You are on page 1of 151

‫نج‬

‫يب أقصبي‬

‫االقتصاد السياسي‬
‫و‬ ‫‪1‬‬

‫السياسات االقتصادية‬
‫بالمغرب‬

‫ترجمه إلى العربية وقدم له‬


‫نور الدين سعودي‬
‫ال‬
‫دية‬ ‫ا ق‬ ‫د ال ي س وال ي س‬ ‫ا ق‬
‫الم ر‬

‫الم ل‬
‫ق‬ ‫ن ي‬

‫ترجمة وت دي‬
‫نور الدين سعودي‬

‫ر‬ ‫ال‬
‫ايدر ل ب‬ ‫مد ب عيد ي‬ ‫ر‬
‫والدراس‬ ‫‪2‬‬
‫ر ‪.2017‬‬ ‫ال عة ا ولى‬

‫را‬ ‫وا‬ ‫ال‬


‫ري‬ ‫د الر من‬

‫ا يدا ال نون‬

‫الرق الدول‬

‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫را ي " ‪ /‬الدار ال ي‬ ‫"و ي‬
‫تصدري المركز‬

‫د ال ي س‬ ‫ول ا ق‬ ‫اله م‬ ‫هذا ال‬


‫ث‬ ‫ل س ذ ال‬ ‫دية ب لم ر‬ ‫ا ق‬ ‫وال ي س‬
‫مد‬ ‫ي ون ر‬ ‫ق‬ ‫دي ن ي‬ ‫ا ق‬
‫ر ن‬ ‫ح بب‬ ‫قد‬ ‫والدراس‬ ‫إيدر ل ب‬ ‫ب عيد ي‬
‫ه الواق الم رب وت ليله وت دي‬ ‫هم ته‬ ‫بوا‬
‫ال ي سية‬ ‫ت د ال رئ لى ربط الع ق‬ ‫ع ي‬
‫دية ن جهة وتش يل‬ ‫ية بأس ه ا ق‬ ‫وا ج م ية والث‬ ‫‪3‬‬
‫ن جهة ث نية‪.‬‬ ‫الر ي واتخ ذ المواق‬
‫ل‬ ‫بعض قرا اته إلى‬ ‫د ) يشير‬ ‫لح ( اق‬ ‫ن‬ ‫وإذا‬
‫وال و ي واس ه ك الخيرا‬ ‫ا نش ة الم دية الم عل ة ب ن‬
‫ت دي هذا‬ ‫ي‬ ‫وب ل ل‬ ‫الم دية والم لية‬ ‫وت ظي ال ع‬
‫من ا رق م والر و‬ ‫ي‬ ‫صر‬ ‫ل ت‬ ‫ل و أنه‬ ‫ال‬
‫راس ن هذه الم ل ة‬ ‫إنه يل م ا‬ ‫ئي‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ت ي ‪.‬وال ل ن‬ ‫د‬ ‫ت عل ن ا ق‬ ‫ا يديولوجية ال‬
‫رن ن هذه‬ ‫ردا ن ال ي سة ؛ إذا ا‬ ‫دي ليس‬ ‫الفعل ا ق‬
‫ظ وإلى‬ ‫م‬ ‫يرة تشير إلى ال ي ة ال م ية دا ل‬ ‫ا‬
‫ظل قوانين و دة‬ ‫المواط ين الذين يعيشون‬ ‫مو‬
‫‪ .‬نه يشمل‬ ‫د هو ب ل رورة عل و ثر سي س‬ ‫ق‬ ‫وب ل ل‬
‫نوا‬ ‫د وسيروراته سوا‬ ‫ا ق‬ ‫ل المواط ين الف لين‬
‫هل ين ‪...‬‬ ‫ين و‬
‫دوية‬ ‫ة ا ق‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ال وقراط‬ ‫وبعيدا ن ال‬
‫دية بمع ل ن قرار‬ ‫وجود لخ ة اق‬ ‫ال أ يد لى نه‬ ‫ي‬
‫سي س ‪ .‬نه ل ل سي سة اق دية واق اج م ية و نه‬
‫وجود ق د رد يمل قوة قراره بعيدا ن ال رار ال ي س‬
‫ليعيد‬ ‫وا داداته المخ لفة‪ .‬ل ل هذا وذاك يأت هذا ال‬
‫بعه و وا له ال ي سية وي عش‬ ‫دي إلى‬ ‫تأطير ال ش ا ق‬
‫دي وط يعة‬ ‫ذا رت ب رورة الربط بين ط يعة ال ظ م ا ق‬
‫ال ظ م ال ي س ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫هود ا س ذ‬ ‫اله م إنه يثمن‬ ‫هذا ال‬ ‫وإذ ي در المر‬
‫ال ف ة الوط ية ال ديرة والع و الم سس‬ ‫ق‬ ‫ن ي‬
‫الم ثمر بذ‬ ‫والم لل ال ذ إلى مق ا‬ ‫للمر‬
‫صه وي دم له ب لش ر‬ ‫ل ا‬ ‫ل را م ته العلمية‬
‫ه الفورية وال ل ئية لى ترجمة هذا ال ص‬ ‫ال يل لى وا‬
‫شوراته‪ .‬م يش ر "الم لة الم ربية للعلوم‬ ‫وإصداره ضمن‬
‫ن‬ ‫لى هذه ال رجمة‬ ‫ه‬ ‫لى وا‬ ‫ال ي سية وا ج م ية‬
‫ص )‪XIV‬‬ ‫دد‬ ‫ال ص ا صل الذي نشرته ب لل ة الفرن ية‬
‫همة رصي ة ن هذه الم لة الوط ية‬ ‫بريل ‪... )7102‬وه‬
‫لى‬ ‫ون ن إذ نش ر الم رج ا س ذ نور الدين سعودي‬
‫ترجمة هذا ال ص ب ف ته‬ ‫الم هود ا س ث ئ الذي بذله‬
‫إن نع ر‬ ‫المعهودة و رصه الشديد لى الدقة المشهود له به‬
‫الذي يعد‬ ‫المر‬ ‫ا ع‬ ‫همة ه‬ ‫هذا الم هود الرصين‬
‫المرسو ة‪.‬‬ ‫يق ا هدا‬ ‫ت‬ ‫صره المعول ليه‬ ‫د‬

‫ون‬ ‫لى‬ ‫وهو يف ح هذه ال ذة‬ ‫بعد؛ إن المر‬


‫ديين الم ربة يه ير‬ ‫د الم رب و ش ل ا ق‬ ‫ا ق‬
‫العلمية الوط ية واج ه داته‬ ‫موم ال ف ا‬ ‫بم هم‬
‫دة الف لين ال ي سيين وال بيين‬ ‫المخ لفة ل را ة واقع و‬
‫‪5‬‬
‫يد ن الفه‬ ‫لى‬ ‫ثين والر ي الع م مو‬ ‫وال معويين وال‬
‫ال لة‬ ‫المخ لفة ذا‬ ‫الم‬ ‫ال وهرية‬ ‫ي‬ ‫لل‬
‫الم م ‪.‬‬ ‫الدولة م‬ ‫ا ص ح وال يير‬ ‫بم ظورا‬

‫اليوسف‬ ‫د الل ي‬
‫تقديم الترجمة العربية‬

‫ول‬ ‫مي ة‬ ‫بدراسة‬ ‫ق‬ ‫ا س ذ ن ي‬


‫م‬ ‫يرة‬ ‫د الم رب طيلة الخم ين س ة ا‬ ‫ا ق‬
‫دية العمو ية ال‬ ‫ا ق‬ ‫ع لمه ال ي س‬ ‫دد‬
‫ربة‬ ‫م ده‬ ‫مي ة ب‬ ‫ب ل د‪ .‬وه‬ ‫ا مده ال ظ م ال‬
‫الذي ي لل الوض و ق‬ ‫د ال ي س ب لمفهوم الم ر‬ ‫ا ق‬ ‫‪6‬‬
‫بو رة ودقة‬ ‫و ذل‬ ‫دي وال ي س‬ ‫الع قة ال دلية بين ا ق‬
‫ليه‬ ‫ارت‬ ‫ئية و يره ال‬ ‫المرجعية وا‬ ‫المع ي‬
‫ت ليله ‪.‬‬

‫ب‬ ‫بعض ال يرا‬ ‫دية وإن هد‬ ‫ا ق‬ ‫هذه ال ي س‬


‫تع مد‬ ‫دية و ال ي سية‪-‬ا ج م ية ظل‬ ‫ا ق‬ ‫الظر ي‬
‫ال رن‬ ‫ا س راتي ية طيلة ن‬ ‫ث نفس الخي را‬ ‫ال‬
‫مد ال دس) ال‬ ‫ن الث ن و‬ ‫ل هدي ال‬ ‫الم ض (‬
‫ة و لى‬ ‫لى الم‬ ‫د ال وق الم‬ ‫ا ي ر اق‬ ‫يلخ ه‬
‫ن جهة؛ و ن جهة‬ ‫الخ ص م رك له وليس الدولة‬ ‫ال‬
‫را عة لل مية‬ ‫دير‬ ‫ت موي يع مد ال‬ ‫ث نية ا ي ر نموذ‬
‫"تو ي العمل الدول "‪.‬‬ ‫الش ل‬ ‫وا ند‬

‫ة‬ ‫‪ :‬ال‬ ‫ث هذه المر لة ال ويلة إلى ث‬ ‫ال‬ ‫ق‬


‫إلى بداية الثم ني‬ ‫ال ي‬ ‫ن‬ ‫ا ولى ا د‬
‫إرس وتع ي ال دة‬ ‫ب نخراط الدولة ال ثي‬ ‫تمي‬
‫ن‬ ‫سس‬ ‫الم دية للر سم ل الخ ص و روط ت وره وذل‬
‫دية ا س سية (ال دود ق وا‬ ‫ا ق‬ ‫ل تشييد ال ي‬
‫إط ر‬ ‫ه‬ ‫إن‬ ‫ت‬ ‫الري ال رق الموانئ‪ )...‬ال‬
‫له الدولة‬ ‫ال موية الوط ية و‬ ‫المخ‬
‫‪7‬‬
‫ن‬ ‫ترس نة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫اس ثم راته ‪.‬‬ ‫الم وسط ن‬
‫الخ ص‪ .‬وو ق‬ ‫العمو ية المخ لفة ل ش ي ال‬ ‫دا‬ ‫الم‬
‫لة س س ن‬ ‫سي سة لية (و صة نظ م ضري ) وارده‬
‫نف‬ ‫دا ل ال م هير الشع ية الواسعة ويُع د تو يعه‬
‫ظوظة‪ .‬هذا ال ظ م ال ري‬ ‫قلية‬ ‫ه بش ل واس‬ ‫ت فيد‬
‫رة‬ ‫ير الم‬ ‫ليه ال رائ‬ ‫تهيمن‬ ‫يث ظل‬ ‫دل‬ ‫ير‬
‫الـ ‪ %01‬الخ صة‬ ‫ة ‪ %01‬و‬ ‫(المرت ة ب س ه ك) ب‬
‫دل‪ .‬م سي دي‬ ‫ير و ة بش ل‬ ‫رة ه‬ ‫الم‬ ‫ب ل رائ‬
‫‪.‬‬ ‫بداية الثم ني‬ ‫ة المديونية‬ ‫ة الم لية العمو ية و‬ ‫إلى‬
‫ن‬ ‫هد ال‬ ‫إلى نه ية‬ ‫ن الثم ني‬ ‫ة الث نية‬ ‫وتل ه ال‬
‫بظر ية صع ة (ال د ة ال ف ية‬ ‫ر‬ ‫س ة ‪ 0111‬ال‬ ‫الث ن‬
‫قيمة الدو ر ون‬ ‫الث نية انخف ض سع ر الفوسف ط ارتف‬
‫هول لع‬ ‫ارتف‬ ‫ق سية‪)...‬‬ ‫جف‬ ‫الف ئدة س وا‬
‫الديون‬ ‫ال ري وارتف‬ ‫ال‬ ‫ي انية الدولة و‬
‫‪ 0.30‬لي ر دو ر ي ‪%1030‬‬ ‫بل‬ ‫ة ال‬ ‫الخ رجية الم‬
‫الدا ل ‪ .‬م دى ب لدولة إلى ا م د‬ ‫ن ال تج ا جم ل‬
‫برا ج ص دوق ال د الدول الخ صة ب ل وي الهي ل الم مثلة‬
‫للدولة ن ا ق د وت رير ا سواق‬ ‫تدري‬ ‫ان‬
‫ي ا‬ ‫الع م و ح ا‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫وا سع ر و وص ة‬
‫ل الخد‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫وا ج‬ ‫الخ ص (الم ل‬ ‫لل‬
‫رة وال عريفة‬ ‫العمو ية‪ ...‬وبعد ان م ه ل تف قية الع ة لل‬
‫إبرام‬ ‫ال مر ية ("ال ط") س ة ‪ 0192‬انخرط الم ر‬
‫‪8‬‬
‫الدول‬ ‫(ا ت د ا ورب‬ ‫دة طرا‬ ‫ال دل ال ر‬ ‫اتف قي‬
‫العربية‪.)...‬‬

‫ل‬ ‫مد ال دس وت‬ ‫تشمل هد‬ ‫ه‬ ‫ة الث لثة‬ ‫ال‬


‫بعض‬ ‫ا س راتي ية ا س سية‬ ‫اس مرارية نفس الخي را‬
‫( ودة‬ ‫؛ نذ ر ن بي ه إرادة ا نف ح ال ي س‬ ‫ا نع‬
‫ل ة دس ور ‪)...7100‬‬ ‫والم‬ ‫الم فيين هيئة ا ن‬
‫الوط ية الع ة)؛‬ ‫ية ( وض المخ‬ ‫ال‬ ‫المخ‬
‫ط ة الم وس‬ ‫ا س سية ( ي‬ ‫"ا وراش ال رى" لل ي‬
‫ال ق‬ ‫ر الف ئق ال ر ة‬ ‫ال‬ ‫ال رق ال ي رة‬
‫ر‬ ‫المعو ة والمهمشة‬ ‫الم ددة‪)...‬؛ وا ه م م ب لفئ‬
‫الم درة الوط ية لل مية ال شرية‪.‬‬

‫إلى ن‬ ‫له يخلص ق‬ ‫ل ن بعد رور ‪ 01‬س ة لى اس‬


‫ل ي لغ‬ ‫ال الم ر‬ ‫إذ‬ ‫ب لفشل مو‬ ‫ب‬ ‫هذه ال ي س‬
‫دة‪ :‬نمو‬ ‫ا ق دا ال‬ ‫بعد الم وى الذي ي هله ل‬
‫الم وسط ‪ )%034‬هيم ة اق د‬ ‫ر (‬ ‫ضعي و ير‬
‫ولية ذل‬ ‫و وارق اج م ية وترابية يرة‪ .‬وتعود‬ ‫الري‬
‫ه‬ ‫يم ب ل ة‬ ‫يث المل‬ ‫نظره إلى ال ظ م ال ي س ال ئ‬
‫ال ي ة العمو ية دون ن ت ون قراراته‬ ‫ة‬ ‫ل ة لى‬
‫ن ا نظمة‬ ‫ي نظ م بعيد ل ال عد‬ ‫ى للم قشة‬ ‫ق بلة‬
‫‪9‬‬
‫لى المشرو ية والم ولية‬ ‫ت وم ع لي ه‬ ‫الديم راطية ال‬
‫والم س ة‪.‬‬

‫هذه الدراسة ال ر ي ية ال يمة ال‬ ‫ر‬ ‫وا د ب‬


‫سة وهو نه‬ ‫بين الشمول وال ر ي وبين الوضوح وال‬ ‫جمع‬
‫ال ي س‬ ‫ر هم‬ ‫ل ت يه جن‬ ‫ل تد ج ضمن‬
‫ذ نو م ر‬ ‫العمو ية وي علق ب ق لي ال وبية الم رجعة‬
‫لفة ث يلة لل ية لى ي انية‬ ‫ال‬ ‫له و‬ ‫ن‬ ‫‪ 0124‬وال‬
‫(‪-0120‬‬ ‫ال ر‬ ‫ل س وا‬ ‫سوا‬ ‫ده‬ ‫الدولة واق‬
‫سعر المواد ا س سية‬ ‫‪ )0190‬و يم بعد وإلى اآلن بفعل د‬
‫(ضري ية‬ ‫ي ا‬ ‫فة للموظفين و دد ن ا‬ ‫الم‬ ‫والروات‬
‫ح‪ )...‬وال هري ‪...‬‬

‫صة‬ ‫ل لم همة‬ ‫ه ال ص ال‬ ‫م دة هذا ال‬ ‫لإل رة‬


‫ص به "الم لة الم ربية للعلوم‬ ‫ق‬ ‫نا س ذن ي‬
‫ص بريل ‪ )7102‬والذي قم‬ ‫ال ي سية وا ج م ية"( دد‬
‫ص ن الم لة الرائدة‬ ‫بإذن‬ ‫ب رجم ه وإ دة نشره‬
‫ن‪.‬‬ ‫إليه ن دم ب ل الش ر وا‬

‫‪10‬‬
‫الم رج‬

‫نور الدين سعودي‬


‫إن ال ورة ال ي دو ليه ا ق د الم رب اليوم ه وليدة ي را‬
‫قرن لى ره ن دو ي مثل‬ ‫ذ ه ن‬ ‫س سية ق‬
‫الخ ص وا نف ح لى‬ ‫نموذ ت موي "لي رال " برا ع ين هم ال‬
‫طل الدولة طوال الع ود‬ ‫ال وق الع لمية‪ .‬و د ة لهذه الخي را‬
‫مو ية عددة و و ة وذل بهد تأ ين‬ ‫ا يرة سي س‬
‫هد مد ال دس ق يعة‬ ‫ه ‪ .‬ن هذه ال اوية ل ي د‬ ‫ن‬
‫دي ية‬ ‫سمح بإ‬ ‫وإنم س ل انع‬ ‫هد ال ن الث ن‬
‫ير ن‬ ‫ل ق د وال يس ب لظرو ال ع ة ال يعيش يه ج‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫لي وا م دا لى‬ ‫وب ل ظر للوضعية الموضو ية ل ق د الم رب‬ ‫‪11‬‬
‫الرسمية والوق ئ الم عة ي ح بش ل بديه ن‬ ‫ئي‬ ‫ا‬
‫الخ ص‬ ‫لى "ق طرت " ال‬ ‫ر الره ن الم دو الم‬ ‫الم ر‬
‫وال درا ‪.‬‬
‫هذه المع ي ة ال ي م ب ف ير ي مد إله ه ن‬ ‫ت د‬ ‫ولذل‬
‫ا ق د ال ي س لل ي س ا ق دية المع مدة ال د‪ .‬وت دي‬
‫هذه العملية إلى صة ف ده ن ال ظ م ال ي س ص ح ئ س سي‬
‫م ال مية ا ق دية وا ج م ية لل د‪.‬‬
‫ي ة؟ هذا‬ ‫الم رب " س ورة م‬ ‫يُد ى "ا س ث‬
‫الع ة ذ "الربي‬ ‫ال‬ ‫ال ال ي رح ل‬
‫هذه الع رة ال ش و ى‬ ‫العرب "‪ .‬ولئن ث ر‬
‫إنه ي عين ا قرار‬ ‫يرة‬ ‫ل ال ين ا‬ ‫ال دل‬ ‫‪12‬‬
‫له‬ ‫هد اس‬ ‫يه الم ر‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الم ر ين ن الظرو‬
‫هم ن‬ ‫ال ي س ‪ -‬ي س ة ود ق ل ذل – ت م ق‬
‫وق ئ رئي ية لل دليل لى هذا‬ ‫ا س ث ‪ .1‬ويم ن ذ ر ث‬
‫الم رب "‪.‬‬ ‫"ا س ث‬
‫ئل‬ ‫ن ال لدان ال‬ ‫يث يعد الم ر‬ ‫ا ول سي س‬ ‫ال د‬
‫ر ة ال رير الوط‬ ‫ال ل ت ولَّ يه ر ة الم و ة ث‬
‫بعد ت يق ا س ل‪ .‬إذ بعد إ راك المل ية‬ ‫ليد ال‬
‫د‬ ‫ق دة هذه ال ر ة إلى‬ ‫ال ر ة الوط ية ذه‬ ‫ال ئدة‬
‫ل ال د‪ .‬ل ن‬ ‫س‬ ‫ن الم فى شرط‬ ‫ودة المل‬ ‫وض‬
‫ل ت ول ي ان ال وى تدري ي‬ ‫لى ا س‬ ‫ول‬ ‫بعد ال‬
‫ب ل وى ا س سية لل ر ة‬ ‫م سيل‬ ‫لح الم س ة المل ية‬ ‫ل‬
‫هشة ق ل‬ ‫و‬ ‫س وا‬ ‫الوط ية ال ت إ را ه ل‬
‫ن ت عرض ل م رس‪.‬‬
‫لى إرس‬ ‫ن الث ن‬ ‫سيعمل ال‬ ‫ليد ال‬ ‫وبعد توليه‬
‫ي‬ ‫يث المل‬ ‫قوا د نظ م سل وي ي " ل ية ت فيذية"‬
‫قوى رى دا لية و رجية‪.‬‬ ‫ب ل‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫يث ن الم ر الذي‬ ‫الث ن تراب‬ ‫وال د‬
‫قوتين اس عم ري ين ل ي عد سي دته ال رابية إ تدري ي‬ ‫طر‬
‫" والشم ل "ا س ن "‬ ‫وج ئي ‪ :‬إذ اس رج الوسط "الفرن‬
‫وبر ‪ 0140‬لى ال وال‬ ‫رس بريل و‬ ‫و"ط ة الدولية"‬
‫س ة ‪ 0101‬وال قية ال مرا س ة‬ ‫وطر ية س ة ‪ 0142‬وإ‬
‫‪13‬‬
‫س ة ‪ ...0121‬واليوم بي م ل ي‬ ‫‪ 0124‬ووادي الذه‬
‫ت ال‬ ‫يرين‬ ‫هذين ا قليمين ا‬ ‫دولي ب س رج‬ ‫را‬ ‫ا‬
‫س ة و ليلية وج ر‬ ‫دي‬ ‫وه‬ ‫لة‬ ‫ه ك " ج ا ص يرة"‬
‫ن‬ ‫إذا‬ ‫ن ذل‬ ‫خ لفة ب ل ر ا بيض الم وسط‪ .‬و‬
‫ل رر ن ا س عم ر يع‬ ‫ا رض‬ ‫الم ل ال راب ي دد‬
‫تمي‬ ‫ن الم ر‬ ‫ا رض‪ .‬وال ل‬ ‫ب لدرجة ا ولى اس رج‬
‫لى هذا الم وى؛ إذ ن ال رر ن ا س عم ر ل ي ير‬ ‫ذل‬
‫الذين سي فظون ب راض‬ ‫وضعية المعمرين ا ج ن‬ ‫يئ‬
‫شر س ة بعد‬ ‫م ة‬ ‫رة تعد‬ ‫ليه طيلة‬ ‫اس ولوا‬ ‫ال‬
‫هذا‬ ‫سيظل "نظ ه " إلى يو‬ ‫ال‬ ‫له‪ ...‬وهذه ا راض‬ ‫اس‬
‫جديدة‬ ‫" ف و " س ش ل الم ل المف ل ل مف ل ت لف‬
‫ذئذ سل ه و ي ال‪.‬‬ ‫ال ديد الذي ث‬ ‫ولل‬
‫وي يل لى الخي را‬ ‫الث لث هو ق‬ ‫ال د‬
‫ن‬ ‫ت رر‬ ‫عظ ال لدان ال‬ ‫دية‪ .‬إذ بي م ا مد‬ ‫ا ق‬
‫"ال مية"‬ ‫ي َ الذي ن يع‬ ‫ال‬ ‫ال ي‬ ‫نير ا س عم ر‬
‫و‬ ‫موي"‪.7‬‬ ‫ا ر الم ر الف ة أولوية لـ "نموذجه ال‬
‫ر‬ ‫الواق ل ي علق ا ر إ ب و عين ن الف ة (ت‬
‫نه سي ين بوضوح ن‬ ‫دير) إ‬ ‫الم طق ال وية والموجهة لل‬
‫لدولة‬ ‫اج م ية‪-‬سي سية‪.‬‬ ‫را‬ ‫يه ا‬ ‫هذا الخي ر ت‬
‫لى ل ة وصل‬ ‫سس سل ه‬ ‫ة لى إرس‬ ‫المر ية ن‬
‫( ‪centre‬‬ ‫الث ل‬ ‫ي ن ال رويون و لى ت وين " ر‬ ‫ه ا‬
‫‪14‬‬
‫تع ير‬ ‫ية"‪.‬‬ ‫لف ئدة المل‬ ‫‪ )de gravité‬ال ظ م ال ي س‬
‫المدا‬ ‫"الف ح الم رب‬ ‫ل‬ ‫ريم لو و‪ .‬و م يف ر ذل‬
‫رى‪ :‬هيم ة‬ ‫لى العرش" سي دد هذا الخي رُ روط ي را‬
‫ف‬ ‫؛ا‬ ‫ا ص ح ال را‬ ‫لة إن‬ ‫ين الع ريين؛ اس‬ ‫الم‬
‫ي ال د ن‬ ‫ــــة‪ -‬م سي ول دون تمويل ت‬ ‫للف‬ ‫ال ري‬
‫للمش ري‬ ‫دولية ت مح ب مويل ج‬ ‫ة‪-‬وت لف‬ ‫طريق الف‬
‫المرهق‬ ‫إلى الواق‬ ‫دى ي‬ ‫ا س ثم رية‪...‬هذا الخي ر‬
‫د‬ ‫ي ال ا ق‬ ‫له‬ ‫ود لى اس‬ ‫ال ل ‪ :‬عد رور س ة‬
‫ية الخ ضعة بدوره‬ ‫ول المواس الف‬ ‫رهون بم‬ ‫الم رب‬
‫رة‬ ‫ن ال نردد اليوم‬ ‫تران‬ ‫ية‪ .‬ولذل‬ ‫الم‬ ‫لي لل ل‬
‫تِيُودور سْ يغ (‪:)0179-0174‬‬ ‫العميد الم ي الع م الفرن‬
‫الم ر رهين ب لم ر‪...‬‬ ‫ال‬
‫َ( ‪) Au Maroc, gouverner c’est pleuvoir‬‬
‫‪ :‬سل ة سي سية س ر‬ ‫م واق ي مي بم يل‬ ‫ن ن إذن‬
‫لل خلص ن ال ر ة الوط ية بلد ل ت مل بعد و دته ال ربية‬
‫د‬ ‫و ير دد واق‬ ‫" ي ال وضعه‬ ‫دة "‬
‫را ع ه ا س سية ت ط ن ال م ‪ ...‬وإذا ضف إلى ذل‬
‫سم‬ ‫ن دوره‬ ‫مله بم س‬ ‫ارت ط الوض‬
‫لي بلوغ ه‬ ‫ي ن ندرك جيدا نه ن ال ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ة ت ليل‬ ‫ربة و‬ ‫د الم رب دون الل و إلى‬ ‫سلي ل ق‬
‫ا مده‬ ‫ال‬ ‫تل‬ ‫ليس‬ ‫ل ن‬ ‫ال ي س‬ ‫د‬ ‫ا ق‬
‫‪15‬‬
‫سي يون" ا وائل( دام سميث دا يد ري ردو‪ )...‬وإنم‬ ‫"ال‬
‫"ن دا" ل ولى‬ ‫قد‬ ‫ه وال‬ ‫ر سوت‬ ‫اس عمله‬ ‫تل ال‬
‫"تف ير قوانين ت وّن نمط‬ ‫وه‬ ‫ر ة وظيف ه الرئي ية‬
‫الر سم ل وت وره وتوسعه"‪.0‬‬ ‫ا ن‬
‫طيلة‬ ‫د الم رب‬ ‫يم ن ت ليل "قوانين ت وّن" ا ق‬ ‫ي‬
‫س ه و ي راته المهي ِلة؟ ي‬ ‫ه‬ ‫ال رن الم ض ؟‬ ‫ن‬
‫د ال ي س الم رب ؟‬ ‫دية ا ق‬ ‫ا ق‬ ‫ال ي س‬ ‫ص‬
‫ن يج الوض ال ل ؟‬ ‫ال‬ ‫ه الم هج و ه اآللي‬
‫تمف ل‬ ‫إلى نفس اآلث ر؟ ي‬ ‫بع د نفس ا س‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫(والع س ب لع س)‬ ‫الع ل ال ي س‬ ‫دي‬ ‫الع ل ا ق‬
‫ر‬ ‫د ي دو بعيدا ن ر لة "ال عود"؟ وب‬ ‫لة اق‬ ‫لي لغ‬
‫ال مية ال يئة(‪mal-‬‬ ‫ولية ال ظ م ال ي س‬ ‫ه‬
‫‪ )développement‬لل د؟‬
‫لى‬ ‫ال ذ ير و‬ ‫س ول ا ج بة لى بعض هذه ا سئلة‬
‫قرن‪ .‬وي عين لي‬ ‫ذن‬ ‫اتُّخذ‬ ‫الم سِّ ة ال‬ ‫الخي را‬
‫د ة للخي را‬ ‫ت ا م ده‬ ‫رض "الوس ئل" ال‬ ‫بعد ذل‬
‫بع ية لى سرد الوق ئ‬ ‫وا هدا الم رة ي ا ن‬
‫ر ال ي س ا ق دية وا ج م ية والم لية ال ت‬ ‫واس‬
‫ن‬ ‫ال ه ية‬ ‫ل الع ود الم ضية‪ .‬م قد يم‬ ‫ا م ده‬
‫مل ال ربة‬ ‫اس خ ص ث ره ا س سية واق راح إ دة ت ور‬
‫الواق ال ي س لل د‪.‬‬ ‫ع ي‬ ‫لى ضو‬

‫‪16‬‬
‫سي ق وتر تمي ب وين‬ ‫بد هد ال ن الث ن‬
‫جديدة ن جل‬ ‫ظة وتأ يد ت لف‬ ‫و ة‬
‫ي ن قرويين‬ ‫سيم‬ ‫ال ظ م ال ديد‬ ‫إق ة ود‬
‫ال ورجوا ية ال ليدية‬ ‫وي‬ ‫رة إلى ذل‬ ‫ا‬ ‫م س‬ ‫‪17‬‬
‫لح ج ية‪...‬‬ ‫ال رية و مو‬
‫لية‬ ‫ة‬ ‫ير ن تدهور الوض ا ق دي دى إلى تف ير‬
‫الم لية‬ ‫س ة ‪ 0100‬للم س‬ ‫ال ريق ول تد ل‬ ‫هد‬
‫ص دوق ال د‬ ‫وه‬ ‫الش ون الدا لية لل د‬ ‫الدولية‬
‫همة هذه ا يرة ب لخ وص‬ ‫الع لم ‪ .‬وت ل‬ ‫الدول وال‬
‫ني ال مية ا ق دية لل د" و"اق راح صر‬ ‫"ت يي إ‬
‫دي"‪.4‬‬ ‫برن ج اس ثم ري ن أنه ال ري بوثيرة ال مو ا ق‬
‫ليه ولوية ال ي‬ ‫م د برن ج ت ل‬ ‫و" وصى" ت ريره ب‬
‫را‬ ‫وانئ‬ ‫ا س سية ا ق دية (سدود طرق‬
‫لى‬ ‫أنه‬ ‫ن‬ ‫‪ )...‬وبعض ا نش ة الم ة ال‬ ‫ات‬
‫ديرية ال ي ة‬ ‫العملة ال ع ة (ال را ة ال‬ ‫الخ وص جل‬
‫هذا ال رن ج سي س ٌجد ص ر ة‬ ‫الم ج ‪ .0)...‬وص‬
‫لـ"ال ش ا ي ب " (ت ليص‬ ‫ل ال د والمي انية ض‬
‫ير‬ ‫ال رائ‬ ‫قوي‬ ‫العمو ية) ارتف‬ ‫وى ال ف‬
‫س‬ ‫لى ا س ه ك‪ .‬و لى‬ ‫ن ال رائ‬ ‫رة و يره‬ ‫الم‬
‫هذا د ال رير وهو ش ل ب ل هوض ب لر سم ل الخ ص إلى‬
‫نظ م ضري "ي دم ت في ا إي بي ل س ثم ر الخ ص" و"لروح‬
‫ن ت وم الدولة ب خفيض ال ري ة لى‬ ‫م ي د‬ ‫الم ولة"‬
‫م ن رض ضري ة تدري ية علية‬ ‫وب‬ ‫رب ح الم و‬
‫لى الد ل‪.2‬‬
‫ال مية"‬ ‫" خ‬ ‫سي لى هذا ال وجه ال ديد‬ ‫الواق‬
‫‪18‬‬
‫من‬ ‫والع ود الموالية‪ .‬ه ذا سي‬ ‫ل ال وا‬ ‫س والى‬ ‫ال‬
‫‪:‬‬ ‫ولوي‬ ‫‪ 0102-0104‬صرا ة ث‬ ‫المخ ط الث ث‬
‫د ن لى الدولة ن‬ ‫ة وال ي ة وت وين ا طر‪ .9‬وقد‬ ‫الف‬
‫وض ن‬ ‫ه‬ ‫الفردية وتعمل لى ان‬ ‫"ت هض ب لم درا‬
‫نظ م تخ ي‬ ‫دية لل د‬ ‫مل ا نش ة ا ق‬ ‫ت يد‬
‫وإداري ص رم"‪.1‬‬
‫العمو ية ‪ %01‬ن‬ ‫ة الدولة والم س‬ ‫بل‬ ‫ذل‬ ‫و‬
‫‪ 0،7‬لي ر (‪%94‬‬ ‫الم دد‬ ‫ال رن ج ا س ثم ري ا جم ل‬
‫ن‬ ‫العمو ية)‪ .‬و نذاك‬ ‫الم و‬ ‫اس ثم را‬ ‫ا‬ ‫إذا‬
‫ي دو بديهي ن ت وم الدولة بهذا الم هود ب ل ظر لف وة ال‬
‫تخص‬ ‫اس ثم را‬ ‫إن‬ ‫يله إلى ا نخراط‬ ‫الخ ص وضع‬
‫ردودية ضعيفة و عد ة‪.01‬‬ ‫ال ية ا س سية وه ذا‬
‫وسي ير المخ ط الموال (‪ )0127-0109‬و ق نفس‬
‫ير‬ ‫‪00‬‬ ‫ذ ‪0100‬‬ ‫ت ال أ يد ليه بوضوح‬ ‫ال‬ ‫ال وجه‬
‫ن‬ ‫ن المخ ط الخم س ‪ 0122-012.‬هو الذي سيع ه‬
‫ق "إرادوي" و"دول " ع ظ ‪ .07‬وب‬ ‫ل إدراجه‬
‫سي ق ات ب نعدام ا س رار ال ي س الذي د ن‬ ‫إ داده‬
‫ري ل‬ ‫الع‬ ‫ول ا ن‬ ‫(‬ ‫ب ل ظ م دة را‬ ‫يع‬
‫رق ال د س ة ‪)012.‬‬ ‫ل ة‬ ‫‪ 0120‬و‪ 0127‬ان ف ضة‬
‫ن‬ ‫" للثروة إ‬ ‫ثر إن‬ ‫سيُ ِر هذا المخ ط ب رورة "تو ي‬
‫يق ق ى ن ة لل مو" ب ية‬ ‫"ت‬ ‫هد ه ا س س ت لى ب ل‬
‫‪19‬‬
‫دي" لل د‪ .‬ويم ن بلوغ هذا الهد‬ ‫ا ق‬ ‫تأ ين "ا ق‬
‫ا ن جية ( سيم‬ ‫ن ن ة اس عم ل ال ق‬ ‫ر الر‬ ‫ن جهة‬
‫ال ذائية‬ ‫ثل ال‬ ‫الخفيفة‬ ‫بعض ال‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫رى‬ ‫وال يم وية والش ه يم وية‪ )...‬و ن جهة‬
‫مية و رط لإلق‬ ‫ره "ضرورة‬ ‫ب‬ ‫درا‬ ‫ت مية ال‬
‫ر عدو ال خ يط " ن ب دن يم ن ن تعد‬ ‫دي"‪ .‬وا‬ ‫ا ق‬
‫يق ارتف‬ ‫نه ت‬ ‫بإ‬ ‫ل بلدان الع ل ال‬ ‫ن بين‬
‫رة الخ رجية"‪...‬‬ ‫وثيرة نموه بف ل ال‬ ‫و‬ ‫د له الوط‬
‫ة ال ذائية‬ ‫ال‬ ‫الم دِّرة ال ليدية (‬ ‫ن ال‬ ‫و‬
‫وال ميل‬ ‫واد ال ر ي‬ ‫وص ) ت رر ال هوض ب‬
‫ال ر يل ن‬ ‫ص‬ ‫ضمن "ال خ ص‬ ‫ت در‬ ‫ال‬ ‫تل‬
‫ي ال ديد للعمل لى ال عيد‬ ‫إط ر ال‬ ‫إلى ال ر‬ ‫المر‬
‫بوضوح الخي را‬ ‫ت ون قد سُ ر‬ ‫الدول "‪.0.‬وبذل‬
‫ا س سية ال س دد "ال موذ ال موي" ل ق د الم رب‬
‫ربة‬ ‫ر‬ ‫ل الع د ‪ .012.-0100‬ول لخيص الوض‬
‫العمق‬ ‫يرت‬ ‫الم رب‬ ‫رض نية يم ن ال ول إن ال موذ‬
‫يدة دوجة‪ .‬ي مثل الخي ر‬ ‫لى ي ر دو سي خذ صي ة‬
‫لى ق دة الم ة و لى‬ ‫اق د ال وق الم‬ ‫ا ول‬
‫س ة ‪0102‬‬ ‫الخ ص م رك له وليس الدولة‪ .‬لذا‬ ‫ال‬
‫ر طريق اللي رالية‬ ‫ا‬ ‫سي رح و ير الم لية بفخر بأن "الم ر‬
‫الخي ر‬ ‫هذا الم ل"‪.00‬‬ ‫ري ي‬ ‫المثل‬ ‫و نه سيع‬
‫ضمن ال دل الذي‬ ‫ا ن ي إلى وق‬ ‫د ت لى‬ ‫الث ن‬
‫‪20‬‬
‫د ال مية بين د ة نموذ‬ ‫ل اق‬ ‫ن ج ري نذاك‬
‫درا "‬ ‫"تش ي ال‬ ‫" و صري نموذ‬ ‫"ا س يراد ال عوي‬
‫ر ان ي الدولة لهذا‬ ‫درا ‪ .‬وقد‬ ‫ي ن "را عة" ال مو ه ال‬
‫ق ى"‬ ‫يق "ارتف‬ ‫ه ال وي لى ت‬ ‫ن‬ ‫ال موذ الث ن‬
‫ن يد ى "تو ي العمل الدول "‬ ‫ل يم‬ ‫ر اند‬ ‫لل مو‬
‫رة "العولمة"‪...‬‬ ‫له‬ ‫رة س ل‬ ‫وه‬
‫يمثل ي‬ ‫لى إيم ن دو م ئ‬ ‫ال ئ‬ ‫هذا الخي ر الم دو‬
‫دوج ‪:‬‬ ‫ره ن‬
‫دور‬ ‫الخ ص ن يلع‬ ‫لى قدرة ال‬ ‫‪ -‬ره ن‬
‫"الم درة"‬ ‫ن‬ ‫لل مية بفعل هلي ه‬ ‫"الم رك" الرئي‬
‫لى ا س ثم ر و رض رص العمل‬ ‫وب ل ل‬ ‫والخلق وا بدا‬
‫لى درجة وتو ي الد ل‪...‬‬ ‫إلى‬ ‫ين روط ا ن‬ ‫وت‬
‫س سل ال يمة‬ ‫ال يد‬ ‫يلة ا ند‬ ‫‪ -‬وره ن لى‬
‫ال مو وهذا ا ند‬ ‫ن‬ ‫الدولية و لى قدرته لى ر‬
‫ئ ) وإنم‬ ‫(ت دير ال‬ ‫ر لى ت دل الم‬ ‫ي‬
‫(ال ي ة و يم بعد س أت " را‬ ‫الخد‬ ‫يشمل ي‬
‫الم رة‬ ‫اله رة وا س ثم را‬ ‫ا ت ل"‪ )...‬وتد‬
‫الخ رجية‪...‬‬
‫ية‬ ‫ال‬ ‫رة إلى ن ا ولوي‬ ‫رى ت در ا‬ ‫و ن جهة‬
‫الخي ر الم دو‬ ‫ثر‬ ‫ىت‬ ‫تدري ي‬ ‫س شهد ت و‬
‫ولوية الف ة لى‬ ‫الخ ص‪/‬ال دير"‪ .‬بهذا تر‬ ‫"ال‬
‫‪21‬‬
‫ة "الخفيفة" إلى‬ ‫ة ال ديرية وت ور ا ه م م ب ل‬ ‫الف‬
‫الخ ص‬ ‫ي ر ال وق وال‬ ‫ق م الم ولة الدولية‪.‬‬
‫ير وإن جرى‬ ‫تهيئة الشروط الم س ة ل وس هذا ا‬ ‫د‬
‫ق ال م ية‬ ‫"جودة" ا ول ب يث ن‬ ‫لى‬ ‫ذل‬
‫ق الم ة "ال ة‬ ‫والري هو الذي ظل س ئدا وض‬
‫لة"‪.‬‬ ‫وال‬
‫ي راته‬ ‫ي‬ ‫س سه‬ ‫وس ظل هذه ا س راتي ية‬
‫د ال وق وال مو برا عة الم د‬ ‫اق‬ ‫ا س سية الم مثلة‬
‫ظة لى‬ ‫برة الع ود و‬ ‫هذا‬ ‫الخ رجية ث ب ة إلى يو‬
‫مد ال دس العرش س ة ‪.0111‬‬ ‫ى بعد ا‬ ‫اس مراره‬
‫رى توجه‬ ‫ق يعة‬ ‫مد ال دس ل ي د‬ ‫هد‬
‫ظ لى الخي را‬ ‫الخم ي ية وإنم د ل ليه انع‬
‫جديدة ن جل ال ري‬ ‫درا‬ ‫اتخ ذه‬ ‫ا س سية‬
‫ال ي‬ ‫ب لدي ية ال رية و تعمي ه (اس ثم را‬
‫ا ط ر ا س راتي‬ ‫‪ )...‬وتف ي‬ ‫ا س سية ت رير الم د‬
‫ل خ ط وط ) وإد ل‬ ‫ية‬ ‫ق‬ ‫ال ئ (ا م د خ‬
‫لية ن‬ ‫ثر إ‬ ‫نه‬ ‫روح الع ر إ‬ ‫م‬ ‫ة جديدة ل‬
‫ية الديم راطية‪...‬‬ ‫ال‬
‫وارد‬ ‫أ‬ ‫ظة ن الدولة‬ ‫ت در الم‬ ‫و د ة لهذه الخي را‬
‫رور‬ ‫عددة و و ة‪ .‬و‬ ‫مو ية‬ ‫سي س‬ ‫ه ئلة وا مد‬
‫وإن ظل‬ ‫ال ي س‬ ‫تل‬ ‫بل‬ ‫ت ور‬ ‫والظرو‬ ‫الوق‬
‫ون لله‬ ‫ن دم هذه ال ي س‬ ‫تخدم نفس ا هدا ‪ .‬ول‬
‫‪22‬‬
‫ن ال روري ت يمه إلى‬ ‫يرة‬ ‫لى ا داد الع ود الخمس ا‬
‫ول ي ير وضوح العرض س ع مد ت يم ي فر‬ ‫‪ .‬لذل‬
‫ا ول يشمل "ثلث " الف رة وسي يل لى‬ ‫إلى ق مين ال‬
‫ير‬ ‫"ثلث" الف رة ا‬ ‫ي‬ ‫الث ن‬ ‫وال‬ ‫ن الث ن‬ ‫هد ال‬
‫مد ال دس‪.‬‬ ‫وي علق بعهد‬
‫إلى بداية الثم ني‬ ‫ال ي‬ ‫ة ا ولى ن‬ ‫تم د ال‬
‫ب لورة تدري ية لل وجه‬ ‫ن ال رن الم ض ‪ :‬بد‬
‫ر انخراط‬ ‫ه وس واصل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا س راتي ية ال‬
‫دة الم دية‬ ‫و عدد ا بع د للدولة ب ية إرس وتع ي ال‬ ‫ثي‬
‫ة الث نية ن‬ ‫للر سم ل الخ ص و روط تثمي ه‪ .‬وتم د ال‬
‫ن الث ن‬ ‫نه ية هد ال‬ ‫وت ه‬ ‫إلى ال عي‬ ‫الثم ني‬
‫ت ه‬ ‫و‬ ‫ال وي الهي ل‬ ‫ب يس‬ ‫س ة ‪ 0111‬وتمي‬
‫ت رير ا سواق وا سع ر و وص ة‬ ‫وص ه ن إجرا ا‬
‫ثر ل ع ي‬ ‫بهد إ داد إط ر س‬ ‫وذل‬ ‫و حا ي ا‬
‫د‬ ‫ة الث لثة‬ ‫ال‬ ‫الخ ص‪.‬‬ ‫د ال وق وال‬ ‫اق‬
‫ل ا س مرارية‬ ‫وت‬ ‫عه‬ ‫مد ال دس وت مر‬ ‫هد‬
‫جديدة‬ ‫تمي ه بـ"صيغ" جديدة وإي‬ ‫ا س راتي ية‬
‫و طر جديدة‪...‬‬
‫د‬ ‫ي ن لى ال يير‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫وبم ن ا س مرارية ط ية‬
‫إنه‬ ‫ذل‬ ‫واقعي ‪ .‬و‬ ‫لي‬ ‫"‬ ‫ي ال‬ ‫ي دو هذا "ال‬
‫العمو ية‬ ‫سيش ل الخيط ال ظ ال روري لفه ت ور ال ي س‬
‫طه‬ ‫ب‬ ‫دة‬ ‫ا‬ ‫تم‬ ‫ن درا‬ ‫لى المدى ال ويل ال‬
‫‪23‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫و بفع لي ه وإن‬
‫ن ال روري ن نذ ِّر و ق نظرة تر ي ية‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫العمو ية ال‬ ‫ب لخ وط العري ة لل ي س‬
‫إنه يم ن ن نمي‬ ‫ن الث ن‬ ‫ا م ده طيلة هد ال‬
‫هم ه‬ ‫ط يعة‬ ‫ظمة‬ ‫رى‬ ‫وِّّن‬ ‫ضم ه رب‬
‫دة الم دية للر سم ل الخ ص و روط تثمي ه‪.‬‬ ‫وض وتع ي ال‬ ‫‪24‬‬
‫لهذا‪:‬‬
‫"الم ربة" والخوص ة و ح ا ي‬ ‫ملي‬ ‫‪ -1‬إن‬
‫س س إلى توسي‬ ‫العمو ية سع‬ ‫ال دبير المفوض للخد‬
‫م‬ ‫ية والم لية للر سم ل الخ ص‬ ‫ال دة الع رية وال‬
‫ل الربح و روط ترا مه؛‬ ‫سع إلى توسي‬
‫دية ا س سية‬ ‫ا ق‬ ‫تشييد ال ي‬ ‫‪ -2‬ن ا نخراط‬
‫م سمح‬ ‫تثمين الر سم ل‬ ‫ن ل‬ ‫ج‬ ‫تشري‬ ‫يروم و‬
‫يق رب ية ر ل س ثم را الخ صة؛‬ ‫ب‬
‫ا م ده‬ ‫الم رو‪-‬اق دية ب‬ ‫‪ -3‬إن ال ي س‬
‫دة‬ ‫الوس ى والف يرة‬ ‫عة ن ال‬ ‫لى وارد لية‬
‫ونف‬ ‫ل‬ ‫مو ية ود‬ ‫صي ة صف‬ ‫تو يعه‬
‫ددة ترجم إرادة الدولة‬ ‫لح صة‬ ‫ضري ية لف ئدة‬
‫د ة الم لية الخ صة؛‬ ‫وض الم لية العمو ية‬ ‫الم مثلة‬
‫ت رير ا سع ر وا سواق دا لي وإ ا‬ ‫‪ -4‬إن سي س‬
‫م‬ ‫د ال وق"‬ ‫إلى تع ي قوا د "اق‬ ‫تر‬ ‫ن‬ ‫الخ ر‬
‫ل‬ ‫سي مح للر سم ل الخ ص ب س ف دة ن خ ل‬
‫ب ل وق‬ ‫الدولة ن ا ق د ن جهة و ن ا ند‬ ‫ان‬
‫رى‪.‬‬ ‫ن جهة‬ ‫الع لمية‬
‫لى ن عظ هذه ال ي س‬ ‫وي عين ال شديد ه ب دئ ذي بد‬
‫وه الري الذي سيد ج "ال موذ "‬ ‫صة‬ ‫تخ رقه ظ هرة‬
‫لري يعد ب لفعل‬ ‫د ال ي س ‪.‬‬ ‫ل ا ق‬ ‫ضمن‬ ‫الم رب‬
‫‪25‬‬
‫خل‬ ‫عددة وس‬ ‫رض نية س خذ صي‬ ‫ظ هرة‬
‫نه ت ربه‪...‬‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫تل‬ ‫ذل‬ ‫بم‬ ‫ال ي س‬
‫يم‬ ‫الث ن‬ ‫هذا ال‬ ‫ا ولى‬ ‫الث‬ ‫ول الم ون‬ ‫س‬
‫ه‬ ‫الث لث الذي س خ‬ ‫ال‬ ‫رق للم ون الراب‬ ‫س‬
‫ال وي الهي ل ‪.‬‬ ‫ل يس‬

