‫واﻻﺣﻼف اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ر اﻟ ﺎﻣ ‪ :‬اﻟ ول اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ ودﺑﻠ ﻣﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﺎد ﺔ وﻋ‬ ‫اﻟﻌ ﻰ ﻫ اﻣ ﻼﻛﻬﺎ ﻟﻘ ة اﻗ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫ﻫﻲ دوﻟﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﻓ ض ﻧﻔ ذﻫﺎ ﻋﺎﻟ ﺎً ‪ .‬ﻣ ﺎ‬ ‫اﻟﻘ ة اﻟﻌ ﻰ أو اﻟ‬
‫وﺛﻘﺎ ﺔ ﺗ ﺢ ﻟﻬﺎ ﻔ ض رأﯾﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ اﻷﺻﻐ ﻣ ﻬﺎ ﻗ ﻞ اﺗ ﺎذﻫﺎ ﻷ ﺧ ة ﻣ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ور ﺎرد ﻣ‬ ‫ﺟ ﻣﺎن ‪ ،‬و وﻟﻬﻠ ﻓ‬ ‫ﺗﻌ دت آراء اﻟﻌﻠ ﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎب ﻣ ﻧﺎت اﻟﻘ ة اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ‪ .‬وﻣ أﺷﻬ ﻫ ﻻء اﻟﻌﻠ ﺎء واﻟ ﻔ‬
‫اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ واﻟ ﺛ ة‪ ،‬وأﻫ ﻬﺎ‪:‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻣ واﻗﻊ ﻋ ﺎﺻ ﻫ ﻩ اﻟﻘ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﺷ ﻻً‪ ،‬ﺗ ﺎوﻟ‬ ‫ﻼﯾ وﻫ ﺎك أﻧ ﺎ أﻛ‬ ‫و ار‬

‫ﺎﺋ و ﺎﻓﺔ‬ ‫ﺎت واﻟ‬ ‫ﺔ‪ :‬ﺳ اء ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺎﺣﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬أو ﻣ ﺎﺣﺔ اﻟ وﻟﺔ و ﺎﻓﺔ اﻟ ﺎن‪ ،‬واﻻﻧﻬ واﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫‪ -1‬اﻟﻘ ة اﻟ ﻐ ا ﺔ أو اﻟﻘ ة اﻟ‬
‫اﻟ ﯾ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺧ‬

‫وﺳﻠ ﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ ﻲ‪ ،‬واﻟﻘ ة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ‪ ،‬وأﺧﻼ ﺎت اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ‪ :‬ﻣ ﻞ اﻟ‬ ‫‪ -2‬اﻟﻘ ة اﻟ‬

‫اﻟ ﺎرة‬ ‫ﺎ ﺔ‪ ،‬واﻟﻘ ة اﻟ ار ﺔ‪ ،‬وﺣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟﻘ ة اﻟ‬ ‫ﺎد ﺔ إﺟ ﺎﻟﻲ اﻟ ﺎﺗﺞ اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻠ وﻟﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎﻗﺔ وﻣ ﺎدرﻫﺎ‪ ،‬واﻟ ﻌﺎدن اﻻﺳ اﺗ‬ ‫‪ -3‬اﻟﻘ ة اﻻﻗ‬
‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ‬

‫ﺔ‪ :‬ﻗ ة ردع وﻫ م‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻟﻘ ة اﻟﻌ‬

‫ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫‪ -5‬اﻟﻘ ة اﻟ ﺎﺳ ﺔ وﺗﻌ‬

‫ﺔ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺑﻠ ﻣﺎﺳﻲ ﻟﻠ وﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻬ ف اﻻﺳ اﺗ ﻲ ﻟﻠ وﻟﺔ وارﺗ ﺎ ﻪ ﺎﻟ ازﻧﺎت واﻹﻧ ﺎزات اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬واﺳ اﺗ‬ ‫)‪ (1‬ﺗﻘ‬

‫ﻲ‪ ،‬واﻟ ﺎﺳ اﻟ اﺧﻠﻲ ﺛﻘﺎ ﺎًواﺟ ﺎ ﺎً وﻋﻘﺎﺋ ﺎً‪ ،‬وﻗ رة اﻟ ﺎدة اﻟ ﻔ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺳ اﻟ‬ ‫)‪ (2‬اﻹرادة اﻟ‬

‫ﺣ ﺎة اﻟﻔ د‪ ،‬واﻟﻘ ﺎﻋﺔ ﺎﻟ ﺎدة اﻟ ﻔ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻻء‪ ،‬وﻣ‬ ‫)‪ (3‬اﻟ وح اﻟ ﻌ ﺔ‪ :‬ﺣ‬

‫ﺎو واﻟ ﻟ ﺟﻲ ‪ ..‬إﻟﺦ(‪.‬‬ ‫)اﻟ و واﻟ‬ ‫وﻓ ق اﻟ ﻘﻠ‬ ‫ﺔ‪ :‬ﺑ ﺟﻬ ﻬﺎ اﻟ ﻘﻠ‬ ‫)‪ (4‬اﻟﻘ ة اﻟﻌ‬

‫ﻟ ﺟ ﺎ ﻣ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘ ة اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺔ‪ :‬أﺻ‬ ‫)‪ (5‬اﻟﻘ ة اﻟ‬

‫ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪ .‬وﻗ أُ ﻠ‬ ‫أول ﺻ رة ﻣ ﺻ ر اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ؛ ﻓﻬﻲ ﺎﻧ‬ ‫ﺔ أول َﻟَِ ﺔ ﻓﻲ ﺑ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺗُﻌﱡ اﻷ ﺣﻼف واﻟ ﻼت اﻟﻌ‬
‫َ‬
‫ﻠ ﺎت‬ ‫ﺔ" ﻣ ﻣ‬ ‫ﻠﺢ "اﻷﺣﻼف اﻟﻌ‬ ‫ﺔ ﻧ اﺗﻪ‪ ،‬ﻷن ﻣ‬ ‫اﻷﺣﻼف اﻟﻌ‬ ‫ﻣّﻠ‬ ‫اﻟ ﻼت اﻟ وﻟ ﺔ" ‪ ،‬وﻫ اﻟ‬ ‫ﻪ‪" :‬ﻋ‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫اﻟ ﻼت‬ ‫‪" :‬ﻋ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ"‪ ،‬وأ ﻠ‬ ‫ﻠﺢ "اﻟ ﻼت اﻟﻌ‬ ‫ﻧﺎ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻘ ّﺗ اﺳ ﻌ ﺎل ﻣ‬ ‫اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﻋ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ‪".‬‬

‫اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪:‬‬

‫ﻫﻩ‬ ‫اً‪ ،‬ﺣ ﻰ أن ﻌ‬ ‫وأﺛ ت ﻋﻠ ﻪ ﺗﺄﺛ اً‬ ‫اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ﻋ ﻔ‬ ‫وأواﺋﻞ اﻟﻘ ن اﻟﻌ‬ ‫ﺷﻬ اﻟﻌﺎﻟ ﻓﻲ أواﺧ اﻟﻘن اﻟ ﺎﺳﻊ ﻋ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻬ ت اﻟ ﺎﺟﺔ ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻷﺣ اث إﻟﻰ إ ﺎد ﺗ ﺎﻟﻔﺎت وﺗ ﻼت ﺳ ﺎﺳ ﺔ ﻋ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺎر ﺔ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬وﻗ‬ ‫اﻷﺣ اث أدت إﻟﻰ ﺗﻐ‬
‫ﺎد ﺔ‪.‬‬ ‫واﻗ‬

‫ﺻ ﻲ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎ ﻋﻠﻰ ﯾ‬ ‫و ﻌ اﻏ ﺎل وﻟﻲ ﻋﻬ اﻟ‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ ،‬و ﻌ أزﻣﺔ اﻟ ﻠﻘﺎن اﻟ ﻲ ﻬ ت ﻓﻲ ﺑ ا ﺎت اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺳﻊ ﻋ‬
‫أد إﻟﻰ زﻋ ﻋﺔ اﻟ ازن اﻟﻘ ﻣﻲ ﻓﻲ ُاﻟ ﻠﻘﺎن‪.‬‬

‫أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻟ ب ﻋﻠﻰ روﺳ ﺎ‪ ،‬ﻓ أت ﺳﻠ ﻠﺔ ﻣ‬ ‫ﺔ ﻟﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺎ ﻓﺄﻋﻠ‬ ‫روﺳ ﺎ اﻟ ب ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺎ اﻟ ب ﻋﻠﻰ ﯾ ﻏ ﻼ ﺎ وأﻋﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﺄﻋﻠ‬
‫ﻣ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎﺷ ة ﻟ ﺎم اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻷوﻟﻰ) (‪.‬‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻬ ر واﻟ ﻲ ﺎﻧ‬ ‫اﻟ ﻼت اﻟﻌ‬
‫ﻬ ت اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﻧ ﺎء ﺗ ﺎﻟﻔﺎت وﺗ ﻼت‬ ‫اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻷوﻟﻰ وﻣﺎ ﺧﻠﻔ ﻪ ﻣ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻣ ة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ول اﻟ ﻬ ﻣﺔ‪،‬‬ ‫و ﻌ أن اﻧ ﻬ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ‬

‫ﻌ ﻫ ﻩ اﻟ ب اﻟ ﺣ ة اﻟ ﻲ راح‬ ‫ﻧ ب اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻬ‬ ‫ل إﻟﻰ واﻗﻊ‬ ‫ﻓ ﻬ ت ﻓ ة ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ‬

‫ﻣ ‪ 55‬ﻣﻠ ن ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗ ﻼت ﻗ ﺔ ﺗ ن رادﻋﺔ ﻣ وﻗ ع ﺣ وب ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ أﻛ‬ ‫ﺿ‬

‫ﺔ ذﻟ أن ﻬ‬ ‫ﺳ ﻊ‪ ،‬و ﺎن ﻣ ﻧ‬ ‫راً ذو ﺗﻐ‬ ‫ﻠﺔ ﻣﺎ ﻌ اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ أﺻ ﺢ ﻋﺎﻟ ﺎً ﻣ ﻐ اً ﻣ‬

‫ﻣﺣ‬ ‫إﻻّ أن اﻟﻌﺎﻟ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ‪ ،‬أ‬
‫ﺎﻟ ب اﻟ ﺎردة‪ ،‬وﻧ ﺄ ﺑ ﻬ ﺎ ﺳ ﺎق ﺗ ﻠﺢ‬ ‫ﺎرﻋﺎن ﻓﻲ ﺣ ب ُﺳ‬ ‫ﺎﯾ‬ ‫ﺎن ﻗ ﺎن ﻫ ﺎ ﺣﻠﻒ وارﺳ وﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ اﻟﻠ ان‬ ‫ﺣﻠﻔﺎن ﻋ‬
‫ﺗ ﻋ ﻪ أﻣ ﺎ‪.‬‬ ‫أد ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ إﻟﻰ اﻧﻬ ﺎر ﺣﻠﻒ وارﺳ و ﻘﺎء ﺣﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ اﻟ‬

‫ﻰ ﺑـ )اﻟ ﺎم‬ ‫ﻣﺎ ﯾ اﻓ ﻣﻊ ﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﻬ ﻋ ﻣﺎُ‬ ‫ﺎﻟﻌﺎﻟ ﺣ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬و أت ﺗ ﻞ وﺗُﻐ‬ ‫ﻓ أت ﺎﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ رﺟﻞ أﻣ ﯾ‬
‫ﺎ ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫دوﻟﻲ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺳ ن ﻣ ار‬ ‫ﺔو‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﻲ اﻟ ﯾ ( وﻣﺎ راﻓﻘﻪ ﻣ ﻋ ﻟ ﺔ وﺧ‬

‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت واﻟ ﻼت‬

‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت واﻟ ﻼت‪.‬‬ ‫* ﺗﻌ‬

‫اﻟ ﻞ واﻟ ﻠﻒ‪.‬‬ ‫* اﻟﻔ ق ﺑ‬

‫* ﻣﻌ ﻰ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ‪.‬‬

‫* دواﻓﻊ اﻟ ﺎﻟﻒ وﻣ راﺗﻪ‪.‬‬

‫* أﻣ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‪.‬‬

‫* اﻟ ﺎﻟﻒ اﻟ ﻲ اﻷ ﻠ ﻲ‪.‬‬

‫ب أﻓ ﻘﻲ‪.‬‬ ‫* اﻟ ﺎﻟﻒ اﻹﺳ اﺋ ﻠﻲ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻟﻒ‪:‬‬ ‫ﺗﻌ‬

‫ِف‬
‫ن ﺛﻼﺛﺔ ُﻋ َ‬ ‫اع‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ‬ ‫ِف اﻟ‬
‫ﺎن ُﻋ َ‬ ‫ن ﺷ‬ ‫ِف اﻟ ﻼم‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ‬
‫ﺎﻟﻌﺎﻟ ُﻋ َ‬ ‫واﺣ‬ ‫ﺗﻘ ل اﻟ ﻘ ﻟﺔ اﻟﻘ ﺔ أﻧﻪ إ ذا ﺎن ﻫ ﺎك ﺷ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻒ‪.‬‬

‫ﻌﺔ اﻟ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﱡ د‬ ‫ﻬﺎ‬ ‫ﺎﻫ ة ﺣ ﺔ ﺗﻘ‬ ‫ر اﻟ ﺎر ﺔ‪ .‬واﻟ ﺎﻟﻒ ﻫ‬ ‫ﺎﻫ ة ﻗ ﺔ ﻗ م اﻟﻌ‬ ‫أن اﻟ ﺎﻟﻒ ﻫ‬ ‫وﻣ ﻫ ﺎ ﻧ‬
‫وﺗﻌ د اﻟ ﺎﺳﺎت‪.‬‬ ‫اﻟﻘ‬

‫د ﺎﻟ ﻠﻒ؟ ﻣﺎ ﻣﻌ ﻰ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ دواﻓﻊ اﻟ ﺎﻟﻒ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ أﻧ اع اﻟ ﺎﻟﻒ؟‬ ‫ﻓ ﺎ اﻟ ﻘ‬

‫ﻣﻌ ﺔ وﻟ ﺎ ﺔ أﻋ ﺎﺋﻪ ﻣ ﻗ ٍة أﺧ ‪ ،‬وﺗ و ﻫ ﻩ اﻟﻘ ة ﻣﻬِ دة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ اﺑ‬ ‫أو أﻛ‬ ‫دوﻟ‬ ‫ر" ﷴ ﺑ و " ﻋﻠﻰ أﻧﻪ " اﺗﻔﺎق ﺑ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ ُ ﻌّ ِﻓﻪ اﻟ‬
‫ﻞ ﻣ ﻫ ﻻء اﻷﻋ ﺎء"‪.‬‬ ‫ﻷﻣ‬

