - -‬ع وأ‪Ÿ‬صس ‪- - -‬ادر‬ ‫^^ بلى أسستعانت بهم أ‪Ÿ‬درسسة‪ ،‬لكن ‪⁄‬‬
‫أ‪Ÿ‬سستعملة‪.‬‬ ‫تسستعن بهم ‘ كل مكان لعدة أسسباب‪ ،‬أول‬
‫وصسلت عندي وثيقة ‚د فيها أمرأ غ‪Ò‬‬ ‫أن أغ ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬م إأل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬وأ ب‪-‬ج‪-‬يشس أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر‬
‫موجود ‘ وثائق أخرى‪ ،‬من حقي ألتسساؤول‪،‬‬ ‫ألوطني وألبعضس منهم بقي ‘ أ÷يشس ‘‬
‫ثم أسستشس‪ Ò‬أصسحاب أإلختصساصس وتناقشس‬ ‫ألسس ‪-‬ن‪-‬وأت أألو‪ ¤‬ل‪Ó-‬سس‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ ك‪-‬ان‬
‫ي ‪-‬ع ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ده ‪-‬ا أل ‪-‬ب‪-‬عضس ول ي‪-‬ع‪-‬ت‪-‬م‪-‬ده‪-‬ا أل‪-‬ب‪-‬عضس‬ ‫بعيدأ عن أ‪Ÿ‬درسسة‪ .‬من بقوأ منهم من كان‬
‫أآلخر‪ ،‬هذأ أمر عادي جدأ‪ .‬لكن ل يوصسل‬ ‫‘ ألسسجون وخرج مريضسا‪ ،‬لكن كانوأ هم‬
‫ألناسس إأ‪ ¤‬ألتطاحن‪ .‬ولهذأ أقول دأئما‪ ،‬إأن‬ ‫أ‪Ÿ‬رشسدين ويسساعدوننا‪.‬‬
‫أ‪Ÿ‬وأطن يحتاج إأ‪ ¤‬حد أدنى من أ‪Ÿ‬عرفة‬ ‫ث ‪-‬م ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م أل ‪-‬دول‪-‬ة ي‪-‬ق‪-‬تضس‪-‬ي أن ي‪-‬ك‪-‬ون‪-‬وأ‬
‫ألتاريخية لبناء رأيه‪ ،‬ول يفرضس رأيه على‬ ‫منظم‪ Ú‬حسسب نصسوصس ألقوأن‪ Ú‬ويع‪Î‬ف‬
‫أآلخ‪- -‬ري‪- -‬ن‪ ،‬إأذأ ك ‪-‬انت ل ‪-‬ه ك ‪-‬ف ‪-‬اءة ل ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬رضس ‪-‬ه‬ ‫لهم ‪Ã‬سستوياتهم‪ ،‬ليسس مثل أ‪Ÿ‬مرن‪ ،‬هذه‬
‫فليتفضسل لكن يكون صساحب أختصساصس‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬سسائل سسويت سسنتي ‪ 1963‬و‪ ،1964‬ألكث‪Ò‬‬
‫ت ‪-‬خ ‪-‬وي ‪-‬ن ه ‪-‬ذه أل ‪-‬رم ‪-‬وز م‪-‬ث‪-‬ل أألم‪ Ò‬ع‪-‬ب‪-‬د‬ ‫منهم أتصسل بوزأرة أل‪Î‬بية منهم وألدي بعد‬
‫أل‪- -‬ق‪- -‬ادر وه‪- -‬وأري ب ‪-‬وم ‪-‬دي ‪-‬ن أو غ‪Ò‬ه ‪-‬م ه ‪-‬و‬ ‫إأ“ام مرحلة جيشس ألتحرير‪ ،‬كان لبد أن‬
‫–طيم لبلدنا بأايدينا ولن يثق فينا أحد ول‬ ‫ي ‪-‬ث ‪-‬بت مسس‪-‬ت‪-‬وأه‪ ،‬ه‪-‬و م‪-‬ن ط‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة ألشس‪-‬ي‪-‬خ ع‪-‬ب‪-‬د‬
‫نثق ‘ أنفسسنا‪ .‬أعتقد فيه ‪Œ‬اوز كب‪ Ò‬جدأ‬ ‫أ◊ميد بن باديسس‪ ،‬لكن بدون شسهادة‪ ،‬إأذن‬
‫ولبد على أ‪Ÿ‬ثقف‪ Ú‬وأهل ألرأي أن يتصسدوأ‬ ‫كان على وزأرة أل‪Î‬بية أن تفصسل ‘ هذه‬
‫لهذأ بكل قوة‪ ،‬وإأقناع ألناسس بأان ل يثقوأ ‘‬ ‫أإلجتماعي وهذأ ما أوصسلنا إأ‪ ¤‬ما ن‪Ó‬حظه‬ ‫^ ن ‪-‬لح ‪-‬ظ أن أ‪Ÿ‬صس ‪-‬ادر أل ‪-‬ت ‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫تكون على مسستوى ألوطن و‪Á‬كن للموأطن‬ ‫أ‪Ÿ‬سسائل‪.‬‬
‫ك‪- -‬ل م‪- -‬ا ي‪- -‬ق‪- -‬ال ل‪- -‬ه ‪-‬م‪ ،‬خ ‪-‬اصس ‪-‬ة ‘ شس ‪-‬ب ‪-‬ك ‪-‬ات‬ ‫من تشسويه لكفاءأت وشسخصسيات وطنية‪ ،‬إأذأ‬ ‫’جنبية أك‪ Ì‬من أ÷زأئرية‪ ،‬أ’ يقع‬ ‫أ أ‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬ادي أن ي ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ع ع ‪-‬ل ‪-‬ى ‪fl‬ازن أألرشس‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫حقيقة فصسلت فيهم‪ ،‬هناك من منحتهم‬
‫أألن‪Î‬نيت‪.‬‬ ‫كان كل شسخصس يعتقد ‘ نفسسه أنه مؤورخ‬ ‫عبء ع ‪-‬ل ‪-‬ى أ‪Ÿ‬ؤورخ‪ ‘ Ú‬م ‪-‬ع ‪-‬ا÷ة ه‪-‬ذأ‬ ‫وألوصسول أليه من بيته وألعمل جار حاليا‪.‬‬ ‫مسستوى معلم وفيهم من منحتهم مسستوى‬
‫لو تطلع على بعضس أ‪Ÿ‬وأقع قد ‪Œ‬د أن‬ ‫فهذأ خطأا كب‪.Ò‬‬ ‫’رشسيف‪ .‬علما أننا نعتمد كث‪Ò‬أ على‬ ‫أ أ‬ ‫مدرسس‪ ،‬وألذين درسسوأ ‘ ألزيتونة وأألزهر‬
‫أ÷زأئ ‪-‬ر أع ‪-‬ت ‪-‬دت ع‪-‬ل‪-‬ى أسس‪Î‬أل‪-‬ي‪-‬ا ‘ أل‪-‬ق‪-‬رن‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ حسسب م‪-‬ا ع‪-‬رف‪-‬ه أب‪-‬ن خ‪-‬ل‪-‬دون‬ ‫’ج‪- - - -‬ن‪- - - -‬ب‪- - - -‬ي‪- - - -‬ة ‡ا ‪Á‬سس‬
‫أ‪Ÿ‬صس ‪- - - -‬ادر أ أ‬ ‫’رشسيف‬ ‫^ ما هي مسساهمة مركز أ أ‬ ‫منذ ألبدأية طعموأ بهم أ÷امعة‪ ،‬منهم من‬
‫أل ‪-‬ع ‪-‬اشس ‪-‬ر ق ‪-‬ب ‪-‬ل أ‪Ÿ‬ي ‪Ó-‬د‪Á ،‬ك ‪-‬ن أن ي ‪-‬ك ‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫تعريفا كام‪ Ó‬هو أ‪Ÿ‬ادة ألتي يلتقي فيها‬ ‫بذأكرأتنا؟‪.‬‬ ‫ألوطني ‘ أ◊فاظ على ألذأكرة؟‪.‬‬ ‫درسس ‘ أ÷امعة وهو متحصسل على شسهادة‬
‫شسخصس وتنتشسر‪ ،‬ألدليل وأل‪È‬أه‪ Ú‬يناقشسها‬ ‫جميع ألناسس‪ ،‬كل وأحد يحتاج ألتاريخ‪ .‬أريد‬ ‫^^ ‪  ‬بكل أسسف‪ ،‬أن ألكث‪ Ò‬من أ‪Ÿ‬ثقف‪Ú‬‬ ‫^^ هذأ يطرح إأشسكالية‪ ،‬هي أن ألذأكرة‬ ‫ل ‪-‬يسس ‪-‬انسس‪ .‬أن ‪-‬ا درسست ع ‪-‬ن ‪-‬د ألشس ‪-‬ي ‪-‬خ ع ‪-‬م ‪-‬ار‬
‫أصسحاب أإلختصساصس‪ .‬ل أفهم كيف ننزل‬ ‫ت‪È‬ير موقف سسياسسي أبحث ‘ ألتاريخ لعل‬ ‫‘ ه ‪-‬ذأ أل ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬د أل ‪-‬ط‪-‬يب وأ‪Ÿ‬ؤورخ‪ Ú‬أألك‪-‬ف‪-‬اء‬ ‫لها جانبان‪ ،‬ما يعلق بذأكرة ألناسس‪ ،‬لكن ما‬ ‫طالبي تو‘ وأحد منهم مؤوخرأ وهم من‬
‫إأ‪ ¤‬هذه ألدناءة بأان نطعن فيمن حرروأ‬ ‫وعسسى أن أجد ما يدعم موقفي‪ ،‬لكن هذأ‬ ‫وأ‪ı‬لصس‪ Ú‬نادوأ منذ زمن‪ ،‬وكنت معهم‬ ‫ه ‪-‬و م ‪-‬وج ‪-‬ود ‘ أألرشس‪-‬ي‪-‬ف وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‬ ‫أإلخ‪- -‬وأن أل‪- -‬ذي‪- -‬ن ت‪- -‬وج‪- -‬ه‪- -‬وأ م‪- -‬ب‪- -‬اشس‪- -‬رة إأ‪¤‬‬
‫أل‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬د‪ ،‬م‪- -‬ه ‪-‬م ‪-‬ا ك ‪-‬انت أألخ ‪-‬ط ‪-‬اء ل ن ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل‬ ‫ل ي ‪-‬ج ‪-‬ع ‪-‬ل م‪-‬ن‪-‬ي م‪-‬ؤورخ‪-‬ا‪ ،‬أري‪-‬د “ري‪-‬ر ف‪-‬ك‪-‬رة‬ ‫ولزلت‪ ،‬ب ‪- -‬تشس ‪- -‬ك ‪- -‬ي ‪- -‬ل وت ‪- -‬ك‪- -‬وي‪- -‬ن أ‪Ÿ‬درسس‪- -‬ة‬ ‫م‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ام‪-‬ل‪ .‬أألرشس‪-‬ي‪-‬ف ه‪-‬و خ‪-‬زأن ي‪-‬ك‪-‬اد ي‪-‬ك‪-‬ون‬ ‫أ÷امعة‪ ،‬هذه ملحمة ثانية يجب أن تكتب‬
‫ت ‪-‬خ ‪-‬وي ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬م‪ ،‬ألن ه‪-‬وؤلء ل‪-‬يسس‪-‬وأ م‪Ó-‬ئ‪-‬ك‪-‬ة ق‪-‬د‬ ‫أب ‪-‬حث ‘ أل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ك ‪-‬ي ‪-‬ف أم‪-‬رره‪-‬ا ل ي‪-‬جب‬ ‫ألتاريخية أ÷زأئرية‪ .‬يعتقد ألبعضس أن هذه‬ ‫رسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬م‪-‬ع أن أل‪-‬ك‪-‬ث‪ Ò‬م‪-‬ن أل‪-‬وث‪-‬ائ‪-‬ق ل‪-‬يسست‬ ‫‘ يوم من أأليام‪.‬‬
‫يخطئون‪ ،‬لكن ذلك أ‪ÿ‬طأا يجب أن يتناول‬ ‫تسسييسس أألمور‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬درسسة هي فرع يوضسع ‘ أ÷امعة‪ ،‬ل‬ ‫رسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ألشس ‪-‬خ ‪-‬اصس ت ‪-‬وأرث ‪-‬وه ‪-‬ا ب ‪-‬ع‪-‬د ذلك‬
‫بحذر ودون تضسخيم‪.‬‬ ‫ل ‪-‬ك ‪-‬ن ه ‪-‬ن ‪-‬اك أل ‪-‬ت ‪-‬زأم أسس ‪-‬اسس ‪-‬ي وه‪-‬و أن‬ ‫هذه مدرسسة فكرية يجب أن ننقذ أ‪Ÿ‬درسسة‬ ‫وضسعوها ‘ أألرشسيف‪.‬‬ ‫^ أسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬انت أ÷زأئ‪-‬ر أيضس‪-‬ا ب‪-‬أاسساتذة‬
‫‘ ألثورة وقعت أخطاء‪ ،‬أإلنسسان أمام‬ ‫أإلنسسان ل يطعن ‘ أألصسول‪ ،‬وألشسخصسيات‬ ‫ألتي سسادت ولزألت‪ ،‬ونسستخلصس منها كل‬ ‫ل‪- -‬ك‪- -‬ن أل‪- -‬ذأك‪- -‬رة –سسسس أن‪- -‬ط‪Ó- -‬ق‪- -‬ا م ‪-‬ن‬ ‫من أ‪Ÿ‬شسرق بالتحديد من مصسر‪ ،‬سسوريا‬
‫معركة ليسس لديه ألوقت لتحري أ◊قيقة‪.‬‬ ‫ألوطنية على مر ألزمن هي من أصسول هذأ‬ ‫ألعناصسر ألتي ‪Á‬كن أن تدخل ‘ تشسكيل‬ ‫أألرشسيف‪ ،‬معلومة ‘ أألرشسيف ‪Á‬كنها أن‬ ‫وألعرأق؟‬
‫وألعدو قائم وخبيث وعنيد وجيوشسه جرأرة‪،‬‬ ‫ألشس‪- -‬عب‪ .‬إأذأ ك‪- -‬ان ف‪- -‬ي‪- -‬ه خ‪Ó- -‬ف ي ‪-‬ك ‪-‬ون ب‪Ú‬‬ ‫أ‪Ÿ‬درسسة أ÷زأئرية؛ ‪Ã‬عنى أننا نفكر ‘‬ ‫–رك ذأك‪- -‬رة‪ ،‬وب‪- -‬ال‪- -‬ت ‪-‬ا‹ ألع ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اد ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫^^ كانت تقريبا من أوجب ألوأجبات‪،‬‬
‫أرحموأ أبناء هذأ ألوطن‪ ،‬هذأ موضسوع ل‬ ‫أ‪Ÿ‬ؤورخ‪ Ú‬يسسّوى بينهم وليسس ‘ ألشسارع‪،‬‬ ‫ألتاريخ كجزأئري‪ Ú‬وننطلق من منطلقاتنا‬ ‫أألرشسيف أسساسسي‪ ،‬وعلى ذأكرة أألشسخاصس‬ ‫ألن ألثورة وعدت بأان أبناء أ÷زأئر يجب أن‬
‫‪Á‬كن أن ‪Á‬ر هكذأ‪ ،‬يجب أن يكون له رد‬ ‫مث‪ Ó‬شسخصسية ماسسينيسسا وقع فيها خ‪Ó‬ف‬ ‫ول ننطلق من منطلقات غريبة عنا‪.‬‬ ‫هذأ يعود للمؤورخ هل يعت‪ È‬ألذأكرة مصسدرأ‬ ‫يتمدرسسوأ‪ .‬أسستعنا بالقليل من ألفرنسسي‪،Ú‬‬
‫ف ‪-‬ع ‪-‬ل إأي‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ي م‪-‬ن أ‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع إلسس‪-‬ك‪-‬ات ه‪-‬ذه‬ ‫ب‪ Ú‬أ‪Ÿ‬ؤورخ‪ ،Ú‬ه‪- -‬ن ‪-‬اك م ‪-‬ن ي ‪-‬ق ‪-‬ول إأن ‪-‬ه ك ‪-‬ان‬ ‫ه‪- -‬ذأ م‪- -‬ع أألسس‪- -‬ف ‪ ⁄‬ي‪- -‬ت ‪-‬م إأل ق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪.Ó-‬‬ ‫م ‪- -‬ن أ‪Ÿ‬صس ‪- -‬ادر وه ‪- -‬ذأ ه ‪- -‬و أألصس ‪- -‬ح أم أن‪- -‬ه‬ ‫ألن أ‪Ÿ‬علم‪ Ú‬ألذين كانوأ لدينا ‘ ألفرنسسية‬
‫أألصسوأت‪.‬‬ ‫عمي‪ Ó‬للرومان ألنه –الف معهم وأآلخر‬ ‫أ÷امعة بحكم حرية ألبحث ت‪Î‬ك للطالب‬ ‫يسستبعده‪.‬‬ ‫ك‪- -‬ان ‪-‬وأ ك ‪-‬ف ‪-‬اي ‪-‬ة ‘ أل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م أإلب ‪-‬ت ‪-‬دأئ ‪-‬ي أو‬
‫ي ‪-‬ق ‪-‬ول ل ك ‪-‬ان رق ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ا ل ‪-‬ك ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬وب‪Î‬أ ‘ شس‪-‬م‪-‬ال‬ ‫ألكتابة ‘ موضسوع تاريخي مثلما يحلو له‪،‬‬ ‫و‘ أ÷زأئ ‪-‬ر م ‪-‬ادأم أغ ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة أرشس ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ا‬ ‫أ‪Ÿ‬توسسط أو ألثانوي‪ ،‬أما بالنسسبة للتعليم‬
‫^ ركز رئيسس أ÷مهورية ‘ ألكث‪Ò‬‬ ‫إأفريقيا‪ ،‬ألن مركز ألسسلطة كان ‘ مصسر‪،‬‬ ‫ل ‪-‬ك ‪-‬ن ه‪-‬ذأ م‪-‬ب‪-‬ال‪-‬غ ف‪-‬ي‪-‬ه لب‪-‬د م‪-‬ن ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه م‪-‬ن‬ ‫موجودأ ‘ ألضسفة أألخرى وهو سسلب منا‪،‬‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة أل‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬ان م‪-‬ن ألضس‪-‬روري ت‪-‬دع‪-‬يم‬
‫م ‪-‬ن خ ‪-‬ط ‪-‬اب ‪-‬ات ‪-‬ه ع ‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬ذأك‪-‬رة‪ ،‬ك‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫ي ‪-‬جب أل ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ‘ شس ‪-‬روط أل ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬ال‪-‬ف وه‪-‬ذأ‬ ‫طرف ألقائم‪ Ú‬على رسسائل ألدكتورأة أو‬ ‫ف ‪ Ó-‬م ‪-‬ف ‪-‬ر ل ‪-‬ن ‪-‬ا م ‪-‬ن أن نسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل أ‪Ÿ‬رأج‪-‬ع‬ ‫أ‪Ÿ‬درسس‪-‬ة ب‪-‬ك‪-‬ف‪-‬اءأت ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن أشس‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬نا ‘‬
‫‪Á‬ك ‪-‬ن أن نسس ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬م م ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬ا ’سس‪-‬ت‪-‬ك‪-‬م‪-‬ال‬ ‫أألخ‪ Ò‬ليسس عمالة‪.‬‬ ‫رسس ‪- -‬ائ ‪- -‬ل أ‪Ÿ‬اجسس ‪- -‬ت‪ Ò‬أو ح‪- -‬ت‪- -‬ى م‪- -‬ذك‪- -‬رأت‬ ‫ألبديلة‪ ،‬ألنها تسساعد أ‪Ÿ‬ؤورخ على معرفة‬ ‫أ‪Ÿ‬شسرق ألعربي‪.‬‬
‫أ‪Ÿ‬شسروع ألوطني؟‪.‬‬ ‫‘ تلك ألظروف ل يوجد ل دين ول لغة‬ ‫أل ‪-‬ل ‪-‬يسس ‪-‬انسس‪ ،‬ه‪-‬ذأ أل‪-‬ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه ي‪-‬جب أن ي‪-‬أاخ‪-‬ذ‬ ‫أ÷و ألذي وقعت فيه أألحدأث‪ ،‬ألن تفسس‪Ò‬‬ ‫فأارسسلت وزأرة أل‪Î‬بية وفودأ إأ‪ ¤‬كل من‬
‫^^ ت ‪- -‬ن ‪- -‬اول رئ‪- -‬يسس أ÷م‪- -‬ه‪- -‬وري‪- -‬ة ه‪- -‬ذأ‬ ‫سس‪-‬ائ‪-‬دة ول ع‪-‬ن‪-‬اصس‪-‬ر وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬انت ع‪-‬ن‪-‬اصسر‬ ‫ع‪- -‬ن‪- -‬اصس‪- -‬ر أل‪- -‬وط‪- -‬ن وي‪- -‬دخ ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ أل ‪-‬ب ‪-‬حث‬ ‫ألتاريخ ليسس سسه‪ ،Ó‬يجب إأعادة إأحياء ألبيئة‬ ‫مصس‪- -‬ر وسس‪- -‬وري‪- -‬ا وأل‪- -‬ع‪- -‬رأق ÷لب أسس‪- -‬ات ‪-‬ذة‪،‬‬
‫أ‪Ÿ‬وضس ‪-‬وع ب‪-‬ج‪-‬د وب‪-‬إاخ‪Ó-‬صس وب‪-‬إاصس‪-‬رأر‪ ،‬ألن‪-‬ه‬ ‫أخ ‪-‬رى وه ‪-‬ي ع ‪-‬نصس‪-‬ر أل‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬ل أسس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دم‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي‪ ،‬ب ‪-‬ح ‪-‬يث ت‪-‬ك‪-‬ون أ◊ارسس أألم‪Ú‬‬ ‫ألتي وقع فيها أ◊دث ومن يحيي ذلك إأل ما‬ ‫وبالفعل قدموأ إأ‪ ¤‬أ÷زأئر ودرسسوأ معنا‬
‫يعتقد‪ ،‬وهذأ صسحيح‪ ،‬أن ألبناء ألوطني يبدأ‬ ‫عناصسر أليوم وأصسبها على أ‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬مث‪Ó‬‬ ‫لنصسل إأ‪– ¤‬ليل يختلف أو يتميز بإانشساء‬ ‫يتذكره أألشسخاصس‪.‬‬ ‫وكان فيهم من أبلى ألب‪Ó‬ء أ◊سسن‪ ،‬رغم كل‬
‫م ‪-‬ن أألسس ‪-‬اسس وه ‪-‬و ت ‪-‬اري ‪-‬خ أ÷زأئ‪-‬ر ك‪-‬ام‪،Ó-‬‬ ‫أ÷نسس‪- -‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ن ‪-‬دم ‪-‬ا أت ‪-‬ن ‪-‬اول شس ‪-‬خصس ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن‬ ‫م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ات وط‪-‬رق ت‪-‬ف‪-‬ك‪ Ò‬ت‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ق م‪-‬ن وأقع‬ ‫كيف نعتمد على ذأكرة ورثها جيل بعد‬ ‫ما يقال من أنتقاد لهؤولء فإانهم ‘ أغلبيتهم‬
‫ك‪- -‬ي‪- -‬ف سس‪- -‬ارت أ÷زأئ ‪-‬ر م ‪-‬ع ك ‪-‬ل أل ‪-‬ع ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ات‬ ‫ألشسخصسيات ‘ ألعهد ألعثما‪ Ê‬أو ‘ ألعهد‬ ‫بلدنا على مر ألعصسور‪.‬‬ ‫جيل عن أ‪Ÿ‬قاومات أو ‘ ألعهد ألعثما‪،Ê‬‬ ‫ق‪- -‬ام ‪-‬وأ ب ‪-‬أاك‪ Ì‬م ‪-‬ن وأجب‪ .‬أ‪Ÿ‬شس ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ة أل ‪-‬ت ‪-‬ي‬
‫وأ‪Ÿ‬شس‪-‬اك‪-‬ل وأ‪Ÿ‬آاسس‪-‬ي أل‪-‬ت‪-‬ي ع‪-‬اشس‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا وب‪-‬قيت‬ ‫ألرسستمي‪ ،‬أقول ‪ ⁄‬يكن هناك جزأئري‪‘ ،‬‬ ‫صس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح أن أل‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ات أل‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ية غزيرة‪،‬‬ ‫فيه عناصسر ‘ ألذأكرة ‪Œ‬علك وكأانك تعيشس‬ ‫صسدمت ألبعضس من ألناسس‪ ،‬هو أنهم كانوأ‬
‫صس ‪-‬ام ‪-‬دة‪Ÿ ،‬اذأ؟ ف ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ن‪-‬افسس أ‪Ÿ‬ت‪-‬ن‪-‬افسس‪-‬ون‬ ‫ذلك ألوقت ‪ ⁄‬تكن جنسسية تسسمى أ÷نسسية‬ ‫هذأ لنقصس ألكتابات أ÷زأئرية‪ .‬وألكتابة‬ ‫ذلك أ÷و‪ .‬صس‪- -‬ح‪- -‬ي‪- -‬ح أن ف‪- -‬ي‪- -‬ه أل‪- -‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن‬ ‫يتكلمون مع ألت‪Ó‬ميذ ألدأرجة أ‪Ÿ‬صسرية أو‬
‫وألباحثون‪ ،‬أبحثوأ عن عناصسر ألقوة ألتي‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ري ‪-‬ة‪ ،‬ي ‪-‬جب أن ي ‪-‬ق ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ع أل ‪-‬ن ‪-‬اسس ب ‪-‬أان‬ ‫أ÷زأئرية أآلن ل ‪Á‬كنها تغطية ألكتابات‬ ‫أل ‪-‬روم ‪-‬انسس ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ل ‪-‬ك‪-‬ن ع‪-‬ن‪-‬دم‪-‬ا ت‪-‬رج‪-‬ع ل‪-‬لشس‪-‬ع‪-‬ر‬ ‫ألسس ‪-‬وري ‪-‬ة أو أل ‪-‬ع ‪-‬رأق ‪-‬ي ‪-‬ة وأل ‪-‬ت ‪-‬ي ل ي ‪-‬ف‪-‬ه‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا‬
‫‪Ó‬نسس‪-‬ان أ÷زأئ‪-‬ري‪ ،‬ه‪-‬ذأ أل‪-‬ك‪-‬ادح‬ ‫سس ‪-‬م ‪-‬حت ل‪ -‬إ‬ ‫أ÷نسس ‪-‬ي ‪-‬ة أم ‪-‬ر ح ‪-‬ديث و‪ ⁄‬ي ‪-‬ظ ‪-‬ه ‪-‬ر إأل ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫أألج‪- -‬ن‪- -‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬بسس ‪-‬بب أن رسس ‪-‬ائ ‪-‬ل أل ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ورأه‬ ‫وألقصسة ألشسعبية وألقصسصس ألتي كانت تروى‬ ‫أبناؤونا‪.‬‬
‫أل‪- -‬ذي أخ‪Î‬ق أل‪- -‬زم ‪-‬ن ل ‪-‬ق ‪-‬رون‪ ،‬يسس ‪-‬ق ‪-‬ط ث ‪-‬م‬ ‫أحت‪Ó‬ل أ÷زأئر‪.‬‬ ‫وأ‪Ÿ‬اجسست‪ Ò‬ل تنشسر‪ ،‬عندما تصسل ألرسسالة‬ ‫من قبل أألجدأد‪Œ ،‬د أن هذه ألقصسصس‬ ‫أ‪Ÿ‬علم يجب أن يكون قريبا من ألتلميذ‪،‬‬
‫ينهضس ›ددأ‪.‬‬ ‫أول ق ‪-‬ان ‪-‬ون ج ‪-‬نسس ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ أل‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬ظ‪-‬ه‪-‬ر ‘‬ ‫إأليك وألكتاب مطبوع من فرنسسا وأ‚ل‪Î‬أ‬ ‫ت‪- -‬ل‪- -‬م ‪-‬م أل ‪-‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن أألح ‪-‬دأث أل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫‘ ب ‪-‬ل ‪-‬ده ‪-‬م ل ي ‪-‬ط ‪-‬رح ه ‪-‬ذأ أ‪Ÿ‬شس ‪-‬ك‪-‬ل ألن‪-‬ه‪-‬م‬
‫وب ‪-‬ال ‪-‬ت‪-‬ا‹ ه‪-‬ذه أل‪-‬ع‪-‬ن‪-‬اصس‪-‬ر ي‪-‬جب أن ن‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د‬ ‫سسبعينيات ألقرن ألتاسسع ألعاشسر وهو قانون‬ ‫ف ‪-‬ي ‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪ ،‬أل‪-‬ط‪-‬الب أو أ‪Ÿ‬ؤورخ‬ ‫وتقدمها ‘ أسسلوب يفهمه ألطفل وتشسحذ‬ ‫يتكلمون نفسس أللهجة‪ ،‬لكن عندما يأاتي إأ‪¤‬‬
‫ضسخها ‘ أ◊ياة أليومية كي يصسبح أإلنسسان‬ ‫أ÷نسسية ألعثما‪ Ê‬هو أألول‪ ،‬ل ‪Á‬كن ألقول‬ ‫أ÷زأئري وح‪ Ú‬يقارن يجد بأان هناك فرقا‬ ‫ع ‪-‬ن ‪-‬ده أإلرأدة وت ‪-‬ع ‪-‬ط ‪-‬ي‪-‬ه ألشس‪-‬ج‪-‬اع‪-‬ة وألصس‪È‬‬ ‫بيئة تختلف عن بيئتهم يكون فيه صسعوبة‬
‫أ÷زأئري له ثقة ‘ نفسسه‪ ،‬إأذأ ‪ ⁄‬تكن لديه‬ ‫إأنه ‘ ألقرن ‪ 15‬هذأ أ‪Ÿ‬ا‪ Ê‬وآأخر فرنسسي‪،‬‬ ‫ك‪- -‬ب‪Ò‬أ ‘ أل‪- -‬ط‪- -‬رح‪ ،‬ألن ذلك ي‪- -‬ن‪- -‬ط‪- -‬ل‪- -‬ق م ‪-‬ن‬ ‫وأألخ‪Ó‬ق‪.‬‬ ‫ألفهم‪ .‬علما أن ألدأرجة أ÷زأئرية أقرب‬
‫ثقة ‘ نفسسه ل ‪Á‬كنه فعل أي شسيئ‪ .‬هذأ‬ ‫ك ‪-‬انت ع ‪-‬وأم ‪-‬ل أخ ‪-‬رى وم ‪-‬ق‪-‬اي‪-‬يسس وط‪-‬ق‪-‬وسس‬ ‫منطلقات‪.‬‬ ‫كل هذه أ‪Ÿ‬سسائل يحتاجها أ‪Ÿ‬ؤورخ لفهم‬ ‫إأ‪ ¤‬ألعربية ولهجتهم ‘ كث‪ Ò‬من أألحيان‬
‫أ‪Ÿ‬شس ‪-‬روع ط ‪-‬وي ‪-‬ل أل ‪-‬ن ‪-‬فسس ل ‪-‬يسس سس ‪-‬ه ‪ ،Ó-‬م‪-‬ا‬ ‫‪Ó‬رضس وأ‪Ÿ‬لك‪ ،‬لذأ ل‬ ‫أخرى‪ .‬كان أإلنتماء ل أ‬ ‫وأإلنسسان أ÷زأئري إأذأ كان عنده كفاءة‬ ‫بعضس أألمور‪ ،‬هناك بيئة كاملة تنتقل ‘‬ ‫ن‪- -‬اب‪- -‬ع‪- -‬ة م‪- -‬ن أج‪- -‬وأء ك ‪-‬ث‪Ò‬ة م ‪-‬ن ب ‪-‬ق ‪-‬اي ‪-‬ا م ‪-‬ن‬
‫أفسسدته أأليام لف‪Î‬أت عشسرين سسنة ‘ حياة‬ ‫يجب خلط أألمور ونعت‪ È‬ما يتفق عليه أآلن‬ ‫ل‪Ó‬نط‪Ó‬ق من منطلقات‪ ،‬أكيد أن هذأ يكون‬ ‫ألذأكرة تعلق بها روأسسب على أ‪Ÿ‬ؤورخ أن‬ ‫ألعثمانية‪‡ ،‬ا أحدث حسساسسية‪ .‬بالنسسبة ‹‬
‫أأل·‪ ،‬لكن ننظر ألثرها ‘ تشسويه أ‪Ÿ‬سسار‬ ‫ق‪-‬ان‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ا وسس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ا ‘ أل‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬أسس‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ه على‬ ‫أقرب إأ‪ ¤‬أ◊قيقة‪ .‬لكن هذه أ‪Ÿ‬سسائل ‪⁄‬‬ ‫يبعد ما هو غ‪ Ò‬موضسوعي‪ ،‬وبالتا‹ ألرجوع‬ ‫أحيي هذأ أ‪Û‬هود ألكب‪ Ò‬ألذي قاموأ به‬
‫وألشسخصسيات وتعطيل أ‪Ÿ‬ؤوسسسسات‪.‬‬ ‫ألقرن أألول وألثا‪ Ê‬مي‪Ó‬ي‪.‬‬ ‫يفصسل فيها‪ ،‬ألنشسر هو ألذي يفصسل فيها‬ ‫إأ‪ ¤‬أألمور ألشسعبية ألتي تتدأول ‘ أألسسرة‬ ‫وقد عاشسرت ألكث‪ Ò‬منهم وعملت معهم‪.‬‬
‫هذأ يحتاج إأ‪ ¤‬وعي وألتزأم وأقتناع بأان‬ ‫ع ‪- -‬ل‪- -‬ى ن‪- -‬ط‪- -‬اق وأسس‪- -‬ع‪ .‬ه‪- -‬ن‪- -‬اك ق‪- -‬اع‪- -‬دة ‘‬ ‫وعند بعضس أألعيان أإلجتماعي‪ ،Ú‬أي ما‬
‫أ‪Û‬تمع ينبغي أن يكون منظما بالقانون‪،‬‬ ‫’طار نرى أليوم أطرأفا‬ ‫^ ‘ هذأ أ إ‬ ‫ألقتصساد مفادها‪ ،‬أن ألعملة أ÷يدة تطرد‬ ‫يسس ‪-‬م ‪-‬ى ب ‪-‬أاع ‪-‬م ‪-‬دة أل ‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ائ‪-‬ل أل‪-‬ذي‪-‬ن ح‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م‬ ‫’رشسيف‪ ،‬هل ‪Á‬كن‬ ‫^ نعود ‪Ÿ‬لف أ أ‬
‫إأذأ أقتنعت أن أح‪Î‬أم ألقانون ضسرورة ليسس‬ ‫تشس‪- -‬كك ‘ أل‪- -‬رم‪- -‬وز أل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا‬ ‫ألعملة ألرديئة‪ ،‬حتى أإلنتاج إأذأ كان ألطالب‬ ‫متيسسرة‪ ،‬تكون لديهم رصسيد ومادأم كانوأ ‘‬ ‫إأع‪- -‬ط‪- -‬اءن‪- -‬ا إأحصس‪- -‬ائ‪- -‬ي ‪-‬ات ح ‪-‬ول ح ‪-‬ج ‪-‬م‬
‫إأل‪- -‬زأم‪- -‬ا‪ ،‬ي ‪-‬جب أن أك ‪-‬ون مسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬دأ ل ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ول‬ ‫’م‪ Ò‬عبد ألقادر‪ ،‬ألذي يعت‪ È‬رمزأ‬ ‫أ أ‬ ‫يجهد نفسسه‪ ،‬ويقدم بحثا أو رسسالة دكتورأه‪،‬‬ ‫مسس ‪-‬ت ‪-‬وى أج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع‪-‬ي ل ب‪-‬أاسس ب‪-‬ه ي‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ون‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫’رشس ‪- - - -‬ي ‪- - - -‬ف أ÷زأئ ‪- - - -‬ري أل‪- - - -‬ذي ”‬
‫أ أ‬
‫ألقانون مثلما جاء لقناعة ‘ نفسسي بأان‬ ‫م‪- -‬ن رم‪- -‬وز أ÷زأئ‪- -‬ر‪ ،‬ك‪- -‬ي‪- -‬ف ‪Á‬ك‪- -‬ن‪- -‬ن‪- -‬ا‬ ‫م‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬انت ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ف‪-‬ي‪-‬ه ÷ن‪-‬ة ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ت‪-‬ه أنه‬ ‫‪Ó‬حفاد وهذه أألمور كلها تدخل ‘ ميدأن‬ ‫ل أ‬ ‫’ن؟‪.‬‬ ‫أسس‪Î‬جاعه ◊د أ آ‬
‫ألقانون ضسروري‪ ،‬لبد من أطر تسس‪ Ò‬فيها‬ ‫أ◊فاظ على رموزنا ألذين يتعرضسون‬ ‫يسستحق شسهادة دكتورأة تقدم له‪.‬‬ ‫ألذأكرة‪.‬‬ ‫^^ لسسنا بنك يحسسب أورأق نقدية‪ ،‬نحن‬
‫أ◊ياة ألجتماعية ويسس‪ Ò‬فيها ألفرد‪.‬‬ ‫للتشسويه؟‪.‬‬ ‫هذه ألرسسالة يجب أن تصسل إأ‪ ¤‬ألطلبة‬ ‫‪fl‬زن ألرشس ‪-‬ي‪-‬ف م‪-‬ه‪-‬م ‘ غ‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة أألح‪-‬ي‪-‬ان‪،‬‬
‫وألذأكرة ألوطنية بكل مكوناتها تقويه ‘‬ ‫^^ هذأ خ‪Ó‬ف مدرسسي ب‪ Ú‬مؤورخ‪Ú‬‬ ‫وألشسعب ويدرسسها‪ .‬هل أ‪ÿ‬وف من ألنشسر‬ ‫’رشس‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫^ ه‪-‬ل ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة أسس‪Î‬ج‪-‬اع أ أ‬ ‫وع ‪-‬ادي ‘ أح ‪-‬ي ‪-‬ان أخ ‪-‬رى‪ ،‬وب ‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ ل‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ا‬
‫هذأ أإل‪Œ‬اه‪ ،‬لذلك أ‪Ÿ‬شسروع سسارٍ بصسعوبة‪،‬‬ ‫ويسسّوى بينهم ل يجب تسسييسس أألمور‪ ،‬ل‬ ‫هو أ‪ÿ‬وف من ألنقد‪ ،‬هناك فرق ب‪ Ú‬ألنقد‬ ‫ماتزأل متوأصسلة؟‪.‬‬ ‫تصسنيف أرشسيفي وهي أرصسدة منها ألرصسيد‬
‫ألن ظ ‪-‬روف أل ‪-‬وب ‪-‬اء وأم ‪-‬ورأ أخ ‪-‬رى ‪Œ‬ع ‪-‬ل ‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫ي‪- -‬ح ‪-‬ل ‘ وسس ‪-‬ائ ‪-‬ل أل ‪-‬ت ‪-‬وأصس ‪-‬ل أإلج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي‬ ‫وألنتقاد‪ ،‬ألنقد ألعلمي ضسروري ل ‪Á‬كن‬ ‫^^ هي متوأصسلة ل تتوقف‪ .‬ونحن ‪‰‬ر‪،‬‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬ث ‪-‬م‪-‬ا‪ ،Ê‬أإلسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪ ،‬ورصس‪-‬ي‪-‬د م‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬د‬
‫نخطو برزأنة ول نسستعجل أألمور ول نصسدم‬ ‫وأل‪-‬ب‪Ó-‬ط‪-‬وه‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬زي‪-‬ونية‪ ،‬كل ألبلدأن ‘‬ ‫تقدم ألعلم بدون نقد هذأ مسستحيل‪ ،‬إأما‬ ‫ك‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ع‪-‬ا‪ ،⁄‬ب‪-‬ج‪-‬ائ‪-‬ح‪-‬ة ك‪-‬ورونا أوقفت كل‬ ‫ألسستق‪Ó‬ل وهي أرصسدة غنية جدأ‪.‬‬
‫ألناسس‪ ،‬أتركه يقتنع‪ ،‬وهذه تبدأ من أألسسرة‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬م ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل‪-‬ى رم‪-‬وز‪ ،‬ب‪-‬ل ه‪-‬ن‪-‬اك م‪-‬ن‬ ‫أإلنتقاد فمسسأالة أخرى‪ ،‬ألطعن ‘ كفاءة‬ ‫شسيء حتى أللقاء مع زم‪Ó‬ئنا ‘ أ‪Û‬لسس‬
‫وأ‪Ÿ‬درسسة وأل‪Î‬بية‪ .‬وعلماء أل‪Î‬بية يقولون‬ ‫ألبلدأن من يبني وجوده على أسساط‪‘ .Ò‬‬ ‫ألطالب وأألسستاذ ألذي أشسرف عليه هذأ‬ ‫‪Ó‬رشس ‪-‬ي ‪-‬ف أو ‘ دور أألرشس ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ات‬ ‫أل ‪-‬دو‹ ل ‪ -‬أ‬ ‫^ ه ‪- -‬ل ل ‪- -‬دي ‪- -‬ك ‪- -‬م ب ‪- -‬وأب ‪- -‬ة رق‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫إأن ت ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ول ‪-‬د ت ‪-‬ب ‪-‬دأ عشس ‪-‬ري‪-‬ن سس‪-‬ن‪-‬ة ق‪-‬ب‪-‬ل‬ ‫أ÷زأئر تاريخنا ل يحتاج إأ‪ ¤‬أسساط‪ ،Ò‬كل‬ ‫غ‪ Ò‬مقبول‪.‬‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة أو أألج ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ق ‪ّ-‬ل ‪-‬ت ج ‪-‬دأ وح‪-‬ت‪-‬ى‬ ‫لرشسيف؟‪.‬‬ ‫ل أ‬
‫ولدته‪ ،‬أؤوكد أنني وجدت ‪Œ‬اوبا كب‪Ò‬أ ‘‬ ‫شسيء وأقع‪ .‬بينما عندما ت‪Ó‬حظ تشسكيلة‬ ‫ل ‪Á‬كن أبدأ أن نطعن ‘ كفاءة شسخصس‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬رأسس ‪Ó-‬ت أصس ‪-‬ب‪-‬حت ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ج‪-‬دأ‪ ،‬ن‪-‬ح‪-‬اول‬ ‫^^ سس ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ون ق‪-‬ي‪-‬د أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ق‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ا‪ ،‬ق‪-‬م‪-‬ن‪-‬ا‬
‫أل‪- -‬ولي‪- -‬ات‪ ،‬خ‪- -‬اصس‪- -‬ة أإلط‪- -‬ارأت ح‪- -‬ول ه ‪-‬ذأ‬ ‫أل ‪-‬دول ‪-‬ة أل‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة وأأل‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ة وأإل‚ل‪-‬ي‪-‬زي‪-‬ة‬ ‫إأل من حيث ألعمل‪ ،‬لكن ألنقد يكون علميا‬ ‫أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل دأخ‪-‬ل ج‪-‬درأن‪-‬ن‪-‬ا ح‪-‬ت‪-‬ى دأخ‪-‬ل أل‪-‬وط‪-‬ن‬ ‫بإاعدأد أرضسية رقمية سسابقا‪ ،‬لكنها توقفت‬
‫أ‪Ÿ‬شس‪- -‬روع ون‪- -‬ح‪- -‬ن نسس‪ Ò‬ب‪- -‬ال‪- -‬ت‪- -‬أا‪ Ê‬وبصس ‪-‬ورة‬ ‫وأإلي‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى أسس‪-‬اط‪ Ò‬م‪-‬ؤوسسسسة‪،‬‬ ‫ول ‪-‬يسس بسس ‪-‬بب أضس ‪-‬غ ‪-‬ان أو ح‪-‬ق‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ى ف‪Ó-‬ن‬ ‫ألنشساط قل جدأ‪.‬‬ ‫بسس ‪-‬بب ضس‪-‬ع‪-‬ف ق‪-‬وة ت‪-‬دف‪-‬ق شس‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ة أألن‪Î‬ن‪-‬يت‬
‫رصسينة‪.‬‬ ‫أتفقوأ عليها ول تناقشس‪.‬‬ ‫وأج‪- -‬رح ف‪- -‬ي‪- -‬ه ح ‪-‬ت ‪-‬ى ‘ وسس ‪-‬ائ ‪-‬ل أل ‪-‬ت ‪-‬وأصس ‪-‬ل‬ ‫با‪Ÿ‬وقع‪ .‬نحن بصسدد إأعدأد شسبكة متكاملة‬
‫‪08‬‬ ‫العدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫اإلثنين ‪ 05‬جويلية ‪ 2021‬م الموافق لـ ‪ 25‬ذي القعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫اسصتعادة رفات ‪ 24‬من قادة ا‪Ÿ‬قاومة مكسصب ‘ «حرب» الذاكرة‬

‫صص ـ ـون ألتاري ـ ـخ ‘ صصمي ـ ـم أأولويـ ـ ـات ألدولـ ـ ـة أ÷زأئريـ ـ ـة‬


‫^ دور أسص‪Î‬أتيجي للذأكرة ‘ تنمية ألشصعور ألوطني‬
‫لول مرة… نقود –مل صصورا للشصهداء‬
‫^ أ‬ ‫ه ‪- -‬و عصصب الشص‪- -‬ع‪- -‬وب وج‪- -‬وه‪- -‬ره‪- -‬ا‬
‫ولغة تواصصلها مع الأجيال القادمة‪،‬‬
‫تقوى الشصعور بالوطنية واإلنتماء بعد ما‬ ‫واسص‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬راري‪- -‬ة اأم‪- -‬ة ك ‪-‬انت وم ‪-‬ازالت‬
‫–قق من إا‚ازات ‘ ملف الذاكرة؛ شصعور‬ ‫ت‪- -‬كسص‪- -‬ر الصص‪- -‬خ‪- -‬ر ل‪- -‬ت‪- -‬ب‪- -‬ق‪- -‬ى و‪ ⁄‬ول‪- -‬ن‬
‫ع ‪-‬ززه إاصص ‪-‬دار ب ‪-‬نك ا÷زائ ‪-‬ر أاوراق‪-‬ا ن‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ة‬ ‫ت ‪-‬كسص ‪-‬ره ‪-‬ا ال ‪-‬ع ‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ات اأو الأزم‪-‬ات‪ .‬ه‪-‬و‬
‫–م ‪-‬ل صص‪-‬ورا ل‪-‬ق‪-‬ادة ال‪-‬ث‪-‬ور ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ري‪-‬ة ضص‪-‬د‬ ‫ملف الذاكرة الذي اأقسصمت ا÷زائر‬
‫السص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار ال ‪-‬غ‪-‬اشص‪-‬م‪ ،‬ح‪-‬يث –م‪-‬ل ال‪-‬ورق‪-‬ة‬ ‫األ ت‪- - -‬ف‪- - -‬رط ف‪- - -‬ي‪- - -‬ه لأن‪- - -‬ه وج ‪- -‬وده ‪- -‬ا‬
‫النقدية وا‪Ÿ‬عدنية صصورة ‪Ÿ‬فجري الثورة‬ ‫وسصيادتها‪ ،‬فكان وضصعه فوق اأي شصبهة‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ري‪-‬ة ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬ا— م‪-‬ن ن‪-‬وفم‪،1954 È‬‬ ‫مسص‪- -‬اوم ‪-‬ة اأو اب ‪-‬ت ‪-‬زاز صص ‪-‬ورة واضص ‪-‬ح ‪-‬ة‬
‫ويتعلق األمر بالشصهداء مصصطفى بن بولعيد‪،‬‬ ‫ل ‪-‬ك ‪-‬ل م‪-‬ن ُت‪-‬سص‪-‬ول ل‪-‬ه ن‪-‬فسص‪-‬ه ال‪-‬تسص‪-‬اه‪-‬ل‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ب ‪-‬ن م ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬دي‪fi ،‬م ‪-‬د ب ‪-‬وضص ‪-‬ي‪-‬اف‪،‬‬ ‫معه‪ ،‬لأنه اأمانة اأجيال مضصت واأخرى‬
‫ديدوشس مراد‪ ،‬رابح بيطاط وكر‪ Ë‬بلقاسصم‪.‬‬ ‫سصتاأتي‪...‬‬
‫لضص ‪-‬اف ‪-‬ة إا‪ ¤‬صص ‪-‬ورة أاخ‪-‬رى ‪Ÿ‬ؤوسصسس‬ ‫ب ‪-‬ا إ‬
‫ال ‪- -‬دول ‪- -‬ة ا÷زائ‪- -‬ري‪- -‬ة ا◊دي‪- -‬ث‪- -‬ة وزع‪- -‬ي‪- -‬م‬ ‫فتيحة كلواز‬
‫ا‪Ÿ‬قاومة الشصعبية ضصد الحت‪Ó‬ل الفرنسصي‬
‫لم‪Ò‬‬ ‫قبل ما يقارب قرن‪ Ú‬من الزمن ا أ‬ ‫اأعطت جزائر ما بعد حراك ‪ 22‬فيفري‬
‫عبد القادر ا÷زائري‪ ،‬وأاخرى لـ «مسصجد‬ ‫‪ 2019‬ملف الذاكرة اأهمية جوهرية‪ ،‬فبعد‬
‫لعظم» ‘ تصصريح ضصمني أال‬ ‫ا÷زائر ا أ‬ ‫دخول ا÷زائر وفرنسصا مرحلة جديدة ‘‬
‫لسص ‪Ó-‬م ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬وي ‪-‬ة‬‫ت ‪-‬ف ‪-‬ري ‪-‬ط ‘ ال ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬د ا إ‬ ‫ن‪-‬ق‪-‬اشص‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ح‪-‬ول ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ا‪Ÿ‬ل‪-‬ف‪-‬ات ال‪-‬عالقة‬
‫ا÷زائرية‪.‬‬ ‫بينهما‪ ،‬بدا جليا وواضصحا اإصصرار السصلطة‬
‫ج‪-‬اءت ت‪-‬لك األوراق ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ة وا‪Ÿ‬ع‪-‬دن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ا÷ديدة ‘ ا÷زائر على عدم التفريط اأو‬
‫لتضصع حدا ÷دل دام لعقدين من الزمن‪،‬‬ ‫التسصاهل ‘ ا‪Ÿ‬لف‪ ،‬وهو ما يعكسصه تعي‪Ú‬‬
‫ب ‪- - -‬ع ‪- - -‬د أان وضص ‪- - -‬ع ب ‪- - -‬نك ا÷زائ‪- - -‬ر صص‪- - -‬ورا‬ ‫م ‪-‬دي ‪-‬ر الأرشص ‪-‬ي ‪-‬ف ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ع ‪-‬ب ‪-‬د ا‪Û‬ي‪-‬د‬
‫لـ»حيوانات»‪ ،‬اعت‪È‬ها الكث‪ Ò‬من ا÷زائري‪Ú‬‬ ‫شص ‪-‬ي ‪-‬خ ‪-‬ي مسص ‪-‬تشص ‪-‬ارا ل ‪-‬ل ‪-‬رئ‪-‬يسس ا÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة‬
‫تقز‪Á‬ا للتاريخ ا◊افل ع‪ È‬العصصور‪ ،‬بل رأاى‬ ‫مكلفا بالذاكرة الوطنية‪.‬‬
‫ال ‪-‬ب ‪-‬عضس اآلخ ‪-‬ر أان ‪-‬ه ‪-‬ا إاه ‪-‬ان‪-‬ة ل‪-‬رم‪-‬وزه‪-‬ا ع‪È‬‬ ‫ل‪- -‬ت‪- -‬اأت‪- -‬ي الإ‚ازات ت‪- -‬ب‪- -‬اع‪- -‬ا‪ ،‬اسص‪Î‬ج‪- -‬اع‬
‫الوصصول اإليها اإل بعد مرور مدة زمنية‬ ‫عن الإسصتق‪Ó‬ل‪ ،‬جاء قرار ثانٍ بنقل كل‬ ‫واأع‪-‬ط‪-‬ى ال‪-‬تسص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ال ال‪-‬رسص‪-‬مي والشصعبي‬
‫‪fl‬تلف مراحلها التاريخية‪.‬‬ ‫ج‪-‬م‪-‬اج‪-‬م ‪ 24‬شص ‪-‬ه ‪-‬ي‪-‬دا م‪-‬ن ق‪-‬ادة ا‪Ÿ‬ق‪-‬اوم‪-‬ة‬
‫ت‪Î‬اوح ب‪ 20 Ú‬و‪ 100‬سصنة‪ ،‬واأخرى تظل‬ ‫الوثائق ا‪Ÿ‬كتوبة بخط اليد اأو ا‪Ÿ‬طبوعة‬ ‫÷ماجم الشصهداء‪ .‬صصورة ل تشصوبها شصائبة‬
‫ول ‪-‬دى إاشص ‪-‬راف ‪-‬ه ع ‪-‬ل ‪-‬ى إاط ‪Ó-‬ق ال‪-‬ع‪-‬م‪Ó-‬ت‬ ‫الشص ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬اسص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ادة ج ‪-‬زء م‪-‬ن الأرشص‪-‬ي‪-‬ف‬
‫سص ‪-‬ري ‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬غ‪-‬اي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ون‪-‬ه‪-‬ا مصص‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ة ‘ خ‪-‬ان‪-‬ة‬ ‫مهما كانت الأهمية التوثيقية والتاريخية‬ ‫عن موقف ا÷زائر ‪Œ‬اه ملف الذاكرة‪/‬‬
‫ال ‪-‬ن‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ة وال‪-‬ورق‪-‬ي‪-‬ة عشص‪-‬ي‪-‬ة اإلح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ال ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د‬ ‫الوطني الذي اسصتحوذت عليه السصلطات‬
‫الأمن الوطني الفرنسصي‪.‬‬ ‫التي تكتسصيها‪.‬‬ ‫ففي خطابه قال رئيسس ا÷مهورية عبد‬
‫اإلسصتق‪Ó‬ل والشصباب‪ ،‬السصنة ا‪Ÿ‬اضصية‪ ،‬قال‬ ‫ا‪Ù‬تلة اآنذاك وهربته اإ‪ ¤‬الضصفة الأخرى‬
‫ولأه ‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ة ا‪Ÿ‬ل‪- -‬ف ش ص‪- -‬ك‪- -‬لت ا÷زائ‪- -‬ر‬ ‫ويتعلق الأمر بقرابة طن‪ Ú‬من ا‪Ÿ‬واد‬ ‫ا‪Û‬يد تبون‪« ،‬مضصى على حرمان هوؤلء‬
‫الوزير األول السصابق عبد العزيز جراد إان‬ ‫–ت جنح الليل‪ ،‬بالإضصافة اإ‪ ¤‬اإصصدار بنك‬
‫وفرنسصا ÷نة مشص‪Î‬كة ‪Ÿ‬ناقشصة ملفات‬ ‫الأرشص ‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة اسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬وذت ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا السص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات‬ ‫الشصهداء من حقهم الطبيعي والإنسصا‪‘ Ê‬‬
‫«ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة رم‪-‬ز م‪-‬ن رم‪-‬وز السص‪-‬ي‪-‬ادة‪،‬‬ ‫ا÷زائر عم‪Ó‬ت ورقية ونقدية –مل صصور‬
‫مهمة ذات صصلة بقضصايا الذاكرة والثورة‬ ‫ا‪Ù‬ت‪- -‬ل ‪-‬ة‪ ،‬و‪ 1500‬ع ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ة م ‪-‬ن الأرشص ‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫الدفن اأك‪ Ì‬من ‪ 170‬سصنة»‪ ،‬موؤكدا عزم‬
‫لذلك وجب أان تع‪ È‬األوراق والقطع بصصدق‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري ‪-‬ري ‪-‬ة‪ ،‬ول ‪-‬ع ‪-‬ل اأب ‪-‬رزه ‪-‬ا ا س ص ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬ادة‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ري ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ع‪- -‬ل ‪-‬ق ‪Ã‬ا ق ‪-‬ب ‪-‬ل الح ‪-‬ت ‪Ó-‬ل‬ ‫مفجري ثورة التحرير وكذا موؤسصسس الدولة‬
‫ال‪- - -‬دول‪- - -‬ة ع‪- - -‬ل‪- - -‬ى اإ“ام اسص‪Î‬ج ‪- -‬اع رف ‪- -‬ات‬
‫عن تاريخ الب‪Ó‬د»‪ ،‬مضصيفا أان «إاط‪Ó‬ق هذه‬ ‫الأرشص ‪- -‬ي ‪- -‬ف ا÷زائ‪- -‬ري وال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ويضص‪- -‬ات‬ ‫الفرنسصي اأي مرحلة الوجود العثما‪‘ Ê‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ق‪- -‬اوم‪ ،Ú‬ح ‪-‬ت ‪-‬ى ي ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ئ ‪-‬م شص ‪-‬م ‪-‬ل ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ع‬ ‫ا÷زائرية الأم‪ Ò‬عبد القادر ا÷زائري‪،‬‬
‫ال‪-‬ورق‪-‬ة وال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ع‪-‬ة ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ة بصصورة مفجري‬ ‫ا‪ÿ‬اصصة با÷نوب ا÷زائري وا‪Ÿ‬فقودين‬ ‫ا÷زائر ‘ القرن‪ 16 Ú‬و‪ ،17‬حيث تتعامل‬ ‫الشص ‪-‬ه ‪-‬داء ف ‪-‬وق الأرضس ال ‪-‬ت ‪-‬ي ضص ‪-‬ح ‪-‬وا م ‪-‬ن‬ ‫لتخطو بثبات وعزم ‘ اسصتكمال كل ما‬
‫ثورة التحرير وشصهيدها أاحمد زبانة‪ ،‬هي‬ ‫واسص‪Î‬ج ‪- -‬ا ع ج ‪- -‬م‪- -‬ا ج‪- -‬م ث‪- -‬وار ا‪Ÿ‬ق‪- -‬او م‪- -‬ة‬ ‫معه فرنسصا حسصب قوان‪– Ú‬دد ما هو‬ ‫اأجلها باأعز ما ‪Á‬لكون‪ ،‬وقال «احتفالت‬ ‫يتعلق بالذاكرة الوطنية‪.‬‬
‫ام ‪-‬ت ‪-‬داد ل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة اسص‪Î‬ج‪-‬اع ج‪-‬م‪-‬اج‪-‬م ق‪-‬ادة‬ ‫الشصعبية‪.‬‬ ‫م‪- -‬ت‪- -‬اح ل‪Ó- -‬إط ‪Ó-‬ع‪ ،‬ف ‪Á Ó-‬ك ‪-‬ن ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ور‬ ‫ه‪- -‬ذه السص‪- -‬ن‪- -‬ة ب‪- -‬ع ‪-‬ي ‪-‬د السص ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل (‪)2020‬‬
‫ا‪Ÿ‬قاومة الشصعبية من فرنسصا»‪.‬‬ ‫سص‪- -‬ت‪- -‬ك‪- -‬ون اأيضص‪- -‬ا ◊ظ‪- -‬ة م‪- -‬ن ال‪- -‬ل ‪-‬ح ‪-‬ظ ‪-‬ات‬ ‫^ ب‪- - -‬تشص‪- - -‬ري ‪- -‬ف ‪- -‬ات عسص ‪- -‬ك ‪- -‬ري ‪- -‬ة‪...‬‬
‫الشصهداء يعودون اإ‪ ¤‬اأرضصهم‬

‫أأهم ما جاء ‘ خطب ألرئيسس تبون حول ألذأكرة‬


‫ا◊اسص ‪-‬م ‪-‬ة ‘ ت ‪-‬اري ‪-‬خ الأم ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬ه ‪-‬ي ت‪-‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز‬
‫ب ‪-‬اسص‪Î‬ج ‪-‬اع رف ‪-‬ات ›م ‪-‬وع ‪-‬ة م ‪-‬ن شص ‪-‬ه ‪-‬داء‬
‫ا‪Ÿ‬قاومة الشصعبية الأبطال الذين تصصدوا‬ ‫شصكل اسص‪Î‬جاع جماجم ‪ 24‬شصهيدا من‬
‫ل ‪-‬ب‪-‬داي‪-‬ات الح‪-‬ت‪Ó-‬ل ال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي ال‪-‬غ‪-‬اشص‪-‬م ‘‬ ‫اأب ‪-‬ط ‪-‬ال ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اوم ‪-‬ة الشص‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ‘ ال‪-‬ق‪-‬رن ‪19‬‬
‫التحريرية وترقية كتابة التاريخ الوطني وتعليمه للناشصئة‪ ،‬وذلك‬ ‫منذ توليه منصصب رئاسصة ا÷مهورية أاعطى رئيسس ا÷مهورية‬ ‫الف‪Î‬ة ما ب‪ 1838 Ú‬و‪.»1865‬‬ ‫‪fi‬ط‪-‬ة م‪-‬ه‪-‬م‪-‬ة وم‪-‬ن‪-‬ع‪-‬رج‪-‬ا ف‪-‬اصص‪ ‘ Ó-‬م‪-‬ل‪-‬ف‬
‫تأاكيدا للدور اإلسص‪Î‬اتيجي للذاكرة الوطنية ‘ تنمية الشصعور‬ ‫عبد ا‪Û‬يد تبون األولوية ‪Ÿ‬لف الذاكرة ‘ خطاباته‪ ،‬مؤوكدا ‘‬ ‫وتضصمنت القائمة الإسصمية للرفات التي‬ ‫الذاكرة‪ ،‬الذي اعت‪ È‬لسصنوات طويلة اأك‪È‬‬
‫الوطني وا◊ ّسس ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬وتقوية روابط النتماء والعتزاز بأا›اد‬ ‫كل مرة يتوجه فيها بخطاب إا‪ ¤‬األمة‪ ،‬على إاصصرار الدولة‬ ‫” اسص‪Î‬جاعها جماجم ‪fi‬مد ‪Û‬د بن‬ ‫عائق اأمام فرنسصا ‘ ا÷زائر‪ ،‬فكان يوم ‪4‬‬
‫الوطن‪ .‬إاّن تثم‪ Ú‬ذاكرتنا ونقلها لشصباب ا÷زائر ا‪Ÿ‬سصتقلة أاك‪È‬‬ ‫ا÷زائرية غلق ملف الذاكرة باسص‪Î‬جاع كل ما يتعلق به من‬ ‫ع ‪- -‬ب‪- -‬د ا‪Ÿ‬الك ا‪Ÿ‬ع‪- -‬روف ب‪- -‬اسص‪- -‬م شص‪- -‬ري‪- -‬ف‬ ‫ج ‪-‬وي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ‪ 2021‬م‪- -‬وع‪- -‬دا اح ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ى ف ‪-‬ي ‪-‬ه‬
‫ضصمان لتحصص‪ Ú‬األمة و“ت‪ Ú‬صصلتها بوطنها»‪.‬‬ ‫فرنسصا‪.‬‬ ‫«ب‪- -‬وب‪- -‬غ‪- -‬ل‪- -‬ة» و»راأسس ‪fi‬ن‪- -‬ط‪- -‬ة» ل‪- -‬لضص ‪-‬اب ‪-‬ط‬ ‫ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ون ب‪-‬ع‪-‬ودة الشص‪-‬ه‪-‬داء اإ‪ ¤‬اأرضص‪-‬ه‪-‬م‪،‬‬
‫ويؤوكد ‘ ذات الكلمة‪ ،‬على أانه «لن تتأاتى ع‪Ó‬قات ذات جودة‬ ‫وق ‪-‬ال ‘ ك ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ة أال ‪-‬ق ‪-‬اه ‪-‬ا خ ‪Ó-‬ل ح‪-‬ف‪-‬ل ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬د ال‪-‬رتب وإاسص‪-‬داء‬ ‫ا÷زائري عيسصى حمادي والشصيخ بوزيان‬ ‫وت‪- -‬ك‪- -‬ر‪Á‬ه‪- -‬م ب‪- -‬اسص‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ال رسص ‪-‬م ‪-‬ي رسّص ‪-‬م‬
‫مع فرنسصا‪ ،‬إال ‪Ã‬راعاة التاريخ ومعا÷ة ملفات الذاكرة‪ »..‬و»ل‬ ‫األوسصمة لضصباط ا÷يشس الوطني الشصعبي بقصصر الشصعب ‪ 2‬جويلية‬ ‫قائد مقاومة الزعاطشصة ‪Ã‬نطقة بسصكرة‪،‬‬ ‫اسصتمرارية اأجيال كاملة وتواصصلهم‪.‬‬
‫‪Á‬ك ‪-‬ن ب ‪-‬أاي ح ‪-‬ال ال ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ازل ع ‪-‬ن م ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات ال ‪-‬ذاك ‪-‬رة‪ ،‬م ‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬انت‬ ‫‪Ã ،2020‬ن ‪-‬اسص ‪-‬ب ‪-‬ة اإلح ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ال ب ‪-‬ال ‪-‬ذك‪-‬رى ‪ 58‬ل‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دي السص‪-‬تق‪Ó‬ل‬ ‫وموسصى الدرقاوي وسصي ‪fl‬تار بن قويدر‬ ‫اأخ ‪- -‬رجت ا÷م‪- -‬اج‪- -‬م ‪ 24‬م ‪-‬ن م‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ف‬
‫ا‪Ÿ‬سص‪-‬وغ‪-‬ات‪ ،‬وم‪-‬ازالت ورشص‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ف‪-‬ت‪-‬وح‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬واصص‪-‬ل‪-‬ة اسص‪Î‬ج‪-‬اع‬ ‫والشصباب عند إاع‪Ó‬نة اسص‪Î‬جاع جماجم ‪ 24‬من شصهداء ا‪Ÿ‬قاومة‬ ‫التيطراوي و‪fi‬مد بن ع‪Ó‬ل بن مبارك‬ ‫الإنسصان بباريسس لتعود اإ‪ ¤‬اأرضصها الطيبة…‬
‫جماجم شصهدائنا األبرار‪ ،‬من الورشصات ا‪Ÿ‬فتوحة أايضصا ملف‬ ‫الشصعبية‪« :‬إان ذلك لفي صصميم واجباتنا ا‪Ÿ‬قدسصة ‘ حماية أارواح‬ ‫مسصاعد الأم‪ Ò‬عبد القادر موؤسصسس الدولة‬ ‫رجال كتبوا حروفهم من ذهب ‘ كتاب‬
‫ا‪Ÿ‬ف‪-‬ق‪-‬ودي‪-‬ن واسص‪Î‬ج‪-‬اع األرشص‪-‬ي‪-‬ف وت‪-‬ع‪-‬ويضس ضص‪-‬ح‪-‬اي‪-‬ا التفج‪Ò‬ات‬ ‫الشصهداء ورموز الثورة‪ ،‬وعدم التنازل بأاي شصكل من األشصكال عن‬ ‫ا÷زائرية ا◊ديثة‪.‬‬ ‫تاريخ ا÷زائر الفتية‪ ،‬رجال عاهدوا الله‬
‫النووية ‘ الصصحراء ا÷زائرية‪ ».‬وأايضصا «اإلرتقاء إا‪ ¤‬مسصتوى‬ ‫أاي جزء من تراثنا التاريخي والثقا‘‪ ،‬و‘ الوقت نفسصه وحتى ل‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا÷ه ‪-‬اد ح ‪-‬ت ‪-‬ى ا‪Ÿ‬م ‪-‬ات‪ ،‬وك‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬ان‪-‬وا‬
‫ال‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات اإلسص‪Î‬ات‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ي‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب أاسص‪-‬اسص‪-‬ا صص‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ا خ‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ا من أاي‬ ‫نعيشس ‘ ا‪Ÿ‬اضصي فقط‪ ،‬فإان اسصتذكار تاريخنا بكل تفاصصيله‪،‬‬ ‫^ اسص‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ادة ج ‪-‬زء م ‪-‬ن الأرشص ‪-‬ي ‪-‬ف‬ ‫ي ‪-‬قّضص ‪-‬ون ن ‪-‬وم ا÷‪Ô‬الت ال ‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪ Ú‬ع‪-‬ن‪-‬د‬
‫شصوائب معا÷ة كل ملفات الذاكرة بجّدية ورصصانة وتنقيتها من‬ ‫‪Ã‬آاسصيه وأافراحه‪ ،‬بهدف حفظ الذاكرة الوطنية وتقييم حاضصرنا‬ ‫الوطني بداية فك الشصيفرة‬ ‫احت‪Ó‬لهم للجزائر‪ ،‬كانوا لأك‪ Ì‬من قرن‬
‫الرواسصب اإلسصتعمارية»‪.‬‬ ‫‪Ã‬حاسصنه ونقائصصه‪ ،‬سصيضصمن ألبنائنا وأاحفادنا بناء مسصتقبل‬ ‫وصص‪- -‬م‪- -‬ة ع‪- -‬ار ‘ ج‪- -‬ب‪ Ú‬م‪- -‬ن ي‪- -‬تصص‪- -‬ن‪- -‬ع‪- -‬ون‬
‫ويضصيف‪« ،‬الشصعبان ا÷زائري والفرنسصي يتطلعان إا‪ ¤‬مسصتقبل‬ ‫زاه ‪-‬ر وآام ‪-‬ن‪ ،‬بشص ‪-‬خصص ‪-‬ي‪-‬ة ق‪-‬وي‪-‬ة –‪Î‬م م‪-‬ق‪-‬وم‪-‬ات األم‪-‬ة‪ ،‬وق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫بعد اسصتي‪Ó‬ء فرنسصا على كل الأرشصيف‬ ‫ا◊ضص ‪- -‬ارة والإنسص‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬لأن الأب‪- -‬ط‪- -‬ال ل‬
‫أافضصل‪ ،‬تسصوده الثقة والتفاهم‪ ،‬يعود بالفائدة عليهما ‘ إاطار‬ ‫وأاخ‪Ó‬قها»‪.‬‬ ‫ا÷زائري قبل خروجها قبيل الإسصتق‪Ó‬ل‪،‬‬ ‫يهانون حتى ‘ موتهم‪.‬‬
‫اإلح‪Î‬ام ا‪Ÿ‬تبادل والتكافؤو الذي ُتحفظ فيه مصصالح البلدين»‪.‬‬ ‫أاما ‘ خطابه ‪Ã‬ناسصبة عيد النصصر ‪ 19‬مارسس ‪ ،2021‬أابرز‬ ‫ها هي ا÷زائر اليوم تسصتعيد جزءا من‬ ‫قطعوا روؤوسصهم وحملوها ‘ صصناديق‬
‫أاما ‘ لقاءاته مع ‪fl‬تلف وسصائل اإلع‪Ó‬م الوطنية‪ ،‬كان رئيسس‬ ‫رئيسس ا÷مهورية إاصصرار الدولة على التعامل مع ملف الذاكرة‬ ‫اأرشصيفها ا‪Ÿ‬سصروق ‘ خطوة تعد مهمة‬ ‫اإ‪ ¤‬متحف اصصطلح على تسصميته ‪Ã‬تحف‬
‫ا÷مهورية دائم ا◊رصس على تأاكيد األهمية ا÷وهرية ‪Ÿ‬لف‬ ‫بكل جدية قائ‪« :Ó‬ما فتئت أاؤوكد على ضصرورة حماية الذاكرة‬ ‫ومفصصلية ‘ الذاكرة الوطنية‪ ،‬التي شصكلت‬ ‫«الإنسص‪- -‬ان»‪ ،‬ل‪- -‬ك ‪-‬ن ‪-‬ه م ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ف ج ‪-‬رائ ‪-‬م ضص ‪-‬د‬
‫الذاكرة‪ ،‬خ‪Ó‬ل لقائه الدوري مع ‡ثلي الصصحافة الوطنية‪ ،‬شصهر‬ ‫الوطنية‪ ،‬وأاذكر ‪Ã‬سصؤوولية الدولة ‘ الضصط‪Ó‬ع بهذا ا‪Ÿ‬لف‪،‬‬ ‫منذ السصتق‪Ó‬ل حجر ع‪Ì‬ة ‘ الع‪Ó‬قات‬ ‫الإنسص‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬انت ال‪-‬وحشص‪-‬ي‪-‬ة وال‪È‬ب‪-‬ري‪-‬ة اأهم‬
‫أافريل ا‪Ÿ‬اضصي‪ ،‬يقول رئيسس ا÷مهورية‪« :‬لن أاتخذ من الذاكرة‬ ‫بأاقصصى درجات ا÷دية وا‪Ÿ‬ثابرة‪ ،‬ولئن كنا قد قطعنا خطوات‬ ‫ا÷زائرية الفرنسصية‪ .‬فقد اأعلن الإليزيه‬ ‫صص ‪-‬ف ‪-‬ات ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ف ‪ِ-‬غ ‪-‬ل «ا‪Ù‬ت ‪-‬ل» ع ‪-‬ل ‪-‬ى اأب ‪-‬ط‪-‬ال‬
‫سصج‪Œ Ó‬اريا‪ ،‬واسص‪Î‬جاع األرشصيف قضصية متشصعبة مع فرنسصا‬ ‫مهمة‪ ،‬وسصجلنا بوادر إايجابية‪ ،‬خاصصة فيما يتعلق باسص‪Î‬جاع‬ ‫شصهر مارسس ا‪Ÿ‬اضصي عن رفع السصرية عن‬ ‫ا‪Ÿ‬ق‪-‬اوم‪-‬ة ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ه‪-‬م ي‪-‬ح‪-‬اول‪-‬ون ط‪-‬مسس رجال‬
‫وهي اختصصاصس تقني للباحث‪ Ú‬والعلمي‪ Ú‬وا‪Ÿ‬ؤورخ‪ Ú‬فقط»‪.‬‬ ‫األرشصيف واسصتعادة جماجم لرموز من قادة ا‪Ÿ‬قاومة الشصعبية‪،‬‬ ‫جزء من الأرشصيف الوطني‪ ،‬حيث اعت‪È‬ه‬ ‫ح ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬وا السص‪Ó-‬ح ‘ وج‪-‬ه م‪-‬غ‪-‬تصصب ا◊ري‪-‬ة‬
‫و‘ حديثه عن األرشصيف العثما‪ ،Ê‬قال «ما هّربته فرنسصا من‬ ‫ف ‪-‬إان إاصص ‪-‬رارن ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬ى صص ‪-‬ون ال ‪-‬ت ‪-‬اري‪-‬خ وال‪-‬ذاك‪-‬رة ي‪-‬ظ‪-‬ل ‘ صص‪-‬م‪-‬ي‪-‬م‬ ‫ا‪Ÿ‬تتبعون خطوة مهمة و‪fi‬ورية ‘ ملف‬ ‫والأرضس‪.‬‬
‫األرشصيف العثما‪ Ê‬الذي وجدته ‘ ا÷زائر عليها إاعادته إالينا‪،‬‬ ‫أاولوياتنا‪ ،‬إلحراز التقدم ا‪Ÿ‬رجو ‘ هذا ا‪Ÿ‬سصعى»‪.‬‬ ‫الذاكرة‪.‬‬ ‫بالرغم من –ول الأبطال لأك‪ Ì‬من قرن‬
‫ونحن على مسصعى اسص‪Î‬جاع أارشصيفنا عموما بكل حزم»‪.‬‬ ‫ورّكز على الدور السص‪Î‬اتيجي الذي تؤوديه ذاكرة األمة‪ ،‬وقال‬ ‫وت‪- -‬ع‪- -‬ود ع‪- -‬م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة ت‪- -‬رح‪- -‬ي ‪-‬ل الأرشص ‪-‬ي ‪-‬ف‬ ‫اإ‪› ¤‬رد رق‪- - -‬م ‘ م‪- - -‬ت‪- - -‬ح ‪- -‬ف «ال ‪- -‬ع ‪- -‬ار»‪،‬‬
‫أاما ‘ لقائه الدوري ‪Ã‬مثلي الصصحافة الوطني‪ ،‬شصهر مارسس‬ ‫‘ كلمته ‪Ã‬ناسصبة ذكرى ›ازر ‪ 8‬ماي ‪..« :1945‬ل يتأاّتى ذلك إاّل‬ ‫ا÷زائري من ا÷زائر‪ ،‬اإ‪ ¤‬الثلث الأول‬ ‫اسصتطاعت ا÷زائر اسص‪Î‬جاعهم واإعادتهم‬
‫ا‪Ÿ‬اضصي‪ ،‬أاكد رئيسس ا÷مهورية أان «ع‪Ó‬قتنا مع فرنسصا يطبعها‬ ‫بالتمسصك بتلك القيم النبيلة وا‪Ÿ‬ثل العليا التي كّرسصها نضصال‬ ‫من سصنة ‪ ،1961‬و“ت العملية بشصكل سصري‬ ‫اإ‪ ¤‬اأرضصهم بعد تطه‪Ò‬ها من دنسس اأقدام‬
‫ا◊زم ول رجوع عن ذلك»‪ .‬وأايضصا «‘ فرنسصا لوبي يعمل ضصدنا‬ ‫شصعبنا على مّر السصن‪ Ú‬والعصصور‪ ،‬وهي ا‪Ÿ‬عا‪ Ê‬السصامية التي ما‬ ‫لأه‪- -‬داف غ‪ Ò‬م‪- -‬ع‪- -‬ل ‪-‬ن ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث ” اإع ‪-‬ط ‪-‬اء‬ ‫ا‪Ù‬ت‪- -‬ل ا‪Ÿ‬غ‪- -‬تصصب‪ ،‬ل‪- -‬ي‪َ- -‬ف‪- -‬كك اأح‪- -‬د اأه‪- -‬م‬
‫بخلفية إاضصاعته ÷ّنة ا÷زائر ولوبي آاخر بخلفية اسصتعمارية‪،‬‬ ‫فتئت ت‪Î‬سّصخ ‘ النفوسس وتتوطّد ‘ الوجدان بفضصل ا‪Û‬هودات‬ ‫ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ات ‪Ù‬اف‪-‬ظ‪-‬ي الأرشصيفات العامل‪Ú‬‬ ‫الألغام ‘ ملف الذاكرة‪ ،‬وتخلي فرنسصا …‬
‫لكن ذلك ‪ ⁄‬يعد ‡كنا اليوم»‪.‬‬ ‫الكب‪Ò‬ة التي تبذلها الدولة على كافة ا‪Ÿ‬سصتويات‪ ،‬والتي تهدف ‘‬ ‫‘ الإدارة الإسص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري‪-‬ة ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر ل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‬ ‫رغم ‪fi‬اولتها الدائمة… عن تعنتها بشصاأن‬
‫ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬ؤوك ‪-‬د ‘ ل ‪-‬ق ‪-‬ائ ‪-‬ه األخ‪ Ò‬م ‪-‬ع «ل ‪-‬وب ‪-‬ان» ال ‪-‬ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أان‬ ‫›ملها إا‪ ¤‬حماية ذاكرة األمة»‪.‬‬ ‫الأرشص‪-‬ي‪-‬ف‪ ،‬ل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ي ب‪-‬ذلك ع‪-‬م‪-‬لية ال‪Î‬حيل‬ ‫ملف الذاكرة‪ ،‬لأن جزائر ما بعد حراك ‪22‬‬
‫«ا÷زائ‪- -‬ري‪- -‬ون ‘ ان‪- -‬ت‪- -‬ظ‪- -‬ار اع‪Î‬اف شص‪- -‬ام‪- -‬ل ب ‪-‬ج ‪-‬رائ ‪-‬م ف ‪-‬رنسص ‪-‬ا‬ ‫ويضصيف‪« :‬وقد ‪Œ‬لّى ذلك ‘ التعديل الدسصتوري ا÷ديد الذي‬ ‫الأو‪÷ ¤‬زء م ‪-‬ن الأرشص ‪-‬ي ‪-‬ف‪ ،‬ب ‪-‬ع‪-‬ده‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬ام‬ ‫فيفري ‪ 2019‬ليسصت نفسصها قبله‪ ،‬فهي لن‬
‫اإلسصتعمارية»‪.‬‬ ‫كّرسس بيان أاول نوفم‪ ،1954 È‬وأاّكد على اح‪Î‬ام رموز الثورة‬ ‫واحد فقط اأي سصنة ‪ 1962‬قبيل الإع‪Ó‬ن‬ ‫تقبل ولن تفاوضس على اأنصصاف ا◊لول‪.‬‬
‫‪09‬‬ ‫العدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫اإلثنين ‪ 05‬جويلية ‪ 2021‬م الموافق لـ ‪ 25‬ذي القعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫ء للوطن‬
‫قدمت ‪ 6‬آأ’ف ششهيد من خ‪Ò‬ة أبنائها فدأ ً‬

