You are on page 1of 17

‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬

‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬


‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫في خاص ة العال ة‬ ‫إعادة ال‬ ‫ال ل ال ا ع ل ق ق اﻹن ان‪ :‬ن‬


‫‪Fourth generation rights: towards a reconsideration of the‬‬
‫‪universality of human rights‬‬

‫‪،*1‬‬
‫ﻻم ة أو ز‬
‫ا ة‪ ،‬ال ائ ‪.‬‬ ‫‪1‬كل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة ع ال ح ان م ة ‪،‬‬
‫‪1*,‬‬
‫‪Lamia OUBOUZID‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Faculty of law and political science, University of Bejaia- Algeria‬‬

‫‪2022/12/30 :‬‬ ‫‪ 2022/12/16 :‬تارخ ال‬ ‫تارخ اﻻس ﻼم‪ 2022/11/15 :‬تارخ الق ل لل‬

‫مل‬

‫فات ج ي ة تع ها ال ول الغ ة حق قا م ال ل ال ا ع ل ق ق اﻹن ان‬ ‫ر العل ي على ت‬ ‫ك ف ال‬


‫نها ع ال ق ق ال ع وفة في ل اﻷج ال ال ﻼثة ال ا قة‪ ،‬ف ها ما ي خل ال‬ ‫ع ها وم‬ ‫ت لف في‬
‫ته ف إلى إح اث تغ ات في ف ة‬ ‫في ال ت ال ح وأخ‬ ‫ال‬ ‫وع ف ذل‬ ‫ف ها ل ضع ح ل اة ال‬
‫اخ‬ ‫اس‬ ‫ار ال ح ‪ ،‬وح ى ت‬ ‫ي‪ ،‬اس‬ ‫ال‬ ‫في تغ‬ ‫ف في ج ه ال‬ ‫اﻹن ان وت ح له ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة واﻷج ة ال‬ ‫م اس غﻼل اﻷن‬

‫ارس ها على أساس أنها‬ ‫ها في ق ان ها ال اخل ة وال اح‬ ‫عة م ال ول اﻷور ة إلى ت‬ ‫م‬ ‫ف ع‬
‫عة ه ه‬ ‫ة في ذل ب افي‬ ‫ﻻس ا الع ة م ها م‬ ‫ها دول أخ‬ ‫رف‬ ‫ائ حق ق اﻹن ان‪ ،‬ف‬ ‫حق ق‬
‫في‬ ‫ال‬ ‫ورة إلى ت اجع خاص ة العال ة ع دورها في ت‬ ‫ال‬ ‫ص ها ال قا ة‪ ،‬ما أد‬ ‫ال ق ق وخ‬
‫ال امة اﻹن ان ة‪.‬‬ ‫ال اة وتق‬

‫ال ل ات ال ف اح ة‪:‬‬

‫في ال اة‪ ،‬ال ﻼمة‬ ‫ص ة ال قا ة‪ ،‬ال امة اﻹن ان ة‪ ،‬ال‬ ‫حق ق اﻹن ان‪ ،‬ال ل ال ا ع‪ ،‬العال ة‪ ،‬ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪Scientific development has revealed new behaviours that Western countries‬‬
‫‪consider as fourth generation human rights, which differ in nature and content from‬‬
‫‪the rights known under the previous three generations. Some of them are medical‬‬
‫‪interventions to end the life of the patient, defined by the right to euthanasia, and‬‬
‫‪others are aimed at changing human nature and allowing the patient to dispose of his‬‬

‫‪- 611 -‬‬ ‫* ال لف ال اسل‪oubouzidlamia@gmail.com :‬‬


‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
627-611:‫ ص ص‬2022‫ ال ة‬02‫ الع د‬17 ‫ال ل‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

or her body, such as the right to change sexuality (transgender), to rent a womb, and
even to experiment with human cloning by exploiting human tissues and embryos
European countries have organised these rights in their national legislation and
allowed their exercise on the basis that they are rights like all other human rights.
Whereas other countries, in particular the Arab countries, refuse them on the grounds
that the nature of these rights and their cultural specificity are inconsistent, which
necessarily leads to a retreat from the universality of human rights and its role
enshrining the right to life and human dignity.
Keywords:
Human rights, Fourth generation, universality, cultural specificity, human dignity,
right to life

- 612 - oubouzidlamia@gmail.com :‫* ال لف ال اسل‬


‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫مق ّ مة‪:‬‬
‫ك ال ول ة ل ق ق اﻹن ان على ض ورة اح ام ال امة اﻹن ان ة وع م ال اس بها‬ ‫م ل ال‬ ‫حص‬
‫ذل اﻷج ال ال ﻼثة ل ق ق اﻹن ان ب ا ة م ال ق ق ال ن ة‬ ‫ف ها الف د‪1‬صاح‬ ‫ال وف ال ي‬ ‫مه ا ان‬
‫عة ال‬ ‫ال غ م اخ لف‬ ‫‪2‬‬
‫ام‬ ‫اد ة اﻻج ا ة وال قا ة إلى غا ة حق ق ال‬ ‫وال اس ة‪ ،‬ال ق ق اﻻق‬
‫ها ي لى في ال ص ال ي على ال ام ال ول‬ ‫فله ل ج ل ع غ ه‪ ،‬ف ان ه ف ال ق ق ال ي ت‬ ‫ال‬
‫ام ه ال ع ة والف ة و ا‬ ‫ة او‬ ‫ام ه ال ن ة وسﻼم ه ال‬ ‫امة الف د وذاته س آءا تعل اﻷم‬ ‫اح ام‬
‫فة م ف دة‪.‬‬ ‫ن اق ال ول‬ ‫عل ها أ ش ل م اﻷش ال ﻷنها م ألة ذات ع عال ي ي ع‬ ‫ع م ال ع‬

‫ل جي ساه في ه ر حق ق ج ي ة م‬ ‫ر العل ي وال‬ ‫أن ال ﻻت ال اه ة ال ي أسف ع ها ال‬ ‫غ‬


‫ث ال ق ق ال ل ج ة ال ات ة‬ ‫ل ال ع ع حق ق اﻹن ان ال ع وفة سا قا‪ ،‬ع ف ه ا ال ع ال‬ ‫نع ع‬
‫ة ال ي‬ ‫في ذات ة الف د و ه ال‬ ‫ر ال ي وال ل جي‪ ،‬إذ ته ف في أساسها إلى إح اث تغ‬ ‫ع ال‬
‫أث بها م وﻻدته‪.‬‬

‫ما ورد في ل دي اجة م اق ه ة اﻷم‬ ‫ةح‬ ‫ف شع ب اﻷم ال‬ ‫‪ -1‬تع ال امة اﻹن ان ة م أ عال ي مع ف ه م‬
‫‪:‬‬ ‫ل أن‬ ‫م ال ف‬ ‫ة ل ة ‪ 1945‬واﻹعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان لعام ‪ ،1948‬ل‬ ‫ال‬
‫ال ف في ‪24‬‬ ‫ب ارخ ‪ 26‬ج ان ‪ ،1945‬دخل ح‬ ‫سان ف ان‬ ‫ادق عل ه في م ت‬ ‫ة‪ ،‬ال‬ ‫ة اﻷم ال‬ ‫‪ -‬م اق م‬
‫ة رق ‪) 1754‬د‪،(17.‬‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫ق ار ال‬ ‫ج‬ ‫‪،1962‬‬ ‫إل ه ال ائ في ‪ 08‬أك‬ ‫‪ 1945‬ان‬ ‫أك‬
‫‪.1962‬‬ ‫ال ادر ب ارخ ‪ 08‬أك‬
‫الق ار رق ‪ ،217-3‬ال رخ في ‪10‬‬ ‫ج‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫ال‬ ‫اﻹعﻼن العل ي ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬ال ادر ع‬
‫ال ادة ‪ 11‬م دس ر ‪ 1963‬في س‬ ‫ج‬ ‫امها لﻺعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان‬ ‫ال ائ ان‬ ‫‪ ،1948‬أعل‬ ‫د‬
‫‪.1963‬‬
‫ل راجع‪:‬‬ ‫م ال ف‬ ‫‪ -2‬ل‬
‫الق ار رق ‪2255‬‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫‪ -‬العه الّ ولي ال اص ال ق ق ال ن ة وال اس ة‪ ،‬ال ّ‬
‫عل ه ال‬ ‫صادق‬
‫ج ال س م‬ ‫إل ه ال ائ‬ ‫‪ 1966,‬ال ّ دخل حّ ال فاذ في‪ 23‬مارس ‪ ،1986‬ان‬ ‫)ألف د‪ ،(21-‬ال رخ في‪16‬د‬
‫في‬ ‫ال ئاسي رق ‪ ،67-89‬ال رخ في ‪ 16‬ما ‪،1989‬ج‪ .‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ ،.‬ع د ‪ 20‬ال ادر ب ارخ ‪ 17‬ما ‪ ،1989‬ن ال‬
‫‪.1997‬‬ ‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ 11‬ل‪ 26‬ف‬
‫الق ار‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫عل ه ال‬ ‫صادق‬ ‫اد ة واﻻج ا ة‪ ،‬ال ّ‬ ‫العه ال ولي ال اني ال اص ال ق ق اﻻق‬
‫ج‬ ‫إل ه ال ائ‬ ‫‪ 1966,‬ال ّ دخل حّ ال فاذ في‪ 23‬مارس ‪ ،1986‬ان‬ ‫رق ‪) 2255‬ألف د‪ ،(21-‬ال رخ في‪16‬د‬
‫‪ ،1989‬ن‬ ‫ال س م ال ئاسي رق ‪ ،67-89‬ال رخ في ‪ 16‬ما ‪،1989‬ج‪ .‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ ،.‬ع د ‪ 20‬ال ادر ب ارخ ‪ 17‬ما‬
‫‪.1997‬‬ ‫في ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ 11‬ل‪ 26‬ف‬ ‫ال‬
‫ال ل ‪..‬‬ ‫في ال‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ال‬ ‫في تق‬ ‫فة‪ ،‬ال‬ ‫في ال ة ال‬ ‫ام ت ل ل م ال‬ ‫‪-‬ال ل ال ال ‪ :‬حق ق ال‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 613 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫نها مع ال ق ق ال ا قة ال ي‬ ‫م‬ ‫دولي واسع ن ا ل اق‬ ‫ل ي لقى ه ا ال ع م ال ق ق ت ح‬


