You are on page 1of 24

‫مق مة‪:‬‬

‫ان وسائ ال ل قات‪ ،‬وهي تع‬ ‫‪ ،‬وهي ال ي تف قه ع ال‬ ‫ات دل ل إن ان ة ال‬ ‫ال ق ق وال‬
‫ال يهي أن ﻻ ت ن إﻻ له وذا‬ ‫م اساً لل ارة‪ ،‬وم ا اًر لل قي ‪ ،1‬وعل ه فاﻹن ان م ر ال ق ق افة‪ ،‬ف‬
‫ع ﻷنه ائ‬ ‫إﻻ في م‬ ‫ع أح انا فإنه ل ل ة اﻹن ان نف ه ال ﻻ‬ ‫كان مق ة ل ل ة ال‬
‫و ع ال ه‬ ‫ع ها أه م ال ع‬ ‫أ ول‬ ‫ن حق ق اﻹن ان ل ة ﻻ ت‬ ‫ع ه‪ ،‬وان ﻼقا م‬ ‫اج اعي‬
‫ه أن ح اﻹن ان في ال اة ه أث‬ ‫أساسا لغ ه‪ ،‬فإذا فق اﻷساس واﻷصل فق ال اء والف ع‪ ،‬وﻻ ر‬
‫ل ات اﻻ م اش ووث قا ب ق مه و‬ ‫ام ه وت‬ ‫اﻹن ان و‬ ‫ال ق ق اﻷساس ة وأه ها ﻷنه ي عل ب ف‬
‫ال ل العل ا اﻹن ان ة‪.‬‬ ‫ه إن ان وهي س‬
‫ل إن ان في ال ج د‪ ،‬وفي اح ام‬ ‫‪ ،‬ي ل مع وﻻدة اﻹن ان ح ا‪ ،‬وه ح‬ ‫في ال اة ح ف‬ ‫وال‬
‫أغلى ما ل ه اﻹن ان‪ ،‬فه م دونه‬ ‫روحه وج ه‪ ،‬اع اره ائ ا ح ا أراد له ﷲ ال اة‪ 2،‬و ع ه ا ال‬
‫أتي في ل عة ال ق ق اﻹن ان ة اع اره م أه حق ق‬ ‫أن ه ا ال‬ ‫ال ع‬ ‫ﻻ وج د له‪ .‬له ا ع‬ ‫م‬
‫‪3‬‬
‫مة ه ا اﻹن ان‪.‬‬ ‫اﻹن ان؛ و اع ار ال ت ع ى انه ار م‬
‫ا أنه ع م ض‬ ‫ه الف د‪،‬‬ ‫ال ق ق الف د ة اع ار م ر ه ا ال‬ ‫ف ح ال اة ض‬
‫ة‪،‬‬ ‫قة اﻹن ان ات‬ ‫ال ق ق الل‬ ‫اﻹن ان‪ .‬فه م ض‬ ‫ل‬ ‫ة‪ ،‬اع اره ي‬ ‫ال ق ق ال‬
‫ر وج د إن ان م دون‬ ‫ت‬ ‫ة لﻺن ان ض ورة وج د‪ ،‬إذ ﻻ‬ ‫ب ونه فال اة ال‬ ‫ه ال‬ ‫ﻻ‬
‫‪4‬‬
‫ح اة‪.‬‬
‫ع ال اس‪،‬‬ ‫مع فا ه ل‬ ‫ل‬
‫وم ال يهي أن ُ َفل ح اﻹن ان في ال اة‪ ،‬رغ أن ه ا ال‬
‫ا‬ ‫ق ل اﻷرقاء وت لي رئ العائلة ح ال اة وال ت على أف ادها‬ ‫ان ع ال ائع الق ة ت‬ ‫فق‬
‫ال اهل ة‪ ،‬وجاءت‬ ‫ا ان ال ال في ع‬ ‫كان ال ال ع ال ومان‪ ،‬أو ام ال ال ب أد ب اته ع ال ﻻدة‪،‬‬
‫ب ون ح ‪ ،‬وم ع ق ل‬ ‫في ال اة‪ ،‬ف ع ق ل الغ‬ ‫ال‬ ‫ال انات ال او ة وخاصة اﻹسﻼم ع ها ف ان‬
‫‪5‬‬
‫اﻻن ار‪.‬‬ ‫ال ف‬
‫أساسي م حق ق اﻹن ان دول ا إﻻ ع أن ات ت ج ة‬ ‫في ال اة‬ ‫ل ي أ اﻻه ام ال‬
‫ت اي‬ ‫"‪ ،‬ح‬ ‫ال‬ ‫ى ب "ج ة إ ادة ال‬ ‫ال فة ال ا ة في إ ار ما‬ ‫الع وان على ه ا ال‬
‫‪6‬‬
‫في ال اة خاصة في أعقاب ال ب العال ة ال ان ة‪ ،‬ون ا ل ا خلف ه م و ﻼت‪،‬‬ ‫اﻻه ام ال ولي ال‬

‫‪ 1‬سمر عصام‪ ،‬منهج اﻹسﻼم في حفظ حق الحياة‪ ،‬على موقع إسﻼم أونﻼين‪ ،‬من الرابط التالي‪ ،www.islamonline.net :‬تاريخ اﻻطﻼع‪:‬‬
‫‪.15/01/2023‬‬
‫‪ 2‬عبد الغني بسيوني‪ ،‬النظم السياسية‪ ،‬دراسة لنظرية الدولة والحكومة والحقوق والحريات العامة في الفكر اﻹسﻼمي والفكر اﻷوروبي‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫للطباعة والنشر اﻹسكندرية‪ ،‬بدون سنة الطبع‪ ،‬ص‪.427:‬‬
‫‪ 3‬عماد عمر‪ ،‬سؤال حقوق اﻹنسان‪ ،‬مطبعة السنابل عمان اﻷردن‪ ،2000 ،‬ص‪.46:‬‬
‫‪ 4‬محمد سعادي‪ ،‬حقوق اﻹنسان‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪ ،‬دار الريحانة للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،2001 ،‬ص‪.16:‬‬
‫‪ 5‬سمر عصام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ 6‬علي يوسف شكري‪ ،‬حقوق اﻹنسان في ظل العولمة‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪ ،‬دار أسامة للتوزيع والنشر‪ ،‬اﻷردن‪ ،2006 ،‬ص‪.173:‬‬

‫‪1‬‬
‫وال ات ح اي ه‬ ‫على ه ا ال‬ ‫القان ن ة ال ض ة ح ا ة ح اﻹن ان في ال اة ال‬ ‫ال‬ ‫وه ا فل‬
‫ق ق اﻹن ان‪ ،‬إضافة‬ ‫في ال ثائ ال س رة وال ثائ ال ول ة واﻹقل ة واﻻتفا ات ال ول ة لها ال ي ته‬
‫ا أو دول ا‪.‬‬ ‫لﻸجه ة وال س ات الفاعلة في ه ا ال ال س اء و‬
‫اﻷول لﻺن ان و ه ت أ ال ق ق‬ ‫في ال اة ع ال‬ ‫أه ة ال ض ع‪ ،‬في اع ار ال‬ ‫وم ه ا ي‬
‫ة ال ق ق‪ ،‬وعلى ال غ م أه ة ه ا ال‬ ‫ة ال ق ق وع ان هائه ت ع م‬ ‫اﻷخ ‪ ،‬فع وج ده ت‬
‫ق ق اﻹن ان‪.‬‬ ‫ا عف‬ ‫ة ال ق ق‬ ‫ع مع‬ ‫ل م قل ال ل ال افي إن ا‬ ‫ه‬ ‫إﻻ انه ل‬
‫ة ال ال ة‪:‬‬ ‫ح اﻹش ال ة ال ئ‬ ‫وعلى أساس ما س ‪،‬‬
‫عي في ال اة؟‬ ‫لﻺن ان حقه ال‬ ‫أن ت‬ ‫الق ان‬ ‫إلى أ ح اس اع‬ ‫‪‬‬
‫وت ف ع ع ه ه اﻹش ال ة ال اؤﻻت ال ال ة‪:‬‬
‫في ال اة وماهي م احل ن أته؟‬ ‫د ال‬ ‫ما ال ق‬ ‫‪‬‬
‫؟‬ ‫عل ها ﻹق ار ح ا ة ه ا ال‬ ‫القان ن ة وال س ات ة ال ي‬ ‫وما هي اﻻس‬ ‫‪‬‬
‫ال الي‪:‬‬ ‫اع اد ال‬ ‫لﻺجا ة ع ه ه اﻹش ال ة وال اؤﻻت‬
‫ال ل ل وال أة‬ ‫في ال اة ب‬ ‫اﻷول‪ :‬ال‬ ‫ال‬ ‫‪‬‬
‫ال ا ة القان ن ة وال س ات ة‬ ‫في ال اة ب‬ ‫ال اني‪ :‬ال‬ ‫ال‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫ال ل ل وال أة‬ ‫في ال اة ب‬ ‫اﻷول‪ :‬ال‬ ‫ال‬

‫ص الق ان‬ ‫ح ال اة في ن‬ ‫ة فق ل ت و‬ ‫في ال اة م احل م ع دة في ح اة ال‬ ‫ع ف ال‬


‫ف في ح اة اﻷش اص‬ ‫ة في ال‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫ذ أه ة ح‬ ‫مه و ار و غ‬ ‫ال ض ة‪ ،‬ان ه ا ال‬
‫ة و اﻹسﻼم أد ان ساه‬ ‫في اﻷد ان ال او ة خاصة ال‬ ‫م لقة‪ ،‬و ع ذل ت اﻹق ار به ا ال‬
‫على‬ ‫‪ ،‬و ع ذل جاءت م حلة ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ة اﻹن ان وحقه في ال‬ ‫ال عي‬ ‫في تأس‬
‫و ال عاه ات ال ول ة خاصة ع اﻻن هاكات و ال وب‬ ‫ل في ال اث‬ ‫في القان ن ال ضعي ال‬ ‫ه ا ال‬
‫في ال اة )ال ل‬ ‫ع ن أة وت ر ال‬ ‫عي ال ي‬ ‫‪ ،‬وه ما‬ ‫م ال‬ ‫اة ال ﻼي‬ ‫ال ي أودت‬
‫اقي ال ق ق اﻷخ‬ ‫بها ع‬ ‫و ب ان خ ائ ه ال ي ي‬ ‫به ا ال‬ ‫ال اني( وق ل ذل ﻻب م ال ع‬
‫اﻷول(‪.‬‬ ‫)ال ل‬

‫في ال اة وخ ائ ه‬ ‫ال‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬ال ع‬

‫في ال اة )الفق ة اﻷولى( ث أه م اته )الفق ة‬ ‫ع مفه م ال‬ ‫ن ع ف م خﻼل ه ا ال ل‬


‫ال ان ة(‪.‬‬
‫في ل اة‬ ‫ال‬ ‫الفق ة اﻷولى‪ :‬ال ع‬

‫أو م ل ق‬ ‫ع ف في ال ي اﻹسﻼمي أنه ائ‬ ‫اﻹن ان ال‬ ‫ال ع‬ ‫ي ل‬


‫ا خل فة ﷲ تعالى على س ح ال ة اﻷرض ة وه م ض ع‬ ‫)ماد ة وروح ة(‪ ،‬وه أ‬ ‫ع‬ ‫ي نم‬
‫أوﻻ ث ال اة ثان ا‪:‬‬ ‫‪ ،‬في ال اة ت ي مع ى ال‬ ‫وم ر ه ا ال‬
‫أوﻻ‪ :‬مع ى ال‬

‫أرع ات اهات‪:‬‬ ‫ب‬ ‫اخ لف الفقهاء ح ل ت ي مع ى ال‬


‫نه أن "ال‬ ‫ي وم‬ ‫م ناح ة صاح ه وه ا ه اﻻت اه ال‬ ‫إلى ال‬ ‫فاﻻت اه اﻷول ن‬
‫م ناح ة م ض عه‪ ،‬وه ا ه ال ه‬ ‫إلى ال‬ ‫" واﻻت اه ال اني ن‬ ‫ف ة أو سل ة إراد ة م لة ل‬
‫ال ه‬ ‫ان وس ا ب‬ ‫ها القان ن"‪ ،‬واﻻت اه ال ال‬ ‫م ل ة‬ ‫نه‪ ،‬أن "ال‬ ‫ال ض عي وم‬
‫قا‬ ‫ت‬ ‫لل‬ ‫سل ة إراد ة ت‬ ‫نه أن "ال‬ ‫ل وم‬ ‫ى ال ه ال‬ ‫ي وال ض عي‪ ،‬و‬ ‫ال‬
‫‪7‬‬
‫ها القان ن"‪.‬‬ ‫ل ة‬ ‫ل‬
‫ه ا اﻻت اه ه الف ه‬ ‫ة وصاح‬ ‫وخ ائ ه ال‬ ‫فق أب ز ع اص ال‬ ‫أما اﻻت اه ال ي‬
‫ق قان ن ة‪،‬‬ ‫ها‬ ‫ما وت‬ ‫ها القان ن ل‬ ‫أنه "م ة‬ ‫ع ف ال‬ ‫ي "دا ان ‪ "Dabain‬ال‬ ‫ال ل‬

‫‪ 7‬يحي قاسم علي‪ ،‬المدخل لدراسة العلوم القانونية )نظرية القانون ونظرية الحق(‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪ ،‬مطبعة كوميت للتوزيع‪ ،‬القاهرة‪،1997 ،‬‬
‫ص‪.164:‬‬

