You are on page 1of 118

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/340635026

‫ ﻣﺤﺎﺿﺮات ﻓﻲ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬Cours d'économie d'entreprise

Book · November 2019

CITATIONS READS

0 2,320

1 author:

Djoudi Hanane
Université de Biskra
5 PUBLICATIONS   0 CITATIONS   

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

Entrepreneurial University View project

All content following this page was uploaded by Djoudi Hanane on 14 April 2020.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


2020 2019
‫ال ف ة‬ ‫ال ض ع‬
‫أ‬ ‫مق مة‬

‫‪20‬‬ ‫ما ة ال س ة‬
‫‪11‬‬ ‫ال س ات‬ ‫ت‬
‫‪17‬‬ ‫ال س ة‬ ‫م‬

‫‪32‬‬ ‫ة‬ ‫و فة ال ارد ال‬


‫‪46‬‬ ‫و ال‬ ‫و فة ال‬
‫‪55‬‬ ‫و فة ال‬
‫‪67‬‬ ‫و فة الل ج‬
‫‪76‬‬ ‫و فة اﻹن اج‬
‫‪85‬‬ ‫فة ال ال ة‬ ‫ال‬

‫‪94‬‬ ‫ة ال س ة‬ ‫إس ات‬


‫‪100‬‬ ‫ة لل س ة‬ ‫الق رات اﻹس ات‬
‫‪104‬‬ ‫أداء وت اف ة ال س ة‬
‫‪110‬‬ ‫خات ة‬
‫ال اجع‬

‫‪I‬‬
‫‪11‬‬ ‫القان ن ال ائ‬ ‫ال س ات ال غ ة و ال س ة ح‬ ‫ت‬ ‫‪01‬‬
‫‪73‬‬ ‫م ارات وم احل الل ج‬ ‫‪02‬‬

‫‪02‬‬ ‫ح ة لل زع و اﻹنفاق‬ ‫ال س ة‬ ‫‪01‬‬


‫‪02‬‬ ‫ال س ة ع ن إن اج‬ ‫‪02‬‬
‫‪06‬‬ ‫م نات ال ام‬ ‫‪03‬‬
‫‪23‬‬ ‫م ار درجة اﻻس ق ار‪/‬درجة ال ا ة‬ ‫ح‬ ‫حاﻻت ال‬ ‫‪04‬‬
‫‪27‬‬ ‫ة‬ ‫دة ل ذج الع امل ال‬ ‫ال ي ام ة ال اف ة‪-‬ال قارة ال‬ ‫‪05‬‬
‫‪28‬‬ ‫ف فة ال املة ‪SWOT‬‬ ‫ال‬ ‫‪06‬‬
‫‪28‬‬ ‫م ف فة الف ص‬ ‫‪07‬‬
‫‪28‬‬ ‫م ف فة ال ه ي ات‬ ‫‪08‬‬
‫‪48‬‬ ‫اﻻب ار )اﻷول إلى الف ة‪-‬ال ج‪-‬ال ق(‬ ‫‪09‬‬
‫‪51‬‬ ‫م ججي‬ ‫م احل ت‬ ‫‪10‬‬
‫‪56‬‬ ‫ات‬ ‫ات خﻼل دورة ح اة ال‬ ‫ات الع ة لل‬ ‫اﻻس ات‬ ‫‪11‬‬
‫‪62‬‬ ‫أس اق ال س ة‬ ‫‪12‬‬
‫‪72‬‬ ‫سل لة الل ج‬ ‫‪13‬‬
‫‪77‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫اﻹن اج ح‬ ‫أسال‬ ‫‪14‬‬
‫‪78‬‬ ‫اﻹن اج‬ ‫ةل‬ ‫اﻷق ام ال‬ ‫‪15‬‬

‫‪II‬‬
‫اد ة لﻺن اج أﻻ وهي‬ ‫ر م ض عها ح ل ال ل ة اﻻق‬ ‫ع ال راسات ال ي ي‬ ‫اد ال س ة ه م‬ ‫اق‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫اد ال س ة مع ع ة م اﻻت أخ‬ ‫اد‪ .‬و اخل م ال اق‬ ‫ة لﻼق‬ ‫ال س ة اع ارها ال اة ال‬
‫اد ة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫قات إدارة اﻷع ال‪ ،‬ال اسة اﻻق‬ ‫اد ة‪ ،‬ت‬ ‫اﻻق‬
‫ا ت لف‬ ‫‪،‬‬ ‫و ال‬ ‫ادي‬ ‫اﻻق‬ ‫ق ‪،‬و‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫اد ال س ة ت لف ب‬ ‫إن دراسة اق‬
‫ل ات دون اﻻخ ﻼف في ال فه م‬ ‫ل إلى ح اﻻخ ﻼف في ال‬ ‫ق ال راسة ل‬ ‫دراس ه م ناح ة ال اق و‬
‫ال لل ل ل وال‬ ‫ال س ي ل راسة ال س ة‬ ‫اد ال س ة ب ضع اﻹ ار ال‬ ‫أو ال ائج‪ .‬وق س ح اق‬
‫ال عق ‪.‬‬ ‫ي‬
‫ال ة‬ ‫اد ال س ة و ال جهة ل‬ ‫عة م اض ات في م اس اق‬ ‫ارة ع م‬ ‫عة‬ ‫ه ه ال‬
‫ال ق ر ال راسي لل اس‪.‬‬ ‫عل م ت ارة و ال ق مة ح‬ ‫لل اسي ال ا ع ‪ ،‬ت‬ ‫ثان ة ل ان‬
‫و ه ف ه ا ال اس إلى م اع ة ال ل ة على اك اب معارف م علقة ب راسة وت ل ل ال س ة م‬
‫لفة‪ ،‬و ال ارجي م خﻼل دراسة وت ل ل‬ ‫جان ها‪ ،‬ال اخلي م خﻼل دراسة ج ع أ عادها ودراسة و ائفها ال‬
‫ل م اض ة م ال اض ات‬ ‫ها‪ ،‬وتل‬ ‫ها م خﻼل إس ات‬ ‫ها ودراسة رد فعلها على م‬ ‫عﻼق ها‬
‫لة في ال اض ة على‬ ‫ة ال‬ ‫ال عارف ال‬ ‫م ت‬ ‫ال ال‬ ‫ب راسة حالة في اﻷع ال ال جهة ل‬
‫حاﻻت م ال اقع‪.‬‬
‫ال اني و ال ال ‪ ،‬وه ا م خل ﻹدارة‬ ‫في ال اس‬ ‫سا ق‬ ‫اس‬ ‫معارف ه ا ال اس‬ ‫وت ت‬
‫ال ﻼث‪.‬‬ ‫ال قاي‬ ‫ت ج نقا تقا ع ب‬ ‫ال س ة على ال الي‪ ،‬ح‬ ‫اﻷع ال وت‬
‫قة ‪ top-down‬ﻣﻦ خﻼل ع ض وت ل ل تفاص ل ال اض ة مع ال‬ ‫ال اض ات‬ ‫تر‬ ‫و‬
‫لل اض ة‬ ‫مل‬ ‫ة ل ل م اض ة‪ .‬و ي تق‬ ‫اﻷه اف ال‬ ‫ل ات و العﻼقة ب ها ح‬ ‫ال‬ ‫على ت‬
‫هارة‬ ‫ف ال ل ة‬ ‫ال ﻼح ات م‬ ‫على ت و‬ ‫الع اص اﻷساس ة ل ل م ر مع ال‬ ‫لل ل ة ي‬
‫ل ات ال اف‬ ‫ال‬ ‫ال اض ة ال اص ه ي‬ ‫م إع اد مل‬ ‫ال ال‬ ‫ها ل‬ ‫أساس ة ن عى ل‬
‫عل ها في ال اض ة و أسل ه ال اص‪.‬‬

‫أ‬
2
‫رات ال ي ت ه ها‬ ‫ع‪ .‬و ن اً لﻠ ﻻت و ال‬ ‫اد لﻠ‬ ‫ت ل ال س ة ال اة اﻷساس ة لﻠ ا اﻻق‬
‫اد ة إلى ح ّ ال اعة‪ ،‬فإن ال س ة آن اك ل تع هي نف ها ال س ة حال ا‪ ،‬اﻹضافة إلى ت ع و‬ ‫ال احة اﻻق‬
‫عي اع اد م هج ج ي و مﻼئ‬ ‫تعق ا و أص ح اﻷم‬ ‫أك‬ ‫تع د أش الها و م اﻻت ن ا ها فق أص‬
‫ل‪ ،‬ب ون مع فة أج ائه و العﻼقات ال ا ة‬ ‫عالج ال ام‬ ‫ال ﻠ ﻠي‪ ،‬ال‬ ‫لﻠ راسة و ال ﻠي ع ال هج ال قﻠ‬
‫ال ام‪.‬‬ ‫ب ها و م‬
‫ال س ة‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ -‬مقار ات تع‬
‫اد ‪ ،‬واقع‬ ‫واقع اق‬ ‫ال ق‬ ‫في نف‬ ‫مفه م م ح لﻠ س ة اع ارها وح ة معق ة تع‬ ‫تق‬ ‫م ال ع‬
‫عة قان ن ة م دة‪،‬‬ ‫اد ذو‬ ‫اق‬ ‫لﻠ س ة عﻠى أنها ت‬ ‫فة عامة ي‬ ‫إن اني وواقع اج اعي‪ .‬ول‬
‫عها ﻹن اج سﻠع و خ مات م جهة لﻠ ع في ال ق م أجل ت ق‬ ‫ة‪ ،‬ماد ة ومال ة ي ت‬ ‫ت ﻠ وسائل‬
‫ﻠح ال س ة م ها‪:‬‬ ‫ﻠ ات ال قارة ‪ termes voisins‬ل‬ ‫ال‬ ‫ام ع‬ ‫اس‬ ‫ال ح‪ 1.‬و‬
‫س اء ان‬ ‫اد‬ ‫وم ارسة ن ا اق‬ ‫أش ال قان ن ة ل أ‬ ‫ﻠح قان ني ي عﻠ‬ ‫ال س ة ‪ :Société‬وه م‬
‫أش اص أو رؤوس أم ال‪.‬‬
‫اد ة ال ﻼس ة ال ئ ة لﻸس اق‪.‬‬ ‫ات اﻻق‬ ‫م في ال‬ ‫ﻠح ان ﻠ‬ ‫‪ :Firme‬وه م‬
‫اد ة ل ﻠ أو‬ ‫ﻠح إلى اله ات ال س ة ولى ج ع ال س ات اﻻج ا ة واﻻق‬ ‫ه ا ال‬ ‫‪:Institution‬‬
‫ال وف ال ي ت ن ف ها خ ارات ال‬ ‫م قة ما ‪ ،‬ال ات ة ع ت رات تار ة م ع دة‪ ،‬وال ي ت د وت‬
‫‪2‬‬
‫ل ف د أو ج اعي‪.‬‬ ‫م ال ارد‬ ‫و اس‬
‫اد ة لل س ة ‪:L’entreprise acteur de l’économie‬‬ ‫‪ .1‬ال قار ة اﻻق‬
‫اد إن اجي غاي ه إن اء ال وة‪ ،‬ل ل هي‬ ‫اد ال ئي ع ن اق‬ ‫اﻻق‬ ‫ت د ال س ة عﻠى ال‬
‫ع‬ ‫ل ال‬ ‫ال ج ال اع ون ا ال‬ ‫أة ل‬ ‫تق م إن اج سﻠع و خ مات م جهة لﻠ ع في ال ق‪ ،‬ال وة ال‬
‫‪3‬‬
‫لﻠ س ة عﻠى أنها‪:‬‬ ‫ه ه ال قارة ي‬ ‫افة‪ .‬وح‬ ‫قاس ال ة ال‬ ‫له ال ج ال اع و ال‬

‫‪1‬‬
‫‪Bruno BONNESFOUS, Pierre LECOCQ, Yves LE GOADEC : Management, Hachette supérieur, Paris, 2éme édition,‬‬
‫‪P 10.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Larbi TAMNINE : L’entreprise, définitions, classifications et fonctions, TC Commerce et Gestion, Université Sidi‬‬
‫‪Mohamed Ben Abdellah-ENCG Fès, Maroc, P 2.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Stéphane BALLAND, Anne-Marie BOUVIER : Management des entreprises, DUNOD, Paris, 2011, 2éme édition, P‬‬
‫‪P 1-2.‬‬
‫‪3‬‬
‫م قل ﻻت اذ الق ار‪.‬‬ ‫‪-‬م‬
‫اء‬ ‫افة عﻠى اﻷف اد‪ ،‬ال ولة‪ ،‬ال س ات اﻻج ا ة‪ ،‬ال ق ض ‪ ،‬ال‬ ‫‪ -‬وح ة لﻠ زع م خﻼل ت زع ال ة ال‬
‫وال س ة نف ها‪.‬‬
‫ا هي م ض ة في ال ل ال الي‪:‬‬ ‫ال ع ﻠ ة اﻹن اج‪،‬‬ ‫ﻻس‬ ‫‪ -‬وح ة لﻺنفاق ت هﻠ وت‬
‫ح ة لل ز ع و اﻹنفاق‬ ‫ال ل )‪ :(01‬ال س ة‬
‫ق ة الع ل‬
‫اﻻنفاق‬
‫ال س ات‬ ‫ال ان العامﻠ *‬
‫العائ ‪/‬اﻷج‬
‫ال ﻠع و ال مات‬

‫العائ ال ف‬

‫س ق ال ﻠع و‬
‫ال ﻠع و ال مات‬
‫ال مات‬

‫‪*Population active occupée‬‬ ‫ال ف ال اد‬ ‫ال ف ال الي‬

‫‪Source : Anne-Marie BOUVIER, Jean LONGATTE, Jacques MULLE : Economie d’entreprise, DUNOD,‬‬
‫‪Paris, 2007, 5éme édition, P 2.‬‬

‫ا هي م ض ة في ال ل ال الي‪:‬‬ ‫ل ال خﻼت إلى سﻠع خ مات‪،‬‬ ‫‪ -‬وح ة إن اج ل‬


‫ال ل )‪ :(02‬ال س ة ع ن إن اج‬

‫اﻵﻻت‬
‫ال اد اﻷول ة‬
‫ال ﻠع‬
‫وح ة إن اج و‬ ‫ال اقة‬
‫ال ق ال‬ ‫ال ق ال ع‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫الع ل‬
‫ال مات‬
‫رأس ال ال‬
‫ال عﻠ مات‬

‫‪Source : Anne-Marie BOUVIER, Jean LONGATTE, Jacques MULLE : Economie d’entreprise, DUNOD,‬‬
‫‪Paris, 2007, 5éme édition, P 1.‬‬

‫دة( و ال فاءة )بﻠ غ‬ ‫ع لق د الفعال ة )بﻠ غ اﻷه اف ال‬ ‫اﻻع ار ا عها ال ار ‪ ،‬فال س ة ت‬ ‫‪ -‬وأخ ا ع‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ام ال ارد(‪ .‬واﻷه اف ال اد بﻠ غها هي‬ ‫دة ب ش اس‬ ‫اﻷه اف ال‬
‫ال ح قارنة ال ائج ب ق اﻷع ال‪.‬‬ ‫ة‪ :‬ق رة ال س ة عﻠى ت ق‬ ‫ال‬

‫‪4‬‬
‫ها‬ ‫مة ل ق‬ ‫قارنة اﻹن اج ال سائل ال‬ ‫ا ﻹن اج ة‪ :‬ق رة ال س ة عﻠى ت ل اﻹن اج وال ي ي ح ابها‬
‫ة رأس ال ال(‪.‬‬ ‫ة اﻹن اج أو‬ ‫اﻹن اج‪/‬ك ة الع ل أو‬ ‫اﻹن اج )ح‬
‫ة ال ا ة‪/‬اﻷم ال‬ ‫ة اﻹج ال ة لﻼس غﻼل‪/‬اﻷص ل و ال دود ة ال ال ة‪ :‬ال‬ ‫اد ة‪ :‬ال‬ ‫ال دود ة اﻻق‬
‫ال اصة‪.‬‬
‫ال ﻼءة‪ :‬ق رة ال س ة عﻠى ت ي دي نها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ال قاء و اﻻس ار ة‪.‬‬
‫‪ .2‬ال قار ة اﻹن ان ة لل س ة ‪:L’entreprise réalité humaine‬‬

‫ﻠ ن اس قﻼل ة‬ ‫ه عﻼقات معق ة و رس ة‬ ‫عة م اﻷف اد ت‬ ‫ال س ة ت ع سﻠ ي )ه مي( ل‬


‫الع ل ال اعي‪ ،‬و ل م س ة‬ ‫ةل ق‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬ ‫م خﻼل تقاس نف‬ ‫ه ف مع‬ ‫ات اذ الق ار ل ق‬
‫ال اتي و‬ ‫ا ت ﻠ ذاك ة و ال ي ت ل ثقافة ال س ة اﻹضافة إلى آل ات ال‬ ‫ل يها ق اع ‪ ،‬أع اف و‬
‫ف ها‪.‬‬ ‫ما ي قعه ال ار‬ ‫اﻷف اد م ت ق‬ ‫ا ت ﻠ ن ام لﻠعق ات و ال افآت ل‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ال عﻠ ال‬
‫‪ .3‬ال قار ة اﻻج ا ة لل س ة ‪:L’entreprise réalité sociétale‬‬

‫الع ل‪،‬‬ ‫اد ة ع ن إن اج م خﻼل إن اء م اص‬ ‫اه ها اﻻق‬ ‫ع وذل‬ ‫ت ث ال س ة في ال‬


‫اد ة في‬ ‫اق‬ ‫ا م اه ة غ‬ ‫لﻠ س ة أ‬ ‫ل جي‪ .‬و ل‬ ‫ات‪،‬ال ‪،‬ال خل‪،‬ال ارد‪ ،‬اﻻب ار‪ ،‬ال ق م ال‬ ‫ال‬
‫اد م ول‬ ‫ال قارة اﻻج ا ة‪ ،‬فال س ة هي م عامل اق‬ ‫م اﻻت اج ا ة‪ ،‬ثقا ة‪ ،‬تعﻠ ة‪ ،‬س اس ة‪ .‬وح‬
‫‪2‬‬
‫اج ا ا وله ه ت ى ال س ة ال ا ة‪.‬‬
‫‪ .4‬ال قار ة ال ام ة لل س ة ‪:L’entreprise système finalisé‬‬

‫معه‬ ‫ت‬ ‫ة و م ف ة عﻠى م‬ ‫ة في تفاعل دائ ‪ ،‬م‬ ‫عة م الع اص ال‬ ‫ال ام ه م‬
‫ن م‬ ‫عة م الع اص ال س ة‪ ،‬وال‬ ‫ارة ع م‬ ‫ام‬ ‫اس ار م أجل اس ار ها‪ .‬و ال س ة‬
‫ا أن ال س ة‬ ‫أن ت ﻠ أه اف م ﻠفة و م اق ة‪.‬‬ ‫ال ائف‪ ،‬ال مات‪ ،‬اﻷف اد في تفاعل دائ وال ي‬
‫ام‬ ‫عة م اﻷن ة ال ئ ة‪ ،‬و عادة ال س ة‬ ‫وهي م نة م م‬ ‫ارة ع ن ام إن اني مف ح عﻠى ال‬
‫‪3‬‬
‫م نة م ثﻼثة أن ة ج ئ ة‪ :‬ن ام لﻠع ﻠ ات‪ ،‬ن ام لﻠ عﻠ مات‪ ،‬ن ام لﻠق ار‪.‬‬
‫ث في أح‬ ‫ة و أ تغ‬ ‫ة و ال‬ ‫عة م الع اص ال اصة‪ ،‬ال‬ ‫ال ام ال ف ح في م‬ ‫و‬
‫فة‬ ‫ث‬ ‫ة في الع اص اﻷخ ‪ ،‬و ال الي فإن ت ازن ال ام ال ف ح‬ ‫إلى ردود فعل ال‬ ‫ع اص ه ي د‬

‫‪1‬‬
‫‪Stéphane BALLAND, Anne-Marie BOUVIER, Op-cit, P P 1-2.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Anne-Marie BOUVIER, Jean LONGATTE, Jacques MULLE, Op-cit, P 2.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Farid MAKHLOUF et collectif EPBI : L’entreprise-structures, fonctions et organisation, Pages Blues, Alger, 2012,‬‬
‫‪P 13.‬‬
‫‪5‬‬
‫و‬ ‫ت ادلي مع ال‬ ‫ة لﻠ ام ال غﻠ فه غ‬ ‫‪ .‬أما ال‬ ‫ح له ال أقﻠ مع تغ ات ال‬ ‫دي ام ة‪ ،‬ا‬
‫‪1‬‬
‫اح ا اته ال ات ة‪.‬‬
‫بـ‪:‬‬ ‫ام ت‬ ‫ه ه ال قارة فال س ة‬ ‫وح‬
‫ها‪.‬‬ ‫عة م العﻼقات مع م‬ ‫‪ :l’interdépendance‬ال س ة ت ت‬ ‫ال ا‬
‫ة ذات اﻻع اد ال ادل و اﻷه اف‬ ‫الف‬ ‫عة م ال‬ ‫‪ :La complexité‬ت ن ال س ة م م‬ ‫ال عق‬
‫‪2‬‬
‫دة‪.‬‬ ‫ال‬
‫الع ي م اﻷه اف‪.‬‬ ‫ر اس ار ل ق‬ ‫و‬ ‫ال ي ام ة ‪ L’évolution:‬ال س ة ن ام دي ام ي ي غ‬
‫ه‪ ،‬ل ل فعﻼق ها ه هي عﻼقة‬ ‫ه وت أث‬ ‫ها تأث‬ ‫اﻻنف اح ‪ :L’ouverture‬ال س ة ن ام مف ح عﻠى م‬
‫تفاعﻠ ة ت ادل ة‪.‬‬
‫‪ 1.4‬ع اص ال ام‪ :‬ي ن ال ام م الع اص ال ال ة‪:‬‬
‫ﻠ مات و ى أن اعها وهي ال ي ت ود‬ ‫‪ 1.1.4‬ال خﻼت‪ :‬ت ل ال خﻼت في ل ما ي د لﻠ ام م م ﻠف ال‬
‫ه‬ ‫وما ي‬ ‫ي و اﻻس ارة و ال قاء‪ ،‬وهي تأتي م خارج ال ام أ م ال‬ ‫ال ام ال اقة م أجل ال‬
‫ة ل ا اته‬ ‫ل عﻠى ال ارد اﻷساس ة و ق ل اﻹشارات و ال هات ال ث ة وال‬ ‫أخ ‪ .‬ف ل ن ام‬ ‫م ن‬
‫ن م ق عا‪.‬‬ ‫ا وق‬ ‫ن ت ف ه ه ال خﻼت م‬ ‫ه‪ ،‬وق‬ ‫ي اج‬ ‫ال‬ ‫م ال‬
‫ل ال خﻼت إلى سﻠع‪ ،‬خ مات‪ ،‬معﻠ مات ‪...‬الخ ت ه م ال ام ن‬ ‫جات‪ :‬وهي ناتج ع ﻠ ة ت‬ ‫‪ 2.1.4‬ال‬
‫ق ات لﻠ غ ة ال ت ة‬ ‫هب ف‬ ‫ت‬ ‫أو ال اف مع ال س ال‬ ‫اﻷن ة ت عى إلى ال‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫رة م‬ ‫ال س ة و ال‬ ‫ب‬
‫عﻠى ال خﻼت في ال ام اﻹن اج‪ ،‬معال ة‬ ‫ات ال ي ت‬ ‫‪ 3.1.4‬ع ل ات ال عال ة‪ :‬هي ل ال احل و ال‬
‫ة ال ي تأخ ش ل ع ﻠ ات داخﻠ ة اﻻت ال و ال ادة‪،‬‬ ‫ا الع ﻠ ات و اﻷن‬ ‫بها أ‬ ‫ا ق‬ ‫ال عﻠ مات‪...‬الخ‪،‬‬
‫ة‬ ‫وأن اع الع ل و اﻷن‬ ‫و ال فع‪ ،‬ع ﻠ ات ال قا ة و ال‬ ‫ات اذ الق ا ارت‪ ،‬ج ع ال عﻠ مات‪ ،‬ع ﻠ ات ال ف‬
‫ش ﻠها أو اس ع الها وتق ها في ص ر م ﻠفة ت ل في سﻠع أو‬ ‫ل ال ارد وتغ‬ ‫ال ي ت داخل ال ام ل‬
‫ة ال ارة في ال‬ ‫ات ت ل ناتج ال ام‪ ،‬وق ت اي اﻷن‬ ‫ل ال اقات و ال ارد إلى م‬ ‫خ مات وت ه ف ت‬
‫عة ال ام م‬ ‫ت دها‬ ‫ة لق اع وض ا‬ ‫ع ه ه اﻷن‬ ‫ﻠفة ح ى ون ات ت في الغا ة أو اله ف وت‬ ‫ال‬
‫ة ال ارد وخ ائ ها م ناح ة أخ ‪.‬‬ ‫ناح ة‪ ،‬ون‬

‫عات ال ام ة‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬ص ‪.8‬‬ ‫ال س ة‪ ،‬دي ان ال‬ ‫اد وت‬ ‫‪ :‬اق‬ ‫‪ 1‬ع ال زاق ب ح‬
‫و ال زع‪ ،‬ال ائ ‪ ،2008 ،‬ص ‪.35‬‬ ‫ات‪ ،‬دار بهاء ال ي لﻠ‬ ‫‪ :‬ت ل ل ال‬ ‫ب ال خ ال‬ ‫‪ 2‬ع ال‬
‫‪6‬‬
‫ع اﻵثار اﻻرت اد ة ال ي تع د لﻠ ام‪ ،‬و ل فهي ن ع م‬ ‫ة وهي تع‬ ‫‪ 4.1.4‬ال غ ة ال ت ة‪ :‬أو ال غ ة الع‬
‫إلى ح ما م‬ ‫جات وتع‬ ‫لﻠ‬ ‫تق ل ال‬ ‫ال ام‪ ،‬تعﻠ ا ع م‬ ‫ن‬ ‫ال عﻠ مات ال ي ت ت م ال‬
‫‪1‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ع ال‬ ‫و ال‬ ‫وف ال‬ ‫آل ة ال ام مع‬ ‫ت اس‬
‫م ال عﻠ مات‬ ‫وت ح ال غ ة ال ت ة لﻠ ام ب ﻠ غ ال الة ال غ ب ف ها أو بﻠ غ حالة اﻻس ق ار‪ .‬وت ج حﻠق‬
‫في ال عﻠ مات ال ت ة ‪ ، Error-control feedback‬وهي‬ ‫أ ال‬ ‫ى‬ ‫ال ت ة‪ ،‬ال غ ة ال ت ة ال ﻠ ة أو ما‬
‫ام ال عﻠ مات ح ل اﻷخ اء ال غ ة‬ ‫ل اﻷخ اء‪ ،‬و ق م ال ام اس‬ ‫ورود ال عﻠ مات إلى ال ام ع ح‬
‫ى ال غ ة ال ت ة اﻷمام ة )ال ق مة( ‪Forward-control‬‬ ‫ة‪ .‬ال ﻠقة ال ان ة ت‬ ‫ﻻت اذ اﻹج اءات ال‬
‫ة ق ل أن‬ ‫ث و ق م ات اذ إج اءات ت‬ ‫ي قع ال ام ما ق‬ ‫عة اس ا ة‪ ،‬ح‬ ‫‪ feedback‬وهي ذات‬
‫‪2‬‬
‫ت ث اﻻض ا ات عﻠى ال ام‪.‬‬
‫وغ ها م‬ ‫و ال‬ ‫و ال غ‬ ‫هام ال‬ ‫عﻠ ها ال ام لﻠ ام‬ ‫فاة‪ :‬ت ل ال س ﻠة ال ي ع‬ ‫‪ 5.1.4‬ال‬
‫‪3‬‬
‫دة‪.‬‬ ‫اله ف و ﻠ غ الغا ة ال‬ ‫ورة م أجل ت ق‬ ‫الع ﻠ ات ال‬
‫أج ائه أساس‬ ‫ت ل العﻼقات ب‬ ‫ح ال ام ش ا ﻠ ا ب امل وح اته وت ا ها‪ ،‬ح‬ ‫‪ 6.1.4‬العﻼقات‪:‬‬
‫ع‬ ‫ﻠف أج ائه‪ ،‬وال امل ه ا ت‬ ‫ع أج ائه ل ل ﻻ ب م ت امل ل‬ ‫م م‬ ‫أك‬ ‫ت امﻠه‪ ،‬إذ أن ال ام ع‬
‫ه‬ ‫ع اﻷج اء و أن‬ ‫ع م‬ ‫م ال ع‪ ،‬ﻷن ال ل ﻻ ع‬ ‫ع أك‬ ‫ة‪ ،‬فال‬ ‫ن ائج ون ا ات اﻷن ة الف‬
‫في تفاعل تﻠ العﻼقات ال ادلة و ال ا ة و‬ ‫أج ائه‪ ،‬وال ة ه ا ت‬ ‫م م دجع‬ ‫اﻹج ال ة أك‬
‫ع ‪.Synergie‬‬ ‫ع ه أف ﻠ ة ال ادة أو أف ﻠ ة ال‬ ‫ا ب ها‪ ،‬وه ا ما ع‬ ‫ال اخﻠة‬
‫ال ي تف ل ب ة ال ام ع غ ه‪ ،‬وتع ف أنها اﻹ ار‬ ‫بها تﻠ الف اصل و ال‬ ‫‪ 7.1.4‬ح ود ال ام‪ :‬نق‬
‫‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ف ل ال ام ع ال‬ ‫العام ال‬

‫ايﻠي‪:‬‬ ‫أه افه‪ ،‬وهي‬ ‫هم ت ق‬ ‫أساس ة ت‬ ‫ال ام‪ :‬لﻠ ام أرع خ ائ‬ ‫‪ 2.4‬خ ائ‬

‫رة(‪،‬‬ ‫ة‪) ،2006/2005 ،‬م‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫اد ة‪ ،‬ال ارة وعﻠ م ال‬ ‫‪ ،‬ال ة اﻷولى‪ ،‬ﻠ ة العﻠ م اﻻق‬ ‫فال ة‪ :‬م اض ات في م اس م خل لل‬ ‫‪ 1‬ال‬
‫ص ص ‪.108-107‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Shahid Ansari : Systems Theory and Management Control, teaching note, 2004,‬‬ ‫‪P 6,‬‬
‫‪https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwic0-‬‬
‫‪iC5YzhAhUAAxAIHXnnDesQFjABegQIChAC&url=https%3A%2F%2Ffaculty.darden.virginia.edu%2Fansaris%2Fsy‬‬
‫‪stems%2520theory%2520and%2520mcs-tn.pdf&usg=AOvVaw0HMkQBLgcQx2PcVY-pBPwz(19/03/2018-01:17).‬‬
‫ة‪ ،‬أف ل ‪،2007‬‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫وم اس ة ومال ة‪ ،‬ﻠ ة العﻠ م اﻻق اد ة وعﻠ م ال‬ ‫ى‪ :‬م اض ات في اق اد ال س ة‪ ،‬س ة ثان ة ت‬ ‫‪3‬ح ش‬
‫ص ‪.35‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص ص ‪.110-109‬‬ ‫فال ة‪ ،‬نف‬ ‫‪ 4‬ال‬
‫‪7‬‬
‫ال س مة له و‬ ‫ال ام عﻠى ال‬ ‫م ت‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫بها م‬ ‫‪ 1.2.4‬الق رة على ال ا ة‪ :‬ونق‬
‫اﻷه اف‪.‬‬ ‫ت ق‬ ‫ال د ة ن‬
‫‪.‬‬ ‫ال ام م م اي ة ال غ ات ال ي ت أ في ال‬ ‫ت‬ ‫‪ 2.2.4‬ال أقل ‪ :‬ونع ي بها م‬
‫معال ة حاﻻت ال أقﻠ عﻠى أساس‬ ‫ال ام م اﻻس فادة م أسال‬ ‫ت‬ ‫بها م‬ ‫‪ 3.2.4‬ق ة ال عل ‪ :‬و ق‬
‫فها في حاﻻت م اثﻠة‪.‬‬ ‫ت‬
‫‪1‬‬
‫حة لﻠ ام وتقاس أدائها وم جاتها‪.‬‬ ‫ا ة‪ :‬ونع ي بها ال قة ال‬ ‫‪ 4.2.4‬ال‬
‫ت ل ال قارة ال ام ة لﻠ س ة في ال ل ال الي‪:‬‬ ‫و‬
‫ال ل )‪ :(03‬م نات ال ام‬

‫م فاة ‪Filtre‬‬
‫ال ﺦ‪Output‬‬ ‫‪ Processus‬الع ل ة‬ ‫ال خﻼ‪Input‬‬
‫رجات‬ ‫ت‬

‫‪ Feed back‬ال غ ة ال ت ة‬

‫‪،‬‬ ‫اد ة وعﻠ م ال‬ ‫وم اس ة ومال ة‪ ،‬ﻠ ة العﻠ م اﻻق‬ ‫اد ال س ة‪ ،‬س ة ثان ة ت‬ ‫ى‪ :‬م اض ات في اق‬ ‫ر‪ :‬ح ش‬ ‫ال‬
‫ة‪ ،‬أف ل ‪ ،2007‬ص ‪.36‬‬ ‫جامعة‬

‫ثان ا‪ -‬ش اء ال س ة ‪:‬‬


‫أه افها‪ ،‬ه ه اﻷ اف‬ ‫ع ﻠها و ت ق‬ ‫اء ال ي ت عامل معه م أجل س‬ ‫عة م ال‬ ‫لﻠ س ة م‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ال س ة وفعال ها‪ ،‬وت ل ه ه اﻷ اف‬ ‫ل‬ ‫ته‬
‫ات ال ائ )العائﻼت‪،‬‬ ‫ع ها‬ ‫عﻠى ال عات ال ي ت ققها و ال ي ع‬ ‫‪ .1‬ال ائ ‪ :‬إن س ق ال س ة ع‬
‫يف‬ ‫فه ال‬ ‫غة أخ‬ ‫ال ن أساس تعامﻼت ال س ة و‬ ‫اﻹدارات‪ ،‬م س ات أخ ‪ ،‬ال ك‪...‬الخ(‪ ،‬و ع‬
‫واح م اﻷه اف اﻷساس ة لﻠ س ة تﻠ ة حاجات ال ن وم خﻼله تﻠ ة حاجات‬ ‫ع‬ ‫الع ل لﻠ س ة‪ ،‬ل ل‬
‫ع أك ﻠه‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.8‬‬ ‫‪ 1‬ع ال زاق ب ح‬


‫‪8‬‬
‫ات ال س ة‪ ،‬أو ق‬ ‫‪ .2‬م س ات أخ ‪ :‬ق ت ن ال ردي ال ي ي ث سع ال اء م ه عﻠى سع ب ع م‬
‫ات ال س ات ال اف ة وخ ائ‬ ‫اﻻع ار سع ب ع م‬ ‫تأخ ال س ة ع‬ ‫ت ن ال س ات ال اف ة ح‬
‫اتها ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫م‬
‫ا مه ا في سع العائ لﻠ ج اﻹضافة إلى ج دة الع ل و إن اج ة‬ ‫اﻷج ر ت ل ع‬ ‫ف ‪ :‬ت ال‬ ‫‪ .3‬ال‬
‫عﻠى‬ ‫ها‪ ،‬ل ل‬ ‫والق ارات ال ي ت‬ ‫ا ة ت ر ال س ة ع‬ ‫ونقا اته‬ ‫ف‬ ‫اﻷف اد‪ .‬و ق م ال‬
‫ال ي ت ح لها أن ت ن ت اف ة‪.‬‬ ‫وال ال‬ ‫ف‬ ‫م ﻠ ات ال‬ ‫ب‬ ‫ال س ة ال ف‬
‫ل ال س ة عﻠى الق وض م ال ك و ال قابل تق م ب فع الف ائ وال ي‬ ‫‪ .4‬ال ك و ال س ات ال ال ة‪ :‬ت‬
‫‪.‬‬ ‫م ع اص ال ال‬ ‫تع‬
‫اﻹضافة إلى ال س ات اﻻج ا ة‬ ‫ائ‬ ‫‪ .5‬اﻹدارات‪ :‬ال ولة و ال اعات ال ﻠ ة ال ي ت فع لها ال س ة ال‬
‫ام‬ ‫ل عﻠى ال اع ات أو اس‬ ‫ال ي تق م لها ال اه ات اﻻج ا ة‪ .‬وال س ة ت جه إلى ه ه اﻹدارات لﻠ‬
‫ات ال ا ة ال ي تق مها ه ه اﻹدارات‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪1‬‬
‫‪...‬الخ(‪.‬‬ ‫هﻠ ‪ ،‬ح ا ة ال‬ ‫ات )ال قا ة‪ ،‬ح ا ة ال‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫‪ .6‬أ اف أخ ‪ :‬ال‬
‫ثال ا‪ -‬دور ال س ة و ه فها‪:‬‬
‫اد ة ت ل في إن اء ال وة‪ ،‬إن اء‬ ‫ع‪ .‬م اه ها اﻻق‬ ‫ال س ة هي ح قة اج ا ة ت ث عﻠى ال‬
‫اﻻب ار‬ ‫ال ارد لﻠ اعات الع م ة‪ ،‬وت ق‬ ‫العائ ات وتق‬ ‫ات‪ ،‬إن اء ال ‪ ،‬ت ق‬ ‫ال‬ ‫م اص ال غل‪ ،‬تق‬
‫و ال ق م ال ق ي‪.‬‬
‫اد لل س ة‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال ور اﻻق‬
‫فة ت اج‬ ‫‪ ،‬و م أجل تأد ة هاته ال‬ ‫هﻠ‬ ‫‪ 1.1‬وح ة إن اج‪ :‬تق م ال س ة اﻹن اج م أجل تﻠ ة حاجات ال‬
‫دعات و م اب ) ما تع ف ال ح ات ال ق ة(‪ ،‬فال س ة تق م اﻹن اج‬ ‫ال س ة إلى م انع‪ ،‬و اﻻت ت ارة‪ ،‬م‬
‫أه افها و أه ه ال ح‪ .‬أما‬ ‫أن إن اجها م جه لﻠ ع‪ .‬فاﻹن اج ه وس ﻠة ت ح لﻠ س ة ب ق‬ ‫له ف ت ار أ‬
‫م جه لﻠ ق و في ه ه ال الة اﻹن اج غ‬ ‫ا‪ ،‬ول ه غ‬ ‫في حالة اﻹدارات الع م ة و ال اصة تق م اﻹن اج أ‬
‫م جه لﻠ ع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪M.KHODJA : Définition de l’entreprise, 2 éme année LMD gestion des entreprises, P P 1-‬‬
‫‪2 ,https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwiQ3r2I4‬‬
‫‪ZjhAhUGx4UKHWRKCbMQFjAAegQIBRAC&url=http%3A%2F%2Fwww.ummto.dz%2Fwpcontent%2Fuploads%2‬‬
‫‪F2018%2F02%2FGestion-d-entreprise-Chapitre-1-2-ann%25C3%25A9e-SFC-Section‬‬
‫‪B.pdf&usg=AOvVaw0Ewe2CpZ2IqEvZuKFIWRgv(24/03/2019-01 :19).‬‬
‫‪9‬‬
‫ة‬ ‫ق‬ ‫ة‪ ،‬ف ع اﻹن اج‬ ‫اﻹن اج تق م ال س ة إضافة‬ ‫و ت ز ع اﻷر اح‪ :‬ع‬ ‫‪ 2.1‬وح ة تق‬
‫ل‬ ‫خل‪ .‬وت‬ ‫ادي‬ ‫ف ال س ة ﻷع ان اق‬ ‫افة س ف ي زع م‬ ‫م ه ه ال ة ال‬ ‫م افة‪ ،‬و ج ء‬
‫) ة م ﻠ مات اﻹن اج ال ﻠ ة وال م ة ال ي‬ ‫افة ‪ :‬اﻹن اج – اﻻس هﻼك ال س‬ ‫ال س ة عﻠى ال ة ال‬
‫في الع ﻠ ة اﻹن اج ة أ ت ي ال ردي (‪ ،‬ال ي ي ت زعها عﻠى اقي اﻷ اف ال عامﻠة مع ال س ة‬ ‫دخﻠ‬
‫افة‬ ‫ت زع ال ة ال‬ ‫ة‪ .‬و‬ ‫أخ اﻷراح ال‬ ‫ل ال اتي ع‬ ‫وح ى مع ال س ة نف ها م خﻼل ال‬
‫ك ايﻠي‪:‬‬
‫ل عﻠى م ﻠف ال مات الع م ة‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫ال ق مة لﻠ ولة و ال اعات ال ﻠ ة ن‬ ‫ائ‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ال الة‪.‬‬ ‫ان اﻻج اعي و ن ام تأم‬ ‫‪ -‬ال اه ات ال ق مة لﻠ‬
‫مقابل ع ﻠه ‪.‬‬ ‫ﻠ ن عﻠى رات‬ ‫ف ‪،‬أ ي‬ ‫ات ال ق مة لﻠ‬ ‫‪ -‬ال ع‬
‫ل عﻠى ق وض‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫‪ -‬الف ائ ال ق مة لﻠ ك ن‬
‫‪1‬‬
‫في رأس الها‪.‬‬ ‫‪ -‬ح ة اﻷراح ال زعة عﻠى مال ي ال س ة لقاء ال‬
‫ع ﻠ اتها اﻹن اج ة‬ ‫ال ائ عﻠى ت‬ ‫م اﻻب ار ل اجهة ال اف ة ل ل عﻠى ال س ة ال‬ ‫‪ 3.1‬اﻻب ار‪:‬‬
‫ر ال ق ي‪.‬‬ ‫ر اﻷساسي لﻠ‬ ‫واك اف سﻠع وخ مات ج ي ة اع ارها ال‬
‫‪ .2‬ال ور اﻻج اعي لل س ة‪:‬‬
‫ي ث عﻠى ح اة اﻷف اد‪.‬‬ ‫ر لﻠ ق م ال ق ي ال‬ ‫ال س ة م‬ ‫ر ال ق م ال ق ي‪ :‬تع‬ ‫‪ 1.2‬م‬
‫‪ 2.2‬ال عل ‪ :‬تﻠع ال س ة دو ار هاما في ال عﻠ ‪ ،‬عﻠى اع ار أن الف د ق ي ع ا م ح اته في الع ل و ال الي‬
‫و ال ر ‪.‬‬ ‫ة ه وذل م خﻼل ال‬ ‫م اره وال‬ ‫فه ي عﻠ م خﻼل ت‬
‫ة‬ ‫ت اه ات وأن‬ ‫ة العﻠ ة‪ ،‬ت‬ ‫ة ال اض ة‪ ،‬اﻷن‬ ‫‪ 3.2‬ال عا ة‪ :‬ت اه ال س ة في رعا ة الع ي م اﻷن‬
‫‪2‬‬
‫ات‪...‬الخ‪.‬‬ ‫اج ا ة‪ ،‬م اع ة ج‬
‫‪ .3‬ه ف ال س ة‪:‬‬
‫افة ال ي ت قى في ال س ة‪ ،‬فعﻠى ال س ة‬ ‫‪ 1.3‬ال ح‪ :‬ال ح ه اله ف ال ئ ي لﻠ س ة و ه ال ة ال‬
‫ال و م ها‪ :‬ت اف‬ ‫ع‬ ‫ت ق‬ ‫ها‬ ‫ل ن ها‪ ،‬و ل ق‬ ‫هل‬ ‫م ال ح وت‬ ‫مع‬ ‫م‬ ‫ت ق‬
‫ق رة ال س ة‬ ‫ها في ال ق‪.‬فال ح‬ ‫اﻻع ار ح‬ ‫ل ج ا مع اﻷخ ع‬ ‫في ال‬ ‫اﻵراء اج ا ا‪ ،‬ال‬
‫ع‬ ‫ﻷنه ع‬ ‫رح دائ وم‬ ‫عﻠى ال س ة ت ق‬ ‫اﻻع ار‪ ،‬ل ل‬ ‫ﻠ ا ت أخ ها ع‬ ‫أك‬ ‫ف ﻠ ا ان‬
‫‪.‬‬ ‫ام اﻷم ل لﻠ ارد‪ ،‬فه م ش ل اس ج دة ال‬ ‫اﻻس‬

‫‪1‬‬
‫‪Farid MAKHLOUF : L’entreprise-organisation et gestion, Pages Blues, Algérie, 2006, P P 9-10.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪M.KHODJA, Op-cit, P P 13-16.‬‬
‫‪10‬‬
‫اد ة أساسا وهي إن اء ال وة‪ ،‬ت ج غا ة أش ل و هي إن اء‬ ‫‪ .4‬مفه م الغا ة و اله ف‪ :‬مع وج د غا ة اق‬
‫ة اج ا ة ‪.valeur sociétale‬‬ ‫ثع‬ ‫ف و ال م ن‬ ‫ة لﻠ‬ ‫ة لﻠ اه ‪،‬‬ ‫ة لﻠ ن‪،‬‬ ‫ال ة‪:‬‬
‫‪ 1.4‬مفه م غا ة ال س ة ‪ :Finalité de l’entreprise‬وهي تع ع اله ف اﻷساسي لﻠ س ة وأساس وج دها‪،‬‬
‫اسها‪ .‬ولﻠ س ة أرع أن اع م الغا ات‪:‬‬ ‫ة وم ال ع‬ ‫ش‬ ‫أنها شامﻠة وغ‬ ‫ت‬
‫اﻷر اح‪.‬‬ ‫غا ة مال ة‪ :‬ال دود ة وتع‬
‫اد ة‪ :‬قاء و اس ارة ال س ة‪.‬‬ ‫غا ة اق‬
‫اﻻع ار ت قعات اﻷف اد‪.‬‬ ‫غا ة اج ا ة‪ :‬اﻷخ ع‬
‫ه ال س ة‪.‬‬ ‫تج‬ ‫ع ال‬ ‫اﻻع ار ت قعات ال‬ ‫ة‪ :‬اﻷخ ع‬ ‫غا ة م‬
‫‪ -‬م ال ع غا ات ال س ة‪:‬‬
‫اد ة‬ ‫ال اخﻠي غا ة اق‬ ‫عﻠى ال‬ ‫ن‬ ‫عة داخﻠ ة وخارج ة‪ .‬ح‬ ‫اد ة وغا ة اج ا ة وذات‬ ‫غا ة اق‬
‫عﻠى‬ ‫ف ‪ .‬ون‬ ‫في ات اذ الق ارات و ال اه ة ال ال ة لﻠ‬ ‫ف‬ ‫ال دود ة‪ ،‬و غا ة اج ا ة م ار ة ال‬ ‫ت‬
‫‪ ،‬و غا ة اج ا ة‬ ‫هﻠ‬ ‫اد ة ض ان خ مة ال دة و اﻻس ا ة ل اجات ال‬ ‫ال ارجي غا ة اق‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫هﻠ‬ ‫لﻠ‬ ‫ام ال ج و اﻹعﻼم ال‬ ‫ص رة العﻼمة ال ارة‪ ،‬ض ان سﻼمة اس‬ ‫ت‬
‫أن ت م غا ة‬ ‫وض حا و‬ ‫‪ 2.4‬مفه م ه ف ال س ة ‪ :Objectif de l’entreprise‬ت ن اﻷه اف أك‬
‫ﻠة اﻷجل تع‬ ‫ع لغا ة ال س ة‪ .‬ت ج في ال س ة أه اف‬ ‫اسها و تق ها هي ت‬ ‫ا‬ ‫ال س ة‪،‬‬
‫ي‬ ‫ﻠة اﻷجل تق م ال س ة ب‬ ‫اﻷه اف‬ ‫خﻼل ت‬ ‫ها‪ ،‬ف‬ ‫عﻠ ها ال س ة في ردات فعﻠها ات اه م‬
‫لﻠ اكل‬ ‫ة اﻷجل ت‬ ‫ق ﻠ ة و ال ي ت ن داخﻠ ة وخارج ة‪ .‬و أه اف ق‬ ‫ة ل جهاتها ال‬ ‫الع‬ ‫ال‬
‫ال ورة‪.‬‬
‫‪ -‬م ال ع أه اف ال س ة‪:‬‬
‫ردات فعل ه م ة م ل إعادة‬ ‫ن‬ ‫ب دات فعل ال س ة ت اه ال اكل ال ارج ة‪ ،‬ح‬ ‫ة اﻷجل ت ت‬ ‫أه اف ق‬
‫ب دات فعل ال س ة ت اه ال اكل‬ ‫اتت‬ ‫‪.‬‬ ‫ات وردات فعل دفا ة م ل م اذاة س اسة ال اف‬ ‫ت قع ال‬
‫ال اخ اﻻج اعي‪.‬‬ ‫اﻻت ال ال اخﻠي وت‬ ‫ال اخﻠ ة م ل ت‬
‫الفعال ة م خﻼل ال‬ ‫اتت‬ ‫و اﻻس ارة‪،‬‬ ‫ب اف ة ال س ة م خﻼل ال‬ ‫ﻠة اﻷجل ت ت‬ ‫أه اف‬
‫انة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫و ال‬

‫‪1‬‬
‫‪Larbi TAMNINE, Op-cit, P 9.‬‬
‫‪11‬‬
‫فها إلى ف ات م ان ة ت‬ ‫ت‬ ‫م ن عه ‪ ،une entité originale‬ح‬ ‫ت ل ال س ة ان ف‬
‫ال س ات‬ ‫أن ت‬ ‫‪ ،‬ق اع ال ا ‪ ،‬ال ل القان ني‪ .‬ح‬ ‫م ها‪ :‬ال‬ ‫م ار ت ﻠ ل واح أو ع ة معاي‬
‫ح ل ا فه عال ال س ة و ت ﻠ ﻠها‪.‬‬
‫ة ال س ات‬ ‫أن‬ ‫ي‪ ،‬ت تق‬ ‫اد ال‬ ‫ق اع ال ا ‪ :‬م أجل دراسة اﻻق‬ ‫ال س ات ح‬ ‫أوﻻ‪ -‬ت‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ﻠ ات‬ ‫ه ه ال‬ ‫تع‬ ‫إلى ق اعات‪ ،‬ف وع وشع ‪ .‬و‬
‫اعة‪.‬‬ ‫ال ا ال ئ ي‪ .‬م ال‪ :‬ال‬ ‫ع ال س ات ال ي ت ارس نف‬ ‫الق اع ‪ :secteur‬ه م‬
‫اعات الغ ائ ة‪.‬‬ ‫ال ج‪ .‬م ال‪ :‬ال‬ ‫ع نف‬ ‫الف ع ‪ :branche‬ال س ات ال ي تق م ب‬
‫ب‪.‬‬ ‫ل ال‬ ‫ال ادة اﻷول ة‪ .‬م ال‪ :‬ت‬ ‫ات نهائ ة ان ﻼقا م نف‬ ‫ة ال ي تق م م‬ ‫عة اﻷن‬ ‫ة ‪ :filière‬م‬ ‫ال‬
‫ثﻼثة ق اعات ن ا ‪:‬‬ ‫ون‬
‫‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ة ال ار ة‪ ،‬الغا ات‪ ،‬ال‬ ‫عة أ ال عﻠقة اﻷن‬ ‫ة ذات عﻼقة ال‬ ‫‪ .1‬الق اع اﻷول‪ :‬الفﻼحة‪ ،‬اﻷن‬
‫اج ة‪...‬‬ ‫اعات اﻹس‬ ‫ال‬
‫ات لﻺن اج أو اﻻس هﻼك‪ ،‬وت ع‬ ‫ل ال اد اﻷول ة إلى م‬ ‫ةت‬ ‫أن‬ ‫اعة‪ ،‬ت‬ ‫‪ .2‬الق اع ال اني‪ :‬ال‬
‫ل‪ ،‬ال اء و اﻷشغال الع م ة‪...‬‬ ‫م س ات اﻹن اج‪ ،‬ال‬
‫ة لﻠ مات‪ :‬ال زع‪ ،‬ال قل‪ ،‬ال احة‪،‬‬ ‫ة ال‬ ‫‪ .3‬الق اع ال ال ‪ :‬ال مات‪ ،‬م س ات ال مات أ ال عﻠقة اﻷن‬
‫‪1‬‬
‫ال أم ‪ ،‬ال ك‪...‬‬
‫ق م ﻠفة‪ :‬ع د الع ال‪ ،‬رق اﻷع ال‬ ‫ال س ة‬ ‫اس ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ال س ات ح‬ ‫ثانيا‪ -‬ت‬
‫اما في ت ي‬ ‫اس‬ ‫ال ش ات اﻷك‬ ‫ة ت ه ات اﻹن اج‪...‬الخ‪ .‬ل‬ ‫افة‪ ،‬اﻷراح ال ققة‪،‬‬ ‫‪ ،‬ال ة ال‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫ع ال ان ة ال‬ ‫‪،‬م‬ ‫ال س ة هي‪ :‬ع د الع ال‪ ،‬رق اﻷع ال ال‬ ‫ح‬
‫ل ج ا م ان ال العامﻠة‪.‬‬ ‫ام ال‬ ‫ال س ة ع اس‬ ‫في ت ي ح‬ ‫ع د الع ال‪ :‬تأث ه ا ال ش تأث‬
‫ت ي ا عﻠى أداء ال س ة‪ ،‬ف ق اﻷع ال‬ ‫‪ :‬اﻹن اج ال اع في ال ق س ا‪ ،‬ول ه ﻻ ع‬ ‫رق اﻷع ال ال‬
‫ائ ‪.‬‬ ‫ي ال‬ ‫ال تفع ﻻ‬

‫‪1‬‬
‫‪Farid MAKHLOUF : L’entreprise-structures, fonctions et organisation, Op-cit, P 16.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪1‬‬
‫ة‪ :‬ي ت ي ه س ا ع نها ة ل دورة أ ‪ 12‬شه ‪.‬‬ ‫لة‪/‬ال ان ة ال‬ ‫ع ال‬ ‫م‬
‫القان ن ال ائ‬ ‫س ةح‬ ‫ال س ات ال غ ة و ال‬ ‫ال ول )‪ :(01‬ت‬
‫ة‬ ‫لة ال‬ ‫ال‬ ‫رق اﻷع ال‬ ‫ع د الع ال‬ ‫ف‬ ‫ال‬

‫أقل م ‪ 20‬مﻠ ن دج‬ ‫أقل م ‪ 40‬مﻠ ن دج‬ ‫‪9-1‬‬ ‫م س ة صغ ة ج ا ‪Micro entreprise‬‬

‫أقل م ‪ 200‬مﻠ ن دج‬ ‫أقل م ‪ 400‬مﻠ ن دج‬ ‫‪49-10‬‬ ‫م س ة صغ ة ‪Petite entreprise‬‬

‫‪ 200‬مﻠ ن‪ 1-‬مﻠ ار دج‬ ‫‪ 400‬مﻠ ن‪ 4-‬مﻠ ار دج‬ ‫‪250-50‬‬ ‫م س ة م س ة ‪Moyenne entreprise‬‬

‫<‬ ‫<‬ ‫< ‪250‬‬ ‫ة ‪Grande entreprise‬‬ ‫مس ة‬

‫ة ال س ة ال ائ ة‪ ،‬رق ‪ ،02‬ال اد‬ ‫س ة‪ ،‬رق ‪ ،02-17‬ال رخ في ‪ ،2017/01/10‬ال‬ ‫ال س ات ال غ ة و ال‬ ‫ر‪ :‬القان ن ال ج هي ل‬ ‫ال‬
‫)‪ ،(10-9-8‬ص ‪.6‬‬

‫عة ال ﻠ ة‬ ‫فة عامة عﻠى ع‬ ‫ه ا ال‬ ‫مل ة رأس ال ال‪ :‬ي ت‬ ‫ال س ات ح‬ ‫ثاﻟﺜا‪ -‬ت‬
‫ال س ات إلى‪ :‬م س ات ع م ة‪ ،‬م س ات ن ف ع م ة أو‬ ‫ة ل أس ال ال س ة و م ه ي ت‬ ‫ال‬
‫م ﻠ ة و ال س ات ال اصة‪.‬‬
‫م س ات ال ولة‬ ‫‪ .1‬ال س ات الع م ة‪ :‬و هي ال س ات ال ي ع د رأس مالها لﻠق اع العام‪ ،‬فهي تع‬
‫ه ا ال ع‬ ‫أو أش اص ت اره ال هة ال ص ة‪ ،‬ي ق‬ ‫ف ها ب اس ة ش‬ ‫ن ال‬ ‫اﻹن اء أو ال أم ‪ ،‬و‬
‫‪:‬‬ ‫م ال س ات إلى ق‬
‫ال ازرات‬ ‫م اش ة أ ﻹح‬ ‫ع لﻠ‬ ‫ة‪ ،‬فهي ت‬ ‫ا ال س ات ال‬ ‫‪ 1.1‬م س ات تا عة لل ازرات‪ :‬و ت ى أ‬
‫ها ب اس ة ع اص تع ها‪ ،‬تق م إل ها تقار دورة ع ن ا ها و‬ ‫ا ةت‬ ‫و هي صاح ة إن ائها‪ ،‬و تق م‬
‫ن ائ ها‪.‬‬
‫ال ﻠ ات أو‬ ‫‪ 2.1‬م س ات تا عة لل اعات ال ل ة‪ :‬و ت ل ه ه ال س ات في ال ﻻ ة و ال ﻠ ة أو ت ع ب‬
‫إدارتها ‪،‬‬ ‫ها ع‬ ‫ف عﻠ ها م‬ ‫ال ﻻ ات أو م ه ا معا‪ ،‬وت ن عادة ذات أح ام م س ة أو صغ ة و‬
‫عادة م ال ال قل وال اء أو ال مات العامة‪.‬‬ ‫وت‬
‫ل في‬ ‫ف ‪ ،‬اﻷول وه ال ولة وال‬ ‫ن ه ه ال س ات م‬ ‫ل ة‪ :‬ت‬ ‫‪ .2‬ال س ات ن ف الع م ة أو ال‬
‫اد‬ ‫وع اق‬ ‫ي ف ال فان عﻠى ال ام‬ ‫ال ازرة أو م س ة ع م ة‪ ،‬و ال اني ي ل في الق اع ال اص‪ ،‬ح‬
‫اه في رأس ال ـال‪ ،‬و غال ا ﻻ تـقل م اه ة ال ف‬ ‫ي ت ي أه افه و ح ه‪ ،‬م ته‪...‬إلخ ‪ ،‬ح‬ ‫مع‬
‫الع مـي ع ‪ ٪ 51‬أو ما ع ف قاع ة ‪.49-51‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Farid MAKHLOUF : L’entreprise-organisation et gestion, Op-cit, P 18.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .3‬ال س ات ال اصة‪ :‬و هي ال س ات ال ي ع د مﻠ ة رأس مالها إلى أف اد‪.‬‬
‫عة القان ن ة ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ال س ات ح‬ ‫رابعا‪ -‬ت‬
‫رأس‬ ‫ة صاح‬ ‫ها القان ن ة‬ ‫‪ .1‬ال س ات الف د ة‪ :‬هي م س ة ﻠ ها ف د واح ‪ ،‬و ت ﻠ ف ها ش‬
‫ها م ناح ة‬ ‫ق م إن اء ه ه ال س ة‪ .‬وتع ال س ات الف د ة م أق م اﻷش ال القان ن ة و أ‬ ‫ال ال ال‬
‫ه ه ال س ات ال ا ا ال ال ة‪:‬‬ ‫اﻹن اء‪ .‬وت‬
‫‪ -‬اس قﻼل ة ال ال في م وعه‪.‬‬
‫‪ -‬تع د ج ع اﻷراح إلى مال ال س ة‪.‬‬
‫اﻹن اء م ف ة‪.‬‬ ‫ت ن ت ال‬ ‫‪ -‬في الغال‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ع ضها‬ ‫ب ا ع ب ه ا ال ع م ال س ات‬
‫م ادر ل ادة رأس ال ال‪.‬‬ ‫‪ -‬صع ة في ت ف‬
‫‪2‬‬
‫م ودة‪.‬‬ ‫ال س ة غ‬ ‫‪ -‬م ول ة صاح‬
‫كو‬ ‫ﻷجل ال ام ع ل م‬ ‫أو أك‬ ‫ش‬ ‫ال س ة " أنها عق ب‬ ‫تع‬ ‫ات‪:‬‬ ‫‪ .2‬م س ات ال‬
‫م س ات‬ ‫‪ ،‬م قل مال ا"‪ .‬و ت ق‬ ‫مع‬ ‫عﻠ ه ن ء ش‬ ‫اق ام ما ي ج ع ه م رح أو خ ارة‪ ،‬إذ ي ت‬
‫عة‬ ‫ات ذات ال‬ ‫ة وهي‪ :‬ش ات اﻷش اص‪ ،‬ش ات اﻷم ال وال‬ ‫عات رئ‬ ‫ات إلى ثﻼث م‬ ‫ال‬
‫ﻠ ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫اء‪ ،‬و‬ ‫ال‬ ‫ي و ال قة ال ادلة ب‬ ‫ات أنها تق م عﻠى اﻻع ار ال‬ ‫ه ه ال‬ ‫‪ 1.2‬ش ات اﻷش اص‪ :‬ت‬
‫ت هي‬ ‫ه إﻻ ق د مع ة‪ ،‬ح‬ ‫ز له ال ازل عﻠى ح‬ ‫ﻻ‬ ‫دو ار رئ ا‬ ‫ة ال‬ ‫ف ها ش‬ ‫تﻠع‬
‫إلى انع امها فعﻼ و قان نا ال فاة أو اه از ال قة ف ها اﻹفﻼس‬ ‫ه ما ي د‬ ‫أ عﻠى ش‬ ‫ال س ة إذا ما‬
‫م ﻼ‪ .‬و رج ت ها اﻷن اع ال ال ة‪:‬‬
‫ﻻ‬ ‫ع‬ ‫ات ال ارة ال ي ت ن م ع د م اﻷش اص ال‬ ‫ام ‪ :SNC‬هي ن ع م ال‬ ‫‪ 1.1.2‬ش ات ال‬
‫تأخ‬ ‫ة‪ ،‬ح‬ ‫عة ال‬ ‫ال ة و‬ ‫ا ق ت او أو ت ﻠف ح‬ ‫اء ح‬ ‫ق م ف ها ال‬ ‫‪،‬ح‬ ‫قل ع أث‬
‫أن ال اماته تف ق ما ق م نه م‬ ‫ه ه اﻷخ ة ش ﻼ نق ا أو ع ا )م ى‪ ،‬آلة أو أصل ح قي آخ (‪ ،‬في ح‬
‫ال ق مة وه ه أه م ة له ه ال س ة‪ .‬ق تع د إدارة ال س ة‬ ‫ال‬ ‫ل م ﻠ اته ال اصة غ‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫اء‪،‬‬ ‫ن م أس اء ال‬ ‫ع ان ت ار ي‬ ‫أج ي و ت ارس ع ﻠها ت‬ ‫اء أو ل‬ ‫واح أو ل افة ال‬ ‫ل‬