‫ح ج اﻻ ح ا على ال احة ال ول ة و م‬ ‫ص ات ال ول‪ .‬اﻷم ال‬ ‫ا عها العال ي و اعاة خ‬ ‫ت ت‬
‫ل ار ع م أج ال حق ق اﻹن ان‪ ،‬ما دفع ب ا‬ ‫ن ه ه ال ق ق وت ها‬ ‫عات ل‬ ‫إم ان ة اس عاب ال‬
‫اص ة العال ة في ل ه ر ال ل ال ا ع ل ق ق‬ ‫إم ان ة اﻻل ام‬ ‫ح اﻹش ال ة اﻵت ة‪ :‬ما م‬ ‫إلى‬
‫اﻹن ان؟‬

‫عة ال ل ال ا ع ل ق ق اﻹن ان وال ي تع‬ ‫في‬ ‫وحة أعﻼه ارتأي ا ال‬ ‫لﻺجا ة على اﻹش ال ة ال‬
‫ا ع إلى م اولة ت ان م اه ت اجع خاص ة‬ ‫اﻷول(‪ ،‬ل قل‬ ‫ق أمام اﻻم ال ل اص ة العال ة )ال‬
‫ال اني(‪.‬‬ ‫ع ) ال‬ ‫عال ة حق ق اﻹن ان في ل ه ر حق ق ف لة على ال‬

‫ن ال ل ال ا ع ل ق ق اﻹن ان‬ ‫اﻷول‪ :‬م‬ ‫ال‬


‫ف لة على حق ق اﻹن ان ال عارف عل ها دول ا وعال ا‪ ،‬ت‬ ‫فات‬ ‫ت‬ ‫ارة ع‬ ‫ال ل ال ا ع‬
‫في ال احة‪،3‬‬ ‫في ال فا ة‪ ،‬ال‬ ‫في ج دة ال اة‪ ،‬ال‬ ‫ص ة‪ ،‬ال‬ ‫في ال‬ ‫إح اه ا إ ابي ال‬ ‫جان‬
‫ل ال ول ت عى جاه ة على‬ ‫اص ة العال ة مادام‬ ‫م ل دراس ا ﻷنها ﻻ ت ل أ ت ادم‬ ‫أن ه ا ل‬ ‫غ‬
‫ال ل ي م ه ه ال ق ق‬ ‫دراس ا في ال ان‬ ‫ت‬ ‫عاتها‪ ،‬ف‬ ‫ي ل انها وتق م م‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ل جي وال ي ال‬ ‫ر العل ي‪ ،‬ال‬ ‫ة ح ة لل‬ ‫ثة ال ع وفة ال ق ق ال ل ج ا ال ي ما هي إﻻ ن‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫فات ال‬ ‫ل ال‬ ‫فة خاصة‪4‬وال ي رح‬ ‫فة عامة وال ول اﻹس نا ة‬ ‫رة‬ ‫ت ه ه ال ول ال‬
‫م دول ا وعال ا‬ ‫ع ح م حق ق اﻹن ان ال‬ ‫اة اﻹن ان ال‬ ‫ف ها م اس لي‬ ‫والعل ة ون ان‬
‫حق ق ته ف إلى إح اث‬ ‫اﻷول( ك ا ت‬ ‫في حالة ال اعات ال ل ة )ال ل‬ ‫ان ذل‬ ‫اﻻع اء عل ه ول‬
‫شه اته)ال ل ال اني(‬ ‫ف في ج ه وت ق‬ ‫ة الف د في ال‬ ‫اﻹن ان وف ته م رة ذل‬ ‫في ج‬ ‫تغ‬
‫وه ا ما ع ض ه غال ة ال ول ﻻس ا ال ول الع ة‪.‬‬

‫اة اﻹن ان )ال ت ال ح (‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬ال ق ق ال اسة‬

‫ال وس‬ ‫ل عل ه الق ل ب افع ال ح ة مفاده وضع ح ل اة ال‬ ‫في ال ت ال ح أو ما‬ ‫ال‬
‫ن ال ام ع ل إع اء دواء قاتل‬ ‫ع ت لها وق‬ ‫إنهاء اﻵﻻم ال ي عاني م ها وﻻ‬ ‫م شفاءه ق‬

‫قان ن‪ ،‬ل ة‬ ‫ص ة"‪ ،‬أ وحة ل ل شهادة د راه في العل م‪ ،‬ت‬ ‫العال ة وال‬ ‫‪ -3‬مع وز علي‪ " ،‬حق ق اﻹن ان ب‬
‫وزو‪ ،2016 ،‬ص ص ‪.207-198‬‬ ‫‪،‬ت‬ ‫ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة م ل د مع‬
‫ار وال قافي ي لغ ع دها س ة دول‬ ‫ال قارب ال ار ي‪ ،‬ال‬ ‫‪ -4‬ال ول اﻹس نا ة هي ال ول ال اقعة ش ال القارة اﻷور ة ت‬
‫‪ ،‬ال ن ارك‪ ،‬أ ل ا‪ ،‬ف ل ا‪ ،‬ج ر فارو‪.‬‬ ‫ة هي‪ :‬ال و ج ال‬ ‫رئ‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 614 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫ى في ه ه ال الة ق ل ال ح ة اﻹ ابي »‪«L’euthanasie active‬أو اﻻم اع ع ع ل‬ ‫ي د إلى م ته و‬


‫ى الق ل ال ح ال ل ي»‪.5«L’euthanasie passive‬‬ ‫العﻼج و‬ ‫ك‬

‫‪ ،6‬ت إعادة إح ائها م‬ ‫إن ف ة ال ت ب افع ال ح ة ف ة ق ة تار ا تع د إلى عه أفﻼ ن وأرس‬


‫ه « ‪،‬تع ه ل ا أول دولة في العال ت س‬ ‫ف‬ ‫شعار ح اﻹن ان في ال‬ ‫ف ال ول ال ق مة ت‬
‫ا س ة ‪ ،2002‬أما ف ن ا فق‬ ‫أص رت في ‪ 2001‬قان نا ي ح ذل ‪ ،‬ث ات ع ها بل‬ ‫في ال ت ال ح ح‬ ‫ال‬
‫القان ن رق ‪.72016/87‬‬ ‫ج‬ ‫في ق ل ال ح ة ال ل ي‬ ‫ال‬ ‫اع ف‬

‫عل ها القان ن‬ ‫ف ج ة عاق‬ ‫ال ول الع ة واع ت ه ا ال‬ ‫الف ة رف ا قا عا ل‬ ‫ت رف‬ ‫ف‬
‫ه ا الفعل إزهاقا لل وح ع ا‪.8‬‬ ‫ال ي تع‬ ‫ك ا ه ال ال في ال ادة ‪ 254‬م قان ن العق ات ال ائ‬

‫اﻹن ان‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬ال ق ق ال اسة‬

‫ة‬ ‫ف في اﻷع اء ال‬ ‫اﻹن ان تل ال ق ق ال ي ت ح ال‬ ‫ائفة ال ق ق ال اسة‬ ‫ت رج ض‬


‫ة )الف ع ال اني(‪.‬‬ ‫ات ال‬ ‫ف في ال‬ ‫على ال‬ ‫)الف ع اﻷول( وال ق ق ال ي ت‬

‫ة‬ ‫ف في اﻷع اء ال‬ ‫في ال‬ ‫الف ع اﻷول‪ :‬ال‬

‫ر ال اصل في م ال ال‬ ‫ة ال‬ ‫هي ن‬ ‫ال‬ ‫ي‪ :‬إن ع ل ة تغ‬ ‫ل ال‬ ‫في ال‬ ‫‪ -1‬ال‬
‫ا‬ ‫ن ال غ‬ ‫ه اﻷصلي‪،‬‬ ‫اص اعي مغاي ل‬ ‫عي لل‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫وهي ع ل ة تغ‬
‫م ام‬ ‫وم ن ا م ال اح ة القان ن ة‪ ،9‬شه ت ال اه ة ان ا ار واسعا في ال ول الغ ة ون ان اﻷم غ‬
‫ه م اس اﻷع اء ال اسل ة لﻺن ان وف ته وح ى صع ة اج اء الع ل ة ال اح ة و ال غ م ذل ه ال‬
‫اﻷخ‬ ‫ج ه إلى ال‬ ‫ة في ق ان ها وأق ت أح ة الف د في تغ‬ ‫فة ص‬ ‫م ال ول ال ي ت ه‬