‫‪ 76‬مركز تعذيب يسستنطق الذاكرة ‪Ã‬عسسكر‬


‫طرق‪ ،‬أابرزها اإلبادة بالغارات ا‪Ÿ‬نفذة على‬ ‫–صش ‪-‬ي و’ي ‪-‬ة م ‪-‬عسش ‪-‬ك‪-‬ر أ‪Û‬اه‪-‬دة ‪76‬‬
‫ال ‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ائ‪-‬ل وال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬م‪-‬ع‪-‬ات السس‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬قصس‪-‬ف‪،‬‬ ‫م‪- -‬رك‪- -‬ز ت‪- -‬ع‪- -‬ذيب‪،‬م‪- -‬وزع ع‪ 16 È‬دأئرة‬
‫ا◊رق‪ ،‬ال ‪- -‬ت ‪- -‬ع ‪- -‬ذيب واإلع‪- -‬دام ب‪- -‬إاج‪- -‬راءات‬ ‫ب ‪- -‬ال ‪- -‬و’ي ‪- -‬ة‪ ،‬دو‪‰‬ا أح ‪- -‬تسش ‪- -‬اب م ‪- -‬رأك ‪- -‬ز‬
‫موجزة كالشسنق وا‪Ÿ‬قصسلة واأللغام ا‪Ÿ‬ضسادة‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬ذيب وأ’سش‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ط‪-‬اق أ‪ı‬ف‪-‬ي‪-‬ة وغ‪Ò‬‬
‫لف‪-‬راد‪ ،‬الخ‪-‬ت‪-‬ط‪-‬اف وال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل م‪-‬ن ط‪-‬رف‬ ‫ل‪ -‬أ‬ ‫أل ‪- -‬رسش ‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ة ب‪- -‬اع‪- -‬ت‪- -‬ب‪- -‬ار أن ألسش‪- -‬ل‪- -‬ط‪- -‬ات‬
‫ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ل ‪-‬يشس ‪-‬ي ‪-‬ات ا‪Ÿ‬دن ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬اإلب‪-‬ادة ا÷م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ألعسشكرية أ’سشتعمارية وقتها ‪ ⁄‬تكن‬
‫ب ‪-‬اسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ال ال‪-‬غ‪-‬از وال‪-‬دخ‪-‬ان‪ ،‬ال‪-‬ق‪-‬ذف ج‪-‬وا‬ ‫ب ‪-‬ح ‪-‬اج ‪-‬ة إأ‪ ¤‬م ‪-‬رأك ‪-‬ز أع ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ال رسش ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫والقصسف ا÷وي للجبال وكل مكان يشستبه‬ ‫ل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ أبشش‪-‬ع وسش‪-‬ائ‪-‬ل وط‪-‬رق أل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب‬
‫‘ أان يرابط فيه السسكان ا‪Ÿ‬وال‪÷ Ú‬يشس‬ ‫على أ‪Û‬اهدين أو من يششتبه ‘ دعمه‬
‫التحرير‪ ،‬باإلضسافة إا‪ ¤‬ا÷‪ Í‬وال‪È‬برية ‘‬ ‫م ‘ أي‬ ‫للثورة أ‪Ÿ‬باركة‪ ،‬وألتي كانت تت ّ‬
‫تشس ‪-‬ري ‪-‬ف ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬وط‪-‬ن‪ Ú‬أاو ال‪-‬عسس‪-‬اك‪-‬ر ال‪-‬ذي‪-‬ن‬ ‫مكان‪.‬‬
‫ق ‪-‬ام ‪-‬وا ب ‪-‬أاع ‪-‬م ‪-‬ال إاره ‪-‬اب ‪-‬ي‪-‬ة وإاج‪-‬رام‪-‬ي‪-‬ة ضس‪-‬د‬
‫العزل‪.‬‬ ‫معسشكر ‪ /‬أام ا‪.Òÿ‬سس‬
‫ولفت األسستاذ ‘ حديث لـ»الشسعب»‪ ،‬أان‬
‫العنف الذي مورسس على ا÷زائري‪ Ú‬وصسمة‬ ‫ق ‪ّ-‬دمت م ‪-‬عسس ‪-‬ك ‪-‬ر ال ‪-‬واق‪-‬ع‪-‬ة ضس‪-‬م‪-‬ن ن‪-‬ط‪-‬اق‬
‫ع ‪- -‬ار ل “ح‪- -‬ى م‪- -‬ن ع‪- -‬ل‪- -‬ى ج‪- -‬ب‪ Ú‬ف‪- -‬رنسس‪- -‬ا‬ ‫ا‪Ÿ‬نطقة السسادسسة التابعة للولية التاريخية‬
‫السس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ازال ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ون أان‪-‬فسس‪-‬هم‬ ‫ا‪ÿ‬امسسة‪ ،‬أاك‪ Ì‬من ‪ 6‬آالف شسهيد من خ‪Ò‬ة‬
‫يشسهدون له ‘ كتاباتهم وتوثيقاتهم‪ ،‬منها‬ ‫أابنائها فداء الوطن خلل الثورة ا‪Ÿ‬باركة‪،‬‬
‫تلك التي أاشسارت إا‪ ¤‬طريقة القتل «جم‪È‬ي‬ ‫وك‪- -‬انت أاك‪ Ì‬اسس‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬داف‪- -‬ا م‪- -‬ن السس ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ات‬
‫‪ ،Bigeard‬وك ‪-‬انت ت ‪-‬ق ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة األك‪ Ì‬إاث‪-‬ارة‬
‫ب‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ار» نسس‪-‬ب‪-‬ة ‪Îı‬ع‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ع‪-‬قيد الفرنسسي‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة السس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ا ي‪-‬فّسس‪-‬ر ال‪-‬ع‪-‬دد‬
‫الكب‪ Ò‬من مراكز التعذيب التي أاقيمت لقمع‬
‫واألك‪ Ì‬وحشسية من عمليات اإلعدام التي‬ ‫الثورة واإلرادة الوطنية‪ ،‬لسسيما بداية من‬
‫ك ‪-‬انت ت ‪-‬ت ‪-‬م ب ‪-‬ع ‪-‬د اسس ‪-‬ت‪-‬دع‪-‬اء ضس‪-‬ح‪-‬اي‪-‬اه‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫سسنة ‪ ،1956‬حيث –ّولت مزارع ا‪Ÿ‬عمرين‬
‫ا‪Ÿ‬ق‪- -‬اوم‪ Ú‬وت‪- -‬نصسب أاق‪- -‬دام‪- -‬ه ‪-‬م ‘ ق ‪-‬والب‬ ‫ا‪Ÿ‬نتشسرة ب‪Î‬اب الولية إا‪ ¤‬مراكز للتعذيب‬
‫إاسسمنتية‪ ،‬ثم تلقى جوا من الطائرة ‘ البحر‬ ‫والسستنطاق الوحشسي‪.‬‬
‫األبيضس ا‪Ÿ‬توسسط‪.‬‬ ‫ومازالت ا‪Ÿ‬راكز اليوم تقف شساهدة على‬
‫يقول حجايل إان ا◊رصس على التذك‪Ò‬‬ ‫ا‪Ÿ‬راد من الطلب سسوى رد العتبار لهم‪،‬‬ ‫ت ‪-‬ع‪-‬رضس‪-‬ن ألبشس‪-‬ع أان‪-‬واع ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب وال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‪،‬‬ ‫القمع السستعماري الذي بلغ ذروته ‘ تلك‬
‫ال ‪-‬ه ‪-‬ائ ‪-‬ل م ‪-‬ن السس ‪-‬ج ‪-‬ون وم ‪-‬راك ‪-‬ز ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب‬
‫ب ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ولت ا‪Û‬اه ‪-‬دي‪-‬ن والشس‪-‬ه‪-‬داء وأا›اد‬ ‫واإلع‪Î‬اف بهم كضسحايا حرب غ‪ Ò‬متكافئة‬ ‫ومعتقل «بن داود» بوسسط مدينة معسسكر‬ ‫الف‪Î‬ة التي شسهدت فيها ا‪Ÿ‬نطقة نشساطا‬
‫وا‪Ù‬تشس ‪-‬دات ال ‪-‬ت‪-‬ي م‪-‬ا ت‪-‬زال ق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة ت‪-‬روي‬
‫الثورة ا‪Ÿ‬باركة ل ‪Á‬كن بأاي شسكل أان ينسسينا‬ ‫األطراف ارتكبت ضسد اإلنسسانية‪.‬‬ ‫الذي –ّول إا‪ ¤‬مشسروع سسكني‪.‬‬ ‫ثوريا مضسادا أاربك القوات الفرنسسية‪ ،‬بداية‬
‫قصسصس وأاحداث ذكر التاريخ بعضسها‪ ،‬وعلى‬
‫‘ جرائم فرنسسا ضسد اإلنسسانية‪ ،‬مشس‪Ò‬ا ‘‬ ‫وتروي مراكز التعذيب ‪Ã‬نطقة معسسكر‬ ‫من معركة «غار بوجليدة» سسنة ‪ 1954‬بقيادة‬
‫سس ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل رف‪-‬ع ا◊ج‪-‬اب ع‪-‬ن ال‪-‬وج‪-‬ه ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‬
‫حديثه‪ ،‬أانه لبد من التذك‪ Ò‬بهذه ا÷رائم‬ ‫^ إأب‪- -‬ادة أ÷زأئ‪- -‬ري‪ Ú‬ب‪- -‬وحشش‪- -‬ي‪- -‬ة‪..‬‬ ‫ما ترويه من قصسصس الظلم والتنكيل التي‬ ‫شسهيد ا‪Ÿ‬قصسلة أاحمد زبانة ومعركة جبل‬
‫ل‪-‬لسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زائ‪-‬ر م‪-‬ن خلل‬
‫وال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ف ب‪-‬ه‪-‬ا دون إاه‪-‬م‪-‬ال ل‪-‬ذك‪-‬ر ن‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬جها‬ ‫وصشمة عار‬ ‫ت ‪-‬ع ‪-‬رضس ل ‪-‬ه ‪-‬ا سس ‪-‬ك‪-‬ان ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ب‪ Ú‬سس‪-‬ن‪-‬وات‬ ‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬اور ال‪-‬ت‪-‬ي ك‪ّ-‬ب‪-‬لت ف‪-‬رنسس‪-‬ا خ‪-‬لل‪-‬ه‪-‬ا ه‪-‬زائم‬
‫جرائم ا◊رب التي اسستمرت حتى بعد قرار‬
‫وأاثارا أاو تغاضسي عن ما خلفته من معاناة‬ ‫‪ ،1958-1956‬وه‪- -‬ي ال‪- -‬ف‪Î‬ة ال‪- -‬ت‪- -‬ي شس‪- -‬ه ‪-‬دت‬ ‫ن ‪-‬ك ‪-‬راء‪ ،‬وم ‪-‬ع ‪-‬رك‪-‬ة ج‪-‬ب‪-‬ل اسس‪-‬ط‪-‬م‪-‬ب‪-‬ول ‘ أاوت‬
‫وق ‪-‬ف إاط ‪-‬لق ال ‪-‬ن‪-‬ار‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا إاع‪-‬دام األط‪-‬ف‪-‬ال‬
‫ب‪ Ú‬ا÷زائري‪ Ú‬داخل وخارج الوطن‪ ،‬مردفا‬ ‫ي ‪- -‬ق‪- -‬ول ال‪- -‬ب‪- -‬احث ‘ ت‪- -‬اري‪- -‬خ ا‪Ÿ‬ق‪- -‬اوم‪- -‬ة‬ ‫تصس ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬دا غ‪ Ò‬مسس ‪-‬ب ‪-‬وق ‘ ›ال ال ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب‬ ‫‪ 1958‬بقيادة ا‪Û‬اهد أاديب ا‪Ÿ‬يلود ا‪Ÿ‬دعو‬
‫بهدف القضساء على النسسل ا÷زائري‪.‬‬
‫أان رسسالة نوفم‪ È‬ا‪ÿ‬الدة ل تتوقف عند نيل‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة األسس ‪-‬ت ‪-‬اذ ب ‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اسس‪-‬م ح‪-‬ج‪-‬اي‪-‬ل‪ ،‬إان‬ ‫الوحشسي‪.‬‬ ‫«سسي عبد العزيز»‪ ،‬وملحمة فوج بوشسريط‬
‫ف‪- - -‬ا◊رب ال‪- - -‬ف ‪- -‬رنسس ‪- -‬ي ‪- -‬ة ضس ‪- -‬د الشس ‪- -‬عب‬
‫اإلسس‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬لل أاو م‪- -‬واصس‪- -‬ل‪- -‬ة مسس‪Ò‬ة ال‪- -‬ب ‪-‬ن ‪-‬اء‬ ‫فرنسسا اإلسستعمارية لدى احتللها ا÷زائر‬ ‫وأاك‪- - -‬دت الشس‪- - -‬ه‪- - -‬ادات ا◊ّي‪- - -‬ة ل‪- - -‬ب‪- - -‬عضس‬ ‫با‪Ù‬مدية ‘ ديسسم‪ ،1959È‬أاين حشسدت‬
‫ا÷زائري ‪ ⁄‬تكن حرب ب‪ Ú‬جيشس‪ ،Ú‬بل‬
‫والتشسييد الشساقة‪ ،‬بل هي رسسالة عميقة ل‬ ‫‪ ⁄‬تفكر ‘ سسلب ثرواتها وخ‪Ò‬اتها فحسسب‪،‬‬ ‫ا‪Û‬اه‪- -‬دي‪- -‬ن أان م‪- -‬رك‪- -‬ز ال‪- -‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب «ال ‪-‬دار‬ ‫فرنسسا قوات كب‪Ò‬ة مقابل ›موعة من ‪12‬‬
‫ك ‪-‬انت ح ‪-‬رب إاب ‪-‬ادة ب ‪-‬ك‪-‬ل ا‪Ÿ‬ق‪-‬اي‪-‬يسس ب‪-‬قسس‪-‬وة‬
‫ب‪-‬د أان تسس‪-‬ت‪-‬ك‪-‬م‪-‬ل ب‪-‬ا◊ف‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا و–م‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫بل خطّطت إل◊اق ا÷زائر بها كمقاطعة‬ ‫ا◊مرا» بشسمال مدينة معسسكر‪ ،‬شسهد أابشسع‬ ‫›اهدا كانوا ‘ مهّمة خاصسة‪.‬‬
‫وبربرية‪ ،‬تراوحت أاشسكالها وأانواعها ب‪10 Ú‬‬
‫لجيال القادمة‪.‬‬ ‫عبئها ل أ‬ ‫فرنسسية بالرغم من عدم وجود أاي قاسسم‬ ‫أانواع التعذيب عن طريق اسستعمال الكهرباء‬ ‫وب ‪- -‬ذك ‪- -‬ر مسس ‪- -‬اع ‪- -‬ي وزارة ا‪Û‬اه‪- -‬دي‪- -‬ن‬
‫مششروع با‪Ÿ‬كان ألتاريخي «ششعبة ألغولة»‬ ‫مشس‪Î‬ك ب‪ Ú‬ال‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬دي‪- -‬ن‪ ،‬وع‪- -‬م‪- -‬لت ف‪- -‬رنسس ‪-‬ا‬ ‫والنار والزجاج ثم رمي ا÷ثث بعد التنكيل‬ ‫لتحويل هذه ا‪Ÿ‬راكز إا‪ ¤‬متاحف ومرافق‬
‫السس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ت ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ق ‪ّfl‬ط ‪-‬ط‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫شساهدة على ا÷رائم السستعمارية الشسنيعة‬
‫معلم تاريخي بُبعد سسياحي يحاكي ليلة نوفم‪È‬‬
‫بها ‘ أاعماق بئر قريبة من ا‪Ÿ‬ركز‪.‬‬
‫باسستعمال أاك‪ Ì‬الطرق وحشسية إلبادة الشسعب‬ ‫و‘ م ‪-‬رك ‪-‬ز ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب بسس‪-‬ي‪-‬دي ب‪-‬وسس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د‬ ‫‘ حق ا÷زائري‪ Ú‬تسس‪Ò‬ها وتشسرف عليها‬
‫ا÷زائري وإاخضساعه لسسلطتها‪.‬‬ ‫ج‪- -‬ن‪- -‬وب شس‪- -‬رق ال‪- -‬ولي ‪-‬ة‪ ،‬ك ‪-‬ان ي ‪-‬ت ‪ّ-‬م ‪Œ‬م ‪-‬ي ‪-‬ع‬ ‫البلديات‪ ،‬اصسطدمت جهودها بواقع –ويل‬
‫وسسياحي كون هذا ا‪Ÿ‬وقع يندرج ‘ إاطار‬ ‫من أهم أ‪Ù‬طات ألتاريخية لثورة‬ ‫ع‪ّ-‬دد ال‪-‬ب‪-‬احث ‘ ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ ط‪-‬رق ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ت‪-‬يل‬ ‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬ثم “ارسس عليهم شستى طقوسس‬ ‫ملكية هذه ا‪Ÿ‬راكز التي تعت‪ ‘ È‬األصسل‬
‫‪fl‬طّ ‪- -‬ط ال ‪- -‬ت‪- -‬وسّس‪- -‬ع السس‪- -‬ي‪- -‬اح‪- -‬ي ح‪- -‬م‪- -‬ام‬ ‫ألتحرير ألوطني بالو’ية ألتاريخية‬ ‫والتنكيل با÷زائري‪ ‘ Ú‬قائمة طويلة من‬ ‫العذاب باسستعمال الكلب ا‪Ÿ‬دّربة لتكون‬ ‫م ‪-‬زارع خ ‪-‬اصس ‪-‬ة‪ ،‬إاضس‪-‬اف‪-‬ة إا‪ ¤‬عبء ال‪-‬ت‪-‬م‪-‬وي‪-‬ل‬
‫الصس ‪- -‬ا◊‪ Ú‬ال‪- -‬واق‪- -‬ع ع‪- -‬ل‪- -‬ى ب‪- -‬ع‪- -‬د ح‪- -‬وا‹‬ ‫’و‪« ¤‬أورأسس أل‪- - -‬ن‪- - -‬م‪- - -‬امشش ‪- -‬ة»‪ ،‬ه ‪- -‬ي‬
‫أ أ‬ ‫األسساليب الوحشسية حصسر فيها ‪ 62‬مثال و‪24‬‬ ‫نهايتهم القتل ا‪Ù‬تم‪ ،‬ومثل ذلك ‪Ã‬ركز‬ ‫ا‪Ÿ‬ا‹ ل ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات الصس‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة ال‪-‬ذي‬
‫كيلوم‪Î‬ين وسسط غابات متنوعة ومناظر‬ ‫إأط‪Ó- -‬ق أول رصش‪- -‬اصش‪- -‬ة ل‪- -‬ي‪- -‬ل ‪-‬ة أل ‪-‬ف ‪-‬ا—‬ ‫لبادة‬ ‫فئة مدرجة وموزعة على ‪ 12‬طريقة ل إ‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب «ق ‪-‬رق ‪-‬ور» ال‪-‬ذي –ّول إا‪ ¤‬م‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‬ ‫ع ‪-‬ج‪-‬زت ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ات ع‪-‬ن ت‪-‬وف‪Ò‬ه‪ ،‬وتسس‪ّ-‬ب‪-‬ب ‘‬
‫سسياحية معروفة‪.‬‬ ‫نوفم‪ ،1954 È‬إأيذأنا بتفج‪ Ò‬ألثورة‬ ‫الشسنيعة‪ ،‬منها ما جاء ‘ شسهادات لفرنسسي‪Ú‬‬ ‫شساهد على الذاكرة‪ ،‬يوضسح مدى التعذيب‬ ‫ال ‪-‬غ ‪-‬الب ‘ ت ‪-‬ع ‪ّ-‬ذر ت ‪-‬ه ‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة م‪-‬راك‪-‬ز ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب‬
‫و‘ سسياق متصسل‪ ،‬ي‪È‬ز األسستاذ صسالح‬ ‫ضش ‪-‬د أ‪Ù‬ت‪-‬ل أل‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ي أل‪-‬غ‪-‬اشش‪-‬م‪ ،‬ح‪-‬يث‬ ‫أانفسسهم عن كل جر‪Á‬ة اق‪Î‬فت ‘ سسبيل‬ ‫الذي ◊ق ببواسسل جيشس التحرير الوطني‬ ‫و–وي‪- -‬ل‪- -‬ه‪- -‬ا إا‪ ¤‬م‪- -‬راف‪- -‬ق ت‪- -‬رّوج ل ‪-‬لسس ‪-‬ي ‪-‬اح ‪-‬ة‬
‫ق‪- -‬ل ‪-‬ي ‪-‬ل م ‪-‬ت ‪-‬خّصس ‪-‬صس ‘ ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ا◊ديث‬ ‫ك‪- -‬ان ذلك ب‪- -‬ان‪- -‬ط‪Ó- -‬ق أف‪- -‬وأج ن‪- -‬وف ‪-‬م‪È‬‬ ‫سسلب األرضس‪.‬‬ ‫وكل من تثبت له صسلة بدعم ا‪Û‬اهدين‪،‬‬ ‫التاريخية‪ ،‬لتبقى مراكز التعذيب ا‪Ÿ‬نتشسرة‬
‫وا‪Ÿ‬ع ‪-‬اصس ‪-‬ر ب ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬شش ‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ن ‪› 41‬اه‪-‬دأ م‪-‬ن م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬قة‬ ‫ويسسرد الكاتب ‘ مؤولف من جزأاين حول‬ ‫ك ‪-‬ان عسس ‪-‬اك ‪-‬ر ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬وط‪-‬ن‪ Ú‬ي‪-‬رم‪-‬ون ب‪-‬ه‪-‬م ‘‬ ‫بربوع ولية معسسكر‪ ،‬أاطلل ترثي حالها‬
‫واإلنسس ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ج ‪-‬ام ‪-‬ع ‪-‬ة الشس‪-‬ه‪-‬ي‪-‬د «ع‪-‬ب‪-‬اسس‬ ‫ع‪ Ú‬ألسش‪- -‬ي‪Ó- -‬ن أل‪- -‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬أاع ‪-‬ا‹‬ ‫ج‪- -‬رائ ‪-‬م ف ‪-‬رنسس ‪-‬ا ‘ ا÷زائ ‪-‬ر خ ‪-‬لل ال ‪-‬ف‪Î‬ة‬ ‫حفرة مليئة با‪Ÿ‬ياه القذرة إا‪ ¤‬أان يلقوا‬ ‫وت‪-‬رث‪-‬ي أان‪-‬ات ا‪Û‬اه‪-‬دي‪-‬ن والشس‪-‬ه‪-‬داء ال‪-‬ذي‪-‬ن‬
‫لغرور» بولية خنشسلة لـ«الشسعب» األهمية‬ ‫مدينة خنششلة وبالتحديد من أ‪Ÿ‬كان‬ ‫‪ ،1962 - 1830‬ا◊قائق التاريخية ◊رب‬ ‫ح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬ع‪-‬د ت‪-‬ع‪-‬ريضس‪-‬ه‪-‬م ‪ı‬ت‪-‬ل‪-‬ف اأسس‪-‬ال‪-‬يب‬ ‫قضسوا نحبهم –ت أانقاضسها‪.‬‬
‫التاريخية لهذا ا‪Ÿ‬كان وا‪Ÿ‬شسروع الذي‬ ‫أ‪ÿ‬الد أ‪Ÿ‬سشمى «ششعبة ألغولة»‪.‬‬ ‫اإلبادة ا‪Ÿ‬منهجة ضسد شسعب أاعزل‪ ،‬زادت‬ ‫التعذيب واإلسستنطاق‪.‬‬ ‫‘ هذا الشسأان‪ ،‬دعا الدكتور ‪fi‬مد شساطو‬
‫ي ‪-‬ك ‪-‬تسس ‪-‬ي رم‪-‬زي‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬غ‪-‬ة وي‪-‬ن‪-‬درج ‪Œ‬سس‪-‬ي‪-‬ده‬ ‫شسناعتها بعد اندلع الثورة التحريرية‪ ،‬بعد‬ ‫أاما مركز التعذيب «كولن» بسسيق‪ ،‬فكان‬ ‫أاسس‪- -‬ت‪- -‬اذ ب‪- -‬ج ‪-‬ام ‪-‬ع ‪-‬ة م ‪-‬عسس ‪-‬ك ‪-‬ر وا‪ı‬تصس ‘‬
‫وإاع‪- -‬ادة ب‪- -‬ع‪- -‬ث‪- -‬ة ‘ إاط ‪-‬ار ال ‪-‬ت ‪-‬أاك ‪-‬ي ‪-‬د ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫خنششلة اسشكندر ◊جازي‬ ‫‪ 3‬سسنوات من وطأاتها للجزائر ع‪ È‬سسيدي‬ ‫يسس ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪ Ú‬م‪-‬ن ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف م‪-‬ن‪-‬اط‪-‬ق‬ ‫التاريخ ‘ حديث لـ الشسعب» إا‪ ¤‬ضسرورة‬
‫الحتفالت بيوم الذاكرة ‪ 08‬ماي ‪،1945‬‬ ‫ف‪- -‬رج ك ‪ّ-‬ل ‪-‬فت ف ‪-‬رنسس ‪-‬ا السس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة ÷ن ‪-‬ة‬ ‫الغرب ا÷زائري‪ ،‬وكان يتسسع لـ‪ 100‬معتقل‪،‬‬ ‫تقييم وتصسنيف مراكز التعذيب وا‪Ÿ‬عتقلت‬
‫ليؤوكد على رد العتبار للذاكرة ا÷ماعية‬ ‫نظرا ‪Ÿ‬ا يكتسسيه ا‪Ÿ‬كان من أاهمية‬ ‫‪fl‬تصس‪- -‬ة ل‪- -‬دراسس‪- -‬ة ال ‪-‬وضس ‪-‬ع قصس ‪-‬د ت ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ذ‬ ‫بعد أان حّول من مزرعة ألحد ا‪Ÿ‬عمرين إا‪¤‬‬ ‫ك ‪-‬م‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ‪ّŒ‬سس‪-‬د ذاك‪-‬رة األم‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ن‬
‫لولية خنشسلة خاصسة وا÷زائر عامة‪.‬‬ ‫ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة كشس‪-‬اه‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ى أاه‪-‬م م‪-‬رح‪-‬ل‪-‬ة ‘‬ ‫‪fl‬طط اإلبادة‪.‬‬ ‫مركز للتعذيب سسنة ‪ ،1957‬و”ّ تقسسيمه إا‪¤‬‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ق أان ال ‪-‬ولي ‪-‬ة ال ‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ا‪ÿ‬امسس‪-‬ة‬
‫ويوضسح‪ ،‬صسالح قليل أان ا‪Ÿ‬وقع يحمل‬ ‫”‬ ‫غ‪ Ò‬أان ف ‪-‬رنسس ‪-‬ا السس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة اع‪Î‬فت‬ ‫لع‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال‪ ،‬وت‪-‬وصس‪-‬ف‬ ‫قسس‪-‬م ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب وآاخ‪-‬ر ل‪ -‬إ‬ ‫عرفت ع‪fl È‬تلف مناطقها انتشسارا واسسعا‬
‫عدة أابعاد تاريخية وسسياحية‪ ،‬فتدشسينه‬ ‫تفج‪ Ò‬الثورة ومكان اجتماع مفجريها‪ّ ،‬‬ ‫ب ‪-‬اسس ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ال ‪-‬ة ذلك‪ ،‬ن ‪-‬ظ‪-‬را ‪Ÿ‬واج‪-‬ه‪-‬ة الشس‪-‬عب‬ ‫هذه ا‪Ÿ‬راكز بأاسسمائها على غرار «نيقو»‪،‬‬ ‫للمعتقلت ا‪Ÿ‬تخ ّصسصسة أاين كانت “ارسس‬
‫إانشساء مشسروع معلم تاريخي رمزي يحاكي‬
‫وال‪- -‬ع ‪-‬ن ‪-‬اي ‪-‬ة ب ‪-‬ه و‪Ã‬ح ‪-‬ي ‪-‬ط ‪-‬ه م ‪-‬ن شس ‪-‬أان ‪-‬ه أان‬ ‫لج ‪-‬ي ‪-‬ال صس ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ع‬
‫ت‪- -‬لك ال‪- -‬ف‪Î‬ة وي‪- -‬ن‪- -‬ق‪- -‬ل ل ‪ -‬أ‬ ‫ا÷زائري لها بداية من ا‪Ÿ‬قاومات الشسعبية‬ ‫«غيلن»‪« ،‬إايزيدور» وغ‪Ò‬ها‪ ،‬أانها كانت ‘‬ ‫أابشس ‪-‬ع أان ‪-‬واع ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب‪ ‘ ،‬اسس ‪-‬ت‪Î‬ات ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫يسستقطب ا‪Ÿ‬هتم‪ Ú‬بالتاريخ والسسياح من‬ ‫أاج ‪- -‬داده‪- -‬م ويسس‪- -‬اه‪- -‬م ‘ –صس‪ Ú‬ذاك‪- -‬رة‬ ‫ا‪Ÿ‬سستميتة‪ ،‬مؤوكدا أانه ل ‪Á‬كن ألحد –ديد‬ ‫شسكل زنزانات –ت األرضس‪ ،‬رطبة ومظلمة‪،‬‬ ‫اسستعمارية غ‪ Ò‬جديدة لقمع الثورة‪.‬‬
‫داخل وخارج الولية للوقوف على مكان‬ ‫تاريخ األمة ا÷زائرية‪.‬‬ ‫الرقم الدقيق لنتائج ا÷رائم الفرنسسية ‘‬ ‫ي ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ابك شس‪-‬ع‪-‬ور ره‪-‬يب ل‪-‬دى زي‪-‬ارت‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ت‪-‬ك‪-‬اد‬ ‫وأاب ‪-‬رز شس ‪-‬اط ‪-‬و‪ ،‬أان ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب ه ‪-‬و صس‪-‬ف‪-‬ة‬
‫اج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع ›م‪-‬وع‪-‬ة الـ‪ 41‬ا‪Ÿ‬ف‪-‬ج‪-‬رة للثورة‬ ‫ويكشسف مدير اإلدارة ا‪Ù‬لية لولية‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ر خ ‪-‬لل ‪ 130‬سس‪-‬ن‪-‬ة م‪-‬ن اإلسس‪-‬تدمار‪،‬‬ ‫تسس‪-‬م‪-‬ع أان‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ع‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪ Ú‬وصس‪-‬رخ‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م ‪ّÛ‬رد‬ ‫م‪-‬لزم‪-‬ة ل‪-‬لسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي ‘ ا÷زائر‬
‫ت‪-‬لك ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ف ‪Ã‬آاث‪-‬ره‪-‬م وت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬د‬ ‫خنشسلة فتحي بوقرينات لـ «الشسعب»‪ ،‬عن‬ ‫بشس ‪-‬ك ‪-‬ل ي ‪-‬ورط ف‪-‬رنسس‪-‬ا السس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة وق‪-‬ادة‬ ‫وطأاتك األو‪ ¤‬للمكان‪ ،‬قد تفاجئك ا÷رذان‬ ‫م‪- -‬ن‪- -‬ذ وط‪- -‬أات‪- -‬ه األو‪ ،¤‬ل‪- -‬ك‪- -‬ن السس‪- -‬ت ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬اق‬
‫أاسسمائهم‪Ã ،‬ا يعّزز ا◊فاظ على ذاكرة‬ ‫تفاصسيل هذا ا‪Ÿ‬شسروع بعد إاعادة بعثه‬ ‫ح ‪- -‬رب ‪- -‬ه‪- -‬ا ضس‪- -‬د ا÷زائ‪- -‬ر ‘ ج‪- -‬رائ‪- -‬م ضس‪- -‬د‬ ‫السسامة لدى ‪fi‬اولتك‪ ،‬وليسست أاك‪ Ì‬رهبا‬ ‫ب ‪-‬اسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ال أان‪-‬واع ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب أاخ‪-‬ذت أاب‪-‬ع‪-‬ادا‬
‫األمة من جهة ومن جهة ثانية بإامكانه أان‬ ‫مؤوخرا وتزويد ورشساته بالعمال‪ ،‬حيث‬ ‫اإلنسسانية‪ ،‬فلت أاغلبهم من العقاب‪ ،‬لكنهم‬ ‫م ‪-‬ن ا÷ن ‪-‬ود ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي‪ Ú‬والضس ‪-‬ب ‪-‬اط ال‪-‬ذي‪-‬ن‬ ‫خ‪- -‬ط‪Ò‬ة ب‪- -‬ع‪- -‬د ان‪- -‬دلع ال‪- -‬ث‪- -‬ورة‪ ،‬و‪ ⁄‬ي ‪-‬خ ‪-‬ف‬
‫يشسّكل مصسدر دخل اقتصسادي للولية ‪Ÿ‬ا‬ ‫ك‪- -‬ان ا‪Ÿ‬شس‪- -‬روع ال‪- -‬ذي جّسس‪- -‬د ج‪- -‬زء م‪- -‬ن ‪-‬ه‬ ‫ُمّنيوا بفشسل ذريع ‘ –ويل ا÷زائر إا‪¤‬‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬اوب ‪-‬وا ع ‪-‬ل ‪-‬ى ت‪-‬ع‪-‬ذيب ا÷زائ‪-‬ري‪ ‘ Ú‬ت‪-‬لك‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬خّصس ‪-‬صس ‘ ت ‪-‬اري ‪-‬خ ال‪-‬قضس‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬
‫تتميز به من موقع سسياحي بامتياز غابات‬ ‫السسنوات ا‪Ÿ‬اضسية ثم توقفت األشسغال ليتم‬ ‫لراضس‪-‬ي‬ ‫مسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬رة ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي‪-‬ة أاو ام‪-‬ت‪-‬داد ل‪ -‬أ‬ ‫الف‪Î‬ة من الزمن‪.‬‬ ‫اسستحسسانه للمبادرات التي تقوم بها الوزارة‬
‫م ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬وع ‪-‬ة م ‪-‬ن ‪-‬اظ ‪-‬ر م‪-‬ع‪-‬روف‪-‬ة وق‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫ب ‪-‬ع ‪-‬ث ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ؤوخ ‪-‬را ب‪-‬ع‪-‬د ضس‪-‬م‪-‬ان “وي‪-‬ل‪-‬ه م‪-‬ن‬ ‫الفرنسسية‪.‬‬ ‫ول ‪Á‬ث‪- -‬ل ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب خ ‪-‬لل ف‪Î‬ة ال ‪-‬ث ‪-‬ورة‬ ‫الوصسية على قطاع ا‪Û‬اهدين‪ ،‬وتخ ّصس ‘‬
‫ع ‪-‬اصس ‪-‬م ‪-‬ة ال ‪-‬ولي ‪-‬ة وب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة ا◊ام‪-‬ة وسس‪-‬ط‬ ‫م ‪-‬ي ‪-‬زان ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ولي‪-‬ة “وي‪-‬ل ذات‪-‬ي ‪Ã‬ب‪-‬ل‪-‬غ ‪05‬‬ ‫ه ‪- -‬ذا ال‪- -‬فشس‪- -‬ل ال‪- -‬ذي ق‪- -‬ال ع‪- -‬ن‪- -‬ه ا‪Ÿ‬ؤورخ‬ ‫التحريرية ا‪Ÿ‬باركة‪ ،‬سسوى القسسط القليل‬ ‫سسلسسلة ملتقياتها موضسوع السسجون ومراكز‬
‫منطقة التوسسع السسياحي‪.‬‬ ‫ملي‪ Ò‬سسنتيم‪.‬‬ ‫حجايل «بدأا عند ا‪Ÿ‬لك تشسارلز العاشسر‪،‬‬ ‫من ا‪Ÿ‬مارسسات اإلجرامية التي ل تغتفر ‘‬ ‫التعذيب ‘ ا÷زائر أاثناء الثورة التحريرية‪،‬‬
‫من ا‪Ÿ‬نتظر أان يتضسمن ا‪Ÿ‬وقع قائمة‬ ‫يتمثل ا‪Ÿ‬شسروع ‘ منارة بارتفاع ‪32‬‬ ‫راعي العدوان على ا÷زائر ‘ عام ‪،1830‬‬ ‫مرحلة قصس‪Ò‬ة من ›موع ‪ 132‬سسنة من‬ ‫كون مثل هذه ا‪Ÿ‬لتقيات تعت‪ È‬مادة تاريخية‬
‫الـ‪› 41‬اه ‪-‬دا ال ‪-‬ذي ‪-‬ن اج‪-‬ت‪-‬م‪-‬ع‪-‬وا ‘ ذلك‬ ‫م‪Î‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى شس‪-‬ك‪-‬ل رصس‪-‬اصس‪-‬ة بشس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬غ‪-‬ولة‬ ‫وان ‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ى ع‪-‬ن‪-‬د خ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ت‪-‬ه شس‪-‬ارل دي‪-‬غ‪-‬ول ال‪-‬ذي‬ ‫السس ‪- -‬ت‪- -‬دم‪- -‬ار‪ ،‬إال أان ال‪- -‬ق‪- -‬م‪- -‬ع وال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ذيب‬ ‫دسسمة لكتابة التاريخ‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬ك‪-‬ان‪ ،‬وشس‪ّ-‬ك‪-‬ل‪-‬وا أاف‪-‬واج‪-‬ا وشس‪-‬ن‪-‬وا ه‪-‬ج‪-‬وما‬ ‫رمزية لنطلق الثورة من هذا ا‪Ÿ‬كان ‘‬ ‫اع‪Î‬ف ضسمنيا بفشسل فرنسسا السستعمارية‬ ‫ا‪Ÿ‬مارسس بصسفة رسسمية ‘ تلك الف‪Î‬ة من‬ ‫وط‪- -‬الب ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬دث ب‪- -‬ال ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬اي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ادي ‪-‬ة‬
‫على خمسسة مواقع للعدو الفرنسسي ‘ تلك‬ ‫ت‪-‬لك ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬غ‪-‬ط‪-‬اة ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ح‪-‬اسس و‪fi‬اط‪-‬ة‬ ‫‘ ت ‪- -‬رويضس الشس ‪- -‬عب‪ ،‬وإاذلل‪- -‬ه وإاخضس‪- -‬اع‪- -‬ه‬ ‫تاريخ ا÷زائر ا‪Û‬يد‪ ،‬ضسد شسعب أاعزل‬ ‫با‪Ÿ‬عتقلت التي آال أاغلبها إا‪ ¤‬أانقاضس ‪ -‬إان‬
‫الليلة ‪Ã‬دينة خنشسلة من بينها دار ا◊اكم‪،‬‬ ‫بسستة جداريات –اكي تلك ا‪Ÿ‬رحلة إا‪¤‬‬ ‫لسسلطتها رغم ا÷رائم التي ارتكبت ضسده‬ ‫بغية صسده عن خيار الثورة‪.‬‬ ‫‪ ⁄‬يتحّول إا‪ ¤‬ملكيات خاصسة أاوعمومية ‪-‬‬
‫ومقر ا÷ندرمة وا‪Ÿ‬ولد الكهربائي‪.‬‬ ‫جانب “ثال القائد الرمز الشسهيد «عباسس‬ ‫طيلة ‪ 130‬سسنة‪.‬‬ ‫يسستوجب علينا ا‪Ÿ‬طالبة ‘ كل مناسسبة‬ ‫وال‪Î‬وي‪-‬ج م‪-‬ن خ‪-‬لل‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬لسس‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ة ال‪-‬تاريخية‪،‬‬
‫م‪- -‬ن ب‪› Ú‬م‪- -‬وع‪- -‬ة األرب‪- -‬ع‪ Ú‬ال ‪-‬ق ‪-‬ائ ‪-‬د‬ ‫لغرور»‪.‬‬ ‫وذك ‪-‬ر ح ‪-‬ج ‪-‬اي‪-‬ل أان‪-‬واع ا÷رائ‪-‬م ا‪Ÿ‬رت‪-‬ك‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫بضس ‪-‬رورة ‪Œ‬ر‪ Ë‬السس ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪‘ ،‬‬ ‫على غرار معتقل أافلو الذي جاء ذكره ‘‬
‫الشسهيد «عباسس لغرور»‪ ،‬ا‪Û‬اهد «بوبكر‬ ‫وع ‪-‬اي ‪-‬نت «الشس ‪-‬عب» م ‪-‬ي ‪-‬دان ‪-‬ي ‪-‬ا ورشس‪-‬ات‬ ‫ضس ‪ّ-‬د الشس ‪-‬عب ا÷زائ ‪-‬ري األع ‪-‬زل ب ‪-‬ط ‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة‬ ‫ق ‪-‬الب ي ‪-‬ف ‪-‬رضس ع ‪-‬ل ‪-‬ى ف ‪-‬رنسس ‪-‬ا دول ‪-‬ة وشس ‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ا‬ ‫تقارير فرنسسية ل حصسر لها‪ ،‬والذي –ّول‬
‫سسا‪ ،»⁄‬ا‪Û‬اهد «شساكر حمام»‪ ،‬الشسهيد‬ ‫اإل‚از ا‪Ÿ‬زّودة بالعمل ومركبات اإل‚از‬ ‫باردة ومدروسسة تتناسسب مع غياب أاي شسعور‬ ‫العتذار الرسسمي عن جرائمها ‘ ا÷زائر‬ ‫إا‪ ¤‬مقر ‪fi‬كمة وخزينة عمومية وجزء منه‬
‫«ب ‪-‬ن سس ‪-‬اع ‪-‬د ال ‪-‬ط ‪-‬يب»‪ ،‬األخ‪-‬وي‪-‬ن ك‪-‬ي‪-‬ل‪،Ê‬‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى أام ‪-‬ل أان ي ‪-‬ت ‪ّ-‬م ت ‪-‬دشس‪ Ú‬ا‪Ÿ‬شس ‪-‬روع ‘‬ ‫بشسري ‘ مرتكبيها‪ ،‬وهي ت‪Î‬اوح ب‪ Ú‬أانواع‬ ‫وت ‪- -‬ع ‪- -‬ويضس األه ‪- -‬ا‹ وا‪Ÿ‬واط ‪- -‬ن‪ Ú‬ال ‪- -‬ع ‪- -‬زل‬ ‫–ّول إا‪ ¤‬مسس‪- -‬ك‪- -‬ن ألح‪- -‬د ا‪ÿ‬واصس‪ ،‬شس‪- -‬أان ‪-‬ه‬
‫ب‪- -‬ورم‪- -‬ادة‪ ،‬ع‪- -‬ري‪- -‬ف‪ ،‬كشس‪- -‬رود ب‪- -‬ن زي‪- -‬دان‬ ‫الفا— نوفم‪ È‬من السسنة ا÷ارية‪ ،‬لسسيما‬ ‫اإلع ‪-‬دام ب ‪-‬إاج ‪-‬راءات م ‪-‬وج‪-‬زة أاو ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق‬ ‫ا‪Ÿ‬تضس‪ّ- -‬رري ‪-‬ن ال ‪-‬ذي ‪-‬ن أان ‪-‬ه ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬م ال ‪-‬ظ ‪-‬روف‬ ‫شسأان‪ ،‬مركز التعذيب ا‪Ÿ‬تخ ّصسصس ‘ ا‪Ÿ‬الح‬
‫وغ‪Ò‬هم‪.‬‬ ‫وأان ا‪Ÿ‬ع‪- -‬ل ‪-‬م ي ‪-‬ك ‪-‬تسس ‪-‬ي ب ‪-‬ع ‪-‬دي ‪-‬ن ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب وال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل يضس‪-‬اف ل‪-‬ه‪-‬ا ذاك العدد‬ ‫السس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة ‘ ت ‪-‬لك ال‪-‬ف‪Î‬ة وإان ‪ ⁄‬ي‪-‬ك‪-‬ن‬ ‫بع‪ Ú‬تيموشسنت‪ ،‬أاين كانت تعتقل فيه نسساء‬
‫‪10‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪١٨٦٠١‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫أإ’ثنين ‪ ٠٥‬جويلية ‪ ٢٠٢١‬م ألموأفق لـ ‪ ٢٥‬ذي ألقعدة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫إادخال التاريخ إا‪ ¤‬األدب‪ ..‬هل هو بريء؟‬ ‫‘ ضسوء التوترات ا◊الية‬


‫مشضروطة بأادوأت قرأءة ‪Á‬تلكها أ‪Ÿ‬ؤورخ‬
‫ب ‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬اره م‪-‬ت‪-‬خصضصض‪-‬ا‪ ،‬وه‪-‬و م‪-‬ا يصض‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ح‬
‫عليه با‪Ÿ‬وضضوعية ألتاريخية‪.‬‬
‫ب ‪- -‬ي ‪- -‬ن‪- -‬م‪- -‬ا ‚د أن أأ’ديب‪ ،‬وأل‪- -‬روأئ‪- -‬ي‬
‫لج‪-‬ابة‬
‫ه‪-‬ذا السس‪-‬ؤوال ي‪-‬ف‪-‬ت‪-‬ح أاف‪-‬ق ا إ‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ف‪-‬ه‪-‬وم أاسس‪-‬اسس‪-‬ي ه‪-‬و ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪،‬‬
‫ويسسائل حدود الع‪Ó‬قة التي ‪Á‬كن‬
‫أان ي ‪-‬خ ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ع م ‪-‬ف ‪-‬اه ‪-‬ي ‪-‬م ›اورة‬
‫حروب الذاكرة ◊ل األزمات وتصصفية السصتعمار‬
‫خصضوصضا ‘ ألروأية ألتاريخية‪ ،‬يتفاعل‬ ‫كالواقع وا‪Ÿ‬اضسي وغ‪Ò‬ها‪.‬‬ ‫يشس‪- -‬ت‪- -‬د سس‪- -‬ؤوال ا‪Ÿ‬شس‪Î‬ك ب‪ Ú‬ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي‬
‫مع أللحظة ألتاريخية أ‪Ÿ‬وثقة‪ ،‬ولكن من‬ ‫لدبي‪ ‘ ،‬كث‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬واقف والتحولت‪،‬‬ ‫وا أ‬
‫زأوية نظر فنية تتطلب طرأئق وأشضكال‬ ‫الدكتور أاحمد زعزاع‬ ‫لدب باعتباره شسك‪ Ó‬من أاشسكال‬
‫لنسس ‪-‬ا‪ Ê‬وال ‪-‬ذي ي‪-‬ع‪-‬كسص وج‪-‬دان‬
‫فإاذا كان ا أ‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ب‪ Ò‬ا إ‬
‫رصضد وتسضجيل من طبيعة خاصضة أيضضا‪،‬‬
‫لنسس‪- - -‬ان وأاف‪- - -‬ك‪- - -‬اره وه ‪- -‬واجسس ‪- -‬ه ب ‪- -‬أارق ‪- -‬ى‬ ‫ا إ‬
‫فنيتها تفرضص عليها ألتعاطي مع أللحظة‬
‫أل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن زأوي ‪-‬ة تشض ‪-‬ك ‪-‬ي‪-‬ل ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ي‬
‫جامعة البليدة‬ ‫لل ‪-‬وان‬ ‫لسس‪- -‬ال‪- -‬يب ال‪- -‬ك‪- -‬ت‪- -‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة وه ‪-‬و أاح ‪-‬د ا أ‬ ‫ا أ‬
‫‪fl‬تلف يتضضّمن عنصضر ألتخييل‪.‬‬ ‫لنسس‪-‬ان‪ّ-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي –ت‪-‬وي على‬ ‫ال‪ّ-‬ت‪-‬ع‪-‬ب‪ّÒ‬ي‪-‬ة وا إ‬
‫وهنا ‚د أنفسضنا إأزأء مفهوم ألتخييل‪،‬‬ ‫م ‪- -‬ا ه‪- -‬و أل‪- -‬ت‪- -‬اري‪- -‬خ؟ ه‪- -‬ل ه‪- -‬و أ◊دث‬ ‫ا÷م‪- -‬ال‪ّ- -‬ي‪- -‬ات ا‪ÿ‬ي‪- -‬ال‪ّ- -‬ي‪- -‬ة وال‪ّ- -‬ت‪- -‬صس ‪-‬وي ‪-‬رّي ‪-‬ة‪،‬‬
‫وألذي يتحّقق ‘ مفهومه ألبسضيط ‘‬ ‫أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ي ‘ أل‪-‬زم‪-‬ن أ‪Ÿ‬تصض‪-‬ل ب‪-‬ا‪Ÿ‬اضض‪-‬ي؟‬ ‫باسستخدامه اللغة اسستخداًما خاص‪v‬سا تختلف‬
‫ق ‪- -‬درة أل‪- -‬روأئ‪- -‬ي أو أأ’ديب ع‪- -‬ل‪- -‬ى “ث‪- -‬ل‬ ‫ه ‪-‬ل ه ‪-‬و أ◊دث أ÷م ‪-‬ع ‪-‬ي أل ‪-‬ذي يشض ‪ّ-‬ك ‪-‬ل‬ ‫عن اسستخدامها ‘ ا◊ياة اليومية والعلمية‬
‫أللحظة ألتاريخية وإأعادة تأاثيث فضضائها‬ ‫منعرجا ‘ ◊ظة زمنية معينة من حياة‬ ‫لدب ع‪- - -‬ل ‪- -‬ى ف ‪u- -‬ن ا أ‬
‫لدب ال ‪- -‬ت ‪- -‬خ ‪- -‬ي ‪- -‬ي ‪- -‬ل ‪- -‬ي‬ ‫وا أ‬
‫أ◊دثي ضضمن قوألب فنية تشضكل ألعوأ‪⁄‬‬ ‫أمة أو وأقع ›تمع أو شضعب ما؟ هل‬ ‫لب‪-‬داع‪-‬ي‪ ،‬وال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ي‪-‬لية هي التي‬ ‫ا إ‬
‫أ‪Ÿ‬مكنة للحدث‪ ،‬و‪Œ‬عل ألروأئي يدمج‬ ‫‪Á‬كن عّد ألتاريخ من جهة أخرى ›موع‬ ‫تصسدر من ا‪ÿ‬يال ف‪ Ó‬تطابق الواقع‪.‬‬
‫◊ظ‪- -‬ات أح‪- -‬دأث ف‪- -‬ردي‪- -‬ة م‪- -‬ع‪- -‬زول‪- -‬ة ‘‬
‫أفق ألتاريخ مع أفق تأاويل ألتاريخ فنيا‪،‬‬
‫ع‪- -‬ن‪- -‬دم‪- -‬ا يسض‪- -‬ع ‪-‬ى م ‪-‬ث ‪ Ó-‬إأ‪ ¤‬إأدم ‪-‬اج أف ‪-‬ق‬ ‫أجتماعها صضنعت مسضمى ألتاريخ؟ كل ما‬ ‫الدكتورة حياة ‪fl‬تار أام السسعد‬
‫أسض‪-‬ت‪-‬حضض‪-‬ار أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ ك‪-‬م‪-‬ادة أشض‪-‬ت‪-‬غال فني‬ ‫سضبق هو إأمكانات –ّقق للمفهوم ألعام‬
‫ضض ‪-‬م ‪-‬ن أف ‪-‬ق أل ‪-‬ت‪-‬أاوي‪-‬ل أ‪ÿ‬اصص أ‪Ÿ‬شض‪-‬روط‬ ‫للتاريخ ‪Œ‬تمع ‘ إأحالتها على ألفاعل‬ ‫جامعة ا÷زائر ‪2‬‬
‫للحظة ألتاريخية أ‪Ÿ‬سضتحضضرة‪ ،‬بطبيعة‬ ‫أأ’سضاسص فيه وهو أإ’نسضان ألذي يوجد‬
‫أ◊ال‪.‬‬ ‫ضضمن نطاق ›تمعي‪.‬‬
‫إأن ما سضبق يجعل أإ’نسضان بؤورة أرتدأد‬ ‫أل‪- -‬ت‪- -‬اري‪- -‬خ ه‪- -‬و أ‪Ÿ‬اضض‪- -‬ي وأأ’ح‪- -‬دأث ك‪- -‬م ‪-‬ا ه ‪-‬و‬
‫إأن أسضتحضضار أي جنسص خارج أدبي‬ ‫أل‪-‬روأئ‪-‬ي ي‪-‬ن‪-‬زأح ل‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ج قضض‪-‬اي‪-‬ا ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ‪fi‬رجة‬ ‫إأ◊احا‪ ،‬فالتزمت بعضص ألكتابات أأ’دبية ألوأعية‬
‫كل أ‪Ÿ‬عارف‪ ،‬أدبا وتاريخا وفكرأ‪ ،‬من‬ ‫م ‪-‬وصض ‪-‬وف ‘ أل ‪-‬وث ‪-‬ائ‪-‬ق أ‪Ÿ‬ك‪-‬ت‪-‬وب‪-‬ة‪ ،‬وه‪-‬و مصض‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ح‬
‫إأ‪ ¤‬أأ’دب‪ ،‬أو ‪fi‬اولة دمج أفق معرفة‬ ‫مثلما فعل ‪fi‬مد بن جبار وهو يسضتعيد موضضوعة‬ ‫وخ‪-‬اصض‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا أل‪-‬روأي‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى ح‪-‬م‪-‬ل مشض‪-‬اق ت‪-‬ن‪-‬وير‬
‫جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى يجعل أ‪Ÿ‬فهوم‬ ‫شضامل يتعلق باأ’حدأث أ‪Ÿ‬اضضية باإ’ضضافة إأ‪¤‬‬
‫‪fl‬تلف مع مادة أأ’دب‪ ،‬يخضضع لقصضدية‬ ‫«أ◊رك‪- -‬ي»‪ ،‬ب‪- -‬ك‪- -‬ل ج‪- -‬رأة‪fi ،‬او’ سض‪- -‬م‪- -‬اع صض ‪-‬وت‬ ‫أل ‪-‬ق‪-‬ارئ ب‪-‬وأق‪-‬ع‪-‬ه وت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ه‪ ،‬وأسض‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل أل‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ي‪-‬ل‬
‫أ’ع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬اري ألسض‪-‬اب‪-‬ق ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ وثيق ألصضلة‬ ‫ألذأكرة‪ ،‬دأخل هذه أ÷دلية ب‪ Ú‬أرتباطات ألتاريخ‬
‫ألروأئي أو أأ’ديب بشضكل من أأ’شضكال‪،‬‬ ‫أ◊ركي وهو يصضارع ماضضيه وذأكرته ألتي تؤورقه‪،‬‬ ‫‡زوج ‪-‬ا ب ‪-‬أاح ‪-‬دأث ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اة ب‪-‬ح‪-‬ث‪-‬ا ع‪-‬ن‬
‫‪Ã‬سضمى ألوأقع ‘ ◊ظة زمنية معينة‬ ‫باأ’دب وأنفصضاله أو ب‪ Ú‬ألتشضابك ألعضضوي ب‪Ú‬‬
‫و’ ‪Á‬ك‪- -‬ن ع‪- -‬د أل‪- -‬ع ‪Ó-‬ق ‪-‬ة ب‪ Ú‬أل ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ظ ‪-‬ة‬ ‫وهو من يعيشص عذأبات أ‪ÿ‬يانة ومطباتها‪ ،‬هو من‬ ‫إأجابات أ’سضئلة ملحة‪.‬‬
‫ترتد إأ‪ ¤‬أ‪Ÿ‬اضضي غالبا‪ ،‬وهو ما يفتح‬ ‫موضضوعاته وأحدأثه وأأ’سضئلة ألتي تثار حول هذه‬
‫أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ÿ‬سض‪-‬ت‪-‬حضض‪-‬رة وب‪ Ú‬ت‪-‬ق‪-‬د‪Á‬ها‬ ‫خان ألقضضية وألثورة وأختار صضف ألعدو فلم يفلح‬ ‫ف ‪-‬م ‪-‬ن ي ‪-‬ق ‪-‬رأ روأي ‪-‬ة آأسض ‪-‬ي ‪-‬ا ج ‪-‬ب ‪-‬ار «أ‪Ÿ‬رأة ب‪-‬دون‬
‫باب ألع‪Ó‬قة ب‪ Ú‬ألوأقع وأأ’دب‪ ،‬وألتي‬ ‫ألقضضايا‪ ،‬أرتأاينا بسضط سضؤوأل هذه ألع‪Ó‬قة ب‪Ú‬‬
‫أدبيا ع‪Ó‬قة أعتباطية‪ ،‬بل هي تخضضع‬ ‫’ هنا و’ هناك‪.‬‬ ‫ضضريح ‪ »La femme sans sépulture‬يلحظ حضضور‬
‫أأ’دب وألتاريخ من خ‪Ó‬ل إأثارة أسضئلة من قبيل‪:‬‬
‫لعملية تأاويل خاصضة من قبل أأ’ديب أو‬ ‫تتحّدد ‘ صضورتها أ÷دلية –ت سضؤوأل‬ ‫فع‪ Ó‬تكلّم أ◊ركي‪ ،‬لكن ألكاتب أقحم ألتاريخ‬ ‫أصض ‪-‬وأت ع ‪-‬دي‪-‬دة –اول ‪Ÿ‬ل‪-‬م‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ وأل‪-‬ذأك‪-‬رة‬
‫من يصضنع أآ’خر؟‬ ‫ه‪- -‬ل ‪Á‬ك‪- -‬ن أ◊ديث ع‪- -‬ن ن‪- -‬وع م‪- -‬ن أ’رت‪- -‬ب‪- -‬اط‬
‫ألروأئي‪.‬‬ ‫دون أن يشضتغل عليه‪ ،‬فهوت لغة ألكتابة وأسضلوبها‬ ‫وتفاصضيل ألزمان وأ‪Ÿ‬كان‪ ،‬لتنسضج صضورة «زوليخة»‬
‫هل أأ’دب يصضنع ألوأقع أم أن ألوأقع‬ ‫أ÷د‹ ب‪ Ú‬أأ’دب وألتاريخ؟ وأ‪ ¤‬أي مدى ‪Á‬كننا‬
‫وعملية ألتأاويل تلك “ّر ع‪ È‬وسضائط‬ ‫ب‪-‬ا‪Ÿ‬وضض‪-‬وع‪-‬ة أ‪Ÿ‬ه‪-‬م‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي أسض‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ه‪-‬مها‪ ،‬لكن ‪Ÿ‬اذأ‬ ‫ألبطلة ألشضهيدة‪ ،‬ألتي أقتنعت ‘ مقتبل عمرها‬
‫ه ‪-‬و أل ‪-‬ذي يصض ‪-‬وغ م ‪-‬ادة تشض ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ل أأ’دب؟‬ ‫رصض‪-‬د أل‪-‬تشض‪-‬ابك ب‪ Ú‬م‪-‬وضض‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ وت‪-‬خ‪-‬يلية‬
‫بطبيعة أ◊ال يشضتغل بوأسضطتها أأ’ديب‬ ‫كتب بن جبار عن أ◊ركى؟ هل يرد على دليلة‬ ‫بضض‪-‬رورة م‪-‬وأج‪-‬ه‪-‬ة أ’سض‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار أل‪-‬ف‪-‬رنسضي ألغاشضم‪.‬‬
‫وب‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة أسض‪-‬ت‪-‬ب‪-‬دأل ري‪-‬اضضية ‚د أنفسضنا‬ ‫أأ’دب؟ هل ‪Á‬كننا أعتبار موضضوع ألذأكرة دأخل‬
‫أو ألروأئي‪ ،‬تدور ‘ دأئرتي أ’سضتحضضار‬ ‫كرشضوشص‪ ،‬ألتي كتبت سضنوأت قبله روأية «أبي هذأ‬ ‫تقدم لنا «آأسضيا جبار» صضورة عن ألشضهيدة «زوليخة‬
‫نعود من جديد إأ‪ ¤‬حدود ألع‪Ó‬قة ألتي‬ ‫ج‪-‬دل‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ وأأ’دب ب‪-‬وصض‪-‬ف‪-‬ه‪-‬ا ف‪-‬ع‪ Ó-‬أن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬يا‬
‫وأ’سض‪- - -‬ت‪- - -‬ب ‪- -‬ع ‪- -‬اد‪ ،‬أو أ÷ذب وأإ’قصض ‪- -‬اء‪،‬‬ ‫أ◊رك ‪-‬ي» وأح ‪-‬ت ‪-‬فت ب ‪-‬ذأك ‪-‬رة م ‪-‬ئ ‪-‬ت ‪-‬ي أل ‪-‬ف ح‪-‬رك‪-‬ي‬ ‫‪fi ،»Zoulikha Oudai‬اولة سضماع صضوتها ‘ كل‬
‫‪Á‬ك ‪-‬ن أن ت ‪-‬تشض ‪ّ-‬ك ‪-‬ل ب‪ Ú‬م ‪-‬ف ‪-‬ه‪-‬وم‪-‬ي أأ’دب‬ ‫دأخل ألكتابة أأ’دبية‪ ،‬أم أنها تعب‪ Ò‬عن موقف من‬
‫ف ‪-‬ال ‪-‬ذأك ‪-‬رة ع ‪-‬ن ‪-‬د أل ‪-‬روأئ ‪-‬ي م ‪-‬ث ‪ Ó-‬وب‪-‬ه‪-‬ذه‬ ‫غادروأ أ÷زأئر بعد أ’سضتق‪Ó‬ل‪ ،‬كتبت ‘ ألضضفة‬ ‫أأ’ح ‪-‬ي ‪-‬اء أل ‪-‬ت ‪-‬ي ج ‪-‬اورت‪-‬ه‪-‬ا وم‪-‬ع ألشض‪-‬خصض‪-‬ي‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬ي‬
‫وألتاريخ‪.‬‬ ‫ألتاريخ نفسضه؟‪.‬‬
‫ألصضورة ‪Á‬كنه أختزألها ‘ أبعاد معينة‬ ‫أأ’خرى وجعلت أ◊ركي ضضحية؟ لكن ‪Ÿ‬ن تكتب‬ ‫عرفتها‪ ،‬دأفعة ألنسضيان خارج دأئرة حكيها‪ ،‬أ’ن‬
‫فإاذأ كان أأ’ديب أبن بيئته وأأ’دب نتاج‬ ‫إأن مسضأالة توظيف ألتاريخ ‘ أأ’عمال أأ’دبية‬
‫وإأغفال أخرى ‪Ã‬ا يخدم مقصضديته‪ ،‬وما‬ ‫دليلة؟‬ ‫شضخصضية مثل شضخصضية «زوليخة» ’بد أن تبقى‬
‫هذه ألبيئة‪ ،‬فهل سضيكون نتاج تاريخ هذه‬ ‫عرفت شضيوعا وترأكما متزأيدأ‪ ،‬بحسضب ألكث‪ Ò‬من‬
‫ي ‪-‬ج ‪-‬ع ‪-‬ل أل ‪-‬ذأك ‪-‬رة ‘ أآ’ن ن‪-‬فسض‪-‬ه ذأك‪-‬رأت‬ ‫هل تكتب تاريخ أ‪ÿ‬يانة ويكتب أ◊بيب ألسضايح‬ ‫خ ‪-‬ال ‪-‬دة َت ‪َ-‬ت ‪-‬ذك‪ُ-‬ره‪-‬ا أأ’ج‪-‬ي‪-‬ال‪ ،‬أ’ن‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ركت ف‪-‬ل‪-‬ذأت‬
‫أل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة أو ب‪-‬ا‪Ÿ‬صض‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ح أأ’دل ن‪-‬ت‪-‬اج ت‪-‬اريخ‬ ‫أل ‪-‬درأسض ‪-‬ات‪ ‘ ،‬ب ‪-‬دأي ‪-‬ة أأ’ل ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ث ‪-‬ال ‪-‬ث ‪-‬ة‪ .‬ول ‪-‬ع ‪-‬ل‬
‫متعّددة‪.‬‬ ‫ع ‪-‬ن ن ‪-‬زأع ‪-‬ات ‘ أ÷ب ‪-‬ه ‪-‬ة‪ ،‬ومسض ‪-‬ائ ‪-‬ل أل ‪-‬تصض ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫كبدها‪ ،‬وصضعدت إأ‪ ¤‬ألوأجب دون رجعة‪ُ ،‬عذبت‬
‫أ‪Ÿ‬كان‪ ،‬وهو ما يجعلنا ‘ أأ’خ‪ Ò‬نصضل‬ ‫أ‪Ÿ‬فسضرين ألذين طرحوأ مقاصضد هذأ ألتوظيف‪،‬‬
‫فالتبئ‪ Ò‬على حدث مع‪ Ú‬أو ◊ظة‬ ‫وأ’نق‪Ó‬بات وهي أ‪Ÿ‬وضضوعات ألتي –ضضر ‘‬ ‫وُنّكل بها و‪ ⁄‬يع‪ Ì‬على رفاتها‪ ،‬أ’ يحق للتاريخ أن‬
‫إأ‪ ¤‬ألقول بأان ألع‪Ó‬قة ب‪ Ú‬أأ’دب وألتاريخ‬ ‫ركزوأ على مسضأالة جد مهمة أق‪Î‬نت بالتحو’ت‬
‫ت‪- -‬اري‪- -‬خ‪- -‬ي‪- -‬ة م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ة أو ج ‪-‬انب م ‪-‬ع‪‘ Ú‬‬ ‫أل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ة ل‪-‬رشض‪-‬ي‪-‬د م‪-‬ي‪-‬م‪-‬و‪ Ê‬وأل‪-‬ق‪Ó‬ع أ‪Ÿ‬تآاكلة ‪Ù‬مد‬ ‫يصضمد أمام ذكرأها‪..‬؟‪.‬‬
‫هي من طبيعة جدلية‪Œ ،‬عل أأ’دب نتاج‬ ‫ألتي مسضت ألعا‪ ⁄‬بأاجمعه‪ ،‬فالدخول ‘ ›ا’ت‬
‫شضخصضية تاريخية مث‪ ،Ó‬كل ذلك مرتبط‬ ‫سضاري وط‪ Ò‬ألليل لعمارة ‪ÿ‬وصص‪ ،‬وكأان ألروأية‬ ‫آأمنت «أسضيا جبار» أن ألتاريخ يقدم سضنوأت‬
‫أسضتيعاب وتأاويل ‪fl‬تلف من قبل أأ’ديب‬ ‫أقتصضادية جد متوحشضة وذيوع أإ’م‪È‬يالية ألفجة‪،‬‬
‫بإارأدة ألتحكم ‘ ألذأكرة وصضناعتها وفق‬ ‫‪ Ó‬ثغرأت‬ ‫أ÷زأئرية أليوم تبحث لها عن تاريخ ‪ Á‬أ‬ ‫أ‪Ÿ‬ي‪Ó‬د وألوفاة وعدد أأ’و’د وألشضهدأء وصضورهم‪،‬‬
‫للحظة ألتاريخية‪.‬‬ ‫وأنقشضاع ف‪Î‬ة أ◊روب ألتي ألهبت ألعا‪ ⁄‬لف‪Î‬أت‬
‫مقصضديات معينة يرتئيها ألروأئي‪ .‬لكن‬ ‫ما سُضكت عنه ‘ كتابة تاريخ أ÷زأئر‪.‬‬ ‫لكنه لن يعيد صضوت «زوليخة» إأ‪ ¤‬أ◊ياة‪ .‬لهذأ‬
‫إأذأ جارينا ألتعريف ألذي يعّد ألتاريخ‬ ‫جد ‡تدة‪ ،‬وألسضقوط ‘ شضرأك كذبة ألعو‪Ÿ‬ة‪،‬‬
‫ه ‪-‬ل ي‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي ه‪-‬ذأ غ‪-‬ي‪-‬اب أ‪Ÿ‬وضض‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ن‬ ‫وكي ’ يسضقط ألقارئ ‘ فخ إأيديولوجيات‬ ‫ق‪-‬ررت أل‪-‬روأئ‪-‬ي‪-‬ة ‪Ÿ‬ل‪-‬م‪-‬ة شض‪-‬ت‪-‬ات أل‪-‬ذك‪-‬ري‪-‬ات ل‪-‬ت‪-‬خ‪-‬لد‬
‫›موع أأ’حدأث ألتي يتدخل أإ’نسضان‬ ‫وأل‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬ق‪-‬ري‪-‬ة صض‪-‬غ‪Ò‬ة‪ ،‬وّل‪-‬د أل‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن أل‪-‬قضض‪-‬اي‪-‬ا‬
‫م‪-‬ادة أل‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ي‪-‬ل أأ’دب‪-‬ي أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خي؟ وهذأ‬ ‫أل‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه دأئ‪-‬م‪-‬ا أن يسض‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ق ق‪-‬رأءأت‪-‬ه للتاريخ‬ ‫حضض ‪-‬ور زول ‪-‬ي ‪-‬خ ‪-‬ة ‘ ذأك ‪-‬رة أ÷زأئ ‪-‬ر وت ‪-‬اري ‪-‬خ‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬
‫ك ‪-‬ف ‪-‬رد ضض ‪-‬م ‪-‬ن ج ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ة ‘ تشض ‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا أو‬ ‫تعلقت بذأكرة ألشضعوب وهوياتها أ‪Ÿ‬قهورة تلك‬
‫ألسضؤوأل يجرنا إأ‪ ¤‬مقدأر ألتحيز ألذي‬ ‫‪Ó‬دب با◊ذر‪ ،‬فالكتابة مهما كانت ليسضت بريئة‬ ‫ول أ‬ ‫وتخلد معها مفهوم ألشضهيد‪ ،‬وتعيدها سضرديا إأ‪¤‬‬
‫تتشضّكل ‪Ã‬ا يتجاوز قدرة تدخله أحيانا‪،‬‬ ‫‡ا شضّوه بنيتها‬ ‫ألتي بقيت –ت ن‪Ò‬أن أ’سضتعمار‪ّ ،‬‬
‫‪Á‬ك ‪-‬ن أن ي‪-‬ت‪-‬ل‪ّ-‬ب‪-‬سص بشض‪-‬خصض‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬روأئ‪-‬ي أو‬ ‫ت ‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ي م‪-‬ث‪-‬ل‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬ه‪-‬دم‪ ،‬سض‪-‬وأء أسض‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ه‪-‬مت أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ أو‬ ‫عا‪Ÿ‬نا ألذي ألف ألنسضيان‪ ،‬وأصضبح يتذكر ألشضهدأء‬
‫و“تد بالصضلة أإ‪ ¤‬أ‪Ÿ‬اضضي ‘ حدوده‬ ‫أ‪Ÿ‬عرفية وألهوياتية وألتاريخية‪.‬‬
‫أأ’ديب ‘ تصضويره للحدث ألتاريخي‪.‬‬ ‫ألذأكرة وهنا تصضدق مقولة هايدن وأيت‪« :‬أّن كّل‬ ‫‘ أأ’عياد ألوطنية وينسضاهم ‘ سضائر أأ’يام‪.‬‬
‫أل ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ب ‪-‬ة وأل ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬دة‪ ،‬ف‪-‬إان أ‪Ÿ‬وضض‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وإأن ك ‪-‬انت ك ‪-‬تب أل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ دونت ه ‪-‬ذه أل ‪-‬ف‪Î‬أت‬
‫لذلك‪ ،‬فإان عملية إأدخال ألتاريخ إأ‪¤‬‬ ‫سضرد‪ ،‬مهما بدأ ‡تلئا‪ ،‬فإانه مبني على أسضاسص‬ ‫وإأن كانت آأسضيا جبار عاشضت أ’سضتعمار وألثورة‬
‫أل ‪-‬ت ‪-‬وث ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ك ‪-‬ل ذلك ي‪-‬ف‪Î‬ضص ط‪-‬رأئ‪-‬ق‬ ‫بالتوأريخ وألعقود وأ’تفاقيات‪ ،‬ويبقى أأ’دب هو‬
‫أأ’دب ‪ ⁄‬تكن يوما بريئة‪ ،‬هي عملية‬ ‫›موعة من أأ’حدأث ألتي كان ‪Á‬كن أن يشضملها‬ ‫وأ’سض ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل‪‚ ،‬د ق ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ا ف ‪-‬ذأ ي ‪-‬ك ‪-‬تب م ‪-‬ن ج‪-‬ي‪-‬ل‬
‫وأشض ‪-‬ك ‪-‬ال رصض ‪-‬د وتسض ‪-‬ج ‪-‬ي‪-‬ل خ‪-‬اصض‪-‬ة‪ ،‬وه‪-‬و‬ ‫ألوحيد ألقادر على ألغوصص ‘ ثنايا ألذأت بحثا‬
‫إأي ‪-‬دي ‪-‬ول ‪-‬وج ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ام‪-‬ت‪-‬ي‪-‬از سض‪-‬وأء ظ‪-‬ه‪-‬ر ذلك‬ ‫ل ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا أسض ‪-‬ت ‪-‬ب‪-‬ع‪-‬دت‪ ،‬وه‪-‬ذأ صض‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح ب‪-‬ال‪-‬نسض‪-‬ب‪-‬ة إأ‪¤‬‬ ‫ألشضباب عن تاريخ أ÷زأئر –ت ن‪ Ò‬أ’سضتعمار‬
‫ألدور أ‪Ÿ‬نوط با‪Ÿ‬ؤورخ أن يقوم به‪.‬‬ ‫عن أأ’صضوأت ألتي أخرجها ألتاريخ ألرسضمي من‬
‫بصضورة مباشضرة أو كان مضضمرأ‪ ،‬وهو ما‬ ‫ألسضرديات أ‪ÿ‬يالية ‪Ã‬قدأر ما هو صضحيح بالنسضبة‬ ‫أل‪-‬ف‪-‬رنسض‪-‬ي‪ .‬ف‪-‬ال‪-‬روأئ‪-‬ي‪-‬ة ي‪-‬اسض‪-‬م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة صضالح‪« ‘ ،‬بحر‬
‫وبالتا‹‪ ،‬فإان أفق ألتأاويل يغيب إأ‪¤‬‬ ‫حيز ألوجود‪ ،‬وُهمشضت عنوة من قبل أ‪Ÿ‬هيمن‪.Ú‬‬
‫يجعلنا نعود إأ‪ ¤‬إأدماج ألتاريخ ‘ ألكتابة‬ ‫إأ‪ ¤‬ألسضرديات ألوأقعية»‪.‬‬ ‫ألصضمت» تكتب ألثورة وأأ’‪ ،⁄‬وكأان تاريخ ألقذأرة‬
‫حّد كب‪◊ Ò‬ظة توثيق أ◊دث ألتاريخي‬ ‫–اول بعضص ألكتابة أأ’دبية ألعربية ألوأعية‪ ،‬أن‬
‫أأ’دب ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬رت ‪-‬ب‪-‬ط ‘ أل‪-‬غ‪-‬الب ‪Ã‬وق‪-‬ف م‪-‬ن‬ ‫وه ‪-‬ذأ أ’سض ‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ع‪-‬اد م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ئ ب‪-‬ا‪Ÿ‬ضض‪-‬م‪-‬رأت أل‪-‬ت‪-‬ي ’‬ ‫أ’سضتعمارية أرخى سضدوله على عمق ألع‪Ó‬قات‬
‫أو ت ‪-‬ق ‪-‬د‪ Ë‬ألشض‪-‬خصض‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ث‪،Ó-‬‬ ‫ت‪-‬ف‪-‬ت‪-‬ح أشض‪-‬رع‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا أل‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬لى موضضوعات أك‪Ì‬‬
‫ألتاريخ‪ ،‬مع أو ضضد‪ ،‬موأفقة أو معارضضة‬ ‫›ال لتفسض‪Ò‬ها و’ للبحث عنها ‘ هذه ألفضضاء‪،‬‬ ‫أإ’نسضانية ‘ أ÷زأئر‪ ،‬جعلت ياسضمينة من ذأكرة‬
‫و–ل ‪fi‬ل ‪-‬ه صض ‪-‬رأم‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة وم‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬زأم ‪-‬ا ب ‪-‬ال‪-‬وأق‪-‬ع أل‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪ .‬ه‪-‬ذأ أل‪-‬وأق‪-‬ع أ‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬دد‬
‫أو مرأجعة‪.‬‬ ‫أم تبحث عن حق أ‪ÿ‬ونة؟‬ ‫ب ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ت‪-‬أاري‪-‬خ‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ذأت أ‪Ÿ‬ت‪-‬أازم‪-‬ة أ‪Ÿ‬وؤوودة ‘ ’‬
‫أ‪Ÿ‬تشضظي ألذي يتخبط ‘ مشضاكل ’ حد لها‪،‬‬
‫شضرعية ألوجود أ’سضتعماري‪.‬‬
‫بسض ‪-‬بب أل ‪-‬وي ‪Ó-‬ت أل ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ك ‪-‬ب ‪-‬ده ‪-‬ا و’ ي ‪-‬زأل ج‪-‬رأء‬
‫لع‪Ó‬م لـ «الشسعب»‪:‬‬
‫ا‪ı‬تصص ‘ رقمنة وسسائل ا إ‬ ‫و‘ سضياق آأخر‪ ،‬يكتب سضعيد خطيبي روأيته‬
‫أ’سضتعمار بكل أنوأعه و‪Ã‬ختلف أزمنته‪ ،‬فا‚ر‬
‫ا‪Û‬ال التاريخي يعرف تأاخرا كب‪Ò‬ا ‘ ›ال الرقمنة‬
‫«أربعون عاما ‘ أنتظار إأيزأبي‪ »Ó‬ومنح صضوتا‬
‫أأ’دب ورأء ألتاريخ ليع‪ Ú‬ألذأت ألدؤووبة أ‪Ù‬رجة‬
‫مهيمنا لبطل ألنصص وهو «جوزيف رينيشضار»‪ ،‬أسض‪Ò‬‬
‫ب‪-‬ا‪ÿ‬ي‪-‬ب‪-‬ات ل‪-‬ل‪-‬وصض‪-‬ول ◊ل‪-‬ول ت‪-‬ل‪-‬ه‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬خ‪-‬روج م‪-‬ن‬
‫ذأكرته ووأقعه‪ .‬تبنى سضعيد خطيبي رؤوية جوزيف‬
‫خيباتها‪ ،‬وفك حصضار أسضئلة كث‪Ò‬ة تقلقها‪ ،‬فأاينعت‬
‫أ’خ ‪-‬تصض ‪-‬اصص‪› ،‬ددأ دع ‪-‬وت‪-‬ه ل‪Ó-‬ه‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام‬ ‫هذأ أ‪Û‬ال – بحسضب ما صضرح به لـ‬ ‫ا‪Ÿ‬علومات ا‪Ÿ‬غلوطة تغزو فضساء‬ ‫فلم يعد قادرأ على رؤوية ألكث‪ Ò‬من أ◊قائق‪ ،‬ر‪Ã‬ا‬
‫نصضوصضا مهمة تؤورخ بدورها لقلق أإ’نسضان ألعربي‬
‫بالكفاءأت ألتي تزخر بها أ÷امعات ‘‬ ‫«ألشضعب»‪.‬‬ ‫«ال‪- - -‬واب» ووسس‪- - -‬ائ‪- - -‬ط ال‪- - -‬ت ‪- -‬واصس ‪- -‬ل‬ ‫أ’نه ‪ ⁄‬يعشص ألثورة و‪ ⁄‬يدرك أّن ألكتابة عن‬
‫أ‪Ÿ‬ع ‪-‬اصض ‪-‬ر إأزأء مسض ‪-‬ائ ‪-‬ل “سص ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ه وه ‪-‬وي ‪-‬ت ‪-‬ه‬
‫›ال ألتاريخ وأ’جتماع‪ ،‬أ’ن مسضاهمتهم‬ ‫ي ‪-‬وضض ‪-‬ح ع ‪-‬رج ‪-‬ون أه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة أسض‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دأم‬ ‫الجتماعي‪ ،‬لبد من ا‪ÿ‬روج من‬ ‫حقبة تاريخية ولو ‘ روأية تخيلية هو بناء لوعي‪،‬‬
‫وثقافته وذأكرته‪.‬‬
‫‪Ó‬ع‪Ó‬م دور كذلك‪،‬‬ ‫«فعالة»‪ ،‬ويرى أن ل إ‬ ‫ألرقمنة للحفاظ على ألوثائق وكل ما له‬ ‫ال‪-‬وسس‪-‬ائ‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬قليدية للحفاظ على‬ ‫يدخل ضضمن تأاسضيسص أدب قومي يعكسص ثقافة‬
‫وإأذأ أل ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ا إأط‪Ó-‬ل‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ع‪-‬دد م‪-‬ن أل‪-‬روأي‪-‬ات‬
‫‪Á‬كن أن يسضاهم به ‘ «هذه ألورشضة ألتي‬ ‫’ن ه ‪-‬ذأ أ÷ي ‪-‬ل‪’ ،‬‬ ‫صض‪- -‬ل‪- -‬ة ب‪- -‬ال‪- -‬ذأك ‪-‬رة‪ .‬أ‬ ‫ا‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة بالذاكرة‪ ،‬من‬ ‫وطنية تسضتلهم ألتاريخ لتفهم أ‪Ÿ‬عيشص‪.‬‬
‫ألعربية أ‪Ÿ‬لتزمة بقضضايا أأ’مة‪ ،‬نلحظ حضضورأ‬
‫’بد أن تفتح ‘ أقرب وقت»‪.‬‬ ‫‪Á‬ت ‪-‬لك م ‪-‬ن ألصض‪ È‬م ‪-‬ا يشض‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ه وي‪-‬ح‪-‬ث‪-‬ه‬ ‫خ‪Ó-‬ل ال‪-‬ول‪-‬وج إا‪ ¤‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬ال‪-‬رق‪-‬م‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫وب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ا‹ غ‪-‬ابت ه‪-‬ذه أأ’ب‪-‬ج‪-‬دي‪-‬ات وأن‪-‬ح‪-‬لت ‘‬
‫ب‪- -‬ارزأ ‪Ÿ‬ا سض‪- -‬م‪- -‬اه ل‪- -‬وك‪- -‬اتشص «روأي‪- -‬ة ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة»‪،‬‬
‫وأنتقد ‘ سضياق متصضل‪ ،‬ما يدور من‬ ‫على ألذهاب إأ‪ ¤‬أ‪Ÿ‬كتبات وألغوصص ‘‬ ‫وحسس ‪-‬ن اسس‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل فضس‪-‬اء «ال‪-‬واب»‪،‬‬ ‫م‪-‬رك‪-‬زي‪-‬ة غ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ن‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا زأوي‪-‬ة ن‪-‬ظ‪-‬ر ج‪-‬وزيف إأ‪¤‬‬
‫يسضتحضضر فيها ألروأئي أحدأثا تاريخية “تزج‬
‫معلومات وأتهامات يتقاذفها ألبعضص ‘‬ ‫ألكتب للحصضول عن معلومة تاريخية‪،‬‬ ‫وه‪- -‬ذا م‪- -‬ا ي‪- -‬ت‪- -‬ط‪- -‬لب السس‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ان ‪-‬ة‬ ‫أل ‪-‬وأق ‪-‬ع أ÷زأئ ‪-‬ري‪Ÿ ،‬اذأ ي ‪-‬ا ت ‪-‬رى ت ‪-‬ب ‪ّ-‬ن ‪-‬ى سض ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬د‬
‫بالتخييل ح‪ Ú‬يختار شضخصضيات بسضيطة ينقل من‬
‫ألتاريخ‪ ،‬و»هم أناسص ليسص لهم أية ع‪Ó‬قة‬ ‫ي‪-‬ح‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ه أو ’سض‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل‪-‬ها ‘‬ ‫ب‪- -‬ال‪- -‬ب‪- -‬اح ‪-‬ث‪ Ú‬ا÷ام ‪-‬ع ‪-‬ي‪› ‘ Ú‬ال‬ ‫خطيبي رؤوية جوزيف لعا‪Ÿ‬ه وسضقط ‘ شضرأك‬
‫خ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا أوج‪-‬اع م‪-‬رأح‪-‬ل ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬يجعل‬
‫بهذأ أ‪Û‬ال»‪ .‬ويشض‪ Ò‬إأ‪ ¤‬أن ذلك يسضاهم‬ ‫ب ‪-‬ح ‪-‬وث ‘ م ‪-‬رأح ‪-‬ل ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف‪-‬ة‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ والج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع‪ ،‬ب‪-‬حسسب م‪-‬ا‬ ‫عوأ‪ ⁄‬جاهزة يسضتهجنها كل من شضهد ألثورة أو‬
‫أأ’حدأث أقرب إأ‪ ¤‬ألوأقع‪ ،‬يسضتفز من خ‪Ó‬لها‬
‫‘ نشضر معلومات مغلوطة‪ ،‬ألتي أغرقت‬ ‫’سضهل بالنسضبة له هو‬ ‫وبالتا‹ ألوسضيلة أ أ‬ ‫ي ‪- -‬رى سس‪- -‬م‪ Ò‬ع‪- -‬رج‪- -‬ون‪ ،‬ال‪- -‬ب‪- -‬احث‬ ‫قرأ عنها؟ سضكت سضعيد خطيبي عن مضضمرأت‬
‫ألقارئ ليعود مسضائ‪ Ó‬لتاريخه وحاضضره‪.‬‬
‫ب ‪-‬ه ‪-‬ا وسض‪-‬ائ‪-‬ط أل‪-‬ت‪-‬وأصض‪-‬ل وفضض‪-‬اء «أل‪-‬وأب»‪،‬‬ ‫’‹»‪،‬‬ ‫«ألضض‪- -‬غ‪- -‬ط ع ‪-‬ل ‪-‬ى زر ‘ ج ‪-‬ه ‪-‬ازه أ آ‬ ‫ب‪-‬ا‪Ÿ‬درسس‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ا للصسحافة وعلوم‬ ‫أخرى‪ ،‬أهمها عدم قدرة «جوزيف» أ’ندماج مع‬
‫كث‪Ò‬ة هي أأ’عمال أأ’دبية ألتي نرأها جديرة‬
‫وألتي ’بد من أ’نتباه إأليها –على حد‬ ‫فيحصضل على ما يريد ‘ بضضع ثوأ‪.Ê‬‬ ‫لع‪Ó‬م‪ ،‬ا‪ı‬تصص ‘ رقمنة وسسائل‬ ‫ا إ‬ ‫أ÷زأئري‪.Ú‬‬
‫ب ‪-‬ا’ه‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام‪ ،‬أ’ن‪-‬ه‪-‬ا تصض‪-‬ن‪-‬ع م‪-‬ن أل‪-‬ذأك‪-‬رة أ÷م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‬
‫ق ‪-‬ول‪-‬ه–‪ ،‬وذلك ب‪-‬اسض‪-‬ت‪-‬ب‪-‬دأل‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ا‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات‬ ‫لكن هل أ‪Ÿ‬علومات ألتي حصضل عليها‬ ‫لع‪Ó‬م‪.‬‬ ‫ا إ‬ ‫وه‪- -‬ذه م‪- -‬ن ‪fl‬ل‪- -‬ف‪- -‬ات أ’سض‪- -‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار‪ ،‬ف ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬رة‬
‫ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ا ي‪-‬ع‪-‬ادل ‘ ع‪-‬م‪-‬ق‪-‬ه أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ أل‪-‬رسض‪-‬م‪-‬ي‪ .‬فما‬
‫ألصض ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ح ‪-‬ة أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ق ‪-‬ح ‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي تصض‪-‬در م‪-‬ن‬ ‫صض‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح‪-‬ة؟‪ ،‬ي‪-‬تسض‪-‬اءل أ‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دث‪ ،‬إأشضكالية‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ري‪ Ú‬إأ‪ ¤‬أل ‪-‬ف‪-‬رنسض‪-‬ي‪ Ú‬مسض‪-‬ت‪-‬م‪-‬دة م‪-‬ن أل‪-‬ف‪Î‬ة‬
‫أ÷هات ألرسضمية وأ‪Ÿ‬رأكز أ‪ÿ‬اصضة‪ ،‬بعد‬ ‫م ‪-‬ط ‪-‬روح ‪-‬ة ـ ب ‪-‬حسض ‪-‬ب ‪-‬ه ـ ع‪-‬ل‪-‬ى ضض‪-‬وء وج‪-‬ود‬ ‫حياة‪ .‬ك‬ ‫أل ‪-‬ك ‪-‬ول ‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أل‪-‬ت‪-‬ي رغ‪-‬م أم‪-‬ت‪-‬دأده‪-‬ا ‪ ⁄‬يسض‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ع‬
‫أل ‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪ ،‬ب‪-‬حسضب ب‪-‬ول ري‪-‬ك‪-‬ور‪ ،‬إأ’ سض‪-‬ردي‪-‬ات ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ع‬
‫أل‪-‬ق‪-‬ارئ ‪Ã‬صض‪-‬دأق‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬أ’ن‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬رك‪-‬ز ع‪-‬لى ألتوأريخ‬
‫إأعادة صضياغة أ‪Ù‬توى‪.‬‬ ‫معلومات مغلوطة تغرق فضضاء «ألوأب»‬ ‫ألفرنسضيون أبدأ أ’ندماج مع أ÷زأئري‪ Ú‬أو تكلم‬
‫وأأ’حدأث‪ ،‬وهي أحدأث ‘ أأ’صضل منتقاة بحسضب‬
‫وي ‪-‬ؤوك ‪-‬د ع‪-‬رج‪-‬ون ع‪-‬ل‪-‬ى ضض‪-‬رورة ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن‬ ‫ووسضائط ألتوأصضل أ’جتماعي‪ ،‬ولعل ذلك‬ ‫ل‪- -‬غ‪- -‬ت‪- -‬ه ‪-‬م‪ ،‬ف ‪-‬ه ‪-‬ذأ م ‪-‬ن ب‪fl Ú‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات أ’سض ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار‬
‫ي‪- -‬رى ع‪- -‬رج‪- -‬ون أن‪- -‬ه م‪- -‬ن ألضض‪- -‬روري‬ ‫وج ‪-‬ه ‪-‬ة ن ‪-‬ظ‪-‬ر أ‪Ÿ‬ؤورخ وظ‪-‬رف‪-‬ه أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي وو’ءأت‪-‬ه‬
‫ألطلبة حول كيفية ألبحث عن أ‪Ÿ‬علومات‬ ‫ما جعل مرأكز ألبحث ‘ ›ال ألتاريخ‬ ‫أ‪Ÿ‬توأرثة‪ ،‬فليسص على جوزيف أن يسضتغرب من‬
‫أ’سضتثمار ‘ فضضاء «ألوأب»‪ ،‬لتخزين‬ ‫ألرمزية‪.‬‬
‫ألصضحيحة ‘ ›ال ألتاريخ‪ ،‬وتزويدهم‬ ‫ت‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى «أل‪-‬ط‪-‬اب‪-‬ع أل‪-‬ت‪-‬قليدي» للحفاظ‬ ‫نظرة أآ’خرين له‪Ÿ .‬اذأ ‪ ⁄‬يت‪ Í‬سضعيد خطيبي‬
‫أ‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة وك‪-‬ل م‪-‬ا ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬لق‬ ‫م ‪-‬ا ي ‪-‬ه ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ا ‘ ه‪-‬ذأ ألسض‪-‬ي‪-‬اق‪ ،‬ه‪-‬و ح‪-‬دي‪-‬ث‪-‬ن‪-‬ا ع‪-‬ن‬
‫بالوسضائل ألتي تؤومّن لهم ›ال ألبحث‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى أ‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ذأك‪-‬رة‪،‬‬ ‫رؤوية تنطلق من وعيه ألذأتي ‪ÿ‬طابه حتى وإأن‬
‫ب‪- -‬ال‪- -‬ذأك‪- -‬رة‪ ،‬م‪- -‬ا يسض ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬زم أ’سض ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ان ‪-‬ة‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ وحضض ‪-‬وره أ÷د‹ م ‪-‬ع أل ‪-‬ذأك ‪-‬رة وأأ’دب‪،‬‬
‫ع‪-‬ن‪-‬دم‪-‬ا «ي‪-‬غ‪-‬وصض‪-‬ون» ‘ أل‪-‬فضض‪-‬اء أل‪-‬رقمي‪،‬‬ ‫ويشض‪ Ò‬إأ‪ ¤‬أن أ‪Û‬ال ألتاريخي يعرف‬ ‫عكسص ‪fi‬توى خطابه رؤوية أحادية أ÷انب‪ ،‬فهي‬
‫’سض‪- -‬ات‪- -‬ذة وأل‪- -‬ب‪- -‬اح‪- -‬ث‪ ‘ Ú‬أل‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬وم‬
‫ب‪- -‬ا أ‬ ‫خاصضة عندما يتعلق أأ’مر بتاريخ أ÷زأئر‪ .‬ففي‬
‫م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ‪fi‬رك ‪-‬ات أل ‪-‬ب ‪-‬حث أل ‪-‬ت ‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬د‬ ‫تأاخرأ كب‪Ò‬أ ‘ ›ال ألرقمنة‪.‬‬ ‫هنا قاصضرة عن دمج آأفاق ألتنوع ألذي شضهدته‬
‫’نسض‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة وأ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ية‪ ،‬ألذين «ركنوأ‬ ‫أإ‬ ‫ظل ألتوترأت أ◊الية‪ ،‬أصضبحت حروب ألذأكرة‬
‫أأ’ك‪ Ì‬أسض ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ا’ ‘ «أل‪-‬وأب»‪ ،‬ل‪-‬ل‪-‬حصض‪-‬ول‬ ‫‪Ó‬سضتاذ عرجون‪ ،‬فإان معا÷ة‬ ‫بالنسضبة ل أ‬ ‫ألف‪Î‬ة؟‪.‬‬
‫إأ‪ ¤‬زأوي ‪-‬ة وأسض ‪-‬ت ‪-‬غ‪-‬ن‪-‬وأ ع‪-‬ن خ‪-‬دم‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م»‪،‬‬ ‫م ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ة ◊ل أزم ‪-‬ات أ◊اضض ‪-‬ر وتصض ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ة أ◊ضض‪-‬ور‬
‫على معلومات منتقاة بدقة من شضوأئب‬ ‫ه ‪-‬ذه أإ’شض ‪-‬ك ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ة ي‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب إأع‪-‬دأد ق‪-‬اع‪-‬دة‬ ‫من يقف على روأيات أخرى كث‪Ò‬ة أسضتحضضرت‬
‫ول‪- -‬ع‪- -‬ل أل‪- -‬وقت ح‪- -‬ان ل‪Ó- -‬سض ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ادة م ‪-‬ن‬ ‫أ’سضتعماري وهو ليسص باأ’مر أله‪ Ú‬طبعا‪ ،‬وبات‬
‫«ألتغليط وألشضائعات»‪.‬‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ات م ‪-‬ن ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اة و‡حصض‪-‬ة م‪-‬ن أه‪-‬ل‬ ‫تاريخ أ÷زأئر وبطشص أ’سضتعمار‪ ،‬يجد أ‪ÿ‬طاب‬
‫مسضاهماتهم أو دعوتهم للمسضاهمة ‘‬ ‫أل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬وء ل ‪-‬ل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ ق‪-‬رأءة ومسض‪-‬اءل‪-‬ة وت‪-‬وظ‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ا أك‪Ì‬‬
‫‪11‬‬ ‫العدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫اإ’ثنين ‪ 05‬جويلية ‪ 2021‬م الموافق لـ ‪ 25‬ذي القعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫‪Ó‬جيال‬
‫ا÷امعة وا‪Ÿ‬درسسة مكسسبان ل أ‬