‫ﺔﺿ‬ ‫ك ﻟﻘ راﺗﻬﺎ اﻟﻌ‬ ‫ام اﻟ‬ ‫ﺎ ﺑ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻻﺳ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ول ﺄن ﺗ ﻌﺎون‬ ‫ﺟﻪ ﻣ‬ ‫)‪" : (Osgood‬اﺗﻔﺎق رﺳ ﻲ ﺗ ﻌﻬ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫وف ﻣﻌ ﺔ"‪.‬‬ ‫اﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ‬ ‫ام اﻟﻘ ة أو اﻟ ﺎور ﺎﺳ‬ ‫ﺎﻩ اﻟ ول اﻟ ﻗﻌﺔ ﺎﺳ‬ ‫ﺎ ﺗﻠ م ﻘ‬ ‫دول أو دوﻟﺔ ﻣﻌ ﺔ‪،‬‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ة اﻷﻣ‬ ‫ﺎﻧ ﺎ وروﺳ ﺎ واﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻓﻧ ﺎو‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺎﺳﻲ ﺑ‬ ‫ﻠﺢ ﺷﺎﺋﻊ أ ﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﻒ اﻟﻌ‬ ‫ﺎً ﻫ ﻣ‬ ‫أ‬
‫ﺎدة أﻟ ﺎﻧ ﺎ وﻣ ﺎر ﺔ اﻟ ﺎ ﺎن‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ﺗ ر ﻓﻲ اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ وﺟﻪ دول اﻟ‬ ‫ﺎ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ وﺟﻪ أﻟ ﺎﻧ ﺎ واﻟ‬

‫ﻓﻔﻲ اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﺎن اﻟ اﻓﻊ ﻟ ﺎﺑﻬﺔ أﻟ ﺎﻧ ﺎ ﻧﺎﺗ ﺎً ﻋ ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟ ﻠﻔﺎء ﻟ ﻬ ر أﻟ ﺎﻧ ﺎ ﻘ ة أورو ﺔ ﺗ ﺳ ﺔ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻼﻣ ﺎﻟ ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬

‫أﻫ اف ﻣ دة وﻣ ﻔ‬ ‫ﯾ ﻔﻘ ن ﻋﻠ ﻪ ﻟ ﻘ‬ ‫ﺎ ﺑ ﻬ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ اﻟ ام ﻣﻌ‬ ‫ﯾ ﻌﺎﻗ ون‬ ‫دول‪ ،‬أو أﺣ اب أو أﺷ ﺎص ﺳ ﺎﺳ‬ ‫وﻫ ﻋ ﻞ ﺗ ﺎﻟﻔﻲ ﺑ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻟﻸﺣﻼف ﻓﻲ‬ ‫ﻠ ﺔﻣ‬ ‫ﻘﺎً ﻟ‬ ‫ﻊ ﻋ ة دول ﺗ‬ ‫اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ ﻟ ﻠ ﺔ ﺣﻠﻒ " ‪ " All Iance‬ﻟﻠ ﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻘ‬
‫أﺣﻼﻓﺎ دﻓﺎ ﺔ أو ﻫ ﻣ ﺔ أو دﻓﺎ ﺔ وﻫ ﻣ ﺔ ﻓﻲ آن واﺣ ‪ .‬وﻣ اﻟ ات اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟ ﻌﺎﻫ ات اﻷﺣﻼف أن‬
‫ً‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﻫ ف ﻣ د‪ .‬ﻓﻘ ﺗ ن‬ ‫أﻏﻠ‬
‫ﺎدر اﻟﻼﺗ ﺔ ﻟﻌﻠ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ‬ ‫ﻰ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﺗﻔﺎق اﻟ ﻠﻒ‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫ﺟ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎﻫ ات ﻋﻠﻰ اﻟ و واﻟ وف اﻟ ﻲ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻋﺔ دول ﻣ ﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ إﻓ اد وﻟ‬ ‫‪ Casus Foederis‬و ﻘ ﻲ اﻟﻌ ف اﻟ ﻊ ﺄنُ ﺎر اﻹﻋﻼن ﻋ اﻟ ب ﺿ دوﻟﺔ أو دول ﻋ وة‬

‫اﻟ ﻌﺎوﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ دوﻟﺔ أو‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ول ﺎﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫‪" David- Edwards‬اﻟ ام ﻣ و ذو ﺎ ﻊ ﺳ ﺎﺳﻲ أو ﻋ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻋﺔ دول"‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫كﯾ‬ ‫ام اﻟﻘ ة‪ ،‬ون ﻫ ﺎك ﻋ و ﻣ‬ ‫واﺳ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﻒ اﻟﻌ‬ ‫أن ﻣﻌ ﻰ اﻟ ﺎﻟﻒ ﻫ ُ ﻣ َ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ وﻏ ﻫﺎ ﻧ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎر‬
‫ﻰ ﻣ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‪.‬‬ ‫ﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ول اﻟ‬ ‫ﺑ‬

‫اﻟ ﻠﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﻌ‬

‫ﺔ ﻋ ﻼﻗﺔ"‬ ‫ﺔ داﺋ ﺔ" ﺗﻌ ﻞ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟ ﻠ واﻟ ب ﻋﻠﻰ اﻟ اء‪ ،‬وﺗ ﻋ ﻬﺎ دوﻟﺔ ﻗ‬ ‫ﺔ اﯾ ﯾ ﻟ ﺟ ﺔ ﻋ‬ ‫"ﻫﻲ ﻋ‬

‫اﻟ ﻠﻒ واﻟ ﻠﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﻋ ة ﻓ وق ﺑ‬ ‫ﺎ أن ﻧ‬ ‫وﻣﻘﺎرﻧ ﻪ ﺑ ﻌ ﻔﺎت اﻟ ﻠﻒ‬ ‫وﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﻌ‬

‫ﻓ ﻼً ﻋ ﺎ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻘ‬ ‫ﺗ ﻞ اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺳﺎت اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻸﻋ ﺎء‪ ،‬وأن ﻣﻌﺎﻫ اﺗﻬﺎ ﻏ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ ﻠﺔ أﻋ وأﺷ ﻞ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻠﺔ‪ :‬ﺗ ن اﺧ‬
‫اﻟ رج اﻟﻬ ﻣﻲ ﺗﻌﻠ ﻗ ﻪ ﻗ ة ﻣﻬ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻲﻣ ﺣ‬ ‫ﻒﻪ ﺑ ُ ﺎﻧﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﯾ‬

‫اﻟ ﺟ ﻬﺎت‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ ﻓﺎع اﻟ ﺎﻋﻲ ﻓ ًﻼ ﻋ اﻟ‬ ‫و ﻘ م أﺳﺎﺳﺎً ﺣ ل ﺗ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ ﺿﺎﺋﻲ وﺗ ن ﻣﻌﺎﻫ اﺗﻪ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ‪ :‬ﻐﻠ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻠﻒ‪.‬‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﺔ أﯾ ﯾ ﻟ ﺟ ﺔ ﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻫ ﺎً وﻻ‬ ‫اﻷﻋ ﺎء‪ .‬إذن اﻟ ﻠﺔ ُﻋ ﺔ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ و ﻞ إﻟﻰ إ ﺎد ﺗ ﺎﻓ ﺑ‬

‫اﻷﻋ ﺎء وأن اﻟ ﻠﺔ ﺗُ ﻞ ﺣﻠﻔﺎً‬ ‫ﻞ إﻟﻰ إ ﺎد ﺗ ﺎﻓ ﺑ‬ ‫ﺄﻣ ﻫﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻠﻒ ﻓﻬ‬ ‫زﻋﺎﻣﺔ دوﻟﺔ ﻗ ﺔ ﺄﺗ‬ ‫ﺎً ﻌ ﻞ ﺗ‬ ‫واﻟ ﻠﺔ ﺗ ﻞ ﺣﻠﻔﺎً ﻋ‬
‫نﻣﻗ ‪.‬‬ ‫ﺎً داﺋ ﺎً‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻠﻒ‬ ‫ﻋ‬

‫ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ‪:‬‬

‫ﺗﻘ م اﻟ ﺎﺳﺎت اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟﻠ ول ﻋﻠﻰ واﺣ ة ﻣ اﻟ ﺎﺳﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ وﻫﻲ‪ :‬ﻋ م اﻻﻧ ﺎز واﻟ ﺎد واﻟﻌ ﻟﺔ واﻟ ﺎﻟﻒ اﻟ ﻲ ﻫﻲ ﻣ ر ﺣ ﯾ ﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓ ﺎ‬
‫د ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻌ ﻰ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ وﻣﺎ اﻟ ﻘ‬

‫ﺎ ﺑ ﻬ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻘﺎً ﻟﻠ ازن‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻠﻒ واﺣ ﻟ اﺟﻬﺔ ﻗ ة أﺧ ‪ ،‬وذﻟ ﺗ‬ ‫أو أﻛ‬ ‫إن ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ ﺗﻌ ﻲ ﺗ ﻊ دوﻟ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ ﺗﻌ ﻲ اﻻﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻼف ﺄداة ﻣ أدوات اﻟ ﺎﺳﺔ ﺑﻬ ف ﺣ ﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ول واﻟ ﻓﺎع ﻋ ﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ اﻟ‬

‫دواﻓﻊ ﺻﻼﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺄ‬ ‫ورات‪ ،‬ﻓ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ ﻻ ﺗ ﺄ‬ ‫ﺎت أو اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫إن اﻟ ول اﻟﻌﺎﻟ ﺔ ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ اﺳ ﺎ ﺔ إﻟﻰ ﻌ‬
‫ﻟ ﺟ د ﻋ ة دواﻓﻊ ﺗُ ﺎﻫ ﻓﻲ ﺎم ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‪.‬‬
 ‫ة وﻣ‬ ‫ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺻﺎً ﻌ ﻓ ﻞ ﻋ‬ ‫أﻫ ﺔ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أﻧﻬﺎ ﺧ ﺎر ﺳ ﺎﺳﻲ ﻣﻬ ﺧ‬ ‫إﻟﻰ ﻣ‬ ‫ﺎ أن ﻧ ﻠُ‬ ‫وﻣ ﻫ ﺎ‬
‫ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫دان ﻣ ﺟ اء ﺎم ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻼم اﻟﻌﺎﻟ ﻲ واﻷﻣ اﻟ‬ ‫ة ﻓﻲ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻌ ﻫﺎ ﻫ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬

‫ﻣ ﻷن ﻫ ا اﻷﻣ ﻗ ﻌ ﺿﻬﺎ إﻟﻰ اﻻﺑ از‬ ‫ﺄ‬ ‫ﻋ أ ﺣﻠ‬ ‫ﻣ اﻋﺎة ﻧﻘ ﺔ ﻣﻬ ﺔ ﻓﻲ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ أن ﻻ ﺗﻠ ﺄ اﻟ ول إﻟﻰ اﻟ‬ ‫إﻻ أﻧﻪ‬
‫اﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻔ‬ ‫ﺎد ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻗﺎل ﻣ ﺎﻓ ﻠﻲ‪ :‬أن اﻟ ول اﻟ ﻲ ﺗﻌ ض ﺻ اﻗ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻵﺧ‬ ‫اﻟ ﺎﺳﻲ واﻻﻗ‬

‫دواﻓﻊ اﻟ ﺎﻟﻒ وﻣ راﺗﻪ‪:‬‬

‫ﺎ ﺑ ﻬﺎ وﻣ أﻫ ﻫ ﻩ اﻟ واﻓﻊ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ة ﺗ ﻓﻊ دول اﻟﻌﺎﻟ إﻟﻰ إﺑ ام ﻣ ﺎﻟﻔﺎت دوﻟ ﺔ‬ ‫ﻫ ﺎك دواﻓﻊ‬

‫أوﻻً ‪ :‬ردع اﻷﻋ اء‪:‬‬

‫ر‬ ‫‪ ،‬ﻫ اﻟ‬ ‫ﻓﺈن اﻟ ف ﻣ اﻟ ﻌ ض ﻟﻠﻌ وان واﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ درء ﻫ ا اﻟ‬ ‫ر ﻣ أﻫ دواﻓﻊ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت وﻧ ءﻫﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟ اﻓﻊ واﻟ‬ ‫ُﻌ‬
‫اﻟ ﺋ ﻲ وراء اﻧ ﻬﺎج اﻟ وﻟﺔ ﻟ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ‪.‬‬

‫ﺎ أﻧﻪ ﻻ ﻋ و ﻻ ﺗ ﺎﻟﻒ‪.‬‬

‫اﻷوﻟﻰ ﻣ‬ ‫وﺟ د اﻟﻌ اوات ﻓﺎﻟ‬ ‫دول ذات ﺳ ﺎدة ﺳ ﻘﻰ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ ﻣ ﺟ دة‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻗﺎﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ د ﺑ‬ ‫ﻓ ﺎﻟ ﺎ ﻠ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫رة ﺻ‬ ‫ﺗَﻘ اﻹﺷﺎرة ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺗ ﯾ اﻟﻌ و و‬
‫دﻗ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻫ ﺎك ﻣﻌﺎﻫ ات وﻣ ﺎﻟﻔﺎت ﻻ ُ‬ ‫إﻓ ﺎء اﻟ ﺎﻟﻒ ﻫﻲ ﺗ ﯾ اﻟﻌ و ﻋﻠﻰ ﻧ‬

‫ﺎرة‪.‬‬ ‫واﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫ا ﺔ اﻟ دع ﻣ ﺧﻼل ﺣ ﺎب اﻟ ﺎ‬ ‫وﻣ‬ ‫ﻓﻲ زﺎدة ﻣ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ ﺑﻬ ف ردع اﻟﻌ وان‪ ،‬ﻓ ور اﻟ ﻠﻒ وﻧ ﺎﺣﻪ‬ ‫أﻣﺎ‬

‫اﻣﻬﺎ ﻓﻌﻼً ‪.‬‬ ‫ﺔ( ﻓﻲ اﺳ‬ ‫ﻫ ﺎ ﺗ ﻓ )اﻟﻘ ة( و )اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻟ دع ﻘ م ﻋﻠﻰ ﻣ أﯾ ﻫﺎﻣ‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎً ‪ :‬اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ ز ﺎدة اﻟﻘ ة‪:‬‬

‫ﻋ ﺣﺎﺟﺔ اﻟ ﻠﺢ‬ ‫ﺎد ﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻧﺎ‬ ‫ف ﻣ ارد اﻗ‬ ‫ﯾﻞ ﻟ ﺎﺳﺔ اﻟ ﻠﺢ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺗﻠ ﺄ اﻟ ول ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌﻰ إﻟﻰ زﺎدة ﻗ ﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ‬
‫ﻠﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻓ ة زﻣ ﺔ‬

‫اﻟﻌﻠ ﺎء أن زﺎدة اﻟﻘ ة‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﺞ و ﻠﻔﺔ أﻗﻞ‪ .‬و‬ ‫ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ ﻫﻲ أﻧ ﺢ ﻓﻲ زﺎدة اﻟﻘ ة ﻣ اﻟ ﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أﻧﻬﺎ ﺗ ﻘ ﻧﻔ‬
‫ﺔ اﻷﻫ اف ﻫﻲ أﻫ اف ﺛﺎﻧ ﺔ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺣﻘﻘ ﻪ اﻟ ول اﻷورو ﺔ اﻟﻐ ﺔ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎﻟﻒ ﻣﻊ أﻣ ﺎ ﻟ ﻲ ﺗ ﻔﻞ‬ ‫ﺣﻠﻒ وأن‬ ‫ﺗ ﻞ اﻟﻬ ف اﻟ ﺋ ﻲ ﻷ‬
‫ﺔ) (‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ ﻣ أ ﻫ م ﻧ و روﺳﻲ‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ أُ ﻠ ﻋﻠ ﻪ اﺳ اﻟ ﻠﺔ اﻟ و ﺔ اﻷﻣ‬