‫‪،‬ت‬ ‫القان ن ال ضعي وال ق م العل ي"‪ ،‬م ة ل ل شهادة ال اج‬ ‫هب‬ ‫ف‬ ‫ل ة‪" ،‬ح اﻹن ان في ال‬ ‫‪ -5‬غ اد‬
‫القان ن ال ولي ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال ارة‪ ،‬جامعة أﷴ ب ق ة‪ ،‬ب م داس‪ ،2006 ،‬ص‪.48.‬‬
‫اﻻع اف‬ ‫احي ل لى‪ " ،‬ن‬ ‫ه ‪ ،‬نقﻼ ع‬ ‫ي ه ان أسل ب ال ت ال ح م خﻼل إع ام ال ضع ال‬ ‫‪-6‬كان أفﻼ ن وأرس‬
‫القان ني‪ ،‬ع د خاص ‪ ،2017‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة ع‬ ‫ال ل ال ا ع ل ق ق اﻹن ان "‪ ،‬ال لة اﻷكاد ة لل‬
‫ال ح ان م ة ا ة‪ ،‬ص‪.364.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-Loi n 87/2016 du 02 février2016, Créant de nouveaux droit en faveur des malades et de‬‬
‫‪personnes en fin de vie, J.O.R.F n 0028, du 3 février2016.‬‬
‫قان ن العق ات‪ ،‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د‪ ،49‬ال ادر ب ارخ‬ ‫‪ -8‬اﻷم رق ‪ 156-66‬ال رخ في ‪ 8‬ج ان ‪ ،1966‬ال ي‬
‫‪،2004‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ ،71‬ال ادر‬ ‫القان ن رق ‪ 15-04‬ال رخ في ‪ 10‬ن ف‬ ‫ج‬ ‫‪11‬ج ان ‪ ،1966‬ال ع ل وال‬
‫‪ ،2021‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ ،‬ع د‪ ،99‬ال ادر‬ ‫رق ‪ ،14-21‬ال رخ في ‪ 28‬د‬ ‫‪ ،2004‬ال ع ل وال‬ ‫ب ارخ ‪ 10‬ن ف‬
‫‪.2021‬‬ ‫ب ارخ ‪ 29‬د‬
‫في القان ن‪ ،‬ف ع القان ن ال ولي ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬ل ة‬ ‫‪ -9‬احي ل لى‪ ،‬ت ر مفه م حق ق اﻹن ان‪ ،‬م ة ل ل شهادة ال اج‬
‫وزو‪ ،2016 ،‬ص ص‪.21-14.‬‬ ‫ت‬ ‫ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة م ل د مع‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 615 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫فة‬ ‫اﻹن ان‬ ‫ج‬ ‫في تغ‬ ‫ال‬ ‫ال ادر في ‪ ،1972‬وم ها م ال ول م ت‬ ‫كالقان ن ال‬
‫ا‪.10‬‬ ‫لج‬ ‫ال‬ ‫ب ع يل ال الة ال ن ة لل‬ ‫ا‪ ،‬تا ﻼن ‪ ،‬إي ان ه ه ال ول س‬ ‫وس ا‪،‬‬ ‫ض ة‬

‫الع ي م اﻷش اص م‬ ‫ح ى إلى ال ل ان الع ة فه ال‬ ‫ف ام‬ ‫أن ه ا ال‬ ‫ال‬ ‫وال ي‬
‫م وعة‬ ‫قة غ‬ ‫س آءا ان ذل‬ ‫إلى اﻷن ى أو الع‬ ‫ج ه م ال‬ ‫ات ع ة قام ا ب غ‬ ‫ج‬
‫اﻹش ال ﻻ ي قف ع‬ ‫أو إج اء الع ل ة في ال ل ان ال ي ت ح ب ل وتع ه ح م حق ق اﻹن ان‪ ،‬ل‬
‫م ذل‬ ‫إش اﻻ أك‬ ‫فق ون ا ي‬ ‫ف م ع مه على أساس ارت ا الفعل ب ات ة ال‬ ‫م و ة ال‬
‫الف ة في أساسها‬ ‫ال ول الع ة رف‬ ‫في وضعه القان ني وت ض ح حال ه ال ن ة مادام‬ ‫وال‬
‫ﻷس اب س ف ن ض ها في مقام ﻻح ‪.‬‬

‫ة‪:‬‬ ‫في نقل وزرع اﻷع اء ال‬ ‫‪ -2‬ال‬

‫ر العل ي في م ال‬ ‫أن ال‬ ‫لﻺن ان م أ عال ا راس ا‪ ،‬غ‬ ‫ﻻش في أن ح مة ال ان ال‬
‫ال ال‬ ‫ع في ت‬ ‫ة وم ل ة ال‬ ‫م ل ة الف د في سﻼم ه ال‬ ‫ما ع‬ ‫حاول ال ازنة ب‬ ‫ال‬
‫ة تع ل على اس ال اﻷع اء ال الفة‬ ‫ة‪ ،‬ما أد إلى اع اد ع ل ة‬ ‫في ال‬ ‫ال‬ ‫ال ي ال‬
‫إن ان أخ س اء ان ه ا اﻷخ‬ ‫ل عل ها م ج‬ ‫اﻹن ان واس الها أع اء صال ة م‬ ‫في ج‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ة ال‬ ‫في نقل وزرع اﻷع اء ال‬ ‫ال‬ ‫ه ه الع ل ة حلة ال ق ق وع ف‬ ‫فاك‬ ‫‪11‬‬
‫ح ا أو م ا‬
‫ة‪.12‬‬ ‫ة في قان ن ال‬ ‫في نقل وزرع اﻷع اء ال‬ ‫ال ائ ال‬ ‫الع ي م الق ان ‪ .‬ن‬

‫راه في القان ن ال اص‪ ،‬ل ة‬ ‫‪ :‬دراسة مقارنة‪ ،‬أ وحة ل ل شهادة ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -10‬م ول ف وه ة‪ ،‬اﻷح ام القان ن ة ل ام تغ‬
‫بلقاي ‪ ،‬تل ان‪ ،2016-2015 ،‬ص‪.25.‬‬ ‫ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة أب‬
‫قان ن‪ ،‬ل ة‬ ‫راه في العل م‪ ،‬ت‬ ‫ة م ال اح ة القان ن ة‪ ،‬أ وحة ل ل شهادة ال‬ ‫‪ -11‬م اسي العل ة‪،‬ال عامل اﻷع اء ال‬
‫وزو‪ ،‬ص‪.13 .‬‬ ‫ت‬ ‫ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة م ل د مع‬
‫لة في‪ :‬ك ن الع ل ة ل ت إﻻ ع‬ ‫ة ووضع ش و ل ارس ه ال‬ ‫ع ل ة نقل وزرع اﻷع اء ال‬ ‫ع ال ائ‬ ‫ال‬ ‫‪ -12‬ن‬
‫القان ن م ان ة ال ع‬ ‫ع ‪ ،‬وأوج‬ ‫على ح اة وص ة ال‬ ‫ع(‪ ،‬ع ال أك م ع م وج د أ خ‬ ‫وال‬ ‫) ال‬ ‫م افقة ال ف‬
‫ه ه أه ال و ال ي ن ها في أح ام القان ن‬ ‫ع ه‪ ،‬ان‬ ‫ال‬ ‫أن ﻻ ي قاضى مقابل مالي ع الع‬ ‫ع‬ ‫ع ى أن ال‬
‫ة وت ق ها‪ ،‬ال رخ في ‪ ،1985/04/16‬ال ادر في ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ ،‬ع د ‪ ،08‬ال رخ في‬ ‫ا ة ال‬ ‫رق ‪ 05/85‬ال اص‬
‫‪ ،1985/02/17‬ال لغى‪.‬‬
‫ال ف ‪،‬‬ ‫ةب‬ ‫ة ف ص على ض ورة ت اب اﻷن‬ ‫انات القان ن ة لع ل ة زرع اﻷع اء ال‬ ‫في ال‬ ‫ع ال ائ‬ ‫وسع ال‬
‫ه اس ق اء أح ام القان ن رق‬ ‫وه ا ما اس‬ ‫ع‬ ‫ة وال اف ة على ص ة ال‬ ‫ال ه ال‬ ‫وعﻼم ال‬ ‫ض ورة ت‬
‫ة‪ ،‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د‪ ،46‬ال ادر ب ارخ ‪ 29‬ج ل ة ‪ ،2018‬ال ع ل‬ ‫ال‬ ‫‪ 11-18‬ال رخ في ‪ 02‬ج ل ة ‪ 2018‬ي عل‬
‫اﻷم رق ‪ 02-20‬ال رخ في ‪ 30‬أوت ‪ ،2020‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ 50‬ال ادر ب ارخ ‪ 30‬أوت ‪.2020‬‬ ‫ج‬ ‫وال‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 616 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫ر اس زق‪ ،‬فال اج ة اﻷع اء‬ ‫ة‬ ‫اس غﻼل ع ل ة زرع ونقل اﻷع اء ال‬ ‫ال‬ ‫ال ي‬
‫فعﻼ م م في القان ن ال ائ ‪.13‬‬ ‫ة اه ة شائعة ون ان‬ ‫ال‬

‫ة‬ ‫ات ال‬ ‫ف في ال‬ ‫في ال‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬ال‬

‫في ال ل ح اﻻص اعي‪،‬‬ ‫ة ل م ال‬ ‫ات ال‬ ‫ف في ال‬ ‫في ال‬ ‫ائفة ال‬ ‫ت رج ض‬
‫واله سة ال راث ة ه ا ما س اول ت ض ه في ما يلي‪:‬‬ ‫اخ ال‬ ‫اﻻس‬

‫ثة ت اع على‬ ‫ةم‬ ‫ال ل ح اﻻص اعي وس لة‬ ‫في ال ل ح اﻻص اعي‪ :‬ع‬ ‫ال‬ ‫‪-1‬‬
‫ة ل ل م لة العق ‪ ،‬ف ع‬ ‫ال سائل ال‬ ‫فهي إح‬ ‫ال وج‬ ‫عي ب‬ ‫ل ج اع‬ ‫اﻹن اب دون أن‬
‫عل ها فه ال ‪:‬‬ ‫حاﻻت اﻷش اص ال ق ل‬ ‫ق ال ل ح اﻻص اعي‬

‫لل وج ح ا ان أو م ا في رح ال وجة‬ ‫ان ال‬ ‫ال ل ح ب فة ال وج داخل ال ح ‪ :‬مفادها إدخال ال‬


‫‪.‬‬ ‫ل ال‬ ‫ها و‬ ‫ة وتل‬ ‫م ات اد ال ي ال‬ ‫ي‬ ‫ب خل‬

‫ﻷن ع ل ة اﻹخ اب ت‬ ‫بل‬ ‫س‬ ‫لح عل ه أ فال اﻷناب‬ ‫ال ل ح ب فة ال وج خارج ال ح ‪:‬‬
‫ي ال وج و ع ح وث انق ام‬ ‫ة في أن ة اخ ار مه أ ﻹح اث ع ل ة ال ل ح‬ ‫داخل أن ب‪ ،‬ت رع ال‬
‫عي ع ما ت ته ه ل ل ‪.14‬‬ ‫ة ال لق ة في رح ال وجة و أخ ال ل م اره ال‬ ‫ي زرع ال‬ ‫ال ل‬