‫ل الر سم ل الخ ص‬ ‫‪ – 122‬الم ربة والخوص ة ل وسي‬

‫همة ل ل المِل ية تعل‬ ‫ل ر‬ ‫الم‬ ‫هد الم ر‬


‫ري والم ل ‪.‬‬ ‫وال‬ ‫اآلن ب لر سم ل الع ري وال‬ ‫ذا‬
‫"الم ربة"‬ ‫و ت‬ ‫ل ل المل ية جر‬ ‫هذه ال ر‬
‫ربة‬ ‫ب لمعمرين ال ب ين ( ج ن ) ن جهة و‬ ‫تعل‬ ‫ال‬
‫يم بعد اس "الخوص ة" وه‬ ‫رى‪ .‬واتخذ‬ ‫ن جهة‬
‫له تفوي الر سم ل العمو هذه المرة‬ ‫ن‬ ‫ملية سي‬
‫يرا إلى صيغ "الشرا ة بين‬ ‫للر سم ل الخ ص‪ .‬وت ور‬
‫ل‬ ‫اس‬ ‫م سمح للدولة ب فوي‬ ‫ين الع م والخ ص"‬ ‫ال‬
‫الخ ص‬ ‫ال م ية لل‬ ‫و الخد‬ ‫المل العمو‬
‫ن ل المل ية هذه‬ ‫ملي‬ ‫إط ر "ال دبير المفوض"‪ .‬وقد اتخذ‬
‫إذا ت إجراؤه و ق‬ ‫صي ق نونية و ير ق نونية‬
‫ال ريدة الرسمية‬ ‫ر إصداره‬ ‫نص ق نون اُبلغ به ال مي‬
‫ر الشر ية‬ ‫ت م للشف ية‬ ‫ي‬ ‫إذا تم‬ ‫للممل ة و‬
‫لى‬ ‫ي ته ظل‬ ‫ن‬ ‫رق س ر لل نون‪ .‬إ‬ ‫الش لية و‬
‫‪26‬‬
‫ية‬ ‫دة الع رية وال‬ ‫له ل ت ير ي توسي وتع ي ال‬
‫م سي د لى‬ ‫و ذل‬ ‫والم لية للر سم ل الخ ص بل وت‬
‫العرش س ة ‪ 0120‬إلى "توسي‬ ‫ن الث ن‬ ‫ال‬ ‫ذل‬
‫ل الربح و روط ترا مه‪.‬‬ ‫و نت‬ ‫رة"‪04‬‬ ‫ل الم درة ال‬

‫‪-1.1.1.‬الم ربة‪ :‬ال نونية و ير ال نونية‪...‬‬


‫ا راض‬ ‫ا ولى ل ل المل ية ب ل‬ ‫الموج‬ ‫اس هد‬
‫ية‬ ‫ن جود ا راض الف‬ ‫ر" ه ه‬ ‫سيم ال" ليون ه‬
‫المعمرين شية‬ ‫لة ن طر‬ ‫أراض‬ ‫ؤه‬ ‫ت إ‬ ‫ال‬
‫لهذه ا راض ؟‬ ‫ل‪ .‬ذا د‬ ‫ا س‬
‫ال ش ث‬ ‫ي ع إ‬ ‫ية‬ ‫ط بهذه ال‬ ‫بم ن موض ت‬
‫ن طرح ت ؤ‬ ‫ب عض الوق ئ وا رق م الث ب ة ال تم‬
‫ئي الرسمية ال اُن‬ ‫لى ا‬ ‫رى شرو ة‪.‬‬
‫ط‬ ‫ة هذه ا راض ب ل‬ ‫ن‬ ‫ل نعر‬ ‫بداية ا س‬
‫ن ضم ه ‪ 791111‬هـ تخص‬ ‫ر‬ ‫‪ 0102111‬ه‬ ‫ت دد‬
‫"ا س عم ر الرسم " و‪ 279111‬تخص "ا س عم ر الخ ص"‪.‬‬
‫ا ول ن هذه ا راض ت اس رج ه وإ دة تو يعه‬ ‫ال‬
‫" طيلة ال ي‬ ‫را‬ ‫ـ"إص ح‬ ‫صُ ف‬ ‫ملي‬ ‫إط ر‬
‫ع‬ ‫ن ق نوني ن‬ ‫د طره ن‬ ‫الث ن‬ ‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫وال عي‬
‫د‬ ‫ق‪ .02‬وال ل نه‬ ‫ربة دون تر يص‬ ‫بيعه إلى ش رين‬
‫ت ى ن راض‬ ‫س ة ‪ 012.‬ن " ربة"‬ ‫ن الرسم‬ ‫ا‬
‫‪27‬‬
‫سوى ‪ .11111‬هـ‪ ...‬أين ا ف‬ ‫ا س عم ر ل ي اس رج‬
‫ي روط؟ ل ي در بدا‬ ‫ه و‬ ‫‪ 011111‬هـ؟ ن اس ف د‬
‫ول هذا الموضو ‪.‬‬ ‫ع ي‬ ‫ي تف ير و‬
‫سة‬ ‫اس رجع‬ ‫راض ال‬ ‫بعد‪...‬‬ ‫ليس‬ ‫ل ن ال‬
‫(صودي ‪SODEA‬‬ ‫مو ي ين‬ ‫لشر ين‬ ‫سُلم‬ ‫‪012.‬‬
‫ل أ ين اس مرارية‬ ‫إ داثهم‬ ‫ت‬ ‫وصوجي ‪)01SOGETA‬‬
‫طل‬ ‫م انعدام الشف ية ال ة ال‬ ‫ي‬ ‫له ‪ .‬وه‬ ‫اس‬
‫ير‬ ‫لى‬ ‫رى تدل‬ ‫ة‬ ‫لى‬ ‫ن و رإ‬ ‫تدبير هذا المل‬
‫إط ر‬ ‫س ة ‪ 7114‬س رر الدولة‬ ‫هذه ا راض ‪ .‬إذ‬
‫الخ ص" ت فية الشر ين‬ ‫الع م وال‬ ‫"الشرا ة بين ال‬
‫ال‬ ‫د لل يع‬ ‫الل ن اُنشئ س ة ‪ 012.‬بم ح ا ي طويل ا‬
‫ان ه‬ ‫ولي ه ‪ .‬و د‬ ‫ال ين ت‬ ‫إلى ذل‬ ‫ن‬
‫لم ح هذه ا ي ا س ة ‪ 7107‬ت ين نه ل‬ ‫العملي الث‬
‫ي تو ي سوى ‪ 011111‬هـ‪ ...‬أين ا ف ‪ 711111‬هـ ن‬
‫ت اس رج ه س ة ‪012.‬؟‬ ‫ضمن ‪ .11111‬هـ ال‬
‫ان ل‬ ‫ال‬ ‫ه ك ‪ 011111‬هـ ن جود ا راض‬ ‫إجم‬
‫ير ق نونية‬ ‫ل ي ه ن المعمرين إلى ربة و ق روط ن‬
‫ة و ش وهة دائم ‪ .‬ن اس ف د ه‬ ‫ل ا ين و‬
‫لى هذه‬ ‫ي ظرو ؟ وإذا ل تعط الدولة بدا جواب‬ ‫و‬
‫الدولة‬ ‫دبر‬ ‫ن ه ك ب ث تف ر ي‬ ‫إن نعر‬ ‫ا سئلة‬
‫ير ر ية‬ ‫ي ط الع ري" ضمن نظ م لم ح ا ي ا‬ ‫هذا "ا‬
‫و ه‬ ‫بل‬ ‫إلى تش ي إثرا نخ ة‬ ‫و دا ل نفعية تر‬
‫‪28‬‬
‫وو ئه ال م‪.71‬‬
‫ل ن هذه المرة‬ ‫ة والخد‬ ‫ة سيأت دور ال‬ ‫وبعد الف‬
‫ت‬ ‫ملية "الم ربة" الرئي ية ال‬ ‫ب ورة "ق نونية"‪ ...‬إذ جر‬
‫سي ق وتر و ير‬ ‫إقراره رسمي و ق ظهير ‪ 7‬رس ‪012.‬‬
‫‪ .‬ت من هذا ال نون ئ ين‬ ‫د ال عي‬ ‫ر ي بداية‬
‫رب ه ب ل هر لى ن ل ‪ %41‬لى ا قل ن‬ ‫ل نش ة الواج‬
‫دية و ع وية‬ ‫ا نش ة إلى خ ي‬ ‫تل‬ ‫ر سم ل ر‬
‫ل العمو ية‬ ‫وا‬ ‫هذه ال ئ ة ا ولى ال‬ ‫ربية‪ .‬و مل‬
‫ة ال ي را‬ ‫ص‬ ‫ال ذائية‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫رة‬ ‫ال‬
‫ال ئ ة الث نية‬ ‫مل‬ ‫‪ .‬يم‬ ‫ا سمدة و ذا بعض الخد‬
‫ية‬ ‫رية وال‬ ‫س س ال وك وال أ ين وبعض ا نش ة ال‬
‫ن ال لد المعدا‬ ‫ال ئ ة ا ولى (الم‬ ‫ير الواردة‬
‫ال هرب ئية‪ .)...‬و دد ال ئ ن دة س ة وس ين لى‬
‫ال نون‬ ‫ي‬ ‫المع ية‬ ‫ت م الشر‬ ‫ال وال ل‬
‫ال ديد‪.‬‬
‫يلة هذه‬ ‫ديمية خ لفة‬ ‫وب و‬ ‫دراس‬ ‫وقد قد‬
‫ن سي رة‬ ‫ب لفعل ن ال خفي‬ ‫هذه ال ي سة‬ ‫ربة‪.70‬‬ ‫الم‬
‫إلى تع ي‬ ‫لح ا ج ية لى ا ق د الم رب و د‬ ‫الم‬
‫يل ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫الرس يل ال همية ضمن ب ية تمويل الم و‬
‫يث إن‬ ‫ة هدا ه‬ ‫خي ة لآل ل‪ .‬و ب ل‬ ‫ن‬ ‫ا جم لية‬
‫علي (ب ق‬ ‫رب ه‬ ‫المع ية تم‬ ‫الم و‬ ‫قل ن ن‬
‫نش طه لإل‬ ‫ير‬ ‫ن ال ش ط وإ‬ ‫إ توقف‬ ‫الم و‬
‫‪29‬‬
‫الل ة الم لفة ب لعملية)‪.‬‬ ‫ن ذل‬ ‫ن ال نون إذا ل تعفيه‬
‫ظل " رجي "‬ ‫ل‬ ‫ن واق ال ل ة دا ل الم و‬ ‫ث‬
‫ديث‬ ‫رب ه‬ ‫تم‬ ‫ا ج ية ال‬ ‫سيم بعد ال م ح للشر‬
‫رى (بف ل سل لة الم هم‬ ‫ر‬ ‫بأن ت وم بم ربة‬
‫ع رة‪ .)...‬و يرا‬ ‫صورية وإلى سم‬ ‫والل و إلى ر‬
‫وس ة ن الم ولين الم ربة‬ ‫لق ط ة‬ ‫وض الم همة‬
‫ر‬ ‫سس ا‬ ‫ي‬ ‫د ال د‬ ‫ذ ب م اق‬ ‫ال درين لى ا‬
‫قلية ن "الع ئ‬ ‫ا و ر ن رصيد الم ربة ن طر‬ ‫ال‬
‫ن‬ ‫قربه‬ ‫ن ا س ف دة ب‬ ‫تم‬ ‫ال‬ ‫ال رى" تل‬
‫ا جن ‪ .‬م‬ ‫ال ل ة ال ي سية وارت ط ته ب لممولين والشر‬
‫ب ل د‪.77‬‬ ‫والثروا‬ ‫ال ه ية إلى تعميق تر ي ال ل‬ ‫دى‬
‫‪-1.1.1‬الخوص ة‪ :‬ت ويد الم لية العمو ية ب لموارد وتع ي‬
‫الخ صة‬ ‫الم مو‬
‫دة‬ ‫رى ال رى الرا ية إلى توسي ال‬ ‫العملية ا‬ ‫ت ل‬
‫ر تفوي‬ ‫وهذه المرة‬ ‫الخ ص الم رب‬ ‫الم دية لل‬
‫ط‬ ‫الخوص ة ال‬ ‫وليس ا ج‬ ‫الر سم ل العمو‬
‫ة"‬ ‫ص ف بـ"ال‬ ‫وص‬ ‫وإن ن‬ ‫بداية ال عي‬
‫نون‪70‬‬ ‫ه قوة ال‬ ‫الظهير الذي‬ ‫ق ل‪.7.‬‬ ‫جر‬
‫وت من‬ ‫‪ 0‬س وا‬ ‫لى برن ج الخوص ة ن يُ فذ‬ ‫ن‬
‫ولة ق بلة للخوص ة‪ .74‬مل‬ ‫‪007‬‬ ‫" ئ ة إي بية" دد‬
‫ولة‬ ‫ولة سي ية ‪09‬‬ ‫ية ‪.9‬‬ ‫ولة ص‬ ‫هذه ال ئ ة ‪00‬‬
‫‪30‬‬
‫ال روض و‪.‬‬ ‫تأ ين و س‬ ‫د تية ‪ 1‬ب وك و ر‬
‫ال ريخ الم دد ل ه ية ال رن ج (‪.0‬‬ ‫ية‪.‬‬ ‫ر‬
‫ط ‪ 00‬ر ة ( ن ضم ه ‪02‬‬ ‫وص ة‬ ‫دي م ر ‪ )0114‬تم‬
‫مل‬ ‫شر س وا‬ ‫دق ) بم لغ ‪ 230‬لي ر دره ‪ .‬وبعد‬
‫ثر‬ ‫س ة دقية) بم لغ‬ ‫الخوص ة ‪ 00‬ر ة ( ن بي ه ‪70‬‬
‫يرة" ثل‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫وضم‬ ‫همية ن ه ‪ 22‬لي ر دره‬
‫يم بعد بعض‬ ‫ون‬ ‫غ‪.70‬‬ ‫وو لة ال‬ ‫الم ر‬ ‫ات‬
‫العرَضية ل ن ي دو ن ج ا ن ال رن ج ا صل ت‬ ‫العملي‬
‫‪.72‬‬ ‫ق‬ ‫ه ولو‬ ‫ال خل‬
‫ن الم ولون‬ ‫لوب‬ ‫اي الخوص ة‬ ‫ن‬ ‫ن الد‬ ‫د‬
‫دة هدا ‪ :‬جذ‬ ‫ئل وي ددون له‬ ‫ي فون ليه جمي الف‬
‫د‬ ‫وارد لمي انية الدولة ت ديث ا ق‬ ‫ا ج ية‬ ‫ا س ثم را‬
‫ولوجي الم همة‬ ‫ن ل ال‬ ‫ق‬ ‫اند‬ ‫والم و‬
‫دد الم همين ضمن‬ ‫لق ص الش ل توسي‬ ‫ال هوية‬
‫ة جي ل جديدة ن الم ولين‪...‬‬ ‫اج م ية جديدة‬ ‫ئ‬
‫يلة‬ ‫ية‬ ‫هو ن ا دارة ل ت‬ ‫رة ه‬ ‫ن ال دير ب‬ ‫إ‬
‫لة للخوص ة ولم ول ت يي "تأثيره " ا ف‬ ‫رسمية‬
‫المي انية وا س ثم را‬ ‫وى إيرادا‬ ‫ب ره‬
‫وت مية‬ ‫وتفعيل دي ية بورصة الدار ال ي‬ ‫الخ رجية‬
‫ين صورة الم ر ‪ ...79‬ل‬ ‫وت‬ ‫لف ئدة الم و‬ ‫الخد‬
‫الم ج‬ ‫ن ا ند‬ ‫الش ل و‬ ‫ص‬ ‫يعد ال ديث ن لق‬
‫ن جيل جديد ن الم ولين‪ .‬و يم يخص‬ ‫و‬ ‫ولوج‬ ‫وال‬
‫‪31‬‬
‫الخ رجية ت ين ا رق م الرسمية ذاته ن ملي ين‬ ‫ا س ثم را‬
‫وو لة ال غ) ثل‬ ‫الم ر‬ ‫رى ب ت‬ ‫ط (ت عل ن رة‬
‫ضعيفة‪.‬‬ ‫ة ب ق العملي‬ ‫ن‬ ‫بي م‬ ‫الع ئدا‬ ‫ث ثة رب‬
‫ه ال ي وبة ال‬ ‫لة‬ ‫لى‬ ‫ي ف ال عر‬ ‫بورصة ال ي‬
‫‪ 7111‬دراك إلى ي درجة‬ ‫س وا‬ ‫ذ‬ ‫توجد ليه‬
‫ع وذا ط ب‬ ‫را‬ ‫"تفعيل دي ي ه "‬ ‫سم‬ ‫ن‬
‫رب ت صر ‪.‬‬
‫إن دراسة أنية و وضو ية لم مل ال ربة تفرض اليوم ددا‬
‫ي دو واض‬ ‫يه ؛ و‬ ‫ال ش ي‬ ‫ن ال ع‬ ‫ظ‬ ‫ن الم‬
‫لي ‪ :‬ت بي‬ ‫ن إجم‬ ‫للخوص ة‬ ‫ن الم دد ا س س‬
‫ق درة لى ال مو) و ل د‬ ‫ن‬ ‫يم ن بيعه (بد ا بم و‬
‫س الدولة م‬ ‫وتف دي إ‬ ‫ي ان ا دا ا‬ ‫المي انية و‬
‫الثم ني ‪ .71‬ي ري هذا ا ر صة لى‬ ‫ل‬
‫الشرق ‪/‬سيور")‪ (CIOR‬ات‬ ‫"إسم‬ ‫" يل")‪(Shell‬‬
‫ثر ه بدون‬ ‫ال غ‪ ...‬وال لة ال ر ة‬ ‫و‬ ‫الم ر‬
‫ه‬ ‫قيل إن وص‬ ‫ال‬ ‫ا ت‬ ‫لة الف ل ال ريخ‬
‫ظرو سوق ير واتية (بعد انف ر‬ ‫‪7110‬‬ ‫الم ر ة‬
‫بدا ال جة إلى " دا روات‬ ‫ة ا ن رني ) ج‬
‫يه‬ ‫الدولة س‬ ‫ن‬ ‫الموظفين"‪ .‬وسي ين ال ريخ يم بعد‬
‫صة‬ ‫فظة م ل ته‬ ‫جوهرة بهذه ال يمة ضمن‬ ‫نب‬
‫نه‬ ‫ضعيفة‬ ‫ن‬ ‫قد ه المش ري‬ ‫ة" ال‬ ‫و ن "ال يمة الم‬
‫ن دية" وتو ي‬ ‫لى " ئدا‬ ‫ول‬ ‫سس بل‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫‪32‬‬
‫م‪..1‬‬ ‫ذهلة لى الشر ة‪-‬ا‬ ‫رب ح سه‬
‫بش ل‬ ‫د‬ ‫ن دة وص‬ ‫ظة الث نية‬ ‫وت لى الم‬
‫لى‬ ‫و يمة‬ ‫واق‬ ‫ه‬ ‫وترت‬ ‫ن هدا ه‬ ‫واضح‬
‫بعض ال‬ ‫ر‬ ‫ن ا‬ ‫المع ية‪ ..0‬ذل‬ ‫ال‬
‫ل يو وا ب ل ا‬ ‫الم و‬ ‫ن ن ا روا تل‬ ‫رى‬ ‫ا‬
‫لة ( س ير )‪SAMIR‬‬ ‫‪:‬‬ ‫د تر ال م‬ ‫وقعوا ليه‬ ‫ال‬
‫ر ة ال‬ ‫عرو ة جيدا ل ن ه ك ي‬
‫و ر ة‬ ‫المي ني ية وال هرب ئية بف س(سيمي ‪) SIMEF‬‬
‫ة ال ن بواد م (إ و ‪ ) ICOZ‬والشر ة الم ربية ل سمدة‬ ‫ص‬
‫دى و ن بعض‬ ‫رى‬ ‫( يرتيم ‪...)FERTIMA‬‬
‫ي ‪ :‬إنه‬ ‫ط يعة ا‬ ‫ية‬ ‫" إلى رض ت ورا‬ ‫"اللوبي‬
‫) ون‬ ‫الهولدي غ المل‬ ‫ر‬ ‫لة ) وسو ر‪( COSUMAR‬‬
‫ر‬ ‫س ة ‪ 7114‬بموج "تف ه "‬ ‫ل‬ ‫‪(ONA‬ال‬
‫رة‬ ‫ر العمو ية س ب ل ح الم‬ ‫ن ال‬ ‫ة‬ ‫لى‬
‫ص دوق‬ ‫د مة ن طر‬ ‫صة – لم‬ ‫الو يدة – شر ة‬
‫لة‬ ‫ة الخ رجية‪ ...‬و ذل‬ ‫مية ن الم‬ ‫الم صة و‬
‫‪)SNEP‬‬ ‫وال هرب (س ي‬ ‫الشر ة الوط ية لل رو يم وي‬
‫ر ص و م ية ن الم ة‬ ‫لى وضعية ا‬ ‫ال تو ر‬
‫لة ) ل ديس ‪ (Altadis‬ال‬ ‫ي‬ ‫الدولية طيلة ‪ 71‬س ة‪ .‬وه‬
‫دود‬ ‫ر ال وق إلى‬ ‫ا‬ ‫لى و لة ال غ ضم‬ ‫وله‬ ‫ب‬
‫س ة ‪...710.‬‬
‫علق ب قرار بفشل ُدوٍ لعدد ن‬ ‫ظة الث لثة‬ ‫الم‬
‫‪33‬‬
‫د ة للدولة‪:‬‬ ‫ئر‬ ‫ت‬ ‫الخوص ة وال‬ ‫ملي‬
‫ال يج‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ر س س ب لة دة‬ ‫ي علق ا‬
‫‪Salima‬‬ ‫سليمة هولدي غ‬ ‫‪COTEF‬‬ ‫وا ل ة ( وطي‬
‫لل مية‬ ‫الوط‬ ‫‪ Holding‬إ و ‪ )... ICOZ‬وال وك (ال‬
‫ال هرب ئ ‪-‬المي ني‬ ‫وال هي‬ ‫‪) BNDE‬‬ ‫دية‬ ‫ا ق‬
‫س ‪ .‬إم ‪) C3M‬‬ ‫‪NODULEC‬‬ ‫الم ية (نوديلي‬ ‫واآل‬
‫ن ال أ ير‬ ‫وإن ب و‬ ‫ت رير ال فط‬ ‫وب ل‬
‫س س ة ‪7104‬‬ ‫إلى ا‬ ‫وصل‬ ‫س ير )‪ (SAMIR‬ال‬
‫‪...‬‬ ‫طيلة ‪ 71‬س ة ت ري ب ل م ية والد‬ ‫ظي‬ ‫بعد‬
‫ظرة نظرا‬ ‫نو‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن هذه ا ن را‬ ‫و‬
‫رة إلى ن‬ ‫ال ئد ت در ا‬ ‫وا ج م‬ ‫لإلط ر ال ي س‬
‫قوية ضمن ا ولي ر ي‬ ‫ت م لع ئ‬ ‫ال‬ ‫بعض الم مو‬
‫لى‬ ‫ب س واذه‬ ‫ت و‬ ‫ال‬ ‫دية وال ي سية ه‬ ‫ا ق‬
‫يم ن ن ي ل ه‬ ‫روط قل‬ ‫جيدة" لل ية و‬ ‫"صف‬
‫ة الر يدة"‪ .‬ن بين‬ ‫ب ة ل وا د "ال‬ ‫ن‬ ‫نه ن درا‬
‫ح يم‬ ‫س‬ ‫) ون ‪ (ONA‬ال‬ ‫الم ظوظين ن د ب ل‬ ‫ولئ‬
‫)يِّ‬ ‫‪ )INS‬و ي‬ ‫بعد الشر ة الوط ية ل س ثم ر (س ِ‬
‫وم‪FinanceCom‬‬ ‫ي نس‬ ‫هولدي غ ‪Ynna Holding‬‬
‫ْوَى ‪Akwa‬‬ ‫سه م ‪Saham‬‬ ‫هي ‪Fahim‬‬ ‫مو‬ ‫و‬
‫سي ق هذه الدي ية‬ ‫هولم ر وم ‪ ... Holmarcom‬إلخ‪ .‬و‬
‫تداول طرو ة "الشر‬ ‫ط ي‬ ‫ال ر ي ية للر سم ل ب ل‬
‫الوط ية ال لة"‪ )Champions) nationaux‬ي ضرورة تش يل‬
‫‪34‬‬
‫ة الدولية‬ ‫رى ق درة لى واجهة الم‬ ‫وط ية‬ ‫مو‬
‫ل رير هذا‬ ‫ر ة‬ ‫سي ق ت رير ال دل والعولمة الم‬
‫ا س واذ‪.‬‬

‫ين الع م والخ ص ( ‪Partenariat‬‬ ‫‪-3.1.1‬الشرا ة بين ال‬


‫صة‬ ‫‪ :)public-privé PPP‬خ طر مو ية و رب ح‬
‫وت ون‬ ‫دائ‬ ‫لة‬ ‫ين ت ون الم لية العمو ية‬
‫دوده ت ى "الشرا ة‬ ‫ا س دانة والخوص ة بل‬ ‫ُ‬
‫هذه ال لة‬ ‫ير‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ين الع م والخ ص" مُ‬ ‫بين ال‬
‫الخ ص وإنم‬ ‫ر سم ل إلى ال‬ ‫ر ي علق ب فوي‬ ‫ل يعد ا‬
‫مو ية ت وم‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل اس ثم را‬ ‫ق اس‬ ‫ط‬ ‫ه‬
‫ي ا ‪ .‬هذه الشرا ة ال‬ ‫ر ا‬ ‫دة وذل‬ ‫به الدولة‬
‫الم لية الدولية وتد ى ي "ال مويل‬ ‫تش عه ب وة الم س‬
‫العمو ية"‬ ‫الم ط " ت دَّم ـ"طري ة جديدة ل دبير ال موي‬
‫ل مويل‬ ‫بل و ـ "بديل ن الل و الم رر ل ق راض العمو‬
‫الخ ص ت مل ا س ثم را‬ ‫ا س ثم ر ب يث يو ل لل‬
‫وال ي ة ا ثر ان ش را لهذه‬ ‫ية"‪..7‬‬
‫ل العمو‬ ‫الم عل ة ب‬
‫ين الع م والخ ص و لى ا قل تل ال‬ ‫"الشرا ة بين ال‬
‫ه "ال دبير المفوض"‪.‬‬ ‫الم ر‬ ‫ثر‬ ‫ت الل و إليه‬
‫بد العمل‬ ‫ين الع م والخ ص ال‬ ‫هذه "الشرا ة" بين ال‬
‫وال هرب‬ ‫د ة الم‬ ‫ذ س ة ‪ 0112‬ب فويض تدبير‬ ‫به‬
‫‪ Lydec‬الشر ة الفر ية لـ)‬ ‫لـ (ليدي‬ ‫وال هير ب لدار ال ي‬
‫‪35‬‬
‫ل‬ ‫ليوني دي و ‪ ( La Lyonnaise des Eaux‬ت ت ي ه‬
‫ي ظمه ‪ ...‬وقد‬ ‫‪ 09‬س ة دون ال و ر لى إط ر ق نون‬ ‫وال‬
‫ال لدية و مل‬ ‫ل الخد‬ ‫هذه ال ي ة س س‬ ‫ت ور‬
‫وجم‬ ‫ال ل العمو‬ ‫و ذل‬ ‫وال هرب‬ ‫الم‬ ‫تو ي‬
‫ي‬ ‫تم‬ ‫ودا ن هذا ال‬ ‫‪ ..0‬ل ن ه ك‬ ‫ال ف ي‬
‫الم ددة‬ ‫ا صفر) وال ق‬ ‫ال هرب (ال ر‬ ‫ل إن‬
‫ت وان) والربط ب لش ة الم ئية‬ ‫( ظيرة ال قة الهوائية قر‬
‫واض ال وية (ال ردان) والمذابح وال دائق‬ ‫وتدبير ا‬
‫ل‬ ‫المفرط إلى توسي‬ ‫ال لدية لل ر يه‪ ...‬هذا ال و‬
‫ل‬ ‫تفويض‬ ‫ؤل ال ل ‪" :‬هل ي و‬ ‫ث ر ال‬ ‫ي ا‬ ‫ا‬
‫؟"‪.4‬‬
‫ت ا رام دولة‬ ‫يم ن قوله هو نه ن درا‬ ‫قل‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ن ه ا ي ا‬ ‫ة الر يدة"‪ .‬و‬ ‫ال نون وقوا د "ال‬
‫دل وليس ر الم ق ة و ي لية‬ ‫ن طريق اتف ق‬
‫اه م م الر ي‬ ‫جذب‬ ‫ال ر ة ال‬ ‫ة ال يهة‪ .‬وال‬ ‫للم‬
‫الدار‬ ‫"ليدي "‬ ‫بل‬ ‫ه‬ ‫هذا ال‬ ‫الع م‬
‫ط ة ‪-‬ت وان‬ ‫الرب ط و" نديس"‬ ‫و"ريدال"‬ ‫ال ي‬
‫ت د للم دئ ا ولية‬ ‫ال جر و ق صف ة سي سية صر ة‬
‫ل‬ ‫وة لى ذل‬ ‫للشف ية وال اهة بل والم ق ال لي ‪ .‬و‬
‫ظل هذه‬ ‫ظ بأن الع ود الم ر ة‬ ‫ن‬ ‫طويل ل‬ ‫يمر وق‬
‫ن و لى‬ ‫لى ال‬ ‫ضرارا‬ ‫ن ت ل‬ ‫يم ن إ‬ ‫الشروط‬
‫‪.0‬‬ ‫ت ا را ه‬ ‫بخ وص ا س ثم ر ن درا‬ ‫ل ا‬ ‫ال د‪:‬‬
‫‪36‬‬
‫سع ره‬ ‫هد‬ ‫يرة بي م‬ ‫ن بدرجة‬ ‫ل ت‬ ‫والخد‬
‫ورة م ثلة‬ ‫ذا‬ ‫ل وظ ‪ ..2‬م ن ه ك م رس‬ ‫ارتف‬
‫ب‬ ‫لى لل‬ ‫و عرو ة ذ دة طويلة دانه الم لس ا‬
‫ال‬ ‫ت دير قيمة ا س ثم را‬ ‫ت ريره ل ة ‪ :7100‬الم ل ة‬
‫ضري‬ ‫لة؛ ت وير وتهر‬ ‫الم‬ ‫ا ن‬ ‫و ل‬ ‫اُن‬
‫ر ال وي‬ ‫سيم‬ ‫بخرق س ر ل ظ م ال ر‬ ‫و‬
‫ري‬ ‫ت‬ ‫وال إلى الخ ر‬ ‫ير ال نونية ل‬
‫د‬ ‫رت‬ ‫دة ال ية" و"ال وين وال ث"؛‬ ‫"الم‬
‫د ة‬ ‫لغ‬ ‫يه ل طر ا ج ية؛‬ ‫لغ‬ ‫رت‬ ‫وهمية؛‬
‫د دير الم‬ ‫يمين‪ .....9‬ن ج ن ه‬ ‫ير‬ ‫خص‬
‫ن‬ ‫بل و ش‬ ‫هذه ا ن را‬ ‫وال هرب‬ ‫للم‬ ‫الوط‬
‫د ال قة‬ ‫و يمة ن اوية ضرورة اق‬ ‫واق‬ ‫ذا‬ ‫م رس‬
‫هر يوليو‬ ‫بلد يف ده ‪ .‬د وضح م ال رلم ن‬
‫ال دبير المفوض‬ ‫‪ 7100‬بدون ل و دوران ن ر‬
‫‪-‬‬ ‫يم ه را م ه وبعثه إلى الشر‬ ‫يهمه إ ا رب ح ال‬
‫له‬ ‫ال قة ال هرب ئية لي‬ ‫تو‬ ‫ال‬ ‫وبأن تل‬ ‫ا م ب لخ ر‬
‫نه لم ارتف‬ ‫بذل دنى هود ل و ير ال قة‬ ‫ل ة‬ ‫ي‬
‫ا س ه ك لم ا داد رب ه ‪.‬‬
‫‪.1‬‬

‫ين‬ ‫يرا ل~ن ن ن المم ن ت رير صي ة الشرا ة بين ال‬


‫والمخ طر‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫دل إلى‬ ‫ي‬ ‫الع م والخ ص ب‬
‫لى الواق ودروس ال ربة بأن "ال‬ ‫ا قرار ب‬ ‫ي‬
‫ن ا‬ ‫ا سس‬ ‫الع م" هو الذي يواصل ت مل ال‬
‫‪37‬‬
‫ا ي اته إلى‬ ‫الخ ص" لى ر‬ ‫والمخ طر بي م يعمل "ال‬
‫م‬ ‫إلى دنى د‬ ‫ئه إن وُجد‬ ‫ق ى درجة وتخفيض‬
‫دا ن‬ ‫س ي لي (‪)Joseph Stiglitz‬‬ ‫جو ي‬ ‫يف ر ذل‬
‫صي ة جديدة‬ ‫ع‬ ‫ين الع م والخ ص ه‬ ‫الشرا ة بين ال‬
‫ة‬ ‫الع م‬ ‫ين " يث ي مل ال‬ ‫للع قة بين ال‬
‫ة ا رب ح"‪.01‬‬ ‫الخ ص‬ ‫ال‬ ‫المخ طر وي‬
‫ين الع م والخ ص‬ ‫الم ربة الخوص ة والشرا ة بين ال‬
‫العملية ا ولى ب لر سم ل‬ ‫ا مده الم ر ‪ ...‬تعل‬ ‫ملي‬
‫والث لثة ب لخد‬ ‫والث نية ب لر سم ل العمو‬ ‫ا ج‬
‫ن‬ ‫الخ ص‬ ‫ن ق سمه المش رك هو ن ال‬ ‫ال م ية إ‬
‫ه‬ ‫هو "‬ ‫و يث ن الهد‬ ‫يه جميع هو الم فيد ال ه ئ‬
‫يع مد‬ ‫ب ل رم ليه بمثل هذه "ال ع "‬ ‫وذل‬ ‫"‪00‬‬ ‫ش‬
‫ليه ن جل توسي وتع ي ق دته الم دية (الع رية‬
‫ل الربح و روط‬ ‫ية الم لية‪ )...‬و ن ت توسي‬ ‫ال‬
‫ال را ‪.‬‬

‫ا س سية العمو ية د ة لرب ية ا س ثم را‬ ‫‪ -222‬ال ي‬


‫الخ صة‬

‫ي ال‬ ‫الخ ص‬ ‫ن ال‬ ‫لم‬ ‫ل الم ر‬ ‫د بداية اس‬


‫ن ي دو ن "ال يع " ن تو ل للدولة همة إن‬ ‫جيي‬
‫ن أنه ن‬ ‫دية وا ج م ية" ال‬ ‫ا س سية ا ق‬ ‫"ال ي‬
‫‪38‬‬
‫اس ثم راته الموجهة ن و‬ ‫ت مح بظهور الم درة الخ صة‬
‫ثر ج ذبية‬ ‫ص‬ ‫رة" وال‬ ‫ة ب ورة‬ ‫"ق‬
‫ن ج ا ن لف ه ت مل ه الم لية العمو ية‪ .‬وبهذا ت ون‬
‫لى ال و‬ ‫مه‬ ‫"نظرية ال س " الم و ة قد صدر‬
‫تق‬ ‫دية وا ج م ية" لى‬ ‫ا س سية ا ق‬ ‫ال ل ‪" :‬ال ي‬
‫الخ ص‪...‬‬ ‫رة" لل‬ ‫ة ب ورة‬ ‫الم‬ ‫الدولة و"ال‬
‫ي ته‬ ‫ل ة بأن ت عدى ص‬ ‫الدولة‬ ‫ص‬ ‫وب ل ل‬
‫سي‬ ‫ال‬ ‫دئي المذه‬ ‫ن ي دده له‬ ‫ال ي دية ال‬
‫ة ا س سية)‪ .‬إذ‬ ‫ن العدالة ال ربية وال‬ ‫ا‬ ‫( ي الد‬
‫و ذا‬ ‫ل ة ب شييد ال رق والموانئ والم را‬ ‫ص‬
‫ال هرب ئية وا ت‬ ‫الري والمر ي‬ ‫ال دود وق وا‬
‫ية والم طق ال رة‪...‬‬ ‫والم طق ال‬
‫رس له الدولة جهوده ‪ .‬طيلة ال ي‬ ‫وهذا ب لفعل‬
‫ة المي انية وبرا ج ال وي الهي ل‬ ‫قل نت د‬ ‫وال عي‬
‫الم وسط ن‬ ‫الدولة‬ ‫خ‬ ‫ن طمو ته‬
‫ذا‬ ‫و بعض ال‬ ‫ا س‬ ‫سية‪.07‬‬ ‫اس ثم راته لل ي‬
‫ة ال ديرية اس وذ ا س ثم را‬ ‫ا ولوية ثل الف‬
‫ا س سية للري طيلة الف رة المم دة ن ‪ 0104‬إلى‬ ‫ال ي‬
‫مل اس ثم را‬ ‫الم وسط لى وال ‪ %.1‬ن‬ ‫‪0194‬‬
‫ة لل‬ ‫الدولة و وال ‪ %00‬ن الموارد العمو ية المخ‬
‫‪.0.‬‬ ‫الف‬
‫‪39‬‬
‫توضح سي سة "ال دود" جيدا هذا ال د ل‬ ‫وة لى ذل‬
‫وارده وسي س ته العمو ية‬ ‫وضع‬ ‫للدولة ال‬ ‫ال ثي‬
‫ل الشروط‬ ‫در وجه ن و ت ظي‬ ‫‪-‬‬ ‫د ة نموذ‬
‫الخ ص و ن ثمة اند‬ ‫ن أنه تش ي ت ور ال‬ ‫ال‬
‫"سي سة ال دود" سي سة تد ل‬ ‫ن‬ ‫ر ب ل وق الع لمية‪.‬‬
‫ب شييد الم شآ‬ ‫يث ل ت‬ ‫للدولة‬ ‫و ان ئ‬ ‫ثي‬
‫راض المُ ار‬ ‫د‬ ‫الري ال‬ ‫ال رى الهيدرولي ية وق وا‬
‫ترس نة ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وإنم‬ ‫ن ت ري‬ ‫الخ ص ب لم‬
‫لى‬ ‫العمو ية المخ لفة ل ش يعه ( ي الم ار )‬ ‫دا‬ ‫الم‬
‫بف تورة‬ ‫وال ديث ‪ :‬الم‬ ‫دي ية ال را‬ ‫لي‬ ‫ا ند‬
‫سخ‬ ‫مرة د‬ ‫ه‬ ‫ضري ية‬ ‫خف ة و ب لم ن إ ف ا‬
‫قروض ب‬ ‫والمعدا‬ ‫ال هي ا‬ ‫خل‬ ‫ن جل اق‬
‫ية و‪ /‬و ت ظي ق وا لل ويق‬ ‫ئدة د مة ضم ن سع ر‬
‫ت رية ت مح بف ح سواق رجية ت وين وب ث‬ ‫اتف قي‬
‫ت ون‬ ‫ي‬ ‫‪ ...‬ونظرا لهذه الشروط نفه‬ ‫ص بل‬
‫ظل هذه اله ة العمو ية‪.‬‬ ‫صة ه ئلة‬ ‫ب ر ة ثروا‬
‫وت در ا رة إلى ن ا ي ر الم طق المعي ة (ا واض‬
‫ذ الم لق‬ ‫ل‬ ‫ال وية) ل س ف دة ن نع الدولة‬
‫رية ش وهة‬ ‫ت رم صف‬ ‫ن‬ ‫رارا‬ ‫"ا ي " ثمرا‪ .‬إذ‬
‫م سمح ل ف ة‬ ‫ن ثل هذا المشرو‬ ‫ن الرسم‬ ‫ق يل ا‬
‫ه ئلة‬ ‫س‬ ‫يق‬ ‫ليه ب‬ ‫ن الم ظوظين الم لعين‬
‫ر سم له ‪ .‬سي ه "ري الموق "(‪)Rente de situation‬هذا‬
‫‪40‬‬
‫الذي سمح ب ده ر " ي ن" قدا ى وجدد ص وا دا عين‬
‫ت ذية تدري ية ل ظ م لل‬ ‫م ين ن ال ظ م ال ئ‬
‫لى‬ ‫ا ولى‬ ‫يث تش‬ ‫يربط بش ل وثيق ال ل ة ب لثروة‬
‫يرة ا ولى وتد مه ‪.‬‬ ‫ت وّن الث نية وتع هذه ا‬