‫أﻧ اع اﻷﺣﻼف اﻟ وﻟ ﺔ‪:‬‬

‫ﻔﺎت ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻔﺎت‪ ،‬وﻣ أﻫ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻣﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻔﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻷﺣﻼف اﻟ وﻟ ﺔ وذﻟ ﺑ ﻌ د اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫ﺗُﻌﻘ اﻟ‬

‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﺎﻟﻒ‪:‬‬ ‫أوﻻً ‪ :‬ﻣ ﺣ‬

‫ﺿ ع اﻟ ﻌﺎون ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﺎﻫﺎ اﻟ اﻣﺎت ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺻ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻠﻔﺎء ﻘ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻫ ات ﯾ‬ ‫أ‪ -‬أﺣﻼف رﺳ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ ﺗ‬

‫ﻋ ﻠ ﺎت ﺻ ﻊ اﻟﻘ ار‪.‬‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺗﻌﻬ رﺳ ﻲ ﻘ م ﻋﻠﻰ وﺟ د ﺗ‬ ‫د ﺑﻬﺎ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﻠ‬ ‫رﺳ ﺔ‪ :‬واﻟ ﻘ‬ ‫ب‪ -‬أﺣﻼف ﻏ‬

‫ل‬ ‫ﺗﻔ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺎﻻﻋ ﺎد ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ول اﻟ ﻐ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺔ ﺗ ﺎً ﻻﻧ ﻓﺎع اﻟ ول اﻟ ﻐ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻌﺎﻫ ات ﻏ‬ ‫وﺗﻠ ﺄ اﻟ ول اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻫ ات واﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ ﺳ ﺔ) (‪.‬‬

‫ﻋ د اﻷﻋ ﺎء‪:‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎً ‪ :‬ﻣ ﺣ‬

 ‫ﻓﻘ ‪ .‬واﻟ ول اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ إﻟﻰ اﻷﺣﻼف اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ول ذات اﻟ ﺎم اﻟ ﺎﺗ ر‬ ‫دوﻟ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻷﺣﻼف اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑ‬ ‫أ‪ -‬أﺣﻼف ﺛ ﺎﺋ ﺔ‪:‬و ُ ﻘ‬
‫اﻟ ﻠ ﻲ‪.‬‬

‫وﻫﻲ دول ذات ﺎ ﻊ د ﻘ ا ﻲ) (‪.‬‬ ‫ﻋ د أﻋ ﺎﺋﻬﺎ ﻋ دوﻟ‬ ‫ب‪ -‬اﻷﺣﻼف اﻟ ﺎ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ أﺣﻼف ﯾ‬

‫اﻟﻬ ف ﻣ اﻟ ﺎﻟﻒ‪:‬‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎً ‪ :‬ﻣ ﺣ‬

‫ﺎﻟﻔﺔ دﻓﺎﻋﺎً ﻋ اﻟ ﺎن‬ ‫ك ﯾ ﻬ د اﻟ ول اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫أ‪ -‬أﺣﻼف دﻓﺎ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ اﻷﺣﻼف اﻟﻐﺎﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ اﻟ ﺎرﺦ وﻫﻲ ﺗ ﺄ ﺑ اﻓﻊ اﻟ ف ﻣ ﺧ‬
‫ﺎﻟﻔﺔ وﺣ ﺎ ﺔ ﻷﻣ ﻬﺎ اﻟﻘ ﻣﻲ‪.‬‬ ‫اﻹﻗﻠ ﻲ ﻟﻠ ول اﻟ‬

‫ب‪ -‬أﺣﻼف ﻫ ﻣ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ أﺣﻼف ﺗ ﻬ ف اﻟﻬ م ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ ﻣﻌ ﺔ أو اﻧ ﻬﺎج ﺳﻠ ك ﻋ اﺋﻲ ﻣ ﺟﻪ إﻟﻰ دوﻟﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻏﺎﻟ ًﺎ ﻣﺎ ﺗ ن ﻫ ﻩ‬
‫اﻷﺣﻼف ﺳ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ﻣ ‪:‬‬ ‫را ﻌﺎً ‪ :‬ﻣ ﺣ‬

‫أم ﻗ ُ ت‪.‬‬ ‫ن ﻟﻬﺎ ﻣ ة زﻣ ﺔ ﻣﻌ ﺔ ﺗ ﻘ ﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫أ‪ -‬أﺣﻼف ﻣ ﻗ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ أﺣﻼف‬

‫أو ﺗﺎرﺦ ﻣ د ﻻﻧﻘ ﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫د ﻟﻬﺎ أﺟﻞ ﻣﻌ‬ ‫ب‪ -‬أﺣﻼف داﺋ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ ﻣ ﺎﻟﻔﺎت ﻻ‬

‫ﺎﻟﻔ ‪.‬‬ ‫ﺷ ﻠﻲ إذ ﻻ ﻋﻠ ﻟ ﺎ ﺑ ا ﺎ ﺻ ق اﻟ‬ ‫أن ﻫ ا اﻟ ﻔ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﺣ‬ ‫أر اﻟ ﺎﺣ‬ ‫ﺣ‬

‫اﻟﻌﻼﻧ ﺔ‪:‬‬ ‫ﺧﺎﻣ ﺎً ‪ :‬ﻣ ﺣ‬

‫أ‪ -‬ﻣ ﺎﻟﻔﺎت ﻋﻠ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ ﺗ ن ُ ﻣﻌﻠ ﺔ أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫اﻟ ﻔﺎﺟﺄة‪.‬‬ ‫ﻌﺔ ﻫ ﻣ ﺔ ﺗ ﺢ ﻟﻠ ول اﻷﻋ ﺎء اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ ﻋ‬ ‫ب‪ -‬ﻣ ﺎﻟﻔﺎت ﺳ ﺔ‪ :‬وﻫﻲ أﺣﻼف ﺗ ن ذات‬

‫ُاﻟ ﻌ اﻟ ﻐ اﻓﻲ‪:‬‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎً ‪ :‬ﻣ ﺣ‬

‫وﺣ ة اﻟﻬ ف‪.‬‬ ‫اﻟ ار وﻋ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻣ ﻏ ﻫﺎ‬ ‫وأﻣ‬ ‫ﺎورة ﺟﻐ ا ﺎً ‪ :‬وﻫﻲ أﺣﻼف ﺗ ن أﻗ‬ ‫اﻟ ول اﻟ‬ ‫أ‪-‬أﺣﻼف ﺑ‬

‫ﻋ أﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ول ﻫ وﺣ ة اﻟﻬ ف ﻐ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻷﺛ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻼف ﻷﻧﻪ ﻣﺎ ﯾ‬ ‫دول ﻣ ﺎﻋ ة ﺟﻐ ا ﺎً ‪:‬إن اﻟ ُ ﻌ ﻋ‬ ‫ب‪ -‬أﺣﻼف ﺑ‬
‫ﻋ اﻣﻞ أﺧ ‪.‬‬

‫ﺳﻠ ﺎت اﻷﺣﻼف‪:‬‬

‫إﻟﻰ زﺎدة ﺣ ة اﻟ ﺗ‬ ‫ﺎ أﻧﻬﺎ ﺗ د‬ ‫وﻋ م اﻷﻣ‬ ‫ﻣ ﺷﻌ ر اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺎت ﻋ م اﻻﺳ ﻘ ار اﻟ وﻟﻲ إذ أﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﺗُﻌ اﻷﺣﻼف ﻣ أﺑ ز ﻣ‬
‫ﺷﺎﻫ ﻋﻠﻰ ذﻟ أن ﻣﺎ ﺣ ث أﺛ ﺎء أزﻣﺔ اﻟ ﻠﻘﺎن ﻣ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬وﺧ‬ ‫أﺧ‬ ‫اع أوﻗﺎت اﻟ ب إﻟﻰ ﻣ ﺎ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ ﻓ ﻼً ﻋ أﻧﻬﺎ ﺗُ ﺎﻫ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻟ‬
‫دول اﻟ ﻠﻔﺎء ﻣ أﺛ ﻓﻲ وﻗ ع اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫أﻟ ﺎﻧ ﺎ واﻟ وﻟﺔ اﻟﻌ ﺎﻧ ﺔ و ﺎﻟ ﺎ‪ ،‬واﻟ ول اﻟ ﻠ ﻔﺔ ﻟﻬﺎ ﻣ ﺟﻬﺔ‪ ،‬و‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت ﺑ‬

‫إ ﺎﺑ ﺎﺗﻬﺎ‪:‬‬

‫اﻟ ول اﻟﻌ ﻰ ﻓﻲ اﻟ ﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ول اﻟ ﺎورة ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ح ﻌ‬ ‫ﻣ‬ ‫إن اﻷﺣﻼف ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ اﻟ‬

‫‪:‬‬ ‫اﻋ ﺎرات ﺗ ازن اﻟﻘ‬

‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ات ﺷ ﻋﺎً‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫أﻛ‬ ‫اﻟ ازن‪ ،‬وﺗ ﻞ اﻋ ﺎرات ﺗ ازن اﻟﻘ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫أدوات أﺳﺎﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺣﻼف ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أﻧﻬﺎ إﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎم‬ ‫ن اﻟﻬ ف ﻣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻗ‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ ﻗ ﺗ ﻐﻰ ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎرات اﻟ ﺎﺳﺔ اﻟ‬ ‫ﺑ ﺄة واﻧﻬ ﺎر اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‪ .‬وﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻋ ﺎرات ﺗ ازن اﻟﻘ‬
‫ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ أﻗ ﺎب اﻟﻌﺎﻟ إ ًﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺗ ازن اﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﻔ ذ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟ ﻞ ﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت ﻫ رﺳ وﺗ ﯾ ﻣ ﺎ‬ ‫ﻌ‬
 ‫ﺎﻟﻔ ‪:‬‬ ‫ة ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻬ ﺔ واﻟ‬

‫اﻟ وﻟﺔ ز ﺔ اﻟ ﻠﻒ‪.‬‬ ‫اﻟﻬ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫اﻟ ول اﻟ ﻠ ﻔﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟ ﻠ ك اﻟ وﻟﻲ ﻟ ﻌ‬ ‫ن ﻣ اﻟ ﺎﺋﻒ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻠﻒ ﺗﻘ‬ ‫ﻗ‬

‫أن‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ ﻓ ﻩ ﻟﻬ ﻣ ﺿ ﺎﻧﺎت دﻓﺎ ﺔ‪ .‬و‬ ‫اﻟ ﻠﻔﺎء‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗ ﻊ ﻪ ﻣ ﻧﻔ ذ وﺗﺄﺛ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ول اﻟﻘ‬ ‫وﺗﻌ‬
‫اﻟ ول اﻷﻋ ﺎء‪ ،‬ﻠ ﺎ ﺎن‬ ‫ﻗ‬ ‫ة ﺗ ﻞ اﻟ ﺗ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣ أﻫ اف ﻧ ء اﻟ ﻠﻒ وﻣ ﻞ اﻟﻘ ل أﻧﻪ ﻠ ﺎ ﺗ اﯾ ت ﺣ ة ﻋ م اﻟ ﺎﻓ ﺑ‬ ‫اﻟﻬ ﺔ واﻟ‬
‫ﺔ أﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻟﻒ‪.‬‬ ‫ة ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ داﻓﻌﺎً إﻟﻰ زﺎدة اﻟﻬ ﺔ واﻟ‬

‫اﻟﻬ ﺔ واﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‪:‬‬

‫ﻌ اً ﻋ ﻗ ﺗﻬﺎ وﻣ ﺎﻧ ﻬﺎ اﻟ وﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ ﺎﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ول اﻷﺧ‬ ‫اﻟ ول ﻓﻲ ﺗﻌ د اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺟ ﻌ‬

‫ﻗ ﺗ ِْ‬

‫ﯾ ﺟﻊ إﻟ ﻪ ﻫ ﻻء اﻟ ﻠﻔﺎء ﻷﺧ‬ ‫ﺎر اﻟ‬ ‫ﻧﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻋ د ﺣﻠﻔﺎء اﻟ وﻟﺔ ﻣ ﺷ اً ﻋﻠﻰ ﻗ ﺗﻬﺎ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫أن‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﺣ‬ ‫ﻋد‬ ‫وﻌ‬
‫ﯾﻠ ﺄون إﻟ ﻪ ﻠ ﺎً ﻟﻸﻣ واﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ رﺗﻪ‪ ،‬و ﻟ أﻧﻬﺎ اﻟ ﻼذ اﻟ‬

‫اﻟ ﻌﺎﻫ ات واﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ ﻲ أﺑ ﻣﻬﺎ اﻟ وس واﻷﻣ ﺎن إ ﺎن اﻟ ب اﻟ ﺎردة ﻫﻲ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟﻬ ﺔ واﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ﻗﻠ ﺎ أن ﻣﻌ‬ ‫وﻻ ﻧ ن ﻣﻐﺎﻟ‬
‫و ﻟ إﺻ ار أﻣ ﺎ اﻵن ﻋﻠﻰ إ ﻘﺎء ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ ﻫ ﻣ ﻫ ا اﻟﻘ ﻞ‪.‬‬

‫أﻣ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻼف‪:‬‬

‫أوﻻً ‪ :‬اﻟ ﺎﻟﻒ اﻟ ﻲ اﻷ ﻠ ﻲ‪:‬‬

‫ًا‬ ‫ﻧ ﺄت ﻓ ة إﻧ ﺎء ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ ﻗ ﻞ ﻧ ب اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬إﻻﱠ أن وﻗ ﻋﻬﺎ ّآﺧ ذﻟ ‪ ،‬وﻣﻊ ﺧ وج اﻻﺗ ﺎد اﻟ ﻓ ﻲ ﻋ ﻼﻗﺎً ﻣ‬

‫ﻫ ﻩ اﻟ ول ﻓﻲ إﻧ ﺎء ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬زاد ﻣ ﺗﻔ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻓ ﺿﻪ ﻟﻠ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎر‬ ‫ﻌ اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ واﺣ ﻼﻟﻪ ﻷورو ﺎ اﻟ‬

‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1948‬اﺟ ﻊ وزراء ﺧﺎرﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎد اﻟﻐ ﻲ ﻟ ﺎﻗ ﺔ اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻹﻧ ﺎء اﻟ ﻠﻒ‪ ،‬وﻗ ﺗ إﻧ ﺎءﻩ ﻓﻌﻠ ﺎً ‪ .‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1955‬دﺧﻠ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ دوﻟ ﺔ ﻋ‬ ‫أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻟﻐ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻠﻒ وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1954‬ﺗ ل ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ إﻟﻰ ﻣ‬