‫‪3‬‬
‫قا‬ ‫ف ه مال ا له أو م‬ ‫في مال أق القان ن اس اره ه وت ل ه عل ه‬ ‫ف ال‬ ‫اها ي‬ ‫و ق‬
‫أو ع اص ه اﻷساس ة وهي‪ :‬اﻻس ار‬ ‫ال‬ ‫م خ ائ‬ ‫دا ان ه ا ال ع‬ ‫له في ذمة الغ " وق اس‬
‫‪8‬‬
‫وال ا ة القان ن ة‪.‬‬ ‫لل‬ ‫وال ل ‪ ،‬واح ام الغ‬
‫ت اذب ها ع ة ات اهات و ل م ها تع ض‬ ‫ة ال‬ ‫أو ن‬ ‫ح م ال ع فات أعﻼه أن ال‬ ‫ي‬
‫ال اجح في‬ ‫الق ل أن ال ع‬ ‫ون ة ل م اﻻت اهات إل ه‪ ،‬و‬ ‫ل ة ه ا ال‬ ‫ال‬ ‫ﻻن قادات‪ 9‬ن‬
‫ع‬ ‫للف د أوال‬ ‫مق ر أو ثاب‬ ‫يء مع‬ ‫ة أو‬ ‫ه "م ل ة أو م فعة" ت عل‬ ‫رنا ه أن ال‬ ‫م‬
‫إعﻼن أو اتفا ة دول ة ‪ ،‬لﻼن فاع وال ع‬ ‫ع اه ال اسع‪ ،‬الع ف‪ ،‬أو أ‬ ‫ع ال ال أو القان ن‬ ‫م ال‬
‫ا اها‪.‬‬
‫ثان ا‪ :‬مع ى ال اة‬

‫ة‪ ،‬وف ها مع ى ال وح‬ ‫وال‬ ‫ارة ع حالة ت ل م ال‬ ‫ال ت‪ ،‬وهي‬ ‫ال اة لغة ن‬ ‫ق‬
‫او ال اة‪،‬‬ ‫وال وح شيء واح‬ ‫ا‪ ،‬م ا ع ي أن ال ف‬ ‫أ‬ ‫ي اﻹن ان بها‪ ،‬وف ها مع ى ال ف‬ ‫ﻷنه‬
‫‪10‬‬
‫فهي العقل‪.‬‬ ‫الق ل أن ال وح هي ال اة أما ال ف‬ ‫ال وح وال ف‬ ‫الف ل ب‬ ‫على ال غ م م اولة ال ع‬
‫د وﻻدته‪ 11.‬م ا ع ي أن ح‬ ‫إق اره لﻺن ان ه حقه في ال اة إذ ي ق ر له‬ ‫إن أول ح‬
‫ف ح اة اﻹن ان و ع سل ات ال ولة افة واﻷف اد إنهاء ح اة اﻹن ان‪،‬‬ ‫ال‬ ‫اﻹن ان في ال اة ه ال‬
‫إنهاء ح اة أخ فانه ع ج ة‬ ‫ام ش‬ ‫ز له إنهاء ح اته )اﻻن ار( ‪ ،‬وع‬ ‫ف ى اﻹن ان ذاته ﻻ‬
‫إلى م اولة إنهاء ح اته م ش‬ ‫‪ 12‬وع تع ض ال‬ ‫افقة ال‬ ‫ت ج العق ة ح ى ان ان‬
‫‪13‬‬
‫‪.‬‬ ‫أخ فإن له ح ال فاع ع نف ه ح ى و ن أد ذل إلى إنهاء ح اة ه ا ال ع‬
‫ة أن ﷲ س انه وتعالى خال اﻹن ان‪ ،‬وه‬ ‫راس ة في أذهان ال‬ ‫م ال ع ق ات ال ي أص‬
‫م ق صة‬ ‫ح اة املة غ‬ ‫واه نع ة ال اة له وال وح‪ ،‬و أتي دور اﻹن ان ع ال ل واﻹ اد في أن‬
‫‪:‬‬ ‫امل ﻷم ﷲ تعالى في ناح‬ ‫ال ة‪ ،‬أ أن ح اﻹن ان في ال اة ه ام ال أو ت‬
‫م ح اﻹن ان ال اة وجعله ف داً ح اً‪.‬‬ ‫‪ ‬ناح ة ال ء‪ :‬إن ﷲ س انه وتعالى ه ال‬
‫دها م ه ال ت‪.‬‬ ‫ﷲ تعالى م اﻹن ان ال اف ة على ح اته ح ى‬ ‫‪ ‬ناح ة اﻻس ار‪ :‬ل‬

‫‪ 8‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.167:‬‬


‫‪ 9‬للتفصيل في هذه اﻻنتقادات لكل من اﻻتجاهات المذكورة‪ ،‬أنظر يحي قاسم علي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪ :‬من ‪ 165‬إلى ‪ .168‬أنظر كذلك عبد‬
‫الواحد حمداوي‪ ،‬المدخل إلى العلوم القانونية‪ ،‬مكتبة أمينة‪ ،‬وجدة‪-‬المغرب‪ ،2015 ،‬ص‪ 100 :‬إلى ‪.107‬‬
‫‪ 10‬محمد واصل‪ ،‬الحقوق المﻼزمة للشخصية ‪ -‬دراسة مقارنة ‪ ،-‬الطبعة اﻷولى‪ ،‬دار الجاحظ للنشر‪ ،‬دمشق‪ ،1995 ،‬ص‪.109:‬‬
‫‪ 11‬أمين العضايلة‪ ،‬الوجيز في حقوق اﻹنسان وحرياته في الشريعة اﻹسﻼمية المواثيق الدولية واﻹقليمية والدستور اﻷردني‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪ ،‬دار رند‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬اﻷردن‪ ،2001 ،‬ص‪.21:‬‬
‫‪ 12‬سهيل حسين الفتﻼوي‪ ،‬حقوق اﻹنسان في اﻹسﻼم‪ ،‬دراسة مقارنة على ضوء اﻹعﻼن العالمي لحقوق اﻹنسان‪ ،‬دار الفكر العربي للطباعة والتوزيع‬
‫والنشر‪ ،‬بيروت‪-‬لبنان‪ ،2001 ،‬ص ص‪.54-53 :‬‬
‫‪ 13‬وهو ما يسمى بحالة الدفاع الشرعي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ال‬ ‫ع‬ ‫ل دق ‪ ،‬إذ‬ ‫ت يه‬ ‫ع‬ ‫واضح ال عال وم ث‬ ‫و ت ل ال اة مع ى غ‬
‫ع ى ال وح‪ ،‬فا ه خال اﻹن ان وم ه‬ ‫ال ف ‪ ،‬فغال اً ما أتي مع ى ال ف‬ ‫ال وح‪ ،‬و ه و‬ ‫ب هو‬
‫ة ارجعي‬ ‫ال‬ ‫ه ق له تعالى‪ " :‬ا أي ها ال ف‬ ‫ال اة و مه وف له على ال ائ ات ج عها‪ 14،‬وه ا ما ي‬
‫‪15‬‬
‫إلى ر راض ة م ض ة"‪.‬‬
‫عة م اه‬ ‫اﻻس ﻻل عل ها م م‬ ‫ع وضع مفه م م د لل اة ب اتها ‪ ،‬في ح‬ ‫وه ا‬
‫عل ها‬ ‫م ال ف أن نع ف م ى ت أ ال اة وم ى ت هي‪ ،‬ل ا ي ت‬ ‫ة وال ف ‪ ،‬ل‬ ‫وال‬ ‫ت ل في ال‬
‫‪16‬‬
‫ة الف د القان ن ة وان هائها‪.‬‬ ‫م ت ي بءش‬
‫ةجه ة‬ ‫ة‪ ،‬وه ن‬ ‫قة ال‬ ‫في ال اة أول ال ق ق الل‬ ‫وه ا ع ال‬ ‫وعلى أساس ما س‬
‫‪17‬‬
‫ة إﻻ مع وج د ال اة‪.‬‬ ‫إ ﻼق أو وصف ال‬ ‫‪ ،‬إذ ع أول حق ق اﻹن ان وﻻ‬ ‫للش‬
‫في ال اة‬ ‫ال‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬خ ائ‬

‫بها‬ ‫اﻷه ة ذاتها ال ي ت‬ ‫ف ة حق ق اﻹن ان‪ ،‬وه ا ع ي أنه‬ ‫في ال اة ت‬ ‫ي رج ال‬


‫ا أنه م أصل في ج ع‬ ‫مل ة ﻷح ع ه‪،‬‬ ‫ف‪ ،‬فه ل‬ ‫قابل لل‬ ‫حق ق اﻹن ان‪ ،‬أ أنه ح غ‬
‫ع ال ق ق ال ي ي ها ال س ر‬ ‫ا أن م ح اﻷف اد ال ع‬ ‫ق أو يلغى ال قادم‪،‬‬ ‫فﻼ‬ ‫ب ي ال‬
‫ل ج ه حق ق‬ ‫نه‬ ‫اﻹن ان في ال اة؛‬ ‫على ح‬ ‫ل ح ة‪ ،‬وق أك ت ال اث‬ ‫وال ثائ ال ول ة‬
‫ة العامة لﻸم‬ ‫أه وث قة اع تها ال‬ ‫اﻹن ان اﻷساس ة‪ ،‬ففي اﻹعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان ان‬
‫‪18‬‬
‫ي" )ال ادة ‪.(3‬‬ ‫ة واﻷم ال‬ ‫في ال اة وال‬ ‫ال‬ ‫على أن "ل ل ش‬ ‫ةت‬ ‫ال‬

‫في ال اة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫اس ا أه خ ائ‬ ‫وم ه ا‬

‫ف‬ ‫قابل لل‬ ‫أوﻻ‪ :‬ه ح غ‬


‫تد‬ ‫‪.‬ل‬ ‫ع ال‬ ‫‪ ،‬فه مﻼزم ل‬ ‫قة ال ج د ال‬ ‫نه م ت‬ ‫سل ه‬ ‫ه ا ع ي أنه ﻻ‬
‫ها ال فاع‬ ‫ال اﻻت ال ي ق‬ ‫م ﻼ‪ ،‬و ا في ع‬ ‫الة الق ل دفاعا ع ال ف‬ ‫اﻻس اءات‪،‬‬ ‫عل ها ع‬
‫‪19‬‬
‫أو ال ام العام‪ ،‬رغ أن اﻷم م ض ع للع ي م ال قاشات‪.‬‬ ‫ع ال‬

‫ثان ا‪ :‬ه ح ذو ا ع عال ي‬

‫‪ 14‬محمد واصل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.109:‬‬


‫‪ 15‬سورة الفجر اﻵيتين ‪ 27‬و‪.28‬‬
‫‪ 16‬محمد واصل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.110:‬‬
‫‪ 17‬محمد واصل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.109:‬‬
‫‪vol ، Social Economic Debates، "The Right to Life – A Fundamental Human Right"، Luminita Dragne18‬‬
‫‪1. :Page2013، ، Christian University faculty of legal and administrative sciences، no 2،2‬‬
‫‪link: https://www.coe.int/ar-، what are human rights? site web of coe، Council of Europe19‬‬
‫‪Date of visit 13/01/2023.،JO/web/compass/what-are-human-rights-#‬‬

‫‪5‬‬
‫لل‬ ‫على ج ع ال اس في ل م ان في العال وفي أ زمان‪ ،‬و‬ ‫ع ي أنه ي‬ ‫اﻷم ال‬
‫أو اﻹعاقة أو اللغة أو ال ي أو ال أ ال اسي أو‬ ‫في الع ق أو الل ن أو ال‬ ‫ف د ال ع ه ب ون ت‬
‫‪20‬‬
‫اﻷصل الق مي أو اﻻج اعي أو ال ل أو أ حالة أخ ‪.‬‬

‫قة اﻹن ان‬ ‫ثال ا‪ :‬ه م ال ق ق الل‬


‫ل ة اﻹن ان‬ ‫ز ال اس ه ح ى و إن ان ل‬ ‫اﻻ‬ ‫ز ال ازل ع ه ﻷ س‬ ‫وم ث ﻻ‬
‫أن ي هي ح اة اﻹن ان و ع‬ ‫ز لل‬ ‫كأن عاني م م ض وﻻ ي جى ال فاء م ه أو آﻻما ش ي ة‪ ،‬فﻼ‬
‫‪21‬‬
‫على اﻻن ار ث ف ل م اول ه معا ا عل ه وفقا للق ان ‪.‬‬ ‫إق ام ال‬
‫ق ل وﻻدة اﻹن ان و ع ه‬ ‫را عا‪ :‬انه ح ي‬
‫ز‬ ‫ها‪ ،‬وﻻ‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫ز إجهاض ام أة و سقا ال‬ ‫أمه وم ث ﻻ‬ ‫أ وه في‬
‫اﻹن اني‪ ،‬ع ال فاة‪،‬‬ ‫ه ا ال‬ ‫إع اء اﻷدو ة ال ي ت د إلى العق وان ان اﻹن ان غ م وج‪ .‬و‬
‫‪22‬‬
‫ل بها أو إخ اجها م الق ‪.‬‬ ‫ز ال ع ض لل ة أو ال‬ ‫إذ ﻻ‬
‫عة‬ ‫م أصل في ال‬ ‫عي ف‬ ‫ح اﻹن ان في ال اة ه انه ح‬ ‫نع ق ان أه خ ائ‬ ‫ون‬
‫عات وال ثائ‬ ‫ه ال‬ ‫ات‬ ‫حقا م‬ ‫عل ه أو ل ي ذل ‪ ،‬أ ل‬ ‫لﻺن ان س اء ت ال‬ ‫اﻹن ان ة ي‬
‫ة أو ال ول ة‪.‬‬ ‫ال‬

‫في ال اة‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬ن أة وت ر ال‬

‫في ال اة‪ ،‬وه ا‪:‬‬ ‫م م احل ن أة وت ر ال‬ ‫أساس‬ ‫ق ل حل‬ ‫س‬ ‫م خﻼل ه ا ال ل‬
‫ر الق ة إلى ه ر اﻹسﻼم )الفق ة‬ ‫م ق ل القان ن ال ضعي أ في الع‬ ‫م حلة ما ق ل اﻹق ار به ا ال‬
‫)الفق ة ال ان ة(‬ ‫ا م حلة اﻹق ار ال ولي له ا ال‬ ‫اﻷولى(‪ ،‬وال حلة ال ان ة‬
‫في ال اة ق ل إق اره في القان ن ال ضعي‬ ‫الفق ة اﻷ ولى‪ :‬ال‬