‫ة العامة‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬ال عة ال ان ة‪ ،‬ص ص ‪.60-59‬‬ ‫اد ال س ة‪ ،‬دار ال‬ ‫‪ 1‬ناص داد ع ون‪ :‬اق‬
‫ال اهج‪ ،‬ال س ة العامة لﻠ ر ‪ ،‬ال ع د ة‪ ،‬ص ص ‪.12-11‬‬ ‫وت‬ ‫‪ 2‬م ادئ إدارة اﻷع ال‪ ،‬اﻹدارة العامة ل‬
‫‪14‬‬
‫اء أو م إس أح ه أو أك‬ ‫ف ها صفة ال اج ‪ ،‬و ي ألف ع ان ال س ة م أس اء ج ع ال‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫‪1‬‬
‫م عا ﻠ ة "وش اؤه"‪.‬‬
‫عﻠ ه القان ن اﻷساسي‬ ‫ام‬ ‫ف ‪ ،‬ش اء م‬ ‫ة‪ :‬هي ش ة ت ن م‬ ‫‪ 2.1.2‬ش ة ال ص ة ال‬
‫ه وﻻ‬ ‫له ت اول ح‬ ‫ه ‪ ،‬وﻻ‬ ‫د م ول ه ق ر ح‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ام ‪ ،‬وش اء م ص‬ ‫اء ال‬ ‫لﻠ‬
‫ع ال صي‬ ‫ه اس ه في اس ال س ة‪ ،‬في ح‬ ‫اﻻ‬ ‫ال صي أن ق م إدارة ال س ة‬ ‫لﻠ‬
‫ة ثاب ة تق مها ال س ة ح ى وان‬ ‫‪ ،‬م ل ض ان اﻷراح ب‬ ‫ام‬ ‫اء ال‬ ‫ل عﻠى ام ازات ع ال‬ ‫أن ي‬
‫ﻠها في س ات مق ﻠة‪.‬‬ ‫ة فهي ت‬ ‫ل ت ق أراحا ح‬
‫ال عاق ي‬ ‫ب‬ ‫أن انها م‬ ‫ات ال ارة اﻷخ‬ ‫ش ة ال اصة ع ال‬ ‫‪ 3.1.2‬ش ة ال اصة‪ :‬ت‬
‫ان‬ ‫اه ش‬ ‫اء أنف ه ‪ .‬فهي عق يﻠ م ق‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ة‬ ‫مع ة لﻼ ﻼع عﻠ ها‪ ،‬فهي ش ة م‬ ‫و أنها غ‬
‫وع‬ ‫ه ال‬ ‫ح ة مال ة أو ع ل به ف اق ام ما ي‬ ‫اد ب ق‬ ‫ل م ه في م وع اق‬ ‫اه‬ ‫أن‬ ‫أو أك‬
‫ة‬ ‫الغ ‪ .‬و تف ق ه ه ال س ة إلى وج د ال‬ ‫م أراح أو خ ائ ‪ ،‬دون أن ت ه أو ت ن معﻠ مة ل‬
‫اء‪ ،‬و ت ل ع إت ام ع ﻠها و أع الها‬ ‫عﻠى أساس ال مة ال ال ة لﻠ‬ ‫ال ع ة أ ﻻ رأس ال وﻻ ع ان‪ ،‬وهي ت‬
‫ال ي أن أت ﻷجﻠها فهي ش ة م ق ة‪.‬‬
‫ي‪ ،‬إن‬ ‫ات ال ي تق م عﻠى اﻻع ار ال الي‪ ،‬وﻻ اع اد ف ها اﻻع ار ال‬ ‫‪ 2.2‬ش ات اﻷم ال‪ :‬هي ال‬
‫ش ات اﻷم ال‬ ‫ة ال ي ق مها في رأس ال ال‪ .‬و ت‬ ‫ود ال‬ ‫في ش ات اﻷم ال م ودة‬ ‫م ول ة ال‬
‫ش ات ال اه ة ‪.‬‬
‫رأس الها إلى أسه م او ة ال ة‬ ‫اه ة‪ :‬تع ف ش ة ال اه ة أنها ال س ة ال ي ي ق‬ ‫‪ 1.2.2‬ش ة ال‬
‫ف ها م وﻻ ع دي ن ال س ة إﻻ ق ار ما ﻠ ه م أسه ‪ .‬تع‬ ‫ن لش‬ ‫وت ن قابﻠة لﻠ اول‪ ،‬وﻻ‬
‫ش ة ال اه ة م ش ات اﻷم ال و ن ل أس ال ال أه ة ك ة في ن ا ها‪ ،‬و ع م اه ا في ال س ة كل‬
‫عﻠ ه أو إفﻼسه أو إع اره‪،‬‬ ‫أو ال‬ ‫م ي ق م لﻼك اب ف ها مه ا بﻠغ ع ده ‪ ،‬وعﻠ ه فإن وفاة أح ال اه‬
‫ع ال امات ال س ة م ودة ق ر ما ﻠ ه‬ ‫ا أن م ول ة كل ش‬ ‫ﻻ ي ث عﻠى قاء ال س ة واس ارها‪،‬‬
‫س اء م اﻷش اص‬ ‫عة )‪ (7‬م اه‬ ‫اء‬ ‫اﻷدنى لع د ال‬ ‫ال‬ ‫م أسه ف ها‪ .‬وق ح د القان ن ال ائ‬
‫مع ش ة ال اه ة ون ا ل ن ل أس الها أه ة ك ة‬ ‫‪ .‬وح ا ة لﻠ عامﻠ‬ ‫أو اﻷش اص ال ع‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫عﻠى‬ ‫دي ار ج ائ‬ ‫ق ار )‪ (5‬مﻼي‬ ‫ن رأس ال ش ة ال اه ة‬ ‫أن‬ ‫ان ال ح له ﻻء‬ ‫اع اره ال‬
‫اﻷقل إذا ما ل أت ال س ة عﻠ ة لﻼدخار)اﻻك اب العام(‪ ،‬ومﻠ ن دي ار عﻠى اﻷقل في ال الة ال الفة )ال أس‬

‫‪ 1‬ناص داد ع ون‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.55‬‬


‫‪15‬‬
‫ش ل ال س ة‬ ‫قة أو م عة ب‬ ‫أن ت ن م‬ ‫ة ال س ة‪ ،‬و‬ ‫ﻠ عﻠى ش ة ال اه ة ت‬ ‫ال غﻠ (‪.‬‬
‫وم ﻠغ رأس الها‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫ات‬ ‫ع ه ه ال‬ ‫ي اﻻع ار ال الي‪ ،‬ف‬ ‫ج ف ها اﻻع ار ال‬ ‫ات ال ي‬ ‫ل ة‪ :‬هي ال‬ ‫ات ال‬ ‫‪ 3.2‬ال‬
‫ش ات اﻷم ال‪.‬‬ ‫ش ات اﻷش اص و خ ائ‬ ‫اتها خ ائ‬ ‫تع ل في‬ ‫ائ‬ ‫ج م ال‬
‫ش‬ ‫ن رأس الها مق ا إلى أسه ب‬ ‫ش ة ال ص ة اﻷسه ال ي‬ ‫‪ 1.3.2‬ش ة ال ص ة اﻷسه ‪ :‬ت س‬
‫ام ة مع دي ن ال س ة و ش اء م ص‬ ‫فة م‬ ‫له صفة ال اج و م ول دائ ا و‬ ‫ام أو أك‬ ‫م‬
‫أقل م ثﻼثة‬ ‫اء ال ص‬ ‫ن ع د ال‬ ‫أن‬ ‫ه ‪.‬ﻻ‬ ‫ارة إﻻ ا عادل ح‬ ‫ﻠ ن ال‬ ‫وﻻي‬ ‫م اه‬
‫ة‪،‬‬ ‫ح أن ش ة ال ص ة ت ف مع ش ة ال ص ة ال‬ ‫ي‬ ‫إس ه في إس ال س ة‪ ،‬وم ه ا ال ع‬ ‫وﻻ ي‬
‫‪2‬‬
‫ف ها ت ل اسه قابﻠة لﻠ اول‪.‬‬ ‫اء ال ص‬ ‫ال‬ ‫أنها ت ﻠف ع ها في أن ح‬ ‫غ‬
‫واح أو‬ ‫ودة م ش‬ ‫ول ة ال‬ ‫ال س ة ذات ال‬ ‫ول ة م ودة ‪ :SARL‬ت س‬ ‫‪ 2.3.2‬ال س ة ذات م‬
‫ل‬ ‫أن‬ ‫ةو‬ ‫ع ان لﻠ‬ ‫‪ .‬و تع‬ ‫ائ إﻻ في ح ود ما ق م ا م ح‬ ‫ﻠ ن ال‬ ‫ع ة أش اص ﻻ ي‬
‫ول ة‬ ‫قة أو م عة ﻠ ات ‪ -‬ش ة ذات ال‬ ‫ةم‬ ‫عﻠى أن ت ن ه ه ال‬ ‫اء أو أك‬ ‫عﻠى إس واح م ال‬
‫أنه‬ ‫ع ال ائ‬ ‫ال‬ ‫ودة –أو اﻷح ف اﻷولى م ها أ – ش‪.‬ذ‪.‬م‪.‬م – و ب ان رأس ال ال س ة‪ .‬و لق ب‬ ‫ال‬
‫ال أس ال إلى ح‬ ‫ودة أقل م ‪ 100 000‬دج و ي ق‬ ‫ول ة ال‬ ‫ن رأس ال ال س ة ذات ال‬ ‫ز أن‬ ‫ﻻ‬
‫اء في ال س ة ذات‬ ‫أن ي اوز ال‬ ‫ا ﻻ‬ ‫ة إس ة م او ة م ﻠغها ‪ 1000‬دج عﻠى اﻷقل‪.‬‬ ‫ذات‬
‫ﻠها‬ ‫ت‬ ‫ش ا وج‬ ‫م ع‬ ‫ﻠة عﻠى أك‬ ‫ال س ة م‬ ‫ش ا‪ ،‬و إذا أص‬ ‫ودة ع‬ ‫ول ة ال‬ ‫ال‬
‫اء في تﻠ الف ة‬ ‫ح ع د ال‬ ‫إلى ش ة م اه ة في أجل س ة واح ة‪ ،‬و ع ع م ذل ت ل ال س ة ما ل‬
‫د‬ ‫ش ا أو أقل‪ 3.‬و ع تع يل القان ن ال ار س ة ‪ ،2015‬أص ح رأس ال ال س ة‬ ‫م ال م م او ا لع‬
‫م ‪50‬‬ ‫ﻠة عﻠى أك‬ ‫ال س ة م‬ ‫إس ة م او ة‪ ،‬وذا أص‬ ‫إلى ح‬ ‫اء و ق‬ ‫ف ال‬ ‫ةم‬
‫‪4‬‬
‫ﻠها في أجل س ة واح ة‪ ،‬وع ع م ال ام ب ل ت ل ال س ة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وج‬ ‫ش‬
‫ا واح ا‬ ‫إﻻ ش‬ ‫ودة ﻻ ت‬ ‫ول ة ال‬ ‫ال ح ‪ : EURL‬هي ش ـة ذات ال‬ ‫‪ 3.3.2‬ش ة ال‬
‫‪5‬‬
‫ودة‪.‬‬ ‫ول ة ال‬ ‫ال ح وذات ال‬ ‫وح ‪ ،‬ت ى ه ه ال س ة م س ة ذات ال‬

‫مة‪ ،‬ال ائ ‪ ،2007 ،‬ص ص ‪.151-150‬‬ ‫‪ 1‬القان ن ال ار ‪ ،‬اﻷمانة العامة لﻠ‬


‫‪ 2‬م ادئ إدارة اﻷع ال‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.14-13‬‬
‫‪ 3‬القان ن ال ار ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.143-142‬‬
‫مة‪ ،‬الع د ‪ ،71‬ال ائ ‪ ،2015 ،‬ص ص ‪.6-5‬‬ ‫ة ال س ة‪ ،‬اﻷمانة العامة ل‬ ‫‪ 4‬ال‬
‫‪ 5‬القان ن ال ار ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.142‬‬
‫‪16‬‬
‫ن ا ها‪ ،‬و ال ردون ي ث ون في‬ ‫ت‬ ‫بها‪ ،‬فالق ان‬ ‫ر ال س ة في ع لة ع ا‬ ‫أن ن‬ ‫ﻻ‬
‫م عاتها‪،‬‬ ‫هﻠ ن يﻠع ن دو ار هاما في ت ي ح‬ ‫ا ق نها في اﻷسعار و اﻷراح‪ ،‬و ال‬ ‫إن اجها‪ ،‬و ال اف ن‬
‫ها‪.‬‬ ‫ع ت اهل م‬ ‫ي ﻷف ادها‪ ،‬ل ل فال س ة ﻻ ت‬ ‫ال عﻠ ي و ال‬ ‫د ال‬ ‫ع‬ ‫و ال‬
‫ه ف م دوج‪:‬‬ ‫ف ال س ة ع د ل ق‬ ‫م‬ ‫إن ت ﻠ ل ال‬
‫ل تأث ها عﻠى ن ا ها‪.‬‬ ‫م ﻠف الع اص ال‬ ‫‪ -‬تق‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ت ي فصوم ا‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫أوﻻ‪ -‬تع‬
‫ال ارج ة‪ ،‬الع امل‬ ‫الق‬ ‫ي‬ ‫ل تأث ها عﻠى ال س ة‪ 1.‬و ال‬ ‫عة الع امل ال‬ ‫ه م‬ ‫ال‬
‫ال‬ ‫تع‬ ‫ع ﻠها‪ 2.‬ك ا‬ ‫ة( ال س ة و ال ي ت ث عﻠى س‬ ‫)س‬ ‫و ال س ات ال ي ت ن خارج ت‬
‫ة ال ي‬ ‫ف ها وال ي ت ث عﻠى ع ﻠها و ال‬ ‫لﻠ س ة أن ت‬ ‫عﻠى أنه ل الع امل و ال غ ات ال ي ﻻ‬
‫ت ق بها أه افها‪.‬‬
‫ال س ة‪:‬‬ ‫ثانيا‪ -‬أه ة دراسة م‬
‫ها‪ ،‬ه ه العﻼقة ال فاعﻠ ة ت اع في تفع ل أع ال ال س ة‬ ‫ال س ة وم‬ ‫ت ج عﻼقة تفاعﻠ ة وث قة ب‬
‫ع ال‬ ‫عة م ع دة اﻷوجه‪ ،‬معق ودي ام ي ول ه تأث‬ ‫ال س ة ذو‬ ‫ام م اردها فعال ة‪ .‬إن م‬ ‫واس‬
‫اع ال س ة عﻠى مايﻠي‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫ال س ة‪ ،‬و فه ال‬ ‫عﻠى قاء و ن‬
‫ا‬ ‫ي الف ص و ال ا‬ ‫ها ت ح ب‬ ‫ال س ة وم‬ ‫‪ .1‬ت ي الف ص و ال ا ‪ :‬إن العﻼقة ال فاعﻠ ة ب‬
‫ه لة‪.‬‬ ‫ات‬ ‫اع ها عﻠى م اجهة ال‬

‫‪1‬‬
‫‪Anne-Marie ALARY, Isabelle LALOUP, Avi SROUSSI : management des organisations, BERTI Editions, Alger,‬‬
‫‪2010, P 32.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Elements‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪business‬‬ ‫‪environment,‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪1,‬‬
‫‪https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=13&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwiywNqdp‬‬
‫‪N3hAhWKJ1AKHZ17ANEQFjAMegQIABAC&url=https%3A%2F%2Fwww.taxmann.com%2Fbookstore%2Fbooksh‬‬
‫‪op%2Fbookfiles%2Fbusinessandcommercialknowledgechapter2.pdf&usg=AOvVaw0Xt6xs302vuq2lfkDEzPNV(20/04‬‬
‫‪/2019-00:16).‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Business environnement, Business studies, module 3,P 55, https://www.academia.edu/10426875/MODULE_-‬‬
‫‪3_Business_Around_Us_Notes (18/04/2019-22:36).‬‬
‫‪17‬‬
‫ﻷع ال ال س ة‪ ،‬وت ح‬ ‫ها تق د إلى ف ح ح ود ال‬ ‫ال س ة وم‬ ‫‪ :‬إن العﻼقة ال فاعﻠ ة ب‬ ‫‪ .2‬ت ج ه ال‬
‫ها‪.‬‬ ‫و ال سع في أن‬ ‫ي م اﻻت ال‬ ‫ب‬
‫م ف‬ ‫ات اﻷع ال‪ .‬فال‬ ‫مهامه في ال عامل مع ت‬ ‫هل عﻠى ال‬ ‫‪ :‬إن ت ﻠ ل ال‬ ‫‪ .3‬ال عل ال‬
‫ل عارفه ولفه مهاراته ل اجهة ال غ ات ال قعة في م ال اﻷع ال‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لﻠ‬
‫ال‬ ‫عﻼم ها إ هار قابﻠ ة تأث ها في ال‬ ‫اع ال س ة في ت‬ ‫‪ .4‬ب اء العﻼمة‪ :‬إن فه ال‬
‫تع ل ه‪.‬‬
‫ص اغة‬ ‫اته و اء عﻠ ه ي‬ ‫لﻠ س ة ب ﻠ ل م اف ها واس ات‬ ‫ح ت ﻠ ل ال‬ ‫‪ .5‬م اجهة ال اف ة‪:‬‬
‫ات ال س ة‪.‬‬ ‫اس ات‬
‫ل ج ة و العال ة‪.‬‬ ‫رات ال‬ ‫‪ -‬ت ي نقا ق ة‪/‬ضعف ال س ة في ض ء ال‬
‫‪1‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ﻠة‬ ‫ال‬ ‫ائ‬ ‫عة م ال‬ ‫ال س ة‬ ‫م‬ ‫‪:‬ي‬ ‫ال‬ ‫ثاﻟﺜا‪ -‬خ ائ‬
‫أساسا م ع د م الع امل‪ ،‬اﻷح اث و ال و ‪ ،‬وال ي ت ث عﻠى اﻷق ام‬ ‫معق ‪ :‬ي ن ال‬ ‫‪ .1‬ال‬
‫عة ج ي ة م ال أث ات‬ ‫ون ا ت ل م‬ ‫ع ها ال ع‬ ‫علع‬ ‫ﻠفة لﻠ س ة‪ .‬وﻻ ي ت ك ه ه ال و‬ ‫ال‬
‫اﻻع ار ه ه الع امل‪ ،‬ﻷن ت ﻠ ل ال‬ ‫عﻠى ال س ة اﻷخ ع‬ ‫‪،‬و‬ ‫ال ي ت فاعل مع ع ها ال ع‬
‫و اﻹدارة العﻠ ا في ال س ة‪.‬‬ ‫ف ها م ق ل ال‬ ‫ال‬ ‫ع ﻠ ة معق ة و م ال ع‬
‫عة م ﻠفة‪ ،‬وال ي ت ث عﻠى ع امﻠه‬ ‫ال س ة العام و ال اص اس ار و‬ ‫م‬ ‫دي ام ي‪ :‬ي غ‬ ‫‪ .2‬ال‬
‫ال ي ام ي ال ونة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫داخﻠها‪ .‬و‬ ‫عﻠى ال س ة ا ي د إلى ال غ‬
‫ﻠفة‬ ‫ال س ة م ا ة وت ي ال ض ات ال‬ ‫اﻻس ات ي عﻠى م‬ ‫لﻠ اق‬ ‫أوجه م ع دة‪:‬‬ ‫‪ .3‬لل‬
‫م ﻠفة ح ل ال‬ ‫ل وجهات ن‬ ‫داخل ال س ة ت‬ ‫اﻻس ات‬ ‫ﻠف ال اق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لﻠ‬
‫ف صة أو ته ي لﻠ س ة‪.‬‬ ‫وال ي ق تع‬
‫ل راسة تغ اته وات اذ الق ارات‬ ‫م نا ض ورا لﻼس ات‬ ‫ال‬ ‫تأث‬ ‫‪ :‬ع‬ ‫ع ال‬ ‫له تأث‬ ‫‪ .4‬ال‬
‫عﻠى ال س ة م خﻼل‬ ‫س ن له تأث‬ ‫ف اﻻس ات‬ ‫أن إه الها م‬ ‫ال اس ‪ ،‬ح‬ ‫ال اس ة في ال ق‬
‫ق م أ عاد ج ي ة لﻠ س ة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ذل أن ال أث‬ ‫ة و ال‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫م ش ات ال قاء‪ ،‬ال‬
‫‪:‬‬ ‫إلى ف‬ ‫ال‬ ‫فة عامة ق‬ ‫‪:‬‬ ‫رابعا‪ -‬أن اع ال‬

‫‪1‬‬
‫‪Business environnement, strategic management for chartered accountants, chapter 1, P P 11-12,‬‬
‫‪https://www.coursehero.com/file/14171048/Chapter-1-Business-Environment/(19/04/2019-01:33).‬‬
‫‪18‬‬
‫ف ال س ة‪،‬‬ ‫م‬ ‫الع امل ال اخﻠ ة لﻠ س ة‪ ،‬وعادة ه ه الع امل قابﻠة لﻠ‬ ‫ال اخلي‪ :‬ي عﻠ‬ ‫‪ .1‬ال‬
‫ايﻠي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ال اخﻠي ت ل‬ ‫‪ .‬أه ع اص ال‬ ‫ات ال‬ ‫وت د ه ه الع امل إم ان ة ال س ة ل اجهة ت‬
‫‪ 1.1‬ال قافة‪ :‬هي ال ﻠ ك ال اعي لﻸف اد داخل ال س ة م خﻼل ال اسات‪ ،‬ال عاي ‪ ،‬لغة الع ل‪ ،‬اﻷن ة‪،‬‬
‫عامﻼ مه ا ل احها‪.‬‬ ‫ل أف اد ال س ة ع‬ ‫م ارسات ال م ز‪...‬الخ‪ .‬إن م ار ة ال قافة ب‬
‫ها و س اس ها‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ 2.1‬ال ؤ ة‪ ،‬ال ه ة و اﻷه اف‪ :‬وال ي تق م ب ج ه أول ات ال س ة‪ ،‬فﻠ ف ها‪ ،‬إس ات‬
‫ال س ة وعﻠى أداءها‪ ،‬اع ار‬ ‫ة اﻹدارة العﻠ ا عامل مه م ث في ت‬ ‫ت‬ ‫ل اﻹدارة العل ا‪ :‬تع‬ ‫‪3.1‬‬
‫ال س ة‪.‬‬ ‫الق ارات عﻠى م‬ ‫أف اد اﻹدارة العﻠ ا ه م‬
‫ة‬ ‫ت ث ب رجة‬ ‫اﻹدارة العﻠ ا و اقي اﻹدارات اﻷخ‬ ‫ي‪ :‬إن ق ة العﻼقات ال اخﻠ ة ب‬ ‫‪ 4.1‬ق ة اله ل ال‬
‫ال س ة‪.‬‬ ‫عﻠى ع ﻠ ة ات اذ الق ار عﻠى م‬
‫ة دو ار مه ا في ن اح ال س ة م خﻼل ن ع ها ال ع ة عﻠى‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ة‪ :‬تﻠع‬ ‫‪ 5.1‬ال ارد ال‬
‫ال فاءات‪ ،‬اﻻل ام‪ ،‬ال ﻠ ك و ال ف ‪.‬‬
‫‪...‬الخ‪ .‬ﻠها‬ ‫‪ ،‬الﻠ ج‬ ‫و ال‬ ‫ل ج ا‪ ،‬ال‬ ‫ل ج ا‪ :‬ال اقة اﻹن اج ة‪ ،‬ال‬ ‫‪ 6.1‬ال ارد ال اد ة و ال‬
‫ها‪.‬‬ ‫ال س ة وت اف‬ ‫ع امل ت ث عﻠى س‬
‫ة لﻠ س ة في حالة زادة رأس مال ال س ة‪ ،‬ال خ ل‬ ‫ة ص رة ال س ة وعﻼم ها‪ :‬له ه ال ة أه ة‬ ‫‪7.1‬‬
‫ل اخ ار ال ردي ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫في م ارع ج ي ة أو ال خ ل في ش اكات وت الفات‪ ،‬أو‬
‫‪:‬‬ ‫ال ارجي م م‬ ‫ن ال‬ ‫ال ارجي‪ :‬ي‬ ‫‪ .2‬ال‬
‫تأث ها افة ال س ات و‬ ‫ه ل الع امل ال ي‬ ‫ال اش (‪ :‬و ق‬ ‫ال لي )ال ع ‪ ،‬العام‪ ،‬غ‬ ‫‪ 1.2‬ال‬
‫ة عﻠ ها وال ي‬ ‫ف ها أو ال‬ ‫ال‬ ‫ل الع امل ال ارج ة ال ي ﻻ‬ ‫ه‬ ‫تقع خارج ح ود ال س ة‪ .‬ونق‬
‫م‬ ‫ها‪ .‬و ا أن ه ا ال‬ ‫ا ت ث عﻠى أداءها و إس ات‬ ‫ال س ة‪،‬‬ ‫ت ث عﻠى ات اذ الق ار عﻠى م‬
‫‪2‬‬
‫ا يﻠي‪:‬‬ ‫‪ .‬وت ل ه ه الع اص‬ ‫عﻠى ت فها مع ال‬ ‫ه‪ ،‬فإن ن اح ال س ة ع‬ ‫ال‬ ‫ﻻ‬ ‫ال‬
‫ات‬ ‫‪ 1.1.2‬الع امل ال اس ة‪ :‬ل ال غ ات ذات ال ا ع ال اسي ال ي لها تأث عﻠى ن ا ال س ة و اﻻس ات‬
‫ا ي ث ال ام‬ ‫مي‪ ،‬ال ا ة اﻻج ا ة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ال ولة و ال س ات‪ ،‬اﻻس ق ار ال‬ ‫ال ي ت اها العﻼقات ب‬

‫‪1‬‬
‫‪Elements‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪business‬‬ ‫‪environment,‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪4,‬‬
‫‪https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=13&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwiywNqdp‬‬
‫‪N3hAhWKJ1AKHZ17ANEQFjAMegQIABAC&url=https%3A%2F%2Fwww.taxmann.com%2Fbookstore%2Fbooksh‬‬
‫‪op%2Fbookfiles%2Fbusinessandcommercialknowledgechapter2.pdf&usg=AOvVaw0Xt6xs302vuq2lfkDEzPNV(20/04‬‬
‫‪/2019-23:30).‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Business environnement, Business studies, module 3,P P 56-59 , https://www.academia.edu/10426875/MODULE_-‬‬
‫‪3_Business_Around_Us_Notes (03/05/2019-23:36).‬‬

‫‪19‬‬
‫الح و‬ ‫و ق م ض انات ﻷص اب ال‬ ‫ل‬ ‫ة ال س ة‬ ‫مة عﻠى أع ال و أن‬ ‫ال اسي لﻠ ﻠ واس ق ار ال‬
‫ل م ه ا عﻠى اﻵخ ‪.‬‬ ‫اد و ث‬ ‫ال ام اﻻق‬ ‫ا أن ال ام ال اسي م ت‬ ‫‪،‬‬ ‫ال‬
‫اد ‪ .‬وأه‬ ‫ها اﻻق‬ ‫ة عﻠى م‬ ‫ب رجة‬ ‫اد ة‪ :‬إن ن اح واس امة ال س ات ع‬ ‫‪ 2.1.2‬الع امل اﻻق‬
‫اد م ت ة‪:‬‬ ‫اﻻق‬ ‫ع امل ال‬
‫اد ة ال ي ت ث عﻠى‬ ‫عة الع امل اﻻق‬ ‫اد ة ل ﻠ ما إلى م‬ ‫ال و اﻻق‬ ‫اد ة‪ :‬ت‬ ‫و اﻻق‬ ‫‪ -‬ال‬
‫م الف د م ال خل‪ ،‬أس اق ال ﻠع و‬ ‫ال س ة وع ﻠ اتها‪ .‬وت ل ه ه ال و ‪ ،‬ال اتج ال ﻠي ال ام‪ ،‬ن‬
‫ال ارة ال ارج ة‪ ،‬ق ة ال ق ال ال ة‪...‬الخ‪ ،‬ل ه ه‬ ‫ف‪ ،‬ن‬ ‫ال مات‪ ،‬ت ف رؤوس اﻷم ال‪ ،‬اح ا ي سع ال‬
‫اد ‪.‬‬ ‫اﻻق‬ ‫وت ة ال‬ ‫الع امل ت اه في ت‬
‫ف‬ ‫ةم‬ ‫اد ة ال‬ ‫ة وع ﻠ ات ال س ة م اش ة ال اسات اﻻق‬ ‫اد ة‪ :‬ت أث ج ع أن‬ ‫‪ -‬ال اسات اﻻق‬
‫اد ة ت ل في‪:‬‬ ‫مة‪ ،‬وأه ال اسات اﻻق‬ ‫ال‬
‫ال س ات‬ ‫و اﻹج اءات ال ي ت جه وت اق‬ ‫ا ة‪ :‬تغ ي ل ال اد ‪ ،‬ال اسات‪ ،‬الق اع ‪ ،‬الق ان‬ ‫ال اسة ال‬
‫ا ة‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫لﻠ‬ ‫ن‬ ‫ا ة وت‬ ‫ال‬
‫و ال ي ن‪.‬‬ ‫ائ‬ ‫مة ت اه ال فقات العامة‪ ،‬ال‬ ‫س اسة ال‬ ‫ال اسة ال ائ ة‪ :‬ت‬
‫اعة و‬ ‫الق وض لﻠ س ات ل فع ال‬ ‫ة وال خﻼت ال ي ته ف إلى تق‬ ‫ل اﻷن‬ ‫ال اسة ال ق ة‪ :‬ت‬
‫ال ارة‪.‬‬
‫ع‬ ‫ت ف اﻻس ار اﻷج ي في م ﻠف الق اعات ل‬ ‫س اسة اﻻس ار اﻷج ي‪ :‬ته ف ه ه ال اسة إلى ت‬
‫ل ج ا ال ي ة‪.‬‬ ‫اد ة و اﻻس فادة م ال‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ال‬
‫خﻼل ه ه‬ ‫ال ادرات و ال اردات‪ ،‬ف‬ ‫ي ‪ :‬ته ف إلى زادة ال ادرات وس الف ة ب‬ ‫س اسة اﻻس اد‪-‬ال‬
‫ال س م‬ ‫وخف‬ ‫ا‬ ‫ا عﻠى إزالة ال اج و ال‬ ‫ا تع ل أ‬ ‫عة م ال س م‪،‬‬ ‫مة ع م‬ ‫ال اسة تعﻠ ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫اد‬ ‫ار اﻻق‬ ‫رات ال ي ت ث في ال‬ ‫في ض ء ال‬ ‫ه ه ال اسات م ف ة ﻷخ‬ ‫مة عﻠى تغ‬ ‫وت قى ال‬
‫ﻠ ات ال غ ة‪.‬‬ ‫و ال احة ال اس ة و ال‬
‫اد ال ﻠ ‪.‬‬ ‫اق‬ ‫اد ‪ :‬و عﻠ ب ع ال ام ال‬ ‫‪ -‬ال ام اﻻق‬
‫ل‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪ 2.1.2‬الع امل اﻻج ا ة‪ -‬ال قا ة‪ :‬تﻠ الع اص ال ي ت د سﻠ ات اﻷف اد و ال اعات و ال‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫وم‬ ‫ع مع‬ ‫ال عﻠ ي لﻸف اد في م‬ ‫اﻻج ا ة‪ ،‬العادات‪ ،‬ال قال و ال‬ ‫فال ع ق ات‪ ،‬ال‬

‫‪20‬‬
‫الع امل ال غ ا ة إلى ح ‪،‬‬ ‫ات‬ ‫اس هﻼكه ‪...‬الخ‪ ،‬ل ذل ي ث في ن ا ال س ات‪.‬‬ ‫و دخﻠه و ن‬
‫عﻠى م ﻠف ال ﻠع و ال مات‪.‬‬ ‫م اش عﻠى ال ﻠ‬ ‫ال ان‪ ،‬ل ه ه الع امل لها تأث‬ ‫ك افة وت زع ومع ل ن‬
‫و الﻠ ائح ال ي ت ث عﻠى ال س ة وع ﻠ اتها‪ ،‬وعﻠى ل‬ ‫عة الق ان‬ ‫إلى م‬ ‫‪ 3.1.2‬الع امل القان ن ة‪ :‬ت‬
‫م س ة اﻻل ام و الع ل في إ ار قان ني خاص بها‪.‬‬
‫ﻠة في ال ق ات‪ ،‬ال ق و ال قارات‬ ‫ل ج ة‪ :‬ل الع امل ذات ال ا ع العﻠ ي و اﻹب اعي وال‬ ‫‪ 4.1.2‬الع امل ال‬
‫‪ ،‬ال دة و ال ﻠفة‪ ،‬وت ة ق راتها ال اف ة‪ ،‬فهي‬ ‫م جاتها م ح ‪ :‬ال‬ ‫ال ي ت اع ال س ات عﻠى ت‬
‫م ان ها في ال ق‪.‬‬ ‫اع ها عﻠى تع‬
‫ع الع امل ال ي تقع في ح ود م س ة دون‬ ‫ل في م‬ ‫‪ ،‬ال اص(‪ :‬و‬ ‫الق‬ ‫ال اش ) ال‬ ‫‪ 2.2‬ال‬
‫ه ه الع اص‬ ‫ه‪ .‬إن تأث‬ ‫الع اص ال ي ت ث م اش ة عﻠى ال س ة وه ه اﻷخ ة ال قابل ت ث‬ ‫غ ها‪ ،‬و‬
‫‪ ،‬الق رة ال ال ة‪ ،‬اﻻن اء إلى م ع ‪...‬الخ‪ .1‬وت ل م نات ال‬ ‫عﻠى أه ة ال س ة م ناح ة ال‬ ‫ع‬
‫ا يﻠي‪:‬‬ ‫ال اش ت ل‬
‫ا(‬ ‫ن جغ ا ا أو ن‬ ‫ال اش أي ت ج ع ال عامﻼت‪ ،‬فه م ان )ق‬ ‫لﻠ‬ ‫ق‪ :‬ه أه ع‬ ‫‪ 1.2.2‬ال‬
‫اد ة لﻠ ق ن ﻠها إضافة أو ت ي ن ع‬ ‫ة اﻻق‬ ‫لﻠ ﻠع‪ ،‬ال مات و اﻷص ل و هي ال‬ ‫ال قاء الع ض ال ﻠ‬
‫ال ج‪ ،‬ال ان و تارخ ال ادل‪.‬‬
‫م ال‪ :‬س ق الهاتف ال قال في ال ائ س ة ‪.2011‬‬
‫فه‬ ‫وجهة ال‬ ‫ال س ة‪ ،‬فه عق ن ي ل ادل ال ق د مقابل ال ﻠع و ال مات‪ ،‬وم نف‬ ‫أما م وجهة ن‬
‫ة في ال ج إلى ق ار‬ ‫ﻠة أو ح قة ت قل م ال‬ ‫ة‪ ،‬م‬ ‫ال ان ال اس ل ع ال ﻠع و ال مات‪ ،‬فهي س ق ن‬
‫‪2‬‬
‫ال اء الفعال‪.‬‬
‫ال ق‪.‬و ت ل اكل‬ ‫ال اج ي‬ ‫ع د ال عامﻠ‬ ‫اكل ال ق ح‬ ‫ت ي الع ي م‬ ‫ق‪:‬‬ ‫اكل ال‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ال ق‬
‫ال ال ة‪:‬‬ ‫ائ‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬س ق ال اف ة ال امة ‪ :la concurrence parfaite‬ي‬
‫ج م ان ‪.‬‬ ‫م ابهة‪ ،‬ع ى س ق‬ ‫ائ‬ ‫م ج‬ ‫ق م ل العارض‬ ‫ات‪ :‬ح‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬ت ان‬

‫‪1‬‬
‫‪Michel Darbelet, Laurent Lzard, Michel Scaramuzza : L’essentiel sur le management, Foucher Ed, Paris, P 65.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪L.Fontagne : macroéconomie, Vuibert, Paris, 1991, P 83.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Cours d’économie d’entreprises,‬‬
‫‪https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=11&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwj1o4rpt9r‬‬
‫‪jAhXN8OAKHVC5DHYQFjAKegQIBBAC&url=http%3A%2F%2Ffsjes.usmba.ac.ma%2Fcours%2Fdiani%2FEcono‬‬
‫‪mie-et-Organisation-des-entreprises.doc&usg=AOvVaw1Gn3ui366UptMeRKQOGvZw(29/06/2019-17:51).‬‬
‫‪21‬‬
‫ح له ال أث‬ ‫ال‬ ‫ﻷ عارض أو ال ال ص ل إلى ال‬ ‫الع ض و ال ل ‪ :‬ﻻ‬ ‫‪ ‬ال اف ب‬
‫عﻠى ال ع ‪.‬‬
‫ة ال امة لع امل اﻹن اج‪.‬‬ ‫لة‪ :‬ال‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ات ال اف ة(‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ع ف ج ع اﻷسعار وخ ائ‬ ‫هﻠ‬ ‫ع )ال‬ ‫‪ ‬ال فا ة‪ :‬ال عﻠ مات م ف ة لﻠ‬
‫لﻸس اق‪.‬‬ ‫ﻠ‬ ‫م‬ ‫أو ح ى ج اعات ضاغ ة ل خ ل م اف‬ ‫‪ ‬ال خ ل ال ‪ :‬ع م وج د ل ائح أو ق ان‬
‫اح ار‬ ‫‪ -‬س ق اﻻح ار ‪ :le monopole‬وهي حالة ت اج عارض واح في ال ق مع وج د ﻠ م افئ‪ ،‬ون‬
‫ل اح ار الفعل وه اح ار ال س ات ال ي‬ ‫في ال ق‪ .‬ون‬ ‫تع ه ال ولة ل عامل واح لﻠ‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫اتها وف ضها عﻠى ال ق‪.‬‬ ‫م‬ ‫ها وس اس ها وت‬ ‫ة ﻹس ات‬ ‫ة عﻠى ال ق ن‬ ‫م ال‬ ‫ت‬
‫ال امة‪ ،‬وه لف‬ ‫م ال ال اف ة غ‬ ‫‪ -‬ال اف ة اﻻح ار ة ‪ :le concurrence monopolistique‬ت خل ض‬
‫ث ع ال اف ة في وض ة اح ارة‪ .‬ت ه‬ ‫ن‬ ‫‪،‬ح‬ ‫ن‬ ‫عب‬ ‫اد ‪ concept paradoxal‬ﻷنه‬ ‫م‬
‫في‬ ‫ن ال‬ ‫م ض عي ع ما‬ ‫نت‬ ‫ات‪ ،‬فق‬ ‫ال‬ ‫ةت‬ ‫إس ات‬ ‫ه ه ال الة ع ما ي ى العارض‬
‫ﻵخ ‪ ،‬وق‬ ‫هﻠ م ﻠفة م م اف‬ ‫ج أو خ مة وال ي ع ها ال‬ ‫ال ﻠ قة‬ ‫ائ‬ ‫م خﻼل ال‬ ‫ائ‬ ‫ال‬
‫هﻠ ص رة خاصة لﻠ ج م خﻼل اﻹعﻼنات‬ ‫ال‬ ‫لل‬ ‫ت‬ ‫ذاتي وال عﻠقة آثار اﻹعﻼن ح‬ ‫نت‬
‫ال ق مة‪.‬‬
‫م ع د‪.‬‬ ‫ل يه وزن في ال ق و ﻠ‬ ‫‪ -‬اح ار القلة ‪ :Oligopole‬وهي حالة ال ق ال ي ت ن م عارض‬
‫ب اﻷسعار‪ ،‬اﻹعﻼنات ال قارنة و ال اب‬ ‫ه ه ال الة‬ ‫‪ -‬ال اف ة اﻷمام ة ‪ :la concurrence frontale‬ت‬
‫م ال اف ة ال اش ة‪.‬‬ ‫اﻻب ار م أجل ال ﻠ‬ ‫ن‬
‫ق‪:‬‬ ‫ب‪ .‬أن اع ال‬
‫ﻠفة في ال ام‬ ‫و اﻷ اف ال‬ ‫هﻠ‬ ‫ة‪ ،‬ال‬ ‫ال س ات ال‬ ‫‪ -‬س ق ال لع و ال مات‪ :‬ه نق ة ال قاء ب‬
‫اد ‪.‬‬ ‫اﻻق‬
‫ع ي و القادر عﻠى الع ل‬ ‫اﻷف اد ال‬ ‫ال س ة عارض لﻠع ل و‬ ‫‪ -‬س ق الع ل‪ :‬ه نق ة اﻻل قاء ب‬
‫لﻠع ل‪.‬‬ ‫ك ال‬
‫ﻠ نها م جهة وعارضي‬ ‫أو م ع ﻠي اﻷم ال ال ي‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬س ق رؤوس اﻷم ال‪ :‬ه نق ة اﻻل قاء ب‬
‫م جهة أخ ‪.‬‬ ‫اﻷم ال و ال خ‬
‫ال ارد‬ ‫ا ‪ ،‬ونق‬ ‫ة اه ة ح ي ة ن‬ ‫ه ر س ق عال ة ل ارة ال ارد ال‬ ‫ة‪ :‬ع‬ ‫‪ -‬س ق ال ارد ال‬
‫فها في ع ﻠ ة‬ ‫ﻠها وت‬ ‫اجها واس غﻼلها م اش ة أو ع ت‬ ‫اس‬ ‫ة ال امات ال ج دة في اﻷرض‬ ‫ال‬

‫‪22‬‬
‫ة‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ة اس ع ال ة وس ة‪ .‬وت رج م اد ال اقة ض‬ ‫عل لها‬ ‫م افع لﻺن ان‪ ،‬م ا‬ ‫اﻹن اج ل ق‬
‫عي‪ ،‬ال ران م( وال عادن )م ل ال ي ‪ ،‬ال اس‪ ،‬الف ة‪ ،‬ال ه ‪ ،‬اﻷل م م‪،‬‬ ‫)م ل الف ‪ ،‬ال ف ‪ ،‬الغاز ال‬
‫اف إلى تﻠ‬ ‫ان ة واﻷراضي ال ال ة لﻠ راعة‪ .‬و‬ ‫ة وال‬ ‫ال صاص‪ ،‬ال ل‪ ...‬إلخ(‪ ،‬والغا ات وال وة ال‬
‫فها ﻹش اع حاجاته ف ل‬ ‫اس ع اﻻت لها و‬ ‫عة و‬ ‫فه اﻹن اني م م ارد ج ي ة في ال‬ ‫ال ارد ما‬
‫ة‪.1‬‬ ‫لج‬ ‫ة واﻹم ان ات ال‬ ‫ت ر ال ع فة ال‬
‫‪ -‬س ق ال عﻠ مات ة‪.‬‬
‫لجا‬ ‫‪ -‬س ق ال‬
‫ﻠ ‪ .‬و‬ ‫ال‬ ‫حالة ال ق ال ال ة وآفاقه ت عا لع د ال‬ ‫ﻠ‬ ‫و ال‬ ‫د ال ائ ال ال‬ ‫‪ 2.2.2‬ال ائ ‪ :‬و‬
‫ي ع د ال ائ و‬ ‫يل‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ح ة ال س ة في ال ق‪ ،‬ح‬ ‫ش لق‬ ‫عﻠى ال ائ‬ ‫ع‬
‫ي الق رة ال ائ ة‪.‬‬ ‫ك ش ن عي ل‬
‫اخ اره ل يها ن ائج ال ﻠفة‪،‬‬ ‫‪ 3.2.2‬ال ردي ‪ :‬م ود ال س ة ال ادة اﻷول ة‪ ،‬ال اقة‪ ،‬ال مات‪...‬الخ‪ .‬معاي‬
‫ات‪.‬‬ ‫ال دة وسﻼمة ال‬
‫ات‬ ‫ات ال يﻠة )م‬ ‫ات ال س ة( أو ال‬ ‫ات ال ي ت ه م‬ ‫ات )ال‬ ‫ال‬ ‫ي نف‬ ‫‪:‬م‬ ‫‪ 4.2.2‬ال اف‬
‫رح ال س ات‪.‬‬ ‫اﻹحﻼل(‪ .‬ش ة ال اف ة في ال ق ل يها ن ائج عﻠى اﻷسعار وم‬
‫‪ :‬ال ك وم س ات اﻹق اض وال ي ت خل ب رجات م ﻠفة في ت ل اﻻس ارات‪.‬‬ ‫اء ال ال‬ ‫‪ 5.2.2‬ال‬
‫ة الع ل‪،‬‬ ‫عﻠى ال س ة ال عامل معه م ل‪ :‬م ﻠ ة ال ا ة‪ ،‬مف‬ ‫‪ 6.2.2‬اﻹدارات الع م ة‪ :‬ش اء ج مه‬
‫و اﻻت ال غ ل‪ ،‬ال ي ات ال ا عة لﻠ ازرات ‪...‬الخ‪.‬‬
‫اعة ال قﻠ ة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫اعة‪ ،‬غ ف ال‬ ‫ات ال ه ة‪ :‬م ل ال قا ات ال ه ة‪ ،‬غ ف ال ارة و ال‬ ‫‪ 7.2.2‬ال‬
‫ال فاع ع حق ق الع ال‪.‬‬ ‫‪ 8.2.2‬نقا ات الع ال‪ :‬ال ي ته‬
‫هﻠ م خﻼل‬ ‫في ال فاع ع ال‬ ‫ه رها خﻼل ‪ 1960‬ودورها ي عا‬ ‫هل ‪ :‬م‬ ‫ات ح ا ة ال‬ ‫‪ 9.2.2‬ج‬
‫ع ة م اور‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.aljazeera.net/encyclopedia/economy/2016/3/8/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1‬‬
‫‪%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9(29/06/2019-20 :29).‬‬
‫‪23‬‬
‫‪:‬‬ ‫خام ا‪ -‬حاﻻت ال‬
‫‪1‬‬
‫ال ال ة‪:‬‬ ‫حاﻻت ال‬ ‫ت‬ ‫ب اء عﻠى م ار درجة اﻻس ق ار ودرجة ال ا ة‬
‫ن‬ ‫ع اص ه م ف ة ﻷخ ‪ ،‬وعﻠى الع‬ ‫أنه م ق ع ما ت غ‬ ‫اﻻس ق ار‪-‬اﻻض اب‪ :‬نق ل ع ال‬
‫ب ع ما ت ن ع اص ه في ح ة دائ ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫نة له م ودة‪ ،‬إما إذا زادت ع د‬ ‫ع د الع اص ال‬ ‫إذا ان‬ ‫أنه‬ ‫ال ا ة‪-‬ال عق ‪ :‬نق ل ع ال‬
‫ا معق ا‪.‬‬ ‫حم‬ ‫نة له‬ ‫الع اص ال‬
‫ف فة ال ض ة في ال ل ال الي‪:‬‬ ‫ل عﻠى ال‬ ‫ن‬ ‫ار ال ا ق‬ ‫و مج ال‬
‫م ار درجة اﻻس ق ار‪/‬درجة ال ا ة‬ ‫ح‬ ‫ال ل )‪ :(04‬حاﻻت ال‬

‫)‪ (+‬درجة اﻻس ق ار )‪(-‬‬


‫ب ومعق‬ ‫م‬ ‫‪ .4‬م‬ ‫ب‬ ‫وم‬ ‫‪ .3‬م‬
‫م ق ومعق‬ ‫‪ .2‬م‬ ‫م ق و‬ ‫‪ .1‬م‬

‫)‪ (-‬درجة ال ا ة )‪(+‬‬

‫‪Source : http://cours-gestion.com/entreprise-environnement-etat-environnement/(25/05/2019-14:45).‬‬

‫‪2‬‬
‫ل ا أن‪:‬‬ ‫ان ﻼقا م ال ل ال اب ي‬
‫ال اخﻠي لها وه ا ب وره ي ث‬ ‫ال ارجي لﻠ س ة ت ث ب رجات م فاوتة عﻠى ال‬ ‫ن ف ها ال‬ ‫ال الة ال ي‬
‫ه ال اخﻠي‪.‬‬ ‫في م‬ ‫ه ال ارجي وال‬ ‫مع م‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫عﻠى ق ارات ال س ة وأداءها‪ ،‬ل ل عﻠى ال‬
‫‪ ،‬فإنه ﻻ ي ث أو ي ث ب رجة قﻠ ﻠة عﻠى الع اص ال اخﻠ ة‬ ‫ال ارجي لﻠ س ة م ق و‬ ‫‪ -‬إذا ان ال‬
‫ث داخل ال س ة‪.‬‬ ‫عﻠى ما‬ ‫ي‬ ‫لها ول ل فال‬
‫وت‬ ‫نة لﻠ‬ ‫ت ﻠ ل الع اص ال‬ ‫ال ارجي لﻠ س ة م ق ول ه معق ‪ ،‬فعﻠى ال‬ ‫‪ -‬إذا ان ال‬
‫ال اخﻠي لﻠ س ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫وعﻠى ال س ة‬ ‫مغ‬ ‫ي اجه م‬ ‫ب‪ ،‬فإن ال‬ ‫ول ه م‬ ‫ال ارجي لﻠ س ة‬ ‫‪ -‬إذا ان ال‬
‫أداءها‪.‬‬ ‫معه ل‬ ‫ال‬

‫‪1‬‬
‫‪http://cours-gestion.com/entreprise-environnement-etat-environnement/(25/05/2019-14:31).‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://cours-gestion.com/entreprise-environnement-etat-environnement/(25/05/2019-15:00).‬‬
‫‪24‬‬
‫وم ع د ال غ ات وعﻠى ال‬ ‫مغ‬ ‫ب ومعق ‪ ،‬فإن ال س ة ت اجه م‬ ‫ال ارجي م‬ ‫‪ -‬إذا ان ال‬
‫م أجل اس ارة ن ا ال س ة‪.‬‬ ‫له ا ال‬ ‫إع اء أه ة ق‬
‫ال س ة‪:‬‬ ‫سادسا‪ -‬ت ل ل م‬
‫‪1‬‬
‫‪ .1‬ت ل ل ‪ :PESTEL‬يتم تحليل المحيط في ثﻼث مراحل‪:‬‬
‫ﻠف ج ان‬ ‫‪ 1.1‬م حلة ج ع ال عل مات‪ :‬خﻼل ه ه ال حﻠة‪ ،‬ت ص ال س ة عﻠى ج ع ال عﻠ مات ال عﻠقة‬
‫فائ ة‪ .‬وﻻ ش أن‬ ‫ال عﻠ مات أك‬ ‫قة م ه ة وعﻠ ة ﻠ ا ان‬ ‫ع ﻠ ة ج ع ال عﻠ مات‬ ‫‪،‬وﻠات‬ ‫ال‬
‫‪ ،‬ال راسات ال ان ة‪ ،‬اﻻس انات‪ ،‬ال ﻼح ة‬ ‫ق ج ع ال عﻠ مات م ع دة وم ادرها م عة ف ها ال‬
‫ف‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ادر ال س ة‪ ،‬ال قار ‪ ،‬ال ﻼت‪ ،‬ال‬ ‫ال اش ة‪ ،‬ال قابﻼت‪ ،‬ال‬
‫قة اﻷولى‪ ،‬ما ع ف ب ذج‬ ‫ال عﻠ مات ال ي ت ج عها‪ .‬ال‬ ‫قل‬ ‫‪ :‬ه اك ثﻼث‬ ‫‪ 2.1‬م حلة ال‬
‫اد ة‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬س اس ة‪ ،‬اق‬ ‫اﻷرعة لﻠ‬ ‫ال ان‬ ‫ال عﻠ مات ال ي ت ج عها ح‬ ‫‪ PEST‬وت ل في ت‬
‫‪ .‬أما‬ ‫اﻷرعة لﻠ‬ ‫ذج اع ادا عﻠى ال وف اﻷولى لﻠ ان‬ ‫اج ا ة ثقا ة و ت ل ج ة‪ ،‬وس ي ه ا ال‬
‫نف ها اﻷ اف ال افعة‬ ‫ع أن ف ض‬ ‫ال ام‬ ‫ذج ‪ PESTE‬وجاءت إضافة ال ان‬ ‫قة ال ان ة ف ع ف ب‬ ‫ال‬
‫القان ني فأص ح لﻠ ذج س ة ج ان‬ ‫آخ وه ال ان‬ ‫قة ال ال ة ع إدخال ع‬ ‫ع ال ة‪ .‬وجاءت ال‬
‫ح ن ذج ‪.PESTEL‬‬ ‫ل‬
‫ها‬ ‫‪ 3.1‬م حلة ال ل ل‪ :‬خﻼل ه ه ال حﻠة تق م ال س ة ب ﻠ ل ما ج ع ه وص ف ه م معﻠ مات ح ل م‬
‫الف ص ب قة ووض ح‬ ‫عﻠ ها م أجل ح‬ ‫أن تع‬ ‫ق ال ﻠ ل ال ع وفة وال ي‬ ‫ال ﻠي‪ ،‬وه اك الع ي م‬
‫في‬ ‫ال اﻻت ت اج ال س ة إلى أن ت ع‬ ‫أنه وفي ع‬ ‫ا‪ .‬غ‬ ‫و ال ه ي ات ب ض ح أ‬ ‫ال ا‬ ‫وح‬
‫ما‪.‬‬ ‫ت ﻠ ﻠها م أجل ت ي أدق لع‬
‫‪ .2‬ت ل ل ‪:PORETR‬‬
‫أه ة‬ ‫اﻷك‬ ‫اعة‪ ،‬والق ة أو الق‬ ‫عة ت د ر ة و ح ة ال اف ة في ال‬ ‫ة م‬ ‫إن الع امل ال‬
‫اعة‬ ‫اد ة لﻠ‬ ‫ال ق ة و اﻻق‬ ‫ائ‬ ‫ا أن ال‬ ‫ة ال س ة‪،‬‬ ‫ة لﻠ س ة ي ت ي ها في ص اغة إس ات‬ ‫ال‬
‫‪2‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ق إلى ه ه الق‬ ‫ال‬ ‫الغة اﻷه ة ل ل ق ة ت اف ة‪ ،‬و‬ ‫تع‬
‫ا قمن‬ ‫ة في اك اب ح ة س ة‬ ‫اعة ق رات ج ي ة‪ ،‬ال‬ ‫ال د‪ :‬ق م ال اخﻠ ن ال د لﻠ‬ ‫‪ 1.2‬ال اخل‬
‫عع‬ ‫ة‪ .‬تق م ال س ات ال‬ ‫ال‬ ‫وت ف‬ ‫ت‬ ‫و ال ال‬ ‫ة له ا فاﻷسعار ت ف‬ ‫م ارد ب يﻠة‪ ،‬و‬

‫ى ح ش‪ :‬اﻹدارة اﻹس ات ة ال ي ة‪ ،‬دار اله ‪ ،‬ال ائ ‪ ،2012 ،‬ص ص ‪.99-96‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Michael E.Porter: competitive strategy-techniques for analyzing industries and competitors, the free press, New‬‬
‫‪York, 1998, P P 7-28.‬‬
‫‪25‬‬
‫م م اردها لقﻠ اﻷوضاع ل ال ها‪ ،‬ه ا ال ع م‬ ‫وت‬ ‫اعة م أس اق أخ‬ ‫اذ في ال‬ ‫ع ﻠ ات اﻻس‬
‫مس ة‬ ‫خ ل لﻠ ق ح ى ل ل‬ ‫اعة به ف ب اء وض ة في ال ق ع‬ ‫اذ في ال‬ ‫ع ﻠ ات اﻻس‬
‫عﻠى ع ائ ال خ ل ال ج دة مق نة مع رد فعل ال اف‬ ‫ال د تع‬ ‫ج ي ة داخﻠة لﻠ ق‪ .‬ته ي ات ال اخﻠ‬
‫ال د ت قع رد‬ ‫لﻠ اخﻠ‬ ‫ع ائ ال خ ل م تفعة و‪/‬أو‬ ‫ال د‪ ،‬فإذا ان‬ ‫ال قعة م ق ل ال اخﻠ‬ ‫ال ال‬
‫فإن ته ي ات ال خ ل ت ن م ف ة‪.‬‬ ‫فعل ع ائي م ق ل ال اف‬
‫ام‬ ‫وه ال اورة عﻠى ال ض ة اس‬ ‫تأخ ال ل العاد‬ ‫ال اف‬ ‫‪ 2.2‬ش ة ال اف ة‪ :‬إن ش ة ال اف ة ب‬
‫و‬ ‫ات عﻠى ال ج‪ ،‬زادة خ مة ال ائ‬ ‫ات م ل ال اف ة عﻠى ال ع ‪ ،‬ح ب اﻹعﻼنات‪ ،‬ال‬ ‫ت‬
‫ل ج د ضغ ات أو وج د ف صة‬ ‫أو أك‬ ‫إدراك أح ال اف‬ ‫انات‪...‬الخ‪ .‬ت ه ح ة ال اف ة‬ ‫ال‬
‫ات ال اف ة ل س ة مع ة ت ن لها آثار واض ة عﻠى ال اف‬ ‫اعات‪ ،‬ال‬ ‫ال‬ ‫وضع ه‪ .‬في مع‬ ‫ل‬
‫ات‪ ،‬وه ا ع ي أن ال س ات م ت ة مه ا ‪mutually‬‬ ‫وه ا ماي د إلى ردود أفعال وجه د ل اجهة ه ه ال‬
‫‪.dependent‬‬
‫ال ائل‬ ‫ات ب يﻠة‪ .‬ت‬ ‫مع ص اعات ت ج م‬ ‫اعة ت اف‬ ‫ات ال يلة‪ :‬ل ال س ات في ال‬ ‫‪ 3.2‬ضغ ال‬
‫ات‬ ‫اعة‪ .‬إن ت ي ال‬ ‫اعة م خﻼل وضع سقف ﻷسعار ال س ات في ال‬ ‫ﻠة لﻠ‬ ‫م العائ ات ال‬
‫ات ال يﻠة هي اه ام‬ ‫اعة‪ ،‬وال ض ة ات اه ال‬ ‫و ائف م ج ال‬ ‫ات تق م نف‬ ‫ع م‬ ‫ال يﻠة ه ال‬
‫اعة‬ ‫ن افي ل ع وض ة ال‬ ‫ف م س ة واح ة ﻻ‬ ‫اعة‪ .‬م ال‪ :‬اﻹعﻼن م‬ ‫فات ج ا ة في ال‬ ‫ت‬
‫م ال ض ة‬ ‫أن ت‬ ‫اعة‬ ‫ف ج ع أع اء ال‬ ‫ام م‬ ‫إعﻼن م ف وم‬ ‫ات اه ال ج ال يل‪ ،‬ول‬
‫ج دة ال ج‪ ،‬ال ﻠ ل‬ ‫ة لﻼس ا ة ال ا ة في م اﻻت م عﻠقة ب‬ ‫ال‬ ‫ل اﻷم‬ ‫اعة‪،‬‬ ‫ال ا ة لﻠ‬
‫ة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ال‬
‫اﻷسعار‪ ،‬ال فاوض ح ل ال دة‬ ‫ت‬ ‫اعة ع‬ ‫ال ائ داخل ال‬ ‫‪ 4.2‬الق ة ال فاوض ة لل ائ ‪ :‬ي اف‬
‫اعة‪ .‬إن ق ة ل‬ ‫عﻠى ح اب ر ة ال‬ ‫ا ب ه ‪ ،‬و ل ذل‬ ‫ف ب اف ة‬ ‫و ال‬ ‫العال ة أو خ مات أك‬
‫ة‬ ‫م ها وض ة ال ق و اﻷه ة ال‬ ‫عﻠى ع ة خ ائ‬ ‫اعة تع‬ ‫عة مه ة م ال ائ في ال‬ ‫م‬
‫ة إذا ت ف ت الع اص ال ال ة‪:‬‬ ‫اعة مقارنة إج الي أع اله ‪ .‬وت ن لﻠ ائ ق ة‬ ‫اته م ال‬ ‫ل‬
‫ة مقارنة ال عات‪.‬‬ ‫ات‬ ‫أو ش اء‬ ‫‪ -‬ال‬
‫اته ‪.‬‬ ‫ال ائ أو م‬ ‫اعة ت ل ج ءا مه ا م ت ال‬ ‫اة م ق ل ال‬ ‫ات ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ة أو غ‬ ‫اعة ن‬ ‫اة م ق ل ال‬ ‫ات ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ل و ان فاض ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬م اجهة ت ال‬
‫‪ -‬ت ل ال ائ ته ي ح قي لﻠ امل ال ﻠفي‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ -‬ام ﻼك ال ائ ل عﻠ مات امﻠة ح ل ال ﻠ ‪ ،‬أسعار ال ق ال ال ة وح ى أسعار ال ردي ‪.‬‬
‫اعة م خﻼل ال ه ي‬ ‫لﻠ ردي م ارسة ق ة تفاوض ة عﻠى أع اء ال‬ ‫‪ 5.2‬الق ة ال فاوض ة لل ردي ‪:‬‬
‫ال غ عﻠى ر ة ص اعة غ‬ ‫لﻠ ردي ال ه‬ ‫ا‬ ‫اة‪،‬‬ ‫ات ال‬ ‫ج دة ال‬ ‫ب فع اﻷسعار وت‬
‫اته و ال الي رفع ت ال‬ ‫م‬ ‫وت‬ ‫ال ردون عﻠى ت‬ ‫أسعارها ال اصة‪ .‬و‬ ‫قادرة عﻠى تغ ة ال ال‬
‫مايﻠي‪:‬‬ ‫عة ال ردي أن ت ن له ق ة مه ة إذا ت ت‬ ‫ل‬ ‫ل م م رد إلى آخ ‪ .‬و‬ ‫ال‬
‫ات ال ردي م خﻼت أساس ة في ن ا ال س ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ -‬إذا ان‬
‫عة ال ردي ‪.‬‬ ‫ةل‬ ‫مه ال‬ ‫اعة ز ن غ‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬إذا ان‬
‫اعة‪.‬‬ ‫ات ب يﻠة لﻠ ع لﻠ‬ ‫ور ال عامل مع م‬ ‫م ال‬ ‫‪-‬ل‬
‫ل‪.‬‬ ‫ال‬ ‫أو ل يها ت ال‬ ‫ة أك‬ ‫عات ال ردي م‬ ‫ات م‬ ‫‪-‬م‬
‫عات ال ردي ته ي ح قي لﻠ امل اﻷمامي‪.‬‬ ‫‪-‬ت لم‬
‫اعة أو‬ ‫ع اة مف وضة عﻠى ال س ة‪-‬ونع ي ال‬ ‫اعة‬ ‫ذج ج عام و ل ال‬ ‫ن ذج ‪Porter‬‬ ‫واع‬
‫ات ال يﻠة‪ ،-‬ل ل ت‬ ‫ات م ابهة لﻠ‬ ‫عة ال س ات ال ي ت ج م‬ ‫م عادة الق اع‬ ‫ﻠح ال‬ ‫ال‬
‫ور ت ي م ﻠف ف ات ال ردي ‪ :‬ال اد‬ ‫ذج‪ ،‬ﻷنه أث اء ت ﻠ ل الق ة ال فاوض ة لﻠ ردي م ال‬ ‫ال‬ ‫ت ي‬
‫العﻼقة م ل ته ي ات اﻻن ماج ت ﻠف م ف ة ﻷخ ‪،‬‬ ‫ا أن م‬ ‫ل ج ا و ال مات‪،‬‬ ‫اﻷول ة و ال ﻠع‪ ،‬ال‬
‫ا ال ه ي ات القادمة م ال اخﻠ‬ ‫م ﻠف م ارات ال زع‪ ،‬أ‬ ‫ذج ل‬ ‫هﻠ ال هائي إلى ال‬ ‫ك ا ت إدخال ال‬
‫أن ال ج ال يل أتي عادة مع داخل ج ي أو ال ادل‪.‬‬ ‫ا مات ن م ام ة ح‬ ‫ات ال يﻠة‬ ‫ال د وال‬
‫لـ ‪ Porter‬م أجل ال ص ل إلى ت ل ال ي ام ة ال اف ة‬ ‫ذج القاع‬ ‫إضاف ها إلى ال‬ ‫كل ه ه الع امل ت‬
‫ك ا ه م ضح في ال ل ال الي‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫ة‬ ‫ذج الع امل ال‬ ‫دة ل‬ ‫ال ل )‪ :(05‬ال ي ام ة ال اف ة‪-‬ال قار ة ال‬