‫‪ 59‬سسنة من التحّديات‪ ...‬وع‪ Ú‬على العا‪Ÿ‬ية‬


‫لثن‪ Ú‬ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 5‬جويلية ‪ 59 ،٢٠٢١‬عاما‪ ...‬هي سسنوات كانت مليئة بالتحديات والّرهانات ‘ ‪fl‬تلف ا‪Û‬الت‪ ،‬خاصسة ما تعلق بتطوير ا‪Ÿ‬درسسة وا÷امعة‪،‬‬ ‫‪ّÁ‬ر على اسستق‪Ó‬ل ا÷زائر‪ ،‬اليوم ا أ‬
‫وكل ما ارتبط بقطاع التعليم والبحث العلمي‪ ،‬الذي ل يزال ‘ إاطار التطور من خ‪Ó‬ل إادخال إاصس‪Ó‬حات تتماشسى والعصسرنة‪ ،‬واللحاق بالركب العا‪Ÿ‬ي‪ ،‬وهذا بتسسخ‪ Ò‬كل البنايات التعليمية‬
‫ومدّرجاتها و‪fl‬ابرها ‘ خدمة اقتصساد الب‪Ó‬د‪ ،‬وكسسب رهان ا◊فاظ على خريجيها من كوادر وإاطارات من خ‪Ò‬ة أابناء ا÷زائر ‪ÿ‬دمة وطنهم وا‪Ÿ‬سساهمة ‘ ازدهاره‪.‬‬

‫جامعة ا÷زائر ‪٢٠٢١‬‬ ‫لسستق‪Ó‬ل‬


‫ت‪Ó‬ميذ ا÷زائر غداة ا إ‬

‫ح‪ Ú‬بلغت سسنة ‪ 2017‬نسسبتهن ‪ %62,5‬من عدد الطلبة‬ ‫با‪Ÿ‬ائة من العدد اإ’جما‹ للت‪Ó‬ميذ ا‪Ÿ‬تمدرسس‪.Ú‬‬ ‫تكفلوا بتعميم اللغة العربية بالب‪Ó‬د‪.‬‬ ‫هيام لعيون‬
‫ا‪Ÿ‬سسجل‪ ،Ú‬و‪ %65,6‬من حاملي الشسهادات‪ ،‬أاما فيما يخصس‬ ‫أاما العدد اإ’جما‹ للمعلم‪fl ‘ Ú‬تلف اأ’طوار التعليمية‪،‬‬
‫ال‪-‬دراسس‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬حضس‪Ò‬ي‪-‬ة لشس‪-‬ه‪-‬ادة ال‪-‬دك‪-‬ت‪-‬وراه‪ ،‬ف‪-‬إان ال‪-‬ف‪-‬ت‪-‬يات‬ ‫ف ‪-‬ق ‪-‬د وصس ‪-‬ل إا‪ 478 ¤‬أال ‪-‬ف و‪ 985‬خ‪Ó-‬ل السس‪-‬ن‪-‬ة ال‪-‬دراسسية‬ ‫ا÷زأارة‪...‬‬ ‫غداة اسس‪Î‬جاع سسيادتها الوطنية سسنة ‪ ⁄ ،1962‬ترث‬
‫‪Á‬ثلن نسسبة ‪ %52,5‬من عدد الطلبة‪.‬‬ ‫‪ ،2019-2018‬مقابل ‪ 471‬أالف و‪ 59‬خ‪Ó‬ل السسنة الدراسسية‬ ‫ا÷زائر منظومة تعليمية تواجه بها –دي بناء الدولة‬
‫‪ ،2018-2017‬أاي بزيادة “ثل ‪ 1,7‬با‪Ÿ‬ائة‪.‬‬ ‫وضسعت ا÷زائر نصسوصسا ومواثيق أاسساسسية ‘ الدسستور‬
‫ا◊ديثة‪ ،‬بل ورثت ‪fl‬لفات اسستعمار فرنسسي حاول خ‪Ó‬ل‬
‫اقتصساد ا‪Ÿ‬عرفة‪ ...‬التحدي األك‪È‬‬ ‫وفيما يتعلق با‪Ÿ‬ؤوسسسسات التعليمية يحصسي القطاع ‪ 26‬أالفا‬ ‫كمرجعية تسستمد منها اإ’صس‪Ó‬حات ا÷ذرية التي شسملت‬
‫‪fl‬تلف اأ’طوار التعليمية‪ ،‬وما يدعم هذه السسياسسة هو‬
‫أاك‪ Ì‬من عقد تدم‪ Ò‬الهوية ا÷زائرية وطمسسها عن طريق‬
‫و‪ 982‬مؤوسسسسة‪ ،‬من بينها ‪ 19‬أالفا و‪ 037‬مدرسسة ابتدائية‪5 ،‬‬ ‫التعليم‪ ،‬الذي عرف خ‪Ó‬ل سسنوات ا’حت‪Ó‬ل ‪fi‬اولة ‪fi‬و‬
‫واليوم تتجه ا÷امعة نحو اقتصساد ا‪Ÿ‬عرفة‪ ،‬حيث كان‬ ‫آا’ف و‪ 512‬متوسسطة‪ ،‬وأالف‪ )2( Ú‬و‪ 433‬ثانوية‪.‬‬ ‫صسدور النصسوصس التشسريعية التي وضسعت ا‪Ÿ‬عا‪ ⁄‬واأ’سسسس‬
‫آاثار الثقافة ا÷زائرية‪ ،‬بتسسخ‪ Ò‬مدرسس‪ Ú‬فرنسسي‪ Ú‬لتعليم‬
‫رئيسس ا÷مهورية‪ ،‬عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬قد ع‪ È‬عن قناعته‬ ‫أاما فيما يخصس أاهم مؤوشسرات القطاع بالنسسبة لطور التعليم‬ ‫القانونية لتنظيم التعليم ‘ ا÷زائر‪.‬‬
‫ا÷زائ‪- -‬ري‪ Ú‬ل‪- -‬غ‪- -‬ة ا‪Ÿ‬سس‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬ر‪ ،‬خ‪- -‬اصس ‪-‬ة «ل ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬اشس ‪-‬اوات»‬
‫بأان ا÷زائر “لك من «ا‪Ÿ‬قومات والقدرات» ما ‪Á‬كنها‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬حضس‪Ò‬ي خ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬ع‪-‬ام ال‪-‬دراسس‪-‬ي ‪ ،2019-2018‬ف ‪-‬تشس‪Ò‬‬ ‫وقد مرت ا‪Ÿ‬نظومة التعليمية ‘ ا÷زائر بعد ا’سستق‪Ó‬ل‬
‫و»اأ’غاوات» وأابناء ا◊ركى والقاطن‪ ‘ Ú‬ا‪Ÿ‬دن‪.‬‬
‫م ‪-‬ن ال ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬وق ‪-‬ع ‘ ›ال اق ‪-‬تصس ‪-‬اد ا‪Ÿ‬ع ‪-‬رف ‪-‬ة‪ ،‬داع ‪-‬ي‪-‬ا ك‪-‬اف‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬عطيات إا‪ ¤‬أان عدد الت‪Ó‬ميذ بلغ ‪ 495‬أالف و‪ ،481‬مقابل‬ ‫‪Ã‬حطات رئيسسية هامة‪ ،‬أاولها مرحلة التأاسسيسس واسستعادة‬
‫بينما اّتخذ السسواد اأ’عظم من الشسعب‪ ،‬ا‪Ÿ‬دارسس القرآانية‬
‫مؤوسسسسات الدولة إا‪ ¤‬اإ’نخراط من اآ’ن ‘ مسسعى التحول‬ ‫‪ 512‬أالف و‪ 68‬خ‪Ó‬ل السسنة الدراسسية ‪ ،2018-2017‬أاي‬ ‫الهوية (‪ 1962‬إا‪ :)1970 ¤‬حيث نصسبت أاول ÷نة وطنية‬
‫وال‪-‬زواي‪-‬ا ◊ف‪-‬ظ ال‪-‬ق‪-‬رآان وت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ذي ك‪-‬ان‬
‫نحو هذا اإ’قتصساد‪ ،‬وتطوير أادوات وآاليات تقييم ومتابعة‬ ‫ب‪Î‬اجع ‪ 3,23‬با‪Ÿ‬ائة ‪Ã‬ا يعني انخفاضسا بـ‪ 16‬أالفا و‪587‬‬ ‫إ’صس‪Ó‬ح التعليم ‘ ا÷زائر‪ .‬بعدها جاءت ا‪Ÿ‬رحلة التي‬
‫م ‪-‬ن ‪-‬تشس ‪-‬را ‘ اأ’ري ‪-‬اف وب ‪-‬عضس ا‪Ÿ‬دن وب ‪-‬درج ‪-‬ة واسس ‪-‬ع‪-‬ة ‘‬
‫ا‪Ÿ‬كتسسبات ‘ هذا ا‪Û‬ال‪.‬‬ ‫تلميذ‪.‬‬ ‫تأاسسسست فيها ا‪Ÿ‬نظومة التعليمية (‪ 1970‬إا‪ :)1980 ¤‬وكان‬
‫مناطق ا÷نوب‪ ،‬وهذا بدعم من ا◊ركة الوطنية وجمعية‬
‫ولتحقيق اقتصساد ا‪Ÿ‬عرفة تعمل السسلطات جاهدة على‬ ‫أاما عن عدد ا‪Ÿ‬درسس‪ ‘ Ú‬نفسس الطور‪ ،‬فقد بلغ ‪ 17‬أالفا‬ ‫من أاولوياتها تعريب التعليم وجزأارته (جعله جزائريًا من‬
‫العلماء ا‪Ÿ‬سسلم‪ Ú‬ا÷زائري‪.Ú‬‬
‫–قيق شسروط وضسمانات‪ ،‬من خ‪Ó‬ل تكثيف التعليم ‘‬ ‫و‪ ،791‬مقابل ‪ 18‬أالفا و‪ 30‬تلميذا‪ ،‬أاي ‘ تناقصس بنسسبة ‪1,3‬‬ ‫ح‪- -‬يث ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ه ‪-‬ج وك ‪-‬ذلك م ‪-‬ن ح ‪-‬يث ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ون واإ’ط ‪-‬ارات‬
‫وضسع ا‪Ù‬تل الفرنسسي أاهدافا أاسساسسية للسسياسسة التعليمية‬
‫›ال ال ‪-‬رق ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ة وا‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ات‪ ،‬وه ‪-‬و م ‪-‬ا تسس ‪-‬ع ‪-‬ى ج‪-‬اه‪-‬دة‬ ‫با‪Ÿ‬ائة ما ‪Á‬ثل ‪ 239‬معلم‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬شسرفة عليه)‪.‬‬
‫‘ ا÷زائر‪ ،‬تتمثل ‘ القضساء على الشسخصسية الوطنية‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ه‪ ،‬وال ‪-‬ذي سس‪-‬يسس‪-‬اه‪-‬م‪ ،‬ب‪ Ó-‬شسك‪ ‘ ،‬إاث‪-‬راء ا‪Ÿ‬ادة‬ ‫ويبلغ عدد اأ’قسسام ا‪Ÿ‬سسخرة للتعليم التحضس‪Ò‬ي ‪ 16‬أالفا‬ ‫ب ‪-‬اإ’ضس ‪-‬اف ‪-‬ة إا‪ ¤‬ت ‪-‬وح ‪-‬ي ‪-‬د ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م م ‪-‬ن ح ‪-‬يث ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اه‪-‬ج‬
‫ا÷زائ ‪-‬ري‪-‬ة ب‪-‬ك‪-‬ل أاب‪-‬ع‪-‬اده‪-‬ا وم‪-‬ق‪-‬وم‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا اأ’سس‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة “ه‪-‬ي‪-‬دا‬
‫ا‪Ÿ‬عرفية‪ ،‬باإ’ضسافة إا‪ ¤‬عملية اإ’بتكار واإ’بداع التي من‬ ‫و‪ 901‬قسس ‪-‬م‪ ،‬م ‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل ‪ 17‬أال ‪-‬ف‪-‬ا و‪ 243‬قسس ‪-‬م خ ‪Ó-‬ل السس‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫واإ’متحانات واإ’شسراف ا◊صسري للدولة ا÷زائرية عليه‪،‬‬
‫لد›ها ‘ ا‪Û‬تمع الفرنسسي بعدة أاسساليب وهي الفرنسسة‬
‫شسأانها إاعطاء ‪Œ‬ديد لروح ا‪Ÿ‬قاولة الشسبانية‪ ،‬وهذا ‘‬ ‫الدراسسية ا‪Ÿ‬اضسية‪ ،‬أاي بتناقصس ‪ 2,02‬با‪Ÿ‬ائة ما ‪Á‬ثل‬ ‫وت‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬رح‪-‬ل‪-‬ة إاصس‪Ó-‬ح‪-‬ات ا÷انب ال‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬وم‪-‬ة‬
‫وال ‪-‬ت ‪-‬نصس‪ ،Ò‬ح ‪-‬يث أاغ‪-‬ل‪-‬قت ا‪Ÿ‬دارسس و” ‪fi‬ارب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‬
‫انتظار إالغاء بعضس القوان‪ Ú‬والتشسريعات ا‪Ÿ‬قيدة للحريات‬ ‫‪ 342‬قسسم‪.‬‬ ‫التعليمية‪ ،‬واسستكمال مسس‪Ò‬ة التعريب‪.‬‬
‫العربي بكل أاشسكاله وصسودرت اأ’وقاف اإ’سس‪Ó‬مية التي‬
‫وا◊ركية اإ’قتصسادية‪.‬‬ ‫التعليم من سسنة (‪ 1980‬إا‪ )2000 ¤‬وفيها ” تنصسيب ÷نة‬
‫ك ‪-‬انت ت ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ق ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪ ،‬وح‪-‬ولت ال‪-‬زواي‪-‬ا إا‪ ¤‬ث‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ات‬
‫العا‪Ÿ‬ية‪...‬‬ ‫شسبكة جامعية ضسخمة‪ ...‬دمقرطة و›انية‬ ‫إاصس‪Ó‬ح للتعليم اأ’سساسسي التي غّيرت ا‪Ÿ‬درسسة اأ’سساسسية‬
‫من حيث ‪fi‬تواها وأاِعّدت أاوقات وبرامُج ومناهج تدريسس‬
‫عسسكرية‪.‬‬
‫‘ ا‪Ÿ‬قابل‪ ،‬سسنت قوان‪“ Ú‬نع فتح ا‪Ÿ‬دارسس التعليمية إا’‬
‫تضس ‪-‬م الشس ‪-‬ب ‪-‬ك ‪-‬ة ا÷ام ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري‪-‬ة م‪-‬ئ‪-‬ة وث‪-‬م‪-‬ا‪)108( Ê‬‬ ‫ج‪-‬دي‪-‬دة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا ّ” ت‪-‬أال‪-‬ي‪-‬ف ك‪-‬تب م‪-‬درسس‪-‬ي‪-‬ة ووسس‪-‬ائ‪-‬ل ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬مية‬
‫مؤوخرا يحاول ا‪Ÿ‬سسؤوولون ‘ وطننا‪ ،‬الوصسول إا‪ ¤‬العا‪Ÿ‬ية‬ ‫بعد طلب رخصسة من سسلطات ا‪Ù‬تل‪ ،‬و” التضسييق على‬
‫مؤوسسسسة للتعليم العا‹‪ ،‬موزعة على كامل ال‪Î‬اب الوطني‪،‬‬ ‫جديدة‪.‬‬
‫‘ ال ‪-‬ت ‪-‬دريسس ب‪-‬ا÷ام‪-‬ع‪-‬ة ب‪-‬اع‪-‬ت‪-‬م‪-‬اد ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة اإ’‚ل‪-‬ي‪-‬زي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬غ‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬علم‪ Ú‬ا÷زائري‪ Ú‬ودفعهم للهجرة‪.‬‬
‫وتضسم أاربعا وخمسس‪ )54( Ú‬جامعة‪ ،‬تسسعة (‪ )09‬مراكز‬ ‫بعدها برزت مرحلة اإ’نفتاح وا‪ÿ‬صسخصسة ابتداء من سسنة‬
‫التدريسس عوضس الفرنسسية‪ ،‬حيث باشسرت السسلطات ا‪Ÿ‬عنية‬ ‫ب‪-‬اخ‪-‬تصس‪-‬ار‪ ،‬ه‪-‬ذا ح‪-‬ال ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م إاب‪-‬ان ا’سس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ال‪-‬ف‪-‬رنسسي‬
‫جامعية‪ ،‬تسسع عشسرة (‪ )19‬مدرسسة وطنية عليا وخمسس‬ ‫‪ ،2000‬وإاصسدار قانون التوجيه ال‪Î‬بوي الوطني الذي يحدد‬
‫خطوات خ‪Ó‬ل سسنة ‪ 2019‬لتعميم اللغة اإ’‚ليزية بتعي‪Ú‬‬ ‫للجزائر الذي حاول منذ دخوله اأ’رضس الطاهرة‪ ،‬تدم‪Ò‬‬
‫عشسرة (‪ )15‬مدرسسة عليا‪ ،‬إاحدى عشسرة (‪ )11‬مدارسس عليا‬ ‫م ‪-‬ه ‪-‬م ‪-‬ة ا‪Ÿ‬درسس ‪-‬ة م ‪-‬ن ح ‪-‬يث ال ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬م؛ وت ‪-‬أاك‪-‬ي‪-‬د الشس‪-‬خصس‪-‬ي‪-‬ة‬
‫اللجنة القطاعية لتعميم اللغة اإ’‚ليزية‪.‬‬ ‫كل موروث ثقا‘ جزائري‪ ،‬حارب العلماء حتى تخلو له‬
‫‪Ó‬سساتذة‪.‬‬ ‫ل أ‬ ‫ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة وت‪-‬وح‪-‬ي‪-‬د اأ’م‪-‬ة‪ ،‬وت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز وا◊ف‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ق‪-‬يم‬
‫و‘ ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ر ’سس ‪-‬ت ‪-‬ط ‪Ó-‬ع رأاي أاج‪-‬رت‪-‬ه ال‪-‬وزارة خ‪Ó-‬ل ن‪-‬فسس‬ ‫السساحة و–قيق مبتغاه اأ’ول وهو تدم‪ Ò‬اأ’جيال القادمة‪.‬‬
‫وق ‪-‬د ان ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬لت ا÷زائ ‪-‬ر م ‪-‬ن ج ‪-‬ام ‪-‬ع ‪-‬ة واح ‪-‬دة وم ‪-‬درسس ‪-‬ت‪Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬تعلقة باإ’سس‪Ó‬م والعربية واأ’مازيغية‪ ،‬والتدريب على‬
‫السسنة‪ ،‬أابان على ›موعة من الط‪Ó‬ب‪ ،‬إا‪ ¤‬أان ‪ %94‬منهم‬ ‫كل ا‪ı‬لفات الفرنسسية كان لها اأ’ثر الكب‪ Ò‬على قطاع‬
‫با÷زائر العاصسمة سسنة ‪ ،1962‬إا‪ 106 ¤‬مؤوسسسسات جامعية‬ ‫ا‪Ÿ‬واطنة واإ’نفتاح واإ’ندماج ‘ ا◊ركة العا‪Ÿ‬ية للتقدم‪.‬‬
‫ي‪-‬فضس‪-‬ل‪-‬ون اسس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة اإ’‚ل‪-‬ي‪-‬زي‪-‬ة ‘ ا÷ام‪-‬عات على‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ال ‪-‬ذي ي ‪-‬ع‪-‬ت‪ È‬ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ود ال‪-‬ف‪-‬ق‪-‬ري وال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دي اأ’ك‪È‬‬
‫سسنة ‪ ،2018‬واليوم ‪ 108‬جامعة حسسب إاحصسائيات وزارة‬ ‫وع‪- -‬رفت ه‪- -‬ذه ا‪Ÿ‬رح‪- -‬ل‪- -‬ة ف‪- -‬ت ‪-‬ح ال ‪-‬ب ‪-‬اب ل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬اع ا‪ÿ‬اصس‬
‫اللغة الفرنسسية‪.‬‬ ‫للمسسؤوول‪ Ú‬ا÷زائري‪ ‘ Ú‬ف‪Î‬ة ما بعد اإ’سستق‪Ó‬ل‪ ،‬حيث‬
‫التعليم العا‹ والبحث العلمي‪ ،‬ومن ‪ 2375‬طالب جامعي ‘‬ ‫ل ‪Ó-‬سس ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ار ‘ ج ‪-‬انب ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م ‘ خ‪-‬ط‪-‬وة غ‪ Ò‬مسس‪-‬ب‪-‬وق‪-‬ة‬
‫وخ‪Ó‬ل شسهر جوان ‪ ،2021‬وقعت سسفارة الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة‬ ‫كانت نسسبة اأ’مية ‘ ا÷زائر عند دخول ا‪Ù‬تل الفرنسسي‬
‫‪ 1962‬إا‪ 2 ¤‬مليو‪ Ê‬طالب اليوم‪ ،‬وقد انتقلنا من ‪ 3‬طلبة لكل‬ ‫وصسادمة للمجتمع ا÷زائري‪.‬‬
‫اأ’مريكية با÷زائر ووزارة التعليم العا‹ والبحث العلمي‪،‬‬ ‫‪ 5‬با‪Ÿ‬ائة فقط‪ ،،‬لكن وبعد قرن من اإ’حت‪Ó‬ل أاصسبحت‬
‫‪ 10000‬نسسمة إا‪ ¤‬حوا‹ ‪ 400‬طالب لكل ‪ 10000‬نسسمة‪،‬‬
‫نسسبة اأ’مي‪ ‘ Ú‬ا÷زائر ‪ %92.2‬ب‪ Ú‬من ت‪Î‬اوح أاعمارهم‬
‫اتفاقية لتغي‪ Ò‬طريقة تعلم اللغة اإ’‚ليزية ‘ ا÷امعات‬ ‫وتفيد التوقعات أان الرقم سس‪Ò‬تفع ليصسل ‪ 3,5‬م‪Ó‬ي‪‘ Ú‬‬ ‫‪ 30‬أالف مدرسسة وأاك‪ Ì‬من ‪ 9‬م‪Ó‬ي‪ Ú‬تلميذ‬ ‫من ‪ 5‬إا‪ 18 ¤‬سسنة و‪%90‬ب‪ Ú‬من ‪Œ‬اوزت أاعمارهم ‪ 80‬عاما‪.‬‬
‫ا÷زائرية‪ ،‬بشسراكة مع جامعة كولومبيا بنيويورك‪ ،‬على أان‬ ‫آافاق ‪.2030‬‬
‫يتمكن تنفيذها على مدار ‪ 3‬سسنوات‪.‬‬ ‫وج ‪-‬اء ه ‪-‬ذا ا’رت‪-‬ف‪-‬اع‪ ،‬ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة سس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ة دم‪-‬ق‪-‬رط‪-‬ة و›ان‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ب‪- -‬ل‪- -‬غ إاج‪- -‬م‪- -‬ا‹ ع‪- -‬دد ا‪Ÿ‬دارسس ‘ ا÷زائ‪- -‬ر‪Ã ،‬ا ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫وتضس ‪-‬م ‪-‬ن ه ‪-‬ذه اإ’ت ‪-‬ف ‪-‬اق ‪-‬ي ‪-‬ة ا÷دي ‪-‬دة ‘ ن ‪-‬ه ‪-‬اي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ط‪-‬اف‪،‬‬ ‫التعليم العا‹‪ ،‬ومهمتها ا‪Ÿ‬كرسسة ‘ ا‪ÿ‬دمة العمومية‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوسسسسات ال‪Î‬بوية اإ’بتدائية ا‪Ÿ‬توسسطة والثانوية‪ ،‬أاك‪Ì‬‬ ‫اإلسستق‪Ó‬ل‪...‬‬
‫اكتسساب جميع ا‪ÿ‬ريج‪ Ú‬واأ’سساتذة والباحث‪ Ú‬ا÷زائري‪Ú‬‬ ‫وقد شسهد قطاع التعليم العا‹ ‪‰‬وا واسسعا‪ ،‬سسواء من حيث‬ ‫م ‪-‬ن ‪ 27‬أال‪-‬ف م‪-‬درسس‪-‬ة ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬حسسب آاخ‪-‬ر إاحصس‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ات‬
‫صسبيحة ا’إسستق‪Ó‬ل غادر معظم ا‪Ÿ‬علم‪ Ú‬الفرنسسي‪،Ú‬‬
‫مهارات اللغة اإ’‚ليزية التي يحتاجونها لتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫ت ‪-‬ط ‪-‬وي‪-‬ر ه‪-‬ي‪-‬اك‪-‬ل ق‪-‬اع‪-‬دي‪-‬ة ج‪-‬دي‪-‬دة أاو زي‪-‬ادة ال‪-‬ت‪-‬أاط‪ Ò‬وع‪-‬دد‬ ‫‪Ó‬حصس‪-‬اء‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي كشس‪-‬فت أان‬ ‫ال ‪-‬دي ‪-‬وان ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ا÷زائ ‪-‬ري ل‪ -‬إ‬
‫و‪ ⁄‬ي‪- -‬ب‪- -‬ق سس‪- -‬وى عشس‪- -‬رات ا‪Ÿ‬ع‪- -‬ل‪- -‬م‪ Ú‬ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬ق ‪-‬در‬
‫وق ‪-‬ال غ ‪-‬وت‪-‬ام ران‪-‬ا‪ ،‬ال‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬م ب‪-‬اأ’ع‪-‬م‪-‬ال ‘ سس‪-‬ف‪-‬ارة ال‪-‬و’ي‪-‬ات‬ ‫الطلبة‪ ،‬من خ‪Ó‬ل اسس‪Î‬اتيجية تنموية حملتها أاربعة برامج‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوسسسسات ا‪Ÿ‬درسسية التابعة لوزارة ال‪Î‬بية هي ‪27426‬‬
‫عددهم ‪ 2602‬معلم‪ ،‬اإضسافة اإ‪ ¤‬نحو األف معلم من‬
‫ا‪Ÿ‬تحدة ‘ ا÷زائر‪ ،‬خ‪Ó‬ل مراسسم التوقيع‪« ،‬إان هدف‬ ‫خماسسية‪ ،‬وعرف عدد اأ’سساتذة هو اآ’خر ارتفاعا بلغ‬ ‫مؤوسسسسة‪ ،‬منها ‪ 19308‬مدرسسة ابتدائية‪ ،‬و‪ 5630‬متوسسطة‪،‬‬
‫اأصسل فرنسسي‪ ،‬بينما كان يحتاج اأول دخول مدرسسي‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬شسروع طموح للغاية باع‪Î‬اف ا÷ميع‪ ،‬فهو يسسعى إا‪¤‬‬ ‫‪ 60000‬أاسستاذ ‘ ‪.2018 -2017‬‬ ‫و‪ 2488‬مدرسسة ثانوية‪.‬‬
‫بحسسب التقديرات الرسسمية‪ ،‬نحو ‪ 20‬األف معلم على‬
‫مسساعدة الوزارة ‘ وضسعها على مسسار بحيث يحصسل كل‬ ‫و‘ ›ال تطور الشسبكة ا÷امعية ا÷زائرية‪ ،‬فإان القطاع‬ ‫وقد بلغ عدد الت‪Ó‬ميذ ا‪Ÿ‬تمدرسس‪fl ‘ Ú‬تلف اأ’طوار‬
‫اأقل تقدير‪ ،‬اإذ ما تبقى من مدرسس‪ Ú‬كان ’ يكفي حتى‬
‫طالب ‪Á‬ر ع‪ È‬أابواب جامعات ا÷زائر ‪ 107‬على ا‪Ÿ‬عرفة‬ ‫انتقل إا‪ 108 ¤‬مؤوسسسسات جامعية منها خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ‪-2017‬‬ ‫الدراسسية أاك‪ Ì‬من ‪ 9,2‬م‪Ó‬ي‪ Ú‬تلميذ خ‪Ó‬ل نهاية السسنة‬
‫لتغطية ا‪Ÿ‬رحلة ا’إبتدائية وا’إكمالية‪.‬‬
‫ال‪Ó‬زمة للغة اإ’‚ليزية لضسمان النجاح ‘ ا◊ياة ا‪Ÿ‬هنية‬ ‫‪ ،2018‬حيث يرتكز اإ’صس‪Ó‬ح ا÷ديد لهندسسة التعليم العا‹‬ ‫الدراسسية (‪ ،)2019-2018‬وشسكلت اإ’ناث ‪ 49‬با‪Ÿ‬ائة من‬
‫ون ‪-‬ظ ‪-‬را ل ‪-‬ل ‪-‬ظ ‪-‬روف ال ‪-‬ت ‪-‬ي م ‪-‬رت ب‪-‬ه‪-‬ا ا÷زائ‪-‬ر‪ ⁄ ،‬ت‪-‬ت‪-‬ح‬
‫التي يختارها»‪.‬‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري‪ ،‬ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬د م ‪-‬ن ال ‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ام اأ’وروب‪-‬ي ل‪-‬يسس‪-‬انسس ‪-‬‬ ‫هذا العدد‪ ،‬بحسسب نفسس ا‪Ÿ‬صسدر‪.‬‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬رصس‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪ Ú‬اأن ي‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬وا ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن‪-‬ا ج‪-‬ي‪-‬دا‪ ،‬ف‪-‬ه‪-‬م ’‬
‫ماسس‪ - Î‬دكتوراه‪ ،‬مرفقا بتحي‪ Ú‬وتأاهيل ‪fl‬تلف ال‪È‬امج‬ ‫ويوضسح منشسور الديوان‪ ،‬تطور أاهم مؤوشسرات القطاع من‬
‫وأاشسار وزير القطاع‪ ،‬إا‪ ¤‬أان ا’تفاقية ا÷ديدة سستضسع على‬ ‫‪Á‬لكون ا‪Ÿ‬سستوى ا‪Ÿ‬طلوب للدراسسة‪ ،‬اأغلبهم ’ ‪Á‬لك‬
‫ال ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬داغ ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وإاع ‪-‬ادة ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي‪-‬م ال‪-‬تسس‪-‬ي‪ Ò‬ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬داغ‪-‬وج‪-‬ي‬ ‫خ‪Ó-‬ل ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف اأ’ط‪-‬وار ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة (ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م التحضس‪Ò‬ي‪،‬‬
‫وج‪-‬ه ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دي‪-‬د‪ ،‬إاسس‪Î‬ات‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة ط‪-‬وي‪-‬ل‪-‬ة ا‪Ÿ‬دى ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬زيز اللغة‬ ‫شسهادة عليا كالليسسانسس باللغة العربية‪ ،‬و’ يحسسنون‬
‫وا◊كامة‪ .‬علما أان ‪ %80‬من الطلبة يسستفيدون من ا‪Ÿ‬نح‪،‬‬ ‫ا’بتدائي‪ ،‬ا‪Ÿ‬توسسط والثانوي) والتأاط‪ Ò‬البيداغوجي‪ ،‬إا‪¤‬‬
‫اإ’‚ل ‪-‬ي ‪-‬زي‪-‬ة ‘ ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م ال‪-‬ع‪-‬ا‹ ‘ ا÷زائ‪-‬ر‪ ،‬ح‪-‬يث تشس‪-‬م‪-‬ل‬ ‫التعليم بها ’أن ا‪Ÿ‬سستعمر طمسسها‪ .‬لذلك ÷اأت ا÷زائر‬
‫ونحو ‪ %50‬منهم يقطنون اأ’حياء ا÷امعية‪.‬‬ ‫جانب عدد ا‪Ÿ‬ؤوسسسسات ا‪Ÿ‬درسسية‪.‬‬
‫تطوير برنامج تدريبي حول كيفية تدريسس اللغة اإ’‚ليزية‬ ‫خ ‪Ó-‬ل سس ‪-‬ن ‪-‬وات السس ‪-‬ت ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات والسس‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات م‪-‬ن ال‪-‬ق‪-‬رن‬
‫وتشس‪ Ò‬آاخر اإ’حصساءات أانه خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ‪ 1962‬ـ ‪ 1963‬كان‬ ‫وتشس‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ؤوشسرات أان ت‪Ó‬ميذ الصسف اإ’بتدائي فاق عددهم‬
‫‘ العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وتنظيم ورشسات عمل مشس‪Î‬كة مع‬ ‫ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬اإ‪ ¤‬اسستقدام اأسساتذة من ا‪Ÿ‬شسرق العربي‪،‬‬
‫هناك فقط ‪ %21,2‬من الفتيات مسسج‪Ó‬ت ‘ ا÷امعة‪‘ ،‬‬ ‫‪ 5‬م‪Ó‬ي‪ 5( Ú‬م‪Ó‬ي‪ Ú‬و‪ 9‬آا’ف و‪ ،)230‬وهم ‪Á‬ثلون بذلك ‪54‬‬
‫خ‪È‬اء جزائري‪ ‘ Ú‬تعليم اللغة ا’إ‚ليزية‪.‬‬ ‫على غرار ا‪Ÿ‬صسري‪ Ú‬والفلسسطيني‪ Ú‬والسسوري‪ Ú‬الذين‬
‫‪13 12‬‬
‫لخر‬
‫آلوجه آ آ‬
‫العدد‬
‫‪١٨٦0١‬‬

‫لسسفر آمن‬
‫‪äÉ«Ø«°U‬‬ ‫آنتشساره خ‪Ó‬ل آلعطلة وتفاديه ‪Á‬نع آلكارثة‬
‫اإلثنين ‪ 05‬جويلية ‪202١‬م الموافق لـ ‪ 25‬ذي القعدة ‪ ١442‬هـ‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬

‫لوغاريتم «كوفيد‪»19-‬‬
‫فتيحة كلواز‬
‫إارشس ـ ـ ـادات خـ ـ ـ ـ ـ ـلل ا÷ائح ـ ـ ـة‬ ‫لدمـ ـ ـ ـان اللكـ ـ ـ ـ‪Î‬و‪ ..Ê‬سسجن اف ـ ـ‪Î‬اضسي‬
‫ا إ‬
‫بينما تتسسابق آلبلدآن ‘ جميع أآنحاء آلعا‪⁄‬‬
‫لضسمان تلقيح سسكانها بالكامل ضسد كوفيد‪،19-‬‬ ‫لطفال وآ‪Ÿ‬رآهق‪ Ú‬آلذين وجدوآ أآنفسسهم مع مرور آلوقت وعلى ضسوء غياب رقابة أآبوية أآسسرى عا‪ ⁄‬آف‪Î‬آضسي يقضسي ‘ كل يوم على م‪Ó‬ي‪ Ú‬آ‪Óÿ‬يا آلدماغية‬ ‫لخ‪Ò‬ة آ‪ ¤‬آ‪Ÿ‬طلب رقم وآحد عند آ أ‬ ‫للعاب آللك‪Î‬ونية ‘ آلف‪Î‬ة آ أ‬ ‫–ّولت آ أ‬
‫لصسابات بكوفيد‪١9-‬‬ ‫بعد سستة أاشسهر بلغ منحنى ا إ‬
‫بدأآ آلبعضض ‘ تخفيف آلقيود آ‪Ÿ‬تعلقة بالوباء ما‬ ‫لطفال وملكت روحهم‪ ،‬من خ‪Ó‬ل –فيزهم على ‡ارسسة‬ ‫جانه شسخصسيات آف‪Î‬آضسية سسلبت عقل آ أ‬ ‫لخرآجهم من سسجن ب‪ Ó‬قضسبان‪ ،‬سس ّ‬‫لبناء إ‬
‫لسسرة –مل مسسؤوولياتها ‪Œ‬اه آ أ‬‫للطفل‪ ،‬وآن أآخذنا بع‪ Ú‬آلعتبار آلعطلة آلصسيفية سسيكون على آ أ‬
‫لنذار‬ ‫عتبة ‪ 500‬حالة ‘ ‪ 24‬سساعة لتنطلق صسفارات ا إ‬
‫قد يجعل حركة آلسسفر تعود ‪Ÿ‬ا كانت عليه قبل‬ ‫هوآيات ‪fl‬تلفة “لء فرآغهم وتنمي قدرآتهم آلعقلية‪.‬‬
‫معلنة بداية «موجة ثالثة» قد تكون أاقوى وأاشسرسض من‬
‫سس ‪-‬اب ‪-‬ق ‪-‬ات ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ف ‪-‬م ‪-‬ع‪-‬ادل‪-‬ة «ك‪-‬ورون‪-‬ا» ع‪-‬رفت ال‪-‬ك‪-‬ث‪ Ò‬م‪-‬ن‬
‫بالرغم من ذلك هنالك بعضض اإلرشسادات التي يجب‬
‫آ÷ائحة‪.‬‬ ‫الهوايات علج لإلدمان اللك‪Î‬و‪Ê‬‬ ‫اسستط‪Ó‬ع‪ :‬فتيحة كلواز‬
‫التغي‪Ò‬ات التي أادخلت عليها‪ ،‬وبعد أان كان ا‪Û‬هول‬
‫ف‪- -‬ي‪- -‬ه‪- -‬ا «سض» واح‪- -‬د ف ‪-‬ق ‪-‬ط أاصس ‪-‬ب ‪-‬حت م ‪-‬ع السس ‪Ó-‬لت‬ ‫الل ‪-‬ت ‪-‬زام ب ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن أاج‪-‬ل السس‪-‬ت‪-‬م‪-‬رار ‘ ضس‪-‬م‪-‬ان سس‪Ó-‬م‪-‬ة‬ ‫يرى ‪fl‬تصسون ان اإلدمان اللك‪Î‬و‪ Ê‬الذي –ول‬
‫ا÷ميع (ا‪Ÿ‬غادرون والقادمون وا‪Ÿ‬سستضسيفون)‪ ،‬وا◊د‬ ‫ا‪ ¤‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رة ›ت ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ه‪ّ-‬دد األط‪-‬ف‪-‬ال ب‪-‬ك‪-‬ث‪ Ò‬م‪-‬ن‬ ‫ات‪- -‬ف‪- -‬قت آاراء أاول‪- -‬ي‪- -‬اء ع‪- -‬ل ‪-‬ى ضس ‪-‬رورة م ‪-‬ن ‪-‬ع –ّول‬
‫ا‪Ÿ‬تحّورة بأاك‪ Ì‬من ›هول ما عّقد طريقة حّلها‪ ،‬ولن‬
‫من احتمالية موجات أاخرى من الوباء‪ ،‬يأاتي على رأاسض‬ ‫ا‪Ÿ‬شساكل النفسسية ضسرورة –ّمل الولياء مسسؤووليتهم‬ ‫األطفال ا‪ ¤‬عبيد للعا‪ ⁄‬الف‪Î‬اضسي‪ ،‬فقد أاوضسح‬
‫يكفي الدالة «الف‪Ò‬وسسية» ا‪Ÿ‬علوم الوحيد ا‪Ÿ‬وجود‬
‫تلك اإلرشسادات تلقي اللقاح‪ ،‬وفحصض‪« ‬بي سسي آار «‪ ‬قبل‬ ‫‪Œ‬اه أاب‪- -‬ن‪- -‬ائ‪- -‬ه‪- -‬م م‪- -‬ن أاج‪- -‬ل اخ ‪-‬راج ‪-‬ه ‪-‬م م ‪-‬ن سس ‪-‬ج ‪-‬ن‬ ‫أاغ ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬م لـ»الشس ‪-‬عب» أان األل‪-‬ع‪-‬اب الل‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ق‪-‬وم‬
‫لكشسف أاسسرارها‪.‬‬
‫السسفر بوقت قليل‪.‬‬ ‫اف‪Î‬اضسي‪ ،‬خاصسة وأان كث‪ Ò‬منهم منخرط ‘ أالعاب‬ ‫باسستبعاد واضسح لهم تسسلبهم عقولهم وإارادتهم ‘‬
‫لجراءات‬ ‫ا‪Ÿ‬علوم (ع) ‘ دالتنا الف‪Ò‬وسسية هو ان ا إ‬
‫يسساعد تلقي اللقاحات على نطاق واسسع ‘ ا◊د من‬ ‫إالك‪Î‬ونية تفاعلية أاي أانهم ‘ اتصسال مباشسر مع‬ ‫البقاء بعيدا عنها‪ ،‬ليصسبحوا مع مرور الوقت ›رد‬
‫الوقائية التي تنقسسم ب‪( Ú‬ع‪ )١‬ارتداء القناع الواقي‬
‫اإلصسابات‪ ،‬ولكن العا‪ ⁄‬ما زال ‘ جائحة بسسبب ظهور‬ ‫‪fl‬تلف جنسسيات العا‪ ،⁄‬ما يضسعهم فريسسة سسهلة‬ ‫أارقام بهوايات مزيفة ‪fi‬بوسس‪ ‘ Ú‬سسجن اف‪Î‬اضسي‬
‫و(ع‪ )2‬التباعد الجتماعي هما أاهم ما اتفق عليه‬
‫ا‪Ÿ‬زيد من الطفرات لف‪Ò‬وسض كورونا‪ ،‬يعني ذلك أان‬ ‫لشس‪- -‬ب‪- -‬ك‪- -‬ات إال ‪-‬ك‪Î‬ون ‪-‬ي ‪-‬ة “ارسض الب ‪-‬ت ‪-‬زاز ك ‪-‬وسس ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫اصس‪- -‬ط‪- -‬ل‪- -‬ح ا‪ı‬تصس ‪-‬ون ع ‪-‬ل ‪-‬ى تسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه بـ»اإلدم ‪-‬ان‬
‫العلماء‪ ،‬منذ بداية انتشسار الوباء ‘ العا‪ ⁄‬أاواخر سسنة‬
‫ا‪Ÿ‬عركة ‪ ⁄‬تنته بعد‪ ،‬وأان اللتزام بالتداب‪ Ò‬الح‪Î‬ازية‬ ‫لسس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دام األط ‪-‬ف ‪-‬ال ‘ ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف أانشس ‪-‬ط ‪-‬ت ‪-‬ه‪-‬ا غ‪Ò‬‬ ‫اللك‪Î‬و‪.Ê‬‬
‫‪ ،20١9‬رغ‪- -‬م ذلك ع‪- -‬ج‪- -‬زت ال‪- -‬دال ‪-‬ة ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ن‬
‫‪-‬رغم تخفيف القيود ‪ -‬يشسكل العامل األول ‘ الوقاية‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬شسروعة‪.‬‬
‫«ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ل» وال‪-‬ت‪-‬بسس‪-‬ي‪-‬ط بسس‪-‬بب م‪-‬تدخل متحرك غ‪Ò‬‬
‫ح ‪-‬ت ‪-‬ى م ‪-‬ع ت ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ي ا‪Ÿ‬زي ‪-‬د وا‪Ÿ‬زي ‪-‬د م ‪-‬ن األشس‪-‬خ‪-‬اصض‬ ‫وينصسح ‪fl‬تصسون باسستثمار أاوقات فراغ األطفال‬ ‫هدوء ُينذر بالعاصسفة‬
‫مسس‪- -‬ت ‪-‬ق ‪-‬ر (ج) ه ‪-‬و ح ‪-‬ال ‪-‬ة ال ‪Ó-‬م ‪-‬ب ‪-‬الة وال‪Î‬اخ ‪-‬ي ل ‪-‬دى‬
‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬واسستهتارهم بحماية أانفسسهم و‪fi‬يطهم‬ ‫للتطعيم‪ ،‬فإان هنالك نسسبة صسغ‪Ò‬ة من الناسض ل ‪Á‬كنهم‬ ‫‘ أانشسطة مفيدة تسساهم ‘ تعزيز ثقتهم بأانفسسهم‬ ‫‪fi‬مد سساسسي‪fi ،‬اسسب ‘ وكالة اشسهار واب‬
‫من العدوى‪.‬‬ ‫تلقي اللقاح بسسبب موانع معينة أاو لعدم توف‪ Ò‬اللقاح‬ ‫وتنمية قدراتهم العقلية من خ‪Ó‬ل –فيزهم على‬ ‫لث‪Ó‬ثة أاطفال أاك‪È‬هم ل يتجاوز سسنه ‪ ١5‬سسنة‪ ،‬سسأالته‬
‫هذه ا‪Ÿ‬عطيات بلغة الرياضسيات سستنتج لنا دالة‬ ‫حماية كاملة لهم كما ‘ حالة مرضسى نقصض ا‪Ÿ‬ناعة‪‘ ،‬‬ ‫‡ارسس ‪-‬ة ه ‪-‬واي ‪-‬ات ب ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬دا ع ‪-‬ن ال‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬الف‪Î‬اضس‪-‬ي‪،‬‬ ‫«الشس‪- -‬عب» ع‪- -‬ن ه ‪-‬واي ‪-‬ات أاط ‪-‬ف ‪-‬ال ‪-‬ه ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬فضس ‪-‬ل ‪-‬ون‬
‫لسسية‪،‬‬ ‫لوغار“ية تعّرف بأانها الدالة العكسسية للدوال ا أ‬ ‫ح‪ Ú‬أان اللقاحات ا‪Ÿ‬تاحة حالًيا فعالة بشسكل عام‪ ،‬إال‬ ‫ك‪-‬السس‪-‬ب‪-‬اح‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬رسس‪-‬م‪ ،‬ا‪Ÿ‬شس‪-‬ارك‪-‬ة ‘ أاع‪-‬م‪-‬ال ت‪-‬ط‪-‬وعية‬ ‫‡ارسستها ‘ العطلة ا‪Ÿ‬درسسية‪ ،‬فأاجاب قائ‪‘« :Ó‬‬
‫الف‪Ò‬وسض ‪Á‬كن أان يحدث ‘ الطائرات‪ ،‬اإل أان العلماء‬ ‫هي ا‪Ÿ‬سسؤوولة عن انتشسار أاك‪ Ì‬من ‪ ٪٨0‬من األمراضض‬
‫م ‪-‬ا ‪Á‬ك ‪-‬ن م ‪-‬ن وضس ‪-‬ع صس ‪-‬ي ‪-‬غ ‪-‬ة ل ‪-‬وغ ‪-‬اري‪-‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ‪Ÿ‬ن‪-‬ح‪-‬ن‪-‬ى‬ ‫أان ‘ حالة األشسخاصض األصسحاء ما تزال هناك نسسبة‬ ‫وخ‪Ò‬ية‪ ،‬ا‪Ÿ‬طالعة أاو حتى زيارة األقارب ‘ مناطق‬ ‫ا◊قيقة‪ ،‬من أاك‪È‬هم ا‪ ¤‬أاصسغرهم بعمر ‪ 4‬سسنوات‬
‫يقولون أانه حدث نادر نسسبيًا‪ ،‬وأان البيانات ا‪Ÿ‬نشسورة‬ ‫ا‪Ÿ‬عدية‪.‬‬
‫لصس ‪-‬اب‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬زاي‪-‬دة ه‪-‬و ب‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة ال‪-‬ري‪-‬اضس‪-‬ي‪-‬ات ›م‪-‬وع‬ ‫ا إ‬ ‫صسغ‪Ò‬ة من حالت «العدوى القّوية» التي قد تصسيب‬ ‫ج ‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن أاج‪-‬ل إاج‪-‬ب‪-‬ار ال‪-‬ط‪-‬ف‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى الب‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اد ع‪-‬ن‬ ‫ك ‪-‬ل ‪-‬ه‪-‬م ي‪-‬فضس‪-‬ل‪-‬ون األل‪-‬ع‪-‬اب الل‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ي‪-‬ة خ‪-‬اصس‪-‬ة ل‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة‬
‫حتى اآلن ل تسسمح بأاي تقييم قاطع لحتمال ومدى‬
‫جداء «ال‪Ó‬مبالة» ‘ نفسسها ث‪Ó‬ث مرات‪ ،‬وان كانت‬ ‫شسدة انتقال العدوى‪.‬‬ ‫داخل الطائرة‬ ‫حتى من ” تطعيمهم بالكامل‪.‬‬ ‫األن‪Î‬نيت‪.‬‬ ‫«ف ‪- -‬ري‪ -‬ف ‪- -‬اي ‪- -‬ر» ال‪- -‬ت‪- -‬ي –ولت ا‪ ¤‬أاه‪- -‬م األل‪- -‬ع‪- -‬اب‬
‫ال‪Ó‬مبالة تسساوي (أا) فإان لوغاريتم (أا ) هو أا أا أا‪،‬‬ ‫هذه بعضض األسسباب التي ‪Œ‬عل تّوخي ا◊ذر أاثناء‬ ‫‘ الوقت نفسسه‪ ،‬طالب ‪fl‬تصسون األولياء بعدم‬ ‫التفاعلية ‘ عا‪ ⁄‬الن‪Î‬نيت‪ ،‬لذلك اشس‪Î‬يت لهم‬
‫صسحيح أان الهواء ‘ الطائرات قد يكون أافضسل من‬
‫لو‪ ¤‬ك‪- -‬انت بسس‪- -‬بب لم‪- -‬ب‪- -‬الة‬ ‫‪Ã‬ع ‪- -‬ن ‪- -‬ى ان ا‪Ÿ‬وج ‪- -‬ة ا أ‬ ‫السسفر والعدوى‬ ‫ح ‪-‬يث ال ‪-‬ت‪-‬ه‪-‬وي‪-‬ة وال‪-‬ف‪-‬ل‪Î‬ة م‪-‬ق‪-‬ارن‪-‬ة ب‪-‬ا‪Ÿ‬ن‪-‬اط‪-‬ق ال‪-‬داخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬
‫السسفر ‘ الوقت ا◊ا‹ ‪-‬عقب تخفيف القيود ‪ -‬أامرا ً‬ ‫الع‪-‬ت‪-‬م‪-‬اد ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ه‪-‬ات‪-‬ف ال‪-‬ذك‪-‬ي أاو ال‪-‬ل‪-‬وح‪-‬ة ال‪-‬رقمية‬ ‫لوحات رقمية للعب‪ ،‬ما أاعطى البيت سسكونا وهدوءا‬
‫ا‪Ÿ‬واطن والثانية أايضسا لمبالة والثالثة بدأات كذلك‬ ‫مفيًدا ‘ ضسمان ا‪Ÿ‬زيد من التخفيف‪.‬‬ ‫لتكون «مربية» للطفل‪ ،‬فغالبا ما يكون هدفهم من‬ ‫‪ ⁄‬يتعوده جيلنا ‘ العطلة الصسيفية‪ ،‬فقد كان ا◊ي‬
‫ب‪ ١ Ú‬فيفري ‪ 2020‬و ‪ 27‬جانفي ‪ ،202١‬بحث فريق‬ ‫األخرى مثل مراكز التسسوق أاو ا‪Ÿ‬با‪ ،Ê‬ولكن هناك أادلة‬ ‫شسراء هذه األجهزة ألطفالهم هو إابقائهم بعيدا عن‬ ‫يضسج بضسحكات األطفال ولعبهم‪،‬‬
‫بسسبب ال‪Ó‬مبالة‪ ،‬ليصسبح «سسلوك ا‪Ÿ‬واطن» أاسساسض‬
‫الدالة الف‪Ò‬وسسية‪ ،‬ما يجعلها مبنية على ا‪Û‬هول‬
‫من رومانيا وبريطانيا وكندا ‘ قاعة بيانات منظمة‬ ‫على انتشسار ف‪Ò‬وسض كورونا ا÷ديد ‘ بيئات أاخرى‬ ‫احتياطات‬ ‫ا‪Ÿ‬شساكل‪ ،‬لكنهم ‘ ا◊قيقة‬ ‫أاما اليوم أاصسبح األطفال هادئ‪Ú‬‬
‫بسسبب متغ‪ Ò‬غ‪ Ò‬ثابت هو «ا‪Ÿ‬واطن»‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬عطى ا÷ديد ‘ الدالة الف‪Ò‬وسسية اللوغار“ية‬
‫الصسحة العا‪Ÿ‬ية وقواعد بيانات أاخرى تتعلق بانتشسار‬
‫ال ‪-‬ف‪Ò‬وسض ع ‪-‬ل ‪-‬ى م‪ Ï‬ال ‪-‬ط‪-‬ائ‪-‬رات‪ ،‬و” ف‪-‬حصس‪-‬ه‪-‬ا إلج‪-‬راء‬
‫مكيفة الهواء مثل ا‪Ÿ‬طاعم وأاماكن العمل‪.‬‬
‫بالرغم من ذلك‪ ،‬وشسعورا ً با‪Ÿ‬سسؤوولية ‪Œ‬اه النفسض‬ ‫حتى قبل هجوم ا÷ائحة ا◊الية من ف‪Ò‬وسض كورونا‬
‫ف‪- -‬إان ال‪- -‬ت ‪-‬ح ‪-‬ذي ‪-‬رات واإلرشس ‪-‬ادات بشس ‪-‬أان ات ‪-‬ب ‪-‬اع ق ‪-‬واع ‪-‬د‬
‫يبقون أاطفالهم قريب‪ Ú‬جدا‬
‫م ‪- -‬ن ا‪Ÿ‬شس ‪- -‬اك ‪- -‬ل رغ ‪- -‬م ع ‪- -‬دم‬ ‫‡ارسسة الهوايات حل ُيبعد‬ ‫«فري‪-‬فاير» ا‪Ÿ‬ربية‬ ‫ل يبالون باللعب ‘ ا‪ÿ‬ارج‪،‬ألنهم‬
‫ي‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ون م‪-‬ع أاصس‪-‬دق‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬م ‘ ل‪-‬وحة‬
‫ا÷ديدة لألطفال‬
‫دراسس‪-‬ات إاضس‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬اسس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام ق‪-‬وائ‪-‬م م‪-‬راجع ا‪Ÿ‬قالت‬ ‫واآلخرين‪ ،‬فإان كل شسخصض داخل الطائرة عليه قدر‬ ‫اح ‪- -‬ت ‪- -‬ك ‪- -‬اك ‪- -‬ه ‪- -‬م م‪- -‬ع ال‪- -‬ع‪- -‬ا‪⁄‬‬ ‫ا◊فاظ على الهدوء‬ ‫الوقائية ‪Ÿ‬نع انتشسار ف‪Ò‬وسض كوفيد‪ ،١9-‬فقد وصسل‬ ‫لـ»الشس‪- -‬عب» ق‪- -‬ائ‪- -‬ل‪- -‬ة‪« :‬أاج‪- -‬د‬
‫شسبح السسلوك ا‪Ÿ‬رضسي ‪ ‬‬
‫هو «الصسيف» فصسل التجمعات والفراح وا‪Ÿ‬ناسسبات‪،‬‬ ‫السس‪Ó‬مة الصسحية يتم التنبيه إاليها دائمًا ‘ حالة السسفر؛‬ ‫رق ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ا‪Ÿ‬شس‪-‬ارك‪-‬ة ‘‬
‫ذات الصسلة‪ .‬بشسكل عام ” بنجاح تتبع ‪ 2٨00‬من ‪١9.729‬‬ ‫اإلمكان جعل الكمامة ثابتة وتغلق حاجز األنف جيدا ً‪،‬‬ ‫ا‪ÿ‬ارجي‪.‬‬ ‫‘ البيت‪ ،‬فطفلي ‘‬ ‫الم ‪-‬ر ب‪-‬أاح‪-‬د أاط‪-‬ف‪-‬ال‪-‬ه‪-‬ا ا‪ ¤‬رف‪-‬ع ي‪-‬ده ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ن‪-‬دم‪-‬ا‬ ‫صس‪- -‬ع‪- -‬وب‪- -‬ة ك‪- -‬ب‪Ò‬ة ‘ اخ ‪-‬راج‬
‫فصسل «الضسحك‪ ،‬اللعب والبحر» سسيتزامن مع موجة‬ ‫حيث إان األوبئة واألمراضض ا‪Ÿ‬عدية ليسست حديثة عهد‬ ‫«روم» واحد يجمعهم على معركة‬
‫راكب‪ ،‬و ‪ ١40‬من ‪ ١٨0‬من أافراد الطاقم‪ ،‬وثمانية من‬ ‫فهذا ل يحمي اآلخرين فقط‪ ،‬بل يحميه هو أايضساً من‬ ‫ومن ا‪Ÿ‬عروف أان منظمة‬ ‫ك ‪-‬ل م ‪-‬رة ي ‪-‬ط ‪-‬ال ‪-‬ب ‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫أاج‪È‬ته على ترك الهاتف النقال ف‪Î‬ة المتحانات‪،‬‬ ‫ط‪- -‬ف‪Ó- -‬ي م ‪-‬ن سس ‪-‬ح ‪-‬ر ل ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ة‬
‫ثالثة عرفت كيف تطبق أاحد أاهم اسستخدامات الدالة‬ ‫‘ عا‪Ÿ‬نا‪ .‬دائمًا ُينصسح ا‪Ÿ‬سسافرون بضسرورة النتباه‬ ‫واحدة ‘ «فري‪-‬فاير»‪.‬‬
‫ثمانية من العامل‪ ‘ Ú‬ا‪Û‬ال الطبي‪.‬‬ ‫دخول الف‪Ò‬وسض إا‪ ¤‬جهازه التنفسسي‪.‬‬ ‫الصسحة العا‪Ÿ‬ية ‘ تصسنيفها‬ ‫ب ‪- -‬ب ‪- -‬عضض ا‪Ÿ‬ال م ‪- -‬ن‬ ‫ل ‪-‬ذلك ع ‪-‬ل‪-‬ى ا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع ان ي‪-‬ت‪-‬ح‪-‬رك ل‪-‬ي‪-‬ج‪-‬د ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة‬ ‫«ف‪-‬ري‪-‬ف‪-‬اي‪-‬ر» ال‪-‬ت‪-‬ي ج‪-‬علتهم‬
‫اللوغار“ية هي‪ ‬رفع الرقم إا‪ ¤‬قوة معينة‪ ،‬لذلك ان ‪⁄‬‬ ‫لنوعية مياه الشسرب واألطعمة ‘ البلد الوجهة لتجنب‬ ‫وع‪-‬ن م‪-‬راق‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ه ألب‪-‬ن‪-‬ائه الصسغار‬
‫‘ ا‪Û‬موع ” اإلب‪Ó‬غ عن ‪ 273‬حالة ذات مؤوشسر‪،‬‬ ‫األمر األك‪ Ì‬أاهمية‪ ،‬ونسسبة لتقارب الركاب داخل‬ ‫ال ‪- -‬ع ‪- -‬ا‪Ÿ‬ي اع ‪- -‬ت‪È‬ت اإلدم‪- -‬ان‬ ‫أاج ‪-‬ل شس‪-‬ح‪-‬ن «ف‪-‬ري‪-‬‬ ‫األم ‪-‬ث ‪-‬ل لسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ادة أاط‪-‬ف‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ا م‪-‬ن ال‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬الف‪Î‬اضس‪-‬ي‬ ‫منهما عبدين لها‪ ،‬وما زاد الط‪ Ú‬بلة أانها تفاعلية‬
‫يتم التحكم ‘ ا‪Ÿ‬عطى (أا) يصسعب إايجاد حل رياضسي‬ ‫ا‪Ÿ‬شساكل الصسحية‪.‬‬ ‫أاثناء انغماسسهم ‘ العا‪ ⁄‬األزرق‪ ،‬أاجاب ‪fi‬مد‪:‬‬
‫و‪ ٦4‬حالة ثانوية؛ ومن ب‪ Ú‬الدراسسات التي تابعت أاك‪Ì‬‬ ‫الطائرة‪ ،‬فإان العطسض أاو السسعال يجب أان يكون داخل‬ ‫اللك‪Î‬و‪ Ê‬مرضسا سسلوكيا نظرا للسسلوكيات والعادات‬ ‫فاير»‪ ،‬وهي عملية شسحن جواهر للعبة من أاجل‬ ‫الذين يعيشسون هدوء ينذر بالعاصسفة‪.‬‬ ‫ألن ال‪Ó‬عب يسستطيع التحدث مع آاخر من ‪fl‬تلف‬
‫أاو منطقي لنتشسار الوباء بسس‪Ó‬لته ا‪Ÿ‬تحورة‪.‬‬ ‫«حاولت كث‪Ò‬ا مراقبتهم لكنني ل أاسستطيع السسيطرة‬
‫م ‪-‬ن ‪ ٪٨0‬م ‪-‬ن ال ‪-‬رك ‪-‬اب وأاف ‪-‬راد ال ‪-‬ط ‪-‬اق‪-‬م‪ ،‬ت‪-‬راوح م‪-‬ع‪-‬دل‬ ‫منديل أاو داخل ثنية مرفق اليد ‘ حالة عدم وجود‬ ‫شسراء بعضض األسسلحة للمحارب الف‪Î‬اضسي‪ ،‬لذلك‬ ‫جنسسيات العا‪ ⁄‬من أاجل اللعب معا‪ ،‬لذلك أاصسبح‬
‫ولن تكون «الفا»‪« ،‬بيتا» و «دلتا» وأاخرى إال عام‪Ó‬‬
‫الهجوم الثانوي من ‪ ٪0‬إا‪.٪٨.2 ¤‬‬ ‫منديل بالقرب من الشسخصض‪ .‬يلي ذلك غسسل اليدين أاو‬
‫‡ارسسات‬ ‫السسلبية التي تظهر على األطفال وحتى الكبار الذين‬
‫اضسطررت ا‪ ¤‬شسراء بطاقة فيزا بـ ‪2500‬دج بقيمة ‪5‬‬ ‫بطاقة فيزا لشسحن «فري‪-‬فاير»‬ ‫ا‪ÿ‬روج للعب ‘ ا◊ي أاو زيارة األقارب أامور صسعب‬
‫عليهم خاصسة وأانني أاعمل بدوام كامل ووالدتهم‬
‫لت‪-‬ي‬ ‫لصس ‪-‬اب ‪-‬ات ا÷دد‪ ،‬ف ‪-‬إان ك‪-‬ان ا آ‬ ‫مضس ‪-‬اع ‪-‬ف ‪-‬ا ل ‪-‬ع ‪-‬دد ا إ‬ ‫ي ‪- -‬ق ‪- -‬ع ‪- -‬ون –ت ت ‪- -‬أاث‪ Ò‬ه ‪- -‬ذا ال ‪- -‬ن ‪- -‬وع م ‪- -‬ن اإلدم‪- -‬ان‬ ‫أايضسا‪ ،‬لذلك نحن ›‪È‬ان على تركهم ‘ ا‪Ÿ‬نزل مع‬
‫تراوح معدل الهجوم الثانوي من منخفضض إا‪ ¤‬مرتفع‬ ‫تعقيمهما ‘ ا◊ال واسستبدال الكمامة بأاخرى نظيفة‪.‬‬ ‫يوصسى دائمًا بضسرورة اللتزام بسسلوكيات النظافة‬ ‫الف‪Î‬اضس ‪-‬ي‪ ،‬ح ‪-‬يث ت ‪-‬ف ‪-‬ق ‪-‬ده ‪-‬م ال ‪-‬ث ‪-‬ق‪-‬ة ‘ أان‪-‬فسس‪-‬ه‪-‬م‪،‬‬ ‫دولر‪ ‬إلسسكات طفلي‪».‬‬ ‫ووجد فضسيل ‪ -‬ب‪ .‬نفسسه أامام مصساريف إاضسافية‬ ‫–ق‪- -‬ي‪- -‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬خ ‪-‬اصس ‪-‬ة إاذا ك ‪-‬ان الق ‪-‬رب ‪-‬اء ل ‪Á‬ل ‪-‬ك ‪-‬ون‬
‫جدتهم‪ ،‬لذلك نحاول تخفيف عبء الهتمام بهم‬
‫›هول‪ ،‬ا‪Ÿ‬علوم ان فخ ا‪Ÿ‬عادلة الرياضسية هو «سسلوك‬ ‫الشس ‪-‬خصس‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن غسس‪-‬ل ل‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ن ب‪-‬اسس‪-‬ت‪-‬م‪-‬رار وب‪-‬ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة‬ ‫واسستطرد فضسيل قائ‪ »:Ó‬أاعلم جيدا أانني ‪fi‬ل‬ ‫الن‪Î‬نيت‪ ،‬ففي كث‪ Ò‬من األحيان يرفضض طف‪Ó‬ي‬
‫ع‪ È‬الرح‪Ó‬ت القصس‪Ò‬ة وا‪Ÿ‬توسسطة والطويلة‪ .‬أافادت‬ ‫وتقطع صسلتهم مع العا‪ ⁄‬ا‪ÿ‬ارجي حتى وان كانت‬ ‫بسس‪- -‬بب إاصس‪- -‬رار ل‪- -‬ع‪- -‬ب ‪-‬ة «ف ‪-‬ري‪-‬ف ‪-‬اي ‪-‬ر» ح ‪-‬يث ق ‪-‬ال لـ‬ ‫بلوحات رقمية تسستطيع اإلبقاء على هدوئهم ألطول‬
‫ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن» غ‪ Ò‬ال ‪-‬ث ‪-‬ابت‪ ،‬ل ‪-‬ذلك سس‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ون ال‪-‬ب‪-‬حث «ع‪-‬ن‬
‫إاح ‪-‬دى ال ‪-‬دراسس ‪-‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬ي أاج ‪-‬ريت ع ‪-‬ل ‪-‬ى رح ‪-‬ل ‪-‬ة قصس‪Ò‬ة‬ ‫طول الرحلة‬ ‫الصسحيحة وتعقيمهما؛ وإان كان ذلك األمر مهمًا ‘‬ ‫أاسس ‪-‬رت ‪-‬ه ‪-‬م‪ ،‬ل ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬حصس ‪-‬ر ح ‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م ‘ ›رد ع‪Ó-‬ق‪-‬ات‬ ‫اب ‪-‬ت ‪-‬زاز م ‪-‬ن ط‪-‬ف‪-‬ل‪-‬ي ل‪-‬ك‪-‬ن م‪-‬ا ب‪-‬ال‪-‬ي‪-‬د ح‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ف‪-‬الأل‪-‬ع‪-‬اب‬ ‫«الشسعب»‪ ‘ »:‬بداية إاقبال لعب ابني على فري فاير‬ ‫زي ‪-‬ارة أام ‪-‬ي ل ‪-‬ع ‪-‬دم ام ‪-‬ت ‪Ó-‬ك‪-‬ه‪-‬ا لـ «وي‪-‬ف‪-‬ي» أاو أان‪Î‬ن‪-‬يت‬
‫مدة ‡كنة من الزمن»‪.‬‬
‫ا÷ذر ا‪Ÿ‬طلوب» ‘ ا‪Ÿ‬عادلة الرياضسية للتمكن من‬ ‫◊ّل فهو أاك‪ Ì‬ما يكون أاهمية ‘ ال‪Î‬حال‪ ،‬حيث‪ُ  ‬تعد‬ ‫ا ِ‬ ‫اللك‪Î‬ونية اليوم فرضست نفسسها على الولياء‪ ،‬ألنها‬ ‫منز‹‪».‬‬
‫اسستمرت حوا‹ سساعت‪ Ú‬عن حالت‪ Ú‬مؤوشسرت‪ Ú‬وخمسض‬ ‫طا بانتقال الف‪Ò‬وسض‬‫ُيعتقد بأان السسفر ا÷ّوي مرتب ً‬ ‫اف‪Î‬اضسية ‘ أالعاب جعلت من النسسان أاسس‪Ò‬ا للعقل‬ ‫كان األمر بالنسسبة ‹ إايجابيا فقد وجدت نفسسي‬ ‫أاما من‪Ò‬ة أابركان‪ ،‬ف‪Î‬ى أان العا‪ ⁄‬الف‪Î‬اضسي‬
‫الوصسول ا‪ ¤‬نتيجة نهائية تضسع حدا ◊الة السستهتار‬ ‫اليدان إاحدى الطرق األسساسسية لنشسر ا‪Ÿ‬رضض‪.‬‬ ‫آاخر صسيحات اللعب عند هذا ا÷يل‪ ،‬ول ‪Á‬كن ألي‬ ‫ولحظت من‪Ò‬ة أان الظاهرة ‘ تزايد متسسارع‬
‫حالت ثانوية‪ ،‬بينما أابلغت دراسسة أاخرى عن رحلة‬ ‫ن ‪-‬ظ ‪ً-‬را لرت‪-‬ف‪-‬اع ع‪-‬دد ال‪-‬رك‪-‬اب‪ ،‬وت‪-‬ق‪-‬ارب‪-‬ه‪-‬م ا÷سس‪-‬دي م‪-‬ع‬ ‫الصس‪-‬ط‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ي‪ ،‬ل‪-‬ذلك م‪-‬ن األه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ‪Ã‬ا ك‪-‬ان اخ‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ار‬ ‫أاعيشض ‘ هدوء تام بعيدا عن الصسراخ ومشساجرات‬ ‫سسلب عقول األطفال وجعلهم ›رد أاجسساد ل إارادة‬
‫العام السسائد ‘ ا‪Û‬تمع‪.‬‬ ‫أاحد كان مقاومة مد هذه األلعاب وانتشسارها فهي‬ ‫زاد من انتشسارها الغلق الذي عرفته ا÷زائر العام‬
‫اسستمرت ‪ ١٨‬سساعة عن حالت‪ Ú‬مؤوشسرت‪ Ú‬وأاربع حالت‬ ‫بعضسهم ومع طاقم الطائرة‪ .‬بالرغم من أان انتقال ذلك‬ ‫وتشس‪ Ò‬التقديرات إا‪ ¤‬أان عدم نظافة اليدين‪ ،‬سسواءً‬ ‫‪Ó‬طفال بحسسب فئتهم العمرية‬ ‫األلعاب ا‪Ÿ‬ناسسبة ل أ‬ ‫أابنائي ا‪Ÿ‬تكررة‪ ،‬لكن ومع مرور الوقت –ول المر‬ ‫لهم‪ ،‬فحتى وإان أارادوا ل يسستطيعون التخلي عن‬
‫ثانوية‪.‬‬ ‫لعدم غسسلهما أاو القيام بذلك بصسورة غ‪ Ò‬صسحيحة‪،‬‬ ‫واح‪Î‬ام كل ما يضسعه صسانعوها من نصسائح‪.‬‬ ‫ظاهرة عا‪Ÿ‬ية وليسست خاصسة ‪Ã‬جتمعنا فقط‪».‬‬ ‫ا‪ ¤‬ضسريبة إاجبارية أادفعها ‘ كل مرة من أاجل‬ ‫ا‪Ÿ‬اضس ‪-‬ي بسس ‪-‬بب ال ‪-‬ت ‪-‬داب‪ Ò‬الح‪Î‬ازي ‪-‬ة واإلج ‪-‬راءات‬
‫ال‪- -‬ه‪- -‬ات‪- -‬ف ال ‪-‬ذك ‪-‬ي ‪Ÿ‬دة ط ‪-‬وي ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث صس ‪-‬رحت‬

