‫ﺗﺸﺨﯿﺺ اﻟﻜﺎرﻣﺎ‬

‫ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻟﺤﻮار‬

С .Н. Лазарев

ДИАГНОСТИКА КАРМЫ

ЗАВЕРШЕНИЕ ДИАЛОГА
 ‫س‪ .‬ن‪ .‬ﻻزارﻳﻒ‬

‫ﺗﺸﺨﯿﺺ اﻟﻜﺎرﻣﺎ‬
‫ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻟﺤﻮار‬
‫ﺗﺮﺟﻤﺔ‬
‫م‪ .‬ﻣﻨﺘﺠﺐ ﻳﻮﻧﺲ‬

‫م‪ .‬ﻏﺴﺎن ﺣﺴﻨﺎ‬

 ‫اﻟ ﺎرﻣﺎ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ار‪.‬‬ ‫♦ ﺗ‬
‫• ﺗﺄﻟ ﻒ‪ :‬س‪ .‬ن‪ .‬ﻻازر ‪.‬‬
‫‪ -‬م‪ .‬ﻏ ﺎن ﺣ ﺎ‪.‬‬ ‫ﯾﻧ‬ ‫• ﺗ ﺟ ﺔ‪ :‬م‪ .‬ﻣ‬
‫• ﺳ ﺔ اﻟ ﺎﻋﺔ ‪.2017‬‬
‫• ﻋ د اﻟ ﺦ ‪.1000‬‬
‫ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﺤﻔﻮظﺔ ﻟﺪار وﻣﺆﺳﺴﺔ رﺳﻼن‬

‫ﻳﻄﻠﺐ اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫وفــــاًء ﻟﺬﻛﺮى‬

‫اﻟﺴﯿﺪة زويـــا ﻣﯿﺨﺎﺋﯿﻠﯿﻨﻜﻮ‬

‫ﻟﺪورھﺎ اﻟﻜﺒﯿﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﯿﺮة دار ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ‬

 ‫ﻣﺪخــــل‬
‫إن ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ارﺋﻊ! ﺗ ﻠﻰ روﻋ ﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﻬ ﻣ ﻣ ﺎﻫ ﻩ‪ .‬إﻧﻪ ﺟ ﻞ ﻓﻲ ﺟ ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬
‫و ﻟ ﻰ اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫إﺑ اع إﻟﻬﻲ ﻓ وﻣ ﺎﻣﻞ‪ .‬و ﺎ أن ﻛﻞ اﻟ روب أﯾ ﺎ ذﻫ ﺎ ﺗﻘ دﻧﺎ إﻟﻰ اﻟ‬
‫أو اﻻﺑ ﺎﻣﺔ‪ ،‬أو ﻧ ﻠﻰ ﻋ اﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﻔﺎؤل‪.‬‬ ‫ﻟ ﺎ ﻓﻲ أ ﺣﺎل ﻣ اﻷﺣ ال أن ﻧ ﻓ اﻟ‬ ‫ﻻ‬

‫ﺢ ﻟ ﺎ ﻫ ﺣﺎﺻﻞ‪ ،‬و ﺢ‬ ‫إذا ﺣﺎﻓ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ة ﻋ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻧ أ ﺎﻟ ﻘ اﻟ‬

‫ﺔ ﺗﻘ ﻋ ﺎ ﻓﻲ ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ور اﻷﺳ ﺎب ﺎﻟ ﺎﺋﺞ‪ .‬إن اﻟﻌﻘ ة اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻬ ﻞ ﻋﻠ ﺎ اﻟ‬
‫ﺎﻹﺟﺎ ﺔ ﻋ اﻷﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﺗ اﻫ ﺎﻣﻲ ﺣﺎوﻟ ﻓﻌﻞ ذﻟ ﺗ ﺎﻣﺎً اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ﺎ‪ .‬ﺣ ﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫ذﻟ اﻟ ﻗﻒ‪ .‬ﻟﻘ ﻛ ﻋﻠﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ أﻧﻪ ﻣ اﻷﻓ ﻞ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ إﻋ ﺎء أﺟ ﺔ أﻛﺎد ﺔ ﻣﻘ ﺔ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎر ﻣ اﺗ ﺎع ﻧ ﺎﺋ ﻲ ﺑ ﺎ ﺔ ﻋ وﻋﻲ و دارك‪ .‬إن رﻏ ﻲ ﺗ‬ ‫وﺟﺎﻓﺔ‪ ،‬وذﻟ ﺣ ﻰ ﯾ‬
‫ﺟﻌﻞ اﻟﻘﺎر ﻌ اﻟ ﻔ و ﺎول ﻓﻬ اﻟﻌﺎﻟ ﺎﻟ ﻌﺎون ﻣﻌﻲ‪ .‬أﺗ ﻰ أن أﻧ ﺢ ﻓﻲ ﺗ ﻘ ذﻟ !‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻷول‬
‫ﻟﻸﻣ ر‪ ،‬أن اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻟﻔﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬إﻧ ﺗﻌّ ﻋ‬
‫اﻟ ﻗ اﻟ اﻫ ﺗﻐ ص ﻓﻲ أزﻣﺔ ﻣ دة‪ .‬وأﻧ ﺗ أﻧﻪ ﺗ ﺟ ﻓ ﺻﺔ ﻟﻠ وج ﻣ ﺗﻠ اﻷزﻣﺔ ﻋ‬
‫اﺳ ام ﺛ ﺎﺋ ﺔ اﻟﻌﻠ واﻟ ﯾ ‪ .‬اﻟ ﺟﺎء ﺗ ﺿ ﺢ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ ﻲ ﺗ ﻬﺎ ﺛ ﺎﺋ ﺔ اﻟﻌﻠ واﻟ ﯾ ﻟﻺﻧ ﺎﻧ ﺔ‪،‬‬
‫ﻣﻊ ﺷ ح ذﻟ ﺎﻟ ﻔ ﻞ‪.‬‬

‫ﻞ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻘﺎء وﻣ‬ ‫ﻫ ﺎ ﻻ ﯾ ور ﻋ اﻟﻔﺎﺋ ة‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﯾ ور ﻋ‬ ‫‪ -‬اﻋ ﻘ أن اﻟ ﯾ‬

‫ﻋﺎم‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ ﺷﻬ ﻛﺎﻧ ن اﻷول ﻋﺎم ‪ ،2004‬ﻋ ض ﻓﻲ اﻟ ﻠﻔﺎز ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻋ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﯾ ﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺣ ل ﻣ ﺟﺔ‬ ‫ﻓﻲ أورو ﺎ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ذ أن اﻟ ﻣﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﺿ ت إﻟﻰ ﻣ ﻊ ﻣ ﺣ ﺔ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔ ﺔ ﺧﻼﻋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ح اﻟ ر‪ ،‬ﻣ ﺎ‬ ‫رﺳ ﻣﻌ ﻫ‬ ‫ﺎﺋﻔﺔ اﻟ ﺦ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺳ ﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺳ ﻌ اداﺗﻬ ﻟﻠﻘ ﺎم ﺄﻋ ﺎل اﻧ ﻘﺎﻣ ﺔ دﻓﺎﻋﺎً ﻋ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﯾ‬ ‫أﺛﺎر ﻏ‬
‫ﻗ ﻬ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪.‬‬
‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﻓ ﻧ ﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻘ ﺻ ر ﻗﺎﻧ ن ﻊ ارﺗ اء اﻷﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺿﺢ اﻟ ﻠﻔ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ﻟ ﺗ ﯾﻬﺎ‪.‬‬
‫ا أد إﻟﻰ ﻧ ء ﺻ اع ﻣﺎ ازل ﻣ اً إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬وﺣ ل أزﻣﺔ ﺑ اﻟ ﻣﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‬ ‫ﻫ‬
‫ﻬ‬ ‫ﻠ ﺔ‪ .‬إن اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎب اﻟ ﺗ ﺗ ﻪ اﻟ ﺎء اﻟ ﻠ ﺎت ﻋﻠﻰ رؤوﺳﻬ ﻫﻲ اﻟ ﻬ ر‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻻﻧ ﻼل اﻟ ﻠﻘﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﻓ ﻧ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﻟ ﻔﺎﺧ وا ﺑ ﻟ وﻟ‬ ‫ﺢ اﻹﺛﺎرة اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺿ ذﻟ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻫ‬ ‫ﺎوﻟ ا ﻣ ﻌﻪ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻟﻔ اﻟ ﻊ ﻋ ﺎرة ﻓ ﻟ ﺔ‪» :‬ﻟ ﻘﻒ أﺣ ﻣ اﻟ‬
‫ﻠ ن ﻫ ﺔ اﻟ ﺟﻞ اﻟ اﺣ ‪ ،‬و ﺄﻧﻬ ﻌ ن ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﺿ دوﻟﺔ«‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻣﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻣ ﺣ اﻟ أ‪ ،‬ﻛﺎن ذﻟ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻣ ﺟﻬﺎً ﺿ ﻫ ‪ .‬إن اﻟ‬

‫ﻞﻣ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﻊ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻬ ﯾ ﻓ ن ذﻟ‬ ‫ﺗ ﺎول إذا ﺔ اﻟ ﻠ ودﻣ ﻬ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﻪ وﺗ ﺻﻞ‬ ‫ﺔ ﺗ ت وﺗ اﺟﻊ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ ﻛﺎﻓﺔ أﻣﺎم اﻷد ﺎن اﻷﺧ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ اﺳ‬ ‫إن اﻟ‬
‫إﻟ ﻪ ﻣ ج اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬
‫ﺔ ﻓﻲ أورو ﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إن‬ ‫ﻓﻲ اﺣ ﺎر اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻋ ﻘﺎد أن‬
‫ﺗﻌ ﺗ اﻓﻊ ﻋ اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪ .‬ﻟ ﺎذا؟ ﻧ أ ﺎﻟ ﺎم‪ :‬ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول‬ ‫ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﺔ ﺗ‬
‫اﻹ ﺎن واﻷﺧﻼق ﺗ ﻞ‬ ‫ﻟ ﺔ‪ .‬إن اﻷرﺛ ذ ﺔ اﻟ وﺳ ﺔ ﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺛ‬ ‫إﻧﻬﺎ أزﻣﺔ اﻟ‬
‫ن ﻣ ﻗ ر ﺟ ﻊ اﻟ ﻘﺎﻓﺎت‪ ،‬واﻟﻘ‬ ‫ﻟ ﺎذا أﺻ ا ﻓﻲ أورو ﺎ‬ ‫ﻣ ﺗ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻣﻊ ذﻟ‬
‫ﺔ ﻋ اﻟ وﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻓ ﻞ اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺔ واﻷﺧﻼﻗ ﺔ؟ إن اﻟ اب واﺿﺢ‪ :‬ﻣ ﻋ ات اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟﻌ ر وﺷ ﻌ اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫و ﻻً ﻣ اﻟ ﻔﺎﻫ اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ وﻟﺔ رﻓ‬
‫واﻷﺧﻼق ﺗ‬ ‫ﺔ‪ .‬إن ﻣ ﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ دة ﺑ ﻏ ﺎت ﺳ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ اﻧ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ وﻓ اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﺛ ﺣﺎوﻟ اﻟ وﻟﺔ إﻗﺎﻣﺔ ﺣ ار ﻣﻊ اﻷد ﺎن‪ ،‬وﻫ ا‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻞ ﺷ ﺎً ﻓ ﺎً‪ .‬ﺎﺳ ﺎء ﻗﻠﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﻣ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻌ اﻷورو‬ ‫أﺧ اﻟ ﯾ‬
‫أرض اﻟ اﻗﻊ ﻏ ﻣ ﯾ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻠ ﯾ ‪ .‬ﻫ ﺎﻟ ﻗﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎس اﻟ ﯾ ﻣﺎ ازﻟ ا ﺎﻓ ن ﻋﻠﻰ‬
‫ﻬ ﻌ ﻘ ون أن اﻟ ﯾ ﻣ دون ﺣ وأﺧﻼق ﯾ ل إﻟﻰ ﺧ اﻓﺔ أو ﻣ د ﻓﻘﺎﻋﺔ ﺻﺎﺑ ن‪.‬‬ ‫ﻣ‬
‫ﻣ اﻟ ﺿ ﺢ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺻﻐ ة ﺗ ث ﻋ ﺗ ﻊ اﻹ ﺎﺣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ارس‪:‬‬ ‫وأورد ﻫ ﺎ ﻟ‬

‫‪ -‬ﻻ ﻣ ﺎن ﻷوﻻد أﻋﻔﺎء ﻓﻲ اﻟ ارس‬

‫اﻻﺗﻬﺎم أﻫﺎﻟﻲ ﺛ ﺎﻧ ﺔ أ ﻔﺎل‬ ‫اﻷﻟ ﺎﻧ ﺔ« ﺟﻠ ﻓﻲ ﻗﻔ‬ ‫ﻓﻲ إﺣ ﻣ ﺎﻛ ﻣ ﯾ ﺔ »ﻏ‬
‫ا إرﺳﺎل ﺑ ﺎﺗﻬ وأﺑ ﺎﺋﻬ إﻟﻰ اﻟ ارس‪ ،‬وﻓ ﻠ ا ﺗﻌﻠ ﻬ ﻓﻲ اﻟ ل‪.‬‬ ‫رﻓ‬

‫ﺎﻟﻐﺔ ﻣ اﻟﻌ ‪ 26‬ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺷ ﺎن‬ ‫إن ﻣ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﺎﻟﻎ ﻣ اﻟﻌ ‪ 37‬ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬وز ﻐ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻛ ة ﻋ‬ ‫ﻣ ﯾ ﺎن ﺟ اً‪ .‬ﻟﻘ أﻛ وا أن اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟ ارﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ارس اﻷﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗ‬
‫‪ .‬وأول ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺗﻠﻘ ﻫﺎ وﻫ ﻓﻲ اﻟ ﻒ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬ﺣ ل ذﻟ أورد اﻟ وﺟﺎن أﻣ ﻠﺔ ﺻ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬ﻓ ﻼً ﻠ ﻣ اﺑ ﻬ ﺎ اﻟ ﺎﻟﻐﺔ ﻣ اﻟﻌ ‪ 19‬ﻋﺎﻣﺎً اﺧ ﺎر أ اﻟﻌ ﺎارت اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺗﻌ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫«‪» ،‬ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ «‪» ،‬ﻋﻼﻗﺔ ﺟ ﺔ«‪ .‬ﻟ ﻟ ﻗ ر اﻟ وﺟﺎن‬ ‫أﻛ ‪» :‬اﻟ ﻌﺎﺷ ة«‪» ،‬ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫أن ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﻻ داﻋﻲ ﻟﻬﺎ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ أ ﻔﺎﻟﻬ ﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أﺧ ﺟ ﻫ ﻣ اﻟ رﺳﺔ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ‬
‫م اﻟ ﻣﺎن ﻣ اﻟ ﻌﻠ اﻟ رﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻗ رت إدارة اﻟ رﺳﺔ اﻻدﻋﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﻫﻞ أﻣﺎم اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺔ أﺻ رت ﻣ ﺔ اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺣ ﻬﺎ اﻟ ﻛﺎن ﻣﻔﺎﺟ ﺎً ﻟﻠ ﻊ ﺑ ﺋﻪ اﻷﻫﻞ‪ ،‬ﻌ ذﻟ‬
‫ﻋﻠ ﻬ اﻧ ﺎر ﺑ ّ ﻣ ﺔ اﻟ رﺟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺎﻷﻣ ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻟ ﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‬ ‫اﻟ ﺎس ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﻘﺎﻟﺔ؟ إن أوﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻐ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻓن ﻌ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻻﻧ ﺎم إﻟﻰ ﺎﺋﻔﺔ دﯾ ﺔ ﺗ ﻣ اﻟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﯾ ّ ﻋﻲ اﻟ ﺎس أﻧﻬ ﻣ ﻣ ن‪ ،‬ﻓﻘ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ وﻟ ﻞ‬ ‫ﻟﻬ ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻣ اد ﻗ ون ﻋ ﯾ ة‪ ،‬اﺳ م اﻟ ﺎس اﻟ ﯾ ﻟ ﻓﻘ ﻟ ﺎ ﺔ ﻣ ﺎﻟ ﻬ اﻟ‬
‫د ﺗ ل اﻟ ﯾ إﻟﻰ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ر ﺗ ﻬ ﻟ ﻪ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻼت اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻻﻗ ﺎد ﺔ‪.‬‬
‫اﻟ ﯾ ﻲ اﻟ ﯾ ﻒ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﺢ ﺳ ﺎﺳ ﺔ واﻗ ﺎد ﺔ ﻗ ﺗ ﻐﻰ ﺣ ﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻧ اﻟ وﺣﻲ‪ .‬إن اﻟ ﻌ‬
‫ﻏ ﻣﻘ ل‪ ،‬ﻫ ا ﺑ ورﻩ ﯾ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟ وﻟﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ن اﻟ ﻘ ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻐ ﺎب اﻻﺗ ﺎل اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬ﺣ‬
‫واﻟﻌ واﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﺗ ﺢ ﺑ ورﻫﺎ ﺗ‬

‫ﺑ اﻟ ﯾ واﻟ وﻟﺔ ل ﺗﻠ اﻟ وﻟﺔ إﻟﻰ دوﻟﺔ ﻋ واﻧ ﺔ ﻻ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﺳ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫إن اﻟ ﺣ اﻟ‬

‫ﺑ ﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ أد ذﻟ إﻟﻰ ﺣ ل أزﻣﺔ ﻗ ﺗﻘ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ ﻋ اﻟ ﻣ اﻟ ﺎدل‪.‬‬

‫دة‪ .‬إن ﻫ ﻩ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺷ ﻫ‬ ‫ﺎت اﻹﺳﻼﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻬ اﻟ م ﻋ واﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫إن اﻟﻌﺎﻟ ﺄﺳ ﻩ‬
‫ﻓﻲ ﺳﻌ ﻪ ﻟﻠ ﺣ ﻣﻊ‬ ‫ﺳ ﻌﺔ اﻟ ﯾ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وأﺻ ﺢ ﯾ ﺻ ﺎﻹرﻫﺎب‪ .‬إن ﻗ ة وﺿﻌﻒ اﻹﺳﻼم‪ ،‬ﺗ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻫ اﻟ ﺎل ﻓﻲ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ‪ .‬ﻣ ﺟﻬﺔ أوﻟﻰ ﻫ ا ﯾ د إﻟﻰ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ؛ وﻣ‬
‫ﺔ ﺣ اﻟ ﯾ ﻣﻔ ل ﻋ اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ول اﻟ‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ ﯾ د إﻟﻰ ز ﺎدة اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎ‬
‫ﺗ ن اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ‪ .‬ﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎﺑﻞ ﯾ د ذﻟ إﻟﻰ وﻻدة ﺟ ﻌ ﺎت ﻟ أﻗﻠﻬﺎ ﺟ ﻌ ﺎت اﻟ اذ ﺟ ﺎً‪،‬‬
‫واﻧ ﺎر ﺎﻫ ة اﻹ ﺎن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﻬ ﺎر اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ واﻟ ﻔ اﻷﺳ ‪ ،‬واﻻﺗ ﺎﻩ إﻟﻰ اﻟ ﺎة‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟﻘ اﻟ وﺣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻛﻠﻪ ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ﺎﻗ ﻋ د اﻟ اﻟ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎد ﺔ و ﺷ ﺎع اﻟ ﻏ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﯾ ّﻟ اﻧ ﻔﺎﺿﺎً ﺣﺎداً ﻓﻲ ﻋ د اﻟ ﺎن‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ إﻟﻰ دﻣﺎر اﻟ ﺎرة اﻟﻐ ﺔ اﻟ ﻲ ﻣﺎ ﺗ ال ﺗﻌ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻔ ﻬﺎ ﻣ‬
‫ﻠﺔ‪ :‬ﻓﺈن اﻟ وﻟﺔ ﺳ ف ﺗ ت إن ﻫﻲ ﺗ ﺎﻫﻠ أو اﺑ ﻌ ت ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬و ﻟ ﺳ ف‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ‬
‫ﺗ ت أ ﺎً ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗ ﺣ ت ﻣﻌﻪ‪ .‬اﻟ ج اﻟ ﺣ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻌ ﻠﺔ ﻫ إﺣ اث ﺗﻐ ﻓﻲ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬و ﻟ‬
‫إﺣ اث ﺗﻐ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ﻲ‪.‬‬
‫ﺟ اً ﻔ ة دﻗ ﻘﺔ وردت‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ ﻗ أت ﻛ ﺎ ﺎً ﻷﺣ رﺟﺎل اﻟ ﯾ اﻷرﺛ ذ ‪ .‬ﻟﻘ أﻋ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻟ ﺎن اﻟ ﻟﻒ‪ .‬إﻧﻪ ﻘ ل ﻋ ﻣﺎ ﻘ م رﺟﻞ أرﺛ ذ ﻲ ﺎﻗ ﺎس ﻘ س ﻣ ﻋﻘ ة أو دﯾ آﺧ ‪،‬‬
‫ﺢ‬ ‫ﺢ ﻣ ﻠ ﺎً أو ﯾﻬ د ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ﺄ ﻓﻲ أرﺳﻪ دواﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﻻ ﻌ د أرﺛ ذ ﺎً وﻻ‬
‫ﺷ ﺎً ﻣ ﻬ ﺎً وﻏ ﻣﻔﻬ م‪ .‬ﻟ ﺄﺧ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻋ ة أﻧ اع ﻣ اﻟ ﻼء ﺄﻟ ان ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬و ﻞ ﻟ ن‬
‫ﻞ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ ﯾ ﻒ ﺎﻟ ﻘﺎء واﻟ ﺎل‪ ،‬ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﺟﻬﺎ ﻣﻊ ﻌ ﻬﺎ ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻗ ارة‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ اﻟ ﻠ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟ ﯾ ﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻸد ﺎن أن ﺗ ﺣ ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻻ ﻣﻔ ﻣ ﺣ ل‬ ‫إن اﻟ ﺔ واﺣ ة وﺣ ﺔ‪ :‬ﻻ‬

‫واﻟ وﻧﺔ ﻓﻲ )اﻟﻌﻬ اﻟﻘ (‬ ‫اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﯾ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧﻌ د إﻟﻰ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ﺣ ﻠ ﻣ آﻻف اﻟ‬
‫ﻧ ﺻﻞ إﻟﻰ اﻟ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛ ﺎ ذ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬ﻟﻘ ُﻓ ض ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟ ﻬ د ﻋ ﻣﺎ ﻔ ﺢ ﻣ ﯾ ﺔ ﯾ ﯾ أﻫﻠﻬﺎ ﺎﻟ ﺛ ﺔ‪ ،‬أن‬

‫ﻓﻘ ﻋﻠﻰ ذ ﺢ ﺟ ﻊ اﻟ ﺟﺎل واﻟ ﺎء‪ ،‬وﺟ ﻊ اﻟﻌ ة واﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﺑﻞ و ﻟﻰ ذ ﺢ ﺟ ﻊ‬ ‫ُﻘ ِ م ﻟ‬
‫اﻟ اﻧﺎت‪ :‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾ ﻔ أو ﯾ ك ﯾ ذ ﻪ‪ .‬ﻣﺎ اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ ذﻟ وﻣﺎ ﺗﻌﻠ ﻠﻪ؟‬
‫وا ﺗﻔ اً ﻟ ﻟ ﻓﻲ اﻟﻌﻬ اﻟﻘ ‪ ،‬وﻣﺎ ﺷﺎﺑﻬﻬﺎ ﻣ‬ ‫إن رﺟﺎل اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ اﻟﻌﻠ ﺎء‪ ،‬ﻟ‬
‫ﺗﻌﻠ ﻞ ذﻟ ﻣ ﺗ ﺎﻓ‬ ‫ﺎﻗﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫أﺣ اث‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ ﻣ ﺎ ﻫ ا‪ .‬ﻟ إذا اﻧ ﻠﻘ ﺎ ﻣ ﻣ أ ﻣﻔﺎﻫ‬
‫د ﺎﻧ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ اﻧﺎت ﻓﻬﻲ ﻏ اء ﻟ ﺎﻟ ﻬﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﺣ ﻰ اﻟ اﻧﺎت ﺗ اﻋ ﺎرﻫﺎ وﺛ ﺔ ﻛ ﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ‬
‫ﻣ ﻠ ﺔ ﻟ ﻌ وﺛ ﻲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻬﻲ ﺎﻗﺔ وﻏ اء وﺛ ﻲ‪ .‬إن اﻟ ﻌ اﻟ ﻬ د ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﻘ ﻌ د ﻛ‬
‫ﻔ ن أﻧﻔ ﻬ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺻﺎ ﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻠ ﺣ ﺎ ﺔ ﻋﻘﺎﺋ ﺔ ﻗ ﺔ ﺟ اً‪ .‬و ﻧﻬ‬
‫اﻟ ﻗﻲ )ﺷﻌ ﷲ اﻟ ﺎر(‪ ،‬و ﻌ ون أن دﯾ ﻬ ﻫ اﻷﻓ ﻞ وﻫ اﻟ ﯾ اﻟﻘ اﻟ ﺣ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻣ‬
‫ﻞ اﻻﻧ ﻬﺎر ﻣﻊ أﺗ ﺎع اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻌ ﻔﺔ واﻟ اﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻬ ا ﻓﺈن اﻟ ﻬ د ﻌ ون أن ﻣ واﺟ ﻬ إ ﺎدة‬ ‫اﻟ‬
‫أﺗ ﺎع اﻟ ﺎﻧﺎت اﻷﺧ ‪.‬‬
‫ﺗ ﻘ ﻘﻪ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﺎ اﻟ ﻌﺎﺻ‬ ‫ﺻ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻫ ا اﻟ ﻔ‬
‫وﺣ ‪ :‬ﺑ اﺳ ﺔ اﻹ ﺎدة اﻟ ﺎﻋ ﺔ اﻟ ﺎﺷ ة ﻟﻠ ﺎس‪» ،‬ﻫ ا ﻌ‬ ‫ﻣﻌ ﻘ ﻫ ( ﻋ‬ ‫ﻓﻘ )ﺣ‬
‫ﻌ اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟ ﯾ ﺔ أو اﻟ ﺎﻋﺎت ﻏ اﻟ ﯾ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ﺔ« ﻓﻲ ﻧ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺗ ﺎول أﻣ ﺎ أن ﺗ د دور اﻟ وﻟﺔ اﻟ ﻲ ﻣ واﺟ ﻬﺎ إ ﺎدة اﻟ ﺛ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أرﺳﻬ اﻟ ﻠ‬
‫ﻣﻊ أن أﻣ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻫﻲ ﻣ ﻊ وﺛ ﻲ ﻻ ﺗﻌ إﻻ ﻧﻔ ﻬﺎ وﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ ﻓﻘ ‪.‬‬

‫اع‬ ‫ﻋ دﯾ آﺧ واﺗﻬ ﻪ ﺎﻟ ﺛ ﺔ‪ ،‬وﻓ ﺿ ﻧﻔ ﻬﺎ ﺎﻟ‬ ‫اﻹﺳﻼم ﻣ ﺟ داً‪ ،‬ﻟ‬ ‫وﻟ ﻟ‬

‫اﻟ اك ﺿ أﻋ اﺋﻬﺎ ﺗ ﻬ اً ﻟ ﻣ ﻫ ‪.1‬‬ ‫ﺿ ﻩ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟ ﺔ ﻣ ﺧ ﻩ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧ ﻫﺎ ﺗ‬

‫ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫إن اﻻﺷ اﻛ ﺔ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ أﺣ أﺷ ﺎل اﻟ ﺛ ﺔ‪ ،‬ﺣﺎوﻟ أن ﺗ د ﻓﻲ أرﺟﺎء اﻟ‬

‫ﻘ س وﺛ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ‬ ‫زﻋ ﺎً ورﻣ اً‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ دﻓ ﻪ وﻓ‬ ‫ﻣ ﻣ ة ﻣ ﺎﻟﻔ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ أ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﺗ اﻋ ﺎر ﻟ‬
‫أﺛ ﻫ ا وﻣﺎ ﯾ ال ﯾ ﺛ ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ ﺣ ﺔ روﺳ ﺎ‪.‬‬
‫ﻟ ﻌ د ﻣ ﺟ ﯾ إﻟﻰ اﻟ ﯾ ‪ :‬إن ﻣ ﺎوﻟﺔ إﻓ ﺎء اﻷرواح اﻟ ﺳ ﺔ واﻟ ة واﻹ ﻘﺎء ﻓﻘ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷرواح اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﺎﻫ ة ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬ﻛ رﻫﺎ اﻟﻔﺎﺷ ن‪ .‬إﻧﻲ اﻋ ﻘ أن اﻟ ﺔ ﻟ ﺗ ﻞ ﺗ ار ذﻟ ﻣ ة‬
‫أﺧ ‪ .‬إن اﻷد ﺎن اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺗﻘ م ﺑ ﻣ ﻌ ﻬﺎ ﻌ ﺎً‪ .‬ﻣ ﺟ ﯾ ﻋﻠ ﺎ ح اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﻣ‬
‫أن ﺗ ﺣ اﻷد ﺎن؟ ﻟ ﻐ ص ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ اﻟ ﻌ ‪ ،‬اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ ﻗ اﻧ اﻟﻔ ﺎء‪ .‬ﻧﺄﺧ داﺋ ة‬ ‫اﻟ‬
‫ﺑ ﺎء وﻧ ﻊ ﻋﻠ ﻬﺎ أﻟ ان ﻗ س ﻗ ح اﻟ ﻌﺔ‪ .‬ﺗﻔﻬ ن ﻣﺎ أﻗ ؟ ﻋ دوارن اﻟ اﺋ ة ﻋﺔ ﺗﻌ ﻲ اﻟﻠ ن‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫أن ن ﻣ‬ ‫اﻷﺑ ‪ .‬ﻟ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ذﻟ‬

‫ﻲ‪ ،‬واﻟﻠ ﺎس‪ ،‬واﻟ ﻘ س‪ ،‬وﻧ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷد ﺎن؛ ﻓﺎﻟ ﻠ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ اﻟ‬ ‫إن ذﻟ ﯾ‬
‫ﺑ ا ﺔ واﺣ ة ﻟﻠ ﺎﺳ‬ ‫ﻓﻲ اﻷد ﺎن ﺳ‬ ‫أن ﺗﻌ ﻲ ﻧ ﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻌ ﻓﻲ ﻣﻐ اﻟ‬
‫واﻻﻧ ﺎم ﻓﻲ أﺳ ﺗﻠ اﻷد ﺎن‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﻧ ﻒ ﻣ ﻠﻒ اﻟ اﻫ اﻟ اﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‬
‫ﻣ ﻠﻒ اﻟ اﻧ وﻗ ل ﻣﺎ ﻫ إ ﺎﺑﻲ وﻏﻔﺎل اﻟ ﻠ ﻲ‪،‬‬ ‫ﺔ واﻟ ﻬ د ﺔ أو اﻟ ذ ﺔ‪ .‬ﻋ ﺗ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﻟ ﺣ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ اﺋﻊ اﻟ ك ﺑ ﻬﺎ واﻟ‬ ‫ﺳ ف ﻧﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول ﻫ اﻷد ﺎن اﻟ‬

‫ﻞ ﺻ ﺢ‪ .‬إن اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟ ﺎد ﺔ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﻧ ﻟ ﻧ ﻘ ﻞ آﻟ ﺔ اﻟ ر‬

‫اﻟ ﻐ ات اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ‪ .‬ﻣ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧ ﺎت دارون ﺣ ل اﻟ اع واﺻ ﻔﺎء اﻷﻧ اع‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻣ ﻘﺔ ﺑ ﺔ‬
‫‪ .%30-20‬ﻓﺎﻟﻐﺎ ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻣ أ ﺗ ر ﻫ ﺣ ل اﻟ ر اﻟ ﻲ واﻟ وﺣﻲ اﻟ ﻟ ﯾ ﻞ أ اﻫ ﺎم‬
‫ﺟﺎﻫ ون ﻟﻔﻬ ﻪ‪ .‬إن وﻋ ﺎ‬ ‫ﺟﺎﻫ ون ﻟ ؤ ﻪ‪ ،‬وﻧﻌ ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﻧ ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﺧﺎص ﺣ ﻰ اﻵن‪ .‬ﻧ‬
‫ﻣﻔ ر ﻋﻠﻰ ﻣ أ اﻟ ﺣ ة‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻻ ﻧ ﻏ ﻓﻲ إدﺧﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﯾﻠﻔ و ﻧ ﺎﻧﻪ‪ .‬إن‬
‫اﻷد ﺎن‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻣ اد ﻗ ون ﻋ ﯾ ة‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺿ اﻻﻋ اف ﺑ ﺟ د اﻷرواح واﻹدارك ﻟ اﻟ اﻧﺎت‪.‬‬
‫ﻌ ﺳﻠ ﻞ اﻷد ﺎن ورث ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ ة أ ﺎً‪ .‬ﻟﻘ ﻧﻔﻰ ﻣﻔﺎﻫ اﻟ وح ﺣ ﻰ ﻟ‬ ‫إن اﻟﻌﻠ اﻟ‬
‫ﻣ ذﻟ ‪ .‬ﺗ ﻠ اﻟ اﻧﺎت‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﺗ ﻓ ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﻗﺎﺋﻊ واﻟ ﻘﺎﺋ ﺗ‬
‫ﻌ ﻣﻔﺎﻫ اﻷﺧﻼق‪ ،‬ﻟ ﯾﻬﺎ روح وﺣ ﻰ وﻋﻲ أ ﺎً‪ .‬إن ﻗ اﻧ اﻟ ﺎرﻣﺎ ﻧﺎﻓ ة ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ اﻧﺎت‬
‫ﻓﻘ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻌﺎﻟﺞ ﻟ‬ ‫ﺎﻹﺑ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻫﻲ ﻧﺎﻓ ة ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ :‬إن اﻟ ﺧ‬
‫إﻧﻪ ﻌﺎﻟﺞ أ ﺎً اﻟ ﺎن واﻟ ﻠ واﻟﻘ ﺔ‪.‬‬

‫و ﻒ و ﻬﺎر ﺗﻠ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫إن أ د ﺎﻧﺔ ﻻ ﺗ ﻠ ﻣﻔﺎﻫ ﻋ اﻷﺧﻼق‪ ،‬ﻓﺈن دورﻫﺎ‬

‫ﻞ ﻣ ‪ .‬و ﻠﻰ ﺟ ﻫ أ ﻣﻔﺎﻫ أﺧﻼﻗ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺣ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔﺎﻫ‬
‫واﻻﻧ ﺎم ﻣﻊ أ واﻗﻊ ﻛ ﻧﻲ‪ ،‬وﻣ ﺿ ﻬﺎ اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻣ ة اﻟ ﻲ ﺗ ن وﺗ ر وﻓ ﺗﻠ اﻟﻘ اﻧ ‪.‬‬
‫ﻛﻠ ﺎ ﺗﻌ ﻘ ﺎ ﻓﻲ ﻓﻬ و دارك ﺗﻠ اﻟ ﻔﺎﻫ اﻹﻟﻬ ﺔ اﻟ اﺋﻌﺔ‪ ،‬ﺗ ﻠ ﻟ ﺎ ﻋ اﻟ ﻬﺎ وﻣ ﺎواﺗﻬﺎ‬
‫ﻌﺔ روﺣ ﺔ‪ ،‬واﻟ وﺣ ﺔ‬ ‫أن ﺗ ل إﻟﻰ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن واﻟ ان‪ .‬إن اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎد ﺔ‬ ‫ﺎ‬
‫ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ‪ .‬إن اﻻﻧﻔﻌﺎل ﻓﻲ درﺟﺎﺗﻪ اﻟﻌﻠ ﺎ ﯾ ل إﻟﻰ ﺷﻌ ر اﻟ‬
‫واﻟ ﺣ ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ ﺎت أ ﺎً ﻌﻰ إﻟﻰ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ واﻻﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻋ أﺳﺎﻟ‬
‫ﻣ ﻠﻔﺔ ﻟﻺﺣ ﺎس ﺎﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫وﺟ د إﺣ ﺎس واﻧﻔﻌﺎل ﻟ اﻟ ﺎت‪ .‬ﺗ إﺛ ﺎت ذﻟ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻣ ة‪ ،‬ﺷﺎﻫ ت ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﺗﻠﻔﺎز ﺎً ﯾ‬

‫ﺳﻼت وأﺟﻬ ة ﻗ ﺎس‬ ‫إﺟ اء ﺗ ﺔ‪ :‬ﺗ وﺻﻞ ﺷ ﺗ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ﺎ ﺑ ﺎﻗﻞ ﻛﻬ ﺎﺋﻲ ﻣ‬
‫ﻣﻌ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ ﺿ إﺣ اﻟ ﺗ إﻟﻰ ﺿ ﺔ ﻓﺄس‪ ،‬ﻟ ﺣ ﻧ ء ﻧ ﺔ ﻛﻬ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ ل ﻋﻠﻰ‬
‫ﺎﻗﺔ اﻻﻧﻔﻌﺎل‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻣﻼﺣ ﻪ أ ﺎً ﻟ اﻟ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻟ ﻣﻊ ﻌ‬ ‫ﺣ وث ﺗﻐ ﻓﻲ ﻣ‬
‫اﻟ ﺄﺧ ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﻗ ﺎس ﺳ ﻋﺔ اﻧ ﻘﺎل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﺔ ‪ 5‬أﻣ ﺎر ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﺗ ل اﻟ ﻋﺔ‬
‫ﻣﻪ اﻷﺷ ﺎر ﻟﻠ اﺻﻞ‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺳﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟ ﻘﻞ ﻟ ﯾ ﻋ اﻟ ت أو اﻟ ء‪ ،‬ﺑﻞ ﻋ ﺗ اﺗ ذاﺗﻲ ﺗ‬
‫ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣ ة اﻟ اﺻﻞ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻌ ف‬ ‫ﻌﻞ اﻷﺷ ﺎر ﺗ‬ ‫ح ﻧﻔ ﻪ‪ :‬ﻣﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ا ل اﻟ‬

‫ﻌ ﻬﺎ؟‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎل وﻣ‬
‫إﻻ أن ن واﺣ اً‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻌ ﻟﻠ ﻘ ﻞ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻹﺣ ﺎس اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‬ ‫إن اﻟ اب ﻻ‬
‫ﻘﺔ اﻟ ﻠ ك‬ ‫إﻣ ﺎﻧ ﻬ ﻓﻲ اﻟ ﺻ ل ﻓﻲ‬ ‫و ﻘﺔ اﻻﺗ ﺎل ﻣ اًر ﺑ اﻟ ﺎﺋ ﺎت اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫واﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﺗ ﻓ إﻣ ﺎﻧ ﺔ أﻓ ﻞ ﻟﻼﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة واﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻘﺎء اﻟ ع‪.‬‬

‫ل ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺎ ل‬ ‫ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض إذا ﺟ ﺟ ن أﺣ ﻫ وأارد اﻟ‬

‫رة ﻏ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻋ ﻗ ﻞ أﺣ ﻣﺎ وﺳﻠ ﻪ أﻣ اﻟﻪ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ ﻗ ﯾ ر و ﺄﺗﻲ ﺷ‬
‫اﻟ ﺎل أ ﺎً‪ ،‬إذا ﻟ ﯾ إﻧ ﺎز إﺟ اءات وﻗﺎﺋ ﺔ‪.‬‬ ‫آﺧ و ﻘ ﻞ ذﻟ اﻟ‬

‫ل‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﺎﻛ ﺔ‪ :‬إذا ﻋ ﻗﻠ اﻟ ﻔﺎت اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﺷ ﺎً ﻣﺎ وﻣ ﻌ ﻪ ﻣ اﻟﻌ ﻞ ﻟﻠ‬

‫ﻟ ﻪ‪ ،‬و ﻘ ﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻘ م ﻋﻠﻰ ﻗ ﻞ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل‪ ،‬أو ﻣ ﻌ ﻪ ﻣ إﺷ ﺎع رﻏ ﺎﺗﻪ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎت اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ذﻟ ﻗ ﯾ ر ﻣﻌ ﺎ أو ﻣﻊ أﺣﻔﺎدﻧﺎ‪ .‬إن أ‬
‫ﻣ ﻣﺔ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﺗ ر ﺎﺗ ﺎﻩ ﺗ ﻊ وﺗ ﻒ أﻛ ﻛ ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬إن اﻟ ﻋﻲ واﻻﻧﻔﻌﺎل‬
‫ذاﺗﻪ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺿﻐ وﺗ ﻒ ﻟﻠ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬وأﻫ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت وأﻛ ﻫﺎ اﺗ ﺎﻋﺎً ﺗ ﻔﻲ ﻓﻲ‬
‫ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪ .‬ﻌ ﻲ أن ﻫ ا اﻹﺣ ﺎس ﻻ ﺑ وأن ﻌ ﻪ ﻛﻞ ﻛﺎﺋ ﺣﻲ وﻏ ﺣﻲ أ ﺎً‪.‬‬
 ‫ﻟ ﻌ إﻟﻰ اﻷد ﺎن ﻣ داً‪ :‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻫ ﺗ و اﻷد ﺎن ﻣ ﺎﯾ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ إﻧﻬﺎ ﻣ وﺟﻬﺔ اﻟ‬
‫اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ .‬ﺗ ﺟ أﺧﻼﻗ ﺎت أرﺛ ذ ﺔ‪ ،‬و ﻟ ﻛﺎﺛ ﻟ ﺔ‪ ،‬وأﺧﻼﻗ ﺎت أﺧ إﺳﻼﻣ ﺔ‪ ...‬إﻟﺦ‪ .‬إن‬
‫أن ﺗ ﻌﻞ ﻣ اﻷد ﺎن ﻣ ا ﺔ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ .‬واﻟ ال‪ :‬ﻟ ﺎذا‬ ‫اﻟ ﻔﺎت اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﺣ ة اﻟ ﻲ‬
‫ﻗ ﺎن‪ :‬ﺣ‬ ‫اﻷد ﺎن ﻻ ﺗ و ﻣ ا ﺔ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ؟ إن اﻟ ﻔﺎت اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﺗ اﻓﻊ ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻟ اﻟ‬
‫اﻟ ﺔ؛ وآﺧ ﯾ ﻋ إﻟﻰ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎة واﻟﻌ ا ﻒ واﻟ ﻋﻲ واﻟ ‪ .‬إذا ﻛﺎن‬ ‫ر ﺎﻧﻲ ﯾ ﻋ إﻟﻰ ﺗﻘ‬
‫ﻲ اﻷﺧﻼﻗ ﺎت اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ‬ ‫اﻟﻘ اﻟ ﯾ ﻣﻲ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺔ ﻫ أﻗ ﻣ ذاك اﻟ‬
‫ﻞ ﻛ ‪ ،‬وﺗ ﺢ ﻗ ة ﺗﻠ اﻷﺧﻼﻗ ﺎت ﻫﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﺣ ﺎ ﺔ ﻣ ﺎﻟﺢ وﺣ ﺎة‬ ‫أن ﺎﻗﺔ اﻷﺧﻼق ﺗ ﻌﻒ‬
‫اﻷﻧﺎس اﻟ ﻣ اﻟ ﯾ ﯾ ن إﻟﻰ ﻣ ﻋﺎت أو ﻗ ﻣ ﺎت ﻣ دة‪.‬‬
‫ﻓﻲ واﻗﻊ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺣ ث ﺗ ﺎﻣﺎً‪ :‬ﻧ ﻟ أﺟ اء ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﺛ ﺗ ﻟ إﻟﻰ دﯾ‬
‫أﺗﻰ ﺑ ورﻩ ﺎﻟﻘ اﻧ اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻲ ﻣ ﺟ اﻟ ﻏ ﺎت اﻟ ﺔ ﻣﻊ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺑ ورﻫﺎ أوﺟ ت اﻟ ﻘﺎﻟ‬
‫ﻗ ة اﻟ ﻓﺎع ﻋ ﻪ أﻛ ﻋ ﻔﺎً‪.‬‬ ‫واﻟﻌﻘﺎﺋ واﻟ ﻘ س‪ .‬و ﻠ ﺎ ﺿﻌﻔ اﻟﻘ ة اﻟ ﻲ ﺗ ﺢ اﻟ ﯾ ‪ ،‬أﺿ‬
‫ن‬ ‫ﻣﻐ اﻟ ﯾ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺗ ﺎل واﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ ؛ ﻫ ا ﯾ وم‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ‬
‫ﺗﺣﻫﺎﻣ‬ ‫ﻬﺎ ﻣ ﺣ اﻟ ﻞ أن ﺗ ﺣ ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎ‬ ‫ت‪ .‬ﻟﻬ ا ﻓﺈن اﻷد ﺎن ﻻ‬ ‫ﻗ ﯾﻟ ﺛ‬
‫أن ن اﻟ ﻘ ب ﻣ ﷲ أﺷ وأﻛ ﻗ ة ﻣ اﻟ ﻌﻲ ﻟﻠ ﺎة واﻟ ﻏ ﺎت‪.‬‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺣ ﺔ اﻟ‬

‫ﻣ ﺣ ون ﺟ ﻌﺎً؛ أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌ اﻟ اﻗﻊ ﻟ ﺎ ﻣ ﺣ ﯾ وﻟ ﻧ ن‪ .‬ﻟﻘ‬ ‫أﻣﺎم اﻟ ﺎﻟ ﻧ‬

‫ﺣﺎوﻟ اﻻﺷ اﻛ ﺔ‪ ،‬و ﻟ اﻟﻔﺎﺷ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺣ اﻟ ‪ .‬ﻟ اﻟ ﺔ ﻛﺎﻧ ﻣﻌ وﻓﺔ ﻟﻠ ﻊ‪ .‬إذا ﻟ ﺗ ﺻﻞ‬
‫رﻓ ﻊ ﻣ اﻟ ﺣ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻗ ﯾ د إﻟﻰ دﻣﺎر اﻟ ﺎرة‪ .‬ﻛ ﻟ ﻗ ﺗ د اﻟ ﺎوﻻت‬ ‫اﻟ ﺔ إﻟ ﻰ ﻣ‬
‫وﺣ ة‬ ‫أن ﯾ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟﻠ ﺣ إﻟﻰ اﻟﻔ ﺎء أ ﺎً‪ .‬ﻣ اﻷﻓ ﻞ أن ﯾ ﺣ اﻟ ‪ ،‬وﻫ ا‬
‫ﻬﺎ أن ﺗ ﺣ ﺑ اﻓﻊ ﻗ ‪ ،‬وﻫ اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ ﷲ‪ .‬ﻣﺎ ﻫ ﺷ ﻞ ﻫ ا‬ ‫اﻷد ﺎن ﺟ ﻌﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻷد ﺎن‬
‫اﻟ اﻓﻊ؟‬
‫ﻊ ﻋ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻹﻧ ﺎن ﻣ ود اﻟﻘ ة واﻟﻘ رة‪ ،‬وﻟ ﻲ‬
‫ﺔ واﻟﻔ ﺔ )ﻋ ا ﻒ‪ ،‬اﻧﻔﻌﺎﻻت( اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻒ اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ ﷲ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺎ ت اﻟ‬
‫اﻹﺣ ﺎس ﻞ ذﻟ اﻻﺗ ﺎل‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن أن ﯾ ر ﻣ اﻹﻏ اءات ﻛﺎﻓﺔ؛ ﻋﻠ ﻪ أن ﻊ ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺧﻠ ة‪ :‬ﻻ ﻔ ‪ ،‬ﻻ ﺄﻛﻞ‪ ،‬ﻻ ﯾ وج‪ ،‬وﻻ ﯾ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻼﻣ اﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ ﻋ ة ﻣ ات ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟ اﺣ ة‬
‫ﻗ ﻊ اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ ﻘﻲ وﻣ ﻌﺔ اﻟ ﻘ ب ﻣ ﷲ ﻋ‬ ‫ﻧ ﻞ ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬

‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ واﻹﻟﻬﻲ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ‬ ‫ﻓﻲ أرواﺣ ﺎ‪ ،‬ﺗ ﻬ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗ ﻘ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻞ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻛﺎن اﻟ زن أﻛ ‪ ،‬اﺳ ﻋﻰ ذﻟ وﺟ د أﺟ ﺔ أﻣ وأﻗ ﻟﻠ ﻬ ض ﻪ‪ .‬إن اﻟﻌﻠ اﻟ اﻧ ﻣ اﻷد ﺎن‬
‫ارﻓﻘﻪ ﻋ م ﻧ وﺗ ر ﻓﻲ ﻗ ة اﻷﺟ ﺔ‪ ،‬ﻟ إذا أﺻ ﺢ اﻟ ﻘﻞ ﻛ اً ﺟ اً‪،‬‬ ‫أﺻ ﺢ ﻫ ذﻟ اﻟ زن اﻟ‬
‫ث اﻟ ﻘ ﺛ اﻟ ت‪.‬‬ ‫ﻋ ﻫﺎ ﻗ‬

‫اﻟ اﺻﻞ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﺎﻟ ﻊ واﻻﻫ ﺎم اﻟ‬ ‫ﯾ ﻒ اﻟﻌﻠ ﺎﻟ ﻘ ا ﺔ واﻟ‬

‫ﺎﻷﻣ ر اﻟ ﺎد ﺔ ﻟﻠ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﯾ ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ّﻣ اﺳ اﺗ ﺔ اﻟﻌ ‪ ،‬و ﻬ ّ ﺎﻟ وح‪ ،‬ﻟ ﯾ ﻘ ﻪ اﻻﺗ ﺎل‬
‫ﺗ ﺣ اﻟﻌﻠ ﻣﻊ اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻟ ﻲ ﺗ ﺣ اﻷﺷ ﺎء‬ ‫اﻟﻌ ﻲ؛ و ﻒ ﺎﻟ ﻠ واﻟ د‪ .‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ‬
‫ﯾ ّﺣ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ‬ ‫اﻟ ﻓ ﻊ واﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟ ﯾ ﺣ ﻫ ﺎ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ة‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ اﻻرﺗﻔﺎع إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﻗ ‪.‬‬
‫ﻞ أﻗ‬ ‫اﻟ ﺎرة اﻟ ﻌﺎﺻ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ ﷲ‬ ‫ﻫ ا ﻌ ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ‬
‫أن ﺗ ﺢ أﻛ ﺗ ﻠ ﺎً‪ .‬ﻋ ذﻟ ﺗ أ اﻟ ﻘﺔ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﺑ ‪ .‬إن اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻞ ﻣّﺎ‬
‫اﻟﻌﻠ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ واﻟ ﻘﺔ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺗ ﺎﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻟ ﻟﻠ ﻣ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟ ﺄﻣ اﺳ ﻘ ار ﻌ ﻬ ﺎ‬
‫ﺑﻬ ف إﻧﻘﺎذ اﻟ ﺔ وﺗﺄﻣ ﺗ رﻫﺎ‪.‬‬

‫رســــاﻟﺔ ﻗﺎرئــــة‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻟ ﻗ ﻲﺷ‬ ‫ﻣ ﺣ ﺎً‪ .‬ر ﺎ ﺗﻘ ﻟ ن إﻧﻲ ﻗ ت اﻟﻌ ان اﻟ ﺄ‪ ،‬ﻟ ﻲ أردت أن أﺳ د‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻟ أﻫ‬ ‫ﻣ ﻣة‬ ‫اﻟ ﺟ دة ﻟ ﯾ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺛﻼث ﺳ ات ﻋ ﻣ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻟﻌﺔ ﻛ‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻪ ﺗﻠ‬ ‫ﻞ ﺟ ّ إﻻ ﻌ أن أﺧ أﺧﻲ ﻘ أ ﻓ ﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘ ﻗﺎل ﻟﻲ إن ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺑﻬﺎ‬
‫أﻫ ﺎﻟ ارﺳﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﺛ ق ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻛ ﺎ‬ ‫ﻛ ﻣ اﻷﻫ ﺔ‪ .‬وأﻧﺎ أﻫ ﺟ اً ﺎﻵارء اﻟ ة اﻟ ﻲ‬
‫ﻧﻪ ﺻ ﺢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻟﻔ ﻧﻬﺎ‪ .‬إﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻘ ﻣ أن ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺗﻘ ﻣ ن ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘ ﺗﺄﺛ ت ﻛ اً ﺎﻟ‬
‫ﻛ اً‪.‬‬ ‫ﻟ ﻟ أﻧﺎ أﺛ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻔ ة اﻟ ﺎﺿ ﺔ واﺟﻬ ﻲ أﺣ اث ﻗﻠﻠ ﻣ ﺛﻘ ﻲ ﺗﻠ ‪ ،‬ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻗ ﺗﻐ ‪ .‬ﻟﻘ وﺻﻠ إﻟﻰ‬

‫أرﺳﻪ ﺎﻟ ﺎﺋ ‪ ،‬وﻣﻬ ﺎ ﺑ ل ﻣ ﺟﻬ ﻟ ﻲ ﻐ واﻗﻌﻪ‪،‬‬ ‫ﻗ ﺎﻋﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أﻧﻪ ﻣﻬ ﺎ ﺣﺎول اﻹﻧ ﺎن أن ﯾﻠ‬
‫ﻪ ﺗﻐ أ ﺷﻲء ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪ .‬واﻷﺻﺢ أﻧﻪ ﺑ ﺎ ﺔ‬ ‫ﻪ ذﻟ ﻣﺎ ﻟ ﺗ ﺄ اﻹاردة اﻟﻌﻠ ﺎ‪ .‬وﻻ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻊ ﺗﻐ ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ‬

‫أﻧﺎ ﻓ ﺎة أﺑﻠﻎ ﻣ اﻟﻌ ‪ 21‬ﺳ ﺔ‪ .‬ﺗﻌ ﻓ ﺻ ﻔﺎً ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن اﻋ ﻘ ت أﻧ ﻲ أﺣ ﻪ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠ‬

‫أﻧ ﻲ ﺣ ﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻟ أﺗ ﻗﻊ أن ذﻟ ﻗ ﺣ ﻞ‪ .‬إﻧﻪ ﺣ ﻲ اﻷول‪ .‬اﺳ ت ﻋﻼﻗ ﺎ ﺷﻬ اً أو أﻗﻞ ﻣ‬
‫ﺄﺣ ﻣﺎ وﻻ ﻌ ﻧﻲ اﻧ ﺎﻫﺎً‪ ،‬أو‬ ‫ﻞ أن أﻋ‬ ‫ﻞ ﻣﻌﻲ ﻣ ﻞ ذﻟ ﻣ ﻗ ﻞ‪ .‬ﺳﺎ ﻘﺎً ﻛﺎن‬ ‫ذﻟ ‪ .‬ﻟ‬
‫أن ذﻟ ﺳ ف‬ ‫ﺑﻲ دون أن ﯾ ذﻟ أ اﻫ ﺎم ﻟ ‪ .‬ﻟﻘ‬ ‫اﻟﻌ ‪ :‬أﻻﺣ أن ﺷﺎ ﺎً ﻣﺎ ﻌ‬
‫ﯾ ر ﻣﻌﻲ دوﻣﺎً‪.‬‬
‫ﻓ ﺄة ﻗﺎﺑﻠ ﺷﺎ ﺎً أﻋ ﻪ وأﻋ ﻲ‪ .‬ﺎﻟ ﻊ ﻟﻘ ﻓ ت أن ذﻟ اﻟ ﺎب ﻫ ﻣﺎ ﻛ اﻧ ﻩ ﻣ‬
‫‪ .‬ﻟﻘ أﺧ ﻧﻲ أﻧﻪ‬ ‫أن اﻫ ﺎﻣﻪ أﺧ‬ ‫اﻫ ﺎﻣﻪ ﺑﻲ‪ ،‬ﻟ ﻓ ﺎ ﻌ ﻻﺣ‬ ‫زﻣ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻻﺣ‬
‫ﻫ ﺗﻪ ﻓ ﺎﺗﻪ اﻟ ﻲ ﻛﺎن ﻬﺎ ﺟ اً‪ ،‬وأﻧﻪ ﺣ ﻰ اﻵن ﻣﺎ ازل ﯾ ﺄﻟ و ﻌﺎﻧﻲ ﻣ‬ ‫ﻣ ﻧ ﻒ ﺳﺔ ﻣ‬
‫‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎء ﻣ اﻟ‬ ‫ﺄﻣﻞ اﻟ‬ ‫أن ﻋﻼﻗ ﻲ ﻣﻌﻪ ﻻ أﻣﻞ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬وأﻧ ﻲ ﻛ‬ ‫ذﻟ ‪ .‬ﻟﻘ ﻓﻬ‬
‫ﻛ ﺳﺎ ﻘﺎً أﻧﻪ إذا ﻛﺎن ﻣﻘ اًر أن ن اﺛ ﺎن ﻟ ﻌ ﻬ ﺎ ﺈاردة ﻋﻠ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ارﺗ ﺎ ﻬ ﺎ ن ﻏﺎ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻬ ﻟﺔ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ .‬ﻣ اﻟ م اﻷول‬ ‫ﻞ ﻣﻌﻲ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻬ ﻟﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﺣ ﻞ ﻫ ا ﻣﻌ ﺎ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻟ‬
‫أن ﻧ ﺎﺿﻞ داﺋ ﺎً ﻣ أﺟﻞ ﺣ ﺎ‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ ﻗ ﺣﺎوﻟ‬ ‫ﺷﻌ ﻧﺎ أﻧ ﺎ ﻧﻌ ف ﻌ ﺎ ﻣ ﻗ ن‪ .‬ﻟﻘ ﻗﻠ‬
‫ﻞ ﻏ اً ﺷﻲء‬ ‫أﻗ م ﺎﻟ ﺎزﻻت‪ .‬ﻟﻘ ﻛ أﺧﺎف أن‬ ‫اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ .‬ﻛ داﺋ ﺎً اﻟ ﺎدرة أوﻻً‪ ،‬و‬
‫ﻣﺎ ﻣ ﺟ اء ﻧ ﻋﺎت ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺗ ﻌ ﻲ ﻣ أن أﻗ ل ﻟﻪ إﻧ ﻲ أﺣ ﻪ‪ .‬ﻟ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻷﺛ ﺎء ﻗ م إﻟ ﻪ اﺛ ﺎن ﻣ‬
‫أﺻ ﻗﺎﺋﻪ )ﻓ ﺎة وﺷﺎب( ﻣ ﻣ ﯾ ﺔ أﺧ وﻧ ﻻ ﻓﻲ ﺿ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬ﻟﻘ ﺣ ﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻗﻌ ﻪ‪ ،‬إذ وﻗﻊ ﻓﻲ ﺣ‬
‫واﻟﻐ ل اﻟ ﻲ اﻧ ت أن ﻘ ﻟﻬﺎ ﻟﻲ‬ ‫أﻧﺎ ﻏ ﻣ ﻏ ب ﺑﻬﺎ‪ .‬وأﺧ ﻘ ل ﻟﻬﺎ ﻛﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﺎة‪ ،‬وأﺻ‬
‫ﻞ ﻋﺎم ﺣﺎوﻟ ﻣ ا اًر إﻗ ﺎع‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣ ّ ﻣ اﻟ ‪ .‬ﻟﻘ وﺛﻘ أن ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻫ ﺈاردة ر ﺎﻧ ﺔ ﻋﻠ ﺎ‪.‬‬
‫ﻞ ﻻﺣﻘﺎً‪ .‬ﺣﺎوﻟ أن أﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾ ﻩ‪ .‬ﻛ أﻛ ر‬ ‫ﻟ أ ﻋﻠ ﺎ ﻗ‬ ‫ﻧﻔ ﻲ ﺑ ﻟ ‪ .‬ﻟ‬
‫ﺑ ﻲ و ﻧﻔ ﻲ ﻋ ﺎرة ﻫ ﻩ ﻫﻲ إاردة ﷲ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن ذﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﻣ ﻟ ﺎً ﺟ اً‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﺄﻛ ت أﻧﻪ‬
‫ﻓ ﺎة أﺧ ‪.‬‬

‫ذﻟ ‪ ،‬ﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻛ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ أﻧ ﻲ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﺣ ﻣ ﺎدل‪ ،‬ﻟ اﻟ اﻗﻊ ﻛﺎن ﻏ‬
‫ﺗ ﻗﻌ أن‬ ‫ﺎ ﺔ ﺧ ﻋ ﻧﻲ ﺛ أﻟﻘ ﻧﻲ ﺧﺎرﺟﺎً‪ .‬ﻟ ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻻﺣﻘﺎً ﻟ أﺗ ﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪ .‬ﻟﻘ‬
‫ﻊ أن‬ ‫اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﻲ أﺣ ﻬﺎ و ﺎﻧ ﺣ ﻪ اﻷول ﺛ ﺧ ﻋ ﻪ‪ ،‬ور ﺎ‬ ‫ﺗ ﻞ ﻟ ﻪ ﻣ ﻼت‬
‫أدﻣ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارت ﻟ ة ‪ 4‬ﺳ ات‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻬ ر اﻷﺧ ة‬ ‫ﺎﻣ ﻬﺎ أو ﯾ ﺎﻫﺎ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟ ﻟ ﺗﻌﺎ ﻰ اﻟ‬
‫ﻣ اﻷﻣ ر اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﺗﻬ د ﺣ ﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ اب واﻋ ﺿ ﻪ اﻟ‬
‫ﻣﻊ ﻓ ﺎة‬ ‫ﻊ أن‬ ‫وﻋ ﻧﻲ أﻧﻪ ﻟ ﯾ ﻠﻰ ﻋ ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻗﺎل ﻟﻲ أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ ا ﺔ‬
‫اﻟ ﺎل ﻣ أﺟﻠﻪ‪ .‬ﻘﻲ ﻟ أﻣﻞ ﺿ ﻞ‪،‬‬ ‫ﻪ‪ .‬واﻗ ﻌ أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ ﺷﻲء‬ ‫ﻻ ﻬﺎ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ رﻓ‬
‫ﻟﻬ ا أن ث‪.‬‬ ‫ﻫ أ ﺎً أﻧﻪ أﺣ ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻷ ﺎم ﻛ ﻛ أﺣ ﻪ‪ ،‬و‬ ‫ﻓﻲ ﯾ م ﻣ‬ ‫ﻗ ﯾ‬
‫ﺎﻩ ﻋ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻧﺎم وﻟ ﻔ !‬ ‫ﻟﻘ ﺗ ﻓﻲ‪ .‬ﺗ ﻗﻔ ﻛﻠ‬

‫ﻟ أﻓﻬ ﻣﻐ اﻟ ت‪ ،‬وﻟ أﻓﻬ ﻛ ﻒ ﺣ ﻞ ذﻟ ‪ .‬ﻟﻘ ﺗﺄﻟ ﻛ اً ﻋﻠﻰ ﺣ ﻪ ﻟﻔ ﺎة أﺧ أﻛ‬

‫ﻣ أﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ وﻓﺎﺗﻪ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﻓﻘ ت اﻟ ﻘﺔ ﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﺗ ﻟ ت ﻟ رﻏ ﺔ ﻓﻲ ﻣﻐﺎدرة ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪.‬‬
‫ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺣﺎوﻟ ﻗ ﻊ ﺷ اﯾ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﻟﻸﺳﻒ ﻓ ﻠ ‪ .‬ﻟﻘ ﻛ ﻫ أﻫﻠﻲ ﻷﻧﻬ وﻗﻔ ا ﺿ ﻩ‪ .‬ﻫﺎ ﻗ ﻣ‬
‫أﺷﻬ ﻋﻠﻰ وﻓﺎﺗﻪ وأﻧﺎ أﺣﻠ ﺈﻧﻬﺎء ﺣ ﺎﺗﻲ‪ .‬ﻟﻘ ﻓﻘ ت ﻣﻐ وﺟ د ‪ ،‬ﻟ أﻛ ن ﻣ ﺔ ﻷﺣ ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫أﺣﻠ ﻪ‪ .‬وأﻋ ﻘ أﻧﻪ ﻫ اﻟ ﯾ ﻘﻠ ﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎة؟ ﻟ ﻌ اﻟ ت ﻔ ﻲ‪ ،‬ﺑﻞ أﺻ‬
‫اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘ اﻋ ﻘ ت ﺄن ذﻟ اﻟ ﻲء اﻟ ﻞ اﻟ ﻛﺎن ﺑ ﺎ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺳ اب‪ .‬إﻧ ﻲ أﺷﻌ ﻟﻠ ة‬