‫الموردين‬

‫المواد اﻷولية و السلع‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫الخدمات‬

‫قوى السوق‬
‫الداخلين‬ ‫السلطات‬

‫الجدد‬ ‫العمومية‬
‫المنافسة في الصناعة‬ ‫المجتمع‬
‫المنتجات‬
‫قوى السوق‬

‫الشبكات المتخصصة الشبكات العامة البيع المباشر‬

‫المستهلكين‬

‫‪Source : Strategor-politique générale de l’entreprise- stratégie, structure, décision, identité, DUNOD, Paris, 1997, P 26.‬‬

‫‪ .3‬ت ل ل ‪:SWOT‬‬
‫ة‬ ‫)ال ﻠ ل ال ارجي( و ت ﻠ ل الق رات اﻹس ات‬ ‫ت ﻠ ل ‪ SWOT‬النتائج اﻷساسية ل ﻠ ل ال‬ ‫يﻠ‬

‫الق ة‪ weaknesses ،‬نقا‬ ‫ﻠ ات ‪ strenghts‬نقا‬ ‫ب ا ة ال‬ ‫ﻠ ة ‪ SWOT‬ع‬ ‫)ال ﻠ ل ال اخﻠي(‪ ،‬وتع‬

‫ال عف‪ opportunities ،‬الف ص‪ threats ،‬ال ه ي ات‪.‬‬


‫و ق م ت ﻠ ل ‪ SWOT‬على ت ي ال ائ ات )نقا الق ة‪/‬نقا ال عف( لﻠ س ة و ال ي ت اجه بها تغ ات‬
‫ﻠة و ال ي ت ح اﻻس فادة م م ارد ومهارات ال س ة وذل‬ ‫أو إم ان ة ت ي أو إن اء ف ص م‬ ‫ال‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة لﻠ س ة وع امل ال اح ال ئ‬ ‫الق رات اﻹس ات‬ ‫ال ﻼءمة ب‬
‫م الي‬ ‫ل ماه غ‬ ‫ع‬ ‫ها‪ ،‬ب ا ال ه ي ات تع‬ ‫ل ماه م الي لﻠ س ة في م‬ ‫الف ص ع‬ ‫وتع‬
‫ه‬ ‫ل ما ﻻ ت‬ ‫ه ال س ة‪ ،‬ب ا نقا ال عف ع‬ ‫ل مات‬ ‫نقا الق ة ع‬ ‫ها‪ .‬وتع‬ ‫لﻠ س ة في م‬
‫ال س ة‪.‬‬
‫ت ﻠها‬ ‫ف فات وال ي ت ى م ف فات ‪ SWOT‬وال ي‬ ‫ال‬ ‫ي ج ع ن ذج ‪ SWOT‬وضع ع‬
‫ك ايﻠي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Gerry JOHNSON, Kevan SCHOLES, Richard WHITTINGTON, Frédéric FRERY : Stratégique, Ed Pearson, Paris,‬‬
‫‪2008, 8 éme éd, P 142.‬‬
‫‪28‬‬
‫ال اخﻠي و ال‬ ‫ف فة الع اص إلى ا اب ة وسﻠ ة في ال‬ ‫ه ه ال‬ ‫ف فة ال املة‪ :‬تق‬ ‫‪ 1.3‬ال‬
‫ف فة في ال ل ال الي‪:‬‬ ‫ت ل ه ه ال‬ ‫ال ارجي‪ .‬و‬
‫ف فة ال املة ‪SWOT‬‬ ‫ال ل )‪ :(06‬ال‬

‫ا ابي‬ ‫سﻠ ي‬
‫داخل ال س ة‬ ‫نقا الق ة‬ ‫نقا ال عف‬
‫خارج ال س ة‬ ‫الف ص‬ ‫ال ه ي ات‬
‫ة ال ي ة‪ ،‬دار اله ‪ ،‬ال ائ ‪ ،2012 ،‬ص ‪.182‬‬ ‫ى ح ش‪ :‬اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ال‬

‫اج إلى ت ﻠ ل‪ ،‬ل ل قام ع‬ ‫ف فة ﻻ في بل‬ ‫أن وضع ه ه ال‬ ‫‪ 2.3‬م ف فة الف ص و ال ه ي ات‪ :‬غ‬
‫اذب ة الف ص واح ال ن اح ال س ة في اغ ام‬ ‫ال عاي‬ ‫عﻠى أساس ع‬ ‫ب ضع م ف فات أخ‬ ‫ال اح‬
‫إع اد م ف فة لﻠف ص‬ ‫في ال س ة‪ ،‬و ه ا‬ ‫ه ه الف ص‪ ،‬واح ال ح وث ال ه ي ات وق رتها عﻠى ال أث‬
‫‪:‬‬ ‫ال ال‬ ‫ا ه م ضح في ال ﻠ‬ ‫لﻠ ه ي ات‬ ‫وأخ‬
‫ال ل )‪ :(07‬م ف فة الف ص‬

‫اح ال ن اح ال س ة‬
‫م ف‬ ‫م تفع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م تفعة‬ ‫جاذب ة‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م ف ة‬ ‫الف صة‬
‫ة ال ي ة‪ ،‬دار اله ‪ ،‬ال ائ ‪ ،2012 ،‬ص ‪.183‬‬ ‫ى ح ش‪ :‬اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ال‬

‫ال ل )‪ :(08‬م ف فة ال ه ي ات‬

‫اح ال ح وث ال ه ي ات‬
‫ض‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ض‬ ‫ال أث‬
‫ة ال ي ة‪ ،‬دار اله ‪ ،‬ال ائ ‪ ،2012 ،‬ص ‪.183‬‬ ‫ى ح ش‪ :‬اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ال‬

‫ة‬ ‫فإن تقا ع الع امل ال اخﻠ ة مع الع امل ال ارج ة ي ج ع ه أرع حاﻻت هامة ال‬ ‫ال ا ق‬ ‫ان ﻼقا م ال ﻠ‬
‫‪1‬‬
‫لﻠ س ة‪:‬‬

‫ى ح ش‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.184‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪29‬‬
‫ف ص هامة لﻠ س ة‪ ،‬ل ل ت عى ه ه اﻷخ ة إلى‬ ‫ن لﻠ س ة نقا ق ة هامة و ق م ال‬ ‫ال الة اﻷولى‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ام نقا الق ة م أجل اس غﻼل ف ص ال‬ ‫اس‬
‫ام ما ت ﻠ ه‬ ‫إم ان ال س ة اس‬ ‫‪،‬لل‬ ‫ال الة ال ان ة‪ :‬ت ﻠ ال س ة نقا ق ة ب ا ت ج ته ي ات في ال‬
‫ل ال ه ي ات إلى ف ص‪.‬‬ ‫ها ت‬ ‫ال س ة ق ة ج ا فإنه‬ ‫م نقا ق ة ل فاد ال ه ي ات‪ ،‬و ن ان‬
‫ه ه اﻷخ ة تعاني م ضعف م ال اخل‪ ،‬ل ل ت عى‬ ‫ال س ة عﻠى ف ص ول‬ ‫ال الة ال ال ة‪ :‬ي ف م‬
‫ال س ة إلى معال ة ضعفها ح ى ت ح اﻻس فادة م الف ص‪.‬‬
‫ك‬ ‫عﻠى ال س ة ف ض عﻠ ها ال‬ ‫مع ضعف ال س ة‪ ،‬وه ا خ‬ ‫ال الة ال ا عة‪ :‬تقا ع ته ي ات ال‬
‫عﻠى إعادة ال قع‪.‬‬ ‫ن ال‬ ‫م أجل معال ة ال عف وتفاد ال ه ي ات‪ ،‬ل ل فالق ار ال اس‬

‫‪30‬‬
31
‫مها ال س ات ال ي ة‪.‬‬ ‫ة هي أه ال ارد ال ي ت‬ ‫أص ح م ال عارف عﻠ ه ال م أن ال ارد ال‬
‫وال ئ ي في اﻹن اج وال مات‪ ،‬وه ال س ﻠة والغا ة م ع ﻠ ات اﻹن اج وال مات‪.‬‬ ‫ال ف‬ ‫فاﻹن ان ه الع‬
‫‪ ،‬ورأس‬ ‫ة‪ -‬بﻠغة ال اس‬ ‫ادي ‪ ،‬واﻷص ل ال‬ ‫‪-‬بﻠغة اﻻق‬ ‫أص ح ي صف ال م ب أس ال ال ال‬ ‫ح‬
‫‪ -‬بﻠغة اﻹدار ‪.‬‬ ‫ال ال الف‬
‫ة‪:‬‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ت‬ ‫أوﻻ‪ -‬تع‬
‫ة في ال س ة‪ ،‬و ت مي إلى‬ ‫ش ون ال ارد ال‬ ‫ة و امج ت عﻠ ب‬ ‫عة و ائف و أن‬ ‫م‬
‫ة لﻠ ارد‬ ‫ة وال امج وضع إس ات‬ ‫ع‪ ،‬وت ل ه ه ال ائف‪ ،‬اﻷن‬ ‫و ال‬ ‫أه اف اﻷف اد و ال‬ ‫ت ق‬
‫أداء‬ ‫ا و ن عا‪ ،‬تق‬ ‫ة‬ ‫ة ه‪ ،‬ت و ه ال ارد ال‬ ‫ال ارد ال‬ ‫‪،‬ت‬ ‫ة‪ ،‬ت ﻠ ل ال ائف في ال‬ ‫ال‬
‫ه ‪ ،‬وت ي روات ه و أج ره و م ا اه اﻹضا ة‪ ،‬و ت ف ه عﻠى‬ ‫‪ ،‬و تره و ت‬ ‫في ال‬ ‫العامﻠ‬
‫س اق‬ ‫ع ﻠ ن ه‪ ،‬ل ذل ض‬ ‫ال‬ ‫أه افه وحاجاته وحاجات ال‬ ‫ه و معال ة م ﻼته ل‬ ‫وت‬
‫ل عﻠى اﻷف اد‬ ‫‪ ،‬ت ج ه و م ا ة ال احي ال عﻠقة ال‬ ‫‪،‬ت‬ ‫ا هي ت‬ ‫عي مع ‪ .‬وهي أ‬ ‫يوم‬ ‫ت‬
‫أه اف ال س ة‪.‬‬ ‫ه و ال اف ة عﻠ ه غ ض ت ق‬ ‫ه و تع‬ ‫وت‬
‫ال قل ة‪:‬‬ ‫‪ .1‬وجهة ال‬
‫عﻠى‬ ‫ة ما هي إﻻ م د و فة قﻠ ﻠة اﻷه ة في ال س ة‪ ،‬تق‬ ‫أن إدارة ال ارد ال‬ ‫ال ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫في مﻠفات وس ﻼت مع ة وم ا عة ال احي‬ ‫ال ام أع ال روت ة ت ف ة م أم ﻠ ها حف ال عﻠ مات عﻠى العامﻠ‬
‫ةل‬ ‫ات‪ ،‬و و أن إدارة ال ارد ال‬ ‫اف واﻻن ازات وال‬ ‫ر واﻻن‬ ‫أوقات ال‬ ‫ملض‬ ‫ال عﻠقة العامﻠ‬
‫ذل عﻠى‬ ‫ي ون أن تأث ها ض ل عﻠى فاءة ون اح ال س ة وق انع‬ ‫‪،‬ح‬ ‫اﻻه ام ه ﻻء ال ي‬ ‫ت‬
‫ي له ه اﻹدارة‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬و ل عﻠى ال ضع ال‬ ‫دور م ي إدارة ال ارد ال‬
‫ال ي ة‪:‬‬ ‫‪ .2‬وجهة ال‬
‫م أه ال ائف اﻹدارة في ال س ة وهي‬ ‫ة تع‬ ‫أو إدارة ال ارد ال‬ ‫اﻵخ م ال ي‬ ‫ال ع‬ ‫ي‬
‫وتأث ه عﻠى‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬اﻹن اج وال ال ة و ل ﻷه ة الع‬ ‫اقي ال ائف اﻷخ ‪ :‬ال‬ ‫ﻻ تقل أه ة ع‬
‫ة م أه ها ت ﻠ ل وت ص‬ ‫ة رئ‬ ‫ل أن‬ ‫ةل‬ ‫ال فاءة اﻹن اج ة لﻠ س ة‪ ،‬وق ات ع مفه م إدارة ال ارد ال‬

‫‪32‬‬
‫ال ارد‬ ‫ة‪ ،‬ت ة وت ر‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ة‪ ،‬ت ف‬ ‫ة‪ ،‬ج ب واس ق اب ال ارد ال‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ال ائف‪ ،‬ت‬
‫ة في ال س ة‪.‬‬ ‫ون ال ارد ال‬ ‫ال عﻠ‬ ‫ة‪ ،‬اﻹضافة إلى ال ا ال قﻠ‬ ‫ال‬
‫ة‪:‬‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ال ي ق م عل ها ت‬ ‫‪ .3‬ال فا‬
‫اﻻس ات ي ال امل لﻠ س ة‪.‬‬ ‫ة في ال‬ ‫ال ارد ال‬ ‫‪ -‬إش اك ت‬
‫ها فاعﻠ ة و فاءة إذا أرادت ال س ات‬ ‫ها وت‬ ‫ت‬ ‫أص ﻻ اس ارة‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬اع ار أن الع‬
‫‪.‬‬ ‫ل م ﻼ في زادة اﻹن اج ة و ال ف ق في ال‬ ‫م دود في اﻷجل ال‬ ‫ت ق‬
‫اد ة واﻻج ا ة‪.‬‬ ‫اﻻق‬ ‫ف‬ ‫ل ي اف مع م ﻠ ات ال‬ ‫ال امج وال اسات‬ ‫أن ت‬ ‫‪-‬‬
‫أق ى اقاته م خﻼل اس ار مهاراته‬ ‫عﻠى تق‬ ‫ف‬ ‫اع ال‬ ‫ل‬ ‫في‬ ‫‪ -‬ته ة ال اخ ال‬
‫وق راته ‪.‬‬
‫م اﻷه اف ه ا ال ار ة والفعال ة‪.‬‬ ‫ة‪ :‬ه اك ن ع‬ ‫ال ارد ال‬ ‫‪ .4‬أه اف ت‬
‫ا يﻠي‬ ‫ار ة‪ :‬وت ل‬ ‫‪ 1.4‬ال‬
‫أه اف ال س ة‪.‬‬ ‫ة القادرة عﻠى ت ق‬ ‫‪ -‬اس ق اب واخ ار ال ارد ال‬
‫ام إل ها‪.‬‬ ‫ال ي الع ل في اﻻن‬ ‫يغ‬ ‫ل سﻠ‬ ‫ال س ة‬ ‫‪ -‬ال ع‬
‫في ع ﻠ ات اﻻخ ار‪.‬‬ ‫اﻷف اد ال اج‬ ‫‪ -‬اﻻح فا‬
‫اس ق ار ال العامﻠة في ال س ة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫م ها ب اح وم اب ة وهي م ت ة ع ة ع امل م ها‪:‬‬ ‫ﻠ‬ ‫ما‬ ‫ةت‬ ‫‪ 2.4‬الفعال ة‪ :‬وهي جعل ال ارد ال‬
‫اﻷف اد‪.‬‬ ‫ت ف‬ ‫‪-‬‬
‫ق راته ومهاراته ‪.‬‬ ‫‪ -‬ت‬
‫ذل ‪.‬‬ ‫هارات ج ي ة وال اد ال ف ﻠة ل ق‬ ‫‪ -‬مه‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬م اع ته لﻠ ص ل إلى اﻷداء ال غ ب ه‪.‬‬
‫ثان ا‪ -‬ت ل ل ال ائف‪:‬‬
‫فة وم ﻠ اتها‪،‬‬ ‫ل و فة غ ض ال ع ف عﻠى وصف ال‬ ‫‪ .1‬مفه م ت ل ل ال ائف‪ :‬ع ﻠ ة ج ع معﻠ مات ع‬
‫ل و فة ه م اولة اﻹجا ة عﻠى‬ ‫م اصفاتها‪ ،‬خ ائ ها و ع ها‪ ،‬والغا ة اﻷساس ة م ج ع ال عﻠ مات ع‬
‫اﻷس ﻠة ال ال ة‪:‬‬
‫فة؟‬ ‫‪ -‬ماهي اﻷع ال ال ي ق م بها الف د في ال‬

‫‪1‬‬
‫‪https://annabaa.org/nbanews/60/002.htm(07/08/2018-23:19).‬‬
‫‪33‬‬
‫ق م ب أد ة تﻠ اﻷع ال؟‬ ‫‪-‬‬
‫مها ل أد ة تﻠ اﻷع ال؟‬ ‫‪ -‬ماهي ال سائل أو اﻷدوات ال ي‬
‫‪ -‬ماهي ال هﻼت والق رات ال ﻠ ة لﻠ ام ب ﻠ اﻷع ال؟‬
‫وف الع ل‬ ‫ول ات‪،‬‬ ‫فة ال اج ات‪ ،‬ال‬ ‫ي ل في إع اد وصف ع م ﻠ ات ال‬ ‫في‪ :‬وال‬ ‫‪ .2‬ال صف ال‬
‫مة‪.‬‬ ‫واﻷدوات ال‬
‫فة‪.‬‬ ‫ت اف ها في شاغل ال‬ ‫ات‪ ،‬والق رات ال ي‬ ‫ة‪ :‬ت ل في ت ي ال هارات‪ ،‬ال‬ ‫‪ .3‬ال اصفات ال‬
‫‪ .4‬خ ات ت ل ل ال ائف‪:‬‬
‫‪ ،‬اﻻم‬ ‫لﻠ س ة او الع‬ ‫ع و ال‬ ‫ال‬ ‫ن س ه ال‬ ‫‪ -‬ت ي الغ ض م ال ام ب ﻠ ل ال ائف ال‬
‫ال ائف‪.‬‬ ‫اث ع‬ ‫اضافة‪ ،‬الغاء‪ ،‬ادماج او اس‬ ‫ي ﻠ‬ ‫ال‬
‫و ال ه و‬ ‫افة ال ائف في ال س ة‪ ،‬و ذل ت ف ا لﻠ ق‬ ‫ت ﻠ ﻠها و ل‬ ‫‪ -‬ت ي ع د ال ائف ال ي‬
‫ع م اﻻزدواج ة في الع ل‪.‬‬
‫ام ال قابﻠة‪ ،‬اﻻس ان او ال ﻼح ة اس ادا‬ ‫ة ال عﻠ مات و ال انات ال ﻠ ة و ج عها اما اس‬ ‫‪-‬ت ي ن‬
‫عة ال ائف ال اد ت ﻠ ﻠها‪.‬‬ ‫الى‬
‫فة‪ ،‬ث م اجعة تﻠ‬ ‫‪ -‬اع اد م دة ل ﻠ ل ال ائف ع ال اك م تغ ة افة ال اﻻت اﻻساس ة ال ت ة ال‬
‫دات ال ي ي ال صل ال ها مع شاغل ل و فة و مع رئ ه ال اش لﻠ اك م ص ق ال انات و ال عﻠ مات‬ ‫ال‬
‫عة‪.‬‬ ‫ال‬
‫عات ت ل ل‬ ‫ابهة في م‬ ‫ع ال ائف ال‬ ‫ل ذل ت‬ ‫ف نهائ ة ل ﻠ ل ال ائف‬ ‫‪ -‬اع اد‬
‫عة ع دا م ال ائف‪ ،‬و ع اع اد ن ام ال ﻠ ل في ش ﻠه ال هائي ي فع الى ال هات العﻠ ا في ال س ة‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫ﻻق اره‪.‬‬
‫ة‪:‬‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ثال ا‪ -‬ت‬
‫ة م ال رد‬ ‫ة وال‬ ‫ال س ة م ت ي حاجاتها ال‬ ‫ة‪ :‬هي الع ﻠ ة ال ي ت‬ ‫ال ارد ال‬ ‫‪ .1‬مفه م ت‬
‫ها م جهة أخ ‪ ،‬وذل به ف ت و ال س ة ال ارد‬ ‫وفقا ل هامها ون ا اتها م جهة ول غ ات م‬ ‫ال‬
‫ا الع ﻠ ة ال ي ت عى‬ ‫ها‪ .‬وهي أ‬ ‫أداءها وت اف‬ ‫ة الﻼزمة ﻹن از مهامها عﻠى أك ل وجه‪ ،‬وم ث ت‬ ‫ال‬

‫‪ ،‬اﻷردن‪ ،2008 ،‬ال عة‬ ‫ى ن ي‪ ،‬دار وائل لﻠ‬ ‫‪-‬م‬ ‫ة في الق ن ال اح والع‬ ‫اغ‪ :‬إدارة ال ارد ال‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫درة‪ ،‬زه‬ ‫ع ال ار إب ا‬ ‫‪1‬‬

‫اﻷولى‪ ،‬ص ص ‪146-139‬‬


‫‪34‬‬
‫ة‬ ‫ة( عﻠى اح اجاتها م ال ارد ال‬ ‫)خﻼل ف ة ال‬ ‫ال اس‬ ‫ل وفي ال ق‬ ‫ال س ة م خﻼلها إلى ال‬
‫أه اف ال س ة‪.‬‬ ‫ﻠة إل ه ل ق‬ ‫عﻠى ت ف ال هام ال‬ ‫القادر وال هﻠ‬
‫ة‪:‬‬ ‫ال ارد ال‬ ‫‪ .2‬م احل ت‬
‫ة جء م‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ت‬ ‫‪ 1.2‬ت ي أه اف ال س ة ودراسة أوضاعها ال اخل ة وال ارج ة‪ :‬ع‬
‫ة أن ت ع خ ها دون فه ودراك ل‬ ‫ﻹدارة ال ارد ال‬ ‫اﻻس ات ي لﻠ س ة‪ ،‬ل ل ﻻ‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫عة ال ة ال اخﻠ ة وال ارج ة‪ ،‬أ أن خ ة ال ارد ال‬ ‫ة وفي ض ء‬ ‫وأه اف ال س ة ال حﻠ ة واﻹس ات‬
‫أه افها‪.‬‬ ‫ت ق‬ ‫ت ج ه أداء وسﻠ ك أف ادها ن‬ ‫م خ ة ال س ة العامة و ال الي‬ ‫ت‬
‫ة إلى أه افها‬ ‫اح اجات ال س ة م ال ارد ال‬ ‫ال‬ ‫اح اجات ال س ة )ت ي ال ل (‪:‬‬ ‫‪ 2.2‬ال‬
‫ات ال ي ت اج إل ها ال س ة‪ ،‬واله ف م ال‬ ‫ة ال هارات‪ ،‬الق رات وال‬ ‫ت ي ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ة اﻹجا ة عﻠى اﻷس ﻠة ال ال ة‪:‬‬ ‫اح اجات ال س ة م ال ارد ال‬
‫ال ي ت اج إل ه ال س ة م ق ﻼ‪.‬‬ ‫‪ -‬ما ه ع د العامﻠ‬
‫ة‪ ،‬ال عﻠ ‪ ،‬ال هارة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ماهي م اصفاته‬
‫ل ع ه في ال س ة‪.‬‬ ‫ال اس‬ ‫‪ -‬ما ه ال ق‬
‫ق إلى‬ ‫ة‪ ،‬وس ف ن‬ ‫اح اجات ال س ة م ال ارد ال‬ ‫ة وال ص ة في ال‬ ‫ق م ها ال‬ ‫معة‬ ‫وت‬
‫ﻠة في‪:‬‬ ‫أب زها وال‬
‫قة عﻠى أن ي ت ي اﻷه اف وت ج ها إلى أرقام خاصة ع د‬ ‫ه ه ال‬ ‫قة ت ل ل ع ء الع ل‪ :‬تع‬ ‫أ‪.‬‬
‫ع الف د ال اح‬ ‫الع ل ال‬ ‫ع ذل ت ي ح‬ ‫ي‬ ‫ال اعات الفعﻠ ة ال ﻠ ة ﻷداء ع ل مع ‪.‬‬
‫ح ع د ال اعات ال ائعة أث اء‬ ‫ال ام ه خﻼل ف ة زم ة م ودة‪ .‬ون ل إلى ال م الفعﻠي ال ﻠ ب ع‬
‫ن‪:‬‬ ‫الع ل )م ل اﻻس احات … الخ( ‪ ،‬و ال الي‬
‫= ع ء الع ل اﻹج الي‪/‬ع ء الع ل لﻠف د‬ ‫ع د العامﻠ‬
‫ع ﻠ ـة ت ﻠ ـل ق ة الع ـل عﻠى العـ د ال ج د م ال ارد ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة مقـارنـة مع‬ ‫ـقة ت ل ـل ق ة الع ـل‪ :‬ت ت‬ ‫ب‬

‫ل ا أن ن ص ـ ــل إلى ت ﻠ ل ق ة الع ل م‬ ‫ت ﻠ ل ع ء الع ل‪ ،‬و‬ ‫الع د ال ﻠ ب م ال ارد ال ـ ـ ـ ة ح ـ ـ ـ‬


‫في ال سـ ـة خﻼل ف ة زم ة‬ ‫العامﻠ‬ ‫نع ي ه‪ :‬مع ل تغ‬ ‫خﻼل عامل أسـاسـي وه مع ل دوران الع ل وال‬
‫في‪.‬‬ ‫ورضاه ال‬ ‫اس ق ار العامﻠ‬ ‫م‬ ‫ﻠفة‪ ،‬وه مع ل‬ ‫م دة إما ال خ ل أو ال وج أش اله ال‬
‫ةو ل‬ ‫ال س ة م ال ارد ال‬ ‫‪ 3.2‬ت ي الع ض‪ :‬ت عﻠ ه ه ال حﻠة أساسا ب راسة وت ﻠ ل ما ي ف ل‬
‫ا ون عا‬ ‫ة‬ ‫ال س ة م ال ارد ال‬ ‫ما ي ف في س ق الع ل‪ .‬و ﻠ عﻠى ع ﻠ ة دراسة وت ﻠ ل ما ي ف ل‬

‫‪35‬‬
‫ن داخل ال س ة ن ام معﻠ مات‬ ‫ون ال هارة‪ .‬و ف ل أن‬ ‫م خﻼل ج ع ال عﻠ مات ع تﻠ ال ارد‬
‫ل عﻠى افة ال عﻠ مات ال اصة الف د م ال اقه ال س ة اﻹضافة إلى‬ ‫ة‬ ‫خاص ال ارد ال‬
‫اﻷداء‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬ال قل‪ ،‬ال ادة في اﻷج ر وتقار تق‬ ‫ة ال ي ت ث له م ل‪ :‬ال‬ ‫اش اله عﻠى افة ال غ ات ال‬
‫ة اﻻع اد عﻠى‬ ‫ا ال ارد ال‬ ‫ال س ة وما ق مه س ق الع ل ق ر م‬ ‫ع دراسة وت ﻠ ل ما ي ف ل‬
‫الق ار عﻠى عامﻠ ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ة ال ف ة داخل ال س ة أو تﻠ ال ف ة في س ق الع ل‪ ،‬ح‬ ‫ادر ال‬ ‫ال‬
‫‪ -‬الق رة عﻠى اﻹ فاء اح اجات ال س ة‪.‬‬
‫‪ -‬ال ﻠفة ال ال ة في ض ء أوضاع ال س ة ال ال ة‪.‬‬
‫ت ج ثﻼث اح اﻻت‪:‬‬ ‫‪ 4.2‬خ ة الع ل‪ :‬عﻠى أساس مقارنة ن ائج الع ض وال ﻠ‬
‫الع ض وال ﻠ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ازن ب‬
‫‪ -‬ز ادة الع ض ع ال ﻠ‬
‫ع الع ض‬ ‫‪ -‬زادة ال ﻠ‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫في ض ء ه ه اﻻح اﻻت ات اذ ق ارات‪ ،‬أ وضع خ ة ل ﻠ ة اح اجات ال س ة م ال ارد ال‬
‫أه اف ال س ة‪.‬‬ ‫في ت ق‬ ‫ت اه ه ه ال ارد م خﻼل أدائها ال‬ ‫ون عا‬
‫إلى اﻹجا ة عﻠى اﻷس ﻠة ال ال ة‪:‬‬ ‫‪ 5.2‬ال قا ة وال ق ‪ :‬ت عى م حﻠة ال قا ة وال ق‬
‫ة في ت ف أه اف ال س ة؟‬ ‫فاءة ال‬ ‫‪-‬م‬
‫ة؟‬ ‫تغ ه في ال‬ ‫‪ -‬ما ال‬
‫ال ﻠفة والعائ ؟‬ ‫ة فعالة م ح‬ ‫‪ -‬هل ال‬
‫ة عﻠى ل ال س ة والعامﻠ ؟‬ ‫‪ -‬ماهي انع اسات ال‬
‫‪:‬‬ ‫ائ‬ ‫ال‬ ‫ك ا ﻻب ت اف في ن ام ال قا ة ع‬
‫‪ -‬ال ونة ال ا ة ل اجهة أ ة تغ ات ق ت ث‪.‬‬
‫وأه اف ال س ة‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻻرت ا‬
‫أوضاع ال س ة ال اخﻠ ة‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻻرت ا‬
‫‪1‬‬
‫ة ومعال ه‪.‬‬ ‫‪ -‬ال اع ة في اك اف اﻻن اف في ت ف ال‬
‫‪:‬‬ ‫ار عا‪ -‬ال‬

‫‪ ،2006 ،‬ال عة الع ة ال ان ة‪ ،‬ص ص ‪.46-32‬‬ ‫و ال زع‪ ،‬م‬ ‫ة‪ ،‬دار الفاروق لﻠ‬ ‫ا ‪ :‬إدارة ال ارد ال‬ ‫ار‬ ‫‪1‬‬

‫‪36‬‬
‫ة ال هﻠة‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ي م ال س ة اﻹعﻼن ع وت غ‬ ‫‪ :‬ه الع ﻠ ة اﻹدارة ال ي تق‬ ‫‪ .1‬مفه م ال‬
‫تع فه‬ ‫ا‬ ‫أه افها‪.‬‬ ‫أف ل الع اص ال ق مة لﻠع ل‪ ،‬إسهاما في ت ق‬ ‫لﻠع ل في ال س ة ث اخ ار وتع‬
‫ع ال هارات ال ﻠ ة لﻠ س ة م خﻼل اﻷف اد ال ي ت ف ف ه ال فات لﻠ ق م‬ ‫أنه ال ا ال اص ال‬
‫ثﻼثة م احل‪:‬‬ ‫فة‪ ،‬وم ث اخ ار أف ﻠها‪ .‬وت‬ ‫ل غل ال‬
‫لﻠع ل في ال س ة وذل ﻹش اع‬ ‫ة ت عى إلى ج ب اﻷف اد ال هﻠ‬ ‫عة م اﻷن‬ ‫‪ .2‬اﻻس ق اب‪ :‬ه م‬
‫الع ل‪،‬‬ ‫ﻠ‬ ‫ل م ال س ة والف د ال ق م‬ ‫ةب‬ ‫تع ه ه ال حﻠة ذات عﻼقة م‬ ‫حاجات ال ف ‪ ،‬ح‬
‫أه افها و عى الف د ال قابل إلى‬ ‫لﻠع ل عﻠى ت ق‬ ‫ل عﻠى أف اد م هﻠ‬ ‫ت عى ال س ة إلى ال‬ ‫ح‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ل عﻠى و فة ما ﻹش اع حاجاته‪ .‬وت ل م ادر اﻻس ق اب‬ ‫ال‬
‫عﻠى ال قاع ‪.‬‬ ‫ل‪ ،‬اﻹعﻼن وال اف ‪ ،‬إعادة ت غ ل اﻷف اد ال ال‬ ‫ة‪ ،‬ال قل وال‬ ‫‪ 1.2‬م ادر داخل ة‪ :‬ال‬
‫ﻠفة‪،‬‬ ‫)و اﻻت ال غ ل(‪ ،‬ال امعات وال عاه ال‬ ‫ال‬ ‫ة‪ ،‬م ات‬ ‫‪ 2.2‬م ادر خارج ة‪ :‬ال ﻠ ات ال‬
‫ال س ة‪.‬‬ ‫نقا ات الع ال وال س ات ال ه ة‪ ،‬اﻹعﻼن في وسائل اﻹعﻼم‪ ،‬ت ص ات العامﻠ‬
‫فة‪ ،‬ذل أن ح‬ ‫قادر عﻠى ال ام أ اء ال‬ ‫م ش‬ ‫م ب‬ ‫‪ .3‬اﻻخ ار‪ :‬ه ان قاء أش اص م هﻠ‬
‫ق رته‬ ‫لح‬ ‫في ال ان ال اس‬ ‫اخ ار اﻷف اد وت زعه داخل ال س ة م خﻼل وضع اﻹن ان ال اس‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫مة في اﻻخ ار‬ ‫ا اب ا عﻠى أداء ل م اﻷف اد وال س ة‪ .‬وت ل اﻷن ة ال‬ ‫وم ان اته ي ع‬
‫از ل‬ ‫عﻠى ال شح أن‬ ‫ق اﻻخ ار في ل م حﻠة‪ ،‬و‬ ‫ام أح‬ ‫ي اس‬ ‫‪ 1.3‬ال ام ال عاق ‪:‬‬
‫ه ا ال ام ت ت‬ ‫ي ﻠ‬ ‫م حﻠة ق ل اﻻن قال إلى ال حﻠة ال ال ة وذل ح ى نها ة افة ال احل ال عة‪ ،‬ح‬
‫ا‪.‬‬ ‫م احل و ق ع ﻠ ة اﻻخ ار ت ت ا م‬
‫ه‬ ‫تع‬ ‫ي‪ :‬ق م ه ا ال ام عﻠى اف اض م داه أن الف ل في م حﻠة م م احل اﻻخ ار‬ ‫‪ 2.3‬ال ام ال ع‬
‫م خﻼل ال اح في م حﻠة أخ ‪.‬‬
‫ال ال ة‪:‬‬ ‫ها في اﻷسال‬ ‫ح‬ ‫اﻻخ ار إﻻ أنه‬ ‫و ال غ م اﻻخ ﻼف وال ع د في أسال‬
‫ام‪.‬‬ ‫اﻻس‬ ‫‪ -‬ﻠ‬
‫‪ -‬ال قابﻠة‪.‬‬
‫‪ -‬اﻻخ ارات‪.‬‬
‫ات ال ا قة‪.‬‬ ‫ات أو اﻻس ف ار ع ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ال ي‪.‬‬ ‫‪ -‬الف‬

‫‪37‬‬
‫أن‬ ‫فة‪ ،‬ش‬ ‫ق ار ب ع ه في تﻠ ال‬ ‫فة ال اغ ة ي‬ ‫ال ﻼئ لﻠ‬ ‫‪ :‬ع أن ي اخ ار ال‬ ‫‪ .4‬ال ع‬
‫مع ق راته وم ان اته أ‬ ‫في و فة ت اس‬ ‫ال‬ ‫ع ى أن ع‬ ‫في ال ان ال اس‬ ‫ي ضع ال جل ال اس‬
‫الف د‬ ‫إذا ت تع‬ ‫فة وق رات وم ان ات الف د‪ .‬م ناح ة أخ‬ ‫م ﻠ ات ال‬ ‫كب‬ ‫ن ه اك ت اف م‬ ‫أن‬
‫‪.‬‬ ‫م فاعﻠ ة أداء ال‬ ‫فف ذل م اﻷ اء ال ر ة و‬ ‫ب اء عﻠى ال اف ال ار إل ه‬
‫ت تع ه إلى‬ ‫الف د ال‬ ‫بها تق‬ ‫ت أ ع ﻠ ة ال ج ه‪ ،‬ونق‬ ‫‪ .5‬ال ج ه‪ :‬ان هاء ع ﻠ ة اﻻخ ار وال ع‬
‫فة‬ ‫إم اده عﻠ مات اب ة أو شف ة ع ال س ة‪ ،‬ال‬ ‫فة وال مﻼء والعامﻠ ‪ ،‬وذل ع‬ ‫ال س ة وال‬
‫‪1‬‬
‫ف ها‪.‬‬ ‫والعامﻠ‬
‫اﻷداء‪:‬‬ ‫خام ا‪ -‬تق‬
‫ﻠ ات الع ل ال ﻠ ة م ه‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ال ام ال‬ ‫اها اس م‬ ‫ق‬ ‫اﻷداء‪ :‬ه الع ﻠ ة ال ي ي‬ ‫‪ .1‬مفه م تق‬
‫عﻠى أداء‬ ‫ا ع ف أنه ع ﻠ ة إص ار ح‬ ‫ات خﻼل ف ة ال ق ‪.‬‬ ‫م اﻻل ام به ه ال ﻠ‬ ‫وال ائج ال ي ت قق‬
‫اﻷف اد العامﻠ ‪ ،‬ت ق ه أو نقﻠه‬ ‫اﻻح فا‬ ‫ق ارات ت عﻠ‬ ‫عﻠى إص ار ال‬ ‫وسﻠ ك اﻷف اد في الع ل‪ ،‬و ت‬
‫ه أو ف ﻠه و اﻻس غ اء‬ ‫إلى ع ل آخ داخل ال س ة أو خارجها‪ ،‬أو ت ل درج ه ال ال ة أو ت ر ه وت‬
‫عه ‪.‬‬
‫ه و ع ها‬ ‫ﻠ ك الف د و ع ها‬ ‫ع اص م ﻠفة م ها ما ي عﻠ‬ ‫اﻷداء‪ :‬إن ال عاي‬ ‫تق‬ ‫‪ .2‬معاي‬
‫ققها‪.‬‬ ‫ال ائج واﻻن ازات ال ي‬ ‫ي عﻠ‬
‫اس ال ائج‬ ‫ى اه ام ال ؤساء ح‬ ‫ت‬ ‫ف ال ي ت ج إلى ن ائج ج ان‬ ‫جه د ال‬ ‫‪ 1.2‬ال ائج‪ :‬تع‬
‫ة‪.‬‬ ‫اﻷح ان م ل ع د ال ح ات ال‬ ‫في اغﻠ‬
‫ع ال ائج‬ ‫مه ﻷنه‬ ‫ورغ صع ة اسه إﻻ انه ي قى ع‬ ‫مه م ع اص ال ق‬ ‫‪ 2.2‬ال ل ك‪ :‬ه ع‬
‫ق ﻠ ة لﻠف د‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫ة ال‬ ‫لﻸن‬ ‫قي و اع في ال‬ ‫في س اقها ال‬
‫ع اص م ل ت‬ ‫ال ي ت ه ع غ ه وت‬ ‫وس ات ال‬ ‫ع خ ائ‬ ‫ة‪ :‬هي م‬ ‫‪ 3.2‬ال‬
‫ة ت ن م اس ع ادات اﻹن ان‪ ،‬معارفه‪ ،‬ق راته ومهاراته اﻹضافة‬ ‫ي‪ .‬فال‬ ‫اﻹن ان العا في‪ ،‬العقﻠي وال‬
‫ه‪ ،‬ات اهاته ودوافعه‪.‬‬ ‫إلى اه اماته‪،‬‬
‫اﻷداء‪:‬‬ ‫تق‬ ‫معاي‬ ‫‪ .3‬خ ائ‬
‫صادقة‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ت ن ال عاي‬
‫نف ه‪.‬‬ ‫ول‬ ‫س ات ال‬ ‫ةف‬ ‫م‬ ‫ةغ‬ ‫مض‬ ‫‪ -‬أن ت ن ال عاي‬

‫اغ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.246-215‬‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫درة‪ ،‬زه‬ ‫‪ 1‬ع ال ار إب ا‬
‫‪38‬‬
‫ﻠة أه اف ال س ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ -‬أن ت ن ال عاي‬
‫اسها و ت ي ها‪.‬‬ ‫ع ﻠة‬ ‫‪ -‬أن ت ن ال عاي‬
‫ال ان ة‪.‬‬ ‫فة ول‬ ‫اﻷساس ة في ال‬ ‫عﻠى ال ان‬ ‫ال عاي‬ ‫‪ -‬أن ت‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ال هام ال ي ﻻ‬ ‫ها ول‬ ‫أن ي‬ ‫ف و ال هام ال ي‬ ‫اﻻع ار ق رات ال‬ ‫‪ -‬أن تأخ ع‬
‫بها‪.‬‬ ‫عﻠ ها و ال‬
‫اﻷداء م ها‪:‬‬ ‫م ع دة ل ق‬ ‫ق وأسال‬ ‫اﻷداء‪ :‬ه اك‬ ‫تق‬ ‫ق و أسال‬ ‫‪.4‬‬
‫ال قل ة‪:‬‬ ‫أ‪ .‬اﻷسال‬
‫ﻠي ال اني‪.‬‬ ‫‪ -‬سﻠ ال ق ي ال‬
‫ي لﻠع اص ‪.‬‬ ‫‪ -‬ق ائ ال ص وق ائ ال ص ذات ال زن ال‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬أداة ال قائع ذات اﻷه ة الق‬
‫‪ -‬ال قال أداة تق ‪.‬‬
‫قة ال زع اﻹج ار ‪.‬‬ ‫ت ازل ا‪ ،‬ال قارنة ال ائ ة‪،‬‬ ‫العامﻠ‬ ‫العامﻠ ‪ :‬ت ت‬ ‫‪ -‬أدوات ال قارنة ب‬
‫‪ -‬اخ ارات اﻷداء‪.‬‬
‫ة‬ ‫ي ة أو ال‬ ‫ال‬ ‫اﻷسال‬ ‫ل‬ ‫ال ي ة‪ :‬وت ى‬ ‫ب‪ .‬اﻷسال‬
‫‪ -‬م اك ال ق ي ‪.‬‬
‫اﻷداء‪.‬‬ ‫خل م م اخل تق‬ ‫‪ -‬اﻹدارة اﻷه اف‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬سﻠ ك ال ق ي ال ﻠ ي‪.‬‬
‫سادسا‪ -‬ال ر ‪:‬‬
‫‪ .1‬مفه م ال ر ‪ :‬ه الع ﻠ ة ال ي ي م خﻼلها تعﻠ اﻷش اص ال هارات وع اؤه ال ع فة أو ال ﻠ ك الﻼزم‬
‫ا‬ ‫حى ي‬ ‫ا تأه ل العامﻠ‬ ‫أ‬ ‫ال ﻠ ة‪ .‬و ع ي ال ر‬ ‫ال قاي‬ ‫ا م ت ف م ول اته ح‬ ‫حى ي‬
‫ال ﻠ ة‪.‬‬ ‫فة ال ال ة واﻻل ام ال قاي‬ ‫ﻠة إل ه في ال‬ ‫ول ات ال‬ ‫م ت ف ال‬
‫‪ .2‬الع ل ة ال ر ة‪:‬‬
‫ع اﻻح اجات ال ر ة أنها أن اع ال غ ات أو اﻹضافات‬ ‫ال ع‬ ‫‪ 1.2‬ت ي اﻻح اجات ال ر ة‪:‬‬
‫ال ر ‪.‬‬ ‫في لﻠف د‪ ،‬وأن ا أدائه ودرجة فاءته ع‬ ‫ال ﻠ ب إدخالها عﻠى ال ﻠ ك ال‬
‫إت اع مايﻠي‪:‬‬ ‫وم أجل ت ي اﻻح اجات ال ر ة ب قة‪،‬‬

‫اغ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص‪.268-260‬‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫درة‪ ،‬زه‬ ‫‪ 1‬ع ال ار إب ا‬
‫‪39‬‬
‫اج إلى‬ ‫ال‬ ‫اﻹدارة أو الق‬ ‫في ال س ة‪ ،‬أ‬ ‫ال ر‬ ‫ت‬ ‫ي أي س‬ ‫‪ -‬ت ل ل ال س ة‪ :‬وذل ل‬
‫ال ر ‪.‬‬
‫أن ي د‬ ‫أن ي عﻠ الف د ح ى ي‬ ‫ال ر ‪ ،‬ماذا‬ ‫‪ -‬ت ل ل الع ل ات‪ :‬وذل م اجل ت ي ماذا ي‬
‫ة‪.‬‬ ‫فاءة م‬ ‫ع ﻠه أك‬
‫اج إلى ال ر ‪ ،‬وماهي ال هارات‪ ،‬ال عارف أو اﻻت اهات ال ي‬ ‫‪ -‬ت ل ل الف د‪ :‬وذل م أجل ت ي م‬
‫ها‪.‬‬ ‫اج إلى زادتها أو ت‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ذ ها إ از‬ ‫احل م ع دة‬ ‫ال نامج ال ر ي‬ ‫ع ﻠةت‬ ‫ال امج ال ر ة‪ :‬ت‬ ‫‪ 2.2‬ت‬
‫‪ -‬ت ي أه اف ال نامج‪.‬‬
‫‪ -‬ت ي ن ع ال هارات ال ي س رب عﻠ ها‪.‬‬
‫‪ -‬وضع ال هاج ال ر ي‪.‬‬
‫‪ -‬اخ ار أسﻠ ب ال ر ‪.‬‬
‫‪ -‬اخ ار ال ر ‪.‬‬
‫‪ -‬ت ي م ان ال ر ‪.‬‬
‫‪ -‬ت ي ف ة ب نامج ال ر ‪.‬‬
‫م ﻠ مات ال نامج ال ر ي‪.‬‬ ‫‪-‬تف‬
‫ال ج د‪،‬‬ ‫ال نامج ال ر ي و إخ اجه إلى ح‬ ‫‪ 3.2‬ت ف ال امج ال ر ة‪ :‬إن م حﻠة ال ف هي م حﻠة ت‬
‫ن احها وف ﻠها إ ا ا‬ ‫ال نامج ال ر ي‪ ،‬و ع‬ ‫و سﻼمة ت‬ ‫ف ها ح‬ ‫وتع ه ه ال حﻠة ج مه ة إذ ي‬
‫ات م ها‪:‬‬ ‫وسﻠ ا عﻠى ال حﻠة ال ال ة‪ .‬وعﻠى إدارة ال نامج أن ت اعي ع ة أم ر وعﻠى ع ة م‬
‫ال ر ‪.‬‬ ‫‪ -‬ما ي عﻠ‬
‫ال ر ‪.‬‬ ‫‪ -‬ما ي عﻠ‬
‫ال اف وال ه ﻼت ال ر ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ما ي عﻠ‬
‫اف اح ال نامج‪.‬‬ ‫‪ -‬ما ي عﻠ‬
‫ه‪.‬‬ ‫ال نامج والفعال ات ال ي ت‬ ‫‪ -‬ما ي عﻠ‬

‫‪40‬‬
‫أنه تﻠ اﻹج اءات ال ي تقاس بها فاءة ال امج ال ر ة وم‬ ‫ال ق‬ ‫تع‬ ‫ال امج ال ر ة‪:‬‬ ‫‪ 4.2‬تق‬
‫في إح اثه‬ ‫ن ح ال ر‬ ‫ال‬ ‫ال غ‬ ‫وم‬ ‫ا تقاس بها فاءة ال ر‬ ‫أه افها ال س مة‪،‬‬ ‫ن احها في ت ق‬
‫‪1‬‬
‫ال ي قام ا ب ف الع ل ال ر ي‪.‬‬ ‫ف ه ‪ ،‬و ل تقاس بها فاءة ال ر‬
‫ي‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫سا عا‪ -‬تع‬
‫ال ﻠ ب‬ ‫ات ﻹح اث ال‬ ‫وال ﻠ‬ ‫اﻻع قادات وال‬ ‫ةلغ‬ ‫ي‪ :‬ه ع ﻠ ة م‬ ‫ال‬ ‫‪ .1‬مفه م ال‬
‫مع ال ث ات ال ة م اجل سﻼمة ال س ة و قائها وفعال ها‪.‬‬
‫ي وح اثه لﻸس اب ال ال ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ي‪ :‬ت ع ال س ات إلى اﻻه ام ال‬ ‫ال‬ ‫‪ .2‬م رات ال‬
‫م غﻠة‪.‬‬ ‫ة ال ه ة غ‬ ‫‪ -‬ال فاءات ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ادات اﻹدارة م‬
‫ال ؤساء وال ؤوس ‪.‬‬ ‫‪ -‬فق ان ال قة ب‬
‫‪.‬‬ ‫ال ي‬ ‫ةب‬ ‫اعات ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ة اﻻس قاﻻت وازد اد دوران الع ل‪ ،‬وزادة ن ة ال اب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تعق اﻹج اءات‪.‬‬
‫س اﻹدار ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ي‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ع ل ة ال‬ ‫‪ .3‬خ ائ‬
‫ﻠة اﻷجل‪.‬‬ ‫ةو‬ ‫ة وم‬ ‫‪ -‬ع ﻠة م‬
‫ﻼت‪.‬‬ ‫ي عﻠى أسﻠ ب حل ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ع‬
‫‪.‬‬ ‫عﻠى مفه م ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ع‬
‫فق ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وف ر ول‬ ‫‪ -‬ع لتف‬
‫ت خل أ اف داخﻠ ة وخارج ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪-‬ي ﻠ‬
‫ي‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ .4‬خ ات إح اث ال‬
‫د ف ها جان ان وه ا‪:‬‬ ‫ي‪ :‬ي‬ ‫ال‬ ‫‪ 1.4‬ال‬
‫ق ﻠ ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ي ال غ ات ال‬
‫ﻼت ال ي واجه ها ال س ة سا قا وال ي ت اجهها حال ا‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ي ال‬

‫وال زع‪ ،‬اﻷردن‪ ،2007 ،‬ص ص ‪.251-235‬‬ ‫ة‪ ،‬دار ال وق لﻠ‬ ‫‪ :‬إدارة ال ارد ال‬ ‫شاو‬ ‫فى ن‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬

‫‪41‬‬
‫ة‪ ،‬اﻷسﻠ ب‬ ‫ي‪ ،‬ال اف ‪ ،‬اﻷن ة ال ان ة‪ ،‬العﻼقات ال‬ ‫ل‪ :‬اﻷه اف‪ ،‬ال اء ال‬ ‫ف‬ ‫أما م اﻻت ال‬
‫ال اد‬
‫ه ا‪:‬‬ ‫مة ﻹح اث ال غ‬ ‫ال‬ ‫‪ :‬اﻷسال‬ ‫وال‬ ‫ال غ‬ ‫‪ 2.4‬ت ي أسال‬
‫‪ -‬اﻷسﻠ ب اﻹن اني‪.‬‬
‫‪ -‬اﻷسﻠ ب الف ي‪.‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫فهي‬ ‫مة في ﻠ ا اﻷسﻠ‬ ‫أما ال ق ال‬
‫‪ -‬ت ﻠ ل اﻷدوار‪.‬‬
‫ة وال عﻠ مات ال ت ة‪.‬‬ ‫ث ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫‪ -‬إثارة ال اع ‪.‬‬
‫عات‪.‬‬ ‫‪ -‬ب اء ال‬
‫فة‪.‬‬ ‫اﻹن ان ة في ال‬ ‫اﻻع ار ال ان‬ ‫ي خ في ع‬ ‫في‬ ‫‪ -‬إعادة ال ﻠ ل ال‬
‫ام‬ ‫اس‬ ‫م ال س ات‪ ،‬ل ل ﻻب م ال أك م فعال ه وذل‬ ‫ف جه ا ووق ا‬ ‫ال ائج‪:‬‬ ‫‪ 3.4‬تق‬
‫ال عات‪ ،‬مع ل دوران الع ل‪ ،‬درجة ال ضا‬ ‫ة‪ ،‬ح‬ ‫ال ش ات ل اس ال ائج م ل‪ :‬م ش ات ال‬ ‫ع‬
‫في‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ال‬
‫ثام ا‪ -‬اﻷج وال ات ‪:‬‬
‫أنه ال ع‬ ‫ل‬ ‫غﻠها‪ .‬و ع ف‬ ‫فة ال ي‬ ‫ال‬ ‫ي ﻠقاه الف د ن‬ ‫‪ .1‬مفه م اﻷج وال ات ‪ :‬ه ال قابل ال‬
‫ﻠ عﻠى‬ ‫ﻠح ال ات‬ ‫ي قاضاه الف د م ال س ة لقاء م اه اته ال ي ق مها لها‪ .‬أما م‬ ‫ال اش ال‬ ‫ال ق‬
‫اته عﻠى‬ ‫اء( وت فع تع‬ ‫ة )أص اب ال اقات ال‬ ‫ي فع ل اغﻠي اﻷع ال اﻹدارة وال‬ ‫ال‬ ‫ال ق‬ ‫ال ع‬
‫ي فع ل اغﻠي اﻷع ال‬ ‫ال‬ ‫ال ق‬ ‫ﻠ عﻠى ال ع‬ ‫ﻠح اﻷج‬ ‫ف ‪ .‬أما م‬ ‫ه ال‬ ‫أساس ال م ون‬
‫ة‬ ‫اته عادة عﻠى أساس‬ ‫ت فع تع‬ ‫ه الع ال‪ ،‬ح‬ ‫ة واﻹن اج ة )أص اب ال اقات ال رقاء( ون‬ ‫ال‬
‫‪1‬‬
‫ال اﻻت‪.‬‬ ‫معا في ع‬ ‫اﻹن اج أو عﻠى أساس ال م ‪ ،‬أو اﻻث‬
‫‪ .2‬م ادئ ت ي اﻷج ر وال وات ‪:‬‬
‫عﻠى افة‬ ‫ةت‬ ‫ثاب ة وم ض‬ ‫عﻠى أس‬ ‫عادﻻ‪ ،‬أ أن ي ت‬ ‫ن اﻵج أو ال ات‬ ‫‪ 1.2‬م أ الع الة‪ :‬أن‬
‫العامﻠ ‪.‬‬

‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.182-181‬‬ ‫شاو‬ ‫فى ن‬ ‫‪1‬م‬


‫‪42‬‬
‫ال ض عي لﻸج ر وال وات ‪ ،‬ونع ي ه ال اواة في ت ي اﻷج ر‬ ‫ل ه ا ال أ ال ان‬ ‫اواة‪:‬‬ ‫‪ 2.2‬م أ ال‬
‫ول ات وال اج ات‪.‬‬ ‫لﻠ ائف واﻷع ال ال ي ت او أو ت ا ه في ال‬ ‫وال وات‬
‫ﻠفة وال اماته‬ ‫ا ة ل اع ة الف د في م اجهة م ﻠ ات ال اة ال‬ ‫‪ 3.2‬م أ ال فا ة‪ :‬أن ت ن اﻷج ر وال وات‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ملم‬ ‫اﻷس‬ ‫ع‬ ‫أن ي خ في اﻻع ار ع وضع وت ي اﻷج ر وال وات‬ ‫ال ع دة م ا ي ﻠ‬
‫ومع ل اﻷسعار‪.‬‬
‫في‬ ‫ل اﻷج ر وال وات‬ ‫في ال س ة‪ ،‬و‬ ‫ل اﻷج ر وال وات‬ ‫ن ه اك ت اس ب‬ ‫أن‬ ‫مﻼح ة‪:‬‬
‫ال س ات وفي أس اق الع ل‪.‬‬
‫ل اﻷج ر‪:‬‬ ‫ال ائف ووضع‬ ‫‪ .3‬تق‬
‫فة ت ي الع امل ال ي س ف ي تق ها في ل‬ ‫‪ 1.3‬ت ل ل ال ائف‪ :‬ي ج ع ت ي وصف وم اصفات ال‬
‫ول ة‪ ،‬ال ه ال ول‪ ،...‬وت ى ه ه الع امل ع امل‬ ‫وف الع ل‪ ،‬ال‬ ‫ة‪ ،‬ال عﻠ ‪،‬‬ ‫و فة م ل ال اء‪ ،‬ال‬
‫ا ماد ا ع ها‪.‬‬ ‫ق م الع ل تع‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫تع‬ ‫أ الع امل ال ي س‬ ‫ال ق‬
‫مع ل اﻷج‬ ‫ت‬ ‫فة‬ ‫الفعﻠي وال اقعي لﻠ‬ ‫تﻠ الع امل ال‬ ‫‪ 2.3‬ت ي ع امل ال ق ‪ :‬تع‬
‫م خﻼل‬ ‫ل اﻷج ر وال وات‬ ‫ق م عﻠ ه وضع‬ ‫ا ع ل ل و فة‪ ،‬فهي اﻷساس ال‬ ‫د‬ ‫سف‬ ‫ال‬
‫ة ل ل عامل م تﻠ الع امل ع ت ي ها م خﻼل ت ﻠ ل ال ائف وم ث تق ها‪ ،‬و اء‬ ‫ت ي ال ة ال‬
‫أ ت عا ل فاوت أه ة تﻠ الع امل‬ ‫ال فاوت في اﻷج ر وال وات‬ ‫ت‬ ‫ة ل ل عامل‬ ‫عﻠى ت ي ال ة ال‬
‫ة‪ ،‬ال عﻠ ‪...‬‬ ‫ت ف ع د م تﻠ الع امل م ل ال هارة‪ ،‬ال‬ ‫م و فة ﻷخ ‪ .‬وم ال ع وف أن ال ائف ت ﻠ‬
‫م ا ي د إلى ن ع م الع الة في ت ي مع ل‬ ‫ال ع ت ﻠف درجة ال هارة ال ﻠ ة م و فة إلى أخ‬ ‫ول‬
‫ي ضع ل ل و فة‪.‬‬ ‫اﻵج ال‬
‫ة ﻹقامة ن ام عادل لﻸج ر في ال س ات‪،‬‬ ‫ال ائف ال س ﻠة العﻠ ة وال ض‬ ‫تق‬ ‫ال ائف‪ :‬ع‬ ‫‪ 3.3‬تق‬
‫و فة في ال س ة غ ض ت ي اج‬ ‫ةﻷ‬ ‫ي ال ة ال‬ ‫ةل‬ ‫ال ائف أنه ال س ﻠة ال‬ ‫و ع ف تق‬
‫ل‬ ‫مع ل اﻷج ر ال ي‬ ‫ب‬ ‫ال ائف إلى ال‬ ‫ة‪ ،‬و ه ف تق‬ ‫فة ي از تﻠ ال ة ال‬ ‫عادل له ه ال‬
‫ﻠ نم‬ ‫أه اف ال س ة م خﻼل اس ار ل ما‬ ‫م اه ه في ت ق‬ ‫وم‬ ‫ح‬ ‫عﻠ ها العامﻠ ن و‬
‫ي وم ها ما ه غ‬ ‫ال ائف‪ ،‬م ها ما ه‬ ‫ام في تق‬ ‫ق م ع دة شائعة اﻻس‬ ‫إم ان ات وخ ات‪ .‬ه اك‬
‫ل‪:‬‬ ‫ةف‬ ‫ك ي‪ .‬أما ال ق ال‬
‫قة ال ت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو ال رج‪.‬‬ ‫قة ال‬ ‫‪-‬‬

