You are on page 1of 3

‫اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ‬

‫اد ة ‪:‬‬ ‫لة اﻻق‬ ‫ال‬


‫ودة‬ ‫اد ة ال‬ ‫فا ة إم ان ة ال ارد اﻻق‬ ‫عم‬ ‫ع‬ ‫اد ة تع‬ ‫لة اﻻق‬ ‫‪ :01‬ال‬ ‫تع‬
‫ة ح اب ة أو أقل م ح اب ة(‪ ،‬م تل ة افة اﻻح اجات‬ ‫)ال اق ة عادة‪ ،‬أو ال اي ع ها ب‬
‫ال اي ة اض اد وف قان ن ت اي ال اجات )ب‬
‫ح اب ة وه س ة م فاوتة(‪.‬‬
‫اﻻه ام في قّلة ال ارد‬ ‫عات ال ّة‪ ،‬وت ت‬ ‫‪ :02‬ع ارة ع م ٍ‬
‫لة ت اجه ال‬ ‫تع‬
‫ٌ‬
‫ها ل ف أغل ال مات وال لع داخل الق اع اﻻق اد ّ ‪.‬‬ ‫اﻻق ادّة م أجل ت‬

‫ع على إش اع ج ع اح اجاته‬ ‫ادﱠة أ ﱠنها‪ :‬ع م ق رة ال‬


‫ال لة اﻻق‬ ‫تع‬ ‫تع ‪:03‬‬
‫‪1‬‬
‫ال ﱠة م ال ِّ لع وال مات في ِّل ن رة ال ارد اﻻق اد ة‪ ،‬ووسائل اﻹن اج‬
‫ه رﻩ على س ح اﻻرض هي مه ة اﻻ قاء على ال ات‪،‬‬ ‫ان ال لة ال ي واجه اﻻن ان م‬
‫اس غﻼل ال ارد‬ ‫لفة ع‬ ‫اﻻش اع الﻼزم ل اجاته ال‬ ‫م خﻼل الع ل على ت ف‬ ‫وذل‬
‫ات اع وسائل و ق مع ة ت ل ب سائل اﻻن اج‪.‬‬ ‫ع ة ﻻش اع ال اجات وه ما ي ل‬ ‫ال‬
‫اد ة‪،‬‬ ‫اد ة على وج د م لة في ال اة اﻻق‬ ‫اد ة او اﻻف ار اﻻق‬ ‫اﻻق‬ ‫ت ف ج ع ال اه‬
‫ت لف في‬ ‫لة و ل‬ ‫عة ال‬ ‫ت لف في ت ي‬ ‫ه ﻩ ال اه‬ ‫ور عﻼجها‪ ،‬ول‬ ‫م ال‬
‫قة عﻼجها‪.‬‬
‫اد ة‪: 2‬‬ ‫اد ة وف ال ارات اﻻق‬ ‫لة اﻻق‬ ‫ال‬

‫إن ال لة اﻻق ادﱠة ت ل ج ءا م ال لة اﻹن انﱠة العا ﱠمة‪ ،‬إذ ِّل اﻻق اد جانًا م ش ون‬
‫ﱠ‬
‫ً‬
‫أن ت ي ه ﱠة‪ ،‬وحق قة ه ﻩ ال لة ان ‪ ،‬وﻻزال نق ة اخ ﻼف‬ ‫ح اة اﻹن ان ﻻ لها؛ غ ﱠ‬
‫لفة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال اه ‪ ،‬والﱡ‬ ‫ب‬

‫أن ال لة اﻻق ادﱠة هي ﱠقلة ال ارد ال ﱠ عﱠة ن ا‪ ،‬ن ًا إلى م ودﱠة ال ﱠ عة‬ ‫ﱠ‬ ‫فال ﱠأس الﱠة تع‬
‫نف ها‪ ،‬و ﱠال ي ﻻ تفي ال اجات ال ِّادﱠة ال اتﱠة لﻺن ان‪ ،‬ﱠال ي ت و في ت ُاي ٍ م ٍّ ؛ ف أ‬
‫ال لة ح ل فﱠة ال ﱠ ف ب اﻹم انات ال ﱠ عﱠة ال ودة‪ ،‬وال اجات اﻹن ان ة ال اي ة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ي ِ ‪ ،‬الدﱠار الجامعيﱠة‪ ،‬اﻹسكندرية‪ ،‬ط‪2004 ،1‬م‪ ،‬ص‪.30‬‬
‫سيد ﷴ السريتي‪ :‬مبادئ اﻻقتصاد الجزئ ّ‬

