You are on page 1of 11

‫ع ال أ‬ ‫وال ع‬ ‫ح ة الف‬

‫ح ة ال ع ع ال أ‬ ‫اة‬ ‫ة ال أ هي‬ ‫ح‬ ‫ح ة الف‬


‫هي ح الف د ل ة تق ي ة‬
‫إﻻ سق الع ائ‬ ‫ل‬ ‫ة اﻷم ل ائ‬ ‫ال‬
‫في ع م ال ع ض له‪ ،‬وال ل لة‬
‫ال ي ت ل دون أن‬ ‫ات ال ه ة‪ ،‬وهي‬ ‫ال‬ ‫ب ه و عق ته أو ب ه‬
‫ع ال ء ف ته‬ ‫ت ن ارادت ا ال ي‬ ‫أن‬ ‫و ال ع ع ف ه ورغ ه‬
‫ع ها ول ة ر ات ا‬ ‫نع‬ ‫في اﻻت ال اﻷخ ‪،‬‬
‫ة ع ذاته وع‬ ‫ال‬
‫ول ة ق مل مة‬ ‫ول‬ ‫ل ع ال اس على ق م‬
‫م عه‬ ‫نا أن نفعل ما ل ا‬ ‫ت‬ ‫ال اواة في إ ار م ل ات‬
‫أن نفعله‬ ‫ن‬ ‫ع وحاجاته وال ول ة‬ ‫ال‬
‫ة على‬ ‫ال ي ت ل ال‬
‫ال ات واﻻل ام اﻹراد ال ام‬
‫عة م الع اص‬ ‫ع ال أ ه اك م‬ ‫ح ى ت ق ح ة ال ع‬
‫م ها‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ت ل ال ة أن‬
‫‪-١‬ت لي ال ل ة ع الع ائ ال ي ت عها أمام ح ة ال ع ع‬ ‫ﻼ ع ال مة‬ ‫الف د م ق ً‬
‫ال أ ‪.‬‬ ‫اع‪،‬‬ ‫أو ال ل ة ق ر ال‬
‫ر ال ي م ال ار وال اق ة‪.‬‬ ‫‪-٢‬اﻹ ان ال اسخ العقل ال‬ ‫و ن ل ل ذ أر ال‬
‫‪-٣‬ح اﻹن ان ال ة ح ى ل الى ال اب‪.‬‬ ‫ة املة‬ ‫في أن ع‬
‫‪-٤‬ح ال أ‪ ،‬فﻼ ي ج إن ان مع ماً‪ ،‬ول ه اك أ ش‬ ‫ع أف اره ومع ق اته‬
‫اً ض ال أ‬ ‫مه ا ان صف ه حاك ًا أو م مًا م‬ ‫ًا‬ ‫أﻻ ع ذل ال أ ت‬
‫‪-٥‬ح اﻻخ ﻼف‪ ،‬ف ح ال ء عل أر ه ح ى ل خالف أر‬ ‫م اش ًا على ارت اب ع ل‬
‫ع له‪.‬‬ ‫ال‬ ‫غ م وع‪ ،‬أو م اس‬
‫ع‬ ‫فل لﻸف اد ال في ال ع دون ت ‪ ،‬ه ا ال‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬ ‫م اﻷش اص‬
‫ح ة ال ع ع ال أ‬ ‫ال امح ال ه ال ت د ه‬
‫ال ر ال ار ي ل ة ال ع ع ال أ‬
‫ة‬ ‫أو ًﻻ‪-‬ح ة ال ع ع ال أ في الع ر الق‬

‫صاغ ال نان ن )اﻹغ (‬ ‫ب ل وجه‬ ‫القائ اﻷث ي ال‬ ‫الق ح ة‬ ‫ع ف ال‬


‫ن ة املة لل ة ف ل‬ ‫إشارة الى‬ ‫خ اب ع ي‬ ‫ال ع ع ال أ ومارسها‬
‫فﻼسفة ال نان سق ا أفﻼ ن‬ ‫ح ة ال ع ع ال أ‬ ‫ان الف اع ة‪.‬‬ ‫رغ‬
‫أرس ‪.‬‬ ‫أن يه ال اة‬ ‫‪-١‬اﻹن ان‬ ‫الف ع ن م ر ال ل ات‬
‫ت جع ع ة اﻷف ار اﻹغ ة‬ ‫العامة وض ورة ال ار ة ال اسة‬ ‫وأصل ال ع و‬
‫الى وج د ال ع ر والف‬ ‫فال اس س اء‬ ‫الع ل‪.‬‬
‫ال ق ا ي في تل ال ة‪ ،‬ول‬ ‫‪-٢‬ال اق ة هي اﻷداة الفعالة‬ ‫ت ج وث قة ع فﻼح قام‬