‫على العق أسل ب‬ ‫ال ق ات ال ي ة لل غل‬ ‫اﻷرحام إح‬ ‫ال ل ال ا ة أو اس ار ال ح ‪ :‬ع تأج‬
‫حى‬ ‫ات م اﻷم اﻷصل ة وح انات م ة م زجها‪ ،‬ث ت ضع في ال‬ ‫ه فل اﻷناب ‪ ،‬إذ ت خ ب‬
‫ال فل‪ ،15‬اس ع ل‬ ‫ال اغ‬ ‫تق ل إن ت ج رح ها لل وج‬ ‫ف ضع ع ها في رح ام أة أخ‬ ‫ت ل ن اة ال‬

‫ات اه أخ م الفقه‬ ‫يف‬ ‫ةف‬ ‫ف ة ب ع اﻷع اء ال‬ ‫ة فه ال م ي‬ ‫اﻵراء ح ل ال اج ة اﻷع اء ال‬ ‫‪ -13‬اخ لف‬
‫ة‬ ‫انات القان ن ة لع ل ات ن ع وزرع اﻷع اء ال‬ ‫ح ‪" ،‬ال‬ ‫‪ :‬زاي‬ ‫ل ان‬ ‫م ال ف‬ ‫ان ة الع ل ة‪ ،‬ل‬ ‫الف ة و اد‬
‫"‪ ،‬ال لة ال ق ة للقان ن والعل م ال اس ة ‪ ،‬جامعة م ل د‬ ‫ة ال ع ل وال‬ ‫ال‬ ‫اﻷح اء في ل القان ن رق ‪ 11-18‬ال عل‬ ‫ب‬
‫وزو‪ ،2020 ،‬ص ص‪.372-370.‬‬ ‫‪،‬ت‬ ‫مع‬
‫عة والقان ن‬ ‫ر الفقه اﻹسﻼم ة‪ ،‬دراسة فقه ة مقارنة‪ ،‬ل ة ال‬ ‫جاد ﷲ ال ار‪ ،‬ال ل ح اﻻص اعي م م‬ ‫‪ -14‬اس ع ال‬
‫وال قهل ة‪ ،‬م ف على ال قع اﻹل وني اﻻتي‪:‬‬
‫‪https://jfslt.journals.ekb.eg/article_10916_9c09661468ba090a9f48d3169b893c8.pdf‬‬
‫تم اﻹطﻼع عليه يوم‪2022-10-26 :‬‬
‫ج عق ب ال وج واﻷم ال يلة وغال ا ما ن قابل مالي ج اه ‪ ،‬ف إن اء ش ات‬ ‫‪-15‬ت ن ع ل ة اس ار ال ح‬
‫اس زاد‬ ‫‪:‬‬ ‫ل أن‬ ‫م ال ف‬ ‫ف ال ح وحف ال ي‪ .‬ل‬ ‫ا ه ت ب ك خاصة‬ ‫ار ال ح ‪،‬‬ ‫ت ارة خاصة ع ل ة اس‬
‫م و ة عق اس ار ال ح وآثاره‪ ،‬م لة ل ة ال أم ن ال امعة‪ ،‬الع د ‪ ،22‬ص‪ 384.‬م ف على ال قع‬ ‫كامل ال ع ‪ ،‬م‬
‫اﻻتي‪:‬‬
‫‪https://www.iasj.net/iasj/download/9da674571ae93423‬‬
‫تم اﻹطﻼع عليه يوم‪2022-10-15 :‬‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 617 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫ة على‬ ‫ال اع ة ال‬ ‫ا ص ر في ف ن ا قان ن ي‬ ‫ان ا ﻷول م ة س ة ‪،1978‬‬ ‫ه ه ال ق ة في ب‬


‫ن ها‬ ‫فات ح‬ ‫واض ا إذا ما ق ناه ب ة ال‬ ‫ع ال ائ‬ ‫اﻹن اب وف ش و م دة‪ .16‬و و م قف ال‬
‫‪17‬‬
‫ال ادة ‪ 45‬م ر م قان ن اﻷس ة ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ج‬

‫ارة ع ت ر عل ي‬ ‫اخ ال‬ ‫واله سة ال راث ة‪ :‬اﻻس‬ ‫اخ ال‬ ‫في اﻻس‬ ‫ال‬ ‫‪-2‬‬
‫ه ه الف ة ماهي‬ ‫‪ ،18‬ف ان‬ ‫ف ع إم ان ة ان اج أش اص م اثلة وم ان ة ج ا دون وج د أب‬ ‫و ي‬
‫اة "دولي ب ارخ‬ ‫م ﻼد ال ع ة ال‬ ‫اخ ح اني ال ي أسف ت ع‬ ‫ة ح ة ل اح ع ل ة اس‬ ‫إﻻ ن‬
‫ت أسه ‪ ،Iam Wilmut‬و ع ها م اش ة‬ ‫العل ي ال‬ ‫ف الف‬ ‫‪ 1979/02/27‬في م قة اﻻس ل ة م‬
‫ة‪ ،‬ل ي م اﻷم‬ ‫ة عام ‪ 2001‬وم خل ة ج‬ ‫ة اﻷم‬ ‫في ال ﻻ ات ال‬ ‫اخ أول ائ‬ ‫أعل ع اس‬
‫فق ‪.19‬‬ ‫ﻼ ون ا ان به ف ال‬

‫مغاي ا مقارنة ب ا ة ال ق ق ال ار إل ها سا قا‬ ‫اخ ال‬ ‫ص م ألة اﻻس‬ ‫كان ال قف ال ولي‬


‫رتها على ال ج د‬ ‫ات ال اش ة في م ال حق ق اﻹن ان ن ا ل‬ ‫م أغل ة ال ول وال‬ ‫ال ف‬ ‫فلق تلق‬
‫اه‬ ‫ة وت وقف ال ارب ال اصة ه‪،‬‬ ‫ة اﻷم‬ ‫ه في ال ﻻ ات ال‬ ‫في أرجاء العال ‪ ،20‬ف ت‬ ‫ال‬
‫اخ‬ ‫اﻻس‬ ‫نها ت‬ ‫ان ا م قف م لف في ه ا ال أن‬ ‫ات ت ب‬ ‫ة ﻷل ان ا وف ن ا ف‬ ‫ال ال ال‬
‫ﻷغ اض عﻼج ة‪.21‬‬

‫‪16‬‬
‫‪-Loi n94-654 du 29 juillet 1994 relative au don et à l’utilisation des éléments et produits du corps‬‬
‫‪humain, à l’assistance médicale à la protection et au diagnostic prénatal, J.O.R.F n175 du 30juillet‬‬
‫‪1994.‬‬
‫‪ - -17‬ستقراء أح ام ال ادة ‪ 45‬م ر م قان ن اﻷس ة أن ال ع أجاز ال ل ح ب ضع ش و ت ل في عق ال واج‪ ،‬ال ضى على‬
‫ع لق أجاز ما‬ ‫ج ان ال‬ ‫ال ل ح خارج أم داخله‪ ،‬و ق اءة م أن ة ن‬ ‫ها ول ي ضح إن ان ق‬ ‫الفعل‪ ،‬و ي ال وج و‬
‫ل راجع‪ :‬اﻷم ‪ 02/05‬ال‬ ‫م ال ف‬ ‫ار ال ح او ما س اها اﻷم ال يلة‪ .‬ل‬ ‫ح م اس‬ ‫ف‬ ‫ع ف أ فال اﻷناب‬
‫قان ن اﻷس ة‪ ،‬ال ادر في ‪ 27‬ف اي ‪ ،2005‬ج‪.‬ر‪ .‬ع د ‪ ،15‬ص‪.19 .‬‬
‫اخ ﻷغ اض‬ ‫اﻻس‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫اخ ال ﻼ ا واﻷع اء ال‬ ‫وه ا‪ :‬اس‬ ‫اخ ال‬ ‫م أن اع اﻻس‬ ‫نع‬ ‫ب‬ ‫‪ -18‬ن‬
‫‪،‬‬ ‫عة والقان ن‪ ،‬م لة جامعة دم‬ ‫في ال‬ ‫اخ ال‬ ‫‪ :‬واصل ﷴ‪ ،‬اﻻس‬ ‫ل أن‬ ‫م ال ف‬ ‫اخ اﻷج ة‪ ،‬ل‬ ‫عﻼج ة‪ ،‬واس‬
‫‪ ،‬ع د‪ ،2003 ،2‬ص ص‪.33‬‬ ‫ال ل ال ام ع‬
‫ال جع نف ه‪ ،‬ص‪.33.‬‬ ‫‪ -19‬أن‬
‫مع‬ ‫مق ل و اق‬ ‫ل أم غ‬ ‫ﻷغ اض ال‬ ‫اخ ال‬ ‫لها س ة ‪ 2004‬إن اﻻس‬ ‫ة العال ة في تق‬ ‫ة ال‬ ‫‪-20‬أك ت م‬
‫ة العال ة‪ ،‬ال ادر ع ال ل‬ ‫ة ال‬ ‫اﻷمانة العامة ل‬ ‫ل راجع‪ :‬تق‬ ‫م ال ف‬ ‫ال ﻼمة ال ن ة وال وح ة لﻺن ان‪ ،‬ل‬
‫‪ ،2004‬وث قة رق ‪EB115/INF.DOC :‬‬ ‫في دورته ال ام ة وع ة ع ال ائة‪ ،‬في ‪ 18‬د‬ ‫ال ف‬
‫ة‬ ‫العام ل‬ ‫وحق ق اﻹن ان ص ر اﻹج اع خﻼل ال ورة ال اسعة والع ون لل ت‬ ‫م ال‬ ‫‪ -21‬اﻹعﻼن العال ي لل‬
‫ة س ة ‪.1998‬‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫عل ه ال‬ ‫‪ ،1997‬وصادق‬ ‫‪ ،‬ال عق ب ارخ ‪ 11‬ن ف‬ ‫ال ن‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 618 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫ب ل ج ة ﻻن قال ال فات‬ ‫به ف إرساء أس‬ ‫ه عل اله سة ال راث ة في أواخ الق ن ال اسع ع‬
‫ع لة‬ ‫ات إما ﻻك اب صفة ج ي ة أو ﻹزالة صفة م ض ة‪ ،‬ف اه‬ ‫اﻷج ال وم ان ة تع يل ال‬ ‫ال راث ة ع‬
‫في ال لل وعﻼج ال‬ ‫ال‬ ‫ع ت ر ه ا العل إلى اك اف ال‬ ‫ال ي العﻼجي ال ت‬ ‫ال‬
‫ل على‬ ‫ت اب ار ع ة أدو ة لعﻼج اﻷم اض ال راث ة ‪ ،22‬وفي ال قابل‬ ‫ال الف و فعل ذل‬ ‫إصﻼح ال‬
‫ال ﻼلة‬ ‫امها في ت‬ ‫اس‬ ‫العﻼجي و‬ ‫ال ي غ‬ ‫اله سة ال راث ة دو ار سل ا أو ما ع ف ال‬
‫ة وف ة‬ ‫قة ذات ق رات ج‬ ‫ل‬ ‫ع‪،‬‬ ‫ة في ال‬ ‫ة وال‬ ‫اه في ه ر الع‬ ‫ة‪ ،23‬اﻷم ال‬ ‫ال‬
‫في‬ ‫ع وم اس صارخ في ال‬ ‫ل خلل في ب ة ال‬ ‫ذات ق رات ض فة وض لة ما‬ ‫فائقة و قة أخ‬
‫ال ول ة ﻻس ا ال ادة اﻷولى م اﻹعﻼن‬ ‫س في ال اث‬ ‫اﻷش اص ال‬ ‫ال ل ي ب‬ ‫ال اواة وع م ال‬
‫العال ي ل ق ق اﻹن ان ‪.1948‬‬

