‫ﺟرﯾﻣﺔ اﻻﺗﺟﺎر ﺑﺎﻟﺑﺷر وآﻟﯾﺎت ﻣﻛﺎﻓﺣﺗﮭﺎ‬

‫ﻓﻲ ﺿوء اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟوطﻧﻲ واﻟدوﻟﻲ‬

 ‫إﻫ اء‪:‬‬
‫‪ ...‬إﻟﻰ ﻣ ﻋﻠ ﺎ اﻟﻌ ﺎء ﺑ ون اﻧ ﺎر‪...‬آ ﺎﺋ ﺎ؛‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﻋﻠ ﺎ اﻟ ﺎح واﻟ‬
‫ﻪ‪...‬‬ ‫ﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻧ‬ ‫اﻟ ﻌﺎب ﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﻋﻠ ﺎ وﻋﺎﻧ‬
‫ﺎن دﻋﺎؤﻫﺎ ﺳ ﻧ ﺎﺣ ﺎ‪ ...‬أﻣﻬﺎﺗ ﺎ؛‬ ‫إﻟﻰ ﻣ‬
‫إﻟﻰ ﺟ ﻊ أﻓ اد أﺳ ﻧﺎ ﻞ ﺎﺳ ﻪ أﯾ ﺎ وﺟ وا؛‬
‫إﻟﻰ ﻞ أﺻ ﻗﺎﺋ ﺎ رﻓﻘﺎء در ﺎ ﻣ داﺧﻞ اﻟ ﻠ ﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ؛‬
‫اﺳ ﺎﺗﻲ ز اﻟ ﯾ ؛‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺳ ﺎذ اﻟ‬
‫إﻟﻰ أﺳﺎﺗ ﺗﻲ اﻟ ام اﻟ ﯾ أﻧﺎروا درو ﺎ ﺎﻟﻌﻠ واﻟ ﻌ ﻓﺔ‪.‬‬
‫ﺛ ة ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺿﻊ‪.‬‬ ‫ﻧﻬ‬ ‫إﻟ‬
 ‫وﺗﻘ ﯾ ‪:‬‬ ‫ﺷ‬
‫ﻌ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻗ ﻞ وﻣ‬ ‫واﻟ ﺎء‬ ‫؛ ﻓﺎﻟ‬ ‫ﷲ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻘ ﯾ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻧﻪ ﻟ ﺎ ﺈﺗ ﺎم ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ر‬ ‫واﻟ ﺎء إﻟﻰ اﻷﺳ ﺎذ اﻟﻔـﺎﺿﻞ اﻟ‬ ‫ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻘ م ﺎﻟ‬ ‫ﻲ اﻻﻋ اف ﺎﻟﻔ ﻞ وﺗﻘ ﯾ اﻟﻌ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺔ أﻓـﺎدﺗ ﺎ ﻓﻲ إﻧ ﺎز ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ‬ ‫اﻟ ﯾ " ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗ ﻣﻪ ﻟ ﺎ ﻣ ﺗ ﺟ ﻬﺎت وﻣﻼﺣ ﺎت‬ ‫اﺳ ﺎﺗﻲ ز‬ ‫"اﻟ‬
‫اﻟ اﺿﻊ‪.‬‬
‫ﺎت ﺎﻟﻌ اﺋ ‪.‬‬ ‫واﻻﻣ ﺎن إﻟﻰ أﺳﺎﺗ ة اﻟﻘﺎﻧ ن ﺎﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌ دة اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻌ ﻧﺎ أن ﻧ ﻘ م‬ ‫ﻛﺎ‬
‫ﺎت ﺎﻟﻌ اﺋ ‪.‬‬ ‫اﻹدارﺔ ﺎﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌ دة اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﻞ اﻷ‬ ‫ﻛ ﻟ ﻧ ﺟﻪ ﺎﻟ‬
‫اﻟ اء‪.‬‬ ‫؛ ﺟ اﻫ ﷲ ﺟ ﻌﺎ ﺧ‬ ‫ﻞ ﻣ ﻗ م ﻟ ﺎ ﯾ اﻟﻌ ن ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫وأﺧ ا ﻧ‬
 ‫ﻣﻘ ﻣﺔ‪:‬‬

‫ﻣ ﻌ دة‬ ‫ﺎﻫ ة ﻗ ﺔ ﻗ م اﻟ ﺎرﺦ‪ ،‬وأﺧ ت ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة أﺷ ﺎﻻً ﻣ ﻠﻔﺔ وأﺳﺎﻟ‬ ‫إن اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ ﺗ ﺎرس ﻷﻏ اض اﻟﻌ د ﺔ واﻻﺳ ﻗﺎق‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﻟﻐﺎ ﺎت ﻣ ﺎﯾ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎﻧ‬ ‫وﻣ رﺳ‬
‫اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻲ ﺣﺎر ﻬﺎ وﻋ ﺗﻬﺎ‬ ‫واﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﺔ ودون ﻗ د ﺣ ﻰ ﻬ ر اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎو ﺔ واﻟ‬ ‫ﺗُ ﺎرس‬ ‫ﻛﺎﻧ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن‪.‬‬ ‫ﺟ اﺋ ﻌﺎﻗ‬

‫ة ﻟ ﺗﻌ ف ﻟﻬﺎ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻼً وﺗ ﻋ‬ ‫اﻫ وﺟ اﺋ ﺧ‬ ‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧ ة‪،‬‬ ‫ﺷﻬ اﻟ‬
‫رة‬ ‫ﺔ ﺷ ﻼً ﺣ ﯾ ﺎً ﻣ أﺷ ﺎل اﻟ ق‪ ،‬ﻓﺈذا ﺎﻧ اﻟ‬ ‫اﻟ ق واﻷﺳﺎﻟ ‪ ،‬وﺗﻌ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ اﻫ ﻣ ﺣ‬
‫رة اﻟ ﻘﻠ ﺔ اﻟ ﺄﺧ ذة ﻋ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ﻼﺳﻞ ﺣ ﯾ ﺔ ﻫﻲ اﻟ‬ ‫وﺗﻘ ﻫ‬ ‫اﻟ ﺄﻟ ﻓﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ ﻫﻲ اﺳ ﻗﺎق اﻟﻌ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ رة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ‬ ‫ﻌﺎت ﻗ ﻧ‬ ‫ﻒ ﻟ ﺎ ﻋ أن اﻟ‬ ‫ﻧﺎ اﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋ‬
‫رة اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑﻟ‬ ‫ﻞ ﺎﻟ ق واﻻﺳ ﺎد‪ ،‬ﻓ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ ﺎوز اﻟ ﻞ اﻟ ﻘﻠ‬ ‫أﻓﻌﺎل‪ ،‬وذﻟ‬
‫ﺎﻓﺔ‬ ‫ﺛﺔ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻋﺔ وﻣ‬ ‫ﺗ اًر وأﺳﺎﻟ‬ ‫ر وأﺷ ﺎل أﻛ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ ﻣﺎ زال ﻗﺎﺋ ﺎ ﺣ ﻰ ﯾ ﻣ ﺎ ﻫ ا‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻣ ﺎﺳ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺻ ر اﻻﺳ ﻐﻼل واﻟﻘ ة واﻻﺳ ﺎد واﻣ ﻬﺎن ﺳﺎﺋ اﻟ ﻘ ق ﻟ‬
‫ﺎ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎد ﺔ ﻣ ﺧﻼل اﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫اﻹﻧ ﺎن وﺣ ﻣﺔ ﺟ ﻩ وﻓﻲ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﺎو ﺔ واﻟ ﺿ ﺔ أﻛ ت ﻋﻠﻰ ﻣ أ ﺗ‬ ‫ورﻏ أن ﻣ ﻠﻒ اﻟ‬

‫اﻗﺎ ﻟﻘ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪َ ﴿ :‬وَﻟَﻘ ْ َ ﱠ ْﻣَ ﺎ َﺑ ِ ﻲ َ‬

‫آد َم‬ ‫ﻪ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﻣ‬ ‫ﺎ أﺗ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‬ ‫ﻣﻘ ﻣ ﻬﺎ اﻟ‬
‫َﻋَﻠ ٰﻰ َ ِ ٍ ِﻣ ﱠ ْ َﺧَﻠ ْﻘَ ﺎ َﺗ ْﻔ ِ ًﻞ ﴾‪ ،1‬و ا ﻣﺎ‬ ‫ﺎﻫ ْ‬
‫ِ‬
‫ﺎﻫ ْ ِﻣ َ اﻟ ﱠِّ َ ﺎت َوَﻓ ﱠ ْﻠَ ُ‬
‫ﺎﻫ ْ ِﻓﻲ اْﻟَ ِّ َواْﻟَ ْ ِ َوَرَزْﻗَ ُ‬
‫َو َﺣ َ ْﻠَ ُ‬
‫أﻛ ت ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ول وﻗ اﻧ ﻬﺎ اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ّ‬ ‫ﺟﺎءت ﻪ اﻟ اﺛ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ واﻹﻗﻠ ﺔ‪ ،‬وﻣﺎ أﻗ ﺗﻪ دﺳﺎﺗ‬
‫ز‬ ‫ص اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ﻟﻌﺎم ‪ 1948‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪" :‬ﻻ‬ ‫ذات اﻟ أ‪ ،‬وﻣ ذﻟ ﻣﺎ ورد ﻓﻲ ﻧ‬
‫ﺎﻓﺔ أوﺿﺎﻋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫اﻻﺳ ﺎد واﻻﺳ ﻗﺎق وﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ‬ ‫و‬ ‫اﺳ ﻗﺎق أو اﺳ ﺎد أ ﺷ‬

‫ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ ﻋ ﺎ ﺎت إﺟ اﻣ ﺔ اﺣ ﻓ اﻹﺟ ام‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﯾ ﺧﻞ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام ﺿ‬

‫ﻣﺔ ﻷﺟﻞ ذﻟ ‪ ،‬وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل ﻣ‬ ‫ر دﺧﻠﻬﺎ ﺑﻬ ف اﻟ‬ ‫وﺟﻌﻠ ﻪ ﻣ ر وﻣ ﺎل ﻧ ﺎ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣ‬
‫م‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ ،‬ﺎ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫وﻣ‬ ‫اﻵﺧ ﺣ ﯾ‬ ‫ﻣ ﻌ دة وﻣ ﻠﻔﺔ ﻌ ﻬﺎ ﻗ ‪ ،‬واﻟ ﻌ‬
‫ﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ ﻓ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣ‬ ‫ذات‬ ‫ﻓﻲ ارﺗ ﺎﺑﻬﺎ ﻟﻬ ﻩ اﻟ اﺋ ‪ ،‬و ﻟ ﺗ ن ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﺳ رة اﻹﺳ اء‪ ،‬اﻵ ﺔ ‪.70‬‬ ‫‪1‬‬

‫]‪[1‬‬
‫ﻌﺎﻧ ن اﻟﻔﻘ واﻟ ﺎﺟﺔ واﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬و ﻌ م ﻟ ﯾﻬ اﻷﻣ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام‬ ‫‪ ،‬وﻫ اﻟ ﯾ‬ ‫ﺑ ﻲ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ود اﻹﻗﻠ ﺔ ﻟﻬﺎ؛ أ أﻧﻪ ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﯾ ﻌ‬ ‫داﺧﻞ إﻗﻠ اﻟ ول ﻓ‬ ‫ﻻﯾﺗ‬

‫ﻠﺔ أو ﻋ م ﺗﻔﻌ ﻞ‬ ‫ﺎب اﻹﺟ اءات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫إن ﻣﺎ زاد ﻣ ﺣ ة ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام‬
‫اﻷﺧﻼ ﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ ،‬و ا اﻻﺧ ﻼﻓﺎت ﺣ ل اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﯾ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻘ اﻧ‬
‫أﺷ ﺧ ا ﻣ اﻟﻌ د ﺔ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ول‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻌ د ﺔ اﻟ ﻌﺎﺻ ة اﻟ‬ ‫ﺑ‬
‫اﻟﻘ ﺔ‪.‬‬

‫ﺔ واﻟﻘ ﺎء ﻋﻠ ﻬﺎ ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎﻧ ﻬ وﺣﻘ ﻗﻬ اﻟ ﻲ ﻔﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﺎن ﻻﺑ ﻣ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻬ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ و ﺎﻓﺔ اﻟﻘ اﻧ‬

‫ﺔ ﻣ ﺧﻼل اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﻓ ت اﻟ ﻬ د اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ‬

‫‪ ،‬وﺗ ﻔﻞ ﺣﻘ ق ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر‪ ،‬وﺗﻠ م ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻲ ﺗﻌ اﺗ ﺎ ار ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺟ ﻣ‬
‫أن ﺎﻓﺔ اﻟ ول ﺗﻘ ﺎ أﺻ رت‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧ‬ ‫و ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ول اﻟ ﻗﻌﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺑ ﻲ ﻗ اﻧ‬
‫ﺻﺎرﻣﺔ ﻗ ر اﻹﻣ ﺎن وﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫أن ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ‬ ‫‪ ،‬وﺣﺎوﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻓ ﺔ وﻣ ﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻗ اﻧ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫‪ ،‬ﻓﺄﻣﺎم‬ ‫ﻌﺎت ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻐ ب ﻣ ﺧ ا إﻟﻰ ﻻﺋ ﺔ اﻟ ﻠ ان اﻟ ﻲ أﺻ رت ﺗ‬ ‫اﻧ‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺷ ﺎت ﺗﻌ ف‬ ‫ﻓﻲ إ ﺎر اﻟﻬ ة اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ر ﺔ ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ اﻟﻲ اﻟ ﻒ ﻋ ﺗﻔ‬
‫‪،‬ﻟا‬ ‫ف ﺷ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻧ ا ﻣ دا ﻧ ا ﻟﻠ ﻗﻊ اﻟ ﻐ اﻓﻲ ﻟﻠ ﻐ ب‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻌ ﺑﻠ ا ﻣ ﻬ ف ﻣ‬
‫‪ ،‬وﺻﺎدق‬ ‫ﺎﻓ ﺔ ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ذات ﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﻐ ب ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ وﺗ ﻻت ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪.‬‬

‫ﺎﻟ ﻐ ب‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻋﺎم ‪ ،2016‬دﺧﻞ ﻗﺎﻧ ن ﺟ ﯾ ﻣ ﻌﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﺷ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﺎﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻊ اﻟ‬ ‫ل اﻟ ﻠ‬ ‫ﺎم اﻟ ﻠ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺗ‬ ‫ﺎء ﻋﻠﻰ اﻧ‬
‫ﺑ ً‬
‫ﺔ ﻗ اﺳ ﺄﺛ ت ﺎﻻﻫ ﺎم اﻷﻣ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﻓﻲ وﻗ‬ ‫ﺎﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ وﺗ ا ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺟﺎء اﻋ ﺎد ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬رﻗ ‪ ،27.14‬ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أن اﻟ ﻐ ب ﻟ ﻌ ﻓﻲ ﻣﺄﻣ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫أن‬ ‫ﻲ؛ وﻫﻲ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻲ ﺳ‬ ‫ﺎﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ أو اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ة ﻟﻠ أة‪.‬‬ ‫ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫أﻛ ﺗﻬﺎ دراﺳﺎت ﻣ ﺑ ﻬﺎ ﺗﻠ اﻟ ﻲ أﻋ ﺗﻬﺎ و ازرة اﻟﻌ ل ﺑ ﻌﺎون ﻣﻊ ﻣ‬

‫]‪[2‬‬
‫ﻌﺎﻧ ن اﻟﻔﻘ واﻟ ﺎﺟﺔ واﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬و ﻌ م ﻟ ﯾﻬ اﻷﻣ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام‬ ‫‪ ،‬وﻫ اﻟ ﯾ‬ ‫ﺑ ﻲ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ود اﻹﻗﻠ ﺔ ﻟﻬﺎ؛ أ أﻧﻪ ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﯾ ﻌ‬ ‫داﺧﻞ إﻗﻠ اﻟ ول ﻓ‬ ‫ﻻﯾﺗ‬

‫ﻠﺔ أو ﻋ م ﺗﻔﻌ ﻞ‬ ‫ﺎب اﻹﺟ اءات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫إن ﻣﺎ زاد ﻣ ﺣ ة ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام‬
‫اﻷﺧﻼ ﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ ،‬و ا اﻻﺧ ﻼﻓﺎت ﺣ ل اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﯾ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻘ اﻧ‬
‫أﺷ ﺧ ا ﻣ اﻟﻌ د ﺔ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ول‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻌ د ﺔ اﻟ ﻌﺎﺻ ة اﻟ‬ ‫ﺑ‬
‫اﻟﻘ ﺔ‪.‬‬

‫ﺔ واﻟﻘ ﺎء ﻋﻠ ﻬﺎ ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎﻧ ﻬ وﺣﻘ ﻗﻬ اﻟ ﻲ ﻔﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﺎن ﻻﺑ ﻣ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻬ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ و ﺎﻓﺔ اﻟﻘ اﻧ‬

‫ﺔ ﻣ ﺧﻼل اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﻓ ت اﻟ ﻬ د اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ‬

‫‪ ،‬وﺗ ﻔﻞ ﺣﻘ ق ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر‪ ،‬وﺗﻠ م ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻲ ﺗﻌ اﺗ ﺎ ار ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺟ ﻣ‬
‫أن ﺎﻓﺔ اﻟ ول ﺗﻘ ﺎ أﺻ رت‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧ‬ ‫و ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ول اﻟ ﻗﻌﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺑ ﻲ ﻗ اﻧ‬
‫ﺻﺎرﻣﺔ ﻗ ر اﻹﻣ ﺎن وﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫أن ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ‬ ‫‪ ،‬وﺣﺎوﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻓ ﺔ وﻣ ﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻗ اﻧ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫‪ ،‬ﻓﺄﻣﺎم‬ ‫ﻌﺎت ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻐ ب ﻣ ﺧ ا إﻟﻰ ﻻﺋ ﺔ اﻟ ﻠ ان اﻟ ﻲ أﺻ رت ﺗ‬ ‫اﻧ‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺷ ﺎت ﺗﻌ ف‬ ‫ﻓﻲ إ ﺎر اﻟﻬ ة اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ر ﺔ ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ اﻟﻲ اﻟ ﻒ ﻋ ﺗﻔ‬
‫‪،‬ﻟا‬ ‫ف ﺷ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻧ ا ﻣ دا ﻧ ا ﻟﻠ ﻗﻊ اﻟ ﻐ اﻓﻲ ﻟﻠ ﻐ ب‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻌ ﺑﻠ ا ﻣ ﻬ ف ﻣ‬
‫‪ ،‬وﺻﺎدق‬ ‫ﺎﻓ ﺔ ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ذات ﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﻐ ب ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ وﺗ ﻻت ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪.‬‬

‫ﺎﻟ ﻐ ب‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻋﺎم ‪ ،2016‬دﺧﻞ ﻗﺎﻧ ن ﺟ ﯾ ﻣ ﻌﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﺷ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﺎﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻊ اﻟ‬ ‫ل اﻟ ﻠ‬ ‫ﺎم اﻟ ﻠ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺗ‬ ‫ﺎء ﻋﻠﻰ اﻧ‬
‫ﺑ ً‬
‫ﺔ ﻗ اﺳ ﺄﺛ ت ﺎﻻﻫ ﺎم اﻷﻣ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﻓﻲ وﻗ‬ ‫ﺎﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ وﺗ ا ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺟﺎء اﻋ ﺎد ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬رﻗ ‪ ،27.14‬ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أن اﻟ ﻐ ب ﻟ ﻌ ﻓﻲ ﻣﺄﻣ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫أن‬ ‫ﻲ؛ وﻫﻲ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻲ ﺳ‬ ‫ﺎﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ أو اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ة ﻟﻠ أة‪.‬‬ ‫ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫أﻛ ﺗﻬﺎ دراﺳﺎت ﻣ ﺑ ﻬﺎ ﺗﻠ اﻟ ﻲ أﻋ ﺗﻬﺎ و ازرة اﻟﻌ ل ﺑ ﻌﺎون ﻣﻊ ﻣ‬

‫]‪[2‬‬
‫ﻟ اﺋ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﺿ ع ﺗ د اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﻊ ﻓﻲ ﻣﻘﺎر ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﺿ ع واﻟ‬ ‫و ذا ﺎﻧ‬
‫ﻪ‪ ،‬ﺣ ﻋﻠ ﺎ اﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ واﻟ وﻟﻲ‪ ،‬ﻧ ا ﻻﺗ ﺎﻋﻪ وﺗ‬ ‫وآﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ وﻓ اﻟ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﺎﻟ ﻬﺞ اﻟ ﺻﻔﻲ واﻟ ﻬﺞ اﻟ ﻠ ﻠﻲ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﺿ ع‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﺎﻣﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺎﻫﺞ ﻋ ة؛ اﻧ‬
‫ق إﻟﻰ اﻟ ﻬ د اﻟ وﻟ ﺔ ﻣ ﺧﻼل اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ و ﻟ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪27.14‬‬ ‫ﺔ ﻣ ﺧﻼل ﻣﻘ‬ ‫ﺎﻓﺔ ﺻ رﻫﺎ اﻟ ﻌ دة‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻬ د اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ص‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻓ ﻼ ﻋ اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﻘﺎرن ﻹﺑ از اﻟ ﺎ ﻪ واﻻﺧ ﻼف ﺑ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻌﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻷول ﻟ‬ ‫ﻣ اﺧﻠ ‪ :‬ﺧ‬ ‫ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ إﻟﻰ ﻓ ﻠ‬ ‫ﻟ ﻠ غ ذﻟ ‪ ،‬ارﺗﺄﯾ ﺎ ﺗﻘ‬

‫ﻣﻔﻬ ﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺣ‬ ‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ‪ ،‬وذﻟ ﻣ ﺧﻼل ﺑ ﺎن ﻣﺎ ﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وآﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ وﻓ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ق إﻟﻰ اﻵﻟ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﺧ ﺎﺋ ﻬﺎ وأﺳ ﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬و ﻟ اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ ﻣ ﺧﻼل اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪،27.14‬‬ ‫ء ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ و اﻹﻗﻠ ﻲ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺳﻠ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ‬
‫و ﺻ رﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ﻞ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﺣ‬ ‫ﻋ أر ﺎن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وذﻟ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﯾ‬
‫‪ ،‬دون إﻏﻔﺎل‬ ‫ﯾ واﻟ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫‪ ،‬واﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟ دع ﻣ ﺗ ﻬﺎ‪ ،‬و ا‬ ‫واﻟ ﻌ‬ ‫ور ﻬﺎ اﻟ ﺎد‬
‫ﺂﻻﺗﻲ‪:‬‬ ‫اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أﺳ ﺎب اﻹﻋﻔﺎء ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬وذﻟ‬

‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ‬ ‫وآﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ وﻓ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‪ :‬ﺟ‬

‫ﻓﻲ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪27.14‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ‬

‫]‪[4‬‬
 ‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ‬ ‫وآﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ وﻓ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‪ :‬ﺟ‬

‫ﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻧ ﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﻞ اﻧ ﻬﺎﻛﺎ‬ ‫اﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟ ﻲ ﺗ اﺟﻪ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻣ أﺧ‬ ‫ﺗﻌ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎن وﺷ ﻓﻪ وﺻ ﻪ وﺣ ﻪ‪ .2.‬وﻗ ﺑ أ‬ ‫ﻞ واﺿﺢ‬ ‫ﺻﺎرﺧﺎ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وذﻟ ﻷﻧﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻣ أﺷ ﺎل اﻟ ق‪ ،‬وأﺻ ﺢ‬ ‫ﻞﺣﯾ‬ ‫ﻘ ﻋﻠﻰ ﺣ ﻘﺔ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻫﻞ واﻟﻼﻣ ﺎﻻة‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻌ اﻟ‬
‫ﺔﻋة‬ ‫ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎل‪ ،3‬ﻞ ذﻟ ﺟﺎء ﻧ‬ ‫ا آﺧ‬ ‫ا ﻔ ﺳن‬ ‫اﻟ ﺎس ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﯾ ر ن ﺎن‬
‫ﺣ ود اﻟ ول‬ ‫وﺣ ﺔ اﻟ ﺎرة وﺗﻼﺷﻲ ﻣﻌ‬ ‫ﺎد‬ ‫ﺎد ﺔ وﺳ ﺎﺳ ﺔ واﺟ ﺎ ﺔ واﻧﻔ ﺎح اﻗ‬ ‫ة اﻗ‬ ‫ﺗﻐ ات‬
‫إﻟﻰ ﺗ ر ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام‬ ‫اﻟ ول أد‬ ‫ﺎﺋﻊ ﺑ‬ ‫)ﻛﺎﻻﺗ ﺎد اﻷورو ﻲ( وﺳﻬ ﻟﺔ ﺗ ﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص واﻟ‬
‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫وﺗ اﯾ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻬﻞ ﻟﻌ ﺎ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ وﻋﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﺔﻏ‬ ‫ﻫ ﻐ ض اﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ أﻧ‬ ‫اﺧ ﺎﻓﻬ وﺗ‬ ‫ﺎﺎ ﻋ‬ ‫ﺔ اﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ وﺻ ﺔ ﻋﺎر ﻓﻲ ﺟ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﻐﺔ اﻟﻘ ل أن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋ ة ﺻ ر ﻋ ﯾ ة‪ .4‬وﻟ ﺗ‬
‫ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬ ﺳﻠﻊ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻊ واﻟ اء‪ ،‬وﻣﺎ ﺗ ﻠﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺑ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫إذ ﺑﻠﻎ‬
‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻌﺎت‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ آﺛﺎر ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن‬

‫إﻟﻰ زﻋ ﻋﺔ اﻷﻣ واﻻﺳ ﻘ ار اﻟ اﺧﻠﻲ ﻟﻠ ول‬ ‫ﺔ ﻣ آﺛﺎر وﺧ ﺔ ﺗ د‬ ‫ﻔﻰ ﻣﺎ ﺗ ﻠﻔﻪ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وﻻ‬
‫ﻬ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻻﺳ ﺎ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ‪ ،‬إذ ﺎت ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام ﯾ رق اﻟ‬ ‫وﺣ ﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻒ ﺎﺳ ار‬ ‫ﻩ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم واﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ أﺻ‬ ‫ﺔ أو اﻟﻌﺎﺑ ة ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫ﺻ رﺗﻪ اﻟ‬
‫ﺎن ﻟ اﻣﺎ ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ ز ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،5‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻫ ﺗ ق اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ وﺗ ﻬ اﻟ ﺎد‬
‫اﻷول(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻔﻬ ﻣﻬﺎ وﺧ ﺎﺋ ﻬﺎ وأﺳ ﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ)اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣﺎ ﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎﻻﺳ ﺎد إﻟﻰ‬ ‫ﻋ اﻵﻟ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ( ﻟﻠ ﯾ‬ ‫)اﻟ‬ ‫ﺳ‬
‫اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻹﻗﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ اﺋ اﻟ ﻠ ﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻋ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫دﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪2‬‬

‫اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻺﺻ ارات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،2016 ،‬ص ‪.15‬‬ ‫اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،2015 ،‬ص ‪.7‬‬ ‫واﻟﻘﺎﻧ ن ﻟﻠ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫وﻣﻼﺣﻘﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ‪ ،‬ﺳ ﺎﺳﺔ ﺗ‬ ‫ﺣﺎزم ﺣ‬ ‫‪3‬‬

‫اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻺﺻ ارات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،2013 ،‬ص ‪.26‬‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﯾ ﺎس ﻣ‬ ‫‪4‬‬

‫راﻩ ﻓﻲ‬ ‫واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺧ ة‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪5‬‬

‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺗﻠ ﺎن‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2017-2018،‬ص ‪.17‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑﻲ‬

‫]‪[5‬‬
 ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻷول‪ :‬ﻣﺎ ﺔ ﺟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ اﺋ ﻓﻲ‬ ‫ﺛﺔ اﻟ ﻲ ﻬ ت ﻣﻊ ﻬ ر اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ اﺋ اﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﺟ اﺋ‬ ‫اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﻞ ﺟ اﺋ ﻏ ﻞ اﻷﻣ ال‪ ،‬وﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬وﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫ﺗ ﻞ ﺎﻫ ة ﻋﺎﻟ ﺔ‬ ‫رات وﺗﻬ ﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻲ أﺻ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬وﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﻠ ﺔ‪ ،‬وﺟ اﺋ ﺗ و ﺞ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ وف‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻠ اﻟ ﺎﻋﺎت ﻏ‬ ‫ﺣ ود اﻟ ول‪ ،‬وﻗ اﺳ ﻐﻠ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ ﺟ ﺎﻋﺎت إﺟ اﻣ ﺔ ﻣ‬
‫ﻣ اﻟ ول ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻔﻘ ة ﻣ ﻬﺎ ﻟﻠ و ﺞ ﻟ اﺋ ﻬ ‪ ،‬وﺗ ﺣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻞ‪ :‬اﻟﻌ ﻟ ﺔ واﻟﻔﻘ اﻟ ﻗﻊ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫أﺳﺎﻟ ﻬﺎ اﻹﺟ اﻣ ﺔ‪.6‬‬ ‫وﺗ ﯾ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت واﻵﻟ ﺎت اﻟ ﻲ ﻓﻲ ﯾ ﻫﺎ ﻟ‬

‫ﻓﻲ وﺿﻊ اﻹ ﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻬ ﻩ اﻟ اﺋ وﻣ ﺛ ﺳﻬ ﻟﺔ‬ ‫أﻫ ﺔ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣﻔﻬ م ﻋ ﻠ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﺗ‬

‫ﺔ ﻣ اﻟ اﻫ‬ ‫ﻲ واﻟﻌﻘﺎﺑﻲ اﻟ وﻟﻲ واﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬و ﺎ ﻫ ﻣﻌ وف ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎق اﻟ‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ ﺗ‬
‫اﺣﻞ ﺗﺎر ﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﻬﺎ ﺻ رﻫﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬واﺗ ت‬ ‫ﺔ ﻣ ﻓ ﻫﺎ وﻗ ﻣ ت ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‬ ‫اﻟ ﻲ ﻋ ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺔ ‪ ،‬ﻓ ﻼ ﻋ ﻋ ﺎﺻ ﻫﺎ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺎ أن ﺑ ﺎن ﻣﻔﻬ ﻣﻬﺎ وﺧ ﺎﺋ‬ ‫ﺛﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺎ اﻟ اﻫ ‪ .‬ﺻ ار ﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﻋ‬
‫ﺗ ﺿ ﺎ‪.‬‬ ‫وأﺳ ﺎﺑﻬﺎ ﯾ ﻠ‬

‫ﺧ ﺎﺋ‬ ‫‪،‬و‬ ‫اﻷول(‪ ،‬إﻟﻰ ﺗ ﯾ ﻣﻔﻬ م ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ق‪ ،‬ﻓﻲ )اﻟ ﻠ‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﺳ ﺎول اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫وأﺳ ﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ )اﻟ ﻠ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﺟ‬

‫ﺗ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ وﺻ ﺔ ﻋﺎر ﻓﻲ ﺟ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﻐﺔ اﻟﻘ ل أن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟ ﺗ‬
‫ﻞ اﻧ ﻬﺎﻛﺎ ﺻﺎرﺧﺎ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﺎ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬ ﺳﻠﻊ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻊ واﻟ اء‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﺗﻬﺎ ﻣ آﺛﺎر ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ اﻣ ﻬﺎن ﻟ اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎن وأدﻣ ﻪ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗ ﻠﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺑ‬
‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.7‬‬ ‫ﻌﺎت‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻺﺻ ارات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،2014 ،‬ص ‪.4‬‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬إﺳ اﺗ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪6‬‬

‫اﻟﻘ ﻣﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻷﺳ ﺎب‪ ،‬اﻟ ا ﺎت‪ ،‬اﻟ ؤ اﻹﺳ اﺗ‬ ‫ﺔ ﻋﺎﺑ ة ﻟﻠ ود‪ :‬ﺑ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪7‬‬

‫ﻟﻺﺻ ارات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،2013 ،‬ص ‪.14‬‬

‫]‪[6‬‬
 ‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ‬ ‫وآﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ وﻓ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‪ :‬ﺟ‬

‫ﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻧ ﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﻞ اﻧ ﻬﺎﻛﺎ‬ ‫اﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟ ﻲ ﺗ اﺟﻪ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻣ أﺧ‬ ‫ﺗﻌ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎن وﺷ ﻓﻪ وﺻ ﻪ وﺣ ﻪ‪ .2.‬وﻗ ﺑ أ‬ ‫ﻞ واﺿﺢ‬ ‫ﺻﺎرﺧﺎ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وذﻟ ﻷﻧﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻣ أﺷ ﺎل اﻟ ق‪ ،‬وأﺻ ﺢ‬ ‫ﻞﺣﯾ‬ ‫ﻘ ﻋﻠﻰ ﺣ ﻘﺔ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻫﻞ واﻟﻼﻣ ﺎﻻة‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻌ اﻟ‬
‫ﺔﻋة‬ ‫ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎل‪ ،3‬ﻞ ذﻟ ﺟﺎء ﻧ‬ ‫ا آﺧ‬ ‫ا ﻔ ﺳن‬ ‫اﻟ ﺎس ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﯾ ر ن ﺎن‬
‫ﺣ ود اﻟ ول‬ ‫وﺣ ﺔ اﻟ ﺎرة وﺗﻼﺷﻲ ﻣﻌ‬ ‫ﺎد‬ ‫ﺎد ﺔ وﺳ ﺎﺳ ﺔ واﺟ ﺎ ﺔ واﻧﻔ ﺎح اﻗ‬ ‫ة اﻗ‬ ‫ﺗﻐ ات‬
‫إﻟﻰ ﺗ ر ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام‬ ‫اﻟ ول أد‬ ‫ﺎﺋﻊ ﺑ‬ ‫)ﻛﺎﻻﺗ ﺎد اﻷورو ﻲ( وﺳﻬ ﻟﺔ ﺗ ﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص واﻟ‬
‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫وﺗ اﯾ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻬﻞ ﻟﻌ ﺎ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ وﻋﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﺔﻏ‬ ‫ﻫ ﻐ ض اﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ أﻧ‬ ‫اﺧ ﺎﻓﻬ وﺗ‬ ‫ﺎﺎ ﻋ‬ ‫ﺔ اﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ وﺻ ﺔ ﻋﺎر ﻓﻲ ﺟ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﻐﺔ اﻟﻘ ل أن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋ ة ﺻ ر ﻋ ﯾ ة‪ .4‬وﻟ ﺗ‬
‫ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬ ﺳﻠﻊ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻊ واﻟ اء‪ ،‬وﻣﺎ ﺗ ﻠﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺑ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫إذ ﺑﻠﻎ‬
‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻌﺎت‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ آﺛﺎر ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن‬

‫إﻟﻰ زﻋ ﻋﺔ اﻷﻣ واﻻﺳ ﻘ ار اﻟ اﺧﻠﻲ ﻟﻠ ول‬ ‫ﺔ ﻣ آﺛﺎر وﺧ ﺔ ﺗ د‬ ‫ﻔﻰ ﻣﺎ ﺗ ﻠﻔﻪ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وﻻ‬
‫ﻬ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻻﺳ ﺎ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ‪ ،‬إذ ﺎت ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام ﯾ رق اﻟ‬ ‫وﺣ ﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻒ ﺎﺳ ار‬ ‫ﻩ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم واﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ أﺻ‬ ‫ﺔ أو اﻟﻌﺎﺑ ة ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫ﺻ رﺗﻪ اﻟ‬
‫ﺎن ﻟ اﻣﺎ ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ ز ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،5‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻫ ﺗ ق اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ وﺗ ﻬ اﻟ ﺎد‬
‫اﻷول(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻔﻬ ﻣﻬﺎ وﺧ ﺎﺋ ﻬﺎ وأﺳ ﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ)اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣﺎ ﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎﻻﺳ ﺎد إﻟﻰ‬ ‫ﻋ اﻵﻟ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ( ﻟﻠ ﯾ‬ ‫)اﻟ‬ ‫ﺳ‬
‫اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻹﻗﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ اﺋ اﻟ ﻠ ﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻋ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫دﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪2‬‬

‫اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻺﺻ ارات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،2016 ،‬ص ‪.15‬‬ ‫اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،2015 ،‬ص ‪.7‬‬ ‫واﻟﻘﺎﻧ ن ﻟﻠ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫وﻣﻼﺣﻘﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ‪ ،‬ﺳ ﺎﺳﺔ ﺗ‬ ‫ﺣﺎزم ﺣ‬ ‫‪3‬‬

‫اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻺﺻ ارات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،2013 ،‬ص ‪.26‬‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻲ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﯾ ﺎس ﻣ‬ ‫‪4‬‬

‫راﻩ ﻓﻲ‬ ‫واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺧ ة‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪5‬‬

‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺗﻠ ﺎن‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2017-2018،‬ص ‪.17‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑﻲ‬

‫]‪[5‬‬
‫ﻟﻠﻐﺎ ﺔ‬ ‫دﻗ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬وﻫ ﻟ‬ ‫وﻋﺔ وﻏ‬ ‫ﻓﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ إﯾ اد ﺗﻌ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﻼﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓ‬
‫ث‬ ‫ﻗﺎدر ﻋ اﻟ‬ ‫ﺔ‪":‬ﻫﻲ ﻞ ﻓﻌﻞ أو اﻣ ﺎع ﺻﺎدر ﻣ ﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺻﺎ و أن ﺗﻌ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻊ اﻟ ﺎﺋﻲ"‪.10‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ‬ ‫اﺿ اب اﺟ ﺎﻋﻲ و ﻌﺎﻗ‬

‫ﻣ وﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎت ﻣ وﻋﺔ أو ﻏ‬ ‫وﺿﻔﺎء ﺻ رة ﺗ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﯾ ﺗﻌ‬ ‫و‬

‫ﻧﺎﻗ ﺎ‬ ‫ن ﻫ ا اﻟ ﻌ‬ ‫وﻋﺔ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﺎت ﻏ‬ ‫وﻋﺔ واﻟ‬ ‫ﻓﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎواة ﺑ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻫﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ﯾ اﻷﻓﻌﺎل ﻣ ﺟﻬﺔ و ﻟ اﻋ ﺎر أن اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﺗ رج ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﺣ‬
‫ﺻﺎ إذا اﺗ ت ﻫ ﻩ‬ ‫ﺔ ﺧ‬ ‫ﺎﻟ اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ و ﺎﻋﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ وﺗ‬ ‫ﺣ ﻘﺔ اﻷﻣ أﻓﻌﺎل ﻏ‬
‫ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺄن ﺗﻌ ﻔﻬﺎ ﻫﻲ ‪ ":‬اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻷﺳ ع واﻷﺧ ة ﺎﻟ اﯾ واﻟ ﻲ ﺗ ﻣ ﺧﻼل إﺟ ﺎر اﻷﻓ اد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﯾ‬
‫أو اﻟ ﺎرﺳﺎت‬ ‫ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ﺑ اﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻒ واﻟ اع أو اﻹﻛ اﻩ ﻐ ض اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬ ‫اﻟﻌ د ﺔ وﺗ‬
‫ﺎج اﻷﻣ ﻓ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ أ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷ ﻔﺎل واﻟ ﻲ ﻻ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻪ اﻟﻌ د ﺔ" و‬
‫ﻞ ﻧ ﻋﺎ ﻣ اﻻﺗ ﺎر و ﻌ ذﻟ ﻣ‬ ‫ﻋ ﻒ أو إﻛ اﻩ ﺿ ﻫ أو ﺧ ﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ أن ﻧﻘﻠﻬ إﻟﻰ أ ﻋ ﻞ اﺳ ﻐﻼﻟﻲ‬
‫ﻹﺟ ﺎر ﻫ ﻻء‬ ‫ﻌ ﻠ ن اﻟﻌ ﻒ وﻣ ﻠﻒ أﺷ ﺎل اﻹﻛ اﻩ اﻷﺧ‬ ‫ﺑﻬ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ أن اﻟ ﺎﺟ‬ ‫اﻟﻌ د ﺔ واﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎن وﻣ ﻋ اﻟﻌ ﻞ وﺣ ﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﻬ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻞ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﺎ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ ﺿ إرادﺗﻬ ‪ ،‬و‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ن ﻋﻠ ﻪ‪.11‬‬ ‫ﺳ‬ ‫اﻷﺟ اﻟ‬

‫ﻓﻌﻞ ﻘﻊ ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن أو ﻋﻠﻰ أﺣ أﻋ ﺎﺋﻪ دون رﺿﺎﺋﻪ ﻣ ﺧﻼل أ‬ ‫آﺧ ‪" :‬أ‬ ‫ﺎ ﻋ ﻓﻬﺎ ﺟﺎﻧ‬
‫أ‬ ‫أن ﻘﻊ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺢ ﻣ ﻪ"‪ .‬ﻓﺎﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ ﺑﻬ ف اﺳ ﻐﻼﻟﻪ ﻣﺎد ﺎ وﺗ ﻘ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ ﻗ‬
‫ﺔ ﺎﻹﻛ اﻩ اﻟ ﺎد أو‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﻗ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﯾ د إﻟﻰ اﺳ ﻐﻼل اﻹﻧ ﺎن أو أﺣ أﻋ ﺎﺋﻪ ﺑ ون رﺿﺎﻩ ﻋ‬
‫وراﺋﻬﺎ‪.12‬‬ ‫ﻠﻌﺔ واﻟ ﺢ ﻣ‬ ‫ﺔ اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‬ ‫اﻟ اع واﻟ ﻠﺔ‬ ‫أو ﻋ‬ ‫اﻟ ﻌ‬

‫ام اﻟﻘ ة أو اﺳ ﻐﻼل‬ ‫ﺄﻧﻪ‪» :‬اﺳ راج اﻷﺷ ﺎص ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻬ ﯾ أو اﺳ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻌ ف اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ة أو اﻟ ق« ﻓ‬ ‫أو اﻟ اع ﻷﻏ اض اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻋﺎرة وأﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ ذ أو اﻟﻐ‬
‫ﻣ د‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎد‬ ‫ﺑ ﻌﻬﺎ وﺷ اؤﻫﺎ ﻧ‬ ‫ﻠﻊ ﻣﺎد ﺔ‬ ‫اﻷﻋ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻠ ﻲ‪ ،‬ﺷ ح اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﺎرف ‪ ،1985 ،‬ص ‪.77‬‬ ‫أﺣ‬ ‫‪10‬‬

‫اﻟ ﻬ ﻲ‪ ،‬ص ‪.61‬‬ ‫إﯾ ﺎس ﻣ‬ ‫‪11‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.7‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪12‬‬

‫]‪[8‬‬
 ‫ﺎد ‪ ،‬أﻣﺎ ﻋ‬ ‫اﻻﻗ‬ ‫ﻣ ﺎدرﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﺣ ال ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ اول ﯾ ﻓﻲ اﻟ ق وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﻌ‬ ‫وﻫ ﻩ اﻟ ﻠﻊ‬
‫‪.13‬‬ ‫ن اﻹﻧ ﺎن ﻧﻔ ﻪ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرة ﻓﻬ اﻟ ﻠﻌﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎع وﺗ‬ ‫ﻋ ﺗ ﺎرة اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ‬

‫ﻓﻌﻞ أو ﺗﻌﺎﻣﻞ ﯾ‬ ‫ﻣ ﺎر اﻟﻘﺎﺿﻲ‪» :‬أ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎﯾ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻬ م اﻟ ﺎﻣﻞ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫و ﻌ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎص ﺳ اء ﺎن ﻔﻼ أو رﺟﻼ أو اﻣ أة إﻟﻰ أﺷ ﺎص آﺧ‬ ‫أو ﻣ‬ ‫ﺎﻩ ﻧﻘﻞ أ ﺷ‬ ‫ﻘ‬
‫ث اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺔ( أو اﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎ )ﻓﻲ ﺎﻓﺔ اﻷﻧ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ .‬وذﻟ ﻻﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﺟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺎﻋﺔ أو‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻗﺔ واﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﺗ ﺎرﺎ ﻓﻲ ﺑ ﻊ أﻋ ﺎﺋﻬ واﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟﻘ‬ ‫اﻟ وب‬
‫اﻟ ﻫ ﻲ‪ ،‬ﺳ اء‬ ‫ﺔ واﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬أو اﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫ﻌ ض ﺣ ﺎﺗﻬ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ راﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻧ‬
‫ﺈرادﺗﻬ اﻟ ة أو رﻏ ﺎ ﻋ ﻬ «‪.14‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل ﻘﺎﺑﻞ أو دون ﻣﻘﺎﺑﻞ وﺳ اء ﺗ‬ ‫ﺗ‬

‫و ﻼﺣ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﻌ‬ ‫ﻰ أﺷ ﺎل وأﻏ اض ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اب ﻓﻲ إﻟ ﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻗ ﺟﺎﻧ‬

‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﯾ ﻋ‬ ‫ﺟﻠﻬﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫أﻧﻪ وﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟ ﻌ ﻔﺎت اﻟ ﺎ ﻘﺔ واﻟ ﻲ ﻋ ﻓ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻌ‬
‫داﺧﻞ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻻ ﻘﻞ ﺧ رة ﻋ ﻪ وﻫ ذاك اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ول وﻫ ﻣﺎ ﻌ ﻲ إﻏﻔﺎل اﻻﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫اﻟ ود اﻟ‬
‫اﻟ ول‪.15‬‬

‫ﻣ ﺣ ﻣ ﻌﺎرف ﻋﻠ ﻪ ﻟ ﻔﻬ م اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص وﻫ ا‬ ‫ﻟ ﺎ ﻋ م وﺟ د ﺗﻌ‬ ‫ﺗ ﺗ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ ‪ ،‬ﯾ‬

‫ﻘق‬ ‫ﻠﻔﺔ ﻟﻠ ﺿ ﻋﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﻌ ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم أ ﻋ ﻞ ﻓﻌﺎل ﻓﻌ م وﺟ د اﺗﻔﺎق ﯾ ور ﺣ ل اﻟﻌ اﻣﻞ اﻟ‬
‫ﻘﻠﻞ ﻣ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ذﻟ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻐﺎء واﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬واﻟﻬ ة واﻟ ﻬ‬
‫ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‪.16‬‬ ‫ﺎﻷﺷ ﺎص وﺗ ﻊ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻋﻠ ﻬ ‪ ،‬وﻣ ﺛ اﻟ‬

‫ﺎﻫ ة اﺟ ﺎ ﺔ ﺗ ﻞ اﻧ ﻬﺎﻛﺎ ﺻﺎرﺧﺎ ﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻠ ك اﻻﺟ ﺎﻋﻲ‬ ‫ﻫﻲ‬ ‫اﻟ اﻗﻊ أن اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ورة أﻣ ر‬ ‫ﺔ وﻣﺎ ﺷﺎ ﻪ ذﻟ ﻫﻲ ﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻻﺳ ﻗﺎق وﻧ ع اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻲ‪ ،‬و اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬ ‫ﻓﺎﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫واﻟ ﺎد اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ اﻟ اﺳ ﺔ ﻓﻲ وﺟ ان اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟ‬

‫ﻌﺎت اﻟﻌ ﺔ واﻷﺟ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﯾ ة‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﺎﻧﻲ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺳ ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺳﻌ أﺣ‬ ‫‪13‬‬

‫اﻹﺳ رﺔ‪ ، 2011 ،‬ص ‪.30‬‬

‫‪ ،‬دار اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2011 ،‬ص ‪.62‬‬ ‫ﻣ ﺎر اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪14‬‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.40‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪15‬‬

‫اﻟﻌ ﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ‬ ‫ﻌﺔ واﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﺔ وﻋﻘ ﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻠﻲ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟﻘﺎدر اﻟ‬ ‫‪16‬‬

‫رات اﻟ ﻠ ﻲ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،2009 ،‬ص ‪.16‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣ‬

‫]‪[9‬‬
 ‫ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﺗﻌ‬
‫ﺔ ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺎت ﺗ‬ ‫اﻻﺗ ﺎﻫﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻹﻗﻠ ﺔ واﻟ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺗ‬ ‫أﻏﻠ‬ ‫ﻧﻬ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ اﺛ‬ ‫ﻣﻌ‬ ‫ة وﻋ ﻓ‬ ‫وأﺿ ار ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﻟﺢ ذات اﻷﻫ ﺔ ﻣ ﻣ ﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ أو اﻹﻗﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ اﺛ‬ ‫ﺗﻌ ﻔﺎت ﺳ اءا ﺗﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫ة وﻗ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬

‫اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ اﺛ‬

‫واﻷﻧ ﺔ واﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠ ق ‪،1956‬‬ ‫ﻠ ﺔ ﻹﻟﻐﺎء اﻟ ق واﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻋﻓ‬
‫أو اﮐ ﺎب ﻋ ﻟ ﻌﻪ‬ ‫"ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻣ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪ :‬ﻘ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻔﺔ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ ﺑ ﻌﻪ أو ﺗ ﺎدﻟﻪ‪ ،‬و ﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ زة اﻟ‬ ‫أو ﻟ ﺎدﻟ ﻪ‪ ،‬ﻞ ﺗ ﺎزل ﺎﻟ ﻊ أو ﺎﻟ ﺎدل ﻟ‬
‫‪17‬‬
‫ﻠ ﺔ ﻓﻘ‬ ‫وﻗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﺔ"‪،‬‬ ‫وﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫ﻣﻬ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻞ ﻋ ﻞ ﺗ ﺎرة أو ﻧﻘﻞ ﻟﻠﻌ‬
‫وﻫﻲ اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ق‬ ‫اﻟ ﺎرة ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫ﺑ‬ ‫أ ت اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟﻌ ﯾ اﻟ ﻲ ﺗﻌ أول اﺗﻔﺎ ﺔ ﺗ‬
‫وﻫ اﻟ ق وﺗ ﺎرة‬ ‫ﻠ ﺎت ﻷﺣ ﺻ ر اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻠﻔﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﻌﺎر‬ ‫‪18‬‬
‫ﻟﻌﺎم‪1926‬‬
‫ﺗ ﺎول ﻓﻘ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻌ‬ ‫أﺣ أﺷ ﺎل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ ﻬﺎ ﺑ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻗﺎﻣ‬ ‫اﻟ ﻗ‬
‫اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﺗﻔﺎ ﺔ ‪.1926‬‬ ‫ﺷ ﻋﺎ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ‪ ،19‬وﻋ ﻓ‬ ‫ر اﻷﻛ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗ ﺎرس ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﺣ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻠﻬﺎ أو ﻌ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ ‬اﻟ ق‪ :‬ﻫ ﺣﺎﻟﺔ أو وﺿﻊ أ ﺷ‬

‫ﻣﺎ واﺣ ﺎزﻩ أو اﻟ ﻠﻲ ﻋ ﻪ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ أﺳ ﺷ‬ ‫‪ ‬ﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ ‪ :‬ﺗ ﻞ ﺟ ﻊ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ ﺑ ﻌﻪ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﺣ ﺎز رﻗ‬ ‫ﻠﻪ إﻟﻰ رﻗ ‪ ،‬أو ﺟ ﻊ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗ‬ ‫ﻟﻠﻐ‬
‫ﺑ ﻌﻪ أو ﻣ ﺎدﻟ ﻪ‪،‬‬ ‫ﺛ اﺣ ﺎزﻩ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗ‬ ‫أو ﻣ ﺎدﻟ ﻪ وﺟ ﻊ أﻓﻌﺎل اﻟ ﻠﻲ‪ ،‬ﺑ ﻌﺎ أو ﻣ ﺎدﻟﺔ ﻋ رﻗ‬
‫و ﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‪ ،‬أ اﺗ ﺎر ﺎﻷرﻗﺎء أو ﻧﻘﻠﻬ ‪.‬‬

‫ة‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أﺑ اﻟ ﻓﺎء اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬ورﻗﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ وة اﻹﻗﻠ ﺔ ﺣ ل اﻟ‬ ‫أﺣ‬ ‫‪17‬‬

‫اﻹﻧ ﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة ‪ 29-28‬ﻣﺎرس‪ ،2007 ،‬ص ‪.403‬‬

‫اﻟ ﻔﺎذ ‪ 9‬اذار ‪ /‬ﻣﺎرس ‪ ،1927‬وﻓﻘﺎ‬ ‫‪ ،1926‬ﺗﺎرﺦ ﺑ‬ ‫ﯾ م ‪ 25‬أﯾﻠ ل ‪ /‬ﺳ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ق‪ ،‬وﻗﻌ‬ ‫‪18‬‬

‫رك‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 7‬ﺎﻧ ن اﻷول ‪ /‬د‬ ‫ة ﻓﻲ ﻧ‬ ‫ر ﻓﻲ ﻣﻘ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺎﻟ وﺗ‬ ‫ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 27‬وﻗ ﻋ ﻟ‬
‫ل‪7‬‬ ‫ﺑ أ ﻪ ﻧﻔﺎذ اﻟ ﻌ ﯾﻼت اﻟ اردة ﻓﻲ ﻣ ﻓ ﺑ ﺗ‬ ‫‪ ،1953‬و أ ﻧﻔﺎذ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻌ ﻟﺔ ﯾ م ‪ 7‬ﺗ ز ‪ /‬ﯾ ﻟ ‪ ،1955‬وﻫ اﻟ م اﻟ‬
‫ل‪.‬‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ وﺗ‬ ‫‪،1953‬‬ ‫ﻛﺎﻧ ن اﻷول ‪ /‬د‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬و ﻌ‬ ‫‪ ،‬دراﺳﺔ وﻓ ﻟﻠ‬ ‫ﻲ‪ ،‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫‪19‬‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،2014 ،‬ص ‪.51-50‬‬ ‫دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠ‬

‫]‪[10‬‬
‫ﻟﻠﻐﺎ ﺔ‬ ‫دﻗ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬وﻫ ﻟ‬ ‫وﻋﺔ وﻏ‬ ‫ﻓﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ إﯾ اد ﺗﻌ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﻼﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓ‬
‫ث‬ ‫ﻗﺎدر ﻋ اﻟ‬ ‫ﺔ‪":‬ﻫﻲ ﻞ ﻓﻌﻞ أو اﻣ ﺎع ﺻﺎدر ﻣ ﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺻﺎ و أن ﺗﻌ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻊ اﻟ ﺎﺋﻲ"‪.10‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ‬ ‫اﺿ اب اﺟ ﺎﻋﻲ و ﻌﺎﻗ‬

‫ﻣ وﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎت ﻣ وﻋﺔ أو ﻏ‬ ‫وﺿﻔﺎء ﺻ رة ﺗ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﯾ ﺗﻌ‬ ‫و‬

‫ﻧﺎﻗ ﺎ‬ ‫ن ﻫ ا اﻟ ﻌ‬ ‫وﻋﺔ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﺎت ﻏ‬ ‫وﻋﺔ واﻟ‬ ‫ﻓﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎواة ﺑ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻫﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ﯾ اﻷﻓﻌﺎل ﻣ ﺟﻬﺔ و ﻟ اﻋ ﺎر أن اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﺗ رج ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﺣ‬
‫ﺻﺎ إذا اﺗ ت ﻫ ﻩ‬ ‫ﺔ ﺧ‬ ‫ﺎﻟ اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ و ﺎﻋﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ وﺗ‬ ‫ﺣ ﻘﺔ اﻷﻣ أﻓﻌﺎل ﻏ‬
‫ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺄن ﺗﻌ ﻔﻬﺎ ﻫﻲ ‪ ":‬اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻷﺳ ع واﻷﺧ ة ﺎﻟ اﯾ واﻟ ﻲ ﺗ ﻣ ﺧﻼل إﺟ ﺎر اﻷﻓ اد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﯾ‬
‫أو اﻟ ﺎرﺳﺎت‬ ‫ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ﺑ اﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻒ واﻟ اع أو اﻹﻛ اﻩ ﻐ ض اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬ ‫اﻟﻌ د ﺔ وﺗ‬
‫ﺎج اﻷﻣ ﻓ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ أ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷ ﻔﺎل واﻟ ﻲ ﻻ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻪ اﻟﻌ د ﺔ" و‬
‫ﻞ ﻧ ﻋﺎ ﻣ اﻻﺗ ﺎر و ﻌ ذﻟ ﻣ‬ ‫ﻋ ﻒ أو إﻛ اﻩ ﺿ ﻫ أو ﺧ ﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ أن ﻧﻘﻠﻬ إﻟﻰ أ ﻋ ﻞ اﺳ ﻐﻼﻟﻲ‬
‫ﻹﺟ ﺎر ﻫ ﻻء‬ ‫ﻌ ﻠ ن اﻟﻌ ﻒ وﻣ ﻠﻒ أﺷ ﺎل اﻹﻛ اﻩ اﻷﺧ‬ ‫ﺑﻬ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ أن اﻟ ﺎﺟ‬ ‫اﻟﻌ د ﺔ واﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎن وﻣ ﻋ اﻟﻌ ﻞ وﺣ ﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﻬ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻞ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﺎ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ ﺿ إرادﺗﻬ ‪ ،‬و‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ن ﻋﻠ ﻪ‪.11‬‬ ‫ﺳ‬ ‫اﻷﺟ اﻟ‬

‫ﻓﻌﻞ ﻘﻊ ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن أو ﻋﻠﻰ أﺣ أﻋ ﺎﺋﻪ دون رﺿﺎﺋﻪ ﻣ ﺧﻼل أ‬ ‫آﺧ ‪" :‬أ‬ ‫ﺎ ﻋ ﻓﻬﺎ ﺟﺎﻧ‬
‫أ‬ ‫أن ﻘﻊ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺢ ﻣ ﻪ"‪ .‬ﻓﺎﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ ﺑﻬ ف اﺳ ﻐﻼﻟﻪ ﻣﺎد ﺎ وﺗ ﻘ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ ﻗ‬
‫ﺔ ﺎﻹﻛ اﻩ اﻟ ﺎد أو‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﻗ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﯾ د إﻟﻰ اﺳ ﻐﻼل اﻹﻧ ﺎن أو أﺣ أﻋ ﺎﺋﻪ ﺑ ون رﺿﺎﻩ ﻋ‬
‫وراﺋﻬﺎ‪.12‬‬ ‫ﻠﻌﺔ واﻟ ﺢ ﻣ‬ ‫ﺔ اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‬ ‫اﻟ اع واﻟ ﻠﺔ‬ ‫أو ﻋ‬ ‫اﻟ ﻌ‬

‫ام اﻟﻘ ة أو اﺳ ﻐﻼل‬ ‫ﺄﻧﻪ‪» :‬اﺳ راج اﻷﺷ ﺎص ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻬ ﯾ أو اﺳ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻌ ف اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ة أو اﻟ ق« ﻓ‬ ‫أو اﻟ اع ﻷﻏ اض اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻋﺎرة وأﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ ذ أو اﻟﻐ‬
‫ﻣ د‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎد‬ ‫ﺑ ﻌﻬﺎ وﺷ اؤﻫﺎ ﻧ‬ ‫ﻠﻊ ﻣﺎد ﺔ‬ ‫اﻷﻋ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرة ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻠ ﻲ‪ ،‬ﺷ ح اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﺎرف ‪ ،1985 ،‬ص ‪.77‬‬ ‫أﺣ‬ ‫‪10‬‬

‫اﻟ ﻬ ﻲ‪ ،‬ص ‪.61‬‬ ‫إﯾ ﺎس ﻣ‬ ‫‪11‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.7‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪12‬‬

‫]‪[8‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫د اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة ‪) :2‬ب( ﻻ ﺗ ن ﻣ اﻓﻘﺔ ﺿ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﻋﻠﻰ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻘ‬ ‫وﻧ‬
‫ﺔ‬ ‫م ﻓ ﻬﺎ أ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ن ﻗ اﺳ‬ ‫ﺔ )أ( ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة ﻣ ﻞ اﻋ ﺎر ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟﻔ‬
‫ﺔ )أ(‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟﻔ‬

‫ﻔﻞ أو ﻧﻘﻠﻪ أو ﺗ ﻘ ﻠﻪ‬ ‫ﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ و ﻌ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ ﺑ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﻘ ة ‪ 3‬ﻓﻘ وﺿﻌ‬

‫ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ ﺎل أ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫أو إﯾ اؤﻩ أو اﺳ ﺎﻟﻪ ﻟﻐ ض اﻻﺳ ﻐﻼل "اﺗ ﺎ ار ﺎﻷﺷ ﺎص" ﺣ ﻰ إذا ﻟ ﯾ‬
‫ﺛﺔ‬ ‫ﺗﻐ ﺔ ﺎﻓﺔ أﻧ اع اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﺔ )أ( ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬و ﻬ ف ﻫ ا اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟﻔ‬ ‫اﻟ‬
‫وذﻟ‬ ‫ام ﻣ ﺎر اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ ﺎﺳ‬ ‫ﺔ وﻗ ﺟﺎء ﺗﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﻬﺎ ﻋ ﺎ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫وﺿﻊ ﻋ ة أﻣ ﻠﺔ و أﺷ ﺎل‬ ‫اﻟ ارد ﺎﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻞ‪ ،24‬إﻻ أﻧﻪ ﻟ ﻌ ف اﻻﺳ ﻐﻼل وﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﺷ ﺎ ﻣﻊ ذات اﻟ ﻌ‬
‫ﺎ أﻧﻪ ﻟ ﻌ ف ﺎ ﺔ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻣ ﻠﻪ ﻣ ﻞ أ وﺛ ﻘﺔ دوﻟ ﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪،‬‬

‫ﺄن ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل ﺎﻻﺗ ﺎر واﺳ ﻐﻼل‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر ﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ﺎ اﻟ وﺗ‬ ‫أ‬ ‫وﺗ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪ ،25‬ﺗﻌ ﻔﺎ ﻟﻌ د ﻣ اﻷﻓﻌﺎل ذات اﻟ ﻠﺔ ﺎﻻﺗ ﺎر أﺑ زﻫﺎ‪:‬‬

‫أ ﺷ‬ ‫ﺎﻩ ﻧﻘﻞ ﻔﻞ ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻪ أ ﻓﻌﻞ أو ﺗﻌﺎﻣﻞ ﯾ‬ ‫‪ ‬ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل‪ :‬و ﻘ‬

‫آﺧ ﻟﻘﺎء ﻣ ﺎﻓﺄة أو أ ﺷ ﻞ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟﻌ ض‪.‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎص إﻟﻰ ﺷ‬ ‫أو ﻣ‬
‫ﺔ ﻟﻘﺎء ﻣ ﺎﻓﺄة أو أ ﺷ ﻞ‬ ‫ﺔﺟ‬ ‫ام ﻔﻞ ﻟﻐ ض أﻧ‬ ‫ﻪ اﺳ‬ ‫‪ ‬اﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء‪ :‬ﻘ‬
‫ﻣ أﺷ ﺎل اﻟﻌ ض‪.26‬‬
‫ﺎرس ﻣ ﺎرﺳﺔ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ ﺎﻧ‬ ‫ﻔﻞ ﺄ‬ ‫أ‬ ‫‪ ‬اﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪ :‬و ﻌ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻞ ﻹﺷ ﺎع اﻟ‬ ‫ﻟﻸﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺔ أو أ ﺗ‬ ‫ﺔﺻ‬ ‫ﺔﺟ‬ ‫ﺔ أو ﺎﻟ ﺎﻛﺎة أﻧ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺔ أﺳﺎﺳﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ة ‪ 25/44‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪20‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬ ‫ﻗ ار اﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺎم‬ ‫ﯾ واﻻﻧ‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ﺛ ﻋ ﺿﻬﺎ ﻟﻠ‬ ‫‪24‬‬

‫‪.1940‬‬ ‫‪ 1989‬ﺗﺎرﺦ ﺑ ﻧﻲ اﻟ ﻔﺎذ‪ 2 :‬أﯾﻠ ل ‪ /‬ﺳ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ /‬ﻧ ﻓ‬ ‫ﺗ‬

‫ﺄن ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺎﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر اﻟ ﻠ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻘ ار ) ‪ ( 54 / 263‬اﻟ ﺎص ﺎﻟ وﺗ‬ ‫أﺻ رت اﻟ‬ ‫‪25‬‬

‫دﺧﻞ ﺣ‬ ‫ة ﻓﻲ ‪ 25‬ﻣﺎﯾ ‪ ،2000‬واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬ ‫واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺎء واﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ ﺛ اﻋ ﺎدﻫﺎ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ‬
‫‪ /‬ﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻧﻲ ‪.2000‬‬ ‫اﻟ ﻔ ﻓﻲ ‪ 18‬ﺟ‬
‫ل أﻋﻼﻩ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة )أ( ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (2‬ﻣ اﻟ وﺗ‬ ‫‪26‬‬

‫]‪[12‬‬
 ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل اﻟ‬ ‫اﻟ وﺗ‬ ‫ﺢ ﻟ ﺎ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌ‬ ‫ﯾ‬
‫إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻋ ﺎﺻ ‪:27‬‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫ﺔ أن ﻋ ﻠ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻘﻞ‪ ،‬اﻹﯾ اء‪ ،‬اﻻﺳ ﺎل‬ ‫‪ ‬اﻷﻓﻌﺎل‪ :‬اﻟ‬

‫‪ ،‬اﻻﺧ ﺎف‪ ،‬اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع‪،‬‬ ‫ذﻟ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟﻘ‬ ‫‪ ‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪ :‬اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة و اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻏ‬
‫ﻌﺎف‪ ،‬إﻋ ﺎء أو ﺗﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ا ﺎ اﻹﻛ اﻩ‪.‬‬ ‫اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻠ ﺔ اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﺳ‬
‫ة اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا‪ ،‬اﻻﺳ ﻗﺎق‬ ‫ﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ ‬اﻷﻏ اض‪ :‬اﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ ‪ ،‬ﺳﺎﺋ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق‪ ،‬اﻻﺳ ﺎد‪ ،‬ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء‪.‬‬ ‫أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬

‫ف ﻓﻲ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻋ ة ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص وﺣ ﺎﯾ ﻬ ﻓﻌﻠﻰ ﻞ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟ وﺗ‬ ‫وﻧ‬

‫ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص وﻫ ﻬ ‪ ،‬وﻣ ذﻟ ﺟﻌﻞ اﻹﺟ اءات‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫ن اﻟ ﻣﺔ اﻟ‬ ‫ل أن ﺗ‬ ‫اﻟ وﺗ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﻟ اﻻﺗ ﺎر ﺳ ﺔ‪.28‬‬