‫يعيشش ‪ 555‬يوم بل قلب‬ ‫نا وهناك‬


‫من ه‬ ‫هل تعلم‬ ‫«طاسسيلي ناجر» ‪ -‬اإليزي‬ ‫يسسة‪DZ  ‬‬
‫–و‬
‫موسسوعة غينيسض‪ ،‬وقد اسستمر ‘ ا◊ملقة ‪ 3‬دقائق و‪ 5‬ثوان‪ ،‬متفوقا على‬ ‫كسس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ا إال‪-‬تشس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ك‪-‬و ب‪-‬عضس‪-‬ا م‪-‬ن أاغ‪-‬رب األرق‪-‬ام ال‪-‬ق‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬سس‪ّ-‬ج‪-‬لة‬ ‫لك‪ Ì‬من‬ ‫“كن شساب أآمريكي من آلنجاة ب‪ Ó‬قلب أ‬
‫متى يكون العرق خط‪ًÒ‬ا؟‬ ‫«ط ‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي ن‪-‬اج‪-‬ر» اأو هضس‪-‬ب‪-‬ة م‪-‬ن الأن‪-‬ه‪-‬ار‬
‫سس ‪-‬لسس ‪-‬ل ‪-‬ة ج ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ق‪-‬ع ‘ ا÷ن‪-‬وب الشس‪-‬رق‪-‬ي‬
‫صساحب الرقم القياسسي السسابق‪.‬‬ ‫با‪Ÿ‬وسسوعة‪.‬‬ ‫عام ونصسف آلعام‪ ،‬بل ومارسض آلرياضسة مع أآصسدقائه طوآل تلك‬ ‫للب‪Ó‬د‪ ،‬ترتفع عن سسطح الأرضض باأك‪ Ì‬من‬ ‫الصسحراء ‪ ..‬رحلة ‘ تاريخ اإلنسسانية‬
‫قالت ا÷معية األ‪Ÿ‬انية للطب الباطني إان العرق‬
‫آل ‪-‬ف‪Î‬ة‪ ‘ ،‬ح ‪-‬ال ‪-‬ة أآذه ‪-‬لت آ÷م ‪-‬ي ‪-‬ع ب ‪ Ó-‬آسس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ن‪-‬اء‪ ،‬و” تشس‪-‬خ‪-‬يصض‬ ‫‪ 2000‬م‪ ،Î‬اأعلى قمة جبلية ‘ ا‪Ÿ‬نطقة هي‬
‫يعد عملية طبيعية يقوم بها ا÷سسم بغرضض الت‪È‬يد‬
‫‪ 12‬هام‪È‬غر ‘ ‪ 3‬دقائق‬ ‫منحوتة ا‪Ÿ‬ارغرين‬ ‫إآصسابة سستان لركن ‪ 25‬عاما باعت‪Ó‬ل عضسلة آلقلب آلعائلي‪ ،‬وهو‬ ‫‘ حال ارتفاع درجة حرارته بفعل درجات ا◊رارة‬
‫«قمة اأدرار اأفاو» ترتفع باأك‪ Ì‬من ‪ 2١٨5‬م‪،Î‬‬ ‫ينصسح كث‪Ò‬ون ا‪Ÿ‬هتم‪ Ú‬بالسسياحة الداخلية‬
‫نوع من قصسور آلقلب ‪Á‬كن أآن يضسرب آلبشسر دون سسابق إآنذآر‬ ‫م ‪-‬ا ‪Á‬ي ‪-‬ز ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة سس‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ي‪-‬ا وج‪-‬ود ل‪-‬وح‪-‬ات‬ ‫ب ‪-‬زي ‪-‬ارة الصس ‪-‬ح ‪-‬راء ل ‪-‬ل ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ت‪-‬ع ب‪-‬ا‪Ÿ‬ن‪-‬اظ‪-‬ر ا‪Óÿ‬ب‪-‬ة‬
‫ع ‪-‬ام ‪ ،20١4‬أاث ‪-‬ن ‪-‬اء مشس ‪-‬ارك ‪-‬ت ‪-‬ه ‘ ب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج إاي‪-‬ط‪-‬ا‹‪ ،‬ت‪-‬ن‪-‬اول ال‪-‬ي‪-‬اب‪-‬ا‪ Ê‬ت‪-‬اك‪Ò‬و‬ ‫اكتسسب الطباخ ديفرات آاناند جيتيغونكار شسعبية كب‪Ò‬ة بالهند من خ‪Ó‬ل‬ ‫العالية أاو بذل ›هود بد‪ Ê‬أاو العصسبية الشسديدة أاو‬ ‫وسسحر الطبيعة ا÷ذاب‪ ،‬إاضسافة ا‪ ¤‬الكم الكب‪Ò‬‬
‫ويقتلهم بغضض آلنظر عن حالتهم آلصسحية‪ ⁄ ،‬يكن لدى سستان‬ ‫طاسسيلي الصسحراوية تعود ◊وا‹ ‪ ١0‬األف‬
‫كوباياشسي ‪ ١2‬قطعة هام‪È‬غر ‘ ‪ 3‬دقائق‪ ،‬و“كن بذلك من دخول موسسوعة‬ ‫‪Ó‬كل‪ ،‬حيث اسستطاع عام‬ ‫براعته ‘ صسنع منحوتات و“اثيل كب‪Ò‬ة صسا◊ة ل أ‬ ‫نوبات القلق والذعر‪.‬‬ ‫م ‪- -‬ن ال‪Î‬اث ا÷زائ ‪- -‬ري األصس ‪- -‬ي ‪- -‬ل وال ‪- -‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬ف‬
‫أآي فكرة عن إآصسابته با◊الة آلقاتلة‪ ،‬حتى آنهار أآثناء ‡ارسسة‬ ‫سسنة اأي تخصض العصسر ا◊جري ا◊ديث‪،‬‬
‫غينيسض‪.‬‬ ‫‪Ó‬رقام القياسسية‪ ،‬بعد أان صسنع باسستخدام‬
‫‪ 20١7‬أان يدخل موسسوعة غينيسض ل أ‬ ‫وأاضسافت ا÷معية أان العرق ا‪Ÿ‬سستمر‪ ،‬الذي ل‬ ‫التاريخية النادرة التي تصسل أاعمارها ا‪ ¤‬أاك‪Ì‬‬
‫لعبة كرة آلسسلة‪.‬‬ ‫كما هناك بعضض الرسسومات تصسل اأعمارها‬
‫‪Ó‬صسل من منحوتة تر‪Á‬ورتي التمثال الشسه‪ Ò‬الذي‬ ‫ا‪Ÿ‬ارغرين نسسخة مطابقة ل أ‬ ‫ي‪-‬رج‪-‬ع إا‪ ¤‬أاح‪-‬د األسس‪-‬ب‪-‬اب ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة سس‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ة الذكر‪،‬‬ ‫من ‪ 30‬أالف سسنة‪ ،‬ا‪Ÿ‬هم أال تنسسى آالة التصسوير‬
‫كلب يتحدى األمواج‬ ‫وب ‪-‬ق ‪-‬ي سس ‪-‬ت‪-‬ان لرك‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى ق‪-‬ي‪-‬د ا◊ي‪-‬اة ‪Ã‬سس‪-‬اع‪-‬دة «ق‪-‬لب اصس‪-‬ط‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ي» ك‪-‬ان‬ ‫ا‪ 30 ¤‬األف سسنة‪ ” ،‬العثور على العديد من‬
‫يدمج صسور ‪ 3‬آالهة هندوسسية‪ ،‬واسستغرق ‪ ١0‬أايام لعمل هذه ا‪Ÿ‬نحوتة التي تزن‬ ‫ينبغي أان يدق ناقوسض ا‪ÿ‬طر‪ ،‬نظرا ألنه ينذر حينئذ‬ ‫ألنك سس ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬دم أاشس ‪-‬د ال ‪-‬ن ‪-‬دم إاذ ضس ‪-‬ي ‪-‬عت تصس ‪-‬وي‪-‬ر‬
‫مربوطًا بظهره ‪Ÿ‬دة ‪ 555‬يوم‪ ،‬أاثناء انتظاره لعملية زرع قلب ‘ حالة أاذهلت‬ ‫التحف الفنية النادرة لأشسكال متنوعة من‬
‫يعت‪ È‬ركوب األمواج –ديا ‘ حد ذاته بالنسسبة للك‪Ó‬ب‪ ،‬غ‪ Ò‬أان هذا الكلب‬ ‫‪ ١.5‬طن‪ ،‬ويبلغ ارتفاعها ‪ ١.٨5‬م‪.Î‬‬ ‫‪Ã‬شس ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ة صس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة خ‪-‬ط‪Ò‬ة م‪-‬ث‪-‬ل ف‪-‬رط نشس‪-‬اط ال‪-‬غ‪-‬دة‬ ‫ال ‪-‬ل ‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ات ال‪-‬ن‪-‬ادرة ‘ الصس‪-‬ح‪-‬راء‪ ،‬ول‪-‬ع‪ّ-‬ل أاه‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا‬
‫عا‪ ⁄‬الطب‪.‬‬ ‫ا◊يوانات‪ ،‬كما لوحظ وجود لوحات ما قبل‬
‫األسس‪Î‬ا‹ “كن من الصسمود أامام موجة يبلغ ارتفاعها ‪ ١07.2‬أامتار‪.‬‬ ‫الدرقية والشسلل الرعاشض (الباركنسسون) وانخفاضض‬ ‫◊ظ‪- - - -‬ة شس‪- - - -‬روق وغ‪- - - -‬روب الشس‪- - - -‬مسض ‘ ‡ر‬
‫الوقوف على اليدين‬ ‫وترتبط هذه ا◊الة أايضًسا با‪Ÿ‬وت ا‪Ÿ‬فاجئ ب‪ Ú‬الرياضسي‪ ،Ú‬ويعا‪ Ê‬منها‬ ‫التاريخ للعديد من ا‪Ÿ‬واقع الأثرية القد‪Á‬ة‪.‬‬
‫نسسبة السسكر بالدم لدى مرضسى السسكري وانخفاضض‬ ‫«األسسكرام» بجبال الهقار‪ ،‬ق‪Ó‬ع وادي ميزاب‬
‫أاطول سساق‪Ú‬‬ ‫أايضسًا شسقيق سستان دومينيك‪ .‬وكان سستان ‘ حاجة ماسسة إا‪ ¤‬قلب جديد‪‡ ،‬ا‬ ‫ضسغط الدم ونقصض التغذية وفقر الدم والسِسمنة‪.‬‬
‫وحقق الصسيني وانغ ويباو عام ‪ 200٨‬الرقم القياسسي العا‪Ÿ‬ي ‘ الوقوف‬ ‫يعني أانه سسيضسطر إا‪ ¤‬البقاء ‘ ا‪Ÿ‬سستشسفى حتى ‪Á‬كن مراقبته إا‪ ¤‬ح‪Ú‬‬
‫واحة بني عباسش‬ ‫التي بنيت بطريقة فريدة من نوعها فوق ا÷بال‬
‫على السسبابة والوسسطى‪ ،‬بتوقيت ‪ ١9.23‬ثانية‪.‬‬ ‫وم‪- -‬ن األسس‪- -‬ب‪- -‬اب ا‪ÿ‬ط‪Ò‬ة األخ‪- -‬رى تسس ‪-‬م ‪-‬م ال ‪-‬دم‬ ‫الوعرة‪ ،‬أاو لوحات طاسسيلي النادرة التي –اكي‬
‫دخ ‪-‬لت األم ‪-‬ري ‪-‬ك ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬اك‪-‬ي ك‪-‬اري‪-‬ن (‪ ١7‬ع‪-‬اًم‪-‬ا) م‪-‬ؤوخ‪-‬را م‪-‬وسس‪-‬وع‪-‬ة غ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬يسض‬ ‫إاجراء عملية الزرع‪.‬‬ ‫واألم ‪-‬راضض ال ‪-‬روم‪-‬ات‪-‬ي‪-‬زم‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ث‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬ه‪-‬اب ا‪Ÿ‬ف‪-‬اصس‪-‬ل‬ ‫واحة بني عباسض تعت‪ È‬جوهرة سسياحية‬
‫ا‪Ÿ‬اضسي البعيد بطريقة رائعة حيث تسسرد لنا‬
‫جهاز‪ SyncArdia  ‬للقلب الصسطناعي الكلي الذي يبلغ وزنه ‪ ١3‬رط‪ًÓ‬‬
‫باعتبارها صساحبة أاطول سساق‪ ‘ Ú‬العا‪ ،⁄‬بـ ‪ ١35‬سسنتيم‪Î‬ا‪ ،‬متجاوزة بذلك‬ ‫ل ‪- -‬ك‪- -‬ن ب‪- -‬دًل م‪- -‬ن ذلك‪ ،‬ق‪- -‬ام األط‪- -‬ب‪- -‬اء ‘ ج‪- -‬ام‪- -‬ع‪- -‬ة م‪- -‬يشس‪- -‬ي‪- -‬غ‪- -‬ان ب‪Î‬ك‪- -‬يب‬ ‫‘ قلب الصسحراء ا÷زائرية وهي من اأجمل‬
‫حاملة الرقم القياسسي السسابقة الروسسية إايكاترينا ليسسينا‪.‬‬
‫أاقوى صسرخة‬ ‫ال ‪-‬روم ‪-‬ات ‪-‬وي ‪-‬دي واضس ‪-‬ط‪-‬راب‪-‬ات ن‪-‬ظ‪-‬م ال‪-‬ق‪-‬لب وقصس‪-‬ور‬ ‫حكايات الرجل البدائي والعديد من الرسسومات‬
‫ال ‪-‬ق‪-‬لب والسس‪-‬رط‪-‬ان م‪-‬ث‪-‬ل سس‪-‬رط‪-‬ان ال‪-‬دم (ال‪-‬ل‪-‬وك‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪-‬ا)‬ ‫القصسور الصسحراوية ‘ السساورة‪ ،‬تتواجد‬ ‫الصس ‪-‬ح ‪-‬راوي‪-‬ة‪ ،‬ي‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ق ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬دن ا‪ÿ‬م‪-‬يسض‬ ‫‪Ã‬ناظرها ا÷ذابة‪ ،‬كما يوجد بها أاحد أاعلى‬
‫فازت جيل دريك‪ ،‬وهي أام لطفل‪ Ú‬من مدينة كينت اإل‚ليزية‪ ،‬بلقب‬ ‫بينما كان سستان ينتظر ا‪Ÿ‬ت‪È‬ع ا‪Ÿ‬ناسسب‪.‬‬ ‫بولية بشسار وتعت‪ È‬من اأك‪ Ì‬الأماكن زيارة‬ ‫ا‪Ÿ‬تنوعة التي تخ ّصض ا◊يوانات أاو ا‪Ÿ‬ناطق ‘‬
‫دموع ا◊ليب‬ ‫وسسرطان الغدد اللمفاوية‪.‬‬ ‫اسسم «بينتابوليسض» وهي كلمة يونانية‪ ،‬يعود‬ ‫القمم ‘ إافريقيا «قمة تاهاتتاكور»‪ ،‬أاما لعشساق‬ ‫تلك الف‪Î‬ة‪ ،‬من ب‪ Ú‬هذه الوجهات السساحرة‬
‫صساحبة الصسرخة األقوى ‘ العا‪ ،⁄‬حيث أاحدثت صسوًتا بقدرة ‪ ١29‬ديسسيبل‪،‬‬ ‫ويتم اسستخدام القلب الصسطناعي الكلي ا‪Ÿ‬ؤوقت عندما يفشسل القلب ‘‬ ‫كما قد يكون العرق ا‪Ÿ‬سستمر أاثرا جانبيا لبعضض‬ ‫من طرف السسواح لشسهرة ا‪Ÿ‬نطقة خصسوصسا‬
‫وهو أاقل بـ ‪ ١0‬ديسسيبل فقط من صسوت الطائرة عند اشستغالها‪ .‬وقد أاكدت‬ ‫ت‪- -‬اري‪- -‬خ ت‪- -‬اأسس ‪-‬يسض ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة ا‪ ¤‬سس ‪-‬ن ‪-‬ة ‪909‬‬ ‫السس‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ة الصس‪-‬ح‪-‬راوي‪-‬ة ‘ ا÷زائ‪-‬ر ف‪-‬ن‪-‬نصس‪-‬ح‪-‬ك‪-‬م‬ ‫واآلسسرة ‘ الصسحراء‪.‬‬
‫دخل ال‪Î‬كي إايلكر يلماز موسسوعة غينيسض بفضسل إاط‪Ó‬ق ا◊ليب من عينيه‪.‬‬ ‫ك‪ Ó‬ا÷انب‪ ،Ú‬ولكن على عكسض أاجهزة القلب العادية ‪-‬التي تعمل عادةً مع‬ ‫األدوي‪-‬ة م‪-‬ث‪-‬ل مضس‪-‬ادات الك‪-‬ت‪-‬ئ‪-‬اب وه‪-‬رم‪-‬ون‪-‬ات ال‪-‬غدة‬ ‫لتواجد قصسر الواحة الذي يغوصض بالسسائح‬
‫جيل أانها نادرا ً ما تسستخدم هذه ا‪Ÿ‬هارة غ‪ Ò‬العادية التي اكتشسفتها صسدفة‬ ‫مي‪Ó‬دي كل مدينة عبارة عن قلعة مصسغرة‬ ‫ب ‪-‬زي ‪-‬ارة أاح ‪-‬د أاج ‪-‬م ‪-‬ل ا‪Ÿ‬م ‪-‬رات ‘ ال‪-‬ع‪-‬ا‪‡ ،⁄‬ر‬
‫جانب واحد فقط من القلب ‪-‬فهي تعمل مع كليهما‪ .‬وسسمح هذه ا÷هاز‬ ‫‘ اأعماق التاريخ‪ ،‬وا‪ ¤‬جانب ذلك تتواجد‬
‫‘ ا◊قيقة‪ ،‬يعا‪ Ê‬هذا ا‪Ÿ‬واطن منذ الولدة من خلل ‘ الغدة الدمعية‬
‫أاثناء رحلة إا‪ ¤‬لندن‪.‬‬ ‫لسستان أان يعيشض حياة «طبيعية» بل وحتى لعب كرة السسلة‪.‬‬
‫الدرقية ومسستحضسرات الكورتيزون وحاصسرات بيتا‬
‫العديد من ا‪Ÿ‬ناطق التي تسستحق الزيارة‬
‫‪fi‬اط‪- -‬ة ب‪- -‬ج ‪-‬دران ومسس ‪-‬اج ‪-‬د اسس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دمت‬ ‫«اإلسسكرام» الذي ‪Á‬كنك من خ‪Ó‬له مشساهدة‬ ‫جبال الهقار ‪Ô“ -‬اسست‬
‫و‪Œ‬ويف غ‪ Ò‬عادي ب‪ Ú‬ا÷فون واألنف‪ .‬فبعد إادخال ا◊ليب ع‪ È‬األنف‪،‬‬ ‫(لع‪Ó‬ج ا÷هاز القلبي الوعائي)‪ .‬‬ ‫ماأذنته ك‪È‬ج للمراقبة ‘ حالة حدوث حرب‬ ‫أاج ‪- -‬م ‪- -‬ل شس ‪- -‬روق وغ‪- -‬روب الشس‪- -‬مسض ‘ ال‪- -‬ع‪- -‬ا‪⁄‬‬
‫‪Á‬كن إاط‪Ó‬قه بسسهولة من العين‪.Ú‬‬ ‫وينبغي اسستشسارة الطبيب إاذا كان العرق ل يرجع‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا اأع ‪-‬ا‹ ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ن ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬ت‪-‬واج‪-‬د ب‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ت ‪-‬ق ‪-‬ع ‘ أاقصس‪-‬ى ا÷ن‪-‬وب ا÷زائ‪-‬ري م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‬
‫أاطول حملقة‬ ‫أاغرب األرقام القياسسية ‘ «غينيسش»‬ ‫إا‪ ¤‬سسبب واضسح‪ ،‬لسسيما إاذا كان مصسحوبًا بحمى‬ ‫صس ‪-‬وم ‪-‬ع ‪-‬ة ال ‪-‬قسض «شس ‪-‬ارل ف ‪-‬وك ‪-‬و» وم‪-‬ت‪-‬اح‪-‬ف‬
‫مع العدو‪ ،‬سسكان بني ميزاب “سسكوا طيلة‬ ‫باع‪Î‬اف من منظمة «اليونيسسكو»‪.‬‬
‫سسياحية يزورها سسنويا األلف من الزوار من‬
‫هذه الف‪Î‬ة بتقاليدهم وعادتهم خصسوصسا‬
‫حمام الثلج‬ ‫اشستهر الباكسستا‪ Ê‬أاحمد خان بعد ظهوره ‘ برنامج الكاتب د‪Á‬ي‪Î‬ي‬ ‫تضسيف موسسوعة غينيسض العا‪Ÿ‬ية كل سسنة ›موعة من األرقام القياسسية‬ ‫(فوق ‪ 40‬درجة مئوية) ودوار وإاغماء وارتعاشض‪.‬‬ ‫ال‪Ì‬وة ال ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬ات ‪-‬ي ‪-‬ة وا◊ي‪-‬وان‪-‬ي‪-‬ة وا‪Ÿ‬ن‪-‬ح‪-‬وت‪-‬ات‬ ‫ه‪-‬ن‪-‬دسس‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م ا‪Ÿ‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬ريدة من نوعها‪،‬‬ ‫وادي ميزاب ‪ -‬غرادية‬ ‫‪fl‬تلف دول العا‪ ،⁄‬هي عبارة عن ›موعة من‬
‫كوماروف «العا‪ ⁄‬من الداخل إا‪ ¤‬ا‪ÿ‬ارج»‪ .‬و‪Á‬تلك صساحب هذه «ا‪Ÿ‬وهبة»‬ ‫ا÷ديدة‪ ،‬ويقوم بعضض األشسخاصض بأاشسياء ‘ منتهى الغرابة حتى ُيسسجلوا‬ ‫و‪Á‬كن مواجهة العرق ا‪Ÿ‬سستمر من خ‪Ó‬ل األدوية‬ ‫الصس ‪-‬ح ‪-‬راوي ‪-‬ة‪ ،‬اأم ‪-‬ا ‘ ا‪Ÿ‬سس‪-‬اء ف‪-‬ي‪-‬جب ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ال ‪-‬تشس ‪-‬ك ‪-‬ي ‪Ó-‬ت ا÷ب ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ة ال‪È‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ذات ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‬
‫حطم الصسيني ج‪ Ú‬سسونغهاو الرقم القياسسي العا‪Ÿ‬ي ‘ قضساء أاطول‬ ‫فاسستطاعوا ان يبنوا مدنا كب‪Ò‬ة فوق جبال‬ ‫عبارة عن واحة كب‪Ò‬ة تتاألف من خمسض‬
‫ج‪-‬م‪-‬ج‪-‬م‪-‬ة ف‪-‬ري‪-‬دة “ك‪-‬ن‪-‬ه م‪-‬ن إاخ‪-‬راج ع‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ه بسس‪-‬ه‪-‬ول‪-‬ة م‪-‬ن م‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ه‪-‬ما الطبيعي‪،‬‬ ‫أاسسماءهم ضسمن القائمة‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ضس ‪-‬ادة ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬رق واَ◊ق‪-‬ن ب‪-‬ال‪-‬ب‪-‬وت‪-‬وكسض وا÷راح‪-‬ة‬ ‫السس‪- -‬ائ‪- -‬ح ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬وال –ت اأق ‪-‬واسض ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ن ‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬د‪ Ë‬وال ‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ق‪ ،‬أاصس‪-‬ب‪-‬حت ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ح‪-‬ظ‪Ò‬ة‬
‫وقت ‘ الثلج دون م‪Ó‬بسض‪ ‘ .‬جانفي ‪ ،20١١‬جلسض عاريًا ‘ الثلج ‪Ÿ‬دة‬ ‫وعرة بطريقة ‡يزة‪.‬‬ ‫م‪- - -‬دن مسس‪- - -‬ورة ت‪- - -‬ق ‪- -‬ع ‘ ولي ‪- -‬ة غ ‪- -‬رادي ‪- -‬ة‬
‫وإابقائهما على هذا الوضسع ف‪Î‬ة طويلة‪ .‬وقدم له ال‪È‬نامج الدعم للقاء ‡ثلي‬ ‫و‘ تقرير نشسره موقع «غود هاوسض»‘ نسسخته الروسسية‪ ،‬تسستعرضض الكاتبة‬ ‫(اسستئصسال غدد التعرق)‪.‬‬ ‫السساحرة‪.‬‬ ‫‪fi‬مية نظرا ألهميتها الكب‪Ò‬ة‪ ،‬تعرف عا‪Ÿ‬يا‬
‫‪ 4٦‬دقيقة و‪ 7‬ثوانٍ‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫العدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪ájhGR‬‬ ‫اأ’ثنين ‪ 05‬جويلية ‪٢0٢1‬م الموافق لـ ‪ ٢5‬ذي القعدة ‪ 144٢‬هـ‬

‫‪Ÿ‬رافقة ا‪Ÿ‬ؤوسّصـسصات ال ّصصـغ‪Ò‬ة وا‪Ÿ‬توسّصـطة‬

‫تسسخ‪ Ò‬ا÷باية النّـفطية لتمويل ا’سستثمار ا‪Ÿ‬نتج‬


‫لقتصصاد على ضصرورة تناغم ا‪ÿ‬طط القتصصادية ا‪Ÿ‬سصتقبلية للحكومة ا÷زائرية‬ ‫يجمع ا‪Èÿ‬اء والعارفون با إ‬
‫مع توجّه اسصتغ‪Ó‬ل ا÷باية الّنفطية ‘ مشصاريع اسصتثمارية من شصأانها خلق مناصصب شصغل وتقليصص نسصبة البطالة‪.‬‬
‫‪fl‬تلف‪ ،‬بحكم أاّن الريع أاصصبح قلي‪ Ó‬بفعل انخفاضس سصعر‬ ‫إا‪Á‬ان الطيب‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬ف‪-‬ط‪ ،‬وه‪-‬و م‪-‬ا ي‪-‬ف‪-‬رضس ضص‪-‬رورة ال‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ك‪ ‘ Ò‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ‪fi‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬
‫مسصتدامة جالبة للّثروة‪.‬‬ ‫يصصف ا‪Ù‬لّل ا’قتصصادي‪ ،‬اأ’سصتاذ حشصمان مولود‪ ،‬ا’قتصصاد‬
‫حلول مسصتقبلية‬ ‫ا÷زائري بوحيد القرن ا‪Ÿ‬بني على صصرف عائدات ا÷باية‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ريسس اسص ‪-‬ت ‪-‬غ ‪Ó-‬ل أام ‪-‬وال ا÷ب ‪-‬اي ‪-‬ة ال ‪ّ-‬ن ‪-‬ف‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة ‘ تشص‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫ال‪ّ-‬ن‪-‬ف‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬واإ’ي‪-‬رادات ال‪-‬ب‪Î‬ول‪-‬ي‪-‬ة ف‪-‬ق‪-‬ط‪‡ّ ،‬ا ’ يسص‪-‬م‪-‬ح ب‪-‬خ‪-‬لق‬
‫ا’سصتثمار وخلق مناصصب شصغل‪ ،‬يق‪Î‬ح اأ’سصتاذ مولود حشصمان‬ ‫مناصصب شصغل فّعالة‪ ،‬ويقول حشصمان إاّنه لتفادي بقاء ا’قتصصاد‬
‫م ‪-‬ن ‪-‬ع ذه ‪-‬اب أام ‪-‬وال ا÷ب ‪-‬اي ‪-‬ة ال ‪-‬ب‪Î‬ول ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬دول ‪-‬ة وصص ‪ّ-‬ب ‪-‬ه‪-‬ا ‘‬ ‫جامداً وغ‪ Ò‬منتج ومتهاو‪ ،‬وهو ما قد يقود أ’زمة اقتصصادية‬
‫ا‪Ÿ‬ي ‪-‬زان ‪-‬ي ‪-‬ات‪ ،‬ب‪-‬ل ي‪-‬جب أان تسص‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ل ‘ اسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬داث م‪-‬وؤسّص‪-‬سص‪-‬ات‬ ‫أاخ ‪-‬رى م ‪-‬رّك ‪-‬ب ‪-‬ة وأاك‪ Ì‬ت ‪-‬ع ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬داً‪ ،‬ه ‪-‬ن ‪-‬اك ع ‪ّ-‬دة –دي‪-‬ات وجب‬
‫خاصّصة‪ ،‬وبهذا الشّصكل سصتذهب هذه اأ’موال للمواطن مباشصرة‪،‬‬ ‫م ‪-‬واج ‪-‬ه ‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رار أازم‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ة ال‪ّ-‬ن‪-‬اج‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬ن ضص‪-‬ع‪-‬ف‬
‫إاّ’ أانه يشص‪Î‬ط أان تتم مرافقة هذه ا‪Ÿ‬وؤسّصسصات ا‪ÿ‬اصصة ‪Ÿ‬نع‬ ‫اإ’ن ‪-‬ت ‪-‬اج ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وال ‪-‬ت ‪-‬ي “سس ف ‪-‬ئ ‪-‬ة الشص ‪-‬ب ‪-‬اب ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪ّ-‬ل‪-‬م‪ Ú‬وا‪Ÿ‬رأاة‬
‫ت‪-‬ك‪-‬رار سص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬وه‪-‬ات م‪-‬ؤوسّص‪-‬سص‪-‬ات «أاونسص‪-‬اج» سص‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ا‪ ،‬التي كان‬ ‫بالدرجة اأ’و‪.¤‬‬
‫مصص‪ Ò‬معظمها الفشصل‪.‬‬ ‫وحسصب مولود حشصمان‪ ،‬فإاّن العا‪ ⁄‬مهّدد بفقدان ‪ 500‬مليون‬
‫ويرى مولود حشصمان أان البنوك ملزمة ‪Ã‬رافقة ا‪Ÿ‬شصاريع‬ ‫منصصب شصغل بفعل انعكاسصات الثّورة ال ّصصناعية الّرابعة‪ ،‬هذا‬
‫ا‪Ÿ‬نتجة‪ ،‬كما أان البنك يجب أان يكون شصريكا ‘ العملية‬ ‫ن ‪-‬اه ‪-‬يك ع‪-‬ن آاث‪-‬ار أازم‪-‬ة ك‪-‬ورون‪-‬ا وت‪-‬وّق‪-‬ف ال‪ّ-‬ن‪-‬شص‪-‬اط ا’ق‪-‬تصص‪-‬ادي‬
‫اإ’نتاجية‪ ،‬من خ‪Ó‬ل دخوله ‘ رأاسصمال ا‪Ÿ‬وؤسّصسصات التي ‪ّÁ‬ول‬ ‫وتزايد عجز ا‪Ÿ‬ؤوسّصسصات‪ ،‬وانكسصار الّتجارة ا‪ÿ‬ارجية‪ ،‬كما أاّن‬
‫اسصتحداثها‪ ،‬معت‪È‬ا أانّ تشصجيع ا’سصتثمار يعني تشصجيع الطلب‬ ‫ك ‪-‬ل ه ‪-‬ذه ال ‪ّ-‬ظ ‪-‬روف أاّدت ÷م ‪-‬ود سص‪-‬وق ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل وت‪-‬ن‪-‬ام‪-‬ي نسص‪-‬ب‪-‬ة‬
‫ا‪Ù‬لي‪ ،‬وهو ما يؤوّدي بالضصرورة إا‪ ¤‬رفع اإ’نتاج والقيمة‬ ‫ال ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ال ‪-‬ة ‘ ا÷زائ ‪-‬ر‪ ‘ ،‬وقت ي ‪-‬ن ‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ر ا÷م‪-‬ي‪-‬ع ف‪-‬ت‪-‬ح أاب‪-‬واب‬
‫ا‪Ÿ‬ضصافة‪ ،‬وبالتا‹ خلق مناصصب شصغل جديدة‪.‬‬ ‫الوظيف العمومي للتشصغيل‪ ،‬مؤوّكدا‪« :‬ا◊ل ليسس ‘ الوظائف‬
‫وي ‪- -‬ت ‪- -‬م إاق‪- -‬راره‪- -‬ا ع‪ È‬ق‪- -‬وان‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ال‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫ودعا ‘ نفسس السصياق إا‪ ¤‬خلق مناخ اسصتثماري‬ ‫التي ينتجها الوظيف العمومي‪ ،‬وإا‪‰‬ا تشصجيع إانشصاء مؤوسّصسصات‬
‫ا‪ı‬تلفة‪ ،‬فيف‪Î‬ضس أان يكون مصصدرها‬
‫جع‪ ،‬ومرافقة أاصصحاب ا‪Ÿ‬شصاريع علميا‪،‬‬ ‫صص ‪-‬غ‪Ò‬ة وم ‪-‬ت ‪-‬وسّص ‪-‬ط ‪-‬ة ‘ ›ال ال ‪-‬ف ‪Ó-‬ح ‪-‬ة‪ ،‬الّصص ‪-‬ن ‪-‬اع‪-‬ة‪ ،‬ال‪ّ-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‬
‫جديد مشص ّ‬ ‫اإ’نتاج وا‪ÿ‬دمات‪ ،‬وهو ما ‚ده غائبا‬
‫والسصياحة»‪.‬‬
‫ت ‪-‬ق ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ا وإاداري ‪-‬ا‪ ،‬ح ‪-‬ت ‪-‬ى ’ ن‪-‬ف‪-‬ق‪-‬د ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ؤوسّص‪-‬سص‪-‬ات‬ ‫‘ ا÷زائر‪ ،‬التي ’ تزال تعتمد على‬
‫ونضصمن اسصتمرارها‪ ،‬إاضصافة إا‪ ¤‬خلق مناصصب شصغل‬ ‫وذهب ا‪Ÿ‬تحّدث إا‪ ¤‬أابعد من ذلك‪ ،‬مؤوّكداً أاّن القطاع العام‬
‫أاموال النّفط‪.‬‬
‫بعد خمسس سصنوات لن يصصبح قبلة للتوظيف مثلما هو ا◊ال‬
‫مباشصرة خارج قطاع الوظيف العمومي‪ ،‬قائ‪ Ó‬إانّ‬ ‫ودع ‪-‬ا ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح‪ّ-‬دث إا‪ ¤‬اسص‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل أام‪-‬وال‬
‫عليه‪ ،‬اليوم‪ ،‬كما اعت‪ È‬أاّن ا‪Ÿ‬ؤوسّصسصات ا‪Ÿ‬ملوكة للدولة لن‬
‫ال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي تسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق ال‪ّ-‬ت‪-‬شص‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ع ه‪-‬ي الصصناعة‬ ‫ا÷باية الب‪Î‬ولية‪ ،‬واسصتحداث صصندوق‬
‫ا’لك‪Î‬ونية وصصناعة السصيارات‪ ،‬كما طالب با’بتعاد‬ ‫تشصّغل مسصتقب‪ ًÓ‬ا‪Ÿ‬واطن مدى حياته‪ ،‬فقانون ال ّسصوق سصيفصصل‬
‫لتشصجيع الّتوظيف وا’سصتثمار‪ ،‬وقال‬
‫عن عقود ما قبل التوظيف وكافة ا‪Ÿ‬مارسصات التي‬ ‫‘ بقاء العامل ‘ منصصبه‪ ،‬حسصب مردودية شصغله وقدرته على‬
‫إانّ مثل هذه ا‪ÿ‬طوة سصتكون صصعبة‬
‫ت‪-‬ق‪-‬ت‪-‬ل اأ’ج‪-‬ور‪ ،‬واسص‪-‬ت‪-‬ب‪-‬دال‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ا’سص‪-‬ت‪-‬ثمار واسصتحداث‬ ‫اإ’ن ‪-‬ت ‪-‬اج‪ ،‬مضص‪-‬ي‪-‬ف‪ً-‬ا «إاذا ك‪-‬نت ت‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ج سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬بضس‪ ،‬وإاذا ‪ ⁄‬تسص‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ع‬
‫على ال ّسصلطات ا÷زائرية‪ ،‬بحكم أاّن‬
‫ا‪Ÿ‬ؤوسّصسصات ال ّصصغ‪Ò‬ة وا‪Ÿ‬توسّصطة‪.‬‬ ‫اإ’نتاج سصيتم تسصريحك»‪.‬‬
‫ال ‪- -‬وضص ‪- -‬ع ا‪Ÿ‬ا‹ ال‪- -‬ي‪- -‬وم ‘ ا÷زائ‪- -‬ر‬
‫وبا‪Ÿ‬قابل‪ ،‬يقول ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ا‹ وا÷بائي‪ ،‬أابو بكر‬ ‫وبشصأان ا÷باية الب‪Î‬ولية‪ ،‬قال الدكتور حشصمان ‘ تصصريح لـ‬
‫ي‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ه ح‪-‬ال‪-‬ة ع‪-‬ج‪-‬ز ‘ ا‪ÿ‬زي‪-‬ن‪-‬ة ب‪-‬ل‪-‬غ‬
‫سص‪Ó‬مي‪ ،‬إاّن الّنموذج ا’قتصصادي ا÷ديد الذي أاعلنت‬ ‫‪Ó‬زم ‪-‬ات‬ ‫«الشص ‪-‬عب ا’ق ‪-‬تصص ‪-‬ادي»‪ ،‬إاّن ‪-‬ه ‪-‬ا ‪ ⁄‬ت ‪-‬ك ‪-‬ن ي ‪-‬وم ‪-‬ا ح ‪ Óً-‬ل ‪ -‬أ‬
‫مسصتواه ‪ 4000‬مليار دينار‪ ،‬مضصيفا‬
‫ع ‪-‬ن ‪-‬ه ا◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة‪ ،‬ج ‪-‬اء م‪-‬ع م‪-‬رح‪-‬ل‪-‬ة ك‪-‬ورون‪-‬ا‬ ‫ا’قتصصادية‪ ،‬و’ ‪Ÿ‬شصكلة البطالة ‘ ا÷زائر‪ ،‬بحكم أانّ اأ’جور‬
‫«ي ‪-‬جب أاّو’ ام ‪-‬تصص ‪-‬اصس ال ‪-‬ع ‪-‬ج‪-‬ز‪ ،‬ث‪-‬م‬
‫وخ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة اأ’زمة ا’قتصصادية‪ ،‬التي تفاقمت جّراء‬ ‫البطالة»‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ك ‪-‬انت “ن ‪-‬ح ل ‪-‬ل ‪-‬ف‪-‬ئ‪-‬ات ا‪Ÿ‬شص‪ّ-‬غ‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ن ط‪-‬رف ال‪-‬دول‪-‬ة دون‬
‫نقوم بإاعادة إاط‪Ó‬ق قاطرة ا’قتصصاد ا÷زائري‪ ،‬والشّصروع‬
‫اأ’زمة الصصحية‪ ،‬وهو ما يدفع اليوم إا‪ ¤‬ضصرورة التفك‪Ò‬‬ ‫ا◊اج‪-‬ة إال‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ق‪-‬بضس م‪-‬ن ع‪-‬ائ‪-‬دات ا÷ب‪-‬اي‪-‬ة ال‪ّ-‬ن‪-‬فطية‬
‫قوان‪ Ú‬ا‪Ÿ‬الية ال ّسصـابقة أاهدرت موارد‬ ‫فورها مباشصرة ‘ التفك‪ ‘ Ò‬التوظيف وخلق مناصصب شصغل»‪.‬‬
‫‘ حلول اقتصصادية ناجعة على ا‪Ÿ‬دى البعيد‪ ،‬وا’نتقال ‘‬ ‫منخفضصة جدا»‪ ،‬داعيا إا‪ ¤‬البحث عن طريقة ثانية لتسصي‪Ò‬‬
‫وحسصب ذات ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ا‹‪ ،‬فالدولة‪ ،‬وفقا للمق‪Î‬ح الذي‬
‫ي ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬د عضص ‪-‬و ÷ن ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة وا‪Ÿ‬ي‪-‬زان‪-‬ي‪-‬ة الّسص‪-‬اب‪-‬ق ب‪-‬ا‪Û‬لسس‬ ‫هذه اأ’موال‪ ،‬والتي تسصجّل اليوم صصرفا عشصوائيا لها‪ ،‬وهو ما‬
‫أاقرب وقت ‡كن من ا’قتصصاد الّريعي وا÷باية الريعية اإ‪¤‬‬ ‫ق ‪ّ-‬دم‪-‬ه‪ ،‬ل‪-‬ن ت‪-‬ك‪-‬ون مسص‪-‬ؤوول‪-‬ة ع‪-‬ن ال‪ّ-‬ت‪-‬وظ‪-‬ي‪-‬ف وإا‪‰‬ا ع‪-‬ن تشص‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ع‬
‫الشصعبي الوطني‪ ،‬عمار موسصي‪ ،‬قوان‪ Ú‬ا‪Ÿ‬الية ا‪Ÿ‬تعاقبة طيلة‬ ‫تسصّبب ‘ انتشصار الفسصاد ‘ ا‪Ÿ‬اضصي ‪Ã‬ؤوسّصسصات الدولة‪ ،‬التي‬
‫اقتصصاد متنّوع‪ ،‬مذّكرا بتوصصيات ا÷لسصات ا÷بائية ا‪Ÿ‬نعقدة‬ ‫ا’سص‪- -‬ت‪- -‬ث‪- -‬م‪- -‬ار ودع‪- -‬م‪- -‬ه‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬أاّن الّشص‪- -‬رك‪- -‬ات ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬رة‬
‫ال ّسصنوات ا‪Ÿ‬اضصية‪ ،‬ويرى أاّنها كانت تهدر ا‪Ÿ‬وارد ا‪Ÿ‬الية‬ ‫اسصتضصعفت وأاصصبحت مكسصورة اأ’يدي‪ ،‬كما أانّ دخول مبالغ‬
‫السص ‪-‬ن ‪-‬ة ا‪Ÿ‬نصص‪-‬رم‪-‬ة‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي أاّك‪-‬دت ضص‪-‬رورة ا’ن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال ’ق‪-‬تصص‪-‬اد‬ ‫ا‪Ÿ‬سص‪- -‬ت‪- -‬ح ‪-‬دث ‪-‬ة ‘ أاع ‪-‬ق ‪-‬اب ه ‪-‬ذا اإ’ج ‪-‬راء‪ ،‬ه ‪-‬ي م ‪-‬ن سص ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬وم‬
‫›انا‪ ،‬بدل اسصتغ‪Ó‬ل عائدات ا÷باية النّفطية ‘ مشصاريع‬ ‫طائلة للخزينة من عائدات أاو من ريع ا÷باية النّفطية دون‬
‫حقيقي يعتمد على جباية غ‪ Ò‬ب‪Î‬ولية‪.‬‬ ‫بالّتوظيف‪ ،‬ودعا ‘ سصياق متصصل إا‪ ¤‬ا’بتعاد عن التوظيف‬
‫اسصتثمارية من شصأانها خلق مناصصب شصغل‪ ،‬كما أاّن التوظيف ‘‬ ‫إاحكام تسصي‪ Ò‬إانفاقها‪ ،‬تسصّبب ‘ إاضصعاف ا‪Ÿ‬ؤوسّصسصات الّرقابية‬
‫وب‪-‬ال‪-‬نسص‪-‬ب‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة اسص‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل اأ’م‪-‬وال ال‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أاو ع‪-‬ائ‪-‬دات‬ ‫ال ‪-‬عشص ‪-‬وائ ‪-‬ي‪ ،‬ب ‪-‬ل ي‪-‬جب أان ت‪-‬ك‪-‬ون ا‪Ÿ‬ن‪-‬اصصب ا‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ة م‪-‬دروسص‪-‬ة‬
‫م‪- -‬ؤوسصسص‪- -‬ات ال‪- -‬دول‪- -‬ة ط‪- -‬ي‪- -‬ل‪- -‬ة الّسص‪- -‬ن‪- -‬وات ا‪Ÿ‬اضص ‪-‬ي ‪-‬ة ك ‪-‬ان ي ‪-‬ت ‪-‬م‬ ‫وخلق اللّوبيات ا‪Ÿ‬الية الكب‪Ò‬ة‪ ،‬التي سصاهمت ‘ تهد‪ Ë‬هياكل‬
‫ا÷باية الب‪Î‬ولية‪ ،‬دعا ا‪Ÿ‬تحّدث إا‪– ¤‬ويل جزء منها إا‪¤‬‬ ‫جيداً‪ ،‬و–مل مردودية للمؤوسّصسصة ولصصاحب الشصغل أايضصا‪،‬‬
‫با‪Ù‬سصوبية‪ ،‬وهو ما أاّثر سصلباً على سصوق الشصغل ‘ ا÷زائر‪.‬‬ ‫الدولة والتدخل ‘ ال‪ŸÈ‬ان وأاعجزت ا‪Ÿ‬يزانيات‪ ،‬حيث بات‬
‫امتيازات جبائية‪ ،‬تتحّملها ا‪ÿ‬زينة‪ ،‬لصصالح رجال اأ’عمال‬ ‫سصواء اعتمدت الدولة ‘ ذلك على ا’سصتثمار اأ’جنبي أاو‬
‫ويقول موسصي ‘ تصصريح لـ «الشصعب ا’قتصصادي»‪ ،‬إاّن هذه‬ ‫الريع يوجّه لقطاعات غ‪ Ò‬منتجة على غرار صصفقات الزفت‪،‬‬
‫وا‪Ÿ‬سصتثمرين‪ ،‬ومراقبة كيفية اسصتغ‪Ó‬ل هذه ا’متيازات التي‬ ‫ا‪Ù‬لي‪.‬‬
‫ال ‪-‬ق ‪-‬وان‪ Ú‬ك ‪-‬ان ي ‪-‬جب أان ت ‪-‬ك ‪ّ-‬رسس سص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ة ا’سص‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬ار وخ‪-‬ل‪-‬ق‬ ‫‪Ó‬موال دون مقابل‪ ،‬بدل اسصتحداث‬ ‫وهو ما يصصنّف كتضصييع ل أ‬
‫‪ ⁄‬تكن مراقبة ‘ ا‪Ÿ‬اضصي ومتابعتها‪ ،‬وترّقب مردودها ع‪È‬‬ ‫‪Ó‬سصتاذ سص‪Ó‬مي‪ ،‬فإاّن اسصتغ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬داخيل الب‪Î‬ولية‬ ‫ووفقا ل أ‬
‫ا‪Ÿ‬ؤوسّصسصات والتوظيف ‪Û‬ابهة شصبح البطالة‪ ،‬إاضصافة إا‪ ¤‬خلق‬ ‫مشصاريع اسصتثمارية من شصأانها خلق مناصصب شصغل‪.‬‬
‫خلق مناصصب شصغل‪ ،‬واسصتحداث مشصاريع اسصتثمارية ضصخمة‪،‬‬ ‫يجب أان يخرج من دائرة «الشّصعبوية» واسصتغ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬وارد لشصراء‬
‫مؤوسّصسصات مصصّغرة على غرار النماذج التي نراها بإايطاليا‪،‬‬ ‫ا÷باية النّـفطية ل‪Ó‬سصتثمار‬
‫كما دعا ’سصتغ‪Ó‬ل هذه اأ’موال ع‪– È‬ويلها إا‪ ¤‬قروضس ‪ÿ‬لق‬ ‫ال ّسص ‪-‬ل ‪-‬م اإ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪ ،‬ب‪-‬ل ي‪-‬جب ت‪-‬ب‪ّ-‬ن‪-‬ي ت‪-‬ف‪-‬ك‪ Ò‬اق‪-‬تصص‪-‬ادي ‪ÿ‬ل‪-‬ق‬
‫اليونان واليابان ولكن ذلك ‪ ⁄‬يحدث‪ ،‬وهو ما تسصبّب ‘ زيادة‬
‫شص ‪-‬رك ‪-‬ات‪ ،‬وت ‪-‬وف‪ Ò‬ا÷و ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اسصب ل ‪-‬ل ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل‪ ،‬وم‪-‬ن‪-‬ح تسص‪-‬ه‪-‬ي‪Ó-‬ت‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬اصصب ع ‪-‬م‪-‬ل ق‪-‬اّرة‪ ،‬ب‪-‬دل ال‪ّ-‬ت‪-‬ف‪-‬ك‪ Ò‬ا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي والسص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‬ ‫يحّذر رئيسس ا÷معية الوطنية للمسصتشصارين ا÷بائيّ‪ ،Ú‬أابو‬
‫نسصبة البطالة ‘ ا÷زائر‪ ،‬حيث حافظت ا◊كومات ا‪Ÿ‬تعاقبة‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬مسص ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ري ‪-‬ن وت ‪-‬وف‪ Ò‬ك ‪-‬ل ال ‪ّ-‬ظ‪-‬روف ا‪ÓŸ‬ئ‪-‬م‪-‬ة ل‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬وه‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫على ال ّ‬ ‫اللذين يعتمدان عادة على حلول ترقيعية‪– ’ ،‬مل أاّية جدوى‬ ‫ب ‪-‬ك ‪-‬ر سص ‪Ó-‬م ‪-‬ي‪ ‘ ،‬إاف ‪-‬ادة ‪Û‬ل ‪-‬ة «الشص ‪-‬عب ا’ق ‪-‬تصص ‪-‬ادي»‪ ،‬م‪-‬ن‬
‫طرق الك‪Ó‬سصيكية القد‪Á‬ة ‘ خلق مناصصب شصغل ع‪È‬‬
‫سص‪-‬تسص‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬د ا‪ÿ‬زي‪-‬ن‪-‬ة وا‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬ر‪ ،‬وك‪-‬ذلك ع‪ È‬خ‪-‬ل‪-‬ق مناصصب‬ ‫اقتصصادية على ا‪Ÿ‬دي‪ Ú‬ا‪Ÿ‬توسّصط والبعيد‪ ،‬ع‪ È‬خلق مناصصب‬ ‫اسصتنزاف أاموال ا÷باية الّنفطية ‘ نفقات ’ تدر مداخيل‬
‫مسصابقات التوظيف دون ا◊اجة إاليها‪ ،‬أاو خلق مؤوسّصسصات‬
‫شصغل‪.‬‬ ‫شصغل ’ تكون ا‪Ÿ‬ؤوسّصسصة بحاجة إاليها‪ ،‬وتعتمد ‘ دفع أاجور‬ ‫إاضص ‪-‬اف ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار «اأ’ك ‪-‬ل‪ ،‬الّشص‪-‬رب‪ ،‬ال‪-‬ع‪Ó-‬ج وا’سص‪-‬ت‪Ò‬اد»‪،‬‬
‫مصصّغرة ’ تتجاوز آاجال حياتها سصنة ‘ ظل غياب ا‪Ÿ‬رافقة‬
‫و‪Á‬كن اسصتغ‪Ó‬ل هذه اأ’موال وفقا للمتحّدث أايضصا‪ ،‬ع‪È‬‬ ‫هذه الفئة على عائدات ا÷باية النفطية‪ ،‬وبالتا‹ عند حدوث‬ ‫وطالب باسصتحداث صصندوق لتسصي‪ Ò‬هذه اأ’موال التي يجب أان‬
‫الناجعة أ’صصحاب ا‪Ÿ‬شصاريع‪.‬‬
‫اسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬داث مشص‪-‬اري‪-‬ع ال‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ى ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ة لتشصجيع ا’سصتثمار على‬ ‫أاّول هّزة ‘ أاسصعار النفط‪ ،‬يهتز معها مسصتقبل اأ’جور‪.‬‬ ‫ت‪-‬وّج‪-‬ه ل‪Ó-‬سص‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬ار‪ ،‬ال‪-‬ذي م‪-‬ن شص‪-‬أان‪-‬ه أان ُي‪-‬در ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة الّصص‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة‬
‫غرار ال ّ‬ ‫ويرى موسصي أانّ دراسصة كيفية اسصتغ‪Ó‬ل الّريع الّنفطي ‘‬
‫طرقات وشصبكة الكهرباء‪ ،‬وأايضصا –قيق ا’سصتقرار‬ ‫وق ‪-‬ال سص ‪Ó-‬م ‪-‬ي إاّن ‪-‬ه ‘ ا‪Ÿ‬اضص ‪-‬ي ح ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ا ك ‪-‬ان سص‪-‬ع‪-‬ر ال‪-‬ب‪Î‬ول‬ ‫ويسصتحدث مناصصب شصغل‪.‬‬
‫ا’سصتثمار وخلق مناصصب شصغل‪ ،‬موضصوع شصائك يتم تداوله‪،‬‬
‫اأ’مني والسصياسصي‪ ،‬وهي مشصاريع ‪Á‬كن “ويلها جميعا من‬ ‫مرتفعا‪ ،‬ويفوق ا‪Ÿ‬ائة دو’ر ‘ السصوق الدولية‪ ،‬كانت لدى‬ ‫ويرى أابو بكر سص‪Ó‬مي أانّ فائضس ا÷باية الّنفطية‪ ،‬يجب أان‬
‫منذ ا’سصتق‪Ó‬ل ولكن ‪ ⁄‬يتم الوصصول إا‪ ¤‬أاي نتيجة ‘ هذا‬
‫صص ‪-‬ن ‪-‬دوق ا÷ب ‪-‬اي ‪-‬ة ال‪-‬ب‪Î‬ول‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ذي اق‪Î‬ح اسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬داث‪-‬ه‪ ،‬ح‪-‬يث‬ ‫ا÷زائ‪-‬ر ف‪-‬رصص‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬قضص‪-‬اء ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ة ع‪ È‬ت‪-‬وظ‪-‬يف‬ ‫‪Ó‬جيال ا‪Ÿ‬قبلة‪ ،‬خاصصة وأاّن هذه‬ ‫يوضصع ‘ صصندوق احتياطي ل أ‬
‫ا‪Û‬ال‪.‬‬
‫سصتحمل على ا‪Ÿ‬دى ا‪Ÿ‬توسصط حلو’ لكافة ا‪Ÿ‬شصاكل ‪Ã‬ا فيها‬ ‫ا÷باية النّفطية ‘ ا’سصتثمار وخلق مناصصب شصغل‪ ،‬مصصّرحاً‬ ‫ا÷باية ريعية‪ ،‬ولذلك وجب التّحّكم فيها جّيدا وعدم إانفاقها‬
‫ف ‪-‬ف ‪-‬ي ك‪-‬ل م‪ّ-‬رة ت‪-‬خ‪ّ-‬ط‪-‬ط ال‪-‬دول‪-‬ة وا÷م‪-‬اع‪-‬ات ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ن‪ّ-‬ف‪-‬ذ‪،‬‬
‫القضصاء على البطالة‪ ،‬وا’نتقال من اقتصصاد ريعي إا‪ ¤‬اقتصصاد‬ ‫«ل ‪-‬و اسص ‪-‬ت‪-‬غ‪ّ-‬ل‪-‬ت ا‪Ÿ‬ائ‪-‬ت‪-‬ي م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ار دو’ر ا‪Ÿ‬ك‪-‬ت‪-‬ن‪-‬زة خ‪Ó-‬ل سص‪-‬ن‪-‬وات‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى اأ’ك‪-‬ل والّشص‪-‬رب‪ ،‬وإا‪‰‬ا ت‪-‬خ‪-‬زي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى شص‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬دّخ‪-‬رات‬
‫حسصبه‪ ،‬ولكن وبسصبب السصياسصات العجراء التي ’ تتناسصب مع‬
‫متنّوع‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ب ‪-‬ح ‪-‬ب‪-‬وح‪-‬ة ‘ ا’سص‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬ار‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي ك‪-‬انت ‪ّfl‬زن‪-‬ة ‘ صص‪-‬ن‪-‬دوق‬ ‫و–ويل جزء منها إا‪ ¤‬اسصتثمارات من شصأانها أان تخلق مناصصب‬
‫ا‪ÿ‬صص ‪-‬وصص ‪-‬ي ‪-‬ات ا‪Ù‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ال ‪-‬ك‪-‬ث‪ Ò‬م‪-‬ن ا‪Ÿ‬شص‪-‬اري‪-‬ع فشص‪-‬لت ق‪-‬ب‪-‬ل‬
‫صصدر ‘ ›لة الشصعب القتصصادي‬ ‫احتياطي النقد اأ’جنبي‪ ،‬لتحّركت قطاعات أاخرى على غرار‬ ‫شصغل‪ ،‬وتقضصي على أارقام البطالة ا‪Ÿ‬رتفعة ‘ ا÷زائر‪ ،‬أاما‬
‫انط‪Ó‬قها وخسصرت الدولة مبالغ طائلة‪ ،‬أاما اليوم فالوضصع‬
‫عدد ‪ -6‬جوان ‪2021‬‬ ‫السص ‪-‬ي ‪-‬اح ‪-‬ة‪ ،‬ال ‪-‬ف‪Ó-‬ح‪-‬ة والصص‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة‪ ،‬ول‪-‬قضص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ا بشص‪-‬ك‪-‬ل ت‪-‬ام ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫اأ’موال التي تسصتغل ‘ ميزانيتي التسصي‪ Ò‬والتجهيز كل سصنة‪،‬‬
‫‪15‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٦٠١‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ثقافة‬ ‫اإلثنين ‪ ٠٥‬جويلية ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ ‪ ٢٥‬ذي القعدة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫لعلى للغة العربية‬


‫إاصسدارات ا‪Û‬لسس ا أ‬ ‫لرد‪Ê‬‬
‫الرواية ا◊ادية عشسرة للكاتب ا أ‬
‫ا‪Ÿ‬عجم الطوبونيمي الرقمي ا÷زائري ‘ جزئه األّول‬ ‫القواسصم ـة يلـتـ ـقي «حبيب ـاتـ ـه الثـ ـلث» ‘ ورڤـل ـة‬
‫لع ‪-‬ل ‪-‬ى ل ‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة‬ ‫ارت ‪-‬أاى أامسس ا‪Û‬لسس ا أ‬
‫ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة أان ي‪-‬خصسصس م‪-‬ن‪-‬اسس‪-‬ب‪-‬ة إاح‪-‬ياء‬ ‫لرد‪fi Ê‬مد‬ ‫«حبيباتي الث‪Ó‬ث‪ ..‬إا‪ ¤‬ورقلة»‪ ..‬هو عنوان الرواية ا÷ديدة للكاتب والناقد ا أ‬
‫ب‪-‬ال‪-‬ذك‪-‬رى ا‪Ÿ‬زدوج‪-‬ة ل‪-‬عيد السستق‪Ó‬ل‬ ‫عبد الله القواسسمة‪ ،‬الصسادرة مؤوخرا عن «دار الب‪Ò‬و‪ .»Ê‬وتدور أاحداث الرواية ا◊ادية عشسرة‬
‫والشس ‪-‬ب ‪-‬اب ‘ اح ‪-‬تضس ‪-‬ان ل ‪-‬ق ‪-‬اء إاع‪Ó-‬م‪-‬ي‬ ‫لردنية عّمان‪ ،‬وا÷زائر العاصسمة‪ ،‬وعاصسمة ا÷نوب‬ ‫للقواسسمة ‘ ث‪Ó‬ث مدن هي العاصسمة ا أ‬
‫‪Ó‬ع ‪Ó- - -‬ن ع ‪- - -‬ن إاصس ‪- - -‬دار ا‪Ÿ‬ع ‪- - -‬ج ‪- - -‬م‬
‫ل‪ - - - -‬إ‬
‫ال ‪-‬ط ‪-‬وب ‪-‬ون ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ي ال‪-‬رق‪-‬م‪-‬ي ا÷زائ‪-‬ري ‘‬ ‫الشسرقي ورقلة‪« ،‬تلك البقعة ا÷غرافية العزيزة ا‪Ÿ‬فعمة بجمال الطبيعة‪ ،‬وعبق التاريخ العربي‬
‫لم‪ Ú‬ال‪-‬ع‪-‬ام‬ ‫لول ‪ ،‬ب ‪-‬حضس ‪-‬ور ا أ‬ ‫ج ‪-‬زئ ‪-‬ه ا أ‬ ‫ا‪Ÿ‬ضسيء»‪.‬‬
‫ل ‪- -‬ل ‪- -‬م‪- -‬ج‪- -‬لسس الشس‪- -‬وري ل–اد ا‪Ÿ‬غ‪- -‬رب‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي سس ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د م ‪-‬ق ‪-‬دم‪ ،‬و‡ث ‪-‬ل ع‪-‬ن‬ ‫أسسامة إأفرأح‬
‫ا‪Ÿ‬عهد الوطني للخرائط والكشسف عن‬
‫ب‪- -‬ع‪- -‬د ا‪ ¤‬ج‪- -‬انب ‡ث‪- -‬ل ‪-‬ة ع ‪-‬ن شس ‪-‬رك ‪-‬ة‬ ‫صضدر مؤوخرا‪ ،‬عن «دار الب‪Ò‬و‪ ‘ »Ê‬عّمان‬
‫م‪- -‬وب‪- -‬ي‪- -‬ل ‪-‬يسس‪ ،‬و‡ث ‪-‬ل‪ Ú‬ع ‪-‬ن ال ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬ن ‪-‬ة‬ ‫األردنية‪ ،‬رواية «حبيباتي الثلث‪ ..‬إا‪ ¤‬ورقلة»‬
‫العلمية التي أاشسرفت على إا‚از أاول‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ك‪-‬اتب وال‪-‬ن‪-‬اق‪-‬د األرد‪ Ê‬د‪fi.‬م‪-‬د ع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬ل‪-‬ه‬
‫م‪- -‬ول‪- -‬ود ي‪- -‬ع‪- -‬ن‪- -‬ى ب‪Î‬سس‪- -‬ي ‪-‬م ال ‪-‬تسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫القواسضمة‪ ،‬وهي روايته ا◊ادية عشضرة‪.‬‬
‫ال ‪-‬رسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة م‪-‬ن م‪-‬ن‪-‬اط‪-‬ق‬ ‫تتوزع أاماكن الرواية‪ ،‬على مدن ثلثة هي‬
‫الوطن ا÷زائري‪.‬‬ ‫عّمان وا÷زائر العاصضمة وورقلة ‘ ا÷نوب‬
‫الشضرقي ا÷زائري‪ .‬وتقوم أاحداثها على بحث‬
‫الشض ‪-‬خصض ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬رئ‪-‬يسض‪-‬ي‪-‬ة ع‪ّ-‬م‪-‬ا ج‪-‬رى ألم‪-‬ه ب‪-‬ع‪-‬د‬
‫أمينة جابالله‬ ‫›يئه للحياة‪ ،‬للتأاكد من ا◊قائق التي قّدمت‬
‫ت‪- -‬زام ‪-‬ن ‪-‬ا م ‪-‬ع إاح ‪-‬ي ‪-‬اء ذك ‪-‬رى السض ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬لل‬ ‫له عنها‪ .‬ووصضفت دار الب‪Ò‬و‪ Ê‬هذه الرواية‬
‫والشض ‪-‬ب ‪-‬اب ا‪Û‬ي ‪-‬دة‪ ،‬وت ‪-‬خ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬دا لسض‪Î‬ج‪-‬اع‬ ‫ب ‪-‬أان ‪-‬ه‪-‬ا «رواي‪-‬ة ا◊ب‪ ،‬وال‪-‬ب‪-‬حث ع‪-‬ن ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة‪،‬‬
‫ورفضس مظاهر التخلف ‘ ›تمعنا»‪.‬‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬لح ‪-‬ي‪ ،‬و›راه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬ائ ‪-‬ي‪ ،‬وم‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ره‪-‬ا‬ ‫السضيادة الوطنية‪ ،‬وتبليغا للذاكرة الوطنية‪،‬‬
‫وجاءت الرواية (‪ ١٤٤‬صضفحة من القطع‬
‫ا÷غرا‘‪ ،‬هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أاخرى‬ ‫اسضتلم أامسس‪ ،‬ا‪Û‬لسس األعلى للغة العربية‬ ‫ا‪Ÿ‬توسضط) من وحي مشضاركة القواسضمة ‘‬
‫أان يحصضل الضضبط ‘ التاريخ‪ ،‬التسضميات‬ ‫ا‪Ÿ‬نجز العلمي والعمل الكاد‪Á‬ي ا‪Ÿ‬ميز‬ ‫ا‪Ÿ‬ل ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ى األدب ‪-‬ي ال ‪-‬دوّ‹‪ ،‬ال‪-‬ذي ‪t‬ن‪ّ-‬ظ‪-‬م ضض‪-‬م‪-‬ن‬
‫إا‪ ¤‬ج ‪-‬انب م ‪-‬ع ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ات أاخ ‪-‬رى ت ‪-‬كشض ‪-‬ف ع ‪-‬ن‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬ل ‘ ا‪Ÿ‬ع‪-‬ج‪-‬م ال‪-‬ط‪-‬وب‪-‬ون‪-‬يمي الرقمي‬ ‫ف‪-‬ق‪-‬رات ا‪Ÿ‬ه‪-‬رج‪-‬ان ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ا‘ ل‪-‬ل‪ِ-‬ك‪-‬ت‪-‬اب والشض‪-‬ع‪-‬ر‬
‫جانب مهم من تاريخ ا‪Ÿ‬كان‪ ،‬وترسضم سضبل‬ ‫ا÷زائري ‘ جزئه الول‪ ،‬الذي يدخل ‘‬ ‫واألدب‪– ،‬ت ع‪- -‬ن ‪-‬وان (حضض ‪-‬ور الصض ‪-‬ح ‪-‬راء ‘‬
‫ال‪- -‬وصض‪- -‬ول إا‪ ¤‬ال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬رف ع‪- -‬ل‪- -‬ى ا◊ل‪- -‬ق‪- -‬ات‬ ‫إاطار مشضاريعه الك‪È‬ى ومن أاجل نيل اللغة‬ ‫األدب والشض ‪-‬ع ‪-‬ر وال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة) ‘ م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ة ِورق‪-‬ل‪-‬ة‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬فقودة من تاريخها‪ ،‬ما ي‪È‬ز جانبا بالغ‬ ‫العربية مكانتها وقيمتها‪ ،‬اسضتعرضس معا‪Ÿ‬ه‬ ‫ب ‪-‬دع ‪-‬وة م ‪-‬ن وزارة ال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة ع‪-‬ام‬
‫األه ‪-‬م ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ط‪-‬وب‪-‬ون‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬يسس ‘ ع‪-‬لق‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫و‪fi‬تواه رئيسس ›لسس الأعلى للغة العربية‬ ‫‪ ،٢٠١٤‬وه ‪-‬و م ‪-‬ا ن ‪-‬ق ‪-‬رؤوه ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬لف ال‪-‬رواي‪-‬ة‬
‫با‪Ÿ‬كان فحسضب‪ ،‬بل ‘ علقتها باإلنسضان‬ ‫ال‪È‬وفيسضور صضالح بلعيد‪ ،‬ا‪ ¤‬جانب كلمات‬ ‫األخ‪.Ò‬‬
‫الذي يعيشس ‘ ا‪Ÿ‬كان‬ ‫م ‪-‬ق ‪-‬تضض ‪-‬ب ‪-‬ة ‪Ÿ‬م‪-‬ث‪-‬ل‪-‬ي ال‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫ويضض ‪-‬ي ‪-‬ف ال ‪-‬ن ‪-‬اشض ‪-‬ر ب‪-‬أان‪-‬ه‪ ،‬رغ‪-‬م م‪-‬رج‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ن ‪ّ-‬وه ال‪È‬وف‪-‬يسض‪-‬ور صض‪-‬ال‪-‬ح ب‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د إا‪¤‬‬ ‫ب ‪-‬اشض ‪-‬رت ان‪-‬ه‪-‬اء تصض‪-‬م‪-‬ي‪-‬م‪-‬ه ودراسض‪-‬ت‪-‬ه‪Ã ،‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ع ‪-‬ن رغ ‪-‬ب ‪-‬ات ا÷سض ‪-‬د‪ ..‬ول‪-‬ع‪ّ-‬ل أاه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬رواي‪-‬ة‬ ‫الواقعية‪ ،‬إال أان الرواية «ل تلجأا إا‪¤‬‬
‫ضض ‪-‬رورة ت‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬غ أاه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ‪fi‬ت‪-‬وى ه‪-‬ذا ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‬ ‫‡ث ‪-‬ل‪ Ú‬ع ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ه ‪-‬د ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬خ‪-‬رائ‪-‬ط‬ ‫تتأاتى من تصضويرها عوا‪ ⁄‬خيالية تتعالق مع‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬وث ‪-‬ي ‪-‬ق وال ‪-‬تسض‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل‪ ،‬ب‪-‬ل إا‪ ¤‬م‪-‬زج‬
‫ال‪-‬ط‪-‬وب‪-‬ون‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي ال‪-‬وك‪-‬ن‪-‬ي‪ ،‬وم‪-‬ا ي‪-‬قدمه للذاكرة‬ ‫والكشضف عن بعد‪.‬‬ ‫الواقع ‪Ã‬ا فيه من صضعاب ومثالب‪ ،‬وتقد‪Á‬ها‬ ‫ال ‪-‬واق ‪-‬ع ب ‪-‬ا‪ÿ‬ي ‪-‬ال‪ ،‬واإلف ‪-‬ادة م‪-‬ن أادب‬
‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى ح‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬نصض‪-‬وصض‪-‬ها ووثائقها‬ ‫‘ ذات الصضدد‪ ،‬صضّرح ال‪È‬وفيسضور صضالح‬ ‫ع ‪-‬ا‪ ⁄‬الصض ‪-‬ح ‪-‬راء ‪Ã‬ا ف ‪-‬ي ‪-‬ه م ‪-‬ن ك ‪-‬ن ‪-‬وز م ‪-‬ادي ‪-‬ة‬ ‫الرحلة لتنتج عا‪Ÿ‬ها التخييلي نابضًضا‬
‫وم‪- -‬ع‪- -‬ا‪Ÿ‬ه‪- -‬ا ال‪- -‬لم‪- -‬اك‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬وان‪- -‬ه يضض ‪-‬ي ‪-‬ف‬ ‫بلعيد‪ ،‬ان هذا العمل ا‪Ù‬تفى به ‪ ⁄‬يأات إال‬ ‫وأاسض‪- -‬ط‪- -‬وري‪- -‬ة‪ ،‬وق‪- -‬ي‪- -‬م أاه‪- -‬ل‪- -‬ه‪- -‬ا وع‪- -‬ادات‪- -‬ه‪- -‬م‬ ‫ب‪-‬ا‪Ÿ‬ع‪-‬رف‪-‬ة وا◊ي‪-‬اة‪ ..‬ا‪Ÿ‬ع‪-‬رف‪-‬ة بورقلة‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دث‪ı ،‬زون ن ‪-‬وع ‪-‬ي‪ ،‬وم ‪-‬ه ‪-‬م ‪-‬ا ع‪-‬ل‬ ‫بتجنيد فرق بحث وطنية‪ ،‬نزلت ا‪Ÿ‬يدان ‘‬ ‫وتقاليدهم»‪ ،‬تقول «الدسضتور» األردنية ‘‬ ‫تلك البقعة ا÷غرافية العزيزة ا‪Ÿ‬فعمة‬
‫رصضيده لن يكون حاضضرا بكل اسضتقالته إال‬ ‫–ّري ال‪ّ-‬دق‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة –ف‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ا وت‪-‬ثبيتا ‘‬ ‫تقد‪Á‬ها الرواية‪ ،‬مضضيفة بأان هذه األخ‪Ò‬ة‬ ‫بجمال الطبيعة‪ ،‬وعبق التاريخ العربي‬
‫إاذا اسضتند على التاريخ لتجلية معانيه‪‡ ،‬ا‬ ‫اإلم ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة الن ‪-‬وم ‪-‬اسض‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي –م‪-‬ل‬ ‫«ي ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ل ‪-‬ى ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا السض ‪-‬رد ا‪Ÿ‬ات ‪-‬ع‪ ،‬وا◊وار‬ ‫ا‪Ÿ‬ضضيء‪ ،‬أاما ا◊ياة فتتجلى ‘ تصضوير‬
‫يجعل البعد التاريخي حاضضرا أاثناء ضضبط‬ ‫دللت مرتبطة ‘ الغالب بالتفاعلت التي‬ ‫ال‪-‬رق‪-‬ي‪-‬ق ا‪ÿ‬صضب‪ ،‬وال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت‪-‬ن‪-‬وع‪-‬ة تنوع‬ ‫اإلنسضان‪ ،‬وهو يبحث عن ا◊قيقة التي‬
‫األعلم ا÷غرافية‪.‬‬ ‫–دث ب‪ Ú‬اإلنسض‪- - - - - - - - - - - -‬ان و‪fi‬اول ‪- - - - - - - - - - -‬ه‬ ‫الشضخوصس وا‪Ÿ‬واقف‪ ،‬وهي رواية يلتقي‬ ‫تتصضل برواية حياة األم؛ تلك الرواية التي‬
‫ومن جهته‪ ،‬ثّمن األم‪ Ú‬العام للمجلسس‬ ‫ا‪Ù‬يط‪،Ú‬وباسضتيقاء التسضميات الصضحيحة‬ ‫ف‪- -‬ي‪- -‬ه‪- -‬ا ضض ‪-‬ي ‪-‬ق ا◊ضض ‪-‬ارة م ‪-‬ع رح ‪-‬اب ‪-‬ة‬ ‫ج ‪-‬رت ال ‪-‬ع ‪-‬ادة أان ي‪-‬روي‪-‬ه‪-‬ا األب‪ ،‬وُي‪-‬صض‪ّ-‬دق‪-‬ه‪-‬ا‬
‫الشض‪- -‬وري ل–اد ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي سض ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د‬ ‫التي ترتبط بالواقع اللغوي وما يحيط به‬ ‫الصض ‪-‬ح ‪-‬راء‪ ،‬وع ‪-‬ب‪-‬ق ا‪Ÿ‬اضض‪-‬ي م‪-‬ع ك‪-‬در‬ ‫األبناء‪ ،‬ويتجاهلها ا‪Û‬تمع»‪.‬‬
‫ا◊اضضر‪ ،‬وتدفق التاريخ مع تقلصس‬ ‫وُي ‪-‬ق ‪ّ-‬دم ال ‪-‬ق ‪-‬واسض ‪-‬م ‪-‬ة ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪« ⁄‬ب‪-‬حّسس‬
‫مقدم هذا اإلصضدار‪ ،‬الذي اعت‪È‬ه مرصضد‬ ‫م‪- -‬ن تسض‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ات‪ ،‬و‘ ذات ال ‪-‬وقت ت ‪-‬رت ‪-‬ب ‪-‬ط‬
‫ا÷غرافيا»‪.‬‬ ‫إانسضا‪ Ê‬شضفيف‪ ،‬وقدرة على بعث ا◊ياة ‘‬
‫رسض‪-‬م‪-‬ي ل‪-‬ت‪-‬وث‪-‬ي‪-‬ق األم‪-‬اك‪-‬ن وال‪-‬رقع ا÷غرافية‬ ‫ب ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ات ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ة ا‪Û‬ت ‪-‬م‪-‬ع ا÷زائ‪-‬ري‪،‬‬ ‫ُي‪- -‬ذك‪- -‬ر أان ال‪- -‬ق‪- -‬واسض ‪-‬م ‪-‬ة ح ‪-‬ام ‪-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬كان ‪Ã‬ا ‪Á‬لؤوه من أاشضياء‪ ،‬وما يّتصضل به من‬
‫ب ‪-‬أاسض‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬ا السض‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة الصض‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي م‪-‬ن‬ ‫إاضضافة ا‪ ¤‬ما تقدمه من معلومات مهمة‬ ‫شضهادة دكتور ‘ النقد الروائي‪،‬‬ ‫أازم ‪-‬ن ‪-‬ة‪ .‬ه ‪-‬ذا م ‪-‬ا ع ‪-‬ه ‪-‬دن‪-‬اه ‘ ال‪-‬رواي‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫شضأانها أان تعمل على تصضويب ما كان فيه‬ ‫للباحث‪ ‘ Ú‬التاريخ والن‪Ì‬بولوجيا‪ ،‬توف‪Ò‬ا‬ ‫لردني‪Ú‬‬ ‫وعضضو رابطة الكتاب ا أ‬ ‫أابدعها ا‪Ÿ‬ؤولف سضابًقا‪ ،‬مثل‪« :‬سضوق اإلرهاب»‪،‬‬
‫ل ‪-‬بسس أاو –ري ‪-‬ف ل ‪-‬ك ‪-‬ل م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة م‪-‬ن أارضس‬ ‫التضضارب ‘ الهوية‪.‬‬ ‫وا–اد ال ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬اب ال ‪-‬ع‪-‬رب وعضض‪-‬و‬ ‫و»وداًعا سضاحة النخيل»‪ ،‬و»لعنة الفلسضطيني»‪،‬‬
‫ا÷زائ ‪-‬ر‪ ،‬ال ‪-‬ت ‪-‬ي ه ‪-‬ي ال ‪-‬ي ‪-‬وم –ت ‪-‬ف ‪-‬ي ب ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬د‬ ‫و‘ ذات السض‪- -‬ي‪- -‬اق ذك ‪-‬ر ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دث‪ ،‬ب ‪-‬أان‬ ‫م‪- -‬ؤوسضسس ‘ ج‪- -‬م‪- -‬ع‪- -‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬اد‬ ‫و»ا◊ب ينتهي ‘ إايلت»‪ ،‬وغ‪Ò‬ها‪.‬‬
‫اسضتقللها ‪ ٥9‬باسضتعادة جمجمت‪ Ú‬أاخري‪Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ناسضبة اإلعلمية التي وقف عليها ثلة من‬ ‫لردني‪ ،Ú‬وله مقال أاسضبوعي ‘ جريدة‬ ‫اأ‬ ‫وي‪- -‬خ‪Î‬ق ال‪- -‬ق ‪-‬واسض ‪-‬م ‪-‬ة ‘ رواي ‪-‬ت ‪-‬ه «م ‪-‬ا ه ‪-‬و‬
‫لشض ‪-‬خصض ‪-‬ي‪-‬ت‪ Ú‬ث‪-‬ورت‪ Ú‬ل‪-‬ت‪-‬نضض‪-‬م إا‪ ¤‬ا÷م‪-‬اج‪-‬م‬ ‫ال ‪-‬ب ‪-‬اح ‪-‬ث‪ Ú‬وا‪Ÿ‬ه ‪-‬ت‪-‬م‪ ،Ú‬ه‪-‬ي دع‪-‬وة ل‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫لردنية‪ .‬وله مؤولفات كث‪Ò‬ة ‘‬ ‫«الدسضتور» ا أ‬ ‫مفاهيم‬ ‫متداول ومطروح عن علقة الرجل با‪Ÿ‬رأاة‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬سض‪Î‬ج‪- -‬ع‪- -‬ة ال‪- -‬ت ‪-‬ي –م ‪-‬ل أاسض ‪-‬م ‪-‬ى م ‪-‬ع ‪-‬ا‪Ê‬‬ ‫ا‪Ÿ‬نجز ‘ ›ال الطوبونيميا ‘ ›لده‬ ‫النقد‪ ،‬والشضعر‪ ،‬والرواية‪ ،‬والقصضة القصض‪Ò‬ة‪،‬‬ ‫ت‪- -‬تصض‪- -‬ل ب‪- -‬ا◊ب وال‪- -‬زواج‬ ‫ويرفضس تصضديق ما يقوله الرجل عنها‪ ،‬كما‬
‫ال ‪-‬تضض ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ة وال‪-‬ف‪-‬خ‪-‬ر ال‪-‬ت‪-‬ي سض‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى الشض‪-‬عب‬ ‫األول‪ ،‬وترى ا‪Û‬لدات الثلثة لحقا‪ ،‬وقال‬ ‫لطفال‪.‬‬ ‫وا‪Ÿ‬سضرح‪ ،‬وأادب ا أ‬ ‫وامرأاة األب‪ ،‬ويعلي من شضأان ا◊ب ا‪Ÿ‬تسضامي‬ ‫ي ‪-‬وج ‪-‬ه سض‪-‬ه‪-‬ام ن‪-‬ق‪-‬ده ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ا ه‪-‬و مسض‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ر م‪-‬ن‬
‫ا÷زائري لها وفيا على مّر الزمن‪..‬‬ ‫‘ هذا الصضدد‪ :‬نزعم أانه أاّول عمل باللغة‬
‫لشض ‪- -‬ارة‪ ” ،‬ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى ه ‪- -‬امشس ال‪- -‬ل‪- -‬ق‪- -‬اء‬
‫ل‪ --‬إ‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‪،‬ي‪-‬ك‪-‬ون ل‪-‬ه ه‪-‬ذه ا◊ي‪-‬ث‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ع‪-‬لمية‪،‬‬ ‫الذكرى‪ 59‬لعيدي السستق‪Ó‬ل والشسباب‬
‫اإلعلمي معرضس للخرائط للمعهد الوطني‬
‫للخرائط والكشضف عن بعد‪ ،‬حيث قّدم فيها‬
‫ون ‪- -‬اب ‪- -‬ه ‪- -‬ا ع ‪- -‬لق ‪- -‬ة ب ‪- -‬ا‪ÿ‬رائ‪- -‬ط واألب‪- -‬ع‪- -‬اد‬
‫ا÷غرافية‪ ،‬ويدخل ‘ باب تعميم اسضتعمال‬ ‫تظاه ـرات فني ـة وفكريـ ـة وحفـ ـلت تكرـ ـيم بالعاصصمـ ـة‬
‫‡ثل ا‪Ÿ‬عهد عبدادو ‪fi‬مد‪ ،‬طريقة عمل‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ك ‪-‬ل م ‪-‬ن‪-‬اح‪-‬ي ا◊ي‪-‬اة ال‪-‬ي‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬شض ‪-‬رف‪ Ú‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى اخ ‪-‬ت ‪-‬ي‪-‬ار الصض‪-‬ور ا‪Ÿ‬رف‪-‬ق‪-‬ة‬ ‫وإاع‪-‬ادة تصض‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح ال‪-‬تسض‪-‬م‪-‬ي‪-‬ات‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي ن‪-‬ال‪-‬تها‬ ‫^ حفل سصمنفو‪ Ê‬بدار األوبرا‬ ‫ونظم أايضضا با‪Ÿ‬ناسضبة معرضس للصضور‬ ‫–تفي العاصسمة كعادتها بذكرى‬
‫با‪Ÿ‬عجم الطوبونيمي الرقمي ا÷زائري ‘‬ ‫ب‪- -‬عضس ال‪- -‬ت‪- -‬غ‪Ò‬ات م‪- -‬ن خ‪- -‬لل ال‪- -‬تضض ‪-‬اريسس‬ ‫ح ‪-‬ول «ف ‪-‬رق‪-‬ة ج‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي»‪،‬‬ ‫اسس‪Î‬ج‪-‬اع السس‪-‬ي‪-‬ادة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وبعيد‬
‫جزئه األول‪ ،‬التي “ت بواسضطة طائرات‬ ‫وب ‪- - -‬عضس ال‪- - -‬ت‪- - -‬غ‪Ò‬ات م‪- - -‬ن خ‪- - -‬لل ت‪- - -‬دم‪Ò‬‬
‫‘ إاط‪-‬ار ب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج نشض‪-‬اط‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬افية‬ ‫يحتضضنه بهو ا‪Ÿ‬سضرح من ‪ ٠٤‬إا‪ ¤‬غاية ‪١٨‬‬ ‫الشسباب بتسسط‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ؤوسسسسات الثقافية‬
‫‪fl‬صضصض ‪-‬ة لل ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬اط صض ‪-‬ور شض ‪-‬دي ‪-‬دة ال‪-‬دق‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬سض ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬رب ل ‪-‬ه‪-‬وي‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ا ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وا‪Ÿ‬سض‪-‬خ‬ ‫لسضنة ‪ ،٢٠٢١‬وتخليدا للذكرى ‪ ٥9‬لعيدي‬ ‫من الشضهر ا÷اري من‪ ١٠:٠٠    ‬سضا إا‪¤‬‬ ‫وا÷معيات لسسلسسة من التظاهرات‬
‫وا‪Ÿ‬ع ‪-‬ا‪ ،⁄‬ا‪ ¤‬ج ‪-‬انب اسض ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬راضس ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬وج‬ ‫وا‪Ÿ‬سض‪- -‬ح ال ‪-‬ذي ط ‪-‬ال ال ‪-‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن م ‪-‬ن ‪-‬اح ‪-‬ي‬ ‫السضتقلل والشضباب‪ ،‬تنظم أاوبرا ا÷زائر‬ ‫‪ ١٨:٠٠‬سضا‪    ،‬كما سضيقام يوم ‪ ١7‬جويلية‪،‬‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ف‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة وح‪-‬ف‪Ó‬ت تكر‪Ë‬‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ك ‪-‬ري ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ج‪-‬لسس األع‪-‬ل‪-‬ى ل‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وجودنا‪ ،‬وأاضضاف أايضضا‪ :‬لقد آان األوان أان‬ ‫«ب‪- -‬وع‪- -‬لم بسض‪- -‬اي‪- -‬ح»‪ ،‬ال ‪-‬ي ‪-‬وم‪ ،‬اب ‪-‬ت ‪-‬داء م ‪-‬ن‬ ‫‪Ÿ‬ن صس ‪-‬ن ‪-‬ع ‪-‬وا ›د ا÷زائ ‪-‬ر‪ ،‬م‪-‬واع‪-‬ي‪-‬د‬
‫حفل تكر‪Á‬ي لعدد من الفنان‪ Ú‬من هم‬
‫ا‪Ÿ‬تمثل ‘ إاصضداراته العلمية والفكرية التي‬ ‫ي ‪-‬ق ‪-‬ع اله‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام ب‪-‬أاسض‪-‬م‪-‬اء األم‪-‬اك‪-‬ن ‘ ال‪-‬ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫السضاعة السضابعة مسضاء حفل سضيمفو‪ Ê‬من‬ ‫«الشسعب» رصسدت البعضس منها‪  .‬‬
‫‪Á‬ك ‪-‬ن ل ‪-‬ل ‪-‬ق‪-‬ارئ أان ي‪-‬تصض‪-‬ف‪-‬ح‪-‬ه‪-‬ا ع‪ È‬شض‪-‬ي‪-‬ف‪-‬رة‬ ‫ا÷غرا‘ ‪Ÿ‬رجعيتها‪ ،‬هو اهتمام بأاسضماء‬ ‫م‪-‬ه‪-‬دي ط‪-‬م‪-‬اشس‪-‬أاحسض‪-‬يسض‪-‬ن سض‪-‬ع‪-‬دي وعبد‬
‫إاح ‪-‬ي ‪-‬اء األوركسض‪Î‬ا السض ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ف ‪-‬ون ‪-‬ي‪-‬ة ألوب‪-‬را‬
‫رق‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أاو ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق صض‪-‬ف‪-‬ح‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬يسض‪-‬ب‪-‬وك‬ ‫أام ‪- -‬اك‪- -‬ن ن‪- -‬اط‪- -‬ق‪- -‬ة ت‪- -‬فصض‪- -‬ح ع‪- -‬ن شض‪- -‬ك‪- -‬ل‪- -‬ه‪- -‬ا‬ ‫ال ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ف م ‪-‬ري ‪-‬وة‪ ،‬م‪-‬ن ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‪  ‬ا‪Ÿ‬سض‪-‬رح‬ ‫^ عروضض ومعارضض ‪Ã‬سصرح بشصطارزي‬
‫الرسضمية للمجلسس‪.‬‬ ‫الطوبوغرا‘‪ ،‬وغطائها النباتي‪ ،‬ونشضاطها‬ ‫ا÷زائر بقيادة ا‪Ÿ‬ايسض‪Î‬و لطفي سضعيدي‪،‬‬ ‫الوطني ا÷زائري بالتعاون مع ا÷معية‬
‫‪Ã‬شض ‪- -‬ارك ‪- -‬ة ف ‪- -‬رق‪- -‬ة ا‪Ÿ‬زود‪ ،‬ا‪Û‬م‪- -‬وع‪- -‬ة‬ ‫احتفال بالذكرى ‪ ٥9‬لعيدي السضتقلل‬
‫تيسسمسسيلت‬ ‫الثقافية األلفية الثالثة والديوان الوطني‬
‫الصض‪-‬وت‪-‬ي‪-‬ة وم‪-‬وسض‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي ا◊رسس ا÷م‪-‬هوري‬ ‫والشض ‪- -‬ب‪- -‬اب‪ ،‬ي‪- -‬ن‪- -‬ظ‪- -‬م ا‪Ÿ‬سض‪- -‬رح ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي‬
‫◊قوق ا‪Ÿ‬ؤولف وا◊قوق ا‪Û‬اورة ‪١٥:٠٠‬‬
‫الطبعة األو‪ ¤‬لأليام الوطنية لألغنية العصصرية‬ ‫باإلضضافة إا‪  ¤‬الثلثي الغنائي لمية آايت‬
‫عمارة‪،‬كمال عزيز وأامال سضكاك‪  .‬‬ ‫ويتمثل ال‪È‬نامج الف‪Î‬اضضي ‘ عرضس‬
‫سضا‪  .‬‬
‫ا÷زائ‪- -‬ري «‪fi‬ي‪- -‬ي ال ‪-‬دي ‪-‬ن بشض ‪-‬ط ‪-‬ارزي»‪،‬‬
‫ب ‪-‬رن ‪-‬ا›ا ل ‪-‬ل‪-‬ع‪-‬روضس ا◊ّي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى مسض‪-‬ت‪-‬وى‬
‫والشضاب نصضر الدين‪ ،‬بحسضب ما أاوضضحه رئيسس‬ ‫ي ‪-‬ح ‪-‬تضض ‪-‬ن مسض ‪-‬رح ال ‪-‬ه ‪-‬واء ال ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ق ‪Ÿ‬دي‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫فضض ‪-‬اءات ‪-‬ه‪ ،‬إا‪ ¤‬ج ‪-‬انب ب ‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬روضس‬
‫ذات ا÷معية نارون بن شضرقي‪ .‬ويتضضمن ا◊فل‬ ‫تيسضمسضيلت‪ ،‬ابتداء‪ ،‬من اليوم فعاليات الطبعة‬ ‫^ ا÷زائر ‘ احتفال بقصصر الثقافة‬ ‫مسضرحية الشضهداء يعودون هذا األسضبوع‬ ‫الف‪Î‬اضضية يبثها على قناته الرسضمية ع‪È‬‬
‫الفتتاحي تكر‪ Ë‬موسضيقي‪ Ú‬قدامى من ولية‬ ‫لغ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬عصض‪-‬ري‪-‬ة‪،‬‬ ‫لي ‪-‬ام ال ‪-‬وط ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪ -‬أ‬‫األو‪ ¤‬ل ‪ -‬أ‬ ‫اقتباسس‪fi :‬مد بن قطاف إاخراج‪ :‬زيا‪Ê‬‬ ‫اليوتيوب‪ ،‬إاضضافة إا‪ ¤‬لقاءات فكرية تعقد‬
‫ت ‪-‬يسض ‪-‬مسض‪-‬ي‪-‬لت ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رار ي‪-‬زي‪-‬د سض‪-‬ودا‪ Ê‬وج‪-‬م‪-‬ال‬ ‫بحسضب ما علم لدى ا‪Ÿ‬نظم‪ .Ú‬وتعرف هذه‬ ‫يحتضضن قصضر الثقافة مفدي زكريا‬ ‫شض ‪-‬ري ‪-‬ف ع ‪-‬ي ‪-‬اد وان ‪-‬ت ‪-‬اج ا‪Ÿ‬سض ‪-‬رح ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫ع‪ È‬صضفحة منتدى ا‪Ÿ‬سضرح الوطني على‬
‫حمدي وبن علي نور الدين إا‪ ¤‬جانب تنشضيط‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رة ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة ‪Ã‬ب‪-‬ادرة م‪-‬ن ا÷م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫اليوم عرضضا كوغيغرا‘ من تقد‪ Ë‬الفرقة‬ ‫ا÷زائري‪ ،‬اليوم من ‪ ١٨:٠٠‬سضا مسضاء إا‪¤‬‬
‫حفل موسضيقي من طرف‬ ‫ال ‪-‬ولئ ‪-‬ي ‪-‬ة «أاب ‪-‬ن ‪-‬اء ال ‪-‬ونشض ‪-‬ريسس» ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬وسض ‪-‬ي ‪-‬ق‪-‬ى‬ ‫الفايسضبوك‪ ،‬وذلك خلل الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ب ‪-‬ا‹ أاوب‪-‬را ا÷زائ‪-‬ر ب‪-‬ع‪-‬ن‪-‬وان‪« :‬‬ ‫‪ ٠٢:٠٠‬سض ‪-‬ا صض‪-‬ب‪-‬اح‪-‬ا‪ .‬وت‪-‬ع‪-‬رضس مسض‪-‬رح‪-‬ي‪-‬ة‬
‫فرقة «أابناء الونشضريسس» للموسضيقى العصضرية‬ ‫ال ‪-‬عصض ‪-‬ري ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬نسض ‪-‬ي‪-‬ق م‪-‬ع م‪-‬دي‪-‬ري‪-‬ة ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة‬ ‫من ‪ ٠٥‬إا‪ ١٥ ¤‬جويلية ا÷اري‪ .‬و‘ هذا‬
‫ا÷زائر ‘ احتفال» من بداية من السضاعة‬ ‫ا÷م‪- -‬ي‪- -‬لت نصس‪‚ :‬اة ط‪- -‬ي‪- -‬ب ‪-‬و‪ Ê‬إاخ ‪-‬راج‬
‫لتيسضمسضيلت‪.‬‬ ‫وال ‪- -‬ف ‪- -‬ن ‪- -‬ون ‪Ã‬ن‪- -‬اسض‪- -‬ب‪- -‬ة إاح‪- -‬ي‪- -‬اء ال‪- -‬ذك‪- -‬رى ‪٥9‬‬ ‫السض ‪-‬ي ‪-‬اق ُت ‪-‬ع ‪-‬رضس» ب‪-‬حسضب ب‪-‬ي‪-‬ان ل‪-‬ل‪-‬مسض‪-‬رح‬
‫ويشضمل برنامج هذه التظاهرة التي تدوم‬ ‫ل‪-‬لسض‪-‬ت‪-‬ق‪-‬لل‪ ،‬مشض‪-‬اركة ‪ ١٥‬م‪-‬غ‪-‬ن‪-‬ي وم‪-‬غ‪-‬نية من‬ ‫‪ ١٨:٠٠‬زوال‪ ،‬وع ‪-‬رضس ت ‪-‬ي ‪-‬ات‪-‬را‹ ب‪-‬ع‪-‬ن‪-‬وان‬ ‫صضونيا ا‪Ÿ‬سضرح ا÷هوي عنابة‪ ‘ ،‬نفسس‬ ‫–صض‪- -‬لت «الشض‪- -‬عب» ع‪- -‬ل‪- -‬ى نسض ‪-‬خ ‪-‬ة م ‪-‬ن ‪-‬ه‪،‬‬
‫ث ‪-‬لث ‪-‬ة أاي ‪-‬ام وت ‪-‬رم ‪-‬ي خصض ‪-‬وصض ‪-‬ا ا‪ ¤‬اك ‪-‬تشض‪-‬اف‬ ‫ولي ‪-‬ات ت ‪-‬ي ‪-‬ارت وت ‪-‬يسض ‪-‬مسض‪-‬ي‪-‬لت وع‪ Ú‬ال‪-‬دف‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫شضرف ‪fi‬ارب للمخرج شضوقي بوزيد يوم‬ ‫التوقيت‪ ،‬يومي ‪ ٠٦‬و‪ ٠7‬جويلية و عرضس‬ ‫مسضرحية «شضارع ا‪Ÿ‬نافق‪ Ú‬نصس وإاخراج‪:‬‬
‫ا‪Ÿ‬واهب الشض‪-‬اب‪-‬ة‪ ،‬سض‪-‬ه‪-‬رات غ‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬وسضيقية‬ ‫والبليدة ووهران ومسضتغا‪ Â‬وغليزان‪ ،‬فضضل‬ ‫األرب ‪- -‬ع‪- -‬اء ‪ ٠7‬ج ‪-‬وي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى السض‪-‬اع‪-‬ة‬ ‫حدة يا حدة نصس‪ :‬جلل خشضاب إاخراج‬ ‫أاحمد رزاق»‪  ‬من ‪ ٠٥‬إا‪ ¤‬غاية جويلية ‪١٥‬‬
‫من تنشضيط الفنان‪ Ú‬ا‪Ÿ‬شضارك‪ ،Ú‬اسضتنادا إا‪¤‬‬ ‫على حضضور فنان‪ Ú‬معروف‪ ‘ Ú‬هذا‬ ‫‪١7:٠٠‬سضا‪  .‬‬
‫نفسس ا‪Ÿ‬صضدر‪.‬‬ ‫الطابع الغنائي على غرار صض‪È‬ينة ا÷زائرية‬
‫صضونيا ا‪Ÿ‬سضرح ا÷هوي عنابة‪ ،‬يومي ‪٠٨‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سض ‪-‬رح ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ا÷زائ‪-‬ري‪ ،‬ب‪-‬داي‪-‬ة م‪-‬ن‬
‫جمعتها‪ :‬حبيبة غريب‬ ‫و‪ ٠9‬جويلية‪  .‬‬ ‫السضاعة ‪ ١٨:٠٠‬السضاعة‪    .‬‬
‫‪16‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٦٠١‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪⁄ÉY‬‬ ‫اإلثنين ‪ ٠٥‬جويلية ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ ‪ ٢٥‬ذي القعدة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫الحت‪Ó‬ل ‪Á‬نع دخول ا‪Ÿ‬واد ا‪ÿ‬ام ‪Ÿ‬صشانع غّزة‬ ‫لوروبي يباششر مسشارا قانونيا‬
‫ال–اد ا أ‬
‫عشسرإت إ‪Ÿ‬سستوطن‪ Ú‬يقتحمون إ‪Ÿ‬سسجـد إألقـصسى‬ ‫عقوب ـات على مع ـرقلي إلعمليـ ـة إلسسياسسيـ ـة ‘ لبنـ ـان‬
‫ال ‪-‬دولرات ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى ال‪-‬زراع‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ارة‪،‬‬ ‫اق ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬م عشش ‪-‬رات ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ت‪-‬وط‪-‬ن‪،Ú‬أامسش‬
‫لف ‪-‬ت ‪-‬ا إا‪ ¤‬وج ‪-‬ود بضس ‪-‬ائ ‪-‬ع ق‪-‬ب‪-‬ل م‪-‬وج‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬وت‪-‬ر‬ ‫لقصشى ا‪Ÿ‬بارك‪،‬‬ ‫لحد‪ ،‬باحات ا‪Ÿ‬سشجد ا أ‬ ‫ا أ‬
‫األخ‪Ò‬ة ‘ ميناء أاسسدود الصسهيو‪ ،Ê‬ويشسكل‬ ‫من جهة باب ا‪Ÿ‬غاربة‪ ،‬بحماية ششرطة‬
‫اسستمرار احتجازها عبئاً على ‪Œ‬ار القطاع‬ ‫الح ‪-‬ت ‪Ó-‬ل الصش‪-‬ه‪-‬ي‪-‬و‪ .Ê‬وذك‪-‬رت مصش‪-‬ادر‬
‫ا‪ÿ‬اصس ألنهم يدفعون رسسوم أارضسيات على‬ ‫إاع ‪Ó- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬أان عشش‪- -‬رات ا‪Ÿ‬سش‪- -‬ت‪- -‬وط‪- -‬ن‪Ú‬‬
‫بقاء البضسائع‪.‬‬ ‫لقصش ‪-‬ى ‘ سش ‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫اق ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬م ‪-‬وا ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ج ‪-‬د ا أ‬
‫وكانت سسلطات الحت‪Ó‬ل قد أاغلقت مع‪È‬‬ ‫الصش ‪- -‬ب ‪- -‬اح ال ‪- -‬ب ‪- -‬اك ‪- -‬ر‪ ،‬ون ‪- -‬ف‪- -‬ذوا ج‪- -‬ولت‬
‫كرم أابو سسا‪ ⁄‬جنوب القطاع‪ ،‬عقب العدوان‬ ‫اسشتفزازية ‘ باحاته‪.‬‬
‫تصسعيد عسسكري الصسهيو‪ ‘ Ê‬العاشسر من ماي‬ ‫منذ عام ‪ ،٢٠٠3‬تسسمح شسرطة الحت‪Ó‬ل‬
‫ا‪Ÿ‬اضسي اسستمر ‪ ١١‬يوما‪ ،‬وأادى إا‪ ¤‬اسستشسهاد‬ ‫للمسستوطن‪ Ú‬باقتحام ا‪Ÿ‬سسجد من خ‪Ó‬ل‬
‫أاك‪ Ì‬من ‪ ٢٥٠‬فلسسطيني‪.‬‬ ‫باب ا‪Ÿ‬غاربة‪ ‘ ،‬ا÷دار الغربي للمسسجد‪،‬‬
‫و‘ ‪ ٢١‬ماي ” التوصسل لتفاق تهدئة‬ ‫لسس‪Ó‬مية ‘‬ ‫لوقاف ا إ‬ ‫فيما تطالب دائرة ا أ‬
‫ب ‪-‬وسس ‪-‬اط‪-‬ة مصس‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬ولح‪-‬ق‪-‬ا أاع‪-‬ادت سس‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات‬ ‫القدسس‪ ،‬بوقف القتحامات ولكن شسرطة‬
‫الحت‪Ó‬ل فتح ا‪Ÿ‬ع‪ È‬بشسكل جزئي بعد قرابة‬ ‫الحت‪Ó‬ل ‪ ⁄‬تسستجب لهذا الطلب‪.‬‬
‫‪ ٤٠‬ي ‪-‬وم ‪-‬ا م ‪-‬ن اإلغ ‪Ó-‬ق ع‪ È‬تصس‪-‬دي‪-‬ر م‪Ó-‬بسس‬ ‫‘ السس‪- -‬ي‪- -‬اق‪ ،‬أاك‪- -‬دت وزارة الق‪- -‬تصس‪- -‬اد‬
‫وبعضس ا‪Ÿ‬نتجات الزراعية إا‪ ¤‬الضسفة الغربية‬ ‫الفلسسطينية ‘ غزة أان الكيان الصسهيو‪Ê‬‬
‫وإادخ ‪-‬ال ع ‪-‬دد ‪fi‬دود م ‪-‬ن الشس‪-‬اح‪-‬ن‪-‬ات‪ .‬ي‪-‬أات‪-‬ي‬ ‫يواصسل منع إادخال ا‪Ÿ‬واد ا‪ÿ‬ام ع‪ È‬مع‪È‬‬
‫ذلك‪ ،‬فيما أاعلن وكيل وزارة األشسغال العامة‬ ‫كرم أابو سسا‪ ،⁄‬ا‪Ÿ‬ع‪ È‬التجاري الوحيد مع‬
‫واإلسسكان ‘ غزة ناجي سسرحان‪ ،‬أان نسسبة‬ ‫القطاع ا‪Ù‬اصسر‪.‬‬
‫إازال ‪-‬ة رك ‪-‬ام ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ا‪ Ê‬واألب ‪-‬راج السس ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫وق‪- -‬ال م‪- -‬دي‪- -‬ر ع‪- -‬ام ال‪- -‬ت ‪-‬ج ‪-‬ارة وا‪Ÿ‬ع ‪-‬اب ‪-‬ر‬
‫دمرت جراء ا‪Ÿ‬وجة األخ‪Ò‬ة ‪Œ‬اوزت ‪‘ ٥٠‬‬ ‫بالوزارة رامي أابو الريشس‪ ‘ ،‬بيان صسحفي‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬ائة‪.‬‬ ‫«إان ا‪Ÿ‬ع‪ È‬يعمل بشسكل جزئي‪ ،‬والسسلطات‬
‫وتوقع سسرحان ‘ تصسريحات للصسحفي‪Ú‬‬ ‫الصس ‪- -‬ه ‪- -‬ي‪- -‬ون‪- -‬ي‪- -‬ة “ن‪- -‬ع دخ‪- -‬ول ا‪Ÿ‬واد ا‪ÿ‬ام‬ ‫وإاع ‪- -‬داد م ‪- -‬وازن‪- -‬ة ‪ ،٢٠٢١‬وإاصس‪Ó- -‬ح ال‪- -‬ق‪- -‬ط ‪-‬اع‬ ‫م ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة واق ‪-‬تصس ‪-‬ادي ‪-‬ة غ‪ Ò‬مسس ‪-‬ب‪-‬وق‪-‬ة‪ ،‬و‪ ⁄‬ي‪-‬ع‪-‬د‬ ‫لوروبي ‘ لبنان‬ ‫قال سشف‪ Ò‬ال–اد ا أ‬
‫‘ غزة‪ ،‬بأان تنتهي عملية إازالة الركام من‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬مصس ‪-‬ان ‪-‬ع وب ‪-‬عضس ال ‪-‬ب ‪-‬ذور وا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ل‪-‬زم‪-‬ات‬ ‫ا‪Ÿ‬صس ‪-‬ر‘‪ ،‬وال ‪-‬ت ‪-‬ف‪-‬اوضس م‪-‬ع ا÷ه‪-‬ات ال‪-‬دائ‪-‬ن‪-‬ة‪،‬‬ ‫الشسعب قادرا على السستمرار والتحمل‪ ،‬داعيا‬ ‫لوروبي بدأا‬ ‫رالف طراف‪ ،‬إان ال–اد ا أ‬
‫‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ا‪Ÿ‬ن‪-‬اط‪-‬ق ‘ ال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‪ ،‬ن‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ة الشس‪-‬ه‪-‬ر‬ ‫ال ‪- -‬زراع ‪- -‬ي ‪- -‬ة»‪ .‬وح‪- -‬ذر أاب‪- -‬و ال‪- -‬ريشس م‪- -‬ن أان‬ ‫إاضسافة إا‪ ¤‬قانون اسستق‪Ó‬لية القضساء وإانشساء‬ ‫إا‪ ¤‬ات ‪- -‬خ‪- -‬اذ ق‪- -‬رار ع‪- -‬اج‪- -‬ل ألن ط‪- -‬ول األزم‪- -‬ة‬ ‫مسشارا قانونيا لفرضش عقوبات أاوروبية‬
‫ا÷اري أاو مطلع أاوت ا‪Ÿ‬قبل‪ ،‬على أان يبدأا‬ ‫اسستمرار «سسياسسة الحت‪Ó‬ل بإاغ‪Ó‬ق ا‪Ÿ‬ع‪È‬‬ ‫هيئة مكافحة الفسساد وتفعيل دورها‪.‬‬ ‫سسيؤودي إا‪ ¤‬مزيد من ا‪Ÿ‬شساكل‪ ،‬فاللبنانيون‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ع ‪-‬رق ‪-‬ل‪-‬ي ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة السش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي‪-‬ة ‘‬
‫ب ‪-‬ع ‪-‬ده ‪-‬ا ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة إاع ‪-‬ادة اإلع ‪-‬م ‪-‬ار‪ .‬ي ‪-‬ذك ‪-‬ر أان‬ ‫سس‪-‬ي‪-‬ؤودي إا‪ ¤‬شس‪-‬ل‪-‬ل ك‪-‬ام‪-‬ل ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬رك‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬جارية‬ ‫وأاع ‪-‬رب ط ‪-‬راف ع ‪-‬ن ق ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة أاوروب ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬أان‬ ‫عاطلون عن العمل ول طعام على موائدهم‪،‬‬ ‫ل‪- - -‬ب‪- - -‬ن‪- - -‬ان‪ ،‬ل‪- - -‬وضش ‪- -‬ع ك ‪- -‬ل مسش ‪- -‬ؤوول أام ‪- -‬ام‬
‫ال ‪-‬ط‪Ò‬ان ا◊رب ‪-‬ي ل ‪Ó-‬ح‪-‬ت‪Ó-‬ل الصس‪-‬ه‪-‬ي‪-‬و‪ Ê‬شس‪-‬ن‬ ‫والصس‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬زراع‪-‬ي‪-‬ة ‘ ال‪-‬ق‪-‬طاع وتوقف‬ ‫«النظام السسياسسي بات ‘ حاجة ماسسة إا‪¤‬‬ ‫من دون أان ننسسى ا‪ÿ‬سسائر التي تكبدوها من‬ ‫مسشؤووليته‪.‬‬
‫غ ‪-‬ارت‪ Ú‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى ق ‪-‬ط ‪-‬اع غ ‪-‬زة ب‪-‬حسسب م‪-‬ا ذك‪-‬رت‬ ‫ا‪Ÿ‬صسانع وتضسخم البطالة»‪.‬‬ ‫شسرعية جديدة‪ ،‬داعيا السسلطة ا◊الية إا‪¤‬‬ ‫تفشسي ف‪Ò‬وسس كورونا وانفجار مرفأا ب‪Ò‬وت»‪.‬‬ ‫أاوضسح سسف‪ Ò‬ال–اد األوروبي ‘ لبنان أان‬
‫مصسادر أامنية فلسسطينية وشسهود عيان‪.‬‬ ‫وأاشس ‪- -‬ار إا‪ ¤‬أان ا‪ÿ‬سس ‪- -‬ائ‪- -‬ر ت‪- -‬ق‪- -‬در ‪ÓÃ‬ي‪Ú‬‬ ‫«إاجراء اإلنتخابات النيابية ‘ موعدها ‘‬ ‫و‘ هذا السسياق‪ ،‬قال طراف إانه ل ‪Á‬كن‬ ‫«ال‪-‬ع‪-‬ق‪-‬وب‪-‬ات وسس‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ن‪-‬درسس ك‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة اسس‪-‬تعمالها‬
‫العام ‪ ٢٠٢٢‬وببذل قصسارى جهدها لضسمان‬ ‫ات ‪-‬خ ‪-‬اذ ق ‪-‬رارات أاو ال ‪-‬دخ ‪-‬ول ‪Ã‬ف ‪-‬اوضس‪-‬ات م‪-‬ع‬ ‫ل ‪-‬ت ‪-‬حسس‪ Ú‬ال ‪-‬وضس ‪-‬ع ‘ ل ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ان ضس ‪-‬م ‪-‬ن م ‪-‬ف ‪-‬ه ‪-‬وم‬
‫أازمة سشد النهضشة‬ ‫ت ‪- -‬ن ‪- -‬ظ ‪- -‬ي‪- -‬م وإاج‪- -‬راء ه‪- -‬ذه اإلسس‪- -‬ت‪- -‬ح‪- -‬ق‪- -‬اق‪- -‬ات‬ ‫صسندوق النقد الدو‹ من دون حكومة‪ ،‬معربا‬ ‫ا‪Ÿ‬سساعدة وليسس العقاب»‪.‬‬
‫›ل ـسش إألمـ ـن يعقـ ـد جلسسـ ـة إ‪ÿ‬ميسش إلقـ ـادم‬ ‫ال ‪-‬د‪Á‬ق ‪-‬راط ‪-‬ي ‪-‬ة ح ‪-‬ت ‪-‬ى يسس ‪-‬لك ال‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ي‪ Ò‬مسس‪-‬اره‬
‫الطبيعي ‘ لبنان»‪.‬‬
‫ع ‪-‬ن “سسك أاوروب ‪-‬ا ب ‪-‬رزم ‪-‬ة م‪-‬ن اإلصس‪Ó-‬ح‪-‬ات‪،‬‬
‫أابرزها «كابيتال كون‪Î‬ول»‪ ،‬والتدقيق ا÷نائي‪،‬‬
‫ولفت طراف ‘ تصسريحات إاع‪Ó‬مية‪ ،‬إا‪¤‬‬
‫أان «لبنان بلغ ◊ظة بالغة الصسعوبة وهي أازمة‬
‫النهضسة اإلثيوبي –ت رعاية ال–اد اإلفريقي‪،‬‬
‫وجدد ‘ ذات اإلطار اق‪Î‬احه الذي وصسف بـ‬
‫لم‪- -‬ن ال‪- -‬دو‹‪ ،‬ي ‪-‬وم ‪8‬‬ ‫ي‪- -‬ع‪- -‬ق‪- -‬د ›لسش ا أ‬
‫ج ‪- -‬وي ‪- -‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬ة ا÷اري‪ ،‬ج‪- -‬لسش‪- -‬ة بشش‪- -‬أان سش‪- -‬د‬
‫مفوضشية النتخابات العراقية‬
‫«ا‪Ÿ‬وضس ‪- -‬وع ‪- -‬ي» ب‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬زي‪- -‬ز ه‪- -‬ذه ا‪Ÿ‬ف‪- -‬اوضس‪- -‬ات‬
‫بالرباعية الدولية ا‪Ÿ‬مثلة ‘ األ· ا‪Ÿ‬تحدة‪،‬‬
‫النهضشة الثيوبي ‪fi‬ل خ‪Ó‬ف ب‪ Ú‬مصشر‬
‫والسش‪- -‬ودان وأاث‪- -‬ي ‪-‬وب ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬ب ‪-‬حسشب م ‪-‬ا ذك ‪-‬رت‬ ‫ضسوإب ـط وآإليـ ـات جديـ ـدة لعمليـ ـة إلتصسويـ ـت‬
‫ال–اد األوروبي‪ ،‬الوليات ا‪Ÿ‬تحدة وال–اد‬ ‫ا◊كومة السشودانية‪.‬‬
‫اإلفريقي‪.‬‬ ‫قال ا‪Ÿ‬تحدث الرسسمي باسسم فريق ا◊كومة‬
‫وم ‪- -‬ن ج ‪- -‬ه ‪- -‬ة أاخ ‪- -‬رى‪ ،‬كشس ‪- -‬ف ا◊شس‪- -‬د‬ ‫وأاكدت مفوضسية النتخابات على وجود‬ ‫أاع ‪-‬ل ‪-‬نت م ‪-‬ف ‪-‬وضش ‪-‬ي ‪-‬ة الن ‪-‬ت ‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات ‘‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ج ‪ّ-‬دد السس ‪-‬ودان ح ‪-‬رصس‪-‬ه ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬واصس‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫السسودانية ‪Ÿ‬فاوضسات سسد النهضسة عمر الفاروق‬ ‫لح ‪-‬د‪ ،‬ع ‪-‬ن‬ ‫الشس‪- -‬ع‪- -‬ب‪- -‬ي ال‪- -‬ع ‪-‬راق ‪-‬ي‪ ،‬أامسس ا أ‬ ‫ضس‪-‬واب‪-‬ط وت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ات خ‪-‬اصس‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ي‪ Ò‬أاسس‪-‬ماء‬ ‫ال‪- -‬ع ‪-‬راق‪ ،‬ع ‪-‬ن وضش ‪-‬ع آال ‪-‬ي ‪-‬ات وضش ‪-‬واب ‪-‬ط‬
‫التفاوضس بـ «نيّة خالصسة» للتوصسل لتفاق نهائي‬ ‫سسيد كامل ‘ بيان صسحفي «يرحّب السسودان‬ ‫إاح ‪-‬ب ‪-‬اط ‪-‬ه ‪fi‬اول ‪-‬ة ل ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ج‪ Ò‬أاب ‪-‬راج ل ‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‬ ‫األحزاب السسياسسية‪ ،‬ا‪Û‬ازة أاو التي ل تزال‬ ‫ج ‪- -‬دي ‪- -‬دة ل ‪- -‬ع ‪- -‬م ‪- -‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬ة ال‪- -‬تصش‪- -‬ويت ‘‬
‫وملزم ‪Ÿ‬لء وتشسغيل سسد النهضسة لصسالح تنمية‬ ‫باسستجابة رئيسس ›لسس األمن لطلب السسودان‬ ‫ال‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ة ج‪-‬ن‪-‬وب ‪fi‬اف‪-‬ظ‪-‬ة ن‪-‬ي‪-‬نوى‪ ،‬بشسمال‬ ‫قيد التأاسسيسس‪.‬‬ ‫النتخابات ا‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬
‫واسستقرار ا‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬ ‫ا‪ÿ‬اصس بعقد جلسسة ‪Ÿ‬ناقشسة النزاع بشسأان سسد‬ ‫العراق‪ .‬وبحسسب بيان فإان «قّوة من اللواء‬ ‫وأاوضسحت أانه يقدم ا◊زب طلبا من‬ ‫ح ‪ّ-‬ددت ا‪Ÿ‬ف ‪-‬وضس ‪-‬ي ‪-‬ة ط ‪-‬ري ‪-‬ق‪-‬ة اسس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام‬
‫وي ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬اوضس السس ‪-‬ودان ومصس ‪-‬ر وإاث‪-‬ي‪-‬وب‪-‬ي‪-‬ا –ت‬ ‫النهضسة اإلثيوبي‪ ،‬وتصسريحه بعقد ا÷لسسة يوم‬ ‫‪ ٢٥‬ب ‪-‬ا◊شس ‪-‬د ح ‪-‬ب‪-‬طت‪fi ،‬اول‪-‬ة ع‪-‬ن‪-‬اصس‪-‬ر‬ ‫لحزاب والتنظيمات‬ ‫خ‪Ó‬ل دائرة شسؤوون ا أ‬ ‫البطاقة اإللك‪Î‬ونية «قصس‪Ò‬ة األمد»‪ ،‬األمر‬
‫م‪- -‬ظ‪- -‬ل‪- -‬ة ال–اد اإلف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ح ‪-‬ول أام ‪-‬ور ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫الثامن من جويلية ا÷اري»‪.‬‬ ‫لره‪- -‬اب‪- -‬ي ل‪- -‬ت‪- -‬ف ‪-‬ج‪ Ò‬أاب ‪-‬راج ن ‪-‬ق ‪-‬ل‬‫داعشس ا إ‬ ‫السسياسسية موقعا من رئيسسه أاو ا‪ı‬ول‬ ‫الذي يضسمن دقة عملية التصسويت من خ‪Ó‬ل‬
‫وق‪-‬ان‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة ‪Ã‬لء وتشس‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ل سس‪-‬د النهضسة‪،‬‬ ‫وك ‪-‬انت وزي‪-‬رة ا‪ÿ‬ارج‪-‬ي‪-‬ة السس‪-‬ودان‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ر‪Ë‬‬ ‫ال ‪-‬ط ‪-‬اق ‪-‬ة ال ‪-‬ك ‪-‬ه ‪-‬رب ‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ج‪-‬ن‪-‬وب ‪fi‬اف‪-‬ظ‪-‬ة‬ ‫بذلك مع اسستيفاء مبلغ قيمته ‪ ١٢‬مليونا‬ ‫إابراز األوراق الرسسمية‪.‬‬
‫الذي تبنيه إاثيوبيا على رافد رئيسسي لنهر النيل‪.‬‬ ‫الصسادق‪ ،‬قد بعثت برسسالة إا‪ ¤‬رئيسس ›لسس‬ ‫نينوى»‪.‬‬ ‫و‪ ٥٠٠‬أالف دينار عراقي غ‪ Ò‬قابل للرد‪.‬‬ ‫وأاشسارت إا‪ ¤‬أان إاجراء عملية ا‪Ÿ‬طابقة‬
‫ويدعو السسودان إا‪ ¤‬تغي‪ Ò‬منهجية التفاوضس‬ ‫لمن ‘ ‪ ٢٢‬من شسهر جوان ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬دعت‬ ‫اأ‬ ‫وأاوضس ‪-‬ح ال ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ان أان ‪-‬ه وخ ‪Ó-‬ل ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫وع‪- -‬زت السس‪- -‬بب وراء ه‪- -‬ذا ال‪- -‬ت‪- -‬غ ‪-‬ي‪ ،Ò‬إا‪¤‬‬ ‫ألصسحابها سستكون ‪Ã‬وجب ا‪Ÿ‬ادة ‪ 39‬من‬
‫وت‪-‬وسس‪-‬ي‪-‬ع م‪-‬ظ‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬وسس‪-‬اط‪-‬ة اإلف‪-‬ري‪-‬قية بشسأان سسد‬ ‫فيها إا‪ ¤‬عقد جلسسة ‘ أاقرب وقت ‡كن‬ ‫مداهمة قامت بها القوات فقد ع‪Ì‬ت‬ ‫ت ‪-‬رصس‪ Ú‬ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة الن ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة وضس‪-‬م‪-‬ان‬ ‫ال ‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون الن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ح اسس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬هضس ‪-‬ة ل‪-‬تصس‪-‬ب‪-‬ح رب‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة بضس‪-‬م األ· ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة‬ ‫ل ‪-‬ب ‪-‬حث ت ‪-‬ط‪-‬ورات ا‪Óÿ‬ف ح‪-‬ول سس‪-‬د ال‪-‬ن‪-‬هضس‪-‬ة‬
‫وال–اد األوروب‪- - - -‬ي وال ‪- - -‬ولي ‪- - -‬ات ا‪Ÿ‬ت ‪- - -‬ح ‪- - -‬دة‬ ‫لثيوبي‪.‬‬ ‫اإ‬
‫على ث‪Ó‬ث عبوات ناسسفة ‪fi‬لية الصسنع‪،‬‬ ‫إاجرائها وفقا للمعاي‪ Ò‬الدولية‪.‬‬ ‫بصس ‪-‬م ‪-‬ات األصس ‪-‬اب ‪-‬ع ال ‪-‬عشس ‪-‬رة ب ‪-‬ع ‪-‬د تسس‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل‬
‫األمريكية‪ ،‬وهو ما ترفضسه إاثيوبيا‪.‬‬ ‫لمن بحث كل‬ ‫وطالب السسودان ›لسس ا أ‬ ‫لرهابي من أاجل‬ ‫أاعدها عناصسر داعشس ا إ‬ ‫وم ‪- -‬ن ا‪Ÿ‬ق ‪- -‬رر أان يشس‪- -‬ه‪- -‬د ال‪- -‬ع‪- -‬راق ‘‬ ‫أاصس ‪-‬ح‪-‬اب‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬اي‪-‬وم‪Î‬ي‪-‬ا‪ ..‬ك‪-‬م‪-‬ا أان ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ات‬
‫ويتسسبب مشسروع سسد النهضسة ‘ خ‪Ó‬فات ب‪Ú‬‬ ‫لط ‪-‬راف ع ‪-‬ل‪-‬ى الل‪-‬ت‪-‬زام ب‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ه‪-‬دات‪-‬ه‪-‬ا ‪Ã‬وجب‬ ‫اأ‬ ‫تفج‪ Ò‬برج لنقل الطاقة الكهربائية جنوب‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬اشس ‪-‬ر م ‪-‬ن أاك ‪-‬ت‪-‬وب‪-‬ر ا‪Ÿ‬ق‪-‬ب‪-‬ل ان‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‬ ‫القصس‪Ò‬ة األمد سسوف يتم ثقبها وسسحبها‬
‫السسودان ومصسر وإاثيوبيا‪ ،‬حيث تتخوف القاهرة‬ ‫ال‪- -‬ق ‪-‬ان ‪-‬ون ال ‪-‬دو‹ والم ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اع ع ‪-‬ن ات ‪-‬خ ‪-‬اذ أاي‬ ‫ا‪Ù‬افظة‪.‬‬ ‫تشسريعية مبكرة‪.‬‬ ‫عقب انتهاء عملية التصسويت‪.‬‬
‫م ‪-‬ن ت ‪-‬أاث‪ Ò‬سس ‪-‬ل ‪-‬ب‪-‬ي ‪fi‬ت‪-‬م‪-‬ل ل‪-‬لسس‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ى حصس‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫إاجراءات أاحادية ا÷انب ودعوة إاثيوبيا للكف‬
‫السس ‪-‬ن ‪-‬وي ‪-‬ة م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ي‪-‬اه ال‪-‬ب‪-‬ال‪-‬غ‪-‬ة ‪ ٥٥.٥‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ار م‪Î‬‬ ‫لحادي لسسد النهضسة دون التوصسل‬ ‫عن ا‪Ÿ‬لء ا أ‬ ‫لثيوبية‬
‫ترّدي الوضشع بتيغراي ا إ‬
‫مكعب‪ ،‬بينما يحصسل السسودان على ‪ ١٨،٥‬مليار‬
‫م‪ Î‬مكعب‬
‫لتفاق نهائي‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬
‫وأاك‪- -‬د السس‪- -‬ودان “سس‪- -‬ك‪- -‬ه ‪Ã‬ف‪- -‬اوضس‪- -‬ات سس‪- -‬د‬ ‫غوت‪Ò‬يـ ـشش ُيعـ ـرب عن قلـ ـقـ ـه إلعمـ ـي ـ ـق‬
‫ا‪Ù‬كمة الدسشتورية بجنوب إافريقيا‬ ‫شس ‪-‬خصس ‘ وضس ‪-‬ع ›اع ‪-‬ة‪ ،‬وه ‪-‬ن ‪-‬اك م‪-‬ا‬ ‫ق ‪-‬وات اأج ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ي ‪-‬ع ‪-‬د ع ‪-‬ام ‪ Ó-‬م‪-‬ف‪-‬اق‪-‬م‪-‬ا‬ ‫اأع ‪- - -‬رب الأم‪ Ú‬ال ‪- - -‬ع ‪- - -‬ام ل ‪Ó- - -‬أ·‬