‫تم ص‬ ‫س الم لو‬ ‫‪-322‬الم لية العمو ية‪ :‬اآللة ال‬


‫ورة من ه " وق "‬ ‫ِمن ه "ت ْ " ل خ ل لح قلة‬
‫‪(Pompe aspirante et refoulante) à rebours‬‬
‫ال ي ا س سية الموجهة ل ثمين الر سم ل‬ ‫إن ا س ثم را‬
‫مو ية و در تمويله‬ ‫نف‬ ‫الخ ص ه ق ل ل‬
‫مو ية‪ .‬ل د مل الم ربة والخوص ة والشرا ة‬ ‫ه ي‬
‫و الظرو‬ ‫ال‬ ‫ين الع م والخ ص‬ ‫بين ال‬
‫و‬ ‫د نف‬ ‫ه ن اق‬ ‫لى ت ويد الدولة بموارد لية و‬
‫ضي‬ ‫له‬ ‫رى و ي ن رى ت‬ ‫ت مل نف‬
‫ن‬ ‫واق ه و يمة‪ .‬هذا يع‬ ‫ن‬ ‫يل وارد‬ ‫ت‬ ‫ني‬ ‫إ‬
‫ل مل ت وم به الدولة له لفة وي عين ت ديد ط يع ه وت يي‬
‫ذل ن ال ي س ا ق دية وا ج م ية‬ ‫ث ره‪ .‬وهذا يع‬
‫والم لية ال ت ا م ده طيلة الع ود الخم ة ا يرة د ة‬
‫ال ش‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫اس راتي ية س سية قد ه‬ ‫لخي را‬
‫وإنم ي عين ي‬ ‫ئ ه‬ ‫ه جيدا وت ديد‬
‫ي‬ ‫دي و ق ال س ال لي‬ ‫ت ييمه بمعي ر تف ير اق‬
‫دره‬ ‫ر‬ ‫" لفة الفرصة" ضمن سي ق ي مي ب درة الموارد‪:‬‬
‫‪41‬‬
‫هذا ا س عم ل و ذاك له " لفة"‬ ‫وا د ن الموارد العمو ية‬
‫ل‬ ‫ن اس عم له سي ون‬ ‫الخي ر المع مد‪ .‬هل‬ ‫يرة‬
‫المشرو ( ) وض المشرو ( ) ؟ هل اس عم ل‬ ‫لو وُظ‬
‫دي ا ج م‬ ‫الموارد ال درة ن سي ون ردوده (ا ق‬
‫يرا؟ هذه ه‬ ‫ن الخي ر‬ ‫ن لو‬ ‫الم ل ‪)...‬‬ ‫ال يئ‬
‫لى ل ن ي رر توظي‬ ‫ن الواج‬ ‫ا سئلة ا س سية ال‬
‫هذه‬ ‫ي ه ب س مرار‪ .‬و‬ ‫الموارد العمو ية ن ي عه ن‬
‫هو‬ ‫ه هو ال ل ‪:‬‬ ‫يد‬ ‫ال لة ي ى ال ال الذي‬
‫إط ر‬ ‫" ردود" و " لفة الفرصة" الم علق ب لموارد الموظفة‬
‫ا س راتي ية‬ ‫د ة الخي را‬ ‫العمو ية المع مدة‬ ‫ال ي س‬
‫للدولة؟‬
‫‪-1.3.1‬ال و ي ا ول وال و ي الث نوي‬
‫ن وجهة نظر المي انية‬ ‫د الم لية العمو ية‬ ‫توقف‬ ‫إذا‬
‫تع ر‬ ‫ية ال‬ ‫ال ورة الم‬ ‫ن نف ر‬ ‫ي ع إ‬ ‫ط‬ ‫بل‬
‫دة‬ ‫تم ص وت خ" ال‬ ‫ه الع رة الشهيرة " اآللة ال‬
‫ل‬ ‫الدول الم د ة سيم‬ ‫تش َّه به ي انية الدولة‪.‬‬
‫الع ود الث ثة ال تل ال ر الع لمية الث نية ("ث ثون س ة‬
‫دة‬ ‫آلة ه ئلة‬ ‫" الم خة " تل‬ ‫ل‬ ‫ده ر") ا‬ ‫نا‬
‫"تم ص"‬ ‫ن‬ ‫الدولةِ الرا ية‪ :‬إذ‬ ‫إط ر نموذ‬ ‫ال و ي‬
‫يرة‬ ‫همة‬ ‫دي يع مد لى‬ ‫ت‬ ‫الموارد بف ل نظ م ضري‬
‫ال رى ولذوي الد ول الع لية ث "ت خه "‬ ‫الثروا‬ ‫ص‬
‫‪42‬‬
‫دي‬ ‫د والم م بواس ة إنف ق ذي ط ب اق‬ ‫ا ق‬
‫ن‬ ‫ر دد ن ال‬ ‫يش‬ ‫ين ظرو‬ ‫ن أنه ت‬ ‫واج م‬
‫ن ل ظ م المي انية هذا المع مد لى‬ ‫ثر و ا‪ .‬إذن‬ ‫و صة ا‬
‫ت ليص الفوارق ا ج م ية‬ ‫"تو ي ث نوي" دور س س‬
‫ر نظ م جم الموارد‬ ‫(الم رت ة ن "ال و ي ا ول ) سوا‬
‫العمو ية‪ .‬و‬ ‫ال ف‬ ‫(ال ظ م ال ري ) و نظ م توظي‬
‫شرو ية ا نظمة‬ ‫ال‬ ‫هذه ال ي سة ه‬ ‫ن ذل‬
‫الروابط ا ج م ية‬ ‫ال لدان ول م‬ ‫تل‬ ‫الديم راطية‬
‫الشعور ب لمواط ة‪.‬‬ ‫و‬
‫د ت ليل نظ م الم لية العمو ية م‬ ‫الم ر ؟‬ ‫هو ال ل‬
‫قرن لى ا قل‬ ‫ذن‬ ‫ال د‬ ‫ت تأسي ه وإ م له‬
‫ظ هذه‬ ‫ن نعود إلى صورة "الم خة" ل ن ل‬ ‫يم ن إ‬
‫إنه "تم ص"‬ ‫ا ت ه المع س‪...‬‬ ‫المرة نه تش ل‬
‫لة س س ن‬ ‫ير ن الموارد‬ ‫وارد و"تلفظ" نف‬
‫دا ل ال م هير الشع ية الواسعة بي م يُع د تو ي ال ف‬
‫ل‬ ‫ظوظة‪ .‬لهذا‬ ‫قلية‬ ‫ه بش ل واس‬ ‫فيد‬ ‫ل‬
‫را عة رهي ة ل عميق الفوارق‬ ‫الم لية والمي اني‬ ‫ال ي س‬
‫ا ج م ية وال رابية‪.‬‬
‫ر ب س إرادة ص ر ة‬ ‫يل م ال ول إن سي سة ن هذا ال يل ل ت‬
‫لخ‬ ‫ي ‪...‬‬ ‫ا‬ ‫وإ‬ ‫ي ه تف ير الف را‬ ‫و ل ية‬
‫ب لو د ب لعدالة ا ج م ية‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ال ي س‬
‫"الواقعية"‬ ‫س‬ ‫ان ظ ر ذل‬ ‫وب لعدالة ال ري ية‪ .‬إنم‬
‫‪43‬‬
‫ي عين‬ ‫م د نظرية "المرا ل" وإيديولوجية "ال ع ة" ال‬ ‫ب‬
‫ت ذي‬ ‫ين تو يعه ‪ ...‬ه‬ ‫ت‬ ‫ت يره ق ل ال ف ير‬
‫ِّ‬ ‫ال مية الم هج د و‬ ‫ا س راتي ية ل موذ‬ ‫ال وجه‬
‫الم رو ة‪ .‬مَن سي وم ب وسي "ال ع ة" سوى‬ ‫ي را‬ ‫ا‬
‫ي م ن هذا ال‬ ‫دِّر؟ وإذن ل‬ ‫و‬ ‫ص دي‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ن ت ن له‬ ‫الخ ص ن ا س ثم ر والم درة لن ي ف‬
‫ال هر لى تم ي ه ن‬ ‫ا رب ح بل سي عين ي‬ ‫الشروط ل‬
‫ن إث له‬ ‫ب‬ ‫وذل‬ ‫ه‬ ‫قدر‬ ‫ف ظ بأ ظ‬ ‫ا‬
‫الخ ص بأرب ه بم أى‬ ‫سي فظ ال‬ ‫در‬ ‫ب ل رائ ؛‬
‫سي ون ق درا لى ا س ثم ر‬ ‫ب در‬ ‫ال ري‬ ‫نا ق‬
‫الش ل وتو ي المدا يل ونشر ال دم‬ ‫ص‬ ‫ثر و لق‬
‫ده ر‪ .00‬و ر هذه العملية يم ن للدولة ن "ت درك"‬ ‫وا‬
‫ضري وس بفعل ال مو‪.‬‬ ‫وارد و ر ن و‬ ‫ا ر وت‬
‫د سي إ داد نظ م ضري يظل وقفه‬ ‫وب س هذا ا‬
‫الع لية‪.‬‬ ‫ال رى والروات‬ ‫الم ق وا ي ب ث ب إ ا الثروا‬

‫‪-1.3.1‬ال ليل ن ال ري ة ن جل تعظي ا س ثم ر‬


‫ن ال موذ‬ ‫ضري ي‬ ‫نظ‬ ‫الم ر‬ ‫له ور‬ ‫د اس‬
‫ليه‬ ‫ت ل‬ ‫دود ‪ %01‬وب ي‬ ‫ط ضري‬ ‫ب‬ ‫الفرن‬
‫رة" ي رسوم لى‬ ‫الم م ة " ير الم‬ ‫بش ل واس ال رائ‬
‫يل وال م ر‪ .‬وطيلة‬ ‫ال‬ ‫ا س ه ك رسوم جمر ية وواج‬
‫لى ي إص ح ضري‬ ‫الع دين ا ولين ل ت ْدم الدولة‬
‫‪44‬‬
‫ل للع‬ ‫أنه ت مية وارده ب أ ين تو ي‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫ية ل أ‬ ‫نف ته الم‬ ‫جي‬ ‫ال ري ‪ .‬ب لم بل لمواجهة‬
‫صة الرسوم ال مر ية‬ ‫ال رائ‬ ‫نن‬ ‫ب ن ظ م إلى الر‬
‫و ير‬ ‫مق ال ب ال راجع‬ ‫م‬ ‫لى ا س ه ك‬ ‫والرسوم‬
‫سع ر‬ ‫مة‬ ‫(هذه الرسوم الم‬ ‫الع دل لل ظ م ال ري‬
‫ر‬ ‫تأ ذ ب‬ ‫ت مى " مي " ل ونه‬ ‫والخد‬ ‫الم‬
‫رى ق م الم ر‬ ‫همة" المش رين‪ .)...‬و ن جهة‬ ‫"قدرة‬
‫الم لية الدولية الم مر‬ ‫ض ط الم س‬ ‫ر وت‬ ‫بش ل‬
‫ر‬ ‫تع ر‬ ‫ن‬ ‫دد "قوانين ا س ثم ر" ال‬ ‫فة‬ ‫بم‬
‫ين " خ‬ ‫ال اوية ي دي ية اس ثم رية والشرط ال روري ل‬
‫لى‬ ‫الخ ص وتش ي الم ثمرين‬ ‫م ل" لف ئدة ال‬ ‫ا‬
‫لى‬ ‫لى ا د ر والمش ِّلين‬ ‫والمد رين‬ ‫ا س ثم ر‬
‫فة دد "قوانين ا س ثم ر" يث‬ ‫ال ش يل‪ ...‬بهذا جر‬
‫راد "ق نونه" الخ ص ب ي اته الخ صة سيم‬ ‫ن لق‬
‫ال‬ ‫ل ن تل‬ ‫ن ت ون‬ ‫بل‬ ‫ي‬ ‫ال ري ية ال‬
‫رى‪ .‬وال ي ة نه وق ت خ ب لغ‬ ‫ا‬ ‫لل‬ ‫ُ‬
‫ا ي ا‬ ‫قوانين ا س ثم ر ص ه ايدا‬
‫الم فيدين‬ ‫ال ري ية المم و ة هذا دون دنى ال ام ن طر‬
‫ضيع ه ن‬ ‫دس ل‬ ‫ة للدولة‬ ‫بل‬ ‫الم ظوظين‪.‬‬
‫بش ل‬ ‫ال ري‬ ‫بي م ت لص الو‬ ‫هو‬ ‫ارتف‬ ‫ئدا‬
‫ير‪.‬‬
‫( يث بلغ‬ ‫ط ال ري‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫الثم ني‬ ‫و د ع‬
‫‪45‬‬
‫هد ت ل‬ ‫ضري‬ ‫نه يُ ق لى و‬ ‫وال ‪ )%77-71‬إ‬
‫مر ل درة‬ ‫رة إلى ت قص‬ ‫م دى ب ورة‬ ‫دا‬
‫الدولة‪.‬‬ ‫ول ن نف‬ ‫ال ري ية لى ت ية ج‬ ‫الع ئدا‬
‫الدولة ن‬ ‫ل ال عي‬ ‫ن ا س دانة ال ثيفة‬ ‫نعر‬
‫وق هو نه‬ ‫ل‪ ...‬ل ن‬ ‫ن جل ال ف ب ورة‬ ‫ال راج‬
‫س ة ‪019.‬‬ ‫ة ان ه‬ ‫ر‬ ‫يرة ل‬ ‫دوا ة‬ ‫س‬
‫يق سي سة‬ ‫الم لية الدولية وب‬ ‫م لوص ية الم س‬ ‫ب س‬
‫ال وي الهي ل ‪.‬‬
‫ن سي سة‬ ‫ي‬ ‫الثم ني‬ ‫ج ا ص ح ال ري‬
‫طرة ب يديولوجي اللي رالية‬ ‫ال وي و روطه ‪ .04‬وه سي سة‬
‫ط‬ ‫له ت ليص ال‬ ‫هد‬ ‫دد‬ ‫ال ديدة ال ئدة ال‬
‫توسي و ئه ن جل ال ي دة‬ ‫نفس الوق‬ ‫و‬ ‫ال ري‬
‫لن يه ال نون‪-‬ا ط ر‬ ‫ذا ال ة ال‬ ‫الع ئدا ‪ .‬ل ن‬
‫هذه ال ية (‪ )0190‬قرر ال ن الث ن إ ف ضري ي لم مل‬
‫بعد ذل‬ ‫س وا‬ ‫إلى س ة ‪ 7111‬وب‬ ‫الف‬ ‫ال‬
‫قوانين ا س ثم ر‬ ‫ل‬ ‫ولة‬ ‫ول‬ ‫(‪ )0191-0199‬ب‬
‫" يث ق‬ ‫ب لفشل وس عود ان ق ه ب وة ثر س ة ‪0114‬‬
‫سيم ن‬ ‫ا س ثم ر"‪ .‬ن ج ن ه هد ال ظ م ال ري تعدي‬
‫لى‬ ‫ال ئية ال ديمة (ال رائ‬ ‫ل تعويض ال رائ‬
‫ة)‬ ‫ال ري ة لى ال يمة الم‬ ‫الد ل ال ري ة لى الشر‬
‫ير‬ ‫ظل ع دا‬ ‫تر ي ية و مولية ل ن ال ظ م ال ري‬ ‫ب رائ‬
‫ي ‪ .‬إذ ظل‬ ‫دل بش ل‬ ‫ير‬ ‫ير ع ل وب ل ل‬
‫‪46‬‬
‫لى ال يمة‬ ‫رة (ال ري ة‬ ‫ير الم‬ ‫ليه ال رائ‬ ‫تهيمن‬
‫ة ‪%01‬‬ ‫رى لى ا س ه ك) ب‬ ‫وق ورسوم‬ ‫ة و‬ ‫الم‬
‫ير و ة‬ ‫رة ه‬ ‫الم‬ ‫الـ ‪ %01‬الخ صة ب ل رائ‬ ‫و‬
‫دل‪.00‬‬ ‫بش ل‬
‫الذي اس ر‬ ‫ت ى المف رقة ال لية قعة الوضوح‪ :‬ف الوق‬
‫ط لى‬ ‫إن ال‬ ‫دود ‪%77‬‬ ‫الع م‬ ‫ط ال ري‬ ‫يه ال‬
‫يث‬ ‫الع لية لى الخ وص انخفض بث‬ ‫ا رب ح والروات‬
‫العلي ل ل ال ري ة لى الد ل ون ة ال ري ة‬ ‫ال‬ ‫هد‬
‫ال ري ة‬ ‫ن‬ ‫يم س ل‬ ‫ل وظ‬ ‫انخف ض‬ ‫لى الشر‬
‫الم عل ة‬ ‫دلة – ( صة تل‬ ‫ير‬ ‫ة – وه‬ ‫لى ال يمة الم‬
‫يرا‪.‬‬ ‫الواسعة ا س ه ك) ارتف‬ ‫والخد‬ ‫ب لم‬
‫ثيرا ب ل ري ة و ئداته‬ ‫ير ع‬ ‫ظل الر سم ل‬ ‫إجم‬
‫ئدا العمل إلى‬ ‫يه بي م تخ‬ ‫ت ه إ بش ل ضعي‬
‫ن نشير إلى ن ئة‬ ‫بهذا ي ف‬ ‫رتفعة‪ .‬ول ق‬ ‫ضرائ‬
‫الخم ة المع ية ب ل ري ة لى الد ل‬ ‫وا دة ن ضمن الفئ‬
‫إجم ل‬ ‫ث ثة رب‬ ‫ب وال‬ ‫ئة المأجورين ت ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ال ري ة لى الشر‬ ‫ال ري ة‪.‬‬ ‫لل‬ ‫الع ئدا‬
‫ثيفة يث ن ثلث الشر‬ ‫ش وتهر‬ ‫ملي‬ ‫وضو‬
‫نه تعلن ب ن ظ م‬ ‫ت دي ملي ال رائ‬ ‫المل ة ب ل رائ‬
‫‪ ...‬ب فة إجم لية إن ن ي دون ال رائ‬ ‫لة‬ ‫نه‬
‫و فة ن‬ ‫س س الم هل ون وا جرا‬ ‫ه‬ ‫الم ر‬
‫‪.02‬‬ ‫الم و‬
‫‪47‬‬
‫ة بل‬ ‫اس رارا ب ورة‬ ‫ط ال ري‬ ‫وبي م س ل ال‬
‫ة للمدا ل‬ ‫بل‬ ‫الر سم ل و مو‬ ‫ة لع ئدا‬ ‫وانخفض ب ل‬
‫لى الع س ن ذل‬ ‫‪.‬‬ ‫ل ي‬ ‫ال ري‬ ‫لو‬ ‫العلي‬
‫" نظمة‬ ‫ذاته بل‬ ‫ال ظ م ال ري‬ ‫ب ض ة إلى ث را‬
‫عددة ن‬ ‫ل‬ ‫ف ا " و‬ ‫"ا‬ ‫يث ت ثر‬ ‫ا سث "‬
‫لى ا د ر‬ ‫الخ ص‬ ‫ال ري ية ب س ت في ال‬ ‫ال‬
‫م ضخم ت لى‬ ‫الش ل بل‬ ‫ص‬ ‫وا س ثم ر و لق‬
‫‪ .11‬ن هذه‬ ‫ل ‪ 7104‬ت‬ ‫يد ن ‪ 011‬إجرا ‪.‬‬
‫الدولة ي‬ ‫ئدا‬ ‫ن‬ ‫‪ .7‬لي ر دره‬ ‫ضي‬ ‫ا جرا ا‬
‫و‪ %0434‬ن إجم ل‬ ‫الدا ل‬ ‫‪ %.37‬ن ال تج ا جم ل‬
‫ن‬ ‫‪%01‬‬ ‫الم و‬ ‫ر‬ ‫ال ري ية‪ .‬وقد ا‬ ‫الع ئدا‬
‫رة إلى ن الم عشين‬ ‫ا‬ ‫الم يَّمة‪ .‬و ن المفيد ي‬ ‫ال ف‬
‫الع ريين والم ار ين والم درين اس وذوا لى ال وال‬
‫لى ‪ %00 %77‬و‪ %9‬ن ‪ .7‬لي ر المذ ورة‪.09‬‬
‫الرسوم‬ ‫ئدا‬ ‫وإذا ضف إلى ل هذا ا نخف ض ال ير‬
‫وتف ي‬ ‫رة ل رير الم د‬ ‫ني ة‬ ‫ال مر ية وه‬
‫ال دل ال ر ال‬ ‫اتف قي‬ ‫ال م ية ال عريفية المفروضة‬
‫(انظر سفله الف رة‬ ‫ال عي‬ ‫ذ‬ ‫وقعه الم ر‬
‫ط بعه‬ ‫ب‬ ‫ن ال ظ م ال ري‬ ‫رى‬ ‫رة‬ ‫‪ ).30‬ندرك‬
‫ه ن تأ ين تمويل سلي‬ ‫ن‬ ‫ا ن ئ و ير الع دل ي ش‬
‫ن ة ت ية‬ ‫المي انية الع ة للدولة‪ :‬إذ ت ه ر‬ ‫لف‬ ‫و‬
‫توقع‬ ‫ال ري ية إلى قل ن ‪%07‬‬ ‫ب لع ئدا‬ ‫هذه ال ف‬
‫‪48‬‬
‫ي عين‬ ‫ق نون الم لية ل ة ‪ .7100‬هذا ي ين الف وة الواسعة ال‬
‫ت مله ول س دانة‬ ‫الواج‬ ‫قي س للع‬ ‫تع‬ ‫سده وال‬
‫ال د ة‪.01‬‬

‫العمو ية‬ ‫‪-3.3.1‬الري وال ف‬


‫فرط‬ ‫نه "تم ص" بش ل ان ئ‬ ‫إذن‬ ‫"الم خة" تع‬
‫فرط‬ ‫نه "تلفظ" بش ل ان ئ‬ ‫الفع لية و ذل‬ ‫وضعي‬
‫قل‬ ‫الدولة بدوره إلى توظيف‬ ‫إنف ق‬ ‫ع‬ ‫و ير ع ل‪ .‬و‬
‫ر‬ ‫بعدا‬ ‫م ض‬ ‫‪41‬‬ ‫رة‬ ‫ه نه ل ت ن‬ ‫ي ل‬
‫ره للعدل‬ ‫ا‬ ‫وهو جموده‬ ‫ة الم لية العمو ية‬ ‫ل‬
‫ل ارتف‬ ‫ت‬ ‫ي انية الدولة ال‬ ‫نف‬ ‫والفع لية‪ .‬وت‬
‫‪7100‬‬ ‫رة ت وي لى ش ل ديدة‪:‬‬ ‫مرا ب ية‬
‫ال يير‬ ‫لى ال و ال ل ‪ %41‬ل ف‬ ‫ن وقع ن ت و‬
‫ا س ثم ر‪ .‬و مل نف‬ ‫‪ %77‬لخد ة الدين و‪ %01‬ل ف‬
‫المش ر ة"‬ ‫الموظفين (‪" )%44‬ال ف‬ ‫ال يير س س روات‬
‫د‬ ‫ص ديق ال‬ ‫راك‬ ‫ا‬ ‫(ص دوق الم صة وواج‬
‫المخ لفة (‪ .)%09‬ون ظ ه‬ ‫‪ )%79‬والمعدا وال ف‬
‫رة وت وي لى دة‬ ‫ن "ال ل" ا س سية لل ف‬
‫ش ل‪:‬‬
‫بش ل س‬ ‫لة ا جور ير ق بلة لل خفيض وت و‬ ‫‪-‬‬
‫بين سفل ال ل و ئة‬ ‫بين ال ه‬ ‫و (بين ا دارا‬ ‫و ير‬
‫ير الم فة" يث يم ن للفوارق ن ت ل ن ‪ 0‬إلى‬ ‫"الرت‬
‫‪49‬‬
‫رت ة‬ ‫ال د ه ب ل‬ ‫راك‬ ‫ا‬ ‫‪ .)....1‬واج‬
‫ب لة ا جور‪.‬‬
‫عرو ة لدى‬ ‫ص دوق الم صة ص‬ ‫د‬ ‫يو‬ ‫‪-‬‬
‫صة بعد إصدار‬ ‫الخ ص والع م وت ا را به رسمي‬
‫ت ريرا وله‪ :...40‬هذا الد‬ ‫الم لس ا لى لل ب‬
‫إنه ن ة‬ ‫ن ذل‬ ‫دل و ير ع ل و‬ ‫ير‬ ‫ل‬
‫ضخمة ل ويل الم ل الع م بواس ة‬ ‫ف لة لعملي‬ ‫ت ط‬
‫ا جرا ية‬ ‫تشمل الري "ال سي " والم ورا‬ ‫م رس‬
‫واس ل ال فوذ والر وة والم وبية‪...‬‬
‫د‬ ‫" ير ق بلة لل خفيض" وإلى‬ ‫د ة الدين ب ل‬ ‫‪-‬‬
‫اآلن ير ق بلة لل ف وض‪ .‬إن الدين ال لغ ‪ 01‬لي ر دره ( ن‬
‫) والذي لى الدولة دا ه‬ ‫ضم ه ‪ 79‬لي ر فوائد و مو‬
‫قشة يمثل ‪ %2‬ن ال تج ا جم ل‬ ‫بدون‬ ‫‪47‬‬ ‫س ة ‪7100‬‬
‫لية وب وك ن‬ ‫داؤه لم س‬ ‫ب ي ه سي‬ ‫وب‬ ‫الدا ل‬
‫الخ ص‪.‬‬ ‫ال‬
‫المعدا‬ ‫ا س ثم ر ونف‬ ‫‪ -‬و يرا ي دو ن نف‬
‫الخ ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫تخص بش ل‬ ‫والمخ لف‬
‫ة المر ية لـ"طل ي‬ ‫( لى ا قل ير الم لية)‪ .‬ه ت من ال‬
‫طر‬ ‫مد‬ ‫العمو ية ب‬ ‫الدولة")‪ (Commandes‬وال ف‬
‫و‬ ‫عي ة (الم ق ة ا تف ق الم دل‪ )...‬وب ف يل هذا ال‬
‫‪50‬‬
‫لح‬ ‫لم مو ة ذا‬ ‫ي‬ ‫ح ا‬ ‫و‬ ‫ذاك هذه ال هة و تل‬
‫ن الم لية العمو ية‬ ‫ذ س وي‬ ‫ت‬ ‫الم يير ال‬ ‫شرا‬ ‫عي ة إنه‬
‫ن‬ ‫ت مية نش طه والر‬ ‫الخ ص وت ه‬ ‫لف ئدة ال‬ ‫ل وظ‬
‫رب ي ه‪.‬‬
‫هم‬ ‫يع مد لى‬ ‫إذن نظ م اق‬ ‫الم ر‬ ‫يوجد‬
‫ويع ل ب ي سة الم ثمرين‬ ‫الوس ى والف يرة‬ ‫ال‬
‫م يع مد إنف ق‬ ‫ل يرة‬ ‫ليه‬ ‫م ليين الذين ُل‬ ‫ا‬
‫ولئ الذين ل‬ ‫ثيرا ول فس ا س‬ ‫ه‬ ‫مو ية ي فيد‬
‫ت ذية المي انية‪ .‬لم خة ال تم ص‬ ‫ي هموا إ قلي‬
‫م الدولة‬ ‫وتلفظ تش ل إذن بش ل ع س وه ت د ب وة‬
‫د ة الم لية الخ صة‬ ‫لى وض الم لية العمو ية‬
‫الم رو‪-‬‬ ‫الم را‬ ‫ن‬ ‫بداية الثم ني‬
‫ير لوضعية‬ ‫لى تدهور‬ ‫دية الرئي ية تدل‬ ‫اق‬
‫خ الم ل‬ ‫ن ة ال‬ ‫ال د الع ة‪ .‬إذ بي م ظل‬
‫دة وا ل‬ ‫ن تدا ي‬ ‫يع ن‬ ‫ن ت ور ا ن‬ ‫تفوق ‪%01‬‬
‫انخف ض سع ر‬ ‫دا لية و رجية (صد ة ال فط الث نية‬ ‫‪51‬‬
‫الف ئدة دورة جف‬ ‫قيمة الدو ر ون‬ ‫الفوسف ط ارتف‬
‫العمو ية‪ .)...‬وارتف‬ ‫إص ح ال ي س‬ ‫ي‬ ‫ق سية‬
‫إلى‬ ‫ال ري لمي ان ا دا ا‬ ‫ال‬ ‫ي انية الدولة و‬
‫‪ %07‬و‪ ( %1‬وسط ‪ )019.-0191‬ن ال تج ا جم ل‬
‫ة‬ ‫لى ال وال ‪ .‬ول ي وق ارتف الديون الم‬ ‫الدا ل‬
‫الديون‬ ‫بل‬ ‫م ‪019.‬‬ ‫وت ايد ض ط " د ه "‪.‬‬
‫ة ‪ 0.30‬لي ر دو ر ي ‪ %1030‬ن ال تج ا جم ل‬ ‫الم‬
‫رب ح إ دة ال دولة)‬ ‫و د ة الدين (دون ا‬ ‫الدا ل‬
‫ال رية الخ رجية‪ .‬و ثل‬ ‫‪ %4132‬ن الع ئدا‬ ‫ا‬
‫ال ة قل ن ‪ 04‬يوم ن‬ ‫تل‬ ‫ا ي ط ال ر‬
‫ع لة‬ ‫ب لم ولين إلى اتخ ذ إجرا ا‬ ‫م د‬ ‫الواردا‬
‫العمو ية‪ .‬وا مدوا يم‬ ‫ل ليص الواردا وتخفيض ال ف‬
‫وبة‬ ‫س رار الوض وبرا ج ت وي هي ل‬ ‫بعد برن‬
‫الع لم‬ ‫وال‬ ‫ب روض جديدة ن ص دوق ال د الدول‬
‫ن الديون لدى ن دي ب ريس ون دي‬ ‫وبإ دة جدولة ج‬
‫ل دن‪.4.‬‬
‫الم طرة بـ )توا ق‬ ‫ال وي الهي ل‬ ‫ة سي س‬ ‫م هو ل‬
‫ا مده‬ ‫ن ‪ (Consensus de Washington‬وال‬ ‫وا‬
‫ين‪ :‬الشق‬ ‫ال ي س‬ ‫تل‬ ‫ن ‪ 019.‬ت م‬ ‫اب دا‬ ‫الم ر‬
‫الع م ب ية إ دة ال وا ن‬ ‫إلى تخفيض ال ل‬ ‫ا ول ير‬
‫ي ان ا دا ا ‪)...‬؛‬ ‫الدا لية والخ رجية (ا سع ر المي انية‬
‫‪52‬‬
‫وى العرض بواس ة‬ ‫ن‬ ‫ي عى إلى الر‬ ‫والشق الث ن‬
‫د‪.‬‬ ‫دة هي لة ا ق‬ ‫ية‬ ‫لة وق‬ ‫ملي‬
‫تأ يدية"‬ ‫"اتف قي‬ ‫ن طر‬ ‫المد مة‬ ‫إن سي سة ال وي‬
‫وال‬ ‫دوق ال د الدول‬ ‫)‪ Accords de confirmation‬ل‬
‫بعد‬ ‫تمديه إلى‬ ‫س شمل الف رة ‪ 0199-019.‬سي‬ ‫ن‬
‫سي ية"‪:‬‬ ‫ط الظر ية "ال‬ ‫ال‬ ‫ا م د دوا‬ ‫وسي‬ ‫ذل‬
‫الم لية العمو ية ال د وال رض وال ر ‪...‬‬
‫ال دابير المع مدة‬ ‫يم يخص الم لية العمو ية اس هد‬
‫الذي ن أنه‬ ‫المي انية وإنع ش ا د ر العمو‬ ‫تخفيض‬
‫الدولة‪ :‬ال د ن ال وظي‬ ‫س ثم را‬ ‫ن ي مح ب مويل سلي‬
‫د‬ ‫وت ميد جور الوظيفة العمو ية؛ ت ليص و إل‬
‫ال م ية ثل الم‬ ‫ت عيرة الخد‬ ‫ا س ه ك ال ي دة‬
‫ا س ثم ر‪ .‬وب ل ة للع ئدا‬ ‫وال هرب ت ليص ير ل ف‬
‫بعض ال دابير الم ق ة ب ديد وارد الخ ي ة الع ة ‪:‬‬ ‫سم‬
‫يل وال م ر‬ ‫ال‬ ‫رسوم ا س ه ك وواج‬ ‫ال ي دة‬
‫لى‬ ‫ال ري ة‬ ‫ول‬ ‫ال‬ ‫ال رولية‬ ‫الم‬ ‫(الد ن‬
‫إقرار‬ ‫ن الوط‬ ‫ال‬ ‫ال ي را ‪ )...‬تعمي "الم همة‬
‫ضري ية‪ ...‬وت در‬ ‫ا راك دنى لى المدا ل المه ية إ ف ا‬
‫لى‬ ‫ال ري‬ ‫يه الع‬ ‫الذي ارتف‬ ‫الوق‬ ‫رة إلى نه‬ ‫ا‬
‫رن‬ ‫م‬ ‫ن الث ن س ة ‪0190‬‬ ‫ن ج قرار ال‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ة إلى دود س ة‬ ‫ل لمدا ل الف‬ ‫بإ ف ضري‬ ‫إلى ذل‬
‫دود ‪...7100‬‬ ‫تمديد هذا ال ريخ رتين إلى‬ ‫‪ 7111‬وسي‬
‫‪53‬‬
‫دا ل‬ ‫المع مد وضع‬ ‫ب ل ظر إلى سل ال رائ‬ ‫إن نعر‬
‫يه س س قلية ن‬ ‫ف ال ري‬ ‫ين ن هذا ا‬ ‫ل ية الف‬
‫ر الم ار ين‪.40‬‬
‫العمل لى ال ف ظ لى‬ ‫يم ي علق ب ل ي سة ال دية‬
‫سي سة‬ ‫وطة‬ ‫دود‬ ‫ت ور ال لة ال دية وال روض‬
‫دود ل مويل الخ ي ة الع ة و ي دة قوية‬ ‫تأطير ال روض ووض‬
‫ت ا م د سي سة خ لفة تمي‬ ‫الف ئدة‪ .‬وبعد ذل‬ ‫ن‬
‫ه ات ه ن و‬ ‫الف ئدة الذي ص‬ ‫ب رير ال روض وت رير ن‬
‫د ت تخفي ه دة را‬ ‫الدره‬ ‫سعر صر‬ ‫انخف ضه ‪.‬‬
‫الم وسط بين ‪ 019.‬و‪%737 0192‬‬ ‫(‪%4‬‬ ‫طيلة الثم ني‬
‫راجعة‬ ‫بين ‪ 0199‬و‪ 0191‬ث ‪ %1374‬س ة ‪ )0111‬وتم‬
‫رة الخ رجية‬ ‫لل‬ ‫را‬ ‫ى تع س ال و ي ال‬ ‫"سلة ال رجيح"‬
‫الم ربية‪.‬‬
‫د ال ل‬ ‫ا ق‬ ‫الوض و ودة توا ن‬ ‫ن تث ي‬ ‫و‬
‫"ب را ج ال وي الهي ل " ت مح إلى‬ ‫نع‬ ‫ال را ج ال‬ ‫ن‬
‫ترجم‬ ‫وال‬ ‫د الم رب‬ ‫دة هي لة ا ق‬ ‫إ م ل سي س‬
‫ة‬ ‫و س س و مل الف‬ ‫برا ج ذا ط ب ق‬
‫الخ رجية ا سع ر الم و‬ ‫ة ال قة الم د‬ ‫ال‬
‫العمو ية الم لية العمو ية وال ظ م الم ل ‪ ...‬وب ورة رض نية‬
‫الم ورين ا س سيين ال ليين ‪:‬‬ ‫ة ال را ج‬ ‫اندرج‬
‫ر وا نظمة‬ ‫ا‬ ‫الدولة ن جهة ( وص ة تف ي‬ ‫ان‬
‫ن جهة ث نية (ت رير‬ ‫وال وابط‪ )...‬وت رير الم د‬
‫‪54‬‬
‫نظمة ال م ية ال عريفية و ير‬ ‫تف ي‬ ‫ا سواق ونظ م ال ر‬
‫ن قف ة نو ية‬ ‫ال عريفية‪ .)...‬وبم ن هذين الم ورين يش‬
‫ا س راتي ية الدائمة للدولة الم ربية‬ ‫سمة لل وجه‬
‫يل ‪:‬‬ ‫ولهم ب ل ليل‬

‫ال وابط‪...‬‬ ‫ال وا د ال ظيمية ور‬ ‫إل‬ ‫‪ -123‬ان‬


‫…‪Désengagement, dérèglementation, dérégulation‬‬
‫برن ج‬ ‫دي‬ ‫الدولة ن الم ل ا ق‬ ‫د ان‬ ‫ل دت‬
‫ه‬ ‫والذي ت رق إليه‬ ‫ذ ال عي‬ ‫الخوص ة الذي اُطلق‬
‫(راج ‪ )73037‬وب ل ل لن نعود إليه ه ‪ .‬ل ن ي عين ال ذ ير‬
‫دى إلى‬ ‫الثم ني‬ ‫بأن وض سي سة ال وي الهي ل‬
‫الدولة‬ ‫ثل ت ليص ت وي‬ ‫د لة‬ ‫فرقة وذا‬ ‫تدابير‬
‫العمو ية و ذا وص ة ر سم ل و تدبير بعض‬ ‫للم و‬
‫ر"‪:‬‬ ‫العمو ية وب يغ خ لفة بواس ة "اتف ق‬ ‫الم و‬
‫را ‪-‬ت يير بوا ر ال يد والف دق‬ ‫ري‬ ‫ال‬ ‫ال ل العمو‬
‫الدولة‬ ‫هم‬ ‫ال يد ال ري وال ي ة وبي‬ ‫ال بعة لم‬
‫ة ال ذائية‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ال رى سيم‬ ‫بعض الشر‬
‫ة وس ة‬ ‫ت ا مد‬ ‫ن ذل‬ ‫إلى الخواص ‪ .‬و‬
‫‪44‬‬

‫ال‬ ‫ب ع ون‬ ‫العمو‬ ‫مل ال‬ ‫دة هي لة‬ ‫المدى‬


‫ن جهة‬ ‫وتمويله تروم تر يد تدبير الم و‬ ‫الع لم‬
‫الدولة ن ر سم له ن جهة ث نية‪.40‬‬ ‫وان‬
‫ن ا سواق و ن‬ ‫ن ت‬ ‫لى الدولة ي‬ ‫ن ي عين‬
‫‪55‬‬
‫ال‬ ‫عودة لى ت ظيمه ‪ .‬و‬ ‫ن‬ ‫ا نش ة ال‬
‫ال وا د ال ظيمية ر‬ ‫صيغ إل‬ ‫اتخذ هذا ا ن‬
‫ق‬ ‫ال وابط ت رير ا سع ر‪ ...‬و مل هذا ا ن‬
‫سيم الم لية‪.‬‬ ‫الخد‬ ‫وي‬ ‫ددة سواق ال ل‬
‫يث تد ل‬ ‫واض ال وية‬ ‫ا‬ ‫ة و صة‬ ‫الف‬
‫بش ل‬ ‫به قوي ‪ .‬ت لى ذل‬ ‫ن ان‬ ‫ب ث ة‬ ‫الدولة س ب‬
‫ط ب ت ري (ت رة‬ ‫ذا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا نش ة ال‬ ‫ل وظ‬
‫فض د‬ ‫و‬ ‫ال ي رية)؛ و ُذ‬ ‫الخد‬ ‫ا سمدة‬
‫إ دة‬ ‫ية (ا سمدة الم يدا ‪ )...‬وتم‬ ‫الف‬ ‫المد‬
‫ذاته ‪ .‬وتخل‬ ‫لي‬ ‫ا س‬ ‫تو يعه ل ش ي ا س ثم را‬
‫ط ال و "‬ ‫لى "‬ ‫ال هوية ل س ثم ر الف‬ ‫الم ت‬
‫والعملي‬ ‫ة الخد‬ ‫ن‬ ‫م ان‬ ‫إج رية‬ ‫ن‬ ‫ال‬
‫وت‬ ‫ذا ال ب ال ري‪ .‬وتم إ دة ت ظي سوق ال و‬
‫رة ن طر‬ ‫ن‬ ‫ت رير ت رة الش ي وال ر ال‬
‫وجرى ت رير ا سع ر‬ ‫ل‬ ‫دة‬ ‫ت ين‬ ‫الدولة‪ .‬وت إل‬
‫لة‬ ‫وى ال‬ ‫وى الع لية م‬ ‫الد‬ ‫و ذ‬
‫ية)‪.42‬‬ ‫الث نوية ل ذية الم‬ ‫(ال مح الشعير الر الم‬
‫ن ت رير‬ ‫ة ن الهد‬ ‫الف ة وب ورة‬ ‫و ر ق‬
‫دي ية‬ ‫دوره‬ ‫يرة ن ن تلع‬ ‫ا سع ر هو تم ين هذه ا‬
‫الواق جرى‬ ‫الموارد‪ .‬و‬ ‫ة وتوظي‬ ‫د ال وق والم‬ ‫اق‬
‫يق الرسم ل ي سة ال وي الهي ل س ة‬ ‫ت رير ا سع ر ق ل ال‬
‫الوا ر ن هذه العملية بين ‪0197‬‬ ‫ال‬ ‫يث اُن‬ ‫‪019.‬‬
‫‪56‬‬
‫وا م دا لى طرق خ لفة جرى ت رير ا سع ر‬ ‫‪.49‬‬ ‫و‪0190‬‬
‫‪ 0190‬ت رير ‪ %90‬ن المواد‬ ‫يث ت‬ ‫ر ة‬ ‫ب ري ة‬
‫ر لفة العيش وال لغ دده ‪ 711‬دة‪ .‬و ط‬ ‫تش ل‬ ‫ال‬
‫سية" و المواد ا س راتي ية (الخ‬ ‫"‬ ‫سع ر المواد ذا‬
‫ظل‬ ‫ال‬ ‫المواد ال رولية‪ )...‬ه‬ ‫ال هرب‬ ‫ر الم‬ ‫ال‬
‫ة‪.‬‬
‫ر ا ص ح‬ ‫ن ن المفروض ن ت‬ ‫تع ئة ا د ر‬
‫ل ي سة‬ ‫ذ ‪ 0190‬م ون رئي‬ ‫الذي ت ا م ده‬ ‫ال ري‬
‫ه (راج ‪ .)73.37‬ير‬ ‫ال وي الهي ل والذي ت رق إليه‬
‫صة‬ ‫الم ل‬ ‫ر إص ح ال‬ ‫ن هذه ال ع ئة تمر ب ل رورة‬
‫ل تأ د‬ ‫الواق‬ ‫دية‪ .‬و‬ ‫ت رير سي سة تمويل ا نش ة ا ق‬
‫يئ شيئ ‪ .‬ل د ات ع‬ ‫س ة ‪ 019.‬إ‬ ‫اُطل‬ ‫ال‬ ‫ا ص‬
‫ور لإلص ح‪ .‬و إل ال وا د ال ظيمية ال دية‬ ‫ث ثة‬
‫إل تأطير ال روض س ة ‪( 0110‬وتعوي ه‬ ‫الذي ت د‬
‫ي ط ال دي تخفي‬ ‫ثل اس عم ل ا‬ ‫رة‬ ‫ب دابير ير‬
‫ية) وت رير‬ ‫ال‬ ‫ا ج رية لل وك ت رير العمو‬ ‫ال وظيف‬
‫الوس طة الم لية‬ ‫ق‬ ‫الف ئدة‪ .‬ث إل ال خ ص‬ ‫ن‬
‫الشمول " )‪ ( Banque universelle‬ا ر الذي‬ ‫بأ ق "ال‬
‫ث‬ ‫س ة ‪ 011.‬إلى‬ ‫إصدار ال نون ال‬ ‫صة‬ ‫دى‬
‫ل ال روض ال ويلة‬ ‫ملي ته‬ ‫رية لى ت وي‬ ‫ال وك ال‬
‫الوط‬ ‫ة (ال‬ ‫الم لية الم خ‬ ‫المدى بي م سُمح للهيئ‬
‫دوق‬ ‫ال‬ ‫دية ال رض الع ري وال ي‬ ‫لل مية ا ق‬
‫‪57‬‬
‫ن العموم‬ ‫يل ا يدا‬ ‫) ب‬ ‫لل رض الف‬ ‫الوط‬
‫ملية تو يد‬ ‫رى‪ .‬وقد ص‬ ‫لى ق‬ ‫وا نف ح‬
‫للمع يير الدولية‬ ‫ا م د قوا د ال ي ة ط‬ ‫ال ظ م ال‬
‫الوس طة الم لية بأ ق إنش سوق‬ ‫(" ع ل وك")‪ .‬و يرا إل‬
‫فة اق راض الدولة ن العموم ل و الخ ي ة‬ ‫ن دية نش ة‪:‬‬
‫الخ ي ة للم و‬ ‫المي انية إنش س دا‬ ‫لل وق ل مويل‬
‫‪...‬‬ ‫إص ح بورصة ال ي للدار ال ي‬
‫د الع لم‬ ‫ا ق‬ ‫وا ند‬ ‫‪ -223‬ت رير الم د‬

‫د‬ ‫نف ح ا ق‬ ‫ضمن شرو واس‬ ‫اندر ت رير الم د‬


‫ذ ‪0190‬‬ ‫العولمة ال رية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫واند جه‬ ‫الوط‬
‫ة‬ ‫ال م ية ال عريفية و ير ال عريفية لل‬ ‫ا م د برا ج تف ي‬
‫وبعد ذل‬ ‫‪.41‬‬
‫ن جهة ث نية‬ ‫درا‬ ‫ن جهة وال هوض ب ل‬
‫إلى‬ ‫رسه ان م م الم ر‬ ‫لية‬ ‫توال ال دابير بوتيرة‬
‫رة وال عريفة ال مر ية (ال ط‬ ‫ول ال‬ ‫ا تف قية الع ة‬
‫‪ )GATT‬س ة ‪.01 0192‬‬
‫لل واج‬ ‫جرى تخفيض تدري‬ ‫وى الواردا‬ ‫و لى‬
‫رة‬ ‫ن‬ ‫الواردا‬ ‫ال مية لدرجة ن ‪ %11‬ن تد‬
‫‪58‬‬
‫نقل‬ ‫بل ‪ %.9‬شر س وا‬ ‫ال ديرا )‬ ‫‪( 011.‬‬
‫طر‬ ‫ير ب ية ت يط‬ ‫هود‬ ‫هذا ت بذل‬ ‫‪ .00‬ب لموا اة‬
‫وت يق‬ ‫ي‬ ‫ن ال م رك وإد ل ا‬ ‫تخليص ال ل‬
‫وى ال عريفة اس هد‬ ‫ريح الو يد لل ل ‪...‬إلخ‪ .‬و لى‬ ‫ال‬
‫س ة ‪ 0190‬تخفيض الرسوم‬ ‫د ل يه الم ر‬ ‫ال يرورة ال‬
‫ال م رك‬ ‫اآلن إ دة هي لة تعريف‬ ‫ذا‬ ‫ال مر ية و‬
‫‪.%74‬‬ ‫ددة‬ ‫ة ق وى‬ ‫ب ية بلوغ ب ية تعريفية ب ي ة ب‬
‫ت ل إلى ‪% 011‬‬ ‫ن‬ ‫وى (ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫تخفي ه و إلى ‪ % 011‬ث إلى ‪ % 01‬س ة‬ ‫ال بق)‬
‫دد‬ ‫دنى‬ ‫‪ 0190‬وإلى ‪ % 04‬س ة ‪ .0190‬وت إد ل رس‬
‫ص ال عريفية ن ‪74‬‬ ‫فض دد ال‬ ‫‪ .% 734‬و يم بعد‬
‫وى إلى ‪ % 01‬ث‬ ‫ة ال‬ ‫إلى ‪ 04‬ث إلى ‪ 1‬وس خفض ال‬
‫إلى ‪.07%.4‬‬
‫دة إص‬ ‫د مل ه‬ ‫درا‬ ‫و يم يخص ال هوض ب ل‬
‫وت يط الم طر‬ ‫تعيق نموه‬ ‫إ الة ال واج ال‬ ‫اس هد‬
‫دير وا نش ة‬ ‫ا دارية وت ليص الفوارق بين نش ة ال‬
‫ر‬ ‫ال عوي ية للواردا ‪ .‬ويم ن ن نذ ر بهذا ال دد إل ا‬
‫دير‬ ‫ال درا الف ية (‪ )0194‬وإل إل ا ية ر ة ال‬
‫ية ت ري ؛ وا ل‬ ‫ية والمعدنية وال‬ ‫لم مل المواد الف‬
‫تد ل‬ ‫ال‬ ‫وإ ف الخد‬ ‫دير وال وس‬ ‫ال ل لرسوم ال‬
‫ة‬ ‫لى ال يمة الم‬ ‫ن ال ري ة‬ ‫إط ر ت دير ال ل‬
‫دير" و ق ظور لي رال صر‬ ‫(‪ )0190‬و راجعة " دونة ال‬
‫‪59‬‬
‫يدان‬ ‫دية‬ ‫وتع ي ا نظمة ا ق‬ ‫(‪ )0199‬وتوسي‬
‫وتع ي ال دابير‬ ‫دير‪0.‬‬ ‫ين تدبير نظ م ال‬ ‫ال م رك وت‬
‫رة‬ ‫و ارة ال‬ ‫وإ دا‬ ‫درين‪00‬‬ ‫لح الم‬ ‫الم لية ال ف يلية ل‬
‫دا ة لل ي سة‬ ‫د عة‬ ‫الخ رجية س ة ‪ 0110‬ب ية إ‬
‫هذا الميدان‪.‬‬ ‫المع مدة‬
‫رة‬ ‫م د ق نون ال‬ ‫ن جهة ب‬ ‫و يرا س و هذه ال يرورة‬
‫د ت رير الم د‬ ‫رس‬ ‫الخ رجية س ة ‪ 0117‬الذي‬
‫ذل‬ ‫وسي‬ ‫‪.04‬‬ ‫الخ رجية ووضح إط ر ت وره وض ه‬
‫إط ر لل ف ير‬ ‫رة الخ رجية‬ ‫لل‬ ‫الم لس الوط‬ ‫إ دا‬
‫د عة‬ ‫مل الف لين المع يين ب ية إ‬ ‫وال ش ور ي م‬
‫لى صعيد‬ ‫رى‬ ‫درا ‪ .‬و ن جهة‬ ‫إض ية لل هوض ب ل‬
‫سيرورة ت رير‬ ‫واصلة‪00‬‬ ‫س‬ ‫الخ ر‬ ‫الم لية‬ ‫العملي‬
‫نظ م ال ر و ر ة الرس يل ال اُطل س ة ‪ 0199‬إلى ن‬
‫ي ير ‪ 011.‬قرار ت ليغ ان م م الم ر لم ي‬ ‫ت لغ‬
‫م‬ ‫دوق ال د الدول‬ ‫الم دة الث ة ن ال ظ م ا س س ل‬
‫ة للمع‬ ‫بل‬ ‫ريح ب بلية ت ويل الدره‬ ‫ال‬ ‫يع‬
‫رية‪.02‬‬ ‫ال‬