‫ال اني‪ :‬م اه ت اجع عال ة حق ق اﻹن ان في ل ه ر ال ق ق‬ ‫ال‬


‫ال ي ة‬
‫ع ال ولي ساحة‬ ‫ال ود ال اس ة واﻹقل ة وال قا ة لل ول‪ ،‬فال‬ ‫إن حق ق اﻹن ان م ألة عال ة ت ع‬
‫ة دول ة‬ ‫ال اصة في م ال حق ق اﻹن ان‪ ،24‬فهي ق‬ ‫م ل ال ق ق ال اردة في اﻹعﻼنات وال اث‬ ‫ل‬
‫ل ة‬ ‫خارجة ع ال ائل ال اخل ة لل ولة وس ادتها ﻻس ا في ل ت ل مفه م ه ه اﻷخ ة م مفه م ال ادة‬
‫عار ح ا ة حق ق اﻹن ان م اﻻع اءات في‬ ‫ع ال ولي ال خل‬ ‫ال‬ ‫ول ة وال ي ت ل واج‬ ‫إلى ال ادة‬
‫إ ار مفه م م ول ة ال ا ة‪.25‬‬

‫وال ع ب س ة ‪1978‬‬ ‫ص عل ها م اﻹعﻼن الف ن ي لل ا‬ ‫خاص ة العال ة ال‬ ‫إن ان ت‬


‫هف‬ ‫عى إلى ت ق‬ ‫ها فال ل‬ ‫ة لﻸج ال ال ﻼثة ن ا ل ا ة ال ق ق ال ي ت‬ ‫قه ال‬ ‫اﻷم ال هل ت‬
‫ه ر حق ق دخ لة على‬ ‫في ال اة وح ا ة ال امة اﻹن ان ة ع‬ ‫نها أﻻ وه ال‬ ‫في م‬ ‫واح ون اخ لف‬
‫ة خاص ة عال ة حق ق‬ ‫إلى ت‬ ‫أد‬ ‫ال‬ ‫أنها وع م تق لها ل‬ ‫عات م خ ا واخ ﻼف م قف ال ول‬ ‫ال‬
‫ها‬ ‫إلى ت‬ ‫ال ول الغ ة ف ة ال ق ق ال ل ج ة وسع‬ ‫م ان ها خاصة ع ما رح‬ ‫اﻹن ان ع‬

‫‪.‬‬ ‫وحق ق اﻹن ان‪ ،‬ال الف ال‬ ‫م ال‬ ‫‪ -22‬اﻹعﻼن العال ي لل‬
‫‪-23‬ال لي سع سال ‪ ،‬العﻼقة ب اله سة ال راث ة وحق ق اﻹن ان‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬د‪.‬س‪.‬ن‪ ،‬ص ص‪10-6.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪- TETTRON Roseline, L’universalité des droits de l’homme, apparences et réalité, p.148.‬‬
‫‪https://www.diplomatie.gouv.fr/IMG/pdf/FD001351.pdf‬‬
‫‪consulté le 21-10-2022.‬‬
‫‪-25‬أو ز ﻻم ة‪ ،‬ال اع ات اﻹن ان ة في ض ء م أ م ول ة ال ا ة‪ ،‬أ وحة ل ل درجة ال راه‪ ،‬القان ن ال ولي اﻹن اني‬
‫ا ة‪ ،2016 ،‬ص ص‪.172-164.‬‬ ‫وحق ق اﻹن ان‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة ع ال ح ان م ة‬

‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬


‫‪- 619 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫ة أنها دخ لة على‬ ‫اع ل ل ه ه ال ق ق‬ ‫م ها اﻻن‬ ‫ال‬ ‫اﻷول(‪ ،‬ل قابله رف‬ ‫قان ن ا)ال ل‬
‫أنها ال فا على انها ال قافي)ال ل ال ال (‪.‬‬ ‫ثقاف ه )ال ل ال اني(‪ ،‬واس غﻼل إم ان ة ت ف ها‬

‫ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ال ئي ل ق ق ال ل ال ا ع في الق ان‬ ‫ال ل اﻷول ال‬

‫ة ذل الفعل وتق له‬ ‫ع اع افا قان ن ة وش‬ ‫فات ال ه ة في ال‬ ‫القان ني لل‬ ‫ع ل ة ال‬ ‫تع‬
‫رة ت ل ج ا‬ ‫ل أت إل ه ال ول الغ ة وال‬ ‫ع وال ل ات ال ع ة في ال ولة وه اﻷسل ب ال‬ ‫ف ال‬ ‫م‬
‫اﻹشارة إل ه أعﻼه‪-‬‬ ‫نها ‪-‬س‬ ‫على تأي م‬ ‫عل‬ ‫ق ق ال ل ال ا ع‪ ،‬ح‬ ‫ة لﻸفعال ال ي س ها‬ ‫ال‬
‫امها وت اسقها مع أح ام القان ن ال ولي ل ق ق اﻹن ان وخاص ة العال ة‪.‬‬ ‫ان‬ ‫ه‪ ،‬دون اك اثها ل‬ ‫وت‬

‫ر العل ي‬ ‫نها ت عى إلى م اك ة ال‬ ‫لف ال ق ق ال ل ج ة م قفها‬ ‫ت ر ال ول ال ي رح‬


‫‪ ،‬شعارها في ذل‬ ‫وسع ها في ال ق م وال‬ ‫فة أخ‬ ‫ل ال اﻻت عامة وال ال ال ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫اء ح ى إم ان ة وضع ح ل اته إن ان عاني‬ ‫ح ة الف د في فعل ما‬ ‫ق ق اﻹن ان وت‬ ‫عال ا‬ ‫ال‬
‫اﻷ اء م ت ل م ول ه في حال م اع ة‬ ‫وت‬ ‫ه ل ا ال اقة ل فع ال‬ ‫ف ان‬ ‫م مض مه‬
‫وتل ها م اش ة‬ ‫‪26‬‬
‫في جانفي‪2002‬‬ ‫ال ف‬ ‫على ال ت إص ار قان ن ج ي س ة ‪ 2001‬ودخل ح‬ ‫ال‬
‫ف في ج ه‪،‬‬ ‫لها أح ة الف د في ال‬ ‫ا في ‪ 2002‬وف ن ا في ‪ .201627‬وت عها تق ات ته‬ ‫بل‬
‫أول ال ول ال ي أجازته س ة ‪ ،1972‬ث‬ ‫ي وتع ال‬ ‫ل ال‬ ‫في ال‬ ‫ح والقان ني ال‬ ‫كاﻻع اف ال‬
‫ال‬ ‫ص احة ع ل ة تغ‬ ‫ت ع ها أل ان ا‪ ،‬ا ال ا‪ ،‬ه ل ا‪ ،‬وت ا‪ ،‬وفي ال قابل ه ال م ال ول ال ي ل ت‬
‫ا ع ما‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫س ه ض ا اﻻع اف ال الة ال ن ة لل‬ ‫بها ون ا‬ ‫في ق ان ها ع ل ة ج اح ة م خ‬
‫ا ه ال ال عل ه في ل ان‬ ‫ات خاصة ال فاع ع حق قه‬ ‫ج‬ ‫عها وال اح له ب‬ ‫شاع اﻷم في م‬
‫م ﻼ‪.28‬‬

‫ه‬ ‫القان ن لل ق ق ال ل ج ة وم ألة اﻻع اف بها م ع مه ل‬ ‫ال ول ف ة ال‬ ‫تع ت ع‬ ‫ف‬