‫إلنظ ـر ‘ طل ـب جـاكـ ـوب زومـ ـا إ‪ Ÿ‬ـدإن قضسائيـ ـا‬ ‫يقرب من مليو‪ Ê‬شسخصس على حافة‬
‫السسقوط ‘ نفسس الوضسع‪‡ ،‬ا اأدى اإ‪¤‬‬
‫للمواجهة‪ .‬وذكر اأنه «‘ الوقت نفسسه‪،‬‬
‫ي‪- - -‬جب ضس‪- - -‬م ‪- -‬ان ال ‪- -‬وصس ‪- -‬ول ال ‪- -‬ك ‪- -‬ام ‪- -‬ل‬
‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة اأن‪-‬ط‪-‬ون‪-‬ي‪-‬و غ‪-‬وت‪Ò‬يشش ع‪-‬ن‬
‫ق‪- -‬ل‪- -‬ق‪- -‬ه ال‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ق اإزاء ال‪- -‬وضش‪- -‬ع ‘‬
‫‪Œ‬دد ال‪- - -‬دع‪- - -‬وات م‪- - -‬ن اأج‪- - -‬ل وصس‪- - -‬ول‬ ‫ل‪- -‬ل‪- -‬مسس‪- -‬اع‪- -‬دات الإنسس ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة وال ‪-‬وصس ‪-‬ول‬ ‫م ‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ت‪-‬ي‪-‬غ‪-‬راي شش‪-‬م‪-‬ال اث‪-‬ي‪-‬وب‪-‬ي‪-‬ا‪.‬‬
‫وصس‪- -‬ف ب‪- -‬أان‪- -‬ه «ت‪- -‬اري‪- -‬خ ‪-‬ي»‪ ،‬إال أان زوم ‪-‬ا أاودع‬ ‫أاعلنت ا‪Ù‬كمة الدسشتورية ‘ جنوب‬
‫ا‪Ÿ‬سساعدات الإنسسانية دون قيود‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ي ‪-‬د ل ‪-‬ل ‪-‬مسس ‪-‬اع ‪-‬دات الإنسس ‪-‬ان ‪-‬ي‪-‬ة اإ‪¤‬‬ ‫وقال غوت‪Ò‬يشش «اإنني قلق للغاية‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اسس ‪-‬ا ي ‪-‬ط‪-‬لب ف‪-‬ي‪-‬ه رسس‪-‬م‪-‬ي‪-‬ا م‪-‬ن ا‪Ù‬ك‪-‬م‪-‬ة‬ ‫إاف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ا أان ‪-‬ه ‪-‬ا سش ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر خ ‪Ó-‬ل الشش‪-‬ه‪-‬ر‬
‫الدسستورية إالغاء حكمها‪.‬‬ ‫ا÷اري ‘ إادان ‪- - -‬ة ال ‪- - -‬رئ‪- - -‬يسش السش‪- - -‬اب‪- - -‬ق‬
‫وح‪- - - -‬ذرت الأ· ا‪Ÿ‬ت‪- - - -‬ح ‪- - -‬دة اإ‪ ¤‬اأن‬ ‫كامل الإقليم‪ .‬واإن تدم‪ Ò‬البنية التحتية‬ ‫بششاأن الوضشع ا◊ا‹ ‘ تيغراي»‪.‬‬
‫وق ‪-‬ال ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬ال ‪-‬دسس ‪-‬ت ‪-‬وري لوون ن ‪-‬اي‪-‬دو إان‬ ‫جاكوب زوما بالسشجن ‪ 15‬ششهرا بناء على‬ ‫الصسراع قد يحتدم بسسرعة مرة اأخرى‬ ‫ا‪Ÿ‬دن‪- - -‬ي ‪- -‬ة اأم ‪- -‬ر غ‪ Ò‬م ‪- -‬ق ‪- -‬ب ‪- -‬ول ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى‬ ‫اأكد غوت‪Ò‬يشس اأنه «من الضسروري اأن‬
‫ا÷لسسة ا÷ديدة «ل تعلق بشسكل تلقائي تنفيذ‬ ‫للغاء ا◊كم‪.‬‬ ‫لخ‪ Ò‬إ‬ ‫طلب تقدم به ا أ‬ ‫‘ تيغراي حيث اأعلن مقاتلون ‪fi‬ليون‬ ‫الإط‪Ó‬ق»‪.‬‬ ‫يكون هناك وقف حقيقي لإط‪Ó‬ق النار‬
‫ا◊كم»‪ ،‬موضسحا أانه يتع‪ Ú‬على زوما تسسليم‬ ‫أاعلنت أاعلى ‪fi‬كمة ‘ الب‪Ó‬د أان «ا÷لسسة‬ ‫ان ‪-‬تصس ‪-‬اره ‪-‬م ه ‪-‬ذا الأسس ‪-‬ب ‪-‬وع ب‪-‬ع‪-‬د ح‪-‬رب‬ ‫ووفقا لتقارير اإع‪Ó‬مية‪ ،‬ينفد الغذاء‬ ‫‪Á‬ه ‪-‬د ال ‪-‬ط ‪-‬ري ‪-‬ق اأم‪-‬ام ح‪-‬وار ق‪-‬ادر ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫نفسسه بحلول األحد ‘ غياب قرار قضسائي‬ ‫حددت ‘ ‪ ١٢‬جويلية ا÷اري»‪ ،‬بعدما قضست‬ ‫اسس ‪-‬ت‪-‬م‪-‬رت ث‪-‬م‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة اأشس‪-‬ه‪-‬ر م‪-‬ع ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة‬ ‫وال ‪-‬وق‪-‬ود ‘ ع‪-‬اصس‪-‬م‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ت‪-‬ي‪-‬غ‪-‬راي‬ ‫التوصسل اإ‪ ¤‬حل سسياسسي لتيغراي»‪.‬‬
‫آاخر‪ .‬وكانت ا‪Ù‬كمة لفتت إا‪ ¤‬أانه ‘ حال‬ ‫ال ‪-‬ث ‪Ó-‬ث ‪-‬اء بسس‪-‬ج‪-‬ن ال‪-‬رئ‪-‬يسس السس‪-‬اب‪-‬ق ‪ ١٥‬شسهرا‬ ‫ا‪Ÿ‬ركزية والقوات ا‪Ÿ‬تحالفة معها‪.‬‬ ‫التي مزقتها ا◊رب‪ ،‬ودخل ‪ ٤٠٠‬األف‬ ‫وشسّدد الأم‪ Ú‬العام على اأن وجود‬
‫عدم تسسليم الرئيسس السسابق نفسسه للسسلطات‪،‬‬ ‫لرفضسه مرارا اإلدلء بشسهادته ‘ –قيقات‬
‫ف‪-‬إان الشس‪-‬رط‪-‬ة سس‪-‬ت‪-‬حضس‪-‬ر لع‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال‪-‬ه ون‪-‬ق‪-‬له اإ‪¤‬‬ ‫قضسايا فسساد‪.‬‬ ‫‪fi‬طة بوششهر‬
‫السسجن حيث سسيقضسي عقوبته‪.‬‬ ‫ول ‪Á‬ك‪- -‬ن ال ‪-‬ط ‪-‬ع ‪-‬ن ‘ ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ق ‪-‬رار ال ‪-‬ذي‬
‫إإيـ ـرإن تعلـ ـن إسستئنـ ـاف إلنشس ـ ـاط‬
‫الفلب‪Ú‬‬ ‫خ‪Ó‬ل فصسل الصسيف‪.‬‬ ‫ا◊رارية –تاج إا‪ ¤‬صسيانة ورفع ا‪Ÿ‬شساكل‬ ‫أاع‪- -‬ل‪- -‬نت إاي‪- -‬ران ع‪- -‬ن رب‪- -‬ط م ‪-‬ف ‪-‬اع ‪-‬ل‬
‫مقتـل ‪ 17‬عسسكريـ ـا ‘ –ّطم طائـ ـرة عسسكريـ ـة‬ ‫ويأاتي ذلك ‘ وقت “ر فيه مفاوضسات‬
‫فيينا بشسأان ‪fi‬اولة إانقاذ التفاق النووي‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ع ‪-‬د ف‪Î‬ة م ‪-‬ن ال ‪-‬تشس‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ل‪ ،‬ودخ‪-‬لت‬
‫‪fi‬طة توليد الكهرباء دائرة اإلنتاج اعتبارا‬
‫ب ‪- -‬وشش ‪- -‬ه‪- -‬ر ال‪- -‬ن‪- -‬ووي ‪Ã‬ح‪- -‬ط‪- -‬ات إان‪- -‬ت‪- -‬اج‬
‫ال‪- -‬ك ‪-‬ه ‪-‬رب ‪-‬اء‪ ‘ ،‬أاع ‪-‬ق ‪-‬اب إاغ ‪Ó-‬ق ‪-‬ه ق ‪-‬ب ‪-‬ل‬
‫أاعلن مسسؤوولون فلبينيون‪ ،‬مقتل ‪ ١7‬جنديا على األقل‪ ،‬بعد أان –طمت طائرة عسسكرية‪ ،‬من‬
‫ا‪Ÿ‬وقع ب‪ Ú‬إايران والقوى العا‪Ÿ‬ية الك‪È‬ى‬ ‫من‪ ،‬أاول أامسس‪ ،‬بعد حل ا‪Ÿ‬شسك‪Ó‬ت الفنية»‪.‬‬ ‫أاسشبوع‪ Ú‬من أاجل إاجراء إاصش‪Ó‬حات‪.‬‬
‫طراز «سسي ‪ »١3٠‬أاثناء ‪fi‬اولتها الهبوط ‘ مقاطعة «سسولو» جنوبي الفلب‪.Ú‬‬ ‫ع ‪- -‬ام ‪Ã ،٢٠١٥‬سس ‪- -‬ار ح ‪- -‬رج‪ ،‬م‪- -‬ع ظ‪- -‬ه‪- -‬ور‬ ‫وكانت ا‪Ù‬طة قد توقفت عن العمل ‘‬ ‫ق ‪-‬ال ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دث ب ‪-‬اسس ‪-‬م إادارة الصس ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة‬
‫قال ديلف‪ Ú‬لورينزانا وزير الدفاع الفلبيني‪ ،‬أان الطائرة كانت تقل ‪ 9٢‬فردا‪ ،‬من بينهم ث‪Ó‬ثة‬ ‫لطراف‬ ‫تصسريحات متضساربة من قبل ا أ‬ ‫‪ ٢٠‬ج‪- -‬وان ا‪Ÿ‬اضس‪- -‬ي‪ ،‬وأاك‪- -‬دت ا‪ÿ‬ارج‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬مصسطفى رجبي مشسهدي‪ ،‬إان‬
‫طيارين وخمسسة من أافراد الطاقم‪ ،‬عندما وقع ا◊ادث‪ .‬وأاضساف «حتى اآلن‪ ” ،‬إانقاذ ‪٤٠‬‬ ‫ا‪Ÿ‬شس ‪-‬ارك ‪-‬ة ب ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ب‪-‬عضس‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬ل ب‪-‬ق‪-‬رب‬ ‫اإليرانية آانذاك أان توقفها عن العمل ‪⁄‬‬ ‫ا‪Ÿ‬فاعل تعرضس ‪ÿ‬لل تقني و” إاصس‪Ó‬حه‪،‬‬
‫جريحا وانتشسال ‪ ١7‬جثة ول زالت عمليات اإلنقاذ مسستمرة»‪.‬‬ ‫التوصسل إا‪ ¤‬اتفاق وأاخرى تسستبعد ذلك‬ ‫ي ‪-‬أات إاث ‪-‬ر ه ‪-‬ج ‪-‬وم ب‪-‬ل بسس‪-‬بب خ‪-‬ل‪-‬ل ف‪-‬ن‪-‬ي ي‪-‬ت‪-‬م‬ ‫مؤوكدا أان ربط ا‪Ÿ‬فاعل ‪Ã‬حطات الكهرباء‬
‫وكانت قناة «إايه بي إاسس ‪ -‬سسي بي إان» الفلبينية‪ ،‬نقلت عن قائد القوات ا‪Ÿ‬سسلحة الفلبينية‬ ‫لسس‪- -‬ت ‪-‬م ‪-‬رار ال ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬اط ا‪Óÿ‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة‪ .‬وك ‪-‬انت‬ ‫العمل على إاصس‪Ó‬حه‪.‬‬ ‫سس ‪-‬ي ‪-‬زي ‪-‬د م ‪-‬ن ق ‪-‬درة إان ‪-‬ت ‪-‬اج إاي ‪-‬ران ل ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬اق‪-‬ة‬
‫ا÷‪Ô‬ال سس‪Ò‬يليتو سسوبيانا قوله إان الطائرة العسسكرية كانت تقل جنودا من مدينة «كاجايان دي‬ ‫م ‪-‬ف ‪-‬اوضس ‪-‬ات ف ‪-‬ي ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ا ان ‪-‬ط ‪-‬ل‪-‬قت ‘ أاف‪-‬ري‪-‬ل‬ ‫وت ‪-‬ع ‪-‬ا‪ Ê‬إاي ‪-‬ران م ‪-‬ن ان ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬اع ال ‪-‬ك‪-‬ه‪-‬رب‪-‬اء‪،‬‬ ‫الكهربائية بأالف ميغاوات‪.‬‬
‫اورو» و–طمت ‘ بلدة «باتيكول» ‘ مقاطعة «سسولو»‪ ..‬وأاكد «نحن نبذل قصسارى جهدنا‬ ‫ا‪Ÿ‬اضس‪- -‬ي واخ‪- -‬ت‪- -‬ت‪- -‬مت ق ‪-‬ب ‪-‬ل أاي ‪-‬ام ا÷ول ‪-‬ة‬ ‫ويرجع ا‪Ÿ‬سسؤوولون ذلك إا‪ ¤‬ارتفاع الطلب‬ ‫وأاضساف أان «‪fi‬طة الطاقة النووية ‘‬
‫إلنقاذ الركاب»‪.‬‬ ‫السسادسسة‪.‬‬ ‫على الكهرباء بسسبب األجواء ا◊ارة ا÷افة‬ ‫ب‪- -‬وشس‪- -‬ه‪- -‬ر ك‪- -‬غ‪Ò‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن ‪fi‬ط ‪-‬ات ال ‪-‬ط ‪-‬اق ‪-‬ة‬
‫‪17‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪»HQɨe‬‬ ‫أإلثنين ‪ 05‬جؤيلية ‪ 2021‬م ألمؤأفق لـ ‪ 25‬ذي ألقعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫ألدبيبة يشسّدد على وحدة ليبيا‬


‫حدث وحديث‬
‫ا◊صسانة من الف‪Ò‬وسس‬ ‫فتح سسجل الناخب‪ Ú‬اسستعدادا لسستحقاق ‪ 24‬ديسسم‪È‬‬
‫فضسيلة بودريشس‬ ‫أج‪- - - -‬اب خ‪Ó- - - -‬ل ‪- - -‬ه ع ‪- - -‬ن تسص ‪- - -‬اؤولت‬ ‫أعلن رئيسس أ◊كومة ألليبية‬
‫أ‪Ÿ‬ؤأطن‪ ،Ú‬أن «ألعدو أألول لليبي‪Ú‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ؤوق‪-‬ت‪-‬ة ع‪-‬ب‪-‬د أ◊م‪-‬ي‪-‬د أل‪-‬دب‪-‬يبة‪،‬‬
‫يجابه ألعا‪ ⁄‬قسسوة تدأعيات ألف‪Ò‬وسس أ‪Ÿ‬تحّور بكل ما أوتي من‬ ‫هؤ من يتحّدث عن أ◊رب وألقتال‬ ‫أن ألن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات أل‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ة ‘ ألب‪Ó‬د‬
‫لج ‪-‬رأءأت ألصس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة وأل‪-‬وق‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة وألق‪-‬تصس‪-‬ادي‪-‬ة‪،‬‬ ‫ق ‪-‬وة م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل أ إ‬ ‫‘ وقت –ت ‪-‬اج ف ‪-‬ي ‪-‬ه ل ‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫سستجري ‘ موعدها‪.‬‬
‫لروأح وألنمو‪،‬‬ ‫لتخفيف حّدة أ‪ÿ‬طر وكبح حجم أ‪ÿ‬سسائر على أ أ‬ ‫وألسصتثمار وألبناء»‪.‬‬ ‫أضص ‪-‬اف أل ‪-‬دب ‪-‬ي ‪-‬ب‪-‬ة أمسس أألح‪-‬د خ‪Ó-‬ل‬
‫وبالفعل مع أتسساع نطاق حم‪Ó‬ت ألتطعيم ‘ ألدول أ‪Ÿ‬تقّدمة بدت‬ ‫وأضص‪- -‬اف‪« ،‬ه‪- -‬ن‪- -‬اك دول ط‪- -‬ام ‪-‬ع ‪-‬ة ‘‬ ‫حفل أفتتاح أ‪Ÿ‬ركز أإلع‪Ó‬مي لتغطية‬
‫لفق أبعاد‬ ‫أ◊ياة ‘ سسياق عودتها إأ‪ ¤‬ما قبل أ÷ائحة‪ ،‬ولحت ‘ أ أ‬ ‫خ‪Ò‬أت ليبيا‪ ،‬ول بد أن يتفق ألليبيؤن‬ ‫ألنتخابات أ‪Ÿ‬قّررة ‘ ‪ 24‬ديسصم‪È‬‬
‫ت‪-‬وق‪-‬ع‪-‬ات أسس‪-‬تشس‪-‬رأف‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ت‪-‬رأه‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى ق‪-‬فز نسسبة ‪‰‬و ألقتصساديات‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬دم ب‪-‬ال‪-‬ب‪Ó-‬د‪ ،‬وب‪-‬خصصؤصس تقييمه‬ ‫أ‪Ÿ‬قبل‪ ،‬أن حكؤمة ألؤحدة ألؤطنية‬
‫ألرأئدة إأ‪ ¤‬مسستويات ل تقل عن سسقف ‪ 7‬با‪Ÿ‬ائة‪.‬‬ ‫ألدأء وزي‪- - - - -‬رة أ‪ÿ‬ارج‪- - - - -‬ي ‪- - - -‬ة ‚‪Ó‬ء‬ ‫سصتؤفر كل ألدعم ◊ماية ألنتخابات‬
‫عودة ألقتصساد ألعا‪Ÿ‬ي جارية و‪‰‬و ‪Ã‬عدلت عالية‪ ،‬يوشسك أن‬ ‫أ‪Ÿ‬ن‪- -‬ق‪- -‬ؤشس‪ ،‬ق‪- -‬ال أل‪- -‬دب ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ة‪Ó‚« :‬ء‬ ‫طة تشصمل تأاهيل ‪ 30‬ألف‬ ‫وإأعدأد خ ّ‬
‫ي ‪-‬ت ‪-‬ح ‪ّ-‬ق ‪-‬ق ع ‪-‬ل ‪-‬ى أرضس أل ‪-‬وأق ‪-‬ع‪ ،‬ول‪-‬ع‪ّ-‬ل ألصس‪ Ú‬أ‪Ÿ‬ن‪-‬افسس ألسس‪Î‬أ‪Œ‬ي‬ ‫أ‪Ÿ‬نقؤشس –ب ليبيا وما تتحدث به‬ ‫شص ‪-‬رط ‪-‬ي ل ‪-‬ت ‪-‬أام‪ Ú‬صص ‪-‬ن ‪-‬ادي‪-‬ق ألق‪Î‬أع‪،‬‬
‫لسسوأق أ‪Ù‬تدمة ‪Ã‬نافسسة شسرسسة‪ ،‬تسسارع ألزمن لتعويضس‬ ‫دأخل أ أ‬ ‫ه ‪- -‬ؤ م ‪- -‬ؤق‪- -‬ف أ◊ك‪- -‬ؤم‪- -‬ة‪ ،‬مشص‪Ò‬أ إأ‪¤‬‬ ‫وضص‪- -‬م‪- -‬ان ن‪- -‬زأه‪- -‬ة أل‪- -‬ع‪- -‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة وع ‪-‬دم‬
‫ألفرصس ألضسائعة ‘ ف‪Î‬ة ألوباء‪ ،‬ويتوّقع من دون مبالغة أن –ّول‬ ‫زيارتها سصبع دول خ‪Ó‬ل خمسصة أيام‬ ‫ألت‪Ó‬عب بها‪.‬‬
‫لنها وأثقة‬ ‫‘ ف‪Î‬ة قياسسية أ‪ÿ‬سسائر ألسسابقة إأ‪› ¤‬رد ماضس‪ ،‬أ‬ ‫لشص ‪-‬رح أ‪Ÿ‬ل ‪-‬ف أل ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪ ،‬وت‪-‬ؤّق‪-‬ع زي‪-‬ارة‬ ‫كما أوضصح‪ ،‬أن أ◊كؤمة تعمل على‬
‫لرأدة‬‫أنه باسستطاعتها تعويضس ذلك ألنزيف ألناجم عن ألغلق با إ‬ ‫ألرئيسس ألروسصي ف‪Ó‬د‪ ÒÁ‬بؤت‪ Ú‬إأ‪¤‬‬ ‫–سص‪ Ú‬ظ‪- -‬روف أ‪Ÿ‬ؤأط ‪-‬ن أ◊ي ‪-‬ات ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫لسسوأق‪.‬‬ ‫لنتاج وصسوأب ألتخطيط وقوة أكتسساح أ أ‬ ‫ودقة أ إ‬ ‫ل ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬وذلك ك ‪-‬غ‪Ò‬ه م ‪-‬ن أ‪Ÿ‬سص‪-‬ؤؤول‪Ú‬‬ ‫ورف‪- - -‬ع أدأء أ‪Ÿ‬ؤؤسصسص‪- - -‬ات أألم‪- - -‬ن ‪- -‬ي ‪- -‬ة‬
‫يجب أن يتغ‪ Ò‬ألنظام ألعا‪Ÿ‬ي أ◊ا‹ أ‪Ÿ‬بني على أولوية مصسلحة‬ ‫ألدولي‪ Ú‬وألعرب»‪.‬‬ ‫ل‪Î‬سصيخ أألمن‪.‬‬
‫ل‬ ‫وتأاتي تصصريحات ألدبيبة‪ ،‬بعد فشصل‬ ‫إأ‪ ¤‬ذلك دعا كل أألطرأف ‘ ليبيا‬
‫لك‪ Ì‬ثرأء‪ ،‬بينما يهمشس ألضسعفاء وألفقرأء‪ ،‬ولع ّ‬ ‫لقوياء وأ أ‬ ‫أ أ‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬ا ق ‪-‬ال رئ ‪-‬يسس ›لسس أل ‪-‬ن ‪-‬ؤأب‪،‬‬ ‫مسص ‪- -‬ؤؤول‪- -‬ة‪ ،‬وه‪- -‬ي شص‪- -‬رط ل‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬ف‪- -‬ي‪- -‬ذ‬
‫لنانية‬ ‫دروسس ألوباء من أ‪Ÿ‬فروضس أن تعجل من تقليصس حجم أ أ‬ ‫م ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ى أ◊ؤأر ألسص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ي أل‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪،‬‬ ‫لتقد‪ Ë‬ما ‪Á‬كن من تنازلت لتؤف‪Ò‬‬
‫ع‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة صص‪-‬ال‪-‬ح‪ ،‬إأن ألن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات عمل‬ ‫أ‪Ÿ‬فؤضصية أنتخابات حرة ونزيهة‪‘ ،‬‬
‫لدى ألعا‪ ⁄‬أ‪Ÿ‬تطور وأ‪Ÿ‬رفه‪ ،‬و‪Œ‬عله ينظر بع‪ Ú‬ألعدل ل ألرأفة‬ ‫ب‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ف ‘ إأق‪-‬رأر وتشص‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل أل‪-‬قاعدة‬ ‫أل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة أ‪Ÿ‬ن‪-‬اسص‪-‬ب‪-‬ة إل‚اح ألنتخابات‬
‫عظيم يجب أن ينجز ‘ وقته وفق ما‬ ‫إأشص ‪- -‬ارة إأ‪ ¤‬ضص ‪- -‬رورة إأق ‪- -‬رأر ق‪- -‬اع‪- -‬دة‬
‫لنه يحق لها أن تنال‬ ‫إأ‪ ¤‬ألدول ألفق‪Ò‬ة ألتي تعا‪ ‘ Ê‬صسمت‪ ،‬أ‬ ‫أل‪- - -‬دسص‪- - -‬ت‪- - -‬ؤري‪- - -‬ة أل ‪Ó- -‬زم ‪- -‬ة إلج ‪- -‬رأء‬ ‫وتغليب مصصلحة ألؤطن على أ‪Ÿ‬صصالح‬
‫حّددته خارطة ألطريق أ‪Ÿ‬نبثقة عن‬ ‫دسصتؤرية ل‪Ó‬نتخابات‪.‬‬
‫نصسيبها من متطلبات أ◊ياة وتعيشس بعيدأ عن ألفقر و‘ مأامن عن‬ ‫أإلنتخابات أ‪Ÿ‬قررة ‘ ‪ 24‬ديسصم‪È‬‬
‫أ◊ؤأر ألسص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ي أل‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪ ،‬مضص‪-‬ي‪ً-‬ف‪-‬ا‪:‬‬ ‫يشصار‪ ،‬إأ‪ ¤‬أن ألنتخابات ألليبية جزء‬ ‫ألفئؤية أو ألشصخصصية‪.‬‬
‫لوب‪-‬ئ‪-‬ة وأ◊روب أل‪-‬ت‪-‬ي م‪-‬زقت ب‪-‬ل‪-‬دأن‪-‬ه‪-‬ا وشس‪-‬ردت شس‪-‬ع‪-‬وب‪-‬ه‪-‬ا ودمرت‬ ‫أ أ‬ ‫أ‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل‪ ،‬بسص ‪-‬بب ت ‪-‬ق ‪-‬د‪ Ë‬م ‪-‬ق‪Î‬ح م ‪-‬ن‬
‫«نثق ‘ أ‪Ÿ‬فؤضصية‪ ،‬ونأامل أن تسصتمر‬ ‫أسصاسصي من أ÷هؤد ألدولية إلرسصاء‬
‫م ‪-‬دن ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬وب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ا‹ م ‪-‬ن ح ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا أن ت ‪-‬ظ ‪-‬ف‪-‬ر ب‪-‬نصس‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن أل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫›مؤعة من أألعضصاء يطالب بعدم‬ ‫التأاث ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ Ò‬ا‪ÿ‬ارج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬
‫‘ عملها بجدول زمني وصصؤًل إأ‪¤‬‬ ‫ألسص ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬رأر ‘ أل ‪-‬ب ‪Ó-‬د أل ‪-‬ت ‪-‬ي تشص ‪-‬ه‪-‬د‬
‫وأل ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ا وتسس‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬د م‪-‬ن ث‪-‬روأت‪-‬ه‪-‬ا أل‪-‬ب‪-‬اط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وأل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وضص‪- - -‬ع شص ‪- -‬روط ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى أ‪Ο‬شص ‪- -‬ح‪Ú‬‬
‫تاريخ ألنتخابات وعدم أللتفات إأ‪¤‬‬ ‫أنقسصامًا وفؤضصى منذ ‪.2011‬‬
‫وألبشسرية‪.‬‬ ‫للرئاسصة‪ ،‬خاصصة ما يخ ّصس إأزدوأجية‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد ألسصف‪ Ò‬أألم‪Ò‬كي ‘‬
‫‪fi‬اولت أل ‪-‬ع ‪-‬رق ‪-‬ل ‪-‬ة أل ‪-‬ت ‪-‬ي ي‪-‬ق‪-‬ؤم ب‪-‬ه‪-‬ا‬
‫أ÷نسصية أو ألرتبة ألعسصكرية‪ ،‬وهؤ ما‬ ‫ليبيا‪ ،‬ريتشصارد نؤرلند‪ ،‬خ‪Ó‬ل كلمته‬
‫وإأن ك‪- -‬انت أل‪- -‬ن‪- -‬ظ‪- -‬رة أل‪- -‬ت‪- -‬ف ‪-‬اؤول ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ك ‪-‬ث‪Ò‬ي ‪-‬ن ت ‪-‬ع ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬د أن أل ‪-‬ق ‪-‬وة‬
‫أع ‪- - -‬ت‪È‬ه أعضص ‪- - -‬اء آأخ‪- - -‬رون ‪fi‬اول‪- - -‬ة‬
‫ألبعضس»‪.‬‬ ‫فت ـ ـ ـ ـح سسج ـ ـ ـ ـّل الناخب ـ ـ ـ ـ‪Ú‬‬ ‫‘ أ‪Ÿ‬ؤؤ“ر‪ ،‬أن «ألن‪- - - -‬ت‪- - - -‬خ‪- - - -‬اب‪- - - -‬ات‬
‫ألقتصسادية أ‪Ÿ‬زدهرة للصس‪ Ú‬وألتي جعلتها ت‪Î‬بع على نفوذ قوي‬ ‫وأضص ‪-‬اف‪ ‘ ،‬ك ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ة مسص ‪-‬ج ‪-‬ل ‪-‬ة خ ‪Ó-‬ل‬
‫جلت ب‪È‬وزها كقوة إأقليمية وعا‪Ÿ‬ية‪ ،‬من شسأانها أن‬ ‫ل‪-‬ت‪-‬فصص‪-‬ي‪-‬ل أل‪-‬ق‪-‬اع‪-‬دة أل‪-‬دسص‪-‬ت‪-‬ؤري‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫‘ ألسصياق‪ ،‬أعلنت أ‪Ÿ‬فؤضصية ألعليا‬ ‫سصتخلصس ليبيا من ألتأاث‪ Ò‬أ‪ÿ‬ارجي‬
‫لسسوأق‪ ،‬وع ّ‬ ‫‘أ أ‬ ‫أفتتاح أ‪Ÿ‬ركز أإلع‪Ó‬مي ل‪Ó‬نتخابات‪،‬‬
‫ل ‪Ó-‬ن ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‪ ،‬ف‪-‬ت‪-‬ح سص‪-‬ج‪-‬ل أل‪-‬ن‪-‬اخ‪-‬ب‪Ú‬‬ ‫للتدخل ‘ شصؤؤونها»‪.‬‬
‫تغّير أ‪Ÿ‬وأزين وتعدل من طريقة تعاطي ألعا‪ ⁄‬أ‪Ÿ‬تطور مع نظريه‬ ‫أللؤأء أ‪Ÿ‬تقاعد خليفة حف‪ ،Î‬لتسصمح‬
‫ك أن‬ ‫«أنتم أمام مهمة تاريخية‪ ،‬ول شص ّ‬
‫لرضس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ومع ذلك يبقى‬ ‫أ‪Ÿ‬ت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ف ‘ أ‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة أ÷ن‪-‬وب‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ك‪-‬رة أ أ‬ ‫له بال‪Î‬شّصح‪.‬‬ ‫أع ‪- -‬ت‪- -‬ب‪- -‬اًرأ م‪- -‬ن أمسس إأ‪ 31 ¤‬جؤيلية‬ ‫ب‪- - -‬دوره‪ ،‬ق‪- - -‬ال رئ ‪- -‬يسس م ‪- -‬ف ‪- -‬ؤضص ‪- -‬ي ‪- -‬ة‬
‫إأ‚از ألن ‪- -‬ت ‪- -‬خ ‪- -‬اب ‪- -‬ات أل ‪- -‬رئ ‪- -‬اسص‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫ألتخّوف من سسرعة إأعادة تشسغيل أقتصساد عا‪Ÿ‬ي حديث م‪Î‬أبط‬ ‫وذك ‪-‬رت مصص ‪-‬ادر م ‪-‬ن دأخ ‪-‬ل م ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ق‪-‬ى‬ ‫أ÷اري‪.‬‬ ‫ألنتخابات عماد ألسصايح‪ ،‬إأنه تقّرر‬
‫وأل‪ŸÈ‬ان‪-‬ي‪-‬ة ‘ م‪-‬ؤع‪-‬ده‪-‬ا سص‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ؤن ل‪-‬ه‬
‫بعد أنطفاء ألف‪Ò‬وسس‪ ،‬بل عودة ألقتصساد بشسكل حقيقي ل يحمل‬ ‫أ◊ؤأر ألليبي ‘ تصصريحات صصحفية‬ ‫وخ‪Ó- -‬ل أف ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬اح أ‪Ÿ‬رك ‪-‬ز أإلع ‪Ó-‬م ‪-‬ي‬ ‫أل‪- -‬ب‪- -‬دء ‘ ع‪- -‬م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة –ديث سص‪- -‬ج ‪-‬ل‬
‫أألثر ألطيب على حياة ألليبي‪.»Ú‬‬
‫أي ‪fl‬اوف ألن‪-‬ت‪-‬ك‪-‬اسس م‪-‬ره‪-‬ون ب‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق أ◊صس‪-‬ان‪-‬ة م‪-‬ن أل‪-‬ف‪Ò‬وسس‬ ‫أن «أسصباب أ‪Óÿ‬ف هؤ وجؤد ث‪Ó‬ثة‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ف‪-‬ؤضص‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أشص‪-‬ار رئ‪-‬يسس أ‪Ÿ‬ف‪-‬ؤضصية‬ ‫ألناخب‪“ Ú‬هيدأً ل‪Ó‬نتخابات وإأتاحة‬
‫تؤجهات ورؤوى دأخل أ‪Ÿ‬لتقى‪ ،‬منهم‬ ‫عماد ألسصايح إأ‪ ¤‬ألتسصجيل عن طريق‬ ‫ألفرصصة للذين ‪ ⁄‬يسصجلؤأ من قبل أو‬
‫وأحتوأء ألوباء ألذي يحتاج إأ‪ ¤‬سسرعة كب‪Ò‬ة ‘ ‪fi‬اصسرته‪.‬‬
‫م‪-‬ن ي‪-‬ري‪-‬د أإلسص‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ت‪-‬اء ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬دسص‪-‬ت‪-‬ؤر‬
‫ليبي ـ ـ ـ ـ ـا واح ـ ـ ـ ـ ـ ـدة‬ ‫رسصائل نصصية‪.‬‬ ‫ألذين غ‪Ò‬وأ أماكن إأقامتهم‪ ،‬دأعياً‬
‫أ◊ا‹ أول ث ‪-‬م أإلن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‪ ،‬وأل‪-‬ث‪-‬ا‪Ê‬‬ ‫قال رئيسس حكؤمة ألؤحدة ألؤطنية‬ ‫وأشص ‪-‬ار ألسص‪-‬اي‪-‬ح إأ‪ ¤‬ت‪-‬ؤف‪ Ò‬م‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ؤم‪-‬ات‬ ‫أل‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ب‪- -‬ي‪ Ú‬إأ‪‡ ¤‬ارسص‪- -‬ة ح ‪-‬ق ‪-‬ؤق ‪-‬ه ‪-‬م‬
‫لرهابي‪Ú‬‬
‫ألنيجر تطلق حملة تطه‪ Ò‬ضسد أ إ‬ ‫يريد تعديل ألدسصتؤر أ◊ا‹ أول ثم‬ ‫أ‪Ÿ‬ؤؤق ‪-‬ت ‪-‬ة ع ‪-‬ب ‪-‬د أ◊م‪-‬ي‪-‬د أل‪-‬دب‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬أن‬ ‫كاملة للمؤأطن‪ Ú‬عن معاي‪ Ò‬تسصجيل‬ ‫ألسصياسصية وأ‪Ÿ‬شصاركة ‘ ألنتخابات‪.‬‬
‫أإلسصتفتاء عليه ثم أإلنتخابات‪ ،‬وثالث‬ ‫«ليبيا لن تكؤن إأل وحدة وأحدة مهما‬ ‫أل ‪-‬ن ‪-‬اخ ‪-‬ب‪ Ú‬وم ‪-‬رأك ‪-‬ز ألن ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫جه‬‫وشصّدد ألسصايح على أن خيار ألتؤ ّ‬
‫وزيرة الدفاع األ‪Ÿ‬انية تزور قوات ب‪Ó‬دها ‘ ما‹‬ ‫ي ‪-‬ري‪-‬د أإلن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات أول ث‪-‬م أل‪-‬دسص‪-‬ت‪-‬ؤر‬
‫بعدها»‪.‬‬
‫حصصل من حروب وخ‪Ó‬فات»‪.‬‬
‫وأعت‪ È‬ألدبيبة خ‪Ó‬ل لقاء تلفزيؤ‪Ê‬‬
‫مؤقع أ‪Ÿ‬فؤضصية‪ ،‬إأضصافة إأ‪ ¤‬إأمكانية‬
‫ألتصصال أ‪Û‬ا‪Ã Ê‬ركز ألتصصال‪.‬‬
‫” أ÷اهزية‪،‬‬ ‫نحؤ ‪ 24‬ديسصم‪ ‘ È‬أ ّ‬
‫لف‪- -‬ت‪ً- -‬ا إأ‪ ¤‬أن ذلك ي‪- -‬ت‪- -‬ط‪- -‬لب ب‪- -‬ي‪- -‬ئ‪- -‬ة‬
‫ب‪-‬دأت سس‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات أل‪-‬ن‪-‬ي‪-‬جر ‘ تبني‬
‫سس‪- - -‬ي‪- - -‬اسس‪- - -‬ة ج‪- - -‬دي‪- - -‬دة ‪Ÿ‬وأج ‪- -‬ه ‪- -‬ة‬
‫‪ % 80‬من ألقنب أ‪Ÿ‬غربي ينتهي ‘ أوروبا‬
‫لره‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة ‘ أل‪-‬ب‪Ó-‬د‪.‬‬ ‫أ÷م ‪-‬اع‪-‬ات أ إ‬
‫وأط‪- -‬ل‪- -‬ق رئ‪- -‬يسس أل ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ر ‪fi‬م ‪-‬د‬ ‫ولـ ـ ـد السسال ـ ـك‪ :‬الربـ ـاط تبت ـ ـّز اإل– ـ ـاد األوروبـ ـ ـ ـي با‪Ÿ‬هاجريـ ـ ـن‬
‫ب ‪-‬ازوم‪ ،‬أمسس‪ ،‬ح ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ة عسس ‪-‬ك ‪-‬ري‪-‬ة‬
‫قال وزير ألشسؤوون أ‪ÿ‬ارجية‬
‫لـت‪-‬ط‪-‬ه‪ Ò‬ق‪-‬رى أل‪-‬ب‪Ó-‬د م‪-‬ن دم‪-‬وي‪-‬ي‬
‫ألصسحرأوي ‪fi‬مد ولد ألسسالك‪،‬‬
‫ج ‪-‬م ‪-‬اع‪-‬ة «ب‪-‬وك‪-‬و ح‪-‬رأم» وت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‬
‫أن أل–اد ألوروب ‪- - -‬ي ي ‪- - -‬دّع ‪- - -‬م‬
‫لره‪- - - - -‬اب‪- - - - -‬ي ‘ غ ‪- - - -‬رب‬‫«دأعشس أ إ‬
‫أف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ا»‪ ‘ .‬ح‪ Ú‬ت ‪-‬زور وزي ‪-‬رة‬ ‫أ‪Ÿ‬غ‪- -‬رب ب ‪-‬أام ‪-‬وأل ط ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة ل ‪-‬وق ‪-‬ف‬
‫ل‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ة ق‪-‬وأت ب‪Ó-‬ده‪-‬ا ‘‬ ‫أل‪-‬دف‪-‬اع أ أ‬ ‫ألهجرة ومنع غزو أوروبا ووقف‬
‫دول ‪- -‬ة م ‪- -‬ا‹ م ‪- -‬ا ي ‪- -‬وح ‪- -‬ي ب ‪- -‬ب ‪- -‬دء‬ ‫أن‪- -‬ت‪- -‬اج أل‪- -‬ق‪- -‬نب أل ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬دي‪ ،‬أل أن‬
‫إأسس‪Î‬أت‪- -‬ي‪- -‬ج‪- -‬ي ‪-‬ة دول ‪-‬ي ‪-‬ة ج ‪-‬دي ‪-‬دة‬ ‫أ‪Ÿ‬غ‪- -‬رب ي‪- -‬ع‪- -‬م ‪-‬ل ع ‪-‬كسس ذلك ول‬
‫لرهاب ‘ أ‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬ ‫‪Ù‬اربة أ إ‬ ‫ي‪- - -‬زأل يشس‪ّ- - -‬ك‪- - -‬ل خ ‪- -‬ط ‪- -‬رأ ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى‬
‫أع ‪-‬ل ‪-‬ن رئ ‪-‬يسس أل ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ر ‪fi‬م ‪-‬د ب ‪-‬ازوم‬ ‫ج‪Ò‬أن‪- - - -‬ه‪ ،‬م‪- - - -‬ؤوك ‪- - -‬دأ أن أل–اد‬
‫خ‪Ó‬ل مؤؤ“ر صصحفي عقده ‘ مدينة‬ ‫لوروب‪-‬ي حصس‪-‬د ث‪-‬م‪-‬ار سس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ت‪-‬ه‬ ‫أ أ‬
‫«ديفا»‪ ،‬جنؤب شصرقي ألب‪Ó‬د‪ ،‬أن هذه‬ ‫‪Œ‬اه ألرباط‪.‬‬
‫أ◊ملة ألعسصكرية تنطلق على أ◊دود‬ ‫أع ‪-‬ت‪ È‬ول ‪-‬د ألسص ‪-‬الك خ ‪Ó-‬ل م ‪-‬ق ‪-‬اب ‪-‬ل ‪-‬ة‬
‫‪ ،‬م‪- -‬ا وضص ‪-‬ع «ب ‪-‬ؤك ‪-‬ؤ ح ‪-‬رأم» ‘ م ‪-‬ؤق ‪-‬ف‬ ‫م ‪-‬ع ن ‪-‬ي ‪-‬ج‪Ò‬ي ‪-‬ا‪ ،‬وب ‪-‬ال ‪-‬ق ‪-‬رب م ‪-‬ن ح‪-‬ؤضس‬ ‫أج ‪-‬رأه ‪-‬ا‪ ،‬م ‪-‬ع أ÷ري ‪-‬دة أل ‪-‬ن ‪-‬مسص ‪-‬اوي ‪-‬ة‬
‫ضصعف‪.‬‬ ‫ب‪- -‬ح‪Ò‬ة تشص‪- -‬اد‪ ،‬ح‪- -‬يث ت ‪-‬ؤج ‪-‬د م ‪-‬ع ‪-‬اق ‪-‬ل‬ ‫«إأي ‪- -‬كسص‪È‬يسس»‪ ،‬ح ‪- -‬ؤل مسص ‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬دأت‬
‫‘ سصياق متصصل ‪Ã‬حاربة أإلرهاب ‘‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ات أإلره‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة ‪،‬وأوضص‪-‬ح أن‬ ‫أل‪- -‬قضص ‪-‬ي ‪-‬ة ألصص ‪-‬ح ‪-‬رأوي ‪-‬ة‪ ،‬أن أ‪Ÿ‬غ ‪-‬رب‬
‫ألسصاحل‪ ،‬زأرت وزيرة ألدفاع أأل‪Ÿ‬انية‬ ‫هناك قريتان على أألقل أّتخذ فيهما‬ ‫يسص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ورق ‪-‬ة أل ‪Ó-‬ج ‪-‬ئ‪ Ú‬لب ‪-‬ت ‪-‬زأز‬
‫أن ‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ريت ك‪-‬رأمب ك‪-‬ارن‪-‬ب‪-‬اور‪ ،‬أل‪-‬ق‪-‬اع‪-‬دة‬ ‫إأره ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ؤ «ب ‪-‬ؤك ‪-‬ؤ ح‪-‬رأم» م‪-‬ؤط‪-‬ئ ق‪-‬دم‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ق ‪-‬ررة أ‪ÿ‬اصص ‪-‬ة أ‪Ÿ‬ع ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز‬ ‫من أل–اد أألفريقي وأع‪Î‬فت أك‪Ì‬‬ ‫ح‪- - - - - -‬دوده وي‪- - - - - -‬رسص‪- - - - - -‬ل أ‪ı‬درأت‬ ‫أوروب ‪- -‬ا‪ ،‬مشص‪Ò‬أ إأ‪« ¤‬أل ‪- -‬دع ‪- -‬م أ‪Ÿ‬ا‹‬
‫ألعسصكرية ‘ مدينة غاو‪ ،‬شصما‹ ما‹‪،‬‬ ‫متحدثًا عن قرية أخرى ينشصط فيها‬ ‫وح ‪- -‬م ‪- -‬اي ‪- -‬ة أ◊ق ‘ ح ‪- -‬ري ‪- -‬ة أل ‪- -‬رأي‬ ‫من ‪ 85‬دولة باسصتق‪Ó‬لها‪.‬‬ ‫وأ‪Ÿ‬هاجرين إأ‪ ¤‬أوروبا‪ ،‬وأن فرنسصا‬ ‫أل ‪-‬ط ‪-‬ائ ‪-‬ل أل ‪-‬ذي ت ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اه أل‪-‬رب‪-‬اط م‪-‬ن‬
‫حيث تتمركز قؤأت أ‪Ÿ‬انية ضصمن بعثة‬ ‫بعضس إأرهابيي أ÷ماعة‪.‬‬ ‫وأل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ب‪ ،Ò‬إأ‪ ¤‬إأي ‪Ó-‬ء إأه ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام خ‪-‬اصس‬ ‫وب‪- -‬ع‪- -‬د أن أشص‪- -‬ار أ‪ ¤‬أت‪- -‬ف‪- -‬اق ألسص ‪Ó-‬م‬ ‫وإأسصبانيا منحتا للمغرب مكانة خاصصة‬ ‫أل–اد أألوروبي لؤقف ألهجرة ومنع‬
‫أأل· أ‪Ÿ‬تحدة لتحقيق ألسصتقرأر ‘‬ ‫أل ‪-‬رئ‪-‬يسس أل‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ري أل‪-‬ذي ” أن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ه‬ ‫لسص‪- -‬ي‪- -‬اسص ‪-‬ة ق ‪-‬ؤة أإلح ‪-‬ت ‪Ó-‬ل أ‪Ÿ‬م ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬ؤق‪- -‬ع ب‪ Ú‬ط ‪-‬ر‘ أل ‪-‬ن ‪-‬زأع (أ‪Ÿ‬غ ‪-‬رب‬ ‫دون أ◊صص‪-‬ؤل ع‪-‬ل‪-‬ى ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة م‪-‬ل‪-‬مؤسصة‬ ‫غزو أوروبا»‪ ،‬غ‪ Ò‬أن أ‪Ÿ‬غرب ‪ -‬كما‬
‫ما‹ «مينؤسصما»‪.‬‬ ‫م‪-‬ن‪-‬ذ أشص‪-‬ه‪-‬ر ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬أع‪-‬ط‪-‬ى ت‪-‬ؤج‪-‬ي‪-‬هات‬ ‫أ‪Ÿ‬غ‪- -‬رب‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ ألصص‪- -‬ح‪- -‬رأء أل ‪-‬غ ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫وألبؤليسصاريؤ) عام ‪ 1991‬بعد ‪ 16‬عاما‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫أضصاف ‪« -‬ليزأل يشصكل خطرأ على‬
‫وتأاتي هذه ألزيارة ‘ أعقاب هجؤم‬ ‫بتطه‪ Ò‬هذه ألقرى‪ ،‬و قال «سصتجرى‬ ‫أ‪Ÿ‬ت ‪-‬م ‪-‬ث ‪-‬ل‪-‬ة ‘ أل‪-‬تضص‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل أ‪Ÿ‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ج ‘‬ ‫من أ◊رب وبعد مفاوضصات أمتدت‬ ‫وع‪- -‬ن سص ‪-‬ؤؤأل‪ ،‬ح ‪-‬ؤل تصص ‪-‬ري ‪-‬ح ت ‪-‬رأمب‬ ‫ج‪Ò‬أن‪- -‬ه وي‪- -‬ب‪- -‬ت‪- -‬ز إأسص ‪-‬ب ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ا وأل–اد‬
‫إأره‪- -‬اب ‪-‬ي ت ‪-‬ع ‪-‬رضصت ل ‪-‬ه ق ‪-‬ؤأت أ‪Ÿ‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ات مشص‪Î‬ك‪-‬ة م‪-‬ع أصص‪-‬دق‪-‬ائ‪-‬ن‪-‬ا ‘‬ ‫أألرأضص‪- - -‬ي أ‪Ù‬ت‪- - -‬ل‪- - -‬ة خ ‪- -‬اصص ‪- -‬ة إأزأء‬ ‫م ‪-‬ن ‪ 1985‬ل‪-‬غ‪-‬اية ‪ ،1991‬ق ‪-‬ال ألسص ‪-‬ي‪-‬د‬ ‫أ‪Ÿ‬تعلق بالسصيادة أ‪Ÿ‬زعؤمة للمغرب‬ ‫أألوروب ‪- -‬ي بسص‪- -‬ي‪- -‬اسص‪- -‬ت‪- -‬ه أ‪Ÿ‬ت‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬ق‪- -‬ة‬
‫مشصاركة ‘ أ‪Ÿ‬همة‪ ،‬خلف ألعديد من‬ ‫نيج‪Ò‬يا لكي يتمكن أ÷انبان من إأفرأغ‬ ‫أإلن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬اك‪-‬ات أ÷سص‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة أ‪Ÿ‬رتكبة ضصد‬ ‫‪fi‬م‪- -‬د سص ‪-‬ا‪ ⁄‬ول ‪-‬د ألسص ‪-‬الك‪ ،‬أن ‪-‬ه «‘‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ألصص ‪-‬ح ‪-‬رأء أل ‪-‬غ ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬رد وزي‪-‬ر‬ ‫بالهجرة»‪.‬‬
‫أ÷رحى أأل‪Ÿ‬ان‪.‬‬ ‫هذه ألقرى» من دمؤيي «بؤكؤ حرأم»‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬دأف ‪-‬ع‪ Ú‬ألصص‪-‬ح‪-‬رأوي‪ Ú‬ع‪-‬ن ح‪-‬ق‪-‬ؤق‬ ‫ألسص ‪-‬ن ‪-‬ؤأت أل ‪-‬ث ‪Ó-‬ث‪ Ú‬أل ‪-‬ت ‪-‬ي ت‪-‬لت ذلك‪،‬‬ ‫ألشص ‪-‬ؤؤون أ‪ÿ‬ارج‪-‬ي‪-‬ة ألصص‪-‬ح‪-‬رأوي‪ ،‬ب‪-‬أان‬ ‫وشصّدد ألؤزير ألصصحرأوي ‘ حديثه‬
‫وأعلنت متحدثة باسصم وزأرة ألدفاع‪،‬‬ ‫وعلى خلفية تصصاعد نشصاط أ÷ماعات‬ ‫أإلنسصان وألصصحفي‪.Ú‬‬ ‫أسص ‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ل أ‪Ÿ‬غ‪-‬رب م‪-‬ؤأردن‪-‬ا أل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ترأمب «إأرتكب خطأا فادحا بإاع‪Ó‬نه‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى أن «ألسص ‪-‬ي ‪-‬اسص‪-‬ة ي‪-‬جب أن –م‪-‬ي‬
‫ألسصبت‪ ،‬أن ألؤزيرة كانت تريد ألتحدث‬ ‫ألره ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة مسص ‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ل‪-‬ة أل‪-‬ؤضص‪-‬ع ‘ م‪-‬ا‹‬ ‫وخرق وقف إأط‪Ó‬ق ألنار عدة مرأت‪،‬‬ ‫أل ‪- -‬ذي ي ‪- -‬ن ‪- -‬ت ‪- -‬هك أل ‪- -‬ق‪- -‬ان‪- -‬ؤن أل‪- -‬دو‹‬ ‫حقؤق أإلنسصان وتؤؤدي إأ‪ ¤‬أسصتقرأر‬
‫إأ‪ ¤‬أل ‪-‬عسص ‪-‬ك ‪-‬ري‪ Ú‬وت ‪-‬ك ‪-‬ؤي ‪-‬ن صص ‪-‬ؤرة ع‪-‬ن‬
‫أل‪- - -‬ؤضص ‪- -‬ع‪ ،‬ق ‪- -‬ب ‪- -‬ل أن ت ‪- -‬ع ‪- -‬ؤد أمسس أإ‪¤‬‬
‫وتشص ‪-‬اد‪.‬شص ‪-‬دد ب ‪-‬ازوم ع ‪-‬ل ‪-‬ى أن م ‪-‬ي‪-‬زأن‬ ‫دعم أاطفال ا‪ı‬يمات‬ ‫وأرت ‪-‬كب أل ‪-‬ع ‪-‬دي ‪-‬د م ‪-‬ن أ÷رأئ ‪-‬م ضص ‪-‬د‬ ‫وي ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ارضس م ‪-‬ع ك ‪-‬اف‪-‬ة ق‪-‬رأرأت أأل·‬ ‫أألوضص‪- -‬اع‪ ،‬ل‪- -‬ك‪- -‬ن ه‪- -‬ذأ ل ي‪- -‬ح ‪-‬دث ‘‬
‫أل‪-‬ق‪-‬ؤى ‪Ÿ‬صص‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ألسص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات أل‪-‬ن‪-‬يجرية‬ ‫أإلنسصانية»‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ت‪- - -‬ح ‪- -‬دة وأ‪Û‬ت ‪- -‬م ‪- -‬ع أل ‪- -‬دو‹ ول‬ ‫أ‪Ÿ‬غرب»‪.‬‬
‫أ‪Ÿ‬انيا‪.‬وألتقت ألؤزيرة خ‪Ó‬ل ألزيارة‬ ‫«على ألصصعيد ألعسصكري» لكنّه حّذر ‘‬ ‫وصص ‪-‬ادق ›لسس م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ة إأي‪-‬ف‪-‬ري سص‪-‬ؤر‬ ‫وخ‪- -‬لصس‪ ،‬ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ذي ‪-‬ر م ‪-‬ن ‪fi‬اولت‬ ‫مسصتقبل له»‪.‬‬
‫أ‪ÿ‬اط‪-‬ف‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬عسص‪-‬ك‪-‬ري‪ Ú‬أأل‪Ÿ‬ان أل‪-‬ذي‪-‬ن‬ ‫سص‪-‬ان‪ ،‬ضص‪-‬ؤأح‪-‬ي أل‪-‬ع‪-‬اصص‪-‬م‪-‬ة أل‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ية‬
‫تعرضصؤأ للهجؤم‪.‬‬
‫نفسس ألؤقت من أن «ألعدو يعيد تنظيم‬
‫صصفؤفه و‪Á‬تلك قدرأت كب‪Ò‬ة»‪ .‬دأعيا‬ ‫ب ‪-‬اريسس‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ق‪Î‬ح ي ‪-‬قضص ‪-‬ي ‪Ã‬ن‪-‬ح‬
‫أ‪Ÿ‬غ‪- -‬رب «إأضص‪- -‬ف‪- -‬اء ألشص‪- -‬رع ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫وأوضصح‪ ،‬أن أ‪Û‬تمع ألدو‹ لن يقبل‬ ‫ضسغط با‪ı‬درات وا‪Ÿ‬هاجرين‬
‫وجؤده ‘ ألصصحرأء ألغربية وتغي‪Ò‬‬ ‫أع‪Ó‬ن ترأمب‪ ،‬كما يرفضس أل–اد‬
‫وكانت ألؤزيرة قد تفقدت ألعسصكري‪Ú‬‬ ‫إأ‪ ¤‬إأ‪ ¤‬أليقظة ألدأئمة‪.‬‬ ‫‪Ó‬طفال أل‪Ó‬جئ‪ ،Ú‬بعدما‬ ‫دعم ما‹ ل أ‬ ‫أل ‪- -‬ل ‪- -‬ع ‪- -‬ب ‪- -‬ة»‪ ،‬م‪È‬زأ ‘ أل‪- -‬ؤقت ذأت‪- -‬ه‪،‬‬ ‫ألوروب ‪-‬ي ‪fi‬اولت أ‪Ÿ‬غ ‪-‬رب إأج ‪-‬ب‪-‬اره‬ ‫ع‪Ó‬وة على ذلك‪ ،‬يقؤل ولد ألسصالك‪،‬‬
‫أ‪Ÿ‬صصاب‪ Ú‬ألذين نقلؤأ إأ‪ ¤‬أ‪Ÿ‬سصتشصفى‬ ‫وت ‪- -‬نشص ‪- -‬ط ج ‪- -‬م ‪- -‬اع ‪- -‬ة «ب‪- -‬ؤك‪- -‬ؤ ح‪- -‬رأم»‬ ‫ت‪- - -‬ع ‪- -‬ذر م ‪- -‬رة أخ ‪- -‬رى ه ‪- -‬ذه ألسص ‪- -‬ن ‪- -‬ة‬ ‫أ◊اج‪- -‬ة لت‪- -‬ف‪- -‬اق ن‪- -‬ه ‪-‬ائ ‪-‬ي‪ ،‬وإأل ف ‪-‬إان‬ ‫على إأتباع قرأر ترأمب‪ ،‬لهذأ ألسصبب‬ ‫«منذ ثمانينيات ألقرن أ‪Ÿ‬اضصي‪ ،‬كان‬
‫أ‪Ÿ‬رك ‪-‬زي ل ‪-‬ل‪-‬ج‪-‬يشس أأل‪Ÿ‬ا‪ ‘ Ê‬م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫أإلره ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ شص ‪-‬م ‪-‬ال ن ‪-‬ي ‪-‬ج‪Ò‬ي ‪-‬ا م‪-‬ن‪-‬ذ‬ ‫إأسص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ال‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬ا‪Ÿ‬دي‪-‬ن‪-‬ة بسصبب جائحة‬ ‫أألع ‪-‬م ‪-‬ال أل ‪-‬عسص ‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة ل‪-‬ن ت‪-‬ت‪-‬ؤق‪-‬ف إأل‬ ‫يرسصل أ‪Ÿ‬غرب لجئ‪ Ú‬إأ‪ ¤‬أوروبا»‪.‬‬ ‫أل–اد أألوروب ‪- -‬ي ي ‪- -‬دع ‪- -‬م أ‪Ÿ‬غ ‪- -‬رب‬
‫ك ‪-‬ؤب‪-‬ل‪-‬ن‪-‬تسس أأل‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ة‪.‬وت‪-‬ع‪-‬رضصت دوري‪-‬ة‬ ‫‪ ،2010‬ول‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا وسص‪-‬عت أنشص‪-‬ط‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬نذ‬ ‫كؤفيد‪.19-‬‬ ‫بانتهاء ألحت‪Ó‬ل»‪.‬‬ ‫لؤقف إأنتاج ألقنب‪ ،‬لكن ‪ ‘ 80‬أ‪Ÿ‬ائة‬
‫أ‪Ÿ‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ م ‪-‬ا‹‪ ،‬ي ‪-‬ؤم أ÷م ‪-‬ع ‪-‬ة ق ‪-‬ب ‪-‬ل‬ ‫‪ 2015‬ل ‪-‬تشص ‪-‬م ‪-‬ل م ‪-‬ن ‪-‬اط‪-‬ق م‪-‬ن ج‪-‬ن‪-‬ؤب‪-‬ي‬ ‫و“ت أ‪Ÿ‬صص‪- -‬ادق‪- -‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ه ‪-‬ذأ أ‪Ÿ‬ق‪Î‬ح‬
‫‪ 85‬دولة تع‪Î‬ف با÷مهورية الصسحراوية‬ ‫منه ل يزأل ينتهي به أ‪Ÿ‬طاف ‘‬
‫أ‪Ÿ‬اضص‪- -‬ي‪ ،‬ل‪- -‬ه‪- -‬ج ‪-‬ؤم أره ‪-‬اب ‪-‬ي بسص ‪-‬ي ‪-‬ارة‬
‫مفخخة‪ ،‬على بعد ‪ 180‬كيلؤم‪Î‬أً شصمال‬
‫أل ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ر وغ ‪-‬رب ‪-‬ي تشص‪-‬اد‪ .‬و ق‪-‬د ت‪-‬ل‪ّ-‬ق‪-‬ت‬ ‫أ‪Ÿ‬ق ‪- -‬دم ‘ إأط ‪- -‬ار أل ‪- -‬ت ‪- -‬ع ‪- -‬اون أل‪- -‬دو‹‬
‫ب ‪-‬اإلغ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ألسص‪-‬اح‪-‬ق‪-‬ة م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل أعضص‪-‬اء‬
‫‪ 300‬منظمة تدعو ل‪Ó‬هتمام بالقضسية‬ ‫وأضص‪- -‬اف رئ‪- -‬يسس أل‪- -‬دي‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬ؤم‪- -‬اسص ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫أوروبا‪ ،‬ويتجلى ذلك أيضصا ‘ تقارير‬
‫ضصربة قؤية نهاية ماي أ‪Ÿ‬اضصي ح‪Ú‬‬ ‫أأل· أ‪Ÿ‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬دة وأل–اد أألوروب‪- -‬ي‬
‫مدينة مدينة غاو‪ ،‬وأسصفر ألهجؤم عن‬ ‫قتل زعيمها ألدمؤي أبؤ بكر شصيكاو‬ ‫أ‪Û‬لسس‪ ،‬وهؤ ما يعد إألتزأمًا عمليا‬ ‫ودعت ›م‪-‬ؤع‪-‬ة ج‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ف ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬نظمات‬ ‫ألصصحرأوية ‘ مقابلته مع ألصصحيفة‬ ‫حؤل أ‪ı‬درأت»‪.‬‬
‫إأصص ‪-‬اب ‪-‬ة ‪ 12‬عسص ‪-‬ك ‪-‬ري‪ً-‬ا أ‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪ً-‬ا‪ ،‬وآأخ‪-‬ر‬ ‫على يد «دأعشس» ألرهابي‪ ،‬وألتحاق‬ ‫‪Œ‬اه ألشص ‪- -‬عب ألصص ‪- -‬ح ‪- -‬رأوي ونضص ‪- -‬ال ‪- -‬ه‬ ‫م‪- -‬ن أج‪- -‬ل ح ‪-‬م ‪-‬اي ‪-‬ة وت ‪-‬ع ‪-‬زي ‪-‬ز ح ‪-‬ق ‪-‬ؤق‬ ‫أل ‪-‬ن ‪-‬مسص ‪-‬اوي ‪-‬ة‪ ،‬أن ألصص ‪-‬ح ‪-‬رأء أل‪-‬غ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وأكد أن أل–اد أألوروبي حصصد ثمار‬
‫بلجيكي‪.‬‬ ‫عدد كب‪ Ò‬من دمؤّييه بصصفؤف ألتنظيم‬ ‫أ‪Ÿ‬شصروع من أجل أ◊رية وأإلسصتق‪Ó‬ل‪.‬‬ ‫أإلنسص ‪- -‬ان ‘ ألصص‪- -‬ح‪- -‬رأء أل‪- -‬غ‪- -‬رب‪- -‬ي‪- -‬ة‪،‬‬ ‫حاربت من أجل سصيادتها‪ ،‬وهي جزء‬ ‫سصياسصته‪ ،‬حيث إأن أ‪Ÿ‬غرب ل يح‪Î‬م‬
‫‪18‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪18601‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫أإ’ثنين ‪ 05‬جويلية ‪ 2021‬م ألموأفق لـ ‪ 25‬ذي ألقعدة ‪ 1442‬هـ‬