‫ما‪ ،‬ففي‬ ‫مه و ار ومه‬ ‫ال ق ق اﻷخ‬ ‫في ال اة في العه الق ‪ ،‬غ ه م‬ ‫ان ال‬ ‫لق‬
‫ة داخل‬ ‫أن ي ق ح اﻹن ان في ال اة وفي سﻼم ه ال‬ ‫عات ال ار ة وال ع ة ان‬ ‫ال‬
‫في ه ه‬ ‫ال ائل اﻷخ ‪ ،‬بل إن م اه ال ح ة ق ت ل‬ ‫له وج د ل‬ ‫ل‬ ‫أن ه ا ال‬ ‫ق ل ه‪ ،‬غ‬
‫ة‪ ،‬ه ه العادات غال ا ما ان‬ ‫ال‬ ‫الق اب‬ ‫وعادة تق‬ ‫ال‬ ‫ة ال ار ة ب وز اه ة أكل ل‬ ‫ال‬
‫‪23‬‬
‫ال ب‪.‬‬ ‫ائل أج ة خاصة م أس‬ ‫ت اول على أف اد م‬

‫‪The previous reference.20‬‬


‫‪ 21‬سهيل حسين الفتﻼوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.54:‬‬
‫‪ 22‬المرجع السابق نفسه‪.‬‬
‫‪ 23‬ساسي سالم الحاج‪ ،‬المفاهيم القانونية لحقوق اﻹنسان عبر الزمان والمكان‪ ،‬منشورات الجامعة المفتوحة‪ ،‬اﻹسكندرية‪ ،‬الطبعة الثانية‪،1998 ،‬‬
‫ص‪.83 :‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ :‬ال ق ال‬ ‫أو عق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ارات الق ة‪ ،‬ف ان ح اﻹن ان في ال اة‬ ‫أما في ال‬
‫ان‪ ،‬ال ي ل‬ ‫وم لة اﻻس اد وال‬ ‫دون الع‬ ‫انف اد واس ار اﻷح ار به ا ال‬ ‫ع ي في الغال‬
‫ق قه‪ ،‬بل ادت إرادة ال ل ة‬ ‫مات واﻷن ة وهي ل ت لي للف د أ اع ار‬ ‫ة في م لف أن اع ال‬
‫‪24‬‬
‫ا ل وج د م قل و ان ذاتي لﻸف اد‪.‬‬ ‫أن ت‬
‫ة ل حق قا ي ج‬ ‫ع ه ال‬ ‫ارة ال نان ة م ﻼ‪ ،‬ل ت رك أن لﻺن ان انا ذات ا وأنه فعل‬ ‫فال‬
‫ان‬ ‫لﻺن ان أ وزن‪ ،‬ح‬ ‫ع لعادات وتقال ﻻ ت‬ ‫قه في ال اة‪ ،‬ف ان الف د‬ ‫اح امها وح اي ها‬
‫إلى‬ ‫ا أن ال ادة ان إم انه أن ق م ا م ح‬ ‫لﻸب وﻻ ة م لقة على أوﻻده ف ان إم انه أن ق له ‪،‬‬
‫‪25‬‬
‫ا خ ا على ال ولة‪.‬‬ ‫م أرقائه ‪ ،‬أو ي عه ح ى ﻻ ي اث ع ده ‪ ،‬و‬ ‫إ ادة ق‬ ‫آخ‬
‫ا‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ارسة أفعال ﻻ ت ف مع ال ق ق ال‬ ‫ذل ت ت ه ه ال حلة ال ار ة‪،‬‬ ‫إلى جان‬
‫في حالة ال ارث العامة‪ ،‬ه ه العادة‬ ‫ال‬ ‫ن اﻻب اﻷك‬ ‫ان ا‬ ‫ال ي‬ ‫كان عل ه ال ال ع الف ق‬
‫‪26‬‬
‫اﻷح ان ﻹرضاء اﻵلهة‪.‬‬ ‫في أغل‬ ‫ةت‬ ‫ه ه ال‬ ‫؛ و ان‬ ‫ل ع الع ان‬ ‫مع وفة‬ ‫كان‬
‫إق ار ق ل اﻷح اء‬ ‫لق تع دت ال ارسات ال ارقة ل ق ق اﻹن ان الف د ة إلى أ ع م ذل ‪ ،‬ف‬
‫ع اء ال جال ع وفاة س ه ‪ ،‬وع ف‬ ‫ان ا في خ مة ع‬ ‫ال ت على م‬ ‫اح ة اﻷم ات ال‬ ‫ل‬
‫اح ة اﻷم ات ﻷس اب‬ ‫ق ل اﻷح اء ل‬ ‫ن الق امى ع‬ ‫ا ع فها ال‬ ‫ال م‬ ‫ه ه العادة ل‬
‫ا ان ا فعل ن‬ ‫م ت ة ال ع ق ات‪ ،‬م ها ت اج ه ﻻء ال تى مع س ه في ال ار اﻵخ ة ل م ه ع م ع ه‬
‫‪27‬‬
‫حال ح اته‪.‬‬
‫أشار‬ ‫اﻷف اد م ال ل ‪ ،‬ح‬ ‫ر ال س ى‪ ،‬ف ان لل انات ال او ة دور في ت‬ ‫أما في الع‬
‫م ال ع ف ال ل عل ه م‬ ‫ة ت ي ال ل م‬ ‫" في م لفه "م ي ة ﷲ"‪ ،‬أن ال‬ ‫الف ه "سان أو جاس‬
‫‪28‬‬
‫سل ة ال ولة‪.‬‬ ‫جان‬
‫خلقه‪ ،‬و ال الي ف اة اﻹن ان ت‬ ‫ة أك ت على امة اﻹن ان‪ ،‬اع ار أن ﷲ ه ال‬ ‫فال‬
‫اﻻح ام وال ق ي ‪.‬‬
‫إن‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫ت‬ ‫ع‪ ،‬ب ون أ‬ ‫ات العامة و فال ها لل‬ ‫و ع ها جاء اﻹسﻼم ﻹق ار ال ق ق وال‬
‫عة‬ ‫أنها م ح إله ة‪ ،‬ولق وفق ال‬ ‫حق ق اﻹن ان ال ي ق ها اﻹسﻼم هي حق ق أزل ة ﻻ غ ى ع ها وت‬
‫ال عة الف د ة وال عة ال ا ة ت قا ﻻ تعارض ه‪ ،‬فﻼ إف ا في حق ق الف د على ح اب‬ ‫اﻹسﻼم ة ب‬
‫ال اعة‪ ،‬وﻻ في حق ق ال اعة على ح اب حق ق الف د‪.‬‬

‫‪ 24‬يحياوي نورة بن علي‪ ،‬حماية حقوق اﻹنسان في القانون الدولي والقانون الداخلي‪ ،‬دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،2004 ،‬ص‪:‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪ 25‬فيصل شطناوي‪ ،‬حقوق اﻹنسان وحرياته اﻷساسية‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪ ،‬دار مكتبة الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،1998 ،‬ص‪.340:‬‬
‫‪ 26‬المرجع السابق نفسه‪.‬‬
‫‪ 27‬يحياوي نورة بن علي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.104:‬‬
‫‪ 28‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.7:‬‬

‫‪7‬‬
‫إن ﷲ ان‬ ‫م ما ق ل اﻹن ان ل ف ه‪ ،‬وذل لق له تعالى‪" :‬وﻻ تق ل ا أنف‬ ‫وق جاء الق آن ال‬
‫‪29‬‬
‫فعل ذل ع وانا و ل ا ف ف ن ل ه نا ار"‪.‬‬ ‫رح ا‪ ،‬وم‬
‫‪30‬‬
‫"‪.‬‬ ‫ال ي ح م ﷲ إﻻ ال‬ ‫وذل لق له‪" :‬وﻻ تق ل ا ال ف‬ ‫ة إﻻ ال‬ ‫ال‬ ‫وح م ق ل ال ف‬
‫الع ب في ال اهل ة ق ل ن أوﻻده لع م‬ ‫ه أج اد الق لى و ان ع‬ ‫وح م ت‬ ‫ك ا ح م ق ل اﻷس‬
‫خ ة إمﻼق‬ ‫ه ف م الق آن ذل لق له س انه وتعالى‪" :‬وﻻ تق ل ا أوﻻد‬ ‫ق رته على ت ل ل ازم‬
‫أ ذن ق ل "‪.32‬‬ ‫ا ح م وأد ال ات لق له تعالى‪" :‬وذا ال ؤودة س ل‬ ‫‪31‬‬
‫ن زقه و اك "‬ ‫ن‬
‫قال‪" :‬م ق ل‬ ‫وق جعل ﷲ س انه وتعالى الع وان على ح ال اة ع وانا على ال اس ج عا ح‬
‫‪33‬‬
‫أو ف اد في اﻷرض ف أن ا ق ل ال اس ج عا‪ ،‬وم أح اها ف أن ا أح ا ال اس ج عا"‪.‬‬ ‫نف‬ ‫نف ا غ‬
‫في ال اة ع إق اره في القان ن ال ضعي‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬ال‬

‫م الق ن ‪ 17‬إلى ي م ا‬ ‫والفل فة والقادة ال اس‬ ‫اعات الف ة وال ي ة رجال الف‬ ‫ال‬ ‫دفع‬
‫ن‬ ‫أن‬ ‫ه ا‪ ،‬إلى اع ار الف د م ر ال ام اﻻج اعي وغاي ه‪ ،‬وأن ال فا على حق قه وح اته‬
‫جه د ل اف ة أ ع ص ر ان هاكات حق ق اﻹن ان ال ق‪ ،‬ل ا ه‬ ‫بل‬ ‫ه ف ال اعة وال ل ة‪،‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫م إه ار ﻵدم ة اﻹن ان ون ار ل‬
‫ب ا ة م اضعة‪،‬‬ ‫أن ب ا ة اﻻه ام ه ان‬ ‫ق ق اﻹن ان‪ ،‬غ‬ ‫ه ا ب أ القان ن ال ضعي يه‬
‫اف ة ال ق واﻻت ار‬ ‫ع ال ولي في اد اﻷم ‪،‬‬ ‫ت على حاﻻت مع ة وم ودة‪ ،‬إذ اه ال‬ ‫اق‬ ‫ح‬
‫ال ولي‪ ،‬إذ م‬ ‫دفع إلى ه ر أول ح لﻺن ان في ال ارخ على صع ال ق‬ ‫ال ق ؛ وه ال يء ال‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫اﻻت ار الع ‪ ،‬ث‬ ‫ا ال س ى‪ ،‬على ت‬ ‫ح ل أف‬ ‫بل‬ ‫‪ 1885‬أك ت ال ث قة العال ة ل ت‬
‫‪34‬‬
‫ون ال قة العاملة‪.‬‬ ‫ذل اﻻه ام‬
‫ض ان‬ ‫ا‬ ‫ال ولي‪ ،‬خاصة‬ ‫ان اح ام حق ق اﻹن ان على ال‬ ‫ةل‬ ‫ال ه د ال‬ ‫ل‬
‫قادرة على ح ا ة الف د‬ ‫ا ع ‪ ،‬ذل أن ق اع القان ن ال ولي ال قل ة ل ت‬ ‫في ال اة أت‬ ‫اح ام ال‬
‫‪35‬‬
‫ة وع م ال خل في ش ون ال ولة ال اخل ة‪.‬‬ ‫م ‪ ،‬دول ه اس ادا إلى م أ ال ادة ال‬
‫عة ال ول ة‬ ‫ال‬ ‫رات ال ي أمل ها ال غ ات ال ول ة ع ال ب العال ة ال ان ة‪ ،‬جعل‬ ‫إﻻ أن ال‬
‫ة‬ ‫إب ام اتفا ات دول ة وقل ة‪ ،‬فلق أسف ت ت‬ ‫لة ال ا ة ال ول ة ع‬ ‫تق ر حق قا لﻸف اد م‬

‫‪ 29‬سورة النساء‪ ،‬اﻵيتين ‪ 29‬و‪.30‬‬


‫‪ 30‬سورة اﻹسراء‪ ،‬اﻵية ‪.33‬‬
‫‪ 31‬سورة اﻹسراء‪ ،‬اﻵية ‪.31‬‬
‫‪ 32‬سورة التكوير‪ ،‬اﻵيتين ‪ 8‬و‪.9‬‬
‫‪ 33‬سورة المائدة‪ ،‬اﻵية ‪.32‬‬
‫‪ 34‬يحياوي نورة بن علي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.8 :‬‬
‫‪ 35‬ساسي سالم الحاج‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.253 :‬‬