‫‪43‬‬
‫ل‪:‬‬ ‫ةف‬ ‫أما ال ق ال‬
‫قة ال ق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قة مقارنة الع امل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ه اك ‪ 5‬معاي‬ ‫ل اﻷج ر‪ ،‬ح‬ ‫ال ائف تأتي م حﻠة ب اء‬ ‫ة تق‬ ‫ل اﻷج ر‪ :‬ب اء عﻠى ن‬ ‫‪ 4.3‬ب اء‬
‫وضعها في اﻻع ار‪:‬‬ ‫أساس ة‬
‫ال ائ ة في ال ق‪.‬‬ ‫‪ -‬مع ل اﻷج ر وال وات‬
‫‪ -‬ال ق رة ال ال ة لﻠ س ة و ال الي الق رة عﻠى دفع مع ل م اﻷج ر‪.‬‬
‫‪ -‬إن اج ة ال س ة وم ان ة اسها‪.‬‬
‫اﻷسعار‪.‬‬ ‫ة وم‬ ‫ال‬ ‫‪-‬م‬
‫في ال س ة‪.‬‬ ‫‪ -‬الق رة ال ائ ة لﻠعامﻠ‬
‫ل اﻷج ر‪:‬‬ ‫‪ .4‬خ ات ب اء‬
‫ة‬ ‫ع ال ائف ال ي ت او تق ا في ال ة ال‬ ‫د ف ات ال ائف ه ت‬ ‫‪ -‬ت ي ع د ف ات ال ائف‪ :‬ال ق‬
‫في ع د م الف ات‬
‫‪ -‬ت ي مع ل اﻷج ال قابل ل ل ف ة م تﻠ الف ات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫مع س اسة ال س ة‪.‬‬ ‫ل اﻷج ر في ش ﻠه ال هائي ل اس‬ ‫‪ -‬تع يل‬
‫تاسعا‪ -‬ال اف ‪:‬‬
‫ع ن ﻹش اعها‬ ‫عة ال وف ال ي ت ف في ج الع ل وت ع ر ات اﻷف اد ال ي‬ ‫‪ .1‬مفه م ال اف ‪ :‬هي م‬
‫ل ق اه‬ ‫في ال س ة إلى الع ل‬ ‫ال اف عﻠى أنها الع امل ال ي ت فع العامﻠ‬ ‫اعف‬ ‫الع ل‪،‬‬ ‫ع‬
‫اﻷه اف ال س مة‪.‬‬ ‫ل ق‬
‫مايﻠي‪:‬‬ ‫م ﻠفة‪ ،‬و م ه ه ال عاي‬ ‫ت زعها وفقا ل عاي‬ ‫‪ .2‬أن اع ال اف ‪ :‬لل اف ان اع م ﻠفة‬
‫ال ع‪:‬‬ ‫‪ 1.2‬م ح‬
‫‪ ،‬ال أو ‪ (...‬وهي ح اف مﻠ سة‪،‬‬ ‫أ‪ .‬ال اف ال اد ة‪ :‬هي ال ي ت ع حاجات الف د ال اد ة )ال اجة لﻸكل‪ ،‬ال ﻠ‬
‫ة وال ار ة‬ ‫ة وال ادات في اﻷج ل قابﻠة ال ادة في نفقات ال‬ ‫أش اﻻ م عة اﻷج والعﻼوات ال‬ ‫ت‬
‫ة‪ ،‬وض ان اس ق ار الع ل و وف وم ان ات الع ل ال اد ة‪ ،‬وساعات‬ ‫في اﻷراح وال افآت واﻷج ر ال‬
‫ﻠفة ال ي تق مها اﻹدارة لﻠعامﻠ ‪.‬‬ ‫الع ل وال مات ال‬

‫اغ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.366-349‬‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫درة‪ ،‬زه‬ ‫‪ 1‬ع ال ار إب ا‬
‫‪44‬‬
‫ال ي ت ضي ال اجات ال ات ة لﻺن ان )كال اجة لﻠ ق ي وال اء عﻠى ال ه د‬ ‫ب‪ .‬ال اف ال ع ة‪ :‬هي تﻠ‬
‫إش اعها لﻠ اجات اﻻج ا ة )كال اجة إلى اﻷص قاء واﻻن اء إلى ال اعة(‪ ،‬وال ي ت‬ ‫ال ولة( إلى جان‬
‫ة وال ق م أمام اﻷف اد وتاحة الف صة‬ ‫الع ل‪ ،‬وم أب ز أش الها‪ ،‬إتاحة ف ص ال‬ ‫وت ه ن‬ ‫م ت اس العامﻠ‬
‫له لﻠ ار ة في رس ال اسات وات اذ الق ارات ال اصة إدارة الع ل‪ ،‬وم ح اﻷوس ة وال هادات واﻷلقاب‪ ،‬ون‬
‫لﻠ ع ‪.‬‬ ‫ﻠفة‪ ،‬وت اع وسائل ال‬ ‫وسائل اﻹعﻼم ال‬ ‫ال ارز ع‬ ‫أس اء ال ع‬
‫ه فة‪:‬‬ ‫الف ة ال‬ ‫‪ 2.2‬م ح‬
‫أ‪ .‬ال اف الف د ة‪ :‬هي ال اف ال ي تق م إلى ف د ع ه‪.‬‬
‫عة‪،‬‬ ‫ه د ال‬ ‫قها‬ ‫أه اف ال س ة ره ة في ت‬ ‫ب‪ .‬ال اف ال ا ة‪ :‬هي ال ي تق م لﻠ اعة مادام‬
‫تعاونه ‪ ،‬وال اف ال ا ة لها تأث ها ال قارنة مع ال اف الف د ة وﻻ تع ي ال اف ال ا ة م ح ن‬ ‫وم‬
‫ع ه‪.‬‬ ‫م‬ ‫عة بل وف ما ق م ل ف د ض‬ ‫م ح ل ل ف د في ال‬
‫عة ال اء‪:‬‬ ‫‪ 3.2‬م ح‬
‫ي في الع ل‪.‬‬ ‫أ‪ .‬ال اف اﻻ اب ة‪ :‬هي تﻠ ال اف ال ي ت ي روح اﻻب اع و ال‬
‫ب‪ .‬ال اف ال ﻠ ة‪.‬‬
‫اﻹم انات‪:‬‬ ‫‪ 4.2‬م ح‬
‫أ‪ .‬ال اف اﻷول ة أو اﻷساسي‬
‫ب‪ .‬ال اف اﻻج ا ة وال ات ة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ات‬ ‫ص ع وت زع م‬ ‫ل جي وزن ثق ل في ال اف ة العال ة‪ ،‬ذل أن اﻻب ار‪ -‬أ‬ ‫أص ح لﻠ ق م ال‬
‫لجا‬ ‫ال س ة‪ .‬إن ال ص ل إلى ال‬ ‫ر لﻠ ح ول‬ ‫م‬ ‫ال اج ة م ق ل‪ -‬ع‬ ‫ج ي ة أو ت‬ ‫وأسال‬
‫‪.‬‬ ‫وال‬ ‫ة ال‬ ‫ة ت ل ج ة وت ف أن‬ ‫ﻠ م ص اغة إس ات‬ ‫واﻻب ار‬
‫‪:‬‬ ‫وال‬ ‫أوﻻ‪ -‬ال‬
‫‪:‬‬ ‫وال‬ ‫و فة ال‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫ها م خﻼل اع اد ال سائل واﻷسال‬ ‫ة لﻠ س ة ال ي ت اع عﻠى ت‬ ‫ة ال ئ‬ ‫ت ل أح اﻷن‬
‫ات ال ج دة‬ ‫ال‬ ‫ات ج ي ة أو ت‬ ‫في ال س ة اك اف م‬ ‫وال‬ ‫ته و فة ال‬ ‫العﻠ ة‪ .‬ح‬
‫وق اع ج ي ة ا ي فع م أداء ال س ة‬ ‫ن‬ ‫ج ي ة إضافة إلى ت‬ ‫و اد وسائل وأسال‬ ‫سا قا‪ ،‬و ل ت‬
‫مايﻠي‪:‬‬ ‫ت ق‬ ‫وال‬ ‫و فة ال‬ ‫ها‪ .‬وت‬ ‫وت اف‬
‫ات ووسائل اﻹن اج‪.‬‬ ‫ال‬ ‫الق رة ال اف ة لﻠ س ة م خﻼل ت‬ ‫‪-‬ت‬
‫ق ﻠ ة‪.‬‬ ‫اﻹن اج وأسال ه ال‬ ‫قاع ة ع ﻠ ة ل‬ ‫‪-‬تف‬
‫ل جي واﻷدائي في ال س ة‪.‬‬ ‫العﻠ ي وال‬ ‫‪ -‬م اك ة و ادة ح ة ال‬
‫فاءتها وفعال ها‪.‬‬ ‫وأن ا اﻹدارة في ال س ة ا ي فع م‬ ‫أسال‬ ‫‪-‬ت‬
‫‪.‬‬ ‫لم‬ ‫ق أه افها‬ ‫ة ال س ة ا‬ ‫و ائف وأن‬ ‫‪-‬ت‬
‫عﻠى ع ﻠ ات ال س ة م ناح ة اﻹن اج واﻷداء‪.‬‬ ‫ا يع‬ ‫هﻠ‬ ‫‪ -‬دراسة ال ق وال‬
‫تأث ها عﻠى ال س ة م خﻼل ت ي ات اهات اﻻس فادة‬ ‫ة ال س ة وم‬ ‫‪ -‬دراسة اﻷوضاع ال ة ال‬
‫م ها وات اهات الع قﻠة لﻠ س ة‪.‬‬
‫ﻠ ال ع فة إلى ت زع سﻠع‬ ‫في م ار ي أ‬ ‫مه‬ ‫م حﻠ‬ ‫وال‬ ‫ثان ا‪ -‬م اﻻت ال ا ‪ :‬ت ل ال‬
‫م ه ه ال ع فة‪.‬‬ ‫وخ مات ت‬
‫‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال‬
‫قات‬ ‫ع ت‬ ‫ال ع فة العﻠ ة‪ ،‬دون ال‬ ‫ه فت‬ ‫اﻷساسي‪recherche fondamentale:‬‬ ‫‪ 1.1‬ال‬
‫العامة ل اه ة مع ة‪ .‬ه ا ال ع م ال‬ ‫م أجل ت ي الق ان‬ ‫عﻠ ة‪ .‬م ض عه ت ﻠ ل ال اه مه ا ان‬
‫بﻠ غه م خﻼل اﻻك افات ‪.découvertes‬‬ ‫‪،‬و‬ ‫ا عه العﻠ ي ال‬ ‫ي‬
‫‪46‬‬
‫ﻠة ل ائج ال‬ ‫قات ال‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه ف ال‬ ‫قي ‪:recherche appliquée‬‬ ‫ال‬ ‫‪ 2.1‬ال‬
‫د وه ا م ال اﻻخ اع ‪.invention‬‬ ‫اله ف ال‬ ‫اﻷساسي‪ ،‬م اجل إ اد حﻠ ل ج ي ة ت ح ب ق‬
‫ام ال امي‬ ‫ع‪ ،‬ان ﻼقا م اﻻس‬ ‫إلى ال‬ ‫م ال‬ ‫(‪ :‬وهي ال‬ ‫)دراسة‪ -‬ت‬ ‫‪ -‬ال‬ ‫‪ .2‬ال‬
‫ات‪ ،‬أن ة وع ﻠ ات ج ي ة‪ ،‬أو‬ ‫يه ف إلى اﻻب ار‪ :‬خﻠ ون اء مع ات‪ ،‬م‬ ‫قي فإن ال‬ ‫ال‬ ‫ل ائج ال‬
‫ال ج دة سا قا‪.‬‬ ‫ت‬
‫ل وال ف ‪les structures du financement et de l’exécution:‬‬ ‫ثال ا‪ -‬ب ى ال‬
‫ات تا عة لﻠ‬ ‫ت ف ها م ق ل ت‬ ‫ال ال ة‪ ،‬و‬ ‫ال ا‬ ‫اﻷساسي أك‬ ‫‪ :‬ت ل أع ال ال‬ ‫‪ .1‬ال‬
‫في أك‬ ‫ات الع م ة وم اب ال‬ ‫ال ازاة في ال‬ ‫قي ي‬ ‫ال‬ ‫الع مي م ل ال امعات‪ .‬أما ال‬
‫وال‬ ‫ق اعات ال ا ‪ .‬إن ال عاون في م ال ال‬ ‫ا ة ال ا عة ل ع‬ ‫ال س ات وال اك ال ق ة ال‬
‫ة لﻠ س ات ع‬ ‫رعا ة ال ﻠ ات الع م ة‪ ...‬ال‬ ‫وجامعات ت‬ ‫ات‬ ‫ت ارك ه ع ة م س ات‪ ،‬م‬
‫ل ج ا وال ص ل إلى اﻻب ار ون ه‪.‬‬ ‫اق اء ال‬ ‫وت ال‬ ‫س ﻠة ل قﻠ ل ال ا‬ ‫ال عاون‬
‫ال راسات ال ق ة ال م ة ل س ات‬ ‫تأتي أساسا م ال ادرة ال اصة‪ :‬م ات‬ ‫‪ :‬إن ال راسة‪ -‬ال‬ ‫‪ .2‬ال‬
‫ف د ة أو م قﻠة )ال اول (‪.‬‬
‫م ﻻ في ج ء م ه م ق ل‬ ‫وال‬ ‫ار عا‪ -‬ال لفة و ال دود ة‪ Coût et rentabilité:‬ح ى ون ان ال‬
‫تق‬ ‫أك ة‪ ،‬ل ل‬ ‫ة ون ائج غ‬ ‫ة لﻠ س ة‪ :‬نفقات‬ ‫مالي ال‬ ‫لخ‬ ‫ال ﻠ ات الع م ة‪ ،‬إﻻ انه‬
‫وت ي ال دود ة ال ق ي ة‪.‬‬ ‫ال ال‬
‫وذل لﻸس اب ال ال ة‪ :‬اﻵجال ال ي تف ل ال‬ ‫ت ﻠفة وم دود ة ال‬ ‫تق‬ ‫‪ .1‬صع ة ال ق ي ‪ :‬م ال ع‬
‫ال ا ع غ‬ ‫ان‬ ‫ارها‪.‬‬ ‫اخ‬ ‫قه‬ ‫ع اﻻب ار‪ ،‬مع ذل ال ة ال م ة ال ي تف ل اﻻك اف ع ت‬
‫ال ق‬ ‫ئة ال اي ة لﻸس اق وال ي تقﻠل م ح‬ ‫ع د إلى أخ اء في ال ق ي ‪ ،‬ال‬ ‫اﻷك لﻠ اح ال ار ال‬
‫ات‪.‬‬ ‫ار دورة ح اة ال‬ ‫ه ف و ل اخ‬ ‫ال‬
‫م دود ة‪ .‬إن‬ ‫ات أك‬ ‫م‬ ‫ذل ب ق‬ ‫قاءها واس ار ها‪ ،‬وت‬ ‫ال س ة دائ ا ع‬ ‫‪ .2‬ال دود ة‪ :‬ت‬
‫ات ج ي ة و ال الي نفقات ال‬ ‫ح اب ال ق ة ال جة وم دود ة اﻻس ار ي ضح الق ارات ال عﻠقة إ ﻼق م‬
‫‪1‬‬
‫ات‪.‬‬ ‫ال عﻠقة به ه ال‬

‫‪1‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Economie et gestion de l’entreprise, Vuibert, Paris, 2006, 4éme Ed, P P‬‬
‫‪95-96.‬‬
‫‪47‬‬
‫خام ا‪ -‬اﻻب ار ‪:Innovation‬‬
‫اد ه ‪ ،Schumpeter‬و ﻠ ة اب ار‬ ‫ﻠح اﻻب ار في ال ﻠ ل اﻻق‬ ‫‪ .1‬مفه م اﻻب ار‪ :‬إن أول م ادخل م‬
‫ل‪ :‬ص ع م ج ج ي ‪ ،‬ت‬ ‫ع أو ال‬ ‫ل ماه ج ي س اء ال‬ ‫ﻠ ة ‪ nouveau‬أ‬ ‫‪ innovation‬تأتي م‬
‫م ج ق ‪ ،‬ر م ﻠف ع امل اﻹن اج‪.‬‬
‫ي ل اﻹب اع في ال صل إلى حل خﻼق‬ ‫و ﻠف اﻻب ار ‪ innovation‬ع اﻹب اع ‪ ،créativité‬ح‬
‫ال ﻼق أو ال ﻼئ لها‪ .‬و ه ا فإن اﻹب اع ه‬ ‫أن اﻻب ار ه ال‬ ‫ﻠة ما أو إلى ف ة ج ي ة‪ ،‬في ح‬ ‫ل‬
‫ل م الف ة إلى‬ ‫ال ف أو ال‬ ‫أن اﻻب ار ه ال ء ال ﻠ س ال ت‬ ‫الف ة ال ي ة في ح‬ ‫ال ء ال ت‬
‫‪1‬‬
‫ال ج‪.‬‬
‫و ع ف اﻻب ار أنه ع ﻠ ة إن اء اﻷف ار ال ي ة ووضعها في ال ارسة م خﻼل جعل اﻻب ار ع ﻠ ة‬
‫ج أن‬ ‫ن‬ ‫م امﻠة م الف ة إلى ال ج )ال ارسة( وم ث إلى ال ق )ال ة(‪ .‬ان ﻼقا م ه ا ال ع‬
‫اﻻب ار= ال ة ال اف ة‪.‬‬
‫ف صة ف ة )ت ل ج ا ج ي ة أو م ج ج ي ( وذل م خﻼل‬ ‫ك ا ع ف اﻻب ار ف صة س ة ول‬
‫لﻼب ار م ال ق فانه ق ب‬ ‫ال ارد م أجل اس غﻼلها‪ ،‬وفي ه ا ال ق‬ ‫الف صة في ال ق وت ف‬ ‫ت‬
‫ال ارد وال هارات ﻻس غﻼل الف صة‬ ‫الف صة وقاد ار عﻠى ت ف‬ ‫ن قاد ار عﻠى ت‬ ‫م ال قاول ال‬ ‫ال‬
‫ﻠها إلى أع ال‪.‬‬ ‫وت‬
‫ة أو‬ ‫ا ج ي ا‪ ،‬ع ﻠ ة ت‬ ‫ف ة ج ي ة وال ي ق ت ن ت ل ج ا ج ي ة‪ ،‬م‬ ‫و ا أن اﻻب ار ه ت‬
‫قها ف ا‬ ‫حت‬ ‫مة في م ان آخ و‬ ‫أو ف ة م‬ ‫ن اﻻب ار تقﻠ ا ل ج أو ش‬ ‫اق‬ ‫إدارة ج ي ة‪،‬‬
‫ل ج ا أو ال ج ون ا‬ ‫عﻠى ال‬ ‫ج أن اﻻب ار ﻻ ق‬ ‫ن‬ ‫ع وضعه في س اق ج ي ‪ .‬م ه ا ال ع‬
‫ث‬ ‫ب سعه ال قﻠ ﻹ اد شيء ج ي ع وضعه في س اق ج ي ‪ ،‬وه ا ﻻ ن‬ ‫ي ال‬ ‫إلى اﻻب ار اﻹدار وال‬
‫ات‬ ‫ق م ال ي م إخﻼل إدخال ت‬ ‫ﻠ م أ ج ي ون ا ال قﻠ اﻻب ار ال‬ ‫اخي ال‬ ‫ع ال قﻠ اﻻس‬
‫اﻻصﻠي‪.‬‬ ‫ي ف ق في حاﻻت ع ي ة عﻠى ال‬ ‫عﻠى ال قﻠ ال‬
‫الق ل أن اﻻب ار ه ق رة ال س ة عﻠى ال صل الى ما ه ج ي‬ ‫ال ا قة‬ ‫ان ﻼقا م ال عار‬
‫ة هي اﻻولى مقارنة مع‬ ‫في ال ق‪ .‬ه ا ع ي أن ت ن ال س ة ال‬ ‫واس ع م ال اف‬ ‫ة أك‬
‫في ال صل إلى الف ة ال ي ة أو ال فه م ال ي ‪ ،‬أو اﻷولى في ال صل إلى ال ج ال ي أو ال ص ل‬ ‫ال اف‬
‫ا ه م ضح في ال ل ال الي‪:‬‬ ‫إلى ال ق‪،‬‬

‫‪ ،‬اﻷردن‪ ،2015 ،‬ال عة ال ان ة‪ ،‬ص ‪.18‬‬ ‫و ال ارب ال ي ة‪ ،‬دار وائل لﻠ‬ ‫ائ‬ ‫و ال‬ ‫ع د ن ‪ :‬ادارة اﻻب ار‪ -‬ال فا‬ ‫‪1‬ن‬
‫‪48‬‬
‫ق(‬ ‫ال ل )‪ :(09‬اﻻب ار )اﻷول إلى الف ة‪-‬ال ج‪-‬ال‬

‫قابلية التسويق‬ ‫قابلية اﻹنتاج‬

‫اﻷول إلى المنتج‬ ‫اﻷول إلى الفكرة‬ ‫اﻷول إلى السوق‬

‫الق ب م ال ق‬ ‫اله سة‪-‬كفاءة اﻹن اج‬ ‫ال‬ ‫ال اثة‪-‬ال‬ ‫العامل ال ث‬


‫ة اله س ة‪ ،‬م ونة‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫ة ال ات ة لﻠ‬ ‫ال‬
‫ة‪ ،‬ال جه إلى‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬ ‫ت ل ج ا الع ﻠ ة‪ ،‬إدارة‬ ‫ال س ة‪ ،‬اﻷدب ات و‬
‫ال سائل ال اع ة‬
‫ال ن‪ ،‬ق ات‬ ‫ع ﻠ ات ف ة ودارة ت ال‬ ‫ال راسات‪ ،‬ال ردون‪ ،‬ال ائ‬
‫كف ة‪.‬‬ ‫و ال اف ن‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ ،‬اﻷردن‪،2015 ،‬‬ ‫و ال ارب ال ي ة‪ ،‬دار وائل لﻠ‬ ‫ائ‬ ‫و ال‬ ‫ع د ن ‪ :‬إدارة اﻻب ار‪ -‬ال فا‬ ‫ر‪ :‬ن‬ ‫ال‬
‫ال عة ال ان ة‪ ،‬ص ‪.18‬‬

‫ات اﻻب ار‪:‬‬ ‫‪ .2‬اس ات‬


‫وف وم انات ل م س ة‪ ،‬وهي‬ ‫اﻻخ ار م ب ها ح‬ ‫ات لﻠ ج‬ ‫ت ي أرع اس ات‬
‫‪1‬‬
‫ك ايﻠي‪:‬‬
‫ة‬ ‫ة ق ــائ ال ـ ق أو اﻹس ات‬ ‫ا إس ات‬ ‫ة ه م ة وتـ عى أ‬ ‫ة اﻻب ار ال ر ‪ :‬وهي إس ات‬ ‫‪ 1.2‬إس ات‬
‫ات ال ي ة‬ ‫ة ت ه ف أن ت ن ال س ة هي اﻷولى في م الها في إدخال ال‬ ‫اﻻس ا ة‪ .‬وه ه اﻹس ات‬
‫تع ـل عﻠى ال صل إلى الف ة‬ ‫ال ل ال ي م ال ج‪ .‬ح‬ ‫ل ج ا ال ي ة( و ا ع اﻷولى في ت‬ ‫)وال‬
‫ل ج ة وم ث ـ ال ص ل إلى ال ق أو ﻻ‪ .‬وال اقع أن ه ه‬ ‫ال ي ة وال ج ال ي اﻻع اد عﻠى ق رتها ال‬
‫لها ال ادة‬ ‫أن‬ ‫خارج ال س ة ﻻ‬ ‫عﻠى الق رة ال ات ة لﻠ س ة‪ ،‬أ أن ما ي‬ ‫ة تع‬ ‫اﻹس ات‬
‫ال ادة في‬ ‫ال س ول‬ ‫ذل ‪ .‬ف ا ق ل ب رت أن ال الفات ت‬ ‫ا أن ال الفات ﻻ ت‬ ‫في ال ق‪،‬‬
‫ع م ادر‬ ‫ة م ال س ة القائ ة أن ت ن دائ ة ال‬ ‫ه ه اﻹس ات‬ ‫ال ق‪ ،‬وأن اﻻب ار ق م ذل ‪ .‬وت ﻠ‬
‫قات اله س ة‪ ،‬ومع ذل‬ ‫وال‬ ‫وال‬ ‫فة م ال‬ ‫ة جه دا‬ ‫ه ه اﻹس ات‬ ‫ات ﻠ‬ ‫ة لﻼب ار‪.‬‬ ‫ح‬
‫عﻠى اله ة عﻠى ال ق في‬ ‫ة ﻻ تع‬ ‫م وعات اب ارها ج ا‪ .‬وم ل ه ه اﻹس ات‬ ‫ﻻ ب لﻠ س ة أن ﻻ ت‬
‫ام‬ ‫ا ال ام إج اءات ع وان ة لﻠه ة عﻠى ال ق اس‬ ‫‪ ،‬ون ا أ‬ ‫ل جي ح‬ ‫م الها اﻻع اد عﻠى الف ال‬
‫ال ع أك‬ ‫ال س ة م خف‬ ‫ال ﻠفة م ا‬ ‫ن س ا في خف‬ ‫ى ال عﻠ ال‬ ‫اع ادا عﻠى م‬ ‫ال ع‬
‫‪.‬‬ ‫م ال اف‬

‫ع د ن ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.35-30‬‬ ‫‪1‬ن‬


‫‪49‬‬
‫ة إت اع القائ ‪ ،‬وﻷن‬ ‫ا إس ات‬ ‫ة دفا ة وت عى أ‬ ‫ال ه ‪ :‬وهي إس ات‬ ‫ة اﻻب ار–ال‬ ‫‪ 2.2‬إس ات‬
‫ال ا ة ال اج ة‬ ‫ها م ت‬ ‫ة اﻷولى خ ة وم ﻠفة‪ ،‬فإن ال س ات تف ل ت ي وض ة دفا ة ت‬ ‫اﻹس ات‬
‫اد ا‪ ،‬له ا فإن ال س ات ت ى‬ ‫ل ع م ال أك ف ا واق‬ ‫اﻻب ار‬ ‫م أن ت ن اﻷولى في ال ق ح‬
‫عة ال س ة القائ ة في ال ق‪ .‬و ه ه‬ ‫والﻠ اق‬ ‫ة ال فا ة ع ما ت ن ل يها الق رة عﻠى ال‬ ‫اﻹس ات‬
‫ش ا‪ ،‬وذا ان ار ا‬ ‫ن اﻻب ار خاس ا ل ت‬ ‫ة ع ما‬ ‫قة فإن ال س ة ال ي ت ى ه ه اﻹس ات‬ ‫ال‬
‫ة‪-‬ع‬ ‫ت ل دائ ا ه اك م اس ‪ .‬إن ه ه اﻹس ات‬ ‫ال س ة القائ ة فإنها ت عى إلى الﻠ اق اﻷولى ح‬ ‫ل‬
‫ها م‬ ‫ةت‬ ‫ة وه س ة‬ ‫اﻷساسي إﻻ أنها ت ﻠ م ق رة ت‬ ‫ق رة ض ﻠة في م ال ال‬ ‫اﻷولى – ت ﻠ‬
‫ر م ق ل قادة ال ق‪.‬‬ ‫عة لﻠ ج ال‬ ‫اﻻس ا ة الف ة ال‬
‫عﻠى‬ ‫قات وال ي تع‬ ‫ة ال جهـة لﻠ‬ ‫‪ :‬وهي اﻹس ات‬ ‫ال‬ ‫ال جهة ن‬ ‫ة اﻻب ار–ال‬ ‫‪ 3.2‬إس ات‬
‫م ق ا م ودا وم دا م ال ق‪.‬‬ ‫ة عﻠى إدخال ال ع يﻼت عﻠى ال ج ال الي وت فه ل‬ ‫ق رة ال س ة ال‬
‫ة عادة هي ال س ات ال غ ة وال س ة ال ي ت خل ال ق في م حﻠة‬ ‫وال س ات ال ي ت ع ه ه اﻹس ات‬
‫ة‬ ‫ف ة مع ة م ال ق‪ .‬وت ﻠ م ه ه اﻹس ات‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫ج ال ج ل ق م ب ج هه م خﻼل ال‬ ‫ن‬
‫في ه سة اﻹن اج‪.‬‬ ‫و‬ ‫مع جه ق‬ ‫وال‬ ‫جه دا ض ﻠة في ال‬
‫‪،‬‬ ‫ة عﻠى ال ال‬ ‫ع وال‬ ‫ة عﻠى فاءة م ف قة في ال‬ ‫ه ه اﻹس ات‬ ‫ة اﻹن اج ال فء‪ :‬تع‬ ‫‪ 4.2‬إس ات‬
‫ة‪ ،‬وان ال س ات ال غ ة ال ي ت ع‬ ‫أه ة في ه ه اﻹس ات‬ ‫نان أك‬ ‫وأن ال اف ة ال ع وال ر الفعال‬
‫ة في ال‬ ‫ة ﻻ ت ﻠ جه دا‬ ‫ج ال ج‪ ،‬وه ه اﻹس ات‬ ‫ة عادة ت خل ال ق في م حﻠة ن‬ ‫ه ه اﻹس ات‬
‫ة عﻠى اﻹن اج‪.‬‬ ‫ة و فاءة عال ة في ال‬ ‫ال قابل ت ﻠ م جه دا إن اج ة‬ ‫أو ال ا اله سي ول‬ ‫وال‬
‫عﻠى اﻷقل‪.‬‬ ‫اﻻب ار م جان‬ ‫ة ق ﻻ ت ل ش ا ذا أه ة م اﻻب ار إﻻ أنها ت ت‬ ‫وال اقع أن ه ه اﻹس ات‬
‫ال ﻠفة عﻠى مع ل ال عﻠ في إن اج ال ج‬ ‫ة ت اع في خف‬ ‫أن ه ه اﻹس ات‬ ‫ال عﻠ ح‬ ‫اﻷول م جان‬
‫م اﻻب ارات ت ل ح ى في ف ة م أخ ة‬ ‫ن ق بﻠغ ذروته في ه ه ال حﻠة‪ .‬وال اني ه أن ال‬ ‫ال ي ال‬
‫ة مﻼئ ة لها م خﻼل‬ ‫ال ا ا اﻹ اب ة ال ي ت ن ه ه اﻹس ات‬ ‫ام وت ق‬ ‫ت ل إم انات عال ة قابﻠة لﻼس‬
‫فاءة عال ة في اﻹن اج‪.‬‬ ‫هم‬ ‫ما ت‬
‫ات اﻻب ار اﻵتي‪:‬‬ ‫آخ ﻹس ات‬ ‫ت‬ ‫تق‬ ‫عﻠى ال ام ال غ ﻠي أو ال ق‬ ‫ال‬ ‫وح‬
‫عﻠى ال ام ال غ ﻠي داخل ال س ة وح‬ ‫ال‬ ‫أن اﻻب ار ي‬ ‫ل جي‪ :‬ح‬ ‫ة ال فع ال‬ ‫‪ 5.2‬إس ات‬
‫يﻼئ ها أوﻻ مع‬ ‫ت ل ج ا اﻹن اج وال ج ال‬ ‫ال ق واح اجاته‪ .‬فه م جه ن‬ ‫ض وراته دون اه ام ي‬
‫ة فإن م ر اﻻب ار ه اﻹن اج وح ود ق رته الف ة‪ ،‬ب ا و فة‬ ‫اه ام أدنى ال ق‪ .‬وفي ه ه اﻹس ات‬

‫‪50‬‬
‫ن لﻠ ه الف ي واله سي‬ ‫ة‬ ‫ات‪ .‬وفي ه ه اﻹس ات‬ ‫ﻻ دور لها إﻻ في إن اء ال ق ل ع ال‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫ق ﻠ ة‪ .‬إﻻ أن واح ا م اﻹخفاقات اﻷساس ة في إس ات‬ ‫واﻹن اجي ال ور اﻷك في ت ج ه اﻻب ار وات اهاته ال‬
‫ل دفع‬ ‫ال ق وع م الق رة عﻠى ت‬ ‫ل ج ا في مقابل س‬ ‫ل ج ا ال ي ة )اﻻب ار( ه وضع دفع ال‬ ‫ال‬
‫ال ق‪.‬‬ ‫ل ج ا إلى س‬ ‫ال‬
‫عﻠى ال ن واح اجاته ور اته‪ ،‬فال ج‬ ‫ة فإن اﻻب ار ي‬ ‫ق‪ :‬وفي ه ه اﻹس ات‬ ‫ال‬ ‫ةس‬ ‫‪ 6.2‬إس ات‬
‫أن‬ ‫ل ج ا ال ج دة وع ﻠ ات اﻹن اج‪ ،‬أ‬ ‫ي اب اره اﻻع اد أوﻻ عﻠى ال ق مع أقل ق ر م اﻻه ام ال‬
‫قي‬ ‫ن ال ه ال‬ ‫ة‬ ‫قي‪ .‬وفي ه ه اﻹس ات‬ ‫حاجات ال ن هي اﻷساس في اﻻب ار وه ا ه ال خل ال‬
‫ق ﻠ ة‪.‬‬ ‫ا في ت ج ه اﻻب ار وات اهاته ال‬ ‫دو ار‬ ‫ث ال ق وآراء أف اد ال عات وال زع‬ ‫و‬
‫في القائ عﻠى‬ ‫ه م خﻼل ال فاعل ال‬ ‫ة ال ادلة‪ :‬وف ها فإن اﻻب ار )لﻠ ج( ي ت‬ ‫‪ 7.2‬ال ؤ ة ال‬
‫ة‬ ‫‪...،‬الخ‪ .‬وه ه اﻹس ات‬ ‫‪ ،‬اله سة‪ ،‬اﻹن اج‪ ،‬ال‬ ‫ﻠفة‪ :‬ال‬ ‫ال ائف ال‬ ‫وال امل ب‬ ‫ال عاون وال‬
‫ﻠفة‪.‬‬ ‫ال ائف ال‬ ‫ب‬ ‫إلى ال اف‬ ‫ال‬ ‫في ال ف‬ ‫رغ أنها اﻷف ل إﻻ أنها اﻷصع‬
‫ة‬ ‫ل ل م س ة أن ت د اﻹس ات‬ ‫ل م ﻠ ون ا‬ ‫ت ي ها‬ ‫ة ال ﻠى لﻼب ار ﻻ‬ ‫إن اﻹس ات‬
‫ال ام‬ ‫تع ل ه‪ ،‬م ا ي ﻠ‬ ‫وفها ال اخﻠ ة وال ارج ة وم اناتها وح ها و عة ال ال ال‬ ‫ال ﻼئ ة ح‬
‫ة ال ﻼئ ة ال ي ت ق لها ال ة في ال ق‪.‬‬ ‫لﻠ ة ال اخﻠ ة وال ارج ة م أجل ت ي اﻹس ات‬ ‫ال ﻠ ل الع‬
‫عﻠى دورة ح اتها الف ل‪ ،‬ﻷن القﻠ ل‬ ‫‪ .3‬دور اﻻب ار‪ :‬إن ال س ات ال ي ﻻ تق م اﻻب ار‪ ،‬هي م س ات ت‬
‫هﻠ ‪.‬‬ ‫في أذواق وحاجات ال‬ ‫ل جي وال غ‬ ‫ر ال‬ ‫أمام ال‬ ‫أن ت‬ ‫ات وتق ات اﻹن اج ال ي‬ ‫م ال‬
‫ل ل فاﻻب ار‪ ،‬ع ي‪:‬‬
‫ة أو اح ار ال ق لف ة مع ة‪ ،‬أو اح ار‬ ‫ح ال س ة ف صة ال‬ ‫‪ -‬اﻻب عاد أو اله ب م ال اف ة‪ ،‬وذل‬
‫ل ال اف ة ال ع ‪.‬‬ ‫القﻠة‪ .‬ال اف ة اﻻب ار ت‬
‫ات قادرة عﻠى تﻠ ة حاجات‬ ‫م‬ ‫قادرة عﻠى ت‬ ‫ر إﻻ إذا ان‬ ‫لﻠ س ة أن ت‬ ‫‪:‬ﻻ‬ ‫ع ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫ر‪.‬‬ ‫ج ي ة ل ن دائ ال‬
‫أن‬ ‫عﻠى ه ا اﻷخ‬ ‫‪ .4‬ح ا ة اﻻخ اع واﻻب ار‪ :‬م أجل د مة اﻻح ار ال ات ة ع أث اﻻب ار‪،‬‬
‫ال عه‬ ‫ب اءة اﻻخ اع عﻠى م‬ ‫قة قان ن ة )وضع ﻠ‬ ‫ع‪ ،‬أو م‬ ‫ن م ي‪ ،‬م ل ح ا ة س ال‬
‫اع ار ب اءة اﻻخ اع سﻼح اس ات ي ح قي‪:‬‬ ‫ا ة(‪ .‬و‬ ‫ي لﻠ ﻠ ة ال‬ ‫ال‬
‫‪ -‬سﻼح دفاعي‪ ،‬ه فه ح ا ة اﻻخ اع م ال قﻠ وم اصﻠة اﻻس غﻼل دون أن ي أث ب اءات اﻻخ اع اﻷخ ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫مقارنة مع ال اف‬ ‫اﻻح ار‪ ،‬وال فاوض عﻠى ال ض ة اﻷق‬ ‫هفت ق‬ ‫‪ -‬سﻼح ه مي‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫ات ال ي ة هي وسائل لﻠ ا ة م‬ ‫اﻻخ ار ل ة ح اة ال‬ ‫ات‪ ،‬اﻻب ار ال ائ وال‬ ‫إن ان ار ال‬
‫ﻠ ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال اف‬
‫سادسا‪ -‬م الف ة إلى ال ج‪ :‬لﻠ ص ل إلى ال ج ان ﻼقا م ف ة مع ة‪ ،‬ه اك ع ة م احل ن ها في ال ل‬
‫ال الي‪:‬‬
‫م ججي‬ ‫ال ل )‪ :(10‬م احل ت‬

‫الزبائن‬ ‫الفكرة‬ ‫تكنولوجيا البحث والتطوير‬

‫اختيار المنتج‬

‫تعريف مبدئي للمنتج‬ ‫التعريف المبدئي لطرق التصنيع‬

‫تصنيع نموذج أولي ‪prototype‬‬

‫اختبار‬

‫التعريف النهائي للمنتج‬ ‫التعريف النهائي لطرق التصنيع‬

‫إنتاج سلعة أو خدمة جديدة‬

‫‪Source : Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Economie et gestion de l’entreprise, Vuibert, Paris, 2006, 4éme Ed,‬‬
‫‪P 98.‬‬

‫ة‪،‬‬ ‫ات ال‬ ‫ام ال ثائ ال ارج ة وج ع اﻷف ار ال ل ة عف ا في ج ع ال‬ ‫ع اﻷف ار‪ :‬اس‬ ‫‪ .1‬ال‬
‫وال س ت ح اك اف‬ ‫ق اﻹب اع‪ ،‬ال‬ ‫ام‬ ‫اس‬ ‫ه قاع ة ن ا اﻻب ار في ال س ة‪ ،‬م ناح ة أخ‬
‫ل ف د‪.‬‬ ‫اﻹب اع ل‬ ‫ف ال ال وق‬ ‫عة ال‬ ‫عادة عﻠى ع ل ال‬ ‫ة‪ .‬وه ا ع‬ ‫م‬ ‫م اور ع ي ة غ‬
‫ال راسات ال ور م الف ة‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫ودة مع و فة ال‬ ‫ة لﻠعﻼقة ال‬ ‫ال راسات ال ق ة‪ :‬ن‬ ‫‪ .2‬م‬
‫‪.‬‬ ‫إلى م ج قابل لﻠ‬
‫ه ه ال راسة ب ﻼثة م احل ‪:‬‬ ‫‪ 1.2‬دراسة ال ج ‪ :‬ت‬
‫وع‪ ،‬ت ح ب ق ي ال و ال ق ة وال ال ة لﻠ ج‪ ،‬وف ص ن احه ال ار ‪.‬‬ ‫ئ ة‪ :‬وهي ماق ل ال‬ ‫أ‪ .‬ال راسة ال‬

‫‪52‬‬
‫ات ورس مات اﻹضافة‬ ‫وصفي‪ ،‬م‬ ‫ال امل ال ج م خﻼل وضع ت ض ح تف‬ ‫وع‪ :‬ه ال ع‬ ‫ب‪ .‬ال‬
‫نات وخ ائ ها ال ق ة‪.‬‬ ‫إلى قائ ة ال‬
‫ال هائي‬ ‫ا ة ال ق‬ ‫ه‪ ،‬ع ه ا ي‬ ‫ج‪ .‬ال ف ‪ :‬ع م افقة اﻹدارة‪ ،‬ي قى ان از ال ذج اﻷولي ث اخ اره وت‬
‫ال راسات‪.‬‬ ‫ي سل إلى م‬ ‫اﻷ اء( ال‬ ‫)دف‬
‫مايﻠي‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫ه ه ال ق‪،‬‬ ‫ال راسات‪ :‬م ب‬ ‫‪ 2.2‬أدوات و ق م‬
‫اع ة ال اس ب ‪.CAO‬‬ ‫ال ارع وال‬ ‫ام اﻹعﻼم اﻵلي في وضع ق اع ال انات‪ ،‬ت‬ ‫أ‪ .‬اس‬
‫ت ﻠفة ن ا ما أو م ج ذو ج دة م او ة‪.‬‬ ‫قة ل‬ ‫ع ال ق ال‬ ‫ب‪ .‬ت ﻠ ل ال ة‪ ،‬ت ل م‬
‫ة‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ن ال ج جاه لﻺ ﻼق ح‬ ‫‪ 3.2‬إ ﻼق م ج ج ي ‪ :‬ع ما ي ت اوز ج ع ال احل ال ا قة‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ف م ﻠ ة ال‬ ‫ةم‬ ‫ال‬
‫ال س ة على اﻹب اع واﻻب ار‪:‬‬ ‫سا عا‪ -‬تأث‬
‫حاس عﻠى اﻷداء‬ ‫ال ادة‪ ،‬ﻠها ع امل ت ارس تأث‬ ‫إن اخ ار ال س ات ل ق ال ف ‪ ،‬ن ام ال ا ة ون‬
‫م ناح ة اﻻب ار‪.‬‬
‫أك ﻠه‪،‬‬ ‫ون ا الف‬ ‫و فة ف د مع‬ ‫عة على اﻻب ار واﻹب اع‪ :‬إن ص ع م ج ج ي ل‬ ‫و ال‬ ‫‪ .1‬خل ال‬
‫ل ال قاء وان قاء لﻠ عﻠ مات ال ق ة‪ ،‬ال ارة وال ال ة‪ ...‬وله ا‬ ‫اﻷف اد‪ ،‬وه ا‬ ‫ال ادل ب‬ ‫فاﻷف ار ت ﻠ‬
‫‪-‬إن اج‪-‬مال ة و ا دوران ال عﻠ مات‪.‬‬ ‫ع ال س ة اﻻل قاء ت ل ج ا‪ -‬ت‬ ‫أن ت‬
‫اكل م عة‪:‬‬ ‫هل ب اج‬ ‫اكل م فة‪ :‬إن ت اج وت اجه ال عﻠ مات‬ ‫‪1.1‬‬
‫ولة م م افقة ال ج ح ى إ ﻼقه(‪.‬‬ ‫ال‬ ‫عات ال‬ ‫ة ود قة )مﻠ ات اﻹب اع‪ ،‬م‬ ‫اكل م‬ ‫‪-‬‬
‫ات ال ي ة‪.(...‬‬ ‫ال‬ ‫‪،‬ق‬ ‫وال‬ ‫اكل دائ ة )ل ان ال‬ ‫‪-‬‬
‫ل ج ‪ .‬أن‬ ‫ة‪ ،‬مق ة وم زعة‬ ‫أن ت ن ال عﻠ مات م‬ ‫اله ف‪،‬‬ ‫‪ 2.1‬ح ة ال عل مات‪ :‬م أجل ت ق‬
‫‪ ،‬وص ل ال عﻠ مات‪ ،‬ح ة ال عﻠ مات( به ا ال ل ه ب ائي‬ ‫ن ام ال عﻠ مات )معال ة‪ ،‬ت‬ ‫وت‬ ‫ت‬
‫ع اﻷف ار‬ ‫م ال ه ت‬ ‫الح في ال س ة‪ ،‬ح‬ ‫ج ع ال‬ ‫أن ت ن ل‬ ‫‪ ،‬فال عﻠ مات اﻷساس ة‬ ‫وتقﻠ‬
‫ع لﻠ ﻠ ل‬ ‫ل اﻻت اﻻت اﻷف ة عﻠى اﻻت اﻻت ال قﻠ ة ال ي ت‬ ‫القاع ة‪ ،‬مع تف‬ ‫ال ي ت ل عﻠى م‬
‫اله مي‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫ها‪:‬‬ ‫قها وت‬ ‫ت‬ ‫ال ي‬ ‫وال‬ ‫‪ .2‬اخ ار ع ل ات ال‬
‫ة عادة م ودة‪ ،‬ل ل‬ ‫ة‪ ،‬فال ارع م ع دة وم ﻠفة‪ ،‬وال ان ة ال‬ ‫ة لﻠ س ات ال‬ ‫‪ 1.2‬اﻻخ ار‪ :‬ال‬
‫ة‬ ‫ه ه ال ق‬ ‫ق ت ح ال قارنة وال ت ‪ ،‬س اء ان‬ ‫ام ع ة‬ ‫ع ة م ارع اس‬ ‫فاﻻخ ار م و ب‬
‫ة‪.‬‬ ‫أو ن‬
‫قة‬ ‫العاد ة ال‬ ‫مع اقي ال ارع اﻷخ ‪ ،‬ل ل ف ق ات ال‬ ‫وال‬ ‫‪ :‬ت ا ه م ارع ال‬ ‫‪ 2.2‬ال‬
‫ها‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫‪ .‬ب ا ت ﻠف م ارع ال‬ ‫وال‬ ‫ل عﻠى م ارع ال‬ ‫عﻠى اقي ال ارع ت‬
‫‪1‬‬
‫ورة س ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫وال ائج ال قعة ل‬ ‫ة م ع م ال ق‬ ‫ب رجة‬

‫‪1‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Op-cit, P P 99-101.‬‬
‫‪54‬‬
‫ة‬ ‫ة ال ئ‬ ‫ي ال اجات اﻹن ان ة واﻻج ا ة وم ث اﻻس ا ة لها‪ .‬فه أح اﻷن‬ ‫ب‬ ‫ق م ال‬
‫ه‬ ‫ها‪ .‬ال‬ ‫ال س ة وم‬ ‫م اجهة ب‬ ‫اﻷ‬ ‫ا ع م ار اس ات‬ ‫ال ي تق م بها ال س ات ال ي ة‪،‬‬
‫وت ج ها إلى م اصفات خاصة ال ﻠع وال مات ث ال اع ة ل عﻠها‬ ‫هﻠ‬ ‫ع ﻠ ة اك اف ل اجات وم ال ال‬
‫ل عﻠ ها ومقابﻠة حاجاته بها‪.‬‬ ‫ه م ال‬ ‫وت‬ ‫هﻠ‬ ‫في م اول أع اد م اي ة م ال‬
‫‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ -‬مفه م ال‬
‫لف ة مع ة م‬ ‫هل‬ ‫ع وت ي ر ات ال‬ ‫‪ ،‬م ا ة‪ ،‬ت ف ‪ ،‬ت‬ ‫عة اﻹج اءات ال ي ته ف لﻠ‬ ‫‪ .1‬م‬
‫‪.‬‬ ‫هل‬ ‫ﻵل ة اﻹن اج واﻵل ة ال ارة لﻠ س ة مع حاجات ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ات‪ ،‬وت ق‬ ‫ال‬
‫ال الي‬ ‫ات ال ي لها عﻼقة مع ال ﻠ‬ ‫ة اﻷساس ة م أجل ت ع ‪ ،‬ت و ج وت زع ال‬ ‫ع اﻷن‬ ‫‪ .2‬ال ام‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫هﻠ‬ ‫ق ﻠي لﻠ‬ ‫أو ال‬
‫حاجاته ور اته م خﻼل خﻠ ‪،‬‬ ‫اﻷف اد وال اعات م ت ق‬ ‫اد ة واﻻج ا ة ال ي ت‬ ‫‪ .3‬الع ﻠ ة اﻻق‬
‫‪2‬‬
‫ال قابﻠة لها‪.‬‬ ‫ات وال‬ ‫ع ض وت ادل ال‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ع ة ف ات م ال ح ات‪ ،‬وهي‬ ‫أن نق م ب‬ ‫؟‬ ‫على ماذا ق م ال‬
‫ات *اﻷف اد *اﻷماك * ال ﻠ ات *ال س ات *ال عﻠ مات * اﻷف ار‬ ‫*ال ﻠع *ال مات *اﻷح اث *ال‬
‫قي‪:‬‬ ‫ج ال‬ ‫ثان ا‪ -‬ال‬
‫ن‬ ‫عﻠى اح اجات ال ائ ‪ ،‬وه ال ج ة الف ائ ة وال اد ة لﻠ س ة‪ ،‬فق‬ ‫‪.1‬ال ج‪ :‬ال ج ه مفه م‬
‫‪3‬‬
‫ه ا ال فه م ع اص م ع دة‪:‬‬ ‫ه ه الع اص ال ﻼثة‪ .‬و ت‬ ‫سﻠعة‪ ،‬ف ة‪ ،‬خ مة أو ال ج ب‬
‫ا ب ها م ع ة ج ان وال ي‬ ‫ات ال ي تق م ال س ة إن اجها‪ ،‬وال ي ت ا ه‬ ‫ات‪ :‬ع د م ال‬ ‫‪ 1.1‬خ ال‬
‫ه ف‪.‬‬ ‫ت د إلى تﻠ ة حاجات ور ات الق اع ال قي ال‬
‫قها في ف ة زم ة مع ة في الق اع ال قي‬ ‫ات ال ي تق م ال س ة إن اجها وت‬ ‫‪ 2.1‬م ج ال ج‪ :‬ج ع ال‬
‫ال ال ة‪:‬‬ ‫ائ‬ ‫م ج ال ج ال‬ ‫ة وال ع دة له‪ .‬و‬ ‫ة تﻠ ة ال اجات ال‬ ‫هف‬ ‫ال‬

‫‪-‬اﻷن اع‪-‬ال اﻻت‪ ،‬دار ال ﻠ ون ة‪ ،‬ال ائ ‪ ،2016 ،‬ص ص ‪.12-11‬‬ ‫‪-‬ال فا‬ ‫إب ا ‪ :‬ال‬ ‫بﻠ‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪P.KOTLER, K.KELLER, B.DUBOIS, D.MANCEAU : Marketing management, Pearson Ed, Paris, 2006, 12 éme Ed, P 6.‬‬
‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.39-28‬‬ ‫إب ا‬ ‫‪ 3‬بﻠ‬
‫‪55‬‬
‫ات ال ي تق م ال س ة إن اجها و حها في ال ق‪.‬‬ ‫ال‬ ‫أ‪ .‬اﻻت اع‪ :‬ع د خ‬
‫ات ال ي تق مها ال س ة داخل ل خ ‪.‬‬ ‫‪ :‬ع د ال‬ ‫ب‪ .‬الع‬
‫الع اص ال ي ن د م خﻼلها درجة اﻻرت ا ‪ ،‬أه اف‬ ‫ات وم ب‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ج‪ .‬اﻻرت ا ‪ :‬درجة ال ا‬
‫قة ال زع‪ ،‬م ﻠ ات اﻹن اج وغ ها‪.‬‬ ‫اﻻس ع ال‪،‬‬
‫ات م خﻼلها في دورة ح اتها‪ ،‬وت ل ه ه ال احل‬ ‫ال‬ ‫‪ 3.1‬دورة ح اة ال ج‪ :‬م ﻠف ال احل ال ي ت‬
‫ات و فة‬ ‫وجه م ه‪ .‬وت اع دورة ح اة ال‬ ‫ح ال ج في ال ق وت هي‬ ‫ف ات م ﻼحقة ب اي ها‬ ‫تعاق‬
‫ا تق م ع ة‬ ‫ه ف‪.‬‬ ‫أن ت ققها خﻼل ل م حﻠة في الق اع ال قي ال‬ ‫عﻠى تق ي ال عات ال ي‬ ‫ال‬
‫ف ائ م ها‪:‬‬
‫ات ال ي ة وال ال ة‪.‬‬ ‫ة لﻠ‬ ‫ة ال‬ ‫ز ادة ال‬ ‫‪ -‬ب ان ال ع ات ال عﻠقة اﻹم انات‪ ،‬ت ق‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ي اﻻخ ﻼﻻت ال ﻠ ة لﻠ‬
‫ة‬ ‫‪/‬ال‬ ‫دورة ح اة ال ج وال ال‬ ‫ل زم ي ع العﻼقة ب‬ ‫ر م امل‬ ‫ال س ة م وضع ت‬ ‫‪-‬ت‬
‫ل ل م حﻠة‪.‬‬ ‫قي ال اس‬ ‫ال قعة‪ ،‬و ال الي وضع وص اغة ال ج ال‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫م احل‬ ‫ات‬ ‫دورة ح اة ال‬ ‫وت‬
‫ال ق أو عﻠى م‬ ‫ع وج د م ج ج ي ‪ ،‬عﻠى م‬ ‫أ‪ .‬م حلة ال ق ‪ :‬نق ة ال ا ة في ح اة ال ج وتع‬
‫ا أن إدراك ال ن ع ال ج غ‬ ‫ه ه ال حﻠة ه انع ام اﻷراح ور ا ت ن سال ة‪.‬‬ ‫ال س ة‪ .‬أه ما‬
‫ام‬ ‫م اس‬ ‫ائ‬ ‫عﻠى اﻻ اب ات‪ ،‬ال افع وال‬ ‫ه‪ ،‬ل ل ت عى ال س ة لﻠ‬ ‫ال ع‬ ‫م ج د ل ل وج‬
‫ال ج‪.‬‬
‫ة لعف‬ ‫ع ﻻت م اي ة‪ ،‬ن‬ ‫‪ :‬في ه ه ال حﻠة ت أ م عات ال س ة أراحها في اﻻرتفاع‬ ‫ب‪ .‬م حلة ال‬
‫ال ائ عﻠى ال ج وق له ل يه و ه ر ال اف ة م ق ل م س ات أخ ‪ .‬وتع ل ال س ة عﻠى اس غﻼل خ تها‬
‫ات عﻠى ال ج ال ي م أجل اس ق اب ال ائ ‪.‬‬ ‫ال ع يﻼت وال‬ ‫إدخال ع‬
‫م ال دة ع أن أص ح‬ ‫ثاب‬ ‫حﻠة اﻻس ق ار‪ ،‬ع ف م خﻼلها ال ج ن‬ ‫ج‪ :‬وت ى‬ ‫ج‪ .‬م حلة ال‬
‫ات عال ة‪ .‬ت عى ال س ة إلى إ الة ه ه‬ ‫عﻠ ه إلى م‬ ‫ال ائ ‪ ،‬وه ا ما ي د إلى ارتفاع ال ﻠ‬ ‫مع وفا ل‬
‫ع زائ‬ ‫وال‬ ‫عﻠى ال ائ ال ال‬ ‫ها وزادة ح ﻼتها لﻠ فا‬ ‫أسعار م‬ ‫ا تق م ب‬ ‫ال حﻠة‪،‬‬
‫ال و ج وال مات‪.‬‬ ‫ه ه ال حﻠة ان فاض مع ﻻت ال ح وارتفاع ت ال‬ ‫ﻠ ‪ .‬وأه ما‬ ‫م‬

‫‪56‬‬
‫م ه ت اما‪ ،‬اﻹضافة‬ ‫ن ال ائ عﻠى د ار ة تامة ال ج وال ق ق أش ع‬ ‫د‪ .‬م حلة اﻹش اع‪ :‬في ه ه ال حﻠة‬
‫ع‬ ‫ال عات‪ .‬ل ل ت عى ال س ة إلى ال‬ ‫في ان فاض ح‬ ‫إلى ه ر ال ﻠع ال يﻠة وال ي ة ال ي ت‬
‫أس اق ج ي ة م أجل ال ع‪.‬‬
‫ن ال ج غ قادر عﻠى اﻻس ار وت أ ال عات اﻹج ال ة اﻻن فاض‪،‬‬ ‫ه‪ .‬م حلة اﻻن ار‪ :‬في ه ه ال حﻠة‬
‫ق ت ن ج ي ة أو ب يﻠة‪ .‬وتف ض ه ه ال ض ة س‬ ‫ات أخ‬ ‫م‬ ‫ه و جه ن ن‬ ‫ك ا فق اه ام ال ائ‬
‫ال ج م‬ ‫‪ ،‬ث وضع خ ة ل‬ ‫وت‬ ‫ال‬ ‫ت ال‬ ‫ال ج ﻹ ﻼق م ج ج ي م خﻼل دراسة ت‬
‫ال ق‪.‬‬
‫اتها خﻼل ل م حﻠة م خﻼل‬ ‫ة ال اس ة ل‬ ‫لﻠ س ة ت ي اﻹس ات‬ ‫ان ﻼقا م دورة ح اة ال ج‪،‬‬
‫دراسة الع اص ال ال ة‪:‬‬
‫ات وخ ماتها‪.‬‬ ‫‪ -‬ال اق ال اف ي‪ :‬ش ة ال اف ة عﻠى اﻷسعار وال‬
‫ت ض ها م خﻼل ال ل ال الي‪:‬‬ ‫‪ -‬وض ة ال س ة في ال ق‪ :‬القائ ة أو ال ا ع‪ .‬و‬
‫ات‬ ‫ات خﻼل دورة ح اة ال‬ ‫ات الع ة لل‬ ‫ال ل )‪ :(11‬اﻻس ات‬

‫م اف ة ش ي ة على اﻷسعار‬

‫ة ‪écrémage‬‬ ‫إس ات‬


‫ة اﻻب ار‬ ‫إس ات‬
‫ة اﻻخ اق‬ ‫إس ات‬
‫ة ال اذاة‬ ‫إس ات‬
‫ة ال‬ ‫إس ات‬

‫وض ة القائ‬ ‫وض ة ال ا ع‬

‫ة اﻟوﻻء‬ ‫إس ات‬


‫مات‬ ‫ة ال‬ ‫إس ات‬
‫ة اﻻت ال‬ ‫إس ات‬
‫ئة‬ ‫ة ال‬ ‫إس ات‬
‫ة ال‬ ‫إس ات‬

‫م اف ة ش ي ة على ال لع وال مات‬

‫‪Nathalie VAN LAETHEM : Toute la fonction Marketing-savoirs, savoir-faire, savoir-être, DUNOD,‬‬


‫‪Paris, 2005, P 191.‬‬

‫‪57‬‬
‫غ‬ ‫ﻠ‬ ‫ال‬ ‫‪ .2‬ال ع ‪ :‬إع اء ال ق ار ال اد ل ادلة ال ج أو ال مة أو ال ع وض لﻠ ع إلى ال‬
‫مقارن ه ال ة وال فعة‪ .‬فال فعة هي خاص ة ال ج ال ي‬ ‫ت ي ال ع إﻻ إذا ت‬ ‫ع ال ة‪ .‬ﻻ‬ ‫ال‬
‫ات اﻷخ‬ ‫ة‪ ،‬ب ا ال ة هي ال اس ال ي ل اواة ال ج ال‬ ‫ال‬ ‫ت عﻠه قادر عﻠى إش اع ال اجة وت ق‬
‫‪1‬‬
‫ال ا ة في ع ﻠ ة ال ادل‪.‬‬
‫‪ 1.2‬الع امل ال ث ة في ت ي ال ع ‪ :‬ي ت ي ال ع ب اء عﻠى‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫ف في إن اج‬ ‫ال ي ت‬ ‫ال عﻠقة اﻹن اج وال‬ ‫ار‬ ‫‪ :‬م ل ال فقات أو ال‬ ‫اﻹن اج وال‬ ‫أ‪ .‬ت ال‬
‫اعي‪ .‬وهي العامل اﻷول م‬ ‫ع ل ال‬ ‫هﻠ ال هائي أو ال‬ ‫قها ح ى ت ل إلى ال‬ ‫ات وت‬ ‫م ﻠف ال‬
‫ف ها‪.‬‬ ‫ال غ م صع ة ال‬ ‫عﻠى ق ارات ال ع‬ ‫اﻷه ة وال ي لها تأث‬ ‫ح‬
‫أو خ مات ال ي ت ع له حاجاته ور اته‬ ‫ات سﻠعا ان‬ ‫دائ ا ع ال‬ ‫ن‪ :‬إن ال ن ي‬ ‫ال‬ ‫ب‪ .‬ل‬
‫ات تﻠ ي حاجة ال ن‬ ‫م‬ ‫وت ق له ال فعة ال ﻠ ة‪ ،‬و ال الي ﻠ ا اس اع ال س ة اﻹن اج ة إن اج وت‬
‫قه‪.‬‬ ‫ت ح إلى ت‬ ‫ح ال ال واسعا أمامها في ت ي ال ع ال‬ ‫عﻠ ها وم ث‬ ‫ة ال ﻠ‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ت ده ال س ات ال اف ة أو‬ ‫اﻷسعار ال‬ ‫ﻼح ة وت ع م‬ ‫ج‪ .‬ال س ات ال اف ة‪ :‬تق م ال س ة‬
‫ال اجة‪.‬‬ ‫ات ال س ة وت ع نف‬ ‫مع م‬ ‫اتها ال ي ت ا ه وت ان‬ ‫ال ائ ة في ال ق ل‬
‫ل ت خل في ت ي ها‪ ،‬وذل‬ ‫ة في ت ي اﻷسعار‪ ،‬فال ولة‬ ‫د‪ .‬ت خل ال ولة‪ :‬ﻻ ت ﻠ ال س ات دائ ا ال‬
‫أن تﻠ أ ال ولة إلى ف ض أسعار م دة‬ ‫م أجل م ا ة ال غ ات ال اصﻠة في ال ع داخل ال ق و ن ذل‬
‫اد ة واج ا ة‪.‬‬ ‫ورة وذل ﻷس اب اق‬ ‫ال ﻠع ال‬ ‫لع‬
‫عة‬ ‫ومع‬ ‫ات ال ع ‪ :‬ت اع عﻠى ات اذ الق ارات ال ع ة ال ي ت ﻼءم مع م غ ات ال‬ ‫‪ 2.2‬اس ات‬
‫اد ة واﻻج ا ة‬ ‫اﻹضافة إلى اﻷه اف اﻻق‬ ‫ات ال خل‪ ،‬درجة م ونة ال ﻠ‬ ‫اﻷس اق ال ي ت عامل معها‪ ،‬م‬
‫ل عام ه اك ثﻼث‬ ‫اد ة واﻻج ا ة ال ائ ة بها‪ .‬و‬ ‫اد ة وال وف اﻻق‬ ‫ال ي تع ها ال اسات اﻻق‬
‫ات وهي‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫اس ات‬
‫في‬ ‫م ج ج ي لﻠ ق‪ ،‬واله ف م ها ال غﻠغل وال‬ ‫ة ع تق‬ ‫م ه ه اﻹس ات‬ ‫ة ال غلغل‪ :‬ت‬ ‫أ‪ .‬إس ات‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ة عﻠى ال‬ ‫إلى زادة ال‬ ‫يد‬ ‫ة ه ال ل ال‬ ‫ح ةس ةم‬ ‫ل عﻠى أك‬ ‫ال ق وال‬
‫ة م اس ة في ال اﻻت ال ال ة‪:‬‬ ‫ف ة‪ ،‬وت ن ه ه اﻹس ات‬ ‫ام س اسة اﻷسعار ال‬ ‫وذل م خﻼل اس‬
‫اﻷسعار‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا ان ال ق ذو ح اس ة عال ة في ن‬