‫اد م خﻼل ال اح لﻸش اص إن اء‬ ‫اه في ال قل ل م ن ة ال الة وت ر اﻻق‬ ‫ر اس زقا‬ ‫ك‬
‫ار اﻷرحام و ك حف ال ي‪.29‬‬ ‫ش ات ت ارة ﻻس‬

‫ح م ال ق ق ال ق رة في‬ ‫ف ها ع ل ة الق ل ب افع ال ح ة ال ي أص‬ ‫أن ت‬ ‫ل في ال و ال ي‬ ‫ص ال ف‬ ‫‪-26‬‬


‫‪،‬‬ ‫ق ق اﻹن ان في دورتها ال ان ة وس ع ن‪ ،‬ال عق ة‬ ‫له ل ا ال ق م لل ة ال ع ة‬ ‫ال ور ال ال‬ ‫‪ :‬ال ق‬ ‫ه ل ا أن‬
‫ب ارخ ‪ 09‬ج ل ة ‪ ،2001‬وث قة رق ‪.CCPR/C/SR :‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -27‬راجع قان ن رق ‪ 2016/87‬ال ادر في ف ن ا‪ ،‬ال الف ال‬
‫في ال ام القان ني الل اني‪ ،‬ال امعة الل ان ة‪.‬‬ ‫‪ -28‬علي ف ه هان ة‪ ،‬ت ل ال‬
‫‪http://77.42.251.205/researchesView.aspx?opt&RulID=45&TYPE=PRINT‬‬
‫تم اﻹطﻼع عليه في ‪2022-10-26‬‬
‫‪-29‬تع ش ة ‪ STOREES‬من الشركات الناجحة في مجال استئجار الرحم ويتراوح ثمن الرحم المستأجر ما بين خمسة أﻻف‬
‫وعشرة أﻻف دوﻻر‪ .‬لمزيد من التفصيل أنظر‪ :‬ياسر عبد الحميد جاد ﷲ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.345.‬‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 620 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫ص ها ال قا ة‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬اح اج ال ول‬

‫ق ق ال ل‬ ‫ص ة ال قا ة لل ول‬ ‫خاص ة عال ة حق ق اﻹن ان وال‬ ‫ادم ب‬ ‫ج ل ة ال‬ ‫ﻻ تت‬


‫ر العل ي‬ ‫ل ال‬ ‫ادم زادت في‬ ‫أن ش ة ال‬ ‫اﻷج ال ال ﻼثة ل ق ق اﻹن ان غ‬ ‫ون ا رفق‬ ‫ال ا ع فق‬
‫ب قافة ال ول وه ها‪.30‬‬ ‫ل جي اع ار أنها حق ق ت‬ ‫وال‬

‫ار‬ ‫ف قافة ال ول ت ل م ل العقائ والق اعات ال لقة ال ي ت م بها ج اعة مع ة فال قافة هي ال‬
‫ثقافة ال ول العادات وال قال ‪ ،‬اللغة ال ي وغ ها م‬ ‫أ‪ ،‬و رج ض‬ ‫ال ح وال‬ ‫ب‬ ‫إل ه لل‬ ‫ال‬
‫ان ذل ب افع‬ ‫اته ول‬ ‫على ح مة اﻹن ان أو ال اس‬ ‫ال ي ت ج بها ال ول ال اف ة لف ة ال ع‬ ‫ال عاي‬
‫ات ال ول ة‪.‬‬ ‫فق ان ال قة م ال‬ ‫ص ها ال قا ة‬ ‫ها‬ ‫الع ل ة‪ ،‬وت‬

‫عة اﻹسﻼم ة‬ ‫قة م ال‬ ‫ة عاداتها وتقال ها ال‬ ‫ال ول ال ددة في ه ا ال أن م‬ ‫تع ال ائ إح‬
‫ل‬ ‫وت‬ ‫عة اﻹسﻼم ة واضح‪ ،‬إذ ت رف‬ ‫دي ال ولة وم أ م س دس را‪ ،31‬فأح ام ال‬ ‫ال ي تع‬
‫ال ي‬ ‫فات ال ي ته د ح اة اﻹن ان وف ته لق له تعالى في اﻵ ة ‪ 33‬م س رة اﻹس اء‪ " :‬وﻻ تق ل ا ال ف‬ ‫ال‬
‫لعل‬ ‫ل شيء خلق ا زوج‬ ‫ا في س رة ال رات اﻵ ة ‪ 49‬على مايلي‪" :‬وم‬ ‫" وق له أ‬ ‫ح م ﷲ إﻻ ال‬
‫ون"‬ ‫ت‬

‫ص ها ال قا ة‬ ‫آل ة ﻻح ام ال ول ل‬ ‫ال ل ال ال ‪ :‬ال ف‬

‫ج ها ع ن ها في ع م اﻻل ام‬ ‫ع إرادة ال ولة أث اء إب امها ال عاه ة ال ول ة‪ ،‬تعل‬ ‫تع‬ ‫ال ف‬


‫ص عل ها في ال ادة ال ان ة م اتفا ة ف ا لقان ن‬ ‫ص ال عاه ة وفقا لل و ال‬ ‫م ن‬ ‫أو أك‬ ‫ب‬
‫ال عاه ات‪.32‬‬

‫‪30‬‬
‫‪FONTAINE Laurélien, « L’universalisme des droits en question, la déclaration universelle des‬‬
‫‪droits de L‬‬
‫‪Homme 60 ans après », Chiers de recherche sur les droits fondamentaux, université de Caen- Bass,‬‬
‫‪Normandie, n 7, Décembre 2009, , pp.12-13.‬‬
‫ر ج ال س م ال ئاسي رق ‪ ،438‬ال رخ‬ ‫‪ -31‬ال ادة )‪ (2‬م دس ر ال ه رة ال ائ ة ال ع ة ال ق ا ة‪ ،‬ال‬
‫القان ن رق ‪،03-02‬‬ ‫‪ ،1996‬ال ع ل وال‬ ‫‪ 1996‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪.‬ع د‪ ،76‬ال ادر ب ارخ ‪ 08‬د‬ ‫في ‪ 07‬د‬
‫القان ن رق ‪-08‬‬ ‫م رخ في ‪ 10‬أف ل ‪ ،2002‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ .‬ع د ‪ ،25‬ال ادر ب ارخ‪ 14‬أف ل ‪ ،2002‬ال ع ل وال‬
‫القان ن‬ ‫ج‬ ‫‪،2008‬ال ع ل وال‬ ‫‪ 2008‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ ،63‬ال ادر ب ارخ ‪ 16‬ن ف‬ ‫‪ 19‬م رخ في ‪ 15‬ن ف‬
‫رق ‪ 01-16‬ال رخ في ‪ 6‬مارس ‪ ،2016‬ج‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ ،14‬ال ادر ب ارخ ‪ 07‬مارس ‪ ،2016‬ال ع ل وال‬
‫‪ ،2020‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ ،82‬ال ادر ب ارخ ‪30‬‬ ‫ال س م ال ئاسي رق ‪ ،442/20‬ال رخ في ‪ 30‬د‬ ‫ج‬
‫‪.2020‬‬ ‫د‬
‫‪ -32‬وافي أح ‪ ،‬ال ا ة ال ول ة ل ق ق اﻹن ان وم أ ال ادة‪ ،‬دار ه مه‪ ،‬ال ائ ‪ ،2005،‬ص‪.224 .‬‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 621 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫ر العل ي ل ف‬ ‫ال ل ي م ال ق ق ال ات ة ع ال‬ ‫ة لل‬ ‫ال‬ ‫ون ان م ال ت ف ال ول ج م‬


‫اﻻتفا ات ال ول ة ل ق ق اﻹن ان ف ل‬ ‫في ال ازع ب‬ ‫رة في الل ء إل ه وال‬ ‫اﻷس اب ال‬ ‫إح‬
‫ص ها ال قا ة‪.33‬‬ ‫ف ة واح امها ل‬ ‫أح ام اﻻتفا ات وال امات ال ولة ال‬ ‫ام ب‬ ‫ي ق اﻻن‬

‫م راته قائ ة‬ ‫ع حال ا ون ان‬ ‫لل ء ال ول على ان هاج أسل ب ال ف م‬ ‫ال الي م ال ال ي‬
‫فات‬ ‫ال‬ ‫ن ا ل ن ف ة ال ل ال ا ع ل ق ق اﻹن ان ل ي اﻹج اع ال ولي عل ها أو اب ام اتفا ة دول ة ت‬
‫س ها ال ول الغ ة في ق ان ها ال اخل ة على أنها ت ل ج ﻼ ار عا ل ق ق اﻹن ان‪.‬‬ ‫ال ي‬

‫‪-33‬ال جع نف ه ‪ ،‬ص‪.228.‬‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 622 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫خات ة‪:‬‬
‫فات سل ة نات ة ع‬ ‫هم ت‬ ‫ﻻ ت ل ف ة ال ل ال ا ع ل ق ق اﻹن ان م اﻹش اﻻت‪ ،‬ن ا ل ا ت‬
‫في ال اة‬ ‫ال ارخ على ال‬ ‫الف ة اﻹن ان ة ال ع‬ ‫العل ي وال ي ته ف إلى تغ‬ ‫ر في ال ال‬ ‫ال‬
‫ق عل ها في م لف ال اث‬ ‫ة عال ة حق ق اﻹن ان ال‬ ‫ورة إلى ن‬ ‫ال‬ ‫وال امة اﻹن ان ة ما ي د‬
‫فات ت رج‬ ‫على أنها ت‬ ‫ةت‬ ‫فات في ق ان ها ال‬ ‫ف م ال‬ ‫به ا ال‬ ‫ال ول ة و أن ال ول ال ي اع ف‬
‫ف في ج ه وت عل م حق ق اﻹن ان م ألة داخل ة‪.‬‬ ‫ال ق ق ال ق رة لﻺن اني ال‬ ‫ض‬

‫ب أ في‬ ‫ال ل ي له ا ال ل ال‬ ‫أن ال‬ ‫ص ها ال قا ة‬ ‫أح ة ال ول ال‬ ‫ل ل في اﻷخ‬