‫إﻗ ﺎع أﻣ ﺎ وأورو ﺎ ﺄﻫ ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ اﺳ ﺎﻋ‬ ‫ة واﻟﻐ ب‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺗ ﺎ ﻌ اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ب ﻣ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻟﻘ ﻧ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﻣﻌ ﻧﺎت‬ ‫ﻘﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎ ﻋ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻲ اﺳ ﺎﻋ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻓﻘ أﺑ ﻣ‬ ‫ﺔ ﻟﻟ‬ ‫ﻣ ﻘﺔ اﻟ ق اﻷوﺳ ‪ ،‬وﻧ‬
‫ﻣﺎت اﻟﻌ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ ﻌ ذﻟ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1952‬ﻣ ﺎ أﺳﻔ ﻋ ﻏ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫ﺔ واﺳ ﺎﻋ‬ ‫ﺎد ﺔ وﻋ‬ ‫اﻗ‬
‫ﺗ ﺎ ﺎﺟ ﺎح ﻗ ص واﺣ ﻼل ﺛﻠ‬ ‫أن ﺗ ﻋ ع ﻧ ﻋﺎً ﻣﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻗﺎﻣ‬ ‫ﺎم ﺗ ﺎ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ﻠﻒ) (‪ .‬إﻻ أن ﻫ ا اﻟ ﻠﻒ اﻟ ﻲ اﻷ ﻠ ﻲ ﻣﺎ ﻟ‬ ‫اﻧ‬
‫اﻵراء‬ ‫ﺗ ﻠ‬ ‫ﺔ ﻗ ﺗﺗت ﺣ‬ ‫ﺎﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﻗﻒ ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ ﻣ ﺗ ﺎ إذ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻐ‬ ‫ذﻟ‬ ‫أراﺿ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄد‬
‫ﺎﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ ﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ة‪.‬‬ ‫ﻔ ﺦ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ ﻗﺎﻣ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫ذﻟ ﻓﺈن اﻟ‬ ‫ﺿ اﻟ ﺧﻞ اﻟ ﻲ و‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ة ﻓﻘ‬ ‫أﻣﺎ ﻋ ﻣ ﻗﻒ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬

‫ﺎب ﺗ ﺎ ﻣ ﻗ ص‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﯾ وأﺻ ت ﻋﻠﻰ ﺿ ورة اﻧ‬ ‫أﻣﺎ ﻋ اﻟ ﻗﻒ اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻓﻘ ﺗ ﺗ ت اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑ‬

‫ﻻﻧﻘﻼب ﻋ‬ ‫أﻣ ﺎ ﺎﻟ‬ ‫أﺧ ورد ﺣ ﻰ ﻋﺎم ‪ 1981‬ﻋ ﻣﺎ ﻗﺎﻣ‬ ‫ﺔ وﺣﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ ﺑ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﻘﻲ اﻷﻣ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺑ‬
‫ﺗ ﺎ أﻗ ب ﻣ ذ ﻗ ﻞ ﻣ ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ‪.‬‬ ‫‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أﺻ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ ﺎ اﺳ ﻟﻰ ﻪ اﻟ‬

‫ب أﻓ ﻘﻲ‪:‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎً ‪ :‬اﻟ ﺎﻟﻒ اﻹﺳ اﺋ ﻠﻲ اﻟ‬

‫ﺑﻬ ﺎ ﻓ ﻼً ﻋ ﺷﻌ رﻫ ﺎ ﺎﻟ ﻬ ﯾ ﻣ ﻗ ﻞ اﺗ ﺎﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻷﻋ اء اﻟ‬ ‫ﺷﻌ راً ﻣ اﯾ اً ﺎﻟﻌ ﻟﺔ وﺧ‬ ‫اﺳ اﺋ ﻞ وﻧ ﺎم ﺟ ب أﻓ ﺎ ُاﻟﻌ‬ ‫ﺟ ﻊﺑ‬
‫إﺳ اﺋ ﻞ‬ ‫ﺳ ﺎً إﻟﻰ إﻧ ﺎج ﻞ ﺳ ﻞ اﻷﺳﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺣﺔ‪ ،‬وﻗ اﺳ ﻐﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻌ اﻣﻞ‪ ،‬ﻋ اﻣﻞ اﻷﻣ اﻟ ﺎدل‪ ،‬ﻧ ﺄ ﻧ ع ﻣ اﻟ ﻘﺎرب ﺑ‬ ‫وﻧ‬
‫د‪.‬‬ ‫ﺎ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﻫ ﻓﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻠﺊ ﺑﻬﺎ ﺟ ب أﻓ‬

‫ﻟﻠ ﻬ د ﺎﻟ ﻫﺎب ﻟﻠﻘ ﺎل ﻣﻊ اﺳ اﺋ ﻞ‪ ،‬وﻫ‬ ‫ة إﻟﻰ اﺳ اﺋ ﻞ ﻌ ﺣ ب ﻋﺎم ‪ -1967‬وﺳ‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ات ﻣﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺎ ﺑﻘ‬ ‫ﺟ ب أﻓ‬ ‫ﻟ ﻟ ﻓﻘ ﻗﺎﻣ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠ‬ ‫اﻟﻬﺎﻏﺎﻧﺎة‪ ،‬و ﻌ ﻬ اﺳ‬

‫واﻟﻔ ﻞ اﻟﻌ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ا ﻌ زوا ﺎﻫ ة اﻟ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺻ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ ب أﻓ‬ ‫ون ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﻟ اﻟ‬ ‫و ﻌ ﻓ ة زﻣ ﺔ أﺻ ﺢ اﻟﻘ ﻣ ن ﻫ اﻟ‬
‫ﻞ ﻋﻠ ﻲ‪.‬‬ ‫ﺗُ ﺎرس‬ ‫وأﺻ‬

‫ﺑ ﻬ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺎﻪ‬ ‫ﺎ‪ ،‬وﻟﻬ ا ﻧ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﺳ اﺋ ﻞ ﺟﻌﻠ ﻬﺎ ﺗ اﻓ ﻣﻊ ﺟ ب إﻓ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺎﻧ‬ ‫إن اﻷﺳ‬

‫ﺎ‬ ‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ ﻌ ل ﺟ ب إﻓ‬ ‫ﺻﺎً ﻌ أن ﺑ أ اﻟ‬ ‫ﺎم ﺧ‬ ‫ﺎﻻﻧ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎ ﻣ ﻠﺔ ﺑ ﺎﻣﻬ ﺎ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﺎن اﻹﺳ اﺋ ﻠﻲ وﺟ ب إﻓ‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻟ ﺎ ﺑ ﻬ ﺎ ﻣ ﺗ اﻓ ﺗﺎم ﻓﻲ اﻻﺳ ﻌ ﺎر واﻟﻔ ﻞ اﻟﻌ‬ ‫ﺣﻠ‬ ‫اﺳ اﺗ ﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﺟ ت ﻓﻲ إﺳ اﺋ ﻞ ﺧ‬ ‫ﻋ ﺣﻠ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎد ﺎً‪ ،‬ﻓﻘﺎﻣ‬ ‫اﻗ‬

‫وﻣ ﺎل ﺻ ﺎﻋﺔ‬ ‫ﺻﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟﻌ‬ ‫ﻊ اﻟ ﺎدل اﻟ ﺎر ﺧ‬ ‫ﺎد ﺔ ﻣ ﺧﻼل ﺗ‬ ‫وﻓ ﻼً ﻋ ﻫ ﻩ اﻷ ﻌﺎد اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﺎك دواﻓﻊ اﻗ‬
‫ﺎ‪.‬‬ ‫ردة ﻟﻠ ﺎس ﻣ ﺟ ب إﻓ‬ ‫دوﻟﺔ ﻣ‬ ‫إﺳ اﺋ ﻞ أﻛ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﺎس ﺣ‬

‫ﻫ ا اﻟ ﺎﻟﻒ ﺄن ﺗﻘ م‬ ‫ﺎن ﻫ ﺎك اﺗﻔﺎ ﺎت ﺿ‬ ‫ب إﻓ ﻘﻲ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺔ وراء اﻟ ﺎﻟﻒ اﻹﺳ اﺋ ﻠﻲ اﻟ‬ ‫ﻔﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ ء أن ﻫ ﺎك دواﻓﻊ ﻋ‬ ‫وﻻ‬
‫ر‬ ‫ﺧ ات )اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎ اﻟﻌ‬ ‫ﺔ إﺳ اﺋ ﻠ ﺔ‪ ،‬واﺳ ﻔﺎد ﻧ ﺎم ﺟ ب إﻓ‬ ‫ﻌ ات ﻋ‬ ‫ﺎ‬ ‫ب إﻓ‬ ‫ﺔ ﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌ‬ ‫اﻻﺳ اﺗ‬ ‫إﺳ اﺋ ﻞ ﺑ‬
‫اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﺿ اﻟ ﻋﺎ ﺎ اﻟ د‪.‬‬ ‫( ﻓﻲ اﻟ ب ﻏ‬ ‫اﻹﺳ اﺋ ﻠ‬

‫ﺗ ﺳﺎﻧ ﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫إﺳ اﺋ ﻞ ﺑ‬ ‫رة‪ ،‬ﻓﻘﺎﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ آﻟ ﺎت ﻏ‬ ‫ﺎ ﺗﻌ‬ ‫ﻣﺔ ﺟ ب إﻓ‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫اﻟﻘ ة اﻟﻌ‬ ‫ﻛ ﺎ ﺎﻧ‬

‫‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﺳﻲ واﻟﻌ‬ ‫ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ‬ ‫إﺳ اﺋ ﻞ وﺟ ب إﻓ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺛ ﻘﺔ واﻟ ﺎﻟﻒ اﻟ ﯾ ﺑ‬ ‫أ ﻬ ت ﺣ ب ﻋﺎم ‪ 1967‬ﻣ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ راﺗﻬﺎ اﻟﻌ‬ ‫أد اﻟ ﺎﻟﻒ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺎ إﺳ اﺋ ﻞ ﻓﻲ ﺣ ﻬﺎ ﺿ اﻟﻌ ب ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﺳﻲ أﯾ ت ﺟ ب إﻓ‬

‫أن ﺟ ب‬ ‫ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻠﺢ ﺣ‬ ‫ﺄن أﺻ ﺢ ﻟﻠ ﻓﺎن ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﺎ إﻟﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻞ ﻣ ﻬ ﺎ إﻟﻰ اﻵﺧ‬ ‫ﻞ ﻣ إﺳ اﺋ ﻞ وﺟ ب إﻓ‬ ‫ﻟﻘ أد ﺗﻔﺎﻫ‬
‫وﻓﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎل ﺟ اً ﺧﺎﺻﺔ وأن‬
‫ٍ‬ ‫ﺔ و‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟﻌ‬ ‫ﻬﺎ أن ﺗﻘ م اﻟ‬ ‫و ﺄﺟ ر زﻫ ة‪ ،‬وﺳ اﺋ ﻞ‬ ‫ﻊ اﻟﻌ‬ ‫ﺎ ﻟﻬﺎ ﻗ رة ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫إﻓ‬
‫ن ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺔ وﻟ ﯾﻬﺎ زﻧ ج‬ ‫ﺎ ﻣﻐ‬ ‫ن ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺟ ب إﻓ‬ ‫ة ﻣ أﻋ اﺋﻬﺎ اﻟﻌ ب‬ ‫ﺔ وﻟ ﯾﻬﺎ أﻋ اد‬ ‫ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ﻓﺈﺳ اﺋ ﻞ ﻣﻐ‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺗ ﺎﻣﻰ وﺗ ﻌ د أوﺟﻪ اﻟ ﻌﺎون ‪ .‬إن إﺳ اﺋ ﻞ ون ﻟ ﺗ ﻬ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺻ‬ ‫ﺟ ش ﺟ ب إﻓ‬ ‫ًا ﻓﻲ ﺗ ر‬ ‫ن اﻟ ﻬﺎﯾ ﺔ دوراً‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ﻓﻠﻌ‬
‫اﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺎ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻌﻰ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎء ﻟ ﻌ‬ ‫ﻣﺔ ﺟ ب إﻓ‬ ‫اﻗ ﻬﺎ ﻟ‬

‫ﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ول ﻣ‬ ‫ﺎ ﺗﻌ ان ﻧﻔ ﻬ ﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣ ب داﺋ ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻘﺎء‪ ،‬و ﻘﺎؤﻫﺎ ﯾ ﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗ‬ ‫وﺧﻼﺻﺔ اﻷﻣ ﻓﺈن إﺳ اﺋ ﻞ وﺟ ب إﻓ‬
‫ﺎن ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﻫ ﯾ اﻟ ﺎﻣﺎن اﻟ‬ ‫إذا ان ﯾ ﺄ ﺑ‬
‫‪ ,‬ﻓﻼ ﻏ و ً‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﺗﻬ ﯾ وﺗ ﻣ ‪ .‬ﻓ ﻞ ﻣ ﻫﺎﺗﺎن اﻟ وﻟ ﺎن ﻣ ﺎﺑﻬ ﺎن ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬
‫ﻣﻌﻠ ﺑ ﻬ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻏ‬ ‫ﻗ ﺔ ادت ﺎﻟ ﻬﺎ ﺔ اﻟﻰ ﺧﻠ ﺗ ﺎﻟﻒ ﺳ‬

‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺎم اﻟﻌﺎﻟ ﻲ اﻟ ﯾ ‪:‬‬

‫اﻋﺎت‬ ‫اﻋﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﺻ ﻗﺎء واﻷﻋ اء و‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺎن‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻧ ﻬﺎء اﻟ ب اﻟ ﺎردة إﻟﻰ دﺣ‬ ‫أد‬
‫ﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺔ واﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﺧ ت اﻵﻟ ﺔ اﻟﻌ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻧ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺗﻼﺷﻲ اﻟ ﻬ ﯾ اﻟ و وﺗ اﯾ ﺣ ة اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﻗ‬
‫اﻟ وال‪.‬‬

‫ﺔ إذا ﻣﺎ‬ ‫أﺣﻼف ﻋ‬ ‫ﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ وال وﻟ ﻌ ﻫ ﺎك أ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺎم اﻟﻌﺎﻟ ﻲ اﻟ ﯾ ﺑ أت ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺈن اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟﻌ‬ ‫وﺧﻼﺻﺔ اﻟ ﯾ‬
‫ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻬ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻻ‬ ‫ﺢ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻻﻗ‬ ‫ﺎ ﺣﻠﻒ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ‪ .‬و ﺎ أن ﺳ ﺎق اﻟ ﻠﺢ ﻗ اﻧ ﻬﻰ ﻓﻘ أﺧ ت ﺗ ﻬ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﺳ‬
‫ﺎد ﺔ ‪.‬‬ ‫ذﻟ ﻣ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻻﻗ‬ ‫اﻟ ﺎر ﻲ" و دول ﺟ ب ﺷ ق آﺳ ﺎ وﻏ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫"اﻟ ر اﻵﺳ ﺔ" و "ﻣ‬ ‫اﻟ‬
 ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ :‬ﺣﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ‬ ‫أﻫ اﻷﺣﻼف واﻟ ﻼت اﻟﻌ‬