‫ي وت ل لي‪ ،‬دار ال ام ‪ ،‬اﻷردن‪ ،2004 ،‬ص ‪.214‬‬ ‫‪-‬م خل‬ ‫ات ال‬ ‫عي‪ :‬اس ات‬ ‫ال‬ ‫د جاس م‬ ‫‪1‬م‬
‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.59-46‬‬ ‫إب ا‬ ‫‪ 2‬بﻠ‬
‫عي‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.223-220‬‬ ‫ال‬ ‫د جاس م‬ ‫‪3‬م‬
‫‪58‬‬
‫‪.‬‬ ‫اد ات ال‬ ‫مﻼئ ة ال ج لﻺن اج وف اق‬ ‫‪-‬م‬
‫ﻠة‪.‬‬ ‫ع ل ه ر ال اف ة الفعﻠ ة أو ال‬ ‫م‬ ‫عامﻼ غ‬ ‫ف‬ ‫ن ال ع ال‬ ‫‪ -‬ع ما‬
‫م لﻼس فادة‬ ‫أنها ت‬ ‫ة ال غﻠغل م ح‬ ‫ة ع إس ات‬ ‫ق‪ :‬ت ﻠف ه ه اﻹس ات‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ب‪ .‬إس ات‬
‫ل عﻠى ال ج‪ ،‬فال س ات‬ ‫رغ ه في ال‬ ‫ال ي ل يه اس ع اد ل فع أعﻠى سع‬ ‫ال‬ ‫م وج د ع‬
‫ات وت ق‬ ‫القادر عﻠى ش اء ه ه ال‬ ‫هﻠ‬ ‫ة تق م ال ع لق اعات مع ة م ال‬ ‫ه ه اﻹس ات‬ ‫ال ي تع‬
‫ال ع به ف ال ع لف ات أقل ق رة مال ة أ‬ ‫‪ ،‬ث تق م ع ذل ب‬ ‫ة في اﻷجل الق‬ ‫أعﻠى اﻷراح ال‬
‫ة ت ن مﻼئ ة في‬ ‫في ح اس ها لﻸسعار‪ .‬وه ه اﻹس ات‬ ‫ذات م ونة أك‬ ‫ال خ ل إلى أج اء س ة أخ‬
‫ال اﻻت ال ال ة‪:‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫ال ن ن‬ ‫غ‬ ‫م ذو ال ﻠ‬ ‫‪ -‬وج د ع د م ال‬
‫أن فائ ة ت ي ال ع‬ ‫عال ة ج ا‬ ‫ت نغ‬ ‫صغ‬ ‫إن اج ح‬ ‫‪ -‬في حالة اﻹن اج م ن ال زع ال ت‬
‫ق اس ع ل فعه في ال ق‪.‬‬ ‫ن ال‬ ‫تأتي م افقة مع ال ع ال‬
‫عﻠى تقﻠ ال ج أو ل خ ل‬ ‫ع ال اف‬ ‫‪ ،‬ﻷن ال ع ال تفع‬ ‫م ال اف‬ ‫ض‬ ‫‪ -‬في حالة وج د خ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻻ ش ع ال اف‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ال ع ال‬ ‫الق اع ال قي عﻠى ع‬
‫ل عام م ق ل ال س ات‬ ‫ة ادة ال ع ‪ :‬ت ث ه ه ال الة ع ما ت ن م س ة مع ة مق لة‬ ‫ج‪ .‬إس ات‬
‫في ادة ال ع ‪:‬‬ ‫دة لﻠ ع ‪ ،‬و ج ن ع‬ ‫اع ارها القائ ة لﻸسعار وال‬
‫اﻷسعار وت ن اقي ال س ات م ع ة‬ ‫ث ع ما تق م ال س ة القائ ة أخ ال ادرة في تغ‬ ‫‪ -‬ال ع اﻷول‬
‫رح افي‪.‬‬ ‫ق ه ا ال غ‬ ‫ﻹت اعه عﻠى أن‬
‫ال غ ات‬ ‫أنها قادرة عﻠى ت ﻠ ل أو ت‬ ‫ع أن ت ن ق أث‬ ‫مع ة قائ لﻠ ع‬ ‫‪ -‬م س ة صغ ة ول‬
‫إلى ادة‬ ‫ل ال ع في ال ق‪ ،‬و‬ ‫أن ت ن قادرة عﻠى وضع‬ ‫في ال ق‪ .‬و أن ال س ة القائ ة‬
‫ال اكل‬ ‫قة ل س خ ال اسات ال ع ة به ف ال غﻠغل م ال اف ة ال ع ة وت‬ ‫ال ع دائ ا عﻠى أنها‬
‫ال د ة إلى ح وب اﻷسعار‪.‬‬
‫هﻠ‬ ‫اﻹن اج إلى ال‬ ‫ع الع ﻠ ات ال ي ت ق ان اب ال ﻠع م ق‬ ‫‪.3‬ال ز ع‪ :‬ع ف ال زع عﻠى أنه م‬
‫ح ال ج قابﻼ لﻼس ع ال إلى غا ة‬ ‫ع ال ا ات ال ولة م أن‬ ‫اعي‪ ،‬وه م‬ ‫ع ل ال‬ ‫ال هائي أو ال‬
‫ن ال ار أو نق ة ال ع‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دخ له ال‬

‫‪ 1‬بلحيمر إبراهيم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.61-60‬‬


‫‪59‬‬
‫ن م ال س اء‬ ‫ات في ان ابها م ال ج إلى ال ن‪ ،‬و‬ ‫ت ﻠ ه ال‬ ‫ال‬ ‫‪ 1.3‬ق ات ال ز ع‪ :‬وهي ال‬
‫‪1‬‬
‫ة لق ات ال زع وهي‪:‬‬ ‫ات‪ .‬وت ج ثﻼث أن اع رئ‬ ‫ع ه ال‬ ‫ال ي ت‬
‫عة م ال ق ل زع ال ﻠع اﻻس هﻼك ة أه ها‪:‬‬ ‫أ‪ .‬ق ات ت ز ع ال لع اﻻس هﻼك ة‪ :‬ت ج م‬
‫أو‬ ‫ل م اش م ال ج إلى ال ن‪ ،‬دون اﻻع اد عﻠى أ ة ق اة أخ‬ ‫ات‬ ‫‪ -‬الق ات ال اش ة‪ :‬ت زع ال‬
‫‪.‬‬ ‫وس اء آخ‬
‫م ال س اء‪:‬‬ ‫قة عﻠى اﻻس عانة ال س اء في ت زع ال ﻠع‪ ،‬وت ج ن ع‬ ‫ه ه ال‬ ‫‪ -‬الق اة غ ال اش ة‪ :‬تع‬
‫اب‬ ‫ال س اء ال ار وه ال ي ت قل إل ه مﻠ ة ال ﻠع م ال ج‪ ،‬وال س اء ال ﻼء وه ال ي ي ع ن ال ﻠع ل‬
‫ال ج وﻻ ت قل إل ه مﻠ ة ال ﻠع‪.‬‬
‫ت ج ق ات خاصة‬ ‫ن اقا م ق ات ال ﻠع اﻻس هﻼك ة‪ ،‬ح‬ ‫ا ة‪ :‬وهي أض‬ ‫ب‪ .‬ق ات ت ز ع ال لع ال‬
‫ة‪ ،‬وه ا راجع إلى تعق ال ﻠع‬ ‫اﻷح ان ق ات ق‬ ‫ن ق ات م اش ة وفي ع‬ ‫ل زع ال ﻠع وغال ا ما ف ل ال‬
‫وغ ها‪.‬‬ ‫انة وال‬ ‫اح ها ع نقﻠها م خ مات ال‬ ‫ا ة وما‬ ‫ال‬
‫ا‬ ‫ال مات‪ ،‬اﻹضافة إلى ال زع ال اش ‪ ،‬ت ج أ‬ ‫ل‬ ‫ج‪ .‬ق ات ت ز ع ال مات‪ :‬مفه م ال زع ي عﻠ‬
‫م ال مة‪ ،‬وم ال ج إلى‬ ‫ال ﻼء‪ ،‬أ م ال ج إلى م‬ ‫ال اش وال ي ت ع‬ ‫قة ال زع غ‬
‫م ال مة‪.‬‬ ‫ال ل إلى م‬
‫ال زع عﻠى إم ان ة‬ ‫اخ ار م‬ ‫ال غ ة ال ي ي ف ها ن ام ال زع لﻠ ق‪ ،‬و‬ ‫‪ 2.3‬تغ ة ال ز ع‪ :‬ه م‬
‫م ا ت ﻠه‬ ‫ع ض ال ج أك‬ ‫ه ف ‪ ،‬ول‬ ‫ال‬ ‫هﻠ‬ ‫ل اف ﻹش اع ر ات ال‬ ‫ال ج وع ضه‬ ‫تف‬
‫نع‬ ‫ة م ال غ ة وح‬ ‫ال زع‪ .‬ت ج ثﻼث أش ال رئ‬ ‫إلى زادة ت ال‬ ‫ع ﻠ ة ال غ ة ال اس ة ي د‬
‫‪2‬‬
‫ال ج‪:‬‬
‫تغ ة‬ ‫أك‬ ‫م م اف ال زع أ ت ق‬ ‫ما‬ ‫ات م خﻼل أك‬ ‫إلى ع ض ال‬ ‫ف‪:‬‬ ‫أ‪ .‬ال ز ع ال‬
‫ة في ه ا ال ع م ال زع ال ي‬ ‫م م اف ال زع‪ ،‬وغال ا ما ت زع ال ﻠع ال‬ ‫ة لﻠ ج في أق ى ما‬ ‫م‬
‫تغ ة شامﻠة لﻠ ق‪.‬‬ ‫ت ﻠ‬
‫قة‬ ‫م ه ه ال‬ ‫ات‪ ،‬وت‬ ‫ام ع د م ود م ال س اء لغ ض ت زع ال‬ ‫إلى اس‬ ‫ب‪ .‬ال ز ع اﻻن قائي‪:‬‬
‫ل عام و ل ال ﻠع ال اصة‪.‬‬ ‫أ ال ﻠع ال ع ة‬ ‫ات اﻻس هﻼك ة وخاصة سﻠع ال‬ ‫في ت زع ال‬

‫‪ 1‬بلحيمر إبراهيم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.83-78‬‬


‫عي‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.246‬‬ ‫ال‬ ‫د جاس م‬ ‫‪2‬م‬
‫‪60‬‬
‫في س ق م د أو م قة مع ة‪ .‬و‬ ‫ﻼ ل زع م ج مع‬ ‫ت‬ ‫ج‪ .‬ال ز ع ال ل ‪ :‬ه اخ ار أح ال زع‬
‫ة عﻠى اﻷسعار أو ال مات ال ي تق م م خﻼل الق اة‬ ‫قة م ق ل ال ج لغ ض ف ض ال‬ ‫م ه ه ال‬ ‫ت‬
‫ال ز ة‪.‬‬
‫قي و الهادف إلى‬ ‫ال ع د اﻷش ال و ال فاعل مع غ ه م ع اص ال ج ال‬ ‫‪.4‬ال و ج‪ :‬ه ذل الع‬
‫ما تق مه ال س ات م ال ﻠع و ال مات‪ ،‬أو أف ار تع ل عﻠى إش اع حاجات‬ ‫ع ﻠ ة اﻻت ال ال اج ة ب‬ ‫ت ق‬
‫ال عﻠ مات‬ ‫وأدوات ل‬ ‫ام أسال‬ ‫اس‬ ‫ا أنه ن ا ي‬ ‫و ر ات ال ائ وف إم اناته و ت قعاته ‪.‬‬
‫ال ال عﻠ مات‬ ‫ه ف‪ ،‬و‬ ‫أو خ مات في الق اع ال قي ال‬ ‫اتها‪ ،‬سﻠعا ان‬ ‫ال اصة ال س ة‪ ،‬أو‬
‫ال عات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫اته م أجل زادة ح‬ ‫هﻠ ي ه ا ال ج وتع فه وق اعه‬ ‫الﻼزمة ال م وال افة ال ﻼئ ة ل‬
‫ن ال ج ال و ي م الع اص ال الي‪:‬‬ ‫و‬
‫ه ام م وب ال عات أو م ف م ال س ة اﻻت ال ال اش ل قل ال سالة‬ ‫ي‪ :‬و ق‬ ‫‪ 1.4‬ال ع ال‬
‫ي إما‬ ‫عﻠ ه ودفعه ل اء ال ﻠعة‪ .‬وت ع د وسائل ال ع ال‬ ‫به ف ال أث‬ ‫م ال‬ ‫ة ل اح أو أك‬ ‫ال‬
‫ال عﻠ مات‬ ‫ال ﻠعة و ق اس ع الها وص ان ها‪ ،‬م ال ائ‬ ‫ائ‬ ‫هﻠ‬ ‫ﻠ ات ال ن وتﻠ ها‪ ،‬إرشاد ال‬ ‫أخ‬
‫ال س ات لﻠ ع ع‬ ‫اءها‪ .‬وق تﻠ أ ع‬ ‫اج ه لﻠ ﻠعة وجعﻠه ق م‬ ‫الف ة ع ال ج أو إشعار ال ن‬
‫وني‪.‬‬ ‫اﻻل‬ ‫ال ات ل ات أو ال‬
‫وسائل اﻹعﻼن ال ي‬ ‫ع‬ ‫ة لﻠ‬ ‫ال اش ل قل ال سالة ال‬ ‫‪ 2.4‬اﻹعﻼن‪ :‬ه ن ع م اﻻت ال غ‬
‫اﻹعﻼن م خﻼل وسائل‬ ‫ة ال عﻠ و‬ ‫الع ﻠ ة‪ ،‬مع ض ورة وض ح ش‬ ‫امها ب ﻠ‬ ‫ت قاضى أج ا ن‬
‫هﻠ ع ال ج أو‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫عﻠى اﻹعﻼن ج ب اه ام ال ائ و اد ان اع مع‬ ‫ة‪ ،‬و ت‬ ‫اﻹعﻼم ال‬
‫ال ع‬ ‫ه ه اﻷسﻠ ب اﻻن ار وم ان ة ال ار وح‬ ‫ل ال ﻠعة ع م ﻼتها‪ ،‬و‬ ‫هﻠ ب ف‬ ‫اﻹ اء لﻠ‬
‫ع ال ﻠعة ال عﻠ ع ها‪.‬‬
‫ت زع ال ات ل ات‪ ،‬ت ج ه‬ ‫ال عات ع‬ ‫ال عات‪ :‬في ه ا اﻷسﻠ ب ق م ال ائع ف ده ب‬ ‫‪ 3.4‬ت‬
‫اله ا ا‪ .‬وهي ت ﻠف ع ال ع‬ ‫ون ة‪ ،‬إقامة ال عارض أو اﻻش اك ف ها‪ ،‬إقامة ال ا قات و تق‬ ‫ال سائل اﻻل‬
‫ال سائل ال ﻠ ة‬ ‫نها ﻻ ت ع‬ ‫ة وت ﻠف ع اﻹعﻼن في‬ ‫ش‬ ‫نها وس ﻠة غ‬ ‫ي في‬ ‫ال‬
‫لﻠغ ‪.‬‬

‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.88-87‬‬ ‫إب ا‬ ‫‪ 1‬بﻠ‬


‫‪61‬‬
‫ف‪ ،‬ال ﻼت‪ ،‬ال ادي‬ ‫ﻠفة ال‬ ‫ال اش م خﻼل وسائل اﻹعﻼم ال‬ ‫‪ 4.4‬ال عا ة‪ :‬ن ع م اﻻت ال غ‬
‫‪1‬‬
‫عﻠى ال ﻠعة أو ال مة ال ق مة‪.‬‬ ‫وال ﻠ ف ن‪ ،‬وغ ضها ال ئ ي زادة ال ﻠ‬
‫معها‪.‬‬ ‫ال عامﻠ‬ ‫ص رة ال س ة ل‬ ‫‪ 5.4‬العﻼقات العامة‪ :‬ل ب نامج يه ف إلى ت‬
‫وني‪ ،‬الهاتف‪،‬‬ ‫اﻻل‬ ‫العاد أو ال‬ ‫ع ال‬ ‫ث‬ ‫ال اش ‪ :‬ال سائل ال سﻠة إلى ال ائ أو ال‬ ‫‪ 6.4‬ال‬
‫إجا ة أو رد فعل‪.‬‬ ‫وال ي ت ﻠ‬ ‫الفاك‬
‫م اش ل‬ ‫ل م اش أو غ‬ ‫ه ف ال ائ وم جه‬ ‫ال فاعلي‪ :‬ل ب نامج عﻠى اﻻن ن‬ ‫‪ 7.4‬ال‬
‫ص رتها أو زادة ال عات‪.‬‬ ‫س عة ال س ة وت‬
‫‪ :viral‬ل ات ال م ي عﻠى اﻻت ال م الف إلى اﻷذن ‪ bouche à oreille‬ال فهي‪ ،‬ال اب‬ ‫‪ 8.4‬ال‬
‫‪2‬‬
‫ات وال مات‪.‬‬ ‫ام ال‬ ‫ق م م ا ا وخ ات ال اء أو اس‬ ‫وني ال‬ ‫أو اﻻل‬
‫ق‪:‬‬ ‫ثال ا‪-‬ال‬
‫ات ال ادلة‪.‬‬ ‫ق‪ :‬م ان ال قاء الع ض وال ﻠ ل ج )سﻠعة أو خ مة( أي ي ت ي اﻷسعار وال‬ ‫‪ .1‬مفه م ال‬
‫ال اف ة‪.‬‬ ‫ن عالي أو م ف‬ ‫د ال ائ ة م ج‪/‬م ان‪ ،‬وق‬ ‫ة وج د حاجات ﻹرضائها و‬ ‫و اج ال ق ن‬
‫ن ‪:‬‬ ‫م ع دة‪ ،‬ح‬ ‫معاي‬ ‫‪3‬و ع ف ال ق م ع ة وجهات م ع دة و ح‬
‫ات ال ي ت ق له حاجة مع ة‪.‬‬ ‫في ت ادل ال‬ ‫ع ال ائ القادر وال اغ‬ ‫ال ل ‪ :‬ه م‬ ‫‪ -‬م وجهة ن‬
‫ال اد ة‬ ‫ائ‬ ‫نات ال اد ة( ال‬ ‫ات )ال ﻠع وال مات( ذات ال‬ ‫ع ال‬ ‫الع ض‪ :‬م‬ ‫‪ -‬م وجهة ن‬
‫ات‬ ‫ال اجات وال‬ ‫انات‪ ،‬ال مات‪ (...‬ال ي تﻠ ي نف‬ ‫ال اد ة( العﻼمة ال ارة‪ ،‬ال‬ ‫لﻠ ج‪ ،‬ال دة‪ (...‬وغ‬
‫‪.‬‬ ‫هﻠ‬ ‫لﻠ‬
‫ة‬ ‫ال ي ي ابه ن في حاجاته ور اته ‪ ،‬وال ي ل يه الق رة وال‬ ‫ﻠ‬ ‫ال‬ ‫هﻠ‬ ‫وع فه ‪ Kotler‬أنه ج ع ال‬
‫ات‪.‬‬ ‫في ال ام ع ﻠ ة ال ادل م أجل ه ه ال اجات وال‬
‫عﻠى‬ ‫ال‬ ‫أغﻠ‬ ‫إلى أن اع م ﻠفة‪ ،‬ب ا ع‬ ‫ع ة معاي‬ ‫اﻷس اق ح‬ ‫‪ .2‬أس اق ال س ة‪ :‬تق‬
‫الع ض م أجل ت ي أن اع اﻷس اق‪.‬‬
‫ق‬ ‫ابهة وال اف ة م اش ة‪ .‬م ال‪ :‬م‬ ‫ات ال‬ ‫ع ال‬ ‫ق اﻷساسي ‪ :le marché principal‬م‬ ‫‪ 1.2‬ال‬
‫الغ ل‬

‫‪ ،‬دار ال عﻠ ال امعي‪ ،‬م ‪ ،2015 ،‬ص ص ‪.157-155‬‬ ‫‪ :‬إدارة ال‬ ‫‪ 1‬م فى أح ع ال ح ال‬
‫‪2‬‬
‫‪P.KOTLER, K.KELLER, D.MANCEAU, B.DUBOIS : Marketing management, Pearson Ed, France, 2009, 13éme Ed,‬‬
‫‪P P 605-606.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪B.BONNEFOUS et autres, Op-cit, P 66.‬‬
‫‪62‬‬
‫ف ال ج‬ ‫ات ال عﻠقة ب ع م ال اجة مﻠ اة م‬ ‫‪ :le marché générique‬ال‬ ‫ق ال‬ ‫‪ 2.2‬ال‬
‫ال ئ ي‪ .‬م ال‪ :‬ال افة‪.‬‬
‫ات ال ي وج دها ض ور ﻻس هﻼك ال ج ال ئ ي‪.‬‬ ‫ع ال‬ ‫ق ال اع ة ‪ :le marché support‬م‬ ‫‪ 3.2‬ال‬
‫م ال‪ :‬اﻷل ة‪.‬‬
‫عة م ﻠفة ع‬ ‫ات ذات‬ ‫ع ال‬ ‫ات ال يلة ‪ :le marché des produits substituts‬م‬ ‫‪ 4.2‬س ق ال‬
‫ال وف‪ .‬م ال‪ :‬سائل الغ ل‪ ،‬صاب ن‪.‬‬ ‫ات وفي نف‬ ‫ال اجات وال‬ ‫ال ج ال ئ ي‪ ،‬ل ها تﻠ ي نف‬
‫ال‬ ‫ة ﻻس‬ ‫م في ال ق ال ئ‬ ‫ات ال ي ت‬ ‫ع ال‬ ‫ل ‪ :le marché complémentaire‬م‬ ‫ق ال‬ ‫‪ 5.2‬ال‬
‫ال ج ال ئ ي‪ .‬م ال‪ :‬ماء جاف ل‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ات اﻷس اق وال‬ ‫وال ل ال الي ي ضح م ﻠف م‬


‫ال ل )‪ :(12‬أس اق ال س ة‬

‫ع‬ ‫ال‬
‫ال‬

‫ال‬
‫ال‬

‫غ‬
‫ق ال ال ة لل اف‬

‫ق ال ال ة لل اف‬
‫ق ال ال ة لل س ة‬

‫ال‬
‫هل‬

‫لل س ة‬ ‫ق ال‬ ‫ال‬

‫ال ق ال الي لل هسة ة‬

‫لل ه ة‬ ‫ق ال‬ ‫ال‬

‫‪Source : Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Economie et gestion de l’entreprise, Vuibert,‬‬


‫‪Paris, 2006, 4éme Ed, P 49.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪M.DARBELET, Op-cit, P P 94-95.‬‬
‫‪63‬‬
‫ل ل ﻠعها وخ ماتها وت ي‬ ‫ال ق ال‬ ‫ة ‪ :la part de marché‬ته ال س ات دائ ا‬ ‫ة ال‬ ‫‪ .3‬ال‬
‫ن اح ال س ة في أ ص اعة‪،‬‬ ‫ة واح ة م أه مقاي‬ ‫ة ال‬ ‫ة ال ي وصﻠ إل ها م ال ق‪ .‬وتع ال‬ ‫ال‬
‫ة‪ .‬و ت ل ه ه اﻷخ ة ح ة ال عات ل ل م اف‬ ‫ة ال‬ ‫ت ي ال ق أوﻻ م أجل ت ي ال‬ ‫ح‬
‫ه ج ع ال عﻠ مات‬ ‫ة ق‬ ‫ة ال‬ ‫اعة‪ ،‬وت ﻠ ل ال‬ ‫في س ق ما‪ ،‬أ ن ة م عات ال س ة إلى م عات ال‬
‫ة‬ ‫ر ل اس ال‬ ‫أه م‬ ‫هﻠ‬ ‫و ال‬ ‫ال اف‬ ‫ال س ات ال اف ة‪ ،‬و ع‬ ‫ع ح ة وان قال ال ائ ب‬
‫‪1‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬ ‫ة‪ .‬وت‬ ‫ال‬
‫ق اﻷساسي‬ ‫ة ل س ة ما= رق أع ال ال س ة ‪ /‬رق أع ال ال س ات في ال‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬
‫ق‬ ‫ة ل س ة ما= م عات ال س ة ‪ /‬إج الي م عات ال‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬
‫ة وال ي ت ح إن اء‬ ‫ة ال‬ ‫ق ‪ :la segmentation du marché‬هي أول م حﻠة في اﻹس ات‬ ‫‪.4‬ت ئة ال‬
‫عات م‬ ‫ال ائ إلى م‬ ‫ه ة ال س ة أو ق اع ن ا ها‪ .‬وته ف إلى تق‬ ‫ئة‬ ‫ال ة لﻠ ن‪ .‬وت عﻠ ال‬
‫واخ ار‬ ‫ﻼءمة الع ض مع ال ائ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ال اجات‪ ،‬ال قعات وسﻠ ك اﻻس هﻼك‬ ‫ل يه نف‬ ‫ال ائ‬
‫ل‬ ‫م ﻠف أج اء ال ق وت‬ ‫اس غﻼل اﻻخ ﻼف ب‬ ‫قي ال اس ‪ ،‬أ‬ ‫ال ج ال‬ ‫وتق‬ ‫هف‬ ‫ال‬
‫ن لﻠ ج‬ ‫عة م ان ة م ال ائ‬ ‫يه ف إلى خﻠ م‬ ‫أن ال ق‬ ‫ء مع ‪ ،‬ح‬ ‫س اسة خاصة‬
‫ئة‬ ‫ة لﻠ‬ ‫‪ .‬وت ل اﻷه اف ال ئ‬ ‫ة ال‬ ‫عائ اﻻس ار عﻠى أن‬ ‫ح بع‬ ‫قة واح ة ا‬ ‫قي‬ ‫ال‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ال‬
‫م عات‪.‬‬ ‫هام‬ ‫م عات أو أك‬ ‫ئة ال ي ت ق أك‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬إن اء ال ة لﻠ س ة ي ﻠ‬
‫افة لﻠع ض‪.‬‬ ‫ح اس ة لﻠ ة ال‬ ‫ئة اﻷك‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬إن اء ال ة لﻠ ن ي ﻠ‬
‫ﻠف م احل دورة ال اء‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫اس ه افها ل‬ ‫ئة ال ي‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬ ‫ال غ ﻠي ي ﻠ‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬تع‬
‫‪:‬‬ ‫ال ف اح ة في ال‬ ‫ار عا‪ -‬ال فا‬
‫ه ف‪ .‬فال اجات هي‬ ‫فه حاجات ور ات ال ق ال‬ ‫عﻠى رجل ال‬ ‫ات وال ل ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال اجات‪ ،‬ال‬
‫ح ر ات‪ ،‬ف ﻼ‬ ‫ع امل أساس ة لﻠ قاء م ل‪ :‬اله اء‪ ،‬ال اء‪...‬وع ما ت عﻠ ه ه ال اجات أش اء وأه اف م دة ت‬
‫ث ع ما ت ن ه اك ر ة وق رة عﻠى‬ ‫في ال ا‪ .‬أما ال ﻠ‬ ‫اجة إلى اﻷكل ول ه ي غ‬ ‫م هﻠ مع‬
‫ال اء‪.‬‬
‫ت ئة ال ق‬ ‫إرضاء ال ق أج ﻠه‪ .‬ل ل‬ ‫ول ال‬ ‫ل‬ ‫ئة‪ ،‬اﻻس ه اف وال ض ة‪ :‬ﻻ‬ ‫‪ .2‬ال‬
‫ال س ة م‬ ‫قة ات اه ع ض ال س ة‪ .‬وه ا ما‬ ‫ال‬ ‫بف‬ ‫عات م دة م ال ائ ت‬ ‫إلى م‬

‫‪1‬‬
‫‪Marilyn M.HELMS : Encyclopedia of management, THOMSON GALE Ed, USA, 2006, P 526.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪N. VAN LAETHEM, Op-cit, P P 157-158.‬‬
‫‪64‬‬
‫له‬ ‫ت‬ ‫ه ف‪ ،‬وال‬ ‫ع ف ال ء ال‬ ‫م إرضاءه فعال ة و ال‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫اخ ار ال ء ال اس‬
‫ضع في أذهان ال ائ م خﻼل م ا ا أساس ة تق مها في ع ضها‪.‬‬ ‫ال س ة ع ض م د ي‬
‫عة م‬ ‫ال س ة ل اجات ال ائ م خﻼل اق اح ال ة‪ ،‬وه م‬ ‫‪ .3‬الع وض والعﻼمات ال ار ة‪ :‬ت‬
‫نة م ال ﻠع‪ ،‬ال مات‪ ،‬ال عﻠ مات و‪/‬أو‬ ‫ال ا ا ال ق مة لﻠ ائ م أجل إرضاء حاجاته في ش ل ع وض م‬
‫ة ال ي ت قى في ذه ال ن‪.‬‬ ‫رة ال‬ ‫ر‪ ،‬وهي ال‬ ‫ات‪ .‬أما العﻼمة فهي ع ض م د ال‬ ‫ال‬
‫الع وض‬ ‫ار ب‬ ‫ة ورضاء لﻠ ن‪ ،‬فه ا اﻷخ‬ ‫ق أ ن اح إﻻ إذا حق‬ ‫ة واﻹرضاء‪ :‬ال ج ﻻ‬ ‫‪.4‬ال‬
‫ال ﻠ سة‬ ‫ال ﻠ سة وغ‬ ‫ة وال ال‬ ‫اﻷراح ال‬ ‫العﻼقة ب‬ ‫عﻠى أساس ال ة ال ي تق مها‪ .‬فال ة تع‬
‫ة م ق ل ال ن‪ .‬وت ج ال ة م ال ﻼث ة‪ :‬ال دة‪ /‬ال مة‪ /‬ال ع ‪ ،‬فهي ت اي مع ال دة وال مة‬ ‫ال‬
‫ال وت‬ ‫ه ‪ :‬ت ي ‪ ،‬إن اء‪ ،‬ات ال‪ ،‬إ‬ ‫مع ال ع ‪ .‬و ا أن ال ة هي مفه م أساسي‪ ،‬فال‬ ‫وت اق‬
‫ما تق مه‬ ‫ﻠقه ال ن–خﻼل اس هﻼكه‪-‬ع مقارن ه ب‬ ‫ال‬ ‫ل في ال‬ ‫ال ن‪ .‬أما اﻹرضاء ف‬ ‫ال ة ل‬
‫م ت قعاته‬ ‫راضي‪ ،‬أما إذا ان ح ه أك‬ ‫ما ي ‪ .‬إذا ان ح ه أقل م ت قعاته فه ز ن غ‬ ‫ات و‬ ‫ال‬
‫فه راضي ج ا‪.‬‬
‫ثﻼثة م ارات‪:‬‬ ‫ﻠ م ول ال‬ ‫اﻻس ه اف‪،‬‬ ‫‪ :‬م أجل ت ق‬ ‫‪ .5‬م ارات ال‬
‫‪،‬‬ ‫م خﻼل ال ائ ‪ ،‬اﻹذاعة‪ ،‬ال ﻠف ن‪ ،‬ال‬ ‫واس ال ال سائل ال جهة لﻠ‬ ‫أ‪ .‬م ارات اﻻت ال‪ :‬ن‬
‫ال جه‪ ،‬ق اع الﻠ اس‪ ،‬إعادة ته ة ال ل‬ ‫ات اﻹعﻼم ة‪ ،CD-DVD ،‬اﻻن ن ‪ ،‬تعاب‬ ‫الهاتف‪ ،‬ال ﻠ قات‪ ،‬ال‬
‫وني‪ ،‬ال ق‬ ‫اﻻل‬ ‫ا ال ارات ال فاعﻠ ة )ال‬ ‫ناقﻠة لﻼت اﻻت‪ .‬ل أتي أ‬ ‫اﻹضافة إلى وسائل إعﻼم أخ‬
‫ل ال سائل ذات اﻻت اه ال اح م ل اﻹعﻼن‪.‬‬ ‫(ل‬ ‫اﻷخ‬
‫ا ت مج ال زع ‪،‬‬ ‫م ها‪،‬‬ ‫ب‪ .‬م ارات ال ز ع‪ :‬ال ي تع ل عﻠى إ هار‪ ،‬ب ع ونقل ال ﻠع وال مات إلى م‬
‫ئة واﻷع ان ال ار ‪.‬‬ ‫ت ار ال ﻠة‪ ،‬ت ار ال‬
‫دعات‪ ،‬ش ات ال قل‪،‬‬ ‫ﻠ ‪ ،‬وت ل ال‬ ‫ال‬ ‫ج‪ .‬م ارات ال مة‪ :‬ت اع عﻠى ت ف ال عامﻼت مع ال‬
‫ال ك وم س ات ال أم ‪.‬‬
‫ت ل فة لع ض ال س ة‪.‬‬ ‫ه ه ال ارات واخ ار أح‬ ‫ت‬ ‫ول ل عﻠى م ولي ال‬
‫ل ما ه ض ور‬ ‫ت‬ ‫ال س ة أس اقها‪ ،‬ب ا سﻠ ﻠة ال‬ ‫م ارات ال‬ ‫‪:‬ت‬ ‫‪ .6‬سل لة ال‬
‫سﻠ ﻠة‬ ‫ات‬ ‫نات إلى غا ة ال ع‪.‬‬ ‫ال هائي‪ ،‬ان ﻼقا م ال اد اﻷول ة وال‬ ‫ال ج ال هائي لﻠ‬ ‫ل‬
‫عة م ال س ات دو ار مه ا تقابﻠه ن ة مع ة في ال ة اﻹج ال ة‪،‬‬ ‫تﻠع م‬ ‫ال ة‪ ،‬ح‬ ‫ن ام ل‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ن ت امل أمامي‪ ،‬خﻠفي أو أفقي ت غ‬ ‫وع ما‬

‫‪65‬‬
‫ل عﻠ ها‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لﻠ‬ ‫ﻠة ال ي‬ ‫ل الع وض ال اف ة ال ال ة وال‬ ‫‪ .7‬ال اف ة‪ :‬ت‬
‫ق لها سا قا‪.‬‬ ‫ال اش ال ي ت ال‬ ‫غ‬ ‫ال اش وال‬ ‫ال‬ ‫‪:‬ي‬ ‫ال‬ ‫‪ .8‬م‬
‫ت ي الف ص‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ا‪ ،‬ان ﻼقا م ت‬ ‫م ا ار م‬ ‫‪ :‬ي ع ال‬ ‫ال‬ ‫‪ .9‬ت‬
‫ه فة ووضع‬ ‫ق ة وضعف ال س ة‪ ،‬يﻠ ها ت ي اﻷس اق ال‬ ‫وت ﻠ ل نقا‬ ‫ال ي ق مها ال‬ ‫وال ا‬
‫‪1‬‬
‫ع ل وم ا ة ال ف ‪.‬‬ ‫ة ووضع م‬ ‫ات ال‬ ‫اﻻس ات‬

‫‪1‬‬
‫‪P.KOTLER, K.KELLER, D.MANCEAU, B.DUBOIS : Marketing management, Pearson Ed, France, 2006, 12éme Ed,‬‬
‫‪P P 30-33.‬‬
‫‪66‬‬
‫ل عﻠى‬ ‫عة الع ﻠ ات ال ي ت ح لﻠ س ة ال‬ ‫‪ ،‬وهي م‬ ‫ق ل اﻹن اج وال‬ ‫تأتي و فة ال‬
‫ال ال ة‪ :‬اﻷمان‪/‬‬ ‫ائ‬ ‫اﻻع ار ال‬ ‫ورة )ال اد اﻷول ة‪...‬الخ( م ال ردي مع اﻷخ ع‬ ‫ال ﻠع وال مات ال‬
‫ونات‪ .‬وعﻠى س اسة‬ ‫ال‬ ‫ه ا‪ :‬ال اء وت‬ ‫عﻠى مه‬ ‫ل و فة ال‬ ‫ال ﻠفة‪ /‬ال دة‪ /‬اﻵجال‪ .‬وت‬
‫أن ت ن م ان ة مع ال اسة العامة لﻠ س ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ -‬ال‬
‫ة‬ ‫ف ال س ة في ال ق ال اس وال‬ ‫ت‬ ‫عة اﻹج اءات ال ي ت ح ب ضع ت‬ ‫‪:‬ه م‬ ‫ال‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫ا ع ف أنه ل ع ﻠ ة‬ ‫ال اس ة وال دة ال اس ة ل ال اد الﻼزمة ﻻس ار ع ﻠ اتها اﻹن اج ة و أقل ت ﻠفة‪.‬‬
‫عاد لﻠع ﻠ ة اﻹن اج ة‪.‬‬ ‫ات وخ مات ض ورة ل‬ ‫ل عﻠى م‬ ‫ن ه فها ال‬
‫ت ث عﻠى فعال ة‬ ‫ة ال‬ ‫ا ت ث عﻠى أداءها‪ .‬ففعال ة أن‬ ‫ب اقي و ائف ال س ة‬ ‫و فة ال‬ ‫وت ت‬
‫اﻹن اج ة‪ .‬وت ث‬ ‫ال فا ات وت‬ ‫ن‬ ‫اب ال قف خﻼل اﻹن اج‪ ،‬ت‬ ‫اﻹن اج م خﻼل اح ام ال دة‪،‬‬
‫ات ال ي ة‪،‬‬ ‫ال س ة‪/‬ال رد لﻠ‬ ‫كب‬ ‫ال‬ ‫ق م خﻼل اح ام آجال ال ﻠ ‪ ،‬ال‬ ‫عﻠى فعال ة ال‬
‫ا ت ث عﻠى ال ام ال الي لﻠ س ة م خﻼل‬ ‫ات ال ي ة وال دة‪.‬‬ ‫إرضاء حاجات ال ائ م ناح ة ال‬
‫ي‬ ‫ة ال‬ ‫اة‪ ،‬ال خ ات ال ققة ن‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬ ‫ت ال‬ ‫ونات‪ ،‬ت‬ ‫في ال‬ ‫ال أس ال ال‬ ‫ت‬
‫‪1‬‬
‫لﻠ اجات‪.‬‬ ‫ال ق‬
‫ن ع ن ا و عة ال س ة إلى‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ف ال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .2‬أن اع ال‬
‫إلى خارجي وداخﻠي‬ ‫اعي‪ :‬و ق‬ ‫ال‬ ‫‪ 1.2‬ال‬
‫ال ار‬ ‫‪ 2.2‬ال‬
‫‪ ،‬عﻠى ال س ة ت ﻠ ل الق د ال ة لﻠ س ة ال ي ت ل أه اف‬ ‫‪ :‬ل ادة فعال ة و فة ال‬ ‫‪ .3‬أه اف ال‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ق لها‬ ‫ال‬ ‫وال ي‬ ‫س اسة ال‬
‫ات مع ة‪ ،‬ال عاي ة‬ ‫ﻠ ‪ ،‬ال اء‬ ‫ال ردي ال‬ ‫ب‬ ‫ﻠة في وض ة ال اف‬ ‫‪ 1.3‬ال ع ‪/‬ال لفة‪ :‬وال‬
‫ونات‪.‬‬ ‫ل وام ﻼك ال‬ ‫ال‬ ‫‪ ،standardisation‬ال قﻠ ل م ت ال‬
‫ﻠة في ال قع ال اجات‪ ،‬ت ﻠ ل ال ض ة ال ال ة لﻠ ردي ‪ ،‬عﻼقات ال اكة مع ال ردي ‪.‬‬ ‫‪ 2.3‬اﻻس ار ة‪ :‬وال‬

‫‪1‬‬
‫‪M.DARBELET et autres, Op-cit, P 137.‬‬
‫‪67‬‬
‫مع ت ر ال اجات‪ ،‬ت‬ ‫ﻠة في اخ ار ال ردي ال ي ل يه الق رة عﻠى س عة ال‬ ‫‪ 3.3‬ال ونة‪ :‬وال‬
‫العﻼقات ال ائ ‪ /‬ال ردي ‪.‬‬
‫ات )اﻻن ام(‪،‬‬ ‫ال‬ ‫عﻠى ت ان‬ ‫ات‪ ،‬ال‬ ‫وص اعة ال‬ ‫ﻠة في ت خل ال ن في ت‬ ‫‪ 4.3‬ال دة‪ :‬وال‬
‫قة ال قا ة‪.‬‬ ‫اخ ار‬
‫دعات‪ ،‬الق ة ال ال ة لﻠ ردي ‪.‬‬ ‫ﻠة في اس ارة ال ﻠ ات‪ ،‬ح ا ة ال‬ ‫‪ 5.3‬اﻷمان‪ :‬وال‬
‫اﻵجال‪ ،‬فعال ة ال رد و ال اقل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫عﻠى ت‬ ‫ﻠة في ان ام ال ﻠ ات‪ ،‬ال‬ ‫‪ 6.3‬اﻵجال‪ :‬وال‬
‫‪.‬‬ ‫ال اء‪ ،‬معال ة ﻠ ات ال اء وم ا عة ال ﻠ ات هي م م ول ة ال‬ ‫ات‪ :‬إن ت‬ ‫ثان ا‪ -‬ال‬
‫ال الة وال حﻠة‬ ‫ورة والﻼزمة ح‬ ‫ة والفعالة لﻠ اد ال‬ ‫ال اء‪ :‬هي ع ﻠ ة ال ام ال فقات ال‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫ا ة‪ .‬و ال الي‬ ‫ﻠ مات ال‬ ‫ال‬ ‫ال ع أو ت ف‬ ‫ي أو ق‬ ‫اﻻس هﻼك ال‬ ‫ن ال اء ق‬ ‫ال ﻠ ة‪ ،‬وق‬
‫وت ب اح اجات ال س ة م ال اد وال ه ات الﻼزمة وف س اسة م دة‬ ‫ولة ع ت ف‬ ‫ف ه ة ال اء هي ال‬
‫ﻠفة لﻠ ص ل إلى اﻷه اف ال س مة‪.‬‬ ‫م ن ا ات ال س ة ال‬ ‫وواض ة ا‬
‫ه ال ﻠع وال مات ‪ le marché aval‬ب ا‬ ‫ت‬ ‫ال مات ال ارة ال ق ال‬ ‫ال اء‪ :‬ت ت‬ ‫‪ .2‬ت‬
‫ج ال ائي ‪Purchasing‬‬ ‫عﻠى ال‬ ‫ع ﻠ ة ال‬ ‫ال ق ال ع ‪ ،le marché amont‬وتع‬ ‫خ مات ال‬ ‫تت‬
‫‪2‬‬
‫ن‪:‬‬ ‫‪ mix‬ال‬
‫ل ج ة‪.‬‬ ‫ات وال ق ة ال‬ ‫ع ال‬ ‫‪ 1.2‬س اسة ال ج‪ :‬ال ت ة ب ثائ ال ج‪ ،‬ال‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫اسة ال ردي ودراسة شع‬ ‫ر‪ :‬ال ت ة‬ ‫‪ 2.2‬س اسة ال‬
‫ف ل م رد‬ ‫قة م‬ ‫ة ﻷسعار ال ق وال و ال ال ة ال‬ ‫‪ 3.2‬س اسة ال ع ‪ :‬ال ت ة ال ع فة ال‬
‫اﻹضافة إلى ت ﻠ ل ال ة‪.‬‬
‫ة عﻠى ال رد‪ ،‬م خﻼل ت ع الع وض في ال اه ات م ل‬ ‫أن ي ق م‬ ‫‪ 4.2‬س اسة اﻻت ال‪ :‬عﻠى ال‬
‫ون ة‪.‬‬ ‫ون ة ال اصة ال اء أو ما ع ف اﻷس اق اﻻل‬ ‫ات اﻻل‬ ‫ال عارض وال‬
‫ل‬ ‫أ‬ ‫مق ل وم اس‬ ‫عﻠى ال ق م أن ال ﻠ‬ ‫تع‬ ‫‪ .3‬معال ة ل ات ال اء‪ :‬ال عﻠ ات ال ت ة ال ﻠ‬
‫ع‬ ‫ال اء ت‬ ‫ة‪ ،‬ال دة‪ ،‬اﻵجال وم ان ال ﻠ ‪ .‬ومعال ة ﻠ‬ ‫ورة‪ :‬ال‬ ‫عﻠى ال عﻠ مات ال‬ ‫م ج‬
‫‪3‬‬
‫أرعة م احل‪:‬‬
‫لﻸسعار لﻠ ردي أو ع ض م اق ة‪.‬‬ ‫‪ 1.3‬اﻻس ارة‪ :‬إرسال ﻠ‬

‫‪1‬‬
‫‪M.DARBELET et autres, Ibid, P 137.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET : économie et gestion de l’entreprise, Vuibert, Paris, 2006, 4éme Ed, P 78.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Ibid, P 79.‬‬
‫‪68‬‬
‫ﻠفة م ناح ة‬ ‫اﻹم ان ات ال احة ال‬ ‫‪ 2.3‬اخ ار ال رد‪ :‬ي اخ ار ال رد ب اء عﻠى إع اد ج ول مقارنة ب‬
‫اﻹن اج‪.‬‬ ‫‪ ،‬الق رة عﻠى ت ع م‬ ‫ال اء‪ ،‬ال دة ال ق ة‪ ،‬آجال ال‬ ‫ت ال‬
‫ان‪.‬‬ ‫وال رد ح ل ال د ال ق ة‪ ،‬ال ارة‪ ،‬القان ن ة وال‬ ‫ال‬ ‫‪ 3.3‬ال فاوض‪ :‬م اق ات ب‬
‫ادقة‬ ‫ال‬ ‫واﻻل ام ال الي‪ ،‬وه ا ع ي أن ﻠ ة ال اء ت‬ ‫ﻠ م ار ال‬ ‫ال ﻠ ة‬ ‫‪ 4.3‬م ح العق ‪ :‬إن تق‬
‫ق اع ال س ة‪.‬‬ ‫عﻠ ه تق ا ح‬
‫ال احل ال ال ة‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ال س ة ح‬ ‫‪ .4‬م ا عة ال ل ات‪ :‬ت م ا عة ال ﻠ ات عﻠى م‬
‫‪ 1.4‬م ا عة اﻵجال‪ :‬م ا عة ت ف ال ﻠ ة ت أ إرسالها إلى ال رد إلى غا ة ال ق م الفات رة ﻵخ إرسال‪.‬‬
‫ف م ﻠ ة اﻻس ال ال ي ت اق‬ ‫ة‪ :‬ي اﻻس ال ال ي وال عي لﻠ ﻠع م‬ ‫ة وال‬ ‫‪ 2.4‬ال ا ة ال‬
‫ق ﻠة‪ ،‬ال ق لة‪ ،‬ال ف ضة‪.‬‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬
‫ال اء م ال ردي )ال ق‬ ‫ف م ﻠ ة ال اس ة ع تﻠقي ف ات‬ ‫ة الفات رة م‬ ‫ة ال رد‪ :‬ي ت‬ ‫‪ 3.4‬ت‬
‫وآجال ال ﻠ (‪.‬‬ ‫م ال ﻠغ ال‬
‫اما م‬ ‫اس‬ ‫ال ردي اﻷك‬ ‫ال ردي ‪ :‬أص ح مفه م ت‬ ‫ال اء إلى ت‬ ‫‪ .5‬ال قار ة ال ي ة م ت‬
‫ة‬ ‫ل عﻠى م ة ت اف ة م خﻼل ر عﻼقات إس ات‬ ‫ال س ة في ال‬ ‫عي‬ ‫ات‪ ،‬وال‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ال‬ ‫ب‬ ‫ل ال‬ ‫وال ردي ‪ ،‬وه ارت ا م ادل‬ ‫ال‬ ‫ر ال فه م إلى ش اكة ب‬ ‫مع ال ردي ‪ .‬ل‬
‫ر‬ ‫ج دة عال ة وت ﻠ س ع وم ث ق‪ .‬ون ذج ال اكة ‪ le modèle partenarial‬ي ﻠ‬ ‫وال ردي وال‬
‫خ مات اﻹن اج‪ ،‬اله سة و ال‬ ‫ب‬ ‫تفاعل وث‬ ‫اي ﻠ‬ ‫ة مع ع د م ود م ال ردي ‪،‬‬ ‫عﻼقات م‬
‫‪juste à‬‬ ‫ال ﻠ في ال ق‬ ‫ا ال ارة ال غ ا ة لﻠ ردي وال ي ت‬ ‫أ‬ ‫اي ﻠ‬ ‫و ال ردي ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ة في اﻻس فادة‬ ‫ق م عﻠى " ال‬ ‫ات وال‬ ‫على اﻻب ار في ال‬ ‫ال‬ ‫مفه م آخ ي عﻠ‬ ‫ان‬ ‫‪.temps‬‬
‫ي عﻠ بـ‪:‬‬ ‫ل ج ة في العال "‪ ،‬وال‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬ ‫وأح‬ ‫اﻷدوات لﻠ‬ ‫م أح‬
‫ة‪.‬‬ ‫ات ال س ة ال‬ ‫عﻠى م‬ ‫ة اﻻب ارة لﻠ ردي وال ي ت ع‬ ‫ع عﻠى اﻷن‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ل ج ا م أجل إش اكه في ع ﻠ ة اﻹن اج م م حﻠة‬ ‫ام ال‬ ‫ع ال ردي ال ي ه في ﻠ عة اس‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ال ج‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ت‬
‫ونات‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ثال ا‪ -‬ت‬
‫ق ﻠي أو‬ ‫ون ه أص ل م نة م سﻠع ت ﻠ ها ال س ة م جهة إما لﻠ ع ال‬ ‫ون‪ :‬ال‬ ‫ال‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫ع ال ﻠع ال ي ت خل في دورة اس غﻼل‬ ‫ا ع ف أنه م‬ ‫ﻻس ع الها م أجل إن اج سﻠع ج ي ة م جهة لﻠ ع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET , Op-cit, P 79.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪M.DARBELET et autres, Op-cit, P P 141-142.‬‬
‫‪69‬‬
‫ام‪ .‬وت‬ ‫أو ي اس هﻼكها في أول اس‬ ‫ب عها أو ت خل في ع ﻠ ة اﻹن اج م ة أخ‬ ‫ال س ة وال ي‬
‫‪1‬‬
‫ال ﻠع في اﻻن ار‪.‬‬ ‫ونات ب ج د ت ف داخل وت ف خارج وم‬ ‫ال‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ﻠها‬ ‫تف‬ ‫ات وسﻠع‬ ‫ات‪ ،‬م‬ ‫ونات إلى ت‬ ‫ال‬ ‫تق‬ ‫ونات‪:‬‬ ‫‪ .2‬أن اع ال‬
‫ع‪.‬‬ ‫ات تامة ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫عة(‪.‬‬ ‫ع )ن ف ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ال اد ت‬
‫‪ -‬ال اد ال ام واﻷول ة‪.‬‬
‫ال مات‪.‬‬ ‫‪ -‬ال اد وال ه ات الﻼزمة ﻷغ اض اﻹن اج وتق‬
‫‪ -‬ال ﻠفات والف ﻼت‪.‬‬
‫‪ -‬ق ع ال ار‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬م اد ال غﻠ‬
‫ب نامج اﻻح ا م‬ ‫ة لﻠ س ة ل ق‬ ‫ورة ال‬ ‫ة و ال ق ات ال‬ ‫عة م اﻷن‬ ‫ونات‪ :‬م‬ ‫ال‬ ‫‪ .3‬ت‬
‫ون أو‬ ‫اج اب حالة نفاذ ال‬ ‫اد ة و ذل‬ ‫ال وف اﻻق‬ ‫لﻠ اد و ال ﻠع و ت ج ه ال عات في أح‬ ‫ال‬
‫ونات م‬ ‫وم م ج ﻵخ ‪ ،‬ول ل أن اع ال‬ ‫ون م م س ة ﻷخ‬ ‫ال‬ ‫حالة ت اك ه‪ .‬و ت ﻠف أن ا ت‬
‫ونات ل يها خ ة‬ ‫فال‬ ‫سع ؟‪ 2 .‬وان ﻼقا م ا س‬ ‫؟ م ى؟ أ‬ ‫خﻼل اﻹجا ة عﻠى اﻷس ﻠة ال ال ة‪ :‬ماذا؟‬
‫أدوار‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ 1.3‬دور ال ع يل واﻷمان‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ي ال س ة م آجال اﻻس هﻼك وآجال ال‬ ‫م دورة اﻻس غﻼل‪ ،‬و‬ ‫ون م حﻠ‬ ‫‪ -‬ف ل ال‬
‫ال س ي‪.‬‬ ‫ال ائ الع ائ ة م ل ال ﻠ‬ ‫اع عﻠى اﻻس ا ة لﻠ ﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫ال قل واﻹن اج‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ا ة م م ا‬
‫خﻼل م حﻠة اﻹن اج‪.‬‬ ‫ال س‬ ‫‪ -‬ال‬
‫اد وت ار ‪:‬‬ ‫‪ 2.3‬دور اق‬
‫وال قل‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ل عﻠى ح مات م ال ردي و ال الي تقﻠ ل ت ال‬ ‫ة ت ح ال‬ ‫ات‬ ‫‪ -‬إن ال اء‬
‫عﻠى ال س ة‪.‬‬ ‫ونات ت ل ع ئ مالي‬ ‫ومع ذل فإن ال‬
‫‪.‬‬ ‫ات ال ن ا لﻠ ﻠ الﻼزمة لﻠ‬ ‫ال ردي لﻠ‬ ‫‪-‬ت‬

‫‪1‬‬
‫‪M.DARBELET et autres, Op-cit, P 142.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪https://www.faq-logistique.com/Definition-Gestion-Stocks.htm(15/06/2019-00.02).‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Op-cit, P 80.‬‬
‫‪70‬‬
‫مقارنة ال ﻠ ‪.‬‬ ‫الفائ‬ ‫‪ -‬ال‬
‫آجال ال ﻠ ‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬
‫‪ 3.3‬دور ال قع‪:‬‬
‫ونات ت اع عﻠى ت قع‬ ‫فال‬ ‫ونات ض ور في حالة اﻹن اج أو اﻻس هﻼك ال س ي‪ ،‬ل ل‬ ‫‪ -‬إن اء ال‬
‫ال اد‪.‬‬ ‫ال ادات في ت ال‬
‫‪ 4.3‬ال ور ال الي‪:‬‬
‫ارة‪.‬‬ ‫ات ال ﻠفة به ف ال‬ ‫ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫ات‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال اد اﻷول ة و ع‬ ‫‪ -‬ال اف ة عﻠى دورات ع‬
‫‪ 5.3‬ال ور ال ق ي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ات‪.‬‬ ‫ج دة ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫‪2‬‬
‫ائ ‪ :‬ول يها ع ة ادوار‪:‬‬ ‫‪ .4‬م ل ة ال ازن وال‬
‫ة وال ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ون‪ :‬ت ي ما ي ج في ال ازن‪ ،‬م ان ت اج ها وتق ها ح‬ ‫‪ 1.4‬مع فة ال‬
‫ة ال اد ﻠ ها‪.‬‬ ‫‪ 2.4‬ت ي اﻻح اجات‪ :‬م خﻼل ج ع ال عﻠ مات ح ل ال اد ال اد ش اءها‪ ،‬وم ث ت ي ال‬
‫ح سهﻠة ع ما ﻠ‬ ‫ة )ه ه اﻷخ ة ت‬ ‫ة ون‬ ‫ق ﻠة ل ا ة م دوجة‬ ‫ع ال اد ال‬ ‫‪ 3.4‬اس ال ال اد‪ :‬ت‬
‫ور‬ ‫ال اد ب ص لها وت ﻠ ها‪ ،‬وم ال‬ ‫ﻠ‬ ‫إعﻼم م‬ ‫ال رد شهادة ‪ (ISO 9000‬ع ال ا ة ال ق ة‪،‬‬
‫ل دخ ل ال اد إلى ال ازن وم اس ها‪.‬‬ ‫ت‬
‫قة‬ ‫ائ‬ ‫ها داخل ال ازن أو ال‬ ‫ف م ﻠ ة اﻻس ال ي ت‬ ‫ق ﻠة م‬ ‫‪ 4.4‬حف ال اد‪ :‬إن ال اد ال‬
‫م حف ها‪.‬‬ ‫ت‬
‫ن إج اء ال وج م ع ة م احل‪:‬‬ ‫‪ 5.4‬ال وج‪ :‬ي‬
‫‪ -‬إج اء ال ﻠ ‪.‬‬
‫‪ -‬م اس ها‪.‬‬
‫‪ -‬ت ﻠ ال اد‪.‬‬
‫ونات واﻻس هﻼك‪.‬‬ ‫‪ -‬م ا ة ال‬

‫‪1‬‬
‫‪M.DARBELET et autres, Op-cit, P 143.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Op-cit, P 80.‬‬
‫‪71‬‬
‫نة‪،‬‬ ‫مي ال ﻠع ال‬ ‫عة ل ﻠ ات ال ائ أو م‬ ‫ون اﻻس ا ة ال‬ ‫ح ال‬ ‫ونات‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ .5‬الغا ة م ت‬
‫ونات في ال س ة‬ ‫ونات‪ .‬وعﻠى م ول ال‬ ‫عالي م ال‬ ‫عﻠى ال س ة أن ت ف عﻠى م‬ ‫ول ل‬
‫‪1‬‬
‫ونات‪:‬‬ ‫م ال‬ ‫تفاد حال‬
‫(‪:‬‬ ‫م ونات م تفع )فائ‬ ‫‪ 1.5‬حالة م‬
‫انة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫دعات‪ ،‬ال أم ‪ ،‬ال‬ ‫م ع دة م ت ة إن اء ال‬ ‫‪ -‬ت ل ع ها ت ال‬
‫رؤوس اﻷم ال‪ ،‬وق ت ن له صع ات عﻠى خ ة ال س ة‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬
‫نة‪.‬‬ ‫ات ال‬ ‫ت ه ر أو تقادم ال‬ ‫‪ -‬زادة م ا‬
‫ال اع‪.‬‬ ‫ال س ة أح انا إلى ال ﻠي ع م ونها غ‬ ‫‪-‬تد‬
‫‪:‬‬ ‫م ونات ض‬ ‫‪ 2.5‬حالة م‬
‫اﻻنق اع وال ي ت د إلى ت قف اﻹن اج‪.‬‬ ‫‪ -‬ت اعف م ا‬
‫ونات ال س ة(‪.‬‬ ‫ال جاجة‪ ،‬ت اي ال‬ ‫ال س ة )م حﻠة ع‬ ‫‪ -‬إح اث خﻠل في ت‬
‫ال عات وفق ان ال ائ ‪.‬‬ ‫ي جعهت‬ ‫في ال ﻠ وال‬ ‫‪ -‬إح اث تأخ‬
‫‪:‬‬ ‫ار عا‪ -‬الل ج‬
‫ل ال ﻠ ﻠة‬ ‫ال ف ال اد وت ف ال عﻠ مات عﻠى‬ ‫ة ال عﻠقة ب‬ ‫عة اﻷن‬ ‫‪:‬ه م‬ ‫الل ج‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫ن ‪:‬‬ ‫‪،‬ح‬ ‫إلى ال‬ ‫م ال‬
‫ال اد م ال ردي إلى م اك اﻹن اج في ال س ة‪.‬‬ ‫ر‪ :‬و ه‬ ‫م ال‬ ‫‪ -‬الل ج‬
‫ات ال هائ ة م م اك اﻹن اج إلى ال ائ ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ :‬وه‬ ‫إلى ال‬ ‫‪ -‬الل ج‬
‫إلى‪:‬‬ ‫و ه ف الﻠ ج‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ال قﻠ ل م ال ال‬
‫ها ال ن‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ج دة ال مات ال ي ي‬ ‫‪-‬ت‬
‫م خﻼل ال ل ال الي‪:‬‬ ‫ون ضح سﻠ ة الﻠ ج‬

‫‪1‬‬
‫‪M.DARBELET et autres, Op-cit, P 143.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Anne-Marie BOUVIER, Jean LONGATTE, Jacques MULLER, Op-cit, P 59.‬‬
‫‪72‬‬
‫ال ل )‪ :(13‬سل لة الل ج‬

‫تدفق المعلومات‬

‫الموزعون‬ ‫ال س ة‬ ‫الموردون‬

‫السوق المصب‬ ‫التوزيع المادي‬ ‫اﻹنتاج‬ ‫التموين‬ ‫السوق المنبع‬

‫تدفق السلع‬

‫‪Source : Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET : économie et gestion de l’entreprise,‬‬


‫‪Vuibert, Paris, 2006, 4éme Ed, P 84.‬‬

‫ودع ن ا ها‪،‬‬ ‫ه م ار اس ات ي تق م ال س ة م خﻼله ب‬ ‫ل ا أن الﻠ ج‬ ‫ان ﻼقا م ال ل ي‬