‫ار ال ح وال ت ب افع ال ح ة ‪(...‬‬ ‫ي‪ ،‬اس‬ ‫ل ال‬ ‫في ال‬ ‫ال ل ج إلى ال احة ال ول ة )كال‬

‫ة لﻺن ان اع ارها حق ق‬ ‫في ال اة‪ ،‬م أ ال امة اﻹن ان ة وال ﻼمة ال‬ ‫حفا ا م ها على ال‬
‫القان ن ال ولي ل ق ق اﻹن ان‪ .‬ك ا عاب على ه ه ال ول وﻻس ا‬ ‫ج‬ ‫مق سة في ال ائع ال ي ة وم سة‬
‫في ال فا ة‪،‬‬ ‫ال ل ال ا ع )كال‬ ‫ض‬ ‫ائفة ال ق ق ال ي ت‬ ‫اﻹ ابي م‬ ‫ال ول الع ة ت اهلها ال ان‬
‫على‬ ‫ع م أ عال ا‬ ‫نها ي ع م أ امة اﻹن ان ال‬ ‫في ال احة‪ ،‬ال ق ق ال ق ة‪ (.‬مادام م‬ ‫ال‬
‫ال ول اﻻم ال له‪.‬‬

‫فه مها ال ل شه ت اجع ج ئي وﻻ‬ ‫إلى الق ل أن خاص ة عال ة حق ق اﻹن ان‬ ‫في اﻷخ‬ ‫ن ل‬
‫ه قائ ة‪.‬‬ ‫ت ال إم ان ة إعادة ال‬

‫ال لي عل ه نق ح ما يلي‪:‬‬ ‫فل فاد ال ع‬

‫فات ال اذة ال ي ت رها ال ول الغ ة على أنها‬ ‫لل‬ ‫‪ -‬ض ورة اﻹج اع ال ولي على وضع ض ا‬
‫اخ‬ ‫ة لﻼس‬ ‫ا ان ال ال عل ه ال‬ ‫إلى اﻷج ال ال ﻼثة ل ق ق اﻹن ان‬ ‫حق ق ت ل ج ﻼ ار ع‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬

‫فة قان ن ة‬ ‫ها‬ ‫فات إما تق لها وت‬ ‫أن تعاملها مع ه ه ال‬ ‫‪ -‬ات اذ ال ول م قف واضح وصارح‬
‫الغ ض ع م قفها ات اهها وه ا‬ ‫وف‬ ‫ها قان ن ا‪ ،‬وال وج ع ال‬ ‫أو إما رف ها رف ا صارحا وت‬
‫فعله‪.‬‬ ‫ع ال ائ‬ ‫اﻷم ال ل ب م ال‬

‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬


‫‪- 623 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫قائ ة ال اجع‪:‬‬

‫أوﻻ اللغة الع ة ‪:‬‬


‫‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال‬
‫اله سة ال راث ة وحق ق اﻹن ان‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬د‪.‬س‪.‬ن‪،‬‬ ‫لي سع سال ‪ ،‬العﻼقة ب‬ ‫‪ -1‬ال‬
‫ال ائ ‪.‬‬
‫‪-2‬وافي أح ‪ ،‬ال ا ة ال ول ة ل ق ق اﻹن ان وم أ ال ادة‪ ،‬دار ه مه‪ ،‬ال ائ ‪.2005،‬‬
‫ات واﻷ وحات ال ام ة‪:‬‬ ‫‪ -2‬ال‬
‫راه‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أ وحات ال‬
‫راه‪،‬‬ ‫‪ -1‬أو ز ﻻم ة‪ ،‬ال اع ات اﻹن ان ة في ض ء م أ م ول ة ال ا ة‪ ،‬أ وحة ل ل درجة ال‬
‫ال ح ان م ة‬ ‫القان ن ال ولي اﻹن اني وحق ق اﻹن ان‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة ع‬
‫ا ة‪.2016 ،‬‬
‫ص ة"‪ ،‬أ وحة ل ل شهادة د راه في العل م‪،‬‬ ‫العال ة وال‬ ‫‪ -2‬مع وز علي‪ " ،‬حق ق اﻹن ان ب‬
‫وزو‪.2016 ،‬‬ ‫‪،‬ت‬ ‫قان ن‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة م ل د مع‬ ‫ت‬
‫راه في‬ ‫‪ :‬دراسة مقارنة‪ ،‬أ وحة ل ل شهادة ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -3‬م ول ف وه ة‪ ،‬اﻷح ام القان ن ة ل ام تغ‬
‫بلقاي ‪ ،‬تل ان‪.2016-2015 ،‬‬ ‫القان ن ال اص‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة أب‬
‫راه في‬ ‫ة م ال اح ة القان ن ة‪ ،‬أ وحة ل ل شهادة ال‬ ‫‪ -4‬م اسي العل ة‪ ،‬ال عامل اﻷع اء ال‬
‫وزو‪.2016،‬‬ ‫ت‬ ‫قان ن‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة م ل د مع‬ ‫العل م‪ ،‬ت‬
‫‪:‬‬ ‫ب‪-‬م ات ال اج‬
‫القان ن ال ضعي وال ق م العل ي"‪ ،‬م ة ل ل‬ ‫ه ب‬ ‫ف‬ ‫اﻹن ان في ال‬ ‫ل ة‪" ،‬ح‬ ‫‪ -1‬غ اد‬
‫القان ن ال ولي ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال ارة‪ ،‬جامعة أﷴ‬ ‫‪،‬ت‬ ‫شهادة ال اج‬
‫ب ق ة‪ ،‬ب م داس‪.2006 ،‬‬
‫في القان ن‪ ،‬ف ع القان ن ال ولي‬ ‫‪ -2‬احي ل لى‪ ،‬ت ر مفه م حق ق اﻹن ان‪ ،‬م ة ل ل شهادة ال اج‬
‫وزو‪.2016 ،‬‬ ‫ت‬ ‫ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة م ل د مع‬
‫‪ -3‬ال قاﻻت‪:‬‬
‫اﻷح اء في ل القان ن رق‬ ‫ةب‬ ‫انات القان ن ة لع ل ات ن ع وزرع اﻷع اء ال‬ ‫ح ‪" ،‬ال‬ ‫‪ -1‬زاي‬
‫"‪ ،‬ال لة ال ق ة للقان ن والعل م ال اس ة ‪ ،‬جامعة م ل د‬ ‫ة ال ع ل وال‬ ‫ال‬ ‫‪ 11-18‬ال عل‬
‫وزو‪ ،2020 ،‬ص ص‪.391-364.‬‬ ‫‪،‬ت‬ ‫مع‬
‫م و ة عق اس ار ال ح وآثاره‪ ،‬م لة ل ة ال أم ن ال امعة‪ ،‬الع د‬ ‫‪ -2‬اس زاد امل ال ع ‪ ،‬م‬
‫‪ ،22‬م ف على ال قع اﻷتي‪:‬‬
‫‪https://www.iasj.net/iasj/download/9da674571ae93423‬‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 624 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫تم اﻻطﻼع عليه بتاريخ‪.2022-10-15:‬‬


‫في ال ام القان ني الل اني‪ ،‬ال امعة الل ان ة‪.‬‬ ‫‪ -3‬علي ف ه هان ة‪ ،‬ت ل ال‬
‫‪http://77.42.251.205/researchesView.aspx?opt&RulID=45&TYPE=PRINT‬‬
‫تم اﻻطﻼع عليه بتاريخ‪.2022-10-10 :‬‬

‫‪ ،‬ع د‪،2‬‬ ‫‪ ،‬ال ل ال ام ع‬ ‫عة والقان ن‪ ،‬م لة جامعة دم‬ ‫في ال‬ ‫اخ ال‬ ‫‪ -4‬واصل ﷴ‪ ،‬اﻻس‬
‫‪ .2003‬ص ص‪.43-13‬‬
‫م و ة عق اس ار ال ح وآثاره‪ ،‬م لة ل ة ال أم ن ال امعة‪ ،‬الع د ‪ ،22‬م ف‬ ‫‪ -5‬كامل ال ع ‪ ،‬م‬
‫على ال قع اﻻتي‪:‬‬
‫‪https://www.iasj.net/iasj/download/9da674571ae93423‬‬
‫تم اﻻطﻼع عليه بتاريخ‪.2022-10-11 :‬‬

‫القان ني‪ ،‬ل ة‬ ‫اﻻع اف ال ل ال ا ع ل ق ق اﻹن ان "‪ ،‬ال لة اﻷكاد ة لل‬ ‫‪ -6‬احي ل لى‪ " ،‬ن‬
‫ا ة‪ ,‬ع د خاص ‪ ،2017‬ص ص‪.382 -362.‬‬ ‫ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة ع ال ح ان م ة‬
‫ر الفقه اﻹسﻼم ة‪ ،‬دراسة فقه ة مقارنة‪،‬‬ ‫جاد ﷲ ال ار‪،‬ال ل ح اﻻص اعي م م‬ ‫‪ -7‬اس ع ال‬
‫كل ة ال عة والقان ن وال قهل ة‪ ،‬م ف على ال قع اﻹل وني اﻷتي‪:‬‬
‫‪https://jfslt.journals.ekb.eg/article_10916_9c09661468ba090a9f48d3169b893c8.pdf‬‬
‫تم اﻻطﻼع عليه بتاريخ‪.2022-10-26:‬‬

‫ص القان ن ة‪:‬‬ ‫‪ -4‬ال‬

‫ال س م ال ئاسي رق ‪ ،438‬ال رخ في‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫‪ -1‬دس ر ال ه رة ال ائ ة ال ع ة ال ق ا ة‪ ،‬ال‬