‫‪2‬‬
‫ي ِ بدبي‪ ،2015 ،‬ص‪.6‬‬
‫يٍ‪ ،‬بحث مقدﱠم لمنتدى اﻻقتصاد اﻹسﻼم ّ‬ ‫عبد المولى طشطوش‪:‬المشكلة اﻻقتصاديﱠة بين التﱠوصيف والحل‪ ،‬من منظور اقتصاد ّ‬
‫ي ٍ إسﻼم ّ‬
‫ال ﱠ ل والِّ ام‬ ‫ِّ ب‬ ‫ال‬ ‫أن ال لة اﻻق ادﱠة ت ﱠل ال ﱠ اق‬‫ﱠ‬ ‫ﱠ‬
‫أن ال ار ﱠة ت م‬ ‫في ح‬
‫ع‪ ،‬و ن ام ال ﱠ زع‪.‬‬ ‫ي ﱡ ه اﻹن اج في ال‬ ‫ﱠال‬

‫ال هاني ع ال ار‬ ‫ا ي اها ال ف‬ ‫لة‬ ‫ال ع فال‬ ‫اد‬ ‫ال ام اﻻق‬ ‫مه ا‬ ‫و في اﻻخ‬
‫ف ها اﻹن ان‪ ،‬وذل م ع ﱠ ة وجهات م ها‪:‬‬ ‫هي م لة سل ﱠة‪ ،‬ي ﱠ‬

‫ٍل ﻻ ق َد له؛ ف غ ق في ال ﱠ ف‪ ،‬واﻹس اف‪ ،‬وال ﱠ ي في اﻷم ر‬ ‫في اﻻس هﻼك‬ ‫أ ﱠَوًﻻ‪ :‬ح ف ِّ‬
‫الفاس ة‪.‬‬

‫ال ﱡ ول‪ ،‬واﻻس ﻼء على خ اتها‪،‬‬ ‫ث نه‬ ‫َث ِانً ا‪ :‬ح ا ت د اﻷث ة‪ ،‬وال ﱡ ل ‪ ،‬وال ﱡ غ ان؛ ف‬
‫واس ع ارها‪ ،‬وقه ها‪ ،‬وم ع ح وث أ ِّ ت ة بها‪.‬‬

‫ع وت ك الع ل‪.‬‬ ‫اﻹن ان إلى ال ل‪ ،‬وال‬ ‫ي‬ ‫َثالِ ًا‪ :‬ح‬

‫ع ل ما‬ ‫ان ي اشى اف اد ال‬ ‫تق م ه ال ولة ف‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫انه اه ل ال ان‬ ‫اﻻ ان ا ن‬
‫لة ي ع‬ ‫لة ﻻن اصل ال‬ ‫ق ت ه ه ﻩ ال‬ ‫اﻷم م ال ا ن عا ما ل‬ ‫ذ ﻩ ح ى و ان ان‬
‫م ال ج الى اﻷش اء –سلع و خ مات ‪-‬‬