‫‪ -323‬بعد ال وي و اس مرار ال وي دون برا ج ت وي‬

‫ن‬ ‫يع ن‬ ‫ن الم ر‬ ‫يث‬ ‫د ال عي‬ ‫ذ بداية‬


‫ول ت رير‬ ‫يفه‬ ‫الم لية وت ت‬ ‫ال ف‬ ‫س وا‬ ‫تدا ي‬
‫‪60‬‬
‫الم دة لل مية ول "ال مية ال شرية" ‪-‬ا م دا‬ ‫ل رن ج ا‬
‫المرت ة ‪ 019‬ن ضمن ‪001‬‬ ‫ر ال مية ال شرية ‪-‬‬ ‫لى‬
‫ثل ال ائر وتونس‬ ‫ورة و ق بلة للم رنة‬ ‫بلدان‬ ‫ل‬ ‫بلد‬
‫ى المدا عون ب م س لى سي سة‬ ‫قر ال مي‬ ‫ردن‪09‬‬ ‫وا‬
‫ث يلة لل ية‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بأن لف ه ا ج م ية‬ ‫ال وي الهي ل‬
‫ة الف ر‬ ‫تعيش ت‬ ‫ة ال‬ ‫ال رير إلى ن ال‬ ‫ر ذا‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫ن س‬ ‫تش ل ‪%.2‬‬ ‫ن‬ ‫الف رة ‪0199-0191‬‬
‫‪ .%04‬و بر‬ ‫ل‬ ‫الوسط ال روي‬ ‫ا جم لية و‬ ‫الم ر‬
‫د ال عي‬ ‫بداية‬ ‫اُن‬ ‫وب‬ ‫دراس‬
‫ة‬ ‫الذي رض لى ‪ %47‬ن س‬ ‫"ا ضرار" وب ل ل ال خل‬
‫رية لل ية‪ %42 :‬ن ال لدا‬ ‫يش‬ ‫الوسط ال روي ظرو‬
‫ط ن ا سر ال روية ت و ر لى‬ ‫لة ت ة ‪%07‬‬ ‫ال‬
‫ال هرب ون ة ن ي و رون لى الم ال ري ن ه يلة ( قل‬
‫ن ‪ %7‬ن ا سر ال روية) و‪ %01‬ط ن ال لدا ال روية‬
‫ه توجد به " را‬ ‫ت و ر لى دارس اب دائية وب ل د ‪%.‬‬
‫ص ية"‪.01‬‬
‫الع لم ذاته ن "تع ال ويم "‪ 21‬ق ل ن‬ ‫ال‬ ‫وت د‬
‫لى تهيئ ت ريره الشهير ول "ال ة ال ل ية" ال‬ ‫ي‬
‫والذي سيع د طر ه يم بعد‬ ‫‪20‬‬ ‫ده‬ ‫تهدد اس رار ال د واق‬
‫ن‬ ‫ول ال مية ال روية الذي سي د‬ ‫ر‬ ‫ت رير‬
‫ال‬ ‫قروي‬ ‫دم و ر‬ ‫ري ن ي‬ ‫ر‬ ‫" ربين"‬
‫ديمية‬ ‫ا وس ط ا‬ ‫و‬ ‫‪.27‬‬ ‫ال خل‬ ‫سو ظرو‬ ‫يعيش‬
‫‪61‬‬
‫ق ده‬ ‫ال‬ ‫ال ه ية الرسمية ل را ج ال وي الهي ل‬ ‫ل‬
‫جرا ت يي‬ ‫رصة‬ ‫س ة ‪011.‬‬ ‫ص دوق ال د الدول‬
‫العمو ية ال‬ ‫يلة الع د الذي ان هى ولل ي س‬ ‫ن دي ل‬
‫ي ته‪.2.‬‬
‫ية‬ ‫دي‬ ‫مي ا ب ي ق اق‬ ‫د ال عي‬ ‫سيظل‬
‫د‬ ‫رى ا ق‬ ‫رر ط‬ ‫يث تخلله جف‬ ‫ال عوبة‬
‫ال ين ن "سي سة‬ ‫شرا‬ ‫والم م الم ربيين هذا ر‬
‫ن هدا ه ا س سية تم ين ا ن‬ ‫ن‬ ‫ال دود ال‬
‫ن‬ ‫ية‪ .‬و‬ ‫الم‬ ‫ن ال ل‬ ‫ل‬ ‫ن ا س‬ ‫الف‬
‫يئ‬ ‫بد يدر ه‬ ‫ال‬ ‫ن الث ن‬ ‫خ نه ية هد ال‬ ‫دى‬ ‫ذل‬
‫ال د ول ي مح إ‬ ‫شيئ الخ ص والع م إلى تع يل را ع‬
‫فق ليه إلى هذا‬ ‫ال ل " ت ري وبخ ب‬ ‫ب ف ير "ت‬
‫دة‬ ‫لى إن‬ ‫هذا ال ي ق سي دم ال ل‬ ‫ال د و ذاك‪.‬‬
‫وت رير وس ظ ي م دراسية و ظرا وندوا‬ ‫دراس‬
‫يلة"‬ ‫ولة ول "‬ ‫ن‬ ‫وس‬ ‫ديدة وس رى ب و‬
‫ن ح بعض‬ ‫ولة‬ ‫الم ضية؛ و ي ن س ري‬ ‫ر‬ ‫ال‬
‫ن سي ي ه ول "ق نون‬ ‫نية ال‬ ‫المش ري ال ريئة ثل ا‬
‫و اس راتي ية "الم ر‬ ‫ل‪20‬‬ ‫الم‬ ‫" للم ر‬ ‫لل وجه الف‬
‫ية"(‪.24)Grappes industrielles‬‬ ‫ال‬ ‫"و"ال ميع‬ ‫ال‬
‫ير ل ترى‬ ‫ي ه ب رويج‬ ‫ظي‬ ‫ال‬ ‫هذه ا س راتي ي‬
‫بعض ش ري ال ية‬ ‫ت ال ي م به هو الشرو‬ ‫ال ور‪ .‬ل‬
‫ن ق وة ظرو‬ ‫ة هذه المرة لل خفي‬ ‫ا س سية المخ‬
‫‪62‬‬
‫ة ال روية‪ :‬خ ط ال هربة ال روية الش لة (م‪ .‬ـ‪.‬‬ ‫يش ال‬
‫لح للشر‬ ‫ب لم ال‬ ‫ق‪ .‬ش‪ )PERG-‬برن ج ال ويد ال م‬
‫لل رق‬ ‫‪ .‬م‪ .‬ص‪ .‬ش‪ )PAGER‬وال رن ج الوط‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪.‬‬
‫ال روية ‪. )20‬و‪.‬ط‪.‬ق‪.( PNRR -‬‬
‫سوى‬ ‫جوهره‬ ‫ال وي‬ ‫تل‬ ‫ل ت ن هذه الف رة ال‬
‫وى‬ ‫لى‬ ‫اس مرار لـ"ال وي " دون برا ج ال وي ‪ ...‬إذ‬
‫الدولة وت رير الم د‬ ‫وهم ان‬ ‫" ال وي‬ ‫" ِ‬
‫ة‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫الثم ني‬ ‫اُطل‬ ‫ب عوبة ال يرورة ال‬ ‫اس مر‬
‫مرا وإن ب رق خ لفة‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫ال ان‬ ‫للشق ا ول‬
‫رة إلى ن‬ ‫ه‪ .‬وت در ا‬ ‫ت رق له‬ ‫همه الخوص ة ال‬
‫الذي نظمه ق نون ‪( 0111‬رق ‪-91‬‬ ‫برن ج الخوص ة ا صل‬
‫ل ئ ة‬ ‫يث ضيف‬ ‫يم بعد إلى دة تعدي‬ ‫‪).1‬‬
‫ه‬ ‫جديدة و ُ‬
‫س‬ ‫ال بلة للخوص ة س‬ ‫الم و‬
‫ة‬ ‫ى تشمل‬ ‫ال ه ية إلى توسي دائرته‬ ‫ل‬ ‫رى ل‬
‫‪.‬‬ ‫هم‬ ‫يه الدولة‬ ‫تمل‬ ‫ال‬ ‫العمو ية و تل‬ ‫الم و‬
‫لى‬ ‫الشر ية"‬ ‫بأنه ق ل وبعد "إضف‬ ‫وي عين ال ذ ير ي‬
‫تع ير‬ ‫" ص ة"‬ ‫وص‬ ‫الخوص ة لو ظ‬
‫"الشرا ة‬ ‫الدولة اس مر ت‬ ‫د ‪ ...‬م ن ان‬
‫صة ب ي ة ال دبير المفوض‬ ‫ين الع م والخ ص"‬ ‫بين ال‬
‫ر ال رق‬ ‫ر ن ل ال ل‬ ‫ا‬ ‫ال م ية وإل‬ ‫للخد‬
‫ة ث نية لله ت‬ ‫الري و ح ر‬ ‫و د‬ ‫ال هرب‬ ‫وإن‬
‫ال ل‪...‬‬
‫‪63‬‬
‫بعد ان م ه‬ ‫انخرط الم ر‬ ‫وبخ وص ت رير الم د‬
‫"جولة ورو واي" وإثر‬ ‫ف وض‬ ‫لـ"ال ط" س ة ‪0192‬‬
‫ت ظي‬ ‫لى ا ي‬ ‫ل‬ ‫به سمعة "ال لميذ ال ي "‬ ‫ا‬
‫را ش" س ة ‪ 0110‬ونشأة‬ ‫سي مى "اتف قي‬ ‫راسي توقي‬
‫ذاته سي ق الم ر‬ ‫رة‪ .‬وان‬ ‫الم ظمة الع لمية لل‬
‫المع مدة‬ ‫الخ صة ب رير الم د‬ ‫ري ا ل ا‬
‫ا ت د‬ ‫ف وض‬ ‫رى جرى الم ر‬ ‫را ش‪ .‬و ن جهة‬
‫ل ل‬ ‫إط ر "‬ ‫را ة جديدة‬ ‫ب ية إبرام اتف قية‬ ‫ا ورب‬
‫ث ن بلد‬ ‫بداي ه‪ .‬ه ذا سي ون الم ر‬ ‫بر لونة" الذي ن‬
‫(بعد تونس ن بين ‪ 07‬دولة وس ية ع ية) يوق س ة ‪0110‬‬
‫ة‬ ‫سس بر‬ ‫الم مو ة ا وربية تمي‬ ‫لى اتف قية را ة‬
‫ق ‪.7101‬‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫ة لل دل ر للم‬ ‫يق‬ ‫ت‬
‫وى ج عة الدول العربية‬ ‫سي رر لى‬ ‫وس ن بعد ذل‬
‫ب ورة تدري ية‪.‬‬ ‫ة لل دل ال ر بين الدول ا‬ ‫إنش‬
‫تعيش لى‬ ‫ال ي ة ال ي سية ب لم ر‬ ‫ن‬ ‫ل هذه الف رة‬
‫ر‬ ‫ش ل‬ ‫ق م به ل‬ ‫الم لية ال‬ ‫الم و‬ ‫إي‬
‫و ه–‬ ‫ضمن‬ ‫مره ب أ ين دوام نظ ه ن جل إد‬
‫ن ت ظى بشع ية يرة‪.‬‬ ‫وبشروطه – المع رضة الي رية ال‬
‫ن بلوغ‬ ‫ن الث ن‬ ‫ديدة تم ن ال‬ ‫وت ل‬ ‫و‬ ‫وبعد‬
‫ا ول ل‬ ‫س ة ‪ 0119‬تم ن ن تعيين ال ت‬ ‫هد ه‪.22‬‬
‫و ة‬ ‫الشع ية و يرا و وتش يل‬ ‫لل وا‬ ‫را‬ ‫ا ت دا‬
‫درين‬ ‫و را‬ ‫" ت‬ ‫ال وا‬ ‫و ة "ال و‬ ‫ب‬ ‫سمي‬
‫‪64‬‬
‫"و را ال ي دة"‬ ‫رة ن المع رضة الي رية ال ديمة و ذل‬
‫س سية (الدا لية العدل‬ ‫ص‬ ‫ر‪-‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ن وي‬
‫يوليو ‪0111‬‬ ‫د و ته‬ ‫ية‪.)...‬‬ ‫الش ون ا س‬ ‫الد‬
‫وضعية ل‬ ‫ال ديد ور‬ ‫ه بدون ش ل والمل‬ ‫تم‬
‫"ت ييد" المع رضة ال ريخية‬ ‫يَ ْظ به بوه‪ :‬اس رار سي س‬
‫لى ال عيد‬ ‫يدة دا ل ال د وصورة إي بية إجم‬ ‫ع ية‬
‫الدول ‪...‬‬
‫دون ن ي ير‬ ‫العرش ن ل آل ر ب لم ر‬
‫وى الخي را‬ ‫س مرارية لى‬ ‫ال ظ م‪.‬‬
‫ول‬ ‫بوضوح‬ ‫دية ا س سية ظهر‬ ‫ا ق‬
‫يث‬ ‫‪ .1‬يوليو ‪0111‬‬ ‫ال ديد‬ ‫للعرش ل ه المل‬ ‫‪65‬‬
‫ي ون ال ش ث ب ظ م‬ ‫ن ش ثون ظ‬ ‫لن ذ ال د ‪" :‬‬
‫واللي رالية‬ ‫وال عددية ال بية‬ ‫المل ية الدس ورية‬
‫مد ال دس‬ ‫دية"‪ .29‬وب عة هور ن بعد ط ل‬ ‫ا ق‬
‫داد‬ ‫خ ط ال مية الذي ن قيد ا‬ ‫رس لة ت دد توجه‬
‫ى وقوا د ال رية سوا‬ ‫ىي‬ ‫ن و يره ا ول " تف دي ي‬
‫و ا ق دي و‬ ‫تعلق ا ر ب لم ل ال ي س‬
‫به الم يد ن الث ة‬ ‫ن عين إثر ا‬ ‫‪ .21"...‬وبعد‬ ‫ا جم‬
‫ال ديد نظرته لل ظ م ال ي س الذي‬ ‫ال فس سيدقق المل‬
‫ل هده وذل بم س ة د ا س واب‬ ‫يع م تع ي ه‬
‫يث ق ل ردا لى س ال‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫جراه‬ ‫ال درة ال‬
‫لمَل ية‬ ‫ول "تعريفه ال ي س‬ ‫ب ريدة "لو ي رو"‬ ‫ص‬
‫ل ة و برلم نية"‪" :‬الم ربة يريدون ل ية قوية‬ ‫لي‬
‫ي ف المل بأن ي ود‪.‬‬ ‫ديم راطية وت فيذية (‪ )...‬دن‬
‫إط ر دس وري واضح ي دد‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ن سود و‬
‫قوله‬ ‫دة‬ ‫ولية ل طر ‪ .‬ليس ه ك ي ل س و ي‬
‫فهوم "المل ية ال فيذية" ي ون ق وس العلوم‬ ‫ل "‪.91‬‬
‫ال ي سية الم ربية قد ا ى بمفهوم جديد يع ر ب ي ة رى‬
‫بدرجة م ثلة ل ِدم دولة المخ ن ي ل ية‬ ‫ن واق قدي‬
‫‪.‬‬ ‫وي‬ ‫ي ود يه المل‬
‫مد ال دس تمي‬ ‫ن الم د ن ال ين ا ولى ن هد‬
‫إط ق سراح المع لين‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫بإرادة ل نف ح ال ي س‬
‫‪66‬‬
‫براه م‬ ‫ال ي سيين و ودة المع رضين الم فيين ( لى ر سه‬
‫ن الث ن‬ ‫هد ال‬ ‫ال ر ت ) وإق لة و ير الدا لية ال وي‬
‫ل ة وت ظي‬ ‫والم‬ ‫ري) ووض هيئة ا ن‬ ‫(إدريس ال‬
‫الرص ص" و راجعة دونة‬ ‫ي "س وا‬ ‫العمو ية ل‬ ‫ال ل‬
‫ذ‬ ‫مد ال دس سي ين‬ ‫ن‬ ‫‪ ...‬إ‬ ‫ا سرة ب ت ه ت د‬
‫ا ه م م الث نوي الذي يوليه لـ"الم ه ية‬ ‫‪7117‬‬ ‫ري‬
‫به‬ ‫د الر م ن اليوسف الذي‬ ‫الديم راطية" إثر إق ل ه‬
‫ال شريعية ( ى‬ ‫لا نخب‬ ‫د‬ ‫ر دد ن الم‬ ‫لى‬
‫ب ته ‪ )...‬وتعيي ه‬ ‫ف ة‬ ‫ير‬ ‫هذه ا ن خ ب‬ ‫ن‬ ‫وإن‬
‫نه ت وقراطي ن ال ط بدون ي ر ية ديم راطية سوى‬
‫ال ف ير ال‬ ‫ال ة الموالية إثر ملي‬ ‫ر‪ .‬و‬ ‫قربه ن ال‬
‫الدار‬ ‫ي ‪711.‬‬ ‫يون رادي ليون يوم ‪00‬‬ ‫ق م به إس‬
‫س شهد صرا ة ا داد ال ة ا ية‬ ‫ال ي‬
‫م ب دام والل و إلى ال عذي ‪...‬‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫وال نه ية‬ ‫لا‬ ‫ع ف و‬ ‫هذه ال ة بوضوح ت م‬ ‫ل‬
‫العهد ال ديد‬ ‫د بأن ال ظ م يم ه‬ ‫يث س د ا‬ ‫ر لة‬
‫ن ي ور ن و دولة ال ق وال نون علي وإن ب ورة تدري ية‪.‬‬
‫" سي ع‬ ‫ي ير‬ ‫ي ير ل‬ ‫بأن " ل‬ ‫هذا ا ن‬
‫ى بعد س ة ‪ 7100‬ال ة‬ ‫ال ظ م‬ ‫ر م رس‬ ‫ب س مرار‬
‫بعض الم‬ ‫راير" ن ان ا‬ ‫" ر ة ‪71‬‬ ‫تم‬ ‫ال‬
‫ه ‪...‬‬ ‫سي ين يم بعد نه يم ن ال راج‬ ‫الديم راطية وال‬
‫سي ق "الربي‬ ‫ى الدس ور ال ديد الذي ا مد‬ ‫بل‬
‫‪67‬‬
‫ة‬ ‫م ال‬ ‫يوليو ‪ 7100‬ق م ب وطيد "إ‬ ‫الم رب "‬
‫ب ل ظر‬ ‫الم س تية" لف ئدة "المل ية ال فيذية"‪ .‬وي لى ذل‬
‫يرة ال لية ن الم دة‬ ‫الع رة ال‬ ‫تهم ه‬ ‫ي ال‬ ‫لل‬
‫ت ص لى ن الم لس الو اري (الذي‬ ‫‪ 01‬ن الدس ور ال‬
‫ا س راتي ية ل ي سة‬ ‫ي ر سه المل ) هو الذي ي دد "ال وجه‬
‫د ال ور‬ ‫طوي‬ ‫ن ن وق‬ ‫الدولة"‪ .90‬ليس ال رض ه‬
‫ط‬ ‫مد ال دس العرش وإنم‬ ‫ذا‬ ‫ال ي س لل د‬
‫د الم رب‬ ‫يه ا ق‬ ‫توضيح ا ط ر الع م الذي واصل‬
‫ا لفية‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫ال لة ت وره‬ ‫العمو ية ذا‬ ‫وال ي س‬
‫ظل‬ ‫هو ن الم ر‬ ‫ره لمواصلة ت ليل‬ ‫يم ن اس‬ ‫وه‬
‫تهيمن ليه‬ ‫يس نظ م سي س‬ ‫– ق ل وبعد س ة ‪– 0111‬‬
‫ي را‬ ‫ية ت ديد وت رير‬ ‫رص‬ ‫ت‬ ‫الم س ة المل ية ال‬
‫ال ي س العمو ية لل د‪.‬‬ ‫وتوجه‬
‫ن الث ن ؛‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫هد‬ ‫ن سلف "ت فيذية"‬ ‫المل ية‬
‫الدائرة‬ ‫عددة و‬ ‫جوان‬ ‫ير ن ط بعه ال فيذي تع‬
‫مد ال دس‪ .‬ول ي س هذا‬ ‫هد‬ ‫صة‬ ‫دية‬ ‫ا ق‬
‫لي ن ن دد الم ور‬ ‫ن ت ليل‬ ‫ال ن وت دي هذا ال‬
‫ا س سية ل م ل ا س راتي ية ال تهي ل ذ س ة ‪7111‬‬
‫ور‪:‬‬ ‫ربعة‬ ‫يم ن ت ديده‬ ‫د الم رب ‪ .‬إجم‬ ‫ا ق‬
‫ية؛‬ ‫ال‬ ‫المخ‬ ‫‪-‬‬
‫ا س سية؛‬ ‫"ا وراش ال رى" لل ي‬ ‫‪-‬‬
‫؛‬ ‫الدولية ل رير الم د‬ ‫ا تف قي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪68‬‬
‫الم درة الوط ية لل مية ال شرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫شرو ي ه‬ ‫دقة ليه وب ل ل‬ ‫من اوية سيرورة بلورته والم‬


‫ظ ن لهذه "ا وراش المهي ِلة" ل مية ال د‬ ‫الديم راطية ن‬
‫اق دي واج م ي ال س المش رك ال ل ‪ :‬ق ور ب لغ‬
‫نه تعد ن ص ي‬ ‫الم ه ية الديم راطية‪ .‬إذ ب‬
‫ه تولد بمع ل ن‬ ‫ري)‬ ‫ه‬ ‫الم س ة المل ية (بش ل‬
‫و ة و د ت فيذه‬ ‫سوا ال رلم ن و ال‬ ‫الم س‬ ‫بق‬
‫و وإدارته تعود ال رارا‬ ‫ب ل رورة ن طر ال ه ال‬
‫هذا ا ت ه و ذاك إ ل ل ة‬ ‫الرئي ية ال ت دد ت وره‬
‫ال رلم ن ن‬ ‫ر‬ ‫دى‬ ‫ش ريه‪ .97‬ويم ن‬ ‫و‬ ‫المل‬
‫الرق بة الذاتية‬ ‫ت قشه وإن ب عوبة وب ورة س ية ب‬
‫جمي‬ ‫الع ة إ ن ذل لن ت ون له ن ئج لموسة‬
‫لة‬ ‫ن ي قرار بهذا الشأن يعود إلى هيئة لي‬ ‫وال‬ ‫ا‬
‫لل رلم ن‪...‬‬ ‫ب دي ال‬
‫يخص ال وجه ا س راتي ية ال رى ال هي ل‬ ‫و‬
‫ه ال ي س ا ق دية طيلة هد ال ن‬ ‫م بي ذل‬
‫مد ال دس اندرج‬ ‫إن "ا وراش المهي ِلة" لعهد‬ ‫الث ن‬
‫إط ر اس مرارية ت ة‪ :‬ي الخي ر‪/‬الره ن الم دو‬ ‫بدوره‬
‫د ال وق وال‬ ‫ال أ يد لى اق‬ ‫للدولة الم مثل‬ ‫الث ب‬
‫بوصفه ق طرة لل مو ن‬ ‫درا‬ ‫الخ ص ن جهة وال هوض ب ل‬
‫‪69‬‬
‫ي‬ ‫مد ال دس وإن ل يُعد ال ظر‬ ‫جهة ث نية‪ .‬ير ن‬
‫د عة قوية ل عض‬ ‫بيه ا س راتي ية سيع‬ ‫توجه ن توجه‬
‫رى‪.‬‬ ‫وسي ثر ب ت ه تخفيض وثيرة ت ور جوان‬ ‫ال وان‬
‫ور‬ ‫ولة إبرا ال‬ ‫رض هذه "ا وراش"‬ ‫س دم إذن‬
‫ه وا س مرار الع م للخي را‬ ‫الذي يمي‬ ‫الديم راط‬
‫اآلن‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫تش ل لفي ه‬ ‫ال‬

‫ية‬ ‫ية‪ :‬ج ئية وس‬ ‫ال‬ ‫‪ .124‬المخ‬

‫بداية ا لفية الث لثة ت در‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫لول المخ‬


‫ن ت ليد "المخ‬ ‫رة إلى نه تشير إلى ال خل‬ ‫ا‬
‫ذ بداية‬ ‫ات ع‬ ‫دية وا ج م ية ال‬ ‫الوط ية" لل مية ا ق‬
‫ا س ل‪ .9.‬و الواق ت ين ذ وال شرين س ة ن هذا‬
‫ال خ يط الذي هو ط "اس د ل " يع ن ن ش ل‪ .‬ل د دى‬
‫ا ولى س ة ‪ 019.‬ب لفعل إلى‬ ‫ت يق برا ج ال وي الهي ل‬
‫الف رة ( خ ط ‪-0190‬‬ ‫ن المخ ط الخم س ل ل‬ ‫ال خل‬
‫بـ‬ ‫خ ط نع‬ ‫ولة س ة ‪( 0199‬‬ ‫‪ .)0194‬وج‬
‫"ال وجيه ‪ )"0117-0199‬إ نه ل ت مل ن نه ه‬
‫و ة اليوسف "‬ ‫"‬ ‫نهج "ال وي "‪ .‬وسي ظر الم ر‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫المخ ط الخم س‬ ‫رة ال خ يط‬ ‫ت يى ن جديد‬ ‫ل‬
‫م د رؤي‬ ‫ه ب‬ ‫رى ال خل‬ ‫رة‬ ‫‪ 7110-7111‬ل ن سي‬
‫ل الرؤي الوط ية والش لة‪.‬‬ ‫ية وج ئية‬ ‫جديدة ق‬
‫‪70‬‬

‫" بدون رؤي‬ ‫‪-‬ال ل ي‬ ‫ن "المخ‬ ‫و‬ ‫‪ .1.1.1‬دد‬


‫م‬ ‫و ان‬
‫له‬ ‫سي ل‬ ‫"‪90‬‬ ‫ددا ن نهج "المخ ط الوط‬ ‫ال خل‬ ‫و‬
‫وبدون رؤي إجم لية تم ن لى‬ ‫نه ق‬ ‫ر جئ‬ ‫نهج‬
‫ق عين‪.‬‬ ‫المخ‬ ‫ة خل‬ ‫ا قل ن بر‬
‫"الظرو " س والى لى ر ال ين خ‬ ‫ه ذا‬
‫ية ت مل سم جذابة ل ن دون ن يُ رح الخط ال ظ‬ ‫ق‬
‫س ة ‪ " 711.‬خ ط‬ ‫بي ه ‪ :‬المخ ط ا رق لل ي ة‬
‫ول " لخلق الم ولة‬ ‫س ة ‪" 7114‬‬ ‫ة‬ ‫ان ث ق" لل‬
‫رة وال و ي س ة‬ ‫رؤي ‪ "7171‬لل‬ ‫س ة ‪ " 7110‬خ ط روا‬
‫س ة ‪" 7119‬ه ليوتيس"‬ ‫ة‬ ‫ر" للف‬ ‫ا‬ ‫‪" 7112‬الم ر‬
‫لل دير‬ ‫ة ددا "الم ر‬ ‫ال ر "ان قة" لل‬ ‫لم‬
‫‪"710.‬‬ ‫الرقم‬ ‫لل رة الخ رجية و"الم ر‬ ‫ثر"‬
‫س ة ‪" 7111‬رؤي ‪"7171‬‬ ‫م‬ ‫ال ديدة لإل‬ ‫ولوجي‬ ‫لل‬
‫ددا‬ ‫ة‬ ‫س ة ‪" 7101‬ال ري " لل‬ ‫ددا‬ ‫لل ي ة‬
‫رى‬ ‫س ة ‪ ...7100‬م ر ال ور ب فس الم ظور خ‬
‫تخلو ن اه م م ب ل ن‬ ‫ب ي ة (ل ه‬ ‫بأسم‬
‫ة ال ليدية‬ ‫ه "رؤي ‪ 7104‬لل‬ ‫"‪ )...‬نذ ر‬ ‫"ال وي‬
‫ق ‪" "7171‬ا س راتي ية‬ ‫الم ددة‬ ‫" خ ط ال ق‬
‫الم رب "‬ ‫"المخ ط الشم‬ ‫ال قية الوط ية ‪"71.1‬‬
‫ب ل قة الهوائية"‬ ‫ال هرب‬ ‫ن‬ ‫"المخ ط الم د ج‬
‫‪71‬‬
‫ق‬ ‫ية اللوجي ي ية‬ ‫"ا س راتي ية الوط ية ل مية ال‬
‫ل مية‬ ‫‪" "7104‬اس راتي ية الموانئ ‪" "71.1‬المخ ط الوط‬
‫رية" "الرؤي ا س راتي ية لل وين المه "‬ ‫ال‬ ‫الم د‬
‫"ا س راتي ية الوط ية لل علي الع ل "‪...‬‬
‫لم‬ ‫توجد‬ ‫لى المر ن ي دق بأنه‬ ‫قد ي ع‬
‫لة لم مل‬ ‫ي وثي ة رسمية تر ي ية تم ن ن تو ير ئ ة‬
‫يل‬ ‫يم ن ن الوهلة ا ولى ت‬ ‫ال‬ ‫‪94‬‬ ‫هذه ا س راتي ي‬
‫دم ت ن ه بد ا بآ قه ال ية الم ي ة‪710. 7101 :‬‬
‫‪...71.1 7171 7104‬‬
‫ش رك ي مثل‬ ‫له ق س‬ ‫إن هذه المخ‬ ‫ل‬ ‫و لى ل‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إقراره وبلورته وتفعيله ج‬ ‫ون ملي‬
‫ة الر يدة"‪.‬‬ ‫ى "ال‬ ‫سيرورة للشر ية الديم راطية وبدون‬
‫ش ري المل‬ ‫وى‬ ‫لى‬ ‫ت خذ هذه ال رارا‬ ‫إذ ل‬
‫ال ط‬ ‫الرسميين ودوائر ضي ة ن ال وقراطيين و مو‬
‫الخ صة – ج ية‬ ‫الدراس‬ ‫المع ية وت ل بلورته لم ت‬
‫ر‬ ‫بعض ا‬ ‫" ت لخص‬ ‫"د تر ال م‬ ‫–‬ ‫ال ل‬
‫الع ة و بل جر لٍ وت ريخ ق ى ل لي " ول صي ة‬
‫للدراسة"‪ ...‬و ين ت الم دقة لى الدراسة ن طر‬
‫إدراجه ضمن برن ج‬ ‫ي‬ ‫الم مو ة ال ي ة الم لفة به‬
‫ا نش ة المل ية‪ .‬وه ذا يم ن للمواطن الع دي ن ي ش‬
‫ر الوط ية ال لف يونية " راسي‬ ‫بع ه نشرة ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫هذا‬ ‫ا مد "اس راتي ية"‬ ‫ن الم ر‬ ‫توقي " ي ر سه المل‬
‫‪72‬‬
‫ليه‬ ‫ثفة" ي ل‬ ‫" ملة‬ ‫الم ل و ذاك! وس لو ذل‬
‫ئق‬ ‫إ راطه سوى ت هله ال م ل‬ ‫يُع دِّله‬ ‫ه جس د ئ‬
‫الواق ‪...90‬‬
‫ل‬ ‫يرة‬ ‫ن بداية العملية إلى نه ي ه سي رى بع ية‬ ‫ه ذا‬
‫و ة‪ .92‬ول دير إلى ي د يش ل هذا‬ ‫ال رلم ن وال‬ ‫س‬
‫اس ذ ر ال يرورة ال‬ ‫ي ف‬ ‫ة للم ض‬ ‫ال هج تراجع ب ل‬
‫ال موية الوط ية‪ .‬ب ل‬ ‫بموج ه ا م د المخ‬ ‫ني‬
‫ن‬ ‫نه‬ ‫ثر "ديم راطية" إ‬ ‫ن‬ ‫"الم ض "‬ ‫نع ر ن ذل‬
‫لل يرورة‬ ‫ل‬ ‫رام‬ ‫لى ا قل اه م م ب‬ ‫ه ك ظ هري‬
‫ش ري‬ ‫ن‬ ‫ا دارة‬ ‫والم طر‪ ...‬إذ بعد إ داده ن طر‬
‫لى لإلنع ش الوط‬ ‫إط ر "الم لس ا‬ ‫ت قش‬ ‫المخ‬
‫العمل‬ ‫و رب‬ ‫وال خ يط" ( يث ت واجد ال ب‬
‫ير ال و ية و يره ‪ )...‬ق ل ن ت دم لل رلم ن‬ ‫والم ظم‬
‫ل ر لة ن ت ح‬ ‫لم قش ه وا م ده ث ت ي ه ‪ .‬و‬
‫و‬ ‫ل ال‬ ‫ن‬ ‫قشة مو ية لهذه المش ري‬ ‫نية‬ ‫إ‬
‫ر خ ط ‪ 7110-7111‬وا م د‬ ‫ن‬ ‫يره ‪ .‬و ذ ال خل‬
‫و ا لى‬ ‫ية ال لية ص ح ل هذا‬ ‫ال‬ ‫المخ‬
‫ن عى إلى‬ ‫ي دو‪ .‬ل راج واضح إذن وإن وج ال ذ ير بأن‬
‫رى يم ن ال ول‬ ‫الوط ية" وبع رة‬ ‫تم يد " ن المخ‬
‫ه‪.‬‬ ‫سيئة و رى سو‬ ‫بأن ه ك وضعي‬

‫وهمية ون ئج ه يلة‬ ‫‪ .1.1.1‬هدا‬


‫‪73‬‬
‫ية‬ ‫ال‬ ‫س س هذه المخ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫إن الدراس‬
‫بل تعوي‬ ‫صة للدراسة‬ ‫ت‬ ‫ه إلى‬ ‫والمو ل إن‬
‫وة لى ذل‬ ‫جودة لمية (و‬ ‫ذا‬ ‫ن‬ ‫ب هظة ن درا‬
‫"‪ /‬رض ت ديم )‪.‬‬ ‫صي ة "ب ور بوي‬ ‫ال ل‬ ‫ت دم‬
‫وهو‬ ‫بدقة لوا د ن هذه المخ‬ ‫دراس‬ ‫وب‬
‫هدا ه‬ ‫ت يي‬ ‫ر وق ل ن نخوض‬ ‫ا‬ ‫خ ط الم ر‬
‫ددا ن‬ ‫ل ّ ن اُبر‬ ‫نلا‬ ‫ووس ئله وت ن ه ا جم ل‬
‫تعج به الوث ئق الرسمية‬ ‫ال‬ ‫والهرا وا ل س‬ ‫الم ل‬
‫ص‬ ‫ية ال‬ ‫ال‬ ‫ير ن هذه المخ‬ ‫به‪.99‬‬ ‫الم عل ة‬
‫صة ت رح ب لخ وص‬ ‫و‬ ‫لح‬ ‫" ل‬ ‫رد "صف‬
‫ضمن‬ ‫اندراجه الدائ‬ ‫س سه ‪ .‬ب‬ ‫ة‬ ‫بل‬ ‫لي‬ ‫إ‬
‫ال موي" لل د‬ ‫الرئي ية والخم ي ية لـ"ال موذ‬ ‫ال وجه‬
‫را عة‬ ‫الخ ص وال درا‬ ‫(اق د ال وق وال‬
‫ب را ة ضعيفة بل و شوائية‬ ‫لل مو‪ )...‬ت دو هذه المخ‬
‫ية لى تشخيص ش وك يه إن‬ ‫ت وره ذاته‪ .91‬إنه‬
‫لى‬ ‫لي‬ ‫هجَ بره‬ ‫ت دد‬ ‫ون درا‬ ‫ي للواق‬ ‫ل ي ن‬
‫دم ع لي ه وت دد هدا ير واقعية إن ل ت ن وهمية‪.‬‬
‫ذل ن ندلل‬ ‫ل ليل وسعة لي‬ ‫وإن ن الم ل ي‬
‫‪71‬‬ ‫إلى جل‬ ‫ثلة‪ .‬رؤي ‪ 7171‬تر‬ ‫لى قوال ب عض ا‬
‫ليون س ئح س ة ‪ 7171‬بي م إلى دود س ة ‪ 7100‬ي لى‬
‫ال دد "ال وار" را دا‬ ‫ن الف رة الم ددة‬ ‫بعد ‪ 0‬س وا‬
‫يمون‬ ‫ربة‬ ‫ن فه‬ ‫وال‬ ‫يين‬ ‫دود ‪01‬‬
‫‪74‬‬
‫د توق س ة ‪7119‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ ط الم ر‬ ‫ب لخ ر ‪.11‬‬
‫الم دوبية‬ ‫ئي‬ ‫ل بي م تفيد إ‬ ‫لق ‪ 034‬ليون‬
‫تراجع‬ ‫ة ر‬ ‫ية لل خ يط ن دد رص الش ل ب لف‬ ‫ال‬
‫ة ‪711111‬‬ ‫الف‬ ‫د‬ ‫دي‪ :‬إجم‬ ‫وبش ل ت‬
‫ي ‪0.011‬‬ ‫الف رة ‪7100-0111‬‬ ‫ل‬
‫الم وسط س وي ؛ و ذ ‪ – 7119‬ي ذ بداية ت يق المخ ط –‬
‫س وي‪...10‬‬ ‫ارتف هذا العدد الم وسط إلى ‪7.111‬‬
‫ي عين ال ذ ير بأنه توق‬ ‫"‬ ‫بخ وص المخ ط "ال‬
‫ل ورُ‬ ‫لق ‪711111‬‬ ‫صي ه ا ولى ل ة ‪7114‬‬
‫صي ه الث نية ل ة‬ ‫ل‬ ‫هذا العدد إلى ‪771111‬‬
‫ذ سة‬ ‫الرسمية ت ين نه‬ ‫ئي‬ ‫‪ .7111‬وال ل ن ا‬
‫ل س وي‬ ‫الم وسط ‪71111‬‬ ‫د ال‬ ‫‪7119‬‬
‫‪ 4‬س وا ‪ ...17‬و ذل‬ ‫ي وال ‪011111‬‬
‫ل بين ‪7100‬‬ ‫تر ال ي ة الث لثة إلى لق ‪411111‬‬
‫ة ال ويلية ضمن ال تج ا جم ل‬ ‫ة ال‬ ‫و‪.7171‬‬
‫س ة ‪ 7171‬بي م ل‬ ‫يل إنه س رتف إلى ‪%7.‬‬ ‫الدا ل‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ذ ال عي‬ ‫ت وق هذه ال ة ن ا نخف ض‬
‫دود ‪ %00‬س ة ‪...1. 7100‬‬
‫نس الدا ل ل ل خ ط‬ ‫و انعدام ال‬ ‫يم ن ن ن قش‬
‫هو انعدام‬ ‫د ال ل‬ ‫وى ا ق‬ ‫يثير ا ن ه لى‬ ‫ل ن‬
‫وهو‬ ‫المخ‬ ‫نس إن ل ن ل ال قض بين خ ل‬ ‫ال‬
‫المع مدة‪ .‬وهذا‬ ‫ن بين الم س‬ ‫س‬ ‫ظ ه دة‬
‫‪75‬‬
‫ع ل"‬ ‫بلورته "بش ل‬ ‫ل خ ط ت‬ ‫دام‬ ‫ر فهوم‬
‫المخ‬ ‫ن بق‬ ‫ال ن والم ن)‬ ‫ل تم (‬ ‫وب نف‬
‫و ده ق درة لى‬ ‫ويف ر ب ل رورة إلى الرؤي الش لة ال‬
‫ون هذه‬ ‫ن المش ل ي لى‬ ‫نس الم لو ‪ .‬إ‬ ‫تأ ين ال‬
‫ة ونفس الموارد‪.‬‬ ‫تخص بلدا وا دا ونفس ال‬ ‫المخ‬
‫بية ب ي ة بإض ة " وارد" و" هدا "‬ ‫إذا قم بعملية‬
‫المع مدة ن ل إلى وضعي‬ ‫ل" المخ‬ ‫و" ص‬
‫الش ل ال‬ ‫ة لم ص‬ ‫ل‬ ‫ي ن‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫سخيفة‬
‫ق ت راوح بين ‪710.‬‬ ‫بخل ه‬ ‫‪ 1‬خ‬ ‫ال‬
‫ي بمعدل س وي‬ ‫و‪ 7171‬ن ل إلى دد ‪.701111‬‬
‫ل‬ ‫‪ .10‬ويم ن ن ن در ب ورة‬ ‫ي لغ ‪.71111‬‬
‫ية‬ ‫رن رق م الم دوبية ال‬ ‫اس‬ ‫داقية هذا الرق إذا‬
‫د الم رب ل يخلق‬ ‫لل خ يط ال تدل لى ن ا ق‬
‫ل الف رة‬ ‫ل س وي‬ ‫الم وسط سوى ‪071111‬‬
‫ين ي علق‬ ‫ثر‬ ‫ي ن ي ون الع ث س را‬ ‫‪.14 7100-7111‬‬
‫إلى‬ ‫المخ‬ ‫خل‬ ‫تر‬ ‫ر ب لموارد ال يعية ال‬ ‫ا‬
‫ال هل ه بإ ف له لـِّ "طل " بع ه ال عض لم ن الموارد‬
‫ي ون‬ ‫اس عم ل عين‬ ‫ال يعية دودة وإذا وُظف‬
‫ر‪ .‬فيم ي علق بمورد‬ ‫اس عم ل‬ ‫لى‬ ‫ال ل‬ ‫ذل‬
‫ظ ن‬ ‫لى س يل المث ل س ق ن‬ ‫‪10‬‬ ‫ب لغ ا همية ثل الم‬
‫مية عي ة ن المي ه‬ ‫ر ت ل‬ ‫ا‬ ‫خ ط الم ر‬ ‫ش ري‬
‫هيئة‬ ‫ة ل ن ر‬ ‫ليه و ارة الف‬ ‫ال و ية ص دق‬
‫‪76‬‬
‫ن الم الم و ر وال بل‬ ‫مو ية ع ية ال ر يص له بذل‬
‫رى تعود إلى‬ ‫ش ري‬ ‫لل ع ئة س ق ن اس عمل ن طر‬
‫لح‬ ‫ال‬ ‫الم‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫(ال ي ة‬ ‫رى‬ ‫خ‬
‫للشر ‪.)...‬‬
‫له همية‬ ‫ن هذا لي‬ ‫ثلة ديدة إ‬ ‫نن ر‬ ‫ن‬ ‫بإ‬
‫دام ن "ال مي " ي ر اليوم ب نعدام ت نس المخ‬ ‫رى‬
‫يق ا ت ق يم‬ ‫ية و لى ا قل ب ل رورة المل ة ل‬ ‫ال‬
‫ددا ن‬ ‫العرش ل ة ‪ 7101‬سرد المل‬ ‫بي ه ‪.‬‬
‫ة هذه المخ‬ ‫ل ت سق‬ ‫ن ضم ه "ا‬ ‫العوائق‬
‫ة ل ف له ؛ ضمن‬ ‫ال‬ ‫م د اآللي‬ ‫إا ه ب‬ ‫الذي ي‬
‫ية‬ ‫عه لل ظرة ال‬ ‫ل‬ ‫د ج‬ ‫ظور اس راتي‬
‫ر الم لس‬ ‫ا‬ ‫س وا‬ ‫بأرب‬ ‫ال ي ة‪ .12".‬بعد ذل‬
‫وال يئ ن ال ليل المعمق ل ئج‬ ‫ا ق دي ا ج م‬
‫ل ال يق‬ ‫ية "ي ر ق ورا‬ ‫ال‬ ‫خ ل المخ‬
‫إلى ذل‬ ‫ل فعيله ي‬ ‫ئ‬ ‫تعد‬ ‫وال ي دة والم بعة ال‬
‫وى قوا د العمل وت ديد‬ ‫لى‬ ‫ل‬ ‫نس الم‬ ‫دم ال‬
‫جي ا س ثم ر والموارد ب رق م وال ليل واآل ق ال ية‬
‫رى‬ ‫ية الوط ية"‪ .19‬وه ك ت رير‬ ‫ال‬ ‫ل س راتي ي‬
‫ثل‬ ‫نفس ا ت ه‬ ‫ت ير‬ ‫همة ي‬ ‫س‬ ‫صدرته‬
‫و ال رير‬ ‫‪ 710.‬و‪7104‬‬ ‫ل‬ ‫الم ر‬ ‫ت ريري ب‬
‫دي والم ل الذي يرا ق ق نون الم لية ل ة ‪:11 7104‬‬ ‫ا ق‬
‫المش ل‬ ‫وإن بأسلوبه الم د‬ ‫جمي هذه ال رير س ل‬
‫‪77‬‬
‫وت يي ا س راتي ي‬ ‫الم عل ة بشروط إ داد وت فيذ وت‬
‫المر ي إلى‬ ‫ال‬ ‫يق ت ن ه ود‬ ‫ية و صة ت‬ ‫ال‬
‫بل وإلى‬ ‫ية"‪011‬‬ ‫ال‬ ‫لة ل س راتي ي‬ ‫"و لة‬ ‫إنش‬
‫ل‬ ‫بش ل‬ ‫ي‬ ‫" ن أنه ن "ي‬ ‫وض "تخ يط اس راتي‬
‫ا هدا‬ ‫ت ديد ولوي‬ ‫ن ة‬ ‫لة و‬ ‫رؤي‬ ‫لم ل‬
‫و ع لية ثلى س عم ل الموارد"‪.010‬‬
‫ية‬ ‫ال‬ ‫ت دو المخ‬ ‫ن هذا ا جم‬ ‫ل ن ب لر‬
‫ل ليس‬ ‫و لى ي‬ ‫ييد‪.017‬‬ ‫دسة و ير ق بلة لل‬ ‫ه‬ ‫و أنه‬
‫لى‬ ‫وإن‬ ‫ين الوض‬ ‫مل ل‬ ‫ي‬ ‫هذا‬ ‫ه ك إلى يو‬
‫يق ت ن ه ‪.‬‬ ‫وى ت‬
‫‪" .224‬ا وراش ال رى"‪ :‬ية وج هة و ية ث ر؟‬

‫ت در سي سة "ا وراش ال رى" ضمن اس مرارية سي سة تشييد‬


‫ه‬ ‫م ري‬ ‫ذ ال ي‬ ‫ا مد‬ ‫ا س سية ال‬ ‫ال ي‬
‫اس مرار تشييد ال دود و هربة الع ل‬ ‫(راج ‪ .)737‬هذا‬
‫ل ن وراش‬ ‫‪.01.‬‬ ‫ة الم ال لح للشر‬ ‫ال روي وتوسي‬
‫وراش ال رن‬ ‫مه‬ ‫ن يث‬ ‫ا لفية الث لثة تخ ل‬
‫اته ه ئلة و ي ن ذهلة‪ :‬وانئ‬ ‫العشرين‪ .‬وب ل أ يد إن إن‬
‫وط‬ ‫طرق سي رة طرق ج ن ية طرق سريعة‬ ‫را‬
‫ة‬ ‫د‬ ‫ية‬ ‫ص‬ ‫مع‬ ‫ئ ة ال ر ة ال را واي‬ ‫ية‬ ‫س‬
‫دن جديدة‪ ...‬ن هذه ال اوية ت ير‬ ‫ت ولوجية‬ ‫وق‬
‫‪78‬‬
‫وق‪.‬‬ ‫بش ل ير‬ ‫صورة الم ر‬