‫ث ة ق د على سل ان‬ ‫ل فه ال اكل العامة واﻹسهام‬ ‫ال ق م ف ة ال ف‬
‫ال ولة ا ي عل اح ام‬ ‫ب ور في ال اة العامة وال ام‬ ‫ال اني‬
‫ح ات وحق ق اﻷف اد‬ ‫ال اسي‬
‫ال ر ال ار ي ل ة ال ع ع ال أ‬
‫ة‬ ‫أو ًﻻ‪-‬ح ة ال ع ع ال أ في الع ر الق‬
‫وضع سق ا فل فة ون امًا‬
‫ل ة ال ع جعل م ه حقاً‬
‫ساه ال ف ائ ن في‬ ‫ن ة‬ ‫ع ف اﻹغ‬ ‫عل على ح ال اة نف ها‪.‬‬
‫الق ن ال ام ع ق ل‬ ‫ال ال عي ال ي ت‬ ‫صاغ افﻼ ن أف ار معل ه على‬
‫ال ﻼد في إث اء ح ة‬ ‫أن حق ق اﻹن ان ثاب ة‬ ‫ش ل دس ر ل ي ة فاضلة تق م‬
‫ال أ وال اق ة ودع ها‬ ‫ودائ ة وم لقة وﻻ ت ول‬ ‫ح م ها على أساس العقل‬
‫إﻻ ب وال اﻹن ان نف ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ال ف ال‬
‫في‬ ‫إذ ان له أث‬ ‫وأوضح أرس في ا ه‬
‫ا‬ ‫الف الق‬ ‫ت‬ ‫وأسه ال ومان في تق‬
‫ال اسة إن ال ار ة ﻻ ت ق‬
‫أثاروه م م ض عات‬ ‫ه ه ال ة وت قها‬
‫ة ال ع ح ى‬ ‫إﻻ‬
‫لل ا ص اغة ف ه لﻺسهام‬
‫في ح ال ي ة‬
‫ي ه‬ ‫عب‬ ‫اﻹم ا ر ان‬
‫إذا أضف ا ن ام اﻻق اع‬ ‫اﻻم ازات واﻻح ارات ال ي‬
‫ال أد الى ام ش ل‬ ‫ع بها اﻻس ﻼء على‬
‫م أش ال ال رج ال قي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ت ت الع‬
‫اﻷمﻼك وف ض ال ائ وف‬
‫فأص ح الف د م ل ب ﻼث‬ ‫ر اته‪.‬‬ ‫ال س ى ة ال اع‬
‫سل ات اﻹم ا ر‬ ‫اﻻش اف‬ ‫ة ان ت‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ب ال‬
‫ة وال ام ال ل ‪.‬‬ ‫وال‬ ‫على ال ل ك ال ي ي وال‬ ‫واﻹم ا ر ح ل‬
‫م ا حال دون ام أ ة‬ ‫وال ن ‪ ،‬وتف ض سل ها ع‬ ‫اخ اصات ل‬
‫حق ق أو ح ات ف د ة‪،‬‬ ‫ة‬ ‫م اك ها ال اصة ال‬ ‫مه ا‬
‫ح ة ال ع أم ًا‬ ‫وأص‬ ‫في ل م ان‪.‬‬
‫سل ه م‬ ‫و ان ل م ه ا‬
‫م ع ًار‪.‬‬
‫ال اﻹلهي‬
‫في م لع الق ن ‪ ١٦‬م ﻼد‬ ‫ة‬ ‫ت ع ع رجال ال‬ ‫إقامة الع الة‬ ‫أوغ‬ ‫الق‬
‫شه ب ا ة اﻻن قاق‬ ‫ال اع مع اﻹم ا ر‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ﻻ ت ق إﻻ العق ة ال‬
‫ال وت ان ي ال أن‬ ‫لل ال ة ال ات ال اس ة‪،‬‬ ‫ف در ال اني إم ا ر أل ان ا‬
‫مع م ة ال ا ا‪ ،‬وح الف د‬ ‫ة ت لى ت ر اً‬ ‫و أت ال‬ ‫أص ر في عام ‪ ١٢٢٠‬ت ع‬