‫اﻟ ﻠ ن أﻧ ﻲ ﻣ ﺔ‪ ،‬أﺷﻌ ﺎﻟ ودة داﺋ ﺎً‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﻼﺣﻘ ﻲ ﻣ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬ﻣ ﯾ م وﻓﺎﺗﻪ‪ .‬ﻟﻘ ﺗﻌ !‬
‫ﻟ أﻋ أرﻏ ﺎﻟ ﺎة ﻣ داً‪ .‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻐ ﻣ ذﻟ ؟ ﻫﻞ ﻣ ﺔ ﷲ؟ إﻧﻲ ﻟ أﻋ أﺗ ﻞ‪ .‬ﻻ أﻣﻞ‬
‫ﺟ ﯾ ة ﻪ‪ .‬ﻫﻞ‬ ‫‪ .‬إﻧ ﻲ أﺷﻌ أﻧﻲ ﻟ‬ ‫ﯾ ﺟﻰ! ﻣ اﻟ ن واﻟ ﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ أن أﺣ اﻟﻲ ﻟ ﺗ‬
‫ﻛﻟ ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﻬ ﻲ؟ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻼت‪ .‬ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻟ اﻟ‬ ‫ﺣﺎﻟ ﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻲ أﻋﻠ أﻧﻪ ﯾ ﺟ‬ ‫إﻧ ﻲ ﻻ أ ﻠ ﻣ ﺗ‬
‫ﻻ ﺗﻔﺎرﻗ ﻲ‪ ،‬واﻷﺻﻌ ﻣ ذﻟ أﻧﻪ‬ ‫أﺷﻬ ﻣ اﻟ ﻔ اﻟ اﺻﻞ ﺎﻻﻧ ﺎر‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ آﻻم اﻟ أس اﻟ ﻲ‬
‫اﻻﺳ ار ﻫ ا أﺻ ﺢ ﻓ ق ﻗ ة‬ ‫ﻻ رﻏ ﺔ ﻟ ﻓﻲ اﻻﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻻ أر أن أﻣ ت‪ ،‬ﻟ‬
‫ﺣﺎوﻟ ! أﺗﻌ ﻓ ن ﻛ أرﻏ ﺄن‬ ‫اﺣ ﺎﻟﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻋﺎﺟ ة ﻋ ﺗﻐ أ ﺷﻲء‪ .‬ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ ‪ ،‬ﺣﻘﺎً ﻟﻘ‬
 ‫ﻞ أﺑ اً‪.‬‬ ‫ن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ ام؟ إن ﻫ ا ﻟ‬ ‫و ﻘ ل ﻟﻲ إن ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳ ف‬ ‫ﻲ إﻧ ﺎن ﻣ‬

‫أن ﺗ ﺎدق ﻣﻊ‬ ‫ﻟﻘ ﻓﻬ إﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ ﺣ ﻟ د اﻟ ‪ .‬إﻧﻪ ﻣ د ﻧ وة أو ﺻ اﻗﺔ‪.‬‬

‫ﺎﻟ ورة ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ‬ ‫ﺗ ﺎﻫﻪ )ﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻟ ذﻟ ﻏ ﻣ ﻊ ﻣ دون ﺣ ‪ .‬ﻣ أﺷﻌ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫روﺣﻲ ﻣ ﺔ و ﺔ‪.‬‬ ‫ذﻟ ﺗﻌ ‪ ،‬أﺻ‬ ‫ﺔ( أﺷﻌ أﻧﻲ ﺳﻌ ة ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻟ ﻪ ﻻ ﯾﻬ ﺑﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻣﺎ أن أﺗ ث‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣ وﻗ ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺑ ﺎ ﺔ رﻏ‬ ‫إﻧﻲ ﻻ أرﻏ ﺈﺿﺎﻋﺔ اﻟ‬
‫ﺧﺎص ﻋ ﻛﻞ ﻣﺎ أﻋﺎﻧ ﻪ ﻟ ﺎﻟ ات‪.‬‬

‫ﻟ أﺣ ﻣ ﺎﻫ ﻫ ا‬ ‫ﻣ ﻓ ة وﺟ ة ﺗ ﻋ ض ﻣ ﻠ ﻞ ﺗﻠﻔﺎز اﺳ ﻪ »أﻧﺎ أﺣ «‪ .‬ﺳﺄﺧ‬

‫ﻟ ﻪ ﺣ ﺎة ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ‪ .‬ﻟ‬ ‫ﻼً ﻟﻠ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻞ‪ .‬أﺣ اﻟ ﻠﺔ أﺣ ﺿ ﺎ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟﻘ اﻧ‬
‫ﺣ ﺎة اﻟ ﺣ ة وﻗﻠﺔ اﻟ ﺎل‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﻠﺔ ﻓﻘ ﺧﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﻫ ﺗﻪ زوﺟ ﻪ وأﺧ ت ﻣﻌﻬﺎ ﻔﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ‬
‫ﻟ ﻪ اﻟﻘ ة ﻟ ﻌﺎﺷ ة اﺛ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻷﻧﻪ وﺟ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻟ‬ ‫زوﺟﻬﺎ‪ ،‬و ﻬ ت ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ اﻣ أة أﺧ ‪ ،‬ﻟ‬
‫أن زوﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة ﺳ ف ﯾ ﻠﻰ ﻋ ﺣ ﻪ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻠ ﺎ وﺟ‬ ‫اﻷﺧ أﻛ إﺛﺎرة وﺟﺎذﺑ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻓﻬ‬
‫ﺷﻌ رﻫﺎ‬ ‫اﻣ أة أﺧ أﻛ ﺟ ﺎﻻً أو أﻛ ﺻ ﺎ أو ﺟﺎذﺑ ﺔ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬اﻧﻔ ﻠ اﻟ ﻠﺔ ﻋ زوﺟﻬﺎ ﻟ‬
‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫‪ .‬ﻟ ﻟ ﺗ ّﻠ ﻣ ﻬﺎ ﺗ ﻞ اﻧﻬ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺎﻹﻫﺎﻧﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻬ أﻧﻪ ﻻ ﻌ ف ﻛ ﻒ‬
‫اﻟ ﯾ ﺗ ر ﺣﺎﻟﺔ اﻹذﻻل ﻷﻗ س‬ ‫وﻫﻲ ﺗﻘ ﻠ ذﻟ ﻣ دون ﺣﻘ أو إداﻧﺔ أو ﻛﺂ ﺔ‪ .‬ﻣﻊ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ا ﻒ واﻷﺣﺎﺳ ‪ .‬ﺗ ﺎﻓ إﻟﻰ اﻟ ب ﻟ ﻲ ﺗ ﻰ أﺣ اﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ﺎك أ ﺎً ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺣ ﺿﺎ‬
‫أن‬ ‫ﻞ ﻣ‬ ‫آﺧ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﻣ ﻬ ﻩ اﻟ ل واﻟ ﺟﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ أرت ﻓ ﻪ اﻟ ﺟﻞ اﻟﻘ ‪ .‬ﺣﺎول‬
‫ﺣ ﻬﺎ‪ ،‬إذ إﻧﻪ ﻣ ﻌ أن ﯾ ﻫﺎ ﻟ ﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺎرع ﺣﺎﻣﻼً ﺎﻗﺔ اﻟ رد ﻟ ﻲ ﯾﻬ ﯾﻬﺎ إ ﺎﻫﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬
‫ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ﺎف دﻋ ﻪ إﻟﻰ ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﺎﻷﺻﺢ إﻟﻰ ﻣ ل ﺻ ﻘ ﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﺗﻘ ﺑ ﺎ ﻛﺎﻧ ﺻ ﻘ ﻬﺎ ﻣ ﺎﻓ ة‪.‬‬
‫وﺷ ﺎ اﻟ ﺎﻣ ﺎﻧ ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﺗ ﻔ ﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺳﻌ ة‪ .‬ﻣ ﻌﻬﺎ إﺣ ﺎﺳﻬﺎ اﻟ ﻓ ﻊ ﻣ اﻻرﺗ ﺎء‬
‫‪ .‬وﻓ ﺄة اﺳ ﻔﺎﻗ‬ ‫‪ ،‬ﻟﻘ أاردت أن ﺗ ن ﺳﻬ ﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻣﻌﻪ ﺟ ﻠﺔ ﻻ ﺗ ﻧ ﻬﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻟ ﻞ‬ ‫ج ﺣﺎﻣﻼً ﻣﻌﻪ أﻏ اﺿﺎً ﺳ ﻗﻬﺎ ﻣ اﻟ ‪ .‬ﻟﻘ اﺧ ﻔﻰ اﻟ ﺎ اﻟ‬ ‫ﺣ ﻬﺎ وﻫ‬ ‫ﻟ ﻼً ﻟ‬
‫اﻟ ﺔ ﺑ ﻟ ‪ .‬ﺗ ﺻ ﺎﺣﺎً أن اﻟ ﺔ ﻗ اﻋ ﻘﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺳﺎرق ﺷ س ﻗﺎﺳﻲ اﻟﻘﻠ ‪ .‬ﻟ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻠﻪ ﺷ‬
‫‪:‬‬ ‫ﻋ ﺣﺎدﺛﺔ اﻟ ﻗﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ رﻓ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻠ اﻟ ﺔ ﻣ ﻬﺎ أن ﺗ‬

‫‪ -‬ﺟ ﻊ ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎء أﻫ ﯾ ﻬﺎ ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻘ ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎء ﺗﻌ د ﻟ‬ ‫‪-‬ﻟ‬
‫‪ -‬ﺳ ف أﺗﻔﺎﻫ ﻣﻊ ﺻ ﻘ ﻲ‪.‬‬
‫ﻣ وﻟ ﺔ ﻛ ة ﻹﺧﻼء ﺳ ﻞ ﺻ ﻘ ﻫ ا‪.‬‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺳفﺗ‬ ‫‪-‬ﻟ‬
‫‪ -‬أﻧﺎ ﻣ اﻓﻘﺔ‪.‬‬
‫ﺣ اً إﻟﻰ اﻟ ﺎرع‪ ،‬ﺳﺄﻟﻬﺎ‪:‬‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﺧ ج اﻟﻠ‬
 ‫ﻫ ا؟‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ﻓﻌﻠ‬
‫أﺟﺎﺑ ‪:‬‬

‫اﻟ ﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫‪-‬ذ‬

‫أﻣﺎ اﻵن ﻟ ﻌ وﻧ ﻠﻞ ﺗﻠ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ﺟ ت‪:‬‬
‫ﻌ ﺔ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎء اﻟ ﻌﺎﺻ ات‪ ،‬وﻣﻔﻬ م اﻟﻌ اﻟﺔ‬ ‫ﻧﻘ ل أوﻻً‪ :‬إن ﺗﻠ اﻟ ﻓﺎت ﻟ‬
‫ﻋ اﻟﻌ اﻟﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻬﺎ ﺗ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ا اًر‪ .‬واﻟ‬ ‫ﻫ ﺎ ﻟ ﻟﻪ وﺟ د‪ .‬إن اﻟ أة اﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﻫ ﺎ ﻻ ﺗ‬
‫ﺎﻟ‬ ‫‪ .‬ﻟ ﺎذا؟ ﻷﻧﻬﺎ أﺣ‬ ‫ﻔﻬ م اﻟﻌ اﻟﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻫ ﺎ ﺗ إ ﻌﺎد اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ ﯾ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ‪ .‬إن اﻷﻧﺎ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫وﻻ ﺗ ﻏ ﻓﻲ أن ﺗ ﻠﻰ ﻋ ﻪ‪ .‬ﺑﻞ ﺗ ﻠﻰ ﻋ أ ﺷﻲء ﻗ ﻘﻒ ﻓﻲ‬
‫اﻟ اﺋﻊ‪ ،‬وﻟ ﻣ ﺣﺎً ﻗ ﻠﻪ ﻷ ﺳ ﻣ اﻷﺳ ﺎب‪.‬‬ ‫ﺗ ﺄﻟﻒ ﻣ ﺷﻌ ر اﻟ‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎل اﻻﻋ اف أﻧﻬ ﻗﺎﻣ ا ﻗ ﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﺗ ﻐ ﻞ آﻟ ﺔ اﻻﻧ ﻘﺎم اﻟ ﻲ ﺗ د إﻟﻰ ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺷﻌ ر ﻻ‬ ‫ﻊ ﻓﻌﻞ ذﻟ ‪ ،‬وذﻟ ﻷن اﻟ‬ ‫اﻻﻧ ﺎم واﻟ ﺣ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ .‬إن اﻟ ﻠﺔ ﻻ ﺗ‬
‫ﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻻ ﺑ ﻣ ﻧ ء اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﺿ ورة ﻓﻌﻞ ذﻟ ؟ ﻟ ﺎذا ﺗ إﻫﺎﻧﺔ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ أة اﻟ ﺎ ﺔ؟‬

‫ﺛ إﻋﺎدة اﻟ ﺎء‪ .‬ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻧﻔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺄﺳﺎة‪ ،‬ﻧ اﻟ ﻞ‪ .‬أﻣﺎ ﻋ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ إﻟﻰ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ‪ ،‬و ﻟﻰ إﺣ ﺎس رﻓ ﻊ اﻟ‬ ‫أن ﻟ اﻟ ﻠﺔ اﻧ ﻘﺎل ارﺋﻊ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ﻒ ﻋ إﻣ ﺎﻧ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﻼﻗﺔ؛ ﻟﻘ ﺗ ﻟ إﻟﻰ أدﯾ ﺔ ﻋ ﻘ ﺔ‪ .‬ﻌ ذﻟ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻫا‬
‫اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ وات‬ ‫اﻟ ﻌ ر اﻟ ﻓ ﻊ‪،‬‬ ‫أن ﯾ ﻻ إﻟﻰ ﺣ ر ﺎﻧﻲ‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‬
‫‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻋ اﻟ ﻌﺎدة‬ ‫اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻔ ﻒ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ ﻌ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻫ ﺎﻣ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺎﺳ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وأن ﻧ‬ ‫أن ﻧ ﺢ أﻧﻔ ﺎ ﻋ اﻷﺣﺎﺳ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﻟ‬
‫ﻓﻌﻞ ذﻟ ‪ ،‬وذﻟ ﻷن أﺣﺎﺳ ﻬﺎ وﻋﻘ ﺗﻬﺎ ﺗ ﻧ ﻓﻲ زﻣ اﻻﺗ ﺎد‬ ‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻟ اﻟ ﻠﺔ ﻻ ﺗ‬
‫اﻟ ﻓ ﻲ‪.‬‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ ﺑ ﻏ ﺎﺗ ﺔ ﻓﻲ روﺳ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻛ ﺔ ﻟ ﯾﻬ ﺎﻗﺔ روﺣ ﺔ ﻛﺎﻣ ﺔ‬ ‫د‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ وﺟ‬
‫ﻞ ﺧ رة ﻛ ة‪ .‬ﻟ ﯾﻬ اﻟﻌﻠ ﺎء ﻛ اً‬ ‫ﻣ د ﺛ وة ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ‬ ‫ﻓﻘ‬ ‫وﺿ ﺔ‪ .‬إن ذﻟ ﻟ‬
‫ﻞ ﻛ ﻓﻲ روﺳ ﺎ؟ إن ذﻟ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺎﻫ ة اﻹدﻣﺎن اﻟ ﻟﻲ‬ ‫ﺎﻹﺟﺎ ﺔ ﻋ ﺳ ال‪ :‬ﻟ ﺎذا ﺗ‬
‫اﻹﻧ ﺎن اﺗ ﺎل داﺧﻠﻲ ﺑ ﻪ و اﻟ ب‪ ،‬ﻋ ذﻟ ﻓﺈن روﺣﺎﻧ ﻪ ﺗ ل‬ ‫ﺎﻷﻣ ر اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻟ‬
‫ﻣ ﻌﻠ ﺑ وﺣﺎﻧ ﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ إن‬ ‫ﻌ ﻗﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ إذا ﻛﺎن اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺣ إﻟﻬﻲ‪ .‬واﻟ وب‬
‫آﺧ ﯾ ﺻﻠﻪ إﻟﻰ ﻗ ﺔ اﻟ ﻌﺎدة‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ر اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟ ﯾ ﻪ‬

‫إذا ﻟ ُﻘ ِ م اﻟ ﯾ أو اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﯾ اﻟ ﺎﻋ ة ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻊ ﷲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن ﯾ ﺻﻞ إﻟﻰ‬

‫‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗﻌ ﻞ آﻟ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ذﻟ ﻋ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬إذا ﻟ ﺗ ﻊ اﻟ أة داﺧﻠ ﺎً اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ‬
‫ﻣﻔﺎﻫ اﻟﻌ اﻟﺔ‪ .‬وﻋ اﻧﻘ ﺎع‬ ‫واﻟ ﻬ اﻟﻘ ‪ .‬ﻋ إﻫﺎﻧﺔ أرﻓﻊ وأﻗ اﻷﺣﺎﺳ ﯾ د ذﻟ ﻟ‬
‫ﻰ ﺣ ﺎً إﻟﻬ ﺎً‪ ،‬ﻻ أﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ذﻟ اﻟ أة ﻓﻲ ﺣ ﻬﺎ ﻟﻪ‪ ،‬ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ‪ ،‬ﺗ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ‬
‫ب‪ .‬ﻣﻊ ذﻟ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻗ ارة ﻧﻔ ﻬﺎ ﻻ ﺗ ﺣ ح ﻋ ﺣ ﻬﺎ‪ .‬إن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗ ﺣ ﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻻ وﺟ د ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﻣ اﻟﻔ ر ‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻞ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ ﺳﻌﺎدة ﻏﺎﻣ ة‪ .‬إﻧﻪ إدارك وﻓﻬ ﻣﻐ اﻟ ﻠ د ﻋ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‬
‫ﻓ ﺻﺔ ﻻﺳ ار اﻟ ﺎرة ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻔ ﻞ ﻣ ﻞ ﻫ ﻻء اﻷﺷ ﺎص‪.‬‬

‫آﺧ ‪ ،‬ﻫ ﻩ ﺗ ﺢ ﻋ د ﺔ داﺧﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ﺎ ﺎﻟ ﺎل‪ ،‬أو ﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬أو ﺎة ﺷ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬

‫إﻟ ﻰ‬ ‫ﻬ اﻟ ؛ ﻟ إذا ﻛ ﺗ‬ ‫ﻬ ﻟﺔ‪ ،‬وﺗ و‬ ‫أﻧ ﺳ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫و ذا ﻛ ﺳ اً ﺣ اً‬
‫ﻊ إﺛ ﺎت اﻟﻌ ‪ ،‬ﻟ ا ﻋﻠ ﺎﻟ ﻐ ‪.‬‬ ‫ﻧﻔ أﻧ ﻋ ‪ ،‬وﺗ ﻌ ﻘ ارة ﻧﻔ أﻧ ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻟ ﺗ‬
‫ﺗﻔ ﻩ ﺈﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻐ ‪ .‬ﻟ اﻟ ﻐ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻻ‬ ‫ﻲ‬ ‫إن اﻫ ﺎم اﻟ‬
‫ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣ ﻌﻠﻘﺔ ﻲء ﻣﺎ أو ﺄﺣ ﻣﺎ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫ﺣ ﻟﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻧﻘ ﻞ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪ ،‬وذﻟ ﻋ‬
‫أﻻ ﯾ ﺗ ﺎﻟ ﻋﻲ أو ﺎﻟ ﻏ ﺔ أو ﺎﻟ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧﻌ ﻲ‬ ‫أن ن أﻋ ﻰ وأﺻ وأ ‪ .‬اﻟ‬
‫‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎد واﻟ‬ ‫ﻓﻘ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﻧﺄﺧ ‪ .‬ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﺎﻫ ﺗ ن ﻣﻘ ﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ن ذﻟ ﻗﻠ ﻼً‪ ،‬وﻋ إﻋ ﺎﺋﻬﺎ ﻻ ﺑ ﻣ إﻋﺎدة ﺗﻌ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﺢ ﻋﺎ ﻔﺔ‬
‫ﻣ دوداً ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟ ‪ .‬و ذا اﻧ ﻧﺎ ﻣ دوداً ﻧ ن ﺑ ﻟ ﻗ ﺷ ﻫ ﺎ و ﺎ ﺗﻠ‬ ‫اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻗﻠ ﺎ ﻧ‬
‫ور ﻧﺎ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻗ ﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ دود ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎ ﻔﺔ اﻟ ﻠﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ازدادت رﻏ ﺎ ﺎﻟ‬
‫ﺟﺎﻫ ﺎ ﻓﻲ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻌ ﺎء‪ .‬إن ﻛ ﺢ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ؛ أ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ن أﺣ أﺳ ﺎب ﻬ ر اﻟ ض‪.‬‬

‫ﻫ ﺎك ﺳﻌﻲ ﺣﻘ ﻘﻲ ﻟﻠ ﺻ ل‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ‪ .‬إذا ﻟ‬ ‫ف واﺣ ﻫ ﻣ رﺳﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻣ‬ ‫إن اﻟ‬

‫ف واﺣ ﯾ د إﻟﻰ اﻟﻌ اب واﻟ ﻣﺎر‪ .‬وﻫ ا ﻟ ﻔ ض أن ﺷ ﺎً ﺗﻌﻠ‬ ‫ﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻫ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس‬ ‫ﺎ أن ﻧ ّع ﻣ ﺗﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺔ؟ ﺎ أن اﻟ‬ ‫ﻋ م ﻗ ﻞ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻛ ﻒ‬
‫اﻟ ﯾ ﻒ ﺎﻟ ﻊ واﻷﻧﺎﻧ ﺔ ﻻ ﻌ ف‬ ‫اﻷﻧﺎﻧﻲ ن ﻗﺎﺗﻼً‪ .‬واﻟ‬ ‫ﻣ ﺢ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ‬
‫ن ﺳﻌ اً‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻋﺎ ﻔ ﻪ ﻗ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻟ‬ ‫‪ .‬ﺣ ﻰ إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل وﻗ ﻋﻪ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻛﻒ‬
‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺣ ﺎل ﻣ ﺿﻪ أﻗ وﻣ ﺗﻪ أﺳ ع‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ال ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬إن اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدل واﻟﻌ ﺎء اﻟ ﺎدل؛ ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻧ ﻋﺎً ﻣ اﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﯾ ﺞ ﻋ اﻟ‬ ‫اﻟ ع‪ .‬وﻫ ا ﻌ ﻲ اﻟ‬
‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ ﺟ ﻓﻘ ‪ .‬ﻟ ﻲ ﯾ ﺗ ﻞ اﻟ ا ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ إﻟﻰ إﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻻ ﺑ ﻣ ﺣ إﻟﻬﻲ‪ .‬ﻋ ﻫ ا‬
‫ﺎت‬ ‫ﻣ إﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻻ ﺑ ﻣ ﻋ ﺎء داﺋ دون ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻘﻠ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ‪ .‬ﻟﻬ ا ﻓﺈن اﻟ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬أﺻ ﺢ ﻣ اﻟ ﻬﻞ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ‬
‫أﻛ ﻣ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻞ واﻟ ل واﻟ د‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻬﻞ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫واﻟ ع واﻟ‬

‫ﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻘ ؤون ﻛ ﻲ اﻟ اﺳﻌﺔ اﻻﻧ ﺎر‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ أﺗﻠﻘﻰ رﺳﺎﺋﻞ ﻣ ﻬ ﻣ‬ ‫إن اﻟ‬
‫«‪ .‬إن ﻫ ا ﯾ ﻧﺎ ﻘ ﺔ‬ ‫‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻻ أﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ أ ﻧ ﺎﺋﺞ‪ ،‬وﺻ ﻲ ﻟ ﺗ‬ ‫»ﻟﻘ ﻗ أت ﺟ ﻊ ﻛ‬
‫اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻪ اﻟ ﺎل‪ .‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ﺎف‪ ،‬ﺧﺎ‬ ‫ﻰ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻠﻲ ﺎﻟ ﺎً ﻣ ﷲ أن‬ ‫ﺣﺎﺧﺎم ﻋ ز‪ ،‬أﻣ‬
‫أوﻻً ﻟ ﻲ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺎﺷ ِ ﺎﻗﺔ ﺎﻧ‬ ‫ﺑ ﻋ اﺗ ﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﻣﺎﻻً ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧ‬ ‫أﻟ‬ ‫ذﻟ اﻟ ﺎﺧﺎم‪» :‬ﻟﻘ‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻠ أﻣﻪ دون ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬و ﻼ أ ﺷ و ‪ .‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻸم إن إ ﻌﺎم اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ﺗ ﺢ« إن اﻟ ﻔﻞ‬
‫اﻟ ﺗ ﻌ ﻪ ﺗ ﺎﻩ ﻔﻠﻬﺎ؛ إﻧﻪ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ور واﻟ ﻌﺎدة‪ .‬ﻧ‬ ‫ﺗ ﻘ ﻟﻠ‬ ‫ﺿ ورة ﻛ ة؛ إﻧﻪ‬
 ‫أن ﯾ ور اﻟ ﯾ ؟‬ ‫ﺻ ﺔ‬ ‫ﺣ ﺎب اﻟﻌ ﺎء‪ ،‬أﻣﺎ اﻷﺧ اﻟ ﻞ ﯾ ﻩ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻋ أ‬ ‫ﻻﻧ‬
‫‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎدة ﺑ اﺳ ﺔ ﺎﻗﺔ رﻓ ﻌﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬درس ﻓ ﻪ ﻗ ﺔ ﺣ ﺎة ﻧ ﺳ ﻌ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺎﻟﻌ ﻣ ﻓ ة وﺟ ة ﻛ ﺎ ﺎً ﻷﺣ اﻟ ﻟﻔ اﻷﻣ‬
‫اﻷﻏ ﺎء أﺻ ﺎب اﻟ ﻼﯾ ‪ ،‬ﺣ اﻛ ﻒ أن اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟ ك ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ‪ ،‬ﻟ ﻣﺎ ﯾ ﻌ ن ﻪ ﻣ‬
‫ذ ﺎء وﻗ ة إدارك‪ ،‬وﻟ اﻟ ﻌﻠ اﻟ ‪ ،‬وﻟ ﺛ اء اﻷﻫﻞ‪ ،‬وﻻ ﺣ ﻰ ﻗ رﺗﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح؛ إﻧﻪ ﺎﻟ رﺟﺔ‬
‫ﻬ ‪ ،‬ﻣ أﻫ ﻬﺎ ﻗ رﺗﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ل وﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻼﻣﺢ اﻟ ﺎﺻﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻌ‬
‫اﻟ ﻌﺎب‪ ،‬وﻋ م اﻟ ﺄس‪ ،‬واﻟ ﺎﺑ ة‪ .‬اﻟﻐﺎﻟ ﺔ اﻟﻌ ﻰ ﻣ اﻷﺛ ﺎء ﻛﺎن ﻟ ﯾﻬ ﻣ اﻟ ا ﺔ ﺻﻌ ﺎت أﻛ‬
‫ﻞ ﺧﺎص ﻘ ﻣ ن ﺈﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻟ أ رﺟﻞ ﻋﺎد ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﺗ ﻲ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﻌ ﺎت‬
‫اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﻣ ر اﻟﻘ ة اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻬ ‪.‬‬ ‫ﺎت ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻌﻲ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
‫أن ﻧ ﻌﻠ اﻟﻌ ﺎء‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‬ ‫ﻣ ﻛﻞ ذﻟ ﻧ ﻠ أﻧﻪ ﻐ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ اﺧﻠﻲ‬ ‫ﺷ ﺎً أﻫ ﻟﻪ ﺷ ﺎً ﻣﺎ؛ ﺿ ّ ﻲ ﻓﻲ ﺳ ﻠﻪ؛ اﻫ ﻲ ﻪ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﺎﻋ ﻓﻲ اﺳ ﻌﺎر اﻟ ‪ .‬وﻓ اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟﻬ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻻﺳ ﻬﻼك اﻟ‬ ‫ﻟﻺﻧ ﺎن ﯾ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ واﻟ ﻌﺎدة ﺑ ﺎﺋﺞ ﻋ ﻞ اﻹﻧ ﺎن وﻧ ﺎ ﻪ‪ .‬ﻫ ا ﺑ ورﻩ ﺎﻋ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ﻌﻠ ﺷ و اﻟ‬
‫ﺎﻗﺔ أﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻔ ﺢ أﻓﺎﻗﺎً أوﺳﻊ أﻣﺎم اﻟ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ اﻫ ﺗ ﻋﺎﻟ ﺎً ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺻ ل إﻟ ﻰ ﻣ‬
‫إ ﺎد اﻧ ﺎم ﺑ اﻟﻌ ﻞ واﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫اﻟﻐ ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻗﻲ ﻣﻊ ﻧ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺗ ﺣ اﻟ ﻔ‬
‫اﻟﻘ ل إﻧﻪ ﻣ اﻟ اﺟ ﻋ دة اﻻﺑ اﻟ ﺎل إﻟﻰ أﺳ ﺗﻪ اﻟ ﻲ ﺗ ّأ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬واﻵن ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋ ة اﻟ ﻋﻲ ﻌ‬
‫اﻟﻌﻠ ﻟﻠﻌ دة إﻟﻰ اﻟ ﯾ ‪.‬‬

‫اﻟ ﺔ ﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺑ ‪ ،‬و ﻟ اﻷب‪ ،‬أن ﯾ ﻔﺎ‬
‫إﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ أﻋﻠﻰ ﻟ اﻟ ﺎس‪ .‬إن‬ ‫ﺢﻣ‬
‫ﻞ أﻛ ﻣ اﻵﺧ ‪ .‬ﺎ أن اﻟﻌﻠ واﻟ ﻋﻲ‬ ‫رون‬
‫ﺎن أوﻻً‪ .‬ﻣﺎ اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ ﺗﻌﻠﻘ ﺎ ﺎﻟ ﻋﻲ؟ ﻫﻞ ﻣ أﺟﻞ اﻹﺳﺎءة‬
‫ﻼً وﺣ داً‪ ،‬وأن ﺗ ن ﻋ اً ﻷﻫ اﺋ ‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟ ﻌ ﻞ‬
‫ﻟ ﻲ ﺗ ﻘ ﻫ ﻩ اﻟﻌ دة ﺑ ﺎح‪،‬‬
‫ﻌ ﻬ ﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺧﻠ اﻟ ﺔ‪،‬‬
‫ﺳ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﯾ أو ﻟﻠﻌ ﻞ ﻫ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌ‬
‫اﻟﻐ ﻲ ﻫ ﺎ اﻵن ﻣ ﻘ د‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺳ ف ﯾ ﺄﻟ‬
‫أو اﻟ ﻞ‪ ،‬أو اﻟﻐ ة واﻟ ‪ .‬أن ﺗ ﺢ‬
‫واﻟﻬﺎو ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻧ ارك إﻟﻰ اﻟ‬

‫ﻣ اﻟﻔ إﻟﻰ اﻟﻔ ‪ ،‬وذﻟ ﺑ ﺎ ﺔ ﻟ ﺄﻣ ﻟﻘ ﺔ اﻟﻌ ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻣﻼﯾ اﻟ‬

‫اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ع ﺗﻌ ﻲ إﻋ ﺎء‬ ‫ﻌ ذﻟ اﻟﻌ ﻞ ﻫ إﻋ ﺎء ﺎﻗﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻷﻛﻞ اﻟ ﻲ ﺗ ﺞ‬
‫ﻞ ﻗﻠ ﻞ ﺟ اً‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫ن‬ ‫ن و‬ ‫ﻣ‬ ‫أ ﺻ ﺢ اﻟ‬ ‫ﻊ ﻋ ا ت ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﻣ‬
‫ﻞ ﺟﻠ ﻲ‬ ‫ﺗ ﺢ أﻗﻞ‪ .‬إن ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻵﺛﺎر اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺎﻫ ة ﻟﻠﻌ ﺎن‬ ‫ﻌ ﻲ أن إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ول اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ ﺷﻲء واﺣ ﻟ أﺳ ﻊ ﻓﻬ ﻪ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻘ ﺣ اﻟﻬ اء اﻟ ﻘﻲ واﻟ ﺔ اﻟ اﺋﻌﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎس‬
‫اﻟ ﻬ‬ ‫ث ﻷن إﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ ﯾ ﻓﻘ ﻋ‬ ‫ن ﺳ ﻌﺎً‪ .‬ﻟ ﺎذا؟ ذﻟ‬ ‫ﻌ ﻠ ن ﻛ اً‪ ،‬ﻟ ﻬ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬
 ‫واﻹ ﺎن واﻹﺑ اع ﻻ وﺟ د ﻟﻬ ﺎ ﻋ ﻠ ﺎً‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن إﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ ﺧﺎرﺟ ﺎً ﻏ‬ ‫أ إن اﻟ‬
‫ﻣ ر‪ ،‬وﻫ ا ﯾ ﺛ ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ‪ .‬إن اﻹ ﺎن ﻫ ﻣ أﻓ ﻞ أﺳﺎﻟ إﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ وﻣ ﺢ اﻟ ‪.‬‬
‫ﺎﻟ ﺎﺋﺞ‪ .‬إن اﻹ ﺎن ﺎﻋ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ ن أﻣﻠ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ﻧ ن ﻣ ﺗ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻗﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬وﻫ ﯾ ل‬ ‫اﻟ ر ﻣ ذﻟ اﻻرﺗ ﺎ واﻹ ﺎن ﺎ ﻫ ﻋ ﺎء ﻣ‬
‫ارﺋﻌﺔ ﻞ اﻟ ﺎﻻت‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ ﺎﻓﺔ أن ﺗ ﺄل ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ر ﻲ إﻟﻰ ﺗ ﻓﺎت وأﺣﺎﺳ‬
‫ح ﺳ ال ﻋ اﻹ ﺎن ﺑ ﺟ دﻫﺎ أم‬ ‫ﻫﻞ ﯾ ﻣ ﺎ أم ﻻ؟ ﻫﺎ ﻫ ﺎ ﺗ ﺿﻊ أﻣﺎﻣﻲ ﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﻛ ﻒ‬
‫ﻬﺎ‪ .‬إن اﻟ ﻔﺎؤل ﻫ ﻧ ع ﻣ أﻧ اع اﻹ ﺎن‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻹ ﺎن واﻟ‬ ‫ﻻ‪ .‬إﻧﻲ أارﻫﺎ أﻣﺎﻣﻲ؛ إﻧﻲ أﺗ‬
‫أﻗ ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ن ﻧ ع اﻻرﺗ ﺎ إﻣﺎ ﺻ اﻗﺔ أو ﻏ ام وﺷﻐﻒ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫أﻗﻞ‪ ،‬ﻛﺎن اﻻرﺗ ﺎ ﻣﻊ اﻟ‬
‫أن اﻟ أة ﻟ ﺗ ﻌﻠ أن ﺗ ‪ ،‬ﻣ اﻷﻓ ﻞ ﻟﻬﺎ أن ﺗ ﺟﻪ ﻧ اﻟ اﻗﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣ ﻣﻘ ﻣﺎت اﻟ اﻗﺔ اﻟ ل‬
‫ﺔ واﻻﻫ ﺎم؛ أﻣﺎ اﻟﻐ ام ﻫ ﻧ ع ﻣ اﻻﺳ ﻬﻼك‪ .‬ﻧ ﻧﻌ ّ ف اﻟﻐ ام ﺄﻧﻪ رﻏ ﺔ ﻻ‬ ‫واﻟﻌ ﺎء واﻟ‬
‫ﻬﺎ أن ﺗ ﺢ اﻟ ﺔ أو اﻟ ﻌﺎدة‪.‬‬ ‫ﻛ ﻬﺎ؛ إﻧﻬﺎ ﻧ ع ﻣ اﻻﺳ ﻌ ﺎد اﻟ وﺣﻲ ﻻ‬
‫وﺻﻔﻬﺎ ﺎﺧ ﺎر ﻫ ا‪ :‬إﻧﻬﺎ اﻧﻔﻌﺎﻻت وﺟ اﻧ ﺔ‬ ‫إذا ﺗ ﺛ ﺎ ﻋ آﻟ ﺎت اﻟ ﻐ ‪،‬‬
‫ﻞ‬ ‫ﻋ ﻘﺔ ﺟ اً ﺗ ث ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن‪ ،‬ﺗ د ﺻ ﻪ‪ ،‬و ﻌﻪ وﻣ ﻩ‪ .‬ﻟ ﻲ‬
‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻐ ﻻ ﺑ ﻣ ﺣ ل ﺗﻐ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬ﻫ ا ﺎج إﻟﻰ ﺎﻗﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻛ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺔ اﻟﻠﻪ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟ ﺔ ﻏ ﻛﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬
‫ﺿ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﯾ ﺻ ﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ‪ ،‬واﻟ ﻔ ‪ ،‬وﺗ ﻘ اﻟ ﻏ ﺎت‪ .‬واﻟ ﺔ اﻷﻛ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﯾ ﺻ ﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺳ ار اﻟ ﺎة‪ .‬ﻟ ﻟ ﻌ اﻟﻬ د اﻟﻘ ﻣﺎء أن أﻫ ﺷ و ﻓﻬ و دارك‬
‫أو إﻧ ﺎب اﻷ ﻔﺎل‪ .‬ﻋ اﻟ ﻠﻲ ﻋ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻷﺳ ة واﻟ‬ ‫اﻟ اﻫ اﻹﻟﻬ ﺔ‬
‫ﺎت اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻲ ﯾ اﻟﻌ ﻞ‬ ‫اﻷﺳ ة واﻟ ﺎﻏﻞ اﻟ ﻧ ﺔ ﺗ ﺢ ﻟ اﻹﻧ ﺎن إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻻﻧ ﻘﺎل ﻟﻠ‬
‫ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟﻔ ﺔ اﻟ ﻋﺔ؛‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻻ ﺑ ﻣ إ ﻘﺎف اﻟ ﻋﻲ‪ :‬اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻘ ﻞ‪ .‬إﻧﻪ ﻣﻔﻬ م اﻟﻌ اﻟﺔ وﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫و ﻟ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻵﺧ ‪ ،‬و ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻣ ﺟ ﻊ اﻻدﻋﺎءات واﻻﻋ اﺿﺎت‪ ،‬ﺛ اﻟ ﻫﺎب‬ ‫ﻪ ﻣ إﺳﺎءات و داﻧﺎت و ﺂ ﺔ‪ .‬و ﻌ اﻟ ﻠ‬
‫واﻻﻋ ﺎف ﻓﻲ اﻟ ﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺗ ك ﻣ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻣﻊ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻋ م اﻟﻘ ﺎم ﺄ ﻋ ﻞ واﻟ ﻠ س ﻓﻲ‬
‫ذﻟ ﺗ ﺻﻞ رﺟﺎل اﻟ ﯾ اﻟﻬ د اﻟﻘ ﻣﺎء إﻟﻰ اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬و ﻟﻰ اﻟ ﻐ ّ‬ ‫اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﻞ اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ اﺧﻠﻲ‬

‫ﻲ ﺈ ﻘﺎف اﻟ ﻋﻲ‬ ‫اﻟ ﻲء ﻧﻔ ﻪ ﻗﺎم ﻪ أﺗ ﺎع اﻟ ﺎﻧﺎت اﻷﺧ ‪ .‬ﺣ ﻗﺎم رﺟﺎل اﻟ ﯾ اﻟ‬
‫ة‪ ،‬وﻏ ﺎب اﻟ م‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬إن اﻟﻌ ﺎدة اﻟ‬ ‫ﻞﻣ‬ ‫و ﺢ اﻟ ﻏ ﺎت‪ ،‬وأﻗﺎﻣ ا ﺻﻼﺗﻬ‬
‫وﺗ ﺎول ﻧ ع‬ ‫و ﺢ اﻟ ﻋﻲ‪ .‬واﻻﻣ ﺎع ﻋ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻠﺔ‪ ،‬ﺎﻋ ﻓﻲ ﺗﻘﻠ‬ ‫ﻟ ﻼً ﻟ ة‬
‫اﻟ ﻔ و ﺢ اﻷﻫ اء واﻟ ﻏ ﺎت واﻟ ﻘ ﻒ اﻟ ﯾ واﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎق‬ ‫واﺣ ﻣ اﻟ ﻌﺎم واﻟ ﺎﻋﺔ‪ ،‬أ ﺗ و‬
‫رﻓ ﻊ‪ ،‬ﻫ ا ﺑ ورﻩ‬ ‫‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟ ﺧﻠ ﺷ و ﺎً ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻹﻋ ﺎء ﻗ ر ﻛ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫واﻟ‬
‫ﺎﻋ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠ اﻟ ‪.‬‬

‫ﻣ أﻫ ﺗﻘ ﺎت إ ﻘﺎف اﻟ ﻔ واﻟ ﻣ اﻟ ﻏ ﺎت‪ :‬اﻟ م‪ ،‬واﻻﺳ ﺎم ﺎء ﺎرد‪ ،‬أو اﻟﻌ‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ ،‬واﻧﻌ ام اﻟ م‪ ،‬واﻟ اﺟ اﻟ‬ ‫اﻟ اﺟ ﻓﻲ ﺣ ض ﺳﺎﺧ ‪ ،‬واﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻬ اﻟ‬
‫وﻗ ﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬إن ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﻣ ﻠﺔ ﻛ ة ﺟ اً‪ .‬وﺗﻠ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﺗ ﺢ ﻘ ﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﺔ ﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ﻊ ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ ﺢ ﺷﻔﺎء اﻷﻣ اض اﻟ‬
‫ﻋﺔ اﻟ ﻔ و ﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻬ د ﺗ ﺻﻠ ا إﻟﻰ آﻟ ﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟ ﻘ ذﻟ ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺎ‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻣ اﻟﻐ اء‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻔ ﺗ ﻞ‬ ‫ﻓﻲ أن اﻟ‬ ‫ذﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﺳ ﺗﻠ اﻵﻟ ﺔ؟ ﺗﻔ‬
‫ﻟﻠ ع ﻣﻊ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻟ ﻐ ﺔ ﻫﻲ اﻷﻫ ‪ .‬إذا ﺗﻌ ض اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋ‬
‫اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ف واﻟ ﺂ ﺔ‪ ،‬أ ﻐ ﺎب اﻟ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ ﺎﻗﺔ ﻻ ﺗ ﻞ إﻟﻰ )اﻟ وح(‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ‬
‫ﻣ ﺎﺳﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﺎﻗ ﺔ ﺗﻌ ﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﻬ ال أو اﻟ ت‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ )اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ( ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬ﯾ أ دوارن اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﺎﻗ ﻪ اﻟ وﺣ ﺔ اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪ .‬ﯾ داد اﻟ‬
‫أن ﺗ ل إﻟﻰ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ اﻟ ور ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ‬ ‫ﻞ ﻛ ﻓ ﻲ اﻟ‬
‫ﻊ ﻛﻠ ﺎً ﻋ ﺗ ﺎوﻟﻪ‪ .‬و ﺎ ﻛﺎن ﻘ ل اﻷﻗ ﻣ ن‬ ‫ﻗﻠ ﻞ اﻟ ﻌﺎم‪ ،‬ور ﺎ‬ ‫ﺢ اﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬
‫ﻌﻼً«‪.‬‬ ‫»ﻌ‬
‫إن اﻷﻏ ﺔ ذات اﻟ ع اﻟ اﺣ اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ات‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ‬
‫ﺢ ﻧ ﺎﺗ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‬ ‫ﻣﺎ أن‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺎﻗﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠ أﻧﻪ إذا أارد ﺷ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ دون ﺣ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا ﻧ ﻣ اﻟ ﻐ ﺔ ﯾ د‬ ‫وﺳ ﻋﺔ اﻟ ﺄﺛ وﻣﻐ م ﺎرﺳﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻒ ﺎﻟ‬
‫ﺎﺣ ﻪ إﻟﻰ اﻟﻬ ال واﻟ ض‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟ ﻟ ‪ ،‬إن اﻹﻧ ﺎن ﺎج إﻟﻰ ﺗ ﺎول اﻟﻐ اء ﻋ ة ﻣ ات ﻓﻲ اﻟ م‪،‬‬
‫ﻋﻲ اﻟ ل إﻟﻰ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻛﻞ ﻟ ﺔ‪ .‬ﺎﻟ ﻘﺎﺑﻞ إن ﺗﻘﻠ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﻔ ﻓﻬ ﺿ ور ﻟﻠ‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺞ ﻋ ذﻟ اﻧﻘ ﺎع ﻛ ﻓﻲ اﻻرﺗ ﺎ ﺎت‪ .‬أﺛ ﺎء إ ﺎء اﻟ ﻔ ﺗ ث ﻋ ﻠ ﺎت ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ‬
‫ﻞ وﺟ اﻧﻲ‪.‬‬ ‫ث أﺛ ﺎء اﻟ ت‪ .‬ﻫ ا ﯾ د إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻗ ة اﻹ ﺎن ﺎ‬

‫ﻟ ﺎذا ﻟ أﻋ أ اﻫ ﺎم ﻟﻠ ﻘ ؟ ذﻟ ﻷن أ ﻧ ع ﻣ اﻟ ﻘ ﺔ ﻫﻲ ﻣ د وﺳ ﻠﺔ ﻣ ﺎﻋ ة‪ .‬إذا‬
‫واﻟ ﻩ واﻻﻧ ﻋﺎج ﻣﻊ اﻧﻌ ام اﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫إﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻔ ق ﯾ اﻓﻘﻪ ﺷﻌ ر ﺎﻟ‬ ‫ﻛﺎن ﻟ اﻟ‬
‫ﻣ اﻩ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻗ ﺗﻔ ﻩ ﻓﻘ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻧ ع اﻟ ﻌ ا ت اﻟ ﻟ ﺟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﻬ ﺎ‬
‫واﻟﻌﺎ ﻔﻲ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﻗ ﺗﻌ ﻗﻞ وﻋ ﻪ و دارﻛﻪ ﻓﻲ ﺳﻌ ﻪ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ن اﻟ ﻌﻲ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ ﻛ اً وﻣ ﺛ اً و ﻌ ﻲ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻫ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻣﻊ ﻣ ور اﻟ ﻣ ‪ ،‬ﺗﻌ‬ ‫ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ وح‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ م‬ ‫ﺔ ﻋ إﻋ ﺎء ﻧ ﺎﺋﺞ إ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﺎ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ اﻟ‬
‫أن ﺗ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ اﻻﻋ ﺎف واﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ ﺎس واﻟﻬ وء اﻟ ﻔ ﻲ‬ ‫واﺳ ام ﺗﻘ ﺔ إ ﺎء اﻟ ﻔ‬
‫أن ن اﻟﻬ ف ﻣ ﻛﻞ ذﻟ ﻫ ﻣ ﺎﻋ ة‬ ‫واﻟﻌﺎ ﻔﻲ ﻌ اً ﻋ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻊ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟﻌ ﺎدة‪.‬‬
‫اﻻﻧﻌ ال‪ .‬إن اﻟ ﻘ ﺎت‬ ‫ﺢ ارﺋﻌﺎً ﻋ‬ ‫اﻟ ﻌ ر اﻟ وﺣﻲ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻞ؛ أﻣﺎ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ أن ﺗ ع ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻐ اﻹ ﺎﺑ ﺔ واﻟ ﺎﻓﻌﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫أن ﺗ ن ﻣﻔ ة‪ ،‬وﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣ اﺳ اﻣﻬﺎ‪ ،‬وﺗ‬
‫ﻘﺔ ﺻ ﺔ‪.‬‬ ‫م‬ ‫أن ﺗ‬

‫ﺿﻰ ورو ﻟﻲ اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﺑ أ ﺎﻟ ﺎم‪ ،‬ﺛ ﺗﺎ ﻊ ﺻ ﺎﻣﻪ‬ ‫ﻣ ﻓ ة وﺟ ة ازرﻧﻲ أﺣ اﻟ‬

‫ﻌﺎم وﻣ دون ﻣﺎء‪ ،‬ﺷﻌ ﻌ ﻫﺎ ﻔﺔ ﻏ ﻣ ﻗﻌﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ‬ ‫ﺣ ﻰ ﻋ اﻟ ﺎء‪ .‬ﺧ ﺔ أ ﺎم ﻣ دون‬
‫ﺔ‪ ،‬وأﺻ ﺢ ﺟﻠ ﻩ ﻧﺎﻋ ﺎً ﻧ اً ﻣ ﻞ ﺟﻠ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫إﻣ ﺎﻧ ﺎﺗﻪ اﻟ‬ ‫أ ﺎً‬ ‫ﻞ ﻛ ﺟ اً‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻧ ﻩ‬
‫ﺷﻌ أﻧﻪ أﻗﻞ ﻣ ﻋ ﻩ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻌ ة ﺳ ات‪ ،‬ﻟﻘ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺔ ﻣ ﻫ ﺔ! ﺣﺎول اﻟ ّة ﻣ ة ﺛﺎﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺟ ﯾ ﻓﻲ ﺻ ﻪ و ﺢ أﻛ ﺷ ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻟ اﻟ ﺔ ﻛﺎﻧ ﻣ ﺔ ﻟﻶﻣﺎل‪.‬‬ ‫ﻞ ﺗ‬ ‫أﻣﻞ أن‬
‫ر‬ ‫ﻛﺎد أن ﻘﻊ ﻓﻲ ﺑ اﺛ اﻟ ض‪ .‬ﻌ ﻫﺎ ﻟ‬ ‫ﻻ ﻧ ﺎﺋﺞ إ ﺎﺑ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫اﻟ ﺎوﻟﺔ ﻣ ة ﺛﺎﻧ ﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻌ ﻘ ﺑ ﺗ ‪ .‬ﯾ ﺗ ﻣ ﻬ ﻪ ﻋﻠﻰ أﻧ اع‬ ‫ث اﻟ‬ ‫ح‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﺷﺎﻫ ت ﻓ ﻠ ﻓ ﯾ‬
‫ﻣ اﻟ اﻧﺎ ﺎﻣﺎ اﻟ ﻲ ﻬ ت ﻓﻲ اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟﻬ ﺔ اﻟ ﻲ ﻋ ﻫﺎ ﻧ ‪ 7-5‬آﻻف ﻋﺎم‪ .‬ﻛﺎن اﻟﻬ ف آﻧ اك‬
‫ﻐﺔ‬ ‫واﻟ ﻔ ‪ ،‬أو أ و ﻔﺔ ﺑ ﻟ ﺟ ﺔ أﺧ‬ ‫ﺔ ﻣ ﻞ اﻟ ﻌﺎم واﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻏ ﺎ ت اﻟ‬ ‫ﻫ اﻟ‬
‫ل ﻋﻠ ﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘ ة اﻟﻐ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ﻣ ﺗ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﺎل واﻟ ﺣ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬إن ذﻟ ﺣ‬
‫اﻟ ﺔ اﻟﻐ ﺔ‬ ‫وﺟﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﻧ ﺎﺋﺞ ﻓ ﺎﺋ ﺔ ﺟ ﺔ ﺔ‪ .‬وﺷ ح ذﻟ اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣﺎد ﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫اﻟ ﺎﻗﻲ ﻣﺎﻫ ﺔ ﺣﻘ ل ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎس‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫أﻣ اً ﺳﺎذﺟﺎً‪ .‬ﻟﻘ ﺗﻔ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﯾ و ﻓﻲ ﻧ‬
‫اﻟ ﯾ ﺗﻐﻠ ا ﻋﻠﻰ أﻣ اض ﻣ ﻌ ﺔ ﺎﺳ ام أﺳﺎﻟ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻟﻘ ﻛﺎﻧ ﻣﻠ ﺎء وﻧ ﻔﺔ ﻛ ﺎ ﻟ‬
‫اﻷﺻ ﺎء‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻼت اﻟ اﺧﻠ ﺔ وﺗﻠ ث اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﯾﻬ ‪ ،‬ﺗ اﻛ وﻟ ﺗ ج‪ ،‬ﻣ ﺎ أد إﻟﻰ اﻧ ﻘﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬
‫اﻟ ﻠﻒ وﺗ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻛ ﻠﺔ ﺻ ﺎء‪.‬‬
‫ﻣﻌﺎﻓﻰ؟«‪ .‬إذا ﻧ ت‬ ‫ﺻ ﺢ اﻟ‬ ‫ﻟﻘ ﻗﻠ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ‪» :‬ﻣﺎ ﻣﻌ ﻰ أن ن اﻟ‬
‫ﻞ ﻣﻐﺎﯾ ‪ .‬إن ﺟ ﻊ‬ ‫ﻟ ﻓﻘ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ و ﻟﻰ اﻟ وح أ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ رة ﺳ ف ﺗ ﻬ‬
‫اﻟ ﺿﻰ اﻟ ﯾ ﺷﻔ ا ﺎﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ن اﺣ ﺎل إﺻﺎﺑ ﻬ ﻣ ة ﺛﺎﻧ ﺔ ﺷ ﻪ ﻣﻌ وم‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن‬
‫ﻫ‬ ‫ن اﻟﻌ‬ ‫ﻟ أﻣ اً ﻏ ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ ﻗ‬ ‫ﻒ ﻓﻲ ﺗﻘ اﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻹداﻧﺔ واﻟﻘ ة واﻟ‬
‫ﻣﺄﺧ ذة ﻣ اﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ اﻻﺣ ﺎ اﻻﺳ اﺗ ﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن؛ أ‬ ‫ﺢ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ أﺣﻔﺎدﻩ أو ﻣ ﺣ اﺗﻪ اﻟ ﻘ ﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﻬ اﻟﻘ أن ﷲ ﻌﺎﻗ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻧ ب ﺎﻷﻣ اض‬ ‫ﻔﺎً آﺧ ‪ُ :‬ﯾ‬ ‫ﻟﻘ اﻛ ﻔ أﻣ اً‬
‫ﻋ أﻋ ﺎﻟﻪ اﻟ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ أﻟﻒ ﺟ ﻞ ﻣ‬ ‫ﻓﺎﻋﻞ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻌﺎﺳﺔ ﺣ ﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟ أو اﻟ ا ﻊ؛ و‬
‫أﺣﻔﺎدﻩ‪ .‬ﻣ ﺣ اﻟ أ‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺗ إ ﻬﺎر آﻟ ﺔ اﻟ ر اﻟ ﻧﻲ اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻰ أﻧ اع اﻟ ﺄﻫ ﻞ واﻟ ﺔ‪،‬‬
‫ذ اﻟ ﻓﺎت‬ ‫ﻣ ﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ‬ ‫أﻛ‬ ‫وﻣ ﺎﻓﺄة ﻓﺎﻋﻞ اﻟ‬ ‫ﺣ ﯾ اﻣ اح اﻟ ﻠ ك اﻟ‬
‫ﺢ‪ .‬ﻫ ا ﻣﻔﻬ م‪ .‬وﻟ ﻟ ﺎذا ﺳ ف‬ ‫اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺣﻲ ﺳ ف ﯾ ك ﻓﻘ ﺎﻻﺗ ﺎﻩ اﻟ‬
‫ﻞ اﻟﻌﻘﺎب ﺣ ﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ا ﻊ؟ وﻟ ﺎذا ﻟ ﻟﻠ ﻞ اﻟ ﺎﻣ أو اﻟﻌﺎﺷ أو اﻟ ﺎ ﻊ ﻋ ؟ ﻟﻘ ﻓﻬ‬
‫ﺎ ﻻ ﯾ داد‬ ‫اﻟ ‪ ،‬وذﻟ ﻋ ﻣﺎ ﺷﺎﻫ ت ﺗﺄﺛ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻘ ﺔ ﻟﻠ ﺎء‪ .‬إذا ﻛﺎن إ ﺎن اﻟ‬
‫ﻞ ﺳﻠﻔﺎً‪ ،‬و ﻻ ﺳ ف ﯾ ﻘﻞ اﻟ ض إﻟﻰ اﻷﺟ ﺎل‬ ‫رﺳ ﺧﺎً وروﺣﻪ ﻟ ﺗ ﻐ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن اﻟ ﻔﺎء ﺳ ف‬
‫‪.‬ﻛﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫آﺧ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫إﻟ ﻰ ﻋ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻘ م ﺑ ﻞ اﻟ ض ﻣ ﻋ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﺗ ﻩ‬ ‫ث ﻓﻲ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟ ﻌ ﻔﺔ‪ .‬واﻟ ﻌﺎﻟ ﺎت اﻟﻘ ﺔ ﺗ ﻘﻞ اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻷﻣ‬
‫‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧ اﻟﻌﻼﺟﺎت أﻛ ﻗ ة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﻘﻞ اﻟ ﻠﺔ إﻟﻰ اﻷﺣﻔﺎد‪.‬‬ ‫روح اﻟ‬

‫ﺎت اﻟﻌﺎﻟ ﺔ ﺟ اً ﻣ اﻟﻘ ة‪ ،‬أرﯾ أن اﻟ ﺔ ﺗ ﻘﻞ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ارﻗ ﻋ ﻞ اﻟﻌﻼﺟﺎت ذات اﻟ‬

‫ﻞ ﻣ ﻘﻲ‪ :‬ﻓ ت‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻷ ﻔﺎل واﻷﺣﻔﺎد ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ و ﻟﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟ أو اﻟ ا ﻊ‪ .‬ﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻪ أن ﯾ ﻐ ﻣ ﺔ ﻣ ة ﺎﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ ﺎﻟ ﺎ أن أﺣﻔﺎد اﻷﺣﻔﺎد ﺗ اﻟﻰ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻹﻧ ﺎن‬
‫اﻷﻓ ﻞ‪ ،‬أ ﻻ ﺿ ر ﺧﺎص ﯾ ﺞ ﻋ ﺗﻠ اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻓ ﺎ ﻌ ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن‬
‫ﻞ أﻓ ﻞ ﺗﻘﻞ‬ ‫ﺗﻠ اﻟ ﻘﺎت اﻟ ﻗ ﻘﺔ اﻟ ﻲ أرﯾ ﻬﺎ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻋ روﺣ ﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻛﻠ ﺎ ﻋﺎﻟ ﻧﺎ‬
‫ﻣ اﻟ ﻘ ﺎ س اﻟ ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺟ ﺔ ﺿ اﻟ‬ ‫ﺣﺎﺟ ﺎ إﻟﻰ اﻟ ‪ .‬ﻫ ا ﺟ ‪ ،‬ﻟ إذا ﻣﺎ اﻗ ف ﺷ‬
‫أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻗ ﯾﻠ‬ ‫ﯾ ﻌ ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ اﻟ ﻞ اﻟ ا ﻊ‪ ،‬ﻣﺎذا ن ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ؟ ﻟﻘ ﻻﺣ‬
‫أن ﯾﻠ ﻘﻬﺎ اﻷذ ؟‬ ‫اﻟ ر ﺎﻷﻗﺎرب‪ .‬ﻟ ﻣ اﻟ ﻬ ﻣﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ درﺟﺔ اﻟﻘ ا ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﺎل اﻟ ﻼﻟﺔ ﺄﻛ ﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺣ ﻰ‬ ‫ﺗ ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻌﺎدة‪ ،‬أﻧﻪ ﺣ ﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ا ﻊ‪ .‬وﻣﺎذا ﻌ ؟ ﻟﻘ ﺗ أن اﻟﻌﻘﺎب ﻗ‬
‫ﻞ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺄﺳ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻗ‬
‫ﺎﻟ ﻞ‬ ‫ﺎل ﺷ ﺎً ﻣﻌ ﺎً ﯾ‬ ‫ح ﻧﻔ ﻪ‪ :‬ﻟ ﺎذا اﻟﻌﻘﺎب اﻟ‬ ‫إن اﻟ ال اﻟ‬
‫ﻓﻬ ﻣﺎذا‬ ‫اﻟ ا ﻊ؟ إن ذﻟ ﻟ ﻋ ﻻً‪ ،‬إﻧﻪ أﻣ ﺳ ﺊ! ﻌ ﻣ ور اﻟ ﻗ ‪ ،‬أدر أﻧﻪ ﻟﻔﻬ ذﻟ‬
‫أن ﺗﻌ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﺟ اً وﺷ ﺎً آﺧ ﺳ ﺎً‪ .‬ﻻ ﯾ ﺟ ﻣﺎ ﻫ ﺟ‬ ‫ث ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬ﻟ ﻣ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻠ أو ﺳ ﺊ ﺎﻟ ﻠ ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﺟ ﻣﺎ ﻫ ﺷ ﻋﻲ أو ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‪ .‬ﻻ ﯾ ﺟ ﻣﺎ ﻫ ﻋﺎدل أو ﻏ‬
‫ﺎً ﻟ‬ ‫ﻋﺎدل‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﺟ ﻣﺎ ﻫ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‪ .‬ﻛ ﺎ ﻫ ﻣﻌ وف‪ :‬إن اﻹﻧ ﺎن ﺣ ﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ا ﻊ ﺷ‬
‫ﻊ اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪ .‬إن ﺗ ﻓﺎﺗﻪ‬ ‫ن ﻣ ﺟ داً ﻋﻠﻰ ﻗ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻟ ﻪ ذاب ﻣ ﺧﻼل ﻧ ﻠﻪ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺎﻗﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻋ ﻣﺎً‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺳ ف ﺗ ﻓﻊ ﺛ أﺧ ﺎء ﻛﻞ‬ ‫وﻋﺎداﺗﻪ ﺗ د ﻋ‬
‫ﺎ أن ﻧ ﺻﻞ إﻟﻰ اﺳ ﺎج ﻗﺎﻧ ن‪ :‬إن اﻟ وﻟﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﺗﻬ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﯾ ﻲ إﻟ ﻬﺎ‪ .‬ﺑﻬ ا‬ ‫ﺷ‬
‫اﻟ ﻔ ﺔ أو اﻟ وﺣ ﺔ ﻟ ا ﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﻟﻬ ﻘ ﻞ اﻟ ﺔ داﺧﻞ أﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬ﺳ ف ﺗﻌﺎﻗ ﻣ ﻗ ﻞ‬
‫ﻷ ﻧ ع ﻣ اﻟ ﻟ ﺟ ﺎ وﻻ اﻟ ر اﻟﻌ ﻠﻲ وﻻ أ‬ ‫اﻟﻘ رة اﻟﻌﻠ ﺎ؛ أ ﻣ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬ﺑﻬ ا ﻻ‬
‫ﺔ أو اﻗ ﺎد ﺔ أن ﺗ ﻌﻔﻬﺎ ﻣ اﻻﺿ ﻼل واﻟ ﻔ ﺛ اﻟﻌ ﺎء‪.‬‬ ‫ﻗةﻋ‬
‫ﻊ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ روﺣﻪ‪ ،‬وأن‬ ‫أﻣ اً آﺧ ‪ :‬إذا ﻣﺎ أﻗ م اﻹﻧ ﺎن ﻋﻠﻰ إﻧﻘﺎذ اﻟ‬ ‫ﻫ ﺎ ﻓﻠ‬
‫و ﺎﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ر واﻻزدﻫﺎر‪ ،‬ﻫ ا ﯾ د ﻟ ﻓﻘ إﻟﻰ إﻧﻘﺎذ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ د إﻟﻰ إﻧﻘﺎذ أﻗﺎر ﻪ أ ﺎً‪،‬‬
‫ﻟ ﻓﻘ ﻓﻬ‬ ‫ور ﺎ إﻟﻰ إﻧﻘﺎذ ﺷﻌ ﻪ‪ ،‬ور ﺎ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﺣ ﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺣﻲ ﻓﻲ اﻟ ن ﺄﺳ ﻩ‪.‬‬
‫اﻟ ء ﺎﻟﻌ ﻞ وﻓ ﻫ ا اﻻﺗ ﺎﻩ ﻞ ﺣﻘ ﻘﻲ‪.‬‬ ‫ذﻟ واﻻﻗ ﺎع ﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬

‫ﻓﻲ ﻏ ة اﻟ وﺳ ﺎت ﻟ ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ -‬ﻋ ﻣﺎ ﻛ ﻓﻲ ﻋ ‪ 44‬ﺳ ﺔ ﺗ اﻛ ﺎف ﺗ‬

‫أن ﻛ اً ﻣ اﻷﻣ اض‬ ‫اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻌ ة‪ ،‬ﻛ ﻟ ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ اﻟ ﻟ ول‪ ،‬واﻟ ﻬﺎب ﻓﻲ اﻟ ﻠﻌ م‪ .‬ﯾ اﻟ‬
‫‪ 48‬ﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ﺄ ﻧ ﺔ ﺣ ل ﺧﻠﻞ ﻫ ﻣ ﻧﻲ‪ .‬ﻣﺎ ﻫ ﺳ ﺣ ل ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻹﻓ از اﻟﻬ ﻣ ﻧﻲ؟ »ﻋ‬
‫أﻧﺎ أﻋ ﻞ ﺣﺎﻟ ﺎً ﻣ ﯾ ﻣ ﺄة«‪.‬‬

‫اﻟ ﻲ؛ أ ﻓﻲ‬ ‫‪ -‬إن ﻣﻌ اﻟ ﻐ ات اﻟﻬ ﻣ ﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﻹﻧ ﺎن ﺗ ث ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ ﺞ‬