‫اﻹﻗﻠ ﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ اﺛ‬

‫اﻷورو ﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫‪ :‬ﺳﺎرت اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻠ‬ ‫اﻷورو ﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ : 1‬اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻠ‬
‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﻟ ﺔ ‪ ،2005‬ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺑ وﺗ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻟ ﺔ ‪ 2000‬ﻓﻲ ﺗﻌ ﻔﻬﺎ ﻟﻼﺗ ﺎر‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ل أﻋﻼﻩ ﺣ ﻰ‬ ‫ﻟ ﺔ ‪ 2005‬ﻣﻊ ﺑ وﺗ‬ ‫اﻷورو ﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫و ﻔ ﻣ ﻗﻒ اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻠ‬

‫ام وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘ ة أو اﻟ ﻬ ﯾ‬ ‫ﺻﺎ ﻋ اﺳ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻓﻘﺔ ﺿ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻌ م اﻻﻋ اء‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﺔ إﻧ ﺎ ﺗ ن ﺣ ﺔ‬ ‫إرادة اﻟ‬ ‫رﻋ ﻣ‬ ‫ﺔﻻﺗ‬ ‫ن اﻟ اﻓﻘﺔ اﻟ‬ ‫ذﻟ ﯾ ﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫واﻻﺣ ﺎل‪ ،‬وﺳ‬
‫أو اﻻﺧ ﺎف وﻗ ﺗ ن‬ ‫ام اﻟﻘ ة أو اﻟﻘ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺳ‬ ‫اﻟ ﺎﻻت‬ ‫إرادﺗﻪ ﻓﻲ اﻻﺧ ﺎر ﻣﻌ وﻣﺔ ﻓﻲ ﻌ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﺗ ﻘﻰ اﻹرادة ﻣﻌ ﺔ ﺗ‬ ‫ق اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع‪ ،‬وﻟ‬ ‫ام‬ ‫ﺎﺳ‬ ‫إرادﺗﻪ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﺣﺎﻻت أﺧ‬

‫اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻺﺻ ارات‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﯾ ﺳﻒ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل وﺣ ﺎﯾ ﻬ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ واﻟ‬ ‫ﯾ ﺳﻒ ﺣ‬ ‫‪27‬‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،2013 ،‬ص ‪.130-129‬‬

‫اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻊ ﺷ ﺎت‪ ،2010 ،‬ص ‪.42‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬دون ذ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ وﻣﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪28‬‬

‫]‪[13‬‬
‫‪ ،‬واﻷﻣ ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫إﻟﻰ وﻗ ع اﻟ‬ ‫اﺣ ﺎﻟ ﺔ وﺗ ﻠ ﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻗ ﺗ د‬ ‫ﺄﺳﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻔﻼ‪.29‬‬ ‫د إذا ﺎن اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻗﻒ اﻟ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻷورو ﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻠ‬

‫‪ :‬ﻋ ﻓ ﻫ ﻩ اﻟ ﺛ ﻘﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﻲ ﻟﻠ ﺎم اﻟ ﺣ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ : 2‬وﺛ ﻘﺔ أﺑ‬

‫أو ﻧﻘﻠﻪ أو إﯾ اﺋﻪ أو اﺳ ﺎﻟﻪ ﻐ ض إﺳﺎءة اﻻﺳ ﻐﻼل‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ام أو إﻟ ﺎق ﺷ‬ ‫ﺎرة ﻋ ‪ :‬اﺳ‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ‬
‫ﻔﺔ أو اﻟ ﻔ ذ أو ﺈﺳﺎءة‬ ‫اﻹﻛ اﻩ أو اﻟ ﻬ ﯾ أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع أو اﻻﺧ ﺎف أو ﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة أو ﻏ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬ﺳ اءا ﺎﻧ‬ ‫ﻏ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ أﺧ‬ ‫‪ ،‬أو ﺄ‬ ‫اﺳ ﻌ ﺎل ﺳﻠ ﺔ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟ‬
‫ﻲ أو‬ ‫ﺷ ﻞ ﻣ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل ﺎﻟ ﻋﺎرة أو اﻻﻋ اء اﻟ‬ ‫ﻓﻲ أ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة أو اﺳ ﻐﻼل ذﻟ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو اﻻﺳ ﺎد أو ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء‪.30‬‬ ‫اﻟﻌ ﻞ أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬

‫أو ﻧﻘﻞ‬ ‫ﺔ ﺄﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫‪ :‬ﻓﻘ ﻋ ﻓ‬ ‫أور ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻌ ﻞ ﺿ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ : 3‬اﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫ذﻟ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة أو اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ أو ﻏ‬ ‫أو إﯾ اء أو اﺳ ﻼم اﻷﺷ ﺎص ﻋ‬
‫ام اﻟ ﻠ ﺔ أو اﺳ ﻐﻼل ﻣ ﻗﻒ اﻟ ﻌﻒ أو ﺈﻋ ﺎء أو‬ ‫أو اﻻﺧ ﺎف أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع أو إﺳﺎءة اﺳ‬
‫أﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻐ ض ﻣ اﻻﺳ ﻐﻼل‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻟﻪ ﺳ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ا ﺎ اﻟ ﻞ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬
‫ة أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا أو‬ ‫ﻲ واﻟ‬ ‫أو ﺳﺎﺋ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫أدﻧﻰ( ﺎﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫ﻞ )ﻛ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو اﻻﺳ ﺎد أو ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء‪.31‬‬ ‫اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬

‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﺗﻌ‬

‫ﺎﻟﺢ ذات اﻷﻫ ﺔ‬ ‫ﺔ ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎت ﺗ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻏﻠ‬ ‫ﻧﻬ‬
‫ﻌﺎت‪:‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وﻣ ﺑ‬ ‫وأﺿ ار ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺎ‬

‫اﻟ ﻌﺔ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎت‪ ،2011 ،‬ص ‪.47-46‬‬ ‫‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬دون ذ‬ ‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪29‬‬

‫اﻟ ﻌﺎون ﻟ ول اﻟ ﻠ ﺞ اﻟﻌ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻲ ﻟﻠ ﺎم اﻟ ﺣ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﻟ ول ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ وﺛ ﻘﺔ أﺑ‬ ‫‪30‬‬

‫اﺳ رغ ﻔ ﻧ ﺎ ﺳ ﺔ ‪ 1949‬ﻟﻠ ﻓﺎع ﻋ ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬اﻟ ﻘ ا ﺔ اﻟ ﻟ ﺎﻧ ﺔ وﺳ ﺎدة اﻟﻘﺎﻧ ن وﻓﻲ ﺳ ﻞ‬ ‫أورو ﺎ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫أﺳ‬ ‫‪31‬‬

‫ﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ وأﻧ ﺄت ﻫ ﺎت‬ ‫ﺔ ال‪ 196‬ﻣﻌﺎﻫ ة ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷورو ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن واﻟ‬ ‫ذﻟ اﻋ ت ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﺔ اﻷورو ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ .‬راﺟﻊ ﻓﻲ ذﻟ ‪:‬‬ ‫ﻣ ا ﺔ ﺎ ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻌﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 64‬ﺳ ﺔ ‪ 2010‬واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻔﻰ ﻓﻬ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺧﺎﻟ ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،‬ص ‪.18‬‬ ‫اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬

‫]‪[14‬‬
 ‫ز اﺳ ﻗﺎق أﺣ‬ ‫ﻛ ﺎ أﻛ ﺣ ﻰ اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ ا ﻌﺔ ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻻ‬
‫ﻊ ﺻ رﻩ‪.20‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫أو اﺳ ﺎدﻩ و‬

‫ة أوﻟ اﻫ ﺎم‬ ‫رﺗﻬﺎ ﻓﺈن اﻷﻣ اﻟ‬ ‫وﺗ ع ﺻ رﻫﺎ وﻧ ا ﻟ‬ ‫وأﻣﺎم ﺗ اﯾ اﻧ ﺎر ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ‪،21‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫ل إﺿﺎﻓﻲ ﺧﺎص وﻣ ﻞ ﻟﻼﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﻣ اﯾ ا ﻣ ﺧﻼل إﻗ ار ﺑ وﺗ‬
‫ﻊ وﻗ ﻊ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ل اﻟ ﺎص‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻬ ا اﻟ وﺗ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﺑﻌ‬ ‫ﺔ‪ .‬و ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫ﺎﻷﺷ ﺎص‪.‬‬

‫أﺷ ﺎص أو ﻧﻘﻠﻬ أو ﺗ ﻘ ﻠﻬ أو إﯾ اﺋﻬ أو اﺳ ﺎﻟﻬ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة أو اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ أو ﻏ‬ ‫»ﺗ‬

‫ﻌﺎف أو ﺈﻋ ﺎء أو‬ ‫أو اﻻﺧ ﺎف أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع أو اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﺳ‬ ‫ذﻟ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟﻘ‬
‫ﻞ‬ ‫آﺧ ﻟﻐ ض اﻻﺳ ﻐﻼل‪ ،‬و‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻟﻪ ﺳ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ا ﺎ ﻟ ﻞ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬
‫ة أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا‬ ‫ﻲ‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫أو ﺳﺎﺋ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫أدﻧﻰ‪ ،‬اﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو اﻻﺳ ﺎد أو ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء «‪.22‬‬ ‫أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬

‫ف إﻟﻰ ﻣ ﻊ وﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‬ ‫ل ﻓﻬﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ رﺟﺔ ﻓﻲ اﻟ وﺗ‬ ‫أﻣﺎ اﻷﻏ اض اﻷﺧ‬
‫ل‪.23‬‬ ‫ﺎد اﻟ وﺗ‬ ‫اﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ وﺗﻘ ﺔ ﻗ رات اﻟ ول ﻋﻠﻰ اﻻﻟ ام‬ ‫ﺎ ﺎ وﺗﻌ‬ ‫وﻣ ﺎﻋ ة اﻟ‬

‫ل وﺳﻊ ﻣ ﻧ ﺎق ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟ وﺗ‬ ‫أﻋﻼﻩ ﻧ‬ ‫ﻘ اءة اﻟ ﻌ‬

‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﺳ اء اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ق ﻟﻌﺎم ‪ 1926‬أو اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣ‬ ‫ﺗﻌ ﻔﺎت اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻷﺧ‬
‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ت ﻣ ﻧ ﺎق اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ذﻟ ﻧﺎﺗﺞ ﻋ ﻋ م ﺗ و ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺣ‬ ‫واﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬
‫‪،‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ل ﺟﺎء ﺷﺎﻣﻼ ﻟ ﻐ ﻲ ﺎﻓﺔ اﻷﻓﻌﺎل واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻲ ﯾ ﻘ ﺑﻬﺎ ﻏ ض اﻟ‬ ‫اﻟ وﺗ‬ ‫ﺣ‬

‫اﻟ ﻬ ﻲ‪ ،‬ص ‪.49‬‬ ‫إﯾ ﺎس ﻣ‬ ‫‪20‬‬

‫ﺔ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺑ وﺗ‬ ‫‪21‬‬

‫ن اﻟ رخ‬ ‫ة ‪ 25‬اﻟ ورة اﻟ ﺎﻣ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬ ‫ﻗ ار اﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺎم‬ ‫ﯾ واﻻﻧ‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫وﻋ ض ﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻋ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﺔ اﻟ ﻌﺎﻫ ات‪ ،‬اﻟ ﻠ‬ ‫ة‪ ،‬ﻣ‬ ‫ة‪ ،A/RES/55/25...‬اﻷﻣ اﻟ‬ ‫وﺛ ﻘﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫‪ ،2000‬اﻧ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ /‬ﻧ ﻓ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 15‬ﺗ‬
‫‪ ،189‬اﻟ ﻗ ‪.2545‬‬
‫ة‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة )‪ (3‬ﻣ ﺑ وﺗ‬ ‫اﻧ‬ ‫‪22‬‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻔﻬ م واﻷﻧ ﺎ وﺳ ﻞ اﻟ ﻗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎح اﻟ ال‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻋﺎﻣ ﻣ‬ ‫‪23‬‬

‫‪ ،2007 ،‬ص ‪.174‬‬ ‫إدارة اﻟ ﺎب واﻟ‬

‫]‪[11‬‬
‫ﻣﻬ ﺔ ﻟ اﻣ ﻪ أو ﻹﺟ ﺎرﻩ ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎب ﺟ ﺎ ﺔ أو‬ ‫ل أو ﻓ ض ﺷ و ﻋ ﻞ أو ﺳ‬ ‫اﺳ ﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ أﻋ ﺎل اﻟ‬
‫ﺟ ﺔ‪.35‬‬

‫ﻊ اﻷﻣ ﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫واﻵﻟ ﺎت اﻟ اﺧﻠ ﺔ‬ ‫اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ول اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺔ ﻣ أﻛ‬ ‫ة اﻷﻣ‬ ‫اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.36‬‬ ‫ﻊ‬ ‫واﻟ ﺛ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ا اﻟ‬

‫ﻊ ﻋ ﻠ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻓﻲ ﺳ ﻞ ذﻟ ﺗ ﻰ اﻟ ﻧ س اﻷﻣ ﻲ ﻟﻘﺎﻧ ن ﺻﺎدر ﻋﺎم ‪2000‬‬

‫ﺗﻌ ﯾﻞ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2003‬‬ ‫ﺎ ﺎ وأﺟ‬ ‫و ﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫و ﻌﺎﻗ‬

‫ﺄﻧﻪ‪:‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ﺣ ﺎ ﺔ ﺿ ﺎ ﺎ اﻟ ﺎﺟ ة ﺎﻟ‬ ‫و ﻌ ف اﻟﻘﺎﻧ ن اﻷﻣ ﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﺎر ﺎﻟﻘ ة واﻟ اع واﻹﻛ اﻩ أو ﻓﻲ‬ ‫ﯾ اﻹﺟ ﺎر ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻟﻐﺎ ﺎت ﺟ‬ ‫")أ(اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل ﻟ ﯾ ﻠﻎ ﺳ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻋ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎم‬ ‫أﺟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ‬

‫ﺧ ﻣﺎت ﻣ ﺧﻼل اﻟﻘ ة واﻟ اع أو اﻹﻛ اﻩ‬ ‫ﻟﻠﻌ ﻞ أو ﻟ ﻘ‬ ‫ﺷ‬ ‫و إﯾ اء وﻧﻘﻞ وﻣ اد أو ﺗ ﻓ‬ ‫)ب( ﺗ‬
‫ﺎن اﻟ ﯾ أو ﻟﻠﻌ د ﺔ"‪.37‬‬ ‫ة وﻟ‬ ‫ﺔ وﻟﻠ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ أن ﻘ م ﺄﺷﻐﺎل ﺷﺎﻗﺔ ﻏ‬

‫ﺗ اﻟ ﺎﺟ ة ﻪ ﻣ ﻣ ﺎن إﻟﻰ آﺧ ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫أن ﯾ ﻧﻘﻞ اﻟ‬ ‫إن ﻫ ﻩ اﻟ ﻌ ﻔﺎت ﻻ ﺗ ﻠ‬

‫رة‪.‬‬ ‫أﺷ ﺎص ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎم ﺎﻷﻫ اف اﻟ‬ ‫واﻹﯾ اء واﻟ ﻘﻞ أو ﺗ ﻓ‬ ‫ﻞ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ار ﻌﺎ‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫واﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻌﺎت ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫دﺧﻞ اﻟ ﻐ ب ﻣ ﺧ ا إﻟﻰ ﻻﺋ ﺔ اﻟ ﻠ ان اﻟ ﻲ أﺻ رت ﺗ‬
‫إﻟ ﻪ اﻟﻌ ﯾ ﻣ‬ ‫ﺎﻣﻬﺎ وﻣ ﺎدﻗ ﻬﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ أو ﻧ ا ﻟ ﺎ ﺗ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ وﻟ ﺔ أو ﻓﻲ اﻧ‬ ‫اﻟ ﻐ ﺔ ﻣﻌ ﺔ ﺎﻟ‬
‫‪38‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻐ ب أو وﻗ ع ﻣﻐﺎرﺔ ﺿ ﺎ ﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎرج‪،‬‬ ‫ﺔ إﻟﻰ وﻗ ع اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺎر اﻟ وﻟ ﺔ‬
‫ﻞ ﺎﻣﻞ ﺳ اءا ﺎن ذﻟ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ أو ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫ص اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎر ﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻋ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.11‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪35‬‬

‫ﻲ‪ ،‬ص ‪.58‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫‪36‬‬

‫ﻟﻌﺎم ‪ 2000‬اﻟ ﻌ ل ﺳ ﺔ ‪2003‬‬ ‫ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﻧ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻷﻣ ﻲ اﻟ ﺎص‬ ‫راﺟﻊ ﺎﻟ ﻔ‬ ‫‪37‬‬

‫زﺎرﺗﻬﺎ ﻟﻠ ﻐ ب ﻓﻲ‬ ‫ة اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﻻﺳ ﺎ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ ﺳ ﺔ ﻓﻲ ﺳ ﺔ ‪ 2014‬ذﻟ ﻋﻘ‬ ‫اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫‪38‬‬

‫ﺳ ﺔ ‪2013‬‬

‫]‪[16‬‬
‫وﻧﺔ اﻟ ﻐﻞ رﻗ ‪ ،409.969.‬وﻟ ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻐ ﻞ اﻷﻣ ال و ﻟ اﻷﻣ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪39‬‬
‫ﻗﺎﻧ ن ‪43.05‬‬
‫ﺻﺎ‬ ‫ﺗﻘ ﺎ وﺧ‬ ‫ل ﻋﺎم ‪ 2011‬و ﻌ ﺳ‬ ‫اﻷﺳ ﺎب واﻻﻋ ﺎرات وﻏ ﻫﺎ ﺻﺎدق اﻟ ﻐ ب ﻋﻠﻰ اﻟ وﺗ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ" وﺛ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﻌﺎﯾ‬ ‫ﻟ ﺔ وزارﺔ ﻹﻋ اد ﻣ وع ﻗﺎﻧ ن ﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ،2013‬ﺳﻌ‬ ‫ﺳ‬
‫اﻟ ﻼﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻬ ة ﺑ ﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺗ ﺟ ﻬﺎت ﺻﺎﺣ‬ ‫إ ﻼق ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ﺳ ﺎق إﻋﺎدة اﻟ‬
‫ﻩ ﷲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدس ﻧ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻣ‬

‫أو‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻋ ف ﻗﺎﻧ ن ‪ 27-14‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 448-1‬ﺄﻧﻪ ‪ " :‬ﻘ‬
‫اﺳ راﺟﻪ أو ﻧﻘﻠﻪ أو ﺗ ﻘ ﻠﻪ أو إﯾ اؤﻩ أو اﺳ ﺎﻟﻪ‪ ،‬أو اﻟ ﺳﺎ ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة أو ﺎﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ‬
‫أو اﻻﺧ ﺎف أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع‪ ،‬أو إﺳﺎءة اﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ أو‬ ‫أو ﺎﺳ ﻌ ﺎل ﻣ ﻠﻒ أﺷ ﺎل اﻟﻘ‬
‫ﻔﺔ أو اﻟ ﻔ ذ أو اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻒ أو اﻟ ﺎﺟﺔ أو اﻟﻬ ﺎﺷﺔ‪ ،‬أو ﺈﻋ ﺎء أو ﺑ ﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو‬ ‫اﻟ‬
‫آﺧ ﻟﻐ ض اﻻﺳ ﻐﻼل‪.‬‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻟﻪ ﺳ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬ ‫ﻣ ﺎﻓﻊ أو ﻣ ا ﺎ ﻟﻠ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ أﻋﻼﻩ ﻟ ﺎم ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫اﺳ ﻌ ﺎل أ وﺳ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﻻ‬

‫اﻻﺳ ﻐﻼل‪.‬‬ ‫دﺗ ﻘ ﻗ‬ ‫ﺗ ﺎﻩ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﯾ ﺗﻘﻞ ﺳ ﻬ ﻋ ﺛ ﺎن ﻋ ة ﺳ ﺔ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫واﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ اﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل ﺟ ﻊ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬
‫ﺎ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﻞأ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ أﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ‪ ،‬و‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء أو‬ ‫ل أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ة أو اﻟ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ﺎء‪ ،‬أو‬ ‫إﺟ اء اﻟ ﺎرب واﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ﺔ أو ﺑ ﻌﻬﺎ‪ ،‬أو اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻧ ع اﻷﻧ‬
‫ﻟﻠ ﺎم ﺄﻋ ﺎل إﺟ اﻣ ﺔ أو ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﺳ ﻐﻼل ﺷ‬

‫وﺿﻌﻪ وﻫ ار‬ ‫وﺣ ﻣﺎﻧﻪ ﻣ ﺣ ﺔ ﺗﻐ‬ ‫إرادة اﻟ‬ ‫ﻋ ﻪ ﺳﻠ‬ ‫ﻻ ﯾ ﻘ ﻫ ا اﻻﺳ ﻐﻼل إﻻ إذا ﺗ ﺗ‬
‫‪41‬‬
‫وﻟ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻘﺎﺑﻼ أو أﺟ ا ﻋ ذﻟ "‪.‬‬ ‫ﻛ اﻣ ﻪ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺄ وﺳ ﻠﺔ ﺎﻧ‬

‫ل ﺎﻻﺗ ﺎر‬ ‫أﻋﻼﻩ أﻧﻪ ﯾ ﺎﺑ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 3‬ﻣ ﺑ وﺗ‬ ‫ﻬ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﻌ‬

‫ﺔ اﻟ ﺔ ‪ 2000‬وﺣ ﻰ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ‬

‫ﺎﻓ ﺔ ﻏ ﻞ اﻷﻣ ال‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 05. 43‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪39‬‬

‫وﻧﺔ اﻟ ﻐﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 99 . 69‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪40‬‬

‫ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎب اﻟ ﺎ ﻊ ﻣ اﻟ ء اﻷول ﻣ اﻟ ﺎب‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 448-1‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ‪ 27 / 14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪41‬‬

‫ﻋﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬

‫]‪[17‬‬
‫ﻟ ﺔ ‪ 2005‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ ﻬﺎ وﺣ ﻰ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‬ ‫أورﺎ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪.421-4-225‬‬

‫ل‬ ‫اﻟ وﺗ‬ ‫‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﻠﺢ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﺳ ﻌ ﺎﻟﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻒ ﻣ ﺧﻼل ﺗﻌ‬ ‫و‬
‫ﻠﺢ اﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﺎن ﻣ ﻓﻘﺎ ﺎﺧ ﺎر ﻣ‬ ‫ﻠﺢ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬وﻧﻌ ﻘ أن اﻟ‬ ‫اﺳ ﻌ ﻞ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ وﺣ ﻰ اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻪ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫ﯾ‬ ‫ن ﻫ ا اﻷﺧ‬ ‫ﻠﺢ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫‪ ،‬ﻷن ﻣ ﺿ ع اﻻﺗ ﺎر ﻫ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻲ‪.‬‬ ‫ن ﻣ ﺿ ع ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻞ أن‬ ‫وﻫ ا اﻷﺧ‬

‫ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄن‬ ‫ﺎ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻌﺎ و‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻠ ان اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ن اﻟ ﻐ ب ﻣ ﺿ‬ ‫ﺑﻬ ا‬

‫ل اﻟ م إﻟﻰ ﺑﻠ ﻋ ر‬ ‫ار ﻟﻠﻬ ة‪ ،‬ﻗ ﻞ أن ﯾ‬ ‫ﺑﻠ ا ﻣ‬ ‫ﻗ‬ ‫و ن اﻟ ﻐ ب ﻞ وﻟﻰ وﻗ‬ ‫اﻟ ﻠ ان اﻷﺧ‬
‫ﺎ وآﺳ ﺎ‪.43‬‬ ‫اء وﺷ ﺎل إﻓ‬ ‫ﺎ ﺟ ب اﻟ‬ ‫ﻓﻲ إﻓ‬ ‫ﻟﻠ ﺟﺎل واﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل وﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻣﻘ‬

‫و أﺳ ﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ ﺎﺋ‬

‫ﺎ أن ﻫ ﺎك‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻫﺎ ﻋ ﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻟ اﺋ‬ ‫ﺎﺋ‬ ‫ﻠﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻔ د ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎﻩ إﻟﻰ ﻓﻘ ﺗ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﻠﻪ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﻠ اﻟ‬ ‫وﻫ ﻣﺎ ﺳ ﺄﺗﻲ إﻟﻰ ﺗﻔ‬ ‫ﻋ ة أﺳ ﺎب ﺗ ﻓﻊ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫أﻣﺎ )اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ( ﻷﺳ ﺎب ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎﺋ‬ ‫ﺎ )اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ( ﻟ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﺣ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺧ ﺎﺋ‬

‫ﻌ اﻻﺗ ﺎر اﻟ وﻟﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻌ ة ﺧ ﺎﺋ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ع اﻟ وﻟﻲ ﻋ ة ﻣ ﺎﻧ ﻣﺎت‬ ‫وﺿﻊ ﻟﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ اﺋ اﻟﻌﺎﺑ ة ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫ﻔﻬﺎ ﻣ ﺿ‬ ‫رات‪ ،‬ﻣ ﺎ‬ ‫واﻟ‬
‫‪:‬‬ ‫ﺎﺋ‬ ‫ﻟ ﺎرﺔ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام و أﻫ ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺑ ﻋ ة ﻣ از ‪ ،‬ﻗ اءة ﻓﻲ ﻣ وع ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27 / 14‬ﯾ ﻌﻠ‬ ‫‪42‬‬

‫ر ﻣ ة ﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،34‬ﻣﺎرس‬ ‫ﺗﻌ ﻰ ﺎﻟ ون اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷ ﺎث واﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ و اﻟﻔﻘﻬ ﺔ واﻻﺟ ﻬﺎدات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﺗ‬
‫‪ ،2017‬ص ‪.194‬‬
‫ﻌﺎت اﻟ وﻟ ﺔ(‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ‬ ‫‪) ،‬دراﺳﺔ ﻓﻲ ﻣ وع اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﯾ واﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﻛ ام ﻣ ﺎر ‪ ،‬اﻟ اﺟﻬﺔ اﻟ‬ ‫‪43‬‬

‫ﺎء‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 ،23‬ص ‪.51‬‬ ‫ر ﻞ ﺳ ﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻟ ﺎح اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻟ ار اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ‬

‫]‪[18‬‬
‫‪ ،‬واﻷﻣ ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫إﻟﻰ وﻗ ع اﻟ‬ ‫اﺣ ﺎﻟ ﺔ وﺗ ﻠ ﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻗ ﺗ د‬ ‫ﺄﺳﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻔﻼ‪.29‬‬ ‫د إذا ﺎن اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻗﻒ اﻟ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻷورو ﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻠ‬

‫‪ :‬ﻋ ﻓ ﻫ ﻩ اﻟ ﺛ ﻘﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﻲ ﻟﻠ ﺎم اﻟ ﺣ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ : 2‬وﺛ ﻘﺔ أﺑ‬

‫أو ﻧﻘﻠﻪ أو إﯾ اﺋﻪ أو اﺳ ﺎﻟﻪ ﻐ ض إﺳﺎءة اﻻﺳ ﻐﻼل‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ام أو إﻟ ﺎق ﺷ‬ ‫ﺎرة ﻋ ‪ :‬اﺳ‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ‬
‫ﻔﺔ أو اﻟ ﻔ ذ أو ﺈﺳﺎءة‬ ‫اﻹﻛ اﻩ أو اﻟ ﻬ ﯾ أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع أو اﻻﺧ ﺎف أو ﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة أو ﻏ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬ﺳ اءا ﺎﻧ‬ ‫ﻏ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ أﺧ‬ ‫‪ ،‬أو ﺄ‬ ‫اﺳ ﻌ ﺎل ﺳﻠ ﺔ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟ‬
‫ﻲ أو‬ ‫ﺷ ﻞ ﻣ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل ﺎﻟ ﻋﺎرة أو اﻻﻋ اء اﻟ‬ ‫ﻓﻲ أ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة أو اﺳ ﻐﻼل ذﻟ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو اﻻﺳ ﺎد أو ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء‪.30‬‬ ‫اﻟﻌ ﻞ أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬

‫أو ﻧﻘﻞ‬ ‫ﺔ ﺄﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫‪ :‬ﻓﻘ ﻋ ﻓ‬ ‫أور ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻌ ﻞ ﺿ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ : 3‬اﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫ذﻟ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة أو اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ أو ﻏ‬ ‫أو إﯾ اء أو اﺳ ﻼم اﻷﺷ ﺎص ﻋ‬
‫ام اﻟ ﻠ ﺔ أو اﺳ ﻐﻼل ﻣ ﻗﻒ اﻟ ﻌﻒ أو ﺈﻋ ﺎء أو‬ ‫أو اﻻﺧ ﺎف أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع أو إﺳﺎءة اﺳ‬
‫أﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻐ ض ﻣ اﻻﺳ ﻐﻼل‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻟﻪ ﺳ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ا ﺎ اﻟ ﻞ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬
‫ة أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا أو‬ ‫ﻲ واﻟ‬ ‫أو ﺳﺎﺋ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫أدﻧﻰ( ﺎﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫ﻞ )ﻛ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو اﻻﺳ ﺎد أو ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء‪.31‬‬ ‫اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬

‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﺗﻌ‬

‫ﺎﻟﺢ ذات اﻷﻫ ﺔ‬ ‫ﺔ ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎت ﺗ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻏﻠ‬ ‫ﻧﻬ‬
‫ﻌﺎت‪:‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وﻣ ﺑ‬ ‫وأﺿ ار ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺎ‬

‫اﻟ ﻌﺔ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎت‪ ،2011 ،‬ص ‪.47-46‬‬ ‫‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬دون ذ‬ ‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪29‬‬

‫اﻟ ﻌﺎون ﻟ ول اﻟ ﻠ ﺞ اﻟﻌ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻲ ﻟﻠ ﺎم اﻟ ﺣ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﻟ ول ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ وﺛ ﻘﺔ أﺑ‬ ‫‪30‬‬

‫اﺳ رغ ﻔ ﻧ ﺎ ﺳ ﺔ ‪ 1949‬ﻟﻠ ﻓﺎع ﻋ ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬اﻟ ﻘ ا ﺔ اﻟ ﻟ ﺎﻧ ﺔ وﺳ ﺎدة اﻟﻘﺎﻧ ن وﻓﻲ ﺳ ﻞ‬ ‫أورو ﺎ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫أﺳ‬ ‫‪31‬‬

‫ﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ وأﻧ ﺄت ﻫ ﺎت‬ ‫ﺔ ال‪ 196‬ﻣﻌﺎﻫ ة ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷورو ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن واﻟ‬ ‫ذﻟ اﻋ ت ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﺔ اﻷورو ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ .‬راﺟﻊ ﻓﻲ ذﻟ ‪:‬‬ ‫ﻣ ا ﺔ ﺎ ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻌﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 64‬ﺳ ﺔ ‪ 2010‬واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻔﻰ ﻓﻬ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺧﺎﻟ ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،‬ص ‪.18‬‬ ‫اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬

‫]‪[14‬‬
‫ﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫ن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أﺣ ﺗ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﺗﻌ‬
‫ار ﻟ ﺧﻠﻬﺎ ﻌ ﻞ و ﻔﺔ ﺗﻬ ف‬ ‫ﺔ وﺟﻌﻠ ﻬﺎ ﻣ ار وﻣ ﺎﻻ ﻟ ﺎ ﺎﺗﻬﺎ وﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ ﺎ ﺎت إﺟ اﻣ ﺔ اﺣ ﻓ‬
‫واﻷﺧ‬ ‫وﺳﺎﺋ ﻣ ﻌ دة وﻣ ﻠﻔﺔ ﻌ ﻬﺎ ﺗﻘﻠ‬ ‫إﻟﻰ ﺗ ﻟ ﺗ ﻓﻘﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ وﻧﻘ ﺔ ﺿ ﺔ وﺳ ﻌﺔ اﻟ ﻘﻞ ﻋ‬
‫ﻲ‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎﻟ ث اﻟ‬ ‫ﻠﻊ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺎرة ﺟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ول اﻟ‬ ‫ﺎت ﻋ‬ ‫ث‪ ،‬وأﺷﻬ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫واﻟ ﺎﻛ از اﻟ ﺎ ﺎﻧ ﺔ‪.48‬‬

‫ﺔﻣ ﺔ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫ﺔ ﻫ اﻟ‬ ‫ﻠﻬﺎ ﻣ ﻋ ة ﻋ ﺎﺻ ‪ :‬اﻟ ﻠﻌﺔ‪ :‬أو اﻟ‬ ‫ﺻ ﻬﺎ ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺗ ﻔ د ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻪ‬ ‫ردة أو ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ق‪ :‬وﻫ اﻟ وﻟﺔ اﻟ‬ ‫وﻗﻊ ﻋﻠ ﻪ اﻻﻋ اء‪ ،‬اﻟ ﺎﺟ ‪ :‬وﻫ اﻟ ﺳ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻠ أن‬ ‫ﻌﻞ ﻣ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣ ﺔ وﻣﻌﻘ ة‪ ،‬أﻣﺎ ﻗ ﻟ ﺎ ﺄﻧﻬﺎ ﺟ ﺔ ﻣ ﺔ ﻓ‬ ‫( وﻫ ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ول اﻟ ﻠ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻣ أﻛ‬ ‫ن ﻟ ﻬﺎ اﻟ ﺎد‬ ‫ن اﻟ ﺎ اﻹﺟ اﻣﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ و ﺎ ﯾ اﻫﺎ اﻟﻔﻘﻪ‪ ،‬ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ ﻣ ﻋ ة أﻓﻌﺎل‬ ‫ﺑ ﻠ اﻟ‬ ‫ﺎ ﻌ ﻓﻬﺎ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎب أو‬ ‫ﻒ اﻟ ﻘ ن ﺎﻻﻏ‬ ‫ﻓﻌﻞ‪ ،‬وﻣ ﺎﻟﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻒ‬ ‫ﻠﺢ ﻞ ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎم ﺟ ﺔ ﻣ ﻔ دة ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻞ اﻟ ﻬ ﯾ أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ‬ ‫ﻌﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﺎد ﺔ ذات‬
‫ﺟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺟ ﺔ‬ ‫ﻗ اﻧ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ذاﺗﻪ واﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫إذا ﻟ ﻘ ن ﻔﻌﻞ أﺧ ﻣ ﻼ ﺟ ﺔ‬
‫ﻣﺎ رأﯾ ﺎ ﺳﺎ ﻘﺎ‬ ‫وﻫﻲ ﺣ‬ ‫ﻓﺈن اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ ﺳﺎﻟﻔﺎ ﺗ ﻞ وﺳ ﻠﺔ ﻻرﺗ ﺎب أﻓﻌﺎل أﺧ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻧ ن أﻣﺎم ﺟ ﺔ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل‬ ‫أو اﻻﺳ ﺎل أو اﻹﯾ اء‪ ...‬و ﻋﻠ ﻪ إذا ﻣﺎ اﻗ ﻧ‬ ‫اﻟ ﻘﻞ أو اﻟ‬
‫‪.49‬‬ ‫واﺣ ة ﻣ ﺔ وﻫﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﺢ‬ ‫ﺔ ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫ﻣ‬ ‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻟ ﺎ ﺗ رﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫ﺔ ﺟ ءا ﻫﺎﻣﺎ ﻣ ﻧ ﺎ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫أﺻ‬
‫ﺔ إﺟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﻫﺎ ﻓﻲ أﻧ‬ ‫ﺎت ﻣ وراء ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرة ﻋﻠﻰ أرﺎح وﻓ ة ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﺗﻠ‬ ‫رﺢ وﻓ ‪ ،‬وﺗ‬
‫ر‬ ‫و ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋ اﺗﻬﺎ ذات اﻟ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ ﻣ ﻣ ﺎرف ﻣ ﻌ دة ﻹﺿﻔﺎء ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫أﺧ ‪ ،‬وﺗﻘ م ﻐ ﻞ اﻟﻔﺎﺋ‬
‫رات‬ ‫ﻌ ﺗ ﺎرة اﻟ‬ ‫اﻟ ﺧﻞ اﻟ ﺎد‬ ‫اﻟﻘ ر‪ .‬ﻓﻌ ﻠ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗﻘ ﺎ ﻣ ﺣ‬
‫واﻷﺳﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.16‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪48‬‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.51‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪49‬‬

‫]‪[20‬‬
‫‪ 9‬و‪12‬‬ ‫ﺗ اوح ﻣﺎ ﺑ‬ ‫اﻷﺑ‬ ‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻣ وراء ﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ‬ ‫وﺗﻘ ر اﻟ ﻘﺎر أن ﻋﺎﺋ ات اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ )‪.50(Interpol‬‬ ‫ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻣﻠ ﺎر ﺳ ﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ اﻟ ﻠﻘﺎن ﻓﻘ وﻗ رت اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫ﻞ ﺳ ﺔ وﻗ رت ﻣ‬ ‫ﺳ اء اﻷ ﻔﺎل واﻟ ﺎء ﻘ ر ب ‪ 700.000‬ﻣﻠ ن ﺷ‬ ‫إن اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﻣﺎ ﻘ ر‬ ‫اﻷﻣ واﻟ ﻌﺎون ﻓﻲ أورﺎ أﻧﻪ ﺣ اﻟﻲ ‪ 200.000‬ﻣﻠ ن ﯾ اﻻﺗ ﺎر ﻓ ﻬ إﻟﻰ أورو ﺎ أ‬
‫ﻟ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻘ ﻞ اﻷﺷ ﺎص ﻣ اﻟ‬ ‫اﻹﺣ ﺎﺋ ﺎت ﻓﻲ إ ﺎر اﻟﻌﺎﺋ ات اﻟ ﺎﻟ ﺔ ‪ 12‬إﻟﻰ ‪ 32‬ﻣﻠ ن دوﻻر‪،‬‬
‫رﻣ ﺻر‬ ‫ﻲ أو أﺣ اﻟ‬ ‫ﺔ ﺳ اءا ﻧ ﺎءا أو أ ﻔﺎل ﻟﻐ ض اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ة اﻷﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أﻧ‬ ‫ﺣ اﻟﻲ ‪ 40.000‬إﻟﻰ ‪ 50.000‬دوﻻر ‪ .‬إذ أن أﻏﻠ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻋ آﺛﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷرﺎح‪ ،‬ﻐ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬وﺗﻬ ف ﻣ وراﺋﻬﺎ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺳﻠﻊ وﺧ ﻣﺎت ﻏ‬ ‫ﻫﻲ ﺗ ﻌﻠ ﺑ ﻘ‬
‫ة‪.51‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ واﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ار ﻌﺎ‪ :‬ﺟ‬
‫واﻟ ﻘﻞ‬ ‫أن ﻘﻊ ﻋﻠ ﻪ اﻟ‬ ‫أن ﻣ‬ ‫أو اﻹﻧ ﺎن ﺣ‬ ‫ﻫ اﻟ‬ ‫إن ﻣ ﺿ ع ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻌﺎت‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ واﻹﻗﻠ ﺔ واﻟ‬ ‫ص اﻟ اﺛ‬ ‫واﻹﯾ اء واﻻﺳ ﺎل ﻫ اﻹﻧ ﺎن وﻫ ا واﺿﺢ ﻣ اﺳ ﻘ اء ﻧ‬
‫ﻋ اﻟ ﺎرة ﻔﻬ ﻣﻬﺎ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣ‬ ‫‪ ،‬وﺗ ﻠﻒ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑ ﻌ‬
‫ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑ ﻌﻬﺎ وﺷ اؤﻫﺎ وﻧ‬ ‫واﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ ﻟﻬﺎ ﺎﻧﻬﺎ اﻟ ﺎد‬ ‫ﻠﻊ ﻣ ﺿ‬ ‫ﺗ ﻌﻠ اﻟ ﺎرة ﻋﺎدة‬
‫ن اﻹﻧ ﺎن‬ ‫اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﻔ ﺎت‪ ،‬ﺣ‬ ‫‪،‬ﯾ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻓﻬ أﻣ ﻣ ﻌﻠ‬ ‫ﻋ ﺗ ﺎرة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎرة‪.52‬‬ ‫ﻫ ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ ع اﻟﻔ‬

‫ﺎت‬ ‫ن ﻏﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻫﻲ اﻟ اﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ ال‬ ‫أن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ارﺳ‬ ‫وﻗ ﯾ و ﻟ ﻌ‬
‫ﺔ‬ ‫ة ﻣ اﻷﻣ ال ﺎﻟ ﺎ أن اﻟﻬ ف اﻟ ﺋ ﻲ ﻟﻠ ﺎﻧﻲ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋ ات‬ ‫اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻫﻲ اﻟ‬
‫ﺔ أو اﻻﺗ ﺎر‬ ‫إﻣﺎ اﺳ ﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻋﺎرة أو اﻟﻌ ﺎﻟﺔ اﻟﻘ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل ﻣ وراء اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻫﻲ اﻟ‬
‫ﺑ ع‬ ‫ﺻ ﺢ ﻷن اﻟﻌ ة ﻟ‬ ‫ﻫاﻏ‬ ‫ر اﻷﺧ ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻓﻲ أﻋ ﺎء اﻷ ﻔﺎل أو اﻟﻌ د ﺔ إﻟﺦ‪ ...‬ﻣ اﻟ‬

‫وﻧﻲ‪ www.annabaa.org/nbanews/2012/05/081.htm:‬ﺛ اﻹ ﻼع ﻋﻠ ﻪ ‪ 2019 / 03 /20‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣ ﻗﻊ إﻟ‬ ‫‪50‬‬

‫‪11h30‬‬
‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ص ‪.68‬‬ ‫‪51‬‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.19‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪52‬‬

‫]‪[21‬‬
‫ﺔ أو اﻟ اﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻟﻪ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ وﻫ اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺔ ﻘ ر ﻣﺎ ﻫ ﯾ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟ اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ‬ ‫ﻫﻲ ﺟ ﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓ‬

‫ﺔ‬ ‫ﻣ اﻟ اﺋ اﻟﻌ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺧﺎﻣ ﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫ﺎ‬ ‫ﻋ ﺔ أو‬ ‫ﻏ‬ ‫إﻟﻰ ﺟ اﺋ ﻋ ﺔ وأﺧ‬ ‫إﻟﻰ ر ﻬﺎ اﻟ ﺎد‬ ‫اﻟ اﺋ ﺎﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻫ ﻣﻌﻠ م ﺗ ﻘ‬
‫ﻔﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗ اﻓ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻞ ﺑ ﺎ‬ ‫اﻟ ﻣﻲ ﻟ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ﺗ اﻓ اﻟﻘ‬ ‫ﺄ‪ ،‬ﻓﺎﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺗ ﻰ ﺟ اﺋ اﻟ‬
‫ﺄ ﻓﻲ ﺳﻠ ك اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻹﻫ ﺎل أو اﻟ‬

‫ر‬ ‫ﻌ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ع اﻷول ﻣ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ذﻟ أﻧﻪ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﺄن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫واﻟ اﺿﺢ‬
‫اﻻﻋ ﺎر‬ ‫ﺄ أو اﻹﻫ ﺎل‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻣﺎ ﺗ اﻷﺧ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﻋ‬ ‫ﺔﻣ ﻗﻞﺷ‬ ‫ارﺗ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫اﻣﻬﺎ أو اﻟ اع أو‬ ‫أو اﻹﯾ اء أو اﻻﺳ ﺎل ﺗ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟﻘ ة أو اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫أن أﻓﻌﺎل اﻟ ﻘﻞ أو اﻟ‬
‫ﻒ أو‬ ‫اﻟ ﻣﻲ أو اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأن أﻓﻌﺎل اﻟ‬ ‫اﻻﺧ ﺎف‪ ،‬وأن ﺟ ﻊ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﯾ اﻓ ﻓ ﻬﺎ اﻟﻘ‬
‫ﺎﺋﻔﺔ اﻟ اﺋ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻣﻬﺎ أو اﻻﺣ ﺎل ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﺣ ذاﺗﻬﺎ ﺟ اﺋ ﻣ ﻘﻠﺔ ﺗ‬ ‫ام اﻟﻘ ة أو اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫اﺳ‬
‫ﻌﺔ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻘﻘﺔ‬ ‫ﺟ ﺔ ﻋ ﺔ‪ ،‬أ أن‬ ‫ﯾ ﺟﺢ اﻟﻘ ل أن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﺔ( اﻷﻣ اﻟ‬
‫رة ﻋ ﺔ‪.53‬‬ ‫إﻻ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫ﻣﺔ ﻓ ﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺔ واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬أﺳ ﺎب ﺟ‬

‫‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻷﺳ ﺎب ﻓﻲ ﻣ ﻠﻬﺎ ﻣﻌﻘ ة وأﺣ ﺎﻧﺎ‬ ‫ﺗ ﻌ د اﻷﺳ ﺎب و اﻟ واﻓﻊ وراء ﺗﻔﺎﻗ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻔﺎﻗ ﻬﺎ واﻧ ﺎرﻫﺎ ﯾ ﺗ‬ ‫ﺔ ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﺳ‬ ‫إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻌ ز ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﻌ‬
‫ﻠ ن ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻟ ﯾ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ وﻫ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ض ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ‪ ،54‬ﯾ ﺗ‬ ‫ﻠ ن ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻟ ﯾ‬ ‫وﻫ اﻟ‬
‫ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬وﺳ ف ﻧ ﺎول ﻌ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫ﻠ ن ﺟﺎﻧ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫اﻟﻌ ض وأرﺎب اﻟﻌ ﻞ وﻣ ﻐﻠ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﺔ ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﺳ ﺎب واﻟﻌ اﻣﻞ ﻧ ا ﻷﻫ ﻬﺎ ﻓﻲ ارﺗ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﺎد ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻌ اﻣﻞ اﻻﻗ‬

‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ رﺔ دو ار ﺎر از ﻓﻲ ﻬ ر وﺗﻔﺎﻗ ﺟ ﺔ اﻹ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻻﻗ‬ ‫ﺗﻠﻌ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻌ ﻣ أﻫ أﺳ ﺎب اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ اﻟ‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.52‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪53‬‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.24‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪54‬‬

‫]‪[22‬‬
‫وﻧﺔ اﻟ ﻐﻞ رﻗ ‪ ،409.969.‬وﻟ ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻐ ﻞ اﻷﻣ ال و ﻟ اﻷﻣ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪39‬‬
‫ﻗﺎﻧ ن ‪43.05‬‬
‫ﺻﺎ‬ ‫ﺗﻘ ﺎ وﺧ‬ ‫ل ﻋﺎم ‪ 2011‬و ﻌ ﺳ‬ ‫اﻷﺳ ﺎب واﻻﻋ ﺎرات وﻏ ﻫﺎ ﺻﺎدق اﻟ ﻐ ب ﻋﻠﻰ اﻟ وﺗ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ" وﺛ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﻌﺎﯾ‬ ‫ﻟ ﺔ وزارﺔ ﻹﻋ اد ﻣ وع ﻗﺎﻧ ن ﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ،2013‬ﺳﻌ‬ ‫ﺳ‬
‫اﻟ ﻼﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟﻬ ة ﺑ ﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺗ ﺟ ﻬﺎت ﺻﺎﺣ‬ ‫إ ﻼق ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ﺳ ﺎق إﻋﺎدة اﻟ‬
‫ﻩ ﷲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدس ﻧ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻣ‬

‫أو‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻋ ف ﻗﺎﻧ ن ‪ 27-14‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 448-1‬ﺄﻧﻪ ‪ " :‬ﻘ‬
‫اﺳ راﺟﻪ أو ﻧﻘﻠﻪ أو ﺗ ﻘ ﻠﻪ أو إﯾ اؤﻩ أو اﺳ ﺎﻟﻪ‪ ،‬أو اﻟ ﺳﺎ ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة أو ﺎﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ‬
‫أو اﻻﺧ ﺎف أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع‪ ،‬أو إﺳﺎءة اﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ أو‬ ‫أو ﺎﺳ ﻌ ﺎل ﻣ ﻠﻒ أﺷ ﺎل اﻟﻘ‬
‫ﻔﺔ أو اﻟ ﻔ ذ أو اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻒ أو اﻟ ﺎﺟﺔ أو اﻟﻬ ﺎﺷﺔ‪ ،‬أو ﺈﻋ ﺎء أو ﺑ ﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو‬ ‫اﻟ‬
‫آﺧ ﻟﻐ ض اﻻﺳ ﻐﻼل‪.‬‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻟﻪ ﺳ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬ ‫ﻣ ﺎﻓﻊ أو ﻣ ا ﺎ ﻟﻠ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ أﻋﻼﻩ ﻟ ﺎم ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫اﺳ ﻌ ﺎل أ وﺳ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﻻ‬

‫اﻻﺳ ﻐﻼل‪.‬‬ ‫دﺗ ﻘ ﻗ‬ ‫ﺗ ﺎﻩ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﯾ ﺗﻘﻞ ﺳ ﻬ ﻋ ﺛ ﺎن ﻋ ة ﺳ ﺔ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫واﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ اﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل ﺟ ﻊ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬
‫ﺎ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﻞأ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ أﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ‪ ،‬و‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء أو‬ ‫ل أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ة أو اﻟ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ﺎء‪ ،‬أو‬ ‫إﺟ اء اﻟ ﺎرب واﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ﺔ أو ﺑ ﻌﻬﺎ‪ ،‬أو اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻧ ع اﻷﻧ‬
‫ﻟﻠ ﺎم ﺄﻋ ﺎل إﺟ اﻣ ﺔ أو ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﺳ ﻐﻼل ﺷ‬

‫وﺿﻌﻪ وﻫ ار‬ ‫وﺣ ﻣﺎﻧﻪ ﻣ ﺣ ﺔ ﺗﻐ‬ ‫إرادة اﻟ‬ ‫ﻋ ﻪ ﺳﻠ‬ ‫ﻻ ﯾ ﻘ ﻫ ا اﻻﺳ ﻐﻼل إﻻ إذا ﺗ ﺗ‬
‫‪41‬‬
‫وﻟ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻘﺎﺑﻼ أو أﺟ ا ﻋ ذﻟ "‪.‬‬ ‫ﻛ اﻣ ﻪ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺄ وﺳ ﻠﺔ ﺎﻧ‬

‫ل ﺎﻻﺗ ﺎر‬ ‫أﻋﻼﻩ أﻧﻪ ﯾ ﺎﺑ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 3‬ﻣ ﺑ وﺗ‬ ‫ﻬ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﻌ‬

‫ﺔ اﻟ ﺔ ‪ 2000‬وﺣ ﻰ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ‬

‫ﺎﻓ ﺔ ﻏ ﻞ اﻷﻣ ال‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 05. 43‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪39‬‬

‫وﻧﺔ اﻟ ﻐﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 99 . 69‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪40‬‬

‫ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎب اﻟ ﺎ ﻊ ﻣ اﻟ ء اﻷول ﻣ اﻟ ﺎب‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 448-1‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ‪ 27 / 14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪41‬‬

‫ﻋﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬

‫]‪[17‬‬
 ‫ﻊ‬ ‫اﻟ اء اﻟ‬ ‫‪ :2‬ﺗ ﻘ‬
‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻹﻧ ﺎن ﻫﻲ اﻷرﺎح‬ ‫ﻣ أﻫ أﺳ ﺎب اﻧ ﺎر ﻫ ﻩ اﻵﻓﺔ اﻟ ﻌﻘ ة اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫اﻟﻔ ﺎد‬ ‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ وﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﻐ ﺿﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻲ ﻣ ﻗ ﻞ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻟ اول‪ ،‬إذ ﺗ ل اﻟ‬
‫ﻣﻲ ﻟﻠ ول وﺗﻘ ض ﺳ ﺎﺳﺔ وﺳ ﺎدة اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓﻲ ﺣ اﻟ أ أو اﻟ ﺎرﺳﺔ‪ ،58‬و ﻌ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷ ﻔﺎل أﻛ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺛ اء ﻓﺎﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﻻت ﻟ ﻘ‬ ‫ﻣ أﻛ‬ ‫ﻌ ﻧ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷ ﻔﺎل اﻟﻘﺎﺻ‬ ‫ﺔﺟاﺣ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻗ اﻟ ﺎﻫ ة‬ ‫رات واﻟ ﻼح‪ ،‬و ﻌ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣ أﺑ ز اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻲ ﺳﺎﻫ‬ ‫وﺳ ﻊ ﻌ ﺗ ﺎرة اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﺗ ﺎع داﺋ ة اﻟ ﺎﻫ ة ﻋﺎﻟ ﺎ‪ ،59‬ﺣ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺳﺎﻫ‬ ‫ﻬ ر ﺷ ﺔ اﻻﻧ ﻧ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺎ‪ ،‬وﻗ زاد اﻧ ﺎرﻫﺎ ﻌ‬
‫رة ﺿ ﺔ وﻣ ﻬ ة‬ ‫ﺔ ﺗ وج ﻟ ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬ﻣ ﺎ أد إﻟﻰ اﻧ ﺎر ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‬ ‫ﻬ ت ﻣ اﻗﻊ ﻣ‬
‫ﺎﻟ ﻏ ﻣ اﻟ ﻬ د اﻟﻌ ﻼﻗﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟ ول ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام اﻟﻌﺎﺑ ﻟﻠ ود‪.‬‬

‫‪ :3‬اﻟ وف اﻻﺟ ﺎ ﺔ‬
‫ﺎﻟ ﻋ د اﻟ ﺎذ ﺔ ﺎﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﺔ واﻟﻔ ار ﻣ اﻟﻔﻘ واﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫إن اﻟﻬ وب ﻣ اﻟ وب واﻟ ارث اﻟ‬
‫ﺎﻻﻧ ﻲ‬ ‫ﻠ ن أﻧﻔ ﻬ إﻟﻰ ﻫ ﻻء اﻟ ﺎر‪، 60‬‬ ‫واﻟ اء ﻠﻬﺎ أﺳ ﺎب ﺗ ﻌﻞ اﻟ ﺎس ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻣ ﺗ د اﻷﺳ‬ ‫اﻹﺷﺎرة ﺗﻌ ﺳ ﺎ ﻣﻬ ﺎ ﺟ ا ﻻزد ﺎد ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎ ﺳﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟ وب‬
‫اﻷﺛ ﺎن ﺧﺎرج اﻷو ﺎن‬ ‫ﺄ‬ ‫ﻋ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻬ‬ ‫‪ ،‬واﻟ‬ ‫وﺗ ﻓﻊ ﺄﺑ ﺎﺋﻬﺎ ﻟ ﺧ ل ﻋﺎﻟ ﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ ‪ ،‬واﻟ‬
‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﻘ ن ﻣ ﺧﻼل اﺧ ﺎﻓﻬ ﻟ‬ ‫ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻓ ا ار ﻣ اﻟ ت واﻟﻘ ﻞ‪ ،‬ورﻏ أن ﻣﻌ‬
‫ة اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻲ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﻫ ﻩ‬ ‫ﺔ‪ .61‬و ﺎرة أﺧ‬ ‫ﻼﺗﻬ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻬ ﯾ ون ﻓﻲ ذﻟ ﻗ ا ار وﺣﻠ ﻻ ﻟ‬
‫ﻌﺎت‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ دﯾ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎرﺛﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻞ أﻫ ﻬﺎ اﻷوﺿﺎع واﻟ وف اﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬واﻻﻗ‬
‫ﻌﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬واﻹﺟ اءات اﻟ ﻗﺎﺋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ول اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬وﺿﻌﻒ اﻟ‬

‫ﺎد ﺔ اﻟﻬ ﺔ واﻧ ﺎر اﻟ ﺎﻟﺔ إﻧ ﺎ‬ ‫ذﻟ أن اﻟ ﺔ اﻻﻗ‬ ‫وﺗ ﺎﻫ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻓﻲ دﻋ ﻋ ﻠ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎ ﺎ ﻌﻘ د‬ ‫ﻲ أﻓ ﻞ ﻓﻲ ﺑﻠ آﺧ ‪ ،‬ﻓﻐﺎﻟ ﺎ ﻣﺎ ﻐ ر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ وﻣ ﺛ ﻣ‬ ‫ﺗﻌ ﺟﺎذ ﺔ ﻟﻠ‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.27‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪58‬‬

‫ﻠﻲ‪ ،‬ص ‪.91‬‬ ‫‪59‬ﻋ اﻟﻘﺎدر اﻟ‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.28‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪60‬‬

‫ﻠﻲ‪ ،‬ص ‪.89‬‬ ‫ﻋ اﻟﻘﺎدر اﻟ‬ ‫‪61‬‬

‫]‪[24‬‬
‫ﻲ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻐ ﻠﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻋﺎرة‬ ‫ن أﻧﻔ ﻬ أﺳ ات اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻋ ﻞ ﻣ ﻔﺔ و ﺎﺻﺔ ﻓ ﺔ اﻟ ﺎء ﻟ‬
‫واﻷﻋ ﺎل اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪.62‬‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻌ اﻣﻞ اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‬

‫ﺔ دو ار‬ ‫اﻟﻌﺎدات واﻟ ﻘﺎﻟ اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ واﻻﻧ ﻧ‬ ‫اﻋﺎت اﻟ اﺧﻠ ﺔ واﻟ وب واﻟ ارث اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻠﻌ‬
‫وﻋﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﻬ ﺎ ﻓﻲ إﻧﻌﺎش ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرة ﻏ‬

‫‪ :1‬اﻻﺿ ا ﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬
‫ﺻﺎ‬ ‫اﻻﺿ ا ﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ وﺧ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔ ﯾ داد ﻧ‬ ‫رﻏ أﻫ ﺔ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻓﺈن اﻧ ﺎر ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻌﺔ اﻟ ﺎل‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﺔ وأزﻣﺎت اﻗ‬ ‫ارث‬ ‫ﻋ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺧﻼل ﻓ ة اﻷزﻣﺎت و ﺎﺻﺔ اﻟ وب وﻣﺎ ﯾ‬
‫ن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻋ‬ ‫ﻏ‬ ‫و ﻟ اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫ة ﻣ اﻟﻼﺟ‬ ‫اﺋﻒ‬ ‫ﻬر‬ ‫ﻫاﺳفﯾد‬
‫ﺔ ﺗ ﻌﻰ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫ذات اﻻﺿ ا ﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ و‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎ‬ ‫ﺑ اﺛ ﻋ ﺎ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎة اﻟ ة‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻬﻲ ﺗ‬ ‫واﻻﺑ ﻌﺎد ﻞ اﻟ ﻌ ﻋ أﻋﺎﺻ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫اﻟ ﻓﺎ ﺔ ﺄ‬ ‫اﻟ ﻔ س ﻟ ﻘ‬
‫ﺔ اﻻﺿ ﻬﺎد إﻟﻰ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﻣ ﻗ ﻞ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺧ ﺟ ا ﻣ ﺑﻠ اﻧﻬ ﻧ‬ ‫ﺗ د اﻷﺳ وﺗ ﻓﻊ ﻞ اﻟﻼﺟ‬
‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻐﻞ ﻫ ﻩ اﻷوﺿﺎع ﻟﻠ ﺎم ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﺎء‪.63‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ :2‬اﻹﻧ ﻧ‬
‫وﻏ ﻫﺎ ﻣ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫ﺎﻓﺔ واﻟ ادﯾ واﻟ ﻠﻔ ن‪ ،‬واﻟﻔ ﯾ واﻹﻧ ﻧ‬ ‫ح واﻟ‬ ‫ﺎ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﺳ ﻠﺔ أﺻ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ م اﻟ ﻬ ر وﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ زﺎدة ﺛﻘﺎﻓ ﻪ‪ ،‬وﺗ ﺔ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬إﻻ أن اﻹﻧ ﻧ‬ ‫اﻟ ﺋ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻐﻠﻬﺎ اﻟ ﻌ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ‬ ‫ﻟ ﺟﻲ ﻘ ر ﻣﺎ أﺻ‬ ‫اﻟﻌﻠ ﻲ اﻟ‬ ‫وﻋﺔ واﻟ‬ ‫ﻻ ﺗ ﻌ ﻞ ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟ‬
‫اﻟﻬﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎت إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻲ ﻟﻸ ﻔﺎل‪ ،‬إذ ﺗ‬ ‫اﻷﻏ اض اﻹ ﺎﺣ ﺔ واﻹﺟ اﻣ ﺔ وﻣ ﺑ ﻬﺎ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬
‫اﻷﻣ اﻟ‬ ‫‪64‬‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ اﺻﻠ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﻣ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﯾ ﯾ ﻌ ﺿ ن ﻟ‬
‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ إﻟﻰ إﺻ ار ﻋ د ﻣ اﻟﻘ ارات اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﺿ ﺎن ﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻔﻞ‪. 65‬‬ ‫ﺣ ا ﺎﻟ‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.92‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪62‬‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.28‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪63‬‬

‫ﻌﺔ‪ ،‬ﺳﻠ ﻠﺔ اﻟ ﻫ اء‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎ اﻟ ﻌﺔ ﻧ ‪ ،‬اﻟﻌ د‬ ‫ﻲ ﻟﻠﻘﺎﺻ ات دراﺳﺔ ﻣ اﻧ ﺔ‪ ،‬دون‬ ‫اﻟ ا ‪ ،‬اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟﻠ‬ ‫‪64‬‬

‫اﻟ ﺎدس‪ ،2013 ،‬ص ‪.54-53‬‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﻧ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ة رﻗ ‪ 2009-05‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻗ ار اﻷﻣ اﻟ‬ ‫‪65‬‬

‫‪.2009‬‬ ‫‪ ،Interpol‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 15‬اﮐ‬

‫]‪[25‬‬
 ‫ام ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫وﻣ أﺷ ﺎل ﺳ ء اﻻﺳ‬

‫وﻋ ﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ ر اﻟ اﺳﻊ ﺎ ﻓ ﻬ اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟﻔﺎﺿ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﻧ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻧ‬
‫اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎول ﺎﻟﻌ ض واﻟ زﻊ ﺻ ر اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﻬر ﻌ‬ ‫‪‬‬
‫وﻧ ﺔ ﻣ ﻗ ﻞ ﻋ ﺎ ﺎت وﺷ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫‪ ‬اﺳ ﻐﻼل ﻏ ف اﻟ ﺎدﺛﺔ اﻹﻟ‬

‫ﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎدة ﺣ‬ ‫ﻘﺔ ﻣ ﺛ ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻷﻧ‬ ‫ﺢ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫آﺧ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺎ داﻣ ﻣﺎن" اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ اﺳ "ارض اﻟ ﺟﺎل" وﺗﻘ ل "ﻛ‬ ‫ﺔ ﻓﻧ ﺔ ﺗ ﻠ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل‬ ‫اﻷﺷ ﺎص ﻗ ﯾ ﻬ ن إﻟﻰ ﺗﺎﯾﻼﻧ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل و ﻠ ﻘ ن ﺻ ار ﺟ‬ ‫ﺔ‪" :‬إن ﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ن ﻣ اﻷﺻﻞ و ﻟ ﺗﻔ ﻞ اﻟ ﻠ ﺎت ﻓﻲ ﺗﺎﯾﻼﻧ ﻓﻲ‬ ‫وﻧﻲ اﻟ ﺎص و ﻠ‬ ‫ﺛ ﯾ ﻘﻠ ﻧﻬﺎ إﻟﻰ ﻋ اﻧﻬ اﻹﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫زﺗﻬ "‪ ،‬وﺗﻘ ل‪" :‬إن ﻫ ﻻء اﻷﺷ ﺎص ﻔﻌﻠ ن ذﻟ‬ ‫ر اﻷﺻﻠ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬ ‪ ،‬ﻷن اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟﻬ اﺗﻒ واﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ اﯾ ﻋ‬

‫ﻌﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﻟ‬ ‫ﺎ ﺗﻌ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ ﻟﻠ و ﺞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻧ ﻧ‬ ‫أن ﺗﻌ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬
‫وﻧ ﺔ ﻣ ﻞ "‪ "Please Disturb‬ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ زﺎدة اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﺑﻬ ﻩ اﻟ اﻧ‬ ‫ﺣﺎﻻت أﺧ ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎك ﻣ اﻗﻊ إﻟ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﺛ إ ﻼﻗﻪ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻌﺔ اﻟ ﺎس ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘ ﻧ ﺢ ﻫ ا اﻟ ﻗﻊ ﻓﻲ اﺟ اب ‪ 103‬أﻟﻒ ﺷ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﺣ‬
‫ﻣ ‪ 400‬زاﺋ ﯾ ﻣ ﺎ‪.66‬‬ ‫ب ﺣﺎﻟ ﺎ أﻛ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1999‬و‬

‫ﺔ‬ ‫‪ :3‬اﻟ ﻘﺎﻟ واﻟﻌﺎدات اﻟ‬

‫أو اﻟ ا ﻊ ﻋﺎدة‬ ‫ﻌﺎت ﻋﺎدات ﻏ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻏ ار ﻋﺎدة اﻟ ﻋﺎ ﺔ‪ ،‬أن ﯾ ﺳﻞ اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻌ‬
‫ن اﻟﻌ ‪ -‬وذﻟ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ ﻋ‬ ‫ة –ﻋﺎدة ﻣﺎ‬ ‫ﺣ ﺎر ﻣﻊ أﺣ أﻓ اد أﺳ ﺗﻪ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌ ﻞ واﻟ‬
‫واﻟ ﯾ ﺗ ﺎح‬ ‫اﻟ ﺎرة‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻔ ﺢ اﻟ ﺎب أﻣﺎم ﻋ ﺎ ﺎت اﻹﺟ ام ﻣ ﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺄﺳ‬ ‫ﺎﻟ ﻌﻠ واﻟ ﻌ‬
‫ﻘ ﻌ ن اﻷﻫﻞ ﺈ ﻌﺎد أ ﻔﺎﻟﻬ‬ ‫‪،‬ﺣ‬ ‫ﻼء ﺗ‬ ‫ﻟﻬ ﻓ ﺻﺔ اﺳ ﻐﻼل ﻫ ﻩ اﻟﻌﺎدة ﻣ ﺧﻼل ﻋ ض أﻧﻔ ﻬ‬
‫وا أﻧﻔ ﻬ ﻌ ﺗ ﻔ ﻫ ﺿ ﺎ ﺎ ﻟﻬ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام اﻟ ّﻘ ﻊ أ ﺿ ﺎ ﺎ اﺳ ﻐﻼل‪.67‬‬ ‫ﻒ اﻷﺳ ة ﻟ‬ ‫ﻋ‬

‫اﻟ ﻬ ﻲ‪ ،‬ص ‪.73‬‬ ‫إﯾ ﺎس ﻣ‬ ‫‪66‬‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.28‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪67‬‬