‫في اﻻت ال ال اش ا‬ ‫ع ن ة ال اﻹلهي‬ ‫)ال ازوق(‬ ‫على ت‬ ‫ي‬
‫واس ﻼص دي ه م اﻻن ل‬ ‫لﻺم ا ر م ل ت ما اﻹك ي‬ ‫اه ون‬ ‫لعقاب ال ل ي وم‬
‫ال ت اع ه‪.‬‬ ‫ل اعة القان ن‬ ‫ال‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ال أ ض ال‬
‫الف ة عه اصﻼح‬ ‫فأص‬ ‫مع تعال‬ ‫العادل ال‬ ‫ر ال اسع‬ ‫أن أ ال ا ا ج‬
‫دي ي وس اسي معاً‪.‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫س ة ‪ ١٢٥٢‬ن ام ال ف ‪،‬‬
‫في الع ر ال س ى ه ت‬ ‫ل ق أف ار ن ة ﻹن‬ ‫ة لل خ ل في‬ ‫اع ى ال لل‬
‫ال ولة اﻹسﻼم ة وهي ت ة‬ ‫ة ح دت ق ال جام ة‬ ‫ال‬ ‫م ا اخ ﻼء ال اس وم ح‬
‫غ ة على أرض ال اقع‬ ‫وم دة لل ف‬ ‫سل ة م لقة‬ ‫ال ف‬
‫فق ت ال ل ان ال ي ة‬
‫وال ن ة نف ذه ا ال اد‬ ‫ة‬ ‫ج ن م ل ن ق ل )أن ال‬ ‫ا ات فﻼسفة اﻷن ار‬ ‫قم‬
‫ن ة ع م م اي ته ا‬ ‫وال ع‬ ‫هي أن تع ف وأن تق ل ما‬ ‫ه ‪-‬وم ل ن‪-‬ج ن ل ك‪-‬‬
‫لل ر‪ ،‬وع م اس اب ه ا‬ ‫ﻻ ق وفقاً ل ا ت‬ ‫ت‬ ‫روس ‪-‬د ف ه م‪-‬ج ن‬
‫ل ال ال اه ‪ ،‬و ل‬ ‫وتع ق ‪ ،‬وذا آم ل ال‬ ‫س ارت م ل‪-‬اﻷساس‬
‫ال وب ال ي ان لع خﻼل‬ ‫ب أ وجاء ف د واح ب أ أخ‬ ‫لل ق ق وال ات‬ ‫الف‬
‫الق ن ‪ ١٦‬و‪ ١٧‬ﻷس اب دي ة‬ ‫الفه‪ ،‬ث حاول ال ة‬ ‫ال ي ع ل ال رات‪.‬‬
‫أو دفاع ع اﻷس ال اك ة‪.‬‬ ‫ه ا ال أ‬ ‫ج عاً أن ت‬ ‫ف ه ت وث قة ال ق ق‬
‫دافع الفﻼسفة ع ال ة‬ ‫ف ها ﻻ قل ع خ أ الف د‬ ‫اﻹن ل ة ‪ ،١٦٨٨‬وعﻼن‬
‫وم ها ح ة ال ع ع ال أ‬ ‫اول أسقا ال أ‬ ‫ال اح ح‬ ‫اﻻس قﻼل اﻷم ي ‪١٧٧٦‬‬
‫م ي الى أف ار م القان ن‬ ‫ال اج ع عل ه ال ة(‬ ‫وال رة الف ن ة ‪١٧٨٩‬‬
‫ال عي وف ة العق اﻻج اعي‬
‫القان ن ال عي ي م العقل‬
‫ق ل ت ماس ج ف س ن )أن‬ ‫ج ع ال‬ ‫ال عي ال‬
‫أت ه ه اﻷف ار اﻷذهان‬ ‫في ل زمان وم ان‪ ،‬فﻺن ان‬
‫لل ق‬ ‫ال مة ال ي ﻻ ت‬
‫لل رت اﻷم ة‬ ‫وج على ال عة م ف دًا ح ًا‬
‫والف ن ة في الق ن‬ ‫ي غي أن ت ق وتف ح‬ ‫كامل ال ة‪ ،‬ت ر ال اة دفعه‬
‫ال ام ع رغ أن‬ ‫ال ال لغ ها م ال مات(‬ ‫ال عاق‬ ‫لﻼج اع ع‬
‫أص اب ه ه اﻷف ار ل‬ ‫ق ل ج ن ارس )أن ل‬ ‫عات‬ ‫اﻻخ ار ف ن ا ال‬
‫ن ا م دعاة ث رة م‬ ‫اﻷخ‬ ‫ف د عى ل‬ ‫واﻷم وال ول‪.‬‬
‫وجان‬ ‫أم ال م ن‬ ‫ول ل ل له م حقه أن‬ ‫ل ه ل ي ازل ا ع ال ات‬