‫حّققوأ حضضورأ لفتا‬

‫أابطـال رفعـوا الّرايـة الوطنيـة‬


‫ف ـ ـ ـي ا‪Ù‬اف ـ ـ ـ ـ ـ ـل الدوليـ ـ ـ ـ ـة‬
‫ل‚ازأت منذ ألسضتق‪Ó‬ل سضاهمت ‘‬ ‫حّققت ألّرياضضة أ÷زأئرية ›موعة من أ إ‬
‫ن ألهتمام يبقى كب‪Ò‬أ بالرياضضة‬ ‫رفع ألّرأية ألوطنية ‘ أ‪Ù‬افل ألدولية‪ ،‬ورغم أ ّ‬
‫لخرى سضاهمت أيضضا ‘ رفع‬ ‫لو‪ ‘ ¤‬أ÷زأئر وألعا‪ ⁄‬كرة ألقدم‪ ،‬إألّ أن ألّرياضضات أ أ‬
‫أ أ‬
‫ألّرأية ألوطنية ‘ أ‪Ÿ‬نافسضات وأ‪Ÿ‬سضابقات ألدولية سضوأء من خ‪Ó‬ل إأ‚ازأت فردية أو‬
‫بعضض ألرياضضات أ÷ماعية ألتي أسضتطاعت ألتأالق وأل‪È‬وز على غرأر كرة أليد‪.‬‬
‫منح أ÷زأئر أّول ميدألية ذهبية بعد أ’سستق‪Ó‬ل‪،‬‬ ‫عمار حميسضي‬
‫’‚ازأت أل ‪-‬ري ‪-‬اضس ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ح‪- -‬يث دخ‪- -‬ل ب‪- -‬ذلك ت ‪-‬اري ‪-‬خ أ إ‬
‫ألفردية‪ ،‬خاصسة أنّ رياضسة ألدرأجات كانت لديها‬ ‫‚ح ›موعة من ألّرياضسّي‪ Ú‬أ÷زأئرّي‪ ‘ Ú‬رفع‬
‫شسعبية كب‪Ò‬ة ‘ تلك ألف‪Î‬ة‪.‬‬ ‫ألرأية ألوطنية خ‪Ó‬ل أ‪Ù‬افل ألدولية‪ ،‬حيث صسنع‬
‫’ول‪ ،‬وتبعه فيما بعد إأ‚از‬ ‫تتويج أحمد جليل كان أ أ‬ ‫ألثّنائي بو‪Ÿ‬رقة ومرسسلي ‘ رفع ألّرأية ألوطنية‬
‫مهم‪ ،‬وهو تتويج منتخب ألكرة أ◊ديدية ببطولة‬ ‫’و‪Ÿ‬بياد‪،‬‬ ‫بعد ألّتتويج بذهبية أ أ‬
‫ألعا‪ ⁄‬ألتي جرت صسيف ‪ 1963‬بسسويسسرأ‪ ،‬حيث كان‬ ‫’مر ألذي شسّكل حدثا مهّما خاصسة أّنه جاء‬ ‫وهو أ أ‬
‫شساركت فيها ومثلت فيها أ÷زأئر بأافضسل طريقة‬ ‫وهو ما أّكد أّن رياضسة كرة أليد هي ثا‪ Ê‬رياضسة‬ ‫’ل‪-‬ع‪-‬اب أ‪Ÿ‬ت‪-‬وسّس‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬ان ف‪-‬رصس‪-‬ة ل‪-‬دخ‪-‬ول‬ ‫ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م أ أ‬ ‫’‚از مهّما ونوعيا ‘ ظل أل‪Î‬كيز على كرة‬ ‫هذأ أ إ‬ ‫‘ ف‪Î‬ة صسعبة مّرت بها أ÷زأئر خ‪Ó‬ل ألعشسرية‬
‫‡ك ‪-‬ن ‪-‬ة‪ ،‬خ ‪-‬اصس ‪-‬ة أن أل ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ور أل ‪-‬ري ‪-‬اضس ‪-‬ي مّسس ك ‪-‬ل‬ ‫جماعية من حيث ألشّسعبية ‘ أ÷زأئر‪.‬‬ ‫›موعة من ألهياكل ألرياضسية حيّز أ‪ÿ‬دمة ‘‬ ‫’خرى أسستطاعت رفع‬ ‫’ أّن ألّرياضسات أ أ‬ ‫ألقدم‪ ،‬إأ ّ‬ ‫ألسسودأء‪.‬‬
‫ألقطاعات ألرياضسية‪.‬‬ ‫’لقاب ألقارية كان معيارأ‬ ‫تتويج منتخب كرة أليد با أ‬ ‫صسورة ملعب ‪ 5‬جويلية وألقاعة ألبيضساوية‪ ،‬إأضسافة‬ ‫أل‪- -‬ت‪- -‬ح‪- -‬دي ‘ ت‪- -‬لك أل ‪-‬ف‪Î‬ة أ◊ّسس ‪-‬اسس ‪-‬ة م ‪-‬ن ت ‪-‬اري ‪-‬خ‬ ‫إأ‚ازأت ألّرياضسة أ÷زأئرية منذ أ’سستق‪Ó‬ل كانت‬
‫أ‪ÓŸ‬ك ‪- -‬م ‪- -‬ة أ÷زأئ‪- -‬ري‪- -‬ة ت‪- -‬أاّل‪- -‬قت م‪- -‬ب‪- -‬اشس‪- -‬رة ب‪- -‬ع‪- -‬د‬ ‫حقيقيا لتطور هذه ألرياضسية ‘ أ÷زأئر‪ ،‬حيث‬ ‫إأ‪ ¤‬قاعة حرشسة وهياكل أخرى سساهمت ‘ ‚اح‬ ‫أ÷زأئر‪.‬‬ ‫م ‪-‬ت ‪-‬ن ‪ّ-‬وع ‪-‬ة و‡ي ‪-‬زة‪ ،‬إأّ’ أّن ح ‪-‬دث ت ‪-‬ت ‪-‬وي ‪-‬ج م ‪-‬رسس‪-‬ل‪-‬ي‬
‫أ’سستق‪Ó‬ل‪ ،‬حيث نال أ‪ÓŸ‬كم ألرأحل عمر عليان‬ ‫أك‪- -‬تسس‪- -‬بت شس‪- -‬ع‪- -‬ب‪- -‬ي‪- -‬ة ك‪- -‬ب‪Ò‬ة ت‪- -‬ط‪ّ- -‬ورت خ‪Ó- -‬ل ف‪Î‬ة‬ ‫عملية ألتنظيم‪ ،‬حيث ‪ ⁄‬تكن أ÷زأئر “تلك هياكل‬ ‫عرفت سسنة ‪ 1963‬إأ‚ازأت رياضسية أخرى مهّمة‪،‬‬ ‫’ك‪ È‬بحكم أّن ألفرحة‬ ‫’ثر أ أ‬‫وبو‪Ÿ‬رقة كان له أ أ‬
‫أ‪Ÿ‬دع ‪-‬و «ق ‪-‬دور» أّول م ‪-‬ي ‪-‬دأل ‪-‬ي‪-‬ة ذه‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪Ó-‬ك‪-‬م‪-‬ة‬ ‫أل ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ان ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬ي ع‪-‬رفت سس‪-‬ي‪-‬ط‪-‬رة أ÷زأئ‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫من هذأ ألنوع‪ ،‬إأ’ أن عملية ألبناء وألّتشسييد كانت‬ ‫’ل ‪- -‬ع‪- -‬اب‬
‫’ّول م ‪- -‬رة ‘ أ أ‬ ‫ح ‪- -‬يث شس ‪- -‬اركت أ÷زأئ ‪- -‬ر أ‬ ‫كانت كب‪Ò‬ة بسسبب ألظّروف ألصسعبة ألتي مّرت بها‬
‫أ÷زأئ ‪-‬ري ‪-‬ة ب ‪-‬ع ‪-‬د أ’سس ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل خ‪Ó-‬ل مشس‪-‬ارك‪-‬ت‪-‬ه ‘‬ ‫كؤووسس إأفريقيا‪ ،‬إأ’ أن تلك ألف‪Î‬ة ‪ ⁄‬تدم بسسبب‬ ‫قد أنطلقت مباشسرة بعد أ’سستق‪Ó‬ل‪.‬‬ ‫’و‪Ÿ‬بية ألتي جرت بطوكيو‪ ،‬ونال ‪fi‬مد لزهاري‬ ‫أأ‬ ‫أ÷زأئر ‘ تلك ألف‪Î‬ة‪ ،‬حيث كان ألشّسعب أ÷زأئري‬
‫’فريقية ألتي جرت بالعاصسمة ألسسنغالية‬ ‫’لعاب أ إ‬ ‫أأ‬ ‫ترأجع ألنتائج قبل يعود أ‪Ÿ‬نتخب للتتويج ‘ سسنة‬ ‫’ل‪- -‬ع‪- -‬اب‬
‫ح ‪ّ- -‬ق‪- -‬قت أ÷زأئ‪- -‬ر إأ‚ازأت م‪- -‬ه‪- -‬م‪- -‬ة ‘ أ أ‬ ‫‘ رياضسة أ÷مباز ليكون أول جزأئري يشسارك ‘‬ ‫يبحث عن أي شسيء لرسسم ألبسسمة من جديد‪ ،‬وكان‬
‫دأك ‪-‬ار‪ ،‬ووضس ‪-‬ع أسس ‪-‬م ‪-‬ه ‘ دأئ ‪-‬رة ذه ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة م‪-‬ع فضس‪-‬ل‬ ‫‪.1996‬‬ ‫’هم هو ألتتويج‬ ‫أ‪Ÿ‬توسسطية ‪ ،1975‬إأ’ أن أ’‚از أ أ‬ ‫’و‪Ÿ‬بية رغم أنّ مشساركته كانت رمزية‬ ‫’لعاب أ أ‬ ‫أأ‬ ‫مرسسلي وبو‪Ÿ‬رقة سسببا رئيسسيا ‘ ذلك‪.‬‬
‫ألرياضسي‪ Ú‬ألذي رفعوأ ألتّحدي بعد أ’سستق‪Ó‬ل‪.‬‬ ‫غاب أ‪Ÿ‬نتخب ألوطني لكرة أليد عن ألتتويجات‬ ‫بذهبية كرة ألقدم‪ ،‬وأهمية أ’‚از يتمثل ‘ ألفوز‬ ‫ح ‪- -‬يث ن ‪- -‬ال أ‪Ÿ‬رك‪- -‬ز ألـ ‪ ،49‬إأ’ّ أّن ت‪- -‬وأج‪- -‬د أل‪- -‬رأي ‪-‬ة‬ ‫تأاّلق ألعاب ألقوى كان بارزأ من خ‪Ó‬ل تتويجات‬
‫تأاّلق أ‪ÓŸ‬كمة أسستمّر بعد ذلك بعد ظهور جيل جديد‬ ‫أل‪-‬ق‪-‬اري‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ذ سس‪-‬ن‪-‬ة ‪ ،1996‬ح‪-‬يث ت‪-‬رأج‪-‬عت أل‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬ج‬ ‫على أ‪Ÿ‬نتخب ألفرنسسي ‘ ألنهائي‪ ،‬وهي أ‪Ÿ‬بارأة‬ ‫’خرى كان ألهدف‬ ‫ألوطنية إأ‪ ¤‬جانب ألرأيات أ أ‬ ‫‪fl‬لو‘ ألعدأء‪ ،‬ألذي رفع ألتحدي وصسنع أ◊دث‬
‫بقيادة سسلطا‪ ،Ê‬حيث سساهم رفقة زم‪Ó‬ئه ‘ تأالق‬ ‫بشسكل كب‪ Ò‬إأ‪ ¤‬غاية ‪ ،2014‬تاريخ ألعودة من جديد‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ي ن ‪-‬الت أه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة ك‪-‬ب‪Ò‬ة ل‪-‬دى ألشس‪-‬عب أ÷زأئ‪-‬ري‬ ‫’سسمى من أ‪Ÿ‬شساركة بحكم أّن أ÷زأئر كانت قد‬ ‫أأ‬ ‫بعد أن نال عدة ميدأليات ‘ أ‪Ù‬افل ألدولية‪،‬‬
‫أ‪ÓŸ‬كمة أ÷زأئرية خ‪Ó‬ل أأ’لعاب أ’و‪Ÿ‬بية من خ‪Ó‬ل‬ ‫إأ‪ ¤‬ألتتويجات بعد ألفوز باللقب ألقاري خ‪Ó‬ل ألطبعة‬ ‫بحكم أن أ‪Ÿ‬نافسس هو منتخب فرنسسا أ‪Ÿ‬سستعمر‪،‬‬ ‫نالت أسستق‪Ó‬لها‪.‬‬ ‫’ول ‘ أل‪-‬ري‪-‬اضس‪-‬ات أل‪-‬ف‪-‬ردي‪-‬ة ‘‬ ‫وأضس ‪-‬ح ‪-‬ى أل ‪ّ-‬ن‪-‬ج‪-‬م أ أ‬
‫ألفوز با‪Ÿ‬يدأليات‪ ،‬ورفع ألرأية ألوطنية رغم ألظروف‬ ‫ظمتها أ÷زأئر‪ ،‬وعرفت ‚احا كب‪Ò‬أ ‘ ›ال‬ ‫ألتي ن ّ‬ ‫وألفوز عليه كان أمرأ مهّما‪.‬‬ ‫أ÷زأئر‪.‬‬
‫ألصسعبة ألتي ح ّضسروأ فيها لهذه أ‪Ÿ‬وأعيد ألرياضسية‬ ‫ألتنظيم ألذي كان ناجحا إأ‪ ¤‬أبعد أ◊دود‪.‬‬ ‫أالعاب ا‪Ÿ‬توسّسط ‪ 1975‬تبقى راسسخة‬
‫ألك‪È‬ى‪ ،‬إأ’ أنهم كانوأ ‘ أ‪Ÿ‬وعد‪.‬‬ ‫كرة اليد تسساهم ‘ اإل‚ازات‬ ‫أاحمد جليل يهدي ا÷زائر أاّول ذهبية‬
‫’خ ‪-‬رى ت ‪-‬أاّل ‪-‬قت ك ‪-‬ث‪Ò‬أ ب ‪-‬ع ‪-‬د‬ ‫ري ‪-‬اضس ‪-‬ة أ÷ي ‪-‬دو ه ‪-‬ي أ أ‬
‫أ’سستق‪Ó‬ل بقيادة سسوأكري‪ ،‬ألتي سساهمت ‘ رفع‬
‫الّرياضسات القتالية تدخل الّتأالّق‬ ‫‪ ⁄‬تكن كرة ألقدم ألرياضسة أ÷ماعية ألوحيدة ألتي‬
‫مّرت أ÷زأئر بعد أ’سستق‪Ó‬ل إأ‪ ¤‬مرحلة أخرى‪،‬‬
‫’ح‪-‬دأث أل‪ّ-‬ري‪-‬اضس‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة‬‫وب ‪-‬ع ‪-‬د أ‪Ÿ‬شس ‪-‬ارك‪-‬ة ‘ أ أ‬ ‫’فريقية بن‪Ò‬وبي ألتي جرت ‘‬ ‫’لعاب أ إ‬
‫كانت أ أ‬
‫ألرأية ألوطنية‪ ،‬إأضسافة إأ‪ ¤‬مصسارع‪ Ú‬آأخرين خ‪Ó‬ل‬ ‫ظهرت ألرياضسات ألقتالية إأ‪ ¤‬ألوأجهة بقوة بدأية‬ ‫رف ‪-‬عت رأي ‪-‬ة أ÷زأئ ‪-‬ر ‘ أ‪Ù‬اف ‪-‬ل أل ‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث‬ ‫دخلت مرحلة تنظيم ألتظاهرأت ألرياضسية ألك‪È‬ى‪،‬‬ ‫‪ 1963‬أّول فرصسة ‪Ÿ‬شساركة ألرياضسّي‪ Ú‬أ÷زأئري‪Ú‬‬
‫أ‪Ÿ‬ن ‪-‬افسس ‪-‬ات أل ‪-‬ت‪-‬ي شس‪-‬ارك‪-‬وأ ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل أل‪-‬ف‪-‬وز‬ ‫من ف‪Î‬ة ألتسسعينات‪ ،‬حيث كانت ألفرصسة موأتية‬ ‫’مر من خ‪Ó‬ل‬ ‫سساهمت كرة أليد أيضسا ‘ هذأ أ أ‬ ‫’ل‪-‬ع‪-‬اب أ‪Ÿ‬ت‪-‬وسس‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫وك ‪-‬انت أل ‪-‬ب‪-‬دأي‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م أ أ‬ ‫‘ ‪fi‬فل رياضسي كب‪ Ò‬بعد أ’سستق‪Ó‬ل‪ ،‬حيث كانت‬
‫’و‪ ¤‬وتشس ‪-‬ري ‪-‬ف أل ‪-‬ري ‪-‬اضس‪-‬ة أ÷زأئ‪-‬ري‪-‬ة‪،‬‬ ‫ب ‪-‬ا‪Ÿ‬رأك ‪-‬ز أ أ‬ ‫أمام أ‪ÓŸ‬كمة‪ ،‬ألكارأتي وأ÷يدو من أجل ألظهور‬ ‫ألتتويج باللقب ألقاري ‘ سسبع مناسسبات سسنوأت‬ ‫‪ ،1975‬حيث كانت ألفرصسة موأتية من أجل ألّتتويج‬ ‫ألفرصسة موأتية أمام ألدرأج أحمد جليل من أجل‬
‫’خرين‪.‬‬ ‫حيث أصسبحوأ ‪Á‬ثلون قدوة للرياضسي‪ Ú‬أ آ‬ ‫إأ‪ ¤‬أل ‪-‬وأج ‪-‬ه ‪-‬ة‪ ،‬وأل‪-‬ت‪-‬أال‪-‬ق ‘ أ‪Ù‬اف‪-‬ل أل‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫‪ 1996 ،1989 ،1987 ،1985 ،1983 ،1981‬و‪،2014‬‬ ‫با‪Ÿ‬يدأليات ألّذهبية ‘ ‪fl‬تلف أ’ختصساصسات‪.‬‬

‫ألقاب عديدة وتأاّلق ‘ عّدة موأعيد‬

‫ا÷زائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪..‬تاريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـخ حافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل باإل‚ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـازات فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي عالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ا‪Ÿ‬سستديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرة‬


‫أربع سسنوأت بعد ذلك أضساف ألكناري لقبا قاريا‬ ‫سضاهمت أللّعبة ألأك‪ Ì‬شضعبية ‘ ألعا‪⁄‬‬
‫‪Ó‬ن‪-‬دي‪-‬ة ألفائزة‬
‫ج‪-‬دي‪-‬دأ ‘ ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي ك‪-‬أاسس إأف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ا ل‪ -‬أ‬ ‫«ك‪- -‬رة أل‪- -‬ق‪- -‬دم» ‘ أل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ري ‪-‬ف ب ‪-‬ال ‪-‬قضض ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫بالكؤووسس‪ ،‬أمام جوليوسس ب‪Ò‬غر ألنيج‪Ò‬ي بنتيجة‬ ‫أ÷زأئ‪- -‬ري‪- -‬ة ع‪ È‬أل‪- -‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬أث ‪-‬ن ‪-‬اء أ◊ق ‪-‬ب ‪-‬ة‬
‫(‪Ã )2-3‬جموع أ‪Ÿ‬وأجهت‪.Ú‬‬ ‫ألسض ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة‪ ،‬و أدخ‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا أروق‪-‬ة ألأ·‬
‫أ‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة م‪-‬ا أكسض‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا سض‪-‬ن‪-‬وأت م‪-‬ن أل‪ّ-‬ن‪-‬ضض‪-‬ال‪،‬‬
‫ث‪Ó‬ثية قارّية للكناري‬ ‫ع ‪-‬ن ط ‪-‬ري ‪-‬ق أول م ‪-‬ن ‪-‬ت‪-‬خب ك‪-‬رة ق‪-‬دم م‪-‬ث‪-‬ل‬
‫أ÷زأئ ‪-‬ر‪ ،‬ي ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق ألأم‪-‬ر ‪Ã‬ن‪-‬ت‪-‬خب ج‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ة‬
‫ب ‪-‬دأي ‪-‬ة أأ’ل ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ة أ÷دي‪-‬دة دخ‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا أصس‪-‬ح‪-‬اب أل‪-‬ل‪-‬ون‪Ú‬‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري‪-‬ر أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪ ،‬أل‪-‬ذي صض‪-‬ال وج‪-‬ال ‘‬
‫أأ’صسفر وأأ’خضسر بقوة‪ ،‬حيث “ّكن رفقاء أ‪Ÿ‬دأفع‬ ‫‪fl‬ت‪- -‬ل‪- -‬ف م ‪Ó-‬عب أل ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ،⁄‬ورف ‪-‬ع أل ‪-‬رأي ‪-‬ة‬
‫أ‪Ù‬وري ألقوي دريوشس‪ ،‬من ألظفر بث‪Ó‬ثية قارية‬
‫أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة رغ‪-‬م‪-‬ا ع‪-‬ن أن‪-‬ف ف‪-‬رنسض‪-‬ا‪ ،‬وأضض‪-‬عا‬
‫‘ منافسسة كأاسس «ألكاف» توأليا ‘ سسنوأت (‪،2000‬‬
‫بذلك حجر ألأسضاسض للعبة لطا‪Ÿ‬ا أسضتهوت‬
‫‪ّfi ،)2002 ،2001‬قق‪ Ú‬رقما عجزت كبار ألقارة‬
‫عن –طيمه منذ ذلك ألتاريخ‪.‬‬ ‫صضغار قبل ألكبار ‘ أ÷زأئر‪ ،‬و أسضعدت‬ ‫أل ّ‬
‫ب ‪-‬ع ‪-‬د ذلك أن‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ر عّشس‪-‬اق ألسس‪-‬اح‪-‬رة أ‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬دي‪-‬رة ‘‬ ‫سضكانها قبل وبعد أ÷زأئر أ‪Ÿ‬سضتقلّة‪.‬‬
‫أ÷زأئ‪- -‬ر م ‪-‬دة ‪ 12‬سس‪-‬ن‪-‬ة ك‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ن أج‪-‬ل م‪-‬ع‪-‬ان‪-‬قة‬
‫أأ’ندية أ÷زأئرية للتتويجات ألقارية‪ ،‬حيث “ّكن‬ ‫‪fi‬مد فوزي بقاصض‬
‫فريق وفاق سسطيف من خطف لقب كأاسس رأبطة‬
‫أأ’بطال أأ’فريقية لنسسخة ‪ ،2014‬أمام فريق فيتا‬ ‫أ‚بت أ÷زأئر أسساط‪ ‘ Ò‬لعبة كرة ألقدم‪ ،‬تأاّلقوأ‬
‫ك‪-‬ل‪-‬وب أل‪-‬ك‪-‬ون‪-‬غ‪-‬و‹‪ ،‬أل‪-‬ذي ت‪-‬غ‪ّ-‬ل‪-‬ب ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه ذه‪-‬ابا وإأيابا‬ ‫‘ ‪fl‬تلف م‪Ó‬عب ألعا‪ ،⁄‬بدأية بحسسن ’‪Ÿ‬اسس‬
‫بنتيجة هدف‪ Ú‬لوأحد‪– ،‬ت إأمرة أ‪Ÿ‬درب خ‪Ò‬‬ ‫وعاشسور وسسا‪Ÿ‬ي وبطرو‪ ،Ê‬مرورأ بعصساد وبلومي‬
‫ألدين ماضسوي ألذي قاد ألنسسر للتتويج بلقب كأاسس‬ ‫وم‪- -‬اج‪- -‬ر‪ ،‬وصس‪- -‬و’ إأ‪‚ ¤‬م م‪- -‬انشس‪- -‬يسس‪ Î‬سس‪- -‬ي‪- -‬ت‪- -‬ي‬
‫ألسسوبر أإ’فريقي سسنة بعد ذلك‪Ã ،‬لعب مصسطفى‬
‫تشساكر أمام عم‪Ó‬ق ألقارة أأ’هلي أ‪Ÿ‬صسري‪.‬‬
‫مبارأة ألذهاب ويفوز ‪Ã‬جموع (‪.)1-4‬‬
‫ت‪-‬ت‪-‬وي‪-‬ج أب‪-‬ن‪-‬اء ع‪ Ú‬أل‪-‬ف‪-‬وأرة ب‪-‬ال‪-‬ل‪-‬قب أل‪-‬ق‪-‬اري ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬هم‬
‫الشسبيبة والوفاق يضسيفان أاربعة أالقاب قارية‬ ‫‘ أ‪Ù‬افل ألدولية‪ ،‬أنتظر ألشّسعب أ÷زأئري إأ‪¤‬‬
‫غاية ‪Ÿ 1975‬عانقة أأ’لقاب‪ ،‬حيث خطف رفقاء‬
‫أإ’‚ليزي وقائد أ‪ÿ‬ضسر أ◊ا‹ رياضس ‪fi‬رز‪،‬‬
‫كلهم سساهموأ ‘ جعل بلد أ‪Ÿ‬ليون ونصسف مليون‬
‫ي‪-‬نشس‪-‬ط‪-‬ون ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي أل‪-‬ك‪-‬أاسس أأ’ف‪-‬روآأسس‪-‬ي‪-‬وي‪-‬ة ‘ نسسخة‬ ‫بدأية ثمانينيات ألقرن أ‪Ÿ‬اضسي تأالق فيها فريق‬ ‫ألرأئع بطرو‪ Ê‬أ‪Ÿ‬يدألية ألذهبية ‘ ألعاب ألبحر‬ ‫شسهيد أمة كرة قدم بدرجة أمتياز‪.‬‬
‫ا‪ÿ‬ضسر يتسسيّدون القاّرة ›ّددا‬ ‫سسنة ‪ ،1989‬ضسد فريق ألسسد ألقطري ألذي تغلب‬
‫عليه بنتيجة (‪Ã )1 - 5‬جموع أ‪Ÿ‬وأجهت‪ ،Ú‬ليضسيف‬
‫شس‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة أل‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ائ‪-‬ل‪ ،‬ح‪-‬يث ت‪ّ-‬وج ب‪-‬ل‪-‬قب رأب‪-‬ط‪-‬ة أأ’بطال‬
‫أإ’فريقية‪ ،‬أأ’ول له وألثا‪ Ê‬للجزأئر سسنة ‪ 1981‬ضسد‬
‫أأ’ب ‪-‬يضس أ‪Ÿ‬ت ‪-‬وسس‪-‬ط‪ ‘ ،‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي ت‪-‬أاّل‪-‬ق ف‪-‬ي‪-‬ه أشس‪-‬ب‪-‬ال‬
‫أ‪Ÿ‬درب رشسيد ‪fl‬لو‘ أمام أ‪Ÿ‬نتخب ألفرنسسي‪،‬‬
‫فريق جبهة ألتحرير ألوطني ألذي أمتع عشّساق‬
‫ألسساحرة أ‪Ÿ‬سستديرة‪ ،‬بفنياته ومسستوياته ألرأقية‬
‫م ‪-‬ن ‪-‬ذ ذلك أل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪ ⁄‬ي ‪-‬ت ‪-‬ذّوق أ÷زأئ ‪-‬ري ‪-‬ون ط‪-‬ع‪-‬م‬ ‫ثا‪ Ê‬ألقابه أ‪ÿ‬ارجية‪.‬‬ ‫فريق فيتا كلوب ألكونغو‹ بنتيجة (‪Ã )1-4‬جموع‬ ‫‪Ã‬لعب ‪ 05‬جويلية أأ’و‪Ÿ‬بي وفازوأ عليهم بنتيجة‬ ‫م‪- -‬ن خ‪Ó- -‬ل ‪ 83‬م ‪-‬وأج ‪-‬ه‪-‬ة خ‪-‬اضس‪-‬ه‪-‬ا ع‪fl È‬ت‪-‬ل‪-‬ف‬
‫أأ’لقاب إأ‪ ¤‬غاية صسيف ‪ 2019‬بالعاصسمة أ‪Ÿ‬صسرية‬ ‫سسنة ‪ 1990‬جاءت حافلة بالتتويجات ألقارية‪ ،‬حيث‬ ‫أ‪Ÿ‬وأج ‪-‬ه‪-‬ت‪ ،Ú‬وه‪-‬و م‪-‬ا ق‪-‬اده ل‪-‬ت‪-‬نشس‪-‬ي‪-‬ط ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي ك‪-‬أاسس‬ ‫(‪ ،)2-3‬ليكون ذلك أجمل أنتقام وأحلى تتويج‪.‬‬ ‫م‪Ó‬عب وبلدأن ألعا‪ ،⁄‬ضسد أ‪Ÿ‬نتخبات أإ’فريقية‬
‫ألقاهرة‪ ،‬موعد ألتتويج ألقاري ألثا‪ Ê‬للخضسر ‘‬ ‫“ّك ‪-‬ن أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب أل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ب ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ادة أ‪Ÿ‬درب ع ‪-‬ب‪-‬د‬ ‫ألسسوبر ‘ نسسخة ‪ 1982‬بأابيدجان ألكام‪Ò‬ونية ضسد‬ ‫وأآ’سسيوية وحتى منتخبات أوروبا ألشّسرقية‪ ،‬أين‬
‫أط‪-‬ول نسس‪-‬خ‪-‬ة ل‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ات ك‪-‬أاسس أ· إأف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬أل‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫أ◊ميد كرما‹‪ ،‬من أل‪Î‬بع على ألعرشس ألقاري بعد‬
‫أل ‪-‬ه ‪-‬ز‪Á‬ة ‘ ن ‪-‬ه ‪-‬ائ ‪-‬ي ك‪-‬أاسس أأ’· أأ’ف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة لسس‪-‬ن‪-‬ة‬
‫فريق أ–اد دوأ’‪ ،‬ألذي فاز عليه برك‪Ó‬ت أل‪Î‬جيح‬
‫بنتيجة (‪ )3-4‬بعد نهاية ألوقت أأ’صسلي بنتيجة‬
‫مولودية ا÷زائر تهدي أاّول لقب قاري‬ ‫“كن من ألفوز بـ ‪ 57‬لقاًء‪ ،‬وفرضس ألتعادل على‬
‫خاضسها رفقاء أ‪Ù‬ارب سسفيان فيغو‹ دون خطأا‪،‬‬ ‫منافسسيه ‘ ‪ 14‬موأجهة كاملة‪ ،‬كما أنهزم ‘ ‪12‬‬
‫‪ ،1980‬أي ‪-‬ن قسس ‪-‬ا زم ‪Ó-‬ء ج ‪-‬م ‪-‬ال م ‪-‬ن‪-‬اد ع‪-‬ل‪-‬ى ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫ألتعادل بهدف ‪Ÿ‬ثله‪.‬‬ ‫سسنة بعد ذلك كان أ‪Ÿ‬وعد مع أول تتويج قاري‬
‫و“ّكنوأ من ألفوز بسسبعة لقاءأت متتالية‪ ،‬متفّوق‪Ú‬‬ ‫مقابلة‪ ،‬وبالّرغم من خوضسه كل مقاب‪Ó‬ته خارج‬
‫أ‪Ÿ‬ن ‪-‬افسس‪ ،Ú‬ب ‪-‬ع‪-‬دم‪-‬ا أط‪-‬اح‪-‬وأ ‪Ã‬ن‪-‬ت‪-‬خب ن‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ري‪-‬ا ‘‬ ‫ت ‪-‬أاّل ‪-‬ق ألشس ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ة ت‪-‬زأم‪-‬ن م‪-‬ع أق‪-‬ت‪-‬ط‪-‬اع أ÷زأئ‪-‬ر أ’ول‬ ‫لدى أأ’ندية‪ ،‬حيث “ّكن أ÷يل ألذهبي لفريق‬
‫على أ‪Ÿ‬نتخب ألسسنغا‹ ألقوي ‘ ألنهائي من قذفة‬ ‫أ‪Ÿ‬بارأة أ’فتتاحية بخمسسة أهدأف لهدف وأحد‪،‬‬ ‫ألوطن‪ ،‬إأ’ّ أّنه كان يؤوّكد دأئما علو كعبه‪ ،‬خصسوصسا‬
‫بو‚اح‪ ،‬ليوأصسلوأ أإ’متاع بعد «ألكان» ‪ّ fi‬‬ ‫تأاشس‪Ò‬ة للمشساركة ‘ فعاليات كأاسس ألعا‪ ⁄‬بخيخون‬ ‫مولودية أ÷زأئر من خطف لقب رأبطة أأ’بطال‬
‫طم‪Ú‬‬ ‫وأضسافوأ منتخب كوت ديفوأر إأ‪ ¤‬ألقائمة بث‪Ó‬ثية‬ ‫أنّ ‪fi‬مد معوشس ورفاقه كانوأ يلعبون للّدفاع على‬
‫‪ 1982‬وميكسسيكو ‪ ،1986‬مشساركات تاريخية صسنع‬ ‫أإ’ف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬رة أل‪-‬ق‪-‬دم‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬د إأط‪-‬اح‪-‬ت‪-‬ه بأاهلي بن‬
‫ألرقم ألقياسسي أإ’فريقي ‘ عدد أ‪Ÿ‬باريات دون‬ ‫نظيفة‪ ،‬وبعده أ‪Ÿ‬نتخب أ‪Ÿ‬صسري بثنائية عما‪Ê‬‬ ‫فيها رفقاء مرزقان أ◊دث‪ ،‬وكانوأ قاب قوسس‪ Ú‬أو‬ ‫أل ‪-‬قضس ‪-‬ي ‪-‬ة أ÷زأئ ‪-‬ري ‪-‬ة وأأ’ل ‪-‬وأن أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وفضس‪-‬ح‬
‫هز‪Á‬ة‪ ،‬ويسس‪Ò‬ون بخطى ثابتة نحو –طيم ألرقم‬ ‫غ ‪-‬ازي أل ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ي وأأ’ه ‪-‬ل‪-‬ي أ‪Ÿ‬صس‪-‬ري ول‪-‬ي‪-‬و ي‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ون‬ ‫جرأئم فرنسسا أ’سستدمارية ألتي أغتصسبت أرضس‬
‫وصس ‪-‬ايب‪ ،‬ل ‪-‬ي ‪-‬أات ‪-‬ي أل ‪-‬دور ع ‪-‬ل‪-‬ى أ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خب ألسس‪-‬ن‪-‬غ‪-‬ا‹‬ ‫أدنى من أقتطاع ورقة ألعبور إأ‪ ¤‬ألدور ألثا‪ Ê‬من‬ ‫ألكيني وبعده إأينيغو رأ‚‪Ò‬ز ألنيج‪Ò‬ي‪ ،‬لينتزع‬
‫ألقياسسي ألعا‪Ÿ‬ي منذرين كل خصسومهم‪.‬‬ ‫بهدف‪ Ú‬لوأحد‪ ،‬وبعده أ‪Ÿ‬نتخب ألنيج‪Ò‬ي بهدف‬ ‫أ‪Ÿ‬نافسسة ‘ أ‪Ÿ‬شساركة أأ’و‪ ،¤‬لو’ فضسيحة مبارأة‬ ‫أ÷زأئر أل ّ‬
‫طاهرة‪.‬‬
‫هذأ‪ ،‬وسسينشسط فريق شسبيبة ألقبائل نهائي كأاسس‬ ‫أل ‪ّ-‬ل ‪-‬قب م ‪-‬ن ح ‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ا ك‪-‬ون‪-‬اك‪-‬ري أل‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي ‪Ã‬ل‪-‬عب ‪05‬‬ ‫ف ‪-‬ري ‪-‬ق ج ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ب‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ادة أأ’ن‪-‬ي‪-‬ق‬
‫دون رد ‘ ألنهائي‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬انيا وألنمسسا ألتي ” ألت‪Ó‬عب بنتيجتها‪.‬‬
‫«ألكاف» للسسنة أ÷ارية‪Ã ،‬لعب ألصسدأقة بكوتونو‬ ‫تسسعة أشسهر بعد ذلك عادت شسبيبة ألقبائل إأ‪ ¤‬سسّكة‬
‫ج ‪-‬وي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة أأ’و‪Ÿ‬ب‪-‬ي‪ ،‬ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق رك‪Ó-‬ت أل‪Î‬ج‪-‬ي‪-‬ح‬ ‫‪fl‬لو‘‪ ،‬أحدث ضسجّة كب‪Ò‬ة ع‪ È‬ألعا‪ ،⁄‬وجعل‬
‫ن‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ة أل‪-‬ث‪-‬م‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ات وب‪-‬دأي‪-‬ة أل‪-‬تسسعينيات كانت ف‪Î‬ة‬
‫ألبينينية يوم ألعاشسر جويلية أ‪Ÿ‬قبل‪ ،‬ضسد فريق‬ ‫أأ’لقاب ألقارية‪ ،‬من مدينة لوزأكا ألزأمبية أمام‬ ‫بنتيجة (‪ ،)1-3‬بعدما أنتهت موأجهتي ألذهاب‬ ‫أ÷م ‪-‬ي ‪-‬ع ي ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬دث ع ‪-‬ن ‪-‬ه وع ‪-‬ن ه ‪-‬ج ‪-‬رة أل ‪Ó-‬ع ‪-‬ب‪Ú‬‬
‫ترّبع فيها أ‪Ÿ‬نتخب ألوطني وألفرق أ÷زأئرية على‬
‫ألرجاء ألبيضساوي أ‪Ÿ‬غربي‪ ،‬وهو ما سسيتيح أ’سسود‬ ‫فريق نكانا ريد ديفيلز‪ ،‬بضسربات أل‪Î‬جيح بنتيجة‬ ‫وأإ’ياب بنتيجة ألتعادل (‪.)3-3‬‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ري‪ Ú‬ع‪-‬ن أن‪-‬دي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬أل‪-‬ذي‪-‬ن ق‪ّ-‬رروأ م‪-‬غ‪-‬ادرة‬
‫ع‪- -‬رشس أل‪- -‬ق ‪-‬ارة أإ’ف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث “ّك ‪-‬ن أل ‪-‬وف ‪-‬اق‬
‫ج‪-‬رج‪-‬رة ف‪-‬رصس‪-‬ة خ‪-‬ط‪-‬ف أل‪-‬ل‪-‬قب أل‪-‬ق‪-‬اري أل‪-‬ث‪-‬ام‪-‬ن ‘‬ ‫(‪ ‘ )3-5‬نهائي رأبطة أأ’بطال‪ ،‬بعد نهاية ألوقت‬ ‫ألسس ‪-‬ط ‪-‬اي ‪-‬ف ‪-‬ي م ‪-‬ن أل ‪-‬ظ ‪-‬ف ‪-‬ر ب ‪-‬ل ‪-‬قب رأب‪-‬ط‪-‬ة أأ’ب‪-‬ط‪-‬ال‬ ‫نهاية سسبعينيات ألقرن أ‪Ÿ‬اضسي “ّكنت خ‪Ó‬لها‬ ‫أل ‪-‬ف ‪-‬رق أل ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي ‪-‬ة وأ‪Ÿ‬ن ‪-‬ت‪-‬خب أل‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي ◊م‪-‬ل‬
‫خزأئن ألفريق‪.‬‬ ‫أأ’صسلي بنتيجة ألتعادل بهدف ‪Ÿ‬ثله ‘ ›موع‬ ‫أأ’فريقية أأ’ول له وألثالث للجزأئر سسنة ‪ ،1988‬بعد‬ ‫أل‪-‬ع‪-‬ن‪-‬اصس‪-‬ر أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن أف‪-‬ت‪-‬ك‪-‬اك م‪-‬ي‪-‬دأل‪-‬ي‪-‬ة ذهبية‬ ‫ق‪-‬م‪-‬يصس ج‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر سسنة ‪ ،1958‬وب‪-‬ق‪-‬وأ ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫مسس‪Ò‬ة حافلة للفرق و‪fl‬تلف أ‪Ÿ‬نتخبات ألوطنية‬ ‫أ‪Ÿ‬قابلت‪.Ú‬‬ ‫تغلبه على كل من أ‪Ÿ‬لعب أ‪Ÿ‬ا‹ بنتيجة (‪)1-5‬‬ ‫جديدة ‘ أأ’لعاب أإ’فريقية لسسنة ‪ ،1978‬أين‬ ‫ألعهد إأ‪ ¤‬غاية أسس‪Î‬جاع أ÷زأئر سسيادتها بتاريخ‬
‫‘ أ‪Ÿ‬نافسسات ألدولية‪Œ ،‬عل منه أحد أقوى بلدأن‬ ‫تتويج أ‪ÿ‬ضسر باللقب ألقاري قاده ‪ÿ‬وضس نهائي‬ ‫‪Ã‬ج‪-‬م‪-‬وع أل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اءي‪-‬ن‪ ،‬ل‪-‬ي‪-‬ت‪-‬غ‪-‬لب ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬نجم ألسساحلي‬ ‫أقصسى أ‪ÿ‬ضسر منتخبي ليبيا وم‪Ó‬وي ‘ ألدور‬ ‫أ‪ÿ‬امسس جويلية سسنة ‪ ،1962‬لتلد بعد هذأ ألتاريخ‬
‫أل ‪-‬ق ‪-‬ارة ألسس ‪-‬م ‪-‬رأء ‘ ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ألسس ‪-‬اح‪-‬رة أ‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬دي‪-‬رة‪،‬‬ ‫ك ‪-‬أاسس أأ’ف ‪-‬روآأسس ‪-‬ي‪-‬وي‪-‬ة سس‪-‬ن‪-‬ة ‪ ،1991‬ضس ‪-‬د أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب‬ ‫أل‪-‬ت‪-‬ونسس‪-‬ي ب‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة (‪ ،)2-3‬و»أف ‪ -‬سس‪- - - - - - - - -‬ي» ‪105‬‬ ‫أأ’ول‪ ،‬وأب ‪-‬ع ‪-‬دوأ م ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب غ ‪-‬ان ‪-‬ا ‘ أل ‪-‬دور نصس‪-‬ف‬ ‫ك ‪-‬رة أل ‪-‬ق ‪-‬دم أ÷زأئ ‪-‬ري ‪-‬ة رسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬ب ‪-‬ع ‪-‬د ت ‪-‬أاسس‪-‬يسس‬
‫هيمنة ‪Á‬كن أن تطول لو يتم أ’عتناء بالتكوين لدى‬ ‫أإ’ي ‪-‬رأ‪ Ê‬ذه ‪-‬اب ‪-‬ا وإأي ‪-‬اب ‪-‬ا‪ ،‬ل‪-‬ي‪-‬ت‪ّ-‬وج أ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خب أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫ل ‪-‬ي‪È‬وف ‪-‬ي‪-‬ل ب‪-‬وأق‪-‬ع (‪ ،)3-4‬ب ‪-‬ع ‪-‬ده ‪-‬ا أضس ‪-‬اف أأ’ه ‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫ألنهائي بوأقع هدف‪ Ú‬نظيف‪ Ú‬من توقيع إأيغيلي‬ ‫أ’–ادية أ÷زأئرية لكرة ألقدم‪ ،‬أربعة أشسهر بعد‬
‫“ت‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ك‪-‬أاسس أ‪ÿ‬ارج‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬د أن‪-‬ه‪-‬زأم‪-‬ه بهدف‪Ú‬‬ ‫أ‪Ÿ‬صس ‪-‬ري إأ‪ ¤‬ق ‪-‬ائ ‪-‬م ‪-‬ة ضس ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬اه ‘ نصس ‪-‬ف ن ‪-‬ه ‪-‬ائ ‪-‬ي‬ ‫وبن قندوسسي‪ ،‬ليتغّلب أ‪Ù‬اربون على منتخب‬ ‫أ’سستق‪Ó‬ل و–ديدأ بتاريخ ‪ 21‬أكتوبر‪.‬‬
‫ألفئات ألشسابة‪ ،‬وتشسييد أ‪Ÿ‬رأكز أأ’ربعة ألتي ّ‬ ‫لوأحد ‘ طهرأن وفوزه بهدف دون رد ‘ أإ’ياب‬
‫بر›تها لتدشس‪ Ú‬أكاد‪Á‬يات «ألفاف»‪ ،‬ألتي سستكون‬ ‫أ‪Ÿ‬نافسسة بضسربات أل‪Î‬جيح (‪ ،)2-4‬قبل أن يقسسوأ‬ ‫ن ‪-‬ي ‪-‬ج‪Ò‬ي ‪-‬ا ‘ أل ‪ّ-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ائ‪-‬ي ب‪-‬رصس‪-‬اصس‪-‬ة أل‪ّ-‬رح‪-‬م‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫بعد أنط‪Ó‬ق أ‪Ÿ‬نافسسات أ‪Ù‬لية رسسميا ومشساركة‬
‫أ‪Ÿ‬شستلة أأ’و‪ ¤‬للفرق وأ‪Ÿ‬نتخبات ألوطنية‬ ‫با÷زأئر‪.‬‬ ‫على فريق إأيوأنوأنيو ألنيج‪Ò‬ي برباعية نظيفة ‘‬ ‫أطلقها ألنجم علي بن شسيخ‪.‬‬ ‫أأ’ندية أ÷زأئرية و‪fl‬تلف أ‪Ÿ‬نتخبات ألوطنية‬
‫‪19‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٦٠١‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪OÉ°üàbG‬‬ ‫اإلثنين ‪ ٠٥‬جويلية ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ ‪ ٢٥‬ذي القعدة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫لخضصر ‪ّÁ‬ول مشصاريع جديدة‬


‫صصندوق ا‪Ÿ‬ناخ ا أ‬ ‫بهدف ‪fi‬اصصرة تخمة ا‪Ÿ‬عروضس‬
‫نصسف مليـار دو’ر ‪Ÿ‬وآجهـة آلتغـ‪ Ò‬آ‪Ÿ‬ناخي‬ ‫أآوب ـك ‪ +‬تناقـ ـشش خيـ ـارآت زي ـ ـادة آإ’نتاج‬
‫وال‪- -‬تصش‪- -‬دي‪- -‬ق ‪-‬ات ا÷دي ‪-‬دة خ ‪Ó-‬ل اج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع‬ ‫واف ‪-‬ق ›لسس إادارة صص ‪-‬ن ‪-‬دوق ا‪Ÿ‬ن‪-‬اخ‬
‫اف‪Î‬اضشي عقد ما ب‪ ٢٨ Ú‬جوان و ‪ ٢‬جويلية‪.‬‬ ‫‪ ·Ó‬ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫لخضص ‪-‬ر ال ‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع ل‪ -‬أ‬
‫ا أ‬ ‫يلتقي وزراء النفط والطاقة ‘ منظمة الدول ا‪Ÿ‬صصدرة للب‪Î‬ول «أاوبك» وشصركائهم ا‪Ÿ‬سصتقلون –الف‬
‫وي ‪-‬ه ‪-‬دف الصش ‪-‬ن ‪-‬دوق ال ‪-‬ذي أاط‪-‬ل‪-‬ق ‘ أاواخ‪-‬ر‬ ‫ت ‪-‬ق ‪-‬د‪ 500 Ë‬م ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ون دولر ل‪-‬ت‪-‬م‪-‬وي‪-‬ل‬ ‫لمدادات‬
‫لثن‪ ‘ ،Ú‬اجتماع ا‪Ÿ‬شص‪Î‬ك الذي بدأا قبل عدة أايام للتوافق على مسصتوى ا إ‬
‫«أاوبك ‪ ،»+‬اليوم ا إ‬
‫‪ ٢٠١٠‬وم ‪-‬ق ‪-‬ره ك‪-‬وري‪-‬ا ا÷ن‪-‬وب‪-‬ي‪-‬ة إا‪ ¤‬ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه‬ ‫مشص ‪-‬اري ‪-‬ع وب ‪-‬رام ‪-‬ج ج ‪-‬دي ‪-‬دة ‪Ÿ‬سص ‪-‬اع ‪-‬دة‬ ‫النفطية ا‪ÓŸ‬ئم للسصوق‪ ،‬بدءا من أاوت ا‪Ÿ‬قبل حتى نهاية العام ا÷اري‪.‬‬
‫األم ‪-‬وال م ‪-‬ن ال ‪-‬دول الصش ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ي‪-‬ة إا‪ ¤‬ال‪-‬دول‬ ‫ال ‪- -‬دول ال ‪- -‬ف ‪- -‬ق‪Ò‬ة ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى م‪- -‬ك‪- -‬اف‪- -‬ح‪- -‬ة‬
‫النامية ‪Ÿ‬سشاعداتها على مواجهة ا‪Ÿ‬ششاكل‬ ‫الحتباسس ا◊راري‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬رتبطة بالتغ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ناخي‪.‬‬ ‫ن‪- -‬اقشس ا‪Û‬لسس م‪- -‬ق‪Î‬ح‪- -‬ات ال‪- -‬ت‪- -‬م ‪-‬وي ‪-‬ل‬
‫لوروبي‬
‫صصانع السصياسصة با‪Ÿ‬ركزي ا أ‬
‫–ذير من آلتهويـن من آلتضسخ ـم‬
‫م ‪-‬دع‪-‬وم‪-‬ة ب‪-‬زي‪-‬ادة أاسش‪-‬ع‪-‬ار ال‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ة م‪-‬ع ت‪-‬راج‪-‬ع‬ ‫ح‪ّ- - -‬ذر مسص‪- - -‬ؤوول ب‪- - -‬ال ‪- -‬ب ‪- -‬نك ا‪Ÿ‬رك ‪- -‬زي‬
‫ا‪Ÿ‬عروضس‪ ‘ ،‬خضشم إاعادة فتح القتصشاد‪-‬‬ ‫لوروب‪-‬ي م‪-‬ن ت‪-‬ه‪-‬وي‪-‬ن صص‪-‬ن‪-‬اع السص‪-‬ي‪-‬اسصات‬ ‫ا أ‬
‫فقد تكون النتيجة ‪fl‬تلفة‪.‬‬ ‫من شصأان التضصخم‪ ،‬وهو ما قد يؤودي إا‪¤‬‬
‫ون‪---‬ق‪---‬لت ب‪---‬ل‪--‬وم‪È‬غ ع‪--‬ن ن‪--‬وت ق‪--‬ول‪--‬ه ‘‬ ‫زيادة معدلته بشصكل كب‪.Ò‬‬
‫مقابلة مع صشحيفة «إان آار سشي» الهولندية‪:‬‬ ‫دعا صشانع السشياسشة با‪Ÿ‬ركزي األوروبي‪،‬‬
‫«ل يجب أان نبالغ ‘ تقدير قدرتنا على‬ ‫ك ‪Ó-‬سس ن ‪-‬وت‪ ،‬إا‪ ¤‬إان ‪-‬ه ‪-‬اء سش ‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ز‬
‫–ديد مسشبق ‪Ÿ‬ا هو التضشخم ا‪Ÿ‬ؤوقت‪،‬‬ ‫الطارئة بحلول مارسس من عام ‪ ،٢٠٢٢‬بحسشب‬
‫وم‪------------------‬ا ه‪------------------‬و غ‪ Ò‬ذلك‪ »،‬مشش‪Ò‬ا إا‪¤‬‬ ‫‪Ó‬نباء‪.‬‬‫ما أاوردته وكالة بلوم‪È‬غ ل أ‬
‫سش‪--‬ي‪--‬ن‪--‬اري‪--‬وه‪--‬ات أاخ‪--‬رى‪Á ،‬ك‪--‬ن ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬رء أان‬ ‫وق‪- -‬ال ن‪- -‬وت‪ ،‬وه‪- -‬و أايضش‪- -‬ا ‪fi‬اف‪- -‬ظ ال ‪-‬ب ‪-‬نك‬
‫يتصسّورها غ‪ Ò‬ا◊الة الرئيسشية التي تتمثل‬ ‫ا‪Ÿ‬ركزي الهولندي‪ ،‬إانه ‘ الوقت الذي يتوقع‬
‫‘ اسش ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬رار ت ‪-‬راج ‪-‬ع‪ ،‬م ‪-‬ع‪-‬دل ال‪-‬تضش‪-‬خ‪-‬م‪...‬‬ ‫ف‪- -‬ي‪- -‬ه ال‪- -‬ب‪- -‬نك ا‪Ÿ‬رك‪- -‬زي األوروب ‪-‬ي‪ ،‬أان ت ‪-‬ك ‪-‬ون‬
‫التضشخم ل ينتهي»‪.‬‬ ‫م‪-‬ع‪-‬دلت ال‪-‬تضش‪-‬خ‪-‬م ا‪Ÿ‬رت‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ة ح‪-‬ال‪-‬يا‪ ،‬مؤوقتة‪-‬‬
‫لسصعار‬
‫‪fl‬الفات عقود ومبالغة ‘ ا أ‬
‫عشسرآت قضسايا آلفسساد ‘ آلعا‪ ⁄‬حول لقاحات كورونا‬
‫بوجود ‪fl‬الفات‪ ،‬علقت ا◊كومة العقد‪.‬‬ ‫تشص ‪-‬ه ‪-‬د ع ‪-‬دة دول ‘ ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬عشص‪-‬رات‬
‫ون ‪-‬ف ‪-‬ى ب ‪-‬ولسش ‪-‬ون ‪-‬ارو ارت ‪-‬ك ‪-‬اب أاي ‪fl‬ال ‪-‬ف‪-‬ة‪.‬‬ ‫قضصايا فسصاد تتعلق ‪Ã‬شص‪Î‬يات لقاحات‬
‫وسش‪- -‬ج‪- -‬لت ال‪È‬ازي‪- -‬ل ث‪- -‬ا‪ Ê‬أاك‪ È‬ع‪- -‬دد وف‪- -‬ي ‪-‬ات‬ ‫وباء كوفيد ‪ ،19 -‬على غرار ما يحدث‬ ‫«أاوبك ‪»+‬ح‪- -‬ت‪- -‬ى اآلن ح ‪-‬ول ال ‪-‬دول ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي‬ ‫واسش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬رت األسش ‪-‬ع‪-‬ار نسش‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا ‘ ن‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ة‬ ‫ي ‪-‬واج ‪-‬ه الج ‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع ال‪-‬وزاري ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬رة‬
‫بكوفيد ‪ ‘ ١9 -‬العا‪.⁄‬‬ ‫حاليا ‘ ال‪È‬ازيل وجنوب إافريقيا‪.‬‬
‫و‘ ج ‪-‬ن ‪-‬وب إاف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬أاب‪-‬رمت ع‪-‬ق‪-‬ود ت‪-‬ب‪-‬ل‪-‬غ‬ ‫ب ‪- -‬حسشب م ‪- -‬وق ‪- -‬ع «ال‪- -‬ف‪- -‬رنسش‪- -‬ي‪- -‬ة»‪ ،‬أاع‪- -‬طت‬
‫سشيسشمح لها بدعم اإلمدادات بششكل أاك‪È‬‬ ‫األسش‪- -‬ب‪- -‬وع ا‪Ÿ‬اضش‪- -‬ي‪ ،‬بسش‪- -‬بب ع‪- -‬دم حسش ‪-‬م‬ ‫ب‪- -‬عضس الصش ‪-‬ع ‪-‬وب ‪-‬ات ‘ –ق ‪-‬ي ‪-‬ق ال ‪-‬ت ‪-‬واف ‪-‬ق‬
‫قيمتها نحو ‪ ٨٢٠‬مليون أاورو متعلقة ‪Ã‬كافحة‬ ‫ا‪Ù‬ك ‪-‬م ‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ا ال‪È‬ازي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة الضش‪-‬وء األخضش‪-‬ر‬ ‫‘ ا‪Ÿ‬سشتقبل‪.‬‬ ‫الزيادة ا÷ديدة ‘ اإلمدادات‪ ،‬وانتظارا‬ ‫وال‪-‬ت‪-‬غ‪-‬لب ع‪-‬ل‪-‬ى ت‪-‬ب‪-‬اي‪-‬ن وج‪-‬ه‪-‬ات ال‪-‬ن‪-‬ظر ب‪Ú‬‬
‫الوباء‪ ،‬وتخضشع لتحقيقات ‘ الفسشاد حاليا‪.‬‬ ‫إلجراء مكتب ا‪ّŸ‬دعي العام األعلى –قيقا‬ ‫وذك ‪-‬ر ال ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ر‪ ،‬أان ‪-‬ه ‘ ضش ‪-‬وء ال ‪-‬ق‪-‬رار‬ ‫‪Ÿ‬ا سشتسشفر عنه ا‪Ÿ‬فاوضشات ‘ الأسشبوع‬ ‫ا‪Ÿ‬نتج‪ Ú‬الذي ي ّصشر بعضشهم على إاجراء‬
‫وأاحيلت قضشايا ‪ ٦3‬من موظفي ا‪ÿ‬دمة‬ ‫مع رئيسس الب‪Ó‬د جاي‪ Ò‬بولسشونارو فيما يتعلق‬ ‫ا‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬ق بشش‪-‬أان ال‪-‬زي‪-‬ادة ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ق‪-‬دم ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ها‬ ‫ا÷اري‪.‬‬ ‫زي‪- -‬ادات واسش‪- -‬ع‪- -‬ة ‘ اإلم ‪-‬دادات‪ ،‬ب ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ا‬
‫ا‪Ÿ‬دنية إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬دعي العام وأادرجت ‪ ٨7‬ششركة‬ ‫بالتقصش‪ ‘ Ò‬أاداء الواجب ‘ عملية ششراء‬ ‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ون ال ‪-‬رئ ‪-‬يسش‪-‬ون اسش‪-‬ت‪-‬ق‪-‬رت أاسش‪-‬ع‪-‬ار‬ ‫و‘ هذا اإلطار‪ ،‬ذكر بنك «أاوسش‪Î‬يا»‬ ‫ي‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ظ ال‪-‬ب‪-‬عضس اآلخ‪-‬ر وي‪-‬ت‪-‬مسشك ب‪-‬زيادة‬
‫على ال‪Ó‬ئحة السشوداء‪ ،‬ولن تتمكن بعد اآلن‬ ‫لقاح هندي مضشاد لكوفيد ‪ ،١9 -‬وفقا لنسشخة‬ ‫النفط وبلغ سشعر برميل خام برنت ‪7٦.١٢‬‬ ‫‘ تقرير له‪ ،‬أانه بعد يوم‪ Ú‬صشعب‪ Ú‬من‬ ‫إام‪- -‬دادات ال‪- -‬ن‪- -‬ف‪- -‬ط بشش‪- -‬ك‪- -‬ل ح‪- -‬ذر ت ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬ا‬
‫من ا◊صشول على عقود عامة‪.‬‬ ‫من القرار اطلعت عليها «روي‪Î‬ز»‪.‬‬ ‫دولرا‪ ،‬بارتفاع ‪ ٢٨‬سشنتا أاك‪ Ì‬من اليوم‬ ‫ا‪Ÿ‬ف ‪-‬اوضش‪-‬ات ت‪-‬أاخ‪-‬ر ات‪-‬ف‪-‬اق م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة أاوبك‬ ‫لتطورات وضشع الطلب‪ ،‬خاصشة ‘ ضشوء‬
‫اسشتهدف أاحد التحقيقات اثن‪ Ú‬من أاقارب‬ ‫وي‪- -‬واج‪- -‬ه ب‪- -‬ولسش‪- -‬ون‪- -‬ارو م ‪-‬زاع ‪-‬م ب ‪-‬وج ‪-‬ود‬ ‫السشابق‪ ،‬بينما انخفضس سشعر برميل خام‬ ‫وال ‪-‬دول الشش‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ة ل‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى إاسش‪Î‬ات‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫‪Œ‬دد ا‪ı‬اوف ‘ السش ‪- -‬وق م ‪- -‬ن م ‪- -‬ت‪- -‬غ‪Ò‬‬
‫زويلي ‪fl‬يزي وزير الصشحة‪ ،‬الذي فرضس عليه‬ ‫‪fl‬الفات تتعلق بعقد قيمته ‪ ١.٦‬مليار ريال‬ ‫غرب تكسشاسس الوسشيط األمريكي بششكل‬ ‫إان‪- -‬ت‪- -‬اج ج ‪-‬دي ‪-‬دة‪ ،‬ب ‪-‬دءا م ‪-‬ن أاوت ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل‪،‬‬ ‫«دل ‪-‬ت‪-‬ا» ال‪-‬ف‪Ò‬وسش‪-‬ي ا÷دي‪-‬د‪ ،‬ال‪-‬ذي ي‪-‬ن‪-‬تشش‪-‬ر‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬وق ‪-‬ف ع ‪-‬ن ال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل ‘ «إاج‪-‬ازة خ‪-‬اصش‪-‬ة» ‘‬ ‫برازيلي «‪ 3١٦‬مليون دولر» ” توقيعه ‘‬ ‫معتدل ‪Ã‬قدار ‪ ١3‬سشنتا إا‪ 7٥.١٠ ¤‬دولرا‪.‬‬ ‫مشش‪Ò‬ا إا‪ ¤‬تباين وجهات النظر ‘ –الف‬ ‫سشريعا ‘ عديد من دول العا‪.⁄‬‬
‫ال ‪-‬ث ‪-‬ام ‪-‬ن م ‪-‬ن ج ‪-‬وان‪ .‬ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا ‘ ال‪-‬ب‪Ò‬و‪ ،‬خ‪Ó-‬ل‬ ‫فيفري مقابل ‪ ٢٠‬مليون جرعة مع وسشيط‬
‫ف‪- -‬ي‪- -‬ف ‪-‬ري ‪ ،٢٠٢١‬ه‪- - -‬زت ال‪- - -‬ب‪Ò‬و فضش‪- - -‬ي‪- - -‬ح ‪- -‬ة‬ ‫ب ‪-‬رازي ‪-‬ل ‪-‬ي لشش‪-‬رك‪-‬ة ب‪-‬ه‪-‬ارات ب‪-‬ي‪-‬وتك لصش‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة‬
‫«فاكوناجيت» ا‪Ÿ‬رتبطة بالتطعيم ضشد كوفيد‪،‬‬ ‫اللقاح‪.‬‬ ‫وك‪Ó‬ء وزارات ا‪Ÿ‬الية‬ ‫تزايد نشصاط «برامج الفدية»‬
‫وأادت إا‪ ¤‬اسشتقالة وزيري الصشحة وا‪ÿ‬ارجية‪.‬‬
‫فقد ” تطعيم ‪ ٤٨7‬ششخصس من دون حق‪،‬‬
‫وأاششارت ÷نة ‘ ›لسس الششيوخ‪ ،‬التي‬
‫–قق ‘ أاسشلوب تعامل ا◊كومة مع الوباء‪،‬‬
‫‘ ›موعة العشصرين‬ ‫هجوم إآلك‪Î‬و‪ Ê‬يسستهدف ‪ 200‬شسرك ـة أآمريكية‬
‫قبل بدء ا◊ملة الوطنية ‘ التاسشع من فيفري‬
‫بالعامل‪ Ú‬الصشحي‪.Ú‬‬
‫لسشعار وفسشاد‬ ‫إا‪ ¤‬ششكوك حول ا‪Ÿ‬بالغة ‘ ا أ‬
‫م ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ه‪-‬ذا ال‪-‬ع‪-‬ق‪-‬د‪ .‬وب‪-‬ع‪-‬د ظ‪-‬ه‪-‬ور م‪-‬زاع‪-‬م‬ ‫مناقشسة آلتوّقعات‬ ‫ا‪Ÿ‬ع ‪- -‬ل ‪- -‬وم‪- -‬ات ل‪- -‬لشش‪- -‬رك‪- -‬ات الصش‪- -‬غ‪Ò‬ة‬ ‫ت ‪- -‬ع ‪- -‬رضصت شص ‪- -‬رك‪- -‬ة «ك‪- -‬اسص‪- -‬ي‪- -‬ا»‬
‫لمريكية‬
‫بيانات قّوية للوظائف ا أ‬ ‫آلـع ـ ـا‪ Ÿ‬ـيـ ـة‬ ‫وا‪Ÿ‬توسشطة‪ ،‬بينها اأداة «‘ اإسس اأيه»‬
‫ا‪ı‬صشصش ‪- -‬ة لإدارة شش‪- -‬ب‪- -‬ك‪- -‬ة ا‪ÿ‬وادم‬
‫الأم ‪-‬ري ‪-‬ك ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬زّو د ع‪-‬دي‪-‬دا‬
‫م ‪- -‬ن الشص ‪- -‬رك ‪- -‬ات ب‪- -‬خ‪- -‬دم‪- -‬ة اإدارة‬
‫«سستاندرد آند بورز ‪ »500‬و«ناسسدآك» إآ‪ ¤‬مسستوى قياسسي‬ ‫شش‪- - -‬ارك مسش‪- - -‬اع‪- - -‬د وزي‪- - -‬ر ا‪Ÿ‬ال‪- - -‬ي ‪- -‬ة‬
‫ل‪-‬لسش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ات ا‪Ÿ‬ال‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات‬
‫واأج ‪-‬ه ‪-‬زة ال ‪-‬ك ‪-‬م ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬وت ‪-‬ر وال ‪-‬ط ‪-‬اب ‪-‬ع‪-‬ات‬
‫ا‪ÿ‬اصشة من مصشدر واحد‪.‬‬
‫ت ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ول ‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ا ا‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات ل‪-‬ه‪-‬ج‪-‬وم‬
‫اإلك‪Î‬و‪ ،Ê‬تضصمن مطالبة عديد‬
‫ال ‪-‬دول ‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز ال‪-‬رشش‪-‬ي‪-‬د‪ ،‬ووك‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫واسش‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬دف ك‪- -‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن الشش ‪-‬رك ‪-‬ات‬ ‫من عم‪Ó‬ئها بدفع فدية‪.‬‬
‫‪fi‬اف ‪- -‬ظ ال‪- -‬ب‪- -‬نك ا‪Ÿ‬رك‪- -‬زي السش‪- -‬ع‪- -‬ودي‬ ‫الأم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬و›م‪-‬وع‪-‬ة ا‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات‪-‬ية‬ ‫اأكدت الششركة البارحة الأو‪ ،¤‬اأن‬
‫ل‪Ó‬أبحاث والششوؤون الدولية الدكتور فهد‬ ‫«سشولرويندز» وششبكة اأنابيب النفط‬ ‫الهجوم اقتصشر على «نسشبة صشغ‪Ò‬ة‬
‫الدوسشري‪ ‘ ،‬الجتماع الثالث لوك‪Ó‬ء‬ ‫«كولونيال بايب‪Ó‬ين» اأو حتى عم‪Ó‬ق‬ ‫جدا» من عم‪Ó‬ئها الذين يسشتخدمون‬
‫وزراء ا‪Ÿ‬ال ‪- -‬ي ‪- -‬ة و‪fi‬اف ‪- -‬ظ ‪- -‬ي ال‪- -‬ب‪- -‬ن‪- -‬وك‬ ‫ال ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬وم ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي «ج ‪-‬ي ب‪-‬ي اأسس» ‘‬ ‫ب ‪- -‬رن ‪- -‬ام ‪- -‬ج «‘ اإسس اأي‪- -‬ه»‪ « ،‬وي‪- -‬ق‪- -‬در‬
‫ا‪Ÿ‬ركزية لدول ›موعة العششرين –ت‬ ‫الآون ‪- -‬ة الأخ‪Ò‬ة ب‪- -‬ه‪- -‬ج‪- -‬م‪- -‬ات ف‪Ò‬وسس‬ ‫عددهم حاليا باأقل من ‪ ٤٠‬مليونا ‘‬
‫الرئاسشة الإيطالية‪.‬‬ ‫الفدية‪ ،‬اأدت اإ‪ ¤‬اإبطاء اأو حتى وقف‬ ‫العا‪.»⁄‬‬
‫الج ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬اع ُع‪-‬ق‪-‬د اف‪Î‬اضش‪-‬ي‪ً-‬ا ب‪-‬حضش‪-‬ور‬ ‫اإنتاجها‪.‬‬ ‫وطال الهجوم ‪ ٢٠٠‬ششركة‪ ،‬بحسشب‬
‫وك‪Ó‬ء وزارات ا‪Ÿ‬الية والبنوك ا‪Ÿ‬ركزية‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬اضشطرت سشلسشلة‬ ‫ششركة «هان‪Î‬يسس لبز» ا‪Ÿ‬تخصشصشة‬
‫من دول ›موعة العششرين‪ ،‬وعدد من‬ ‫‪fl‬ازن شش‪-------‬ه‪Ò‬ة ‘ السش‪------‬وي‪------‬د اإ‪¤‬‬ ‫‘ الأم ‪- - - - -‬ن السش‪- - - - -‬ي‪È‬ا‪ ،Ê‬وف‪- - - - -‬ق‪- - - - -‬ا‬
‫‡ث ‪- - -‬ل ‪- - -‬ي ال ‪- - -‬دول ا‪Ÿ‬دع ‪- - -‬وة وروؤسش‪- - -‬اء‬ ‫اإغ‪Ó-‬ق ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع م‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ره‪-‬ا ‘ ال‪-‬ب‪Ó-‬د‬ ‫لـ»الفرنسشية»‪.‬‬
‫إان‪Î‬ناششونال إان‪ ‘ ١ »‘.‬ا‪Ÿ‬ائة تقريبا بعد أان‬ ‫ب ‪-‬ل ‪-‬غ ا‪Ÿ‬ؤوشص ‪-‬ران سص ‪-‬ت‪-‬ان‪-‬درد آان‪-‬د ب‪-‬ورز ‪500‬‬
‫ا‪Ÿ‬نظمات الدولية والإقليمية‪.‬‬ ‫البالغ عددها نحو ‪ ٨٠٠‬موؤقت‪ ،‬بعد‬ ‫ويتزايد نششاط القرصشنة ‘ العا‪⁄‬‬
‫توقعت الششركة طلبيات أاك‪ ‘ È‬الربع الثا‪.Ê‬‬ ‫ون‪-‬اسص‪-‬داك مسص‪-‬ت‪-‬وى ق‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ا م‪-‬رت‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ا ع‪-‬ند‬
‫وي‪- -‬ت‪- -‬م خ‪Ó- -‬ل الج‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬اع م‪- -‬ن ‪-‬اقشش ‪-‬ة‬ ‫ت‪---‬ع‪---‬رضش‪--‬ه‪--‬ا ل‪--‬ه‪--‬ج‪--‬وم اإل‪--‬ك‪Î‬و‪ Ê‬شش‪ّ--‬ل‬ ‫‘ الآونة الأخ‪Ò‬ة‪ ،‬حيث يسشتغل هذا‬
‫ونزل سشهم «إاسس‪.‬إام‪.‬سشي‪.‬بي» الفرنسشية ‪٠.9‬‬ ‫الفتح‪ ،‬بعد تقرير شصهري للوظائف جاء‬ ‫التوقعات القتصشادية العا‪Ÿ‬ية‪ ،‬وتنسشيق‬ ‫عمليات الدفع‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬وع م ‪-‬ن ال‪È‬ام‪-‬ج‪ ،‬ا‪Ÿ‬ع‪-‬روف اأيضش‪-‬ا‬
‫‘ ا‪Ÿ‬ائة‪ ،‬بجانب «إانديتكسس» ا‪Ÿ‬الكة لـ»زارا»‬ ‫أافضصل من التّوقعات‪ ،‬إاذ رفعت الشصركات‬ ‫العمل ا‪Ÿ‬شش‪Î‬ك نحو –قيق ‪‰‬و يتسشم‬ ‫وقالت ششركة «كوب سشويدن» التي‬ ‫ب ‪-‬اسش ‪-‬م «ب ‪-‬رام ‪-‬ج ال ‪-‬ف ‪-‬دي ‪-‬ة»‪ ،‬ال ‪-‬ث‪-‬غ‪-‬رات‬
‫ب‪- -‬ع‪- -‬د أان ق‪- -‬ال مصش‪- -‬در قضش‪- -‬ائ ‪-‬ي لـ»روي‪Î‬ز»‪« ،‬إان‬ ‫لجور وقدمت حوافز ÷ذب م‪Ó‬ي‪ Ú‬من‬ ‫ا أ‬ ‫بالقّوة والسشتدامة والششمول‪.‬‬ ‫“ث‪--‬ل ن‪--‬ح‪-‬و ‪ ٪ ٢٠‬م‪--‬ن ال‪--‬ق‪--‬ط‪--‬اع ‘‬ ‫الأمنية ا‪Ÿ‬وجودة لدى الششركات اأو‬
‫الششركت‪ Ú‬تخضشعان لتحقيق بششأان الششتباه ‘‬ ‫لم ‪- -‬ري ‪- -‬ك ‪- -‬ي‪ Ú‬ا‪Ο‬ددي ‪- -‬ن ‘ ال‪- -‬ع‪- -‬ودة إا‪¤‬‬ ‫ا أ‬ ‫ح ‪-‬يث ي ‪-‬اأت ‪-‬ي ه ‪-‬ذا الج ‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع “ه‪-‬ي‪-‬داً‬ ‫الب‪Ó‬د ويناهز حجم مبيعاتها ‪١ . ٥‬‬ ‫الأف‪- -‬راد‪ ،‬وي‪- -‬ق‪- -‬وم ب‪- -‬تشش‪- -‬ف‪ Ò‬اأن‪- -‬ظ ‪-‬م ‪-‬ة‬
‫أان ‪-‬ه ‪-‬م‪-‬ا تسش‪Î‬ت‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ج‪-‬رائ‪-‬م ضش‪-‬د اإلنسش‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫العمل ›ددا إا‪ ¤‬القوة العاملة‪.‬‬ ‫ل ‪Ó- -‬ج‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬اع ال‪- -‬ث‪- -‬الث ل‪- -‬وزراء ا‪Ÿ‬ال‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫مليار اأورو ‘ بيان «تعرضس اأحد‬ ‫ال ‪-‬ك ‪-‬م ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬وت ‪-‬ر وي ‪-‬ط ‪-‬لب ف ‪-‬دي‪-‬ة لإع‪-‬ادة‬
‫منطقة ششينجيانغ الصشينية»‪.‬‬ ‫ب ‪-‬حسشب «روي‪Î‬ز»‪ ،‬ارت ‪-‬ف ‪-‬ع م ‪-‬ؤوشش ‪-‬ر داو ج ‪-‬ون‪-‬ز‬ ‫و‪fi‬افظي البنوك ا‪Ÿ‬ركزية ‪Û‬موعة‬
‫إا‪ ¤‬ذلك‪ ،‬قالت مصشادر مطلعة «إان ششركة‬ ‫الصشناعي ‪ ٨.9‬نقطة أاو ما يعادل ‪ ٪ ٠.٠3‬إا‪¤‬‬
‫مقاولينا لهجوم اإلك‪Î‬و‪ ،Ê‬ما اأدى‬ ‫تششغيلها‪.‬‬
‫ال ‪-‬عشش ‪-‬ري ‪-‬ن –ت ال ‪-‬رئ ‪-‬اسش ‪-‬ة الإي ‪-‬ط ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫اإ‪ ¤‬توقف عمليات الدفع لدينا عن‬ ‫وت ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬هت «ك‪-‬اسش‪-‬ي‪-‬ا» ◊دوث ه‪-‬ج‪-‬وم‬
‫السش ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ار ا‪Ÿ‬ا‹ وإادارة ال‪Ì‬وات األم ‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫‪ 3٤٦٤٢.٤٢‬نقطة‪ .‬وزاد مؤوششر سشتاندرد آاند بورز‬ ‫ا‪Ÿ‬قرر عقده ‘ مدينة البندقية خ‪Ó‬ل‬
‫أابولو غلوبال ما‚منت‪ ،‬تعتزم طرح أاسشهم أاول‬ ‫‪Ã ٥٠٠‬قدار ‪ ٦.7‬نقطة أاو ما يعادل ‪ ٪ ٠.١٥‬إا‪¤‬‬ ‫العمل»‪.‬‬ ‫ع‪ È‬ب‪- -‬رن‪- -‬ا›ه ‪-‬ا «‘ اإسس اأي ‪-‬ه» ع ‪-‬ن ‪-‬د‬
‫الف‪Î‬ة ‪١٠-9‬جويلية ‪٢٠٢١‬م‪،‬‬
‫شش‪- - -‬رك‪- - -‬ة اسش‪- - -‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬واذ ذات أاغ ‪- -‬راضس خ ‪- -‬اصش ‪- -‬ة‬ ‫‪ ٤3٢٦.٦‬ن ‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ة ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا ارت‪-‬ف‪-‬ع م‪-‬ؤوشش‪-‬ر ن‪-‬اسش‪-‬داك‬ ‫واأضش‪---‬افت «ن ‪-‬اأسش‪-‬ف ل‪-‬ه‪-‬ذا ا‪Ÿ‬وق‪-‬ف‬ ‫ال‪- -‬ظ‪- -‬ه‪Ò‬ة ع‪- -‬ل‪- -‬ى السش ‪-‬اح ‪-‬ل الشش ‪-‬رق ‪-‬ي‬
‫يذكر اأن اللجنة الث‪Ó‬ثية (ال‪Î‬ويكا)‬
‫«إاسس‪.‬ب ‪-‬ي‪.‬أاي ‪-‬ه‪.‬سش ‪-‬ي» ل ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ أاوروب‪-‬ا‪ ‘ ،‬ب‪-‬ورصش‪-‬ة‬ ‫ا‪Û‬مع ‪ ٦٠.٦‬نقطة أاو ما يعادل ‪ ٪ ٠.٤٢‬إا‪¤‬‬ ‫ونبذل قصشارى جهدنا ‪Ÿ‬عاودة العمل‬ ‫للوليات ا‪Ÿ‬تحدة‪ ،‬قبل عطلة نهاية‬
‫‪Ó‬وراق ا‪Ÿ‬الية ÷مع ما يصشل إا‪¤‬‬ ‫أامسش‪Î‬دام ل أ‬ ‫‪ ١٤٥٨٢.9٨3‬نقطة‪.‬‬ ‫‪Û‬موعة العششرين‪ ،‬وهي ÷نة مكّونة‬
‫م ‪-‬ن ث ‪Ó-‬ث ‪-‬ة اأعضش ‪-‬اء ب ‪-‬رئ ‪-‬اسش ‪-‬ة اإي ‪-‬ط ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫بسشرعة»‪ ،‬بدون اإعطاء تفاصشيل عن‬ ‫اأسشبوع طويلة‪ .‬وقالت الششرطة «اإنها‬
‫ن ‪-‬ح ‪-‬و ‪ ٤٠٠‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ون ي ‪-‬ورو «‪ ٤73‬م ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ون دولر»‬ ‫و‘ أاوروبا‪ ،‬صشعدت األسشهم األوروبية بفضشل‬ ‫وضشع التششغيل‪.‬‬ ‫قامت فورا كاإجراء اح‪Î‬ازي باإغ‪Ó‬ق‬
‫واسشتخدامها ‘ تنفيذ صشفقات اسشتحواذ»‪.‬‬ ‫دف‪-‬ع‪-‬ة م‪-‬ن شش‪-‬رك‪-‬ات صش‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة أاشش‪-‬ب‪-‬اه ا‪Ÿ‬وصش‪Ó-‬ت‪.‬‬ ‫(الرئاسشة ا◊الية ‪Û‬موعة العششرين)‪،‬‬
‫‪Ó‬ن‪-‬ب‪-‬اء إا‪ ¤‬أان‬‫وأاشش ‪-‬ارت وك ‪-‬ال ‪-‬ة «ب ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ب‪Ò‬غ» ل‪ -‬أ‬ ‫وارتفع مؤوششر سشتوكسس ‪ ٦٠٠‬األوروبي ‪‘ ٠.٢‬‬ ‫وا‪Ÿ‬م ‪- -‬ل ‪- -‬ك ‪- -‬ة (ال ‪- -‬رئ ‪- -‬اسش ‪- -‬ة السش‪- -‬اب‪- -‬ق‪- -‬ة)‪،‬‬ ‫وذك‪- -‬رت شش‪- -‬رك ‪-‬ة سش ‪-‬وي ‪-‬دي ‪-‬ة ت ‪-‬اب ‪-‬ع ‪-‬ة‬ ‫ا‪ÿ‬وادم ا‪ı‬صشصش ‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬م‪Ó-‬ء ال‪-‬ذي‪-‬ن‬
‫ششركة السشتثمار األمريكية تعمل بالتعاون مع‬ ‫ا‪Ÿ‬ائ‪-‬ة ف‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا زادت أاسش‪-‬ه‪-‬م ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ول‪-‬وجيا ‪‘ ٠.٦‬‬ ‫واإن‪-‬دون‪-‬يسش‪-‬ي‪-‬ا (ال‪-‬رئ‪-‬اسش‪-‬ة ال‪Ó-‬ح‪-‬ق‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ام‬ ‫‪Û‬م ‪-‬وع ‪-‬ة «ف ‪-‬يسش ‪-‬م ‪-‬ا» ل ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫يسش ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دم ‪-‬ون خ ‪-‬دم ‪-‬ات ‪-‬ه ‪-‬ا ع ‪-‬ن ب‪-‬ع‪-‬د‪،‬‬
‫«إاسس‪.‬تي‪.‬جيه أادفايزورز» لتنفيذ عملية إادراج‬ ‫ا‪Ÿ‬ائة‪.‬‬ ‫‪)٢٠٢٢‬؛ ح ‪-‬يث ت ‪-‬ه ‪-‬دف ه‪-‬ذه ال‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ة اإ‪¤‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ات اأن ا‪Ÿ‬شش ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ة م ‪-‬رت‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ة‬ ‫ونبهتهم اإ‪ ¤‬ضشرورة اإغ‪Ó‬ق ا‪ÿ‬وادم‬
‫الششركة ا÷ديدة ‘ بورصشة أامسش‪Î‬دام‪ ،‬وهو ما‬ ‫وارت‪- -‬ف‪- -‬ع سش ‪-‬ه ‪-‬م «إاي ‪-‬ه‪.‬إاسس‪.‬إام‪.‬إال ه ‪-‬ول ‪-‬دي ‪-‬ن ‪-‬ج»‬ ‫ضشمان عمل رئاسشات ›موعة العششرين‬ ‫ب‪- -‬ال ‪-‬ه ‪-‬ج ‪-‬وم الإل ‪-‬ك‪Î‬و‪ Ê‬ال ‪-‬ك ‪-‬ب‪ Ò‬ال ‪-‬ذي‬ ‫ا‪Ÿ‬رت‪- -‬ب‪- -‬ط‪- -‬ة ب‪- -‬ال‪È‬ن‪- -‬ام ‪-‬ج ك ‪-‬ي ل ي ‪-‬ت ‪-‬م‬
‫قد يحدث خ‪Ó‬ل األششهر ا‪Ÿ‬قبلة‪ .‬كما يقود بنكا‬ ‫لصشناعة أاششباه ا‪Ÿ‬وصش‪Ó‬ت ‪ ‘ ٠.٥‬ا‪Ÿ‬ائة بعد أان‬ ‫ج‪- -‬ن‪- -‬ب‪ً- -‬ا اإ‪ ¤‬ج‪- -‬نب ل‪- -‬ت‪- -‬ح ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ق التسش ‪-‬اق‬ ‫اسشتهدف ششركة «كاسشيا» الأمريكية‬ ‫اخ‪Î‬اقها»‪.‬‬
‫ك ‪-‬ري ‪-‬دي سش ‪-‬ويسس غ ‪-‬روب السش ‪-‬ويسش‪-‬ري وج‪-‬ي‪-‬ه‪.‬ب‪-‬ي‬ ‫قالت «ميكرون تكنولوجي»‪« ،‬إانها تخطط للبدء‬ ‫والسش ‪- - -‬ت ‪- - -‬م ‪- - -‬راري ‪- - -‬ة ÷دول اأع ‪- - -‬م‪- - -‬ال‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ي ت‪- -‬زود ع‪- -‬دي ‪-‬دا م ‪-‬ن الشش ‪-‬رك ‪-‬ات‬ ‫وت ‪-‬وف‪-‬ر شش‪-‬رك‪-‬ة ك‪-‬اسش‪-‬ي‪-‬ا وم‪-‬ق‪-‬ره‪-‬ا ‘‬
‫مورجان تششيسس األمريكي عملية الطرح العام‬ ‫‘ اسشتخدام آالت تصشنعها «إايه‪.‬إاسس‪.‬إام‪.‬إال» ‘‬ ‫ا‪Û‬موعة‪.‬‬ ‫بخدمة اإدارة تكنولوجيا ا‪Ÿ‬علومات‪.‬‬ ‫ميامي «فلوريدا»‪ ،‬اأدوات تكنولوجيا‬
‫األو‹ للششركة‪.‬‬ ‫اإلنتاج ‘ ‪ ،»٢٠٢٤‬بينما صشعد سشهم «إايه‪.‬إاسس‪.‬إام‬
‫‪20‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٦٠١‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪áªgÉ°ùe‬‬ ‫اإلثنين ‪ ٠٥‬جويلية ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ ‪ ٢٥‬ذي القعدة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫إإقلي ـم ريغـ ـة‪ ..‬تاريخ وأإ› ـاد‬


