You are on page 1of 14

‫خلـــف رايــــة فرنسسيـــــة تّدعـــــي‬

‫’رهأب ‘ دول السسأحــل‬ ‫‪fi‬أربة ا إ‬

‫‪19:44‬‬
‫‪04:00‬‬

‫عقدت اجتمأعأ بتقنية التحأضسر ا‪Ÿ‬رئي عن ُبعد‬


‫^ بقلم‪ :‬حبيب راشسدين‬

‫تششييد طوق من القواع ـد‬ ‫ا◊كومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدرسس مششـ ـ ـ ـ ـ ـروعا‬


‫‪Ù‬اصشـ ـ ـ ـ ـرة ا÷زائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫وتعويق طريق ا◊ري ـ ـ ـ ـر‬ ‫“هيدي ـ ـ ـ ـا لقانـ ـ ـ ـون ماليـ ـ ـ ـة تكميلـ ـ ـ ـ ـي‬
‫‪2‬ـ‬
‫‪31‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صســـ‬ ‫‪0‬ـ‬
‫‪2‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صســـ‪3‬‬

‫‪Ó‬صسأبـــــــــأت‬
‫أامــــأم عــــودة ا‪Ÿ‬نحنــــــــى التصسأعــــــــــــدي ل إ‬

‫رهـ ـان عل ـ ـى الوع ـ ـي لوقـ ـ ـ ـ ـف‬


‫الفـ‪Ò‬وسس «ا‪Ÿ‬توحـشس»‬

‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬رغ ‪-‬م م ‪-‬ن ت ‪-‬أأك ‪-‬د دخ ‪-‬ول السس ‪’Ó-‬ت‬
‫ا‪Ÿ‬تحورة لف‪Ò‬وسس كورونأ ا÷زائر‪ ،‬وعودة‬
‫’صس ‪-‬أب ‪-‬أت‪ ،‬بشس ‪-‬ك ‪-‬ل ي ‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب‬ ‫ارت ‪-‬ف ‪-‬أع ع ‪-‬دد ا إ‬
‫’ن آاث‪- -‬أر ال‪- -‬ف‪Ò‬وسس‪- -‬أت‬‫ا‪Ÿ‬زي ‪- -‬د م‪- -‬ن ا◊ذر‪ ،‬أ‬
‫ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬ورة «ا‪Ÿ‬ت‪- -‬وحشس‪- -‬ة» وخ‪- -‬ي ‪-‬م ‪-‬ة صس ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬أ‬
‫واج ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬أع‪-‬ي‪-‬أ واق‪-‬تصس‪-‬أدي‪-‬أ‪ ،‬إا’ أان ه‪-‬ن‪-‬أك «’‬
‫’فراد‪،‬‬ ‫وع‪-‬ي ج‪-‬م‪-‬أع‪-‬ي» ب‪-‬أأه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة مسسأهمة ا أ‬
‫إا‪ ¤‬جأنب الدولة‪fi ‘ ،‬أربة الوبأء‪ ،‬عن‬
‫’ل‪-‬ت‪-‬زام ف‪-‬ق‪-‬ط ب‪-‬إأج‪-‬راءات ال‪-‬وق‪-‬أي‪-‬ة‬ ‫ط‪-‬ري‪-‬ق ا إ‬
‫’جتمأعي‪ .‬فأ÷ميع «معنيون»‬ ‫والتبأعد ا إ‬
‫بعدم الوقوع ‘ «ا‪ÿ‬طإأ» لتفأدي العودة إا‪¤‬‬

‫صســـ‪43‬ـــ‪0‬ـ‪0‬ـــ‪-‬ــــ‪5‬ـــــ‪0‬‬
‫نقطة الصسفر ‘ ‪fi‬أربة الوبأء‪.‬‬

‫كرة قدم‬ ‫رحيل‬ ‫قضسية‬ ‫ذاكرة‬


‫تأألق بشسكل ’فت أابهر ا÷مأه‪Ò‬‬ ‫ب‪Ó‬حة بن زيأن‪ 42 ...‬سسنة من العطأء الفني‬ ‫الدكتور طأرق رداف لـ «الشسعب ويكأند»‪:‬‬ ‫الذكرى ‪Û 76‬أزر الثأمن مأي ‪1945‬‬

‫فصش ـ ـ ـ ـ ـل م ـ ـن فصشـ ـ ـول جـ ـ ـ ـرائم ’ اسشتقرار ‘ «السشاحل» بـدون الفكاه ـ ـ ـ ـ ـ ـة وروح الدعاب ـ ـ ـ ـ ـة ‪fi‬ـ ـ ـرز يق ـ ـ ـ ـ ـ ـود «السشيتـ ـ ـ ـي»‬
‫ا’سشتعمار الفرنسشي ‘ ا÷زائر – ـ ـّرره م ـ ـن النف ـ ـوذ اأ’جنب ـ ـي ‪ ⁄‬تفـ ـ ـارق صشانـ ـ ـع ا’بتسشامـ ـ ـة لنهائ ـ ـ ـي أابطـ ـ ـ ـال أاوروبـ ـ ـ ـا‬
‫صســـ‪33‬ـــ‪20‬‬ ‫صســـ‪53‬ـــ‪10‬‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪7‬ـــ‪0‬ـ‬ ‫‪1‬ـ‬ ‫‪0‬ـــ‪-‬ــــ‬
‫‪0‬ــــ‬ ‫‪9‬ـــ‪0‬ـ‬
‫‪info@ech-chaab.com www.ech-chaab.com‬‬ ‫‪france prix 1‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬
‫صســـ‪3‬‬ ‫صســـ‪3‬‬
‫الثمن ‪ 10‬دج‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 06‬مأي ‪2021‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ 24‬رمضسأن ‪ 1442‬هـ‬
‫‪çóM‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫لمرأضس أ‪Ÿ‬عدية‪ ،‬بن بوزيد‪:‬‬


‫–ّد من أ أ‬ ‫عقدت أجتماعا بتقنية ألتحاضضر أ‪Ÿ‬رئي عن ُبعد‬
‫نظافـة األيـدي تقـي مـن تفشسي كورونا‬ ‫ا◊كومة تدرسص مشسروعا “هيديا لقانون مالية تكميلي‬
‫األمراضص ا‪Ÿ‬عدية ا‪Ÿ‬رتبطة بالع‪Ó‬ج ‘ التوجيه‬ ‫أك ‪- -‬د وزي ‪- -‬ر ألصض ‪- -‬ح ‪- -‬ة وألسض ‪- -‬ك ‪- -‬ان وإأصض‪Ó- -‬ح‬
‫ح ‪-‬ول ن ‪-‬ظ ‪-‬اف ‪-‬ة ا‪Ù‬ي ‪-‬ط ‘ ا‪Ÿ‬ؤوسسسس ‪-‬ات الصس ‪-‬ح ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬سض‪-‬تشض‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات ع‪-‬ب‪-‬د أل‪-‬رح‪-‬مان بن بوزيد‪ ،‬أمسس‪،‬‬ ‫^ –ديد حقوق وواجبات العمال الذين ‪Á‬ارسسون وظائف عليا ^ –ديد كيفيات مراقبة األدوية ذات ا‪ÿ‬صسائصص ا‪Ÿ‬ؤوثرة عقلًيا‬
‫العمومية وا‪ÿ‬اصسة‪ ،‬وكذا اإلطار ا‪Ÿ‬رجعي الثا‪Ê‬‬ ‫لي ‪-‬دي ل ‪-‬ل‪-‬ح‪-‬د م‪-‬ن أن‪-‬تشض‪-‬ار‬ ‫ضض ‪-‬رورة ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬ف أ أ‬
‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ات ا‪Ÿ‬تضس‪-‬م‪-‬ن‪-‬ة ال‪-‬وق‪-‬اي‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫لمرأضس أ‪Ÿ‬عدية أ‪Ÿ‬رتبطة‬ ‫ف‪Ò‬وسس كورونا وأ أ‬ ‫لول ع ‪-‬ب ‪-‬د أل ‪-‬ع ‪-‬زي‪-‬ز ج‪-‬رأد‪،‬‬ ‫ت ‪-‬رأسس أل ‪-‬وزي ‪-‬ر أ أ‬
‫األمراضص ا‪Ÿ‬عدية ا‪Ÿ‬رتبطة بأافعال الع‪Ó‬ج‪ ،‬الذي‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ع‪Ó-‬ج أل‪-‬ت‪-‬ي شض‪-‬ك‪-‬لت ت‪-‬هديدأ لسض‪Ó‬مة أ‪Ÿ‬رضضى‬ ‫أمسس‪ ،‬أج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اًع ‪-‬ا ل ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ك ‪-‬وم ‪-‬ة ج ‪-‬رى ب ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬
‫يجرى –ريره حاليا‪.‬‬ ‫وم ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬ي ألصض ‪-‬ح ‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬ون‪-‬ه‪-‬ا تصض‪-‬يب سض‪-‬ن‪-‬وي‪-‬ا م‪-‬ئ‪-‬ات‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬اضض ‪-‬ر أ‪Ÿ‬رئ ‪-‬ي ع ‪-‬ن ُب‪-‬ع‪-‬د‪ ،‬خصضصس ل‪-‬درأسض‪-‬ة‬
‫وشس ‪-‬دد وزي ‪-‬ر الصس ‪-‬ح ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ضس ‪-‬رورة ال‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫أ‪ÓŸ‬ي‪ Ú‬من ألناسس حول ألعا‪.⁄‬‬ ‫لم‪- -‬ر‪ ،‬وخ‪- -‬مسض‪- -‬ة مشض‪- -‬اري ‪-‬ع‬ ‫مشض‪- -‬روع “ه‪- -‬ي‪- -‬دي أ‬
‫الصس‪- -‬ارم ÷م‪- -‬ي‪- -‬ع ال‪È‬وت‪- -‬وك‪- -‬ولت ا‪Ÿ‬ع‪- -‬م‪- -‬ول ب ‪-‬ه ‪-‬ا‪،‬‬ ‫م ‪-‬رأسض‪-‬ي‪-‬م ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذي‪-‬ة ت‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ات أ‪Ÿ‬ال‪-‬ي‪-‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬تعلقة بنظافة األيدي لحتواء كوفيد‪ ،19-‬داعيا‬ ‫خالدة بن تركي‬ ‫وأل ‪- -‬ط‪- -‬اق‪- -‬ة وأل‪- -‬ت‪- -‬ك‪- -‬وي‪- -‬ن أ‪Ÿ‬ه‪- -‬ن‪- -‬ي وألصض‪- -‬ن‪- -‬اع‪- -‬ة‬
‫كافية مهني الصسحة ÷ميع األسس‪Ó‬ك إا‪ ¤‬التجند‬ ‫لم‪ Ú‬أل‪-‬ع‪-‬ام ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ك‪-‬وم‪-‬ة‪.‬‬ ‫ألصض ‪-‬ي‪-‬دلن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وك‪-‬ذأ أ أ‬
‫م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل ال ‪-‬وق ‪-‬اي ‪-‬ة وم‪-‬ك‪-‬اف‪-‬ح‪-‬ة األم‪-‬راضص ا‪Ÿ‬ع‪-‬دي‪-‬ة‬ ‫أاوضسح الوزير‪ ،‬خ‪Ó‬ل إاشسرافه على افتتاح اليوم‬ ‫إأضضافة إأ‪ ¤‬ذلك‪ ” ،‬تقد‪ Ë‬عروضس من قبل‬
‫ا‪Ÿ‬رت ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬ع ‪Ó-‬ج‪ ،‬وال ‪-‬ن ‪-‬ا‪Œ‬ة ع ‪-‬ن ا‪Ÿ‬م‪-‬ارسس‪-‬ات‬ ‫العا‪Ÿ‬ي لنظافة األيدي ا‪Ÿ‬صسادف لـ‪ 5‬ماي من كل‬ ‫ك ‪-‬ل م ‪-‬ن وزرأء ألن ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال أل‪-‬ط‪-‬اق‪-‬وي وأل‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ات‬
‫السس‪- -‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ة ل ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬اف ‪-‬ة األي ‪-‬دي‪ ،‬ه ‪-‬ذا السس ‪-‬ل ‪-‬وك ال ‪-‬ذي‬ ‫سسنة‪ ،‬وا‪Ÿ‬نظم –ت شسعار «غسسل األيدي‪ ،‬سسلوك‬ ‫لشض‪-‬غ‪-‬ال أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ية‪ ،‬ألنقل‪ ،‬ألصضيد‬ ‫أ‪Ÿ‬ت‪-‬ج‪-‬ددة‪ ،‬أ أ‬
‫خصسصست له ا‪Ÿ‬نظمة العا‪Ÿ‬ية للصسحة يوما سسنويا‬ ‫بسس‪- -‬ي‪- -‬ط ي‪- -‬ن‪- -‬ق‪- -‬ذ األرواح»‪ ،‬أان األم ‪-‬راضص ا‪Ÿ‬ع ‪-‬دي ‪-‬ة‬ ‫ألبحري وأ‪Ÿ‬وأرد ألصضيدية‪.‬‬
‫ذا بعد عا‪Ÿ‬ي‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬رت ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ع‪Ó-‬ج ال‪-‬ت‪-‬ي تسس‪-‬بب أام‪-‬راضس‪-‬ا خ‪-‬ط‪Ò‬ة‬ ‫فيما يلي النصص الكامل للبيان‪:‬‬
‫من جهته ‡ثل منظمة الصسحة العا‪Ÿ‬ية‪ ،‬قال إان‬ ‫وحتى الوفاة‪ ،‬هي نتيجة ‪Ÿ‬مارسسات سسيئة لنظافة‬ ‫«ت ‪-‬رأاسص ال ‪-‬وزي‪-‬ر األول السس‪-‬ي‪-‬د ع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز ج‪-‬راد‪،‬‬
‫جائحة كورونا أابرزت ا◊اجة ا‪ ¤‬غرسص ثقافة‬ ‫األيدي أاثناء الع‪Ó‬ج‪ ،‬األمر الذي ينتج عنه تكلفة‬ ‫األرب‪-‬ع‪-‬اء ‪ 05‬م ‪-‬اي ‪ ،2021‬اج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪ً-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬كومة‪ ،‬جرى‬
‫ن‪- -‬ظ‪- -‬اف‪- -‬ة األي‪- -‬دي ‘ ا◊ي‪- -‬اة ال‪- -‬ع‪- -‬ام‪- -‬ة وح‪- -‬ت ‪-‬ى ‘‬ ‫إاضس ‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة يصس‪-‬عب ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬ريضص وأاسس‪-‬رت‪-‬ه –م‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬ ‫للجزائر‪.‬‬ ‫يهدف مشسروع هذا النصص‪ ،‬إا‪– ¤‬ديد كيفيات‬ ‫بتقنية التحاضسر الـمرئي عن بعد‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬سس‪- -‬تشس‪- -‬ف‪- -‬ي ‪-‬ات ل ‪-‬ع ‪-‬دم ن ‪-‬ق ‪-‬ل ال ‪-‬ع ‪-‬دوى ‘ أاوسس ‪-‬اط‬ ‫وتشسكل عبئا ماليا على ا‪Ÿ‬نظومة الصسحية‪.‬‬ ‫وأاخً‪Ò‬ا‪Œ ،‬در اإلشسارة إا‪ ¤‬أان هذا الـمخطط من‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ الـم‪-‬راق‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬داغ‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ة ‘ ›ال‬ ‫وطبًقا ÷دول األعمال‪ ،‬درسص أاعضساء ا◊كومة‬
‫ا‪Ÿ‬رضسى‪ ،‬هذا ما أاشسارت إاليه عضسو بلجنة خ‪È‬اء‬ ‫ويضس ‪-‬م ‪-‬ن ال ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬دم ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ا‪Ÿ‬رت‪-‬ب‪-‬ط ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ور‬ ‫شسأانه أان يسسمح بتخفيضص –وي‪Ó‬ت العملة الصسعبة إا‪¤‬‬ ‫‪Ó‬دارة‬ ‫التمه‪ Ú‬من طرف هيئة ا‪Ÿ‬فتشس‪ Ú‬التابع‪ Ú‬ل إ‬ ‫مشس ‪-‬روع (‪“ )01‬ه ‪-‬ي ‪-‬دي ألم‪-‬ر‪،‬وخ‪-‬مسس‪-‬ة (‪ )05‬مشس‪-‬اري‪-‬ع‬
‫الوقاية ومكافحة األمراضص ا‪Ÿ‬عدية التي أاكدت‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ول ‪-‬وج ‪-‬ي ‪ -‬ب ‪-‬حسسب ال ‪-‬وزي‪-‬ر‪ -‬ت‪-‬وف‪ Ò‬وسس‪-‬ائ‪-‬ل‬ ‫ا‪ÿ‬ارج بشسكل كب‪ Ò‬بعنوان خدمات النقل البحري‪.‬‬ ‫الـمكلفة بالتكوين الـمهني‪.‬‬ ‫مراسسيم تنفيذية قّدمها الوزراء الـمكلفون بالـمالية‪،‬‬
‫أان السسلوك من شسأانه ا◊فاظ على الصسحة العامة‬ ‫الرعاية الصسحية التي تكافح األمراضص ا‪Ÿ‬عدية‬ ‫ث ‪-‬م اسس ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬عت ا◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة إا‪ ¤‬ع ‪-‬رضص ق ‪ّ-‬دم‪-‬ه وزي‪-‬ر‬ ‫” اع ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬اد مشس‪-‬روع ه‪-‬ذا ال‪-‬نصص ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪ً-‬ق‪-‬ا ألح‪-‬ك‪-‬ام‬ ‫والطاقة‪ ،‬والتكوين الـمهني‪ ،‬والصسناعة الصسيدلنية‪،‬‬
‫و‪Á‬ن ‪-‬ع ان ‪-‬تشس ‪-‬ار ح ‪-‬الت ع ‪-‬دوى ا÷ه ‪-‬از ال ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬فسس‪-‬ي‬ ‫ا‪Ÿ‬رت ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬ع ‪Ó-‬ج وال‪-‬ت‪-‬ي “ث‪-‬ل مشس‪-‬ك‪ Ó-‬صس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫األشسغال العمومية والنقل حول خمسسة (‪ )05‬مشساريع‬ ‫القانون رقم ‪ 18‬ـ ‪ 10‬الـمؤورخ ‘ ‪،2018،/ 06 / 10‬‬ ‫وكذا األم‪ Ú‬العام للحكومة‪.‬‬
‫وعدوى أاخرى من شسخصص آلخر‪.‬‬ ‫خ‪- -‬ط‪Ò‬ا‪ ،‬خ‪- -‬اصس‪- -‬ة وأان‪- -‬ه ‪-‬ا ت ‪-‬ق ‪-‬اوم بشس ‪-‬ك ‪-‬ل م ‪-‬ت ‪-‬زاي ‪-‬د‬ ‫صسفقات بال‪Î‬اضسي البسسيط مع مؤوسسسسات عمومية‬ ‫ال ‪-‬ذي ي‪-‬ح‪ّ-‬دد ال‪-‬ق‪-‬واع‪-‬د الـم‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ة ‘ ›ال ال‪-‬ت‪-‬م‪-‬ه‪،Ú‬‬ ‫ع‪Ó‬وة على ذلك‪ ،‬اسستمعت ا◊كومة إا‪ ¤‬أاربعة (‪)04‬‬
‫وسسلطت ا‪Ÿ‬تحدثة الضسوء على نظافة األيدي‬ ‫ا‪Ÿ‬ضسادات ا◊يوية وتتسسبب ‘ زيادة تكلفة الع‪Ó‬ج‪،‬‬ ‫إل‚از وم ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ع ‪-‬ة وم ‪-‬راق ‪-‬ب ‪-‬ة أاشس‪-‬غ‪-‬ال ت‪-‬دع‪-‬ي‪-‬م الـم‪-‬درج‬ ‫‪Ó‬دارة‬ ‫وال ‪-‬ت ‪-‬ي أاوك‪-‬لت إا‪ ¤‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة الـم‪-‬ف‪-‬تشس‪ Ú‬ال‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع‪ Ú‬ل‪ -‬إ‬ ‫عروضص قدمّها وزراء النتقال الطاقوي والطاقات‬
‫داخ‪- -‬ل ا‪Ÿ‬راك‪- -‬ز السسشس‪- -‬ف‪- -‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬خ ‪-‬اصس ‪-‬ة ب ‪-‬أاقسس ‪-‬ام‬ ‫مشس‪Ò‬ا أان ‪-‬ه ب ‪-‬ال ‪-‬رغ ‪-‬م م‪-‬ن بسس‪-‬اط‪-‬ة وف‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ن‪-‬ظ‪-‬اف‪-‬ة‬ ‫الثانوي لـمطار ا÷زائر وملحقاته‪.‬‬ ‫الـم‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن الـم‪-‬ه‪-‬ن‪-‬ي‪ ،‬مهمة الـمراقبة التقنية‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ج ‪-‬ددة‪ ،‬واألشس ‪-‬غ ‪-‬ال ال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‪ ،‬والصس‪-‬ي‪-‬د‬
‫األمراضص ا‪Ÿ‬عدية التي –تاج إا‪ ¤‬ا◊يطة وا◊ذر‬ ‫األي ‪-‬دي‪ ،‬إال أان ‪-‬ه ي ‪-‬ع ‪-‬ت‪ È‬ت ‪-‬دب‪Ò‬ا وق ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬د م‪-‬ن‬ ‫و‪Œ‬در اإلشس‪- -‬ارة إا‪ ¤‬أان أاشس‪- -‬غ‪- -‬ال ال‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬وي‪- -‬ة ه‪- -‬ذه‬ ‫والبيداغوجية ‘ ›ال التمه‪ ،Ú‬من أاجل –سس‪Ú‬‬ ‫البحري والـمنتجات الصسيدية‪.‬‬
‫‪Ó‬طباء أاو ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬رضسى‪،‬‬ ‫لعدم نقل العدوى‪ ،‬سسواء ل أ‬ ‫العدوى وتعزيز سس‪Ó‬مة ا‪Ÿ‬رضسى‪.‬‬ ‫ضس‪-‬روري‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ف‪-‬ل ب‪-‬األضس‪-‬رار الـمسس‪ّ-‬ج‪-‬ل‪-‬ة ع‪-‬لى مسستوى‬ ‫مردودية التكوين عن طريق التمه‪ Ú‬والتطوير الفعلي‬ ‫اسستمعت ا◊كومة إا‪ ¤‬عرضص قّدمه وزير ا‪Ÿ‬الية‬
‫لسسيما وزن ا÷راثيم ‪Á‬كن أان تنتشسر من األماكن‬ ‫و–دث ع ‪-‬ن أاه ‪-‬م ‪-‬ي‪-‬ة ن‪-‬ظ‪-‬اف‪-‬ة األي‪-‬دي م‪-‬ن ح‪-‬يث‬ ‫‪Ó‬سستجابة‬ ‫الـمدرج الثانوي وكذا ألجل ترقية الـمطار ل إ‬ ‫لكفاءات الـمتمهن‪.‬‬ ‫ح ‪-‬ول مشس ‪-‬روع “ه ‪-‬ي ‪-‬دي ا‪Ÿ‬تضس ‪-‬م ‪-‬ن ق ‪-‬ان ‪-‬ون الـم ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة‬

‫الط‪Ò‬ان الـمد‪ Ê‬الدو‹ (‪.)OACI‬‬


‫واألسسطح أاو من أاشسخاصص آاخرين ‘ حالت كث‪Ò‬ة‪،‬‬ ‫سس‪Ó-‬م‪-‬ة ا‪Ÿ‬رضس‪-‬ى وم‪-‬ه‪-‬ن‪-‬ي الصس‪-‬ح‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬وه‪-‬ا ب‪-‬الدور‬ ‫للمعاي‪ Ò‬الدولية‪ ،‬على النحو ا‪ّÙ‬دد من قبل منظمة‬ ‫م ‪-‬ن ج ‪-‬ه ‪-‬ة أاخ‪-‬رى‪ ،‬اسس‪-‬ت‪-‬م‪-‬عت ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة إا‪ ¤‬ع‪-‬رضص‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬م‪-‬يلي لسسنة ‪ ،2021‬وذلك – ّسس ‪ً-‬ب ‪-‬ا ل ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬د‪Á‬ه أام‪-‬ام‬
‫لها ع‪Ó‬قة بنظافة اليدين‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ال ألعضس ‪-‬اء ÷ن‪-‬ة خ‪È‬اء ال‪-‬وق‪-‬اي‪-‬ة وم‪-‬ك‪-‬اف‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫قّدمه وزير الصسناعة الصسيدلنية حول مشسروع مرسسوم‬ ‫›لسص وزراء قادم‪.‬‬
‫وأاخً‪Ò‬ا‪ ،‬اسستمعت ا◊كومة إا‪ ¤‬عرضص قّدمه وزير‬ ‫تنفيذي يعدل ويتمم ا‪Ÿ‬رسسوم التنفيذي رقم ‪ 19‬ـ ‪379‬‬ ‫وبعدها اسستمعت ا◊كومة إا‪ ¤‬عرضص قّدمه األم‪Ú‬‬
‫من أجل تدعيم ألوحدة ألوطنية‬ ‫الصسيد البحري والـمنتجات الصسيدية حول التوصسيات‬
‫ا‪Ÿ‬نبثقة عن اللقاء الوطني حول تقييم وبعث تربية‬
‫الـمؤورخ ‘ ‪ 2019 / 12 / 31‬الذي يحّدد كيفيات‬
‫الـمراقبة اإلدارية والتقنية واألمنية للمواد واألدوية‬
‫العام للحكومة حول مشسروع مرسسوم تنفيذي يعدل‬
‫ويتمم الـمرسسوم التنفيذي رقم ‪ 90‬ـ ‪ 226‬الـمؤورخ ‘ ‪25‬‬

‫شسيخي يرافع للربط ب‪ Ú‬الذاكرة والتاريخ‬ ‫الـمائيات البحرية الذي ” تنظيمه ‘ ‪ 22‬مارسص‬

‫يأاتي هذا اللقاء ‘ إاطار برنامج العمل ا‪ÿ‬ماسسي‬


‫‪.2021‬‬
‫ذات ا‪ÿ‬صسائصص الـمؤوثرة عقلًيا‪.‬‬
‫يأاتي مشسروع هذا النصص لـمطابقة أاحكام الـمرسسوم‬
‫التنفيذي رقم ‪ 19‬ـ ‪ 379‬الـمؤورخ ‘ ‪2019 / 12 / 31‬‬
‫‪ 1990 /07/‬الذي يحّدد حقوق وواجبات العمال الذين‬
‫‪Á‬ارسسون وظائف عليا ‘ الدولة‪.‬‬
‫يهدف مشسروع هذا الـمرسسوم التنفيذي‪ ،‬إا‪ ¤‬تعديل‬
‫شس‪- -‬خصص‪ ،‬ل ‪Á‬ك‪- -‬ن ال‪- -‬فصس‪- -‬ل ب‪ Ú‬ق‪- -‬ي‪- -‬م‪- -‬ة ال ‪-‬ذاك ‪-‬رة‬ ‫أب‪-‬رز مسض‪-‬تشض‪-‬ار رئ‪-‬يسس أ÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة مكلف‬ ‫‪ 2020‬ـ ‪ 2024‬لقطاع الصسيد البحري وكذا تطبيقًا‬ ‫مع أاحكام األمر رقم ‪ 20‬ـ ‪ 02‬الـمؤورخ ‘ ‪/ 08 / 30‬‬ ‫أاحكام الـمادة ‪ 21‬من الـمرسسوم التنفيذي رقم ‪ 90‬ـ‬
‫والتاريخ‪ ،‬لكن ل نسستطيع إاعطاءهم نفسص القيمة»‪.‬‬ ‫لرشض ‪-‬ي ‪-‬ف أل ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ع‪-‬ب‪-‬د‬ ‫‪Ã‬ل ‪-‬ف أل ‪-‬ذأك ‪-‬رة وأ أ‬ ‫للقرارات الصسادرة عن اجتماع ›لسص الوزراء‪ ،‬الذي‬ ‫‪ .2020‬وبالتا‹‪ ،‬سسينصص على مراقبة خاصسة إادارية‬ ‫‪ ،226‬الـمتعلق بشسروط التعي‪ ‘ Ú‬الوظائف العليا ‘‬
‫وشسدد على ضسرورة الربط ب‪ Ú‬الذاكرة والتاريخ‬ ‫أ‪Û‬ي ‪- -‬د شض‪- -‬ي‪- -‬خ‪- -‬ي‪ ،‬أه‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ة رب‪- -‬ط أل‪- -‬ذأك‪- -‬رة‬ ‫عقد يوم ‪ 28‬ف‪È‬اير ا‪Ÿ‬نصسرم‪ ،‬والذي أاصسدر ‪Ã‬وجبها‬ ‫وت ‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وأام‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ق‪-‬وم ب‪-‬ه‪-‬ا مصس‪-‬ال‪-‬ح ال‪-‬وزارة الـم‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة‬ ‫الدولة من أاجل “ك‪ Ú‬الكفاءات ا÷زائرية العاملة ‘‬
‫ل ‪-‬تشس‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل ال‪-‬وح‪-‬دة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وإاخ‪-‬راج م‪-‬ا ي‪-‬زخ‪-‬ر ب‪-‬ه‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ل ‪-‬تشض ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ل أل ‪-‬وح ‪-‬دة أل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫السس ‪-‬ي ‪-‬د رئ ‪-‬يسص ا÷م ‪-‬ه ‪-‬وري ‪-‬ة ت ‪-‬ع ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ات إا‪ ¤‬ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة‬ ‫بالصسناعة الصسيدلنية فيما يخصص الـمواد واألدوية‬ ‫قطاعات النشساط األخرى‪ ،‬ولسسيما ‘ الـمؤوسسسسات‬
‫‪Ó‬ج‪-‬ي‪-‬ال ب‪-‬ال‪Î‬ك‪-‬ي‪-‬ز ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ع‪-‬لم وا‪Ÿ‬عرفة‬ ‫ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ن‪-‬ا ل‪ -‬أ‬ ‫لح ‪- -‬دأث ب ‪- -‬ال ‪- -‬نسض ‪- -‬ب ‪- -‬ة‬
‫ودوره ‪- -‬ا ‘ ت ‪- -‬فسض‪ Ò‬أ أ‬ ‫‪Ó‬سسراع بإاط‪Ó‬ق تربية الـمائيات البحرية من أاجل‬ ‫لإ‬ ‫ذات ا‪ÿ‬صسائصص الـمؤوثرة عقلًيا‪.‬‬ ‫الق ‪-‬تصس ‪-‬ادي ‪-‬ة ا‪ÿ‬اصس ‪-‬ة والـم‪-‬ه‪-‬ن ا◊رة‪ ،‬والـم‪-‬ؤوسسسس‪-‬ات‬
‫لنكون ‘ مسستوى ما ينتظره منا شسعبنا وأامننا‪.‬‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ؤورخ‪ .‬ك‪-‬اشض‪-‬ف‪-‬ا ع‪-‬ن ب‪-‬رنامج أ‪Ÿ‬ركز ألوطني‬ ‫رفع مسستوى الـمنتجات الصسيدية‪.‬‬ ‫كما ينصص مشسروع النصص على أاحكام جديدة تهدف‬ ‫الدولية‪ ،‬من شسغل هذه الوظائف‪.‬‬
‫‘ ا‪Ÿ‬قابل‪ ،‬كشسف مسستشسار رئيسص ا÷مهورية‬ ‫لح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ال باليوم‬ ‫‪Ó‬رشض‪-‬ي‪-‬ف ف‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ا إ‬‫ل‪ -‬أ‬ ‫وقد سسمح ا‪Ÿ‬لتقى با‪ÿ‬روج بـ‪ 33‬توصسية تتعلق‬ ‫إا‪ ¤‬تسسهيل تطبيق بعضص مواد الـمرسسوم الـمذكور‪ ،‬مع‬ ‫وبالتا‹‪ ،‬فإان مشسروع هذا النصص يق‪Î‬ح توسسيع‬
‫م ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ف ‪Ã‬ل ‪-‬ف ال ‪-‬ذاك‪-‬رة واألرشس‪-‬ي‪-‬ف ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪ ،‬ع‪-‬ن‬ ‫أل‪- -‬وط‪- -‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬ذأك ‪-‬رة أ‪Ÿ‬صض ‪-‬ادف ل ‪-‬ل ‪-‬ذك ‪-‬رى ‪٧٦‬‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ام ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ي وت‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ر نشس‪-‬اط‪-‬ات الصس‪-‬ي‪-‬د ال‪-‬بحري‬ ‫ضسمان أامن و‚اعة مكافحة ‪fl‬اطر اإلفراط وسسوء‬ ‫‪fi‬ضسن الكفاءات‪ ،‬الذي ‪Á‬كن أان تلجأا إاليه السسلطات‬
‫برنامج ا‪Ÿ‬ركز الذي وزع على الوليات إلحياء هذه‬ ‫‪Û‬ازر ‪ ٨‬ماي ‪Ã ١٩٤5‬ختلف ألوليات‪.‬‬ ‫وتربية الـمائيات‪.‬‬ ‫اسستعمال الـمواد واألدوية ذات ا‪ÿ‬صسائصص الـمؤوثرة‬ ‫‪Ó‬طارات العاملة خارج اإلدارة العمومية‪،‬‬ ‫العمومية ل إ‬
‫ا‪Ÿ‬ن ‪- -‬اسس ‪- -‬ب ‪- -‬ة ‪Ÿ‬دة ‪ 15‬ي ‪-‬وم ‪-‬ا‪ ،‬ب ‪-‬إاق ‪-‬ام ‪-‬ة م‪-‬ع‪-‬ارضص‬ ‫وعقب الـمناقشسات‪ ،‬طلب الوزير األول من وزير‬ ‫عقلًيا‪.‬‬ ‫ولسس ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا أاول ‪-‬ئك ال ‪-‬ذي ‪-‬ن يسس‪-‬ت‪-‬وف‪-‬ون ب‪-‬عضص ال‪-‬ك‪-‬ف‪-‬اءات‬
‫و‪fi‬اضسرات تاريخية‪ ،‬وا‪Ÿ‬سساهمة ‘ وضسع برنامج‬ ‫ال ‪-‬داخ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ق ‪-‬د‪ Ë‬ع ‪-‬رضص ت ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ي ‪-‬م‪-‬ي ح‪-‬ول ال‪-‬ت‪-‬داب‪Ò‬‬ ‫وعقب ذلك‪ ،‬اسستمعت ا◊كومة إا‪ ¤‬عرضص قّدمه‬ ‫والـمهارات الـمثبتة ‘ ›الت النشساط ا‪ÿ‬اصسة بهم‬
‫سضهام بوعموشضة‬
‫موحد حتى نتناول ا‪Ÿ‬واضسيع ا‪ı‬تلفة فيما يتعلق‬ ‫الـم ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ذة ع‪-‬ل‪-‬ى إاث‪-‬ر ال‪-‬ف‪-‬يضس‪-‬ان‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي وق‪-‬عت ب‪-‬ب‪-‬عضص‬ ‫وزير النتقال الطاقوي والطاقات الـمتجددة حول‬ ‫والتي ‪Á‬كن أان تكون مهارتهم التقنية ومسساهمتهم‬
‫بالذاكرة‪ ،‬وكي تصسل الرسسالة ا‪ ¤‬كل الفئات‪.‬‬ ‫اعت‪ È‬شسيخي قرار رئيسص ا÷مهورية ترسسيم ‪8‬‬ ‫م‪-‬ن‪-‬اط‪-‬ق ال‪-‬ب‪Ó-‬د‪ ،‬لسس‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ‪Ã‬دي‪-‬ن‪-‬ة ب‪-‬ن‪-‬ي سس‪-‬ليمان (ولية‬ ‫النتقال الطاقوي نحو تنمية بشسرية مسستدامة‪.‬‬ ‫ضس ‪-‬روري ‪-‬ة ‘ إاط ‪-‬ار أاه ‪-‬داف –سس‪ Ú‬ف ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة وك‪-‬ف‪-‬اءة‬
‫ماي يوما للذاكرة رأايا صسائبا‪ ،‬ومن ب‪ Ú‬النشسغالت‬ ‫الـمدية)‪ ،‬والتي سسجّلت مسستوى تهاطل األمطار بنحو‬ ‫و‘ هذا اإلطار‪ ،‬يرتكز الـمسسعى الذي يعتمده‬ ‫وعصسرنة اإلدارة العمومية‪.‬‬
‫برمضسان‪ :‬الذاكرة ◊ظة إانسسانية‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬واج ‪-‬دة ع ‪-‬ن ‪-‬د ك ‪-‬ل م ‪-‬واط ‪-‬ن ع ‪-‬ن ‪-‬دم ‪-‬ا يسس‪-‬م‪-‬ع أان‬ ‫‪ 95‬ملم ‘ غضسون ‪ 80‬دقيقة‪ .‬وأاشسار وزير الداخلية أان‬ ‫القطاع من أاجل التحول الطاقوي على ث‪Ó‬ثة (‪)03‬‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا اسس ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬عت ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة إا‪ ¤‬ع‪-‬رضص ق‪ّ-‬دم‪-‬ه وزي‪-‬ر‬
‫ا÷زائر دولة ضساربة جذورها ‘ التاريخ‪ ،‬مضسيفا‬ ‫السسلطات العمومية اتخذت ال‪Î‬تيبات ال‪Ó‬زمة لـمسسح‬ ‫‪fi‬اور أاسساسسية‪ ،‬وهي‪ :‬الرصسانة‪ ،‬والفعالية الطاقوية‪،‬‬ ‫الطاقة والـمناجم حول مشسروعي مرسسوم‪ Ú‬تنفيذي‪Ú‬‬
‫م ‪-‬ن ج ‪-‬ه ‪-‬ت ‪-‬ه أاك ‪-‬د مسس ‪-‬تشس ‪-‬ار رئ ‪-‬يسص ا÷م ‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة‬ ‫على هامشص معرضص ا÷زائر ع‪ È‬التاريخ الذي‬ ‫آاثار هذه الفيضسانات‪ ،‬ومسساعدة األسسر الـمتضسررة‪.‬‬ ‫وب ‪-‬رن ‪-‬ام ‪-‬ج ت ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ر ال‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ات الـم‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ددة‪ ،‬وال‪-‬ن‪-‬م‪-‬وذج‬ ‫(‪ )2‬ي‪- -‬ح‪- -‬ددان‪ )1( :‬إاج ‪-‬راءات ط ‪-‬لب الم ‪-‬ت ‪-‬ي‪-‬از ل‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‬
‫ا‪Ÿ‬ك‪- -‬ل‪- -‬ف ب ‪-‬ا‪Û‬ت ‪-‬م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬ن ‪-‬زي ‪-‬ه ب ‪-‬رمضس ‪-‬ان‪‘ ،‬‬ ‫نظمه‪ ،‬أامسص‪ ،‬ا‪Ÿ‬ركز‪Ã ،‬ناسسبة الذكرى األو‪ ¤‬لليوم‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى صس ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د آاخ‪-‬ر‪ ،‬ط‪-‬لب ال‪-‬وزي‪-‬ر األول م‪-‬ن وزي‪-‬ر‬ ‫الطاقوي ا÷ديد‪.‬‬ ‫ب ‪-‬واسس ‪-‬ط ‪-‬ة األن ‪-‬اب ‪-‬يب‪ ،‬و(‪ )2‬ك ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ات ت ‪-‬وزي ‪-‬ع ك‪-‬م‪-‬ي‪-‬ات‬
‫تصسريح «للشسعب»‪ ،‬أان ترسسيم رئيسص ا÷مهورية لـ‪8‬‬ ‫الوطني للذاكرة‪ ،‬أانه يجب أان تكون دراسسة كافية‬ ‫الـم ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ك‪-‬ث‪-‬ي‪-‬ف ا÷ه‪-‬ود م‪-‬ن أاج‪-‬ل ‪Œ‬سس‪-‬ي‪-‬د األع‪-‬م‪-‬ال‬ ‫وفيما يخصص التحكم ‘ الطاقة‪ ،‬يهدف ‪fl‬طط‬ ‫الـم ‪-‬ح ‪-‬روق‪-‬ات ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬اح‪-‬ات اسس‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ج‬
‫ماي كيوم للذاكرة‪ ،‬يعني تشسبث الشسعب ا÷زائري‬ ‫ومنهجية إلعطاء مكانة للتاريخ‪.‬‬ ‫الـمتوخاة من قبل ا◊كومة‪ ‘ ،‬إاطار توسسيع عرضص‬ ‫تطوير القطاع إا‪– ¤‬قيق اقتصساد ‘ الطاقة بنسسبة‬ ‫إانتاجها ‘ منشسأاة معا÷ة متقاسسمة‪.‬‬
‫‪Ã‬لف الذاكرة الوطنية بكل أابعادها‪ ،‬كوننا نعيشص‬ ‫وأاكد ‘ هذا السسياق‪ ،‬أان مسسأالة الذاكرة مسسأالة‬ ‫الـمنتجات الـمالية من طرف القطاع البنكي العمومي‪،‬‬ ‫‪ %10‬بحلول سسنة ‪ .2030‬وسسيتم بلوغ هذا الهدف من‬ ‫ي‪- -‬ح ‪ّ-‬دد مشس ‪-‬روع الـم ‪-‬رسس ‪-‬وم األول إاج ‪-‬راءات ط ‪-‬لب‬
‫أاج ‪-‬ي ‪-‬ال ج ‪-‬دي ‪-‬دة غ‪ Ò‬م ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ع ‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ك‪-‬ل ا‪Ÿ‬راح‪-‬ل‬ ‫أاسس ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ م ‪-‬ع‪-‬رف‪-‬ة ت‪-‬ط‪-‬ور وسس‪ Ò‬ت‪-‬اري‪-‬خ ا÷زائ‪-‬ر‬ ‫لسسيما ‘ ›ال الـمالية اإلسس‪Ó‬مية‪.‬‬ ‫خ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ام ب ‪-‬األخصص ب ‪-‬إادخ‪-‬ال إاضس‪-‬اءة ف‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ة ذات‬ ‫المتياز لنقل الـمحروقات بواسسطة األنابيب‪ .‬حيث‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ه‪-‬م‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ي ‪Á‬ك‪-‬ن أان تشس‪-‬ع ال‪-‬ع‪-‬ا‪.⁄‬‬
‫السس‪ Ò‬بغاز الب‪Î‬ول الـمميّع «‪ ،»GPLC‬وإادخال بنود‬
‫الضسارب على مر العصسور‪ ،‬ولها دور بالنسسبة للمؤورخ‬ ‫‪Œ‬در اإلشس‪- -‬ارة‪ ،‬إا‪ ¤‬أان ال ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ائ ‪-‬ج األول ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ه ‪-‬ذا‬ ‫اسسته‪Ó‬ك ضسعيف للكهرباء‪ ،‬و–ويل الـمركبات إا‪¤‬‬ ‫‪Ó‬جراءات ا◊الية‪ ،‬مع‬ ‫يأاتي هذا النصص بتحسسينات ل إ‬
‫وأاضس ‪-‬اف‪ ،‬أان ه ‪-‬ن ‪-‬اك ج ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ات ‪fl‬تصس‪-‬ة ‘ م‪-‬ل‪-‬ف‬ ‫‘ تفسس‪ Ò‬األحداث وإاضسفاء ا‪Ÿ‬سسحة اإلنسسانية‪،‬‬ ‫الـمجال تّعد مشسجعة‪ ،‬إاذ تشس‪ Ò‬إا‪ ¤‬تعبئة توف‪ Ò‬إاضسا‘‬ ‫األخ ‪-‬ذ ب ‪-‬ع‪ Ú‬الع ‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ار ا‪Èÿ‬ة الـم‪-‬ك‪-‬تسس‪-‬ب‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬دى‬
‫الذاكرة إليصسال زخم تاريخنا إا‪ ¤‬ا‪ÿ‬ارج وكل ربوع‬ ‫مشس‪Ò‬ا إا‪ ¤‬وجود خ‪Ó‬ف ب‪ Ú‬من يتكلم عن التاريخ‬ ‫بنحو ‪ 8‬م‪Ó‬ي‪ Ò‬دينار إا‪ ¤‬غاية اليوم‪ ،‬وكذا “ويل‬ ‫‪Ó‬داء ال‪-‬ط‪-‬اق‪-‬وي ‘ تصس‪-‬م‪-‬ي‪-‬م الـم‪-‬ب‪-‬ا‪ ،Ê‬ضس‪-‬م‪-‬ن‬ ‫ت ‪-‬ق ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪ -‬أ‬ ‫السسنوات العشسر الـماضسية فيما يتعلق بتسسي‪ Ò‬ا÷وانب‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫والذاكرة‪ ،‬قائ‪« :Ó‬التاريخ أاوسسع والذاكرة –صسر ‘‬ ‫نشساطات جديدة ‪Ã‬بلغ ‪ 500‬مليون دينار‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫دفاتر األعباء الـمخ ّصسصسة للمقاول‪.Ú‬‬ ‫الـم ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ة ب‪-‬ام‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ازات ن‪-‬ق‪-‬ل الـم‪-‬ح‪-‬روق‪-‬ات ب‪-‬واسس‪-‬ط‪-‬ة‬
‫من ع‪Ó‬مة مرسضيدسس‪ -‬بنز بالرويبة‬ ‫ع ‪-‬دد ا◊سس ‪-‬اب ‪-‬ات الـم ‪-‬ف ‪-‬ت ‪-‬وح ‪-‬ة وف ‪-‬ق صس‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬م‪-‬وي‪-‬ل‬ ‫أام‪-‬ا ب‪-‬ال‪-‬نسس‪-‬ب‪-‬ة ل‪È‬ن‪-‬ام‪-‬ج ت‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ر ال‪-‬طاقة الـمتجددة‪،‬‬ ‫األنابيب‪.‬‬
‫اإلسس‪Ó‬مي ‪ 12.000‬حسساب‪.‬‬ ‫والذي يهدف على الـمدى الطويل إا‪ ¤‬تركيب ‪15.000‬‬ ‫أام ‪-‬ا ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي‪-‬خصص مشس‪-‬روع ال‪-‬نصص ال‪-‬ث‪-‬ا‪ ،Ê‬ف‪-‬ي‪-‬ح‪ّ-‬دد‬
‫تسسليم ‪ 236‬مركبة من الوزن الثقيل وحاف‪Ó‬ت النقل‬ ‫أاخً‪Ò‬ا‪ ،‬و–سس‪-‬ب‪-‬ا ل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م الن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات ال‪-‬تشس‪-‬ري‪-‬عية‬ ‫م‪-‬ي‪-‬ج‪-‬اوات ب‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ول سسنة ‪ ،2035‬فسس‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م إاط‪Ó-‬ق ق‪-‬ري‪-‬بًا‬ ‫ك‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات ت‪-‬وزي‪-‬ع ك‪-‬م‪-‬ي‪-‬ات الـم‪-‬ح‪-‬روق‪-‬ات ع‪-‬ل‪-‬ى مسساحات‬

‫«‪fl ،»SAPPL-MB‬صسصسة لنقل ا أ‬


‫الـمقبلة ليوم ‪ 12‬جوان ‪ ،2021‬قّدم وزير العدل‪ ،‬حافظ‬ ‫م‪- -‬ن‪- -‬اقصس ‪-‬ة إل‚از ›م ‪-‬وع ‪-‬ة م ‪-‬ن ‪fi‬ط ‪-‬ات ال ‪-‬ط ‪-‬اق ‪-‬ة‬ ‫اسس ‪-‬ت ‪-‬غ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ج إان‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ه‪-‬ا ‘ م‪-‬نشس‪-‬أاة م‪-‬ع‪-‬ا÷ة‬
‫لفراد‪،‬‬ ‫”‪ ،‬أامسص‪ ،‬تسسليم ‪ 236‬مركبة من الوزن الثقيل‬ ‫األختام عرضًسا حول اإلطار التشسريعي الذي يحكم‬ ‫الكهروضسوئية بسسعة إاجمالية تبلغ ‪ 1.000‬ميجاوات‪.‬‬ ‫متقاسسمة‪.‬‬
‫ونقل البضسائع»‪.‬‬ ‫وح‪- -‬اف‪Ó- -‬ت ال‪- -‬ن‪- -‬ق ‪-‬ل ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬وم ‪-‬ي م ‪-‬ن ع ‪Ó-‬م ‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة الن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ولسس‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا األح‪-‬ك‪-‬ام ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة‬ ‫فضس ‪ Ó-‬ع ‪-‬ن ذلك‪ ،‬اسس ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬عت ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة إا‪ ¤‬ع‪-‬رضص‬ ‫ويسسمح القانون رقم ‪ 19‬ـ ‪ ،13‬الذي ينظم نشساطات‬
‫و“ت ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ف ‪-‬ائ ‪-‬دة ك ‪-‬ل م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ري ‪-‬ة‬ ‫م‪-‬رسس‪-‬ي‪-‬دسص‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ز‪ ،‬مصس‪-‬ن‪-‬ع‪-‬ة م‪-‬ن ط‪-‬رف الشسركة‬ ‫با÷رائم النتخابية والعقوبات الـمنصسوصص عليها ‘‬ ‫قّدمه وزير األشسغال العمومية والنقل حول الـمخطط‬ ‫الـم‪-‬ح‪-‬روق‪-‬ات ب‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ل‪ ،‬ل‪-‬لـم‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل‪Ã Ú‬ع‪-‬ا÷ة ك‪-‬م‪-‬يات‬

‫«‪ ،»SAPPL-MB‬ب‪- - -‬حسسب ب ‪- -‬ي ‪- -‬ان ل ‪- -‬وزارة‬


‫ا‪Ÿ‬رك ‪-‬زي ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ع ‪-‬ت ‪-‬اد ل ‪-‬وزارة ال ‪-‬دف ‪-‬اع ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة لصس ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة ال ‪-‬وزن ال ‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ل‪ /‬روي‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫هذا الـمجال‪ ،‬والتي تهدف إا‪ ¤‬ضسمان حماية الق‪Î‬اع‬ ‫اإلسستعجا‹ الـمتعلق برفع حصسة األسسطول الوطني ‘‬ ‫الـمحروقات الـمسستخرجة من مسساحة اسستغ‪Ó‬ل ‘‬
‫ومؤوسسسسات مدنية عمومية وخاصسة‪ ،‬بحسسب‬ ‫م ‪-‬ن األع ‪-‬م‪-‬ال الـمسس‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة قصس‪-‬د ت‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ل السس‪ Ò‬ال‪-‬ع‪-‬ادي‬ ‫سسوق النقل البحري للبضسائع‪.‬‬ ‫منشسأاة تقع ‘ مسساحة اسستغ‪Ó‬ل ‪fi‬ل امتياز آاخر أاو‬
‫نفسص ا‪Ÿ‬صسدر‪.‬‬ ‫الدفاع الوطني‪.‬‬ ‫ل‪Ó‬ق‪Î‬اع و‡ارسسة الـمواطن‪ Ú‬للحق النتخابي بكل‬ ‫يهدف هذا الـمخطط أاسساسًسا‪ ،‬إا‪ ¤‬القيام‪ ‘ ،‬أاجل‬ ‫‪fi‬ل عقد ‪fi‬روقات آاخر‪ .‬وضسمن هذا اإلطار‪ ،‬يأاتي‬
‫كما أاضسافت الوزارة‪ ،‬أان «هذه العملية تأاتي‬ ‫جاء ‘ ذات البيان‪ ‘« :‬إاطار تلبية احتياجات‬ ‫حرية‪.‬‬ ‫قصس‪ Ò‬ج‪ً-‬دا‪ ،‬ب‪-‬وضس‪-‬ع آال‪-‬ي‪-‬ات ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ي‪-‬ة تسس‪-‬م‪-‬ح ب‪-‬تموين‬ ‫مشس‪-‬روع ه‪-‬ذا الـم‪-‬رسس‪-‬وم ال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذي ل‪-‬ت‪-‬أاط‪ Ò‬م‪-‬ت‪-‬طلبات‬
‫تكملة لعمليات تسسليم سسابقة‪ ،‬والتي تندرج‬ ‫هياكل ا÷يشص الوطني الشسعبي وا‪Ÿ‬ؤوسسسسات‬ ‫كما أاشسار إا‪ ¤‬أان العقوبات ا÷زائية الـمنصسوصص‬ ‫الب‪Ó‬د بالـمنتجات اإلسس‪Î‬اتيجية (ا◊بوب‪ ،‬ومسسحوق‬ ‫تعداد كميات الـمحروقات من أاجل –ديد الكميات‬
‫ضس ‪-‬م ‪-‬ن مسس ‪-‬ع ‪-‬ى ت ‪-‬ط ‪-‬وي‪-‬ر ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف الصس‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة وا‪ÿ‬اصسة‪ ،‬وبإاشسراف من‬ ‫عليها ‘ هذا الـمجال ترد ‘ الـمواد من ‪ 294‬إا‪313 ¤‬‬ ‫ا◊ليب‪ ،‬وغ‪Ò‬ها)‪ ،‬ولسسيما من خ‪Ó‬ل منح األولوية‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬جب أان ت ‪-‬خضس ‪-‬ع ل ‪-‬تسس‪-‬دي‪-‬د إات‪-‬اوة الـم‪-‬ح‪-‬روق‪-‬ات‬
‫العسسكرية‪ ،‬لسسيما ا‪Ÿ‬يكانيكية منها‪ ‘ ،‬ظل‬ ‫مديرية الصسناعات العسسكرية لوزارة الدفاع‬ ‫م‪-‬ن ال‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون ال‪-‬عضس‪-‬وي الـم‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ام اإلن‪-‬ت‪-‬خابات‪،‬‬ ‫‪Ó‬سس ‪-‬ط ‪-‬ول ال ‪-‬ب ‪-‬ح ‪-‬ري ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‘ ت ‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫ل‪ -‬أ‬ ‫بعنوان كل مسساحة اسستغ‪Ó‬ل‪.‬‬
‫السس‪Î‬ات ‪-‬ي ‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي سس‪-‬ط‪-‬رت‪-‬ه‪-‬ا وزارة ال‪-‬دف‪-‬اع‬ ‫لرب ‪-‬ع ‪-‬اء ‪ 5‬م‪- -‬اي ‪،2021‬‬ ‫ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي‪ ” ،‬ي ‪-‬وم ا أ‬ ‫والتي تنصص على عقوبات تصسل إا‪ ¤‬عشسرين (‪ )20‬سسنة‬ ‫السست‪Ò‬اد من الـمنتجات اإلسس‪Î‬اتيجية‪.‬‬ ‫على صسعيد آاخر‪ ،‬اسستمعت ا◊كومة إا‪ ¤‬عرضص‬
‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي م‪-‬ع ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ال‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ات وا‪Ÿ‬ؤوسسسس‪-‬ات‬ ‫بالرويبة‪ ،‬تسسليم (‪ )236‬مركبة من الوزن الثقيل‬ ‫حبسسا لكل من قام بإات‪Ó‬ف أاو بنزع صسندوق الق‪Î‬اع‪،‬‬ ‫ع‪Ó- -‬وة ع‪- -‬ل ‪-‬ى ذلك‪ ،‬ي ‪-‬ه ‪-‬دف ه ‪-‬ذا الـم ‪-‬خ ‪-‬ط ‪-‬ط إا‪¤‬‬ ‫قّدمته وزيرة التكوين والتعليم ا‪Ÿ‬هني‪ Ú‬حول مشسروع‬
‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وال ‪-‬ه‪-‬ادف‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ل صس‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وح‪- -‬اف‪Ó- -‬ت ال‪- -‬ن‪- -‬ق ‪-‬ل ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬وم ‪-‬ي م ‪-‬ن ع ‪Ó-‬م ‪-‬ة‬ ‫أاو اإلخ‪Ó- -‬ل ب‪- -‬اإلق‪Î‬اع أاو ب‪- -‬ت ‪-‬ع ‪-‬ك‪ Ò‬صس ‪-‬ف ‪-‬و ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ات‬ ‫الـمشس ‪-‬ارك ‪-‬ة بشس ‪-‬ك ‪-‬ل ك ‪-‬ب‪ ‘ Ò‬ن ‪-‬ق ‪-‬ل ال ‪-‬بضس ‪-‬ائ‪-‬ع م‪-‬ن وإا‹‬ ‫مرسسوم تنفيذي يحّدد كيفيات تنفيذ الـمراقبة التقنية‬
‫وم ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ات ذات ج ‪-‬ودة ون ‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة ‪Ã‬واصس‪-‬ف‪-‬ات‬ ‫مرسسيدسص‪ -‬بنز‪ ،‬مصسنعة من طرف الشسركة‬ ‫التصسويت‪.‬‬ ‫ا÷زائر‪ ،‬من خ‪Ó‬ل تطوير األسسطول البحري الوطني‬ ‫وال ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬داغ‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ة ‘ ›ال ال‪-‬ت‪-‬م‪-‬ه‪ Ú‬م‪-‬ن ط‪-‬رف ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة‬

‫إلع ـ‪Ó‬ناتكـم اتصسل ـ ـوا تلفاكسص‪(021) 73.60.59 :‬‬


‫عا‪Ÿ‬ية»‪.‬‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة لصس ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة ال ‪-‬وزن ال ‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ل‪ /‬روي‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫بواسسطة وسسائل نقل متكيفة مع التبادلت التجارية‬ ‫‪Ó‬دارة الـمكلفة بالتكوين الـمهني‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬فتشس‪ Ú‬التابع‪ Ú‬ل إ‬

‫يومية وطنية إأخبارية تصضدر عن أ‪Ÿ‬ؤوسضسضة ألعمومية‬

‫رأسس مالها ألجتماعي‪ ٢٠٠ .٠٠٠.٠٠٠ .٠٠ :‬دج‬


‫ألرئيسس أ‪Ÿ‬دير ألعام‬ ‫ألقتصضادية(شضركة ذأت أسضهم)‬

‫‪ 39‬شضارع ألشضهدأء ألجزأئر‬


‫بالقسس ـ ـم التجـ ـ ـاري‪ :‬السسرع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وا÷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودة‬
‫مسضؤوول ألنشضر‬
‫مصسطفى هميسسي‬ ‫‪www.echaab.dz‬‬ ‫للك‪Î‬و‪/ contact@echaab.dz :Ê‬أ‪Ÿ‬وقع أ إ‬
‫للك‪Î‬و‪:Ê‬‬ ‫أل‪È‬يد أ إ‬
‫لشضهار‬
‫أ‪Ÿ‬ؤوسضسضة ألوطنية للنشضر وأ إ‬ ‫¯ م‪Ó‬حظة‪:‬‬ ‫أمانة ألمديرية ألعامة‬ ‫ألتحرير‬
‫ألهاتف‪(021)73.71.28.... :‬‬
‫‪ ١‬شضارع باسضتور ـ أ÷زأئر‬ ‫رئيسس ألتحرير‬
‫‪(021)73.76.78‬‬
‫أ‪Ÿ‬قـــالت وأل‪- - -‬وث‪- - -‬ائ‪- - -‬ق أل‪- - -‬ت ‪- -‬ي ت ‪- -‬رسضــــل أوتسض ‪- -‬لــــم‬ ‫ألهاتف‪٠٢٣ ٤٦٩١ ٨٠ :‬‬ ‫ألتحرير‪٠٢٣ ٤٦ ٩١ ٨٧ :‬‬
‫‪(021)73.30.43‬‬ ‫سسعيد بن عياد‬
‫للجريــــدة ل تردإأ‪ ¤‬أصضحابها نشضرت أو ‪ ⁄‬تنشضر‬ ‫ألفاكسس‪٠٢٣ ٤٦٩١ ٧٧ :‬‬ ‫ألفاكسس‪٠٢٣ ٤٦ ٩١ ٧٩ :‬‬
‫ألفاكسس‪(021)73.95.59... :‬‬
‫ول ›ال ‪Ÿ‬طالبة أ÷ريدة بها‬
‫وسضسضات ألتالية‪:‬ألوسضط‪ :‬مطبعة ‪ S.I.A‬ألغرب‪ :‬شضركة ألطباعة ‪ S.I.O‬ألشضرق‪ :‬شضركة ألطباعة ‪ S.I.E‬ألجنوب‪ S.I.A :‬مطبعة ورڤلة مطبعة بشضار‪S.I.A:‬‬
‫تطبع بالم ؤ‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ألعدد ‪١٨55١‬‬ ‫أ‪ÿ‬ميسس‪ ٠٦‬ماي ‪٢٠٢١‬م أ‪Ÿ‬وأفق لـ‪ ٢٤‬رمضضان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬
‫‪çóM‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫تناول معه تطوير ألتعاون ألثنائي‬