‫جاك روس‬ ‫ما ل ه عل ه ض ه(‬ ‫ي‬ ‫الف د ة وفي مق م ها ح ة‬
‫ال ع‬
‫ه ه اﻷف ار فه م س اسي‬ ‫ارت‬
‫واق اد خاص ال قة ال ج از ة‬ ‫ن إعﻼن حق ق اﻹن ان‬
‫ع اﻷور ي‬ ‫ال ي س ت على ال‬ ‫وال ا ‪ ١٧٨٩‬على إن‬
‫ال ل ‪،‬‬ ‫وسع الى مقاومة ال‬ ‫اﻷن ان ه غا ة القان ن ال‬
‫ل ع ن اح ال رة الف ن ة ع ت‬ ‫ه ف ض ان مل ات الف د‬
‫ه ه ال قة لق ع ال ات واع ت‬ ‫ة والف ة واﻷدب ة‪،‬‬ ‫ال‬
‫نف ها هي اﻷمة‪ ،‬م رة اس ادها‬ ‫فالف د ح في اخ ار ال سائل‬
‫على ق اسة أر اﻷغل ة ال ي‬ ‫ال ي ع بها ل ة‬
‫صاغها روس في العق اﻻج اعي‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ن إعﻼن ‪ ١٧٨٩‬على ح ة ال أ في مادت ‪:‬‬
‫ك ل ن دس ر أم ا ‪ ١٧٩١‬قاع ة ع م‬
‫ز إخ اس الف د ع اﻻف اح‬ ‫ال ادة العاش ة‪ :‬ﻻ‬
‫ال أس ل ي أو م ار ة مع ق دي ي‪ .‬ك ل‬
‫ع آرائه ح ى ا ي عل ال ائل ال ي ة‪،‬‬
‫ر ق ان‬ ‫ل م ح ال ن س أن‬
‫ه ه اﻷراء في إخﻼل ال ام العام‬ ‫أﻻ ت‬
‫ت م ح ة ال ع أو ال افة أو ح ة‬
‫ج القان ن‪.‬‬
‫م ت ج ه ع ائ الى ال مة‬ ‫ال ا‬
‫ال ادة ال اد ة ع ‪ ّ :‬ل ل ف د أن عل ع‬
‫ل ق اﻷوضاع وصﻼحها‪.‬‬
‫ة وه ا أح أث حق ق اﻷن ان‪.‬‬ ‫أف اره وآرائه‬
‫ق ف ة حق ق اﻹن ان م ة الى‬
‫ون ة ل ل ‪ ّ ،‬ل ل ف د أن ي ث و‬
‫ة والعق اﻻج اعي‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ال ق ق ال‬
‫أن ن م ًول‬ ‫ة تامة‪،‬‬ ‫آراءه‬ ‫و‬
‫ت ل اﻻس اد الى ال فعة وت ل في إنها‬
‫اي‬ ‫ل ع ع اق ان هاك ه ا ال‬ ‫ع‬
‫وس لة لل ق م وأداة ﻹصﻼح ال‬
‫القان ن‪.‬‬
‫ال ار ة‬ ‫ال ق ا ة الغ ة‬
‫ت ال ة الغ ة ش ل ة‪ ،‬ارل مار‬ ‫تق م على ف ة إن ه اك حق ق‬
‫الف د‬ ‫ة هي أن ي‬ ‫ي ال ة ال‬ ‫ة أس م ال ولة‬ ‫وح ات‬
‫ع‬ ‫م ال ع بها ف ل ما يه ه له ال‬ ‫ها الف د م‬ ‫وأس ى م ها‪،‬‬
‫وف اق اد ة مﻼئ ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ز م ها إﻻ الق ر‬ ‫وﻻدته‪ ،‬ﻻ‬
‫د ات ر ة ال ول ار ة هي‬ ‫اع ل‬ ‫لل فا على ح ة‬ ‫ال‬
‫ال ل ل ق ح ة ال أس ال ال غل‬ ‫اﻷخ ‪ ،‬فال ة ش ل ق على‬
‫أن نقاومه الق ة ح ى ن ر‬ ‫فه ﻻء‬ ‫ال ل ة‪ ،‬وم عها م ال خل لل‬
‫اﻹن ان ة م الع د ة‬ ‫القان ن ه ه ال ة‬ ‫م ها‪ ،‬و‬

You might also like