‫ل· أإن –تفي بأابطالها‬ ‫لصصالة ‘ أإمة من إ أ‬ ‫إنه ‪Ÿ‬ن إل‪ È‬وإ أ‬
‫وع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬ا ون‪-‬ب‪Ó-‬ئ‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وت‪-‬ق‪-‬ي‪-‬م لهم أإياما للذكرى‪ ،‬تصصنف إلكتب‬
‫وإ◊وليات ‘ توإريخهم إعتبارإ بحالهم ونسصجا على منوإلهم ‪.‬‬

‫إلدكتور‪ :‬مرإد غول إلسصباعي‬

‫قال اإلمام ابن مر‪ ‘ Ë‬البسستان رحمه الله ‪ « :‬وقد نصص العلماء على أان ذكر‬
‫العلماء وحكايات الصسا◊‪ Ú‬واقتصساصص أاحوالهم أانفع للنفسص بكث‪ Ò‬من ›رد‬
‫الوعظ‪ ،‬والتذك‪ Ò‬بالقول ‪ ...‬ألن الصسا◊‪ Ú‬إاذا ذكروا نزلت الرحمة وفيه عدة‬
‫لكم وأاوثق عروة وأاقرب وسسيلة ‘ الدارين‪ ،‬ألنه إاذا كان ›رد حب األولياء‬
‫ولية‪ ،‬وثبت أان ا‪Ÿ‬رء مع من أاحب‪ ،‬فكيف ‪Ã‬ن زاد على ›رد ا‪Ù‬بة ‪Ã‬والة‬
‫أاولياء الله وعلمائه‪ ،‬وخدمتهم ظاهرا وباطنا‪ ،‬بتسسط‪ Ò‬أاحوالهم ونشسر ‪fi‬اسسنهم‬
‫‘ أاقوالهم وأافعالهم وأاحوالهم نشسرا يبقى على ‡ر الزمان ويزرع ا‪Ÿ‬ودة لهم‪،‬‬
‫وا◊ب ‘ صسدور ا‪Ÿ‬ؤومن‪ )) Ú‬ونقل ما قاربه ‘ ا‪Ÿ‬عنى عن الشسيخ السسنوسسي‬
‫رحمه الله ‪)(.‬‬

‫‪ 1‬ـ صصعوبة إلكتابة ‘ إل‪Î‬إجم وإلتاريخ إلثقا‘ عموما‬


‫إان إاقليم ريغة منذ أان اسستقر به من اسستقر من القبائل األمازيغية والعربية‬
‫على مدى القرون‪ ،‬شسكلت نسسيجا متناغما و◊مة اجتماعية رائعة‪“ ،‬ثلت ‘‬
‫ذلك التنوع الثقا‘ والعطاء الذي انفجر من قرائح وجوانح أابناء هذه ا‪Ÿ‬نطقة‪،‬‬
‫إال أان البحث ‘ التاريخ الثقا‘ ورجال العلم ‘ هذا اإلقليم واجهتني فيه‬
‫الصسعوبات وذلك يرجع ألسسباب موضسوعية‪ ،‬وأاخرى ظرفية منها ما ترسسخ عند‬
‫الكث‪ Ò‬منا من هجر ثقافة التدوين والكتابة التاريخية ‘ أاسسرنا‪.‬‬
‫ولعّل السسبب هو ذلك التواضسع ا‪Ÿ‬بالغ فيه من كث‪ Ò‬من أابناء ا÷زائر فكم‬
‫مات للجزائر من عمالقة ‘ الفكر إال أان تراثهم الثقا‘ اندرج ‘ طي النسسيان‪،‬‬
‫يضساف إاليها عامل نفسسي وهو زهد الكث‪ Ò‬منا ‘ علمائنا ومثقفينا وهو أامر‬
‫سسجله الكث‪ Ò‬من الباحث‪ ‘ Ú‬تاريخ أاهل ا‪Ÿ‬غرب‪.‬‬
‫يضساف إاليه زهد علماء ا÷زائر أانفسسهم ‘ الكتابة‪ ،‬واهتمامهم بالتدريسص‬
‫فقط‪ ،‬والنماذج كث‪Ò‬ة جدا‪ .‬فهذا اإلمام الشسريف أابو عبد الله التلمسسا‪ Ê‬فسسر‬
‫القرآان كله ‘ أاك‪ Ì‬من عشسرين سسنة ولغياب من يدون ف‪ Ó‬أاثر لتفسس‪Ò‬ه‪ ،‬ومثله‬
‫اإلمام ابن باديسص‪ ،‬وكذا ‪fi‬مد البشس‪ Ò‬اإلبراهيمي بتلمسسان‪ ،‬وغ‪Ò‬هم من علماء‬
‫ا‪Ÿ‬نطقة ‪ ⁄‬تدون أاعمالهم ودروسسهم العلمية‬
‫‪Ó‬سسف كان حظ وطن ريغة هو حظ بقية ا‪Ÿ‬ناطق ع‪ È‬الوطن‪.‬‬ ‫ول أ‬
‫وسس ‪-‬ي ‪-‬دي ‪fi‬م‪-‬د الصس‪-‬ح‪-‬راوي وأاولد ع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬واح‪-‬د ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬م أاف‪-‬اضس‪-‬ل‪ ،‬أام‪-‬ا ال‪-‬ف‪-‬ق‪-‬راء‬ ‫هذه الرح‪Ó‬ت سسبب مباشسر ومهم ‘ انتشسار وكذا الهتمام بالعلوم اإلسس‪Ó‬مية‬ ‫و‪Œ‬در اإلشسارة أايضسا إا‪ ¤‬أان السستعمار الفرنسسي ‘ ا÷زائر كان ينتهج‬
‫ا‪ı‬مورون بحب الله ورسسوله ل يحصسى عددهم من أاولد سسي أاحمد وأاولد‬ ‫وتأاسسيسص الزوايا‪ ،‬فسساهم هذا األمر ‘ توارث العلم كابرا عن كابر‪ ،‬ول غرور‬ ‫سسياسسة التجهيل والطمسص ‪Ÿ‬قومات األمة وثوابتها‪ ،‬وذلك ‘ كل أارجاء الوطن‪.‬‬
‫الكتف وأاولد الزعيم وأاولد ا‪Ÿ‬داسص صساحب الق‪ È‬ا‪Ÿ‬شسهور ‘ رأاسص الوادي‬ ‫فقد تخرج من الزيتونة كوكبة من أاهل العلم منهم الشسيخ‪ :‬سسعد بن قطوشص‬ ‫ولقد حدثني الكث‪ Ò‬من الثقات من أاهل ا‪Ÿ‬نطقة أان السستعمار الفرنسسي‬
‫‪...‬الخ ))‪ .‬قلت ‪ :‬وق‪ È‬سسيدي ا‪Ÿ‬داسسي موجود إا‪ ¤‬اليوم ‪Ã‬عفر قرب ع‪Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬عروف بسسعد السسطيفي من مدينة ع‪ Ú‬وا‪Ÿ‬ان‪ ،‬بالزيتونة‪ ،‬وأاخذ عنه ابن‬ ‫أاحرق الكث‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬كتبات ا‪ÿ‬اصسة عند األسسر العلمية بإاقليم ريغة‪ ،‬وغ‪Ò‬ها من‬
‫وا‪Ÿ‬ان‬ ‫باديسص و‪fi‬مد النخلي من طبقة الع‪Ó‬مة ابن عاشسور‪ ،‬وغ‪Ò‬هم‪ ،‬وكذا الشسيخ‬ ‫ا‪Ÿ‬دن ا÷زائرية‪ ،‬كل ذلك قصسد ب‪ Î‬صسلة األجيال ال‪Ó‬حقة بالتاريخ ا‪Ÿ‬شسرق‬
‫و‡ن زار رأاسص الوادي وكان له أاثر على أاهلها وذلك عند تأاسسيسص ا‪Ÿ‬سسجد‬ ‫أابوسسنة بع‪ Ú‬ا◊مراء بدائرة بصسالح باي عا‪ ⁄‬فاضسل أاخذ العلم عن الشسيخ‬ ‫ألسس‪Ó‬فها‪.‬‬
‫العتيق كما هو اليوم مقره سسنة ‪١9٢٨‬م‪ ،‬الشسيخ اإلمام عبد ا◊ميد ابن باديسص‬ ‫ا◊واسص بزاوية تقع شسرق أاولد إابراهم وطن الشسيخ البشس‪ Ò‬اإلبراهيمي‪ ،‬وقد‬ ‫و ما سسأاكتبه هنا هو نوع من الفصسوصص والنصسوصص وا‪Ù‬طات التي قد‬

‫لذا فما ‪B‬كتبه هنا فقد اعتمدت فيه على‪:‬‬


‫رحمه الله ‘ كوكبة من األفاضسل‪ ،‬وكما قلت‪ ،‬ونظرا لغياب ثقافة الكتابة‬ ‫درسص اإلبراهيمي بهذه ا‪Ÿ‬درسسة‪ ،‬ومن أاحفاد الشسيخ بوسسنة الشسيخ بوسسنة الذي‬ ‫تنفصسل بعضص القاطرات عن بعضسها بسسبب فقدان ا‪Ÿ‬ادة التاريخية لعدة أاسسباب‬
‫والتوثيق فإان األرشسيف ‪ ⁄‬يحتفظ بتفاصسيل الزيارة ‪ .‬إال أان ا‪ÿ‬طبة التي أالقيت‬ ‫كان إاماما بالعاصسمة لهذا العهد وقد فسسر القرآان الكر‪ ‘ Ë‬سسبع ›لدات‬
‫با‪Ÿ‬سسجد ‪fi‬فوظة إا‪ ¤‬اآلن ‪.‬‬ ‫وبرأاسص الوادي علماء أافاضسل منهم‪fi :‬مد بن علي صسويلح‪ ،‬والشسيخ أاحمد‬
‫و‡ن كان يلقي بها الدروسص ‪Ã‬سسجد رأاسص الوادي ويعقد حلقات الدرسص‬ ‫عاشسور‪ ،‬والشسيخ يخلف بن حمادة ا‪Ÿ‬عروف ببودينار‪ ،‬وسسي ‪fi‬مد هارون بن‬ ‫أإ ـ إل‪Î‬إث إلشصفوي‪.‬‬
‫والتعليم الإمام العا‪ ⁄‬الربا‪ Ê‬الشسيخ ‪fi‬مد العربي ابن التبا‪ Ê‬الواحدي رحمه‬ ‫بلعيسساوي‪ ،‬وابن ا◊امدي ‪ .‬وغ‪Ò‬هم رحمه الله عليهم أاجمع‪. Ú‬‬ ‫ا◊مد لله أان ا‪ Òÿ‬باق ‘ األمة فقد احتفظت ذاكرة أافاضسل ا‪Ÿ‬نطقة‬
‫الله ‪ .‬فهو يعد من كبار العلماء با◊رم ا‪Ÿ‬كي‪ ،‬وقد أاشسرفت وزراة الثقافة‬ ‫كما أان إاقليم ريغة قريب جغرافيا من بعضص ا‪Ÿ‬راكز ا‪Ÿ‬هتمة بالعلم ومنها‪،‬‬ ‫بتاريخ أاسس‪Ó‬فها ولقد اعتمدت ‘ سسرد بعضص أاع‪Ó‬م ا‪Ÿ‬نطقة على ال‪Î‬اث‬
‫با÷زائر على طبع تراثه ا‪Ÿ‬كتوب وقد بلغ عدة ›لدات‪.‬‬ ‫حاضسرة إامارة بني حماد‪ ،‬وكذا إامارة بني عباسص‪ ،‬ومدينة قسسنطينة التي كان‬ ‫الشسفوي منتهجا منهج ا‪Ÿ‬قارنة ب‪ Ú‬األخبار الشسفوية قصسد “حيصسها‪.‬‬
‫وقبل ا‪ÿ‬وضص ‘ ا‪Ÿ‬وضسوع فمن الناحية ا‪Ÿ‬نهجية لبد أان نذكر أان أاقليم‬ ‫‪Ó‬قليم بها صسلة قوية خصسوصسا ‘ مسسأالة تعي‪ Ú‬متو‹ مشسيخة ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬فقد‬ ‫ل أ‬
‫ريغة هو مصسطلح جغرا‘ قد‪ Ë‬السستعمال من طرف الرحالة والعلماء والكتاب‬ ‫ك ‪-‬ان إلق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ري ‪-‬غ ‪-‬ة ا◊ضس ‪-‬ور ال ‪-‬ق ‪-‬وي إاب‪-‬ان رد ال‪-‬ع‪-‬دوان ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫ب ــ بعضض إ‪Ÿ‬كتبات إ‪ÿ‬اصصة‪:‬‬
‫وهو ينقسسم إا‪ ¤‬قسسم‪ Ú‬ريغة لقبالة وريغة الظهارة‪ ،‬ومبتدأاه من جهة الغرب من‬ ‫قسسنطينة‪ ،‬فقد شساركت ريغة بخيلها ورجالها ‘ رد العدوان لذلك قال ابن‬
‫دائرة راسص الوادي‪ ،‬وينتهي شسرقا شسرق ع‪ Ú‬آازال اما شسمال فينتهي ا‪ ¤‬ع‪Ú‬‬ ‫باديسص قولته الشسه‪Ò‬ة (( ريغة ذات الفعال وا‪ÿ‬يل الطوال )) كما كانت ألقليم‬ ‫مث‪ Ó‬ببلدية بئر حدادة توجد مكتبة بزاوية ا‪ÿ‬طاطبة وهي من أاقدم الزوايا‬
‫ارمادة ‪ .‬وهذه التحديدات قد تزيد وقد تنقصص فهي نوع تقريب‪ ،‬وقد اعتمدت‬ ‫ريغة صس‪Ó‬ت ب ـ» الدشسرة « ب‪È‬ج الغدير‪ ،‬والتي كان “يزت بأاع‪Ó‬م من العلماء‬ ‫تأاسسسست قبل ثورة األم‪ Ò‬عبد القادر ا÷زائري‪ ،‬وكذا ببئر حدادة توجد مكتبة‬
‫على األرشسيف الفرنسسي ‘ –ديد األقليم ومنها كتاب معجم البلديات سسنة‬ ‫ولقد ولّد هذا الحتكاك نوعا من ا◊راك الثقا‘ بحسسب ما أاتاحته ظروف‬ ‫للع‪Ó‬مة الشسيخ السسعيد بن الذويبي من كبار أاعيان ريغة‪ ،‬ف‪ Ó‬يزال يحتفظ‬
‫‪ .١9٠٥‬وقد تتبعت ‘ هذا ا‪Ÿ‬عجم كل ا‪Ÿ‬ناطق التابعة لريغة وبعون الله سسوف‬ ‫ذلك الزمان‪ ،‬وكذا الزاوية القطوشسية بأاولد سسي أاحمد‪ ،‬والتي ل تزال أاط‪Ó‬لها‬ ‫أاحفاده ‪Ã‬ا تبقى من مكتبة الشسيخ‪ ،‬وقد أاخ‪ ÊÈ‬حفيده‪ ،‬أانه خ‪Ó‬ل حقبة‬
‫أافردها ببحث مسستقل ‪.‬‬ ‫إا‪ ¤‬اآلن ‪.‬‬ ‫السستعمار ” طمر مكتبة الشسيخ داخل مطمورة ‘ باطن األرضص‪ ،‬وقد تسسببت‬
‫وقد ذكره ياقوت ا◊موي ‘ معجم البلدان (‪. )١١3 :3‬‬ ‫لقد كان هناك تواصسل ثقا‘ ب‪ Ú‬زاوية رأاسص الوادي وعلماء الدشسرة منهم‬ ‫السسيول ‘ ه‪Ó‬كها‪.‬‬
‫فقال‪ (( :‬ريغ ويقال ريغة‪ :‬إاقليم بقرب من قلعة بني حّماد با‪Ÿ‬غرب‪ ،‬وقلعة‬ ‫الشسيخ السسعيد بلطرشص والشسيح ‪fi‬مد الطاهر خبابة الذي تو‪ ¤‬الفتوى بولية‬ ‫كذلك برأاسص الوادي حفظت بها بعضص اآلثار ‘ ا‪Ÿ‬كتبات ا‪ÿ‬اصسة و‪ ⁄‬تطلها‬
‫بني حّماد هي أاشس‪ ،Ò‬وقال ا‪Ÿ‬هّلبي‪ :‬ب‪ Ú‬ريغة وأاشس‪ Ò‬ثمانية فراسسخ‪ ،‬قال اأبو‬ ‫سسطيف‪ ،‬فقد كانوا على تواصسل دائم بالشسيخ بالعيسساوي رحمه الله‪.‬‬ ‫عوادي الزمن‪ ،‬كمكتبة الشسيخ بلعيسساوي‪ ،‬ففي مكتبة الشسيخ() توجد ترجمة‬
‫طاهر بن سسكينة‪ :‬سسمعت أابا ‪fi‬مد عبد الله بن ‪fi‬مد بن يوسسف الزناتي‬ ‫يضساف إا‪ ¤‬ذلك أان أاهل هذه ا‪Ÿ‬نطقة تقلبوا ع‪ È‬األجيال ‘ ا‪Ÿ‬نطقة‬ ‫خطية للشسيخ كتبت قبل وفاته‪ ،‬وبها بعضص الكتب ا‪ÿ‬اصسة بالشسيخ رحمه الله‪.‬‬
‫الضسرير بالثغر يقول‪ :‬حضسرت هارون بن النضسر الريغي بالريغ ‘ قراءة كتاب‬ ‫ا‪Ÿ‬متدة من جبال ا‪Ÿ‬عاضسيد إا‪ ¤‬ا◊دود الشسرقية للولية ونحن نعلم أان هذه‬ ‫وكذا مكتبة أاولد ا◊اج لعياضسي عند سسبطه عبد القادر بوحفصص‪ ،‬حيث توجد‬
‫البخاري وا‪Ÿ‬و ّ‬ ‫‘ مكتبة هذا األخ‪ Ò‬الكث‪ Ò‬من النفائسص الدالة على مدى تضسلع أاصسحابها ‘‬
‫يل‬ ‫طأا وغ‪Ò‬هما عليه وكان يتكّلم على معا‪ Ê‬ا◊ديث وهو أاّم ّ‬ ‫ا‪Ÿ‬نطقة كانت ‘ يوم من األيام على أاطراف حاضسرة ا◊مادي‪ Ú‬وعرفت‬
‫العلوم النقلية والعقلية وخصسوصسا علوم العربية‪ ،‬و‡ا ل شسك فيه أان هناك آاثارا‬
‫يقرأا ول يكتب ورأايته يقرأا كتاب التلق‪ Ú‬لعبد الوّهاب البغدادي ‘ مذهب مالك‬ ‫بفقهائها وعلمائها ‚د تراجمهم ‘ كتب التاريخ والطبقات –ت نسسبة القلعي‬
‫من حفظه كما يقرأا اإلنسسان فا–ة الكتاب ويحضسر عنده دوين مائة طالب‬ ‫معظمنا ‚هلهم وقد كانوا أاسساتذة باألزهر الشسريف منهم ‪:‬‬ ‫‪Ó‬سسف ‪ ⁄‬نتمكن من الط‪Ó‬ع عليها منها آاثار‬ ‫ل تزال مكتنزة عند البعضص ول أ‬
‫لقراءة ا‪Ÿ‬دّونة وغ‪Ò‬ها من كتب ا‪Ÿ‬ذهب عليه‪ ،‬وقال ‘ موضسع آاخر‪ :‬با‪Ÿ‬غرب‬ ‫ـ ‪fi‬مد بن علي بن حماد بن عيسسى الصسنهاجي القلعي‪ ،‬نزيل بجاية‪ ،‬أابو عبد‬ ‫جليلة تخصص الشسيخ البشس‪ Ò‬اإلبراهيمي‪ ⁄ ،‬نتمكن من الوصسول إا‪ ¤‬من يحتفظ‬
‫بها هنا برأاسص الوادي ‪.‬‬
‫بالقلعة ‪ -‬وإاليها نسسبته ‪ -‬وببجاية‪ .‬وو‹ قضساء ا÷زيرة ا‪ÿ‬ضسراء (‪-Alge‬‬
‫زابان األك‪ ،È‬ووصسفه كما نصسفه ‘ موضسعه‪ ،‬واألصسغر يقال له ريغ‪ ،‬وهي كلمة‬ ‫الله‪ :‬قاضص‪ ،‬مؤورخ‪ ،‬أاديب‪ .‬أاصسله من قرية حمزة من حوز (قلعة حماد) قرأا‬
‫ج ـ إلرسصائل إ‪Ÿ‬تبادلة ب‪ Ú‬علماء إ‪Ÿ‬نطقة‪:‬‬
‫‪ )siras‬ثم (سس‪ )Ó‬سسنة ‪ ٦١3‬ثم اسستوطن مراكشص‪ ،‬وتو‘ بها‪ .‬من كتبه (النبذ‬
‫بربرية معناها السسبخة‪ ،‬فمن يكون منها يقال له الريغي))‪.‬‬
‫ـ اعتمدت على بعضص الرسسائل ا‪Ÿ‬تبادلة ب‪ Ú‬علماء ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬وهذه الرسسائل‬
‫‪-‬يتبع ‪-‬‬ ‫ا‪Ù‬تاجة ‘ أاخبار صسنهاجة) و(اإلع‪Ó‬م بفوائد األحكام) لعبد ا◊ق‪ ،‬و(شسرح‬ ‫توجد ‘ الغالب عند األسسر العلمية وكبار األئمة ‘ ا‪Ÿ‬نطقة منهم الفاضسل‬
‫مقصسورة ابن دريد) و(برنامج) ‘ ذكر شسيوخه ومقروآاته من الكتب‪ ،‬و(ديوان‬ ‫الكب‪ Ò‬واإلمام النابغة ا‪Ÿ‬غمور سسي عبد القادر شسعبية السساكن بب‪◊ Ò‬لو بع‪Ú‬‬
‫ابن مر‪ Ë‬أابو عبد الله ‪fi‬مد بن ‪fi‬مد الشسريف ا‪Ÿ‬ديو‪ ،Ê‬البسستان ‪ :‬صص (‬ ‫وا‪Ÿ‬ان فعند الشسيخ تراث كب‪ Ò‬يخصص ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬وقد وقفت على الكث‪ Ò‬من هذه‬
‫شسعر) و(أاخبار ملوك بني عبيد ‪ .‬أانظر الزركلي األع‪Ó‬م ‪. ٢٨٠ /٦‬‬
‫‪٥‬ـ ‪ ) ٦‬ا‪Ÿ‬طبعة الثعالبية‪ ،‬ا÷زائر ‪.‬‬ ‫الرسسائل‪ ،‬منها مث‪ Ó‬رسسائل الشسيخ الشسيخ ‪fi‬مد العربي بن التبا‪ Ê‬إا‪ ¤‬كل من‬
‫ا‪Ÿ‬طمورة ‪ :‬هي مصسطلح يسستخدم عند ا÷زائري‪ ‘ Ú‬األرياف ويراد به‬
‫ي‪ ،‬من قلعة حماد‪[ ،‬ا‪Ÿ‬توفى‪:‬‬ ‫ي الَقْلع ّ‬
‫ح‪s‬مد بْن علي بْن جعفر الَقْيسس ّ‬ ‫ومنهم مُ َ‬ ‫الشسيخ بلعيسساوي والشسيخ ‪fi‬مد بن ا◊اج لعياضسي ‪)(.‬‬
‫‪ ٥٦7‬هـ] نزيل مدينة فاسص ‪ .‬ذكره الذهبي ‘ تاريخ اإلسس‪Ó‬م ‪. 3٨١ /١٢‬‬
‫حفرة ‘ باطن األرضص ضسيقة ا‪Ÿ‬دخل متسسعة ‘ الباطن عمقها يختلف ما ب‪Ú‬‬ ‫د ـ كتابات الشسيخ البشس‪ Ò‬اإلبراهيمي ‪:‬‬
‫وغ‪Ò‬هم كث‪... Ò‬‬
‫أاربع أامتار إا‪ ¤‬سسبع أامتار زيادة ونقصسان‪ ،‬كانت –فظ بها ا◊بوب من قمح‬ ‫واعتمدت على ما كتبه الشسيخ البشس‪ Ò‬اإلبراهيمي رحمه الله ‘ آاثاره التي‬
‫ومنهم الع‪Ó‬مة ابن الفضسل التوزري ا‪Ÿ‬عروف بابن النحوي صساحب قصسيدة‬
‫وشسع‪ ‘ ،Ò‬فصسل الشستاء ‪.‬‬ ‫أاشسرف على طباعتها ‚له الدكتور أاحمد طالب‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬نفرجة‪ ،‬وق‪È‬ه موجود إا‪ ¤‬اليوم با‪Ÿ‬سسيلة بقلعة بني حماد بجوار مسسجد‬
‫اطلعت عليها بزاوية الشسيخ بلعيسساوي أادام الله عمرانها ‪.‬‬
‫هناك ‪.‬‬
‫يوجد بعضص هذه الرسسائل ‪fi‬فوظة ‘ مكتبة ‪fi‬مد بن ا◊اج لعياضسي‬ ‫‪ 3‬ـ عوإمل إلنبوغ وإلهتمام بالعلم بوطن ريغة‬
‫فمما ل شسك فيه أان األوائل الذين اسستوطنوا هذه ا‪Ÿ‬نطقة و‘ غابر األيام‬
‫‪Ã‬نزل ‚له عبد القادر بوحفصص‪ ،‬برأاسص الوادي ‪.‬‬ ‫وقبل ا‪ÿ‬وضص ‘ ا‪Ÿ‬وضسوع أاجد‪ Ê‬مضسطرا لتسسجيل ظاهرة مهمة كان لها‬
‫كانت لهم صس‪Ó‬ت مع هذه ا◊اضسرة والله أاعلم‪.‬‬
‫ا◊سس‪ Ú‬بن أاحمد الوث‪ ،ÊÓ‬نزهة األنظار ‘ فضسل علم التاريخ واألخبار ‪( :‬‬ ‫األثر البالغ على اللمسسة الثقافية لوطن ريغة‪ ،‬هذه الظاهرة “ثلت ‘ رحلة أابناء‬
‫ولقد أاشسار الع‪Ó‬مة البشس‪ Ò‬اإلبراهيمي إا‪ ¤‬هذا األمر ‘ آاثاره وكذلك ذكر‬
‫صص ‪٨3‬ـ ‪– ) ٨٤‬قيق ‪fi‬مد بن شسنب‪ ،‬الناشسر دار الكتب العلمية ب‪Ò‬وت لبنان‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬نطقة إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬شسرق‪ ،‬لطلب العلم فقد عرف أابناء ا‪Ÿ‬نطقة الرحلة ‘ طلب‬
‫وطن ريغة ونزل به اإلمام الرحالة ا◊سس‪ Ú‬بن أاحمد الورث‪ ÊÓ‬حيث قال ‪(( :‬‬
‫أانظر اآثار البشس‪ Ò‬اإلبراهيمي‪.‬‬ ‫العلم من وقت مبكر جدا قبل الحت‪Ó‬ل الفرنسسي‪ ،‬وإابان ا◊كم ال‪Î‬كي وكانت‬
‫ومن األفاضسل ‪ ...‬سسيدي ‪fi‬مد الزواوي وابن عمه سسيدي ‪fi‬مد بن جد‬
‫‪contact@echaab.dz /‬‬
‫‪www.echaab.dz‬‬

‫‪21‬‬
‫ألعدد‬ ‫هام جدا‬
‫‪18601‬‬ ‫هذه ألصسفحة –توي على آأيات قرآأنية كر‪Á‬ة‬
‫وأحاديث نبوية شسريفة‪ ،‬ألرجاء أ◊فاظ عليها‬
‫‪äÉ``````````«eÓ`°SGE‬‬ ‫أإلثنين ‪ 05‬جويلية ‪2021‬م‬
‫ألموأفق لـ ‪ 25‬ذي ألقعدة ‪ 1442‬هـ‬
‫وحمايتها من ألتدنيسض‪ .‬وشسكرأ‬

‫’حاديث والسض‪Ò‬ة‬
‫‘ دراسضة جغرافية مسضحية ووفق ا أ‬
‫سشجن الزوج هل يبيح طلب الط‪Ó‬ق؟‬
‫❊ سس‪ :‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬سض ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬ات ي‪-‬دخ‪-‬ل أازواج‪-‬ه‪-‬ن السض‪-‬ج‪-‬ن ل‪-‬ف‪Î‬ات‬
‫‪ 43‬مسشجدًا صشّلى فيهأ الّرسشول األعظم |‬
‫ت‪Î‬اوح م ‪-‬ا ب‪ Ú‬خ ‪-‬مسس إا‪ ¤‬عشض ‪-‬رة سض ‪-‬ن ‪-‬وات وي ‪-‬ردن ال ‪-‬ط ‪Ó-‬ق م‪-‬ن‬ ‫أأن ‪- -‬هت درأسس ‪- -‬ة ج ‪- -‬غ‪- -‬رأف‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫أازواجهن‪ ،‬وتصضرح ا‪Ÿ‬رأاة أانها إاذا ‪ ⁄‬تطّلق فسضوف تكون عرضضة‬ ‫مسس ‪-‬ح ‪-‬ي‪-‬ة ح‪-‬دي‪-‬ث‪-‬ة –دي‪-‬د ‪43‬‬
‫للفتنة‪ ،‬فما هي ا‪Ÿ‬دة التي يجب أان يفتى بها ‘ الط‪Ó‬ق أاو الفسضخ‬ ‫مسسجدأ ً أأدى ألرسسول ـ صسلى‬
‫إاذا غاب الزوج عن زوجته غيبة ’ يعرف بها مكانه‪ ،‬فما هي‬ ‫أل ‪-‬ل ‪-‬ه ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه وسس ‪-‬ل‪-‬م ـ ألصس‪Ó-‬ة‬
‫فيها‪ ،‬وتقع ‘ أأنحاء متفرقة‬
‫ا‪Ÿ‬دة التي يفتى لها بالط‪Ó‬ق خ‪Ó‬لها ؟‬
‫م‪- -‬ن أ‪Ÿ‬دي‪- -‬ن‪- -‬ة أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ورة‪ ،‬ق ‪-‬ام‬
‫❊❊ ج‪ :‬إأذأ سسجن ألزوج و‪ ⁄‬تطق زوجته على غيابه صس‪È‬أ فإانه يحل لها‬ ‫ب‪- -‬ال‪- -‬درأسس‪- -‬ة م‪- -‬رك‪- -‬ز ب ‪-‬ح ‪-‬وث‬
‫طلب ألط‪Ó‬ق ولو كان له مال تسستطيع أإلنفاق منه‪ ،‬فالقول ‘ أمرأأة‬ ‫ودرأسس ‪-‬ات أ‪Ÿ‬دي ‪-‬ن‪-‬ة أ‪Ÿ‬ن‪-‬ورة‪،‬‬
‫أألسس‪ Ò‬وأ‪Ù‬بوسض ونحوهما ‡ن تعذر أنتفاع أمرأأته به كالقول ‘ أمرأأة‬ ‫وف ‪-‬ق أأسس ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬د وروأي ‪-‬ات م ‪-‬ن‬
‫أ‪Ÿ‬فقود ب‪ Ó‬نزأع‪.‬‬ ‫أألح‪- - -‬اديث ألصس‪- - -‬ح‪- - -‬ي‪- - -‬ح‪- - -‬ة‬
‫أأما أ‪Ÿ‬دة ألتي يحل لها أأن تطلب بعدها ألتفريق فهي من مسسائل‬ ‫وألسس‪Ò‬ة أل‪- -‬ن ‪-‬ب ‪-‬وي ‪-‬ة وأل‪Î‬أج ‪-‬م‬
‫ألجتهاد‪ ،‬فقد روي عن مالك ـ رحمه ألله ـ أأنه يتع‪ Ú‬مرور سسنة يتحقق‬ ‫وأل ‪- -‬روأي ‪- -‬ات أل‪- -‬ت‪- -‬اري‪- -‬خ‪- -‬ي‪- -‬ة‪.‬‬
‫وأأوضسح ألدكتور عبدألباسسط‬
‫ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ألضس ‪-‬رر وتشس‪-‬ع‪-‬ر أ‪Ÿ‬رأأة ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ال‪-‬وحشس‪-‬ة ح‪-‬ت‪-‬ى ي‪-‬ح‪-‬ق ل‪-‬ه‪-‬ا أ‪Ÿ‬ط‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫ب ‪-‬در‪ ،‬م ‪-‬دي ‪-‬ر م ‪-‬رك‪-‬ز أ‪Ÿ‬دي‪-‬ن‪-‬ة‬
‫بالتفريق‪ .‬وروي عن غ‪Ò‬ه ث‪Ó‬ث سسنوأت‪ ،‬وروي عن أأحمد أأن لها طلب‬ ‫ل‪- -‬ل‪- -‬درأسس‪- -‬ات وأل ‪-‬ب ‪-‬ح ‪-‬وث‪ ،‬أأّن‬
‫ألتفريق بعد سستة أأشسهر‪ ،‬ألنها أأقصسى مدة تسستطيع أ‪Ÿ‬رأأة ألصس‪ È‬فيها‬ ‫أ‪Ÿ‬ركز قام بإاسسقاط موأقع‬
‫على غياب زوجها‪ ،‬وهو أجتهاد عمريّ سسن‪s‬ـه ألفاروق رضسي ألله عنه‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬سساجد ألتي صسحت فيها‬
‫وينبغي أأن تطلب ذلك من ألزوج أأولً ألنه صساحب ألعصسمة‪ ،‬فإان أأجابها إأ‪¤‬‬ ‫ومعا‪ ⁄‬تلك أ‪Ÿ‬سساجد أندثر‬ ‫أ‪Ÿ‬سس ‪-‬اج‪-‬د أل‪-‬ت‪-‬ي صس‪-‬ل‪-‬ى ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫وأ‪Ÿ‬هاجرين وأأماكن سسكنهم‬ ‫ألروأيات على خريطة جوية‬
‫أأو ط ‪- -‬مسض “ام ‪ً- -‬ا ألسس ‪- -‬ب‪- -‬اب‬ ‫أل ‪-‬رسس ‪-‬ول ـ صس ‪-‬ل ‪-‬ى أل‪-‬ل‪-‬ه ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‬ ‫م‪- -‬ن أ÷رف شس‪- -‬م‪- -‬اًل وح ‪-‬ت ‪-‬ى‬ ‫بوأسسطة أألقمار ألصسناعية‪،‬‬
‫ذلك فقد قضسي أألمر‪ ،‬وإأن أأبى وأأصسر على إأمسساكها رفعت أأمرها إأ‪¤‬‬ ‫وصسفتها ألدرأسسة بالطبيعية‪،‬‬ ‫وسس‪- -‬ل‪- -‬م ـ ه‪- -‬ي مسس ‪-‬ج ‪-‬د ب ‪-‬ن ‪-‬ي‬ ‫ق‪- - - - - -‬ب‪- - - - - -‬اء ج ‪- - - - -‬ن ‪- - - - -‬وب ‪ً- - - - -‬ا‪.‬‬ ‫ب ‪-‬ع ‪-‬د أأن ّ” –دي ‪-‬د خ‪-‬ري‪-‬ط‪-‬ة‬
‫ألقضساء‪.‬‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا أل ‪-‬ه ‪-‬ج ‪-‬رأت وأل ‪-‬ت ‪-‬وسس‪-‬ع‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬اوي‪-‬ة (أإلج‪-‬اب‪-‬ة) ومسس‪-‬ج‪-‬د‬ ‫وأأشس‪-‬ار أل‪-‬دك‪-‬ت‪-‬ور ع‪-‬بدألباسسط‬ ‫أ‪Ÿ‬دي ‪-‬ن ‪-‬ة أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ورة ع ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ‘‬
‫أأما إأذأ غاب ألزوج غيبة ل يعرف بها مكانه فإان للزوجة أ‪Ÿ‬تضسررة بذلك‬ ‫أل‪- - -‬ع‪- - -‬م‪- - -‬رأ‪ Ê‬وأل ‪- -‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬ولت‬ ‫ب ‪-‬ن ‪-‬ي ح ‪-‬ارث ‪-‬ة‪ ،‬ومسس‪-‬ج‪-‬د ب‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫إأ‪ ¤‬أأن أإلب ‪- - - -‬ق ‪- - - -‬اء ع ‪- - - -‬ل‪- - - -‬ى‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬د أل ‪-‬ن ‪-‬ب‪-‬وي‪ ،‬وذلك وف‪-‬ق‬
‫طلب ألتفريق‪ ،‬وعلى ألقاضسي أأو من أأقامته للنظر ‘ هذه ألقضسايا –ري‬ ‫ألسس‪- -‬ك‪- -‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬و‪ ⁄‬ي ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ق م ‪-‬ن‬ ‫سس‪-‬اع‪-‬دة‪ ،‬ومسس‪-‬ج‪-‬د ألشسيخ‪،Ú‬‬ ‫د‪Á‬وغ‪- - -‬رأف‪- - -‬ي‪- - -‬ة ألن ‪- -‬تشس ‪- -‬ار‬ ‫أ‪Ÿ‬عا‪ ⁄‬ألطبيعية وألتجمعات‬
‫أألمر وتدقيق أ‪ÓŸ‬بسسات وطلب ألبينة‪ ،‬فإان ثبت ذلك أأمامه قضسى‬ ‫أأبرزها سسوى أ‪Ÿ‬سسجد ألنبوي‬ ‫ومسسجد ألشسجرة (أ‪Ÿ‬يقات)‪،‬‬ ‫ألسس‪- - -‬ك ‪- -‬ا‪ Ê‬ك ‪- -‬ان أأح ‪- -‬د أأه ‪- -‬م‬ ‫ألسس ‪- -‬ك ‪- -‬ان ‪- -‬ي ‪- -‬ة وأل ‪- -‬زرأع ‪- -‬ي ‪- -‬ة‬
‫بالتفريق بينهما‪ ،‬وألقول ‘ أ‪Ÿ‬دة هو نفسض ما سسبق إأيرأده بالنسسبة لزوجة‬ ‫ومسس ‪- -‬ج ‪- -‬د ق‪- -‬ب‪- -‬اء ومسس‪- -‬ج‪- -‬د‬ ‫ومسس ‪- - -‬ج ‪- - -‬د ب ‪- - -‬ن ‪- - -‬ي وأئ ‪- - -‬ل‪.‬‬ ‫أألسس‪- - -‬ب‪- - -‬اب ورأء ك‪Ì‬ة ع‪- - -‬دد‬ ‫أ‪Ù‬يطة بها‪ ،‬ألشسهر فروع‬
‫أإلجابة ومسسجد ألقبلت‪.Ú‬‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬ا أأنّ ك‪- -‬ث‪Ò‬أ ً م‪- -‬ن م‪- -‬وأق ‪-‬ع‬ ‫أ‪Ÿ‬سساجد؛ موضسحاً أأن أأبرز‬ ‫ألقبائل مثل أألوسض وأ‪ÿ‬زرج‬
‫ألسسج‪ Ú‬وأألسس‪ .Ò‬وألله أأعلم‪.‬‬
‫وقفة إا‪Á‬انية‬
‫الشسيخ أاحمد حما‪ Ê‬ــ رحمه الله وطيب ثراه ــ‬
‫ششي ـ ـ ـوع الف ـ ـ ـ ـ‪Ï‬‬
‫‪Ú≤HÉ°ùdG IÉ«M øe‬‬
‫قال أأبو أألسسود لبنته عند زوأجها‪:‬‬
‫أاسشَرعوا‪..‬وأابطأأ”‬ ‫من الناسس من‬ ‫إأّي‪-‬اك وأل‪-‬غ‪Ò‬ة ف‪-‬إان‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ف‪-‬ت‪-‬اح أل‪-‬ط‪Ó‬ق‪،‬‬
‫ه‪- -‬ذأ أ÷ه‪- -‬اد ف‪- -‬ال‪- -‬زم‪- -‬وه عسس ‪-‬ى أأن‬ ‫ُروي عن أ◊سسن أأنه قال‪ :‬حضسر‬ ‫يعرضس عن دينه‪،‬‬ ‫وعليك بالزينة وأأزين ألزينة ألُكحل‪،‬‬
‫ي ‪-‬رزق‪-‬ك‪-‬م أل‪-‬ل‪-‬ه ألشس‪-‬ه‪-‬ادة‪...‬ث‪-‬م ن‪-‬فضض‬ ‫ألناسض باب عمر بن أ‪ÿ‬طاب رضسي‬ ‫وينهمك ‘ ا‪Ÿ‬عاصضي‪،‬‬ ‫وعليك بالطيب وأأطيب ألطيب إأسسباغ‬
‫ث ‪-‬وب ‪-‬ه ف‪-‬ق‪-‬ام ف‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ق ب‪-‬الشس‪-‬ام‪ ،‬وخ‪-‬رج‬ ‫ألله عنه‪ ،‬وفيهم سسهيل بن عمرو‬ ‫ويقول‪ :‬أاك‪ Ì‬الناسس‬ ‫أل ‪-‬وضس ‪-‬وء‪ ،‬وك ‪-‬و‪ Ê‬ك ‪-‬م ‪-‬ا ق ‪-‬لت ألمك ‘‬
‫ب ‪-‬أاه ‪-‬ل ‪-‬ه‪ ،‬ف ‪-‬م ‪-‬ات ‪-‬وأ ك ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬م إأل ه ‪-‬ن ‪-‬دأ ً‬ ‫وأأبو سسفيان بن أ◊ارث‪ ،‬فخرج آأذنه‬ ‫يفعلون هكذا‪Ÿ ،‬اذا‬ ‫ب ‪-‬عضض أألح ‪-‬اي‪ :Ú‬خ ‪-‬ذي أل ‪-‬ع ‪-‬ف‪-‬و م‪-‬ن‪-‬ي‬
‫وفاختة بنت عتبة بن سسهيل‪ ،‬وُقتل‬ ‫ف ‪-‬ج ‪-‬ع ‪-‬ل ي ‪-‬أاذن أله ‪-‬ل ب ‪-‬در‪ ،‬لصس‪-‬ه‪-‬يب‬ ‫أاخالف الك‪Ì‬ة؟ و‪Ÿ‬اذا‬ ‫تسس‪- -‬ت ‪-‬د‪Á‬ي م ‪-‬ودت ‪-‬ي ول ت ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ي ‘‬
‫سس ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬ل شس ‪-‬ه‪-‬ي‪-‬دأ ً ب‪-‬ال‪Ò‬م‪-‬وك‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬دم‬ ‫وب‪Ó‬ل‪ ،‬وكان يحبهم وكان قد أأوصسى‬ ‫أاشضذ عن ا‪Û‬تمع؟ إا‪Ê‬‬ ‫سس‪- -‬ورت‪- -‬ي ح‪ Ú‬أأغضسُب‪ ،‬ف‪- -‬إا‪ Ê‬وج ‪-‬دت‬
‫بفاختة على عمر‪ ،‬وكان أ◊ارث بن‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫أافعل كما يفعل‬ ‫ب ‘ ألصسد وأألذى إأذأ أجتمعا ‪⁄‬‬ ‫أ◊ ‪s‬‬
‫هشسام خرج بأاهله فلم يرجع منهم‬ ‫فقال أأبو سسفيان‪ :‬ما رأأيت كاليوم‪،‬‬ ‫الناسس! وهل معقول‬ ‫ب يذهبُ‪.‬‬‫‪t‬‬ ‫◊‬ ‫أ‬ ‫يلبث‬
‫إأل ولده عبدألرحمن‪ ،‬فقال عمر‪:‬‬ ‫إأن ‪-‬ه ل ‪-‬ي ‪-‬ؤوذن ل ‪-‬ه ‪-‬ؤولء أل ‪-‬ع ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬د ون‪-‬ح‪-‬ن‬ ‫أان هذه الك‪Ì‬ة‬
‫زوجوأ ألشسريد ألشسريدة‪ ،‬وأأقطعهما‬ ‫جلوسض ل يلتفت إألينا‪ ،‬فقال سسهيل‪:‬‬ ‫الغالبة على خطأا؟‬ ‫‪»°SôµdG ájGB ∫ƒM‬‬
‫عمر با‪Ÿ‬دينة خطة وأأوسسع لهما‪،‬‬ ‫أأي ‪- -‬ه ‪- -‬ا أل ‪- -‬ق ‪- -‬وم‪ ،‬ق ‪- -‬د أأرى أل‪- -‬ذي ‘‬ ‫وهل سضيعذب الله عز‬
‫فقيل له‪ :‬أأك‪Ì‬ت لهما‪ .‬فقال‪ :‬عسسى‬ ‫وج‪- -‬وه‪- -‬ك‪- -‬م‪ ،‬ف‪- -‬إان ك‪- -‬ن‪- -‬ت‪- -‬م غضس‪- -‬اب ‪ً-‬ا‬ ‫وجل كل هؤو’ء‬ ‫ه ‪- -‬ي أآلي‪- -‬ة ‪ 255‬م ‪-‬ن سس ‪-‬ورة أل‪-‬ب‪-‬ق‪-‬رة‪،‬‬
‫أل ‪-‬ل ‪-‬ه أأن ي ‪-‬نشس‪-‬ر م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ول‪-‬دأ ً ك‪-‬ث‪Ò‬أ ً‪،‬‬ ‫فاغضسبوأ على أأنفسسكم‪ُ ،‬دعي ألقوم‬ ‫الناسس؟‪.‬‬ ‫مكونه من ‪ 50‬كلمة‪ ،‬من قرأأها دبر كل‬
‫رج‪-‬اًل ونسس‪-‬اء‪...‬ف‪-‬ول‪-‬د ل‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا أأب‪-‬وبكر‬ ‫وُدع ‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م‪ ،‬ف‪-‬أاسس‪-‬رع‪-‬وأ وأأب‪-‬ط‪-‬أا”‪ ،‬أأم‪-‬ا‬ ‫أأما سسمع من يقول ذلك‬ ‫صس‪Ó‬ه أأمسسى ألله له حافظا من قرأأها‬
‫وع ‪-‬م ‪-‬ر وع ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ان وع‪-‬ك‪-‬رم‪-‬ة وخ‪-‬ال‪-‬د‬ ‫وأل ‪-‬ل‪-‬ه ‪Ÿ‬ا سس‪-‬ب‪-‬ق‪-‬وك‪-‬م ب‪-‬ه م‪-‬ن أل‪-‬فضس‪-‬ل‬ ‫وي ‪- -‬غ‪ Î‬ب ‪- -‬ه ‪- -‬ذه ألشس‪- -‬ب‪- -‬ه‪- -‬ة‬ ‫ل يقربنه ألشسيطان‪ ،‬ل تتضسمن ‪21‬‬
‫و‪fl‬ل ‪-‬د ف ‪-‬أاب ‪-‬وب ‪-‬ك ‪-‬ر أأح ‪-‬د أل ‪-‬ف ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬اء‬ ‫أأشس ‪t-‬د ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ك‪-‬م ف‪-‬وت‪ً-‬ا م‪-‬ن ب‪-‬اب‪-‬ك‪-‬م ه‪-‬ذأ‬ ‫وألغرباء من أأمثاله‪ ،‬يقول‬ ‫َأأِبي سَسِعيٍد رضسي ألله عنه‬ ‫أل ‪-‬ف ‪-‬اسس ‪-‬دة‪ ،‬آأي ‪-‬ات أل ‪-‬ق‪-‬رآأن‬ ‫أسسما من أأسسماء ألله أ◊سسنى‪:‬‬
‫ألسس ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬ة (ف ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬اء أ‪Ÿ‬دي ‪-‬ن‪-‬ة)‪ ،‬وك‪-‬ان‬ ‫أل‪-‬ذي ت‪-‬ت‪-‬ن‪-‬افسس‪-‬ون ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪...‬إأن هؤولء‬ ‫صسلى ألله عليه وسسلم‪« :‬ل‬ ‫أأن ألنبي ـ صسلى ألله عليه‬ ‫أل‪-‬ك‪-‬ر‪ Ë‬أل‪-‬ت‪-‬ي ن‪-‬زلت ت‪ْ-‬ترى‬ ‫(‪ )1‬أل ‪- -‬ل‪- -‬ه‪ )2( ،‬أل ‪- -‬وأح‪- -‬د أألح‪- -‬د‪)3( ،‬‬
‫ُيدعى‪ :‬رأهب قريشض‪.‬‬ ‫قد سسبقوكم ‪Ã‬ا ترون‪ ،‬ول سسبيل‬ ‫َتُكوُنوأ إأِ‪s‬مَعًة‪َ ،‬تُقوُلوَن‪ :‬إأِْن‬ ‫وسسلم ـ قال‪َ« :‬يُقوُل أل‪s‬لُه‪:‬‬ ‫ل‪- - -‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬ذر أل ‪- -‬ن ‪- -‬اسض م ‪- -‬ن‬ ‫أ◊ي‪ )4(  ،‬ألقيوم‪ )5( ،‬ألشسفيع‪)6( ،‬‬
‫كتاب التواب‪ Ú‬للمقدسسي‬ ‫لكم إأ‪ ¤‬ما سسبقوكم إأليه‪ ،‬فانظروأ‬ ‫ح َسس‪s‬نا‪َ ،‬وإأِْن‬ ‫ح َسسَن أل‪s‬ناسُض َأأ ْ‬ ‫َأأ ْ‬ ‫َي‪- -‬ا آأَدُم‪َ ..‬ف ‪َ-‬ي ‪ُ-‬ق ‪-‬وُل‪َ :‬ل ‪s-‬ب ‪ْ-‬ي ‪َ -‬ك‬ ‫ألغ‪Î‬أر بالك‪Ì‬ة ألعاصسية‬ ‫أ‪Ÿ‬هيمن‪ )7( ،‬أ‪Ÿ‬الك‪ )8(  ،‬أ‪Ÿ‬سسيطر‪،‬‬
‫ظ ‪َ-‬ل ‪ْ-‬م ‪َ -‬ن ‪-‬ا‪َ ،‬وَل ‪ِ-‬ك ‪ْ-‬ن‬
‫ظ ‪َ-‬ل ‪ُ-‬م ‪-‬وأ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َوأْل ‪َ -‬خ ‪ْ-‬ي ‪ُ-‬ر ِف ‪-‬ي‬ ‫َوسَس ‪ْ-‬ع ‪َ-‬دْي ‪َ -‬‬ ‫ألهالكة؟؟ يقول عز وجل‬ ‫(‪ )9‬أل‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬ي ‪-‬م‪ )10( ،‬أ◊ك ‪- - -‬ي‪- - -‬م‪)11( ،‬‬
‫فضشل سشورة الواقعة‬ ‫ح َسسنَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫َوطُنوأ أأْنُف َسسُكْم‪ :‬إأْن أأ ْ‬
‫أل ‪s-‬ن‪-‬اسُض أأ َْن ُت‪ْ-‬ح‪-‬سِس‪ُ-‬ن‪-‬وأ‪َ ،‬وإأِنْ‬
‫‪u‬‬ ‫َ‬
‫ك‪َ ..‬قاَل‪َ :‬يُقوُل‪ :‬أأْخِرْج‬
‫ث ألن‪s‬اِر‪َ..‬قاَل‪َ :‬وَما َبْع ُ‬
‫ث‬
‫َيَدْي َ‬
‫َبْع َ‬
‫‘ سس‪- -‬ورة أألن ‪-‬ع ‪-‬ام‪{ :‬وإأن‬
‫ُتِطْع َأأْكَثَر َمن ِفي أَألْرضِض‬
‫ألظاهر‪ )12(  ،‬ألباطن‪ )13( ،‬ألعزيز‪،‬‬
‫(‪ )14‬أل ‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬ي‪ )15( ،‬أل‪- -‬ع‪- -‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م‪)16( ،‬‬
‫صسلى ألله عليه وسسلم ـ يقول ‪»:‬من‬ ‫ذك ‪-‬ر أب ‪-‬ن ع ‪-‬ب ‪-‬د أل‪ È‬وأل ‪-‬ث ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي أأّن‬ ‫ظِلُموأ»‪.‬‬ ‫َأأسَساُءوأ َف‪َ Ó‬ت ْ‬ ‫ألن‪s‬ارِ؟ َقاَل‪ :‬مِْن ُكل َأأْل ٍ‬
‫ف‬ ‫ُيضِس‪t‬لوكَ َعن سَسِبيِل ألل‪ِs‬ه}‪،‬‬ ‫أ◊افظ‪ )17( ،‬أ‪Ÿ‬عّز‪ )18( ،‬أ‪Ÿ‬ذلّ‬
‫‪u‬‬
‫قرأأها كل ليلة ‪ ⁄‬تصسبه فاقة»‪ .‬ذكر‬ ‫عثمان دخل على أبن مسسعود يعوده‬ ‫ول‪- - -‬يسض ألضس‪- - -‬ع‪- - -‬ف وك‪Ì‬ة‬ ‫ِت ‪ْ - -‬سس ‪َ- -‬ع ‪ِ- -‬م ‪- -‬اَئ ‪ٍ- -‬ة َوِت‪ْ - -‬سس‪َ- -‬ع‪ً- -‬ة‬ ‫ويقول ‘ سسورة يوسسف‪:‬‬ ‫(‪ )19‬ألوّهاب‪ )20( ،‬ألقدير‪ )21( ،‬ذو‬
‫ذلك ألقرطبي ‘ تفسس‪Ò‬ه و‪ ⁄‬يحكم‬ ‫‘ مرضسه ألذي مات فيه‪ ،‬وعرف‬ ‫ألعصساة بعذر مقبول عند‬ ‫‪.»Ú‬‬‫َوِت ْسسِع َ‬ ‫{ومَ‪- -‬ا أأ َ ْك ‪َ-‬ث ‪ُ-‬ر أل ‪s-‬ن ‪-‬اس ِض وَل ‪ْ-‬و‬ ‫أ÷‪Ó‬ل وأإلكرأم‪.‬‬
‫عليه‪ ،‬وذكره أبن كث‪ ‘ Ò‬تفسس‪Ò‬ه‬ ‫أأنه يشسكو ذنوبه ويتمنى رحمة ألله‪،‬‬ ‫ألله عز وجل للُمضِسي ‘‬ ‫فهل تضسمن أأن تكون أأنت‬ ‫ح‪َ- -‬ر ْصس‪َ- -‬ت ِب‪ُ- -‬م‪- -‬ؤوِْم‪ِ- -‬ن ‪،}Úَ-‬‬ ‫َ‬
‫م‪- -‬ن روأي ‪-‬ة أب ‪-‬ن عسس ‪-‬اك ‪-‬ر ‘ ت ‪-‬اري ‪-‬خ‬ ‫و‪ ⁄‬يوأفق على أسستدعاء طبيب له‬ ‫ط‪-‬ري‪-‬ق أ‪Ÿ‬عصس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬أارضض‬ ‫هذأ ألوأحد ب‪ Ú‬أألف ‡ن‬ ‫وي ‪- - - - -‬ق ‪- - - - -‬ول ‘ سس ‪- - - - -‬ورة‬
‫دمشسق‪ ،‬وروأه أأبو يعلى‪ ،‬وخرجه أبن‬ ‫ول تقرير عطاء له ول لبناته من‬ ‫ألله وأسسعة‪ ،‬و‘ ألهجرة‬ ‫حولك؟‬ ‫أألع ‪-‬رأف‪{ :‬ولَ ‪ِ-‬ك ‪s-‬ن َأأْك ‪َ-‬ث‪َ-‬ر‬
‫‪Ú◊É°üdG ΩÓc øe‬‬
‫ح‪- -‬ج ‪-‬ر ‘ ت ‪-‬فسس‪ Ò‬أل ‪-‬كشس ‪-‬اف ‪Ã‬ا ‪⁄‬‬ ‫بعده ‪،‬فقد أأمرهن أأن يقرأأن سسورة‬ ‫م‪-‬ن‪-‬دوح‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬مسس‪-‬تضس‪-‬عف‪،Ú‬‬ ‫فينبغي للمسسلم أأن يأانف‬ ‫ألن‪s‬اسِض ل َيْعَلُموَن}‪.‬‬
‫أألدب ألصسادق ينبع من كاتب صسادق‬
‫ي ‪- - -‬رف‪- - -‬ع‪- - -‬ه إأ‪ ¤‬درج‪- - -‬ة ألصس‪- - -‬ح‪- - -‬ة‪.‬‬ ‫ألوأقعة كل ليلة ألنه سسمع ألرسسول ـ‬ ‫إأن ‪ ⁄‬يسس‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ع‪-‬وأ ح‪-‬م‪-‬اية‬ ‫ل ‪-‬ن ‪-‬فسس‪-‬ه م‪-‬ن أأن ي‪-‬ن‪-‬ع‪-‬ق م‪-‬ع‬ ‫كما أأّن ألنبي ـ صسلى ألله‬
‫ق‪- -‬ادر ع‪- -‬ل‪- -‬ى أل‪- -‬ت‪- -‬أاث‪ ‘ Ò‬مشس‪- -‬اع‪- -‬رك‬
‫دي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م وع‪-‬ق‪-‬ي‪-‬دتهم‪ ،‬يقول‬ ‫أل‪- -‬ن‪- -‬اع‪- -‬ق‪ ،Ú‬ويسس‪- -‬در م ‪-‬ع‬ ‫عليه وسسلم ـ أأوضسح لنا أأن‬
‫ب‪- -‬ل‪- -‬مسس‪- -‬ات م‪- -‬ن ألسس ‪-‬ح ‪-‬ر وأل ‪-‬ع ‪-‬ذوب ‪-‬ة‪،‬‬
‫ء أانوارك‪َ ،‬وُخْذ ِبُك ‪u‬‬
‫ل‬ ‫مَ َن‪u‬وْر َقْلبي بِضضيا ِ‬ ‫اَلّلـُه ‪s‬‬ ‫عز وجل ‘ سسورة ألنسساء‪:‬‬ ‫ألسس‪- - -‬ادري‪- - -‬ن‪ ،‬وي ‪- -‬ح ‪- -‬م ‪- -‬ل‬ ‫أل‪- -‬ل‪- -‬ه ع ‪-‬ز وج ‪-‬ل ل ي ‪-‬ب ‪-‬ا‹‬
‫وأألدب أ÷م ‪-‬ي ‪-‬ل ل ‪-‬يسض أأدب أل ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ق‬
‫ك يا مَُن‪u‬وَر‬‫أاعضضائي إا‪ ¤‬إاتباع آاثاِر النبي‪ِ ،‬بُنوِر َ‬ ‫{إأ‪s‬ن أ‪s‬ل ‪ِ- -‬ذي ‪َ- -‬ن َت ‪َ- -‬و‪s‬ف ‪- -‬اُه ‪ُ- -‬م‬ ‫أ‪Ÿ‬ب ‪- - -‬اخ ‪- - -‬ر ل ‪- - -‬ل ‪- - -‬عصس‪- - -‬اة‬ ‫ب ‪- -‬ك‪Ì‬ة أل ‪- -‬ع‪- -‬اصس‪ Ú‬وق‪- -‬ل‪- -‬ة‬
‫ن َبَركاِت‬

‫ق‬
‫ح ‪u‬‬‫َ‬
‫’‪Á‬ان‬
‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪¤‬‬
‫ظي ِم ْ‬

‫إ‬
‫ا‬

‫ه ِبِن‪s‬يِتي ِإا‪¤‬‬
‫’عمال‪.‬‬
‫ً‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ِ‬
‫ح ّ‬

‫ا‬
‫م َو‪u‬فْر َ‬
‫ل سَضبيلي إا‪َ ¤‬خْيراِت القرآان‪َ ،‬و’‬
‫ه‬

‫‪َ Ú‬واْنَت ِ‬
‫نا أ‬ ‫ح َسض ِ‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫‪ .Ú‬اَللّـُه ‪s‬‬

‫ِ‬
‫ت‬

‫ل الَيِق ِ‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ض‬

‫ضض َ‬
‫س‬ ‫ح‬
‫ُقُلوِب اْلعاِرف َ‬

‫ل‬
‫القرآان‪َ ،‬وسَض‪u‬ه ْ‬
‫رْمني َقُبو َ َ َ‬

‫ل َيِقيِني أاَْف َ‬
‫ن ال‪u‬ن‪s‬ياِت َوِبَعَمِلي ِإا‪ ¤‬أاَ ْ‬
‫جَع ْ‬
‫حِ‬ ‫َت ْ‬
‫اْل‪ُ--‬م‪--‬بِ‪ .Ú‬ال‪ّ--‬ل‪ُ--‬ه‪--‬م‪َ s‬ب‪--‬ل‪ْ--u‬غ بِ‪ِ--‬إا‪Á‬اِن‪-‬ي أاَْك‪َ-‬م‪َ-‬ل ا إ‬
‫َوا ْ‬
‫ح َسض ِ‬ ‫أاَ ْ‬
‫‪AÉ` YO‬‬ ‫ظالِِمي َأأنُفسِسِهْم‬ ‫‪ÓŸ‬ئَِكُة َ‬
‫َقالُوأ ِفيَم ُكنُتْم َقالُوأ ُك‪s‬نا‬
‫ُم‪ْ -‬سس‪َ-‬ت‪ْ -‬ضس‪َ-‬ع‪ِ-‬ف‪ِ Úَ-‬في أَألْرضضِ‬
‫َقالُوأ َأألَم َتُكْن َأأرضُض أل‪s‬لهِ‬
‫ْ‬

‫ك َم‪-‬أاَْوأُه‪ْ-‬م َ‬
‫ج‪َ-‬ه‪s-‬ن‪ُ-‬م‬
‫ت َمصِسً‪Ò‬أ}‪.‬‬
‫ْ‬
‫وأسِس ‪َ-‬ع ‪ً-‬ة َف‪-‬تُ‪َ-‬ه‪-‬اِج‪ُ-‬روأ ِف‪-‬ي‪َ-‬ه‪-‬ا‬
‫أ َ‬

‫َف ‪-‬أاُْوَل ‪ِ-‬ئ ‪َ -‬‬


‫وسَساَء ْ‬
‫أل ‪- - - -‬ظ ‪- - - -‬ا‪ ،ÚŸ‬ويسس‪‘ Ò‬‬
‫ركابهم‪ ،‬متخلًيا عن دينه‬
‫وع‪- -‬ق‪- -‬ي‪- -‬دت‪- -‬ه‪ ،‬ت‪- -‬ائ‪ً- -‬ه‪- -‬ا ‘‬
‫زحامهم‪ ،‬بل ينبغي له أأن‬
‫ي ‪-‬ق ‪-‬اوم أل ‪-‬ذوب ‪-‬ان ‘ ه ‪-‬ذه‬
‫أللجة‪ ،‬مسستعينًا بالله عز‬
‫وجل‪ ،‬وبالرفقة ألصسا◊ة‬
‫أل‪- - -‬ط ‪- -‬ائ ‪- -‬ع‪ ،Ú‬ول يضس ‪- -‬ره‬
‫سسبحانه وتعا‪ ¤‬أأن يعذب‬
‫أأه ‪-‬ل أألرضض ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪ً-‬ع ‪-‬ا إأن‬
‫عصسوه‪ ،‬وألدليل على ذلك‬
‫أأن نسسبة من يدخل أ÷نة‬
‫إأ‪ ¤‬من يدخل ألنار هي‬
‫وأح ‪-‬د ‘ أألل ‪-‬ف!!‪ .‬ف ‪َ-‬ع ‪ْ-‬ن‬
‫وأل‪- -‬زخ‪- -‬رف ‪-‬ة أألن ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ة أأو أل ‪-‬دي ‪-‬ب ‪-‬اج ‪-‬ة‬
‫وأل‪- -‬ف‪- -‬لسس ‪-‬ف ‪-‬ة أل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ة‪ ،‬أأو أألف ‪-‬ك ‪-‬ار‬
‫ألذهنية أ‪Û‬ردة إأ‪‰‬ا أألدب أ÷ميل‬
‫ه‪- - - - - - - - - -‬و أل ‪- - - - - - - - -‬بسس ‪- - - - - - - - -‬اط ‪- - - - - - - - -‬ة‪،‬‬
‫ه‪- -‬و أإلحسس‪- -‬اسض وأل‪- -‬روح وأل ‪-‬ل ‪-‬مسس ‪-‬ات‬
‫أإلنسس‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬إأّن‪- -‬ه ي‪- -‬خصسب أل‪- -‬ذأك‪- -‬رة‬
‫بصس‪- -‬ادق أألح ‪-‬اسس ‪-‬يسض ح ‪-‬ب ‪ً-‬ا ب ‪-‬ا◊ي ‪-‬اة‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫العدد‬
‫‪1٨٦٠1‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪ÈN ôNGB‬‬ ‫اإ’ثنين ‪ ٠٥‬جويلية ‪٢٠٢1‬م الموافق لـ ‪ ٢٥‬ذي القعدة ‪ 1٤٤٢‬هـ‬

‫الرئيسس ا‪Ÿ‬دير العام ‪Û‬مع سسوناطراك‬ ‫لنشسطة الطبية وشسبه الطبية‪ ،‬ال‪È‬وفيسسور بلحاج‪:‬‬
‫مدير ا أ‬
‫نتائج إايجابية ‘ التنقيب و‪Œ‬ديد الحتياطات‬
‫السض ‪- -‬ي ‪- -‬د ح ‪- -‬ك ‪- -‬ار‪ ،‬ع ‪- -‬ل‪- -‬ى –ديث اأ‪‰‬اط‬ ‫اأكد الرئيسس ا‪Ÿ‬دير العام ‪Û‬مع‬
‫وضسـع وبائـي مقل ـق وسسيناري ـو جويلي ـ ـة ‪ 2020‬يتكـ ـرر‬
‫تسض ‪-‬ي‪Ò‬ه ‪-‬ا واإدارة م‪-‬وارده‪-‬ا ال‪-‬بشض‪-‬ري‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫سس ‪-‬ون‪-‬اط‪-‬راك‪ ،‬ت‪-‬وف‪-‬ي‪-‬ق ح‪-‬ك‪-‬ار‪ ،‬اأمسس‪،‬‬
‫اأجل مواءمة ›مل معاي‪Ò‬ها مع تلك‬ ‫ن سس ‪-‬ون ‪-‬اط ‪-‬راك “ك‪-‬نت م‪-‬ن –ق‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫اأ ّ‬ ‫إاعادة فتح ‪ 13‬مصسلحة لسستقبال حالت كورونا وا‪Ÿ‬تحور‬
‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬م ‪-‬ول ب ‪-‬ه‪-‬ا ‘ ا‪Û‬م‪-‬ع‪-‬ات ال‪-‬ط‪-‬اق‪-‬وي‪-‬ة‬ ‫ن ‪-‬ت ‪-‬ائ ‪-‬ج اإي ‪-‬ج ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة لسس ‪-‬ي ‪-‬م‪-‬ا ‘ ›ال‬
‫الك‪È‬ى ع‪ È‬العا‪.⁄‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬يب و‪Œ‬دي ‪-‬د الح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اط‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫ب ‪-‬ل ‪-‬غ م ‪-‬ن ‪-‬ح ‪-‬ن ‪-‬ى الإصس ‪-‬اب ‪-‬ات مسس ‪-‬ت ‪-‬وى‬
‫واأكد الرئيسس ا‪Ÿ‬دير العام اأن ذلك‬ ‫وب‪- -‬عث مشس‪- -‬اري‪- -‬ع غ‪- -‬ازي‪- -‬ة ج ‪-‬دي ‪-‬دة‪،‬‬ ‫مقلقا و‪fl‬يفا‪ ،‬سسيناريو مشسابه “اما‬
‫سضيكون «شضغلنا الشضاغل خ‪Ó‬ل السضنوات‬ ‫بالرغم من الآثار السسلبية ÷ائحة‬ ‫‪Ÿ‬ا ع ‪-‬رف ‪-‬ت ‪-‬ه ا÷زائ ‪-‬ر ج‪-‬وي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ‪،2020‬‬
‫القليلة القادمة»‪‡ ،‬ا سضيمكن من –قيق‬ ‫«كوفيد‪.»19-‬‬ ‫ه‪-‬ي م‪-‬وج‪-‬ة ث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ة بسس‪Ó‬لت متحورة‬
‫«قفزة نوعية ضضرورية من اأجل ا◊فاظ‬ ‫اأوضض ‪-‬ح ح ‪-‬ك ‪-‬ار ‘ رسض ‪-‬ال ‪-‬ة وج ‪-‬ه‪-‬ه‪-‬ا اإ‪¤‬‬ ‫شس‪- -‬رسس‪- -‬ة‪ ،‬ت‪- -‬ن‪- -‬ذر ب‪- -‬خ‪- -‬ط‪- -‬ورة ال‪- -‬وضس ‪-‬ع‬
‫ع‪-‬ل‪-‬ى دور سض‪-‬ون‪-‬اط‪-‬راك وت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬زه كقاطرة‬ ‫عمال ا‪Û‬مع العمومي عشضية ا’حتفال‬ ‫ال ‪- -‬وب ‪- -‬ائ ‪- -‬ي ـ حسس‪- -‬ب‪- -‬م‪- -‬ا اأك‪- -‬ده ـ م‪- -‬دي‪- -‬ر‬
‫ل ‪Ó-‬ق ‪-‬تصض‪-‬اد ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪ ،‬وكشض‪-‬رك‪-‬ة رائ‪-‬دة ‘‬ ‫ب‪- -‬ال‪- -‬ذك ‪-‬رى الـ ‪’ ٥9‬سض‪Î‬ج‪- -‬اع السض‪- -‬ي ‪-‬ادة‬ ‫الأنشس‪-‬ط‪-‬ة ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة وشس‪-‬ب‪-‬ه ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ية ‘‬
‫مسض‪Ò‬ة –ويل نسضيجنا الصضناعي وترقيته‬ ‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬اأن‪-‬ه «ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬اأث‪Ò‬‬ ‫مسس ‪-‬تشس ‪-‬ف ‪-‬ى مصس ‪-‬ط ‪-‬ف‪-‬ى ب‪-‬اشس‪-‬ا ا÷ام‪-‬ع‪-‬ي‬
‫اإ‪ ¤‬مسض ‪-‬ت ‪-‬وي ‪-‬ات م ‪-‬رم ‪-‬وق ‪-‬ة م ‪-‬ن ا◊وك ‪-‬م‪-‬ة‬ ‫السض ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي ل ‪Ó-‬أزم ‪-‬ة الصض ‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ‪Œ‬ت‪-‬اح‬ ‫ال‪È‬وفيسسور رشسيد بلحاج‪.‬‬
‫والكفاءة العملياتية»‪.‬‬ ‫العا‪ ⁄‬باأسضره‪ ،‬اإ’ اأّن ا÷هود ا‪Ÿ‬بذولة‬ ‫حياة ‪ /‬ك‬
‫وذكر حكار باأن «سضوناطراك ترتبط‬ ‫من طرف عمال واإطارات سضوناطراك‪،‬‬
‫ارت‪-‬ب‪-‬اط‪-‬ا وث‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ا ‪Ã‬ج‪-‬ه‪-‬ود ال‪-‬ب‪-‬ناء الوطني‪،‬‬ ‫مكنت من –قيق نتائج اإيجابية‪’ ،‬سضيما‬ ‫تضض ‪-‬اع ‪-‬ف ع ‪-‬دد ح ‪-‬ا’ت ك ‪-‬وف‪-‬ي‪-‬د ‪ 19-‬أاربع‬
‫م‪- - -‬رات ‘ اأ’ي‪- - -‬ام اأ’خ‪Ò‬ة‪ ،‬ح‪- - -‬يث سض ‪- -‬ج ‪- -‬لت‬
‫ف ‪-‬ه ‪-‬ي ‪ ⁄‬ت ‪-‬ت ‪-‬وق ‪-‬ف ي ‪-‬وم‪-‬ا ع‪-‬ن ا‪Ÿ‬سض‪-‬اه‪-‬م‪-‬ة‬ ‫‘ ›ال التنقيب و‪Œ‬ديد ا’حتياطيات‬
‫ا÷زائر منحنى إاصضابات يقارب ‪ ٥٠٠‬إاصضابة‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬ة ‘ ت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز ط‪-‬اق‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ا’إن‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وبعث مشضاريع غازية جديدة»‪.‬‬ ‫جديدة بالف‪Ò‬وسس يوميا‪ ،‬بعدد حا’ت وفيات‬
‫وت‪- - -‬ن‪- - -‬وي‪- - -‬ع ›ا’ت نشض‪- - -‬اط‪- - -‬ه‪- - -‬ا ودع ‪- -‬م‬ ‫واأبرز ا‪Ÿ‬سضوؤول ا’أول ‘ ا‪Û‬مع اأن‬ ‫ت‪Î‬اوح ما ب‪ ٨ Ú‬إا‪ 1٠ ¤‬وفيات‪ ،‬وهي أارقام‬
‫اسض‪- - -‬ت‪- - -‬ث‪- - -‬م ‪- -‬ارات ‪- -‬ه ‪- -‬ا ‘ ك ‪- -‬ام ‪- -‬ل ق ‪- -‬ط ‪- -‬اع‬ ‫«هناك الكث‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬وؤشضرات ا’إيجابية‬ ‫وصضفها ال‪È‬وفيسضور رشضيد بلحاج بـ»السضوداء»‪،‬‬
‫ا‪Ù‬روقات»‪.‬‬ ‫التي تشضجعنا على التفاوؤل والسض‪ Ò‬نحو‬ ‫وت ‪-‬ؤوشض ‪-‬ر ب ‪-‬أان «ال ‪-‬وضض ‪-‬ع ا◊ا‹ ل ‪-‬ل ‪-‬وب ‪-‬اء م‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ق‬
‫وهنا جّدد تاأكيده على ا’هتمام الذي‬ ‫ا‪Ÿ‬سضتقبل بثبات‪’ ،‬أن سضوناطراك تسضتمر‬ ‫للغاية»‪.‬‬
‫ت ‪-‬ول ‪-‬ي‪-‬ه سض‪-‬ون‪-‬اط‪-‬راك ب‪-‬ا‪Û‬ا’ت ا◊دي‪-‬ث‪-‬ة‬ ‫‘ اإ‚از مشض ‪-‬اري ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬ا ا’سض ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬اري‪-‬ة ‘‬ ‫مزيد من ا◊رصس وا◊ذر‪ ،‬ويرى أانه باإ’مكان‬ ‫با‪Ÿ‬صضاب‪ ،Ú‬أ’ن ا‪Ÿ‬صضاب بالف‪Ò‬وسس يتطلب‬ ‫أاوضض ‪-‬ح ال‪È‬وفسض ‪-‬ور ب ‪-‬ل‪-‬ح‪-‬اج ب‪-‬أان ا‪Ÿ‬ق‪-‬ل‪-‬ق ‘‬
‫ل‪- -‬ل ‪-‬ط ‪-‬اق ‪-‬ات ا÷دي ‪-‬دة وا‪Ÿ‬ت ‪-‬ج ‪-‬ددة ال ‪-‬ت ‪-‬ي‬ ‫ت ‪- -‬ط ‪- -‬وي ‪- -‬ر ا◊ق ‪- -‬ول وت ‪- -‬ك ‪- -‬ري ‪- -‬ر ال ‪- -‬ب‪Î‬ول‬ ‫ال‪- -‬ل‪- -‬ج ‪-‬وء إا‪« ¤‬ال ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ح اإ’ج ‪-‬ب ‪-‬اري « إاذا م ‪-‬ا‬ ‫أاخذ عطلة‪ ،‬وبالتا‹ يقل عدد الطاقم الطبي‪،‬‬ ‫ه ‪- -‬ذه السض‪’Ó- -‬ت ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬ورة ال‪- -‬ت‪- -‬ي ت‪- -‬ن‪- -‬افسس‬
‫تشضكل‪ ،‬بالنسضبة للجزائر‪ ،‬ا‪Ÿ‬صضدر ا’آخر‬ ‫والب‪Î‬وكيمياء‪ ،‬والتي سضتسضاهم دون شضك‬ ‫اسض‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬رت اأ’وضض‪- -‬اع ‘ ن ‪-‬فسس ال ‪-‬درج ‪-‬ة م ‪-‬ن‬ ‫ويزداد اأ’مر صضعوبة ‘ فصضل الصضيف «فصضل‬ ‫الف‪Ò‬وسس ا‪Ÿ‬رجعي كوفيد ‪ 19-‬باإ’ضضافة إا‪¤‬‬
‫للطاقة‪ ،‬والذي «سضتعمل سضوناطراك على‬ ‫‘ تطوير ا’قتصضاد الوطني وتنويعه»‪.‬‬ ‫ا‪ÿ‬طورة واسضتدعت الضضرورة‪ ،‬وذلك بتكييف‬ ‫العطل» خاصضة وأان هناك من عملوا طيلة ‪1٦‬‬ ‫سضرعة انتشضارها‪ ،‬أانها تؤوثر بشضكل م‪Ó‬حظ‬
‫تثمينه اأك‪ Ì‬فاأك‪ Ì‬مسضتقب‪.»Ó‬‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا سض ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل سض ‪-‬ون ‪-‬اط‪-‬راك‪ ،‬يضض‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬ان ‪-‬ون‪ ،‬ب ‪-‬ع ‪-‬دم ‪-‬ا دخ ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬ا ا‪Ÿ‬وج ‪-‬ة ال ‪-‬ث ‪-‬ال ‪-‬ث ‪-‬ة‬ ‫شضهرا أاي منذ ظهور الوباء ‘ ب‪Ó‬دنا بدون‬ ‫على الشضباب‪ ،‬حسضبما أافاد به‪ ،‬أامسس‪ ،‬للقناة‬
‫للجائحة‪ ،‬وقد تكون شضريحة مهنيي القطاع‬ ‫انقطاع‪« ،‬وبالتا‹ هم ‘ حاجة إا‪ ¤‬راحة‪ ،‬و’‬ ‫اإ’ذاعية الثالثة‪ ،‬كما أاعلن أان هناك طلبا قويا‬
‫‘ أاجواء من البهجة والزغاريد‬ ‫هي ا‪Ÿ‬عنية بالدرجة اأ’و‪ ¤‬بذلك‪ ،‬خاصضة وأان‬ ‫بد من توف‪ Ò‬من يخلفهم للتكفل با‪Ÿ‬صضاب‪.»Ú‬‬ ‫على الع‪Ó‬ج ‪Ã‬سضتشضفى مصضطفى باشضا خاصضة‬
‫هناك أافراد منها يرفضضون التلقيح‪ ،‬مذكرا‬ ‫وانط‪Ó‬قا من ا‪Ÿ‬ؤوشضرات التي ذكرها‪ ،‬أاكد‬ ‫مصضلحة العناية ا‪Ÿ‬ركزة‪ ،‬كما أان هناك طلبا‬
‫نتائ ـ ـج «‪ ‬البي ـ ـام» تدخ ـ ـ ـل الفرحـ ـ ـ ـة وتنسسي‬ ‫بأان ‪ 3٨‬با‪Ÿ‬ائة من الطاقم الطبي وشضبه الطبي‬
‫‘ مسض‪- -‬تشض ‪-‬ف ‪-‬ى مصض ‪-‬ط ‪-‬ف ‪-‬ى ب ‪-‬اشض ‪-‬ا ق ‪-‬د أاصض ‪-‬يب‬
‫بلحاج احتمال ظهور ف‪Ò‬وسس متحور جديد‪،‬‬
‫ي ‪-‬ن ‪-‬تشض ‪-‬ر بشض ‪-‬ك ‪-‬ل أاك‪ Ì‬ضض‪-‬راوة وسض‪-‬رع‪-‬ة ان‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال‬ ‫إا‪ ¤‬ا‪ÿ‬ط ‪- -‬ة ««‪ c  ‬ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب رف‪-‬ع ع‪-‬دد‬
‫كب‪Ò‬ا على اأ’كسضج‪‡ ،Ú‬ا يسضتدعي ا‪Ÿ‬رور‬