‫الرئيسس تبون يسستقبل وزير خارجية الكويت‬


‫‪ΩÓc‬‬
‫‪ôNGB‬‬
‫^ أم‪ Ú‬بلعمري‬
‫ماذا عن التونة‪...‬؟‬ ‫أسضتقبل رئيسض أ÷مهورية ألسضيد عبد أ‪Û‬يد تبون‪ ،‬وزير أ‪ÿ‬ارجية ووزير ألدولة لشضؤوون ›لسض ألوزرأء لدولة ألكويت‪ ،‬ألشضيخ أحمد ألناصضر‬
‫لحمد أ÷ابر ألصضباح‪ ،‬بحسضب ما أفاد به‪ ،‬أمسض‪ ،‬بيان لرئاسضة أ÷مهورية‪.‬‬
‫أ‪Ù‬مد ألصضباح‪ ،‬ألذي سضلمه رسضالة من أم‪ Ò‬دولة ألكويت ألشضيخ نوأف أ أ‬
‫قيل أإن سسعر ألدجاج أرتفع‪ ،‬بل ألتهب بسسبب زيادة‬ ‫جاء ‘ بيان رئاسسة أ÷مهورية‪« ،‬أسستقبل رئيسس‬
‫‘ أأسسعار تغذية ألدوأجن وأأن أللحوم أ◊مرأء أرتفعت‬ ‫أ÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة ألسس‪-‬ي‪-‬د ع‪-‬ب‪-‬د أ‪Û‬ي‪-‬د ت‪-‬ب‪-‬ون‪ ،‬ألشس‪-‬ي‪-‬خ أأح‪-‬مد‬
‫بسس ‪-‬بب غ ‪Ó-‬ء أ’أع ‪Ó-‬ف وشس‪-‬ح ألسس‪-‬م‪-‬اء وق‪-‬ل‪-‬ة مسس‪-‬اح‪-‬ات‬ ‫ألناصسر أ‪Ù‬مد ألصسباح‪ ،‬وزير أ‪ÿ‬ارجية ووزير ألدولة‬
‫أل‪- -‬رع‪- -‬ي وغ‪Ò‬ه‪- -‬ا م ‪-‬ن أ’سس ‪-‬ط ‪-‬وأن ‪-‬ات أل ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ع ‪-‬ود ك ‪-‬ل‬ ‫لشسؤوون ›لسس ألوزرأء لدولة ألكويت ألشسقيقة‪ ،‬ألذي‬
‫رمضسان‪...‬‬ ‫سس ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ه رسس ‪-‬ال ‪-‬ة م ‪-‬ن أأم‪ Ò‬دول ‪-‬ة أل ‪-‬ك ‪-‬ويت ألشس‪-‬ي‪-‬خ ن‪-‬وأف‬
‫ل ‪-‬ك ‪-‬ن م ‪-‬ا أأسس ‪-‬ب ‪-‬اب أ’رت‪-‬ف‪-‬اع أ÷ن‪-‬و‪’ Ê‬أسس‪-‬ع‪-‬ار أل‪-‬ت‪-‬ون‪-‬ة‬ ‫أأ’حمد أ÷ابر ألصسباح»‪.‬‬
‫أ◊مرأء بنسسبة ‪ ٪70‬مقارنة بالسسنة أ‪Ÿ‬اضسية‪ ،‬حيث‬ ‫وحضسر أللقاء عن أ÷انب أ÷زأئري ‪ -‬بحسسب نفسس‬
‫وصسل ألكيلوغرأم ألوأحد أإ‪ 1700 ¤‬دج‪ ،‬بينما كان قبل‬ ‫أ‪Ÿ‬صسدر ‪« -‬نور ألدين بغدأد ألدأيج مدير ديوأن رئاسسة‬
‫عام فقط ب‪ 900 Ú‬و‪ 1200‬دج كاأقصسى حد؟‪.‬‬ ‫أ÷مهورية‪ ،‬وصس‪È‬ي بوقدوم وزير ألشسؤوون أ‪ÿ‬ارجية»‬
‫أ’أسس ‪-‬ع ‪-‬ار ت ‪-‬زدأد ‪Ã‬ت ‪-‬ت‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ه‪-‬ن‪-‬دسس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬ت‪-‬ده‪-‬ور‬ ‫وعن «أ÷انب ألكويتي ألسسف‪ Ò‬فهد أأحمد ألعوضسي‬
‫أل ‪-‬ق‪-‬درة ألشس‪-‬رأئ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬وأط‪-‬ن ب‪-‬ن‪-‬فسس أل‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة ك‪-‬ذلك‪،‬‬ ‫مسساعد وزير أ‪ÿ‬ارجية لشسؤوون ألوطن ألعربي‪ ،‬وسسعادة‬
‫بسس‪-‬بب أ’ن‪-‬خ‪-‬ف‪-‬اضس أل‪-‬ك‪-‬ب‪ Ò‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة أل‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ار‪ .‬ولكن هذأ‬ ‫سس ‪-‬ف‪ Ò‬دول ‪-‬ة أل‪-‬ك‪-‬ويت ب‪-‬ا÷زأئ‪-‬ر ‪fi‬م‪-‬د ألشس‪-‬ب‪-‬و‪ ،‬وأل‪-‬وف‪-‬د‬
‫أ‪Ÿ‬رأفق»‪.‬‬
‫تفسس‪ Ò‬أقتصسادي قد ي ّصسح عندما يتعّلق أ’أمر با‪Ÿ‬وأد‬
‫أ‪Ÿ‬سستوردة بالعملة ألصسعبة‪ ،‬فما ألذي يف ّسسر أرتفاع‬ ‫الشسيخ أاحمد الناصسر الصسباح‪ :‬ع‪Ó‬قاتنا متينة‬
‫غ‪Ó‬ل ألبحر بهذأ أ÷نون‪ ،‬أإ‪ ¤‬درجة أأصسبح توأجد‬ ‫ونعمل على تعزيزها‬
‫ألسسمك على طاولة أ÷زأئري‪ّ› Ú‬رد سسرأب؟‪.‬‬
‫ه ‪-‬ذه أل‪-‬ن‪-‬درة أ‪Ÿ‬زم‪-‬ن‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬وأرد ألصس‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة تسس‪-‬ت‪-‬دع‪-‬ي‬ ‫أأكد وزير أ‪ÿ‬ارجية ووزير ألدولة لشسؤوون ›لسس‬
‫ألشس ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ق‪»Ú‬ك‪-‬انت أأيضس‪-‬ا ضس‪-‬م‪-‬ن أل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اشس أل‪-‬ذي دأر ب‪Ú‬‬ ‫سسنقيمه ألعام ألقادم ‪Ã‬رور ‪ 60‬عاما على ع‪Ó‬قاتنا‬
‫–قيقات ‪Ÿ‬عرفة أأسسباب ألغ‪Ó‬ء ألفاحشس‪ ،‬بعيدأ عن‬ ‫ألوزرأء لدولة ألكويت‪ ،‬ألشسيخ أأحمد ألناصسر أ‪Ù‬مد‬
‫أ÷انب‪ ،Ú‬مؤوكدأ أأنه سسجل بهذأ أ‪ÿ‬صسوصس «تطابقا‬ ‫ألثنائية أ‪Ÿ‬تينة ونحن نتطلع إأ‪ ¤‬أأن تكون هذه أ‪Ù‬طة‬
‫ت ف س س ‪ Ò‬أ ت ب س س ي ط ة ل ص س يّ ا د أ أ و ب ا ئ ع س س م ك ي ق و ل أ إ ن س س ب ب‬ ‫مفصسلية ومنعطفا إأيجابيا ‘ تطوير ع‪Ó‬قاتنا وإأضسفاء‬ ‫ألصسباح‪ ،‬أأن ألع‪Ó‬قات أ÷زأئرية ‪-‬ألكويتية «وطيدة»‬
‫وتوأفقا ‘ ألرؤوى ب‪ Ú‬ألبلدين»‪.‬‬ ‫و»متينة»‪› ،‬ددأ عزم قيادتي ألبلدين على ألعمل أأك‪Ì‬‬
‫ألندرة وألغ‪Ó‬ء هو «أ◊وت هرب» من سسوأحلنا وغ‪Ò‬ها‬ ‫من جهة أأخرى‪ ،‬أأكد ألشسيخ أأحمد ألناصسر أ‪Ù‬مد‬ ‫صس ‪-‬ب ‪-‬غ‪-‬ة ج‪-‬دي‪-‬دة ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا وأ’رت‪-‬ق‪-‬اء ب‪-‬ه‪-‬ا إأ‪ ¤‬آأف‪-‬اق أأوسس‪-‬ع‬
‫م ‪-‬ن ت‪È‬ي ‪-‬رأت ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دة ع‪-‬ن أ‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق أل‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪ .‬وح‪-‬ت‪-‬ى أإن‬ ‫يلمسسها ألشسعبان ألشسقيقان»‪.‬‬ ‫م ‪-‬ن أأج ‪-‬ل ت ‪-‬ع ‪-‬زي ‪-‬زه ‪-‬ا وت ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ره‪-‬ا ‘ شس‪-‬ت‪-‬ى أ‪Û‬ا’ت‬
‫ألصسباح‪ ،‬أأنه ” أسستعرأضس «‪fl‬تلف ألقضسايا أإ’قليمية‬ ‫وأ‪Ÿ‬يادين‪.‬‬
‫س س لّ م ن ا ج د ’ ب ه ذ ه أ ‪ ÿ‬ر أ ف ا ت ‪ ،‬ف ا أ ي ن م ن ت و ج ا ت أ ‪ Ÿ‬ز أ ر ع‬ ‫وألدولية و‪Ÿ‬سسنا تطابقا ‘ وجهات ألنظر وضسرورة‬ ‫و” ألتطرق من جانب آأخر‪ ،‬إأ‪« ¤‬سسبل تعزيز أأ’من‬
‫أل ‪-‬غ ‪-‬ذأئ ‪-‬ي م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل إأي ‪-‬ج ‪-‬اد م ‪-‬ع ‪-‬اد’ت ت ‪-‬ك‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ب‪Ú‬‬ ‫وق ‪-‬ال أل ‪-‬وزي ‪-‬ر أل ‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ت‪-‬ي ‘ تصس‪-‬ري‪-‬ح صس‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ي ع‪-‬قب‬
‫أ‪Ÿ‬ائية ألتي رصسدت لها ألدولة أ‪ÓŸ‬ي‪Ò‬؟‪.‬‬ ‫إأضسفاء ألقانون ألدو‹ على هذه ألقضسايا أ‪Ÿ‬بنية على‬
‫ألبلدين»‪ ،‬يقول وزير أ‪ÿ‬ارجية ألكويتي‪ ،‬ألذي أأوضسح‬ ‫أسستقباله من طرف رئيسس أ÷مهورية عبد أ‪Û‬يد‬
‫غياب ألرقابة وأ‪Ÿ‬تابعة أأّدت أإ‪ ¤‬أسستنزأف موأردنا‬ ‫أ‪Ÿ‬قاصسد وأأ’هدأف ألوأردة ‘ ميثاق منظمة أأ’·‬ ‫ت‪-‬ب‪-‬ون‪« ،‬ل‪-‬ق‪-‬د ت‪-‬ط‪-‬رق‪-‬ن‪-‬ا إأ‪ ¤‬أل‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات أل‪-‬ث‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ية أأ’خوية‬
‫ألسس ‪-‬م ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ك ‪-‬ي ‪-‬ف ’ وألسس ‪-‬ردي ‪-‬ن ‪ ⁄‬يصس ‪-‬ل أإ‪ ¤‬أ◊ج ‪-‬م‬ ‫أأنه ناقشس مع ألرئيسس تبون أأيضسا تدأعيات جائحة‬
‫أ‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دة‪ ،‬وأل ‪-‬ق ‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ب‪-‬دإأ حسس‪-‬ن أ÷وأر وع‪-‬دم‬ ‫كورونا على قطاع ألتعليم‪ ،‬م‪È‬زأ أأنه ” أ’تفاق على‬ ‫أ‪Ÿ‬تينة وألوطيدة ألتي تربط ألبلدين ألشسقيق‪ Ú‬وسسبل‬
‫أ‪Ÿ‬سسموح به قانونا لصسيده‪ ،‬يعرضس ‘ أ’أسسوأق جهارأ‬ ‫ألتدخل ‘ ألشسؤوون ألدأخلية للدول»‪.‬‬ ‫ت ‪-‬ع ‪-‬زي ‪-‬زه ‪-‬ا ‘ ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف أأ’صس‪-‬ع‪-‬دة وأ‪Ÿ‬ي‪-‬ادي‪-‬ن‪ .‬وج‪-‬ددن‪-‬ا‬
‫«تبادل أ‪Èÿ‬أت» ب‪ Ú‬ألبلدين ‘ هذأ أ‪Û‬ال‪.‬‬
‫نهارأ‪ ،‬دون حسسيب و’ رقيب‪ ،‬مع أأّنها جر‪Á‬ة يعاقب‬ ‫وخ ‪-‬لصس إأ‪ ¤‬أل ‪-‬ق ‪-‬ول‪« :‬ن ‪-‬ح ‪-‬ن سس ‪-‬ع ‪-‬دأء ب ‪-‬ت‪-‬وأج‪-‬دن‪-‬ا ‘‬ ‫وأأضس ‪-‬اف‪ ،‬أأن «أ‪Ÿ‬سس ‪-‬ائ ‪-‬ل أ‪Ÿ‬رت ‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ة ب‪-‬اأ’م‪-‬ن وأأ’م‪-‬ن‬ ‫خ‪Ó‬ل هذأ أللقاء‪ ،‬تعازى دولة ألكويت‪ ،‬قيادة وحكومة‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا أل‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ع‪-‬اقب ‪-‬م‪-‬ن أ‪Ÿ‬ف‪-‬روضس‪ -‬ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ر ون ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ع إأ‪ ¤‬زي ‪-‬ارأت ق‪-‬ادم‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬مسس‪-‬ؤوول‪‘ Ú‬‬ ‫ألسس ‪-‬ي‪È‬أ‪ Ê‬وت ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ر ت ‪-‬ق ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات ب‪ Ú‬أل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ن‬ ‫وشسعبا‪ ،‬لضسحايا فيضسانات و’ية أ‪Ÿ‬دية»‪.‬‬
‫ألتجاوزأت أ’أخرى مثل بيع أ’أسسماك أ‪ّÛ‬مدة أأّنها‬ ‫ألبلدين ألشسقيق‪.»Ú‬‬ ‫وأأضساف قائ‪« :Ó‬كما تطرقنا إأ‪ ¤‬أ’حتفال ألذي‬
‫طازجة وغ‪Ò‬ها من أأصسناف ألغشس‪.‬‬
‫ليسس من أ‪Ÿ‬عقول أأن يتحّول أ◊صسول على كيلوغرأم‬
‫وأحد من ألسسردين أ‪ ¤‬حلم ‘ بلد شسريطه ألسساحلي‬
‫بوقدوم يسستقبل نظ‪Ò‬ه الكويتي‬
‫يناهز ‪ 1600‬كيلوم‪ ،Î‬فماذأ ننتظر لتجديد حظ‪Ò‬ة‬ ‫ألع‪Ó‬قات ألثنائية وسسبل ألدفع بها إأ‪ ¤‬أأفاق أأرحب‪ ،‬إأ‪¤‬‬ ‫ألشسخصسي على موقع «توي‪ « ،»Î‬مرحبا بأاخي ألعزيز‬ ‫أسس ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل وزي‪-‬ر ألشس‪-‬ؤوون أ‪ÿ‬ارج‪-‬ي‪-‬ة صس‪È‬ي ب‪-‬وق‪-‬دوم‪،‬‬
‫ب ‪-‬وأخ‪-‬ر صس‪-‬ي‪-‬د ق‪-‬د‪Á‬ة وم‪-‬ه‪Î‬ئ‪-‬ة ’ ‪Á‬ك‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا أ’سس‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ة‬ ‫جانب ألقضسايا ألدولية ذأت أ’هتمام أ‪Ÿ‬شس‪Î‬ك‪.‬‬ ‫سسمو ألشسيخ ألدكتور أأحمد ألناصسر أ‪Ù‬مد ألصسباح‪،‬‬ ‫أأمسس‪Ã ،‬ق ‪-‬ر أل ‪-‬وزأرة‪ ،‬ن ‪-‬ظ‪Ò‬ه أل ‪-‬ك ‪-‬وي ‪-‬ت‪-‬ي ألشس‪-‬ي‪-‬خ أأح‪-‬م‪-‬د‬
‫ل‪- -‬ل‪- -‬ط‪- -‬لب أ‪Ÿ‬ت ‪-‬زأي ‪-‬د ع ‪-‬ل ‪-‬ى أ’إسس ‪-‬م ‪-‬اك‪ .‬و‪Ÿ‬اذأ ’ ي ‪-‬ت ‪-‬م‪،‬‬ ‫وقال بوقدوم ‘ تغريدة له على حسسابه على موأقع‬ ‫وزي ‪-‬ر أ‪ÿ‬ارج‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬دول‪-‬ة أل‪-‬ك‪-‬ويت ألشس‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة أل‪-‬ذي ي‪-‬ق‪-‬وم‬ ‫ألناصسر أ‪Ù‬مد ألصسباح‪ ،‬ألذي يقوم بزيارة رسسمية إأ‪¤‬‬
‫بالتوأزي مع ذلك‪ ،‬أإط‪Ó‬ق مشساريع مشس‪Î‬كة ‘ ›ال‬ ‫ألتوأصسل أ’جتماعي «توت‪« ،»Ò‬مباحثات ثرية جمعتني‬ ‫بزيارة رسسمية إأ‪ ¤‬أ÷زأئر لتسسليم رسسالة إأ‪ ¤‬رئيسس‬ ‫أ÷زأئر‪.‬‬
‫ألصسيد ألبحري‪ ،‬على غرأر أ’تفاقية ألتي كانت مع‬ ‫أل ‪-‬ي ‪-‬وم م ‪-‬ع ن ‪-‬ظ‪Ò‬ي أل ‪-‬ك ‪-‬وب ‪-‬ي ب‪-‬رون‪-‬و رودري‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ز ب‪-‬اري‪-‬ي‪-‬ا‪،‬‬ ‫أ÷مهورية ألسسيد عبد أ‪Û‬يد تبون‪ ،‬من أأخيه صساحب‬ ‫ك‪- -‬ان وزي ‪-‬ر ألشس ‪-‬ؤوون أ‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ك ‪-‬وي ‪-‬ت ‪-‬ي ق ‪-‬د ح ‪-‬ل‬
‫ألشسقيقة موريتانيا ‘ أ‪Ÿ‬اضسي؟‬ ‫أسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬رضس‪-‬ن‪-‬ا خ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا أل‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات أل‪-‬ثنائية ألتاريخية ب‪Ú‬‬ ‫ألسسمو ألشسيخ نوأف أأ’حمد أ÷ابر ألصسباح»‪.‬‬ ‫ب ‪-‬ا÷زأئ ‪-‬ر ل ‪-‬ي ‪-‬ل‪-‬ة أل‪-‬ث‪Ó-‬ث‪-‬اء ‘ زي‪-‬ارة رسس‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ب‪-‬ع‪-‬وث‬
‫ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ن ‪-‬ا وسس ‪-‬ب‪-‬ل أل‪-‬دف‪-‬ع ب‪-‬ه‪-‬ا إأ‪ ¤‬آأف‪-‬اق أأرحب ‘ ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫شس ‪-‬خصس ‪-‬ي أ’م‪ Ò‬دول ‪-‬ة أل ‪-‬ك ‪-‬ويت ألشس ‪-‬ي ‪-‬خ ن‪-‬وأف أأ’ح‪-‬م‪-‬د‬
‫أ‪Û‬ا’ت‪ ،‬إأ‪ ¤‬جانب ألقضسايا ألدولية وأإ’قليمية ذأت‬ ‫‪...‬ويتحادث مع نظ‪Ò‬ه الكوبي‬ ‫أ÷ابر ألصسباح‪ ،‬لتسسليم رسسالة إأ‪ ¤‬رئيسس أ÷مهورية‬

‫ا‪Ÿ‬دية –يي ذكرى اسستشسهاد القائد‬


‫أ’ه‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام أ‪Ÿ‬شس‪Î‬ك ومسس‪-‬ائ‪-‬ل ت‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬عاون ألدو‹‬ ‫–ادث وزي ‪-‬ر ألشس ‪-‬ؤوون أ‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة صس‪È‬ي ب ‪-‬وق ‪-‬دوم‪،‬‬ ‫ألسسيد عبد أ‪Û‬يد تبون‪.‬‬
‫‪Ÿ‬كافحة جائحة كورونا»‪.‬‬ ‫ألث‪Ó‬ثاء‪ ،‬مع نظ‪Ò‬ه ألكوبي برونو رودريغيز بارييا حول‬ ‫وكتب بوقدوم‪ ،‬أأمسس‪ ‘ ،‬تغريدة له على حسسابه‬

‫سسي ا‪fi‬مد بوقرة‬ ‫ألعدألة أنصضفت ألعديد منهم‬


‫أ‪fi‬م ‪-‬د ب ‪-‬وق ‪-‬رة «يسس ‪-‬ت‪-‬وق‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ا‬
‫’يثار‬ ‫حول روح ألتضسحية وأ إ‬
‫أأك ‪- -‬د وزي ‪- -‬ر أ‪Û‬اه ‪- -‬دي‪- -‬ن‬
‫وذوي أ◊قوق ألطيب زيتو‪،Ê‬‬
‫ا‪Ÿ‬ادة ‪ ...200‬مقصسلة م‪Î‬شسح‪« Ú‬مشسبوه‪»Ú‬‬
‫ألتي يتمتع بها هؤو’ء ألرجال‬ ‫أأمسس‪ ‘ ،‬رسسالة قرأأها نيابة‬ ‫أأسس‪- -‬م ‪-‬اءه ‪-‬م غ‪ Ò‬مسس ‪-‬ج ‪-‬ل ‪-‬ة ‘ أل ‪-‬ق ‪-‬وأئ ‪-‬م‬ ‫له أأو تربطه به ع‪Ó‬قة عمل»‪.‬‬ ‫معروفا لدى ألعامة بصسلته مع أأوسساط‬ ‫لمنية إأ‪¤‬‬ ‫أفضضت أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬قات أ أ‬
‫ألذين أأضساءوأ طريق أ◊رية‬ ‫ع‪- -‬ن‪- -‬ه رئ‪- -‬يسس دي ‪-‬وأن أل ‪-‬وزأرة‬ ‫أ’ن ‪-‬ت ‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وه‪-‬و م‪-‬ا ن‪-‬ع‪-‬ت‪ È‬أأن‪-‬ن‪-‬ا ن‪-‬دف‪-‬ع‬ ‫وأأضس‪- - -‬اف أ‪Ÿ‬ت‪- - -‬ح ‪- -‬دث‪ ،‬أأن «م ‪- -‬ئ ‪- -‬ات‬ ‫أ‪Ÿ‬ال وأأ’ع‪- -‬م‪- -‬ال أ‪Ÿ‬شس‪- -‬ب‪- -‬وه‪- -‬ة وت ‪-‬أاث‪Ò‬ه‬ ‫رفضض م‪- -‬ئ ‪-‬ات م ‪-‬ن م ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات أل‪Î‬شض ‪-‬ح‬
‫’خ‪-‬ري‪-‬ن‬ ‫’’ف أ‪Û‬اه‪-‬دي‪-‬ن أ آ‬ ‫آ‬ ‫ف‪-‬ؤوأد ب‪-‬ن سس‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ان‪à ،‬ن‪-‬اسس‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫ضس ‪-‬ري ‪-‬ب ‪-‬ة أأ’خ‪-‬ط‪-‬اء أإ’دأري‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ا ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫أ‪Ο‬شس ‪-‬ح‪ Ú‬ك ‪ّ-‬ونت ل ‪-‬ه ‪-‬م شس ‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ة ب‪-‬ا‪Ÿ‬ال‬ ‫بطريقة مباشسرة أأو غ‪ Ò‬مباشسرة على‬ ‫لن ‪- -‬ت ‪- -‬خ ‪- -‬اب ‪- -‬ات أ‪Û‬لسض ألشض ‪- -‬ع ‪- -‬ب‪- -‬ي‬
‫وشس‪- -‬ه‪- -‬دأء ث‪- -‬ورة ن ‪-‬وف ‪-‬ر ‪1954‬‬ ‫إأحياء ألذكرى ‪’ 62‬سستشسهاد‬ ‫أأيضسا نتحمل مشسقة ألطعون ألتي رفعت‬ ‫أل ‪-‬ف ‪-‬اسس ‪-‬د‪ ،‬ب ‪-‬ال ‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن أأن‪-‬ه‪-‬م م‪-‬وظ‪-‬ف‪-‬ون‬ ‫أ’خ ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ار أ◊ر ل ‪-‬ل ‪-‬ن‪-‬اخ‪-‬ب‪ Ú‬وحسس‪-‬ن سس‪Ò‬‬ ‫لسض‪- -‬ب ‪-‬اب ع ‪ّ-‬دة‪ ،‬غ‪ Ò‬أن‬ ‫أل‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي أ‬
‫أ‪Û‬يدة»‪.‬‬ ‫ألقائد سسي أ‪fi‬مد بوقرة‪ ،‬أأن‬ ‫إأ‪ ¤‬أ÷هات ألقضسائية أ‪ı‬تصسة‪ ،‬حيث‬ ‫وحتى بطالون وموأطنون عاديون‪ ،‬من‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة أ’ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة»‪ ،‬ح‪-‬يث «ت‪-‬فضس‪-‬ي‬ ‫أ‪- -Ÿ‬ادة ‪ 200‬م ‪-‬ن أل‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون أل‪-‬عضض‪-‬وي‬
‫كما ترحم ألطيب زيتو‪Ê‬‬ ‫أل‪- -‬نضس‪- -‬ال وأ‪Ÿ‬سس‪- -‬ار أل‪- -‬ث‪- -‬وري‬ ‫أأنصسفتنا كذلك‪ ،‬فا‪Ÿ‬ادة ‪ 206‬ـ بحسسبه ـ‬ ‫بينهم شسباب أأقل من ‪ 40‬سسنة‪ ،‬تخرجوأ‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ات ع‪-‬ادة إأ‪ ¤‬أأن أ‪Ο‬شس‪-‬ح‪Ú‬‬ ‫أل‪- -‬ن ‪-‬اظ ‪-‬م ل ‪Ó-‬سض ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ق ‪-‬اق ‪-‬ات أخ ‪-‬ذت‬
‫م ‪- - -‬رة أأخ ‪- - -‬رى‪ ،‬ع ‪- - -‬ل ‪- - -‬ى روح‬ ‫للشسهيد «سسيظ‪Ó‬ن حاضسرين‬ ‫ت ‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ل‪-‬م صس‪-‬رأح‪-‬ة ع‪-‬ن أل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز أل‪-‬ق‪-‬ان‪-‬و‪Ê‬‬ ‫ألسس ‪-‬ن ‪-‬ة أ‪Ÿ‬اضس ‪-‬ي ‪-‬ة ف ‪-‬ق‪-‬ط‪ ” ،‬إأقصس‪-‬اؤوه‪-‬م‬ ‫ذوي صسلة برجال أأ’عمال ألفاسسدين»‪،‬‬ ‫لسض ‪-‬د م ‪-‬ن أ‪ÈŸ‬رأت‪ ،‬ح ‪-‬يث‬ ‫حصض‪- -‬ة أ أ‬
‫وألصسريح وهو ما ’ يوجد حيث تقول‪:‬‬ ‫‪Ã‬وجب أ‪Ÿ‬ادة سسالفة ألّذكر‪ ،‬غ‪ Ò‬أأّن‬ ‫‘ ح‪ Ú‬ي ‪- -‬ط ‪- -‬الب أ‪Ÿ‬قصس‪- -‬ون ب‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬د‪Ë‬‬ ‫حصض‪- - -‬دت ط‪- - -‬م ‪- -‬وح ‪- -‬ات ورغ ‪- -‬ب ‪- -‬ات‬
‫ألشس ‪- -‬ه ‪- -‬ي ‪- -‬د‪ ،‬م ‪- -‬ؤوك ‪- -‬دأ ع ‪- -‬ل‪- -‬ى‬ ‫‘ وج ‪- - - - -‬دأن أ÷زأئ ‪- - - - -‬ري‪Ú‬‬ ‫«يتع‪ Ú‬أأن يكون رفضس أأي ترشسيح أأو‬ ‫ألعدألة أأنصسفتنا ‘ ألكث‪ Ò‬من أ◊ا’ت‪.‬‬ ‫ت‪È‬يرأت ميدأنية وباأ’دلة‪ ،‬وليسس تسسويق‬ ‫م‪Î‬شض‪-‬ح‪ Ú‬شض‪-‬ب‪-‬اب وك‪-‬ه‪-‬ول‪ ،‬ب‪-‬ط‪-‬ال‪Ú‬‬
‫أ’هتمام ألذي توليه ألدولة‬ ‫وسس ‪- - - -‬ي‪Î‬سس ‪- - - -‬خ ‪- - - -‬ان أأك‪‘ Ì‬‬ ‫قائمة م‪Î‬شسح‪ ،Ú‬حسسب أ◊الة‪ ،‬معل‪Ó‬‬ ‫مث‪ ،Ó‬أأول أأمسس‪ ” ،‬إأنصسافنا ‘ ث‪Ó‬ث‬ ‫أتهامات باطلة»‪ ،‬على حّد تعب‪Ò‬هم‪.‬‬ ‫وم‪- -‬وظ ‪-‬ف‪ ،Ú‬وأقصضت أ‪Ÿ‬ئ ‪-‬ات م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬م‬
‫‪Ÿ‬سسأالة ألذأكرة وأ‪Ù‬افظة‬ ‫أ‪Ÿ‬سستقبل»‪.‬‬ ‫تعلي‪ Ó‬قانونيا صسريحا بقرأر من منسسق‬ ‫ح ‪- -‬ا’ت م ‪- -‬ن أ÷ال ‪- -‬ي ‪- -‬ة أ÷زأئ‪- -‬ري‪- -‬ة ‘‬ ‫وب‪- -‬حسسب أ‪Ÿ‬ت‪- -‬اب ‪-‬ع‪ ،Ú‬ف ‪-‬إان ت ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ق‬ ‫بسض‪- - - - -‬بب أّن «ل‪- - - - -‬ه‪- - - - -‬م ع‪Ó- - - - -‬ق‪- - - - -‬ة‬
‫على أ’إرث ألذي تركه ألثوأر‬ ‫أأوضسح ألطيب زيتو‪‘ ،Ê‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ندوبية ألو’ئية للسسلطة أ‪Ÿ‬سستقلة أأو‬ ‫أ‪Ÿ‬هجر‪ ،‬وأأمسس فقط ‘ و’ية جيجل‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ادة أ‪Ÿ‬ذكورة جاء حرصسا على تطه‪Ò‬‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ف‪-‬اسض‪-‬دي‪-‬ن»‪ ،‬ب‪-‬ال‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن ت‪-‬دخ‪-‬ل‬
‫’ب‪- -‬ط‪- -‬ال‪ ،‬م‪- -‬ذك‪- -‬رأ ‘ ه‪- -‬ذأ‬ ‫أ أ‬ ‫لقاء نظم با‪Ÿ‬تحف أ÷هوي‬ ‫م ‪- -‬نسس ‪- -‬ق ألسس ‪- -‬ل ‪- -‬ط‪- -‬ة ل‪- -‬دى أ‪Ÿ‬م‪- -‬ث‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫إأذ أأّننا نسس‪Î‬جع حقوقنا يوميا عن طريق‬ ‫أل ‪-‬ق ‪-‬وأئ ‪-‬م أل ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن شس ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ة أ‪Ÿ‬ال‬ ‫أل ‪-‬ع‪-‬دأل‪-‬ة وإأنصض‪-‬اف أل‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م‪،‬‬
‫ألصسدد با÷هود ألتي مكنت‬ ‫للمجاهد با‪Ÿ‬دية‪ ،‬حول بطل‬ ‫ألدبلومـاسسية أأو ألقنصسلية با‪ÿ‬ارج»‪.‬‬ ‫ألعدألة»‪.‬‬ ‫أل‪- -‬ف‪- -‬اسس ‪-‬د‪ ،‬و–صس‪ Ú‬أل ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬دة أ‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫وه‪-‬م أ‪Ο‬شض‪-‬ح‪-‬ون أ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬م‪-‬ون خ‪-‬اصضة‬
‫م ‪-‬ن إأع ‪-‬ادة ف ‪-‬رنسس‪-‬ا ÷م‪-‬اج‪-‬م‬ ‫’م ‪- -‬ة أل‪- -‬ذي أسس‪- -‬تشس‪- -‬ه‪- -‬د ‘‬ ‫أ أ‬ ‫و‘ ذأت ألسس‪- -‬ي‪- -‬اق‪ ،‬ت ‪-‬ع ‪-‬ددت م‪È‬رأت‬ ‫وشسّدد صسا‘ على أأن «أ‪Ÿ‬ادة ‘ حّد‬ ‫للمجلسس ألشسعبي ألوطني وبروز بر‪Ÿ‬ان‬ ‫لحزأب ألسضياسضية ألتي كانت‬ ‫إأ‪ ¤‬أ أ‬
‫أ‪Ÿ‬قاوم‪ Ú‬وتكثيف أ‪Ÿ‬سساعي‬ ‫م ‪-‬ي ‪-‬دأن ألشس ‪-‬رف ي‪-‬وم ‪ 5‬ماي‬ ‫إأقصساء أ‪Ο‬شسح‪ Ú‬أ‪Ÿ‬نتم‪ Ú‬للتشسكي‪Ó‬ت‬ ‫ذأتها ‪ ⁄‬تتكلم بتاتا عن أ‪Ÿ‬ال ألفاسسد‬ ‫كفاءأت خال من أأي شسبهة‪.‬‬ ‫‪fi‬سضوبة على ألنظام ألسضابق‪ ،‬على‬
‫’سس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ادة أأرشس ‪-‬ي ‪-‬ف أ◊ق‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫‪ 1959‬بأاو’د بوعشسرة‪ ،‬غرب‬ ‫ألسس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة أأو أ‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪ ،Ú‬م‪-‬ن‪-‬ها مشسكل‬ ‫وع‪Ó- - -‬ق ‪- -‬ة أأي م‪Î‬شس ‪- -‬ح ب ‪- -‬رج ‪- -‬ال أ‪Ÿ‬ال‬ ‫غ ‪-‬رأر ج ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ة أل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري ‪-‬ر أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‬
‫أ’سستعارية‪.‬‬ ‫و’ي ‪- - -‬ة أ‪Ÿ‬دي‪- - -‬ة‪ ،‬أأن «مسس‪- - -‬ار‬ ‫أإ’ق ‪-‬ام ‪-‬ة‪ ،‬شس ‪-‬ه ‪-‬ادة ألسس ‪-‬وأب ‪-‬ق أل ‪-‬ع ‪-‬دل ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫وأأ’عمال ألفاسسدين‪ ،‬وهو مصسطلح ‪⁄‬‬ ‫وألتجمع ألوطني ألد‪Á‬قرأطي‪.‬‬
‫وم ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات أأعضس ‪-‬اء أل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ات أ‪Û‬م‪-‬دة‪،‬‬ ‫‚ده ‘ أل‪- -‬ف‪- -‬ق ‪-‬رة ألسس ‪-‬اب ‪-‬ع ‪-‬ة م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬إأذ‬ ‫األرندي‪« :‬بطالون وجامعيون شسباب‬
‫’خ‪ Ò‬أأشس‪- - - -‬ار وزي ‪- - -‬ر‬ ‫و‘ أ أ‬ ‫ألشسهيد ألعقيد سسي أ‪fi‬مد‬
‫أ‪Û‬اه ‪-‬دي ‪-‬ن‪Ã ،‬ن‪-‬اسس‪-‬ب‪-‬ة ه‪-‬ذأ‬ ‫بوقرة يرمز إأ‪ ¤‬فكرة دأئمة‬
‫فضس‪ Ó‬عن عدم تأادية أ‪ÿ‬دمة ألوطنية‪،‬‬ ‫ن‪- -‬ع‪- -‬ت‪È‬ه‪- -‬ا م‪È‬رأ غ‪ Ò‬م‪- -‬ق‪- -‬ن‪- -‬ع إ’قصس‪- -‬اء‬ ‫طالتهم ا‪Ÿ‬ادة»‬ ‫هيام لعيون‬
‫م ‪-‬ث ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬ا ح‪-‬دث ‪Ÿ‬رشس‪-‬ح أأ’ف‪Ó-‬ن وأأم‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‬ ‫أ‪Ο‬شسح‪ Ú‬و’ يسستقيم مع ألدسستور‪،‬‬
‫أل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اء أ‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م –ت شس‪-‬ع‪-‬ار‬ ‫أ◊ضس ‪-‬ور ‘ وج ‪-‬دأن وذأك ‪-‬رة‬ ‫و‘ أ‪Ÿ‬وضسوع يؤوكد صسا‘ ألعربي‪،‬‬ ‫يسس ‪-‬ت ‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل أل‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن أ‪Ο‬شس‪-‬ح‪Ú‬‬
‫ألعام أأبو ألفضسل بعجي‪ ،‬إأ‪ ¤‬جانب عدم‬ ‫وحتى مع أ‪Ÿ‬ادة ‘ حّد ذأتها ألتي ‪⁄‬‬
‫«سس‪- - -‬ي أ‪fi‬م ‪- -‬د ب ‪- -‬وق ‪- -‬رة‪‘ ،‬‬ ‫’ج ‪-‬ي ‪-‬ال و‪Œ‬سس ‪-‬ي‪-‬د ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ز‪Á‬ة‬ ‫أ أ‬ ‫ألناطق ألرسسمي باسسم ألتجمع ألوطني‬ ‫ل‪Ó‬نتخابات ألتشسريعية أ‪Ÿ‬زمع إأجرأؤوها‬
‫ب ‪-‬ل ‪-‬وغ أل ‪-‬نصس ‪-‬اب ‘ ج ‪-‬م ‪-‬ع أل ‪-‬ت ‪-‬وق ‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ات‪،‬‬ ‫تتكلم عن أ‪Ÿ‬ال ألفاسسد و‪ ⁄‬تدرج تلك‬
‫أأعماق ألذأكرة ألوطنية»‪ ،‬إأ‪¤‬‬ ‫وألتحدي‪ ،‬وهي ألعز‪Á‬ة على‬ ‫ألد‪Á‬قرأطي‪ ‘ ،‬تصسريح لـ»ألشسعب»‪ ،‬أأنه‬ ‫يوم ‪ 12‬جوأن أ‪Ÿ‬قبل‪ ،‬منذ بدأية درأسسة‬
‫وغ‪- -‬رب‪- -‬ال ألسس ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ة أل ‪-‬ذي ط ‪-‬ال ق ‪-‬وأئ ‪-‬م‬ ‫ألكلمة فيها‪ ،‬حيث حُّملت ما ’ تطيق»‪.‬‬
‫أأن ألذكرى ‪Û 76‬ازر ‪ 8‬مايو‬ ‫أل‪-‬نصس‪-‬ر وأل‪-‬ت‪-‬غ‪-‬لب ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬ع‪-‬دو‬ ‫من ب‪ Ú‬أأهم أأسسباب رفضس ملفات ترشسح‬ ‫ملفات أل‪Î‬شسح‪ ،‬سسوأء أ‪Ù‬سسوب‪ Ú‬على‬
‫أل‪- -‬ت‪- -‬وق ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ات أ‪Ÿ‬زدوج ‪-‬ة‪ ،‬وغ‪Ò‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن‬
‫«أأ’رندوي‪ »Ú‬هو تطبيق أ‪Ÿ‬ادة ‪ 200‬من‬ ‫ألتشسكي‪Ó‬ت ألسسياسسية أأو أأ’حرأر‪ ،‬رفضس‬
‫‪ ،1945‬سسيتم إأحياؤوها رسسميا‬ ‫أ‪Ÿ‬ت ‪- - - - -‬م ‪- - - - -‬ث ‪- - - - -‬ل ‘ أ÷يشس‬ ‫أ‪ÈŸ‬رأت ألتي سساهمت ‘ إأقصساء عديد‬
‫‪Ã‬دي‪- -‬ن‪- -‬ة سس‪- -‬ط‪- -‬ي‪- -‬ف‪ ،‬إأح‪- -‬دى‬ ‫أ’سس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري وأل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دي ‘‬ ‫أ‪Ο‬شسح‪ Ú‬ع‪ 58 È‬و’ية من ألوطن‪.‬‬ ‫أاخطاء إادارية‪...‬‬ ‫ألقانون ألعضسوي ل‪Ó‬نتخابات ‘ فقرتها‬ ‫م‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ات ت‪-‬رشس‪-‬ح‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬ك‪-‬ث‪ Ò‬من ألفظاظة‪،‬‬
‫ألسسابعة‪ ،‬بالرغم من أأنها مبهمة ’ تشس‪Ò‬‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬ت‪È‬ي ‪-‬ن أأّن أل ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ات أ‪ÿ‬اصس‪-‬ة ‪⁄‬‬
‫أ‪Ÿ‬دن ألث‪Ó‬ث ألشسهيدة‪ ،‬بعد‬ ‫موأجهة أ’سستعمار وأفتكاك‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أأنّ آأخر أأجل للفصسل‬ ‫إأ‪ ¤‬ذلك‪ّ– ،‬دث ‡ثل أأ’رندي عن‬ ‫صسرأحة إأ‪ ¤‬أأنّ كل من له ع‪Ó‬قة برجال‬ ‫ت‪- - -‬نصس ‪- -‬ف ‪- -‬ه ‪- -‬م‪ ،‬خ ‪- -‬اصس ‪- -‬ة وأأن أأ’ح ‪- -‬زأب‬
‫ك ‪- -‬ل م ‪- -‬ن خ ‪- -‬رأط‪- -‬ة وق‪- -‬ا‪Ÿ‬ة‪،‬‬ ‫حرية ألوطن»‪.‬‬ ‫‘ م ‪- - -‬ل ‪- - -‬ف ‪- - -‬ات ق ‪- - -‬وأئ‪- - -‬م أ‪Ο‬شس‪- - -‬ح‪Ú‬‬ ‫حا’ت أأخرى إ’قصساء مرشسحيهم‪ ،‬تتعلق‬ ‫أ‪Ÿ‬ال ألفاسسدين سسيقصسون من أل‪Î‬شسح‪،‬‬ ‫ألسسياسسية أشستكت من تطبيق أ‪Ÿ‬ادة ‪200‬‬
‫م‪- - -‬ع‪- - -‬ت‪È‬أ إأي‪- - -‬اه‪- - -‬ا «ج ‪- -‬ر‪Á‬ة‬ ‫وأأضساف ألوزير ‘ رسسالته‪،‬‬ ‫ل‪Ó-‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات أل‪-‬تشس‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ية ألقادمة يوم ‪9‬‬ ‫بأاخطاء إأدأرية نا‪Œ‬ة عن ألب‪Ò‬وقرأطية‪،‬‬ ‫م‪È‬زأ أأنه على أ‪Ÿ‬عني‪ Ú‬باأ’مر ألتحقق‬ ‫من ألقانون ألعضسوي ل‪Ó‬نتخابات ألتي‬
‫أسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة وج ‪-‬ر‪Á‬ة ضس ‪-‬د‬ ‫أأن أ‪ÿ‬وضس ‘ أ‪Ÿ‬سس ‪- - - - - - - - - -‬ار‬ ‫م ‪-‬اي أ‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل‪ ،‬ب ‪-‬حسسب م‪-‬ا كشس‪-‬فت ع‪-‬ن‪-‬ه‬ ‫حيث أأكد أأّن هناك م‪Î‬شسح‪ Ú‬أنتخبوأ‬ ‫من ألقضسية‪ ،‬فليسس كل من يعرف رجل‬ ‫–دد شس‪- - - -‬روط ق ‪- - -‬ب ‪- - -‬ول أ‪Ο‬شس ‪- - -‬ح‪Ú‬‬
‫رزن ‪-‬ام ‪-‬ة ألسس ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ة أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫‘ مرأحل سسابقة ويحوزون على بطاقة‬
‫’نسسانية»‪.‬‬ ‫أ إ‬ ‫ألنضسا‹ وألثوري للعقيد سسي‬ ‫ل‪Ó‬نتخابات‪.‬‬ ‫أأعمال أأو أرتشسف قهوة معه‪ ،‬يصسبح تابعا‬ ‫للتشسريعيات‪.‬‬
‫أل ‪-‬ن ‪-‬اخب ورفضست م ‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬دأع‪-‬ي أأن‬ ‫وجاء ألفقرة ألسسابعة منها‪« ،‬أأ’ يكون‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ألعدد ‪18551‬‬ ‫أ‪ÿ‬ميسض ‪ 0٦‬ماي ‪202١‬م أ‪Ÿ‬وأفق لـ ‪ 24‬رمضضان ‪ ١442‬هـ‬
‫ملف‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫’صسأبأت‬
‫أامأم عودة ارتفأع منحى ا إ‬

‫رهان على الوعي لوقف الف‪Ò‬وسس «ا‪Ÿ‬توحّشس»‬


‫حشسة» وخيمة‬ ‫’صسأبأت‪ ،‬بشسكل يتطّلب ا‪Ÿ‬زيد من ا◊ذر أ‬
‫’ن آاثأر الف‪Ò‬وسسأت ا‪Ÿ‬تحّورة «ا‪Ÿ‬تو ّ‬ ‫على الرغم من تأأّكد دخول السس‪’Ó‬ت ا‪Ÿ‬تحورة لف‪Ò‬وسس كورونأ‪ ،‬وعودة ارتفأع عدد ا إ‬
‫’لتزام فقط بإأجراءات الوقأية والتبأعد‬‫’فراد إا‪ ¤‬جأنب الدولة ‘ ‪fi‬أربة الوبأء‪ ،‬عن طريق ا إ‬ ‫صسحيأ‪ ،‬اجتمأعيأ واقتصسأديأ‪ ،‬إا’ أان هنأك «’ وعي جمأعي» بأأهمية مسسأهمة ا أ‬
‫’جتمأعي‪ ،‬فأ÷ميع «معنيون» بعدم الوقوع ‘ «ا‪ÿ‬طأأ» لتفأدي العودة إا‪ ¤‬نقطة الصسفر ‘ ‪fi‬أربة الوبأء‪.‬‬‫ا إ‬
‫اسص‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ع‪-‬اب ا‪Ÿ‬سص‪-‬تشص‪-‬ف‪-‬ى‪ ،‬وق‪-‬د سص‪-‬ب‪-‬ق وحّذر‬ ‫زهراء ‪ -‬ب‬
‫األطباء من ال‪Î‬اخي ‘ تطبيق ال‪È‬وتوكول‬
‫الصصحي‪ ،‬ألن ذلك سصيسصبّب متاعب كث‪Ò‬ة‬ ‫م‪- -‬ن‪- -‬ذ ب ‪-‬دء ت ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ذ إاج ‪-‬راءات ‪fi‬ارب ‪-‬ة‬
‫للسصلك الطبي‪ ،‬ويزيد ا‪Ÿ‬نظومة الصصحية‬ ‫كورونا ‘ ا÷زائر‪ ،‬تلّقت «السص‪Î‬اتيجية‬
‫هشصاشصة‪ ،‬وهي ‘ غنى عن ذلك‪ ،‬و–تاج‬ ‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة» ال ‪-‬ت ‪-‬ي ّ” تسص ‪-‬ط‪Ò‬ه‪-‬ا م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل‬
‫إا‪ ¤‬تفهم ا÷ميع الوضصع‪ ،‬وا‪Ÿ‬سصاعدة كل‬ ‫مسصؤوول‪ Ú‬بالدولة و‪fl‬تصص‪ Ú‬وخ‪È‬اء عّدة‬
‫‘ موضصعه بلبسس الكمامة أاقل شصيء‪.‬‬ ‫«ان‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ادات»‪ ،‬ب‪-‬ال‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن أاّن‪-‬ه اّت‪-‬ضص‪-‬ح ب‪-‬عد‬
‫انضص ‪- - -‬ب ‪- - -‬اط ا‪Ÿ‬واط ‪- - -‬ن وال ‪- - -‬ت ‪- - -‬زام ‪- - -‬ه‬ ‫أاشص ‪-‬ه ‪-‬ر م ‪-‬ن ت ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ ا‪Ÿ‬ي‪-‬دان أاّن‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ب‪-‬ال‪È‬وت‪-‬وك‪-‬ول الصص‪-‬ح‪-‬ي «خ‪-‬ط‪-‬وة ح‪-‬اسص‪-‬مة»‪،‬‬ ‫«األحسص‪- -‬ن» وج‪ّ- -‬ن‪- -‬بت ا÷زائ‪- -‬ر «ت‪- -‬ك‪- -‬ل‪- -‬ف ‪-‬ة‬
‫حشس»‪ ،‬الذي‬ ‫لكبح جماح «الف‪Ò‬وسس ا‪Ÿ‬تو ّ‬ ‫ب‪- -‬اه‪- -‬ظ‪- -‬ة»‪ ،‬وق‪- -‬د ك ‪-‬انت ‪fi‬ل إاشص ‪-‬ادة م ‪-‬ن‬
‫يسص ‪-‬ت ‪-‬غ ‪-‬ل اسص‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ت‪-‬اره ال‪-‬ي‪-‬وم‪ ،‬ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬تك ب‪-‬أارواح‬ ‫هيئات ومنظمات عا‪Ÿ‬ية‪.‬‬
‫أاخرى وإاطالة مدة بقائه‪ ،‬وحتى ل نعود‬ ‫فقرار الغلق ا‪Ÿ‬سصتمر للحدود‪ ،‬وإاقرار‬
‫إا‪ ¤‬ن ‪-‬فسس اإلج ‪-‬راءات ال‪-‬وق‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬شص‪-‬ددة‬ ‫حجر صصحي على وليات الوطن‪ ،‬وتشصديد‬
‫التي اتخذتها السصلطات ‘ بداية ظهور‬ ‫اللهجة مع ا‪ı‬الف‪ Ú‬إلجراءات الوقاية‬
‫ال‪-‬وب‪-‬اء‪ ،‬ب‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ق األنشص‪-‬ط‪-‬ة ال‪-‬تجارية وغلق‬ ‫بسص‪ّ- - -‬ن ‪fl‬ال‪- - -‬ف‪- - -‬ات ‪Ÿ‬ن ي ‪- -‬رفضس ارت ‪- -‬داء‬
‫ا‪Ÿ‬دارسس وا÷ام‪-‬ع‪-‬ات‪ ،‬وأام‪-‬اك‪-‬ن ال‪-‬تسص‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫ال‪- -‬ك‪- -‬م ‪-‬ام ‪-‬ة‪ ،‬وإان ك ‪-‬انت ‘ ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ال ‪-‬ب ‪-‬عضس‬
‫ومنع التنقل ب‪ Ú‬الوليات‪ ،‬والتي «أارهقت»‬ ‫«صصارمة»‪ ،‬إال أانها أاعطت أاكلها ووصصلت‬
‫ال‪-‬ك‪-‬ث‪Ò‬ي‪-‬ن‪ ،‬اأصص‪-‬ب‪-‬حت ا◊اج‪-‬ة م‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ل‪-‬بذل‬ ‫إا‪ ¤‬ن ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ة م‪-‬رضص‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وق‪-‬د ظ‪-‬ه‪-‬ر ذلك ‘‬
‫ا‪Ÿ‬زيد من ا÷هود وا◊فاظ على أاقصصى‬ ‫تراجع عدد اإلصصابات بالف‪Ò‬وسس وتقلصس‬
‫درج‪-‬ات ال‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ظ‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ي‪-‬د ب‪-‬ج‪-‬م‪-‬يع تداب‪Ò‬‬ ‫الوفيات‪ ،‬بفضصل –كم األطقم الطبية ‘‬
‫الوقاية وا◊ماية التي “كن من حماية‬ ‫ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ع ا◊الت ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ج ‪-‬ل ‪-‬ة ب ‪-‬ال‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن‬
‫النفوسس وا‪Ÿ‬سصتضصعف‪ Ú‬من أاي وضصع قد‬ ‫ا‪ı‬اوف بعدم القدرة على اسصتيعاب أاك‪È‬‬
‫يعقد اأي تكفل صصحي‪ ،‬واألهم من كل ذلك‬ ‫عدد من ا‪Ÿ‬رضصى نتيجة نقصس اإلمكانات‬
‫التحلي با‪Ÿ‬سصؤوولية الفردية وا÷ماعية‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬ج‪-‬د‪ ،‬ألن‪-‬ه ي‪-‬ف‪-‬تك ب‪-‬الشص‪-‬ب‪-‬اب «ع‪-‬م‪-‬اد‬ ‫وا‪Ÿ‬سصاجد‪ ،‬وحتى ع‪ È‬وسصائل التواصصل‬ ‫ع ‪-‬ن ط ‪-‬ري ‪-‬ق اإلل‪-‬ت‪-‬زام ب‪-‬ارت‪-‬داء ال‪-‬ك‪-‬م‪-‬ام‪-‬ات‬ ‫والوسصائل‪ ،‬وعدم امت‪Ó‬ك العدد الكا‘ من‬
‫ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ف‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ى األرواح والم‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ال ÷م‪-‬يع‬ ‫األم ‪- -‬ة» أاك‪ Ì‬م ‪- -‬ن ك‪- -‬ب‪- -‬ار السص‪- -‬ن‪ ،‬ويصص‪- -‬يب‬ ‫الجتماعي التي تسصتقطب اهتمام أاك‪Ì‬‬ ‫واح‪Î‬ام ال ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬اع‪-‬د الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪ ،‬وت‪-‬ف‪-‬ادي‬ ‫أاسصرة اإلنعاشس‪.‬‬
‫ا‪Ù‬ظ‪-‬ورات وال‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ود الصص‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬لقة‬ ‫األط ‪-‬ف ‪-‬ال «ج ‪-‬ي ‪-‬ل ال‪-‬غ‪-‬د» وه‪-‬و أاك‪ È‬ت‪-‬ه‪-‬دي‪-‬د‬ ‫من ‪ 24‬مليون جزائري‪.‬‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬م‪- -‬ع‪- -‬ات ‘ السص‪- -‬اح‪- -‬ات واألم‪- -‬اك ‪-‬ن‬ ‫يقظة مؤوسصسصات الدولة ‘ التعامل مع‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ات والج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬د‬ ‫للدول‪.‬‬ ‫وا÷م ‪-‬ي ‪-‬ع لح ‪-‬ظ ال‪Î‬اخ ‪-‬ي ‘ ت ‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫العمومية‪ ،‬وحتى ب‪ Ú‬العائ‪Ó‬ت‪.‬‬ ‫ا÷ائ‪-‬ح‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪-‬ة‪ ،‬ومسص‪-‬ارع‪-‬ت‪-‬ها لعتماد‬
‫ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬وام‪-‬ل ل‪-‬ت‪-‬فشصي الف‪Ò‬وسس‪ ،‬حتى‬ ‫ج‪- -‬دي‪- -‬ر ب‪- -‬ا‪Ÿ‬واط‪- -‬ن وا÷زائ‪- -‬ر تشص ‪-‬ه ‪-‬د‬ ‫ال‪È‬وت ‪-‬وك ‪-‬ول الصص ‪-‬ح ‪-‬ي‪ ،‬خ‪-‬اصص‪-‬ة ‘ الشص‪-‬ه‪-‬ر‬ ‫ودور ‡ثلي ا‪Û‬تمع ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬ووسصائل‬ ‫إاجراءات الوقاية‪ ،‬كان يف‪Î‬ضس أان يتكيف‬
‫ولو كانت الولية خارج قائمة الوليات‬ ‫ارتفاع منحى اإلصصابات‪ ،‬أان يكون أاك‪Ì‬‬ ‫ال ‪-‬فضص ‪-‬ي ‪-‬ل‪ ،‬ب ‪-‬ع ‪-‬د ت‪-‬راج‪-‬ع ع‪-‬دد اإلصص‪-‬اب‪-‬ات‪،‬‬ ‫اإلع‪Ó‬م «مهم» ‘ نشصر «الوعي ا÷ماعي»‬ ‫ال ‪-‬ف ‪-‬رد م ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬وي ‪-‬ك‪-‬ون ج‪-‬زءاً أاسص‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ا ‘‬
‫ا‪Ÿ‬عنية با◊جر الصصحي‪ ،‬لهذا ل يعني‬ ‫ليونة مع اجراءات الوقاية‪ ،‬ويسصارع إا‪¤‬‬ ‫وكأانه ” إاع‪Ó‬ن النتصصار على الف‪Ò‬وسس‪،‬‬ ‫ب‪ Ú‬األفراد‪ ،‬ودفعهم للمسصاهمة ‘ تنفيذ‬ ‫ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذه‪-‬ا‪ ،‬ف‪-‬ا‪Ÿ‬واط‪-‬ن ي‪-‬ت‪-‬ح‪-‬م‪-‬ل ه‪-‬و اآلخر‬
‫أان ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ م ‪-‬أام ‪-‬ن ع ‪-‬ن ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪ّ-‬ور‪،‬‬ ‫التقيد بها‪ ،‬قبل أان ينفلت الوضصع ويخرج‬ ‫‘ وقت كان ‘ «ف‪Î‬ة هدنة» اسصتعاد فيها‬ ‫إاسص‪Î‬ات‪- -‬ي‪- -‬ج‪- -‬ي‪- -‬ة ا◊م‪- -‬اي‪- -‬ة وال ‪-‬وق ‪-‬اي ‪-‬ة م ‪-‬ن‬ ‫مسصؤوولية إاجتماعية‪ ،‬و‪fl‬طئ من يعتقد‬
‫فكما تغلغل ب‪ Ú‬حدود الدول‪ ،‬وانتقل ب‪Ú‬‬ ‫م‪- -‬ن –ت السص‪- -‬ي‪- -‬ط‪- -‬رة‪ ،‬ف‪- -‬إاذا ك ‪-‬انت ع ‪-‬دد‬ ‫شصراسصته ورجع بوحشصية‪– ،‬ت مسصميات‬ ‫الف‪Ò‬وسس الذي أاصصبح أاك‪ Ì‬شصراسصة‪ ،‬ول‬ ‫أان ا‪Ÿ‬سصؤوولية تتحملها وزارة الصصحة أاو‬
‫ال‪- -‬ق‪- -‬ارات دون ت‪- -‬ذاك ‪-‬ر‪Á ،‬ك ‪-‬ن أان ي ‪-‬دخ ‪-‬ل‬ ‫اإلصص‪-‬اب‪-‬ات ا‪Ÿ‬سص‪-‬ج‪-‬ل‪-‬ة ي‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ا ت‪-‬ت‪-‬جاوز ‪200‬‬ ‫أاخ ‪- - -‬رى ف ‪- - -‬أاخ ‪- - -‬ذ إاسص‪- - -‬م «ال‪È‬ي‪- - -‬ط‪- - -‬ا‪،»Ê‬‬ ‫ي ‪-‬جب الن ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬اع ع ‪-‬ن ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م ح ‪-‬م ‪Ó-‬ت‬ ‫ال‪-‬داخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة أاو ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة ل‪-‬وح‪-‬ده‪-‬ا ‪Ù‬اربة‬
‫وليات ل تشصهد اأية إاصصابات ولكن «الوعي‬ ‫إاصصابة‪ ،‬معنى هذا أانه ‘ ظرف ‪ 10‬اأيام‬ ‫«ال‪È‬ازيلي»‪« ،‬الهندي»‪« ،‬النيج‪Ò‬ي» وهو‬ ‫–سص‪- -‬يسص‪- -‬ي‪- -‬ة وت‪- -‬وع‪- -‬وي‪- -‬ة ‘ الشص ‪-‬وارع‪‘ ،‬‬ ‫ه ‪-‬ذا ال ‪-‬وب ‪-‬اء‪ ،‬ف ‪-‬ا÷م ‪-‬ي ‪-‬ع «م ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ون» دون‬
‫ا÷ماعي» غائب فيها‪.‬‬ ‫نصصل إا‪ 1000 ¤‬إاصصابة‪ ،‬وهذا يتجاوز قدرة‬ ‫أاك‪ Ì‬ضص ‪- -‬راوة وخ ‪- -‬ط ‪- -‬را ع‪- -‬ل‪- -‬ى ال‪- -‬ف‪Ò‬وسس‬ ‫ا‪ÓÙ‬ت ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬األسص‪-‬واق‪ ،‬السص‪-‬احات‬ ‫اسصتثناء با‪Ÿ‬شصاركة ‘ ا÷هود الوطنية‪،‬‬

‫الدكتور اليأسس أاخأموك‪:‬‬


‫ا÷ ـ ـ ـزائر أامام خطر موج ـ ـة ثالثـ ـ ـة‬
‫^ ا‪Ÿ‬سستشسفيأت تعود إا‪ ¤‬حألة الّتأأّهب‬
‫^^ ب‪-‬ع‪-‬د ع‪-‬ودة ا‪Ÿ‬ن‪-‬ح‪-‬ن‪-‬ى ال‪-‬تصصاعدي‬ ‫ع ‪-‬أدت ا‪Ÿ‬سس ‪-‬تشس ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬أت إا‪ ¤‬ح‪-‬أل‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬أأهب م‪-‬ن ج‪-‬دي‪-‬د ب‪-‬ع‪-‬د ارت‪-‬ف‪-‬أع م‪-‬ن‪-‬ح‪-‬ن‪-‬ى‬
‫◊الت الإصص‪- - -‬اب‪- - -‬ة ب‪- - -‬ال‪- - -‬وب‪- - -‬اء‪ ،‬دخ‪- - -‬لت‬ ‫’صسأبأت بف‪Ò‬وسس كورونأ‪ ،‬ويتوقع الدكتور اليأسس أاخأموك عضسو اللجنة‬ ‫ا إ‬
‫ا‪Ÿ‬سصتشصفيات ‘ حالة تاأهب قصصوى‪ ،‬وقد‬ ‫العلمية لرصسد ومتأبعة تفشسي ف‪Ò‬وسس كورونأ‪ ،‬أان تتطّور السس‪Ó‬لة ‪fi‬ليأ‪،‬‬
‫‪Œ‬ندت كلها –سصبا ‪Ÿ‬ا ‪Á‬كن ان –مله‬ ‫منتقدا ‘ هذا ا◊وار الذي خصس به «الشسعب ويكأند» سس‪ Ò‬عملية التلقيح‬
‫ا‪Ÿ‬وج ‪-‬ة ال ‪-‬ث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا اأن ق‪-‬ط‪-‬اع الصص‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫التي تسسجل تبأطؤوا منذ الصسأئفة ا‪Ÿ‬أضسية‪ .‬‬
‫والط‪-‬ق‪-‬م ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى اسص‪-‬تعداد‪ ،‬خاصصة‬
‫واأنها اكتسصبت خ‪È‬ة لأزيد من سصنة ‘‬
‫حجر صسحي بصسفة اإجبأرية؟‬ ‫حاورته‪ :‬حياة كبياشش‪ ‬‬
‫^^ ل اأوصصي با◊جر الصصحي على‬
‫التكفل با‪Ÿ‬صصاب‪ Ú‬بف‪Ò‬وسس كورونا‪ ،‬وقد‬ ‫الوافدين ا‪ ¤‬الب‪Ó‬د‪ ،‬بقدر ما اأوؤكد على‬ ‫^ الشسعب ويكأند‪Œ :‬أوزت عدد‬
‫“كنت من معا÷ة الآلف من ا‪Ÿ‬صصاب‪Ú‬‬ ‫ضصرورة ان يقوموا بتحاليل «بي ‪ -‬سصي ‪-‬‬ ‫ا’إصسأبأت بف‪Ò‬وسس كورونأ ‘ ب‪Ó‬دنأ‬
‫الذين “اثلوا للشصفاء‪ .‬‬ ‫اأز» قبل ا‪Û‬يء اإ‪ ¤‬ا÷زائر والتاأكد من‬ ‫عتبة الـ ‪ ٢٠٠‬اإصسأبة يوميأ‪ ،‬والرقم‬
‫اإقبال ضسعيف على التلقيح‬ ‫ان نتائجها سصلبية‪.‬‬ ‫م ‪-‬رشس‪-‬ح ل‪Ó-‬رت‪-‬ف‪-‬أع اك‪ Ì‬ب‪-‬أل‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ر اإ‪¤‬‬
‫السص‪Ó‬لت ا‪Ÿ‬تحورة ‘ انتشصار كب‪‘ Ò‬‬ ‫ال ‪-‬دي ‪-‬ن ‪-‬أم ‪-‬ي ‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ك‪-‬ب‪Ò‬ة السس‪’Ó-‬ت‬
‫^ ك‪-‬ي‪-‬ف تسس‪ Ò‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ح‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬وان ‪-‬تشص ‪-‬اره ‪-‬ا يسص ‪-‬اوي ضص ‪-‬ع‪-‬ف ق‪-‬وة‬ ‫ا‪Ÿ‬تحورة التي تغلغلت اإ‪ ¤‬ا÷زائر‬
‫ال‪-‬ذي ي‪-‬ع‪-‬د السس‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل ال‪-‬وح‪-‬ي‪-‬د ل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬وغ‬ ‫ان ‪-‬تشص ‪-‬ار ال‪-‬ف‪Ò‬وسس ال‪-‬ك‪Ó-‬سص‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ي‪ ،‬وت‪Î‬اوح‬ ‫هل نحن ‘ موجة ثألثة؟‪ ‬‬
‫ا’م ‪- - -‬ر اأك‪Ì‬؟ خ ‪- - -‬أصس ‪- - -‬ة واأن “ن ‪- - -‬ع‬ ‫ب‪- -‬ال‪- -‬ط‪- -‬ف‪- -‬رة ال‪- -‬ت‪- -‬ي ح‪- -‬دثت ‘ ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس‬
‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬أع ‪-‬ة ا÷م‪-‬أع‪-‬ي‪-‬ة؟ و‪Ÿ‬أذا ي‪-‬ت‪-‬خ‪-‬وف‬ ‫قوتها ما ب‪ 70 Ú‬اإ‪ 100 ¤‬با‪Ÿ‬ائة‪.‬‬ ‫^^ الدكتور اليأسس اخأموك‪ :‬نحن‬
‫ال‪- -‬ف‪- -‬ئ‪- -‬ت‪ Ú‬ال‪- -‬ل‪- -‬ت‪ ’ Ú‬ت‪- -‬ع‪Ò‬ان اأدن ‪-‬ى‬ ‫الأصص‪- -‬ل‪- -‬ي‪ ،‬اإذ ‪Á‬ك‪- -‬ن ان ت‪- -‬ك‪- -‬ون السص ‪Ó-‬ل ‪-‬ة‬
‫ال‪-‬ن‪-‬أسس م‪-‬ن ل‪-‬ق‪-‬أح اأسس‪Î‬ازي‪-‬نيكأ الذي‬ ‫‘ بداية موجة ثالثة‪ ،‬بداية من ‪Œ‬اوز‬
‫اهتمأم لل‪È‬وتكول الصسحي؟‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬ورة شص‪- -‬رسص‪- -‬ة وخ‪- -‬ط‪Ò‬ة‪ ،‬اأي اأن ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫يرفضس الكث‪ Ò‬اأخذه؟‪ ‬‬ ‫^ ه‪- -‬ل ‪Á‬ك ‪-‬ن اأن ت ‪-‬ط ‪ّ-‬ور ا÷زائ ‪-‬ر‬ ‫عدد الإصصابات لعتبة ‪ 200‬حالة لأن كل‬
‫^^ بالفعل الطفال والشصباب هم اأك‪Ì‬‬ ‫–صصد عددا كب‪Ò‬ا من الرواح‪ ،‬و‪Á‬كن اأن‬
‫^^ عملية التلقيح تسص‪ Ò‬بوت‪Ò‬ة بطيئة‬ ‫م‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ورا ‪fi‬ل‪-‬ي‪-‬أ ب‪-‬ع‪-‬د م‪-‬رور اأزي‪-‬د م‪-‬ن‬ ‫الظروف كانت مهياأة لذلك‪ ،‬من خ‪Ó‬ل‬
‫عرضصة من غ‪Ò‬هم بالإصصابة بالف‪Ò‬وسس‬ ‫تكون عكسس ذلك “اما‪ ،‬ل اأحد ‪Á‬كنه‬
‫م ‪-‬ن‪-‬ذ الصص‪-‬ائ‪-‬ف‪-‬ة ا‪Ÿ‬اضص‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا ح‪-‬رك‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫سسنة على ظهور الوبأء؟‪ ‬‬ ‫ال‪Î‬اخ‪- -‬ي ال‪- -‬ك‪- -‬ل‪- -‬ي م‪- -‬ن ق‪- -‬ب ‪-‬ل ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن‪Ú‬‬
‫ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬ور حسصب م‪- -‬ا اأث‪- -‬ب ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬ه ال ‪-‬ب ‪-‬ح ‪-‬وث‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬رف ‪-‬ة ذلك ح ‪-‬ت ‪-‬ى ال ‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دان ا‪Ÿ‬ت‪-‬ط‪-‬ورة‪،‬‬
‫ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس سص ‪-‬ري ‪-‬ع‪-‬ة ج‪-‬دا‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ن ‪ ⁄‬نسص‪-‬ج‪-‬ل‬ ‫^^ يوجد ‘ العا‪ 3000 ⁄‬طفرة من‬ ‫وت‪- -‬راج‪- -‬ع ك‪- -‬ب‪ ‘ Ò‬ت‪- -‬ط‪- -‬ب ‪-‬ي ‪-‬ق الإج ‪-‬راءات‬
‫الوبائية‪ ،‬ولعل ذلك من مفاجاآت سصارسس‬ ‫ب‪- -‬ال ‪-‬رغ ‪-‬م م ‪-‬ن اأن ال ‪-‬ف‪Ò‬وسص ‪-‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬اج ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫◊د الآن مضص ‪-‬اع ‪-‬ف ‪-‬ات او اث ‪-‬ارا ج ‪-‬ان ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ف‪Ò‬وسس كورونا‪‡ ،‬ا يجعل من ا‪Ÿ‬مكن‬ ‫الح‪Î‬ازية‪ ،‬وقد حاولنا قدر ا‪Ÿ‬سصتطاع‬
‫كوف ‪.2‬‬ ‫معروفة منذ ‪ 60‬سصنة‪ ،‬اإل اأن الطفرات‬
‫للقاح لدى الأشصخاصس الذين ” تطعيمهم‬ ‫ج ‪-‬دا ت‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ر سص‪Ó-‬ل‪-‬ة ج‪-‬دي‪-‬دة ‪fi‬ل‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫ال ‪- - -‬تصص‪- - -‬دي وم‪- - -‬ن‪- - -‬ع دخ‪- - -‬ول السص‪Ó- - -‬لت‬
‫ا‪Ÿ‬تحور يضصيف الطفال ما ب‪13 Ú‬‬ ‫التي ظهرت على سصارسس كوف ‪– 2‬تاج‬
‫سصواء للقاح سصبوتنيك او اأسص‪Î‬ازينيكا‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ف‪Ò‬وسص ‪-‬ات ال ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ج‪Ò‬ي ‪-‬ة وال‪È‬ي ‪-‬ط ‪-‬ان ‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬ورة‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬غ‪-‬ل‪-‬غ‪-‬لت وسص‪-‬اه‪-‬مت ‘‬
‫و‪ 15‬سصنة‪ ،‬والصصعوبة تكمن ‘ اأن هذه‬ ‫ا‪ ¤‬بحوث اخرى ‪Ÿ‬عرفة هذا الف‪Ò‬وسس‬
‫سصجلنا عدم اإقبال على التلقيح بعد‬ ‫وب‪- -‬ال‪- -‬ت‪- -‬ا‹ ح‪- -‬دوث ط‪- -‬ف ‪-‬رة ‘ ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس‬ ‫رفع عدد الإصصابات لسصارسس كوف ‪.2‬‬
‫الفئة العمرية اأك‪ Ì‬ديناميكية واأقل حذرا‪،‬‬ ‫والسص‪Ó‬لت ا‪Ÿ‬تطورة منه‪.‬‬
‫تراجع عدد الإصصابات ونزول ا‪Ÿ‬نحنى‬ ‫ا‪Ÿ‬سصتوطن ‘ ا÷زائر اأمر وارد وغ‪Ò‬‬
‫ولذلك ل بد من التكثيف من حم‪Ó‬ت‬ ‫تطوير متحّور ‪fi‬لي اأمر غ‪ Ò‬مسستبعد‬
‫لأقل من ‪ 100‬اصصابة يوميا‪ ،‬وينتظر اأن‬
‫التحسصيسس والتوعية ا‪Ÿ‬وجهة خاصصة لهذه‬ ‫الأطفال اأك‪ Ì‬عرضسة لل ّسس‪Ó‬لة‬ ‫مسصتبعد‪.‬‬
‫ي ‪-‬زداد الإق ‪-‬ب ‪-‬ال خ ‪Ó-‬ل الأي ‪-‬ام والأسص ‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫ا‪Ÿ‬تحّورة‪...‬ا◊ذر مطلوب‬ ‫^ ع‪- - - -‬دد ح‪- - - -‬أ’ت السس ‪’Ó- - -‬ت‬
‫الفئة‪ .‬‬
‫القادمة نظرا لتطور الوضصع الوبائي‪.‬‬ ‫^ كيف هي درجة خطورة هذه‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪ّ-‬ورة (ال‪È‬ي‪-‬ط‪-‬أن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬نيج‪Ò‬ية)‬
‫الأك ‪-‬ي‪-‬د اأن ال‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ح ه‪-‬و ا◊ل ال‪-‬وح‪-‬ي‪-‬د‬ ‫^ ب‪- -‬ع‪- -‬د ب‪- -‬ح‪- -‬وث ح‪- -‬ول ال‪- -‬ف‪Ò‬وسس‬ ‫نقلهأ اإ‪ ¤‬ا÷زائر اأشسخأصس قأدمون‬
‫^ ه‪-‬ل ا‪Ÿ‬سس‪-‬تشس‪-‬ف‪-‬ي‪-‬أت وا’إم‪-‬ك‪-‬أنأت‬ ‫السس‪Ó‬لة ا‪Ÿ‬تحورة ‪fi‬ليأ؟ هل هنأك‬
‫للحد من انتشصار الف‪Ò‬وسس‪ ،‬ول بد من‬ ‫ا‪Ÿ‬تحور‪ ،‬ثبت اأن ا’أطفأل والشسبأب‬ ‫ع‪ È‬رح ‪Ó- - - -‬ت لشس ‪- - - -‬رك ‪- - - -‬أت ط‪Ò‬ان‬
‫ا‪Ÿ‬توفرة حأليأ ‘ ب‪Ó‬دنأ قأدرة على‬ ‫تقديرات علمية –دد ذلك؟‪ ‬‬
‫ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬يح ‪ 60‬ب‪-‬ا‪Ÿ‬ائ‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى الأق‪-‬ل ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬يق‬ ‫ه ‪- -‬م ا’أك‪ Ì‬ع ‪- -‬رضس ‪- -‬ة م ‪- -‬ن غ‪Ò‬ه ‪- -‬م‬ ‫اأج ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ه ‪-‬ل ت ‪-‬رى م ‪-‬ن الضس‪-‬روري‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ف ‪-‬ل ب ‪-‬ع ‪-‬دد ا’إصس ‪-‬أب ‪-‬أت ال‪-‬ت‪-‬ي ’‬ ‫^^ –ديد درجة خطورة الف‪Ò‬وسس‬
‫ا‪Ÿ‬ناعة ا÷ماعية‪.‬‬ ‫ب ‪-‬أ’صس ‪-‬أب‪-‬ة ب‪-‬ه‪ ،‬ه‪-‬ل ه‪-‬ذا م‪-‬أ سس‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ق‪-‬د‬ ‫اإخضس ‪-‬أع ك ‪-‬ل م ‪-‬ن ي‪-‬دخ‪-‬ل ال‪-‬وط‪-‬ن ا‪¤‬‬
‫‪Á‬كن تقدير عددهأ؟‬ ‫ا‪Ÿ‬تحور ‪fi‬ليا امر صصعب‪ ،‬ا‪Ÿ‬سصاألة تتعلق‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ ٠٦‬مأي ‪٢٠٢١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ٢4‬رمضسأن ‪ ١44٢‬هـ‬
‫ملف‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫بعد تفشضي سض‪Ó‬لت متحّورة‬