‫]‪[26‬‬
‫ﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫ن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أﺣ ﺗ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﺗﻌ‬
‫ار ﻟ ﺧﻠﻬﺎ ﻌ ﻞ و ﻔﺔ ﺗﻬ ف‬ ‫ﺔ وﺟﻌﻠ ﻬﺎ ﻣ ار وﻣ ﺎﻻ ﻟ ﺎ ﺎﺗﻬﺎ وﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ ﺎ ﺎت إﺟ اﻣ ﺔ اﺣ ﻓ‬
‫واﻷﺧ‬ ‫وﺳﺎﺋ ﻣ ﻌ دة وﻣ ﻠﻔﺔ ﻌ ﻬﺎ ﺗﻘﻠ‬ ‫إﻟﻰ ﺗ ﻟ ﺗ ﻓﻘﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ وﻧﻘ ﺔ ﺿ ﺔ وﺳ ﻌﺔ اﻟ ﻘﻞ ﻋ‬
‫ﻲ‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎﻟ ث اﻟ‬ ‫ﻠﻊ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺎرة ﺟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ول اﻟ‬ ‫ﺎت ﻋ‬ ‫ث‪ ،‬وأﺷﻬ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫واﻟ ﺎﻛ از اﻟ ﺎ ﺎﻧ ﺔ‪.48‬‬

‫ﺔﻣ ﺔ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫ﺔ ﻫ اﻟ‬ ‫ﻠﻬﺎ ﻣ ﻋ ة ﻋ ﺎﺻ ‪ :‬اﻟ ﻠﻌﺔ‪ :‬أو اﻟ‬ ‫ﺻ ﻬﺎ ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺗ ﻔ د ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻪ‬ ‫ردة أو ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ق‪ :‬وﻫ اﻟ وﻟﺔ اﻟ‬ ‫وﻗﻊ ﻋﻠ ﻪ اﻻﻋ اء‪ ،‬اﻟ ﺎﺟ ‪ :‬وﻫ اﻟ ﺳ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻠ أن‬ ‫ﻌﻞ ﻣ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣ ﺔ وﻣﻌﻘ ة‪ ،‬أﻣﺎ ﻗ ﻟ ﺎ ﺄﻧﻬﺎ ﺟ ﺔ ﻣ ﺔ ﻓ‬ ‫( وﻫ ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ول اﻟ ﻠ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻣ أﻛ‬ ‫ن ﻟ ﻬﺎ اﻟ ﺎد‬ ‫ن اﻟ ﺎ اﻹﺟ اﻣﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ و ﺎ ﯾ اﻫﺎ اﻟﻔﻘﻪ‪ ،‬ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ ﻣ ﻋ ة أﻓﻌﺎل‬ ‫ﺑ ﻠ اﻟ‬ ‫ﺎ ﻌ ﻓﻬﺎ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎب أو‬ ‫ﻒ اﻟ ﻘ ن ﺎﻻﻏ‬ ‫ﻓﻌﻞ‪ ،‬وﻣ ﺎﻟﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻒ‬ ‫ﻠﺢ ﻞ ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎم ﺟ ﺔ ﻣ ﻔ دة ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻞ اﻟ ﻬ ﯾ أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ‬ ‫ﻌﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﺎد ﺔ ذات‬
‫ﺟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺟ ﺔ‬ ‫ﻗ اﻧ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ذاﺗﻪ واﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫إذا ﻟ ﻘ ن ﻔﻌﻞ أﺧ ﻣ ﻼ ﺟ ﺔ‬
‫ﻣﺎ رأﯾ ﺎ ﺳﺎ ﻘﺎ‬ ‫وﻫﻲ ﺣ‬ ‫ﻓﺈن اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ ﺳﺎﻟﻔﺎ ﺗ ﻞ وﺳ ﻠﺔ ﻻرﺗ ﺎب أﻓﻌﺎل أﺧ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻧ ن أﻣﺎم ﺟ ﺔ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل‬ ‫أو اﻻﺳ ﺎل أو اﻹﯾ اء‪ ...‬و ﻋﻠ ﻪ إذا ﻣﺎ اﻗ ﻧ‬ ‫اﻟ ﻘﻞ أو اﻟ‬
‫‪.49‬‬ ‫واﺣ ة ﻣ ﺔ وﻫﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﺢ‬ ‫ﺔ ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫ﻣ‬ ‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻟ ﺎ ﺗ رﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫ﺔ ﺟ ءا ﻫﺎﻣﺎ ﻣ ﻧ ﺎ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫أﺻ‬
‫ﺔ إﺟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﻫﺎ ﻓﻲ أﻧ‬ ‫ﺎت ﻣ وراء ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرة ﻋﻠﻰ أرﺎح وﻓ ة ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﺗﻠ‬ ‫رﺢ وﻓ ‪ ،‬وﺗ‬
‫ر‬ ‫و ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋ اﺗﻬﺎ ذات اﻟ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ ﻣ ﻣ ﺎرف ﻣ ﻌ دة ﻹﺿﻔﺎء ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫أﺧ ‪ ،‬وﺗﻘ م ﻐ ﻞ اﻟﻔﺎﺋ‬
‫رات‬ ‫ﻌ ﺗ ﺎرة اﻟ‬ ‫اﻟ ﺧﻞ اﻟ ﺎد‬ ‫اﻟﻘ ر‪ .‬ﻓﻌ ﻠ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗﻘ ﺎ ﻣ ﺣ‬
‫واﻷﺳﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.16‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪48‬‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.51‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪49‬‬

‫]‪[20‬‬
‫اﻟ وﻟﻲ ﻹرﺳﺎء ﻧ ﺎم‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ اﻟ ﻲ ﻧﻬ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ اﺛ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫)اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ(‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻣ ﺗﻔﺎﻗ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﺎ ﻓ ﻬ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل )اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ( ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧﻲ دوﻟﻲ ﻣ ﺎﻣﻞ ﻟﻠ‬

‫ﺄن ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫أو اﻹﻋﻼﻧﺎت اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﻋ‬ ‫ﻣ أﺑ ز اﻟ اﺛ‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ‪1948‬‬

‫ﺎو ﺔ اﻟ ﺎﺑ ﺔ ﻫ أﺳﺎس‬ ‫ﺔ و ﻘ ﻗﻬ اﻟ‬ ‫اﻻﻋ اف ﺎﻟ اﻣﺔ اﻟ ﺄﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺟ ﻊ أﻋ ﺎء اﻷﺳ ة اﻟ‬
‫ﺔ واﻟﻌ ل واﻟ ﻼم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪.69‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ 30‬ﻣﺎدة ﺗ ﻊ اﻹ ﺎر اﻟﻌﺎم ﻟ ﺎ ﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ﺳ ﺔ ‪ ،1948‬ﺗ‬ ‫اﻋ‬

‫‪ 8‬وأﻛ ﻫ ا اﻹﻋﻼن ﻋﻠﻰ أن " ﺟ ﻊ اﻟ ﺎس وﻟ وا أﺣ ا ار‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ‪ 48‬دوﻟﺔ واﻣ ﻌ‬ ‫ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﺻﺎدﻗ‬
‫ﻓﻲ اﻟ اﻣﺔ واﻟ ﻘ ق"‪.70‬‬ ‫ﻣ ﺎو‬

‫ﻫ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 4‬و‪.71 5‬‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻣﺎدﺗ‬ ‫وﺗ‬

‫ﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﺳ ﻗﺎق وﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ‬ ‫‪،‬و‬ ‫ﺷ‬ ‫ز اﺳ ﻗﺎق أو اﺳ ﻌﺎد أ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 4‬أﻧﻪ‪ " :‬ﻻ‬ ‫ﺗ‬
‫أوﺿﺎﻋﻬﺎ"‪.‬‬

‫وﻻ ﻟﻠﻌﻘ ﺎت أو اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟﻘﺎﺳ ﺔ أو اﻟ ﺎ ﺔ ﺎﻟ اﻣﺔ"‬ ‫أﻧﻪ‪ " :‬ﻻ ﻌ ض أ إﻧ ﺎن ﻟﻠ ﻌ ﯾ‬ ‫واﻟ ﺎدة ‪ 5‬ﺗ‬

‫ﻞ اﻟ ﻘ ق اﻟ ﻲ ﯾ ﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻔ د أﻧﻬﺎ ﻟ‬ ‫ﺛ ﻘﺔ إﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻣﺎ ﯾﻼﺣ ﻓﻲ اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟ ﻲ‬ ‫ﻟ‬

‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻗ ة إﻟ اﻣ ﺔ وﺗ‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ ‪1966‬‬

‫ﺻﺎ ﻓﻲ ﻓﻘ ﺗﻪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ‪ ،72‬ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﻪ اﻟ ﺎدﺳﺔ ﺧ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻞ‬ ‫ز ﺣ ﻣﺎن أ ﻓ د ﻣ ﺣ ﺎﺗﻪ‬ ‫وﻻ‬ ‫ﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬و‬ ‫أن " ﻟ ﻞ إﻧ ﺎن ﺣﻘﺎ‬

‫ﻲ‪ ،‬ص ‪.165‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫‪69‬‬

‫‪ 1948‬اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟ ﻲ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪ 217‬ا ) د‪ (3-‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 10‬ﺎﻧ ن اﻷول‪ ،‬د‬ ‫ﻗ ار اﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ة‬ ‫اﻋ ﺗﻪ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫‪70‬‬

‫‪.1966‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 4‬و ‪ ،5‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪71‬‬

‫اﻟ ﻔ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻣﺎس ‪1976‬‬ ‫‪ ،1966‬دﺧﻞ ﺣ‬ ‫اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫‪72‬‬

‫ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻐ ب ﺑ ﺎرﺦ ‪ 3‬ﻣﺎ ‪1979‬‬

‫]‪[28‬‬
‫وﻻ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻌﻘ ﺔ‬ ‫ز إﺧ ﺎع أﺣ ﻟﻠ ﻌ ﯾ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪ " :‬ﻻ‬ ‫ﺗﻌ ﻔﻲ"‪ ،73‬أﻣﺎ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻣ ﻪ ﺗ‬
‫ﺔ أو ﻋﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫ز إﺟ اء أ ﺔ ﺗ‬ ‫صﻻ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳ ﺔ أو اﻟﻼاﻧ ﺎﻧ ﺔ أو اﻟ ﺎ ﺔ ﺎﻟ اﻣﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ‬
‫"‪.74‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣ دون رﺿﺎﻩ اﻟ‬

‫ﻊ ﺻ رﻫﺎ"‪ "2 ،‬ﻻ‬ ‫اﻟ ق "‪ ،‬واﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫ز اﺳ ﻗﺎق أﺣ و‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 8‬ﻣ ﻪ ‪ "1‬ﻻ‬ ‫وﺗ‬
‫ة أو اﻟﻌ ﻞ اﻹﻟ اﻣﻲ"‪.75‬‬ ‫ز إﻛ اﻩ أﺣ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ز إﺧ ﺎع أﺣ ﻟﻠﻌ د ﺔ" ‪) 3‬أ( " ﻻ‬

‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ ‪1966‬‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬

‫ﻣ ﺄﻟﺔ ﺗ ﻓ‬ ‫‪76‬‬
‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‬ ‫ص اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ ﺎوﻟ‬
‫اﻣﻬ ﻓﻲ‬ ‫اﺳ‬ ‫ﺎد ﺎ أو اﺟ ﺎ ﺎ وﺗ‬ ‫و ا ﻣ ﻊ اﺳ ﻐﻼﻟﻬ اﻗ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل وﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ دون ﺗ‬
‫أو إﻟ ﺎق اﻷذ ﺑ ﻫ‬ ‫ﻬ أو ﺗﻬ ﯾ ﺣ ﺎﺗﻬ ﺎﻟ‬ ‫أ ﻋ ﻞ ﻣ ﺷﺄﻧﻪ إﻓ ﺎد أﺧﻼﻗﻬ أو اﻹﺿ ار‬
‫ام ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ اﻷ ﻔﺎل اﻟﻌ ﻞ دوﻧﻪ‪.77‬‬ ‫اﻻﺳ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣ أدﻧﻰ ﻟ‬ ‫ﻌﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ذات اﻟ ﺎق ﻧ‬ ‫اﻟ‬

‫أﻧﻪ‪:‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺟ ﺋﻬﺎ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫وﻧ‬
‫ﻣ ﺣ ﻓﻲ أن‬ ‫ﻞ ﻣﺎ ﻟ ﻞ ﺷ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫"‪ ، 1‬ﺗﻌ ف اﻟ ول اﻷ اف ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﻬ ﺎﻟ‬
‫‪،2 ،‬‬ ‫ن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ﻘ م ﺎﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ‬ ‫ﺎرﻩ أو ﻘ ﻠﻪ‬ ‫رزﻗﻪ ﻌ ﻞ‬ ‫ﺗ ﺎح ﻟﻪ إﻣ ﺎﻧ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬ ا‬ ‫ﻫﺎ ﻞ ﻣ اﻟ ول اﻷ اف ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﻬ ﻟ ﺄﻣ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أن ﺗ ﻞ اﻟ اﺑ‬
‫‪ ،‬واﻷﺧ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﺳ ﺎﺳﺎت وﺗﻘ ﺎت ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻬ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﺟ ﻪ و اﻟ ر‬ ‫ﺗﻓ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻠﻔ د‬ ‫ﻞ اﻟ و ﺗ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎد ﺔ واﺟ ﺎ ﺔ وﺛﻘﺎ ﺔ ﻣ دة وﻋ ﺎﻟﺔ ﺎﻣﻠﺔ وﻣ‬ ‫ﺗ ﺔ اﻗ‬ ‫ﺗ ﻘ‬
‫ﻓﻲ ﻋ ﻞ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎدة ‪ 7‬ﺗﻌ ف اﻟ ول اﻷ اف ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﻬ ﺎﻟ‬ ‫ﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ﻋﺎدﻟﺔ وﻣ ﺿ ﺔ ﺗ ﻔﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ﺔ اﻟﻌ ﻞ دون‬ ‫ﺗ ﺎو‬ ‫ﻒ‪ ،‬وﻣ ﺎﻓﺄة ﻣ ﺎو ﺔ ﻟ‬ ‫أدﻧﻰ‪ ،‬أﺟ ﻣ‬ ‫ﻊ اﻟﻌ ﺎل‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻓﺄة ﺗ ﻓ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫و ﻋ ﻞ ﻻ ﺗ ن أدﻧﻰ ﻣ ﺗﻠ‬ ‫ﺻﺎ ﺗ ﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠ أة ﺧ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗ‬ ‫أ‬

‫‪1966‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،6‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪73‬‬

‫‪1966‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،7‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪74‬‬

‫‪1966‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،8‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎر ﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪75‬‬

‫اﻟ ﻔ ﻓﻲ ‪23‬‬ ‫‪ ،1966‬دﺧﻞ ﺣ‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫‪76‬‬

‫ﻣﺎرس ‪ 1976‬ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻐ ب ﺳ ﺔ ‪1979‬‬

‫‪1966‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،10‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪77‬‬

‫]‪[29‬‬
‫ﻘﺎ ﻷﺣ ﺎم ﻫ ا‬ ‫ﺎ ﻟﻬ وﻷﺳ ﻫ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺗ ﺎو اﻟﻌ ﻞ‪،‬‬ ‫ﺎو أﺟ اﻟ ﺟﻞ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬وﺗﻘﺎﺿ ﻬﺎ أﺟ‬
‫اﻟﻌﻬ ‪.78‬‬

‫ﺄن ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‬

‫اﻹﺣﺎ ﺔ‬ ‫ﻌ‬ ‫ة‬ ‫واﺳ ﻐﻼﻟﻬ ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻌ دت اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﻋ‬
‫‪ ،‬وﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻷﺣ ﺎم ذات اﻟ ﻠﺔ ﺎﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻠﻬﺎ و ﺎﻟ اﺑ‬

‫أوﻻ‪ :‬اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬

‫‪ 1993‬ﻣ أﻫ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ﻟ ﺔ ‪ ،1989‬اﻟ ﻲ ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻐ ب ﻓﻲ ‪ 21‬ﯾ ﻧ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ن ﻣ دﯾ ﺎﺟﺔ و ‪ 54‬ﻣﺎدة ﻣ زﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﺟ اء‪.79‬‬ ‫اﻻﺗﻔﺎ ﺎت إن ﺻﺢ اﻟ ﻌ ‪ ،‬وﺗ‬

‫ﺎﻟ ﻻ ﺎت‬ ‫ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ‪ 193‬دوﻟﺔ‪ ،‬ﺎﺳ ﺎء دوﻟ ﺎن ﻟ ﺗ ﺎﻫﺎ ﺣ ﻰ اﻵن‪ ،‬و ﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫وﻗ ﺗ‬
‫ﻣ ﻌ دة ﻓﻲ ﺣ ﺎة اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬وﻣ ﺿ ﻬﺎ‬ ‫ﺟ اﻧ‬ ‫ﻣﺎل‪ ،‬وﺗ ن ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻗ ﻋﺎﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ة اﻷﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل‪.80‬‬

‫و ﻣ أﻫ ﻣﺎ ﺟﺎءت ﻪ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣ اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﺔ ﻣ اﻻﺳ ﻐﻼل‪ ،‬و ﺎﻓﺔ أﺷ ﺎل اﻟﻌ ﻒ‪،‬‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻻﺟ ﺎ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ول ﺎﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬ ‫ر أو اﻹﺳﺎءة اﻟ ﻧ ﺔ واﻟﻌﻘﻠ ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ذﻟ أﻟ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻞ ووﺿﻊ ﻧ ﺎم ﻟ ﺎﻋﺎت اﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﯾ ﺣ أدﻧﻰ ﻟ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ ﺑ‬ ‫ﻻﺳ ﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻔﻞ ﻫ ا اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪.81‬‬ ‫اﻟ ّ‬ ‫ﺎن اﺣ ام اﻟ اﺑ‬ ‫و وﻓﻪ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻓ ض ﻋﻘ ﺎت ﻟ‬

‫ﺔ واﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻌ دة‬ ‫اﻟ ﻼﺋ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ول اﻷ اف ﺟ ﻊ اﻟ اﺑ‬ ‫أﻛ ت اﻟ ﺎدة ‪ 35‬ﻋﻠﻰ أن ﺗ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺷﻞﻣ‬ ‫ﻏ ض ﻣ اﻷﻏ اض أو ﺄ‬ ‫اﻷ اف ﻟ ﻊ اﺧ ﺎف اﻷ ﻔﺎل أو ﺑ ﻌﻬ أو اﻻﺗ ﺎر ﺑﻬ ﻷ‬
‫اﻷﺷ ﺎل‪.82‬‬

‫‪1966‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪6‬و‪ ،7‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪78‬‬

‫ة ﻘ ارﻫﺎ رﻗ ) ‪ (44/25‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 1989/11/29‬ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻐ ب ﻓﻲ ‪21/06/1993‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬ ‫اﻋ ﺗﻬﺎ اﻟ‬ ‫‪79‬‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،2009 ،‬ص ‪.81‬‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ و ﺔ ﺟ ﺎر اﻟ رﺟﻲ‪ ،‬ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ﺑ‬ ‫‪80‬‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.152‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪81‬‬

‫‪1989‬‬ ‫ة ﻓﻲ ‪ 20‬ﻧ ﻓ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻘ ق اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﻌ ة ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،35‬ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪82‬‬

‫]‪[30‬‬
 ‫‪ :1‬اﻟﻔﻘ‬
‫اﻟﻔﻘ واﻻﺗ ﺎر‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻣﺎ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ وﺗ‬ ‫‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻠﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻌ اﻟﻔﻘ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﺋ ﻲ ﻟ‬
‫ﺳء‬ ‫ﺎ ﻏﺎﻟ ﺎ ﻣﺎ ﺗ ن‬ ‫ﺣﺎﻻت ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻷﺳ اﻟﻔﻘ ة ﻣ دول ﺷ ق آﺳ ﺎ وﻓ‬ ‫‪،‬ﻓ ﻌ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﺔ أو اﻧﻌ اﻣﻬﺎ ﺣ ﻰ‪.55‬‬ ‫اﻟ وف اﻟ‬

‫ﺎﻟﻔﻘ ‪" :‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﻔﻲ ﻓ ﻬﺎ دﺧﻞ اﻟﻔ د ﻹﺷ ﺎع اﻟ ﺎﺟﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫وﻘ‬
‫ﻋﺔ‬ ‫ﺔ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ دﻓﻊ‬ ‫ﻋ و ﻟﻺﻧ ﺎن وﺣ ة اﻟﻌ ة أﻣﺎم ﻞ ﻣ ﺎوﻻﺗﻪ ﻟﻠ‬ ‫ﺎن اﻟﻔﻘ وﻻ ﯾ ال أﻛ‬ ‫وﻟﻘ‬
‫ل ﻋﻠﻰ دﺧﻞ‬ ‫ذﻟ اﻟ ﺎم أوﻻدﻫﺎ ﺎﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺿ ﺔ ذﻟ ﻟﻠ‬ ‫ﻣ اﻷﺳ إﻟﻰ ﺗ ﻠ أ ﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟ ﺎر اﻟ ﻗ‬
‫ﺔ‪.56‬‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﺎ ﻋ اﻷﺳ اﻷﺷ ﻋ از وﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠ ﺎل‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫وﺗ دﻫ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣ ﺧﻼل اﻧ ﻘﺎل اﻟ ﺎﺳ ة ﺑ‬
‫ﻟﻬ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ﺎﺗﻬ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣ‬ ‫ﺔ ﺗُﻌ ض ﻋﻠﻰ اﻷوﻟ ﺎء ﻓﻲ ﺷ ﻞ ﻗ وض ﻟ‬ ‫وﻣ ﺧﻼل ﻣ ﺎﻟﻎ‬
‫ﺎر ﺣ ﻰ ﯾ ﻘ ﻲ دﯾ اﻷﻫﻞ‪.‬‬ ‫ﻌ ﻞ ﻟ ﺎﻟﺢ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻔﻠﻬ ‪ ،‬ﻟ ﻘﻰ ﻫ ا اﻷﺧ‬

‫د دﯾ اﻷﺳ ة‪ ،‬ﺑﻞ وﺗ ﻘﻰ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻊ ﻟﻠﻌ د ﺔ ﺣ ﻰ‬ ‫أن ﻫ ا اﻟ ﻔﻞ إﻧ ﺎ‬ ‫اﻟ اﻗﻊ أﺛ‬ ‫ﻟ‬
‫‪ ،‬ﻗ ﯾ ﻘﻞ‬ ‫ﻞ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل وﻓﺎة أﺣ اﻷﺑ‬ ‫ﻋ ﻫﺎ ﻋ ﺳ اد اﻟ ﯾ ‪ ،‬واﻟ‬ ‫و ﺄة اﻻﺳ ﻐﻼل‬ ‫ﺗ‬
‫اﻻﺗ ﺎر ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔﻞ و‬

‫ﻊ واﻟ ﻊ إﻟﻰ اﻟ ﻠﻲ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ﻻ إﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻟ اﻟ ﯾ دو ار ﻣﻬ ﺎ أﯾ ﯾ ﻓﻌﻬ اﻟ‬ ‫ﺗﻠﻌ‬ ‫وﻫ ﺎك ﺻ رة أﺧ‬

‫ﻋ د أ ﻔﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬إذ ﯾ ﺟﻪ‬ ‫رة اﻟﻐﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟ ﻲ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل وﻫﻲ اﻟ‬ ‫ﻋ أ ﻔﺎﻟﻬ ﻟﻠ‬
‫ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﺔ اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﺎر اﻟ ﺟﻪ اﻟ ﻲ‪-‬أ ﺗ ﻌﻰ‬ ‫اﻟ اﻟ ﯾ ﻓﻲ اﻷﺳ اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻔﻘ واﻟ‬
‫ﻣ اﻷ ﻔﺎل‪ -‬إﻟﻰ ﺑ ﻊ أ ﻔﺎﻟﻬ ﻣ أﺟﻞ ﺟ ﻲ أﺛ ﺎن زﻫ ة و ﻟ ﺗ أ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻻﺳ ﻐﻼﻟ ﺔ‬ ‫ﻹﻧ ﺎب ﻋ د‬
‫اﻟ ﺢ وزﺎدة دﺧﻞ اﻷﺳ ة‪.57‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻔﻞ ﺄداة ﻟ ﻘ‬ ‫ﻣ اﻷﺳ ة ﺣ ﺎ ﯾ‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.26‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪55‬‬

‫اﻟ اد‪ ،‬ﺟ ح اﻷﺣ اث دراﺳﺔ ﺳ ﺳ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ دﺑﻠ م اﻟ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ اﻟ ﻌ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ‬ ‫ﺳﻠ‬ ‫‪56‬‬

‫ﺔ‪ ،2006-2005 ،‬ص ‪.23‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﻗ‬
‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.91‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪57‬‬

‫]‪[23‬‬
‫ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻋ ﻠ ﺎت‬ ‫ك اﻟ‬ ‫ل أﺣ أﻫ اﻵﻟ ﺎت واﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟ وﺗ‬ ‫وﻌ‬
‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟ اﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫و‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ اﻟ اد‬ ‫ل ﺑ دا ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﻫ ا اﻟ وﺗ‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ﻋ ﻓ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة " أ " اﻟ ﻘ‬ ‫د ﻌ ﻠ ﺎت ﺑ ﻊ واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺎوﻟ اﻟ ﺎدة ‪ 2‬اﻟ ﻘ‬
‫د ﺎﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء ﺛ اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة ﻣ ﻪ " ج "‬ ‫ﻋ اﻟ ﻘ‬ ‫ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﻟﻔﻘ ة " ب " ﺗ ﺛ‬
‫د ﺎﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪ ،‬ور ت اﻟ ول اﻷ اف ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺗ ﺎﻓ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫وﺿ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء‪،‬‬ ‫ﻬﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ د ﻟ ﻓﻊ ﻣ‬
‫ﻟﻠﻌ اﻣﻞ اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬وﺿ ورة‬ ‫وﺿ ورة اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺎﻋ ﺎد ﻧﻬﺞ ﺟﺎﻣﻊ‪ ،‬ﯾ‬
‫ﻟ ﺎﻫ ﺔ اﻷﺳ ﺎب اﻟ رﺔ ﻣ ﻞ‪ ،‬اﻟﻔﻘ واﻟ ﻠﻒ اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ ﺑﻬ ف اﻟ‬ ‫ﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪.86‬‬ ‫ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ اﺳ ﻬ اف اﻷ ﻔﺎل ﻟﻠ ﻊ واﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ وﻓﻲ اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ‬

‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﺄن اﺷ اك اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر ﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫‪ : 2‬اﻟ وﺗ‬

‫ﺄن اﺷ اك اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر ﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫اﻟ وﺗ‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻧﻪ ﺟﺎء ﻌ ة ﺑ د ﺗ اﻋﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻲ ﺎﻫ ﺎم دوﻟﻲ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ﻓ‬
‫ﺿ ﺔﻣ ﻏ ﻫ‬ ‫ﻧ ن داﺋ ﺎ أﻛ‬ ‫ﻊ‪ ،‬أن اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺻﺎ أن اﻷﺻﻞ و ﺎ ﻫ ﻣﻌ وف ﻋ اﻟ‬ ‫ﺧ‬
‫ﺣ ﺎﺔ‬ ‫اﻟ ا ﻌﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 1949‬ﻗ وﺿﻌ‬ ‫) اﺗﻔﺎ ﺔ ﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ وب‪ ،‬واﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬
‫اﻟﻘ ﺎل‬ ‫ﻌﻰ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن دوﻟﻲ إﻧ ﺎﻧﻲ‬ ‫‪ 1977‬ﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣﻊ إﺿﺎﻓﺔ اﻟ وﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ودوﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻧ‬
‫اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وأﻣﺎ ﻣﺎ ﯾ د ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺻﻞ‪ ،‬ﻫ أن ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫واﻟ ﻧ‬ ‫واﻟ ﻘﺎﺗﻠ‬ ‫و ق اﻟﻘ ﺎل وﺣ ﺎ ﺔ اﻷﺳ‬
‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻌ ﻲ ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫ا ﻔﺎﻋﻠ‬ ‫إﻧ ﺎ أﺻ‬ ‫ﻧﻬ ﺿ ﺎ ﺎ ﻓ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ وب‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻞ ﻓﻲ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﻟﻐ ض اﻟﻘ ﺎل وﺷ اﻛﻬ ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ وب‪ ،‬وﻣ ﺛ‬ ‫ﻫ ﺗ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻋ ﺎر ﻣ ﺎر ﺔ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﻫ ة ﻋﺎﻟ ﺔ‪.87‬‬

‫ﺄن ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ اﻟ اد‬ ‫ﺎﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 1‬و‪ 2‬ﻣ اﻟ وﺗ‬ ‫‪86‬‬

‫اﻹ ﺎﺣ ﺔ ‪2000‬‬
‫ﻟ ﻞ دﺑﻠ م اﻟ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ اﻟ ﻌ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫أﺳ ﺎء ﺷﺎﻛ ‪ ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻞ أﺛ ﺎء اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ"‪،‬‬ ‫‪87‬‬

‫ﺎد ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻬ اﻟ ﻬ از‪ ،‬ﻓﺎس‪ ،2006 -2005 ،‬ص ‪.53‬‬ ‫ﺑ ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺳ‬

‫]‪[32‬‬
‫ﺗﻠ ﺄ ﻫ ﻩ‬ ‫ف ﺟ ﺎﻋﺎت ﻣ دﯾ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ أو ﻣ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫و‬
‫اﻟ ﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ول إﻟﻰ اﻋ اض ﺳ ﻞ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وأﺧ ﻫ ﻹﺟ ﺎرﻫ ﻋﻠﻰ ﺣ ﻞ اﻟ ﻼح‪ ،‬واﻟ ﺎر ﺔ‬
‫و أوﻏ ا‪ ،‬ﻧ ﺎذج ﺣ ﺔ ﺗﻌ‬ ‫اﺗ ﻼ ‪ ،‬ﺳ اﻟ ن‪ ،‬اﻟ زﻣ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟﻌ اﺋ ﺔ‪ ،‬وﺗﻌ دول اﻟ ﻠﻔﺎدور‪،‬‬
‫ن اﻻﻧ ا‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻟ ﻔﻞ وﻗ‬ ‫م اﻟ اﺛ‬ ‫وﻋﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻻ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرﺳﺎت ﻏ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟﻌ اﺋ ﺔ ووﺟ د أﺳ ﺎب ﺎﻟﻔﻘ‬ ‫ﺎت أو ﺟ ﺎﻋﺎت ﻣ ﻠ ﺔ ﺣ ﺎ ﺗ‬ ‫ﻟﻸ ﻔﺎل ﻓﻲ ﻣ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫ﻗ ات‬ ‫ﺔﺿ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻧ ا ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ن اﻷ ﻔﺎل ﻣ‬ ‫واﻷو ﺔ ﻓﻔﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫واﻟ ع اﻟ‬
‫ﻣ ﻠ ﺔ ﺣ ﻣ ﺔ‪.88‬‬

‫ﺄن اﺷ اك اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر‬ ‫وﻋﻠ ﻪ ﻓﻘ أﻋﺎر اﻟ وﺗ‬
‫ﺎن ﻋ م اﺷ اك أﻓ اد ﻗ اﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻋ ﻠ ﺎ اﻟ‬ ‫ل‪ ،‬أن اﻟ ول اﻷ اف ﻣﻠ ﻣﺔ ﺎﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬ ‫اﻟ وﺗ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺗ وﺟ ب ﻔﺎﻟﺔ ﻋ م‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ا ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﯾ ﻟ ﯾ ﻠﻐ ا اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻋ ة ﻣ اﻟﻌ‬
‫ﺎ‪ ،‬و اﻓﻘﺔ‬ ‫ﺗ ﻋﺎ ﺣ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻹﺟ ﺎر ﻓﻲ اﻟﻘ ات اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟ‬ ‫ع ﻫ ﻻء اﻷﻓ اد ﻟﻠ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫ﻠ ن ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻸﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ‬ ‫ﻣ اﻵ ﺎء أو اﻷوﺻ ﺎء اﻟﻘﺎﻧ ﻧ‬
‫ﺔ‪. 89‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻘ ﻣ ن دﻟ ﻼ ﻣ ﺛ ﻗﺎ ﻋ ﺳ ﻬ ﻗ ﻞ ﻗ ﻟﻬ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌ‬

‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﺎء واﺳ ﻐﻼﻟﻬ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬

‫ﻟ ن ﻋﺎم ‪ ، 1899‬وأﺳﻔ‬ ‫ﻓﻌﻘ ﻣ ﺗ‬ ‫ﻟﻘ ﺑ أ اﻻﻫ ﺎم ﺑ ﺎرة اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ أواﺧ اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺳﻊ ﻋ‬
‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ‪ ،‬وﻣ ﺛ‬ ‫اﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺣ‬ ‫أﺳ‬ ‫اﻟ ﺻ ﺎت وﺿﻌ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻋ‬
‫ﺑ ﻋ ة ﻣ ﻓ ﻧ ﺎ ﻋﺎم ‪ 1902‬ﻟ ﺎوﻟﺔ ﺗ ﻔ وﺻﺎ ﺎ‬ ‫ﺎر‬ ‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ ‪ ،‬ﻓﻌﻘ ﻣ ﺗ‬ ‫ﺗ ﺎﻋ ت ﺟﻬ د اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻓ ﺎءت‬ ‫اﻷﺑ‬ ‫ﻋ اﺗﻔﺎق دوﻟﻲ ﻣ أﺟﻞ ﺣ ﺎ ﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫ﻟ ن إذا أﺳﻔ اﻟ ﺗ‬ ‫ﻣﺗ‬
‫ﺄول اﺗﻔﺎ ﺔ ﺗ ﺎول ﻫ ا اﻟ ﺿ ع ‪ ،‬ﺛ ﺗﻼ ﻫ ِﻩ‬ ‫اﻷﺑ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫‪ 1904‬ﻟ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ ‪ 18‬ﻣﺎ‬
‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل‬ ‫ذاﺗﻪ و ﻌ ذﻟ اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣ ل ﺗ‬
‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﺗﻔﺎ ﺔ ﻋﺎم ‪ 1910‬ﺗ ﺎول اﻟ ﺿ ع ُ‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎم‪.90 1921‬‬

‫ﻌﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎن‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دون ذ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻔ اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﯾ اﻷ ﻔﺎل وﺳﺎءة ﻣﻌﺎﻣﻠ ﻬ ‪ ،‬ﻓ ﺎﺋﺢ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎء ﻋﺎر ﻓﻲ ﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪88‬‬

‫اﻟ ﺎ ‪ ،2001 ،‬ص ‪.42‬‬

‫ﺄن اﺷ اك اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪2000 ،‬‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر ﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ ،3‬ﻣ اﻟ وﺗ‬ ‫‪89‬‬

‫اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ اﻟﻌﺎم واﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻲ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ‪ ،‬دار‬ ‫داود ‪ ،‬اﻟ اﺑ‬ ‫ﺣ‬ ‫د اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪90‬‬

‫‪ ، 2010 ،‬ص ‪.20‬‬ ‫ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫]‪[33‬‬
‫إﻟﻰ ﺑ ل اﻟ ﻬ د ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ا‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﺎء واﺳ ﻐﻼﻟﻬ وﺳﻌ‬ ‫ك ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫وﻗ أﻛ ت ﻫ ﻪ اﻟ‬
‫‪:‬‬ ‫اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام اﻟﻼإﻧ ﺎﻧﻲ وﻣ أﻫ ﻫ ﻩ اﻟ اﺛ‬

‫‪ :1‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ق ﻟﻌﺎم ‪1926‬‬

‫ل‬ ‫ﻓﻲ ﺑ وﺗ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ ﻋﺎم ‪ 1926‬اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ق واﻟ ﻲ ﺑ أت اﻟ ﻔﺎذ ﻋﺎم ‪ 1927‬واﻟ ﻲ ُﻋ ﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫إﻟ ﻬﺎ اﻟ ﻐ ب ووﺿﻊ ﺻ ك ﻗ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑ ء ﻧﻔﺎذ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻌ ﻟﺔ ﻋﺎم ‪ ، 1957‬واﻟ ﻲ اﻧ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1953‬ﺣ‬
‫ﻣ ﺧﻼﻟﻪ ﺳ ف ﯾ ﻣ اﺟﻬﺔ ﺎﻫ ة‬ ‫ﻣ ﻠﻬﺎ اﻹ ﺎر اﻟ‬ ‫‪ 12‬ﻣﺎدة وﺿﻌ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 11‬ﻣﺎ ‪ ،1959‬ﺗ‬
‫ﺗ ﺎرس‬ ‫اﻟ ق ُ‬
‫ﺄﻧﻪ ))ﺣﺎﻟﺔ أو وﺿﻊ أ ﺷ‬ ‫اﻟ ق‪ ،‬إذ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ ﻬﺎ ﺗﻌ‬
‫ﻞ ﻋﻠ ِﻪ ﺗ ﺎرة‬ ‫ﻋﻠ ِﻪ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﺣ اﻟ ﻠ ﺔ ﻠﻬﺎ أو ﻌ ﻬﺎ(( ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ُﻪ ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻗ‬
‫ﻣﺎ أو اﺣ ﺎزﻩ أو اﻟ ﻠﻲ ﻋ ُﻪ ﻟﻠﻐ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﺳ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻗ ﺄﻧﻬﺎ ﺟ ﻊ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﺣ ﺎز رﻗ ﻣﺎ ﺔ ﺑ ﻌﻪ أو ﻣ ﺎدﻟ ِﻪ وﺟ ﻊ أﻓﻌﺎل‬ ‫ﺗ ﻠﻪ إﻟﻰ رﻗ وﺟ ﻊ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺑ ﻌﻪ أو ﻣ ﺎدﻟ ِﻪ و ﻟ ﻋ ﻣﺎً أ أﺗ ﺎر ﺎﻻرﻗﺎء أو‬ ‫ﺗ اﺣ ﺎزﻩ ﻋ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻠﻲ ﺑ ﻌﺎً أو ﻣ ﺎدﻟﺔ ﻋ رﻗ‬
‫ﻧﻘﻞ ﻟﻬ ‪.‬‬

‫ﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻬ اﻷ اف اﻟ ﺎﻣ ن اﻟ ﻌﺎﻗ ون ﻞ ﻣ ﻬ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ذات اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﺗ‬

‫ﻌ اﻟ اﺑ‬ ‫ِ‬
‫ﻧﻪ ﻟ ﯾ‬ ‫ﺎدﺗﻪ أو ﺣ ﺎﯾ ِﻪ أو ﺳﻠ ِ‬
‫ﺎﻧﻪ أو ﺣ ﺎزﺗﻪ أو ﻘ ر‬ ‫ﺳ ِ‬ ‫اﻷﻗﺎﻟ اﻟ ﺿ ﻋﺔ ﺗ‬
‫ورﺔ ﻟ ﻟ ‪:‬‬ ‫اﻟ‬

‫أو اﻟ ﻌﺎ ﺔ ﻋﻠ ِﻪ ‪.‬‬ ‫‪ ‬أ ‪ :‬ﻣ ﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬

‫ﻊ ﺻ رﻩ‪. 91‬‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎء ﻠ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ ق‬ ‫‪ ‬ب‪ :‬ﺎﻟﻌ ﻞ ﺗ ر ﺎً و ﺎﻟ ﻋﺔ اﻟ‬

‫ة ﻓﻲ ‪ 12‬ﯾ ﻧ ‪ 1924‬ﻟﻠ ﻬ‬ ‫ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻞ ﻟ ﺔ اﻟ ق اﻟ ﻗ ﺔ ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫وﻋﻠﻰ ذﻟ ﺗ ﺗ‬

‫وﻗ اﻋ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ ﺛ إﺑ ام اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ق ﻟﻌﺎم ‪ 1926‬ﻣﻌ ة ﻓﻲ ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ راﺳﺎت واﻷ ﺎث‬ ‫ﻟ ﺿﻊ ﺗ اﺑ‬
‫ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ق ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪.92‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﻗ وﻗﻔ‬

‫ﻟﻌﺎم ‪1926‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻧ‬ ‫‪91‬‬

‫واﻟﻘ اﻋ اﻵﻟ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ 1924‬ﻟﻠ ﻬ ﻟ ﺿﻊ اﻟ اﺑ‬ ‫ة ﻓﻲ ‪ 12‬ﯾ ﻧ‬ ‫ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻟ ﺔ اﻟ ق اﻟ ﻗ ﺔ اﻟ ﻌﻘ ة ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫‪92‬‬

‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ إﺑ ام اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ق اﻟﻌﺎم ‪1926‬‬

‫]‪[34‬‬
 ‫ام ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫وﻣ أﺷ ﺎل ﺳ ء اﻻﺳ‬

‫وﻋ ﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ ر اﻟ اﺳﻊ ﺎ ﻓ ﻬ اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟﻔﺎﺿ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﻧ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻧ‬
‫اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎول ﺎﻟﻌ ض واﻟ زﻊ ﺻ ر اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﻬر ﻌ‬ ‫‪‬‬
‫وﻧ ﺔ ﻣ ﻗ ﻞ ﻋ ﺎ ﺎت وﺷ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫‪ ‬اﺳ ﻐﻼل ﻏ ف اﻟ ﺎدﺛﺔ اﻹﻟ‬

‫ﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎدة ﺣ‬ ‫ﻘﺔ ﻣ ﺛ ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻷﻧ‬ ‫ﺢ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫آﺧ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺎ داﻣ ﻣﺎن" اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ اﺳ "ارض اﻟ ﺟﺎل" وﺗﻘ ل "ﻛ‬ ‫ﺔ ﻓﻧ ﺔ ﺗ ﻠ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل‬ ‫اﻷﺷ ﺎص ﻗ ﯾ ﻬ ن إﻟﻰ ﺗﺎﯾﻼﻧ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل و ﻠ ﻘ ن ﺻ ار ﺟ‬ ‫ﺔ‪" :‬إن ﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ن ﻣ اﻷﺻﻞ و ﻟ ﺗﻔ ﻞ اﻟ ﻠ ﺎت ﻓﻲ ﺗﺎﯾﻼﻧ ﻓﻲ‬ ‫وﻧﻲ اﻟ ﺎص و ﻠ‬ ‫ﺛ ﯾ ﻘﻠ ﻧﻬﺎ إﻟﻰ ﻋ اﻧﻬ اﻹﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫زﺗﻬ "‪ ،‬وﺗﻘ ل‪" :‬إن ﻫ ﻻء اﻷﺷ ﺎص ﻔﻌﻠ ن ذﻟ‬ ‫ر اﻷﺻﻠ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬ ‪ ،‬ﻷن اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟﻬ اﺗﻒ واﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ اﯾ ﻋ‬

‫ﻌﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﻟ‬ ‫ﺎ ﺗﻌ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ ﻟﻠ و ﺞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻧ ﻧ‬ ‫أن ﺗﻌ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬
‫وﻧ ﺔ ﻣ ﻞ "‪ "Please Disturb‬ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ زﺎدة اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﺑﻬ ﻩ اﻟ اﻧ‬ ‫ﺣﺎﻻت أﺧ ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎك ﻣ اﻗﻊ إﻟ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﺛ إ ﻼﻗﻪ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻌﺔ اﻟ ﺎس ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘ ﻧ ﺢ ﻫ ا اﻟ ﻗﻊ ﻓﻲ اﺟ اب ‪ 103‬أﻟﻒ ﺷ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﺣ‬
‫ﻣ ‪ 400‬زاﺋ ﯾ ﻣ ﺎ‪.66‬‬ ‫ب ﺣﺎﻟ ﺎ أﻛ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1999‬و‬

‫ﺔ‬ ‫‪ :3‬اﻟ ﻘﺎﻟ واﻟﻌﺎدات اﻟ‬

‫أو اﻟ ا ﻊ ﻋﺎدة‬ ‫ﻌﺎت ﻋﺎدات ﻏ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻏ ار ﻋﺎدة اﻟ ﻋﺎ ﺔ‪ ،‬أن ﯾ ﺳﻞ اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻌ‬
‫ن اﻟﻌ ‪ -‬وذﻟ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ ﻋ‬ ‫ة –ﻋﺎدة ﻣﺎ‬ ‫ﺣ ﺎر ﻣﻊ أﺣ أﻓ اد أﺳ ﺗﻪ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌ ﻞ واﻟ‬
‫واﻟ ﯾ ﺗ ﺎح‬ ‫اﻟ ﺎرة‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻔ ﺢ اﻟ ﺎب أﻣﺎم ﻋ ﺎ ﺎت اﻹﺟ ام ﻣ ﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺄﺳ‬ ‫ﺎﻟ ﻌﻠ واﻟ ﻌ‬
‫ﻘ ﻌ ن اﻷﻫﻞ ﺈ ﻌﺎد أ ﻔﺎﻟﻬ‬ ‫‪،‬ﺣ‬ ‫ﻼء ﺗ‬ ‫ﻟﻬ ﻓ ﺻﺔ اﺳ ﻐﻼل ﻫ ﻩ اﻟﻌﺎدة ﻣ ﺧﻼل ﻋ ض أﻧﻔ ﻬ‬
‫وا أﻧﻔ ﻬ ﻌ ﺗ ﻔ ﻫ ﺿ ﺎ ﺎ ﻟﻬ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام اﻟ ّﻘ ﻊ أ ﺿ ﺎ ﺎ اﺳ ﻐﻼل‪.67‬‬ ‫ﻒ اﻷﺳ ة ﻟ‬ ‫ﻋ‬

‫اﻟ ﻬ ﻲ‪ ،‬ص ‪.73‬‬ ‫إﯾ ﺎس ﻣ‬ ‫‪66‬‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.28‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪67‬‬

‫]‪[26‬‬
‫وﻟﻰ‬ ‫ﻘ م ﺑ ورﻩ ﺈﺑﻼغ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﯾ ﻠﻘﺎﻫﺎ إﻟﻰ اﻷ اف اﻷﺧ‬ ‫ﻪ ﻹﻧﻔﺎذ أﺣ ﺎم ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ واﻟ‬
‫ﺔ وﺿﻊ‬ ‫ﻠﻊ ﻪ اﻟ ﻠ‬ ‫ء ﻣ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﻔ ة ﻓﻲ أ ﻧﻘﺎش ﻗ‬ ‫ﺎد‬ ‫اﻻﺟ ﺎﻋﻲ واﻻﻗ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق ﻣ ﺿ ع ﻫ ﻩ‬ ‫أو اﻷﻋ اف واﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ﺗ ﺻ ﺎت ﺟ ﯾ ة ﻣ أﺟﻞ إ ﺎل اﻟ ق أو ﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ‬
‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ‪.96‬‬

‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫‪ : 3‬ﺑ وﺗ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎﺑ‬ ‫ﻟﻠ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ ام اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﻲ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ أﻫ ﺔ ﻗ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎﺣ ت‬ ‫ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﺔ‪ ،97‬وﺗ‬ ‫ﻟﻠ ود اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ أﻋ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل واﻻﺳ ﻗﺎق اﻟ ﻲ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫وأﻛ ت ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ أوﺟﻪ اﻟ ﻌﺎون اﻟﻌﺎﻟ ﻲ واﻹﻗﻠ ﻲ وﺗ ﺔ ﻗ رات اﻷﺟﻬ ة اﻹدارﺔ واﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ‬
‫ﺎ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎون وﺗ ﺎدل‬ ‫ﻧﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ اﺋ‬ ‫وأﺟﻬ ة إﻧﻔﺎذ اﻟﻘﺎﻧ ن وﺳﺎﺋ اﻷﺟﻬ ة اﻟ‬
‫ﻧ ﺎق اﻟ و اﻟ ﻲ ﻔ ﺿﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺧﻠﻲ ﻟﻠ ول‪ ،‬وأن‬ ‫ﻲ واﻟ وﻟﻲ ﺿ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﯾ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻋ ﺎ‬ ‫و ﻲ ﻟ ﻊ وﺗ ﻠ ﻞ وﺗﻌ‬ ‫ﺎرات ﺗﻌ ﻞ‬ ‫ﻘﺎ ﻟ ﻠ اﻟﻐﺎ ﺔ إﻧ ﺎء وﺣ ة اﺳ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻞ وﻗ ﻋﻪ‪. 98‬‬

‫ﻞ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫ﺎﻟ وﺗ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫أﻣﺎ‬
‫أﺣ أﻫ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎدرة اﻟ ﺎﻫ ﺔ وﻣ ﻊ اﻟ اﺋ واﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫رة‪ ،99‬ﻓﺎﻧﻪ ﻌ‬ ‫ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗ ار اﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺎم‬ ‫ﯾ و اﻻﻧ‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫وﻋ ض ﻟﻠ‬ ‫اﻋ‬ ‫ة‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣ ﻗ ﻞ اﻷﻣ اﻟ‬
‫‪ 2000‬ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ /‬ﻧ ﻓ‬ ‫اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 15‬ﺗ‬ ‫ة رﻗ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟ ورة اﻟ ﺎﻣ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻟﻸﻣ اﻟ‬
‫ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻣ اﺟﻬ ﻬﺎ ﺎﻟ ﻌﺎون ﻣﻊ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔو‬ ‫اﻹ ﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫وﺿﻊ ﻫ ا اﻟ‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.161‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪96‬‬

‫ة ‪ 25‬ﻓﻲ دورﺗﻪ ‪ 35‬ﺑ ﺎرﺦ ‪01‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬ ‫ﻗ ار اﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺎم‬ ‫واﻻﻧ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻋ ت وﻋ ﺿ‬ ‫‪97‬‬

‫‪ 2000/11/‬ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻐ ب ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾ ﺎﯾ ‪2001‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 7‬ﻣ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪98‬‬

‫‪2011‬‬ ‫ة اﻟ ﺳ ﺔ ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2‬أﻏ‬ ‫وزار ﻓﻲ ‪ 7‬ﻣﺎ ‪ ،2009‬وﺗ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎدﻗﺔ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪99‬‬

‫]‪[36‬‬
‫ﻣ اﺟﻬﺔ ﻫ ا‬ ‫ﻣ ﺧﻼﻟﻪ ﺳ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﻠﻬﺎ اﻹ ﺎر اﻟ‬ ‫ل ﺻ ر ﻓﻲ ‪ 20‬ﻣﺎدة وﺿﻌ‬ ‫ﻓﻬ ا اﻟ وﺗ‬
‫ل وﻫﻲ ‪:‬‬ ‫ر اﻟﻐ ض واﻟﻬ ف ﻣ اﻟ وﺗ‬ ‫ل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ وﺗ‬ ‫‪ ،‬وﻗ ﺗ ﺎوﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ ‬أ‪ :‬ﻣ ﻊ وﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬ﻣﻊ إﯾﻼء اﻫ ﺎم ﺧﺎص ﺎﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل ‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ :‬ﺣ ﺎ ﺔ ﺿ ﺎ ﺎ ذﻟ اﻻﺗ ﺎر وﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ ‪ ،‬ﻣﻊ اﺣ ام ﺎﻣﻞ ﻟ ﻘ ﻗﻬ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬
‫ﺗﻠ اﻷﻫ اف‪.100‬‬ ‫اﻟ ول اﻷ اف ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻌﺎون ﺑ‬ ‫‪ ‬ج‪ :‬ﺗﻌ‬

‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪،‬‬ ‫ﺿ‬ ‫ﻣﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﻔﺎ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻌ ﻓ‬
‫ف إﻟﻰ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﺎ ﺣ دت ﻣﻔﻬ م اﻟ ﻔﻞ ﺿ ‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟ ﺛ ﻘﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﻋ م اﻻﻋ اد ﺑ ﺿﺎ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫أ ﻓ د ﻘﻞ ّﺳ ﻪ ﻋ ‪ 18‬ﺳ ﺔ ‪.101‬‬

‫‪ ،‬و ا اﻟ ام اﻷ اف‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻓﻘ ﺣ د ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ ّﻞ ﺟ اﺋ اﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻋ ﻠ ﺎت اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ ﺣﺎل ارﺗ ﺎﺑﻬﺎ ﻋ ا‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺔ وأﺧ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎﻋ ﺎد ﻣﺎ ﯾﻠ م ﻣ ﺗ اﺑ‬
‫ﺎ ﺎ ‪.102‬‬ ‫ﻣ ﺄﻟﺔ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎدﺳﺔ ﻓ ﺎوﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺻﺎ‪ ،‬اﻷﺛ اﻟ ﻔ ﻲ اﻟ ﻲ ﺗ ﻠﻔﻪ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ‬ ‫وذﻟ ﺑ ﻓ‬
‫اﻟ ﻞ واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻫ ﻋﻠﻰ‬ ‫ل إﻟﻰ ﺗ ﻓ‬ ‫وﻣ ض ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﯾﻬ ف اﻟ وﺗ‬ ‫ﻣ اﻛ ﺎب‪ ،‬ﺗ ﻣ‬
‫ر ﺳﻌﻰ‬ ‫ل اﻟ‬ ‫ﺎ ﻻ ﻧ ﻰ أن اﻟ وﺗ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫واﺣ ام ﺎﻓﺔ ﺣﻘ ﻗﻬ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ وج ﻣ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻷﻫ اف‬ ‫أﺟﻬ ﺗﻬﺎ اﻷﻣ ﺔ واﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ول اﻷ اف و‬ ‫اﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ ﺑ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻷﺧ‬

‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻣ اﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ وﺗ‬ ‫أن ‪ 111‬دوﻟﺔ ﺻﺎدﻗ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫واﻟ ﯾ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻬﺎ ﺛ ﺎﻧﻲ دول ﻋ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ة‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،2‬ﻣ ﺑ وﺗ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪100‬‬

‫ﺔ‪2000 ،‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬

‫ة‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،3‬ﻣ ﺑ وﺗ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪101‬‬

‫ﺔ‪2000 ،‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬

‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 5‬و‪ ،6‬ﻣ ﺑ وﺗ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪102‬‬

‫ﺔ‪2000 ،‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫]‪[37‬‬
 ‫اﻹﻗﻠ ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ‬
‫ﺎﻟ ﻬ د اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻓﻘ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻫ ﺎم ﻣﻠ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻘ ﻋ ﻓ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ اﺟﻬﺔ اﻟ‬ ‫أورو ﺔ أﻛ‬ ‫وﻧ ﺎ ﻫ ﺎك ﺟﻬ د إﻗﻠ ﺔ ﻣ ﻔﺔ واﺗﻔﺎ ﺎت وﻣ اﺛ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫رة اﻟ ﺿﻊ وﺗ ا ﺎﺗﻪ اﻟ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠﻒ‬ ‫اﻷﺧ ﺎر اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻧﺎ ﻣ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫ﺟﻬ دﻫﺎ واﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺣ‬ ‫اﻟ ول ﺟﺎﻫ ة ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻼﺗﻬﺎ اﻹﻗﻠ ﺔ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫اﻷﺻﻌ ة‪ ،‬ﺳﻌ‬
‫ﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﺳ ﻐﻼل ا ﻹﻧ ﺎن واﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ آدﻣ ﻪ‪ ،‬وﻗ ﺑ ز ذﻟ ﻣ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺑ ﻟ ﻪ ﻣ ﺧﻼل ﻋ ة ﻣ‬
‫ﺎت‪ :‬اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬اﻹﻓ ﻘﻲ‪ ،‬اﻷورو ﻲ‪ ،‬و ا اﻷﻣ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻠﻒ اﻟ‬

‫اﻷورو ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﺔ ﻋﺎﺑ ة ﻟﻠ ود ﺗ‬ ‫ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻘ أﻛ ت ﺟﻬ د اﻻﺗ ﺎد اﻷورو ﻲ ﻋ‬
‫ﺎت‬ ‫ﺎﻟ ﻗ ف ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺎﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ و اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎن و ﺄﺣ أﻫ ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫أﻧ ﺊ ﺳ ﺔ ‪ 1949‬وﻫ أﻗ م اﻟ‬ ‫اﻷورو ﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺳ ﺔ ‪ 2005‬أﺛ ت ﺟﻬ د اﻟ ﻠ‬

‫ﻞ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬إﻟﻰ اﻋ ﺎد ﺻ ﻣﻠ م ﻗﺎﻧ ﻧﺎ وﻫﻲ اﺗﻔﺎ ﺔ أورو ﺔ‬ ‫اﻷور ﺔ وأﻛ ﻫﺎ ﺷ ﻻ إذ ﻐ ﻲ و‬
‫اﻟ ﻔﺎذ ﻓﻲ ‪ 6‬ﻧ ﻧ ‪.1032008‬‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻓﻲ وارﺳ ‪ ،‬واﻟ ﻲ دﺧﻠ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻌﻠﻘﺔ‬

‫ﻣ د‬ ‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻷ ﻔﺎل ﻣ ﺧﻼل وﺿﻊ ﺗﻌ‬ ‫و‬ ‫أﻓﻌﺎل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫واﻟ ﻲ ﺗ‬
‫واﻟﻌﻘ ﺎت‬ ‫وﺗ ﯾ اﻟ اﺑ‬ ‫أﺷ ﺎل اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻓﻘ ة )أ( ﯾ‬ ‫ﻟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎ ﺎ‪ ،‬واﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ‪.104‬‬ ‫واﻟ ﺎﻛ ﺔ‪ ،‬وﺟ اءات اﻟ ﻊ وﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫وﺟ اءات اﻟ ﻘ‬

‫ﺔ‬ ‫رات وﻣ ﻊ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺗﻘ ﯾ ات ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻫ ة ﻓﻲ أورﺎ ﺣ‬ ‫و ﻬ ﺣ‬

‫‪،‬و رون دﺧﻼ إﺟ ﺎﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻐﻠ ﻬ‬ ‫ﺳ ﺔ ‪ 2004‬ﺄن ﺗ ﻞ إﻟﻰ ‪ 140،000‬ﻣ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻓﻲ أوﺳﺎ‬ ‫ﻞ‬ ‫دوﻻ أﻣ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ 425 ،‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺗ ﻔ ﻞ‬ ‫ﻗ رﻩ ‪ 3‬ﻣﻼﯾ‬
‫اﻷورﻲ‬ ‫ة‪ ،‬و ﺎ أﻗ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎدة اﻷورو‬ ‫‪ ،‬ﻣﺎ ﺣ‬ ‫اﻷورو‬

‫اﻟ ﻔﺎذ ﻋﺎم ‪2008‬‬ ‫ﺣ‬ ‫أورو ﺎ اﻟ ﻲ دﺧﻠ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫‪103‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.435‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪104‬‬

‫]‪[38‬‬
‫وﻻ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻌﻘ ﺔ‬ ‫ز إﺧ ﺎع أﺣ ﻟﻠ ﻌ ﯾ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪ " :‬ﻻ‬ ‫ﺗﻌ ﻔﻲ"‪ ،73‬أﻣﺎ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻣ ﻪ ﺗ‬
‫ﺔ أو ﻋﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫ز إﺟ اء أ ﺔ ﺗ‬ ‫صﻻ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳ ﺔ أو اﻟﻼاﻧ ﺎﻧ ﺔ أو اﻟ ﺎ ﺔ ﺎﻟ اﻣﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ‬
‫"‪.74‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣ دون رﺿﺎﻩ اﻟ‬

‫ﻊ ﺻ رﻫﺎ"‪ "2 ،‬ﻻ‬ ‫اﻟ ق "‪ ،‬واﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫ز اﺳ ﻗﺎق أﺣ و‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 8‬ﻣ ﻪ ‪ "1‬ﻻ‬ ‫وﺗ‬
‫ة أو اﻟﻌ ﻞ اﻹﻟ اﻣﻲ"‪.75‬‬ ‫ز إﻛ اﻩ أﺣ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ز إﺧ ﺎع أﺣ ﻟﻠﻌ د ﺔ" ‪) 3‬أ( " ﻻ‬

‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ ‪1966‬‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬

‫ﻣ ﺄﻟﺔ ﺗ ﻓ‬ ‫‪76‬‬
‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‬ ‫ص اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ ﺎوﻟ‬
‫اﻣﻬ ﻓﻲ‬ ‫اﺳ‬ ‫ﺎد ﺎ أو اﺟ ﺎ ﺎ وﺗ‬ ‫و ا ﻣ ﻊ اﺳ ﻐﻼﻟﻬ اﻗ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل وﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ دون ﺗ‬
‫أو إﻟ ﺎق اﻷذ ﺑ ﻫ‬ ‫ﻬ أو ﺗﻬ ﯾ ﺣ ﺎﺗﻬ ﺎﻟ‬ ‫أ ﻋ ﻞ ﻣ ﺷﺄﻧﻪ إﻓ ﺎد أﺧﻼﻗﻬ أو اﻹﺿ ار‬
‫ام ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ اﻷ ﻔﺎل اﻟﻌ ﻞ دوﻧﻪ‪.77‬‬ ‫اﻻﺳ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣ أدﻧﻰ ﻟ‬ ‫ﻌﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ذات اﻟ ﺎق ﻧ‬ ‫اﻟ‬

‫أﻧﻪ‪:‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺟ ﺋﻬﺎ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫وﻧ‬
‫ﻣ ﺣ ﻓﻲ أن‬ ‫ﻞ ﻣﺎ ﻟ ﻞ ﺷ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫"‪ ، 1‬ﺗﻌ ف اﻟ ول اﻷ اف ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﻬ ﺎﻟ‬
‫‪،2 ،‬‬ ‫ن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ﻘ م ﺎﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ‬ ‫ﺎرﻩ أو ﻘ ﻠﻪ‬ ‫رزﻗﻪ ﻌ ﻞ‬ ‫ﺗ ﺎح ﻟﻪ إﻣ ﺎﻧ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬ ا‬ ‫ﻫﺎ ﻞ ﻣ اﻟ ول اﻷ اف ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﻬ ﻟ ﺄﻣ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أن ﺗ ﻞ اﻟ اﺑ‬
‫‪ ،‬واﻷﺧ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﺳ ﺎﺳﺎت وﺗﻘ ﺎت ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻬ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﺟ ﻪ و اﻟ ر‬ ‫ﺗﻓ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻠﻔ د‬ ‫ﻞ اﻟ و ﺗ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎد ﺔ واﺟ ﺎ ﺔ وﺛﻘﺎ ﺔ ﻣ دة وﻋ ﺎﻟﺔ ﺎﻣﻠﺔ وﻣ‬ ‫ﺗ ﺔ اﻗ‬ ‫ﺗ ﻘ‬
‫ﻓﻲ ﻋ ﻞ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎدة ‪ 7‬ﺗﻌ ف اﻟ ول اﻷ اف ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﻬ ﺎﻟ‬ ‫ﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ﻋﺎدﻟﺔ وﻣ ﺿ ﺔ ﺗ ﻔﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ﺔ اﻟﻌ ﻞ دون‬ ‫ﺗ ﺎو‬ ‫ﻒ‪ ،‬وﻣ ﺎﻓﺄة ﻣ ﺎو ﺔ ﻟ‬ ‫أدﻧﻰ‪ ،‬أﺟ ﻣ‬ ‫ﻊ اﻟﻌ ﺎل‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻓﺄة ﺗ ﻓ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫و ﻋ ﻞ ﻻ ﺗ ن أدﻧﻰ ﻣ ﺗﻠ‬ ‫ﺻﺎ ﺗ ﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠ أة ﺧ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗ‬ ‫أ‬

‫‪1966‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،6‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪73‬‬

‫‪1966‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،7‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪74‬‬

‫‪1966‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،8‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎر ﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪75‬‬

‫اﻟ ﻔ ﻓﻲ ‪23‬‬ ‫‪ ،1966‬دﺧﻞ ﺣ‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫‪76‬‬

‫ﻣﺎرس ‪ 1976‬ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻐ ب ﺳ ﺔ ‪1979‬‬

‫‪1966‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،10‬ﻣ اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻧ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪77‬‬

‫]‪[29‬‬
 ‫اﻹﻓ ﻘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ واﻟ ﻲ ﺗﻌ ف ﻧ ا ﻣ دا ﻷﻛ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ر اﻟ ﺋ‬ ‫ﺎ إﺣ‬ ‫إﻓ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻣ ﻫﺎ اﻟ ﺋ ﻲ و ﻠ ﻋ ر‬ ‫اﻷﻧ ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ف ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ أورﺎ واﻟ ﻐ ب ﻌ‬
‫‪108‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎ‬ ‫اء وﺷ ﺎل إﻓ‬ ‫ﺎ ﺟ ب اﻟ‬ ‫ﻓﻲ إﻓ‬ ‫ﻟﻠ ﺟﺎل واﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻣﻘ‬

‫‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل‬ ‫ﻟﻠﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﻫﻲ اﻷﺧ‬ ‫اﻟ ول اﻹﻓ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﺳﻌ‬
‫ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎد اﻹﻓ ﻘﻲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻌﺎون ﻣﻊ اﻟ دان واﻟ ﻔ ﺿ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻟ ون اﻟﻼﺟ‬ ‫ﻣ‬
‫وﺗﻬ ﻬ ﻓﻲ اﻟﻘ ن اﻹﻓ ﻘﻲ‪،109‬‬ ‫ﻟﻠﻬ ة ﻧ ّ اﻻﺗ ﺎد اﻹﻓ ﻘﻲ ﻣ ﺗ ا إﻗﻠ ﺎ ﺣ ل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎت ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‬ ‫ﻌﺎﻟ ﺔ ﻗ ﺎ ﺎ وﺗ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫دول اﻹﻗﻠ‬ ‫آﻓﺎق اﻟ ﻌﺎون ﺑ‬ ‫و ﺎن ﯾﻬ ف أﺳﺎﺳﺎ إﻟﻰ‬
‫ﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫وﻣ ﺛ اﻟ وج ﺑ ؤ ﺔ ﻣ‬

‫اﺟﻬﺔ ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ و ا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ اﺻﻞ اﻟ ام اﻻﺗ ﺎد اﻹﻓ ﻘﻲ‬ ‫وﻗ ﺗ اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﺗ‬

‫واﻟ ﺎدرات اﻟ ﻲ‬ ‫اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻷ‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻌ ﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻋ ة اﻟ ول اﻷﻋ ﺎء ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ اﻣﻪ‬
‫ﺎ ﻟﻌﺎم‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ ﺧ ﺔ ﻋ ﻞ واﻏﺎدوﻏ ‪ ،‬و ﺎر ﺳ ﺎﺳﺎت اﻟﻬ ة ﻹﻓ‬ ‫ﺗ ﺎﻫﺎ اﻻﺗ ﺎد ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎق واﻟ‬
‫ﺔ ﺿ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ، 2006‬و ا ﻣ ﺎدرة ﻣﻔ ﺿ ﺔ اﻻﺗ ﺎد ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺳﺎﻋ ت اﻟﻌ ﯾ ﻣ دول اﻟﻘﺎرة اﻹﻓ‬
‫ﻧ ﺎم ﻣﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،‬واﺳ ﺎدا إﻟ ﻪ ﺎت ﻣ اﻟ‬ ‫ﻌﺎت ﺿ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2009‬ﻓﻲ ﺳ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻬ ‪.110‬‬ ‫ﺎ ﺎ وﺗ ﻓ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫أﻣﻼ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﻬ ر ﺣ‬ ‫ﺎ ﻫﻲ ازد ﺎد اﻟ ﻋﻲ ﻟ‬ ‫ﻓﻲ إﻓ‬ ‫اﻟ ﻬ د اﻟ وﻟﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻣﺎ ﯾ‬