‫‪8‬‬
‫أساسي لل ل وال ق م‬ ‫ال ب ع اع قاد واسع ال اق أن ال ا ة ال ول ة الفعالة ل ق ق اﻹن ان ش‬
‫‪36‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال ول‬
‫في ال اة ﻷول م ة في إعﻼن اﻻس قﻼل اﻷم ي ل ة ‪ ،1776‬ث في اﻹعﻼن الف ن ي‬ ‫و ه ال‬
‫في وضع اﻹعﻼن العال ي‬ ‫ل ة ‪ ،1789‬وت اﻻس لهام م ه ي اﻹعﻼن‬ ‫ل ق ق اﻹن ان وال ا‬
‫ال ق ق‬ ‫ة لعام ‪ 1966‬اﻷول ال عل‬ ‫اﻷم ال‬ ‫ل ق ق اﻹن ان في عام ‪ ، 1948‬و ل في وضع عه‬
‫ه ه ال ق ق‪،‬‬ ‫ض‬ ‫اد ة واﻻج ا ة وال قا ة‪ ،‬ون‬ ‫ال ق ق اﻻق‬ ‫ال ن ة وال اس ة وال اني ال عل‬
‫في ال اواة‬ ‫في ال امة اﻹن ان ة وال‬ ‫في اﻷم ‪ ،‬ال‬ ‫في ال اة‪ ،‬ال‬ ‫ة وم ن ة‪ ،‬ال‬ ‫حق ق ش‬
‫في ال واج‪،‬‬ ‫ة وال‬ ‫في ال‬ ‫لها حق ق اج ا ة ال‬ ‫أن ن‬ ‫ا‬ ‫ذل ‪،‬‬ ‫أمام القان ن‪ ،‬إلى غ‬
‫ل هم ح‬ ‫في ال اة وما ي‬ ‫ق ق م ن ة وس اس ة ال‬ ‫م ال ق ق الف د ة لﻺن ان ما ي عل‬ ‫ون‬
‫‪37‬‬
‫في ال فاع ال عي‪...‬‬ ‫تع ي ه‪ ،‬وض ان اﻷم الف د وال‬ ‫ه‪ ،‬م ت‬ ‫الف د في سﻼمة ش‬

‫‪ 36‬المرجع السابق نفسه‪.‬‬


‫‪ 37‬عبد الواحد محمد الفار‪ ،‬قانون حقوق اﻹنسان في الفكر الوضعي والشريعة اﻹسﻼمية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،1991 ،‬ص‪.396-277 :‬‬

‫‪9‬‬
‫ال ا ة القان ن ة و ال س ات ة‬ ‫في ال اة ب‬ ‫ال اني‪ :‬ال‬ ‫ال‬

‫أساسي م حق ق اﻹن ان ب أ اﻻه ام ه دول ا ع ع ة‬ ‫في ال اة‬ ‫ك ا ت ق ا سا قا أن ال‬


‫في ال اة‪،‬‬ ‫ت اي اﻻه ام ال ولي ال‬ ‫‪،‬ح‬ ‫ع امل أه ها ما خلف ه ال وب م ان هاكات ض ه ا ال‬
‫وال ات ح اي ه‬ ‫على ه ا ال‬ ‫القان ن ة ال ض ة ح ا ة ح اﻹن ان في ال اة ال‬ ‫ال‬ ‫وه ا فل‬
‫ا أو دول ا )ال ل ال اني(‪.‬‬ ‫)ال ل اﻷول(‪ ،‬إضافة لﻸجه ة وال س ات الفاعلة في ه ا ال ال س اء و‬

‫في ال اة‬ ‫ال ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار القان ني ل ا ة ال‬

‫يأ‬ ‫ال‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫ت اول م اه ال ا ة القان ن ة لل‬ ‫س اول في ه ا ال ل‬


‫ال ولي و اﻹقل ي ال اه ة في ح ا ة ح ال اة‪.‬‬ ‫ال غ ب )كفق ة اولى(‪ ،‬و على ال‬

‫ي‬ ‫ال‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫الفق ة اﻷولى ‪ :‬ال ا ة القان ن ة لل‬

‫في ال اة )الفق ة اﻷولى( و ال ا ة ال ائ ة‬ ‫ق في ه ه الفق ة إلى ال ا ة ال س رة لل‬ ‫ن‬


‫)الفق ة ال ان ة (‬

‫اﻹن ان في ال اة‬ ‫أوﻻ ‪ :‬ال ا ة ال س ر ة ل‬

‫س حق ق‬ ‫أنه ال غارة في فاتح ي ل ز ‪2011‬‬ ‫ال ل ة ال غ ة دس ار ج ي ا اس ف ى‬ ‫ت‬


‫ا عها ال ني وع م‬ ‫م ها‪ ،‬مع م اعاة‬ ‫على ح ا ة م‬ ‫ا هي م عارف عل ها عال ا و‬ ‫اﻹن ان‬
‫على م ل حق ق اﻹن ان ال اردة في اﻹعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬اﻹضافة‬ ‫ء وق ن‬ ‫قابل ها لل‬
‫على‬ ‫ة وال‬ ‫عات ال‬ ‫ا صادق عل ها ال غ ب على ال‬ ‫اﻻتفا ات ال ول ة‬ ‫س‬ ‫إلى ت‬
‫‪38‬‬
‫اتها‪.‬‬ ‫عات مع مق‬ ‫الع ل على مﻼءمة ه ه ال‬

‫في ال اة ه أول‬ ‫على أن "ال‬ ‫ال اس فق ن‬ ‫إن الف ل ‪ 20‬ان واض ا وحاس ا ودون أ‬
‫ا أنه ل‬ ‫ه أق ائه‪"،‬‬ ‫في سﻼمة ش‬ ‫‪ .‬ل ل ف د ال‬ ‫ي القان ن ه ا ال‬ ‫ال ق ق ل ل إن ان‪ .‬و‬
‫ال س ر‬ ‫ع ال اج‬ ‫ا على ال‬ ‫عأ‬ ‫ف ا ان ‪ ،‬بل‬ ‫في ال اة‪،‬‬ ‫اس اءات لل‬ ‫على أ‬ ‫ي‬
‫‪39‬‬
‫أو ان هاك‪.‬‬ ‫م أ م‬ ‫ل ا ة ه ا ال‬

‫ال ق س في ال اة ‪ ،‬بل ﻷنها‬ ‫عق ة ﻻ دس رة فق ‪ ،‬ﻷنها تق ض ال‬ ‫إن عق ة اﻹع ام ل‬


‫لح في اللغة اﻹن ل ة‪ ،‬أ العﻼقة‬ ‫مع ى ال‬ ‫)‪ ، (brutalization‬وأق‬ ‫أ ً ا عق ة ت د إلى تع‬

‫‪38‬تصدير الدستور المغربي لسنة ‪ ،2011‬ظهير شريف رقم ‪ 1.11.91‬بتاريخ ‪ 27‬شعبان ‪ 29) 1432‬يوليوز ‪ ،(2011‬المتعلق بتنفيذ نص لدستور‪،‬‬
‫الجريدة الرسمية‪ ،‬عدد‪ 5964‬مكرر بتاريخ ‪ 28‬شعبان ‪ 30) 1432‬يوليوز ‪.(2011‬‬
‫‪ 39‬الفصل ‪ 20‬من دستور ‪.2011‬‬

‫‪10‬‬
‫عق ة اﻹع ام قلل‬ ‫اﻹع ام وال ادة في مع ل ج ائ الق ل‪ .‬ف فًقا له ا ال فه م فإن ت‬ ‫ت‬ ‫ةب‬ ‫ال‬
‫‪40‬‬
‫ال ف ض في عق ة اﻹع ام؛ أ ال دع‪.‬‬ ‫ع لل اة‪ ،‬وه ع‬ ‫م اح ام ال‬

‫في ال اة‪ ،‬أقل‬ ‫م ف ها ال ولة ب ف ها ال‬ ‫ف ها عق ة اﻹع ام‪ ،‬وﻻ ت‬ ‫عات ال ي ت‬ ‫و ال‬
‫إذن لعق ة‬ ‫إلى ارت اب أف ع ال ائ وأك ها وح ة‪ .‬فل‬ ‫ل بها م ل أك‬ ‫‪،‬و‬ ‫م ﻼ ﻻح ام ه ا ال‬
‫ع‪ ،‬ال‬ ‫دائ ة الع ف ال ي ت اص ال‬ ‫م ذل ‪ ،‬فهي تغ‬ ‫رادع‪ ،‬بل على الع‬ ‫تأث‬ ‫اﻹع ام أ‬
‫عق ة‬ ‫ان فاض مع ﻻت ج ائ الق ل في ال ول ال ي ألغ‬ ‫ه‬ ‫اﻻن قام إ ار ج ائي‪ .‬ح‬ ‫ي ىم‬
‫ي ل ق ق اﻹن ان‬ ‫ال‬ ‫أك ت رئ ة ال ل‬ ‫اﻹع ام‪ .‬و ال الي ‪ ،‬اس اج أ فعال ة لعق ة اﻹع ام ح‬
‫‪“ ،‬أن ع ال ق وأك ها فعال ة في م اف ة‬ ‫ة ال‬ ‫ج م‪ ،‬ﻻ ت‬ ‫أن ال قا ة اﻻس ا ة م ارت اب أ‬
‫م‬ ‫عدم‬ ‫ة وتع ها م أجل حل أك‬ ‫ة‪ ،‬س اء م خﻼل رفع ال هﻼت ال ق ة والعل ة لل‬ ‫ال‬
‫ل جي‬ ‫الق ا ا‪ ،‬وه ا أم رادع في ح ذاته‪ ،‬أو م خﻼل ب امج إعادة اﻹدماج اﻻج اعي وال ع ال‬
‫‪41‬‬
‫ل ع حاﻻت الع د ق ر اﻹم ان‪.‬‬

‫اء‪ ،‬خاصة في‬ ‫ات وال‬ ‫و ق على إرادة ض ان حق ق ال‬ ‫ورغ أن دس ر ‪ 2011‬ي‬
‫ع ال ائي ال غ ي ي قي على‬ ‫في ال اة ل ل إن ان في الف ل ‪ ،20‬فإن ال‬ ‫الف ل ‪ ،23‬و ع ف ال‬
‫عق ة اﻹع ام‪.‬‬

‫اﻹن ان في ال اة‬ ‫ثان ا ‪:‬م اه ال ا ة ال ائ ة ل‬

‫اﻹجهاض‬ ‫‪:1‬ت‬ ‫‪‬‬


‫ل ع‬ ‫عي أ إنهاء ح اة إن ان مازال ل ت‬ ‫ق ل أوانه ال‬ ‫اﻹجهاض أنه إسقا ال‬ ‫تع‬
‫أمه‪. 42‬‬ ‫وج ده في‬ ‫خلق ه‬

‫على اﻹجهاض أ ة وس لة‬ ‫ع ال ائي ال‬ ‫في ال اة فق عاق ال‬ ‫ح ا ة ح ال‬ ‫لع‬
‫قمن‬ ‫م ال سائل ال ار إل ها في الف ل ) ‪455‬ق ج(‪ ،‬و عل م اﻻع اد وصفة اﻷش اص ال ي‬
‫أص اب‬ ‫ال ادت ) ‪ 451 – 450‬ق ج( واع‬ ‫ادلة وال اح‬ ‫فا م دا اﻷ اء وال‬ ‫ال اع ة ت‬
‫أو الفاعل‬ ‫ح اس ع ال ه ه ال سائل وعل ه فالعقاب ال ق ر لل‬ ‫د اﻹرشاد وال‬ ‫ل‬ ‫ه ه ال فات فاعل‬
‫بل‬ ‫س اء قام‬ ‫وف ت‬ ‫نف ها ‪ ،‬إذ م عها‬ ‫في ج ة اﻹجهاض واح اس اء ال أة ال ي ت ه‬

‫‪ 40‬آمنة بوعياش‪" ،‬الدستور المغربي يحسم احترام ّ‬


‫حق الحياة" مقال لرئيسة مجلس حقوق اﻻنسان عبر الموق اﻻلكتروني‪www.hespress.com‬‬
‫تاريخ اﻻطﻼع ‪.2023/02/10‬‬
‫‪ 41‬آمنة بوعياش‪ ،‬المرجع نفسه‪.‬‬
‫‪ 42‬أحمد أجوييد‪ ،‬شرح القانون الجنائي الخاص المغربي‪ ،‬الجزء الثاني ‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬فاس السنة الجامعية ‪ ، 2005 – 2004‬ص‪.55 :‬‬

‫‪11‬‬
‫وعل ه وح‬ ‫)ال ادة ‪ 454‬ق ج( ‪ .‬و ال الي ف اة اﻷم تق م على ح اة ال‬ ‫وح ها أو إ عاز م الغ‬
‫‪43‬‬
‫إجهاض اﻷم‪.‬‬ ‫حالة اس اء ال ح ال‬ ‫أنه ا ت‬ ‫ال ادة ‪ 453‬نﻼح‬

‫الق ل الع‬ ‫‪ :2‬ت‬ ‫‪‬‬

‫اﻹشارة إل ه م خﻼل )‬ ‫ال ج ع إلى القان ن ال ائي ال غ ي ن ه ل ع ف الق ل بل اك فى فق‬


‫ل ل ت خل فقهاء القان ن ال ائي‬ ‫‪44‬‬
‫ع ا في ق ل غ ه ع قاتﻼ ‪،‬‬ ‫الف ل ‪ 392‬ق م ( قائﻼ م ت‬
‫‪ ،‬أو‬ ‫‪45‬‬
‫ل ا وع وانا‬ ‫أنه إزهاق روح إن ان ب ون وجه ح‬ ‫له؛ إذ ع فه ال ع‬ ‫م أجل وضع تع‬
‫أنه ل فعل ام اع م م صادر ع إن ان ﻹزالة ح اة إن ان آخ خﻼفا للقان ن‪.46‬‬

‫ان‬ ‫واﻻج اعي معا ول ل‬ ‫وﻻ ج ال في خ رة ج ة الق ل وته ي ها لل ان الف د‬


‫ع ال ائي‬ ‫لها ال‬ ‫ر في ال ائع ال او ة وال ض ة على ال اء وق ن‬ ‫عق ها صارمة على م الع‬
‫أو اﻹع ام في حالة‬ ‫ال‬ ‫ال غ ي ب وره ن ة خ رة على اس ق ار الف د وأم ه فعاق عل ها عق ة ال‬
‫ما إذا‬ ‫ب‬ ‫ن الف ل ) ‪ 392‬ق ج ( ل‬ ‫وف ال ي ) الف ل ‪ (392‬و ل‬ ‫فم‬ ‫اق انها‬
‫ات ه ا الف ل ل ح ه ع غ‬ ‫ال ق ف على مق‬ ‫راش ل‬ ‫كان الق ل واقعا على فل أو على ش‬
‫ف م د للعقاب‬ ‫فة ال فل‬ ‫ع ال ائي ال غ ي م اﻷخ‬ ‫كاف م اجل ال ع ف على م قف ال‬
‫ل القان ن ال ائي ل ع فة ذل ‪.‬‬ ‫ق أب اب اقي ف‬ ‫ي في ج ة الق ل‪ ،‬ل ل يل م‬ ‫ت‬ ‫أو ع‬