‫توّقع ثالث تشسديد ‘ تداب‪ Ò‬ا◊جر ا‪Ÿ‬نز‹‬


‫^ غياب الوعي قلب موازين الوضضعية الوبائية‬
‫لصضابات الذي عاود ا‪ ¤‬الرتفاع للمرة الثالثة‪ ،‬مع وجود ث‪Ó‬ث سض‪Ó‬لت متحّورة هي ال‪È‬يطانية‪ ،‬النيج‪Ò‬ية والهندية زادت من تعقيد أازمة صضحية‬ ‫يعرف الوضضع الوبائي ‘ ا÷زائر تغي‪t‬را ‘ منحنى عدد ا إ‬
‫ليام القادمة لن حصضوله يعني خروج الوضضع عن السضيطرة‪.‬‬
‫اسضتثنائية ‪Œ‬اوزت مدتها سضنة‪ ،‬ما يعني ان ا‪ÿ‬طأا غ‪ Ò‬مسضموح ‘ ا أ‬
‫قدرة اسستيعاب تفوق ‪ 1000‬مصسلي وحصسريا بالنسسبة لصسلوات‬
‫الظهر والعصسر وا‪Ÿ‬غرب والعشساء ابتداء من يوم السسبت ‪ 15‬أاوت‬
‫فتيحة كلوإز‬
‫‪ 2020‬وعلى مدى أايام األسسبوع باسستثناء يوم ا÷معة الذي سسيتم‬ ‫بعد إاع‪Ó‬ن معهد باسستور الثن‪ Ú‬ا‪Ÿ‬اضسي تسسجيل ‪ 6‬حالت‬
‫فيه أاداء صسلوات الراتبة فقط‪.‬‬ ‫إاصس ‪-‬اب ‪-‬ة ب ‪-‬السس ‪Ó-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ه‪-‬ن‪-‬دي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬د ث‪-‬الث سس‪Ó-‬ل‪-‬ة م‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ورة ‘‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬خ‪-‬فضس ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة ع‪-‬دد ال‪-‬ولي‪-‬ات الـم‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬داب‪ Ò‬ا◊ج‪-‬ر‬ ‫ا÷زائر منذ مارسس ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬أاصسبح إاعادة النظر ‘ تداب‪Ò‬‬
‫ا÷زئي الـمنز‹ من ‪ 29‬إا‪ 18 ¤‬ولية ‘ الـ ‪ 31‬اوت لـمدة ‪ 30‬يوما‬ ‫ا◊جر الصسحي أامرا واقعا و‪fi‬توما‪ ،‬بالنظر ا‪ ¤‬حالة ال‪Î‬اخي‬
‫ابتداء من ‪ 1‬سسبتم‪ È‬من السساعة ا◊ادية عشسر مسساء إا‪ ¤‬غاية‬ ‫والسستهتار اللذين يسسيطران على سسلوكيات ا‪Ÿ‬واطن الذي تناسسى‬
‫السساعة السسادسسة صسباحا من اليوم الـموا‹‪.‬‬ ‫“اما وجود ف‪Ò‬وسس و–وراته ا÷ينية بيننا‪  .‬‬
‫فيما قررت نهاية شسهر سسبتم‪ È‬تكييف قائمة الوليات ا‪Ÿ‬عنية‬ ‫ف‪-‬ا‪Ÿ‬ت‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ع ‪Ÿ‬ن‪-‬ح‪-‬ن‪-‬ى ت‪-‬داب‪ Ò‬ا◊ج‪-‬ر الصس‪-‬ح‪-‬ي ي‪-‬ج‪-‬ده‪-‬ا م‪-‬رتبطة‬
‫بإاجراء ا◊جر ا÷زئي ا‪Ÿ‬نز‹ من خ‪Ó‬ل رفع ا◊جر ا÷زئي‬ ‫ارتباطا وثيقا بالوضسع الوبائي‪ ،‬فكانت الصسرامة والتشسديد ‘‬
‫ا‪Ÿ‬نز‹ عن عشسر وليات‪ ،‬و“ديدها ‪Ÿ‬دة ث‪Ó‬ث‪ Ú‬يوما‪ ،‬ابتداء‬ ‫البداية ثم التخفيف التدريجي مع دخول ا÷زائر مرحلة التعايشس‬
‫من ‪ 1‬أاكتوبر ‪ ،2020‬من السساعة ا◊ادية عشسر لي‪ Ó‬إا‪ ¤‬السساعة‬ ‫مع الوباء لتكون العودة ا‪ ¤‬التشسديد مع بداية ا‪Ÿ‬وجة الثانية شسهر‬
‫السس ‪-‬ادسس ‪-‬ة م ‪-‬ن صس ‪-‬ب ‪-‬اح ال ‪-‬ي ‪-‬وم ا‪Ÿ‬وا‹‪ ،‬ب‪-‬ال‪-‬نسس‪-‬ب‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ث‪-‬م‪-‬ا‪ Ê‬ولي‪-‬ات‬ ‫نوفم‪ ،È‬ليعرف ا÷زائريون أاواخر شسهر مارسس ا‪Ÿ‬اضسي تخفيفا‬
‫ا‪Ÿ‬تبقية‪.‬‬ ‫‘ تداب‪ Ò‬ا◊جر ا‪Ÿ‬نز‹ أاياما فقط قبل الشسهر الفضسيل‪.‬‬

‫تشسديد ‘ نوفم‪ È‬وتخفيف ‘ أافريل‬ ‫خيار اسس‪Î‬اتيجي‬


‫‘ الـ ‪ 8‬نوفم‪ È‬ا‪Ÿ‬اضسي قّررت ا◊كومة تكييف مواقيت‬ ‫م ‪-‬ع ب ‪-‬داي ‪-‬ة ظ ‪-‬ه ‪-‬ور ب ‪-‬وادر أازم‪-‬ة صس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة اسس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬سس‪-‬ارعت‬
‫ا◊جر ا÷زئي ا‪Ÿ‬نز‹ من السساعة الثامنة مسساء إا‪ ¤‬السساعة‬ ‫السسلطات الوصسية ا‪ ¤‬اتخاذ ›موعة من التداب‪ Ò‬والجراءات‬
‫ا‪ÿ‬امسسة صسباحا من اليوم ا‪Ÿ‬وا‹ على مسستوى ‪ 29‬ولية ‪Ÿ‬دة ‪15‬‬ ‫ولية‪ ،‬وتعديل توقيت هذا اإلجراء من السساعة الثامنة مسساء إا‪¤‬‬ ‫افريل ‪ 2020‬توقيت نظام ا◊جر ا÷زئي ا‪Ÿ‬طبق على مسستوى‬ ‫من اجل ا◊د من انتشسار وباء كورونا‪ ،‬فكانت البداية يوم ‪13‬‬
‫يوما بداية من يوم ‪ 10‬نوفم‪ ،2020 È‬وذلك ‘ إاطار مكافحة‬ ‫غاية ا‪ÿ‬امسسة صسباحا ‘ ‪ 29‬ولية ا‪Ÿ‬تبقية‪ ،‬مع رفع اجراءات‬ ‫تسسع وليات السساري ا‪Ÿ‬فعول من السساعة الثالثة بعد الزوال‪،‬‬ ‫مارسس ‪ 2020‬أاين ” تأاجيل جميع النشساطات العامة للمجلسس‬
‫انتشسار جائحة كورونا‪ ،‬بعد أان عرفت ا÷زائر موجة ثانية وصسل‬ ‫العطل السستثنائية ‘ القطاع القتصسادي العام وا‪ÿ‬اصس بشسرط‬ ‫ليصسبح من السساعة ا‪ÿ‬امسسة مسساء إا‪ ¤‬السساعة السسابعة صسباحا‪،‬‬ ‫الشس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي وك‪-‬ذا ت‪-‬ق‪-‬د‪ Ë‬ال‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ية وإاغ‪Ó‬ق جميع‬
‫عدد اإلصسابات ‘ اليوم الواحد ا‪ 1133 ¤‬إاصسابة جديدة‪ ،‬لذلك‬ ‫ضسمان النقل‪ ،‬وال‪Î‬خيصس لعودة بعضس األنشسطة واسستئناف النقل‬ ‫‘ ح‪ Ú‬رفع ا◊جر الشسامل على ولية البليدة‪ ،‬لتصسبح خاضسعة‬ ‫ا‪Ÿ‬دارسس وا÷امعات‪ ،‬مراكز التكوين ا‪Ÿ‬هني‪ ،‬الزوايا وا‪Ÿ‬دارسس‬
‫ف ‪-‬رضس خ ‪-‬ي ‪-‬ار ال ‪-‬تشس ‪-‬دي ‪-‬د ن ‪-‬فسس ‪-‬ه ب ‪-‬ع ‪-‬د تسس‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل ت‪-‬راخ‪-‬ي ك‪-‬ب‪ Ò‬م‪-‬ن‬ ‫ا◊ضسري عن طريق ا◊اف‪Ó‬ت وال‪Î‬امواي‪.‬‬ ‫لنظام ا◊جر ا÷زئي من السساعة الثانية زوال إا‪ ¤‬غاية السسابعة‬ ‫القرآانية‪ ،‬أاقسسام ‪fi‬و األمية‪ ،‬وغلق ا◊دود ال‪È‬ية مع ا‪Ÿ‬غرب‬
‫ا‪Ÿ‬واطن‪ .Ú‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن وم ‪-‬ع ح‪-‬ل‪-‬ول شس‪-‬ه‪-‬ر ديسس‪-‬م‪ È‬ع‪-‬رفت ال‪-‬وضس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أاما ‘ الـ ‪ 7‬جويلية فقد فرضست وزارة الداخلية وا÷ماعات‬ ‫صسباحا ابتداء من أاول يوم من شسهر رمضسان الفارط‪.‬‬ ‫والرح‪Ó‬ت ا÷وية والبحرية مع فرنسسا بعد تشساور معها ‘ ‪15‬‬
‫الوبائية اسستقرارا وصسل ا‪ ¤‬حد تسسجيل اقل من ‪ 100‬إاصسابة ‘‬ ‫ا‪Ù‬لية والتهيئة العمرانية حجرا منزليا جزئيا على ‪ 18‬بلدية‬ ‫ليتم ‘ الـ ‪ 16‬ماي من نفسس العام ‪Œ‬ديد اإلجراءات ا‪Ÿ‬تعلقة‬ ‫مارسس‪ ،‬باإلضسافة ا‪ ¤‬اع‪Ó‬ن‪ ‬وزارة الشسباب والرياضسة تعليق جميع‬
‫اليوم الواحد‪ ،‬ما اسستدعي تخفيف تداب‪ Ò‬ا◊جر الصسحي وإاعادة‬ ‫بولية سسطيف من السساعة الواحدة زوال إا‪ ¤‬غاية ا‪ÿ‬امسسة‬ ‫‪Ã‬واجهة ف‪Ò‬وسس كورونا‪ ،‬دون الذهاب إا‪ ¤‬حجر عام خ‪Ó‬ل‬ ‫األح ‪-‬داث ال ‪-‬ري‪-‬اضس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ذو وزارة الشس‪-‬ؤوون ال‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة والوق‪-‬اف‬
‫تكييفها لتمسس تسسع وليات فقط من السساعة ا◊ادية عشسر لي‪Ó‬‬ ‫صسباحا من اليوم ا‪Ÿ‬وا‹ ‪Ÿ‬دة ‪ 15‬يوما ابتداء من يوم األربعاء ‪8‬‬ ‫العيد‪ ،‬لتقرر الوزارة األو‪ 19 ‘ ¤‬ماي تطبيق ‪ -‬على جميع‬ ‫حذوها وتقرر تعليق صس‪Ó‬ة ا÷معة وا÷ماعة‪ ،‬وغلق ا‪Ÿ‬سساجد ‘‬
‫ا‪ ¤‬الرابعة صسباحا من اليوم ا‪Ÿ‬وا‹ ابتداءً من ‪ 1‬أافريل ليكون‬ ‫ج‪-‬وي‪-‬لية ‪ ،2020‬وه ‪-‬و اج ‪-‬راء اع ‪-‬ط ‪-‬ى صس ‪-‬ورة واضس ‪-‬ح‪-‬ة ع‪-‬ن ت‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫الوليات خ‪Ó‬ل يومي عيد الفطر ‪  -‬حجر جزئي منز‹ من‬ ‫جميع أانحاء الب‪Ó‬د‪ ،‬باإلضسافة ا‪ ¤‬اع‪Ó‬ن تسسريح نصسف ا‪Ÿ‬وظف‪Ú‬‬
‫رهان األيام القادمة ا‪Ù‬افظة على اسستقرار الوضسع الوبائي ‘‬ ‫مصسالح الدولة مع ا‪Ÿ‬سستجدات التي تعرفها الوضسعية الوبائية من‬ ‫السساعة الواحدة زوال إا‪ ¤‬غاية السساعة السسابعة صسباحا من اليوم‬ ‫ووقف جميع وسسائل النقل ‘ الب‪Ó‬د‪.‬‬
‫ا÷زائر‪ ،‬لكن ‘ الـ ‪ 29‬منه ” رفع قائمة الوليات ا‪Ÿ‬عنية‬ ‫خ‪Ó‬ل التعامل الفوري مع بؤور انتشسارها‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وا‹‪ ،‬مع منع حركة الـمرور بالنسسبة ÷ميع السسيارات‪Ã ،‬ا فيها‬
‫با◊جر ا‪Ÿ‬نز‹ ا‪ 19 ¤‬ولية ا‪ ¤‬غاية الـ ‪ 21‬من الشسهر ا÷اري‪.‬‬ ‫ليقرر رئيسس ا÷مهورية ‘ الـ ‪ 9‬جويلية منع حركة ا‪Ÿ‬رور‪ ،‬من‬ ‫الدراجات النارية‪ ،‬ب‪ Ú‬الوليات وداخلها‪ ،‬مع إاجبار ا‪Ÿ‬واطن‪Ú‬‬ ‫ا◊جر الصسحي الشّسامل ‪Ÿ‬واجهة الف‪Ò‬وسس ا‪Û‬هول‬
‫وإا‪ ¤‬وب‪ Ú‬الوليات الـ ‪Ÿ 29‬دة أاسسبوع ابتداء من ‪ 10‬جويلية ومنع‬ ‫على وضسع الكمامات اعتبارا من أاول أايام عيد الفطر‪.‬‬ ‫كان تاريخ الـ ‪ 23‬مارسس اسستثنائيا للجزائري‪ Ú‬ألنهم وألول مرة‬
‫بريطانية‪ ،‬ثم نيج‪Ò‬ية‪..‬فهندية‬ ‫النقل ا◊ضسري العمومي وا‪ÿ‬اصس ‘ يومي ‪ 10‬و‪ 11‬جويلية ‘‬ ‫وجدوا أانفسسهم امام تطبيق قرار حجر صسحي على ولية البليدة‬
‫عرفت ا÷زائر أاول ظهور للسس‪Ó‬لة ا‪Ÿ‬تحّورة شسهر فيفري‬ ‫الوليات الـ ‪ 29‬ا‪Ÿ‬تضسّررة‪.‬‬ ‫خارطة طريق‬ ‫لعشسرة أايام وجزئيا من السساعة السسابعة مسساء ا‪ ¤‬السسابعة صسباحا‬
‫ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬حيث أاعلن معهد باسستور ‘ الـ ‪ 25‬منه تسسجيل حالت‪Ú‬‬ ‫‘ الـ ‪ 28‬ماي ا‪Ÿ‬اضسي مُّدد العمل بنظام ا◊جر ا÷زئي‬ ‫على العاصسمة‪ ،‬وكذا غلق ا‪Ÿ‬قاهي وا‪Ÿ‬طاعم وا‪ÓÙ‬ت ما عدا‬
‫مصسابت‪ Ú‬بالسس‪Ó‬لة ا‪Ÿ‬تحورة ال‪È‬يطانية‪ ،‬لتعلن ‘ الشسهر ا‪Ÿ‬وا‹‬
‫الّتخفيف والفتح ا÷زئي للمسساجد‬ ‫الـمنز‹ ابتداء من يوم السسبت ‪ 30‬ماي إا‪ ¤‬غاية يوم السسبت ‪13‬‬ ‫‪Ófi‬ت بيع ا‪Ÿ‬واد الغذائية‪ ،‬ليزيد اصسدار ÷نة الفتوى لفتوى‬
‫تسس ‪-‬ج ‪-‬ي‪-‬ل إاصس‪-‬اب‪-‬ات ب‪-‬السس‪Ó-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ج‪Ò‬ي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ون إاع‪Ó-‬ن‪-‬ه الث‪-‬ن‪Ú‬‬ ‫‘ الـ ‪ 8‬أاوت ا‪Ÿ‬اضسي ُعّدلت مواقيت ا◊جر ا÷زئي ا‪Ÿ‬نز‹‬ ‫جوان ‪ ،2020‬وألول مرة منذ تطبيق ا◊جر الصسحي ” الرفع‬ ‫متعلقة بدفن ا‪Ÿ‬صساب‪ ‘ Ú‬الـ ‪ 25‬من ذهول ا‪Ÿ‬واطن‪ ،Ú‬ليتم‬
‫ا‪Ÿ‬اضس ‪-‬ي تسس ‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل ‪ 6‬ح‪-‬الت إاصس‪-‬اب‪-‬ة ب‪-‬السس‪Ó-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ه‪-‬ن‪-‬دي‪-‬ة م‪-‬زل‪-‬زل‬ ‫من السساعة ا◊ادية عشسر لي‪ Ó‬إا‪ ¤‬غاية السساعة السسادسسة من‬ ‫ال ‪-‬ك ‪-‬ل‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ج‪-‬ر الصس‪-‬ح‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى ولي‪-‬ات سس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دة‪ ،‬ت‪-‬ن‪-‬دوف‪ ،‬إال‪-‬ي‪-‬زي‬ ‫توسسيع ا◊جر ا÷زئي على تسسع وليات ‘ ‪ 27‬مارسس ‪.2020‬‬
‫ومقلقا‪ ،‬خاصسة وان ا◊دود ا÷وية وال‪È‬ية مغلقة ما يطرح اك‪Ì‬‬ ‫صسباح اليوم ا‪Ÿ‬وا‹ على مسستوى ‪ 29‬ولية ‘ الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة من‬ ‫و“‪Ô‬اسست‪ ،‬ل ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ون ج ‪-‬رع ‪-‬ة ام ‪-‬ل ‘ –سس ‪-‬ن ال‪-‬وضس‪-‬ع ال‪-‬وب‪-‬ائ‪-‬ي ‘‬ ‫فيما أاعلنت وزارة ال‪Î‬بية ‘ ‪ 3‬أافريل ‪“ 2020‬ديد تعليق‬
‫م‪- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -‬ن سس ‪- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -‬ؤوال‪.‬‬ ‫‪ 9‬إا‪ 31 ¤‬اوت‪ ،‬كما قّررت ا◊كومة رفع اإلجراء ا‪Ÿ‬تعلق ‪Ã‬نع‬ ‫ا÷زائر‪ ،‬ليضسع الوزير األول ‘ الـ ‪ 4‬جوان خارطة طريق لرفع‬ ‫الدراسسة إا‪ 19 ¤‬أافريل‪ ” ،‬توسسيع ا◊جر ا÷زئي على ‪ 38‬ولية‬
‫هذه ا‪Ÿ‬سستجّدات الوبائية تفرضس إاعادة النظر ‘ تداب‪ Ò‬ا◊جر‬ ‫حركة مرور السسيارات ا‪ÿ‬اصسة من وإا‪ ¤‬الوليات ‪ 29‬ا‪Ÿ‬عنية‬ ‫ا◊ج ‪-‬ر الصس ‪-‬ح ‪-‬ي‪ ،‬بصس ‪-‬ف ‪-‬ة ت ‪-‬دري ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ة وم ‪-‬رن ‪-‬ة ‘ آان واح‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ج ‪-‬دي ‪-‬دة م ‪-‬ع اإلب ‪-‬ق ‪-‬اء ع‪-‬ل‪-‬ى ا◊ج‪-‬ر الشس‪-‬ام‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى ولي‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دة‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬نز‹ التي عرفت تخفيفا متواصس‪ Ó‬منذ شسهر أافريل ا‪Ÿ‬اضسي‪،‬‬ ‫بإاجراء ا◊جر ا÷زئي و“ديد اإلجراء الـمتعلق ‪Ã‬نع حركة‬ ‫مرحلت‪ Ú‬تبدأا ا‪Ÿ‬رحلة األو‪ ¤‬يوم ‪ 7‬جوان والثانية يوم ‪ 14‬من‬ ‫و“ديد ا◊جم السساعي ليصسبح مطبقا من السساعة الثالثة بعد‬
‫كما لحظنا ‘ كرونولوجيا التّداب‪ Ò‬ا‪ّŸ‬تخذة ‚دها ارتبطت‬ ‫مرور وسسائل النقل ا◊ضسري ا÷ماعي العمومي وا‪ÿ‬اصس خ‪Ó‬ل‬ ‫الشسهر نفسسه‪ ،‬أاعطيت فيها األولوية لعدد من األنشسطة وفق أاثرها‬ ‫الظهر إا‪ ¤‬السساعة السسابعة صسباحا‪ ،‬بالنسسبة لتسسع وليات‪.‬‬
‫ارتباطا وثيقا ‪Ã‬نحنى حالت اإلصسابة‪ ،‬ما يرجح العودة إا‪¤‬‬ ‫عطلة نهاية األسسبوع‪.‬‬ ‫القتصسادي والجتماعي وخطر انتقال عدوى «كوفيدـ ‪.»19‬‬ ‫مع حلول شسهر رمضسان ” اتخاذ عدة قرارات تخصس تداب‪Ò‬‬
‫الّتشسديد كخيار اسس‪Î‬اتيجي ‪Ÿ‬نع األسسوأا‪.‬‬ ‫وقررت أايضًسا الفتح التدريجي وا‪Ÿ‬راقب للمسساجد التي لديها‬ ‫‘ ‪ 13‬جوان قررت ا◊كومة رفع ا◊جر ا‪Ÿ‬نز‹ كام‪19 ‘ Ó‬‬ ‫ا◊جر الصسحي‪ ،‬حيث عدلت الوزارة األو‪ ‘ ¤‬بيان لها ‘ ‪23‬‬

‫الّتداب‪ Ò‬الوقائية ◊ّد ا آ‬


‫لن فّعالة‬

‫الّدكتورة لعاتي‪ :‬ال ّسس‪’Ó‬ت ا÷ـديدة نتاج طفرات ‘ الف‪Ò‬وسس‬


‫وك ‪-‬واشس ‪-‬ف ‪Èfl‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل ف‪Ò‬وسس ك‪-‬ورون‪-‬ا‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬ا أاشس‪- -‬ارت إا‪ ¤‬أان ‪-‬ن ‪-‬ا ‘ ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬رح ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫لمراضس‬ ‫لسض‪-‬ت‪-‬اذة السض‪-‬تشض‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة‪ ‬ا‪ı‬تصض‪-‬ة ‘ ا أ‬
‫ق‪-‬الت ال‪-‬دك‪-‬ت‪-‬ورة اب‪-‬تسض‪-‬ام ل‪-‬ع‪-‬ات‪-‬ي‪ ،‬ا أ‬
‫(اختبار بي ‪ -‬سسي ‪ -‬آار) ‪Ã‬بلغ قدره ‪ 30‬مليون‬ ‫بحاجة إا‪ ¤‬رفع الوعي الصسحي‪ ،‬خاصسة وأان‬ ‫ا‪Ÿ‬عدية على مسضتوى ا‪Ÿ‬ؤوسضسضة السضتشضفائية العمومية ‪fi‬مد بوضضياف بورقلة‪ ،‬أاّننا‬
‫دينار‪.‬‬ ‫ا◊ركية أاضسحت كب‪Ò‬ة خ‪Ó‬ل العشسرة األواخر‬ ‫ن ال ّسض‪Ó‬لت ا‪Ÿ‬تحورة‪ ،‬قد يحملها أاشضخاصس من ا‪ÿ‬ارج وتغافلنا‬ ‫رّكزنا كث‪Ò‬ا على أا ّ‬
‫وأاضساف ذات التقرير‪ ،‬بأان الولية ورقلة‬ ‫من شسهر رمضسان واألسسواق تسسجل اكتظاظا‬ ‫عن أان سض‪Ó‬لة كالسض‪Ó‬لة الهندية مث‪ ،Ó‬ليسس شضرطا أان يكون من يحملها‪ ،‬قادما من‬
‫سس‪- -‬خ‪- -‬رت ك‪- -‬ل ال‪- -‬وسس ‪-‬ائ ‪-‬ل ا‪Ÿ‬ادي ‪-‬ة وال ‪-‬بشس ‪-‬ري ‪-‬ة‬ ‫كب‪Ò‬ا لي‪ Ó‬ونهار‪ ،‬مضسيفة «أاين يكون الضسغط‬ ‫لنها سض‪Ó‬لة‪ ،‬اكتشضفت أاول حالة لها ‘ الهند ولكن احتمالية انتشضارها‬ ‫هذه الدولة‪ ،‬أ‬
‫‪Ÿ‬كافحة ف‪Ò‬وسس كورونا‪ ،‬حيث ” تخصسيصس‬ ‫وع ‪- -‬دد األشس ‪- -‬خ ‪- -‬اصس ا‪Ÿ‬رضس ‪- -‬ى أاك‪ ،Ì‬ت‪- -‬ن‪- -‬ت‪- -‬ج‬ ‫‘ الكث‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬ناطق ‘ العا‪ ⁄‬وراد‪.‬‬
‫‪ 4‬مؤوسسسسات عمومية اسستشسفائية –توي ‪837‬‬ ‫التحورات وتظهر السس‪Ó‬لت ا÷ديدة»‪ ،‬لذلك‬
‫سسرير‪ ،‬كما ” تخصسيصس ‪ 140‬سسرير للمرضسى‬ ‫لبد من التحلي بالوعي وا◊فاظ على قاعدة‬ ‫ا÷ديدة‪ ،‬وهي إاما أان تدخل ع‪ È‬شسخصس قادم‬
‫من البلد التي تسسجل حالت للسس‪Ó‬لة ا÷ديدة‬
‫إإ‪Á‬ان كا‘‬
‫ا‪Ÿ‬صساب‪ Ú‬بف‪Ò‬وسس كورونا ‘ الوقت الراهن‪،‬‬ ‫الوقائية ◊ماية أانفسسنا وعائ‪Ó‬تنا باللتزام بـ‬
‫والتي ‪Á‬كن أان يصسل تعدادها إا‪ 430 ¤‬سسرير‪،‬‬ ‫«التباعد ا÷سسدي و‪Œ‬نب التجمعات والتقيد‬ ‫وه ‪-‬و ح ‪-‬ام ‪-‬ل ل ‪-‬لسس ‪Ó-‬ل ‪-‬ة أاو أان ه ‪-‬ن‪-‬اك اح‪-‬ت‪-‬م‪-‬ال‬ ‫اعت‪È‬ت الدكتورة لعاتي أاّن الّتحّورات ‘‬
‫‘ ح‪- -‬ال‪- -‬ة ت‪- -‬زاي‪- -‬د ع‪- -‬دد ا‪Ÿ‬رضس‪- -‬ى ا‪Ÿ‬صس ‪-‬اب‪Ú‬‬ ‫بارتداء الكمامة»‪.‬‬ ‫◊دوث ط‪- -‬ف ‪-‬رات ‘ ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس‪– ،‬م ‪-‬ل ن ‪-‬فسس‬ ‫ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس ُت‪-‬ح‪-‬دث ط‪-‬ف‪-‬رة ت‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ج ع‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا سس‪Ó-‬ل‪-‬ة‬
‫بكوفيد‪.‬‬ ‫مركبات السس‪Ó‬لت ا‪Ÿ‬تحورة دون دخول أاي‬ ‫جديدة‪ ،‬موضسحة أان الف‪Ò‬وسس بطبيعته عندما‬
‫ومن أاجل التكفل الصسحي با‪Ÿ‬صساب‪ Ú‬بهذا‬ ‫‪ 135‬مليون دج ‪Ÿ‬كافحة ف‪Ò‬وسس كورونا بورقلة‬ ‫شسخصس من خارج الب‪Ó‬د‪.‬‬ ‫يدخل إا‪ ¤‬جسسم اإلنسسان ينقسسم وحتى عندما‬
‫الوباء‪ ” ،‬فتح مراكز للفحصس والكشسف األو‹‬ ‫وأاشسارت ا‪Ÿ‬تحدثة إا‪ ¤‬أان ‘ حالة ف‪Ò‬وسس‬ ‫ي‪- - -‬ن‪- - -‬ت‪- - -‬ق ‪- -‬ل م ‪- -‬ن إانسس ‪- -‬ان إا‪ ¤‬إانسس ‪- -‬ان‪ ،‬وه ‪- -‬ذه‬
‫م ‪- -‬ن ج‪- -‬ه‪- -‬ة أاخ‪- -‬رى‪Œ ،‬در اإلشس‪- -‬ارة إا‪ ¤‬أان‬ ‫ك‪- -‬ورون‪- -‬ا‪ ،‬ف‪- -‬إان ك ‪-‬ل ط ‪-‬ف ‪-‬رة –دث ت ‪-‬ك ‪-‬ون أاك‪Ì‬‬ ‫الن ‪-‬قسس ‪-‬ام ‪-‬ات تسس ‪-‬ف ‪-‬ر ع ‪-‬ن أاخ‪-‬ط‪-‬اء ‘ ت‪-‬وق‪-‬يت‬
‫وا‪Ÿ‬راقبة بعد الع‪Ó‬ج على مسستوى الهياكل‬ ‫عرضسا لواقع قطاع الصسحة بولية ورقلة‪ ،‬قدم‬
‫الصسحية ا÷وارية من أاجل تقريب ا‪Ÿ‬راكز‬ ‫وبحاجة لدق ناقوسس ا‪ÿ‬طر حتى دون أان‬ ‫خطورة ‡ا قبلها‪ ،‬والسس‪Ó‬لة الهندية حسسبما‬ ‫انقسسامها‪‡ ،‬ا يؤودي إا‪ ¤‬حدوث –ّورات ‘‬
‫‪Ã‬ن‪- -‬اسس‪- -‬ب‪- -‬ة زي‪- -‬ارة وزي‪- -‬ر الصس‪- -‬ح ‪-‬ة واإلسس ‪-‬ك ‪-‬ان‬ ‫يبدو من خ‪Ó‬ل ‪fl‬تلف القراءات العلمية و‡ا‬ ‫ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس‪ ،‬ألن ال ‪-‬ف‪Ò‬وسس ضس ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬ف ول ‪Á‬ك‪-‬ن‪-‬ه‬
‫الصس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن ا‪Ÿ‬واط‪-‬ن‪ ،Ú‬وت‪-‬ف‪-‬ادي الك‪-‬ت‪-‬ظاظ‬ ‫وإاصس‪Ó‬ح ا‪Ÿ‬سستشسفيات عبد الرحمن بن بوزيد‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬دم ‪-‬ج م ‪-‬ع ال ‪-‬ط ‪-‬ف ‪-‬رات ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬و◊د اآلن‬
‫على مسستوى ا‪Ÿ‬سستشسفيات وتتمثل ‘ ‪ 6‬مراكز‬ ‫التداب‪ Ò‬الوقائية فعالة لكل الطفرات‪ ،‬مشس‪Ò‬ة‬ ‫يظهره الوضسع الوبائي ‘ الهند‪ ،‬أاخطر من‬ ‫ا◊فاظ على مورثاته‪ ،‬لذلك –دث أاخطاء ‘‬
‫للولية‪ ،‬كشسف عن صسرف ما يعادل ‪ 135‬مليون‬ ‫سسابقاتها‪.‬‬ ‫النقسسام‪ ،‬تؤودي إا‪ ¤‬حدوث طفرات جديدة‪.‬‬
‫ل‪- -‬ل‪- -‬ف ‪-‬حصس األو‹ و‪ 4‬م‪-‬راك‪-‬ز ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬راق‪-‬ب‪-‬ة ب‪-‬عد‬ ‫ي ‪-‬ن ‪-‬ار ج‪-‬زائ‪-‬ري م‪-‬ن م‪-‬ي‪-‬زان‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ولي‪-‬ة ‘ إاط‪-‬ار‬ ‫إا‪ ¤‬أان رفع الوعي الصسحي يبقى رهاننا ‘‬
‫الع‪Ó‬ج‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬رحلة القادمة للحفاظ على اسستقرار ‘‬ ‫وه‪- -‬ذا ل ي ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬ي أان ل ‪-‬يسس ه ‪-‬ن ‪-‬اك ط ‪-‬ف ‪-‬رات‬ ‫وأاضسافت أانه عند التسسليم بهذا ا‪Ÿ‬بدأا‪ ،‬فإان‬
‫مكافحة ف‪Ò‬وسس «كوفيد‪.»19-‬‬ ‫‪fi‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ن ح‪-‬ت‪-‬ى ال‪-‬ط‪-‬ف‪-‬رة ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ن‪-‬جم عنها‬ ‫هذه الطفرات قد –دث ‘ أاي بلد وليسس‬
‫أاما بالنسسبة للطاقم الطبي وشسبه الطبي‬ ‫وتوّزعت هذه األموال على اقتناء ›موعة‬ ‫الوضسع الوبائي‪.‬‬
‫على مسستوى ا‪Ÿ‬ؤوسسسسات الصسحية‪ ،‬والذين ”‬ ‫وعن الوضسع ‘ ورقلة‪ ،‬أاّكدت أاّن ‘ بداية‬ ‫ظهور سس‪Ó‬لة جديدة تتطلب عدة –ورات‪،‬‬ ‫فقط ‘ الب‪Ó‬د التي ” اكتشساف أاول حالة‬
‫من التجهيزات وا‪Ÿ‬عدات الطبية بتمويل من‬ ‫تنجم عنها هذه السس‪Ó‬لت ا÷ديدة حتى بدون‬ ‫للسس‪Ó‬لة ا÷ديدة فيها وانتشسرت فيه‪ ،‬مؤوكدة‬
‫تسس ‪-‬خ‪Ò‬ه ‪-‬م ‪Ÿ‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة ف‪Ò‬وسس «ك ‪-‬وف‪-‬ي‪-‬د‪،»19-‬‬ ‫ميزانية الولية ورقلة‪ ،‬و“ثلت ‘ ‪Œ‬هيزات‬ ‫شسهر رمضسان كان هناك تخوف من احتمالية‬
‫فقد بلغ تعدادهم ‪ 210‬طبيب أاخصسائي‪ ،‬منهم‬ ‫ارتفاع ا◊الت‪ ،‬لكن خ‪Ó‬ل هذه ا‪Ÿ‬دة نشسهد‬ ‫اندماج سس‪Ó‬لت‪– ،Ú‬دث الطفرات والتي يكون‬ ‫أان –ور الف‪Ò‬وسس على العموم‪ ،‬قد يؤودي إا‪¤‬‬
‫طبية عبارة عن أاجهزة للتنفسس الصسطناعي‬ ‫مسسؤوول عن حدوثها ضسعف النقسسام‪ ،‬الذي‬ ‫اسس ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬داث سس‪Ó-‬لت ج‪-‬دي‪-‬دة‪ ،‬ق‪-‬د ت‪-‬ك‪-‬ون أاق‪-‬ل‬
‫‪à 98‬صس‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ك‪-‬ورون‪-‬ا ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ناوب و‪ 151‬طبيب‬ ‫و‪Œ‬هيزات للمخ‪ ،È‬قدرت ‪Ã‬بلغ ‪ 25‬مليون دج‬ ‫اسستقرارا نوعا ما‪ ،‬ومع ذلك تبقى احتمالية‬
‫عام‪ ،‬منهم ‪Ã 70‬صسلحة كورونا بالتناوب و‪734‬‬ ‫تسسجيل زيادة ‘ األعداد بسسبب الكتظاظ‬ ‫يؤودي إا‪ ¤‬حدوث أاخطاء تنتج طفرات‪.‬‬ ‫خطورة كما قد تكون أاك‪ Ì‬خطورة‪ .‬‬
‫ب ‪-‬اإلضس ‪-‬اف‪-‬ة إا‪Œ ¤‬ه‪-‬ي‪-‬زات ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة وع‪-‬ت‪-‬اد ط‪-‬ب‪-‬ي‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬ا أاوضس‪- -‬حت أان تسس‪- -‬ج‪- -‬ي‪- -‬ل ح ‪-‬الت م ‪-‬ن‬ ‫وذكرت الدكتورة ا‪ı‬ت ّصسة ‘ األمراضس‬
‫عون شسبه طبي‪ ،‬منهم ‪Ã 194‬صسلحة كورونا‬ ‫‪Ã‬ب ‪-‬ل ‪-‬غ ‪ 80‬م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ون دج وك ‪-‬ذا ل ‪-‬وازم خ ‪-‬اصس ‪-‬ة‬ ‫الكب‪ ،Ò‬خ‪Ó‬ل األيام األخ‪Ò‬ة لشسهر رمضسان‬
‫بالتناوب‪.‬‬ ‫مقلقة‪.‬‬ ‫السس ‪Ó-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬دي ‪-‬ة‪ ،‬ي ‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي أان ال‪-‬وضس‪-‬ع م‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ق‬ ‫ا‪Ÿ‬عدية‪ ،‬أاّن هناك احتمال‪ Ú‬لظهور السس‪Ó‬لت‬
‫بالتداب‪ Ò‬الوقائية‪ ،‬عبارة عن وسسائل الوقاية‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ ٠٦‬ماي ‪٢٠٢١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ٢4‬رمضضان ‪ ١44٢‬هـ‬
‫لسسبوع‬
‫زووم ا أ‬ ‫‪07‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫›لة ا÷يشس‪:‬‬ ‫بعد تأاكيد الرئيسس خيار ا◊وار‬


‫إ÷زإئر ‘ موإجهة إلتحديات‬ ‫حب‬
‫نقابات إل‪Î‬بية وإلصصحة تر ّ‬
‫ح ‪-‬ذرت ›ل ‪-‬ة ا÷يشس ‘ ع ‪-‬دده‪-‬ا‬
‫لشسهر ماي‪ ،‬من ‪fl‬ططات تخريبية‬ ‫لحد‪ ،‬بضسرورة حوار مع نقابات ال‪Î‬بية‬
‫طالب رئيسس ا÷مهورية‪ ،‬عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬خ‪Ó‬ل ترأاسسه ›لسس الوزراء‪ ،‬يوم ا أ‬
‫لوضساع ا‪Ÿ‬هنية والجتماعية ‪Ÿ‬نتسسبي القطاع‪.Ú‬‬‫وصسحة‪ ،‬من أاجل مراجعة و–سس‪ Ú‬ا أ‬
‫واح ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اج ‪-‬ات غ ‪-‬اي ‪-‬ت ‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اوز م‪-‬ا‬
‫ي ‪-‬ظ ‪-‬ه ‪-‬ر م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ل سس ‪ّ-‬ي‪-‬م‪-‬ا وأان أاط‪-‬راف‪-‬ا‬
‫لل‪-‬غ‪-‬اء ال‪-‬تشس‪-‬ريعيات‬ ‫تسس‪-‬ع‪-‬ى وت‪-‬دف‪-‬ع إ‬
‫ا‪Ÿ‬سشتششفيات ا÷زائرية ‘ سشوء‬
‫ال ‪-‬تسش ‪-‬ي‪ ،Ò‬وي‪-‬ق‪Î‬ح ت‪-‬وف‪ Ò‬أاج‪-‬ن‪-‬ح‪-‬ة‬
‫علي عزازقة‬
‫ا‪Ÿ‬زم‪- - -‬ع إاج ‪- -‬راؤوه ‪- -‬ا‪ ،‬ي ‪- -‬وم ‪ ١٢‬جوان‬ ‫خ ‪- -‬اصش‪- -‬ة بـ ‪ 100‬سش‪-‬ري‪-‬ر ل‪-‬تحسش‪Ú‬‬ ‫‘ هذا الصشدد‪ ،‬أاكد الناطق‬
‫ا‪Ÿ‬قبل‪.‬‬ ‫خدمة مصشالح السشتعجالت‪.‬‬ ‫ب‪- -‬اسش‪- -‬م «ال‪- -‬ك‪- -‬ن‪- -‬ابسشت»‪ ،‬مسش‪- -‬ع ‪-‬ود‬
‫ركزت ا‪Û‬لة ‘ صشفحتها األو‪ ¤‬على‬ ‫وأاضش ‪- - -‬اف‪« :‬ل ‪Á‬ك ‪- - -‬ن –سش‪Ú‬‬ ‫بوديبة‪ ،‬ضشرورة جدية ا◊وار ما‬
‫«ا÷زائر ‘ مواجهات التحديات»‪« ،‬اأمن‬ ‫خدمة ا‪Ÿ‬واطن ‘ ا‪Ÿ‬سشتششفيات‬ ‫«‪ّÁ‬ك ‪-‬ن م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬سش ‪-‬اه‪-‬م‪-‬ة ‘ وضش‪-‬ع‬
‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن خ ‪-‬ط أاح ‪-‬م ‪-‬ر»‪« ،‬ب ‪-‬ق ‪-‬اي ‪-‬ا ال ‪-‬ط‪-‬اب‪-‬ور‬ ‫دون –سش‪ Ú‬ال‪- - -‬وضش‪- - -‬ع ا‪Ÿ‬ه‪- - -‬ن ‪- -‬ي‬ ‫السش ‪- - -‬ي ‪- - -‬اسش‪- - -‬ات الق‪- - -‬تصش‪- - -‬ادي‪- - -‬ة‬
‫ا‪ÿ‬امسس»‪..‬أاك ‪- - -‬دت ا‪Û‬ل ‪- - -‬ة أان «ب ‪- - -‬ن‪- - -‬اء‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ال‪ ،‬ه‪-‬ن‪-‬ا ن‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دث ع‪-‬ن ح‪-‬ل‬ ‫والجتماعية»‪ ،‬وكذلك «ا‪Ÿ‬ششاركة‬
‫ا÷زائ ‪-‬ر ا÷دي ‪-‬دة سش ‪-‬ي‪-‬ت‪-‬واصش‪-‬ل رغ‪-‬م اأن‪-‬ف‬ ‫مششاكل يومية للمواطن والعامل‪».‬‬ ‫‘ صشياغة مششاريع قوان‪ Ú‬العمل‬
‫و‘ حديثه عن مششاكل ا‪Ÿ‬نظومة‬ ‫وال‪- - -‬ت‪- - -‬ف‪- - -‬اوضس ح ‪- -‬ول ا‪Ÿ‬ط ‪- -‬الب‬
‫األع ‪-‬داء وأان األق ‪-‬ن ‪-‬ع ‪-‬ة سش ‪-‬ق ‪-‬طت وت ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬نت‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬رف‪-‬وع‪-‬ة ‪Ã‬ا يسش‪-‬م‪-‬ح‬
‫الصشحية ككل‪ ،‬يرى ا‪Ÿ‬تحدث أان‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬واي ‪-‬ا وا‪ÿ‬ط‪-‬ط ا‪ÿ‬ب‪-‬ي‪-‬ث‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪Î‬صش‪-‬د‬ ‫ا‪Ÿ‬شش‪- - -‬ك‪- - -‬ل ي‪- - -‬ك‪- - -‬م ‪- -‬ن ‘ تسش ‪- -‬ي‪Ò‬‬ ‫بافتكاكها»‪.‬‬
‫با÷زائر»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سش‪-‬تشش‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات وت‪-‬طبيق القرارات‬ ‫و‘ ح‪- - -‬ديث م‪- - -‬ع صش ‪- -‬ح ‪- -‬ف ‪- -‬ي‬
‫وأاف ‪-‬ردت الف‪-‬ت‪-‬ت‪-‬اح‪-‬ي‪-‬ة ح‪ّ-‬ي‪-‬زا ل‪-‬ل‪-‬مشش‪-‬روع‬ ‫وشش‪ّ- -‬دد لسش‪- -‬ان ح‪- -‬ال ا÷يشس ال‪- -‬وط‪- -‬ن ‪-‬ي‬ ‫‘ ا‪Ÿ‬يدان‪.‬‬ ‫«الششعب»‪ ،‬انتقد بوديبة مسشؤوو‹‬
‫الرئاسشي بششأان ا÷زائر ا÷ديدة‪ ،‬وقالت‬ ‫الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى أان «األط‪-‬راف ال‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ية‬ ‫وتابع‪« :‬كث‪Ò‬ا ما نتحدث عن‬ ‫القطاعات‪ ،‬مؤوكدا «“ييع ا◊وار‬
‫«ب‪-‬ن‪-‬اء ا÷زائ‪-‬ر ا÷دي‪-‬دة سش‪-‬ي‪-‬ت‪-‬واصش‪-‬ل رغ‪-‬م‬ ‫تواصشل عملياتها اإلجرامية –ت غطاء‬ ‫سش ‪-‬وء اسش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ال ا‪Ÿ‬رضش ‪-‬ى‪ ،‬ل ‪-‬ك‪-‬ن‬ ‫الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ل‪-‬ع‪-‬دم ق‪-‬درت‪-‬ه‪-‬م على‬
‫مسش‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م واف‪-‬ت‪-‬قادهم للقدرة‬ ‫والق‪- -‬تصش‪- -‬ادي‪- -‬ة وا‪Ÿ‬ع‪- -‬ن‪- -‬وي ‪-‬ة دون‬
‫أانف األعداء واأّن الأقنعة سشقطت وتبينت‬ ‫ا◊رك ‪- -‬ات الح ‪- -‬ت ‪- -‬ج ‪- -‬اج ‪- -‬ي‪- -‬ة وا‪Ÿ‬ط‪- -‬الب‬ ‫ا‪Ÿ‬شش ‪- - -‬ك ‪- - -‬ل ال ‪- - -‬ك ‪- - -‬ب‪ Ò‬ل ‪- - -‬يسس ‘‬ ‫على ا‪Ÿ‬رافعة مع ا◊كومة»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سش‪- -‬اسس ب‪- -‬ا‪Ÿ‬ك ‪-‬اسشب وف ‪-‬لسش ‪-‬ف ‪-‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬راف‪- - -‬ع‪- - -‬ة لصش‪- - -‬ال ‪- -‬ح م ‪- -‬ط ‪- -‬الب‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬واي ‪-‬ا وا‪ÿ‬ط‪-‬ط ا‪ÿ‬ب‪-‬ي‪-‬ث‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪Î‬صش‪-‬د‬ ‫الجتماعية»‪ ،‬وكذلك «–ريضس قطاعات‬ ‫السش‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ال‪ ،‬ب‪- -‬ل ‘ م‪- -‬ت‪- -‬اب‪- -‬ع ‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬وظف‪ Ú‬والعمال»‪.‬‬
‫ال ‪- -‬ق ‪- -‬ان ‪- -‬ون ا‪ÿ‬اصس ‘ ال‪Î‬ق ‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫ب ‪- -‬ا÷زائ ‪- -‬ر» وق‪- -‬الت إان ه‪- -‬ؤولء «األع‪- -‬داء‬ ‫ع‪-‬ل‪-‬ى شش‪ّ-‬ن إاضش‪-‬راب‪-‬ات ظ‪-‬اه‪-‬ره‪-‬ا ا‪Ÿ‬ط‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫وم‪- - -‬ع‪- - -‬ا÷ة ا‪Ÿ‬ريضس‪ ،‬مصش‪- - -‬ال ‪- -‬ح‬ ‫ما قاله إلرئيسض حقيقة‬ ‫بالتوازي»‪.‬‬ ‫دعم مكانة إألسصتاذ‬
‫أاخ ‪-‬ط ‪-‬أاوا ‘ ت ‪-‬ق ‪-‬دي‪-‬ر ح‪-‬ج‪-‬م‪-‬ه‪-‬م ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‬ ‫ب ‪-‬ا◊ق ‪-‬وق وب ‪-‬اط ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا إافشش‪-‬ال الن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‬ ‫السش ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ج ‪-‬الت ل ت ‪-‬ت ‪-‬وف ‪-‬ر ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫وبشش ‪-‬أان م ‪-‬ط ‪-‬الب ال ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬اب‪-‬اسشت‬
‫ال ‪-‬وسش‪-‬ائ‪-‬ل وح‪-‬ت‪-‬ى ا‪Ÿ‬ورد ال‪-‬بشش‪-‬ري‬ ‫من جهته‪ ،‬يعت‪‡ È‬ثل سشلك‬
‫واأفرطوا ‘ التعاظم»‪.‬‬ ‫التششريعية ا‪Ÿ‬قبلة وبالتا‹ اإدخال الب‪Ó‬د‬ ‫التي تقدم ‪Ÿ‬صشالح وزارة ال‪Î‬بية‪،‬‬ ‫ب ‪- - -‬خصش ‪- - -‬وصس دع ‪- - -‬وة رئ‪- - -‬يسس‬
‫ال ‪- -‬ك ‪- -‬فء‪ ..‬م ‪- -‬اذا ن‪- -‬ن‪- -‬ت‪- -‬ظ‪- -‬ر م‪- -‬ن‬ ‫ششبه الطبي قرار ›لسس الوزراء‬
‫وقالت اإن ا÷يشس يتصشدى لكل ‪‘Îfi‬‬ ‫‘ متاهات»‪.‬‬ ‫أاششار ا‪Ÿ‬تحدث إا‪ ¤‬أانها «معروفة‬ ‫ا÷م‪- -‬ه‪- -‬وري ‪-‬ة إلع ‪-‬ادة ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ‘‬
‫اسشتعجالت بسشريرين‪».‬‬ ‫بشش ‪-‬أان م ‪-‬راج ‪-‬ع‪-‬ة ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م مصش‪-‬ال‪-‬ح‬
‫التضشليل ومروجي اإلششاعات واألكاذيب‪،‬‬ ‫و–دثت عن خطط‪ ،‬قد تبدو عادية‬ ‫عند العام وا‪ÿ‬اصس و–تاج فقط‬ ‫ال ‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون ا‪ÿ‬اصس ب‪-‬األسش‪-‬ت‪-‬اذ‪ ،‬ق‪-‬ال‬
‫ويواصشل غاششي‪« :‬ا‪Ÿ‬واطن ل‬ ‫السش ‪- -‬ت ‪- -‬ع‪- -‬ج‪- -‬الت إان «م‪- -‬ا ق‪- -‬ال‪- -‬ه‬
‫ل‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ة ال‪-‬ن‪-‬اسس‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا «خ‪-‬ط‪-‬ط ت‪-‬خ‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ية‬ ‫لسشتجابة الوصشاية»‪ ،‬مذكرا‪‘ ،‬‬ ‫مسش‪- -‬ؤوول ال‪- -‬ك‪- -‬ن‪- -‬اب‪- -‬اسشت‪ »:‬إاع‪- -‬ادة‬
‫من الذين فقدوا مزايا ومصشالح اسشتفادوا‬ ‫يهمه حسشن السشتقبال بقدر ما‬ ‫الرئيسس تبون حقيقة وأاول خطوة‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ‘ ال ‪-‬ق ‪-‬ان ‪-‬ون ‪Ã‬ا يسش ‪-‬م ‪-‬ح‬
‫منها بطرق ملتوية ومششبوهة‪.‬‬ ‫سشعت لتهييج الششارع وتعميم الفوضشى عن‬ ‫هي حل مششكل التسشي‪ ،Ò‬ويلخصس‬ ‫هذا السشياق‪ ،‬بعقد جلسشة بتاريخ‬
‫ي ‪-‬ه ‪-‬م ‪-‬ه م ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ع‪-‬ة وضش‪-‬ع‪-‬ه الصش‪-‬ح‪-‬ي‬ ‫‪ 3‬أاف ‪-‬ري‪-‬ل ا‪Ÿ‬اضش‪-‬ي‪ ،‬وأاك‪-‬د «ع‪-‬ج‪-‬ز‬ ‫تصشحيح الخت‪Ó‬لت»‪ ،‬وكذا «دعم‬
‫وت ‪-‬ك ‪-‬ل‪-‬مت الف‪-‬ت‪-‬ت‪-‬اح‪-‬ي‪-‬ة أايضش‪-‬ا ع‪-‬ن ن‪-‬درة‬ ‫طريق ندرة السشلع وغ‪Ó‬ء األسشعار وا◊ث‬ ‫وال‪- - - -‬ت‪- - - -‬ك‪- - - -‬ف‪- - - -‬ل ب‪- - - -‬ه سش ‪- - -‬واء ‘‬ ‫أام‪ Ú‬عام النقابة الوطنية لششبه‬
‫م ‪- - -‬ك ‪- - -‬ان ‪- - -‬ة األسش‪- - -‬ت‪- - -‬اذ ا‪Ÿ‬ادي‪- - -‬ة‬
‫ال ‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪ ،‬غ‪-‬اشش‪-‬ي ل‪-‬ون‪-‬اسس‪ ،‬مشش‪-‬ك‪-‬ل‬ ‫‡ث ‪- -‬ل ‪- -‬ي ال ‪- -‬وزارة ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى –م‪- -‬ل‬
‫السش ‪- -‬ل ‪- -‬ع‪ ،‬غ ‪Ó- -‬ء الأسش ‪- -‬ع‪- -‬ار‪ ،‬ا◊ث ع‪- -‬ل‪- -‬ى‬ ‫على اإلضشرابات واإلسشاءة والقذف ‘ حق‬ ‫السشتعجالت أاو مصشلحة أاخرى»‪.‬‬
‫اإلضشرابات واإلسشاءة إا‪ ¤‬مؤوسشسشات الدولة‬ ‫مؤوسشسشات الدولة واألجهزة األمنية»‪.‬‬
‫م ‪-‬ن «‪fi‬اولت ب‪-‬ائسش‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ي‪-‬م ال‪-‬ف‪-‬وضش‪-‬ى‬ ‫وأاك ‪-‬دت ا‪Û‬ل ‪-‬ة‪ ‘ ،‬اف ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬اح ‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬اأن‬ ‫تسسجيل ‪ 6‬حالت مؤوكدة‪:‬‬
‫واإفسشاد مسشار بناء ا÷زائر ا÷ديدة»‪.‬‬
‫وششددت الفتتاحية على إالتزام ا÷يشس‬
‫«ا÷يشس ي ‪-‬تصش‪-‬دى ل‪-‬ك‪-‬ل ‪ ‘Îfi‬ال‪-‬تضش‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‬
‫وم ‪- -‬روج ‪- -‬ي اإلشش‪- -‬اع‪- -‬ات واألك‪- -‬اذيب‪ ،‬وأان‬ ‫إسصتنفار بسصبب «إلسص‪Ó‬لة إلهندية»‬
‫بحماية الوطن‪ ،‬على أاسشاسس» تصشميم ل‬ ‫ه ‪-‬ؤولء ف‪-‬ق‪-‬دوا م‪-‬زاي‪-‬ا ومصش‪-‬ال‪-‬ح اسش‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ادوا‬ ‫ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن بشش ‪-‬روط ال ‪-‬وق‪-‬اي‪-‬ة‪ ،‬خ‪-‬اصش‪-‬ة ‘ شش‪-‬ه‪-‬ر‬ ‫ي ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ى مسش‪-‬ت‪-‬ق‪-‬را إال أان‪-‬ه ي‪-‬ن‪-‬ب‪-‬غ‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬دارك ع‪-‬ن‬ ‫سس ‪-‬ج ‪-‬لت مصس ‪-‬ال‪-‬ح م‪-‬ع‪-‬ه‪-‬د ب‪-‬اسس‪-‬ت‪-‬ور‪ ،‬ي‪-‬وم‬
‫يقبل ا‪Ÿ‬سشاومات ول ا÷دل العقيم»‪.‬‬ ‫منها بطرق ملتوية ومششبوهة»‪.‬‬ ‫رمضشان‪ ،‬سشاهم بششكل كب‪ ‘ Ò‬ارتفاع ا◊الت‬ ‫ط ‪-‬ري ‪-‬ق ال‪-‬ع‪-‬ودة ل‪Ó-‬ل‪-‬ت‪-‬زام ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬داب‪ Ò‬الصش‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫لث‪- -‬ن‪ ،Ú‬سست ح‪- -‬الت م ‪-‬ؤوك ‪-‬دة مصس ‪-‬اب ‪-‬ة‬ ‫ا إ‬
‫ا‪Ÿ‬ؤوكدة يوميا»‪.‬‬ ‫ليضشيف‪ »:‬ل أا“نى موجة ثالثة من الوباء‪،‬‬ ‫ب‪- -‬ف‪Ò‬وسس ك‪- -‬ورون ‪-‬ا ل ‪-‬لسس ‪Ó-‬ل ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ورة‬
‫علي ربيج أاسستاذ العلوم السسياسسية (جامعة ا÷زائر‪:)3‬‬ ‫وذكر كواشس ‘ حديث مع «الششعب» أان‬ ‫وإا‪‰‬ا ي ‪-‬ت ‪-‬وجب ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ذي‪-‬ر م‪-‬ن أاف‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا ‘ ح‪-‬ال‪-‬ة‬ ‫لسسئلة حول‬ ‫الهندية‪ ،‬ما طرح عديد ا أ‬
‫ع‪-‬وام‪-‬ل ان‪-‬تشش‪-‬ار السش‪Ó-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ه‪-‬ن‪-‬دي‪-‬ة‪ ،‬ي‪-‬رج‪-‬ع إا‪¤‬‬ ‫اسشتمرار ارتفاع عدد اإلصشابات»‪.‬‬ ‫ك ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة دخ ‪-‬ول ‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زائ‪-‬ر‪ ،‬رغ‪-‬م غ‪-‬ل‪-‬ق‬
‫إسص‪Î‬جاع إألموإل إ‪Ÿ‬نهوبة ‘ إلطريق إلصصحيح‬ ‫غياب التباعد ا÷سشدي بفعل الكثافة البششرية‬
‫وقلة مصشادر ا‪Ÿ‬ياه الصشا◊ة بالهند‪ ،‬داعيا إا‪¤‬‬ ‫فرضض إجرإءإت صصارمة‬
‫ا◊دود‪ ،‬م ‪-‬ن ‪-‬ذ ب ‪-‬داي ‪-‬ة ت ‪-‬فشس ‪-‬ي «ك ‪-‬ورون ‪-‬ا‬
‫الك‪Ó‬سسيكية»‪ ‘ ،‬ا÷زائر‪.‬‬
‫أاك‪-‬د ا‪Ù‬ل‪-‬ل السس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪ ،‬وأاسس‪-‬تاذ العلوم‬ ‫فرضس ارتداء الكمامة والتباعد ا÷سشدي ب‪Ú‬‬ ‫م‪- -‬ن ج‪- -‬ه‪- -‬ت‪- -‬ه‪ ،‬رب‪- -‬ط ا‪ı‬تصس ‘ الصش ‪-‬ح ‪-‬ة‬ ‫أاسشئلة سشرعان ما أاجاب عنها‪ ،‬وزير الصشحة‬
‫السس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة بجامعة ا÷زائر‪ ،3‬ال‪-‬دك‪-‬تور‬ ‫ا‪Ÿ‬واطن‪ ‘ Ú‬وسشائل النقل وأاماكن العمل‪.‬‬ ‫العمومية‪fi ،‬مد كواشس‪ ،‬عودة ارتفاع عداد‬ ‫والسش‪- -‬ك‪- -‬ان وإاصش‪Ó- -‬ح ا‪Ÿ‬سش‪- -‬تشش‪- -‬ف‪- -‬ي‪- -‬ات‪ ،‬ع‪- -‬ب ‪-‬د‬
‫علي ربيج‪ ،‬أان تواصسل ا‪Ÿ‬سساعي ا◊ثيثة‬ ‫علي عزازقة‬ ‫اإلصشابات بالف‪Ò‬وسس التاجي بعوامل مرتبطة‬ ‫الرحمان بن بوزيد‪ ،‬حيث أاوضشح أان حامل‬
‫الف‪Ò‬وسس رعية هندي‪ ،‬و” إاصشابة ‪ 5‬أاششخاصس‬
‫ل‪-‬ل‪-‬قضس‪-‬اء ا÷زائ‪-‬ري ‘ ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ية اسس‪Î‬جاع‬ ‫بسشلوكيات ا‪Ÿ‬واطن‪ ،Ú‬موضشحا أان «اسشتخفاف‬
‫لم ‪-‬وال ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ه‪-‬وب‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬اه‪-‬و إال دل‪-‬ي‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ا أ‬ ‫لتعمد السشلطات الصشحية ‪Ÿ‬باششرة –قيقات‬
‫لرادة السسياسسية القوية للوفاء بأاحد‬ ‫ا إ‬ ‫وب ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ت ‪-‬دارك ‪-‬ا ب‪-‬أان السش‪Ó-‬لت ا‪ı‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة‬
‫التزامات رئيسس ا÷مهورية عبد ا‪Û‬يد‬
‫فيضسانات بني سسليمان (ا‪Ÿ‬دية)‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ائ‪-‬ح‪-‬ة ت‪-‬ت‪-‬وسش‪-‬ع ع‪-‬ل‪-‬ى مسش‪-‬ت‪-‬وى ‪fl‬تلف دول‬
‫ت‪- -‬ب‪- -‬ون‪ ‘ ،‬الشس‪- -‬ق ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬ق ب‪- -‬اسس‪Î‬ج‪- -‬اع‬
‫لموال ا‪Ÿ‬نهوبة‪ ‘ .‬الوقت الذي كشسف‬ ‫ا أ‬ ‫إحصصاء إ‪Ÿ‬تضصررين و»إلتعاون إلف‪Ó‬حي» يتعهد بالتعويضض‬ ‫العا‪ ⁄‬لذلك وجب الح‪Î‬اسس‪.‬‬
‫ويرى ا‪Ÿ‬تحدث أان عدد اإلصشابات بكورونا‬
‫ف ‪-‬ي ‪-‬ه ب ‪-‬ي‪-‬ان ع‪-‬ن وزارة ال‪-‬ع‪-‬دل ع‪-‬ن وضس‪-‬ع‬
‫ال ‪- -‬قضس ‪- -‬اء ي ‪- -‬ده ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى أام ‪- -‬وال وأام ‪Ó- -‬ك‬ ‫تصصريحات‪:‬‬
‫لح‪- - -‬ك‪- - -‬ام‬
‫اسس‪Î‬ج‪- - -‬عت ب‪- - -‬ع‪- - -‬د صس‪- - -‬دور ا أ‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ح‪-‬ق ‪fl‬ت‪-‬لسس‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ‘ ال‪-‬ف‪Î‬ة‬ ‫^ عبد العزيز جراد‪:‬‬
‫السسابقة‪.‬‬ ‫«اإلع‪Ó‬م الوطني يششهد –ولً نوعياً‬
‫ف ‪-‬رضش‪-‬ت‪-‬ه ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة ال‪-‬رق‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة وره‪-‬ان‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة الصش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي وضش‪-‬عت ه‪-‬ي األخ‪-‬رى‬
‫–ت تصشرف القضشاء ما يفوق مليون وتسشعمئة‬
‫‪fi‬مد فرقا‪Ê‬‬ ‫أابرزها ا◊ّد من األخبار الزائفة»‪.‬‬
‫أالف أاورو‪ ،‬و“ت مصشادرة أازيد من ‪ 600‬أالف‬ ‫ق‪- -‬ال رب ‪-‬ي ‪-‬ج‪ ،‬إاّن ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة اسش‪Î‬داد األم ‪-‬وال‬
‫‪Ó‬م‪-‬وال الصش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫أاورو م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬أام ‪-‬ا ب ‪-‬ال ‪-‬نسش‪-‬ب‪-‬ة ل‪ -‬أ‬ ‫ا‪Ÿ‬نهوبة وما تتطلب من –قيقات وتطبيق‬ ‫^ عمار بلحيمر‪:‬‬
‫بالدولر األمريكي‪ ،‬فقد وضشع –ت تصشرف‬ ‫ل ‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون‪ ،‬تسش‪– Ò‬ت ضش‪-‬م‪-‬ان‪-‬ات م‪-‬ن م‪-‬ؤوسشسش‪-‬ة‬ ‫«الن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات ال‪-‬تشش‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ق‪-‬ررة‪،‬‬
‫القضشاء أاك‪ Ì‬من ‪ 213‬أالف دولر أامريكي “ت‬ ‫ال‪-‬رئ‪-‬اسش‪-‬ة ‘ ح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة السش‪-‬اه‪-‬ري‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى ت‪-‬ط‪-‬بيق‬ ‫ي‪- -‬وم ‪ 12‬ج ‪-‬وان ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل‪ ،‬سش‪-‬ت‪-‬ج‪-‬رى ‘‬
‫مصشادرة ‪ 198‬أالف دولر منها‪ ،‬وأاششار البيان‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬ان ‪-‬ون وا‪Ÿ‬ك ‪-‬ل ‪-‬ف‪ Ú‬ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪ ،‬وم‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ة‬ ‫العمومية‪Ÿ ،‬عاينة ‪fl‬لفات األمطار الطوفانية‬ ‫شسرعت ا◊كومة ‘ إاحصساء ا‪Ÿ‬تضسررين‬ ‫وقتها كما قرر رئيسس ا÷مهورية»‪.‬‬
‫إا‪ ¤‬حجز عم‪Ó‬ت أاخرى ‪Ã‬بالغ مالية أاقل‪،‬‬ ‫أاخرى‪ ،‬يرى ا‪Ù‬لل السشياسشي أان ا‪Ÿ‬همة تقع‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ي تسش‪-‬اق‪-‬طت ع‪-‬ل‪-‬ى ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة ب‪-‬ن‪-‬ي سش‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ان ل‪-‬يلة‬ ‫م‪-‬ن ف‪-‬يضس‪-‬ان‪-‬ات ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة ب‪-‬ني سسليمان بولية‬
‫موضشحا أان ا‪Ÿ‬بالغ ا‪Ÿ‬ذكورة منها ما هو على‬ ‫ع‪- -‬ل ‪-‬ى ع ‪-‬ات ‪-‬ق ا÷م ‪-‬ي ‪-‬ع ‘ م ‪-‬ؤوسشسش ‪-‬ات ال ‪-‬دول ‪-‬ة‬ ‫اإلثن‪ Ú‬إا‪ ¤‬الث‪Ó‬ثاء‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬دية‪ ،‬التي عرفت سسيول تسسببت ‘ وفاة‬ ‫^ كر‪ Ë‬يونسس‪:‬‬
‫ششكل سشيولة ومنها ماهو مودع ‘ ا◊سشابات‬ ‫ك ‪-‬ال ‪-‬قضش ‪-‬اء وال ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ات األم ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬إاضش ‪-‬اف‪-‬ة إا‪¤‬‬ ‫وأاعلن بلجود عن التكفل «الفوري» بعائ‪Ó‬ت‬ ‫أاربعة أاشسخاصس حسسب آاخر بيان للحماية‬
‫البنكية‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وظف‪ Ú‬الذين بإامكانهم التبليغ عن الفسشاد‬
‫«ال ‪-‬وضش ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة الق ‪-‬تصش ‪-‬ادي ‪-‬ة الصش ‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة‬
‫الضش‪- -‬ح‪- -‬اي‪- -‬ا األرب ‪-‬ع ‪-‬ة ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ل ‪-‬ق ‪-‬وا ح ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ه ‪-‬م ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬دن‪- -‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ول ‪-‬دى ن ‪-‬زول وف ‪-‬د وزاري ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬
‫وأاششار البيان إا‪ ¤‬وضشع ‪ 4766‬مركبة –ت‬ ‫وع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ات ن ‪-‬هب أام ‪-‬وال الشش‪-‬عب –ت غ‪-‬ط‪-‬اء‬ ‫ال ‪-‬ف ‪-‬يضش ‪-‬ان ‪-‬ات‪ ،‬وك‪-‬ذا ا‪Ÿ‬واط‪-‬ن‪ Ú‬ال‪-‬ذي‪-‬ن تضش‪-‬ررت‬ ‫ا‪Ÿ‬دي‪-‬ن‪-‬ة ي‪-‬ت‪-‬ق‪-‬دم‪-‬ه‪-‬م وزي‪-‬ر ال‪-‬داخ‪-‬لية كمال‬
‫ت‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب إاط‪Ó-‬ق ورشش‪-‬ة غ‪-‬اي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا اق‪-‬ت‪Ó-‬ع‬
‫يد العدالة‪ ” ،‬مصشادرة ‪ 4689‬منها‪ ،‬إاضشافة‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوسشسشات العمومية‪ ،‬مؤوكدا أان العملية تسش‪Ò‬‬ ‫‪Œ‬ارتهم ومركباتهم‪ ،‬مششددا‘ ذات الوقت على‬ ‫لخ‪ ،Ò‬ع ‪-‬ن تشس‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫ب ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬ود أاع ‪-‬ل ‪-‬ن ه ‪-‬ذا ا أ‬ ‫ج ‪- -‬ذور ال ‪- -‬ب‪Ò‬وق ‪- -‬راط ‪- -‬ي ‪- -‬ة وت ‪- -‬ك ‪- -‬ريسس‬
‫إا‪ ¤‬مصشادرة ‪ 6‬سشفن‪ .‬وفيما يخصس العقار‪،‬‬ ‫‘ الطريق الصشحيح واألحكام النهائية التي‬ ‫تسشريع عمليات إازالة الوحل والركام الذي حملته‬ ‫لحصساء ا‪ÿ‬سسائر ا‪Ÿ‬ادية‪‘ ،‬‬ ‫÷نة ‪fi‬لية إ‬ ‫الشش ‪- -‬ف‪- -‬اف‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ ج‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ع اإلج‪- -‬راءات‬
‫فقد ” اسش‪Î‬جاع ‪ 301‬قطعة أارضشية عادية‬ ‫تصشدر عن العدالة ا÷زائرية تسشمح ‘ كل‬ ‫مياه األمطار لك‪È‬ى طرق مدينة بني سشليمان‬ ‫وقت أاع ‪-‬ل ‪-‬ن ال ‪-‬دي ‪-‬وان ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬اون‬ ‫وا‪Ÿ‬مارسشات‪ ،‬وسشندق آاخر مسشمار ‘‬
‫وف‪Ó- -‬ح‪- -‬ي‪- -‬ة وضش‪- -‬عت –ت ي‪- -‬د ال‪- -‬قضش‪- -‬اء‪ ،‬و”‬ ‫مرة باسش‪Î‬داد ششيء من هذه األموال التي‬ ‫وأاحيائها‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ف ‪Ó-‬ح ‪-‬ي ع ‪-‬ن تشس ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ل وح ‪-‬دة ا‪Ÿ‬راق ‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫نعشس الب‪Ò‬وقراطية»‪.‬‬
‫مصشادرة ‪ 214‬منها‪ ،‬إاضشافة إا‪ 119 ¤‬سشكنا و‪27‬‬ ‫–ولت إا‪ ¤‬ع‪- - -‬ق‪- - -‬ارات وأام ‪Ó- -‬ك مصش ‪- -‬دره ‪- -‬ا‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أاكد كمال ناصشري اللتزام التام‬ ‫وا‪Ÿ‬ت‪-‬اب‪-‬ع‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى ال‪-‬ديوان من أاجل‬
‫‪Œ Ófi‬اريا وضشعت كلها –ت يد القضشاء‪،‬‬ ‫ا‪ÿ‬زينة العمومية ‘ وقت سشابق‪.‬‬ ‫ل ‪-‬وزراة األشش ‪-‬غ ‪-‬ال ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬وم ‪-‬ي ‪-‬ة ‪Ã‬ح ‪-‬و آاث ‪-‬ار ه ‪-‬ذه‬ ‫لضس ‪-‬رار ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ات‬ ‫–دي ‪-‬د ا أ‬ ‫‪fi‬مد عن‪ Î‬داوود‪:‬‬
‫فيما ” مصشادرة ‪ 87‬سشكنا و‪Œ Ófi 23‬اريا‬ ‫أاششار أاسشتاذ العلوم السشياسشية إا‪ ¤‬ضشرورة‬ ‫الفيضشانات‪ ،‬كاششفا عن التحاق العديد من فرق‬ ‫الف‪Ó‬حية والشسروع ‘ تعويضس أاصسحابها‪.‬‬ ‫«موقف ا÷زائر الثابت ◊ق الششعب‬
‫منها‪ ،‬باإلضشافة إا‪ 21 ¤‬بناية أاخرى ‪fi‬جوزة‬ ‫الصش‪ È‬على رحلة اسش‪Î‬جاع األموال ا‪Ÿ‬نهوبة‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬دخ ‪-‬ل م‪-‬ن ال‪-‬ولي‪-‬ات ا‪Û‬اورة ل‪-‬ل‪-‬مشش‪-‬ارك‪-‬ة ‘‬ ‫الصشحراوي ‘ تقرير ا‪Ÿ‬صش‪ ،Ò‬مسشتمد‬
‫أاو مصشادرة‪ ،‬حسشبما جاء ‘ ذات ا‪Ÿ‬صشدر‪.‬‬ ‫با‪ÿ‬ارج‪ ،‬فتجارب الدول التي سشبقت ا÷زائر‬ ‫عمليات التنظيف والتنقية على مسشتوى مدينة‬ ‫‪fi‬مد فرقا‪Ê‬‬ ‫م ‪-‬ن مسش ‪-‬اره ‪-‬ا ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ‪-‬ي ال‪-‬ذي اتسش‪-‬م‬
‫وقّدر ‪fl‬تصشون قيمة األموال التي كششفت‬ ‫‘ مثل هذه القضشايا ت‪È‬ز لنا أاهمية التعاون‬ ‫بني سشليمان‪.‬‬
‫وزارة ال ‪-‬ع ‪-‬دل ع ‪-‬ن اسش‪Î‬ج ‪-‬اع ‪-‬ه‪-‬ا بـ‪ 850‬مليون‬ ‫ال‪- -‬دو‹ ‘ إاط‪- -‬ار الت‪- -‬ف‪- -‬اق‪- -‬ات وا‪Ÿ‬ع ‪-‬اه ‪-‬دات‬ ‫خلفت فيضشانات بني سشليمان بولية ا‪Ÿ‬دية‬ ‫باسشتعادة السشتق‪Ó‬ل بعد حرب –رير‬
‫م ‪-‬ن ج ‪-‬ه ‪-‬ة أاخ ‪-‬رى‪ ،‬كشش ‪-‬ف ال ‪-‬دي ‪-‬وان ال ‪-‬وط ‪-‬ن‪-‬ي‬
‫دولر‪ ،‬وتأاتي هذه العملية أاياما بعد أان كششف‬ ‫ا‪Ÿ‬وقعة ب‪ Ú‬الدول‪ ،‬لذا فالقضشية سشتتطلب‬ ‫للتعاون الف‪Ó‬حي ‘ بيان له عن تششكيل وحدة‬
‫منتصشف هذا األسشبوع أاربعة ضشحايا‪ ،‬وعششرات‬ ‫وطنية طويلة و›يدة»‪.‬‬
‫الرئيسس عبدا‪Û‬يد تبون‪ ،‬عن ترقب أاخبار‬ ‫وقتا لكن األهم فيها هو مبدأا السشتمرارية ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬ركبات التي جرفتها مياه الوادي الذي ارتفع‬
‫مراقبة ومتابعة على مسشتوى»«‪CNMA / CRMA‬‬
‫مفرحة فيما يخصس األموال ا‪Ÿ‬نهوبة التي‬ ‫العمل على اسش‪Î‬جاع هذه األموال‪.‬‬ ‫منسشوبه ‘ وقت وجيز‪ ،‬ونقل وزير الداخلية‬ ‫^ بوزيد لزهاري‪:‬‬
‫م ‪- -‬ن أاج ‪- -‬ل –دي ‪- -‬د األضش ‪- -‬رار ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى مسش‪- -‬ت‪- -‬وى‬
‫وعد باسش‪Î‬جاعها‪ ،‬إاضشافة إا‪ ¤‬تصشريحه بأان‬ ‫وكشش ‪-‬ف ب ‪-‬ي ‪-‬ان ل ‪-‬وزارة ال ‪-‬ع ‪-‬دل‪ ،‬ب ‪-‬داي ‪-‬ة ه‪-‬ذا‬ ‫وا÷ماعات ا‪Ù‬لية كمال بلجود تعازي رئيسس‬ ‫«ا÷زائر تتعرضس إا‪ ¤‬مؤوامرة قوية‬
‫ا‪Ù‬اصشيل الف‪Ó‬حية وال‪Ì‬وة ا◊يوانية وكذلك‬
‫أاغلب دول ال–اد األوروبي أابدت اسشتعدادها‬ ‫األسشبوع‪ ،‬عن حجز أاموال ُقدرت بأاك‪ Ì‬من ‪52‬‬ ‫ا÷مهورية عبد ا‪Û‬يد تبون لعائ‪Ó‬ت ضشحايا‬ ‫جدا من ا‪ÿ‬ارج‪ ،‬وهناك عناصشر من‬
‫مبا‪ Ê‬ا‪Ÿ‬زارع‪ Ú‬من أاجل تقييم األضشرار من‬
‫‪Ÿ‬سش ‪- -‬اع ‪- -‬دة ا÷زائ ‪- -‬ر ‘ اسش‪Î‬ج ‪- -‬اع األم‪- -‬وال‬ ‫الفيضشان‪ ،‬خ‪Ó‬ل تنقله إا‪ ¤‬ع‪ Ú‬ا‪Ÿ‬كان رفقة‬
‫مليار دينار‪ ،‬صشدرت ‘ حق ‪ 39‬مليار دينار‬ ‫قبل خ‪È‬اء الديوان‪ ،‬وا‪Ÿ‬ضشي قدًما ‘ تعويضس‬ ‫ل ‪-‬ن ‪-‬دن وب‪-‬اريسس ي‪-‬ق‪-‬وم‪-‬ون ب‪-‬بث السش‪-‬م‪-‬وم‬
‫ا‪Ÿ‬هربة‪ ،‬خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة السشابقة‪.‬‬ ‫منها حكم با‪Ÿ‬صشادرة‪ ،‬فيما بلغ حجم األموال‬ ‫وزيرة التضشامن الوطني واألسشرة‪ ،‬ووزير األششغال‬
‫الف‪Ó‬ح‪ ‘ Ú‬أاقرب وقت ‡كن‪.‬‬ ‫والكذب ع‪ È‬الن‪Î‬نت»‪.‬‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ ٠6‬ماي ‪٢٠٢١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ٢4‬رمضسان ‪ ١44٢‬هـ‬
‫‪IôcGP‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫الذكرى الـ‪Û 76‬ازر الثامن ماي ‪1945‬‬