‫ر و فة الﻠ ج‬ ‫‪ .‬وت‬ ‫ال فقات ال اد ة وال عﻠ مات‪ ،‬ال اخﻠ ة وال ارج ة‪ ،‬في ال ع وال‬ ‫وت ي وت‬
‫دعات‪ ،‬اﻻس اد‬ ‫ال عﻠ مات ونع ي ه ال قل‪ ،‬ال‬ ‫ات‪ ،‬وت ف‬ ‫ح ل ال فقات ال اد ة لﻠ اد اﻷول ة وال‬
‫ي ‪ ،‬اﻹعﻼم اﻵلي‪ ،‬ال قﻼت‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وال‬
‫ح ل ثﻼث أن اع م الع ﻠ ات‪:‬‬ ‫وت ور و فة الﻠ ج‬
‫‪...‬‬ ‫اﻹن اج‪ ،‬ب م ة ال‬ ‫ال عات‪ ،‬ت‬ ‫‪ :‬ال‬ ‫‪ -‬ع ل ات ال‬
‫ونات‪ ،‬معال ة ﻠ ات ال ردي ‪...‬‬ ‫معال ة ﻠ ات ال ائ ‪ ،‬ج د ال‬ ‫‪ -‬ع ل ات إدار ة‪ :‬وت‬
‫ال رشات ومعامل اﻹن اج‪ ،‬اس ال‬ ‫نات ما ب‬ ‫ل ال اد وال‬ ‫‪ -‬ع ل ات ماد ة‪ :‬ت ل ﻠ ات ال ائ ‪ ،‬ت‬
‫ﻠ ات ال ردي ‪...‬‬
‫‪2‬‬
‫ال س ات لﻸس اب ال ال ة‪:‬‬ ‫م انة هامة في ت‬ ‫فة الﻠ ج‬ ‫ل‬ ‫وأص‬
‫م ونة ال س ة‪.‬‬ ‫اع عﻠى ت‬ ‫ا‬ ‫ال ف ال اد‬ ‫ال عﻠ‬ ‫ال ق‬ ‫‪-‬ت‬
‫ﻠة لﻠ س ة‪.‬‬ ‫ع م ة ت اف ة م‬ ‫ج دة ال مات وس عة اﻵجال في العﻼقة مع ال ائ وال‬ ‫‪-‬ت‬
‫ة ال س ة‪ ،‬ل ل ت ى‬ ‫م م ة في ج ع أن‬ ‫ة الﻠ ج‬ ‫في ال س ة‪ :‬إن أن‬ ‫‪ .2‬م ال ودور الل ج‬
‫امها وت ﻠ ﻠها‬ ‫ر م ال اس‬ ‫ر ال امل ل ل ال فقات داخل ال س ة‪ ،‬ل ل ف‬ ‫ال ي تق م ال‬ ‫ﻠ ﻠة الﻠ ج‬

‫‪1‬‬
‫‪M.DARBELET et autres, Op-cit, P 129.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Anne-Marie BOUVIER, Jean LONGATTE, Jacques MULLER, Op-cit, P 59.‬‬
‫‪73‬‬
‫ال ج‬ ‫ة لج‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ح ال‬ ‫فة داخل ال س ة‪ ،‬وال‬ ‫ت ر ال‬ ‫م اش ة عﻠى م‬ ‫ع‬
‫ا ه م ضح في ال ول ال الي‪:‬‬ ‫ال ج ع ال ع(‬ ‫ال ع )م ا عة ل ج‬ ‫ةلج‬ ‫وأن‬
‫ال ول )‪ :(02‬م ارات وم احل الل ج‬
‫و فة الﻠ ج‬
‫ال اد اﻷول ة‬ ‫ال اء‪ ،‬ت‬
‫لج‬
‫ص اعي‬

‫نقل ال اد اﻷول ة‬
‫اﻹن اج‬ ‫اﻹن اج وت‬

‫لج‬
‫ات ال هائ ة‬ ‫نقل ال‬

‫و فة الﻠ ج‬
‫ال‬
‫ح‬
‫لج‬

‫ال ج‬
‫ات ال هائ ة‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ونات‬

‫ات ﻹعادة ال زع‬ ‫م‬ ‫تف‬


‫ئة لﻠ ائ‬ ‫نقل ﻠ ات ال‬
‫ئة‬ ‫ونات في م ﻼت ال‬ ‫ال‬ ‫وت‬ ‫ال‬
‫لج‬
‫ال زع‬

‫لج‬
‫ئة‬ ‫ت زع ال‬

‫ال ع‬
‫انة‬ ‫ما ع ال ع‪-‬ال‬
‫‪Source : M.DARBELET et autres : Notions fondamentales de management, BERTI Ed,‬‬
‫‪Alger, 2007, 5 éme Ed, P 130.‬‬

‫ت اج ال ج داخل‬ ‫ة لﻠ س ة‪ ،‬فـ ‪ ٪ 90‬م وق‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ل الﻠ ج‬ ‫‪:‬‬ ‫ات الل ج‬ ‫‪ .3‬ت‬
‫ي‬ ‫ال ﻠي‪ ،‬ال‬ ‫ل إلى ال‬ ‫ات ت اوز ال س ة ل‬ ‫ه ه ال‬ ‫‪ .‬ول‬ ‫ال قﻼت وال‬ ‫مب‬ ‫ال س ة‬
‫وال ولي‪.‬‬
‫في‬ ‫عﻠى ال س ة إدماج ال‬ ‫‪ ،‬وج‬ ‫ة لﻠﻠ ج‬ ‫ات ال‬ ‫ة لﻠ‬ ‫ال س ة‪ :‬ن‬ ‫ات على م‬ ‫‪ 1.3‬ال‬
‫ال س ة ايﻠي‪:‬‬ ‫عﻠى م‬ ‫ات الﻠ ج‬ ‫ت‬ ‫ها‪ .‬وت ت‬ ‫إس ات‬ ‫م ارات ال فقات ض‬
‫في‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫أن ت‬ ‫ة‬ ‫ال ع ‪ ،‬فاﻹس ات‬ ‫الق ﻠي والﻠ ج‬ ‫الﻠ ج‬ ‫ال س ة‪ :‬ي ت‬ ‫أ‪ .‬ن‬
‫لﻠ فقات‪.‬‬ ‫ال‬ ‫وال‬ ‫م اكل الﻠ ج‬
‫ال اد اﻷول ة إلى ما‬ ‫ال ج ان ﻼقا م ال‬ ‫في إج الي ال ال‬ ‫‪ :‬م خﻼل ال‬ ‫في ال ال‬ ‫ب‪ .‬ال‬
‫إلى ال ف ‪.‬‬ ‫ﻹج الي ت فقات ال س ة ان ﻼقا م ال ف‬ ‫الﻠ ج‬ ‫ت ال‬ ‫ع ال ع‪ ،‬اﻹضافة إلى ت‬
‫عﻠى مه ها اﻷساس ة‪،‬‬ ‫ح لﻠ س ة إعادة ال‬ ‫ج‪ .‬إم ان ات اﻷخ جة في ال س ة‪ :‬إن ت ﻠ ل الﻠ ج‬
‫ال مات‪،‬‬ ‫لﻠ س ة الﻠ ء إلى تق‬ ‫ا‬ ‫ال ﻠع‪.‬‬ ‫ة م ل ال قل أو ت‬ ‫اﻷن‬ ‫خ اء في ع‬ ‫وذل ب ﻠ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال اولة أو إن اء ع ة ف وع م‬

‫‪74‬‬
‫وضع ال عاي ‪ ،‬وال عﻠقة‬ ‫ال فقات ي ﻠ‬ ‫‪ :‬إن ت‬ ‫ات وم ار ال‬ ‫‪ normalisation‬ال‬ ‫د‪ .‬معاي‬
‫اﻹضافة إلى ال عاي‬ ‫نة وال ق لة‪ ،‬إج اءات ال ولة‪-‬اﻹ ﻼق‪ ،‬ال‬ ‫ات ال‬ ‫ات‪ ،‬ال‬ ‫م نات ال‬ ‫بع‬
‫‪.‬‬ ‫ال عﻠقة ال ال‬
‫ها‪.‬‬ ‫ﻠة أن‬ ‫ح لﻠ س ة ب س ع ت‬ ‫في سﻠ ﻠة ال‬ ‫ع في ال س ة‪ :‬إن ال‬ ‫ه‪ .‬ال‬
‫وال‬ ‫ال ع وال‬ ‫ال عاي ة‪ ،‬ال ونة في ال زع ب‬ ‫في ال س ة‪ :‬م خﻼل ت‬ ‫و‪ .‬ال ونة وال‬
‫‪.‬‬ ‫ال قل وال‬ ‫في ت‬
‫‪،‬‬ ‫ها في ع ﻠ ة الﻠ ج‬ ‫ب‬ ‫ل ا أن أداء ال س ة وأح انا قاءها م ت‬ ‫رة سا قا ي‬ ‫ان ﻼقا م الع اص ال‬
‫ش ا أساس ا في ات اذ الق ارات‬ ‫ال فقات ال ي تع‬ ‫أو ال ونة ج عها م ت ة ب‬ ‫ة‪ ،‬ال‬ ‫فاﻹس ات‬
‫ة وآفاق ت ر ال س ة‪.‬‬ ‫اﻹس ات‬
‫‪ ،‬له ا ف ﻠ ل‬ ‫اﻹن اج ة وت ر الﻠ ج‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬ي ج ارت ا وث‬ ‫ال‬ ‫ات على م‬ ‫‪ 2.3‬ال‬
‫ا ة‪ ،‬ال ق ة‬ ‫اد ة‪ ،‬ال‬ ‫ال اسات اﻻق‬ ‫اﻻع ار في ت‬ ‫تأخ ها ال ولة ع‬ ‫ات الﻠ ج‬ ‫ع ائ وت‬
‫عﻠى ال س ة‪.‬‬ ‫وال ي لها تأث‬
‫في ق اع‬ ‫م ﻠف ال عامﻠ‬ ‫ﻠة ل‬ ‫ي ل ع ه تغ ات ع قة وعادة‬ ‫الﻠ ج‬ ‫أ‪ .‬ق اع ال قل‪ :‬إن ت‬
‫ها‪.‬‬ ‫أن‬ ‫س اساتها وم اد ت‬ ‫ال قل ا ي د إلى تغ‬
‫ها‬ ‫اع عﻠى ت‬ ‫ة ج ة وه ا ما‬ ‫ال ي ت ﻠ ب ة ت‬ ‫ال س ات في ال ا‬ ‫ة ال ه ة‪ :‬ت‬ ‫ب‪ .‬ال‬
‫ها‪.‬‬ ‫اد ة وت‬ ‫اﻻق‬
‫ق د ال ولة وال اعات ال ﻠ ة إلى‬ ‫اﻻع ار لﻠ ور ال اي لﻠﻠ ج‬ ‫اد ة‪ :‬إن اﻷخ ع‬ ‫ج‪ .‬ال اسات اﻻق‬
‫ه‪.‬‬ ‫ال ع ولة‪ ،‬ووضع س اسة لﻠ قل وت ج ه الق اع وت‬ ‫ش ات ال ق ال ة لف ح ال ا‬ ‫ال خل م أجل ت‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬اﻹن اج‪.‬‬ ‫ل ج ا في ال‬ ‫ام ال‬ ‫ع عﻠى اس‬ ‫العل ي وال ق ي‪ :‬إن ت ﻠ ل الﻠ ج‬ ‫د‪ .‬ال‬
‫ام ت ل ج ا‬ ‫ت ر اس‬ ‫ا أن الﻠ ج‬ ‫ات‪.‬‬ ‫ت ف ال‬ ‫ت‬ ‫ورة ل‬ ‫إن اء ونقل ال عﻠ مات ال‬
‫‪1‬‬
‫ا أساس ا في ال اسة العﻠ ة وال ق ة لﻠ ول‪.‬‬ ‫ال عﻠ مات واﻻت ال‪ ،‬وأص ح ع ع‬

‫‪1‬‬
‫‪M.DARBELET et autres, Op-cit, P P 131-132.‬‬
‫‪75‬‬
‫‪:‬‬
‫ة داخﻠة إلى‬ ‫ل ت فقات ح‬ ‫د ه ال ا ال عﻠ ب‬ ‫ع ما ن ﻠ ع اﻹن اج في م س ة ما‪ ،‬فال ق‬
‫قة م ﻠى‪ .‬وع ﻠ ة اﻹن اج‬ ‫ع ﻠ ة إن اج ي ف ها م ج ع امل اﻹن اج‬ ‫لي ع‬ ‫ات خارجة‪ ،‬وه ا ال‬ ‫م‬
‫اد وم ها ما ه إن اني‪.‬‬ ‫عي جه دا م عة م ها ما ه تق ي وم ها ما ه اق‬ ‫هي ع ﻠ ة معق ة ت‬
‫أوﻻ‪ -‬مفه م اﻹن اج‪:‬‬
‫ام‬ ‫عة م ال خﻼت إلى سﻠع وخ مات اس‬ ‫لم‬ ‫قها ت‬ ‫اﻹن اج‪ :‬هي الع ﻠ ة ال ي ي ع‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫ة ال ي ت عى إلى اس ع ال م ﻠف ع امل اﻹن اج‬ ‫عة اﻷن‬ ‫فة اﻹن اج م‬ ‫ب‬ ‫ا ة‪ .‬و ق‬ ‫الع ﻠ ات ال‬
‫ات ماد ة‪ ،‬وذل‬ ‫ة‪ ،‬اﻵﻻت وال ع ات‪ ،‬ال اد اﻷول ة‪ ،‬ال عﻠ مات‪ (...‬م أجل إن اج خ مات وم‬ ‫)ال ارد ال‬
‫ات‪.‬‬ ‫ة ال مات وال‬ ‫ن‬ ‫واح ام آجال ال ف ‪ ،‬وت‬ ‫ال ال‬ ‫اﻷه اف ال عﻠقة ب‬ ‫ب ق‬
‫ﻻح اجات ال ائ هي و فة ال س ة اﻷساس ة‪،‬‬ ‫‪ .2‬أه اف و فة اﻹن اج‪ :‬إن إن اج سﻠع وخ مات ت‬
‫‪1‬‬
‫خ ة أه اف‪:‬‬ ‫ذل ب أم‬ ‫ذل ت ي أه اف ن ام اﻹن اج في ال س ة‪ ،‬و‬ ‫و ﻠ‬
‫ق رات اﻹن اج‬ ‫؟ مع ت‬ ‫أو ال‬ ‫اة‪ :‬ال‬ ‫ة ال‬ ‫ة واﻹس ات‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬ ‫اﻹن اج‪ :‬ال عﻠ‬ ‫‪ 1.2‬ح‬
‫ال عات‪.‬‬ ‫مع ح‬
‫ونات ال ع ة‬ ‫مع تفاد ال‬ ‫ات ال ﻠ‬ ‫دة وم ا ق ها مع م‬ ‫‪ 2.2‬آجال اﻹن اج‪ :‬اح ام آجال اﻹن اج ال‬
‫ات ال هائ ة‪.‬‬ ‫لﻠ‬
‫ال دة‪.‬‬ ‫ل عاي‬ ‫ات ت‬ ‫ال س ة ل‬ ‫‪ 3.2‬ال دة‪ :‬تق‬
‫اﻹن اج ة‬ ‫ام اﻷم ل لﻠ ارد( وت‬ ‫ال ارد )اﻻس‬ ‫اﻹن اج م خﻼل ت‬ ‫ت ال‬ ‫‪ 4.2‬ال لفة‪ :‬ت‬
‫ال دة ال غ ة‪.‬‬ ‫مع ض ان م‬
‫ة لﻠ ق‪.‬‬ ‫ة وال‬ ‫‪ 5.2‬ال ونة‪ :‬ق رة الع ﻠ ة اﻹن اج ة عﻠى اﻻس ا ة لﻠ غ ات ال‬
‫اﻹن اج‪:‬‬ ‫ثان ا‪ -‬أسال‬
‫‪2‬‬
‫ع ل ة اﻹن اج‪:‬‬ ‫ح‬ ‫‪ .1‬ال‬

‫‪1‬‬
‫‪Bruno BONNEFOUS, Pierre LECOCQ, Yves LE GOADEC, Op-cit, P 68.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Op-cit, P 64.‬‬
‫‪76‬‬
‫ة‬ ‫اً في م خﻼته‪ ،‬ي عﻠى آﻻت م‬ ‫نن‬ ‫‪ :‬ه إن اج ن ي في م جاته‪ ،‬و قـ‬ ‫‪1.1‬اﻹن اج ال‬
‫نف‬ ‫اﻷ عاد وال اص خﻼل الف ة اﻹن اج ة‪ ،‬أ‬ ‫أن له نف‬
‫ي ّ‬ ‫اﻹن اج ال‬ ‫إن اج‪ .‬ونق‬ ‫أو في خ‬
‫اً في ال خﻼت أ م خﻼت‬ ‫ن‬ ‫نغ‬ ‫اص‪ .‬وق‬ ‫اﻻخ‬ ‫ال ل و ا نف‬ ‫ة‪ ،‬ونف‬ ‫ال‬ ‫ونف‬ ‫ال قاي‬
‫ل‬ ‫ول‬ ‫ال قاي‬ ‫ال ل ونف‬ ‫اعة أح ة م ان ة‪ ،‬أ نف‬ ‫عل‬ ‫قي‪ ،‬ال ﻠ ال‬ ‫م ﻠفة‪ ،‬م ل ال ﻠ ال‬
‫م حﻠة م م احل اﻹن اج أد إلى ت قف الع ﻠ ة اﻹن اج ة‬ ‫ا أنه إذا ت قف‬ ‫ة؛‬ ‫ال‬ ‫نف‬
‫ف‬ ‫ن ي في م جاته‪ ،‬وﻻ ي إن اجه إﻻ ع ت ي ال اصفات م‬ ‫‪ 2.1‬اﻹن اج ال ق ع‪ :‬ه إن اج غ‬
‫أن م جاته‬
‫ن ي في م جاته‪ّ ،‬‬ ‫د أنه غ‬ ‫اً في م خﻼته‪ .‬وال ق‬ ‫نن‬ ‫هﻠ ال اش ؛ وق‬ ‫الع ل أو ال‬
‫هﻠ‬ ‫أذواق ال‬ ‫وذل ح‬ ‫ال ل وال ع وال‬ ‫ت ﻠف م ح‬
‫ار ع‬ ‫ال‬ ‫‪ 3.1‬اﻹن اج ح‬
‫‪1‬‬
‫ن‪:‬‬ ‫العﻼقة مع ال‬ ‫ح‬ ‫‪ .2‬ال‬
‫‪،‬مل‬ ‫رة لﻠ‬ ‫أو اﻵﻻت أو ال ازن ﻹن اج دفعات م‬ ‫ال ق‬ ‫ـــ ــ ــ‬ ‫ون ‪ :‬ت‬ ‫‪ 1.2‬اﻹن اج ح ـــــــ ـ ال‬
‫خﻼل الف ـل‪ ،‬واﻹن اج ال ق ع خﻼل ال ـ ة‪ ،‬وه ا‬ ‫الف ـ ل(‪ ،‬ف ـ ع ل اﻹن اج ال ـ‬ ‫صـ اعة اﻷل ـة )ح ـ‬
‫وض ع ال ق ‪.‬‬ ‫ل فاد م اكل ال‬
‫ع لﻠ اصفات‬ ‫ن ي في م جاته‪،‬‬ ‫ا في م خﻼته‪ ،‬وغ‬ ‫ال ل ‪ :‬ه إن اج م ق ع‪ ،‬ن‬ ‫‪ 2.2‬اﻹن اج ح‬
‫ﻠ ها‬ ‫ال ﻠ ة أو ال اصفات ال ي‬ ‫ائ‬ ‫ال‬ ‫ال ي ق مها الع ل‪ ،‬وال ة ال اصة أنها ت ج دفعات ح‬
‫م ض عي وض ور ‪.‬‬ ‫ال اصفات م ع ل ﻵخ ‪ ،‬وه ش‬ ‫ال ئ ي ﻻس ع اله ه تغ‬ ‫الع ل‪ .‬وال‬
‫ل‬ ‫‪ 3.2‬اﻹن اج ال‬
‫‪2‬‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ .3‬ال‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 1.3‬ف ع وح ‪ :‬م ل سﻠ ﻠة ت‬
‫ام ق ع أخ ‪.‬‬ ‫ع جهاز ان ﻼقا م اس‬ ‫اﻻت اه‪ :‬م ال ت‬ ‫‪ 2.3‬م‬
‫ت ها أل ان م ﻠفة‪.‬‬ ‫‪ 3.3‬ف ع وح م ع ‪ :‬م ال إن اج ص ن و‬
‫ك في‬ ‫ام ال‬ ‫اس‬ ‫اج إلى م فاة‪ ،‬جهاز ضخ‪ ...‬و‬ ‫عم ك‬ ‫ا‪ :‬م ال ت‬ ‫اﻻت اه‪ -‬م‬ ‫‪ 4.3‬م‬
‫ت ﻠها في ال ل ال الي‪:‬‬ ‫آﻻت م ﻠفة‪ .‬وال ي‬

‫‪1‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Op-cit, P 65.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ibid, P P 65-66.‬‬
‫‪77‬‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫اﻹن اج ح‬ ‫ال ل )‪ :(14‬أسال‬

‫‪B1‬‬

‫‪B2‬‬

‫‪B3‬‬

‫‪B4‬‬

‫‪B1‬‬
‫‪A‬‬
‫‪B2‬‬

‫‪B3‬‬

‫‪B4‬‬

‫‪Source : Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET : économie et gestion de l’entreprise, Vuibert, Paris,‬‬
‫‪2006, 4éme Ed, P P 65-66.‬‬

‫‪1‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ات وال ار‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫‪ .4‬ال‬
‫‪ 1.4‬اﻹن اج ال ح و‬
‫ات صغ ة‪ 100 :‬وح ة‬ ‫‪ 2.4‬اﻹن اج‬
‫ات م س ة‪ 1000 :‬وح ة‬ ‫‪ 3.4‬اﻹن اج‬
‫ة‪ 100 000 :‬وح ة‬ ‫ات‬ ‫‪ 4.4‬اﻹن اج‬
‫؟ أي ؟ ع‬ ‫اﻹجا ة عﻠى اﻷس ﻠة ال ال ة‪:‬‬ ‫ع ﻠ ة إن اج م د ع‬ ‫ثاﻟﺜا‪ -‬ال احل اﻷساس ة لع ل ة اﻹن اج‪ :‬ت‬
‫عها في ثﻼثة أق ام‬ ‫ت‬ ‫ع ال هام ال ي‬ ‫؟ م ى؟ مع م ؟ أي وصﻠ ا؟ وه ه اﻷس ﻠة تع‬ ‫ماذا؟‬
‫ة ن ها في ال ل ال الي‪:‬‬ ‫و‬

‫‪1‬‬
‫‪Michel DARBELET et autres, Op-cit, P 154.‬‬
‫‪78‬‬
‫اﻹن اج‬ ‫ةل‬ ‫ال ل )‪ :(15‬اﻷق ام ال‬

‫م ل ة اﻹن اج‬

‫اﻻن از‬ ‫م‬ ‫ال ائ‬ ‫م‬ ‫ال راسات‬ ‫م‬

‫ر‪ :‬م إع اد ال اح ة‬ ‫ال‬

‫ات‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ودوره ت ي خ ائ‬ ‫ال راسات في تعاون م اش مع و فة ال‬ ‫ال راسات‪ :‬ع ل م‬ ‫‪ .1‬م‬
‫‪:‬‬ ‫حﻠ‬ ‫ال راسات‬ ‫ال ج في م‬ ‫إن اجها‪ .‬و‬ ‫ال ي س‬
‫ات وال س م‪ ،‬تق ي ات سع ال ﻠفة‪،‬‬ ‫ع ال‬ ‫ال و ال‬ ‫ح إع اد دف‬ ‫وع‪ :‬ال‬ ‫‪ 1.1‬م حلة ال‬
‫ورة وال ج ال هائي‪.‬‬ ‫اﻻس ارات ال‬
‫ع إلى اخ ارات ال أك م‬ ‫ال و ‪ ،‬ث‬ ‫ي إن اجه وفقا ل ف‬ ‫ذج )ال از(‪ :‬وال‬ ‫‪ 2.1‬م حلة ال ج ال‬
‫ال دة ال ﻠ ب‪.‬‬ ‫ل إلى م‬ ‫أداء ال ج ح ى‬
‫ة ان از ال ج‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ال راسات وذل ب‬ ‫ال ائ عﻠى م اصﻠة ع ل م‬ ‫ال ائ ‪ :‬ع ل م‬ ‫‪ .2‬م‬
‫ال ائ ل ل م ج‬ ‫ل ل ‪ .‬وع م‬ ‫يﻠ م م ال ق‬ ‫وماهي ال ع ات واﻷدوات ال ي ت ع ل في اﻹن اج و‬
‫د ه مايﻠي‪:‬‬ ‫إن اج‬ ‫م‬
‫ل‪.‬‬ ‫بها ال ج‬ ‫بها ل م ن م ال ج و ل الع ﻠ ات ال ي‬ ‫‪ -‬الع ﻠ ات ال ي‬
‫ع ها(‪.‬‬ ‫ة‪،‬‬ ‫‪ -‬ال اد ال ي ت ع ل في اﻹن اج )ال‬
‫اس ع الها‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻵﻻت ال اج‬
‫ع ﻠة في الع ل‪.‬‬ ‫الﻼزم ل ل عامل‪ ،‬وال ق ال‬ ‫‪ -‬ال هارات وال‬
‫ال ائع‪ ،‬ال ادة اﻷول ة ال ائعة‪.(...‬‬ ‫ح في ل ال اﻻت )ال ع ﻼت‪ ،‬ال ق‬ ‫‪ -‬ال‬
‫‪ ،‬ال ف (‬ ‫‪ -‬أوقات اﻻن از)اﻹع ادات‪ ،‬ال‬
‫ح اﻹجا ة عﻠى اﻷس ﻠة ال ال ة‪:‬‬ ‫أي وم ى ي ت ف ال هام‪ .‬و‬ ‫د ه ا ال‬ ‫اﻻن از‪:‬‬ ‫‪.3‬م‬
‫ع ﻠه؟‬ ‫‪ -‬ماذا‬
‫ه؟‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ماه ال ت‬
‫ق م به ا الع ل؟‬ ‫‪-‬م‬

‫‪79‬‬
‫‪1‬‬
‫اقة ال ا عة‪ ،‬وص ﻻت ال اد اﻷول ة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ورة لﻺن اج‪:‬‬ ‫ال ثائ ال‬ ‫و ن اﻻن ﻼق ب‬
‫ى ب ام اﻹن اج‪،‬‬ ‫في إ ار ن ﻠ‬ ‫ل ال ارد إلى سﻠع أو خ مات ت‬ ‫ار عا‪ -‬ن ام اﻹن اج‪ :‬إن ع ﻠ ة ت‬
‫وه ي ن م الع اص ال ال ة‪:‬‬
‫فا خارج ا‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫ل‪ ،‬وال رد‬ ‫ال خﻼت الﻼزمة لع ﻠ ة ال‬ ‫‪ .1‬ال ردون‪ :‬ي ل دوره في ت ف‬
‫عﻼق ه وتأث ه في‬ ‫ا م داخﻠها‪ .‬وق أع ي ال رد سا قا دو ار م ودا م ح‬ ‫ة لﻠ س ة أو ن اما ف‬ ‫ال‬
‫في ن ام اﻹن اج‪ .‬وس اء ان ال رد داخﻠ ا أو خارج ا فعﻠى م ولي‬ ‫إل ه‬ ‫ن ام اﻹن اج أما حال ا ف‬
‫ات وال دة ﻷن أ خﻠل في ه ه ال احي س ف‬ ‫م اع ال ﻠ ‪ ،‬ال‬ ‫ة معه م ح‬ ‫اﻹن اج ب اء عﻼقات و‬
‫اﻹن اج‪.‬‬ ‫سﻠ ا عﻠى م‬ ‫يع‬
‫ع ج عها لع ﻠ ة رقا ة ج ئ ة أو ﻠ ة ق ل دخ لها‬ ‫ل‪ ،‬وت‬ ‫‪ .2‬ال خﻼت‪ :‬ج ع ال ارد ال ي ت خل ع ﻠ ة ال‬
‫ان ال دة‪.‬‬ ‫ل وذل ل‬ ‫ع ﻠ ة ال‬
‫ل م خﻼت ن ام اﻹن اج إلى سﻠع وخ مات‪.‬‬ ‫عة م ال عال ات ال ي ت مي إلى ت‬ ‫ل‪ :‬م‬ ‫‪ .3‬ع ل ات ال‬
‫ل الع‬ ‫ل داخل وح ات اﻹن اج أو سﻠ ﻠة م الع ﻠ ات‪ .‬وتع ع ﻠ ات ال‬ ‫ع ﻠ ات ال‬ ‫أن ت‬ ‫و‬
‫ال فعة‪.‬‬ ‫ول في ن ام اﻹن اج ع إضافة ال ة أو ت ق‬ ‫ال‬
‫ق ات م ع دة‬ ‫ةت‬ ‫ل وت ل في ال ﻠع وال مات‪ .‬إن ال ﻠع ال‬ ‫ﻠة ع ﻠ ة ال‬ ‫جات‪ :‬وهي ح‬ ‫‪ .4‬ال‬
‫ال مات ال ي ي ام اس هﻼكها مع إن اجها‪ ،‬وتع ال ﻠع وال مات م جات‬ ‫ال ائ ع‬ ‫ق ل وص لها إلى أي‬
‫م غ ب ف ها وت ل ع ا عﻠى ال ة‪.‬‬ ‫اﻹن اج غ‬ ‫م جات ن‬ ‫ع‬ ‫م غ ب ف ها‪ ،‬ول‬
‫عة‬ ‫عات‪ :‬م‬ ‫وضع ال ائ في ثﻼث م‬ ‫‪ .5‬ال ائ ‪ :‬وهي الف ة ال ي ت ج م أجﻠها ال ﻠع وال مات‪ .‬و‬
‫ال س ة ت ﻠقى ال ﻠع‬ ‫عة ال ان ة ض‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫هﻠ‬ ‫ة ال‬ ‫ام ال اش و ﻠ عﻠ ها ت‬ ‫ال ﻠع لﻼس‬ ‫ت‬
‫ب عها وت ى‬ ‫ات ق‬ ‫عة ال ال ة ت ﻠقى ال‬ ‫ع م ج آخ وت ى ال ن ال اخﻠي‪ ،‬ال‬ ‫امها في ت‬ ‫ﻻس‬
‫ال ﻠع وال مات‪.‬‬ ‫ال ن ال ارجي‪ .‬إن إدراك حاجات ال ائ ور اته أم ض ور ج ا في ع ﻠ ة ت‬
‫جات وال ائ ‪.‬‬ ‫ل‪ ،‬ال‬ ‫ة‪ :‬وهي ال عﻠ مات ال ت ة ع ال ردي ‪ ،‬ال خﻼت‪ ،‬ع ﻠ ات ال‬ ‫‪ .6‬ال غ ة الع‬
‫م‬ ‫ة في واح أو أك‬ ‫الفعال وفي ات اذ إج اءات ت‬ ‫وت اع ه ه ال عﻠ مات م ولي اﻹن اج في ال‬
‫‪2‬‬
‫ع اص ن ام اﻹن اج‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪LASARY : économie de l’entreprise, el dar el othmania, Algérie, 2007, P P 109-110.‬‬
‫ات اﻷع ال‪ ،‬دار ال ة‪ ،‬اﻷردن‪ ،2007 ،‬ص ص ‪.202-198‬‬ ‫بﻼل خﻠف ال ارنة‪ :‬ال ادة ودارة م‬ ‫‪2‬‬

‫‪80‬‬
‫خام ا‪ -‬ال دة‪:‬‬
‫ة ال ﻠعة أو ال مة ال ي ت ل إلى درجة مع ة م ال قة واﻹتقان ت اع مال ها ماد ا‬ ‫‪ .1‬مفه م ال دة‪ :‬هي ن‬
‫وم اصل لﻠع ل في‬ ‫م‬ ‫ائ وت‬ ‫وم اصل لﻠ‬ ‫م‬ ‫ا أنها ت‬ ‫امة‪.‬‬ ‫ق ج ة وم‬ ‫وت ع‬
‫مع ﻻت‬ ‫‪ :‬ها ت‬ ‫رئ‬ ‫ر‬ ‫ال دة م م‬ ‫تق‬ ‫ة اﻹن اج ة‪ .‬ان ﻼقا م ا س‬ ‫ج ع اﻷن‬
‫س اع في ت ق‬ ‫ة‪ ،‬اﻷم ال‬ ‫ن ال مة ال ق مة أو ال ﻠعة ال‬ ‫في ش ل وم‬ ‫ال‬ ‫اﻷخ اء وال‬
‫هﻠ ‪ ،‬وم أه اﻷه اف مايﻠي‪:‬‬ ‫م اش ة في رضا ال‬ ‫الع ي م اﻷه اف ال ي ت‬
‫رضا ال ن‪.‬‬ ‫‪-‬ت ق‬
‫ال ة ال اف ة‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬
‫ة‪.‬‬ ‫أ والع ب في ال مة ال ق مة أو ال ﻠعة ال‬ ‫‪ -‬ان فاض مع ل ح وث ال‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫لﻠ مة ال ق مة أو ال ﻠعة ال‬ ‫‪ -‬ان فاض مع ل ال ال‬
‫‪ .‬فهي ته ف م خﻼل حالة ذه ة‬ ‫ال ائ ع ال‬ ‫ال س ة حال ا ع ال دة وه ا ما ي اب مع ال‬ ‫وت‬
‫خ ة أه اف‪:‬‬ ‫ف ج ع أع اء ال س ة إلى ت ق‬ ‫مق لة وم امﻠة م‬
‫‪ -‬صف ع ل ) إع اء ال ث ة لع ﻠ ة اﻹن اج(‪.‬‬
‫‪ -‬صف آجال )إلغاء اﻻن ار(‪.‬‬
‫م أول م ة(‪.‬‬ ‫‪ -‬صف خ أ )ال ام الع ل ال‬
‫)ال ﻠ في ال ق (‪.‬‬ ‫‪ -‬صف ت‬
‫اﻹج اءات اﻹدارة(‪.‬‬ ‫‪ -‬صف ورق )ت‬
‫‪ ،‬صف اح قار لﻠ ردي ‪ ،‬صف اح قار لﻠ اول ‪،‬‬ ‫إضافة صف اح قار ) صف اح قار لع ل اﻵخ‬ ‫كات‬
‫‪2‬‬
‫صف اح قار لﻠ ائ ‪.(...‬‬
‫م خﻼلها ت ي ق رة إش اعها لﻠ اجات‪ .‬وعﻠى‬ ‫ال دة‬ ‫ﻠ ال ج أ عاد م ع دة ت ت‬ ‫‪ .2‬أ عاد ال دة‪:‬‬
‫الق ل أنه ت ج س ة أ عاد لﻠ دة‪:‬‬ ‫ال غ م اخ ﻼف تﻠ اﻷ عاد م م ج ﻵخ إﻻ أنه‬
‫انة‬ ‫ال قع له‪ ،‬وت ﻠفة ال‬ ‫أداء ال ج خﻼل ف ة اس ع اله والع‬ ‫يه اﻷف اد‬ ‫اﻷداء‪ :‬ح‬ ‫‪ 1.2‬م‬
‫ق رة ال ج عﻠى ال ام ال ائف ال ﻠ ة م ه‪.‬‬ ‫وم ان ة إصﻼحه أو ع ى آخ م‬
‫العق أو م ق ل ال ن‪.‬‬ ‫ج‬ ‫دة‬ ‫‪ 2.2‬ال ا قة‪ :‬ع ى ال اف مع ال اصفات ال‬

‫ي‪ :‬ال دة ال املة‪-‬ن أتها‪ ،‬ت رها‪ ،‬أسال ها‪ ،‬دار الف ‪ ،‬اﻷردن‪ ،2015 ،‬ص ‪.77‬‬ ‫ال‬ ‫ال الح‪ ،‬خال ب م‬ ‫شاك ب أح‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Farid MAKHLOUF et collectif EPBI ; l’entreprise-structures, fonctions et organisation, Pages Blues, Alger, 2012,‬‬
‫‪P 13.‬‬
‫‪81‬‬
‫دة ال ج ان ﻼقا م ش ﻠه ال ارجي وت غ ه في اق ائه‪.‬‬ ‫‪ 3.2‬ال ل ال ارجي‪ :‬وه إم ان ة اق اع ال ن‬
‫ات مع ة‪ ،‬و‬ ‫ﻠة م‬ ‫أو ت‬ ‫شع ر اﻷف اد ب ضاه ات اه م ج مع‬ ‫م‬ ‫وال ل ال ارجي ع‬
‫ة‪ ،‬ال قا ة‪،‬‬ ‫ارت ا ه ه ال غ ات ال ث ات ال‬ ‫ت‪ ،‬ال وق وال ائ ة وم‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ال غ ات‪ :‬ال ‪ ،‬الﻠ‬
‫اد ة لﻸف اد‪.‬‬ ‫اﻻج ا ة واﻻق‬
‫ه ا ال ع اح ال ة ف ل ال ج أو اﻻس هﻼك ال ر ي لﻠ ج‪ ،‬و ق ب ل‬ ‫‪ 4.2‬ال ث ة وال انة‪ :‬ع‬
‫اﻻس فادة ال امﻠة وال ائ ة م ه‪.‬‬
‫م‬ ‫ا ع‬ ‫ه ا ال ع إلى معال ة ش او ال ائ أو ال أك م رضاه ‪،‬‬ ‫‪ 5.2‬خ مات ما ع ال ع‪:‬‬
‫ح لﻠ س ة‬ ‫ل‬ ‫خ مات ما ع ال ع م اس ال‪ ،‬ت ﻠ ح وت‬ ‫ة ع تق‬ ‫ال عة وال قة وال عامﻠة ال‬
‫زائ ها‪.‬‬ ‫ال اف ة عﻠى س ع ها ل‬
‫ة لﻠ ﻠع أو العﻼمات ال اصة بها ان اعا مع ا ل‬ ‫اﻷس اء ال‬ ‫ال دة‪ :‬ت ك ع‬ ‫‪ 6.2‬إم ان ة ال‬
‫أه ة‬ ‫ار اﻷك‬ ‫ﻠ ة ل مات ما ع ال ع ال‬ ‫ال مات ال‬ ‫ج دة ال ﻠع‪ .‬وق أص‬ ‫هﻠ ع م‬ ‫ال‬
‫ال مات اﻷساس ة ت ل ‪ ٪ 80‬م ت ال‬ ‫ات‪ ،‬فإذا ان‬ ‫عﻠى ج دة ال‬ ‫ال دة لﻠ أث‬ ‫في إم ان ة ال‬
‫ات‬ ‫عﻠى الع ي م ال‬ ‫ال‬ ‫عﻠى ال ن‪ ،‬ح‬ ‫ﻠ ة ت ل ‪ ٪ 80‬م ال أث‬ ‫ال ج فإن ال مات ال‬
‫د س اع أو رؤ ة عﻼمة م ج‬ ‫ل م ج‪ ،‬إذ ل‬ ‫العﻼمة ال ارة ال اصة‬ ‫ة لها أ‬ ‫م خﻼل اﻷس اء ال‬
‫‪1‬‬
‫ﻠه دون غ ه م ال ﻠع ال يﻠة وال اف ة‪.‬‬ ‫ل عﻠ ه وتف‬ ‫ي ادر إل ا ان اعا ع ه وت اي رغ ا في ال‬
‫‪ .3‬ال دة ال املة‪:‬‬
‫ة ال امﻠة‪ ،‬ت اها اﻹدارة العﻠ ا وتعﻠ‬ ‫عة م اﻷن ة والق ارات اﻹس ات‬ ‫‪ 1.3‬مفه م ال دة ال املة‪ :‬م‬
‫في‬ ‫ال‬ ‫في افة اﻷق ام‪ ،‬به ف ال‬ ‫ف‬ ‫يﻠ م ب ف ها ج ع ال‬ ‫ل واضح وم ف‪،‬‬ ‫ع ها‬
‫ق‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ال ﻠعة أو ال مة ال ق مة‪ ،‬عﻠى أن ت از تﻠ ال ﻠع وال مات اﻻب ار واﻹب اع وال‬
‫اﻹج ال ة‬ ‫ذل زادة في ال ارد أو ارتفاع في ال ال‬ ‫اح‬ ‫ﻻ‬ ‫هﻠ ‪ ،‬و‬ ‫ف أو ال‬ ‫ال‬ ‫ال ضا ل‬
‫أه ها‪:‬‬ ‫ﻠة م ال عاي‬ ‫مفه م ال دة ال امﻠة في ال س ة‬ ‫ت‬ ‫عﻠى ال س ة‪ .‬و ت‬
‫ال ؤ ة‪ ،‬ال سالة واﻷه اف‪.‬‬ ‫ن لﻠ دة ن ام اس ات ي شامل ي‬ ‫أن‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ض ورة أن ت ى أعﻠى سﻠ ة في ال س ة فﻠ فة ال ام اﻻس ات ي ال امل لﻠ دة‪.‬‬
‫ة ال دة ال امﻠة‪.‬‬ ‫إس ات‬ ‫واس ع اده في ال س ة ل‬ ‫ج‪ .‬أه ة تفه ر ة العامﻠ‬
‫ف ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ق ال ضا ل‬ ‫في ال مة أو ال ﻠعة ال ق مة ا‬ ‫ال‬ ‫عﻠى مفه م ال‬ ‫د‪ .‬أه ة ال‬

‫ز‪ ،‬اﻷردن‪ ،2010 ،‬ص ص ‪.28-27‬‬ ‫ﻠة‪ :‬ال دة وأن ة اﻻي و‪ ،‬دار‬ ‫رتل‪ ،‬آمال‬ ‫ف‬ ‫‪1‬‬

‫‪82‬‬
‫لﻠ ﻠع أو ال مات ال ق مة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫عﻠى خاص ة اﻻب ار‪ ،‬اﻹب اع وال‬ ‫ه‪ .‬ال‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال ال‬ ‫ام اﻷم ل لﻠ ارد ال احة وض‬ ‫و‪ .‬ال ش واﻻس‬
‫ق ال دة ال املة‪:‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫قة إلى‬ ‫اﻹن اج ة‪ ،‬وته ف ه ه ال‬ ‫مة ل‬ ‫م أق م ال امج ال‬ ‫‪ :Lean‬ع ب نامج ل‬ ‫قة ل‬ ‫أ‪.‬‬
‫ا أنها ت‬ ‫هﻠ ‪.‬‬ ‫ة إلى ال س ة أو ال‬ ‫أ ة فائ ة أو‬ ‫ات ال ه رة ال ي ﻻ ت‬ ‫اس عاد اﻹج اءات وال‬
‫وفي ج ع‬ ‫ف‬ ‫ه ا اﻹج اء ت اف ج ع ال ه د م ج ع ال‬ ‫د‪ ،‬و ﻠ‬ ‫ال‬ ‫عﻠى اﻹن اج في ال ق‬
‫عﻠى ال اد ال ال ة‪:‬‬ ‫قة ل‬ ‫ات‪ .‬وتق م‬ ‫ال‬
‫ي الفعال لﻠ ة ال ي ت ضي ال ن وت ق إش اعه‪.‬‬ ‫ة‪ :‬ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ات الﻼزمة لﻼش اك في الع ﻠ ة اﻹن اج ة‪.‬‬ ‫ة‪ :‬ج ع ال‬ ‫‪ -‬ت ف ال‬
‫‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫‪ -‬ت ف اﻹن اج‪ :‬أن ت ن اﻹج اءات ال عة في الع ﻠ ة اﻹن اج ة سهﻠة وواض ة وم‬
‫ع ﻠة في الع ﻠ ة اﻹن اج ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ات أو الع ﻠ ات غ‬ ‫‪ -‬ال ب‪ :‬سه لة ج ب أو ال ع ف عﻠى ال‬
‫ما‬ ‫ال ال في ال ﻠعة أو ال مة م خﻼل اﻻس ارة في إن اج وتق‬ ‫‪ -‬اﻹتقان‪ :‬م ا عة ت اف ال ه د ل ق‬
‫‪.‬‬ ‫ي ه ال ن ال‬
‫ال دة م أجل‬ ‫قت‬ ‫م إح‬ ‫ارة ع أسﻠ ب إح ائي‬ ‫ا ‪:Six Sigma‬‬ ‫قة س ة س‬ ‫ب‪.‬‬
‫قة‬ ‫م ع ح وث اﻷخ اء والع ب لﻠ ﻠع وال مات و ق ر ق ار الع ب ل ل مﻠ ن ف صة إن اج‪ .‬وته ف ه ه ال‬
‫ل مﻠ ن م ج‪.‬‬ ‫ة م خﻼل ال اح أخ اء ﻻ ت اوز أرعة ب‬ ‫الع ب في ال ج ب رجة‬ ‫إلى ت‬
‫ذل ب اء قاع ة ب انات م امﻠة وس اﻷن ة‬ ‫ات ي ﻠ‬ ‫الع ب في ال‬ ‫وح ى ت ل ال س ة إلى ت‬
‫ا‪:‬‬ ‫ون ا أ‬ ‫ال‬ ‫فق لﻠ‬ ‫قة ل‬ ‫ف ‪ .‬وه ه ال‬ ‫افة ال‬ ‫م‬ ‫واﻹج اءات القابﻠة لﻠ‬
‫ﻠ ة ال س ة‪ ،‬زائ ها‪ ،‬م ف ها ومﻼكها‪.‬‬ ‫ال ادة ل‬ ‫‪ -‬ن ام إدار يه ف إلى ت ق‬
‫ي الق رة والفاعﻠ ة ﻷ ة ع ﻠ ة إن اج ة‪.‬‬ ‫‪ -‬أداة اس ل‬
‫ل إلى ح ال ال‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ه ف لﻠ‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ا م خ ة ع اص )‪ (DMAIC‬م ة‬ ‫ن سة س‬ ‫وت‬
‫ﻠة أو الع ‪.‬‬ ‫‪ -‬ع ف‪ :Define/‬مع فة ال‬
‫ﻠة أو الع ‪.‬‬ ‫‪ -‬ح د‪ :Measure/‬ت ي و اس ال‬
‫ها‪.‬‬ ‫‪ -‬حﻠل‪ :Analyse/‬ت ﻠ ل اﻷس اب وم‬

‫ي‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.84-83‬‬ ‫ال‬ ‫ال الح‪ ،‬خال ب م‬ ‫‪ 1‬شاك ب أح‬
‫‪83‬‬
‫ال ﻠ ل و اد أن ها‪.‬‬ ‫‪ : Improve/‬ت‬ ‫‪-‬ح‬
‫ﻠة وحﻠها وم اق ها‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ :Control/‬ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫م خﻼل إدخال تغ ات ت ر ة‬ ‫ال‬ ‫قة اي ن ‪ Kaizen:‬تق م فﻠ فة اي ن عﻠى أساس ال‬ ‫ج‪.‬‬
‫ج دة الع ﻠ ات اﻹن اج ة‪.‬‬ ‫وت ف ه في ال اه ة ال اش ة في ت‬ ‫ف‬ ‫ع ال‬ ‫وت‬ ‫لم‬ ‫صغ ة‬
‫تع فها عﻠى‬ ‫ﻠقات ال دة‪ ،‬وال ي‬ ‫ى‬ ‫عات أو ما‬ ‫الف د‪ ،‬أو م خﻼل ال‬ ‫وتع ل اي ن عﻠى م‬
‫ﻼت ال ي ت اجه ال س ة‪ .‬وتف ض‬ ‫ال‬ ‫القادر عﻠى ت ي وتع‬ ‫ال هﻠ‬ ‫ف‬ ‫عات مع ة م ال‬ ‫أنها م‬
‫ﻷنه ي ون الع ﻠ ات وهي ت ث‬ ‫ه ت ي م ال ال‬ ‫ه أف ل اﻷدوات ال ي‬ ‫ف‬ ‫قة أن ال‬ ‫ه ه ال‬
‫وت ف ه ال افآت‬ ‫ف‬ ‫ع ال‬ ‫ورة ت‬ ‫قة ال س ات‬ ‫ل دائ وم اصل و مي‪ .‬ول ل ت صي ه ه ال‬
‫ل اه ه ال اش ة في الع ﻠ ة اﻹن اج ة‪.‬‬
‫اعي واﻹدار ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال فه م‬ ‫ال ي ت ع ب‬ ‫‪ :Just in time‬ه أح ال فا‬ ‫ال اس‬ ‫قة ال ق‬ ‫د‪.‬‬
‫ال اس ‪،‬‬ ‫في ال ق‬ ‫ة ال اس‬ ‫ة وال‬ ‫ال‬ ‫ون الفعﻠي لﻠ اد و ﻠ‬ ‫ال‬ ‫تق‬ ‫و ان في ب اي ه م جها ن‬
‫ال اس‬ ‫ه الع‬ ‫وج أن ال ق‬ ‫‪،‬ح‬ ‫هﻠ‬ ‫ال ال مات إلى ال‬ ‫ل ع ﻠ ات ت زع ال ارد و‬ ‫وت سع ل‬
‫ال مات ال ج ة في‬ ‫ات ال ﻠ ة وتق‬ ‫ة ﻹن اج ال‬ ‫ام ال ارد ال‬ ‫ا أن اس‬ ‫في ج ع تﻠ الع ﻠ ات‪.‬‬
‫ة‬ ‫نف ه أعﻠى ج دة م‬ ‫ة‪ ،‬وفي ال ق‬ ‫أقل و أقل ت ﻠفة م‬ ‫وال ان ال اس ‪ ،‬وخﻼل وق‬ ‫ال اس‬ ‫ال ق‬
‫‪1‬‬
‫لﻠ س ة‪.‬‬ ‫ت اف ي أق‬ ‫م‬ ‫و اس ا ة م ة لﻠ ن‪ ،‬ل ذل س اع عﻠى ت ق‬

‫ي‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.225-216‬‬ ‫ال‬ ‫ال الح‪ ،‬خال ب م‬ ‫‪ 1‬شاك ب أح‬
‫‪84‬‬
‫‪:‬‬
‫أه افها‬ ‫أنها ت ها ال ارد ال ال ة ال ي ت اج إل ها‪ ،‬ل ق‬ ‫م أه ال ائف في ال س ة‪ ،‬ح‬ ‫تع‬
‫و أقل ت ﻠفة‬ ‫ال اس‬ ‫اﻷم ال في ال ق‬ ‫ل‪ ،‬و قع عﻠ ها م ول ة ت ف‬ ‫وال ي ت م في م ﻠها أه اف ال س ة‬
‫اﻷم ال الﻼزمة ل غ ل ال س ة‪.‬‬ ‫ﻠي يه ب ف‬ ‫ال‬ ‫فة ال ال ة جان ان ت ﻠي ودار ‪ ،‬فال ان‬ ‫ة‪ .‬ولﻠ‬ ‫م‬
‫فة ال ال ة ات اه أ اف‬ ‫ﻠها ال‬ ‫إدارة اﻷم ال‪-‬إي ادات ونفقات‪-‬وهي م ول ة ت‬ ‫اﻹدار ف ه‬ ‫أما ال ان‬
‫ع ي ة‪.‬‬
‫فة ال ال ة‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ -‬مفه م ال‬
‫ع اﻷم ال في م ادرها‬ ‫عها إلى ال‬ ‫عة ال هام ال ي ت عى في م‬ ‫فة ال ال ة‪ :‬هي م‬ ‫ال‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫ها‬ ‫ة لﻠ س ة وفي إ ارها ال الي‪ ،‬ع ت ي اﻻح اجات م اﻷم ال م خﻼل ب ام ها وخ‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬
‫ل عﻠى اﻷم ال تأتي الع ﻠ ة‬ ‫اﻻس ارة‪ ،‬و ا ب ام ها ال م ة‪ ،‬وع ت ي ال اجات ودراسة اﻹم ان ات لﻠ‬
‫ات‬ ‫ﻠي ال ﻼئ م أم ال خاصة ودي ن‪،‬‬ ‫اﻹم ان ات وت ي ال ج ال‬ ‫ال ال ة وهي الق ار اخ ار أح‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال س مة لها في ال‬ ‫ال‬ ‫فة ال ا ة في ت ف الع ﻠ ات ال ال ة ض‬ ‫ه ه ال‬ ‫عﻠى م‬
‫فة ته ف لﻠ ازن ال الي لﻠ س ة م خﻼل‪:‬‬ ‫ه أن ه ه ال‬ ‫فة ال ال ة‪ :‬م ا ﻻ ش‬ ‫‪ .2‬أه اف ال‬
‫ورة ل غ ة ه ا ال ا ‪،‬‬ ‫‪ -‬دراسة اﻻح اجات ال ال ة ال ت ة ب ا ال س ة‪ ،‬وت ي ال سائل ال ال ة ال‬
‫ل عﻠ ها‪.‬‬ ‫لﻠ‬ ‫ال اس‬ ‫وال ق‬
‫م ﻠف‬ ‫تع ل عﻠى ال قارنة ب‬ ‫ل عﻠى اﻷم ال ال ﻠ ة‪،‬‬ ‫‪ -‬دراسة اﻹم ان ات ال ف ة أمام ال س ة لﻠ‬
‫ة واق اح أح ها م دود ة‪.‬‬ ‫اﻻخ ارات ال‬
‫ادر‪.‬‬ ‫م ﻠف ال‬ ‫ل‪ ،‬وال ي ت ن عادة في ش ل م ج ب‬ ‫ق ال‬ ‫‪ -‬اخ ار أح‬
‫ها‪.‬‬ ‫ال س ة في م اﻻت أن‬ ‫‪ -‬دراسة ال سائل الﻼزمة ل ف ب امج وخ‬
‫خ ة ال س ة وس ﻻتها ال ال ة في إ ار ن ا ها ال مي‪.‬‬ ‫‪ -‬ت‬
‫ة وو ائف ال س ة‬ ‫ات ال ال ة وال اد ة في ج ع أن‬ ‫مة م خﻼل م ا عة ال‬ ‫‪ -‬م ا عة اﻷم ال ال‬
‫‪1‬‬
‫ال ق لة‪.‬‬ ‫ح ال ض ات غ‬ ‫وات اذ اﻹج اءات الﻼزمة ل‬

‫ناص داد ع ون‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.266-263‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪85‬‬
‫ل وم ا عة‬ ‫ل م ال‬ ‫عة م ال ائف ال ت ة‬ ‫فة ال ال ة م‬ ‫ال‬ ‫فة ال ال ة‪ :‬ت‬ ‫‪ .3‬أه ة ال‬
‫ال اس ة أن اعها العامة وال ﻠ ﻠ ة‪ ،‬ق ارات اﻻس ار‪ ،‬اﻹح اء وال ش ات ال ال ة وال ا ة ال اخﻠ ة وت‬
‫ي م د في‬ ‫سﻠ ت‬ ‫ال ال ة ال ارج ة وال اخﻠ ة‪...‬الخ‪ .‬ل ه ه ال ائف ت رج ض‬ ‫ال ا‬ ‫لة وت‬ ‫ال‬
‫‪ ،‬ال ج ه‪ ،‬ال قا ة‬ ‫م ال‬ ‫ت‬ ‫ال الي ح‬ ‫فة ال ال ة ال‬ ‫ا تق م ال‬ ‫ي لﻠ س ة‪.‬‬ ‫اله ل ال‬
‫ب ا ة م ال ﻠ ل‬ ‫مة م امﻠة م اﻷدوات وتق ات ال‬ ‫م في ذل م‬ ‫وت زع ال ارد ال ال ة‪...‬الخ‪ ،‬و‬
‫فة ال ال ة‬ ‫أدوار ال‬ ‫تﻠ‬ ‫ق وتق ات اخ ار اﻻس ارات‪ ،‬ال اس ة العامﻠة وال ﻠ ﻠ ة‪...‬الخ‪ .‬و‬ ‫ال الي‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫كاﻵتي‪:‬‬
‫ﻠة اﻷجل‪.‬‬ ‫ة اﻷجل‪ ،‬م س ة اﻷجل و‬ ‫ة ال س ة‪ ،‬خاصة الق وض ق‬ ‫ﻠف أن‬ ‫لل‬ ‫‪ -‬ض ان ال‬
‫ال الي وال ازنات ال ق ي ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬وضع أس‬
‫ها ا ي اف مع ق اع ال ازن ال الي‪.‬‬ ‫‪ -‬م ا ة ال فقات ال ق ة وت‬
‫ة‪.‬‬ ‫قات وال ق ق ع ج ع اﻷن‬ ‫وتﻠقي ال‬ ‫ار‬ ‫‪ -‬دفع ال فقات وال‬
‫م تف ه ه‬ ‫ﻠة اﻷجل و اء س اسة مال ة ت‬ ‫في اﻹدارة العﻠ ا عﻠى وضع ال‬ ‫ول‬ ‫‪ -‬م اع ة ال‬
‫ازة اﻷص ل ال اب ة‪ ،‬ووضع س اسة ت زع اﻷراح وال اسة ال ال ة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ا ي عﻠ‬ ‫وخاصة‬ ‫ال‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ثان ا‪ -‬اﻻح اجات ال ال ة لل س ة‪ :‬وت ل اﻻح اجات‬
‫ال ف ة الع ل‬ ‫ة‬ ‫فة م‬ ‫ل اﻻس ارات(‪ :‬ت ل في اح اجاتها‬ ‫‪ .1‬اح اجات دائ ة )اح اجات ت‬
‫وت ي‬ ‫ﻠة في اق اء اﻷص ل ال اب ة م أراضي‪ ،‬م اني أو ت س ع اﻻس ار‪ ،‬رفع ال اقة اﻹن اج ة‪ ،‬ت‬ ‫وال‬
‫ع ها إلى‪:‬‬ ‫اﻻس ارات ح‬ ‫ال ق ات اﻹن اج ة ك اء ب اءة اﻻخ اع)‪...(la licence d’un produit‬الخ‪ .‬وتق‬
‫‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫ماد ة )ت ال‬ ‫آت ال ق ة‪...‬الخ( اس ارات غ‬ ‫اس ارات ماد ة )اﻷراضي‪ ،‬ال اني‪ ،‬ال‬
‫انة(‪،‬‬ ‫ي وال‬ ‫اس ارات اﻻس ال )ال‬ ‫و ف ها‪ ،‬ف‬ ‫ب اءات اﻻخ اع‪ ،‬العﻼمات ال ار ‪...‬الخ(‪ .‬أما ح‬
‫)اﻹن اج ة(‪ ،‬اس ارات ال س ع )الق رة(‪ ،‬اس ارات اﻻب ار واﻻس ارات‬ ‫ي‬ ‫نة أو ال‬ ‫اس ارات الع‬
‫العام لع ل‬ ‫ورة لﻠ فا عﻠى ال‬ ‫ا اﻻس ارات اﻹج ارة وهي اﻻس ارات ال‬ ‫أ‬ ‫ان‬ ‫اﻻج ا ة‪.‬‬
‫ال اسة‬ ‫دة ض‬ ‫ال‬ ‫إرادة ال س ة ل ﻠ غ أه اف ال‬ ‫اﻻس ارات اﻻخ ارة وال ي تع‬ ‫ان‬ ‫ال س ة‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫العامة لﻠ س ة‪.‬‬
‫ة م شه إلى‬ ‫ﻵخ لف ات ق‬ ‫ة اﻷجل(‪ :‬وهي ال ي ت اج إل ها ال س ة م وق‬ ‫‪ .2‬اح اجات م ق ة )ق‬
‫‪،‬‬ ‫‪ 12‬شه ا‪ ،‬وت ه ه ه اﻻح اجات عادة ل غ ة اﻷص ل ال اولة‪ :‬دورة اﻻس غﻼل= ال ورة اﻹن اج ة)ش اء‪ ،‬ت‬