‫ﺈ ﻼﻗﻬ ﺣ ﻼت ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﺎ اﻻﻧ ﺎﻩ إﻟﻰ ﻗ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻧ م ة اﻟﻘ م ﻓﻲ أﻟ ﺎﻧ ﺎ وﺟ ب إﻓ‬ ‫ﯾﻠﻔ‬
‫اﻟﻔ ﺎت وﻣ ﻊ‬ ‫ﺄن ﺿ ورة ﺗ‬ ‫اﻟﻔ ﺎت ﻣ ﺗ ﻔﻬ و أ ﺎﺋﻬ‬ ‫ﺎ ﺗﻘ م ﻣ ﺎدرة ﺗ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻧ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫اﻻﺗ ﺎر ﺑﻬ ‪.111‬‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻐ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻧ ﻒ ﺳ ﺔ‬ ‫ﺳﻌ ون‪ ،‬ﻗ اءة أوﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪108‬‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎ اﻟﻌ د ‪ 2017 ،2‬ص ‪.80‬‬ ‫ﻣ‬

‫م‪ ،‬اﻟ دان‬ ‫‪ ،2014‬ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻘ ﺑ ﺎرﺦ ‪ 14‬أﻛ‬ ‫‪109‬‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.175‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪110‬‬

‫ﻲ‪ ،‬ص ‪.287‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫‪111‬‬

‫]‪[40‬‬
 ‫اﻷﻣ ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ﺳ ﺔ ‪ 1968‬اﻟ ﻌﺎرف ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﺳ " ﺣﻠﻒ ﺳﺎن ﺧ ﺳ ﻪ‪،‬‬ ‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫دﺧﻠ‬
‫اﻟ ﻔ ‪ ،1969‬وﺣ ﻰ ﺗﺎرﺦ ‪ 2002‬ﺑﻠﻎ ﻋ د أﻋ ﺎء‬ ‫ﻛ ﺳ ﺎر ﺎ"‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ اﻋ ت ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻌﺎﺻ ﺔ ﺣ‬
‫اد و ﺗ ﺎﻏ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻫ ة ‪ ،1998‬واﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻋ زت ﻟ ﺔ‬ ‫ﺎب ﺗ‬ ‫اﻟ ول اﻷ اف ﻓ ﻬﺎ ‪ 24‬دوﻟﺔ اﺛ اﻧ‬
‫ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ دﯾ ﺎﺟﺔ و‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻲ وﺟ ت ﻣ ﻋﺎم ‪،1960‬‬ ‫اﻟ ﻠ ان اﻷﻣ‬
‫‪ 82‬ﻣﺎدة‪.112‬‬

‫ﻣ ﺟ ﯾ ﻋ ﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌ ز ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎرة‪،‬‬ ‫ﺔ أن ﺗ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺎﺟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻟ ول اﻷﻣ‬ ‫وﺗ‬

‫ﺔ واﻟﻌ اﻟﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﻣ ﺎ ﻋﻠﻰ اﺣ ام ﺣﻘ ق‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫وﻓﻲ إ ﺎرﻫﺎ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻘ ا ﺔ ﻧ ﺎﻣﺎ ﻣ اﻟ‬
‫ﻧﻪ ﻣ ا ﺎ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺄن ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻻ ﺗ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن اﻷﺳﺎﺳ ﺔ وذ ﺗﻘ‬
‫ﺔ وﺗ ز ﺣ ﺎ ﺔ دوﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷ ﻞ اﺗﻔﺎ ﺔ ﺗ ﻋ أو ﺗ ﻞ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟﻠ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻔﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ق واﻟﻌ د ﺔ‪ ،‬اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ ﻪ ‪ ":‬ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻠ ول اﻷﻣ‬ ‫ﺗ ﻓ ﻫﺎ اﻟﻘ اﻧ‬
‫ران ﻞ أﺷ ﺎﻟﻬ ﺎ‪ ،‬و ﻟ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫اﻹدار ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎ ﻣ‬ ‫ز إﺧ ﺎع أﺣ ﻟﻠﻌ د ﺔ أو اﻟ ق ﻏ‬ ‫ﻻ‬
‫ة أو اﻟﻌ ﻞ اﻹﻟ اﻣﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻠ ان‬ ‫ز إﻛ اﻩ أﺣ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻟ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻪ ‪ " :‬ﻻ‬ ‫واﻟ ﺎء‪ ،‬وﺗ‬
‫ﻣﻊ اﻷﺷﻐﺎل اﻟ ﺎﻗﺔ"‪.113‬‬ ‫اﻟ اﺋ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫ﻪ"‪.114‬‬ ‫ﺔ وﻓﻲ اﻷﻣﺎن ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 7‬اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ " ﻟ ﻞ ﺷ‬ ‫وﺗ‬

‫ﺔ وﻓﻲ ذﻟ ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻷﻣ‬ ‫ﺔ ﻘ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ول اﻷﻣ‬ ‫وﺗ ز ﻣ‬

‫د‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋ اﻟ ام اﻟ ول اﻷﻋ ﺎء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻗ ارات أﻋ‬ ‫اﻋ ت اﻟ‬
‫‪ ،‬واﻟ ﺎﻋ ة ﻟﻠ ول‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ر‬ ‫ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻘ م وﺣ ة اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻻﺗ ﺎر‬ ‫ل ﺎﻟ ﻣ واﻟ ﺻ ﺎت اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻣ اﺟ ﺎﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎء ﻷﺟﻞ ﺗ ﻔ ﺑ وﺗ‬
‫ﺔ‪.115‬‬ ‫ﺎﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‬ ‫دﯾ ﺎﺟﺔ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫‪112‬‬

‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪113‬‬

‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 7‬ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪114‬‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.177‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪115‬‬

‫]‪[41‬‬
 ‫اﻟﻌ ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ا ﻌﺔ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ ﻬ د اﻷورو ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ وﻧ ﺎ ﺣ‬ ‫ﺎﻫ ﺎم اﻟ‬ ‫ﻓﻘ‬ ‫ﻰ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟ ﺗ‬
‫ﻌﺎت‬ ‫ذات ﺎ ﻊ دوﻟﻲ ﻋﺎﺑ ﻟﻠﻘﺎرات ﺗﻬ د اﻟ‬ ‫ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ ﻣﺎدام أﻧﻬﺎ أﺻ‬ ‫ﺎﻫ ﺎم‬
‫ﺎم واﻻﻧ ا ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺎﻫ ة‬ ‫ﻪ أن اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ أﺧ ت ﻓﻲ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ اﻻﻧ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻣ ﺎ ﻻ ﺷ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ ﻌﻘ دة ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ اﻷﺻﻌ ة اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺻﺎ‬ ‫ﺔﺧ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺄﻣ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﯾ ل ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ ﻣ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ة واﻟ ﻐ ب اﻟ ﻲ‬ ‫وﺗ ا ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻌ د ﺔ واﻹﻣﺎرات اﻟﻌ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﯾ‬ ‫وﺗ ﺗﻔﻊ ﻌ ﻻت ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﺗ ﺎرة راﺋ ﺔ وﻣ‬ ‫ﺗ دﻫ وﺗ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أﺻ‬
‫ﻲ واﻟ وﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬

‫وﺗ ﺛ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻋﺎم ‪ 2010‬وﻗﻊ اﻟ ﺎدة وزراء اﻟ اﺧﻠ ﺔ واﻟﻌ ل اﻟﻌ ب ﻋﻠﻰ ‪ 5‬اﺗﻔﺎ ﺎت ﺑﻬ ف ﺗ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ود اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﺗ ﻠﻪ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ ود اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫إدراﻛﺎ ﻣ اﻟ ول اﻷﻋ ﺎء ﻷﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ذﻟ‬
‫ﺎد ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ﻠ ان اﻟﻌ ﺔ‪.116‬‬ ‫ﺔ اﻻﻗ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺗﻬ ﯾ اﻷﻣ اﻷﻣﺔ اﻟﻌ ﺔ واﺳ ﻘ ارﻫﺎ وﻋ ﻗﻠﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 11‬اﻟ ﻲ‬ ‫واﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫واﻟ ﻲ ﻧ‬
‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ﺑ وﺗ‬ ‫ﺟ‬ ‫‪ ،117‬واﻟ ﻲ ﺗ ﻔ ﻓﻲ ﻣ ﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ورد‬ ‫ﺣ دت أﺷ ﺎل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻷ ﻔﺎل واﻟ ﺎء‪.‬‬

‫ﺔ اﻟ ﻗﻌﺔ ﺑ ﺎرﺦ ‪2010/18/21‬‬ ‫اﻟ ود اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫دﯾ ﺎﺟﺔ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪116‬‬

‫ارﺗ ﺎب أو اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ ارﺗ ﺎب‬ ‫ﻓﻲ إ ﺎر ﻗﺎﻧ ﻧﻬﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ ﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﯾﻠ م ﻣ ﺗ اﺑ‬ ‫ف أن ﺗ‬ ‫ﻞ دوﻟﺔ‬ ‫ﺟﺎء ﻓ ﻬﺎ‪ :‬ﺗ ﻌﻬ‬ ‫‪117‬‬

‫ﺔ‪:‬‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ ﺟ ﺎﻋﺔ إﺟ اﻣ ﺔ ﻣ‬

‫أو اﻻﺧ ﺎف أو اﻻﺣ ﺎل أو اﻟ اع أو إﺳﺎءة اﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ أو‬ ‫ذﻟ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟﻘ‬ ‫ﺗﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة أو اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ أو ﻏ‬ ‫‪. 1‬أ‬
‫ﻣ وع ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻞﻏ‬ ‫ام أو ﻧﻘﻞ أو إﯾ اء أو اﺳ ﺎل أﺷ ﺎص ﻟﻐ ض اﺳ ﻐﻼﻟﻬ‬ ‫اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻒ وذﻟ ﻣ أﺟﻞ اﺳ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو اﻻﺳ ﺎد‪...‬‬ ‫ة أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ﻲ أو اﻟ‬ ‫اﻟ ﻋﺎرة أو ﺳﺎﺋ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫إﻟﻰ أ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ام ﻔﻞ أو ﻧﻘﻠﻪ أو إﯾ اﺋﻪ أو اﺳ ﺎﻟﻪ ﻟﻐ ض اﻻﺳ ﻐﻼل اﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص ﺣ ﻰ إذا ﻟ ﯾ‬ ‫اﺳ‬ ‫‪ .2‬ﻌ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة ‪ 1‬ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪.‬‬

‫]‪[42‬‬
‫ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻋ ﻠ ﺎت‬ ‫ك اﻟ‬ ‫ل أﺣ أﻫ اﻵﻟ ﺎت واﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟ وﺗ‬ ‫وﻌ‬
‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟ اﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫و‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ اﻟ اد‬ ‫ل ﺑ دا ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﻫ ا اﻟ وﺗ‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ﻋ ﻓ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة " أ " اﻟ ﻘ‬ ‫د ﻌ ﻠ ﺎت ﺑ ﻊ واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺎوﻟ اﻟ ﺎدة ‪ 2‬اﻟ ﻘ‬
‫د ﺎﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء ﺛ اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة ﻣ ﻪ " ج "‬ ‫ﻋ اﻟ ﻘ‬ ‫ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﻟﻔﻘ ة " ب " ﺗ ﺛ‬
‫د ﺎﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪ ،‬ور ت اﻟ ول اﻷ اف ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺗ ﺎﻓ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫وﺿ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء‪،‬‬ ‫ﻬﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ د ﻟ ﻓﻊ ﻣ‬
‫ﻟﻠﻌ اﻣﻞ اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬وﺿ ورة‬ ‫وﺿ ورة اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺎﻋ ﺎد ﻧﻬﺞ ﺟﺎﻣﻊ‪ ،‬ﯾ‬
‫ﻟ ﺎﻫ ﺔ اﻷﺳ ﺎب اﻟ رﺔ ﻣ ﻞ‪ ،‬اﻟﻔﻘ واﻟ ﻠﻒ اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ ﺑﻬ ف اﻟ‬ ‫ﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪.86‬‬ ‫ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ اﺳ ﻬ اف اﻷ ﻔﺎل ﻟﻠ ﻊ واﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ وﻓﻲ اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ‬

‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﺄن اﺷ اك اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر ﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫‪ : 2‬اﻟ وﺗ‬

‫ﺄن اﺷ اك اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر ﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫اﻟ وﺗ‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻧﻪ ﺟﺎء ﻌ ة ﺑ د ﺗ اﻋﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻲ ﺎﻫ ﺎم دوﻟﻲ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ﻓ‬
‫ﺿ ﺔﻣ ﻏ ﻫ‬ ‫ﻧ ن داﺋ ﺎ أﻛ‬ ‫ﻊ‪ ،‬أن اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺻﺎ أن اﻷﺻﻞ و ﺎ ﻫ ﻣﻌ وف ﻋ اﻟ‬ ‫ﺧ‬
‫ﺣ ﺎﺔ‬ ‫اﻟ ا ﻌﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 1949‬ﻗ وﺿﻌ‬ ‫) اﺗﻔﺎ ﺔ ﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ وب‪ ،‬واﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬
‫اﻟﻘ ﺎل‬ ‫ﻌﻰ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن دوﻟﻲ إﻧ ﺎﻧﻲ‬ ‫‪ 1977‬ﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣﻊ إﺿﺎﻓﺔ اﻟ وﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ودوﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻧ‬
‫اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وأﻣﺎ ﻣﺎ ﯾ د ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺻﻞ‪ ،‬ﻫ أن ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫واﻟ ﻧ‬ ‫واﻟ ﻘﺎﺗﻠ‬ ‫و ق اﻟﻘ ﺎل وﺣ ﺎ ﺔ اﻷﺳ‬
‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻌ ﻲ ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫ا ﻔﺎﻋﻠ‬ ‫إﻧ ﺎ أﺻ‬ ‫ﻧﻬ ﺿ ﺎ ﺎ ﻓ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ وب‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻞ ﻓﻲ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﻟﻐ ض اﻟﻘ ﺎل وﺷ اﻛﻬ ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ وب‪ ،‬وﻣ ﺛ‬ ‫ﻫ ﺗ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻋ ﺎر ﻣ ﺎر ﺔ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﻫ ة ﻋﺎﻟ ﺔ‪.87‬‬

‫ﺄن ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ اﻟ اد‬ ‫ﺎﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 1‬و‪ 2‬ﻣ اﻟ وﺗ‬ ‫‪86‬‬

‫اﻹ ﺎﺣ ﺔ ‪2000‬‬
‫ﻟ ﻞ دﺑﻠ م اﻟ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ اﻟ ﻌ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫أﺳ ﺎء ﺷﺎﻛ ‪ ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻞ أﺛ ﺎء اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ"‪،‬‬ ‫‪87‬‬

‫ﺎد ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻬ اﻟ ﻬ از‪ ،‬ﻓﺎس‪ ،2006 -2005 ،‬ص ‪.53‬‬ ‫ﺑ ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺳ‬

‫]‪[32‬‬
 ‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ‬
‫ﻗﺎﻧ ن "‪"27.14‬‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ اﺋ اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ اﻧ ﻬﺎﻛﺎ و إﻫ ا ار ﻟﻠ اﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻓﺔ ﺻ رﻩ و إ ﻌﺎدﻩ ﻣ اﺧ‬ ‫ﻌ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ب اﻣ و ﺳﻼﻣﺔ و اﺳ ﻘ ار اﻷﻓ اد و‬ ‫‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﺷ ﻼ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟ ق و اﻟﻌ د ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻊ و اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺳ اء ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫إرادﺗﻬ و‬ ‫و ﺳﻠ‬ ‫اﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻧﻬﺎ ﺗﻌ‬ ‫ﻋ ﻏ ﻫﺎ ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫رة ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺳ‬ ‫ك و اﻵﻟ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ و اﻹﻗﻠ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫ ‪ ،‬ﻣﺎﻓ‬ ‫ﺣ ﻣﺎﻧﻬ ﻣ ﺣ ﺔ اﺧ ﺎر ﻣ‬
‫ﻌﺎت و ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﻬﺎ و ﻣﻌﺎ ﺔ ﻣ ﺗ ﻬﺎ و ﺣ ﺎ ﺔ و ﻣ ﺎﻋ ة ﺿ ﺎ ﺎﻫﺎ ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫و ﺎ أن اﻟ ﻐ ب ﻟ ﻌ ﻓﻲ ﻣ ﺄ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة و ﺗ ا ﺎﺗﻬﺎ و ﺧ رﺗﻬﺎ ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗ اﯾ أﻓ اج‬

‫‪ ،‬وﻻﺳ ﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺔ ﻹﺷ ﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬و ﺗﻔ ﻲ اﻟ ﺳ ﺎء و و ﺎﻻت اﻟ ﺳﺎ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ‬
‫اﻟ ﻐﺎرﺔ ﺑ ورﻫ ﻗ‬ ‫أن اﻟ ا‬ ‫ة ‪ ،‬وﺣ‬ ‫و أﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎزل و اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ‬
‫اﻟ وﻟﻲ‬ ‫اﻟ ﻐ ب ﻣ ﺳ ات ﻓﻲ دﯾ ﺎﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻘ اﻧ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرج ﺿ ﺎ ﺎ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻘﻌ ن‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺿ ورة‬ ‫ﺎت اﻟ ﺛ ﻘﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫و وﻓﺎء ﺎﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻐ ب اﻟ وﻟ ﺔ ‪ ،‬و ﺗﻔﻌ ﻼ ﻟ ﻘ‬

‫ﺗ إﻋ اد‬ ‫ﺎﻓ ﺔ ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻓﺔ اﻧ ﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﻬﺎ اﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ‬

‫]‪[44‬‬
‫ﻣ ﻋﺎم ‪2016‬‬ ‫اﻟ ﻔ ﻓﻲ ﺷ‬ ‫دﺧﻞ ﺣ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ وع ﻗﺎﻧ ن ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪.‬‬

‫اﻷول(‪،‬‬ ‫ﻓﻲ )اﻟ‬ ‫ق ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ إﻟﻰ اﻟ ﯾ ﻋ أر ﺎن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﺳ‬

‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ( إﻟﻰ اﻟﻌﻘﺎب ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫)اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻧ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻷول‪ :‬أر ﺎن ﺟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻘﻊ ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﻣ ﻞ ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ أر ﺎن‪ ،‬وﺗ ع ﻫ ﻩ اﻷر ﺎن ﻣﺎ ﺑ‬ ‫ﺗﻘ م ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ(‪،‬‬ ‫)اﻟ ﻠ‬ ‫ﻣﺎد ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﻪ وﻗﺎﺋﻊ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻷول(‪ ،‬ور‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻻﺗ ﺎر )اﻟ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻟ (‪ ،‬وﺳ رس ﻫ ﻩ اﻷر ﺎن‬ ‫وﻧ ﺔ )اﻟ ﻠ‬ ‫ﻣ ﻗ‬ ‫‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﯾﻼزم وﻗﺎﺋﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣﻌ‬ ‫ور‬
‫اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻣ ﻬﺎ ﻣ ﻠ ﺎ‪ ،‬وذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻟﻞر‬ ‫ﺗ ﺎﻋﺎ‪ ،‬ﺟﺎﻋﻠ‬

‫و ﺻ رﻫﺎ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﻣ ﻞ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫و ﺣ ﺎﯾ ﻪ و اﻧ ﻔﺎء ﻣ وﻟ ﻪ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫ﻋ ﻣ ﻞ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﯾ‬ ‫ق ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻠ‬ ‫ﺳ‬
‫ق إﻟﻰ ﺻ رﻫﺎ ﻓﻲ )اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ(‪.‬‬ ‫واﻟ ﻧ ﺔ ﻓﻲ )اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ( ﻋﻠﻰ أن ﻧ‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﻣ ﻞ ﺟ اﺋ اﻻﻧ ﺎز ﺎﻟ‬

‫ﻔ ض ﺗ اﻓ ﻩ ﻗ ﻞ ﻣ ﺎﺷ ة اﻟ ﺎﻧﻲ ﻧ ﺎ ﻪ‬ ‫ر ﺎ اﻓ اﺿ ﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻣ ﻞ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺔ ‪،120‬‬ ‫ﺎب اﻟ ﻞ ﻓﻼ وﺟ د ﻟﻠ‬ ‫ن ﻣ ﺟ دا ﻗ ﻞ وﻗ ع اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﻣﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻹﺟ اﻣﻲ‪،‬‬
‫ذاﻟ ﻣ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠ ﻪ وﺗ ث أﺛ ا ﻪ ‪121‬و‬ ‫ﻫ ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ اﻟ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓ ﻞ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻟﻠﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻷﻧ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪120‬‬

‫‪ 12‬اﻟ ﻠ ‪ 15‬ﺳ ﺔ ‪ 2018‬ص ‪.83‬‬

‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺔ ﺧﺎﻟ اﺑ اﻟ ﻟ ة‪،‬‬ ‫اﻟ ﻓﻲ‪ ،‬أﺣ ﺎم ﺟ اﺋ اﻻﺧ ﺎف واﻟ ﻘ ﻊ دراﺳﺔ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣ‬ ‫‪121‬‬

‫ﺻ ﻌﺎء‪ ،2009 ،‬ص ‪.171‬‬

‫]‪[45‬‬
 ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ) ﻘ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﺧﻼل ﻗ اءة اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-1‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 14-27‬اﻟ‬
‫أو اﺳ راﺟﻪ أو ﻧﻘﻠﻪ ‪.122(...‬‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺗ‬

‫ﻘﻊ ﻋﻠ ﻪ اﻻﻋ اء‪ ،‬وﻗ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻫ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ اﻟ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﻓﺈن ﻣ ﻞ اﻟ‬
‫اﺳ ﻘ ﺎب أﺷ ﺎص أو ﻧﻘﻠﻬ‬ ‫ﺎرة ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻛ ﻟ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻷردﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 3‬ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﺗﻌ ﻲ‬
‫أو إﯾ اﺋﻬ …‪.123..‬‬

‫ﺷ‬ ‫‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻫ ﻣ ﻞ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻋ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻣ ﻫ ﺎ ﻓ ﻼ اﻟ‬

‫ﺎﺋ‬ ‫ن إﻧ ﺎﻧﺎ ﯾ ﻊ ﺎﻟ‬ ‫أن‬ ‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ‪،‬أ‬ ‫ﻪ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻬ‬ ‫اﻋ ﺎرﺎ وﻫ اﻟ‬ ‫ﻌﻲ وﻟ‬
‫ﻌﺎت ﻋﻠ ﺎ إﺑ از أو‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫واﻟ ﻔﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬و ﺎ أن اﻹﻧ ﺎن ﻫ ﻣ ﻞ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺻﺎف اﻹﻧ ﺎن وﻣﻌ ﻰ اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ وﺗ ﯾ ﺑ اﯾ ﻬﺎ وﻧﻬﺎﯾ ﻬﺎ‪.‬‬

‫أوﻻ ‪ :‬ﻣﻔﻬ م اﻹﻧ ﺎن‬

‫د‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ ز اﻟ ﻘ‬ ‫ﻓﻬ ﺎك ﺗﻌ ﻔﺎت ﻓﻘﻬ ﺔ وأﺧ‬ ‫ﺎ أن اﻹﻧ ﺎن ﻫ ﻣ ﻞ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻠ ﺔ إﻧ ﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﻬﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫‪ :1‬اﻟ ﻌ‬

‫واﻷﻧ ﻰ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻔ د واﻟ ﻊ‪ ،‬واﺧ ﻠﻒ ﻓﻲ اﺷ ﻘﺎﻗﻪ‬ ‫ﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻐﺔ‪ :‬اﻹﻧ ﺎن ﻣ اﻟ ﺎس اﺳ ﺟ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻬ ة أﺻﻞ وزﻧﻪ ﻓﻌﻼن‪ .‬ووزﻧﻪ أﻓﻌﺎل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ زﺎدة اﻟ ن اﻷﺧ ة ﻓﻘ ﻞ ﻣ اﻹﻧ‬
‫ﺎن ﻓﺎﻟﻬ ة زاﺋ ة واﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﻘﺎل إﻧ ﺎن واﻹﻧ ‪ ،124‬وﻗ ﻞ ﻣ‬ ‫ﻐ‬ ‫وﻟﻬ ا ﯾ د إﻟﻰ أﺻﻠﻪ ﻓﻲ اﻟ‬
‫‪125‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻹﻧ ﺎن‬

‫‪ ،‬ﺎﺧ ﻼف أﺟ ﺎﺳﻬ وأﻟ اﻧﻬ ‪ ،‬ود ﺎﻧ ﻬ و اﺋﻔﻬ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ ﻋﻠﻰ أﻓ اد اﻟ‬ ‫اﺻ ﻼﺣﺎ ‪:‬‬

‫رﻗ ‪ 1-16-127‬ﻓﻲ ‪ 21‬ذ اﻟﻌﻘ ة ‪1437‬‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻬ‬ ‫اﻟ ﺎدر ﻋﻘ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27-14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪122‬‬

‫‪2016/‬‬
‫رﻗ )‪ (9‬ﻟ ﺔ ‪2009‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪123‬‬

‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪ ،‬ص ‪.10‬‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ح اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻏ‬ ‫ﺎح اﻟ‬ ‫ﺑ ﻋﻠﻲ اﻟﻔ ﻣﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺑ ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫‪124‬‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻟ ﺎن‪ ،2005 ،‬ص ‪.205‬‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺔ اﻟ ﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻔ وزآ ﺎد ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻣ س اﻟ‬ ‫‪125‬‬

‫]‪[46‬‬
‫واﻟ ﻌﺎ ﺔ ﻋﻠ ﻪ واﻟﻌ ﻞ ﺄﻗ ﻰ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫و ﺗﻠ م ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ أ اﻓﻬﺎ ﺎﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬
‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ﺳ ﻋﺔ ﻟﻠﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟ ق ﻓﻬ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺗﻘ ﻓﻲ ﻣ ادﻫﺎ ‪ 12‬ﺎﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ وﺗ ﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻠﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟ ق وﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ ‪.‬‬ ‫ﺑ ﺎدل ﻞ ﻣ ﺎﻋ ة ﻣ‬

‫ﻟﻌﺎم ‪1949‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫‪ : 2‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫ﺈﻟ ام‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ ،931949‬ﻗ ﻗﺎﻣ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫إن اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫ﻷﻏ اض‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ول اﻷ اف ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﺎﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‬
‫ﻋ‬ ‫ﺔ ﺗﻔﺎد ﺗﻌ ض اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺣ‬ ‫ام‬ ‫اﻻﺳ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﺎﺗ‬ ‫اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬و ا اﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬
‫ﺎﺣ ﻬﺎ ﻣ آﻓﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص اﻷﻏ اض‬ ‫اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻋﺎرة وﻣﺎ‬ ‫ﻋ ﻞ ﻻﺳ ﺎ اﻷ ﻔﺎل واﻟ ﺎء ﻟ‬
‫و اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﺗﻌ ﺿﻪ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬ﺗ ﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻣ ﺎد اﻟ اﺋﻊ واﻷد ﺎن اﻟ ﺎو ﺔ و اﻣﺔ اﻟ‬
‫وﺗ ﺛ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎة اﻟﻔ د واﻷﺳ ة واﻟ ﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫ر اﻟ ﺎﺟ ﻋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻷﺷ ﺎص ﻟﻬ ا‬ ‫وﻗ أﻛ ت ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻓﻲ دﯾ ﺎﺟ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻋﺎرة واﻟ‬

‫ﻊ‪ ،‬وأﻛ ت اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ‬ ‫‪ ،‬اﻟﻔ د‪ ،‬اﻷﺳ ة واﻟ‬ ‫اﻟﻐ ض ﯾ ﺎﻗ ﺎن ﻣﻊ اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎن‪ ،94‬و ﻌ ﺿﺎن ﻟﻠ‬
‫ﺄﺟ أو ﯾ ﻓﻊ أﺧ إﻟﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟ ول اﻷ اف ﻣﺎ ﯾﻠ م ﻟ ﻌﺎ ﺔ أ ﺷ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿ ورة أن ﺗ‬
‫ﺎرس اﻟ ﻋﺎرة‪.95‬‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻟ ﺑ ﺿﺎ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻐﻞ دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫وﻞﻣ‬ ‫اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬وﻟ ﺑ ﺿﺎ‪ ،‬ﻫ ا اﻷﺧ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ ول اﻷ اف ﻣﻌﺎ ﺔ ﻞ ﺷ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫و ﻟ ﻧ‬

‫ﺄﺟ وﻟ ﺟ ﺋ ﺎ ﻣ ﻲ‬ ‫ﻘ م أو‬ ‫ﻞ ﻣ ﻞ ﻟﻠ ﻋﺎرة‪ ،‬و ﻞ ﻣ‬ ‫ﻬ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ل ﻣ ﻋﻠ أو‬ ‫ﻠ أو ﯾ ﯾ أو‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻋﺎرة‪.‬‬ ‫ﻣﻪ اﻟﻐ‬ ‫أن‬ ‫ﻘ‬ ‫أو أ ﻣ ﺎن أﺧ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺔ وﻏ اﻟ‬ ‫اﻟ ول اﻷ اف ﺟ ﻊ اﻟ اﺑ اﻟ‬ ‫ﺛ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ أن ﺗ‬ ‫وﺗﺄﺳ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ‬

‫ﺔ ﻹ ﺎل ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل أو ﻫ ﻫﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ورﺔ ﻟﻠ ﺻ ل ﺗ ر ﺎ و ﺎﻟ ﻋﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻔ اﻟﻌ ﻠﻲ واﻟ‬
‫ﻩ أو ﺗﻌ ﻞ‬ ‫إدار ﺗ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺻ ار ﻣ أ ﻗﺎﻧ ن أو ﻧ ﺎم أو ﺗ ﺑ‬ ‫ﯾ ﻌﻬ اﻷ اف ﺄن ﯾ ﺳﻠ ا إﻟﻰ اﻷﻣ‬

‫ة ﻓﻲ ‪ 1949/ 02/25‬دﺧﻠ ﺣ اﻟ ﻔﺎذ ﺑ ﺎرﺦ ‪،25/07/1951‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬ ‫اﻓﻘﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ اﻻﺗﻔﺎق وﺻ ور ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ‬ ‫‪93‬‬

‫‪1973‬‬ ‫ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻐ ب ﻓﻲ ‪ 17‬ﻏ‬

‫ﻟﻌﺎم ‪1949‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫دﯾ ﺎﺟﺔ اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣ‬ ‫اﻧ‬ ‫‪94‬‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻹﺻ ار اﻟ ﺎﻣ ‪ ،‬ﯾ ﺎﯾ‬ ‫ث اﻟ‬ ‫ﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬دون‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺧﻠﻒ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ ﻟ اﺟﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ ﺣ‬ ‫‪95‬‬

‫‪ ،2006‬ص ‪.138‬‬

‫]‪[35‬‬
‫ﻋ ﻪ ﺻﻔﺔ‬ ‫وﻟﻐ ﻪ وﺳ ﻪ ﻓﻼ ﺗ ﻘ‬ ‫واﻟ ﺎد‬ ‫اﻩ اﻟﻔ‬ ‫وﻣﻬ ﺎ اﺧ ﻠﻒ ﺟ ﻪ أو ﻟ ﻧﻪ‪ ،‬أو أﺻﻠﻪ وﻣ‬
‫ﻻ ﺑ ﻣ أن ﯾ ﻊ ﺎﻟ ﺎة‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ن اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﻼ ﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﻪ‪ .‬وﻟ ﻲ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن وﻧ ﺎ ﻫﻲ ﻟ‬
‫اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬

‫اﻷدﻧﻰ ﻣ اﻟ ﺎﺋﻒ‬ ‫ﻘ م ﺎﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻣﺎ دام ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻠ وﺻﻒ اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺟ‬
‫ﺔ‪،‬أ ﻣﺎدام ﯾ ﺎﺷ اﻟ ﺎﺋﻒ‬ ‫رة‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬وﻗﺎد ار ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟﻌ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪131‬‬
‫ﻣ ﺎ ﻌ ﻲ أن اﻧﻌ ام‬ ‫ﺗﻠ اﻟ ﺎﺋﻒ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ اﻷﻋ ﺎء اﻟ اﺧﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎد ﻋﻠﻬﺎ أو ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺳ اءا ﺎﻧ‬
‫اﻷدﻧﻰ ﻣ اﻟ ﺎﺋﻒ ﻫ اﻧﻌ ام اﻟ ﺎة وﺗ ﻘ اﻟ ت ‪ ،132‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎة ﻻ ﺑ أن ﺗ ن‬ ‫اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ أداء اﻟ‬
‫ﻠ ﻋﻠ ﻪ وﺻﻒ إﻧ ﺎن إﻻ أﻧﻪ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺑ ا ﺔ وﻧﻬﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﻓﻲ ﺎﺋ ﺣﻲ‬

‫‪ :1‬ﺑ ا ﺔ اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬
‫ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﺎﺑﻠﺔ ﺎﻻﺳ ﻬﻼل‪،‬‬ ‫ﺗ أ اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻲ وﺧﺎﺻﺔ ﻋ أﺻ ﺎب اﻟ‬
‫‪133‬‬
‫‪.‬‬ ‫"ﷲ"‬ ‫ت وﺳ ﻰ اﻟﻬﻼل ﻫﻼﻻ اﺳ ﻬﻼ اﻟ ﺎس ﺑ‬ ‫اخ ورﻓﻊ اﻟ‬ ‫واﻻﺳ ﻬﻼل ﻫ ‪ :‬اﻟ‬

‫ﻬﻞ"‪.134‬‬ ‫ﻠﻰ ﻋﻠ ﻪ وﻻ ﯾ ث وﻻ ﯾ رث ﺣ ﻰ‬ ‫وﻗ اﺳ ل ﺑﻬﺎ رو ﻋ اﻟ ﻲ)ص( أﻧﻪ ﻗﺎل‪" :‬اﻟ ﻔﻞ ﻻ‬

‫ﺢ‬ ‫ﻔﻲ أن ﺗ أ اﻷم ﺎﻟ ﻻدة ﺣ ﻰ‬ ‫‪ ،‬وﻧ ﺎ‬ ‫أن اﻟ ﺎة ﻻ ﺗ أ ﺎﻟ ﻻدة اﻟ ﺎﻣﺔ ﻓ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻣ ﯾ‬

‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ أ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻻدة‪،‬‬ ‫ﻣ اﻟﻠ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺎﺋ اﻟ ﻲ ﻗ دﺧﻞ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻌ ﻰ أن اﻟ ﺎة ﺗ‬
‫ﺢ اﻟ ﻟ د إﻧ ﺎﻧﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻬﻲ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻋ ﺎرﻩ ﺟ ﺎ‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻋ ﺑ ء ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻻدة‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻠ‬
‫ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺟ ﻩ وﻣﺎﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎة واﻟ‬ ‫ﻣ ﻌﺎ ﺎﻟ‬
‫ن ﻣ ﻼ ﻟﻼﻋ اء‬ ‫ﺎﻟ ﺛ ات اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﺎة و ﺄﺛ‬ ‫ن ﻗﺎد ار ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﻋ ﺿﻪ‪ ،‬وﻣ ﺗ‬
‫‪135‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣ ﻞ ﻏ ﻩ ﻣ اﻷﺷ ﺎص‬

‫اﻟ ﺎص‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،1988 ،‬ص ‪.321‬‬ ‫ﺣ ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻘ‬ ‫دﻧ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪131‬‬

‫اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬دار اﻟ ﺎر‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ‬ ‫اﻟ ﻓﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ و اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻘ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣ‬ ‫‪132‬‬

‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،1996 ،‬ص ‪.20‬‬

‫اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪ ،1994 ،‬ص ‪.173‬‬ ‫اﻹﻣﺎم اﻟ ﺎﻓﻌﻲ‪ ،‬دار اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﻣ ﻫ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﺎو اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎورد اﻟ‬ ‫أﺑ اﻟ‬ ‫‪133‬‬

‫‪ ،‬ﻣ ﺔ اﻟ ﺷ ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،1999 ،‬اﻟ ء ‪ ،6‬ص ‪.144‬‬ ‫اﻟ ﻣ‬ ‫ﺳ‬ ‫‪134‬‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص ‪.85‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪135‬‬

‫]‪[48‬‬
 ‫‪ :2‬ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬
‫د ﺎﻟ ت ﻫ ﻣﻔﺎرﻗﺔ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻫ ﺿ اﻟ ﺎة‪.136‬‬ ‫ﺗ ﻬﻲ ﺣ ﺎة اﻹﻧ ﺎن ﺎﻟ ت واﻟ ﻘ‬

‫ُﺟ َرُﻛ ْ َﯾ ْ َم اْﻟ ِ ٰ َ ِﺔ َﻓ َ ُز ْﺣ ِ َح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ٍ َذآﺋَﻘ ُﺔ اْﻟ َ ْ ت َوِﱠﻧ َ ﺎ ُﺗ َ ﱠﻓ ْ َن أ ُ‬ ‫‪ُ ﴿ :‬ﻛ ﱡﻞ َﻧ ْﻔ‬ ‫ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺎ ﻪ اﻟ‬
‫ور ﴾‪.137‬‬ ‫اﻟﱡ ْﻧَﺎٓ ِإﱠﻻ َﻣ ٰ ُﻊ اْﻟ ُﻐُ ِ‬ ‫َﻋ ِ اﻟﱠ ِﺎر َوأ ُْد ِﺧ َﻞ اْﻟ َ ﱠ َﺔ َﻓَﻘ ْ َﻓ َﺎز َو َﻣﺎ اْﻟ َ ٰ ُة‬

‫و ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ﴿:‬اﱠﻟ ِ‬

‫َﺧَﻠ َ اْﻟ َ ْ َت َواْﻟ َ َ ﺎ َة ِﻟَ ْ ُﻠ َ ُ ْ أَﱡ ُ ْ أ ْ‬
‫َﺣ َ ُ َﻋ َ ًﻼ َو ُﻫ َ اْﻟ َﻌ ِ ُ اْﻟ َﻐ ُﻔ ُر﴾‪.138‬‬

‫ﻌ‬ ‫اﻧﻲ ﻋ ﻬ ﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ وﺟ د ﺔ ﺗ ﺎد اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫وﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ت ﻫ‬

‫‪139‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻪ‬

‫ﻣﻔﺎرﻗﺔ اﻟ وح ﻟﻠ ن‪ ،‬وأن ﺣ ﻘﺔ اﻟ ﻔﺎرﻗﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﻣ‬ ‫ﻠ‬ ‫و ﺣ ﻘﺔ اﻟ ت ﻋ اﻟﻔﻘﻬﺎء‪ :‬أﻧﻬﺎ ﺗ‬

‫ﻻ ﯾ ﻘﻰ ﺟﻬﺎز ﻣ أﺟﻬ ة اﻟ ن ﻪ ﺻﻔﺔ ﺣ ﺔ‪.140‬‬ ‫ﺧﻼص اﻷﻋ ﺎء ﻠﻬﺎ ﻋ اﻟ وح‪،‬‬

‫ﺔ‬ ‫ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن ﻌ ﻗ ﻣﺎت وﻓﺎرق اﻟ ﺎة ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻬﻲ ﺣ ﺎة اﻟ ﺦ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﺣ‬
‫ﻟﻠﻌ ﻞ‪ ،‬ﻌ أن اﻧﻘ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻲ ﯾ ﻗﻒ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺦ ﻋ إرﺳﺎل اﻹﺷﺎرات اﻟ ﻬ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬وﻋ م ﻗﺎﺑﻠ ﻪ ﻟﻠ ﺎة ﻣ ة أﺧ‬
‫ﻟﻔ ة ﻣﻌ ﺔ‪.141‬‬ ‫ﻋ ﻪ اﻟ ورة اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻟﻸﻛ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫نﻣ ﻼﻟ‬ ‫ﻓﺎن اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻟﻬﺎ ﺑ ا ﺔ وﻧﻬﺎ ﺔ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺎﻹﻧ ﺎن‬ ‫وﻣ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺳ‬
‫ﻠﺔ ﺣ ﺎﺗﻪ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ أﻣﺎ ﻋ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة ﻓﻼ ﻌ اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﻼ ﻟﻬ ﻩ‬ ‫ﺑ ا ﺔ ﺣ ﺎﺗﻪ أو‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻞ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل اﻟ‬ ‫ﺢ ﻣ ﻼ ﻟ اﺋ أﺧ‬ ‫ﺔ وﻟ ﻪ ﻗ‬ ‫اﻟ‬

‫وﻟ ﻪ اﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺔ واﻧ ﻔﺎء ﻣ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬

‫‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿ ورة أن ﺗ ﻔﻞ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻻﺗ ﺎﻫﺎت اﻟ‬ ‫أﻏﻠ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺔ ﻻ ﻌ ﻣ ﻻ ﻣ وﻟ ﺔ‬ ‫ﻌﻔ ‪ ،‬ﻛ ﺎ أن اﻟ‬ ‫ﻰ ﻋﻠ ﻬ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ‬

‫ر‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ص ‪.20‬‬ ‫ﻟ ﺎن اﻟﻌ ب‪ ،‬ﻻﺑ ﻣ‬ ‫‪136‬‬

‫ﺳ رة آل ﻋ ان ‪ ،‬اﻵ ﺔ ‪185‬‬ ‫‪137‬‬

‫ﺳ رة اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻵ ﺔ ‪2‬‬ ‫‪138‬‬

‫ﺧﻠ ﻞ‪ ،‬دار اﻟﻔ ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ص ‪.113‬‬ ‫اﻟ اﺷﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻣ‬ ‫‪139‬‬

‫أﺑ ز ‪ ،‬ﻓﻘﻪ اﻟ ازل‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺔ اﻟ ﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ص ‪.225‬‬ ‫‪140‬‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎص‪ .‬ﺟ اﺋ اﻷﺷ ﺎص واﻷﻣ ال‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺎرق ﺳ ور‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻘ‬ ‫‪141‬‬

‫‪ ،2002‬ص ‪.12‬‬

‫]‪[49‬‬
‫وﻟ ﺔ‬ ‫ق ﻟﻠ ﯾ ﻋ اﻧ ﻔﺎء اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﺳ‬ ‫ﺟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أو ﻣ ﻧ ﺔ ﻋ أ ﺟ ﺔ ﻣ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ و إﻟﻰ ﺣ ﺎﯾ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ ﻟﻠ‬

‫ﺔ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪ :1‬اﻧ ﻔﺎء اﻟ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-9‬ﻣ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻟ‬ ‫ﻋ ف اﻟ‬
‫ذاﺗﻲ‪ ،‬ﻣﻐ ﺎ ﺎن أو أﺟ ﺎ‪،‬‬ ‫ﻞﺷ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 27.14‬ﺄﻧﻪ‪ :‬ﻘ‬
‫ص ﻋﻠ ﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﻌ‬ ‫ﻧﺎﺗﺞ ﻣ ﺎﺷ ة ﻋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻌ ﺿﻪ‪ ،‬ﻷ ﺿ ر ﻣﺎد أو ﻣﻌ‬ ‫ﺛ‬
‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪.‬‬

‫ﻌﻲ‬ ‫ﺔ ﺄﻧﻪ‪ " :‬أ ﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫أورﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻌ ﻞ ﺿ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻋ ﻓ اﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫ﺎ ﻫ ﻣ د ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ"‪.‬‬ ‫ﻊ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﺑ وﺗ‬ ‫و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺎد ﺎ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻋﻘﻠ ﺎ أم اﻗ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺳ اء ﺎن ﻫ ا اﻷذ‬ ‫ﺗﻌ ض ﻷذ‬ ‫ﺔﺷ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫واﻷ ﻔﺎل ﻧ‬
‫ﺎ ﻫﻲ ﻣ دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪/3‬أ ﻣ‬ ‫اﻟﻌ اﻣﻞ واﻷﻓﻌﺎل واﻟ ﺳﺎﺋﻞ واﻷﻏ اض‬ ‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﺗﻌ ﺿﻪ ﻟ‬
‫ل‪.142‬‬ ‫اﻟ وﺗ‬

‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-14‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 27.14‬أﻗ ﻋﻠﻰ أن ‪ :‬اﻟ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس ﻓﺈن اﻟ‬
‫ذﻟ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ﻣ ﻰ ارﺗ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻗﺎم ﻪ ﺗ‬ ‫ن ﻣ وﻻ ﺟ ﺎﺋ ﺎ أو ﻣ ﻧ ﺎ ﻋ أ‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫إرادﺗﻪ دون أن ﯾ ﻌ ض‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻣ ﻣﺎ‬ ‫‪ ،‬إﻻ إذا ارﺗ‬ ‫ﺎ ﺿ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻧﻪ ﺷ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة‬
‫ﻷ ﺗﻬ ﯾ ‪.‬‬

‫أﻓﻌﺎﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫ز ﻣ ﺎءﻟ ﻪ ﺟ ﺎﺋ ﺎ أو ﻣ ﻧ ﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻟ ارﺗ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫أ أن اﻟ‬

‫ﺎﻟ‬ ‫ﻔ ﻪ ﻣ ﺗ ﺎ ﻟ ﻠ اﻷﻓﻌﺎل‪،‬‬ ‫ﺎءل‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ أو ارﺗ ﺎ‬ ‫ﻟ‬ ‫أﺧ‬
‫ﺔﻣ‬ ‫ﺎ ﻌﻔﻰ اﻟ‬ ‫اﻋ ﺎدت اﻣ أة ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻐﺎء ﺈرادﺗﻬﺎ اﻟ ة دون إﺟ ﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ ذﻟ ‪،‬‬

‫اﻻﺗ ﺎر‬ ‫دﺑﻌ‬ ‫ﻠ ﺎت‪ ،‬وذﻟ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﯾ اﻟ ﻘ‬ ‫ام اﻟ‬ ‫ﻋ ان‪ :‬اﺳ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺢﻣ ﻧ‬ ‫وﻫ ﻣﺎ ﯾ‬ ‫‪142‬‬

‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫ﺑﺗ‬ ‫ﺎﻷﺷ ﺎص ﺿ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫]‪[50‬‬
 ‫اﻹﻗﻠ ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ‬
‫ﺎﻟ ﻬ د اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻓﻘ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻫ ﺎم ﻣﻠ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻘ ﻋ ﻓ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ اﺟﻬﺔ اﻟ‬ ‫أورو ﺔ أﻛ‬ ‫وﻧ ﺎ ﻫ ﺎك ﺟﻬ د إﻗﻠ ﺔ ﻣ ﻔﺔ واﺗﻔﺎ ﺎت وﻣ اﺛ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫رة اﻟ ﺿﻊ وﺗ ا ﺎﺗﻪ اﻟ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠﻒ‬ ‫اﻷﺧ ﺎر اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻧﺎ ﻣ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫ﺟﻬ دﻫﺎ واﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺣ‬ ‫اﻟ ول ﺟﺎﻫ ة ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻼﺗﻬﺎ اﻹﻗﻠ ﺔ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫اﻷﺻﻌ ة‪ ،‬ﺳﻌ‬
‫ﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﺳ ﻐﻼل ا ﻹﻧ ﺎن واﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ آدﻣ ﻪ‪ ،‬وﻗ ﺑ ز ذﻟ ﻣ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺑ ﻟ ﻪ ﻣ ﺧﻼل ﻋ ة ﻣ‬
‫ﺎت‪ :‬اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬اﻹﻓ ﻘﻲ‪ ،‬اﻷورو ﻲ‪ ،‬و ا اﻷﻣ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻠﻒ اﻟ‬

‫اﻷورو ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﺔ ﻋﺎﺑ ة ﻟﻠ ود ﺗ‬ ‫ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻘ أﻛ ت ﺟﻬ د اﻻﺗ ﺎد اﻷورو ﻲ ﻋ‬
‫ﺎت‬ ‫ﺎﻟ ﻗ ف ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺎﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ و اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎن و ﺄﺣ أﻫ ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫أﻧ ﺊ ﺳ ﺔ ‪ 1949‬وﻫ أﻗ م اﻟ‬ ‫اﻷورو ﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺳ ﺔ ‪ 2005‬أﺛ ت ﺟﻬ د اﻟ ﻠ‬

‫ﻞ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬إﻟﻰ اﻋ ﺎد ﺻ ﻣﻠ م ﻗﺎﻧ ﻧﺎ وﻫﻲ اﺗﻔﺎ ﺔ أورو ﺔ‬ ‫اﻷور ﺔ وأﻛ ﻫﺎ ﺷ ﻻ إذ ﻐ ﻲ و‬
‫اﻟ ﻔﺎذ ﻓﻲ ‪ 6‬ﻧ ﻧ ‪.1032008‬‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻓﻲ وارﺳ ‪ ،‬واﻟ ﻲ دﺧﻠ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻌﻠﻘﺔ‬

‫ﻣ د‬ ‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻷ ﻔﺎل ﻣ ﺧﻼل وﺿﻊ ﺗﻌ‬ ‫و‬ ‫أﻓﻌﺎل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫واﻟ ﻲ ﺗ‬
‫واﻟﻌﻘ ﺎت‬ ‫وﺗ ﯾ اﻟ اﺑ‬ ‫أﺷ ﺎل اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻓﻘ ة )أ( ﯾ‬ ‫ﻟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎ ﺎ‪ ،‬واﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ‪.104‬‬ ‫واﻟ ﺎﻛ ﺔ‪ ،‬وﺟ اءات اﻟ ﻊ وﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫وﺟ اءات اﻟ ﻘ‬

‫ﺔ‬ ‫رات وﻣ ﻊ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺗﻘ ﯾ ات ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻫ ة ﻓﻲ أورﺎ ﺣ‬ ‫و ﻬ ﺣ‬

‫‪،‬و رون دﺧﻼ إﺟ ﺎﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻐﻠ ﻬ‬ ‫ﺳ ﺔ ‪ 2004‬ﺄن ﺗ ﻞ إﻟﻰ ‪ 140،000‬ﻣ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻓﻲ أوﺳﺎ‬ ‫ﻞ‬ ‫دوﻻ أﻣ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ 425 ،‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺗ ﻔ ﻞ‬ ‫ﻗ رﻩ ‪ 3‬ﻣﻼﯾ‬
‫اﻷورﻲ‬ ‫ة‪ ،‬و ﺎ أﻗ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎدة اﻷورو‬ ‫‪ ،‬ﻣﺎ ﺣ‬ ‫اﻷورو‬

‫اﻟ ﻔﺎذ ﻋﺎم ‪2008‬‬ ‫ﺣ‬ ‫أورو ﺎ اﻟ ﻲ دﺧﻠ‬ ‫اﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫‪103‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.435‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪104‬‬

‫]‪[38‬‬
‫ﺻﺎ أن ﻫ ﺎك اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﺎء واﻟﻔ ﺎت ﻓﻲ دول ﻋ ﺔ ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻌ د ﺔ واﻹﻣﺎرات‬ ‫‪ -‬ﺣ اﻟﻌ دة ) ﺧ‬
‫ن ﻓﻘ اﻟﻌ دة إﻟﻰ د ﺎرﻫ‬ ‫ﺔو‬ ‫ﻲ واﻟﻌ ﺎﻟﺔ اﻟﻘ‬ ‫أﻓ اد ﺎرس ﻋﻠ ﻬ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫وأو ﺎﻧﻬ (‪.‬‬

‫ﺔ واﻟ ﻔ ﺔ وﻟ ﻬ ﺔ اﻟ وف اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟ ﺎﻋ ة‬ ‫ﺻ ر اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻼﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻓﻲ أﻏﻠ‬ ‫ﯾ‬

‫ﺔ‬ ‫ﻊ ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ اﻟ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﺻ ﺎ و ﻧﻔ ﺎ وﺗﻌﻠ ﺎ واﺟ ﺎ ﺎ وﻋﺎدة ﺗﺄﻫ ﻠﻪ ﻪ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ورﻋﺎ ﺔ اﻟ‬
‫واﻟ اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ أﺷﺎرة إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة اﻟ ا ﻌﺔ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ :27.14‬ﺗ ﻔﻞ اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬
‫واﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻋ اﻟ ﻔ ﻲ واﻻﺟ ﺎﻋﻲ ﻟﻔﺎﺋ ة ﺿ ﺎ ﺎ اﻟ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ واﻟ ﻋﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺣﺔ إﻟﻰ ﺗ ﻓ‬
‫ﺳ ﻞ اﻧ ﻣﺎﺟﻬ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬ ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻔﺔ ﻣ ﻗ ﺔ وﺗﻘ‬ ‫أﻣﺎﻛ ﻹﯾ اﺋﻬ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ ﻓ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ إذا ﺎﻧ ا‬ ‫ﺔ إﻟﻰ ﺑﻠ ﻫ اﻷﺻﻠﻲ أو ﺑﻠ إﻗﺎﻣ ﻬ ﺣ‬ ‫ﻋ دﺗﻬ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎة اﻻﺟ ﺎ ﺔ أو ﺗ‬
‫أﺟﺎﻧ ‪.145‬‬

‫ﺳ ﻊ وأﻣ إذا ﺎن أﺟ ﺎ أو‬ ‫ﻋ دﺗﻪ إﻟﻰ و ﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫اﻹﺷﺎرة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﺳﻘ‬ ‫ﻛﻟ‬
‫وﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻔﺎﻟﺔ اﻟ ﻘ ق اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ داﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫ﻬ ﻟﻠ ﻬ ﯾ ‪،‬‬ ‫ﻔﻬ أو ﺗﻌ‬ ‫ﺿ ﺎ ﺎ اﻹﺟ ام ﻞ اﺣ ام و اﻣﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ و ﻋ م ﺗ ﻫ ﻬ أو ﺗ‬
‫ﻣ اﻟ ﻌ ﺎت‬ ‫‪ ،‬واﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻠ ﺎ أﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻠﻎ ﻋ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻋ م اﻹﻓ ﺎح ﻋ ﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ ﻟ ﺎر ﻬ ﻓﻲ إﺟ اءات اﻟ ﺎﻛ ﺔ وﺗﺄﻣ‬ ‫ﺎﺎ ﻧ‬ ‫واﻹﺟ اءات اﻟ ﻋ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻌ ض ﻟﻬﺎ ﻫ ﻻء اﻟ‬
‫ﺎ ﺎ ﻣ ﺧﻼل اﺗ ﺎذ إﺟ اءات وﻫﻲ ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻠﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻟﻠ‬

‫ﻣ ﺔ واﻟﻬ ﺎت واﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﯾ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎت ﻏ‬ ‫ﺷ ﺔ وﻓ ق ﻋ ﻞ ﻣ ﻠ ﺔ ﺗ ﻞ ﺟ ﻊ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺣ ﺎﺗﻬ ﻟﻠ‬ ‫ﺎ ﺎ دون ﺗﻌ‬ ‫اﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻘ ﺔ ودواﺋ ﺗ ﻔ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻟ ﺄﻣ‬
‫أﺛ ﺎء‬ ‫ﻣ اﻷﺟﺎﻧ‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ -‬إﻧ ﺎء ﻧﻘﺎ ﺗ ﺣ ﻞ ﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺗ ﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﺄﻣ‬
‫ﺗ ﺣ ﻠﻬ إﻟﻰ أو ﺎﻧﻬ اﻷﺻﻠ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎ ﺎ اﻟﻌﺎﺋ ﯾ‬ ‫اﻹرﺷﺎد وﻋﺎدة اﻟ ﻣﺞ اﻟ ﻼﺋ ﻟﻠ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺄﻣ‬ ‫ﻣ اﻟﻬ ﺎت واﻟ ﺳ ﺎت اﻟ‬ ‫‪ -‬إﻗﺎﻣﺔ اﻟ‬
‫ﻊ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪145‬‬

‫]‪[52‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻌﺎﻧ ن ﻣ أوﺿﺎع ﻣﻌﻘ ة ﻧ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻟ ﯾ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ‬ ‫ﺎت وﺷ اك اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺣ‬
‫اﻻﺗ ﺎر ﺑﻬ ‪.‬‬

‫إﺟ اءات ﻣ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻣﺔ ﺗﻌﻬ ﻟﻬﺎ ﻣﻬ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫رﺋ‬ ‫ص أﺣ ث اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟ ﺔ و ﺔ ﻟ‬ ‫ﺑﻬ ا اﻟ‬
‫‪146‬‬
‫ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‪ ،‬وﺣ د اﺧ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻣﺔ ﻣ أﺟﻞ وﺿﻊ ﺳ ﺎﺳﺔ ﻋ ﻣ ﺔ وﺧ ﺔ ﻋ ﻞ و ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻞ ﻣﻘ ح ﺗ اﻩ ﻣﻔ ا إﻟﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ‬

‫ﺈﺷ اك‬ ‫ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫اﺗﻪ واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ وﺣ ﺎ ﺔ ﺿ ﺎ ﺎﻩ‪ ،‬وﺗ ﻊ وﺗﻘ‬ ‫ورﺻ ﻣ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎت ﻏ‬ ‫ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫واﻟ ﻌﺎون ﺑ‬ ‫‪ -‬اﻗ اح ﻣ ﻠﻒ أﺷ ﺎل اﻟ‬
‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ ﻟ ﺎ ﺔ وﻣ ﺎﻋ ة ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻋ ﻣ ﺎرﻊ ﺟ‬ ‫‪ -‬اﻗ اح ﻞ اﻟ اﺑ‬
‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻊ وﻣ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻌ ﺎت واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫‪ -‬إﻋ اد ﻗﺎﻋ ة ﺑ ﺎﻧﺎت أو اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ إﻋ ادﻫﺎ ﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫واﻟ اﺻﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫و اﻣﺞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫‪ -‬اﻋ ﺎد ﺑ اﻣﺞ اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻔﺎﺋ ة ﺟ ﻊ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت واﻟﻬ ﺎت واﻟ‬
‫ورﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﺎت واﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻗ اح اﻟ ﺎم ﺑ راﺳﺎت وأ ﺎث ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻗ اح إﻋ اد دﻻﺋﻞ إرﺷﺎد ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‬ ‫ﺣ ل اﻟ ﻬ دات اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫و ﻲﺳ‬ ‫‪ -‬إﻋ اد ﺗﻘ‬
‫واﻟﻌ اﺋ و اﻹﻛ اﻫﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬ ا اﻟ ﺎل‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬رﺻ اﻟ ﺎﻫ اﻟ ﯾ ة ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪ :‬ﺻ ر ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-1‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻟ ﺎ ذﻟ‬ ‫أﺷ ﺎل ﻣ ﻋﺔ و‬ ‫وﺗ‬ ‫ﺗ ﻌ د ﺻ ر اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻲ ﻻﺳ ﺎ‬ ‫ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل ﺟ ﻊ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪" :‬‬ ‫‪ 14-27‬ﻓﻲ ﻓﻘ ﺗﻪ اﻟ ﺎﻟ ﺔ إذ ﻧ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬و‪ 7‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪146‬‬

‫]‪[53‬‬
‫ﺎ‬ ‫ﻞ أ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ و‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫اﻟ اد اٌﻹ ﺎﺣ ﺔ‬ ‫اﺳ ﻐﻼل ﻋ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق آو ﻧ ع‬ ‫ﺳﺎة اﻟ‬ ‫ل أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ‬ ‫ة أو اﻟ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺟ اء اﻟ ﺎرب واﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ﺔ وأﺑ ﻌﻬﺎ أو اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎء أو ﻧ ع ﻷﻧ‬
‫ﻟﻠ ﺎم ﺄﻋ ﺎل إﺟ اﻣ ﺔ أوﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ "‪.147‬‬ ‫اﻷﺣ ﺎء أو اﺳ ﻐﻼل ﺷ‬

‫ر ﻓﻲ اﻻﺳ ﻐﻼل‬ ‫وﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ر ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ذ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫ﺔ واﻻﺗ ﺎر‬ ‫اﻟﻌ ﻞ )ﺛﺎﻧ ﺎ( ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ﻲ )أوﻻ ( ﺛ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬

‫ﻲ‬ ‫أوﻻ ‪ :‬اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫ذ ا‬ ‫ام ﺷ‬ ‫ﺗﻌ ﻔﻪ ﺄﻧﻪ‪ :‬اﺳ‬ ‫و‬ ‫ﻲ ﻣ أﺑ ز ﺻ ر اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫اﻟﻌ ض‪ ،‬أو إﺗ ﺎن‬ ‫ﺎب وﻫ‬ ‫ﺄ ﺻ رة ﺎﻧ ‪ ،‬أو إﺗ ﺎن أﻓﻌﺎل اﻻﻏ‬ ‫ﻛﺎن أو أﻧ ﻰ ﻹرﺿﺎء ﺷﻬ ات اﻟﻐ‬
‫إﻧ ﺎج رﺳ ﻣﺎت‪ ،‬أو ﺻ ر وأﻓﻼم‪ ،‬أو ﺗﺄد ﺔ‬ ‫أ ﻓﻌﻞ‪ ،‬أو ﻋ ﻞ ﻓﺎﺿﺢ ﻣ ﻞ ﺎﻟ ﺎء‪ ،‬أو اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬
‫‪148‬‬
‫‪.‬‬ ‫أﻋ ﺎل وﻋ وض إ ﺎﺣ ﺔ‬

‫ام أﺷ ﺎص ﻓﻲ اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬أو إﻧ ﺎج اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ‪ ،‬أو‬ ‫ﺎ ﺄﻧﻪ اﺳ‬ ‫ﻛ ﺎ ﺗ ﺗﻌ ﻔﻪ أ‬

‫‪149‬‬
‫‪ ،‬وﺣ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﻒ‪ ،‬أو إﺳﺎءة اﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬أو اﺳ ﻐﻼل ﺿﻌﻒ اﻟ‬ ‫اﻻﺣ ﻼل‪ ،‬أو اﻹﻛ اﻩ‪ ،‬أو اﻟ‬
‫‪.150‬‬ ‫ﻲ ‪ 79‬ﻓﻲ اﻟ ﺔ ﻣ ﺻ ر اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻲ اﻟ‬ ‫ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫اﻹﺣ ﺎﺋ ﺎت اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‬

‫ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل‬ ‫ﺗ‬ ‫أﻧﻪ ﯾ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫اﻧ ﻼﻗﺎ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-1‬ﻓﻲ ﻓﻘ ﺗﻪ اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﻌ ﻔ‬
‫وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ ﻋ‬ ‫واﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﻓﺎت ﺗ ﻞ ﻓﻲ دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻲﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 1‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪27.14‬‬ ‫‪147‬‬

‫دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ‪ ،‬ﺑ ون ﻧﺎﺷ ‪ ،‬ص ‪.56‬‬ ‫‪ ،‬أﺣ ﺎم ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ر‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪148‬‬

‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.56‬‬ ‫‪149‬‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻓ اﯾ ﻟ ﺔ ‪،2009‬‬ ‫رات واﻟ‬ ‫ة اﻟ ﻌ ﻲ ﺎﻟ‬ ‫اﻷﻣ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬ﺧﻼﺻﺔ وا ﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫‪150‬‬

‫ص ‪.10‬‬

‫]‪[54‬‬
 ‫اﻷﻣ ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ﺳ ﺔ ‪ 1968‬اﻟ ﻌﺎرف ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﺳ " ﺣﻠﻒ ﺳﺎن ﺧ ﺳ ﻪ‪،‬‬ ‫اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫دﺧﻠ‬
‫اﻟ ﻔ ‪ ،1969‬وﺣ ﻰ ﺗﺎرﺦ ‪ 2002‬ﺑﻠﻎ ﻋ د أﻋ ﺎء‬ ‫ﻛ ﺳ ﺎر ﺎ"‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ اﻋ ت ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻌﺎﺻ ﺔ ﺣ‬
‫اد و ﺗ ﺎﻏ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻫ ة ‪ ،1998‬واﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻋ زت ﻟ ﺔ‬ ‫ﺎب ﺗ‬ ‫اﻟ ول اﻷ اف ﻓ ﻬﺎ ‪ 24‬دوﻟﺔ اﺛ اﻧ‬
‫ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ دﯾ ﺎﺟﺔ و‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻲ وﺟ ت ﻣ ﻋﺎم ‪،1960‬‬ ‫اﻟ ﻠ ان اﻷﻣ‬
‫‪ 82‬ﻣﺎدة‪.112‬‬

‫ﻣ ﺟ ﯾ ﻋ ﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌ ز ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎرة‪،‬‬ ‫ﺔ أن ﺗ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺎﺟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻟ ول اﻷﻣ‬ ‫وﺗ‬

‫ﺔ واﻟﻌ اﻟﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﻣ ﺎ ﻋﻠﻰ اﺣ ام ﺣﻘ ق‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫وﻓﻲ إ ﺎرﻫﺎ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻘ ا ﺔ ﻧ ﺎﻣﺎ ﻣ اﻟ‬
‫ﻧﻪ ﻣ ا ﺎ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺄن ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻻ ﺗ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن اﻷﺳﺎﺳ ﺔ وذ ﺗﻘ‬
‫ﺔ وﺗ ز ﺣ ﺎ ﺔ دوﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷ ﻞ اﺗﻔﺎ ﺔ ﺗ ﻋ أو ﺗ ﻞ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟﻠ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻔﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ق واﻟﻌ د ﺔ‪ ،‬اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ ﻪ ‪ ":‬ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻠ ول اﻷﻣ‬ ‫ﺗ ﻓ ﻫﺎ اﻟﻘ اﻧ‬
‫ران ﻞ أﺷ ﺎﻟﻬ ﺎ‪ ،‬و ﻟ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﻗ‬ ‫اﻹدار ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎ ﻣ‬ ‫ز إﺧ ﺎع أﺣ ﻟﻠﻌ د ﺔ أو اﻟ ق ﻏ‬ ‫ﻻ‬
‫ة أو اﻟﻌ ﻞ اﻹﻟ اﻣﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻠ ان‬ ‫ز إﻛ اﻩ أﺣ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻟ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻪ ‪ " :‬ﻻ‬ ‫واﻟ ﺎء‪ ،‬وﺗ‬
‫ﻣﻊ اﻷﺷﻐﺎل اﻟ ﺎﻗﺔ"‪.113‬‬ ‫اﻟ اﺋ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫ﻪ"‪.114‬‬ ‫ﺔ وﻓﻲ اﻷﻣﺎن ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 7‬اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ " ﻟ ﻞ ﺷ‬ ‫وﺗ‬

‫ﺔ وﻓﻲ ذﻟ ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻷﻣ‬ ‫ﺔ ﻘ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ول اﻷﻣ‬ ‫وﺗ ز ﻣ‬