‫ثيفة ون ئج دهشة‬ ‫‪-1.1.1‬اس ثم را‬


‫هذا الم ل سي ون ب ل أ يد ملية‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫إن رض ل‬
‫رة‬ ‫د بعض ا وراش الرئي ية‬ ‫لذا س‬ ‫ة‪010‬‬ ‫ره‬
‫ي‬ ‫ب ر هو بدون‬ ‫ن ال هود الم ذولة‪ .‬ول شرو‬
‫ورا‬ ‫ر وانئ إ ري ي و صة‬ ‫ط ة الم وسط الذي يعد ن‬
‫سي وال رة ال مرا ‪.‬‬ ‫ة ضخمة ت رية بين ورب‬ ‫وس ي و‬
‫لى ال وال‬ ‫ط ة الم وسط ‪ 0‬و‪ 7‬اللذين ت إط قهم‬ ‫إن ي‬
‫لى ر أين‬ ‫هم‬ ‫س ة ‪ 7112‬وس ة ‪ 7111‬ي وي ل وا د‬
‫يين و دة‬ ‫‪1‬‬ ‫وال‬ ‫ق ‪7101‬‬ ‫ع‬ ‫وس لغ سع هم‬
‫اللوجي ي ية‬ ‫ال ع‬ ‫هد‬ ‫" ع دل شرين قد "‪ .014‬بهذا‬
‫جيو‪-‬‬ ‫ج ذبي ه‬ ‫قوي وتع‬ ‫ارتف‬ ‫للم ر‬
‫مو ة رونو‬ ‫م يشهد لى ذل قدوم‬ ‫رئي‬ ‫اس راتي‬
‫رى‬ ‫ح المرا ئ ا ولى‪ .‬وه ك وانئ‬ ‫ة بعيد ا‬ ‫للم‬
‫الم وسط و ي‬ ‫ال ضور ر‬ ‫صة ي‬ ‫رى قيد ا ن‬
‫الم روق والف‬ ‫ال ي رة ا طل ‪ :‬ا ول سي خ ص‬
‫مو ة بوجو‪-‬سي روين ال‬ ‫والث ن سي ور ب ع ضد‬
‫ة‪.‬‬ ‫ر ب لم‬ ‫س‬
‫لة ن ‪011‬‬ ‫ة ال رق ال ي رة توسع ه ئ‬ ‫هد‬ ‫م‬
‫وال ‪ 0911‬ل س ة ‪7100‬‬ ‫إلى‬ ‫ال عي‬ ‫ل بل د‬
‫ة ل رق‬ ‫اُضيف‬ ‫هذه الش ة ب دا‬ ‫‪ .010‬وإلى ج ن‬
‫‪79‬‬
‫لي‬ ‫نه ية ‪.7100‬‬ ‫سريعة ب لم ن س لغ ‪ 0011‬ل‬
‫و‪ %21‬ن دنه ال رى‬ ‫ة الم ر‬ ‫‪ % 01‬ن س‬ ‫وال‬
‫وى‬ ‫الم ولين‪ .‬لى‬ ‫رة ب ل رق ال ي رة‬ ‫رت ة‬
‫ثر ث ة‪.‬‬ ‫إ ري ي الشم لية تعد الش ة الم ربية ه ا‬
‫الر‬ ‫المشرو‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ل‬
‫ر ئق ال ر ة)‪(TGV‬‬ ‫ط ال‬ ‫)‪ )emblématique‬هو ب ل‬
‫ة ‪ .41‬ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫الذي سيربط الدار ال ي‬
‫" دا" بم لغ‬ ‫ت ل‬ ‫ين و‪ 01‬دق ئق‪ .‬هذا المشرو‬ ‫س‬ ‫ظر‬
‫مد‬ ‫بين‬ ‫لل‬ ‫اُبرم س ة ‪7112‬‬ ‫يفوق ‪ 71‬لي ر دره‬
‫ول‬ ‫ير ن ال‬ ‫ال دس وني و س ر و ي إثر تم ن هذا ا‬
‫ـ"تعويض" ن صف ة ط ئرا‬ ‫ق ة‬ ‫لى هذه ال ف ة بدون‬
‫‪...‬‬ ‫ري‬ ‫ه ا‬ ‫م‬ ‫رته رن‬ ‫)را ل‪( Rafales‬ال‬
‫ال ديدية‬ ‫ال‬ ‫و صة ق‬ ‫إن ن له دراية بش ون الم ر‬
‫ن روط ح هذه ال ف ة‬ ‫سي ل ى صد ة قوية‪012‬؛ إذ‬
‫س ث ل ا س دانة‪ )...‬ثمة سئلة‬ ‫وتمويله ( ر الديون ال‬
‫ووج ه ه‬ ‫تفرض ذاته بإل ح ت علق ب يعة هذا المشرو‬
‫ب ل ة ل لد ي عدي يه ال تج ا جم ل الدا ل الفردي‬
‫ال ديدية الموروثة‬ ‫ة ال‬ ‫يه‬ ‫‪ .111‬دو ر ول تعر‬
‫يرا‬ ‫ج ا‬ ‫ود و ت‬ ‫لسة‬ ‫ن ا س عم ر ي ت ور‬
‫د ة ب ل ودة ال ئ ة ( عدا‬ ‫تو ر‬ ‫و‬ ‫الوط‬ ‫ن ال را‬
‫‪ .)...‬و‬ ‫ه‬ ‫مونة تأ ر‬ ‫قديمة وس ئل الرا ة ير‬
‫ل الذي‬ ‫هذا الخط لى ال‬ ‫إن ا ي ر ال د بإن‬ ‫ن ذل‬
‫‪80‬‬
‫دي وطريق سي ر ديث وطريق وط ية‬ ‫يوجد به ط س‬
‫ج ل الري‬ ‫لى بعد ب عة يلو را‬ ‫ص ل ة بي م‬
‫ى لى ال رق‬ ‫ن الع لة و ت و ر‬ ‫الدواوير تع ن‬ ‫ال‬
‫ال روية ال دائية ( ير المع دة)‪ ...‬ل هذا ن أنه ن يثير لى‬
‫ر‬ ‫بخ وص روط تش يل هذا ال‬ ‫ا قل ا س ي ‪.019‬‬
‫ة ب وق‬ ‫ن الم‬ ‫الم ولون ذاته‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫الم‬
‫ر الف ئق‬ ‫ال‬ ‫م دى إلى نع‬ ‫ق ع ول‬ ‫ردودي ه‬
‫ال ر ة ق ل و دته بـ "الفيل ا بيض" ي المشرو الذي تفوق‬
‫الم ل‬ ‫ب لد‬ ‫يره إ‬ ‫نه لن ي ن‬ ‫ئداته‬ ‫ت ليفه‬
‫‪.011‬‬ ‫العمو‬
‫د‬ ‫اد‬ ‫م قل‬ ‫ر الف ئق ال ر ة‬ ‫ال ه ية ي دو ال‬
‫لى إ نية رائه "‪.001‬‬ ‫ي و ر الم ر‬ ‫ـ"لع ة‬ ‫المو‬
‫و لى ل ل لو ن ه ك د دنى ن ال ف ير ال لي ل‬
‫رى‪...000‬‬ ‫ش ري‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫لغ ذل‬ ‫توظي‬ ‫بل‬
‫الم ددة‬ ‫و ر جيل ن "ا وراش ال رى" يخص ال ق‬
‫بلد ي ورد ‪ % 14‬ن الوقود ا فوري ‪(Combustibles‬‬
‫بداية ا لفية‬ ‫)‪fossiles‬ل د جي ته‪ .‬بد بعض المش ري‬
‫سة‬ ‫ن ا س راتي ية الوط ية ال ديدة لل قة وُضع‬ ‫الث لثة إ‬
‫صة‬ ‫ال ر ي‬ ‫الم ددة‬ ‫ا ولوية لل ق‬ ‫‪ 7111‬و‬
‫لى‬ ‫ي و ر الم ر‬ ‫لى ال قة الشم ية وال قة الهوائية ال‬
‫ر ة‬ ‫ال ة و‪1‬م‪/‬‬ ‫ه ئلة (‪ .11‬يوم شمس‬ ‫ه‬
‫‪81‬‬
‫بواس ة تشييد ر ي‬ ‫ل)‪.007‬‬ ‫لى ال‬ ‫وس ة للري ح‬
‫المر ي‬ ‫ب‬ ‫ا س مرار‬ ‫ضخمة م ية وهوائية جديدة‬
‫ال و ر‬ ‫دة لى سدود جديدة يع م الم ر‬ ‫الهيدرولي ية الم‬
‫ة‬ ‫مدة ن ال قة الم ددة ب‬ ‫‪ 7171‬لى قوة هرب ئية‬
‫و ة لى‬ ‫‪ %07‬ن ال وة ا جم لية ( ي ‪ 0111‬يلو واط‬
‫س ة ‪ 7100‬ثمة ‪4‬‬ ‫وي)‪.‬‬ ‫در ال قة الث ثة ب ل‬
‫قيد‬ ‫ه وه‬ ‫هوائية ت إن‬ ‫م ية و‪01‬‬
‫ر ر ية هوائية‬ ‫لى‬ ‫‪ .00.‬بهذا ي و ر الم ر‬ ‫ا ن‬
‫"نور"‬ ‫الشم‬ ‫تشييد المر‬ ‫إ ري ي ب ر ية؛ و ين سي ه‬
‫وة لى ذل‬ ‫الع ل ‪ .000‬و‬ ‫ر‬ ‫حا‬ ‫سي‬ ‫بوار ا ا‬
‫الم دة لل ير‬ ‫اتف قية ا‬ ‫تمر ا طرا‬ ‫بم س ة‬
‫نه ية ‪7104‬‬ ‫ب ريس‬ ‫‪ "70‬الم ع د‬ ‫‪ "-‬و‬ ‫الم‬
‫طمو ته بخ وص ت وير ال ق‬ ‫هر‬ ‫ن‬ ‫لن الم ر‬
‫ه ن ال وة ال هرب ئية ن ‪%07‬‬ ‫صة بر‬ ‫الم ددة‬
‫هذا بعد ال م ب ليص ان ع ث ته‬ ‫‪004‬‬ ‫ق ‪71.1‬‬ ‫إلى ‪%47‬‬
‫ة ‪%0.‬‬ ‫س ال راري ب‬ ‫الم دية إلى ا‬ ‫ا‬ ‫ن ال‬
‫ق ‪.71.1‬‬

‫لى ال مو والش ل‬ ‫" وال أثير ال عي‬ ‫‪" .1.1.1‬الفيَلة ال ي‬


‫ال ر لعهد‬ ‫ال د‬ ‫تعد إذن "ا وراش ال رى" بدون‬
‫ت لط ليه ا ضوا ب س مرار لل دليل‬ ‫مد ال دس وال‬
‫جوهره‪ .‬و‬ ‫ظ هره و‬ ‫ي ور ب ر ة‬ ‫لى ن الم ر‬
‫‪82‬‬
‫لي ت يي سي سة "ا وراش ال رى" ب ل ظر إلى إج ب ه‬ ‫ذل‬
‫ي ر ال‬ ‫ع يير ا‬ ‫ه‬ ‫لى سئلة ال س ال لي ال ي ة‪:‬‬
‫ال ية ا س سية عين‬ ‫ا س ثم ر لف ئدة شرو‬ ‫ت دد قرارا‬
‫روط‬ ‫ه‬ ‫الموارد؟‬ ‫نية ت دد توظي‬ ‫دون يره؟ ي‬
‫ث ره ا ج م ية‪-‬‬ ‫ه‬ ‫المع ية؟‬ ‫ة ا س ثم را‬ ‫ع لية ون‬
‫دية ال رابية ال يئية والم لية؟‬ ‫ا ق‬
‫ال ية ا س سية وإن‬ ‫إلى ن اس ثم را‬ ‫رة و‬ ‫ت در ا‬
‫لى وظيف ه ا س سية –‬ ‫ظ‬ ‫له " قد‬ ‫"‬ ‫ت ور‬
‫تروم‬ ‫للر سم ل" ال‬ ‫م ين س ة ‪ -‬ـ"‬ ‫ذ‬ ‫المع مدة‬
‫وال العمو ية‪ .‬ويم ن ن‬ ‫روط رب ي ه بواس ة ا‬ ‫تش ي‬
‫ين "ج ذبية‬ ‫ل الهوس ب‬ ‫ثر ن‬ ‫ت وى هذه الوظيفة‬
‫الم ثمرين الدوليين الذين يع مدون‬ ‫ال د" ن جل جل‬
‫ي ر ال لد الذي يوط ون يه‬ ‫ا س سية معي ر‬ ‫جودة ال ي‬
‫إط ر ت مية س سل ال ي المعوْلمة‪ .‬ن المم ن‬ ‫و ته‬
‫ظ ن ت ور‬ ‫ين ن‬ ‫ة‬ ‫جودة هذه ال‬ ‫ن نش‬
‫وى ال هود‬ ‫ي لغ‬ ‫رة" ل‬ ‫ا ج ية الم‬ ‫"ا س ثم را‬
‫سفله‬ ‫م س رى ذل‬ ‫ا س سية‬ ‫ل ال ي‬ ‫الم ذولة‬
‫(الف رة ‪.)..34‬‬
‫ؤ‬ ‫ال‬ ‫ح تل‬ ‫الدا لية ت‬ ‫را‬ ‫ل ن ب ل ظر ل‬
‫لي‬ ‫يد‬ ‫ا س سية ال‬ ‫ة ال ي‬ ‫ل ة‪ .‬ن الم د ن‬
‫ط ة الم وسط ب لخ وص يعد‬ ‫سيئة‪ .‬مي‬ ‫ي را‬ ‫وليدة‬
‫ل ن‬ ‫نن‬ ‫همي ه ب ر ة‪ .‬ب لم بل ي ق ل‬ ‫ا ظهر‬ ‫إن‬
‫‪83‬‬
‫الش ة ال رقية‬ ‫ال‬ ‫وج هة تشييد طرق سي رة ثيرة بي م‬
‫ال يد ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫لة سيئة إلى‬ ‫دودة و‬ ‫الع دية‬
‫لة؟ سيم و نه ل تل‬ ‫لة‬ ‫ال روية‬ ‫‪ %.1‬ن ال لدا‬
‫ن و يظل اس عم ل ال رق‬ ‫الملموسة لل‬ ‫بعد ال جي‬
‫ط ئلة ‪-‬ضعيف ب‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫إن‬ ‫ت ل‬ ‫ال ي رة ‪-‬ال‬
‫لية ش بهة ثل ال‬ ‫تواض ال درة الشرائية‪ ...‬ون د إ‬
‫ر الف ئق ال ر ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لة ال ل ال‬ ‫رض ه‬
‫ل ن تل‬ ‫ي‬ ‫يم ن للمر‬ ‫ي‬ ‫ال ل‬ ‫ق‬ ‫وإلى ج ن‬
‫ط‬ ‫نش طه و تش ل‬ ‫توق‬ ‫ال ي ية ال خمة ال‬ ‫الم‬
‫ت ط به‬ ‫ال رى ال‬ ‫الم را‬ ‫ل س ة وتل‬ ‫هرين‬
‫ال دود ال رى المم لئة‬ ‫س و ي وتل‬ ‫ف ة ن ال ئرا‬
‫ط وتل الموانئ ال ي ية الش رة ث ثة رب‬ ‫دود ‪%71‬‬
‫ال تف ح بوابه س و‬ ‫تل‬ ‫ال ول‬ ‫طقه و‬
‫رى وال ئ ة طويلة تخص‬ ‫ن ن ن رد‬ ‫ال ة‪ ...‬بإ‬
‫" وي مثل ق سمه المش رك‬ ‫يم ن نع ه بـ"الفيَلة ال ي‬
‫دية و‬ ‫نية اق‬ ‫ي‬ ‫تف ر‬ ‫ن قرارا‬ ‫ونه ن ت ة‬
‫ير ن‬ ‫الفعلية ل‬ ‫ال جي‬ ‫اج م ية و ت س ب ت‬
‫الش ل المدا يل‬ ‫لى ا ن‬ ‫ة؛ و ن ت إن تأثيره‬ ‫ال‬
‫ين ن يمه‬ ‫سيم‬ ‫ضعيفة إن ل ت ن ض رة‬ ‫وإ داد ال را‬
‫ه‬ ‫رن إلى ذل‬ ‫م‬ ‫ئعة‬ ‫الفرص ال‬ ‫لي‬ ‫ب ل ظر ل‬
‫(الف رة ‪.).37‬‬
‫دي‬ ‫لى الم وى الم رواق‬ ‫يوضح هذا الواق‬ ‫ون د‬
‫‪84‬‬
‫إلى ت دي تف ير‬ ‫ية لل خ يط سع‬ ‫دراسة ديثة للم دوبية ال‬
‫ن ة‬ ‫يرة ارتفع‬ ‫ا‬ ‫ل العشر س وا‬ ‫للمف رقة ال لية‪:‬‬
‫إلى ارتف‬ ‫ا س ثم ر بش ل ل وظ ل ن دون ن ي دي ذل‬
‫الش ل‪ .‬ويم ن‬ ‫ص‬ ‫لق الم يد ن‬ ‫ن ة ال مو وإلى‬
‫ر هو ع ل ت ايد إن جية ر س‬ ‫ل‬ ‫تلخيص جوابه ن‬
‫‪Incremantal Capital Output Ratio‬‬ ‫ور"‪000‬‬ ‫الم ل (إ‬
‫‪ ( ICOR‬الذي يع ر ن الع قة بين ن ة ا س ثم ر ون ة‬
‫ي ون تأثير‬ ‫ي ون هذا المعدل رتفع ب در‬ ‫ال مو (ب در‬
‫ا س ثم ر لى ال مو ضعيف والع س ب لع س‪ .)...‬وال ل‬
‫الم ر‬ ‫يرة‬ ‫ا‬ ‫ل العشر س وا‬ ‫ن هذا المعدل بلغ‬
‫لي ي‬ ‫‪.34‬‬ ‫الشيل‬ ‫تر ي ‪037‬‬ ‫بل ‪437‬‬ ‫‪237‬‬
‫رى رسمية " ن‬ ‫ت رير‬ ‫د‬ ‫وري ال وبية‪ .002‬م‬ ‫و‪731‬‬
‫لى المدى ال ويل‬ ‫وال مو‬ ‫ال ف ل بين ا س ثم ر العمو‬
‫ضعي جدا"‪.009‬‬
‫ة‬ ‫وإذا ضف إلى هذا ن هذه "ا وراش ال رى" مولة ب‬
‫ندرك ب هولة ن المردود‬ ‫ن الخ ر‬ ‫همة ب ق راض‬
‫ن ي ذي‬ ‫يم ه إ‬ ‫(ولو الم ل ) لهذه ا س ثم را‬ ‫ال عي‬
‫ة ديونية لة‪...001‬‬ ‫صر‬

‫ل ة ال د؟‬ ‫ال دل ال ر هل ه‬ ‫‪ .324‬اتف قي‬

‫ل‬ ‫الم‬ ‫وق الم ر‬ ‫ال رن الم ض‬ ‫دود ت عي‬ ‫إلى‬


‫‪85‬‬
‫ا ت د ا ورب الذي هو‬ ‫صة‬ ‫تع ون و را ة‬ ‫ات ف قي‬
‫نه‬ ‫دي وسي سي ‪ ...‬إ‬ ‫ت ري واق‬ ‫للم ر‬ ‫الرئي‬ ‫الشري‬
‫ه (الف رة ‪ )..3.‬و‬ ‫رن إلى ذل‬ ‫م‬ ‫س ة ‪0114‬‬
‫ظمة‬ ‫ي د‬ ‫ل‬ ‫لى "اتف قية را ش" ال‬ ‫سي ق ال وقي‬
‫رى‬ ‫ل ل بر لونة" ن جهة‬ ‫رة الع لمية ن جهة و"‬ ‫ال‬
‫ر ئه‬ ‫لى اتف قية جديدة‬ ‫ال وقي‬ ‫الم ر‬ ‫ر‬
‫ة بخ وص المواد‬ ‫رة بر‬ ‫ول‬ ‫من‬ ‫س‬ ‫ا وربيين‬
‫ق ‪07‬‬ ‫ة لل دل ال ر‬ ‫إق ة‬ ‫ية واس هدا‬ ‫ال‬
‫ر ة ب ت ه ال دل‬ ‫قة لموجة‬ ‫الواق ان‬ ‫ن ذل‬ ‫س ة‪.‬‬
‫لى‬ ‫د‬ ‫ون‬ ‫إلى ال وقي‬ ‫ب لم ر‬ ‫د‬ ‫ال ر‬
‫عة العربية‬ ‫م ين بلدا‪ :‬دول ال‬ ‫وال‬ ‫ت دل ر‬ ‫اتف قي‬
‫ال معية‬ ‫العربية الم دة (‪)0111‬‬ ‫را‬ ‫ا‬ ‫(‪)0119‬‬
‫ا وربية لل دل ال ر (‪ )7111‬الو ي الم دة ا ري ية‬
‫تر ي وتونس‪ -‬ر‪-‬ا ردن (‪ .)7110‬إجم يرت ط الم ر‬
‫ورب‬ ‫له توجد‬ ‫‪ 40‬دولة‬ ‫ال دل ال ر"‬ ‫بـ"اتف قي‬
‫اتف قية وا دة‪ .‬وقد‬ ‫ال ير والشرق ا وسط ب س ث‬ ‫والم ر‬
‫طور ال فيذ‬ ‫الم خذة إط ره ‪ -‬و ه‬ ‫ت ت فيذ ا ل ا‬
‫الذي ط ق ر ي‬ ‫‪-‬ب ن ط ير‪ .‬وجدير ب لذ ر ن الم ر‬
‫ال مر ية ‪(Démantèlement‬‬ ‫وق‬ ‫ال‬ ‫تف ي‬ ‫برن ج‬
‫ة ال دل‬ ‫رس ‪7107‬‬ ‫ذ تح‬ ‫)‪ tarifaire‬د ل‬
‫ية‪.‬‬ ‫ال‬ ‫يخص الم‬ ‫ا ت د ا ورب‬ ‫ال ر‬
‫نفس‬ ‫وقعه‬ ‫ية ال‬ ‫ال‬ ‫ن ا تف قي‬ ‫هذا‬
‫‪86‬‬
‫ة واتف قية ال يد ال ري‪.‬‬ ‫ثل اتف قية الف‬ ‫ا ت د‬
‫ه‬ ‫ت ول ه‬ ‫ية ال‬ ‫ال‬ ‫ة للمخ‬ ‫و م وق ب ل‬
‫ه ل‬ ‫ربة‬ ‫ر و‬ ‫دائرة ضي ة ن دا ل ال‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ل ت ن ش ر ة يه‬ ‫و ة‬ ‫ال‬ ‫ال دل ال ر‪.‬‬ ‫اتف قي‬
‫و ه ب فة خ ية‬ ‫ن‬ ‫ن بإ‬ ‫ب ف ه م س ة وإنم‬
‫المف وض‬ ‫ر ن يش رك‬ ‫ن ن الم ربين ن ال‬ ‫وإذا‬
‫وض‬ ‫اتف قية‬ ‫ي‬ ‫بدا‬ ‫ت ن‬ ‫ول‬ ‫به ‪.‬‬ ‫الخ صة‬
‫"تفويض")‪ (Mandat de négociation‬س ق ن ن قشه ال رلم ن‬
‫عه الم ر‬ ‫وق‬ ‫عظ ال لدان ال‬ ‫م هو الشأن‬ ‫يه‬ ‫وبَ‬
‫الم دة)‬ ‫والو ي‬ ‫(بد ا ب ت د ا ورب‬ ‫ا تف قي‬ ‫تل‬
‫نه‬ ‫مون ا تف قي‬ ‫ر ن يعر‬ ‫يث ن ال رلم نيون‬
‫الم م‬ ‫جمعي‬ ‫دقة ليه وب جم ‪...‬‬ ‫ل ون ب لم‬
‫إنه ل ت ن‬ ‫المه ية‬ ‫عظ الم ظم‬ ‫ذل‬ ‫بم‬ ‫المدن‬
‫ل‪.‬‬ ‫وض‬
‫را‬ ‫لى ا‬ ‫ت إبرا ه ب‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫هذه ا تف قي‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫دية‬ ‫ق‬ ‫ال دوى‬ ‫را‬ ‫لى لى ا‬ ‫سي سية‬
‫ولّد‬ ‫اج م ية وت إ داده وال ف وض بشأنه بش ل س‬
‫ل د اآلن تأثيرا سل ية بد ا ب لع ال ري الذي ي ف ق‬
‫‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫دة ق‬ ‫لى‬ ‫ه‬ ‫الم رت ة‬ ‫والعواق‬
‫وال ‪ %70‬ن ال تج‬ ‫ري‬ ‫المي ان ال‬ ‫الم وسط بلغ‬
‫يرة وت در‬ ‫ا‬ ‫ل الخمس س وا‬ ‫الدا ل‬ ‫ا جم ل‬
‫ب لثلث‪ .‬وبم نه ت‬ ‫الع‬ ‫ذل‬ ‫همة" هذه ا تف قي‬ ‫"‬
‫‪87‬‬
‫الم ر‬ ‫ني‬ ‫ة‬ ‫بدون دراسة‬ ‫ا تف قي‬ ‫إبرام تل‬
‫إنه‬ ‫المع ية‬ ‫ديرية وبدون تأهيل ال‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ثر م اس ف د‬ ‫ه‬ ‫ن ا س ف دة‬ ‫ر ئ‬ ‫دي‬ ‫اق‬
‫ري‬ ‫ال‬ ‫لة جه مية ل وليد الع‬ ‫دن ‪ .‬بل إنه ص‬ ‫اق‬
‫رة‬ ‫عه ال‬ ‫ل ل و هول لدرجة ص‬ ‫لى ن و‬
‫م‬ ‫ر ه‬ ‫وض ن ت ون ه‬ ‫م ال مو‬ ‫الخ رجية " ئ "‬
‫ت ريره ل ة‬ ‫ر‪.071‬‬ ‫المدا عون لى هذا الخي‬ ‫ن يَعِد بذل‬
‫وال يئ – بعد‬ ‫دي وا ج م‬ ‫‪ 7100‬وصل الم لس ا ق‬
‫ال دل‬ ‫ية واتف قي‬ ‫ال‬ ‫دم ت نس المخ‬ ‫إبرا ه‬
‫نه واضح إلى‬ ‫ه بأسلوبه المع د إ‬ ‫ر‬ ‫صة‬ ‫ال ر – إلى‬
‫ت ين ن سي سة‬ ‫را‬ ‫د ‪" :‬إن الدراسة الموضو ية لعدة‬
‫ين‬ ‫وال‬ ‫المراجعة وال وي‬ ‫دي ت ل‬ ‫ا نف ح ا ق‬
‫د"‪070‬‬ ‫د ة لم ل ة ال‬

‫يلة‬ ‫ل وال‬ ‫د‬ ‫‪ .424‬الم درة الوط ية لل مية ال شرية‪:‬‬


‫ضعيفة‬

‫ا ره بية ب ريخ ‪ 00‬ي ‪711.‬‬ ‫سي ق وتر إثر العملي‬


‫"ت رير الخم ي ية"‬ ‫وبي م ل ت مل دراس‬ ‫ب لدار ال ي‬
‫ن إط ق‬ ‫ي ‪7114‬‬ ‫ب ريخ ‪09‬‬ ‫لن المل‬
‫س دَّم ـ‬ ‫سر ن‬ ‫"الم درة الوط ية لل مية ال شرية" ال‬
‫دِّد"‬ ‫مع‬ ‫ـ" شرو‬ ‫وس‬ ‫"ورش العهد" ب ي‬
‫‪88‬‬
‫ر‬ ‫ا جم‬ ‫ربة الف ر والهش ة وا ق‬ ‫إلى "‬ ‫ير‬
‫ش ري لل وين وتع ي‬ ‫ا س سية‬ ‫ال ي‬ ‫ش ري لد‬ ‫إن‬
‫ر‬ ‫و ذا‬ ‫والري ض‬ ‫والث‬ ‫وال شيط ا ج م‬ ‫ال درا‬
‫ن‬ ‫قه‬ ‫ال هوض بأنش ة درة للد ل والش ل"‪ .‬و ذ ان‬
‫رت ا لى " ل فة‬ ‫ريدا‬ ‫هذه الم درة تروم ن ت ون ور‬
‫ص دْ ِج‬ ‫ية لى ت مي ت ظيم‬ ‫ة جديدة‬ ‫جديدة و‬
‫"‪.077‬‬ ‫وتش ر‬
‫يير ن الدراه لمدة ‪4‬‬ ‫هذا "الورش" الذي رصد له لغ ‪01‬‬
‫س ة ‪ 7100‬لى‬ ‫ل‬ ‫الواق بمر ل ين وهو‬ ‫ر‬ ‫س وا‬
‫المر لة ا ولى الف رة ‪7101-7114‬‬ ‫مل‬ ‫ر لة ث لثة‪.‬‬
‫الوسط ال روي؛‬ ‫ة الف ر‬ ‫ربعة برا ج‪ :‬برن ج‬ ‫ونفذ‬
‫ري برن ج‬ ‫ب لوسط ال‬ ‫ا جم‬ ‫ةا ق‬ ‫برن ج‬
‫ة الهش ة ( سيم الش ن بدون أوى طف ل الش ر‬
‫خ ص‬ ‫رض ن‬ ‫الم ون الم رو ون‪ )...‬وبرن ج‬
‫رى‪ .‬والمر لة الث نية‬ ‫ل تشمله ال را ج ا‬ ‫ال‬ ‫لل م‬
‫إلى ت ري وثيرة‬ ‫ن ‪ 7100‬إلى ‪ 7104‬سع‬ ‫ا د‬ ‫ال‬
‫المر لة ا ولى ور المي انية إلى ‪ 02‬لي ر دره وتوسي‬
‫وا ي‬ ‫ر ن ال م‬ ‫ل الم درة ليشمل ددا‬
‫رس ل أهيل الم ل ال راب ‪ .‬و لى‬ ‫س‬ ‫وإض ة برن ج‬
‫دود‬ ‫لى ي انية الدولة‬ ‫مد‬ ‫ت ا‬ ‫الم وى الم ل‬
‫ن‬ ‫ة ‪ %71‬وال ق‬ ‫الم لية ب‬ ‫همة ال م‬ ‫‪ %01‬و‬
‫ال ع ون الدول ‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫مودة وليس‬ ‫ملية‬ ‫ه‬ ‫ن " درة" ن هذا ال و‬
‫الذي‬ ‫ين ت لغ الهد‬ ‫مونه‬ ‫ني ه و‬ ‫ان د‬ ‫رو‬
‫ق‬ ‫ة الف ر ي‬ ‫أنه الم همة‬ ‫ن‬ ‫ددته‪ .‬ل‬
‫ن ن يمه‬ ‫علي‬ ‫مو ية‬ ‫نه ب ف ه سي سة‬ ‫ال ش ي ‪ .‬إ‬
‫وال شري‪.‬‬ ‫ين تأثيره ا ج م‬ ‫ب ف يل ن جل ت‬
‫ش ري الم درة الوط ية لل مية ال شرية‬ ‫ذ ال داية اس ف د‬
‫ثفة‬ ‫ية‬ ‫إ‬ ‫م وبوص‬ ‫وس ئل ا‬ ‫ن ت ية ضخمة‬
‫خ ي‪.‬‬ ‫ن ي ر سه دائم المل‬ ‫سيم و ن إط قه وتد ي ه‬
‫وهو يد ن ر ا و‬ ‫وره اليو‬ ‫بفعل‬ ‫وة لى ذل‬
‫و يو‬ ‫ر ية ن ئية‬ ‫قة تع ونية‬ ‫ان‬ ‫و يع‬ ‫دار ط ل ة‬
‫بأن‬ ‫ىا ن‬ ‫ل هذا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ل لى الف را‬ ‫ا‬
‫م همش‬ ‫ه الو يد للعمل ا ج م‬ ‫هو الف ل‬ ‫المل‬
‫س لل ية‪...07.‬‬ ‫ل‬ ‫و ة‬ ‫ملي ال‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫صدور ولى ال رير الميدانية بر‬ ‫ل ن‬
‫ن‬ ‫ل عض تأس‬ ‫ا ولى للف لين المع يين‪.‬‬ ‫الشه دا‬
‫ن رج ل ال ل ة لى‬ ‫ال ل ة الم ل ة للو ة وال ي د و يره‬
‫المش ري ؛ و رون ا روا ن‬ ‫مل ل ل بلورة وإن‬
‫المش ري ه "صورية" وهذه ا يرة‬ ‫ش ر ة ال ن‬
‫رون‬ ‫يم ان د‬ ‫ا ولوية؛‬ ‫ل جي ته‬ ‫دائم‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫وبية وت ذير الموارد و"سي سة الرش" ال‬ ‫ال يروقراطية والم‬
‫ال يج‬ ‫ط الى "تهدئة الوض وتف دي انف ره"‪.070‬‬ ‫تهد‬
‫ن المفروض ن ي ون العمود الف ري‬ ‫ال معوي الذي‬
‫‪90‬‬
‫ه اص‬ ‫وجي بفعل لق‬ ‫وق‬ ‫دت خ‬ ‫للمش ري‬
‫"الخ ضعة لل ل ة" والم ش لة س س‬ ‫للعديد ن ال معي‬
‫ل و تهميش‬ ‫بي م جرى‬ ‫ب لم لغ الم لية للمش ري‬
‫لي ه ور‬ ‫بس‬ ‫تش ث‬ ‫رى" ال‬ ‫ا‬ ‫"ال معي‬
‫"ال رويض"‪...074‬‬
‫ديمية وت رير رسمية‬ ‫دراس‬ ‫ن ‪ 7107‬صدر‬ ‫واب دا‬
‫ن ه‬ ‫س سية‪ .‬لدراسة ال‬ ‫ص‬ ‫ول‬ ‫مله‬ ‫ال‬
‫بل وذه‬ ‫ظ هرة "ت خير" ال معي‬ ‫د‬ ‫ج ك بيرك‬ ‫ر‬
‫‪070‬‬ ‫ن "ترويض" عظ ال معي‬ ‫ر‬ ‫يث ا‬ ‫بعد ن ذل‬
‫ص ح " داة س م لة الم م المدن وإبع ده ن ال ي سة"‪.072‬‬
‫ثل المرصد الوط‬ ‫ن جه ه وإن ل ت مح ت رير هيئ‬
‫لل مية ال شرية والمف شية الع ة لإلدارة ال رابية والم لس‬
‫وال يئ إلى ال ي م ب يي رصين ل أثير‬ ‫ا ق دي ا ج م‬
‫ا ص‬ ‫إنه وضع‬ ‫ش ري الم درة الوط ية لل مية ال شرية‬
‫رير‬ ‫ال ل ة‪.‬‬ ‫العواق‬ ‫ل الم و ة وذا‬ ‫لى ن ط ا‬
‫بر ال مر ال ري للمش ري‬ ‫شرية‪079‬‬
‫المرصد الوط لل مية ال‬
‫ضرة الرب ط‪-‬س بي م ت لى المهمة ا ولى للم درة‬
‫الم طق ال عيدة‬ ‫ة الف ر‬ ‫الوط ية لل مية ال شرية‬
‫صة ب لم ل ال روي"‪ .071‬م بين هذا ال رير‬ ‫والم رو ة‬
‫ثر ن ا سر‬ ‫ن ال را ج‬ ‫الوس ى اس ف د‬ ‫ن سر ال‬
‫الوسط ال روي قر‬ ‫ظرا‪ .‬و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫لى‬ ‫الف يرة‬
‫‪91‬‬
‫ال رير بأن الم درة الوط ية لل مية ال شرية "ل ي ن له فعول‬
‫لى تمدرسه " وهم هم ن‬ ‫لى ص ة ا طف ل و‬
‫رئي ي ن لل مية ال شرية‪ ...‬ن ج ن ه سلط ت رير المف شية‬
‫هلة‬ ‫ير‬ ‫لى تمويل ش ري‬ ‫الع ة لإلدارة ال رابية ال و‬
‫لى‬ ‫ل‬ ‫لح و لى ش ري‬ ‫الم‬ ‫ت‬ ‫و لى‬
‫‪...0.1‬‬ ‫ال مويل ول ت‬
‫ول‬ ‫إنه‬ ‫وال يئ‬ ‫دي ا ج م‬ ‫ت رير الم لس ا ق‬
‫ال‬ ‫دون العودة لل وان‬ ‫لل رير ال لفة‪.‬‬ ‫ت دي تر ي‬
‫ول‬ ‫ثر‬ ‫م ق عي‬ ‫ظة نه قدم‬ ‫ت در الم‬ ‫ذ رن ه‬
‫" ت و ر لى ي سل ة‬ ‫"الل ن الم لية لل مية ال شرية" ال‬
‫وى رضي " و " ن‬ ‫ل ت لغ بعد‬ ‫ت ريرية" والمش ر ة "ال‬
‫ه "‪ .‬و‬ ‫إن‬ ‫دوام بعض المش ري هش بل وقد لن ي‬
‫وال يئ ن " الم درة‬ ‫يع ر الم لس ا ق دي ا ج م‬
‫ة‬ ‫إض ي لم‬ ‫الوط ية لل مية ال شرية تظل إلى يو برن‬
‫بق‬ ‫ر‬ ‫تدبره و ارة الدا لية وي ور‬ ‫الف ر وا ق‬
‫واض‬ ‫لى تمويل‬ ‫ية وي و ر‬ ‫ا ج م ية ال‬ ‫ال ي س‬
‫شرية"‪.0.0‬‬ ‫ن ي لل ل إلى ت يق فعول قوي لى ال مية ال‬
‫وبم س ة الذ رى الع رة للم درة الوط ية لل مية ال شرية‬
‫صورة بهية‬ ‫ب لدا لية ب ل‬ ‫يلة الو ير الم د‬ ‫قد‬
‫ه و‪ %71‬قيد ا ن‬ ‫‪%91‬‬ ‫ن‬ ‫ه ‪ .9.00 :‬شرو‬
‫ن ضم ه ‪ %41‬ب لوسط‬ ‫خص‬ ‫يين ن ا‬ ‫لف ئدة ‪132‬‬
‫‪ 7130‬لي ر دره بين ‪ 7114‬و‪7104‬‬ ‫ال روي؛ بمي انية بل‬
‫‪92‬‬
‫الم درة الوط ية لل مية ال شرية بم لغ ‪ 0234‬لي ر؛‬ ‫س هم‬
‫‪ 0.111‬جمعية وتع ونية‬ ‫هذه المش ري بشرا ة‬ ‫ن‬
‫‪.‬‬ ‫ل الد‬ ‫ل‬ ‫ل" ن ضم ه ‪4111‬‬ ‫و‪" 09111‬‬
‫د‬ ‫الدا لية‬ ‫إن ق‬ ‫ه ل يي دقيق‬ ‫ا را ه بعدم إن‬ ‫و‬
‫هدا ه ‪...0.7‬‬ ‫لى ن الم درة الوط ية لل مية ال شرية‬
‫له ن‬ ‫العرش الذي بدا‬ ‫هرين ج‬ ‫وبعد رور‬
‫د‬ ‫يلة الم مئ ة بعد‬ ‫ال‬ ‫ي ير ب ت ه ع س ل ل‬ ‫المل‬
‫ن ت فيذ الم درة الوط ية لل مية ال شرية‪ .‬إذ ل ي ردد الع هل‬
‫يعيشه بعض‬ ‫ال ع ة ال‬ ‫ا وض‬ ‫"ال أس " ن " تل‬
‫الم طق ال عيدة والمع ولة و صة ب م ا طلس‬ ‫المواط ين‬
‫وب عض‬ ‫ة والوا‬ ‫راوية وال‬ ‫والم طق ال‬ ‫والري‬
‫و ير الدا لية‬ ‫ال هول وال وا ل"‪ .‬و لن نه ل‬ ‫ال رى‬
‫ل دوار‬ ‫جي‬ ‫لة ل ديد‬ ‫بـ" ال ي م بدراسة يدانية‬
‫ا ج م ية‬ ‫ال ية والخد‬ ‫ة ن ال ي‬ ‫و ل‬
‫ة و الم وال هرب‬ ‫ل ال علي وال‬ ‫ا س سية سوا‬
‫ن " ت ديد يد‬ ‫وال رق ال روية و يره "‪ .‬هذه الدراسة‬
‫‪ 0727‬جم ة تع ن ن الخ ص"‪.‬‬ ‫ن ‪ 71‬ل دوار‬
‫و صدر وا ره بإط ق ورش جديد يخص " ‪ 71911‬شرو‬
‫ون بأ ثر ن ‪ 70‬ل‬ ‫يد ن ‪ 07‬ليون واطن ي‬ ‫ي هد‬
‫دوار وبمي انية إجم لية ت لغ وال ‪ 41‬لي ر دره "‪.0..‬‬
‫ال د ن الم درة الوط ية لل مية‬ ‫لى سل ة‬ ‫ه ذا تخ رن‬
‫د ن ال فيذ ‪ -‬ن إ را ‪ 07‬ليون‬ ‫ال شرية ل تفلح ‪-‬بعد‬
‫‪93‬‬
‫ص الف دح" والعو ال لغ الذي ي ل‬ ‫لة "الخ‬ ‫واطن ن‬
‫ة والوق ية ال علي‬ ‫ا ولية‪ :‬الد ل ال‬ ‫يشه‬ ‫ظرو‬
‫ي ل سفل ترتي‬ ‫ال الم ر‬ ‫لم ذا‬ ‫ذل‬ ‫ال ل‪ ...‬ونفه‬
‫ر ال مية ال شرية الذي صدره برن ج ا‬ ‫الدول بخ وص‬
‫الم دة لل مية س ة ‪ 7104‬ي المرت ة ‪ 070‬ن ضمن ‪099‬‬
‫ر ‪.0.0 13079‬‬ ‫بلد بم‬
‫قرن ن‬ ‫لي اآلن ن ن وم بم ولة تر ي ية ل ئج ن‬ ‫ب‬
‫د‬ ‫ا ق‬ ‫لى ت ذره‬ ‫دن‬ ‫دية ال‬ ‫ا ق‬ ‫ال ي س‬
‫ي‬ ‫تعود‬ ‫ول ت دي س به ال‬ ‫ال ي س ‪ .‬و خ صة س‬
‫سس ال ظ م ال ي س ‪.‬‬
‫لة‬ ‫لة لل ئج الم‬ ‫يلة‬ ‫ه إلى ت دي‬ ‫نهد‬
‫إلى دراسة‬ ‫ول لة ا ق د الم رب اليوم (هذا ي‬
‫ط ب عض الم را الدالة‬ ‫رى)‪ 0.4‬وإنم س ف‬
‫د الم رب )‬ ‫ن "وضعه" ( ي ا ق‬ ‫ن أنه ن تم‬ ‫ال‬
‫‪94‬‬
‫دي ي ه‬ ‫صورته الث ب ة و‬ ‫ة لذاته‬ ‫ضمن الع ل وب ل‬
‫ال ريخية‪.‬‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫س د ب س شه د برئيس الدولة ذاته الذي طرح‬
‫جوهرية‬ ‫يرة ت ؤ‬ ‫ا‬ ‫الرسمية لى ا داد العشر س وا‬
‫ن ه‬ ‫المع مدة وتو ي الثروة ال‬ ‫ول وج هة الخي را‬
‫ل الع د الم ض ‪.‬‬ ‫الم ربة‬

‫‪" :‬هل ي رات ص ئ ة؟"‬ ‫ل المل‬ ‫‪ .121‬ين ي‬

‫ل الع د‬ ‫ال د‬ ‫لى سل ة‬ ‫ل د تعد ت ؤ‬


‫العمو ية الخ صة ل ل ال موذ ال موي‬ ‫الم ض ال ي س‬
‫طرح‬ ‫‪0.0‬‬ ‫العرش ب ريخ ‪ .1‬يوليو ‪7100‬‬ ‫بر ه‪ .‬إذ‬
‫لى ل ن ل وا د‬ ‫ن‬ ‫والم ظ ال‬ ‫المل ال ؤ‬
‫ب وله‪ " :‬هل ا ي رات ص ئ ة" ث واصل " ه ا ور ال‬
‫ه‬ ‫ي ه و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫وتل‬ ‫به‬ ‫ا سرا‬ ‫ي‬
‫نراه‬ ‫إط قه ؟ (‪ )...‬هل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا وراش وا ص‬
‫و ن ظ هر ال دم قد ثر ب لش ل الم لو‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫يش الم ربة وهل المواطن الم رب‬ ‫ر لى ظرو‬ ‫والم‬
‫ال رية‬ ‫ن‬ ‫ويم‬ ‫واه الم دي وا ج م‬ ‫ن‬ ‫يفم‬
‫ي ته اليو ية بف ل‬ ‫ن لموس‬ ‫المدي ة يشعر ب‬ ‫و‬
‫" ال‬ ‫" وا م دا لى الدراس‬ ‫هذه ا وراش وا ص‬
‫ل ب س را‬ ‫الع هل " ت‬ ‫"ي ي‬ ‫ت ر ت ور ثروة الم ر‬
‫‪95‬‬
‫الم ربة‪ :‬ين ه هذه الثروة وهل اس ف د ه جمي الم ربة‬
‫لى هذه ا سئلة‬ ‫ط؟ ال وا‬ ‫بعض الفئ‬ ‫م نه هم‬
‫ت ورا لموس‬ ‫قد ر‬ ‫ن الم ر‬ ‫مي ‪ :‬إذا‬ ‫ت لي‬ ‫ي ل‬
‫ي فيد ه جمي المواط ين‪.‬‬ ‫إن الواق ي د ن هذه الثروة‬
‫ل جو ت ال ف دية بعض ظ هر الف ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ذل‬
‫والهش ة و دة الفوارق ا ج م ية بين الم ربة"‪.‬‬
‫الواق‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫والعواق‬ ‫إنه سئلة ث لة الد‬
‫ه ‪ .‬إنه إقرار ي عث لى ال ف ير ويلخص نو‬ ‫ا جوبة‬
‫اآلن‪ .‬وهذا ا قرار‬ ‫ذا‬ ‫و رهق‬ ‫يلة ن د ذات‬
‫مد ال دس ون‬ ‫الذي ت ت ديمه بعد ‪ 04‬س ة ن‬
‫يه ال ف ية و‬ ‫ع بم‬ ‫قرن ن "المل ية ال فيذية" يعد‬
‫‪.‬‬ ‫إلى تعليق إض‬ ‫ي‬

‫د الم رب اليوم؟‬ ‫لا ق‬ ‫هو‬ ‫‪.221‬‬

‫بعد رور ‪ 01‬س ة لى ا س ل ي دو ا ق د الم رب‬


‫ح ا ق دا الم د ة و ه ب ل ال‬ ‫بم ح ه‬
‫دة‪ .‬إذ ب تج إجم ل دا ل ي لغ ‪011‬‬ ‫ال‬ ‫دا‬ ‫تمي ا ق‬
‫سوى ‪%1300‬‬ ‫يمثل "و ن" الم ر‬ ‫لي ر دو ر س ة ‪7104‬‬
‫قل ن ن تج‬ ‫را‬ ‫و رب‬ ‫ن ال تج ا جم ل الدا ل الع لم‬
‫دن س ة ‪...0101‬‬ ‫وى اق‬ ‫قري ة ن‬ ‫ن‬ ‫ت ي ند ال‬
‫‪96‬‬
‫المرت ة ‪047‬‬ ‫الم ر‬ ‫هذا الم وى ي‬ ‫وة لى ذل‬
‫وسط –‬ ‫د ل‬ ‫( ن ضمن ‪ 700‬بلد) وضمن ئة الدول "ذا‬
‫الشري ة ال فلى"‪.0.2‬‬
‫ال ي مي ب مو‬ ‫واض‬ ‫وهو ذو‬ ‫د الم رب‬ ‫إن ا ق‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫يلة الخم ين س ة الم ضية ظل‬ ‫ر‪.‬‬ ‫و ير‬ ‫ضعي‬
‫ل‬ ‫وظل ت وره‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪%034‬‬ ‫ورة‬ ‫الم وس ة لل مو‬
‫الف‬ ‫الدا ل‬ ‫ال تج ا جم ل‬ ‫ب لخ وص إثر ت يرا‬
‫تشهده ال د‪.‬‬ ‫ية ال وية ال‬ ‫الم‬ ‫الخ ض بدوره لل ل‬