‫اد ة ‪:‬‬ ‫لة اﻻق‬ ‫ال‬ ‫خ ائ‬


‫اد ة ل ا ن أت أ ة م لة ‪ ،‬وال رة‬ ‫فل ﻻ ن رة ال ارد اﻻق‬ ‫ائ‬ ‫أ‪ -‬ال رة ‪ :‬وهي م أه ال‬
‫هﻩ‬ ‫إذا ما ق‬ ‫رة عامة م ف ة في ال ن ول‬ ‫م لقة ‪ ،‬فال ارد‬ ‫ة ول‬ ‫ه ا ن رة ن‬
‫ة لل اجة إل ها‪.‬‬ ‫نادرة ‪ ،‬أ نادرة ال‬ ‫دة فإنها تع‬ ‫ة وال‬ ‫ال ارد ال اجات اﻹن ان ة ال‬
‫اد ة ال احة ﻻ ت في ﻹش اع ل ال اجات اﻹن ان ة‬ ‫ال ا أن ال ارد اﻻق‬ ‫ب‪ -‬اﻻخ ار‪:‬‬
‫ار في ال ا ة إش اع ال اجات الهامة ث‬ ‫اح اجاته ورغ اته ف‬ ‫فﻼب لﻺن ان أن فاضل ب‬
‫اﻷقل أه ة وه ا‪.‬‬
‫ا‬ ‫أن ا ض‬ ‫وق ا إش اعه ف ع ى ذل‬ ‫ة ‪ :‬ف ال ا أن ا اخ نا اح اج مع‬ ‫ج‪ -‬ال‬
‫في س ل إش اع ه ا اﻻح اج ‪.‬‬ ‫اجات أخ‬
‫اد ة ‪:‬‬ ‫لة اﻻق‬ ‫ع اص ال‬
‫اد ة لها ع اص ثﻼثة أساس ة وهي اﻻجا ة على اﻷس لة ال ﻼثة‬ ‫لة اﻻق‬ ‫إن ال‬
‫ن ج؟ ل اذا ن ج ؟‬ ‫ك ف ن ج؟ ل‬ ‫ل اذا ن ج؟‬
‫‪2‬‬
‫اد ة‬ ‫أه ها وأول ها ف ال ا أن ال ارد اﻻق‬ ‫ال اجات اﻹن ان ة ح‬ ‫ونع ي ه ت ت‬
‫ال احة ﻻ ت في ﻹش اع افة ال اجات اﻹن ان ة ف ع ى ذل أنه ﻻب م إش اع ه ﻩ ال اجات‬
‫في ال ا ة إش اع ال اجات اﻷساس ة و ع ذل ت ع ال اجات غ‬ ‫أه ها وأول ها ف‬ ‫ح‬
‫ال ات م س ارة أو‬ ‫اء ث‬ ‫ث غ اء ث‬ ‫لل‬ ‫ال ارد ف ﻼ في ال ا ة ب‬ ‫اﻷساس ة ح‬
‫ثﻼجة ‪.......‬إلﺦ‪.‬‬
‫فن ج؟‬
‫اد ة ت ل في ن رة ال ارد ال احة ﻹش اع ال اجات اﻹن ان ة فﻼب‬ ‫لة اﻻق‬ ‫ال‬ ‫إذا ان‬
‫م إ اد وس لة ﻻخ ار أف ل ال ق ﻹن اج ما تق ر‪.‬‬
‫ن ج؟‬ ‫ل‬
‫قة مع ة أو ن ام م د م أجل ت زع ه ا اﻹن اج على‬ ‫ع أن ي اﻹن اج ﻻب م ات اع‬
‫ع‪،‬‬ ‫أق ى إش اع ﻻح اجات ال‬ ‫ت ق‬ ‫ا‬ ‫ساه ا في الع ل ة اﻹن اج ة‬ ‫ال ي‬
‫ل ال اعي‬ ‫ل ال ف‬ ‫ى ما س‬ ‫و‬
‫الى ع م‬ ‫ع ة و ع د ه ا اﻷخ‬ ‫اد ة أساسه ن رة وقلة ال ارد ال‬ ‫لة اﻻق‬ ‫إن تفاق ال‬
‫ات ال ي‬ ‫أن اﻹن ان دوما عاج أمام ال‬ ‫عة ح‬ ‫و اﻷم ل لل ارد ال‬ ‫اﻻس غﻼل ال‬
‫اﻵن‪ ،‬إضافة الى ال ادة ال ف ة في‬ ‫ل إلى اك افه ل‬ ‫خلقها له ﷲ س انه وتعالى ول‬
‫ل جي ‪...‬‬ ‫ر ال‬ ‫اﻻس هﻼك تع د إلى اﻷس اب ال ع وفة ال قل و ال اكاة و ال‬

‫‪3‬‬

You might also like