‫ﺗ ف اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﺳ اﻟ اﻫﻘﺔ‪ ،‬و ﻟ ﻓﻲ ﻓ ة ﺳ اﻟ ﺄس ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﺟﺎل واﻟ ﺎء‪ .‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ‬
‫ف اﻟ ﺎﻗﺔ ﺎﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﺧﺔ ث اﻧﻌ ﺎف ﻓﻲ ﺻ‬ ‫ﻞ ﻛ ﻋﻠﻰ اﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﻟﺔ واﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ آﻻم‬ ‫ذﻟ‬ ‫ﺧﺔ ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﯾ ﻌ‬ ‫ﺎت اﻻﺳ اﺗ ﺔ اﻟ ﻗ ﻘﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ب ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وأﻣ اض‪ ،‬وﺣ ن واﻧ ﻋﺎج‪ ،‬وﺣ ة وﻓﻘ ان ﻓﻲ اﻟ اﻛ ة‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻓﻲ ﺳ اﻟ ﺄس ﻋﻠﻰ اﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ وﻗﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟ‬ ‫إذا ﻟ ﯾ رب اﻟ‬
‫ﻪ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫‪ ،‬واﻷﺳﻒ‪ ،‬وﻋ م اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬واﻟ ﻣ ﻣ اﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫ﺳﻠ ﻪ ﺳ ف ﺢ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ‬
‫ﺗ ﻬ اﻷﻣ اض‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ت‪ .‬ﻣ ﻞ‬ ‫أﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺧﺔ ﻋ ﻠﻬﺎ اﻟ ﻣ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ أ اﻟ‬
‫ﺷ ﯾ ﻓﻲ ﻣ ﺢ‬ ‫ﻞ ﻧﻘ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻘﺎﻋ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﻋ اض ﺗ ﻬ أ ﺎً ﻋ ﻣﺎ ﺎل اﻟ‬
‫‪ .‬إن ﺗ ﺎﻗ ﺗ ﺎدل اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ وح‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ ز ﺎدة اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟﻌﺎ ﻔﺔ اﻟ‬
‫ﯾ ﺛ ﻓﻲ ﻋ م اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟﻔ ﻟ ﺟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أرﺳﻬﺎ اﻹﻓ اازت اﻟﻬ ﻣ ﻧ ﺔ‪ .‬ﻟﻬ ا ﻓﺈن‬
‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻌ ون ﻋ إ ﺎد ﻋ ﻞ ﻟﻬ ﻌ اﻟ ﻘﺎﻋ ﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﺗ ن‪ .‬ﻗ ﺗ ث ﻗﻔ ة ﻓﻲ إﻓ از‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎم ﻌ ﻞ أو ﻣﻬ ﺔ أﻛ ﻣ إﻣ ﺎﻧ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ :‬إن‬ ‫اﻟﻬ ﻣ ﻧﺎت ﻋ ﻣﺎ ُﻘ ِ م اﻟ‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﯾ اﺳ اف ﻣ ون اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻟ ة‬ ‫ﻣ رﺟﺎل اﻷﻋ ﺎل ﻌ ﻠ ن ﺎﻗ ﻬ اﻟﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟ ﯾﻬ و ﻞ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﯾ ﻪ‪ ،‬ﺗ اﺟﻬﻬ اﻟ ﻼت‪ ،‬و ﺢ ﻣ ﻫ أﺳ د‪ ،‬وﺗ أ اﻷﻣ اض ﺎﻟ ﻬ ر‪.‬‬
‫اﻟ أة اﻟ ﻲ‬ ‫ﺣﻠﻪ‪ :‬ﻣ ﻞ أن ﺗ‬ ‫ﻫ ﺎﻟ ﺳ آﺧ ‪ :‬ﻟ ﻔ ض أﻧﻪ ﺣ ث ﺷﻲء ﻣ ﻟ ﻻ‬
‫ﻪ ﻓﻲ ﺑ اﯾ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺗ ‪ ،‬أو ﺗ ﻧ ‪ ،‬أو ﺗ ت‪ ،‬أو ﺗﻔﻘ أﺣ اﻷﻗ ﺎء اﻷﻋ اء‪ ،‬أو ﺗﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻣ وع ﻗ‬
‫ذﻟ ﺻ اع ﻣﻊ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎل‬ ‫إن اﻟ ﺎﺋ ﺗ ﺛ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ‪ ،‬ﺣ ﯾ ﺄ‬
‫ﺎﺳ ﻬﻼك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗ اﻟ ﺎة ﻋﻠ ﻪ أن ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ح ﻛ ﺔ ﺿ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻟ ﻲ‬
‫ﺧﺔ اﻟ ة‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻲ ﻛ ﺎً ﺷﺎﻣﻼً ﻟ ﻞ أﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬إن ﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ﺻﻒ ﺎﻟ‬
‫ﻋ ﻞ و ﻓ اازت اﻟﻐ د اﻟ ﺋ ﺔ‪ :‬ﻣ ﻞ ﻏ ة اﻟ وﺳ ﺎت‪ ،‬واﻟﻐ ة اﻟ رﻗ ﺔ‪،‬‬ ‫وو ﺎﺋﻔﻪ‪ ،‬واﻧ ﻔﺎﺿﺎً ﻓﻲ ﻣ‬
‫واﻟﻐ د اﻟ ﻌ ﺔ‪ .‬إن اﻟﻐ د اﻟ ﻌ ﺔ ﺗ ﻞ أﻫ ﺔ ﻛ ‪ ،‬ﻛ ﻧﻬﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻋ إﻧ ﺎج اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﺗ ﻰ ﺗﻠ‬
‫اﻟﻐ د وﻓ اﻟ ﻌﺎﻟ اﻟﻬ ﺔ ﺎلـﺗ ﺎﻛ ات‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﺗ ﻬ اﻟ ﻼت ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ وﻟﺔ ﻋ إﻧ ﺎج‬
‫اﻷ ﻌ ﺔ ﺎﺳ ام ﻣ ع ﺎﻗﺔ‪ :‬اﻟ ارة‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﺗ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻷﻋ ﺎء اﻷﺧ ‪ .‬ﯾ ﻫ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗﺔ ﯾ ﺛ ﻓﻲ اﻟﻘﻠ واﻟ ﻠﻌ م‪.‬‬ ‫واﻟ ﺎس‪ ،‬واﻻﺛ ﻲ ﻋ ‪ ،‬واﻟ ﻌ ة ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬إن اﻟﻬ ر اﻟ‬
‫ﻞ ﺗﺄﺛ ﻩ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎز اﻟ ﻟﻲ‬ ‫أن ﯾ ﺛ أ ﺎً ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﻌ ة‪ .‬ﻌ ذﻟ‬ ‫واﺳ ار اﻟﻬ ر‬
‫ﺔ‪ .‬إن اﻟﻌ اﻣﻞ اﻟ ﺿﺔ ﻗ ﺗ ﻘﻞ ﻣ اﻷﻫﻞ إﻟﻰ اﻷ ﻔﺎل وﺗ ﻞ ﻣ ﻠﺔ ﺟ ﺔ ﻟﻬ ‪.‬‬ ‫واﻷﻋ ﺎء اﻟ‬
‫ﻔﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻒ ﻣﻊ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﺈن اﻷب ﺳ ف ﻌﺎﻧﻲ ﻋ ﺣ ل ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷب ﻣ ﺗﻌﻠ‬ ‫إذا ﻟ ﯾ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻹﻧﻘﺎذ وﻟ ﻩ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ د ﺑ ورﻩ إﻟﻰ‬ ‫ﻠﺔ وﺻﻌ ﺔ اﻟﻌﻼج‪ ،‬وﺳ ف ﻔﻘ اﻷب اﻟ‬ ‫ﻣض‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ( وﺣ‬ ‫ﺣ ل ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻹﻓ اازت اﻟﻬ ﻣ ﻧ ﺔ ﻟ ﻪ‪) .‬ﻟﻘ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺳﺎﻟﺔ ﻣ ﺔ‬
‫ﻓﺈن ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻫ وﻓ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷﺧ ة ﺗ ﺎﻣﺎً؛ أ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻋ ﻞ اﻟﻐ د اﻟﻬ ﻣ ﻧ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ﺎء‪ ،‬وﻋ ﻋ م ﺗ ﻠﻬﺎ ﻣ ﻗ ﻠ ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫واﻷﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ ض ﻟ ﺎت ﻣ اﻟﻐ‬

‫ﻌ ﻲ أن ﺗﻠ اﻟ ﺔ ﻗ ﺗ ﻘﻞ إﻟﻰ أ ﻔﺎﻟ ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ ﺛ ﺳﻠ ﺎً ﻋﻠﻰ ﺻﻌ اﻟﻌ ﻞ أ ﺎً‪ .‬ﺎﻟ ﺔ إن‬
‫ﺧﺔ اﻟ ة‪ ،‬وﺗ ﺢ و ﺄﻧ أﻛ ﻣ ﻋ ك ﻌ ﺳ ‪ .‬إذا ﻟ‬ ‫اﺳ ار ذﻟ ﺳ ف ﯾ د إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻣ ﺗ ﻞ اﻹﺟﻬﺎد اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﺟﻬﺎد ﺷ ﯾ ة ﻛ ﻧﻪ ﻌ ﻞ ﻓﻲ وف‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ﯾ‬
‫وﺗﻠﻔﻪ‪ .‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ إن‬ ‫ﻗﺎﺳ ﺔ وأﻛ ﻣ ﻗ رﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ اﻧﻬ ﺎر اﻟﻌ‬
‫ل ﻋﻠﻰ إﺟﺎزة‬ ‫أﻓ ﻞ ﻣﺎ ﺗﻘ م ﻪ ﻫ إ ﻘﺎف اﻟﻬ ر ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ :‬اﻟ ر ﻣ اﻷﻋ ﺎل ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟ‬
‫اﺳ ﺎم‪ ،‬واﺗ ﺎع ﺣ ﺔ ﻏ اﺋ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎر اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻼة‪ .‬وﻋﻠ اﺗ ﺎذ ﺟ ﻊ‬
‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻗﺎﺋ ﺔ ﻟ ﻊ ﺣ ل اﻟ ﻼﻓﺎت اﻷﺳ ﺔ ﻣﻊ اﻟ وﺟﺔ‪ .‬ﺛ ﺗﻘ م ﺎﻟ ﻼة واﻟ ﻋﺎء ﻟﻸﺑ ﺎء‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬واﻟ ﺗ واﻟ ﺎدة‬ ‫أ رﺟﻞ أﻋ ﺎل ﻋ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻌﺎد ﻫ اﻟﻌ ء اﻟ‬ ‫واﻷﺣﻔﺎد‪ .‬إن ﻣﺎ‬
‫ﻣ اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻼﺗ اﻟ وﺟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﻔﻌﺎل‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎﻧ اﻟ ﻠﺔ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺿﻌ ﻔﺔ‪ ،‬وﻟ ﺗ‬
‫ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻷﺣ ال ﺳ ف ﺗ ن أﺳ أ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﯾ ﻔ ن ﺎﻗﺔ واﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‬
‫اﻻﻧﻐ ﺎس اﻟ اﺋ ﻓﻲ ﻋ ﻠﻬ ‪ ،‬وذﻟ ﺣ ﻰ ن اﻋ ﺎدﻫ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﯾﻬ ن ﻣ اﻟ ﻼت اﻷﺳ ﺔ ﻋ‬
‫‪ :‬رﻏ أن اﻷوﺿﺎع اﻷﺳ ﺔ ﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﺳ ة وﻋﻼﻗ ﻬ ﻣﻊ اﻟ أة ﻓﻲ اﻟ اﻷدﻧﻰ‪ ،‬وذﻟ وﻓ اﻟ‬
‫واﻟ وﺟﺔ ﺗ ن‪ ،‬ﻟ أﻣ ر اﻟﻌ ﻞ ﺗ ﻘ م وﺗ دﻫ ‪.‬‬

‫ﻟ اﻟ ة واﻟ ﺗ ات اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻲ ﻟ ﯾ اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻋﺎﺟﻼً أو آﺟﻼً‪ ،‬ﺳ ف ﺗﻌ ﻋ‬

‫ﻧﻔ ﻬﺎ وﺗ ﻬ ﻟﻠﻌ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ ﻣ اﻟ اب اﻟ ﻬ ب ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ اﻷﻓ ﻞ إ ﺎد اﻟ ﻠ ل ﻟﻬﺎ‪ .‬إن‬
‫ﻘ م ﺑ ور‬ ‫اﻷﻣ ر اﻟ ﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ ﻣﻌﺎﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﺳﺦ ﻣﻊ اﻟ ﻣ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ر‪ ،‬و ﻔﻒ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺑ ﻠ اﻵﻻم‪ ،‬ﻟ إﻟﻰ ﺣ ‪ .‬ﻧﻘ ل إن اﻟ ﻣ ﻛﻔ ﻞ ﻞ اﻟ ﻼت‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫اﻟﻬ ر ﺎﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟ اﻗﻊ ﻌ ﺎ اﻟﻼ وﻋﻲ ﻟ ﯾ ﺎ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻷﻟ ‪ ،‬و‬
‫ﺔ واﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬ﻧ أ ﺎﻻﻧﻬ ﺎر‪ ،‬وذﻟ دون وﺟ د‬ ‫ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻘ رة اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ذﻟ إﻟﻰ اﻟ‬
‫أﻋ اض ﻷﻣ اض ﻣﻌ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ ﻘ أﻧﻔ ﺎ وﻟ ﻲ ﻻ ﻧ ض ة‪ ،‬ﻧﻘ ل إن اﻟ ﻣ ﻻ ﻞ اﻟ ﻼت‪،‬‬
‫وﺣ ﻩ ﻫ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﺎت‬ ‫ر ﺑ ل ﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬و ﻌ ﻲ ﺷﻌ اًر ﺧﺎدﻋﺎً ﺎﻟ ﻞ‪ .‬ﻟ ﻋﻠﻰ ﺻﻌ اﻟ‬ ‫ﻗ ﻌّﻘ اﻟ ﻣ اﻷﻣ‬
‫إن ﻣﺎ ﻧ ﺗ ﻪ ﻣ ﺧ ﺎ ﺎ وأﺧ ﺎء ﺗ ﻘﻰ‪ ،‬وﻗ ﺗ ﻬ ﻟ ﺎ ﻓ ﺄة دون أن‬ ‫اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻻ ﯾ ﺟ ﻓ ة ﺗﻘﺎدم‪.‬‬
‫ب ﻣ ﻬﺎ أﺑ اً؛ إﻧﻬﺎ ﺗ ﻐ أو ﺗ ﻔﻲ ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻐ ﻧ ‪ .2‬أﻋ ﻘ أﻧﻪ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻬ‬ ‫ﻧﻼﺣ ‪ .‬إﻧ ﺎ ﻻ ﻧ‬
‫ﺎﻩ‪.‬‬ ‫وﻓ ﻫ ا اﻻﺗ‬ ‫ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ‬

‫اﻟ ودة ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫ﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﺷﻌ ت ﺑ ﻌ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺎﺗ ﺎع‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ﻋ ﻣﺎ ﻗ‬
‫ازل‬ ‫ﺎﻋ ‪ .‬و ﻌ ﺳ ﺔ ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻌ ﻛ ب ﺗ اﺻﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬ﻓﻘ ت إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻹﺣ ﺎس‬
‫ﺎﻋ ‪ .‬إﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻌ د ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻘ ان‬ ‫اﻟ ب‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻟ أﺳ ﺟﻊ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻹﺣ ﺎس‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻣﺎذا أﻓﻌﻞ؟ ﻛ ﻣ‬ ‫د وﻋ م اﻟ اﺧﻲ‪ .‬أرﺟ ك أن ﺗﻘ م ﻟﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ‪ ،‬ﻟ ﻲ أﺣﺎول اﻟ‬
‫اﻟ ﻗ أﺣ ﺎج ﻛﻲ أﺳ ﻌ ﻣ ﺎﻋ وأﺣﺎﺳ ﻲ؟‬
‫اﻟﻼ وﻋﻲ ﻧ واﻟ ن ﻣ ﺣ ون‪ .‬ﻫ ﺎك‬ ‫‪ -‬إن اﻟ ن ﻋ ﺎرة ﻋ وﺣ ة ﻣ ﺎﻣﻠﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻧ ﻌ ﺄﻧﻔ ﺎ ﺟ ﻌﺎً أﻧ ﺎ ﻛ ﻧّ ن‪ .‬ﻫ ﺎك ﻗ ﺻﻐ ﻣ اﻟﻼ وﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺎﻟ ‪ ،‬ﻧ ﻪ اﻟ ﻋﻲ‪.‬‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬إﻧﻪ‬ ‫ﺔ واﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﯾ د ذﻟ ﻟ‬ ‫إذا ﺑ أ ذﻟ اﻟ ء ﺎﻟﻌ ﻞ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫وﻟﻠ ﻋﻲ‪ .‬إن اﻟ رة اﻟ ﻘ ﻘﺔ‬ ‫ﺢ ﻣ ﻣ اً ﻟﻠ‬ ‫اﻋ اء ﻋﻠ ﻪ وﻋﻠﻰ اﻟ ﻧ ﺔ‪ .‬واﺳ ار ﺗﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬
‫اﻟ وﺣﻲ وأﺛ ﺎء‬ ‫ﻌﺎ ﻔﺔ و ﺣ ﺎس اﻟ‬ ‫ﺟ ﺎ ﺎﻟ ﺎة دون اﻟﻌ‬ ‫ﻟﻠ ن ﺗ ﻌﻠ ﺎﻟ ‪ ،‬إذا اﺳ‬
‫اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ض أو اﻟ ادث اﻟ ﻟ ﺔ ‪ -‬أ أﺛ ﺎء اﻟ ﺎرة أو اﻟﻔ ﻞ ﺎﻟ ﻏ ﻣ ﻛﻞ ذﻟ ﺣ ﻧ ﺎﻓ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ ،‬ﻧ ﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎﺗ ﺎ وﻧ ﻲ اﺳ ﻘ ارﻧﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻋ ﻩ ﺣ اﻟ ﺎة‪ .‬إن ذﻟ ﻛﻠﻪ ﻋ ﺎرة ﻋ‬
‫ﺗ ﻓ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ ﺎﺗ ﺎﻩ أﺣ اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﻠﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺗ واﻟ ة اﻟ ﻔ ﺔ ﺗ ﻌ ﻧﺎ ﻋ ﺗﻠ اﻟ ﻧﺎت‪ .‬وﻣ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺗﻌ ﻷﻧﻔ ﺎ اﻟ ازن‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗﻌ إﻟ ﺎ ﺣ اﻟ ﺎة ﻣ ﺟ ﯾ ‪ .‬إن ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ل واﻧﻌ ام اﻟ ﻏ ﺔ‬
‫ﺢ ﺿ ﺔ ﻟﻠ ﺂ ﺔ واﻟ ل واﻧﻘ ﺎض‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻹﻧ ﺎن ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗﻘ دﻩ إﻟﻰ اﻟ ﻬﻠ ﺔ‪ ،‬إذ‬
‫أﻧﻪ ﻏ‬ ‫اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أﻧﻪ ﻗ ﻘ م ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﺎر؛ أ ارﺗ ﺎب اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﺄ‪ .‬ﺣ ﺎ ﻌ اﻟ‬
‫ﺳﻌ ‪ ،‬ﻫ ﺑ ﺎ ﺔ ﻌ ل ﻧﻔ ﻪ ﻋ اﻟ ﺎة ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﯾ أﺧ ﻗ ﺟ ﯾ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬
‫أن ﺗ ﻌ ﺎﻟ ﻌﺎدة وﺗ ﻠﻲ ‪ .‬ﻟ ﻋ ﻣﺎ ن ﺷﻌ رك ﺎﻟ ﺎة ﻣ ﺗﻔﻌﺎً ﺟ اً‪ ،‬واﻫ ﺎﻣ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﷲ‪ .‬ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﻗﻲ‬ ‫اﻟ اﻷﻗ ﻰ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ن ﻣ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﺔ ﻟ أن ﺗ‬
‫ﻪ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻌ ف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫إن اﻹﺣ ﺎس اﻟ ﺎرد ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎة ﻫ ﺳﻌﺎدة ﻟﻪ‪ ،‬ﻷن ذﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺟﻞ اﻟﻐ ﻲ ﻌ ذﻟ ﻣ ﻧﺎً‪ ،‬و ﻔﻘ ﻩ ﻣﻐ وﺟ ﻫ اﻟ ﺎة‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ روﺣ ﺗ ﻠ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ‪ ،‬وﺻﻠ ﺎ ﻗ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ن ﺳﻌ اً ﻞ داﺋ ﻋ اﻟ ﺢ وﻋ اﻟ ﺎرة‪.‬‬

‫ث ﻣ ة واﺣ ة أن ر اﻟ ﺎﻓﻠﺔ أو‬ ‫وﻧ ﺎﻣﻲ ﻟ رﺟﺔ اﻟﻬ س‪ .‬ﻟ‬ ‫‪ -‬إن زوﺟﻲ إﻧ ﺎن ﺷ‬
‫اﻋ ﻼل اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫ﻊ ﯾ ﻣﺎً أن ﺄﻛﻞ ﺑ ﺗﻘﺎﻟﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎر ﻣ دون ﺎﻗﺔ‪ ...‬ﻣﻊ ذﻟ‬
‫ذﻟ ؟‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻔ‬
‫إن ﻛﻠ ﺔ ﻧ ﺎﻣﻲ أﺗ ﻣ »ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﺎم«‪ .‬وﻫ ا ﻻ ﻌ ﻲ اﻻﺳ ﻘ ار اﻟ ﺎﻣ ؛ إﻧﻪ ﺗ ازن ﺑ‬
‫ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬ﻧﻌ ﻻ ﯾ ﺟ أ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟ ن‬ ‫أن ﺗ ن ﻣ ﻘ ة‬ ‫اﻟ ﺎء واﻟﻬ م‪ .‬إن اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻻ‬
‫ﻞ ﻣ ﻠ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟﻬ م ﺿ ور ‪ ،‬ﻷن اﻟﻬ م ﺳ ف ﯾ ﻘﻠ إﻟﻰ ﺑ ﺎء‪ .‬ﯾ ل اﻟ ﻌﻲ‬ ‫ﻣ ﻘ اً‬
‫أﺣ ﺎﻧﺎً إﻟﻰ ﻋ ﻠ ﺔ ﻣ ﻣ ة‪ .‬وﺗ ﻊ اﻟ ر ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻋ ﻠ ﺎت ﻟ ﻊ اﻟ ﻣ واﻟﻬ م‪،‬‬ ‫اﻟﻌ ﻒ ﻟﻠ‬
‫ﺎﻟ ﯾ‬ ‫واﻟ ﺣ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬إن اﻻﺗ ﺎﻩ ﻧ اﻟ‬ ‫ﻗ ﻟﻠ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺗ‬
‫ﺎﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ اﻻﻫ ﺎم ورﻋﺎ ﺔ اﻵﺧ ‪ ،‬واﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻟ ﻬ ‪ ،‬و ﻟ اﺗ ﺎع اﻟ ﻠ ك واﻷﺧﻼق‬
‫اﻟ ﺔ‪ .‬ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻫ ا ﻣ ﻊ وﻓ اﻟﻌ ف واﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﻠ ك‪ .‬ﻟ ﺎ إذا وﺟﻬ ﺎ ﻛﻞ‬
‫ﺎﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﻌ ﻣ أﺳ اﻷﺧﻼق‪ ،‬ﺑﻞ إﻟﻰ اﻻﺳ ﻘ ار واﻻﻟ ام اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﺟﻬ دﻧﺎ‪ ،‬ﻟ‬
‫واﻷﻋ اف‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻧ ن ﺧﺎﺿﻌ ﻟ ﻟﻠ ﺎﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت ﺑ اﻟ ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻻﻧ ﺎ ﻗﺎﺳ ﺎً‪،‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﺳ ﻘ ار اﻟﻌﻼﻗﺎت أﻛ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ ز ﺎدة اﻟ ة واﻟ ﺗ اﻟ ﻔ ﻲ ﻋ ﺗ ﻣ ﺗﻠ‬ ‫ﻛﺎن اﻟ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ .‬إﻧﻪ ﻧ ع ﻣ اﻟﻐ ة اﻟ ﻼﺳ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ذ ﻏ ة اﻟ ﺎس‪.‬‬

‫ﺔ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ث ﻟ ﺎﻗ ﺎ اﻟ‬ ‫ﻣ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎً ﺳﻌ ﻹ ﺎد إﺟﺎ ﺔ ﻋ اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻣﺎذا‬

‫ﻣ اﻗ ﺔ‬ ‫ﻣﻘ ب ﻣ ﺎ؟ ﻟﻘ ﻛ ﺳ ﻛﻞ ﺟﻬ ﻹ ﺎد اﻹﺟﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻬ ا اﻟ ال‪ .‬ﻋ‬ ‫ﻧﻔ‬
‫وﺗ ﻠ ﻞ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‪ ،‬ﺗ ﻟﻲ أﻧ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻻ ﻧﻔ ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﺄ إﺣ ﺎس ﻟ ﯾ ﺎ ﺗ ﺎﻩ اﻟ‬
‫ﻟ‬ ‫ب ورﻏ ﺔ ﻓﻲ رؤ ﻪ واﻟ اﺟ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻌ ذﻟ ﺗ ﻞ ﻓ ة ﺣ ل ذﻟ ؛ ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ داﺋ ﻣﻊ‬ ‫ﻞ ﻣﺎ ﻟ ﯾ ﻟ إﺣ ﺎس أو ﻋﺎ ﻔﺔ ﺗ ﺎﻫﻪ‪ .‬إن أ ﻋ ﻠ ﺔ ﻓ ﺔ ﺗ ﻞ ﺗ اﻓ‬
‫ﻓ ﻞ أﺣ ﻫ ﺎ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻫ ﺎ ﺷ ﺎن ﻣ ﻼن ﻻ‬ ‫اﻧﻔﻌﺎﻻت ﻋ ﻘﺔ‪ .‬واﻟ ﻔ واﻻﻧﻔﻌﺎل ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺣﻘ ﻘﺔ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ ت‬ ‫ﺗﻘﻠ ﻞ ﻋ م ﻗ رة اﻟﻌﻠ ﻋﻠﻰ ﺗﻔ‬ ‫ﺎﻟ ﯾ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻔ‬ ‫ﻋ اﻵﺧ ‪.‬‬
‫ﺣﺎﺳﺔ اﻟ ﻊ ﯾ ﻠﻘ ن‬ ‫ﻟﻸﺷ ﺎص »ﯾ ون ﺂذاﻧﻬ « و » ﻌ ن ﻌ ﻧﻬ «‪ .‬أ إﻧﻬ ﻋ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬و ون ﻣﺎ ﻧ ﻌﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﻧ ﻠﻘﺎﻫﺎ ﻧ ﺑ اﺳ ﺔ ﺣﺎﺳﺔ اﻟ‬

‫إﻟﻰ ﻗﻠ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن أول ﻏ ة ﺗ أ ﺎﻟﻌ ﻞ ﻫﻲ اﻟﻐ ة‬ ‫اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫وﻫ ا ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬

‫اﻟ ﻲ ﻋ ﻫﺎ‬ ‫اﻟﻠﻌﺎﺑ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻟ أﻓﻬ اﻟ ‪ .‬ﻌ ﻓ ة ﺑ أت اﻷﻣ ر ﺗ ﺿﺢ‪ :‬ﺗ أ آﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻣﻠ ﺎارت اﻟ ات ﺎﻟﻌ ﻞ ﻋ ﻣﺎ ﻛ ﺎ ﻛﺎﺋ ﺎت وﺣ ة اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬إن اﻻﺗ ﺎل اﻟﻔ ﺎﺋﻲ واﻟ ﻲ ﻣﻊ اﻟ ﺳ‬
‫وﺗﻠﻘﻲ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻛﺎن ﯾ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟﻐ اء‪ .‬ﻟﻬ ا و ﻌ ﻣ ور ﻣﻠ ﺎارت اﻟ ات‪ ،‬ﻋ أ ﻣ ﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻠﻐ د اﻟﻠﻌﺎﺑ ﺔ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻻﺗ ﺎل أﻛ أﻫ ﺔ‬ ‫اﺗ ﺎل ﻣﻊ اﻟ ﺳ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ‬
‫ﻞ أﻛ ‪ .‬ﺗﻌﻠ ن اﻟﻘ ل‪ :‬ﻟ أﺳ ﺎﻧﻲ ﺗﻘ دﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠ أﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻐ د اﻟﻠﻌﺎﺑ ﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ‪ ،‬ﻧ‬
‫أﺳ ﻗ اﻧ اﻟ ر‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ ﻟ أﻓﻬ ﻟ ﺎذا ﺗ ر أﺳ ﺎن اﻷﺷ ﺎص اﻟﻐ ر أو ﺣﺎﺳ ﻲ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻋ ﺗ ر‬ ‫واﻟ ﻊ و ﻟ اﻷﺳ ﺎن ﻧ‬ ‫ﻟ ﯾﻬ ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ ﻣﻌ ﻓﺔ أن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻊ واﻟ‬
‫اﻟﻐ د اﻟﻠﻌﺎﺑ ﺔ‪ ،‬و ﻟ اﻟ ﻣﺎغ‪ .‬أﻣﺎ ﻛ ﻒ ﻧ ﺄت اﻟ ﺎة وﻓ ﻣ ر ﻓ ف أورد ﻗ ﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎً‪.‬‬
‫وﻫ ا ﻓﺈن أول اﺗ ﺎل ﻣﻊ اﻟ ﺳ اﻟ ﺎرﺟﻲ ﺗﻘ م ﻪ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ اﻟﻐ د اﻟﻠﻌﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﺛ ﻌ ذﻟ‬
‫اﻟ ود ﯾ أ ﺎﻟ ﻐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐ د اﻟ ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬ﺗﻠ ﻬﺎ ﻏ ة اﻟ ﺎس‪ .‬ﻋ ﻣﺎ أﺷﻌ أن ﻣﺎ ﻪ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ أﻋ ف أن أﺣ اً ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﯾ‬ ‫أﺿﻼع اﻟ ر ﻓﻲ اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻘﺔ ﻣﺎ ﺗ‬
‫رؤ ﻲ و ﺄﻟ ﻣ أﺟﻠﻲ و ﺎف ﻋﻠﻲ‪ .‬ﻟﻘ اﺧ ت ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣ ات ﻋ ﯾ ة‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎذا‬
‫ﻓﻲ ﺿﻌﻒ‬ ‫واﻟ ﻊ؟ اﻟ‬ ‫ﺧﺔ‪ ،‬وﺗ ﻌﻒ ﺣﺎﺳ ﺎ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﻗ اﻷﺳ ﺎن ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻐ د اﻟﻠﻌﺎﺑ ﺔ وﺗ ﻫ ر ﻗ رﺗﻬﺎ‪ .‬ﻫ ا اﻟ ﻌﻒ ﯾ ﻣ أﺟﻞ ﺗﻘﻠ ﻞ اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻟ ﻓ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻷن ز ﺎدة اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ ﺗ ﻣ ﻫ ر اﻟ ﺎﻗﺔ واﻟﻌ واﻧ ﺔ واﻷﻣ اض‪ .‬ﻣﺎذا ﻧﻔﻬ‬
‫واﻟ ﻊ‬ ‫ﺣﺎﺳ ﻲ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻣ ذﻟ ؟ ﻧﻔﻬ أن اﻟ م واﻟﻌ ﻟﺔ واﻻﻣ ﺎع ﻋ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫وﺻ ﺔ اﻷﺳ ﺎن‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻼﺣ ﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬
‫ﺿﻌ ﻔﺔ‪ ،‬أد ذﻟ إﻟﻰ‬ ‫ﻟ اﻟ‬ ‫ﻧﻌ د إﻟﻰ ﻏ ة اﻟ ﺎس‪ :‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬
‫ﺗﻘ ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻫﺎت اﻻﻧ ﺎ واﻟ م‬ ‫ﺿ ر واﺿ ﻼل ﺷ ﻠﻬﺎ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﺣﺎول اﻟ‬
‫ﻞ ﻣ ﺎﻧﻬﺎ اﻻرﺗ ﺎك‬ ‫ة ﺎﻟﻘ اﻧ واﻟﻘ اﻋ واﻟ ﻘ س‪ ،‬أد ذﻟ إﻟﻰ إﺿﻌﺎف ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪ ،‬ﺣ‬
‫‪.‬‬ ‫واﻟﻐ ة‪ ،‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ ﻠ اﻷﻣ اض واﻻﻧ ﺎ اﻟ‬

‫ﻞ أﻛ‬ ‫ﻓﻲ ﺑ ﻟ‬ ‫؟ ﻟ ﺎذا ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺗ‬ ‫ﺄﻟ ﻧﻲ ﻟ ﺎذا ﺗﻌ ﺑ ﻟ ﻋﺎﺻ ﺔ اﻟﻠ‬

‫رة اﺳ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬وأن اﻟ ﺎم‬ ‫ﻣ ﻘ ﺔ اﻟﻌ اﺻ ؟ ﻫ ا ﻌ د إﻟﻰ أن اﻟ ﻌ اﻷﻟ ﺎﻧﻲ ﺷﻌ ﻣ‬
‫واﻻﻧ ﺎ ﺎﻟ ﺔ إﻟ ﻬ ﯾ اﻟ ﻘ ﻪ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻊ‪ .‬ﻣ ﺣ اﻟ ﻞ‪ :‬إن اﻟ ﻘ س وﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻣﻊ‬
‫ﻞ ﺻﺎرم ﻣﻊ إﻫ ﺎل اﻟ ﻫ ‪ ،‬ﯾ اﻓ ذﻟ ﻣﻊ اﻟﻘ اﻧ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻣ ﻘﺔ ﺎﻫ ﺎً وﻓ اﻟﻘ اﻋ واﻟﻘ اﻧ‬
‫اﻹﺣ ﺎءات‪ ،‬ﻓﺈن ﺷ ﺎً ﻣ ﻛﻞ أر ﻌﺔ‬ ‫اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﺗﻌ ذﻟ ﻓﻲ ﻛ ﺎن اﻹﻧ ﺎن اﻷﻟ ﺎﻧﻲ‪ .‬ﺣ‬
‫ة ﻓﻲ اﻟ وﻟﺔ‬ ‫ﻠ أن ﻐﺎدر أﻟ ﺎﻧ ﺎ‪ .‬إن أﻫ ﺳ ﻟ ﻟ ﻫ اﻟ وﻗ ا ﺔ اﻟ‬ ‫أﺷ ﺎص أﻟ ﺎﻧ‬
‫اﻷﻟ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫أرواﺣ ﺎ أﻛ ﺿﻌﻔﺎً‪ .‬إن ﻋﻘﻠ ﺎ‬ ‫ﻛﻠ ﺎ أﺟ ﻧﺎ أﺟ ﺎﻣ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ﺎﻟ ﺎم واﻻﻧ ﺎ ‪ ،‬أﺻ‬

‫اﻟ ﺎ ﻲ ﻟ ﻟ ﻪ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ة اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻌﻠﻪ ﺎﻟ ﺔ ﯾ ﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻧ اﻟ وذ‪.‬‬
‫اﻹﻧ ﺎن ﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﻘ ة‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺢ ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺛ ﺎﺗﻬﺎ ورﺳ ﺧﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻗ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ‬
‫‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﺎت داﺧﻞ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﺎ ب ﺎﻟ‬ ‫واﻟ ﻊ‪ ،‬وﻗ‬ ‫ﺗ ر ﻟ ﻪ ﺣﺎﺳﺔ اﻟ‬
‫ﯾ أﻣ اض‬ ‫ﻲ؛ ﻫ ﻩ ﻫﻲ ﺎﻟ‬ ‫ﻊ ﺎﻷﻣ اض ﻣ ﻞ اﻟ ﻼق وﻋ م اﻹﻧ ﺎب‪ ،‬واﻟ وذ اﻟ‬ ‫ﺎ ب اﻟ‬
‫ﻊ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻘ ﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻛ ﺎ ﻓﻲ أﻟ ﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻹ ﺎن اﻹﻟﻬﻲ ﺿﻌ ﻒ‪ .‬ﺗ ﻞ روﺳ ﺎ ﻫ ﻩ اﻟ ﻌ ﻠﺔ‬
‫ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ و ﺎت اﻟ وﺣ ﺔ واﻟﻌ ﻒ‬ ‫ز ﺎدة اﻻﻧ ﺎ ‪ ،‬إﻧ ﺎ ﻋ‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻟ‬
‫واﻟ ﻗﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺔ ﺗﻘ ﺎً واﺣ ة‪ .‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻼﺣ أن اﻟ ﻋﺔ اﻟ وﺣ ﺔ ﻣ ﺟ دة‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬
‫ﺗ ن أﻗ ‪.‬‬ ‫ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻌ ﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ض اﻟ‬ ‫ﺎﺑ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إن ارﺗﻔﺎع ﻋ د اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫وﺟ د ﻛﺎرﺛﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣ اﻟ ﺎس ﯾ ﻬ ن ﻧ اﻟ ﯾ ﻌ أن ﯾ ﺻﻠ ا إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫‪ -‬إن اﻟ‬

‫ﻣﻠﻲء ﺎﻟ ﺎﻗ ﺎت واﻟ ﻼت؛ أﻧﻪ ﻋﺎﻟ ﻏ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﺗُ ﺎَﻫ ﻓ ﻪ ﺷ ﻰ أﻧ اع اﻵﻻم اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ واﻷﻣ اض‬
‫واﻟ ﻌﺎﺳﺔ واﻟ ت‪ ،‬ﻟ ﻟ أﺧ اﻟ ﺎس ﯾ ﻬ ن إﻟﻰ ﷲ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﯾ ﺎﻟ ا اﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻣﺎ ﻌ‬
‫اﻟ ت‪ .‬واﻷﻫ أﻧﻬ ﯾ ن ﻛ ﻒ ﻟﻬ أن ﯾ ﺧﻠ ا اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺣ اﻟ ﻌ واﻟ ﺎة اﻟﻬﺎدﺋﺔ واﻟ ﻌﺎدة‪ :‬أ أﻧﻬ‬
‫ﺗ ﻠ ﻼﺗ ‪،‬‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻠ ! ﺣ‬ ‫اﻟ ب‪ .‬ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻧﻘ أ ﻛ ﯾ‬ ‫ﻌ ن ﻛ ﺎ ﻘﺎل‪ :‬ﻟﻠﻘﻌ د ﻓﻲ ﺣ‬
‫إن اﻟ وح ﺧﺎﻟ ة ﺗ ﻘﻞ ﻣ ﺣ ﺎة إﻟﻰ ﺣ ﺎة‪ .‬ﻣ ﻰ ﺗ ﻌ إذاً ﺎﻟ اﺣﺔ واﻟ ﺔ؟ إﻟﻰ أ اﺗ ﺎﻩ ﻋﻠ ﺎ أن‬
‫ﻧ ﻌﻰ ﻟ ﻲ ﻧ ﻌ أﺧ اً ﺎﻟ اﺣﺔ؟‬

‫ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﯾ ﺻﻠ إﻟﻰ ﷲ‪ .‬وﻫ ا ﻣ اد ﻛﻞ‬ ‫‪ -‬إن ﻣﻐ أ ﻧ ع ﻣ أﻧ اع اﻟ ﻌﺎدة‬

‫و ﻟﻰ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﻓﻌ ﺎ ﻗ اً إذا ﻟ ﻧﻔﻌﻞ‬ ‫ﺎن‪ .‬إن اﻟ ض واﻷﻟ واﻟ ﻌﺎﺳﺔ ﺗ ﻌﻠ ﺎ ﻧ ﻪ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫إﻧ‬
‫ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﺈاردﺗ ﺎ‪ .‬وﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻠﻲء ﺎﻟ ﻔﺎﺳ ‪ ،‬وﻣ ﻣ ﺎﻫ ﻩ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻗﻠﺔ اﻟ ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫ذﻟ‬
‫ﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ن ﯾ ك و ر‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻏ أن ﺗ ﻌ ﺎﻟﻬ وء واﻟ ﺔ ﻋﻠ أن‬ ‫و‬
‫ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ة اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ ك ﺎﻟ اﺣﺔ واﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﻣﻊ أﺣ رﺟﺎل اﻷﻋ ﺎل‪:‬‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﺗ ﺎدﺛ‬
‫أﺟﻬﻠﻪ‪ ،‬أﺟ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻞ ﺳﻬ ﻟﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣ اﻷﻣ ال‬ ‫ﻗ ﺔ ﻏ ﺔ‪ :‬أﻧﻲ أﺟ ﻲ اﻟ‬ ‫ﻗﺎل‪ :‬ﻟ‬
‫ت ﻞ ﻏ ﻣ ﻘﻲ‪ ،‬و ﺎرت ﻣ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﺗﻠ اﻷﻣ ال ﻗ ﺗ‬

‫ﻟﻲ وأﺧ ت أ ح ﻋﻠ ﻪ اﻷﺳ ﻠﺔ‪:‬‬ ‫أﺛﺎر ﻫ ا اﻷﻣ ﻓ‬

‫أﻋ ﺎﻟ ؟‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺎل؟ ﻫﻞ ﻣ أﺟﻞ ﺗ‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ ﺣﺎﺟ‬
‫ﻋﻠﻲ أن أﺟ ﻊ ﻧ‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬أﺑ اً ﻟ ﻟﻲ ارﺗ ﺎ ﺷ ﯾ ﺎﻟ ﺎل‪ .‬ﻟﻘ ﻗﻠ ﻣ ة ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ‪:‬‬
‫ﺛﻼﺛ ﺔ أﻟﻒ دوﻻر ﻟ ﻲ أﺿ ﻣ ﻘ ﻠﻲ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف أﺷﻌ ﺎﻻ ﺎن واﻟ اﺣﺔ‪ ،‬ﺣ ﻬﺎ ﻟ أﻓ‬
‫ﻲء‪ ،‬و ﻲ ﻌ ﻫﺎ أن أرﺗﺎح‪ .‬واﻟ ﻐ ب أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ أﻗ ب ﻣ ﺟ ﻊ ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ ﻠﻎ‪ ،‬أﺗﻔﺎﺟﺄ أن‬
‫اﻷﻣ ال ﻗ ﺎرت وﺗ ت ﻘ رة ﻗﺎدر‪.‬‬
 ‫ﻣﺔ دﻓﺎﻋ ﺔ ﺟ ة‪.‬‬ ‫‪ -‬إﻧﻬﺎ ﻣ‬
‫ك‪.‬‬ ‫إﻟﻲ ﺎﺳ ﻐ اب ﻗﺎﺋﻼً‪ :‬ﻟ أﻓﻬ ﻗ‬ ‫ﻧ‬

‫‪ -‬ﺣ ﺎ ﺗﻘ ب ﻣ ﺗ ﻘ ﺣﻠ اﻷﻫ ‪ ،‬اﻟ ﻫ ﺎﻷﺳﺎس ﻋ ﺎرة ﻋ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ د إﻟﻰ ﺗ ﻗﻒ‬

‫اﻟ ﺎﻗﺔ واﻟﻬ وء‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ اﻟ ﻠﻲ ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ت اﻟ ﻲ‪ .‬اﻟ ﻋﻲ ﻌﻰ‬
‫ﻟﻠ ت‪ ،‬ﺑ ﺎ اﻟﻼ وﻋﻲ ﻋﻪ‪.‬‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﻞ ﺗﻠ »اﻟ ﻌﺎدة«‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺳ ف ﺗ ن‬ ‫إذا ﺟ ت ﻣ ﺎوﻻت ﻟﻠ‬
‫ﻣ اﻻﻧ ﺎر‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺻﺎرﻣﺔ ﻟﻠﻐﺎ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺞ ﻋ ذﻟ ﻬ ر اﻷﻣ اض اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ح ﻧﻔ ﻪ‪ :‬ﻟ ﺎذا ﻌﻰ اﻹﻧ ﺎن إﻟﻰ ﺑﻠ غ اﻟ ﺔ؟ إن اﻹﺟﺎ ﺔ‬ ‫ﻋ ﻫﺎ اﻟ ال اﻟ‬
‫واﻟ وح ﻟ رﺟﺔ أن‬ ‫ث ﺗﺂﻛﻞ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ ﻣ دون ﺣ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎ ﺔ‪ :‬إذا ﻣﺎرس اﻟ‬
‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻋ وﻋﻲ ﻧ ﻠ ﺑ ﻠ غ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎذا؟ ﻷﻧ ﺎ ﻧ ﺎول‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﺳ ﻌ ﺎﻟ ﻌﺎﺳﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻞ داﺋ أﺗ ث ﻋ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻘﻲ ﻟ ﯾ ﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ ﻛ‬ ‫اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻓﻌﻠﻪ‪ .‬ﻟ ﻪ إذا ﺗ اﻟ ء ﺎﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺗﻌﻠ اﻹﻧ ﺎن أﻻ‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ وﻣﺎ‬ ‫اﻟ ‪ ،‬ﺗ ﺛ ﻋ ﺎ ﻻ‬
‫و ﺢ ﺎﻗﺔ اﻟ ‪ .‬ﻌ ﻲ أن‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ أن ﯾ ﻌﻠ ﻛ ﻒ‬ ‫ﻘ ﻞ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺔ واﻟ اﺣﺔ‪ ،‬إﻧ ﺎ ﻓﻲ اﻣ ﻼك اﻟ ﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ﻌﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ ﻟ‬
‫ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ واﻟ ﺣ ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ب إن ‪DNA‬‬ ‫أﺛ ﺎء اﻟ‬ ‫‪ -‬أﻋﺎﻧﻲ ﻣ ﺳ ﺎن اﻟ ‪ .‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺗﻔ أن أﺣ أﺟ اد ﻋﺎﻧﻰ ﻣ أﻣ اض زﻫ ﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺻ ﺢ ذﻟ أﺣ أﻫ‬ ‫ﺧﺎﺻ ﻲ‬
‫ﻣﻔﻬ ﻣ ؟‬ ‫اﻟﻌ اﻣﻞ اﻟ ﻫﻠﺔ ﻹﺻﺎﺑ ﻲ ﺎﻟ ﺎن‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ اﻻﻟ ﻬﺎ ﺎت اﻟ ﻫ ﺔ واﻷوارم ﺣ‬
‫وﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ اﻵن؟ ﻧ ﻛﻞ اﻷﺳ ة؟‬

‫ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻟ ﺗ ات اﻟ ﻔ ﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ر ﻧﺎ ﺟﻬ دﻧﺎ‬ ‫‪ -‬إن ز ﺎدة اﻟ ﺟﻪ ﻧ اﻟ‬

‫ﺔ ﯾ د إﻟﻰ اﻧ ﻔﺎض‬ ‫ل ﻋﻠ ﻪ‪ .‬إن اﻟﻌ ﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬ ‫ﻧ ﺑﻠ غ ﻫ ف ﻣﺎ‪ ،‬ﻧ ﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟﻘ ل إن اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ﻌﻒ‪ ،‬ﯾﻠ ﻬﺎ ﻣ ﺎﺷ ة‬ ‫اﻟ ﺎﻋﺔ اﻟ اﺗ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ أﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻞ‪ .‬ﺑ ﺎ ﺔ‬
‫اﻧ ﻘﺎل اﻟﻌ و ‪ .‬إن اﻷﻣ اض اﻟﻔ وﺳ ﺔ ﻣ ﻞ‪ :‬اﻟﻬ ص‪ ،‬واﻟ ﻼﻣ ﺎ‪ ،‬واﻷﻣ اض اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻣ ﻞ‪ :‬اﻟ ﻬﺎب‬
‫ﺔ‪ ،‬واﻹﺟﻬﺎض‪ ،‬واﻟﻌﻘ ‪ ،‬ﻛﻞ ﺗﻠ اﻷﻣ اض ﺗ ث‬ ‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬واﻟ ﻬﺎب ﺎﻧﺔ اﻟ ﺣ ‪ ،‬واﻷﻛ ﺎس اﻟ‬
‫اﻧ ﻔﺎض اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎز اﻟ ﻟﻲ واﻟ ﺎﺳﻠﻲ‪ .‬إذا ﺣ ﺛ أزﻣﺎت ﻧﻔ ﺔ ﻣ ة أو أﻣ اض‬
‫ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺧ ة‪ ،‬ﻓﺈن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ ﺗ ﻗﻔﻪ اﻷﻣ اض اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬وﻟ اﻟﻌ و‬
‫ﻓﻌﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻘ ﺗ ﺛ ﻋ ذﻟ ‪ :‬إن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻋ اﻷﺳﻼف واﻷﺟ اد أو اﻷﺣﻔﺎد‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺎ‬
‫ﻋ ﻘﺎً ﻣ اﻟ اﺧﻞ ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ﻬ ‪ ،‬و ﻞ‬ ‫ﺷﻌ رك وﻋ ا ﻔ ‪ .‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ﻐ‬ ‫ﺗ ﺿﻊ اﻵن ﺿ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﺎ‬

‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫ﻫا‬ ‫اﻷﺳﻼف واﻷﺣﻔﺎد‪ .‬ﻟ‬ ‫ﺗ ﻬ‬ ‫ﺳﺎ ﻘﺎً‪:‬‬ ‫ﻟﻘ ﻧ ﻫ‬
‫ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‬ ‫ﻋﻠ ﻰ ﻫ ا اﻟ‬ ‫درﺟﺔ اﻟ ﺣ أﻋﻠﻰ‪ .‬إن ﻧ ﺎﻓ‬ ‫ﻲ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن ذﻟ ﻋ ﻘﺎً ورﻗ ﻘﺎً ﻛﺎﻧ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺗ ازن ﻛﻞ ﻣ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ‪.‬‬

‫ث ﺗ ﻗﻒ ﻟﻌ ﻞ‬ ‫اﻷﻣﻌﺎء‪ .‬ﻟ ﺎذا إذاً ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻗﻠ إﻧ ﺎ ﻧ ﻠﻘﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻋ‬

‫ﺧﺔ؟ أﻻ ﺎج اﻟ خ إﻟﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت إﺿﺎﻓ ﺔ ﺟ ﯾ ة؟‬ ‫اﻷﻣﻌﺎء ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺈدﺧﺎل‬ ‫‪ -‬إن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﯾ ة ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻫ م وﺗﻐ ﻓﻲ اﻟ ﺎء‪ .‬واﻟ ﺣ ﻣﻊ اﻟﻘ‬
‫اﻟ ‪ .‬إذا ﺣ ﻞ اﻧ ﻔﺎض ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﺳ ف ﯾ ﺗ ﻣ‬ ‫أن ﯾ ﻓﻘ ﻋ‬ ‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺟ ﯾ ة‬
‫ﻞ اﻟ ت اﻟ ﻊ‪ ،‬أو إﻟﻐﺎء ﻣﺎ ﻫ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﻧ ﻊ‬ ‫اﻟ ﺎء اﻟﻘ ؛ أ ﺗ ﺄ اﻷﻣ اض أو‬
‫ﺔ اﻟ ﻠﻔﺔ ﯾ اﺳ ﻘ ﺎﻟﻬﺎ ﻣ اﻟ ﺎرج‬ ‫ﻋ اﺳ ﻘ ﺎل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ ﯾ ة‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ‬
‫ﻋ اﻟ اس‪ ،‬وﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻟ ﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻬ ر اﻟ ﺢ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻗ رت اﻟ ﻔ إﻟﻰ إﺣ اﻟﻘ واﻻﻧ ﺎم‬ ‫‪ -‬إن أﺧ ﻲ ﺗ‬

‫ﺔ‪ .‬ﺳ ف ﺗﻐﺎدر وﺗ ك زوﺟﻬﺎ واﻷ ﻔﺎل واﻷﺣﻔﺎد‪ .‬ﺳّﻠ ﺟ از ﺳﻔ ﻫﺎ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ إﺣ اﻟ ﻌ ﺎت اﻷرﺛ ذ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻣﺎذا ﻋﻠ ﺎ‬ ‫ا ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻣ ﻓ ﻠ ﻗ م ﻟ ﺎ اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻓﻲ ﯾ ﻫﺎ‪ .‬و‬ ‫وﺗ ﺎف أن ﯾ رﻋ ا ﺷ ﺔ إﻟ‬
‫أن ﻧﻔﻌﻞ ﺣ ﺎل ذﻟ ؟‬

‫اﻟ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﺳ ﻌ ﻋ وﺟ د ﺟ از ﺳﻔ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺷ ﺔ إﻟ وﻧ ﺔ ﯾ زرﻋﻬﺎ ﺗ‬

‫ﺎً ﻟﻠ ارة ﻓﻲ ﺟ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻧ ﻔﺎض اﻟ ارة‪ .‬إن أﻛ اﻟ ﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋ‬ ‫ﺗ ﻠﻘﻰ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫اﻹﻧ ﺎن ﻫﻲ اﻟ اﻟ ﻰ واﻟ ﻬﺔ‪ .‬رﻏ ﺎً ﻋ إاردﺗ ﺗﻔ ﻓﻲ ﯾ م اﻟﻘ ﺎﻣﺔ وأﻫ اﻟﻪ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺳ ﻌ ﻓﻲ أﺣ‬
‫ﺎً ﺄﺧ‬ ‫أﻧﺎ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻬ ة ﻗﺎﻣ ا ﻘ ﺎس ﻋ ض ورﻗﺔ اﻟ وﻻر‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻗ‬ ‫اﻟ اﻣﺞ اﻟ ﻠﻔﺎز ﺔ أن ﻌ‬
‫ة وﺗﺄﻛ ت ﻣ اﻟﻘ ﺎس‪ .‬ﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗ أن ﻗ ﺎﺳﻪ ﻫ ‪ 66.6‬ﻣ ‪ .‬إن ﻫ ا اﻟ ﻗ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﻌ ﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻘﻲ وارﺋﻊ‪ .‬اﻟﻌ د ﺳ ﺔ ﻛ ﺎ أﻓﻬ ﻻ ﯾ ل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻌ اﻟ ﻻﺋﻞ واﻟ ﺷ ات اﻟ ﻲ ﺗ ل ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎز‬
‫ﻋ د اﻷ ﺎم اﻟ ﻲ ﺧﻠ ﷲ ﺑﻬﺎ اﻟ ن‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ رﻣ أﺗﻰ ﻪ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬إن ﺛﻼث ﺳ ﺎت ﻫ رﻣ ﻟﻠ ﻣ‬
‫واﻟﻔ ﺎء واﻟ ﺎدة؛ أ رﻣ ﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬
‫ﻣ أرﻗﺎم اﻟﻌ د ﺳ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ارﺗ ﺎ ﻲ‬ ‫ﻣ ا اًر أﻧ ﻲ أر ﻣ ﺣ ﻟﻲ اﻟ‬ ‫ﻟﻘ ﻻﺣ‬
‫ﺎﻟﻌﺎﻟ أﺻ ﺢ أﺷ ‪ .‬وردﺗ ﻲ إﺣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻓ ﻬﺎ ﺳ ال ﻣﻬ ‪ :‬ﻟ ﺎذا ﻋﺎﻗ اﻟ ب أﺣ ﻣﻠ ك ﺑ ﻲ إﺳ اﺋ ﻞ‬
‫اﻋ ﻘﺎد ‪ ،‬ﻓﻲ اﻵﺗﻲ‪ :‬إﺣ ﺎء‬ ‫‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺣ ﺎ ﻗﺎم ﺈﺣ ﺎء ﻋ د ﺳ ﺎن ﻣ ﻠ ﻪ؟ إن اﻟ ﻐ ﻫ ﺎ‬
‫وﻗ ﺎدة ﺟ ﻊ أﻓ اد اﻟ وﻟﺔ ﻻ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋ د اﻟ ﺎن ﯾ ﻣ إﻟﻰ ﺳﻠ ﺔ اﻟ وﻟﺔ؛ أ إن اﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻛ ‪ ،‬اﺑ اء ﻣ اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ ﺎد ﺔ ﻣ و اًر ﺎﻟ‬

‫ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﺣﻲ اﻟ ﺎد ﺔ ﻟ ﺎة اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻌ ﻰ اﻟ وﻟﺔ؟ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ ﺳ ﺔ ﺗﻘ م ﺑ‬

‫ﺗﻘ م اﻟ وﻟﺔ اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ اﻟ اﺋ اﻟ ﻲ ﯾ ﻓﻌﻬﺎ اﻟ ﺎن‪ .‬إن ﻣﻔﻬ م اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ وﻟﺔ ﺷ ﺎن ﻣ ا ﺎن‬
‫أن ﺗﻘ م أ دوﻟﺔ ﻣ دون وﺟ د ﺳﻠ ﺎت ﺗ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻓ ﻞ أﺣ ﻫ ﺎ ﻋ اﻵﺧ ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻻ‬
‫وﻗ ﺎﺋ ﺔ وﺗ ﻔ ﺔ‪ .‬وﺟ ﻊ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻼﺛﺔ ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻟ ﻋﻲ اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫إﻟ ﻰ‬ ‫‪ ،‬ﻗ ﯾد‬ ‫ﻞ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺗ ﺣ اﻟ ﻋﻲ ﻣﻊ اﻟﻼ وﻋﻲ‬ ‫ﺎﻟ وﻟﺔ؛ أ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫إن ر‬
‫ﺎد ﺔ ﻟﻠ ﺎة‬ ‫ﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ ﺎد ﺔ واﻻﻗ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ‪ .‬إن اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ‬ ‫اﻻﻧ ﻘﺎص ﻣ ﻣ‬
‫إﻟﻰ إﯾ اء‬ ‫ﺎﻟﻌﻠ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻻ ﯾ د‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﻋ ﻋﻠ ﺔ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬أ ر ﻬﺎ‬ ‫أدت إﻟﻰ اﻹﺿ ار‬
‫ﺗﻘ م اﻟ وﻟﺔ‬ ‫رة أﻛ ﻣ ﺳﺎ ﻘ ﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ وح أ ﺎً‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻞ ﺧ‬ ‫اﻟ ‪ ،‬ﺑ ﻞ ﻗ‬
‫ﻊ ﺗ رﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣ اﻟ وح‪ ،‬ﻟ ذﻟ ﻻ‬ ‫ﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن ﻌ ﻫ ا اﻧ ﻘﺎص إﻟﻰ ﺣ‬ ‫ﺎﻟ ﺎ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ وﻋﻲ‬ ‫ة ﻏ اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫إﻟ ﻰ اﻟ‬ ‫ة ﻋﻠﻰ ﺟ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ل ﻣ اﻟ‬ ‫إن اﻟ وﻟﺔ اﻵن ﺗ‬
‫ﺎرﺛﺔ‪.‬‬ ‫ﻒ ﻣ ذﻟ أﻧ ﺎ ﺳﺎﺋ ون ﻧ اﻟ‬ ‫‪.‬‬ ‫وأﺣﺎﺳ ﻛﻞ ﻣ ا‬
‫أﻣﺎ إذا ﺗ ﺗ ﻞ اﻟ ﻋﻲ إﻟﻰ ﻻ وﻋﻲ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻣ ﺗﻪ أو ﺗ ﻠﻪ إﻟﻰ ﺧﻠ ﺔ ﺳ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺟ‬
‫ة‬ ‫ﻞ اﻵن ﻓﻲ ﺟ ﻊ أﻧ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬ﻟ ﺄﺧ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻊ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻷﻣ ﺔ‪ :‬إن أﻛ ﻣ ﻠﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧ ة ﺗ اﺟﻬﻬﺎ ﻫﻲ اﻟ ب ﺿ اﻹرﻫﺎب‪ .‬وﺗﻠ اﻟ ب‬
‫اﻟ ب ﺿ‬ ‫أﻛ ﺻﻌ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ أﺻ ﺢ اﻹرﻫﺎب أﻛ ﺧ رة‪ ،‬إذ أدر أﻣ ﺎ أﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫أﺻ‬
‫أن ﯾ‬ ‫‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ اﻋ وا أن اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬وأن اﻟ ج اﻟ ﺣ ﻫ اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬
‫ﺗ ﻣ ﻗ اﻋ ﻫ ؛ ر ﺎ ﻟ اﻟ ﻞ‬ ‫ﻋ م اﻧ ﺎر ﻫ ﺎت اﻹرﻫﺎﺑ ؛‬ ‫اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
‫اﻷﻓ ﻞ ﺗ ﻣ ﻗ اﻋ ﻫ ‪ ،‬ﺑﻞ ر ﺎ اﻟ ﺄﺛ ﻓﻲ ﻗ ﺎﻋﺎﺗﻬ ‪ ،‬أو ﺣ ﻣﺎﻧﻬ ﻣ اﻟ ﻞ‪ ،‬أو ﻗ ﻠﻬ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﺎذا‬
‫اﻟ ﻌ ف ﻋﻠ ﻪ ﺣ ﻰ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ .‬إﻧﻬ ﻌ ون‬ ‫اﻻﻧ ﺎر ﺣ ﻰ ﯾ ﺞ اﻹرﻫﺎﺑﻲ؟ ر ﺎ‬
‫ﺗ ﻣ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ﻣﻬ ﻩ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﺟ د؛ ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﺷ اً ﻣ ﻠﻘﺎً‪ ،‬ﻟ ﻟﻪ اﻟ‬
‫واﻟﻌ ا ﻒ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻟ ﻲ ﯾ اﻟ اع ﺿ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ واﻷﺣﺎﺳ‬ ‫إن ﻣﻬ ﻩ ﻫ‬
‫ة ﻋﻠﻰ وﻋﻲ ورﻏ ﺎت‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ اﺋ اﻟ ﻲ ﺑ اﺳ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﻧﺎﺟﺢ‪،‬‬ ‫اﻹرﻫﺎب‬
‫ﺎف اﻟ ﻣ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻔ ﻟ ﻬ ‪ .‬واﻷﻓ ﻞ اﻟ ﻌ ف ﻋﻠ ﻬ ﻋ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ اﻛ‬
‫ن أﻣﻬﺎﺗﻬ ‪.‬‬ ‫وﻫ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎت‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻗ ﻠﻬ‬

‫إن أ ﺣ ﻣﺔ ﺗﻘ ف أﻋ ﺎﻻً ﻻ أﺧﻼﻗ ﺔ‪ ،‬ن ﺳ ذﻟ اﻫ ﺎﻣﻬﺎ ﺎﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺔ‬

‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺛﺎﻧ ﺎً ﺎﻷﻣ ر اﻟ وﺣ ﺔ إن وﺿﻌ ﺣ ود وروا ﺗﻠ م اﻟ ﻣﺔ ﻋ م ﺗ ﺎوزﻫﺎ‪ ،‬ﺷ أن ﯾ اﻋﻲ‬
‫ﻪ أن ﻘﻒ ﺿ اﻟ ﻐﺎﻻة‬ ‫اﻟﻌﻠ اﻷﻣ ر اﻟ وﺣ ﺔ و ﺎﻓ ﻋﻠ ﻬﺎ وﻋﻠﻰ اﻟ ﻋﻲ واﻹدارك‪ .‬إن اﻟ ﯾ‬
‫اﻟ ة واﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟ وﻟﺔ‪ .‬و ﺟ اء إﺣ ﺎء ﻟﻠ ﺎن‪ ،‬أو ﻓ ض ﺿ اﺋ ﻋﻠﻰ أرﻗﺎم ﺟ اازت‬
‫اﻟ‬ ‫إ ﻘﺎف ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ م اﻟ ﻟ ﺟﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻧﺔ ﻣ ﻌﻪ‪ .‬ﻻ‬ ‫اﻟ ﻔ اﻟ ﯾ ة ﻻ‬
‫ﺢ ﻣ ﺎً ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ﯾ اﻓ اﻟﻌﻠ ﻣﻊ اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫ﺑ ﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺔ وﺗ ﯾ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻬ أﻣ ﺿ ور ‪ .‬ﻫ ا‬
‫اﻻﻫ ﺎﻣﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎﻷﻓ اد ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ وﻟﺔ‪ .‬و‬ ‫ة واﻟ‬ ‫وﺗ ر اﺋ اﻟ‬ ‫ﻣ ور اﻟ ﻣ ﺗ‬
‫اﻟﻌﻘ ة اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﺷ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻞ أﻛ ﻟ ﺄﻣ ﺣ ﺎ ﺔ أﻛ ﻟﻠ ﻋﻲ وﻟﻠ وح اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ذﻟ ﻋ‬
‫أن ﺗ ﺿﻊ اﻷوﻟ ﺎت ﻞ دﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ر اﻷد ﺎن اﻟ ﺎو ﺔ( ﻹﻧﻘﺎذ واﻟ ﻓﺎع ﻋ‬ ‫إن اﻻﻗ ﺎر ﻋﻠﻰ إ ﺎد اﻟ ﻠ ل اﻟ ﯾ ﺔ )ﺣ‬