‫د "ث ب ة" بل ورا دة‬ ‫ا ق‬ ‫ت دو ب ي‬ ‫و لى الع س ن ذل‬


‫سية‪ .‬ور‬ ‫ان‬ ‫ين ت و‬ ‫تخف‬ ‫وه‬ ‫ري‬ ‫بش ل‬
‫دود ‪%04‬‬ ‫ية ت ري‬ ‫ة الف‬ ‫ت يراته تظل ال يمة الم‬
‫ذ رب قرن لى ا قل‪...‬‬ ‫ن ال تج ا جم ل الدا ل‬
‫ة ‪ %.1‬ل ن بف ل‬ ‫الث ن ب ل د لى‬ ‫و ظ ال‬
‫ة ال ويلية ‪ 0‬و ‪4‬‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫يث‬ ‫رو ه ير ال ويلية‬
‫نفس رت ة‬ ‫م ي عه‬ ‫ن ط ن ال تج ا جم ل الدا ل‬
‫بلد ضعي ال ي ‪.)...‬‬ ‫ي‬ ‫الف ة ت ري ("تراج ال‬
‫الـ ‪ 4‬و ‪ 0‬ن ط ال "ضيع ه "‬ ‫"الث لث" د‬ ‫ال‬
‫رى لي لغ ‪ %44‬ن ال تج ا جم ل الدا ل‬ ‫ا‬ ‫ال‬
‫د‬ ‫م ثلة ل ق‬ ‫دا‬ ‫اق‬ ‫م هو علوم‬ ‫ل ن هذا ال‬
‫ن جهة لى همية‬ ‫يدل‬ ‫يدل لى ال ور ب در‬ ‫الم رب‬
‫رى يدل‬ ‫العمو ية و ن جهة‬ ‫ير ال وق لإلدارا‬ ‫ا ن‬
‫‪97‬‬
‫لى اس مرار ظواهر ال مو ير ال وي )‪ ( Excroissance‬نش ة‬
‫هشة وضعيفة ا ن جية والمردود‬ ‫ير هي لة نو‬ ‫رة‬
‫د ت م الدراس‬ ‫ية ل ق‬ ‫ال‬ ‫ن ال ي‬ ‫‪ ...‬و‬
‫ال ديمة وال ديثة لى ا قرار بم مو ة ن المش ل الم مرة‬
‫إن جية العوا ل)‪( Productivité des facteurs‬‬ ‫‪ :‬ضع‬
‫بين‬ ‫ا رت ط‬ ‫ضع‬ ‫ة‬ ‫ال يمة الم‬ ‫ن‬ ‫ضع‬
‫للموارد‬ ‫س‬ ‫المفعول لى الش ل توظي‬ ‫ضع‬ ‫ال‬
‫يولد‬ ‫تمويل‬ ‫ونموذ‬ ‫ذائية وط قية وت ولوجية‬ ‫ت عية‬
‫دانة‪...0.1‬‬ ‫ا س‬
‫أ رة‬ ‫ي ل رت ة‬ ‫ال الم ر‬ ‫وب ل ظر لل مية ال شرية‬
‫ه‬ ‫الم دة لل مية م ر ي‬ ‫ر برن ج ا‬
‫ر ‪ 13079‬والرت ة ‪ 070‬ن ضمن ‪ 099‬بلد ضمن ئة‬ ‫بم‬
‫وري ني‬ ‫وس ة"‪ .001‬وب س ث‬ ‫ت مية بشرية‬ ‫ال لدان "ذا‬
‫(سوري واليمن) ي ل‬ ‫ر‬ ‫لة‬ ‫ربي ين‬ ‫ودول ين‬
‫ة لم مو ة دول الشرق ا وسط‬ ‫سو رت ة ب ل‬ ‫الم ر‬
‫وإ ري ي الشم لية‪.‬‬
‫إن جية‬ ‫بي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫نمو ضعي‬ ‫واض‬ ‫دب‬ ‫اق‬
‫واضعة‪...‬‬ ‫ت مية بشرية‬ ‫ت ور بوثيرة ضعيفة و لى ن و س‬
‫ير ا ي بية‬ ‫الم عددة‬ ‫يف‬ ‫ضف إلى ل هذه ال‬ ‫وإذا‬
‫ة‬ ‫خ‬ ‫و ية‬ ‫ير‬ ‫دولية‬ ‫ل لم س‬
‫‪98‬‬
‫ندرك ن الم ر‬ ‫ية‪000‬‬ ‫دية واج م‬ ‫خ لفة سي سية اق‬
‫الرئي ية ل لوغ رت ة‬ ‫را‬ ‫بة للم‬ ‫بعيد ل ال عد ن ا س‬
‫د‪...( Emergent)007‬‬ ‫ال لد ال‬
‫ول‬ ‫الو لة الفرن ية لل مية ت ريره‬ ‫م‬ ‫‪7110‬‬
‫لى‬ ‫ي ل الم ر‬ ‫ق ئلة‪" :‬ه ك ا م ل ضئيل ل‬ ‫الم ر‬
‫شر‬ ‫د"‪ .‬وبعد‬ ‫د ال‬ ‫المدى الم وسط إلى وضعية ا ق‬
‫رة‬ ‫الشر ة الفرن ية ل أ ين ال‬ ‫س ة ‪ 7104‬قر‬ ‫س وا‬
‫ن‬ ‫الم ر‬ ‫ت ريره إق‬ ‫الخ رجية ( و س‪) C0FACE‬‬
‫والدراسة ال‬ ‫ديدة"‪.00.‬‬ ‫دة ال‬ ‫ق ئمة الدول العشرة "ال‬
‫دي‬ ‫لس ال ليل ا ق‬ ‫إط ر‬ ‫س ة ‪7101‬‬ ‫اُن‬
‫ن بلوغ الخ صة ال لية‪:‬‬ ‫د الر ي بو يد تم‬ ‫لم س ة‬
‫الفردي‬ ‫الدا ل‬ ‫وى ال تج ا جم ل‬ ‫ي لغ الم ر‬ ‫ل‬
‫دة ي بين ‪ 07111‬و‪09111‬‬ ‫المم ثل لم وى الدول ال‬
‫وس س وي بين ‪ %234‬و‪%132‬‬ ‫دو ر ليه ن ي ن نموا‬
‫ل‬ ‫لة‬ ‫ن ة ال مو الم‬ ‫لمدة ‪ 71‬س ة‪ ...000‬ي ضع‬
‫العشرين س ة الم ضية‪.‬‬

‫سرة‬ ‫يمة وره ن‬ ‫‪ .321‬ي را‬

‫ا س راتي ية‬ ‫بداية هذا ال ص ن نوضح الخي را‬ ‫ارتأي‬


‫ال رن‬ ‫لن‬ ‫س س "نموذ ال مية" الم رب‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫د‬ ‫ول اق‬ ‫دو‬ ‫ره ن‬ ‫وهو ي‬ ‫دو‬ ‫ير‬ ‫الم ض ‪:‬‬
‫‪99‬‬
‫الخ ص لى ن ي ون ق طرة ال مية ن‬ ‫ال وق وقدرة ال‬
‫ال درة لى "د "‬ ‫درا‬ ‫جهة و ول ال وق الع لمية وال‬
‫رى‪ .‬و د ة لهذه الخي را‬ ‫ن جهة‬ ‫لى‬ ‫ال مو إلى ا‬
‫وس ئل وا مد‬ ‫وارد و ُ ئ‬ ‫ا س راتي ية الرئي ية وُظف‬
‫ن‬ ‫ول‬ ‫يرة‬ ‫ل الع ود الخم ة ا‬ ‫مو ية‬ ‫سي س‬
‫هذا ال ص‪.‬‬ ‫وطه العري ة‬ ‫نعرض‬
‫نظرة‬ ‫هل يم ن ن نل‬ ‫داد ال‬ ‫بعد ت ربة بهذا ا‬
‫ه الخ ص‬ ‫لة ون خلص‬ ‫وضو ية لى ال ئج الم‬
‫ة؟‬ ‫ال‬
‫الم ل ه لل ي م ب ليل ف ل لل ئج‬ ‫ي‬ ‫رى‬ ‫رة‬
‫هو جوهري ب ل شديد‬ ‫د‬ ‫ب لوقو‬ ‫ف‬ ‫المع ية‪ .‬لذا س‬
‫نه "ظ هرة" ب لعين الم ردة‬ ‫يه‬ ‫ال ش ي‬ ‫لى وق ئ ي ع‬
‫طب‬ ‫لل مي و ن قوته لى ال ره ة ت من ب ل ط‬
‫يم ن قوله‬ ‫المف رقة الذي يمي ه ‪ .‬ب يث قل‬
‫هو ن ال ئج‬ ‫الم خذة‬ ‫المع مدة والره ن‬ ‫الخي را‬
‫‪...‬‬ ‫لة ت ه ر بفعل تأثير المف رق‬ ‫الم‬

‫نه‬ ‫د ال وق !‪ ...‬ن بإ‬ ‫يق اق‬ ‫ت‬ ‫ه كر ة‬ ‫ن‬


‫ال خورا ب لري ؟‬ ‫د الم رب‬ ‫ون ا ق‬ ‫اليوم ن ي‬
‫ق‬ ‫ة هو ال ئد‬ ‫الم‬ ‫و "ال ف ه "‬ ‫إن الري‬
‫ي ا‬ ‫ر ص و يره ن ا‬ ‫دية رئي ية‪ .‬ذون‬ ‫اق‬
‫سواق ال ملة للخ ر والفوا ه‬ ‫رين‬ ‫ن ل الم‬ ‫ق‬
‫‪100‬‬
‫ل الر ل‬ ‫ل‬ ‫ر اس‬ ‫المذابح العمو ية ال يد بأ ل ال‬
‫و‬ ‫و ة‪...‬؛ بي‬ ‫بوية‬ ‫ا‬ ‫و ب المي ه المعدنية و‬
‫رجعة ن‬ ‫ية‬ ‫ق ة راض‬ ‫تفويض بدون ف ية و‬
‫ك" الدولة؛‬ ‫رية ن "‬ ‫رية‬ ‫ا‬ ‫عمرين قدا ى؛‬
‫وتو ي الم وال هرب وت هير‬ ‫مو ية لل ل العمو‬ ‫د‬
‫رى ال مع‬ ‫لل دبير المفوض‬ ‫المي ه الع د ة سُلم‬
‫ر‬ ‫ال‬ ‫إن‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه ا‬ ‫ر و‬ ‫رية؛ ا‬ ‫ال‬
‫ال ذائية وا سمدة وت ويق ال ذور وا نش ة‬ ‫ال و‬ ‫وي‬
‫واس يراد وتو ي الم روق‬ ‫ية وال أ ي ية وا ت‬ ‫ال‬
‫ن‬ ‫الم ددة‪...‬إن ال ليل المف ل ن أنه ب ل‬ ‫وال ق‬
‫ه هو‬ ‫ن هد‬ ‫ي مح ب دقيق الوق ئ وتوسي هذه ال ئ ة إ‬
‫ن‬ ‫ي ال إلى اليوم بعيدا‬ ‫د الم رب‬ ‫ن ن ين بأن ا ق‬
‫ة سليمة و ر ية‬ ‫"اق د ال وق" المو ود الذي ت ظمه‬
‫صة‬ ‫لى ا قل م ي دده ق نون رية ا سع ر والم ة‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ة واس‬ ‫للم‬ ‫وى "ال ف ه " الم‬ ‫لى‬
‫وة‪...004‬‬ ‫ال‬

‫ق در‬ ‫ص قوي ودي‬ ‫ت وين ق‬ ‫ه كر ة‬ ‫ن‬


‫ص ي ون الم ثمر الرئي‬ ‫لى ال هوض ب ل مو ق‬
‫لة‬ ‫ص ال‬ ‫الش ل ال رورية‬ ‫ص‬ ‫وال در لى لق‬
‫ن الوق ئ‬ ‫ن!‪ ...‬إ‬ ‫وى يش ال‬ ‫ن‬ ‫وتو ي الد ل للر‬
‫ال د اليوم هو‬ ‫ت ين ن الم ثمر الرئي‬ ‫ئي‬ ‫وا‬
‫‪101‬‬
‫ذ‬ ‫الخ ص‪.‬‬ ‫ال خ وليس ال‬ ‫ه العمو‬ ‫الدولة وق‬
‫الع م ثلث‬ ‫همة الدولة وال‬ ‫لى ا قل تمثل‬ ‫‪7101‬‬
‫همة ال‬ ‫تمثل‬ ‫بي م‬ ‫إجم ل ت وين الر سم ل الث ب‬
‫) سوى‬ ‫الخ ص ا ج‬ ‫ال‬ ‫ذل‬ ‫الخ ص (بم‬
‫الخ ص‬ ‫وتش ي ال‬ ‫قرن ن د‬ ‫الثلث‪ .000‬بعد ن‬
‫د هذا‬ ‫المش ل‬ ‫ي وق‬ ‫خ لفة‪ ...‬و‬ ‫ن ظر ن ئج‬
‫ا س ثم را ‪ .‬إذ ن‬ ‫"الخلل" وإنم يم د إلى جودة وتأثير تل‬
‫ه‬ ‫ثر‬ ‫سي سية‬ ‫را‬ ‫الذي ي و ق ا‬ ‫ا س ثم ر العمو‬
‫م ري‬ ‫لى ال مو والش ل‬ ‫ن له فعول ضعي‬ ‫دية‬ ‫اق‬
‫ه (راج ‪ .002)73730‬هذا ب ض ة إلى ونه مو‬ ‫ذل‬
‫تعميق اس دانة‬ ‫م ي ه‬ ‫ق ط ه م ب لديون الخ رجية‬
‫تولد المش ري‬ ‫ين‬ ‫صة‬ ‫ه الم لية‬ ‫ال د وتف ق‬
‫الديون‪...‬‬ ‫ن الموارد ل ديد تل‬ ‫ي ف‬ ‫ة‬ ‫الم‬

‫"تو ي‬ ‫د ج ب وة‬ ‫د‬ ‫تشييد اق‬ ‫ه ك ر ة‬ ‫ن‬


‫ن وثيرة‬ ‫أنه الر‬ ‫ت ديرية ن‬ ‫العمل الدول " ب درا‬
‫نموه !‪ ...‬إ ن ن ظ ن ا ق د الم رب انف ح ب لفعل‬
‫لى ا ق د الع لم بش ل واس ول ن "اند جه" ت س س‬
‫و تد ق الرس يل و‬ ‫درا‬ ‫ر ال‬ ‫وب ورة قل‬ ‫ر الواردا‬
‫د‬ ‫ا ولى ن‬ ‫رة‪ .‬إذ بين الخمس س وا‬ ‫الم‬ ‫ا س ثم را‬
‫يرة‬ ‫ا‬ ‫(‪ )0110-0111‬والخمس س وا‬ ‫ال عي‬
‫د‬ ‫ة الم وس ة نف ح ا ق‬ ‫ال‬ ‫(‪ )7104-7100‬ارتفع‬
‫‪102‬‬
‫ن ‪ %4730‬إلى ‪ %9037‬ل ن هذا ا نف ح يعود‬ ‫الم رب‬
‫راق"‬ ‫"ن ة ا‬ ‫م دى ب رتف‬ ‫ثلثيه ت ري إلى الواردا‬
‫ن ‪ %723.‬إلى‬ ‫د الم رب‬ ‫)‪)Taux de pénétration‬ل ق‬
‫ي يد ن رب‬ ‫ن‬ ‫م يع‬ ‫‪ %0034‬بين المر ل ين‬
‫ن ضمن شرة واردة ن الخ ر ‪.009‬‬ ‫الم ر‬ ‫هل ة‬
‫ذ ال‬ ‫ري‬ ‫المي ان ال‬ ‫ل ي مر‬ ‫ون ي ة لذل‬
‫يث‬ ‫ير‬ ‫وإنم تف ق بش ل‬ ‫ن ال عي‬ ‫الث ن‬
‫بين‬ ‫الدا ل‬ ‫الم وسط ‪ %7131‬ن ال تج ا جم ل‬ ‫بلغ‬
‫ر ود‬ ‫بل ‪ %934‬شرين س ة ن ق ل‬ ‫‪ 7100‬و‪7104‬‬
‫دود ‪ %1300‬ذ بداية‬ ‫ن ال وق الع لمية‬ ‫ة الم ر‬
‫ا لفية الث لثة‪.001‬‬
‫ت ش‬ ‫ي ة ال ر ة ال لية ال‬ ‫رة إلى ال‬ ‫و يرا ت در ا‬
‫ل العشرين س ة الم ضية ن‬ ‫الوط ية‪:‬‬ ‫ه ال ب‬
‫نمو ال تج ا جم ل‬ ‫" همة" رصيد ال رة الخ رجية‬
‫ال درة‪ .‬م‬ ‫بعض ا س ث ا‬ ‫‪041‬‬ ‫سل ية مو‬ ‫الدا ل‬
‫وض‬ ‫دي‬ ‫ال مو ا ق‬ ‫رقل‬ ‫رة الخ رجية‬ ‫ن ال‬ ‫يع‬
‫تش يعه‪.‬‬
‫إي بية‬ ‫إنه وإن ظل‬ ‫رى لمي ان ا دا ا‬ ‫الم در ا‬
‫ليه ‪ .‬ل د ت رق‬ ‫لي لآل ل المع ودة‬ ‫ل ت‬ ‫بل‬
‫ط ن ن ين‬ ‫لي ه‬ ‫ه (راج ‪)73030‬‬ ‫لوضعية ال ي ة‬
‫د ال ل ‪ .‬إذا ق رن‬ ‫وى ا ق‬ ‫لى‬ ‫ر وده و تراجعه‬
‫ظ نه‬ ‫ن‬ ‫الدا ل‬ ‫ال ي ة ب ل تج ا جم ل‬ ‫ئدا‬
‫‪103‬‬
‫در إلى ‪%0‬‬ ‫‪ %130‬ل‬ ‫يث بل‬ ‫مر ذ ‪7112‬‬ ‫تراج‬
‫"الم ربة‬ ‫ت وي‬ ‫ي‬ ‫ب ل د س ة ‪ .040 7104‬وس ل‬
‫بل‬ ‫الم يمين ب لخ ر " تراجع بين ‪ 7112‬و ‪%03.( 7104‬‬
‫رة‬ ‫وت در ا‬ ‫الدا ل )‬ ‫ن ال تج ا جم ل‬ ‫‪%934‬‬
‫يم بين ‪7100‬‬ ‫وسط هذه ال وي‬ ‫ب لخ وص إلى ن‬
‫‪...047‬‬ ‫وى بداية ال عي‬ ‫و‪ 7104‬بلغ ب ل د‬
‫را دة بين ‪ .‬و‪0‬‬ ‫إنه ظل‬ ‫رة‬ ‫ا ج ية الم‬ ‫ا س ثم را‬
‫م يدل لى ن‬ ‫ذ س ين ديدة‬ ‫ن الدو را‬ ‫لي را‬
‫ذ‬ ‫بدوره‬ ‫انخف‬ ‫الدا ل‬ ‫ن ال تج ا جم ل‬ ‫ه‬
‫‪ 7101‬ث إلى‬ ‫ن ‪ %431‬إلى ‪%034‬‬ ‫يث ان ل‬ ‫‪7112‬‬
‫لى ال عيد‬ ‫ي ري‬ ‫‪ .04. 7104‬وب لم رنة‬ ‫‪%0‬‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫قل ن ‪ %0‬ن تل‬ ‫تمثل هذه ال د‬ ‫الع لم‬
‫ال لدان ال ية‪.040‬‬
‫ت يل " ق ة" هذه ال ل لة ن الفشل والع‬ ‫و‬
‫دي وبوثيرة‬ ‫ه ال‬ ‫اس ع د‬ ‫ا س دانة العمو ية‪-‬ال‬
‫وبداية ا لفية الث لثة‪ -‬لى‬ ‫ال عي‬ ‫قوية بعد انخف ضه‬
‫را ل ي ة ن ت ريخ ب دن ‪ ...‬إذ بين ‪ 7112‬و‪7104‬‬
‫دين الخ ي ة الع ة ت ري وارتف الدين العمو إلى‬ ‫ت‬
‫ال تج‬ ‫‪ .)734‬وب لم رنة‬ ‫(ضُر‬ ‫يد ن ال ع‬
‫ل نفس الف رة ارتف الدين العمو‬ ‫ا جم ل الدا ل‬
‫ن ط قل‬ ‫وى ‪ %91‬ي ب‬ ‫لي‬ ‫وا‬ ‫بـ ‪ 71‬ن ة‬
‫ي عى‬ ‫ن الم ر‬ ‫يث‬ ‫‪044‬‬ ‫وى بداية ال عي‬ ‫ن‬
‫‪104‬‬
‫و ن‬ ‫الثم ني‬ ‫ة المديونية‬ ‫ن‬ ‫ب عوبة إلى الخرو‬
‫ه ‪...‬‬ ‫برا ج ال وي الهي ل الم رت ة‬
‫لم‬ ‫الم ر‬ ‫نه ية هذه المراجعة ل ربة ال مية‬
‫صر إج بة ل عض‬ ‫ة ا س عم رية قد‬ ‫بعد ال‬
‫الم د ة ل ن ب ي‬ ‫ه‬ ‫طر‬ ‫ال‬ ‫ؤ‬ ‫ال‬
‫صة‬ ‫ن ضم ه‬ ‫رى ب جة إلى جوبة إض ية‬ ‫ت ؤ‬
‫ل ال د‬ ‫قرن ن اس‬ ‫ال ال ال ل ‪ :‬لم ذا بعد ن‬ ‫‪105‬‬
‫ظل توا ن دون الم وى‬ ‫"ي عثر"‬ ‫د الم رب‬ ‫ي ال ا ق‬
‫نمو‬ ‫ق ن‬ ‫الم لو ) ‪ (Equilibre sub-optimal‬وي‬
‫يش‬ ‫وى‬ ‫ن ت َ ِّن‬ ‫أنه‬ ‫ن‬ ‫رة‬ ‫ضعيفة و ير‬
‫الفوارق ا ج م ية وال رابية يرة إلى هذا‬ ‫ة؟ لم ذا ظل‬ ‫ال‬
‫ال د؟‬
‫ذ‬ ‫وال را ج‬ ‫والمخ‬ ‫لم ذا ت والى ا س راتي ي‬
‫ق هدا ه المعل ة؟ لم ذا هذا ال ع‬ ‫دون ن ت‬ ‫م ين‬
‫د‬ ‫ب م د نفس الخي را ال د إلى نفس الفشل؟ ي‬
‫دي‬ ‫م إلى نفس ال ئج؟ ي ارت ط ا ق‬ ‫نفس ا س‬
‫د الذي ط ل ان ظ ر بلو ه‬ ‫ب ل ي س لي ل إلى واق هذا ا ق‬
‫ولية ال ظ م‬ ‫ه‬ ‫د"؟ وب لمة‬ ‫د ال‬ ‫ر لة "ا ق‬
‫ال مية ير ال وية لل د؟‬ ‫ال ي س‬
‫نظ م‬ ‫يو‬ ‫ن هذه ا سئلة الم رقة س س‬ ‫ي من ال وا‬
‫م ين س ة‪ .‬وبع رة‬ ‫يد ن‬ ‫ذ‬ ‫المع مَد‬ ‫اتخ ذ ال رارا‬
‫يث‬ ‫صمي نظ م سي س هو المل ية ال فيذية‬ ‫رى إنه‬
‫ه‬ ‫ب لخ وص ب و ره لى سل ة ت ريرية‬ ‫المل ي ود وي‬
‫ال ي ة العمو ية بد ا ب ل ال‬ ‫ل ة لى مل‬
‫دية وا ج م ية‪ .‬وهذا ال ظ م ب‬ ‫تخص ال ي ة ا ق‬
‫ير ثمر ويُعد بهذا‬ ‫ص ح دي الفع لية‬ ‫ط بعه ا وتوقراط‬
‫ل مية ال د‪.‬‬ ‫المع ى الع ئق الرئي‬

‫‪106‬‬
‫‪ .121‬المشرو ية ‪ +‬الم ولية ‪ +‬الم س ة = الفع لية‬

‫ظمة و بلد‬ ‫وى‬ ‫لى‬ ‫إن نظ م الديم راطية ال مثيلية‬


‫ديق ه‬ ‫لى ع لي ه ‪ :‬ال‬ ‫ث ثة بره‬ ‫ون‬ ‫ي أسس لى‬
‫ه‬ ‫المشرو ية لل ل ة ال فيذية وهذه ت ق برن‬ ‫تع‬ ‫ال‬
‫ين‬ ‫د نه ية و ي ه لل‬ ‫ل الم ولية وت دم ال‬ ‫ب‬
‫نه "ديم راط "‬ ‫الذين صوتوا ليه ‪ .‬هذا ال ظ م ت ا م ده‬
‫در‬ ‫لى ا قل‬ ‫و‬ ‫نه ع ل‬ ‫ط ول ن ب لخ وص‬
‫ا ربعة ال لية‪:‬‬ ‫ع لية ل س‬
‫ين‬ ‫وتع ئة ال ق‬ ‫رى ل ل‬ ‫ظوظ‬ ‫‪ -0‬ي و ر ال رن ج لى‬
‫بة إلى‬ ‫دة" وي مح إلى ا س‬ ‫"ال‬ ‫جي‬ ‫ي ون ن بع ن‬
‫طل ه و ولوي ته ؛‬
‫ين ت مد‬ ‫ل وبد ئ لل‬ ‫را‬ ‫ال ي دة ب‬ ‫‪ -7‬ت ظ‬
‫لى " د" وال ام يُ رج‬ ‫ل ية ب‬ ‫ن ت وي‬ ‫شرو ي ه‬
‫ر "برن ج"؛‬
‫ين ت ون له‬ ‫ه‬ ‫لى ت يق برن‬ ‫‪ -.‬ت ون ال ي دة ق درة‬
‫ى‬ ‫ة‬ ‫لة وت و ر لى ال ل ة ال ريرية ال‬ ‫الم ولية ال‬
‫فح‬ ‫إط ر‬ ‫ال ل ة‬ ‫م رسة تل‬ ‫صل ه‬ ‫ن‬ ‫وإن‬
‫؛‬ ‫وتش ر‬
‫فَّ ة لى بذل ل ال هود ن جل الو‬ ‫يرا ت ون‬ ‫‪ -0‬وه‬
‫‪107‬‬
‫ين ت ون ل ة ب دي ال‬ ‫ب ل ا ته وإن ح و ي ه‬
‫ب ن ظ م لل يي والمراق ة و نه‬ ‫نه تخ‬ ‫ن تدبيره وتعر‬
‫لمن ان خ وه الذين‬ ‫ليه ت دي ال‬ ‫د نه ية و ي ه‬
‫ر إ دة و دم إ دة ان خ به ‪...‬‬ ‫يعود إليه‬
‫الث‬ ‫الم ولية والم س ة‪ :‬إنه ال لم‬ ‫المشرو ية‬
‫نه‬ ‫ال ل ة وال رير‬ ‫ق‬ ‫ت سس ال ظي و‬ ‫الرئي ية ال‬
‫يرة ت س و وق ل‬ ‫ددة للفع لية وهذه ا‬ ‫تع ر عوا ل‬
‫ال رن ج‪ .‬إ‬ ‫رة‬ ‫الم‬ ‫ب ل درة لى بلوغ ا هدا‬ ‫ي‬
‫ن هذا "الث ث المربح" – نه‬ ‫ل المش لة ه‬ ‫ن المش لة‬
‫ال ظ م ال ي س الم رب ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫إي ب – هو ال ئ‬
‫تع د له ال ي ة‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫وت و ا ل را ج ا‬ ‫الم ر‬
‫ال رن ج الو يد الذي‬ ‫ل رة ا ن خ ب‬ ‫الواق إ‬
‫ظ ال مي ت فيذه لى رض الواق يو ي هو برن ج‬ ‫ي‬
‫بدا لل ش‬ ‫" ل يخ‬ ‫ن "ال رن ج المل‬ ‫ر‪ .040‬إ‬ ‫ال‬
‫رى إلى المشرو ية الديم راطية‪ .‬إنه برن ج‬ ‫وب‬ ‫العمو‬
‫الم ل ا ق دي‬ ‫ال د نه برن ج المل ‪ .‬ول ى‬
‫ه إن "ا وراش ال رى"‬ ‫لى ذل‬ ‫و م س رن‬
‫و الم درة‬ ‫ال دل ال ر‬ ‫ية واتف قي‬ ‫ال‬ ‫والمخ‬
‫له‬ ‫ـ "ورش العهد"‬ ‫قد‬ ‫الوط ية لل مية ال شرية ال‬
‫ال رارا‬ ‫‪ .‬اتخذ‬ ‫ي‬ ‫ش ري ل ي ر ه ي برن ج‬
‫وليس‬ ‫ر المل‬ ‫ال‬ ‫سرادي‬ ‫بشأن هذه "ا وراش"‬
‫‪108‬‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫( بل‬ ‫و‬ ‫الو ارية لل‬ ‫الم ت‬
‫ت فيذه دون ن تخ‬ ‫بعد ذل‬ ‫ت نده )‪ .‬وت‬
‫ال رلم ن‪...‬‬ ‫ن طر‬ ‫و ةو‬ ‫ال‬ ‫ن طر‬ ‫دقة‬ ‫للم‬
‫و ة‬ ‫ـ "برن ج المل " س فذه‬ ‫ر‬ ‫و هم ي من ن‬
‫ن تدبر قدر‬ ‫لى ض ط تف صيله و ليه‬ ‫ال درة‬ ‫تم ل‬
‫ل‬ ‫ت ديده ‪.‬‬ ‫ل تش رك‬ ‫ي را‬ ‫تدا ي‬ ‫الم‬
‫ال رة وت وم‬ ‫ن ا ن‬ ‫تعلن‬ ‫ال‬ ‫ي ن المل ية ه‬ ‫ا‬
‫وتواجه‬ ‫فق‬ ‫و ة ن تدبر ا‬ ‫؛ و لى ال‬ ‫بلد ي‬
‫لى س يل‬ ‫لق للم ولية‪.‬‬ ‫إط ر تمويه‬ ‫الفشل‬
‫و ير‬ ‫ر الف ئق ال ر ة ن طر‬ ‫لي ي فَّذ شرو ال‬ ‫المث ل‬
‫ن يع ره ير‬ ‫س ق ل به ن ان ده‪ .‬واليوم ليه ن ي رر‬
‫لى اتف قي‬ ‫ر ي دق‬ ‫س‪ .042‬ونفس ا‬ ‫ق بل لل رير ب‬
‫ن‬ ‫ة‬ ‫الف‬ ‫ية وإ ف‬ ‫ال‬ ‫ال دل ال ر والمخ‬
‫ال رائ ‪...‬‬
‫ل‬ ‫الو ية ال شريعية و م هو ال ل‬ ‫ان ه‬ ‫و يرا‬
‫لى ال ل ة ال فيذية ن ت دم‬ ‫ديم راطية تمثيلية بمع ى ال لمة‬
‫الم ر ن ون‬ ‫م ال ين؛ ل ن‬ ‫ن تدبيره‬ ‫ال‬
‫م وض سري ل ‪ :‬من جهة ه ك "ال ر" يث توجد ال ل ة‬
‫ين و‬ ‫ال‬ ‫ت دم‬ ‫الفعلية لـ "المل ية ال فيذية" ال‬
‫تع ر‬ ‫و ة ال‬ ‫رى ال‬ ‫ن؛ و ن جهة‬ ‫ي‬ ‫ت دم ال‬
‫ين‬ ‫نه‬ ‫يرة"‬ ‫ي ال‬ ‫ط لى "ا‬ ‫نه ق بلة للم س ة‬
‫ال رى ذا‬ ‫ي ا س راتي ية وال رارا‬ ‫ر بل‬ ‫ي علق ا‬
‫‪109‬‬
‫ر ورا‬ ‫إلى ال‬ ‫ه ي ر‬ ‫ل وا د‬ ‫الث يلة‬ ‫العواق‬
‫دا‬ ‫رة‬ ‫م ي‬ ‫لة"‬ ‫ال‬ ‫ية ل‬ ‫ال‬ ‫"ال وجيه‬
‫ي ن ش‪.‬‬
‫وه ل ظة ه ة وثمي ة‬ ‫قلا نخب‬ ‫إن رة‬ ‫لذل‬
‫ة‬ ‫ول‬ ‫ل ا نظمة الديم راطية‪ -‬نه ف و ة ل ل ال‬
‫ولل دل ول س‬ ‫و‬ ‫يلة ال‬ ‫ول يي‬ ‫المراجع‬
‫و ذاك و ول‬ ‫هذا ال ر‬ ‫ولي‬ ‫و ول‬ ‫ون ئج الخي را‬
‫الدروس الم خل ة ن ال ربة وال دائل الم ر ة ن طر‬
‫ن‬ ‫دودة‬ ‫جد‬ ‫الم ر‬ ‫ال عض‪-‬هذه الل ظة ت ون‬
‫الميدان" بل‬ ‫سي سة ال د ير وجود "‬ ‫الف ل الرئي‬
‫ليس‬ ‫ت ري‬ ‫ل‬ ‫الذي ي رر‬ ‫إنه " وق ال را "‪ .‬لمل‬
‫‪.‬‬ ‫و ن ي‬
‫دم ق بلية ا س راتي ي‬ ‫هذا ال ظ م هو ن‬ ‫ر‬ ‫وا‬
‫و ه لل يي‬ ‫ال رى المل ية لل ش و دم‬ ‫وال وجيه‬
‫ل لن ي دي‬ ‫بش ل ن ا‬ ‫ل ذل‬ ‫ال دي و ى لو‬
‫ه‬ ‫الخي را ا س سية ال ترت‬ ‫ب ت إلى إ دة ال ظر‬
‫لة عظ اتف قي ال دل ال ر ال‬ ‫ال ئج الم دة‪ .‬إنه‬
‫ول ا قرار بأن‬ ‫ت وا ق اآلرا اليوم‬ ‫ه وال‬ ‫ت رق إليه‬
‫بإ دة‬ ‫وي ل‬ ‫يرة‪ .‬ل ن ن سي‬ ‫ثيرة و‬ ‫يوب‬ ‫له‬
‫سي سة ن بعة ن "إرادة ل ية"؟ ن سي ر لي ول‬ ‫ال ظر‬
‫ن الوق‬ ‫أ وبأنه‬ ‫له إنه‬ ‫رام الواج‬ ‫ا‬ ‫للمل‬
‫‪110‬‬
‫ي ير ن سي س ه؟‬ ‫ل‬
‫الف لة ب س مرار‬ ‫ر‬ ‫و لى هذا ال و يم ن ن ت والى ال‬
‫إلى نفس‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫وت ش به ويم ن ن ت رر نفس الخي را‬
‫يم ن ن ت دي إلى‬ ‫ر نفس ا س‬ ‫‪ .‬وب‬ ‫فق‬ ‫ا‬
‫"ال ي " لل ظ م‬ ‫نفس ال ئج إلى ا بد‪ .‬ه ي من س س الع‬
‫يح ي راته‬ ‫ئه وت‬ ‫ن ا س ف دة ن‬ ‫ال ي س الم رب‬
‫ال رورية واس خ ص‬ ‫ط الذات‬ ‫ال‬ ‫ال يئة وتوليد لي‬
‫م‪ ...‬و ن ت‬ ‫ين دائه وال دم إلى ا‬ ‫الدروس ن ت رب ه ل‬
‫س الم مر ب ل مود‪...‬‬ ‫هذا ا‬
‫دام‪...‬‬ ‫إ قة ال مية‬ ‫‪ .221‬ال ظ م ال ي س سي مر‬

‫وال روري للمش ل‬ ‫الم س‬ ‫ل ي دم دس ور ‪ 7100‬ال وا‬


‫دم به‬ ‫ت‬ ‫الذي جعل ن ال ظ م ال ي س الع ة ال‬ ‫الرئي‬
‫الراب )‬ ‫ه ( د ة ال‬ ‫ل جهود ال مية‪ .‬م ر ي ذل‬
‫الم دة ‪ 01‬ال تم ح الم لس الو اري (الذي ي ر سه‬ ‫ب‬
‫ا س راتي ية ل ي سة‬ ‫"ال وجه‬ ‫المل ) سل ة ال رير‬
‫ط الم س ت " لف ئدة "المل ية‬ ‫ي مر "ال‬ ‫الدولة"‬
‫ال فيذية"‪ .049‬بفعل قوة ال نون إذن والمم رسة اليو ية ي‬
‫ال د وهو الذي‬ ‫هو ن ي رر اس راتي ي‬ ‫ي ال المل‬
‫د الم رب‬ ‫ا ق‬ ‫العمو ية ال ذة‬ ‫الم س‬ ‫ي‬
‫‪111‬‬
‫راق ة وت ين المشهد‬ ‫هيئ‬ ‫ه‬ ‫ن ي‬ ‫وهو‬
‫ن أنه‬ ‫الم س ت ‪ .‬ب لملموس هو الذي ي خذ ال دابير ال‬
‫ة‬ ‫ه وتدهور ال درة الشرائية لل‬ ‫لة و ال خفي‬ ‫تعميق ال‬
‫ر ال مية ال شرية و ر عه وتدهور‬ ‫ي ه وتخفيض‬ ‫وت‬
‫و ت ويره ‪...‬‬ ‫ية للم و‬ ‫ال درة ال‬
‫و يخ ئ ن‬ ‫ن ي ح و يفشل ن ي ي‬ ‫ن المل‬ ‫بإ‬
‫و ض ية اس ش رة سيئة ه ك‪...‬‬ ‫إله م جيد ه‬ ‫ي ون ص‬
‫ر سل ة‬ ‫ا‬ ‫ر ندرك جيدا ن المش ل ي من‬ ‫ب‬
‫م ي ن‬ ‫ول‬ ‫نه ير‬ ‫ال رار لى هذا ال و بل وب‬
‫و دم سم ه‬ ‫م ي هيئة و ي ن‬ ‫لى ع له‬ ‫و ي س‬
‫ير "ق بل‬ ‫لمل‬ ‫ه وقراراته‬ ‫نية " قشة"‬ ‫ى بإ‬
‫س تية‬ ‫وليس ه ك ي لية‬ ‫نه ية الم‬ ‫لة"‬ ‫للم‬
‫رى‬ ‫ال يم ن ن يرت ه وب‬ ‫رة إلى ا‬ ‫ت مح ب‬
‫ي ين نه ير ثمرة‪.‬‬ ‫ضرورة ان د ي راته ال‬
‫له‬ ‫يرضى ن‬ ‫يم ن للمواطن الع دي الذي‬ ‫ي‬ ‫وب ل ل‬
‫ت يير‬ ‫ه‬ ‫ه ور‬ ‫ن‬ ‫مه‬ ‫ن يع ر لمن ي‬ ‫يره‬ ‫و‬
‫نية ا رى الم ة له إذا ل‬ ‫ال ي سة الم عة؟ ه ا‬
‫ي و ر لى ال هج الديم راط المع ر به وني ؟ ه ي من قل‬
‫اس مراره لن‬ ‫"المع دلة الم ربية" المش ل العميق الذي‬
‫ح‬ ‫بدا إلى الديم راطية ولن ي‬ ‫ي ول ال ظ م ال ي س ال ل‬
‫طور ال مو‪.‬‬ ‫ع‬ ‫الم ر‬