‫فصضل من فصضول جرائم‬


‫ا’سضتعمار الفرنسضي با÷زائر‬
‫ل ذكرى ›ازر ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬توقظ أا’ما عميقة‬ ‫كلما – ّ‬
‫وجرحا لدى ا÷زائري‪ ،Ú‬خاصشة ا‪Û‬اهدين وسشكان سشطيف‪،‬‬
‫’بادة ا÷ماعية التي‬ ‫قا‪Ÿ‬ة وخراطة الذين يتذكرون تلك ا إ‬
‫أارتكبها ا÷يشش الفرنسشي وبتواطؤو مع ا‪Ÿ‬سشتوطن‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ؤومن‪Ú‬‬
‫ب ‪-‬ف ‪-‬ك ‪-‬رة ا÷زائ ‪-‬ر ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وب ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ادة أاشش ‪-‬ي ‪-‬اري ال ‪-‬ذي شش ‪-‬ك‪-‬ل‬
‫’وروبية‪ ،‬وأاعطى إاششارة‬ ‫بطريقة غ‪ Ò‬ششرعية ا‪Ÿ‬يليششيات ا أ‬
‫إاط‪Ó‬ق النار‪ ،‬واسشتمر القمع العسشكري متخطيا مهمة حفظ‬
‫النظام بششكل غ‪ Ò‬إانسشا‪ ،Ê‬فقد كانت ا‪Û‬ازر بداية للتحضش‪Ò‬‬
‫للكفاح ا‪Ÿ‬سشلح ومي‪Ó‬د الفا— نوفم‪1954 È‬‬

‫ا’ع‪Ó‬مي بن يعيشش يكششف‪:‬‬ ‫ا‪Û‬اهد عبد ا◊ميد سش‪Ó‬قجي‪:‬‬


‫مناطق جديدة تعّرضضت لإلبادة‬ ‫«جر‪Á‬ة عمرها ‪ 76‬سضنة بدون إاع‪Î‬اف و’ ‪fi‬اسضبة و’ تعويضض»‬
‫^ تقرير سضتورا «فرانكو فرنسضي»‬
‫^ «تقرير با‚امان سشتورا سشياسشي ‪Ÿ‬سشتششار ماكرون وليسش لسشتورا ا‪Ÿ‬ؤورخ»‬
‫الفرنسشية والعربية بعنوان «‪Sétif la‬‬
‫’ول ب‪- -‬ال‪- -‬ل‪- -‬غ ‪-‬ت‪Ú‬‬
‫ب‪- -‬ع‪- -‬د ك‪- -‬ت‪- -‬اب‪- -‬ه ا أ‬
‫^ ا÷معية تثّمن قرارات الرئيسش ب‪Î‬سشيم يوم الذاكرة وإانششاء قناة الذاكرة‬
‫‪ ‘ »Fausse Commune‬ال‪-‬نسش‪-‬خ‪-‬ة‬
‫ال ‪- - -‬ف ‪- - -‬رنسش‪- - -‬ي‪- - -‬ة و»سش‪- - -‬ط‪- - -‬ي‪- - -‬ف ا‪Ÿ‬ق‪È‬ة‬ ‫تعّد جمعية الثامن ماي ‪ 1945‬بو’ية سشطيف‪ ،‬من أاهم ا÷هات ا‪Ÿ‬هتمة وا‪Ÿ‬تبنية ‪Ÿ‬لف ا‪Û‬ازر وا‪Ù‬رقة التي تعرضش لها‬
‫ا÷م‪- -‬اع‪- -‬ي‪- -‬ة» ‘ ال‪- -‬نسش ‪-‬خ ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا÷زائريون ‘ أاربعينيات القرن ا‪Ÿ‬اضشي‪ ،‬وكانت و’ية سشطيف مسشرحا بارزا لتلك ا÷رائم التي هّزت العا‪ ،⁄‬و’ تزال بحاجة إا‪¤‬‬
‫يكششف الصشحفي والباحث ‘ التاريخ‬ ‫نفضش للغبار‪ ،‬وبحاجة إا‪ ¤‬إاجراءات وإاع‪Î‬اف و‪Œ‬ر‪ Ë‬يرقى إا‪ ¤‬بششاعتها‪ ،‬وينصشف ضشحاياها أامام العا‪ ⁄‬والتاريخ‪.‬‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ال ب ‪-‬ن ي ‪-‬ع‪-‬يشش ع‪-‬ن إاصش‪-‬داره ال‪-‬ث‪-‬ا‪Ê‬‬ ‫’ليمة التي‬
‫ا‪Û‬اهد عبد ا◊ميد سش‪Ó‬قجي‪ ،‬رئيسش جمعية ‪ 08‬ماي ‪ ،1945‬فتح قلبه لـ»الششعب ويكاند» للحديث عن الذكرى ا أ‬
‫’بحاثه‬ ‫الذي سشيكون تتمة ومواصشلة أ‬ ‫سشنحيي ‪fi‬طتها السشادسشة والسشبعون هذه السشنة‪– ،‬ت عنوان اليوم الوطني للذاكرة الذي كرسشه رئيسش ا÷مهورية عبد ا‪Û‬يد‬
‫‘ ›ازر الثامن ماي ‪.45‬‬ ‫تبون يوما وطنيا‪.‬‬
‫‪Ó‬ششتغال على ملف ألذأكرة‪،‬‬ ‫ألرئيسش ألفرنسشي ل إ‬ ‫حاورته‪ :‬حبيبة بن يوسشف‬
‫برج بوعريريج‪ :‬حبيبة بن يوسشف‬ ‫وت ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ف أ÷زأئ‪-‬ر م‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ع‪-‬ب‪-‬د أ‪Û‬ي‪-‬د‬
‫شش ‪-‬ي ‪-‬خ ‪-‬ي ب‪-‬ا‪Ÿ‬ه‪-‬م‪-‬ة ‘ أ÷انب أ÷زأئ‪-‬ري‪ ،‬ق‪-‬ال‬ ‫ع ‪ّ-‬ب ‪-‬ر رئ ‪-‬يسش أ÷م ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬ن أسش‪-‬ف‪-‬ه ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬أاث‪Ò‬‬
‫ويؤؤكد بن يعيشش‪ ،‬أن ألكتاب ألثا‪ Ê‬ألذي‬ ‫سش ‪Ó-‬ق ‪-‬ج ‪-‬ي أن ب ‪-‬ك ‪-‬اء سش ‪-‬ت ‪-‬ؤرأ ه ‪-‬ؤ ›رد دم ‪-‬ؤع‬ ‫أل ‪-‬ك ‪-‬ب‪ Ò‬ع ‪-‬ل‪-‬ى نشش‪-‬اط أ÷م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة بسش‪-‬بب ج‪-‬ائ‪-‬ح‪-‬ة‬
‫مؤرسش على ألششعب أ÷زأئري لعقؤد طؤيلة‪،‬‬ ‫‪ ⁄‬يكششف عن عنؤأنه سشيصشدر قبل نهاية‬ ‫“اسشيح‪ ،‬وقال إأن ماكرون ع‪ Ú‬سشتؤرأ من أجل‬ ‫كؤرونا ألتي جّمدت نششاط أ÷معية بسشبب منع‬
‫ويعت‪ È‬أ‪Ÿ‬تحدث أن مصشطلح «ذأكرة» يصشلح‬ ‫سشنة ‪ ،2021‬وسشيكؤن ثريا جدأ من ناحية‬ ‫ألتقّرب من أ÷زأئر‪ ،‬وأعت‪ È‬تقريره بعيد كل‬ ‫أل ‪-‬ن ‪-‬دوأت وأأ’ي ‪-‬ام أل ‪-‬درأسش‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ ت‪-‬ؤق‪-‬ف‬
‫لكل ألف‪Î‬أت وأ◊قب ألزمنية ألتي مرت بها‬ ‫أ‪Ÿ‬ضشمؤن باعتبار أنه حصشل على أرششيف‬ ‫أل ‪-‬ب‪-‬ع‪-‬د ع‪-‬ن أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ وه‪-‬ؤ ت‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ر سش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي ‪100‬‬ ‫أل‪- -‬نشش‪- -‬اط أل‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬م ‪-‬ي وأأ’ك ‪-‬اد‪Á‬ي أل ‪-‬ذي ك ‪-‬انت‬
‫أ÷زأئر من ‪ 1830‬إأ‪ ¤‬غاية ‪.1962‬‬ ‫حصشري بعد تنقله إأ‪ ¤‬فرنسشا‪ ،‬إأضشافة إأ‪¤‬‬ ‫با‪Ÿ‬ائة‪.‬‬ ‫أ÷معية “ارسشه بدون تؤقف‪ ،‬لكنه أعت‪ È‬أنه‬
‫و‘ رّده ك ‪-‬ب ‪-‬احث ع ‪-‬ن ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ر ب ‪-‬ا‚ام‪-‬ان‬ ‫ششهادأت حيّة عن هؤل أ‪Û‬زرة وأ‪Ù‬رقة‬ ‫وأسش ‪- -‬ت‪- -‬دل سش‪Ó- -‬ق‪- -‬ج‪- -‬ي ‘ ذلك ‘ أن ه‪- -‬ذأ‬ ‫من ب‪ Ú‬أأ’ششياء ألهامة ألتي –ّققت ‘ هذه‬
‫سش‪- -‬ت‪- -‬ؤرأ أل‪- -‬ذي أع‪- -‬ده ب‪- -‬ط ‪-‬لب م ‪-‬ن أل ‪-‬رئ ‪-‬يسش‬ ‫ألتي تعّرضشت لها و’ية سشطيف وكل ألؤ’يات‬ ‫ألتقرير كان فارغا‪ ،‬و‪ ⁄‬يحمل أي ششيء من‬ ‫ألسشنة هؤ ترسشيم رئيسش أ÷مهؤرية للذكرى‬
‫أل ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي‪ ،‬ي ‪-‬ق ‪-‬ؤل ب ‪-‬ن ي‪-‬ع‪-‬يشش أن‪-‬ه ’ ي‪-‬فضش‪-‬ل‬ ‫أ‪Û‬اورة لها‪.‬‬ ‫أ◊ق ‪-‬ائ‪-‬ق أل‪-‬ت‪-‬ي ك‪-‬ان ي‪-‬ق‪-‬ؤل‪-‬ه‪-‬ا وي‪-‬ك‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا «سش‪-‬ت‪-‬ؤرأ‬ ‫كيؤم وطني للذأكرة‪ ،‬وهؤ ألقرأر ألذي ثّمنته‬
‫أ◊ديث ‘ ألسش‪- -‬ي‪- -‬اسش‪- -‬ة أ’ن ف‪- -‬ي‪- -‬ه‪- -‬ا خ‪- -‬ب ‪-‬اي ‪-‬ا‬ ‫ول‪- -‬ع‪ّ- -‬ل أ÷دي ‪-‬د ‘ أإ’صش ‪-‬دأر أل ‪-‬ق ‪-‬ادم ه ‪-‬ؤ‬ ‫أ‪Ÿ‬ؤؤرخ» ق ‪-‬ب ‪-‬ل أن ي ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ه أل ‪-‬رئ ‪-‬يسش أل ‪-‬ف ‪-‬رنسش‪-‬ي‬ ‫أ÷م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة وأع‪-‬ت‪È‬ت‪-‬ه خ‪-‬ط‪-‬ؤة إأي‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة ل‪Ó‬هتمام‬
‫وصش‪- -‬ف ‪-‬ح ‪-‬ات ’ ت ‪-‬ظ ‪-‬ه ‪-‬ر ل ‪-‬ل ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ان و’ ‪Á‬ك ‪-‬ن ‪-‬ه‬ ‫ألكششف أ’ول مرة عن مدن وقرى كانت هي‬ ‫وي ‪-‬ت ‪-‬ح ‪ّ-‬ؤل إأ‪« ¤‬سش‪-‬ت‪-‬ؤرأ أ‪Ÿ‬سش‪-‬تشش‪-‬ار ألسش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي»‪،‬‬ ‫بالذأكرة وألتاريخ ألؤطني‪.‬‬
‫م ‪-‬ع ‪-‬رف ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ك ‪-‬ب‪-‬احث ‘ أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪ ،‬ويشش‪ Ò‬أن‪-‬ه‬ ‫أأ’خرى ضشحية للمجزرة ألششنيعة سشنة ‪،1945‬‬ ‫وأسشتغرب أ‪Ÿ‬تحدث أسشتعمال با‚امان سشتؤرأ‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ع ‪-‬رفت ألسش‪-‬ن‪-‬ة أ‪Ÿ‬اضش‪-‬ي‪-‬ة أيضش‪-‬ا صش‪-‬دور‬
‫ع ‪-‬ن ‪-‬دم ‪-‬ا ن ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬دث ع ‪-‬ن أل ‪-‬ذأك ‪-‬رة ف ‪-‬م ‪-‬ن غ‪Ò‬‬ ‫و‪ ⁄‬يتمّ ألتحدث عنها من قبل‪ ،‬ويؤؤكد كمال‬ ‫أ’ل ‪-‬ف ‪-‬اظ ومصش ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ات ‪ ⁄‬يسش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ط‪-‬ؤأل‬ ‫قرأرأت من ألسشلطات وتؤجيهات من ألرئيسش‬
‫أ‪Ÿ‬عقؤل ومن غ‪ Ò‬أ‪Ÿ‬نطقي أن ننتظر من‬ ‫بن يعيشش أنه من غ‪ Ò‬أ‪Ÿ‬عقؤل أن نحصشر ما‬ ‫ألسش ‪- -‬ن ‪- -‬ؤأت أ‪Ÿ‬اضش ‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬ع‪- -‬ل‪- -‬ى غ‪- -‬رأر ع‪- -‬ب‪- -‬ارة‬ ‫إ’ط‪Ó- -‬ق تسش‪- -‬م ‪-‬ي ‪-‬ات «‪ 08‬م‪- - -‬اي ‪ »1945‬ع‪- -‬ل ‪-‬ى‬
‫وأل ‪-‬ب ‪-‬ؤل ‪-‬يسش أل ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي وأإ’دأرة أل ‪-‬ف ‪-‬رنسش‪-‬ي‪-‬ة‬
‫أآ’خر‪ ،‬أن يكتب تاريخنا ويتحدث عن‬ ‫حدث ‘ مكان وأحد أو‬ ‫«أإ’سشتعمار أإ’يجابي»‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ؤؤسشسش‪- -‬ات‪ ،‬أأ’ح‪- -‬ي‪- -‬اء ألسش‪- -‬ك‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬ألشش‪- -‬ؤأرع‬
‫آأنذأك‪.‬‬
‫م ‪-‬آاسش ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ا‪ ،‬و’ ن‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ر‬ ‫مدن معينة‪ ،‬ويضشيف أن‬ ‫مضش ‪-‬ي ‪-‬ف‪-‬ا‪ ،‬أن م‪-‬ا أع‪-‬ت‪È‬ه سش‪-‬ت‪-‬ؤرأ «إأسش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ارأ‬ ‫وغ‪Ò‬ها‪ ،‬إأضشافة إأ‪ ¤‬قرأر إأنششاء قناة عمؤمية‬
‫وأع ‪- - -‬ت‪ È‬سش‪Ó- - -‬ق‪- - -‬ج‪- - -‬ي‪ ،‬أن ‪Œ‬ر‪ Ë‬أل‪- - -‬ف‪Î‬ة‬
‫م ‪-‬ن ‪-‬ه أن ي‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دث ع‪-‬ن‬ ‫أ‪Û‬ازر مسشت ك‪- - -‬ل م‪- - -‬ا‬ ‫إأيجابيا» كان من أجل أ‪Ÿ‬عمرين وليسش من أجل‬ ‫ت ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬زي ‪-‬ؤن ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ذأك‪-‬رة‪ ،‬وه‪-‬ؤ م‪-‬ا أع‪-‬ت‪È‬ه ألسش‪-‬ي‪-‬د‬
‫أ’سشتعمارية يجب أن يكؤن من أ‪Ÿ‬سشلمات ‪ ،‬و’‬
‫›ازره وجرأئمه‪.‬‬ ‫ي ‪- - -‬ع ‪- - -‬رف ب ‪- - -‬الشش‪- - -‬م‪- - -‬ال‬ ‫أ÷زأئ‪- -‬ري‪ Ú‬أل‪- -‬ذي‪- -‬ن ك ‪-‬ان ‪-‬ؤأ ي ‪-‬ع ‪-‬يشش ‪-‬ؤن أل ‪-‬ف ‪-‬ق ‪-‬ر‬ ‫سش‪Ó‬قجي مكاسشب هامة وثمينة‪.‬‬
‫‪Á‬كن بأاي حال من أأ’حؤأل ألسشماح للقرأءأت‬
‫ويضشيف أننا ‪‰‬تلك‬ ‫أل‪- -‬قسش‪- -‬ن‪- -‬ط‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬ي‪ ،‬ه ‪-‬ذه‬ ‫وأ◊رم‪- -‬ان وأ÷ه‪- -‬ل وأل‪- -‬ظ‪- -‬ل‪- -‬م‪ ،‬و‪ ⁄‬ي‪- -‬دخ‪- -‬ل ‪-‬ؤأ‬ ‫ألسشياسشية وألدبلؤماسشية أن تؤؤثر على هؤل ما‬
‫م‪- - -‬ن أإ’م‪- - -‬ك‪- - -‬ان‪- - -‬ي ‪- -‬ات‬ ‫أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة أل ‪-‬ت ‪-‬ي ت‪-‬ف‪-‬ؤق‬ ‫أ‪Ÿ‬دأرسش أل ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي ‪-‬ة إأ’ ب ‪-‬ع ‪-‬د إأن ‪-‬د’ع أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‬ ‫لدينا ملف قانو‪ Ê‬وتاريخي قوي‬
‫حدث‪ ،‬وأضشاف قائ‪ ،Ó‬أنه إأذأ أردنا أن ندرسش‬
‫وأل ‪-‬ك‪-‬ف‪-‬اءأت وأل‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ات‬ ‫مسش‪- - -‬اح ‪- -‬ت ‪- -‬ه ‪- -‬ا م ‪- -‬رت‪Ú‬‬ ‫أ‪Ÿ‬سشلح‪.‬‬ ‫ألتاريخ ونقرأه ’بد من أإ’نط‪Ó‬ق من ‪Œ‬ر‪Ë‬‬
‫وك‪- - - - - -‬ذأ أ‪Ÿ‬ع ‪- - - - -‬رف ‪- - - - -‬ة‬ ‫مسشاحة بلجيكا‪.‬‬ ‫كششف عبد أ◊ميد سش‪Ó‬قجي‪ ،‬أن أ÷معية‬
‫ما حدث وأعتبار ذلك من أ‪Ÿ‬سشلمات ألتي ’‬
‫وألشش ‪-‬ج ‪-‬اع ‪-‬ة م ‪-‬ا ي ‪-‬ك ‪-‬ف ‪-‬ي‬ ‫وك ‪-‬أام ‪-‬ث ‪-‬ل‪-‬ة ع‪-‬ن ذلك‬ ‫جمعية ‪ 08‬ماي ‪ 1945‬حّققت مكاسشب‬ ‫تشش ‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ل دأئ‪-‬م‪-‬ا‪ ،‬وإأن‪-‬ت‪-‬هت م‪-‬ن إأع‪-‬دأد م‪-‬ل‪-‬ف ه‪-‬ام‬
‫تقبل ألنقاشش أ’ن ما فعلته فرنسشا كان ‪fi‬رقة‬
‫ل‪- -‬ن ‪-‬ك ‪-‬تب ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ن ‪-‬ا‪ ،‬وأن‬ ‫أ‪Û‬ازر أ‪Ÿ‬رعبة ألتي‬ ‫وإا‚ازات وتتطّلع إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬زيد‬ ‫وثري من أ÷انب ألقانؤ‪ Ê‬وألتاريخي‪ ،‬وعملية‬
‫و›زرة و‪ ⁄‬تكن ‘ حالة حرب ‘ أ÷زأئر‪.‬‬
‫نكتب ونتحدث عن ما لنا‬ ‫ح ‪- -‬دثت ب ‪- -‬ف‪- -‬رج‪- -‬ي‪- -‬ؤة‬ ‫أإ’ثرأء ودعم أ‪Ÿ‬لف ’ تزأل متؤأصشلة‪ ،‬وألهدف‬
‫و‘ سشياق حديثه‪ ،‬عن مطلب أ÷زأئري‪Ú‬‬
‫وما علينا‪ ،‬أ’ن ألششجاعة‬ ‫بؤ’ية ميلة‪،‬‬ ‫و‘ خ ‪-‬ت ‪-‬ام ل ‪-‬ق ‪-‬ائ ‪-‬ن ‪-‬ا ب ‪-‬السش ‪-‬ي‪-‬د ع‪-‬ب‪-‬د أ◊م‪-‬ي‪-‬د‬ ‫منه هؤ ألؤصشؤل إأ‪ ¤‬إأيدأع هذأ أ‪Ÿ‬لف ألقؤي‬
‫‘ ه‪- -‬ذأ أ‪Ÿ‬ل‪- -‬ف‪ ،‬ق‪- -‬ال سش ‪Ó-‬ق ‪-‬ج ‪-‬ي أن ف ‪-‬رنسش ‪-‬ا‬
‫هي أأ’هم ‘ هذأ ألششأان‪.‬‬ ‫وأ‪Ÿ‬ق‪È‬ة‬ ‫سش‪Ó‬قجي‪ ،‬كششف عن أهم ما حّققته أ÷معية‬ ‫‘ أل‪- -‬ل‪- -‬ج‪- -‬ن‪- -‬ة أأ’وروب‪- -‬ي‪- -‬ة ◊ق‪- -‬ؤق أإ’نسش ‪-‬ان ‘‬
‫وبالرغم من مرور ‪ 76‬سشنة عن أ‪Û‬زرة‪⁄ ،‬‬
‫وي ‪-‬خ ‪-‬ت ‪-‬م ق ‪-‬ائ ‪« :Ó-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ر‬ ‫أ÷م ‪-‬اع ‪-‬ي ‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي ّ”‬ ‫‘ نضشالها ونششاطها لسشنؤأت‪ ،‬لكنها تبقى دأئما‬ ‫بروكسشل وكذأ إأيدأعه لدى أ‪Ù‬كمة ألدولية‬
‫ت‪- -‬ع‪Î‬ف‪ ،‬و‪– ⁄‬اسشب و‪ ⁄‬ت‪- -‬ق‪- -‬م ب‪- -‬ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ؤيضش‪،‬‬
‫سشتؤرأ هؤ تقرير «فرأنكؤ‬ ‫أك‪-‬تشش‪-‬اف‪-‬ه‪-‬ا ‪Ã‬ن‪-‬ط‪-‬قة‬ ‫تتطّلع للمزيد وأأ’فضشل‪.‬‬ ‫÷رأئم أ◊رب ‘ ’هاي ‪Ÿ‬تابعة مرتكبيه أمام‬
‫وأضشاف أن ألتعؤيضش ألذي تطالب به أ÷زأئر‬
‫فرنسشي»‪.‬‬ ‫أليشش‪ Ò‬غرب مدينة‬ ‫ف ‪-‬م ‪-‬ن أه ‪-‬م م ‪-‬ك ‪-‬تسش ‪-‬ب ‪-‬ات أ÷م ‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة حسشب‬ ‫ألعدألة‪ ،‬لكن نقصش أإ’مكانيات وألدعم أ‪Ÿ‬ادي‬
‫وجمعية ‪ 08‬ماي ‪ ،1945‬ليسش تعؤيضشا ماديا‬
‫وب‪- -‬حسشب ب ‪-‬ن ي ‪-‬ع ‪-‬يشش أن‬ ‫برج بؤعريريج سشنة‬ ‫رئ ‪-‬يسش ‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ه‪-‬ؤ حصش‪-‬ؤل‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى إأ‚از م‪-‬رصش‪-‬د‬ ‫وأ‪Ÿ‬عنؤي حال دون ذلك‪.‬‬
‫بالنقؤد وأأ’مؤأل أو باليؤرو وألدو’ر ‪ ،‬بل هؤ‬
‫أ‪Ÿ‬ط ‪-‬ل ‪-‬ؤب م ‪-‬ن‪-‬ا أآ’ن‪ ،‬م‪-‬ادأم‬ ‫‪ ،2013‬أث ‪- - -‬ن ‪- - -‬اء أشش‪- - -‬غ‪- - -‬ال‬ ‫وط ‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ث‪-‬ام‪-‬ن م‪-‬اي ‪ ،1945‬ي‪-‬ح‪-‬ت‪-‬ؤي ف‪-‬روع‪-‬ا‬ ‫وأضشاف أ‪Ÿ‬تحدث أن أ÷معية‪  ‬بحاجة إأ‪¤‬‬
‫ت‪-‬ع‪-‬ؤيضش ب‪-‬إامضش‪-‬اء أت‪-‬ف‪-‬اق‪-‬ي‪-‬ات إأم‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ازي‪-‬ة ل‪-‬ف‪-‬ائدة‬
‫أننا ‪ ⁄‬نكتب ششيئا‪ ،‬و‪ ⁄‬نقل ششيئا عن ›ازر‬ ‫أل ‪-‬ط ‪-‬ري‪-‬ق ألسش‪-‬ي‪-‬ار‪ ،‬وم‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ر ج‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة أخ‪-‬رى‬ ‫أكاد‪Á‬ية للبحث وألدرأسشات‪ ،‬وألذي يششرف‬ ‫ح ‪-‬ي ‪-‬ز إأع ‪Ó-‬م ‪-‬ي إ’ب ‪-‬رأز م ‪-‬ا ّ” أل ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ام ب‪-‬ه‪ ،‬أ’ن‬
‫أ÷زأئ‪- - - - -‬ري‪› ‘ Ú‬ال أل‪- - - - -‬ت‪- - - - -‬ع‪- - - - -‬ل ‪- - - -‬ي ‪- - - -‬م‪،‬‬
‫‪ 08‬م‪- -‬اي و‪ ⁄‬ن‪- -‬ؤف ه‪- -‬ذه أ◊ق‪- -‬ب‪- -‬ة ح ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا‬ ‫‪Ã‬ناطق ع‪ Ú‬ألسشبت وبني عزيز وعدة قرى‬ ‫’نتهاء بنسشبة إأ‚از بلغت ‪ 80‬با‪Ÿ‬ائة‬ ‫على أ إ‬ ‫أل‪- -‬ه ‪-‬دف أأ’سش ‪-‬م ‪-‬ى ه ‪-‬ؤ فضش ‪-‬ح ه ‪-‬ذه أ÷رأئ ‪-‬م و‬
‫وأل ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ؤي ‪-‬ن‪ ‬وأل ‪-‬قضش ‪-‬اء ع‪-‬ل‪-‬ى ‪ّfl‬ل‪-‬ف‪-‬ات أإ’ج‪-‬رأم‬
‫ب ‪-‬اع ‪-‬ت ‪-‬ب‪-‬اره‪-‬ا شش‪-‬رأرة ث‪-‬ؤرة ن‪-‬ؤف‪-‬م‪ È‬أ‪Û‬ي‪-‬دة‪،‬‬ ‫ششمال سشطيف‪.‬‬ ‫بحي ألهضشاب ‪Ã‬دينة سشطيف‪ ،‬إأضشافة إأ‪¤‬‬ ‫تفاصشيلها أ‪Ÿ‬رعبة‪ ،‬وإأيصشالها إأ‪ ¤‬ألرأي ألعام‬
‫أ’سشتعماري‪.‬‬
‫كتابة وتدوين‪ ،‬وإأعطاء ألباحث‪Ú‬‬ ‫ومن جهة أخرى يقؤل ألباحث وألصشحفي‬ ‫مقام ألششهيد ألذي ”ّ تسشخ‪Ò‬ه للجمعية وهؤ‬ ‫أل‪- -‬ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي وق ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ه إأ‪ ¤‬أل ‪-‬رأي أل ‪-‬ع ‪-‬ام أ÷زأئ ‪-‬ري‬
‫على غرأر تكؤين خ‪È‬أء ‘ تطه‪ Ò‬صشحرأء‬
‫وأ‪Ÿ‬تخصشصش‪ Ú‬وأأ’كاد‪Á‬ي‪ Ú‬وألصشحفي‪Ú‬‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ال ب ‪-‬ن ي ‪-‬ع ‪-‬يشش أن‪ ،‬أه ‪-‬م م ‪-‬ا ح‪-‬دث أل‪-‬ع‪-‬ام‬ ‫ألذي يحتؤي على متحف وفضشاء للعائ‪Ó‬ت‬ ‫وأأ’جيال ألتي تلت هذه أ‪Û‬زرة ألتاريخية‬
‫أ÷زأئ ‪-‬ر م ‪-‬ن أإ’شش ‪-‬ع ‪-‬اع ‪-‬ات أل ‪-‬ن ‪-‬ؤوي‪-‬ة‪ ،‬وت‪-‬ك‪-‬ؤي‪-‬ن‬
‫وأ‪Ÿ‬ه ‪-‬ت‪-‬م‪ Ú‬ب‪-‬الشش‪-‬أان أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي أإ’م‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫أ‪Ÿ‬اضش ‪- - -‬ي ‘ أ‪Ÿ‬ل ‪- - -‬ف ه ‪- - -‬ؤ ق ‪- - -‬رأر رئ ‪- - -‬يسش‬ ‫’طفال‪ ،‬كما يضشمّ أيضشا مكتب‬ ‫وألششباب وأ أ‬ ‫ألتي ’ تغتفر‪.‬‬
‫‪Ó‬طارأت أ÷زأئرية كتعؤيضش عما تسشبّب فيه‬ ‫ل إ‬
‫وأ‪Ÿ‬سشاعدة وألدعم وألعناية ألكاملة للقيام‬ ‫أ÷م ‪-‬ه‪-‬ؤري‪-‬ة ع‪-‬ب‪-‬د أ‪Û‬ي‪-‬د ت‪-‬ب‪-‬ؤن ب‪Î‬سش‪-‬ي‪-‬م ‪08‬‬ ‫أ÷معية‪.‬‬ ‫أ’سشتعمار من جرأح عميقة ’ تندمل ‘ ›ال‬
‫بأاعمالهم‪ ،‬من أجل أل‪Î‬ويج لذأكرة ألششعب‬ ‫م ‪-‬اي ي ‪-‬ؤم وط ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ل‪-‬ذأك‪-‬رة‪ ،‬ووصش‪-‬ف أل‪-‬ق‪-‬رأر‬ ‫ه ‪-‬ذأ إأضش ‪-‬اف ‪-‬ة إأ‪ ¤‬ق ‪-‬ي‪-‬ام أ÷م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬نصش‪-‬يب‬ ‫‪Œ‬ر‪ Ë‬ا’سشتعمار‬
‫ألعلم وأ‪Ÿ‬عرفة‪ ،‬إأضشافة إأ‪ ¤‬إأتفاقيات إأمتيازية‬
‫أ÷زأئري ألعظيم أحسشن ترويج‪.‬‬ ‫بالسشيد‬ ‫مكاتب “ثيلية ‘ ‪ 40‬و’ية وألعملية متؤأصشلة‪،‬‬ ‫‘ أ‪Û‬ال أإ’قتصشادي وأإ’سشتثماري تعؤضش‬
‫ويضشيف أن أ÷زأئر أعطتنا كل ششيء ومن‬ ‫وألشش‪-‬ج‪-‬اع وأل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪ ،‬وي‪-‬حسشب ل‪-‬ل‪-‬رج‪-‬ل‪،‬‬ ‫ن ‪-‬اه ‪-‬يك ع ‪-‬ن إأ‚از أف ‪Ó-‬م وث ‪-‬ائ ‪-‬ق ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬تسش‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫وأعت‪ È‬رئيسش جمعية ألثامن ماي ‪ ،1945‬أن‬
‫” إأرتكابه‬ ‫أ÷زأئري‪ Ú‬وأأ’جيال ألقادمة فيما ّ‬
‫وأجب أ÷م ‪-‬ي‪-‬ع أن ي‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ي م‪-‬ا ب‪-‬اسش‪-‬ت‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ه‪،‬‬ ‫أ’نه من خ‪Ó‬ل ألقرأر سشنتذكر ألثامن ماي و‬ ‫شش ‪-‬ه ‪-‬ادأت ح ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬الصش‪-‬ؤت وألصش‪-‬ؤرة وشش‪-‬ه‪-‬ادأت‬ ‫ما قامت به فرنسشا ليسش أحدأثا‪ ،‬وليسش حربا‪،‬‬
‫من طرف أ÷يؤشش ألفرنسشية ألغاصشبة‪.‬‬
‫وم ‪- -‬ن وأجب أ‪Ÿ‬ث ‪- -‬ق ‪- -‬ف وأأ’سش ‪- -‬ت ‪- -‬اذ وأآ’ب‪- -‬اء‬ ‫نعطي د’لة كب‪Ò‬ة للذكرى ألتي لن تقتصشر‬ ‫صشؤتية‪ ،‬إأضشافة إأ‪ ¤‬أ◊صشؤل على مششروع فيلم‬ ‫ب‪- -‬ل ه‪- -‬ؤ إأره‪- -‬اب دول‪- -‬ة وج ‪-‬ر‪Á‬ة دول ‪-‬ة ق ‪-‬ائ ‪-‬م ‪-‬ة‬
‫‪Ó‬جيال ألقادمة‬ ‫أ‪Û‬اهدين أن ي‪Î‬كؤأ ششيئا ل أ‬ ‫مسشتقب‪ Ó‬على ما حدث سشنة ‪ 1945‬فقط‪ ،‬بل‬ ‫سشينمائي من طرف وزأرة أ‪Û‬اهدين وإأخرأج‬ ‫أأ’رك ‪- -‬ان‪ ،‬أ’ن م‪- -‬ا ح‪- -‬دث ‪ ⁄‬ي‪- -‬ك‪- -‬ن تصش‪- -‬رف‪- -‬ات‬
‫تقرير با‚امان سشتورا «سشياسشي»‬
‫وإأيصش ‪-‬ال أل ‪-‬ذأك ‪-‬رة إأل ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬م وت ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ه‪-‬م م‪-‬آاث‪-‬ر‬ ‫ت ‪- -‬ت ‪- -‬ع ‪- -‬دى ب‪- -‬ذلك إأ‪ ¤‬أل‪- -‬ب‪- -‬حث ‘ م‪- -‬ل‪- -‬ف‪- -‬ات‬ ‫أحمد رأششدي‪ ،‬وألذي ‪ ⁄‬يبث بعد بسشبب تأاخر‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬زول ‪-‬ة‪ ،‬ب ‪-‬ل ك ‪-‬ان أم‪-‬رأ م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ا وب‪-‬أاوأم‪-‬ر م‪-‬ن‬
‫وبطؤ’ت ومعاناة ألسشلف ألصشالح وذأكرة‬ ‫أ‪Ÿ‬ب‪- -‬ع‪- -‬دي‪- -‬ن‪ ،‬أأ’ي‪- -‬ت‪- -‬ام‪ ،‬أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ف ‪-‬ي‪ ،Ú‬وج ‪-‬رأئ ‪-‬م‬ ‫‘ ÷ان ألقرأءة‪ ،‬وتتطلّع أ÷معية إأ‪ ¤‬أ‪Ÿ‬زيد‬ ‫ألدولة ألفرنسشية بتنفيذ من أ÷يشش ألفرنسشي‬
‫و‘ رده ع‪- -‬ن سش‪- -‬ؤؤأل ح‪- -‬ؤل ت‪- -‬ق‪- -‬ري ‪-‬ر أ‪Ÿ‬ؤؤرخ‬
‫ألششهدأء وأ‪Û‬اهدين‪.‬‬ ‫ألتعذيب‪ ،‬إأضشافة إأ‪ ¤‬ألتهج‪ Ò‬ألقسشري ألذي‬ ‫من خ‪Ó‬ل برنا›ها أل‪Ì‬ي‪.‬‬ ‫أ’سشتعماري‪ ،‬وألدرك ألفرنسشي‪،‬‬
‫” تكليفه من طرف‬ ‫با‚امان سشتؤرأ‪ ،‬ألذي ّ‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسش ‪ 06‬ماي ‪٢0٢1‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ ٢4‬رمضشان ‪ 144٢‬هـ‬
‫‪IôcGP‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫نظرة الصسحافة السستعمارية ‪Û‬ازر ماي ‪ 1945‬للطالب عبد السس‪Ó‬م عكاشش‪:‬‬


‫رسسالة‬
‫إنحياز وإضسح للمحتل‪ Ú‬إألوروبي‪Ú‬‬ ‫ماجسست‪Ò‬‬
‫ي ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اول ال‪-‬ط‪-‬الب ع‪-‬ب‪-‬د السس‪Ó-‬م ع‪-‬ك‪-‬اشش ‘ رسس‪-‬ال‪-‬ة م‪-‬ق‪-‬دم‪-‬ة ل‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ل شس‪-‬ه‪-‬ادة ا‪Ÿ‬اجسس‪-‬ت‪ ‘ Ò‬ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ ا◊ديث‬
‫وا‪Ÿ‬عاصسر للسسنة ا÷امعية ‪ ،2006/ 2005‬و–ت إاشسراف الدكتور ‪fi‬مد القورصسو‪ ،‬بالتحليل مسستندا على‬
‫الوثائق إا‪ ¤‬نظرة الصسحافة السستعمارية ‪Û‬ازر ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬وهي دراسسة –ليلية نقدية تضسمنت ‪7‬‬
‫فصسول‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬عتقل‪ Ú‬مارسص ‪ ،1946‬و‪Ÿ‬سساعي ا◊ركة الؤطنية لتجر‪Ë‬‬ ‫سسهام بوعموشسة‬
‫ا‪Ÿ‬سسؤؤول‪ Ú‬السستعماري‪ ،Ú‬ومظاهر تضسامنها مع عائ‪Ó‬ت‬
‫يتطّرق ‘ تلك الفصسؤل لظروف وأاسسباب ›ازر ‪ 8‬ماي الضسحايا وا‪Ÿ‬سساج‪ ،Ú‬و‘ الفصسل ا‪ÿ‬امسص ردود الفعل‬
‫‪ ،1945‬حسسب رواي ‪-‬ة الصس ‪-‬ح ‪-‬ف السس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة‪ ،‬ال ‪-‬ق‪-‬م‪-‬ع ‘ ا‪ı‬تلفة حؤل األحداث‪ ،‬حسسب ما أاوردته اإلسستعمارية‬
‫الصس ‪-‬ح ‪-‬اف ‪-‬ة اإلسس ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة والشس‪-‬ي‪-‬ؤع‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ؤط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ق‪-‬م‪-‬ع واليسسارية‪ ،‬و‘ الفصسل السسادسص مقاربة –ليلية مقارنة‬
‫‪Ó‬حداث‪،‬‬ ‫القضسائي و‪fi‬اكمة ا‪Ÿ‬نتفضس‪ ،Ú‬ردود الفعل ا‪ı‬تلفة حؤل ‪Ù‬تؤى الصسحف ا‪Ÿ‬دروسسة ولكيفية تغطيتها ل أ‬
‫الن ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬اضس ‪-‬ة‪ ،‬دراسس ‪-‬ة –ل ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ق ‪-‬ارن‪-‬ة ألسس‪-‬ل‪-‬ؤب وصس‪-‬ف و‘ الفصسل األخ‪ Ò‬تقدم –ليل للخطاب الصسحفي لكل‬
‫األحداث من قبل الصسحف‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬تطّرق الفصسل األخ‪ Ò‬طرف من األطراف الصسحفية ا‪Ÿ‬دروسسة وعرضص للقيم‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ل م ‪-‬ق ‪-‬ارن ‪-‬ة ل‪Œ‬اه ا‪ÿ‬ط ‪-‬اب الصس ‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ي (ت‪-‬ؤظ‪-‬ي‪-‬ف التي تدعؤ إاليها‪.‬‬
‫ويؤؤكد أان الصسحافة السستعمارية كانت مؤجهة ‪Û‬تمع‬ ‫األحداث للدعاية اإلع‪Ó‬مية)‪.‬‬

‫تناولت ›ازر ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬منها دراسسة أاوج‪ Ú‬فا‹ ‪ -Eu‬العنصسر األوروبي‪ ،‬أاما ا‪Û‬تمع ا÷زائري فكان ‪ 9/10‬منه‬
‫ويشس‪ Ò‬الطالب ‘ مقدمة مذكرته ألو‪ ¤‬الدراسسات التي قراء من األوروبي‪ Ú‬وكانت تؤزع ‘ ا‪Ÿ‬دن‪ ،‬حيث ك‪Ì‬ة‬

‫‪ ‘ gène Vallet‬سسنة ‪– ،1947‬ت عنؤان‪« :‬ا‪Ÿ‬أاسساة ‘ إانقطاع عن القراءة لذلك تأاث‪ Ò‬الصسحافة فيه كان‬
‫ا÷زائرية‪ ،‬ا◊قيقة حؤل انتفاضسة ‪ 8‬ماي ‪« 1945‬صساحب ‪fi‬دودا ‘ النخب ا‪Ÿ‬ثقفة‪.‬‬
‫يعتمد الطالب عكاشص على ا‪Ÿ‬نهج التاريخي السسردي‬ ‫الكتاب كان عضسؤا ‘ ا‪Û‬لسص العمالتي لقسسنطينة‪ ،‬لذلك‬

‫اإلسستعمارين‪ ،‬كما أاصسدر ه‪Ô‬ي بينازي ‪ -Henry Bé‬ا‪Ÿ‬ضس ‪- -‬م ‪- -‬ؤن ودراسس ‪- -‬ة ا‪Ù‬ت ‪- -‬ؤى ا‪Ÿ‬ت ‪- -‬ب‪- -‬ع ‘ ال‪- -‬دراسس‪- -‬ات‬
‫الدوائر يحذرهم فيها من إامكانية قيام إاضسطرابات ب‪Ú‬‬ ‫األسسؤاق‪ ،‬وأاصسبحت ا‪ı‬ازن فارغة من ا‪Ÿ‬ؤؤن وشساعت‬ ‫ت‪- -‬رج‪- -‬م وج‪- -‬ه ‪-‬ة ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ا‪Ÿ‬ع ‪-‬م ‪-‬ري ‪-‬ن وداف ‪-‬ع ع ‪-‬ن ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ؤؤول‪ Ú‬و‘ فصسؤل أاخرى على ا‪Ÿ‬نهج التحليلي ومنهج –ليل‬

‫‪ nazet‬سسنة ‪ 1947‬كتاب حؤل اإلنتفاضسة –ت عنؤان ‪ :‬اإلع‪Ó-‬م‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث م‪-‬ث‪-‬لت الصس‪-‬ح‪-‬ف اإلسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة ا‪Ÿ‬صسدر‬
‫الفئت‪ Ú‬ا÷زائرية واألوروبية يؤم النصسر‪ ،‬و زادت الصسحافة‬ ‫مضساربات السسؤق السسؤداء التي صساحبها إارتفاع األسسعار‬
‫اإلسستعمارية من إاثارة ا‪ı‬اوف فعنؤنت أاسسبؤعية الشسرف‬ ‫وسسؤء تصسرف ا‪Ÿ‬سسؤؤول‪ Ú‬ا‪Ù‬لي‪ ،Ú‬الذين حاولؤا بدورهم‬

‫ب‪- - -‬ؤل سس‪- - -‬ارازي‪- - -‬ن ‪Paul‬‬


‫والؤطن الناطقة باسسم قدماء ا‪Ù‬ارب‪ Ú‬أاحد مقالتها‪:‬‬ ‫التملصص من مسسؤؤولياتهم»‪.‬‬ ‫«إافريقيا الفرنسسية ‘ خطر»‪ ،‬وخ‪Ó‬ل نفسص الف‪Î‬ة أاصسدر ال ‪-‬ت ‪-‬ؤث‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي األسس‪-‬اسس‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬دراسس‪-‬ة‪ ،‬وم‪-‬ن أاه‪-‬م الصس‪-‬ح‪-‬ف ال‪-‬ت‪-‬ي‬

‫‪Sarrasine‬‬
‫«ثؤرة ل ‪Á‬كن ‪Œ‬نبها»‪.‬‬ ‫وي‪- -‬ؤضس‪- -‬ح ال‪- -‬ب ‪-‬احث أان ‪-‬ه ك ‪-‬ث‪Ò‬ا م ‪-‬ا رب ‪-‬طت ال ‪-‬ع ‪-‬دي ‪-‬د م ‪-‬ن‬ ‫‪Ó‬ح‪- -‬داث‬ ‫ت‪- -‬ع‪- -‬رضست ل‪ - -‬أ‬
‫وتركز ا‪Ÿ‬ذكرة أان ما‬ ‫األطراف ب‪ Ú‬انتفاضسة‬ ‫ي‪- - - -‬ؤم‪- - - -‬ي‪- - - -‬ة الشس‪- - - -‬رق‬ ‫ا‪ÿ‬طاب الصسحفي‬ ‫كتاب‬
‫‪ 8‬ماي ‪ 1945‬أاحدثت القطيعة‬ ‫ا÷زائ ‪- -‬ري «ب ‪- -‬رق ‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫يؤؤكد تؤقع قيام األحداث‬ ‫‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬ونقصص‬
‫لسستعماري “يز بالنحياز‬‫ا إ‬ ‫«األزم‪- - -‬ة ا÷زائ‪- - -‬ري‪- - -‬ة «‪،‬‬
‫ويعّزز فكرة وجؤد مؤؤامرة‬ ‫ب‪ Ú‬مرحلة النضسال السسياسسي‬ ‫الغذاء و‪ÿ‬صص بعضسها‬ ‫قسسنطينة»‪ ،‬إا‪ ¤‬جانب‬ ‫‪Ó‬حداث‪.‬‬ ‫حيث تعرضص ل أ‬
‫اسس‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬اري‪- -‬ة ه‪- -‬دف‪- -‬ه ‪-‬ا‬ ‫أانها ثؤرة طعام بالنظر‬ ‫اإلع ‪- - -‬ت‪- - -‬م‪- - -‬اد ع‪- - -‬ل‪- - -‬ى‬ ‫لوروبي‬
‫الواضسح للجانب ا أ‬ ‫وم ‪- -‬ن ال‪- -‬دراسس‪- -‬ات‬
‫السس‪- -‬ت‪Ò‬ات‪- -‬ي ‪-‬ج ‪-‬ي ضس ‪-‬م ‪-‬ان‬ ‫والتحضس‪ Ò‬البسسيكولوجي‬ ‫‪Ó‬وضس ‪-‬اع ا‪Ÿ‬أاسس ‪-‬اوي ‪-‬ة‬‫ل‪ -‬أ‬ ‫الصس‪-‬ح‪-‬ف اإلسستعمارية‬ ‫ا◊دي ‪-‬ث ‪-‬ة ح ‪-‬ؤل ا‪Ÿ‬ؤضس‪-‬ؤع‬
‫اسس ‪- -‬ت ‪- -‬م ‪- -‬راري ‪- -‬ة ال‪- -‬ؤج‪- -‬ؤد‬ ‫للجماه‪ Ò‬حول القضسية الوطنية‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ع‪-‬اشس‪-‬ه‪-‬ا الشس‪-‬عب‬ ‫الصس‪- -‬ادرة ‘ ا÷زائ‪- -‬ر‬
‫الصسحافة السستعمارية‬
‫ي‪- -‬ق‪- -‬ؤل ال‪- -‬ط ‪-‬الب ع ‪-‬ك ‪-‬اشص‬

‫أارون ‪»Robert Aron‬‬


‫الإسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري ‘ ا÷زائ‪-‬ر‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ري خصس‪- -‬ؤصس ‪-‬ا‬ ‫ك ‪-‬ال‪È‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري‪-‬ة‬ ‫يؤجد كتاب ا‪Ÿ‬ؤؤرخ روب‪Ò‬‬
‫وع‪-‬ل‪-‬ى شس‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ه ال‪-‬ع‪-‬نصس‪-‬ري ا÷ائ‪-‬ر‪ ،‬م‪-‬ا ذه‪-‬بت إال‪-‬ي‪-‬ه صس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬فة‬
‫ال‪È‬يد ا÷مهؤري التي ذكرت أانه حتى يشسعر ا‪Ο‬بؤل‬
‫سسنة ‪ ،1945 - 1944‬واسستمرت الصسحافة الشسيؤعية تروي‬
‫حلقات مسسلسسل ا‪Û‬اعة‪.‬‬
‫وصس‪- - - - -‬دى ا÷زائ ‪- - - -‬ر‪،‬‬
‫وصس ‪-‬ح‪-‬ف ‪fi‬ل‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ث‪-‬ل‬
‫لع‪Ó‬مي‬
‫اعتمدت أاسسلوب التعتيم ا إ‬ ‫‘ أاصس‪- - - - - -‬ؤل ال ‪- - - - -‬ث ‪- - - - -‬ؤرة‬

‫فرانسسيسص ‪،Francine Sessaine‬‬


‫بأاهمية ا‪Ÿ‬سستعمرة ا÷زائرية‪ ،‬وكيف أان درسص ا◊رب ب‪Ú‬‬ ‫ت ‪-‬ؤؤك ‪-‬د ال ‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن ال‪-‬ؤث‪-‬ائ‪-‬ق وال‪-‬تصس‪-‬ري‪-‬ح‪-‬ات وال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ات‬ ‫صسدى ومسستقبل قا‪Ÿ‬ة‬ ‫ا÷زائ‪- - - -‬ري‪- - - -‬ة‪ ،‬ودراسس ‪- - -‬ة‬
‫أان ا‪Ÿ‬سستعمرة (ا÷زائر) مثلت رئة تنفسص بالنسسبة للؤطن‬ ‫التاريخية أان ا◊كؤمة العامة وا‪Ÿ‬صسالح اإلسستعمارية كانت‬ ‫والسسطايفي الصسغ‪ ،Ò‬فضس‪ Ó‬عن بعضص الصسحف األسسبؤعية‬

‫أا‪ Ê‬ري غؤلزيغر ‪ Anie Rey Goldzeiguer‬دراسسة ا◊ركة الؤطنية خاصسة ا‪Ÿ‬سساواة وصسحف أاخرى شسيؤعية‬
‫األم‪ ،‬لذلك لبد من أاحداث تراجيدية (مأاسساوية) حتى‬ ‫تتؤّقع قيام إاضسطرابات تث‪Ò‬ها ا◊ركة الؤطنية بإانتهاء‬ ‫السسلم لعشسر سسنؤات سسطيف قا‪Ÿ‬ة ‪ ،« 1945‬كما أا‚زت وا‪Ο‬وبؤلية‪ ،‬معتمدا على الصسحف الؤطنية الصسادرة عن‬
‫يدرك إاخؤاننا الفرنسسي‪ Ú‬ا‪Ÿ‬صسلحة األسساسسية التي “ثلها‬ ‫ا◊رب العا‪Ÿ‬ية الثانية‪ ‘ ،‬هذا اإلطار وجه ا◊اكم العام‬
‫األم‪Ó‬ك اإلفريقية»‪.‬‬ ‫إا‪ ¤‬شساطينؤ مذكرة ‘ شسهر أافريل إا‪ ¤‬العمالت ورؤوسساء‬ ‫–ت عنؤان‪« :‬أاصسؤل الثؤرة ا÷زائرية ‪1940‬ـ ‪ 1945‬من وأاج‪-‬ن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬رد ع‪-‬ل‪-‬ى األط‪-‬روح‪-‬ة اإلسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬مع تطعيم‬
‫‘ ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اب ‪-‬ل‪ ،‬ح ‪-‬اولت الصس ‪-‬ح ‪-‬اف ‪-‬ة ال ‪-‬ؤط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة اسس ‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬رسسى الكب‪ Ò‬إا‪› ¤‬ازر الشسمال القسسنطيني»‪ ،‬ومن أاهم ا‪Ÿ‬ؤضسؤع ‪Ã‬راجع ودراسسات أاخرى‪.‬‬
‫األحداث ‪ÿ‬دمة الدعاية الؤطنية‪ ،‬على عكسص الصسحافة‬ ‫أاعمال ا÷زائري‪ Ú‬حؤل ا‪Ÿ‬ؤضسؤع رسسالة «عينات طابيت»‬
‫اإلسستعمارية التي اعتمدت أاسسلؤب التعتيم اإلع‪Ó‬مي بإابراز‬ ‫الصسحف السستعمارية وسسائل‬ ‫حركة ماي ‪ ‘ 1945‬ا÷زائر‪،‬‬
‫وتضسخيمها لبعضص ا÷ؤانب وإاغفالها و‪Œ‬اهلها ÷ؤانب‬ ‫دفاع عن مصسالح ا‪Ÿ‬سستوطن‪Ú‬‬ ‫وأاطروحة بؤصسيف ميخالد جامعة إاكسص أاون‪È‬وفانسص‬

‫‪Jean_Pierre‬‬ ‫ب ‪- - - - -‬ي‪ Ò‬ب‪Ò‬ول ‪- - - - -‬ؤ ‪Peyroulou‬‬


‫أاخ ‪-‬رى‪ ،‬ف‪-‬ف‪-‬ي ‪ 9‬م ‪-‬اي ن ‪-‬ق ‪-‬رأا ‘ الصس‪-‬ح‪-‬ف ال‪-‬ك‪È‬ى ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‬ ‫–ت عنؤان سسلسسلة ›زرة وأاخر الدراسسات قام بها جؤن‬

‫«قا‪Ÿ‬ة‪ :1945،‬ف‪- -‬رق‪- -‬ة عسس‪- -‬ك‪- -‬ري‪- -‬ة ف‪- -‬رنسس ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ا÷زائ ‪-‬ر عن ا‪Ÿ‬صسالح ألجل اسستخدامها لؤجهة معينة‪ ،‬لذلك كان‬
‫م ‪-‬ظ ‪-‬اه ‪-‬ر اح ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬الت ا‪Ÿ‬ع ‪-‬م ‪-‬ري ‪-‬ن‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي أاشس‪-‬رفت ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫يقؤل الطالب‪« :‬كانت الصسحف اإلسستعمارية وسسائل دفاع‬

‫ا‪Ÿ‬سستعمرة»‪ ،‬وج‪- - -‬ؤن ل‪- - -‬ؤي ب ‪Ó- -‬نشص ‪ Jean_Louis‬التنافسص يشستد فيما بينها ألجل السسيطرة على الرأاي العام‬
‫السسلطات اإلسستعمارية ‘ ‪fl‬تلف ا‪Ÿ‬دن ‘ وقت كانت‬