‫أن ﺗ ﻰ اﻟﻘ اﻟ وﺣ ﺔ ﺎﻫ ﺎم ﻛ ﺟ اً ﻟ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘ اﻟ وﺣ ﺔ‪ ،‬ﻫ أﻣ ﻏ ﻛﺎف‪.‬‬
‫زّج اﻟﻌﻠ ﻟ ن ﻣﻌ ﺎً ﻟﻸد ﺎن ﻟ ﻘ ﻫ ﻩ اﻟﻐﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ رﻫﺎ و ﻧﻘﺎذﻫﺎ ﻟﻠ وح‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‬
‫اﻟ ﻠ ﻣ ﻪ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ .‬ﻟ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺔ ﻫﻲ‪ :‬اﻟ ﺔ ﺷ ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎ أن وﺟﻬﺔ اﻟ‬
 ‫وﺟ د ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻣﺔ اﻟﻘ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن اﻟ وﻟﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ ﺗ ﻟ اﻟ ﻋﺎت اﻟﻌ واﻧ ﺔ واﻟ ﺔ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺣﺎﻻت ﻓﻲ ﺗﺎر ﺦ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺣ وﺟ ت‬ ‫اﻷﺧﻼﻗ ﺔ واﻧ ﺎ ﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻠﺔ وﻋﻲ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻟ‬
‫ﻣ ﺎوﻻت ﻻﻧ ﻘﺎء أﻧﺎس ﺗﺎّﻣﻲ اﻟ ﻋﻲ واﻟ ﺷ ﺑﻬ ف اﻟ اع ﺿ اﻟ ﻓ ‪.‬‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ﻲ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن ﻟ اﻧ ﺎع أﻧﻪ ﻓﻲ ﻓ ة‬ ‫إن ﻫ ا اﻟ اع اﻵن اﺗ أ ﻌﺎداً ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟﻌﻘ د اﻷر ﻌﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﺈﻣ ﺎن رﺟﻞ واﺣ ﻣﻬ وس أن ﯾ ﻣ اﻟ ﺎرة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺄﺳ ﻫﺎ‪ ،‬وﻻ ﯾ ﻘﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ أ ﻛﺎﺋ ﺣﻲ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻷرض‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻫﻞ ﻣ ﻋﻘ ﺔ أو ﻗ ﺎص ﻧ ﻟﻪ ﺑ ﻟ اﻟ ﻬ وس اﻟﻘﺎدر‬
‫ﺔ ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﻘﺎذ اﻟ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎء؟ ﺎﻟ ﺄﻛ ﻻ‪ .‬إن اﻟ ﻞ اﻟ ﺣ أﻣﺎﻣ ﺎ ﻫ اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻣﻊ‬ ‫إﻧﻘﺎذ اﻟ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎء‪ .‬إن اﻟ ﻌ ر ﺑ ﺣ ة اﻟ‬ ‫إﻏ ﺎء اﻟ وح ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا وﺣ ﻩ اﻟ‬
‫أن‬ ‫اﻵﺧ ‪ ،‬وأن ﺗ ﺎﻣ ﻣﻌﻪ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻛ ﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻧﻔ ؛ أ أﻻ ﺗ ﻗﻊ اﻟ ر أو اﻷذ ﺔ ﻪ‪ ،‬ﻫ ا‬
‫ﻋﻠ ﻰ ﺣ‬ ‫ﻣﻌ وﻣﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﯾ ﻘ ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن اﻟ وح ﻣ ﻌﺔ ﺎﻟ ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬
‫اﻟ رة‪ .‬ﻟ ﻻ أﻋ ﻘ أن ﻫ ا‬ ‫اﻟ ات‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ن ﻣ ت اﻵﺧ أﻣ ﻋﺎد ﺎً ﻻ ﻗ ﺔ ﻟﻪ؛ ﻫ ﺎ ﺗ‬
‫اﻟ ﻣ ﺳ ف ﻞ ﺳ ﻌﺎً ﻟ ﯾ ﺎ‪.‬‬
‫ﺗ ّ ﻋﻲ اﻟ وﻟﺔ اﻷﻣ ﺔ أﻧﻬﺎ ﻣ ﻫﺔ وﻣﻌ ﻣﺔ ﻋ اﻟ ﺄ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻣ ر‬
‫ﺔ وﻧ ﻊ اﻹرﻫﺎب‪ .‬ﻣ ﺳ ‪ ،‬ﺣ ﺛ ﻲ إﺣ اﻟ ﺎء اﻟﻘﺎ ﺎت ﻓﻲ أﻣ ﺎ ﻋ ﺣﺎدﺛﺔ ﻏ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻔ ف اﻟ رﺳ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﯾ ﻌﻠ ﻔﻠﻬﺎ‪ :‬أﻋ ﺎﻫ اﻟ ﻌﻠ اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫إﺣ‬

‫‪ ،‬أو ﻗ ﻠﺔ ﻣ ﻣ ‪ ،‬اﻛ ا ﻣ ﺿ ﻋﺎً إﻧ ﺎﺋ ﺎً ﺗﻌ ون ﻓ ﻪ‬ ‫ﺳﺎدﯾ إرﻫﺎﺑ‬ ‫‪ -‬ﺗ روا أﻧﻔ‬

‫ﻋ أﻓﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻗ ﻠ ؟ ﻣﺎذا ﻓ ﺗ ؟ و ﻒ؟‬

‫ذﻟ ‪ .‬ﻫ ﺎك أﺟﺎﺑ ﻫﺎ‪ :‬إن‬ ‫ذﻫ اﻟ أة إﻟﻰ إدارة اﻟ رﺳﺔ ﻟ ﻌ ﻋ رﻓ ﻬﺎ واﻧ ﻋﺎﺟﻬﺎ‬
‫ﺔ ﻣ اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬أو إﻧﻬﺎ ﻣ ﺎدﻓﺔ ﻻﺧ ﺎر اﻟ ل اﻟ ﺿ ﺔ ﻟ‬ ‫ذﻟ ﻛﺎن ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ ﺎدرة ﺷ‬
‫اﻷ ﻔﺎل و ﺎﻋﻬ ‪ .‬ﻟﻘ ﺣﻠ اﻟﻔﺎﺷ ن ﺎﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﻛ ﻟ اﻟ ﺎر اﻟ د اﻟ ﯾ ﻘﺎﺗﻠ ن ﺿ‬
‫اﻹرﻫﺎب ﻠ ن ﺎﻟ ﻋﻲ اﻟ ﺎﻟﻲ‪.‬‬
‫إن ﺣ اﻟﻌ اﻗ اﻟ ة ﻟﻠ ﺔ واﻷﻋ ﺎل اﻹرﻫﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻓﻲ ازد ﺎد ﯾ ﻣﻲ إﻟﻰ أن‬
‫ز ﺎدة ﺳﻠ ﺔ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺧﻠ‬ ‫اﻟ ﺎرﺛﺔ؛ ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ‬ ‫ﻞ ﻣ اﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟ ﻲ إﻟﻰ ﻣ‬
‫ﺣ ل اﻟ ﺎرﺛﺔ اﻟ ﺗﻘ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻧ ﺄرﺟﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ﻣﺔ ﺳ ة ﻣﻌﻘ ة ﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﻞ اﻷﻣ ر إﻟﻰ ﻣ‬
‫ﺣﺎﻓﺔ اﻟﻬﺎو ﺔ ﺑ اﻟ ﺎة واﻟﻔ ﺎء‪.‬‬

‫ﻞ أﺳ ﺎﺑﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻷﺳ ﺎب ﻓ‬ ‫أن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫أﻻ ﻘ‬ ‫إن اﻟ اع‬

‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ وﻣﺎ ﻩ‬ ‫ﺎﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻘﻠ ﻓ ﺎ ﻌ ﻟ ل إﻟﻰ إﺟ ام‪ .‬إﻧﻬﺎ أوﻟ ﺔ ﻣﻠ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻲ وﺣﺎﻟ ﻪ اﻟ ﻔ ﺔ؛ وﻫ ا ﻌ ﻲ ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ وﻟﺔ ﻋ ﻔﺔ ﻓﻲ دﻓﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﻋ اﻹﻟﻬﻲ‪ ،‬واﻟ ﻣﻲ ﻋ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻒ واﻹرﻫﺎب وﺟ اﺋ اﻟﻘ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ اﻟﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ازد ﻣ‬ ‫ﻋ ﻣ‬

‫ﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟﻌﻠ ﺎء اﻟ ﻌﺎﺻ ‪ ،‬وﻻ ﻣ ﻗ ﻞ‬ ‫ﻫ ﺎ ﺗ ز ﻣ ﻠﺔ ﺧ ة وﻣ ﻔ ﺔ وﻏ ﻣﻠ‬

‫ﺗ‬ ‫د أن ﺗ ف ﻣ ﻣﺔ اﻷوﻟ ﺎت اﻟ ﺔ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ ﯾ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻷوﻟ ﺎت اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻬ ﻓﻲ روح اﻹﻧ ﺎن وﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻲ ﻋ واﻧ ﺔ ﺗ ﻞ ﺑ و اًر ﻟﻠ ﻠ ك‬
‫ﻗ اﻧ اﻟ ﺣ ة‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﺎ أن اﻹﻧ ﺎن ﻫ ﺟ ء ﻣ ﻫ ا اﻟ ن ﻌ و ن ﺣ‬ ‫اﻹﺟ اﻣﻲ‪ .‬ﻟ‬
‫ﻧﻼﺣ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺳﺦ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ ﺟ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻬ ر أﻣ اض ﺟ ﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻓ ﻞ‪.‬‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻗ ﯾ ﺞ ﻣ ﺎﻋﻔﺎت‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻓﻲ أﻣ اض اﻷوﻋ ﺔ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎول ﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻷﻣ اض اﻟ‬
‫أو‬ ‫أو ﺿﻌﻒ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺛ ﻓﻲ اﻟ وح‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ‪ .‬و ﺞ ﺿﻌﻒ ﺟ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫أن ﺗ ﻬ أﻣ اض ﻧﻔ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ن اﻟ ر اﻟ ﺎﺻﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ أو ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ اﻛ ة‪ ،‬و‬
‫ﯾ ل إﻟﻰ اﻟ وح‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻬ ﻫ ا اﻟ ﻲء اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ ﻏ ﺗﺎم‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ ﺷ اﻟ ﺋ‬
‫ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻬ ف اﻟ‬ ‫ﻬ ف اﻵﺧ ‪ ،‬وﻗ‬ ‫ﻧ ﻪ اﻹﺟ ام‪ .‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠ أن اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ ﻗ‬
‫إن اﻟ وذ اﻟ ﻲ ﻣﻊ اﻟ اﻧﺎت واﻟﻠ ا ﺔ واﻟ ﺎزوﺧ ﺔ وﻋ ﺎدة اﻟ ﺎن‪ ،‬واﻟ ﺎﻋﺎت اﻟ ﻲ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻘﺔ ﻣ ﺿ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﯾ ﯾ ﺗ ن اﻟ اﺋ ﻓﻘ ﺑﻬ ف اﻟ‬ ‫ﺗ ﻏ ﺈﺧ ﺎع )ﺗﻼﻣ ﻫﺎ(‬
‫اﻟ ﯾ ﻊ ﺄﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠ وأﻋﻠﻰ ﻗ ة ذﻫ ﺔ و ﻏ ﺈ ﺎدة اﻟ ﺔ ﺟ ﻌﺎء‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ اﻟ‬
‫أرواﺣﻬ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﺎﺳ أﻫ اﺋﻪ؛ إن ﺟ ﻊ ﻫ ﻻء ﻌ ون ﻣ ﻣ ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﺔ‪ ،‬دون أن ﺗﻌﺎﻟﺞ أﺳ ﺎب اﻹﺟ ام‪،‬‬ ‫اﻟ ول ﺗ ف ﻔﺎﻋﻠ ﺔ ﺿ اﻹﺟ ام ﻣ ﻔ ﺔ ﻓﻘ ﺎﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬
‫ذاﺗﻪ ﻋ ﺎرة ﻋ‬ ‫ﺢ ﺗﺄﺛ ﻣ ﺟﺔ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ أﻗ وأﻋ ﻰ ﻓﻲ اﻟ ﻔ واﻟ وح اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻫ ا‬
‫ﻊ‪ ،‬وﺳ ف ﺗ رث ﻫ ﻩ اﻟ وح اﻟ ﻫﺔ إﻟﻰ اﻷﺑ ﺎء واﻷﺣﻔﺎد‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ ﻣ ة ﯾ ارﺗ ﺎﺑﻬﺎ‬
‫وﻋﻲ ﺻﺎف‬ ‫ﻋ ﺎرة ﻣ ﻓ ﻠ ﯾ م اﻟﻘ ﺎﻣﺔ )أﺑ ﺎﻟ (‪» :‬ﻟ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ ة أﺧ أﺗ‬
‫وواﺿﺢ‪ ،‬ﻟ ﻪ روح ﺧ ﺟ ﻣ ﻋﻘﻠﻪ«‪ .‬إﻧﻲ اﻋ ﻘ ﻞ ﺻ اﺣﺔ أﻧﻪ ﻓﻲ رؤ ﺎ ﯾ ﺣ ﺎ ﻫ ﺎك وﺻﻒ‬
‫أن ﻧ أ اﻟ ﻔﺎح اﺑ اًء ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻫ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻫ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟ ﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ أ اﻟ ة‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫ﻣ ﻫ ﺎك‪ ،‬ﻟ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻔﺎح ﺗ ن ﻣ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ اﻟ اﺟ ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ أ ﺎﻟ‬
‫دوﻣﺎً‪ .‬إن اﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻟﻠ ادث اﻟ اﺧﻠ ﺔ واﻟﻬ وب ﻣ ﺗﻠ اﻟ ادث ﻋ إﺧﻔﺎﺋﻬﺎ‬
‫ﻊ ﺗﻐ ﻣ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﺿ ﻣ ﻘﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻣ اﻷﻣ ر اﻟ‬
‫داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ .‬وﻫ ا ﻣ ﻫ ن ﺑ ف ﻛﻞ ﺷ‬ ‫ﻣ إﺣ اث ﺗﻐ ﻋ‬ ‫اﻷﺣ اث ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬
‫ﻣ اﻷﻣ ر ﺗ ﻗﻒ ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎ‪ ،‬واﻟ‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫اﻟ ﯾ ﺔ‪ .‬أﺗ ث ﻣﻊ اﻟ ﺎس ﻋ ﷲ‪ ،‬وأداﻓﻊ ﻋ ﻧ اﻟ ﺎة اﻟ ﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬إﻧﻲ أﻗ م ﺑ ز ﻊ اﻟ‬
‫اﻟ ﻟ ﻪ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ اﺿﻌﺔ ﻣ ﻠﻲ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻬ أن ﺎﻫ ﻓﻲ إﻋﻼء ﻛﻠ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻋ ﻘﺎد أن اﻟ‬
‫أن ﺣﺎﻟ ﻲ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻌ ة ﻋ اﻟ ﺎل‪ ،‬وددت أن أﻋ ف ﻣﺎ ﻫ‬ ‫وﻋﻠ‬ ‫ﻌ ﻣﺎ ﻗ أت ﻛ‬ ‫ﷲ! ﻟ‬
‫أر ‪ .‬وﻫﻞ ﺈﻣ ﺎﻧﻲ اﻟ ﺎﻋ ة ﺎ أﺣ ﻞ ﻟﻠ ﺎس ﻣ ﻣﻌﺎرف ﻋ ﷲ؟ وﻫﻞ ﯾ ﺟ ﻣﻌ ﻰ ﻟﻌﻠ )اﻟ ﺎرﻣﺎ(‬
‫اﻟﻌﺎد ﻟﻠ ﺎة؟‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻹﻧ ﺎن ﻘ م ﺄﻋ ﺎل ﺗ ﺿﻲ ﷲ‪ ،‬أم ﯾ ﻪ ﻧ اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓﺄة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ك‬ ‫أﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ ﻟﻠ‬ ‫‪ -‬إذا ﻛ ﻗ ﻓﻬ اﻟ ال‪ ،‬إن ﻟ‬
‫ﻪ ﷲ اﻟ ﺔ‪ ،‬و ﻌ ﻩ و ﻪ‬ ‫ﺢ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻌﻬ اﻟﻘ ﻛ أﻧﻪ ﻣ ﯾ ﻘ ﺎﻟ ﺻﺎ ﺎ اﻹﻟﻬ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎدة‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن اﻷﺳ ﺎب ﻣ ا ﺔ ﺑ ﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ اﻟﻌﻠ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻬ وﺳ ﺔ وﻓﻲ‬
‫اﻟ ﻬ د ﺔ ﺗ إﻓ اد ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺿ ﺔ ﻋ ﻗ اﻧ اﻟ ن وﺗ رﻩ‪ ،‬و ﻟ ﻋ ﻋﻼﻗﺔ اﻟ وح ﺎﻟ ‪ ،‬وﻋ‬
‫ﻗ اﻧ ارﺗﻘﺎء وﺗ ر اﻟ وح‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻛﺎن اﻟﻌﻠ واﻟ ﯾ ﻣ ﺎ ﻘ ‪ .‬وﻓ اﻟﻌﺎدات اﻟﻬ ﺔ ﻓﺈن ﻫ ﻩ‬
‫اﻟ ﻋﺔ ﻻ ﺗ ال ﻗﺎﺋ ﺔ ﺣ ﻰ اﻵن‪.‬‬

‫ﻲ‬ ‫ﺛﻪ و رﻋﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺳ و ﻌ ﻪ‪ ،‬ﺳ ف‬ ‫ﻘﻠﻪ‪:‬‬ ‫اﻟ ﯾﻬ‬ ‫إن اﻟ‬

‫ﻞ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻔﻼح اﻟ ﯾ ﻘﺎﻋ و ﺎﺳﻞ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬ﻫ ا ﺎﻟ‬ ‫ﻻً ﺟ اً‪ ،‬ﻌ‬ ‫ﺎﻟ ﺄﻛ ﻣ‬
‫ﺢ‪ ،‬واﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻔ ‪ ،‬واﻟﻌﺎ ﻔﺔ اﻟ ﺎدﻗﺔ‪ ،‬وﻧ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟ‬ ‫ص اﻟ ﻔ ؛ ﻓﺎﻟ ف اﻟ‬
‫ﻻً ﻟ ﻟ ﺎ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻏ ن ﺳ ات ﻋ ﯾ ة‪ ،‬وﺗﻌ ﻲ ﻣ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﻋ ﺎرة ﻋ ﺑ ار ﺳ ف ﺗ‬
‫وﻷﺣﻔﺎدﻧﺎ‪.‬‬
‫ﻟ ﻟ ﻔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻘﻲ أن ﻧ ح ﻣﻌ ﻰ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ ﺿﻲ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬ﻫ ﺎ ﻔﻬ ﻋ ﻞ اﻟ‬
‫ﻛ ﻟ ؟ ﺎﻟ ﺄﻛ اﻟ اب ﻫ‬ ‫أ ﺎً‪ .‬ﺗﻌﻠ ن أن اﻟ ر ﻘ م ﺄﻋ ﺎل ﺗ ﺿﻲ ﷲ‪ ،‬أﻟ‬ ‫وﻟﻶﺧ‬
‫اﻟ ر ‪ ،‬اﻟ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻠﻪ ﻣ وﻟ ﺔ أﻛ ﻣ اﻟ ﻊ‪،‬‬ ‫»ﻧﻌ «‪ .‬اﻵن ﺗﻌﺎﻟ ا ﻧﻔ ﻣﻌﺎً‪ ،‬ﺎ‬
‫ﻞ ارﺗ ﺎ ﻪ ﻟﻠ ﺄ ﺧ رة ﻛ ة‪،‬‬ ‫ﻪ اﻟ ﻊ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬و ﻗﻪ إن أﺻﺎب أو أﺧ ﺄ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻟﻟ‬
‫وأﻛ ﻣ اﺗ ﺎﻓﻪ ﺎﻟ ﻞ واﻟ ﺎء ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪.‬‬

‫ﻰ ﺑ ﻊ ﺻ ك اﻟﻐﻔ ان ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘ ون اﻟ ﺳ ﻰ اﻧ ت ﺎﻫ ة ﻣﺎ‬

‫اﻟ ﺎﺛ ﻟ ﺔ‪ .‬ﻌ ﻰ آﺧ ‪ ،‬أﺻ ﺢ ﺎﻹﻣ ﺎن ﻣ ﺢ اﻟ ﻧ ب اﻟ ﺔ واﻟ ﺎ ﺎ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﺎل‪ .‬وﻫ ا أﺧ ت‬
‫ﺷ اء اﻟ ﻐﻔ ة ﻣ اﻟ ﺔ ﻋ ذﻧ ب ﻟ‬ ‫ﻧﻔ ﻬﺎ وﺗ ﻘ ب ﻣ ﷲ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎس ﺗﻔ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﯾ ﺔ ﻣ د ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫‪ ،‬وأﺻ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ وﺗ ل إﻟﻰ‬ ‫ﻘ ﻓ ﻫﺎ ﻌ ‪ .‬ﺑ ﻟ اﻧ ﻔﻰ اﻟ‬
‫ﻣ أﺟﻞ إﺣ اث ﺗﻐ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎم ﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻗ ﺎد ﺔ‪ .‬و ذا ﻛﺎن اﻟﻬ ف اﻟ ﺋ ﺳﺎ ﻘﺎً ﯾ ﻠ‬
‫أﻧﻔ ﺎ وأرواﺣ ﺎ ﻐ ﺔ اﺗ ﺎع اﻟ ﻠ ك اﻟﻘ ‪ ،‬أﺻ ﺢ اﻷﻣ ﻌ إﻗ ار ﺻ ك اﻟﻐﻔ ان ﻣ د ﺗ ﻘ أﻫ اف‬
‫ﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻋ ﺎداً‬ ‫ﻣﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛ ﺗ ﻠ ﻣﺎﻻً أﻛ ‪ ،‬ﻛﺎن أﺳﻬﻞ ﻋﻠ ﺗ ﻬ ﻧﻔ ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻌﺔ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺛ ﻟ ﺔ‪ .‬ﻌ ذﻟ اﻧ ﻘﻠ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺣ ﻰ إﻟﻰ اﻟ وﺗ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وأﺧ ت ﺗ دﻫ‬
‫اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﷲ‪ :‬ﻣ ﻬ ﻣ ﻧ م‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ ﻧ ﺔ‪ .‬وﻣﺎ ﺗ ال ﻣ ة إﻟﻰ اﻵن‪ .‬ﺗ اﻻﻋ ﻘﺎد أﻧﻪ‬
‫وﺗﺎب وذرف اﻟ ﻣ ع‪ ،‬وﻣ ﻬ ﻣ ﻗ م ﻗ اﺑ وﺿ ﻰ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ‪ .‬و ﻌ ذﻟ أﺻ ﺢ ﻣ ﻬ اً ﻣ اﻟ ﻧ ب‬
‫أن ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﺔ ﺎﻟ ﻧﺎﻧ ﺔ ﻫﻲ »أﻣ ﺗﺎﻧ ﺎ« ﺗﻌ ﻲ »اﻟ ﻐ «‪ .‬وﻫ ا‬ ‫أن ﻧ‬ ‫ﻛ ﺎ وﻟ ﺗﻪ أﻣﻪ‪ .‬ﻟ‬
‫ﻓﺈن اﻟ ﺔ أو اﻟ م ﻣ دون ﺣ وث ﺗﻐ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﻣﺎ ﻫ ﺎ إﻻ ﻛﻼم ﻓﺎرغ‪.‬‬

‫آﺧ ‪» :‬أﻧﺎ ﻗ ﻠ ‪،‬‬ ‫اﻟﻌ اب‪ .‬أﺣ اﻷﺷ ﺎص ﻌ ف أﻣﺎم ﺷ‬ ‫ﻣ ﻬ ﻣ ﻓﻠ‬ ‫أﺗ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة‪» :‬ﺗﻐﻔ ﻟ ﺧ ﺎ ﺎك«‪ .‬ﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ ﻟ ﺗﻐﻔ ﺗﻠ اﻟ ﺎ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻪ اﻵﺧ‬ ‫‪ ،‬وﺧ «‪،‬‬ ‫وذ‬
‫ﻞ؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻌ ﺗﻠ اﻟ ﺔ‪ .‬ﺎﻟ ﺄﻛ ﻟ ﯾ ﻏﻔ ان اﻟ ﻧ ب‪ ،‬ﻣﺎذا‬ ‫ﺎب اﻟﻌ اب ض ﻋ ﺎل‬
‫ﯾ ﻣ ن ﻞ ﻫ ا؟‬ ‫ﺔ وﻫ ؟ إذاً ﻟ ﺎذا اﻟ ﻼﯾ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺈﻟﻘﺎء ﻣ ﺎﺿ ة ﻓﻲ إﺳ اﺋ ﻞ‪ .‬اﻟ ون ﺗ ﺛ ا ﻋ اﻟ ﻬ د ﺔ‪ ،‬و ﺣ ا اﻟﻌ ﯾ ﻣ‬ ‫ﻟﻘ ﻗ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌﺎﺻ ة‪ .‬أﺟ أن اﻟ ﯾ اﻟ ﻬ د ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ رﺳﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﺳ ﻠﺔ اﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ ﺄزﻣﺔ اﻟ‬
‫ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧ ‪ :‬إن اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻬﻲ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ .‬ﺣ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬ﻟ ﻔ ض أن ﺗﻼﻣ اﻟ ﻔ ف اﻻﺑ اﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ رﺳﺔ ذﻫ ا إﻟﻰ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻻ ﻔﻬ ن ﺟ ﻫ اﻟ‬
‫وﻗﺎﻟ ا‪» :‬ﻟﻘ درﺳ ﺎ اﻟ ﻒ اﻷول ﻓﻲ اﻟ رﺳﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻗ رﻧﺎ اﻟ ﺧ ل إﻟﻰ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬إذ إﻧ ﺎ ﻧﻌ أﻧﻔ ﺎ ﻗ‬
‫ﻋ ن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻣ ﻣ ﺎﺋﻞ‬ ‫اﺟ ﻧﺎ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ارﺳﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟ رﺳﺔ«‪ .‬ﻻ أﺷ ﺄﻧﻬ ﺳ ف‬
‫اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻻ أﻋ ﻘ أن ﺧﻠ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺳ ف ﯾ ﻠﻘ ﻧﻬﺎ ﺳ ف ﺗ ن ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﻬ د ﺔ‪ .‬إن ﻗ اﻧ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎﺑﻞ ﻟ ﺗ ﻘ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ب‪ .‬إن اﻟ ﻬ د ﺔ ﻟ ﺗﻌ ف إ ﻼﻗﺎً ﺎﻟ‬
‫ﻓﻲ أن اﻟ ﺎﻗ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ر اﻟ ﻌﻲ ﺗﻘ ل إن اﻟ ﯾ ﯾ ﺎﻗ اﻟﻘ ‪ .‬وﺟ ﻫ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻗ‬
‫اﻟﻘ ﯾ ل إﻟﻰ ﺷ ﻞ ﺟ ﯾ ‪ ،‬و ر ﻋﻠﻰ ﻫ ا‬ ‫ن ﻓﻲ اﻟ ﻞ اﻟ أﺻ ﺢ ﻗ ﺎً‪ .‬إن اﻟ‬
‫اﻷﺳﺎس ﻻﺣﻘﺎً‪.‬‬

‫اﻹﻧ ﺎن وﺻ ﻪ ﻻ ﺗ ﻌﻠ ﻓﻘ ﺑ ﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺗﻌ اﻟ ﺎﻧ ﺎن اﻟﻬ وﺳ ﺔ واﻟ ﻬ د ﺔ أن ﻣ‬

‫ﯾ ﻌ ذﻟ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣ ﺎﻻت ﻧ ﺎ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﺎذا ﻔ ‪ ،‬و ﺎذا ﻌ ‪ ،‬وﻣﺎذا ﺄﻛﻞ‪ ،‬و ﻒ ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬
‫ﺔ ﻟ ﻟﻬﺎ ﻣ ﻠ ﺎت ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪.‬‬ ‫اﻵﺧ وﻣﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬إن ﻛﻞ ذﻟ ﻣﻬ ﺟ اً‪ .‬و ﻌ ﻘ اﻟ ون أن اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ ام‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻣ اﻷﻣ ر اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫ا ﻠ ﻣ ﷲ ﺛ ﺻﻠﻲ‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳ ف‬
‫! ﻌ ﻫﺎ‬ ‫أن ﺟ ﻊ ﺧ ﺎ ﺎك ﻗ ﻣ‬ ‫ﺗ ﺎﻣﺎً أن ﺗﻌ ﻲ اﻟ ﺎل وﺗ رف دﻣ ع اﻟ ﺎﺳ ﺢ‪ ،‬ﺛ ﺗﻘ ﻊ ﻧﻔ‬
‫ﻊ أن‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬و ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ ﻣ ذﻟ اﻟ ﺎل ﺗ‬ ‫ﺈﻣ ﺎﻧ أن ﺗ ﺎ ﻊ ﻋ ﻠ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺗ ﺢ ﻣﺎ اﻗ ﻓ ﻣ ﺧ ﺎ ﺎ ﺟ ﯾ ة‪.‬‬

‫ﺎﻹﻣ ﺎن ﻣ ﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺻﻞ أن ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫ ﺎ ﯾ ﺄ ﺗ ﺎؤل‪ :‬ﻫﻞ ﻣ‬

‫ﺟ ﻊ اﻟ ﻧ ب ﻓﻲ ﻣ ة ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬أﻻ ﯾ ﻠ ذﻟ أن ﻘ م اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﺟ ﻊ اﻟ ﻧ ب؟ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗ ﻏﻔ ان‬
‫ﻗ ﺗﻪ ﺎﻟ ﻼل‪ ،‬و ﻊ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ واﻟﻌ ا ﻒ‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ﻟ ات ﻋ ﯾ ة ﺎﺗ ﺎع اﻟ ﻠ ك اﻟﻘ‬
‫ﻌ ﻫﺎ ﺗ ﺢ اﻟ ﻧ ب‪ .‬ﻣ ﺟ ﯾ ارﺗ اﻟ ﻌﺎﺻﻲ‪ ،‬ﺗﺎب‪ ...‬وﻫ ا‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠﺔ‪ .‬أذﻧ ‪ ،‬ﺗﺎب‪ ،‬ﻠ اﻟ ﻐﻔ ة؛‬
‫ﷲ؟ ﻫﻞ ﻫ ا ﻌ ﻲ أن‬ ‫ﺗ ﺎﺳ‬ ‫اﻟ ﻧ ب وﻻ ﺗ ب‪ .‬ﻫﻞ ﺗ ﺔ اﻟ‬ ‫ن ﻗﺎﺋﻠ ‪ :‬ﻻ ﺗ ﺗ‬ ‫اﻟ ون ﯾ‬
‫ﷲ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ ذﻧ ﺎ؟‬
‫ﻊ اﻻﺑ ﺎم ﻋ ﻣﺎ ﯾ رس ﻗ اﻋ اﻟ ور اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻘ د ﺳ ﺎرﺗﻪ‬ ‫إن اﻹﻧ ﺎن‬
‫ﺛﺎﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻠ اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺎ ﺔ ﻟ ﯾ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻣ اﻟ ارﺳﺎت اﻟ ﯾ ﺔ ﺧ ﺟ ﺑ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻘ ﺔ‪ :‬إن اﻟ ﺔ وﻣ ﺢ اﻟ ﻧ ب ﺟ ﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻣﺎ اﻗ ﻓﻪ اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﺧ ﺎ ﺎ دﻓﻌﺔ واﺣ ة ﻋ ﺎرة ﻋ ﺧ ﻋﺔ‪ .‬وﺟ ﻊ اﻟ ﻌﺎﻟ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻲ‪ .‬إن‬ ‫اﻷرض اﻋ ت أن إﻧ ﺎز اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻌ ﺔ ﻋ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ات ﻫﻲ أﺳﺎس ﻟﻠ ﺎل اﻟ‬
‫اﻟ ﻧ ب‬ ‫ارﺗ ﺎ اﻷﺳ ﺎب واﻟ ﺎﺋﺞ ﺗ و ﺎﻫ ة ﻓﻲ اﻟ ﻬ د ﺔ واﻟ ذ ﺔ و ﻘ ﺔ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻷﺧ ‪ .‬إن ارﺗ‬
‫واﻟ ﻌﺎﺻﻲ ﺳ ف ﺗ ض وﺗ ﻌ ب‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛ ﻣ ﻏ ذﻧ ب ﻓ ف ﺗ ﻊ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﻌﺎدة‪،‬‬
‫ﺈﻣ ﺎﻧ اﻟ ﻬ ب ﻣ‬ ‫ﺈﻣ ﺎﻧ أن ﺗ ع ﷲ اﻟﻘﺎدر اﻟ ﺎر‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻟ‬ ‫و ﻟ أﺑ ﺎؤك وأﺣﻔﺎدك‪ .‬ﻟ‬
‫اﻟ ﺎب‪.‬‬

‫ﺔ ﻋ د ت اﻟ ﺎ س ﻋﻠ ﻰ ﺣ ﻞ‬ ‫ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ اﻟ ﻌ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‪ :‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ ﻌﻘ ل أن اﻟ‬

‫اﻷواﺋﻞ ﺗﻌ ﺿ ا ﻟﻠ ق ﻟ ﻲ ﯾ ﻠ ا‬ ‫أن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻼت ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻬ ﻟﺔ؟ إذاً ﻣﺎ ﻫ ﺗﻔ‬
‫ﺗﻔ ﻩ ﻣ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻋ إ ﺎﻧﻬ ‪ ،‬ﻟ ﻬ رﻓ ا ذﻟ ؟ وﻟ ﺎذا ﻗﺎل اﻟ ﺢ‪» :‬ﺗﻐﻔ ﻟ ذﻧ «؟ ﻫ ا‬
‫ﻬ ﻗ ﺔ‬ ‫ﻧ واﺣ ة‪ :‬ﻋ ﻣﺎ أﺗﻰ اﻷﺷ ﺎص إﻟﻰ اﻟ ﺢ ﺈ ﺎن ﻗ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ درﺟﺔ اﻟ ل ﻓﻲ ﺷ‬
‫ﻟ ﻌ دوا ﯾ ﻓ ن ﻛ ﺎ ﻛﺎﻧ ا ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ؛‬ ‫ﺟ اً‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أﻧﻬ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ أﺻ ا أﻧﺎﺳﺎً آﺧ ‪،‬‬
‫ﺔ ﻻ ﺑ ﻣ ﻣ ﺛ ات ﻋﺎﻟ ﺔ اﻟﻘ ة‪.‬‬ ‫أ اﻧﻘﻠ ﺳﻠ ﻬ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻟ ﻟ ﻲ ﯾ إﺗ ﺎم ﻫ ا اﻟ ل ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬أ إن اﻟﻌﻼج ﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ أن ﺗ ﻫ ﻩ اﻟ ﻻت ﻟ ﻓﻘ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫أن ﯾ ﻌ اﻩ إﻟﻰ اﻟ وح أ ﺎً‪ ،‬وﻫ اﻷﻫ ‪.‬‬

‫ﻣ اﻟ ﺎء‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻬ ‪ ،‬ﻘ ﻣ ن ﺎﻟ ﻌ ات ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ إن اﻟ‬

‫ﻣ اﻟ ﺎ س ﯾ ﺛ ن ﻋ‬ ‫ﺷﻔﺎء اﻷﻣ اض اﻟ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ ﺎد أن ﺗﻌ اﻟ ﺎة إﻟﻰ اﻟ ﺗﻰ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﺷﻔﺎﺋﻬ اﻟ ﺎم ﻣ اﻷﻣ اض ﻛﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻞ اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ا ﻌﺎﻧ ن ﻣ ﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻻ أﺟ أﺣ اً ﻣ ﻬ اﻋ ف أن‬
‫رة ﺟ ﯾ ة‪ .‬ﻋ ﻣﺎ أﺗﻰ اﻟ ﺢ إﻟﻰ ﻗ ﻪ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ﺔ أﻛ ‪ ،‬أو أﺻ ﺢ ﯾ‬ ‫روﺣﻪ أﺻ‬
‫ﺣﺎول ﻫ ﺎك ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎس وﻣﻌﺎﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻟ ﻋ م إ ﺎﻧﻬ ﻪ ﺣﺎل ﺑ ﻬ و ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ ﺢ ﻟﻬ أو‬
‫اﻟ وح‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻗﺎوﻣ اﻟ وح أ ﺗﻐ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬ ‫ﻓﻘ ﻋ‬ ‫ﻊ إﻧﻘﺎذ اﻟ‬ ‫ﺷﻔﺎﺋﻬ ‪ .‬إﻧﻪ‬
‫ﻔﻰ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻗﺎل اﻟ ﺢ‪» .‬ﺗﻐﻔ ﻟ ذﻧ «‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻗ أر ﺗﻐ اً ﻓﻲ اﻟ وح وﻓﻲ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺔ اﻹﻧ ﺎن؛ أﻧﻪ ﺗﺄﻛ أن ﺗﻠ اﻟ وح ﻟ ﺗ ﻩ‪ ،‬وﻟ ﺗ ‪ ،‬وﻟ ﺗ ن ﺷ ة‪ .‬إن اﻟ ل اﻟ وﺣﻲ‬ ‫ﺷ‬
‫ل ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﺢ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ‬
‫إﻟ ﻪ ﻣ ﻬ ﺎً ﺳﺎﺧ اً‪:‬‬ ‫« إﻟ ﻰ ﻣ ﻧ‬ ‫ﺢ ﻟ ﻘﻞ‪» :‬ﺗﻐﻔ ﻟ ذﻧ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ -‬إﻧﻪ اﺑ اﻟ ﺎر ﯾ ﺳﻒ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻓﻠ ﺎول ﺷﻔﺎﺋﻲ‪.‬‬
‫ﻲ ﻟﻘ وﺗﻌﺎﻟ اﻟ ﺢ‪ ،‬أد إﻟﻰ ﻧ ﺔ ﻣﻌﺎﻛ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻬ اﻟ‬ ‫إن ﻋ م ﻓﻬ ﺟ ﻫ اﻟ‬
‫ﻓﺎﻟ ﻬ د ﻟﻠ ﻌﻲ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﻟ ﺧﻔ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻗﻞ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻐ اﻟ اﺧﻠﻲ أﺻ ﺢ ﻓﻲ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻷدﻧﻰ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟ ﺗﻐﻔ اﻟ ﻧ ب ﻛﺎﻟﻌﺎدة‪ .‬ﻟﻘ ﺧ ﻋ ﺳ ﺔ اﻟ ﻔ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫‪ ،‬وﻋﻠ أن ﺗﻠ م ﻘ اﻋ اﻟ‬ ‫ﻞ داﺋ أن ﺗ اﻗ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ د اﻟ ﺎرة‬
‫وﺗ ﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻠ أ ﺎً أن ﺗ ﺄﻛ ﻣ ﺿﻐ اﻟﻬ اء ﻓﻲ اﻷ ‪ ،‬وأن ﺗ ر ﻣ اﻟ ﺎة‪ .‬إن اﻟ ﺎﺋ‬
‫وﻣ اﻻﻧ ﺎﻩ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﯾ ﻓﻊ أرﺳﻪ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ و ﻘ ل‬ ‫ﻞ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻫ واﻟ ﻌ ﻣ ﻗ ﺎدة ﺳ ﺎرﺗﻪ‬
‫ة‪:‬‬

‫‪ .‬ﻌ أن أﺗ ﻊ‬ ‫ﺎ اًر! ﻟ ﺎ ﺗ ﻠ ﻣ ﻲ ذﻟ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﻘ اﻹﻗﻼع ﺛ اﻟﻬ‬ ‫‪ -‬آﻩ ﻟ ﻛ‬

‫ﻣ ﻗ ﺎدة اﻟ ﺎﺋ ات‪...‬‬ ‫دورة ﺗ ر ﺔ ﻟ ة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ﻓﻲ اﻟ ان‪ ،‬ﺳﺄﺗ‬

‫أﻻ ﯾ ﻘ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫ﻗﺎل اﻟ ﻊ‪:‬‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﺗ‬ ‫ﻣ ﻓ ة وﺟ ة ﺳ ﻌ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً إذاﻋ ﺎً ﯾ‬
‫ﺎﺑ ﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫رة ﺧ ﺔ وﻓ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻗ ﯾ د ﺎﻹ‬ ‫»إن ذﻟ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟ ﺳ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻬ ﺑ ؤوا ﺑ ﻘﻪ‬
‫ﻓ ﻲ ﻋﺎم‬ ‫و ﺎ( أ إﻋﺎدة اﻟ ﺎء ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎد اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘﻘ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ«‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺑ أت ﺳ ﺎﺳﺔ )اﻟ‬
‫ﻟ ﺟ ﺔ‪ .‬ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻷﯾ ﯾ‬ ‫‪ ،1985‬اﺑ ﻬﺞ اﻟ ﻌ ‪ .‬إن اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﺻﻼﺣﺎت‪ ،‬واﻷﻫ ﻣﺎ‬
‫ﻣ اﻟﻌ‬ ‫اﻷﺳﺎﻟ اﻟﻐ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﺗﻠ اﻹﺻﻼﺣﺎت أدت إﻟﻰ ﺗ ﻣ اﻻﻗ ﺎد واﻧﻬ ﺎر اﻟ وﻟﺔ‪ .‬ﻟ‬
‫اﻟﻘ ل‪:‬‬

‫ﻋﻠ ﻰ‬ ‫ﺎ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻲ ﻟﻠﻘ اﻧ‬
‫ﻌ ﻲ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻋ ﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬وﻫ ا‬
‫ن أﻓ ﻞ ﻣ رﺟﻞ دﯾ ﺟﺎﻫﻞ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻧﺎﻓﻊ إذا ﻛﺎن ﻓﺎﻋﻠﻪ ﻻ ﻘ‬
‫اﻟ‬ ‫اﻟ ق إﻟﻰ ﺟﻬ ‪ .‬واﻟ ﻔ‬ ‫إن اﻟ ا ﺎ اﻟ ﺔ ﻫﻲ أﻗ‬
‫ﺔ أو اﻟﻘ ر‪ ،‬وﺗ ك ﺟ ﻫ اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻫ ا‬ ‫اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ ﻘ س اﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻹ ﺎن‪ ،‬وﻗ‬ ‫ﺢ ﻣ ﻣ ﺎً ﺗﻘ ﺎً إذا اﻫ‬ ‫ﻓﺈن أﻋ ﻰ اﻟ ﻠ ﯾ ﻗ‬
‫نﻏ‬ ‫ﻣﻬ ﺎ ﺑ ا ﻧﺎﻓﻌﺎً وﺿ ور ﺎً ﻗ‬ ‫أو ﻣ ف‪ .‬إن ﻋ ﻞ اﻟ‬
‫ﻋ ﻠﻪ ذاك ﺗﻘ ﺎً ﻣ ﷲ وﺣ ﺎً ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻣ اﻟ اﻫ ﺗ ﻬ ﺑ ص ﻣﻘ ﺳﺔ ﺗﻌ ﻋ ﻫﺎ اﻹﻧ ﺎن ﺎة دﻧ ﺔ وﺳ ﺎو ﺔ‬ ‫إن اﻟ‬

‫اﻹﻟﻬﻲ ﺎﻋ ﺎر ذﻟ ﻣ اﻟﻘ اﻟﻌﻠ ﺎ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻼت ﻓﻲ اﻷوﻟ ﺎت ﻣ ﻞ‪ :‬اﻟﻌ‬ ‫ﺟ ة ﻣﻊ إﺟ اء ﻌ‬
‫ﻟﻠﻌ اب واﻵﻻم ﺗﻘ ﺎً وﻣ ﺔ ؛ ﻫ ا ﻞ اﻟ ﺗ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻘ ﻣ ن وﻋ داً‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن ﺎﻟ اﺣﺔ واﻟﻬ وء واﻟ ﺄﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺔ واﻟ ﻠ ان‪ ،‬وﺗﻠ ﺔ اﻟ ﻏ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫إﻟﻰ ﷲ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ ﻣ ﻠﻒ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻔ ﻣ اﻟﻔ اﺟﻊ‪ ،‬وﻏﻔ ان اﻟ ﻧ ب‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﯾ ﺧﻞ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻟ اﻟ‬
‫ﻌ ا ﻓﻬ ﺣ ﺔ اﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬وﻟ ﯾ ﻌﻠ ا أن ﯾ ﻐ وا ﻓﻲ أﻋ ﺎﻗﻬ ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﻣ ﻟ‬ ‫ﺣﺎﻟ ﺎً اﻟ‬
‫؟ ﺗﻌ ﻲ ﻋ م ﺗ ار اﻟ ﺎ ﺎ‪ ،‬وأن ن‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ ﻫ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ :‬ﻣﺎذا ﺗﻌ ﻲ اﻟ ﺔ‬
‫‪ ،‬وأﻻ ﻘ م ﺄﻋ ﺎل ﻛﺎن ﻗ ﻋ ﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ‬ ‫ﻣ ﺔ ﷲ أن ﯾ ﻐ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﺟﺎﻫ اً ﻋ‬
‫ﺗﻘ ﻞ اﻟﻌﻘﺎب واﻻﺳ ﻌ اد ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻫﺎ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬إذا ﻟ ﺗ ث ﺗﻐ ات ﻋ ﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔ‬
‫اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ اﻹﺣ ﺎس داﺧﻞ‬ ‫ﻣﺎت‪ ،‬أ‬ ‫اﻟ ﻔ ﻒ ﻣ اﻟ اء ﻋ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ‬
‫اﻟ ﺔ‬ ‫أﻧﻔ ﺎ ﺄﻧ ﺎ ﻧ ﻊ اﻟ ﻌﺎﻟ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﺞ ﻋ ﻬﺎ ﺗﻐ ات إ ﺎﺑ ﺔ داﺧﻞ اﻟ ﻔ ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻧ ﺎر ﻲء وﻧ م ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬إن ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات ﺗ م اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬
‫أﻧﻪ ﻘ م ﻌ ﻞ ﯾ ﺿﻲ ﷲ‪.‬‬ ‫ﻛﺎرﻫﺎً ﻟ ﻔ ﻪ‪ ،‬و‬ ‫ﺢ اﻟ‬ ‫ﻣ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻐ ات اﻟ ﻔ ة ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﻠ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ارة ﻟ ﻘ أﻫ اف ﺗ‬ ‫اﻟ اﻫ اﻟ ﯾ ﺔ ﺗ ﺎول أن ﺗﻔ‬ ‫وﻫ ا ﻓﺈن ﻌ‬
‫و ﻌ ﻘ ون أﻧﻬ ﻘ ﻣ ن ﺄﻋ ﺎل ﺗ ﺿﻲ ﷲ‪.‬‬

‫ﻐﻠ ن اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟﻬ ﺔ واﻷد ﺎن‪.‬‬ ‫ﻣ اﻻﻧ ﻬﺎز اﻟ ﯾ‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎ ﺿ ﯾ ﺟ اﻟ‬

‫ﺎت ﺗ رﻫﺎ ﺟ ﺎﻋﺎت اﻟﻐ رو )اﻷﺳ ﺎذ( اﻟ ﻌﺎﺻ ة ﻋ ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻔ ﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ :‬ﻫ ﺎك ﺗ‬
‫ﺄﻧﻪ إﻧ ﺎن ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﻞ واﻟ ﺔ‪ ،‬وأن اﻟ ﺎل ﻟ ﻏﺎﯾ ﻪ‪ .‬ﺗ ﺎ ﻊ اﻟ ﻋﺎ ﺔ ﻟ ﺎﻟ ﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺎت اﻟ ة واﻷﺳﺎﺗ ة‪ ،‬ﻘ م ﺑ ﻒ اﻟ ﺎرﻣﺎ‪ .‬وﻟ ﻪ ﻗ رة‬ ‫ﻘ ﻠﻬ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻟ ﻣ‬
‫ﻛ ة ﻋﻠﻰ اﻹﻗ ﺎع‪ .‬ﻣ اﻟ ﻌ ﻘ أن اﻟ ﺎس ﯾ ﻘ ﻠ ﻧﻪ ﻣ أﻋ ﺎﻗﻬ ‪ ،‬و ﻘ ﻠ ن وﺟﻬﺔ ﻧ ﻩ وﻋﻘ ﺗﻪ ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺄﻧﻪ ﻬ أرواﺣﻬ ‪ .‬ﻟ ﻣﺎذا ث ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ؟ ﺎﻟ ﺄﻛ ﻻ ث أ ﺷﻲء‪ ،‬ﻻ ﺷﻲء ﯾ ﻐ ‪،‬‬
‫ﺔ ﺗ ﺎﻩ ر ﻪ ﻟ‬ ‫إﻟﻘﺎء ﺟ ﻊ ﺧ ﺎ ﺎك ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗ إﻧ ﺎن ﻣﺎ‪ .‬إن ﻟ ﻞ إﻧ ﺎن ﻣ وﻟ ﺔ ﺷ‬ ‫ﻓﻘ‬
‫ﻊ أﺣ ﻓﻲ أ وﻗ ﻣ اﻷوﻗﺎت أن ﯾﻠﻐ ﻬﺎ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﺈﻣ ﺎن أﺣ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻗ ﺄﺗﻲ ﺷ‬
‫‪ ،‬أﻧ ﻲ ﺳ ف أﺗ ﻞ ﺟ ﻊ ﺧ ﺎ ﺎﻛ‬ ‫ﻣ ﻞ ﻫ ﻠ ﻌﻠ ‪» :‬اﻗ ﻠ ا‪ ،‬اﻗ ﻠ ا ﺄﻗ ﻰ ﺎﻗ و ﻧ ا ﻣ‬
‫وآﺧ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻲ«‪.‬‬
‫اﻟﻌ‬ ‫ﻟ ﺎذا أﻫ وﺻﺎ ﺎ اﻟ ارة ﺗ ﻧﺎ وﺗ ﻠ اﻟ ر ﻋ ذ ﷲ؟ إن اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺎذﺟﺔ ﺑ‬
‫أن ﺗ اﻷﺳ د ﻓﻲ ﻣ ﺎن اﻷﺑ ‪.‬‬ ‫أن ﺗ د إﻟﻰ ﻋ م ﻓﻬ اﻟﻘ اﻧ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬وﻫ ا‬ ‫ور ﻪ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻬ أن ﯾ وا واﺣ ة ﻣ ﻬﺎ ﻓﻘ ‪ :‬إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻣ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ة اﻟ ﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﻟ ﺢ‪،‬‬
‫رة‬ ‫اﻟ ﺢ واﻓ اﺋﻪ ﻟﻠ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺿع ﺗ‬ ‫ﻋم‬ ‫اﻟ ﻧ ب ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب أﺣ ﻣﺎ‪.‬‬
‫اﻟ ﻧ ب‪ .‬وأﻋ ذﻧ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺔ ﻛﺎﻧ ﺿ ور ﺔ ﻟ ﻌﻠ اﻟ ﻊ اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎ ﺎ وﺗ‬
‫ﻗﺎﻫ ‪ ،‬ﻟ اﻟ ﺢ‬ ‫اﻟ ن ﻫ اﻟ ﻠﻲ ﻋ ﻣ ﺔ ﷲ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻠﻰ ﻋ ﻣ ﺔ ﷲ‪ ،‬ن ذﻟ ﻟ‬
‫ﻟ ﺎ اﻟ ﻠﻲ ﻋ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬إﻧﻪ ﻟ‬ ‫أ ﻬ ﻟ ﺎ و ﻫ أﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ أ ﻣ ﻏﺎت ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ‬
‫ﻒ ﺎﻟ ﯾ ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑ ﻫ ﻋ ذﻟ ﺎﻷﻓﻌﺎل‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﺗ ل‬ ‫ﻣﻊ أن ﻋ م ﺗ ر اﻟ ﻋﻲ اﻻﺳ ﻬﻼﻛﻲ ﻞ أﻋ ﻓ ة ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻹﻧ‬

‫وﺗ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬اﻵن‬ ‫ﻣ اﻟ ﻣﺎت ﺄﺳﻬﻞ اﻟ ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫وأﺻ ﺢ اﻵن ﻣ اﻟ‬
‫أﻛ وﺗﻌ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎل أﻛ ووﺳﺎﺋﻞ ﺗ ﻓ ﻪ‬ ‫أﺻ ﺢ ﻣﺎ ﻫ إﻧ ﺎﻧﻲ ﯾ ﺎوز ﻣﺎ ﻫ إﻟﻬﻲ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن ﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻷﻫ اف‪:‬‬ ‫ﺣﺔ ورﻓﺎﻩ أﻛ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺣ ﺎﺗ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ أﻓ ﻞ‪ .‬ث ﺗ اﺧﻞ ﻏ ﻣﻠ‬
‫‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ن‬ ‫أن ﺗﻌ ﻰ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧ اﻟ وح ﺗ ﻌﻠ ﺎﻟ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ ﺎﻗﺔ ﺎﻣﻠﻬﺎ‬
‫ذﻟ أﻓ ﻞ ﻟﻠ وح‪.‬‬

‫إﻣ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫رة ﺧﺎﺻﺔ ﯾ ﻓ ﻟﻠ‬ ‫ﻋ ﺎدة »اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻫ ﻲ«‪ .‬إن اﻟ ﺎل‬ ‫ﻌ ذﻟ ﯾ أ ﻋ‬

‫ﺔ ﻫﻲ أﻣ ر ﻣﻘ ﺳﺔ‪ .‬و ﻌ ﻲ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ات‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﺟ ﻊ اﻟ ﻬ ات اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓﺎﻩ واﻟ‬
‫ﻌ ﺔ وﻋﺎد ﺔ إذا ﻣﺎ أﻣ اﻟ ﻌﺔ‬ ‫ﺔ ﻣﻊ اﻟ اﻧﺎت واﻟﻠ ا ﺔ ﺗ ن‬ ‫أن اﻟ ﻬ اﻧ ﺔ واﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
 ‫ﺔ‪ .‬إﻧ ﺎ ﻫ ﺎ ﻧ ث ﻋ اﻷزﻣﺔ اﻟ ة اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎرة اﻟﻐ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻟ أﺳ ﻊ ﺄ‬ ‫اﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﺎ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ .‬وﺳ ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻫ اﻧ ﻼل اﻟ ﺎرة اﻟﻐ ﺔ‬ ‫ﺎﺣ ﺣﺎول أن‬
‫ﻓﻲ‬ ‫واﻧ ﺎ ﻬﺎ‪ ،‬وذﻟ ﻌ د إﻟﻰ اﻷزﻣﺔ اﻟ ﻲ ﺑ أت ﻓﻲ اﻷد ﺎن‪ .‬إن أزﻣﺔ اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟ ﯾ ﺔ اﻷورو ﺔ ﺗ‬
‫رة ﻣ ة‪ .‬ﻫ ا أد ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫ ﺣﺎﺻﻞ ﺣﺎﻟ ﺎً‪ .‬ﻣﺎ ﻫ اﻟﻔ ق ﺑ‬ ‫ﺗﻐ اﻷوﻟ ﺎت ﻓ ﻬﺎ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ إ ﺎﺑ ﺔ و ﺔ ﻞ ﺳ ﻊ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﺟﺎت واﻵﻣﺎل ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺛ ﺔ واﻟ ﯾ ؟ اﻟﻔ ق‬
‫أﺣ اﻟﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ ﻧ ﺔ اﻷرﺿ ﺔ ﻣ ﻣ ﺷ ات ﻓ ﺎد واﻧ ﺎ‬ ‫إن اﻹﻧ ﺎن ﯾ د اﻟ ﻼة ﻟ ﻲ‬
‫ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻣ‬ ‫أ دﯾ أو ﻣ ﻫ ﻫ ز ﺎدة اﻟ ﻋﺎت اﻻﺳ ﻬﻼﻛ ﺔ ﻓ ﻪ‪ .‬واﻵن اﻟ‬
‫اﻟ ﻬﻞ‪ ،‬ﻫ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ وﺛ ‪.‬‬ ‫ﻣﻣ ‪،‬ﻟ ﻬ‬
‫ﻔﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﻠﻘﺎءات اﻟ‬ ‫ﺣ ﺛ ﻲ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻋ إﺣ‬
‫‪ -‬ﺗ روا‪ ..‬ﻛ أﺗ ﻰ ﻓﻲ اﻟ ﺎرع‪ ،‬ﻓ أﯾ أﺣ زﻣﻼﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ ارﺳﺔ ﺣ ﻛ ﺎ ﻓﻲ ﺻﻒ‬
‫و ﺎ وﻣﺎ ﺷﺎ ﻪ ﻓﻲ‬ ‫واﺣ ‪ .‬ﻛﺎن ﻟ ﻪ ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ ﻣ ﻞ إﻟﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ة‪ .‬ﻌ أن ﺑ أت اﻟ‬
‫اﻻﺗ ﺎد اﻟ ﻓ ﻲ‪ ،‬ﺗﺄﻗﻠ ﺳ ﻌﺎً و ﻞ ﻣ ﺎز ﻣﻊ اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﯾ ‪ .‬إﻧﻪ ﺑ ﻏ ﺎﺗﻲ ﻣﻠ ﺣ ﻰ ﻧ ﺎع‬
‫ﺳ ﺎرة »ﻣ ﺳ س« ﻓ ﺔ ﺎﻟﻘ ب ﻣ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻌ ﻓ ة ﻣ اﻟ ﻣ أرﯾ ﻪ ج ﻣ‬ ‫اﻟﻌ ‪ .‬أرﯾ ﻪ ﯾ‬
‫إﻟﻰ ﻫ ﺎ؟« ﺷﻌ ﺎﻟ ﻞ‬ ‫اﻟ أﺗﻰ‬ ‫اﻟ ﺔ‪ .‬ﻟ أﺗ ﺎﻟ ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﺣ ﻋﻠ ﻪ ﺳ اﻻً‪» :‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ‬
‫أﻣ ر وﺣ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪ ،‬ﻘﻲ ﻫ ا‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬و ﻌ ﺗ دد أﺟﺎب‪» :‬أﻧ ﺗﻔﻬ ﻲ‪ ،‬ﻟﻘ ﻧ‬
‫اﻟ ﺎن ﻓﻘ !«‪.‬‬

‫ﻓﻲ‬ ‫ﺎ ‪ .‬ﻟ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ ﺿﻲ ﷲ ﺗ‬ ‫ﻣ اﻷﻣ ر اﻟ ة أن ﯾ أ اﻹﻧ ﺎن ﺎﻟ ﻔ‬

‫ﻟ ﻏ ﺎﺗ ﺎ وﺷﻬ اﺗ ﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻠ ﻞ ارﺗ ﺎ ﺎ ﺑﻬ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬وأن ﻧ ن ﻋﻠﻰ وﻋﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺑ ﻘ‬ ‫ﻛ ﺎ اﻟ‬
‫اﻹﻟﻬﻲ‪.‬‬ ‫ﻞ أﻛ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ‬ ‫ﻣ ﺎد اﻹ ﺎن ﺎ ‪ .‬وﻟ ﻲ ﻻ ﻧ ﻩ ﻋ اﻟ رب‬
‫أن ﻧ ﻌﻠ ﺗ ﻞ اﻷﻟ و ﺢ رﻏ ﺎﺗ ﺎ اﻟ اﻧ ﺔ وﺷﻬ اﺗ ﺎ‪ .‬وﻧﺄﻣﻞ أن ﺎﻋ ﻧﺎ ﷲ ﻓﻲ ذﻟ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ﻔ ﻞ اﻟ ﺎب اﻟ ﻌﺎﺻ اﻟ واج اﻟﻌ ﻓﻲ؟‬

‫ﺔ ﺣﺎﻻت‬ ‫ﻓﻘ ﻌ د ﺣﺎﻻت اﻻﻧ ﺎر‪ ،‬ﺑﻞ و‬ ‫ﺗ ﻞ روﺳ ﺎ ﺣﺎﻟ ﺎً اﻟ ﺗ ﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻟ‬
‫اﻟ ﻼق اﻟ ﺗﻔﻌﺔ اﻟ ﻲ وﺻﻠ إﻟﻰ ‪ %80‬ﻣ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻠﺔ‪.‬‬

‫إن اﻷﺳ ة ﻫﻲ اﻷﺳﺎس ﻓﻲ أ ﻣ ﻊ أو دوﻟﺔ‪ .‬واﻷﺳ ة اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺗﻌ ﻲ أن اﻟ وﻟﺔ ﻗ ﺔ‬

‫وﻣ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻌﻲ أن ﺗ اﻟ وﻟﺔ ﺟ ﻊ اﻹﺟ اءات ﻣ أﺟﻞ ز ﺎدة ﺗ ﺎﺳ اﻷﺳ ‪ .‬ﻣ واﺟ‬
‫ﻣ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﺗﻌﻘ إﺟ اءات اﻟ ﻼق ﺑﻬ ف اﻟ ﻘﻠ ﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ أ ﺎً دﻋ اﻷﺳ اﻟ ة اﻟ ﻲ أﻧ‬
‫ﻣ ﻧ ﺔ ﺣ وﺛﻪ‪ .‬أ ﺎً ﻣ اﻟ اﺟ أن ﯾ دﻋ اﻟﻌﺎدات واﻟ ﻘﺎﻟ اﻟ ﯾ ﺔ واﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ اﻷﺻﻠ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫اﺗ ﺎذ إﺟ اءات ﺷ ﻠ ﺔ وﺳ ﺔ‬ ‫ﺗ ﺎﻓ وﺗ ﻋ اﻷﺳ ة‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ إن ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻓﻌﻞ ذﻟ ﻋ‬
‫أن ﺗﻌ ﻲ ﺗﺄﺛ اً ﻣﻌﺎﻛ ﺎً‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺣ ﻞ ﻓﻌﻼً ﻓﻲ ﻌ دول اﻟﻐ ب‪.‬‬

‫أﺧﻼﻗﻲ أو ﻋﻠ ﻲ أو ﺳ ﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻘ أﻫ ﻠ اﻻﺷ اﻛ ﺔ اﻷﺳ ة‪ ،‬ﻛ ﺎ اﻟ ﻋﻲ اﻟﻔ د ‪ .‬ﻻ ﯾ ﺟ ﺗﻘ‬