‫في‬ ‫افق ه أ‬ ‫ان إنهاء ح اة ال‬ ‫ع ج ة ق ل ع ة م ج ة للعقاب ال ارم ح ى ل‬


‫أن ي هي ح اته وه‬ ‫ز لل‬ ‫م ضا ﻻ ي جى ال فاء م ه فﻼ‬ ‫ان عاني ال‬ ‫م ل ة ال‬
‫‪47‬‬
‫ما ع ف ق ل ال فقة أو ال ح ة‪.‬‬

‫ال ولي‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫الفق ة ال ان ة ‪ :‬ال ا ة القان ن ة لل‬

‫في ال اة م ع دة و شاسعة م ها ما ه دولي و ي لى في‬ ‫اﻹشارة إلى أن ال ا ة ال ول ة لل‬ ‫ت‬


‫على أه ها‪.‬‬ ‫و ال عاه ات ال ول ة )أوﻻ( و م ها ماه إقل ي )ثان ا( ل ا س ق‬ ‫ال اث‬

‫و ال عاه ات ال ول ة‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال اث‬

‫‪ 43‬الفصول من ‪ 449‬إلى ‪ 458‬من القانون الجنائي‪ ،‬ظهير شريف رقم ‪ 1.59.413‬صادر في ‪ 28‬جمادى الثانية ‪ 26) 1382‬نونبر ‪(1962‬‬
‫بالمصادقة على مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬و للتفصيل أنظر أحمد الخمليشي ‪ ،‬القانون الجنائي الحاضر الجزء الثاني ‪ ،‬مكتبة المعارف ‪ ،‬الطبعة‬
‫اﻷولى‪ ،‬الرباط ‪ ، 1982 ،‬ص ‪.173‬‬
‫‪ 44‬الفصل ‪ 392‬من القانون الجنائي‪.‬‬
‫‪ 45‬أحمد أجوييد‪ ”:‬شرح القانون الجنائي الخاص المغربي‪ ،‬الجزء الثاني ‪ ،‬كلية الحقوق فاس ‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ،2005-2004‬ص ‪. 5‬‬
‫‪ 46‬عبدالوهاب حومد ‪ ”:‬القانون الجنائي الخاص ” مطبعة تودة الرباط‪ ،1968 ،‬ص ‪.64‬‬
‫‪ 47‬رجاء ناجي مكاوي‪ ”:‬قتل الرأفة أو الخﻼص ” رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا في الحقوق كلية الحقوق الدار البيضاء ‪ ،‬السنة الجامعية ‪-1999‬‬
‫‪ 2000‬ص ‪. 182 :‬‬

‫‪12‬‬
‫ة وفي اﻷمان‬ ‫اﻹعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان على أن " ل ل ف د الح في ال اة وال‬ ‫لق ن‬
‫ما جاء في اﻹعﻼن‬ ‫أما العه ال ولي ال اص ال ق ق ال ن ة وال اس ة‪ ،‬فأنه ي‬ ‫‪48‬‬
‫ه"‪.‬‬ ‫على ش‬
‫ي القان ن ه ا ال‬ ‫عي في ال اة‪ ،‬و‬ ‫ال‬ ‫على أن "ل ل إن ان ال‬ ‫العال ي ل ق ق اﻹن ان ال‬
‫‪49‬‬
‫اﻹع ام‬ ‫تف ح‬ ‫ث ح دت اقي الفق ات ض ا‬ ‫ل تع في"‬ ‫ف د م ح اته‬ ‫ز ح مان أ‬ ‫وﻻ‬
‫ال ت في‬ ‫ز إ قاع ح‬ ‫على انه " ‪-2‬‬ ‫)ال ت( في ال ول ل ي ل تلغ ف ها عق ة اﻹع ام ال‬
‫قاً للقان ن ال ع ل ه في وق‬ ‫ال ائ خ رة فق‬ ‫ة ﻷك‬ ‫اﻷق ار ال ي ل تلغ ف ها عق ة اﻹع ام ال‬
‫ص العه ال الي واﻻتفاق ال اص ال قا ة م ج ة إ ادة ال‬ ‫خﻼفاً ل‬ ‫ة ول‬ ‫ارت اب ال‬
‫ة‪-3 .‬‬ ‫ةم‬ ‫نهائي صادر ع م‬ ‫ز ت ف ه ه العق ة إﻻ ع ص ور ح‬ ‫والعقاب عل ها‪ ،‬وﻻ‬
‫ف في العه‬ ‫ل أ ة دولة‬ ‫ما‬ ‫ل ج ة إ ادة ال‬ ‫في ه ه ال ادة إذا ان ح مان ال اة‬ ‫ل‬
‫والعقاب‬ ‫ص اﻻتفاق ال اص ال قا ة م ج ة إ ادة ال‬ ‫حال م أ ال ام تف ضه ن‬ ‫ال الي أ‬
‫ز م ح العف أو ت‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫في ل العف أو ت‬ ‫م عل ه ال ت ال‬ ‫عل ها ‪ -4 .‬ل ل م‬
‫ة لل ائ ال ي ي ت ها أش اص تقل أع اره‬ ‫ز ف ض ح ال ت ال‬ ‫ح ال ت في افة اﻷح ال‪ .‬ﻻ‬
‫ﻷ ة دولة م‬ ‫في ه ه ال ادة ما‬ ‫ز ت ف ه ام أة حامل‪ -6 .‬ل‬
‫ع ث ان ة ع ‪ .‬عاماً‬ ‫اﻻ‬
‫ال ول اﻷ اف في العه ال الي اﻻس اد إل ه م أجل تأج ل إلغاء عق ة اﻹع ام أو ال ل لة دون ذل‬
‫‪50‬‬
‫اﻹلغاء "‪.‬‬

‫اﻹقل ة‬ ‫ثان ا‪ :‬ال اث‬

‫اﻹعﻼن اﻹسﻼمي ل ق ق اﻹن ان على‬ ‫اﻹقل ة ح اﻹن ان في ال اة‪ ،‬إذ ن‬ ‫فل ال اث‬ ‫لق‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫عات‪ ،‬وال ول ح ا ة ه ا ال‬ ‫ة ﷲ وهي م ف لة ل ل إن ان وعلى اﻷف اد وال‬ ‫أن " ال اة‬
‫م الل ء إلى وسائل تف ي إلى إف اء ال ع‬ ‫ى ش عي ب‬ ‫ز إزهاق روح دون مق‬ ‫اع اء عل ه وﻻ‬
‫أن ت ان ح مة‬ ‫ة إلى ما شاء ﷲ واج ش عي د ‪-‬‬ ‫ج‪ -‬ال اف ة على اس ار ال اة ال‬ ‫ال‬
‫‪51‬‬
‫ز ش عي ‪ ،‬وعلى ال ول ض ان ذل "‬ ‫ه إﻻ‬ ‫مت‬ ‫ج ازة اﻹن ان وأﻻ ت ه ‪ ،‬ك ا‬

‫ﻻرت ا‬ ‫على ح مة اﻹن ان ال‬ ‫انف اد ال اق اﻹسﻼمي ل ق ق اﻹن ان ال‬ ‫حماس‬ ‫ي‬
‫ال ي والعق ة‪.‬‬ ‫ه ا ال‬

‫و فل ال اق الع ي ل ق ق اﻹن ان ال ادر ع ال امعة الع ة س ة ‪ 2004‬ح اﻹن ان في‬


‫اع ه ﷲ )س انه وتعالى( م ب ء ال ل فة‬ ‫امة اﻹن ان ال‬ ‫ال اة‪ ،‬ان ﻼقا م إ ان اﻷمة الع ة‬
‫وﻻ‬ ‫ي القان ن ه ا ال‬ ‫‪-2 .‬‬ ‫في ال اة ح مﻼزم ل ل ش‬ ‫على أن" ‪ - 1‬ال‬ ‫ال‬ ‫وذل‬

‫‪ 48‬المادة الثالثة من اﻹعﻼن العالمي لحقوق اﻹنسان الصادر من الجمعية العامة لﻸمم المتحدة لسنة ‪.1948‬‬
‫‪ 49‬المادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر سنة ‪.1966‬‬
‫‪ 50‬المادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة ‪.1966‬‬
‫‪ 51‬المادة الثانية الفقرات ا‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د من اﻹعﻼن اﻹسﻼمي لحقوق اﻹنسان لسنة ‪.1989‬‬

‫‪13‬‬
‫رة وفقاً‬ ‫عق ة اﻹع ام إﻻ في ال ا ات الغة ال‬ ‫ز ال‬ ‫ز ح مان أح م ح اته تع فاً" ‪" -‬ﻻ‬
‫‪52‬‬
‫ة ‪"..‬‬ ‫ةم‬ ‫نهائي صادر ع م‬ ‫ىح‬ ‫ةو ق‬ ‫ارت اب ال‬ ‫عات ال اف ة وق‬ ‫لل‬

‫ات ال اس ة‪ ،‬على إن "‪ -1‬ح كل إن ان في‬ ‫اﻻتفا ة اﻷور ة ل ق ق اﻹن ان وال‬ ‫وت‬
‫ق ائي إدان ه في ج ة ق ي ف ها‬ ‫ز إع ام أ إن ان ع ا إﻻ ت ف ا ل‬ ‫ه القان ن وﻻ‬ ‫ال اة‬
‫ام الق ة ال ي ﻻ‬ ‫ة اس‬ ‫ه ه ال ادة إذا وقع ن‬ ‫الق ل م الفاً ل‬ ‫ع ه ه العق ة ‪ -2‬ﻻ ع‬ ‫القان ن ب‬
‫‪53‬‬
‫ورة"‪.‬‬ ‫ت اوز حالة ال‬

‫في ال اة‬ ‫ال ل ال اني ‪ :‬اﻹ ار ال س اتي ل ا ة ال‬


‫خل آل ٍ‬
‫ات م س ات ة ل اي ها وتع ها؛ ح‬ ‫ق ق اﻹن ان‪ ،‬ي ل‬ ‫قي والفعال‬ ‫إن ال ع ال‬
‫ة‪ ،‬ت ارك ف ها ج ع ال هات‪ ،‬م أجل ت لها وض ان‬ ‫تع ح ة حق ق اﻹن ان ع ل ًة معق ة وم‬
‫عل ه في ق ان‬ ‫في ال اة ت ال‬ ‫ت ف ها على أرض ال اقع و ا ت اﻻشارة سا قا أن ال‬
‫ي وﻻ‬ ‫ال‬ ‫ﻻ على ال‬ ‫ه ه الق ان‬ ‫ة و دول ة ف ان ﻻ ب م وج د م س ات تع ل على ت‬ ‫و‬
‫ال ولي‪.‬‬ ‫على ال‬

‫ة )الفق ة اﻷولى( و ال ول ة‬ ‫و على ه ا اﻷساس س اول ال ع ض ﻷه ال س ات و اله ات ال‬


‫ات‪.‬‬ ‫عة م اﻷ عاد و ال‬ ‫لم‬ ‫في ال اة اع اره مفه ما‬ ‫)الفق ة ال ان ة(ال ي ت س ال‬

‫ي‬ ‫ال‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫الفق ة اﻷولى ‪ :‬اﻹ ار ال س اتي ل ا ة ال‬

‫ا م س ات ا م اصﻼ ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬س اء على م‬ ‫ت‬ ‫ع ف ال غ ب في العق ي اﻷخ‬


‫في م ارس ه ال عاق ة في م ال حق ق اﻹن ان‪.‬‬ ‫تل ال ق ق أو م خﻼل ال ق م ال ل‬ ‫دس ة ع‬
‫ا‬ ‫ق ق اﻹن ان‬ ‫ال غ ب‬ ‫ح له ال أك ال اضح على ت‬ ‫ل ال عي ال‬ ‫وه ا اﻹضافة إلى ال‬
‫عة م ال ادرات‬ ‫ال غ ب م‬ ‫ه م عارف عل ها عال ا )دي اجة دس ر ‪ 1992‬ال ع ل في ‪ ،(1996‬ات‬
‫ال س ات ة ال اع ة ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬م ها ‪:‬‬

‫أوﻻ ‪ :‬ال س ات الق ائ ة‬

‫‪ ،1939‬الل ي‬ ‫ه‬ ‫ل ما م شأنه و ل‬ ‫ه‬ ‫‪ ، 1935‬ال ع وف‬ ‫إلغاء ه‬ ‫‪‬‬


‫‪.‬‬ ‫وال ع‬ ‫وال قاب‬ ‫ال اس‬ ‫م ح ة الفاعل‬ ‫ش ﻼ لع ة عق د أداة لل‬
‫مهامها ل اك اﻻس اف‬ ‫‪ (2004‬ال ي ان قل‬ ‫ة الع ل ال اصة )‪ 15‬ش‬ ‫إلغاء م‬ ‫‪‬‬
‫ت ل م ا واض ا‬ ‫و ل وضع ح ل س ة تا عة لل ل ة ال ف ة ان‬ ‫في ت ع‪ 54‬م ال ن ال‬