‫« ‪Planche :‬ب ‪-‬ؤادر ›زرة‪ ،‬سس ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ف م ‪-‬اي ‪ »1945‬األوروب ‪-‬ي وخ ‪-‬اصس‪-‬ة ‘ ا‪Ÿ‬ن‪-‬اسس‪-‬ب‪-‬ات الن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة خ‪-‬اصس‪-‬ة ‘‬
‫ا‪Ÿ‬ظاهرات التي قام بها ا÷زائري‪ Ú‬أاك‪ È‬منها من حيث‬
‫اسس ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬اب ع‪-‬دد ا‪Ÿ‬ت‪-‬ظ‪-‬اه‪-‬ري‪-‬ن‪ ،‬وه‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬ي –م‪-‬ل دللت‬
‫‪Ó‬سس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار‪ ،‬إال أان الصس‪-‬ح‪-‬ف‬ ‫سس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ي‪-‬ة خ‪-‬ط‪Ò‬ة ب‪-‬ال‪-‬نسس‪-‬ب‪-‬ة ل‪ -‬إ‬ ‫عمالة ا÷زائر»‪ ،‬ويضسيف أان بعضص الصسحف كانت تكتب ‘‬ ‫وغ‪Ò‬ها من الدراسسات‪.‬‬
‫اإلسستعمارية ‪ ⁄‬تتحدث عن هذه ا‪Ÿ‬ظاهرات التي شسملت‬ ‫ويشس‪ Ò‬الطالب إا‪ ¤‬األطروحات ا‪Ÿ‬تعددة وا‪Ÿ‬تضساربة عنؤانها الفرعي‪« :‬جريدة الدفاع عن مصسالح‪ ،»..‬قد تكؤن‬
‫‪fl‬ت‪- -‬ل‪- -‬ف ا‪Ÿ‬دن ا÷زائ ‪-‬ر‪ ،‬وح ‪-‬ت ‪-‬ى األح ‪-‬داث ال ‪-‬دم ‪-‬ؤي ‪-‬ة ‪⁄‬‬ ‫حؤل ا‪Û‬ازر‪ ،‬حيث إان السستعماري‪ Ú‬يسسمؤنها أاحداث تلك ا‪Ÿ‬صسالح جهؤية ‪Ÿ‬نطقة أاو مدينة معينة‪ ،‬فئؤية ◊زب‬
‫تتحدث عنها مباشسرة بعد حدوثها أاي ‘ ‪ 8‬و‪ 9‬ماي وإا‪‰‬ا‬ ‫الشسمال القسسنطيني‪ ،‬وهناك من يسسمؤنها بالثؤرة الفاشسلة أاو لتنظيم مهني‪ ،‬نقابي أاو جمعؤي مع‪ ،Ú‬حيث كانت تلك‬
‫” لكؤنها‬ ‫تأاخرت إا‪ ¤‬التؤاريخ ا‪Ÿ‬ؤالية وحتى تعرضسها لها ّ‬ ‫أاو اإلنتفاضسة الشسعبية‪ ،‬وذلك ما يع‪ È‬عن الخت‪Ó‬ف ‘ الصسحف أادوات دعائية بيد أاحزاب وشسخصسيات ‪Á‬ينية و‪⁄‬‬
‫–ّؤلت إا‪ ¤‬صس ‪-‬دم ‪-‬ات ومشس ‪-‬ادات ع ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ة مّسس ‪-‬ت ب ‪-‬ال ‪-‬ف ‪-‬ئ ‪-‬ة‬ ‫ت‪-‬أاوي‪-‬ل األح‪-‬داث ت‪-‬فسس‪Ò‬ه‪-‬ا وال‪-‬ب‪-‬حث ع‪-‬ن أاسس‪-‬ب‪-‬اب‪-‬ه‪-‬ا و–ل‪-‬ي‪-‬ل تخرج عن دائرة مصسا◊هم‪.‬‬
‫األوروبية‪ ،‬يضسيف عكاشص‪.‬‬ ‫بعد حدوث إانتفاضسة ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬وما صساحبها من‬ ‫مسسؤؤوليتها و–ديد أابعادها‪.‬‬
‫على خ‪Ó‬ف تفصسيلها ‘ الطرق التي قتل بها األوروبي‪Ú‬‬ ‫“حؤرت إاشسكالية الرسسالة حؤل أاسسلؤب تعاطي الصسحف ق ‪-‬م ‪-‬ع م ‪-‬روع اع ‪-‬ت‪È‬ت ب ‪-‬عضص األط ‪-‬راف السس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة ح‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا‬
‫‪ ⁄‬تؤل الصسحف اإلسستعمارية اهتماما كب‪Ò‬ا للقمع الذي‬ ‫السستعمارية مع أاحداث ماي ‪ ،1945‬طرحت عدة تسساؤولت خصسؤصسا اليسسارية‪ ،‬أان ما حدث هؤ ثؤرة طعام وأانه كان‬
‫◊ق با÷زائري‪ Ú‬والذي كان عنيفا –ت إاشسراف السسلطات‬ ‫وه ‪-‬ي ف ‪-‬ه ‪-‬ل الصس ‪-‬ح ‪-‬ف السس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة ‘ ت‪-‬ن‪-‬اول‪-‬ه‪-‬ا ألح‪-‬داث أام ‪-‬را م ‪-‬ت ‪-‬ؤّق ‪-‬ع ‪-‬ا ت‪-‬ت‪-‬ح‪-‬م‪-‬ل مسس‪-‬ؤؤول‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه اإلدارة اإلسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‬
‫الرسسمية وبا‪ÿ‬صسؤصص رئيسص دائرة أاشسياري‪ ،‬وحؤل ت‪È‬ير‬ ‫اإلن ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬اضس ‪-‬ة‪ ،‬ق‪-‬امت ب‪-‬دور إاع‪Ó-‬م‪-‬ي أاو إاخ‪-‬ب‪-‬اري أاي ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل ويخلصص لنا ذلك فيليب رولن ‘ مقال نشسرته صسحيفة‬
‫ال‪- -‬ق‪- -‬م ‪-‬ع ذك ‪-‬رت صس ‪-‬دى ق ‪-‬ا‪Ÿ‬ة‪« :‬السس ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ات ك ‪-‬انت واع ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫األم‪ı Ú‬تلف حيثياتها بكل صسدق ومؤضسؤعية لتكؤين الفيقارو بعد أاحداث ‪ 8‬ماي بقليل‪« :‬األزمة ا÷زائرية التي‬
‫ب ‪-‬ا‪Û‬زرة ل ‪-‬ذلك ق‪ّ-‬ررت تسس‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ح األوروب‪-‬ي‪ Ú‬ال‪-‬ذي‪-‬ن شس‪ّ-‬ك‪-‬ل‪-‬ؤا‬ ‫رأاي صسائب حؤل الؤقائع؟ أام أانها تعّدت هذه الرسسالة أانتجت عن أاحداث ‪ 8‬ماي ‪ ⁄‬تفاجئ من كانؤا على علم‬
‫ا◊رسص ا‪Ÿ‬د‪ ،Ê‬ال ‪-‬ذي انضس ‪-‬م إال ‪-‬ي ‪-‬ه األوروب ‪-‬ي‪Ã Ú‬خ ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف‬ ‫النبيلة لتؤؤدي دورا آاخر فتصسبح بؤقا للدعاية السستعمارية باألوضساع ‘ ا÷زائر‪ ،‬فمنذ سسنؤات هذا البلد يتضسّؤر‬
‫تؤجهاتهم ا◊زبية‪ ،‬الشسيء الذي سسمح بحفظ األمن ‘‬ ‫جؤعا شسهرا بعد شسهر‪ ،‬بعد أان تؤسّسع التجنيد ليشسمل حتى‬ ‫‪ÿ‬دمة مبدأا ا÷زائر الفرنسسية؟‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬دينة إا‪ ¤‬غاية وصسؤل النجدات»‪.‬‬ ‫ويحاول الطالب ‪Ÿ‬عا÷ة هذه اإلشسكالية ودراسسة هذه من ‘ سسن األربع‪ ‘ ...Ú‬وقت تناقصست فيه ا‪Ÿ‬ؤؤن ‘‬
‫وخلصص الطالب ‘ بحثه‪ ،‬إا‪ ¤‬أان ا‪ÿ‬طاب الصسحفي‬
‫السستعماري حؤل أاحداث ماي “يز بالنحياز الؤاضسح‬
‫لع‪Ó‬مي ياسس‪ Ú‬ضسامن‪:‬‬
‫ا إ‬ ‫ا÷دل ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬رضص و–ل‪-‬ي‪-‬ل ن‪-‬ظ‪-‬رة الصس‪-‬ح‪-‬اف‪-‬ة السس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‬
‫ل‪Ó-‬ن‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اضس‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ان أاسسسص وخ‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات ا‪ÿ‬ط‪-‬اب الصسحفي‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬انب األوروب ‪-‬ي ومسس ‪-‬ان ‪-‬دة وج ‪-‬ه ‪-‬ة ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ال ‪-‬رسس ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬
‫والسستعمارية الداعية إا‪‡ ¤‬ارسسة القمع بقؤة‪ ،‬و‘ سسبيل‬ ‫إذإعة سسطيف تخّلد شسهادإت صسوتية وبالفيديو لشسهود عيان‬ ‫اإلسستعماري وتؤضسيح كيف أان النظام السستعماري سساعات‬
‫أازمته يسستع‪ Ú‬بؤسسائل اإلع‪Ó‬م لل‪Î‬ويج ألطروحاته والدفاع‬
‫ت‪È‬ي‪- -‬ر ذلك ع‪- -‬رضست الصس‪- -‬ح‪- -‬ف السس‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬اري ‪-‬ة أاح ‪-‬داث‬ ‫ع ‪-‬ن م ‪-‬ب ‪-‬ادئ ‪-‬ه‪ ،‬م ‪-‬ع ت ‪-‬ؤضس ‪-‬ي ‪-‬ح ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ة ا‪ÿ‬ط‪-‬اب الصس‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ي‬
‫حصسصص خاصسة ‪Ã‬ن عايشسؤ ا◊دث وحصست‪ Ú‬اثنت‪ Ú‬مع‬ ‫لذاعة الوطنية‬ ‫لتفاقية ا‪Ÿ‬وقعة ب‪ Ú‬ا إ‬ ‫‘ إاطار ا إ‬
‫النتفاضسة بأاسسلؤب عاطفي يث‪ Ò‬أاحاسسيسص الشسفقة ‪Œ‬اه‬ ‫اإلسستعماري لسسيما وأان ا◊دث يعد منعطفا حاسسما ‘‬
‫جمعية الثامن ماي ‪ ،1945‬تضساف إا‪ ¤‬تسسجي‪Ó‬ت صسؤتية‬ ‫ووزارة ا‪Û‬اه ‪- - -‬دي ‪- - -‬ن وذوي ا◊ق ‪- - -‬وق‪ ،‬ت‪- - -‬واصس‪- - -‬ل‬
‫األوروبي‪ Ú‬والعداء ا‪Œ‬اه ا÷زائري‪ Ú‬وأالقت كل مسسؤؤولية‬ ‫تاريخ الشسعب ا÷زائري ضسد ا‪Ÿ‬سستعمر الفرنسسي‪ ،‬بحيث‬
‫دورية تقؤم بها اإلذاعة كلما أاتيحت الفرصسة‪ ،‬خاصسة أاثناء‬ ‫لذاعة ا÷هوية بسسطيف نشساط تسسجيل وتخليد‬ ‫ا إ‬
‫التصسعيد بهم متجاهلة دور اسستفزازات الشسرطة ومطاردة‬ ‫م ‪-‬ث‪-‬لت إان‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اضس‪-‬ة ‪ 8‬م‪- -‬اي ‪ 1945‬ال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ة ب‪ Ú‬م‪-‬رح‪-‬لت‪Ú‬‬
‫الحتفالت الرسسمية‪ ،‬والتي تكؤن مناسسبة لكتشساف شسهؤد‬ ‫شس ‪-‬ه‪-‬ادات ‪Û‬اه‪-‬دي‪-‬ن وم ‪-‬واط‪-‬ن‪ Ú‬ع‪-‬ايشس‪-‬وا ا◊دث‬
‫قؤات األمن وا÷يشص واإلعدامات ا÷ماعية للميليشسيات‬ ‫‪fl‬ت‪- -‬ل‪- -‬ف‪- -‬ت‪ Ú‬م‪- -‬رح‪- -‬ل‪- -‬ة ال‪- -‬نضس‪- -‬ال السس‪- -‬ي‪- -‬اسس‪- -‬ي وال ‪-‬ت ‪-‬حضس‪Ò‬‬
‫عيان من ›اهدين و›اهدات ومؤاطن‪ Ú‬عايشسؤا تلك‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى ق‪- -‬ل‪- -‬ت‪- -‬ه ‪-‬م‪ ،‬ون ‪-‬ح ‪-‬ن ‘ ال ‪-‬ذك ‪-‬رى ‪ 76‬للمجازر‬
‫والقصسف ا‪Ÿ‬دمر للط‪Ò‬ان وا‪Ÿ‬دفعية ا◊ربية‪.‬‬ ‫البسسيكؤلؤجي للجماه‪ Ò‬حؤل القضسية الؤطنية‪ ،‬ومرحلة‬
‫ا◊قبة‪ .‬ويقؤل الصسحفي ياسس‪ ،Ú‬أان ما تقؤم به اإلذاعة‬ ‫الشسنيعة التي ارتكبها ا‪Ÿ‬سستعمر‪.‬‬
‫و‪Œ‬اه ‪-‬لت أايضس ‪-‬ا الضس ‪-‬ح ‪-‬اي‪-‬ا ا÷زائ‪-‬ري‪ Ú‬ال‪-‬ذي‪-‬ن ي‪-‬ب‪-‬دوا‬ ‫التخطيط إلسستخدام الؤسسائل الثؤرية إلسس‪Î‬جاع السسيادة‪.‬‬
‫بسس ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ف ي ‪-‬ع‪-‬د ‪Ã‬ث‪-‬اب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬أاري‪-‬خ‪ ‬ب‪-‬الصس‪-‬ؤت و لصس‪-‬ؤرة ل‪-‬ت‪-‬لك‬
‫حسسب م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا اإلسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ي‪-‬جب أان ‪Á‬ؤت‪-‬ؤا دون أان‬ ‫يركز الطالب على ظروف وأاسسباب النتفاضسة الشسعبية‬
‫الشسهادات التي تب‪ Ú‬ا◊قائق التاريخية بالتفاصسيل التي‬ ‫حاورته‪ :‬حبيبة بن يوسسف‬
‫يسستفيدوا من حّق ا◊ديث عنهم مثلما ‪ ⁄‬يسستفدوا من حّق‬ ‫ب‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اول ال‪-‬ظ‪-‬روف الق‪-‬تصس‪-‬ادي‪-‬ة والج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت‪-‬م‪-‬ثلة ‘‬
‫قد ل ‚دها ‘ كتب التاريخ واألبحاث ا‪ı‬تلفة‪ ،‬خاصسة‬
‫الدفن‪ .‬و‪fi‬اولة تقز‪ Ë‬حجم النتفاضسة باعتبارها عمل‬ ‫›اعة ‪ 1945‬مع –ليل لكيفية ربطها من قبل الشسيؤعي‪Ú‬‬
‫‘ ا‪Ÿ‬ناطق التي ل يك‪ Ì‬ا◊ديث عنها ول يعلم الكث‪Ò‬ون‬ ‫وي ‪-‬ؤؤك ‪-‬د اإلع‪Ó-‬م‪-‬ي ي‪-‬اسس‪ Ú‬ضس‪-‬ام‪-‬ن م‪-‬ن إاذاع‪-‬ة سس‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف‪،‬‬
‫ألقلية ‪fi‬رضسة من قبل أاوسساط أاجنبية أا‪Ÿ‬انية وفاشسية‬ ‫بؤقؤع النتفاضسة‪ ،‬كما تطّرق للظروف السسياسسية ا‪Ÿ‬تمثلة‬
‫أانها عاشست هؤل ا‪Û‬ازر‪ ،‬خاصسة شسمال ولية سسطيف‪.‬‬ ‫والذي يشستغل على هذا ا‪Ÿ‬لف‪ ،‬أان اإلذاعة “ّكنت من‬
‫ودع ‪-‬مت أاط ‪-‬روح ‪-‬ات ‪-‬ه ‪-‬ا ب ‪-‬نشس ‪-‬ر م ‪-‬ؤاق ‪-‬ف ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ا÷ه ‪-‬ات‬ ‫‘ األثر النفسسي للحرب العا‪Ÿ‬ية الثانية على ا÷زائري‪،Ú‬‬
‫هذا وسستعيشص ولية سسطيف هذه السسنة تنظيم مسسابقة‬ ‫إا‚از ◊ّد اآلن فيلم‪ Ú‬مصسؤرين األول يخّلد شسهادات من‬
‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ادي ‪-‬ة ◊رك ‪-‬ة اإلن ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬اضس ‪-‬ة وال ‪-‬داع‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ه‪-‬دوء ول‪-‬ق‪-‬م‪-‬ع‬ ‫و‘ انتشسار الدعاية الؤطنية خ‪Ó‬ل األحداث بال‪Î‬كيز على‬
‫ب‪ Ú‬م‪-‬ت‪-‬ؤسس‪-‬ط‪-‬ت‪Ã Ú‬دي‪-‬ن‪-‬ة سس‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف وب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة ق‪-‬ج‪-‬ال‪ ،‬وي‪-‬كؤن‬ ‫صسنعؤا ا◊دث وعايشسؤا تلك الف‪Î‬ة من خ‪Ó‬ل التنقل إاليهم‬
‫ا‪Ÿ‬تسسبب‪ ‘ Ú‬القتل بشسكل قاسسي‪ .‬أاما الصسحف الؤطنية‬ ‫دع ‪-‬اي ‪-‬ة ح ‪-‬زب ال ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ان وح‪-‬زب الشس‪-‬عب السس‪-‬ري‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬ن‪-‬اول‬
‫م ‪-‬ؤضس ‪-‬ؤع‪-‬ه‪-‬ا‪› ‬ازر ال‪-‬ث‪-‬ام‪-‬ن م‪-‬ن م‪-‬اي‪– ،‬تضس‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا الإذاع‪-‬ة‬ ‫وتسسجيل ما يسسردونه من تفاصسيل‪ ،‬وفيديؤ ثا‪ ” Ê‬إا‚ازه‬
‫ق ‪-‬امت ب ‪-‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ا◊ّسص ال‪-‬ؤط‪-‬ن‪-‬ي وال‪-‬ؤع‪-‬ي ال‪-‬ق‪-‬ؤم‪-‬ي وروجت‬ ‫سسلسسلة األحداث كما روتها الصسحف السستعماري‪.‬‬
‫وُي‪-‬ك‪-‬رم ا‪Ÿ‬ت‪-‬ف‪-‬ؤق‪-‬ؤن ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ي‪-‬ؤم ال‪-‬ث‪-‬ام‪-‬ن م‪-‬اي‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا سس‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ظم‬ ‫مع جمعية ‪ 08‬ماي ‪ 19،45‬التي ي‪Î‬أاسسها ا‪Û‬اهد عبد‬
‫لفكرة ضسرورة إاعادة النظر ‘ صسيغة التعامل مع ا‪Ÿ‬سستعمر‬ ‫و‘ الفصسل الثالث يتناول القمع الذي تبع أاحداث‬
‫اإلذاعة ملتقى با‪Ÿ‬ناسسبة وتغطيات ل‪Ó‬حتفالت الرسسمية‬ ‫ا◊ميد سس‪Ó‬قجي‪.‬‬
‫وأاسسلؤب مؤاجهته ووظفت األحداث بالشسكل والتي كانت‬ ‫الن‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اضس‪-‬ة‪ ،‬و‘ ال‪-‬فصس‪-‬ل ال‪-‬راب‪-‬ع ي‪-‬ت‪-‬ط‪ّ-‬رق ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬م‪-‬ع القضسائي‬
‫التي –تضسنها ولية سسطيف‪.‬‬ ‫هذا إاضسافة إا‪ 05 ¤‬حصسصص مسسجلة صسؤتية‪ ،‬منها ث‪Ó‬ثة‬
‫نتيجته مي‪Ó‬د أاول نؤفم‪.1954 È‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬م ‪-‬ث ‪-‬ل ‘ ‪fi‬اك ‪-‬م ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ظ‪ ،Ú‬وق ‪-‬ان ‪-‬ؤن ال ‪-‬ع ‪-‬ف‪-‬ؤ ع‪-‬ن‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسش ‪ 06‬ماي ‪2021‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 24‬رمضسان ‪ 1442‬هـ‬
‫‪13 12‬‬ ‫رمضصانيات‬ ‫‪á°VÉjQ‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫ح رمضصانكم‬
‫صص ّ‬ ‫‪Œ‬سشيد صشلة الرحم سشمة أاهل بونة‬ ‫من تقاليدنا‬ ‫فتي ـحـةـ ـكـلـوـاـزـ ـ ـ ـ ـداد‬
‫إاعـ ـ ـ ـ‬
‫ا‪ÿ‬تان‪ ،‬والزيارات ل‪Ó‬حتفاء بـ»ليلة السسابع والعشسرين»‬ ‫رمضصان ‘ ب‪Ó‬دهم‬ ‫من بيت الششيخ تواتي بن مبارك ببسشكرة‬

‫بـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـاضس‬
‫وحسسن الضسيافة ل سسيما ‘ مثل هذه‬

‫عنابة أايضسا و‘ هذه الليلة تك‪ Ì‬فيها‬


‫العمليات ا‪Òÿ‬ية‪ ،‬ل سسيما فيما يتعلق‬
‫ا‪Ÿ‬ناسسبات‪.‬‬
‫م ‪-‬ع ب ‪-‬عضس ‪-‬ه‪-‬م‬
‫البعضض‪.‬‬
‫وم ‪- - -‬ن ب‪Ú‬‬
‫العادات‬
‫الجتماع‪،‬‬
‫ب‪-‬ع‪-‬د ع‪-‬ودة‬
‫رجالها‬
‫م ‪-‬ن صس‪Ó-‬ة‬
‫ليلة السشابع والعششرين من الششهر‬
‫ال‪-‬فضش‪-‬ي‪-‬ل‪ ،‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة خ‪ Ò‬م‪-‬ن أال‪-‬ف ششهر‪،‬‬
‫’حيائها العائ‪Ó‬ت العنابية‬
‫’سش‪-‬ر ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة‬
‫تسشتعد إ‬
‫ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رار ب‪-‬اق‪-‬ي ا أ‬
‫شسهر للتزاور‬ ‫«بوطبيلة» إليقاظ الصسائم‪ Ú‬لل ّسسحور ‘ الزيبان‬
‫نـ ـ ـ ـاصسـ ـ ـ ـع‬ ‫وختم القرآان‬ ‫رسسالة ابن باديسس ت‪È‬ز دور مسسجد عقبة ‘ ا‪Ù‬افظة على الهّوية‬
‫‪Ó‬ط ‪-‬ف ‪-‬ال ال‪-‬ف‪-‬ق‪-‬راء‬ ‫ب ‪-‬ا‪ÿ‬ت ‪-‬ان ا÷م ‪-‬اع ‪-‬ي ل ‪ -‬أ‬ ‫ال‪-‬راسس‪-‬خ‪-‬ة ‘‬ ‫ال‪Î‬اويح‪،‬‬ ‫بالتحضش‪ Ò‬لها وا’حتفاء بها‪ ،‬حيث‬
‫وا‪Ÿ‬عوزين واليتامى‪ ،‬حيث تسسارع عديد‬ ‫ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫بعد‬ ‫يشش‪Î‬ك أاغ ‪- - -‬لب سش‪- - -‬ك‪- - -‬ان ب‪- - -‬ون‪- - -‬ة ‘‬
‫ا÷معيات بهذه الولية لتنظيم سسهرات‬ ‫ا‪Ÿ‬باركة‬ ‫التفاق‬ ‫ع‪-‬ادات‪-‬ه‪-‬ا وت‪-‬ق‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ده‪-‬ا ا‪Ÿ‬ت‪-‬وارث‪-‬ة عن‬
‫خاصسة بهذه ا‪Ÿ‬ناسسبة‪ ،‬التي تعرف إاقبال‬ ‫عملية‬ ‫على البيت‬ ‫أاجدادهم‪ ،‬والتي بقيت راسشخة إا‪¤‬‬

‫‘ أاوزباكسستان‬
‫للعديد من العائ‪Ó‬ت‪ ،‬والتي ل سسبيل آاخر‬ ‫«ا‪ÿ‬تان»‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫يومنا هذا لدى العديد منهم‪.‬‬
‫أامامها سسوى هذه ا÷معيات أامام قّلة‬
‫ا◊يلة‪  .‬‬
‫ح ‪-‬يث تسس‪-‬ارع‬
‫أاغلب‬
‫سستكون‬
‫ف ‪-‬ي ‪-‬ه ه ‪-‬ذه‬
‫عنابة‪ :‬هدى بوعطيح‬
‫فتيحة كلواز‬ ‫و‘ ه‪- - - -‬ذا الصس‪- - - -‬دد و–ت إاشس‪- - - -‬راف‬ ‫العائ‪Ó‬ت‬ ‫«الّلمة»‪،‬‬
‫أاّول ما تتفق عليه العائ‪Ó‬ت العنابية أان‬
‫م‪- -‬دي ‪-‬ري ‪-‬ة الشس ‪-‬ب ‪-‬اب وال ‪-‬ري ‪-‬اضس ‪-‬ة ‘ إاط ‪-‬ار‬ ‫‪ÿ‬تان‬ ‫حيث‬
‫نشساطاتها التضسامنية‬ ‫أاط‪-‬ف‪-‬ال‪-‬ها ليلة‬ ‫‪Œ‬ود‬ ‫هذا اليوم ا‪Ÿ‬بارك هو فرصسة لتجسسيد‬
‫ككل سشنة‪ُ ،‬يحيي ا‪Ÿ‬سشلمون بعد غد ليلة القدر‬ ‫صسلة الرحم‪ ،‬وتقوية الروابط‪ ،‬حيث ل‬
‫ن ‪-‬ظ ‪-‬مت ا÷م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ولئ‪-‬ي‪-‬ة ‪Ÿ‬سس‪-‬اع‪-‬دة‬ ‫السسابع‬ ‫العائلة‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ي خّصش‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ل‪-‬ه ت‪-‬ع‪-‬ا‪ ¤‬ب‪-‬ن‪-‬فحات ربانية جعلتها‬ ‫ت ‪-‬ف ‪ّ-‬وت ف ‪-‬رصس ‪-‬ة ع ‪-‬ز‪Á‬ة األه ‪-‬ل واألق‪-‬ارب‬
‫وتوجيه الشسباب لولية عنابة‪ ،‬حفل ختان‬ ‫والعشسرين‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ضسيفة‬
‫خ‪ Ò‬من أالف ششهر‪ ،‬من غنمها فاز فوزا عظيما‪،‬‬ ‫لتقاسسم مع بعضسهم البعضض قداسسة «ليلة‬
‫جماعي ◊وا‹ ‪ 30‬طف‪  ،Ó‬كما شسهدت‬ ‫ل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ون سسهرة‬ ‫على‬
‫يتحرى فيها عباد الله ا’سشتجابة والثبات على‬ ‫دار الشسباب لبلدية البو‪– Ê‬ت إاشسراف‬ ‫ثانية‬ ‫ضسيوفها‬ ‫القدر»‪ ،‬لتكون البداية بطاولة اإلفطار‪،‬‬
‫العبادة والطاعات‪ ،‬لها من الششأان العظيم حتى‬ ‫األم‪ Ú‬ال‪- -‬ولئ‪- -‬ي دخ ‪-‬ي ‪-‬ة ‪fi‬م ‪-‬د وأاعضس ‪-‬اء‬ ‫يتقاسسمون‬ ‫‪Ã‬ا لذ من‬ ‫ح ‪-‬يث يشس‪Î‬ك ج ‪ّ-‬ل ال ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬اب ‪-‬ي‪-‬ون ‘ ن‪-‬فسض‬
‫’واخ ‪-‬ر م ‪-‬ن‬ ‫ك‪- -‬انت غ ‪-‬اي ‪-‬ة ك ‪-‬ل مسش ‪-‬ل ‪-‬م ‘ ال ‪-‬عشش ‪-‬ر ا أ‬ ‫جمعية الوفاء للتضسامن الوطني» عنابة‬ ‫ف‪-‬ي‪-‬ها فرحتي‬ ‫أاطباق‬ ‫ال‪- -‬ط‪- -‬ب‪- -‬ق ال‪- -‬ت ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬دي ال ‪-‬ذي ت ‪-‬ت ‪-‬زي ‪-‬ن ب ‪-‬ه‬
‫رمضشان‪.‬‬ ‫حفل ختان ‪ 15‬طف‪ Ó‬من عائ‪Ó‬ت معوزة‬ ‫ل ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ق‪-‬در‬ ‫وحلويات‬ ‫موائدهم‪ ،‬أال وهو ما يعرف ‘ الشسرق‬
‫وك ‪-‬ك ‪-‬ل ع‪-‬ام‪ ،‬ي‪-‬ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬ع ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ون ‘ ا‪Ÿ‬سش‪-‬اج‪-‬د‬ ‫ويتامى‪ ،‬وهي نفسض ا‪Ÿ‬بادرة التي قامت‬ ‫وختان البن‪،‬‬ ‫متنوعة‪،‬‬ ‫ا÷زائ‪-‬ري ب‪-‬أاك‪-‬م‪-‬ل‪-‬ه بـ»شس‪-‬خشس‪-‬وخة الظفر»‬
‫’ح‪- -‬ي ‪-‬اء ال ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ارك ‪-‬ة ب ‪-‬الصش ‪Ó-‬ة وال‪Î‬ت ‪-‬ي ‪-‬ل‬‫إ‬ ‫ب ‪-‬ه ‪-‬ا ا÷م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ولئ ‪-‬ي ‪-‬ة «مسسك ا÷ن‪-‬ة»‬ ‫وه ‪-‬ي ف‪-‬رصس‪-‬ة‬ ‫تكون فيها‬ ‫وال ‪- -‬ذي ل غ ‪- -‬ن ‪- -‬ى ع ‪- -‬ن ‪- -‬ه ‘ م‪- -‬ث‪- -‬ل ه‪- -‬ذه‬
‫وال‪-‬دروسس ال‪-‬ق‪-‬رآان‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ي‪Î‬ج‪-‬م ا‪Ÿ‬وروث الشش‪-‬ع‪-‬بي‬ ‫والرابطة ا÷زائرية للدفاع عن حقوق‬ ‫أاخرى للتقاء العائلة واجتماعها‪ ،‬حيث ل‬ ‫صس ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ق ‪-‬لب ال ‪-‬ل ‪-‬وز والشس ‪-‬اي وال‪-‬زلب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬ناسسبات‪ ،‬خصسوصسا وأانه يعت‪ È‬من ب‪Ú‬‬
‫أاهميتها وميزتها ‘ تقاليدنا التي تعكسس مكانتها‬ ‫اإلنسسان‪ ،‬حيث يتم بهذه ا‪Ÿ‬ناسسبة‪  ‬توزيع‬ ‫تتوانى العديد من العائ‪Ó‬ت العنابية ‘‬ ‫سس‪Ó‬ط‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ائدة‪ ،‬فضس‪ Ó‬عن ا◊لويات‬ ‫األك‪Ó‬ت ا‪Ÿ‬فضسلة بهذه ا‪Ÿ‬دينة‪ ،‬والذي‬ ‫^ ابن باديسس ومدّرسس القرآان‬ ‫يتحصسل عليها‪.‬‬ ‫سس‪-‬ي‪-‬دي ع‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ة ي‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م ال‪-‬ن‪-‬اسض ب‪-‬بدء الصسيام‬ ‫الصس‪-‬ي‪-‬ام بصس‪-‬ف‪-‬ة رسس‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وي‪-‬ت‪-‬م ت‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ع رؤوية‬ ‫الشش ‪-‬ي ‪-‬خ ت ‪-‬وات ‪-‬ي ب ‪-‬ن م‪-‬ب‪-‬ارك‪ ،‬إام‪-‬ام‬
‫الرفيعة‪ ،‬من خ‪Ó‬ل تخصشيصشها بإافطار يجمع كل‬ ‫م‪Ó‬بسض ا‪ÿ‬تان وا◊لويات على ا‪Ÿ‬عني‪،Ú‬‬ ‫دعوة األهل واألصسدقاء وحتى ا÷‪Ò‬ان‪،‬‬ ‫ال ‪-‬رمضس ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة الأخ ‪-‬رى‪ ،‬ل ‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ون ال‪-‬تسس‪-‬ام‪-‬ر‬ ‫تتف ا‪Ÿ‬رأاة العنابية ‘ إاعداده ‪Ã‬ا يعرف‬ ‫ون ‪-‬ح ‪-‬ن ن ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ادل أاط ‪-‬راف ا◊ديث م ‪-‬ع‬ ‫والسسحور‪ ،‬بينما تقتصسر مهمته ‘ بقية‬ ‫اله‪Ó‬ل بالع‪ Ú‬ا‪Û‬رّدة‪ ،‬يعت‪ È‬العقون بن‬ ‫خطيب مسشجد عقبة بن نافع سشابقا‪،‬‬
‫أاف ‪-‬راد ال ‪-‬ع ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ،‬وت ‪-‬خضشب ف ‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا أاي‪-‬ادي ال‪-‬ف‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫وت‪- - -‬نشس‪- - -‬ي‪- - -‬ط ح‪- - -‬ف ‪Ó- -‬ت وسس ‪- -‬ك ‪- -‬اتشس ‪- -‬ات‬ ‫وذلك ‘ إاطار مواصسلة ‪Œ‬سسيد وترسسيخ‬ ‫و‪Œ‬اذب أاط‪- - - -‬راف ا◊ديث إا‪ ¤‬غ ‪- - -‬اي ‪- - -‬ة‬ ‫بـ»الكسسرة» ا‪Ÿ‬عدة فقط بالدقيق وا‪Ÿ‬اء‬ ‫الشسيخ لفت انتباهنا ورقة موضسوعة على‬ ‫^ وق ‪- -‬راءات صش‪- -‬وف‪- -‬ي‪- -‬ة ‪Ã‬سش‪- -‬ج‪- -‬د‬ ‫ا‪Ÿ‬ناطق على ف‪Î‬ة السسحور ألن إاع‪Ó‬ن‬ ‫جّدية األبكم من أاشسهر متتبعي اله‪Ó‬ل‪،‬‬ ‫م‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ف م‪-‬ه‪-‬ووسس ب‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ ع‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ة ب‪-‬ن‬
‫ب ‪-‬ا◊ن ‪-‬اء ل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ون رم‪-‬زا ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬رح والسش‪-‬ع‪-‬ادة وال‪-‬ف‪-‬أال‬ ‫ومسسرحيات فكاهية الغاية منها إادخال‬ ‫التقاليد الشسعبية العريقة‪ ،‬وتربية األجيال‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬تصس ‪-‬ف ال ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ل وأاح‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ا اإ‪ ¤‬وقت آاذان‬ ‫وا‪Ÿ‬لح‪ ،‬إا‪ ¤‬جانب مرق الّلحم أاو الدجاج‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ط ‪-‬اول ‪-‬ة‪ ،‬ق ‪-‬ال الشس ‪-‬ي ‪-‬خ إان ‪-‬ه‪-‬ا رسس‪-‬ال‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫عقبة‬ ‫رؤوي ‪-‬ة ال ‪-‬ه ‪Ó-‬ل ل ي ‪-‬ت‪-‬م ‘ م‪-‬ع‪-‬ظ‪-‬م ال‪-‬زي‪-‬ب‪-‬ان‬ ‫لتمتعه ببصسر حاد جعلته يحوز على ثقة‬ ‫نافع‪ ،‬يقرأا ويبحث ‘ أارششيفه الغني‬
‫ا◊سشن‪.‬‬ ‫الفرحة وصسنع البتسسامة ‘ نفوسض هؤولء‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ع ‪-‬ادات ا‪Ÿ‬ت ‪-‬وارث ‪-‬ة ع ‪-‬ن األج ‪-‬داد‬ ‫صس‪Ó‬ة الفجر‪ ،‬حيث يتقاسسمون ‘ أاغلب‬ ‫عادات ما تزال متأاصسلة لدى العائ‪Ó‬ت‬ ‫الشسيخ عبد ا◊ميد بن باديسض‪ ،‬أارسسلت‬ ‫ق ‪-‬ال الشس ‪-‬ي ‪-‬خ ال ‪-‬ت‪-‬وات‪-‬ي‪ ،‬إان ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‬ ‫بالطريقة التي تتبعها سسيدي عقبة‪.‬‬ ‫إامام ا‪Ÿ‬سسجد وقاضسي البلدة‪.‬‬ ‫ي ‪- -‬وم ‪- -‬ي‪- -‬ا‪ ،‬رغ‪- -‬م ت‪- -‬ق‪ّ- -‬دم‪- -‬ه ‘ السش‪- -‬ن‪،‬‬
‫وككل عام‪ ،‬ينسشى هؤو’ء ا‪Ÿ‬صشّل‪« Ú‬ا‪Ÿ‬تهجدين‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫واسستمراريتها حتى ل تختفي “اما عن‬ ‫األحيان أايضسا طبق السسحور فيما بينهم‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ت‪-‬واصس‪-‬ل إا‪ ¤‬سس‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫إا‪ ¤‬والد الشسيخ وإامام مسسجد عقبة قبل‬ ‫ت‪- - - -‬ع‪- - - -‬رف اح‪- - - -‬ت‪- - - -‬ف ‪- - -‬الت خ ‪- - -‬اصس ‪- - -‬ة‬ ‫ي ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ز رمضس ‪-‬ان ب ‪-‬تضس‪-‬ام‪-‬ن واسس‪-‬ع ب‪Ú‬‬ ‫ب ‪-‬ع ‪-‬د اإلع ‪Ó-‬ن ا‪Ÿ‬شس‪Î‬ك ي ‪-‬ت‪-‬م إاع‪Ó-‬م‬ ‫وصشحته ا‪Ÿ‬ثقلة يبقى يحتكم بلياقة‬
‫’سش‪Ó‬م‬ ‫’سشحار» عند خروجهم من ا‪Ÿ‬سشجد أان ا إ‬ ‫با أ‬ ‫سس‪- -‬ك‪- -‬ان ا÷زائ‪- -‬ر ا‪Ÿ‬ع‪- -‬روف‪ Ú‬ب ‪-‬ك ‪-‬رم ‪-‬ه ‪-‬م‬ ‫لتكون خا“ة هذه السسهرة آاداء الصس‪Ó‬ة‬ ‫م‪-‬ت‪-‬أاخ‪-‬رة م‪-‬ن ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪ ،‬ح‪-‬يث ت‪-‬ع‪-‬اود ال‪-‬ع‪-‬ائلة‬ ‫تأاسسيسض جمعية العلماء يطلب فيها ابن‬ ‫بذكرى‪  ‬اسستشسهاد‪  ‬عقبة تبدأا‪  ‬شسهر أاوت‬ ‫سسكان كل حارة على حدا وكل شسخصض‬ ‫السس‪- -‬ك‪- -‬ان ب‪- -‬ق‪- -‬دوم رمضس‪- -‬ان ع‪- -‬ن ط‪- -‬ري ‪-‬ق‬ ‫ذه‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة م‪- -‬ت‪- -‬وّه‪- -‬ج ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬ت ‪-‬ح ق ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ه‬
‫باديسض حاجته إا‪ ¤‬معّلم قرآان من ت‪Ó‬ميذ‬ ‫وتنتهي ‘ سسبتم‪ ،È‬لتختتم ‘ ا‪ÿ‬ريف‬ ‫م ‪-‬ق ‪-‬ت ‪-‬در ي ‪-‬تضس ‪-‬ام ‪-‬ن م ‪-‬ع أاق ‪-‬ارب‪-‬ه وج‪Ò‬ان‪-‬ه‬ ‫«بوطبيلة» أاو ما يعرف عند ا‪Ÿ‬شسارقة‬ ‫وذك ‪-‬ري ‪-‬ات ‪-‬ه دون –ف‪-‬ظ لـ «الشش‪-‬عب»‬
‫معام‪Ó‬ت وتعام‪Ó‬ت‪ ،‬وأان ا◊مد فعل‪ ،‬وأان ا‪Òÿ‬‬
‫سش ‪-‬ل ‪-‬وك وأان ال ‪-‬ق ‪-‬لب السش ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م م ‪-‬ن غ ‪ُ-‬ل‪-‬ب ‘ داخ‪-‬ل‪-‬ه‬ ‫عائلة «بزاز» ‘ بوفاريك ٌتحضشرها طّوال السشنة‬ ‫تعت‪ È‬أاوزبكسستان أاك‪ È‬دولة سسكانًا ‘‬
‫مسسجد عقبة ونصض الرسسالة ا‪Ÿ‬ؤورخة ‘‬ ‫‪Ó‬كل‬ ‫بجني التمور حيث تقام موائد ل أ‬ ‫‪Ã‬عنى‪ ،‬أال جوع ول احتياج خ‪Ó‬ل الشسهر‬ ‫بـ»ا‪Ÿ‬سسحراتي»‪.‬‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ي زارت‪- -‬ه ‘ ل‪- -‬ي‪- -‬ل‪- -‬ة رمضش‪- -‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة‬

‫«قلب اللّوز»‪ ..‬أاكلة تسستهوي البليدي‪Ú‬‬


‫أاوت ‪ 1918‬و‡ا جاء فيها»‪.‬‬ ‫وتلتزم كل منزل مقتدر بإاخراج م‪Ì‬د‬ ‫ال ‪-‬فضس ‪-‬ي ‪-‬ل‪ ،‬ح ‪-‬يث ي ‪-‬حضس‪-‬ر ب‪-‬عضض السس‪-‬ك‪-‬ان‬ ‫مؤونسشة‪.‬‬
‫بياضس على سشواد‪ ،‬ف‪ُ Ó‬يعقل أان يكون هذا حالنا‬ ‫وسسط آاسسيا عاصسمتها طشسقند‪ ،‬من أاهم‬ ‫إا‪ ¤‬الفقيه الثقة أاخينا السسيد الهاشسمي‬ ‫وعشسرة اجتزاء من الّلحم تطرح للعامة‬
‫’خ‪Ó‬صس»‪.‬‬ ‫ونحن ُنحيي ليلة مباركة بكل هذا «ا إ‬ ‫مدنها سسمرقند‪ ،‬هى إاحدى ا÷مهوريات‬ ‫ب ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ارك ب‪-‬ارك ال‪-‬ل‪-‬ه ف‪-‬يك أام‪-‬ي‪-‬نسس‪Ó-‬م‬ ‫‪Ã‬سسجد سسيدي عقبة‪ ،‬وأاهم ما ‪Á‬يّز‬
‫الفطور أاو السسحور ا÷ماعي يشسارك فيه‬
‫ا÷‪Ò‬ان واألقارب ا‪Ÿ‬قتدرين‪ ،‬تدخل ‘‬
‫^ ب ‪-‬وط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ل‪-‬ة ام‪-‬ت‪-‬داد ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة «ب‪-‬ن‬
‫شش‪Ó‬ي»‬
‫بسسكرة‪ :‬عمر بن سسعيد‬
‫’خ‪Ó‬صس» ‪-‬الششيفرة السشّرية للتّدين‬ ‫ينقصس «ا إ‬ ‫اإلسس‪Ó‬مية ذات الطبيعة الفيدرالية ضسمن‬ ‫عليك ورحمة الله وبركاته‪،‬وبعد فإانني‬ ‫سس ‪-‬ي ‪-‬دي ع‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ة ‘ ت‪-‬لك ال‪-‬ف‪Î‬ة ال‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دة‬ ‫–ضس‪Ò‬ات‪-‬ه األط‪-‬ب‪-‬اق ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ليدية ا‪Ÿ‬عروفة‬ ‫كانت حرفة الطبل الرمضسا‪ Ê‬بسسيدي‬
‫وفا–ة الرضشى والسشعادة‪  -‬الكث‪ Ò‬من عباداتنا‬ ‫تربوي وحصسلت على التقاعد ا‪Ÿ‬سسبق‪،‬‬ ‫ع ‪-‬ج ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ل‪-‬ن‪Î‬ك‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ب‪-‬يت ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬و‘ ال‪-‬ي‪-‬وم‬ ‫غ‪Ó‬ء ا‪Ÿ‬عيشسة‪ ،‬خاصسة وأان هذا النوع من‬ ‫ُي ‪-‬ن ‪-‬افسس « ق ‪-‬لب ال ‪ّ-‬ل ‪-‬وز» ح ‪-‬ل ‪-‬وي‪-‬ات‬ ‫ا÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ات السس‪-‬وف‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ي‪-‬ة السس‪-‬اب‪-‬قة‪ ،‬تضسم‬ ‫احتجت إا‪ ¤‬معلّم صسبيان يحّفظ أاولدنا‬ ‫تنظيم قراءات سسيدي لعروسسي العا‪⁄‬‬ ‫التي ل يغيب عنها التمر بكل أانواعه من‬ ‫ع ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ة ‪fi‬صس ‪-‬ورة ‘ ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة «ب‪-‬ن شس‪Ó-‬ي»‬ ‫وعن اسستقبال شسهر رمضسان واإلع‪Ó‬ن‬
‫’ن أاغ ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ا إان ‪ ⁄‬ن‪-‬ق‪-‬ل ك‪ّ-‬ل‪-‬ن‪-‬ا ’ ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬دى ب‪-‬ي‪-‬اضش‪-‬ه‬ ‫أ‬ ‫وحاليا أاسس‪Î‬زق من –ضس‪ Ò‬قلب اللّوز‬ ‫ا‪Ÿ‬وا‹ ن‪- -‬ب‪- -‬دأا ع‪- -‬م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة م ‪-‬لء األط ‪-‬ب ‪-‬اق‬ ‫ا◊لويات ُيسستهلك طوال السسنة من قبل‬ ‫ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة أاخ‪-‬رى ’ تسش‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ن‪-‬ي عنها‬ ‫ج ‪-‬م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة أاوزب‪-‬كسس‪-‬ت‪-‬ان ج‪-‬م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة ق‪-‬راق‪-‬ل‬ ‫القرآان فوقع اختياري على طلبة سسيدي‬ ‫الصسو‘‪ ،‬والتي تقام ‘ فصسل الشستاء‬ ‫الغرسض إا‪ ¤‬دقلة نور واللّ‪ Í‬ا‪Ÿ‬شستق من‬ ‫وأابناءه‪ ،‬حيث يسستعد بوطبيلة بعد إاع‪Ó‬نه‬ ‫عن رؤوية ه‪Ó‬له‪ ،‬قال الشسيخ تواتي‪ ،‬إان له‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬اصش ‪-‬ع م ‪Ó-‬بسش ‪-‬ه ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬رت ‪-‬ي‪-‬ده‪-‬ا‪ ،‬أام‪-‬ا ال‪-‬ق‪-‬ل‪-‬وب‬ ‫وب ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ..‬ن ‪-‬ح ‪-‬ن ن‪-‬ح ّضس‪-‬ره‪-‬ا ‘ ال‪-‬ب‪-‬يت‬ ‫ا‪ÿ‬اصس ‪-‬ة ووزن ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ث‪-‬م نضس‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا ‘ ال‪-‬ف‪-‬رن‬ ‫سس ‪-‬ك‪-‬ان م‪-‬دن ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دة وضس‪-‬واح‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وي‪-‬ت‪-‬م‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬ائ‪Ó-‬ت‪ ،‬ب‪-‬و’ي‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬يدة‪ ،‬خ‪Ó‬ل‬ ‫باك‪ ،‬كما تضسم أاقاليماً لها حكم ذاتى يبلغ‬ ‫عقبة ‪Ÿ‬ا رأايت فيهم من ع‪Ó‬مة ا‪Òÿ‬‬ ‫ليلتي ا‪ÿ‬ميسض وا÷معة وتنتهي بقدوم‬ ‫حليب ا‪Ÿ‬اعز‪.‬‬ ‫ق‪- -‬دوم رمضس‪- -‬ان ب‪- -‬إاع‪Ó- -‬ن وقت السس ‪-‬ح ‪-‬ور‬ ‫ميزة خاصسة بسسيدي عقبة ‪fl‬تلفة عن‬
‫ف ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ده ‪-‬ا «ُغ ‪ُ-‬ل ‪ٌ-‬ف» ب ‪-‬ا◊ق ‪-‬د وا◊سش ‪-‬د وا÷شش ‪-‬ع‪،‬‬ ‫ون ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬ا ه ‪-‬ن ‪-‬ا ‘ ا‪Ù‬ل ب ‪-‬ال ‪-‬ت‪-‬ج‪-‬زئ‪-‬ة‬ ‫ل ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ى ق‪-‬راب‪-‬ة ‪ 45‬دق‪- -‬ي‪- -‬ق ‪-‬ة –ت ن ‪-‬ار‬ ‫ع‪- - -‬رضض ه ‪- -‬ذا ال ‪- -‬ن ‪- -‬وع م ‪- -‬ن ا◊ل ‪- -‬وي ‪- -‬ات‬ ‫شش‪- -‬ه‪- -‬ر رمضش‪- -‬ان ا‪Ÿ‬ع‪- -‬ظ‪- -‬م‪ ،‬وإان خ ‪-‬لت‬ ‫عددها تسسعة أاقاليم منها أاقاليم لها شسهرة‬ ‫فاطلب أان تختار لنا واحدا منهم‪».‬‬ ‫فصسل الربيع‪ ،‬وبحسسب الشسيخ تواتي فإان‬ ‫ثا‪ Ê‬أايام عيد الفطر‪ ،‬يعود بوطبيلة‬ ‫ي ‪-‬وم ‪-‬ي ‪-‬ا ع‪fl È‬ت ‪-‬ل‪-‬ف ح‪-‬واري ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دة‪ ،‬م‪-‬ا‬ ‫بقية ا‪Ÿ‬ناطق ا‪Û‬اورة‪ ،‬لوجود معادلة‬
‫ُم ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬ك‪-‬ة ع‪-‬ج‪-‬زت ع‪-‬ن ا‪ÿ‬روج م‪-‬ن أاسش‪-‬ر الشش‪-‬ي‪-‬ط‪-‬ان‬ ‫فقط»‪.‬‬ ‫م‪-‬ت‪-‬وسس‪-‬ط‪-‬ة‪ ،‬وب‪-‬ع‪-‬د إاخ‪-‬راج‪-‬ه‪-‬ا نضس‪-‬ي‪-‬ف ل‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ب‪- - - -‬ا‪Ÿ‬ق ‪- - -‬اه ‪- - -‬ي أاو ‘ األسس ‪- - -‬واق‪ ،‬وم ‪- - -‬ع‬ ‫عندهم مائدة من «الز’بية « فإان‬ ‫ع‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة ف‪-‬ى ت‪-‬اري‪-‬خ اإلسس‪Ó-‬م‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬خارى‬ ‫و‘ ذات اإلط‪- -‬ار اع‪- -‬ت‪ È‬الشس‪- -‬ي‪- -‬خ نصض‬ ‫ه ‪- -‬ذا ال ‪- -‬ع ‪- -‬ا‪ ⁄‬الصس ‪- -‬و‘ ال ‪- -‬ق ‪- -‬ادم م ‪- -‬ن‬ ‫ن ‪-‬ه ‪-‬ارا ا‪Œ ¤‬وال‪-‬ه ب‪-‬ح‪-‬واري ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دة‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ن‬ ‫جعل السسكان يعتمدون عليه ‘ إايقاظهم‬ ‫تعتمد على ثنائية اإلع‪Ó‬ن ب‪ Ú‬قاضسي‬
‫’ّمارة بالسشوء‪.‬‬ ‫والنفسس ا أ‬ ‫وحينما كان يتحّدث إالينا عبد النور‬ ‫العسسيلة التي نصسنعها من السسكر وا‪Ÿ‬اء‬ ‫ح ‪-‬ل ‪-‬ول‪ ‬رمضس‪-‬ان ت‪-‬ن‪-‬ت‪-‬عشض ‪Œ‬ارت‪-‬ه‪-‬ا بشس‪-‬ك‪-‬ل‬ ‫«قلب الّلوز» هو البديل ا‪Ÿ‬ثا‹ لها‪،‬‬ ‫ال ‪-‬رسس ‪-‬ال ‪-‬ة شس ‪-‬ه‪-‬ادة ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ت‪È‬ز أاه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫الصسحراء الغربية‪ ،‬كانت له مكانة كب‪Ò‬ة‬ ‫ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬رة ل ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ي مسس‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ات‪-‬ه م‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل‬ ‫بالضسرب على الطبل أاثناء ‪Œ‬واله لي‪ Ó‬ب‪Ú‬‬ ‫البلدة الشسرعي وإامام مسسجد عقبة بن‬
‫دخلت امرأاتان فوق األربع‪ Ú‬إا‪fi ¤‬له‬ ‫والليمون ليغلي معها‪ ،‬ثم ن‪Î‬كها ‪Ÿ‬دة يوم‬ ‫لفت لرتفاع الطلب عليها‪.‬‬ ‫ك‪-‬م‪-‬ا ُي‪-‬فّضش‪-‬ل ب‪-‬عضش‪-‬ه‪-‬م أاح‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ا ت‪-‬ن‪-‬اول‬
‫وسسمرقند وطشسقند وخوارزم‪ ،‬حيث قدمت‬
‫قلوب –اول ‘ كل مّرة العودة ا‪ ¤‬الله لكن‬ ‫مسس ‪- -‬ج‪- -‬د ع‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ة‪ ،‬ودوره ‘ ال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬م‬ ‫‘ ن ‪-‬ف ‪-‬وسض سس‪-‬ك‪-‬ان سس‪-‬ي‪-‬دي ع‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ة ح‪-‬يث‬ ‫خ‪- -‬دم‪- -‬ات‪- -‬ه ‘ ل‪- -‬ي‪- -‬ا‹ رمضس‪- -‬ان‪ ،‬وت‪- -‬ك‪- -‬ون‬ ‫األح ‪-‬ي ‪-‬اء‪ ،‬و»ب ‪-‬وط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة» م‪-‬وج‪-‬ودة ‘ ك‪-‬ل‬ ‫ن ‪- -‬اف‪- -‬ع دون أان ي‪- -‬ك‪- -‬ون ه‪- -‬ن‪- -‬اك تضس‪- -‬ارب‪،‬‬
‫وكشس ‪-‬فت ل ‪-‬ن ‪-‬ا إاح‪-‬داه‪-‬م‪-‬ا أان‪-‬ه‪-‬ا ج‪-‬اءت م‪-‬ن‬ ‫ق‪-‬ب‪-‬ل ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا‪ ...‬وخ‪Ó-‬صس‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ول حلويات‬ ‫و‘ ب ‪-‬وف ‪-‬اريك ُت ‪-‬ع ‪-‬ت‪ È‬ع ‪-‬ائ ‪-‬ل‪-‬ة‪« :‬ب‪-‬زاز»‬ ‫عصش‪« Ò‬الشش‪- - - -‬ارب‪- - - -‬ات» ب‪- - - -‬د’ م‪- - - -‬ن‬ ‫ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اط ‪-‬ق ع ‪-‬ل‪-‬م‪-‬اء أاث‪-‬روا ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪Î‬اث‬ ‫فالقاضسي يعلن رؤوية اله‪Ó‬ل بينما يصسدر‬
‫’رادة وال‪-‬ع‪-‬ز‪Á‬ة والسش‪-‬بب‬ ‫وك‪-‬ك‪-‬ل م‪ّ-‬رة ت‪-‬خ‪-‬ذل‪-‬ه‪-‬ا ا إ‬ ‫وا‪Ù‬اف‪- -‬ظ‪- -‬ة ع‪- -‬ل‪- -‬ى م‪- -‬ق‪ّ- -‬وم ‪-‬ات الشس ‪-‬عب‬ ‫ت ‪-‬خ ّصس ‪-‬صض ن‪-‬خ‪Ó-‬ت وق‪-‬ف ب‪-‬اسس‪-‬م‪-‬ه ي‪-‬ع‪-‬ود‬ ‫ا‪Ÿ‬سستحقات ‘ غالبيتها مواد غذائية من‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬اط‪-‬ق ال‪-‬زي‪-‬ب‪-‬ان‪ ،‬وق‪-‬د ت‪-‬خ‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ف ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة‬
‫ا÷زائ‪-‬ر ال‪-‬ع‪-‬اصس‪-‬م‪-‬ة‪« :‬آات‪-‬ي ه‪-‬ن‪-‬ا خصس‪-‬يصس‪-‬ا‬ ‫قلب الّلوز «لزم تبات « ‪ 24‬سساعة قبل‬ ‫أاشسهر العائ‪Ó‬ت التي تقوم بتحضس‪« Ò‬قلب‬ ‫ا‪Ÿ‬ششروبات الغازية‪.‬‬ ‫اإلسس ‪Ó-‬م ‪-‬ى ب ‪-‬ج ‪-‬ه ‪-‬ده‪-‬م‪ ،‬ك‪-‬ان م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م اإلم‪-‬ام‬ ‫ا÷زائري ‘ مقدمتها الّلغة العربية‪.‬‬ ‫‪fi‬صسولها على الفقراء‪.‬‬ ‫ع ‪-‬ن إام ‪-‬ام ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ج ‪-‬د إاع ‪Ó-‬ن ق ‪-‬دوم شس‪-‬ه‪-‬ر‬
‫’خ‪Ó‬صس» عن كل ما نقوم به فإان كان‬ ‫غياب «ا إ‬ ‫“ر وقمح وغ‪Ò‬ها أاما النقود فنادرا ما‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ل م ‪-‬ع ‪-‬ه ب‪ Ú‬ب ‪-‬ل‪-‬دة وأاخ‪-‬رى‪ ،‬ف‪-‬ف‪-‬ي‬
‫البخاري وا‪ÿ‬وارزمي والب‪Ò‬و‪ Ê‬والنسسائي‬
‫الّرب واحد ’ إاله إا’ هو‪ ،‬أاصشبح للكث‪ Ò‬منا «رّب»‬ ‫لشسراء قلب الّلوز فهي ‪fi‬ضسرة بطريقة‬
‫جيدة ولذيذة‪ .‬كما تعلمون فإاننا نتناول‬ ‫وفيما يخ ّصض معاي‪ Ò‬ا÷ودة‪ ،‬أاوضسح‬
‫عرضسها للبيع»‪.‬‬ ‫الّلوز» طوال السسنة‪ ،‬وحينما ‪ّŒ‬ولنا وسسط‬
‫ا‪Ÿ‬دينة لفت انتباهنا طابور من الزبائن‬
‫البليدة‪ :‬أاحمد حفاف‬ ‫وال ‪-‬ز‪fl‬شس‪-‬ري وال‪Î‬م‪-‬ذي وغ‪Ò‬ه‪-‬م ال‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د‬

‫مريضس الكوليسس‪Î‬ول‬
‫خاصس سشواء كان مال أاو ششخصس أاو منصشب أاو أاي‬
‫صصصاحة‬ ‫من هنا وهناك‬
‫ششيء آاخر‪ ،‬فحتى ا‪ Òÿ‬يفعله الكث‪ Ò‬منا لوجه‬ ‫قلب الّلوز وا◊لويات األخرى ‘ السسهرة‬ ‫‪fi‬دثنا‪« :‬كي تضسمن جودة قلب الّلوز‬ ‫ينتظرون دورهم أامام ‪fi‬ل هذه العائلة‬ ‫‪Ó‬مى‪ .‬‬ ‫من أاع‪Ó‬م ال‪Î‬اث اإلسس إ‬

‫الص ئم‬
‫ون ‪- -‬ك‪ّ- -‬رم ب‪- -‬ه‪- -‬ا الضس‪- -‬ي‪- -‬وف خ‪Ó- -‬ل شس‪- -‬ه‪- -‬ر‬ ‫لبد من اسستعمال سسميد جديد‪ ،‬ونوع‪Ú‬‬ ‫ال ‪-‬ك ‪-‬ائ ‪-‬ن بشس ‪-‬ارع ‪fl‬ت ‪-‬اري ع ‪-‬ل‪-‬ي ال‪-‬ق‪-‬ريب‬ ‫‘ السس‪- -‬ن‪- -‬وات األخ‪Ò‬ة ت‪- -‬ن‪- -‬ام ‪-‬ى ع ‪-‬دد‬ ‫‘ أاوزباكسستان اعتناء خاصسا باسستقبال‬
‫‪Ó‬ن وليسس خالصشا لوجه الله تعا‪.¤‬‬ ‫ف‪Ó‬ن أاو ع ّ‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬ائ‪Ó-‬ت ال‪-‬ت‪-‬ي تصس‪-‬ن‪-‬ع ا◊ل‪-‬وي‪-‬ات بشس‪-‬ك‪-‬ل‬
‫رمضسان‪.».‬‬ ‫من السسميد الصسلب وا‪Ÿ‬توسسط ‪Ã‬زجهما‬ ‫ب‪- -‬عشس‪- -‬رات األم‪- -‬ت‪- -‬ار م‪- -‬ن م ‪-‬ن ‪-‬زل ع ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫شسهر رمضسان‪ ،‬حيث يقوم سسكانها بتوزيع‬
‫تصش‪t-‬ن‪-‬ع ف‪-‬ارت‪-‬ب‪-‬اك ف‪َ-‬ه‪َ-‬وان‪ ،‬ه‪-‬ذا ه‪-‬و ح‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ا اليوم‬ ‫عام‪ ،‬فبعضض النسسوة ‘ البليدة تصسلهن‬
‫ول يعرضض عبد النور ‪Ã‬حله « قلب‬ ‫معا ‪ ..‬وينبغي اح‪Î‬ام ا‪Ÿ‬قاييسض حتى‬ ‫«أاكسسيل» التي “تهن صسناعة «الزلبية»‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ه ‪-‬داي‪-‬ا وا‪Ÿ‬سس‪-‬اع‪-‬دات ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ق‪-‬راء وي‪-‬ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬ع‬
‫ُك‪ُ-‬ث‪-‬ر وم‪Ó-‬ي‪ Ú‬ي‪-‬ج‪-‬لسش‪-‬ون ‘ ا‪Ÿ‬سش‪-‬اج‪-‬د ل‪-‬ك‪-‬ن القلوب‬
‫م ّسسن مسسلم عمره ‪ 101‬سسنة يجمع ا‪Ÿ‬سساعدات ‘ صسيامه‬
‫الّلوز» فقط بل يبيع أايضسا حلويات أاخرى‬ ‫ن ‪-‬ع ‪-‬رف إاذا ك‪-‬انت ال‪-‬ع‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ج‪-‬اه‪-‬زة ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫ويقول عبد النور بزاز الذي وجدناه‬ ‫ط ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ات ي‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ا م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل زب‪-‬ائ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ن ألج‪-‬ل‬
‫السشاكنة داخله قليلة وقليلة جدا‪ ’ ،‬يكفي أان‬ ‫إاقامة حفل زواج أاو ختان أاو خطوبة أاو‬ ‫الصسائمون فى ا‪Ÿ‬سساجد والبيوت‪ ،‬للتزاور‬
‫مثل « البق‪Ó‬وة» و» القطايف « و» خبز‬ ‫ا‪ÿ‬لط ‪ ..‬فقد ًننقصض أاو نزيد لها ا‪Ÿ‬اء»‪.‬‬ ‫ب ‪-‬ا‪Ù‬ل‪« :‬ن ‪-‬ح ‪-‬ن سس ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬ة إاخ ‪-‬وة ت ‪-‬ع ‪ّ-‬ل ‪-‬م‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫وخ ‪-‬ت ‪-‬م ال ‪-‬ق ‪-‬رآان ف ‪-‬ى ال‪Î‬اوي ‪-‬ح وي‪-‬تسس‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ون‬
‫نبدع ‘ إاظهار التّدين والفرحة بالششهر الفضشيل‬ ‫تونسض»‪ ،‬غ‪ Ò‬أان « قلب الّلوز» هو األك‪Ì‬‬ ‫وأاخ‪È‬ن ‪-‬ا ع ‪-‬ب ‪-‬د ال ‪-‬ن ‪-‬ور‪ ‘« :‬السس ‪-‬اب ‪-‬ق‬ ‫–ضس‪ Ò‬ق‪- -‬لب ال‪ّ- -‬ل‪- -‬وز ع‪- -‬ن وال ‪-‬دن ‪-‬ا ال ‪-‬ذي‬ ‫عيد مي‪Ó‬د أاو أاي مناسسبة فرح‪ ،‬بل ‪Á‬كن‬
‫’نها مناسشبات ربانية ’ ‪Á‬كن بأاي‬ ‫أاو ليلة القدر أ‬ ‫طلبا واألك‪ Ì‬اسسته‪Ó‬كا على حد قوله‪،‬‬ ‫اشس ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬رت ب ‪-‬وف ‪-‬اريك ب ‪-‬ث‪Ó-‬ث‪-‬ة ع‪-‬ائ‪Ó-‬ت‬ ‫سسبقنا إاليها ولدينا ما يقارب ‪ 60‬عاما‬ ‫تصس‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ه‪-‬ن ك‪-‬ح‪-‬رف‪-‬ي‪-‬ات م‪-‬ت‪-‬خ ّصس‪-‬صس‪-‬ات ‘‬ ‫إلف‪- -‬ط ‪-‬ار الصس ‪-‬ائ ‪-‬م‪ ،Ú‬ك ‪-‬م ‪-‬ا ل ‪-‬دي ‪-‬ه ‪-‬م ب ‪-‬عضض‬
‫’ح ‪-‬وال –وي ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪« ¤‬رق ‪-‬م أاع ‪-‬م ‪-‬ال»‬ ‫ح‪- -‬ال م ‪-‬ن ا أ‬ ‫وبحسسبه‪ ،‬فإان القادم‪ Ú‬إا‪ ¤‬بوفاريك ل‬ ‫تصسنع قلب اللّوز وبعد مضسي السسنوات‬ ‫ون‪- -‬ح ‪-‬ن ن ‪-‬زاول ‪-‬ه ‪-‬ا وم ‪-‬ا زل ‪-‬ن ‪-‬ا ح ‪-‬ت ‪-‬ى اآلن‪.‬‬ ‫–ضس‪ Ò‬ا‪Ÿ‬أاكولت التقليدية‪.‬‬ ‫الط‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬ة وا‪Ÿ‬شس‪- -‬روب‪- -‬ات وا◊ل‪- -‬وي‪- -‬ات ل‬ ‫خ‪--‬ط‪-‬وة ع‪-‬م‪-‬ره‪-‬ا ‪ 100‬سشنة‪،‬‬
‫يسشتثمر ‘ «التّدين» ليُدر على صشاحبه «الكث‪Ò‬‬ ‫يرغبون ‘ شسراء « الزلبية» فحسسب‪ ،‬بل‬ ‫ب‪-‬ق‪-‬يت ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ا م‪-‬تم ّسسكة بهذه ا◊رفة‬ ‫وصس‪- -‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة ه ‪-‬ذه ا◊ل ‪-‬وة بسس ‪-‬ي ‪-‬ط ‪-‬ة ج ‪-‬دا‪،‬‬ ‫غ‪ Ò‬أان صس ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة «ق‪-‬لب ال‪ّ-‬ل‪-‬وز» بشس‪-‬ك‪-‬ل‬ ‫‚دها إال ‘ رمضسان مثل النشسالطة و‘‬ ‫“ت‪-------‬د ع‪ È‬م‪-------‬ئ‪------‬ات ا‪Ÿ‬دن ‘‬
‫من ا‪Ÿ‬ال»؟؟‪  .‬‬ ‫كث‪Ò‬ون يأاتون من أاجل « قلب الّلوز» و»‬ ‫ونحن نعتمد عليها ‘ السس‪Î‬زاق‪ .‬فأانا‬ ‫ويلزمنا السسميد والسسكر والسسمن وماء‬ ‫خ ‪-‬اصض ت ‪-‬ع ‪-‬ت‪-‬م‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬عضض ال‪-‬ع‪-‬ائ‪Ó-‬ت‬ ‫السس‪- -‬ح‪- -‬ور ل ب ‪-‬د م ‪-‬ن أارز ب ‪-‬خ ‪-‬ارى‪ ،‬ب ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ا‬ ‫ال‪--‬ع‪-‬ا‪ ،⁄‬م‪-‬ق‪-‬دم‪-‬ة ج‪-‬رع‪-‬ة أام‪-‬ل‬
‫الشساربات»‪.‬‬ ‫م‪- -‬ث ‪ Ó-‬اشس ‪-‬ت ‪-‬غ ‪-‬لت مسس ‪-‬اع ‪-‬د‬ ‫ال‪-‬زه‪-‬ر‪ ،‬ي‪-‬ت‪-‬م خ‪-‬ل‪-‬ط ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬واد ل‪-‬تشس‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫ال ‪-‬ف ‪-‬ق‪Ò‬ة ‘ –صس ‪-‬ي ‪-‬ل ق ‪ّ-‬وت‪-‬ه‪-‬ا و‪Û‬اب‪-‬ه‪-‬ة‬ ‫اإلف ‪-‬ط ‪-‬ار ي ‪-‬ك ‪-‬ون الشس ‪-‬ورب ‪-‬ة والسس‪-‬مسس‪-‬ة‪ ،‬أام‪-‬ا‬ ‫ل‪-----‬ك‪-----‬ل م‪-----‬ن ‪ّŒ‬رع أا‪ ⁄‬ف‪-----‬راق‬
‫صس‪Ó‬ة ال‪Î‬اويح فيختم فيها القرآان الكر‪Ë‬‬ ‫ع‪--‬زي‪--‬ز بسش‪--‬بب وب‪--‬اء ك‪--‬ورون‪--‬ا‪،‬‬

‫حلوى الڤوفريط‬ ‫طباق‬ ‫ه‪--‬ذه قصش‪--‬ة خ‪--‬ط‪--‬وات الشش‪--‬ي‪--‬خ‬

‫اعقد وقرا ف ـ ـ ـالك‬


‫‘ كل ا‪Ÿ‬سساجد تصسلى عشسرين ركعة‪.‬‬
‫أا‬ ‫ي‪- -‬ت‪- -‬أاث ‪-‬ر ا‪Ÿ‬ط ‪-‬ب ‪-‬خ األوزب ‪-‬ك ‪-‬ى ب ‪-‬ال ‪-‬زراع ‪-‬ة‬
‫ا‪Ù‬لية‪ ،‬كما هو ا◊ال فى معظم الدول‬
‫داب‪Ò‬ول إاسش‪Ó---‬م شش‪--‬وده‪--‬وري‪،‬‬
‫ال‪--‬ب‪--‬ال‪-‬غ م‪-‬ن ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ر ‪ 101‬سشنة‪،‬‬