‫‪ ،1996‬ال ع ل وال‬ ‫‪ 1996‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪.‬ع د‪ ،76‬ال ادر ب ارخ ‪ 08‬د‬ ‫‪ 07‬د‬
‫القان ن رق ‪ ،03-02‬م رخ في ‪ 10‬أف ل ‪ ،2002‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ .‬ع د ‪ ،25‬ال ادر ب ارخ‪14‬‬
‫‪ 2008‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د‬ ‫القان ن رق ‪ 19-08‬م رخ في ‪ 15‬ن ف‬ ‫أف ل ‪ ،2002‬ال ع ل وال‬
‫القان ن رق ‪ 01-16‬ال رخ في ‪6‬‬ ‫ج‬ ‫‪،2008‬ال ع ل وال‬ ‫‪ ،63‬ال ادر ب ارخ ‪ 16‬ن ف‬
‫ج‬ ‫مارس ‪ ،2016‬ج‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ ،14‬ال ادر ب ارخ ‪ 07‬مارس ‪ ،2016‬ال ع ل وال‬
‫‪ ،2020‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ ،82‬ال ادر‬ ‫ال س م ال ئاسي رق ‪ ،442/20‬ال رخ في ‪ 30‬د‬
‫‪.2020‬‬ ‫ب ارخ ‪ 30‬د‬

‫ب ارخ ‪ 26‬ج ان ‪ ،1945‬دخل‬ ‫سان ف ان‬ ‫ادق عل ه في م ت‬ ‫ة‪ ،‬ال‬ ‫ة اﻷم ال‬ ‫‪ -2‬م اق م‬
‫ة‬ ‫ق ار ال‬ ‫ج‬ ‫‪،1962‬‬ ‫إل ه ال ائ في ‪ 08‬أك‬ ‫‪ 1945‬ان‬ ‫ال ف في ‪ 24‬أك‬ ‫ح‬
‫‪.1962‬‬ ‫ة رق ‪) 1754‬د‪ ،(17.‬ال ادر ب ارخ ‪ 08‬أك‬ ‫العامة لﻸم ال‬

‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬


‫‪- 625 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
‫ال ل ‪ 17‬الع د‪ 02‬ال ة‪ 2022‬ص ص‪627-611:‬‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫الق ار رق ‪-3‬‬ ‫ج‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫‪ -3‬اﻹعﻼن العل ي ل ق ق اﻹن ان‪ ،‬ال ادر ع ال‬
‫امها لﻺعﻼن العال ي ل ق ق اﻹن ان‬ ‫ال ائ ان‬ ‫‪ ،1948‬أعل‬ ‫‪ ،217‬ال رخ في ‪ 10‬د‬
‫‪.1963‬‬ ‫ال ادة ‪ 11‬م دس ر ‪ 1963‬في س‬ ‫ج‬
‫ة‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫عل ه ال‬ ‫صادق‬ ‫‪ -4‬العه الّ ولي ال اص ال ق ق ال ن ة وال اس ة‪ ،‬ال ّ‬
‫‪ 1966,‬ال ّ دخل حّ ال فاذ في‪23‬‬ ‫ج الق ار رق ‪) 2255‬ألف د‪ ،(21-‬ال رخ في‪16‬د‬
‫ال س م ال ئاسي رق ‪ ،67-89‬ال رخ في ‪ 16‬ما‬ ‫ج‬ ‫إل ه ال ائ‬ ‫مارس ‪ ،1986‬ان‬
‫في ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‬ ‫ال‬ ‫‪،1989‬ج‪ .‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ ،.‬ع د ‪ 20‬ال ادر ب ارخ ‪ 17‬ما ‪ ،1989‬ن‬
‫‪.1997‬‬ ‫ع د ‪ 11‬ل‪ 26‬ف‬
‫ة العامة لﻸم‬ ‫عل ه ال‬ ‫صادق‬ ‫اد ة واﻻج ا ة‪ ،‬ال ّ‬ ‫‪ -5‬العه ال ولي ال اني ال اص ال ق ق اﻻق‬
‫‪ 1966,‬ال ّ دخل حّ ال فاذ‬ ‫ة ج الق ار رق ‪) 2255‬ألف د‪ ،(21-‬ال رخ في‪16‬د‬ ‫ال‬
‫ج ال س م ال ئاسي رق ‪ ،67-89‬ال رخ في ‪ 16‬ما‬ ‫إل ه ال ائ‬ ‫في‪ 23‬مارس ‪ ،1986‬ان‬
‫في ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‬ ‫ال‬ ‫‪،1989‬ج‪ .‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ ،.‬ع د ‪ 20‬ال ادر ب ارخ ‪ 17‬ما ‪ ،1989‬ن‬
‫‪.1997‬‬ ‫ع د ‪ 11‬ل‪ 26‬ف‬
‫قان ن العق ات‪ ،‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‬ ‫ي‬ ‫‪ -6‬اﻷم رق ‪ 156-66‬ال رخ في ‪ 8‬ج ان ‪ ،1966‬ال‬
‫القان ن رق ‪ 15-04‬ال رخ في ‪10‬‬ ‫ج‬ ‫ع د‪ ،49‬ال ادر ب ارخ ‪11‬ج ان ‪ ،1966‬ال ع ل وال‬
‫رق ‪-21‬‬ ‫‪ ،2004‬ال ع ل وال‬ ‫‪،2004‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ ،71‬ال ادر ب ارخ ‪ 10‬ن ف‬ ‫نف‬
‫‪.2021‬‬ ‫‪ ،2021‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش‪ ،‬ع د‪ ،99‬ال ادر ب ارخ ‪ 29‬د‬ ‫‪ ،14‬ال رخ في ‪ 28‬د‬

‫ة وت ق ها ال رخ في ‪ ،1985/04/16‬ال ادر في ج‪.‬ر‬ ‫ا ة ال‬ ‫‪ -7‬القان ن رق ‪ 05/85‬ال اص‬


‫ع د ‪ ،08‬ال رخ في ‪ ،1985/02/17‬ال لغى‪.‬‬

‫قان ن اﻷس ة‪ ،‬ال ادر في ‪ 27‬ف اي ‪ ،2005‬ج‪.‬ر‪ .‬ع د ‪ ،15‬ص‪.19 .‬‬ ‫‪ -8‬اﻷم ‪ 02/05‬ال‬

‫ة‪ ،‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د‪ ،46‬ال ادر‬ ‫ال‬ ‫‪ -9‬القان ن رق ‪ 11-18‬ال رخ في ‪ 02‬ج ل ة ‪ 2018‬ي عل‬
‫اﻷم رق ‪ 02-20‬ال رخ في ‪ 30‬أوت ‪،2020‬‬ ‫ج‬ ‫ب ارخ ‪ 29‬ج ل ة ‪ ،2018‬ال ع ل وال‬
‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪.‬د‪.‬ش ع د ‪ 50‬ال ادر ب ارخ ‪ 30‬أوت ‪.2020‬‬
‫‪ -5‬اﻹعﻼن وال قار ال ول ة‪:‬‬
‫وحق ق اﻹن ان ص ر اﻹج اع خﻼل ال ورة ال اسعة والع ون لل ت‬ ‫م ال‬ ‫‪ -1‬اﻹعﻼن العال ي لل‬
‫ة‬ ‫ة العامة لﻸم ال‬ ‫عل ه ال‬ ‫‪ ،1997‬وصادق‬ ‫‪ ،‬ال عق ب ار خ ‪ 11‬ن ف‬ ‫ة ال ن‬ ‫العام ل‬
‫س ة ‪.1998‬‬

‫ق ق اﻹن ان في دورتها ال ان ة وس ع ن‪ ،‬ال عق ة‬ ‫له ل ا ال ق م لل ة ال ع ة‬ ‫ال ور ال ال‬ ‫‪ -2‬ال ق‬


‫‪ ،‬ب ارخ ‪ 09‬ج ل ة ‪ ،2001‬وث قة رق ‪CCPR/C/SR :‬‬
‫سان‪ :‬نحو إعادة النظر خاصية‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬
‫‪- 626 -‬‬ ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬
‫ا لة النقدية للقانون والعلوم السياسية‬
627-611:‫ ص ص‬2022‫ ال ة‬02‫ الع د‬17 ‫ال ل‬
‫لية ا قوق والعلوم السياسية – ﺟاﻣعة ت ي وزو‬

‫في دورته ال ام ة وع ة ع‬ ‫ال ف‬ ‫ ال ادر ع ال ل‬،‫ة العال ة‬ ‫ة ال‬ ‫اﻷمانة العامة ل‬ ‫ تق‬-3
.-EB115/INF.DOC : ‫ وث قة رق‬،2004 ‫ د‬18 ‫ في‬،‫ال ائة‬

‫ الصادر عن المجلس التنفيذي في دورته الخامسة وعشرة بعد‬،‫تقرير اﻷمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية‬--4
EB115/INF.DOC :‫ وثيقة رقم‬،2004 ‫ ديسمبر‬18 ‫ في‬،‫المائة‬

‫تان ا الغة الف ن ة‬


Articles :
1-TETTRON Roseline, « L’universalité des droits de l’homme, apparences et réalité.
https://www.diplomatie.gouv.fr/IMG/pdf/FD001351.pdf
consulté le : 21-10-2022.
2-FONTAINE Laurélien, « L’universalisme des droits en question, la déclaration
universelle des droits de L‘Homme 60 ans après », université de Caen- Bass,
Normandie , Chiers de recherche sur les droits fondamentaux, n 7, décembre 2009,
Textes juridique :
1- Loi n 87/2016 du 02 février2016, Créant de nouveaux droit en faveur des malades
et de personnes en fin de vie, J.O.R.F n 0028, du 3 février2016.
2-Loi n94-654 du 29 juillet 1994 relative au don et à l’utilisation des éléments et
produits du corps humain, à l’assistance médicale à la protection et au diagnostic
prénatal, J.O.R.F n175 du 30juillet 199

‫ نحو إعادة النظر خاصية‬:‫سان‬ ‫ا يل الرا ع قوق‬


- 627 - ‫ﻻﻣية أو وز د‬
‫العاﳌية‬

You might also like