‫اﻷﺳ ة ﻓﻲ روﺳ ﺎ اﻟ ﻌﺎﺻ ة‬ ‫ﻟ ﺿﻊ اﻷﺳ وأﺣ اﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻓ ة ﺣ اﻻﺷ اﻛ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺗﻘﻠ ﺗ ﻣ‬
‫ﺳ ﺎن اﻟ ‪ .‬ﻻ أر أن أﺗ ث‬ ‫ﻣﺎ ازل ﻣ اً‪ .‬إن ز ﺎدة ﻋ د اﻟ ﺎن ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﯾ داﺋ ﺎً ﻋ‬
‫ﻋ ﻠﺔ‬ ‫اﻋ ﻘﺎد ﻻ ﺿ ورة ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺗ‬ ‫ﻌ ﻪ ﺳ ﺎن اﻟﻘ ﻓﻲ روﺳ ﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻋ اﻟ ﺿﻊ اﻟ‬
‫اﻷﺳ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻣ اﻟ ﻌﻲ‬ ‫ﻣ ت ﻲء‪ .‬ﻻ ﯾ ﺟ ﺗ ر ﻟ اﻟ ﻣﺔ اﻟ وﺳ ﺔ ﻋ ﻛ ﻔ ﺔ دﻋ وﺗ‬
‫ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬إﻧﻲ أﻋ ﻘ أن ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻣﺔ اﻟ وﺳ ﺔ ﻫﻲ ﻋ م‬ ‫أن ﺗ ﻬ ﺻ رة اﻟ ت اﻟ ﻲء ﻟ وﺳ ﺎ‬
‫ﻗ رﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ ﯾ ﻣ ﻣﺔ اﻷوﻟ ﺎت ﻟ ﯾﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ﻩ أﺣ اﻷﺳ ﺎب‪ .‬ﻣ اﻟ ﻔ ض أن ﺗﻘ م اﻷﺳ ة‬
‫ﺈﻧ ﺎب اﻷ ﻔﺎل وﺗ و ﻬ وﺗ ﻬ ‪ .‬ﻟﻬ ا ﻣ اﻟ اﺟ واﻟ ور أن ﺗ اﻻﻫ ﺎم ﺑﻬ ورﻋﺎﯾ ﻬ ‪ ،‬و ﺢ‬
‫ن‬ ‫ﺻﻔﺎﺗﻬ اﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻏ س اﻟ ﺔ واﻟ ﺎﻣﺢ ﻓﻲ أﻧﻔ ﻬ ‪ .‬وﻫ ا ﻟ‬ ‫ﻧ ﻋ ﻬ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬وﺗ و‬
‫ﻋ م اﻛ اث‬ ‫ﻣ ﺎً ﻣ دون اﻟ ﻔﺎﻫ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ واﻟ ﯾ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺿﻊ ﻓﻲ روﺳ ﺎ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ‬
‫ن‬ ‫اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﻌ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﺑ اﺋ ﺎً‪ .‬ﻣ اﻟ ﻌﻲ أﻻ ﯾ ﻏ اﻟ ﺎب ﺎﻟ واج‪ ،‬وذﻟ ﻷﻧﻬ‬
‫ﻓﻲ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﺳ ار اﻟ ﺎة اﻷﺳ ﺔ ﻞ ﻧﺎﺟﺢ‪.‬‬
‫ﻫ ﺎك ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ :‬إن اﻷد ﺎن ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟ ﺎً ﻣ أزﻣﺔ ﺧ ة‪ ،‬و ﻟ اﻟ ﺎرة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬
‫إﻻ أن‬ ‫‪ ،‬وﻣﻊ أﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬وﻫ ا ﻻ‬ ‫ﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﺻ ة‪ .‬واﻟ ﺎس أﺿﺎﻋ ا اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬
‫ﻔﻼً ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ‪،‬‬ ‫ﯾﻠﻘﻲ ﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة اﻷﺳ ﺔ‪ .‬أﺿ ب ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻣ ﺎﻻً اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ أﻧ‬
‫وﺗ ﻠ ﻣ إﺣ اﻟ اﺋ ﻣ ﻠ ﺎً ﻏ ﺎً‪ :‬أن ﺗﻐّ دﯾ ﻬﺎ اﻷرﺛ ذ ﻲ‪ .‬اﻟ ﺣ ث أن اﻟ أة ذﻫ إﻟﻰ‬
‫ﻣ ﻬﺎ اﻟ ر ﻟ رﺟﺔ أﻧﻪ ﻛﺎد أن‬ ‫أﺛ ﺎء ﻓ ة ﺣ ﻠﻬﺎ‪ .‬ﻏ‬ ‫اﻟ ر ﻟ ﻌ ف ﺄﻧﻬﺎ ﻣﺎرﺳ اﻟ‬
‫اﻟ ة‪ :‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﺗ ﺟ‬ ‫دﻫﺎ‪ .‬وﻫﻲ اﻵن ﺗ ﺄل‪ :‬ﻫﻞ ﻣ د ﺎﻧﺔ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﺑ ﺎﻣﺢ ﻣﻊ ﻫ ا اﻟﻔﻌﻞ؟ ﺗ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻣ‬ ‫ﻫ أﻣ ﺟ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫أن ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬ ‫ﻫ ا د ﺎﻧﺎت‪ .‬ﻣﻊ أن اﻟﻌﻠ م أﺛ‬
‫ﺔ‪ ،‬و ﻠ ﺎ ﺗ ﻣ ﺎرﺳ ﻪ ﻞ أﻛ ﻛﺎن ذﻟ أﻓ ﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ وارت اﻟ‬
‫؟ وﻫﻞ ذﻟ ﻧﺎﻓﻊ أم ﺿﺎر؟‬ ‫إذاً ﻣﺎذا ث ﻓﻲ واﻗﻊ اﻷﻣ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎرس اﻟ أة اﻟ ﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫« وﻓﻲ أ وﻗ ؟‬ ‫ﺑ اﺋﻲ ﺟ اً‪ .‬أ ﻧ ع ﻣ »اﻟ‬ ‫إن اﻟ اب ﻫ »ﻧﻌ « أو »ﻻ«‪ ،‬ﻟ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻣ ﻘﺎً‪.‬‬ ‫‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻠ ﻓﻠ‬ ‫ﻓﻲ أن اﻟ ر ﻫ اﻟ‬ ‫ﺟ اً ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬واﻟ ﻠﺔ ﺗ‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﻞ ﻣﻘ ﻊ‬ ‫ﻊ اﻟ ح واﻹﺛ ﺎت‬ ‫أ ﺷﻲء‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻠ ﻓﻬ‬ ‫ﻊ أن ح أو ﯾ‬ ‫اﻟ ر ﻻ‬
‫ﻫ اﻷﻫ‬ ‫ﻊ ﺗﻘ اﻟ ﻗﺎﺋﻊ و ﺣ ﺎﺋﻬﺎ و ﻞ ﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟ ‪ .‬وﻧﻘﺎ اﻻرﺗ ﺎز ﻣ ﻠﻔﺔ‪ :‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﺟ اً‪،‬‬
‫ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻠ ‪ ،‬أﻣﺎ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﯾ ﻓﺈن اﻟ ﻬ ﻫﻲ اﻟ وح‪ .‬إن ﻣﻐ وﺟ د أ ﻛﺎﺋ ﺣﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻫ ﻩ ﻣ رة‪ .‬ﯾ و أن اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻫ اﻟ ر واﺳ ار اﻟ ﺎة‪ .‬ﻟ وﺟﻬﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺿ ور ﺔ ﻓﻘ ﻣ أﺟﻞ اﺳ ار اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻟ ﻓﻲ واﻗﻊ اﻟ ﺎل ﻣ أﺟﻞ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻓﺄ رﻏ ﺔ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة‬
‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧ ﻋ ﻬﺎ‪ :‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺎﻗﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺷ اﻟ ﻌﻲ ﻟﻠ ر ﻟ ﺗ ﻘ اﻟ ﻏ ﺔ أو اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫‪ ،‬أو ﺗ ﻒ؛‬ ‫ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ ﺄﺳ ع ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ن ﻛ ﺔ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻏ ﺔ ﺗﻔ ق اﻟ اﻟ ﻌﻲ‪،‬‬
‫أ ﺗ ل إﻟﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬

‫ﻗ رة‬ ‫إن اﻟ ن ُﺧﻠ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺎﻟ و ﻟ ﻪ ﻌ د‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋﻠﻰ أ ﻛﺎﺋ أن ﯾ ﻓﻊ ﻣ ﻣ‬

‫ﺗ ﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺗ ل ﻓ ﻪ اﻟ ﺎدة واﻟﻔ اغ واﻟ ﻣ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﻪ و ﺎﻓﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬ﻣ اﻟ ور أن ﺗ ل اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻣ د ز ﺎدة ﻣ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻧﻘ ﺔ واﺣ ة‪ .‬إن اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟ‬
‫أن ﺗ ل إﻟﻰ إﻧ ﺎﻧ ﺔ وﻣ ﺛ إﻟﻰ إﻟﻬ ﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬واﻷﺣﺎﺳ واﻟ ﻏ ﺎت اﻟ اﻧ ﺔ‬
‫ﻣ د إﻣ ﺎﻧ ﺔ إ ﺎﻟﺔ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬إﻧﻬﺎ رﻏ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ أة؟ إﻧﻪ ﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ اﻟ‬
‫واﺳﻊ ﻣ‬ ‫ﻞ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ ﻔﺔ‪ ،‬ﺗ ﻣ اﺳ ار اﻟ ﺎة ﻟﻠ ُ ر ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻣ‬ ‫اﻟﻼ وﻋﻲ ﻣ ﻧﺔ‬
‫‪ :‬اﻷول ﺟ ﻲ ﻞ ﺧﺎص‪،‬‬ ‫ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ ﻔﻠﻬﺎ‪ .‬ﻧﻌ إن اﻟ ﻞ ﻫ ﺎﻗﺔ ﺗﻘ إﻟﻰ ﻣ‬ ‫اﻷﺣﺎﺳ‬
‫ﺑﻞ ﻌﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪.‬‬ ‫و ﻘﺎت رﻗ ﻘﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻷﻫ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﺗ ﺎﻟ‬ ‫ﻌ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺗ ﻞ اﻟ‬
‫‪ :‬ﻋ ﻣﺎ ن‬ ‫أن ﺗ ل إﻟﻰ ﺎﻗﺔ إﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﻫ ﺎ ﻧ ﻞ إﻟﻰ اﺳ ﺎج‬ ‫إن ﺎﻗﺔ ﻫ ا اﻟ‬
‫‪ ،‬وﺗ ﺢ ﻗ رﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻟ‬ ‫ن اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻲ أﻗﻞ‪ ،‬وﻫ ا‬ ‫ﺣ اﻟﻌ ﺎدة أﻛ‬
‫ﺔ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ أو رﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﻠﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة أﻓ ﻞ‪ .‬ﻫ ا ﻻ ﻌ ﻲ ﻣ ﻊ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﻻت ﺎﻗﺔ أﻫ ‪.‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ﻋﺔ اﻷوﻟ ﺎت ﻟ ﻪ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ أ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻞ إﻧ ﺎن ﻊ أو ﻣ اج ﺧﺎص ﻪ‪ ،‬واﻷﻫ‬
‫ﻌﻲ ﺟ اً‪،‬‬ ‫ﻞ ﻣ رج‪ .‬وﻫ ا أﻣ‬ ‫اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻞ ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ ﻞ‪ ،‬ﺗ ﺟ ﺿ ورة ﻟ ﻘﻠ ﻞ اﻟ ﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ‬ ‫أﺛ ﺎء اﻟ ﻞ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ رﻏ اﻟ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎء ﻔﻘ ن اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻟ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻣﻊ اﺳ ار ذﻟ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﺛ ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ ﺑ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺎﻗﺔ ﺿ ور ﺔ‬ ‫أﺛ ﺎء اﻟ ﻞ ﺣ ﻣ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺟ ﻪ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أن اﻟ ﻞ أﺻ ﺢ أﻣ اً واﻗﻌﺎً‪.‬‬

‫و ﺎﻗﺔ اﻷم‪ .‬وﻣﻊ اﺳ ار‬ ‫ﻫ ﺎك أﻣ ﻣﻬ ‪ :‬أﺛ ﺎء اﻟ ﻞ ﺗ ﻟ ﺻﻠﺔ ﻗ ﺔ ﺑ روح اﻟ‬

‫اﻷم ﺑ ﻔ ﺔ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬و ﺢ ﻟ ورﻫﺎ ورﻏ ﻬﺎ ﻟﻪ أﻛ اﻷﺛ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻞ ﺗ داد ﺗﻠ اﻟ ﻠﺔ ﻣ ﺎﻧﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﺎع اﻟ ﻔﻞ وﻣ اﺟﻪ‪ .‬إن اﻷﻫ ﻓﻲ أﺳﺎس اﻟ ﻌﺎدة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎء ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﺎع اﻟ ﻔﻞ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑ ﻟ ﺗﻔ‬ ‫‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ إذا ﺳﻌ اﻟ أة وارء ﻣ ﻌ ﻬﺎ وﺷﻬ اﺗﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ذﻟ ﺗ ب اﻟ ﻼﻓﺎت واﻟ ﻼت داﺧﻞ اﻷﺳ ة‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﻼق‪ .‬إن ﻋ م ﻣ ﺢ اﻟ ﻔﻞ‬ ‫و‬
‫ﺎﻗﺔ ﺳﻠ ﺔ و ﺎﻓ ﺔ ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ﻣ اﻟﻌﻼﻗﺎت داﺧﻞ اﻷﺳ ة‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ إﻟﻰ اﻧﻬ ﺎرﻫﺎ‪.‬‬

‫ذﻟ ﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎء ﻗ ﻔﻬ أن ﻣﻐ ﻛﻼﻣﻲ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻛﻠ ﺎً ﻋ ﻣ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ أﻗ ﻩ‪ .‬إن اﻟ أة اﻟ ﺎﻣﻞ ﺗ ﺎج إﻟﻰ ﻋ ا ﻒ إ ﺎﺑ ﺔ وﻧﺎﻓﻌﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻫ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺔ ﷲ و ﻟﻰ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ وﺣ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻣ د اﻟ ﻊ اﻟ‬
‫إن أزﻣﺔ اﻟ ﺎرة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ وﻣ ﻼت اﻷﺳ ة ﻟﻬﺎ ﺟ ور ﻋﺎﻣﺔ واﺣ ة‪ ،‬وﻫﻲ ﻏ ﺎب‬
‫ﻊ إﺛ ﺎت أﺣﻘ ﻪ؛ أﻣﺎ اﻟﻌﻠ ﻓﻠﻘ‬ ‫ﺔ ﻋ اﻟ ﺎة‪ .‬إن اﻟ ﯾ ﻋﻠﻰ ﺣ ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻻ‬ ‫اﻟ ؤ ﺔ اﻟ‬
‫ﺻ ﺔ ﻧ ﺗﻪ اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ دﻋﺎ ﻟ ﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟ اﻗﻊ‪.‬‬ ‫اﺳ ﺎع أن ﯾ‬

‫ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫ أﺳ ﺎب ﺗ ﻣ اﻷﺳ ؟ إﻧﻬﺎ اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ وﺟ ﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﺳ ﺣ وث اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ وﺟ ﺔ‪،‬‬

‫ﺳ ذﻟ ‪ .‬ﻟ‬ ‫وﻣﺎ دورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗ ﻣ اﻷﺳ ة؟ ﻘ ل اﻟ ﯾ إن اﻟ ﺎﻧﺔ ﻣ ﻋﺔ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻻ ﻔ‬
‫اﻟ ﻓ ﻊ‪ :‬إن اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﺎس اﻟ ﯾ ﺗ ﻣﻊ اﻣ أة ﺷ ﯾ ة اﻟﻐ ة‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ث ﻋ ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻪ أﻛ ‪ ،‬وﺗ داد ﻧﺎر ﻏ ﺗﻬﺎ اﺷ ﻌﺎﻻً‪ .‬ﻌ اﻟ وج‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻟ اﻟ ﯾ ﺔ وﻻ ﻘ م ﻋﻠﻰ ﺧ ﺎﻧ ﻬﺎ‪ .‬ﺗ ﺎول اﻟ‬
‫أن اﺳ‬ ‫ﺔ ودﻧ أﺟﻠﻪ‪ .‬ﻘ ل ﻟ ﻔ ﻪ‪» :‬ﻛﻔﻰ ﺗ ﺎً ﺎﻟﻘ ‪،‬‬ ‫ء أﺣ اﻟﻪ وﺗ ﻫ ر ﺣﺎﻟ ﻪ اﻟ‬
‫‪ ،‬و ﻘﻞ ارﺗ ﺎ ﻪ‬ ‫ﻟ ﻔ ﻪ ﻋ ﻘﺔ ﺗ ﻌ ﻩ ﺎﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬و ﺢ وﺿﻌﻪ أﻓ ﻞ ﻣ اﻟ ﺎﺑ‬ ‫ﺎﻟ ﺎة«‪.‬‬
‫ﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ث ﻣﻊ‬ ‫ﻘ م ﻓﻲ ﻛﻞ ﺛﺎﻧ ﺔ ﺑ‬ ‫ﺑ وﺟ ﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ ﺗﺎح ﻣ ﻋ واﻧ ﻬﺎ‪ .‬إن ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬
 ‫ﻬﺎ أﻧﻪ ﺗ ﺟ ﻓﻲ ﺣ ﺎة زوﺟﻬﺎ اﻣ أة ﻏ ﻫﺎ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﻣ ة ﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﻞ اﻷﻣ‬ ‫ﻣ ﺎ‪ .‬ﺗ رك اﻟ أة‬ ‫اﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﺎﺻﻞ ﯾ ﻘ اﻟ وج ﻣ اﻷﻣ اض واﻟﻬﻼك‪،‬‬ ‫ﻛ ن ﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ أ إﺛ ﺎت ﺣ ﺎل ذﻟ ‪ .‬إن ﻣ ﻠ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧ ﻣﺎ ﯾ ام‪.‬‬ ‫و و أﻧﻪ أﻧﻘ اﻷﺳ ة ﻣ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻫ ا ﯾ و ﻟﻠﻌ ﺎن و ﺄن اﻷﻣ ر ﺗ‬

‫أﻛ ﺎﻟ وج ﺑﻬ ف اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ‬ ‫ث ﻻﺣﻘﺎً‪ :‬ﺗ ﺎول اﻟﻌ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎ ﻊ ﻣﺎذا‬
‫ﻪ‪ ،‬ﻟﻬ ا ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﺎ ﻟ ﻪ ﺑﻬﺎ‪ :‬ﺗ ﻣ ﻟﻪ ﻛﻞ رﻏ ﺎﺗﻪ وﻣﺎ ﻠ ﻪ‪ .‬ﻞ ﺗﺄﻛ إن‬
‫‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ل ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﺎ ﻟ ﻲ ﺗ ن ﻣ ة ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﺑ ﻟ ﻓﺈن‬ ‫واﻟ‬ ‫ذﻟ ﻫ اﻟ‬
‫ﻗﺎم‬ ‫ﻛﺎن ﻣ ﻗ ﺎً‪ ،‬وأن ﻣ ﻠ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ل ﻣ إﻟﻬ ﺔ إﻧ ﺎﻧ ﺔ إﻟﻰ ﺣ اﻧ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ‬
‫وﻟ ﻌﺎﻟﺞ اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬ﻫﻞ أﻓ اﻟ ﻞ ﻣﻌ وم؟ ﺎﻟ ﺄﻛ ﻻ‪ .‬اﻟ ﻞ ن ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗ اﻟ وج‬ ‫ﺑ ور اﻟ‬
‫واﻟﻐ ة؛ وأن‬ ‫اﻟ ﻣ واﺟ ﻪ ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ وﺟﺔ ﻓﻲ أن ﺗﻐ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﻌ ﻋ اﻷﻧﺎﻧ ﺔ وﺳ ﻋﺔ اﻟﻐ‬
‫ﺗ ﻌﻠ أن ﺗ ﻲ وﺗﻌ ﻲ أﻛ ﻣ ﺎ ﺗﺄﺧ ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟ وج أن ﻐ ﻧﻔ ﻪ أ ﺎً‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ ﻛﺎن اﻟ ﯾ ﯾ ﻣ ﺑ ﻏ ﺎﺗ ﺔ ﺑ ﺔ أﻗﻞ ﻟ اﻟ ﺎس؛ ﻟﻘ ﻛﺎن ﺷﻌ ر اﻟ ﻞ ﻓﻲ‬
‫أﻗﻞ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧ اﻷﺳ ة أﻛ ﺗ ﺎﺳ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ أﻗﻞ؛ و ﻟ اﻟﻐ ة وﺳ ﻋﺔ اﻟﻐ‬

‫ﻐ ﺔ ﻣ ﻣ اﻟ ع ﺳ ف ﻧﻌ ض ﺣﺎﻟﺔ أﺧ ‪ :‬اﻣ أة ﻣ وﺟﺔ ﺗ ﻟ ﻔ ﻬﺎ ﻋ ﻘﺎً‪ .‬ﻟﻘ‬

‫ﺧﺎرج‬ ‫ﺔ واﻟ ﻋﺎ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ ﻌﺔ اﻟ‬ ‫أﺧ ت ﺗ ﻌ ﺎﻟ ﻠﻞ واﻟﻘ ف ﻣ زوﺟﻬﺎ‪ ،‬وارﺣ ﺗ‬
‫ﺔ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ؟ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‬ ‫ﻧ ﺎق اﻷﺳ ة‪ .‬وﻫ ﺎ ﻧ ﺄل‪ :‬ﻟ ﺎذا أﺧ ت ﺗ ﻌ ﺎﻟ ﻠﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ‬
‫ذﻟ ﯾ ﻌﻠ ﺑ ﺿﻊ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﻲ ﻏ اﻟ ﺿﻲ‪ .‬إذا ﺗﻌ ض اﻟ ﻔﻞ إﻟﻰ اﻟ ض أو اﻟ ت‬
‫وﻗ ت اﻟ وﺟﺔ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذﻩ أو اﻻﻋ ﺎء ﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳ ف ﺗ ﻌ ض ﻟﻺﻫﺎﻧﺔ واﻟ ل‪ .‬أﻣﺎ اﻷب ﻓﺈﻧﻪ ﻣ‬
‫ر ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟ ﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ﻐ ﻞ أﻗ آﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ أ ﻔﺎﻟﻪ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻞﻓ‬ ‫أﺟﻞ إﻧﻘﺎذ أ ﻔﺎﻟﻪ ﯾ‬
‫ﻊ ﻟﻬﺎ ﺷﻬ اﺗﻬﺎ‪ .‬ﯾ ﻣ اﻟﻌ‬ ‫ﻋ ﻋ‬ ‫ﺣ ﺗ ﻌ اﻟ أة ﺎﻟﻐ واﻟ ﻌﺎﺳﺔ‪ ،‬وﺗ ﻪ ﻟﻠ‬
‫ﻟﻠ أة اﻟﻌ ا ﻒ اﻟ ﺎﺷﺔ واﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻘ ﻲ ﻋﻠﻰ أ ﻔﺎﻟﻬﺎ‪ .‬وذﻟ ﻷن ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ‬
‫ﻟ ﻪ أ ﺿ ا أو ﺣ ود ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻲ ﻻ ﺗﻌ ﻞ آﻟ ﺔ ﺣ ﺎ ﺔ اﻷ ﻔﺎل اﻟﻐ ﺎء‪ .‬و ﺎﻟ ﺄﻛ ﻟ‬
‫ﻋ ﺎً؛‬ ‫ﺢ اﻟﻌ‬ ‫ذﻟ ﻗ‬ ‫ﻔ ﻣ وﻧﻪ اﻟﻌﺎ ﻔﻲ ﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫ض اﻟ وج أو ت أو ث اﻟ ﻼق‪.‬‬ ‫ﺑ ﻌ ض أ ﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠ ض‪ ،‬ﻌ ذﻟ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ أة ﺗ‬

‫ﻣﺎ ﻫ اﻟ ج ﻟ ﻞ ذﻟ ؟ ﻫ ﺎ ﻣ اﻟ اﺟ ﻋﻠﻰ اﻟ أة أن ﺗ ل ﺎﻗ ﻬﺎ وﺗ ﺟﻬﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟﻠ‬

‫ﻋ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻟ‬ ‫أن ﺗ ﺟﻪ ﺎﻗ ﻬﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﻋ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﻔﺔ واﻟ ﻊ اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫ﺢ ﻣﻊ‬ ‫ث ﻣ دون ﺗﻐ ات ﻣ ﻟ ﺔ ﻓﻲ روﺣﻬﺎ وﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬إن ﻋ م ﻗ رة اﻷزواج ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫ﻋ م ﻓﻬ ﺿ ورة إﺣ اث‬ ‫ث ﻟ وﻓ إاردﺗﻬ ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻌ ﻬ ﯾ د إﻟﻰ اﻧﻬ ﺎر اﻷﺳ ‪ .‬وذﻟ‬
‫ﺗﻐ ات داﺧﻞ ﻧﻔ ﻛﻞ ﻣ ﻬ ‪.‬‬
‫ﺣ ﺛ ﻲ إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﻋ زوﺟ ﻌ ﺎن ﻓﻲ أﻟ ﺎﻧ ﺎ‪ .‬ﻓﻲ ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎً ﻣ ﺣ ﺎﺗﻬ ﺎ اﻟ وﺟ ﺔ‬
‫ﻫ ان اﻟ وﺟﺎن ﻣ ذﻟ ‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﺎً‪ .‬ﻟﻘ ﺳﺄﻟ ﻲ ﻛ ﻒ ﺗ‬ ‫ث ﺑ ﻬ ﺎ أ ﺧﻼف ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻟ‬
‫ﻞ داﺋ ‪ .‬ﺣ ﻰ ن ﻫ ﺎﻟ‬ ‫ﺟ اﺑﻲ ﻟﻬﺎ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟ ‪ ،‬واﻫ ﺎم أﺣ ﻫ ﺎ ﺎﻵﺧ ‪ ،‬وﺗ ك ﻣ ﺎﻓﺔ ﺑ ﻬ ﺎ‬
‫‪ ،‬ﻷن‬ ‫إﻋ ﺎء ﺎﻗﺔ‪ .‬وﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻲ ﺎﻗﺔ ﻻ ﺑ ﻣ وﺟ د ﻣ ﺎﻓﺔ ﺧﺎرﺟ ﺔ ﺑ اﻟ‬ ‫ﺣ ‪،‬‬
 ‫ن ﻫ ﺎك ﻌ‬ ‫أن‬ ‫ﻠﻒ و‬ ‫اﻟ ﺣ ة ﻻ ﺗ ن إﻻ ‪ .‬أﻣﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﻫ إﻧ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻣ‬
‫أﺣ ﻫ ﺎ ﺎﻵﺧ ‪،‬‬ ‫ﻧﺎ ﻣﻠ ﻘ‬ ‫ﻣ اﻟ ور أن‬ ‫‪ .‬ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ﻟ ﻘ اﻟ ﺣ ﺑ اﻟ‬
‫واﻻﻫ ﺎم واﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻬ أن ﺢ أﺣ ﻫ ﺎ اﻵﺧ ﻣ اً ﻣ اﻟ‬ ‫وﻻ ﻣﻠ‬

‫ث ﻋ اﻻﻫ ﺎم‪:‬‬ ‫ﻣﺎذا‬ ‫‪ :‬ﻟ ﺎذا ﺗ ث اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ وﺟ ﺔ؟ ﻟ‬ ‫ح ﺳ ال‬ ‫ﻧﻔ‬

‫ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻌ ‪ .‬أ إن ﺎﻗﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺷﻌ اً؛‬ ‫ﻋﺎﺷ ﯾﻬ اﻣ أة ﺎﻗﺔ ﻣ اﻟ ﻫ ر؛‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﻫﺎ اﻷدﻧﻰ‪ .‬إن ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ ﻠ ك ﺎﻟ ﯾ‬ ‫واﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﻫﺎ اﻷﻋ ﻲ‪ ،‬ﺑ ﺎ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ‬ ‫ﺢ اﻷﺣﻔﺎد ﺧﺎﺻ ﺔ اﻻﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻛ ﻒ ﯾ و اﻟ م؟ ﺗﻬ ﻪ ﻓﻘ اﻟ ﻌﺔ اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬إﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻻﻗ اف ﺟ ﺔ‬ ‫و ﺎﻟ‬ ‫ﻌﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ ذﻟ ﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬أو ﺎﻷﺻﺢ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ ة اﻟ اﻧ ﺔ‪ .‬ﻣﺎذا ث أﺛ ﺎء ﻋﻘ اﻟ واج؟‬ ‫اﻻﻏ ﺎب ﻟﻠ‬
‫إن ذﻟ أﻣ ﻣ ن‪ :‬ورود‪ ،‬ﻫ ا ﺎ‪ ،‬اﻫ ﺎم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻛ ﺢ ﻓﻲ اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﻧﻘ م ﺑ ﻘ ﻘﻬﺎ‬
‫ﺢ اﻟ وج ﻋ ﺎً‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ أة ﺑ ورﻫﺎ ﺗ ﻌ ض ﻟﻸﻣ اض اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ .‬و ﻌ دﻓﻊ‬ ‫وﻧ ف ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻌ ﻣ ة‬
‫ﺔ ﻟ اﻟ أة‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﯾ ﻪ اﻟ وج‬ ‫ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﺎل ﯾ ﻌﺎﻟ ﺎن ﻬ ﻟﺔ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﺗ ﻌ م اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬و أ ﻓﻲ ﺧ ﺎﻧﺔ زوﺟ ﻪ‪ .‬ﻌ دان ﻣ ﺟ ﯾ إﻟﻰ ﻋ ﺎدة اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺎرج اﻷﺳ ة ﻟ ﻠ ﺔ رﻏ ﺎﺗﻪ اﻟ‬
‫و ﻬ و ﺄن اﻷﻣ ر ﺑ أت ﺗﻌ د إﻟﻰ ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻓ ﺄة ث اﻟ ﻼق‪.‬‬
‫ﻌ ﻠﻪ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻓﻲ ﺛ ﺎﺑﻬ ﺎ‪ ،‬ﻌ‬ ‫ﻓﻲ أﺣ ﻛ ﻲ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﺗ ﺛ ﻋ زوﺟ ﺑ أا ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫ذﻟ ﺑ أت اﻟ أة ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ض اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻬ ﻞ اﻟﻔ ‪ ،‬ﻋ ت ﺟ ﻊ اﻷدو ﺔ ﻋ ﻋﻼﺟﻪ‪ .‬أﻣﺎ‬
‫ﺔﻫف‬ ‫ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺢ اﻟ ﻌﺔ اﻟ‬ ‫‪ :‬إن إذﻻل اﻟ وح ﻫ أﻣ ﻣ‬ ‫ﻓﻬ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ ﻗ ﺟﻌﻞ اﻷﺷ ﺎص ﯾ ﻓ ن ﻫ ا‪،‬‬ ‫ﺳ ف ض ﻻ ﻣ ﺎﻟﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻣﺎ إذا ذ ت ﻓﻲ‬ ‫ﻊ ﺑ اﺗﻪ‪ .‬ﻻ أﺗ‬ ‫ﻞ ﺟ اً أن ﻔ ﻰ اﻟ‬ ‫ﺟ اً أﻻ ﺿ ا‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻟﻐ‬
‫ﻰ ﻣ ض اﻻﻧ ﺎ ‪ .‬إذا ﻛﺎن‬ ‫أﺣ ﻛ ﻲ اﻟ ﺎ ﻘﺔ أ ﺎً ﻋ أﺳ ﺎب أﺣ اﻷﻣ اض اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬إﻧﻪ‬
‫ﺢ‬ ‫ﻣﺎ ﺑ اﺋ ﺎً )ﻻ دﯾ ﻟﻪ( وأﺻ ﺢ وﺛ ﺎً‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﺗ ر ﻧ اﻷﻓ ﻞ‪ .‬وﻟ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻲ أو اﻟ ﻠ وﺛ ﺎً‪ ،‬ﻓ ﻠ ﺗ اﺟ ﺎ اﻟ ض واﻟ ﻣﺎر‪ .‬ﻟﻘ ﻓﻬ ﻣ ﺧ اً أن اﻵﻟ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻬ د أو اﻟ‬
‫ﷲ اﻟ ﻬ د و رﻫ ﻌﻘ ﺎت ﻻ ﺣ ود ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺎ‬ ‫أرﯾ ﻬﺎ ﻣ رة ﻣ اﻟﻘ م ﻓﻲ اﻟﻌﻬ اﻟﻘ ‪ ،‬ﺣ‬
‫ورة ﺗ ﻔ اﻟ ﺻﺎ ﺎ‪ .‬ﻛﺎن ﻣ اﻟ ور إﺧﺎﻓﺔ‬ ‫ﺣﺎل ﻟ ﯾ ﻘ وا ﺑ ﺻﺎ ﺎﻩ‪ .‬وﻟﻘ اﻋ ﻘ ت ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ‬
‫اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻟ ﺗ أن اﻷﻣ ﻏ ذﻟ ‪ .‬إذا أارد اﻹﻧ ﺎن أن ﻌ د إﻟﻰ ﺣ اﻧ ﻪ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﺷ ﻼً ﺑﻞ‬
‫اﻷﺣ اث ﻓﻲ اﻟ ن‪ .‬ﺑﻞ إن ذﻟ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺗ ﻣ ﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ن‬ ‫ﻧﺎً‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌﺎﻛ ﻣ‬ ‫ﻣ‬
‫اﻹﻟﻬﻲ وأوﻟ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺛ ﻓ ﺄة ﯾ أ‬ ‫ﻌ ﺄﺑ ﺔ وﺧﻠ د اﻟ‬ ‫ووﺣ اﻧ ﻪ‪ .‬أﻣﺎ اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬
‫واﻟ ﺎل واﻟ ﻓﺎﻫ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﯾ د إﻟﻰ اﻧﻘ اﺿﻪ ﻫ وأﺣﻔﺎدﻩ وأﻗ ﺎﺋﻪ وﺣ ﻰ‬ ‫ﻌ ﺎدة اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﻋﺎش ﻓ ﻪ‪ ،‬واﻟ ﺳ ﺢ وث ﻫ ا اﻧ ﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫ﺔ ﺑ اﻟ‬ ‫اﻫ ﺎﻣﻬﺎ ﻞ ﻣ اﯾ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬ ‫إن اﻟ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ﻟﻠ ﺎب ﺗ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ‬ ‫ﻓﻘ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ‬ ‫واﻻﻫ ﺎم واﻻﺣ ام ﺑ ﻬ ﺎ‪ .‬ﻋ اﻟ‬ ‫ﺑ ﺎ ﺗﻬ ﻞ ﻋﻼﻗﺔ اﻟ‬
‫اﻟ د‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﺟ ﺔ ﺗ ث ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺟ ﺔ واﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ل اﻟ‬
‫اﻟﻔ اش‪ .‬ﺑ ﻟ ﯾ ﺞ ﻋ ﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎت ﻏ ﺻ ﺔ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﯾ ﻟ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﯾ ﯾ ﻌ ﺿ ن ﻟﻼﻏ ﺎب‬
 ‫ﻌ ﺎً ﻛﺎﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫ﺢ ذﻟ ﻟﻸﺳﻒ أﻣ اً‬ ‫واﻟﻘ ﻞ‪ ،‬و‬

‫اﻧ ﺔ ﻓ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻲ ﻛ ﺢ اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ‬ ‫إن أول ﺧ ة ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ‬

‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻣ أة إﻟﻲ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻲ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣ ﻠﺔ أﻟ‬ ‫ﻣ ﻓ ة وﺟ ة أﺗ‬
‫اﻟ أة‪:‬‬ ‫ﻗﺎﻟ‬

‫ﺔ ﻣﻊ زوﺟﻲ ﺷ ﻪ ﻣﻌ وﻣﺔ‪ ،‬وﻟ ﻟﻲ رﻏ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق ﻔﻌﻞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫‪ -‬إن اﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬

‫ﻞ ﻫ ا اﻷﻣ‬ ‫زوﺟﻲ وﻋﺎرض‪ ،‬ﻟ ﻪ اﻵن رﺿﺦ ﻟﻸﻣ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬ﻫﻞ ﺗ ﻧﻲ ﻟ ﺎذا‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ ا ﺔ ﻏ‬
‫ﻣﻌﻲ؟‬
‫ﺷ ﻼً‪ .‬وﻗﻠ ﻟﻠ أة‪:‬‬ ‫ﻧﻌ ﺳ ف أوﺿﺢ اﻷﻣ ﻟ ‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ر أﺧ ت ورﻗﺔ ﺑ ﺎء ورﺳ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻘ ﺗ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ وﺗ ﻋ ﺟ‬ ‫ﻟ ﻔ ض أن ﻫ ا ﻫ أﻧ ‪ .‬وﻋ‬
‫ﻌﺔ ﻣﺎد ﺔ وﻧ ﺎﺗ ﺔ وﺣ اﻧ ﺔ إﻧ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻋ ﺎرة ﻋ ﺧﻠ ذ‬ ‫ﺛ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺣﻠﻘﺔ‪ .‬إن ﺟ‬
‫رﺟﻠ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ‪ .‬ﺛ أﺗﺎ ﻊ رﺳ ﻛ ﻒ ﺗ ﻘﻞ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻫ ﺎ‪ ،‬إن اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ﻋ‬ ‫ور ﺎﻧ ﺔ‪ .‬اﻧ‬
‫ﻬ ﻛ ﻒ ﺗ ﻘﻞ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻞ‪ ،‬و ﻒ ﺗ ﻘﻞ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋ ك‪ ،‬وأﺗﺎ ﻊ رﺳ ﺷ ﻞ آﺧ‬
‫اﻟ اﻗﻊ‪ .‬ﻫ ﺎ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ﻋ رﺟﻠ إﻟﻰ أﺳﻔﻞ اﻟ ‪ ،‬وﺗ ل ﻛ ﺔ ﻏ ﻣ دة ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻗ ﻘﺔ إﻟﻰ‬
‫ﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬وﻣ‬ ‫ث ﻌ ذﻟ ‪ :‬ﻟﻘ ﺣ ﻞ إﺷ ﺎع‪ .‬ﺗ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫رﻏ ﺔ ﺟ ﺔ‪ .‬ﻟ َ ﻣﺎذا‬
‫ﺟ ﯾ ﺗ ور ﺣ ل اﻟﻘﻠ واﻟﻐ د‪ .‬ﺗ ﻠ اﻟ ا ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﺛ ﯾ ﺗ ﻞ اﻟ ا ﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﺗﺎ ﻌﻲ‬
‫ث ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﺛ ﺗ زع اﻟ ﺎﻗﺔ وﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻟ أس‪ ،‬ﺛ ﺗ ﻘﻞ إﻟﻰ ﻣ ﺧ ة اﻟ أس اﻟ ﻰ وﺗ ﻘ‬ ‫ﻣﺎ‬
‫ﻫ ﺎك‪ ،‬ﺣ ﺗ ل اﻟ ﺎﻗﺔ ﻣ إﻧ ﺎﻧ ﺔ إﻟﻰ إﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﺛ ﺗﻌ د إﻟﻰ ﻧﻘ ﺔ اﻟ ا ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻋﺎدت اﻟ ﺎﻗﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ا ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﺛ إﻟﻰ إﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺟ ﯾ ﺗﻌ د إﻟﻰ اﻟ ﻠﻒ‪ .‬إﻧﻬﺎ دورة ﻋﺎد ﺔ و ﻌ ﺔ‪.‬‬

‫ﺎﺗ ﺎﻩ اﻷﺳﻔﻞ‪ ،‬وﺗ ور‬ ‫ﺑ ﺳ ﺷ ﻞ ﺟ ﯾ ﻋﻠﻰ ورﻗﺔ أﺧ ‪ :‬إن اﻟ ﺎﻗﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺛ ﻗ‬

‫وﺗﻘﻒ ﻫ ﺎك‪ .‬ﺛ ﺗُﻐﻠ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻣ ﻊ؛ إﻧﻪ رﻣ اﻧﻘ ﺎع اﻟ ﺎﻗﺔ وﺗ ﻗﻔﻬﺎ‪ .‬إن ﺎﻗ‬ ‫أﺳﻔﻞ اﻟ‬
‫ﺔ ﻻ ﺗ ل إﻟﻰ إﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺛ إﻟﻰ إﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﻣﺎذا ﻌ ﻲ ﻫ ا؟ ﻌ ﻲ ﻫ ا أﻧ ﺳ ف ﺗﻠ ﻘ اﻷذ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻌﺎﺳ ﻪ وﻣ ﻌﻪ ﻣ اﻟ ﻊ ﺎ ﻫ ﺣ ﻟﻪ‪ ،‬ﻫ ا ﺳ ف ﯾ د إﻟﻰ ﻧ ء‬ ‫و وﺟ وﺗ‬ ‫ﺑﻔ‬
‫آﻟ ﺔ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻼق‪ .‬أو ﺳ ف ﺗ ﺻﻼن ﻣﻊ زوﺟ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﺧﻼﻓﺎت أﺳ ﺔ وﻣ ﻼت‪ ،‬ﻌ ذﻟ‬
‫إﻟﻰ ﺣ ﻛ ‪ ،‬وﺗ ر ﺎً ﺳ ف ﺗ ارن إﻟﻰ‬ ‫ﺎن ﺗ ﻌﺎن ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺟ اﻧ ﺔ ﻟ ﺎ‪ ،‬وﺗ‬
‫ﺎ أﻛ ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻪ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن ﻟ ﺎ ﺎﻗﺔ أﻛ اﻧﻐ‬

‫ﺢ ﻗ ﺎً ﻣ اﻟ ود اﻟ وﺣ ﺔ‪ ،‬ﺳ ف‬ ‫وﻫ ا اﻟ ل ﺳ ف ﯾ ﻘﻞ إﻟﻰ أ ﻔﺎﻟ ﺎ ﻘ ة‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬

‫ن ﻗ ﻠﺔ وﻟ ﺻﺎً‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻐ س ﻋ ﻘﺎً داﺧﻞ اﻟ ﻔ ﺳ ف ﻌ ﻋﻠ ﻬ اﻟﻌ ؛ أ ﺳ ف‬
‫ﯾ ﻌ ﺿ ن إﻟﻰ ﻣ ﻼت ﺻ ﺔ وأﻣ اض ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻟﻬﺎ ور ﺎ اﻟ ت‪.‬‬
‫ث ﻟﻲ؟‬ ‫اﻟ أة‪ :‬وﻟ ﺎذا ﻫ ا‬ ‫ﺳﺄﻟ‬
 ‫ﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ :‬ﺳ ف ﻧ ﻞ إﻟﻰ ﻟ‬ ‫ﻗﻠ‬ ‫ﻌ ﺑ ﻫﺔ ﻣ اﻟ ﻔ‬
‫‪ -‬ر ﺎ ﺗ ﻧ ﻋ ﺿﺔ إﻟﻰ ﺣﺎدﺛﺔ اﻏ ﺎب ﻓﻲ أﺟ ﺎل ﺳﺎ ﻘﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬أ إن ﷲ ﺟﻌﻠ‬
‫ث ﺗ ﻒ أو ﻋﻼج‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬ ‫‪ .‬و ﺎ أﻧﻪ ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻟﺔ اﻟ اﻧ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻋ‬ ‫ﺗ ﻌ‬
‫؛ أ ﺣ ﻓﻲ ﻋ م اﺳ ار اﻟ ﺎة‪،‬‬ ‫‪ ،‬و ﻩ ﻟﻠ ات وﻟﻠ‬ ‫ردة اﻟﻔﻌﻞ ﻫﻲ ﻛ ﻩ ﻻ ﺣ ود ﻟﻪ ﻟﻠ ﻐ‬
‫أ إﻧ ﻟ ﺗ ﻘ ﻠﻲ اﻹاردة اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬وﻫ ا أد إﻟﻰ اﻟ ﻌ ر ﻌ م اﻻرﺗ ﺎح واﻟ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪ .‬ﻟﻘ‬
‫ﻧ ﺎت‪.‬‬ ‫ﻧ ﺄت ﻋﻠﻰ ﺎﻗﺔ ﺟ‬

‫اﻟ أة‪ :‬ﻣﺎ اﻟ ﻞ اﻵن؟‬ ‫ﺳﺄﻟ‬

‫ام ﺧ ﺗﻲ اﻟ اﺗ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ اﺳ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫‪ -‬ﺳ ف أﻛ س ﺟﻬ د ﻟ ﻲ ﺗ ﻐ‬
‫ﺎ ب أو ﻋ ﻒ ﻣ أ‬ ‫اﻏ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻫ ﻩ ﻟ أﺗﻌ ض إﻟﻰ أ‬ ‫‪:‬ﻟ‬ ‫اﻟ أة ﺑ ون ﺗﻔ‬ ‫ﻗﺎﻟ‬
‫رﺟﻞ‪.‬‬

‫ﻞ ﻟ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﻗ ﺗ ﻠ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ‬ ‫أﺟ ‪ :‬ﻟ ﻛﺎن ﻫ ﺎك اﻋ اء ﻟ ﺎ ﻛ‬

‫ﻔ ﻟ ﻲ ﻛ أﺷﻌ ﺎﻟ ﻋ اﻟ ﯾ ﻋ ﻣﺎ أر‬ ‫ﺻ ﺧ اﻟ أة ﺎﻧ ﻫﺎش‪ :‬أﺗﻌﻠ ن؟! ﻣ‬
‫ﻣ ﺎﻫ اﻏ ﺎب ﻓﻲ اﻟ ﺎ أو ﻋ ﺷﺎﺷﺔ اﻟ ﻠﻔﺎز‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﺎﺣ ﻲ ﻣ ﺟﺔ رﻋ ﺷ ﯾ ة‪.‬‬
‫أﺟ ‪ :‬ﻫ ا ﯾ ل ﻋﻠﻰ أن ذاﻛ اﺗ اﻟﻌ ﻘﺔ ﺗﻌﻠ أن ﻋﻼج ﺣﺎﻟ ﻻ ﯾ ﻗﻒ ﻓﻘ ﻋﻠﻰ ﻛ ﻒ‬
‫ﻞ ﺻ ﺢ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء ث ﻣ ﺣ ﻟ ﻣﻬ ﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻣﺎذا ﺣ ﻞ ﻣﻌ ﺷ‬
‫أن ﺗ ﻌ اﻷﻫ و ﻞ ﻣ اﺻﻞ‪ .‬إن أ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﻞ ﺗﻘ دك إﻟﻰ ﷲ‪.‬‬ ‫اﻟ رة اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬
‫ﻛﻞ وﺿﻊ ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎن ﺻﻌ ﺎً ن ﻧﺎﺗ ﺎً ﻋ إاردة إﻟﻬ ﺔ ﻋﻠ ﺎ ﻟﻬﺎ ﻣ ﻘﻬﺎ‪ .‬أ ﻧ ع ﻣ اﻷﻟ أو اﻟ ض‬
‫ﻓﻲ ﻧﻔ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻟ ﻘ ﻞ اﻷﻟ ‪ ،‬ﻛﺎن ذﻟ‬ ‫ﺷﻌ ر اﻟ‬ ‫ﻌﻒ ﻟ‬ ‫أن‬ ‫ﻻ‬
‫ذاﺗﻪ إﺟ اﻣﺎً‪.‬‬ ‫أﻓ ﻞ‪ .‬إن ﺗﻘ ﻞ ﻓ ة اﻟﻘ ﺎم ﻌ ﻞ إﺟ اﻣﻲ ﻌ ذﻟ‬

‫إ ﻘﺎف‬ ‫أوﻻً أن ﺗ ﻌﻠ ﻲ ﻛ ﻒ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ﻟ ﻲ ﺗ ﻲ ﻣ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠ ﺎً أﻧﻪ ﻣ ﺣ اﻟ أ أﻧ ﺗﻘ ﻣ ﺑ ﻟ ‪ .‬إﻧﻪ ﺳﻠ ك ﺻ ﺢ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻟ ذﻟ ﻟ‬
‫إﻻ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﺗﻌّﻠ ﻲ ﺗﻘ ﻞ اﻷﻟ ﻣﻊ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ .‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻲ ﻣ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪،‬‬
‫ﻋﻠ ﻪ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻟﻠﻌ ﺎء أﻛ واﻷﺧ أﻗﻞ‪ ،‬أﺻ ﺢ ﻣ اﻟ ﻬﻞ ﻋﻠ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ‪ ،‬وﻫ ا ﻌ ﻲ ﺿ ورة ﺗ ﻞ اﻷﻟ ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎن ﻋ اﻻﻧﻔ ﺎل ﻋ ّ ﺎ ﻫ إﻧ ﺎﻧﻲ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬و اﺳ ﺔ‬
‫اﻹﻟﻬﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟ ﺗ ﺎرﺳ ﻪ ﻣ ﻗ ﻞ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ‬ ‫دﻓﻌﺎت ﻗﻠ ﻠﺔ وﻣ ة‪ ،‬ﺳ ف ﺗ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎد واﻟ اﻧﻲ واﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪ .‬اﻟ ﻬ ﻫ ﺎ اﺳ ار ﺔ اﻟ ﻌﻲ‪ .‬إن ﺷ ارة اﻻﻧ ﻼق ﺗ‬
‫ﻪ‪ .‬ﻟ اﻟ ﺔ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻟ ﺗ ﻧﺎﺗ ﺔ ﻋ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻟ‬
‫ذاﺗﻪ ﺳ ﺎً ﻹﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺿ ور ﺔ ﻟ ﺎ ﻟ ﻲ ﻧ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻘ أ ﻫ ف ن‬
‫ﺟﻬ دﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن أ ﻋ ﻞ أو ﻫ ف‬ ‫أن ﻧ‬ ‫وﻟ ﻲ ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻗﺔ‬
‫ﻐ ﻧﺎ‬ ‫داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎ اﻹﺣ ﺎس اﻹﻟﻬﻲ اﻟﻌ‬ ‫ﻧ ﻌﻰ ﻟ ﻘ ﻘﻪ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺳ‬
 ‫ل ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫ﺎ أن ﻧ ﺎءل ﻋ اﻟﻬ ف ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ :‬ﺎﻟ ﺄﻛ ﻫ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬وﻫ ا‬
‫ب ﯾ ﻟ اﻟ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣ د وﺳ ﻠﺔ!‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬إن وﺟ دﻧﺎ ووﺟ د اﻟ‬

‫ذﻟ ﯾ ﻬ ﻲ زوﺟﻲ أﻧﻪ أﺛ ﺎء ﺳ ات ﻋ ﻠﻲ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ أﻋ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻔﻰ ﻟﻸﻣ اض اﻟﻌﻘﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ﺔ ﻧﻔ ﺎً‪ .‬أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓﺈﻧﻲ ﻻ أواﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ .‬أﺧ ﻧﻲ ﻣ ﻓ ﻠ ﻣﺎ ﻫ أر ﺣ ﺎل‬ ‫ﻫ ﺎك أﺻ‬
‫ذﻟ ؟‬
‫اﻹﻧ ﻠ ‪ :‬إن‬ ‫ﺎﻟ ﻌ ة ﺳ ﻌ ﻣﻘ ﻟﺔ ﺻﺎدرة ﻋ أﺣ اﻷ ﺎء اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﻟ‬
‫ﻩ ﻋ اﻟ ﺿﻰ وﺟ د‬ ‫اﻟ ﻋ ﻞ ﻋ ﺳ ات ﻓﻲ ﻋ ﺎدة ﻟﻸﻣ اض اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻷﻣ اض‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻷﻗ ﺎء اﻟ ﻘ ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﺗ ﺟ آﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻌ د‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ ﺑ ﺎﻧ ﺎ‬
‫اﻟ ﻔ ﺔ أن ﺄﺧ إﺟﺎزة ﻟ ة ﺳ ﺔ واﺣ ة ﻌ ﻗ ﺎء ‪ 4‬ﺳ ات ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬

‫ﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﯾ ‪ :‬إن اﻟ ﻋﻲ ﻫ ﻣ ج اﻟﻌﻘﻞ؛ واﻟﻌﻘﻞ ﻫ ﺟ ء ﻣ ﺟ‬ ‫ﻟ ﻌ ﻓ ﻲ ﻧ ﺎ ت اﻟ‬

‫ﻘﺔ ﺗﻔ ﻧﺎ ﺗ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺳ اﻟ ﻧ اﺟ ﻪ؛ أ‬ ‫‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن‬ ‫ﺑ ورﻩ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ﺢ ﻟ ﺎً‪،‬‬ ‫أن‬ ‫اﻟ ﻔ ﻲ ﻣﻊ ﻣ ور اﻟ ﻣ ﻻ ﺑ ﻟﻪ أن ﺎب ﺎﻟ ن‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻲ‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺳ‬ ‫أن‬ ‫ﻪ أن ﯾ ل إﻟﻰ ﻣ م‪ .‬ﻣ ﺣ اﻟ أ إن ﻫ ا‬ ‫وﻣ ﻒ اﻟ‬
‫ﻬﺎ أن‬ ‫ﻫ ا اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ة اﻟ ﺎد ﺔ‬ ‫ﻣ دون ﺷ ﻟﻪ ﺗﺄﺛ ﻛ ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫أن ن ﻟﻪ ﺗﺄﺛ أﻛ‬ ‫ﺗ ن ﻋﻠﻰ ﺻ اب وﻟ ﻓﻲ ﺣ ود ‪ .%20-10‬إن اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫ب اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻠ ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﻪ ﻬ ﻟﺔ أن‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻔﻞ ﻣ ﻪ ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟ اﻋﻲ‪ .‬واﻟ ﺳ اﻹﺟ اﻣﻲ‬
‫ﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻟ ﺎذا؟ ﻷﻧﻪ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺳ اﻟ ﺎد ﻟ ﻪ وﺳ روﺣﻲ ﻌﻪ ﻣ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻣ‬
‫ﺎﻗ ﻬﺎ ﻛ ة؛ ﻫ ا‬ ‫اﻻﻧﻐ ﺎس ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ أﻫ اف اﻹﻧ ﺎن ﺳﺎﻣ ﺔ و ة ﻓﻲ ﺣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧ‬
‫وﺣ اﻻﻧ ﻘﺎم‬ ‫واﻟﻐ ة واﻟﻐ‬ ‫ﻌ ﻲ أن اﻹﻧ ﺎن ن ارﺗ ﺎ ﻪ ﺎﻟ ﺳ اﻟ ﺎد أﻗﻞ‪ .‬إن اﻟ ﻞ واﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫أو اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬ﺟ ﻊ ﺗﻠ اﻟ ﻔﺎت ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺎﻟ ﺳ اﻟ‬

‫ﺗ د اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺎﺣ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻌ د ﺔ واﻟ ﻌ ﻋ اﻟ ﺔ‪ .‬واﻹﻧ ﺎن اﻟﻌ واﻧﻲ رﻏ ﺎً ﻋ إاردﺗﻪ‬

‫ﻧﻔ ﺎً‪ .‬ﻣﺎ ﯾ ﺛ ﻓﻲ اﻟ ﺎس ﻓﻲ اﻟﻌ ﺎدات اﻟ ﻔ ﺔ ﻟ ﻓﻘ اﻟ ﺳ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﯾ ل إﻟﻰ إﻧ ﺎن ﻣ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻔ ﻘ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ ﻲ ؟ ﻫ اﻟ‬ ‫ﺎﻗﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﻣﺎﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻘ ر ﺗﺄﺛ اﻟ ﺳ‬
‫اﻟ ﺎة وﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ واﻹاردة؛ أ إﻧﻪ إﻧ ﺎن ﻗﻠ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ‪ ،‬وﻏ ر‪ ،‬وﺣ د‪ ،‬وﺣ ﺎس‪ ،‬وﺳ ﻊ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻧﻔ ﺎً ﺎج إﻟﻰ رﺟﻞ اﻟ ﯾ أﻛ ﻣ اﺣ ﺎﺟﻪ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫إن اﻹﺻﺎ ﺔ ﺎﻷﻣ اض اﻟ ﻔ ﺔ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻓ ﺄة‪ ،‬ﺑﻞ إن اﻟ ض ﯾ ر ﻋ ﻋ ات اﻟ ات‪.‬‬
‫ث ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﺗ ﻩ ﻓﻲ ﺳﻠ اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪ .‬ﺗ ﺞ ﻋ ذﻟ أﺧ ﺎء ﻓﻲ ﻣ ﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‬
‫ﺢ ذﻟ ﺧ اً ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﻠ ﻪ وﻋ ا ﻔﻪ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ ف اﻟ‬ ‫اﻷوﻟ ﺎت ﺗ ﻌ‬
‫اﻟ ض‬ ‫‪ ،‬وﺣ‬ ‫ن ﺟ ﻊ اﻟ ﺎس ﻣ ا‬ ‫اﻟ ﺔ اﻟﻌ ﻘﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟﻌ ﻘﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﺎﻷذ و د إﻟﻰ ﻛ ﺢ ﻋ ﻠﻬﺎ‪ .‬و ﺎ أن اﻟ ﻋﻲ واﻟ ﻏ ﺎت واﻟ ﺎة ﻣ ا ﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻌ أﻋ ﺎء اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻣﻘ ن‪ ،‬ﻟ ﺣ‬ ‫ﺎب أ ﻣ ﺎل ﻣ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺎوب‪ .‬اﻟ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘ‬
‫اﻟﻌﺎ ﻔﻲ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﻣ ﺣ ون ﻓﻲ اﻷﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻏ اﻟ ﺎﺳ ﯾ ﺛ ﻔﺎﻋﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻧﻔ ﺔ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻓ ة اﻻﻋ ﻘﺎل‬ ‫إن اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫داﺧﻞ اﻟ ن ﻣﻊ اﻟ ﺄﻫ ﻞ أو إﻋﺎدة اﻟ ﺄﻫ ﻞ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﻠ اﻟ م‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌﻘ ة اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻌ ‪ ،‬ﺗ ﺎﻋ اﻟ م ﻓﻲ أن ﻌ د إﻧ ﺎﻧﺎً ﺳ ﺎً و ﻌ ﺎً‪.‬‬

‫ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﺎارت أﻗ اﻻً‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات أﺣ ﻫ وﺟﻪ إﻟﻲ ﺳ اﻻً‪ :‬ﻟ ﺎذا أﺻ‬
‫‪ :‬ﻛﻠ ﺎ ﻛ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻛ ة‬ ‫ﻣﺄﺛ رة ﻓﻲ اﻟ ن‪ :‬ﻻ ﺗ ‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻒ‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻠ ‪ .‬إن ﺷ ح ذﻟ‬
‫ﻪ ﻛ اً‪ .‬إذا ﻛ ﺗ ﺎف ﻣ أﺣ ﻣﺎ ﻛ اً‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﻣ ﺗ ﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻛﺎن ارﺗ ﺎ‬
‫ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟ ﺎ ﻊ ﻟﻪ‪ .‬إن‬ ‫آﺧ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﻊ ﻧﻔ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻠ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﻣ ﺷ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ وﺗﻘﻞ اﻟ ﺔ‪ .‬ﺎ أن أ ﻣ م ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺔ ﺗ ﻌﻞ اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﻬﻠ ﺎً‪ ،‬إذ ﺗ ﻔ‬
‫ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ﻗﻒ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ اﺗ ﻪ رﺟﺎل اﻟ ﺳ‬ ‫ﻣ اﻟﻌ‬ ‫ﻣ ﻬﻠ اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓ ﻰ ﯾ‬
‫ﻣ أ ارﺗ ﺎ ﺎت ﻋﺎ ﻔ ﺔ أو ﺗ ﻔ ﻔﻬﺎ ﻗ ر اﻹﻣ ﺎن ﻣ ﻞ‪ :‬اﻷ ﻔﺎل‪،‬‬ ‫اﻹﺟ اﻣﻲ ﺳﺎ ﻘﺎً إﻟﻰ اﻟ ﻠ‬
‫أو ﻣ ﻔﻰ اﻷﻣ اض اﻟﻌﻘﻠ ﺔ‪ ،‬ﻗ ﯾ د‬ ‫اﻷﺳ ة‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﺎل‪ .‬إن أ وﺳ ﻏ ﻣ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻣ ﻞ اﻟ‬
‫‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻋ اﻻﺳ ﻬﻼﻛ ﺔ ﻟ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﻔﺎت اﻹ ﺎﺑ ﺔ أو اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫وﻏ اﻟ ﻠ واﻟ‬ ‫واﻟ ﺢ واﻟ‬ ‫ﻗ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎرﻋ ﻟ ﻪ ﻋ اﻣﻞ اﻻﻧ ﺎ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬
‫ﺄﺳﺎﻟ ﻣﻠ ﺔ‪ ،‬ﻌ ﺑ ﻔ ﻪ ﻣ ﺗﺎﺣﺎً ﻓﻲ وﺳ ﯾ اﺟ ﻪ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ‬ ‫ﻣ ﺿﺎة اﻵﺧ‬ ‫ﻻ ﯾﻠﻬ ﻟ‬
‫اﻋ ﻘﺎل أو ﺳ ﺎً أو ﻣ ﺎً ﻋﻘﻠ ﺎً‪ .‬ﻟ ﻣ اﻟ اﺟ أن ن اﻟ م داﺧﻠ ﺎً أﻛ ﻣ ﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻌ‬
‫ﻣ دون‬ ‫واﻹﺳﺎءة‪ .‬وﻫ ا ﻏ ﻣ‬ ‫ﻣ ﻪ اﻧﻌ ام ﺣ اﻻﻧ ﻘﺎم واﻟ‬ ‫ﺧﺎرﺟ ﺎً‪ .‬إن اﻟ م اﻟ اﺧﻠﻲ ﻘ‬
‫ﻏ‬ ‫اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن أﻓ ﻞ دﻓﺎع ذاﺗﻲ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻒ واﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻌ ﺔ إذا ﻛﺎن اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻫ اﻹ ﺎن ﺎ وﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ‪.‬‬

‫ﻫ ﻞ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻷﻣ اض اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﺑ ﺎ؟ ﻟ ﻟ‬ ‫ﺔ وﺷﻬ اﺗ ﺎ ﺳ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ رﻏ ﺎﺗ ﺎ اﻟ‬

‫اﻟ ﻠﻲ ﻋ ﻬﺎ؟‬

‫ﺧ ﺄ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎدة‬ ‫ﺗ ﻠ ا أن ﻫ ﺎك ﺳﺎﺋ ﻏ ﻣ ب ﻘ د ﺳ ﺎرة ذات ﻣ ك ﺟ ﺎر‪ ،‬ارﺗ‬

‫وﺳﻘ ﻓﻲ ﺗ ﻋﺔ ﻣﺎء‪ .‬ﻌ اﻟ ﺎدث ﻌﻠﻞ ﺳ اﻟ ﺎدث ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬إن ﺳ اﻟ ﺎدث ﻫ‬ ‫وﺧ ج ﻋ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎرة‪ ،‬واﻟ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻛ أﺳ ق اﻟ ارﺟﺔ اﻟﻬ اﺋ ﺔ ﻟ‬ ‫ذاك اﻟ ك اﻟﻘ اﻟ‬
‫ن اﻟ ﺎﺋ ﻣ ﻘﺎً‪ .‬ﻓﺎﻟ ك ذو‬ ‫ﻞ ﻣ ﻞ ذﻟ اﻟ ﺎدث ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق«‪ .‬إﻟﻰ درﺟﺔ ﻣﺎ ﻗ‬
‫إذا ﻛﺎن ذاك اﻟ ﺎﺋ‬ ‫ﺢ‬ ‫ﻞ ﺧ رة إﻟﻰ ﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻟ ﻣﻊ ﺗ‬ ‫ﻪ أن‬ ‫اﻻﺳ ﺎﻋﺔ اﻟ ة‬
‫ﻏ ﻣﺎﻫ ﻓﻲ ﻓ اﻟﻘ ﺎدة‪.‬‬
‫ﻞ ﻣ ﺎﻋﻒ إﻟﻰ ﺎﻗ ﺎ اﻟ ﻗ ﻘﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻛ ﺎب‬ ‫ﻪ أن ﻲء‬ ‫ﺣ ﺎة ﻲء‬ ‫ﺑ‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﯾ ﺣ ﺎ اﻟ ﻣ ﻘﻲ ﺗ ﻞ ﻛﻠ ﺎ »ﻛ « و»ﻛ ل« ﻣﻌ ﻰ ﻣ ﻘﺎر ﺎً‪ ،‬ﻟ ﺎذا؟ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻣ ﻬﻞ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻟﻠﻘ‬
‫ﻣ ﺎً‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ :‬ﻟ ﺗﻼﺣ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق ﺣﺎﻻت‬ ‫ﺢ اﻟ‬ ‫ﻛﻠ ﺎ ﻗﻞ ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ‬
‫‪ .‬إن اﻟ ﺎرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗﻠ ﻲ ﺟ ﻊ رﻏ ﺎت‬ ‫ﺧ ل أو ﻛﺂ ﺔ ﻋ ﺣ ّ ﺎﺑﻲ اﻟﻐﺎ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻫ ا أد إﻟﻰ ﺗ ﻧﻲ ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ د إﻟﻰ اﻧ ﻔﺎض ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ﺔ داﺧﻞ اﻟ ﻔ ‪ .‬إن‬
‫ﻞ داﺋ ﺎﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬و ف ﺎﻗ ﻪ ﻟ ﻘ اﻷﺣﻼم واﻵﻣﺎل واﻷﻫ اف واﻟ ﻏ ﺎت‪.‬‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻠ‬
‫ﻞ أﻗ ‪ ،‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ ﻌﻞ اﻹﻧ ﺎن أﻛ‬ ‫ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻛ ة‪ ،‬أد ذﻟ إﻟﻰ ﺗ ﻘ اﻷﺣﻼم‬
‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻣ اﻟ ور ﺟ اً‬ ‫ﺗﻔﺎؤﻻً‪ .‬إذا ﺣ ﻞ وﺗ ﺎ ﺄ ح اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻋ ﻞ ذﻫ ﻲ و ﺑ اع‪ ،‬و ﻠ ز ﺎدة ﻓﻲ ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ اﺣﻲ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻞ‪ :‬ﻣ ﺔ اﻵﺧ ‪ ،‬و ﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬وﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ‪.‬‬

‫ﻞ ﻛ ﺟ اً‪.‬‬ ‫ﻞ ﺟ ﯾ ﻠ ﺻف ﻣ ﻬد ﻋ ﻲ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إن اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟﻌ ﺎدة‬