‫التزي‪Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬كّونات‬ ‫ه ‪-‬ن ‪-‬اك ق ‪-‬در ك ‪-‬ب‪ Ò‬م ‪-‬ن زراع ‪-‬ة ا◊ب ‪-‬وب ‘‬
‫أاوزبكسستان‪ ،‬لذلك تعد ا‪ÿ‬بز وا‪Ÿ‬عكرونة‬ ‫واسس‪- -‬ت‪- -‬ب‪- -‬دال ‪-‬ه ‪-‬ا ب ‪-‬ال ‪-‬ده ‪-‬ون ال ّصس ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫نقّدم لك اليوم ›موعة من‬
‫وا‪Ÿ‬ق‪------‬ي‪------‬م ‘ ال‪------‬ع‪------‬اصش‪------‬م‪------‬ة‬
‫ال‪È‬يطانية لندن‪.‬‬
‫‪ 250‬غ مارغرين طرية‬ ‫ذات أاه‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬وق ‪-‬د ” وصس ‪-‬ف ا‪Ÿ‬أاك ‪-‬ولت‬ ‫حيث بات هذا الشسيخ من الوجوه‬
‫مربى‬ ‫مثل‪ ‬زيت الزيتون وا‪Ÿ‬كسسرات‪.‬‬ ‫ال‪-‬نصش‪-‬ائ‪-‬ح ال‪-‬غ‪-‬ذائ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ‪Á‬كنك‬
‫‪ 3‬أاكياسس ف‪Ó‬ن فانيليا‬ ‫األوزب‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬أان‪-‬ه‪-‬ا «غ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ا‪Ÿ‬ع‪-‬كرونة» ◊م‬ ‫ا‪Ÿ‬عروفة لدى ال‪È‬يطاني‪ ،Ú‬بعد أان‬
‫ششكو’طة ذائبة‬ ‫بسشم الله‬ ‫^ تقسسيم الوجبات إا‪ ¤‬عدد كب‪‘ Ò‬‬ ‫ا’ع ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اد ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا ‘ رمضش‪-‬ان‪ ،‬إان‬
‫‪ 1‬كأاسس سشكر ناعم‬ ‫أاطلق حملة خ‪Ò‬ية‪ ،‬يقوم فيها بجولة‬
‫ڤوفريط مرحي‬
‫أابديت وعلى‬ ‫الضسأان هو نوع من أانواع الّلحوم ا‪Ÿ‬شسهورة‪،‬‬ ‫ال‪-‬ف‪Î‬ة ال‪-‬زم‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬غ‪-‬رب وال‪-‬ف‪-‬ج‪-‬ر‪،‬‬ ‫كنت أاو أاحد أافراد أاسشرتك مرضشى‬
‫‪ 3‬صشفار بيضس‬ ‫وعدم الوصسول ◊د الشسبع ‘ وجبة‬ ‫بالكوليسش‪Î‬ول‪:‬‬ ‫يومية ‘ حديقة بيته‪ ،‬خ‪Ó‬ل شسهر‬
‫النبي صشل‪ Ú‬وعلى‬ ‫بسسبب وفرة األغنام فى الب‪Ó‬د‪ ،‬وهو جزء‬ ‫رمضس ‪-‬ان وه ‪-‬و صس ‪-‬ائ ‪-‬م‪ ،‬وم ‪-‬ع ك ‪-‬ل دورة‬
‫‪ 1‬بيضس‬ ‫من ‪fl‬تلف األطباق األوزبكية‪.‬‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫^ اإلفطار على حبات من التمر مع‬
‫‪ 1‬كأاسس مايزينة‬ ‫الصشحابة أارضشيت‬ ‫^ تناول منتجات ا◊بوب الكاملة‪،‬‬ ‫شسرب كوب من ا‪Ÿ‬اء الفاتر‪.‬‬ ‫«توي‪  ،»Î‬أاوضسحت رئاسسة شسؤوون‬ ‫ت ‪-‬ف ‪-‬وق م ‪-‬ا ” ج ‪-‬م ‪-‬ع‪-‬ه‪ ،‬خ‪Ó-‬ل ال‪-‬ع‪-‬ام‬ ‫ح‪-‬ول ا◊دي‪-‬ق‪-‬ة ي‪-‬ت‪-‬م ج‪-‬م‪-‬ع ال‪-‬ت‪È‬ع‪-‬ات‪،‬‬
‫ط ‪-‬ب ‪-‬ق أاوزب ‪-‬كسس ‪-‬ت ‪-‬ان ا‪Ÿ‬م ‪ّ-‬ي ‪-‬ز ه‪-‬و ب‪-‬ال‪-‬وف‬
‫‪ 700‬غ فرينة‬ ‫أاوليك يا قاري هاد الفال‬ ‫بدًل من الدقيق األبيضض وا‪Ÿ‬عكرونة‬ ‫^ ا◊د من تناول ا‪Ÿ‬لح والسسكر‬ ‫ا◊رم‪ Ú‬أان ت‪----‬ق‪----‬ن‪----‬ي‪----‬ة‪« ‬ف‪---‬وكسض‬ ‫ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬والتي بلغت نصسف مليون‬ ‫‪Ÿ‬واجهة وباء كورونا‪.‬‬
‫«ب ‪-‬ل ‪-‬وف أاو أاوشض»‪ ،‬وه ‪-‬و ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ق ال‪-‬رئ‪-‬يسس‪-‬ي‬ ‫وب‪- -‬ق‪- -‬ي الشس‪- -‬ي ‪-‬خ داب‪Ò‬ول إاسس ‪Ó-‬م‪،‬‬
‫أانويت‪ ‬خرجت نهار‪‘ ،‬‬
‫طريقة التحضص‪Ò‬‬ ‫يدي ششمعة‪ ،‬قالو‹‬
‫أامسشحي ذيك الدمعة‪،‬‬
‫الذي يصسنع عادة مع األرز‪ ،‬وقطع اللّحم‪،‬‬
‫وا÷زر ا‪Ÿ‬بشسور والبصسل وتشسمل األطباق‬ ‫^ ا‪Ÿ‬واظبة على تناول حصسة كافية‬
‫البيضساء‪.‬‬

‫م ‪- - -‬ن ال‪È‬وت‪ Ú‬ا‪ÿ‬ا‹ م‪- - -‬ن ال‪- - -‬ده‪- - -‬ون‬


‫ب ‪-‬ك ‪-‬ث ‪-‬اف‪-‬ة‪ ،‬و‪Á‬ك‪-‬ن اسس‪-‬ت‪-‬ب‪-‬دال ا◊ل‪-‬وي‪-‬ات‬
‫بالفواكه الطازجة‪ ،‬مثل‪ ‬البطيخ‪.‬‬
‫^ ا◊ف ‪-‬اظ ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا÷سس ‪-‬م ‘ ح ‪-‬ال‪-‬ة‬
‫سستاك بانوراما» يتم فيها ‪Œ‬ميع‬
‫الصس‪--‬ور ب‪--‬وضس‪--‬وح ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪ ،‬ح‪-‬ت‪-‬ى‬
‫دولر‪.‬‬
‫وحيدا ‘ هذه ا‪Ÿ‬بادرة‪ ،‬بعد وفاة‬
‫الكاب‪ Ï‬مور (‪ 99‬سسنة) الذي كان هو‬
‫الوطنية األخرى البارزة شسوربا «شسورفا أاو‬ ‫ت‪--‬ن‪--‬ت‪--‬ج‪ ‬صس‪--‬ورة واح‪-‬دة ب‪-‬أاك‪ È‬دق‪-‬ة‬ ‫^ ‪ 1050‬صشورة غ‪ Ò‬مسشبوقة‬
‫‪ -‬داخل وعاء‪ ،‬أاخلطي ا‪Ÿ‬ارغرين مع السشكر الناعم‬ ‫ا‪Ÿ‬شسبعة‪ ،‬التي توجد بك‪Ì‬ة ‘ أاجزاء‬ ‫رط ‪- -‬وب ‪- -‬ة ط‪- -‬وال سس‪- -‬اع‪- -‬ات اإلف‪- -‬ط‪- -‬ار‪،‬‬ ‫لخر يقوم بنفسض ا‪Ÿ‬بادرة و‚ح‬ ‫ا آ‬
‫وانسشاي ا‪ÿ‬لعة‪ ،‬قريب‬ ‫شسورفا»‪ ،‬وهو حسساء مصسنوع من قطع كب‪Ò‬ة‬ ‫لسسود‪.‬‬ ‫للحجر ا أ‬ ‫’سشود‬ ‫للحجر ا أ‬
‫و ف‪Ó‬ن الفانيليا‪.‬‬ ‫‪fi‬ددة م ‪-‬ن ال ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬م ال‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ري‪ ‬وا◊ل‪-‬يب‬ ‫ليسستطيع مواصسلة الصسيام بصسحة جيدة‬ ‫‘ ج‪- -‬م‪- -‬ع ا‪ÓŸ‬ي‪ Ú‬م‪- -‬ن ال ‪-‬دولرات‬
‫‪ -‬أاضشيفي البيضس وا‪ÿ‬م‪Ò‬ة الكيميائية وا‪Ÿ‬ايزينة‬
‫يتلموا أاحبابك‬ ‫م‪- -‬ن ال‪ّ- -‬ل‪- -‬ح‪- -‬م ال‪- -‬ده‪- -‬ن‪- -‬ي «ال‪ّ- -‬ل‪- -‬ح‪- -‬م ع‪- -‬ادة»‬ ‫وأاشسارت رئاسسة شسؤوون ا◊رم‪Ú‬‬ ‫أاعلنت رئاسسة شسؤوون ا◊رم‪‘ Ú‬‬
‫لصس‪- -‬ال‪- -‬ح ه‪- -‬ي‪- -‬ئ‪- -‬ة الصس‪- -‬ح ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ة‬
‫وصشحابك ويفرحوا‬ ‫الكامل الدسسم وغ‪Ò‬هما‪.‬‬ ‫عن طريق تناول ‪ 3-2‬ل‪Î‬ات من ا‪Ÿ‬اء‪.‬‬ ‫إا‪ ¤‬أان مدة التصسوير اسستغرقت‪ ‬مدة‬ ‫ا‪Ÿ‬ملكة العربية السسعودية عن توثيق‬
‫وال‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ن‪-‬ة‪ ،‬أاخ‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ي ج‪-‬ي‪-‬دا ح‪-‬ت‪-‬ى –صشلي على عجينة‬ ‫وا‪ÿ‬ضس‪-‬راوات ال‪-‬ط‪-‬ازج‪-‬ة‪ ،‬ن‪-‬وري‪-‬ن وان‪-‬غ‪-‬مان‪،‬‬ ‫^ ت ‪-‬ن‪-‬اول األط‪-‬ع‪-‬م‪-‬ة ا‪Ù‬ت‪-‬وي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫^ ‡ارسس ‪-‬ة ال ‪-‬ري ‪-‬اضس ‪-‬ة ا‪ÿ‬ف‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ة ‘‬ ‫ال‪È‬يطانية‪.‬‬
‫معاك ا÷ماعة‪.‬‬ ‫‪ 7‬سساعات وبلغ عدد الصسور‪1050  ‬‬ ‫ا◊ج‪-‬ر األسس‪-‬ود ب‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ُت‪-‬ع‪-‬رف باسسم‬
‫طرية‪.‬‬ ‫أاط ‪-‬ب ‪-‬اق ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ك ‪-‬رون ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ‪Á‬ك‪-‬ن ت‪-‬ق‪-‬د‪Á‬ه‪-‬ا‬ ‫أاوميجا‪ ،3  ‬مثل‪  ‬األسسماك وا‪Ÿ‬كسسرات‬ ‫رمضس ‪- -‬ان‪ ،‬م ‪- -‬ث‪- -‬ل‪ ‬ا‪Ÿ‬شس‪- -‬ي‪Ÿ ‬دة نصس‪- -‬ف‬ ‫صس‪- -‬ورة ب‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة «ف ‪-‬وكسض سس ‪-‬ت ‪-‬اك‬ ‫«فوكسض سستاك بانوراما»‪ ،‬ما نتج عنه‬ ‫هذه ا‪Ÿ‬رة لن يسس‪ Ò‬الشسيخ إاسس‪Ó‬م‬
‫‪ -‬أابسش ‪-‬ط ‪-‬ي ال ‪-‬ع ‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى سش‪-‬مك ‪1‬سش ‪-‬م و ق ‪-‬ط‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا إا‪¤‬‬ ‫كحسساء أاو الطبق الرئيسسي‪ ،‬جيوب ‪fi‬شسوة‬ ‫واألفوكادو وزيت الزيتون‪.‬‬ ‫سساعة يوم‪v‬يا‪ ‬قبل اإلفطار‪ ،‬أاو بعد تناول‬ ‫لوحده‪ ،‬خ‪Ó‬ل أايام رمضسان‪ ،‬بعد أان‬
‫مسشتطي‪Ó‬ت باسشتعمال قالب مسشتطيل مسش ‪ ،‬أادخلي ا◊لوى‬ ‫ب‪- -‬ان‪- -‬ورام‪- -‬ا»‪ ،‬وب ‪-‬ل ‪-‬غت‪ ‬دق ‪-‬ة الصس ‪-‬ورة‬ ‫صسور غ‪ Ò‬مسسبوقة ÷زء من‪  ‬أاركان‬
‫من العج‪Ã Ú‬ثابة فا— الشسهية أاو الطبق‬ ‫^ البتعاد “اًما عن تناول الّلحوم‬ ‫وجبة اإلفطار بسساعت‪.Ú‬‬ ‫‪ 49‬أال‪-‬ف م‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ا ب‪-‬كسس‪-‬ل‪ ،‬واسس‪-‬ت‪-‬غرقت‬ ‫الكعبة األربع با◊رم ا‪Ÿ‬كي‪.‬‬ ‫انتقلت مبادرته «امشِض مع داب‪Ò‬ول»‬
‫الفرن حتى تسشتوي‪.‬‬ ‫ال ‪-‬رئ ‪-‬يسس ‪-‬ي‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ب ‪-‬خ ‪-‬ار‪ ،‬ي ‪-‬خ ‪-‬ن‪-‬ة ال‪ّ-‬ل‪-‬ح‪-‬م‬ ‫ا‪Ÿ‬صسنعة‪ ،‬مثل‪  ‬ال‪Ó‬نشسون‪ .‬التوقف عن‬ ‫^ الم ‪- -‬ت ‪- -‬ن ‪- -‬اع “اًم ‪- -‬ا ع ‪- -‬ن ت‪- -‬ن‪- -‬اول‬ ‫إا‪ ¤‬ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪-‬ة‪ ،‬واسس‪Î‬عت اه‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام‪-‬ا‬
‫عندما ت‪È‬د ا◊لوة‪ ،‬أاطليها با‪Ÿ‬ربى وأالصشقيها مثنى مثنى‪.‬‬ ‫مدة ا‪Ÿ‬عا÷ة‪  ‬أاك‪ Ì‬من ‪ 50‬سساعة‬ ‫و‘ سس‪-‬لسس‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ريدات‬
‫وا‪ÿ‬ضس ‪-‬ار‪ ،‬وال‪-‬ك‪-‬ب‪-‬اب ا‪ı‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة‪ ،‬وع‪-‬ادة م‪-‬ا‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬دخ‪ Ú‬أاو ال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬رضض ل ‪-‬ل ‪-‬دخ ‪-‬ان ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬ق‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ات وال‪- -‬ده‪- -‬ون الصس‪- -‬ن‪- -‬اع‪- -‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫ع‪ È‬حسس‪---‬اب‪---‬ه‪--‬ا ال‪--‬رسس‪--‬م‪--‬ي ع‪--‬ل‪--‬ى‬ ‫إاع ‪Ó-‬م ‪-‬ي‪-‬ا وسس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ا ‘ ب‪-‬ري‪-‬ط‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ا‪،‬‬
‫أاغ ‪-‬طسش ‪-‬ي أاط ‪-‬راف ا◊ل ‪-‬وة ‘ الشش ‪-‬ك ‪-‬و’ط ‪-‬ة ال ‪-‬ذائ‪-‬ب‪-‬ة ث‪-‬م رم‪-‬دي‪-‬ه‪-‬ا ‘‬ ‫األماكن العامة‪.‬‬ ‫م‪- - -‬ث‪- - -‬ل‪ ‬السس‪- - -‬م‪- - -‬ن وال‪- - -‬زيت وغ‪Ò‬ه‪- - -‬ا‪،‬‬ ‫وت‪- -‬ه‪- -‬دف ا‪Ÿ‬ب‪- -‬ادرة ÷م ‪-‬ع ت‪È‬ع ‪-‬ات‬
‫الڤوفريط ا‪Ÿ‬رحي‪.‬‬
‫تكون ‪Ã‬ثابة الطبق الرئيسسي‪.‬‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪ 0٦‬ماي ‪2021‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 2٤‬رمضشان ‪ 1٤٤2‬هـ‬
‫رحيل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫ا‪Ÿ‬رحوم ب‪Ó‬حة بن زيان‪ 4٢ ..‬سضنة من العطاء الفني‬

‫الفكاهة وروح الدعابة ‪ ⁄‬تفارق صصانـع البتسصامـة من حتى فـراشش ا‪Ÿ‬ـرضش‬


‫^ «النوري»‪ ..‬فنـان طيـب‪ ،‬خلـوق ومتسصـامـح‬
‫يرحل صضانع ا’بتسضامة ب‪Ó‬حة بن‬
‫زي ‪-‬ان ع‪-‬ن ع‪-‬ا‪ ⁄‬ال‪-‬ف‪-‬ن‪ ،‬وع‪-‬ن ج‪-‬م‪-‬ه‪-‬وره‬
‫’ع ‪-‬م ‪-‬ال ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة‬
‫ال ‪-‬ذي ع ‪ّ-‬وده ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا أ‬
‫ا÷ديرة با‪Ÿ‬شضاهدة‪ ،‬يرحل «النوري»‬
‫‘ صض‪- -‬مت ت‪- -‬ارك‪- -‬ا ع‪- -‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة وأاصض ‪-‬دق ‪-‬ائ ‪-‬ه‬
‫وم ‪-‬ق ‪-‬رب ‪-‬وه ‘ ح‪Ò‬ة‪ ،‬وه‪-‬و م‪-‬ن ف‪-‬ارق‪-‬ه‪-‬م‬
‫دون وداع بعد أان أاطل عليهم منذ أايام‬
‫ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة وه‪-‬و ي‪-‬ب‪-‬تسض‪-‬م وروح الدعابة ’‬
‫ت‪-‬ف‪-‬ارق شض‪-‬ف‪-‬اه‪-‬ه‪ ،‬وآاخ‪-‬ر ك‪Ó-‬م‪-‬ه الدعاء‬
‫ل ‪- -‬ه ب‪- -‬الشض‪- -‬ف‪- -‬اء‪ ،‬غ‪ Ò‬أان ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة ك‪- -‬انت‬
‫أاسضبق‪..‬‬

‫هدى بوعطيح‬

‫يغادر «قادة» هذا العا‪ ،⁄‬دون أان يكّمل‬


‫رسس‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ه ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ي‪-‬غ‪-‬ادر ل‪-‬ي‪Î‬ك ف‪-‬راغا كب‪Ò‬ا‬
‫على السساحة الفنية‪ ،‬وهو من أاثراها على‬
‫مدار ‪ 42‬سسنة بأاعمال تلفزيونية ومسسرحية‬
‫سستكون شساهدة على تاريخه ا◊افل‪ ،‬الفنان‬
‫ال ‪-‬ذي ول ‪-‬ج ع‪-‬ا‪ ⁄‬ال‪-‬ك‪-‬وم‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ا ل‪-‬ي‪-‬دخ‪-‬ل ب‪-‬ي‪-‬وت‬
‫ال‪-‬ع‪-‬ائ‪Ó-‬ت ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة م‪-‬ن أاب‪-‬واب‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬واسس‪-‬ع‪-‬ة‬
‫ويصسنع الفرجة‪ ،‬ويظل يزرع ا’بتسسامة على‬
‫وجه ا‪Ÿ‬شساهدين إا‪ ¤‬آاخر رمق ‘ حياته‪،‬‬
‫وهو ما قام به ‘ مسسلسسل «السسلطان عاشسور‬
‫العاشسر» والذي أابى إا’ أان يواصسل العمل ‘‬
‫جزءه الثالث بالرغم من ظروفه الصسحية‬
‫ال‪- -‬ق‪- -‬اه‪- -‬رة‪ ،‬ح ‪-‬ت ‪-‬ى ’ ي ‪-‬ح ‪-‬رم ج ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬وره م ‪-‬ن‬
‫كان مولوعا بالقافية‪ ،‬حيث يعت‪ È‬موسسوعة‬ ‫وا‪ÿ‬لوق وا‪Ÿ‬تسسامح‪ ،‬ا‪Ù‬ب لفنه وعمله‪،‬‬ ‫عانى ومات ‘ صصمت‬ ‫الكث‪ Ò‬من الفنان‪ ،Ú‬وقد تعامل مع ب‪Ó‬حة ‘‬
‫شس ‪-‬خصس ‪-‬ي ‪-‬ة «ال ‪-‬ن ‪-‬وري» ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت‪-‬أال‪-‬قت ‘ ه‪-‬ذا‬
‫‘ ال‪Î‬اث وباحث ‘ الشسعر ا‪Ÿ‬لحون‪ ،‬أالف‬ ‫و’ سس‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ل‪-‬ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ارت‪-‬بط بها‬ ‫«العرسس» و»ا◊اف‪Ó‬ت»‪« ،‬كيفاشس ووع‪Ó‬شس»‬
‫من جهة أاخرى‪ ،‬اسستنكر ا‪ı‬رج لقام ‘‬ ‫العمل الفني الناجح‪.‬‬
‫عديد القصسائد‪ ،‬وتغّنى على وجه ا‪ÿ‬صسوصس‬ ‫ارت ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ا وث ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ا م ‪-‬ن ‪-‬ذ ول ‪-‬وج ‪-‬ه ع‪-‬ا‪ ⁄‬ال‪-‬ف‪-‬ن‪،‬‬ ‫مع الفنان سس‪Ò‬اط بومدين‪.‬‬
‫سسياق حديثه إالينا ظاهرة تصسوير فيديوهات‬ ‫ف‪-‬اج‪-‬ع‪-‬ة اسس‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ظ ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬وسس‪-‬ط الفني‬
‫بعمالقة وفنا‪ Ê‬الباهية وهران‪.‬‬ ‫وأاضساف بأان ب‪Ó‬حة فنان بأا” معنى الكلمة‪،‬‬ ‫ب‪Ó‬حة وحسسب ‪fi‬دثنا‪ ،‬أاينما يحل كان‬
‫لفنان‪ Ú‬على فراشس ا‪Ÿ‬رضس‪ ،‬والتشسه‪ Ò‬بها‬ ‫برحيل واحد من قامات الفن ا÷زائري‪،‬‬
‫بداياته ‘ عا‪ ⁄‬الفن كانت على خشسبة‬ ‫حيث إان له ظهور متميز ‘ الفكاهة‪.‬‬ ‫يصسنع الفرجة‪ ،‬قائ‪ Ó‬بأان جميع ا‪ı‬رج‪Ú‬‬
‫ا‪Ÿ‬سسرح ا÷هوي بوهران مع الفنان القدير‬ ‫ع‪ È‬مواقع التواصسل ا’جتماعي‪ ،‬خصسوصسا‬ ‫وواحد من صسّناع الكوميديا التي سستشسهد له‬
‫وأاكد عجا‪Á‬ي بأان «النوري» قدم الكث‪Ò‬‬ ‫والسس‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬م‪- -‬ائ‪- -‬ي‪ Ú‬رأاوا ف ‪-‬ي ‪-‬ه ت ‪-‬لك ا‪Ÿ‬وه ‪-‬ب ‪-‬ة‬
‫عبد القادر علولة‪ ،‬حيث دخل معهد التمثيل‬ ‫إاذا ك‪- -‬ان ال‪- -‬ف‪- -‬ن ‪-‬ان ‘ ح ‪-‬ال ‪-‬ة م ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬دم ‪-‬ة م ‪-‬ن‬ ‫بعطائه ‘ هذا العا‪ ،⁄‬فليسس من السسهل أان‬
‫ل ‪-‬لسس ‪-‬اح ‪-‬ة ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث “ّك‪-‬ن‬ ‫وا◊ركة‪ ،‬ليعرف ويشستهر ‪Ã‬رحه وضسحكه‬
‫ب‪-‬وه‪-‬ران سس‪-‬ن‪-‬ة ‪ ،1972‬وأاول ظ ‪-‬ه ‪-‬ور ل ‪-‬ه ع ‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ا‪Ÿ‬رضس‪ ،‬قائ‪ Ó‬بأانه كفنان وكمشساهد أايضسا‬ ‫تضس ‪-‬حك شس ‪-‬خصس ‪-‬ا‪ ،‬ع ‪-‬كسس ب ‪Ó-‬ح ‪-‬ة ب‪-‬ن زي‪-‬ان‬
‫بروحه ا‪Ÿ‬رحة وروح الدعابة التي يتحلى‬ ‫وبشس ‪-‬اشس ‪-‬ت‪-‬ه ال‪-‬ت‪-‬ي ‪ ⁄‬ت‪-‬ك‪-‬ن ل‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ارق‪-‬ه ح‪-‬ت‪-‬ى ‘‬
‫شس ‪-‬اشس ‪-‬ة ال ‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬زي‪-‬ون سس‪-‬ن‪-‬ة ‪ ،1974‬م ‪- -‬ن أاه ‪- -‬م‬ ‫يفضسل أان تبقى ‘ ‪fl‬يلته نظرة ذلك الفنان‬ ‫الذي “كن ‪Ã‬وهبته وعفويته وبسساطته من‬
‫بها أان يسستميل قلوب ا÷زائري‪ ،Ú‬قائ‪ Ó‬بأان‬ ‫أايامه اأ’خ‪Ò‬ة‪ ،‬بالرغم من ظروفه الصسحية‬
‫أاعماله‪ ،‬مسسلسسل «العرسس» ‪Ù‬مد حويدق‬ ‫القوي وا‪Ÿ‬عطاء‪ ،‬و’ يرغب أان يرى فيه‬ ‫صس‪-‬ن‪-‬ع ا’ب‪-‬تسس‪-‬ام‪-‬ة م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل أاع‪-‬م‪-‬ال‪-‬ه ال‪-‬ف‪-‬نية‬
‫رحيله خسسارة كب‪Ò‬ة‪ ،‬حيث سستفتقده عائلته‬ ‫الصس ‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا وصس‪-‬ف ا‪ı‬رج ل‪-‬ق‪-‬ام‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬ي‪-‬د‬
‫بطولة الفنانة كلثوم‪ ،‬مسسرحية «التفاح» لعبد‬ ‫ذلك اإ’نسسان الضسعيف‪ ،‬اح‪Î‬اما له‪ ،‬حيث‬ ‫ال ‪- -‬ت ‪- -‬ي ن ‪- -‬ال ب‪- -‬ه‪- -‬ا إاع‪- -‬ج‪- -‬اب ال‪- -‬ع‪- -‬دي‪- -‬د م‪- -‬ن‬
‫الكب‪Ò‬ة وعائلته الفنية‪ ،‬مضسيفا أايضسا بأانه‬ ‫السساحة الفنية باإ’نسسان الطيب والعاطفي‬
‫لقار علولة‪ ،‬كما قّدم للسساحة الفنية السسلسسلة‬ ‫ي ‪-‬جب أان ت ‪-‬ظ ‪-‬ل صس‪-‬ورت‪-‬ه مشس‪-‬رق‪-‬ة ومشس‪-‬رف‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا÷زائري‪.Ú‬‬
‫وا‪Ÿ‬تسسامح‪ ،‬الذي كان يحفظ الشسعر كث‪Ò‬ا‪،‬‬
‫موجها نداءه لكل من يقوم بهذا التصسرف‬ ‫مشس‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أانه ‘ جلسساتهم كث‪Ò‬ا ما كان‬
‫ق‪-‬ائ‪ Ó-‬ب‪-‬أان‪-‬ه ي‪-‬ع‪-‬ت‪È‬ه‪-‬ا م‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان وبأانها‬ ‫ا÷انب اآلخر لقادة‬
‫ي ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ي الشس‪-‬ع‪-‬ر وال‪-‬قصس‪-‬ائ‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ام‪-‬ع‪-‬ه‪-‬م‬
‫إاسساءة له وتضسر به أاك‪‡ Ì‬ا تنفعه‪.‬‬ ‫بطريقة ار‪Œ‬الية مرتبطة ‪Ã‬ا يحدث ‘‬ ‫إانسس ‪- -‬ان م ‪- -‬ت ‪- -‬واضس ‪- -‬ع‪‡ ،‬ي‪- -‬ز‪ ،‬م‪- -‬ت‪- -‬ف‪- -‬ائ‪- -‬ل‬
‫جه ‪fi‬دثنا رسسالة‬ ‫و‘ سسياق حديثه و ّ‬ ‫ذلك ا‪Ÿ‬كان‪ ،‬حيث كان يحب كث‪Ò‬ا عا‪⁄‬‬ ‫وا’بتسسامة ’ تفارق ‪fi‬ياه‪ ..‬شسهادات ‪Ÿ‬ن‬
‫للجهات الوصسية‪ ،‬منددا بالوضسعية التي آال‬ ‫القافية‪.‬‬ ‫ع ‪-‬ايشس ‪-‬وا ال ‪-‬ف ‪-‬ن‪-‬ان ال‪-‬راح‪-‬ل ب‪Ó-‬ح‪-‬ة ب‪-‬ن زي‪-‬ان‪،‬‬
‫إال‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان ا÷زائ‪-‬ري ال‪-‬ي‪-‬وم‪ ،‬ق‪-‬ائ‪ Ó-‬ب‪-‬أان‪-‬ه‬ ‫لقام قال أايضسا بأانه سسبق وأان جمعه عمل‬ ‫أاصس ‪-‬دق ‪-‬ائ ‪-‬ه ورف ‪-‬ق‪-‬اء درب‪-‬ه ‘ ال‪-‬ف‪-‬ن‪– ،‬دث‪-‬وا‬
‫ي ‪- -‬ع ‪- -‬ا‪ ‘ Ê‬صس ‪- -‬مت و‪Á‬وت ‘ صس‪- -‬مت‪ ،‬دون‬ ‫فني مع صسديقه الراحل‪ ‘ ،‬سسلسسلة «عايشس‬ ‫لـ»الشسعب» عن خصسال ومناقب هذا الفنان‬
‫التفاتة ا‪Ÿ‬عني‪ Ú‬لهذه الفئة التي تلعب دورا‬ ‫بالهف»‪ ،‬مؤوكدا على أانه أابان عن قدراته‬ ‫الذي ’ ‪Á‬لون ا÷لوسس إا‪ ¤‬جانبه‪ ،‬ليكون‬
‫كب‪Ò‬ا ‘ التعريف با÷زائر وبفنها‪ ’ ،‬سسيما‬ ‫ا◊ق‪- -‬ي‪- -‬ق‪- -‬ي‪- -‬ة ك‪- -‬ف ‪-‬ن ‪-‬ان‪ ،‬ح ‪-‬يث أاب ‪-‬دع ‘ ت ‪-‬لك‬ ‫الرفيق والصسديق ا‪ÿ‬لوق والودود الذي أابهج‬
‫‘ ا‪Ù‬اف ‪-‬ل ال ‪-‬دول ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وأاضس ‪-‬اف ب ‪-‬أان ح ‪-‬ال‪-‬ة‬ ‫ا◊لقات‪ ،‬ليكتشسف ومن خ‪Ó‬لها ا‪Ÿ‬شساهد‬ ‫كل متتّبعيه‪.‬‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ان ب ‪-‬اتت ت‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب ال‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ات‪-‬ة مسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ج‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫ا÷زائري ذلك الفنان الكوميدي والفكاهي‬ ‫يقول ‘ هذا الصسدد ا‪ı‬رج عمر لقام‪،‬‬
‫خصس‪-‬وصس‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬م‪ Ú‬ع‪-‬ل‪-‬ى رأاسس ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬افة ‘‬ ‫الذي قّدم اإ’ضسافة للفن والكوميديا على‬ ‫إانه كان ‪Ã‬ثابة اأ’خ له ولكل من يعرفه‪ ،‬وقد‬
‫ا÷زائ‪-‬ر ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬حسس‪ Ú‬م‪-‬ن وضس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه وإاع‪-‬ط‪-‬ائ‪-‬ه‬ ‫وجه ا‪ÿ‬صسوصس‪ ،‬ليكون فنانا ‪fi‬بوبا وهو ما‬ ‫كان منذ صسغره يحلم با’لتحاق با‪Û‬ال‬
‫مكانته التي يسستحقها‪.‬‬ ‫ظهر جليا ـ بحسسب ا‪Ÿ‬تحدث ـ خ‪Ó‬ل جنازته‬ ‫الفني‪ ،‬كما كان يرغب ‘ أان يكون شساعرا‪،‬‬
‫ال‪- -‬ت‪- -‬ي أاظ‪- -‬ه‪- -‬رت أاك‪ Ì‬م‪- -‬ك‪- -‬ان‪- -‬ت‪- -‬ه ‘ ق ‪-‬ل ‪-‬وب‬ ‫ح ‪-‬يث ك‪-‬ان ‪fi‬ب‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬قصس‪-‬ائ‪-‬د وي‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ن‬
‫عجا‪Á‬ي‪ :‬ظهور متميز ‘ الفكاهة‬ ‫ا÷زائري‪ Ú‬وا‪Ÿ‬قرب‪ Ú‬له‪ ،‬حيث إانه بالرغم‬ ‫ظهر قلب‪ ،‬إا’ أان التقاءه ‪Ã‬جموعة ينتسسبون‬
‫بدوره أاكد الفنان القدير ‪fi‬مد عجا‪Á‬ي‬ ‫م ‪- -‬ن وب‪- -‬اء ك‪- -‬ورون‪- -‬ا‪ ،‬إا’ أان ال‪- -‬ك‪- -‬ث‪Ò‬ي‪- -‬ن م‪- -‬ن‬ ‫إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سس‪-‬رح ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ه ي‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق ب‪-‬أاح‪-‬د ا‪Ÿ‬ع‪-‬اهد‬
‫على الصسفات الطيبة التي كان يتحلى بها‬ ‫أاصس‪- -‬دق‪- -‬ائ ‪-‬ه م ‪-‬ن ال ‪-‬وسس ‪-‬ط ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي وج‪Ò‬ان ‪-‬ه‬ ‫ا‪Ÿ‬وسسيقية‪ ،‬والذي كان يلتقي فيه الفنانون‬
‫أايضسا ومنهم رجال ا‪Ÿ‬سسرح ليكتشسفوا فيه‬
‫ال ‪-‬روح ال ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ب‪-‬ة ا‪Ÿ‬ل‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬دع‪-‬اب‪-‬ة وا◊ّسس‬
‫الفكاهي‪.‬‬
‫وقال لقام بأان الفنان الراحل كان متعلقا‬
‫كث‪Ò‬ا با‪Ÿ‬سسرحي عبد القادر علولة‪ ،‬مضسيفا‬
‫بأانه إانسسان يت ّصسف با◊نية‪ ،‬وقد كان ‪fi‬با‬
‫ال ‪- -‬ت ‪- -‬ق ‪- -‬ى ب‪Ó- -‬ح‪- -‬ة خ‪Ó- -‬ل إاح‪- -‬دى ا◊صسصس‬ ‫للتجمعات أاو ما يعرف بـ»اللمة»‪ ،‬عكسس ما‬
‫الشسه‪Ò‬ة «عايشس بالهف» سسنة ‪« ،1992‬ناسس‬ ‫كان يشساع عنه بأانه يحب الزردات واأ’كل‪،‬‬
‫م‪Ó‬ح سسيتي» ‪« ،2006‬يوميات الزربوط» ‪،2008‬‬
‫الفكاهية ا‪Ÿ‬تعلقة بالكام‪Ò‬ا ا‪ÿ‬فية‪ ،‬حيث‬
‫ك ‪-‬ان م ‪-‬ت ‪-‬عصس ‪-‬ب ‪-‬ا وم‪-‬ن‪-‬زع‪-‬ج‪-‬ا م‪-‬ن ا÷م‪-‬ي‪-‬ع‪‘ ،‬‬ ‫بل كان ‪fi‬با للعادات والتقاليد التي تشستهر‬
‫واشستهر ‘ العمل الكوميدي الناجح «جمعي‬ ‫بها منطقة الغرب ا÷زائري من قعدات‬
‫فاميلي» ‪ 2008‬ـ ‪ 2009‬ـ ‪ ،2011‬بشسخصسية «قادة‬ ‫الوقت الذي كان فيه هذا الفنان مبتسسما ‘‬
‫وج‪- -‬ه ‪-‬ه ط ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ا◊صس ‪-‬ة‪ ،‬ل ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬زي ‘ اأ’خ‪Ò‬‬ ‫و‪Œ‬معات‪ ،‬حيث يبادر با◊كايات وخلق جو‬
‫ا‪Ÿ‬سس ‪-‬م ‪-‬ار» إا‪ ¤‬ج ‪-‬انب ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ان ال ‪-‬ك‪-‬ب‪ Ò‬صس‪-‬ال‪-‬ح‬
‫ل ‪-‬ع ‪-‬ج ‪-‬ا‪Á‬ي ع ‪-‬ائ ‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪ ،‬دون أان ي‪-‬ف‪-‬وت ف‪-‬رصس‪-‬ة‬ ‫من ا‪Ÿ‬رح‪.‬‬
‫أاوقروت‪ ،‬كما شسارك ‘ «بوضسو» ‘ أاجزائه‬
‫اأ’ربعة والتي عرضست سسنة ‪- 2014 - 2013‬‬ ‫ا◊ديث عن الفنان صسالح أاوقروت الذي‬ ‫لقام‪ :‬مركبة فنية دفعت «قادة»‬
‫‪ ،2016 - 2015‬باإ’ضسافة إا‪ ¤‬أانه قّدم خ‪Ó‬ل‬ ‫ي ‪-‬ت ‪-‬واج ‪-‬د ح ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ا ‘ ا‪Ÿ‬سس ‪-‬تشس‪-‬ف‪-‬ى داع‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬ه‬
‫‪ 2013‬جملة من اأ’عمال الكوميدية وهي «دار‬ ‫ب ‪-‬الشس ‪-‬ف ‪-‬اء ‘ ال ‪-‬ق ‪-‬ريب ال ‪-‬ع ‪-‬اج‪-‬ل‪ ،‬ل‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ود إا‪¤‬‬ ‫إا‪ ¤‬الظهور‬
‫ا÷‪Ò‬ان»‪« ،‬ف ‪-‬ام ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ا سس‪-‬ت‪-‬ار»‪« ،‬دار ال‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ة»‪،‬‬ ‫‪fi‬بيه ومقربه وإا‪ ¤‬فنه الذي هو بحاجة‬ ‫وأاضساف ا‪ı‬رج عمر لقام بأان مركبة‬
‫باإ’ضسافة إا‪« ¤‬ليزميقري» ‘ ‪« ،2014‬وسسع‬ ‫إا‪ ¤‬أامثاله‪.‬‬ ‫ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة دف ‪-‬عت «ق ‪-‬ادة» إا‪ ¤‬ال ‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ور ‘ ع‪-‬ا‪⁄‬‬
‫خاطرك» ‪« ،2017‬ا’ع‪Î‬اف» ‪« ،2018‬رمضسان‬ ‫ال‪- -‬ف‪- -‬ن‪ ،‬وع ‪-‬ل ‪-‬ى رأاسس ‪-‬ه ‪-‬م ا‪ı‬رج ا÷زائ ‪-‬ري‬
‫فا‪Ÿ‬اريكان» ‪ ،2019‬لتكون سسلسسلة «السسلطان‬ ‫مسص‪Ò‬ة حافلة‬ ‫‪fi‬م ‪- -‬د ح ‪- -‬وي‪- -‬ذق‪ ،‬وال‪- -‬ذي ي‪- -‬ع‪- -‬ت‪ È‬م‪- -‬ن ب‪Ú‬‬
‫عاشسور العاشسر» ‪ 2021 - 2017 - 2015‬خا“ة‬ ‫ب ‪Ó-‬ح‪-‬ة ب‪-‬ن زي‪-‬ان صس‪-‬احب ال‪-‬ع‪-‬ط‪-‬اء ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫فقيد السساحة ا÷زائرية ب‪Ó‬حة بن زيان‪،‬‬ ‫وعائلته‪ ،‬أابوا إا’ أان يلقوا النظرة اأ’خ‪Ò‬ة‬ ‫ا‪ÿ‬رج‪ Ú‬الذي وقفوا إا‪ ¤‬جانبه‪ ،‬وكان سسببا‬
‫أاعماله الفنية التي سستخلد ذكرى واحد من‬ ‫الذي دام أاك‪ Ì‬من ‪ 42‬سسنة‪ ،‬ولد سسنة ‪1953‬‬ ‫قائ‪ Ó‬بأانه التقاه أ’ول مرة ‘ مدينة وهران‪،‬‬ ‫عليه قبل أان يوارى ال‪Ì‬ى‪.‬‬
‫كبار فنا‪ Ê‬الكوميديا ‘ ا÷زائر‪..‬‬ ‫‘ انط‪Ó‬قته ‘ عا‪ ⁄‬السسينما والتلفزيون‪،‬‬
‫‪Ã‬دينة سسيق ‪Ã‬عسسكر‪ ،‬قبل أان يكون فنانا‬ ‫ليكتشسف فيه ذلك الرجل والفنان الطيب‬ ‫مشس‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أان هذا ا‪ı‬رج تتلمذ علي يديه‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18551‬‬ ‫العدد‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ ٠٦‬ماي ‪٢٠٢١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ٢4‬رمضضان ‪ ١44٢‬هـ‬
‫‪á«°†b‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫الدكتور طارق رداف لـ «الشسعب ويكاند»‪:‬‬

‫اسستقرار ال ّسساحل اإ’فريقي مرهون بالتحّرر من الّنفوذ الفرنسسي‬


‫^ على ا’–اد اإ’فريقي دعم «الّتعاون ا÷ماعي» لكسسر طوق اأ’زمات‬
‫ال ‪-‬عسس ‪-‬ك ‪-‬ري ‘ دح ‪-‬ر ال ‪-‬دم ‪-‬وي‪ Ú‬ح‪-‬ت‪-‬ى أان‬
‫ال‪-‬ب‪-‬عضص أاصس‪-‬ب‪-‬ح ي‪-‬ف‪-‬ك‪-‬ر ‘ م‪-‬ف‪-‬اوضس‪-‬تهم من‬
‫شسدة يأاسسه من جدوى ا◊رب؟‬
‫^^ لبد من أان اإلجابة تكمن ‘ نصص‬
‫التسصاؤول‪ ،‬فتزايد النشصاط اإلرهابي هو نتيجة‬
‫حتمية للخيار العسصكري‪ ،‬فالحتكام إا‪ ¤‬هذا‬ ‫ت‪- -‬ق‪- -‬ف «الشس‪- -‬عب وي‪- -‬ك‪- -‬ان‪- -‬د» ‘ ه‪- -‬ذا‬
‫ا‪ÿ‬يار‪ ،‬يعني تعزيز الدافع لدى ا÷ماعات‬ ‫ا◊وار م ‪- -‬ع ال ‪- -‬دك ‪- -‬ت‪- -‬ور ط‪- -‬ارق رداف‪،‬‬
‫اإلرهابية بشصكل عام‪ ،‬من أاجل الرد بنفسص‬ ‫أاسس ‪-‬ت ‪-‬اذ ال ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم السس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ج‪-‬ام‪-‬ع‪-‬ة‬
‫ال ‪-‬ط ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ة‪ .‬وأاع ‪-‬ي ‪-‬د ‘ ه ‪-‬ذا الصص ‪-‬دد ال‪-‬ت‪-‬ذك‪Ò‬‬ ‫العربي بن مهيدي بأام البواقي‪ ،‬عند‬
‫با‪Ÿ‬قاربة ا÷زائرية‪ ،‬القائمة على اعتبار أان‬ ‫مسستجدات الوضسع ‘ منطقة السساحل‬
‫ا◊ل ل ينحصصر ول يكمن ‘ ا◊ل العسصكري‪،‬‬ ‫لف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى ضس‪-‬وء م‪-‬ا تشس‪-‬ه‪-‬ده م‪-‬ن‬ ‫ا إ‬
‫ب‪- -‬ل ي‪- -‬ت‪- -‬ط‪- -‬لب ح ‪-‬ل ‪-‬وًل سص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬مصص ‪-‬ح ‪-‬وب ‪-‬ة‬ ‫–دي ‪- -‬ات أام‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة و ع‪- -‬دم اسس‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬رار‬
‫ب ‪-‬إاج ‪-‬راءات اق‪-‬تصص‪-‬ادي‪-‬ة‪ ،‬ت‪-‬ك‪-‬ون مسص‪-‬اع‪-‬دة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫سسياسسي‪ ،‬وتدّخ‪Ó‬ت خارجية‪ ،‬وتبحث‬
‫‪Œ‬ف ‪-‬ي ‪-‬ف م ‪-‬ن ‪-‬اب‪-‬ع اإلره‪-‬اب‪ .‬وأام‪-‬ام ع‪-‬دم رغ‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫معه ‘ تأاث‪ Ò‬هذا الوضسع على ا÷زائر‬
‫الكث‪ Ò‬من القوى الداخلية وا‪ÿ‬ارجية‪ ،‬إاقرار‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي وج ‪-‬دت ن ‪-‬فسس ‪-‬ه‪-‬ا ‪fi‬اط‪-‬ة ب‪-‬ح‪-‬زام‬
‫اإلجراءات السصياسصية والقتصصادية التنموية‪،‬‬ ‫لزمات‪.‬‬ ‫ناري من ا أ‬
‫ا‪Ÿ‬ناسصبة لعزل اإلرهاب‪ ،‬فإان هذا التصصلب‬ ‫ال‪- - - -‬دك ‪- - -‬ت ‪- - -‬ور رداف خ ‪- - -‬لصص إا‪ ¤‬أان‬
‫أادى إا‪ ¤‬إاضصعاف ا‪Û‬هود العسصكري وإافراغه‬ ‫اسس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬رار م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة السساحل لن يتحّقق‬
‫م‪- -‬ن ‪fi‬ت‪- -‬واه أاوًل‪ ،‬وك‪- -‬ذلك ت‪- -‬ع‪- -‬زي‪- -‬ز م‪- -‬ك‪- -‬ان‪- -‬ة‬ ‫إال بتحّررها من النفوذ الفرنسسي الذي‬
‫ا÷ماعات اإلرهابية على األرضص‪ ،‬على اعتبار‬
‫ل–اد‬ ‫ج ‪-‬ث‪-‬م ع‪-‬ل‪-‬ى صس‪-‬دره‪-‬ا‪ ،‬وب‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ى ا إ‬
‫أانه يصصعب إا◊اق الهز‪Á‬ة بها عسصكرياً‪ ،‬ألنها‬
‫ببسصاطة تتبنى أاسصلوب حرب العصصابات‪.‬‬
‫لف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي م‪-‬ق‪-‬ارب‪-‬ة ال‪-‬تعاون ا÷ماعي‬ ‫ا إ‬
‫ب‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬دا ع ‪-‬ن ال ‪-‬ت ‪-‬دخ ‪Ó-‬ت ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫لرهاب‪،‬‬ ‫^ كلّما ذكرنا ا◊رب على ا إ‬ ‫ا‪Ÿ‬شسبوهة ‪.‬‬
‫ع‪- -‬اد ن‪- -‬فسص السس‪- -‬ؤوال ل‪- -‬ي‪- -‬ت‪- -‬ك‪ّ- -‬رر‪ ،‬م‪- -‬ا سس ‪ّ-‬ر‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬واج ‪-‬د ال ‪-‬عسس ‪-‬ك ‪-‬ري ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي ب ‪-‬ق ‪-‬وة‬ ‫أجرت أ◊وأر‪ :‬إأ‪Á‬ان كا‘‬
‫ي ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اوز ق‪-‬وام‪-‬ه‪-‬ا ‪ 5‬آالف عسس‪- - -‬ك ‪- -‬ري ‘‬ ‫توجيه ا‪Û‬لسص العسصكري‪ ،‬نحو نقل السصلطة‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬انت دائ‪-‬م‪ً-‬ا م‪-‬ؤوي‪-‬دة ل‪-‬ل‪-‬طرف الذي‬
‫السس ‪-‬اح ‪-‬ل‪ ،‬م‪-‬ا دامت ع‪-‬اج‪-‬زة ع‪-‬ن –ق‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫* ا÷زائ ‪-‬ر ‪fi‬اط ‪-‬ة ب ‪-‬ح ‪-‬زام ن ‪-‬اري م ‪-‬ن‬ ‫بشصكل سصلسص وسصلمي ‪Ÿ‬ؤوسصسصة مدنية أاو يتو‪¤‬‬ ‫يتمكن من السصتي‪Ó‬ء على‬ ‫^ الشس‪- -‬عب وي ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬د‪:‬‬
‫ا‪Óÿ‬صص لشسعوب ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬و‪Ÿ‬اذا تراجع‬ ‫لم‪-‬ن‪-‬ية‪،‬‬ ‫لزم‪-‬ات السس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة وا‪ı‬اط‪-‬ر ا أ‬ ‫ا أ‬ ‫تنظيم انتخابات رئاسصية‪ ،‬غ‪ Ò‬أان ذلك يبقى‬ ‫السص ‪- -‬ل‪- -‬ط‪- -‬ة‪ .‬وأاظ‪- -‬ن أان‪- -‬ه ل‬ ‫ك ‪ّ- - -‬ل‪- - -‬م‪- - -‬ا لحت ب‪- - -‬وادر‬
‫م‪-‬اك‪-‬رون ع‪-‬ن خ‪-‬فضص ع‪-‬دد ق‪-‬وات‪-‬ه ب‪-‬ع‪-‬دما‬
‫وعد بذلك؟‬
‫ومواجهة هذا الواقع يسستدعي إامكانات‬ ‫مرتبطًا بقدرة األفارقة على تقليصص النفوذ‬ ‫ت‪- -‬وج ‪-‬د وصص ‪-‬ف ‪-‬ات ج ‪-‬اه ‪-‬زة‬ ‫ل اسستقرار ‘ تشساد‬ ‫ان ‪-‬ف‪-‬راج ‘ ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬إال‬
‫وع‪-‬اد ال‪-‬ت‪-‬وت‪-‬ر ليسسكنها‪،‬‬
‫وإاسس‪Î‬ات‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة ‪ّfi‬ددة‪ ،‬ف‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ف تتعامل‬ ‫ال ‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪ ،‬وال‪-‬ذي ل ي‪-‬ه‪-‬ت‪-‬م ع‪-‬م‪-‬وم‪ً-‬ا ب‪-‬أاسص‪-‬ال‪-‬يب‬ ‫‪Á‬ك‪-‬ن ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن أاج‪-‬ل‬
‫^^ م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة السص ‪-‬اح ‪-‬ل بشص ‪-‬ك ‪-‬ل ع ‪-‬ام‪ ،‬ه‪-‬ي‬
‫ح‪- -‬دي ‪-‬ق ‪-‬ة خ ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬رغ ‪-‬م ‪fi‬اولت‬
‫ا÷زائر مع ‪fi‬يطها ا‪Ÿ‬لغم؟‬ ‫ان‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال السص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ق‪-‬در اه‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام‪-‬ه ب‪-‬اسص‪-‬ت‪-‬مرار‬ ‫ال‪- -‬وصص‪- -‬ول إا‪ ¤‬ب‪- -‬ر األم ‪-‬ان‪،‬‬ ‫دون حصسر النّفوذ‬ ‫ف‪- -‬ب‪- -‬ع‪- -‬د أان ب‪- -‬دأا الضس ‪-‬وء‬
‫** أاّت‪- -‬ف‪- -‬ق م ‪-‬ع ت ‪-‬وصص ‪-‬ي ‪-‬ف «ح ‪-‬زام األزم ‪-‬ات‬ ‫مصصا◊ه ونفوذه السصياسصي ‘ ا‪Ÿ‬نطقة ككل‪.‬‬ ‫غ‪ Ò‬أان ع‪- -‬دم السص‪- -‬ت ‪-‬ق ‪-‬رار‬ ‫ي‪- -‬ب‪- -‬زغ ‘ آاخ‪- -‬ر ال‪- -‬ن ‪-‬ف ‪-‬ق‬
‫أام ‪-‬ري ‪-‬ك ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أا‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ة وك‪-‬ذلك صص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬لخ‪Î‬اق‬ ‫الناري» فهو يج ّسصد حالة ا‪Ù‬يط اإلقليمي‬ ‫بشص ‪-‬ك ‪-‬ل ع ‪-‬ام‪ ،‬ن ‪-‬ت‪-‬ج أاسص‪-‬اسص‪ً-‬ا‬ ‫الفرنسسي‬ ‫ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪ ،‬وأاخ‪-‬ذت دول‪-‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬ألسص‪-‬ب‪-‬اب اسص‪Î‬ات‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة واقتصصادية‪.‬‬ ‫للجزائر‪ ،‬حيث تسصود حالة‬ ‫^ غ‪ Ò‬ب ‪- -‬ع ‪- -‬ي ‪- -‬د ع ‪- -‬ن‬ ‫على ‪fi‬اولة إالغاء اآلخر‪،‬‬ ‫م‪-‬ا‹ ت‪-‬ت‪-‬حّسس‪-‬سص ط‪-‬ري‪-‬ق‬
‫لذلك و‘ ظل هذه ا‪Ù‬اولت إليجاد موطئ‬ ‫م ‪- -‬ن ع ‪- -‬دم السص ‪- -‬ت ‪- -‬ق ‪- -‬رار‪،‬‬ ‫تشس‪- -‬اد‪« ،‬ت‪- -‬ق ‪-‬اوم» دول ‪-‬ة‬ ‫‘ ظل غياب كلي ‪Ÿ‬ؤوسصسصات سصياسصية تلعب‬ ‫السستقرار‪ ،‬عاد الوضسع‬
‫قدم‪ ،‬وبالتا‹ منافسصة فرنسصا على نفوذها‪ ،‬ل‬ ‫وال‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬دي‪- -‬دات األم‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫ا÷زائر تراهن على‬ ‫لمن‬ ‫لجل إاقرار ا أ‬ ‫ما‹ أ‬ ‫دورها ا‪Ÿ‬ف‪Î‬ضص‪ .‬وهو ما ُيمكن أان يقوم به‬ ‫لينتكسص بفعل التطورات التي تشسهدها‬
‫يسص‪-‬م‪-‬ح ب‪-‬الع‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اد ب‪-‬إام‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬خفيضص فرنسصا‬
‫لتواجدها العسصكري‪ ،‬وبالتا‹ تراجع هيمنتها‬
‫متعددة األبعاد واألشصكال‪.‬‬
‫سصواء تعلق األمر بحروب‬ ‫مقاربة «الّتعاون ل‬ ‫والسس ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬رار‪ ،‬وب‪-‬فضس‪-‬ل‬
‫مسس ‪- -‬اع ‪- -‬دة وم‪- -‬راف‪- -‬ق‪- -‬ة‬
‫وسص‪- -‬ي‪- -‬ط ‪fi‬اي‪- -‬د‪Á ،‬ك‪- -‬ن‪- -‬ه ع ‪-‬زل ت ‪-‬أاث‪ Ò‬ال ‪-‬ق ‪-‬وة‬
‫السص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬ومسص‪-‬اع‪-‬دة األط‪-‬راف الداخلية‬
‫دول ‪- -‬ة تشس ‪- -‬اد‪ ،‬ف ‪- -‬م ‪- -‬ا ق ‪- -‬راءت‪- -‬ك‪- -‬م ل‪- -‬ه‪- -‬ذه‬
‫ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ج‪-‬دات وم‪-‬ا ت‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ي‪-‬مكم للوضسع بهذه‬
‫السص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ي ‪-‬ة‪ .‬أاظ ‪-‬ن أان ال ‪-‬تصص‪-‬ري‪-‬ح‪-‬ات ا‪ÿ‬اصص‪-‬ة‬
‫بسص ‪-‬حب ال ‪-‬ق ‪-‬وات‪ ،‬أاو ع ‪-‬ل‪-‬ى األق‪-‬ل ت‪-‬خ‪-‬ف‪-‬يضص‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬
‫أاه‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬رك‪-‬ات ان‪-‬ق‪Ó-‬بية‪،‬‬
‫ح‪-‬الت ال‪-‬هشص‪-‬اشص‪-‬ة وال‪-‬فشصل‬
‫الّتدّخل»‬ ‫ا÷زائر‪ ،‬حّققت بعضص‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ق‪-‬دم ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى‬
‫على إايجاد ا◊لول الوسصط‪.‬‬ ‫لزمات والتوترات؟‬ ‫ا‪Ÿ‬نطقة ا‪Ÿ‬كدسسة با أ‬
‫^^ ال‪- -‬دك‪- -‬ت‪- -‬ور ط‪- -‬ارق رداف‪ :‬وصصف‬
‫م ‪-‬وج ‪-‬ه ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ة ال ‪-‬داخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬سص‪-‬واًء ‘ إاط‪-‬ار‬ ‫‘ بناء الدولة‪...‬إالخ‪ .‬وإان‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ذ «ات‪-‬ف‪-‬اق السس‪-‬ل‪-‬م‬ ‫* ه ‪-‬ن ‪-‬اك م ‪-‬ن ي ‪-‬ؤواخ‪-‬ذ ا‪Û‬لسص ال‪-‬عسص‪-‬ك‪-‬ري‬ ‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ك‪ّ-‬دسص‪-‬ة أاو ا‪ّŸ‬ت‪-‬خ‪-‬م‪-‬ة ب‪-‬األزم‪-‬ات‪،‬‬
‫اسصتحقاقات انتخابية‪ ،‬أاو على هامشص أاعمال‬ ‫كانت هذه األزمات خارج ا◊دود ا÷زائرية‪،‬‬ ‫لم ‪-‬ن ‪-‬ي ل‬ ‫وا‪Ÿ‬صس‪- -‬ا◊ة» ل ‪-‬ك ‪-‬ن ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬دي ا أ‬ ‫التشصادي على توليه قيادة الب‪Ó‬د بعد مقتل‬ ‫خصص ا‪Ÿ‬وضصوع بشصكل واضصح‪ ،‬فهذه ا‪Ÿ‬نطقة‬ ‫يل ّ‬
‫تسصتهدف هذه القوات على األراضصي ا‪Ÿ‬الية‬ ‫إال أان تأاث‪Ò‬ها ا‪Ÿ‬باشصر وغ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬باشصر على حد‬ ‫ي ‪-‬زال ك ‪-‬ب‪Ò‬ا‪ ،‬ف ‪-‬إا‪ ¤‬أاي ‪-‬ن وصس ‪-‬لت ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫الرئيسص ديبي‪ ،‬وهناك من يعتقد على العكسص‬ ‫منذ اسصتق‪Ó‬لها ‪ ⁄‬تتمكن على غرار الكث‪ Ò‬من‬
‫بشص ‪-‬ك ‪-‬ل خ ‪-‬اصص‪ .‬ف ‪-‬ح ‪-‬ت‪-‬ى ق‪-‬ب‪-‬ل ان‪-‬تشص‪-‬ار ال‪-‬ق‪-‬وات‬ ‫سص ‪-‬واء‪ ،‬ل ي ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ى خ‪-‬ارج ح‪-‬دودن‪-‬ا‪ .‬سص‪-‬واء ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‬ ‫السس‪Ó‬م ‘ ما‹ ؟‬ ‫“ام‪- - -‬ا ب‪- - -‬أان ه‪- - -‬ذه ا‪ÿ‬ط‪- - -‬وة وإان ك ‪- -‬انت غ‪Ò‬‬ ‫بلدان السصاحل اإلفريقي وما وراء الصصحراء‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ إاط ‪-‬ار ع ‪-‬م ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ط ال‪È‬ي أاو‬ ‫األم‪- -‬ر ‪Ã‬وج‪- -‬ات م‪- -‬ن ال‪Ó- -‬ج‪- -‬ئ‪ ،Ú‬أاو ا÷ر‪Á‬ة‬ ‫^^ تقوم عملية السصلم ‘ ما‹ على ما‬ ‫دسص ‪-‬ت ‪-‬وري ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬ه ‪-‬ي ق ‪-‬د ت ‪-‬ك‪-‬ون األنسصب ‘ ه‪-‬ذه‬ ‫م‪- -‬ن ب‪- -‬ن‪- -‬اء ال‪- -‬دول‪- -‬ة ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ؤوسصسص ‪-‬ات‬
‫«سصرفال»‪ ،‬ثم عملية «برخان»‪ ،‬كانت القوات‬ ‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪-‬ة‪ ،‬واألخ ‪-‬ط ‪-‬ر اسص ‪-‬ت ‪-‬غ‪Ó-‬ل ال‪-‬وضص‪-‬ع م‪-‬ن‬ ‫ُيعرف باسصم مسصار ا÷زائر‪ ،‬أاو التفاق اإلطار‬ ‫ال‪- -‬ظ‪- -‬روف إلن‪- -‬ق‪- -‬اذ ال‪- -‬ب ‪Ó-‬د م ‪-‬ن الن ‪-‬زلق إا‪¤‬‬ ‫السص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬رة‪ .‬وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ ف‪-‬هي عرضصة‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ق ‪-‬واع ‪-‬ده‪-‬ا‬ ‫ط ‪- - - - -‬رف ا÷م‪- - - - -‬اع‪- - - - -‬ات‬ ‫من أاجل السص‪Ó‬م ‘ ما‹‪ ،‬وهو ما ” التوصصل‬ ‫األسصوأا‪ ،‬شصرط ضصمان انتقال السصلطة إا‪ ¤‬قيادة‬ ‫◊الة مزمنة من األزمات السصياسصية واألمنية‪،‬‬
‫الدائمة ‘ بوركينافاسصو أاو‬ ‫اإلره‪- - -‬اب‪- - -‬ي‪- - -‬ة م‪- - -‬ن أاج‪- - -‬ل‬ ‫إاليه برعاية ووسصاطة جزائرية‪ .‬وتبدو ا÷زائر‬ ‫مدنية ‘ أاقرب وقت‪ ،‬فما تعليقكم على هذه‬ ‫و‪ ⁄‬تتضصمن ا‪Ÿ‬سصتجدات أاي جديد‪ ،‬مقارنًة‬
‫ج‪-‬ي‪-‬ب‪-‬وت‪-‬ي‪“ ،‬ارسص ال‪-‬رق‪-‬ابة‬ ‫ل‬
‫فرنسسا تقاوم ك ّ‬ ‫ا◊صص‪- - -‬ول ع‪- - -‬ل‪- - -‬ى صص ‪- -‬دى‬ ‫م ‪-‬ت ‪-‬مّسص‪-‬ك‪-‬ة ب‪-‬دوره‪-‬ا ‘ م‪-‬ا‹‪ ،‬وال‪-‬ذي م‪-‬ارسص‪-‬ت‪-‬ه‬ ‫ا‪Ÿ‬سصأالة التي تث‪ Ò‬الكث‪ Ò‬من ا÷دل؟‬ ‫ب‪-‬السص‪-‬ي‪-‬اق ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي والسص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪ .‬سص‪-‬واء ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‬
‫ال ‪-‬دائ ‪-‬م ‪-‬ة ع ‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬وضص‪-‬ع ‘‬ ‫تقريباً منذ ‪.1963‬‬ ‫األمر ‪Ã‬ا‹ أاو تشصاد‪ ،‬فهي نتائج طبيعية عادية‬
‫م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة السص‪-‬اح‪-‬ل‪ .‬أاي أان‬ ‫منافسسة على‬ ‫ألنشصطتها ‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬أاو‬
‫حتى ‪fi‬اولة نقل تأاث‪Ò‬ها‬ ‫لبد من القول أان مسصار ا‪Ÿ‬صصا◊ة الوطنية‬
‫** تنطلق ا‪Ÿ‬واقف ا‪Ÿ‬تشصائمة من تو‹‬
‫›لسص عسصكري السصلطة‪ ،‬من اعتبار أاّن هذا‬ ‫ل‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ور ال‪-‬وضص‪-‬ع السص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي ‘ ال‪-‬دول‪-‬ت‪ .Ú‬ف‪-‬ف‪-‬ي‬
‫الذراع العسصكري الفرنسصي‬
‫دائم الوجود‪ ،‬سصواءً بشصكل‬ ‫نفوذها بال ّسساحل‬ ‫إا‪ ¤‬داخل ا÷زائر‪.‬‬
‫رغ‪- - - - - - -‬م ا‪Ÿ‬صص ‪- - - - - -‬اعب‬
‫‘ م ‪-‬ا‹‪ ،‬ي ‪-‬ع ‪-‬رف ب ‪-‬عضص ال‪-‬ت‪-‬ع‪ ،Ì‬وه‪-‬ن‪-‬ا ي‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ر‬
‫التحدي الذي تواجهه ا÷زائر‪ ،‬وهو –ييد‬
‫ا‪Ÿ‬شصهد متكرر ‘ إافريقيا‪ ،‬وتشصاد توؤكد هذه‬
‫القاعدة منذ عهد الرئيسص ح‪È‬ي‪ ،‬حيث يتو‪¤‬‬
‫حالة تشصاد موضصوع السصاعة‪ ،‬تسصتمر حالة عدم‬
‫السصتقرار منذ ‪ ،1979‬ب‪ Ú‬مواجهات مسصلحة‬
‫مباشصر أاو غ‪ Ò‬مباشصر‪ .‬كما‬ ‫القتصصادية وتبعات األزمة‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬وى ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ق ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق مسص‪-‬ار‬ ‫العسصكريون السصلطة بشصكل انتقا‹‪ ،‬ثم تتحول‬ ‫داخلية وخارجية‪ ،‬وهو ما يدفعنا إا‪ ¤‬العتقاد‬
‫أان تخفيضص القوات قد يؤودي ا‪ ¤‬اسصتغ‪Ó‬ل‬ ‫الصصحية التي أالقت بتأاث‪Ò‬اتها على العا‪ ⁄‬ككل‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬صصا◊ة‪ ،‬أاكّرر أان ما‹ تسص‪ Ò‬متع‪Ì‬ة وببطء‬ ‫السصلطة النتقالية إا‪ ¤‬دائمة ‘ الب‪Ó‬د‪ ،‬ول‬ ‫أان األزمة ا◊الية ليسصت حالة اسصتثنائية‪ ،‬بل‬
‫انتخابي للحدث‪ ،‬وهو ما ل يرغب الرئيسص‬ ‫فقد “ ّسصكت ا÷زائر ‪Ã‬قاربتها ‪Œ‬اه أازمات‬ ‫ن‪- -‬ح‪- -‬و ت ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ذ ا‪Ÿ‬صص ‪-‬ا◊ة‪ ،‬م ‪-‬ع ال ‪-‬ع ‪-‬دي ‪-‬د م ‪-‬ن‬ ‫تنتقل إال بانق‪Ó‬ب عسصكري آاخر‪ .‬غ‪ Ò‬أاّني‬ ‫هي حلقة جديدة من حلقات الصصراع الداخلي‬
‫ماكرون ‘ حدوثه‪ ،‬خاصصة مع تسصاقط أاوراقه‬ ‫اإلق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م‪ ،‬وال ‪-‬ت ‪-‬ي ل ‪-‬ط‪-‬ا‪Ÿ‬ا زاوجت ب‪ Ú‬األب‪-‬ع‪-‬اد‬ ‫التحديات ا‪ÿ‬ارجية بشصكل خاصص‪.‬‬ ‫سصأاكّرر ما سصبق ‹ ذكره‪ ،‬ومفاده أان الكث‪ Ò‬من‬ ‫وعدم السصتقرار الراجع إا‪ ¤‬الفشصل التام ‘‬
‫السصياسصية والقتصصادية‪.‬‬ ‫األمنية والعسصكرية‪ ،‬ذات الطابع التعاو‪ Ê‬غ‪Ò‬‬ ‫دول السصاحل وجنوب الصصحراء‪ ،‬فشصلت ع‪È‬‬ ‫بناء الدولة الوطنية‪ ،‬وا‪Ÿ‬ؤوسصسصات السصياسصية‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬دخ ‪-‬ل‪-‬ي‪ ،‬م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة أارك‪-‬ان مشص‪Î‬ك‪-‬ة‪،‬‬ ‫^ وك ‪-‬ي ‪-‬ف ت ‪-‬ق ‪ّ-‬ي ‪-‬م ‪-‬ون ج ‪-‬ه ‪-‬ود ا÷زائ ‪-‬ر‬ ‫مسصار تطورها منذ السصتق‪Ó‬ل‪ ،‬وبالتا‹ فإان‬ ‫القوية وا‪Ÿ‬سصتقرة‪.‬‬
‫^ ‘ كلمة أاخ‪Ò‬ة كيف ‪Á‬كن للجزائر‬ ‫و÷ان ع ‪-‬م ‪-‬ل أام ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ث‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة وج‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬وم‪-‬ن‬ ‫هناك؟‬ ‫ما ينبغي أان يتم على مسصتوى ما ُيطلق عليه ‘‬ ‫^ أازم‪- -‬ة تشس‪- -‬اد‪ ،‬ان ‪-‬ف ‪-‬ج ‪-‬رت ع ‪-‬ل ‪-‬ى ح‪Ú‬‬
‫أان تتفادى ا‪ı‬اطر التي تهّدد ‪fi‬يطها‬ ‫خ‪Ó- -‬ل ال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬اون ‘ ا‪Û‬الت الق‪- -‬تصص ‪-‬ادي ‪-‬ة‬ ‫^^ أاما عن الدور ا÷زائري فيبدو أانه‬ ‫علم السصياسصة اسصم دولة ا‪Ÿ‬ؤوسصسصات‪ ،‬ل ُيمكن‬ ‫لن ‪ ⁄‬ت‪ّ-‬ت‪-‬ضس‪-‬ح خ‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ي‪-‬اتها‬ ‫غ‪-‬رة‪ ،‬وح‪-‬ت‪-‬ى ا آ‬
‫ا÷يوسسياسسي؟‬ ‫وال ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ع‪ È‬مشص‪-‬اري‪-‬ع ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رار‬ ‫أاخ ‪-‬ذ ري ‪-‬ت ‪-‬م‪ً-‬ا أانشص‪-‬ط ب‪-‬ع‪-‬د ان‪-‬ق‪Ó-‬ب ‪ ،2020‬و‪⁄‬‬ ‫أان يتم على مسصتوى الدول الفاشصلة‪ ،‬ذات البنية‬ ‫ول أاسسبابها ا◊قيقية‪ ،‬ما تعليقكم على‬
‫^^ يبدو أانه ‪fi‬كوم على ا÷زائر بحكم‬ ‫الطرق العابرة للصصحراء‪ ،‬والسصتثمارات‪ .‬و‘‬ ‫يقتصصر هذه ا‪Ÿ‬رة على الوسصاطة ا‪Ù‬ايدة‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوسصسصاتية الهشصة‪ .‬ففي ا◊الة العامة و‘‬ ‫ال‪- -‬وضس ‪-‬ع ‘ تشس ‪-‬اد وك ‪-‬ي ‪-‬ف ت ‪-‬رون ا‪ı‬رج‪،‬‬
‫موقعها‪ ،‬على التعامل مع اإلكراهات النا‪Œ‬ة‬ ‫ه‪- -‬ذا السص‪- -‬ي‪- -‬اق‪ ،‬واصص‪- -‬لت ا÷زائ‪- -‬ر ت‪- -‬ع‪- -‬اون ‪-‬ه ‪-‬ا‬ ‫بل سصار نحو نوع من التدخل اإليجابي‪ ،‬من‬ ‫ح ‪-‬ال ‪-‬ة ال ‪-‬ف ‪-‬راغ ‘ م ‪-‬نصصب ال ‪-‬رئ ‪-‬يسص‪ ،‬ع‪-‬ادة م‪-‬ا‬ ‫خ‪- -‬اصس‪- -‬ة م‪- -‬ع ال‪- -‬ت‪- -‬ح‪- -‬دي ال‪- -‬ذي يشس‪- -‬ك ‪-‬ل ‪-‬ه‬
‫عن األزمات ا‪Ÿ‬زمنة ‪Ÿ‬نطقة السصاحل‪ .‬غ‪Ò‬‬ ‫القتصصادي مع دول مثل ما‹‪ ،‬على اعتبار أان‬ ‫خ‪Ó- -‬ل إاط ‪Ó-‬ق مسص ‪-‬ار ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬اون ‘ ا‪Û‬الت‬ ‫تنتقل السصلطة إا‪ ¤‬نائب الرئيسص‪ ،‬أاو رئيسص‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬م‪-‬ردون‪ ،‬وأايضس‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬دخ‪Ó-‬ت ال‪-‬غ‪-‬ربية‬
‫أان ‚احها ‘ تخفيف آاثار هذه األزمات‪،‬‬ ‫السص‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬رار ل ي‪- -‬حصص‪- -‬ل م‪- -‬ن خ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل‬ ‫األمنية والعسصكرية‪ ،‬وبشصكل خاصص ا‪Û‬الت‬ ‫ال‪ŸÈ‬ان أاو غ‪Ò‬ه من الشصخصصيات ا‪Ù‬ددة‬ ‫التي –كم قبضستها على ا‪Ÿ‬نطقة وكأانها‬
‫مرهون ‪Ã‬دى قدرتها على تقليصص أاثر النفوذ‬ ‫ال ‪-‬عسص ‪-‬ك ‪-‬ري واألم ‪-‬ن ‪-‬ي‪ ،‬ب ‪-‬ل ي ‪-‬ح‪-‬ت‪-‬اج إا‪ ¤‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اري‪-‬ة والق‪-‬تصص‪-‬ادي‪-‬ة‪ .‬وه‪-‬و م‪-‬ا ت‪-‬ك‪-‬رسص م‪-‬ع‬ ‫دسص‪- -‬ت‪- -‬وري ‪ً-‬ا‪ .‬أام ‪-‬ا ‘ ح ‪-‬ال ‪-‬ة‬ ‫م‪-‬ا زالت –ت سس‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬
‫الفرنسصي‪ ،‬وزيادة تأاث‪ Ò‬ودور ال–اد اإلفريقي‬ ‫و–سص‪ Ú‬ال ‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫ال ‪- -‬ل‪- -‬ج‪- -‬ن‪- -‬ة ا‪Ÿ‬شص‪Î‬ك‪- -‬ة ب‪Ú‬‬ ‫تشص ‪-‬اد وال ‪-‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن ال ‪-‬دول‬ ‫السستعمارية؟‬
‫‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪ .‬فقد أاثبت ا‪Ÿ‬يدان أان ا‪Ÿ‬قاربة‬ ‫وهو ما ‪Œ‬سصد من خ‪Ó‬ل‬ ‫ال ‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ن‪ ،‬وك‪-‬ذلك ال‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬فعادة ما تنتقل‬ ‫–ييد القوى‬ ‫^^ ُي‪- -‬م‪- -‬ك ‪-‬ن ال ‪-‬ق ‪-‬ول أان‬
‫السصلبية‪ ،‬القائمة على التحصصن وراء ا◊دود‪،‬‬
‫أاو ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ارب ‪-‬ة ال ‪-‬ق ‪-‬ائ ‪-‬م ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ت ‪-‬دخ‪-‬ل‪ ،‬ه‪-‬م‪-‬ا‬
‫ال‪- - -‬ل‪- - -‬ج ‪- -‬ان ا‪Ÿ‬شص‪Î‬ك ‪- -‬ة ب‪Ú‬‬
‫ال ‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ن‪ .‬ك‪-‬م‪-‬ا أان ال‪-‬نشص‪-‬اط‬
‫ا‪Ÿ‬قاربة العسسكرية‬ ‫ا◊دودي ‪-‬ة‪...‬إال ‪-‬خ‪ .‬وع ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ه‬
‫ورغ ‪- -‬م اع‪Î‬اف ا÷م ‪- -‬ي ‪- -‬ع‬
‫السص ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ة ك ‪-‬أام‪-‬ر واق‪-‬ع‪ ،‬إا‪¤‬‬
‫›لسص عسصكري‪ ،‬أاو قيادة‬ ‫ا‪ÿ‬ارجية طريق‬
‫األسص‪- -‬ب ‪-‬اب وا‪ÿ‬ل ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ات ‪⁄‬‬
‫ت‪-‬ت‪-‬وضص‪-‬ح بشص‪-‬ك‪-‬ل ت‪-‬فصص‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪،‬‬
‫مقاربتان غ‪ Ò‬قادرتان على حسصم الصصراعات‪،‬‬
‫وإانهاء حالة األزمة ‘ منطقة السصاحل‪ .‬وعليه‬
‫ال ‪-‬دب ‪-‬ل ‪-‬وم‪-‬اسص‪-‬ي ‪ ⁄‬ي‪Î‬اج‪-‬ع‪،‬‬ ‫فشسلت ‘ مواجهة‬ ‫ب‪-‬أاه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة الدور ا÷زائري‪،‬‬ ‫م‪- - -‬دن‪- - -‬ي‪- - -‬ة –ت إاشص‪- - -‬راف‬
‫ما‹ للخ‪Ó‬صص‬ ‫ل ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا سص ‪-‬ت ‪-‬ك‪-‬ون واضص‪-‬ح‪-‬ة‬
‫وم ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ة ع ‪-‬ن‪-‬د ق‪-‬راءت‪-‬ه‪-‬ا‬
‫بعد أان خرج من حالة ركود‬ ‫إال أان هذا األخ‪ Ò‬يواجه‬ ‫عسصكري‪ .‬وسصواًء أاردنا أام‬
‫ي ‪-‬ب ‪-‬دو أان ‪-‬ه م ‪-‬ن األفضص‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬وج‪-‬ه ن‪-‬ح‪-‬و ت‪-‬دع‪-‬ي‪-‬م‬
‫م ‪-‬ق ‪-‬ارب ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬اون ا÷م ‪-‬اع ‪-‬ي‪ ،‬ال‪-‬ذي ت‪-‬ع‪-‬كسص‪-‬ه‬
‫م ‪-‬ي ‪-‬زت ‪-‬ه لسص ‪-‬ن‪-‬وات‪ ،‬وه‪-‬و م‪-‬ا‬ ‫لرهاب‬ ‫ا إ‬ ‫–دي‪- - -‬ات ك‪- - -‬ث‪Ò‬ة‪ ،‬ن ‪- -‬ا‪Œ‬ة‬ ‫ل‪ ،‬ت ‪- - -‬ب ‪- - -‬ق ‪- - -‬ى ا‪Ÿ‬ؤوسصسص ‪- - -‬ة‬ ‫ضص ‪-‬م ‪-‬ن السص‪-‬ي‪-‬اق ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‬
‫ي‪- - -‬ع‪- - -‬كسص‪- - -‬ه نشص‪- - -‬اط وزي ‪- -‬ر‬ ‫ب ‪-‬األسص ‪-‬اسص ع ‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ارضص‬ ‫العسصكرية ‪Ã‬ثابة ا‪Ÿ‬ؤوسصسصة الوحيدة‪ ،‬القوية‬ ‫والسصياسصي العام‪ .‬فا◊رب األهلية ‘ الب‪Ó‬د‬
‫منظمة ال–اد اإلفريقي‪ ،‬والتي ‚حت ‘‬ ‫ا‪ÿ‬ارجية السصيد بوقادوم‪،‬‬ ‫ب‪ Ú‬ال‪- - -‬تصص ‪- -‬ور ا÷زائ ‪- -‬ري‬ ‫وا‪Ÿ‬تماسصكة‪ .‬وأاظن أانه سصواء أاّيدنا أام عارضصنا‬ ‫تعود إا‪ ¤‬مرحلة ما بعد السصتق‪Ó‬ل‪ ،‬و‪ ⁄‬تشصهد‬
‫م ‪-‬واق ‪-‬ع أاخ ‪-‬رى م ‪-‬ن ال ‪-‬ق ‪-‬ارة اإلف ‪-‬ري ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬وه‪-‬و‬ ‫على مسصتوى العديد من الدول اإلفريقية‪.‬‬ ‫◊ل األزمة ‘ ما‹‪ ،‬وا‪Ÿ‬صصالح األجنبية على‬ ‫ت ‪-‬و‹ ا‪Û‬لسص ال ‪-‬عسص‪-‬ك‪-‬ري ل‪-‬زم‪-‬ام السص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة ‘‬ ‫تشص‪- -‬اد ع‪ È‬ت‪- -‬اري‪- -‬خ‪- -‬ه ‪-‬ا إال ف‪Î‬ات قصص‪Ò‬ة م ‪-‬ن‬
‫الوسصيلة األ‚ح على مواجهة النفوذ الفرنسصي‪،‬‬ ‫رأاسص ‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬صص‪-‬ال‪-‬ح ال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬وب‪-‬ذلك لب‪-‬د أان‬ ‫‚ام ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ا‪ ،‬لب ‪-‬د م‪-‬ن ال‪-‬تسص‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م ب‪-‬أان‪-‬ه ا‪Ÿ‬ؤوسصسص‪-‬ة‬ ‫السص ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬رار ال ‪-‬هشص‪ .‬وك ‪-‬م ‪-‬ا ت‪-‬فضص‪-‬ل‪-‬ت‪-‬م ب‪-‬ه‪ ،‬ف‪-‬إان‬
‫‪Ó‬سص ‪-‬ف بشص ‪-‬ك ‪-‬ل‬
‫وال ‪-‬ذي ل ‪Á‬ك ‪-‬ن م ‪-‬واج ‪-‬ه ‪-‬ت ‪-‬ه ل ‪ -‬أ‬ ‫لفريقي‬‫^ تشس‪-‬ه‪-‬د م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة السس‪-‬اح‪-‬ل ا إ‬ ‫‪Á‬ت ‪- - -‬د ا‪Û‬ه‪- - -‬ود ا÷زائ‪- - -‬ري إا‪ ¤‬األط‪- - -‬راف‬ ‫الوحيدة القادرة على أاخذ زمام ا‪Ÿ‬بادرة ‘‬ ‫ح ‪-‬رك ‪-‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬رد ال ‪-‬داخ ‪-‬ل ‪-‬ي‪ ،‬وه‪-‬ي‪-‬م‪-‬ن‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬وة‬
‫منفرد‪ ،‬من طرف ا÷زائر أاو أايا من الدول‬ ‫لرهابي‪ ،‬فما‬‫تزايدا ‘ منسسوب ا‪ÿ‬طر ا إ‬ ‫ا‪ÿ‬ارجية‪ ،‬ول يقتصصر على القوى الداخلية ‘‬ ‫ال ‪-‬وقت ا◊ا‹‪ ،‬وه ‪-‬و م ‪-‬ا ي ‪-‬زي‪-‬د الضص‪-‬غ‪-‬ط ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫السصتعمارية السصابقة‪ ⁄ ،‬تسصاهم ع‪ È‬تاريخ‬
‫اإلفريقية األخرى‪.‬‬ ‫السسبب ‘ هذا التزايد و‪Ÿ‬اذا فشسل ا‪ÿ‬يار‬ ‫السصاحة السصياسصية ا‪Ÿ‬الية‪.‬‬ ‫ال–اد اإلف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي‪ ،‬ل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ي‪-‬ام ‪Ã‬سص‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه ‘‬ ‫تشصاد إال ‘ زيادة تدم‪Ò‬ه وتخلفه‪ .‬فا‪Ÿ‬واقف‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسص ‪ ٠٦‬ماي ‪٢٠٢١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ ٢٤‬رمضسان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬
‫‪Üô©dG ¢SÉCc‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫ا‪Ÿ‬نافسضة ‪Œ‬ري قبل شضهر من موعد كأاسض أا· إافريقيا‬ ‫هل يرفع ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي التّحّدي بقطر؟‬