‫ﻫ ا اﻟ ﺎﯾ‬ ‫و‬ ‫ﺎﺗﻲ وﺷ ﺎﺋﻪ ﻣ ﺟﻬﺔ أﺧ‬ ‫اﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫ﺳ ﺎﺳﺎت اﻟ ول اﻟﻐ ﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ و‬ ‫ة ﻬ ﺷﻘﺎق ﺑ‬ ‫ﻣﻊ ﺑ ا ﺔ وﺟ د اﻷﻣ اﻟ‬
‫ﻠﻪ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﺎ‬ ‫ﻧ ﺎم ﻣ ﺛ ﻟﻸﻣ اﻟ ﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎق اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ة( ﻋﻠﻰ ﺗ ﻓ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ )اﻷﻣ اﻟ‬ ‫وﻋ م ﻗ رة اﻟ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻬﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫أن‬ ‫ﻋ وان‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎ ﺔ ﺿ أ‬ ‫ﻔﻞ ﻟﻬﺎ اﻟﻘ ر اﻟ اﺟ‬ ‫اﻟ ول اﻟﻐ ﺔ ﺣﺎﺟ ﻬﺎ إﻟﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻧ ﺎم ﻣ ﺎﻣﻞ ﻣ اﻷﻣ اﻟ ﺎﻋﻲ واﻟ ﻌﺎون‬ ‫أدر‬
‫ﺎﻧ ﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 1947/3/4‬ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫ ة ﺗ ﺎﻟﻒ وﻣ ﺎﻋ ة ﻣ ﺎدﻟﺔ ﻣ ﺗﻬﺎ‬ ‫أول ﺧ ة ﻓﻲ ﻫ ا اﻹﺗ ﺎﻩ ﻫﻲ ﺗ ﻊ ﻓ ﻧ ﺎ و‬ ‫ﺗ ﻌ ض ﻟﻪ و ﺎﻧ‬
‫أ‬ ‫وﻏ ﻩ ﻓﻲ ﺣﺎل إﺷ‬ ‫اﻟﻌ ن اﻟﻌ‬ ‫وذﻟ ﺑ ﻘ‬ ‫ﺎﻋ ة ﻞ ﻣ ﻬ ﺎ ﻟﻸﺧ‬ ‫ﻞ ﻣ اﻟ وﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎﻫ ة إﻟ ﻣ‬ ‫ن ﻋﺎم‪ ،‬و ﺟ‬ ‫ﺧ‬
‫غ واﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﺎ وﻓ ﻧ ﺎ وﻟ‬ ‫ﻔ ﺔ وﻠ‬ ‫اﻷراﺿﻲ اﻟ‬ ‫ﻊ ﻓﻲ ﺑ و ﻞ ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﻣ ﻬ ﺎ ﻣﻊ أﻟ ﺎﻧ ﺎ ﻓﻲ ﺣ ب‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 1948/3/17‬ﺗ اﻟ‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎﻫ ة ﻫ‬ ‫‪،‬و ﺎن أﻫ ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﺎد واﻹﺟ ﺎﻋﻲ واﻟ ﻘﺎﻓﻲ واﻟ ﻓﺎع اﻟ ﺎﻋﻲ ﻋ اﻟ ﻔ‬ ‫واﻹﻗ‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫ ة اﻟ ﻌﺎون اﻟﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻣﻘﺎوﻣﺔ أ‬ ‫ة وذﻟ ﻓﻲ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ واﻷﻣ اﻟ وﻟ‬ ‫وذﻟ وﻓ ﻣ ﺎق اﻷﻣ اﻟ‬ ‫أن ﺗﻘ م ﻫ ﻩ اﻟ ول اﻟ ﺎﻋ ة إﻟﻰ ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﻌ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺳ ﺎﺳﺔ ﺗﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟﻌ وان وﺧﺎﺻﺔ إذا ﻋﺎدت أﻟ ﺎﻧ ﺎ إﻟﻰ إﻧ ﻬﺎج ﺳ ﺎﺳﺔ ﻋ واﻧ ﺔ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟ ﺄﻛ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎد ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن واﻟ ﻘ ا ﺔ واﻟ‬
‫ﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻷﻣ ر وذﻟ ﻓﻲ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺎﻻت اﻟ‬

‫ﻠﻔﺔ وﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 1948‬أﻧ ﺄ ﻫ ا‬ ‫ﺈﻋ ﺎرﻩ وﺳ ﻠﺔ داﺋ ﺔ ﻟﻠ ﺎور ﺣ ل ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫إﺳ ﺎر وذﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎﻫ ة ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎء ﻣ ﻠ‬ ‫وﻗ ﻧ‬
‫ﺔ ﻣ ﻟ ن ﻋ ﻪ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ن وزراء اﻟ ﻓﺎع اﻟ‬ ‫ﺎ داﺋ ﺎ ﻟﻠ ﻓﺎع‬ ‫اﻷﻋ ﺎء ﺗ‬ ‫ﺎن ﯾ ن ﻣ وزراء ﺧﺎرﺟ ﺔ اﻟ ول اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫ﺔ ﻣ ﻞ اﻟﻠ ﺔ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ اﻧ‬ ‫ﺎ ﻟ ﺎن ﻣ‬ ‫إﺷ اف وزراء ﻣﺎﻟ ﺔ اﻟ ول اﻟ ﻌﺎﻗ ة ‪،‬وﻗ أﻧ ﺄت أ‬ ‫ﺎد ﺔ ﺗﻌ ﻞ ﺗ‬ ‫إﻧ ﺎﺋﻪ ﻟﻠ ﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ وﻗ‬
‫ﺔ ﻣ ﻞ اﻹﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣ ﻌ دة‬ ‫ﺎﻋ ة إﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣ‬ ‫‪،‬وﻗ ﻋﻘ ت أ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻏ ﻫﺎ اﻟ‬ ‫اﻹﺟ ﺎ ﺔ وﻟ ﺔ ﻣﻌﺎﺷﺎت اﻟ ب واﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻘﺎ ﺔ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻷ اف ﻋ اﻷﻣ اﻹﺟ ﺎﻋﻲ واﻟ ﺎﻋ ة اﻹﺟ ﺎ ﺔ واﻟ‬

‫ﺧ وج ﻫ ﻩ اﻟ ول‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻠﻘﻰ اﻟ ﺄﯾ ﻣ ﺟﺎﻧ ﻪ ‪،‬و‬ ‫ﺎﺗﻲ واﻷﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎﻫ ة ﺗﻌ ﻰ ﺎﻟ ﻬ ﯾ ات اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣ اﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫وﻗ‬
‫ﺎﺗﻲ ‪،‬وأن ﻫ ا ﻧ ﺎم اﻟ ﻓﺎع اﻹﻗﻠ ﻲ ﻟ‬ ‫ﻔ دﻫﺎ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟ ﻬ ﯾ اﻟ‬ ‫ﺎد ﺎ وﻋ ﻫﺎ ﻣ أن ﺗﻘﻒ‬ ‫ﺎ وﻗ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺔ ﻣ اﻟ ب ﻣ ﻬ ﺔ اﻟﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫ة‬ ‫اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ وﻓﻲ اﻹﺗ ﺎﻩ ﻧﻔ ﻪ أدر‬ ‫ﺎد ﺔ وﻋ‬ ‫ﺎ ﺗ ﻠ ﻪ ﻣ ﻗ ة إﻗ‬ ‫ﺔ‬ ‫ة اﻷﻣ‬ ‫ن ﻣ ﺛ ا ورادﻋﺎ إﻻ إذا ﺳﺎﻧ ﺗﻪ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬
‫ة‬ ‫ﺄﻣ أورو ﺎ اﻟﻐ ﺔ وأﻧﻪ إذا إﻧﻬﺎرت ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة ﻓﺈن ﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻹرﺗ ﺎ‬ ‫ﺔ أن أﻣ ﻬﺎ وأﻣ ﻧ ﻒ اﻟ ة اﻷرﺿ ﺔ اﻟﻐ ﻲ وﺛ‬ ‫اﻷﻣ‬
‫ﻞ اﻟ ﻼد اﻟﻐ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻼ‬ ‫ﻗ رﺗﻪ ﻣﻌﺎﻫ ة ﺑ و ﻞ‬ ‫ﺗﻬ ﯾ ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﺎ ﺑ زت ﻓ ة ﺗ ﺳ ﻊ ﻧ ﺎق اﻟ ﺎم اﻟ‬ ‫ﺔ ﺳ ف ﺗ ﻌ ض ﻷﻛ‬ ‫اﻷﻣ‬
‫وﻫﻲ أﻣ ﺎ واﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫‪ 1948‬ور ﻊ اﻟﻌﺎم اﻟ ﺎﻟﻲ ﻗ رت اﻟ ول اﻷﻋ ﺎء وذﻟ ﻓﻲ إﺟ ﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ واﺷ‬ ‫ﺷﺎ ﻲ اﻷ ﻠ ﻲ‪ ،‬و ﻌ ﻫﺎ وﻓﻲ ﺧ‬
‫ﻞ ﻞ ﻣ اﻟ و ﺞ واﻟ اﻧ ﺎرك وو ﺎﻟ ﺎ وأ ﻠ ا واﻟ ﺗﻐﺎل‬ ‫غ و ا ﻋﻠﻰ ﺗ ﺳ ﻊ اﻟ ﻠﻒ ﻟ‬ ‫ﻔ ﺔ وﻟ‬ ‫ﺎ واﻷراﺿﻲ اﻟ‬ ‫ة وﻓ ﻧ ﺎ و ﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ ﻣ ﺗ ﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫ ة ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 1949/4/4‬وﻓﻲ ﻓ اﯾ ﻣ ﻋﺎم ‪ 1952‬إﻧ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ول اﻹﺛ ﻰ ﻋ‬ ‫وﻫ ا وﻗﻌ‬
‫ﺎﺗﻲ ﻣ ﻞ ﺗ ﺎ أو ﻣﻊ ﻼد‬ ‫ة وذﻟ ﻷﻧﻬ ﺎ ﻻ ﺗ ﻼن ﻋﻠﻰ اﻷ ﻠ ﻲ وّأن ﻟﻬ ﺎ ﺣ ود ﻣﻊ اﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫ﺎﻣﻬﺎ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫واﻟ ﻧﺎن وﻗ ﻻﻗﻲ إﻧ‬
‫ﺎم ﻫﺎﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻹﻋ اﺿﺎت ﻷﻧﻪ ﺈﻧ‬ ‫اﻟ ﻐﻠ‬ ‫ة إﺳ ﺎﻋ‬ ‫اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﺛﻞ اﻟ ﺎم اﻹﺟ ﺎﻋﻲ وﻟ‬ ‫ﺎﺗﻲ‬ ‫ﺎﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫ﺗﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ أن ﺗ ن ﺗ ﺎ ﻫ ة اﻟ ﺻﻞ ﺑ‬ ‫ﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺷ ق اﻟ‬ ‫ﺔ ﺟ ﺔ و‬ ‫ﺎﺗﻲ و ﻓ ﻗ اﻋ ﻋ‬ ‫اﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫ﻞ ﺗ‬ ‫اﻟ وﻟ‬
‫ﺎن ﻫ ف ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎﻫ ة ﻫ أن ﺗﻘ م ﻫ ﻩ اﻟ ول ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎ ﺔ ﺣ ﺔ ﺷﻌ ﻬﺎ‬ ‫ﻧ ﺎم ﻗ ﯾ ﺄ ﻟﻠ ﻓﺎع ﻋ اﻟ ق اﻷوﺳ ‪،‬وﻗ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ وأ‬
‫وﺗ اﺛﻬﺎ وﺣ ﺎرﺗﻬﺎ وأن ﺗ ﻲ اﻹﺳ ﻘ ار واﻟ ﻓﺎ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ ﺷ ﺎل اﻷ ﻠ ﻲ وأن ﺗ ﺣ ﺟﻬ د ﻫ ﻩ اﻟ ول ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻓﺎع اﻟ ﺎﻋﻲ واﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫رد أ اف اﻟ ﻌﺎﻫ ة ﺎن أن ﻣ ﺎ اﻷﻣ‬ ‫ة وﻟ‬ ‫اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺧ وﺟﺎ ﻋ ﻣ ﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﻧﻬﺎ ﺗﻌ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎﻫ ة ﻫ ﺟ‬ ‫اﻟ ﻠ واﻷﻣ ‪،‬وﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫وﺗ ﺔ اﻷﻣ واﻟ ﻠ اﻟ وﻟ‬ ‫ﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ ﻷﻏ اض اﻟ ﻓﺎع ﻋ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺎم ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ة‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎدﺗﻬﺎ اﻟﻔ د ﺔ وﻫ ا ﺣﻘ اﻟ ﺎﺗ درﺟﺔ‬ ‫ﺟ ﻌﻬﺎ ﺎﻹﺟ ﺎع ﻋﻠﻰ أن ﺗ ﻘﻰ ﻞ دوﻟﺔ ﻣ ﻔ ﺔ‬ ‫وﺗ ر اﻹﺷﺎرة ﻫ ﺎ أن ﻗ ارات ﺣﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻠ ‪.‬‬ ‫اﻟ ة ﻓﻲ وﻗ‬ ‫ﺷﻌ ب اﻟﻘﺎرﺗ‬ ‫اﻹﺧ ﺎر ﻓﻲ ﺳ ﺎﺳﺎﺗﻬ وأرﺳﻰ ﻧ ع ﺟ ﯾ ﻣ اﻟ ﻌﺎون اﻟ ﺎﻣﻞ ﺑ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ‬

‫أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻓﻲ أورو ﺎ أﺣ ﻫ ﺎ ﯾ ﻋ إﻟﻰ ﻣ ﺎر ﺔ أﻟ ﺎﻧ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻓﺎع ﻋ ﻧﻔ ﻬﺎ وﻋ أورو ﺎ اﻟﻐ ﺔ واﻵﺧ ﯾ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1950‬ﺑ ز ﻫ ﺎك إﺗ ﺎﻫ‬ ‫وﻟ‬
‫ﻣ وع ﺑﻠ ﻔ واﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫وﺟﻬ ﻲ اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻓ‬ ‫ﻓﻧ ﺎﻋﻠ‬ ‫ﻗ د أو رﻗﺎ ﺔ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﯾ ﻐﻲ اﻟ ﺎح ﻷﻟ ﺎﻧ ﺎ ﺎﻟﻌ دة إﻟﻰ اﻟ ﻠﺢ ﻐ‬
‫ﺎﺻﻬﺎ إﻋ ﺎرات اﻟ ﺎدة اﻟﻘ ﻣ ﺔ‪،‬وﺗ ﻔ ا ﻟﻬ ا‬ ‫ﺎدة ﻌﻠ إﺧ‬ ‫ﺔﺗ‬ ‫أورو ﻲ ﺗ ﻣﺞ ﻪ اﻟ ﺣ ات اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗ ﻠﺢ أﻟ ﺎﻧ ﺎ داﺧﻞ ﺟ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 1952/5/27‬وذﻟ ﻹﻧ ﺎء‬ ‫غ ﻋﻠﻰ إﺗﻔﺎ ﺔ ﺎر‬ ‫ﻔ ﺔ و ﺎﻟ ﺎ وﻟ‬ ‫ﺎ واﻷراﺿﻲ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ﻓ ﻧ ﺎ وأﻟ ﺎﻧ ﺎ و ﻠ‬ ‫وع وﻗﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ﯾ ﻋﻠﻰ اﻹﺗﻔﺎ ﺔ وﻣ ﺛ ﺗ اﻹﺟ ﺎع‬ ‫ﻣ ﻋﺎم ‪ 1954‬ﻋ م اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ ﻗ رت ﻓﻲ أﻏ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻋﺔ اﻷورو ﺔ ﻟﻠ ﻓﺎع‪ ،‬وﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ و ﺎن ﻣ أﺑ ز ﻗ اراﺗﻪ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬ ‫ﺎﻧ ﺎ و ا ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠ ول اﻟ‬ ‫ﺿ ﻣ ﻠﻲ أﻣ ﺎ و‬ ‫ﻓﻲ ﻟ ن ﻓﻲ ﻣ ﺗ‬

‫ﺎﻧ ﺎ وﻓ ﻧ ﺎ ﻓﻲ ﺟ ﻬ رﺔ أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻹﺗ ﺎد ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻻﻩ أﻣ ﺎ و‬ ‫‪-1‬إﻧﻬﺎء اﻹﺣ ﻼل اﻟ‬