‫ﻞ ﻛ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ وﻟﺔ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫و ﺎ أﻧ ﺎ ﻧ ﻠ ﺟ ﺎً ر ﺎﺿ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻬ اﻟﻌ ﻠﻲ ﺿ ور ﻟ ﺎ‬
‫ﻻ ﺗ ﻊ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎﺿﺔ وﻻ ﺗ ﺎﻓﺊ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ ﻧ روح اﻟ ﺎؤم ﺑ اﻟ ﺎس‪،‬‬
‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ز ﺎدة ﻧ ﺔ اﻷﻣ اض ﻟ ﯾﻬ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﯾ ﺗ ﻒ اﻷﻣ ال ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﺔ‪ ،‬ﺳ ف ﯾ إﻫ ار‬
‫ﻛ ﺎت أﻛ ﻣ اﻟ ﺎل ﻋﻠﻰ اﻷدو ﺔ ﻟﻌﻼج اﻷﻣ اض اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻋ ﻗﻠﺔ اﻟ ﺔ‪.‬‬
‫أﻣ ﻲ ﻧ ‪ 50-40‬دﻗ ﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟ ﻟ ﻗ رت ﻣ ﺧ اً أن أُﻛِ ﻣ ر ﺎﺿﺔ اﻟ ﻲ‪،‬‬
‫داﺧﻞ اﻟﻐ ﻓﺔ‪ .‬ﺛ ﺛﺎﺑ ت ﻋﻠﻰ اﻟ ﻲ ﺎﺳ ام‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرع أر‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ‪ .‬و ذا ﻟ أﺗ‬
‫ﺟﻬﺎز اﻟ ﻲ داﺧﻞ اﻟ ل‪ ،‬ﻟ ﻪ و ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺷﻌ ت أن ذﻟ أﺛ ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ ﻋ ﻞ ﻗﻠ ﻲ‪ .‬أﺻ‬
‫ض‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﻠﻘ ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ ﻧ ﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ‬ ‫ﺎﻟ ﻫ ﺔ‪ :‬ﻋ ﻣﺎ ﻛ أﺗ رب ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻗﻠ ﻲ ﻟ‬
‫ح ﻧﻔ ﻪ‪ :‬ﻟ ﺎذا ﻻ ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن أﻓ ﻞ ﺟﻬﺎز ﺗ ر ﻫ اﻟ ك ﻓﻲ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬واﻟ ال اﻟ‬
‫ﺎﻛﻲ اﻟ ﻲ وﺻﻌ د اﻟ ﺗﻔﻌﺎت أو اﻟ ﻼﻟ ؟ ﻟﻘ‬ ‫م ﺟﻬﺎز اﻟ ر اﻟ ﺎﺿﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺔ ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬
‫ﺗ أن أﻓ ﻞ ﺟﻬﺎز ﺗ ر ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﻫ اﻟ ّﻠ اﻟﻌﺎد ‪ ،‬ﻟ ﻟ أﺧ ت أﺗ رب ﻋﻠﻰ ﺻﻌ د وﻫ‬
‫ث ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز اﻟ ر‬ ‫ﻣ ﺎزة‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ّﻠ ﻋ ة اﺑ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ ﺷﻌ ت أن ﺣﺎﻟ ﻲ أﺻ‬
‫ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻣﻌﻲ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺎز‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﺿﻲ ﻓﻬ ﺷﻲء ﻣ ﻠﻒ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ ﺗ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺔ‬ ‫أﺛ ﺎء ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﺻ رة ﻏ ﻣ ﻗﻌﺔ‪ :‬ازد اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﺎﻧﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪ .‬وﻫ ا ﻓﺈن ﺟﻬﺎز اﻟ ﻲ ﻗ‬ ‫ﻣ ﺎﻋﻒ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﺳ ار ﺔ اﻟ ﺎة وﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟﻠﻐ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬ﻟ ﺎذا إذاً‬ ‫ن ﻣ‬ ‫ﻞ؟ ﻫ ﺎ ﻗ‬ ‫و ﻪ أن ﯾ ذ اﻟﻘﻠ ‪ .‬ﻟ ﺎذا ﻫ ا‬
‫ﻣﻪ ﻟ ﻲ ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺎل ﺟ ﻲ أﻛ ‪ .‬وﻟ َ ﯾﻠ ﻣ ﺎ ﺷ ﻞ اﻟ‬ ‫م ﺟﻬﺎز اﻟ ﻲ؟ ﻧ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺔ‪ .‬إن ﻛﻞ ﺣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز اﻟ ﻲ ﺗ ﻣ ﺗ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ اﺣﻲ‬ ‫اﻟ ﻞ؟ ﯾﻠ ﻣ ﺎ ﻟ ﺎدة اﻹﺛﺎرة اﻟ‬
‫اﻟ ﯾ ﯾﻬ ن بـ ﻛ ﺎل اﻷﺟ ﺎم‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺛ ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ أﺣﻔﺎدﻧﺎ وﻓﻲ ﺎﻗ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻷﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﯾ ﺢ ﻣ وﺟﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﻠ ن ﺟ ﺎً ارﺋﻊ اﻟ ﺎل‪ ،‬ووﺟﻬﺎً ﻣ ﻋ ﺎً‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﺟ ﺎل وﺟﻬ ﺎ‪.‬‬

‫أﺛ ﺎء ﺻﻌ د اﻟ ّﻠ ﺗ ﻞ ﻋ ﻠ ﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻻ داﻋﻲ ﻟﻌ ﻼت ﺟ ﻠﺔ وﻗ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧ ﺎج‬

‫ﻔﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻛ أﺻﻌ‬ ‫ﺎ اﻟ ﺔ واﻟﻌﺎﻓ ﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺣﻘ ﻘﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺎﻗﺔ داﺧﻠ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟ ّﻠ ﺑ ﻓﻘﺔ رﺟﺎل ر ﺎﺿ ‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻛ ﻻ أﺷﻌ ﺎﻟ ﻌ ‪ ،‬و ن ﺗ ﻔ ﻲ ﻌ ﺎً‪ ،‬أﻣﺎ رﻓﺎﻗﻲ اﻟ ﺎﺿ‬
‫ﻋﺔ‪ .‬إن ﻋ ﻼﺗﻬ ﺿ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﺧﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫أﻻﺣ ﺻﻌ ﺔ اﻟ ﻔ ﻋ ﻫ ‪ ،‬وﺷﻌ رﻫ ﺎﻟ ﻌ‬
‫ﻣﺎ‪ ،‬دﻋﻪ ﻌ اﻟ ّﻠ إﻟﻰ اﻟ ﺎﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟ ﺷ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬إذا أردت أن ﺗﻌ ف ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻣ ‪ .‬إن ﺣ اﻟﻌ ﻼت ﻫ ﺎ ﻟ ﻟﻪ أ ﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪.‬‬

‫ﺗ ﻊ ﺳ ﺎن اﻟﻘ ﻗﺎز اﻟ ﻠ‬ ‫ﻓ ﺿ ﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺎ ﺗ ذ ﻩ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬ﺗ ح ﺳ‬ ‫ﻟﻘ ﻧ ﺄت ﻟ‬

‫ﺔ‪ :‬إذا ﻋﺎش إﻧ ﺎن ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ اﻟ ﺎ ﻊ‬ ‫ﺎﻟﻌ اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻟ ﻠﻞ ﻣﻼﺣ ﺔ ﻋﻠ ﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺑ ﺎء ﯾ ﺟ ﻪ‬ ‫ﺣ ﻻ ﯾ ﺟ ﻣ ﻌ ﻛﻬ ﺎﺋﻲ ن ﻗﻠ ﻪ أﻓ ﻞ ﺣﺎﻻً ﻣ إﻧ ﺎن ﻣ ﺎﺛﻞ ﻌ‬
‫د اﻋ ﺎد اﻟ رب ﻓﻘ ‪ .‬ﻟ ﻲ ﻫ ﺎ أﻋ ﻘ أن ﻋ اﻣﻞ ﻧﻔ ﺔ ﻣ ﻌ دة ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ﻌ ‪ .‬ﻟﻘ ﻓ اﻟﻌﻠ ﺎء ذﻟ‬
‫اﻟ ﺄﺛ اﻷﻛ ‪ .‬إذا ﻛ ُ ﻣ ﺄﻛ اً أن اﻟ ﺎء ﻣ ﻬ ﺎﻟ ﻌ اﻟ ﻬ ﺎﺋﻲ ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﻲ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ‬
‫ﻟ ف اﻟ ﺎﻗﺔ؛ وأﺳ ﻊ أن أﺻﻞ ﻣ دون ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺣ ﺎ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻌ ﻞ اﻟ ﻌ‬
‫واﺿ إﻟﻰ اﻟ ﻌ د ﺳ اً ﻋ اﻟ ّﻠ ‪ ،‬ﻫ ا ﺳ ف ّ ﻞ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻲ إﺟﻬﺎداً ﻋ ﻔﺎً ﺟ اً‪ ،‬ور ﺎ‬
‫ﻟﻲ اﻟ ض‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛ ﻋﻠﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻧﻔ ﺔ أﻧﻪ ﻻ ﻣﻔ ﻟ ﻣ ﺻﻌ د اﻟ ّﻠ ﺳ اً إﻟﻰ اﻟ ﺎﺑ اﻟ ﺎ ﻊ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺟ ﻲ أن ﯾ ﻓ ﺎﻗﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻟﻌ م وﺟ د ﻣ ﻌ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ‪ ،‬ﺳ اء ﺷ أم أﺑ ‪،‬‬
‫ﻻ ﺧ ﺎر آﺧ أﻣﺎﻣﻪ ﻏ ﺻﻌ د اﻟ ّﻠ ﻋﻠﻰ ﻗ ﻣ ﻪ‪.‬‬
‫ﺗ ﻠﻘﻬ وﺳ ﻫ ﻓﻲ اﻟ ق اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟ أﺟ ﺎﻣﻬ‬ ‫وﻫ ا ﻓﺈن اﻟ ﺎن اﻟ ﻠ‬
‫ﻬ ﻣ اﻟ ﻌ د ﻟﻌ ة ﻛ ﻠ ﻣ ات إﻟﻰ أﻋﺎﻟﻲ اﻟ ﺎل‪ .‬وﻫ ﺎ أود أن أﻛ ر‬ ‫داﺋ ﺎً اﺣ ﺎ ﻲ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‬
‫ﻋ ﻼﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻘﺎس ﺎﻗ ﻪ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﺣ ﻰ وﻟ أن اﻹﻧ ﺎن ﺻﻌ ﻓﻘ‬ ‫أن ﻗ ة اﻹﻧ ﺎن ﻟ‬
‫ن ﺎﻗﺔ‬ ‫ﺣ ﺎب أن ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫ﻋ ة ﻣ ات إﻟﻰ اﻟ ﺎل ﻋ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﺟ ﻪ‬
‫ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻲ ﻻ ت ﻣ اﻹﺟﻬﺎد‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺳﻠ ﻪ ﺳ ف ن ﻣ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻻﺣ ﻔﺎ‬
‫ﺔ ﺑ‬ ‫‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧﻼﺣ أن اﻟﻔ ﺿﻰ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫ﻋﺎٍل‪ .‬ﺗ ب اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻗ ﻘﺔ ﻋ ﻣﺎ ﯾ اﻟ‬
‫ﺳ ﺎن اﻟ ﺎل ﻓﻲ اﻟﻘ ﻗﺎز‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ ﻣ ﺎ ﻫ ا‪ ،‬ﻏ ﻣ ﺟ دة‪ .‬ﻟﻬ ا ﻓﺈن ﺳ ﺎن اﻟﻘ ﻗﺎز ﻟ ﯾﻬ ﻫ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‬
‫وﺻ ﺔ ﺟ ة‪.‬‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﺎﺿﻲ ﺢ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫إن ﺟﻬﺎز اﻟ‬
‫اﻟ ﯾ رب ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز اﻟ ﻲ ﻋ ة ﺳﺎﻋﺎت ﯾ ﻣ ﺎً‬ ‫ﺣ ﺎب اﻧ ﻔﺎض اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻼت ﻛ ة وﺟ ﻠﺔ‪ ،‬ﻟ ﻣ دون ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻫ ﻪ ﺗ ن ﻣ ﻧ ﺔ‪ ،‬و أ ﻗﻠ ﻪ‬
‫ﺎﻟ ﻌ ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﺗ ﻬ اﻷﻣ اض‪ ،‬ﻟ ﻟ أﺻ ُ ﻋﻠﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ اﻵن إن أﻓ ﻞ أﻧ اع اﻟ ﺎﺿﺔ ﻫﻲ‪:‬‬
‫ﻋﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺋ ﻣ ﻟﻲ‬ ‫ﺑ‬ ‫ب‪ ،‬واﻟ ﻠ ﺎردو‪ ...‬ﻟ ﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﺣﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ‪ ،‬و ة اﻟ‬
‫ﻟ ﺎرﺳﺔ ﺗ ﺎر اﻟ ﺎﺑ ‪ .‬وﻫ ا ﻌ ﻧ ﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻲ داﺧﻞ اﻟﻐ ﻓﺔ‪ ،‬أو ﻌ ﺻﻌ د اﻟ ّﻠ ‪،‬‬
‫أﻣﺎرس ﺗ ﺎر اﻟ ﺎﺑ ﻋ ة ﻣ ات‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻔ ﻓﻲ ﺷ واﺳ ﺧﺎء اﻟﻌ ﻼت‪.‬‬

‫ﺻ ﻣ ﻪ‪ :‬ﺳﺎﻓ ت ﻟ ﻘﺔ ﺷ ﺎل اﻟﻘ ﻗﺎز ﻓﻲ ﺟ ب روﺳ ﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ‪ 8‬ﺳ ات ﺗﻌ ﺿ ﻟ ﻗﻒ ُ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻠﻌ ذﻫ‬ ‫ب‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ر‬ ‫ﻫ ﺎك ﻧ ﻟ ﻓﻲ أﺣ اﻟﻔ ﺎدق‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺑ ﻓﻘﺔ اﻷﺻ ﻗﺎء ﻧﻠﻌ ﻛ ة اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺑ ﻻ أﻗﻞ ﻣ ﻋ ﺳ ﺎت‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻓ ﻠ وﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺎرﺿﺔ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ﺣ ﺣﺎوﻟ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺗ‬
‫ﻣ ﺗ ﻔ ﺣ ﻰ ﺳ ﺔ واﺣ ة‪ .‬ﻟ أﺗ ﻗﻊ أن أﻛ ن ﺿﻌ ﻔﺎً ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‪ .‬ﻟ ﻟ وﺿﻌ ﻫ ﻓﺎً أﻣﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫أﺗ‬
‫وﻫ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ ‪ 20‬ﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺎز‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻋ ﻣﺎ وﺻﻠ إﻟﻰ اﻟﻌ د ﺛ ﺎﻧ ﺔ ﺷﻌ ت‬
‫ﻞ ﺣﻰ‬ ‫ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ .‬ﻌ ﻓ ة ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ‪ :‬ﻣ ﻞ ذﻟ‬ ‫ﺑ ﻫ ر وﺿﻌﻲ اﻟ ﻲ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﺣ روﺣﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ‬ ‫ﻞ ﻟ ﻟﻠ‬ ‫ﻣﻊ ﻣ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻷن ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ‬
‫ﻋ ﻲ ﻫ ﻓﺎً واﺣ اً‪ ،‬ﻫ اﺳ ﻬﻼك ﺎﻗﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ دة‪ .‬اﻵن وﻋ ﻣﺎ أﻣﺎرس اﻟ ﺎﺿﺔ أﺿﻊ ﻧ‬
‫ّ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ وﺣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻞ ﺗ‬ ‫أن أﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺎدة روﺣ ﺔ‪ .‬أﺛ ﺎء ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎﺿﺔ‪ ،‬إذا ﻟ‬
 ‫دون ﺎﺋﻞ‪ .‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷﻓ ﻞ أﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺷ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻓ ن ﻗ أﺟﻬ ت ﻧﻔ‬

‫ﻣ ﻪ ز ﺎدة وزن وﺣ اﻟﻌ ﻼت‪،‬‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬ﻓﻘ ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟ ر ﻻ ﻘ‬

‫اﻟ ﯾ ﺎﺻ ارت اﻟ ﻘ ﺿﺔ‪ .‬إن اﻟﻌ ﻠﺔ اﻟ ﻠﺔ‬ ‫ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻗ ﺷﺎﻫ ﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫وﻻ ز ﺎدة اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ﺢ أن‬ ‫واﻟ ﻔ ﺧﺔ واﻟ ﻲ ﺣ ﻠ ﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻬ د ﻋ ﻞ ﺿ ‪ ،‬ﺗ ﻠ ﻗ اًر ﺿ ﻼً ﻣ اﻟﻘ رة‪ .‬واﻟ ﻲء اﻟ‬
‫اﺳ ﻬﻼك ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬وﻫ ا ﻓﻘ ﻗ‬ ‫ﻋﻞﺿ ﻞ‬ ‫ﻞ اﻟﻌ ‪ :‬ﻋ اﻟﻘ ﺎم‬
‫ﺑ ﺻ ﻒ ﻫ اﯾ ﻲ أ ﺎم اﻟ ﺎب ﻋ ﻣﺎ ﻛ أﻣﺎرس اﻟ ﺎر اﻟ ﺎﻛ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻛ ﺎ ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻗ ة ﻋ ﻠ ﺔ‬
‫أ ﺎً‪ :‬ﻷﻧﻪ ﻋ‬ ‫ﻛ ة ﻣ دون ز ﺎدة ﺣ اﻟﻌ ﻼت أو ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻋ ذﻟ ﻟ‬
‫ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺗﻠ اﻟ ﺎر ﻻ ﺗ داد اﻟﻘ ة اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺟ ﻊ أﻧ اع اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬وﻣ ﺿ ﻬﺎ‬
‫ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﺎت‪ .‬ﻟﻘ ﺷﻌ ت ﺑ ﯾﻬ ﻲ‬ ‫ﺢ ﻣ اﻟ ﻌ اﻟ‬ ‫ﺔ وﻗ ة اﻹاردة‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫رة ذﻟ ‪ .‬ﻣ ﻪ ﻧ ﺞ أن ﺿﻌﻔ ﺎ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ درع ﺣ ﺎ ﺔ ﻟ ﺎ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ إذا ﻣﺎ اﺗ ﻔ ﺎ ﺄﺧﻼق‬
‫ﺿﻌ ﻔﺔ وﻋﻘ ة ﻏ ﺻ ﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ﻼﺣ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻧ ﺎر ﻣ ﻼزﻣﺔ اﻟ ﻌ اﻟ ﻣ ‪ .‬أﻋ ﻘ أن ﺳ ذﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻣﻘ ﺎس اﻟﻘ اﻟ أد إﻟﻰ اﻧ ﺎر اﻷﻣ اض‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻗﺔ أﻗ ‪ ،‬ﺗﻌ ض‬ ‫أ ﺎً ﻫ اﻟﻌ‬
‫ﺔ ﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ ذﻟ‬ ‫ﻞ أﻛ وأﺷ ‪ .‬أﺣ اﻷ ﺎء ﻋ ض اﺳ ام اﻟ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻟﻸﻣ اض‬
‫ﺢ ﻗ ف اﻟ ﺎف ﯾ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻊ إﻟﻰ ﺛ ﺎن ﻣ اﺣﻞ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺋﺔ اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﻋ‬
‫ﺔ ﻟ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ و ﻟﻰ ز ﺎدة اﻟﻘ رة اﻟ‬ ‫وﻫ ا ﻻ ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﻣ اﻟ ﻌ واﻹﺟﻬﺎد ﻓ‬
‫أن ن أﻛ‬ ‫ﻞ وﻓ اﻟ أ اﻟ ﺎﺑ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬إن اﺳ ﻬﻼك اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻞ ﻫ ا؟‬ ‫ﻟ ﺎذا‬
‫ﻟ اﻟ ﺟﺎل ﻫﻲ إﺷﺎرة ﺻﺎدرة ﻋ اﻟﻼ وﻋﻲ ﺄن اﻟﻬ ف‬ ‫ﻣ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻔ ‪ .‬وﻋ ﻠ ﺔ ﻗ ف اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ‬
‫ﺗ ﺑﻠ ﻏﻪ‪ ،‬وأن اﻟﻌ ﻞ ﺗ إﻧ ﺎزﻩ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ إ ﻘﺎف ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬وﻫ ا ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ ﺟﻞ ﻗ ﺎً ﺗﻌﻠ‬
‫ﺔ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻗ رﺗﻪ وﻓﺎﻋﻠ ﻪ ﺿﻌ ﻔﺔ‬ ‫و ﻌ ر اﻟﻠ ة اﻟ‬ ‫ﺔ و ﻓ از اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ذﻟ ﻘ رﺗﻪ اﻟ‬
‫ﻧ ﺄت ﻟ ﻪ ﻣ ﻼت ﻧﻔ ﺔ‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ ﺟﻞ واﻟ أة ﻌ‬ ‫ﻫ اﻟ ا اﻟ‬ ‫ﺗ ون ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻋ ﻘ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﺎرة‪» :‬اﻟ‬

‫‪،‬وﻞ‬ ‫اﻟﻔ اش«‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟﻬ ﺔ ﻫ ﺎﻟ ﻗﺎﻧ ن ﻘ ل‪ :‬ﻟ ﻞ رﺟﻞ ﻣ ون ﻣ ود ﻣ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ‬
‫ض و ت‬ ‫ف ﻫ ا اﻟ ون‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻘ م ﺎﺳ ﻬﻼك ﺳ ﻊ ﻟﻘ ة اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻣ ﯾ أ ﺎﻛ اً‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻞ ارﺋﻊ؛ وﺗ اﻟ ﺻﻞ إﻟﻰ ﺻﻠﺔ اﻟ ﺻﻞ ﺑ اﻟ‬ ‫ﻣ اً‪ .‬أﻋ ﻘ أﻧﻪ ﻫ ﺎ ﺗ اﻟ ﻘﺎ اﻟﻔ ة‬
‫ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﯾ ﺗ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻣ ﺿﻌﻒ وﻣ ض‪ .‬ﻣ ﺣ اﻟ أ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫واﻟﻬ ﺎم‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ‬ ‫واﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ ﻫ رﻩ ﯾ ﻣ ﻣ ون اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎﻣﺎً ﻛ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ‬
‫ﻓﺈن اﻵﻟ ﺔ ﺗ ن ﻧﻔ ﻬﺎ ﺣ‬ ‫‪ .‬وﻓ ﻫ ا اﻟ‬ ‫واﻻﻫ ﺎم‪ ،‬أو إﻫ اء اﻟ رد واﻟﻐ ل ﺎﻟ‬ ‫واﻟﻌ‬
‫ﺎ ذﻟ ﻋﻠ ﻰ ﻣ‬ ‫أن‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﺷﻲء ﺿ ور ‪ ،‬ﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‬ ‫اﻋ ﻘﺎد ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻔ اش‪.‬‬ ‫اﻟ ﻼق‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺗ ﺔ اﻟ وح واﻟ ﻔ ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻋﺔ اﻟ ﺟﻪ ﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫ﻻ ﺗ ﺎدﻟﻪ اﻟ ﻌ ر ﻧﻔ ﻪ؟ ﻛ ﻒ ﺗﻘ ل ﻟﻪ »ﻻ«‬ ‫‪ ،‬وأﻧ‬ ‫‪ -‬ﻛ ﻒ ﺗ ف ﻣﻊ ﺷ‬

‫ﻻ ﺗﻘ ﻞ ﺷﻌ رﻩ ﺎﻟ ‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻟ اﻟ ﻩ ﻟ ﻪ؟‬
‫ﻞ ﻌﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ أﻧﻪ ﺗ ﻔ ﺗﺎم ﻹاردة ﷲ‪ .‬ﻋ ذﻟ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳ ف ﯾ‬ ‫ﻔﻬ ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدل‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟﻐ ام واﻟ ﻌﻠ واﻹﻟ ﺎح ووﺿﻊ اﻟ و اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻛ اً‪ ،‬ن‬ ‫ﺑ ﻟ اﻟ‬ ‫وﻘ‬
‫اﻟ ﺎدل‪.‬‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ‪ ،‬و ﻌ اً ﻋ اﻟ‬ ‫ﻌ اً ﻋ اﻟ‬ ‫ذﻟ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎء ﺄﻟ ﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ ور داﺋ ﺎً اﻟ ﺎزل واﻻﻧ ﺎع ﻟ ﻏ ﺎت اﻷزواج؟‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺄﻛ ﻟ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻷوﻗﺎت‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻘ م اﻟ وج ﺑ ﻓﻊ اﻟ وﺟﺔ إﻟﻰ ﻋ ﻞ ﻗ‬
‫اﻟ وﺟﺔ اﺣ ام اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬ ‫و ذ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻋ ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ أة أﻻ ﺗ ﻌﻪ‪ .‬ﻫ ا ﺎﻟ ﺄﻛ ﺳ ف‬
‫اﻹﻟﻬﻲ أﻛ ﻣ إﺻﻐﺎﺋﻬﺎ إﻟﻰ ﻣ ﺎﻟ اﻟ وج اﻟ ﺎرة‪ .‬إن ﻫ ا‬ ‫أن ﺗ ﻐﻲ اﻟ أة إﻟﻰ ﺻ ت اﻟ‬
‫ﻞ داﺋ ‪ ،‬ﻷن ذﻟ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺟ ان‪ ،‬و ذا ﻛﺎن ﺣ ﺎً أم ﻻ‪ .‬إن‬ ‫اﻟ ت ﻟ ﻣ ﻋﺎً ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻊ‬
‫ﻞ ﺟ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ ﺗ ﺟﻬ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‬ ‫واﻷﺧﻼق ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻟ اﻟ ﯾ ﺔ واﻟ‬
‫ﻻ ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺣ ﻓﻬ ﺎ ﻟﻠ اﻗﻒ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫ﻋﻠ أن ﺗ ﻌﻠ أﻻ ﺗﻘ ﻞ اﻟ‬ ‫آﺧ ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ ﺷ‬ ‫ﻟ ﻲ ﻻ ﺗﻘ ﻞ اﻟ‬

‫ﻗ ﺎً داﺧﻞ ﻧﻔ‬ ‫اﻟ ﻔ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ اﺧﻞ‬ ‫إن اﻟﻘ ة اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻫﻲ ﻣ ﺷ أن اﻟ‬
‫ﻪ أن‬ ‫ّ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧ أﻗﻞ إزﻋﺎﺟﺎً ﻟﻪ ﻓﻲ رﻓ ﻬﺎ ﻟ ﻠ ﺎﺗﻪ‪ .‬إن اﻟ ﻓ اﻟ ﺎرﺟﻲ‬ ‫اﻟ أة‪ ،‬ﻛﺎﻧ‬
‫ن ﻗﺎﺳ ﺎً ﺟ اً‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ ﻗ ﻻ ن ﻗﺎ ﻌﺎً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋ ﻫﺎ ﻗ ﻻ ن ﻓﻌﺎﻻً ﻋﺎدة‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪،‬‬
‫ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫ق‪ :‬ﻻ‬ ‫ن ﻻ ﻋ دة ﻋ ﻪ‪ .‬أﻗ ل‬ ‫ن اﻟ ﻓ ﻟ ﻔﺎً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻣ اﻟ اﺧﻞ ﻗ‬ ‫ﻗ‬
‫ﻩ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻔ دﻫﺎ ﻞ ﻣﻔ ﻞ‪ ،‬ﻟ إذا ﺗﻌﻠ أﺣ ﻣﺎ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ أﻧ أ ﺎً ﯾ ﺟ ﻣﺎ ﺑ اﺧﻠ‬
‫إﻟ ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﺣ ﺛ اﻹﻫﺎﻧﺎت واﻹﺳﺎءات أو اﻻﻋ اﺿﺎت اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻘ ت اﻷﺣ ال أﻛ ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟ ﻓﺈن‬
‫ع ﻻ ﻌ ﻲ ﻧ ﺎﺋﺞ ﺣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﺳ ﺿﺎء واﻟ‬

‫ﻣ ﻣ ة ﺣ ﺛ ﻧﻲ ﻋ ﻣ ﻼت ﺣ ﺛ ﻣﻊ إﺣ اﻟﻔ ﺎت‪ :‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ أﻗﺎﻣ ﻋﻼﻗﺔ ﺻ اﻗﺔ‬

‫ﻣﻊ أﺣ اﻟ ﺎن‪ ،‬ﺛ ﻗ رت ﻗ ﻊ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻪ أﺧ ﯾﻬ دﻫﺎ ﺄﻧﻪ ﺳ ف ﻘ م ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﺎر إن‬
‫أﻗ ﻣ ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ .‬ﻋﺎﺗ ﻬﺎ وﻋ ﻋ اﻧ ﻋﺎﺟﻪ‪ .‬أﻟّﺢ ﻋﻠ ﻬﺎ و ﺎﻟ ﻬﺎ ﺎﻟﻌ ول ﻋ ﻣ ﻗﻔﻬﺎ‪ ،‬و ﻠ ﺎ‬
‫ﺗ ﺎزﻟ أﻛ أﻣﺎﻣﻪ أﺻ ﺢ أﻛ ﻋ واﻧ ﺔ‪.‬‬
‫ﻋ م اﻻﺳ ار ﻪ و ﻘﺎﻓﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻗ ﻘ م أ ﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻬ ﯾ ﻫﺎ‪ .‬إن‬ ‫أﺟ ‪ :‬ﻫ ا اﻷﻣ‬
‫ﻪﻋ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ‪ .‬إذا ﺣﺎول أﺣ ﻣﺎ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫أن ﺗﻘّ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ اﻟ ﺎس‬
‫اﻟ ﻬ ﯾ واﻟ ﻋ ‪ ،‬أو اﻟﻌ ﺎب واﻹﻟ ﺎح‪ ،‬ﻓﺈن ﻧ ﺎﺋﺞ ذﻟ ﺳ ف ﺗ ن وﺧ ﺔ‪ .‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ ﺳ ف‬
‫ﻞ ﺧ رة ﺣ ﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻞ‪.‬‬

‫زوﺟﻬﺎ اﻟﻌ ﻞ ﺑ ﺎﺗﺎً‪ ،‬وﻫ ﻣﻬ د ﺎﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ ازرﺗ ﻲ إﺣ اﻟ ﺎء‪ :‬ﯾ ﻓ‬

‫ﻓﻲ أ ﻟ ﺔ‪ .‬ﺑ أت اﻟ أة ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ أﻣ اض ﺟ ﺔ وﻧﻔ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﺳ ﺗﻪ ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ ﻣﻌ ﻓ ﻪ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫آﺧ وﻟ ﻏ ﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻹاردة ﺷ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺣ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻼﻗﺔ إﺧ ﺎع ﺷ‬ ‫أن اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ ﻬ ﺎ ﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ روﺣ ﺎ وﺣ ﺎﺗ ﺎ ورﻏ ﺎﺗ ﺎ ﻣ ﻘﻠﺔ ﻋ اﻵﺧ وﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻋﻼﻗﺔ اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫ﻞ ﻣ ﺎ‪ .‬إن أ ﺣﺎدﺛﺔ ﺗﻘﻊ ﺎﻟﻘ ب ﻣ ﺎ ﺗ ﺛ‬ ‫ﺑ ﺎ أﻓ ﻞ‪ .‬إن ﻋ ا ﻔ ﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺣﻘﻞ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺑ ﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ إذا ﻣﺎ ﺣ ﻞ أ ﺣﺎدث ﻣﻔ ﻊ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﺳ ف‬ ‫ﻓ ﻲ ﺑ ﺔ اﻟ ﻘ ﻞ اﻟ‬
‫أن ﻧﻔﻬ أﻧﻪ ﯾ ﺟ داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻣﻬ ﺎ ﺑ ا أن ﻣ ﻬ ﻧﺎ ﻣ اﻟ ﺎرج ﺟ ‪،‬‬
‫ﺎ ﻗﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻛ ن ﻗ ة اﻟﻌ ﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬ ‫ﻬ ر ﻋﻼﻣﺎت إﻧ ار‬ ‫ﻷﻧﻔ ﺎ‪ ،‬واﻷﻓ ﻞ أﻻ ﻧ‬
‫ﺗ ﻔ ﻌ ا ﻒ ﻋ ﻘﺔ وﻫﺎﺋﻠﺔ اﻟ ‪.‬‬
‫ﻊ أن‬ ‫ﻞ ﺗﺎم‪ ،‬ﻻ‬ ‫‪ -‬أﻧ ﺗ ددون داﺋ ﺎً ﻓﻲ ﻣ ﺎﺿ اﺗ ‪ :‬ﺎﻟ ﺎ أن اﻹﻧ ﺎن ﻟ ﯾ ﻬ‬
‫ﻌﻪ ﻣ‬ ‫ﻊ أن ﯾ ﻬ ‪ ،‬ﻷن ﻣ‬ ‫ﯾ ﻘ أﺣﻔﺎدﻩ‪ .‬ﻟ ﻓﻲ ﻌ رﺳﺎﺋﻠ ﺗ ن أن اﻹﻧ ﺎن ﻻ‬
‫ﻓﻌﻞ ذﻟ ﻫ أﺣﻔﺎدﻩ‪ .‬ﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ إذاً؟ ﻫﻞ اﻟ ﻼة ﻷﺟﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬أم ﻷﺟﻞ أ ﻔﺎﻟ ﺎ‪ ،‬أم ﻷﺟﻞ أﺣﻔﺎدﻧﺎ؟‬
‫أوﻻً‪ .‬إن اﻟ ﻬ‬ ‫ﻋﻠ أن ﺗ ﻬ ﻧﻔ‬ ‫ﻣ ﺗ ﻬ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻣ اﻟ اﺟ‬ ‫‪ -‬ﻟﻲ ﺗ‬
‫ﻞ ﺗﻐ‬ ‫ﻞ ﺗﻐ ﻓﻲ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻓﻠ‬ ‫ﻓﻲ روح وﻧﻔ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬إذا ﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻫ ﺗﻐ ﻋ‬
‫ث ﺿ اًر ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ف ﻞ ﺳ ﺎً وﻗ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ وروح اﻟ ﺗ ﻠﻲ ﻣ أﺟﻠﻪ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ ﻬ‬
‫اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫وﻞ‬ ‫ض ﻋ ﺎل‪ .‬ﻋ اﻟ‬ ‫ﺎء ﻋ ﻗ ﻬﺎ‪ :‬ﻟ ﯾﻬﺎ ﻔﻞ أﺻ‬ ‫ﺣ ﺛ ﻲ إﺣ اﻟ‬
‫ﻟﻪ ﻋ ﻋﻼﺟﻪ‪ .‬ﺑ أ اﻟ ﻔﻞ ﺎﻻﺣ ﺎر‪ .‬ﺗ ﻋ اﻷم وﺻّﻠ‬ ‫أﻧ اع اﻷدو ﺔ اﻟ ﻲ وﺻﻔ‬
‫‪ .‬ﻌ ذﻟ ﻠ اﻷم ﻣ ﷲ‪» :‬إﻟﻬﻲ‪ ،‬اﺟﻌﻞ ﺟ ﻊ أﻣ اﺿﻪ وآﻻﻣﻪ ﺗ ﻘﻞ‬ ‫ﻣﺎ اﺳ ﺎﻋ ﻟ دون ﺟ و‬
‫ﻊ‪ ،‬ﻟ اﻷم أﺧ ت ﺗ ض ﺣ ﻰ أوﺷ ﻋﻠﻰ اﻟ ت‪ .‬ﺑ ا أن ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫إﻟﻲ«‪ .‬ﺑ أ اﻟ ﻔﻞ ﺎﻟ ﻔﺎء اﻟ‬
‫ﻟﻲ ﺗﻠ اﻟ أة‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ ام‪ .‬ﻗﺎﻟ‬ ‫أﺧ‬

‫ﻞ ﻟ رﺟﺔ أﻧﻪ ﻣ اﻟ‬ ‫ّ ﻟﻲ اﻟ ﻩ! إﻧﻪ أﺣ ﺎﻧﺎً‬ ‫ار ﻛ ﻫ اﻵن‬ ‫أن ﺗ‬ ‫‪-‬ﻻ‬

‫ﺎ ﺔ‪ .‬ﯾ و ﻟﻲ أﻧ ﻲ ﻓﻬ ﻟ ﺎذا‪.‬‬ ‫أن ﻘ ﻠ ﻲ ﻞ‬
‫ﻫﻲ اﻟ ﻬﺎرة اﻟ وﺣ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪ .‬و ذا‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫ﻗﻠ ‪ :‬ﺻ ﺢ ﺗ ﺎﻣﺎً! إن أﻓ ﻞ ﻣ ﺎﻋ ة ﻟﻠ‬
‫ﺢ ﻔﻠ ﺎ ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠ اﻟ ‪ ،‬وأن ن ﻣ ﺎﻣ ﺎً‪ ،‬ﻋﻠ ﺎ ﻧ أ ﺎً أن ﻧ ﻌﻠ ﻓﻌﻞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫أردﻧﺎ أن‬
‫ﻊ أن ﻧ ﻠﻲ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻬ روح اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻟ ﻋ ذﻟ ﻓﺈن اﻵﺛﺎم ﺳ ف ﺗ ﻞ ﺑ ﺎ‪ .‬و ذا‬ ‫ﻧ ﻧ‬
‫ﻛﺎﻧ ﻋ ا ﻒ اﻷ ﻔﺎل ﺗ ﻐ ﻋﻠ ﺎ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أن ﺗﻠ اﻟﻌ ا ﻒ ﻫﻲ ﻋ ا ﻔ ﺎ ﺎﻟ ات‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻞ‬
‫ﺎ ﺔ ذﻫ ﻋ ﻘﺎً واﻧ ﻘﻠ ﻣ روﺣ ﺎ إﻟﻰ أرواح أ ﻔﺎﻟ ﺎ‪ .‬و ذا أﻗ م أﺣﻔﺎدﻧﺎ ﻋﻠﻰ »اﺣ اﻣ ﺎ«‪ ،‬ﻫ ا‬
‫اﻷول وﻋ ا ﻔ ﺎ ﻗ ﻞ‬ ‫ﻣ ﺎ و ﻔ ﺎ ﻫ ﻋ ا ﻔ ﺎ أﺛ ﺎء اﻟ ﺎب‪ ،‬وﻋﻼﻗ ﺎ ﺄﻫﻠ ﺎ و ﺎﻟ‬ ‫ﻌ ﻲ أن ﻣ‬
‫اﻟ ﻞ‪ ،‬و ﻌ اﻟ ﻞ‪ ...‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن ﺷ ﺎ ﻷﺣﻔﺎدﻧﺎ ﻗ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎن ﻋ ﻠ ﺎ ﻣﻊ أﻧﻔ ﺎ أﺻﻌ ‪ .‬إن اﻟ ﻐ‬
‫ﺳ ف ث ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻣ ﺟﺎت ﻣ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑ ﻣ اﻟ ﻌﻲ ﻟﻠﻘ ﺎم ﻌ ﻞ ﺷﺎق‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻣ ﻓ ة ا ّ ﻠﻌ ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﺗ إرﺳﺎﻟﻬﺎ ﻋﺎم ‪ .2004‬ﺳ ف أﻋ ض ﻋﻠ‬

‫‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﻫ رت ﺻ ﺔ واﻟ ﺗﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪» :‬ﻟﻘ ﺷﻌ ت ﻓﻲ ﺷﻬ ﻧ ﺎن ﻣ ﻫ ا اﻟﻌﺎم أن اﻟ ﻬﺎ ﺔ ﻗ اﻗ‬
‫أن ﻟ ﯾﻬﺎ »ﺳ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﻌ ة«‪ ،‬وﺗ ﻗﻊ اﻷ ﺎء‬ ‫ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ .‬وﻣﻊ ﻗ وم ﺷﻬ ﺗ ز أﺛ اﻟ‬
‫أﻻ ﺗﻌ أﻛ ﻣ ‪ 6‬أﺷﻬ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﯾ ‪ .‬ﺑ أت ﻓﻲ ﻗ اءة ﻛ ‪ ،‬وأﺧ ت ﺗ ﺎﻫ أﻓﻼم اﻟﻔ ﯾ ‪.‬‬
‫ﻌ ذﻟ ﺧّﻔ آﻻﻣﻬﺎ‪ .‬ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ وﻟ ﻋﺎدت إﻟ ﻪ ﻗ ة إ ﺎرﻩ إﻟﻰ اﻟ اﻟ ﻌﻲ‪ ،‬و ﻟ أﺻ ﺢ‬
 ‫ﻌ ﺎً‪ .‬إﻧﻪ ﻫ أ ﺎً ﺎول أن ﯾ ﻐ ‪ .‬ﻟﻘ ﺑﻠﻎ ﻣ اﻟﻌ ‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎً‪ .‬ﻟ‬ ‫وﺿﻊ اﻟ ﺎس ﻟ ﻪ‬
‫ﻣ ﺳ ﺊ إﻟﻰ أﺳ أ‪ :‬ﻋﺎدت إﻟ ﻬﺎ اﻵﻻم اﻟ ﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻸﺳﻒ ﺑ ت أوﺿﺎع واﻟ ﺗﻲ ﻣ اﻟ ﻬ اﻷﺧ ﺗ‬
‫وﻫﻲ اﻵن ﻻ ﺗﻘ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗ ف«‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺳﺎﻟﺔ ذ رﻗ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪ .‬اﺗ ﻠ ﺑﻬ ‪ .‬أﺧ وﻧﻲ أن واﻟ ة‬
‫ﻫ ﺣﻔ ﻫﺎ‪ .‬اﻟ ة ﻟ ﺗ ﻊ ﺗﻘ ﻞ ﻣ ض ﺣﻔ ﻫﺎ‪ .‬ﻟﻘ وﺻﻞ اﻟ ﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ أة ﻗ ﺗ ﻓ ‪ .‬إن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﻲ‪ .‬إﻻ أن اﻟ ﺎرة اﻟ اﯾ ة ﻟ ﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ج اﻟ ﻲ‪ .‬ﻟﻘ ﺣ ث اﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺟﻌﻠ ﻣ اﻟ ﻌ أن ﺗ ﻘﻰ اﻟﻌ ز ﻋﻠﻰ ﻗ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻧ ﻋﺎدة ﻧ ض‪ ،‬وﻧ ت ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻬ د أوﻻدﻧﺎ‬
‫داﺧﻠ ﺎ‪ ،‬وﺗ ر أﻧﻔ ﺎ‬ ‫ﻣ ‪ .‬وأﻓ ﻞ ﻣ ﺎﻋ ة ﻧﻘ ﻣﻬﺎ ﻟﻬ ﻫ اﻻﻧ ﺎم اﻟﻌ‬ ‫أو أﺣﻔﺎدﻧﺎ ﺧ‬
‫وأرواﺣ ﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻠ ﻰ ﺗ ﻘ اﻟ ﻏ ﺎ ت ﻓ ﻲ ﻣ ﺎ ل‬ ‫ﺔ اﻷرﺛ ذ ﺔ‪ ،‬ﯾ اﻟ‬ ‫‪ -‬أﺛ ﺎء ﺗﻼوة اﻟ ﻠ ات اﻟ‬

‫؟‬ ‫ﺔ واﻟ ﻓ ﺎﻟ ﺎة‪ .‬إﻟﻰ أ درﺟﺔ ﻌ ﻫ ا ﺻ ﺎً ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺳ ﻌ ﻬ ﺎ‪:‬‬ ‫ﻟﻺﺟﺎ ﺔ ﻋ ﻫ ا اﻟ ﺎؤل ﺳ ف أورد ﻗ‬
‫اﻟ ﺎق أﺣ اﻟﻘ ﺎوﺳﺔ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻟﻘ ﻛﺎن ﺟ ﺎً ﺧ م ﻓﻲ‬ ‫ﺳ‬ ‫اﻟﻘ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗ و‬
‫‪ ،‬ﺣ اﻧﻬ اﻟ ﺻﺎص ﻋﻠ ﻬ ﻛﺎﻟ ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﺑ أ‬ ‫أﻓﻐﺎﻧ ﺎن‪ .‬وﻗﻌ ﻓ ﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻛ ﻣ‬
‫ﺢ ﻗ ﺎً م ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‬ ‫إن ﻘﻲ ﺣ ﺎً أن‬ ‫ﺎﻟ ﺎً اﻟ ﺎة‪ .‬وﻧ ر‬ ‫ﺎﻟ ﻋﺎء‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋ ﻣ ﺎﻧﻪ ﻟﻌ ة ﻋ ات ﻣ اﻷﻣ ﺎر‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻋﺎد إﻟﻰ ﻣ ﺎﻧﻪ‬ ‫ة‪ .‬ﺗ ﻰ ﺟﺎﻧ ﺎً‬ ‫ﺑ أت ﻣﻌ ﺗﻪ ﺗ ﻟ ﻪ‬
‫ﺣ ت اﻟ ات اﻟ ﻌﺎد ﺔ أرواﺣﻬ ﺟ ﻌﺎً‪ .‬أوﻓﻰ اﻟ ﺎب ﺑ رﻩ‬ ‫اﻟ ﺎﺑ وﺟ ﺟ ﻊ رﻓﺎﻗﻪ ﻗ ﻣﺎﺗ ا‪ .‬ﻟﻘ‬
‫وأﺻ ﺢ ﻗ ﺎً‪.‬‬

‫ﻗ ﺔ أﺧ رواﻫﺎ أﺣ رﺟﺎل اﻟ ﯾ ﻋ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻔﺎز ‪ :‬ﺗ ور ﻋ رﺣﻠﺔ ﺟ ﺔ ﻌ إﻗﻼع‬

‫اﻟ ﺎﺋ ة‪ ،‬ﺗﻌ ﺿ ﻟﻌ ﻞ ﻓ ﻲ‪ ،‬وﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﻓﻘ ت ﺗ ازﻧﻬﺎ وأﺧ ت ﺗﻬ ‪ .‬ﺟ ﻊ ر ﺎب اﻟ ﺎﺋ ة أ ﻘ ا أﻧﻬ‬
‫أﺧ أﺣ ﻫ ﯾ ع إﻟﻰ ﷲ‪» :‬إﻟﻬﻲ أﺣﻔ ﻟﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻧ اًر إن ﻧ ت أن أﺻ ﺢ رﺟﻞ دﯾ «‪.‬‬ ‫ﻫﺎﻟ‬
‫ﻣ‬ ‫واﺣ ‪ .‬أوﻓﻰ ﺑ رﻩ وأﺻ ﺢ رﺟﻞ دﯾ ‪ .‬ﻟﻘ ﺗﻌ ض ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﺋ ة وﻟ ﯾ ﺞ ﻣ ﻬﺎ ﺳ ﺷ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻷزﻣﺎت واﻟ ﻼت ﻟ ﻛﻞ ذﻟ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺟ اء وﻗ ﺎص ﻋ ﺿﺎً ﻋ اﻟ ت ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ‬
‫اﻟ ﺎﺋ ة‪.‬‬
‫ﺎﻟ‬ ‫؟ ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎول ﺗ ﻠ ﻞ ﻣﺎ ﺣ ﻞ‪ :‬ﻟ ﺎذا اﺳ ﺎب ﷲ ﻻﺳ ﻐﺎﺛﺔ ﻫ ﯾ اﻟ‬
‫‪ .‬إن‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ داﺧﻞ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻋ ﺎرة ﻋ وﺳ ﻠﺔ ﻟﻠ ﻘ ب ﻣ ﷲ‪ ،‬وﻟ ﺎدة اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ ﻧ ﺎة ﻫ ﯾ اﻟ‬
‫ل‬ ‫ﻋ ﻪ ﺑﻬ ف اﻟ‬ ‫ﺑ ﻓﺎﺋﻪ ﻟﻠ ﻘ ب ﻣ ﷲ ﻻ‬ ‫أن ن ﻋ ﺎرة ﻋ ﻧ ر‪ .‬ﺗﻌﻬ اﻟ‬ ‫ذﻟ‬
‫ﻠ ات‬ ‫ﻠﺔ‪ ،‬وﺣﻔ اﻟ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ اﻟ ﯾ ﺞ ﻋ ﻪ ﺗﻐ ات ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬وأﻛ ﻣ اﻟ ﺎم ﻟ ات‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
‫ﻋ ﻬ ﻗﻠ ‪.‬‬

‫ﻣ اﻟ ﺎﻻت اﻟ اﻗﻌ ﺔ ﻷﻣ اض ﻌ ﺷﻔﺎؤﻫﺎ ﺎ ﺔ اﻟ ﻌ ة‪ ،‬ﻟ ﻟ أﻋ ﻘ أن‬ ‫ﻟﻘ أرﯾ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻋﻠ ﻪ أن ﻔﻬ أن ذﻟ ﻛﻠﻪ ﻫ وﺳ ﻠﺔ ﻻﻣ ﻼك‬ ‫ﻪ اﻟ ﺔ وﺗ‬ ‫ﻠ ﻣ ﷲ أن‬ ‫ﻣ‬
‫أن ﺗﻌ ﻰ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺳﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟ ﺢ داﻓﻌﺎً ﻗ ﺎً ﻻﻧ اح اﻟ ﻔ‬ ‫ﺔ داﺧﻞ اﻟ ﻔ ‪ .‬إن اﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎ ﷲ‬ ‫وازدﻫﺎرﻫﺎ‪ .‬و ﻠ ﺎ اﻋ ﻧﺎ أن ﺻ ﺎ اﻟ ة وﺣﺎﻟ ﺎ اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ دﻫ ة ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺳﻠﻔﺔ ﻣ‬
‫إ ﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﺳ ﻻﺳ ار ﺗﻠ اﻟ ﻌ واﻟ ﻔﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣ اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻋ اﻟ ﺎ ﺔ‬ ‫‪ .‬وﺗﻼﺣ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ ارس ﺗﻌﻠ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗ ﺟ اﻵن اﻟ‬

‫ﻣ اﻟ ﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻞ ﻛ ﻫﺎر‬ ‫واﻟ ﻌﺎو ‪ .‬ﻟﻘ ﺣﺎزت ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ ،‬واﻹﺻﺎ ﺔ ﺎﻟﻌ‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫ﺑ ﺗ ‪ .‬ﺎذا ﺗﻔ ون ذﻟ ؟‬
‫‪ -‬ﻛ ﺎ ﻗﺎل ﻫ ﻐﻞ‪» :‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ واﻗﻌﻲ ن ﻣﻌﻘ ﻻً‪ ،‬و ﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣﻌﻘ ل ن واﻗﻌ ﺎً«‪.‬‬
‫إدارك ﻋﺎٍل وﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ رﻫﺎ‪ .‬إن رﺟﻞ‬ ‫أ إن ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﺎﻫ ة ﻣ ﺟ دة ﻋﻠﻰ أرض اﻟ اﻗﻊ‬
‫اﻟ ﻊ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻷ ﺎم ﻋ ﺎرة ﻋ اﻧ ﺎ ﺧﻠﻘﻲ وﺗﻔ ﺦ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺎﺳ ﺎﻋ ﻪ أن ﻘ ل إن اﻟ‬
‫ﻪ أن ﻘ ل إن ﻫ ا ﺗ ر وﺗﻌ ف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬وﻫ ﻣ ﱞ ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬أﻣﺎ رﺟﻞ اﻟﻌﻠ‬
‫ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ ﻩ‪ .‬ﻣﻊ أن ﺗﻘ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ »اﻟ « أو »اﻟ ﺊ«‬ ‫‪ ،‬وﻫ أ ﺎً ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻘ ﻣ أﺟﻞ اﻟ وف اﻟ ﺔ‪ ،‬و ﻪ أن ن ﺻ ﺎً ﻟﻔ ات زﻣ ﺔ ﻗ ة‪ .‬ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻣﻔﺎﻫ اﻟ ﻋ ﺔ واﻟﻘ ﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻷﻣ ر اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫ﻣ اﻷﺣ ﺎن‬
‫اﻟ اع ﺑ اﻟ‬ ‫واﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬ﺳ ف أﻋ ﻫﺎ ﻟ ﻲ ن اﻟﻘﺎر ﻋﻠﻰ ا ﻼع و دارك‪ :‬إن ﻗ‬
‫واﻟ ﻗ اﻧ ﻬ ‪.‬‬

‫ﻋ ﻌ‪.‬‬ ‫ﻟ ﺎول اﻟ ﻌ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣ ﺎوز اﻻﻫ ﺎﻣﺎت اﻟﻠ ﺔ‪ .‬ﻟ‬

‫اﻟ ون ﺄﻟ ﻧ ﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﺗ ﻞ اﻟﻌﻼﻣﺎت أو اﻟ ﻣ ز أو اﻷﺳ ﺎء أ دﻻﻻت أو ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺗ ﻌﻠ‬
‫ﺄﻧﻔ ﺎ وأﺣ اﻟ ﺎ؟ ﺟ اﺑﻲ ﻛﺎن ﻧﻌ ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﻞ دﻻﻻت‪ ،‬ﻟ ا ﻣ اﻷﻓ ﻞ أن ﻧ ﻲ اﻷ ﻔﺎل ﺄﺳ ﺎء‬
‫‪ .‬ﻌ ﻓ ﺎ ﻟﻼﺳ ﻧ ﻌ ف ﻋﻠﻰ ﻧ ﻊ ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬ﻣ ﻣ ة ﻗ أت ﻋ اﻷدﻣ ال ﻧﺎﺧ ف‬ ‫اﻟﻘ‬
‫ﻣ اﻟ ﻌﺎرك‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻧ‬ ‫ﻌ أﺣ اﻟﻘﺎدة اﻟﻌ ﺎء ﻓﻲ اﻷﺳ ل اﻟ وﺳﻲ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫إﻣ ﺗﻪ‪ ،‬وذﻟ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫واﻟ ﻼﺣ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات ﺗﻠﻘﻰ أﻣ اً ﺈﻏ اق اﻟ ﻔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻣ ور اﻷﺳ ل اﻟ ﻌﺎد إﻟﻰ ﺧﻠ ﺞ ﺳ ﻔ ﻞ‪ .‬ﻌ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﻛ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﺳ ﻋﺎن‬ ‫ﻗ ﻊ‬
‫ﻣﺎ ﻗ ﻰ ﻓﻲ إﺣ اﻟ ﻌﺎرك‪ .‬واﻟ ﻐ ب أن ﺟ ﻊ اﻟ ﻔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ اﺳ ﻪ‪ ،‬وﺣ ﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‪،‬‬
‫ة وﻻ ﺗ ح ﻣ اﻧﺊ‬ ‫ﻣ اﻟ ارث‪ ،‬وﺣ ﻰ ﺗﻌ ﺿ ﻟﻠﻐ ق‪ .‬أو إن أﻋ ﺎﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺗﻌ ﺿ ﻟﻠ‬
‫ﻧ أن ذﻟ ﯾ رج ﺿ‬ ‫اﻹﺻﻼح‪ .‬إن ذﻟ ﻏﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻐ ا ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ارة‪» :‬اﻟ ا ﺔ ﻛﺎﻧ ﻛﻠ ﺔ«‪ .‬ﻓﻲ ﺻﻠ أ ﻋ ﻠ ﺎت ﻣﺎد ﺔ ﺗ ﺟ ﻋ ﻠ ﺎت دﻓﻌﺔ ﻣ‬

‫ﺎﻗﻲ‪ .‬ﻣ أﻫ ﻣ اﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬اﻟ ﺎدة ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺑ ﺎء ﺗ ّ ن ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬إﻧﻪ ﺗ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ أﻧﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺎت ﺗ ن ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻣ ﻗ ﺔ زﻣ ﺎً وﺗ ﻞ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬إن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬
‫ﻗ ﺎﺳﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ أﺻﻐ ﻣ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﺗ ﺧﻞ‬ ‫ﺿﺂﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬و‬
‫اﻹﻟﻬﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻠ ﺟ ﻊ اﻷﺣ اث اﻟ اﺋ ة ﻓﻲ اﻟ ن‪ .‬إن أرﻗﻰ وأﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺗ ﻫﺎ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬
‫أن ﯾ ﺛ َﻋَﻠ ْ دوﻟﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻣ ﻓ ة وﺟ ة دﺧﻠ ﻓﻲ ﻣ ﻠ ﻲ ﻓ ة ارﺋﻌﺔ‪ :‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ‬
‫ن‬ ‫َﻋَﻠ ْ روﺳ ﺎ ﺎﻗﺔ ﺟ ة ﺟ اً‪ ،‬واﻷﺻﺢ أﻧﻪ‬ ‫اﻋ ﻘﺎد ﯾ ﺛ ‪ .‬ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إن ﻟ‬ ‫ذﻟ اﻟ ﻠ ؟ ﺣ‬
‫ﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ‪ .‬اﻟ ر واﻟ ﺳ ﻣﺎت اﻟ‬ ‫ﻣ ﻧﺎت ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﺟ ة‪ .‬و ﻟ ﯾ و ﻋﻠ أﺳ ﺎﻧ ﺎ ﻓﻲ ﻣ‬
‫ﻞ داﺧﻞ ﺗﻠ اﻟ وﻟﺔ؟ ﻣ ﻣ ة اﺗ ﻠ ﺑﻲ‬ ‫اﻟﻌ ﻠﺔ اﻟ رﻗ ﺔ ﻟ وﻟﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ ﺛ ﻓﻲ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﻣ ﻣ ﯾ ﺔ ﻧ رك‪ ،‬ﺗ ﺄل‪:‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﻗ أت اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ وﻧﺔ ﻋﻠﻰ أﺣ أوﺟﻪ ورﻗﺔ اﻟ وﻻر؟‬

‫ﺎ «‪.‬‬ ‫ﻧﻣ‬ ‫أﺟ ‪ :‬ﺎﻟ ﻊ ﻗ أت‪ .‬إﻧﻪ ﻣ ب ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧ ﻠ ﺔ »ﻧ‬

‫ﺎ «‪.‬‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬إن اﻟ ﺟ ﺔ اﻟ ﻓ ﺔ ﻟﻠﻌ ﺎرة ﺗﻌ ﻲ‪» :‬ﻧ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻗﻠ‬ ‫اﻟ أة‪ :‬ﻻ ﻟ‬ ‫أﺟﺎﺑ‬
‫اﻟ ﻐ‬ ‫ﻣ ﺣ‬ ‫ﺂﻟﻬ ﻪ‪ .‬ﻻ ﯾ ﺟ ﻓ ق ﻛ‬ ‫إن اﻟ ﻣ ﯾ ﻣ ﺎ ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﺛ ﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﯾ‬
‫اﻟ ﺷ ﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻛ ﻟﻠ ﻒ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ﻟﻠﻌ ﺎرة‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ وﺳﻌ‬
‫اﻷﺣ اث داﺧﻠﻪ؟‬ ‫ﻓﻲ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻠ وﻓﻲ ﻣ‬ ‫اﻟ أة‪ :‬ﻫﻞ ذﻟ ﻟﻪ ﺗﺄﺛ‬ ‫ﺳﺄﻟ‬
‫أﺟ ‪ :‬ﺎﻟ ﻊ ﻟﻪ ﺗﺄﺛ ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫اء ﻓﻲ ﻣ ﺳ‬ ‫اﻟ ﻓ ن ﻓﻲ اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ ﻣ ﻓ ﻠ ‪ ،‬ﻫﻞ ﯾ ﺛ ﻟ‬
‫روﺳ ﺎ؟‬
‫أﺟ ‪ :‬ﺎﻟ ﺄﻛ ﯾ ﺛ ‪.‬‬
‫اﻟ أة ﺗ ﺿ ﺢ وﺷ ح ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻫﺎ ﻠ‬
‫ﻣﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﻟ اﻷﻗ ﻣ ‪ :‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻘﻞ ﺷ‬ ‫ﺎﻫ ة اﻟ‬ ‫ﻣﻐ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻘﻬﺎ ﯾ ﺗ ﯾ‬ ‫أن ﺄﺧ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺎج إﻟ ﻪ‪ .‬ﻓﻲ اﻷد ﺎن اﻟ ﺎو ﺔ ﺗﻌ ﻰ اﻷﻫ ﺔ ﻟﻠ وح‪ ،‬وﻋ‬
‫ﻟﻠ ‪ ،‬وﺗ ﺎل‬ ‫ﺢ‪ :‬ﺗﻌ ﻰ اﻷﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻫ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻷد ﺎن اﻟ ﺛ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌ‬ ‫اﻟﻘ ﺔ اﻟ‬
‫ﺑ ﺿﻊ ﺟ ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫أن ن اﻟ‬ ‫اﻟ وح ﻗ ﺎً ﻗﻠ ﻼً ﻣ اﻻﻫ ﺎم‪ .‬ﺣ ﻰ ﺗ ن اﻟ وح ﺑ ﺿﻊ ﺟ‬
‫اﻟ ر ﻧ اﻩ ﺣﺎﻟ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﻫ اﻟ وﺗ ﺎﻧ ﻲ‪.‬‬
‫ﻋﻠ ﻰ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ ن اﻟ وح ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟ ة ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻣﺎ ﻌ اﻟ ت‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ اﻟ ﻔﺎ‬
‫وﻓﺎة‬ ‫ﻞ ﺟ ‪ ،‬ﻛﺎن ذﻟ أﻓ ﻞ ﻟﻠ وح‪ ،‬وﻫ ا ﻋ‬ ‫ﺎﻟﺔ ﺟ ة وﺳﻠ ﺔ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﺗ ﺣﻔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺗﻓ‬ ‫اﻟﻘﺎدة واﻟ ﻠ ك ﻛﺎﻧ ﺗ ﻓ ﻣﻌﻬ ﺣﺎﺷ ﻬ ‪ ،‬ﻘ ﻠ ن آﻻف اﻟﻌ واﻟ م واﻷﺣ ﺔ ﻣﻊ ﺛ وة ﺎﺋﻠﺔ‬
‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﻓﻰ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ ‪ ،‬و ﻟ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﻓﻰ‪ .‬وﻫ ا ﯾ ﺿ ﺎن اﻻﻧ ﻘﺎل اﻟ ﺢ واﻟ ﻓﺎﻩ ﻟﻠ‬
‫اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻋ ﻧ ﺔ إﻟﻰ أﻗ ﻰ ﺣ ‪ .‬إن اﻟﻬ م‬ ‫اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ .‬إن ﻫ ﻩ اﻟﻌﺎدة ﻛﺎﻧ ﻣ ة ﻓﻲ ﻣ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻣﺎ ﻌ اﻟ‬ ‫ﺟ اﻟﻔ ﻋ ن ﯾ ﻣ إﻟﻰ اﻟ ﺳ خ واﻟ ﺎت‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﺗ اﺟ اً ﻣ ﺎً ﻟﻠ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻓﻬ ﺑ اﺋﻲ وﻓ‬ ‫ﺎﻟ ﺄﻛ ﺗ ﺛ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎد ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺣﻲ اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن ﻟ اﻷﻗ ﻣ ﻣ‬
‫ﷲ‬ ‫اﻟ وح ﻋ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎد ﺔ‪ .‬و ﻬ ف اﻟ ﻘ ب اﻟ ﺟ اﻧﻲ ﻣ‬ ‫إذ اﻋ ﻘ وا ﺈﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ‬
‫واﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻠ د اﺳ ﻣ ا اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻒ ﺎﻟ ﻠ د واﻟ ﻣﺔ ﻣ ﻞ اﻷﻫ اﻣﺎت‪.‬‬
‫اﻷد ﺎن‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ ﻧ اﻫﺎ ﻗ ﻋﺎدت ﻟﻠ ﺛ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻼﺷ اﻛ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ رﻓ‬
‫ﻋ ﺧﻠ د ﺟ ﻪ أﺻ ﺢ ﻣ ﻧﺎً ﻣﻬ ﺎً وارﺳ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺟ اﻧ ﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺧﻠ د اﻟ ﻋ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺎﻗﻲ اﻟ ول اﻻﺷ اﻛ ﺔ‪ .‬وأﺧ ت ﺗ ﻬ ﻓ ﻬﺎ أﺿ ﺣﺔ ﻟﻠ ﻋ ﺎء‬ ‫اﻟ ﻓ ﺔ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﻔﻬ م ﺗ ﺗﻌ ﻪ إﻟﻰ‬
‫اﻟ ﺎد ﺔ ﻣ ﻞ ﻋﺎدة ﻋ ﺎدة اﻷﺻ ﺎم ﯾ ل ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗﻔ ﺦ‬ ‫واﻟﻘﺎدة‪ .‬ﻟ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻠ اﻟ ﺎﻟﺢ‬
‫واﻟ ا ﺎت اﻷﺧﻼﻗ ﺔ أ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷد ﺎن‪ .‬إن ذﻟ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺗﻔ ﺦ ﻟ ﺎﻋ‬
‫ﻟﻘ وﻗﻔ اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﺿ اﻟ اﻫ اﻟ ﺛ ﺔ اﻟ ﻲ أﺧ ت ﺎﻻﻧ ﺎر ﻓﻲ أورو ﺎ اﻟﻐ ﺔ‪ ،‬إذ ﻣﻊ‬
‫و ارﻓﺎﺋ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻟ ﺣﺎت ﺟ ردوﻧﻲ و رو‬ ‫وﻻدة اﻟ ﺢ ﺗ ﻠ أزﻣﺔ ﺟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎرة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻟ‬
‫إن اﻟ ﻧﺎت اﻟ وﺣ ﺔ ﻟ ﻠ اﻟﻠ ﺣﺎت أﻗ ﻣ اﻟ ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻛﺎن ﺟﻠ ﺎً ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻠ ﺣﺎت‪ .‬ﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻟ ﺣﺎت رو ‪ ،‬وﻧﻼﺣ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ح ﻧ‬ ‫و ﺎﻟ ر ﺞ أﺧ ت ﺗﻘ اﻟ ﻔﺎت اﻟ ﺎد ﺔ واﻷﺣﺎﺳ‬
‫اﻷﺧﻼق أ ﺎً‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬ﺣ ﺗ رﺳ اﻟ ﺎل‪ ،‬واﻟ ﺄﻛ ﻻت‪ ،‬وﺟ اﻟ أة اﻟﻌﺎر ‪ .‬ﻟﻘ اﻧ‬
‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺔ اﻧ ت اﻟ ﻋﺎرة ﺄﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟ اﻟ ﻘ د اﻟﻌﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫وﻋﻠ اﻟﻐ ‪.‬‬ ‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑ أت ﻋ ﻠ ﺔ اﻧ ﺎر ﻣ ﻣﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬

‫ﻟ ﺢ ﺗﻠ اﻟ اﻫ اﻟ ة؛ وﺗ اﺳ ام اﻟﻌ ﻒ واﻟ ة‪ .‬ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻟﻘ ﻬ ت ﻣ ﺎﻛ اﻟ ﻔ‬