‫بوقرة أأمام مهّمة صصعبة ’نتقـاء‬ ‫ألفرصصة ÷يل جديد من أل‪Ó‬عب‪Ú‬‬


‫أأفضصل ألعناصصر‬ ‫لتدعيم أ‪Ÿ‬نتخب أأ’ول‬
‫يخوضض ا‪Ÿ‬نتخب الوطني لكرة القدم‬
‫ل·‪ ،‬ال ‪-‬ت ‪-‬ي‬ ‫ن‪- -‬ه‪- -‬ائ‪- -‬ي‪- -‬ات ك‪- -‬أاسض ال‪- -‬ع ‪-‬رب ل ‪ -‬أ‬
‫–تضضنها العاصضمة القطرية الدوحة ما‬
‫ب‪ 30 Ú- - - - - -‬ن ‪- - -‬وف‪- - -‬م‪ È‬و‪ 18‬ديسضم‪È‬‬
‫ال‪- - - -‬ق‪- - - -‬ادم‪ ،Ú‬ب‪- - - -‬ال‪- - - -‬لع ‪- - -‬ب‪ Ú‬ا‪Ù‬ل ‪- - -‬ي‪Ú‬‬
‫وال‪- -‬ن‪- -‬اشض‪- -‬ط‪ ‘ Ú‬ال‪- -‬ب ‪-‬ط ‪-‬و’ت ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬
‫ب‪- -‬ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر إا‪ ¤‬ت ‪-‬ع ‪ّ-‬ذر تسض ‪-‬ري ‪-‬ح ال ‪-‬لع ‪-‬ب‪Ú‬‬
‫ا‪ÎÙ‬ف‪ Ú‬الناشضط‪ ‘ Ú‬أاوروبا‪ ،‬خصضوصضا‬
‫أان ا‪Ÿ‬ن ‪-‬افسض ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬أات‪-‬ي شض‪-‬ه‪-‬را ق‪-‬ب‪-‬ل‬
‫نهائيات كأاسض أا· إافريقيا ‪ 2022‬ا‪Ÿ‬زمع‬
‫إاقامتها مطلع جانفي بالكام‪Ò‬ون‪ ،‬وهو ما‬
‫يضضع ›يد بوقرة مدرب ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي‬
‫‘ م‪- -‬أام‪- -‬وري‪- -‬ة صض‪- -‬ع ‪-‬ب ‪-‬ة‪’ ،‬ن ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬اء أافضض ‪-‬ل‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬اصض ‪-‬ر قصض ‪-‬د دخ ‪-‬ول غ‪-‬م‪-‬ار ا‪Ÿ‬ن‪-‬افسض‪-‬ة‬
‫ب‪-‬ق‪-‬وة‪ ،‬خصض‪-‬وصض‪-‬ا أان ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪ Ú‬سض‪-‬ي‪-‬واج‪-‬هون‬
‫ا‪Ÿ‬نتخبات العربية بكامل تعدادها‪ ،‬وهو‬
‫ما قد يؤوثر على ترتيب الفيفا للمنتخب‬
‫’ول‪.‬‬ ‫ا أ‬

‫‪fi‬مد فوزي بقاصص‪ ‬‬


‫^ صضعوبة انتقاء رباعي ‪fi‬ور الّدفاع‬
‫سشيكون الطاقم الفني للمنتخب ‘ مأامورية صشعبة‬
‫’نتقاء ‪fi‬ور الدفاع‪ ‘ ،‬ظل تواجد عدة أاسشماء برزت‬ ‫كششف «ا‪Ÿ‬اجيك» ‘ حوار خ ّصص به موقع ا’–ادية‬
‫هذا ا‪Ÿ‬وسشم داخل وخارج الوطن‪ ،‬على غرار ‪fi‬ور دفاع‬ ‫ا÷زائرية لكرة القدم‪ ،‬أاّن الهدف من خوضص نهائيات‬
‫ال‪Î‬جي الرياضشي التونسشي بدران وتوقاي‪ ،‬حيث اعتمد‬ ‫ل· هو السش‪ Ò‬على خطى ا‪Ÿ‬نتخب اأ’ول‪،‬‬ ‫كأاسص العرب ل أ‬
‫عليهما ا‪Ÿ‬درب مع‪ Ú‬الششعبا‪ Ê‬كث‪Ò‬ا ‪fi‬ليا وقاريا‪ ،‬قبل‬ ‫وال‪-‬ع‪-‬ودة ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬اج اإ’ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي م‪-‬ث‪-‬ل‪-‬م‪-‬ا ف‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ه أاشش‪-‬بال الكوتشص‬
‫أان يصشاب قائد ا‪Ÿ‬نتخب اأ’و‪Ÿ‬بي اأ’سشبق ويغيب عن‬ ‫بلماضشي خلل نهائيات كأاسص أا· إافريقيا ‪Ã 2019‬صشر‪،‬‬
‫مسشتوى أاندية معروفة ‘ أاوروبا بالنظر‬ ‫أان موعد إانطلق ا‪Ÿ‬نافسشة يتزامن مع‬ ‫تشضارك ا÷زائر ‘ كأاسض العرب‬
‫ا‪Ÿ‬نافسشة ‪Ÿ‬دة طويلة‪ ،‬كما يرشّشح كل متتّبعي كرة القدم‬ ‫م ‪-‬وّضش ‪-‬ح‪-‬ا أان‪-‬ه م‪-‬ن‪-‬ذ شش‪-‬ه‪-‬ر ن‪-‬وف‪-‬م‪ ،2020 È‬ح ‪ّ-‬ل ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر‬
‫إا‪ ¤‬عدة عوامل أاهمها غياب تام لوكلء‬ ‫اإ’ن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬اء م‪-‬ن ال‪-‬تصش‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات وح‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ها يكون‬ ‫ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ‪Œ‬ري ب‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ر ن‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ة‬
‫ا‪Ù‬لية مدافع مولودية ا÷زائر ا‪Ÿ‬طرقة معاذ حداد‬ ‫وعاين كل فرق الرابطة ا‪ÎÙ‬فة‪ ،‬وأادرج قائمة موسّشعة‬
‫ال ‪-‬لع ‪-‬ب‪ Ú‬ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬ال ‪-‬ق ‪-‬ادري‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ا÷ميع قد تعرف على ا‪Ÿ‬تأاهل‪ Ú‬إا‪¤‬‬ ‫السضنة ا÷ارية‪ ،‬على أامل –قيق‬
‫وصشخرة دفاع ششباب بلوزداد سشفيان بوششار وا‪Ÿ‬دافع‬ ‫للعب‪ Ú‬الذين يهمونه من الششباب وا‪ı‬ضشرم‪ Ú‬قصشد‬
‫تسشويق العناصشر ا‪Ÿ‬تأالقة أاوروبيا‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وعد العا‪Ÿ‬ي‪.‬‬ ‫اللقب رغم صضعوبة ا‪Ÿ‬أامورية‪ ،‬إا’‬
‫اأ’نيق لششبيبة القبائل سشوياد للتواجد ‘ القائمة‪ ،‬وهناك‬ ‫اصشطحابهم معه إا‪ ¤‬الدوحة نهاية السشنة‪.‬‬
‫قيام بوقرة بإاسشتدعاء أافضشل ’عبي‬ ‫جميع ا’–اديات العربية أاكدت أانها‬ ‫’هم هو اكتشضاف جيل جديد‬ ‫أان ا أ‬
‫الثلثي ا‪ı‬ضشرم (عزي‪ ،‬بكاكششي وششافعي)‪Á  ،‬كنهم‬ ‫هذا‪ ،‬ولن يقتصشر بوقرة خلل قائمته على اسشتدعاء‬
‫ال ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ول ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار ا‪Ÿ‬داف ‪-‬ع ح ‪-‬داد‬ ‫سش ‪-‬تشش ‪-‬ارك ‘ ك‪-‬أاسص ال‪-‬ع‪-‬رب ب‪-‬ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خب‬ ‫م ‪- -‬ن ال ‪- -‬لع ‪- -‬ب‪ Ú‬ق‪- -‬ادر ع‪- -‬ل‪- -‬ى رف‪- -‬ع‬
‫صشناعة ا‪Ÿ‬فاجأاة والتواجد ‘ القائمة النهائية‪ ،‬نظرا‬ ‫اللعب‪ Ú‬ا‪Ù‬لي‪ ،Ú‬بل سشيدرج أاسشماء ’عب‪ Ú‬ينششطون‬
‫وموهبة وفاق سشطيف عمورة سشيخدم‬ ‫اأ’ول ما عدا منتخبات ششمال إافريقيا و‬ ‫’ضضافة للمنتخب‬ ‫التحدي‪ ،‬ومنح ا إ‬
‫‪Ù‬افظتهم على نفسص ا‪Ÿ‬سشتوى ‘ كل خرجات فرقهم‪.‬‬ ‫‘ ال ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬و’ت ال ‪-‬ع ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬خصش‪-‬وصش‪-‬ا أان اأ’خ‪Ò‬ة سش‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ون‬
‫الكث‪ Ò‬من العناصشر التي سشتجد الفرصشة‬ ‫نخصص بالذكر مصشر‪ ،‬تونسص‪ ،‬ا÷زائر‬ ‫’ول ا‪Ÿ‬ق‪- -‬ب‪- -‬ل ع‪- -‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ع ‪-‬دي ‪-‬د م ‪-‬ن‬ ‫ا أ‬
‫م‪-‬ت‪-‬وق‪-‬ف‪-‬ة وه‪-‬ي ف‪-‬رصش‪-‬ة ’سش‪-‬ت‪-‬غ‪-‬لل ب‪-‬عضش‪-‬ه‪-‬م ‘ مقدمتهم‬
‫مواتية أامامها من أاجل التأالق وال‪È‬وز‪،‬‬ ‫وا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب بسش ‪-‬بب ت‪-‬زام‪-‬ن ا‪Ÿ‬ن‪-‬افسش‪-‬ة م‪-‬ع‬ ‫ال ‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دي‪-‬ات‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى أاب‪-‬رزه‪-‬ا‬
‫^ وفرة ’عبي الوسضط تريح بوقرة‬ ‫’عبو ا‪Ÿ‬نتخب اأ’ول‪ ،‬الذين سشيبعدون عن ا‪Ÿ‬نافسشة‬
‫و‪fi‬اولة إافتكاك عقد إاح‪Î‬ا‘ عقب‬ ‫البطو’ت اأ’وروبية‪ ،‬وحينها يكون من‬ ‫ال‪-‬دف‪-‬اع ع‪-‬ن ال‪-‬ل‪-‬قب ال‪-‬ق‪-‬اري إاضضافة‬
‫الرسشمية ششهر قبل نهائيات «كان» الكام‪Ò‬ون‪ ،‬وهو ما‬
‫نهاية ا‪Ÿ‬وسشم أاو خلل ف‪Î‬ة اإ’نتقا’ت‬ ‫الصشعب ضشم اللعب‪ Ú‬ا‪ÎÙ‬ف‪Ã Ú‬ا‬ ‫إا‪ ¤‬التأاهل إا‪ ¤‬مونديال ‪.2022‬‬
‫الناخب الوطني ا‪Ù‬لي سشيتاح له ا‪ÿ‬يار واسشعا ‘‬ ‫سشيسشمح لهم من البقاء ‘ ريتم ا‪Ÿ‬باريات خلل البطولة‬
‫الشش ‪-‬ت ‪-‬وي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي سش ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ون ب ‪-‬ع ‪-‬د ن ‪-‬ه ‪-‬اي ‪-‬ة‬ ‫أان كأاسص إافريقيا سشتكون على اأ’بواب‪.‬‬
‫وسش ‪-‬ط ا‪Ÿ‬ي ‪-‬دان ’ن ‪-‬ت ‪-‬ق‪-‬اء ’ع‪-‬ب‪‡ Ú‬ي‪-‬زي‪-‬ن ق‪-‬ادري‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ل· والتحضش‪ Ò‬ا÷يد لـ «الكان»‪ ،‬كما أانهم‬
‫سشيششكلون نواة ا‪Ÿ‬نتخب ويحملون على عاتقهم عبء‬
‫العربية ل أ‬
‫ا‪Ÿ‬نافسشة‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ششاركة بأافضشل تششكيلة ‡كنة هو‬ ‫عمار حميسسي‬
‫إاعطاء التوازن أ’داء ا‪Ù‬ارب‪ ،Ú‬حيث سشيكون ثنائي‬ ‫ششعار ا‪Ÿ‬نتخبات اأ’ربعة ا‪Ÿ‬ذكورة آانفا‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬نتخب اأ’ول الدبابة عد’ن قديورة ’عب الغرافة‬ ‫ا‪Ÿ‬نافسشة‪.‬‬
‫’ول‬
‫^ ت ‪- - -‬دع‪- - -‬ي‪- - -‬م ا‪Ÿ‬ن‪- - -‬ت‪- - -‬خب ا أ‬ ‫حيث سشيسش‪ Ò‬مدرب ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي‬
‫اكتسشت منافسشة كأاسص العرب أاهمية‬
‫القطري ومهدي عبيد من النصشر اإ’ماراتي حاضشرين‪.‬‬ ‫بلعب‪ Ú‬جاهزين‬ ‫›يد بوقرة على هذا النهج من خلل‬
‫^ خ‪-‬مسض ح‪-‬راسض ي‪-‬ت‪-‬ن‪-‬افسض‪-‬ون ‪Ÿ‬راف‪-‬ق‪-‬ة مبو◊ي‬ ‫أاك‪ È‬ب‪- -‬ع‪- -‬د أان أاصش‪- -‬ب‪- -‬حت –ت م‪- -‬ظ‪- -‬ل ‪-‬ة‬
‫‘ سشياق ذي صشلة‪ ،‬سشيفاضشل بوقرة ب‪ Ú‬كل من دينامو‬ ‫اسش‪- -‬ت‪- -‬دع‪- -‬اء افضش‪- -‬ل ’ع‪- -‬ب ‪-‬ي ال ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ول ‪-‬ة‬
‫ودوخة إا‪ ¤‬قطر‬ ‫«الفيفا»‪ ،‬حيث سشتكون نتائجها معتمدة‬
‫ال‪Î‬جي التونسشي عبد الرؤووف بن غيث‪ ،‬وهداف الفتح‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬واج‪- -‬د م‪- -‬ع ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ت‪- -‬خب ا‪Ù‬ل‪- -‬ي‬ ‫واإ’سش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ان‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ع‪-‬ن‪-‬اصش‪-‬ر ال‪-‬تي تنششط ‘‬
‫ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى ا‪Ÿ‬سش ‪- -‬ت ‪- -‬وى ال ‪- -‬دو‹‪ ،‬وه ‪- -‬و م ‪- -‬ا‬
‫السش ‪-‬ع ‪-‬ودي سش ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ان‪ ‬ب‪-‬ن دب‪-‬ك‪-‬ة‪ ،‬وث‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي إا–اد ال‪-‬ع‪-‬اصش‪-‬م‪-‬ة‬ ‫وال‪-‬ت‪-‬أال‪-‬ق م‪-‬ع‪-‬ه سش‪-‬ي‪-‬م‪-‬ن‪-‬ح ’ع‪-‬ب‪-‬ي ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة‬ ‫البطو’ت العربية أاو التي تكون متوقفة‬
‫أاوسش ‪-‬ام ‪-‬ة شش‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ة وح‪-‬م‪-‬زة ك‪-‬ودري‪ ،‬رف‪-‬ق‪-‬ة ’عب ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خب‬ ‫م‪- -‬ن ج‪- -‬ه‪- -‬ة أاخ‪- -‬رى‪ ،‬ت‪- -‬أاّل ‪-‬ق ع ‪-‬دد ك ‪-‬ب‪ Ò‬م ‪-‬ن ال ‪-‬لع ‪-‬ب‪Ú‬‬ ‫سشينعكسص إايجابا أاو سشلبا على ترتيب‬
‫ال‪- -‬ك‪- -‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن ال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬ة خ ‪-‬لل ت ‪-‬واج ‪-‬ده ‪-‬م‬ ‫‘ تلك الف‪Î‬ة‬
‫ا‪ÎÙ‬ف‪ ‘ Ú‬البطو’ت العربية وآاخرين ‘ الرابطة‬ ‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬ب ‪-‬ات ‘ ال ‪-‬تصش ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ف الشش‪-‬ه‪-‬ري‪،‬‬
‫اأ’و‪Ÿ‬ب ‪- -‬ي اأ’سش ‪- -‬ب ‪- -‬ق دراوي و‚م ‪- -‬ي وف ‪- -‬اق سش ‪- -‬ط ‪- -‬ي‪- -‬ف‬ ‫مسش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب‪-‬ل م‪-‬ع ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خب اأ’ول ب‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ادة‬ ‫اإ’سش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ان‪-‬ة ب‪-‬لع‪-‬ب‪-‬ي ا‪Ÿ‬ن‪-‬تخب اأ’ول‬
‫ا‪ÎÙ‬ف‪- -‬ة‪ ،‬ح‪- -‬يث ‚د ‘ ح‪- -‬راسش‪- -‬ة ا‪Ÿ‬رم‪- -‬ى ‪ 7‬أاسشماء‬ ‫إاضشافة إا‪ ¤‬اكتششاف ›موعة ‡يزة من‬
‫الصشاعدين قندوسشي ودغموم لتحديد قائمته‪.‬‬ ‫ج‪-‬م‪-‬ال ب‪-‬ل‪-‬م‪-‬اضش‪-‬ي‪ ،‬ح‪-‬يث سش‪-‬ي‪-‬ع‪-‬مل بوقرة‬ ‫الناششط‪ ‘ Ú‬البطو’ت العربية سش‪Ò‬فع‬
‫سشتتصشارع على التواجد ‘ القائمة النهائية للمنتخب‪،‬‬ ‫اللعب‪ Ú‬القادرين على منح اإ’ضشافة‪.‬‬
‫ك‪-‬م‪-‬ا ق‪-‬د ي‪-‬ت‪-‬م اسش‪-‬ت‪-‬دع‪-‬اء م‪-‬ت‪-‬وسش‪-‬ط ا‪Ÿ‬ي‪-‬دان ال‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ومي‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى –ري ‪-‬ر ال ‪-‬لع ‪-‬ب‪ Ú‬م ‪-‬ن ال ‪-‬ن ‪-‬اح ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ك ‪-‬ث‪Ò‬ا م ‪-‬ن مسش ‪-‬ت ‪-‬وى ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب ا‪Ù‬ل‪-‬ي‬
‫يتعلق اأ’مر بكل من حارسشي ا‪Ÿ‬نتخب اأ’ول مبو◊ي‬ ‫ُت ‪-‬ع ‪-‬د ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬ب ‪-‬ات ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة ال‪-‬ع‪ّ-‬دة‬
‫بلحوسشني بدرجة أاقل‪ ،‬هو الذي ‪ ⁄‬يجد ضشالته بعد مع‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬فسش ‪-‬ي ‪-‬ة إ’ظ ‪-‬ه ‪-‬ار ق ‪-‬درات ‪-‬ه ‪-‬م ال ‪-‬ف ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫الذي سشيمثل ا÷زائر ‘ كأاسص العرب‪،‬‬
‫ودوخة‪ ،‬باإ’ضشافة إا‪ ¤‬ا◊ارسص ماليك عسشلة الذي تأالق‬ ‫‪Ÿ‬ن‪-‬افسش‪-‬ة ك‪-‬أاسص ال‪-‬ع‪-‬رب‪ ،‬ح‪-‬يث ت‪-‬ع‪-‬ت‪È‬ه‪-‬ا‬
‫ناديه الوكرة القطري‪ ،‬فيما أان ثنائي نادي بارادو قادري‬ ‫والتقنية ‘ اأ’راضشي القطرية‪ ،‬و–قيق‬ ‫ويجعله من ا‪Ÿ‬نتخبات القادرة على رفع‬
‫بششكل ملفت للنتباه ا‪Ÿ‬وسشم ا‪Ÿ‬نصشرم‪ ،‬وتلقى اسشتدعاء‬ ‫العديد منها منافسشة ‘ غاية اأ’همية‬
‫وزرقان مرششحان بقوة للح‪Î‬اف بأاوروبا نهاية ا‪Ÿ‬وسشم‪،‬‬ ‫نتائج جيدة مع ا‪Ÿ‬نتخب‪.‬‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ح‪- -‬دي وال ‪-‬ع ‪-‬ودة ب ‪-‬ال ‪-‬ك ‪-‬أاسص رغ ‪-‬م أان‬
‫جمال بلماضشي ‘ تربصص ششهر مارسص قبل أان يلغى‬ ‫ب ‪-‬ع ‪-‬د أان ك‪-‬انت ا‪Ÿ‬ن‪-‬افسش‪-‬ة ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا شش‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬
‫وهو ما يجعل احتمال بقائهما ‘ البطولة ‪Ÿ‬وسشم إاضشا‘‬ ‫ي ‪-‬ع ‪-‬رف ع ‪-‬ن ج ‪-‬م‪-‬ال ب‪-‬ل‪-‬م‪-‬اضش‪-‬ي أان‪-‬ه ’‬ ‫ا‪Ÿ‬أامورية لن تكون بالسشهولة ا‪Ÿ‬توقعة‬
‫بسشبب تفششي ف‪Ò‬وسص كورونا ع‪ È‬العا‪ ،⁄‬كما أان كل من‬ ‫بدليل أان الكث‪ Ò‬من الطبعات السشابقة‬
‫أامرا مسشتبعدا‪.‬‬ ‫ي‪Î‬دد ‘ منح الفرصشة أ’ي ’عب قادر‬ ‫‘ ظل تواجد بطل إافريقيا للمحلي‪Ú‬‬
‫ا◊ارسص الدو‹ مصشطفى زغبة‪ ،‬والثلثي ا‪Ù‬لي بن‬ ‫باءت بالفششل بسشبب انسشحاب العديد‬
‫هذا‪ ،‬ويتواجد ’عبان فقط ‘ منصشب صشناعة اللعب‬ ‫على منح اإ’ضشافة‪ ،‬وكان سشببا ‘ تغي‪Ò‬‬ ‫ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ÿ‬غربي‪.‬‬
‫بوط وموسشاوي وقاية مرباح‪Á ،‬لكون حظوظا كب‪Ò‬ة من‬ ‫م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬ب‪-‬ات ق‪-‬ب‪-‬ل ان‪-‬ط‪-‬لق ال‪-‬دورة‬
‫‪Á‬كن اصشطحابهما إا‪ ¤‬قطر‪ ،‬يتعلق اأ’مر بنجم ششباب‬ ‫وجهة ا‪Ÿ‬سش‪Ò‬ة اإ’ح‪Î‬افية للكث‪ Ò‬من‬
‫أاج‪-‬ل ن‪-‬ي‪-‬ل م‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ة م‪-‬ع ال‪-‬وف‪-‬د ا‪Ÿ‬ت‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل إا‪ ¤‬ق‪-‬ط‪-‬ر ل‪-‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬يل‬ ‫ل ‪-‬غ ‪-‬ي ‪-‬اب ال ‪-‬ت ‪-‬نسش‪-‬ي‪-‬ق ب‪ Ú‬اإ’–اد ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‬
‫بلوزداد أام‪ Ò‬سشعيود وقائد وفاق سشطيف أاكرم جحنيط‪،‬‬ ‫اللعب‪ Ú‬نحو اأ’فضشل على غرار جمال‬ ‫’ن‪- - - -‬دي‪- - - -‬ة‬
‫^ ل ‪- - - -‬فت أان‪- - - -‬ظ‪- - - -‬ار ا أ‬
‫ا‪Ÿ‬نتخب‪.‬‬ ‫وا’–ادي ‪- -‬ات ف‪- -‬ي‪- -‬م‪- -‬ا ي‪- -‬خصص ت‪- -‬وق‪- -‬يت‬
‫نظرا لغياب ’عب‪‡ Ú‬يزين ‪Á‬كنهم حمل القميصص رقم‬ ‫ب ‪-‬ن ال ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ري‪ ،‬ال‪-‬ذي ك‪-‬ان ع‪-‬ل‪-‬ى مشش‪-‬ارف‬ ‫’وروبية‬ ‫ا أ‬
‫إاج‪- -‬رائ‪- -‬ه‪- -‬ا وت‪- -‬زام‪- -‬ن‪- -‬ه‪- -‬ا م‪- -‬ع مشش‪- -‬ارك ‪-‬ة‬
‫‪.10‬‬ ‫اإ’ع‪- -‬ت ‪-‬زال إا’ أان ب ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬اضش ‪-‬ي أاع ‪-‬اده إا‪¤‬‬
‫^ غياب منافسض حقيقي ◊سض‪ Ú‬بن عيادة‬ ‫ا‪Ÿ‬نتخبات العربية ‘ منافسشات قارية‬
‫الواجهة من جديد وسشاعده تأالقه مع‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م ك ‪-‬أاسص ال ‪-‬ع ‪-‬رب –ت م‪-‬ظ‪-‬ل‪-‬ة‬
‫أاو إاقليمية‪.‬‬
‫^ ا‪ÎÙ‬فون مرشّضحون ’كتسضاح خط الهجوم‬ ‫ا‪Ÿ‬نتخب على الظفر بعقد إاح‪Î‬ا‘ مع‬ ‫«ال‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ا» سش‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ها –ت ›هر وكلء‬
‫‘ ذات السشياق‪ ،‬سشيجد قائد ا‪ÿ‬ضشر اأ’سشبق صشعوبة‬ ‫اأ’مور تغ‪Ò‬ت اآ’ن وأاصشبحت كأاسص‬
‫ليون وهو ‘ سشن الـ ‪ 33‬سشنة‪.‬‬ ‫ال ‪-‬لع ‪-‬ب‪ Ú‬وكشش ‪-‬ا‘ اأ’ن ‪-‬دي‪-‬ة اأ’وروب‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬
‫‘ إاي ‪-‬ج ‪-‬اد ظ ‪-‬ه‪ Ò‬أا‪Á‬ن ي ‪-‬ن‪-‬افسص ’عب ال‪-‬ن‪-‬ج‪-‬م السش‪-‬اح‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬رب ت ‪-‬ع ‪-‬رف ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا أاك‪ È‬ب‪-‬ع‪-‬د أان‬
‫من ا‪Ÿ‬نتظر أان يكتسشح اللعب ا‪ÎÙ‬ف ا‪ÿ‬ط‬ ‫اإ’–ادي‪- -‬ة ا◊ال‪- -‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ادة شش ‪-‬رف‬ ‫الذين سشيكونون حاضشرين بقوة ‘ هذا‬
‫التونسشي حسش‪ Ú‬بن عيادة‪ ،‬حيث تراجع مسشتوى كل من‬ ‫ت‪- -‬ك‪- -‬ف‪- -‬لت «ال ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ا» ب ‪-‬اإ’شش ‪-‬راف ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬
‫اأ’مامي‪ ،‬حيث ‚د على ا÷هة اليمنى ’عبي النجم‬ ‫الدين عمارة تسشعى هي اأ’خرى لتوف‪Ò‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وعد من أاجل إاكتششاف أابرز اللعب‪Ú‬‬
‫ثنائي إا–اد العاصشمة‪  ‬سشعدي رضشوا‪ Ê‬وهيثم لوصشيف‪،‬‬ ‫تنظيمها ‘ قطر‪ ،‬حيث سشتتكفل بكل‬
‫السشاحلي التونسشي طيب مزيا‪ Ê‬وبو“ان رفقة ’عب‬ ‫ك ‪-‬اف ‪-‬ة اإ’م ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ات ال ‪-‬لزم‪-‬ة م‪-‬ن أاج‪-‬ل‬ ‫وضشمهم إا‪ ¤‬اأ’ندية التي يعملون بها‪ ،‬و‬
‫بسش‪- -‬بب إاصش‪- -‬اب‪- -‬ات اأ’ول ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ك ‪-‬ررة وغ ‪-‬ي ‪-‬اب ال ‪-‬ث ‪-‬ا‪ Ê‬ع ‪-‬ن‬ ‫ما هو إاداري وتنظيمي بالتنسشيق مع‬
‫العميد بلخ‪ ،Ò‬وعلى الرواق اأ’يسشر ‚د أاسشماء كل من‬ ‫–قيق نتائج جيدة سشواء تعلق اأ’مر‬ ‫هو اأ’مر الذي سشيخدم كث‪Ò‬ا ’عبي‬
‫ا‪Ÿ‬نافسشة الرسشمية ‪Ÿ‬دة طويلة‪ ،‬باإ’ضشافة إا‪ ¤‬تراجع‬ ‫‡ا ‪Á‬نحها ششكل‬ ‫السشلطات القطرية ّ‬
‫م ‪-‬ايسش‪Î‬و ا‪ÿ‬ضش ‪-‬ر ي ‪-‬وسش ‪-‬ف ب ‪-‬لي ‪-‬ل‪-‬ي وي‪-‬اسش‪ Ú‬ب‪-‬راه‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪،‬‬ ‫با‪Ÿ‬نتخب اأ’ول أاو ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي‪،‬‬ ‫ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت‪-‬واج‪-‬دين «خارج‬
‫مسش ‪-‬ت ‪-‬وى ا‪ı‬ضش ‪-‬رم رب‪-‬ي‪-‬ع م‪-‬ف‪-‬ت‪-‬اح ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬وسش‪-‬م ال‪-‬ث‪-‬ا‪ Ê‬ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫يششبه الكأاسص القارية‪ ،‬وهو اأ’مر الذي‬
‫وهداف ششبيبة القبائل بن سشايح وأافضشل صشانع للفرصص‬ ‫وه‪- -‬و ال‪- -‬ع‪- -‬ام ‪-‬ل ال ‪-‬ذي ي ‪-‬جب وضش ‪-‬ع ‪-‬ه ‘‬ ‫تغطية» اأ’ندية اأ’وروبية‪.‬‬
‫التوا‹‪.‬‬ ‫زاد كث‪Ò‬ا من أاهميتها وجعل الكث‪ Ò‬من‬
‫‘ البطولة بن سشاحة‪.‬‬ ‫ا◊سشبان خاصشة أان توفر اإ’رادة لدى‬ ‫يجد ’عبو البطولة الوطنية صشعوبة‬
‫‘ ا÷ه ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اب ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬ن‪-‬اك خ‪-‬مسص ’ع‪-‬ب‪Á Ú‬ك‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م‬ ‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ات ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ؤوك‪-‬د مشش‪-‬ارك‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬
‫كما سشتتنافسص ‪ 6‬أاسشماء كاملة على منصشب ا‪Ÿ‬هاجم‬ ‫ا‪Ÿ‬سشؤوول اأ’ول عن اإ’–ادية سشيكون له‬ ‫ك ‪-‬ب‪Ò‬ة ‘ ال ‪-‬ظ ‪-‬ف ‪-‬ر ب‪-‬ع‪-‬ق‪-‬د إاح‪Î‬ا‘ ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬افسص ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬نصشب ال‪-‬ظ‪-‬ه‪ Ò‬اأ’يسش‪-‬ر‪ ،‬أاي‪-‬ن ي‪-‬ت‪-‬واج‪-‬د‬ ‫بلعبي ا‪Ÿ‬نتخب اأ’ول‪.‬‬
‫ا◊ر‪ ،‬حيث ‚د ثنائي دوري ‚وم قطر‪ ،‬هداف السشد‬ ‫أاثر إايجابي على ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي‪.‬‬ ‫مسش‪-‬ت‪-‬وى أاوروب‪-‬ا بسش‪-‬بب غ‪-‬ي‪-‬اب م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ومة‬
‫القطري وا‪Ÿ‬نتخب بغداد بو‚اح وزميله بن يطو رفقة‬ ‫ا‪ÎÙ‬ف ب ‪-‬ف ‪-‬ري ‪-‬ق ال‪Î‬ج ‪-‬ي ال‪-‬ري‪-‬اضش‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬ونسش‪-‬ي إال‪-‬ي‪-‬اسص‬
‫ت ‪-‬أال ‪-‬ق ’ع ‪-‬ب ‪-‬ي ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت‪-‬خب ا‪Ù‬ل‪-‬ي ‘‬ ‫رياضشية ‪Îfi‬فة تسشمح بتسشويق أافضشل‬
‫ششتي‪ ،‬وقائد ششباب بلوزداد ششمسص الدين نسشاخ‪ ،‬وأافضشل‬ ‫^ ا‪Ÿ‬شض ‪-‬ارك ‪-‬ة ب ‪-‬أافضض ‪-‬ل تشض ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ل‪-‬ة‬
‫م ‪-‬ه ‪-‬اج ‪-‬م ال ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬م السش ‪-‬اح ‪-‬ل‪-‬ي زردوم‪ ،‬وا‪Ÿ‬ت‪-‬أال‪-‬ق م‪-‬رزوق‪-‬ي‬ ‫قطر و–قيق نتائج جيدة خاصشة ‘‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وم‪-‬بارياتها من أاجل‬
‫’عب ‘ ششبيبة القبائل وليد بن ششريفة‪ ،‬رفقة مدافع‬ ‫‡كنة‬
‫م ‪-‬ه ‪-‬اج ‪-‬م شش ‪-‬ب ‪-‬اب ب ‪-‬ل ‪-‬وزداد‪ ،‬م ‪-‬ع اح‪-‬ت‪-‬م‪-‬ال ت‪-‬واج‪-‬د ه‪-‬داف‬ ‫حال التتويج‪ ،‬سشيزيد الضشغط على ‚وم‬ ‫السشماح لوكلء اللعب‪Ã Ú‬راقبة أافضشل‬
‫البطولة ا◊ا‹ بلل مسشعودي والنجم الصشاعد عمورة‬ ‫م‪-‬ول‪-‬ودي‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ر ن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل ل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ارة‪ ،‬والصش‪-‬اع‪-‬د ب‪-‬ق‪-‬وة ’عب‬
‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب اأ’ول خ ‪-‬اصش ‪-‬ة أان ا‪Ÿ‬ن ‪-‬افسش ‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬اصش ‪-‬ر ال ‪-‬ق‪-‬ادرة ع‪-‬ل‪-‬ى اإ’ح‪Î‬اف ‘‬
‫وفاق سشطيف ‪fi‬مد اأ’م‪ Ú‬لعوا‘‪ ،‬الذي حوله ا‪Ÿ‬درب‬ ‫ك‪- -‬أاسص ال‪- -‬ع‪- -‬رب اك‪- -‬تسشت ب‪- -‬الصش‪- -‬ب‪- -‬غ ‪-‬ة‬
‫بالقائمة ‘ حالة عدم اح‪Î‬افهما مع نهاية ا‪Ÿ‬وسشم‪.‬‬ ‫سشتكون مفتوحة ب‪ Ú‬كل اللعب‪ ،Ú‬وهو‬ ‫أاوروب ‪- -‬ا‪ ،‬وشش ‪- -‬ق مشش ‪- -‬واره‪- -‬ا ‘ ال‪- -‬ق‪- -‬ارة‬
‫التونسشي نبيل الكوكي من جناح أايسشر إا‪ ¤‬ظه‪ Ò‬أايسشر‪،‬‬ ‫الرسشمية و‪ ⁄‬تعد ذات طابع ودي رغم‬
‫ي‪- -‬ذك‪- -‬ر‪ ،‬أاّن ا÷زائ ‪-‬ر وق ‪-‬عت ‘ ا‪Û‬م ‪-‬وع ‪-‬ة ال ‪-‬راب ‪-‬ع ‪-‬ة‬ ‫اأ’م ‪-‬ر ال ‪-‬ذي سش ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ع ‪-‬كسص إاي ‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫العجوز‪.‬‬
‫وأاضش ‪-‬ح ‪-‬ى أاح ‪-‬د أافضش ‪-‬ل ’ع ‪-‬ب‪-‬ي ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫أان ال‪- -‬ه ‪-‬دف اأ’ول ه ‪-‬و ت ‪-‬وط ‪-‬ي ‪-‬د أاواصش ‪-‬ر‬
‫ل· رف‪-‬ق‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ات مصشر‪،‬‬ ‫ب‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ات ك‪-‬أاسص ال‪-‬ع‪-‬رب ل‪ -‬أ‬ ‫مسش‪- -‬ت ‪-‬وى ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب اأ’ول ق ‪-‬ب ‪-‬ل دخ ‪-‬ول‬ ‫اح‪Î‬اف ’ع ‪-‬ب ‪-‬ي ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة غ‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ا م‪-‬ا‬
‫الرواق‪ ،‬وقد يغيب خّريج أاكاد‪Á‬ية بارادو حمزة موا‹‬ ‫اأ’خ‪ّ- -‬وة ب‪ Ú‬الشش‪- -‬ع ‪-‬وب ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وم ‪-‬ن‬
‫والفائز من مباراة لبنان – جيبوتي‪ ،‬والفائز من مباراة‬ ‫غمار كأاسص أا· افريقيا بالكام‪Ò‬ون‪.‬‬ ‫ي ‪-‬ك ‪-‬ون ‘ أان ‪-‬دي‪-‬ة م‪-‬غ‪-‬م‪-‬ورة و‘ اأ’قسش‪-‬ام‬
‫بنسشبة كب‪Ò‬ة عن هذه القائمة‪ ،‬بعدما أاضشحى مرششحا‬ ‫الناحية الرياضشية احتكاك ا‪Ÿ‬نتخبات‬
‫ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا والسش‪-‬ودان‪ ،‬وك‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ات سشتخوضص ا‪Ÿ‬نافسشة‬ ‫السشفلى‪ ،‬حيث ‪ ⁄‬يعد من السشهل على‬
‫أاك‪ Ì‬م‪- - -‬ن أاي وقت مضش‪- - -‬ى ل ‪- -‬لح‪Î‬اف ب ‪- -‬أاوروب ‪- -‬ا ه ‪- -‬ذه‬ ‫فيما بينها والتعرف على مدى جاهزية‬
‫بالفريق اأ’ول‪ ،‬وهو ما سشيعّقد مهمة اأ’فناك ‘ اقتطاع‬ ‫أاي ’عب ال ‪-‬ظ ‪-‬ف ‪-‬ر ب‪-‬ع‪-‬ق‪-‬د إاح‪Î‬ا‘ ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫الصشائفة‪.‬‬ ‫قطر ’حتضشان مونديال ‪ ،2022‬خاصشة‬

‫العدد ‪18551‬‬
‫تأاشش‪Ò‬ة الدور الثا‪.Ê‬‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسض ‪ 0٦‬ماي ‪2021‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 2٤‬رمضضان ‪ 1٤٤2‬هـ‬
‫‪äÉfRGƒe‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫’رهاب ‘ دول السشاحل‬