‫د‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋ اﻟ ام اﻟ ول اﻷﻋ ﺎء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻗ ارات أﻋ‬ ‫اﻋ ت اﻟ‬
‫‪ ،‬واﻟ ﺎﻋ ة ﻟﻠ ول‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ر‬ ‫ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻘ م وﺣ ة اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻻﺗ ﺎر‬ ‫ل ﺎﻟ ﻣ واﻟ ﺻ ﺎت اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻣ اﺟ ﺎﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎء ﻷﺟﻞ ﺗ ﻔ ﺑ وﺗ‬
‫ﺔ‪.115‬‬ ‫ﺎﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‬ ‫دﯾ ﺎﺟﺔ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫‪112‬‬

‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪113‬‬

‫ﺔ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 7‬ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫أﻧ‬ ‫‪114‬‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.177‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪115‬‬

‫]‪[41‬‬
‫ﺷ ﻞ و ﻲ و ﻠﻰ ﻓﻲ ﺎم اﺣ اﻷﺷ ﺎص رﺟﻼ ﺎن أو اﻣ أة‬ ‫ﺷﻠ‬ ‫ﻗ ﺗ‬ ‫ﻛ ﺎ أن دﻋﺎرة اﻟﻐ‬
‫ﻋﺔ اﻟﻔ ﺎت أو اﻟﻔ ﺎن ودﻓﻌﻬ إﻟﻰ اﻟ ﻋﺎرة ﺳ اء ﺎﻹﻛ اﻩ أو رﺿﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ اٌﻹﯾ اء‪ ،‬أو ﻧ ﺔ‬ ‫ﺎﺳ ﻘ ﺎب ﻣ‬
‫ﻞ دوﻟﻲ ﯾ ﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻌ وض‪،‬‬ ‫ﯾ ﻠﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻟ ﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫ﻣ اﻷرﺎح‪ ،‬أو ﻫ ﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺣ‬
‫ﻌﺎﻧ ن ﻣ اﻟﻔﻘ ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺎ ﯾ ﻓﻊ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎة أﻓ ﻞ‪ ،‬وﻋ ﻞ ﻣ ﺢ ﺧﺎرج اﻟ‬ ‫واﻟ ﻋ د ﺎﻟ‬
‫ة إﻟﻰ اﻻﻧ ﺎق وراء ﻫ ﻩ اﻟﻌ وض اﻟ ﺎذ ﺔ واﻟ ﻔﺔ‪ ،‬و ﻌ ﺳﻔ ﻫ ﯾ ﺳ‬ ‫أﻣ ال‬ ‫أو ﯾ ﻠﻌ ن ﻟ‬
‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻹﺣﺎ ﺔ ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‬ ‫اﻹﻛ اﻩ‪ ،‬وﻗ ﺣﺎول اﻟ‬ ‫ون ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻋﺎرة ﺗ‬ ‫ﺟ ازات ﺳﻔ ﻫ و‬
‫ل‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ‬ ‫ﺎﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ ﻟ ﻋﺎرة ﻣ ﺧﻼل اﻟﻔ ﻞ ‪ 500‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ "‬
‫ﺧﺎرج اﻟ ﻠ ﺔ"‪.‬‬ ‫ﺔ ﻗ ارﺗ‬ ‫ﻧﺔ ﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫‪ 497‬إﻟﻰ ‪ ،499‬وﻟ‬

‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ‬ ‫اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ أو ﻋ‬ ‫‪ :2‬اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬

‫ﯾ ﻞ ﻫ ا اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ إﻧ ﺎج رﺳ ﻣﺎت‪ ،‬أو اﻟ ﻘﺎ ﺻ ر ﻟﻸﺷ ﺎص ﻣ ﻞ ﺎﻟ ﺎء ‪ ،‬أو اﻟ ﺎم ﺑ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻷرﺎح‪.‬‬ ‫أو ﻋ ﺿﻬﺎ ﻐ ض اﻟ‬

‫ﻟ ﺟ ﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ ﻓﻲ إﻧ ﺎج ﻣ اد إ ﺎﺣ ﺔ‪ ،‬واﻧ ﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺳﺎﻫ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺷ ﻞ ﺻ ر‪ ،‬أو ﻓ ﯾ ﻫﺎت وﻏ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻣ اﻗﻊ اﻟ اﺻﻞ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ ﺣ‬ ‫ﻣ ﻗﻌﻬﺎ ﻋ‬ ‫ﻞ واﺳﻊ وﺗ‬

‫ﺳ ات‬ ‫ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ ﺧ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﻋﺎﻗ‬

‫وﻏ اﻣﺔ ﻣ ﻋ ة آﻻف إﻟﻰ ﻣﻠ ن درﻫ ‪ ،‬ﻞ ﻣ ﺣ ض‪ ،‬أو ﺷ ﻊ‪ ،‬أو ﺳﻬﻞ اﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﺗﻘﻞ ﺳ ﻬ‬
‫ﺳ اء أﺛ ﺎء اﻟ ﺎرﺳﺎت‬ ‫ﺔ ﺄ ﺔ وﺳ ﻠﺔ ﺎﻧ‬ ‫ﺔﺟ‬ ‫ﺈ ﻬﺎر أﻧ‬ ‫ﻋ ﺛ ﺎن ﻋ ة ﺳ ﺔ ﻓﻲ ﻣ اد إ ﺎﺣ ﺔ وذﻟ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ﻷﻏ اض ذات‬ ‫ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل ﯾ‬ ‫ﻟﻸﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠ ﺔ أو ﺎﻟ ﺎﻛﺎة أو اﻟ ﺎﻫ ة أو أ‬
‫ﯾ أو ﻋ ض‬ ‫أو اﺳ اد أو ﺗ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ ﻗﺎم ﺈﻧ ﺎج أو ﺗ زﻊ أو ﻧ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ‬
‫ﻋ ﺎﺻ ﻫﺎ ﺧﺎرج اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل ﺣ ﻰ ﻟ ارﺗ‬ ‫أو ﺑ ﻊ أو ﺟ ﺎة ﻣ اد إ ﺎﺣ ﺔ ﻣ ﻫ ا اﻟ ع ﻌﺎﻗ‬
‫‪.154‬‬

‫ﺄﻣ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫ع ﻓﻲ أﺧ اﻟﻔ ﻞ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ ﻧ‬
‫ﺎدرة وﺗﻼف اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدر ﺈداﻧﺔ‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 503-2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪154‬‬

‫]‪[56‬‬
 ‫اﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ ‪ :‬اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬
‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-1‬ﻟﻠﻘﺎﻧ ن ‪ 27-14‬ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ ﺣ‬ ‫ﯾ ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬
‫ﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎم ﻌ ﻞ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق ﺣ‬ ‫ل أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ة أو اﻟ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫اﻟ ﻬ ﯾ واﻹﻛ اﻩ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫‪ :1‬اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬
‫ﺢ ﻪ اﻟﻘﺎﻧ ن أو‬ ‫ﺄﻧﻪ إﺟ ﺎر اﻟ ﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺎت ﻋ ﻞ ﻻ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬ ‫ﻋ ف اﻟ‬
‫ﻪ‪.155‬‬ ‫ﻪ‪ ،‬أو ﺳﻼﻣ ﻪ أو أﺧﻼﻗﻪ أو ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎم ﻌ ﻞ ﻣ‬

‫اﻟ ﻔﻞ وﻫ ﺎك ﻣ ﻋ ﻓﻪ ﺄﻧﻪ ﻋ ﻞ أو ﺧ ﻣﺔ اﻧ ﻋ‬ ‫ﯾ ﻠ ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫إﻻ أﻧﻪ اﻟ ﻼﺣ ﻣ ﻫ ا اﻟ ﻌ‬

‫اﻣﻬﺎ‪ ،‬أو أ ﻣ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻛ اﻩ اﻷﺧ‬ ‫ام اﻟﻘ ة‪ ،‬أو اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫رﻏ ﺎ ﻋ ﻪ ﻣ ﺧﻼل اﺳ‬ ‫ﻣ أ ﺷ‬
‫اﺟ ‪.156‬‬ ‫ﺎﺟ أو ﻐ‬ ‫ا ﺔ ﺳ اء ﺎن ذﻟ‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻰ ﻧﻔ ﻪ‬ ‫ﻘ م اﻟ‬

‫ة‬ ‫‪ :2‬اﻟ‬
‫ﺗ‬ ‫ﺷ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﺄﻧﻬﺎ‪ :‬ﺟ ﻊ اﻷﻋ ﺎل أو اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻔ ض ﻗ ا ﻋﻠﻰ أ‬ ‫ﻋ ﻓﻬﺎ اﻟ‬
‫ة اﻷﻋ ﺎل‬ ‫اﺧ ﺎرﻩ‪ ،‬وﻻ ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م اﻟ‬ ‫ﻗ ﺗ ع ﻷداﺋﻬﺎ‬ ‫ن ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻻ‬
‫ﺗﻔ ض ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺔ إداﻧﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ أو أ ﻋ ﻞ أو ﺧ ﻣﺔ أﺧ‬ ‫ﺔ إﻟ اﻣ ﺔ أو ﻧ‬ ‫اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻷداء ﺧ ﻣﺔ ﻋ‬
‫ﺎرة ﻋ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗﻔ ض ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ة‬ ‫أن اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺑ ﯾ‬ ‫اﻟ ار ‪ ،157‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ع اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎ اﺳ ﻰ اﻟ‬ ‫إرادﺗﻪ‬ ‫ن ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﺗﻬ ﯾ ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ إداﻧﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ أو أ ﻋ ﻞ أو ﺧ ﻣﺔ أﺧ‬ ‫ﺔ إﻟ اﻣ ﺔ أو ﻧ‬ ‫وﻫﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻷداء ﺧ ﻣﺔ ﻋ‬
‫ﺗﻔ ض ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ار ‪.‬‬

‫ل‬ ‫‪ :3‬اﻟ‬
‫ﻌﺎ‬ ‫ل اﺳ ﻔ ﻠ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﻗﺔ‪ ،158‬و ﺎﻫ ة اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل و ﻠ اﻟ‬ ‫اء ﻣ اﻟ ﺎس ﻟﻠ‬ ‫ﻫ اﻻﺳ‬
‫ﻧ ن ﻣ ذو اﻟ ﺎﺟ ﺎت‬ ‫ﻟ ن وﻏﺎﻟ ﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ﺎء ورﺟﺎل و وأ ﻔﺎل ﻓﻲ أﻣﺎﻛ ﻣ ﻠﻔﺔ ﯾ‬ ‫ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﻓ‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 467-2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪155‬‬

‫ر ‪ ،‬ص ‪.63‬‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪156‬‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 1‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪27.14‬‬ ‫‪157‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.89‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪158‬‬

‫]‪[57‬‬
‫ل‬ ‫ﻬ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻻ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ أ ﻧﻘ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ أو اﻟﻔﻘ اء‪ ،‬إﻻ اﻧﻪ ﻫ ﺎك ﻣ اﻟ‬
‫ﻟ ﻪ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﻣ ﺷﻬ واﺣ إﻟﻰ ﺳ ﺔ أﺷﻬ ﻣ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ إﻟﻰ اﻟ ﻌﺎ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫وﻫ ا ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟ‬
‫ل ﻓﻲ أ‬ ‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﻟﻌ ﻞ أو ﺄ ﺔ وﺳ ﻠﺔ ﻣ وﻋﺔ وﻟ ﻪ ﺗﻌ د ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬ ‫أو ﺎن ﺑ ﺳﻌﻪ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫لﻣ‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ام اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﯾ ﻻ ﻘﻞ ﺳ ﻬ ﻋ ﺛﻼﺛﺔ ﻋ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳ‬ ‫ﻣ ﺎن ﺎن ‪ ،159‬ﻛ ﺎ ﻋﺎﻗ‬
‫ﻌﻠن‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻫ ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﺻ ر اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ل ﯾ ﺧﻞ ﺿ‬ ‫ﻌﻞ اﻟ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔ ﻞ ‪ ،328‬وﻣﺎ‬
‫ﻬ أو ﻏ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺄو ﻬ أو‬ ‫ﺳ اء ﺎن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻟﺢ ﺷ‬

‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 330‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫أ ﻔﺎﻻ وﻗ ﻋﺎﻗ‬ ‫ﻟ‬ ‫ن ﻫ ﻻء اﻟ‬ ‫وﻏﺎﻟ ﺎ ﻣﺎ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق‬ ‫‪ :4‬اﻻﺳ ﻗﺎق واﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬

‫ﻋ ﻓ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ق ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﺄن‪ :‬اﻟ ق ﻫ ﺣﺎﻟﺔ أو وﺿﻊ ﺷ‬
‫ﻋ ﻓﺔ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ‬ ‫ﺗ ﺎرس ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﺟﻌﺔ ﻋ ﺣ اﻟ ﻠ ﺔ ﻠﻬﺎ‪ ،‬أو ﻌ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﺣ‬
‫ﻠﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﻣﺎ و اﺣ ﺎزﻩ او اﻟ ﻠﻲ ﻋ ﻪ ﻟﻠﻐ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ أﺳ ﺷ‬ ‫ﺗ ﻞ ﺟ ﻊ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ ﺑ ﻌﻪ أو ﻣ ﺎدﻟ ﻪ وﺟ ﻊ أﻓﻌﺎل اﻟ ﻠﻲ ﺑ ﻊ أو‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﺣ ﺎز رﻗ‬ ‫وﺟ ﻊ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫رﻗ‬
‫‪160‬‬
‫اﺗ ﺎر ﺎﻷرﻗﺎم أو ﻧﻘﻞ ﻟﻬ‬ ‫ﺑ ﻌﻪ او ﻣ ﺎدﻟ ﻪ و ﻟ ﻋ ﻣﺎ أ‬ ‫ﺗ اﺣ ﺎزﻩ ﻋﻠﻰ ﻗ‬ ‫ﻣ ﺎدﻟﺔ ﻋ رﻗ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻠﻰ‬ ‫ﻋ ﻓﺔ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ق وﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻟ ﻌ ف اﻻﺳ ﻗﺎق ﻓﻲ ﺣ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ اﻟ‬
‫أو ﺑ ﻌﻪ أو ﻣ ﺎدﻟ ﻪ ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ ﻫ ﺎك ﻣ ﺎرﺳﺎت ﺷ ﻬﺔ‬ ‫‪ ،‬أو اﻟ ﻠﻲ ﻋ ﻪ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻟﻐ‬ ‫اﺣ ﺎز ﺷ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق اﻟ ﺎرﺳﺎت‬ ‫د ﺎﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻹ ﺎل اﻟ ق واﻟ ﺎرة واﻟ ﻘ‬ ‫ﺎﻟ ق ﻧ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ‬
‫أﺣ ﺎﻧﺎ ﺎﻹﻛ اﻩ واﻟﻌ ﻒ واﻟ ﻬ ﯾ ‪.161‬‬ ‫أو اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ﻲ ﺗ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﺻ ة اﻟ ﺗ ﺔ ﺎﻟﻌ د ﺔ أو اﻟ‬

‫اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ وﻫﻲ ﺎﻷﺗﻲ أﺳﺎر اﻟ ﯾ واﻟ‬ ‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق ﺣ‬ ‫ﻣ أﺑ ز اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬
‫ﺗﺎ ﻊ ﻟﻪ ﺿ ﺎﻧﺎ ﻟ ﯾ ﻋﻠ ﻪ إذا ﺎﻧ‬ ‫ﺔ أو ﺧ ﻣﺎت ﺷ‬ ‫ﺧ ﻣﺎﺗﻪ اﻟ‬ ‫ﻪ ارﺗﻬﺎن ﻣ ﯾ ﺑ ﻘ‬ ‫ﻘ‬
‫ﻌ ﻬﺎ ﻣ دة‪،‬‬ ‫ﻣ ة ﻫ ﻩ اﻟ ﻣﺎت أو‬ ‫ﺔ ﻫ ا اﻟ ﯾ ‪ ،‬أو ﻟ ﺗ‬ ‫مﻟ‬ ‫ﻔﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻣﺎت ﻻﺳ‬ ‫اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫و ﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق‪ ،‬ﺄن‬ ‫ﻣﻠ م ﺎﻟﻌ ف‪ ،‬أو اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬أو ﻋ‬ ‫و اﻟﻘ ﺎﻧﺔ وﻫﻲ وﺿﻊ أ ﺷ‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 326‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪159‬‬

‫‪1926/09/25 ،‬‬ ‫اﻟ ﺎدة‪ 1‬ﻣ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ق‪ ،‬وﻗﻌ‬ ‫‪160‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.88‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪161‬‬

‫]‪[58‬‬
 ‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ‬
‫ﻗﺎﻧ ن "‪"27.14‬‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ اﺋ اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ اﻧ ﻬﺎﻛﺎ و إﻫ ا ار ﻟﻠ اﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻓﺔ ﺻ رﻩ و إ ﻌﺎدﻩ ﻣ اﺧ‬ ‫ﻌ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ب اﻣ و ﺳﻼﻣﺔ و اﺳ ﻘ ار اﻷﻓ اد و‬ ‫‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﺷ ﻼ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟ ق و اﻟﻌ د ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻊ و اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺳ اء ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫إرادﺗﻬ و‬ ‫و ﺳﻠ‬ ‫اﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻧﻬﺎ ﺗﻌ‬ ‫ﻋ ﻏ ﻫﺎ ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫رة ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺳ‬ ‫ك و اﻵﻟ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ و اﻹﻗﻠ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫ ‪ ،‬ﻣﺎﻓ‬ ‫ﺣ ﻣﺎﻧﻬ ﻣ ﺣ ﺔ اﺧ ﺎر ﻣ‬
‫ﻌﺎت و ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﻬﺎ و ﻣﻌﺎ ﺔ ﻣ ﺗ ﻬﺎ و ﺣ ﺎ ﺔ و ﻣ ﺎﻋ ة ﺿ ﺎ ﺎﻫﺎ ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫و ﺎ أن اﻟ ﻐ ب ﻟ ﻌ ﻓﻲ ﻣ ﺄ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة و ﺗ ا ﺎﺗﻬﺎ و ﺧ رﺗﻬﺎ ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗ اﯾ أﻓ اج‬

‫‪ ،‬وﻻﺳ ﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺔ ﻹﺷ ﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬و ﺗﻔ ﻲ اﻟ ﺳ ﺎء و و ﺎﻻت اﻟ ﺳﺎ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ‬
‫اﻟ ﻐﺎرﺔ ﺑ ورﻫ ﻗ‬ ‫أن اﻟ ا‬ ‫ة ‪ ،‬وﺣ‬ ‫و أﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎزل و اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ‬
‫اﻟ وﻟﻲ‬ ‫اﻟ ﻐ ب ﻣ ﺳ ات ﻓﻲ دﯾ ﺎﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻘ اﻧ‬ ‫ﺎﻟ ﺎرج ﺿ ﺎ ﺎ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻘﻌ ن‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺿ ورة‬ ‫ﺎت اﻟ ﺛ ﻘﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫و وﻓﺎء ﺎﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻐ ب اﻟ وﻟ ﺔ ‪ ،‬و ﺗﻔﻌ ﻼ ﻟ ﻘ‬

‫ﺗ إﻋ اد‬ ‫ﺎﻓ ﺔ ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻓﺔ اﻧ ﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﻬﺎ اﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ‬

‫]‪[44‬‬
‫أو ﺧ ﻣﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ دون وﺟ د ﺿ ورة ﺗ ﻠ ﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬ ‫ﺎ ﺄﻧﻬﺎ اﻷﻋ ﺎل اﻟﻌﻠ ﺔ أو اﻟﻔ ﺔ اﻟ‬ ‫أ‬ ‫ﻋﻓ‬
‫أو اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻞ اﻟﻔ ض ﻣ ﻬﺎ إﺷ ﺎع ﺷﻬ ة ﻋﻠ ﺔ‪.165‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ ﻘ م ﺑﻬﺎ أﺻ ﺎب‬ ‫ﺔ و أﻋ ﺎل‬ ‫د ﺎﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ ﻌ ﻔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﯾ‬

‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺎص‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ ﺗﻔ اﻟ ض ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺗﻔ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫اﻻﺧ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗ‬ ‫إﻻ اﻧﻪ ﻫ ﺎك ﻣ ﯾ ﻊ ﻣ ﻰ أﺧ اﻟﻐ ض ﻣ ﻪ اﻟ ﺢ اﻟ ﺎد‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻬ اﻷ ﺎث اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫د ﺎﺳ ﻐﻼل اﻹﺣ ﺎء ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ب‪ :‬اﻟ ﻘ‬

‫ﻋﺔ ﻣ اﻷﻓﻌﺎل ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻘﻞ واﻹﯾ اء ﺎﻗﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺟ ﺔ اﺳ ﻐﻼل اﻷﺣ ﺎء ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ﻗ ﺗ‬
‫ﻌ ﻠﺔ ﻣ إﻛ اﻩ وﺗﻬ ﯾ وﻏ ﻫﺎ‪ .‬وﺗ ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺳﺎﻟ‬ ‫ﻟﻼﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ر اﻷﺧ‬ ‫اﻟ‬
‫ض ﺑﻬ ف ﻣﻼﺣ ﺔ اﻟ ﺎﺋﺞ‬ ‫ﻋﺔ أﺷ ﺎص ﺑ ﺧﻞ ﺟ اﺣﻲ أو ﺗ‬ ‫‪ ،‬أو ﻣ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺎم ﺷ‬ ‫اﻟ‬
‫رﺿﻲ اﻟ‬ ‫ﻐ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺢ أو اﻟﻌ و و ن ذﻟ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺣ‬ ‫ﻣ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻹﻛ اﻩ أو اﻟ ﻬ ﯾ أو اﻻﺣ ﺎل‪.‬‬ ‫وﺗ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺻ ﺎﻋﺔ اﻷدو ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ر اﻟﻌﻠ ﻲ إﻟﻰ إﻧﻌﺎش ﺳ ق اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻗ أد اﻟ‬
‫ﺎت‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻘ م ﻌ‬ ‫ﺔ ﻗ ﻞ دﺧ ﻟﻬﺎ ﻟﻼﺳ ﻌ ﺎﻻت‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎج إﻟﻰ ﺗ‬ ‫واﻟﻌﻘﺎﻗ ‪ ،‬واﻷﺟﻬ ة اﻟ‬
‫ﻘﺎ‬ ‫ﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن ﻹﺛ ﺎت ﻔﺎءﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳ ق اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ ﺎرﺔ وﺗ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬ﺑ‬ ‫ﺄﻋ ﺎل ﻏ‬
‫ﻟﻸرﺎح ‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫‪ :2‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬

‫رة ﺗ ﯾ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻋﻠ ﺎ ﻗ ﻞ اﻟ ﯾ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺻ ر اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎ أن اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﻔﻬ م اﻟﻌ‬

‫رات ز اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬ص ‪.153‬‬ ‫ﺄ اﻟ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،2010 ،‬ﻣ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋ ﺎم ﻏ‬ ‫‪165‬‬

‫]‪[60‬‬
 ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫أ ‪ :‬ﻣﻔﻬ م اﻟﻌ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﺳ اء أﻛﺎن ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻠ ﻠﻔﺔ أم ﻻ واﻷﻧ‬ ‫" ﻞ ﺟء ﻣ ﺟ‬ ‫ﺎرة "ﻋ‬ ‫ﯾ اد‬
‫‪166‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻠﺔ ﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﺎﺳ ﺎء ﺗﻠ اﻟ‬

‫ﺄداء و ﺎﺋﻒ ﻣ دة‪ ،‬ﺎﻟﻘﻠ واﻟ ﻠﻲ‬ ‫ﯾﻬ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن واﻟ‬ ‫دﻣ ﺟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﺗ ﺗﻌ ﻔﻪ ﺄﻧﻪ ‪ :‬ذﻟ اﻟ ء اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻋﻬﺎ ذاﺗ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ ﻼ ﺎ واﻷﻟ ﺎف اﻟ ﻲ ﺗﻐ ﻲ‬ ‫ﻣ د ﻣ ﻣ ﺎت ﻋ‬ ‫ﺞ‪ ،‬وﻫ ﺧﻠ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻲ‪.167‬‬ ‫ﺞ اﻟﻌﺎم واﻟﻌ ﻠﻲ واﻟﻌ‬ ‫ﺗ ﻔ وﻋ ﻠﻬﺎ ﺎﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫د ﺎﻟ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ب ‪ :‬اﻟ ﻘ‬

‫ﻊ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫ﺔ‪ :‬ﻫﻲ ﺎم ﻓ د أو ﺟ ﺎﻋﺔ إﺟ اﻣ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﺎﻋﺔ‬ ‫ﺎ ﺎ و ﻌﻬﺎ‬ ‫ﯾ ﻧ ع أﻋ ﺎء ﻫ ﻻء اﻟ‬ ‫دون رﺿﺎ ﻣ ﻬ ‪ ،‬ﺳ اء ﺎﻟ ﺎﯾﻞ ﻋﻠ ﻬ أو ﺎﻹﻛ اﻩ ﺣ‬
‫‪168‬‬
‫‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ أرﺎح ﻣﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺑﻬ ف اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻣ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ و اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ج‪ :‬ﻣ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬

‫آدم وﺣ ْﻠَ ﺎﻫ ِﻓﻲ اْﻟ ِ واْﻟ ِ ورَزْﻗَ ﺎﻫ ِﻣ اﻟ ﱠ ِ ِ‬

‫ﺎت‬ ‫ِ‬
‫ُ ّ َ َّ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫﴿وَﻟَﻘ ْ َ ﱠ ْﻣَ ﺎ َﺑ ﻲ َ َ َ َ َ ُ ْ‬
‫‪َ :‬‬ ‫ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺎ ﻪ اﻟ‬
‫ﺎﻫ ْ َﻋَﻠ ٰﻰ َ ِ ٍ ِّﻣ ﱠ ْ َﺧَﻠ ْﻘَ ﺎ َﺗ ْﻔ ِ ًﻼ﴾‪.169‬‬
‫َوَﻓ ﱠ ْﻠَ ُ‬

‫ِ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻣﺎ َﻏﱠ ك ِﺑ ِ اْﻟ َ ِ ِ )‪ (6‬اﱠﻟ ِ‬

‫اك َﻓ َﻌ َ َﻟ َ )‪ (7‬ﻓﻲ أَ ِّ‬
‫َﺧَﻠَﻘ َ َﻓ َ ﱠ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫و ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ َ ﴿ :‬ﺎ أَﱡﯾ َﻬﺎ ِْ َ ُ َ‬
‫ﺎء َرﱠﻛَ َ ﴾‪.170‬‬‫ﺻ َرٍة ﱠﻣﺎ َﺷ َ‬
‫ُ‬

‫ة اﻟ ﺳ ﺔ ‪/25 ،‬‬ ‫ﺔ و اﺧ ﻫﺎ وزرﻋﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ع ﺎﻷﻋ ﺎء واﻷﻧ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪، 2‬اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 16.98‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪166‬‬

‫‪1999/ 08‬‬
‫وﻟ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻧ ع‬ ‫اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ درﺟﺔ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫ﺎﻻ ﻟﻠ‬ ‫ﻓﺎ ﺔ ﺻﺎﻟﺢ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣ وع ﺧ ﺔ رﺳﺎﻟﺔ اﺳ‬ ‫‪167‬‬

‫ﺔ وزراﻋ ﻬﺎ‪ ،2013 ،‬ص ‪.555‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬

‫ﺣﺎﻣ ‪ ،‬ص ‪.47-46‬‬ ‫ﺣﺎﻣ ﺳ ﻣ‬ ‫‪168‬‬

‫ﺳ رة اﻹﺳ اء اﻵ ﺔ ‪.70‬‬ ‫‪169‬‬

‫ﺳ رة اﻻﻧﻔ ﺎر اﻵ ﺎت ‪ 5‬و‪ 6‬و‪.7‬‬ ‫‪170‬‬

‫]‪[61‬‬
 ‫ز ﻷﺣ‬ ‫وﺣ ﻩ ﻓﻼ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻣﻠ‬ ‫ﺞ أن اﻹﻧ ﺎن ﻫ ﺧﻠ ﷲ وﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل اﺳ ﻘ اء اﻵﯾ‬
‫ﺄن ﻘ م‬ ‫‪ ،‬ﻓ ﺎ ﺎﻟ‬ ‫ذﻟ اﻟ‬ ‫ف ﻣ ﻗ ﻞ ﺻﺎﺣ‬ ‫ﺎن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻩ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫ف ﻪ‬ ‫أن ﯾ‬
‫واﻧ اع أﻋ ﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﺎﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬ ‫أﺧ‬ ‫ﺷ‬

‫ﷲ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﯾ ﺟﻊ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺑ ﻊ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺔ إﻟﻰ أن ﻋﻠﺔ ﺗ‬ ‫ﻓﻘﻬﺎء اﻟ‬ ‫وﻗ ذﻫ‬
‫ﻋ ﻫ ﻌ اﻹﻧ ﺎن و ﻞ ﺟ ء ﻣ أﺟ اﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻪ اﻹﻧ ﺎن وﻗﺎﻣ ا ﺟ ء ﻣ أﺟ اﺋﻪ ﻋﻠﻰ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬

‫ﺎل ّ ‪ :‬ﺛَ َﻼﺛَ ٌﺔ أََﻧﺎ َﺧ ْ ُ ُﻬ ْ َﯾ ْ َم‬‫وﻗ اﺳ وا ﻓﻲ ذﻟ إﻟﻰ ﺣ ﯾ اﻟ ﺳ ل ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠ ﻪ وﺳﻠ أﻧﻪ ﻗﺎل‪َ " :‬ﻗ َ‬
‫ﺎﺳ َ ْ َﻓﻰ ِﻣ ْ ُﻪ َوَﻟ ْ ُ ْﻌ ِ ﻪ‬ ‫ِ‬ ‫اْﻟ ِ ِ‬
‫ْﺟ َ أَﺟ ًا َﻓ ْ‬
‫اﺳ َﺄ َ‬
‫َﻛ َﻞ ﺛَ َ َ ُﻪ‪َ ،‬وَر ُﺟ ٌﻞ ْ‬ ‫َﻋ َ ﻰ ِﺑﻲ ﺛُ ﱠ َﻏ َ َر‪َ ،‬وَر ُﺟ ٌﻞ َ َ‬
‫ﺎع ُﺣ ا َﻓﺄ َ‬ ‫ﺎﻣﺔ‪َ ،‬ر ُﺟ ٌﻞ أ ْ‬
‫ََ‬
‫َﺟ َﻩُ " ‪.171‬‬
‫أْ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪16.98‬‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬

‫ﺔ وأﺧ ﻫﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ع ﺎﻷﻋ ﺎء واﻷﻧ‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 16.98‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ع إﻟﻐﺎء‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ع ﻣ ﻘﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ .‬و‬ ‫ز أﺧ اﻷﻋ ﺎء إﻻ ﻌ أن ﯾ اﻓ اﻟ‬ ‫وزرﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪ :‬ﻻ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ اﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻻت‪.172‬‬

‫ﺔ وﻏ اﻣﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻞ ﻣ ﻋ ض ﺄ ﺔ وﺳ ﻠﺔ ﺎﻧ‬ ‫ﻋﻘ ﺔ ﺣ‬ ‫ع ﺄﺣ ﺎم زﺟ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻋﺎﻗ‬

‫ﻘ ﻣ ن ﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ‬ ‫ﺄن أﺧ أﻋ ﺎء‬ ‫أو إﺟ اء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗ ﺎرﺔ‬ ‫ﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ ﺗ ﻌﻠ‬

‫ل ﻋﻠﻰ‬ ‫راﺷ ﻋﻠﻰ ﻗ اﻟ ﺎة دون اﻟ‬ ‫ﻣ أﻋ ﺎء ﺷ‬ ‫ﺎ ﻞ ﻣ ﻗﺎم ﺄﺧ ﻋ‬ ‫أ‬ ‫وﻋﺎﻗ‬

‫ﻣ اﻹدارة‪.173‬‬ ‫ﺔ دون ﺗ ﺧ‬ ‫ﯾ أﻋ ﺎء‬ ‫ﻗﺎم ﺎﺳ اد أو ﺗ‬ ‫ﻞﺷ‬ ‫ﺎ ﻋﺎﻗ‬ ‫ﻣ اﻓﻘﺔ ﻣ ﻘﺎ‪،‬‬

‫أﺧ ﺟﻪ اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﺻ ﺢ اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﺎب اﻟ ع‪ ،‬رﻗ ‪2227‬‬ ‫‪171‬‬

‫ﺔ وأﺧ ﻫﺎ وزرﻋﻬﺎ‪ ،‬ﺻﺎدر ﻓﻲ ‪.1999/08/25‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ع ﺎﻷﻋ ﺎء واﻷﻧ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،4‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 16.98‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪172‬‬

‫اﻟ اد ‪ ،40-35-34-30‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪16.98‬‬ ‫‪173‬‬

‫]‪[62‬‬
‫واﻵدﻣﻲ‬ ‫د ﻣ ﻪ واﺣ اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟﻔﻘﻬﺎء‪ :‬اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ ﻣﻌ ﺎﻩ ﻣ ﺎﺑ ﻣﻊ أﺻﻞ اﻟ ﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﻌ ﻰ‬ ‫ﻌ ﻠ ﻧﻪ ﺑ ﻔ‬ ‫ن ﻣ أوﻻدﻩ‪ ،‬واﻟﻔﻘﻬﺎء‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻼة واﻟ ﻼم ﺄن‬ ‫ب إﻟﻰ أدم أب اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫‪ ،‬وﻫ اﺳ ﺟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫‪ ،126‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ﻫ ذﻟ اﻟ ﻠ ق اﻟ ﺎ‬ ‫و‬ ‫و ادﻓﻪ ﻋ ﻫ ‪ :‬إﻧ ﺎن وﺷ‬
‫واﻷﺳ د‪ ،‬واﻟﻌ ﻲ‬ ‫واﻷﺑ‬ ‫واﻷﻧ ﻰ واﻟﻐ ﻲ واﻟﻔﻘ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻞ ﻓ د ﻣ درﺔ أدم وﺣ اء ﻟ‬
‫ﻲ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺳ اء‪.127‬‬ ‫ن واﻟ‬ ‫واﻟﻌ اﻟﻌﺎﻗﻞ واﻟ‬ ‫واﻟﻌ ﻲ واﻟ ﻣ واﻟ ﺎﻓ اﻟ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫‪ :2‬اﻟ ﻌ‬

‫ﻓﻘﻬﺎء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﻧ ﺎن ﺄﻧﻪ ﻞ ﺎﺋ ﺣﻲ ﺗ ﻌﻪ اﻟ أة‪ ،‬وذﻟ ﺳ اء ﺎن ﻫ ا اﻟ ﺎﺋ ﻣﻘ ﻻ‬ ‫ﻋف ﻌ‬

‫ﺞ أو ﻧﺎﻗ ﺎ ‪.128‬‬ ‫ﺷ ﻼ أو ﻣ ﻫﺎ ﺎﻣﻞ اﻟ‬

‫اﻟ ﻔﺎت‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺎت ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﺎرك‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻋ ف آﺧ ون اﻹﻧ ﺎن ﺄﻧﻪ‪ :‬ﻫ ﻣ ﺟ د ﻣﺎد‬

‫ﻋﻠ ﻪ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اذ ﺗ‬ ‫ﺔ وﺿ ورات اﻟ ﺎة اﻟﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻊ اﻹﻧ ﺎن ﻟﻠﻘ اﻧ‬ ‫ﻫ ﺟ ‪،‬‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻓ‬
‫ﺎت‪.129‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻵﻟ ﺎت و اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺎت ﻣ‬

‫إ ﻼق ﻟﻔ اﻹﻧ ﺎن ﻋﻠﻰ ﻞ‬ ‫اﻟﻘ ل ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﻲ واﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن‬ ‫وﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌ‬
‫ﻣ ﻟ د ﺗ ﻌﻪ اﻣ أة ﺣ ﻰ ﻟ ﻛﺎن ﻫ ا اﻟ ﻟ د ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﺗ ﻫﺎت ﺧﻠ ﺔ‪ ،‬وﻋ ب ﺟ ﺎﻧ ﺔ ﻷن ﻞ ذﻟ ﻻ‬
‫‪130‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﺄﻧﻪ إﻧ ﺎن‬ ‫ﻊ ﻣ وﺻﻒ اﻟ ﺎﺋ‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬ص ‪.90‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻋﺔ اﻟﻔﻘﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫و ازرة اﻷوﻗﺎف اﻟ‬ ‫‪126‬‬

‫ﺔ ﻠ ﺔ اﻟ راﺳﺎت‬ ‫د ﻋ ﷲ‪ ،‬ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺎح اﻟ‬ ‫ﺣﻠ ﻞ ﻣ‬ ‫ﺳ‬ ‫‪127‬‬

‫اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،2003 ،‬ص ‪.90‬‬

‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،‬ص ‪.7‬‬ ‫‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻷﺷ ﺎص واﻷﻣ ال‪ ،‬دار اﻟ‬ ‫ﻋضﻣ‬ ‫‪128‬‬

‫ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،2007 ،‬ص ‪.11‬‬ ‫ء ﺳ رﺔ‪،‬‬ ‫دﻣ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫‪ ،‬اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟ ﺎد ﺔ و ﺗﻔ‬ ‫ﻋ اﻟ ﻫﺎب اﻟ‬ ‫‪129‬‬

‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻲ‪ ،‬ص ‪.172‬‬ ‫اﻟ ﻗﻲ‪ ،‬أﺣ ﺎم ﺟ اﺋ اﻻﺧ ﺎف واﻟ ﻘ ﻊ دراﺳﺔ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣ‬ ‫‪130‬‬

‫]‪[47‬‬
 ‫ﻓﻲ اﻷﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻣ دة ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬ ‫وﻋﻠ ﻪ اﻷﻓﻌﺎل اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺔ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺳ اء ﺗ ذﻟ ﺑ اﺳ ﺔ وﺳﺎﺋﻞ ﻗ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻬ داﺧﻞ اﻟ ود اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫ﻪﺗ‬ ‫ﻘ‬
‫اﻻﺗ ﺎر ﺑﻬ ‪.177‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻘ‬ ‫ﻗ‬ ‫أو ﻏ‬

‫ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﻋ ﻞ أو ﺧ ﻣﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﻋ ة ﺑ ع اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫أو أﻛ‬ ‫ﺄﻧﻪ ‪ :‬إدﺧﺎل ﺷ‬ ‫ﻌ ﻓﻪ اﻟ ﻌ‬

‫ﻣ ﺑﻠ ان اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻗ ﻪ ﻣ اﻟ اﻗﻊ اﻟﻌ ﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫إ ﺎرﻩ وﻣ‬ ‫‪ ،178‬و‬ ‫ﻪ اﻟ‬
‫ﺎم إﻟﻰ‬ ‫ﺗ ﻏ ﺎ و ﺗ ﻫ ﺎ ﻟﻼﻧ‬ ‫اﻣﻬ‬ ‫اﺳ‬ ‫اﻟ ﺎﻫ ة‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻷﺷ ﺎص و اﺳ ﻘ ﺎﺑﻬ أو ﺎﻷﺣ‬
‫ﻠﺔ ﺎﻻﺗ ﺎر‬ ‫اﻟﻌ ﺎﺻ و اﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺔ و اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﺎﻻت اﻟ‬
‫ﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎد ﺎ و ﻣﻌ ﺎ ﻟﻠﻌ ﻞ ﻓﻲ ﺧ ﻣﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﺎﺻ و اﻟ ﺎﻋﺎت‪ ،‬و اﻻﻧ ا ﻓﻲ أﻧ‬ ‫‪ ،‬وﻋ ادﻫ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻠﻒ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ م ﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ وﺗ ﻘ أﻫ اﻓﻬﺎ ) ﺗ ﺎرة اﻟ‬ ‫وﻋﺔ و ﺗ ﻠ ﻔﻬ ﺎﻟ ﺎم‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫و‬ ‫ﻞ اﻷﻣ ال ‪ ،‬ﻣﻬﺎم اﻟ ﺎﻣ‬ ‫‪،‬ﺗ‬ ‫إﻋ اد و ﺗ وج اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻣﺔ اﻹﻛ ا ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ أﻟﻘ‬
‫اﻟ ﺎ ﺔ‪.179 (...‬‬

‫ﻘ م أﺣ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫اﻟ ﻋ د ﺎﻟ واج‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺎً ﻣ ﺧﻼل ﺗﻘ‬ ‫ﺎﺎ أ‬ ‫اﻟ‬ ‫أن ﯾ ﺗ‬ ‫ﻛﺎ‬
‫اﻟ ﻋ ﺎﻟ واج وﻫ ﻣﺎ ﯾ ﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﺗ ك أﺳ ﺗﻬﺎ و اﻟﻬ وب ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻔ ﺎت ﻋ‬ ‫إﺣ‬ ‫ﺈﻏ اء أو ﺗﻐ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻬﺎ واﻟ ﻌ‬ ‫ﻘ ﻣ ن ﺄﺧ ﺟ از ﺳﻔ ﻫﺎ‪ ،‬و‬ ‫ﻐﻠ‬ ‫ﻫ ﻻء اﻟ‬ ‫‪،‬ﺗ‬ ‫وﻋ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﺑﻠ اﻟ ﻘ‬
‫وﺟ ﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻋﺎرة ‪.180‬‬

‫ﻓﻲ ﻋ ﻞ أو ﺧ ﻣﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﻋ ة ﺑ ع‬ ‫أو أﻛ‬ ‫ﺎﻩ إدﺧﺎل ﺷ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺄﻧﻪ ﺳﻠ ك ﯾ‬ ‫ﻛﺎ ﻌ‬

‫‪.‬‬ ‫ﻪ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.71‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪177‬‬

‫ﻌﺔ‬ ‫ر ﻓﻲ ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫“دراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟ ﻘﺎرن”‬ ‫ﻗ رار ‪ ،‬اﻟ اﺟﻬﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﻓ‬ ‫‪178‬‬

‫واﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬اﻟﻌ د اﻷرﻌ ن‪ ،2009 ،‬ص ‪.191‬‬

‫ر ‪ ،‬ص ‪.30‬‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪179‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.73‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪180‬‬

‫]‪[64‬‬
 ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص‬
‫ﺔ داﺧﻠ ﺔ أو ﺧﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﻐ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻬ ﻣ ﻣ ﺎن إﻟﻰ أﺧ ‪ ،‬ﺳ اء ﺎﻧ‬ ‫ﺑ ﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ﺗ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺔ "ﻣ وﻋﺔ أو ﻏ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺑﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻬ ‪ ،‬وأ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫ﻋ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ وﻋﺔ "‪.‬‬

‫ﺔ واﺳﻌﺔ اﻟ ﺎق‪،‬‬ ‫ﺗﻘ م ﺄﻧ‬ ‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻣ ﻪ ﻓﺎﻟ ﺎﻋﺎت واﻟ‬
‫ﻣ ﻋﺔ‪.181‬‬ ‫ق و أﺳﺎﻟ‬ ‫ام‬ ‫ﺎﺳ‬ ‫ر إﻟﻰ دول اﻟ ﻘ‬ ‫ﻟ ﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ﻣ دول اﻟ‬

‫ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫‪،‬و ﻌ‬ ‫و اﻟ‬ ‫و اﻟ‬ ‫ﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫ﺑﻬ‬ ‫ﯾ ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫وﺳﺎﺋﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘﻞ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻧ ا ﻟ ﺎ ﺗ ﻌ ض ﻟﻪ ﺳﻔ اﻟ ﻬ‬ ‫ﺧ رة ﻣ ﺑ‬ ‫ﻫ اﻷﻛ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻐ ق و اﻟﻬﻼك ﻓﻲ اﻟ ﺎر و اﻟ‬ ‫ﺳﺔ ﻣ أﻫ ال و ﻣ ﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﻟ ﺔ و ﺷ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺳﻠ ﺎت‬ ‫ﻻﺟ ﺎزﻫﺎ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﻋ ﺎ ﺗ ﻌ ض ﻟﻪ ﻣ ﺻ ف اﻟ ﺎردة واﻟ ﻼﺣﻘﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻘ ﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻬ ة و ﻗ ات ﺧﻔ اﻟ اﺣﻞ و ﺣ س اﻟ ود ﺎﻟ ول اﻟ‬

‫ﺔ ﺑ ﻘﻞ‬ ‫ﻋ اًر ﻟﻠ ود‪ ،‬إذ ﺗﻘ م اﻟ‬ ‫ﻻﯾ ﻠ‬ ‫وﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺿﻊ ﻟﻠ‬
‫ﺎﺳ ﻌ ﺎل‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﺳ اء ﺗ ﻘ‬ ‫ﺔ أو ﻗ‬ ‫ن ﻧﻘﻞ ﺑ ﺿﺎ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن أن‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص داﺧﻞ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬و‬
‫ﻣﻌ ﺎدة‪ ،‬أو ﺎﺳ ﻌ ﺎل وﺛﺎﺋ ﻣ ورة‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ﺎﺳ ﻌ ﺎل وﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﻏ‬ ‫ق ﻣ وﻋﺔ ووﺛﺎﺋ ﺛ ﺗ ﺔ ﺻ‬
‫ﻣﻌ ة‪.182‬‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﻏ‬

‫ﻘﺔ ﻏ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻗ دﺧﻞ اﻟ وﻟﺔ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﺑ ة ﻟﻠ ود إن‬ ‫ﻟ ﺎم ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻻ‬

‫رة ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.183‬‬ ‫ﺔ و أن ﺎن دﺧ ل اﻟ وﻟﺔ أو اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓ ﻬﺎ ﻗ ﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ .‬ﺑﻞ ﺗ اﻓ اﻟ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ و ﻏ‬

‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺗ ﻘ ﻞ اﻷﺷ ﺎص‬

‫اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‬ ‫ﺔ أو ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺎن إﻟﻰ آﺧ ﻗ اً داﺧﻞ اﻟ ود اﻟ‬ ‫أو أﻛ‬ ‫ﻞﺷ‬ ‫ﻪﺗ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﻌ ﻰ ﻧﻘﻞ اﻟ ﺎن‬ ‫ﻠﺢ اﻟ ﻘﻞ ﺎﻟ ﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎن وﺻ ﻟﻪ‪ ،‬وﻗ ورد ﻣ‬

‫‪ ،‬ص ‪.33‬‬ ‫ر‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪181‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.74‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪182‬‬

‫ﻗ رار ‪ ،‬ص ‪.193‬‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﻓ‬ ‫‪183‬‬

‫]‪[65‬‬
 ‫اﻟ ﺎﺑ‬ ‫ﺔ ﻣ دوﻟﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫أو اﻷﺷ ﺎص أو ﺗ ﺣ ﻠﻬ ﻣ ﻣ ﺎن إﻟﻰ أﺧ ‪ ،‬وﻫ ﻌ ﻲ اﻹ ﻌﺎد اﻟﻘ‬
‫ام وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘﻞ اﻟ ﺎﺣﺔ ﻻﺳ ﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﻘ ﺔ وﺻ ﻟﻪ اﻟ ﯾ ة‪.184‬‬ ‫ﺎﺳ‬ ‫ﻧﻘﻠﻪ إﻟ ﻬﺎ إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧ‬

‫ﻲ‬ ‫ﻹرادة اﻟ ﻔ دة ﻟﻠ ﺎة‪ ،‬واﻧ ﻔﺎء رﺿﺎ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻧﻘﻞ و ﺗ ﻘ ﻞ اﻷﺷ ﺎص وذﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ‬ ‫و‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ن ﺑ ﺿﺎ اﻟ‬ ‫أن‬ ‫اﻟ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أو ذو ﻪ ﻋﻠﻰ ﻋ‬

‫ار ﻌﺎ ‪ :‬اﺳ ﺎل اﻷﺷ ﺎص‬

‫ﺔ أو ﻋ ﻫﺎ ﻋ‬ ‫ﺗ ﺗ ﺣ ﻠﻪ أو ﻧﻘﻠﻪ داﺧﻞ اﻟ ود اﻟ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻪ ﺗﻠﻘﻲ أو اﺳ ﻼم اﻟ‬ ‫ﻘ‬
‫اﻹﯾ اء ﻟﻪ ‪.185‬‬ ‫ﻊ ذﻟ ﺑ ﻘﻠﻪ إﻟﻰ ﻣ ﺎن اﺳ ﻘ ارﻩ ‪ ،‬أو ﺑ ﻓ‬ ‫وﺻ ﻟﻪ‪،‬و ﻗ‬

‫رة ﻣ ﺻ ر اﻟ ﻠ ك اﻹﺟ اﻣﻲ ﺷﺎﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﺟ م واﻗﻌﺔ اﻻﺳ ﺎل‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫وﺟﯾ‬
‫ع اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪.‬‬ ‫ذﻟ ﺷﺎن اﻟ‬

‫اﻟ ﯾ ﯾ اﺳ ﺎﻟﻬ و إﯾ اءﻫ ﻓﻲ ﻣ اﻛ ﺑ ول و ﻧﻘﺎ اﻟﻌ ر‪ ،‬و ﺻ ﻻ‬ ‫و ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل اﻟ ﻬﺎﺟ‬

‫ﻣ ﺎل إﻗﺎﻣﺔ داﺋ ﺔ أو ﻣ ﻗ ﺔ ﻟﻸﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﯾ ﺗ ﻔ ﻫ ‪ ،‬ﺗ ﻬ ا‬ ‫ﯾ ﺗﺗ‬ ‫‪،‬ﺣ‬ ‫إﻟﻰ دوﻟﺔ اﻟ ﻘ‬
‫ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ‪ ،‬أو ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺳ ﻠﻔ ن ﺎﻟ ﺎم ﺑﻬﺎ ﻣ ﺟﺎﻧ اﻟ‬ ‫ﻹﻋ ادﻫ ﻟ ﺎرﺳﺔ اﻹﻋ ﺎل و اﻷﻧ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ وﻟﺔ ‪.‬‬ ‫ﺎء أو اﻟ ﻌﻬ ﯾ اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻲ اﻷﺻﻞ ‪ ،‬أﻣ ﻲ اﻟ‬ ‫رﺟﻞ أﺻ ﻣ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻷﻣ‬ ‫و ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎق ﻗﺎﻣ‬

‫ة‪،‬و‬ ‫ﺣ ﺎة أﻓ ﻞ ﻟﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺑ ﻓ‬ ‫اﻟ‬ ‫و اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﻣﻪ ﺈﻏ اء ﻋ د‬
‫ﻫ ﻟﻠﻌ ﻞ ﻗ ا ﻓﻲ ﺑ ﻊ ﻗ ﻊ اﻟ ﺎر ﻟ ﺎﻟ ﻪ دون أن ﯾ د ﻟﻬ أﺟ رﻫ ‪،‬‬ ‫ﺎﻧ ا ﻔﺎﺟ ن ﺑ‬ ‫ﺟﻠ ﻬ‬ ‫ﻋﻘ‬
‫ﺳ ات‪ ،‬و ﺗ‬ ‫ﺎ ﺎﻩ ﻟ ة ﺧ‬ ‫ر ﻋﻠﻰ اﺳ ﻐﻼﻟﻪ ﻟ‬ ‫ﻠ ا ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎم أﺣ ﺎﻧﺎ‪ ،‬و ﻞ اﻟ‬ ‫و دون أن‬
‫ﻓ ﻬﺎ ‪ 75‬رﺟﻼ و ‪ 1200‬ﻔﻞ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺎن‬ ‫ﻠ ﻋ دا ﻣ اﻟ ﻘ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻧﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻘ‬
‫ﺎ‪.186‬‬ ‫ﻲ ﻣ وراﺋﻬ ‪ 85000‬دوﻻر أﺳ‬ ‫‪،‬و‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.74‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪184‬‬

‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.75‬‬ ‫‪185‬‬

‫ﻗ رار ‪ ،‬ص ‪.97‬‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﻓ‬ ‫‪186‬‬

‫]‪[66‬‬
‫وﻟ ﺔ‬ ‫ق ﻟﻠ ﯾ ﻋ اﻧ ﻔﺎء اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﺳ‬ ‫ﺟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أو ﻣ ﻧ ﺔ ﻋ أ ﺟ ﺔ ﻣ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ و إﻟﻰ ﺣ ﺎﯾ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ ﻟﻠ‬

‫ﺔ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪ :1‬اﻧ ﻔﺎء اﻟ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-9‬ﻣ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻟ‬ ‫ﻋ ف اﻟ‬
‫ذاﺗﻲ‪ ،‬ﻣﻐ ﺎ ﺎن أو أﺟ ﺎ‪،‬‬ ‫ﻞﺷ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 27.14‬ﺄﻧﻪ‪ :‬ﻘ‬
‫ص ﻋﻠ ﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﻌ‬ ‫ﻧﺎﺗﺞ ﻣ ﺎﺷ ة ﻋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻌ ﺿﻪ‪ ،‬ﻷ ﺿ ر ﻣﺎد أو ﻣﻌ‬ ‫ﺛ‬
‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪.‬‬

‫ﻌﻲ‬ ‫ﺔ ﺄﻧﻪ‪ " :‬أ ﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫أورﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻌ ﻞ ﺿ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻋ ﻓ اﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫ﺎ ﻫ ﻣ د ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎ ﺔ"‪.‬‬ ‫ﻊ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﺑ وﺗ‬ ‫و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺎد ﺎ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻋﻘﻠ ﺎ أم اﻗ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺳ اء ﺎن ﻫ ا اﻷذ‬ ‫ﺗﻌ ض ﻷذ‬ ‫ﺔﺷ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫واﻷ ﻔﺎل ﻧ‬
‫ﺎ ﻫﻲ ﻣ دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪/3‬أ ﻣ‬ ‫اﻟﻌ اﻣﻞ واﻷﻓﻌﺎل واﻟ ﺳﺎﺋﻞ واﻷﻏ اض‬ ‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﺗﻌ ﺿﻪ ﻟ‬
‫ل‪.142‬‬ ‫اﻟ وﺗ‬

‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-14‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 27.14‬أﻗ ﻋﻠﻰ أن ‪ :‬اﻟ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس ﻓﺈن اﻟ‬
‫ذﻟ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ﻣ ﻰ ارﺗ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻗﺎم ﻪ ﺗ‬ ‫ن ﻣ وﻻ ﺟ ﺎﺋ ﺎ أو ﻣ ﻧ ﺎ ﻋ أ‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫إرادﺗﻪ دون أن ﯾ ﻌ ض‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻣ ﻣﺎ‬ ‫‪ ،‬إﻻ إذا ارﺗ‬ ‫ﺎ ﺿ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻧﻪ ﺷ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة‬
‫ﻷ ﺗﻬ ﯾ ‪.‬‬

‫أﻓﻌﺎﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫ز ﻣ ﺎءﻟ ﻪ ﺟ ﺎﺋ ﺎ أو ﻣ ﻧ ﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻟ ارﺗ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫أ أن اﻟ‬

‫ﺎﻟ‬ ‫ﻔ ﻪ ﻣ ﺗ ﺎ ﻟ ﻠ اﻷﻓﻌﺎل‪،‬‬ ‫ﺎءل‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ أو ارﺗ ﺎ‬ ‫ﻟ‬ ‫أﺧ‬
‫ﺔﻣ‬ ‫ﺎ ﻌﻔﻰ اﻟ‬ ‫اﻋ ﺎدت اﻣ أة ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻐﺎء ﺈرادﺗﻬﺎ اﻟ ة دون إﺟ ﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ ذﻟ ‪،‬‬

‫اﻻﺗ ﺎر‬ ‫دﺑﻌ‬ ‫ﻠ ﺎت‪ ،‬وذﻟ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﯾ اﻟ ﻘ‬ ‫ام اﻟ‬ ‫ﻋ ان‪ :‬اﺳ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺢﻣ ﻧ‬ ‫وﻫ ﻣﺎ ﯾ‬ ‫‪142‬‬

‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻞ ﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ل ﻣ ﻊ وﻗ ﻊ وﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل اﻟ‬ ‫ﺑﺗ‬ ‫ﺎﻷﺷ ﺎص ﺿ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫]‪[50‬‬
 ‫‪ :1‬اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة‬
‫ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ أو إﺣ اث اﻟ ف ﻋ ﻩ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ أو إﻟﻘﺎء اﻟ ﻋ‬ ‫ﺎرة ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ إزﻋﺎج اﻟ‬ ‫ﻞ‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ﻫ‬
‫ﺎرة‬ ‫ﻪ أو ﺣ ﺔ إرادﺗﻪ ‪ ،‬أو ﺗ ﺟ ﻪ أ‬ ‫ﯾ ﺛ ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫ﻪ أو ﻣﺎﻟﻪ‪ ،188‬ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫ﯾ اد إ ﻘﺎﻋﻪ‬ ‫ﻣ ﺧ‬
‫‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻬ ﯾ ﻓ اد ﻣ ﻪ اﻹﻛ اﻩ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬و اد ﺎﻟﻘ ة أﻋ ﺎل اﻟﻌ ﻒ اﻟ ﺎد‬ ‫أو ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ‬
‫‪.189‬‬ ‫اﻟ ﻌ‬

‫ﻣﺔ وﻫﻲ‬ ‫وﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻞ ﻧ ع اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﻬ ﯾ ﻫ ﺎ ﺎﻟﻘ ة إﻧ ﺎ‬
‫ع‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ وﺗﻌ ﻣﻬﺎ وﺗ ﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻣﻪ آﻻت أو أﺟﻬ ة ﺗ ﺛ ﻋﻠﻰ إرادة اﻟ‬ ‫ﻗ ة اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ و ﺔ أو اﺳ‬
‫اﺳ راج‬ ‫ﺻﺎ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ اﻟ ﺎﺳﺔ ﺎﻷﺷ ﺎص ﺧ‬ ‫واﻟ ل ﻟﻠ ﺎﻧﻲ وﺗ‬
‫ام اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة و اد ﺎﻟﻘ ة أﻋ ﺎل اﻟ ﻔ اﻟ ﺎد ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻬ ﯾ ﻓ اد ﻣ ﻪ اﻹﻛ اﻩ‬ ‫اﻟﻔ ﺎت ﻣ ﺧﻼل اﺳ‬
‫ﺎرات ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺈﻟﻘﺎء‬ ‫ﻣﺎد ﺔ ﻘ ر ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ إذا ﺎن ﺗﻬ ﯾ ﻓﻘ‬ ‫ﻏ‬ ‫وﻫ وﺳ ﻠﺔ أﺧ‬ ‫اﻟ ﻌ‬
‫ﻔ ﻫ ا اﻟ ﻌ ﻰ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧ ﻔ ﻣﻊ اﻟ أ‬ ‫ﻫ اﻷﺧ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫إدﺧﺎل اﻟ ﻋ‬
‫أدق‪ ،‬إن اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة ﻣﺎ ﻫ إﻻ ﺻ رة ﻣ ﺻ ر‬ ‫و ﻌ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻞ ﺄن اﻟ ﻬ ﯾ ﻣﺎ ﻫ إﻻ اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﻌ‬
‫‪.190‬‬ ‫اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﻌ‬

‫‪ :2‬اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻋ اﻟﻔ د ﻟ ﻟ ﻣ أﺟﻞ اﻧ ﻔﺎء إرادة اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﯾ اﻟ ﺄﺛ‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘ‬ ‫ﻣ ﺑ‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻟ ﻗ ع إﻛ اﻩ ﻋﻠ ﻪ ﺳ اءا أﻛﺎن ﻣﺎد ﺎ أم ﻣﻌ ﺎ‪.‬‬ ‫إذ ﺗ ﻔﻲ إرادة اﻟ‬

‫ﻩ ﻓﻲ ﺳ ﻞ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﻣ ﺛ ات ﺗﻌ م ﻋ ﻩ اﻻﺧ ﺎر أو ﺗ ﻌﻪ إﻟﻰ ﺣ ﺣ‬ ‫واﻹﻛ اﻩ ﻫ ﻣﺎ‬

‫ﻊ ﻋ أﻋ ﺎل واﺟ ﺔ ﻋﻠ ﻪ رﻏ ﺎ ﻋ ﻪ‪.191‬‬ ‫ﺄﺗﻲ أﻋ ﺎﻻ رﻏ إرادﺗﻪ‪ ،‬أو ﻣ ﻓ ﻋﺎ إﻟ ﻬﺎ ﻘ ة ﻏﺎﻟ ﺔ أو‬ ‫واﺣ‬

‫ا أو ﻣ ار أو‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ‪ ،‬أو إﻋ ﺎﺋﻪ ﻣ‬ ‫ﺎ ﻞ إﻛ اﻩ ﻣﺎد ﯾ ﻞ ﻓﻲ إﺣ ﺎم وﺛﺎق اﻟ‬ ‫ﻪأ‬ ‫وﻘ‬

‫ﻪ أو إﻟﻘﺎؤﻩ ﻋﻠﻰ اﻷرض‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ‪ ،‬أو ﯾ ﻞ‬ ‫ﻣ ﻣﺎ ﻔﻘ ﻩ اﻟ ﻌ ر ‪ ،‬ﺳ اء أﻋ ﻲ ﻟﻪ ﻌﻠ ﻪ ﻫﺎ أو ﻐ‬

‫اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻌ اﻗﻲ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫ﺎس اﻟ‬ ‫‪188‬‬

‫اﻹرﺷﺎد‪ ،‬ﻐ اد‪ ،1970 ،‬ص ‪.138‬‬

‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ص ‪.98‬‬ ‫‪189‬‬

‫اﻟ ﺎص ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ ‪ ،7‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،1977 ،‬ص ‪.700‬‬ ‫‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫ﻋ اﻟ ﻬ‬ ‫‪190‬‬

‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ ﻠ اﻷول‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ ‪ ،2‬ﻣ ﻌﺔ اﻹرﺷﺎد‪ ،‬ﻐ اد‪،1972 ،‬‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻌ اﻗﻲ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫ﺎس اﻟ‬ ‫‪191‬‬

‫ص ‪.179‬‬

‫]‪[68‬‬
‫رة ‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻫ إﻻ اﻹﻛ اﻩ‬ ‫ﻋ ﺗﻠ اﻟ‬ ‫إﻻ ﺗﻌ‬ ‫ﻋ ﻪ ‪ ،‬ﻓﺎﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة ﻣﺎ ﻫ‬ ‫‪ ،‬أو ﺗﻌ ﻞ ﯾ ﻪ ‪ ،‬ﻋ‬
‫اﻟ ﺎد ﻧﻔ ﻪ‪.192‬‬

‫ﺔ أن ﺗ ن ﻣﻌﺎﺻ ة ﻷﻓﻌﺎل اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة وﻏ ﻩ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘ‬ ‫و‬

‫ن وﺳ ﻠﺔ‬ ‫وﻏ ﻩ‪ ،‬ﺳ اء أﻛﺎن ذﻟ ﻗ ﻞ اﻟ ء ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻫﺎ أم أﺛ ﺎءﻫﺎ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﺎن ﻻﺣﻘﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻛﺎﻟ‬
‫ﻟﻬﺎ‪.193‬‬

‫ﺳ ﻠﺔ ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻛ اﻩ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-1‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻧ‬ ‫واﻟ‬

‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﺑﻞ‬ ‫ع اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻓﻠ ﻌ اﻹﻛ اﻩ ﺿ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏ ار اﻟ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ارﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺿ‬
‫ﺔ ﺄﺟ أو اﻟ ﻋ ﻪ أو أ اﻣ ﺎز أﺧ ‪.194‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ‬ ‫ﺔ وﻧ‬ ‫ﻓﺎ ﻣ دا ﻟﻠ‬ ‫اﻋ ﻫﺎ‬

‫‪:3‬اﺳ ﻌ ﺎل أﻧ اع اﻟﻘ‬
‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﯾ و أن‬ ‫و اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ اﺛ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬
‫ﺔ ﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫‪ ،‬وان ﯾ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ ﻫ ﺗ ﺳ ﻊ ﻧ ﺎق ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻬ ف ﻣ ذ‬
‫اﻷﺷ ﺎل اﻷﺧ‬ ‫أدرﺟ ا ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﺎة ﻣ اﻟﻌﻘﺎب ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل و اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺗ ﺔ ﺑﻬﺎ ﻟ ﻲ ﻻ ﻔﻠ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻘ‬

‫‪ :4‬اﻻﺧ ﺎف‬
‫ﻣ ﺑ ﻪ و ﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ ﺑ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻣ اﻟﻔﻘﻪ اﻟ ﺎﺋﻲ اﻻﺧ ﺎف ﺄﻧﻪ‪" :‬اﻧ اع ﺷ‬ ‫ﻋ ف ﺟﺎﻧ‬
‫ة اﻟ ﺎد ﺔ‬ ‫أﺧ ﻣ اﻟﻔﻘﻪ ﺄﻧﻪ ‪" :‬اﻟ‬ ‫ﻪ "‪ ،195‬ﺑ ﺎ ﻋ ﻓﻪ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﻟﻪ ﺣ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺷ‬ ‫ﻔﻰ ﻓ ﻬﺎ ﻋ‬
‫ﻋﻠﻰ أ‬ ‫ﻌ اﻟ ﻐﻠ‬ ‫ة اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬واﻧ اﻋﻪ ﻣ ﻣ ﺎن ﺗ اﺟ ﻩ ﻟ ﺎن آﺧ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫إرادﺗﻪ "‪.196‬‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ وﺳﻠ‬ ‫ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠ‬

‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ص ‪.100‬‬ ‫‪192‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.77‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪193‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 225 / 4 / 2‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻔ ﻧ ﻲ‬ ‫‪194‬‬

‫ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 64‬ﺳ ﺔ ‪ 2010‬واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﻔﻰ ﻓﻬ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺧﺎﻟ ﻣ‬ ‫‪195‬‬

‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،‬ص ‪.180‬‬ ‫ﻌﺎت اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.77‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪196‬‬

‫]‪[69‬‬
 ‫إﺧﻔﺎﺋﻪ ﻋ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻪ إﻟﻰ ﻣ ﻞ أﺧ‬ ‫ﯾﺟ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻣ اﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺎم اﻟ ﺎﻧﻲ ﺑ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻘ‬
‫ﺗ ﻘ اﻻﺧ ﺎف ﺑ ﺳ ﻠﺔ ﻣﻌ ﺔ أو أن ﯾ ﺧ ﺔ ‪ ،‬وﻣ ﺻ ر ذﻟ اﺧ ﺎف اﻟ ﺎء و‬ ‫ﺑ ﻪ‪ .‬وﻻ‬
‫ﺔ‪.197‬‬ ‫ﻲ‪ ،‬أو اﺧ ﺎف اﻟ ﻐﺎر ﻷﻏ اض اﻟﻌ ﻞ أو اﻟ ﻣﺔ اﻟﻘ‬ ‫اﺣ ﺎزﻫ ﻟﻼﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫ﻫ اﻻﺗ ﺎر ﻪ‬ ‫ن ﻏ ض اﺧ ﺎف اﻟ‬ ‫وﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫وﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬

‫ن ﻫ ﻓﻬﺎ ﻫ اﺳ ﺎل اﻷ ﻔﺎل واﻟ ﺎء‬ ‫ﺎت أﺧ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ اﺟﻞ اﺳ ﻐﻼﻟﻪ أو ﺑ ﻌﻪ ﻟ‬ ‫وﻧﻘﻠﻪ ﻟ ﺎن ﻣﻌ‬
‫ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻋﺎرة أو اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪.‬‬

‫ف ﻔﻼ‪،‬‬ ‫ﺎ ﺎﻟ اع أو اﻟ ﺎﯾﻞ ﺧﺎﺻﺔ إذا ﺎن اﻟ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﻣ‬ ‫ن ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﻒﻗ‬ ‫إن اﻟ‬

‫ﻔﻲ أن ﻘﻊ‬ ‫ﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷ ﻔﺎل وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﻓﺎﻟ اع واﻟ ﺎﯾﻞ ﺗ ن وﺳ ﻠﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟ‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻔﺎﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﯾﻞ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ﺔ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻏ‬

‫ن داﺋ ﺎ ﺑ اﺳ ﺔ اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة واﻹﻛ اﻩ ﺳ اء‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻹﺟ اﻣﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ وﺳﺎﺋﻞ أﺧ‬ ‫ﺔ وﻧ ﺎ ﻗ ﺗ ﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺳﺎﺋﻞ ﻗ‬ ‫ﻒ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد واﻟ ﻌ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ات واﻷ ﻔﺎل اﻟ ﻲ ﯾ ﻏ‬ ‫ﻪ واﻻﺣ ﺎل ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻻﺣ ﺎل و اﻟ اع واﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﺎرج وﺗ ﻠﻰ ﻓﻲ اﻷﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ :1‬اﻻﺣ ﺎل و اﻟ اع‬
‫ﺄﺣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻲ ﯾ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺟ ﻊ اﻟ اﺛ‬ ‫إن ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ ﻧ‬
‫ةﺗ‬ ‫ﺎت ﺧ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل أو اﻟ ﺎء ﺎﻟ ق اﻻﺣ ﺎﻟ ﺔ واﻟ اع ﻟ ﻘﻠﻬ أو اﻻﺗ ﺎر ﻓ ﻬ ﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪.‬‬

‫أﻣ ر ﻟﻪ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ وﺧ اﻋﻪ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻪ وﺗ ﻠ ﻞ ﻟﻠ‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ ﺗ‬ ‫ﺑﻬ ﺎ اﺳ ﻌﺎﻧﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺄﺳﺎﻟ‬ ‫وﻘ‬
‫ﻣ ادﻋﺎءات اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫ﺎﻫ ﺧﺎرﺟ ﺔ ﺗﻐ‬ ‫ﻘﺔ‪ ،‬و ﻘ م اﻻﺣ ﺎل ﻋﻠﻰ ادﻋﺎءات ﺎذ ﺔ ﯾ دﻋ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫ع ﻟﻠ ﺎﻧﻲ‪.198‬‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﺣ ﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧ‬ ‫اﻟ ﺎذ ﺔ ﺑﻬ ف إﯾﻬﺎم اﻟ‬

‫‪ ،‬ص ‪.44‬‬ ‫ر‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪197‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.78‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪198‬‬

‫]‪[70‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻌﺎﻧ ن ﻣ أوﺿﺎع ﻣﻌﻘ ة ﻧ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻟ ﯾ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ‬ ‫ﺎت وﺷ اك اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺣ‬
‫اﻻﺗ ﺎر ﺑﻬ ‪.‬‬

‫إﺟ اءات ﻣ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻣﺔ ﺗﻌﻬ ﻟﻬﺎ ﻣﻬ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫رﺋ‬ ‫ص أﺣ ث اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟ ﺔ و ﺔ ﻟ‬ ‫ﺑﻬ ا اﻟ‬
‫‪146‬‬
‫ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‪ ،‬وﺣ د اﺧ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻣﺔ ﻣ أﺟﻞ وﺿﻊ ﺳ ﺎﺳﺔ ﻋ ﻣ ﺔ وﺧ ﺔ ﻋ ﻞ و ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻞ ﻣﻘ ح ﺗ اﻩ ﻣﻔ ا إﻟﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ‬

‫ﺈﺷ اك‬ ‫ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫اﺗﻪ واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ وﺣ ﺎ ﺔ ﺿ ﺎ ﺎﻩ‪ ،‬وﺗ ﻊ وﺗﻘ‬ ‫ورﺻ ﻣ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎت ﻏ‬ ‫ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫واﻟ ﻌﺎون ﺑ‬ ‫‪ -‬اﻗ اح ﻣ ﻠﻒ أﺷ ﺎل اﻟ‬
‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ ﻟ ﺎ ﺔ وﻣ ﺎﻋ ة ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻋ ﻣ ﺎرﻊ ﺟ‬ ‫‪ -‬اﻗ اح ﻞ اﻟ اﺑ‬
‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻊ وﻣ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻌ ﺎت واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫‪ -‬إﻋ اد ﻗﺎﻋ ة ﺑ ﺎﻧﺎت أو اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ إﻋ ادﻫﺎ ﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫واﻟ اﺻﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫و اﻣﺞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫‪ -‬اﻋ ﺎد ﺑ اﻣﺞ اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻔﺎﺋ ة ﺟ ﻊ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت واﻟﻬ ﺎت واﻟ‬
‫ورﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﺎت واﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻗ اح اﻟ ﺎم ﺑ راﺳﺎت وأ ﺎث ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻗ اح إﻋ اد دﻻﺋﻞ إرﺷﺎد ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‬ ‫ﺣ ل اﻟ ﻬ دات اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫و ﻲﺳ‬ ‫‪ -‬إﻋ اد ﺗﻘ‬
‫واﻟﻌ اﺋ و اﻹﻛ اﻫﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬ ا اﻟ ﺎل‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬رﺻ اﻟ ﺎﻫ اﻟ ﯾ ة ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪ :‬ﺻ ر ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-1‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻟ ﺎ ذﻟ‬ ‫أﺷ ﺎل ﻣ ﻋﺔ و‬ ‫وﺗ‬ ‫ﺗ ﻌ د ﺻ ر اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻲ ﻻﺳ ﺎ‬ ‫ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل ﺟ ﻊ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪" :‬‬ ‫‪ 14-27‬ﻓﻲ ﻓﻘ ﺗﻪ اﻟ ﺎﻟ ﺔ إذ ﻧ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬و‪ 7‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪146‬‬

‫]‪[53‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎﺗﻪ‪ ،‬وﺗ ﺟﻊ اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻒ ﻣﻘ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ أن ﻘ م ﺻﺎﺣ‬ ‫وﺗﻘ‬
‫ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﺎﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﯾ اﻧ ﻓ ا ﻋ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ع ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫إﻟﻰ ر ﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ‬
‫أﻋ ﺎﻗﻬ ‪.203‬‬

‫ﻒ‬ ‫‪ :3‬اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬

‫أﻣﺎﻣﻪ اﻟ ﺎل‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ‪،‬‬ ‫اﻟ اد ﺑﻬﺎ اﺳ ﻐﻼل أ ﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ اﻟ ﻌﻒ ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺎ‪،‬‬ ‫ﺎﻓﺔ أﺷ ﺎل اﻟ ﻌﻒ ﺳ اء ﺎن ﺟ‬ ‫ع و اﻻﺳ ﻼم ﻟﻠ ﺎﻧﻲ ‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ ﯾ رج ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﻣ ﻞ ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ إدار ﻏ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫ﺎد ﺎ ‪ ،‬و‬ ‫ﺎ ‪ ،‬أو اﺟ ﺎ ﺎ أو اﻗ‬ ‫أو ﻋﻘﻠ ﺎ أو ﻋﺎ‬
‫‪ ،‬ﻌ ﻰ أﺧ‬ ‫ﺎد ﺎ ‪ ،‬أو وﺿﻊ ﺻ ﻲ ﺻﻌ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻟﻠ ﺎﻧﻲ اﻗ‬ ‫ﺔ ‪ ،‬أو ﺗ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻏ‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ إﻟﻰ ﻗ ل اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‪.204‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫أن ﺗ د‬ ‫ﻫﻲ ﺎﻓﺔ ﺣﺎﻻت اﻟ ﻌﻒ اﻟ ﻲ‬

‫ﺔ اﻟ ﺿ ع‪،‬‬ ‫ﺑ ﻘ ﯾ ﻫﺎ ﻣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫و ﻌ ﺗﻘ ﯾ ﺗ اﻓ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻒ ﻣ اﻷﻣ ر اﻟ ﺿ‬

‫دة ﻓﻲ ﺟ ﺔ‬ ‫اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻒ ﻣ اﻟ وف اﻟ‬ ‫وﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﺎن ﻗ اﻋ‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻌﻒ اﻟ‬ ‫اﻻﻋ اد ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﻞ ﺻ ﺢ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻲ‬ ‫‪ ،‬ﻓ ﻼً ﻋ ﺗ ﯾ ﻩ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ع‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬ﺎﻟ ﻌﻒ اﻟﻌﻘﻠﻲ‪ ،‬وﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻞ‪ ،‬واﺷ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ض‪ ،‬اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟﻌ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫وﻫﻲ ﺗ ﻌﻠ‬
‫اﻟﻔ ﻧ ﻲ ان ﺗ ن اﻟ ﺎﻟﺔ ﺎﻫ ة وﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ اﻟﻔﺎﻋﻞ‪.205‬‬

‫أﺧ‬ ‫ﻟﻪ ﺳ ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫‪ :4‬إﻋ ﺎء أو ﺗﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ا ﺎ ﻟ ﻞ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬

‫ﻘ ن ﺈﻋ ﺎء أو وﻋ ﺈﻋ ﺎء أو ﺗﻠﻘﻲ ﻟ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻟ ﻠ ك اﻹﺟ اﻣﻲ اﻟ‬ ‫ﺟ م اﻟ‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‪.‬‬ ‫ة ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻟﻪ ﺳ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬ ‫ﻣ ا ﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ‬

‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻟﻼﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣ ﺎﻟﻎ‬ ‫رة ‪ ،‬إذ ﯾ إﺧ ﺎع اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫و ﯾ ﻠﻰ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ل‬ ‫أﺧ ‪ ،‬ﻐ ض اﻟ‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻟﻪ ﺳ‬ ‫ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ا ﺎ‪ ،‬ﻘ م اﻟ ﺎﻧﻲ أو ﻏ ﻩ ﺈﻋ ﺎﺋﻬﺎ إﻟﻰ ﺷ‬
‫ﻟﻪ‬ ‫ﻟ ﻞ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ .‬أو ﺗﻠﻘﻲ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ا ﺎ ﻣ اﻟﻐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ اﻓﻘ ﻪ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬
‫أﺧ ‪.‬‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.79‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪203‬‬

‫ر ‪ ،‬ص ‪.46‬‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪204‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.80‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪205‬‬

‫]‪[72‬‬
‫رة اﻷوﻟﻰ أن ﻘ م اﻟ ﺎﻧﻲ ﺑ ﻠ اﺣ اﻟ اﻟ ﯾ أو اﻟ ﺻﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ ﻣ ﻠﻐﺎ ﻣ اﻟ ﺎل أو أ ﺔ‬ ‫وﻣ ﺎل اﻟ‬
‫ﻣ ﺔ ﻟ ﻘﻞ اﻟ ﻔﻞ إﻟﻰ وﺿﻊ ﻣ اﻻﺳ ﻐﻼل ‪.‬‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ اﻓﻘﺔ ذو‬ ‫ﺑ ﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ ﻣ أﺧ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳ ﻪ ﻟﻠ‬ ‫رة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪ :‬ان ﻘ م ﺷ‬ ‫وﻣ ﺎل اﻟ‬
‫ﻲ‪.206‬‬ ‫ﻓ ﺎت ﺷﺎ ﺎت ﻟ ﻘﻠﻬ ﻟﻼﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﺎد أم‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﺳ اء أﻛﺎن ذﻟ ﻋ‬ ‫ﯾﻼﺣ أن ﺟ ﻊ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﺗ ﻔﻲ إرادة اﻟ‬

‫ﺑ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫(‪ .‬وﻋﻠ ﻪ ﻓﺈن اﻟ ﻠ ك إذا ارﺗ‬ ‫واﻟ ﻟ‬ ‫‪ ،‬أو اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻌﻒ )اﻟﻐ ( أو اﻻﺣ ﺎل)اﻟﻐ‬ ‫اﻟ ﻌ‬
‫ﻞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺟ ﺔ‬ ‫ﺔ إرادة ﺣ ة؛ ﻓﺈن اﻟﻔﻌﻞ ﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﺗ اﻓ ت ﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ذ ت ﻓﻲ اﻟ ﻌ‬ ‫ﻏ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻊﻟﻘ ﯾ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻣ اﻷﻣ ر اﻟ ﺿ‬ ‫ﺗ اﻓ رﺿﺎء اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﺗﻘ ﯾ ﻣ‬ ‫اﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺿ ع‪.207‬‬ ‫اﻟ ﺿ ع وﻻ رﻗﺎ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟ ﻣ ﻣ‬

‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ‪ :‬اﻟ‬

‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫إﺟ اﻣ ﺔ ﻟ ﻧﻬﺎ ﺗ ث أﺛ ا ﻌﺎﻗ‬ ‫ﻋ اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ ‪ ،‬وﺳ‬ ‫ﺔ ﻫﻲ اﻷﺛ اﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ر ﻫ اﻟﻌﻠﺔ اﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ ﺿ ر ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻓﺎن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺔﻟﺎﯾ ﺗ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،208‬وﺗ م اﻟ‬
‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ع ﻋﻘ ﺔ ﻣ دة و ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ‪ ،‬و اﻟ‬ ‫ﻪ ﻗ ر اﻟ‬ ‫أﺳﺎﺳﻬﺎ ﺻﺎرت اﻟ اﻗﻌﺔ ﺟ ﺔ ‪ ،‬و‬
‫ﻣ ﺷﺎن واﻗﻌﺔ اﻻﺗ ﺎر أن‬ ‫ﻞ أو اﻟ ﻔ ض ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ر اﻟ ﻘ أو اﻟ‬ ‫ﻫﻲ اﻟ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ أﻧﻬﺎ ﺗ ن ﻻزﻣﺔ ﻹﺗ ﺎم‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ أو ﻓﻲ ﻏ ﻩ أو ﻓ ﻬ ﺎ ﻣﻌﺎ ‪ ،‬و اﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﻧ‬ ‫ﺗ ﺛﻪ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺔ ‪ :‬ﻓﻬﻲ اﻟﻌﻠﺔ اﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ ﺗ وﺻﻒ اﻟ اﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺟ ﺔ وﻫﻲ _أ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎد‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ_ ﻋﻠﺔ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ‪ ،‬واﻫ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻲ ﺗ د ﻧ ﻋﻬﺎ وﻣﻘ ارﻫﺎ‪.209‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻣ ذوات اﻟ ﺎﺋﺞ ‪ ،‬ﺑﻞ إن اﻟ ﻠ ك‬ ‫وﻻ ﻌ ﻫ ا اﻷﺻﻞ ﻗﺎﻋ ة ﻣ ﻠﻘﺔ ‪ ،‬إذ ﻘ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ ﺟ اﺋ ﻟ‬
‫‪ ،‬و ﺧﻞ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ‬ ‫اﺋ اﻟ‬ ‫ﺔ ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻌ ف‬ ‫ن ﺎ ﺎ ﻟ ﺎم اﻟ‬ ‫د ﻣ اﻟ ﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ ،‬ص ‪.46‬‬ ‫ر‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪206‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.82‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪207‬‬

‫اﻟﻌﺎم‪ ،1980 ،‬ص ‪.262‬‬ ‫اﻷﻟﻔﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻘ‬ ‫ﻋ اﻟﻌ‬ ‫أﺣ‬ ‫‪208‬‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص ‪.107‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪209‬‬

‫]‪[73‬‬
‫د‬ ‫ﺔ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﺔ ﻣﻔ ﺿﺔ ‪ ،‬أ أن اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫‪ ،‬وﻗ ﺗ ﻘ اﻟ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ اﺋ ﻌ‬
‫أﻣ ان ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﺗ ﺎن اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﻬﻲ ﻋ ﻪ ‪ ،‬و ﺎء ﻋﻠ ﻪ ﻓﺎن ﻟﻠ‬

‫ﺔ ﻻزﻣﺔ‬ ‫ن ﻟﻬ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام ﻧ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻘﻘﺔ ‪ ،‬وﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﯾ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫أوﻟﻬ ﺎ ‪ :‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫‪ ،‬إذ ﯾ ﺞ ﻋ ﺗﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ر ‪ ،‬وﻫ اﻟﻐﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﻰ ﻣ ﺟ اﺋ اﻟ‬ ‫و ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ‪ ،‬وﺣ‬
‫ﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟ وﺳ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ اﺋ أﺿ ا ار ﻣﺎد ﺔ أو ﻣﻌ ﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﻧﻲ ﯾ ﺗ‬
‫ر ﯾ ﻞ ﺎﺳ ﻐﻼﻟﻪ‬ ‫ﺎ أو ﻧﻔ ﺎ أو ﻫ ﺎ ﻣﻌﺎ ‪ ،‬وﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﺿ ار ﺟ‬ ‫دة ﻗﺎﻧ ﻧﺎ ‪ ،‬وﻣﻠ ﻘﺎ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪210‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أ أﻧ اع اﻻﺳ ﻐﻼل‬

‫ﺔ ﺎﻫ ة و‬ ‫ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻧ‬ ‫ن ﻟﻠ‬ ‫ذات اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻔ ﺿﺔ ‪ ،‬وﻓ ﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﻬ ﺎ ‪:‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ار ﺎ و‬ ‫ر اﻓ اﺿﺎ ‪ ،‬وﻣ ﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ أن ﻘﻊ اﻻﺗ ﺎر ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻣﻠ ﺳﺔ ‪ ،‬وﻧ ﺎ ﻔ ض اﻟ‬
‫ﻪ ‪ ،‬واﻋ ﻩ إﺟ اء ﻣﻔ ا‬ ‫ﻣ ﻌ ا ﻟﻪ ‪ ،‬وﻟ ﻪ رﺣ‬ ‫ن اﻟ ﺎة ﻋﻠﻰ ﻋﻠ ﺑ ﻟ ‪ ،‬أو ﻟ‬ ‫ﻣ ﻌ ا دون أن‬
‫‪211‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻟﻪ‬

‫ﺔ ﻓﻲ ﺻ رة‬ ‫ﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻏ ﻲ ﻋ اﻟ ﺎن ﻓﺎن اﻟ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ﻲ أو اﻟ‬ ‫أدﻧﻰ ﺎﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ ‪،‬أو وﺳﺎﺋ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻣ ﺻ ر اﻻﺳ ﻐﻼل‬
‫ﺗ ﻘ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻌﻼ ﻻﻛ ﺎل‬ ‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق ‪ ...‬وﻻ ﯾ ﻠ‬ ‫أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا أو اﻻﺳ ﻗﺎق‪،‬أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬
‫دة‬ ‫ﺔ ﻣ ﻼ ﻟﻔﻌﻞ ﻣ أﻓﻌﺎل اﻻﺗ ﺎر ‪،‬و ﺳ ﻠﺔ ﻣ واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد ‪ ،‬ﺑﻞ ﻔﻲ أن‬ ‫اﻟ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪،‬ﺑﻬ ف اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‪،‬ﺳ اء ﺗ ﻘ ﻫ ا اﻻﺳ ﻐﻼل أو ﻟ ﯾ ﻘ ‪.‬‬

‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ و اﻟ‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ا ﻌﺔ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ‬
‫و ﺎﻓﺔ اﻟ اﺋ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اذ ﯾﻠ م‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد‬ ‫ﺔ أﺣ ﻋ ﺎﺻ اﻟ‬ ‫ﺗﻌ ار ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ ك اﻹﺟ اﻣﻲ واﻟ‬ ‫ﺔ ﺿ ورة ﺗ اﻓ ﻋﻼﻗﺔ ﺳ ﺔ ﺑ‬ ‫ووﻗ ع اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد‬ ‫ﻟﻠﻘ ل ﺑ اﻓ اﻟ‬

‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.108‬‬ ‫‪210‬‬

‫ﻧﻔ ﻪ ‪ ،‬ص ‪.109‬‬ ‫‪211‬‬

‫]‪[74‬‬
‫ﺷ ﻞ و ﻲ و ﻠﻰ ﻓﻲ ﺎم اﺣ اﻷﺷ ﺎص رﺟﻼ ﺎن أو اﻣ أة‬ ‫ﺷﻠ‬ ‫ﻗ ﺗ‬ ‫ﻛ ﺎ أن دﻋﺎرة اﻟﻐ‬
‫ﻋﺔ اﻟﻔ ﺎت أو اﻟﻔ ﺎن ودﻓﻌﻬ إﻟﻰ اﻟ ﻋﺎرة ﺳ اء ﺎﻹﻛ اﻩ أو رﺿﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ اٌﻹﯾ اء‪ ،‬أو ﻧ ﺔ‬ ‫ﺎﺳ ﻘ ﺎب ﻣ‬
‫ﻞ دوﻟﻲ ﯾ ﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻌ وض‪،‬‬ ‫ﯾ ﻠﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻟ ﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫ﻣ اﻷرﺎح‪ ،‬أو ﻫ ﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺣ‬
‫ﻌﺎﻧ ن ﻣ اﻟﻔﻘ ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺎ ﯾ ﻓﻊ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎة أﻓ ﻞ‪ ،‬وﻋ ﻞ ﻣ ﺢ ﺧﺎرج اﻟ‬ ‫واﻟ ﻋ د ﺎﻟ‬
‫ة إﻟﻰ اﻻﻧ ﺎق وراء ﻫ ﻩ اﻟﻌ وض اﻟ ﺎذ ﺔ واﻟ ﻔﺔ‪ ،‬و ﻌ ﺳﻔ ﻫ ﯾ ﺳ‬ ‫أﻣ ال‬ ‫أو ﯾ ﻠﻌ ن ﻟ‬
‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻹﺣﺎ ﺔ ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‬ ‫اﻹﻛ اﻩ‪ ،‬وﻗ ﺣﺎول اﻟ‬ ‫ون ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻋﺎرة ﺗ‬ ‫ﺟ ازات ﺳﻔ ﻫ و‬
‫ل‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ‬ ‫ﺎﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ ﻟ ﻋﺎرة ﻣ ﺧﻼل اﻟﻔ ﻞ ‪ 500‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ "‬
‫ﺧﺎرج اﻟ ﻠ ﺔ"‪.‬‬ ‫ﺔ ﻗ ارﺗ‬ ‫ﻧﺔ ﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫‪ 497‬إﻟﻰ ‪ ،499‬وﻟ‬

‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ‬ ‫اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ أو ﻋ‬ ‫‪ :2‬اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬

‫ﯾ ﻞ ﻫ ا اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ إﻧ ﺎج رﺳ ﻣﺎت‪ ،‬أو اﻟ ﻘﺎ ﺻ ر ﻟﻸﺷ ﺎص ﻣ ﻞ ﺎﻟ ﺎء ‪ ،‬أو اﻟ ﺎم ﺑ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻷرﺎح‪.‬‬ ‫أو ﻋ ﺿﻬﺎ ﻐ ض اﻟ‬

‫ﻟ ﺟ ﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ ﻓﻲ إﻧ ﺎج ﻣ اد إ ﺎﺣ ﺔ‪ ،‬واﻧ ﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺳﺎﻫ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺷ ﻞ ﺻ ر‪ ،‬أو ﻓ ﯾ ﻫﺎت وﻏ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻣ اﻗﻊ اﻟ اﺻﻞ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ ﺣ‬ ‫ﻣ ﻗﻌﻬﺎ ﻋ‬ ‫ﻞ واﺳﻊ وﺗ‬

‫ﺳ ات‬ ‫ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ ﺧ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﻋﺎﻗ‬

‫وﻏ اﻣﺔ ﻣ ﻋ ة آﻻف إﻟﻰ ﻣﻠ ن درﻫ ‪ ،‬ﻞ ﻣ ﺣ ض‪ ،‬أو ﺷ ﻊ‪ ،‬أو ﺳﻬﻞ اﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﺗﻘﻞ ﺳ ﻬ‬
‫ﺳ اء أﺛ ﺎء اﻟ ﺎرﺳﺎت‬ ‫ﺔ ﺄ ﺔ وﺳ ﻠﺔ ﺎﻧ‬ ‫ﺔﺟ‬ ‫ﺈ ﻬﺎر أﻧ‬ ‫ﻋ ﺛ ﺎن ﻋ ة ﺳ ﺔ ﻓﻲ ﻣ اد إ ﺎﺣ ﺔ وذﻟ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ﻷﻏ اض ذات‬ ‫ﺔ ﻟﻸ ﻔﺎل ﯾ‬ ‫ﻟﻸﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠ ﺔ أو ﺎﻟ ﺎﻛﺎة أو اﻟ ﺎﻫ ة أو أ‬
‫ﯾ أو ﻋ ض‬ ‫أو اﺳ اد أو ﺗ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ ﻗﺎم ﺈﻧ ﺎج أو ﺗ زﻊ أو ﻧ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ‬
‫ﻋ ﺎﺻ ﻫﺎ ﺧﺎرج اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل ﺣ ﻰ ﻟ ارﺗ‬ ‫أو ﺑ ﻊ أو ﺟ ﺎة ﻣ اد إ ﺎﺣ ﺔ ﻣ ﻫ ا اﻟ ع ﻌﺎﻗ‬
‫‪.154‬‬

‫ﺄﻣ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫ع ﻓﻲ أﺧ اﻟﻔ ﻞ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ ﻧ‬
‫ﺎدرة وﺗﻼف اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدر ﺈداﻧﺔ‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 503-2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪154‬‬

‫]‪[56‬‬
‫ﺔ ﺳ ﺎ ﻣ ﺎﺷ ة ﻟﻼﺗ ﺎر‬ ‫اﻟ‬ ‫أن ﻌ ﻞ ﻗﻬ ا ﻓﻲ ﻣ ﺎن و وف ﻻ ﺗ وق‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟ ﻓﻘ ﺗ ن اﻟﻬ ة ﻏ‬
‫‪.215‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬

‫ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ إﻟﻰ أ دوﻟﺔ ﻟ‬ ‫وع ﻟ‬ ‫ﺄﻧﻪ‪ :‬ﺗ ﺑ اﻟ ﺧ ل ﻏ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫و ﻌ ف ﺗﻬ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة ﻋﻠﻰ‬ ‫رة ﻣ ﺎﺷ ة أو ﻏ‬ ‫ل‬ ‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وذﻟ ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ اﺋ‬ ‫ﻣ رﻋﺎ ﺎﻫﺎ أو ﻣ اﻟ‬
‫اﻷﺷ ﺎص وﻧﻘﻠﻬ ﻣ دوﻟﺔ إﻟﻰ دوﻟﺔ‬ ‫ﻠ‬ ‫ن‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫ﻣ ﻔﻌﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ﻔﻌﺔ ﻣﺎد ﺔ أﺧ ‪ ،‬وﺗﻬ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺑﻬ ف اﻟ ﺢ‪.‬‬ ‫ﻘﺔ ﻏ‬ ‫أﺧ‬

‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻘﺔ ﻏ‬ ‫ﺗ ﻬ ﻞ دﺧ ل اﻷﺷ ﺎص ﻣ دوﻟﺔ إﻟﻰ دوﻟﺔ‪ ،‬أو اﻟ ور ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫وﻻ ﻌ‬

‫أﺣ ﺎﻧﺎ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫وف ﺧ ة أو ﻣﻬ ﺔ‪ ،‬و ﻠ م ﺗﻬ‬ ‫‪ ،‬رﻏ أن ﺗ ﻔ ﻩ ﯾ ﻏﺎﻟ ﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ﺔ اﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ل‬ ‫ﺎ ﺎ‪ ،‬أو إذا ﺗ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻓﻘﺔ اﻟ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ اﻓﻘ ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎم ﺑ ﻟ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻻ ﯾ‬
‫ﺔ واﻟ ﺎدﻋﺔ‪ ،‬ﺗ د إﻟﻰ إﻟﻐﺎء ﺗﻠ اﻟ اﻓﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎت اﻟ ﺎر اﻟ ذ ﺔ واﻟﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ اﻓﻘ ﻬ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗ‬
‫ﻐﻠ ن ﻓﻲ أﻋ ﺎل ﻣﻬ ﺔ‬ ‫ون ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء أو ﺳ‬ ‫أﻧﻬ ﺳ‬ ‫ﻬﻞ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻏﺎﻟ ﺎ ﻣﺎ‬
‫ﻣﻔﻬ م ﺟ ﺔ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺧﻞ ﺿ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻣ ﻫ ةﻏ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫ل ﺗﻬ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫وﺣﻘ ة‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ اع‪ ،‬أو‬ ‫ﻋ ﺗﻬ ﻬ ﻫ وﺟ د ﻋ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺋ ﻲ اﻟ‬ ‫واﻟﻌ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟﻘ ة‪ ،‬أو اﻹﻛ اﻩ‪.216‬‬

‫ﻣ ﺧﻼل ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫وﺳ ف ﻧ ﺿﺢ أوﺟﻪ اﻟ ﺎ ﻪ واﻻﺧ ﻼف ﺑ‬

‫‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬أوﺟﻪ اﻟ ﺎ ﻪ ﺑ‬

‫ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻬ ﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﻌﺎﻗ‬ ‫‪ ‬ﻛﻠ ﺎ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ‬ ‫‪ ‬ﻛﻠ ﺎ اﻟ‬
‫ﻋ د ﻣ اﻷ اف‪.‬‬ ‫ﺗ ﻣ ﺧﻼل ﻣ ﺎﻫ ﺔ ﺟ ﺎﺋ ﺔ ﺑ‬ ‫‪ ‬ﻛﻠ ﺎ اﻟ‬
‫أرﺎح ﻣﺎﻟ ﺔ ﺧ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﯾﻬ ف اﻟ ﺎة ﻓ ﻬﺎ إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫‪ ‬ﻛﻠ ﺎ اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺛ ﺗ ﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ث ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺗ ﺗ ﺎن ﺑ ﻌ ﻬ ﺎ اﻟ ﻌ‬ ‫‪ ‬ﻛﻠ ﺎ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻞ أﺣ أﺷ ﺎل اﻟﻬ ة اﻟﻘ‬ ‫‪،‬ﺣ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.161‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪215‬‬

‫ﻧﻔ ﻪ ‪ ،‬ص ‪.162‬‬ ‫‪216‬‬

‫]‪[76‬‬
‫ﺗ ﺎﺛﻞ ﻓ ﻬﺎ اﻟ واﻓﻊ واﻟﻌ اﻣﻞ واﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻲ ﺗ د إﻟ ﻬﺎ وﻫﻲ اﻟﻔﻘ واﻟ ﺎﻟﺔ واﻟ وف‬ ‫‪ ‬ﻛﻠ ﺎ اﻟ‬
‫ﺔ أﻓ ﻞ‪ ،‬واﻟﻔ ﺎد اﻟ ﺎﺳﻲ واﻻﺟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟ وب‬ ‫وف ﻣ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ‬ ‫اﻻﻗ‬
‫واﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ وﻏ ﻫﺎ‪.217‬‬
‫‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬أوﺟﻪ اﻻﺧ ﻼف ﺑ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫ﺔ اﻷﺷ واﻷﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬ﺗﻌ‬
‫ﺗﻌ اﻷﺧ‬ ‫ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﺟ ﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺣ‬ ‫ﻲ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ واﻟ‬ ‫ﻌﺎﻗ‬ ‫‪‬‬
‫ﺟ ﺔ‪.‬‬
‫ﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ أو أﻛ‬ ‫أو اﻟ ﻌ‬ ‫ام وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﺎد‬ ‫اﺳ‬ ‫‪ ‬ﺗ ﻠ م ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ورﺿﺎﺋﻬ ‪ ،‬و ون أ‬ ‫ﻌﻲ ﻣ اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫ﻣ اﺣﻞ اﻟ‬
‫ﯾ ﻌﺎون اﻟ ﻬﺎﺟ ون ﻣﻊ ﻣﻬ ﻬ ‪ ،‬ﺑﻞ و ﻌ ن إﻟ ﻬ ‪ ،‬و ﻓﻌ ن ﻣﻘﺎﺑﻼ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ ﻣ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻛ اﻩ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻌ ن ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﻫ ﻻء‬ ‫ﻞ دﻗﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺗﻔ ﻞ اﻟ ﺎوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ا ﻟﻬ ‪،‬و ﻔ ون ﺗﻌﻠ ﺎﺗﻬ‬ ‫ﻣﺎﻟ ﺎ‬
‫ﺔ ﺗﺎﻣﺔ وﺗ ﻓ ﻟ ﻪ ﺣ ﺔ اﻻﺧ ﺎر و رادﺗﻪ‬ ‫ف‬ ‫ﺎوﻻت أﺧ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻬﺎﺟ ﯾ‬ ‫ﻟﻠ ﺎم‬ ‫اﻟ ﻬ‬
‫ﻣ ﻋ ب اﻹرادة‪.‬‬ ‫ﻬﺎ أ ﻋ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ وﻻ‬
‫إﻟﻰ اﺳ ﻐﻼل اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ أﻋ ﺎل ﻣﻬ ﺔ ﺗ ﻞ اﻧ ﻬﺎﻛﺎ ﻟ ﻘ ق‬ ‫‪ ‬ﺗﻬ ف ﺻ ر ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺻ ل ﻟ وﻟﺔ‬ ‫ﺔ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻬﺎﺟ ﻋﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻻ ﺗﻬ ف ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ‬
‫ﻣ ﺧﻼل اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﯾ ﻗﻒ‬ ‫داﺧﻞ دوﻟﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫دور اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪‬‬
‫وﺗ ﻬﻲ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ ﻣ دﺧ ل دوﻟﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫دور اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ ﻬ ﺎ ﻋ ﻫ ا اﻟ ‪.‬‬

‫ﻞ إﻟﻰ دول أﺧ ‪،‬‬ ‫اﻟ ود ﻟ‬ ‫داﺧﻞ اﻟ وﻟﺔ اﻟ اﺣ ة أو ﻋ‬ ‫ر وﻗ ع ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻋﺎﺑ ة ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫ﺔ إﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫ر وﻗ ع ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫ﺑ ﺎﻻﯾ‬

‫ﺎ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ أﻋ ﺎل دﻧ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺑ ﻊ أو اﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﺗ ﺄﺗﻰ اﻷرﺎح اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻬﺔ ﺎﻟﻌ د ﺔ ﺑ وﻟﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫ة أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ة أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ﻲ أو اﻟ ﻋﺎرة أو اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.164‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪217‬‬

‫]‪[77‬‬
‫ﺔ ﻣ اﻷﻣ ال اﻟ ﻲ ﯾ ﻘﺎﺿ ﻧﻬﺎ ﻣ اﻟ ﻬﺎﺟ أو أﺳ ﺗﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ ﺎ ﺗ ﺄﺗﻲ أرﺎح ﻣ ﺗ ﻲ ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬
‫ﺔ أو ﻌ ﻫﺎ‪.218‬‬ ‫ﻗ ﻞ إﺗ ﺎم اﻟ‬

‫‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ا اﻟ اﺧﻞ‬ ‫ﻬﻞ ارﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ اﻟ اﺧﻞ ﺑ‬
‫‪ ،‬ﻓﻬ ا‬ ‫ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻞ ﻋ ﺔ أﻣﺎم أﺟﻬ ة اﻟﻌ اﻟﺔ‪ ،‬وأﻣﺎم ﻣﻘ ﻣﻲ ﺧ ﻣﺎت اﻟ ﻋﺎ ﺔ اﻻﺟ ﺎ ﺔ ﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻠﻘ ﻧﻬﺎ ﺗ رج ﻓﻲ ﻧ ﺎق ﺗﻬ‬ ‫اﻟ ﻠ ك ﻋ ﺎ إذا ﺎﻧ‬ ‫ﻞ ﺻﻌ ﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ اﺧﻞ‬
‫‪.‬‬ ‫أم ﻓﻲ ﻧ ﺎق اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ‬

‫ﻓﺈن اﻟ ﻔ ﻗﺔ ﺑ ﻬ ﺎ ﺗ ﻘﻰ ﻓﻲ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫وذ ﻧﺎﻫﺎ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا‪ ،‬ورﻏ اﻻﺧ ﻼﻓﺎت اﻟ ﻲ ﺳ‬

‫ﺔ ﻗ ﺗ اﻓ ﻣ ﺋ ﺎ‬ ‫ﺎ ﺎ ﻓﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎ ﺗﻬ‬ ‫ﻞ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻹرﺎك‪ ،‬إذ‬ ‫ﻏﺎ ﺔ اﻟ ﻌﻘ ‪ ،‬وﺗ‬
‫ﺔ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫ﺗ ﻓ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻣﻔ ﻠﺔ ﺣ ل‬ ‫اﻟ ﺎ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋ ﺣ ود اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ ﻠ اﻟ‬
‫اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ‪ .‬و ﻼﺣ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ اﻟﻌ ﻠﻲ‪ ،‬ﺗﻘ م أﺟﻬ ة اﻟ ﻼﺣﻘﺔ واﻟﻌ اﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﺎﺗ ﺎذ اﻹﺟ اءات واﻟ اﺑ‬
‫‪ ،‬ﻓﺈن إﺟ اءات‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈن ﻬ ت أدﻟﺔ إﺛ ﺎت ﺗﻔ وﻗ ع ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫ﺔ ﺗﻬ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬
‫اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫اﻹﺟ اءات واﻟ اﺑ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬وﺗ‬ ‫ل وﺗ ﻪ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺧ ﻣﺎت‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﺗﻓ‬ ‫‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻠﺔ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ ﻟﻺﺟ اءات‪،‬‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫وﻗ ﻋﻬ ﺿ ﺎ ﺎ ﻟﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫إن ﺛ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ة ﻟ‬
‫‪.219‬‬ ‫ﺔ إﻟﻰ ﺿ ﺎ ﺎ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ن ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻣ ﻣ ﺗ ﻲ ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫ﻓ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻌ ــ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻟ‬

‫ﺟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬أن ﺄﺗﻲ اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻣﺎد ﺎ ﻫ ا اﻟ ﺎ‬ ‫ﻌ‬ ‫ن ﺎ ﺎ ﻟﻠ ﺎءﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎ‬ ‫ﻻ‬
‫ﺻﻔﺔ اﻟﻌ ﻞ ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،220‬و‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎ ﻣ ﺗ اﻓ اﻟ‬ ‫ﺑﻞ ﻻ ﺑ أ‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﺄﻧﻪ اﻟﻘ ة اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬و ﻌ ف ﻌ‬ ‫أن ﯾ اﻓ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟﻘ‬ ‫ﻓ ﻌ‬
‫ﺔﻣ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ‬ ‫اﺳ ﻬ ف ﻪ اﻟﻔﺎﻋﻞ إراد ﺎ اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠ ﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫م اﻟ‬ ‫ﺗﻘﻒ وراء اﻟ ﺎ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.165‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪218‬‬

‫وﻧﻲ‪، www.marocdroit.com :‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺷ ﻫ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗﻊ إﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ ﻟ ﻘ م‪ ،‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص و اﻟﻬ ة اﻟﻐ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪219‬‬

‫ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2019 / 06 /26‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻋﺔ ‪19:09‬‬

‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻟ ﺎح اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،2009 ،‬ص ‪.201‬‬ ‫ﻋ اﻟ اﺣ اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫‪220‬‬

‫]‪[78‬‬
 ‫ﻌ ض أو ﺑﻼ ﻋ ض ودون أن ﻠ ﺣ ﺔ ﺗﻐ‬ ‫أﺧ ‪ ،‬وأن ﻘ م ﺧ ﻣﺎت ﻣﻌ ﺔ ﻟﻬ ا اﻟ‬ ‫أرض ﺷ‬
‫وﺻﻔﻪ‪.162‬‬

‫ﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺳﺎت‬ ‫أﺳﺎر اﻟ ﯾ و اﻟﻘ ﺎﻧﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﻫ ﺎك ﺻ ر أﺧ‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳ‬
‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺔ واﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-1‬ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ أﻧﻪ ﻣ ﺻ ر اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ذ ﻧﺎ اﻟ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ﺎء‪،‬‬ ‫إﺟ اء اﻟ ﺎرب واﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ﺔ أو ﺑ ﻌﻬﺎ أو اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أو ﻧ ع اﻷﻧ‬
‫ع‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﺟ اء اﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ع ﺟ م ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ‬
‫ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل ‪.....‬ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء( ‪.163‬‬ ‫ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ )و‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ أ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺑﻬﺎ ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳ ﻐﻼل‬ ‫ﻞ ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ أﺣﺎ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ أن اﻟ‬
‫ﺔ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺳ ﺎول أن ﻧﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻞ واﺣ ة‪.‬‬ ‫أﺷ ﺎص ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫‪ :1‬اﺳ ﻐﻼل اﻷﺣ ﺎء ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬

‫ر اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻌ ﺗﺎر ﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ر اﻟ ﯾ ﺔ ﻋ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫رة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫رات اﻟ ﻲ ﻋ ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫ﺔ ﺟﺎء ﻧ‬ ‫اﻟ ﻣﺎن‪ ،‬إﻻ أن اﺳ ﻐﻼل اﻷﺣ ﺎء ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ﻋﻓ ﻣ ﻗ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻻت وﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﺎل اﻟ ﻲ ‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ﺔ‬ ‫أ ‪ :‬ﻣﻔﻬ م اﻷ ﺎث اﻟ‬

‫ﻋﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎص ﺳ اءا ﺎﻧ ﻫ ﺎك ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫أو ﻣ‬ ‫ﻫﻲ اﻷداءات اﻟﻌﻠ ﺔ واﻟﻔ ﺔ اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎ ﺷ‬
‫ﺔ‪.164‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬أو ﻟ ﻣﺔ إﻧ ﺎﻧ ﺔ أو اﻟ‬ ‫ﻣ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻠ ﻬﺎ ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق‪ ،‬ﺟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻹ ﺎل اﻟ ق وﺗ ﺎرة اﻟ ﻗ ‪ ،‬واﻷﻋ اف واﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟﻔ ع اﻷول‪ ،‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫‪162‬‬

‫‪4/30/1956‬‬
‫اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻻﺗ ﺎد رﻗ ‪ 51‬ﻟ ﺔ ‪ 2006‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪163‬‬

‫رات اﻟ ﻠ ﻲ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،2001 ،‬ص ‪.203‬‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋ اﻟﻘﺎدر اﻟﻘﻬ ﺟﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫‪164‬‬

‫]‪[59‬‬
‫ﻪ ﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻫ ﺔ واﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬وﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎ إذا ﺗ ﻘ‬ ‫نﺻ‬ ‫أﻣ ان‪ :‬أوﻟﻬ ﺎ‪ ،‬أن‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﺣ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫اﻹﺣﺎ ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ‪ ،‬وﺛﺎﻧ ﻬ ﺎ‪ :‬ﺗ ﺎم اﻟﻌﻠ إذا ﺗ ﻘﻘ‬ ‫اﻋ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﺣ ﻘﺔ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠ ﻪ اﻟ‬ ‫ارﺗ ﻪ‪ ،‬وﺣ ﻘﺔ اﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻘﺔ اﻟﻔﻌﻞ اﻟ‬ ‫أﺣﺎ اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫أ‬
‫ﻋﻠ ﺎ ﺎﻟﻌ ﺎﺻ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫‪،‬ﯾﻌ‬ ‫ﺗ ﺗ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟﻔﻌﻞ‪ ،224‬ﻓﺎﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﻟﻌﻞ أﺑ زﻫﺎ ﻣﺎ ﺄﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﺑ ﻌ‬ ‫أن‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺄر ﺎن اﻟ‬ ‫ﺔأ‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﺎن ﻓﻌﻠﻪ ﯾ‬ ‫أن ﻌﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺿ ع اﻟ‬ ‫‪ -1‬اﻟﻌﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن ﺣﻲ ﻘ م ﺑ ﻘﻠﻪ‬ ‫ﺎ أن ﻓﻌﻠﻪ ﯾ‬ ‫أن ﻌﻠ أ‬ ‫ﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﻫ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن اﻟ‬
‫ﻣ ﻓﻰ إﻧ ﺎ أﺻﺎ ﻪ‬ ‫ﻣﻌ ﻘ ا اﻧﻪ ﻏ‬ ‫ﺑ ﻘﻞ ﻣ‬ ‫ﻩ أو اﯾ ﺋﻪ أو اﺳ ﺎﻟﻪ‪ ،‬و ﻼف ذﻟ إذا ﻗﺎم ﺷ‬ ‫أو ﺗ‬
‫‪.225‬‬ ‫ﺄل ﻋ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﻏ ﺎء ﻓﻼ‬

‫ﯾ ﺗ ﻪ وأن ﻣ‬ ‫أن ﻌﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺧ رة اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻣﻲ اﻟ‬ ‫رة اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻣﻲ‪:‬‬ ‫‪ -2‬اﻟﻌﻠ‬

‫ﺎم‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ أو اﻟ اﻣﺔ أو ﺳﻼﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺷﺄن ﻫ ا اﻟ ﻠ ك اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﺣ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﺎة أو اﻟ‬
‫ﻌﺔ اﻟ ﺳ ﻠﺔ‬ ‫ﻩ أو اﺳ ﺎﻟﻪ أو إﯾ اﺋﻪ‪ ،226‬و‬ ‫ﻞ ﺑ ﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن أو ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ﺈﺗ ﺎن اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻣﻲ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﺎﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬أو وﺳ ﻠﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة‪ ،‬أو اﻟ ﻬ ﯾ‬ ‫ﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻗ ﺗ ن وﺳ ﻠﺔ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻲ‬
‫أو‬ ‫ﻣﺎد‬ ‫ﻘ م ﻪ‪ ،‬و ن ذﻟ ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻹﻗ ﺎع‪ ،‬أو اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻒ‪ ،‬و ﺟ د ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻔﻌﻞ اﻟ‬
‫‪.227‬‬ ‫ﻣﻌ‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻹرادة‬
‫ﺔ اﻟ ﺎد ‪ ،‬وﻧ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم ﻋﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺎﻟ ﻗﺎﺋﻊ اﻟ ﻲ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎن اﻟ‬ ‫ﻻ ﻔﻲ ﻟ ﺎم اﻟﻘ‬
‫ﺎرة ﻋ ﻗ ة ﻧﻔ ﺔ أو ﻧ ﺎ‬ ‫ذﻟ أن ﺗ ﻪ إرادة اﻟ ﺎﻧﻲ إﻟﻰ إﺗ ﺎن اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﺎد ‪ ،‬واﻹرادة‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﯾﻌ‬
‫أو‬ ‫اﻟ ﺎس‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻣ وع أ‬ ‫ﻏض ﻏ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫أو ﻌ ﻬﺎ ﻧ‬ ‫ﻧﻔ ﻲ ﯾ ﺟﻪ ﻞ أﻋ ﺎء اﻟ‬
‫إﻟﻰ ﻧﻘﻞ‬ ‫أن ﺗ ﻪ إرادة اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺔ‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص ‪.107‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪224‬‬

‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ص ‪.117‬‬ ‫‪225‬‬

‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.117‬‬ ‫‪226‬‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص‪.107‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪227‬‬

‫]‪[80‬‬
 ‫اﻟ ﺎد‬ ‫ﻧﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻌ ﻰ اﺗ ﺎﻩ اﻹرادة إﻟﻰ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ‬ ‫ﻩ‪،‬‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ أو اﺳ ﺎﻟﻪ أو إﯾ اﻧﻪ أو ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪.228‬‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﻧﺔ‬ ‫إرادة اﻟﻔﺎﻋﻞ ﺗ ﻪ إﻟﻰ ﻞ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﻣ اﻓ ا‪ ،‬إﻻ إذا ﺎﻧ‬ ‫ن اﻟﻘ‬ ‫وﻣ ﺛ ﻻ‬
‫أن ﺗ ﻪ إرادة اﻟ ﺎﻧﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟ اﻓ اﻟﻘ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ذﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫دة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬وذﻟ ﻋ إدراك‬ ‫ﻧﺔ ﻟﻠ ﻠ ك اﻹﺟ اﻣﻲ‪ ،‬ﺎﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ارﺗ ﺎب أ ﻣ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫أن اﻟﻔﻌﻞ وﻗﻊ ﻧ‬ ‫ﻧ ع ﻣ أﻧ اع اﻻﺳ ﻐﻼل‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﺗ‬ ‫و رادة ﺣ ة ﻣ ﺎرة‪ ،‬ﺑﻬ ف اﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ أ‬
‫‪231‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪229‬‬
‫ﻟ ﺔ ﺟ ﺎﺋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻼ ﻣ‬ ‫ورة‬ ‫ﺔ ﻗ ة ﻗﺎﻫ ة أو ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬ ‫أو ﻧ‬ ‫ﻋﻘﻠﻲ‬ ‫أو ﻟﻌ‬ ‫ﺻﻐ ﻓﻲ اﻟ‬

‫أو اﻹﯾ اء أو اﻻﺳ ﺎل‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻟ ﻘﻞ أو اﻟ‬ ‫ﻣﺗ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫واﺳ ﺎدا إﻟﻰ ذﻟ ﻻ ﺗﻘ م اﻟ‬
‫؟‬ ‫ر ﻫ ﻩ اﻟ اﻧﻊ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ .‬ﻓﻬﻞ‬ ‫وﺟ د ﻣﺎﻧﻊ ﻣ ﻣ اﻧﻊ اﻟ‬

‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻧﻊ ﻣ ﻣ اﻧﻊ اﻟ‬ ‫ن أو اﻟﻌﺎﻫﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﻗ ﻻﯾ‬
‫ﻩ أو إﯾ اﺋﻪ أو‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ أو ﺗ‬ ‫ﺎب ﻌﺎﻫﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ ﺑ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫ن أو اﻟ‬ ‫ر ﺎم اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻷﻧﻪ‬
‫اﺳ ﺎﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ أو إﯾ اﺋﻪ أو‬ ‫ر ﻟﻠ ﺎم ﺑ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫رﻫﺎ ﻓﻘ ﻻ ﯾ ﺟ ﻟﻠ ﺎﻧﻲ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻌ‬ ‫ورة‬ ‫أﻣﺎ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫ورة أﻟ ﺄﺗﻪ ﻟﻠ ﺎم ﺑ ﻟ ‪.‬‬ ‫ﺎ أن اﻟ‬ ‫ﻩ أو اﺳ ﺎﻟﻪ ﻣ‬ ‫ﺗ‬

‫ﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎﺑ ﺔ ﻻ ﺗﻌ ﻣ ﻟ ﯾ ﻠﻎ ﺳ ﺎ ﻣﻌ ﺔ ﻣ ﻋ ﻩ ﻣ وﻻ ﺟ ﺎﺋ ﺎ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻐ اﻟ‬ ‫و ﺎﻟ‬

‫ﺎﻧﻊ‬ ‫ر ﺻﻐﺎر اﻟ‬ ‫ﺑ أﯾ ﺎ ﺗ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻋ ﺗ ﯾ ﺳ اﻟ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻼﺣ ﺔ اﺧ ﻼف اﻟﻘ اﻧ‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ أو‬ ‫ﺑ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻷن ﺎم ﺻﻐ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ ﻧ ﺎق ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ اﻧﻊ اﻟ‬
‫ﺎﻗﺎﺗﻪ وﻣ ﺎﻧ ﺎﺗﻪ‪.232‬‬ ‫ن أﻣ ا ﺧﺎرﺟﺎ ﻋ‬ ‫ﻩ أو اﺳ ﺎﻟﻪ أو اﯾ اﺋﻪ ﻗ‬ ‫ﺗ‬

‫رات اﻟ ﻠ ﻲ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،2001 ،‬ص ‪.408‬‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋ اﻟﻘﺎدر اﻟﻘﻬ ﺟﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫‪228‬‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 138‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪229‬‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 134‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪230‬‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 124‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪231‬‬

‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ص ‪.121‬‬ ‫‪232‬‬

‫]‪[81‬‬
‫ن ﻣ اﻟﻌﻠ واﻹرادة ﻣ اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم ﻟ ﻲ ﺗﻘ م اﻟ‬ ‫إذن ﻻﺑ ﻣ ﺗ اﻓ اﻟﻘ‬
‫ن ﻟ ﻬﺎ اﻟ ﺎد ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻠ ك اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﺎص‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬اﻟﻘ‬

‫ﺟ ﺎﺋﻲ ﺧﺎص‪ ،‬واﻟ‬ ‫‪ ،‬وﻧ ﺎ ﻻﺑ ﻣ ﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم اﻟ ﺎم ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻻ ﻔﻲ اﻟﻘ‬
‫ﻋﻠﻰ ذات اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻲ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻏﺎ ﺔ ﻣﻌ ﺔ " و ﻘ م ﻫ ا اﻟﻘ‬ ‫اف ﻧ ﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻌ ﻲ " اﻧ‬
‫ان‬ ‫ﺔ وﻋ ﺎﺻ ﻫﺎ‪ ،‬وﻧ ﺎ‬ ‫ان ﻋﻠﻰ أر ﺎن اﻟ‬ ‫ﻠﻒ ﻋ ﻪ‪ ،‬أن اﻟﻌﻠ واﻹرادة ﻻ ﻘ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻟ ﻪ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎص ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ و ﻘ اﻟﻘ‬ ‫إﻟﻰ وﻗﺎﺋﻊ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌ ﻓﻲ ذاﺗﻬﺎ ﻣ أر ﺎن اﻟ‬
‫‪233‬‬
‫د ﺎﻻﺳ ﻐﻼل؟‬ ‫ﻣﺎ اﻟ ﻘ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل‬

‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﺑ ﻌ‬ ‫ﻟ ﻘ اﻟ‬

‫اﻻﺳ ﻐﻼل‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ‪ ،‬وﻗ ﻋ ف اﻟ ﻌ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻟﻼﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ اﻟ اﺛ‬ ‫وﻻ ﯾ ﺟ ﺗﻌ‬
‫ار‬ ‫ﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻐﺎء ﻣ ﻼ اﻋ ﺎرﻩ ﻣ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬و ﻘ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺢ أو اﻟ ﻔﻌﺔ‬ ‫ﺄﻧﻪ‪ " :‬ﺎرة ﻋ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎرﺳ ﻬﺎ اﻟﻔ ر أو اﻟ ﻋﺎرة ﺳ اء أﻛﺎن ﻫ ا اﻟ ﺎل ﻧﻘ دا‬ ‫ﻟﻠﻐﻠﺔ واﻟ زق‪ ،‬وﻏﻠﺔ اﻟ ﻐﺎء ﻫﻲ ﻣﺎ ﯾ ﻓﻊ ﻟﻠ ﻐﻲ ﻧ‬
‫ﺎﻋﺔ أو ﻫ ا ﺎ"‪.‬‬ ‫أو‬

‫ﻞ اﻻﺳ ﻐﻼل ﺟ ﻊ أﺷ ﺎل‬ ‫وﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ﺣ د اﻟﻔ ﻞ ‪1‬ـ ـ‪ 448‬ﻓﻲ ﻓﻘ ﺗﻪ ‪ 3‬ﺻ ر اﻻﺳ ﻐﻼل ﻘ ﻟﻪ‪" :‬‬
‫ﺎ ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ‬ ‫و اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ اﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬
‫ة أو‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬ ‫ﺎ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬ ‫ﻞأ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ‪ ،‬و‬
‫ﺔ أو ﺑ ﻌﻬﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق أو ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء أو ﻧ ع اﻷﻧ‬ ‫ل أو اﻻﺳ ﻗﺎق أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺎم ﺄﻋ ﺎل‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ﺎء‪ ،‬أو اﺳ ﻐﻼل ﺷ‬ ‫إﺟ اء اﻟ ﺎرب واﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬
‫إﺟ اﻣ ﺔ أو ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ"‪.234‬‬

‫اﻟ ﺎﺋﻲ أو اﻟﻌ ؛ ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺻ رة اﻟﻘ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫واﻟ اﺿﺢ أن اﻟ‬
‫اف إرادة اﻟ ﺎﻧﻲ إﻟﻰ إﺗ ﺎن اﻟ ﻠ ك ﻣﻊ إﺣﺎ ﻪ ﻋﻠ ﺎ ﺎﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻫ ﺔ‬ ‫ﺟ ﺔ ﻋ ﺔ ﺗ ﻠ م ﻟ ﺎﻣﻬﺎ اﻧ‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم أ ﻣ د اﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ون ﺎن ﻻ ﻔﻲ وﻓ اﻟﻔ ﻞ ‪1‬ـ ـ‪ 448‬ﻣ د ﺗ اﻓ اﻟﻘ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻷﺧ‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص ‪.108‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪233‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 1‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪234‬‬

‫]‪[82‬‬
 ‫ز ﻷﺣ‬ ‫وﺣ ﻩ ﻓﻼ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻣﻠ‬ ‫ﺞ أن اﻹﻧ ﺎن ﻫ ﺧﻠ ﷲ وﺟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل اﺳ ﻘ اء اﻵﯾ‬
‫ﺄن ﻘ م‬ ‫‪ ،‬ﻓ ﺎ ﺎﻟ‬ ‫ذﻟ اﻟ‬ ‫ف ﻣ ﻗ ﻞ ﺻﺎﺣ‬ ‫ﺎن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻩ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫ف ﻪ‬ ‫أن ﯾ‬
‫واﻧ اع أﻋ ﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﺎﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬ ‫أﺧ‬ ‫ﺷ‬

‫ﷲ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﯾ ﺟﻊ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺑ ﻊ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺔ إﻟﻰ أن ﻋﻠﺔ ﺗ‬ ‫ﻓﻘﻬﺎء اﻟ‬ ‫وﻗ ذﻫ‬
‫ﻋ ﻫ ﻌ اﻹﻧ ﺎن و ﻞ ﺟ ء ﻣ أﺟ اﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻪ اﻹﻧ ﺎن وﻗﺎﻣ ا ﺟ ء ﻣ أﺟ اﺋﻪ ﻋﻠﻰ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬

‫ﺎل ّ ‪ :‬ﺛَ َﻼﺛَ ٌﺔ أََﻧﺎ َﺧ ْ ُ ُﻬ ْ َﯾ ْ َم‬‫وﻗ اﺳ وا ﻓﻲ ذﻟ إﻟﻰ ﺣ ﯾ اﻟ ﺳ ل ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠ ﻪ وﺳﻠ أﻧﻪ ﻗﺎل‪َ " :‬ﻗ َ‬
‫ﺎﺳ َ ْ َﻓﻰ ِﻣ ْ ُﻪ َوَﻟ ْ ُ ْﻌ ِ ﻪ‬ ‫ِ‬ ‫اْﻟ ِ ِ‬
‫ْﺟ َ أَﺟ ًا َﻓ ْ‬
‫اﺳ َﺄ َ‬
‫َﻛ َﻞ ﺛَ َ َ ُﻪ‪َ ،‬وَر ُﺟ ٌﻞ ْ‬ ‫َﻋ َ ﻰ ِﺑﻲ ﺛُ ﱠ َﻏ َ َر‪َ ،‬وَر ُﺟ ٌﻞ َ َ‬
‫ﺎع ُﺣ ا َﻓﺄ َ‬ ‫ﺎﻣﺔ‪َ ،‬ر ُﺟ ٌﻞ أ ْ‬
‫ََ‬
‫َﺟ َﻩُ " ‪.171‬‬
‫أْ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪16.98‬‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬

‫ﺔ وأﺧ ﻫﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ع ﺎﻷﻋ ﺎء واﻷﻧ‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 16.98‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ع إﻟﻐﺎء‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ع ﻣ ﻘﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ .‬و‬ ‫ز أﺧ اﻷﻋ ﺎء إﻻ ﻌ أن ﯾ اﻓ اﻟ‬ ‫وزرﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪ :‬ﻻ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ اﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻻت‪.172‬‬

‫ﺔ وﻏ اﻣﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻞ ﻣ ﻋ ض ﺄ ﺔ وﺳ ﻠﺔ ﺎﻧ‬ ‫ﻋﻘ ﺔ ﺣ‬ ‫ع ﺄﺣ ﺎم زﺟ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻋﺎﻗ‬

‫ﻘ ﻣ ن ﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ‬ ‫ﺄن أﺧ أﻋ ﺎء‬ ‫أو إﺟ اء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗ ﺎرﺔ‬ ‫ﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ ﺎرﺔ ﺗ ﻌﻠ‬

‫ل ﻋﻠﻰ‬ ‫راﺷ ﻋﻠﻰ ﻗ اﻟ ﺎة دون اﻟ‬ ‫ﻣ أﻋ ﺎء ﺷ‬ ‫ﺎ ﻞ ﻣ ﻗﺎم ﺄﺧ ﻋ‬ ‫أ‬ ‫وﻋﺎﻗ‬

‫ﻣ اﻹدارة‪.173‬‬ ‫ﺔ دون ﺗ ﺧ‬ ‫ﯾ أﻋ ﺎء‬ ‫ﻗﺎم ﺎﺳ اد أو ﺗ‬ ‫ﻞﺷ‬ ‫ﺎ ﻋﺎﻗ‬ ‫ﻣ اﻓﻘﺔ ﻣ ﻘﺎ‪،‬‬

‫أﺧ ﺟﻪ اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﺻ ﺢ اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﺎب اﻟ ع‪ ،‬رﻗ ‪2227‬‬ ‫‪171‬‬

‫ﺔ وأﺧ ﻫﺎ وزرﻋﻬﺎ‪ ،‬ﺻﺎدر ﻓﻲ ‪.1999/08/25‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ع ﺎﻷﻋ ﺎء واﻷﻧ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،4‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 16.98‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪172‬‬

‫اﻟ اد ‪ ،40-35-34-30‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪16.98‬‬ ‫‪173‬‬

‫]‪[62‬‬
 ‫ﻌﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﻋﻘ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﺎت واﻟ ﺢ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻌﻲ ﻌﻘ ﺎت أﺻﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗ اوح ﺑ‬ ‫ﻲ اﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﺎﻗ‬
‫ﺎدرة‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻘ ﺎت ﺗ ﺔ‪ ،‬ﻐ اﻣﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ أو اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫أوﻻ ‪ :‬اﻟﻌﻘ ﺔ اﻷﺻﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ ﺄﻧﻪ‪ :‬دون‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 2‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﯾ‬
‫ﺳ ات و ﻐ اﻣﺔ ﻣ ‪10.000‬‬ ‫إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﻣ ﺧ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻷﺷ ‪ ،‬ﻌﺎﻗ‬ ‫اﻹﺧﻼل ﺎﻟ ﻘ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ارﺗ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 500.000‬درﻫ‬

‫ﻣ‬ ‫ن ﻓ ﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻌﻘ ﺔ ﺟ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫وع اﻟ ﻐ ﻲ ﻋﺎﻗ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ أن اﻟ‬

‫وف اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺳ ات ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏ اﻣﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ ذﻟ ﺣ‬ ‫ﺳ ات إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﺧ‬

‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ص ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 1‬ﻣ ر ‪ 1‬ﻣ ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫أ ﺎ ﻣ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ارﺗ‬ ‫ﺄﻧﻪ‪ :‬ﻌﺎﻗ‬
‫‪.‬‬ ‫‪237‬‬
‫ﺳ ات ﺎﻟﻐ اﻣﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋ ﻣﺎﺋﺔ أﻟﻒ درﻫ‬ ‫ﻻ ﺗﻘﻞ ﻣ ﺗﻪ ﻋ ﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻗ‬

‫ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﻪ‪ :‬ﻌﺎﻗ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 3‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ع اﻷردﻧﻲ ﻧ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧ ﺔ أﻻف دﯾ ﺎر أو ﻠ ﺎ ﻫﺎﺗ‬ ‫ﻣ ة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋ ﺳ ﺔ أﺷﻬ و ﻐ اﻣﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋ أﻟﻒ دﯾ ﺎر وﻻ ﺗ‬
‫‪ 1‬ﻣ اﻟﻔﻘ ة أ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 3‬ﻣ ﻫ ا‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ارﺗ‬ ‫اﻟﻌﻘ‬
‫‪.‬‬ ‫‪238‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬

‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻘ ﺎت ﺳﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪،‬ﻗ ﻧ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ و اﻷردﻧﻲ ﻟ ﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ أن اﻟ‬
‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻣﻊ اﺧ ﻼف ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ ﺔ وﻣﻘ ار اﻟﻐ اﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻏ اﻣﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬

‫ﻞ ﻣ ﻋﻠ‬ ‫ﻓﻘ ﻋﺎﻗ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫عﻟ ﺗ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﻧ‬
‫ﻣ ﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫أو اﻟ وع ﻓ ﻬﺎ وﻟ ﯾ ﻠﻐﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺎرﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻻﺗ ﺎد رﻗ ‪ 51‬ﻟ ﺔ ‪ 2006‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪237‬‬

‫اﻷردﻧﻲ‪ ،‬رﻗ ‪ ،9‬ﻟ ﺔ ‪2009‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 3‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﻊ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪238‬‬

‫]‪[84‬‬
‫ز اﻹﻋﻔﺎء ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ ﺔ إذا ﺎن‬ ‫أﻧﻪ‬ ‫ﺳ ات وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 5.000‬إﻟﻰ ‪ 50.000‬درﻫ ‪ ،‬ﻏ‬ ‫ﺧ‬
‫ﺔ أو ﺎن ﻣ أﺣ أﺻ ﻟﻪ أو ﻓ وﻋﻪ‪.239‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ اﻣ ﻊ ﻋ اﻟ ﻠ ﻎ زوﺟﺎ ﻟ ﺗ‬

‫‪ ،‬أو اﻟ وع ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﯾ ﻠﻎ ﻋ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ أن ﻣ ﻋﻠ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ‬

‫ﺔ وﻏ اﻣﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻌﻔﻰ إذا ﺎن زوﺟﺎ ﻟﻠ ﺎﻧﻲ أو أﺣ أﺻ ﻟﻪ أو ﻓ وﻋﻪ‪.‬‬ ‫ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻌﻘ ﺔ ﺣ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺧ‬ ‫ﻣ ة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋ ﺳ ﺔ وﻻ ﺗ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ع اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ : 3‬ﻌﺎﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ‬