‫‪ 52‬نصوص المواد من ‪ 1‬إلى ‪ 7‬من الميثاق العربي لحقوق اﻹنسان لسنة ‪.2008‬‬
‫‪ 53‬المادة الثانية الفقرة ‪ 1‬و ‪ 2‬من اﻻتفاقية اﻷوربية لحقوق اﻹنسان والحريات السياسية لسنة ‪.1950‬‬
‫‪ 54‬قانون ‪ 03/79‬جريدة رسمية ‪ 5248‬و مرسوم ‪ 471/04/2‬ج ر ا ‪5248.‬‬

‫‪14‬‬
‫ال ي ام ة ال ق ا ة العامة ال ام ة إلى إرساء‬ ‫ت اق‬ ‫ا ان‬ ‫نة دس را‪،‬‬ ‫اس قﻼل ة الق اء ال‬
‫والقان ن‪.‬‬ ‫دولة ال‬
‫اﻷعلى‪ .‬وت ل ه ه‬ ‫حل م ل الغ فة ال س رة لل ل‬ ‫ال س ر ‪ :‬ال‬ ‫ال ل‬ ‫‪‬‬
‫تلع دور اله ة الق ائ ة ال س رة العل ا ال ي تل م‬ ‫ال س ة ال ي ة تأك ا لفل فة دس ر ‪ 1992‬ح‬
‫ق اراتها م لف ال ل ات اﻹدارة والق ائ ة‪ ،‬في إ ار رقا ة ق ل ة ت عى لل أك م دس رة ال اب‬
‫إحالة أ‬ ‫الغ ف‬ ‫ق عل ها ال ل ان‪ ،‬وأص ح م ‪ 1992‬إم ان رع أع اء إح‬ ‫ة ال ي‬ ‫ال‬
‫م ا ا لل س ر‪ ،‬وم ت صار إم ان‬ ‫ال س ر إذا اع‬ ‫عل ه إلى ال ل‬ ‫قان ني ت ال‬ ‫ن‬
‫ه ه ال س ة‪ ،‬م ا ع ز دور ال قا ة الق ائ ة ال س رة اع ارها ضام ة فعل ة‬ ‫ال عارضة ال جه ن‬
‫ة‪.55‬‬ ‫ر ع ال ل ة ال‬ ‫‪0‬ت‬ ‫ها م ت اب‬ ‫ات الف د ة ض ما ق‬ ‫لل‬
‫مة الق ائ ة اﻹدارة في م لع‬ ‫ال‬ ‫ورش تع‬ ‫إن اء ال اك اﻹدار ة ‪ :‬ان ل‬ ‫‪‬‬
‫م آل ات‬ ‫ال ا‬ ‫هامها م س ة ‪ ،1994‬م ا م‬ ‫لع‬ ‫ال ع ات و أت ال اك اﻹدارة ت‬
‫اف ض اﻹدارة الع م ة‪.‬‬ ‫فعل ة لﻼن‬

‫ة‬ ‫ثان ا ‪ :‬ال س ات و اله ات ال‬

‫اة‬ ‫اﻹ ار ال س اتي ال ع ي‬ ‫وتع‬ ‫على ت ي‬ ‫ع ل ال غ ب خﻼل العق اﻷخ‬


‫ة‬ ‫رات وال ﻻت ال ول ة وال‬ ‫حق ق اﻹن ان وال ه ض بها ت اش ا مع ال اماته ال ول ة ومع ال‬
‫اة‬ ‫ة ال اصة‬ ‫ق ق اﻹن ان‪ ،‬و م أب ز ال س ات ال‬ ‫ال ي تع فها الق ا ا ذات ال لة‬
‫‪:‬‬ ‫في ال اة ن‬ ‫حق ق اﻹن ان دات ال لة ال‬
‫)‪ (1990‬ش ل‬ ‫ي ل ق ق اﻹن ان ‪ :‬ﻻش في أن إح اث ه ا ال ل‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫‪‬‬
‫آراء‬ ‫في ص غ ه اﻷولى م تق‬ ‫ت‬ ‫م ع فا حاس ا في م ار حق ق اﻹن ان ال غ ب‪ ،‬ح‬
‫وال ف‬ ‫ف‬ ‫وال‬ ‫ال ع قل‬ ‫وتع‬ ‫ح ال ع قل‬ ‫ق اا جه ة مل ت‬ ‫اس ارة ع ي ة م‬
‫اﻻنف اج ال اسي‪،‬‬ ‫ال ي ت ع ا العف ال ل ي‪ ،‬م ا ش ل دفعة ق ة ل ع‬ ‫ﻷس اب س اس ة أو أول‬
‫في م ار‬ ‫ا ساه ال ل‬ ‫أث إ ا ا في تق م م ل ل معال ة ان هاكات حق ق اﻹن ان‪،‬‬ ‫اﻷم ال‬
‫ق ق اﻹن ان‪ ،‬وفي س ة ‪ 2001‬ت‬ ‫ع ال غ ي ومﻼءم ه مع اﻻتفا ات ال ول ة ال علقة‬ ‫تأه ل ال‬
‫اه فعال ة‬ ‫اصاته‪ ،‬ح ى‬ ‫اس قﻼل ه وت س ع اخ‬ ‫ب س ع تع د ة ت ل ه وتع‬ ‫ت ي ه ا ال ل‬
‫والقان ن‪.56‬‬ ‫دولة ال‬ ‫حق ق اﻹن ان وتع‬ ‫في ت‬ ‫أك‬
‫ة في م ار‬ ‫أول م‬ ‫س ة ‪ 1999‬وال ي ش ل‬ ‫قلة ‪ :‬ال ي أح ث‬ ‫ال‬ ‫ه ة ال‬ ‫‪‬‬
‫ت مه ها في ف‬ ‫ال قارة ال غ ة ال عال ة ماضي اﻻن هاكات في م ال حق ق اﻹن ان‪ ،‬وان‬

‫‪ 55‬المملكة المغربية‪ ،‬خطة العمل في مجال الديموقراطية و حقوق اﻹنسان ‪ ،2016-2011‬ص‪.12 :‬‬
‫‪ 56‬المملكة المغربية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.12 :‬‬

‫‪15‬‬
‫ا ا وأص اب ال ق ق م‬ ‫ل‬ ‫ر ال اد وال ع‬ ‫ع ال‬ ‫ا ا وت ي ال ع‬ ‫ودراسة ملفات ال‬
‫وال أص ل‬ ‫تع ض ا لﻼح فاء واﻻع قال ال ع في‪ ،‬وم ث فق ج ت م حلة مه ة في س ل ال أس‬
‫فة‪.57‬‬ ‫ة العادلة وال‬ ‫ل قارة ال‬
‫بها مه ة م اع ة ال ل ات الع م ة في‬ ‫ة للقان ن ال ولي اﻹن اني ‪ :‬أن‬ ‫الل ة ال‬ ‫‪‬‬
‫ة مع‬ ‫عات ال‬ ‫ال ع فة ه‪ ،‬والع ل على مﻼئ ة ال‬ ‫ه ون‬ ‫ت ف القان ن ال ولي اﻹن اني وت‬
‫ام لﻼتفا ات ال ول ة ذات ال لة ه‪.58‬‬ ‫أح ام القان ن ال ولي اﻹن اني واﻻن‬
‫ة في م ار‬ ‫أول م‬ ‫س ة ‪ 1999‬ش ل‬ ‫ال ة‪ :‬ال ي أح ث‬ ‫ه ة اﻹن اف و ال‬ ‫‪‬‬
‫ت مه ها في ف‬ ‫ال قارة ال غ ة ال عال ة ل اضي اﻻن هاكات في م ال حق ق اﻹن ان‪ ،‬وان‬
‫ا ا وأص اب ال ق ق م‬ ‫ل‬ ‫ر ال اد وال ع‬ ‫ع ال‬ ‫ا ا وت ي ال ع‬ ‫ودراسة ملفات ال‬
‫وال أص ل‬ ‫تع ض ا لﻼخ فاء واﻻع قال ال ع في‪ ،‬وم ث فق ج ت م حلة مه ة في س ل ال أس‬
‫فة‪.‬‬ ‫ة العادلة وال‬ ‫ل قارة ال‬
‫م ل م س ة دي ان ال ال‬ ‫في ‪ 17‬مارس ‪ 2011‬وال ي حل‬ ‫‪ :‬أح ث‬ ‫م س ة ال س‬ ‫‪‬‬
‫اﻹدارة وال تفق‬ ‫ة في م ال ال سا ة ب‬ ‫س ة و ة م‬ ‫‪،2001‬‬ ‫ثة م دج‬ ‫ال‬
‫ت لى مه ة ال فاع ع ال ق ق‪ ،‬واﻻسهام في ت س خ س ادة القان ن‪ ،‬وشاعة م اد الع ل واﻻن اف‪،‬‬
‫ا ت ه ال س ة على ت ة‬ ‫ال اف الع م ة‪.‬‬ ‫وال فا ة في ت ب‬ ‫ال ل‬ ‫والع ل على ن‬
‫اﻻدارات الع م ة وال اعات ال ل ة وال س ات الع م ة واله ات‬ ‫اﻷش اص و‬ ‫ت اصل فعال ب‬
‫ال اضعة لل ا ة ال ال ة‬ ‫آت واله ات اﻷخ‬ ‫ال ي ت ارس صﻼح ات ال ل ة الع م ة و اقي ال‬
‫ر ف ها اﻷش اص م ج اء أ‬ ‫في ج ع ال اﻻت ال ي ي‬ ‫ال‬ ‫لل ولة‪ .‬وت لى م س ة ال س‬
‫في اس ع ال‬ ‫ا ال اوز أو ال‬ ‫ن م الفا للقان ن‪ ،‬خاصة إذا ان م‬ ‫ف صادر ع اﻹدارة‬ ‫ت‬
‫ل م اعي ال سا ة وال ف ‪ ،‬ق‬ ‫ق م ال س‬ ‫ال ل ة‪ ،‬أو م ا ا ل اد الع ل واﻻن اف؛ ول ل‬
‫اﻻس اد إلى ض ا‬ ‫اﻻ اف‪ ،‬وذل‬ ‫فة وم ازنة ل ض ع ال ﻼف القائ ب‬ ‫ع حل ل م‬ ‫ال‬
‫س ادة القان ن وم اد الع ل واﻻن اف‪.59‬‬
‫في ‪ 11‬أب ل ‪ 2011‬وف نف‬ ‫ق ق اﻹن ان ‪ :‬أح ث‬ ‫و ة ال زار ة ال لفة‬ ‫ال‬ ‫‪‬‬
‫به ا‬ ‫ة م اسقة‪ ،‬ح ي ة وناجعة‪ ،‬وأن‬ ‫مة حق ة و‬ ‫ال غ ب م م‬ ‫ال قارة ال ام ة إلى ت‬
‫م ة في م ال ال فاع ع حق ق اﻹن ان والقان ن‬ ‫ال اسات ال‬ ‫ال هاز ال زار مه ة إع اد وت‬
‫اﻻتفا ات‬ ‫يه ف إلى ض ان ت‬ ‫ال ولي اﻹن اني وح اي ه ا وال ه ض به ا‪ ،‬واق اح ل ت ب‬

‫‪ 57‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.12 :‬‬


‫‪ 58‬اﻷمم المتحدة‪ ،‬الصكوك الدولية لحقوق اﻹنسان‪،‬وثيقة أساسية تشكل الجزء اﻷول من تقارير الدول اﻷطراف‪ ،‬المغرب‪ ،‬ص‪.11 :‬‬
‫‪ 59‬اﻷمم المتحدة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.12 :‬‬

‫‪16‬‬
‫فا ف ها‪ ،‬وال ام ل ع ل وات اذ‬ ‫ن ال غ ب‬ ‫ال ول ة ل ق ق اﻹن ان والقان ن ال ولي اﻹن اني ال ي‬
‫م ة‪.‬‬ ‫ق ق اﻹن ان‪ ،‬في إ ار ت ف ال اسات ال‬ ‫ال ق‬ ‫كل م ادرة م شأنه ا تع‬

‫ال ولي‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫الفق ة ال ان ة ‪ :‬اﻹ ار ال س اتي ل ا ة ال‬

‫في ال اة وه ا و ال‬ ‫ا ة ال‬ ‫في ه ا ال ال س ف ن ع ض لل اﻻت ال ي لها عﻼقة وث قة‬


‫ة( )أوﻻ(‪ ،‬ث س ع ض‬ ‫ة ال غ ة و ال راعة )ال اﻻت ال ول ة ال‬ ‫ة العال ة و م‬ ‫ة ال‬ ‫م‬
‫ا ة م اك دول ة )ثان ا(‬ ‫ال س ات الق ائ ة ال ي تع‬ ‫لع‬

‫ة‬ ‫أوﻻ ‪ :‬ال اﻻت ال ول ة ال‬

‫ة العال ة‬ ‫ة ال‬ ‫‪ :1 ‬م‬

‫واﻻج اعي‪ ،‬ه ا اﻷخ‬ ‫اد‬ ‫اﻻق‬ ‫ة العال ة إلى ال ل‬ ‫ة ال‬ ‫ع د الف ل في إن اء م‬
‫ة‬ ‫ة في س ة ‪ ،1946‬ف ه ت ب ل ه ه ال‬ ‫دس ر ال‬ ‫ة العال ي لﻼنعقاد‪ ،‬واع‬ ‫ال‬ ‫دعا م ت‬
‫م‬ ‫ال ج د في شه أب ل م س ة ‪ ،1948‬ع أن ق ل دس رها م ق ل س ة وع ون ع‬ ‫إلى ح‬
‫ة الﻼزمة وقه ال ض واﻷو ة‪.‬‬ ‫الع ا ة ال‬ ‫ة على ت ف‬ ‫ة‪ ،.‬و تع ل ه ه ال‬ ‫أع اء اﻷم ال‬
‫ة هي حالة م اك ال ال ﻼمة ب ن ا وعقل ا واج ا ا‪ ،‬ﻻ م د انع ام‬ ‫م اقها على أن »ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫م ها في م ادي م ع دة‪،‬‬ ‫ال ع‬ ‫عال ة‪ ،‬أن‬ ‫معاي‬ ‫ل ب أس‬ ‫ة‬ ‫«‪ .‬ت اد ه ه ال‬ ‫ال ض والع‬
‫أن تف ض سل ة القان ن العال ي‬ ‫او ات وال غ تل ال قاي‬ ‫اﻷم‪ ،‬اﻷم الغ ائي‪ ،‬ال‬ ‫ك ائل حل‬
‫م ل تل ال عاي ‪.60‬‬ ‫م ال ول ال ي ت‬ ‫اشي مع الغال ة ال‬ ‫الع في‪ ،‬ال‬