‫خلف راية فرنسشية تّدعي ‪fi‬اربة ا إ‬

‫تششييد طوق من القواعد ‪Ù‬اصشرة ا÷زائر وتعويق طريق ا◊رير‬


‫’رهاب ‪Ã‬نطقة السشاحل‪‚ ،‬حت كل من فرنسشا والو’يات ا‪Ÿ‬تحدة ‘ بناء طوق حديدي من القواعد العسشكرية على طول ا◊دود ال‪È‬ية للجزائر ‘ ا’‪Œ‬اهات الث‪Ó‬ثة‪ ،‬تعززت‬ ‫–ت عنوان كاذب اسشمه ‪fi‬اربة ا إ‬
‫منذ سشنة باتفاقيات عسشكرية ب‪ Ú‬الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة وا÷ارت‪ :Ú‬تونسس وا‪Ÿ‬غرب‪ ،‬وإانششاء قواعد برية وبحرية بها تلحقها ‪Ã‬نظومة «برخان» التي تكششف اليوم عن وجهها الكولونيا‹ الصشرف بالنسشبة لفرنسشا‪ ،‬وكأاداة‬
‫تسشتغلها الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة لتششييد منطقة عازلة من الفوضشى ا‪Ÿ‬سشتدامة‪“ ،‬نع بناء طريق ا◊رير العابر لقلب القارة السشمراء كعمل اسشتباقي ‘ ا‪Ÿ‬عركة الدولية القادمة على ثروات افريقيا‪.‬‬
‫ا’إره‪- -‬اب ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪ -‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ا ي ‪-‬ب ‪-‬دو ‪ -‬سس ‪-‬وى‬
‫واجهة‪ ،‬تتسسّتر على اسس‪Î‬ا‪Œ‬ية مزدوجة‬ ‫’مريكية وقواعدها بإافريقيا‬
‫ا‪ÿ‬ريطة رقم ‪’ 1‬نتششار القوات ا أ‬
‫تقاطعت فيها مصسالح الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة‬
‫الرامية اإ‪ ¤‬حصسار النفوذ الصسيني الروسسي‬
‫ا‪Ÿ‬تصساعد‪ ،‬مع مصسالح فرنسسية باأجندت‪Ú‬‬
‫متضسامنت‪ :Ú‬حماية حديقتها ا‪ÿ‬لفية ‘‬
‫غرب اإفريقيا‪ ،‬واإنشساء حدود برية معسسكرة‬
‫م‪- -‬ع ا÷زائ‪- -‬ر ل‪- -‬غ‪- -‬اي‪- -‬ة ‘ ن ‪-‬فسس «ي ‪-‬ع ‪-‬اق ‪-‬ب ‪-‬ة‬
‫ا’أيليزيه»‪.‬‬
‫اسشتباق «ركبان» معارك طريق ا◊رير‬
‫و‘ ا÷م ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬اإن ا’ن ‪-‬تشس ‪-‬ار ال ‪-‬ك ‪-‬ث ‪-‬ي ‪-‬ف‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬واع ‪-‬د ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي ‪-‬ة وا’أم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬دول‬
‫السساحل‪ ،‬وخاصسة ‘ ما‹ والنيجر‪ ،‬يخدم‬
‫بقلم‪ :‬حبيب راششدين‬
‫ه ‪-‬دف ‪-‬ا اآخ ‪-‬ر ي ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬ع ال ‪-‬ط ‪-‬ري‪-‬ق اأم‪-‬ام ع‪-‬ب‪-‬ور‬ ‫ال‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ‪ -‬ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة ه‪-‬ي‬
‫«ط ‪-‬ري ‪-‬ق ال ‪-‬وح ‪-‬دة ا’إف ‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة» ال‪-‬ذي صس‪-‬ار‬ ‫ال‪- -‬ي‪- -‬وم ‘ اأسس‪- -‬واإ ح ‪-‬ال ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬وي ‪-‬ات‬
‫جزءا من مشسروع طريق ا◊رير الصسيني‬ ‫السس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وال‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وماسسية‪ ،‬وا’قتصسادية‪.‬‬
‫ال ‪-‬راب ‪-‬ط ب‪ Ú‬م ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬اء شس‪-‬رشس‪-‬ال ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫قد كشسفت ا’أوضساع ا‪Ÿ‬سستجدة منذ ‪2019‬‬
‫ون‪- -‬ي ‪-‬ج‪Ò‬ي ‪-‬ا‪ ،‬م ‪-‬ع رواف ‪-‬د ل ‪-‬ه ‘ ا‪Œ‬اه م ‪-‬ا‹‬ ‫وال‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ي‪Ò‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي واك‪-‬بت ا◊راك الشس‪-‬ع‪-‬بي‬
‫ودول غ‪- -‬رب اإف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬ورب ‪-‬ط ث ‪Ó-‬ث دول‬ ‫مواطن ا’نسسداد فيها وهي كث‪Ò‬ة‪ ’ ،‬من‬
‫اأخ ‪- -‬رى ب ‪- -‬ال‪- -‬ط‪- -‬ري‪- -‬ق‪ :‬ه‪- -‬ي تشس‪- -‬اد وت‪- -‬ونسس‬ ‫جهة تراجع موقف الرئيسس الفرنسسي حيال‬
‫وموريتانيا‪.‬‬ ‫ملف الذاكرة‪ ،‬و’ من جهة اسستماتة الدولة‬
‫وحده هذا ا‪ÿ‬يار‪ ،‬قد ي‪È‬ر اإنشساء هذا‬ ‫العميقة ‘ فرنسسا ‘ تعطيل اإعادة تطبيع‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬دد م ‪-‬ن ال ‪-‬ق ‪-‬واع ‪-‬د ال ‪-‬عسس ‪-‬ك ‪-‬ري ‪-‬ة ال‪-‬دائ‪-‬م‪-‬ة‬ ‫الع‪Ó‬قات‪ ،‬و’ من جهة مواصسلة تطويق‬
‫ا‪Ÿ‬ك ‪-‬ل ‪-‬ف‪-‬ة‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي سس‪-‬وف تشس‪-‬ك‪-‬ل ورق‪-‬ة ضس‪-‬غ‪-‬ط‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ر ب ‪-‬ح‪-‬زام م‪-‬ن ال‪-‬ق‪-‬واع‪-‬د ال‪-‬عسس‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة‬
‫ه‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى مشس‪-‬روع ط‪-‬ري‪-‬ق ال‪-‬وح‪-‬دة‪ ،‬وت‪-‬عوق‬ ‫الفرنسسية ‘ دول السساحل‪ ،‬نراها تصسنع‬
‫ت ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ره ب ‪-‬خ ‪-‬ط ‪-‬وط ل ‪-‬لسس‪-‬كك ا◊دي‪-‬دي‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫م‪- -‬ن ‪-‬ذ ‪ 2012‬ح ‪- -‬دودا ب‪- -‬ري‪- -‬ة ب‪ Ú‬ف‪- -‬رنسس‪- -‬ا‬
‫شساأنها اأن –ول دول السساحل ودول افريقية‬ ‫وا÷زائر‪ ،‬تراهن على الزمن وعلى توفر‬
‫من وسسط القارة ليسس لها منفذ على البحر‪،‬‬ ‫اأجواء مواتية ’سستهداف ا÷زائر‪.‬‬
‫اإ‪ ¤‬دول م ‪-‬ف ‪-‬ت ‪-‬وح ‪-‬ة اأم‪-‬ام ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ارة ال‪-‬ع‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫عملية التطويق بداأت منذ اإط‪Ó‬ق عملية‬
‫و“نحها فرصس تثم‪ Ú‬ثرواتها ا‪Ÿ‬عدنية‪.‬‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ر وال ‪-‬ذي ل ‪-‬يسس ل ‪-‬ه اأي ‪-‬ة ع ‪Ó-‬ق ‪-‬ة ‪Ã‬ا‬ ‫«ال ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬و» وم ‪-‬ن ال ‪-‬و’ي ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دة‪ ،‬ف‪-‬اإن‬ ‫برخان‪ :‬عملية تعويضشية لفرنسشا‬ ‫«سس‪Ò‬فال» ‘ ما‹ ‘ يناير ‪ ،2012‬بعد‬
‫يسسمى ‪fi‬اربة ا’إرهاب‪ ،‬بقدر ما تتقاطع‬ ‫القوات الفرنسسية انهمكت طوال السسنوات‬ ‫حدوث تدفق ل‪Ó‬أسسلحة عقب عدوان النيتو‬
‫ول ‪-‬ن ‪-‬ا اأن ن ‪-‬دع اأح ‪-‬د ا‪Èÿ‬اء ال‪-‬عسس‪-‬ك‪-‬ري‪Ú‬‬
‫فيه ا‪ÿ‬طط الفرنسسية با‪ÿ‬طط ا’أمريكية‬ ‫السسبع ا’أخ‪Ò‬ة على بناء قواعد عسسكرية‬ ‫تواصشل عدوان النيتو على ليبيا‬ ‫على ليبيا‪ ،‬وبحجة ‪fi‬اربة ا’إرهاب‪ ،‬فيما‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي‪ Ú‬يشس ‪-‬ارك ‪-‬ن ‪-‬ا ت ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ه ل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬
‫«ب ‪-‬رخ ‪-‬ان» ‘ ب ‪-‬ع ‪-‬ده ‪-‬ا ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬ن‪ :‬ك ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫لعزل اأهم بوابة ’أفريقية ‘ مشسروع طريق‬ ‫دائمة وموؤقتة ‘ الدول ا‪ÿ‬مسس ‪Ÿ‬نطقة‬ ‫‘ بداية عملية «برخان» كانت القوات‬ ‫كان الهدف ا’أول للعملية‪ :‬اإحباط اتفاق‬
‫‪Ù‬ارب‪- -‬ة ا’إره‪- -‬اب‪ .‬ح‪- -‬يث ح‪- -‬ل ‪-‬ل ا÷‪Ô‬ال‬ ‫ا◊ري ‪-‬ر ال ‪-‬ذي ل ‪-‬يسس ل ‪-‬ه م‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ة الشس‪-‬م‪-‬ال‬ ‫السساحل‪ ،‬اأغلبها ‘ ما‹ والنيجر وبوركينا‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ن‪-‬تشس‪-‬رة ت‪-‬قدر بـ‪ 3000‬عنصسر‬ ‫ا÷زائر ب‪ Ú‬فصسائل معارضسة من شسمال‬
‫«ب ‪-‬رون‪-‬و ك‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ون ب‪-‬و‹» وه‪-‬و ج‪Ô‬ال ب‪-‬رت‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫سسوى ‡ر واحد هو ا‪Ÿ‬مر الذي ترسسمه‬ ‫فاسسو‪.‬‬ ‫و‪ 200‬عربة لوجيسستية و‪ 200‬مدرعة‪ ،‬و‪4‬‬ ‫م‪-‬ا‹ م‪-‬ع ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة ا‪Ÿ‬رك‪-‬زي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ت‪-‬اأت‪-‬ي ب‪-‬ع‪-‬د‬
‫ف ‪- -‬ري ‪- -‬ق‪ ،‬ومسس‪- -‬تشس‪- -‬ار دو‹ م‪- -‬ت‪- -‬خصسصس ‘‬ ‫طريق الوحدة‪ ،‬والتي كانت موجودة منذ‬ ‫فمن القواعد الرئيسسة ا‪Ÿ‬علنة‪ :‬قاعدة‬ ‫طائرات درون‪ ،‬و‪ 6‬طائرات مقاتلة وحوا‹‬ ‫ذلك ع‪- -‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة «ب ‪-‬رخ ‪-‬ان» ‘ ‪ 14‬م‪-‬ن شس‪-‬ه‪-‬ر‬
‫الشس‪-‬وؤون ا’إف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة وم‪-‬دي‪-‬ر سس‪-‬اب‪-‬ق للتعاون‬ ‫ن ‪-‬ه ‪-‬اي ‪-‬ة ال ‪-‬ق‪-‬رن ال‪-‬ت‪-‬اسس‪-‬ع عشس‪-‬ر ‘ ا‪Ÿ‬شس‪-‬روع‬ ‫‚امينا بتشساد والتي –تضسن مركز القيادة‬ ‫‪ 10‬ط ‪-‬ائ ‪-‬رات ن ‪-‬ق‪-‬ل و‪ 20‬ط‪-‬ائ‪-‬رة م‪-‬روحية‬ ‫جويلية ‪ 2014‬ح‪ Ú‬اأعلن جان اإيف لودريان‬
‫ا’أم ‪-‬ن ‪-‬ي وال ‪-‬دف ‪-‬اع ب‪-‬وزارة اأوروب‪-‬ا والشس‪-‬وؤون‬ ‫ال ‪-‬ك ‪-‬ول ‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ا‹‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه خ‪-‬رائ‪-‬ط اأع‪-‬دت‬ ‫لعملية «برخان»‪ ،‬وقاعدة بنيامي (النيجر)‬ ‫قتالية‪ ،‬ل‪Ò‬تفع التعداد ‘ ف‪È‬اير ‪ 2020‬اإ‪¤‬‬ ‫وزي‪- -‬ر ال‪- -‬دف‪- -‬اع ال‪- -‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي ‪-‬اآن ‪-‬ذاك‪ -‬ع ‪-‬ن‬
‫ا‪ÿ‬ارجية‪ ،‬والذي خلصس ‘ مقال له نشسر‬ ‫ل ‪-‬رب ‪-‬ط ال ‪-‬ب ‪-‬ح ‪-‬ر ا’أب ‪-‬يضس ا‪Ÿ‬ت ‪-‬وسس‪-‬ط ب‪-‬ق‪-‬لب‬ ‫م‪- -‬ت‪- -‬خصسصس ‪-‬ة ‘ ا’سس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬ب ‪-‬ارات وا’إن ‪-‬ذار‬ ‫اأك‪ Ì‬م‪- - -‬ن ‪ 5100‬ع‪-‬نصس‪-‬ر ‪Ã‬ا ي‪-‬ك‪-‬اف‪-‬ئ‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫انط‪Ó‬ق العملية بالشسراكة مع خمسس دول‬
‫‘ ‪ 23‬مارسس ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬اإ‪ ¤‬فشسل عملية‬ ‫اإفريقيا و‪Ã‬سستعمرات فرنسسا ‘ السساحل‬ ‫ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ك ‪-‬ر‪ ،‬وق‪-‬اع‪-‬دة «غ‪-‬اوو» ‪Ã‬ا‹‪ ،‬ي‪-‬ع‪-‬م‪-‬ره‪-‬ا‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬ت‪-‬اد ال‪-‬ق‪-‬ت‪-‬ا‹ ودخ‪-‬ول ط‪Ò‬ان «ال‪-‬راف‪-‬ال»‪،‬‬ ‫من السساحل هي (تشساد ـ النيجرـ ما‹ ـ‬
‫«برخان» ‘ ‪fi‬اربة ما يسسمى با’إرهاب‬ ‫وغرب اإفريقيا‪.‬‬ ‫‪ 1000‬ع ‪-‬نصس ‪-‬ر ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي م ‪-‬ق ‪-‬ات‪-‬ل‪ ،‬واأخ‪-‬رى‬ ‫ومشساركة بعضس حلفاء فرنسسا من «النيتو»‬ ‫بوركينا فاسسوـ وموريتانيا ) –ت عنوان‬
‫‘ منطقة السساحل‪ ،‬بل واأكد «اأن الوضسع‬ ‫بواغادوغو ببوركينا فاسسو‪ ،‬تعمرها القوات‬ ‫بعدد غ‪ Ò‬معلوم من القوات‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫«جي‪ »5.‬واتخذ من ‚امينا مقرا للقيادة‬
‫ا’أم ‪- -‬ن ‪- -‬ي ب ‪- -‬السس ‪- -‬اح‪- -‬ل ‪ ⁄‬ي‪- -‬ت‪- -‬حسس‪- -‬ن رغ‪- -‬م‬
‫«برخان» ب‪ Ú‬البعد الكولونيا‹‬ ‫ا‪ÿ‬اصسة‪ ،‬تدعمها قواعد عملياتية بكل من‬ ‫مضس‪- -‬اع‪- -‬ف ‪-‬ة ال ‪-‬ق ‪-‬وات ا‪Ù‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن ال ‪-‬دول‬ ‫العملياتية‪.‬‬
‫ا’إمكانات العسسكرية الهائلة ا‪Û‬ندة‪Ã ،‬ا‬ ‫والرغبة ‘ تطويق ا÷زائر‬ ‫«تسس‪- -‬ا‹» شس‪- -‬م‪- -‬ال م‪- -‬ا‹ ‪Ã‬ح‪- -‬اذاة ا◊دود‬ ‫ا‪ÿ‬مسس ال ‪-‬ت ‪-‬ي زاد ت ‪-‬ع ‪-‬داده ‪-‬ا ع‪-‬ن ‪ 20‬األف‬
‫يوؤكد اأن ا‪Ÿ‬قاربة ا’أمنية لعملية «برخان»‬ ‫ثمة شسواهد كث‪Ò‬ة على اأن عملية «برخان»‬
‫ا÷زائ‪- -‬ري‪- -‬ة‪ ،‬واأخ‪- -‬رى ب‪- -‬ق‪- -‬ل‪- -‬ع‪- -‬ة «م ‪-‬ادام ‪-‬ا»‬ ‫عنصسر مقاتل‪.‬‬ ‫عودة ‪fi‬مومة لـ «الكولونيالية‬
‫قد بلغت حدودها‪ ،‬واأن الصسورة التي ترسسم‬ ‫ب ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬وان ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬ك‪-‬اذب‪fi :‬ارب‪-‬ة ا’إره‪-‬اب‪ ،‬ه‪-‬ي‬
‫ب ‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ر‪ ،‬وث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ة بـ «ف‪-‬اي‪-‬ا ’رغ‪-‬و» ب‪-‬تشس‪-‬اد‪،‬‬ ‫ف‪-‬اب‪-‬ت‪-‬داء م‪-‬ن ‪ 2018‬واأم‪-‬ام زي‪-‬ادة الضس‪-‬غ‪-‬ط‬ ‫الفرنسشية» للقارة السشمراء‬
‫اليوم للعملية ‘ ذهن السسكان ا‪Ù‬لي‪،Ú‬‬ ‫يضس‪- -‬اف اإل‪- -‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ق ‪-‬واع ‪-‬د دع ‪-‬م ل ‪-‬وج ‪-‬يسس ‪-‬ت ‪-‬ي‬ ‫على قوات ا’حت‪Ó‬ل الفرنسسي‪ ،‬تداعت بعضس‬
‫صس‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ة ج‪-‬دي‪-‬دة ◊م‪-‬ل‪-‬ة ك‪-‬ول‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة بديلة ‘‬ ‫ب ‪-‬ا‪ÿ‬ل ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ك ‪-‬ل م ‪-‬ن داك ‪-‬ار (السس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬غ‪-‬ال)‬ ‫غ‪ Ò‬اأنه وبعد يوم‪ Ú‬اأقدم وزيرا الدفاع‬
‫هي صسورة لقوات اأجنبية ‪fi‬تلة»‪.‬‬ ‫دول حلف «النيتو» لدعم فرنسسا‪ ،‬من ا‪Ÿ‬ملكة‬
‫حسساب الفرنسسي‪ ،Ú‬الراغب‪ ‘ Ú‬بناء حدود‬ ‫واأبيدجان (سساحل العاج) وثالثة بلي‪È‬وفيل‬ ‫‘ ما‹ وفرنسسا على التوقيع على معاهدة‬
‫ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬دة ال‪È‬ي‪- -‬ط‪- -‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ‪Ã‬شس ‪-‬ارك ‪-‬ة ب ‪-‬ط‪Ò‬ان‬
‫برية عسسكرية لفرنسسا مع ا÷زائر‪ ،‬وحضسور‬
‫–ديات ا÷زائر ◊ماية فضشائها‬ ‫عسسكري اأمريكي اسستباقي يريد عزل شسمال‬
‫(الغابون)‪ ،‬ناهيك عن قواعد اأخرى هي ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬روحيات (ث‪Ó‬ث مروحيات شسينوك) و‪90‬‬ ‫دفاع مشس‪Î‬ك ب‪ Ú‬البلدين‪ ،‬قال عنها وزير‬
‫طور ا’إنشساء‪ ،‬خاصسة ‘ ما‹‪ ،‬ودون ذكر‬ ‫الدفاع الفرنسسي اإنها سسوف تسسمح بتعريف‬
‫ا◊يوي السش‪Î‬اتيجي‬ ‫اإفريقيا عن عمقها ا’إفريقي‪ ،‬ومنع اأو ‘‬ ‫القواعد ا’أمريكية التي تسساهم بنسسبة ‪80‬‬
‫ع ‪-‬نصس‪-‬را م‪-‬ن ال‪-‬ق‪-‬وات ا÷وي‪-‬ة‪ ،‬وم‪-‬ن اسس‪-‬ت‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ا‬
‫اأه‪- -‬م ›ا’ت ال‪- -‬ت‪- -‬ع ‪-‬اون ‘ ›ال ال ‪-‬دف ‪-‬اع‬
‫وال ‪- -‬دا‪‰‬ارك والسس ‪- -‬وي‪- -‬د وتشس‪- -‬ي‪- -‬ك‪- -‬ي‪- -‬ا ودع‪- -‬م‬
‫و‘ ا÷ملة‪ ،‬يكاد هذا ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬العسسكري‬ ‫ا◊د ا’أدن ‪-‬ى ت ‪-‬ع ‪-‬وي ‪-‬ق ت ‪-‬وغ ‪-‬ل صس ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬ي روسس‪-‬ي‬ ‫‘ ا‪Ÿ‬ائ ‪-‬ة ‘ ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ات ا’سس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ارات‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وتبادل ا‪Ÿ‬علومات والتشساور ا‪Ÿ‬نتظم حول‬
‫ل ‪- -‬وج ‪- -‬يسس ‪- -‬ت‪- -‬ي اأم‪- -‬ري‪- -‬ك‪- -‬ي ‘ ›ال درون‪- -‬ات‬
‫يتهم ب‪ Ú‬السسطور عملية «برخان» بتنمية‬ ‫مرتقب ‘ قلب القارة ع‪ È‬ا‪Ÿ‬مر الوحيد‬ ‫لعملية «برخان» و‘ الدعم الدرو‪ Ê‬لها‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬شس ‪-‬اك‪-‬ل ا’أم‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن وا’سس‪-‬تشس‪-‬ارة‬
‫ا‪Ÿ‬راق ‪-‬ب ‪-‬ة وت ‪-‬زوي ‪-‬د ال ‪-‬ط‪Ò‬ان ال ‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي ج‪-‬وا‬
‫الفوضسى‪ ،‬ومنع شسعوب منطقة السساحل من‬ ‫ا‪Ÿ‬تاح‪ ،‬الذي باشسرته ا÷زائر منذ سسبعينيات‬ ‫و‪Ã‬ائة ‘ ا‪Ÿ‬ائة ‘ عملية التزويد ا÷وي‬ ‫وال ‪-‬ت‪-‬دريب وال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ز»‪ ،‬ل‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ب‪ Ú‬اأن ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬
‫بالوقود‪.‬‬
‫ف‪-‬رصس ب‪-‬ن‪-‬اء ال‪-‬دول‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ادرة على‬ ‫القرن ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬واأعادت اإحياءه مع الشسريك‬ ‫للط‪Ò‬ان ا◊ربي الفرنسسي‪.‬‬ ‫«برخان» ليسست سسوى واجهة لعملية اإعادة‬
‫و’أن ه ‪-‬ذا ا’إن ‪-‬زال ال ‪-‬عسس ‪-‬ك ‪-‬ري ال ‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‬
‫ف ‪-‬رضس ا’أم ‪-‬ن ا’ق ‪-‬تصس ‪-‬ادي وا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪،‬‬ ‫الصسيني ‘ مشسروع طريق ا◊رير‪.‬‬ ‫غ‪ Ò‬اأن هذا ليسس هو ا’أخطر ‘ ›ال‬ ‫احت‪Ó‬ل كولونيا‹ فرنسسي لدول السساحل‪،‬‬
‫ا’أوروبي كان مقدمة ’أهداف غ‪ Ò‬معلنة ’‬
‫الذي يحرم ا÷ماعات ا‪Ÿ‬تطرفة من بناء‬ ‫اأول واأبرز شساهد على البعد الكولونيا‹‬ ‫ما يجري من عملية تطويق ‪fi‬كم للجزائر‬ ‫ت ‪-‬ب‪-‬داأ م‪-‬ن م‪-‬ا‹ ال‪-‬ت‪-‬ي تشس‪-‬ك‪-‬ل ق‪-‬لب م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‬
‫صسلة لها با’إرهاب‪ ،‬فاإن اأغلب التقديرات‬
‫«ح ‪-‬اضس ‪-‬ن ‪-‬ات شس ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة» ل ‪-‬ه ‪-‬ا‪Ã ،‬ا ي‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي اأن‬ ‫لعملية «برخان»‪ ،‬بعيدا عن العنوان ا‪Ÿ‬علن‬ ‫ب‪-‬ع‪-‬ق‪-‬د م‪-‬ن ال‪-‬ق‪-‬واع‪-‬د ال‪-‬عسس‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬وبحضسور‬ ‫السساحل وبوابة فرنسسية ◊ديقتها ا‪ÿ‬لفية‬
‫للجماعات ا‪Ÿ‬سسلحة النشسطة ‘ عموم دول‬
‫اأهداف عملية «برخان» ليسس لها صسلة ’‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ضس ‪-‬د م‪-‬ا يسس‪-‬م‪-‬ى ب‪-‬ا’إره‪-‬اب‪ ،‬اأن‬ ‫عسس‪- -‬ك‪- -‬ري ‘ ا’‪Œ‬اه‪- -‬ات ا’أرب ‪-‬ع ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬د‬ ‫‘ دول غرب اإفريقيا‪ ،‬فضس‪ Ó‬عن كون ما‹‬
‫السس ‪-‬اح ‪-‬ل تضس‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا ب‪ 300( Ú‬و‪ 3000‬عنصسر)‬
‫‪Ã‬ك ‪- -‬اف‪- -‬ح‪- -‬ة ا’إره‪- -‬اب‪ ،‬و’ ب‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬ك‪ Ú‬دول‬ ‫العملية اأثبتت فشسلها عسسكريا منذ البداية‪،‬‬ ‫ب‪- - -‬ادرت ال ‪- -‬و’ي ‪- -‬ات ا‪Ÿ‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬دة اإ‪ ¤‬اإب ‪- -‬رام‬ ‫وال‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ر ‪Á‬ن‪-‬ح‪-‬ان ل‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ا فرصسة اإحضسار‬
‫منها‪ ،‬حسسب تقدير صسحفي ليومية لوفيغارو‪،‬‬
‫السساحل من بسسط هيمنة الدولة الوطنية‪،‬‬ ‫رغم تعاقب سسبعة ج‪Ô‬ا’ت كبار من جان‬ ‫ات ‪-‬ف ‪-‬اق ‪-‬ي ‪-‬ات عسس ‪-‬ك ‪-‬ري ‪-‬ة م ‪-‬ع ك ‪-‬ل م‪-‬ن ت‪-‬ونسس‬ ‫ق‪- -‬وات ت‪- -‬ن‪- -‬تشس‪- -‬ر ع‪- -‬ل‪- -‬ى ا◊دود ا÷ن ‪-‬وب ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫‪ 800‬عنصسر ’أنصسار الدين‪ ،‬و‪ 700‬عنصسر لـ‬
‫بقدر ما هي عملية كولونيالية صسرفة “نح‬ ‫بي‪ Ò‬با’سس منذ اأوت ‪ 2014‬اإ‪ ¤‬ا÷‪Ô‬ال‬ ‫وا‪Ÿ‬غ‪- - -‬رب “ت ‪- -‬د م ‪- -‬ن ‪ 2020‬اإ‪،2030 ¤‬‬ ‫للجزائر وتصسنع لفرنسسا حدودا برية مع‬
‫«اآكمي»‪ .‬فيما قدرتهم باحثة اأمريكية‪ ،‬هانة‬
‫ف ‪-‬رصس ‪-‬ة ل‪-‬ق‪-‬وى ا’سس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ال‪-‬ق‪-‬د‪’ Ë‬إع‪-‬ادة‬ ‫مارك كونويلت منذ جويلية ‪ 2020‬ورفع‬ ‫تتضسمن اإنشساء قواعد برية جوية وبحرية‬ ‫جنّتها الضسائعة ‘ شسمال اإفريقيا‪.‬‬
‫اآرمسس‪Î‬ون ‪-‬غ‪ ،‬بـ‪ 3000‬ع ‪-‬نصس ‪-‬ر ‘ ع ‪-‬م‪-‬وم دول‬
‫بسسط الهيمنة على ا‪Ÿ‬سستعمرات القد‪Á‬ة‪،‬‬ ‫ع ‪-‬دد ال ‪-‬عسس‪-‬اك‪-‬ر ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪ Ú‬م‪-‬ن ‪ 3000‬اإ‪¤‬‬ ‫قد دخلت النسسخة التونسسية منها العمل ‘‬ ‫وم‪- -‬ن ال‪- -‬واضس‪- -‬ح اأن ال‪- -‬نشس ‪-‬اط ا‪Ÿ‬نسس ‪-‬وب‬
‫السس‪-‬اح‪-‬ل‪ ،‬اأغ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ه‪-‬م ي‪-‬نشس‪-‬ط‪-‬ون ال‪-‬ي‪-‬وم ‘ م‪-‬ثلث‬
‫ع‪-‬ل‪-‬ى ا’أق‪-‬ل ‘ ا’أج‪-‬ن‪-‬دة ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وب‪-‬ن‪-‬اء‬ ‫اأك‪ Ì‬م‪- - - -‬ن ‪5100‬؛ حضس‪- -‬ور ت‪- -‬ق‪- -‬ول مصس ‪-‬ادر‬ ‫ا‪Û‬ال البحري كما ‘ ا‪Û‬ال ال‪È‬ي‪ ،‬مع‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬م‪-‬اع‪-‬ات ا‪Ÿ‬سس‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ا’إره‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة‪ ⁄ ،‬يكن‬
‫ا◊دود ب‪ Ú‬النيجر وما‹ وبوركينا فاسسو‪،‬‬
‫ج ‪-‬دار ع ‪-‬ازل م ‪-‬ن ال ‪-‬ف ‪-‬وضس ‪-‬ى‪ ،‬وم‪-‬ن ا’أرضس‬ ‫فرنسسية رسسمية اإنه يكلف فرنسسا سسنويا‬ ‫ت ‪-‬نشس ‪-‬ي ‪-‬ط ق ‪-‬اع ‪-‬دة اسس ‪-‬ت ‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ارات‪-‬ي‪-‬ة ل‪Ó-‬إن‪-‬ذار‬ ‫با◊جم الذي ي‪È‬ر هذا ا’إنزال العسسكري‬
‫ف‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ق‪-‬درت مصس‪-‬ادر ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة رسس‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة سس‪-‬نة‬
‫ا‪Ù‬روق ‪-‬ة‪ ،‬ي ‪-‬قسس ‪-‬م ال‪-‬ق‪-‬ارة ا’إف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة ب‪Ú‬‬ ‫‪ 600‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ون ي ‪-‬ورو‪Ã ،‬ا ي ‪-‬ك ‪-‬ون ق ‪-‬د ك ‪-‬ل ‪-‬ف‬ ‫ا‪Ÿ‬بكر على قرب من ا◊دود ا÷زائرية‬ ‫القوي (اأك‪ Ì‬من ‪ 5000‬عسسكري فرنسسي)‬
‫‪ 2019‬اإج‪-‬م‪-‬ا‹ ال‪-‬ع‪-‬ن‪-‬اصس‪-‬ر ال‪-‬نشس‪-‬طة بالسساحل‬
‫شس ‪-‬م ‪-‬ال ‪-‬ه ‪-‬ا ووسس ‪-‬ط‪-‬ه‪-‬ا وج‪-‬ن‪-‬وب‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وي‪-‬ع‪-‬وق ‘‬ ‫ا‪ÿ‬زينة الفرنسسية اأك‪ Ì‬من اأربعة م‪Ó‬ي‪Ò‬‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ونسس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م م‪-‬ن‪-‬اورات مشس‪Î‬كة مع‬ ‫‘ م ‪-‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة ج ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ات مسس‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ’ ي‪-‬زي‪-‬د‬
‫بـ‪ 2000‬مقاتل منهم ‪ 1000‬اإ‪ ‘ 1400 ¤‬ما‹‪،‬‬
‫حسس‪-‬اب‪-‬ات ا’أم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪ Ú‬ال‪-‬ت‪-‬وغل ا’قتصسادي‬ ‫يورو منذ بداية العملية‪Ã ،‬عدل ‪ 120‬األف‬ ‫ا◊رسس ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ال ‪-‬ت ‪-‬ونسس ‪-‬ي ف ‪-‬ت ‪-‬حت ه‪-‬ذه‬ ‫تعدادها ‘ اأحسسن ا’أحوال عن بضسع مئات‬
‫وه‪-‬ي اأع‪-‬داد ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ‘ ج‪-‬غ‪-‬راف‪-‬ي‪-‬ة صس‪-‬ح‪-‬راوية‬
‫الصسيني‪ ،‬والعسسكري الروسسي ‘ القارة‪ ،‬مع‬ ‫ي ‪-‬ورو ع ‪-‬ن ك ‪-‬ل ع ‪-‬نصس ‪-‬ر م ‪-‬ق ‪-‬ات ‪-‬ل وه ‪-‬و رق‪-‬م‬ ‫ا‪Ÿ‬رة للقوات الفرنسسية كنوع من التعويضس‬ ‫(ما ب‪ 300 Ú‬و‪ 1000‬عنصسر) وقد اأثبتت‬
‫مفتوحة اأمام الط‪Ò‬ان‪ ،‬واأمام قوات فرنسسية‬
‫ضسمان التطويق العسسكري الكامل للجزائر‬ ‫خيا‹‪ ،‬اإ’ اإذا كان جزء من هذه ا‪Ÿ‬بالغ قد‬ ‫ع ‪-‬ن خسس ‪-‬ارت ‪-‬ه ‪-‬ا ‪Ÿ‬واق ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ق ‪-‬دم‪-‬ة ‘‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬عسس‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة الكث‪Ò‬ة على امتداد‬
‫من وحدات النخبة الفرنسسية‪ ،‬من اللفيف‬
‫ب ‪-‬عشس‪-‬رات ال‪-‬ق‪-‬واع‪-‬د ال‪-‬عسس‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ط‪-‬ول‬ ‫صسرف لتغطية نفقات اإنشساء قواعد دائمة‬ ‫تونسس‪.‬‬ ‫دول السساحل‪ ،‬اأن ا◊صسيلة كانت مزرية‪،‬‬
‫ا’أجنبي وقوات ا‪Ÿ‬ظلي‪ ،Ú‬واأمام اأك‪ Ì‬من ‪20‬‬
‫حدودها ال‪È‬ية‪ :‬شسرقا‪ ،‬وجنوبا‪ ،‬وغربا‪.‬‬ ‫م ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ة‪ ،‬خ ‪-‬اصس‪-‬ة ت‪-‬لك ا‪Ÿ‬وج‪-‬ه‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ط‪Ò‬ان‬ ‫و‪Ã‬ثل هذا التدب‪ Ò‬يجري العمل عليه‬ ‫بالنظر اإ‪ ¤‬عدد العناصسر التي ” –ييدها‬
‫األف مقاتل من دول السساحل‪ ،‬على راأسسهم‬
‫اأك‪ Ì‬م‪- -‬ن ‪fi‬ل‪- -‬ل اسس‪Î‬ات‪- -‬ي‪- -‬ج‪- -‬ي ع‪- -‬رب‪- -‬ي‬ ‫وللتجسسسس وا’سستخبارات ا’إلك‪Î‬ونية التي‬ ‫م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب‪ ،‬م ‪-‬ع اإم ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ن ‪-‬اء ق ‪-‬اع‪-‬دة‬ ‫بالقتل اأو ا’عتقال طوال سسبع سسنوات منذ‬
‫القوات التشسادية ا‪Ÿ‬تمرسسة‪.‬‬
‫وغ ‪-‬رب ‪-‬ي ت ‪-‬اب ‪-‬ع ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬وي‪-‬ق ال‪-‬عسس‪-‬ك‪-‬ري‬ ‫ت ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اوز م ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ات ‪fi‬ارب‪-‬ة ب‪-‬ا’إره‪-‬اب‪،‬‬ ‫اأمريكية ‘ الصسحراء الغربية ا‪Ù‬تلة‪ ،‬ما‬ ‫ب ‪-‬داي ‪-‬ة ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬رخ ‪-‬ان‪ .‬ف ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬ان اأب‪-‬رز‬
‫الغربي للجزائر‪ ،‬مع تقسسيم ل‪Ó‬أدوار ب‪Ú‬‬ ‫وت‪- -‬ه‪- -‬دف اإ‪ ¤‬ب‪- -‬ن‪- -‬اء ح‪- -‬زام م ‪-‬ت ‪-‬واصس ‪-‬ل م ‪-‬ن‬ ‫‪ ⁄‬تغ‪ Ò‬اإدارة بايدن من ا‪Ÿ‬وقف ا‪Ÿ‬زعوم‬ ‫طوق من القواعد العسشكرية الفرنسشية‬ ‫ا‚ازات عملية برخان هو بناء قرابة ‪17‬‬
‫القواعد ع‪ È‬دول السساحل‪ ،‬يقسسم اإفريقيا‬ ‫قاعدة عسسكرية فرنسسية برية وجوية‪ ،‬منها‬
‫الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة وفرنسسا‪ ،‬ليشسرح حجم‬
‫اإ‪ ¤‬نصس ‪-‬ف‪ ،Ú‬وي‪-‬ع‪-‬زل شس‪-‬م‪-‬ال‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ن ال‪-‬وسس‪-‬ط‬
‫ا‪Ÿ‬علن عنه –ت اإدارة ترمب‪.‬‬ ‫والأمريكية حول جغرافية ا÷زائر‬ ‫‪ 8‬اإ‪ ‘ 9 ¤‬ما‹ وحدها (انظر ا‪ÿ‬ريطة‬
‫ا’إن ‪-‬ف ‪-‬اق ال ‪-‬عسس ‪-‬ك ‪-‬ري ال‪-‬ذي اضس‪-‬ط‪-‬رت اإل‪-‬ي‪-‬ه‬ ‫و‘ ا◊الة التونسسية يبدو اأن ثمة توافق‬
‫ا÷زائر‪ ،‬و–ديدا منذ عدوان النيتو على‬ ‫وا÷نوب‪ ،‬ع‪ È‬توزيع ل‪Ó‬أدوار ب‪ Ú‬فرنسسا‬ ‫فرنسسي اأمريكي باإ◊اق تونسس ‪Ã‬نظومة‬ ‫اإ‪ ¤‬جانب هذا التفاوت ‘ ا’أعداد ب‪Ú‬‬ ‫رقم ‪.)1‬‬
‫ليبيا‪.‬‬ ‫وال‪- - -‬و’ي ‪- -‬ات ا‪Ÿ‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬دة‪ ،‬ل ‪- -‬يسست ‪fi‬ارب ‪- -‬ة‬ ‫«ب ‪-‬رخ ‪-‬ان» وب ‪-‬ال ‪-‬ط ‪-‬وق ال ‪-‬ذي ي ‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ث‪-‬ف ح‪-‬ول‬ ‫قوات ا’حت‪Ó‬ل الفرنسسية ا‪Ÿ‬دعومة من‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ ٠٦‬ماي ‪٢٠٢1‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ٢4‬رمضشان ‪ 144٢‬هـ‬
‫‪ÈN ôNGB‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫’رهاب‪ ،‬ا÷ر‪Á‬ة والهجرة غ‪ Ò‬الشسرعية‬


‫مكافحة ا إ‬ ‫بإاشسراف قائد الدرك الؤطني‬
‫مغّذيات‬ ‫تسسمية مقر ا‪Û‬موعة ‪40‬‬
‫اإلسس‪Ó‬موفوبيا‪...‬‬ ‫وحدات ومفارز للجيشش تنفذ عدة عمليات ‘ أاسسبوع‬ ‫للتدخل بزموري باسسم‬
‫ن ‪- -‬ف ‪- -‬ذت وح ‪- -‬دات وم‪- -‬ف‪- -‬ارز ل‪- -‬ل‪- -‬ج‪- -‬يشس‬

‫^ عبد ا‪Ÿ‬لك بلغربي‬


‫ال ‪- -‬ؤط ‪- -‬ن‪- -‬ي الشس‪- -‬ع‪- -‬ب‪- -‬ي‪ ،‬خ‪Ó- -‬ل ال‪- -‬ف‪Î‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬متدة من ‪ 28‬أافريل إا‪ 4 ¤‬ماي ‪،2021‬‬
‫الشسهيـد «سسعيد حدوشش»‬
‫على حد قول ا‪Ÿ‬لك ا‪Ÿ‬نهزم لويسس التأسشع ‘ وصشيته التي‬ ‫عدة عمليات تندرج ‘ إاطار مكافحة‬
‫ذكرهأ منذ عششرة قرون و’ تزال كأنهأ كتبت بأأ’مسس فقط‪« ،‬إاذا‬ ‫’ره‪-‬اب‪ ،‬ا÷ر‪Á‬ة ا‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة وال‪-‬هجرة‬ ‫ا إ‬
‫أارد” أان ت ‪-‬ه ‪-‬زم ‪-‬وا ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ل ‪-‬م‪ Ú‬ف ‪ Ó-‬ت ‪-‬ق ‪-‬أت ‪-‬ل ‪-‬وه‪-‬م ب‪-‬ألسش‪Ó-‬ح ول‪-‬ك‪-‬ن‬ ‫غ‪ Ò‬الشس‪-‬رع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أاك‪-‬دت ال‪-‬ت‪-‬زام ال‪-‬قؤات‬
‫حأربوهم ‘ عقيدتهم‪ ،‬فهي مكمن القوة فيهم»‪ ،‬كأنت واحدة من‬ ‫’م ‪- -‬ن‬‫ا‪Ÿ‬سس‪- - -‬ل ‪- -‬ح ‪- -‬ة ب ‪- -‬ا◊ف ‪- -‬اظ ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى ا أ‬
‫أاخطر وأاقدم الوصشأيأ لضشرب ا‪Ÿ‬سشلم‪ Ú‬منذ قرون تدّرسس ‘‬ ‫والسسكينة ‘ الب‪Ó‬د‪.‬‬
‫ال ‪-‬غ ‪-‬رب‪ ،‬وم ‪-‬ن ث‪-‬م‪-‬ة ي‪-‬ب‪-‬دو ال‪-‬ك‪Ó-‬م ع‪-‬ن ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ة ب‪ Ú‬ال‪-‬غ‪-‬رب وال‪-‬ع‪-‬أ‪⁄‬‬ ‫أاوضشح بيأن لوزارة الدفأع الوطني‪ ،‬أامسس‪،‬‬
‫اإ’سش‪Ó‬مي ضشربأ من ا‪ÿ‬يأل‪ ’ ،‬سشيمأ ‘ الوقت الراهن‪ ،‬حيث‬
‫راحت دول غربية تلصشق اإ’رهأب بأإ’سش‪Ó‬م‪ ،‬كمأ أاصشبحت تنأدي‬
‫تضشمن ا◊صشيلة العمليأتية للجيشس‪ ،‬أانه «‘‬
‫ب‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ري‪-‬أت الصش‪-‬راع والصش‪-‬دام م‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م‪-‬ة إاي‪-‬أه ب‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬ظ‪-‬أه‪-‬ر ال‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ف‬ ‫إاطأر مهأمهأ النبيلة ‘ الدفأع عن ال‪Î‬اب‬
‫والتعصشب والتخلف‪ ،‬إا‪ ¤‬أان ترسّشخت الصشورة ‘ ‪fl‬يلة ا‪Ÿ‬واطن‬ ‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي وت‪-‬أم‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه ضش‪-‬د ‪fl‬ت‪-‬لف التهديدات‪،‬‬
‫اأ’وروبي البسشيط‪ ،‬وقد اسشتغلت ‘ حملتهأ الدعأئية تقدمهأ‬ ‫ن ‪-‬ف ‪-‬ذت وح ‪-‬دات وم ‪-‬ف ‪-‬أرز ل ‪-‬ل‪-‬ج‪-‬يشس ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫أاشش ‪-‬رف ق ‪-‬أئ ‪-‬د ال‪-‬درك ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ي‪-‬د‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ول ‪-‬وج ‪-‬ي ‘ وسش ‪-‬أئ ‪-‬ل اإ’ع ‪Ó-‬م وا’تصش ‪-‬أل‪ ،‬م ‪-‬وظ‪-‬ف‪-‬ة ب‪-‬عضس‬ ‫الششعبي‪ ،‬خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة من ‪ 28‬أافريل‬
‫السشلوكيأت ا‪ÿ‬أطئة لبعضس ا◊ركأت اإ’سش‪Ó‬مية ا‪Ÿ‬تطرفة‪.‬‬
‫ق ‪-‬واسش ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ن‪-‬ورال‪-‬دي‪-‬ن‪ ،‬أامسس‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬راسش‪-‬م‬
‫عن الذهب‪ ،‬بأإ’ضشأفة إا‪ 268 ¤‬كيسس من‬ ‫ا◊دود مع ا‪Ÿ‬غرب»‪.‬‬ ‫إا‪ 04 ¤‬مأي ‪ 2021‬عدة عمليأت تؤوكد التزام‬ ‫تسشمية مقر ا‪Û‬موعة ‪ 40‬للتدخل للدرك‬
‫اإ’ع‪Ó‬م بأت سش‪Ó‬حأ اسش‪Î‬اتيجيأ ‘ الوقت الراهن‪ ،‬يلعب‬ ‫ق ‪-‬وات ‪-‬ن ‪-‬أ ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ة ب ‪-‬أ◊ف ‪-‬أظ ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا’أم‪-‬ن‬
‫دورا بأرزا ‘ حيأة الششعوب وع‪Ó‬قأتهأ ببعضشهأ‪ ،‬كمأ هو ا◊أل‬
‫خليط خأم الذهب وا◊جأرة و‪ 27,5‬قنطأر‬ ‫‘ ه ‪-‬ذا الصش ‪-‬دد‪« ،‬أاوق ‪-‬فت م ‪-‬ف ‪-‬أرز ل ‪-‬ل ‪-‬ج‪-‬يشس‬ ‫ال ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ب‪-‬زم‪-‬وري‪ /‬ن‪.‬ع‪ ،1.‬ب ‪-‬أسش‪-‬م الشش‪-‬ه‪-‬ي‪-‬د‬
‫مع اإ’ع‪Ó‬م الغربي اليوم ‘ حملته‪ ،‬إاذ أان هذا التوظيف الدعأئي‬ ‫من ا‪Ÿ‬واد الغذائية ا‪Ÿ‬وجهة للتهريب‪ ،‬بينمأ‬ ‫ومصش ‪-‬أل ‪-‬ح ال‪-‬درك ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي وح‪-‬راسس ا◊دود‬ ‫والسشكينة بب‪Ó‬دنأ»‪.‬‬ ‫«سشعيد حدوشس»‪ ،‬بحسشب مأ أافأد به بيأن‬
‫أانتج مفهوم اإ’سش‪Ó‬موفوبيأ أاو الرهأب من اإ’سش‪Ó‬م‪ ،‬انعكسس سشلبأ‬ ‫” توقيف ‪ 5‬أاششخأصس وضشبط ‪ 4‬بنأدق صشيد‬ ‫خ‪Ó‬ل عمليأت متفرقة بإأقليمي النأحيت‪Ú‬‬ ‫و‘ إاطأر مكأفحة اإ’رهأب‪« ،‬أاوقفت مفرزة‬ ‫وزارة الدفأع الوطني‪.‬‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ع ‪Ó-‬ق ‪-‬ة السش ‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ب‪ Ú‬الشش‪-‬ع‪-‬وب‪ ،‬وم‪-‬ن ث‪-‬م‪-‬ة ف‪-‬إأن الصش‪-‬ورة‬ ‫و‪ 6,6‬قنطأر من مأدة التبغ و‪ 29604‬وحدة‬ ‫ال ‪-‬عسش ‪-‬ك ‪-‬ري ‪-‬ت‪ Ú‬ال ‪-‬ث ‪-‬أن ‪-‬ي ‪-‬ة وال‪-‬ث‪-‬أل‪-‬ث‪-‬ة‪Œ 8 ،‬أر‬ ‫‪ 3‬ع ‪-‬ن ‪-‬أصش ‪-‬ر دع ‪-‬م ل ‪-‬ل ‪-‬ج‪-‬م‪-‬أع‪-‬أت اإ’ره‪-‬أب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وأاوضش ‪-‬ح ال ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬أن‪ ،‬ان «ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬د ق‪-‬واسش‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬
‫النمطية التي أاصشبحت –ملهأ ا‪Û‬تمعأت الغربية (اأ’وروبية‬ ‫من اأ’لعأب النأرية خ‪Ó‬ل عمليأت منفصشلة‬ ‫‪fl‬درات وضشبطت مسشدسش‪ )2( Ú‬رششأشش‪Ú‬‬ ‫بخنششلة‪ ‘ ،‬ح‪ ” Ú‬كششف وتدم‪fl 6 Ò‬أبئ‬ ‫نورالدين قأئد الدرك الوطني‪ ،‬أاششرف على‬
‫واأ’مريكية على وجه ا‪ÿ‬صشوصس) عن اإ’سش‪Ó‬م وا‪Ÿ‬سشلم‪ ،Ú‬كأنت‬ ‫نفذت بكل من بششأر وقسشنطينة وسشطيف‬ ‫من نوع ك‪Ó‬ششنيكوف وكمية من الذخ‪Ò‬ة و‪8‬‬ ‫‪Ó‬رهأبي‪ Ú‬وقنبلت‪ Ú‬تقليديتي الصشنع بكل‬ ‫لإ‬ ‫مراسشم تسشمية مقر ا‪Û‬موعة ‪ 40‬للتدخل‬
‫وراءهأ وسشأئل اإ’ع‪Ó‬م ا‪ı‬تلفة ‘ الدول الغربية‪ ،‬من خ‪Ó‬ل‬ ‫وأام البواقي وتبسشة ووهران‪.‬‬ ‫قنأط‪ Ò‬و(‪ )1‬كيلوغرام من الكيف ا‪Ÿ‬عألج‪،‬‬ ‫من ا‪Ÿ‬دية وبومرداسس»‪.‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬درك ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ب‪-‬زم‪-‬وري‪/‬ن‪.‬ع‪ 1.‬بأسشم‬
‫شش‪-‬ن‪-‬ه‪-‬أ ح‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة شش‪-‬رسش‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬أ سش‪-‬أع‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ى صش‪-‬ي‪-‬أغ‪-‬ة ث‪-‬قأفة الكراهية‬
‫وتنأمي اإ’سش‪Ó‬موفوبيأ‪.‬‬ ‫كمأ أاحبط حراسس ا◊دود ‪fi‬أو’ت تهريب‬ ‫‘ ح‪ ” Ú‬توقيف ‪Œ 4‬أر ‪fl‬درات آاخرين‬ ‫وتأبع البيأن‪ ،‬أانه «‘ إاطأر ‪fi‬أربة ا÷ر‪Á‬ة‬ ‫الشش ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬د «سش ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬د ح‪-‬دوشس» وذلك ‘ إاط‪-‬أر‬
‫ا‪Ÿ‬تتبع للميديأ الغربّية‪ ،‬ي‪Ó‬حظ أاّنهأ تهدف إا‪ ¤‬تسشويق عديد‬ ‫كميأت كب‪Ò‬ة من الوقود تقدر بـ‪ 28000‬ل‪Î‬‬ ‫وح‪-‬ج‪-‬ز ‪ 19,5‬ك ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬وغ‪-‬رام م‪-‬ن ن‪-‬فسس ا‪Ÿ‬أدة‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬نظمة ومواصشلة للجهود ا◊ثيثة الهأدفة‬ ‫ا’حتفأ’ت ا‪ı‬لدة ليوم الذاكرة الوطنية‬
‫ال ّصشور التّششويهيّة وال ّسشلبيّة عن اإ’سش‪Ó‬م وا‪Ÿ‬سشلم‪ ،Ú‬وتصشّورهم‬ ‫ب ‪-‬ك ‪-‬ل م ‪-‬ن ت ‪-‬بسش ‪-‬ة وال ‪-‬ط ‪-‬أرف وسش‪-‬وق أاه‪-‬راسس‬ ‫ب ‪-‬أإ’ضش ‪-‬أف ‪-‬ة إا‪ 13865 ¤‬ق ‪-‬رصس م ‪-‬ه‪-‬ل‪-‬وسس ‘‬ ‫إا‪ ¤‬القضشأء على آافة ا’‪Œ‬أر بأ‪ı‬درات‬ ‫وتنفيذا لقرار القيأدة العليأ للجيشس الوطني‬
‫انتحأري‪ Ú‬إارهأبي‪ Ú‬يفجّرون أانفسشهم وينششرون الّذعر والهلع‬ ‫وأادرار وتندوف‪.‬‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬أت ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ة ع‪ È‬ن ‪-‬واح‪-‬ي عسش‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة‬ ‫ب ‪-‬ب ‪Ó-‬دن ‪-‬أ‪ ،‬أاوق‪-‬فت م‪-‬ف‪-‬أرز مشش‪Î‬ك‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬يشس‪،‬‬ ‫الششعبي بخصشوصس تسشمية ا‪Ÿ‬بأ‪ Ê‬وا‪Ÿ‬واقع‬
‫حأ ‘‬ ‫وا‪ÿ‬وف ‘ العأ‪ ،⁄‬وهذا مأ ’حظنأه بصشورة أاك‪ Ì‬وضشو ً‬ ‫‘ سش ‪-‬ي ‪-‬أق آاخ ‪-‬ر‪ ،‬أاح ‪-‬ب ‪-‬ط ح ‪-‬راسس السش ‪-‬واح ‪-‬ل‬ ‫أاخرى»‪ .‬من جهة أاخرى‪« ،‬أاوقفت مفأرز‬ ‫ب ‪-‬أل ‪-‬ت ‪-‬نسش‪-‬ي‪-‬ق م‪-‬ع ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف مصش‪-‬أل‪-‬ح اأ’م‪-‬ن‪12 ،‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬أب ‪-‬ع ‪-‬ة ل ‪-‬وزارة ال ‪-‬دف ‪-‬أع ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ب‪-‬أسش‪-‬م‪-‬أء‬
‫الكث‪ Ò‬من اأ’ف‪Ó‬م والّرسشوم الكأريكأتورّية‪ ،‬والّرسشوم ا‪Ÿ‬تحّركة‪.‬‬ ‫‪fi‬أول ‪-‬ة ه ‪-‬ج ‪-‬رة غ‪ Ò‬شش ‪-‬رع ‪-‬ي‪-‬ة لـ‪ 13‬ششخصشأ‬ ‫للجيشس بكل من “‪Ô‬اسشت وع‪ Ú‬قزام وبرج‬ ‫ت ‪-‬أج ‪-‬ر ‪fl‬درات وح ‪-‬ج ‪-‬زت خ ‪Ó-‬ل ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬أت‬ ‫ششهداء و›أهدي ثورة التحرير ا‪Û‬يدة»‪.‬‬
‫بل وصشل اأ’مر حتى الطعن وا‪Ÿ‬سشأسس بسشمعة أافضشل ا‪ÿ‬لق النبي‬ ‫كمأ عرف ا◊فل حضشور ضشبأط وإاطأرات‬
‫‪fi‬مد صشلى الله عليه وسشلم‪– ،‬ت غطأء حرية التعب‪ .Ò‬ولعل‬ ‫كأنوا على م‪ Ï‬قأرب تقليدي الصشنع بعنأبة‪،‬‬ ‫بأجي ‪fl‬تأر وجأنت‪ 199 ،‬ششخصس وحجزت‬ ‫م‪-‬ت‪-‬ف‪-‬رق‪-‬ة ع‪fl È‬ت‪-‬ل‪-‬ف ال‪-‬ن‪-‬واح‪-‬ي ال‪-‬عسشكرية‪،‬‬
‫ح‪- -‬أدث‪- -‬ة ال‪- -‬رسش ‪-‬أم ال ‪-‬د‪‰‬أرك ‪-‬ي ك‪Ò‬ت ويسش‪Î‬ج ‪-‬أرد ‘ صش ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ة‬ ‫فيمأ ” توقيف ‪ 125‬مهأجر غ‪ Ò‬ششرعي من‬ ‫‪ 27‬مركبة و‪ 136‬مولد كهربأئي و‪ 81‬مطرقة‬ ‫كميأت كب‪Ò‬ة من الكيف ا‪Ÿ‬عألج تقدر بـ‪8‬‬ ‫النأحية والسشلطأت ا‪Ù‬لية ليتم ‘ ا‪ÿ‬تأم‬
‫«جوي‪Ó‬ندز‪ -‬بوسشطن» الد‪‰‬أركية عأم ‪ ،2005‬وكذا ›لة ششأر‹‬ ‫جنسشيأت ‪fl‬تلفة بكل من تلمسشأن وورقلة‬ ‫ضشغط ومعدات تفج‪ Ò‬وكذا ‪Œ‬هيزات أاخرى‬ ‫ق ‪- - -‬ن‪- - -‬أط‪ Ò‬و‪ 20,5‬ك‪- -‬ي ‪-‬ل ‪-‬وغ ‪-‬رام‪ ،‬ح ‪-‬أولت‬ ‫ت ‪-‬ك ‪-‬ر‪ Ë‬ع ‪-‬أئ ‪-‬ل ‪-‬ة الشش ‪-‬ه ‪-‬ي‪-‬د ال‪-‬ذي ح‪-‬م‪-‬ل م‪-‬ق‪-‬ر‬
‫إابدو الفرنسشية خ‪ Ò‬دليل على ذلك‪.‬‬ ‫وجأنت وإان أامنأسس»‪.‬‬ ‫تسشتعمل ‘ عمليأت التنقيب غ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ششروع‬ ‫ا‪Û‬م‪- -‬وع‪- -‬أت اإ’ج‪- -‬رام‪- -‬ي‪- -‬ة إادخ‪- -‬أل‪- -‬ه ‪-‬أ ع‪È‬‬ ‫ا‪Û‬موعة اسشمه‪ ،‬يضشيف ا‪Ÿ‬صشدر ذاته‪.‬‬

‫‪Ÿ‬ؤؤسسسسة الصسحة ا÷ؤارية بالدبداب‬ ‫تأالق بشسكل ’فت أابهر ا÷ماه‪Ò‬‬

‫سسوناطراك تقدم هبة من عتاد تصسفية الدم‬ ‫‪ fi‬ـ ـرز يق ـ ـود «السسيت ـ ـي» لنهائ ـ ـ ـي أابطـ ـ ـال أاوروبـ ـ ـا‬
‫سش ‪-‬ون ‪-‬أط ‪-‬راك‪ ‘ ،‬سش ‪-‬ي ‪-‬أق سش ‪-‬ي ‪-‬أسش‪-‬ت‪-‬ه‪-‬أ ك‪-‬م‪-‬ؤوسشسش‪-‬ة‬ ‫ت‪-‬دع‪-‬مت ا‪Ÿ‬ؤؤسسسس‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ؤم‪-‬ية للصسحة‬ ‫ا‪Ÿ‬بأراة النهأئية‪ .‬نحن سشعداء ‪Ã‬أ حققنأه لقد‬ ‫ع ‪ّ- -‬ب ‪- -‬د ري‪- -‬اضس ‪fi‬رز ط‪- -‬ري‪- -‬ق ف‪- -‬ري‪- -‬ق‪- -‬ه‬
‫م‪-‬واط‪-‬ن‪-‬ة وج‪-‬ه‪-‬وده‪-‬أ ال‪-‬تضش‪-‬أم‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ك‪-‬ريسش‪-‬أ ‪Ÿ‬ب‪-‬دإا‬ ‫ا÷ؤاري ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬دب ‪-‬داب ب ‪-‬ؤ’ي ‪-‬ة إاي ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬زي‬ ‫كأنت مبأراة صشعبة مرة أاخرى سشجلنأ ‘ ◊ظأت‬ ‫م ‪-‬انشسسس‪ Î‬سس ‪-‬ي ‪-‬ت‪-‬ي ل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ؤغ ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي راب‪-‬ط‪-‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬سشؤوولية ا’جتمأعية للمجمع ‪Œ‬أه ا‪Ÿ‬نأطق‬ ‫ب ‪-‬ج ‪-‬ه ‪-‬ازي ‪-‬ن ل ‪-‬تصس ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬دم‪ ،‬وه‪-‬ي ه‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫حأسشمة وصشنعنأ الفأرق‪ ⁄ .‬نبدأا ا‪Ÿ‬بأراة بششكل‬ ‫أابطال أاوروبا بعد الثنائية التي سسجلها‬
‫ا‪Ÿ‬عزولة وكذا الفئأت ا’جتمأعية الهششة‪ ،‬سشيمأ‬ ‫ق ‪- -‬دم ‪- -‬ت ‪- -‬ه ‪- -‬ا ا‪Ÿ‬دي‪- -‬ري‪- -‬ة ال‪- -‬ع‪- -‬ام‪- -‬ة ‪Û‬م‪- -‬ع‬ ‫مثأ‹‪ ،‬لكن الهدف سشأعدنأ كث‪Ò‬اً‪ ‘ ،‬الششوط‬ ‫أامام باريسس سسان ج‪Ò‬مان ‘ إاياب نصسف‬
‫‘ هذا الظرف الصشحي ا’سشتثنأئي‪ ،‬كمأ أاشش‪Ò‬‬ ‫سس‪-‬ؤن‪-‬اط‪-‬راك وال‪-‬ت‪-‬ي اسس‪-‬ت‪-‬ل‪-‬م‪-‬تها السسلطات‬ ‫ال ‪-‬ث ‪-‬أ‪“ Ê‬ك ‪ّ-‬ن ‪-‬أ م ‪-‬ن ال ‪-‬تسش ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ل ›ددا ل ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي ال‪-‬ذي ج‪-‬رى‪ ،‬سس‪-‬ه‪-‬رة أاول أامسس‪،‬‬
‫إاليه‪.‬‬ ‫ا‪Ù‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬ب ‪-‬حسسب م ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬م‪ ،‬أامسس‪ ،‬ل ‪-‬دى‬ ‫‪Ó‬سشف‪ ،‬فقدوا أاعصشأبهم وحصشلت حألة الطرد‬ ‫لأ‬ ‫‪Ã‬ل ‪- - -‬عب ا’–اد ‪Ã‬انشسسس‪ ،Î‬ل ‪- - -‬ي ‪- - -‬نصسب‬
‫وضش ‪-‬م ‪-‬ن ذات ا‪Ÿ‬سش ‪-‬أع ‪-‬ي ال‪-‬تضش‪-‬أم‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬اسش‪-‬ت‪-‬ل‪-‬مت‬ ‫مصسالح ذات ا÷ماعة ا‪Ù‬لية‪.‬‬ ‫اأ’مر الذي سشأعدنأ أايضشأ»‪.‬‬ ‫بذلك قائد «ا‪ÿ‬ضسر» نفسسه ‚م ا‪Ÿ‬باراة‬
‫مصشألح ا‪Ÿ‬ؤوسشسشة العمومية اإ’سشتششفأئية «تأرقي‬ ‫م ‪-‬ن شش ‪-‬أن ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ع ‪-‬ت ‪-‬أد ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي ا◊ديث ت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز‬ ‫وتأبع بألقول‪ ⁄« ،‬تكن نيتنأ ‘ البدء اإ’عتمأد‬ ‫بدون منازع ويؤؤكد طمؤحاته‪.‬‬
‫وانتيميضشي» بعأصشمة الو’ية‪ )10( ،‬أاجهزة تنفسس‬ ‫ق ‪-‬درات مصش ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ة تصش ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬دم ب‪-‬ذات ا‪Ÿ‬رف‪-‬ق‬ ‫على ا‪Ÿ‬رتدات لكن ‘ وقت مأ كنأ متكتل‪‘ Ú‬‬ ‫عمار حميسسي‬
‫إاصشطنأعي “ثل مسشأعدة تضشأمنية ت‪È‬عت بهأ‬ ‫الصشحي‪Ã ،‬أ يضشمن ظروف تكفل صشحي أافضشل‬ ‫العمق‪ ،‬اأ’مر الذي أاّدى إا‪ ¤‬تسشجيل الهدف‪Ú‬‬
‫ج‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬أء ا‪Ÿ‬سش‪-‬ل‪-‬م‪ Ú‬ا÷زائ‪-‬ري‪ ،Ú‬دع‪-‬م‪-‬أ‬ ‫لفأئدة مرضشى القصشور الكلوي بهذه ا‪Ÿ‬نطقة‬ ‫بهذا الششكل الفريق كأن صشلبأ دفأعيأ و‪ ⁄‬يتلَق‬ ‫ح‪- -‬ق‪- -‬ق ال‪- -‬دو‹ ا÷زائ ‪-‬ري ري ‪-‬أضس ‪fi‬رز إا‚أزا‬
‫منهأ للجهود الطبية وتعزيزا إ’مكأنأت ا‪Ÿ‬صشألح‬ ‫ا◊دودية‪ ،‬مثلمأ جرى ششرحه‪.‬‬ ‫عددا كب‪Ò‬ا من اأ’هداف وهو اأ’مر اأ’سشأسشي ‘‬ ‫تأريخيأ ببلوغ نهأئي رابطة أابطأل أاوروبأ‪ ،‬أ’ول‬
‫الصشحية ‪Ã‬ختلف العتأد الضشروري‪.‬‬ ‫وت‪- -‬ن‪- -‬درج ه‪- -‬ذه ال‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة ال‪- -‬ت‪- -‬ي ب‪- -‬أدرت ب ‪-‬ه ‪-‬أ‬ ‫هذه ا‪Ÿ‬رحلة»‪.‬‬ ‫م ‪-‬رة ‘ ت ‪-‬أري ‪-‬خ ‪-‬ه‪ ،‬ح ‪-‬يث ق ‪-‬أد ف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ه م‪-‬أنششسش‪Î‬‬
‫تفؤق على براهيمي وفيغؤ‹‬ ‫سش‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ي ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق ال‪-‬ت‪-‬أه‪-‬ل ب‪-‬ع‪-‬دم‪-‬أ ك‪-‬رر ف‪-‬وزه على‬
‫’خ‪Ò‬‬
‫›لة «’كرونيك» ‘ عددها ا أ‬ ‫بأريسس سشأن ج‪Ò‬مأن بثنأئية نظيفة من تسشجيله‬
‫فضس ‪fi‬رز ششراكته مع براهيمي وفيغو‹ اللذين‬
‫ملف عن التجارب النووية الفرنسسية ‘ ا÷زائر‬ ‫ك ‪- -‬أن ‪- -‬أ ي ‪- -‬تصش ‪- -‬دران ق‪- -‬أئ‪- -‬م‪- -‬ة أافضش‪- -‬ل ال‪- -‬ه‪- -‬داف‪Ú‬‬
‫ا÷زائ ‪-‬ري‪ ‘ Ú‬راب ‪-‬ط ‪-‬ة أاب ‪-‬ط ‪-‬أل أاوروب‪-‬أ ب‪-‬ث‪-‬م‪-‬أن‪-‬ي‪-‬ة‬
‫وهو مأ جعله ‚م ا‪Ÿ‬بأراة بدون منأزع بفضشل‬

‫‚م «ا‪ÿ‬ضشر» أاصشبح ثأ‪’ Ê‬عب جزائري ‘‬


‫مسشتويأته ا‪Ÿ‬ميزة‪.‬‬
‫والبيئية للتجأرب النووية بألصشحراء»‪.‬‬ ‫خصشصشت ›لة منظمة العفو الدولية‬ ‫أاه ‪-‬داف ل ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬م ب ‪-‬ورت‪-‬و السش‪-‬أب‪-‬ق وسش‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ة أاه‪-‬داف‬
‫ال‪-‬ت‪-‬أري‪-‬خ ي‪-‬ب‪-‬ل‪-‬غ ا‪Ÿ‬ب‪-‬أراة ال‪-‬ن‪-‬ه‪-‬أئ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬راب‪-‬ط‪-‬ة أابطأل‬
‫و” ت ‪- -‬دع ‪- -‬ي ‪- -‬م –ق ‪- -‬ي ‪- -‬ق ه ‪- -‬ذه ا‪Û‬ل‪- -‬ة‬ ‫«’كرونيك» التحقيق ا‪ÿ‬أصس بعددهأ‬ ‫ل ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬غ‪-‬و‹‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬دم‪-‬أ رف‪-‬ع رصش‪-‬ي‪-‬ده إا‪ 10 ¤‬أاهداف‬
‫أاوروبأ بعد رابح مأجر‪ ،‬الذي قأد بورتو لتحقيق‬
‫الشش ‪-‬ه ‪-‬ري ‪-‬ة‪ ،‬بصش ‪-‬ور ت ‪-‬ع‪-‬كسس ك‪-‬ل ا‪ Ÿ‬أسش‪-‬أة‬ ‫ا’أخ‪Ÿ Ò‬أي ‪ ،2021‬للتجأرب النووية‬ ‫كأملة وهو مأ جعله ينأل لقب أافضشل هداف‬
‫ال‪-‬ف‪-‬وز ‘ ال‪-‬ن‪-‬ه‪-‬أئ‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى حسش‪-‬أب ب‪-‬أي‪-‬رن م‪-‬ي‪-‬ون‪-‬ي‪-‬خ‬
‫التي خلفتهأ تلك التجأرب النووية‪ ،‬مع‬ ‫ال ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي ‪-‬ة ب‪-‬أ÷زائ‪-‬ر‪ ،‬م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل نشش‪-‬ر‬ ‫جزائري ‘ تأريخ رابطة أابطأل أاوروبأ‪.‬‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬أ‪Ÿ‬ي‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬د ت‪-‬أل‪-‬ق‪-‬ه ‘ نصش‪-‬ف ال‪-‬ن‪-‬ه‪-‬أئ‪-‬ي وصش‪-‬أل‬ ‫ب ‪-‬ع‪-‬دم‪-‬أ سش‪-‬ج‪-‬ل ه‪-‬دف‪-‬أ ت‪-‬أري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬أ ب‪-‬أل‪-‬ع‪-‬قب وأاصش‪-‬ب‪-‬ح‬
‫اإضشأفة فقرات من تقرير «–ت رمأل‬ ‫تفوق ‪fi‬رز على براهيمي وفيغو‹ سشيزيد‪‘ ،‬‬
‫شش ‪-‬ه ‪-‬أدات م ‪-‬روع ‪-‬ة ل‪-‬لضش‪-‬ح‪-‬أي‪-‬أ‪ ،‬وان‪-‬ت‪-‬ق‪-‬أد‬ ‫وجأل أامأم ‚وم بأريسس سشأن ج‪Ò‬مأن بقيأدة‬ ‫يسشمى فيمأ بعد بصشأحب العقب الذهبي‪.‬‬
‫حأل سشجل هدفأ أاو أاهدافأ ‘ النهأئي‪ ،‬بحكم‬
‫ا’إششعأعأت» الذي اأ‚ز ‘ سشنة ‪2020‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وؤرخ الفرنسشي بنيأم‪ Ú‬سشتورا الذي‬ ‫نيمأر وهو مأ جعله ينأل ثنأء وسشأئل اإ’ع‪Ó‬م ‘‬ ‫مسشتوى ‪fi‬رز ‘ مبأراة اإ’يأب كأن اسشتمرارا‬
‫أانه مأزالت أامأمه مبأراة نهأئية ويبقى كل ششيء‬
‫من قبل جون مأري كول‪ ،Ú‬ا‪ÿ‬ب‪‘ Ò‬‬ ‫«‪ ⁄‬ي‪- -‬خصشصس ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ره ح ‪-‬ول مصش ‪-‬أ◊ة‬ ‫‪fl‬تلف أاصشقأع العأ‪ ،⁄‬بعدمأ نصشب نفسشه ‚مأ‬ ‫لتألقه ‘ مواجهة الذهأب‪ ،‬بعدمأ منح هدف‬
‫واردا ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬أ‪ ،‬خ ‪-‬أصش ‪-‬ة ان ‪-‬ه أاصش ‪-‬ب‪-‬ح ي‪-‬ح‪-‬ظ‪-‬ى ب‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ة‬
‫ن‪-‬زع ا’أسش‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ال‪-‬ن‪-‬ووي‪-‬ة وال‪-‬ن‪-‬أط‪-‬ق ب‪-‬أسشم‬ ‫ال ‪-‬ذاك ‪-‬رت‪ ،Ú‬اإ’ صش ‪-‬ف‪-‬ح‪-‬ة ونصش‪-‬ف» ل‪-‬ه‪-‬ذه‬ ‫للمبأراة بدون منأزع وكأن حأسشمأ ‘ وصشول‬ ‫ال‪- -‬ف‪- -‬وز ‘ ا‪Ÿ‬واج‪- -‬ه‪- -‬ة ال‪- -‬ت‪- -‬ي ج‪- -‬رت‪ ،‬اأ’سش‪- -‬ب ‪-‬وع‬
‫ا‪Ÿ‬درب وال‪Ó‬عب‪ Ú‬الذين أاضشحوا ‪Á‬ررون الكرة‬
‫«ا◊ملة الدولية للقضشأء على ا’أسشلحة‬ ‫التجأرب النووية‪.‬‬ ‫فريقه للنهأئي‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬أضشي‪ ،‬على ملعب حديقة اأ’مراء‪ ،‬لكن اأ’مور‬
‫له ‘ كل منأسشبة‪ ،‬عكسس مأ كأن اأ’مر عليه ‘‬
‫النووية وبأتريسس بوفري مدير مرصشد‬ ‫كمأ اأن ا‪Û‬لة التي حمل عنوان عددهأ‬ ‫ريأضس ‪fi‬رز قأل «هد‘ أان أاجعل ا÷زائري‪Ú‬‬ ‫‪ ⁄‬تتوقف عند هذا ا◊د‪ ،‬حيث واصشل تألقه ‘‬
‫السشأبق‪.‬‬
‫التسشلح‪.‬‬ ‫«ف ‪-‬رنسش‪-‬أ‪-‬ا÷زائ‪-‬ر‪ :‬ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬أرب ال‪-‬ن‪-‬ووي‪-‬ة‪،‬‬ ‫ي‪- -‬ف‪- -‬خ‪- -‬رون ب‪- -‬ي‪ ،‬م‪- -‬ع‪È‬ا ع‪- -‬ن سش ‪-‬ع ‪-‬أدت ‪-‬ه ال ‪-‬ك ‪-‬ب‪Ò‬ة‬ ‫م‪-‬واج‪-‬ه‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ودة ب‪-‬ع‪-‬دم‪-‬أ سش‪-‬ج‪-‬ل ث‪-‬ن‪-‬أئ‪-‬ي‪-‬ة سش‪-‬م‪-‬حت‬
‫اأ’كيد أان وصشول ‪fi‬رز إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬بأراة النهأئية‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬أ اأك ‪-‬د ال ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ر‪ ،‬ان ‪-‬ه «م ‪-‬ن‪-‬ذ ب‪-‬داي‪-‬ة‬ ‫السشر الدف‪ ،»Ú‬قد خصشصشت صشفحتهأ‬ ‫‪Ã‬سش‪-‬أع‪-‬دة ف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ه م‪-‬أنششسش‪ Î‬سش‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ي ب‪-‬ه‪-‬دف‪‘ Ú‬‬ ‫لفريقه بتحقيق التأهل‪.‬‬
‫يبقى إا‚أزا تأريخيأ‪ ،‬إا’ أان اأ’هم بألنسشبة له هو‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬أرب ال ‪-‬ن ‪-‬ووي ‪-‬ة ان ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬جت ف ‪-‬رنسش‪-‬أ‬ ‫ا’أو‪ ¤‬بكأملهأ (صشفحة الغ‪Ó‬ف)‪ ،‬لهذا‬ ‫ششبأك بأريسس سشأن ج‪Ò‬مأن والتأهل إا‪ ¤‬نهأئي‬ ‫نهأية ا‪Ÿ‬وسشم سشتكون ‪fl‬تلفة “أمأ عن بداية‬
‫–قيق اللقب‪ ،‬ليكون بذلك ثأ‪ Ê‬جزائري يحقق‬
‫سشيأسشة طمر جميع النفأيأت ‘ الرمأل‬ ‫ا‪Ÿ‬لف الذي ’ يزال موضشوع السشأعة‪،‬‬ ‫دوري أابطأل أاوروبأ ‪.2021-2020‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وسشم بألنسشبة ‪Ù‬رز‪ ،‬عندمأ عأنى من دكة‬
‫هذا ا’‚أز بعد رابح مأجر‪ ،‬إا’ أان اأ’مور لن‬
‫و‪ ⁄‬ت ‪- -‬كشش ‪- -‬ف اأب ‪- -‬دا ع ‪- -‬ن م ‪- -‬ك ‪- -‬أن ت‪- -‬لك‬ ‫مدونة ب أحرف بأرزة‪« :‬منذ ‪ 60‬سشنة‪،‬‬ ‫البد’ء بسشبب عدم اقتنأع ا‪Ÿ‬درب غوارديو’‬
‫ت ‪-‬ك ‪-‬ون سش ‪-‬ه ‪-‬ل ‪-‬ة ‘ ظ‪-‬ل ق‪-‬وة ا‪Ÿ‬ن‪-‬أفسش‪-‬ة وال‪-‬ن‪-‬ه‪-‬أئ‪-‬ي‬ ‫دعم ا÷مهؤر ا÷زائري زاده قؤة‬ ‫بإأمكأنأته من جهة وتألق ’عب‪ Ú‬آاخرين من جهة‬
‫النفأيأت و’ حتى كميتهأ»‪.‬‬ ‫وفرنسشأ ترفضس –مل ا’أثأر الصشحية‬ ‫سشتختلف فيه ا‪Ÿ‬عطيأت‪.‬‬ ‫أاب ‪-‬دى ‚م «السش ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ي» سش ‪-‬ع ‪-‬أدت ‪-‬ه ب ‪-‬دع‪-‬م الشش‪-‬عب‬ ‫أاخرى‪ ،‬منعه من ا◊صشول على مكأنة أاسشأسشية ‘‬

‫أامطار طوفانية ببلدية حد الصسحاري‬


‫ا÷زائ ‪- -‬ري ل ‪- -‬ه‪ ،‬ح‪- -‬يث ق‪- -‬أل «ه‪- -‬د‘ أان أاج‪- -‬ع‪- -‬ل‬ ‫الفريق‪ ،‬إا’ أان اأ’مور تغ‪Ò‬ت كث‪Ò‬ا عند نهأية‬
‫ا÷زائ‪- - -‬ري‪ Ú‬ي‪- - -‬ف‪- - -‬خ‪- - -‬رون ب‪- - -‬ي‪ .‬أان ‪- -‬أ سش ‪- -‬ع ‪- -‬ي ‪- -‬د‬
‫هزة أارضسية بقوة‬
‫ا‪Ÿ‬وسشم‪.‬‬
‫ب ‪-‬أإ’حصش ‪-‬أئ‪-‬ي‪-‬أت ب‪-‬أل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ع‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ن اأ’ه‪-‬م ح‪-‬أل‪-‬ي‪-‬أ ه‪-‬و‬ ‫صش ‪-‬ن ‪-‬ع ‪fi‬رز ا◊دث ع ‪-‬ل ‪-‬ى مسش ‪-‬ت ‪-‬وى الصش ‪-‬ح ‪-‬أف‪-‬ة‬
‫الذي ششهدته ا‪Ÿ‬نطقة قبيل موعد ا’إفطأر‪.‬‬ ‫شس ‪-‬ه ‪-‬دت‪ ،‬مسس ‪-‬اء ال ‪-‬ث ‪Ó-‬ث‪-‬اء‪ ،‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة ح‪-‬د‬

‫‪ 3,6‬درجات با‪Ÿ‬سسيلة‬
‫و◊سشن ا◊ظ‪ ،‬يقول ذات ا‪Ÿ‬سشوؤول‪ ⁄« ،‬يتم‬ ‫الصس ‪- -‬ح ‪- -‬اري‪ ،‬ال ‪- -‬ؤاق ‪- -‬ع ‪- -‬ة ع ‪- -‬ل‪- -‬ى ب‪- -‬ع‪- -‬د (‪90‬‬
‫تسشجيل خسشأئر بششرية تذكر‪ ‘ ،‬الوقت الذي‬
‫” تسش ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ل ت ‪-‬دخ ‪-‬ل ع ‪-‬ل ‪-‬ى مسش‪-‬ت‪-‬وى ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‬
‫كيلؤم‪Î‬ن شسمال ا÷لفة)‪ ،‬تسساقط أامطار‬
‫’ودي‪- -‬ة‬ ‫ط ‪- -‬ؤف ‪- -‬ان ‪- -‬ي ‪- -‬ة‪ ،‬أادت إا‪ ¤‬ج‪- -‬ري‪- -‬ان ا أ‬
‫سس‪- -‬ج‪- -‬لت ه‪- -‬زة أارضس‪- -‬ي‪- -‬ة ب‪- -‬ق ‪-‬ؤة ‪3,6‬‬
‫ارتفاع عدد حالت التسسمم الغذائي ‪Ã‬يلة إا‪272 ¤‬‬
‫ال‪- -‬راب‪- -‬ط ب‪ Ú‬ح‪- -‬د الصش ‪-‬ح ‪-‬أري وع‪ Ú‬وسش ‪-‬أرة‪،‬‬ ‫والشس‪- -‬ع‪- -‬اب‪ ،‬ب‪- -‬حسسب م ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬م م ‪-‬ن مصس ‪-‬ال ‪-‬ح‬
‫درج‪- -‬ات ع‪- -‬ل‪- -‬ى سس‪- -‬ل‪- -‬م ريشس‪ ،Î‬أامسس‪،‬‬ ‫ارتفع عدد حأ’ت التسشمم الغذائي ا‪Ÿ‬سشجل بو’ية ميلة والنأجم عن تنأول حلويأت ومرطبأت غ‪Ò‬‬
‫جراء ارتفأع منسشوب ا‪Ÿ‬يأه‪ ،‬حيث ” اإخراج‬ ‫ا◊ماية ا‪Ÿ‬دنية‪.‬‬
‫على السساعة ‪ 12:49‬بؤ’ية ا‪Ÿ‬سسيلة‪،‬‬ ‫صشأ◊ة ل‪Ó‬سشته‪Ó‬ك‪ ،‬إا‪ 272 ¤‬حألة مؤوكدة‪ ،‬بحسشب ا◊صشيلة ا÷ديدة التي كششفت عنهأ‪ ،‬أامسس‪،‬‬
‫سشيأرة عألقة واإخراج سشأئقهأ ‘ حألة جيدة‪.‬‬ ‫اأوضشح ا‪Ÿ‬كلف بأ’إع‪Ó‬م لدى مديرية ا◊مأية‬
‫بحسسب ما أافاد به بيان ‪Ÿ‬ركز البحث‬ ‫مصشألح ا‪Ÿ‬ديرية ا‪Ù‬لية للصشحة والسشكأن‪.‬‬
‫وبألطريق الوطني رقم ‪ 89‬الرابط ب‪ Ú‬بلديتي‬ ‫ا‪Ÿ‬دنية ا‪ÓŸ‬زم عبد الرحمأن خأضشر لوكألة‬
‫‘ ع ‪-‬ل ‪-‬م ال ‪-‬ف‪-‬لك وال‪-‬ف‪-‬ي‪-‬زي‪-‬اء ال‪-‬ف‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫‘ تصشريح لوكألة اأ’نبأء ا÷زائرية‪ ،‬أاوضشح الدكتور فضشيل قأدري‪ ،‬من مصشلحة الوقأية بذات‬
‫حد الصشحأري وع‪ Ú‬اأفقه‪ ،‬الذي سشخر له‬ ‫ا’أن ‪-‬ب ‪-‬أء ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة‪ ،‬ب ‪ -‬أن «ال ‪-‬وح‪-‬دة ال‪-‬ث‪-‬أن‪-‬وي‪-‬ة‬
‫وا÷يؤفيزياء‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ديرية‪ ،‬أان هذه ا◊صشيلة تخصس الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة من يوم اأ’ثن‪ Ú‬ا‪Ÿ‬نقضشي إا‪ ¤‬غأية السشأعة ا◊أدية‬
‫اأع ‪-‬وان ا◊م ‪-‬أي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬دن ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬وسش‪-‬أئ‪-‬ل ال‪Ó-‬زم‪-‬ة‬ ‫ل ‪-‬دائ ‪-‬رة ح ‪-‬د الصش ‪-‬ح ‪-‬أري‪ ،‬ج ‪-‬ن ‪-‬دت وسش ‪-‬أئ ‪-‬ل‪-‬ه‪-‬أ‬ ‫وحدد مركز الهزة بـ‪ 7‬كم جنؤب‪-‬‬ ‫عششرة من صشبيحة أامسس‪.‬‬
‫◊راسشة وادي «خنق العرعأر» الذي ارتفع‬ ‫ا‪Ÿ‬أدي‪-‬ة وال‪-‬بشش‪-‬ري‪-‬ة‪’ ،‬أج‪-‬ل ضش‪-‬م‪-‬أن ال‪-‬ت‪-‬دخ‪Ó‬ت‬ ‫شسرق منطقة زرزور بؤ’ية ا‪Ÿ‬سسيلة‪،‬‬ ‫و” ‪-‬بحسشبه‪ -‬التكفل بغألبية ا◊أ’ت التي ” اسشتقبألهأ على مسشتوى اسشتعجأ’ت مسشتششفى اإ’خوة‬
‫منسشوبه‪ ” ،‬اإنقأذ ششخصش‪ Ú‬من داخل سشيأرة‪،‬‬ ‫بألنسشيج ا◊ضشري و‪Ã‬حأور الطرق البلدية‬ ‫بحسسب نفسس ا‪Ÿ‬صسدر‪.‬‬ ‫مغ‪Ó‬وي ‪Ã‬يلة ومسشتششفى بوخششم بوادي العثمأنية والعيأدت‪ Ú‬متعددتي ا‪ÿ‬دمأت بألقرارم قوقة‬
‫حجزتهأ ميأه الوادي‪.‬‬ ‫والو’ئية‪ ‘ ،‬ظل التسشأقط الغزير ل‪Ó‬أمطأر‬
‫وصشنأوة ‪Ã‬يلة‪.‬‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18551‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 06‬ماي ‪2021‬م ا‪Ÿ‬ؤافق لـ ‪ 24‬رمضسان ‪ 1442‬هـ‬

You might also like