‫قات‪ ،‬دار وائل‪ ،‬اﻷردن‪ ،2006 ،‬ص ص ‪.35-34‬‬ ‫ال الي‪-‬دروس وت‬ ‫ي‪ :‬ال‬ ‫‪ 1‬ال اس ب ساسي‪ ،‬ي سف ق‬
‫‪2‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Op-cit, P P 116-117.‬‬
‫‪86‬‬
‫قات‬ ‫ي الع ﻼء(‪ ،‬فق ل ت ي الع ﻼء ل ي نه )م‬ ‫ال ﻠع‪ ،‬ف ة اﻻن ار ل‬ ‫إن اج( وال ورة ال ارة )ت‬
‫ة ال اش ة‬ ‫وت ي دي نها‪ .‬و ج ع اﻷن‬ ‫أع الها م ت‬ ‫ال س ة(‪ ،‬ت اج ال س ة إلى أم ال ل‬
‫ونات‪ ،‬حق ق‬ ‫عة م الع اص أه ها ال‬ ‫ال فاعل مع م‬ ‫عة م اﻻح اجات ال ال ة‬ ‫لﻠ س ة م‬
‫افة‪ ،‬ال ي ن اﻻج ا ة وال ائ ة‪ .‬و ل اﻻح اج ال الي‬ ‫الع ﻼء‪ ،‬حق ق ال ردي ‪ ،‬ال س عﻠى ال ة ال‬
‫ال عامﻠ‬ ‫ب اس ة حق قها ل‬ ‫ع ال س ة م اجهة دي نها ال ت ة عﻠى ال ا‬ ‫لﻼس غﻼل ع ما ﻻ ت‬
‫ﻠح عﻠ ه اﻻح اج في‬ ‫‪ ،‬وه ما‬ ‫ل ه ا الع‬ ‫ل‬ ‫ع م ادر أخ‬ ‫ال‬ ‫وم وناتها‪ ،‬و ال الي ي ج‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ي ح اه‬ ‫رأس ال ال العامل‪ ،‬وال‬
‫امات اﻻس غﻼل‪ -‬م ارد اﻻس غﻼل‬ ‫أ‪ .‬اﻻح اج في رأس ال ال العامل لﻼس غﻼل= اس‬
‫حق ق أو دي ن إلى دورة اﻻس غﻼل‪.‬‬ ‫ان اء ج ع الع اص س اء ان‬ ‫و‬
‫امات خارج اﻻس غﻼل‪ -‬م ارد خارج اﻻس غﻼل‬ ‫ب‪ .‬اﻻح اج في رأس ال ال العامل خارج اﻻس غﻼل= اس‬
‫ال ا ع اﻻس ائي‪.‬‬ ‫ة وال ي ت‬ ‫ال ئ‬ ‫ع اﻻح اجات ال ال ة ال ات ة ع ال ا ات غ‬ ‫ع‬
‫ج‪ .‬اﻻح اج في رأس ال ال العامل اﻹج الي= أ‪+‬ب‬
‫ة ال ا ة اﻹج ال ة = رأس ال ال العامل اﻹج الي‪ -‬اﻻح اج في رأس ال ال العامل اﻹج الي‬ ‫د‪ .‬ال‬
‫م رأس ال ال‬ ‫ة( ع ما‬ ‫ة وم ارد ال‬ ‫امات ال‬ ‫اس‬ ‫ة ال ا ة اﻹج ال ة )الف ق ب‬ ‫ل ال‬ ‫وت‬
‫في ت ل اح اجات دورة اﻻس غﻼل وغ ها وه اﻻح اج في رأس‬ ‫العامل ال افي اﻹج الي في ت ل الع‬
‫ة م ج ة وهي حالة الفائ‬ ‫ال س ة م تغ ة ه ا اﻻح اج ت ن ال‬ ‫ال ال العامل اﻹج الي‪ ،‬وعﻠ ه إذا ت‬
‫‪1‬‬
‫ل‪.‬‬ ‫في ال‬ ‫ة سال ة وهي حالة الع‬ ‫ل‪ ،‬وفي ال الة ال عاك ة ت ن ال‬ ‫في ال‬
‫ة ال ول ة‪:‬‬ ‫ل اﻷن‬ ‫‪ .3‬اح اجات ت‬
‫ل‬ ‫ي وال ي ت اج إلى اح اج خاص في ال‬ ‫ة اﻻس اد و‪/‬أو ال‬ ‫الع ي م ال س ات ال ي ت ﻠ أن‬
‫‪2‬‬
‫بـ‪:‬‬ ‫ال ت‬
‫ل ال اش ة ع ه ه الع ﻠ ات‪.‬‬ ‫في ت فقات ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫‪.‬‬ ‫ل عﻠى ت ل م‬ ‫‪ -‬إم ان ة ال‬
‫ف‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ان ض م ا‬ ‫‪ -‬ال‬
‫خارج ة‪.‬‬ ‫ل ‪:‬م ادر داخﻠ ة وأخ‬ ‫ر لﻠ‬ ‫ال س ة ع ما عﻠى م‬ ‫ل‪ :‬تع‬ ‫ثال ا‪ -‬م ادر ال‬
‫لﻠ س ة‬ ‫عة ال ارد ال ال ة ال ي‬ ‫ل ال اخﻠي )ال اتي( لﻠ س ة م‬ ‫ال‬ ‫‪ .1‬م ادر داخل ة‪ :‬نق‬

‫ي‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.85-84‬‬ ‫‪ 1‬ال اس ب ساسي‪ ،‬ي سف ق‬


‫‪2‬‬
‫‪Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET, Op-cit, P 120.‬‬
‫‪87‬‬
‫رها ناتج ع ال ورة اﻻس غﻼل ة لﻠ س ة ) وال ي‬ ‫قة ذات ة دون الﻠ ء إلى ال ارج‪ ،‬أ م‬ ‫ل عﻠ ها‬ ‫ال‬
‫ل ا ال س ة ث ي ت ف ال ا أ‬ ‫ت غ ق س ة واح ة ان ﻼقا م ح ازة ال اد اﻷول ة والع امل اﻷخ‬
‫ل ال اتي ال ش لق ة‬ ‫ال‬ ‫ال اء‪ ،‬اﻹن اج وال زع ل ع د اﻷم ال لﻼن ﻼق م ج ي في ال ورة ال ي ة(‪ ،‬و ع‬
‫ن‪:‬‬ ‫ال س ة وق‬
‫‪ ،‬وهي أراح‬ ‫ال زع م اﻷراح عﻠى ال اه‬ ‫ة‪ :‬ال ء غ‬ ‫اﻷر اح ال‬ ‫ل ال اتي‪ :‬ع‬ ‫‪ 1.1‬ال‬
‫اس ارها‪،‬‬ ‫حقق ها ال س ة م ع ﻠ اتها ول ت زعها عﻠى م اه ها وذل ﻷغ اض ت ي اﻻل امات أو ق‬
‫او عﻠى اﻷقل مع ل العائ عﻠى‬ ‫العائ ال قع عﻠى اس اره‬ ‫اﻷراح ما ل‬ ‫وال س ة ﻻ ي غي أن ت‬
‫ل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫م م ادر ال‬ ‫ﻠ م اس ت ﻠفة ه ا الع‬ ‫‪ ،‬ول ل‬ ‫اﻻس ار في ف صة ب يﻠة م احة لﻠ اه‬
‫ام أو‬ ‫ة اﻻس‬ ‫ة اﻻس ارات ن‬ ‫ن م اﻻه ﻼكات‪ :‬و ه ان فاض‬ ‫ي‬ ‫ل ال اتي ال قائي‪ :‬وال‬ ‫‪ 2.1‬ال‬
‫ل عﻠى‬ ‫ح لﻠ س ة ال‬ ‫اﻻه ﻼك م أه م ادر ت ل اﻻس ارات‪ ،‬فه‬ ‫ال آكل أو الق م‪ ،‬و ع‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫ام‪ 2.‬و‬ ‫رة ﻠ ة ول تع صال ة لﻼس‬ ‫اس ارات ج ي ة تع ض اﻻس ارات ال ي ت اه ﻼكها‬
‫ال ونة‪ ،‬عﻠى‬ ‫القان ن ال ار عﻠى إج ارة ت‬ ‫ان‬ ‫ة و ال ر‪،‬‬ ‫ال ونات‪ :‬وهي ت أ ل أ ال‬ ‫م‬
‫ف ها‬ ‫ائ م ة عﻠى س و عاد ال‬ ‫ة ال ونة ب قة‪ ،‬أن ت ن اﻷس اب ال الة عﻠى اح ال وق ع ال‬ ‫أن ت د‬
‫قابﻠة‬ ‫ال اس ي ال ﻼح في أح ع اص اﻷص ل ال اتج ع أس اب آثارها غ‬ ‫كل س ة‪ .‬وال ونة هي ال ق‬
‫ة أح ع اص‬ ‫ة أح ع اص اﻷص ل وهي م ونة ت ه ر ال ة‪ ،‬أو اﻻرتفاع في‬ ‫لﻠ في‪ ،‬فهي اﻻن فاض في‬
‫‪3‬‬
‫ائ ‪.‬‬ ‫ق ل وت ى في ه ه ال الة م ونة اﻷ اء وال‬ ‫م في ال‬ ‫ال‬
‫ادر ت ل داخﻠ ة ل ا تﻠ أ إلى م ادر خارج ة‪،‬‬ ‫ع ال س ة ت ل ن ا ها‬ ‫‪ .2‬م ادر خارج ة‪ :‬ق ﻻ ت‬
‫ﻠة اﻷجل‪.‬‬ ‫م س ةو‬ ‫ة اﻷجل‪ ،‬وأخ‬ ‫إلى م ادر ق‬ ‫وال ي ت ق‬
‫ة اﻷجل‪ :‬وه ذل ال ع م الق وض ال ي ي س ادها خﻼل ف ة أقل م س ة واح ة‪،‬‬ ‫لق‬ ‫‪ 1.2‬م ادر ال‬
‫إلى اﻷن اع ال ال ة‪:‬‬ ‫ة اﻷجل‪ ،‬وت ق‬ ‫ادر ل غ ة اﻻح اجات ق‬ ‫ي اخ ار ه ه ال‬ ‫ح‬
‫ا ة‪،‬‬ ‫ﻠفة ال ي تق مها ال ك لع ﻼئها م ال س ات ال ارة وال‬ ‫في‪ :‬ي ل في الق وض ال‬ ‫أ‪ .‬اﻻئ ان ال‬
‫م ح الق وض مقابل ض انات‬ ‫لف ة م دة ي ف عﻠ ها ال ف ‪ ،‬و ق م ال ق ض في نهاي ها ال فاء ال امه و‬
‫غ‬ ‫ي عه ش‬ ‫ي‪ :‬أ‬ ‫ان ش‬ ‫لﻠ س ة وس ع ها(‪.‬الق وض ال ف لة‬ ‫ة مع فة ال‬ ‫أو ب ونها)ن‬

‫اد ة ال ائ ة‪ -‬دراسة ع ة م ال س ات ال ائ ة‪ ،‬أ وحة‬ ‫ل ة على أم ل ة اله ل ال الي لل س ة اﻻق‬ ‫ال اسات ال‬ ‫ب ش شة‪ :‬تأث‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬

‫ة‪ ،2016/2015 ،‬ص ‪.127‬‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫اد ة‪ ،‬ال ارة وعﻠ م ال‬ ‫اد ة‪ ،‬ﻠ ة العﻠ م اﻻق‬ ‫مق مة ل ل شهادة د راه عﻠ م في العﻠ م اﻻق‬
‫ج ﻠي‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬ص ‪.126‬‬ ‫ال اس ي ال ي ‪ ،‬دار ال‬ ‫‪ 2‬ع ال ح ان ع ة‪ :‬ال اس ة العامة وف ال ام ال اس ي ال الي‪-‬ال‬
‫‪ 3‬محمد بوشوشة‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.124‬‬
‫‪88‬‬
‫ان ع ي )ماد (‪:‬‬ ‫في ال اد أما الق وض ال ف لة‬ ‫د ع ه إذا ق‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫ن ثقة ل‬ ‫ال ق ض‬
‫ان لﻠق ض‪.‬‬ ‫اﻷص ل‬ ‫فهي أن ق م ال ق ض ع‬
‫ائع‬ ‫اء ال‬ ‫ن ه ا اﻷخ‬ ‫ع ما‬ ‫ه ال رد إلى ال‬ ‫اﻷجل‬ ‫ب‪ .‬اﻻئ ان ال ار ‪ :‬وه ائ ان ق‬
‫ة‬ ‫ل في‬ ‫ل عﻠ ه ال س ة م ال ردي ‪ ،‬و‬ ‫اﻻئ ان ال ار ت‬ ‫لغ ض إعادة ب عها‪ ،‬و ارة أخ‬
‫مها في ع ﻠ اتها اﻹن اج ة‪ .‬واﻻئ ان ال ار م تفع ال ﻠفة‬ ‫ات اﻵجﻠة لﻠ ﻠع ال ي ت اج ف ها أو ت‬ ‫ال‬
‫ﻠ م اﻹج اءات ال ع دة وال عق ة ال ي‬ ‫ل عﻠى اﻻئ ان ال ار ﻻ‬ ‫ا ان ال‬ ‫في‪،‬‬ ‫مقارنة اﻻئ ان ال‬
‫‪1‬‬
‫ل‪.‬‬ ‫ل في م ونة ال‬ ‫و اه‬ ‫ي ﻠ ها اﻻق اض م ال‬
‫اﻷجل ت ه ب ض ح حق ق وال امات ل أ افها م ها‪:‬‬ ‫شهادة دي ق‬ ‫ج‪.‬اﻷوراق ال ار ة ‪:‬وتع‬
‫ب ارخ مع ‪،‬‬ ‫ﻼ في ال‬ ‫أن ي فع م ﻠغا مع ا م‬ ‫ه ال ي‬ ‫اﻹذني(‪ :‬ه ورقة ي عه‬ ‫ﻷم )ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ح ده القان ن ت‬ ‫م خﻼل ع ﻠ ة ال اول‪ .‬وه ص م ر وف ش ل مع‬ ‫ان قال مﻠ ة ه ا ال‬ ‫و‬
‫أو‬ ‫أو قابل لﻠ ع‬ ‫ر أن ي فع في م ان م د م ﻠغا مع ا م ال ق د في تارخ مع‬ ‫ي عى ال‬ ‫تعه ش‬
‫‪2‬‬
‫ف ‪.‬‬ ‫آخ اس ه ال‬ ‫د اﻻ ﻼع ﻷم ش‬
‫مﻠ ة ه ا‬ ‫ي‬ ‫ي نم ق‬ ‫أودع سﻠعة في أح ال ازن ح‬ ‫ال‬ ‫ﻠ لﻠ‬ ‫‪ -‬س ال ه ‪ :‬وه س‬
‫اعة م دعة أح‬ ‫عه عﻠى‬ ‫ع ي ض انا ل‬ ‫ه تاج‬ ‫ا قم ب‬ ‫له ه ال ﻠعة‪ .‬وه س ا م‬ ‫ال‬
‫اجة ﻷم اله اس ع اله أداة‬ ‫تع فه أنه وث قة ره ت ح لﻠ دع إذا ان‬ ‫ال ازن‪ ،‬وعﻠى ه ا اﻷساس‬
‫‪3‬‬
‫ن مع قائه م ف ا ﻠ ها‪.‬‬ ‫اعة ال دعة في ال‬ ‫ة ال‬ ‫ره ﻻق اض م ﻠغ م ال ق د اس ادا إلى‬
‫ا عﻠى س إذني ل‬ ‫ارة أ‬ ‫م أشه اﻷوراق ال ارة عﻠى اﻹ ﻼق وهي‬ ‫الة )ال ف ة(‪ :‬تع‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ارة ع أم ي جهه ال ي إلى م ي ه أن ي فع‬ ‫الة ت ن‬ ‫ي خل ه ثﻼثة أش اص و ل فإن ص غة ال‬
‫معﻠ‬ ‫ل قا ع غ‬ ‫ى ال اح‬ ‫م ﻠغا مع ا م ال ال ب ارخ مع ‪ .‬وهي ورقة ت ارة أم ف ها ش‬
‫د اﻻ ﻼع‬ ‫م ال ق د في تارخ مع ‪ ،‬أو‬ ‫ب عﻠ ه ب فع م ﻠغ مع‬ ‫ى ال‬ ‫ا آخ‬ ‫عﻠى ش ‪ ،‬ش‬
‫‪4‬‬
‫ف أو ال امل‪.‬‬ ‫ه ال‬ ‫ثال‬ ‫إلى ش‬
‫ع ال ة‬ ‫ل م س ة اﻷجل‪ :‬ذل ال ع م الق وض ال ي ي س ادها خﻼل ف ة ت اوح ت‬ ‫‪ 2.2‬م ادر ال‬

‫ت ف ‪ :‬أساس ات اﻹدارة ال ال ة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬ل ان‪ ،‬ص ص‪.355-341‬‬ ‫‪ 1‬ج ل أح‬
‫‪https://espace-‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫ص‬ ‫اﻷول‪،‬‬ ‫الف ل‬
‫ال ائ ‪،‬‬ ‫ل القان ن ال ار‬ ‫في‬ ‫ﻷم‬ ‫ش‪ :‬ال‬ ‫‪ 2‬خال‬
‫‪.(01.37-2019/08/25)etudiant.net/forum/viewtopic.php?f=2996&t=5696‬‬
‫ق‬
‫‪ 3‬مقﻼتي م ى‪ :‬اﻷوراق ال ار ة‪ ،‬م عة مق مة ل ﻠ ة الﻠ ان ‪ ،‬ماس ‪ ،‬د راه‪ ،‬ﻠ ة ال ق و العﻠ م ال اس ة‪ ،‬جامعة قال ة‪ ،2017/2016 ،‬ص ص‬
‫‪.118-117‬‬
‫‪ 4‬مقﻼتي م ى‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص‪.17-16‬‬
‫‪89‬‬
‫‪1‬‬
‫إلى اﻷن اع ال ال ة‪:‬‬ ‫تقل ع ع ة س ات‪ ،‬وت ق‬ ‫ول‬
‫ات وال ي ت ل‬ ‫ة عﻠى م ار ع د م ال‬ ‫رة م‬ ‫أ‪ .‬الق وض م س ة اﻷجل‪ :‬عادة ي س اد ه ه الق وض‬
‫ض انات وغال ا ما ت ع ل في ت ل اﻷص ل ال ي ﻻ ي اوز‬ ‫الق ض وت د عﻠى ش ل أق ا مع تق‬ ‫ع‬
‫ر اﻷساسي لها‪.‬‬ ‫اد ‪ 10‬س ات‪ .‬وت ل ال ك ال‬ ‫ع ها اﻻق‬
‫ار العقارات وال ع ات ب ﻻ م ش ائها‪،‬‬ ‫ال س ات إلى اس‬ ‫ار)اﻻئ ان اﻹ ار (‪ :‬ات ه‬ ‫ل اﻻس‬ ‫ب‪ .‬ال‬
‫ح أم اﻻ نق ة لﻠ ق ض ون ا ق م عﻠى تق‬ ‫أنه ﻻ‬ ‫والف ة ه ا ت ﻠف ه ا ع الق ض ال ﻼس ي‪ ،‬ح‬
‫ه اﻻق اض إلى‬ ‫ار‬ ‫ا فإن اﻻس‬ ‫أص ل ع ة )اس ارات ماد ة( ال ارات‪ ،‬اﻷراضي‪ ،‬ال اني‪...‬الخ‪ .‬ون‬
‫عﻠ ه رفع مالي م ل اﻻق اض‪.‬‬ ‫و ت‬ ‫ح‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ل اﻷجل‬ ‫ل‬ ‫لة اﻷجل‪ :‬ت ل م ادر ال‬ ‫ل‬ ‫‪ 3.2‬م ادر ال‬
‫مﻠ ة ل امﻠها‪ ،‬أ أنه ﻠ ح ة في رأس مال ال س ة‪ ،‬وم ة في ص ك قان ن ة‬ ‫أ‪ .‬اﻷسه ‪ :‬وت ل م‬
‫‪2‬‬
‫ال ال ة‪:‬‬ ‫ت اولها ب عا وش اء في اﻷس اق ال ال ة‪ .‬وت ﻠ اﻷسه ال‬
‫ة وقان نها ال امي‪ ،‬وال ي ت ه ب ض ح‬ ‫ص عﻠ ها في العق ال أس ي لﻠ‬ ‫ة اﻻس ة‪ :‬ال ة ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫أدنى لﻠ ة اﻻس ة لﻠ ه ‪.‬‬ ‫ده القان ن‬ ‫ن ه اك م ﻠغ مع‬ ‫ة ال ه ‪ ،‬وق‬ ‫عﻠى ق‬
‫س ﻼتها ال اس ة‪.‬‬ ‫ها ح‬ ‫ارة ع‬ ‫ة ال ف ة‪ :‬هي‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ث ال عامل ه في س ق اﻷوراق ال ال ة‪.‬‬ ‫ارة ع ال ع ال‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ة ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫‪3‬‬
‫ن ‪:‬‬ ‫م اﻷسه ح‬ ‫نع‬ ‫ون‬
‫م ق لة(‪ ،‬وت ل ه ه ال رقة ج ءا م رأس مال م س ة ﻠ ه أح اﻷف اد‬ ‫‪ -‬اﻷسه العاد ة‪ :‬ه ورقة مﻠ ة )‬
‫ل‬ ‫حامﻠي اﻷسه العاد ة مال ي ال س ة‪ ،‬اع اره ال‬ ‫خﻼل إن اء ال س ة أو ع رفع رأس مالها‪ .‬ع‬
‫ات‬ ‫امﻠي ال‬ ‫ل أس ال ه ه اﻷخ ة ع ن أتها ومع ذل فإنه ي اج ون في أضعف وض ة مقارنة‬ ‫ال ئ‬
‫ة(‪ ،‬ك ا ﻻ تﻠ م ال س ة ب زع‬ ‫ازة ال ي له اﻷول ة ال اصة أراح وأص ل ال س ة) ع ال‬ ‫واﻷسه ال‬
‫اﻷسه وس ﻠة‬ ‫و ات ت الق ار ب زعها كﻠها أو ع ها ك ا تع‬ ‫اﻷراح ل ﻠة اﻷسه العاد ة إﻻ إذا ت قق‬
‫ع ضها‬ ‫أمامه س‬ ‫م ها فﻠ‬ ‫ها فإذا أراد حامﻠها ال ﻠ‬ ‫مﻠ مة ب د‬ ‫ﻠة اﻷجل‪ ،‬و ال س ة غ‬ ‫ت ل‬
‫ر ال ام ة العامة‪،‬‬ ‫في ح‬ ‫ع أص اب اﻷسه العاد ة ال ق ق ال ال ة‪ :‬ال‬ ‫لﻠ ع في س ق رأس ال ال‪ .‬و‬
‫ال ﻠي أو ال ئي لﻠعق د والقان ن‬ ‫في اع اد أو ال غ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ال‬ ‫أع اء م ﻠ‬ ‫في ان اب وتع‬ ‫ال‬

‫ت ف ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.373-368‬‬ ‫‪ 1‬ج ل أح‬


‫ال جع‪ ،‬ص ص‪.386-385‬‬ ‫نف‬ ‫‪2‬‬

‫ب ش شة‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.138-137‬‬ ‫‪3‬م‬


‫‪90‬‬
‫ل اﻷراح‬ ‫في ت‬ ‫القان ن‪ ،‬ال‬ ‫ج‬ ‫القان ن اﻷساسي أو‬ ‫ج‬ ‫في ال‬ ‫ال أس ي لﻠ س ة‪ ،‬ال‬
‫ة العامة ت زع الف ائ ال ا ة‪.‬‬ ‫ع ما تق ر ال‬
‫ازة‪ ،‬وفي‬ ‫عﻠى حامﻠي اﻷسه ال‬ ‫ازة‪ :‬س مﻠ ة ل امﻠه ف ض عﻠى ال س ة ت زع عائ ثاب‬ ‫‪ -‬اﻷسه ال‬
‫ازة‪ ،‬س ف ت اك ه ه الع ائ و‬ ‫حالة ع م ت ف ال س ة عﻠى س لة م أجل ت ي ع ائ عﻠى اﻷسه ال‬
‫ازة أنها ت ل اس ار أقل م ا ة م اﻷسه‬ ‫اﻷسه ال‬ ‫ت زعها ع ما ت ق ال س ة أراحا كا ة‪ .‬وت‬
‫ازة‬ ‫ة م ة م دة م قا‪ ،‬وت ﻠف اﻷسه العاد ة ع اﻷسه ال‬ ‫د ت زع اﻷراح عﻠى حامﻠها ب‬ ‫العاد ة و‬
‫ل امل ال ه‬ ‫ة ق ل ال ه العاد ‪ ،‬ل‬ ‫ة ال ه ع ال‬ ‫في اس جاع‬ ‫از ال‬ ‫في‪ :‬ل امل ال ه ال‬
‫وضع ال س ة‪،‬‬ ‫و ﻻ ي أث‬ ‫از ثاب‬ ‫‪ ،‬عائ ال ه ال‬ ‫إﻻ في ال اﻻت الق‬ ‫في ال‬ ‫ال‬
‫ازة‪.‬‬ ‫في ش اء اﻷسه ال‬ ‫ل سه ه إلى سه عاد ‪ ،‬ﻹدارة ال س ة ال‬ ‫في ت‬ ‫ل امل ال ه ال‬
‫س ة ت جه أساسا ل ازة م ﻠف‬ ‫ل اﻷجل‪ :‬هي الق وض ال ي ت اوح م تها م س ع إلى ع‬ ‫ب‪ .‬الق وض‬
‫ا ة وال ارة‪،‬‬ ‫ﻠة اﻷجل ال ي ت اوز م ة اه ﻼكها ال ع س ات م ل ال اني‪ ،‬اﻷراضي ال‬ ‫اﻷص ل ال‬
‫اﻹن اجي‬ ‫د الق ض وفقا لﻠع‬ ‫وعات اﻻس ارة ذات ال فع العام و‬ ‫ل ال‬ ‫فة عامة ل‬ ‫ال ه آت‪ ،‬و ق م‬
‫ة ﻻع ادها‬ ‫ﻠة(‪ ،‬تق م بها م س ات م‬ ‫وال ة ال‬ ‫عة ه ه الق وض) ال ﻠغ ال‬ ‫لﻸصل‪ .‬ون ا ل‬
‫م هه‬ ‫ﻠة اﻷجل‪ ،‬و ل ت ع ال ك ل قﻠ ل درجة ال ا‬ ‫في تع ة اﻷم ال الﻼزمة عﻠى م ادر ادخارة‬
‫ﻠ‬ ‫ك ع ة م س ات في ت ل واح ‪ ،‬أو تق م‬ ‫ال ارات ال احة لها في ه ا ال ال أن ت‬ ‫الق وض‪ ،‬وم ب‬
‫‪1‬‬
‫ل‪.‬‬ ‫عال ة ق ل ال وع في ع ﻠ ات ال‬ ‫ة ذات‬ ‫ض انات ح‬
‫وله‬ ‫في تارخ مع‬ ‫رة( ب فع م ﻠغ مع‬ ‫ات‪ :‬ت ل ص ك م ي ن ة ي عه خﻼلها ال ق ض)ال هة ال‬ ‫ج‪ .‬ال‬
‫دون إش اكه في اﻹدارة‪ .‬و ع ف ال‬ ‫قابﻠ ة ال اول في اﻷس اق ال ال ة‪ ،‬وم م ا اه ه اس ع ال أم ال اﻵخ‬
‫دع ة ال ه ر‬ ‫ل اﻷجل عق عادة ع‬ ‫قض‬ ‫ره ال س ة و ي عﻠ‬ ‫ا أنه ص قابل لﻠ اول ت‬ ‫أ‬
‫تع ه‬ ‫ه ع حﻠ ل اﻷجل أو في وق‬ ‫ة وفي اس داد‬ ‫في اس فاء الف ائ ال‬ ‫لﻼك اب و ع ي صاح ه ال‬
‫ال س ة‪.‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ات ع اﻷسه‬ ‫ال‬ ‫وت‬
‫ات م دائ ي ال س ة أما ح ﻠة اﻷسه فه مﻼكها‪.‬‬ ‫ح ﻠة ال‬ ‫‪ -‬ع‬
‫ل ح ﻠة اﻷسه عﻠى اﻷراح‬ ‫ام ال س ة ﻷم اله ‪ ،‬ب ا‬ ‫ات عﻠى فائ ة مقابل اس‬ ‫ل ح ﻠة ال‬ ‫‪-‬‬
‫ال زعة‪.‬‬

‫ب ش شة‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.152‬‬ ‫‪1‬م‬


‫‪91‬‬
‫عﻠى ال س ة‬ ‫ازة ال ي ي ع‬ ‫م ال ق ق اﻷولى ال‬ ‫ات مع حق ق غ ه م ال ائ‬ ‫حق ق ح ﻠة ال‬ ‫‪ -‬تع‬
‫مقابﻠ ها ق ل دفع أ شيء ل ﻠة اﻷسه ‪.‬‬
‫ال‬ ‫ات فائ ة م دة وثاب ة تﻠ م ال س ة ب فعها في م اع ها ال ع ة ان ام و غ‬ ‫ح ﻠة ال‬ ‫‪-‬‬
‫ع حال ها ال ال ة‪.‬‬
‫ات في نها ة ه ه ال ة‪ ،‬ب ا اﻷسه ﻻ أجل‬ ‫ة ال‬ ‫عﻠى ال س ة س اد‬ ‫م ود و ع‬ ‫ات أجل مع‬ ‫‪ -‬لﻠ‬
‫لها‪.‬‬
‫أو اﻻش اك في إدارة ال س ة‪ ،‬ب ا ح ﻠة اﻷسه له ح إدارة ال س ة‪.‬‬ ‫ات في ال‬ ‫‪ -‬ﻻ ح ل ﻠة ال‬
‫ان ﻻ‬ ‫ات‪ ،‬ب ا ه ا ال‬ ‫اﻷن اع م ال‬ ‫أص لها ض انا ل ق ق ح ﻠة ع‬ ‫‪ -‬ق تق م ال س ة ع‬
‫‪1‬‬
‫ة لﻸسه ‪.‬‬ ‫ح وثه ال‬

‫ت ف ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.394-393‬‬ ‫ج ل أح‬ ‫‪1‬‬

‫‪92‬‬
93
‫ة والهامة في ل ب ة ت‬ ‫ها م ات اذ الق ارات ال ئ‬ ‫م قي‬ ‫إن ال س ة في حاجة إلى‬
‫ال ﻼئ ‪ .‬وفي ه ا‬ ‫م إج اء ال ع يﻼت ال ﻠ ة في ال ق‬ ‫حى ت‬ ‫ال ائ وال‬ ‫ب ا ع اﻷح اث وال غ‬
‫وف ع م ال أك ‪.‬‬ ‫ة ال اح لﻠ س ة ال ص ل إلى الق ارات الفعالة في ل‬ ‫ال اق‪ ،‬ت اول اﻹس ات‬
‫ة‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ -‬مفه م اﻹس ات‬
‫ة م ق ل ‪ Drucker‬عﻠى أنها ت ﻠ ل ال قف ال الي وتغ ه ع‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ة‪ :‬ع ف‬ ‫اﻹس ات‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫اﻻع ار مق ار ال ارد ال احة وال قعة‪ ،‬ب ا ع ها ‪ Chandler‬أنها ت ي الغا ات‬ ‫ورة مع اﻷخ ع‬ ‫ال‬
‫قها‪ .‬و ع فها ‪Porter‬‬ ‫ورة ل‬ ‫ال ارد ال‬ ‫وات اذ م ال الع ل وت‬ ‫اﻷساس ة لﻠ س ة ال ع ة ال‬
‫ه‬ ‫ﻠة اﻷجل و ﻠل بها وضع ه‪ ،‬و ار ال اسات ال ي ت‬ ‫‪ ،‬اﻷه اف‬ ‫بها ال‬ ‫ات ال ي‬ ‫أنها ال‬
‫‪1‬‬
‫فعال ة‪.‬‬ ‫قة اﻷك‬ ‫ال ارد واس ع الها ال‬ ‫أه افه وت‬ ‫م ت ق‬
‫ة‬ ‫اﻹس ات‬ ‫‪ 2‬خ ائ‬
‫ها‪.‬‬ ‫ل ات اه م‬ ‫ال‬ ‫ة هي اخ ار ال س ة ل ﻠ ها ال امل عﻠى ال‬ ‫ل ة‪ :‬اﻹس ات‬ ‫‪ 1.2‬ال‬
‫ة ل ها وت رها و ال الي ي قى أث ها‬ ‫الع‬ ‫ت س ال‬ ‫ة ال ام عﻠى ال س ة‪ ،‬ح‬ ‫‪ 2.2‬اﻻل ام‪ :‬اﻹس ات‬
‫ع‬ ‫ة ال س ة لغ ض ال‬ ‫م ﻠف أن‬ ‫تغ ها ب ون ت ﻠفة عال ة‪ .‬إن اء اﻻرت ا ب‬ ‫ع‬ ‫ﻠة و‬ ‫لف ة‬
‫ة‬ ‫ﻻه ام اﻹس ات‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫الع‬ ‫وج د ت اغ ب‬ ‫ج م ال ع‬ ‫ل‪ .‬ن‬ ‫ال‬ ‫ة عﻠى ال‬ ‫وض ة م‬
‫‪.‬‬ ‫ال س ة وال‬ ‫وه ا‪ :‬اﻻه ام ال س ة والعﻼقة ب‬
‫ة وت زع ال اد‬ ‫لﻠ س ة‪ ،‬وت ي اﻷن‬ ‫ة ع ة ال‬ ‫‪ Chandler‬هي ت ي اﻷه اف واﻷغ اض ال ئ‬ ‫وح‬
‫‪:‬‬ ‫ع ة خ ائ‬ ‫ه ا ال ع‬ ‫ه ه اﻷه اف‪ 2.‬و‬ ‫الﻼزمة ل ق‬
‫ها‪.‬‬ ‫ال س ة وم‬ ‫ب‬ ‫ال ئ ي عﻠى الق ا ا ال ارج ة‪ ،‬أ ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫س ارسه ال س ة‪ ،‬واخ ار‬ ‫م اﻷه اف وه ا‪ :‬اخ ار ال ال أ ن ع الع ل‪ /‬ال ا ال‬ ‫نع‬ ‫ب‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ع ال س ة ال اف ة في ل ن ا ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال قف ال اف ي أ‬
‫ال ا ا واﻷفعال‪ ،‬واﻷه اف ال س ة واﻷه اف الفعﻠ ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ه ال خﻠ ب‬

‫‪ ،‬دار ال اح لﻠ اب‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬ص ‪.197‬‬ ‫ي‪ :‬ال س ة‪-‬ال غ ات‪ ،‬اﻷ عاد وال‬ ‫ع ال هاب ال‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Anne-Marie BOUVIER et autres, Op-cit, P 115.‬‬
‫‪94‬‬
‫دو ار هاما‬ ‫اﻹدارة ال س ى وال غ ﻠ ة تﻠع‬ ‫ة ت ضع م ق ل اﻹدارة العﻠ ا‪ ،‬ول‬ ‫‪ -‬ف ض أن الق ارات اﻹس ات‬
‫ة ال س ة‪.‬‬ ‫في ص اغة إس ات‬
‫تع ل عﻠى تع يل ات اهات ال س ة‬ ‫ها‪ :‬أ‬ ‫ة هي رد فعل عﻠى م‬ ‫‪ 3.2‬ال ونة وال ي ام ة‪ :‬اﻹس ات‬
‫ة لﻠ ع يل عﻠى‬ ‫ال ونة قابﻠ ة اﻹس ات‬ ‫‪ ،‬وق‬ ‫م ائ ة مع ال غ ات ال ال ة وال قعة لﻠ‬ ‫ح أك‬ ‫ت‬
‫م قعة‪ ،‬وأما ال ي ام ة فهي ال عة في ات اذ‬ ‫ق ﻠ ة ال ي ل ت‬ ‫م ال وف وال غ ات ال‬ ‫ض ء ما‬
‫الق ار والق رة عﻠى وضع اﻷف ار م ضع ال ف ‪.‬‬
‫‪ ،‬وق رات‬ ‫ف ص وته ي ات ال‬ ‫ع أف ل ت ل فة ب‬ ‫ع ال ض ة ال ﻼئ ة‪ :‬م خﻼل ال‬ ‫‪ 4.2‬ال‬
‫وم ارد ال س ة‪.‬‬
‫ة‪:‬‬ ‫‪ .3‬أه اف اﻹس ات‬
‫م اردها ال‬ ‫في ت ج ه ن ا ها‪ ،‬أه افها‪ ،‬وت‬ ‫عﻠى ال س ة ال ف‬ ‫‪:‬يع‬ ‫‪ 1.3‬م اك ة تغ ات ال‬
‫ل جي‪ ،‬اﻻج اعي وال اسي‪.‬‬ ‫اد ‪ ،‬ال‬ ‫اﻻق‬ ‫وته ي اته‪ ،‬س اء ان ال‬ ‫إلى ف ص ال‬
‫ال صل‬ ‫ال ح‪ ،‬وذل‬ ‫ع ال اف ة‪ :‬م خﻼل الق رة عﻠى اﻻس ا ة ل اجات الع ﻼء مع ت ق‬ ‫‪ 2.3‬ال‬
‫رح‪.‬‬ ‫مع إم ان ة ت ق‬ ‫ع م اف‬ ‫ات‬ ‫ل اردها ومهاراتها غ ض ع ض م‬ ‫إلى أف ل ت‬
‫الع ﻼء‪ ،‬ال اه‬ ‫ة ال س ة م وجهة ن‬ ‫وزادة‬ ‫الف ز عﻠى ال اف‬ ‫‪ :‬م خﻼل ت ق‬ ‫‪ 3.3‬ال‬
‫‪1‬‬
‫اس ارها وزادة ت سعها ون ها‪.‬‬ ‫ال س ة م تأم‬ ‫عل‬ ‫وال‬
‫‪2‬‬
‫ة ته ف ل ايﻠي‪:‬‬ ‫الق ل أن اﻹس ات‬ ‫ان ﻼقا م ا س‬
‫‪ ،‬فهي ت ل اﻹ ار الع ﻠ اتي وال ار ال ج هي ل ل الع ﻠ ات‬ ‫ال‬ ‫اجهة م ا‬ ‫ة‬ ‫‪ -‬ت ح اﻹس ات‬
‫داخل ال س ة‪.‬‬
‫ال ارد‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ر اﻷداء‪ ،‬فهي اﻷداة ال ي ت ح ب ﻠ غ اﻷه اف ع‬ ‫ة هي م‬ ‫‪ -‬اﻹس ات‬
‫اﻷه اف(‪.‬‬ ‫ام اﻷم ل لﻠ ارد( والفعال ة )ت ق‬ ‫ال فاءة )اﻻس‬ ‫ب‬ ‫ك ا ت اه في ال ف‬
‫عﻠى‬ ‫لﻠف ص ال ي‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال س ات ع‬ ‫ة هي وس ﻠة م قة ل افقة ن‬ ‫‪ -‬اﻹس ات‬
‫ال س ة اس غﻼلها‪.‬‬

‫ال س ات‪،‬‬ ‫فع ت‬ ‫ة‪ ،‬م ة ل ل شهادة ال اج‬ ‫ة ل س ة في ق اع ال اء‪-‬حالة م س ة اﻻن از‬ ‫دار ‪ :‬م اه ة ﻹع اد إس ات‬ ‫بز‬ ‫‪1‬‬

‫ات ة‪ ،2005/2004 ،‬ص ص ‪.15-12‬‬ ‫‪ ،‬جامعة ال ﻠج ل‬ ‫اد ة وعﻠ م ال‬ ‫كﻠ ة العﻠ م اﻻق‬
‫‪2‬‬
‫‪Bruno BONNEFOUS et autres, Op-cit, P 49.‬‬
‫‪95‬‬
‫ة‪:‬‬ ‫ال ار ة ل فه م اﻹس ات‬ ‫ثان ا‪ -‬ال فا‬
‫وج د ال س ة‪ ،‬و تق م الغا ة عﻠى اف اض وج د حاجات ﻹرضاءها‪.‬‬ ‫‪ .1‬الغا ة‪ :‬وتع ي س‬
‫الع ي م‬ ‫ان‬ ‫ات‪.‬‬ ‫ت ي ها وفقا لﻠقان ن وال‬ ‫مه ة ال س ة غاي ها‪ ،‬و‬ ‫‪ .2‬ال ه ة‪/‬ال سالة‪ :‬ت ت‬
‫ع‬ ‫و ال‬ ‫ﻠح ال ه ة أك م الغا ة‪ 1 .‬وهي » ت ج ة حاجات وت قعات ال عامﻠ‬ ‫مم‬ ‫ال س ات ال ي ت‬
‫ام ه ه‬ ‫قها« ‪ .‬وت د ال ه ة ال مات ال ي تق مها ال س ة ل ائ ها وال ضا ال اتج ﻻس‬ ‫م ال س ة ل‬
‫‪2‬‬
‫ال مات‪.‬‬
‫عة‬ ‫تع فها‬ ‫ال ام بها‪ ،‬و‬ ‫عة ال هارات ال اصة ال ي ت ق ها ال س ة وت‬ ‫‪ .3‬ال ه ة‪ :‬وهي م‬
‫الق رات و ال عارف ال اصة‬ ‫ﻠح م ت‬ ‫ال ارد وال هارات‪ ،‬و ال الي فال‬ ‫ة ال ي ت ارك نف‬ ‫ة اﻹس ات‬ ‫اﻷن‬
‫‪3‬‬
‫ال ه ة ‪.‬‬ ‫في نف‬ ‫ال ي ت ﻠ ها ال س ة وتق م لها م ة خاصة مقارنة ال اف‬
‫د اله ف‬ ‫ة‪ .‬و‬ ‫ال ﻠ س ع غا ة ال س ة ومه ها‪ ،‬وت ح ب ج ه اﻹج اءات اﻹس ات‬ ‫‪ .4‬اله ف‪ :‬ال ع‬
‫‪4‬‬
‫قها‪.‬‬ ‫ةت‬ ‫ال ائج دون ت ي‬ ‫قه وم ى ي ت ق‬ ‫ال س ة عﻠى ت‬ ‫ما ت‬
‫في ال ص ل إل ها‪ ،‬و ال‬ ‫د ال جهة ال ي ت غ‬ ‫ق ﻠي لﻠ س ة ال‬ ‫ة‪ :‬ال ار ال‬ ‫‪ .5‬ال ؤ ة اﻹس ات‬
‫ة‬ ‫وج د رؤ ة إس ات‬ ‫ها‪ .‬و ع‬ ‫ل‬ ‫ة الق رات و اﻹم انات ال ي ت‬ ‫قه و ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال قي ال‬
‫ة‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫اﻹس ات‬ ‫ال او ة في ب اء وت ق‬ ‫اة ح‬ ‫واض ة‬
‫ة‪:‬‬ ‫ات اﻹس ات‬ ‫ثاﻟﺜا‪ -‬ال‬
‫‪6‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ات ال س ة‬ ‫ة في ثﻼث م‬ ‫ت ه اﻹس ات‬
‫ال ؤ ة ال امﻠة‬ ‫ل‪ ،‬فهي ت‬ ‫ة ال س ة‬ ‫تع ي اﻹس ات‬ ‫ة ال س ة‪ :‬في ه ا ال‬ ‫إس ات‬ ‫‪ .1‬م‬
‫ة‬ ‫ة ودارة حاف ة ال ا ات اﻹس ات‬ ‫م احة ن ا ها واخ ار ال ح ات اﻹس ات‬ ‫ات‬ ‫و ال ع ة لﻠ س ة‪،‬‬
‫ال ارد‪.‬‬ ‫لﻠ س ة وت‬
‫ي أسﻠ ب‬ ‫ة وته ب‬ ‫ة ال ح ات اﻹس ات‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ت‬ ‫ة اﻷع ال‪ :‬في ه ا ال‬ ‫إس ات‬ ‫‪ .2‬م‬
‫ة تع ي ال ة ال اف ة‬ ‫إلى أس اقها واع ادا عﻠى ق رات ال س ة‪ .‬فهي إس ات‬ ‫ت ة ه ه ال ح ات ال‬
‫ا هارات ال س ة وق راتها‪.‬‬ ‫ا تع ي أ‬ ‫ها و ال فا عﻠ ها‪،‬‬ ‫ة إن اءها وت‬ ‫و‬
‫ها م ه ه ال ق‪،‬‬ ‫ق ال س ة وح‬ ‫ة‬ ‫ته اﻹس ات‬ ‫ة الع ل ة‪ :‬في ه ا ال‬ ‫اﻹس ات‬ ‫‪ .3‬م‬

‫‪1‬‬
‫‪Bruno BONNEFOUS et autres, Op-cit, P P 48-49.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪J.C TARONDEAU, C. HUTTIN : Dictionnaire de stratégie d’entreprise, Vuibert, Paris, 2006, 2 éme Ed, P 155.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Ibid, P 154.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Ibid, P 28.‬‬
‫سع ال ال ‪ :‬اﻹدارة اﻹس ات ة‪ -‬اﻷص ل واﻷس العل ة‪ ،‬دار ال اب ال امعي‪ ،‬اﻹمارات‪ ،2016 ،‬ص ‪.86‬‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬

‫ى ح ش‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.35‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪96‬‬
‫ات‪،‬‬ ‫ا اس ات‬ ‫ﻠف ال ائف‪ ،‬وت ى أ‬ ‫ة إع اد س اسات ل‬ ‫وت ة ه ه ال‬ ‫ات تع‬ ‫ك ا ته‬
‫‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫ة اﻹن اج‪ ،‬إس ات‬ ‫كإس ات‬
‫ة‪:‬‬ ‫ل ضع اﻹس ات‬ ‫ار عا‪ -‬ال احل ال‬
‫ال احل‪،‬‬ ‫ات‪ ،‬إﻻ أن ه اك ش ه اتفاق ح ل ع‬ ‫ة ل احل وضع اﻻس ات‬ ‫ال‬ ‫م أر‬ ‫ه اك أك‬
‫‪1‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ة‪ .‬وت ل ه ه ال احل‬ ‫ل ضع اﻹس ات‬ ‫ها ال احل ال‬ ‫ت‬
‫ات في الع ل اﻻس ات ي‪ ،‬وال ي ت اول ال‬ ‫ال‬ ‫ه ه ال حﻠة أصع‬ ‫ة‪ :‬ت‬ ‫‪ .1‬إع اد اﻹس ات‬
‫اﻻس ات ي‪ ،‬ال ﻠ ل اﻻس ات ي واﻻخ ار اﻻس ات ي‪.‬‬
‫ة في ال حﻠة‬ ‫ة ال‬ ‫ة‪ :‬وهي ال حﻠة ال ي ت اول ف ها ال س ة ت ف الق ارات اﻹس ات‬ ‫‪ .2‬ت ف اﻹس ات‬
‫ورة‬ ‫م ﻠف ال ارد ال‬ ‫وتقﻠ اته‪ ،‬و أ ذل م خﻼل ت‬ ‫ر ال‬ ‫ةل‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ال ا قة مع ال غ‬
‫لﻠ ف ‪.‬‬
‫ة اﻷولى وح ى ال ها ة‪ ،‬ﻷن ال قا ة هي ال س ﻠة اﻷصح‬ ‫ة م الﻠ‬ ‫ة ‪:‬ال قا ة تﻼزم اﻹس ات‬ ‫‪ .3‬رقا ة اﻹس ات‬
‫ال قا ة م ال ف ع ا ق قع م اﻷخ اء أو‬ ‫ات‬ ‫د‬ ‫لﻠ أك م ص ة ال ار أو ال وج ع ال ﻠ ال‬
‫ها‪.‬‬ ‫أو ال ف وت‬ ‫م اﻻن افات أث اء ال‬
‫ات ال اف ة ال املة‪:‬‬ ‫خام ا‪ -‬اﻻس ات‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫في ص اعة مع ة‪ .‬وهي‬ ‫ات لﻠ ف ق في اﻷداء عﻠى ال اف‬ ‫اق ح ‪ Porter‬ثﻼث اس ات‬
‫ت ﻠفة في ق اع‬ ‫ة ال ي ت ن ال س ة ف ها أقل ال‬ ‫‪ :‬وهي اﻹس ات‬ ‫ة ال ال‬ ‫ة ال‬ ‫‪ .1‬إس ات‬
‫ن ذج ة وال ع اﻷسعار ال ائ ة في ال ق‪.‬‬ ‫اعة وذل م خﻼل اﻻس ار اﻷم ل لﻠ ارد واﻹن اج عاي‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫ة ذات ال فاءة العال ة‪ ،‬ومﻼح ة م‬ ‫ال ه ﻼت ال‬ ‫ة ت عﻠ‬ ‫وأدوات م‬ ‫ة أسال‬ ‫وت ﻠ ه ه اﻹس ات‬
‫ال اﻻت م ل ال‬ ‫ع‬ ‫ل ال‬ ‫ال ح‪ ،‬وخف‬ ‫لﻠ ﻠفة غ ض خف ها‪ ،‬ورقا ة صارمة عﻠى ال ﻠفة وهام‬
‫أسعار‬ ‫ن قادرة عﻠى تغ‬ ‫ادة ال ﻠفة س‬ ‫عت ق‬ ‫‪ ،‬واﻹعﻼن وال و ج وغ ها‪ .‬إن ال س ة ال ي ت‬ ‫وال‬
‫م ضى م اﻷراح‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪ ،‬وت ق‬ ‫ات ال اف‬ ‫اتها ل ن دائ ا أقل م أسعار م‬ ‫م‬
‫ف ة‬ ‫‪ ،‬فال ﻠفة ال‬ ‫اﻵخ‬ ‫في ال ﻠفة ي ف لها خ ا دفا ا ض ال اف‬ ‫أن ت ع ال س ة ب ضع راد‬
‫ة‬ ‫ة ال‬ ‫ة ال‬ ‫ا أن ال‬ ‫اﻷراح أث اء اش اد ح ة ال اف ة‪،‬‬ ‫ات ت ح لﻠ س ة م اصﻠة ت ق‬ ‫لﻠ‬
‫ع ال اء‬ ‫ة تع ي أن لﻠ س ة ق ة تفاوض ة عال ة مع ال ردي ‪ ،‬ﻷنها ت‬ ‫لﻠ س ة في ل ه ه اﻹس ات‬
‫اعة وذل‬ ‫إلى ال‬ ‫ل حاج أمام دخ ل اﻵخ‬ ‫ا أن ال ع أسعار م ف ة س ف‬ ‫ة مه ‪.‬‬ ‫ات‬

‫ى ح ش‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.37-36‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪97‬‬
‫اعة وذل عﻠى أساس‬ ‫في م اف ها وال خ ل في ال‬ ‫ل ال ا‬ ‫أن ت‬ ‫قﻠة ع د ال س ات ال ي‬
‫مع ل عائ عﻠى اﻻس ار‬ ‫ة ل ل فإن ال س ات ال ائ ة في ال ﻠفة ق ت ق في الغال‬ ‫ال ﻠفة اﻷقل‪ ،‬و‬
‫ف ق ال س ‪.‬‬
‫سﻠعة أو خ مة م ﻠفة ع ا ق مه ال اف ن ل اس‬ ‫ة عﻠى تق‬ ‫‪ :‬وتق م ه ه اﻹس ات‬ ‫ة ال‬ ‫‪ .2‬إس ات‬
‫ال س ة م تق‬ ‫ت‬ ‫م اه امه ال ع ‪ ،‬ح‬ ‫وال دة أك‬ ‫ال‬ ‫يه‬ ‫هﻠ ال‬ ‫ر ات واح اجات ال‬
‫عة م ال ات ال ي‬ ‫ة أو م‬ ‫ها‬ ‫ع م اف ها مع إدراك ع ﻼئها ب ل ‪ ،‬إذ ي ف د م‬ ‫ع ض م ﻠف م‬
‫عﻠى اﻻنف اد‬ ‫ة ت اف ة ت‬ ‫بها ال ن وال ي ت ن عامﻼ م دا لﻠ اء ودافعا ق ا له‪ .‬وهي إس ات‬ ‫يغ‬
‫‪.‬‬ ‫أو م‬ ‫هﻠ عﻠى أنه شيء ف‬ ‫ل ي إدراكه م ق ل ال‬ ‫اس ائ ة في ال ج أو ال مة و‬ ‫ائ‬
‫ل ج ا‪ ،‬خ مة ال ائ‬ ‫ات‪ ،‬ال‬ ‫ال ج أو الع ة‪ ،‬ال دة وال اصفات‪ ،‬ال افع أو ال‬ ‫في ت‬ ‫ل ال‬ ‫و‬
‫ال س‬ ‫عائ عﻠى اﻻس ار ف ق ال‬ ‫ة ال اف ة ال س ات م ت ق‬ ‫ه ه اﻹس ات‬ ‫ذل ‪ .‬وت‬ ‫وغ‬
‫ا أن ارتفاع‬ ‫قﻠل ح اس ه لﻠ ع ‪،‬‬ ‫ال ائ وال ي‬ ‫وج د ال ﻻء لﻠعﻼمة م جان‬ ‫في ص اعة مع ة‬
‫ال‬ ‫‪ ،‬إضافة إلى أن ال ﻻء لﻠعﻼمة م جان‬ ‫ﻠه ال‬ ‫ةي‬ ‫ال اتج ع إت اع ه ه اﻹس ات‬ ‫ال ال‬
‫اعة ال ي ت ي إل ها ال س ة ال ي ت ع‬ ‫ال د ال‬ ‫ل أح ال اج اﻷساس ة ل خ ل ال اف‬ ‫أن‬
‫ة ال ﻠفة‬ ‫ة ال قارنة إس ات‬ ‫ت د غال ا إلى مع ﻻت عال ة م ال‬ ‫ة ال‬ ‫‪ .‬إن إس ات‬ ‫ة ال‬ ‫إس ات‬
‫ة‬ ‫اعة‪ .‬وم ناح ة أخ ‪ ،‬إن إس ات‬ ‫ي د إلى ح اج أف ل لﻠ خ ل إلى ال‬ ‫أن ال‬ ‫ف ة‪ ،‬ح‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫تها ال ي تق م عﻠى ال‬ ‫ال قارنة ب‬ ‫ح ة س ة أك‬ ‫ف ة ت ق في الغال‬ ‫ال ﻠفة ال‬
‫جه دها‪ ،‬ت ن أك‬ ‫ة عﻠى اﻻع قاد أن ال س ة ال ي ت‬ ‫ة ه ه اﻹس ات‬ ‫‪:‬تت‬ ‫ة ال‬ ‫‪ .3‬إس ات‬
‫ال س ة وم ان اتها‪ ،‬وعق‬ ‫ة‬ ‫خ ار ه ه اﻹس ات‬ ‫ه ف م ال ق‪ .‬وق ي ت‬ ‫ق رة عﻠى خ مة ال ء ال‬
‫خ م ه‪ ،‬ت عى إلى‬ ‫ت‬ ‫ات أو الق اع ال غ افي ال‬ ‫ه ف أو خ ال‬ ‫ة ال ق ال‬ ‫اخ ار ال س ة ل‬
‫ه فة أو‬ ‫ل عﻠى م ة ت ال ة في ال ق ال‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ال ال‬ ‫م خﻼل ال‬ ‫ة ال‬ ‫إت اع إس ات‬
‫ه فة‪.‬‬ ‫اتها تفي ال ق ال‬ ‫م‬ ‫ت عى ال س ة إلى ت‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫عة مع ة م‬ ‫ه ف‪ ،‬أو إلى م‬ ‫ة م جهة إلى ق اع م ود م ال ق ال‬ ‫فه ه اﻹس ات‬ ‫و ارة أخ‬
‫ات ذات أسعار‬ ‫م‬ ‫دون غ ه ‪ ،‬وت عى ال س ة ه ا إلى اﻻس فادة م م ة ت اف ة م خﻼل تق‬ ‫ال‬
‫ة في ال دة أو ال اصفات‪ ،‬أو خ مة‬ ‫ات م‬ ‫م‬ ‫ال ﻠفة‪ ،‬أو تق‬ ‫عﻠى خف‬ ‫ال‬ ‫أقل م ال اف‬
‫ة ه ا‪:‬‬ ‫ه ه اﻹس ات‬ ‫ل‬ ‫ال ائ ‪...‬الخ‪ .‬وه اك ب يﻠ‬

‫‪98‬‬
‫عﻠى‬ ‫ال ﻠفة لﻠ ج م خﻼل ال‬ ‫عﻠى خف‬ ‫ة ت اف ة تع‬ ‫ال لفة‪ :‬هي إس ات‬ ‫مع خف‬ ‫أ‪ .‬ال‬
‫ول‬ ‫ق اع صغ‬ ‫‪ ،‬وال ي ي خ م ه فق‬ ‫عة مع ة م ال‬ ‫م ال ق‪ ،‬أو عﻠى م‬ ‫ق اع مع‬
‫هف‬ ‫م ة في ق اع ال ق ال‬ ‫ال س ة أو وح ة اﻷع ال عﻠى ت ق‬ ‫ةت‬ ‫ل‪ .‬وفي ه ه اﻹس ات‬ ‫ال ق‬
‫ف ة‪.‬‬ ‫عﻠى ال ﻠفة ال‬ ‫تع‬
‫عﻠى ال اي في ال ج وال جهة إلى ق اع م ود م ه ف‬ ‫ة ت اف ة تع‬ ‫‪ :‬هي إس ات‬ ‫مع ال‬ ‫ب‪ .‬ال‬
‫ة‬ ‫ام ه ه اﻹس ات‬ ‫دون غ ه ‪ .‬وفي حالة اس‬ ‫عة م ال‬ ‫ل‪ ،‬أو إلى م‬ ‫ال ق‬ ‫م ال ق ول‬
‫عﻠى ال اي في‬ ‫ه ف تع‬ ‫م ة ت اف ة في ق اع ال ق ال‬ ‫ال س ة أو وح ة اﻷع ال ت عى إلى ت ق‬
‫‪1‬‬
‫اتها‪.‬‬ ‫اتها وخﻠ ال ﻻء العﻼمة م‬ ‫م‬

‫سع ال ال ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.154-150‬‬ ‫‪1‬م‬


‫‪99‬‬
‫أداء‬ ‫ة ل اء مهارات م ة ال ي تع ل عﻠى ت‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ة عﻠى اس غﻼل وت‬ ‫تع ل اﻹس ات‬
‫ة‪.‬‬ ‫في ع امل ال اح ال ئ‬ ‫ة ال ي ت ح ال‬ ‫ة ال ارد‪ ،‬ال هارات واﻷن‬ ‫ال س ة‪ ،‬وت ل الق رة اﻹس ات‬
‫الق رات‬ ‫ر‪ 1.‬وت‬ ‫عة ال ارد وال هارات ال ي ت اجها ال س ة لﻼس ار وال‬ ‫ا أنها م‬ ‫وتع ف أ‬
‫ة ال س ة م اك اب م ة ت اف ة‪.‬‬ ‫اﻹس ات‬
‫ة‪:‬‬ ‫الق رات اﻹس ات‬ ‫أوﻻ‪ -‬معاي‬
‫ل قعات‬ ‫أن ت‬ ‫عﻠى إن اء م ة ت اف ة‬ ‫ة‪ :‬كل ال س ات ال ي ت‬ ‫ة الق رات اﻹس ات‬ ‫‪.1‬‬
‫ة لﻠ س ة ول ها ته ﻠها في إ ار اه امها‬ ‫أول ة واض ة ال‬ ‫ة لﻠ ائ تع‬ ‫ال ائ ‪ .‬إن إن اء ال ة ال‬
‫‪ .‬م اﻷخ اء ال ائعة ال ي ي ت ها ال‬ ‫ة لﻠ اه‬ ‫وال دود ة ال‬ ‫ال ال‬ ‫ال فاءة ال غ ﻠ ة‪ ،‬ت‬
‫ة م ﻠفة ع‬ ‫ام ﻼك ق رات إس ات‬ ‫ة‪ ،‬ول‬ ‫ة ال ي ت ﻠ ها ال س ة ق ت ل‬ ‫ه اﻻع قاد أن الق رات ال‬
‫ة لﻠ ائ ‪،‬‬ ‫ةﻻت لأ‬ ‫ل عﻠى ق ارت إس ات‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ﻻ ت ل م ة ت اف ة‪ .‬م غ‬ ‫ال اف‬
‫ات )سﻠع أو خ مات(‪.‬‬ ‫أن تق م ال ة لﻠ ائ في ش ل م‬ ‫ة‬ ‫ول ي ت ل ه ه الق رات مع ى اﻹس ات‬
‫ة نادرة‬ ‫أن ت ﻠ ق رات إس ات‬ ‫ل ال س ة عﻠى م ة ت اف ة‬ ‫ة‪ :‬ل ي ت‬ ‫‪ .2‬ن رة الق رات اﻹس ات‬
‫امة‬ ‫ال قابل ب اء م ا ا ت اف ة م‬ ‫الق ل ع ها م ارد ف ة م ن عها‪ ،‬ول‬ ‫م ج دة في ال اف ة وال ي‬ ‫غ‬
‫أن تق م ال ة ال اف ة عﻠى مهارات‬ ‫ا‬ ‫ة لﻠ س ة‪.‬‬ ‫ن م ﻠفا وص ا ال‬ ‫ب اء عﻠى م ارد ف ة ق‬
‫نادرة‪.‬‬
‫ل عﻠى م ة ت اف ة ي ﻠ‬ ‫ة ال ي ت ح ال‬ ‫عﻠى الق رات اﻹس ات‬ ‫ة‪ :‬إن ال‬ ‫‪ .3‬ق ة الق رات اﻹس ات‬
‫ة‬ ‫ل عﻠ ها أو تقﻠ ها‪ ،‬فق ة الق رات اﻹس ات‬ ‫صع ة في ال‬ ‫ال اف‬ ‫امة ال ي‬ ‫ت ي الق رات ال‬
‫ة ب ﻼث م ادر‪:‬‬ ‫ق ة الق رات اﻹس ات‬ ‫قابﻠة لﻠ قﻠ ‪ .‬وت ت‬ ‫نع ي بها غ‬
‫‪:‬‬ ‫رئ‬ ‫ي جع س‬ ‫تعق ها وال‬ ‫تقﻠ الق رات اﻷساس ة لﻠ س ة‬ ‫ع‬ ‫‪ 1.3‬ال عق ‪:‬‬
‫ال ونة‬ ‫اع عﻠى إن اء ال ة لﻠ ائ م ل ر‬ ‫ا‬ ‫ة ال اخﻠ ة‬ ‫اﻷن‬ ‫‪ -‬العﻼقات ال اخل ة‪ :‬الق رة عﻠى ر‬
‫الق رة عﻠى اﻻب ار في ال س ة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Gerry Johnson, Keven Scholes, Richard Whittington, Frédéric Fréry: Stratégique, Pearson Education, 8éme Ed, France,‬‬
‫‪2008, P 114.‬‬
‫‪100‬‬
‫ها اﻻش اك مع زائ ها‪.‬‬ ‫ب‬ ‫لﻠ س ات ح ا ة م ادر م ا اها ال اف ة وذل‬ ‫ال ارج ة‪:‬‬ ‫‪ -‬ال وا‬
‫ى ه ا ال ع‬ ‫مع ال ار ال اخﻠي ل ائ ها‪ .‬و‬ ‫ل وث‬ ‫عﻼقات م اخﻠة‬ ‫لﻠ س ة ر‬ ‫قة‬ ‫و ه ه ال‬
‫ر‬ ‫لم‬ ‫ك ‪ ،Cospécialisation‬ع ى اﻻش اك في ال ار ال اخﻠي لﻠ ائ‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫م ال وا‬
‫ل ة ت اف ة ق ة‪.‬‬
‫ﻻ‬ ‫ال س ات ت ن ال هارات م م ة )ض ة( في ثقافة ال س ة‪ ،‬ح ى أن ال‬ ‫‪ 2.3‬ال قافة‪ :‬في مع‬
‫ة ﻻن ل ف د ي رك‬ ‫فة‬ ‫الع ل ي‬ ‫ج ع و ائف ال س ة‪ ،‬ف‬ ‫ال ج د ب‬ ‫ال‬ ‫ش حها‪،‬‬
‫قة ما داخل ال س ة عﻠى م ال م‬ ‫ة ال قا ة تع ي أن ال هارات ت ﻠ‬ ‫و ف ه داخل ال س ة‪ .‬فال‬
‫ل ه ه ال هارات إلى نقا ان اد‬ ‫قابﻠة لﻼنف ال ع ها وﻻ ح ى تغ ها‪ ،‬وق ت‬ ‫م روث لﻠ س ة وغ‬ ‫وأص‬
‫ة لﻠ س ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫اﻷس اب واﻵثار ال ي ت‬ ‫ب‬ ‫ا م صع ة ال ف‬ ‫ةأ‬ ‫ي‪ :‬ت ج ق ة الق رات اﻹس ات‬ ‫‪ 3.3‬الغ ض ال‬
‫ي‪.‬‬ ‫ى الغ ض ال‬ ‫ال اح ون ائج ال اح‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫وراءها ال ة ال اف ة لﻠ س ة‪ .‬فع م الق رة عﻠى ال‬
‫ع م الق رة عﻠى فه ال ﻠ ل‬ ‫ة ار ة‬ ‫قادرة عﻠى تقﻠ إس ات‬ ‫عل ال اف ة غ‬ ‫ف اجهة ه ا ال عق‬
‫ال ع ف أو ت ي أس اب ال اح‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ع ما‬ ‫ائ‬ ‫الغ ض في ال‬ ‫ﻠف م ناتها‪ .‬فق ن‬ ‫قي ل‬ ‫ال‬
‫العﻼقات أو أ‬ ‫أ‬ ‫قادر عﻠى تف‬ ‫غ‬ ‫أو ال اف‬ ‫ن ال‬ ‫ا الغ ض في العﻼقات ع ما‬ ‫أ‬ ‫ون‬
‫ع‬ ‫نة لﻠ ة ال اف ة‪ ،‬وذا وج ت ه ه العﻼقات‬ ‫ر ال هارات ال‬ ‫ة والع ﻠ ات هي م‬ ‫اﻷن‬ ‫ات ب‬ ‫ال‬
‫ها في ال س ة أو في ثقاف ها‪.‬‬ ‫إعادة ت‬
‫ة‪ :‬إن إن اء ال ة لﻠ ائ وام ﻼك مهارات معق ة م م ة في ثقافة‬ ‫‪ .4‬ع م قابل ة اﻻس ال للق رات اﻹس ات‬
‫تقﻠ ها م ال اف ‪ .‬ومع ذل ت قى ال س ة دائ ا مع ضة‬ ‫ال س ة ول ها غ ض س ي ت عل م ال ع‬
‫لﻼس ال إلى أخ اﻷش ال ال ال ة‪:‬‬
‫ن‬ ‫ة ح‬ ‫ال‬ ‫ن ع ض ال س ة م ض ع اﻻس ال‪ ،‬وه ه ال الة م ﻠة في ن ذج الق‬ ‫‪ 1.4‬ع ما‬
‫العاد ‪ ،‬ف ه ا‬ ‫وني ال‬ ‫اﻻل‬ ‫ات ال س ة‪ .‬ف ﻼ اس ال ال‬ ‫اس ال ل‬ ‫ات اﻹحﻼل ال ي تع‬ ‫م‬
‫ع م اﻻس ال‪.‬‬ ‫العاد م م ة في ثقافة ال س ة إﻻ أنها ل ت‬ ‫ال هارات ال ت ة ال‬ ‫كان‬
‫ات‬ ‫مهارات تق م عﻠى ال‬ ‫ال س ات أس‬ ‫‪ 2.4‬ع ما ت ن مهارات ال س ة م ض ع اﻻس ال‪ ،‬ف ﻼ ع‬
‫ة‪.‬‬ ‫ام اﻵل ة واﻷن ة ال‬ ‫اس‬ ‫ال ادرة وال ي ت اس الها ع‬
‫ة لﻠ ائ ‪،‬‬ ‫ة ال‬ ‫ة ذات‬ ‫امة تق م عﻠى الق رات اﻹس ات‬ ‫الق ل أن ال ة ال اف ة ال‬ ‫ماس‬
‫القابﻠة لﻼس ال‪.‬‬ ‫ال ادرة‪ ،‬الق ة وغ‬