‫ة لﻸغ ة و ال راعة ‪:‬‬ ‫ة اﻷم ال‬ ‫‪ :2 ‬م‬

‫ة‬ ‫اﻷم ال‬ ‫ائل ال ه ض اﻹن اج الغ ائي‪ ،‬خﻼل م ت‬ ‫ة دول ة تع ى‬ ‫ب زت ف ة إن اء م‬


‫ة ال‬ ‫‪ .1943‬وأع ت ل ة م ق ة م وع م اق ال‬ ‫عق في ف ح ا في ما‬ ‫لل غ ة وال راعة ال‬
‫ة‬ ‫ة اﻷم ال‬ ‫ا ف ان ب ل م‬ ‫‪ 1945‬في م ي ة‬ ‫ي عل ه في ‪ 16‬أك‬ ‫ال افقة وال‬ ‫ت‬
‫ة نف ها‪ ،‬مق‬ ‫ة دول ة ت أ ع ال ب العال ة ال ان ة‪ ،‬وق ل ام اﻷم ال‬ ‫لﻸغ ة وال راعة‪ّ ،‬أول م‬
‫ض ان حقه في الغ اء‪ .‬ت ر‬ ‫اﻹن ان م ال ع‪ ،‬ع‬ ‫ة روما‪ ،‬وهي ته ف إلى ت‬ ‫ه ه ال‬
‫ر ال ئ ي ل ل م اﻹعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬وعه‬ ‫ة‪ ،‬ه ال‬ ‫اﻹشارة إلى أن دس ر ال‬
‫ة ج ع ال ول‬ ‫الغ اء وال راعة‪ .‬ت اش اف اح ة دس ر ال‬ ‫ا‬ ‫اد ة واﻻج ا ة‪،‬‬ ‫ال ق ق اﻻق‬
‫ج‬ ‫ة ال ع ب‬ ‫ات م‬ ‫ال غ ة وم‬ ‫اﻷ اف م خﻼل ع ل م ف ل أو ج اعي على رفع م‬

‫‪ 60‬جون إس جيبسون ترجمة سمير عزت نصار‪ ،‬معجم قانون حقوق اﻹنسان‪ ،‬دار النشر للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،1999،‬ص‪.22 :‬‬

‫‪17‬‬
‫ات الغ ائ ة‬ ‫ت زع افة ال‬ ‫ات على فاءة اﻹن اج‪ ،‬وح‬ ‫عاتها ال اصة وعلى ض ان إدخال ت‬ ‫ت‬
‫وف ال ان‪.61‬‬ ‫وال ار ة‪ ،‬وت‬

‫ثان ا‪ :‬ال اك الق ائ ة ال ول ة‬

‫ة ج ائ ة دول ة‪ ،‬إﻻ أن ه ه الف ة ل‬ ‫ب زت غ اة ال ب العال ة اﻷولى‪ ،‬ف ة ض ورة إن اء م‬


‫ت إن اء م اك ف سا ‪ ،‬ن رم غ‬ ‫ت ل ر ول ت س في ال اقع الع لي‪ ،‬إلى غا ة ال ب العال ة ال ان ة‪ ،‬ح‬
‫ان ب غ ﻼ ا)‪(1‬‬ ‫م‬ ‫‪ .‬و زاء ال ائ ال عة ال ي وقع في ل م ي غ سﻼ ا وروان ا‪ ،‬أن‬ ‫و‬
‫ال ي ان ه ا ح ال اة ارت ابه‬ ‫م‬ ‫ان ان له ا اه ام خاص عا ة ال‬ ‫و وان ا) ‪ (2‬هاتان ال‬
‫ة‬ ‫إن اء م‬ ‫ع ال ولي ل ف‬ ‫ال‬ ‫دفع‬ ‫ال‬ ‫ال فة ال ق ة لهات‬ ‫ج ائ اﻹ ادة وال ق ل‪ .‬ل‬
‫ج ائ ة دول ة دائ ة) ‪.(3‬‬

‫ة ال ائ ة ال اصة ب غ سﻼ ا‬ ‫‪ :1 ‬ال‬

‫شه ته م لف ال ه رات ال غ ﻼ ة‪ ،‬في ب ا ة ال ع ات‬ ‫اع وال اع ال لح‪ ،‬ال‬ ‫لل‬ ‫ال‬
‫ة على اع ارات ع ة ودي ة‪،‬‬ ‫ة ل ق ق اﻹن ان ال‬ ‫ل لﻼن هاكات ال‬ ‫و ال‬ ‫م الق ن الع‬
‫ة‬ ‫عة ال ول ة إن اء م‬ ‫ال‬ ‫خاصة ات اه م ل ي ال س ة واله س ‪ ،‬وم أجل جعل ح لها‪ ،‬ع ل‬
‫اﻷم س ة ‪ 1993‬وال ي ت ع ها‬ ‫الﻼئ ة رق ‪ 808‬ال ادرة ع م ل‬ ‫ج‬ ‫خاصة ب غ ﻼ ا‪ ،‬وذل‬
‫عي‪،‬‬ ‫جهاز ت‬ ‫اﻷم ﻻ ع‬ ‫ع ذل الﻼئ ة رق ‪ 827‬ال ادرة في ‪ 25‬ما ‪ .1993‬ون ا ل ن م ل‬
‫ة ت قي أح امها م القان ن‬ ‫ع أو خل ق اع القان ن ال ولي‪ .‬م ا جعله ي ك ال‬ ‫إم انه ال‬ ‫فإنه ل‬
‫ول ة ال ائ ة للف د‪.‬‬ ‫ق ال‬ ‫ه ج ء م القان ن ال ولي الع في اع ار ه ا اﻷخ‬ ‫ال ولي اﻹن اني‪ ،‬ال‬

‫ة‪ ،‬أن اع ال ائ ال ي ي ا ع و اك م أجلها اﻷش اص ال ه ن بها‪ ،‬وهي‬ ‫وق ح د ن ام ال‬


‫م دة ال الي‪:‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫على ال ﻼمة ال‬ ‫اﻷرعة ال ع‬ ‫ﻻتفا ات ج‬ ‫‪-‬ال ق ال‬


‫ال ن والق‬ ‫رة‪ ،‬ت م‬ ‫وأع اف ال ب‪ ،‬اس ع ال اﻷسل ة ال‬ ‫ق ق ان‬ ‫‪ -‬ال ائ ال اصة‬
‫ال افع ع ها‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬و ا اله م على ال اقع غ‬ ‫ال ي ﻻ ي ج ف ها ق اع ع‬
‫‪.62‬‬ ‫ال‬ ‫ة إ ادة ال‬ ‫‪-‬ال ائ ال اصة‬
‫‪ ،‬س اء ان له ا ال اع‬ ‫أث اء ن اع م لح اس ه ف ال ان ال ن‬ ‫‪ -‬ال ائ ض اﻹن ان ة‪ ،‬إذا ارت‬
‫نة لل ائ ض اﻹن ان ة على س ل‬ ‫ال ادة ال ام ة تع اد اﻷفعال ال‬ ‫ا ع دولي أو داخلي‪ .‬وق ت ل‬
‫‪.‬‬ ‫على س ل ال‬ ‫ال ال ول‬

‫‪ 61‬جون إس جيبسون‪ ،‬مرجع سابق ‪148‬‬


‫‪ 62‬المواد ‪ ،2.3.4‬من النظام اﻷساسي للمحكمة الجنائية ليوغسﻼفيا ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ة ال ائ ة ال ول ة ل وان ا‬ ‫‪ :2 ‬ال‬

‫ة أولها ان في‬ ‫ف ه ه ال‬ ‫اﻷح ام ال ي ث إص ارها م‬ ‫لع‬ ‫دس‬ ‫في ه ا ال‬


‫ول ه‬ ‫")‪ (Jean Paul akaysu‬ع ة م ي ة تا ا ‪ .‬ب وان ا‪ ،‬ل‬ ‫‪ 1998‬ض "ج ن ب ل أكا‬ ‫س‬
‫ة اﻹ ادة‬ ‫وصفه‬ ‫إن ان ة وتق ل‪ ،‬م ا‬ ‫وأفعال غ‬ ‫ة وتع ي‬ ‫ع ارت اب أع ال ع ف ج‬
‫ال ا ة وال ائ ض اﻹن ان ة‪ .‬وق تق رت م ول ه ع ال ائ ال ا قة اع اره م ضا م اش ا على‬
‫اح‬ ‫ةأ‬ ‫اﻷح ام ال ي أص رتها ال‬ ‫‪ .63‬وم ب‬ ‫ال‬ ‫عل ه ال‬ ‫ارت اب ه ه ال ائ ‪ .‬وح‬
‫م ساما )‪ ،(Alfred Musema‬وت اتهامه ب ه ة اﻹ ادة‬ ‫ص ر في ‪ 27‬ي اي س ة ‪ 2000‬ض الف‬
‫في‪ ،‬ج رج رج‬ ‫على ال‬ ‫ا ح‬ ‫ال اة‪.‬‬ ‫م‬ ‫عل ه ال‬ ‫ال ا ة‪ ،‬والق ل ال اعي‪ ،‬وح‬
‫العل ي‬ ‫س ة س ا ناف ة‪ ،‬ب ه ة ال‬ ‫‪ ،2000‬اث ي ع‬ ‫)‪ (Georges Ruggiu‬في ‪ 01‬ي ن‬
‫)ل غ ﻼ ا‬ ‫وال اش ﻻرت اب ج ة اﻹ ادة ال ا ة‪ .‬وما ت ر ال ﻼح ة إل ه‪ ،‬ه أن ن ام ال‬
‫عق ة اﻹع ام م قائ ة العق ات‪.‬‬ ‫يت‬ ‫ول وان ا(‬

‫ة ال ائ ة ال ول ة ال ائ ة‬ ‫‪ :3 ‬ال‬

‫ة‬ ‫ال ام اﻷساسي لل‬ ‫فة‪ ،‬وخ ة أساب ع م ال فاوضات‪ ،‬اع‬ ‫م ال ه د ال‬ ‫عق ع ة س‬
‫م ‪ 162‬دولة في ‪17‬‬ ‫ه أك‬ ‫عق في روما‪ ،‬و شار‬ ‫ال بل ماسي ال‬ ‫ال ائ ة ال ول ة في ال ت‬
‫ع عل ه في ال م ال الي‪ .‬و ل ه ا ال ث ال ار ي تق ما حاس ا في‬ ‫‪ 1998‬وأت ح ل ول ال‬ ‫غ‬
‫اص‬ ‫د اخ‬ ‫أف ل‪ .64‬و‬ ‫م اه ة اﻹفﻼت م الع الة وض انا ﻻح ام القان ن ال ولي اﻹن اني على ن‬
‫ة‪ .‬وق ح دت ال ادة ال ام ة م ن ام روما ه ا‬ ‫ة ال ول ة ال ائ ة ال ائ ة على أساس ن ع ال‬ ‫ال‬
‫ع‬ ‫على اش ال ائ خ رة ال ي ت ن م ض ع اه ام ال‬ ‫اص‪ ،‬ف اء ف ها على أنه ق‬ ‫اﻻخ‬
‫في ال ائ ال ال ة‪:‬‬ ‫ة في ال‬ ‫ال‬ ‫ال ولي أس ه‪ .‬و ت‬

‫‪ -‬ج ة اﻹ ادة ال ا ة‪.‬‬


‫‪ -‬ج ائ ض اﻹن ان ة‪.‬‬
‫‪ -‬ج ائ ال ب‪.‬‬
‫ة ال ول‬ ‫ة الع وان‪ ،‬ي قف على م افقة ج‬ ‫في‬ ‫ة ال‬ ‫اص ال‬ ‫‪ -‬ج ة الع وان )اخ‬
‫اك ة اﻷش اص‬ ‫ة ال ول ة ال ائ ة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ج ة الع وان(‪ .‬و ت‬ ‫اﻷ اف ﻻحقا على تع‬
‫فق ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫‪ 63‬علي عبد القادر القهوجي‪ ،‬القانون الدولي الجنائي أهم الجرائم الدولية‪ ،‬المحاكم الدولية الجنائية‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية لبنان‪ ،‬الطبعة اﻷولى‬
‫‪ ،2001‬ص‪.127 :‬‬
‫‪ 64‬عبد القادر بقيرات مفهوم الجرائم ضد اﻹنسانية على ضوء القانون الدولي الجنائي والقوانين الوطنية‪ ،‬الديوان الوطني اﻷشغال العمومية‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫الطبعة اﻷولى‪ ،2004 ،‬ص‪.40 :‬‬