‫ا÷زائـ ـ ـري‪ Ú‬أاح ـ ـ ـزان كـ ـ ـورونا‬ ‫جيدة و»هذا أامر مقلق جدا «‪ ،‬أ’نه بعد ‪٤٨‬‬
‫ب ‪-‬ف‪Ò‬وسس ك ‪-‬ورون ‪-‬ا م ‪-‬ن ‪-‬ذ ظ ‪-‬ه ‪-‬وره ‘ ا÷زائ ‪-‬ر‪،‬‬ ‫وقاتل حتى ب‪ Ú‬الشضباب الذين يتمتعون بصضحة‬ ‫اأ’سضرة إا‪ 3٠٠ ¤‬سضرير وتوف‪ ٨٠ Ò‬سضريرا ‘‬
‫وب ‪-‬ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اب ‪-‬ل ‪ ⁄‬ي ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ح سض‪-‬وى ‪ 1٨‬ب‪-‬ا‪Ÿ‬ائ‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫مصضلحة اإ’نعاشس‪ ،‬من خ‪Ó‬ل إاعادة فتح ‪13‬‬
‫ا‪Ÿ‬هني‪ Ú‬وهذا ما ‪ ⁄‬يفهمه ا‪Ÿ‬تحدث و’‬ ‫سضاعة ينتقل ا‪Ÿ‬ريضس من ‪ ٢٠‬با‪Ÿ‬ائة إاصضابة‬ ‫مصضلحة ’سضتقبال حا’ت كورونا وا‪Ÿ‬تحور‪.‬‬
‫يجد له تفسض‪Ò‬ا ‪-‬على حد قوله‪.-‬‬ ‫‘ الرئة إا‪٦٠ ¤‬با‪Ÿ‬ائة‪ »،‬مع تسضجيل الوفيات‬
‫الذي اسضتطاع اأن ينسضي العائ‪Ó‬ت اأجواء‬ ‫دخلت الفرحة البيوت وتعالت‬ ‫ومن جهة أاخرى‪ ،‬يدعو ال‪È‬وفسضور بلحاج‬ ‫‘ بعضس ا◊يان ‘ أاوسضاط هذه الفئة‪،‬مشض‪Ò‬ا‬
‫ا◊زن ال ‪-‬ت ‪-‬ي خ ‪-‬ي‪-‬مت ع‪-‬ل‪-‬ى‪ ‬ا’أسض‪-‬ر‪ ،‬ج‪-‬راء‬ ‫الزغاريد‪ ،‬فور الإع‪Ó‬ن عن نتائج‬ ‫إاصضابة الرئة ترتفع من ‪ ٢٠‬إا‪ ٦٠ ¤‬با‪Ÿ‬ائة‬
‫إا‪ ¤‬العودة للتطبيق الصضارم للقانون من قبل‬ ‫إا‪ ¤‬أان ه ‪-‬ن ‪-‬اك ح‪-‬ا’ت ك‪-‬وف‪-‬ي‪-‬د شض‪-‬ف‪-‬يت‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ويسضتدل ال‪È‬وفسضور بلحاج بخطورة الوضضع‬
‫ف‪-‬ق‪-‬دان‪-‬ه‪-‬ا ح‪-‬ب‪-‬يب وع‪-‬زي‪-‬ز بسض‪-‬بب ك‪-‬ورون‪-‬ا‪.‬‬ ‫ام ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ان ‪-‬ات» ال ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ام» ال‪-‬ت‪-‬ي ‪Œ‬اوزت‬ ‫ال ‪-‬و’ة ك ‪-‬م ‪-‬ا ك ‪-‬ان ‘ الصض ‪-‬ائ‪-‬ف‪-‬ة ا‪Ÿ‬اضض‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫أاصض ‪-‬ي ‪-‬بت ›ددا م ‪-‬رت‪ Ú‬وح ‪-‬ت ‪-‬ى ث ‪Ó-‬ث م ‪-‬رات‬ ‫الوبائي الذي وصضلت إاليه ا÷زائر ‘ اأ’سضابيع‬
‫و‘ ه‪- - -‬ذا الصض‪- - -‬دد‪ ،‬شض‪- - -‬اركت» الشض ‪- -‬عب»‬ ‫نسس ‪-‬ب ‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ‪ 64‬ب‪- -‬ا‪Ÿ‬ائ‪- -‬ة‪ ،‬وه ‪-‬ي اأع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫ا‪Ÿ‬واط‪- -‬ن‪ ‘ Ú‬اأ’م‪- -‬اك‪- -‬ن ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬وم ‪-‬ي ‪-‬ة ارت ‪-‬داء‬ ‫ح ‪-‬يث وصض ‪-‬لت إا‪ ¤‬م ‪-‬رح‪-‬ل‪-‬ة ا‪ÿ‬ط‪-‬ورة ال‪-‬ك‪-‬ب‪Ò‬ة‪،‬‬ ‫اأ’خ‪Ò‬ة ‪Ã‬ؤوشضر آاخر وا‪Ÿ‬تمثل ‘ ارتفاع عدد‬
‫ا’أسضر فرحتها‪ ،‬حيث قالت لنا السضيدة‬ ‫ن ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ج‪-‬ة سس‪-‬ج‪-‬لت ‘ ت‪-‬اري‪-‬خ ا÷زائ‪-‬ر‪،‬‬ ‫الكمامات والتباعد ا÷سضدي‪ ،‬أاي عند تسضجيل‬ ‫ولذلك ’ بد من ا◊ذر وا◊ذر الكب‪.Ò‬‬ ‫اإ’صض ‪-‬اب ‪-‬ات ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ه ‪-‬ن ‪-‬ي‪ Ú‬م‪-‬ن أاط‪-‬ب‪-‬اء والسض‪-‬لك‬
‫’مياء التي –صضلت ابنتها على معدل‬ ‫فرحة اأبنائها و‪Ã‬جهود سسنة كاملة‬ ‫ا‪Ÿ‬وجة الثانية‪،‬أ’ن الردع القانو‪ Ê‬يأاتي بنتائج‬ ‫و‪Ÿ‬واج‪- -‬ه ‪-‬ة ه ‪-‬ذا ال ‪-‬وضض ‪-‬ع ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ل ‪-‬ق‪ ،‬ي ‪-‬دع ‪-‬و‬ ‫شضبه الطبي واإ’داري‪ Ú‬بنسضبة ت‪Î‬اوح ما ب‪7 Ú‬‬
‫جيد ‘ شضهادة» البيام «‪ ،‬اإنها فرحت‬ ‫م‪- -‬ن ال‪- -‬ع ‪-‬م ‪-‬ل وا÷د ك ‪-‬ل ‪-‬ل ب ‪-‬ال ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬اح‬ ‫إايجابية لصضالح الوضضع الصضحي‪.‬‬ ‫ال‪È‬وف ‪-‬يسض ‪-‬ور ب ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬اج ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬إا‪ ¤‬ت ‪-‬وخ‪-‬ي‬ ‫و ‪ ٨‬إاصض‪-‬اب‪-‬ات ي‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬م‪-‬ا ي‪-‬ؤوث‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬فل‬
‫ك‪-‬ث‪Ò‬ا ب‪-‬ن‪-‬ج‪-‬اح اب‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬ي اج‪-‬ت‪-‬ازت ثا‪Ê‬‬ ‫وان ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ى ب ‪-‬ت ‪-‬وزي ‪-‬ع ا‪Ÿ‬شس ‪-‬روب ‪-‬ات ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫ام‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ان رسض‪-‬م‪-‬ي ل‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬واأن‪-‬ه‪-‬ا ف‪-‬خ‪-‬ورة ب‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫الأحباب والأقارب‪.‬‬ ‫لطباء العام‪ Ú‬د‪ .‬تفات يؤوكد‪:‬‬
‫رئيسس جمعية ا أ‬
‫و–سس اأنها بنجاحها ‘ هذه الشضهادة‬ ‫خالدة بن تركي‬
‫وانتقالها للمرحلة الثانوية‪ ،‬قد حققت‬
‫‚احا عظيما‪.‬‬ ‫فور ا’إع‪Ó‬ن عن نتائج شضهادة التعليم‬ ‫«موج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة أاك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ Ì‬شسراسسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫‘ ح‪ ،Ú‬اأك‪- -‬دت ع ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة ع ‪-‬يسض ‪-‬اوي ال ‪-‬ت ‪-‬ي‬ ‫ا‪Ÿ‬توسضط «البيام»‘ حدود الرابعة من‬
‫التقيناها توزع ا‪Ÿ‬شضروبات ‘ ا◊ي على‬ ‫زوال‪ ،‬اأمسس‪ ،‬تعالت الزغاريد ‘ البيوت‬ ‫لسس‪Î‬اتيجية الوقائية ضسرورة‬
‫^ إاعادة النظر ‘ ا إ‬
‫ا÷‪Ò‬ان‪ ،‬اأن ‪-‬ه‪-‬ا ج‪-‬د ف‪-‬رح‪-‬ة ب‪-‬ن‪-‬ج‪-‬اح اب‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫وبداأ الناجحون ‘ اسضتعمال ا‪Ÿ‬فرقعات‬
‫الوحيد الذي ‚ح ‪Ã‬عدل حسضن‪ ،‬وهذا‬ ‫واأب‪-‬واق السض‪-‬ي‪-‬ارات‪ ،‬ت‪-‬ع‪-‬ب‪Ò‬ا ع‪-‬ن ف‪-‬رح‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م‬ ‫^ «ل خيار غ‪ Ò‬ا◊جر ا÷زئي لحتواء انتشسار الف‪Ò‬وسس»‬
‫بعد اأيام وشضهور من ا÷د والكد‪ ،‬متمنية‬ ‫بالنجاح الذي ‪ ⁄‬يكن سضه‪- Ó‬على حد‬ ‫’م ‪-‬ر ف ‪-‬ق ‪-‬ط ع ‪-‬ل ‪-‬ى ت ‪-‬خصض ‪-‬يصس‬ ‫’ ي ‪-‬ق ‪-‬تصض ‪-‬ر ا أ‬ ‫م ‪-‬راق ‪-‬ب ‪-‬ة م ‪-‬دى ال ‪-‬ت‪-‬زام ا‪Ÿ‬واط‪-‬ن‪ Ú‬ب‪-‬ق‪-‬واع‪-‬د‬ ‫دع ‪-‬ا رئ ‪-‬يسس ا÷م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة‬
‫–قيق ‚احات اأك‪ ‘ È‬ا‪Ÿ‬سضتقبل‪‘ ،‬‬ ‫ق ‪-‬ول ‪-‬ه‪-‬م‪’ -‬أن‪-‬ه ج‪-‬اء ‘ ظ‪-‬رف اسض‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي‬ ‫فضضاءات إاضضافية خارج ا‪Ÿ‬راكز ا÷وارية‪،‬‬ ‫الوقاية كارتداء الكمامة واح‪Î‬ام التباعد‬ ‫‪Ó‬طباء العام‪ Ú‬الدكتور عبد القادر‬ ‫ل أ‬
‫ح‪ ،Ú‬ت‪- -‬غ‪- -‬ل‪- -‬بت اأب‪- -‬واق السض‪- -‬ي‪- -‬ارات ع‪- -‬ل ‪-‬ى‬ ‫صض ‪-‬عب‪ ،‬غ‪ Ò‬اأن ال ‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬ج اأنسض‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م ال‪-‬ت‪-‬عب‬ ‫مؤوكدا أانّ اللقاح يعد ا◊ل الوحيد ‪Ÿ‬كافحة‬ ‫ا’جتماعي‪.‬‬ ‫تفات السسلطات العمومية‪ ،‬إا‪ ¤‬إاعادة‬
‫زغاريد النسضوة والعائ‪Ó‬ت‪ ،‬ع‪fl È‬تلف‬ ‫وج ‪- -‬ع ‪- -‬ل ‪- -‬ت ‪- -‬ه ‪- -‬م ي ‪- -‬خ ‪- -‬رج‪- -‬ون اإ‪ ¤‬الشض‪- -‬ارع‬ ‫‪fl‬اطر الوباء والتقليل من عدد الوفيات‬ ‫وأاضض‪- -‬اف أاّن م‪- -‬وج‪- -‬ة ث ‪-‬ال ‪-‬ث ‪-‬ة م ‪-‬ن ف ‪-‬روسس‬ ‫لسس‪Î‬ات ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ة ال‪-‬وق‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ‘ ا إ‬
‫ا’أحياء والشضوارع‪.‬‬ ‫ل‪Ó‬حتفال‪.‬‬ ‫خ‪- -‬اصض‪- -‬ة وأان‪- -‬ه ف ‪-‬ع ‪-‬ال ب ‪-‬نسض ‪-‬ب ‪-‬ة ع ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ضض ‪-‬د‬ ‫’و‪ ¤‬وال ‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ك ‪-‬ورون ‪-‬ا أاك‪ Ì‬شض ‪-‬راسض ‪-‬ة م ‪-‬ن ا أ‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪- -‬خ‪- -‬ذة ‘ إاط‪- -‬ار م‪- -‬ك‪- -‬اف ‪-‬ح ‪-‬ة ف‪Ò‬وسس‬
‫واسضتغلت بدورها بعضس اأمهات الت‪Ó‬ميذ‬ ‫ال ‪- -‬ع ‪- -‬ائ‪Ó- -‬ت ب‪- -‬دوره‪- -‬ا ت‪- -‬ل‪- -‬قت ال‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬ا‪Ê‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ضض‪- -‬اع ‪-‬ف ‪-‬ات ا‪Ÿ‬رت ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس‪ ،‬و’‬ ‫ت‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬رضس ل‪- -‬ه‪- -‬ا ال‪- -‬ب‪Ó- -‬د بسض‪- -‬بب خصض ‪-‬ائصس‬ ‫ك ‪-‬ورون ‪-‬ا‪ ،‬خ‪-‬اصس‪-‬ة م‪-‬ع تصس‪-‬اع‪-‬د م‪-‬ن‪-‬ح‪-‬ن‪-‬ى‬
‫ال‪- -‬ن‪- -‬اج‪- -‬ح‪ Ú‬ال‪- -‬ف‪- -‬رصض‪- -‬ة ع‪ È‬صض‪- -‬ف‪- -‬ح‪- -‬ات‬ ‫والت‪È‬يكات ‪Ã‬ناسضبة ‚اح اأبنائها وخرج‬ ‫ي دواء يسضاهم ‘ ع‪Ó‬ج ا‪Ÿ‬صضاب‪ Ú‬به‬ ‫يوجد أا ّ‬ ‫ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس ا‪Ÿ‬ن ‪-‬تشض ‪-‬ر ح ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ا وال ‪-‬ذي ي ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز‬ ‫لصس ‪- -‬اب ‪- -‬ات وال ‪- -‬وف‪- -‬ي‪- -‬ات بشس‪- -‬ك‪- -‬ل غ‪Ò‬‬‫ا إ‬
‫«الفايسضبوك»‪ ،‬وسضاألن عن طرق وكيفية‬ ‫ا’أسض ‪-‬ات ‪-‬ذة ع‪ È‬حسض‪-‬اب‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م ا‪ÿ‬اصض‪-‬ة ع‪È‬‬ ‫’ن‪.‬‬ ‫إا‪ ¤‬حّد ا آ‬ ‫’شض‪-‬خ‪-‬اصس م‪-‬ق‪-‬ارن‪-‬ة‬ ‫بسض ‪-‬رع ‪-‬ة ا’ن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال ب‪ Ú‬ا أ‬ ‫مسس ‪-‬ب ‪-‬وق‪ ،‬م ‪-‬ؤوك ‪-‬دا أان ال ‪-‬وضس ‪-‬ع ال ‪-‬وب‪-‬ائ‪-‬ي‬
‫ا’ح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ال ب‪-‬ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ن‪-‬اسض‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬وه‪-‬ل ت‪-‬ق‪-‬د‪Ë‬‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬ايسض‪-‬ب‪-‬وك‪ ،‬ي‪-‬ه‪-‬ن‪-‬ئ‪-‬ون ت‪Ó-‬م‪-‬ي‪-‬ذه‪-‬م‪  ‬ب‪-‬هذا‬ ‫‪Ó‬ط‪-‬ب‪-‬اء ال‪-‬ع‪-‬ام‪Ú‬‬ ‫وأاب ‪-‬رز ال ‪-‬دور ال ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ال ل ‪ -‬أ‬ ‫’صضلي و’ تظهر على ا‪Ÿ‬صضاب‪Ú‬‬ ‫بالف‪Ò‬وسس ا أ‬ ‫خ‪-‬ط‪ ‘ Ò‬ال‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن ولي‪-‬ات ال‪-‬وط‪-‬ن‬
‫ال ‪-‬ه ‪-‬داي ‪-‬ا ال ‪-‬ث‪-‬م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ’أب‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬ا ك‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ب‪ Ò‬ع‪-‬ن‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬اح ال ‪-‬ث ‪-‬ا‪ ‘ Ê‬ا‪Ÿ‬شض ‪-‬وار ال ‪-‬دراسض‪-‬ي‪،‬‬ ‫وا‪ı‬تصض‪ ‘ Ú‬ت ‪-‬وع ‪-‬ي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬رضض ‪-‬ى ب ‪-‬أاه ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫’صض‪- -‬اب‪- -‬ة‬
‫ع ‪Ó- -‬م‪- -‬ات خ‪- -‬اصض‪- -‬ة ت‪- -‬دل ع‪- -‬ل‪- -‬ى ا إ‬ ‫ويسس‪-‬ت‪-‬دع‪-‬ي ت‪-‬ط‪-‬بيق إاجراءات صسارمة‬
‫فرحتها اأفضضل من ا’حتفا’ت العائلية‬ ‫اآمل‪ Ú‬ا‪Ÿ‬واصضلة على نفسس الدرب‪.‬‬ ‫التلقيح ضضد ف‪Ò‬وسس كورونا ومسضاهمته ‘‬ ‫’عراضس كا◊مى‬ ‫بالف‪Ò‬وسس سضوى بعضس ا أ‬ ‫م ‪-‬ن شس ‪-‬أان‪-‬ه‪-‬ا أان تسس‪-‬اه‪-‬م ‘ ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل م‪-‬ن‬
‫ال ‪-‬ك‪È‬ى‪ ،‬وع ‪-‬ن ن ‪-‬وع ال ‪-‬ه ‪-‬داي‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ق‪-‬دم‬ ‫‘ ح‪ ،Ú‬اختار بعضس ا’أولياء وا’أقارب‬ ‫إانقاذ حياتهم من ا‪Ÿ‬وت‪ ،‬داعيا إاياهم إا‪¤‬‬ ‫وال ‪-‬فشض ‪-‬ل م ‪-‬ا ي ‪-‬ج ‪-‬ع ‪-‬ل ال‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن ا‪Ÿ‬رضض‪-‬ى‬ ‫‪fl‬اط‪- -‬ر ان‪- -‬تشس ‪-‬ار ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس بشس ‪-‬راسس ‪-‬ة‬
‫‪Ÿ‬سض‪- -‬اع‪- -‬دة ا’أب‪- -‬ن ‪-‬اء ‘ اإك ‪-‬م ‪-‬ال ا‪Ÿ‬شض ‪-‬وار‬ ‫نشضر نتائج اأبنائهم على مواقع التواصضل‬ ‫أاخذ اللقاحات وتشضجيع وطمأانة ا‪Ÿ‬واطن‪Ú‬‬ ‫يعتقدون بأان إاصضابتهم غ‪ Ò‬مرتبطة بكوفيد‬ ‫ليام القادمة‪.‬‬ ‫أاك‪ ‘ È‬ا أ‬
‫الدراسضي‪ ،‬موؤكدين اأن هذه السضلوكيات‬ ‫ا’ج ‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ال ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬م ال‪-‬ت‪È‬ي‪-‬ك‪-‬ات‬ ‫ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ي‪-‬ت‪-‬خ‪-‬وف‪-‬ون م‪-‬ن اح‪-‬ت‪-‬م‪-‬ال ظ‪-‬ه‪-‬ور آاث‪-‬ار‬ ‫وإا‪‰‬ا ق‪- -‬د ت‪- -‬ك‪- -‬ون سض‪- -‬ب‪- -‬ب‪- -‬ه‪- -‬ا ال‪- -‬ت ‪-‬ع ‪-‬رضس إا‪¤‬‬ ‫صسونيا طبة‬
‫ه ‪-‬ي تشض ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ع م ‪-‬ن اأج ‪-‬ل ا‪Ÿ‬واصض‪-‬ل‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫وسض‪- -‬ط ف‪- -‬رح‪- -‬ة ك‪- -‬ب‪Ò‬ة‪ ،‬ل ‪-‬يشض ‪-‬ارك ال ‪-‬رواد‬ ‫جانبية بأانها سضا‪Ÿ‬ة وآامنة و’ تشضكل خطرا‬ ‫’صض‪-‬اب‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ه‪-‬اب‬ ‫ا‪Ÿ‬ك ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ات ال‪-‬ه‪-‬وائ‪-‬ي‪-‬ة أاو ا إ‬
‫نفسس ا‪Ÿ‬نوال مسضتقب‪ .Ó‬‬ ‫العائ‪Ó‬ت فرحتهم ‘ هذا اليوم ا‪Ÿ‬ميز‬ ‫على صضحتهم‪ ،‬عكسس ما يخلفه الف‪Ò‬وسس‬ ‫ا◊لق والزكام‪ ،‬زيادة على أانه يصضيب بك‪Ì‬ة‬ ‫‪Ó‬طباء‬ ‫قال رئيسس ا÷معية ا÷زائرية ل أ‬
‫’ضض‪-‬اف‪-‬ة إا‪¤‬‬ ‫م ‪-‬ن أاضض ‪-‬رار صض‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة صض‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ا إ‬ ‫الشضباب ويعرضضهم إا‪ ¤‬مضضاعفات خط‪Ò‬ة‬ ‫العام‪ ‘ Ú‬تصضريح خصس به «الشضعب» إان‬
‫أامن ولية ا÷زائر‬ ‫’طباء العام‪ ‘ Ú‬تقد‪Ë‬‬ ‫ضضرورة اسضتمرار ا أ‬ ‫عكسس ما كان ‘ السضابق‪.‬‬ ‫عدم تطبيق إاجراءات اح‪Î‬ازية مشضددة ‘‬

‫حجز كميـ ـ ـ ـ ـة معت ـ ـ‪È‬ة مـ ـن ا‪ ı‬ـ ـدرات‬


‫خ ‪-‬دم ‪-‬ات ‪-‬ه ‪-‬م ا‪Ÿ‬ه ‪-‬م‪-‬ة ‘ تشض‪-‬خ‪-‬يصس وت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه‬ ‫واق‪Î‬ح رئ ‪- -‬يسس ا÷م ‪- -‬ع ‪- -‬ي ‪- -‬ة ا÷زائ‪- -‬ري‪- -‬ة‬ ‫ه‪- -‬ذه ال‪- -‬ف‪Î‬ة سض ‪-‬ي ‪-‬ؤودي إا‪ ¤‬زي ‪-‬ادة أاك‪ È‬ع ‪-‬دد‬
‫وع‪Ó‬ج ا‪Ÿ‬رضضى من خ‪Ó‬ل تأاخ‪ Ò‬مواعيد‬ ‫‪Ó‬طباء العام‪ Ú‬إاط‪Ó‬ق حملة تلقيح ضضد‬ ‫ل أ‬ ‫’صضابات بف‪Ò‬وسس كورونا بعد ‪ 1٥‬يوما‪،‬‬ ‫ا إ‬
‫أاخذ عطلهم الصضيفية أاو تقليصضها إا‪1٠ ¤‬‬ ‫ف‪Ò‬وسس كورونا ‘ أاماكن العمل وا‪Ÿ‬صضانع‬ ‫‪fi‬ذرا ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬من ال‪Î‬اخي ‘ ا’لتزام‬

‫وتوقي ـ ـ ـف أازي ـ ـد م ـ ـن ‪ 20‬شسخصسـ ـ ـا‬ ‫أايام إا‪ ¤‬غاية التغلب على الوباء خاصضة وأان‬
‫ي وقت‬ ‫ا‪Ÿ‬رضضى بحاجة إاليهم أاك‪ Ì‬من أا ّ‬
‫سضابق‪.‬‬
‫وا‪Ÿ‬ؤوسضسض‪- -‬ات ا’ق ‪-‬تصض ‪-‬ادي ‪-‬ة وال ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬رب م ‪-‬ن‬
‫’م ‪-‬ن وال ‪-‬درك وا◊م ‪-‬اي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬دن ‪-‬ي‪-‬ة‬
‫نظرا ’حتكاكهم ا‪Ÿ‬تواصضل با‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬وأان‬
‫أاع ‪-‬وان ا أ‬
‫بقواعد الوقاية وعدم التعامل مع ا◊الة‬
‫الوبائية الصضعبة التي تشضهدها ا÷زائر ‘‬
‫ال ‪-‬وقت ا◊ا‹ ب ‪-‬وع ‪-‬ي وح ‪-‬ذر‪’ ،‬سض ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا وأان‬
‫وث‪Ó‬ثة قطع اأخرى من ا‪ı‬درات من‬ ‫“كنت مصسالح اأمن ولية ا÷زائر‬ ‫أاغ ‪-‬لب ا‪Ÿ‬ؤوسضسض ‪-‬ات الصض‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ك‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ة وغ‪Ò‬‬
‫القنب الهندي‪ ،‬اإ‪ ¤‬جانب ‪ ٢1٢‬قرصس من‬ ‫م‪- - -‬ن ح ‪- -‬ج ‪- -‬ز ق ‪- -‬راب ‪- -‬ة ‪ 50‬ك‪- -‬ل ‪-‬غ م ‪-‬ن‬ ‫ق ‪-‬ادرة ع ‪-‬ل ‪-‬ى اسض‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ال م‪-‬رضض‪-‬ى ج‪-‬دد ح‪-‬ت‪-‬ى‬
‫ا‪Ÿ‬وؤثرات العقلية وسض‪Ó‬ح‪ Ú‬اأبيضض‪ Ú‬من‬ ‫ا‪ı‬درات واأزيد من ‪ 3‬اآلف قرصس‬ ‫حملة تلقيح واسسعة ‘ صسفوف األمن بالنعامة‪ ‬‬ ‫بالنسضبة للحا’ت الصضعبة التي تتطلب تكف‪Ó‬‬
‫ا◊ج‪- -‬م ال‪- -‬ك‪- -‬ب‪ Ò‬واسض‪Î‬ج‪- -‬اع مسض ‪-‬روق ‪-‬ات‬ ‫م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬وؤث ‪-‬رات ال ‪-‬ع‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ع ت‪-‬وق‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫’نعاشس‪.‬‬ ‫اسضتعجاليا ‘ مصضالح ا إ‬
‫على ضضوء ا’رتفاع ا‪Ÿ‬تزايد ‘ عدد حا’ت اإ’صضابة بف‪Ò‬وسس كورونا ‪  -‬كوفيد ‪- 19‬‬
‫تتمثل ‘ دراجة نارية وهاتف‪ Ú‬نقال‪.Ú‬‬ ‫اأزيد من ‪ 20‬شسخصسا‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سضتجد سضواء على ا‪Ÿ‬سضتوى الوطني أاو ا‪Ù‬لي بو’ية النعامة‪ ،‬ونظرا أ’همية التلقيح ‘‬ ‫ويرى الدكتور تفات أان العودة إا‪ ¤‬فرضس‬
‫و‘ سضياق متصضل‪ ،‬وضضعت فرقة الشضرطة‬ ‫حسض‪- -‬ب‪- -‬م‪- -‬ا اأورده‪ ،‬اأمسس‪ ،‬ب‪- -‬ي‪- -‬ان ‪Ÿ‬صض ‪-‬ال ‪-‬ح‬ ‫ا◊د من إانتشضار هذا الوباء ا‪ÿ‬ط‪ ،Ò‬شضرعت مصضالح أامن و’ية النعامة وعلى رأاسضها رئيسس‬ ‫ا◊ج‪- -‬ر الصض ‪-‬ح ‪-‬ي ا÷زئ ‪-‬ي ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اط ‪-‬ق‬
‫ال ‪-‬قضض ‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬اأم‪-‬ن دراري‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬دا ÷م‪-‬اع‪-‬ة‬ ‫ا’أمن‪ ،‬فاإن تدخ‪Ó‬ت مصضالح اأمن و’ية‬ ‫أامن الو’ية بالنيابة وعدد من إاطارات ومسضتخدمي أامن الو’ية إا‪ ¤‬إاجراء عملية التلقيح‬ ‫ا‪Ÿ‬وبوءة أامر ضضروري و’بد منه ’حتواء‬
‫اإج ‪-‬رام ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ت ‪-‬ك‪-‬ون م‪-‬ن سض‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ة اأشض‪-‬خ‪-‬اصس‬ ‫ا÷زائر اأسضفرت عن توقيف ‪ ٢1‬شضخصضا‬ ‫والتي “ت على مسضتوى القاعة ا‪Ÿ‬تعددة التابعة ‪Ÿ‬صضالح اأ’من‪– ،‬ت إاشضراف الطاقم الطبي‬ ‫انتشضار الف‪Ò‬وسس والتحكم ‘ الوضضع‪ ،‬مشض‪Ò‬ا‬
‫ت‪Î‬اوح اأعمارهم ما ب‪ ٢7 Ú‬اإ‪ 37 ¤‬سضنة‬ ‫‪fi‬ل ت ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬غ ب ‪-‬ك ‪-‬ل م ‪-‬ن اأم ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اط ‪-‬ع ‪-‬ة‬ ‫التابع ‪Ÿ‬صضلحة الوقاية والطب الوبائي با‪Ÿ‬ؤوسضسضة العمومية قادري ‪fi‬مد بالنعامة‪.‬‬ ‫إا‪ ¤‬أان ‪-‬ن ‪-‬ا ن ‪-‬دف ‪-‬ع ث ‪-‬م ‪-‬ن اسض ‪-‬ت ‪-‬ئ ‪-‬ن ‪-‬اف ال‪-‬نشض‪-‬اط‬
‫مسضبوق‪ Ú‬قضضائيا‪ ،‬تنشضط ‘ حيازة ونقل‬ ‫ا’إدارية للدار البيضضاء‪ ،‬الشضراقة‪ ،‬حسض‪Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬بادرة‪  ‬تندرج ‘ إاطار الوقاية من هذا الوباء ا‪ÿ‬ط‪ ‘ Ò‬صضفوف اأ’من الوطني‪ ،‬كما أانها‬ ‫التجاري وا‪ÿ‬دماتي وعودة التجمعات ‘‬
‫وتسض ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م وت ‪-‬وزي‪-‬ع ا‪Ÿ‬وؤث‪-‬رات ال‪-‬ع‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫داي‪ ،‬ب‪- -‬راق ‪-‬ي‪ ،‬سض ‪-‬دي اأ‪fi‬م ‪-‬د‪ ،‬ا◊راشس‪،‬‬ ‫دعوة ‪Ÿ‬واطني وسضاكنة و’ية النعامة للتقرب من ‪fl‬تلف ا‪Ÿ‬ؤوسضسضات ا’سضتشضفائية ل‪Ó‬سضتفادة‬ ‫’ماكن العامة وداخل ا‪ÓÙ‬ت وا‪Ÿ‬قاهي‬ ‫ا أ‬
‫اإط‪-‬ار ج‪-‬م‪-‬اع‪-‬ة اإج‪-‬رام‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬مة لغرضس‬ ‫الرويبة وباب الوادي‪.‬‬ ‫من هذا اللقاح وهذا حفاظا على صضحتهم وعلى السض‪Ó‬مة العمومية‪.‬‬ ‫’خذ بع‪ Ú‬ا’عتبار أاهمية ا’سضتمرار‬ ‫دون ا أ‬
‫البيع‪.‬‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا “ك ‪-‬نت م ‪-‬ن ح ‪-‬ج ‪-‬ز ق ‪-‬راب ‪-‬ة ‪ ٥٠‬كلغ‬ ‫سسعيدي ‪fi‬مد ام‪Ú‬‬ ‫‘ فرضس إاجراءات صضارمة والسضهر على‬
‫الفجر‪٠3:32.................:‬‬
‫الشسروق‪٠5:34 ..............:‬‬
‫اإلطاحة ‪Ã‬دّبر الهجرة بقوارب ا‪Ÿ‬وت ‪Ã‬سستغا‪Â‬‬
‫الظهر‪١2:52.................:‬‬ ‫مواقيت‬
‫العصسر‪١6:44.................:‬‬ ‫الصس‪Ó‬ة‬ ‫لم‪-‬ن ال‪ّ-‬ت‪-‬اب‪-‬ع‪-‬ة ل‪-‬ف‪-‬رق‪-‬ة م‪-‬ك‪-‬افحة تهريب ا‪Ÿ‬هاجرين‬
‫“ّك‪-‬نت مصس‪-‬ال‪-‬ح ا أ‬
‫المغرب‪2٠:١٠................:‬‬ ‫با‪Ÿ‬صسلحة الولئية للشّسرطة القضسائية‪ ،‬بأامن مسستغا‪ Â‬من توقيف‬
‫العشسـاء‪2١:57..................:‬‬ ‫مدّبر الهجرة غ‪ Ò‬الشسرعية ع‪ È‬قوارب ا‪Ÿ‬وت‪ ،‬وحجز قارب نزهة‬
‫الطقــسس ا‪Ÿ‬نتظـــر اليـــوم و الغــــد‬ ‫‪ّfi‬رك نوع «ياماها» قوة ‪ 75‬حصسانا وسسيارة من نوع «سسامبول»‪.‬‬
‫‪35°‬‬ ‫‪ 29°‬وهران‬ ‫‪ 36°‬ا÷زائر‬
‫القضسية جاءت على إاثر دورية لعناصسر ذات الفرقة على مسستوى‬
‫عنابة‬ ‫” توقيف سسيارة أاجرة مشسبوهة‪ ،‬على متنها‬ ‫شساطئ صس‪Ó‬مندر أاين ّ‬
‫‪35°‬‬ ‫‪ 32°‬وهران‬ ‫‪ 4١°‬ا÷زائر‬ ‫أاربعة أاشسخاصس ينحدرون من باتنة وسسائق السسيارة‪.‬‬
‫عنابة‬ ‫مسستغا‪ :Â‬غانية زيوي‬

‫‪france prix 1‬‬ ‫الثمن ‪ ١٠‬دج‬ ‫ألعدد ‪18601‬‬ ‫لثنين ‪ ٠5‬جويلية ‪2٠2١‬م الموافق لـ ‪ 25‬ذي القعدة ‪ ١442‬هـ‬
‫ا إ‬ ‫‪24‬‬

‫أامّ الّدنيا فأال خ‪..Ò‬‬ ‫بالّتنسسيق مع هيئات دولية‪ ،‬وزارة العدل‪:‬‬


‫دورات تكوينّيـ ـ ـ ـة للقضسـ ـ ـ ـ ـ ـاة وموظّفـ ـ ـي القطـ ـ ـ ـ ـاع‬
‫^ عبد ا‪Ÿ‬لك بلغربي‬
‫أل‪È‬ن‪- -‬ام‪- -‬ج خ‪Ó- -‬ل أألشس‪- -‬ه‪- -‬ر أ‪Ÿ‬اضس‪- -‬ي‪- -‬ة ‘‬ ‫ت‪-‬ن‪ّ-‬ظ‪-‬م وزارة ال‪-‬ع‪-‬دل‪ ،‬خ‪Ó-‬ل الف‪Î‬ة‬
‫خارج نيل كأاسس ألقارة أل ّسسمرأء‪ ،‬مّرت قبلها سسنوأت عجاف ‪⁄‬‬ ‫أ÷زأئر مقارنة بالنتائج أ‪Ÿ‬نتظرة منه‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬م‪-‬ت‪-‬دة م‪-‬ن ‪ 4‬إا‪ 8 ¤‬ج‪-‬ويلية ا÷اري‪،‬‬
‫–صسد فيها كرة ألقدم أ÷زأئرية تتويجات منتظمة‪ ،‬وإأّنما توألت‬ ‫كما سسيتم خ‪Ó‬ل ذأت ألجتماع‪ ،‬تقد‪Ë‬‬ ‫دورات ت‪- -‬ك‪- -‬وي‪- -‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ف ‪-‬ائ ‪-‬دة ع ‪-‬دد م ‪-‬ن‬
‫فيها إأخفاقات أ‪Ÿ‬نتخب أ÷زأئري بجميع أصسنافه‪ ‘ ،‬أ‪Ÿ‬شساركات‬ ‫م‪- -‬ق‪Î‬ح‪- -‬ات وخ‪- -‬ط‪- -‬ة ع ‪-‬م ‪-‬ل خ ‪Ó-‬ل أل ‪-‬ف‪Î‬ة‬ ‫القضساة وموظّفي القطاع‪ ،‬بالتنسسيق مع‬
‫أل ‪-‬ق ‪-‬اري ‪-‬ة وأل ‪-‬ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪-‬ة‪ ،‬وذلك ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن ت‪-‬وف‪ Ò‬وتسس‪-‬خ‪ Ò‬ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫أ‪Ÿ‬تبقية من هذه ألسسنة وأعتمادها‪Ã ،‬ا ‘‬ ‫ه ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ات دول ‪-‬ي ‪-‬ة وأاوروب ‪-‬ي ‪-‬ة وع ‪-‬رب ‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬
‫ألم‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ات أل‪-‬ل‪-‬وجسس‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ة ووضس‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا –ت تصس‪-‬رف أ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خب أل‪-‬وطني‬ ‫ذلك أ÷انب أ‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق ب‪-‬ت‪-‬ق‪-‬د‪ Ë‬أل‪-‬دع‪-‬م ‘‬ ‫حسس ‪-‬ب ‪-‬م ‪-‬ا أاف‪-‬اد ب‪-‬ه‪ ،‬أامسس‪ ،‬ب‪-‬ي‪-‬ان ع‪-‬ن ذات‬
‫ب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج أل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن أل‪-‬ق‪-‬اع‪-‬دي وأ‪Ÿ‬سستمر ‘‬ ‫الوزارة‪.‬‬
‫بفئاته أ‪ı‬تلفة‪ ،‬أين بات ي‪Î‬بصس ‘ أحسسن أ‪Ÿ‬رأكز ألعا‪Ÿ‬ية ويتنقل‬
‫›ال أ÷ر‪Á‬ة ألسسي‪È‬أنية‪.‬‬ ‫حسسب نفسس أ‪Ÿ‬صسدر‪ ،‬فإانه و‘ إأطار‬
‫‘ طائرأت خاصسة‪ ،‬لكن ألنتائج كما يقال بالعامية «يجيب ربّي» كانت‬ ‫وسس ‪- -‬تشس ‪- -‬ارك ق ‪- -‬اضس‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ دروسس ع‪È‬‬ ‫أل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اون م‪-‬ع أل‪È‬ن‪-‬ام‪-‬ج أألوروب‪-‬ي ‪Ÿ‬ك‪-‬اف‪-‬حة‬
‫غ‪ Ò‬مرضسية بتاتا بالنسسبة للجمهور أ÷زأئري‪ ،‬بل كارثية‪.‬‬ ‫أألن‪Î‬نت ب ‪-‬ال ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬ة أإل‚ل ‪-‬ي ‪-‬زي ‪-‬ة ح ‪-‬ول «دور‬ ‫أ÷ر‪Á‬ة ألسسي‪È‬أنية‪ ،‬سسيشسارك ‪ 03‬إأطارأت‬
‫غ‪ Ò‬أّنه ومع تو‹ جمال بلماضسي ألعارضسة ألفنية للخضسر‪ ،‬أعاد‬ ‫‪–Ó‬اد أألوروبي‬ ‫ألنظام ألبيئي‪-‬ألسسي‪È‬أ‪ Ê‬ل إ‬ ‫وق ‪-‬اضس ‪-‬ي ‪-‬ان ‘ ألج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع ألسس‪-‬ادسس ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ة‬
‫ترتيب ألبيت من ألدأخل ووضسع ألقطار على ألسسكة‪ ،‬قطار أ‪ÿ‬ضسر‬ ‫‘ أسس ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬رأر أألم ‪-‬ن ألسس‪-‬ي‪È‬أ‪ Ê‬أل‪-‬ع‪-‬ا‪Ÿ‬ي»‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬دي‪- -‬رة ل‪- -‬ل‪È‬ن ‪-‬ام ‪-‬ج أألوروب ‪-‬ي ‪Ÿ‬ك ‪-‬اف ‪-‬ح ‪-‬ة‬
‫ألذي أنطلق –ت قيادته ‪ ⁄‬يعرف ألتوقف ‘ ‪fi 27‬طة متتالية‪،‬‬ ‫يومي ‪ 6‬و‪ 8‬جويلية أ÷اري من تنظيم هيئة‬ ‫أ÷ر‪Á‬ة ألسسي‪È‬أنية ع‪ È‬أألن‪Î‬نت يوم ‪8‬‬
‫طما بذلك ألرقم ألقياسسي أإلفريقي ألذي كان بحوزة أ‪Ÿ‬نتخب‬ ‫‪ّfi‬‬ ‫أألمن ألرقمي ألق‪È‬صسي وأكاد‪Á‬ية ألدفاع‬ ‫ج ‪-‬وي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة أ÷اري‪ ،‬م ‪-‬ن ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م أ‪Û‬لسس‬
‫أإليفوأري بـ ‪ 26‬مبارأة متتالية دون أنهزأم‪.‬‬ ‫وأألمن ألق‪È‬صسية –ت رعاية كلية ألدفاع‬ ‫أألوروب ‪-‬ي‪ .‬وسس ‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م خ‪Ó-‬ل ه‪-‬ذأ ألج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪،‬‬
‫كل أ÷زأئرّي‪ Ú‬يتذّكرون ما صسنعه أشسبال جمال بلماضسي ‘ «كان»‬ ‫وأألمن أألوروبية‪.‬‬ ‫م‪- -‬ن‪- -‬اقشس ‪-‬ة أل ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬دم أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ج ‪-‬ز ضس ‪-‬م ‪-‬ن ه ‪-‬ذأ‬
‫مصسر ‪ ،2019‬أين سسحقوأ جميع أ‪Ÿ‬نتخبات ألتي وأجهوها بالنتيجة‬
‫وأألدأء‪ ،‬وهذأ باع‪Î‬أف أ‪Ù‬لل‪ Ú‬وألنقاد‪ ،‬وعادوأ بالتاج أإلفريقي‬
‫ألذي غاب عن خزأئن «أ‪ÿ‬ضسر» منذ ‪ 29‬سسنة منذ أول وآأخر تتويج‬
‫فازت به أ÷زأئر عام ‪.1990‬‬
‫ا‪Ÿ‬نت ـ ـدى الوطن ـ ـي لل ّسسمعـ ـي البصس ـ ـري األربع ـ ـاء بوه ـ ـران‬ ‫إاقامـــــة روابــــــط بــــــ‪Ú‬‬
‫لكاد‪ّÁ‬ي‪ Ú‬وا‪Ÿ‬مــــارسس‪Ú‬‬ ‫ا أ‬
‫لكن يبدو أنّ روح أ‪Ÿ‬نتخب أألول‪ ،‬غرسست ‘ ألصسناف أألخرى‬ ‫تاأسسيسس موؤسسسسات ناشسئة تسساهم ‘ ألتنمية ألقتصسادية‪،‬‬ ‫سستنظم مسستقب‪ ،»Ó‬كما أوضسحته ذأت أ‪Ÿ‬تحّدثة خ‪Ó‬ل‬ ‫ت ‪-‬ن ‪ّ-‬ظ ‪-‬م ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬ة الأو‪ ¤‬م‪-‬ن ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬دى ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‬
‫للمنتخب‪ ،‬ولعل ما يصسنعه منتخب أقل من ‪ 20‬سسنة ‘ كأاسس ألعرب‬ ‫وت ‪-‬خ ‪-‬ل ‪-‬ق ف ‪-‬رصس ‪-‬ا ج‪-‬دي‪-‬دة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬وظ‪-‬ي‪-‬ف ‘ خ‪-‬ط‪-‬وة ل‪-‬تشس‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫ندوة صسحفية‪.‬‬ ‫ل‪-‬لسس‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي ال‪-‬بصس‪-‬ري الأرب‪-‬ع‪-‬اء بوهران بهدف اإقامة‬
‫للشسباب ‪Ã‬صسر حاليا خ‪ Ò‬دليل على ذلك‪ ،‬حيث أبهر أ÷ميع أدأءً‬ ‫ألسستثمار ‘ ألسسمعي ألبصسري‪ ،‬وخلق أل‪Ì‬وة من أ‪Ÿ‬عرفة‬ ‫ي ‪- -‬ه ‪- -‬دف أ‪Ÿ‬ن ‪- -‬ت‪- -‬دى أسس‪- -‬اسس‪- -‬ا أإ‪ ¤‬أإق‪- -‬ام‪- -‬ة روأب‪- -‬ط ب‪Ú‬‬ ‫رواب ‪- - -‬ط ب‪ Ú‬الأك‪- - -‬اد‪Á‬ي‪ Ú‬وا‪Ÿ‬م‪- - -‬ارسس‪ ‘ Ú‬ا‪Û‬ال‪،‬‬
‫وأخ ‪Ó-‬ق ‪-‬ا‪ ،‬ف ‪-‬أازأح م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ات ك‪-‬انت م‪-‬رشس‪-‬ح‪-‬ة ب‪-‬ق‪-‬وة ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬وز ب‪-‬ال‪-‬ك‪-‬أاسس‪،‬‬ ‫وأ‪Ÿ‬هارة‪ ،‬وفقا لذأت أ‪Ÿ‬تحدثة‪ ،‬ألتي أشسارت أإ‪ ¤‬مشساركة‬ ‫ألأك ‪-‬اد‪Á‬ي‪ Ú‬وأ‪Ÿ‬م ‪-‬ارسس‪ Ú‬م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل تشس ‪-‬ب ‪-‬يك أل‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات‬ ‫حسسبما ذكرته‪ ،‬اأمسس‪ ،‬منسسقة التظاهرة‪ ،‬صسورية‬
‫كمنتخب أ‪Ÿ‬غرب وتونسس‪ ،‬ووصسل أ‪ ¤‬ألنهائي عن جدأرة‪ ،‬وسسيوأجه‬ ‫عّدة هيئات دأعمة لإنشساء أ‪Ÿ‬وؤسّسسسات أ‪Ÿ‬صسّغرة وألناشسئة‬ ‫وألشسرأكات ب‪ Ú‬ألأسساتذة أ÷امعيّ‪ Ú‬وألباحث‪ Ú‬أ‪ı‬ت ّصس‪Ú‬‬ ‫مولوجي‪.‬‬
‫نظ‪Ò‬ه ألسسعودي‪ ،‬غدأ‪ ،‬على ملعب ألقاهرة ألدو‹ ألذي –ّول أ‪¤‬‬ ‫على غرأر ألوكالة ألوطنية لدعم وتنمية أ‪Ÿ‬قاولتية‪.‬‬ ‫‘ أ‪Û‬ال‪ ،‬وأ‪Ÿ‬هني‪ Ú‬أ‪ÎÙ‬ف‪ Ú‬وألطلبة وألهوأة‪ ،‬وكذأ‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬درج أل ‪ّ-‬ت ‪-‬ظ ‪-‬اه‪-‬رة‪ ،‬أل‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ن‪ّ-‬ظ‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬رك‪-‬ز أل‪-‬ب‪-‬حث ‘‬
‫فأال خ‪ Ò‬على أ÷زأئر‪.‬‬ ‫و”ّ وضس ‪-‬ع ب ‪-‬رن ‪-‬ام ‪-‬ج ث ‪-‬ري م ‪-‬ن أ‪Ù‬اضس ‪-‬رأت ي ‪-‬ق‪ّ-‬دم‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫أ‪Ÿ‬هتم‪ Ú‬باكتشساف أ‪Ÿ‬وأهب ألشسابة‪.‬‬ ‫ألأن‪Ì‬وبولوجيا ألجتماعية وألثقافية لوهرأن –ت رعاية‬
‫وينتظر أن يعيد ألكّرة رفقاء ‪fi‬مد رفيق عمر‪ ،‬وينتزعون كأاسس‬ ‫‪fl‬ت ّصس‪- -‬ون م‪- -‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا «ف ‪-‬ت ‪-‬ح أ‪Û‬ال ألّسس ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ي أل ‪-‬بصس ‪-‬ري ‘‬ ‫‘ ه‪- -‬ذأ ألصس‪- -‬دد‪ ،‬يضس‪- -‬ع ›لسس أل‪- -‬ب‪- -‬حث وأل‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫وزأرة ألتعليم ألعا‹ وألبحث ألعلمي –ت شسعار «ألسسمعي‬
‫ألعرب‪ ،‬وإأن كان ألتّأاّهل ‘ حد ذأته إأ‚ازأ ‪Ÿ‬نتخب ‪ ⁄‬يكن أصس‪Ó‬‬ ‫أ÷زأئ‪- -‬ري ب‪ Ú‬أل‪- -‬وأق‪- -‬ع وأل‪- -‬تشس‪- -‬ري‪- -‬ع»‪“« ،‬وي‪- -‬ل أل‪- -‬ف‪- -‬ي ‪-‬ل ‪-‬م‬ ‫ألق ‪-‬تصس ‪-‬ادي ‪-‬ة ضس ‪-‬م ‪-‬ن أآف ‪-‬اق ‪-‬ه أ‪Ÿ‬سس ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة أول‪-‬وي‪-‬ة ت‪-‬ث‪-‬م‪Ú‬‬ ‫ألبصسري ودوره ‘ تثم‪ Ú‬ألبحث ألعلمي»‪ ،‬ضسمن نشساطات‬
‫مرشّسحا أ‪ ¤‬هذأ ألدور‪..‬يقول بعضس أ÷زأئرّي‪ Ú‬على «مصسر ألتنظيم‬ ‫ألسسينمائي ‘ أ÷زأئر ألآليات وألإكرأهات» و»ألّتصسال‬ ‫ت ‪-‬وصس ‪-‬ي‪-‬ات أ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬دى ‪Ã‬رأف‪-‬ق‪-‬ة ›م‪-‬وع‪-‬ة م‪-‬ن ألشس‪-‬ب‪-‬اب م‪-‬ن‬ ‫مشسروع «›لسس ألبحث وألتنمية ألقتصسادية»‪ ،‬وسستكون‬
‫وعلى أ÷زأئر ألفوز‪...‬فأاّم ألدنيا فأال خ‪ Ò‬علينا»‪.‬‬ ‫ألرقمي وألإع‪Ó‬م أ÷ديد»‪.‬‬ ‫أصسحاب ألأفكار لتجسسيد مشساريعهم‪ ،‬وألوصسول بها أإ‪¤‬‬ ‫«ح‪-‬ج‪-‬ر ألأسس‪-‬اسس لسس‪-‬لسس‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ن أ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬دي‪-‬ات ألسس‪-‬ن‪-‬وي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي‬

‫اللّجنة الوزارية للفتوى‪:‬‬ ‫الّرابطة الأو‪ ¤‬لكرة القدم‬


‫‪ 30‬مشساركـ ـ ـا ‘ صسال ـ ـون البتك ـ ـار ا÷امع ـ ـ ـي‬
‫اللتزام بإاجراءات الوقاية من كورونا «واجب شسرعي»‬ ‫بوغرارة مدّربا لسسريع غليزان‬ ‫‘ ع‪- -‬دة ›الت ع‪- -‬ل‪- -‬ى غ ‪-‬رأر أل ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ة ورسس ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫يشسارك زهاء ‪ 30‬طالبا من جامعة أحمد زبانة‬
‫أل ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬اي ‪-‬ات‪ ،‬وأل ‪-‬ط ‪-‬اق ‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت‪-‬ج‪-‬ددة وأسس‪-‬ت‪-‬خ‪Ó-‬صس‬ ‫ب ‪-‬غ ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬زأن ‘ أل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ة أألو‪ ¤‬م‪-‬ن صس‪-‬ال‪-‬ون ألب‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ار‬
‫أّكد أ‪Ÿ‬درب ليام‪ Ú‬بوغرأرة‪ ،‬أمسس‪ ،‬أّنه منح‬ ‫أل‪- -‬زي‪- -‬وت وأ‪Ÿ‬وأد أل ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة وم ‪-‬ع ‪-‬ا÷ة أ‪Ÿ‬ي ‪-‬اه‬ ‫أ÷امعي‪ ،‬ألذي أفتتح أمسس‪.‬‬
‫ألسستهانة بهذه ألتدأب‪ ،Ò‬كما يجب تذك‪Ò‬‬ ‫كورونا‪ ،‬فإان أللجنة ألوزأرية للفتوى تؤوّكد‬ ‫ذكرت أللجنة ألوزأرية للفتوى‪ ،‬أمسس‪،‬‬ ‫موأفقته ‘‘ألّنهائية‘‘ ‪Óÿ‬فة سسي ألطاهر شسريف‬ ‫أ‪Ÿ‬سستعملة عن طريق ألنباتات وغ‪Ò‬ها‪.‬‬ ‫ت‪-‬ه‪-‬دف ه‪-‬ذه أل‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬اه‪-‬رة أ‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة ‪Ã‬ب‪-‬ادرة من‬
‫أ‪Ÿ‬صس ‪-‬ل‪Ã Ú‬وأصس ‪-‬ل ‪-‬ة ألل ‪-‬ت ‪-‬زأم ب ‪-‬اإلج ‪-‬رأءأت‬ ‫على ما جاء ‘ بياناتها ألسسابقة بخصسوصس‬ ‫أ‪Ÿ‬وأط ‪-‬ن‪ Ú‬ب ‪-‬أاّن أل ‪-‬ع‪-‬ودة أ‪ ¤‬ألل‪-‬ت‪-‬زأم أل‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫ألوزأ‪ Ê‬على رأسس ألعارضسة ألفنية لسسريع غليزأن‬ ‫ويشسّكل ألصسالون فرصسة لطلبة جامعة غليزأن‬ ‫أل ‪-‬ن ‪-‬ادي أل ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ي «ك ‪-‬ف ‪-‬اءة» أل ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ع ل ‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم‬
‫ألوقائية حتى نكون جميعا مثال يحتذى به»‪.‬‬ ‫ضس‪- -‬رورة ألل‪- -‬ت‪- -‬زأم ب ‪-‬اإلج ‪-‬رأءأت أل ‪-‬وق ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ب‪- -‬اإلج ‪-‬رأءأت ألح‪Î‬أزي ‪-‬ة وأل ‪-‬وق ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة ضس ‪-‬د‬ ‫ألناشسط ‘ ألرأبطة أألو‪ ¤‬لكرة ألقدم‪.‬‬ ‫‪Ó‬ط‪Ó-‬ع ع‪-‬ل‪-‬ى خ‪-‬دم‪-‬ات أل‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬تدعيم‬ ‫ل‪ -‬إ‬ ‫وأل ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ول ‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ا ب‪-‬ج‪-‬ام‪-‬ع‪-‬ة غ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬زأن‪ ،‬إأ‪ ¤‬أل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ف‬
‫كما عادت أللجنة ألوزأرية للفتوى ‘‬ ‫وألح‪Î‬أزي ‪-‬ة م ‪-‬ن أل ‪-‬ف‪Ò‬وسس ب‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ار أألم‪-‬ر‬ ‫ف‪Ò‬وسس ك ‪-‬ورون‪-‬ا (ك‪-‬وف‪-‬ي‪-‬د‪ )19-‬ت ‪-‬ع ‪-‬د «وأج‪-‬ب‪-‬ا‬ ‫صسّرح أ◊ارسس ألدو‹ أألسسبق لوكالة أألنباء‬ ‫وت‪-‬رق‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ÿ‬ق‪-‬اولت‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وأل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬رف ع‪-‬لى إأسس‪Î‬أ‪Œ‬يتها‬ ‫بالقدرأت ألبتكارية للطلبة أ÷امعي‪fl ‘ Ú‬تلف‬
‫بيانها إأ‪ ¤‬أجوأء أ‪Ÿ‬ناسسبات ألعائلية‪ ،‬لسسيما‬ ‫وأج‪-‬ب‪-‬ا شس‪-‬رع‪-‬يا»‪ .‬وج‪- -‬اء ‘ أل‪- -‬ب‪- -‬ي ‪-‬ان أّن ‪-‬ه‬ ‫شسرعيا» على ضسوء تزأيد عدد ألصسابات‬ ‫أ÷زأئرية‪« :‬أنا متوأجد حاليا ‘ غليزأن‪ ،‬حيث‬ ‫ألّتخ ّصسصسات‪ ،‬وتقريب حاملي أألفكار وأ‪Ÿ‬شساريع‬
‫أ÷ديدة ‪Ÿ‬رأفقة ألشسباب أ‪Ÿ‬بتكرين‪ ،‬وكذأ تزويد‬
‫‘ ألعطلة ألصسيفية‪ ،‬لتدعو أ‪Ÿ‬وأطن‪ Ú‬إأ‪¤‬‬ ‫‘‘بخصسوصس ألعودة إأ‪ ¤‬أللتزأم باإلجرأءأت‬ ‫وأل‪- -‬وف‪- -‬ي‪- -‬ات‪ ،‬مشس‪ّ- -‬ددة ع‪- -‬ل‪- -‬ى «ع ‪-‬دم ج ‪-‬وأز‘‘‬ ‫أسستعد للتوقيع على عقدي مع هذأ ألنادي ‘‬ ‫أل‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة ب‪-‬اإلج‪-‬رأءأت وأل‪-‬تسس‪-‬ه‪-‬ي‪Ó-‬ت أل‪-‬ت‪-‬ي وضس‪-‬ع‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ل‪ Ú‬ألق ‪-‬تصس‪-‬ادي‪ Ú‬وك‪-‬ذأ أج‪-‬ه‪-‬زة أل‪-‬دع‪-‬م‪،‬‬
‫‪Œ‬سسيد شسعار «من أجل عطلة صسيفية ب‪Ó‬‬ ‫أل ‪-‬وق ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ي ‪-‬ع ‪-‬ت‪ È‬ألح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اط وأألخ‪-‬ذ ب‪-‬ك‪-‬ل‬ ‫ألسستهانة بتدأب‪ Ò‬ألوقاية ألرأمية إأ‪ ¤‬أ◊د‬ ‫ألسس ‪-‬اع‪-‬ات أل‪-‬ق‪-‬ادم‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬دم‪-‬ا ت‪-‬وصس‪-‬لت إأ‪ ¤‬أرضس‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ألدولة لتشسجيع و“ويل أ‪Ÿ‬ؤوسسسسات ألناشسئة‪ ،‬وفق ما‬ ‫حسس ‪-‬ب ‪-‬م ‪-‬ا أب ‪-‬رز لـ «وأج» م ‪-‬دي ‪-‬ر أل ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬أ÷ي ‪‹Ó-‬‬
‫عدوى»‪ .‬وتذكر ‘ سسياق ذي صسلة‪ ،‬بضسرورة‬ ‫أسسباب ألوقاية ألتي بينها أ‪ı‬تصسون ومنها‬ ‫من تفشسي هذه أ÷ائحة‪.‬‬ ‫أتفاق مع إأدأرته بخصسوصس كافة بنود ألعقد أو‬ ‫أبرزه لـ «وأج» أ‪Ÿ‬كلف باإلع‪Ó‬م بفرع ذأت أ÷هاز‪،‬‬ ‫بغدأدي‪ .‬ي ‪-‬ع ‪-‬رضس أل ‪-‬ط ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة أ‪Ÿ‬شس‪-‬ارك‪-‬ون ‘ ه‪-‬ذأ‬
‫«أ◊رصس على قوأعد ألتباعد ألجتماعي‬ ‫أسستعمال ألكمامة‪ ،‬من ألوأجبات ألشسرعية‬ ‫أوضسحت أللجنة ‘ بيان لها أّنه «بناًء‬ ‫تقريبا»‪ .‬وب ‪-‬خصس ‪-‬وصس م ‪-‬دة أل ‪-‬ع ‪-‬ق ‪-‬د‪Ã ،‬ا أّن‪-‬ه ل‬ ‫‪fi‬مد م‪Ó‬ح‪.‬‬ ‫ألصسالون ألذي يدوم يوم‪‰ Ú‬اذج مشساريع إأبتكارية‬
‫وت ‪-‬ف ‪-‬ادي أل ‪-‬ت‪-‬ج‪-‬م‪-‬ع‪-‬ات وأل‪-‬زي‪-‬ارأت أل‪-‬ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫وذلك للوقاية من ألعدوى وحفظا للنفسس‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى أل ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ورأت أ‪Ÿ‬ق ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬رف‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫يفصسل عن نهاية ألبطولة إأل عشسر جولت فقط‪،‬‬
‫خاصسة مناسسبة ‚احات أبنائنا وبناتنا‪ ،‬وكذأ‬
‫‘ أ‪Ÿ‬ن‪- -‬اسس‪- -‬ب ‪-‬ات أألل ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ة وزي ‪-‬ارة أ‪Ÿ‬ق ‪-‬اب ‪-‬ر‬
‫ألتي هي من ألكليات أ‪ÿ‬مسس أل ّضسرورية»‪.‬‬
‫وحسسب نفسس أ‪Ÿ‬صسدر‪ ،‬فإاّنه «يلزم شسرعا‬
‫ألوضسعية ألصسحية ‘ ب‪Ó‬دنا جرأء جائحة‬
‫كورونا‪ ،‬و‘ ظل ألتزأيد ‘ عدد أإلصسابات‬
‫ف ‪-‬ق ‪-‬د أخ‪ È‬ن ‪-‬فسس أل ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ن ‪-‬ي ب ‪-‬أان ‪-‬ه ‪ ⁄‬ي ‪-‬فصس‪-‬ل ‘‬
‫أ‪Ÿ‬وضسوع بعد مع ناديه أ÷ديد‪ ،‬مشسّددأ على أن‬
‫‪ 4‬حـ ـ ـ ـ ـ ـالت غـ ـ ـ ـرق بعـ ـ ـ ـ ـ‪“ Ú‬وشسنـ ـ ـ ـت‬ ‫منـــــــــــــــــذ‬
‫بداية جوان‬
‫وأج‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اب أ‪Ÿ‬صس‪-‬اف‪-‬ح‪-‬ة وأل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل وألك‪-‬ت‪-‬فاء‬ ‫أألخ‪- -‬ذ ب ‪-‬اإلج ‪-‬رأءأت ألح‪Î‬أزي ‪-‬ة أ‪Ÿ‬ت ‪-‬خ ‪-‬ذة‬ ‫وألوفيات‪ ،‬و‘ سسياق ألتشساور أ‪Ÿ‬سستمر مع‬ ‫ما يهمه أآلن هو «إأخرأج ألسسريع من ألوضسعية‬
‫بالسس‪Ó‬م وأإلشسارة»‪.‬‬ ‫وأ‪Ÿ‬تعلقة بالفضساءأت ألعمومية‪ ،‬ول يجوز‬ ‫أل ‪-‬ل ‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ة أل‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬رصس‪-‬د وم‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع‪-‬ة ف‪Ò‬وسس‬ ‫أنطلق ‘ ألفا— من شسهر جوأن أ÷اري‪ ،‬مثلما‬ ‫جلت مصسالح أ◊ماية أ‪Ÿ‬دنية بع‪“ Ú‬وشسنت‬ ‫سس ّ‬
‫أل ّصسعبة ألتي يتخّبط فيها‪ ،‬وأ‪Ÿ‬سساهمة ‘ إأنقاذه‬ ‫أبرزه ألنقيب ‪fi‬مد مو‪ÿ‬لوة‪.‬‬ ‫‪ 4‬حالت وفاة غرقا ع‪ È‬شسوأطئ ألولية‪ ،‬منذ‬
‫‪Œ‬ديد عقد الّتعاون ب‪ Ú‬ا÷امعة و»بيوفارم»‬ ‫من ألسسقوط»‪.‬‬ ‫وجّندت مديرية أ◊ماية أ‪Ÿ‬دنية خ‪Ó‬ل موسسم‬ ‫أل ‪-‬ف ‪-‬ا— م ‪-‬ن شس ‪-‬ه‪-‬ر ج‪-‬وأن أ‪Ÿ‬نصس‪-‬رم‪ ،‬حسس‪-‬ب‪-‬م‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬م‪،‬‬
‫وورث بوغرأرة‪ ،‬ألذي أشسرف هذأ أ‪Ÿ‬وسسم على‬ ‫ألصسطياف أ÷اري ‪ 440‬حارسس سسباحة موسسمي‪،‬‬ ‫أمسس‪ ،‬لدى مسسؤوول خلية ألتصسال لذأت ألهيئة‪.‬‬
‫ورشسة عمل حول ا‪Ÿ‬هن ‘ صسناعة األدوية بالبليدة‬ ‫تدريب أ–اد بلعباسس (ألرأبطة أألو‪ )¤‬ثم شسباب‬
‫باتنة (ألرأبطة ألثانية)‪ ،‬فريقا منهارأ بعد توأ‹‬
‫أل‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬ج ألسس‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة وآأخ‪-‬ره‪-‬ا خسس‪-‬ارته ألثقيلة على‬
‫إأضسافة إأ‪ 37 ¤‬عونا للحماية أ‪Ÿ‬دنية و‪ 12‬غطاسسا‬
‫يشس ‪-‬رف ع ‪-‬ل ‪-‬ى ت ‪-‬أاط‪Ò‬ه‪-‬م ‪ 7‬ضس ‪-‬ب‪-‬اط ت‪-‬اب‪-‬ع‪ Ú‬ل‪-‬ذأت‬
‫” إأحصساء حالت ألغرق ألتي رأح ضسحيتها ‪4‬‬
‫ذكور ي‪Î‬أوح سسنهم ما ب‪ 14 Ú‬سسنة و‪ 57‬سسنة‪ ،‬وع‪È‬‬
‫ّ‬
‫ألسس ‪-‬لك‪ ،‬ل ‪-‬لسس ‪-‬ه ‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى سس‪Ó-‬م‪-‬ة أ‪Ÿ‬صس‪-‬ط‪-‬اف‪ Ú‬ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ك‪- -‬ل م‪- -‬ن شس ‪-‬وأط ‪-‬ئ ت ‪-‬ارق ‪-‬ة‪ ،‬أل ‪-‬ع‪ ،Ú‬سس ‪-‬ي ‪-‬دي ج ‪-‬ل ‪-‬ول‬
‫أ‪Ÿ‬شساريع أ‪Ÿ‬تفق عليها مسسبقا‪ ،‬وذلك‬ ‫صسناعة أألدوية مثل أإلنتاج وألصسيانة‪،‬‬ ‫ج ‪ّ-‬ددت ج ‪-‬ام ‪-‬ع ‪-‬ة سس ‪-‬ع ‪-‬د دح ‪-‬لب‬ ‫ميدأن شسباب بلوزدأد (‪ ،)1-6‬أ‪ÿ‬ميسس‪ ،‬ألفارط‬ ‫مسستوى ‪ 17‬شساطئا مسسموحا للسسباحة‪ ،‬ع‪ È‬ألسساحل‬ ‫ورشسقون‪ ،‬با÷هة ألغربية‪ ،‬حيث سسجلت جميعها‬
‫‘ إأط ‪- -‬ار رب‪- -‬ط أ÷ام‪- -‬ع‪- -‬ة ب‪- -‬ا‪Ù‬ي‪- -‬ط‬ ‫وأل‪-‬ب‪-‬حث وأل‪-‬ت‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ر‪ ،‬وم‪-‬رأق‪-‬بة أ÷ودة‪،‬‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دة‪ ،‬أمسس‪ ،‬ت‪-‬ع‪-‬اون‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ع ألّشس‪-‬رك‪-‬ة‬ ‫برسسم أ÷ولة ألـ ‪.28‬‬ ‫ألتموشسنتي‪ ،‬مثلما ذكره نفسس أ‪Ÿ‬سسؤوول‪.‬‬ ‫قبل ألفتتاح ألرسسمي ‪Ÿ‬وسسم ألصسطياف ألذي‬
‫ألق‪- -‬تصس‪- -‬ادي وألج‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬اع ‪-‬ي وأع ‪-‬دأد‬ ‫وألنظافة وألسس‪Ó‬مة ألبيئية‪ ،‬باإلضسافة‬ ‫ألوطنية أ‪ÿ‬اصسة «بيوفارم» أ‪ı‬تصسة‬
‫أ‪Ÿ‬شس‪- - -‬اري‪- - -‬ع أل‪- - -‬ب‪- - -‬ح‪- - -‬ث‪- - -‬ي‪- - -‬ة ب‪- - -‬حسسب‬
‫ألحتياجات‪.‬‬
‫إأ‪ ¤‬ألتحسس‪ Ú‬أ‪Ÿ‬سستمر ألتي ترغب فيه‬
‫ه ‪-‬ذه ألشس ‪-‬رك ‪-‬ة ب ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ر أل ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬اون م‪-‬ع‬
‫‘ ألصس‪- -‬ن‪- -‬اع‪- -‬ة ألصس‪- -‬ي ‪-‬دلن ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وب ‪-‬ه ‪-‬ذه‬
‫أ‪Ÿ‬ن‪-‬اسس‪-‬ب‪-‬ة ن‪ّ-‬ظ‪-‬مت ه‪-‬ذه ألشس‪-‬رك‪-‬ة ورشس‪-‬ة‬ ‫جمعية للمحافظة على ا‪Ÿ‬وسسيقى والشّسعر البدوي‬ ‫◊مايته من‬
‫الندثار ‪Ã‬عسسكر‬
‫‪Ÿ‬شسار إأليها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ل‬‫أ‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫وخ‪Ó‬ل و‬ ‫أ÷امعة كجزء من مشساريع ملموسسة‬ ‫عمل حول موضسوع «أ‪Ÿ‬هن ‘ صسناعة‬ ‫وأضساف أنّ «ألغناء ألبدوي هو فن أصسيل يسستمد‬ ‫(أ‪Ÿ‬دعو ألشسيخ علي) لـ «وأج»‪ ،‬أن «›موعة من‬ ‫أنشسأا ›موعة من ألفنان‪ Ú‬وألشّسعرأء وأ‪Ÿ‬هتم‪Ú‬‬
‫ق ‪ّ- -‬دم أل ‪- -‬ب‪- -‬اح‪- -‬ث‪- -‬ون ‪fi‬اضس‪- -‬رأت ح‪- -‬ول‬ ‫للسسنوأت ألقادمة‪.‬‬ ‫أألدوية» بقاعة أ‪Ÿ‬ؤو“رأت للمؤوسسسسة‬ ‫قوته من ألكلمات ألتي كتبها شسعرأء ‡ّيزون وذوو‬ ‫ألشس‪-‬ع‪-‬رأء وأل‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان‪ Ú‬أل‪-‬غ‪-‬ي‪-‬وري‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬طابع ألبدوي‬ ‫بالفن ألبدوي بولية معسسكر‪ ،‬جمعية أطلقوأ عليها‬
‫ت‪-‬رك‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ات صس‪-‬ي‪-‬دلن‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ب‪-‬ت‪-‬كرة وتطوير‬ ‫وسس‪-‬تسس‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬د شس‪-‬رك‪-‬ة «ب‪-‬ي‪-‬وف‪-‬ارم» م‪-‬ن‬ ‫أ÷امعية‪.‬‬ ‫ثقافة وأسسعة‪ ،‬على غرأر ألشساعر ألشسيخ أ‪ÿ‬الدي‬ ‫ألتقوأ منذ مدة‪ ،‬وناقشسوأ ألوضسعية ألتي آأل إأليها هذأ‬ ‫إأسسم «جمعية أ‪Ÿ‬وسسيقى وألشسعر وألفن ألبدوي» تهتم‬
‫دع ‪-‬ام ‪-‬ات ج ‪-‬دي ‪-‬دة ‪Ÿ‬ع‪-‬ا÷ة أل‪-‬ن‪-‬ف‪-‬اي‪-‬ات‬ ‫نتائج هذه ألورشسة لتكون متماشسية مع‬ ‫وشسارك ‘ هذه ألورشسة إأطارأت من‬ ‫إأبن بلدية فروحة‪ ،‬ألذي بلغت بعضس أشسعاره إأ‪¤‬‬ ‫ألطابع ألفني‪ ،‬فقرروأ رفع ألتحدي وألعمل على‬ ‫بإاحياء أل‪Î‬أث أ‪Ÿ‬وسسيقي وألشسعر ألبدوي ‪Ÿ‬عسسكر»‪،‬‬
‫ألسس ‪-‬ائ ‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬ت‪-‬ث‪-‬م‪ Ú‬أ‪Ÿ‬وأد أل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫أح ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬اج ‪-‬ات ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬وب ‪-‬دوره ‪-‬ا سس‪-‬تسس‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬د‬ ‫شس‪-‬رك‪-‬ة «ب‪-‬ي‪-‬وف‪-‬ارم» وأألسس‪-‬ات‪-‬ذة ألباحث‪Ú‬‬ ‫ألعا‪Ÿ‬ية مثل قصسيدته (بختة) ألتي أدأئها عدد من‬ ‫ت ‪-‬ث ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه وت‪-‬رق‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪ ،‬وأ‪Ù‬اف‪-‬ظ‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ه‪-‬ذأ أل‪Î‬أث‬ ‫حسسبما أعلنه مؤوسسسسي أ÷معية‪.‬‬
‫ألصسيغ أ‪Ÿ‬عدة للتطبيقات ألصسيدلنية‬ ‫أ÷ام ‪-‬ع ‪-‬ة م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل ت‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ي‪-‬ف أل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن‬ ‫‘ ‪fl‬اب ‪-‬ر أل ‪-‬ب ‪-‬حث أ‪ı‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة ÷ام‪-‬ع‪-‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬طرب‪ Ú‬أ‪Ÿ‬تميزين مثل ألشساب خالد»‪.‬‬ ‫ألفني»‪.‬‬ ‫ذك ‪-‬ر رئ ‪-‬يسس ه ‪-‬ذه أ÷م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬مشس ع ‪-‬ل‪-‬ي‬
‫أل‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬م ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة أ÷ل ‪-‬دي ‪-‬ة وأ‪Ÿ‬ك ‪ّ-‬م ‪Ó-‬ت‬ ‫وأل ‪-‬ب ‪-‬حث م ‪-‬ع ألح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اج‪-‬ات أ◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ألبليدة ‪ ،1‬حيث ” ألتطرق إأ‪ ¤‬مهن‬
‫أل ‪-‬غ ‪-‬ذأئ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ت‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة أل‪ّ-‬ن‪-‬ف‪-‬اي‪-‬ات ألّسس‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة‬
‫ألصس‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬صس‪-‬ي‪-‬اغة وتثم‪ Ú‬أ‪Ÿ‬نتجات‬
‫لصس ‪- -‬ن ‪- -‬اع‪- -‬ة أألدوي‪- -‬ة وأ‪Ÿ‬وأرد أ‪Ÿ‬ادي‪- -‬ة‬
‫وأللوجسستية أ‪Ÿ‬توفرة لدى ألصسناعي‪.Ú‬‬ ‫‘ حادث سس‪ Ò‬قرب ع‪ Ú‬ا◊جل‬
‫بر›ة ‪ 12‬ترّبصسا بوهران اسستعدادا أللعاب ا‪Ÿ‬توسّسط‬ ‫ا‪Ÿ‬نتخب الوطني‬
‫للم‪Ó‬حة الشّسراعية‬
‫أل ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وت‪-‬ط‪-‬ه‪ Ò‬أ‪Ÿ‬ي‪-‬اه ب‪-‬ال‪-‬ط‪-‬رق‬ ‫و‘ هذأ أإلطار‪ ،‬سستعطى ألفرصسة‬ ‫تعّمدنا تنظيمها ‘ نفسس تاريخ مسسابقات‬ ‫وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪Ó-‬ح‪-‬ة ألشس‪-‬رأع‪-‬ي‪-‬ة برسسم أ‪Ÿ‬وسسم‬ ‫ب‪-‬ر›ت أل–ادي‪-‬ة أ÷زأئ‪-‬ري‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪Ó‬حة‬
‫البليدة‪ :‬أاحمد حفاف‬
‫ألبيولوجية‪.‬‬ ‫للطلبة إل‚از مشساريع نهاية ألدرأسسة‬
‫‘ كل أألطوأر‪ ،‬وألبحث ‘ ألشسركة و‘‬
‫ه‪Ó‬ك طفل وجرح ‪ 4‬آاخرين‬ ‫أ‪ÓŸ‬ح‪- - -‬ة ألشس‪- - -‬رأع‪- - -‬ي‪- - -‬ة خ‪Ó- - -‬ل أ‪Ÿ‬وع ‪- -‬د‬ ‫أ◊ا‹‪ ،‬وذلك «ب‪- -‬ه‪- -‬دف وضس ‪-‬ع أل ‪-‬ري ‪-‬اضس ‪-‬ي‪Ú‬‬ ‫ألشسرأعية ‪ 12‬تّربصسا ‪Ã‬ركب «أألندلسسيات»‬
‫أ‪Ÿ‬توسسطي‪ ،‬وهو ما أرتاح له ألرياضسيون‪،‬‬ ‫أل ‪- -‬دول ‪- -‬ي‪ ‘ Ú‬ن ‪- -‬فسس ظ ‪- -‬روف أ‪Ÿ‬ن ‪- -‬افسس‪- -‬ة‬ ‫ب‪-‬وه‪-‬رأن ‪ı‬ت‪-‬ل‪-‬ف أ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ات أل‪-‬وط‪-‬نية ‘‬
‫لقي طفل يبلغ من ألعمر ‪ 6‬سسنوأت‬ ‫ح‪- -‬يث أب‪- -‬دوأ أرت‪- -‬ي ‪-‬اح ‪-‬ه ‪-‬م ل ‪-‬ظ ‪-‬روف إأج ‪-‬رأء‬ ‫أ‪Ÿ‬توسسطية»‪ .‬وتابع‪« :‬حتى أختيار تاريخ‬ ‫هذه ألرياضسة‪ّ – ،‬سسبا أللعاب ألبحر أألبيضس‬
‫لخ‪Ò‬ة‬
‫خ‪Ó‬ل ‪ 24‬سساعة ا أ‬ ‫حتفه فيما جرح ‪ 4‬آأخرون ‘ حادث‬
‫ألبطولة»‪.‬‬ ‫أل‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ‪ ⁄‬ي‪-‬ك‪-‬ن أع‪-‬تباطيا‪ ،‬حيث‬ ‫أ‪Ÿ‬توسسط أ‪Ÿ‬قررة بوهرأن ‘ صسائفة ‪2022‬‬
‫وفاة ‪ 11‬شسخصسا وإاصسابة ‪254‬‬
‫سس‪ Ò‬وقع‪ ،‬أمسس‪ ،‬على ألطريق ألوطني‬
‫رقم ‪ 40‬با‪Ÿ‬كان أ‪Ÿ‬سسمى أولد علي‬ ‫بهذه أ‪Ÿ‬دينة‪ ،‬حسسبما علم من أ‪Ÿ‬دير ألفني‬
‫ألوطني‪ .‬صس ‪ّ-‬رح أم ‪-‬زي ‪-‬ان أم ‪-‬زي ‪-‬ان ‘ ه‪-‬ذأ‬
‫لقي ‪ 11‬شسخصسا مصسرعهم وأصسيب ‪ 254‬آأخرون بجروح متفاوتة أ‪ÿ‬طورة إأثر وقوع حوأدث‬
‫ب‪- -‬ال‪- -‬ق‪- -‬رب م‪- -‬ن م‪- -‬دي‪- -‬ن‪- -‬ة ع‪ Ú‬أ◊ج‪- -‬ل‬
‫(أ‪Ÿ‬سسيلة)‪ ،‬حسسب ما علم من أ‪Ÿ‬ديرية‬
‫أ‪Ù‬لية للحماية أ‪Ÿ‬دنية‪.‬‬
‫تعزية‬ ‫ألصس ‪-‬دد ل ‪-‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة أألن‪-‬ب‪-‬اء أ÷زأئ‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬ق‪-‬ائ‪:Ó-‬‬
‫مرور ع‪ È‬عدة وليات خ‪Ó‬ل ألـ ‪ 24‬سساعة أألخ‪Ò‬ة‪ ،‬حسسب ما أفاد به‪ ،‬أمسس‪ ،‬بيان للمديرية‬ ‫«ن ‪-‬رأه ‪-‬ن ك ‪-‬ث‪Ò‬أ ع ‪-‬ل ‪-‬ى أ‪Ÿ‬وع ‪-‬د أ‪Ÿ‬ت‪-‬وسس‪-‬ط‪-‬ي‬
‫ألعامة للحماية أ‪Ÿ‬دنية‪ .‬أوضسح أ‪Ÿ‬صسدر ذأته‪ ،‬أنّ «أثقل حصسيلة سسجّلت على مسستوى ولية‬ ‫أوضس ‪- -‬ح ذأت أ‪Ÿ‬صس ‪- -‬در‪ ،‬ب ‪- -‬أان ه ‪- -‬ذأ‬ ‫ي‪-‬ت‪-‬قّدم مصس‪-‬طفى هميسسي‪ ،‬أل ‪ّ-‬رئ ‪-‬يسس أ‪Ÿ‬دي ‪-‬ر أل ‪-‬ع ‪-‬ام ‪Ÿ‬ؤوسّس‪-‬سس‪-‬ة «ألشس‪-‬عب» ب‪-‬خ‪-‬الصس‬ ‫أ‪Ÿ‬قبل سسيما وأنه سسيقام بب‪Ó‬دنا‪ ،‬وهو ما‬
‫تبسسة بوفاة ‪ 03‬أشسخاصس وإأصسابة ‪ 03‬آأخرين بجروح‪ ،‬وبولية سسيدي بلعباسس بوفاة ‪ 03‬أشسخاصس‪،‬‬ ‫أ◊ادث وق ‪- -‬ع ‘ أع ‪- -‬ق ‪- -‬اب أن ‪- -‬ح‪- -‬رأف‬ ‫ألّتعازي وأصسدق عبارأت أ‪Ÿ‬وأسساة إأ‪ ¤‬أل‪È‬وفيسسور فتيحة بلحاج إأثر وفاة عّمها‪،‬‬
‫وأن‪-‬ق‪Ó-‬ب م‪-‬رك‪-‬ب‪-‬ة سس‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬تسس‪-‬بّبا ‘‬
‫يحفزنا على ضسمان –ضس‪ Ò‬قوي للعناصسر‬
‫” –ويلهم إأ‪ ¤‬أ‪Ÿ‬سستشسفيات‬ ‫” تقد‪ Ë‬أإلسسعافات أألولية للجرحى ‘ مكان أ◊وأدث‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ألذي ووري ألّثرى‪ ،‬أمسس‪Ã ،‬ق‪È‬ة ألعالية‪ ،‬كما يعرب عن ذأت أ‪Ÿ‬شساعر إأ‪ ¤‬عائلة‬
‫جلت مصسالح أ◊ماية أ‪Ÿ‬دنية‬ ‫ه‪Ó‬ك طفل يبلغ من ألعمر ‪ 6‬سسنوأت‬ ‫ألوطنية‪ ،‬و‘ نفسس مكان إأجرأء أ‪Ÿ‬نافسسات‪،‬‬
‫أ‪Ù‬لية من قبل عناصسر أ◊ماية أ‪Ÿ‬دنية»‪ .‬و‘ سسياق آأخر‪« ،‬سس ّ‬ ‫وأقارب ألفقيد‪ ،‬دأعيا أ‪Ÿ‬و‪ ¤‬عّز وجل أن يتغّمده بوأسسع رحمته‪ ،‬وأن يسسكنه فسسيح‬
‫حالة غرق على مسستوى ولية سسطيف‪ ،‬ويتعلق أألمر بشسخصس يبلغ من ألعمر ‪ 24‬سسنة تو‘‬ ‫بع‪ Ú‬أ‪Ÿ‬كان‪ ،‬وجرح ‪ 4‬آأخرين ت‪Î‬أوح‬ ‫أي مركب أألندلسسيات»‪.‬‬
‫غرقا ‪Ã‬جّمع مائي متوأجد با‪Ÿ‬كان أ‪Ÿ‬سسمى دوأر عكريشس بلدية ع‪ Ú‬أ◊جر دأئرة ع‪Ú‬‬ ‫أعمارهم ب‪ 8 Ú‬و‪ 42‬سسنة كانوأ على‬ ‫جنانه ويلهم كافة ذويه جميل أل ّصس‪ È‬وأل ّسسلوأن‪.‬‬ ‫وي‪- -‬دخ‪- -‬ل ضس‪- -‬م ‪-‬ن ه ‪-‬ذأ أ‪Ÿ‬سس ‪-‬ع ‪-‬ى أيضس ‪-‬ا‪،‬‬
‫” نقل ألضسحية إأ‪ ¤‬أ‪Ÿ‬سستشسفى أ‪Ù‬لي من قبل أ◊ماية أ‪Ÿ‬دنية»‪.‬‬ ‫أزأل‪ ،‬حيث ّ‬ ‫م‪ Ï‬أ‪Ÿ‬ركبة‪.‬‬ ‫﴿إاّنا لله وإاّنا إاليه راجعون﴾‬ ‫تنظيم‪ ،‬خ‪Ó‬ل أألسسبوع ألفارط‪ ،‬أول بطولة‬

You might also like