‫‪112‬‬
‫والهوا ش‬ ‫ا‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫– إ دة ت يين‬ ‫وإ را ) "ت ريخ الم ر‬ ‫(ت دي‬ ‫‪-0‬م‪ .‬ق ل‬
‫ت ريخ الم ر‬ ‫لل ث‬ ‫المعهد المل‬ ‫شورا‬ ‫وتر ي "‬
‫الرب ط ‪ 7100‬ص‪042.-421 .‬‬
‫ة الم ربية" ت رير الم مو ة‬ ‫‪" :‬ت ور و ق الف‬ ‫‪-7‬ن‪ .‬ق‬
‫دي وال مية ال شرية‪ 41 :‬س ة ن ال مية‬ ‫الموضو تية "ال مو ا ق‬
‫ل الممل ة الم ربية"‬ ‫ال شرية و ق ‪ .7174‬م ون س ة لى اس‬
‫الرب ط – ‪7114‬‬
‫شورا‬ ‫لى العرش"‬ ‫المدا‬ ‫‪-.‬ر‪ .‬لو و‪" :‬الف ح الم رب‬
‫الم س ة الوط ية للعلوم ال ي سية ب ريس ‪ 0120‬ص ‪7.4‬‬
‫د ال ي س " (‪)0174‬‬ ‫م ورغ‪ " :‬د ل ل ق‬ ‫رو ا لو‬ ‫‪-0‬راج‬
‫‪113‬‬
‫ن روبوس ‪ 0121‬ص ‪72.‬‬ ‫شورا‬
‫دية للم ر " ذو‬ ‫الدول لإلنش وال عمير‪" :‬ال مية ا ق‬ ‫‪- 4‬ال‬
‫جون هوب ي بريس ب ل يمور ‪0100.‬‬
‫‪ .‬الش ع (‪ 0120‬ص ‪ )004‬هذا ال رن ج يعد‬ ‫تع ير‬ ‫‪-0‬‬
‫"‪.‬‬ ‫ل لل موذ ال ر‬ ‫"المث ل ال‬
‫ل"‬ ‫الم‬ ‫الم ر‬ ‫ضرائ ية وسي س‬ ‫‪" :‬ب ي‬ ‫ق‬ ‫‪-2‬ن ي‬
‫‪0129.‬‬ ‫لة هرية العدد ‪ 010‬الدار ال ي‬ ‫لملي‬
‫دي وال خ يط "المخ ط الث ث ‪-0104‬‬ ‫يق ا ق‬ ‫ال‬ ‫‪- 9‬ق‬
‫"ال خ يط بدون ت مية"‬ ‫‪ .‬ال لم‬ ‫‪ "0102‬الرب ط ‪0104‬؛‬
‫‪ 0121‬ص ‪020.‬‬ ‫الم ربية الدار ال ي‬ ‫الم شورا‬
‫در س ق ذ ره ص ‪.71‬‬ ‫‪"0102-0104‬‬ ‫‪ »- 1‬المخ ط الث ث‬
‫شورا‬ ‫الم ر "‬ ‫ا س سية وال مية‬ ‫"ال ي‬ ‫‪-01‬ط‪ .‬ال ا‬
‫الرب ط ‪)0190‬‬ ‫سو‬
‫(‪-0101‬‬ ‫دية ب لم ر‬ ‫"تمويل ال مية ا ق‬ ‫‪-00‬ح‪ .‬الم ل‬
‫‪0122‬‬ ‫الم ربية الدار ال ي‬ ‫ي و ق الم شورا‬ ‫‪ ")0122‬ق‬
‫بة ال خ يط وال مية ال هوية وت وين ا طر " خ ط ال مية‬ ‫‪-07‬‬
‫ة‬ ‫الم لد ‪ -0‬ق‬ ‫دية وا ج م ية ‪0122-012.‬‬ ‫ا ق‬
‫لل مية" الرب ط ‪012..‬‬
‫در‬ ‫بة ال خ يط وال مية ال هوية وت وين ا طر ‪012.‬‬ ‫‪-0.‬‬
‫س ق ذ ره ص ‪.09‬‬
‫واس مرارية ال ظ م‬ ‫‪-00‬ذ ره ادريس ب عل ‪" :‬ت ير الع د ا ج م‬
‫المر‬ ‫شورا‬ ‫إ ري ي الشم لية‬ ‫ولي‬ ‫ب لم ر "‬ ‫ال ي س‬
‫رن‬ ‫الم لد ‪ XXVM‬إ س ون برو نس‬ ‫لل ث العلم‬ ‫الوط‬
‫‪114‬‬
‫‪0191‬‬
‫جريدة "لوبي يون" الرب ط ‪ 0‬رس ‪0120‬‬ ‫‪-04‬راج‬
‫الم ل ة‬ ‫دية"‬ ‫"ال داول ا ق‬ ‫د الوط‬ ‫‪-00‬و ارة ا ق‬
‫بول‬ ‫ي‬ ‫الرب ط ‪ 0101‬ص ‪02‬؛ راج‬ ‫ئي‬ ‫المر ية لإل‬
‫ا س عم ر الخ ص س ة ‪ "0104‬ضمن‬ ‫ب س ون (‪ 0122‬ا) " م ل‬
‫‪ "7‬ال شرة‬ ‫بودرب لة‪-‬الشراي ‪-‬ب س ون "الم ألة ال را ية ب لم ر‬
‫دد ‪ 0.0-0..‬الرب ط ‪0122.‬‬ ‫دية وا ج م ية للم ر‬ ‫ا ق‬
‫روط‬ ‫وبر ‪0100‬‬ ‫‪ -02‬دد ظهير ‪ 02‬نو م ر ‪ 0141‬وظهير ‪70‬‬
‫ح ال ر ي‬
‫واص‬ ‫المعمرين لف ئدة‬ ‫‪-09‬قدر بول ب س ون "تهري " راض‬
‫لى ال و ال ل ‪ 727.21 :‬هـ بين‬ ‫ربة بـ ‪ 01.29.‬هـ ت تو يعه‬
‫‪ 0140‬و‪ 0104‬و‪ 0.0010‬هـ بين ‪ 0104‬و‪( 012.‬ب س ون ‪0122‬‬
‫ا)؛ وقدم سمير ين (‪ )0100‬ت ديرا لهذه ا راض بـ ‪ 411111‬هـ؛‬
‫ا راه‬ ‫ال‬ ‫در ا راض‬ ‫جون واتربوري (‪ 0124‬ص ‪)000‬‬
‫الم ربة ن المعمرين بين ‪ 0140‬و‪ 0141‬بـ ‪ .11111‬هـ‪.‬‬
‫‪ -01‬ر ة ال مية ال را ية –صودي و ر ة تدبير ا راض ال را ية‪-‬‬
‫صوجي ‪.‬‬
‫ضمن المراج ‪ :‬واتربوري ‪ 0124‬ص ‪000‬؛ لو و‬ ‫‪-71‬راج‬
‫‪0120‬؛ ب س ون ‪ 0122‬؛ ير يرين ‪ 7111‬ص ‪794‬؛ دال‬
‫‪ 7100‬ص ‪420.-402‬‬
‫توب ل الرب ط ‪0111‬؛ م‪.‬س‪.‬‬ ‫شورا‬ ‫"الم ربة"‬ ‫‪-70‬ن‪ .‬العو‬
‫ظ الرب ط‬ ‫شورا‬ ‫الم لية ب لم ر "‬ ‫ال عدي "الم مو‬
‫‪ .‬برادة وم‪.‬س‪ .‬ال عدي "الر سم ل الخ ص الم رب‬ ‫‪0199‬؛‬
‫المر‬ ‫شورا‬ ‫جم‬ ‫ل‬ ‫ال ل "‬ ‫ال ير" ضمن "الم ر‬
‫"ال ي سة‬ ‫‪0117‬؛ د‪ .‬ب عل‬ ‫ب ريس‬ ‫لل ث العلم‬ ‫الوط‬
‫‪115‬‬
‫ل إلى اآلن" ضمن "ت ليل ال ي س‬ ‫دية الم ربية ن ا س‬ ‫ا ق‬
‫إدريس ب عل و ندري‬ ‫إ را‬ ‫الم ر " ت‬ ‫ة‬ ‫دية الم‬ ‫ا ق‬
‫الرب ط ‪011..‬‬ ‫د الدول‬ ‫ا ق‬ ‫مو ة ال ث‬ ‫رت ن‬
‫‪ . -77‬برادة وم‪.‬س‪ .‬ال عدي "الر سم ل الخ ص الم رب ال ير"‬
‫در س ق ذ ره‪.‬‬ ‫‪0117‬‬
‫مل‬ ‫ير"‬ ‫"بدون ض يج‬ ‫اُن‬ ‫ال‬ ‫‪ -7.‬هذه الخوص‬
‫ال ب ة‬ ‫الشر‬ ‫رو‬ ‫دة‬ ‫و ة‪ :‬تفوي‬ ‫واسعة و‬
‫ية‪-‬الشر ة الوط ية ل س ثم ر( صة ‪.‬‬ ‫ال مية ال‬ ‫العمو ية‬
‫ير‬ ‫لل يد (صو‬ ‫الوط‬ ‫ر س ة ‪ )012.‬الم‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫هم‬ ‫صودي بين ‪ 012.‬و‪0192‬‬ ‫ن يربور) ضيع‬ ‫سم ك‬
‫دية بين‬ ‫لل مية ا ق‬ ‫الوط‬ ‫وال دبير وال‬ ‫ص دوق ا يدا‬
‫ر ة ر ية للم‬ ‫ل ية‬ ‫دق‬ ‫را ‪ -‬ت يير‬ ‫‪ 0190‬و‪0190‬‬
‫إذا ة يدي ‪ 0‬وال ة‬ ‫لل ي ة ال ر يص بإنش‬ ‫الم رب‬ ‫الوط‬
‫دي‬ ‫"الدور ا ق‬ ‫ال لف يونية الث نية (‪ ...)0191‬راج ح‪ .‬بر‬
‫لة الم ر "‬ ‫دية والم لية‪:‬‬ ‫ا ق‬ ‫ال و‬ ‫وق‬ ‫للدولة‬
‫مد الخ س‪-‬‬ ‫دية ج عة‬ ‫العلوم ا ق‬ ‫طرو ة د وراه‬
‫دال الرب ط ‪ 7114‬ص‪0.09.-0.01 .‬‬
‫دد ‪ 09‬بريل ‪0111.‬‬ ‫‪-70‬ظهير رق ‪ 0-11-10‬ال ريدة الرسمية‬
‫‪011.‬؛‬ ‫الدار ال ي‬ ‫الم ر‬ ‫‪ . -74‬بو شيق "الخوص‬
‫الم لة‬ ‫الم ر " إصدارا‬ ‫"سيرورة الخوص ة‬ ‫م‪ .‬سوال‬
‫دد ‪2‬‬ ‫راه ة"‬ ‫الم ربية لإلدارة الم لية وال مية سل لة " وضو‬
‫‪0110.‬‬ ‫الم ربية الدار ال ي‬ ‫الم شورا‬
‫بلوغ ‪0.1‬‬ ‫ني‬ ‫ه كإ‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫ري "الخوص‬ ‫‪. -70‬‬
‫‪116‬‬
‫دد ‪ 7.‬يونيو ‪ 7110‬الدار‬ ‫إ و"‬ ‫س و ية "‬ ‫لي ر دره "‬
‫لغ ‪ 10‬لي ر دره‬ ‫و ارة الم لية ت دم‬ ‫ئي‬ ‫‪ .‬إ‬ ‫ال ي‬
‫ديرية‬ ‫‪ .‬راج‬ ‫ح ر ص ا ت‬ ‫ر‬ ‫ذه بعين ا‬
‫العمو ية والخوص ة‪-‬م‪.‬م‪. .‬خ‪" )7110( .‬تأثير‬ ‫الم و‬
‫ذ رة الرب ط‪.‬‬ ‫الخوص ة لى ا س ثم ر ب لم ر "‬
‫ن برن ج‬ ‫يلة إجم لية‬ ‫‪ 7100‬صرح و ير الم لية‪" :‬‬ ‫‪-72‬‬
‫ا يرادا‬ ‫‪ 24‬و دة وبل‬ ‫‪ 002‬ملية مل‬ ‫الخوص ة ن إن‬
‫نه ية ‪ "7100‬ضمن ل ‪ " :‬س‬ ‫ا جم لية ‪ 011‬لي ر دره‬
‫ص الدار‬ ‫دد‬ ‫& ن ربري "‬ ‫لة "إ ونو‬ ‫مو ية"‬ ‫و‬ ‫و‬
‫بريل ‪ 7100‬ص ‪07..‬‬ ‫ال ي‬
‫‪-79‬راج م‪.‬م‪. .‬خ ‪7110.‬‬
‫ن‬ ‫الم لية للدولة ن جمة س س‬ ‫ال عوب‬ ‫ن‬ ‫الواق‬ ‫‪-71‬‬
‫ئدا‬ ‫ه س وي‬ ‫بُ ر‬ ‫ال‬ ‫ال ري ية‬ ‫انخف ض الع ئدا‬
‫نظ م‬ ‫بف ي‬ ‫وا ل ا‬ ‫ي ة ل رير الم د‬ ‫ال م رك‬
‫ور و أن الدولة‬ ‫ا‬ ‫رى س ر‬ ‫ت ا را ه ‪ .‬بع رة‬ ‫ال م رك ال‬
‫م ل ته‬ ‫اآلن ب ي‬ ‫ذا‬ ‫ئداته ال ري ية وق‬ ‫ن‬ ‫تخل‬
‫ذاته ‪...‬‬ ‫ل عويض انخف ض هذه الع ئدا‬
‫الخ ص"‬ ‫"الخوص ة‪ :‬الدولة ت ف ال‬ ‫‪-.1‬غ‪ .‬و‪ .‬ال ر ون‬
‫وبر ‪710.‬؛ خ‪ .‬تري‬ ‫& ن ربري " الدار ال ي‬ ‫لة "إ ونو‬
‫‪01‬‬ ‫س و ية الدار ال ي‬ ‫يل"‬ ‫" "تيل‬ ‫" ل مة الخوص‬
‫ن و يرا للم لية ن ‪ 0119‬إلى‬ ‫‪ .‬والعلو الذي‬ ‫دي م ر ‪7101‬‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫ة ل ي ن ال‬ ‫ة ال‬ ‫اتخ ذ الم‬ ‫قر بأنه "‬ ‫‪7112‬‬
‫رى إن‬ ‫‪ .)710.‬و ن اوية‬ ‫الهموم ال ر ة للخوص ة (ال ر ون‬
‫‪117‬‬
‫ير‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫رب ه س وي إلى رن‬ ‫ول‬ ‫يف ندي ال‬
‫ال ل ة ‪ %4.‬ن ر سم له إلى الشر ة‬ ‫الم ر‬ ‫ه ن ات‬
‫ر سم لي بلغ ‪ 00‬لي ر دره‬ ‫" وج‬ ‫راتية "ات‬ ‫ا‬
‫تيل يل ‪ 9‬نو م ر ‪ 710.‬ص ‪).9‬‬ ‫(راج‬
‫"هل و ى المش رون ب ل ا ته ؟"‬ ‫وري‬ ‫س‪.‬‬ ‫‪-.0‬راج‬
‫؛ غ‪ .‬و‪ .‬ال ر ون‬ ‫نج" س و ية ‪ 7.‬ي ير ‪ 7101‬الدار ال ي‬ ‫"‬
‫در س ق ذ ره‪.‬‬ ‫الخ ص"‬ ‫"الخوص ة‪ :‬الدولة ت ف ال‬
‫ِّن ل‬ ‫ين الع م والخ ص‪:‬‬ ‫‪-.7‬م‪ .‬دي و "الشرا ة بين ال‬
‫س و ية ‪ 74‬يوليو ‪ 710.‬الدار‬ ‫ي نس نيو‬ ‫الم لية العمو ية"‬
‫‪.‬‬ ‫ال ي‬
‫س ة ‪ :7104‬راج الظهير‬ ‫‪-..‬ل ي در نص بهذا الخ وص إ‬
‫در بموج ه ال نون رق ‪ 90-07‬الم علق بع ود الشرا ة‬ ‫ال‬ ‫الشري‬
‫ين الع م والخ ص ال ريدة الرسمية رق ‪ 0..7‬ب ريخ‬ ‫بين ال‬
‫ول‬ ‫رة إلى نه صدر س ة ‪ 7110‬ق نون‬ ‫‪ .7104-7-4‬وت در ا‬
‫در‬ ‫لح العمو ية (ال نون رق ‪ 40-14‬ال‬ ‫ال دبير المفوض للم‬
‫ى ظهير رق ‪ 0-10-04‬ب ريخ ‪ 00‬راير ‪.)7110‬‬ ‫بم‬
‫ى‬ ‫ول ال دبير المفوض الم ل‬ ‫ير‬ ‫ت ريره ا‬ ‫‪-.0‬‬
‫دا ن هذا‬ ‫(‪ 7100‬ص ‪90 )01‬‬ ‫ب‬ ‫لى لل‬ ‫الم لس ا‬
‫و‪00‬‬ ‫‪ 00‬ال ل العمو‬ ‫‪ 0‬تخص تو ي الم وال هرب‬ ‫ال‬
‫ال ظ ة‪.‬‬
‫&‬ ‫؟" "إ ونو‬ ‫ل‬ ‫‪ . -.4‬بو يمة "هل ي و تفويض‬
‫لة هرية يونيو ‪7114.‬‬ ‫ن روبري "‬
‫ول لى وارد لية ن‬ ‫ه تف ل ال‬ ‫ين ت ثمر‬ ‫نه‬ ‫‪-.0‬‬
‫نية م و ة دئي ث‬ ‫وال ل ن هذه ا‬ ‫الم ل‬ ‫ال ظ م ال‬
‫‪118‬‬
‫س‪ .‬بلهواري "ال دبير المفوض‪ :‬نه ية‬ ‫د "ليدي " راج‬
‫وبر ‪ 7107‬الدار‬ ‫لة هرية‬ ‫& ن روبري "‬ ‫نموذ " "إ ونو‬
‫ال ي‬
‫ة الم لية‬ ‫ري "ا‬ ‫در س ق ذ ره؛ ‪ .‬ال‬ ‫‪-.2‬س‪ .‬بلهواري‬
‫لة‬ ‫& ن روبري "‬ ‫ين الع م والخ ص" "إ ونو‬ ‫والشرا ة بين ال‬
‫وبر ‪ 7107‬الدار ال ي‬ ‫هرية‬
‫لح العمو ية‬ ‫ول تدبير الم‬ ‫ت رير‬ ‫لى لل‬ ‫‪-.9‬الم لس ا‬
‫الم لية الرب ط ‪7100‬‬
‫‪ 0‬يوليو ‪.7100‬‬ ‫ر اليوم" يو ية الدار ال ي‬ ‫"‬ ‫‪-.1‬راج‬
‫أة ع رض‬ ‫ح‬ ‫ل ي‬ ‫إلى ن المدير المع‬ ‫ذل‬ ‫رة‬ ‫ت در ا‬
‫الم س "‬ ‫الوق‬ ‫رادي لي لـ"ال ظ م"‪ ...‬هذا ال د ل الذي تى "‬
‫ولي ه‬ ‫س ه ب ميل‬ ‫ت رير ان را‬ ‫ن ي هد‬ ‫تم‬
‫ه‪...‬‬ ‫و ة بإص‬ ‫ال‬ ‫للـ"الخ ر " ول ظ م الم صة الذي و د‬
‫ين الع م‬ ‫ة الم لية والشرا ة بين ال‬ ‫ري "ا‬ ‫ال‬ ‫‪-01‬راج‬
‫در س ق ذ ره‪.‬‬ ‫والخ ص" ‪7107‬‬
‫‪)710.‬‬ ‫‪-00‬ب س ع رة تع ير و ير س بق للخوص ة (ال ر ون‬
‫ة‬ ‫(م س ذ ‪ 0190‬ص ‪ )4.‬بل‬ ‫ط‪ .‬ال ا‬ ‫‪-07‬‬
‫ال لية‪:‬‬ ‫ال هي ال‬ ‫ال ية ا س سية ضمن ي اني‬ ‫ا س ثم ر‬
‫‪0102-0104‬؛ ‪% 49‬‬ ‫‪0100-0101‬؛ ‪%0234‬‬ ‫‪% 07‬‬
‫‪.%013.‬‬ ‫‪0122-012.‬؛ ي إجم‬ ‫‪0127-0109‬؛ و‪%0930‬‬
‫نج ا‬ ‫العمو ية ال‬ ‫الم و‬ ‫إليه اس ثم را‬ ‫وي عين ن ن ي‬
‫ا س سية‪.‬‬ ‫ه ر ا لى ال ي‬ ‫ه‬
‫ية" ضمن "الموسو ة‬ ‫ال ي سة الف‬ ‫" دوا‬ ‫‪-0.‬ن‪ .‬ق‬
‫‪119‬‬
‫‪. .‬إ( ‪)GEI‬‬ ‫شورا‬ ‫ة وال يد‬ ‫لد الف‬ ‫ال رى للم ر "‬
‫و (إي لي ) ‪ 0192‬ص ‪19.‬‬ ‫الرب ط – بر‬
‫الفرصة بدا لل ذ ير بـ"نظرية‬ ‫تفو‬ ‫هذا ال ليل‬ ‫‪-00‬لد‬
‫الش ل لم بعد‬ ‫ال د و ص‬ ‫مي "‪ :‬رب ح اليوم ه اس ثم را‬
‫ال د‪"...‬‬
‫إدي يون الرب ط‬ ‫"ال ري ة الدولة وال وي "‬ ‫‪-04‬ن‪ .‬ق‬
‫ب لم ر " الم لة‬ ‫‪ .‬برادة "ب دد ا ص ح ال ري‬ ‫‪ 011.‬؛‬
‫دد ‪0190. 04‬‬ ‫دية‬ ‫الم ربية ال نونية ال ي سية وا ق‬
‫ن ي عى إلى ن ي ون‬ ‫يلة إص ح ضري‬ ‫"‬ ‫‪-00‬ن‪ .‬ق‬
‫ر‬ ‫لة "إ ونو ي "‬ ‫ج ين‬ ‫هي لي " دراسة صدر‬
‫دد ‪ 7‬و‪ .‬الرب ط‬ ‫دية وا ج م ية وال دبيرية"‬ ‫ا ق‬ ‫الدراس‬
‫راير ويونيو ‪7119.‬‬
‫ب لم ر ‪ :‬ن جل رض ضري ة‬ ‫"ا ص ح ال ري‬ ‫‪-02‬ن‪ .‬ق‬
‫‪7107‬‬ ‫د الم رب "‬ ‫" سئلة ا ق‬ ‫لى الر سم ل"‬ ‫سة‬
‫يلة‬ ‫"‬ ‫الرب ط ‪7107‬؛ ن‪ .‬ق‬ ‫عية ب لم ر‬ ‫ال‬ ‫الم شورا‬
‫‪ .‬برادة "ال ي سة ال ري ية‬ ‫در س ق ذ ره؛‬ ‫إص ح‪7119 "...‬‬
‫لة الم ر " الم لة الم ربية‬ ‫الشف ية وا دا ‪:‬‬ ‫الم مر‬ ‫والع‬
‫ين "الروح‬ ‫دد ‪7107 ..‬؛ م‪.‬‬ ‫وال مية‬ ‫ب‬ ‫ل دقيق ال‬
‫نج" س و ية الدار ال ي‬ ‫ا ص ح ال ري " "‬ ‫المف ودة‬
‫‪ 70‬بريل ‪7104.‬‬
‫ي انية‬ ‫شرو ق نون الم لية‬ ‫د والم لية (‪) 7100‬‬ ‫‪-09‬و ارة ا ق‬
‫الرب ط‪.‬‬ ‫‪-7100‬ت رير ول ا نف ق ال ري‬
‫ق نون الم لية‬ ‫شرو‬ ‫)‬ ‫د والم لية (‪7100‬‬ ‫‪-01‬و ارة ا ق‬
‫الرب ط‪.‬‬ ‫دي و ل‬ ‫ي انية ‪-7100‬ت رير اق‬
‫‪120‬‬
‫صر لل ليل"‬ ‫الم ر ‪:‬‬ ‫‪ . -41‬برادة "الم لية العمو ية‬
‫الد تر‬ ‫مو‬ ‫الم لة الم ربية للعلوم ال ي سية وا ج م ية‬
‫ي‪-‬يونيو ‪7100.‬‬ ‫دد ‪0‬‬ ‫ال رة‬
‫"ت رير ول نظ م الم صة ب لم ر‬ ‫ب‬ ‫لى لل‬ ‫‪-40‬الم لس ا‬
‫ا ص ح" الرب ط ‪ .7100‬ب ض ة إلى ذل‬ ‫واق را‬ ‫– ال ش‬
‫‪ 7104‬و‪ 7100‬ل يشمل‬ ‫رة إلى ن ت رير ا سع ر‬ ‫يم ن ا‬
‫ر و دقيق ال مح ال ري ي المواد الث ثة ا س سية‬ ‫ال وت ن و ال‬
‫" المش ر إليه ه ‪.‬‬ ‫"ا‬ ‫تر‬ ‫ال‬
‫در س ق ذ ره‪.‬‬ ‫د والم لية ‪7100‬‬ ‫‪-47‬و ارة ا ق‬
‫د برن ج‬ ‫يلة‬ ‫(‪" )0110‬‬ ‫الم ر‬ ‫دي‬ ‫‪-4.‬جمعية اق‬
‫م ل الم ظرة الدولية‬ ‫د الم رب "‬ ‫ال وي الهي ل و ق ا ق‬
‫دد‬ ‫د‬ ‫الم ربية ل ق‬ ‫وبر ‪ 011.‬ال ولي‬ ‫الرب ط ‪.-0‬‬
‫ال مية وال وي‬ ‫مدوش "سي س‬ ‫‪.‬‬ ‫ص الرب ط ‪0110‬؛‬
‫"سمير" الرب ط ‪0111.‬‬ ‫شورا‬ ‫ة"‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ب لم ر‬
‫ة الف ئض وال عية ال ذائية"‬ ‫"ال ري ة لى الف‬ ‫‪-40‬ن‪ .‬ق‬
‫ن ال ذائ " الذي نظم ه جمعية‬ ‫ول ا‬ ‫"اليوم الدراس‬ ‫همة‬
‫و ة ب لرونيو ‪.9‬‬ ‫الرب ط ‪ 0191‬وثي ة‬ ‫الم ر‬ ‫دي‬ ‫اق‬
‫‪ 7.‬ي ير‬ ‫"لي يراسيون" س و ية الدار ال ي‬ ‫صف ة وصدر‬
‫‪0190.‬‬
‫ن بي‬ ‫ن س ر د لة الشر ة ال ديدة‬ ‫‪ -44‬لة وسو ر‬
‫الم‬
‫‪-40‬هذا ال رن ج طلق ليه اس "بير " قرض ل ر يد الم و‬
‫العمو ية‪ .‬وت تفعيله لى ال و ال ل ‪" :‬قرض ل ر يد الم و‬
‫فية‬ ‫‪ "0‬بين ‪ 0192‬و‪ 0111‬الذي ت تخ ي ه ل‬ ‫العمو ية‪-‬بير‬
‫‪121‬‬
‫وبرا ج تع قدية ت ري ية؛ و"بير‬ ‫ال ديد وإط ق دراس‬ ‫را‬
‫الدولة‬ ‫هم‬ ‫ية‬ ‫لى إ دة هي لة‬ ‫‪ ) 0110( "7‬الم‬
‫ق‬ ‫هذا ال رن ج ل ت‬ ‫ن هدا‬ ‫العمو ية‪ .‬إ‬ ‫والم و‬
‫رى‪.‬‬ ‫وإن ا مدته ش ري‬
‫ربة‬ ‫ة‬ ‫الف‬ ‫ق‬ ‫"سي سة ال وي الهي ل‬ ‫‪-42‬ن‪ .‬ق‬
‫ف )‪(FAO –MAMVA‬‬ ‫دية" ضمن الف و‪-‬‬ ‫ن ال اوية الم رواق‬
‫ة" الم لدا‬ ‫الف‬ ‫لى ت مية ق‬ ‫"تأثير برن ج ال وي الهي ل‬
‫ي ‪0112.‬‬ ‫‪ 0-0‬الرب ط‬
‫ة‬ ‫ل‪ .‬ال ع يدي وم‪ .‬ال واوي "ا سع ر والم‬ ‫ج‬ ‫‪-49‬ن‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ح ال ديدة ‪ 0117‬الدار ال ي‬ ‫ال‬ ‫شورا‬ ‫ب لم ر "‬
‫الخ رجية‬ ‫ية ال ديدة وت رير الم د‬ ‫ال ي سة ال‬ ‫‪ -41‬ن‬
‫ر‬ ‫رية"‬ ‫ية وال‬ ‫نفس ال رن ج " سي سة ت وي ال‬ ‫وضو‬
‫يوليو ‪.0194‬‬ ‫رس ‪ 0190‬والث نية‬ ‫ر ل ين ا ولى بد‬
‫الع لم ( ‪ ) 0110 . .‬الم ر ‪" :‬تأثير ت رير وت وي‬ ‫راج ال‬
‫وبر ‪( 0192‬ت رير‬ ‫لخص ال رير‬ ‫رة" الم لد ‪0‬‬ ‫ة وال‬ ‫ال‬
‫رق ‪-0200‬الم ر )‬
‫الم دئ الث ثة‬ ‫ب ل ؤم‬ ‫لهذا ا نخراط ال م الم ر‬ ‫‪-01‬و‬
‫ثر تف ي ؛ ‪ .7‬الل و‬ ‫‪ .0‬ب د الدولة ا‬ ‫وه‬ ‫ا س سية لل ط‬
‫م ئية؛‬ ‫ل سي سة‬ ‫ال مية‬ ‫إلى الرسوم ال مر ية وض ال وا‬
‫دل لل واج ال عريفية‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪ ..‬تخفيض تدري‬
‫در س ق ذ ره‪.‬‬ ‫‪0110‬‬ ‫الع لم‬ ‫‪-00‬راج ال‬
‫سية و إس راتي ية‬ ‫ية ذا‬ ‫الف‬ ‫بعض الم‬ ‫‪-07‬ب س ث‬
‫ظل‬ ‫ال لي ) ال‬ ‫ش‬ ‫الل وم‬ ‫ر ال ي‬ ‫ال‬ ‫(ال و‬
‫رسو ه ال مر ية رتفعة‪.‬‬
‫‪122‬‬
‫ا م د ت ريح و يد لل ل‬ ‫تأ يرة الخرو‬ ‫‪ -0.‬سيم إل‬
‫ة ن العملة‬ ‫ح‬ ‫ين الم ن‬ ‫تخليص ال مرك‬ ‫تخفي‬
‫ت‬ ‫درا‬ ‫ر ة تأ ين ال‬ ‫ئمة للم درين إ دا‬ ‫ال ع ة‬
‫ة‪.‬‬ ‫دير الم‬ ‫رة ال‬ ‫ر ية‬ ‫ا مد‬ ‫خ طر وس‬
‫دير وتمديد ج ل ال ديد د‬ ‫قروض ال‬ ‫س‬ ‫‪ -00‬سيم ‪ :‬ر‬
‫رى‬ ‫ال‬ ‫ص دوق ضم نة لف ئدة الم و‬ ‫سع ر الف ئدة إ دا‬
‫ص دوق ل ش ي ا س ثم را ‪.‬‬ ‫والم وس ة الم درة إ دا‬
‫دد‬ ‫رة الخ رجية رق ‪ 0.391‬ال ريدة الرسمية‬ ‫‪-04‬ق نون ال‬
‫‪ 0090‬ب ريخ ‪0117.-07-00‬‬
‫‪ -00‬لى س يل ا س ئ س هذه بعض را ل ال يرورة ‪ :‬ال ر يص‬
‫ب لدره ال بل لل ويل‬ ‫ب‬ ‫بف ح‬ ‫للم ربة الم يمين ب لخ ر‬
‫ال ر‬ ‫ن ي تر يص ن طر‬ ‫إ ف الم ثمرين ا ج ن‬
‫العملة‬ ‫ن خ‬ ‫بخ وص ت ويل رس يله (‪)0199‬؛ الر‬
‫ال ر‬ ‫إل ا ية تأ يرة‬ ‫م ل (‪)0191‬؛ إل‬ ‫ال ع ة سف ر ا‬
‫ديدة لمخ‬ ‫را‬ ‫ة ل را يص ا س يراد (‪)0111‬؛ الر‬ ‫بل‬
‫ر الوطن؛ إل‬ ‫رون‬ ‫العملة ال ع ة المخولة للمواط ين الذين ي‬
‫ال وانين الم عل ة ب لم ربة (‪)0111‬؛ تخويل الم درين خ‬
‫س وية ن العملة ال ع ة ت وي ‪ %71‬ن لغ العملة ال ع ة الموردة‬
‫ئد ت فية‬ ‫ن ت ويل‬ ‫(‪) 0110‬؛ تم ين الم ثمرين ا ج ن‬
‫ق (‪.)0117‬‬ ‫اس ثم ره دون تر يص‬
‫ح الم و‬ ‫ن‪:‬‬ ‫سيرورة ال رير بعد هذا ا‬ ‫‪-02‬وتواصل‬
‫ال وق الدولية بدون تر يص ن‬ ‫نية ا ق راض‬ ‫وال وك إ‬
‫ربية تدبيره‬ ‫ولة‬ ‫قي‬ ‫ص‬ ‫ال ر ؛ ال ر يص ل ج ن‬
‫رجه؛ تم ين ص‬ ‫و‬ ‫رة وا ت ر يه ب ل رية ب لم ر‬
‫‪123‬‬
‫‪...‬‬ ‫دة ملي‬ ‫رة‬ ‫ب لعملة ال ع ة ن اس عم له‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫ول ال مية‬ ‫الم دة لل مية ال رير الع لم‬ ‫‪-09‬برن ج ا‬
‫"إ ونو ي " ب ريس ‪0110.‬‬ ‫شورا‬ ‫ال شرية ‪0110‬‬
‫ة‬ ‫همة و ارة الف‬ ‫"‬ ‫ة وا ص ح ال را‬ ‫‪-01‬و ارة الف‬
‫إس راتي ية ال مية ال روية" ‪ 011.‬الرب ط‪.‬‬ ‫وا ص ح ال را‬
‫) "ث ن قرض ل وي ق‬ ‫‪0110 .‬‬ ‫الع لم ( ‪.‬‬ ‫‪-21‬ال‬
‫ن دي‪.‬س ‪ 0110-1-07 .‬ص ‪.72‬‬ ‫ة" ت رير إنه ال فيذ وا‬ ‫الف‬
‫ذ رة‬ ‫‪" )0114 .‬الممل ة الم ربية‬ ‫( ‪.‬‬ ‫الع لم‬ ‫‪-20‬ال‬
‫ال مو والش ل" ت رير رق ‪ -00044‬ور‬ ‫دية – ن و ارتف‬ ‫اق‬
‫ن دي‪ .‬س ‪0114. .‬‬ ‫وا‬
‫الع لم ( ‪" )0112 . .‬الممل ة الم ربية‪ :‬إس راتي ية‬ ‫‪-27‬ال‬
‫‪.‬‬ ‫ال مية ال روية (‪ )7101-0112‬ت رير رق ‪ -00.1.‬ور‬
‫ن دي‪ .‬س ‪0112. .‬‬ ‫وا‬ ‫لدا‬
‫در س ق ذ ره‪.‬‬ ‫‪. -2.‬إ‪.‬م ‪0110‬‬
‫در س ق‬ ‫ة الم ربية" ‪7114‬‬ ‫"ت ور و ق الف‬ ‫‪-20‬ن‪ .‬ق‬
‫ذ ره ص ‪02.-00‬‬
‫‪ :‬الم ور العري ة لخ ة العمل‬ ‫ال‬ ‫"الم ر‬ ‫‪-24‬م‪ .‬ق ل‬
‫‪0110.‬‬ ‫تح ش‬ ‫يو ية الدار ال ي‬ ‫"‬ ‫" "لي ونو ي‬ ‫ا س راتي‬
‫خ ط ال هربة ت ويد ‪ 0411111‬سرة ب ل هرب‬ ‫‪-20‬اس هد‬
‫ق س ة ‪ 7119‬ي ب لوغ ن ة ‪ %91‬للربط ب ل هرب ؛ وبرن ج الم‬
‫لح للشر‬ ‫ال‬ ‫ين نظمة الم‬ ‫وت‬ ‫إنش‬ ‫لح للشر‬ ‫ال‬
‫ق ‪7111‬؛ وبرن ج ال رق‬ ‫‪ .0111‬بلدة لف ئدة ‪ 00‬ليون ن مة‬
‫‪124‬‬
‫ال روية لى‬ ‫ن ال رق المع دة والم ل‬ ‫ال روية تشييد ‪ 00711‬ل‬
‫ة وال مية ال روية وال يد‬ ‫و ارة الف‬ ‫ا داد ‪ 2‬و ‪ 1‬س وا ‪ .‬راج‬
‫‪ )0111‬المخ ط الخم س لل مية‬ ‫‪ .‬ق‪ .‬ص‪.‬‬ ‫ال ري (و‪. .‬‬
‫دية وا ج م ية ‪ 711.-0111‬الم لد ‪ : 0‬ال مية ال روية‬ ‫ا ق‬
‫الرب ط ‪ 0111‬ص ‪07.-01‬‬ ‫ال رير الرئي‬
‫قل ن‬ ‫ظر‬ ‫ن دس وري ن‬ ‫نذ ر بأبر ه ‪ :‬إص‬ ‫‪ -22‬ت ل‬
‫بية‬ ‫مس س وا ؛ إط ق سراح المع لين ال ي سيين؛ آس‬
‫ال دم‬ ‫الشع ية و‬ ‫لل وا‬ ‫را‬ ‫ا ت د ا‬ ‫صة‬
‫ا دارية العلي (ظهير ي وي سل‬ ‫را ية؛ ت ييد الم ص‬ ‫وا‬
‫سم بعملية‬ ‫ر‬ ‫العمل‬ ‫الع ون للو ارا )؛ ت وي رب‬ ‫ال‬
‫مو ة الـ ‪"00‬؛‬ ‫ر تش يل "‬ ‫ش ري المل‬ ‫"ال هير"؛ تع ي ط ق‬
‫‪...‬‬ ‫ب نخب‬ ‫الم لية الدولية؛ ال‬ ‫الم س‬ ‫ضم ن د‬
‫ل إلى‬ ‫نا س‬ ‫– المل ية الم ربية‬ ‫إ‪ .‬دال "الملوك الث‬ ‫راج‬
‫ي ر ب ريس ‪7110‬؛ ر‪ .‬الم دق "ده لي ال و‬ ‫شورا‬ ‫اليوم"‬
‫‪.‬‬ ‫ح ال ديدة الدار ال ي‬ ‫ال‬ ‫شورا‬ ‫‪ :‬ق يعة م اس مرارية؟"‬
‫‪http://www.justice.gov.ma/lg-1/actualites/dossier-2.aspx‬‬ ‫‪-29‬راج‬
‫‪-21‬راج ‪http://www.justice.gov.ma/lg-1/actualites/dossier-2.aspx‬‬
‫‪7111‬‬ ‫هر ش‬ ‫جري‬ ‫‪-91‬اس وا‬
‫راج ‪http://www.maroc.ma/fr/discours-royaux/interview-:‬‬
‫‪accordé -par-sa-majesté -le-roi-MohammedVI -au-quotidien-‬‬
‫‪français -%C2%AB-le‬‬
‫ن‪.‬‬ ‫دي لهذا الدس ور راج‬ ‫‪ -90‬ن جل ت ليل ن دي لل عد ا ق‬
‫الوق ئ "‬ ‫لى‬ ‫دي للدس ور ال ديد‬ ‫"ال عد ا ق‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫المم رسة"‬ ‫لى‬ ‫ال ديد‬ ‫ضمن "الدس ور الم رب‬
‫يق ن ‪ .‬ب دورو ر‪ .‬الم دق وم‪ .‬المدن‬ ‫ج ين ب‬ ‫جم‬
‫‪125‬‬
‫س يفونغ الدار‬ ‫روا ي د يشو ن"‪ -‬رديري ش إبير‬ ‫"‬ ‫شورا‬
‫‪7100.‬‬ ‫ال ي‬
‫ن ت تعيي ه‬ ‫ت دد ب ل رورة‬ ‫‪-97‬إن دائرة "الم ش رين"‬
‫ر الم س‬ ‫ديري‬ ‫ي‬ ‫رسمي بهذه ال فة وإنم قد ت‬
‫ين‬ ‫ة ن الموظفين ال‬ ‫العمو ية (الذين يعي ه الم ل ) ونخ ة‬
‫م ل " ربين"‪...‬‬ ‫(" دام الدولة") ورج ل‬
‫ن ث ئي ويعود إلى س ة ‪.0149‬‬ ‫ل‬ ‫الم‬ ‫‪ -9.‬ول تخ يط للم ر‬
‫م "تدبير‬ ‫إلى دود بداية ا لفية راج م‪.‬‬ ‫وس لوه ‪ 9‬خ‬
‫دية وا ج م ية للم ر " د تر المخ ط الم دوبية‬ ‫ال مية ا ق‬
‫دد ‪ ..‬ي ير‪ -‬راير ‪ 7100‬ص‪47.-02 .‬‬ ‫ية لل خ يط‬ ‫ال‬
‫ين قر‬ ‫ل يرى الم ولون ضرورة ت ريره بل‬ ‫‪-90‬هذا ال خل‬
‫ن خ ط ‪ 7110-7111‬إنه‬ ‫ية لل خ يط ب ل خل‬ ‫الم دوبية ال‬
‫رد "وقفة تأ ل" ن جل ال درة لى‬ ‫ة بأنه‬ ‫ن بُعده‬ ‫قلل‬
‫ال ين ت وم‬ ‫ن ‪ .7110‬و ذ ذل‬ ‫ق لى سس جديدة اب دا‬ ‫ا ن‬
‫ي إ ال خ يط‪...‬‬ ‫هذه الم دوبية بعدة‬
‫دي‬ ‫الم لس ا ق‬ ‫ج‬ ‫ت ريره ل ة ‪7100‬‬ ‫‪:-94‬‬
‫‪00‬‬ ‫ئ ة بهذا الشأن مل‬ ‫وال يئ (م‪.‬ا‪.‬ا‪ ) .‬بإ‬ ‫ا جم‬
‫لى ال و ال ل ‪" :‬إن‬ ‫ي ط ب ديمه‬ ‫اس راتي ية ل ه اتخذ ا‬
‫ية‪ "...‬راج م‪.‬ا‪.‬ا‪.‬‬ ‫لى ا قل ‪ 00‬اس راتي ية ق‬ ‫ي‬
‫ال دل ال ر‪ :‬ا سس‬ ‫ية واتف قي‬ ‫ال‬ ‫"ت نس ال ي س‬
‫‪-00‬‬ ‫لة ال ل ئية رق‬ ‫دا ة" ا‬ ‫ا س راتي ية ل مية قوية و‬
‫‪ 7100‬الرب ط‪.‬‬
‫وى ال دم‬ ‫د "‬ ‫نظري‬ ‫ت ظ " ظرا " للوقو‬ ‫‪ -90‬ي ن‬
‫له تمرير " ملة تواصلية" ثيفة وقليل ن‬ ‫سي‬ ‫ال صل" وال‬
‫‪126‬‬
‫وضمن‬ ‫د‬ ‫جد‬ ‫يش ه ال ش الذي ي ري بأسلو‬ ‫ال ش و‬
‫دود عي ة‪...‬‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫نه بإ‬ ‫و ة‬ ‫" ال رلم ن وال‬ ‫ط" س‬ ‫‪-92‬ن ول ب ل‬
‫ر‬ ‫قربه ن ال‬ ‫العملية ل ن ب‬ ‫و ة ن يُشرك‬ ‫ال‬
‫ليس إ ‪...‬‬
‫ر‪ :‬ت ليل ن دي" ضمن‪:‬‬ ‫ا‬ ‫" خ ط الم ر‬ ‫‪-99‬ن‪ .‬ق‬
‫ال معية الم ربية‬ ‫جم‬ ‫ل‬ ‫د الم رب ‪"7100‬‬ ‫ي ا ق‬ ‫"ق‬
‫(بي ‪( PUM‬الرب ط ‪( 7100‬راج‬ ‫شورا‬ ‫دية‬ ‫للعلوم ا ق‬
‫ن رق ‪ 7‬إلى رق ‪)00‬‬ ‫ب لخ وص ا‬
‫ية‬ ‫الم دوبة ال‬ ‫‪ -91‬ن جل ت ليل ن دي "دا ل " ( ن طر‬
‫م "تدبير ال مية‪"...‬‬ ‫ية راج م‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لل خ يط) للمخ‬
‫در س ق ذ ره‪.‬‬ ‫"د تر المخ ط" ‪7100‬‬
‫"تيل‬ ‫ل‬ ‫وس يد "ال ي ة‪ :‬شل سي سة الدولة"‬ ‫‪-11‬راج‬
‫‪.‬‬ ‫يل" س و ية ‪ 71‬بريل‪ 7100‬الدار ال ي‬
‫‪ 74‬ي ير ‪7100‬؛‬ ‫ر اليوم" يو ية الدار ال ي‬ ‫‪-10‬راج "‬
‫‪http://www.hcp.ma/Note-sur-le-marche-du-travail-au-‬‬
‫‪Maroc-entre-2004-et-2014_a1632.htlm‬‬
‫‪-17‬و ارة الش ل والش ون ا ج م ية "وثي ة ا س راتي ية الوط ية‬
‫للش ل" الرب ط ‪ 7104-7-70‬جول رق ‪ 7‬ص ‪09.‬‬
‫ةسة‬ ‫نفس ال‬ ‫ظل‬ ‫ة ال‬ ‫ط ‪ %0037‬وه ال‬ ‫‪-1.‬ب ل‬
‫ب‬ ‫ول ال‬ ‫ية لل خ يط "ت رير‬ ‫‪ 7104‬راج الم دوبية ال‬
‫الوط ية الم ق ة ‪ "7104‬يونيو ‪http://www.hcp.ma/Le- 7100‬‬
‫‪rapport-des-comptes-nationaux-provisoirs-2015-a1751.htlm‬‬
‫در س ق‬ ‫"وثي ة ا س راتي ية الوط ية للش ل" ‪7104‬‬ ‫‪-10‬راج‬
‫ذ ره ص ‪.09‬‬
‫‪127‬‬
‫ول سوق الش ل ب لم ر‬ ‫ية لل خ يط‪ :‬ذ رة‬ ‫‪-14‬الم دوبية ال‬
‫بين ‪ 7111‬و‪7100‬‬
‫‪http://www.hcp.ma/attachment/631945‬‬
‫وال يئ الذي س ق‬ ‫‪ -10‬ت رير الم لس ا ق دي ا ج م‬
‫در س ق ذ ره ص ‪ )29‬ن ر بخ وص ورد الم ‪:‬‬ ‫ذ ره (‪7100‬‬
‫ية رهين‬ ‫ق‬ ‫دة اس راتي ي‬ ‫"إن بلوغ ال ئج الم هد ة ن طر‬
‫تر يدا وتدبيرا ب ش ور بين‬ ‫م ي ل‬ ‫س‬ ‫ب و ر هذا المورد ال‬
‫العرض نية"‪.‬‬ ‫وذوي الم ولي‬ ‫ول ال‬ ‫خل‬
‫العرش ب ريخ ‪ .1‬يوليو ‪ 7101‬راج‬ ‫‪-12‬‬
‫‪http://www.maroc.ma/fr/discours-royaux-discours-de-sm-‬‬
‫‪le-roi-%C3%AO-la-nation-%C3%AO-locasion-de-‬‬
‫‪laf%C3%AAte-du-tr%C3%B4ne‬‬
‫"ت نس ال ي س‬ ‫وال يئ‬ ‫دي ا ج م‬ ‫‪-19‬الم لس ا ق‬
‫در س ق ذ ره ص ‪..2‬‬ ‫ية‪7100 ...‬‬ ‫ال‬
‫دي‬ ‫د والم لية (و ا م ‪ )7104‬ال رير ا ق‬ ‫‪-11‬و ارة ا ق‬
‫ق نون الم لية ل ة ‪ 7104‬الرب ط ص‪ .0 .‬و‬ ‫شرو‬ ‫والم ل‬
‫(‪ 710.‬و‪ )7104‬ال ريرين ال ويين ‪710.‬‬ ‫الم ر‬ ‫يليه ؛ ب‬
‫و‪ 7104‬الرب ط‪.‬‬
‫‪ 710.‬ص ‪vii‬‬ ‫الم ر‬ ‫‪-011‬ب‬
‫‪ 7104‬ص ‪v-vi‬‬ ‫الم ر‬ ‫‪-010‬ب‬
‫ق الموجة وض الخ و له " "إ ونو‬ ‫‪-017‬هـ‪.‬م‪ .‬العلوي "ل‬
‫‪ 7104‬ص ‪00.‬‬ ‫هرية الدار ال ي‬ ‫& ن روبري "‬
‫سة‬ ‫الرسمية الم و رة يوجد‬ ‫ئي‬ ‫ر ا‬ ‫‪-01.‬‬
‫م‪.‬‬ ‫يرا ب عة تخ ين ت لغ ‪ 09‬لي ر‬ ‫‪ 0.1‬سدا‬ ‫‪ 7100‬ب لم ر‬
‫‪128‬‬
‫(‪http://www.xater.gov.ma/ressources-en-eau/politiuque-de-‬‬
‫ة ال روية ب لم‬ ‫ن ة ت ويد ال‬ ‫س ة ‪ 7100‬بل‬ ‫)‪.leau‬‬
‫و ارة‬ ‫‪ %.93.‬و‪( %943.‬راج‬ ‫لى ال وال‬ ‫ال ري وب ل هرب‬
‫يوليو‬ ‫الرب ط‬ ‫"لو ة ال ي دة ا ج م ية"‬ ‫د والم لية‬ ‫ا ق‬
‫‪.)7100‬‬
‫"ال واصل‬ ‫ال ل‬ ‫ر‬ ‫و رة وإن تعلق ا‬ ‫‪-010‬المعلو ة ه‬
‫دة‬ ‫ضخمة ت دره‬ ‫صة و لف‬ ‫ل شورا‬ ‫الم س ت " ن‬
‫ي د العرش‪ ...‬ثل " وراش س ير ال ورة‬ ‫صة‬ ‫بر ص فية‬
‫‪ 71‬وليو ‪7100‬؛ "‪04‬‬ ‫نج" الدار ال ي‬ ‫دية للم ر " "‬ ‫ا ق‬
‫ش‬ ‫ص‬ ‫دد‬ ‫ير" "لو ن"‬ ‫و‪ 04‬ورش‬ ‫س ة ن ال‬
‫ش‬ ‫تح‬ ‫روك"‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫ا وراش" "‬ ‫‪ 7100‬؛ " ر‬
‫‪.7111‬‬
‫رة " ع دل ‪ 71‬قدم"(م‪. .‬ق) و دة قي س ال وي‬ ‫‪-014‬تعد‬
‫س ة ‪ 7100‬بل‬ ‫)‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫(ال وية المعي رية تمثل وال ‪.934‬‬
‫م‬ ‫ط ة الم وسط ‪ .122241‬م‪. .‬ق‬ ‫رية لمي‬ ‫ال ر ة ال‬
‫لمي ‪ .‬راج‬ ‫إ ري ي والرت ة ‪00‬‬ ‫المرت ة الث نية‬ ‫ي عله‬
‫‪http://www.tmpa.ma/autorite-portuaire/complexe-‬‬
‫‪portuaire‬‬
‫‪7100‬‬ ‫ش‬ ‫هر‬ ‫ل‬ ‫‪ 0217-010‬ل‬
‫‪http://fr.wikipedia.org/wiki/Liste_des_autorites_du_Maroc‬‬
‫ر الف ئق‬ ‫ط ال‬ ‫صر ول شرو‬ ‫جمعية " بديم " "‬ ‫‪-012‬‬
‫وبر ‪7100‬‬ ‫ال ر ة ب لم ر " ت رير ب يق ‪ .‬د‬
‫‪www.capdema.org‬‬
‫‪ -019‬م‪ .‬ش ل "ا وراش ال رى – ال ر الف ئق ال ر ة سي فر‬
‫‪ 09‬دي م ر ‪ 7101‬؛‬ ‫را " تيل يل س و ية الدار ال ي‬ ‫ث‬
‫ئق ال ر ة ط ة‪-‬الدار‬ ‫ر‬ ‫‪ :‬ال‬ ‫" رن ‪-‬الم ر‬ ‫ش‪ .‬لو بي‬ ‫‪129‬‬
‫ر ‪7100‬‬ ‫ري " ‪77‬‬ ‫"جون‬ ‫وق‬ ‫‪ 2‬ن ط"‬ ‫ال ي‬
‫(‪http://www.jeuneafrique.com/Article/ARTJAJA2645p102-‬‬
‫هدية‬ ‫ي‬ ‫ر ئق ال ر ة – الم ر‬ ‫‪)103.xm10/‬؛ م‪ .‬ال واق "ال‬
‫ر ‪www.yabladi.com) 7100‬‬ ‫وق "ي ب دي" ‪71‬‬ ‫مو ة"‬
‫يل" تيل يل‬ ‫ر الف ئق ال ر ة – ال ش الم‬ ‫"ال‬ ‫)؛ ا‪ .‬لو برا‬
‫‪ 70‬بريل ‪.7107‬‬ ‫س و ية الدار ال ي‬
‫‪ :‬يل‬ ‫ر ئق ال ر ة ط ة‪-‬الدار ال ي‬ ‫ل " ال‬ ‫‪. -011‬‬
‫وق " دت " ‪ 02‬دي م ر ‪7101‬‬ ‫ر لى ال ري ة الم ربية"‬
‫بيض‬
‫()‪http://www.cadtm.org/TGV-Casablanca-Tanger-encore-un‬‬
‫ال ر ئق ال ر ة و ضده؟"‬ ‫‪ -001‬ـ‪ .‬رون ر "الم ر ‪:‬‬
‫ريس ‪ 71‬بريل ‪)www.lexpress.fr( 7171‬‬ ‫لي‬
‫ر‬ ‫ر الف ئق ال ر ة" بواس ة لفة ال‬ ‫" لل‬ ‫ائ‬ ‫‪-000‬‬
‫ن ال رق ال روية‬ ‫ال ل ة ‪ 74‬لي ر دره يم ن تشييد ‪ 0011‬ل‬
‫ري و‪47‬‬ ‫و‪ 4111‬درسة اب دائية و‪ .111‬إ دادية ب لوسط ال‬
‫ية‪.‬‬ ‫ر ا ص ي و‪ 011‬هـ ن الم طق ال‬
‫‪http://www.maroc-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫" روك‪-‬إنيرج‬ ‫وق‬ ‫‪-007‬راج‬
‫‪energies-com‬‬
‫س ير صورة‬ ‫ول يد العرش "ا وراش ال‬ ‫ص‬ ‫‪ -00.‬ل‬
‫‪ 71‬يوليو‬ ‫نج" س و ية الدار ال ي‬ ‫دية" "‬ ‫ا ق‬‫الم ر‬
‫‪.7100‬‬
‫"ال قة الم ددة – الم ر ‪ :‬ت دي الشم‬ ‫‪ . -000‬ودي‬
‫بوار ا ا " "لوبوانأ ري " ‪ 4‬راير‪7100‬‬
‫(‪http://afrique.lepoint.fr/economie/energie-renouvelable-‬‬
‫‪maroc-le-defi-solaire-de-ouarzazate-05-02-2016-‬‬
‫‪130‬‬
‫‪2015747_2258php).‬‬
‫وق‬ ‫‪70‬؟"‬ ‫"ال و‬ ‫ي موق الم ر‬ ‫" ي‬ ‫‪-004‬ن‪ .‬دج‬
‫"إنيرج ‪ -‬روك" ‪0‬دي م ر‪7104‬‬
‫‪http://www.agenceecofin.com/enrgies-renouvelables/0112-‬‬
‫‪34230-cop-21-le-maroc-elve-la-barre-a-52-d-energies-‬‬
‫‪renouvelables-en-2030‬‬
‫ي دة إن جية ر س الم ل )‪Incremental Capital‬‬ ‫‪ -000‬ع ل‬
‫‪)Output Ratio‬‬
‫ول ردود الر سم ل‬ ‫ية لل خ يط "دراسة‬ ‫‪-002‬الم دوبية ال‬
‫الم دي ب لم ر " الرب ط ي ير ‪ 7100‬ال دول رق ‪ 7‬ص ‪.00‬‬
‫‪ . -009‬ر‪ .‬جي ور و ـ‪ .‬العي وي "الم ر ‪ :‬اس راتي ية ال مو‬
‫للم‬ ‫ال ي س‬ ‫ر‬ ‫ول"‬ ‫خ دول‬ ‫ق ‪ 7174‬ضمن‬
‫للفوسف ط الرب ط ‪7100.‬‬ ‫الشري‬
‫ر ة "ال رق ال ي رة للم ر " ن‬ ‫‪ -001‬لى س يل المث ل تع ن‬
‫ت ريره‬ ‫ب‬ ‫لى لل‬ ‫الم لس ا‬ ‫م ثر خو‬ ‫ث ل ديونه‬
‫ه ا س ثم ري‬ ‫ر الذي يعيق برن‬ ‫ير (‪ )7100‬ا‬ ‫ال وي ا‬
‫رهَق"‬ ‫ال د ة‪ .‬راج هـ‪ .‬رب وي "ال رق ال ي رة‪ :‬نموذ‬ ‫لل وا‬
‫‪ .‬يونيو ‪7100.‬‬ ‫تيل يل س و ية الدار ال ي‬
‫وال يئ‬ ‫ا جم‬ ‫دي‬ ‫ت رير الم لس ا ق‬ ‫‪-071‬‬
‫ل الف رة‬ ‫ال مو‬ ‫درا‬ ‫همة ال‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫المذ ور‬
‫ن ال تج ا جم ل‬ ‫‪ 7100-7114‬سل ية بم وسط ‪-030‬ن ة‬
‫ية‬ ‫الم دوبية ال‬ ‫‪ 7100‬ص ‪ .).1‬و ع ي‬ ‫الدا ل (م ا ا‬
‫يرين‪.‬‬ ‫لل خ يط ت د ن هذه الم همة ال ل ية تشمل الع دين ا‬
‫‪7100‬‬ ‫وال يئ‬ ‫دي ا ج م‬ ‫الم لس ا ق‬ ‫‪-070‬راج‬
‫در س ق ذ ره ص ‪79.‬‬
‫‪131‬‬
‫ال شرية‪:‬‬ ‫لل مية‬ ‫الوط ية‬ ‫الم درة‬ ‫وق‬ ‫‪-077‬راج‬
‫‪http://www.indh.gov.ma/index.php/fr/presentation‬‬
‫‪-07.‬ط‪ .‬دي "ال م درة الوط ية لل مية ال شرية‪ :‬ال ثير ل يُ‬
‫‪ 02‬ي ‪ .7119‬ت در‬ ‫بعد" "لو جورن ل هي دو دير" الدار ال ي‬
‫ن‬ ‫ي ن نو‬ ‫ثر‬ ‫و‬ ‫رة إلى ن هذا ال هميش للعمل ال‬ ‫ا‬
‫و ير‬ ‫ت‬ ‫نظ ب لرب ط س ة ‪7100‬‬ ‫ل ن ش مو‬ ‫ر‪...‬إذ‬ ‫ال‬
‫ط لى‬ ‫لل مية ال شرية الذي ت د‬ ‫ال هي رئيس المرصد الوط‬
‫الم درة الوط ية لل مية ال شرية وت هل المش ري ا ج م ية وال شرية‬
‫ين‬ ‫يـ‪.‬‬ ‫الو ارية‪ ...‬راج‬ ‫ال‬ ‫خل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫الم درة الوط ية لل مية ال شرية ت د ن ال ئج الم ظرة‬ ‫"إ‬
‫ر اليوم" ‪ 70‬ي ‪7100.‬‬ ‫ه" "‬
‫" "لو جورن ل‬ ‫مل ة ن ال ويق ا ج م‬ ‫ل و "‬ ‫‪. -070‬‬
‫إط ر‬ ‫اس وا‬ ‫ي‬ ‫وبر ‪ 7119‬راج‬ ‫‪0‬‬ ‫هي دو" الدار ال ي‬
‫ه دة " ن الدا ل"‪ :‬م‪ .‬بو‬ ‫و ارة الدا لية الذي قدم‬ ‫س بق‬
‫رب ه ب جة إلى تد ل‬ ‫ل ‪ 07" :‬ليون‬ ‫اس وا‬ ‫المع ل‬
‫‪7104‬‬ ‫ر اليوم" ‪ 1-9‬ش‬ ‫ر لي ؟" "‬ ‫الدولة‪ :‬هل الف ر ان‬
‫ص ‪07.-1‬‬
‫در س ق‬ ‫"‬ ‫مل ة ن ال ويق ا ج م‬ ‫ل و "‬ ‫‪. -074‬‬
‫‪ .‬بلي يد و ‪ .‬ال عيدي " الم درة الوط ية لل مية ال شرية‪:‬‬ ‫ذ ره؛‬
‫‪72‬‬ ‫نج" س و ية الدار ال ي‬ ‫شل ل ة الوصل ال معوي" "‬
‫رس ‪.7112‬‬
‫س ة ‪7112‬‬ ‫ية لل خ يط اُن‬ ‫ب ث الم دوبية ال‬ ‫‪-070‬‬
‫ذ إط ق الم درة الوط ية‬ ‫ية تأس‬ ‫الم‬ ‫‪ %01‬ن ال معي‬
‫‪132‬‬
‫لل مية ال شرية س ة ‪, 7114‬‬
‫وال‬ ‫الش‬ ‫ج ك بيرك دى إد‬ ‫ر‬ ‫ب ث‬ ‫‪-072‬‬
‫و ن‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫له‬ ‫ش ري الم درة الوط ية لل مية ال شرية إلى‬
‫" ث ر ش ر ة المواط ين‬ ‫ال عمل ال ي س ‪ ...‬راج م‪ .‬الم صف‬
‫لة الم درة الوط ية لل مية ال شرية‬ ‫رية ب لم ر ‪:‬‬ ‫المش ري ال‬
‫ج ك بيرك رق ‪02‬‬ ‫ر‬ ‫وب‬ ‫ري" "دراس‬ ‫الوسط ال‬
‫" ين ت ل الم درة الوط ية لل مية‬ ‫‪ .‬ري وى و ‪ .‬ب ن‬ ‫الرب ط‬
‫‪ 9‬نو م ر‬ ‫س و ية الدار ال ي‬ ‫يل"‬ ‫ال شرية الم درة" "تيل‬
‫‪.710.‬‬
‫المر لة ا ولى‬ ‫ا‬ ‫لل مية ال شرية‪ :‬ت يي‬ ‫‪-079‬المرصد الوط‬
‫لى‬ ‫للم درة الوط ية لل مية ال شرية (‪ )7101-7114‬وتأثيره‬
‫يلة‬ ‫"ال‬ ‫ي‬ ‫بريل ‪ 710.‬؛ راج‬ ‫ة الم هد ة تر ي‬ ‫ال‬
‫‪ .‬برادة "الم لية‬ ‫المره ة للم درة الوط ية لل مية ال شرية " ضمن‬
‫رة" "الم لة الم ربية‬ ‫صر لل ليل" "د تر‬ ‫العمو ية ب لم ر ‪:‬‬
‫ي‪-‬يونيو ‪ 7100‬ص‪-710 .‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للعلوم ال ي سية وا ج م ية"‬
‫‪701.‬‬
‫دي ة الرب ط لى المرت ة ا ولى‬ ‫اس وذ‬ ‫ن ذل‬ ‫‪-071‬و‬
‫يين ن‬ ‫ط ي ‪01‬‬ ‫بم لغ ‪ 7..‬ليون دره لف ئدة ‪ 74‬شرو‬
‫الم درة الوط ية‬ ‫ين "ا‬ ‫الدراه ل ل شرو ! راج يـ‪.‬‬
‫در س ق ذ ره‪.‬‬ ‫لل مية ال شرية" ‪...‬‬
‫ت ق‬ ‫ول ضع‬ ‫" درة ت ئل الم ولين‬ ‫‪-0.1‬د‪ .‬ا ندل‬
‫نج" ‪ 7.‬ي ‪7100.‬‬ ‫ون ته " "‬
‫‪)710.‬‬ ‫وال يئ (م ا ا‬ ‫دي ا ج م‬ ‫‪-0.0‬الم لس ا ق‬
‫" – ر ي إ لة‬ ‫الم درة الوط ية لل مية ال شرية‪ :‬ال ليل وال وصي‬
‫‪133‬‬
‫رق ‪ 710.\7‬ص‪.1-2 .‬‬
‫ف‬ ‫اض ررن إلى ا‬ ‫ول الموضو‬ ‫وثي ة رسمية‬ ‫ي‬ ‫‪-0.7‬‬
‫إ و"‬ ‫"‬ ‫م راج‬ ‫تداوله ا‬ ‫فية ال‬ ‫ال‬ ‫بل‬
‫ر اليوم" يو ية الدار‬ ‫‪ 77‬ي ‪7104‬؛ "‬ ‫س و ية الدار ال ي‬
‫‪ 01‬ي ‪.7104‬‬ ‫ال ي‬
‫‪http://www.maroc.ma/fr/discours-royaux/texte--0..‬‬
‫‪integral-du-discours-royal-loccasion-du-16eme-‬‬
‫‪anniversaire-de-la-fete-du-trone‬‬
‫‪-0.0‬‬
‫‪http://hdr.undp.org/sites/default/files/2015_human_d‬‬
‫‪evelopment_report_overview_fr.pdf‬‬
‫ل‬ ‫ديدة‬ ‫ذ دة س وا وبم س‬ ‫‪ -0.4‬وة لى ذل‬
‫د الم رب‬ ‫رصة إجرا ت ليل ل لة و ق ا ق‬ ‫ل س ة لدي‬
‫دبير‪( HEM)-‬‬ ‫المواط ة" لم مو ة المدرسة العلي لل‬ ‫ع‬ ‫إط ر "ال‬
‫ن جهة ث نية‪ .‬ن‬ ‫دية‬ ‫ال معية الم ربية للعلوم ا ق‬ ‫ن جهة و‬
‫د الم رب‬ ‫س ة ‪ 7100‬راج "ا ق‬ ‫اُجري‬ ‫ال‬ ‫ضمن ال دوا‬
‫–‬ ‫عة المواط ة – م‬ ‫ال‬ ‫بين الري وال عود"‪Emergence‬‬
‫د الم رب ؟" الم دى‬ ‫وجدة ‪ 7.‬ي ير ‪7100‬؛ " ين ي ه ا ق‬
‫دية الرب ط ‪ 0‬يونيو ‪.7100‬‬ ‫الث ن لل معية الم ربية للعلوم ا ق‬
‫العرش ‪ .1‬يوليو ‪:7100‬‬ ‫‪-0.0‬‬
‫‪http://www.maroc.ma/fr/discours-royaux/discours-‬‬
‫‪de-sm-le-roi-la-nation-loccasion-de-la-fete-du-trone‬‬
‫س ة ‪ 7104‬قدر ال تج ا جم ل الدا ل الع لم بـ‬ ‫‪-0.2‬‬
‫س ة ‪ 0101‬قدر ال تج ا جم ل‬ ‫‪ 2.417‬لي ر دو ر ج ري‪.‬‬
‫بـ ‪ 7‬لي ر‪ .‬وبلغ ال تج‬ ‫الدا ل ل ي ند بـ ‪ 739‬لي ر دو ر وللم ر‬
‫ا جم ل الدا ل الفردي ل وري ال وبية س ة ‪ 040 0101‬دو ر‬ ‫‪134‬‬
‫الم ر ‪ .‬راج‬ ‫دو ر‬ ‫‪004‬‬ ‫ين بلغ‬
‫‪http://donnees.banquemondiale.org/indicateur/NY.GD‬‬
‫‪P.PCAP.CD‬‬
‫جنه‬ ‫‪-0.1‬يم ن ه ن ن ف ب ل ذ ير بـ‪" :‬ت رير الخم ي ية"‬
‫دي وال مية‬ ‫دي (راج الم مو ة الموضو تية‪ :‬ال مو ا ق‬ ‫ا ق‬
‫ري‬ ‫ا‬ ‫ير لل‬ ‫در س ق ذ ره) وال رير ا‬ ‫ال شرية" ‪7114‬‬
‫نمو واس‬ ‫– ت ليل إ راه‬ ‫لل مية (راج "تشخيص نمو الم ر‬
‫و ُد ِج" ‪)7104‬‬
‫ول ال مية ال شرية‬ ‫الم دة لل مية "ت رير‬ ‫‪-001‬برن ج ا‬
‫د ة ال مية ال شرية" نيويورك ‪ 7104‬ص‪.1.‬‬ ‫‪ – 7104‬الش ل‬
‫" و "ال رية‬ ‫ر الديم راطية" لـ "ذي إ ونو ي‬ ‫ث "‬ ‫‪-000‬راج‬
‫دية" لـ‬ ‫ر ال رية ا ق‬ ‫دي ة" لـ " عهد راي ر"؛ و "‬ ‫ا ق‬
‫وندايشن"‪..‬‬ ‫"هيري‬
‫هل ل لوغ رت ة ال لد‬ ‫د الم رب‬ ‫"هل ا ق‬ ‫‪-007‬ن‪ .‬ق‬
‫لل معية الم ربية للعلوم‬ ‫الم تمر ال س‬ ‫دا لة‬ ‫د؟"‬ ‫ال‬
‫دية" الرب ط ‪ 07‬يونيو ‪7104.‬‬ ‫ا ق‬
‫ال تي ية؛ إندوني ي‬ ‫‪-00.‬هذه الدول ه ‪ :‬ولو ي وبيرو ن ري‬
‫ا ي‬ ‫ت اني‬ ‫ديش ن سي ؛ و ي ي‬ ‫وب‬ ‫ن‬ ‫يلي ين سري‬
‫" و س – الم ر ‪ :‬ره ن ال عود‪.‬‬ ‫ن إ ري ي ‪ .‬راج‬ ‫وإثيوبي‬
‫ي ‪7104.‬‬ ‫دية لـ" و س"‬ ‫ا ق‬ ‫الم شورا‬
‫ي و ر لى إس راتي ية‬ ‫د الر ي بو يد‪ :‬هل الم ر‬ ‫‪ -000‬س ة‬
‫دي‬ ‫اق‬ ‫ن جل إق‬ ‫صر لل ف ير‬ ‫دية؟‬ ‫ل ل مية ا ق‬
‫‪135‬‬
‫يونيو ‪7101‬‬ ‫ي " ل ة ال ليل ا ق دي س‬ ‫واج م‬
‫‪http://www.coface.com/fr/Actualites-‬‬
‫‪Publications/Publications/Maroc-le-pari-de-l-‬‬
‫‪emergence‬‬
‫لى ق نون‬ ‫رة إلى ن الم ر ي و ر ذ ‪7100‬‬ ‫‪-004‬ت در ا‬
‫ة‬ ‫علق بم لس الم‬ ‫ر‬ ‫ةو‬ ‫علق ب رية ا سع ر والم‬ ‫جديد‬
‫(ظهير رق ‪ 010-07‬و‪ 71-0.‬ب ريخ ‪ .1‬يونيو ‪ 7100‬ال ريدة‬
‫ير يع‬ ‫‪ )7100‬هذا ا‬ ‫ش‬ ‫دد ‪ 0791‬ب ريخ ‪2‬‬ ‫الرسمية‬
‫وبر‬ ‫يش ل ذ‬ ‫وس للم لس‪ .‬ير ن هذا الم لس‬ ‫ي‬ ‫ص‬
‫لل نون و دم تعيين‬ ‫ي‬ ‫‪ 7100‬نظرا لعدم صدور المرسوم ال‬
‫ئه‪.‬‬
‫جم ل‬ ‫وس ة‬ ‫لى ن ة‬ ‫‪-000‬بين ‪ 7101‬و‪ 7104‬ا م دا‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫‪ %.031‬بل‬ ‫ددة‬ ‫ل الث ب‬ ‫ت وين الر س‬
‫الم لية)‬ ‫العمو ية وال م‬ ‫"العمو ية" ( ي انية الدولة الم س‬
‫الخ صة‪ .‬راج‬ ‫ا س ثم را‬ ‫مو‬ ‫ي ‪ % 0031‬ن‬ ‫‪%7132‬‬
‫ية لل خ يط وو ارة الم لية‪.‬‬ ‫الم دوبية ال‬ ‫ئي‬ ‫إ‬
‫در س ق ذ ره ص‬ ‫جي ور والعي وي (‪7100‬‬ ‫‪-002‬‬
‫ي دو بش ل‬ ‫‪ )47‬إن تدهور "إ ور" )‪)ICOR‬الش ل "يع س لى‬
‫"‪.‬‬ ‫واس ت ور الم ون العمو‬
‫مل‬ ‫ائد‬ ‫مل الواردا‬ ‫‪-009‬إن ن ة ا نف ح ت وي‬
‫الدا ل ؛ ون ة ال ف ذ ت وي‬ ‫ة لل تج ا جم ل‬ ‫بل‬ ‫درا‬ ‫ال‬
‫الدا ل ‪ .‬راج و ارة‬ ‫ة لل ل‬ ‫بل‬ ‫ال ل والخد‬ ‫مل واردا‬
‫ي‬ ‫دية‬ ‫الم رواق‬ ‫را‬ ‫د والم لية‪ :‬لو ة قي دة الم‬ ‫ا ق‬
‫را‬ ‫ص‪ 72 .‬و‪).2‬؛ لو ة قي دة الم‬ ‫‪( 7104‬و ا م ‪7104‬‬
‫دية الم لية وا ج م ية ي ير ‪( 7100‬و ا م ‪ 7100‬هـ ص‬ ‫ا ق‬
‫‪136‬‬
‫‪)040‬‬
‫نفس‬ ‫ه‬ ‫ر ارتفع‬ ‫‪-001‬بي م دول ثل اله د تر ي و‬
‫ن ‪ %130‬إلى ‪% 139‬‬ ‫ن ‪ % 132‬إلى ‪%032‬‬ ‫الف رة لى ال وال‬
‫ص ‪01.‬‬ ‫و ن ‪ % 139‬إلى ‪ .1304‬راج "و ا م" ‪7104‬‬
‫رة‬ ‫همة رصيد ال‬ ‫وسط‬ ‫‪-041‬بين ‪ 0114‬و‪ 710.‬بلغ‬
‫ص‪.)72 .‬‬ ‫الخ رجية ‪( %-0310‬راج "و ا م" ‪7104‬‬
‫‪ 7104‬ص‪.‬‬ ‫الم ر‬ ‫ص ‪ 4‬وب‬ ‫‪-040‬راج "و ا م" ‪7100‬‬
‫‪20.-2.‬‬
‫بل‬ ‫ة الم وس ة ‪%030‬‬ ‫ال‬ ‫‪-047‬بين ‪ 7100‬و‪ 7104‬بل‬
‫ص‪ 4 .‬وب‬ ‫‪ %030‬بين ‪ 0111‬و‪ .0110‬راج "و ا م" ‪7100‬‬
‫‪ 7104‬ص ‪20.-2.‬‬ ‫الم ر‬
‫‪ 7104‬ص‬ ‫الم ر‬ ‫ص‪ 4 .‬وب‬ ‫‪-04.‬راج "و ا م" ‪7100‬‬
‫‪20.‬‬
‫ثل هذا قل ن ‪ %134‬ن ا س ثم را‬ ‫س ة ‪7104‬‬ ‫‪-040‬‬
‫الم دة‬ ‫تمر ا‬ ‫الدول ال ية‪ ...‬راج‬ ‫رة الموظفة‬ ‫الم‬
‫الع ل ‪ "7104‬ا‬ ‫ول ا س ثم ر‬ ‫رة وال مية ت رير‬ ‫لل‬
‫‪7100.‬‬ ‫الم دة نيويورك وج ي‬
‫‪ % 9130‬ن ال تج‬ ‫بلغ الدين العمو‬ ‫الم ر‬ ‫ب‬ ‫‪-044‬‬
‫بل‬ ‫م" ‪ 7104‬ص ‪)04‬‬ ‫نه ية ‪"( 7104‬‬ ‫ا جم ل الدا ل‬
‫ص‪)0 .‬‬ ‫‪"( 7112‬و ا م" ‪7100‬‬ ‫‪% 4130‬‬
‫الذي‬ ‫راج المل‬ ‫دي" ب لم ر‬ ‫ة ال رار ا ق‬ ‫‪ -040‬ول "ص‬
‫ر‬ ‫‪ .‬يونيو‪-‬‬ ‫لة "إ يونو ي "‬ ‫در‬ ‫ي مل نفس الع وان ال‬
‫‪ 7119‬ص‪27.-.2 .‬‬
‫‪137‬‬
‫يرا‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي ر دد ير ن الم ولين –‬ ‫الواق‬ ‫‪-042‬‬
‫نه " شرو‬ ‫رون للعمل بهذا المشرو‬ ‫– بأنه‬ ‫والمي رو ون‬
‫المل "‪...‬‬
‫دي للدس ور ال ديد‪"...‬‬ ‫"ال عد ا ق‬ ‫‪-049‬راج ن‪ .‬ق‬
‫ع ئق لل مية‬ ‫"ال ظ م ال ي س‬ ‫در س ق ذ ره ‪7100‬؛ ن‪ .‬ق‬
‫الرب ط ‪ 0.‬ي ير‬ ‫عة المواط ة م‬ ‫دية ب لم ر " ال‬ ‫ا ق‬
‫‪.7100‬‬
Bibliographie ‫در والمراج‬ ‫الم‬