‫‪101‬‬
‫ل‪،‬‬ ‫زم ي‬ ‫ل عﻠى م ة ت اف ة ل‬ ‫ح ال‬ ‫ة‬ ‫الق رات اﻹس ات‬ ‫‪ .5‬الق رات ال ي ام ة‪ :‬إن ت‬
‫ال غ‬ ‫ي‬ ‫امة‪ .‬وه ا ما ي اجه مع م‬ ‫أن ت ن م‬ ‫ة وال ارد الف ة‬ ‫وه ا ع ي أن ال هارات ال‬
‫إلى تقادم ع وض ال س ات وت ه ل‬ ‫مة واﻻب ارات وه ا ما ي د‬ ‫ل ج ات ال‬ ‫ع م خﻼل ال‬ ‫ال‬
‫معاد ت ى‬ ‫ل عﻠى م ة ت اف ة في م‬ ‫ة ال ي ت ح لﻠ س ة ال‬ ‫اﻻس ال‪ .‬ل ل فالق رات اﻹس ات‬
‫ﻠ ات‬ ‫ة لﻼس ا ة ل‬ ‫الق رات ال ي ام ة‪ .‬وهي ق رة ال س ة عﻠى إعادة ت ي أو إعادة إن اء ق راتها اﻹس ات‬
‫‪1‬‬
‫ها س ع ال غ ‪.‬‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫عﻠ ها ال س ة ل ﻠ غ أه افها‪ .‬وت‬ ‫عة ال سائل ال اد ة والﻼماد ة ال ي تع‬ ‫ثان ا‪ -‬م ارد ال س ة‪ :‬هي م‬
‫ال ارد إلى أرعة أن اع‪:‬‬
‫العامﻠة‪ ،‬اﻹ ارات واﻹ ارات العﻠ ا لﻠ س ة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ات ه ه ال ارد أ‬ ‫ل م‬ ‫ة‪ :‬وت‬ ‫‪ .1‬ال ارد ال‬
‫اﻹضافة إلى خ اته ومعارفه ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫ة العﻼقات مع‬ ‫ال ي ن وال م ون‬ ‫ة‪ ،‬ت‬ ‫ال‬ ‫ال ادات في رأس ال ال‪ ،‬ت‬ ‫‪ .2‬ال ارد ال ال ة‪ :‬وت‬
‫‪ ،‬ب ك‪...‬الخ‪.‬‬ ‫مق مي اﻷم ال م م اه‬
‫امها‪،‬‬ ‫‪ .3‬ال ارد ال اد ة‪ :‬اﻵﻻت‪ ،‬وسائل ال قل‪ ،‬ال اد اﻷول ة‪ ،‬ال ا ات‪...‬الخ‪ ،‬و عة ه ه ال ارد‪ ،‬م ة اس‬
‫ة ت اف ة‪.‬‬ ‫ﻠها ع امل ت د فائ تها‬ ‫امها‪ ،‬م قعها‪ ،‬و اق ها الق‬ ‫ش و اس‬
‫عة‬ ‫قة م اش ة م م ارد‬ ‫ل ه وﻻ رؤ ه‬ ‫‪ :‬وهي ما ﻻ‬ ‫‪ .4‬ال ارد الﻼماد ة أو رأس ال ال الف‬
‫ا العﻼقة‬ ‫‪ ،‬ق اع مع ات ال ائ ‪ ،‬وأ‬ ‫‪ ،‬العﻼمات ال ارة‪ ،‬أن ة ال‬ ‫ال س ة‪ ،‬ب اءات اﻻخ اع‪ ،‬ال اخ‬
‫‪3‬‬
‫ى ‪.goodwill‬‬ ‫دفع م ﻠغ إضافي أو ما‬ ‫ها ع ب ع ال س ة ع‬ ‫اء‪ ،‬ه ه ال ارد ت ه‬ ‫مع ال‬
‫ا‬ ‫ام ه ه ال اف ة وت س عها‪،‬‬ ‫اﻷه ه أسﻠ ب اس‬ ‫ة ال ارد في ال س ة ج مه ة‪ ،‬ول‬ ‫إن حاف ة أن‬
‫ا‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ا عﻠى أسﻠ ب ت‬ ‫أ‬ ‫فق عﻠى وج دها‪ ،‬ون ا تع‬ ‫أن فاءة وفعال ة ال ارد ال اد ة وال ال ة ﻻ تع‬
‫ة وال عﻠ ح ل‬ ‫‪ ،‬الق رة عﻠى اﻻب ار‪ ،‬العﻼقات مع ال ائ وال ردي ‪ ،‬ال‬ ‫اﻷف اد‪ ،‬ال‬ ‫عﻠى ال عاون ب‬ ‫تع‬
‫تفاد ه‪.‬‬ ‫وال‬ ‫فعل ال اس‬
‫واس غﻼل م اردها‪ ،‬وت ﻠف‬ ‫ة ال ي تﻠ أ إل ها ال س ة م أجل ت‬ ‫ثاﻟﺜا‪ -‬ال هارات‪ :‬هي ل الع ﻠ ات واﻷن‬
‫ف ال هارات إلى أرعة أن اع‪:‬‬ ‫ف‪ 4.‬وت‬ ‫أن ال هارات ت اج إلى م ارد ل‬ ‫ال هارات ع ال ارد م ح‬

‫‪1‬‬
‫‪G. Johnson et autres, Op-cit, P P 124-129.‬‬
‫ى ح ش‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ص ‪.129-128‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Gerry Johnson et autres, Op-cit, P 115.‬‬
‫ى ح ش‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.129‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪102‬‬
‫اﻷف اد‪...‬الخ(‪.‬‬ ‫‪ .1‬ال هارات العامة ) ادة ال س ة‪ ،‬ت‬
‫‪ .2‬ال هارات ال اصة ه ة ال س ة )اﻹن اج‪ ،‬ال زع‪...‬الخ(‪.‬‬
‫ال دة(‪.‬‬ ‫ة ال ة داخل ال س ة )م ل ت‬ ‫‪ .3‬ال هارات ال قا‬
‫ال س ات )ال الف مع ال ردي وال اول (‪.‬‬ ‫ةب‬ ‫‪ .4‬ال هارات ال قا‬
‫ة‪،‬‬ ‫قة م‬ ‫ة‬ ‫الق رة ال اصة لﻠ س ة ل س ع ال هارات اﻹس ات‬ ‫ال هارات اﻷساس ة ال ي تع‬ ‫كان‬
‫ة والع ﻠ ات ال ي م خﻼلها ي ت س ع‬ ‫ة‪ ،‬أو هي اﻷن‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ع وت‬ ‫فال هارات اﻷساس ة ت ج ل‬
‫ل عﻠى م ة ت اف ة ص ة ال قﻠ ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ال س ة م ال‬ ‫قة ت‬ ‫ال ارد‬
‫ال ارد وال هارات‪:‬‬ ‫رابعا‪ -‬ت‬
‫ة‬ ‫ال س ة‪ ،‬وال ارد ال‬ ‫ورة ل‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ب‬ ‫ح ال‬ ‫ال ارد‬ ‫ال ارد‪ :‬إن ت‬ ‫‪ .1‬ت‬
‫م‬ ‫ل عﻠ ها‪ ،‬ل‬ ‫ال‬ ‫لﻠ اف‬ ‫تقﻠ ها وﻻ‬ ‫ر لﻠ ة ال اف ة لﻠ س ة‪ ،‬وم ال ع‬ ‫م‬ ‫وال ي تع‬
‫م ح ها‪ ،‬ف‬ ‫ال ارد أك‬ ‫ب ت‬ ‫ة ال ارد ‪ 1959‬فإن اﻷداء م ت‬ ‫ن‬ ‫ال ادر أن ت ن ال ارد م ة‪ .‬وح‬
‫ا أن ت ﻠ ل ال ارد ي‬ ‫ة ال احة م ه ا ال رد‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ه ا ال رد ول‬ ‫ال ة ما يه ه ت ت‬ ‫ح‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال ارد ال اد ة‪ ،‬الﻼماد ة‪ ،‬ال ال ة وال‬ ‫ت‬
‫ة‬ ‫ة ال‬ ‫ع ال هارات ال ي ت ل‬ ‫ال‬ ‫ال هارات اﻷساس ة لﻠ س ة‪،‬‬ ‫ال هارات‪ :‬ل ق‬ ‫‪ .2‬ت‬
‫ال ي‬ ‫غ‬ ‫ات أخ‬ ‫قها عﻠى م‬ ‫ت‬ ‫امة وم نة و‬ ‫ف ها ال س ة وت ن م‬ ‫ل ن ال س ة وال ي ت‬
‫في إم ان ات ال‬ ‫عﻠ ها‪ ،‬ال‬ ‫ال هارات اﻷساس ة‪ ،‬ال‬ ‫عﻠى ت ق‬ ‫ها ال س ة‪ .‬و ق م ال‬ ‫ت‬
‫م ا ا ت اف ة ت ح‬ ‫ن‬ ‫اذ ال ارجي‪ .‬وح ه ام ﻼك ال هارات اﻷساس ة ه ال‬ ‫عﻠى ف ص اﻻس‬ ‫وال‬
‫أه افها‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫لﻠ س ة ب ق‬

‫‪1‬‬
‫‪Gerry Johnson et autres, Op-cit, P 117.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ressources disponibles et capacité stratégique, http://cgo-moliere2010.e-monsite.com/pages/bts-cgo-1ere-annee/cgo1-‬‬
‫‪management/chapitre-8-ressources-disponibles-et-capacite-strategique.html(16/08/2019-01:21).‬‬
‫‪103‬‬
‫ي الق رة عﻠى‬ ‫ام ال ارد‪ ،‬ب‬ ‫د ت اف ة ال س ة ان ﻼقا م خ ائ ها ال ت ة فاءة وفعال ة اس‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ال س ة وأ‬ ‫ل ج ا وت‬ ‫ال‬ ‫ال دود ة وزادة الق رات‪ ،‬اﻹضافة إلى الق رة عﻠى اﻻب ار ل‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫ال اف ة‬ ‫اﻷداء وال اف ة ي م خﻼل اس ما إذا ان م‬ ‫ال فاءة و الفعال ة‪ .‬إن ت ي العﻼقة ب‬ ‫ك‬
‫تج ه‬ ‫ن ل ش ال اف ة أ مع ى إﻻ إذا ت‬ ‫ﻻ‬ ‫عﻠى م ش ات اﻷداء في ال س ة‪ ،‬ح‬ ‫ال ع‬ ‫ي ق‬
‫م ش ات اﻷداء‪.‬‬ ‫عه ع‬ ‫ال اف ة ع‬ ‫ل عﻠ ها‪ ،‬أ أن م‬ ‫ان ﻼقا م م ش ات اﻷداء ال‬
‫أوﻻ‪ -‬أداء ال س ة‪:‬‬
‫ها‪،‬‬ ‫ح لﻠ س ة ب ادة ت اف‬ ‫ت اف ي ا‬ ‫ل عﻠ ها في ل م‬ ‫ة ال‬ ‫اﻷداء‪ :‬اﻷداء ه ال‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫م خﻼل ه ا‬ ‫ق رتها ال فاوض ة( ‪ ،‬ن‬ ‫عﻠى اقي م س ات الق اع )تع‬ ‫ا ق رتها عﻠى ال أث‬ ‫م دودي ها وأ‬
‫ا أنه ال فاءة‬ ‫‪ 1.‬و ع ف اﻷداء أ‬ ‫ارت ا اﻷداء ال اف ة وت قع ال س ة ال ق مقارنة مع ال اف‬ ‫ال ع‬
‫م ج ذو ج دة‪ .‬وفي‬ ‫ة مع تق‬ ‫ة‪ ،‬أقل ت ﻠفة م‬ ‫قة م‬ ‫ة أح‬ ‫و الق رة عﻠى دمج م ﻠف الع امل ال‬
‫ة واس غﻼلها‬ ‫ام ال س ة لﻠ ارد ال اد ة‪ ،‬ال ال ة وال‬ ‫ة اس‬ ‫اﻷداء أنه انع اس ل‬ ‫تع‬ ‫اﻹ ار‬ ‫نف‬
‫ال س ة م‬ ‫ه ا ال فه م عﻠى ال ق ال ي ت‬ ‫أه افها‪ .‬و‬ ‫قة ال ي ت عل ال س ة قادرة عﻠى ت ق‬ ‫ال‬
‫ة والفعال ات‬ ‫ها عﻠى اﻷن‬ ‫ام اﻷم ل لﻠ ارد ال ع دة وم ان ة ت‬ ‫أه افها وغا اتها م خﻼل اﻻس‬ ‫ت ق‬
‫‪2‬‬
‫في ال س ة فاءة‪.‬‬
‫ة ال س ة‬ ‫إس ات‬ ‫ن ت اف ب‬ ‫أن‬ ‫ور ت ي أ عاد اﻷداء م أجل اسه‪ ،‬و‬ ‫‪ .2‬أ عاد اﻷداء‪ :‬م ال‬
‫ال س ة‪:‬‬ ‫عة م ال راسات عﻠى س ة أ عاد لﻸداء تغ ي ج ع ج ان‬ ‫م‬ ‫ون ام اس اﻷداء‪ ،‬وق أج ع‬
‫لﻠ س ة في ال ارج‬ ‫ي‬ ‫ع ‪ ،‬اﻷداء ال غ ﻠي م خﻼل أ عاد ال م ‪ ،‬ال دة وال ونة‪،‬‬ ‫ال ائج ال ال ة‬
‫ة‪ ،‬ل ه ه اﻷ عاد ل‬ ‫الع ل م خﻼل ع ال ارد ال‬ ‫م خﻼل ع رضا ال ن‪ ،‬واﻷ عاد ال قا ة ل‬
‫ة ال س ة‪ ،‬وال ول ال الي ي ضح اﻷ عاد ال ة لﻸداء‪:‬‬ ‫اس اﻷداء ل ع إس ات‬

‫‪1‬‬
‫‪Olivier MEIER : dico du manager-concepts, théories et pratiques, DUNOD, Paris, 2009, P 155.‬‬
‫وال زع‪ ،‬اﻷردن‪ ،2006 ،‬ص ‪.311‬‬ ‫ي‪ :‬إدارة ال وعات ال غ ة‪-‬م خل اس ات ي لل اف ة و ال ‪ ،‬دار ال وق لﻠ‬ ‫ال‬ ‫‪ 2‬فﻼح ح‬
‫‪104‬‬
‫ال ول )‪ :(03‬أ عاد اﻷداء في ال س ة‬
‫ة‬ ‫ال ارد ال‬ ‫ن‬ ‫رضا ال‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ال ونة‬ ‫ال م‬ ‫ال دة‬

‫‪ -‬العﻼقات ب‬ ‫ة‬ ‫ة ال‬ ‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬ال ف ال الي‬ ‫ع‬ ‫‪ -‬فاءة ال‬ ‫‪ -‬مهﻠة ال ﻠ‬ ‫‪ -‬أداء ال ج‬
‫اﻷف اد‬ ‫‪ -‬ال مة‬ ‫ة‬ ‫ة ال‬ ‫‪ -‬ال‬ ‫ام ال ارد‬ ‫‪ -‬اس‬ ‫‪ -‬م ث ة الع ﻠ ة‬ ‫‪ -‬م ث ة ال ﻠ‬
‫‪ -‬م ار ة اﻷف اد‬ ‫رة‬ ‫‪ -‬ال‬ ‫ت ﻠفة‬ ‫‪-‬ت‬ ‫‪ -‬م ونة ال‬ ‫‪ -‬زم اﻹن اج ة‬ ‫‪ -‬ال ﻠفات‬
‫العامﻠة‬ ‫‪ -‬الق‬ ‫‪ -‬ال امل مع‬ ‫ال فقات العامة‬ ‫‪ -‬إدخال م ج ج ي‬ ‫‪ -‬زم الع ﻠ ة‬ ‫‪ -‬اﻻع اد عﻠى‬
‫‪ -‬مهارات اﻷف اد‬ ‫هﻠ‬ ‫ال‬ ‫ون‬ ‫‪ -‬أداء ال‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬أن ة ال‬ ‫‪ -‬ال ورة ال م ة‬ ‫ال ﻠفات‬
‫‪ -‬ال عﻠ‬ ‫‪ -‬ال اف ة‬ ‫‪ -‬م ا ة ال ﻠفة‬ ‫ق ﻠي‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ال‬ ‫لﻺن اج ة‬ ‫‪ -‬اﻻب ار‬
‫‪ -‬فعال ة الع ل‬ ‫‪ -‬اﻻب ار‬ ‫‪ -‬ر ة ال عات‬ ‫لﻠ ج‬ ‫‪ -‬س عة ال ﻠ‬
‫‪ -‬ج دة ال اة‬ ‫‪ -‬م ث ة ال ﻠ‬ ‫‪ -‬فعال ة ت‬ ‫‪ -‬اﻻب ار‬ ‫‪ -‬فعال ة الع ل‬
‫الع ﻠ ة‬ ‫ت ﻠفة ال ج‬ ‫ام ال ارد‬ ‫‪ -‬اس‬
‫ام ال ارد‬ ‫‪ -‬اس‬
‫‪ -‬اﻹن اج ة‬
‫‪Source: Mel Hudson, Andi Smart, Mike Bourne: theory and practice in SME performance measurement systems,‬‬
‫‪international journal of operations and production management, MCB university press, vol 21, N 8, UK, 2001, P 1102.‬‬

‫ج دة ت ف ال ؤ ة‬ ‫ة هي اس ل ق‬ ‫في ال س ة‪ :‬م ش ات اﻷداء ال ئ‬ ‫‪KPIs‬‬ ‫ة‬ ‫‪ .3‬م ش ات اﻷداء ال ئ‬


‫أه اف‬ ‫ب‬ ‫أع الها‪ ،‬وهي ت‬ ‫ة‪ ،1‬ه ه ال اسات ال ي ت ه ص ة وض ة ال س ة ون ام ت‬ ‫اﻹس ات‬
‫ال س ة‬ ‫ال عﻠ مات ال ي ت ع ع ﻠ ة ت‬ ‫ا ت ح ب ف‬ ‫اتها‪ ،‬م خﻼتها ون ائ ها‪،‬‬ ‫ال س ة‪ ،‬اس ات‬
‫ر ها أه اف ورؤ ة ال س ة‪ .‬وتق م الع ي م‬ ‫ل اض ها‪ ،‬حاض ها وم ق ﻠها‪ ،‬ول اح ه ه ال ش ات‬
‫إلى تغ ات‪،‬‬ ‫أن ه ا ال اس ﻻ ي د‬ ‫فة دورة‪ ،‬غ‬ ‫ة و اسها‬ ‫ال س ات اخ ار م ش ات اﻷداء ال ئ‬
‫أن ت ى م ش ات اﻷداء‬ ‫ح ا ه‪ ،‬ل ل‬ ‫اسه‬ ‫ل ما‬ ‫في ال س ة‪ ،‬ﻷن ل‬ ‫تع يﻼت أو ن‬
‫م ش ات اﻷداء‬ ‫أن ت‬ ‫ع أف ل ال ش ات ال اس ة لﻠ س ة‪.‬‬ ‫ات لﻠ اس وال‬ ‫ة عﻠى اس ات‬ ‫ال ئ‬
‫أن ا اع نا عﻠى ن ذج‬ ‫ال راسات ح ل ه ا ال ض ع‪ ،‬غ‬ ‫ال ي اخ ﻠف ح‬ ‫ائ‬ ‫عة م ال‬ ‫ة‬ ‫ال ئ‬
‫هي‪ :‬م دة ‪ ،specific‬قابﻠة لﻠ اس ‪ ،measurable‬قابﻠة لﻠ ق‬ ‫ائ‬ ‫اما‪ ،‬وه ه ال‬ ‫اس‬ ‫وه اﻷك‬ ‫‪SMART‬‬

‫‪ ،attainable‬واق ة ‪ ،realistic‬م دة ال م ‪.time bound‬‬


‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Jacques Warren: les indicateurs clé de performance : définir et agir- Comment intégrer les KPI à sa stratégie‬‬
‫‪d’entreprise ?, AT INTERNET, P 5, https://www.google.dz/ kwantyx.com/wp-content/uploads/AT_WP_KPI_FR.pdf‬‬
‫‪(02/08/2019-20:58).‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Sergei Kaganski, Aleksei Snatkin, Marko Paavel, Kristo Karjust: selecting the right KPIs for SMEs production with‬‬
‫‪the support of PMS and PLM, international journal research in social sciences, vol 3, N°1, Pakistan, September 2013,‬‬
‫‪P P 70-71.‬‬
‫‪105‬‬
‫‪1‬‬
‫عات‪:‬‬ ‫ثﻼثة م‬ ‫فت‬ ‫ةت‬ ‫وت ج أن اع م ع دة م م ش ات اﻷداء ال ئ‬
‫ال ص ل إل ها‪،‬‬ ‫ي ‪ :the warning indicators‬وهي م ش ات ت د الع ة ال جة ال ي ﻻ‬ ‫‪ 1.3‬م ش ات ال‬
‫وع‪.‬‬ ‫عي لﻠ ام‪ ،‬الع ﻠ ة أو ال‬ ‫ال‬ ‫ك ا ت د ال‬
‫م ض ع ال راسة )ن ام‪،‬‬ ‫‪ 2.3‬م ش ات ال ازن ‪ :the equilibrium indicators‬ت ح ال ق م ال ﻼءمة ب‬
‫ة‪.‬‬ ‫ع ﻠ ة أو م وع( و اله ف ال قع‪ ،‬فهي تعﻠ ع حالة ال ام وت د اﻻن افات ال‬
‫ﻠة ب ام‪،‬‬ ‫ﻠة ال‬ ‫ء عﻠى الع اص ال‬ ‫ال‬ ‫‪ 3.3‬م ش ات ال قع ‪ :anticipatory indicators‬ت ح ب ﻠ‬
‫ع ﻠ ة أو م وع وهي م ش ات اﻻت اه‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬ت اف ة ال س ة‪:‬‬
‫إ اد حﻠ ل ت ح‬ ‫ال اف ة‪ :‬ال اف ة هي ام ﻼك ال س ة الق رة عﻠى إن اء و ال فا عﻠى ال ائ‬ ‫‪ .1‬تع‬
‫ام‬ ‫ت اف ة ال س ة اس‬ ‫تع‬ ‫ه ه ال قارة‬ ‫لها ب ادة فاءتها وفعال ها في ل س اق ت اف ي‪ ،‬وح‬
‫ت ال‬ ‫‪ :‬اﻹن اج ة‪ ،‬ال دة‪ ،‬ال ونة واﻻب ار‪ ،‬و ال الي فهي ق رة ال س ة عﻠى ت‬ ‫ما ع ف ال ع ال‬
‫ع مع تغ ات ال ق‬ ‫ال‬ ‫الع ل و فاءات ال س ة و ال‬ ‫ت‬ ‫‪،‬ت‬ ‫‪ ،‬اﻹن اج‪ ،‬ال‬ ‫ال غ ل‪ ،‬ال‬
‫‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ت قعات و ت رات ال‬ ‫ي ن ام م اردها ح‬ ‫و ال ق ة ب‬
‫ع ال اف ة وال ي س اولها‬ ‫عة م اﻷه اف ال ت ة ا ع ف‬ ‫ال اف ة عﻠى م‬ ‫‪ .2‬م ع ال اف ة‪ :‬تع‬
‫ك ايﻠي‪:‬‬
‫ة م الع امل ال ي‬ ‫ل عﻠ ها )اﻹن اج( وال‬ ‫ال ائج ال‬ ‫‪ 1.2‬م ل ات اﻹن اج ة‪ :‬اﻹن اج ة هي الف ق ب‬
‫اﻷم ل و ال ه ل لع امل اﻹن اج في ال س ة ) الع ال‪،‬‬ ‫عﻠى ال‬ ‫امها‪ .‬وم ﻠ ات اﻹن اج ة تع‬ ‫اس‬
‫العائ و ال الي ت‬ ‫ت ال‬ ‫الع ل ‪ (...‬م أجل ت‬ ‫ة‪ ،‬ت‬ ‫ل ج ا‪ ،‬ال ة ال‬ ‫ال ه ات‪ ،‬ال‬
‫‪،‬‬ ‫ائ‬ ‫اﻻع ار ه ه ال‬ ‫اﻷسعار‪ .‬إن زادة اﻹن اج ة ت ح ب ادة ال اف ة ال ع ة لﻠ س ة‪ .‬أخ ا ع‬
‫‪ ،‬اﻻس ارة ال أم ‪...‬الخ(‪،‬‬ ‫ال مات )ال‬ ‫اسها ع ما ي عﻠ اﻷم ب‬ ‫ﻠ ات ال اف ة م ال ع‬ ‫ف‬
‫الع ض ب ا ال دود ة ت عﻠ‬ ‫اﻹن اج ة و ال دود ة‪ ،‬فاﻹن اج ة م عﻠقة أساسا‬ ‫ب‬ ‫ال ف‬ ‫وله ا‬
‫‪3‬‬
‫م‪.‬‬ ‫العائ وال أس ال ال‬ ‫الف ق ب‬

‫‪1‬‬
‫‪Définition des indicateurs clés de performance, http://bricks.univ-lille1.fr/M26/cours/co/chap3_01.html (03/08/2019-‬‬
‫‪00:11).‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Olivier Meier : dico du manager-concepts, théories et pratiques, Op-cit, P 32.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Olivier Meier: diagnostic stratégique- évaluer la compétitivité de l’entreprise, DUNOD, 4 éme Ed, Paris, 2015, P P‬‬
‫‪6-7.‬‬
‫‪106‬‬
‫عالي م اﻻح اف و ال قة في‬ ‫عﻠى م‬ ‫‪ 2.2‬م ل ات ال دة‪ :‬م ﻠ ات ال دة تع د عﻠى ال س ة ال‬
‫ال دة‬ ‫م‬ ‫ن نف‬ ‫تقﻠ ها‪ ،‬رضا ال ائ ( و ق ة أن‬ ‫اتها )ج دة عال ة ﻻ‬ ‫ع ﻠ ة إن اجها و في م‬
‫ر‬ ‫م ال ق م و ال‬ ‫هام‬ ‫ات ال ق حة وه ما ع ف ان ام ال دة‪ ،‬وأن ع ف ه ا ال‬ ‫في ج ع ال‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ع ال دة ي عﻠ‬ ‫‪ .‬ل ل فال‬ ‫ال‬ ‫ﻠ عﻠ ه ال‬ ‫ل ج ا و ه ما‬ ‫ف ل ال‬ ‫عﻠى م ال ق‬
‫اﻹح ائي‪ .‬إن م ﻠ ات ال دة غال ا ما‬ ‫اس ه اف »‪ 0‬خ أ« عﻠى ال‬ ‫ﻠ ات ال ائ‬ ‫في اﻻس ا ة ل‬
‫ع )أف ل تع‬ ‫و ال‬ ‫عﻠى م ث ة ع ﻠ ة ال‬ ‫فه م ال دة ال امﻠة ال ي تع‬ ‫ت ن مت ة‬
‫اﻷخ اء م خﻼل‬ ‫زم ال ورة(‪ ،‬ت‬ ‫لﻼح اجات‪ ،‬ان ام ال ﻠ ‪ ،‬أم ال ازن(‪ ،‬إزالة اﻻن ارات )ت‬
‫ول ﻹرضاء حاجات‬ ‫ا عﻠى ال ﻠ ك اﻷخﻼقي و ال‬ ‫م ﻠ ات ال دة أ‬ ‫ا ت‬ ‫اﻹدار ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ش و الع ل‬ ‫ع ها ب‬ ‫ال ع‬ ‫ﻠ ات ال دة‬ ‫ﻠ ة‪ ،‬و ال الي ف‬ ‫ا ت قعات أص اب ال‬ ‫ال ائ ‪ ،‬وأ‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫حﻠ ل م‬ ‫ال ردي م أجل ت‬ ‫ال ار ة( أو إقامة تعاون مع ع‬ ‫)ال‬
‫ع مع‬ ‫ال‬ ‫ها عﻠى ال‬ ‫اﻹج اءات ال ي ت اع ال س ة و ت‬ ‫‪ 3.2‬م ل ات ال ونة‪ :‬ته ف إلى ت‬
‫ات‬ ‫‪ ،‬ت‬ ‫ال د‪ ،‬م ادرة ال اف‬ ‫)تغ ات ال ﻠ ‪ ،‬ال اخﻠ‬ ‫فة عامة مع م غ ات ال‬ ‫ال ﻠ ‪ ،‬و‬
‫ع ها ق رة ال س ة عﻠى اﻻن قال م ن ع إن اج إلى‬ ‫ج ي ة‪...‬الخ(‪ .‬في م ال اﻹن اج‪ ،‬م ﻠ ات ال ونة ع‬
‫ف ال عامل نف ه‪ ،‬وضع ل ان‬ ‫ع لﻸدوات م‬ ‫ال‬ ‫ق خاصة ت هل ال غ‬ ‫وف ل‬ ‫آخ دون خ ارة ال ق‬
‫ت ف ال عﻠ مات‬ ‫ات شامﻠة )ل‬ ‫م ل إن اء ت‬ ‫أخ‬ ‫تغ ة ج ان‬ ‫ا‬ ‫‪) ad hoc‬ورشات م نة(‪.‬‬
‫امات‪/‬م ع دة‬ ‫مهارات داخﻠ ة )م ع دة اﻻس‬ ‫ل ف ق م قﻠة أو ت‬ ‫ال مات(‪ ،‬ت‬ ‫وال عاون ب‬
‫ال ق ة(‪.‬‬ ‫ة‪ /‬ال قاولة م ال ا‬ ‫ال هارات‪/‬م ع دة ال ( أو خارج ة )أخ جة اﻷن‬
‫اد ة‪ ،‬ت ارة وت ل ج ة م أجل اك اب أو‬ ‫ات اق‬ ‫ة في إدخال ت‬ ‫ال‬ ‫‪ 4.2‬م ل ات اﻻب ار‪ :‬ت عﻠ‬
‫ال ا ا ال اف ة‪ .‬ي ج ع ة أن اع م اﻻب ار‪ :‬اب ار ال ج )ال مة(‪ ،‬اب ار الع ﻠ ات و اﻻب ار ال عﻠ‬ ‫تع‬
‫وصف‬ ‫تق م ه ه اﻷن اع ال ﻼثة م اﻻب ار عﻼقات م عﻠقة ب ي ام ة ت ر ال س ة‪ .‬و‬ ‫الع ل‪ ،‬ح‬ ‫ب‬
‫« أو‬ ‫ال ق ال ي ت ب ال ج »اب ار ال‬ ‫ايﻠي‪ :‬اب ار ال ج أو ال مة أنها م جات ل ﻠ‬ ‫الع ﻠ ات‬
‫ع عﻠى اس ال رأس ال‬ ‫ل ج ا ال ي ت فع إلى اﻻب ار »ت ل ج ا ال فع« ‪.‬إن اب ار الع ﻠ ات‬ ‫ت ر ال‬
‫قجية‬ ‫ع عﻠى اع اد‬ ‫الع ل‪ .‬إن ه ا ال ع م اﻻب ار‬ ‫ي د ه ا اﻻب ار إلى ت‬ ‫الع ل‪ ،‬ح‬
‫ا‬ ‫و ال الي اﻷسعار وأ‬ ‫إلى ان فاض ال ال‬ ‫إن اج ة ت د‬ ‫ق م اس‬ ‫ا‬ ‫ع أو ال زع‪،‬‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫لﻠ‬
‫عة ت ر ة )تغ‬ ‫ن ذو‬ ‫لﻼب ار أن‬ ‫ع ز أث اﻻب ار عﻠى ال ج‪ .‬و‬ ‫ال‬ ‫ت س ع ال ﻠ‬

‫‪1‬‬
‫‪Olivier Meier : diagnostic stratégique- évaluer la compétitivité de l’entreprise, Op-cit, P 7.‬‬
‫‪107‬‬
‫عة ج رة‬ ‫عة ت اف ة )ت ي العﻼقة اﻷصﻠ ة لﻠع اص ال ج دة سا قا( أو ذو‬ ‫(‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪/‬ت‬
‫‪1‬‬
‫ة ثاب ة لﻠ ائ (‪.‬‬ ‫‪ ،‬اﻹن اج أو ال زع ال ي ت ل‬ ‫) ه ر أن ة ج ي ة لﻠ‬
‫‪2‬‬
‫ايﻠي‪:‬‬ ‫ق إل ها‬ ‫ال‬ ‫ائ‬ ‫عة م ال‬ ‫ال اف ة م‬ ‫ال اف ة‪ :‬ت‬ ‫‪ .3‬خ ائ‬
‫ﻻ تع ال س ة ت اف ة‬ ‫ة‪ :‬ﻻ ت ن ال س ة ت اف ة إﻻ مقارنة مع اقي ال س ات ال اف ة‪ ،‬ح‬ ‫‪ 1.3‬ال‬
‫ع ﻠة‬ ‫عﻠى ال اف ة ي ﻠ‬ ‫الق ل أن ال‬ ‫ﻠ‬ ‫ل ح ها م ﻼ في وض ة اﻻح ار ال ﻠ ‪ .‬وم ه ا ال‬
‫م خﻼل ال اف ة‪.‬‬ ‫مقارنة مع ال س ات اﻷخ‬
‫إ ار ال ؤ ة ال املة لل س ة‪ :‬ت ن ال س ة ت اف ة في جان واح‬ ‫ت ل لها إﻻ ض‬ ‫‪ 2.3‬ال اف ة ﻻ‬
‫ها‪ ،‬وفي ه ه‬ ‫ت‬ ‫أن ت ن ت اف ة في ج ع ج ان‬ ‫أن ال س ة ب ة معق ة وﻻ‬ ‫أو في ع ة ج ان ‪ ،‬ح‬
‫اﻻع ار ج ع ج ان‬ ‫ة م ار شامل أخ ع‬ ‫ال الة فهي ت ﻠ م ا ا ت اف ة ج ئ ة‪ ،‬و ال الي فال اف ة هي ن‬
‫ح اة ال س ة‪.‬‬
‫م ش ات مال ة م خﻼل‬ ‫أن ت ج ة ال اف ة ت ن ض‬ ‫ورة مال ة‪ :‬ع ق ال‬ ‫ال‬ ‫‪ 3.3‬ال اف ة ل‬
‫ة‬ ‫ة‪ .‬فاﻹن اج ة‪ ،‬ال‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا ي ج خﻠ‬ ‫ادفات لﻠ اف ة‪،‬‬ ‫ة‬ ‫اﻹن اج ة‪ ،‬ال دود ة وال‬
‫أن‬ ‫رها‪ .‬و ال قابل‪ ،‬ف اب ال ع ال الي ي ث عﻠى ال اف ة‪ ،‬ح‬ ‫م‬ ‫ة لﻠ اف ة ول‬ ‫وال دود ة هي ن‬
‫نة‪.‬‬ ‫م‬ ‫أن ت ن ت اف ة ﻷن اس ام ها غ‬ ‫ةﻻ‬ ‫ال س ة ض فة اﻹن اج ة وال‬
‫ب ع اج اعي قاس ب‬ ‫ال اف ة ب ع مالي ت ت‬ ‫اتت‬ ‫ع اج اعي‪:‬‬ ‫أن ت‬ ‫‪ 4.3‬ال اف ة‬
‫امة‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫ال اف ة اﻷداء اﻻج اعي وه ا ما ي ف مع مفه م ال‬ ‫تت‬ ‫ال اة‪ ،‬ح‬ ‫م‬
‫اسها ب ا ال اف ة ي تق ها‪ .‬ي أ ه ا اﻻخ ﻼف م أن‬ ‫ة ي‬ ‫ع إم ان ة‪ :‬ال‬ ‫‪ 5.3‬ال اف ة تع‬
‫يت‬ ‫ال اف ة واﻷداء ال الي‪ ،‬ح‬ ‫إم ان ة وج د اخ ﻼف ب‬ ‫ع ق رة أو أم ان ة‪ .‬وه ا ما ف‬ ‫ال اف ة تع‬
‫ال اﻻت ال ي ت ن ف ها‬ ‫ح بف‬ ‫ق ل‪ .‬ه ا اﻻخ ﻼف‬ ‫ال‬ ‫ال اض ب ا ال اف ة ت ت‬ ‫ه ا اﻷخ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال اف ة وال‬ ‫ن ف ها ت اب ب‬ ‫ت ج ع ة حاﻻت ﻻ‬ ‫ال س ة ت اف ة ول ها ﻻ ت ق ر ة حال ة‪ ،‬ح‬
‫أن ت ن ذات أداء‪ ،‬فاﻷداء ما‬ ‫اخ الها في أداء واح ‪ :‬ل ي ت ن ال س ة ت اف ة‬ ‫‪ 6.3‬ال اف ة ﻻ‬
‫ور‬ ‫قة م ﻠفة‪ ،‬وم ال‬ ‫و الع ل‬ ‫‪ :‬الع ل أح‬ ‫اﻷداء ع ي مه‬ ‫لﻠ اف ة‪ .‬و‬ ‫ه إﻻ جان‬
‫ه ي ال ع ي ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ال‬

‫‪1‬‬
‫‪Olivier Meier : diagnostic stratégique- évaluer la compétitivité de l’entreprise, Op-cit, P 8.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Les facteurs et indicateurs de la compétitivité des entreprises de services rendus à 'l'industrie, Un rapport rédigé‬‬
‫‪par Price Waterhouse Coopers Développement pour le compte du Ministère de l'Economie, des Finances et de l'Industrie,‬‬
‫‪Ministère de l'économie, des finances et de l'industrie-Direction Générale de l'Industrie, des Technologies de l'Information‬‬
‫‪et des Postes -Services des Industries Manufacturières, France, 2012, P P 29-31‬‬
‫‪108‬‬
‫عة‬ ‫ك‬ ‫ع ي ال اف ة ﻷن ال س ة ت‬ ‫اﻷداء ال‬ ‫وض حا لﻠ اف ة‪ ،‬ح‬ ‫‪ :‬ه ال ع اﻷك‬ ‫‪ -‬الع ل أح‬
‫ي‪.‬‬ ‫‪ .‬وه ا ال ع ه‬ ‫ج دة م ال اف‬ ‫وأح‬ ‫ع ب ﻠفة أقل‪ ،‬تع ل أك‬ ‫أك ‪ ،‬ت‬
‫‪ .‬ه ا ال ع ج مه ﻷنه ق م ال ان‬ ‫قة م ﻠفة مقارنة مع ال اف‬ ‫قة م ﻠفة‪ :‬ال اف ة تع ل‬ ‫‪ -‬الع ل‬
‫ع ي ق رة ال س ة عﻠى ت‬ ‫اﻻب ار وال‬ ‫قة م ﻠفة م ت‬ ‫أن الع ل‬ ‫اﻵخ م ال اف ة‪ ،‬ح‬
‫في )ن عي(‪.‬‬ ‫‪ .‬وه ا ال ع ه‬ ‫ف ها مقارنة ال اف‬ ‫ات و ال‬ ‫ال‬
‫‪ ،‬ال ع فة ت قل‬ ‫اد ال‬ ‫ة‪ :‬ال ة ال اف ة لﻠ س ة هي أساس ال اف ة‪ .‬في اﻻق‬ ‫‪ 7.3‬ال اف ة هي م ة ل‬
‫وت‬ ‫ة‬ ‫م ت ة إس ات‬ ‫ان‬ ‫إﻻ ل حﻠة مع ة م ال م ح ى ول‬ ‫عة و ال ة ال اف ة ﻻ ت‬
‫ة مع ة‪.‬‬ ‫ت ﻠ ل في ل‬ ‫ﻠة اﻷجل ول‬ ‫إلى رؤ ة‬ ‫أن‬ ‫أو اب ار‪ ،‬وه ا ع ي أن ت ﻠ ل ال اف ة‬
‫ع ائ ل خ ل‬ ‫ق ت‬ ‫ي‪ ،‬ول‬ ‫ال‬ ‫لﻠ س ة أن ت ن ت اف ة عﻠى ال‬ ‫ال اف ة عال ا‪:‬‬ ‫‪ 8.3‬تق‬
‫له ه ال س ات‬ ‫نة و‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ال ول‬ ‫ة مقارنة مع ال اف‬ ‫ال ق العال ة‪ ،‬ف اف ة ال س ات ال‬
‫ال ارة‪ ،‬ذل أن ع ل ة اﻷس اق نقﻠ‬ ‫صا في حالة ت‬ ‫نف ها في حالة ع م الق رة عﻠى ال اف ة خ‬ ‫أن ت‬
‫ي إلى ال ال العال ي‪.‬‬ ‫م ال ال اف ة م ال ال ال‬

‫‪109‬‬
‫قات‪ ،‬دار وائل‪ ،‬اﻷردن‪.2006 ،‬‬ ‫ال الي‪-‬دروس وت‬ ‫ي‪ :‬ال‬ ‫‪ .1‬ال اس ب ساسي‪ ،‬ي سف ق‬
‫‪ ،2006 ،‬ال عة الع ة ال ان ة‪.‬‬ ‫وال زع‪ ،‬م‬ ‫ة‪ ،‬دار الﻔاروق لل‬ ‫ا ‪ :‬إدارة ال ارد ال‬ ‫‪ .2‬ار‬
‫ة‪ ،‬اﻷردن‪2007 ،‬‬ ‫ات اﻷع ال‪ ،‬دار ال‬ ‫‪ .3‬بﻼل خلف ال ارنة‪ :‬ال ادة ودارة م‬
‫‪-‬اﻷن اع‪-‬ال اﻻت‪ ،‬دار ال ل ون ة‪ ،‬ال ائ ‪،2016 ،‬‬ ‫‪-‬ال فا‬ ‫إب ا ‪ :‬ال‬ ‫‪ .4‬بل‬
‫ت ف ‪ :‬أساس ات اﻹدارة ال ال ة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬ل ان‬ ‫‪ .5‬ج ل أح‬
‫ي‪ :‬ال دة ال املة‪-‬ن أتها‪ ،‬ت رها‪ ،‬أسال ها‪ ،‬دار الﻔ ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال الح‪ ،‬خال ب م‬ ‫‪ .6‬شاك ب أح‬
‫اﻷردن‪.‬‬
‫ى ن ي‪،‬‬ ‫‪-‬م‬ ‫ة في الق ن ال اح والع‬ ‫اغ‪ :‬إدارة ال ارد ال‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫درة‪ ،‬زه‬ ‫‪ .7‬ع ال ار إب ا‬
‫‪ ،‬اﻷردن‪ ،2008،‬ال عة اﻷولى‪.‬‬ ‫دار وائل لل‬
‫و ال زع‪ ،‬ال ائ ‪2008 ،‬‬ ‫ات‪ ،‬دار بهاء ال ي لل‬ ‫‪ :‬ت ل ل ال‬ ‫ب ال خ ال‬ ‫‪ .8‬ع ال‬
‫عات ال ام ة‪ ،‬ال ائ ‪.‬‬ ‫ال س ة‪ ،‬دي ان ال‬ ‫اد وت‬ ‫‪ :‬اق‬ ‫‪ .9‬ع ال زاق ب ح‬
‫ال اس ي ال ي ‪ ،‬دار ال‬ ‫‪.10‬ع ال ح ان ع ة‪ :‬ال اس ة العامة وف ال ام ال اس ي ال الي‪-‬ال‬
‫ج لي‪ ،‬ال ائ ‪.‬‬
‫‪ ،‬دار ال اح لل اب‪ ،‬ال ائ ‪.‬‬ ‫ي‪ :‬ال س ة‪-‬ال غ ات‪ ،‬اﻷ عاد وال‬ ‫‪ .11‬ع ال هاب ال‬
‫ة ال ي ة‪ ،‬دار اله ‪ ،‬ال ائ ‪2012 ،‬‬ ‫ى ح ش‪ :‬اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫‪.12‬‬
‫ز‪ ،‬اﻷردن‪2010 ،‬‬ ‫لة‪ :‬ال دة وأن ة اﻻي و‪ ،‬دار‬ ‫رتل‪ ،‬آمال‬ ‫‪ .13‬ف‬
‫‪ ،‬دار ال وق لل‬ ‫وعات ال غ ة‪-‬م خل اس ات ي لل اف ة وال‬ ‫ي‪ :‬إدارة ال‬ ‫ال‬ ‫‪ .14‬فﻼح ح‬
‫وال زع‪ ،‬اﻷردن‪2006 ،‬‬
‫ال اهج‪ ،‬ال س ة العامة لل ر ‪ ،‬ال ع د ة‬ ‫وت‬ ‫‪ .15‬م ادئ إدارة اﻷع ال‪ ،‬اﻹدارة العامة ل‬
‫ي وت ل لي‪ ،‬دار ال ام ‪ ،‬اﻷردن‪2004 ،‬‬ ‫‪-‬م خل‬ ‫ات ال‬ ‫عي‪ :‬اس ات‬ ‫ال‬ ‫د جاس م‬ ‫‪ .16‬م‬
‫وال زع‪ ،‬اﻷردن‪2007 ،‬‬ ‫ة‪ ،‬دار ال وق لل‬ ‫شاو ‪ :‬إدارة ال ارد ال‬ ‫ﻔى ن‬ ‫‪ .17‬م‬
‫العل ة‪ ،‬دار ال اب ال امعي‪ ،‬اﻹمارات‪2016 ،‬‬ ‫ة‪ -‬اﻷص ل واﻷس‬ ‫سع ال ال ‪ :‬اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫‪ .18‬م‬
‫ة العامة‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬ال عة ال ان ة‪.‬‬ ‫اد ال س ة‪ ،‬دار ال‬ ‫‪ .19‬ناص داد ع ون‪ :‬اق‬
‫‪ ،‬اﻷردن‪،2015 ،‬‬ ‫وال ارب ال ي ة‪ ،‬دار وائل لل‬ ‫ائ‬ ‫وال‬ ‫ع د ن ‪ :‬إدارة اﻻب ار‪ -‬ال فا‬ ‫‪ .20‬ن‬
‫ال عة ال ان ة‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫اد ة ال ائ ة‪ -‬دراسة‬ ‫ل ة علﻰ أم ل ة اله ل ال الي لل س ة اﻻق‬ ‫ب ش شة‪ :‬تأث ال اسات ال‬ ‫‪ .1‬م‬
‫اد ة‪ ،‬ل ة العل م‬ ‫ع ة م ال س ات ال ائ ة‪ ،‬أ وحة مق مة ل ل شهادة د راه عل م في العل م اﻻق‬
‫ة‪،2015/2016 ،‬‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫اد ة‪ ،‬ال ارة وعل م ال‬ ‫اﻻق‬
‫ة‪ ،‬م ة‬ ‫ة ل س ة في ق اع ال اء‪-‬حالة م س ة اﻻن از‬ ‫دار ‪ :‬م اه ة ﻹع اد إس ات‬ ‫‪ .2‬ب ز‬
‫ات ة‪،‬‬ ‫‪ ،‬جامعة ال لج ل‬ ‫اد ة وعل م ال‬ ‫ال س ات‪ ،‬ل ة العل م اﻻق‬ ‫فع ت‬ ‫ل ل شهادة ال اج‬
‫‪.2005/2004‬‬

‫ة‬ ‫ال س ات ال غ ة وال س ة‪ ،‬رق ‪ ،02-17‬ال رخ في ‪ ،2017/01/10‬ال‬ ‫‪ .1‬القان ن ال ج هي ل‬


‫ال س ة ال ائ ة‪ ،‬رق ‪ ،02‬ال اد )‪(10-9-8‬‬
‫مة‪ ،‬ال ائ ‪.2007 ،‬‬ ‫‪ .2‬القان ن ال ار ‪ ،‬اﻷمانة العامة لل‬
‫مة‪ ،‬الع د ‪ ،71‬ال ائ ‪.2015 ،‬‬ ‫ة ال س ة‪ ،‬اﻷمانة العامة ل‬ ‫‪ .3‬ال‬

‫اد ة‪ ،‬ال ارة وعل م‬ ‫‪ ،‬ال ة اﻷولى‪ ،‬ل ة العل م اﻻق‬ ‫فال ة‪ :‬م اض ات في م اس م خل لل‬ ‫‪ .1‬ال‬
‫رة(‪.‬‬ ‫ة‪) ،2006/2005 ،‬م‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫ال‬
‫اد ة‬ ‫وم اس ة ومال ة‪ ،‬ل ة العل م اﻻق‬ ‫اد ال س ة‪ ،‬س ة ثان ة ت‬ ‫ى‪ :‬م اض ات في اق‬ ‫‪ .2‬ح ش‬
‫ة‪ ،‬أف ل ‪.2007‬‬ ‫‪ ،‬جامعة‬ ‫وعل م ال‬

‫عة مق مة ل ل ة الل ان ‪ ،‬ماس ‪ ،‬د راه‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪،‬‬ ‫‪ .1‬مقﻼتي م ى‪ :‬اﻷوراق ال ار ة‪ ،‬م‬
‫جامعة قال ة‪.2016/2017،‬‬

‫‪Books‬‬
‫‪1. Anne-Marie ALARY, Isabelle LALOUP, Avi SROUSSI : management des‬‬
‫‪organisations, BERTI Editions, Alger,2010.‬‬
‫‪2. Anne-Marie BOUVIER, Jean LONGATTE, Jacques MULLE : Economie‬‬
‫‪d’entreprise, DUNOD, Paris, 2007, 5éme édition.‬‬
‫‪3. Bruno BONNESFOUS, Pierre LECOCQ, Yves LE GOADEC : Management,‬‬
‫‪Hachette supérieur, Paris, 2éme édition.‬‬
‫‪4. Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET : économie et gestion de l’entreprise,‬‬
‫‪Vuibert, Paris, 2006, 4 éme Ed.‬‬
‫‪5. Chantal BUSSENAULT, Martine PRETET : Economie et gestion de l’entreprise,‬‬
‫‪Vuibert, Paris, 2006, 4éme Ed.‬‬
‫‪6. Farid MAKHLOUF et collectif EPBI : L’entreprise-structures, fonctions et‬‬
‫‪organisation, Pages Blues, Alger, 2012.‬‬
‫‪111‬‬
7. Farid MAKHLOUF : L’entreprise-organisation et gestion, Pages Blues, Algérie,
2006.
J.C TARONDEAU, C. HUTTIN : Dictionnaire de stratégie d’entreprise, Vuibert,
Paris, 2006, 2 éme Ed.
8. Gerry JOHNSON, Kevan SCHOLES, Richard WHITTINGTON, Frédéric FRERY
: Stratégique, Ed Pearson, Paris, 2008, 8 éme éd.
9. LASARY : économie de l’entreprise, el dar el othmania, Algérie, 2007.
10. L.Fontagne : macroéconomie, Vuibert, Paris, 1991
11. M. DARBELET et autres : Notions fondamentales de management, BERTI Ed,
Alger, 2007, 5 éme Ed.
12. Marilyn M. HELMS : Encyclopedia of management, THOMSON GALE Ed,
USA, 2006.
13. Michael E. Porter : competitive strategy-techniques for analyzing industries
and competitors, the free press, New York, 1998,
14. Olivier MEIER : dico du manager-concepts, théories et pratiques, DUNOD,
Paris, 2009.
15. Olivier Meier: diagnostic stratégique- évaluer la compétitivité de l’entreprise,
DUNOD, 4 éme Ed, Paris, 2015.
16. P. KOTLER, K. KELLER, B.DUBOIS, D.MANCEAU : Marketing
management, Pearson Ed, Paris, 2006, 12 éme Ed.
17. P.KOTLER, K.KELLER, D.MANCEAU, B.DUBOIS : Marketing management,
Pearson Ed, France, 2009,13 éme Ed.
18. Stéphane BALLAND, Anne-Marie BOUVIER : Management des entreprises,
DUNOD, Paris, 2011, 2éme édition.
19. Strategor-politique générale de l’entreprise- stratégie, structure, décision,
identité, DUNOD, Paris, 1997
Michel Darbelet, Laurent Lzard, Michel Scaramuzza : L’essentiel sur le management,
Foucher Ed, Paris

Articles
1. Les facteurs et indicateurs de la compétitivité des entreprises de services rendus à
&#39;l&#39;industrie, Un rapport rédigé par Price Waterhouse Coopers
Développement pour le compte du Ministère de l&#39;Economie, des Finances et de
l&#39;Industrie, Ministère de l&#39;économie, des finances et de l&#39;industrie-
Direction Générale de l&#39;Industrie, des Technologies de l&#39;Information et des
Postes -Services des Industries Manufacturières, France,2012,
2. Mel Hudson, Andi Smart, Mike Bourne: theory and practice in SME performance
measurement systems, international journal of operations and production management,
MCB university press, vol 21, N 8, UK, 2001
3. Sergei Kaganski, Aleksei Snatkin, Marko Paavel, Kristo Karjust: selecting the right
KPIs for SMEs production with the support of PMS and PLM, international
journal research in social sciences, vol 3, N°1, Pakistan, September 2013.

COURSES
112
1. Larbi TAMNINE : L’entreprise, définitions, classifications et fonctions, TC
Commerce et Gestion, Université Sidi Mohamed Ben Abdellah-ENCG Fès, Maroc.

WEB SITES

1.M.KHODJA : Définition de l’entreprise, 2 éme année LMD gestion des entreprises,


P P 1-
2 ,https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rj
a&uact=8&ved=2ahUKEwiQ3r2I4ZjhAhUGx4UKHWRKCbMQFjAAegQIBRAC&
url=http%3A%2F%2Fwww.ummto.dz%2Fwpcontent%2Fuploads%2F2018%2F02%
2FGestion-d-entreprise-Chapitre-1-2-ann%25C3%25A9e-SFC-Section
B.pdf&usg=AOvVaw0Ewe2CpZ2IqEvZuKFIWRgv(24/03/2019-01 :19).
2. Shahid Ansari : Systems Theory and Management Control, teaching note, 2004,
P 6,
https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&cad=rja&
uact=8&ved=2ahUKEwic0-
iC5YzhAhUAAxAIHXnnDesQFjABegQIChAC&url=https%3A%2F%2Ffaculty.dar
den.virginia.edu%2Fansaris%2Fsystems%2520theory%2520and%2520mcs-
tn.pdf&usg=AOvVaw0HMkQBLgcQx2PcVY-pBPwz(19/03/2018-01:17)
3. Shahid Ansari : Systems Theory and Management Control, teaching note, 2004, P
6,https://www.google.com/url?sa=t&amp;rct=j&amp;q=&amp;esrc=s&amp;source=
web&amp;cd=2&amp;cad=rja&amp;uact=8&amp;ved=2ahUKE
wic0iC5YzhAhUAAxAIHXnnDesQFjABegQIChAC&amp;url=https%3A%2F%2Ff
aculty.darden.virginia.edu%2Fansaris%2Fsystems%2520theory%2520and%2520mcs
-tn.pdf&amp;usg=AOvVaw0HMkQBLgcQx2PcVY-
pBPwz(19/03/2018-01:17).
4. M.KHODJA : Définition de l’entreprise, 2 éme année LMD gestion des entreprises,
P P 1-2
,https://www.google.com/url?sa=t&amp;rct=j&amp;q=&amp;esrc=s&amp;source=w
eb&amp;cd=1&amp;cad=rja&amp;uact=8&amp;ved=2ahUK
EwiQ3r2I4ZjhAhUGx4UKHWRKCbMQFjAAegQIBRAC&amp;url=http%3A%2F
%2Fwww.ummto.dz%2Fwpc
ontent%2Fuploads%2F2018%2F02%2FGestion-d-entreprise-Chapitre-1-2-
ann%25C3%25A9e-SFC-Section
B.pdf&amp;usg=AOvVaw0Ewe2CpZ2IqEvZuKFIWRgv(24/03/2019-01 :19).
5. Elements of business environment, P 1,
https://www.google.com/url?sa=t&amp;rct=j&amp;q=&amp;esrc=s&amp;source=we
b&amp;cd=13&amp;cad=rja&amp;uact=8&amp;ved=2ahUKEwiywNqdp
N3hAhWKJ1AKHZ17ANEQFjAMegQIABAC&amp;url=https%3A%2F%2Fwww.t
axmann.com%2Fbookstore%2Fbookshop%2Fbookfiles%2Fbusinessandcommercialk
nowledgechapter2.pdf&amp;usg=AOvVaw0Xt6xs302vuq2lfkDEzPNV(20/04
/2019-00:16).
6. Business environnement, Business studies, module 3,P 55,
https://www.academia.edu/10426875/MODULE_-
113
View publication stats

3_Business_Around_Us_Notes (18/04/2019-22:36).
7. Business environnement, strategic management for chartered accountants, chapter
1, P P 11-12, https://www.coursehero.com/file/14171048/Chapter-1-Business-
Environment/(19/04/2019-01:33).
Cours d’économie d’entreprises,
https://www.google.com/url?sa=t&amp;rct=j&amp;q=&amp;esrc=s&amp;source=we
b&amp;cd=11&amp;cad=rja&amp;uact=8&amp;ved=2ahUKEwj1o4rpt9r
jAhXN8OAKHVC5DHYQFjAKegQIBBAC&amp;url=http%3A%2F%2Ffsjes.usmb
a.ac.ma%2Fcours%2Fdiani%2FEcono
mie-et-Organisation-des-
entreprises.doc&amp;usg=AOvVaw1Gn3ui366UptMeRKQOGvZw(29/06/2019-
17:51).
8.https://www.aljazeera.net/encyclopedia/economy/2016/3/8/%D8%A7%D9%84%D
9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A
8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9(29/06/2019-20 :29).
9.http://cours-gestion.com/entreprise-environnement-etat-
environnement/(25/05/2019-14:31).
://www.faq-logistique.com/Definition-Gestion-Stocks.htm(15/06/2019-00.02).
10.https://espace-
etudiant.net/forum/viewtopic.php?f=2996&amp;t=5696(25/08/2019-01.37).
Ressources disponibles et capacité stratégique, http://cgo-moliere2010.e-
monsite.com/pages/bts-cgo-1ere-annee/cgo1-
management/chapitre-8-ressources-disponibles-et-capacite-
strategique.html(16/08/2019-01:21).
11.Jacques Warren: les indicateurs clé de performance : définir et agir- Comment
intégrer les KPI à sa stratégie d’entreprise ?, AT INTERNET, P 5,
https://www.google.dz/ kwantyx.com/wp-content/uploads/AT_WP_KPI_FR.pdf
(02/08/2019-20:58).
Définition des indicateurs clés de performance, http://bricks.univ-
lille1.fr/M26/cours/co/chap3_01.html (03/08/2019-
00:11).

114

You might also like