‫‪ ،‬ﻞ ﻣ ﻋﻠ ﺎرﺗ ﺎب أ‬ ‫اﻟﻌﻘ‬ ‫ﻫﺎﺗ‬ ‫ﺳ ات وﻏ اﻣﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋ ﺧ ﺔ أﻻف درﻫ أو ﺈﺣ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟ ﯾ ﻠﻎ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ اﺋ اﻟ‬

‫ز اﻹﻋﻔﺎء ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ ﺔ إذا ﺎن ﻣ اﻣ ﻊ ﻋ اﻹﺑﻼغ زوﺟﺎ ﻟﻠ ﺎﻧﻲ‪ ،‬أو ﻣ أﺻ ﻟﻪ‪ ،‬أو ﻓ وﻋﻪ‪،‬‬
‫‪240‬‬
‫اﻟﻌﻘ ﺔ‬ ‫أن ﻫ ﺎك ﺗ اﻓ ﺑ‬ ‫و‬ ‫ﺎﻫ ة‬ ‫اﻟ‬ ‫أو إﺧ اﻧﻪ أو ﻣ أﻫ ﻓﻲ ﻣ ﻟﻪ ﻫ ﻻء ﻣ اﻷﻗ ﺎء‬
‫ع اﻟ ﻐ ﻲ واﻹﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﻋﻔﺎء ﻣ اﻟﻌﻘ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ ﻞ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺧ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬

‫ﺔ واﻟﻐ اﻣﺔ أو ﺈﺣ اﻫ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺎﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫ع اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺗ ك ﻟﻠﻘ ﺎء ﺳﻠ ﺔ ﺗﻘ ﯾ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻏ‬

‫ﺳ ات وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 5.000‬إﻟﻰ ‪ 50.000‬درﻫ ‪ ،‬ﻞ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ ﺧ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻌﺎﻗ‬

‫أدﻟﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻬﺎدﺗﻪ أو ﺗﻘ‬ ‫ﻣ اﻹدﻻء‬ ‫ﻔﻌﺔ ﻟ ﻊ ﺷ‬ ‫اﺳ ﻌ ﻞ اﻟﻌ ﻒ أو اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ ﻌ ﺎﻟﻪ أو وﻋ‬
‫ﺎت أو‬ ‫إﻗ ارات أو ﺗ‬ ‫أدﻟﺔ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ ﺗﻘ‬ ‫ﻬﺎدة زور‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ اﻻﻣ ﺎع ﻋ ﺗﻘ‬ ‫ﺣ ﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻹدﻻء‬
‫ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣ ﻣ اﺣﻞ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ أ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ ﻣ‬ ‫أﻣﺎم أ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﺻ‬ ‫أدﻟﺔ ﻏ‬
‫ﺄﻧﻪ‪241‬ا‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺿﻲ‬

‫ﺳ ات ﻞ ﻣ اﺳ ﻌ ﻞ‬ ‫ﻻ ﺗﻘﻞ ﻣـ ﺗﻪ ﻋـ ﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ع اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻓﻘ ﻋﺎﻗ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ‬

‫آﺧ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻲء ﻣـ ذﻟ ﻟ ـﻞ ﺷ‬ ‫اﻟﻘ ـ ة أو اﻟ ﻬ ﯾ ‪ ،‬أو ﻋ ض ﻋ ﺔ أو ﻣ ﺔ ﻣ أ ﻧ ع أو وﻋ‬
‫ﺔ أﻣﺎم أ ﺔ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺻ‬ ‫ﺎن أﻣ ﻣ اﻷﻣ ر أو اﻹدﻻء ﺄﻗ ال أو ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻏـ‬ ‫ﻬﺎدة زور أو‬ ‫اﻹدﻻء‬
‫‪.‬‬ ‫‪242‬‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﺎرﺗ ﺎب أ ﺔ ﺟـ ﺔ ﻣ اﻟ اﺋ اﻟ‬ ‫ﻗ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ إﺟ اءات ﺗ ﻌﻠ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 7‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪239‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 3‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻻﺗ ﺎد رﻗ ‪ 51‬ﻟ ﺔ ‪ 2006‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪240‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 8‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪241‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻻﺗ ﺎد رﻗ ‪ 51‬ﻟ ﺔ ‪ 2006‬ﻓﻲ ﺷﺄن ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪242‬‬

‫]‪[85‬‬
 ‫ﺔ اﻟ ﺎﻣﺔ‪.243‬‬ ‫‪ ،‬ﺎﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻘ رة ﻟﻠ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ ﺣﺎول ارﺗ ﺎب ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻋﺎﻗ‬

‫ﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏ اﻣﺎت‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﺎن ذ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻓ ض ﻋﻘ ﺎت ﺳﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻣﺎﺳ‬ ‫ﯾ‬

‫ﻣ وﻋﺔ‪.‬‬ ‫ن اﻟ ﺎﻧﻲ ﻗ ﺣ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ اﻷﻋ ﺎل اﻟﻐ‬ ‫ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻬ ﻓﺎ ﻓ ﻬﺎ اﻷرﺎح اﻟ ﻲ‬

‫ﻠﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﻘ ق‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻫﻲ ﺗﻠ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻷﺻﻠ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻣﺎن ﻣ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬
‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻘ ﺎت أﺻﻠ ﺔ ﻟ ﺗ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺎدرة وﻗ ﻋ ﻞ اﻟ‬ ‫أو ﻠﻬﺎ أو اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎدر ﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻧ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ :448-13‬ﻣﻊ ﻣ اﻋﺎة ﺣﻘ ق اﻟﻐ‬ ‫ﻋﻘ ﺎت ﺗ‬
‫أو اﻟ ﻲ‬ ‫ﻌ ﻞ ﻓﻲ ارﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺳ‬ ‫أو ﺎﻧ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﻣ ال واﻷدوات اﻟ ﻲ اﺳ ﻌ ﻠ‬
‫ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺗ‬

‫وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ﻘ ر اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻟ ﺎدر ﺎﻹداﻧﺔ أو ﺗﻌﻠ ﻘﻪ أو ﺑ ﻪ ﻋ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪،‬‬
‫‪.244‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﻌﻲ اﻟ‬

‫ﺎرة ﻋ‬ ‫ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-13‬ﻣ أﻫ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺎدرة اﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫و ﻼﺣ أن اﻟ‬

‫أو ﻛﺎﻧ‬ ‫أﻣ ال أو أدوات اﺳ ﻌ ﻠ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﺳ اء ﺎﻧ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ أﺷ ﺎء ﺗ ﺿ ﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻠ‬
‫ﻣﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎر‬ ‫‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻣ ﺎدرة اﻷﻣ ال اﻟ‬ ‫ﻋ ﻬﺎ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻌ ﻞ وﻧ‬ ‫ﺳ‬
‫إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ ﺟ اﺋ وردع‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬إﺣ‬ ‫‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻰ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺗ ﻬﺎ‬

‫اﻟ ﻘ ر‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎدرة وﻫﻲ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻘ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻛ ﺎ أﺿﺎف اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﻌﻲ اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋﻲ وﺗﻌﻠ ﻘﻪ أو ﺑ ﻪ ﻋ‬

‫ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﺳﻌﺔ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻻﺗ ﺎد‬ ‫ع اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻌﻘ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﺎﻗ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ‬

‫ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻷﺻ ل ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺔ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻘ ق اﻟﻐ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪ :‬ﻣﻊ ﻋ م اﻹﺧﻼل‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 11‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪243‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 13‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪244‬‬

‫]‪[86‬‬
 ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص‬
‫ﺔ داﺧﻠ ﺔ أو ﺧﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﻐ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻬ ﻣ ﻣ ﺎن إﻟﻰ أﺧ ‪ ،‬ﺳ اء ﺎﻧ‬ ‫ﺑ ﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ﺗ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺔ "ﻣ وﻋﺔ أو ﻏ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺑﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻬ ‪ ،‬وأ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫ﻋ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ وﻋﺔ "‪.‬‬

‫ﺔ واﺳﻌﺔ اﻟ ﺎق‪،‬‬ ‫ﺗﻘ م ﺄﻧ‬ ‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻣ ﻪ ﻓﺎﻟ ﺎﻋﺎت واﻟ‬
‫ﻣ ﻋﺔ‪.181‬‬ ‫ق و أﺳﺎﻟ‬ ‫ام‬ ‫ﺎﺳ‬ ‫ر إﻟﻰ دول اﻟ ﻘ‬ ‫ﻟ ﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ﻣ دول اﻟ‬

‫ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫‪،‬و ﻌ‬ ‫و اﻟ‬ ‫و اﻟ‬ ‫ﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘﻞ اﻟ‬ ‫ﺑﻬ‬ ‫ﯾ ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫وﺳﺎﺋﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘﻞ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻧ ا ﻟ ﺎ ﺗ ﻌ ض ﻟﻪ ﺳﻔ اﻟ ﻬ‬ ‫ﺧ رة ﻣ ﺑ‬ ‫ﻫ اﻷﻛ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻐ ق و اﻟﻬﻼك ﻓﻲ اﻟ ﺎر و اﻟ‬ ‫ﺳﺔ ﻣ أﻫ ال و ﻣ ﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﻟ ﺔ و ﺷ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺳﻠ ﺎت‬ ‫ﻻﺟ ﺎزﻫﺎ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﻋ ﺎ ﺗ ﻌ ض ﻟﻪ ﻣ ﺻ ف اﻟ ﺎردة واﻟ ﻼﺣﻘﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻘ ﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻬ ة و ﻗ ات ﺧﻔ اﻟ اﺣﻞ و ﺣ س اﻟ ود ﺎﻟ ول اﻟ‬

‫ﺔ ﺑ ﻘﻞ‬ ‫ﻋ اًر ﻟﻠ ود‪ ،‬إذ ﺗﻘ م اﻟ‬ ‫ﻻﯾ ﻠ‬ ‫وﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺿﻊ ﻟﻠ‬
‫ﺎﺳ ﻌ ﺎل‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﺳ اء ﺗ ﻘ‬ ‫ﺔ أو ﻗ‬ ‫ن ﻧﻘﻞ ﺑ ﺿﺎ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن أن‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص داﺧﻞ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬و‬
‫ﻣﻌ ﺎدة‪ ،‬أو ﺎﺳ ﻌ ﺎل وﺛﺎﺋ ﻣ ورة‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ﺎﺳ ﻌ ﺎل وﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﻏ‬ ‫ق ﻣ وﻋﺔ ووﺛﺎﺋ ﺛ ﺗ ﺔ ﺻ‬
‫ﻣﻌ ة‪.182‬‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﻏ‬

‫ﻘﺔ ﻏ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻗ دﺧﻞ اﻟ وﻟﺔ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﺑ ة ﻟﻠ ود إن‬ ‫ﻟ ﺎم ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻻ‬

‫رة ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.183‬‬ ‫ﺔ و أن ﺎن دﺧ ل اﻟ وﻟﺔ أو اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓ ﻬﺎ ﻗ ﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ .‬ﺑﻞ ﺗ اﻓ اﻟ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ و ﻏ‬

‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺗ ﻘ ﻞ اﻷﺷ ﺎص‬

‫اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‬ ‫ﺔ أو ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺎن إﻟﻰ آﺧ ﻗ اً داﺧﻞ اﻟ ود اﻟ‬ ‫أو أﻛ‬ ‫ﻞﺷ‬ ‫ﻪﺗ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﻌ ﻰ ﻧﻘﻞ اﻟ ﺎن‬ ‫ﻠﺢ اﻟ ﻘﻞ ﺎﻟ ﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎن وﺻ ﻟﻪ‪ ،‬وﻗ ورد ﻣ‬

‫‪ ،‬ص ‪.33‬‬ ‫ر‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪181‬‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.74‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪182‬‬

‫ﻗ رار ‪ ،‬ص ‪.193‬‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﻓ‬ ‫‪183‬‬

‫]‪[65‬‬
‫ن‬ ‫اﻋ ﺎر ‪ ،‬اﻻ اﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻘ ﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻐ ﻲ واﻹﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ أن ﻼ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻐ اﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ﺎك اﺧ ﻼف ﻓﻲ‬

‫اﻻﻋ ﺎر‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻋﻘ ﺔ ﺣﻞ اﻟ‬

‫ﻞ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-6‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 62‬ﻣ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪ .249‬وﺗ ﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻗﺎﺋ‬ ‫اﻻﻋ ﺎر و ﺎﻟ ﺑ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ اﺑ‬

‫ر اﻣ ﻼﻛﻬﺎ‪.‬‬ ‫ة أو اﻟ‬ ‫ﺔ أو اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﺎرة أو اﻟ‬ ‫‪ - 1‬ﻣ ﺎدرة اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺎﻟ‬

‫ﺔ‪.250‬‬ ‫ﻓﻲ ارﺗ ﺎب اﻟ‬ ‫‪ - 2‬إﻏﻼق اﻟ ﻞ أو اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﻲ اﺳ ﻐﻠ‬

‫ﺔﻓ ﻼ‬ ‫ز ﻟﻠ‬ ‫ع اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪ :‬و‬ ‫ﻟ اﻟ‬ ‫وﻗ ﻧ‬
‫ﻠﻪ أو ﻐﻠﻘﻪ ﻧﻬﺎﺋ ﺎ أو ﻣ ﻗ ﺎ أو ﻐﻠ أﺣ ﻓ وﻋﻪ‪.‬‬ ‫ﻋ ذﻟ اﻟ‬

‫وﻗﺎﺋ ﺔ‬ ‫اﻻﻋ ﺎر ‪ ،‬وﻧ ﺎ أﺿﺎف ﺗ اﺑ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻟ ﻘ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺛ إﻏﻼق اﻟ ﻞ أو اﻟ ﺳ ﺔ‪ ،‬وﻗ ذﻫ‬ ‫ﺎدرة اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻋ ﺔ ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﺟﻪ‪.‬‬ ‫ع اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ‬ ‫اﻟ‬

‫ﯾ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪:‬‬

‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﻟ اﺟﻬﺔ ﺗ ﺎﻣﻲ ﺎﻫ ة اﻟ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺻ ر اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻏ‬ ‫ﺔ و اﻟﻌﺎﺑ ة ﻟﻠ ود اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ف ﻓ ﺎت ﻫ ﺔ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ‪ :‬اﻟ ﺎء و اﻷ ﻔﺎل و اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫اﻟ‬
‫أورو ﺎ‪،‬‬ ‫ﺎﻟﻬ ة ﻧ‬ ‫ﻧﻪ ﻣ ﻘﺔ ﻋ ر و اﺳ ﻘ ار ﻟﻠﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻐ ب ﻣ ﻐﻠﺔ‬ ‫‪ ،‬وﺗ‬ ‫اﻟ ﻋ‬
‫ﺎ‬ ‫ﻋ ﻪ ﻣ ﺣﺎﻻت ﻫ ة داﺧﻠ ﺔ ‪.‬‬ ‫و اﻟﻘ و و ﻣﺎ ﺗ ﺗ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﻓ ﻼ ﻋ اﺗ ﺎع اﻟﻔ ارق ﺑ‬
‫ﺎت ﺎﻟ ﺎرج ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻐﺎرﺔ ﻘﻌ ن ﺑ ورﻫ ﺿ ﺎ ﺎ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫أن ﻋ دا ﻣ اﻟ ا‬

‫و اﻟﻌﻘﺎب ‪ ،‬إذ أن‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻼﺣ ﺎت‬ ‫ﻞﻣ‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫و ﺎﺳ ﻘ اﺋ ﺎ ﻟﻬ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‬
‫ع‬ ‫أ ﻠ اﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻧﺔ ﻟ‬ ‫ﻫ ﺗ ﺳ ﻊ داﺋ ة اﻷﻋ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-6‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪249‬‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 63‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪250‬‬

‫]‪[88‬‬
‫ﻗ ر ﻣ اﻟ ﺎ ﺔ ‪ ،‬و اﻟ ﻠ ﻟﺔ دون وﻗ ع ﻫ ﻩ‬ ‫ﻓﻲ ﺿ ﺎن اﻛ‬ ‫ر ﺔ ﻫ ا اﻷﺧ‬ ‫وﻟ ﻘ ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻌ‬
‫‪251‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎﻋﺔ ﺗ ﺎع و ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻞ ﻣ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫اﻟ‬

‫رة ﺟ اﺋ‬ ‫ﻪ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻗ ﺷ د ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎب ﻧ ا ﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎب ﯾﻼﺣ أن اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫وﻫ‬ ‫أن ﺗ ﻞ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺎت ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ق و اﻟ‬ ‫و ﺗﺄﺛ اﺗﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻒﻫا‬ ‫ﻫ ﺎك ﻣ‬ ‫ﺎﺎ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ ﻲ أوﻟﻰ ﻟﻠ‬ ‫ﺔ و اﻷﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ ﺟ ﻓﻠ ﻔ ﻪ اﻟ‬ ‫اﻷﻣ اﻟ‬
‫ﺎ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻘﺎﻧ ن اﻟ‬

‫اﻷﻗ ﻰ‬ ‫ﻌﻘ ﺔ ﺗ ﺎوز اﻟ‬ ‫ﻟﻪ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ أو ﺗ‬ ‫ﯾ ‪" :‬ﺣﺎﻻت ﺗ ﺟ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫و ﻘ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ ‪" :‬اﻟ وف اﻟ‬ ‫ﻌﻘ ﺔ ﻣ ﻧ ع اﺷ " وﻗ ﻋ ﻓﻬﺎ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫ﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ أو ﺟ ﺎﻣﺔ ﻣ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻋ ﻬﺎ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ زﺎدة اﻟﻌﻘ ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ زﺎدة ﺟ ﺎﻣﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن و اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ‬
‫‪252‬‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ رة ﻟﻬﺎ "‬

‫ﻫ ا اﻟ ﻠ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻘ ات‪) ،‬اﻷوﻟﻰ(‬ ‫ﺳﻘ‬ ‫ﯾ ﻓﻲ ﻋﻘ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫وﻟ راﺳﺔ‬
‫وف‬ ‫ﻬﺎ ﻟ راﺳﺔ‬ ‫ﯾ اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻋ ﺧ رة اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ و)اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ( ﺳ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫ﺗ ﻌﻠ‬
‫ﯾ‬ ‫ق ﻓ ﻬﺎ ﻟ وف اﻟ‬ ‫ﺔ و ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﻧﻲ ‪ ،‬أﻣﺎ )اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة( ﺳ‬ ‫ﻌﻒ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ ﻋ ﺎ ﺔ إﺟ اﻣ ﺔ أو ﻓﻲ إ ﺎر ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫إﻟﻰ ﺧ رة اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪:‬‬

‫ﻣﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺧ رة اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫أوﻻ ‪:‬‬

‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ و اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-3‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪ ":‬دون اﻹﺧﻼل‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺳ ﺔ و ﻏ اﻣﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻋ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻷﺷ ‪ ،‬ﺗ ﻓﻊ ﻋﻘ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬
‫ﻣ ‪ 100.000‬إﻟﻰ ‪ 1.000.000‬درﻫ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬

‫أو اﻻﺣ ﺎز أو اﻟ ﻬ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ﻞ أو ﺎﻹﯾ اء أو اﻟ ﻌ ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬إذا ارﺗ‬

‫وﻧﻲ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ‬ ‫ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،27.14‬ﺷ ﻫ ﻓﻲ اﻟ ﻗﻊ اﻻﻟ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎد اﻟﻔ ﺳ‬ ‫‪251‬‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ‪ ،Alkanounia .info‬ﺑ ﺎرﺦ ‪2019/04/07‬‬

‫ﺔ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣ ﺔ ز اﻟ ﻘ ﺔ واﻷدﺑ ﺔ‪ ،2017،‬ص‬ ‫دة ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ وف اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻲ رﺳ اﻟ راﺟﻲ‪ ،‬ﻧ‬ ‫‪252‬‬

‫‪.19‬‬

‫]‪[89‬‬
 ‫ﺔ ﺣﺎﻣﻼ ﻟ ﻼح ﺎﻫ أو ﻣ ﺊ "‪.253‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬إذا ﺎن ﻣ ﺗ‬

‫اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ﻞ‪ ،‬أو ﺈ ﻘﺎع أذ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﺣ‬ ‫و ﺗ ﻘ ﻫ ﻩ اﻟ وف إذا ارﺗ‬
‫ﺎم‬ ‫اﻣﻪ و ن اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ﻞ‬ ‫ام ﺳﻼح‪ ،‬أو اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫ﺑ ﻧﻲ أو ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬أو ﺎﺳ‬ ‫‪ ،‬أو ﺗﻌ ﯾ‬ ‫ﺟ‬
‫ﺄن ﺗ ن‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫ﻞ ﻟﻔﻌﻞ اﻻﺗ ﺎر‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠ ﻪ ﻘ ﻠﻪ‪ ،‬إذا ﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻟﻘﺎء اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ﺑ و ﻊ اﻟ‬
‫ﺎﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﺣ‬ ‫ﻞ اﻹﯾ اء اﻟ‬ ‫ﻣﺔ و اﻟ ﻬ ﯾ ﺧ ﺔ‪ ،‬أو ﻗ ﻟ ﺔ‪ ،‬أو ﺎﻹﺷﺎرة‪ ،‬و‬ ‫اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ‬
‫ﻘ م ﻪ اﻟ ﺎﻧﻲ إ ﺎ ﺎ أو ﺳﻠ ﺎ‬ ‫ﺔ ‪ ،‬و ﻘ اﻟ ﻌ ﯾ اﻟ ﻧﻲ أو اﻟ ﻔ ﻲ ﻞ ﻧ ﺎ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺳﻼﻣ ﻪ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎم اﻟ ﺎﻧﻲ ﺎﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻼح‬ ‫ام اﻟ ﻼح‬ ‫ﺔ ﻣﺎد ﺔ أو ﻣﻌ ﺔ ‪ ،‬و ن اﺳ‬ ‫ﻟﻼﻋ اء‪ ،‬أو إﯾ اء اﻟ‬
‫واﻟ ﺎﺟ واﻟﻌ ﻲ‬ ‫ﺳﺎت واﻟ‬ ‫ﻌ ﻪ ﺎﻟ ﺎدق واﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺳ اء أﻛﺎن اﻟ ﻼح‬ ‫ﻟﻼﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻠﺢ ﻟﻼﻋ اء‬ ‫واﻟﻔ وس و ﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻛ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻗ ﻊ ﻣ اﻟ ﯾ ‪ ،‬أم ﺎن ﺳﻼﺣﺎ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪.254‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ﺳﺔ و‬ ‫إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻋ‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ع ﺷ د اﻟﻌﻘ ﺔ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺣ دﻫﺎ اﻟ‬ ‫و ﻋﻠﻰ ﻫ ا ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 100.000‬إﻟﻰ ‪ 1.000.000‬درﻫ ‪.‬‬

‫ﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ ‪:‬‬

‫ﺔ ﻣ ﻔﺎ ﻋ ﻣ ﺎ اﺳ ﻐﻞ و ﻔ ﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة ‪ 3‬ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ " : 448-3‬إذا ﺎن ﻣ ﺗ‬
‫ﺔ أو ﺗ ﻬ ﻞ ارﺗ ﺎﺑﻬﺎ "‪.‬‬ ‫ﻻرﺗ ﺎب اﻟ‬

‫ﻣﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪ ،‬و ارﺗ‬ ‫ﯾ ﻘ ﻫ ا اﻟ ف ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ إذا ﺎن اﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ ﻔﺎ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬أو ﻣ ﻠﻒ‬

‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 224‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻔﺔ‪ ،‬أو اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﻓﺈن اﻟ‬ ‫ﺔ ﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻞ ﺷ‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫ﻒ اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ":‬ﻌ ﻣ ﻔﺎ ﻋ ﻣ ﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ ﻋ ف اﻟ‬
‫ﺎﺷ ة و ﻔﺔ أو ﻣﻬ ﺔ وﻟ ﻣ ﻗ ﺔ ﺄﺟ أو ﺑ ون أﺟ‬ ‫ﺻﻔ ﻪ‪ ،‬ﻌﻬ إﻟ ﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود ﻣﻌ ﺔ‬ ‫ﻛ ﻔ ﺎ ﺎﻧ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬أو اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو ﻣ ﻠ ﺔ‬ ‫و ﺎﻫ ﺑ ﻟ ﻓﻲ ﺧ ﻣﺔ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬أو اﻟ‬
‫ذات ﻧﻔﻊ ﻋﺎم"‪.255‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 3‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪253‬‬

‫اﻟ ﺎص‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،2000 ،‬ص ‪.256‬‬ ‫ﻓ زﺔ ﻋ اﻟ ﺎر‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ .‬اﻟﻘ‬ ‫‪254‬‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 224‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪255‬‬

‫]‪[90‬‬
 ‫‪ :1‬اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة‬
‫ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ أو إﺣ اث اﻟ ف ﻋ ﻩ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ أو إﻟﻘﺎء اﻟ ﻋ‬ ‫ﺎرة ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ إزﻋﺎج اﻟ‬ ‫ﻞ‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ﻫ‬
‫ﺎرة‬ ‫ﻪ أو ﺣ ﺔ إرادﺗﻪ ‪ ،‬أو ﺗ ﺟ ﻪ أ‬ ‫ﯾ ﺛ ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫ﻪ أو ﻣﺎﻟﻪ‪ ،188‬ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫ﯾ اد إ ﻘﺎﻋﻪ‬ ‫ﻣ ﺧ‬
‫‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻬ ﯾ ﻓ اد ﻣ ﻪ اﻹﻛ اﻩ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬و اد ﺎﻟﻘ ة أﻋ ﺎل اﻟﻌ ﻒ اﻟ ﺎد‬ ‫أو ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ‬
‫‪.189‬‬ ‫اﻟ ﻌ‬

‫ﻣﺔ وﻫﻲ‬ ‫وﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻞ ﻧ ع اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﻬ ﯾ ﻫ ﺎ ﺎﻟﻘ ة إﻧ ﺎ‬
‫ع‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ وﺗﻌ ﻣﻬﺎ وﺗ ﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻣﻪ آﻻت أو أﺟﻬ ة ﺗ ﺛ ﻋﻠﻰ إرادة اﻟ‬ ‫ﻗ ة اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ و ﺔ أو اﺳ‬
‫اﺳ راج‬ ‫ﺻﺎ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ اﻟ ﺎﺳﺔ ﺎﻷﺷ ﺎص ﺧ‬ ‫واﻟ ل ﻟﻠ ﺎﻧﻲ وﺗ‬
‫ام اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة و اد ﺎﻟﻘ ة أﻋ ﺎل اﻟ ﻔ اﻟ ﺎد ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻬ ﯾ ﻓ اد ﻣ ﻪ اﻹﻛ اﻩ‬ ‫اﻟﻔ ﺎت ﻣ ﺧﻼل اﺳ‬
‫ﺎرات ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺈﻟﻘﺎء‬ ‫ﻣﺎد ﺔ ﻘ ر ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ إذا ﺎن ﺗﻬ ﯾ ﻓﻘ‬ ‫ﻏ‬ ‫وﻫ وﺳ ﻠﺔ أﺧ‬ ‫اﻟ ﻌ‬
‫ﻔ ﻫ ا اﻟ ﻌ ﻰ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧ ﻔ ﻣﻊ اﻟ أ‬ ‫ﻫ اﻷﺧ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫إدﺧﺎل اﻟ ﻋ‬
‫أدق‪ ،‬إن اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة ﻣﺎ ﻫ إﻻ ﺻ رة ﻣ ﺻ ر‬ ‫و ﻌ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻞ ﺄن اﻟ ﻬ ﯾ ﻣﺎ ﻫ إﻻ اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﻌ‬
‫‪.190‬‬ ‫اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﻌ‬

‫‪ :2‬اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻋ اﻟﻔ د ﻟ ﻟ ﻣ أﺟﻞ اﻧ ﻔﺎء إرادة اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﯾ اﻟ ﺄﺛ‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘ‬ ‫ﻣ ﺑ‬
‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻟ ﻗ ع إﻛ اﻩ ﻋﻠ ﻪ ﺳ اءا أﻛﺎن ﻣﺎد ﺎ أم ﻣﻌ ﺎ‪.‬‬ ‫إذ ﺗ ﻔﻲ إرادة اﻟ‬

‫ﻩ ﻓﻲ ﺳ ﻞ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﻣ ﺛ ات ﺗﻌ م ﻋ ﻩ اﻻﺧ ﺎر أو ﺗ ﻌﻪ إﻟﻰ ﺣ ﺣ‬ ‫واﻹﻛ اﻩ ﻫ ﻣﺎ‬

‫ﻊ ﻋ أﻋ ﺎل واﺟ ﺔ ﻋﻠ ﻪ رﻏ ﺎ ﻋ ﻪ‪.191‬‬ ‫ﺄﺗﻲ أﻋ ﺎﻻ رﻏ إرادﺗﻪ‪ ،‬أو ﻣ ﻓ ﻋﺎ إﻟ ﻬﺎ ﻘ ة ﻏﺎﻟ ﺔ أو‬ ‫واﺣ‬

‫ا أو ﻣ ار أو‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ‪ ،‬أو إﻋ ﺎﺋﻪ ﻣ‬ ‫ﺎ ﻞ إﻛ اﻩ ﻣﺎد ﯾ ﻞ ﻓﻲ إﺣ ﺎم وﺛﺎق اﻟ‬ ‫ﻪأ‬ ‫وﻘ‬

‫ﻪ أو إﻟﻘﺎؤﻩ ﻋﻠﻰ اﻷرض‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ‪ ،‬أو ﯾ ﻞ‬ ‫ﻣ ﻣﺎ ﻔﻘ ﻩ اﻟ ﻌ ر ‪ ،‬ﺳ اء أﻋ ﻲ ﻟﻪ ﻌﻠ ﻪ ﻫﺎ أو ﻐ‬

‫اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻌ اﻗﻲ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫ﺎس اﻟ‬ ‫‪188‬‬

‫اﻹرﺷﺎد‪ ،‬ﻐ اد‪ ،1970 ،‬ص ‪.138‬‬

‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ص ‪.98‬‬ ‫‪189‬‬

‫اﻟ ﺎص ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ ‪ ،7‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،1977 ،‬ص ‪.700‬‬ ‫‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫ﻋ اﻟ ﻬ‬ ‫‪190‬‬

‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ ﻠ اﻷول‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ ‪ ،2‬ﻣ ﻌﺔ اﻹرﺷﺎد‪ ،‬ﻐ اد‪،1972 ،‬‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻌ اﻗﻲ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫ﺎس اﻟ‬ ‫‪191‬‬

‫ص ‪.179‬‬

‫]‪[68‬‬
 ‫ض ﻻ ﯾ ﺟﻰ اﻟ ﻔﺎء ﻣ ﻪ‬ ‫‪ :2‬إﺻﺎ ﺔ‬
‫اﻟ ﯾ إﻟﻰ ﻋﻼج ﻟﻪ‪ ،‬ﻣ ﻞ ﻣ ض اﻻﯾ ز ‪ ،‬ﻓﻘ ﯾ ﻘﻞ ﻫ ا اﻟ ض‬ ‫ﻪ ﻞ ﻣ ض ﻟ ﯾ ﺻﻞ اﻟ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺔ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻗ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻌ ﺿﻬﺎ ﻻﺳ ﻐﻼل ﺟ ﻲ‪ ،‬و ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺿ ﻫﺎ اﻟ ذﯾﻠﺔ ﻣ ﻗ ﻞ ﻣ ﺗ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻋﻲ ﻧﻘﻞ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬أو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﺧﻞ اﻟ اﺣﻲ ﻟ ع ﻋ‬ ‫ﻠ ن اﻟ ض ﻓ ﻘﻞ ﻟﻠ‬
‫ﺔ‬ ‫إﻟﻰ إﺻﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫دم ﻣﻠ ث ﺑﻬ ا اﻟ ض‪ ،‬أو ﻗ ﺗ ن أدوات اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣﻠ ﺛﺔ ﺑﻬ ا اﻟ ض‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د‬
‫ﺎﻟ ض‪.260‬‬

‫ار ﻌﺎ ‪ :‬ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌ د‬

‫ﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ ﻣ اﺟﻞ ﺟ ﺔ ﺳﺎ ﻘﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﻟﻪ أن أدﯾ‬ ‫مﺳ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻟﻌ د ﺄﻧﻪ‪ :‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫اﻟ دع اﻟ ﺎص‪،‬‬ ‫م إﻟﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ اﺋ ‪ ،‬دﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻋ م ﺗ ﻘ‬ ‫ﺟ ﺔ أو ﻋ ة ﺟ اﺋ أﺧ ‪ .‬وﻋ دة اﻟ‬ ‫ارﺗ‬
‫ﻌ ﻪ‪.261‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ و ﻣ ﻧﻔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﯾ ة ﻣ ﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠ‬ ‫أﺣ ﺎﻧﺎ أن ﺗ ن اﻟ‬ ‫و‬

‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ ﻌ ﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﯾ وﻋﻠﻰ ﻫ ا‪ ،‬ﻓﻘ ﻋﺎﻗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫فﻣ‬ ‫اﻟﻌ د‬ ‫و ﻌ‬
‫ﺳ ﺔ و ﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 100.000‬إﻟﻰ ‪1.000.000‬‬ ‫إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻋ‬ ‫ارﺗ ﺎب ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟﻔﻌﻞ ﻣﻌ ﺎدا ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎ ﻪ"‪.262‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ‪" :448 -3‬إذا ﺎن ﻣ ﺗ‬ ‫درﻫ ‪ ،‬إذ ﻧ‬

‫ﺔ و ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫ﻒ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪:‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-4‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪ :‬ﻌﺎﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺳ ﺔ وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 200.000‬إﻟﻰ ‪ 2.000.000‬درﻫ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت‬ ‫إﻟﻰ ﺛﻼﺛ‬ ‫ﻣ ﻋ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬

‫؛‬ ‫ﺔ ﺿ ﻗﺎﺻ دون اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-1‬إذا ارﺗ‬

‫اﻟ ض أو اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﺳ ﻪ أو‬ ‫ﻌﺎﻧﻲ ﻣ وﺿ ﺔ ﺻ ﺔ‬ ‫ﺔﺿ ﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-2‬إذا ارﺗ‬

‫اﻟﻔﺎﻋﻞ؛‬ ‫ﺑ ﻧﻲ أو ﻧﻔ ﻲ أو ﺿ اﻣ أة ﺣﺎﻣﻞ ﺳ اء ﺎن ﺣ ﻠﻬﺎ ﺑ ﺎ أو ﺎن ﻣﻌ وﻓﺎ ﻟ‬ ‫أو ﻧﻘ‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص ‪.138‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪260‬‬

‫‪ ،‬ﻣ اﻛ ‪ ،‬ص ‪.209‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬دار وﻟ ﻠﻲ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬ ‫و‪ ،‬اﻟ ﺟ‬ ‫ﻋ اﻟ ﻼم ﺑ‬ ‫‪261‬‬

‫‪27.14‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة ‪ 6‬ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ ،448-3‬ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪262‬‬

‫]‪[92‬‬
‫ﺔ أو أﺣ أﺻ ﻟﻬﺎ أو ﻓ وﻋﻬﺎ أو وﺻ ﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ أو ﺎﻓﻼ ﻟﻬﺎ أو ﻣ ﻠﻒ‬ ‫ﺔ زوﺟﺎ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-3‬إذا ﺎن ﻣ ﺗ‬
‫ﻟﻪ ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.263‬‬ ‫ﺑ ﻋﺎﯾ ﻬﺎ أو ﺎﻧ‬

‫إﻟﻰ ﺿﻌﻒ‬ ‫)أوﻻ( اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ع ﺷ د اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟ‬ ‫ﻟ ﺎ أن اﻟ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ ﯾ‬

‫ﺔ أو ﺿ ﺎ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ و اﻟ‬ ‫إﻟﻰ وﺟ د ﺻﻠﺔ ﺑ‬ ‫ﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ( اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺿ ﻒ اﻟ‬ ‫وف اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أوﻻ ‪:‬‬

‫ﺔ ﻣ اﻟ ﺎء أو اﻷ ﻔﺎل ‪ ،‬أو ﻋ ﻲ اﻷﻫﻠ ﺔ ‪ ،‬أو ﻣ ذو‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎ إذا ﺎﻧ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ وف‬ ‫ﺗ‬
‫‪،‬‬ ‫ﺎ ﺎ اﺳ ﻬ اﻓﺎ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ذﻟ ﻓﺎن اﻟ ﺎء ﻌ ن ﻣ أﻛ‬
‫ﻋﻠ ﻬ ‪ ،‬و اﻧ ﺎدﻫ ﻷﻓﻌﺎل اﻻﺗ ﺎر ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺎة ‪ .‬و‬ ‫و اﻟ ﻔ ﻲ ‪ ،‬و ﺳﻬ ﻟﺔ اﻟ ﺄﺛ‬ ‫ﻟ ﻌﻔﻬ اﻟ‬
‫و‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ ﺎﻣﻠﺔ ﻣ ﻋ ﻩ ‪ ،‬و‬ ‫ﺳﺔ ﺷ‬ ‫ﻞ إﻧ ﺎن ﻟ ﯾ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻋ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻞ أو اﻟﻘﺎﺻ‬ ‫ﻘ‬
‫ﻟ ﯾ ﻠﻎ ﺳ اﻟ ﺷ ‪ ،‬أو ﻓﻘ‬ ‫‪ ،‬ﺎﻟ ﻔﻞ اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻗ اﻟ‬ ‫اﻷﻫﻠ ﺔ ﻞ ﺷ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻷﻧ ﻰ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻘ‬
‫ﻋﺎﻫﺔ ﻋﻘﻠ ﺔ ‪ ،‬واﻟﻌﺎﻫﺔ اﻟﻌﻘﻠ ﺔ ﻫﻲ ‪ :‬ﻞ ﻋﻠﺔ ﺗ د إﻟﻰ زوال اﻟﻌﻘﻞ أو اﺧ ﻼﻟﻪ أو ﺿﻌﻔﻪ ‪،‬‬ ‫أﻫﻠ ﻪ‬
‫أﻣﺎ ذو اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻬ اﻟ ﻌ ﻗ ن وﻣ ﻓﻲ ﺣ ﻬ ﻣ ذو اﻟﻌﺎﻫﺎت‪.264‬‬

‫ﺔ أو ﺿ ﺎ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ و اﻟ‬ ‫إﻟﻰ وﺟ د ﺻﻠﺔ ﺑ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ ‪:‬‬

‫ﻟﻪ‬ ‫ﺔ ‪ ،‬أو اﺣ أﺻ ﻟﻬﺎ أو ﻓ وﻋﻬﺎ ‪ ،‬أو ﻣ‬ ‫ﺎ إذا ﺎن اﻟ ﺎﻧﻲ زوﺟﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ وف‬
‫ﻟﻪ ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ‪ ،‬ووﻓﻘﺎ ﻟﻬ ا‬ ‫ﻬﺎ ‪ ،‬أو ﺎﻧ‬ ‫اﻟ ﻻ ﺔ أو اﻟ ﺻﺎ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ‪ ،‬أو ﺎن ﻣ وﻻ ﻋ ﻣ اﻗ ﻬﺎ أو ﺗ‬
‫ﺔ ﻌﻘ زواج ﺻ ﺢ ‪ ،‬و ﻲ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ن اﻟ ﺎﻧﻲ ﺳ اء أﻛﺎن ذ ا أم أﻧ ﻰ ‪ ،‬ﻟﻪ ارﺗ ﺎ‬ ‫أن‬ ‫اﻟ ف ﯾ ﻌ‬
‫اﻟ ا ﺔ اﻟ وﺟ ﺔ ﺎﻟ ﻼق و اﻧﻘ ﺎء ﻣ ة اﻟﻌ ة ‪ ،‬ﻓﺎن‬ ‫ﺔ ‪ ،‬أو اﻧ ﻬ‬ ‫ﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟ إذا ﺎن اﻟ ﺎﻧﻲ ﺧ‬
‫ﺎ‪،‬‬ ‫ﺔ ﺗ ﺎﺳﻼ ﺣ‬ ‫ﺄﺻ ل اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻞ ﻣ ﺗ ﺎﺳﻞ ﻣ ﻪ اﻟ‬ ‫ﺻﻔﺔ اﻟ وج ﺗ ﻔﻲ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ‪ ،‬و ﻘ‬
‫ﺔ و ﺎﺗﻪ وان‬ ‫ﺔ ‪ ،‬أﺑ ﺎء اﻟ‬ ‫وان ﻋﻼ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻌ ﻲ ﻓ وع اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷب و اﻟ‬ ‫وﻫ ا اﻟ ﺻﻒ ﯾ‬
‫و ﻫ ا ‪ ،‬وﺗﻌ اﻟ ﻻ ﺎ و اﻟ ﺻﺎ ﺔ اﺣ ﻣ ﺎﻫ اﻟ ﻠ ﺔ ‪ ،‬و‬ ‫و اﺑ اﻻﺑ و اﺑ اﻟ‬ ‫ﻧ ل ‪ ،‬ﺎﻻﺑ واﻟ‬
‫ﺎن ﺗ ن ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫ر اﻟ ﻠ ﺔ ‪،‬‬ ‫أﺧ أ ﺎ ﺎن ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻘ ﺑ ﻔ ذ ﺷ‬

‫‪27.14‬‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ ، 448-4‬ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪263‬‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص ‪.133‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪264‬‬

‫]‪[93‬‬
 ‫‪265‬‬
‫ﺔ و ﻣ ا ﺔ ﺳﻠ ﻪ و ﺗ ﺟ ﻬﻪ‬ ‫‪ ،‬وﺗ ﻞ ﻣ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﻌﻠ ﺔ‬ ‫أو ﺎﻻﺗﻔﺎق أو ﺎﻧ‬
‫اﻟ ﺟﻬﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪.266‬‬

‫ﺔ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ إ ﺎر ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ‪:‬‬
‫ﺔ‬ ‫أو وﻓﺎة اﻟ‬
‫ﻣ ﻋ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎت اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-5‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪ :‬ﻌﺎﻗ‬ ‫ﻣﻘ‬ ‫ﺣ‬
‫‪ ،‬إذا ارﺗ‬ ‫ﺳ ﺔ وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 1.000.000‬إﻟﻰ ‪ 6.000.000‬درﻫ ﻋ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺛﻼﺛ‬
‫ﺔ وﻓﺎة‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬أو إذا ﻧ ﺞ ﻋ‬ ‫ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ ﻋ ﺎ ﺔ إﺟ اﻣ ﺔ أو ﻓﻲ إ ﺎر ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪.267‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺑ اﺳ ﺔ ﻋ ﺎ ﺔ‬ ‫)أوﻻ( إذا ارﺗ‬ ‫ع ﺷ د اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟ‬ ‫ﻟ ﺎ أن اﻟ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ ﯾ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ وﻓﺎة اﻟ‬ ‫ﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ( إذا ﻧ ﺞ ﻋ اﻟ‬ ‫إﺟ اﻣ ﺔ أو ﻓﻲ إ ﺎر ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ ﻋ ﺎ ﺔ إﺟ اﻣ ﺔ أو ﻓﻲ إ ﺎر ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫أوﻻ ‪ :‬ارﺗ ﺎب اﻟ‬

‫ع اﻟ ﻐ ﻲ اﻟﻌ ﺎ ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻣ ﺧﻼل اﻟﻔ ﻞ ‪ 293‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ ﺄﻧﻬﺎ‪ :‬ﻞ‬ ‫ﻋ ف اﻟ‬
‫ﻪ‪ ،‬أﻧ ﺊ أو وﺟ ﻟﻠ ﺎم ﺈﻋ اد أو ارﺗ ﺎب ﺟ ﺎ ﺎت‬ ‫ﻣ ﺗﻪ أو ﻋ د اﻟ ﺎﻫ‬ ‫ﻋ ﺎ ﺔ أو اﺗﻔﺎق‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ وان ﺎﺗﻔﺎق‬ ‫د ﺛ ت اﻟ‬ ‫ن ﺟ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﺎ ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﺿ اﻷﺷ ﺎص أو اﻷﻣ ال‪،‬‬
‫ك‪.268‬‬ ‫ﻣ‬

‫ﻣ دوﻟﺔ ‪ ،‬أو ارﺗ‬ ‫ﻓﻲ أﻛ‬ ‫ﺔ ‪ ،‬ﺄﻧﻬﺎ ‪ :‬أ ﺔ ﺟ ﺔ ارﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻓ‬
‫أو‬ ‫ﻠﻬﺎ ﻓﻲ دوﻟﺔ أﺧ‬ ‫ﻟﻬﺎ أو اﻟ ﺟ ﻪ أو اﻹﺷ اف ﻋﻠ ﻬﺎ أو ﺗ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ واﺣ ة و ﺗ اﻹﻋ اد أو ﺗ‬
‫ﻣ‬ ‫ﺔ إﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ أﻛ‬ ‫ﺟ ﺎﻋﺔ إﺟ اﻣ ﺔ ﺗ ﺎرس أﻧ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ واﺣ ة ﻋ‬ ‫ﺑ اﺳ ﻬﺎ ‪ ،‬أو ارﺗ‬
‫ﻟﻬﺎ أﺛﺎر ﻓﻲ دوﻟﺔ أﺧ ‪.269‬‬ ‫ﻓﻲ واﺣ ة و ﺎﻧ‬ ‫دوﻟﺔ ‪ ،‬أو ارﺗ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،1998 ،‬ص ‪.143‬‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬دار ﻏ‬ ‫ادوارد ﻏﺎﻟﻲ اﻟ ﻫ ﻲ‪ ،‬اﻟ اﺋ اﻟ‬ ‫‪265‬‬

‫ﺣ ﻲ‪ ،‬ص ‪.359‬‬ ‫دﻧ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪266‬‬

‫‪27,14‬‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-5‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪267‬‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 293‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪268‬‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص ‪.137‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪269‬‬

‫]‪[94‬‬
‫أن اﻻﺣ ﺎل ﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟ ب اﻟ ﻋ ﺄﻋ ﺎل‬ ‫ﻌﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎﺑ‬ ‫و اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻐ‬ ‫وﺗ‬
‫ﻊ ﻹرادة اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ع و‬ ‫ﻪ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻋ ﻘﺎد‬ ‫ﻣﺎد ﺔ أو ﻣ ﺎﻫ ﺧﺎرﺟ ﺔ ﺗ ﻞ اﻟ‬
‫ﺄﻫﺎ‬ ‫وﻓﺎ واﻗ ﺔ‬ ‫أن ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ اﻓﻌﻼ ﺻﺎدرة ﻋ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻧﻔ ﻪ أو ﻋ ﻏ ﻩ ‪،‬أو ﺎﻧ‬ ‫و‬
‫ﻓ ﺻﺔ ﻋ ﻞ ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻪ ‪ ،‬أو‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻘ رﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻓ‬ ‫ﺎر ﺳ ﺎرة ﻹﯾﻬﺎم اﻟ‬ ‫ﺎ ﻟ ﻗﺎم ﺎﺳ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪،‬‬
‫ﻪ ﺄﻧﻪ ﻣﺎﻟ ﻪ ﻹﻗ ﺎﻋﻬﺎ ﺎﻟ ﻔ ﻣﻌﻪ ﻟﻐ ض اﺳ ﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻋﺎرة‪.199‬‬ ‫ﻓﺎﺧ ﻣ ﻫ ﺎ ﺿ‬ ‫ار ﻣ‬ ‫وﻗﻒ‬

‫ن اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ أن‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻻﺣ ﺎﻟ ﺔ أن ﺗ ن ﺻﺎدرة ﻋ اﻟ ﺎﻧﻲ أو ﻏ ﻩ‪،‬‬ ‫و‬
‫وﻓﺎً واﻗ ﺔ‪ ،‬أو ﺗﻬ ﺄت ﻫ ﻩ اﻟ وف ﻋ ﺿﺎً واﺳ ﻐﻠﻬﺎ اﻟ ﺎﻧﻲ‪.200‬‬ ‫ﺄ‬ ‫ﻗ‬

‫‪ :2‬اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻠ ﺔ‬
‫ﻏﺎ ﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ ﻋ‬ ‫ﺎﺻﻪ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺎرﺳﺔ اﺧ‬ ‫ﻒ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ أن ﯾ ﻐﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻘ‬
‫رة ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺎص‪ ،‬وﺗ ﻘ ﺗﻠ اﻟ‬ ‫ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺣ دﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟﻸﻋ ﺎل اﻟ اﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻻﺧ‬
‫ﺎرس ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺎدﻣ ﻪ ﻘ م ﺎﻻﺗ ﺎر ﺑﻬﺎ واﺳ ﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻋﺎرة ﺑ ﻻ ﻣ‬ ‫اﻟ ل ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺻﺎﺣ‬
‫ﻐﻞ رب اﻟﻌ ﻞ ﺳﻠ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻋ ﺎﻟﻪ و ﻘ م ﺑ ﻘﻠﻬ ﺎﻻﺷ اك ﻣﻊ‬ ‫اﻣﻬﺎ ﻓﻲ أداء اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻟ ﺔ وﻗ‬ ‫اﺳ‬
‫ة‪.201‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﺎن ﻣ اﺟﻞ اﺳ ﻐﻼﻟﻬ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺟ ﺎة آﺧ‬

‫ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ‪ 1‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺎ ﻋ ﻓﻬﺎ اﻟ‬ ‫ة‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﻬ ﯾ ‪ ،‬واﻟ ﻲ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻫﻲ ‪ :‬ﺟ ﻊ اﻷﻋ ﺎل أو اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻔ ض ﻗ ا ﻋﻠﻰ أ ﺷ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ة اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻔ وﺿﺔ‬ ‫اﺧ ﺎرﻩ‪ .‬وﻻ ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م اﻟ‬ ‫ﻗ ﺗ ع ﻷداﺋﻬﺎ‬ ‫ن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻻ‬
‫ﺗﻔ ض ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋ ﻞ أو ﺧ ﻣﺔ أﺧ‬ ‫ﺔ إداﻧﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أو أ‬ ‫ﺔ إﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬أو ﻧ‬ ‫ﻷداء ﺧ ﻣﺔ ﻋ‬
‫اﻟ ار ‪.202.‬‬

‫‪ ،‬ص ‪.44‬‬ ‫ر‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪199‬‬

‫ﻗ رار ‪ ،‬ص ‪.199‬‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﻓ‬ ‫‪200‬‬

‫‪ ،‬ص ‪.45‬‬ ‫ر‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪201‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 1‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬ﻓﻲ اﻟ ﻌﻠ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪202‬‬

‫]‪[71‬‬
‫ﻋﻠ ﻪ‬ ‫أو اﻟ وع ﻓ ﻬﺎ وﺟ‬ ‫ﻋﻠ ﺎرﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫واﻧ ﻼﻗﺎ ﻣ ﻫ ا ﻓﺈن ﻞ ﺷ‬
‫ﺔ ﺗ اوح ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ ‪5‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬وان ﻋ م اﻟ ﺎم ﺎﻟ ﻠ ﻎ ﻌ ﺿﻪ ﻟﻌﻘ ﺔ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎم ﺈﺑﻼغ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ﺳ ات وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 5.000‬إﻟﻰ ‪ 50.000‬درﻫ ‪.‬‬

‫‪14-27‬‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ‪ 448-8‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫‪ ‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﻧ‬
‫ﺳ ات وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 5.000‬إﻟﻰ ‪ 50.000‬درﻫ ‪ ،‬ﻞ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ ﺧ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺄﻧﻪ‪ " :‬ﻌﺎﻗ‬
‫أدﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻬﺎدﺗﻪ أو ﺗﻘ‬ ‫ﻣ اﻹدﻻء‬ ‫ﻔﻌﺔ ﻟ ﻊ ﺷ‬ ‫اﺳ ﻌ ﻞ اﻟﻌ ﻒ أو اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ ﻌ ﺎﻟﻪ أو وﻋ‬
‫إﻗ ارات أو‬ ‫أدﻟﺔ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ ﺗﻘ‬ ‫ﻬﺎدة زور‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ اﻻﻣ ﺎع ﻋ ﺗﻘ‬ ‫أو ﺣ ﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻹدﻻء‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ أ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ ﻣ‬ ‫أﻣﺎم أ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﺻ‬ ‫ﺎت أو أدﻟﺔ ﻏ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺄﻧﻬﺎ"‪.273‬‬ ‫ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣ ﻣ اﺣﻞ اﻟ ﻘﺎﺿﻲ‬

‫‪ ،‬أو ﻗﺎم ﺑ ﻋ ﺷ‬ ‫وﻋﻠ ﻪ ﻓﺈن ﻞ ﻣ اﺳ ﻌ ﻞ اﻟﻌ ﻒ‪ ،‬أو اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﺳ ﻌ ﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻪ ﻟﻺدﻻء‬ ‫ﻣ ذﻟ ﺗ‬ ‫ﻬﺎدة‪ ،‬أو ﻟﻌ م ﺗﻘ ﻪ أدﻟﺔ‪ ،‬أو اﻟﻌ‬ ‫ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ( ﻟ ﻌﻪ ﺎﻹدﻻء‬ ‫أﺧ )ﻣ ﻼ‬
‫‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﺻ‬ ‫ﺎت و أدﻟﺔ ﻏ‬ ‫إﻗ ارات‪ ،‬أو ﺗ‬ ‫ﻬﺎدة اﻟ ور‪ ،‬أو ﺗﻘ‬
‫ﺔ أو أﺛ ﺎء ﻣ اﺣﻞ اﻟ ﻘﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎم أ ﺟﻬﺔ ﻣ‬

‫ﻞ ﻣ ﺗ ل ﻟﻪ ﻧﻔ ﻪ ﺎﻟ ﺎم‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ‪ 8‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬ﻋﺎﻗ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا ﻓﺈن اﻟ‬

‫ﺳ ات وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 5.000‬إﻟﻰ ‪50.000‬‬ ‫ﺔ ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ ﺧ‬ ‫ﺎﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ ﺳﻠﻔﺎ‪ ،‬ﻌﻘ ﺔ ﺣ‬
‫درﻫ ‪.‬‬

‫‪14-27‬‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ‪ 448-9‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫‪ ‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻧ‬
‫ﺳ ات وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 5.000‬إﻟﻰ ‪ 50.000‬درﻫ ‪ ،‬ﻞ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ ﺧ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺄﻧﻪ‪ " :‬ﻌﺎﻗ‬
‫أو اﻟ ﺎﻫ ‪ ،‬ﺎﻟ ﻒ ﻋ ﻫ ﻪ أو ﻣ ﺎن‬ ‫ﻋ ا ﺿ ﺔ ﻣ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋ ض ﻟﻠ‬
‫ة ﻟﻔﺎﺋ ﺗﻪ"‪.274‬‬ ‫إﻗﺎﻣ ﻪ أو ﻋ ﻗﻠﺔ إﺟ اءات اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ‬
‫‪14-27‬‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ‪ 448-10‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫‪ ‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ :‬ﻧ‬
‫ﺳ ات وﻏ اﻣﺔ ﻣ ‪ 5.000‬إﻟﻰ ‪ 50.000‬درﻫ ‪ ،‬ﻞ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺧ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺄﻧﻪ‪ " :‬ﻌﺎﻗ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 8‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪273‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 9‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪274‬‬

‫]‪[96‬‬
‫ﻣ ﺧ ﻣﺔ أو ﻣ ﻔﻌﺔ أو ﻋ ﻞ ﻘ ﻣﻪ ﺿ ﺔ ﻣ ﺿ ﺎ ﺎ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﺳ ﻔﺎد‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﻠ ﻪ‬
‫"‪.275‬‬ ‫ﻗﺎﺻ ا دون اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻋ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ إذا ﺎن ﺿ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪.‬ﺗ ﺎ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫اﺳ ﻔﺎدة ﻣﻊ ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﺔﻟ ﻞﺷ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫ع ﻗ ر ﻧﻔ‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻓﺈن اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺔ ﻣ ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻪ ﻣ ﻔﻌﺔ‪ ،‬أو ﻋ ﻞ ﻗ ﻣﻪ ﻟﻪ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺧ ﻣﺔ‪ ،‬أو ﻗ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ﺔ ﻗﺎﺻ ا دون ‪ 18‬ﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ‪ ،448-10‬اﻗ ﻋﻠﻰ اﻧﻪ إذا ﺎن اﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫ﻓﺈن اﻟﻌﻘ ﺔ ﺗ ﺎﻋﻒ‪.‬‬

‫ﻣ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر‬ ‫ﻊ اﻹﻣﺎراﺗﻲ أﺟﺎز اﻟ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﻓﺈن اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ إﻟﻰ إﺑﻼغ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ أو اﻹدارﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ أن ﯾ ﺎدر أ ﻣ اﻟ ﺎة ﻓﻲ إﺣ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫ﺔ ﻗ ﻞ اﻟ ء ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬وذا ﺣ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ ﻠﻎ ﻣ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻋ اﻟ‬ ‫ن ﻣ ﻞ اﻟ ﻼغ ﻋ ﺎ ﻟ‬ ‫وأن‬
‫ﺔ أﺛ ﺎء‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑ أن ﯾ د ذﻟ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻹﺑﻼغ ﻌ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫‪.276‬‬ ‫ﺔ اﻵﺧ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺗ ﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺗ ﺔ ﻣ إﻟﻘﺎء اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬

‫اﻹﺑﻼغ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﻌ د‬ ‫ﺗ ﻔﻒ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ ﻧ ﺎم اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ‬
‫ﻞ اﻹﺑﻼغ ﻣ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺎ ﻌﻠ ﻪ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ن اﻟ ﻠﻎ ﻣ ﺿﺎ ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وأن ﻻ‬ ‫اﻟ‬
‫‪.277‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ أﺛ ﺎء اﻟ ﻘ‬ ‫ﻋ اﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻊ اﻟ ر إذا ﺎن اﻟ ﻠﻎ ﻓﺎﻋﻼ أو ﺷ ﺎ أو ﻣ ﺧﻼ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺑ ﺎ ﺗ ﻔﻒ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫ﻣ ﺗ ﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ أدﻟﻰ ﺑﻬﺎ اﻟ ﻠﻎ إﻟﻰ ﺿ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وأن ﺗ د‬ ‫ﻘ م اﻹﺑﻼغ ﻟﻠ ﻬﺎت اﻟ‬
‫ﺔ‪.278‬‬ ‫ن اﻹﺑﻼغ ﻟﻠ ﻠ ﻟﺔ دون إﺗ ﺎم اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﻎ ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬وأن‬

‫ﺔ ﻌ ارﺗ ﺎب أ ﺔ ﺟ ﺔ‬ ‫ﻊ اﻟﻠ ﺎﻧﻲ ﻣ زود اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫و ﻔ ﻣ اﻟﻌ ر اﻟ ﻔﻒ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﻣ ﻊ إﺗ ﺎﻣﻪ‪.279‬‬ ‫‪ ،‬ﻌﻠ ﻣﺎت أﺗﺎﺣ‬ ‫ﻣ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 10‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪275‬‬

‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 11‬ﻣ ﻧ ﺎم ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪276‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 12‬ﻣ ﻧ ﺎم ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ د‬ ‫‪277‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 13‬اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻧ ﺎم ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ر‬ ‫‪278‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 7‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣﻌﺎ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص اﻟﻠ ﺎﻧﻲ‬ ‫‪279‬‬

‫]‪[97‬‬
 ‫وف اﻹﻋﻔﺎء ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪:‬‬
‫ع إﻋﻔﺎء اﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ اﻟﻌﻘ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﺣ ال اﻟ ﻲ ﻘ ر ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎﻹﻋﻔﺎء ﻣ اﻟﻌﻘ ﺔ ﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﺛ ت ﻣ وﻟ ﻪ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻋ ﻬﺎ واﺳ ﻘﺎﻗﻪ‬ ‫وﺳﻘﺎ ﻬﺎ ﻋ ﻪ‪ ،‬وﺗ ك اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬رﻏ ارﺗ ﺎ ﻪ ﻟﻠ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ارﺗ ﺎب اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ف أو أﻛ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘ ﺔ‪ ،280‬و ﻔ اﻹﻋﻔﺎء ﻣ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻋ ﻣﺎ ﺗ اﻓ‬
‫ع ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ أﻓﺔ وﻋ م ﻣﻌﺎﻗ ﻪ‪ ،‬وﻗ ﻧ‬ ‫إﻟ ﻪ ﻌ‬ ‫عﯾ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟ‬
‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪.282‬‬ ‫ﻣ ﻰ أﺳ ﺎب اﻹ ﺎﺣﺔ‪ ،281‬و ا ﻣ اﻧﻊ اﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ﻌ ﻲ ﻋ م ﺗ ﻊ اﻟ اء ﻋﻠﻰ أﺣ ﻣ ﺗ ﻲ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ اﻹﻋﻔﺎء ﻣ اﻟﻌﻘﺎب ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اب‪ ،‬وﻫ أوﻟﻰ ﺎﻟﻌﻔ‬ ‫واﻟ‬ ‫وﺗﻌ د اﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ذﻟ إﻟﻰ أن اﻹﺑﻼغ ﻣﺎ ﻫ إﻻ ﻧ ع ﻣ اﻟ ﺔ واﻟ ﺟ ع إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ا‬ ‫ﺔ وﻋ ﻣ ﺗ ﻬﺎ أو اﻟ ﺎﻫ‬ ‫ﻣ اﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬وﻷن اﻟ ﺎﻧﻲ ﻗ ﻗ م ﺧ ﻣﺔ ﻟﻠﻌ اﻟﺔ ﺈﺧ ﺎرﻩ ﻋ اﻟ‬
‫اﺟﻬﺔ‬ ‫ﺎ ﻣ ﺎﻋ ة ﻟﻸﺟﻬ ة اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻘﻪ ﻟﻠ ﻗ ع‪ ،‬و ﻪ أ‬ ‫ﻒ ﻷﻣ ﺧﻔﻲ واﻗﻊ‪ ،‬أو ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻣﻔ ‪ ،‬و ﻪ‬
‫اﻹﺟ ام‪ ،‬أو ﺎﻟ ﻌﺎ ﺔ ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ اﻷﺣ ال اﻟ ﻲ ﻌﻔﻰ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ اﻟﻌﻘﺎب‬ ‫ع ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻗ ﺑ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪: 448-12‬‬ ‫ﻧ‬ ‫‪،‬ﺣ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺎدر ﻣ اﻟ ﺎة ﺈﺑﻼغ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻔ ع‪ ،‬ﻞ ﻣ‬ ‫" ﻌﻔﻰ ﻣ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻠ ﻟﺔ دون‬ ‫وع ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻫﺎ أو ﻣ‬ ‫ﻗ ﻞ ﺗ ﻔ ﻫﺎ أو اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎ ﻌﻠ ﻪ ﻋ ﺟ‬
‫إﺗ ﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬

‫وف‬ ‫ﻔﻬﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ز إﻋﻔﺎء اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ ﻠﻎ ﻣ اﻟﻌﻘ ﺔ أو ﺗ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫إذا ﺣ ﻞ اﻟ ﻠ ﻎ ﻋ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺎﻗﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﺔ أﺛ ﺎء اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻎ‪ ،‬إذا ﻣ‬

‫أو‬ ‫ض ﻋ‬ ‫ﺔ أو إﺻﺎﺑ ﻬﺎ ﻌﺎﻫﺔ داﺋ ﺔ أو‬ ‫ﻰ ﻣ ذﻟ اﻟ اﺋ اﻟ د ﺔ إﻟﻰ وﻓﺎة اﻟ‬ ‫وﺗ‬

‫ﻧﻔ ﻲ أو ﻋﻘﻠﻲ ﻋ ﺎل"‪.283‬‬

‫اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة ‪ ،2002،‬ص ‪.21‬‬ ‫ﻔﻰ اﻟ ﻫ ‪ ،‬ﺗﻔ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪280‬‬

‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 124‬و ‪ 125‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪281‬‬

‫ﻟﻔ ﻞ ‪ 134‬و ‪ 138‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫‪282‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 12‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪283‬‬

‫]‪[98‬‬
‫د‬ ‫ﺔ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﺔ ﻣﻔ ﺿﺔ ‪ ،‬أ أن اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫‪ ،‬وﻗ ﺗ ﻘ اﻟ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ اﺋ ﻌ‬
‫أﻣ ان ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﺗ ﺎن اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﻬﻲ ﻋ ﻪ ‪ ،‬و ﺎء ﻋﻠ ﻪ ﻓﺎن ﻟﻠ‬

‫ﺔ ﻻزﻣﺔ‬ ‫ن ﻟﻬ ا اﻟ ع ﻣ اﻹﺟ ام ﻧ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻘﻘﺔ ‪ ،‬وﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﯾ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫أوﻟﻬ ﺎ ‪ :‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫‪ ،‬إذ ﯾ ﺞ ﻋ ﺗﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ر ‪ ،‬وﻫ اﻟﻐﺎﻟ‬ ‫ﺗ ﻰ ﻣ ﺟ اﺋ اﻟ‬ ‫و ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ‪ ،‬وﺣ‬
‫ﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟ وﺳ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ اﺋ أﺿ ا ار ﻣﺎد ﺔ أو ﻣﻌ ﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﻧﻲ ﯾ ﺗ‬
‫ر ﯾ ﻞ ﺎﺳ ﻐﻼﻟﻪ‬ ‫ﺎ أو ﻧﻔ ﺎ أو ﻫ ﺎ ﻣﻌﺎ ‪ ،‬وﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﺿ ار ﺟ‬ ‫دة ﻗﺎﻧ ﻧﺎ ‪ ،‬وﻣﻠ ﻘﺎ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪210‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أ أﻧ اع اﻻﺳ ﻐﻼل‬

‫ﺔ ﺎﻫ ة و‬ ‫ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻧ‬ ‫ن ﻟﻠ‬ ‫ذات اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻔ ﺿﺔ ‪ ،‬وﻓ ﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﻬ ﺎ ‪:‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ار ﺎ و‬ ‫ر اﻓ اﺿﺎ ‪ ،‬وﻣ ﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ أن ﻘﻊ اﻻﺗ ﺎر ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ﻣﻠ ﺳﺔ ‪ ،‬وﻧ ﺎ ﻔ ض اﻟ‬
‫ﻪ ‪ ،‬واﻋ ﻩ إﺟ اء ﻣﻔ ا‬ ‫ﻣ ﻌ ا ﻟﻪ ‪ ،‬وﻟ ﻪ رﺣ‬ ‫ن اﻟ ﺎة ﻋﻠﻰ ﻋﻠ ﺑ ﻟ ‪ ،‬أو ﻟ‬ ‫ﻣ ﻌ ا دون أن‬
‫‪211‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻟﻪ‬