‫ﺎم إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻫ ة ﺑ و ﻞ‪.‬‬ ‫‪-2‬دﻋ ة أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻹﺗ ﺎد ﺔ ﻟﻺﻧ‬

‫ا إﻟ ﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ اﻟ ﻠﻒ‪.‬‬ ‫ﺎﻧ ﺎ ﺿ ﺎت ﻹ ﻘﺎء ﻗ ات ﻣ ﻠ ﺔ ﻓﻲ أورو ﺎ ‪،‬وأن ﺗ ﻔ‬ ‫‪-3‬أن ﺗﻘ م أﻣ ﺎ و‬

‫ﺎم ﻟﻠ ﻠﻒ‪.‬‬ ‫دﻋ ة أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻹﺗ ﺎد ﺔ ﻟﻺﻧ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺗ‬ ‫‪-4‬أن ﺗﻘ ر اﻟ ول اﻷﻋ ﺎء ﻓﻲ اﻟ ﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ واﻟ‬

‫ﻌﻞ أﻟ ﺎﻧ ﺎ و ﺎﻟ ﺎ‬ ‫ل‬ ‫ﺈﺿﺎﻓﺔ ﺑ وﺗ‬ ‫ﻗ ر ﺗﻌ ﯾﻞ ﻣﻌﺎﻫ ة ﺑ و ﻞ وذﻟ‬ ‫و ﺎرﺦ ‪ 1954/10/23-20‬ﻣ ﺗ‬ ‫وﻋﻠﻰ إﺛ ذﻟ إﺟ ﻊ ﻓﻲ ﺎر‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎم أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻹﺗ ﺎد ﺔ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻋﻞ إﻧ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ وﻗﻊ ﺟ ﻊ أﻋ ﺎء اﻟ ﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ ﺑ وﺗ ﻻ ﯾ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫ﻓ‬

‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﺎﺗﻲ‬ ‫ﻣ اﻟﻬ ات وﻣ ﻬﺎ ﻋ م أﺧ اﻷﻋ ﺎء ﻟ ﻬ ﯾ ات اﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫اﻵن إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻌ ض ﻟ‬ ‫ﻘﺎء اﻟ ﻠﻒ ﻗﺎﺋ ﺎ ﻟ‬ ‫وأﺧ ا و ﺎﻟ ﻏ ﻣ‬
‫ل ﺄن ﻋﻠﻰ ﻓ ﻧ ﺎ أن ﺗ ج ﻣ‬ ‫ﺎن ﻗ ار د‬ ‫اﻷدﻧﻰ ﻣ اﻟﻘ ات اﻟ ﻘﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت إزد ﺎد اﻟ ﺗ اﻟ وﻟﻲ ‪،‬وﻗ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗﻘ م ﻟﻠ ﻠﻒ اﻟ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓ‬ ‫و أر‬ ‫ﺎرﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎس ﻓﻲ اﻟ و ﺞ ﻟ ﺎﻗ ﺔ ﻣ ا ﺎ اﻟ ﺎد ﺑ‬ ‫ﻓﻫ‬ ‫ﺈﻧ ﻬﺎج ﻫ ا اﻟ ﻠ‬ ‫ﺎ ﺔ دﻋ ة ﻟﻶﺧ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ‬
‫ﺄن ﻗ ص ‪،‬وﺳ ﺎءت اﻟ ﺗﻐﺎل ﻷن اﻟ ﻠﻒ ﻟ ﯾ‬ ‫ﺗ ﺎ ﻣ اﻟ ﻠﻒ ﻷﻧﻪ ﻟ ﯾ ﺎﺻ دﻋﺎواﻫﺎ‬ ‫اﻟ اﻧ ﺎرك ﺿ ورة إﺗ ﺎع ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ ﻬ ﺋﺔ ‪،‬وﻗ ﻏ‬
‫ة ﻫﻲ ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻠﻒ‬ ‫ﻣ اﻟ ول اﻷورو ﺔ ﺄن اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫د‬ ‫ﺎن ﻫ ﺎك ﺷﻌ ر‬ ‫ﺎ ‪،‬وﻟ‬ ‫ﺳ ﺎﺳ ﻬﺎ اﻹﺳ ﻌ ﺎرﺔ ﻓﻲ أﻓ‬
‫رﺎ وﻓ ﺎم ﻷن ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ة دون إﺳ ﺎرﺗﻬﺎ ﻟ ﺎﻗﻲ اﻟ ول‪ ،‬ﻣ ﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠ‬ ‫اﻟﻘ ارات اﻟ‬ ‫وأﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻹﻣ ﻼﻛﻬﺎ اﻟﻘ رة اﻟ و ﺔ اﻷﻛ‬ ‫وذﻟ‬
‫ﺎﺗﻲ إﻟﻰ ﻣ اﺟﻬﺔ‬ ‫ة واﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺎﻗﻲ دول اﻟ ﻠﻒ إﻟﻰ ﺻ اع ﻧ و إذا ﻣﺎ ﺗ رت اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧ‬ ‫اﻟﻘ ارات ﺗ‬
‫ﺔ ﻓﻘ‬ ‫ﺎورﻫﺎ ﻗﻠ وﺧ ف ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣ ﻘ ﻞ اﻟ ﺎﺳﺔ اﻷﻣ‬ ‫أورو ﺎ اﻟﻐ ﺔ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ ﺎﻧ‬ ‫م ﻓ ﻬﺎ أﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻣﺎر اﻟ ﺎﻣﻞ ‪،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗ‬
‫ﺎ أن وﺟ د اﻷﺳ ل اﻟ ﺎدس‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘ رات اﻟ و ﺔ اﻷﻣ‬ ‫ﻞ‬ ‫و‬ ‫ﻗ اﺗﻬﺎ ﻣ أورو ﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﻠﻒ ﻌ‬ ‫أو ﺳ‬ ‫ﺧﻔ‬ ‫ﺗﻘ ر واﺷ‬
‫ﻘﺔ ‪.‬‬ ‫ﺳ أﻣ ﺿ ور ﻷﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﺎب ﻓﺈن أﻋ ﺎء‬ ‫وﻗ ﺗ ﻗﻒ ﻣ ﻘ ﻞ اﻟ ﻠﻒ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﺎت ﻋﻠﻰ ﻋ اﻣﻞ ﺛﻼث ﻓﻲ أورو ﺎ وﻫﻲ ‪-1‬إﻟ ام أﻣ ﺎ ﺎﻟ ﻓﺎع ﻋ أورو ﺎ ‪،‬وذا ﻗ رت اﻹﻧ‬
‫ﺔ ﺄورو ﺎ‬ ‫اﻟﻐ ب واﻟ ﻼد اﻟ‬ ‫اﻟ ﺗ ات ﺑ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ‬ ‫ﻧ ن ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺳّ اﻟ ﻐ ة‪-2 .‬ﻧ ﺎح أو ﻓ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ ﺳ ف‬
‫‪.‬‬ ‫ﺄن ﺑ ﻟ‬ ‫ﺔ‪-3 .‬اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ إﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟ‬

‫ﯾ ﺔ ﻣﺎﻧ ﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻰ ﻣﻌﺎﻫ ة اﻟ ﻓﺎع اﻟ ﺎﻋﻲ ﻋ ﺟ ب ﺷ ق أﺳ ﺎ اﻟ ﻲ وﻗﻌﻬﺎ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺔ ﻣﻌﺎﻫ ة ﺟ ب ﺷ ق أﺳ ﺎ )ﺳ ﺎﺗ ( ‪ :‬ﻧ ﺄ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻫ ة ﻓﻲ دور اﻟ ﻔ‬ ‫ﺎﻧ ﺎ وأﻣ ﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 1955/2/19‬دﺧﻠ‬ ‫وﻓ ﻧ ﺎ و‬ ‫ﺗﺎرﺦ ‪ 1954/9/8‬ﻞ ﻣ أﺳ ﻟ ﺎ و ﺎﻛ ﺎن وﺗﺎ ﻼﻧ واﻟﻔﻠ‬
‫اﻟ اﻗﻌﺔ ﺟ ﻲ ﺧ ﻋ ض ‪. 21‬‬ ‫ﻞ ﺟ ب ﺷ ق أﺳ ﺎ وﻣ ﻘﺔ ﺟ ب ﻏ ﻲ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫و ﺎن ﻧ ﺎﻗﻬﺎ‬

‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻋﻲ وﺧﺎﺻﺔ ﻌ إﺳ ﻼء اﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﺿ ﻣﺎ دﻋ ﻪ ﻧ ﻋﺔ اﻟ ﺳﻊ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ ﺿ ورة ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎن اﻟ ﺎﺗ إﺳ ﺎ ﺔ ﻟﻠﻔ ة اﻷﻣ‬ ‫وﻗ‬
‫وج ﻓ ﻧ ﺎ و ﺎم ﻧ ﺎم ﺣ‬ ‫إﻧ ﻬ‬ ‫ﺔﺣ‬ ‫رﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1950‬وأﺣ اث اﻟﻬ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻧ‬ ‫اع اﻟ‬ ‫ﻓﻲ أواﺧ اﻟﻌﺎم ‪ 1949‬واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ة اﻷﻣ‬ ‫واﻟ ﻲ إﻋ ﻘ ت اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻫ ﺎك ﺣ ﺎت اﻟ د اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻠ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﺷ ﻋﻲ ﻓﻲ ﻓ ﺎم اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳ‬
‫إﻟﻰ ﻧ ع ﻣ ﺣﻠﻒ‬ ‫ر ﻫ ا اﻟ‬ ‫دﻻس أن ﯾ‬ ‫ةﺟنﻓﺳ‬ ‫ﺎن ﺄﻣﻞ وز ﺧﺎرﺟ ﺔ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺎﻧ ة ﻣ ﻬ ‪،‬وﻗ‬ ‫و‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﺗﺑ‬
‫اﻷ ﻠ ﻲ ﻓﻲ ﺟ ب ﺷ ق أﺳ ﺎ ‪،‬وﻗ ﺗﻌﻬ اﻟ ﻗﻌ ن ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎﻫ ة ﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫اﻟ ﺎﺷ اﻟ ﺟﻪ ﺿ أ ﻣ ﻬ ‪.‬‬ ‫ك ﺿ اﻟﻌ وان اﻟ ﺎﺷ أوﻏ‬ ‫ﺎ ﺑ ﻬ ﻐ ض اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫‪-1‬اﻟ ﺎور‬

‫ﺔ اﻟ ﺟﻬﺔ ﻣ اﻟ ﺎرج‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻧﺔ اﻟ اﺗ ﺔ واﻟ ﺎدﻟﺔ ﻟ ﻊ وﻣ اﺟﻬﺔ اﻷﻧ‬ ‫‪-2‬ﺗﻘ‬

‫ﺎد واﻟ ﺧﺎء اﻹﺟ ﺎﻋﻲ ‪.‬‬ ‫‪-3‬اﻟ ﻌﺎون ﻓﻲ ﺗ ﺔ اﻟ ﻘ م اﻹﻗ‬

‫ﻋﻠﻰ أن ﺗ ﻞ ﺟ ﻊ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻪ ﻟ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻟﻠ ﻓﺎع ﻋﻠﻰ ﻏ ار ﺣﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ وﻟ ﻪ ﯾ ﺟ‬ ‫ﻟ ﻠﻒ ﺟ ب ﺷ ق أﺳ ﺎ ﺟﻬﺎز ﻣ‬ ‫وﻟ‬
‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻘ ات‬ ‫ة إﻟﻰ اﻷﺳ ل اﻟ ﺎ ﻊ ﻣ ﺗﺎﯾ ان إﻟﻰ اﻟﻔﻠ‬ ‫اﻹﺷ اف اﻟ ﺎﺷ ﻟﻠ ول اﻷﻋ ﺎء‪،‬وﺗ ن ﻗ ة اﻟ ﻠﻒ ﻣ‬ ‫اﻟﻘ ات اﻟ ﻠ ﺔ ﺗ‬
‫ﺎب ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻣ ﺟ ب ﺷ ق آﺳ ﺎ ﻓﺈن‬ ‫ﺔ اﻹﻧ‬ ‫ة اﻷﻣ‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻟ ﻗ رت اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻓ ﺎم وﺟ ان وﺗﺎﯾﻠ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ذﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻷﻣ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧ ع ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣﻊ ﻫﺎﻧ‬ ‫وﻫ وء إذا ﻣﺎ ﺗﻔﺎﻫ‬ ‫وﻻ أﻗﻞ ﺑﻞ أﻧﻪ ﻟ ﻓ ﻓﻲ ﺻ‬ ‫ل ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺷ ﺢ ﻻ أﻛ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ ﺳ ف ﯾ‬

‫ﻟﻌﺎم ‪ 1954‬ون ﺎن اﻟ ﻔ وض أن أراﺿ ﻬﺎ داﺧﻠﺔ‬ ‫ص إﺗﻔﺎ ﺎت ﺟ‬ ‫ﺎ ﻣﻊ ﻧ‬ ‫ﺔﺗ‬ ‫د ﺎ وﻻوس وﻓ ﺎم أﺳ ﻌ ت ﻣ اﻟﻌ‬ ‫و ﻼﺣ أن‬

‫ﺎ ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ‬ ‫د ﺎ ذ ت ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1955‬وﺣ ت ﺣ وﻫﺎ ﻻوس ﺳ ﺔ ‪ 1956‬ﺈﻧﻬ ﺎ ﻻ ﺗ‬ ‫أن‬ ‫إذا ﺷﺎءت‪ ،‬ﻏ‬ ‫ﻓﻲ ﻧ ﺎق اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻘﺔ أن اﻟ ﻠﻒ ﺻﺎر ﺷ ﻬﺎ ﺑ ﺎد ﻟﻠ ﺟﻞ اﻷﺑ‬ ‫ﻠ ن دوﻻ ﻏ ﺔ ﻓﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ‪،‬و ﺎ أن أرﻌﺔ ﻣ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺳ‬

‫اﻷﻣ ﺎن‬ ‫‪،‬وﻟ‬ ‫اﻟﻬ‬ ‫ﻣ ﻼت ﺑ ﻬﺎ و‬ ‫ﺎﻋ ﻫﺎ اﻟ ﻠﻒ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧ ب أ‬ ‫ﺎم ﺎﻛ ﺎن ﻓ ﺎن راﺟﻌﺎ ﺎﻷﺻﻞ إﻟﻰ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ أن‬ ‫أﻣﺎ إﻧ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟﻬ ﺷ‬ ‫ﻋﻲ وأن اﻟ ﻠﻒ ﻟ ﯾ ﺧﻞ إﻻ إذا أﺻ‬ ‫ﯾﻬ ﻬ ﻫ اﻟﻌ وان اﻟ‬ ‫أﺿﺎﻓ ا ﻣﻠ ﻘﺎ ﻟﻠ ﻌﺎﻫ ة ﻘ ر أن اﻟ ع اﻟ ﺣ ﻣ اﻟﻌ وان اﻟ‬
‫ﺎﻛ ﺎن ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻠﻒ‬ ‫وﻟﻬ ا أﺻ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ار اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺎﻛ ﺎن واﻟ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑ‬ ‫ﻌ ﻫﺎ راﺣ‬ ‫‪،‬وﻟ‬
‫ﻬﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟ اﺋ وﻣﺎ ﺎن ذﻟ إﻻ ﻷﻧﻪ ﻧ ع ﻣ ﺻﻠﺔ ﺗ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ﻣ‬