‫‪19‬‬
‫خات ة‬

‫ف ال‬ ‫له‬ ‫ال‬ ‫إن ح اﻹن ان في ال اة ه ح ي ع ه اب آدم ه و أف اد ال‬


‫حقا‬ ‫عة ت ه ع غ ه م ال ق ق إﻻ انه ل‬ ‫ع ج ه وع ه ووضعه ال اد وصف ه ول نه‪ .‬وذات‬
‫ع وال ولة ل اي ها م الف ضى‬ ‫ل ة العامة لل‬ ‫ال‬ ‫م لقا‪ ،‬ون ا ت د عل ه اس اءات ع ي ة ت عل‬
‫د ث اع اد ت سانة قان ن ة مه ة و ب اء‬ ‫اﻹن ان في ال اة‪ .‬و في ه ا ال‬ ‫واﻻض اب ص انة ل‬
‫عة‬ ‫ال‬ ‫اح ل‬ ‫ال ولي‪،‬‬ ‫ي أو على ال‬ ‫ال‬ ‫س اء على ال‬ ‫ا ة ه ا ال‬ ‫م س اتي يل‬
‫ح اﻹن ان في ال اة ب صفة حقا مق سا وه م ة م ﷲ )س انه‬ ‫اﻹسﻼم ة اﻷح ام ال ي ت‬
‫اﻷصل أو اللغة أو ال ي أو الل ن أو ال‬ ‫وتعالى( وه ح ي ع ه ال ل م دون تف قة أو ت‬
‫أمه واﻻن ار واﻹذن‬ ‫في‬ ‫ق ل اﻹن ان وال‬ ‫في ت‬ ‫اﻻج اعي أو ال ضع ال اد‬ ‫أو ال‬
‫رات حفا ا على ال اة وتأك ال امة اﻹن ان ة وح مة إف اء ال ع ال‬ ‫الق ل وال ارزة و احة ال‬
‫وق ت د ال ارع في ن ع العق ة ال ي ت قع على م ي اول عل ه وهي الق اص‬ ‫وح مة اﻹن ان ال‬
‫أن قع عل ه‪ ،‬وحق اﻹسﻼم ح‬ ‫انات ل اي ه م أ اع اء م‬ ‫س اج م ال‬ ‫ل ا أقام اﻹسﻼم اك‬
‫ة إله ة‬ ‫ال ي ق م عل ها أ إن ص انة ح اة اﻷف اد ف‬ ‫ورات ال‬ ‫اﻹن ان في ال اة وع ه م ال‬
‫ع ض انا ﻻس ق ار ال ﻼم اﻻج اعي والع ان اﻹن اني‪.‬‬ ‫ش عي على ال‬ ‫وواج‬

‫‪20‬‬
‫ﻻئ ة ال اجع‪:‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ‬الق آن ال‬
‫اﻷورو ي‪ ،‬ال ار‬ ‫اﻹسﻼمي والف‬ ‫ات العامة في الف‬ ‫مة وال ق ق وال‬ ‫ة ال ولة وال‬ ‫ال اس ة‪ ،‬دراسة ل‬ ‫ني‪ ،‬ال‬ ‫‪ ‬ع الغ ي‬
‫اﻹس رة‪ ،‬ب ون س ة ال ع‪.‬‬ ‫ال ام ة لل اعة وال‬
‫‪ ‬ع اد ع ‪ ،‬س ال حق ق اﻹن ان‪ ،‬م عة ال ابل ع ان اﻷردن‪.2000 ،‬‬
‫وال زع‪ ،‬ال ائ ‪.2001 ،‬‬ ‫انة لل‬ ‫سعاد ‪ ،‬حق ق اﻹن ان‪ ،‬ال عة اﻷولى‪ ،‬دار ال‬ ‫‪ ‬م‬
‫‪ ،‬اﻷردن‪.‬‬ ‫‪ ،‬حق ق اﻹن ان في ل الع ل ة‪ ،‬ال عة اﻷولى‪ ،‬دار أسامة لل زع وال‬ ‫‪ ‬علي ي سف ش‬
‫لل زع‪ ،‬القاه ة‪.1997 ،‬‬ ‫م‬ ‫(‪ ،‬ال عة اﻷولى‪ ،‬م عة‬ ‫ة ال‬ ‫ة القان ن ون‬ ‫ي قاس علي‪ ،‬ال خل ل راسة العل م القان ن ة )ن‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ال اح ح او ‪ ،‬ال خل إلى العل م القان ن ة‪ ،‬م ة أم ة‪ ،‬وج ة‪-‬ال غ ب‪.2015 ،‬‬
‫‪.1995 ،‬‬ ‫‪ ،‬دم‬ ‫ة ‪ -‬دراسة مقارنة ‪ ،-‬ال عة اﻷولى‪ ،‬دار ال اح لل‬ ‫واصل‪ ،‬ال ق ق ال ﻼزمة لل‬ ‫‪ ‬م‬
‫ال ول ة واﻹقل ة وال س ر اﻷردني‪ ،‬ال عة اﻷولى‪،‬‬ ‫عة اﻹسﻼم ة ال اث‬ ‫في حق ق اﻹن ان وح اته في ال‬ ‫الع ايلة‪ ،‬ال ج‬ ‫‪ ‬أم‬
‫وال زع‪ ،‬اﻷردن‪.2001 ،‬‬ ‫دار رن لل‬
‫الع ي لل اعة‬ ‫الف ﻼو ‪ ،‬حق ق اﻹن ان في اﻹسﻼم‪ ،‬دراسة مقارنة على ض ء اﻹعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬دار الف‬ ‫‪ ‬سه ل ح‬
‫‪ ،‬ب وت‪-‬ل ان‪.2001 ،‬‬ ‫وال زع وال‬
‫رات ال امعة ال ف حة‪ ،‬اﻹس رة‪ ،‬ال عة ال ان ة‪،‬‬ ‫ال مان وال ان‪ ،‬م‬ ‫القان ن ة ل ق ق اﻹن ان ع‬ ‫‪ ‬ساسي سال ال اج‪ ،‬ال فا‬
‫‪.1998‬‬
‫وال زع‪ ،‬ال ائ ‪.2004 ،‬‬ ‫او ن رة ب علي‪ ،‬ح ا ة حق ق اﻹن ان في القان ن ال ولي والقان ن ال اخلي‪ ،‬دار ه مة لل اعة وال‬ ‫‪‬‬
‫وال زع‪ ،‬ع ان‪.1998 ،‬‬ ‫ل ش او ‪ ،‬حق ق اﻹن ان وح اته اﻷساس ة‪ ،‬ال عة اﻷولى‪ ،‬دار م ة ال ام لل‬ ‫‪‬‬
‫عة اﻹسﻼم ة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬القاه ة‪.1991 ،‬‬ ‫ال ضعي وال‬ ‫الفار‪ ،‬قان ن حق ق اﻹن ان في الف‬ ‫‪ ‬ع ال اح م‬
‫‪ ،‬ش ح القان ن ال ائي ال اص ال غ ي‪ ،‬ال ء ال اني ‪ ،‬ل ة ال ق ق‪ ،‬فاس ال ة ال ام ة ‪. 2005 – 2004‬‬ ‫أج‬ ‫‪ ‬أح‬
‫ال ل ي ‪ ،‬القان ن ال ائي ال اض ال ء ال اني ‪ ،‬م ة ال عارف ‪ ،‬ال عة اﻷولى‪ ،‬ال ا ‪. 1982 ،‬‬ ‫‪ ‬ح‬
‫‪ ”:‬ش ح القان ن ال ائي ال اص ال غ ي‪ ،‬ال ء ال اني ‪ ،‬ل ة ال ق ق فاس ‪ ،‬ال ة ال ام ة ‪.2005-2004‬‬ ‫أج‬ ‫‪ ‬أح‬
‫‪ ‬ع ال هاب ح م ‪ ”:‬القان ن ال ائي ال اص ” م عة ت دة ال ا ‪.1968 ،‬‬
‫عة ‪.1999،‬‬ ‫وال زع‪ ،‬ع ان‪ ،‬ب ون‬ ‫لل‬ ‫قان ن حق ق اﻹن ان‪ ،‬دار ال‬ ‫ع ت ن ار‪ ،‬مع‬ ‫نتج ةس‬ ‫‪ ‬ج ن إس ج‬
‫رات ال ل ي ال ق ة ل ان‪ ،‬ال عة‬ ‫‪ ‬علي ع القادر القه جي‪ ،‬القان ن ال ولي ال ائي أه ال ائ ال ول ة‪ ،‬ال اك ال ول ة ال ائ ة‪ ،‬م‬
‫اﻷولى ‪.2001‬‬
‫ي اﻷشغال الع م ة‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬ال ي ان ال‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬ع القادر ق ات مفه م ال ائ ض اﻹن ان ة على ض ء القان ن ال ولي ال ائي والق ان‬
‫ال ائ ‪ ،‬ال عة اﻷولى‪.2004 ،‬‬

‫المقاﻻت‪:‬‬
‫‪ Luminita Dragne ،"The Right to Life – A Fundamental Human Right" ،Social Economic Debates ،vol‬‬
‫‪2 ،no 2 ،Christian University faculty of legal and administrative sciences 2013.‬‬

‫الرسائل‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫اء ‪ ،‬ال ة ال ام ة‬ ‫‪ ‬رجاء ناجي م او ‪ ”:‬ق ل ال أفة أو ال ﻼص ” رسالة ل ل دبل م ال راسات العل ا في ال ق ق ل ة ال ق ق ال ار ال‬
‫‪.2000-1999‬‬

‫القوانين‪:‬‬
‫رق ‪ 1.11.91‬ب ارخ ‪ 27‬ش ان ‪ 29) 1432‬ي ل ز ‪ ،(2011‬ال عل ب ف‬ ‫ش‬ ‫‪ ‬ال س ر ال غ ي ل ة ‪ ،2011‬ه‬
‫ة ال س ة‪ ،‬ع د‪ 5964‬م ر ب ارخ ‪ 28‬ش ان ‪ 30) 1432‬ي ل ز ‪.(2011‬‬ ‫ل س ر‪ ،‬ال‬ ‫ن‬
‫ادقة على‬ ‫‪ (1962‬ال‬ ‫رق ‪ 1.59.413‬صادر في ‪ 28‬ج اد ال ان ة ‪ 26) 1382‬ن ن‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬القان ن ال ائي‪،‬‬
‫عة القان ن ال ائي‪.‬‬ ‫م‬
‫ة ل ة ‪.1948‬‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫‪ ‬اﻹعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان ال ادر م ال‬
‫‪ ‬العه ال ولي ال اص ال ق ق ال ن ة وال اس ة ال ادر س ة ‪.1966‬‬
‫‪ ‬العه ال ولي ال اص ال ق ق ال ن ة وال اس ة ل ة ‪.1966‬‬
‫‪ ‬اﻹعﻼن اﻹسﻼمي ل ق ق اﻹن ان ل ة ‪.1989‬‬
‫‪ ‬ال اق الع ي ل ق ق اﻹن ان ل ة ‪.2008‬‬
‫ات ال اس ة ل ة ‪.1950‬‬ ‫‪ ‬اﻻتفا ة اﻷور ة ل ق ق اﻹن ان وال‬
‫‪ ‬قان ن ‪ 03/79‬ج ة رس ة ‪ 5248‬و م س م ‪ 471/04/2‬ج ر ا ‪5248.‬‬
‫ة ال ائ ة ل غ ﻼ ا ‪.‬‬ ‫‪ ‬ال ام اﻷساسي لل‬

‫مراجع إلكترونية‪:‬‬
‫‪ ‬م قع إسﻼم أونﻼي ‪www.islamonline.net :‬‬
‫سها ال س ر ال غ ي ال ي ‪www.cndh.ma/ar/bulletin-d-information‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬حق ق اﻹن ان‬
‫اح ام ح ّ ال اة ‪.www.hespress.com‬‬ ‫‪ ‬أم ة ب اش‪ :‬ال س ر ال غ ي‬
‫‪ Council of Europe،: www.coe.int/ar-JO/web/compass/what-are-human-rights‬‬

‫‪22‬‬
‫الفه س‬

‫مق مة‪1 ...................................................................................... :‬‬

‫ال ل ل وال أة ‪3 ..................................................‬‬ ‫في ال اة ب‬ ‫اﻷول‪ :‬ال‬ ‫ال‬

‫في ال اة وخ ائ ه ‪3 ..............................................‬‬ ‫ال‬ ‫اﻷول‪ :‬ال ع‬ ‫ال ل‬

‫في ل اة ‪3 .........................................................‬‬ ‫ال‬ ‫الفق ة اﻷولى‪ :‬ال ع‬

‫في ال اة ‪5 ........................................................‬‬ ‫ال‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬خ ائ‬

‫في ال اة ‪6 ......................................................‬‬ ‫ال اني‪ :‬ن أة وت ر ال‬ ‫ال ل‬

‫في ال اة ق ل إق اره في القان ن ال ضعي ‪6 ....................................‬‬ ‫الفق ة اﻷولى‪ :‬ال‬

‫في ال اة ع إق اره في القان ن ال ضعي ‪8 .....................................‬‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬ال‬

‫ال ا ة القان ن ة و ال س ات ة ‪10 .................................‬‬ ‫في ال اة ب‬ ‫ال اني‪ :‬ال‬ ‫ال‬

‫في ال اة ‪10 ........................................‬‬ ‫اﻷول ‪ :‬اﻹ ار القان ني ل ا ة ال‬ ‫ال ل‬

‫ي ‪10 .........................‬‬ ‫ال‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫الفق ة اﻷولى ‪ :‬ال ا ة القان ن ة لل‬

‫ال ولي ‪12 .........................‬‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫الفق ة ال ان ة ‪ :‬ال ا ة القان ن ة لل‬

‫في ال اة ‪14 .....................................‬‬ ‫ال اني ‪ :‬اﻹ ار ال س اتي ل ا ة ال‬ ‫ال ل‬

‫ي ‪14 ...............‬‬ ‫ال‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫الفق ة اﻷولى ‪ :‬اﻹ ار ال س اتي ل ا ة ال‬

‫ال ولي‪17 .................‬‬ ‫في ال اة على ال‬ ‫الفق ة ال ان ة ‪ :‬اﻹ ار ال س اتي ل ا ة ال‬

‫خات ة‪20 .....................................................................................‬‬

‫ﻻئ ة ال اجع‪21 ............................................................................ :‬‬

‫الفه س ‪23 ...................................................................................‬‬

‫‪23‬‬

You might also like