‫ﺔ ﻓﻲ ﺻ رة‬ ‫ﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وﻏ ﻲ ﻋ اﻟ ﺎن ﻓﺎن اﻟ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ﻲ أو اﻟ‬ ‫أدﻧﻰ ﺎﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ ‪،‬أو وﺳﺎﺋ أﺷ ﺎل اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻣ ﺻ ر اﻻﺳ ﻐﻼل‬
‫ﺗ ﻘ اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻌﻼ ﻻﻛ ﺎل‬ ‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق ‪ ...‬وﻻ ﯾ ﻠ‬ ‫أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا أو اﻻﺳ ﻗﺎق‪،‬أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬
‫دة‬ ‫ﺔ ﻣ ﻼ ﻟﻔﻌﻞ ﻣ أﻓﻌﺎل اﻻﺗ ﺎر ‪،‬و ﺳ ﻠﺔ ﻣ واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد ‪ ،‬ﺑﻞ ﻔﻲ أن‬ ‫اﻟ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪،‬ﺑﻬ ف اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‪،‬ﺳ اء ﺗ ﻘ ﻫ ا اﻻﺳ ﻐﻼل أو ﻟ ﯾ ﻘ ‪.‬‬

‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ و اﻟ‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ا ﻌﺔ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ‬
‫و ﺎﻓﺔ اﻟ اﺋ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اذ ﯾﻠ م‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد‬ ‫ﺔ أﺣ ﻋ ﺎﺻ اﻟ‬ ‫ﺗﻌ ار ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ ك اﻹﺟ اﻣﻲ واﻟ‬ ‫ﺔ ﺿ ورة ﺗ اﻓ ﻋﻼﻗﺔ ﺳ ﺔ ﺑ‬ ‫ووﻗ ع اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد‬ ‫ﻟﻠﻘ ل ﺑ اﻓ اﻟ‬

‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.108‬‬ ‫‪210‬‬

‫ﻧﻔ ﻪ ‪ ،‬ص ‪.109‬‬ ‫‪211‬‬

‫]‪[74‬‬
‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﺎﺋ ﺔ‬ ‫ع ﻟ ﻪ ﻋ ة اﻋ ﺎرات ﻟﻌﻞ أﻫ ﻬﺎ‪ ،‬ﻋ م إﺣ اث ﺗﻔ‬ ‫ﻫ ا اﻟ أ ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ‬ ‫ﺑ ورﻧﺎ ﻧ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ذات اﻟ ﻠﺔ ﺎﻷﺳ ة‪.286‬‬

‫اﻟ ﻲ ﺗ ب اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ‬ ‫واﻟ اﻗ‬ ‫ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ا ﻊ‪ :‬ﺗ‬
‫‪27.14‬‬
‫ﻞ ﻣ ﺿ ع اﻫ ﺎم‬ ‫ﺑ ﻠ ﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻐ ب ﻣ ﺧﺎﻧﺔ اﻟ ﺎﺑ ﻫﺎت ﻟ‬ ‫ﺗ ج ﺎﻫ ة اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻣﻌﻠ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺟ‬
‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻫ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﻣ ﻗ ﻞ ﺗﻬ‬ ‫ﺗ ق أﺟ اس اﻹﻧ ار ﺣ ل ﻌ‬ ‫ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ﻣﺎ ﻓ‬
‫ﺎد اﻟ ﻋﺎرة اﻟ ﻠﻲ واﻟﻌﺎﺑ ﻟﻠ ود وﻏ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻲ ﻟﻠ ﺎء واﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ إ ﺎر اﻗ‬ ‫واﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬واﺗ ﺎع رﻗﻌ ﻬﺎ وازد ﺎد ﺧ رﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﻣﺎم اﻟ ﻋ ة اﻟﻌﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻫ ﻩ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫أﻣﺎم اﻧ ﺎر ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻟ ج ﺟﻬ د وﺣ ص اﻟ ﻐ ب اﻟ اﺋ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﺟﺎء إﺻ ار ﻗﺎﻧ ن ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻌﺎت‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎ ﺔ وﺻ ﺎﻧﺔ ﺣﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟ اﺧﻠﻲ واﻟ ص ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺋ ﺔ اﻟ اﺛ‬
‫ﻌﺎت اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ وﺟﻌﻠﻬﺎ أﺳ ﻰ ﻣ اﻟ‬

‫ﺟﺎء‬ ‫اﻟ وﻟﻲ اﻷﺧ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻘ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫رﻏ إﺻ ار اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﺎت ﻟ اﺟﻬﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة )اﻟﻔﻘ ة‬ ‫ﻣﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﺟﻌﻞ اﻟ ﻐ ب ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻘﻼ ﺎﻻﻧ ﻘﺎدات اﻟ ﺟﻬﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻪ ﻋ ة ﻧﻘﺎﺋ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺗ‬ ‫ﺎ أن اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬ون ﺎن ذات أﻫ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻷوﻟﻰ(‬
‫)اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ(‪.‬‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻐ ب ﻟ اﺟﻬﺔ ﺟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺗ‬

‫ﺔ واﻻﺗ ﺎر‬ ‫وﻋ ر ﻟ ﺟﺎل وﻧ ﺎء وأ ﻔﺎل ﯾ إﺧ ﺎﻋﻬ ﻟﻠﻌ ﺎﻟﺔ اﻟﻘ‬ ‫ر وﻣﻘ‬ ‫اﻟ ﻐ ب ﺑﻠ ﻣ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺔ ﺣ ل وﺿ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﺟﺎء ﻣ ﻘﻼ‬ ‫ﻟﻠ ﺎرﺟ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬ووﻓﻘﺎ ﻟ ﻘ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺔ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎرﺔ اﻟ ﺎﻫ اﻟ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺻ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻟ ﻬﺎ‬ ‫ﺎﻻﻧ ﻘﺎدات اﻟ ﺟﻬﺔ ﻟﻠ‬

‫ﻣ آﺳ ﺎ‪ ،‬ﯾ ﻘ ن ﻋ ﺿﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧ ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣ ﻬ اﻷﻓﺎرﻗﺔ و ﻌ‬ ‫ﻗﺎل إن اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺗﻘ م ﺈﻛ اﻫﻬ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ وﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ف ﺷ ﺎت ﻣ‬ ‫ﻟﻼﺳ ﻐﻼل واﻻﺗ ﺎر ﻣ‬

‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.56‬‬ ‫‪286‬‬

‫]‪[100‬‬
‫‪ .‬ﺗﻘ م‬ ‫ﻣ ﻬ اﻟ ﺎء واﻷ ﻔﺎل‪ .‬وﻟ ﻪ آﺧ ﻓﻲ اﻻزد ﺎد‪ ،‬ﻣ ﺟ ب آﺳ ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻐﺎء واﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬
‫ﺎت اﻹﺟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻞ ﻓﻲ وﺟ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ود اﻟ اﺋ ﺔ وﻓﻲ ﺑﻠ ة اﻟ ﺎ ر اﻟ ﺎﺣﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺈﺟ ﺎر‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎ أن ﺷ ﺎت إﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ل‪ُ .‬ذﻛ أ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻋﺎرة واﻟ‬ ‫ﺷ‬ ‫رة ﻏ‬ ‫اﻟ ﺎء اﻟ ﻬﺎﺟ ات‬
‫ل‪.287‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫أ ﻔﺎل اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫وﺟ ة ﺗ‬

‫ﯾ ﺔ وﺟ ة ﺗﻘ م ﺈرﻏﺎم اﻟ ﻬﺎﺟ ات ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وﻗﺎل إن ﺷ ﺎت إﺟ اﻣ ﺔ ﺗ ﺟ‬

‫اﻟ ﻐ ب‪ ،‬وﺗﻔ ض‬ ‫د ﻋ رﻫ ﻣ اﻟ اﺋ ﻧ‬ ‫ﺎت ﺗﻘ م ﺎﻟ ﻘﺎ ﻫ ﻻء اﻟ ﻬﺎﺟ ات‬ ‫ﺎت‪ .‬ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟﻬ إﻟﻰ أورو ﺎ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ إ‬ ‫ﻋﻠ ﻬ اﻻﻟ ﺎق ﺄﻧ‬

‫رون‪ ،‬أﺳﺎﺳﺎ‪ ،‬ﻣ اﻟ ت د ﻔ ار واﻟ ﻧﻐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻐ ب ﯾ‬ ‫أن ﺿ ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟ ﻘ‬
‫ﺎت‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎ ﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻠنﺟ‬ ‫ﺎت ﻏﺎﻟ ﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻛ ﺎ أن أﻓ اد ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ا ﺔ وﻧ‬
‫ﺎت‬ ‫ﺎ ﺗ ّﺟﻪ اﻟ‬ ‫واﻟﻌ ﻞ ﺎﻹﻛ اﻩ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣ وﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ إﺧ ﺎع اﻟ ﻬﺎﺟ ات اﻟ ﺎﻣ وﻧ ﺎت ﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻔﻠ ﺎت واﻷﻧ وﻧ ﺎت اﻟﻠ اﺗﻲ ﺗ ﻠ إﻟﻰ اﻟ ﻐ ب‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻌ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ﺎ ﺎ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺟ ازات ﺳﻔ ﻫ‬ ‫ﻌ ﺗ ﻐ ﻠﻬ ﻓﻲ اﻟ ﺎزل‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﺣ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻷﺟ‬ ‫وﻋ م اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬
‫ﻬ ﻟﻠﻌ ﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﻌ‬

‫ﺔ ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻘﺎت ﻓﻲ ‪ 80‬ﻗ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻷﻣ ﻲ أن اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻐ ﺔ ﻓ‬ ‫وأﻛ اﻟ ﻘ‬

‫ﻓﻲ ﻗ ﺎ ﺎ‬ ‫ﺎ ﺑﻠﻎ ﻋ د اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎ ﻌ‬ ‫ﻲ واﻟ ﻐ ﻞ ﺎﻹﻛ اﻩ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪.2018‬‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫‪ 188‬ﺷ ﺔ ﻟﻼﺗ ﺎر‬ ‫ﺗﻔ‬ ‫ﻠﺔ ﺗ‬ ‫ﺎ ﻗ ّ م اﻟ ﻐ ب ﺣ‬ ‫ﺎ‪.‬‬ ‫‪ 231‬ﺷ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2018‬ﻧ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺢ ﻣﺎ إن ﺎن ﻫ ﻻء ﺟ ﻌﺎ ﻗ‬ ‫‪ ،‬دون أن ﯾ‬ ‫ﻣ ‪ 1100‬ﺷ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗ ﺄﻟﻒ ﻣ أﻛ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻼت أﻣ ﺔ ﺗ ﻬ ف اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎﺑﻞ ﺎم اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻐ ﺔ‬ ‫ﺧ ﻌ ا ﻟﻠ ﺎﻛ ﺔ‪ .‬وﺳ ّ ﻞ اﻟ ﻘ‬
‫ﻌ ة‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻞ ﺟ ﺎﻋﻲ ﻧ‬ ‫ﻠﺔ‪ ،‬وﻗ اﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ ﺣ ﻠﻬ‬ ‫ﺎﻟﻘ ب ﻣ ﻣ ﯾ ﺔ ﺳ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻘ‬ ‫اﻷﻓﺎرﻗﺔ اﻟ‬
‫‪.288‬‬ ‫ﺎﻗﻲ اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫‪،‬و‬ ‫ﺎﻟ ﻲ اﻟﻠ ء واﻷ ﻔﺎل اﻟﻘﺎﺻ‬ ‫ﺑ‬ ‫دون ﺗ‬

‫وﻧﻲ‪:‬‬ ‫ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺎق اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬ﺷ ﻫ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗﻊ إﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ د واﻟ‬ ‫ﺑ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬إﺷ ﺎﻟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪287‬‬

‫‪ ،www.justicemaroc.com‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2019 / 06 /26‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻋﺔ ‪16:30‬‬

‫وﻧﻲ‪ ،www.alyaoum24.com :‬ﺑ ﺎرﺦ ‪/26‬‬ ‫‪ ،‬ﺷ ﻫ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗﻊ إﻟ‬ ‫ﺔ ﺣ ل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﺎرﺟ ﺔ اﻷﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫‪288‬‬

‫‪ 2019 / 06‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻋﺔ ‪17:30‬‬

‫]‪[101‬‬
 ‫‪27.14‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﻧﻘﺎﺋ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ ﺔ‬ ‫ﺎﻣﺎ ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ ﺟ ﺔ واﻧ‬ ‫إذا ﺎن ﻗﺎﻧ ن ‪ 27.14‬ذات أﻫ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺗ ﻠﻲ‬ ‫ﻪ ﻋ ة ﻧﻘﺎﺋ‬ ‫وﺗ ﺟ ﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟ اﺧﻠﻲ ﻓﺈن ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﺗ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻓﻲ‪:‬‬

‫ﻣ اﻟ اﺋ‬ ‫ر أﺧ‬ ‫ﺎ ﺔ واﺧ ﻼ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ -‬ﺻﻌ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﺗﻌ‬

‫اﻷﺧ ﻣ ﻬﺎ ﺟ ﺎ ﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎ ﺗﻌ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ ﺟ ﺢ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬
‫ﺔ اﻻﺳ ﺎف‪.‬‬ ‫ﺎص ﻣ‬ ‫ﺔ اﻻﺑ اﺋ ﺔ ﻣﻊ اﺧ‬ ‫ﺎص اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗ اﺧﻞ اﺧ‬
‫ﺎ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻔﻞ ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻔﻌ ﻞ ﻌ‬ ‫‪ -‬ﺻﻌ ﺎت ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻣ ﻘﻠﺔ وﻗ اراﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﺔ ﻫﻲ ﻣ د ﻟ ﺔ اﺳ ﺎرﺔ ﻏ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟ ﺋ‬ ‫‪ -‬اﻟﻬ ﺄة أو اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻣﻠ ﻣﺔ إذا ﻟ ﺎ اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﺣ اﺛﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻏ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ق اﻟ ﻌﺎون اﻟ وﻟﻲ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻋ م اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ‬
‫وﻟ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫ ا‬ ‫ﻟﻪ واﻻﻋ اف‬ ‫ﺔ ﻋ اﻷﺿ ار اﻟ ﻲ ﺣ ﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻋ م اﻟ ام اﻟ وﻟﺔ ﺑ ﻌ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ة‬ ‫ﺟﺎء ﺧﺎﻟ ﺎ ﻣ ﻋﻘ ﺔ اﻹﻋ ام‪ ،‬رﻏ أﻧﻬﺎ ﺟ ﺔ ﺧ‬ ‫و ﻼﺣ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎق أن ﻗﺎﻧ ن اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺔ أو‬ ‫ﺔ وﻓﺎة اﻟ‬ ‫واﻧﻌ ﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺟ ﻣﻘﻠﻘﺔ‪ ،‬إذ أن أﻗ ﻰ ﻋﻘ ﺔ ﺣ دﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﺞ ﻓ ﻬﺎ ﻋ اﻟ‬
‫‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣ دت اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أو أﻋ ﺎل وﺣ ﺔ ﺣ‬ ‫ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻌ ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫إذا ارﺗ‬
‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ ﺑﻬ ف إﻟﻐﺎء ﻋﻘ ﺔ اﻹﻋ ام ﺗ ﺎﺷ ﺎ‬ ‫ﻌﻲ ﺄﺗﻲ اﺳ ﺎ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻲ رﻓﻌﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻗﻒ اﻟ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ اﻻﻟ ام اﻟ ﺳ ر ﺎﺣ ام اﻟ اﺛ‬

‫]‪[102‬‬
‫ﺗ ﺎﺛﻞ ﻓ ﻬﺎ اﻟ واﻓﻊ واﻟﻌ اﻣﻞ واﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻲ ﺗ د إﻟ ﻬﺎ وﻫﻲ اﻟﻔﻘ واﻟ ﺎﻟﺔ واﻟ وف‬ ‫‪ ‬ﻛﻠ ﺎ اﻟ‬
‫ﺔ أﻓ ﻞ‪ ،‬واﻟﻔ ﺎد اﻟ ﺎﺳﻲ واﻻﺟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟ وب‬ ‫وف ﻣ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ‬ ‫اﻻﻗ‬
‫واﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ وﻏ ﻫﺎ‪.217‬‬
‫‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬أوﺟﻪ اﻻﺧ ﻼف ﺑ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫ﺔ اﻷﺷ واﻷﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬ﺗﻌ‬
‫ﺗﻌ اﻷﺧ‬ ‫ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﺟ ﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺣ‬ ‫ﻲ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ واﻟ‬ ‫ﻌﺎﻗ‬ ‫‪‬‬
‫ﺟ ﺔ‪.‬‬
‫ﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ أو أﻛ‬ ‫أو اﻟ ﻌ‬ ‫ام وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻛ اﻩ اﻟ ﺎد‬ ‫اﺳ‬ ‫‪ ‬ﺗ ﻠ م ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ورﺿﺎﺋﻬ ‪ ،‬و ون أ‬ ‫ﻌﻲ ﻣ اﻟ ﻬﺎﺟ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫ﻣ اﺣﻞ اﻟ‬
‫ﯾ ﻌﺎون اﻟ ﻬﺎﺟ ون ﻣﻊ ﻣﻬ ﻬ ‪ ،‬ﺑﻞ و ﻌ ن إﻟ ﻬ ‪ ،‬و ﻓﻌ ن ﻣﻘﺎﺑﻼ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ ﻣ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻛ اﻩ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻌ ن ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﻫ ﻻء‬ ‫ﻞ دﻗﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺗﻔ ﻞ اﻟ ﺎوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ا ﻟﻬ ‪،‬و ﻔ ون ﺗﻌﻠ ﺎﺗﻬ‬ ‫ﻣﺎﻟ ﺎ‬
‫ﺔ ﺗﺎﻣﺔ وﺗ ﻓ ﻟ ﻪ ﺣ ﺔ اﻻﺧ ﺎر و رادﺗﻪ‬ ‫ف‬ ‫ﺎوﻻت أﺧ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻬﺎﺟ ﯾ‬ ‫ﻟﻠ ﺎم‬ ‫اﻟ ﻬ‬
‫ﻣ ﻋ ب اﻹرادة‪.‬‬ ‫ﻬﺎ أ ﻋ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ وﻻ‬
‫إﻟﻰ اﺳ ﻐﻼل اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ أﻋ ﺎل ﻣﻬ ﺔ ﺗ ﻞ اﻧ ﻬﺎﻛﺎ ﻟ ﻘ ق‬ ‫‪ ‬ﺗﻬ ف ﺻ ر ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺻ ل ﻟ وﻟﺔ‬ ‫ﺔ ﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻬﺎﺟ ﻋﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻻ ﺗﻬ ف ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ‬
‫ﻣ ﺧﻼل اﺳ ﻐﻼﻟﻪ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﯾ ﻗﻒ‬ ‫داﺧﻞ دوﻟﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫دور اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪‬‬
‫وﺗ ﻬﻲ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺟ ﻣ دﺧ ل دوﻟﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫دور اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ ﻬ ﺎ ﻋ ﻫ ا اﻟ ‪.‬‬

‫ﻞ إﻟﻰ دول أﺧ ‪،‬‬ ‫اﻟ ود ﻟ‬ ‫داﺧﻞ اﻟ وﻟﺔ اﻟ اﺣ ة أو ﻋ‬ ‫ر وﻗ ع ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻋﺎﺑ ة ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫ﺔ إﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫ر وﻗ ع ﺟ ﺔ اﻟﻬ ة ﻏ‬ ‫ﺑ ﺎﻻﯾ‬

‫ﺎ‬ ‫ﻲ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ أﻋ ﺎل دﻧ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺑ ﻊ أو اﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﺗ ﺄﺗﻰ اﻷرﺎح اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻬﺔ ﺎﻟﻌ د ﺔ ﺑ وﻟﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫ة أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ة أو اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ﻲ أو اﻟ ﻋﺎرة أو اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.164‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪217‬‬

‫]‪[77‬‬
 ‫ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳ ‪ ،‬ﺗ ﺻﻠ ﺎ ﻟﻌ ة ﻧ ﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻣ أﻫ ﻬﺎ‪:‬‬

‫ﺔ أن‬ ‫ﻟﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻫ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻲ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ر اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟ‬ ‫‪ ‬أن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺟ ة ﺎﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻐ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻹﺟ ﺎر‬ ‫أﺷ ﺎل ﻣ ﻠﻔﺔ ﻟ ﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ إﻣﺎ ﺗ ن ﻋ‬ ‫ﻗ ﺗ‬ ‫‪ ‬إن ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﺎل‬ ‫ام أو اﺳ‬ ‫اﺳ‬ ‫أﺟ ر أو أﻋ ﺎل دﻋﺎرة أو ﻗ ﺗ ن ﻋ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﺎم ﺄﻋ ﺎل ﻣ ﻏ‬ ‫اﻟ‬
‫ر‪.‬‬ ‫اﻹﻧ ﺎن و ﻌﻬﺎ وﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻟ‬ ‫أﺟ اء ﻣ ﺟ‬
‫ﺎ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻌﻲ ﺑﻞ اﻣ ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻘ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫‪ ‬اﻟ‬
‫ﺎت إﺟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻗﻞ ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻊﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ ﻋﺎﺑ ة ﻟﻠ ود ﺗ‬ ‫‪ ‬ﺗﻌ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫وﺳﺎﺋ‬ ‫ﺔ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﻘﻞ ﻋ‬ ‫ﺗ ﻓﻘﺎت ﻧﻘ ﺔ ﺿ ﺔ وﺳ ﻌﺔ اﻟ‬ ‫ﺗﻬ ف وراء ﻧ ﺎ ﺎﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺗ ﻟ‬
‫ﻣ ﻌ دة وﻣ ﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﺣ ﺎﺋ ﺎت وﺗﻘﺎر‬ ‫ﻞ ﻣ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ‬ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻣﺎت‪ ،‬و ﺄن اﻟ ﻬ د اﻟ وﻟﺔ ﻟ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻘ ﻓﻌﺎﻟ ﺔ أو ﻋ ت ﻋ اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ وﻟﻲ ﻌ اﻻﺗ ﺎر اﻟ وﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ﺎ إﺟ اﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫أﻛ‬ ‫ﺛﺎﻟ‬ ‫‪ ‬ﺗﻌ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫رات‪.‬‬ ‫اﻷﺳﻠ ﺔ واﻻﺗ ﺎر اﻟ وﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ﺻ رة اﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻣ اﻟ اﺋ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ ‬إن ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻻﺳ ﻐﻼل‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﺎص اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎﺋ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠ واﻹرادة‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻘ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻘﻘﺔ‪ ،‬وﻓ ﻬﺎ ﺗ ن اﻟ‬ ‫ﻗ ﯾ ﺗ‬ ‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬إن اﻟ‬
‫ر‪ ،‬إذ ﯾ ﺞ ﻋ ﻬﺎ أﺿ ا ار ﻣﺎد ﺔ أو ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺗ ن‬ ‫ﻻزﻣﺔ وﻣﻌﻠ ﻣﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺗ ﻰ ﻣ ﺟ اﺋ اﻟ‬
‫ر‬ ‫ﺔ ﺎﻫ ة وﻣﻠ ﺳﺔ‪ ،‬وﻧ ﺎ ﻔ ض ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻧ‬ ‫ن ﻟﻠ‬ ‫ﺔ ﻣﻔ ﺿﺔ‪ ،‬وﻓ ﻬﺎ ﻻ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ أ ﺔ ﺻ رة ﻣ ﺻ ر اﻻﺳ ﻐﻼل‬ ‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﺎﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫اﻓ اﺿ ﺎ‪ ،‬وﺗ ﻘ اﻟ‬
‫ل‪ ،‬أو اﻻﺳ ﻗﺎق‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬أو اﻟ ﻣﺔ ﻗ ا‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫ﻲ‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ ﺳﺎﺋ اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫أدﻧﻰ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻻ ﯾ ﻠ‬ ‫ﺔ أو ﺟ ء ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬أو إﺟ اء ﺗ ﺎرب‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎل اﻷﻋ ﺎء‪ ،‬أو اﻷﻧ‬ ‫أو اﺳ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺔ ﻣ ﻼ ﻷ ﻓﻌﻞ ﻣ أﻓﻌﺎل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻌﻼ‪ ،‬وﻧ ﺎ ﻔﻲ أن‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻘ رة ﻟﻠ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎوﻟﺔ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻋﺎﻗ‬

‫]‪[104‬‬
‫‪ ،27.14‬ﻗ أورد اﻷﺣ ال اﻟ ﻲ ﺗ د ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬إن اﻟ‬
‫رة‬ ‫ﻧ اﻟ‬ ‫اﻷﻗ ﻰ ﻟﻠﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺻ رﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺗ ﻞ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ ﻟ رﺟﺔ ﺗ ﺎوز اﻟ‬
‫ﯾ ﺑﻬ ف‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ ﺿ ر ﺎﻟﻎ‪ ،‬وﻻﻗ اﻧﻬﺎ ﺄﺣ ال و وف ﺗ ﺟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ ‪ ،‬وﻟ ﺎ ﯾ ﺗ‬
‫ز اﻟ ﺎس ﻋﻠ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻷﺣ ال وردت ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ ﺟ اﺋ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺗﻓ‬
‫أو اﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫]‪[105‬‬
 ‫ﻻﺋ ﺔ اﻟ اﺟﻊ‪:‬‬
‫ﺎدر‬ ‫‪ ‬اﻟ‬
‫؛‬ ‫‪ ‬اﻟﻘ آن اﻟ‬
‫رﻗ ‪ 1.59.413‬ﺻﺎدر ﻓﻲ ‪ 28‬ﺟ ﺎد اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪26) 1382‬‬ ‫ﺷ‬ ‫‪ ‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‪ .‬ﻬ‬
‫ﻋﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ‬ ‫ﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫‪ (1962‬ﺎﻟ‬ ‫ﻧﻧ‬
‫‪ (2016‬ﺑ ﻔ‬ ‫اﻟﻘﻌ ة ‪ 25) 1437‬أﻏ‬ ‫رﻗ ‪ 1.16.127‬ﺻﺎدر ﻓﻲ ‪ 21‬ﻣ ذ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻬ‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪ (1999‬ﺑ ﻔ‬ ‫رﻗ ‪1.99.208‬ﺻﺎدر ﻓﻲ ‪ 13‬ﻣ ﺟ ﺎد اﻷوﻟﻰ ‪ 25) 1420‬أﻏ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻬ‬ ‫‪‬‬
‫ﺔ وأﺧ ﻫﺎ وزرﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ع ﺎﻷﻋ ﺎء واﻷﻧ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 16.98‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪ ‬اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬
‫اﻟ ﻔﺎذ ‪ 9‬آذار‬ ‫‪ ،1926‬ﺗﺎرﺦ ﺑ‬ ‫ﯾ م ‪ 25‬أﯾﻠ ل ‪ /‬ﺳ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ‬ ‫‪ ‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ق‪ ،‬وﻗﻌ‬
‫‪ /‬ﻣﺎرس ‪.1927‬‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ‬ ‫ﻗ ار اﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺎم‬ ‫واﻻﻧ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫‪ ‬اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ﺛ ﻋ ﺿﻬﺎ ﻟﻠ‬
‫‪ 1989‬ﺗﺎرﺦ ﺑ ﺋﻲ اﻟ ﻔﺎذ‪ 2 :‬أﯾﻠ ل ‪ /‬ﺳ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ /‬ﻧ ﻓ‬ ‫ة ‪ 25/44‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 20‬ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫‪.1940‬‬
‫ﻗ ار رﻗ ‪25‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ اﻋ ﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ‬اﺗﻔﺎ ﺔ اﻷﻣ اﻟ‬
‫ن ﻟ ﺔ ‪.2000‬‬ ‫ﻋ اﻟ ورة اﻟ ﺎﻣ ﺔ واﻟ‬ ‫ة اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫‪ ،1966‬دﺧﻞ ﺣ‬ ‫‪ ‬اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬
‫اﻟ ﻔ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻣﺎس ‪ 1976‬ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻐ ب ﺑ ﺎرﺦ ‪ 3‬ﻣﺎ ‪.1979‬‬
‫‪،1966‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬دﺟ‬ ‫‪ ‬اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬
‫اﻟ ﻔ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻣﺎرس ‪ 1976‬ﺻﺎدق ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻐ ب ﺳ ﺔ ‪.1979‬‬ ‫دﺧﻞ ﺣ‬
‫‪ ‬اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ﻟﻌﺎم ‪.1989‬‬
‫ﺄن ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ ‪.2000‬‬ ‫‪ ‬اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬
‫ﻟﻌﺎم ‪.1949‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﺳ ﻐﻼل دﻋﺎرة اﻟﻐ‬ ‫‪ ‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫ﺔ ﻟﻌﺎم ‪.2010‬‬ ‫اﻟ ود اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ‬اﻻﺗﻔﺎ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬

‫]‪[106‬‬
‫ﻪ ﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻫ ﺔ واﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬وﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎ إذا ﺗ ﻘ‬ ‫نﺻ‬ ‫أﻣ ان‪ :‬أوﻟﻬ ﺎ‪ ،‬أن‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﺣ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫اﻹﺣﺎ ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ‪ ،‬وﺛﺎﻧ ﻬ ﺎ‪ :‬ﺗ ﺎم اﻟﻌﻠ إذا ﺗ ﻘﻘ‬ ‫اﻋ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﺣ ﻘﺔ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠ ﻪ اﻟ‬ ‫ارﺗ ﻪ‪ ،‬وﺣ ﻘﺔ اﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻘﺔ اﻟﻔﻌﻞ اﻟ‬ ‫أﺣﺎ اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫أ‬
‫ﻋﻠ ﺎ ﺎﻟﻌ ﺎﺻ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫‪،‬ﯾﻌ‬ ‫ﺗ ﺗ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟﻔﻌﻞ‪ ،224‬ﻓﺎﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﻟﻌﻞ أﺑ زﻫﺎ ﻣﺎ ﺄﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﺑ ﻌ‬ ‫أن‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺄر ﺎن اﻟ‬ ‫ﺔأ‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﺎن ﻓﻌﻠﻪ ﯾ‬ ‫أن ﻌﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺿ ع اﻟ‬ ‫‪ -1‬اﻟﻌﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن ﺣﻲ ﻘ م ﺑ ﻘﻠﻪ‬ ‫ﺎ أن ﻓﻌﻠﻪ ﯾ‬ ‫أن ﻌﻠ أ‬ ‫ﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﻫ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن اﻟ‬
‫ﻣ ﻓﻰ إﻧ ﺎ أﺻﺎ ﻪ‬ ‫ﻣﻌ ﻘ ا اﻧﻪ ﻏ‬ ‫ﺑ ﻘﻞ ﻣ‬ ‫ﻩ أو اﯾ ﺋﻪ أو اﺳ ﺎﻟﻪ‪ ،‬و ﻼف ذﻟ إذا ﻗﺎم ﺷ‬ ‫أو ﺗ‬
‫‪.225‬‬ ‫ﺄل ﻋ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﻏ ﺎء ﻓﻼ‬

‫ﯾ ﺗ ﻪ وأن ﻣ‬ ‫أن ﻌﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺧ رة اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻣﻲ اﻟ‬ ‫رة اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻣﻲ‪:‬‬ ‫‪ -2‬اﻟﻌﻠ‬

‫ﺎم‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ أو اﻟ اﻣﺔ أو ﺳﻼﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺷﺄن ﻫ ا اﻟ ﻠ ك اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﺣ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﺎة أو اﻟ‬
‫ﻌﺔ اﻟ ﺳ ﻠﺔ‬ ‫ﻩ أو اﺳ ﺎﻟﻪ أو إﯾ اﺋﻪ‪ ،226‬و‬ ‫ﻞ ﺑ ﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن أو ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ﺈﺗ ﺎن اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻣﻲ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﺎﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬أو وﺳ ﻠﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة‪ ،‬أو اﻟ ﻬ ﯾ‬ ‫ﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻗ ﺗ ن وﺳ ﻠﺔ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻲ‬
‫أو‬ ‫ﻣﺎد‬ ‫ﻘ م ﻪ‪ ،‬و ن ذﻟ ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻹﻗ ﺎع‪ ،‬أو اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻒ‪ ،‬و ﺟ د ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻔﻌﻞ اﻟ‬
‫‪.227‬‬ ‫ﻣﻌ‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻹرادة‬
‫ﺔ اﻟ ﺎد ‪ ،‬وﻧ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم ﻋﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺎﻟ ﻗﺎﺋﻊ اﻟ ﻲ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎن اﻟ‬ ‫ﻻ ﻔﻲ ﻟ ﺎم اﻟﻘ‬
‫ﺎرة ﻋ ﻗ ة ﻧﻔ ﺔ أو ﻧ ﺎ‬ ‫ذﻟ أن ﺗ ﻪ إرادة اﻟ ﺎﻧﻲ إﻟﻰ إﺗ ﺎن اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﺎد ‪ ،‬واﻹرادة‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﯾﻌ‬
‫أو‬ ‫اﻟ ﺎس‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻣ وع أ‬ ‫ﻏض ﻏ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫أو ﻌ ﻬﺎ ﻧ‬ ‫ﻧﻔ ﻲ ﯾ ﺟﻪ ﻞ أﻋ ﺎء اﻟ‬
‫إﻟﻰ ﻧﻘﻞ‬ ‫أن ﺗ ﻪ إرادة اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺔ‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص ‪.107‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪224‬‬

‫دﻫﺎم أﻛ م ﻋ ‪ ،‬ص ‪.117‬‬ ‫‪225‬‬

‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.117‬‬ ‫‪226‬‬

‫اﻟ ﻧﺔ اﻟ ﻼﻓﻲ‪ ،‬ص‪.107‬‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪227‬‬

‫]‪[80‬‬
‫اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻌ اﻗﻲ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫ﺎس اﻟ‬ ‫‪‬‬
‫اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻹرﺷﺎد‪ ،‬ﻐ اد‪.1970 ،‬‬
‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ ﻠ اﻷول‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻹرﺷﺎد‪،‬‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻌ اﻗﻲ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫ﺎس اﻟ‬ ‫‪‬‬
‫اﻟ ﻌﺔ ‪ ،2‬ﻐ اد‪.1972 ،‬‬
‫‪ ،‬ﻣ اﻛ ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬دار وﻟ ﻠﻲ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬ ‫و‪ ،‬اﻟ ﺟ‬ ‫‪ ‬ﻋ اﻟ ﻼم ﺑ‬
‫ﻌﺔ واﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﺔ وﻋﻘ ﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻠﻲ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻋ اﻟﻘﺎدر اﻟ‬
‫رات اﻟ ﻠ ﻲ اﻟ ﻘ ﺔ‪.2009 ،‬‬ ‫اﻟﻌ ﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻟ ﺎص ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪،‬‬ ‫‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫‪ ‬ﻋ اﻟ ﻬ‬
‫‪.1977‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻲ و اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺿﻌﻲ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫ﺑ‬ ‫‪ ،‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬ﻋ اﻟﻬﺎد ﻫﺎﺷ ﻣ‬
‫اﻟﻘﺎﻫ ة‪.2014 ،‬‬
‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻟ ﺎح اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ‬ ‫‪ ‬ﻋ اﻟ اﺣ اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬اﻟﻘ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.2009 ،‬‬
‫"‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻋ و ﺔ ﺟ ﺎر اﻟ رﺟﻲ‪ " ،‬ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ﺑ‬
‫واﻟ زﻊ‪.2009 ،‬‬
‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻓﻲ‪ ،‬أﺣ ﺎم ﺟ اﺋ اﻻﺧ ﺎف واﻟ ﻘ ﻊ دراﺳﺔ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻋﻠﻲ ﺣ‬
‫ﻣ ﺔ ﺧﺎﻟ اﺑ اﻟ ﻟ ة‪ ،‬ﺻ ﻌﺎء‪.2009 ،‬‬
‫اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص‪،‬‬ ‫اﻟ ﻓﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟ اﺋ و اﻟﻌﻘ ﺎت ‪.‬اﻟﻘ‬ ‫‪ ‬ﻋﻠﻲ ﺣ‬
‫دار اﻟ ﺎر‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪.1996 ،‬‬
‫ﺔ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﻣ ﺔ ز اﻟ ﻘ ﺔ واﻷدﺑ ﺔ‪،‬‬ ‫دة ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ وف اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻋﻠﻲ رﺳ اﻟ راﺟﻲ‪ ،‬ﻧ‬
‫اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪.2017 ،‬‬
‫رات اﻟ ﻠ ﻲ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟﻘﺎدر اﻟﻘﻬ ﺟﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬اﻟﻘ‬ ‫‪ ‬ﻋﻠﻲ ﻋ‬
‫اﻷوﻟﻰ‪.2001 ،‬‬
‫رات ز اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪.2010 ،‬‬ ‫ﺄ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻋﻠﻲ ﻋ ﺎم ﻏ‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.1986 ،‬‬ ‫‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻷﺷ ﺎص واﻷﻣ ال‪ ،‬دار اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻋضﻣ‬
‫اﻟ ﺎص‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪.2000 ،‬‬ ‫‪ ‬ﻓ زﺔ ﻋ اﻟ ﺎر‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ .‬اﻟﻘ‬

‫]‪[108‬‬
 ‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻟ ﺎن‪.2005 ،‬‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺔ اﻟ ﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬ ‫‪ ‬اﻟﻔ وزآ ﺎد ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻣ س اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻲ‪ ،‬دﻣ‬ ‫اﻟ ﺣ ﻠﻲ‪ ،‬ﻣ ﺳ ﻋﺔ ﻗ ﺎ ﺎ إﺳﻼﻣ ﺔ ﻣﻌﺎﺻ ة‪ ،‬دار اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻺﺻ ارات‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬إﺳ اﺗ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.2014 ،‬‬
‫اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻊ ﺷ ﺎت‪.2010 ،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬دون ذ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ وﻣﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أﻣ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﺑ ون ﻧﺎﺷ ‪.2010،‬‬ ‫‪ ،‬أﺣ ﺎم ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ر‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫‪ ،‬دار اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2011 ،‬‬ ‫ﻣ ﺎر اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ ﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ اﻟﻌﺎم واﻟﻔﻘﻪ‬ ‫داود ‪ ،‬اﻟ اﺑ‬ ‫ﺣ‬ ‫د اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫‪.2010 ،‬‬ ‫ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ )دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ( ‪ ،‬دار اﻟ‬
‫اﻟ ﺎص‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪.1988 ،‬‬ ‫ﺣ ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻘ‬ ‫دﻧ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫ﺔ ﻟﻠﻌﻘ ﺔ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺣ ﻲ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻘ‬ ‫د ﻧ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫اﻻﺣ از ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪.1982 ،‬‬ ‫واﻟ ﺑ‬
‫اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ ‪ ،‬دار اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ ﺔ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة ‪.2002،‬‬ ‫ﻔﻰ اﻟ ﻫ ‪ ،‬ﺗﻔ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬و ﻌ‬ ‫‪ ،‬دراﺳﺔ وﻓ ﻟﻠ‬ ‫ﻲ‪ ،‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ‬ﻫﺎﻧﻲ‬
‫واﻟ زﻊ‪.2014 ،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬دار اﻟ ﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠ‬ ‫واﻟ‬
‫رات اﻟ ﻠ ﻲ اﻟ ﻘ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ ‬وﻓﺎء ﻣ زوق‪ "،‬ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ ﻞ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﺑ وت ﻟ ﺎن‪.2010 ،‬‬
‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ‬ ‫ﯾ ﺳﻒ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل وﺣ ﺎﯾ ﻬ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ واﻟ‬ ‫‪ ‬ﯾ ﺳﻒ ﺣ‬
‫اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻺﺻ ارات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.2013 ،‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ‬

‫‪ ‬اﻷ وﺣﺎت واﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬

‫‪ ‬اﻷ وﺣﺎت‬
‫واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺧ ة‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﺷ ﺎص واﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪‬‬
‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺗﻠ ﺎن‪،‬‬ ‫راﻩ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑﻲ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2017-2018،‬‬

‫]‪[109‬‬
‫د ﻋ ﷲ‪ ،‬ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم واﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ‬ ‫ﺧﻠ ﻞ ﻣ‬ ‫‪ ‬ﺳ‬
‫‪،‬‬ ‫ﺔ ﻠ ﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻧﺎﺑﻠ ‪ ،‬ﻓﻠ‬ ‫ﻊ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺎح اﻟ‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ واﻟ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟ‬
‫‪.2004‬‬

‫‪ ‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬
‫ﻧ ذﺟﺎ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫د‪ ،‬اﻟ ﻬ د اﻟ وﻟ ﺔ و اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪ ‬اﺣ‬
‫ﺎد ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻻ إﺳ ﺎﻋ ﻞ‪،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ دﺑﻠ م اﻟ ﺎﺳ‬
‫واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎس ‪.2014 - 2013‬‬
‫ﻟ ﻞ دﺑﻠ م اﻟ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ‬ ‫‪ ‬أﺳ ﺎء ﺷﺎﻛ ‪ " ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻞ أﺛ ﺎء اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ"‪،‬‬
‫ﺎد ﺔ‬ ‫ﷲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫ﺑ ﻋ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳ‬
‫واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻬ اﻟ ﻬ از‪ ،‬ﻓﺎس‪.2006 -2005 ،‬‬
‫اﻟ اد‪" ،‬ﺟ ح اﻷﺣ اث دراﺳﺔ ﺳ ﺳ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ"‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ دﺑﻠ م اﻟ راﺳﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ اﻟ ﻌ ﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ‬ﺳﻠ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎد ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﻗ‬
‫‪.2006 -2005‬‬
‫وﻟ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ درﺟﺔ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫‪ ‬ﻓﺎ ﺔ ﺻﺎﻟﺢ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺔ وزراﻋ ﻬﺎ‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ق اﻷوﺳ ‪ ،‬اﻷردن‪.2013 ،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧ ع اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬

‫‪ ‬اﻟ ﻘﺎﻻت و اﻟ ﻼت‬

‫‪) ،‬دراﺳﺔ ﻓﻲ ﻣ وع اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﯾ‬ ‫ﺔ ﻟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬إﻛ ام ﻣ ﺎر ‪ ،‬اﻟ اﺟﻬﺔ اﻟ‬
‫ر ﻞ ﺳ ﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻟ ﺎح اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻟ ار‬ ‫ﻌﺎت اﻟ وﻟ ﺔ(‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻠﻒ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫واﻟ‬
‫ﺎء‪ ،‬اﻟﻌ د ‪.2015 ،23‬‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻐ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺳﻌ ون‪ ،‬ﻗ اءة أوﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬أﻧ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻌﺔ اﻷﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎ اﻟﻌ د ‪.2017 ،2‬‬ ‫واﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻧ ﻒ ﺳ ﺔ ﻣ‬
‫‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬ﺑ ﻋ ة ﻣ از ‪ ،‬ﻗ اءة ﻓﻲ ﻣ وع ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27 / 14‬ﯾ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻌ ﻰ ﺎﻟ ون اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻷ ﺎث واﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ و اﻟﻔﻘﻬ ﺔ‬
‫ر ﻣ ة ﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،34‬ﻣﺎرس ‪.2017‬‬ ‫واﻻﺟ ﻬﺎدات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﺗ‬

‫]‪[110‬‬
‫ﻣﻊ ﻋﻠ ﻪ ﺑ ﻟ ‪ ،‬وﻧ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎد‬ ‫ﻘ م ﻪ اﻟ‬ ‫إرادة اﻟ ﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻣ ﺎﺷ ة أ ﺔ ﺻ رة ﻣ ﺻ ر اﻟ ﻠ ك اﻟ‬
‫ﺟ ﺎﺋﻲ ﺧﺎص ﯾ ﻞ ﻓﻲ أن ﯾ ﻐﻲ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ وراء ﺳﻠ ﻪ اﻹﺟ اﻣﻲ‬ ‫ﺗ اﻓ ﻗ‬ ‫ﻓ ﻼ ﻋ ذﻟ‬
‫ﺔ"‪.235‬‬ ‫ﻣ وع ﯾ ﻞ ﻫ ﺎ ﻓﻲ "اﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻏ ض ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻏ‬ ‫ﺗ ﻘ‬

‫ص ﻣ ﻞ اﻻﻋ اء وﻫ "إﻧ ﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺣ ة ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺎﻟ ﻏ ﻣ اﺗﻔﺎق اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺗﻔ ﺢ ﻋ ﺗﻌ د أﺷ ﺎل‬ ‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ﻟﻼﺳ ﻐﻼل اﻟ ﺗ‬ ‫ﺣﻲ" إﻻ أن اﻟ ﻠ ك اﻹﺟ اﻣﻲ واﻟ‬
‫ﺎ ﻌ ‪.236‬‬ ‫إﺻﻼﺣﻬﺎ‬ ‫ﻌ‬ ‫وع اﻟ د ﺔ إﻟﻰ أﺿ ار ﻣﻌ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل ﻏ‬

‫ﻘ‬ ‫ﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﻋﺎت ﺛﻼث‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎص ﻟﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫ر اﻟﻘ‬ ‫ﻟﺎ ﺗ‬ ‫و‬
‫اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻘ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓ ﻌﻠ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬ ‫ﻲ واﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻗ‬ ‫اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻌﻘﺎب ﻓﻲ ﺟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻣ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﻰ ﻗﺎﻣ‬ ‫‪ ،‬وﺗﻌﺎﻗ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻗﺎﻋ ة ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ م اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫وﺿﻊ اﻟ‬
‫‪ ،27.14‬ﺣ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ وﻓ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﺗﻔ ض اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ‬
‫ﺎ أو‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﺎ إذا ﺎن ﻣ ﺗ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎب ﺑ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺻﺎ ﻣ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ ،‬واﻟ وف‬ ‫ﯾ )اﻟ ﻠ‬ ‫اﻷول( ﻣﻊ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟ وف اﻟ ﻲ ﯾ ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎ ﻣﻌ ﺎ )اﻟ ﻠ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻪ‬ ‫ﻣ اﻟﻌﻘ ﺔ أو اﻹﻋﻔﺎء ﻣ ﻬﺎ )اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻟ ( أﻣﺎ )اﻟ ﻠ اﻟ ا ﻊ( ﺳ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻋ ﺗ اﻓ ﻫﺎ ﯾ اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ب اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪.27.14‬‬ ‫و اﻟ اﻗ‬ ‫ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺗ‬

‫اﻟ ﻠ اﻷول ‪ :‬ﻋﻘ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﻌﻲ ﻓﻲ )اﻟﻔﻘ ة‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎب ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ل‬ ‫ﻠ ﺔ‪ ،‬وذﻟ ﻋﻠﻰ ﻏ ار اﻟ ﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻓﻲ)اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ( ﻌﻘ ﺎت أﺻﻠ ﺔ‪ ،‬وأﺧ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫اﻷوﻟﻰ( واﻟ‬
‫ﻌﺎت اﻟ وﻟ ﺔ اﻷﺧ ‪.‬‬ ‫اﻟ وﻟﻲ و ﺎﻗﻲ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬ص ‪.92‬‬ ‫ﻣ‬ ‫‪235‬‬

‫ﺧ ة‪ ،‬ص ‪.70‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪236‬‬

‫]‪[83‬‬
‫ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺎق اﻟ ﻐ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﻗﻊ‬ ‫اﻟ ﻬ د واﻟ‬ ‫ﺑ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬إﺷ ﺎﻟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ‬ﻣ‬
‫وﻧﻲ‪www.justicemaroc.com :‬‬ ‫إﻟ‬

‫]‪[112‬‬
 ‫اﻟﻔﻬ س‪:‬‬
‫ﻣﻘ ﻣﺔ ‪1 ............................................................................................‬‬

‫ﻊ اﻟ وﻟﻲ ‪5 ........................‬‬ ‫وآﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ وﻓ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‪ :‬ﺟ‬

‫‪6 .......................................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻷول‪ :‬ﻣﺎ ﺔ ﺟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪6 ......................................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﺟ‬

‫‪7 .....................................................‬‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﻲ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟ ﻌ‬

‫ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ‪10 ................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﺗﻌ‬

‫اﻟ وﻟ ﺔ ‪10 .............................................................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ اﺛ‬

‫اﻹﻗﻠ ﺔ ‪13 ..........................................................................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ اﺛ‬

‫‪13 ........................................... :‬‬ ‫اﻷورو ﻲ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪: 1‬اﺗﻔﺎ ﺔ اﻟ ﻠ‬

‫‪14 ...................................... :‬‬ ‫ﻲ ﻟﻠ ﺎم اﻟ ﺣ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ : 2‬وﺛ ﻘﺔ أﺑ‬

‫‪14 .................................... :‬‬ ‫أور ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻌ ﻞ ﺿ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ : 3‬اﺗﻔﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬

‫ﻌﺎت اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ‪14 ...............................‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﺗﻌ‬

‫‪15 ............................................‬‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻊ اﻟﻔ ﻧ ﻲ ‪15 ..........................................‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻊ اﻷﻣ ﻲ ‪16 ..........................................‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻊ اﻟ ﻐ ﻲ ‪16 ...........................................‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ار ﻌﺎ‪ :‬ﻣﻔﻬ م ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫و أﺳ ﺎﺑﻬﺎ ‪18 .......................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ ﺎﺋ‬

‫‪18 ....................................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺧ ﺎﺋ‬

‫ﺔ ‪19 ........................................................‬‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺟ‬

‫ﺔ ﻣ ﺔ ‪20 ........................................................‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫اﻟ ﺢ ‪20 ......................................‬‬ ‫ﺔ ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫]‪[113‬‬
‫ﺔ واﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص ‪21 ........................................‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ار ﻌﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫ﺔ ‪22 ................................................‬‬ ‫ﻣ اﻟ اﺋ اﻟﻌ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺧﺎﻣ ﺎ‪ :‬ﺟ‬

‫‪22 ......................................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬أﺳ ﺎب ﺟ‬

‫ﺎد ﺔ واﻻﺟ ﺎ ﺔ ‪22 .............................................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻌ اﻣﻞ اﻻﻗ‬

‫‪ :1‬اﻟﻔﻘ ‪23 .........................................................................................‬‬

‫ﻊ‪24 ..........................................................................‬‬ ‫اﻟ اء اﻟ‬ ‫‪ :2‬ﺗ ﻘ‬

‫‪ :3‬اﻟ وف اﻻﺟ ﺎ ﺔ ‪24 ..........................................................................‬‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻌ اﻣﻞ اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ ‪25 .................................................................‬‬

‫‪ :1‬اﻻﺿ ا ﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ ‪25 ........................................................................‬‬

‫‪25 .....................................................................................‬‬ ‫‪ :2‬اﻹﻧ ﻧ‬

‫ﺔ ‪26 ......................................................................‬‬ ‫‪ :3‬اﻟ ﻘﺎﻟ واﻟﻌﺎدات اﻟ‬

‫‪27 ...................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻵﻟ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ‪27 .............................‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺟ‬

‫‪28 ................................‬‬ ‫ﺄن ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻟ ﻘ ق اﻹﻧ ﺎن ‪28 .................................................... 1948‬‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ ‪28 ................................... 1966‬‬

‫ﺎد ﺔ واﻟ ﻘﺎ ﺔ ‪29 .................... 1966‬‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟﻌﻬ اﻟ وﻟﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﻘ ق اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬

‫‪30 ..............................‬‬ ‫ﺄن ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻼﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‬

‫أوﻻ‪ :‬اﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ ‪30 ........................................................................‬‬

‫ﺄن ﺑ ﻊ اﻷ ﻔﺎل واﺳ ﻐﻼل اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻐﺎء وﻓﻲ‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر ﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫‪ :1‬اﻟ وﺗ‬
‫اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ ‪31 ...................................................................................‬‬

‫ﻠ ﺔ ‪32 ....‬‬ ‫ﺄن اﺷ اك اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ‬ ‫ل اﻻﺧ ﺎر ﻻﺗﻔﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻔﻞ‬ ‫‪ : 2‬اﻟ وﺗ‬

‫]‪[114‬‬
 ‫ﺔ اﻟ ﺎﻣﺔ‪.243‬‬ ‫‪ ،‬ﺎﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻘ رة ﻟﻠ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ ﺣﺎول ارﺗ ﺎب ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻋﺎﻗ‬

‫ﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏ اﻣﺎت‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﺎن ذ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻓ ض ﻋﻘ ﺎت ﺳﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻣﺎﺳ‬ ‫ﯾ‬

‫ﻣ وﻋﺔ‪.‬‬ ‫ن اﻟ ﺎﻧﻲ ﻗ ﺣ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ اﻷﻋ ﺎل اﻟﻐ‬ ‫ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻬ ﻓﺎ ﻓ ﻬﺎ اﻷرﺎح اﻟ ﻲ‬

‫ﻠﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﻘ ق‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻫﻲ ﺗﻠ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻷﺻﻠ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻣﺎن ﻣ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬
‫ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻋﻘ ﺎت أﺻﻠ ﺔ ﻟ ﺗ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺎدرة وﻗ ﻋ ﻞ اﻟ‬ ‫أو ﻠﻬﺎ أو اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎدر ﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻧ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ ‪ :448-13‬ﻣﻊ ﻣ اﻋﺎة ﺣﻘ ق اﻟﻐ‬ ‫ﻋﻘ ﺎت ﺗ‬
‫أو اﻟ ﻲ‬ ‫ﻌ ﻞ ﻓﻲ ارﺗ ﺎب ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺳ‬ ‫أو ﺎﻧ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﻣ ال واﻷدوات اﻟ ﻲ اﺳ ﻌ ﻠ‬
‫ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺗ‬

‫وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ﻘ ر اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻟ ﺎدر ﺎﻹداﻧﺔ أو ﺗﻌﻠ ﻘﻪ أو ﺑ ﻪ ﻋ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪،‬‬
‫‪.244‬‬ ‫اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﻌﻲ اﻟ‬

‫ﺎرة ﻋ‬ ‫ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-13‬ﻣ أﻫ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺎدرة اﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫و ﻼﺣ أن اﻟ‬

‫أو ﻛﺎﻧ‬ ‫أﻣ ال أو أدوات اﺳ ﻌ ﻠ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﺳ اء ﺎﻧ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ أﺷ ﺎء ﺗ ﺿ ﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻠ‬
‫ﻣﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟ ﺎر‬ ‫‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻣ ﺎدرة اﻷﻣ ال اﻟ‬ ‫ﻋ ﻬﺎ ﺟ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻌ ﻞ وﻧ‬ ‫ﺳ‬
‫إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ ﺟ اﺋ وردع‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬إﺣ‬ ‫‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻰ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺗ ﻬﺎ‬

‫اﻟ ﻘ ر‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎدرة وﻫﻲ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻘ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻛ ﺎ أﺿﺎف اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﻌﻲ اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋﻲ وﺗﻌﻠ ﻘﻪ أو ﺑ ﻪ ﻋ‬

‫ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﺳﻌﺔ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻻﺗ ﺎد‬ ‫ع اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻌﻘ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﺎﻗ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ‬

‫ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻷﺻ ل ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺔ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻘ ق اﻟﻐ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪ :‬ﻣﻊ ﻋ م اﻹﺧﻼل‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 11‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪243‬‬

‫اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ‪ 13‬ـ‪ 448‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 27.14‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪244‬‬

‫]‪[86‬‬
‫وﻟ ﻪ اﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ ‪49 .........................................‬‬ ‫ﺔ واﻧ ﻔﺎء ﻣ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬

‫ﺔ ‪50 ...................................................‬‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻧ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪ :1‬اﻧ ﻔﺎء اﻟ‬

‫ﺎ ﺎ ‪51 ...............................................................................‬‬ ‫‪ :2‬ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬

‫‪53 ........................................................‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪ :‬ﺻ ر ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫ﻲ ‪54 .........................................................................‬‬ ‫أوﻻ ‪ :‬اﻻﺳ ﻐﻼل اﻟ‬

‫‪ :1‬دﻋﺎرة اﻟﻐ ‪55 ...................................................................................‬‬

‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗ ﺎل واﻟ اﺻﻞ ‪56 ........................‬‬ ‫اﻟ اد اﻹ ﺎﺣ ﺔ أو ﻋ‬ ‫‪ :2‬اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬

‫اﻟﻌ ﻞ ‪57 ................................................................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ ‪ :‬اﻻﺳ ﻐﻼل ﻋ‬

‫‪57 ................................................................................‬‬ ‫‪ :1‬اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ‬

‫ة ‪57 .......................................................................................‬‬ ‫‪ :2‬اﻟ‬

‫ل‪57 .......................................................................................‬‬ ‫‪ :3‬اﻟ‬

‫ﻬﺔ ﺎﻟ ق ‪58 ........................................................‬‬ ‫‪ :4‬اﻻﺳ ﻗﺎق واﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬

‫ﺔ ‪59 ...................................‬‬ ‫ﺔ واﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻻﺳ ﻐﻼل ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬

‫ﺔ ‪59 ..........................................................‬‬ ‫‪ :1‬اﺳ ﻐﻼل اﻷﺣ ﺎء ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬

‫ﺔ ‪59 ........................................................................‬‬ ‫أ ‪ :‬ﻣﻔﻬ م اﻷ ﺎث اﻟ‬

‫ﺔ ‪60 ................................................‬‬ ‫د ﺎﺳ ﻐﻼل اﻹﺣ ﺎء ﻓﻲ اﻷ ﺎث اﻟ‬ ‫ب‪ :‬اﻟ ﻘ‬

‫ﺔ ‪60 ....................................................................‬‬ ‫‪ :2‬اﻻﺗ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬

‫ﺔ ‪61 .......................................................................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫أ ‪ :‬ﻣﻔﻬ م اﻟﻌ‬

‫ﺔ ‪61 .........................................................‬‬ ‫د ﺎﻟ ﺎر ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ب ‪ :‬اﻟ ﻘ‬

‫ﺔ ‪61 ................‬‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻣ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ و اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ج‪ :‬ﻣ‬

‫‪63 .............................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ‬

‫‪63 .............................................‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟﻔﻌﻞ أﻟ ﻣﻲ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬

‫]‪[116‬‬
‫‪64 ......................................................................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻧﻘﻞ اﻷﺷ ﺎص ‪65 .............................................................................‬‬

‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺗ ﻘ ﻞ اﻷﺷ ﺎص‪65 ............................................................................‬‬

‫ار ﻌﺎ ‪ :‬اﺳ ﺎل اﻷﺷ ﺎص ‪66 .......................................................................‬‬

‫ﺧﺎﻣ ﺎ ‪ :‬اﻹﯾ اء ‪67 ..................................................................................‬‬

‫‪67 ......................................‬‬ ‫ﻣﺔ ﻓﻲ أﻓﻌﺎل اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪ :‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬

‫ﺔ ‪67 .............................................................................‬‬ ‫أوﻻ‪:‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘ‬

‫‪ :1‬اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ة‪68 .................................................................................‬‬

‫‪ :2‬اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻘ ة ‪68 ................................................................................‬‬

‫‪69 ..........................................................................‬‬ ‫‪:3‬اﺳ ﻌ ﺎل أﻧ اع اﻟﻘ‬

‫‪:4‬اﻻﺧ ﺎف ‪69 .....................................................................................‬‬

‫ﺔ ‪70 ......................................................................‬‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻏ‬

‫‪:1‬اﻻﺣ ﺎل و اﻟ اع ‪70 .............................................................................‬‬

‫‪:2‬اﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻠ ﺔ ‪71 ...............................................................................‬‬

‫ﻒ ‪72 ........................................................................‬‬ ‫‪ :3‬اﺳ ﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬

‫أﺧ ‪72 .........‬‬ ‫ﻟﻪ ﺳ ة ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫‪ :4‬إﻋ ﺎء أو ﺗﻠﻘﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ أو ﻣ ا ﺎ ﻟ ﻞ ﻣ اﻓﻘﺔ ﺷ‬

‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ‪73 ..................................................................‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ‪ :‬اﻟ‬

‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ‪74 .............................‬‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ و اﻟ‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ا ﻌﺔ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ‬

‫‪78 ...........................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻌ ــ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم ‪79 ...............................................................‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟﻘ‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻌﻠ ‪79 ........................................................................................‬‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻹرادة‪80 ......................................................................................‬‬

‫]‪[117‬‬
‫اﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﺎص ‪82 .............................................................‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬اﻟﻘ‬

‫‪83 ..............................................‬‬ ‫ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻌﻘﺎب ﻓﻲ ﺟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪83 ...................................................‬‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول ‪ :‬ﻋﻘ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﻌﻲ ‪84 ..........................................................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﻋﻘ ﺔ اﻟ‬

‫ﺔ‪84 .............................................................‬‬ ‫أوﻻ ‪ :‬اﻟﻌﻘ ﺔ اﻷﺻﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬

‫ﻠ ﺔ ‪86 ...........................................................................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬

‫اﻻﻋ ﺎر ‪87 ..........................................................‬‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﻋﻘ ﺔ اﻟ‬

‫أوﻻ‪ :‬ﻋﻘ ﺔ اﻟﻐ اﻣﺔ ‪87 ...............................................................................‬‬

‫اﻻﻋ ﺎر ‪88 ..............................................................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻋﻘ ﺔ ﺣﻞ اﻟ‬

‫‪88 ..........................................‬‬ ‫ﯾ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪:‬‬

‫إﻟﻰ ﺧ رة اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ ‪89 ..............................‬‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪:‬‬

‫ﻣﺔ ‪89 .................................‬‬ ‫إﻟﻰ ﺧ رة اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫أوﻻ ‪:‬‬

‫ﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ‪90 .....................................................‬‬ ‫ﯾ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ ‪:‬‬

‫ﺔ اﻹﺟ اﻣ ﺔ ‪91 .........................................‬‬ ‫رة اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ ‪:‬‬

‫ﺔ ‪91 ...............................................................‬‬ ‫ﺔ ﻌﺎﻫﺔ ﻣ‬ ‫‪ :1‬إﺻﺎ ﺔ اﻟ‬

‫ض ﻻ ﯾ ﺟﻰ اﻟ ﻔﺎء ﻣ ﻪ ‪92 ...........................................................‬‬ ‫‪ :2‬إﺻﺎ ﺔ‬

‫ار ﻌﺎ ‪ :‬ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌ د ‪92 ................................................................................‬‬

‫ﺔ و ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﻧﻲ ‪92 .......................‬‬ ‫ﻒ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪:‬‬

‫ﺔ ‪93 .....................................................‬‬ ‫إﻟﻰ ﺿ ﻒ اﻟ‬ ‫وف اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أوﻻ ‪:‬‬

‫ﺔ أو ﺿ ﺎ ﺎ ‪93 ...............‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ و اﻟ‬ ‫إﻟﻰ وﺟ د ﺻﻠﺔ ﺑ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ ‪:‬‬

‫ﺔ أو وﻓﺎة‬ ‫ﺔ ﻓﻲ إ ﺎر ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ‪:‬‬
‫ﺔ ‪94 ..........................................................................................‬‬ ‫اﻟ‬

‫]‪[118‬‬
‫ﻗ ر ﻣ اﻟ ﺎ ﺔ ‪ ،‬و اﻟ ﻠ ﻟﺔ دون وﻗ ع ﻫ ﻩ‬ ‫ﻓﻲ ﺿ ﺎن اﻛ‬ ‫ر ﺔ ﻫ ا اﻷﺧ‬ ‫وﻟ ﻘ ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻌ‬
‫‪251‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎﻋﺔ ﺗ ﺎع و ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻞ ﻣ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫اﻟ‬

‫رة ﺟ اﺋ‬ ‫ﻪ‬ ‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻗ ﺷ د ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎب ﻧ ا ﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎب ﯾﻼﺣ أن اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫وﻫ‬ ‫أن ﺗ ﻞ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺎت ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ق و اﻟ‬ ‫و ﺗﺄﺛ اﺗﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬
‫ﻒﻫا‬ ‫ﻫ ﺎك ﻣ‬ ‫ﺎﺎ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ ﻲ أوﻟﻰ ﻟﻠ‬ ‫ﺔ و اﻷﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ ﺟ ﻓﻠ ﻔ ﻪ اﻟ‬ ‫اﻷﻣ اﻟ‬
‫ﺎ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻘﺎﻧ ن اﻟ‬

‫اﻷﻗ ﻰ‬ ‫ﻌﻘ ﺔ ﺗ ﺎوز اﻟ‬ ‫ﻟﻪ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ أو ﺗ‬ ‫ﯾ ‪" :‬ﺣﺎﻻت ﺗ ﺟ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫و ﻘ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ ‪" :‬اﻟ وف اﻟ‬ ‫ﻌﻘ ﺔ ﻣ ﻧ ع اﺷ " وﻗ ﻋ ﻓﻬﺎ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫ﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ أو ﺟ ﺎﻣﺔ ﻣ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻋ ﻬﺎ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ زﺎدة اﻟﻌﻘ ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ زﺎدة ﺟ ﺎﻣﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن و اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ‬
‫‪252‬‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ رة ﻟﻬﺎ "‬

‫ﻫ ا اﻟ ﻠ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻘ ات‪) ،‬اﻷوﻟﻰ(‬ ‫ﺳﻘ‬ ‫ﯾ ﻓﻲ ﻋﻘ ﺔ ﺟ اﺋ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫وﻟ راﺳﺔ‬
‫وف‬ ‫ﻬﺎ ﻟ راﺳﺔ‬ ‫ﯾ اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻋ ﺧ رة اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ و)اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ( ﺳ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫ﺗ ﻌﻠ‬
‫ﯾ‬ ‫ق ﻓ ﻬﺎ ﻟ وف اﻟ‬ ‫ﺔ و ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﻧﻲ ‪ ،‬أﻣﺎ )اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة( ﺳ‬ ‫ﻌﻒ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ ﻋ ﺎ ﺔ إﺟ اﻣ ﺔ أو ﻓﻲ إ ﺎر ﻋﺎﺑ ﻟﻠ ود اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫إﻟﻰ ﺧ رة اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ‪:‬‬

‫ﻣﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺧ رة اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وف اﻟ‬ ‫أوﻻ ‪:‬‬

‫ع اﻟ ﻐ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ و اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ ‪ 448-3‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪ ":‬دون اﻹﺧﻼل‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺳ ﺔ و ﻏ اﻣﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻋ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻷﺷ ‪ ،‬ﺗ ﻓﻊ ﻋﻘ ﺔ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬
‫ﻣ ‪ 100.000‬إﻟﻰ ‪ 1.000.000‬درﻫ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬

‫أو اﻻﺣ ﺎز أو اﻟ ﻬ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺎﻟﻘ ﻞ أو ﺎﻹﯾ اء أو اﻟ ﻌ ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬إذا ارﺗ‬

‫وﻧﻲ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ‬ ‫ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،27.14‬ﺷ ﻫ ﻓﻲ اﻟ ﻗﻊ اﻻﻟ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺎ ﺎ اﻻﺗ ﺎر ﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎد اﻟﻔ ﺳ‬ ‫‪251‬‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ‪ ،Alkanounia .info‬ﺑ ﺎرﺦ ‪2019/04/07‬‬

‫ﺔ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣ ﺔ ز اﻟ ﻘ ﺔ واﻷدﺑ ﺔ‪ ،2017،‬ص‬ ‫دة ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ وف اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻲ رﺳ اﻟ راﺟﻲ‪ ،‬ﻧ‬ ‫‪252‬‬

‫‪.19‬‬

‫]‪[89‬‬