‫و ﻟ ﻻ ﻌ ﻬﺎ ﺻ اع اﻟﻘ ة اﻟ اﺋ ة‬ ‫اﻷﺳ‬ ‫ﻟﻬﺎ إﺗ ﺎل ﺎﻟ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ‪،‬وﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻔ ذ اﻷﻣ ﻲ ﻏﺎﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺻﻞ ﻣ ﻌ ة أﻣ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﻓﻘ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﻠ‬
‫ﻟ ﺗ ﺄﺻﻞ ﻓ ﻬﺎ ﺟ ور‬ ‫أﺑ ا ﻣ ﻌ ة ﻏ ﺔ و ﻟ‬ ‫ﻘﻲ ﻋﻠﻰ وﻻﺋﻪ ﻟﻠﻐ ب ﻫ ﺗﺎﯾﻠ ﻷﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺣ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ ب ﺷ ق اﻟﻘﺎرة‪،‬أﻣﺎ اﻟﻌ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻠ اﻷﻣ ﻲ اﻟ‬ ‫ل ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ وذﻟ ﻧ‬ ‫ﻗ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻌ ر اﻟ ﻌﺎد ﻟﻠﻐ ب ‪،‬وﻟ‬

‫ﻣ اﻟ ﻠﻒ أداة ﻟ ﻣﺔ‬ ‫ة ﺗ‬ ‫ﻟ ﻌ رﻫ أن اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ وذﻟ‬ ‫ﺎن ﻫ ﺎك داﺋ ﺎ ﻧ ع ﻣ اﻹﺳ ﺎء ﻓﻲ ﺻﻔ ف أﻋ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وﻟ‬

‫ورة‬ ‫ك ﻓﻲ اﻟ ﺗ ات اﻟ ﻲ ﻌﻘ ﻫﺎ وزراء اﻟ ﻠﻒ ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻹﻋ ﻘﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﺗ ﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻓ ﺎم وﻫ ا ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻓ ﻧ ﺎ ﻻ ﺗ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻬ اﻟ‬ ‫ل إﻟﻰ ﺗ‬ ‫د‬ ‫دﻋ ة اﻟ ﺋ‬ ‫اﻷﻣ ﻲ ﻓﻲ ﻓ ﺎم ﺧﺎﺻﺔ وﻓﻲ ﺟ ب ﺷ ق أﺳ ﺎ ﺑ ﺟﻪ ﻋﺎم وﻣ ﻫ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫إﻧﻬﺎء اﻟ ﺟ د اﻟﻌ‬

‫)ﺣﻠﻒ ﻐ اد ﺳﺎ ﻘﺎ(‬ ‫اﻟ ﻠﻒ اﻟ‬

‫ﻣ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ وﺳ ﻠﺔ‬ ‫ﺔ أن ﺗ‬ ‫ﺎد ﺔ واﻹﺳ اﺗ‬ ‫ﺎﻧ ﺎ ﻌ اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ وﻓﻲ ﺳ ﻞ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ اﻹﻗ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺣﺎوﻟ‬
‫ﺳ ﻋﺎن ﻣﺎﺗ‬ ‫ﻟ‬ ‫م ﻫ ا اﻟﻐ ض‪،‬‬ ‫اﻟﻌ ب‬ ‫ﺗ ﺎﻣ ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﺔ ﻋ ت ﻋ ﺗ ﻘ‬ ‫وﻟ‬ ‫ﻷﻗﺎﻣﺔ ﻧ ﺎم ﻟﻠ ﻓﺎع ﻋ اﻟ ق اﻷوﺳ‬
‫اﻟ ﻋﺔ اﻟﻘ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ ﻼد اﻟﻌ ﺔ وذﻟ‬ ‫أن ﻋﻘ ﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻌ‬ ‫ﺎﻧ ﺎ ﻋﻘ اﻟ ﻌﺎﻫ ات اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺳ‬ ‫ﻟ‬

‫ﻣﻊ ﻓ ﻧ ﺎ‬ ‫ﻌ ذﻟ‬ ‫دو ار ﺣﺎﺳ ﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1948‬ﻓﻲ ﺎم إﺳ اﺋ ﻞ وﺷ‬ ‫ﺎ ﻓﻠﻌ‬ ‫ﻘﺔ أ‬ ‫ة ﺗ ﺟﻪ إﻫ ﺎﻣﻬﺎ ﻟﻠ‬ ‫وﻗ أﺧ ت اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬
‫ﺗ ﺎ واﻟ ﻧﺎن إﻟﻰ ﺣﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ ﻧ ﺄت ﻓ ة ﻣ ﻧ ﺎﻗﻪ ﻋ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻼﺛﻲ ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 1950/5/25‬و ﻌ أن إﻧ‬ ‫ﺎﻧ ﺎ ﻓﻲ إﺻ ار اﻟ‬ ‫و‬
‫ﺎﺗﻲ ‪.‬‬ ‫اﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫إﺗ ﺎم ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻞ اﻟ ق اﻷوﺳ و ﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟ وﻟ‬ ‫ﻫﺎﺗ‬

‫ﻓﻲ ﺗ ﻊ ﻣ ﺎق ﻣﻊ اﻟﻌ اق )ﻣ ﺎق ﻐ اد( ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ‬ ‫ﺗ ﺎ اﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺟﺎءت اﻟ ﺎدرة ﻣ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫وﻓﻲ إﺧ اج ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة إﻟﻰ ﺣ‬
‫ﺎﻧ ﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺎق ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 15‬أﺑ ﻞ و ﺎﻛ ﺎن ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪23‬‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻌ ذﻟ‬ ‫‪ 1955/2/24‬ﻓ ﺎن ﻫ ا أول ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ ام اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻧ‬
‫ﺔ وﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟﻌ‬ ‫ا ﻓﻲ اﻟﻠ ﺎن اﻹﻗ‬ ‫ﻋ‬ ‫ة إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ﺎق وﻟ ﻬﺎ ﺎﻧ‬ ‫اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﻟ ﺗ‬ ‫وﯾ ان ﺑ ﺎرﺦ ‪ 12‬أﻛ‬ ‫ﺳ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪:‬‬ ‫ﺎن ﻫ ا اﻟ ﺎق ﯾ‬ ‫‪،‬وﻗ‬ ‫أﻋ ﺎل اﻟ‬

‫‪-1‬اﻟ ﻌﺎون ﻣ أﺟﻞ اﻷﻣ واﻟ ﻓﺎع‪.‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫اﻷ اف ﺎﻟ ق اﻟ ﻠ ﺔ ووﻓ ﻣ ﺎق اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻋﺎت ﺑ‬ ‫‪-2‬اﻹﻣ ﺎع ﻋ اﻟ ﺧﻞ ﻓﻲ اﻟ ون اﻟ ﺧﻠ ﺔ ﻟﻸ اف وﺗ‬

‫ف ﻣﻊ أ دوﻟﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫ص اﻟ ﺎق ﻣﻊ أ إﻟ ﻣﺎت دوﻟ ﺔ ﻋﻘ ﻫﺎ أ‬ ‫‪-3‬ﻋ م ﺗﻌﺎرض ﻧ‬

‫ﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻌ ﺔ ﺎﻷﻣ واﻟ ﻼم ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ أو ﺎﻧ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺎم أ دوﻟﺔ ﺳ اء ﺎﻧ‬ ‫‪-4‬اﻟ ﺎب ﻣﻔ ح ﻹﻧ‬
 ‫اﻟ زراء‪.‬‬ ‫داﺋ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫‪-5‬إﻗﺎﻣﺔ ﻣ ﻠ‬

‫ﯾ ﻟﻔ ات ﻣ ﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ات ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪-6‬ﻣ ة اﻟ ﺎق ﺧ‬

‫ﺔ أﺷﻬ ‪.‬‬ ‫ﺎب ﺈﺧ ﺎر ﺎﺑﻲ ﻗ ﻞ إﻧ ﻬﺎء أ ﻣ اﻟﻔ ات اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ‬ ‫ف اﻹﻧ‬ ‫زﻷ‬ ‫‪-7‬‬

‫ﻋﻠ ﻪ ﻋﻠﻰ إﻋ ﺎر أﻧﻪ ﯾ ﻌﺎرض ﻣﻊ ﻣ ﺎق‬ ‫إﻟﻰ ﺷ ﻫ م ﻋ‬ ‫ﺎدرت ﻣ‬ ‫وﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺎق ﻼد ﻋ ﺔ أﺧ‬ ‫ﺎن ﻣ اﻟ ﺄﻣ ل أن ﺗ‬ ‫وﻗ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻘﺔ اﻟﻌ ﺔ ﺄﺣ اﻷﺣﻼف اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓﺎع اﻟﻌ ﻲ وأﻧﻪ ﯾ‬

‫ﯾ ﻋﻠﻰ إﺗﻔﺎﻗﺎت ﺎر‬ ‫ك إذا ﺗ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻣ دول ﺷ ق أورو ﺎ وﻫ دوا ﺈﻗﺎﻣﺔ ﺗ‬ ‫ﻣﺗ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣ ﻋﺎم ‪ 1954‬إﺟ ﻊ‬ ‫وﻓﻲ ﻧ ﻓ‬
‫ﻊ ﻋﻠﻰ إﺗﻔﺎ ﺔ وارﺳ‬ ‫أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻟﻐ ﺔ إﻟﻰ ﺣﻠﻒ اﻷ ﻠ ﻲ ﻌ أرﻌﺔ أ ﺎم‪ ،‬وﺗ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ‪ 1955/5/5‬ﻋﻠﻰ اﻹﺗﻔﺎق وﻧ‬ ‫‪،‬وﻗ ﺗ اﻟ‬
‫ﺻﻬﺎ‪:‬‬ ‫و ﺎن ﻣ أﻫ ﻧ‬

‫ﺔ اﻟ اﻋﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﺎﻟ ق اﻟ ﻠ ﺔ ﺣ ﻰ ﻻ ﻌ ﺿ ا اﻷﻣ واﻟ ﻠ اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫اﻣﻬﺎ وﺗ‬ ‫‪-1‬اﻹﻣ ﺎع ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة أو إﺳ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻟﻠ‬

‫اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬ ‫واﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ إﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬ ‫‪-2‬ﺗﻌﻬ اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻋﻠﻰ اﻹﺷ اك ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﻌﻬ ات اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ اد ﺑﻬﺎ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﻠ واﻷﻣ اﻟ وﻟ‬
‫اﻷﺳﻠ ﺔ اﻟ رﺔ واﻟ و ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺎم ﻟﻸﺳﻠ ﺔ وﺗ‬ ‫ﺈﺟ اء ﺧﻔ‬ ‫وذﻟ‬

‫ﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻌ ض أﺣ ﻫ ﻟ ﻬ ﯾ ﻣ ﻠﺢ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬وأ‬ ‫ﺎﻟ ﻬ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ‬ ‫‪-3‬اﻟ ﺎور ﺣ ل ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ‬

‫أو اﻟ ﺎﻋﻲ وأن‬ ‫اﻟﻔ د‬ ‫دوﻟﺔ ﻣ اﻟ ول اﻟ ﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺗﻔﺎ ﺔ إﻟﻰ ﻫ م ﻣ ﻠﺢ ﻓﺈن ﻟﻬﺎ ﺣ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺣ اﻟ ﻓﺎع ﻋ اﻟ ﻔ‬ ‫أ‬ ‫‪-4‬إذا ﺗﻌ ﺿ‬
‫اﻟ ﻌ ﻧﺔ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠ وﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ ض ﻟﻠﻬ م‪.‬‬ ‫ﺗﻘ م اﻟ ول اﻷﺧ‬

‫ف‪.‬‬ ‫ﻞ‬ ‫ﻣ ﻼﻋ‬ ‫ﺔ ﻟﻘ اﺗﻬ اﻟ ﻠ ﺔ وﻟ ﺔ ﺳ ﺎﺳ ﺔ إﺳ ﺎرﺔ ﺗ‬ ‫‪-5‬إﻧ ﺎء ﺎدة ﻣ‬

‫‪-6‬ﻋ م اﻹﺷ اك ﻓﻲ أ إﺋ ﻼف وﻣ ﺎﻟﻔﺎت وأﻻ ﺗﻌﻘ أ ﺔ إﺗﻔﺎﻗﺎت ﺗ ﻌﺎرض أﻏ اﺿﻬﺎ ﻣﻊ أﻏ اض اﻟ ﻌﺎﻫ ة‪.‬‬

‫ﺎﻹﺣ ام اﻟ ﺎدل ﻹﺳ ﻘﻼﻟﻬ وﺳ ﺎدﺗﻬ وﻋ م اﻟ ﺧﻞ ﻓﻲ ﺷ وﻧﻬ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ وذﻟ‬ ‫‪-7‬ﺗ ﺔ وﺗﻘ ﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻗ‬

‫ﻓ ﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻧ ﺎﻣﻬﺎ اﻹﺟ ﺎﻋﻲ وأﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻐ‬ ‫ﺎم دول أﺧ‬ ‫‪-8‬اﻟ ﺎب ﻣﻔ ح أﻣﺎم إﻧ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎب ﻗ ﻞ إﺗ ﺎﻣﻪ‬ ‫أﺣ اﻷ اف ﺑ ﻏ ﻪ ﻓﻲ اﻹﻧ‬ ‫أوﺗ ﻣﺎﺗ ﺎ‪ ،‬إﻻ إذا أﺧ‬ ‫‪-9‬ﻣ ة اﻹﺗﻔﺎ ﺔ ‪ 20‬ﺳ ﺔ ﺗ‬

‫ﻋﻲ ﻫﻲ ‪:‬‬ ‫أﺳ ﺎب إﻧ ﺎء ﻫ ا اﻟ ﻠﻒ اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫وﻗ‬

‫اﻟ ﺎﺳﺎت اﻟﻘ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺄﯾ ﻟﻠ ﺎﺳﺎت اﻟ ﻓ ﺔ وﺗ‬ ‫‪-1‬ﺗ‬

‫ﻔض ﻧ‬ ‫ﺳ ﺎﺳﺔ ﺑ اﺋ ﺔ أ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﺔ إزاء دول ﺷ ق أورو ﺎ ‪،‬ﺣ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ﻘﺔ ﻻ ﺗ ﻌﺎرض ﻣﻊ ﺳ ﺎﺳﺔ ﺳ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎون اﻟﻌ‬ ‫‪-2‬ﺗ‬
‫ﺎﺗﻲ ﺈﺗﻔﺎ ﺔ ﺛ ﺎﺋ ﺔ ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺗ ﺔ ﻣﻊ اﻹﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫ﺎﺗﻲ وأن ﻞ دوﻟﺔ ﺎﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗ ﻔ‬ ‫وﺑ اءا ﻣ ﺗﺎرﺦ ‪ 1963‬راﺣ‬ ‫روﻣﺎﻧ ﺎ اﻟ ﻲ أﺧ ت ﻣ أ ﻋ م اﻟ ﺧﻞ ﻓﻲ ﺷ ون اﻟ ﻼد اﻷﺧ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﻣ ﻧﻘﺎ ﺿﻌﻒ ﺣﻠﻒ وارﺳ‬ ‫وﻟ‬
‫ﺔ ﻣ ‪24‬‬ ‫ﻣ ة اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌ‬ ‫ﻣ ﻋﺎم ‪ 1964‬ﻋ ت إﻟﻰ ﺧﻔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻧ ﻓ‬ ‫إﺗ ﺎذ ﻗ اراﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ واﻟ ﻓﺎ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫إﻟﻰ ‪ 16‬ﺷﻬ ا‪.‬‬