Aboulmaali M. (2015). Entretien, In Dossier (en arabe): « 12


millions de marocains ont besoin de l’intervention de l’Etat :
Est-ce que la pauvreté nous a vaincus ? », Akhbar Al Yaoum,
quotidien, Casablanca, 8-9 août.
Agénor P-R. etAynaoui K. (2014). Maroc : Stratégie de
croissance à l’horizon 2025 dans un environnement
international en mutation, OCP Policy Center, Rabat.
Akesbi N. (1978). « Structures fiscales et politiques du Maroc
indépendant », Lamalif, revue mensuelle, n°101, Casablanca.
Akesbi N. (1981). « Impôt Agricole, surplus et dépendance
alimentaire », Communication à la Journée sur la Sécurité
Alimentaire, organisée par l’Association des Economistes du
Maroc, Rabat, 1980, Doc. Ronéo., 38 pages, publiée
In Libération, hebdomadaire, Casablanca, n° 296-297, 23 138
janvier 1981.
Akesbi N. (1987). « Les instruments de la politique agricole »,
in La Grande Encyclopédie du Maroc, Vol. Agriculture et Pêche,
éditions GEI, Rabat – Bergamo (Italie).
Akesbi N. (1993). L’Impôt, l’Etat et l’Ajustement, Actes
éditions, Rabat.
Akesbi N. (1997). Politique d'ajustement structurel dans le
secteur agricole, approche macro-économique, In : FAO-
MAMVA, Impact du programme d'ajustement structurel sur le
développement du secteur agricole, tomes 1-4, Rabat, mai.
Akesbi N. (2005). « Evolution et perspectives de l’agriculture
marocaine », Rapport du groupe thématique Croissance
économique et développement humain ;50 ans de
développement humain et perspectives 2025, Cinquantenaire
de l’indépendance du Royaume du Maroc, Rabat3
Akesbi N. (2008). « Bilan d’une réforme fiscale qui se voulait
structurelle », étude publiée en deux parties, Revue Economia,
Centre d’Etudes Sociales, Economiques et Managériales
(CESEM), n° 2 & 3, Rabat, février et juin.
Akesbi N. (2011). « Le Plan Maroc Vert : une analyse
critique », In : Questions d’économie marocaine 2011, ouvrage
collectif, Association marocaine de sciences économiques, éd.
Presse universitaire du Maroc, Rabat.
Akesbi N. (2012). La réforme fiscale au Maroc : Pour une
fiscalisation appropriée du capital, Questions d’économie
marocaine 2012, Presse Universitaire du Maroc, Rabat.
Akesbi N. (2014). « La dimension économique de la nouvelle
Constitution à l’épreuve des faits », In : La nouvelle
Constitution marocaine à l’épreuve de la pratique, ouvrage
collectif en deux volumes, coordonné par O. Bendourou, R. El
Mossadeq et M. Madani, Editions La Croisée des Chemins –
Frederich Ebert Stiftung, Casablanca.
Akesbi N. (2015). L’économie marocaine est-elle apte à
l’émergence ? Communication au 9ème Congrès de
l’Association Marocaine de Sciences Economiques, Document 139
ppt, Rabat, 12 juin.
Akesbi N. (2016a). Le système politique comme obstacle au
développement économique du Maroc, Université Citoyenne,
HEM, Document ppt, Rabat, 13 janvier.
Akesbi N. (2016b). L’économie marocaine, entre la rente et
l’émergence, Université Citoyenne, HEM, Document ppt,
Oujda, 23 janvier.
Akesbi N. (2016c). Où va l’économie marocaine, 2ème Forum
de l’Association Marocaine de Science Economique,
Document ppt, Rabat, 4 juin.
Alaoui H.M. (2015). « Devançons la vague au lieu de la subir »,
Economie & Entreprise, mensuel, Casablanca, avril.
Al Andaloussi D. (2014). « Une initiative qui interpelle les
responsables sur le manque de convergence », Challenge,
Casablanca, 23 mai.
Amar A. (2009). Mohammed VI – Le grandmalentendu, éd.
Calmann-Lévy, Paris.
Amilhau A. (2008). « Au Royaume du marketing social », Le
Journal hebdo, Casablanca, 4 octobre.
Amin S. (1966). L’économie du Maghreb, 2 volumes, éditions
de minuit, Paris.
Amine M. (2015). « L’esprit perdu des réformes fiscales »,
Challenge, hebdomadaire, Casablanca, 24 avril.
Ammor F. (1987). Le Maroc dans l’économie mondiale, Les
éditions maghrébines, Casablanca.
Anonyme (2016). « Les chantiers qui vont changer le visage
économique du Maroc », Dossier Spécial « Fête du Trône »,
Challenge, hebdomadaire, Casablanca, 29 juillet.
Association des Economistes du Maroc (AEM, 1994). Bilan
décennal du programme d’ajustement structurel et perspectif
de l'économie marocaine, Actes du Colloque international,
Rabat, 1-3 octobre 1993, Annales Marocaines d'Economie,
n°spécial. 140
Assouali M. (1996). Le processus de privatisation au Maroc,
Publications de la Revue Marocaine d’Administration Locale
et de Développement (REMALD), série « Thèmes actuels »,
n°7, éditions maghrébines, Casablanca.
Banque africaine de développement (BAD, 2015).
Diagnostic de croissance du Maroc ; Analyse des contraintes à
une croissance large et inclusive, BAD - Gouvernement du
Maroc - Millenium Challenge Corporation.
Bank Al-Maghrib (BAM, 2013 et 2015). Rapports annuels des
exercices 2013 et 2015, Rabat.
Banque Internationale pour la Reconstruction et le
Développement (BIRD, 1966). The EconomicDevelopment of
Morocco, The Johns Hopkins Press, Baltimore.
Banque mondiale (BM, 1994a).Morocco: The impact of
liberalization on trade and industrial adjustment, vol.1:
Executive summary report, oct. 1.1987 (Report, n°6714-
MOR).
Banque mondiale (BM, 1994b). Deuxième Prêt à l'ajustement
du secteur agricole, Rapport d'achèvement d'exécution,
Washington DC, 12.9.1994.
Banque mondiale (BM, 1995). Royaume du Maroc :
Mémorandum économique – Vers une augmentation de la
croissance et de l’emploi, Rapport n°14155-MOR, Washington,
DC.
Banque mondiale (BM, 1997). Royaume du Maroc : Stratégie
de développement rural (1997-2010), N° 16303-MOR, Rapport
en trois volumes, Washington DC.
Barka H. (7114)3 Le rôle économique de l’Etat à l’heure des
mutations économiques et financières : Le cas du Maroc,
Thèse es sciences économiques, Université Mohammed V –
Agdal, Rabat.
Benali D. (1993). « La politique économique marocaine de
l’indépendance à nos jours », In : Analyse de politiques 141
économiques appliquées au Maroc, sous la direction de Driss
Benali et André Martens, collection GREI (Groupe de
recherche en économie internationale), Rabat.
Benali D. (1989). « Changement de pacte social et continuité
de l’ordre politique au Maroc », Annuaire de l’Afrique du Nord,
éditions du CNRS, tome XXVM, Aix-en-Provence.
Berrada A. (1984). «A propos de la réforme fiscale au Maroc»,
Revue Juridique, Politique et Economique du Maroc, n° 15.
Berrada A. (2012). « Politique fiscale et déficit persistant de
transparence et de performance : cas du Maroc », Revue
marocaine d’audit et de développement, n° ..3
Berrada A. (2016). Les finances publiques au Maroc : Quelques
éléments d’analyse, Cahiers Libres, Revue Marocaine des
Sciences Politiques et Sociales, n°4, mai-juin.
Berrada A. et Saadi M-S (1992). « Le grand capital privé
marocain », In : Le Maroc Actuel, ouvrage collectif, éditions du
CNRS, Paris.
Bouachik A. (1993). Les privatisations au Maroc, Friedrich
Naumann, Najah El Jadida, Casablanca.
Bouderbala, N., Chraïbi, M. et Pascon, P. (1974, 1977). La
question agraire au Maroc, Bulletin Economique et Social du
Maroc, Documents, n°triple 123-125 (volume 1), n° double
133-134 (volume 2), Rabat.
Boukhima A. (2005). « Doit-on tout déléguer ? », Economie /
Entreprise, mensuel, Juin, Casablanca.
Belhouari S. (2012). « Gestion déléguée : La fin d’un
modèle », Economie/Entreprise, mensuel, octobre,
Casablanca.
CapDema Association (2011). Éléments sur le projet de
Ligne à Grande Vitesse au Maroc, Rapport coordonné par A.
Damghi, Octobre (www.capdema.org).
Chadi T. (2008). « INDH : Tout reste à faire », Le Journal
hebdo, Casablanca, 17 mai.
Chajai F. (1976). L’aide d’obédience américaine et son impact
sur le secteur public au Maroc, Les éditions maghrébines, 142
Casablanca.
Cinquantenaire de l’indépendance du Royaume du Maroc
(2006). 50 ans de développement humain et perspectives 2025,
Document de synthèse du Rapport général, « L’avenir se
construit et le meilleur est possible », Rabat, janvier 2006.
Collectif (2008). « La fabrique de la décision économique »,
Dossier, Revue Economia, n°3, juin-septembre.
Compagnie Française d’Assurance pour le Commerce
Extérieur (COFACE, 2015). Maroc : Le pari de l’émergence,
Les publications économiques de la COFACE, mai.
Conférence des Nations Unies sur le Commerce et le
Développement (CNUCED, 2016). Rapport sur
l’investissement dans le monde 2015, Nations Unies, New York
et Genève.
Conseil Economique, Social et Environnemental (CESE,
2013). Initiative Nationale pour le Développement Humain :
Analyse et recommandations – Avis, Saisine n° 2 / 2013.
Conseil Economique, Social et Environnemental (CESE,
2014).Cohérence des Politiques Sectorielles etAccords de Libre-
échange : Fondements stratégiques pour un développement
soutenu et durable, Auto-Saisine n°16/2014, Rabat.
Cour des Comptes (2014). Rapport sur la gestion des services
publics locaux, Rabat.
Crétois J. et Bennani A. (2013). « Quand l’INDH tue
l’initiative », TelQuel, Hebdomadaire, Casablanca, 8
novembre.
Dalle I. (2004). Les trois rois – La monarchie marocaine, de
l’indépendance à nos jours, éd. Fayard, Paris.
Dalle I. (2011). Hassan II, entre tradition et absolutisme, éd.
Fayard, Paris.
Diao M. (2013). « Partenariat public-privé : Un palliatif aux
crises des finances publiques ! »Finances News, 143
hebdomadaire, 25 juillet, Casablanca.
Direction des Entreprises Publiques et de la Privatisation
(DEPP, 2006). Impact de la privatisation sur l’investissement
au Maroc, Note DEPP/DPO/DP/SOT, Rabat.
Division de la Coordination Economique et du Plan
(DCEP, 1965). Plan Triennal 1965-67, Rabat.
El Aissi N. (2012). « Les limites de la gestion déléguée – Le
modèle marocain s’essouffle », L’Economiste, quotidien, 3
octobre, Casablanca.
El Aoufi N. (1990). La marocanisation, éd. Toubkal, Rabat.
El Ghoulabzouri M. (1994). Le FMI, la BIRD et la politique
économique des pays sous programme : cas du Maroc, Mémoire
de DES, Faculté de Droit, Rabat- Agdal.
El Karmouni Gh-W. (2013). « Privatisation : l’Etat dope le
privé », Economie et Entreprise, mensuel, Casablanca, octobre.
El Malki H. (1973). Le financement du développement
économique au Maroc (1960-1977) : Problèmes et perspectives,
Les éditions maghrébines, Casablanca.
El Mnasfi M. (2013). Les effets de la participation citoyenne
dans les projets urbains au Maroc : le cas de l’INDH en milieu
urbain, Etudes et Essais du Centre Jacques Berque, n°17,
Rabat.
El Mossadeq R. (1998). Les labyrinthes de l’alternance :
Rupture ou continuité ? Najah El Jadida, Casablanca.
Enasri A. (2012). « Crise financière et partenariat public-
privé », Economie/Entreprises, mensuel, octobre, Casablanca.
Ezzaki T. (1981). Infrastructure et développement au Maroc,
éd. Stouky, Rabat.
Ezzouak M. (2011). « TGV – Le Maroc s’offre un cadeau
empoisonné », Site Yabiladi, 29 septembre
(www.yabiladi.com ).
Fondation AbderrahimBouabid (FAB-CAE, 2010). Le Maroc
a-t-il une stratégie de développement économique ? Quelques 144
éléments de réflexion pour un véritable décollage économique
et social, Cercle d’Analyse Economique, Salé, Juin3
Gharbaoui H. (2016). « Autoroutes : Un modèle à bout de
souffle », TelQuel, hebdomadaire, Casablanca, 3 juin.
Hajji N., Jaidi L. et Zouaoui M. (HJZ, 1992).Prix et concurrence
au Maroc, éd. Najah El Jadida, Casablanca.
Hamdouch B. (1990). Politiques de développement et
d'ajustement au Maroc à l'épreuve de la crise, éd. Smer, Rabat.
Haut Commissariat au Plan (HCP, 2016a). Rapportdes
comptes nationaux provisoires 2015, Rabat, juin.
Haut Commissariat au Plan (HCP, 2016b). Etude sur le
rendement du capital physique au Maroc, Rabat.
Kabli M. (Présentation et direction, 2011). Histoire du Maroc
– Réactualisation et synthèse, Editions de l’Institut Royal pour
la Recherche sur l’Histoire du Maroc, Rabat3
Kably M. (1996). « Le Maroc compétitif : les grands axes du
plan d’action stratégique », L’Economiste, quotidien,
Casablanca, 1er août.
Khalid B. et Saïdi A. (2007). « INDH : L’échec du relais
associatif », Challenge, hebdomadaire, Casablanca, 27 mars.
Hazim M. (2011). « Gestion du développement économique
et social au Maroc », Les Cahiers du Plan, Haut Commissariat
au Plan, n°33, janvier-Février.
Lahbabi M. (1977). L’économie marocaine – Notions
essentielles ; Tome 1 – Les fondements de l’économie
marocaine, Les éditions maghrébines, Casablanca.
Le Bec Ch. (2011). « France - Maroc : le TGV Tanger-
Casablanca en sept points », Site Jeune Afrique, 22 septembre
(http://www.jeuneafrique.com/Article/ARTJAJA2645p102-
103.xml0/);
Le Braz E. (2012). « TGV –L’impossible débat », TelQuel,
hebdo, Casablanca, 21 avril.
Levau R. (1976). Le fellah marocain, défenseur du trône, 145
éditions de la Fondation Nationale des Sciences politique,
Paris.
Maghri A. (2006). « Privatisations : encore un potentiel de
630 milliards de DH », La Vie éco, hebdomadaire, 23 juin,
Casablanca.
Mansouri S. (2010). « Les repreneurs ont-ils tenu leurs
engagements », Challenge, Hebdomadaire, 23 janvier,
Casablanca.
Mechbal M. (2010). « Grands chantiers – Le TGV sifflera trois
fois », TelQuel, hebdomadaire, Casablanca, 18 décembre.
Meskine Y. (2014). « Les disfonctionnements de l’INDH
limitent les résultats qui en sont attendus », Akhbar Al Yaoum,
quotidien, Casablanca, 21 mai.
Ministère de l’Agriculture et de la Réforme Agraire
(MARA, 1993). Contribution du Ministère de l’agriculture et de
la réforme agraire à une stratégie de développement rural,
Rabat.
Ministère de l’Agriculture, du Développement Rural et
des Pêches Maritimes (MADRPM, 1999).Plan Quinquennal
de Développement Économique et Social 1999-2003, Volume 1:
Développement Rural, Rapport principal, Rabat.
Ministère de l’Economie Nationale (MEF, 1960). Tableaux
économiques, Service central des statistiques, Rabat.
Ministère de l’Economie et des Finances (MEF, 7104a)3 Projet
de Loi de finances pour l’année budgétaire 1015 – Rapport
économique et financier, Rabat.
Ministère de l’économie et des finances (MEF, 2015b).
Tableau de bord sectoriel, Rabat.
Ministère de l’économie et des finances (MEF, 2015c).
Tableau de bord des indicateurs macroéconomiques, Rabat.
Ministère de l’Economie et des Finances (MEF, 2016a).
Projet de Loi de finances pour l’année budgétaire 2016 –
Rapport sur les dépenses fiscales, Rabat. 146
Ministère de l’Economie et des Finances (MEF, 2016b).
Projet de Loi de finances pour l’année budgétaire 2016 –
Rapport économique et financier, Rabat.
Ministère de l’Economie et des Finances (MEF, 2016c).
Tableau de bord des principaux indicateurs économiques,
financiers et sociaux, janvier.
Ministère de l’Economie et des Finances (MEF, 2016d),
Tableau de Bord Social, juillet.
Ministère de l’Economie et des Finances (MEF, 2016e).
Projet de Loi de finances pour l’année budgétaire 2017 –
Rapport économique et financier, Rabat.
Ministère de l’Emploi et des Affaires Sociales (MEAS,
2015). Document de Stratégie nationale pour l’emploi, Rabat.
Mousjid B. (2016). « Tourisme : L’échec d’une politique
d’Etat », Dossier, TelQuel, hebdomadaire, Casablanca, 29 avril.
Moustakbal J. (2010). « TGV Casablanca-Tanger : encore un
éléphant blanc à la marocaine !», Site CADTM, 17 déc.
(http://www.cadtm.org/TGV-Casablanca-Tanger-encore-un ).
Oualalou F. (1980). Propos d’économie marocaine, éditions
SMER, Rabat.
Pascon P. (1977a). « Le patrimoine de la colonisation privée
en 1965», In : Bouderbala-Chraïbi-Pascon, La question agraire
au Maroc 2, Bulletin économique et social du Maroc, n°133-
134, Rabat, 1977.
Pascon P. (1977b). Le Haouz de Marrakech, tomes 1 et 2,
Rabat.
Programme des Nations-Unis pour le Développement
(PNUD, 1991). Rapport mondial sur le développement humain
1991, éd. Economica, Paris.
Programme des Nations-Unis pour le Développement
(PNUD, 2015). Rapport sur le développement humain 2015 –
Le travail au service du développement humain, PNUD, New
York. 147
Premier Ministre, Observatoire National du
Développement Humain (ONDH, 2013). Evaluation des
réalisations de la première phase de l’INDH (2005-2010) et
leurs effets sur les populations cibles, Synthèse, Rabat.
Renard X. (2012). « Maroc : Pour ou contre le TGV ? », Site
L’Express.fr, 20 avril (www.lexpress.fr ).
Royaume du Maroc – Cour des Comptes (RM-CC, 2014).
Rapport dur le système de compensation au Maroc – Diagnostic
et propositions de réforme, Rabat.
Salmi J. (1979). Planification sans développement, éditions
maghrébines, Casablanca.
Saâdi M.S. (1988). Les groupes financiers au Maroc, éd. Okad,
Rabat.
Secrétariat au Plan, au Développement Régional et à la
Formation des Cadres (SPDRFC, 1973). Plan de
Développement Economique et Social 1973-1977, Volume 1 –
Perspectives générales de développement, Rabat.
Secrétariat au Plan et au Développement Régional (SPDR,
1979). Plan de Développement Economique et Social 1978-
1980, Volume 1 – Les orientations et les perspectives générales
et régionales de développement, Rabat.
Triki Kh. (2005). « La saga des privatisations », TelQuel,
hebdomadaire, Casablanca, 10 décembre.
Vermeren P. (2009). Le Maroc de Mohammed VI – La
transition inachevée, éd. La Découverte, Paris.
Waterbury J. (1975). Le commandeur des croyants - La
monarchie marocaine et son élite, éd. PUF, Paris.

Webographie :

Portail National (Discours officiels): http://www.maroc.ma


Discours royaux : www.maroc.ma/fr/discours-du-roi 148
BAM :http://www.bkam.ma
MEF : https://www.finances.gov.ma
CESE: http://www.cese.ma
HCP:http://www.hcp.ma
INDH :http://www.indh.gov.ma
‫ت دير المر ‪1.........................................................‬‬
‫ت دي ال رجمة العربية‪10................................................‬‬
‫لخص‪00..............................................................‬‬
‫د ة‪07...............................................................‬‬

‫الم س ة ل س راتي ية الخم ي ية‪02...................‬‬ ‫‪ :‬الخي را‬ ‫و‬

‫د ة الر سم ل الخ ص‪70............‬‬ ‫بعد ا س عم ر‬ ‫ث ني ‪ :‬دولة‬


‫ل الر سم ل الخ ص‪74............‬‬ ‫‪-122‬الم ربة والخوص ة ل وسي‬
‫‪149‬‬
‫‪-03037‬الم ربة‪ :‬ق نونية و ير ق نونية‪70...................‬‬
‫‪-73037‬الخوص ة‪ :‬ت ويد الم لية العمو ية ب لموارد‬
‫الخ صة‪.1....................‬‬ ‫وتع ي الم مو‬
‫ين الع م والخ ص‪ :‬خ طر‬ ‫‪-.3037‬الشرا ة بين ال‬
‫صة‪.0...........................‬‬ ‫مو ية و رب ح‬
‫ا س سية العمو ية د ة لرب ية ا س ثم را‬ ‫‪- 222‬ال ي‬
‫الخ صة‪.9..............................................................‬‬
‫ا ت ه‬ ‫تم ص وت خ"‬ ‫‪-3.2‬الم لية العمو ية‪" :‬الم خة ال‬
‫المع س‪01............................................................‬‬
‫‪-03.37‬ال و ي ا ول وال و ي الث نوي‪07..................‬‬
‫‪-73.37‬ال ليل ن ال ري ة ن جل تعظي ا س ثم ر‪00....‬‬
‫العمو ية‪09........................‬‬ ‫‪-.3.37‬الري وال ف‬
‫وت رير ا سواق‪40..........‬‬ ‫ث لث ‪ :‬سي سة ال وي الهي ل ‪ :‬ا ن‬
‫ال وابط‪40.............‬‬ ‫ال وا د ال ظيمية ور‬ ‫إل‬ ‫‪-123‬ان‬
‫د الع لم ‪49............‬‬ ‫ا ق‬ ‫وا ند‬ ‫‪-223‬ت رير الم د‬
‫‪ -323‬بعد ال وي واس مرار ال وي ‪ ...‬بدون برا ج ت وي ‪01........‬‬

‫مد ال دس‪04............‬‬ ‫هد‬ ‫رابع ‪ :‬ا س مرارية وا نع‬


‫ية‪01........................‬‬ ‫ية‪ :‬ج ئية وس‬ ‫ال‬ ‫‪-124‬المخ‬
‫"‬ ‫‪-‬ال ل ي‬ ‫ن "المخ‬ ‫و‬ ‫‪ -03030‬دد‬
‫م‪21........................‬‬ ‫بدون رؤي و ان‬
‫وهمية ون ئج ه يلة‪2.....................‬‬ ‫‪ -73030‬هدا‬
‫‪"-224‬ا وراش ال رى"‪ :‬ية وج هة و ية ث ر؟ ‪29.....................‬‬
‫ثيفة ون ئج دهشة‪29................‬‬ ‫‪-03730‬اس ثم را‬ ‫‪150‬‬
‫لى‬ ‫" وال أثير ال عي‬ ‫‪"-73730‬الفيَلة ال ي‬
‫ال مو والش ل‪97.................................‬‬
‫ل ة ال د؟ ‪94.........‬‬ ‫ن‬ ‫ال دل ال ر هل‬ ‫‪-324‬اتف قي‬
‫يلة ضعيفة‪99..‬‬ ‫ل وال‬ ‫د‬ ‫‪-424‬الم درة الوط ية لل مية ال شرية‪:‬‬

‫يلة سل ية مو ‪10.....................................‬‬ ‫‪... :‬‬


‫ل المل ‪« :‬هل ي رات ص ئ ة؟"‪10..................‬‬ ‫‪ -121‬ين ي‬
‫د الم رب اليوم؟ ‪10..........................‬‬ ‫لا ق‬ ‫‪ - 221‬هو‬
‫سرة‪11...............................‬‬ ‫يمة وره ن‬ ‫‪ -321‬ي را‬
‫لى س يل الخ ‪ :‬لم ذا يظل ال ظ م ال ي س هو الع ئق‬ ‫س دس ‪:‬‬
‫دية ب لم ر ؟ ‪014.........................‬‬ ‫لل مية ا ق‬ ‫الرئي‬
‫‪-121‬المشرو ية ‪ +‬الم ولية ‪ +‬الم س ة = الفع لية‪010.............‬‬
‫إ قة ال مية ‪ ...‬دام‪000...........‬‬ ‫‪-221‬ال ظ م ال ي س ي مر‬

‫والهوا ش‪00..............................................‬‬ ‫ا‬


‫ال ي ليو را ي ‪0.9.....................................................‬‬
‫هرس المواد‪001...................................................‬‬

‫‪151‬‬

You might also like