‫ﺔ و زاﻟﺔ اﻟﻘ اﻋ اﻷﺟ ﺔ وﺳ‬ ‫ﻣ ا إﻟﻐﺎء اﻟ ﻞ اﻟﻌ‬ ‫وﻋﻠﻰ أﺛ إﺟ ﺎع ﯾ ﻏ ﺳﻼﻓﻲ روﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﯾ ﻣ ﻋﺎم ‪ 1966‬ﺗ ث ﺷﺎوﺷ‬
‫روﻣﺎﻧ ﺎ ﺷ ن ان ﻻ ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﯾ ﻧ ﻪ ﻣ ﻋﺎم ‪ 1966‬إﺳ ﻘ ﻠ‬ ‫ﺑ ﺎرة ﺑ ﺧﺎرﺳ‬ ‫اﻟﻘ ات اﻷﺟ ﺔ ﻣ أرض اﻟ ﻼد اﻷﺧ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أﺛ ذﻟ ﻗﺎم ﺑ‬
‫ﺄن اﻟ ﺎق ﯾ ﻓ أﺳﺎﺳﺎ دﺳ رﺎ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫رﻓ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت دﺑﻠ ﻣﺎﺳ ﺔ ﻣﻊ أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻹﺗ ﺎد ﺔ ﻓﻲ ﯾ ﺎﯾ ﻣ ﻋﺎم ‪،1967‬وﻟ ﻬﺎ‬ ‫ﺛ أﻗﺎﻣ‬
‫ﺔ ﺑ ﺎرﺦ ‪. 1968/8/22‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺳﻠ ﻓﺎﻛ ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺟﺎء ﻓﻲ إﻋﻼن اﻟ‬ ‫ﯾ راﻟ ﺧﻞ ﻓﻲ ﺗ‬

‫ﺎﺗ ﺔ ﺣﺎدﺛﺎ أﺷﺎع اﻟ ارة ﻓﻲ اﻟ ﻔ س ‪،‬وﻗ زادت ﻫ ﻩ اﻟ ارة ﺣ ة ﻌ ﺗ ﺧﻞ ﻗ ات اﻟ ﻠﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1956‬وﺗ ﺧﻞ اﻟﻘ ات اﻟ‬ ‫أزﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫وﻗ‬
‫ﺳﻠ ﻓﺎﻛ ﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1968‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗ‬
 ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻣﻨﻄﻖ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ا ﺮﻛﻴﺔ‬
‫ﺎب اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﻳ ﻮن اﻟﺮﺋ ﺲ اﻟﺮو ﻓﻼدﻳﻤ ﺑﻮﺗ ن ﻮ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي رﺣﺐ ﺑﺈﻋﻼن اﻟﺮﺋ ﺲ ﻣ ﻲ ﺗﺮاﻣﺐ اﳌﻔﺎ‬
‫واﺳﻌﺎ ﻟﺪى ا ﻠﻔﺎء ورو ﻴ ن اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳ ن ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬
‫اﺿﺎ ً‬
‫اﻟﺴﻮرﺔ‪ ،‬اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﺛﺎر اﻟﻘﺮار ﻣ ﻲ اﻋ ً‬

‫ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﮫ ﻳﻨﺪرج اﳌﻨﻄﻖ ا ﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻓﻖ رؤ ﺔ اﻟﻘﻮﺗ ن اﻟﻌﺎﳌﻴﺘ ن اﻟﺮﺋ ﺴ ﺘ ن‪ :‬اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬
‫ً‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻣ ﻲ‪ ،‬و ن ﺎن‬
‫وروﺳﻴﺎ‪ ،‬واﻟ أﺛ ﺘ ﺎ ﺣﺪاث واﻟﺘﺤﻮﻻت ﺧ ة‪ ،‬ﻣﺎ وراء ا ﺪل اﻟﺴﻴﺎ و ﻋﻼﻣﻲ اﳌ ﺸﻌﺐ اﻟ ﺎﻓﺔ اﻟﻐﺮﻴﺔ ﺣﻮل ﻋﻮدة ا ﺮب اﻟﺒﺎردة‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻄ‬ ‫اﻟﺼﺮاع‬ ‫وﺗﺠﺪد‬
‫ﻓﻌ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻐﻤﺔ اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﺮوﺳﻴﺎ ا ﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎ و ﻋﻼﻣﻲ ﻣ ﻲ داﺧﻞ دواﺋﺮ ﺻﻨﻊ اﻟﺮأي واﻟﻘﺮار‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ وراء ﺷﺎﻋﺎت‬
‫ﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣ ﻛﻴﺔ ﺧ ة )ﻋﺎم ‪ ،)2016‬ﻓﺈﻧﮫ ﻻ ﻣﻨﺪوﺣﺔ ﻋﻦ ﻗﺮار ﺑﺄن اﻟﺮؤ ﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻟ اﻣﺐ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺪور اﻟﺮو وﺗﺪﺧﻼﺗﮫ‬
‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‬
‫ﻳﻘﺮ ً‬
‫و ﻮﺗ ن ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ اﻟﻨﻈﺮ إ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر وﻟﻮ ﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻋ ﺣﺴﺎب اﻟﺘﺤﺎﻟ ﻔﺎت واﻟﺸﺮا ﺎت اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ّ ِب‬
‫ﺑ ن اﻟﺪوﻟﺘ ن اﻟﻜﺒ ﺗ ن وﻓﻖ ﻣﺴﺎرات ﻇﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﺒﺪﻟﺔ وﻣﻌﻘﺪة أﻏﻠﺐ ﺣﻴﺎن‪.‬‬

‫وﻣﻦ أ ﻢ ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻘﺎرب ﺑ ن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﺘﻼف ﻣﻊ ﺟﻨﺪة ورو ﻴﺔ اﻟ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺤﻜﻤ ﺎ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻠﻴ اﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﻮروﺛﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺎم‬
‫اﻟﺪو اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﻓﺈذا ﺎﻧﺖ روﺳﻴﺎ ﺑﻮﺗ ن ﻗﺪ أ ﺖ ﻣﺴﺎر ﻧﺪﻣﺎج اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ورو ﻴﺔ اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻋﺼﺮ اﻟﺮﺋ ﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ »ﺑﻮرﺲ ﻳﻠ ﺴ ن«‪ ،‬إ‬
‫ﺣﺪ اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ اﻟ ﻠﻴﺔ ﻣﻊ دول ﺗﺤﺎد ورو ﻲ ﻌﺪ ﺿﻢ روﺳﻴﺎ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﻘﺮم وﻛﺮا ﻲ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻓﺈن ﺗﺮاﻣﺐ أﻇ ﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬
‫ﺴﻠﻤﮫ ﻟ ﻜﻢ‪ ،‬ﺗﻨﺼﻞ ﺑﻼدﻩ ﻣﻦ دور اﻟﺮا اﳌﻤﻮل ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ ﻃﻠﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ زﻋﺎﻣﺔ »اﻟﻌﺎﻟﻢ ا ﺮ«‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺻﻄﻼﺣﺎت ﻣ ﻛﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟ‬
‫ﺗﻨﺤﺪر ﻣﻦ ﻣﻮروث ا ﺮب اﻟﺒﺎردة‪.‬‬

‫ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻘﺎر ﺎت واﻟﺼﻴﻎ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ا ﻴﺎرات ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣﺮ ﺑﺘﻐ ﺟﻮ ﺮي‬
‫ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ و ﺋﺘﻼف ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫وﻟﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻮزﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻣ ﻲ ﺳﺒﻖ «دوﻧﺎﻟﺪ راﻣﺴﻔﻠﺪ« اﻟﺘﻌﺒ َ ﻋﻦ ﺬا اﻟﺘﺤﻮل ﺧﻼل ﺣﺮب ﻏﺰو اﻟﻌﺮاق ﻋﺎم ‪ ،2003‬واﻟ وﻗﻔﺖ ﺿﺪ ﺎ‬
‫أﻃﺮاف أورو ﻴﺔ ﺷﺮ ﻜﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ا ﻠﻒ ﻃﻠ (ﻓﺮ ﺴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ(‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﮫ إن ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم ﻟﻢ ﻌﺪ ﻳﻘﺒﻞ ﺻﻴﻐﺔ واﺣﺪة ﺛﺎﺑﺘﺔ‬
‫ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬ﺑﻞ إن ﻃﺒﻴﻌﺔ اﳌ ﻤﺔ اﻟ ﺗﺤﺪد ﻧﻮع اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ وﻣ ﻮﻧﺎﺗﮫ‪.‬‬

‫وﻣﻊ أن اﻟﺮﺋ ﺲ ﻣ ﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎراك أو ﺎﻣﺎ ﻋﺎد إ ﺳﺮدﻳﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻃﻠﺴﻴﺔ واﺋﺘﻼف اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻠﻴ ا ا ﺮ‪ ،‬إﻻ أن ﻋﺪة ﻣﺆﺷﺮات ﻣﻦ ﺑﻴ ﺎ ﻓﻜﺮة‬
‫ﺧﻴﺎرا ﻻ ﻣﺤﻴﺪ ﻋﻨﮫ‪.‬‬
‫اﻟﺪﻓﺎع ورو ﻲ اﳌﻮﺣﺪ اﻟ رﺟﻌﺖ ﺑﻘﻮة ﺷ ﺮ ﺧ ة‪ ،‬ﱠﺑﻴ ﺖ أن اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻘﺎﺋﻢ أﺻﺒﺢ ً‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ﻏ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻟﺘﺤﺮ ﺮ‬‫روﺳﻴﺎ ﺑﺪور ﺎ وﺟﺪت ﺎﻳﺔ ا ﺮب اﻟﺒﺎردة وﺗﺤﻠﻞ ﺣﻠﻒ »وارﺳﻮ« اﻟﺬي ﺟﻤﻊ ﺑ ن دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷ ا ﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ً ،‬‬
‫و ﺴ ﻴﻞ ﺣﺮﻛ ﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻋ ﻋﻨﮫ اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺴﻴﺎ اﻟﺮو »ﺳﺮ ﺎراﻏﺎﻧﻮف« ﺑﻘﻮﻟﮫ إن روﺳﻴﺎ ﻛﺴ ﺖ اﻟﻜﺜ ﺑﺘﻤﻠﺼ ﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت‬
‫اﳌ ﻠﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﺖ ﺗﻘﻴﺪ ﺣﺮﻛ ﺎ وﺗﻔﺮض ﻋﻠ ﺎ ﺗﻮازﻧﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﻣﻊ أورو ﺎ اﻟﻐﺮﻴﺔ اﻟ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻀﻄﺮة ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺬﻩ اﻟﺘ ﺎﻟﻴﻒ اﻟﺒﺎ ﻈﺔ ﺑﻨﻔﺴ ﺎ‪.‬‬

‫وﻛﻤﺎ أن ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﻘﻮل ﺑﺄن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻢ ﻌﺪ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺘﻮﻓ اﳌﻈﻠﺔ ﻣﻨﻴﺔ ا ﺎﻧﻴﺔ ﻷورو ﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إ أن‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻋ ﺎ وأﺻﺒﺢ ﻌﺾ ﺣﻴﺎن ﻗﻮة ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟ ﺎ‪ ..‬ﻓﺈن اﻟﺮؤ ﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎ ﺎ ا ﻴﻮ ﺔ ﻟﻢ ﻌﺪ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋ ا ﺎل ا ﻴﻮي ورو ﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﻘﻞ ً‬
‫اﻟ ﻳﺼﺪر ﻋ ﺎ ﺑﻮﺗ ن أن اﻟﺪور اﻟﺮو ا ﺪﻳﺪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﺣﻤﺎﻳﺔ وﺗﺤﺼ ن اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮو ﺑﻤﻔ ﻮﻣﮫ ﺳ اﺗﻴ وا ﻀﺎري‬
‫داﺋﻤﺎ (ﻛﻤﺎ ﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮة روﺳﻴﺎ‬
‫أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ً‬
‫ً‬ ‫ﻋﺪوا‬
‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻟﺮوﺳﻴﺎ وﻻ ً‬
‫ﺧﺼﻤﺎ ً‬‫واﻣﺘﺪاداﺗﮫ ﻗ ﻠﻴﻤﻴﺔ وروآﺳﻴﻮ ﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻌ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟ ﺴﺖ ً‬
‫اﻟﺴﻮﻓﻴﻴ ﻴﺔ‪).‬‬

‫ﻟﻘﺪ ﺑ ن ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻔﺮ «ﺑﺮﺗﺮاﺗﺪ ﺑﺎدي« أن ﻓﻜﺮة ا ﻠﻒ اﻟﺪو اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻌﻮد ﻟﻠﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ واﻟﻨﻈﺎم اﻟﻮاﻟﺴ ﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬
‫و ﻓﻜﺮة ﺗﻘﻮم ﻋ ﻣﺤﺪدﻳﻦ ﻤﺎ‪ :‬اﻟﻌﺪو اﻟﺜﺎﺑﺖ‪ ،‬واﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﻄﻮ ﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺄﺳﺴﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت ﺛﺎﺑﺘﺔ‬
‫ﺧﻼل ا ﺮب اﻟﺒﺎردة ﺣ ن ﺎﻧﺖ ﻗﺴﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﻠﻴﺔ ووا ﺔ‪.‬‬
‫أﻣﺎ اﻟﻴﻮم ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺪﻟﺖ اﳌﻌﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻌﺪ ﳌﻔ ﻮم اﻟﻌﺪو دﻻﻟﺔ ﻋﺎﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ اﻟ اﺑﻂ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﮫ ا ﺎﻃﺮ ﻛﺜﻴﻔﺔ وﻣﺘﻨﻘﻠﺔ وﻣﺘﻘﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺰﻣﻦ‬
‫اﻟﺴﻴﺎ ﻏﺪا ﻗﺼ ً ا ﻻ ﻳﺜ ﺖ ﻋ ﺣﺎل‪ .‬وﻣﻦ ﻨﺎ اﻟﺘﻐ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﻠﻤﻮاﻗﻒ واﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ إﻧﮫ ﻟﻢ ﻌﺪ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺪو ﻣﻨﻄﻖ ﺴﻘﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮ‬
‫وﺛﺎﺑﺖ‪.‬‬

‫ﺬﻩ اﳌﻌﺎدﻟﺔ ا ﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺗﻨﻔﺘﺢ آﻓﺎق و ﻣ ﺎﻧﺎت واﺳﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮى ﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴ ﺎ ﻣﻀﻄﺮة ﻟﻼﻟ ام ﺸﺮاﻛﺔ ﺿﺎﻏﻄﺔ وﻣﻘﻴﺪة‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫ﺴﺎﻗﺎ‬
‫ﻗﺎدرة ﻋ ﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ا ﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﻟﺔ واﳌﺮﻧﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺪو ‪ ..‬وذﻟﻚ ﻮ ا ﻟﺪرس اﻟﺬي ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻌﺮب اﻟﻴﻮم ﻟﺘﺄﻣﻠﮫ وﺿﻌ ﻢ ا ﺎﺿﺮ‪ ،‬ا ً‬
‫ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ا ﺪﻳﺪة‪.‬‬