‫ﺗ إ ﻘﺎف ﺗﻠ اﻟ اﻫ اﻟ ﺎذة‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ أﺧ ت ﻋ ﺎدة اﻟ ﺎل‪ ،‬واﻻﻫ ﺎم ﻠ ات اﻟ ﻌﺎم واﻟ ﻊ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻠﻞ ﻣ اﻹ ﺎن اﻟ ﯾ ﻲ‪ ،‬اﻟ أﺻ ﺢ ﺄﺧ ﺎ ﻌﺎً ﺳ ﺎً ﻣ اﯾ اً‪ ،‬و ﻬ ﺎﻟ ﻘ س أﻛ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ؛ أﻣﺎ اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﻓﻠﻘ وﻗﻔ ﺿ اﻟ ﺛ ﺔ‬ ‫ﻗ ﺎع اﻟ‬ ‫اﻫ ﺎﻣﻪ ﺎﻟ ﻫ ‪ .‬ﻟﻘ اﺧ ﺄت اﻟ ﺛ ﺔ ﺗ‬
‫ﻟ ﻔ ﻬﺎ وﺛ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻌ‬ ‫ﻣﺔ ﺷﻌﺎر اﻹﻟ ﺎد‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﺧ‬ ‫ﻣ‬
‫اﻻﺳ اﺗ ﻲ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻧﺎت اﻟ وﺣ ﺔ‪ :‬اﻟ وح اﻟ ﺎﻋ ﺔ واﻟ ﻋﻲ اﻟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟ ﻔ‬
‫وﺿﻊ اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻷﺧﻼق ﻓﻲ ﻣ ﺗ ﺔ أﻋﻠﻰ ﻣ اﻻﻫ ﺎﻣﺎت واﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وﻓ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻋ ﺎر اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﻣ ﻣﺔ وﺛ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ أﻛ ﺗﻘ ﻣ ﺔ وﺗ اًر ﻣ اﻟ ﺛ ﺔ اﻷورو ﺔ‪ .‬و ﻻً ﻣ ﺗ ﺎﻩ‬
‫اﻟ ﺎس ﻟﻌ ﺎدة اﻟ ﺎﻟ اﺗ ﻬ ا إﻟﻰ ﻋ ﺎدة اﻻﺗ ﺎﻫﺎت اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ارﻋ اﻟ ﺎﺛ ﻟ ﺔ اﻹ ﺎن‬
‫ﻧ اﻟ ﺎد ﺔ؛ أﻣﺎ اﻷرﺛ ذ ﺔ ﻓﻠﻘ اﺗ ﻬ إﻟﻰ اﻹ ﺎن اﻟ وﺣﻲ‪.‬‬ ‫ﻲ ﺎ ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﺟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻞ ﻗ ﺎً ﺟ اً‪ .‬و ﻞ‬ ‫اﻟ ﻓ ﻊ اﻟ ﺑﻠﻐ ﻪ اﻟ ﺛ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن أﻓﻘﻬﺎ اﻻﺳ ﻬﻼﻛﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﻬ ﺎ‬
‫ﻣ ع ﻋﻠﻰ اﻟ ر«‪.‬‬ ‫ﻫ ا اﻟﻘ ل اﻟ ﺄﺛ ر ﻣ ﻘﻘﺎً ﻓ ﻬﺎ »ﻣﺎ ﻫ ﻣ ح ﻟ‬
‫ﻊ أن ﻔﻌﻞ و ﻠ ﻣﺎ ﻠ ﻟﻪ‪ ،‬ﺑ ﺎ‬ ‫واﻟ‬ ‫رﻓ ﻊ اﻟ‬ ‫ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ‬
‫اﻟ ﻓ ﻊ ﻋ ﻣﺎ ﯾ ف أو‬ ‫ذا اﻟ‬ ‫ﻟﻪ ﻣ ﻞ ذﻟ ﻣ ﻠﻘﺎً‪ .‬ﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻒ ﻻ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﯾ ﻊ ﺳﻠ ﺎً ﺣ اﻧ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ف ﺎب ﺎﻷﻣ اض و ت‬

‫ﻟ ‪،‬‬ ‫ﺎ ﻻ ﯾ ﺿﻲ ﷲ‪ ،‬وﻗ ﻠ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ا ﻠﻌ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ إﻟﻬﻲ‪ ،‬وﻋ ﻠ‬

‫وﻋ ت إﻟﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ ﻧ ب اﻟﻔﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺣ ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺻﺎ ﺎ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﯾ إ ﻘﺎﻓ ﻋ ﺣ ك‬
‫ﻣ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬و ﺄﺳ ع ﻣ ﺎ ﺗ ر‪ .‬إن اﻟ ﺻﺎ ﺎ واﺿ ﺔ ﻛﻞ اﻟ ﺿ ح‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﻛﺎن ﻣ م‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﻻﻧﻬ ﺎر ﺗ ﺎﻣﺎً ﻣ ﻞ اﻟ ﺎرة اﻟﻐ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ اء ﻓﻲ وﺳ ﻣ ﺳ ﯾ ﺟ اﻟ ﺢ‪ ،‬أ‬
‫إن ﻋ ﺎدة اﻟ ﻓﺎﻩ اﻟ ﺎد اﻷﺑ ﻣﺎ ﯾ ال ﻣ اً‪ .‬وﻫ ا ﺎﻟ ﺄﻛ ﯾ ﺛ ﻓﻲ ﻗ رة و ﺎﻗﺔ اﻟ ﻠ ‪ .‬ﻧ ﻧ ﻩ‬
‫ﺗ ﻟ ﻓﻲ‬ ‫ﻲ‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﺛﺎﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺗ ّ اﻟ ﻐﺎة اﻟ ﯾ ﻻ ﻔ ون إﻻ ﺑ ﻓﺎﻫ ﻬ ورﻏ ﻋ ﻬ اﻟ‬
‫ﻋ اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ اء واﻟ ﺢ‪.‬‬ ‫أﻧﻔ ﺎ ذ‬

‫ﻞ داﺋ ﻣ ﺎر ﻓ ﻟﻲ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟ ن ﻣ داً‬ ‫إن إﺷﺎرة اﻟﻼ ﻧﻬﺎ ﺔ )ﯾ ﺟ ﺣ ف( ﻛﺎﻧ‬
‫أن ﺗ ﻘ‬ ‫زﻣ ﺎً‪ ،‬و ﻞ ﻣﺎ ﻓ ﻪ ﻣ د وﻓ اﺣ ﺎ ﻣﻌ ﻣ اﻟ ﻣ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻻ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل ﻣ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ور ﺎ ُﻔﻬ ﻣ اﻟﻼ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻋ م‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬إن ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻻﺳ ﺎج‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ وﻓﻲ اﻟ ﻣ أ ﺎً‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻷﺻﺢ اﻟﻘ ل‪ :‬ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ ﺎﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﻓﻲ اﻟﻔ اغ ﻓ‬
‫أن ﺗﻌ ﻲ إﺷﺎرة ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ؟ ﺣﺎﻟ ﺎً أﻓﻬ ﻬﺎ ﻫ ا‪ :‬إن إﺷﺎرة‬ ‫أن اﻟ ن ﻣ ﺟ د‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻣﺎذا‬
‫‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ اﺳ ﺎج‪ ،‬أن )ﻧ ( أو‬ ‫ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ )ﯾ ﺟ ﺣ ف( ﻋ ﺎرة ﻋ داﺋ ﺗ ﻣ ﻼﻣ‬
‫و ﻌ د إﻟﻰ ﻧﻘ ﺔ‪ .‬و ﻟ ﺗ ل‬ ‫ج ﻣ ﻧﻘ ﺔ ﺛ ﯾ‬ ‫ﻧ ذج اﻟ ﻣ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ داﺋ ة‪ .‬إن اﻟ ﻣ‬
‫إﻟﻰ ﻧ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ اﺳ ﺎج أن اﻟ ﻣ ﯾ ﻓ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺔ إﻟﻰ ﺳ واﻟ‬
‫اﻟﻔ ﺎﺋﻲ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ك ﻣ اﻟ ﺎﺿﻲ ﺎﺗ ﺎﻩ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﺗ ﺎﻫ ﻣ ﻘﺎﺑﻠ ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎ‬
‫اﻟ ﻓ ﻊ ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻓ ﻣ اﻟ ﻘ ﻞ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن‬ ‫اﻟ ﻘ ﻞ؛ أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌ اﻟ‬
‫أﻻ ﺗ ن ﻫ ا‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻧ ذج ﻟﻠ ﻣ وﻗ ﺔ أﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ن‪.‬‬ ‫إﺷﺎرة اﻟﻼ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‬
‫ﺎ اﻟﻘ ل إن أ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ر‪ ،‬أ اﻟ ﻌﻲ ﻧ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﺗ اﻓ‬ ‫ﻋ اﻟﻌ دة إﻟﻰ أﻣ رﻧﺎ اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪،‬‬
‫أن‬ ‫ﻣﻊ ﻋ ﻠ ﺔ اﻧ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻘ ؛ أ ﻋ دة ﻣ اﻟ ﻘ ﻞ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻻ‬
‫ﺗ ﻞ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ر ﻣ دون أن ﺗ اﻓ ﻣﻊ ﺷ ﻞ ﻣ أﺷ ﺎل اﻻﻧ ﺎ ‪.‬‬
‫ﻛﺎن اﻻﻋ ﻘﺎد ﻓﻲ اﻟﻬ اﻟﻘ ﺔ ﻫ ا‪» :‬إن اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد ﺑ اﺣ ﻪ ﻛﺎﻓﺔ ﻧ ﺞ ﻋ ﻋ ﻠ ﺔ‬
‫اﻻﻧ ﺎ اﻟ ﻲ ﺣ ﻠ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ وﺣﻲ«‪ .‬ﻓﻲ ﻓ ة ﺷ ﺎﺑﻲ ﻛﺎﻧ ﺻ رة ﺑ ﺎء اﻟ ن ﺗ ﻐ ﻓﻲ ﻧ‬
‫ﻛﻞ ﻌﺔ أ ﺎم‪ .‬إن ﺳ ﻋﺔ ﻬ ر اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ة وﺿﻐ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻛﺎﻧ ﻋﺎﻟ ﺔ ﺟ اً‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻻﺣ‬
‫أن ﯾ اﻟ ﻌ ﻋ ﻬﺎ ﺑ ﻊ ﻛﻠ ﺎت‪ ،‬أو ﺑ اﺳ ﺔ‬ ‫ﺎﻧ ﻫﺎش ﺎﻟﻎ إن أﻛ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت أﻫ ﺔ وﺟ ﺔ‬
‫ﻫﺎ ﻗ ﻻ ﺗ ﺢ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ن ﻗ ﺗ اﻟ ﻌ‬ ‫إذا ﺣﺎوﻟ أن ﺗ ﻐ أ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ أو ﺗ‬ ‫رﻣ واﺣ ‪ .‬ﻟ‬
‫ﺎﻟ ورة أن ﯾ ﺳ دﻫﺎ ﻋ‬ ‫رة ﻣ ﻫﺔ أو ﻧﺎﻗ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻟ‬ ‫ﻋ ﻬﺎ‬
‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻓﻲ ذﻫ اﻹﻧ ﺎن‪.‬‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺑ اﺳ ﺔ ﻋ ﺎارت ﻗﻠ ﻠﺔ ﺗﻌ‬ ‫أﻋ ﺎل ﻓﻠ ﻔ ﺔ ﺿ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻗ‬
‫ﻋﻠ ﻰ‬ ‫‪ 20‬ﺳ ﺔ ا ﻠﻌ ﻟﻠ ة اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س‪ ،‬وﺷﺎﻫ ت ﻛ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ ّ ة‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﻬ ﻛ ﻛﺎﻧ اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟ ﻓ ﺔ ﺧﺎﻟ ﺔ ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬

‫ﺷ ة‪ .‬اﻟ ﯾ‬ ‫أن ﺗﻔ ﻰ ﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أن ﯾ وب ﻓﻲ أداء اﻟ ﻞ‪ .‬واﻟ رة‬ ‫إن اﻟ ج‬

‫أن ﻔ ﻰ ﺎﻟﻌﻠ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌﻠ ﻓﺈﻧﻪ ﻔ ﻰ ﻣﻊ اﻟ ﺎرة‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺗ ﺗ ﺎﻫﻞ أو إﻫ ﺎل اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺄل‬
‫ﺳ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬ﻣﺎ ﻫ اﻟﻌﻠ واﻟ ﺎرة؟ إﻧﻬ ﺎ اﻟ ة اﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﯾ ؟ إﻧﻪ اﻟ رة اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻣ اﻟ رة‪ .‬ﻫ ﻩ وﺗﻠ ﻣ م ﻋﻠ ﻬ ﺎ ﺎﻟﻔ ﺎء‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟ ة ﺗﻌ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول ﻣ أﺟﻞ أن ﺗ‬
‫ﺛ اً ﻌ ﻲ ﺑ و اًر‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗﻔ ﻰ اﻟ ة وﺗ ت‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﺗ ك وارءﻫﺎ ﻏﺎ ﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎر‪ .‬و ﻟ اﻟ ﺎرة‬
‫ﻞ أﺳ ع‬ ‫ﺣ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ ﺳ اﻻً‪ :‬ﻟ ﺎذا اﻧﻬﺎرت اﻻﺷ اﻛ ﺔ‬ ‫ﻋ ﻓ ﺎﺋﻬﺎ ﺗ ل ﺄﺧ ﺟ ﯾ ة‪ .‬ﻟﻘ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎرة اﻟﻐ ﺔ؟ ﻌ ذﻟ ﺗ ﻌ وﻗﻠ ‪ ،‬وﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ اﻻﺷ اﻛ ﺔ؟ ﻗ ﻞ اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﺣ ﺛ ﻓﻲ روﺳ ﺎ‬
‫أﺣ اث أﻛ ﺗﻌﻘ اً‪.‬‬
‫ﻛ اً ﺿ ع ﻧ ء وﻓ ﺎء اﻟ ﺎارت‪ .‬واﻋ ت أن ﻫ ﺎك ﻣ ﺎل ﻣﻬ ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪:‬‬ ‫ﻟﻘ اﻫ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎارت ﻋﻠﻰ اﻷرض ﺛ ﺎدت‪،‬‬ ‫ﻧ ﺄ ت اﻟ‬ ‫إﻧﻪ دﻣﺎر ﺳ وم وﻋ رة‪ .‬ﻋ ﻣ ﺎت وآﻻف اﻟ‬
‫ﻓ ﺎﺋﻬﺎ‪ .‬ﻫ ﺎك ار ﻗ ﺑ اﻟ ﻠ ك واﻷﺧﻼق اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﺳﺎﺋ ة ﻓﻲ ﺗﻠ‬ ‫ﻻ ﻧﻌﻠ ﺳ‬ ‫وﻧ‬
‫اﻟ ﺎارت و ﺳ دﻣﺎرﻫﺎ‪ .‬وﺧ ﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟ ﺳ وم وﻋ رة‪ .‬إﻧ ﻲ اﻋ ﻘ ﻌ م وﺟ د اﺣ ﺎﻻت‬
‫اﻟ ﺳﻠ ﻪ روﺳ ﺎ ﻫ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻟﻘ وﺻﻔﻪ اﻟ ﺎﻋ‬ ‫أﺧ ‪ .‬ﻣ ﻓ ة ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ أن اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﺋ ﻞ ﻟ ﻣﺎﻧ ف‪3‬ﻓﻲ رواﯾ ﻪ » ﻞ زﻣﺎﻧ ﺎ«‪ :‬إﻧﻬﺎ روا ﺔ ﻧﺎ ﻌﺔ ﻣ إﺣ ﺎس داﺧﻠﻲ‬ ‫واﻟ ﺊ اﻟ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ﻫﻒ؛ إﻧﻬﺎ ﻗ ة ﺗ و ﻗ ﺔ ﻓ ﺎء ﺣ ﺎرة‪» .‬إن اﻧ ﺎر اﻟﻔ ﺎد وﻋ م اﺣ ام اﻟﻘﺎﻧ ن ﺗ‬
‫‪ .‬وﻗ ﻞ ﻣ ﻲ ﻋﺎم وﻧ ﻒ‬ ‫ﻞ ﻛ «‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺣ ث ﻗ ﻞ أﻟﻔﻲ ﻋﺎم ﻣ‬ ‫إﺿﻌﺎف ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ‬ ‫ﺣ ث ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻣﺎ ﻫ ﺷ ﻪ ﺑ ﻟ ؛ ﻟﻘ أﺿﺎع اﻟ ﺎس ﻓﻲ روﺳ ﺎ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻻ ﻌ ف ﻛﻒ‬ ‫اﻷﻣ ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن ﻞ ﻟ ﻣﺎﻧ ف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ رواﯾ ﻪ ﻫ ﺑ ر ‪ ،‬ﻫ ا اﻟ‬
‫ذﻟ ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﺎﻫ ﺎً ﯾ و‬ ‫‪ .‬إﻧﻪ ﻌ ﺎﻟﻘ ة اﻟ ﻲ ﯾ ﻒ ﺑﻬﺎ‪ ،‬و ﻌ ﻌ اب اﻟ ﻔ‬
‫ﺑ ﺿﻊ ﻣ ﺎز‪.‬‬
‫ﻣ ﻣ ة ﻌ ة ﻗ أت ﻗ ﺔ ﻋ إﺣ اﻟ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗ ﻫﺎﻟﺔ اﻷﺷ ﺎص‪.‬‬
‫‪ ،‬و ﻌﻪ وﺷﻌ رﻩ ﻟ ﺔ رؤ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻊ أن ﺗ د اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ ن اﻟﻬﺎﻟﺔ ﺗ‬ ‫ﻋ‬
‫ﺔ‪ ،‬وأاردت اﻟ ول ﻣ اﻟ ﺎﺑ‬ ‫اﻟ ات ﺗ اﺟ ت ﻓﻲ أﺣ ﻣ اﻛ اﻟ ق اﻟ‬ ‫ﻟﻪ‪ .‬ﻓﻲ إﺣ‬
‫اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻫ‬ ‫اﻟﻌﻠ إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻌ ‪ .‬ﻌ أن ُﻓ ﺢ ﺎب اﻟ ﻌ ‪ ،‬ودﺧﻞ إﻟ ﻪ ﻌ‬
‫ﻟ اﻟ ﺎس داﺧﻞ‬ ‫اﻟ أة ﺎﻟ ﺧ ل‪ ،‬وﺿﻌ إﺣ ﻗ ﻣ ﻬﺎ داﺧﻞ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﺗ اﺟﻌ ‪ .‬ﻟ‬
‫ا‪ .‬اﺳ ﻐ ا ﺗ ﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺧ وا ﯾ ﻬﺎﻣ ن‬ ‫اﻟ ﻌ ﻫﺎﻟﺔ‪ .‬ﻧ اﻟ ﺎس إﻟ ﻬﺎ ﻣ داﺧﻞ اﻟ ﻌ واﺑ‬
‫ﻟ ﯾﻬ ﻫﺎﻟﺔ‪ .‬وﻋﻲ اﻟ أة‬ ‫دﺧ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ‪ .‬ﻧ وا إﻟ ﻬﺎ ﻣ‬
‫ﻌ ﻪ‬ ‫وﻋﻘﻠﻬﺎ دﻓﻌﻬﺎ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌ ‪ ،‬أﻣﺎ روﺣﻬﺎ ﻋﺎرﺿ ‪ .‬ﻟ ﺗ ﻊ أن ﺗﻘﺎوم ﻧ اء أﺣ ﻫ ﻏ‬
‫ﺎب اﻟ ﻌ أﻏﻠ ‪.‬‬ ‫وآﺧ ﻟ ح ﻟﻬﺎ ﺑ ﻩ داﻋ ﺎً إ ﺎﻫﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺧ ل‪ .‬ﺗﻘ ﻣ ﻟﻠ ﺧ ل ﻣ ﺟ ﯾ ﻟ‬
‫اﻟ ﻌ وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﻣ ﻛﺎن ﺑ اﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﻧ ﻠ اﻟ ﻌ إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ‪ ،‬و ﻌ ﺛ ان اﻧﻘ ﻊ اﻟ ﻞ وﺗ‬

‫ﻟ ﯾﻬ ﻫﺎﻟﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫وﻫ ا ﻓﺈن ﺑ ر ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺎس اﻟ ﯾ ﻟ‬

‫ن و ﻌﺎﻣﻠ ا ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ‪.‬‬ ‫ن و‬ ‫ﺷﺎﻫ اﻟ ﺎس اﻷﻣ ات اﻟ ﯾ ﻛﺎﻧ ا ﯾ‬ ‫ﺑ ا ﺔ اﻟﻘ ن اﻟﻌ‬
‫اﻟ ﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻊ ﻣ دون ﻣ ﻘ ﻞ‪ .‬إن ﺟ ﻫ وﻣﻐ اﻟ ﺎة ﻫ ﺎﻗﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻘ ﻛﺎن ذﻟ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎة ﻼ روح‪ .‬ﻟﻘ ﺣﺎول إﻧﻘﺎذ أوﻟ اﻷﻣ ات وﻋﺎدة‬ ‫ﻣ ﻬ ل اﺧ ﻔ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻗﺔ وأﺻ‬ ‫ﻟ‬
‫اﻟ ض‪ ،‬ﻟ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻛﺎﻧ ﻗﻠ ﻠﺔ اﻟ و و ﺔ ﺟ اً‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ وح إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﻟﻬﺎ اﻷﻟ ‪ .‬اﻟ أة ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻞ داﺋ ﯾ ﻟﻬﺎ‪ ،‬و‬ ‫أﺣ اﻟ ﺎﻫ ‪ :‬أﺣ اﻷﻣ ة اﻟ ﻞ اﻟ ﻛﺎن‬ ‫ﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻋ اﻟ ﻠﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻏ اﻟ أة ﺄﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺎﻋ ﻫﺎ ﺑ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﻣ ؟ إﻧﻬﺎ ﺗ‬
‫ث ﺻ ف ﺎﻗﺔ‪ ،‬ودفء‪ ،‬واﻫ ﺎم‪ ،‬ﻫ ا ﻫ اﻟ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻘ م أﺣ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ إذﻻﻟﻬﺎ و ﻌﻠﻬﺎ‬
‫ﺗ ﻊ ﻹاردﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻧ ع ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎﻧ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ذﻟ ﻌ ﻰ إﺷﺎرة ﻗ ح ﻹﺷﻌﺎل اﻟ ‪.‬‬
‫ﻞ‬ ‫إن اﻷﻣ ة اﻟ ﺎ ﺔ وﻗﻌ ﻓﻲ ﺣ ﻏ وﺷ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬و ﻌ ذﻟ أﺣ ﺑ ر ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻓﻘ‬ ‫ﺣ ﺎً ﺣﻘ ﻘ ﺎً‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﻌ ﺎﻟ‬ ‫ﻊ أن ﺗ‬ ‫اﻟﻘ ﺔ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺄن اﻷﻣ ة ﻻ ﺗ‬
‫ﻊ روﺣﻪ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﻣ ﻘ ﻌﺔ ﻋ اﻟ ﻌﺎدة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﯾ إﺟ ﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﺗ‬
 ‫ﺟﯾ ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻋ أ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟ ذﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣ ﺎً ﺣﻘ ﻘ ﺎً وداﺋ ﺎً‪ ،‬ﻐ‬ ‫إﻧﻘﺎذ اﻟ أة اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺎﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ أة‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ واﻟ ﻘ ب ﻣ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬ﺣ ﻰ إن ﺑ ر ﺣ‬
‫ﻗ ارة ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻫﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻛ ﻟ ﻏ ﻣ ﻓ ة ﻟ ﺑ ر ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬

‫رو اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ﻗ ﺔ أﺣ اﻷﺷ ﺎص اﻟ أﺗﻰ إﻟﻰ ﻋ ﻰ اﻟ ﺢ و ﻠ ﻣ ﻪ أن ﯾ اﻓﻘﻪ‬

‫ﺢ ﻟﻪ أن ﯾ ﻓ واﻟ ﻩ اﻟ ﻓﻰ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ أﺟﺎب اﻟ ﺢ‪..» :‬اْﺗَْﻌِ ﻲ َوَدِع‬ ‫ﺎء‪ ،‬ﺷ أن‬ ‫إﻟ ﻰ ﺣ‬
‫ﻟ ﯾﻬ ﻫﺎﻟﺔ‬ ‫اْﻟ َ ْ ﺗَﻰ َﯾ ْ ِﻓُ َن َﻣ ْ ﺗَﺎُﻫ ْ « ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ أن اﻟ ﺎس اﻟ ﯾ ﻋﺎﺷ ا ﺣ ل اﻟ اﻟ ﺢ ﻟ‬
‫‪4‬‬

‫أورﺷﻠ ﻣ وﺟﻪ اﻷرض‪ ،‬وﻓ ﻲ ﻛﻞ ﻣ ﻛﺎن ﻫ ﺎك‪ .‬ﻋ ﻠ ﺎً‬ ‫أ ﺎً‪ .‬ﻌ ﻧ ‪ 30‬إﻟﻰ ‪ 40‬ﺳ ﺔ ﻣ ِ‬
‫ُ‬
‫اﻟ ﻬ د ﻓﻲ ﺟ ﻊ أﻧ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻗ ﻞ ﻋ ة آﻻف ﺳ ﺔ ﻗ ﻞ‬ ‫ﻟﻘ اﻧﻘ ﺿ ﺗﻠ اﻟ ﺎرة‪ .‬وﻫ ا ﺗ‬
‫وﺻﺎ ﺎ اﻟﻌﻬ ﻣ ﺑ ﻲ إﺳ اﺋ ﻞ أﻻ ﺎﻟﻔ ا اﻟ ﺻﺎ ﺎ‪ ،‬وأن ﯾ ﻔ وﻫﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬ﻠ اﻟ ب ﻋ‬
‫ﻬ ﻓﻲ ﺟ ﻊ أرﺟﺎء اﻟ ﻌ رة‪ .‬ﻣﺎذا ﺣ ﻞ ﻣﻊ ﺑ ﻲ إﺳ اﺋ ﻞ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫وﻋ ﻫ ﺄﻧﻪ ﺳ ف‬ ‫اﻟﻌ‬
‫اﻟ ث ﻻﺣﻘﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ ﺻﺎ ﺎ اﻟ ﻲ ﻟ ﯾ ﻔ ﻫﺎ اﻟ ﻬ د؟ ﺣ ل ذﻟ‬
‫ﻊ أن ﯾ ﻲ‬ ‫إن ﻞ زﻣ ﺎ ﻟ ﺑ ر ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟ ﻣﺎﻧ ف ﻧﻔ ﻪ‪ .‬إن أ إﻧ ﺎن ﻋ ﻘ‬
‫ﻗ ﺎً‬ ‫ﻊ‪ ،‬ﺣ ﻰ و ن ﺗ ﻧ ﻋﺔ ﺗﻔ ﺦ‪ .‬ﻘ ر ﻣﺎ ن إ ﺎن اﻟ‬ ‫أ ﻧ ﻋﺔ ﺳﻠ ﺔ أو إ ﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻊ أن ﯾ ﻘ ﻧﻔ ﻪ واﻟ ﺎرة اﻟ ﻲ ﯾ ﻲ إﻟ ﻬﺎ‪ .‬اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻵﻟ ﺔ ﻋ ﻠ ﻗ ﻞ‬ ‫ﺎ ‪،‬‬
‫اﻟ ﺢ أوﻻً ﺎ ﺳ ف ﻞ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻧ ﺎ ‪ ،‬ﻣﻊ اﺣ ﺎل ﻓ ﺎء‬ ‫أﻟﻔﻲ ﻋﺎم ﻋ ﻣﺎ أﺣ اﻟ‬
‫ﺔ وﻓ اء ﻣ أﺟﻞ إﻧﻘﺎذ اﻟ ﺎرة ﻣ اﻟﻔ ﺎء‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬إن ﻋ ﻠ ﺔ ﺻﻠ ﻪ أﺗ ﺗ‬
‫ﺗ ﺔ اﻟ ﺢ ﺎﻟ ﻠ أو اﻟ ﻘ ﻟ ﺗﺄت ﻋ ﺎً أو ﻣ ﺎدﻓﺔ‪ .‬ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ﻛﺎن ﻣ اﻟ ﻌ ﺟ اً‬
‫ﺗ ﻞ أن اﻟ ﺎرة ﻛﺎﻧ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻟ ﻣﺎر‪ .‬إن اﻟ ﻌ ﻛﺎن ﻠﻲ و م‪ ،‬و ﺎن رﺟﺎل اﻟ ﯾ ﯾ اﻗ ن‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻘ س اﻟ ﯾ ﺔ‪ .‬ﯾ و أن اﻟ ﺎس ﻛﺎﻧ ا ﻘ ﻣ ن ﺎﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ ﺿﻲ ﷲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔ ﺎء ﻓﻠ‬
‫ﻊ ﻧ اﻟﻔ ﺎء‪ .‬ﻟﻘ أﺣ أن‬ ‫ق إﺣ ﺎﺳﻪ وﻧﻘﺎء ﺳﻠ ﻘ ﻪ‪ ،‬ﺳ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻗﻌﺎً‪ .‬ﻟﻘ أر ﻟ ﻣﺎﻧ ف‪،‬‬
‫ﻋ ﺣ ﻔﻪ وﺳﺎر إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫روﺣﻪ ﺗ ت‪ ،‬وﻫ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬

‫اﻋ ﻘﺎد ‪،‬‬ ‫أن ﻟ ﻣﺎﻧ ف ﻛﺎن ﻓﻲ ﻔ ﻟ ﻪ ﺷﻘ ﺎً وﻗﺎﺳ ﺎً ﺟ اً‪ .‬وﺗ اﺟ ﺎ ﻣ ﺗﻪ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻟﻘ ﻋﻠ‬
‫واﺳﻊ ﻣ اﻟ ﻬ ة‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻷرﺿ ﺔ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ ﻣ‬ ‫ﻌﻪ أو ﺗ ﻪ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ‬ ‫ﻟ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬
‫ﻊ ﻧﻔ ﻪ ﻣ ﻗ ﻠﻪ ﻌ أن‬ ‫ﻊ وﻟ اﻷﺳ ة‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻪ وﺗ ﻪ واﺳﻌﺔ‪ .‬ﻟﻘ ر ﺎﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﺛ ﻓ ﻲ ﺳﻠ‬
‫ﻊ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ﻰ اﻟ ت‪ ،‬و ﺎﻟ ﻬﺎ ﺔ ﻛﺎن ﻟﻪ ﻣﺎ أارد‪.‬‬ ‫ﻛ ﻩ اﻟ‬ ‫روﺣﻪ‪ .‬ﻟﻘ‬ ‫أﻋ‬

‫ﻻﺣﻘﺎً ﺗ ﺄ اﻟ ون ﺑ ﻣﺎر اﻹﻣ ا ر ﺔ اﻟ وﺳ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن ذﻟ ﻗ ر ﻻ ﻣﻔ ﻣ ﻪ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ‬

‫أن اﻷﻣ ﻻ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻻﺷ اﻛ ﺔ‪.‬‬
‫ﻟ ﺎول دارﺳﺔ اﻟ ﻣ اﻟ ﺗ اﻓ ﻣﻊ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ دّوﻧﻬﺎ ﻟ ﻣﺎﻧ ف‪ :‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﺎ ﻪ اﻟﻔ ة‬
‫اﻷول‬ ‫ﺔ اﻷرﺛ ذ ﺔ ﻗ ﻞ ﺣ ﺑ‬ ‫اﻷول‪ .‬ﻛﺎﻧ اﻟ‬ ‫اﻟ وﺳﻲ ﺑ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺣ ﻓ ﻬﺎ اﻟﻘ‬
‫ﺳ ة اﻟ ‪.‬‬ ‫ﺎﻻﺳ ﻘﻼل اﻟ ﻲ‪ ،‬ﺗﺎرة ن ﻛ اً وﺗﺎرة ن أﻗﻞ‪ .‬إن اﻟ وح ﻟ ﺗ ﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻷول إﻟﻰ اﻟ ﺎرة اﻷورو ﺔ‪ .‬وﻣ ﯾ ﻣﻬﺎ ﻗ ر‬ ‫ﺑ‬ ‫أﺛ ﺎء ﺗ اﺟ ﻩ ﻓﻲ ﻫ ﻟ ا ﺗﻌ ف اﻟﻘ‬
‫ﺔ‪ .‬أول ﺷﻲء ﻗﺎم‬ ‫روﺳ ﺎ‪ .‬ﺗ أن اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷﻫ اﻟ ﻛ ﺢ ﺗ رﻫﺎ ﻫ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻊ ﻋ ﻠﺔ ﺗ‬
 ‫ﻫ ﺗﻐ اﻟﻬ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟ ﺟﺎﻟﻪ‪ :‬ﻟﻘ ﻣ ﻌﻬ ﻣ ﺗ ﺔ اﻟﻠ ﻰ واﻟ ارب‪ ،‬و ﺎن ذﻟ‬ ‫ﻪ اﻟﻘ‬
‫رة ﻋﻠﻰ اﻟ وح‪ .‬ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إن اﻟ ﺎرب واﻟﻠ ﺔ ﺗ ﻣ‬ ‫ﻞ ﻟ رﺟﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻟ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻟ‬
‫ﻞ ﻻ إارد ﻟ ﻘ اﻟ ﻬﺎرة اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻬ ات‪ ،‬إذ ﺗﻘﻠﻞ ﻣ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻷﻛﻞ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ د‬
‫ﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫أن‬ ‫اﻻﻗ ﺎد ﻟ وﺳ ﺎ‪ ،‬ﻛﺎن ﻻزﻣﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﻘ‬ ‫ﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﺧ ﻪ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺳ ة اﻟ وﻟﺔ‪ .‬ﺑ ﻟ ﺣ ﻣ اﻟ ﺔ أﺛ ﺎء اﻻﻋ اف‪.‬‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗ‬ ‫اﻷرﺛ ذ ﺔ‪ .‬وذﻟ ﻋ‬
‫ﻠ ن ﻋﻠ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﺈﺧ ﺎر اﻷﺑ ﺷ ﺎت ﺄ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن رﺟﺎل اﻟ ﯾ ﻣﻠ ﻣ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ اﻟ وﻟﺔ‪ .‬وﻫ ا أﺻ ﺢ اﻟ ﯾ أداة ﺣ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ أد إﻟﻰ ازد ﺎد اﻟ ﻋﺔ اﻟ ﺛ ﺔ داﺧﻞ اﻟ‬
‫ﻧ ﺞ ﻋ ذﻟ اﻧ ﺎ روﺣﻲ وﺗ ﺎﻩ ﻧ اﻟ ﺎد ﺔ ﺳﺎار ﺑ ﺗ ة أﺳ ع ﻣ ﺎ ﺣ ﻞ ﻓﻲ أورو ﺎ اﻟﻐ ﺔ‪.‬‬

‫ﻼً ﻓﻬ أﻣ ﻣ وﻏ ‪ :‬ﻌ اﻧ ﻻع ﺛ رة ﻋﺎم ‪ 1905‬ﻓﻲ روﺳ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﯾ اﻓ‬ ‫ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ‬

‫ﻣﻞ‬ ‫إﻻ ﺧ ﺎر وﺣ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻫ ﻟ اﻹرﻫﺎﺑ وﺗ ز ﻊ اﻷرض ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻼﺣ ‪ .‬ﻣ دون ﺗ‬
‫ﻊ اﻟ وﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻻﻧﻔ ﺎر ﺣﺎﺻﻞ ﻻ ﻣﻔ ﻣ ﻪ‪ .‬أﻗﺎم ﺳ ﻟ ‪ 5‬اﻟ ﺎﻛ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻠﺔ وﺛﻘ ﻠﺔ وﻏ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬وذﻟ ﻛ ن إﺟ اءات اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎز اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻟ وﺳﻲ‬
‫ﻊ‬ ‫ﺗﻠ اﻹﺟ اءات ﺗ اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ‬ ‫وﻻ ﺳ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ اﻷﻣ ﺎﻹرﻫﺎﺑ ‪.‬‬
‫ﻘﺔ ﻣ‬ ‫ﺳ ات‪ .‬أﻣﺎ ﺧ ة ﺳ ﻟ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻫﻲ ﺗ ز ﻊ اﻷرض ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻼﺣ ‪ ،‬وذﻟ ﻣ أﺟﻞ ﺧﻠ‬
‫ﺻﻐﺎر اﻟ ارﻋ ‪ .‬وﻫ ا اﻹﺟ اء ﻣ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻔﻒ ﻣ ﺣ ة اﻟ ﺗ داﺧﻞ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻟ أﻋ ﺎء ﻣ ﻠ‬
‫اﻹﻗ ﺎﻋ ن و ﺎر اﻟ ﻼك ﺎﻣ ﺎازﺗﻬ ‪ ،‬إذ ﻓ ﻠ ا‬ ‫ة‪ .‬ﻟﻘ ﺗ‬ ‫اﻟ وﻣﺎ ﻋﺎرﺿ ا ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‬
‫ﻣ ﺎﻟ ﻬ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬واﻋ وﻫﺎ أﻫ ﺣ ﻰ ﻣ ﻋ ﻠ ﺔ إﺣ ﺎء اﻟ ﻠ و ﻧﻘﺎذﻩ ﻣ اﻟ ﺎرﺛﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻩ‪ .‬ﻟ ﻟ‬
‫ﺈﻋ ﺎء ﻣ ﻠ اﻟ وﻣﺎ إﺟﺎزة‪ ،‬وأارد ﻓﻲ ﻓ ة‬ ‫أﻗ م ﺳ ﻟ ﻋﻠﻰ ﺧ ة ﻏ ﻣ ﻗﻌﺔ‪ :‬ﻟﻘ أﻗ ﻊ اﻟﻘ‬
‫ﻏ ﺎ ﻪ ﺗ ﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻣ ﺷﺄﻧﻪ أن ﯾ ﻘ اﻗ ﺎد روﺳ ﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻷول ﻣ أﯾﻠ ل ﻣ ﻋﺎم ‪ 1911‬ﺑ أت‬
‫إﺟﺎزة ﻣ ﻠ دوﻣﺎ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ م ﻧﻔ ﻪ ﺗ اﻏ ﺎل ﺳ ﻟ ﻣ ﻗ ﻞ أﺣ اﻹرﻫﺎﺑ ‪.‬‬
‫اﻋ ﺎر ذﻟ ‪ :‬ﻫﻞ ﻓﺄل ﺣ أم ﻓﺄل ﺳ ﺊ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﻟ ﺗ ﻊ ﻓ ﻪ روﺳ ﺎ‬ ‫ﻣﺎذا‬
‫اﻟﻘ ﺎم ﻌ ﻠ ﺔ اﻹﺻﻼح اﻟ ارﻋﻲ ﺗﻠ ؟ إن اﻷﻣ ﻟ ﺟ اً وﻟ ﺳ ﺎً‪ .‬إن ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻫ ﺳّﺔ اﻟ ﻌﺔ‬
‫وﺷ ﻋﺔ اﻟ ن‪ .‬ﻓﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻻدة اﻟ وﺣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺳ د إﻟﻰ ﻋ ﺎدة اﻟ وة ﻟ ﺗ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن‬
‫ﺗ ﻌﻞ روﺳ ﺎ ﻣ أﻏ ﻰ اﻟ ول ﻓﻲ أورو ﺎ واﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬و ﻋﺔ ﻗ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬ﻟ ﺗ ذﻟ ﻟ ﻞ ﺗ ﻊ ﻓﻲ ﻧ‬
‫ﺟ ﻊ اﻟ ول‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻛﺎن أ ﺎً ﺗ اﻹﺳ اع ﻓﻲ ﻓ ﺎء اﻟ ﺎرة اﻟ ﯾ ﺔ‪ .‬ﻟﻬ ا ﻓﺈن اﻟﻘ ر دﻓﻊ‬
‫روﺳ ﺎ إﻟﻰ اﻻﺷ اﻛ ﺔ‪ .‬ﻟ ﺎذا ﻣ ﻊ اﻟﻘ ر ﺳ ﻟ ﻣ إﻧﻘﺎذ روﺳ ﺎ؟ ر ﺎ ﻟ ﺣ ﻞ ذﻟ ﻧ ﺞ ﻋ ﻪ ﻧ ء‬
‫اﻗ ﺎد ﻣ دﻫ ‪ ،‬وﻫ ا اﻻﻗ ﺎد اﻟ دﻫ ﺳ ف ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ﻣ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ وﺣﻲ ﻟﻬ ا اﻟ ﻠ اﻟﻌ ‪.‬‬

‫ﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣ ﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻋ ﺿﻌﻒ اﻟ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻧ‬ ‫إن اﻟ ﻋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ اﻟ ﻫ ‪ ،‬ﻫﻲ ردة‬
‫ﻬﺎ‪ ،‬و ﻟ ﻟﻠ ﻋﺔ اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﻊ‪.‬‬ ‫دﺣ‬ ‫ﻟﻠ وﺣﺎﻧ ﺔ واﻟ ﺎد اﻟ ﻲ ﻻ‬ ‫إ ﺎد اﻟ ﻘ‬
‫اﻧﻐ ﺎﺳﻪ ﻓﻲ‬ ‫إن اﻟﻌﺎﻟ اﻵن ت ﺑ ء‬ ‫ﻟ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎوﻟﺔ اﻧ ﻬ ﺎﻹﻓﻼس واﻟﻔ ﻞ اﻟ ر ﻊ‪.‬‬
‫ﻔﺎﻋﻠ ﺔ‬ ‫ﺎﻫ ة وﺛ ﺔ ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ﺑ اﺋ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺣﺔ اﻟﻌ اﻟ ﺎد اﻟ ﻏ ‪ .‬ﻼﺣ ﺣﺎﻟ ﺎً أن أ‬
‫ﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﺎد ﺔ ﻓﻲ ﻌ ﺟ اﻧ إاردﺗﻪ اﻟ‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ اﻟ ﺣ ‪ .‬ﻛﺎن اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ ﻬ اﻟ‬
‫ﺎﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻫ ا أوﺟ ﺗ ازﻧﺎً واﻧ ﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﯾ ك ﻌ اﻟ ﺎل اﻟ وﺣﻲ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ ﻟﻺ ﺎن‬
‫ﻣﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬ ‫ق اﻟ‬ ‫ﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻹاردﺗﻪ‪ ،‬وأﺧ‬ ‫أن‬ ‫اﻵن ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن ﯾ‬
‫اً ﻟﻺاردة اﻹﻟﻬ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔﺣ‬ ‫أن ﺗ ن ﻣ‬

‫ﺎﻧ ﺔ ﺗ ﺎول أن‬ ‫‪ .‬ﻓﻘ اﻟ ﻼ ﺎ اﻟ‬ ‫ح ﻪ أن ﺗﻘ م اﻟ ﻠ ﺔ ﻘ ﺎدة اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﻟ‬

‫ﺗﻘ م ﺑ ﻟ ‪ .‬إن اﻟﻌﻠ اﻟ ﯾ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ﺑ أ اوﻟﺔ اﻟﻐ ﺎت‪ .‬وﻋ اﺳ ام ﺗﻘ ﺎت‬
‫اﻟ ﻲ ﻟﻠ ﻼ ﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺎﻋ اﻟﻌ ﻘﺔ‬ ‫ﺟ ﯾ ة أﺧ ﯾ ﺧﻞ ﻓ ﺎ دﻋﻲ بـ)اﻟ وح( وﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ارﺛﻲ اﻟ ﺎﻗﻲ‪ .‬ﺣﺎﻟ ﺎً ﯾ اﻟ ﺳﻊ ﻓﻲ اﺳ ام اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﺟ اً ﻟ‬
‫أ ّ ﻣ ﻼت‪ ،‬دّوﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ورﻗﺔ‪ ،‬ﻌ ذﻟ ﻗ‬ ‫ﻞ ﻣ اﯾ ﻓﻲ ﻋﻠ اﻟ ﻔ اﻟ ﯾ ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻟ‬
‫ﺈﺣ اق اﻟ رﻗﺔ ﻌ ﻫﺎ ﻟ ﻔﻲ ﺟ ﻊ ﻣ ﻼﺗ ‪ .‬ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎء ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻋ اﺧ ﺎرﻫ‬
‫داﺧﻞ أﻧﻔ ﻬ ‪ .‬وﺣ ﻻ ﯾ ﻓ اﻟ‬ ‫ﻟﻌ ﻬ ‪ ،‬ﻌ ن ﻋﻠﻰ اﻹاردة اﻹﻟﻬ ﺔ وﻋﻠﻰ ﺷﻌ ر اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﯾ ﻘ ن ﺑ ﻏ ﺔ أﻫﺎﻟ ﻬ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ أة اﻵن‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌ ﻓﻘ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬
‫اﻟ ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ ﻗ ارﻫﺎ ﯾ ﺎﻗ‬ ‫ﯾ ﻘ ب ﻣ ﻬﺎ أﺣ ﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻟ ﺎرة وﺗﺄﺧ ﺑ أﯾﻬﺎ‪ ،‬ﻐ‬
‫ﺣ ﺎ ﺎً ﻟ ﻞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﯾ ﻣ ﻩ داﺧﻞ ﻧﻔ ﻬﺎ وﻧﻔ أوﻻدﻫﺎ أو أﺣﻔﺎدﻫﺎ‪ .‬إن اﻟ أة اﻵن ﻻ ﺗ‬
‫ﺧﺎ ﺊ‪،‬‬ ‫ﻊ ﺗﻌﻠ ﻞ اﻷﻣ ر‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌﻠ ﻓﻠﻘ ﺳﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻘ ﻓﻘ اﻟ ﯾ ﺳﻠ ﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟ‬
‫اﻟ ﺎرة اﻟ ﻲ ﺗ ﻬﺎ اﻟ اﺋ‬ ‫ﻊ اﺳ ﻌﺎب ﻣﺎ ﻫ ﻣﻬ ‪ ،‬وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﺎرﺛ ﺔ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬ ‫أ ﺎً؛ وﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ‬
‫وﻫ ا ﻣﺎ ﻻ ﻧﻌ ف ﺗ اﻋ ﺎﺗﻪ ﻌ ‪.‬‬

‫ﺎ أن‬ ‫؟ إﻧﻪ اﺳ ام ﻗ ﺧﻔ ﺔ وﺧﺎرﻗﺔ ﻟ ﻘ ﻣ ﺎﻟﺢ ﻣﻐ ﺿﺔ‪ .‬ﻛ ﻒ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ اﻟ‬

‫ة‬ ‫ﻧ ﻠ ﻣ ﻗ ﺧﺎرﺟ ﺔ ﺗ ﻘ رﻏ ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﯾ ﺞ ﻋ ذﻟ ﻣ ﻋ اﻗ وﺧ ﺔ‪ .‬إن ﺗﻘ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎﻹاردة اﻹﻟﻬ ﺔ و ﻌﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪ .‬إﻧﻪ ﻐ ﺎن‬ ‫اﻟ ﻌﺎون ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ اﺳ ﻬ اء ﻛ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ ﻋ‬
‫ﺢ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻋﺎت‪ ،‬ﻻ ﺑ أﻧﻪ ﺳ ف ﯾ ﻠﻰ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ ر ﺎﻧﻲ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ‬
‫ﻣ اﻟ ﻼت‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﺎء ﻋﻠﻲ ﺳ اﻻً‪:‬‬ ‫إﺣ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣ ﻓ ة وﺟ ة‬

‫آﺧ ﺗﻌ ة ﺷﻬ ﺗﻬﺎ؟‬ ‫‪ -‬ﻛ ﻒ ُ َِّﻘ‬
‫اﻟ اﺋ ﺷ ﻋﺎً‪ :‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬إﻧﻬﺎ أﻛ‬
‫اﻟ أة ﺎﺳ ﻬ ﺎن‪ :‬ﻛ ﻒ ذﻟ ؟‬ ‫ﺳﺄﻟ‬
‫ﺢ اﻟ ﺟ ﻞ ﺗ‬ ‫اﻟ أة‪ ،‬و‬ ‫ﻣ ﺎرﺳﺎت ﻣﻌ ﺔ أﺛ ﺎء ﻓ ة ﺣ‬ ‫‪ -‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺳ‬

‫ﻘﺔ؟‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ ﻫﻲ آﻟ ﺔ ﻋ ﻞ ﺗﻠ اﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺈن اﻟ أة ﺗ ﻌ ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﻟ‬ ‫ﯾ ﻠﻞ ﻣ ﻘ ﻞ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ‬
‫اﻟ أة أﺛ ﺎء ذﻟ ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ ﺗﻘ م‬ ‫ﻣﺎ ﯾ ام ﻣ ﺟﻬﺔ أوﻟﻰ‪ ،‬وﻣ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ ﻌ ﻋﻠﻰ ﻣﺎذا ﺗ‬
‫ﻣ إﻧﻘﺎذ أ ﻔﺎﻟﻬﺎ وأﺣﻔﺎدﻫﺎ‪ .‬أﻣﺎ إذا‬ ‫‪ ،‬أ إﻧﻬﺎ ﺗ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺑ ﻟ ﺗ‬ ‫ﺎﻟﻌ ﺎدة أﺛ ﺎء اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ أ ﻔﺎﻟﻬﺎ ﺎﻟﻠﻌ ﺔ واﻟ وذ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫أﺛ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ ﺗ ﺎرس اﻟ‬
‫أﺛ ﺎء اﻟ ورة‬ ‫ﻋ ﺎً أن اﻟ ﻬ د ﺔ ﺗ ّ م اﻟ‬ ‫ﺗ ﻣ ﻣ ﻘ ﻞ ﺣ ﺎﺗﻬ اﻷﺳ ﺔ وﺻ ﻬ ‪ .‬ﻟ‬
‫ﻊ أن‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺔ‪ .‬ﺎﻟ ﺎ أﻧﻪ ﯾ ﺟ أ أﺛ ﻟﻠ م‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ أة اﻟ ﻲ ﺗ ﺎرس اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺎر اﻟ ون ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻷ ﺎم‬ ‫ﻋﻠ ﻪ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ‬ ‫ﺗ ﻠ ﻋﻘﻞ زوﺟﻬﺎ وﺗ‬
‫ﻋ م إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺣ ل ﺣ ﻞ‪ .‬ﻌ ﻫﺎ ﻧ ﻐ ب‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﺗ ﺗﻔﻊ‬ ‫‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺧﺎص ﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫ﻧ ﺔ اﻟ ﻼق ووﻻدة اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﻫ واﻟ ﺿﻰ؟‬
‫اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺎت رﻓ ﻌﺔ ﻗ ﺔ ﺟ اً أﺛ ﺎء اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫‪ -‬ﺟ ‪ ،‬ﺗ ن اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺔ ﺗﻠﻘ ﺢ‬ ‫ث ﻓﻲ ﻟ‬ ‫ﻻ ﺗ ﺛ ﻓ ﻬ ﺎﻗﺔ اﻷم‪ .‬ﻓ ﺎذا‬ ‫ﻘ ﻠ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﯾ ﻠﻠ ن‪ ،‬أ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ؟‬ ‫اﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ آﻻم اﻟ أة أﺛ ﺎء‬ ‫ﯾ ﻫ اﻟ‬ ‫‪ -‬أوﻻً‪ :‬ﻓﻲ ﻓ ة ﺗ ﻠﻞ اﻟ‬
‫ﻛ ة‪ ،‬ﺣ ﻠ ﻣ ﻼت ﻧﻔ ﺔ ﻟ اﻷ ﻔﺎل‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟ ﺔ ﺗﻠﻘ ﺢ اﻟ ﺔ ﻣﻬ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺢ ﺟ اﻟ أة ﺟﺎﻫ اً ﻟﻠ ﻞ‪ ،‬وﻫ ا ﻌ ﻲ ﻌ أﺳ ع‬ ‫ﺟ اً‪ .‬ﯾ ﺟ ﻘ ﻣﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻬ د ﺔ‪ :‬ﻋ ﻣﺎ‬
‫ﻣ اﻧ ﻬﺎء اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠ ﻬﺎ أن ﺗ ﻠﻊ ﻋ ﺟ ﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ :‬اﻟ ﺎب‪ ،‬اﻟ ﻠﻲ‪ ...‬إﻟﺦ؛ وﻋﻠ ﻬﺎ أن‬
‫ﻰ )ﻣ ﻔﺎ(‪ .‬إن‬ ‫اﺳ ﺎم ﺧﺎص ﻣﻠﻲء ﺎﻟ ﺎء ﺗ ﻠ أدﻋ ﺔ دﯾ ﺔ‪ .‬ﻫ ا اﻟ ﻘ‬ ‫ﺗ ﻠ ﻓﻲ ﻣﻐ‬
‫ﻟﻠ ﻘ ب ﻣ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎء ﻬ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬

‫ُﻬﺎ ﺎﺗ ﺎع ﻣﻐﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻲ روت ﻟﻲ ﻗ ﺔ ﺻ ﻘ ﻬﺎ اﻟﻌﺎﻗ ‪ :‬ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎء ﻣ‬ ‫إﺣ‬

‫ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻲ‪» :‬ﻟ أﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ أ ﺷﻲء إ ﺎﺑﻲ«‪.‬‬ ‫أﺗ‬ ‫ﻔﺎ«‪ .‬ﻌ ﺷﻬ‬ ‫»اﻟ‬

‫ﻣ اوﻟﺔ ﻫ ا اﻟ ﻘ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ﻣ اﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘ ﯾ «‪.‬‬ ‫‪ -‬أﺟ ﻬﺎ‪» :‬ﻻ ﺗ ﻋﻲ!‬
‫ﺎﻟ ﻬ د ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺎﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻬ اﻟ ا ﻊ ﺗ أن ﺻ ﻘ ﻬﺎ ﻗ ﺣ ﻠ ‪ .‬إن اﻟﻘ ﺔ ﻫ ﺎ ﻻ ﺗ‬
‫اﻟ ﻲ ﯾ اﻛ ﺎﻓﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﺎﻓ ة ﻣ ﻧ ء اﻟ ن‪ .‬إن اﻛ ﺎف ﻧ ﺗ ﻟﻘ اﻧ اﻟ ﺎذﺑ ﺔ اﻷرﺿ ﺔ ﻻ ﻌ ﻲ أن‬
‫ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻘ اﻧ‬ ‫ن ﺣ اً ﻋﻠﻰ أﺣﻔﺎدﻩ‪ .‬ﻓ ﻠ اﻟﻘ اﻧ ﻣ ﺟ دة‬ ‫اﺳ اﻣﻬﺎ ﻓﻘ‬
‫اﻷﺧﻼﻗ ﺔ وﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﻓﻬﻲ ﻣ أﺻ ل اﻟ ﯾ ‪ .‬إن ﻣﻬ ﺔ اﻷد ﺎن ﻫﻲ إ ﻬﺎر اﻟﻘ اﻧ ﻏ اﻟ ﻌ وﻓﺔ‪،‬‬
‫وﻧ ﻫﺎ أﻣﺎم اﻟ ﺎس‪.‬‬

‫ﻓﺠﺄة ﻗﺎطﻌﺘﻨﻲ اﻟﻤﺮأة‪:‬‬

‫ث ﻋ اﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬إذاً ﻣﺎذا ﺗﻌ ﻲ ﻧ ﺔ داود؟‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﺑ أت اﻟ‬
‫رﻣ اﻟ ن‪ .‬اﻟ ﺣ اﻧ ﺔ وﺻ اع‬ ‫اﻟ ﻌ ﻘ اﻟ ﻗﻲ‪ ،‬ﺗﻌ‬ ‫اﻋ ﻘﺎد إﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫‪ -‬ﺣ‬
‫اﻷﺿ اد؛ واﻟ ا ﺔ اﻟ ة واﻟ ﻧ ﺔ؛ واﻟ ﻓ اﻟ دوج ﻟﻠ ﻣ ‪ .‬ﺗ ﺄﻟﻒ ﻧ ﺔ داود ﻣ ﻣ ﻠ ‪ :‬اﻟ ﻠ اﻟ‬
‫ﯾ ﻪ أرﺳﻪ إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ ﻫ اﻟ ا ﺔ اﻟ ﺔ؛ إﻧﻪ ﻓﻲ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻐ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻧ و ﻌﻰ إﻟ ﻪ‪ .‬واﻟ ﻠ‬
‫‪ .‬أ إن‬ ‫أرﺳﻪ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ ﻞ اﻟ ا ﺔ اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬و ﻌﻰ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻠ ﻲ اﻟ ﯾ ﻪ‬
‫اﻟ رﻗﺎء واﻟ ﺎء‬ ‫ع‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ إن اﻟ‬ ‫اﻹذﻋﺎن واﻟ‬ ‫ﻏﺎﯾ ﻬﺎ ﻋ‬ ‫اﻟ ا ﺔ اﻟ ﻧ ﺔ ﺗ ﻘ‬
‫اﻟ ﻓ ﻊ‪ ،‬ﺗﻌ ﻲ ﺗ اً ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ‬ ‫اً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﺎ ﺔ وﺗ ازﻧﺎً واﺳ ﻘ ا اًر‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ اﻓﻘﻬﺎ ﺗ ﺢ ﺗ‬
‫ا ﻟﻪ ﺣ ﯾ ﻣ ﻘﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ ‪ ،‬وﻫ‬ ‫اﻟ‬

‫ة؟‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫ﻞ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺛ ﻲ‪ :‬وﻣﺎذا ﺳ ف‬ ‫ﺳﺄﻟ‬

‫‪ -‬ﺳ ف ﯾ ﻬ ن‪.‬‬
‫إن ﺷ ة اﻟ ﺎرة اﻟ ﻌﺎﺻ ة ﻻ ﺑ ﻣ أن ﺗ وﺗﻌ ﻲ ﺛ ﺎ اًر ﻧﺎﺿ ﺔ و و اًر ﺎﻟﻐﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن‬
‫اﻹﻧ ﺎن ﻗ ﺎً‪ ،‬واﻋ ﺎً و ﻌ اﻟ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟﻌﻠ م اﻟ ﯾ ﺔ واﻟ ﻓ ﺔ ﻋ ﻘﺔ‪ ،‬ﺣ ﻠ اﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﻌﺎرف اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ن وﺗﻌ ﻘ ﻓﻲ ﺟ ﻫ ﻫﺎ‪ .‬وﻫ ا ﻗ ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ل اﻟ ﺛ ﺔ ﻞ ﺳ ﻊ إﻟﻰ ﻣ ﺗ ﺔ‬
‫رﻓ ﻊ ﻣ اﻟ ر‪ .‬إن اﻟ ﺛ ﺔ ﺗ أن ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ ﺄﺳ ﻩ دون أن ﺗ ﻐ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻣ‬
‫ﺎﻗﺔ ﻛﺎﻣ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﺟ اً‪ .‬إﻧﻪ ﯾ ﺿﺢ ﻟﻺﻧ ﺎن أن ﻟ ﻪ ﺎﻗﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻟ ﻲ‬ ‫ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬واﻟ ﯾ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻠ‬
‫ﻊ ﻓﻌﻠ ﺎً أن ﻧﻐ اﻟ ن إن اﺳ ﻌ ﺎ أن ﻧﻐ ﻣﺎ ﺄﻧﻔ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻐ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻧ ﻧ‬

‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ أﺗﻠﻘﻰ أﺳ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎء‪ :‬ﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ ﺣ ﺎل اﻟ ف اﻟ ﻬ واﻟﻔ ﻣ ﻗ ﻞ‬

‫أﻧ ﺿﻌﻔﺎء ﻣ اﻟ اﺧﻞ‪ ،‬ﻋﻠ أن ﺗ اﻓﻌ ا ﺧﺎرﺟ ﺎً‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ ون ﺎﻟﻘ ة‪،‬‬ ‫اﻷزواج؟ إذا أﺣ‬
‫ﺗ ﺎزﻟ ا وﺧﻔﻔ ا ﻣ دﻓﺎﻋ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﺣﺎوﻟ ا أن ﺗ ﻐ وا ﻣ اﻟ اﺧﻞ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ ون ﺄﻧﻔ‬
‫ﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣ اﻟ اﺧﻞ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف‬ ‫أﻗ ﺎء‪ ،‬ﺗ ﻗﻔ ا ﻋ اﻟ ﻓﺎع اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﺣﺎوﻟ ا أن ﺗ ﻐ وا‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ واﻟﻌﺎﻟ أ ﺎً‪.‬‬ ‫زوﺟ إﻟﻰ اﻟ ﻐ داﺧﻠ ﺎً وﺧﺎرﺟ ﺎً‪ .‬ﻟ زوﺟ ﻓ‬
‫ﻣ ﻓ ة وﺟ ة ﺷﺎﻫ ت ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﺗﻠﻔﺎز ﺎً ﻋ اﻷﻋﺎﺻ واﻟ ﻻزل‪ .‬ﺗ ث اﻟﻌﺎﻟ ﻓﻲ ﻫ ا‬
‫ﺑ ﻠ اﻟ ارث واﻟ ﻻزل؛ إﻧﻬﺎ ﺗ ث ﺣ ﻰ ﻗ ﻞ‬ ‫اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻗﺎﺋﻼً‪ :‬ﻟ ﻣ اﻟ ﻔ ض ر اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫وﺟ د اﻹﻧ ﺎن ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻷرض؛ و ن اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻧ ﺔ ﺗ ث وﻓ ﻗ اﻧ ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬إن ذﻟ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ﻠﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬اﻵن ﺳ ف أﺗ ث ﻋ‬ ‫ﯾ ﺟ ﺗﺄﺛ ﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﯾ ﺟ اﺧ ﻼف‬ ‫ﻣ‬
‫ذﻟ ‪ :‬ﻟﻘ وﺻﻔ ﻓﻲ أﺣ ﻛ ﻲ ﻋ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﻌﻠ ﺄﺣ اﻟ ﻔ وﻫ ﯾ ﯾ إﺣ اﻟ ﺂت؛ وﻋ‬
‫ﻣ اﻟ ارث اﻟ ﻬ ﺔ‪ .‬أﺣ‬ ‫ﻣ وﻟ ﻪ‪ ،‬وﻋ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟﻔ ﺔ ﻓ ﻬﺎ‪ .‬ﺑ أت ﺗ ﻬ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺄة اﻟ‬
‫‪ .‬ﻓ ﺄﻟ ﻪ‪:‬‬ ‫أﺻ ﻗﺎﺋﻪ أﺗﻰ إﻟﻲ و ﻠ ﻣ ﻲ اﻟ ﻫﺎب وﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ذﻟ اﻟ‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ا ﻠﻊ ﺻ ﻘ ﻋﻠﻰ ﻛ ﻲ؟‬

‫ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪.‬‬ ‫ﻊ ﺎﺳ‬ ‫‪ -‬ﻻ أﺑ اً‪ ،‬ﺣ ﻰ إﻧﻪ ﻟ‬
‫‪ -‬ﻣﺎ اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ اﻟ ﻫﺎب إذاً؟‬
‫ﻣ ﺛﻲ ﻓﻲ ﻋ ﻲ‪:‬‬ ‫ﻧ‬
‫أﺧ ﻰ أن ﺗ ث ﻛ ارث ﯾ ﺞ ﻋ ﻬﺎ ﻣ ت أﺷ ﺎص‪.‬‬ ‫ق‪ :‬ﺑ‬ ‫‪ -‬أﻗ ل ﻟ‬
 ‫‪ -‬ﺣ ﺎً ﻟ ﺎول إذاً‪.‬‬
‫وأﺧ اً ﻗﺎﺑﻠ اﻟ ﻒ‪ ،‬ورﺳ ﻟﻪ ﺻ رة ﻋ ﺗ ﻠ ﻠﻲ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻗﺎﺋﻼً‪ :‬ﺗ ر أن ﻫ ﺎك‬
‫ﺳ ﺔ ﺣ ﯾ ﺔ‪ ،‬و اٍغ ﺗ ّ اﻟﻌﺎرﺿﺎت‪ ،‬ﻫﻞ اﻟ ﻼة ﺗ ﻗﻒ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ أ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ اﻏﻲ وﺗ ﻊ ﺗﺂﻛﻠﻬﺎ‬
‫ﺗ ر ؟‬ ‫ﺣ‬

‫ﺳ ات‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﺗ أ‬ ‫ﻻ‪ .‬ﻫ ﺎك ﻋ ﻓ ﻲ ﻟﻠ اﻏﻲ‪ ،‬ﻟ ﻔ ض أﻧﻬﺎ ﺧ‬ ‫أﺟ ‪ :‬ﺎﻟ ﺄﻛ‬
‫ﺗ ﻬﺎر ﺣ ﻰ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻓ ﻗﻬﺎ اﻟ ﻘ رة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟﻘ ﺎر‪ ،‬و ﻬﺎ أن‬ ‫ﻬﺎ أن‬ ‫ﺎﻟ ﺂﻛﻞ‪ ،‬ﻟ‬
‫ث‬ ‫ة اﻷﺧ ة ﺑ ﻗ ﻘﺔ‪ .‬ﺛﻘ ا ﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺔ ﻋ ﻫﺎ ﺗ ن ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻗ‬ ‫ﻌ أن ﺗ اﻟﻘﺎ‬ ‫ﺗ‬
‫ث أ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪.‬‬ ‫اﻟ اﻏﻲ ﺑ ﻗﺔ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﻗ ﻻ‬ ‫أن ﻘ م ﻣ اﻗ اﻟ ﺔ ﻔ‬

‫ﻷ ﻣ ﻠﻞ اﺧ اﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺔ ﺗ ﻧ ﻞ اﻟ ﻬ ذر ﺔ ﻛﺎﻧ ﻣ ﻬ ة ﺔ أﻧ ﺔ ﺣ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻻ‬

‫ﻛﺎﻧ ﺟ ﻊ أﻧ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﻣ ﺳﺔ ﻟ ﻊ أ اﺧ اق أﻣ ﻲ ﻣ ﻗ ﻞ اﻹرﻫﺎﺑ واﻟ ﻣ ‪ .‬ﻟ ﻪ ﻟ ﯾ ﻗﻊ‬
‫ﺔ‪ ،‬إذاً ﻟ ﺎذا ﺣ ﻞ ذﻟ و ﻒ؟‬ ‫أﺣ أن ﻘ م ﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟﻌ ﻞ أﻧﺎس ﻣ داﺧﻞ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1985‬ﺑ أت ﻋ ﻠ ﺔ إﻋﺎدة اﻟ ﺎء‪ .‬ﻧ ﺞ ﻋ ذﻟ اﻧﻬ ﺎر اﻟ ﻋﻲ اﻟ ﺎﻋﻲ ﻓﻲ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎت اﻟ ر ﺔ أﻣ ﻓﻲ ﻏﺎ ﺔ اﻷﻫ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺔ ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ارﺳ ﺔ ﺑﻬ ا‪ .‬ﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟ ﻬ ذر ﺔ ﺗﻌ ﺷ ﺎً ﺗﺎﻓﻬﺎً إذا ﻣﺎ ﻗﺎرﻧﺎﻫﺎ ﻣﻊ ﺷﻲء ﻧ ﻪ اﻟ وح‪ .‬إﻟﻰ ﻣﺎذا ﯾ ﺻﻠ ﺎ اﻟ ﻔ‬
‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل؟ إﻧ ﻲ أﻋ ﻘ أﻧ ﺎ ﺳ ف ﻧ ذﻟ ﻗ ﺎً‪ .‬وﻣ اﻟ ﺎدﻓﺎت اﻟ ﻌﺔ أﻧﻪ ﻌ ﺳ ﺔ ﻗﺎﺑﻠ‬
‫اﻟ أﺧ ﻧﻲ إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وأﺧ ﻧﻲ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻓ ة ﻗ ة ﺣ ﺛ ‪60‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺣﺎدﺛﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ة وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻟ ﺗ ث وﻻ ﺣﺎدﺛﺔ واﺣ ة‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻟ ﯾ اﺗ ﺎذ أ ﺗ اﺑ‬
‫ذﻟ ؟ اﺑ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬و ﻞ أﻓ اد اﻟ ﺎﻗ ﻘ ا ﻓﻲ أﻣﺎﻛ ﻋ ﻠﻬ دون ﺗﻐ ‪ .‬إذاً ﻣﺎذا ﺣ ث؟ وﻣﺎ ﺗﻔ‬
‫وﻧ ت إﻟ ﻪ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻫ ﺎك ﺷﻲء ﻣﺎ ﻗ ﺣ ث‪ .‬أﺣ ﺎﻧﺎً ﻧﻘ م ﺑ ﻐ‬ ‫وﻧ إﻟﻲ‪ ،‬ﺎﻟ ﻘﺎﺑﻞ اﺑ‬
‫ﻋﻼﻗ ﺎ ﻗﻠ ﻼً ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬واﻟﻌﺎﻟ ﺑ ورﻩ ﻗ ﻐ ﻋﻼﻗ ﻪ ﺑ ﺎ ﻘ ة‪.‬‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫ﻣﻊ ﻌ ﻬﺎ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ وﺟﻬﺔ‬ ‫ر ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﺎﻫ‬ ‫ﻊ واﻟ ﺎﺳﺔ؛ ﻛ ﻒ‬ ‫‪ -‬اﻟﻔ د ﺔ؛ اﻟ‬
‫ﻻ ﻌ ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ ب؟‬ ‫ﻧ ك ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﺳﻲ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﺳ واﻟ ﺎﺳﺔ‪ .‬ﯾ ﺟ ﻗ ﻊ ﻣ‬ ‫ﻔﺔ ﺗ‬ ‫ﻟﻘ ﺳ ﻌ ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات ﻘﺎرﻧﺔ‬

‫اﻷﻏ ﺎم‪ ،‬وﺗ ﺟ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺋﺎب‪ .‬اﻟ ﺎﺳﻲ ﻐ ق اﻟ ﻋ د ﺎﻟ ﻓﺎﻩ و ﺣﺔ اﻟﻌ ﻟ ﻼ اﻟ ﻓ ‪.‬‬
‫ﻛﻼ اﻟ ﻓ ﺄﻧﻪ ﺳ ف ﻌﻰ ﻟ ﻘ ﻣ ﺎﻟﺢ ﻛﻞ ف‪ .‬إن أﻫ ﺳﻠ ك ﻘ م ﻪ‬ ‫وﻫ ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﺳﻲ ﻫ اﻟ ب ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ف وذاك‪ .‬ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺔ ﻣ واﺟ ﻪ اﻟ ﻓﺎع ﻋ ﻗ ﻊ‬
‫اﻟﻐ ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻘ م ﺑ ﻬ ﻞ ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﺋﺎب ﻻﻓ اس اﻟ ﻌﺎج ﺑﻬ وء‪ ،‬و ﻟ ﻋﻠ ﻪ أن ﻌ‬
‫ﻘ ﻠﻬ ﺑﻬ وء‪ ،‬وذﻟ ﻟ ﻲ ﻻ ﺗ أﻋ اد‬ ‫اﻟ ﺋﺎب ﺎة ﺧﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ع‪ .‬و ﺎﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻋﻠ ﻪ أن ﻔ‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﺣ ش ﻋ اﻟ ود اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬وﻫ ا ﻓﺈن‬ ‫ﻬﺎ أن ﺗ ﺣ ﺟ ﻊ ﺳ ﺎن اﻟ‬ ‫ﺣ ﻰ ﯾ ﻣ ﺎ ﻫ ا‪ ،‬ﻻ ﺗ ﺟ أ ﻓﻠ ﻔﺔ‬

‫أن‬ ‫ﺎﻟ ﻪ‪ ،‬أ إﻧﻪ وﻓ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ أ دوﻟﺔ‬ ‫اﻻﺳ اﺗ ﺔ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﻷ ﺑﻠ ﺗ ﻌﻠ‬
‫ﻣ ﻧﻬ ﻌ‬ ‫ﻪ أن‬ ‫ﺗ ف ﺎ ﻠ ﻟ ‪ .‬ﺎﻟ ﺄﻛ ﺗ ﺟ اﺗﻔﺎﻗﺎت دوﻟ ﺔ وأر ﻋﺎم ﻋﺎﻟ ﻲ‬
‫أن ﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼً دون ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﻊ‪ .‬ﻓﺄﻣ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻻﺷﻲء‬
‫ﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻣ ﺎﻟﺢ ﻣ ﻋﺔ ﻣﻌ ﺔ ﻣ اﻟ ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺢ ﯾ‬ ‫إن أ ﺳ ﺎﺳﻲ ﻻ ﺑ أﻧﻪ ﻌ‬
‫ﻫﺎ ﺑ ﺟ د ﻋﻘ ة واﻧ ﻬﺎج ﺳﻠ ك وﻋ ا ﻒ ﻣﻌ ﺔ‪ .‬إن اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣ ﺑﻬﺎ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎس‪،‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﻬﺎ أن ﺗ ﻣ اﻟ ﺎﺳ اﻟ ﯾ اﺗ ﻌ ﻫﺎ‪ ،‬ﻣ ﻞ‪ :‬ﻫ ﻠ ‪ ،‬وﻣ ﺳ ﻠ ﻲ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬وﺳ ﺎﻟ ‪.‬‬ ‫ن ﻣ ﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ‬
‫اﻟ ﻌﺎﯾ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﻟ ﻟ اﻟ ﻣﺎن ﻏ ﻣ ‪ ،‬ﻓﻠ ﺻ ﺎً اﻋ ﺎرﻫ ﻐﺎة أو ﻗﺎدة‬ ‫ﺗﻘ ﻬ ﺣ‬ ‫إن‬
‫ﺎم‪ ،‬ﻷن ﻬ رﻫ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻣﺎن ﺗ ﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ‬

‫ﻬﺎ أن ﺗ اﺋ اﻟ ﺎة ﻓ ﻬﺎ‬ ‫إن اﻟ وﻟﺔ اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟ ﯾ ل اﻟ ﯾ ﻓ ﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻬﺎز ﺣ ﻣﻲ‪،‬‬

‫ﺑ اﻟ ﺎﺳﺔ واﻷﺧﻼق‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣ ل اﻟﻌ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺧﻼق ﺗ ﻼﺷﻰ‪ .‬ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ اﻟ وﻟﺔ‬
‫اﻟ ﻓ ﺔ ﻣ اﻋﺎة اﻟﻘ اﻋ واﻟ ود اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺷ ﺔ أﻻ ﺗ ﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬
‫واﻻﻗ ﺎد ﺔ‪.‬‬

‫أﻧﺎﻧ ﺎً‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟ‬ ‫ﻣ ﺣ اﻟ أ‪ ،‬إن اﻟ وﻟﺔ ﺗ ف ﺗ ﺎﻣﺎً ﻣ ﻠﻬﺎ ﻣ ﻞ أ ﺷ‬

‫واﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ وﺣ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺗ ﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫و ﻟﻲ ﻣ ﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎد ﺔ اﻻﻫ ﺎم اﻷﻛ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻊ اﻷﺧﻼق واﻟ‬
‫ن ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ م ﻛﺎﻣ ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ ﻣ ﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎد ﺔ‪ ،‬ن ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد‬ ‫ﻓ ﻟ اﻟ‬
‫ﺎﻟ رﺟﺔ‬ ‫ن و ﻘ ﻞ و ق و ﺎدع و ب‪ .‬ﻓﻲ واﻗﻊ اﻷﻣ ‪ ،‬إن ﺟ ﻊ اﻟ ول اﻟ ﻌﺎﺻ ة ﺗﻬ‬ ‫ﻷن‬
‫ﺎﻟ ﻬﺎ اﻻﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳ ف ﺗ ف وﻓ اﻷﺳﻠ ب اﻷﻧﺎﻧﻲ ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ‬
‫ﻟ أﺳ ﻊ ﻗ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻋ دﺳ ر ﻟ وﻟﺔ ﻣﺎ وﺿﻊ ﻓﻲ اﻟ ﺎن أﻣ اًر روﺣ ﺔ ﻣ ﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻌﺎﺷ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن أ‬ ‫واﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬ﺑ ﺎ اﻻﻫ ﺎم اﻷﻛ ﯾ ﺟﻪ إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﺳ ﺎﺳﻲ ﺳ ف ﯾ ف ﺷﺎء أم أﺑﻰ وﻓ ﻣ أ »اﻟﻐﺎ ﺔ ﺗ ر اﻟ ﺳ ﻠﺔ«‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟﻬ ف ﻫﺎ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻧ‬
‫اﻟ ﺳ ﻠﺔ ﻋ ﻔﺔ وﻋ ﺔ اﻷﺧﻼق ﻟ ﻞ إﻟﻰ اﻟﻬ ف‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﺳﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑ ع ﺎﻗﺔ اﻟ ﻠ و ﺎﻗﺔ ﺷﻌ ﻬﺎ‪ .‬ﻣﻬ ﺎ‬ ‫إن ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻓﻲ ﺑﻠ ﻧﺎ ﻟ‬
‫ﺗ دﻩ ﺎﻗﺔ اﻟ وﻟﺔ‪ .‬ﻟﻘ اﻗ ﻌ روﺳ ﺎ‬ ‫ر ﻋ اﻟ ﺎﺳﻲ ﻣ أﻓ ﺎر ارﺋﻌﺔ وﺧﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻛﺎن اﻟ ﻊ ﻋﻠﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ أن اﻟ ﻘ ا ﺔ ﺳ ف ﺗ ﻘ‬ ‫ﺳ ﺔ اﻟ ﻲ ﻣ‬ ‫ﺑ ﻟ ﻓ ﻲ اﻟ‬
‫ﻊ إﻟﻰ ذﻟ ﺳ ﻼً‪ .‬إن ﻣﻐ اﻟ ﻘ ا ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ .‬ﻣﻬ ﺎ ﺣﺎوﻟ اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﻪ ﺎﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻞ ﺎ ﺔ ﻏ ﻣ ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺔ أن ﺗﻌ ﻞ ﻟ ﺎﻟﺢ‬ ‫ﻻ ﻌ ﻲ أن اﻟ ﻌ ﻫ ﻣ‬
‫أن ﺗ اﺟ آﻟ ﺔ اﻻﺗ ﺎل اﻟﻌ ﻲ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣ ﻣ اﻗ ﺔ ﻋ ﻞ اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌ وﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ وﻟﺔ‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻹﻋﻼﻣ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻻﻗ ﺎد ﺔ‪.‬‬

‫ﻣ دون ﺗ ﻓ ﻣ‬ ‫ﻊ‪ .‬وﻫ ا ﻏ ﻣ‬ ‫إن اﻟ ﻘ ا ﺔ ﺗﻌ ﻲ ﺗ ﺎﺳ ﺟ ﻊ أﻓ اد اﻟ‬

‫اﻟ ﻗﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻊ ﻻ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻓﻼ داﻋﻲ ﻋ ذﻟ ﻟﻠ ﯾ ﻋ‬ ‫أﺧﻼﻗﻲ ﻋﺎٍل ﺟ اً‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻣ ﺗ‬
‫ﻊ‪ ،‬إن اﻟﻌﻘ ة‬ ‫ن ﻣ دون ﺟ و ‪ .‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻊ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫اﻟ ﻘ ا ﺔ ﻓ ﻲ ذﻟ اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ‬ ‫ﺢﻣ‬ ‫ﺔ واﻷﺧﻼق واﻟ ﺎﺳ ﺗ ﻬ ﻓﻘ ﻓﻲ اﻷﺣ ال اﻟ ﺎرﺋﺔ؛ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳ واﻟ ﺣ ة‬ ‫اﻟﻬﺎو ﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﻋ ذﻟ ﺗ ﺢ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎد ﺔ ﻓﻲ درﺟﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻬ أﺣﺎﺳ‬
‫ﻞ إﻟﻰ ﻣ اﻗﻊ اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫و ﻟ اﻟ ‪ .‬ﻓﻲ ﺗﻠ اﻷﺣ ال ﺗ ﻬ ﻓﻲ اﻟ وﻟﺔ ﻋﻘ ة ﺻ ﺔ‪ .‬ﺣ ﻬﺎ ﻗ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻌﺎﺻ ‪.‬‬ ‫وﺣ ﺎء‪ .‬أﻋ ﻘ أن ﻫ ا ﯾ‬ ‫ﻣ وﻟ ن وﺳ ﺎﺳ ن وﻗﺎدة ﻌ و اﻟ‬

‫اﻟ ﻠﻘﻲ‪،‬‬ ‫ن ﻧ ﺎج اﻷﺣ ال اﻟ ﺎﺋ ة اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻌﻘ ة و ﺎﻟ‬ ‫وﻫ ا ﻓﺈن أ ﺳ ﺎﺳﻲ ﺳ ف‬

‫ﻠﺔ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫‪ ،‬ﻗ ﯾ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌ ف و داﻧﺔ أ ﺷ‬ ‫ووﻋﻲ اﻟ ﻌ وﻣ ﺎﻋ ﻩ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬
‫ﻞ ﺧ رة‬ ‫اء ﻋﻠﻰ ﻣ ﻋﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﺎس‪ ،‬وﻫ ا ﺎﻟ ﺄﻛ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ‪ .‬إن اﻹداﻧﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻫﻲ اﻋ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إداﻧ ﻬﺎ‪ .‬إن أ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﻟ ﻣ ﻏ اﻟ‬ ‫اﻟ اع ﺿ ﻣ ﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪.‬‬
‫اﻟ ن‪.‬‬ ‫اﻟ ﻓ ﻊ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺟ ء ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺣ ﺛ ﻲ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ ﻋ ﺣﺎدث ﻣ ﻫ ‪ :‬أﺣ أﺻ ﻗﺎﺋﻪ ﺻّ ت ﻟ ﺎﻟﺢ أﺣ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﻬﺎ ذﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ أو اﻧ ﺎ‪ .‬ﻌ ﻓ ة ﺗﻌ ف ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣﺷ ﻲﻣ‬

‫ﺗ ﻓ ﺎ ﻌ أﻧﻪ‬ ‫ﺻ ﺗﻲ ﻟ ﺎﻟﺢ ﺷ‬ ‫ﻻﻧ ﻋﺎﺟﻲ ﺣ ود‪ .‬ﻟﻘ ﻣ‬ ‫‪:‬ﻟ‬ ‫ﻗﺎل اﻟ ﺎﺧ‬

‫ﻣ ﻠﻒ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻟﻌ ة أ ﺎم ﺗﻌ ﺿ ﻟﻪ ﺎﻹداﻧﺎت‪ ،‬ﻟ‬ ‫د‪ ،‬وأﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫ﻟ اﻟ‬
‫أﺳ ﺎﻧﻲ ﺗ ﻟ ﻲ أﻛ ﻓﺄﻛ ‪ ،‬إﻟﻰ أن أوﺷ ﻋﻠﻰ‬ ‫آﻻم ﻓﻲ اﻷﺳ ﺎن‪ .‬ﻟﻘ أﺻ‬ ‫ﻓ ﺄة ﺑ أت أﻋﺎﻧﻲ ﻣ‬
‫اﻷﺳ ﺎن ﻟﻘ ر ﻗﻠﻊ ﻧ ﻔﻬ ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن اﻷﻟ ﺷ ﯾ اً ﻟ رﺟﺔ أﻧ ﻲ ﻋ ت‬ ‫إﻟ ﻰ‬ ‫اﻟ ﻘ ‪ .‬ﻟ أﻧﻲ ذﻫ‬
 ‫أن ﺣﺎﻟ ﻲ ﻣﺄﺳﺎو ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺑ أت ﺎﻟ ﻼة واﻟ ع إﻟﻰ ﷲ‪ .‬وﺳﺎﻣ‬ ‫ﻋ اﻷﻛﻞ واﻟ ﻼم‪ .‬ﻋﻠ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ أ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺛ ﻛﻼﻫ ﺎ‪ ،‬وﺣﺎوﻟ إﻋﺎدة ﺗ ﻠ ﻞ وﺟﻬﺔ ﻧ‬ ‫اﻟ ﺷ‬
‫رﻓ ﻊ وﻗ اﻧ‬ ‫ﺗ ﺻﻠ ﺎ إﻟﻰ ﷲ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻓﻲ أﺳ أ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ وﺟ د إاردة إﻟﻬ ﺔ‪ ،‬وﻣ‬
‫ﺧﻔ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ﺔ اﻷﻧﻔ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﯾ أ اﻻﻧ ﺎ ‪ .‬ﺗ روا ﺷ ﺎً ﻋ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺣ ﺗﻬ‬

‫! ﻋﻠﻰ اﻟﻌ م ﻟﻘ ﺗﻘ ﻠ اﻟ ﺿﻊ وﺻﻔ ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺻ ﻪ ﺣ ﯾ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻪ ﻣ اج ارﺋﻊ‪ .‬ﻫ ا ﻫ ﻓ اﻧ‬
‫ﻣ‬ ‫اﻷﻟ ازدادت ﺷ ﺗﻪ‪ ،‬وأﺧ اﻟﻘ ﺢ ج ﻣ اﻟﻠ ﺔ‪ .‬و ﻌ ﻋ ة أ ﺎم ذﻫ اﻷﻟ ‪ .‬و ﻌ أﺳ ع ﺗ‬
‫أﺿ اﺳﻲ‪ ،‬وﻟ أﻋ أﺷ ﻣ أ‬ ‫ت ﻗ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎ اﻟﻘﺎﺳﻲ‪ ،‬واﺳ ﻌ‬ ‫وأﻛﻞ اﻟ‬ ‫ﻗ‬
‫ﺷﻲء‪.‬‬
‫وﻫ ا ﻓﺈن اﻟ ﺎﺳﺔ ﻫﻲ ﻣ آة ﻟ ﻌ ﻘ اﺗ ﺎ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻌ ﻓ ن ﺟ اً ﻫ ا اﻟﻘ ل اﻟ ﺄﺛ ر‪:‬‬
‫ﻞ داﺋ ﺎً«‪ .‬ﺣﻘﺎً‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﺟ ﻊ ﻣﻘ ﺣﺎت وﻣ ﺎر ﻊ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫»أاردوا اﻷﻓ ﻞ‪ ،‬ﻟ ﺣ ﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن‬
‫اﻟﻠﻐ ﻓﻲ اﻻزدواﺟ ﺔ ﻓﻲ ﻘﺔ اﻟ ﻔ ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻘﺔ ﺗﻔ‬ ‫اﻟ وس ﺗ و ﺧ ﺔ ﺟ اً وﻏ دﻗ ﻘﺔ؟‬
‫ﻣﻊ وﺟ د اﺗ ﺎل ﻋ ﻲ‪ .‬ﻟ ﻔ ض أﻧﻲ أر أن أﻋ ﻞ ﺷ ﺎً ﺟ اً‪ .‬ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﻟ ﻋﻠﻲ أن‬
‫أﺿﻊ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺑﻲ اﺣ ﺎل ﺣ ل ﺷﻲء ﻣ ٍذ وﻣ ﻋﺞ ﻏ ﻣ ﻗﻊ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣ ل اﻷﻣ اﻟ ﻠ ﻲ‬
‫ﺎﻋ ﻣ ﻠ ﺎ‬ ‫ﻞ ﻓﻌﻠﻲ‪ ،‬وﺗ ﻘ ﻣﺎ ﻗ ﺗ ﻗﻌ ﻪ‪ ،‬ﻫ ﻩ ﺗ ن اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻷﻟ واﻷذ‬
‫ﺣ ﺎب اﻟﻌ ا ﻒ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫‪ .‬إن اﻟﻌﺎ ﻔﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﺗ اﻓ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻬﺎ أن ﺗ ﺄ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ‬

‫ﺊ‬ ‫ﺣ ﺎب وﺟ د اﺗ ﺎل ﻋ ﻲ‪ .‬إن اﻟ ول اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐ ب ﺗ ﺟ د ﻘ ا ﺔ ﺗ‬

‫ﻫ ﺎك ﯾ اﻧ ﻘﺎدﻩ و ﻘﺎﻓﻪ ﻣ اﻷﺳﻔﻞ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻒ واﻟ أ اﻟﻌﺎم‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ق ﻓﻼ ﺗ ﺟ د ﻘ ا ﺔ‪،‬‬
‫ﻣ اﻷﻋﻠﻰ ﻘ ة ﻓﻲ ﺣﺎل أن ﻣ ﺎﻟ ﻪ‬ ‫ﻟ ﻪ ﯾ ﺟ اﺗ ﺎل ﻋ ﻲ‪ .‬ﻫ ﺎك ﻌﺎﻗ اﻟ ول اﻟ ﻘ‬
‫ﺎ ت اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ ﻣ ﺔ واﻟ‬ ‫ل ﺿ ر ﺎﻟ وﻟﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻐ ب‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ‬ ‫ﻫ ﺎك‬ ‫ﺗ ﻊ اﻟ ا‬ ‫ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ إ ﺎد اﻟ ﺎﺳﻲ أو اﻟ ول ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ ﻔﺎﻋﻠ ﺔ‪،‬‬
‫ﺔ واﻟ اﻗ ﺔ ﻣ اﻷﺳﻔﻞ وﺣ ﺔ اﻹﻋﻼم‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ق‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ول اﻟ ﻬ ﻞ ﺗ‬ ‫واﻟ ﻘ ق اﻟ‬
‫ﻞ ﺳ ﻊ‪ .‬ﻓﻲ روﺳ ﺎ إذا ﺣﺎول اﻟ ﻌ ﻣ اﻗ ﺔ ﻋ ﻞ اﻟ ول‬ ‫ﻣﻌﺎﻗ ﻪ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ‬
‫ﻞ ﻣ اﻷﺷ ﺎل‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ف ﺎﻟ ﻘﺔ اﻻﺳ اد ﺔ اﻟ ﻗ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻪ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫واﻟ ﺄﺛ ﻓ ﻪ‬
‫أﺻ ﺢ ﺎﻧ ﺎرﻩ‪ ،‬وأن اﻟ واﺋ ﺗ ور ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﯾ ل إﻟﻰ د ﻘ ا ﻲ ود ﻊ‪،‬‬ ‫ﻌ أن اﻟ‬
‫و ﺎﻟ ﺎﻟ ﻓﺎع ﻋ ﺣﻘ ﻗﻪ واﻟ ﺎﻣﺢ ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻻ ﯾ ﺟ اﺗ ﺎل ﻋ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪ ،‬ﻻ وﻓ‬
‫اﻟ ﻘﺔ اﻟﻐ ﺔ وﻻ وﻓ اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻗ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻒ أو اﻟ ول ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻻ ﺗ ﻣﻌﺎﻗ ﻪ ﻣﻬ ﺎ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺎت أو اﻟ اﺋ اﻟ ﻲ ﯾ ﺗ ﻬﺎ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻋ ﻗ ﺗ ن اﻟﻌﻘ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﻷدﻧﻰ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻣ اﻟ ور‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋ م وﺟ دﻫﺎ؟ ﺎﻟ ﻊ ﻻ‪ .‬إن ﻣﺎ‬ ‫ﺎﻟﻌ اﻗ اﻟ ﺧ ﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ول إذا ﻗ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫ورﺟﺎل اﻻﻗ ﺎد ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﺣﺎﻟ ﺎً ﻫ اﻟﻐ ﺎء ﻓﻲ إدارة اﻟ ﻠ ‪ .‬وأﻋ ﺎء اﻟ ﻟ ﺎن ﯾ ون‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬
‫ﺟ ة‪ .‬ﻟ ذﻟ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ اﺣﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘ اارت دون أدﻧﻰ ﺗﻔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﺞ‪ .‬ﺻ رة اﻟ ﺿﻊ اﻵن ﻟ‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﻋﺎدة اﻟ ﻋﻲ ﻟ ﯾ ﺎ وﺗ ﻪ‪.‬‬
‫‪ ،‬وﻗﻌ ﺑ ﯾ ﻣ ﺎدﻓﺔ ﺟ ة‪ .‬ﻊ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ة ﻧ و ﺄن‬ ‫ﺳﺔ ﻣ‬ ‫ﻣ ﻋ‬
‫ﻌ ﺎرة ﻣ ذﻟ‬ ‫اﻷرض‪ .‬ﺗﻠ اﻷﺷ ﺎء ﻋﺎدة أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ر‪ ،‬ﻟ ﻲ أﻋ‬ ‫ﻛﺎﺗ ﻪ ﻣ ﺧﺎرج ﻛ‬
‫ﻞ ﺗﻬ ﯾ اً ﺧ اً‬ ‫أن‬ ‫ﺢ‪،‬‬ ‫اﻟ ‪» :‬إذا ﺗ ر وﻋﻲ ﺳ ﺎن اﻷرض ﺎﻻﺗ ﺎﻩ ﻏ اﻟ‬
‫ﻟ ﻣ «‪.‬‬ ‫ﻠﻪ‪ ،‬و ذا وﺻﻠ اﻟ ﺔ إﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻟﻬﺎو ﺔ‪ ،‬ﺳ ف ﻧ ن ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ن‬
‫؟ ﻓ ت أن‬ ‫ﻟﻬ ا اﻹدارك أن ن ﺧ اً ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ن؟ ﻫﻞ ﻫ ا ﻣ اﻟ‬ ‫ﻛﻒ‬
‫ﺔ ﺗﻠ اﻟﻌ ﺎرة اﻟﻐ ﺔ‪ .‬اﻵن‬ ‫اﻹدارك ﻟ ﺷ ﺎً ﻣﺎد ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬و ﻌ ﺳ ات ﻋ ة‪ ،‬اﻗ ﻌ‬
‫وﻋ ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ إﻟﻲ أم ﺗﻌ ﺔ ﻓﻘ ت ﻔﻠﻬﺎ‪ ،‬اﺷ ح ﻟﻬﺎ ﺳ ﻋ اﻷ ﺎء ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬وذﻟ ﻷن‬
‫ﺗ ﺞ ﻋ ﻬﺎ ﺛ ﺎر‬ ‫‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺑ رة ﻟ ﻧ‬ ‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ وﻋ ا ﻔﻪ اﻟﻌ ﻘﺔ ر ﺎ ﻛﺎﻧ ﺧ ة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬وﻋﻘ ة ﻏ ﺻﺎﻟ ﺔ‪ .‬و ذا‬ ‫أن ﺗﻘﻊ ن ﺳ ﻬﺎ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺧ ة ﺟ اً‪ .‬إن أ ﺟ ﺔ‬
‫ﺎ أن ﻧ ﻞ‬ ‫ﯾ ﻘ اﻟ وح‪ .‬ﻞ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻌﻘ ة ﻓﺎﺳ ة‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻟ وﻣ ت اﻟ‬ ‫اﺑ ﻠ اﻟ ﻔ‬
‫ﻋﻘ ة ﻓﺎﺳ ة وﺿﺎرة‪.‬‬ ‫أن ﺗ ث‬ ‫ﻣﺎﻫ ﺔ اﻟ ارث اﻟ ﻲ‬

‫أرواح أﻋ اد ﻛ ة ﻣ اﻟ ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ وب اﻟ ﻲ‬ ‫ﺳﺎ ﻘﺎً ﻛﺎﻧ اﻷﻣ اض واﻷو ﺔ ﺗ‬

‫ﻞ داﺋ ‪ .‬و ورﻫﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ د إﻟﻰ إ ﺎدة ﺷﻌ ب ودول ﺎﻣﻠﻬﺎ‪ .‬إن اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧ ﺗ‬
‫ﻣ اﻷو ﺔ‪ ،‬وأﺻ ﺢ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗ ﻞ إﻧ ا اًر ﺟ ﺎً ﺈﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻓ ﺎء اﻟ ﺔ ﺄﻛ ﻠﻬﺎ‪ .‬اﻵن ﺗ اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺣ وب ﺿ ﺔ ﺟ اً‬ ‫ﻣ ﺳ ﻋ اﻹﻧ ﺎن أﻋﻠﻰ ﻣ اﻟ ﺎﺑ ﺑ ﺔ اﻟ ﻌﻒ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ ﻟ ﺗ‬
‫آﻟ ﺔ اﻻﺗ ﺎل اﻟﻌ ﻲ ﻣﻠﻐﺎة‪ .‬ﻛﺎﻧ‬ ‫ﻛﺎﻟ ﺎﺑ ‪ .‬ﺗ و اﻷﺣ ال ﺟ ة ﻋ ﻣﺎً‪ .‬ﻟ ﻓﻲ واﻗﻊ اﻟ ﺎل أﺻ‬
‫ﻟ ﻬ ﻫﺎ ﻣ اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟﻔﺎﺳ ة‪ .‬ﺑ ﻠ اﻟ ﻘﺔ ﯾ ﻣ ﺢ اﻟ ﻧ ب‪.‬‬ ‫أرواح اﻟ‬ ‫اﻟ وب واﻷﻣ اض ﺗ‬
‫ﻘﺔ ﺗ ﻬ ﻗ ﺔ‪ .‬وﺗﻠ اﻟ ﻘﺔ ﻏ ﻣ ﺟ دة اﻵن‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﺎ إﻣﺎ أﺻ ﺎ ﺈاردﺗ ﺎ‬ ‫إﻧﻬﺎ‬
‫اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺗﻬ أﻛ ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻫ ‪ ،‬أ أﺻ ﺎ ﻧ ﻊ ﻋﻘ ة ﺻ ﺔ ﺗ رت ﺎﺳ ار؛ أو أﺻ‬
‫ة و ا واﺗ ﺎد اﻟ ﯾ ﻣﻊ اﻟﻌﻠ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أد ذﻟ إﻟﻰ ﻋ ﻞ آﻟ ﺔ اﻟ ﻬ اﻟﻘ‬ ‫واﻷﺧﻼق اﻟ‬
‫واﺳﻊ اﻻﻧ ﺎر‪.‬‬ ‫ﻟﻠ وح ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻬ و ﻧﻘﺎذ‬ ‫ﺎﺗ ﺎد اﻟﻌﻠ واﻟ ﯾ ‪ :‬إن اﻟ ﯾ وﺣ ﻩ ﻫ اﻟ‬ ‫ﻣ ة أﺧ أذ‬

‫رة ﺳ ﻌﺔ ﺟ اً‪ ،‬ووﻋﻲ اﻟ ﺎس أﺻ ﺢ ﻣ اًر ﻟ رﺟﺔ أن‬ ‫اﻟ اﻫ ﯾ ﻐ‬ ‫اﻟ وح‪ ،‬ﻟ اﻟﻌﺎﻟ ﻓﻲ اﻟﻌ‬
‫وﻟﻠ ﻋﻲ ﺳ ﺄﺷ ا‬ ‫اﻟ ﯾ ﻟ ﻌ ﺈﻣ ﺎﻧﻪ اﺳ ﻌﺎب ﺟ ﻊ اﻷرواح و ﻧﻘﺎذﻫﺎ‪ .‬إن اﻟ اﻟ ﻔ ض ﻟﻠ‬
‫ﻛ ة ﻧ وﺗ ر اﻟ وح‪ .‬ﻓﻲ اﻷﻟﻔﻲ ﺳ ﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ ﺣ ﻠ ﻗﻔ ات ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎر اﻟﻌﻠ واﻟ ﻟ ﺟ ﺎ‪،‬‬
‫ﻞ ﺗ ا وﺗ ﺣ ﺑ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ر واﻟ ﻘ م ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻷﺧﻼﻗﻲ ﻋ ﻠ ﺎً ﻓﺈﻧﻪ ﯾ اوح ﻓﻲ ﻣ ﺎﻧﻪ‪ .‬إذا ﻟ‬
‫أﻧﻔ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻠ واﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻘ م اﻟ ﻟ ﺟﻲ ﺳ ف ﻩ ﺗﻔ ﻧﺎ و‬
‫ﻟﻘ ﺗ ﺛ ﻓﻲ ﻣ ﺎﺿ اﺗﻲ أﻧﻪ ﻣ ﻋﺎم ‪ .2000‬ﻟ ﺗﻌ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺔ ﺗ اﻓ ﻣﻊ ﺎﻗﺔ‬
‫اﻷرض‪ .‬إن ﺎﻗﺔ اﻟ ﺔ ﻫﻲ اﻟﻌ ا ﻒ واﻷﺣﺎﺳ ‪ ،‬واﻹدارك واﻟﻌﻘﺎﺋ ‪ .‬ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ ﺣﺎوﻟ أن‬
‫ﻓﻘ ﻟ ﺗﻌ ﺗ اﻓ ﻣﻊ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﺎ ث ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ‪ .‬إن ﺎﻗﺔ اﻟ ﺔ وﻗ ارﺗﻬﺎ ﻟ‬ ‫أﺗ ﻌ‬
‫اﻟ ﺔ ﻋ واﻧ ﺔ ﻘ ار ﺿﻌﻒ ﻣ اﻫﺎ‬ ‫أﻛ ﻋ واﻧ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ أﺻ‬ ‫ﻛ ﺎ‪ ،‬ﺑﻞ أﺻ‬
‫ﻞ ﺟ ﺋﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ أﻗ ب‬ ‫‪ .‬أﺗ ﻰ أن أﻛ ن ﻣ ﺎً ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ ﻫ ا‪ .‬ﺣ ﻰ ﻟ ﻛ ﻣ ﻘﺎً‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺟﺂت ﻏ اﻟ ﺎرة ﻋﻠﻰ ﻛ ﺎ‪ .‬إﻧ ﻲ أﻋ ﻘ أن ذﻟ ﺳ ف‬ ‫ﺗ ﻗﻊ ﺣ ل اﻟ‬ ‫وﻗ ‪،‬‬
 ‫ﻞ ﺻ ﺢ‪.‬‬ ‫ﺎﻋ ﻧﺎ ﺟ ﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠ اﻟ ﻔ‬

‫ص‬ ‫أر‬ ‫ة‪ .‬أر أن أﻋ ف ﻣﺎ ﻫ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫‪ -‬أﻋ ض ﻋﻠ‬

‫ﻧﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻣ‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟ ﺎﻧ اﻟ وﺣﻲ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ واﻟ ﺎﻧ اﻻﻗ ﺎد أ ﺎً‪ .‬ﻛﻠ ﺎ‬ ‫»إن ﻣ ﺄﻟﺔ اﻹ ﺎن ﻻ ﻘ‬
‫ﻛﺎﻧ اﻷﻣﺔ ﻣ ﯾ ﺔ أﻛ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ أﻛ ﺛ اًء‪ .‬إﻟﻰ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ اﻷﻛ ة ﺗ ﺻﻞ اﻟ ﺎﺣ ن ﻓﻲ ﺑ‬
‫ة ﺣ ل اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2003‬‬ ‫اﻻﺣ ﺎ اﻟﻔ ارﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﻧ ﻟ ‪ .‬ﻘﺎرﻧﺔ ﺗﻘ اﻷﻣ اﻟ‬
‫و ﺣ ﺎء ﻣ ﺔ ‪ Transparency‬ﻋ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬و ﻟ دارﺳﺔ ‪World Valuer Survey‬‬
‫ة اﻷﻣ ﺔ‬ ‫اﻟﻘ اﻟ وﺣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﺗ ّ أن‪ %71‬ﻣ ﻣ ا ﻲ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﯾ ﻣ ن ﺑ ﺟ د ﺟﻬ ‪ .‬و ﻟ ﻧ ﺔ ‪ %53‬ﻣ‬ ‫ﻠ ن اﻟ اﺗ اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟ ﯾ‬
‫( ﯾ ﻣ ن ﺑ ﺟ د ﺟﻬ ‪ .‬إن اﻹ ﺎن ﺑ ﺟ د ﺟﻬ ﯾ د‬ ‫اﻹﯾ ﻟ ﯾ )اﻟ ﯾ ﯾ از دﺧﻠﻬ دﺧﻞ اﻷﻣ‬
‫اﻟ ﺎﺣ ن دارﺳ ﻬ ﺎ‬ ‫ﺣ ﺎة اﻷﻣﺔ‪ .‬و‬ ‫ﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ ﺣ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺗ‬
‫ل‬ ‫ﯾﻠﻲ‪ :‬أن ﺗ ن ﻣ ﻘ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﻟﻲ واﻻﻗ ﺎد أﻓ ﻞ ﺄﻟﻒ ﻣ ة ﻣ اﻗ ﺎء ﺛ وة ﺗ اﻟ‬
‫ﻞ أﻓ ﻞ ﻟﻠ ر اﻗ ﺎد ﺎً‬ ‫اﻟﻐ واﻟ اع واﻟ ﻟ ‪ .‬أن ﺗ ن ﺗﻘ ﺎً؛ أ إﻧ ﻣﻬ ﺄ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻋ‬
‫وﻣﺎﻟ ﺎً‪ ،‬أﻛ ﻣ أن ﺗ ن ﺎﻟﻌ ‪ .‬إن اﻟﻐ ﻰ ﻫ ﺟ ﻫ اﻟ ﻌ اﻟ ﺎﺗﺞ ﻋ اﻻﺳ ال ﺎﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗ و اﻟ رة ﻟ ﻔﺔ‪ ،‬وﺗﻌ ﻲ وﺟﻬﺔ ﻧ ﺗﺄﻣﻠ ﺔ‪ .‬اﻋ اﻟ ﺎدﯾ ن أن ﺣﻞ ﻟﻐ اﻟ ﺎة اﻟ ﺔ‬

‫اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س‪ ،‬ﺑﻞ ﺑ اﺳ ﺔ ﺗ ر اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻲ اﻗ ﺎد اﻟ ق واﻟ ﻘ ا ﺔ‪ ،‬واﻷﻫ‬ ‫ﻟ ﻋ‬
‫ﺧ ﻓﻬ ﻣ اﻟ ﺎب‬ ‫ﻊ اﻟ ﻔ ن ﻋ اﻟ ﺷ ة‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‬ ‫ﻋ‬
‫ﺧ ﻓﻬ ﻣ اﻟﻌﻘﺎب واﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ ﻧ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ م اﻵﺧ ‪ ،‬ﺑﻞ‬

‫ة اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻼﻣﺔ ﻫ ﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎدات واﻟ ﻘﺎﻟ اﻟ ﺎر ﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫أﻣﺎ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ﺎ ﺎن ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻻ ﺗﻘﻞ ﻧ ﺔ اﻟ ﻠ ﯾ ﻋ ّ ﺎ ﻫ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎل ﻓﻲ روﺳ ﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻣ‬
‫اﻟﻔ ﺎد أﻗﻞ‪.‬‬ ‫ﻣ روﺳ ﺎ وﻣ‬ ‫اﻟ ﺎة ﻟ ﯾﻬ أﻓ ﻞ‬
‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إن اﻟ ﺷ ة ﻓﻲ اﻹﻣ ا ر ﺔ اﻟ وﺳ ﺔ ﺣ ﻛﺎﻧ ا ﺎﻓ ن ﷲ ﻛﺎﻧ ﻣ ة إﻟﻰ ﺣ‬
‫ﻛﺎﻧ ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ أﻋ ام اﻹﻟ ﺎد‪ ،‬ﺛ ﻌ ﻫﺎ زﻣ ﺗ ﻞ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻓ ﺔ ﺑﻬ ‪.‬‬ ‫أﺳ أ أ ﺎم اﻟ ﺗ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻟ‬

‫ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ ﻛﺎن اﻟ ﺎﻗ اﻟ ﺎﻛ ﻧ ﻘ ﻟ ﻣ ﺎﻓﻠﻲ ﻣ ﻘﺎً ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻰ اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ ﺟﻬ‬

‫ﻊ ﺎﻟﻌ وﺳ ﻣ ﻊ اﻟ ﻠ ك واﻟ ﺎﺑ ات‪ ،‬ﻻ ﺑ اﻟﻔﻘ اء اﻟ ﻌ ﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺔ؟ ﻟﻌﻠﻪ ﻫ ﺎك‬ ‫وﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺳﻞ واﻟ ﻣ اﻟ ﺟ دﯾ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪...‬‬ ‫واﻟﻘ‬

‫أن ﯾ ﻘ ﻣ دون ﻣﻔﻬ م »اﻟ ﻘﺎﻓﺔ« أو »اﻟ ﯾ «‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ اﻋ ﻘ أن ﻣﻔﻬ م »اﻟ ﺎرة« ﻻ‬
‫اﻟ ﺎر أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻘ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ‬ ‫أن ﯾ ن ﻣ ﻊ ﺑ اﺋﻲ ﻓ‬ ‫ﻣ دون ﺛﻘﺎﻓﺔ وأﺧﻼق‬
‫ﻊ ﻣ دون ﺛﻘﺎﻓﺔ وأﺧﻼق‪ .‬إن اﻟ ﺎرة ﻋ ﺎرة ﻋ‬ ‫أﺷ ﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟ‬
‫اﻟﻔ ة اﻟ ة ﺑ اﻟ ﻘ م‬ ‫اﻟ رة‬ ‫ﺳ ﺎرة ﺗﻘ دﻫﺎ وﺗ ﺟﻬﻬﺎ اﻟ ﻘﺎﻓﺔ واﻷﺧﻼق واﻟ ﯾ ‪ .‬اﻟ م ﺗ‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ واﻟ ﻘ ﻲ و اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪ .‬ﺟ ﻊ اﻷد ﺎن ﺗﻌ اﻟ ﻗﺔ ﺟ ﻣﺎً وذﻧ ﺎً ﻛ اً‪ .‬إن اﻟ ﻊ ﻋﻠﻰ‬
‫ث‬ ‫ح ﺳ اﻻً‪ :‬ﻟ ﺎذا ﻔ ؟ ﻣﺎذا‬ ‫‪ ،‬ﻔ «‪ .‬ﻟ‬ ‫ﻻ ﺄﺗﻲ ﻌ ق اﻟ‬ ‫ﻣﻌ ﻓﺔ ﺑﻬ ﻩ اﻟﻌ ﺎرة‪» :‬اﻟ ﺎل اﻟ‬
‫وﻣﻊ روﺣﻪ؟‬ ‫ﺣ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﻪ أن ﺟ ﻊ ﻣ ر ﺢ اﻟ اﺋ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫أﺟ وا ﻓﻲ أﻣ ﺎ ﺎً‪ ،‬ﺗ ﺑ‬
‫ﺗ ل ﻣ ﻫ ﻧ اﻷﺳ أ وأﺻ ا ﻓﺎﺷﻠ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬ﻟ ﺎذا؟‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺣ ﻞ ﻣﻌﻬ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬إن ر ﺢ ﻛ ﺔ ﺿ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﺟﻌﻠﻬ ﻐ ﻰ ﻋ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ أﻋ ﻰ‬ ‫وف‪ .‬ﺣ ﻬﺎ ﻔ ﻞ اﻟ‬ ‫واﻟﻌ ﻞ ﻐ ﺔ ﺿ ﺎن اﻟﻌ وﺗﺄﻣ اﻟ‬
‫ﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬وﺳﻌﻰ ﻟﻠ ﻘ ب ﻣ ﷲ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟ‬ ‫ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫أﻣ اﻻً ﺎﺋﻠﺔ ﻣ دون أن ﻌ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﻔ ﻪ ﺗ ﻊ ﻋ إﻋ ﺎء وﺿﺦ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻌ ﻫﺎ ﺗ أ ﻟ ﻪ ﻣ ﺣﻠﺔ‬
‫ﻞ‬ ‫اﻻﻧ ﺎ اﻟ ﻔ ﻲ اﻟ ﻲ ﺗ د إﻟﻰ ﺗ ﻫ ر ﻣ ﻩ وﺣ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎل اﻟ‬
‫ﺗ ﻣ ﻛ ن اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻹﻧ ﺎن ﻣ دون ﺗﻌ ﻗ ﻘ ﻠﻪ ﻋ‬

‫ﺎء ﺎﻟ ﺿﺎر؟ ذ ﻓﻲ اﻟﻌﻬ اﻟﻘ أن ﷲ ﻋﺎﻗ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺄﻟ ﻧ ﻲ ﻫﻞ اﻻﺳ‬

‫ﻣ دون‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ ﺄﺳ ع ﻣﺎ‬ ‫ﻠﻔ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻻﺳ ﺎء ﺎﻟ ‪ .‬ﻫ ﺎ أ ﺎً اﻟ‬
‫‪ ،‬واﻟ ﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬واﻻﻫ ﺎم‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻻ ﻟ وم ﻟﻬﺎ ﻫ ﺎ‪ .‬ﺎﻟ ﻘﺎﺑﻞ إذا‬ ‫ﺻ ف ﺎﻗﺔ ﻋﺎ ﻔ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟ‬
‫اﻧ ﺔ ﻟ ﻪ ﻟ ﺗ ل إﻟﻰ إﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ﺞ ﻋ ذﻟ آﺛﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻓﺈن اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬ ‫أدﻣ اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠ ﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ ﻟ ﻪ ﯾ ﻔ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ‬
‫اﻷﺳﺎس‪.‬‬

‫اﻟﻌﻠ ﺎء ﯾ ﻌﻠ ﺎﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ ﻗ أت ﻣﻼﺣ ﺔ ﺣ ل اﺳ ﺎج ﺗ ﺻﻞ إﻟ ﻪ ﻌ‬

‫ﺿ ن ﻛ اً‪ ،‬وأن ﻣ ة ﺣ ﺎﺗﻬ ﻓﻲ‬ ‫ﻞ داﺋ ‪ ،‬ﺄﻧﻬ‬ ‫اﻟ ﯾ ﯾ ﻔ ن ﺎﻟ ﻣ واﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫ﻞ داﺋ ﻻ ﻌ ﺎﻻرﺗ ﺎح ﻟ ﺿﻌﻪ أو ﺣﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫اﻟﻌﺎدة ﺗ ن ﻗ ة‪ .‬ﻟ ﺎذا؟ إذا ﻛﺎن اﻟ‬
‫ﺎﻗﺔ أو ﺟﻬ ﻟ ﻐ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ وﺗ ﻬﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻘ ﻧﻔ ﻪ ﻘ ة‪،‬‬ ‫ف أ‬ ‫ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻟ‬
‫و ﻬﺎ و ﻌﻬﺎ ﻣ ﺣﻞ أ ﻣﻬ ﺎت ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻫ ا ﺳ ف ﯾ د إﻟﻰ اﻧ ﻔﺎض ﺣﺎد وﺣ ﻲ ﻻ رﺟ ع ﻋ ﻪ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻟ ﻪ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د ﻟ وث ﺿﻌﻒ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻋﺔ‪ ،‬و ﺛ ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ ﻣ‬
‫ل ﻋﻠ ﻰ ﻋ ﻞ ﻧ ﺢ ﻪ ؟ و ﻒ ﻧ ف ﺣ ﻰ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺄﻟ ﻧ ﻲ‪ :‬ﻛ ﻒ ﻧ‬
‫أن ﺗﻌ ا وﺗ ﻟ ا ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺟﻬ اً أﻛ ﻣ ﺎ‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻧ ﺎﺣ ﺎ ﻓﻲ ذﻟ اﻟﻌ ﻞ؟ اﻟ اب‬ ‫ﻧ‬
‫ﺗﺄﺧ ون‪ .‬ﻻ ﺗ ا ﻣﺎ ﺗ ﻟ ن ﻣ ﺟﻬ وﻋﺎ ﻔﺔ ﺣ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗ ﻘﺎﺿ ﻧﻪ ﻣ أﺟ ‪ .‬إن اﻷﺟ دوﻣﺎً ﻫ‬
‫أن ن داﻓﻌﻪ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻟﻌ ﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻏ ر وﻣ‬ ‫دون اﻟﻌ ﻞ واﻟ ﻬ اﻟ ول‪ .‬وأ ﺷ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻣ اﻷﺟ اﻟ ﺳ ف ﯾ ﻘﺎﺿﺎﻩ‪ .‬إن اﻟ ﺻﺎ ﺎ اﻟﻌ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﺗﻘﺎﻧﻪ اﻟﻌ ﻞ أﻫ‬
‫ﻣﻌ وﻓﺔ ﻟﻠ ﻊ ﻓﻲ أرﺟﺎء اﻟ ﻌ رة ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬ﻋ اﻟ ﻔ واﻟ ﻌ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺟ ﻌﺎً ﺗﻬ ف ﻟﻠ ﻘ ب ﻣ ﷲ‬
‫وﻣ ﺿﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻟ ﺎدة اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ وﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫؟ إﻧﻪ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻪ‪ .‬ﻣ اﻟ‬ ‫ﺄﺧ ﻣﺎ ﻟ ﻟﻪ؟ ﻫ اﻟ ﯾ ﺎﺳﻞ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫ﻬ دﻩ‬ ‫واﻟ ﺎء واﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺄﺳ‬ ‫ﺑ ﺧ ﻠﺔ ﻧﻔ ﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻗ ﺎص‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻪ اﻻﻫ ﺎم اﻟ ﯾ ﺑﻬ ‪ .‬ﻟ ﺎذا‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬ﻟ ﺎذا ﻣ اﻟ اﺟ اﺣ ام وﺗﻘ ﯾ اﻷﻫﻞ؟ إن اﺣ ام اﻷﻫﻞ ﻘ‬
‫وﻓﺔ‬ ‫أن ﯾ ﺗﺎح ﯾ ﻣﺎً واﺣ اً ﻓﻲ اﻷﺳ ع؟ ذﻟ ﻟ ﻲ ﻻ ﯾ ر اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ور ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺎﻷﻣ ر اﻟ ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻷن ﻣ ﺷﺄن ذﻟ أن ﯾ د إﻟﻰ اﻻﻧ ﺎ ‪ .‬إﻧ ﺎ ﻧﻘ م ﺑ ﺟ ﻪ ﺎﻗ ﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﻔ ﻪ‬
‫ﻧﺎ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن روﺣ ﺎ وﻧﻔ ﺎ ﺗ ﻠﻘﻰ‬ ‫وﻧ ﻌﻰ ﻟ ﻘ ﻘﻪ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻌﻰ ﻟ ﺿﺎة ﷲ ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧﻬ ﻞ اﻻﻫ ﺎم‬
‫ﻟﻲ‪ ،‬ن ﻋﻠﻘﻪ اﻟ ﺎ ﻲ ﻫ‬ ‫ن ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻟﻠﻘ ﺎم ﻌ ﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻛ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ق داﺋ ﺎً‪ .‬إذا ﻛﺎن ﺳﻠ ك‬ ‫ﻘ م ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻲ ﺎﻟ ﻗﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ِّﺟﻪ داﺋ ﺎً‪ .‬أﻣﺎ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳ ﻬﻼك واﻟ ﻗﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻻ ﻣ ﺎﻟﺔ ﯾ د إﻟﻰ إﺿﻌﺎف إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻌ ﺎء‬ ‫ﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫واﻟ ر‪ ،‬واﻧﻌ ام اﻟ ﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺔ واﻟ ﻬ د ﺔ‪ ،‬وﻫ ا أد إﻟﻰ‬ ‫إن اﺣ ام اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻐ ب ﯾ اﻓ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ‬

‫إﻧ ﺎء اﻗ ﺎد ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻔﺎﻋﻠ ﺔ ﻫ ﺎك‪ .‬ﻓﻲ اﻷد ﺎن ﺗ ﺗ ﯾ اﻟ ﺻﺎ ﺎ ﺑ ﻗﺔ ﻟ د ﻛ ﻔ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﺣ ﻰ ﻣﻊ‬
‫اﻟﻌ واﺣ اﻣﻪ‪ ،‬وﺿ ورة إﻋ ﺎﺋﻪ ﺣ ﻪ ﺄﺳ ع وﻗ ‪ ،‬ﻫ ا أد إﻟﻰ اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻻﺳ ﻐﻼل واﻻﺳ ﻬﻼك‪.‬‬
‫ﺔ واﻷﻧﺎﻧ ﺔ ﻟ ﻘ‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫آﺧ ؟ إن اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ ﻗ ﻞ ﺷ‬ ‫ﻣﻰ ﻘ م ﺷ‬
‫اﻷﻧﺎﻧﻲ ﻫ ﻋ رﻏ ﺎﺗﻪ وﺷﻬ اﺗﻪ‪ .‬ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ رﻏ ﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﺢ ﻣﺎد ﺔ اﺳ ﻬﻼﻛ ﺔ دﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬
‫ن ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻟﻠ ﻗﺔ وﻟﻠ اع‪ ،‬وﺣ ﻰ ﻟﻠﻘ ﻞ‪ .‬إن اﻷد ﺎن ﻓ ﺿ ﻋﻘ ﺔ اﻟ ت ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺗﻞ‪.‬‬
‫أن ﺗ ن اﻟﻌﻘ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ ر اﻟ م اﻟ ﺗ ‪ ،‬وﻻ ﻋ دة ﻋ ﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻣﻌ ﻓﺔ ﺗﻠ اﻟ ﺻﺎ ﺎ وﻋﻘ ﺔ ﻣ‬
‫ﺄﻻ ﻘ م ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎب أ‬ ‫ﻐ ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫ﻘ ﻓﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ ﺗ ﻌﻞ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺛﺎﻧ ﺔ‬
‫ﺟ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﺟ ﺔ اﻟﻘ ﻞ‪ ،‬أو اﻟ ﻗﺔ‪ ...‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﺛﺎﻧ ﺔ ﯾ ﻛ ﺢ اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬و ﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬
‫إﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ إﻟﻰ إﻟﻬ ﺔ‪.‬‬
‫ﻣ ﻋﺔ اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺄﺧ ﻛ اً‪ .‬ﻟ ﻣﻠ‬ ‫ﻟﻘ ﺳﺎرت روﺳ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻣﻘ ﻔﺎت ﻣ ﻪ‪» :‬إذا‬ ‫ﺗ ﺔ »اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﺳﻲ«‪ ،‬ﻫ ﻩ ﻌ‬ ‫ﺎرﺳﻼف ﻣ در ﺗ‬ ‫ﺟﺎء ﺑﻬﺎ اﻟﻘ‬
‫ﺿ ب أﺣ ﻣﺎ زوﺟ ﻪ‪ ،‬وﺗ أن اﻟ وج ﻫ اﻟ ﻧ ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ﻓﻊ ‪ 20‬ﻏ ﻔ ‪ 6‬ﻏ اﻣﺔ‪ .‬إذا‬
‫ﻗ ﺔ اﻟﻠ ﺔ ﺗ ن اﻟﻐ اﻣﺔ‬ ‫ﺿ ب أﺣ ﻣﺎ ﺧﺎدﻣﺎً أو ﻋ اً ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ﻓﻊ ‪ 12‬ﻏ ﻔ ﻏ اﻣﺔ‪ .‬ﻋ ﺗ‬
‫آﺧ ﺄذ ﺔ ﺟ ﺔ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ﻓﻊ ‪ 12‬ﻏ ﻔ «‪.‬‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺷ‬ ‫‪ 12‬ﻏ ﻔ ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﺗ‬

‫إن ﺗﻠ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻲ ﺟﺎءت ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﺎرﺳﻼف ﻣ ر ﺗﻌ ﻣ ﻔﻔﺔ‪ ،‬وﺳﺎﻋ ت ﻓﻲ ردع‬

‫و م اﻟ ﺎس ﻌ ﻬ ﻌ ﺎً‪ ،‬و ﻟ‬ ‫اﻹﺟ ام إﻟﻰ ﺣ ﻣﺎ‪ .‬إن اﻷد ﺎن اﻟ ﺎو ﺔ دﻋ إﻟﻰ أن‬
‫‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻓﻘ ﻠ اﻟﻌ د ﺔ ﻗﺎﺋ ﺔ ﺣ ﻰ ‪150‬‬ ‫دﻋ إﻟﻰ إﻟﻐﺎء ﻧ ﺎم اﻟﻌ د ﺔ ﻣ آﻻف اﻟ‬
‫ﻋ ﻩ ﺈاردﺗﻪ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ أن‬ ‫ﻰ ﻧ ﺎم اﻟ ق اﻹﻗ ﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻟ ﺗ أﺣ اً ﻘ ﻞ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺔ ﻣ‬
‫ﻞ دﻗﺔ‪ ،‬ﻟ ﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟ ﯾﻠ م أﺣ ﻔﻌﻞ ذﻟ ‪ .‬ﺗ ﻠ ا أن ﺷ ﺎً ﯾ ﻔ ﺗ ﻊ وﺻﺎ ﺎ ﻣ أﺻﻞ ﻋ‬
‫داﺋ ﺎً ﯾ ق إﻟﻰ اﻟ ﻗﺔ‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌ ﻘ ون أن ﺈﻣ ﺎﻧﻪ اﻟ ﻘ ﺑ ﻔ اﻟ ﺻﺎ ﺎ اﻟ ﻊ اﻟ ﺎﻗ ﺔ؟ ﻣ ﺣ اﻟ ﻞ‬
‫ﻊ‪ ،‬ﻟ ﻣ ﺣ اﻟ ﻫ ‪ ،‬ﻓﻼ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﷲ ﺗ ﻊ ﻣ ات‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ة اﻟﻌﺎﺷ ة ﻛﻔ ﻪ وﺟ ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ‬ ‫إذا ﻣ وﻗ س ﺷ‬

‫أن ﺎﻣﺢ ﺗ ﻌﺔ ﻟ اﻟﻌﺎﺷ ﻟ‬ ‫ﻻ ﺗ ﺟ ﺑ اﺧﻠﻪ أ ذرة ﻣ اﻹ ﺎن اﻹﻟﻬﻲ‪ .‬إذا اﺳ ﺎع ﺷ‬
‫ﻌ ‪ .‬إن اﻟﻌﻘ ة اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ة ﻓﻲ‬ ‫ﻊ ﻣ ﺎﻣ ﻪ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﻧﻔ ﻪ ﻟ ﺗ ﻌﻠ ﻣ ﺎﻣ ﺔ اﻵﺧ‬
‫رة ﻛ ة‪.‬‬ ‫ﺔ اﻷرﺛ ذ ﺔ‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻼﺣ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻟ ﻘ س اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫روﺳ ﺎ ﻫﻲ اﻟ‬
‫ﻪ أن ﯾﻬ‬ ‫أن ن ﻣﻬ ﺎً ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺎﻟ ﺔ واﻷﺧﻼق‪ ،‬و ﺎﻟ ﺗ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫إن اﻟ ﯾ‬
‫اﻟ ﯾ ﻣ ﺗ ﺟ ﻪ اﻹﻧ ﺎن ﻟ ﺔ ﷲ وﻣ ﺿﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎر أن ﺗﻠ ﻫﻲ ﻗ ﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳﺔ واﻻﻗ ﺎد‪ .‬إذا ﺗ‬
‫و م و ﻬ ﺎﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ‬ ‫ق وأﻻ ﻘ ﻞ‪ ،‬وأن‬ ‫وأﻻ‬ ‫اﻟ ﻌﺎدة واﻟﻔ ز‪ ،‬وﻋّﻠ ﻪ أﻻ‬
‫ن‪ ،‬ﻓ ﺎﻗ ﻪ اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ ﻟ ﺗ ﺢ ﻟﻪ ﻔﻌﻞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ع وﻟ‬ ‫ق وﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺄﻛ ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬و ﺢ‬ ‫اﻷﺧﻼﻗﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ وام رﻓ ﻌﺎً ﺟ اً‪ ،‬ﻣ ﻞ اﺣ ام اﻟ‬ ‫ﻟﻘ ﻛﺎن اﻟ‬
‫ﻣ اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ أﻗ ﻰ‬ ‫اﻟ ﻬ ات واﻟ ﻏ ﺎت‪ ،‬واﻟ واﻹﺧﻼص ﺎﻟﻌ ﻞ؛ ﻛﻞ ﺗﻠ اﻷﻣ ر ﺿ ور ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻔ واﻟ ﻌ د ﻋﻠﻰ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ ﺎس ﻣ اﻟ ﻗﺔ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ اﻟ‬ ‫اﻟ وف‪ .‬ﻟ‬
‫ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪ ،‬و ﻟ ﻓﻲ ﺗ ﻞ اﻟ ﻔﺎﻫ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﺎﻋ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﯾ‬
‫ﻗ اﻧ اﻟ ن‪.‬‬
‫ﺷﻌ ر ﻋ‬ ‫ﻓﻲ ﺳ ات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻓ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﺗ ﺗ ﻣ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﺗ ﺗ‬
‫وﺳ أﻓ اد اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﺎﺳ واﻟ ﺣ ﻟ ﻘ اﻟﻬ ف اﻟ ﺎﻣﻞ اﻟ اﺳ ﺎع ﺗ ﺣ ﻋ م اﻟ ﻌ ‪ .‬ﻛﺎن‬
‫ﻗ ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻏ ﻣ ﻞ‪ ،‬ووﺟ ت أﯾ ﯾ ﻟ ﺟ ﺔ ﻣ ﻌ اﻟ ﻗﺔ واﻻﺳ ﻐﻼل‪ .‬ﻌ ﻣ ور‬ ‫ﻫ ﺎك ﺣﺎﻓ ﻣﻌ‬
‫ﺑ ﺎؤﻩ‪ .‬ﻟﻘ اﺧ ﻔﻰ‬ ‫‪ ،‬ﺗ ﺻﻞ اﻟ ﻌ ﻟﻘ ﺎﻋﺔ أن اﻟ ﻋ ﺔ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻧ ﺎم ﻻ‬ ‫ﻋ ا ت اﻟ‬
‫أﺻ ﺢ ﻏ واﻗﻌﻲ‪ .‬اﻧ ت اﻟ ﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺣ ﺎس اﻟ وﺣ اﻟ ﺎس‪ ،‬وﺗ أن ذﻟ اﻟ ﺎﻓ اﻟ ﻌ‬
‫اﻟ ﺎس ﻗﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ .‬وﻓ ﻠ أﻗ ﻰ‬ ‫اﻟ ن ﺎﻟ ﻻء‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ اﺳ‬ ‫ﻣ ﺎت واﺳﻌﺔ‪ .‬وﻏ‬
‫اﻟﻌﻘ ﺎت وأﺷ اﻟ اﺑ اﻟ ادﻋﺔ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﻊ وﻗﻒ ﺗﻠ اﻟ ﻗﺎت‪.‬‬

‫ﺔ وﻣ ﺎﻟﺢ أﺳ ﺗﻪ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻟ ﻔ ض أن أﺣ ﻧﺎ ﻘ م ﺑ ور ﻣ ول ﺣ ﻣﻲ‪ .‬إن ﻣ ﺎﻟ ﻪ اﻟ‬

‫ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻘ ﻣ ﺎﻟ ﻪ اﻟ‬ ‫إﻟ ﻪ أﻫ‬
‫اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻓﻬ ﺳ ف ﻞ ﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻟ ﻣﺔ ﻣ ﺎﻟ ﻪ‪ ،‬وﻟ أد ذﻟ إﻟﻰ إﺣ اث ﺿ ر ﺎﻟ ﻠ ﺔ‬
‫ﺔ‪ .‬ﺛﺎﻧ ﺎً‪ :‬وﺿﻌﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻣﺎذا ﻧ ﺞ ﻣ ذﻟ ؟ أوﻻً‪ :‬اﻻﻋ اف وﻗ ل أوﻟ ﺎﺗﻪ ﺗ ﺎﻩ ﻣ ﺎﻟ ﻪ اﻟ‬
‫ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻣﺎ اﻟ ﻠ ب ﻟ ﻘ ذﻟ ؟‬ ‫ﻗﻒ ﻻ ﺗ ﻌﺎرض ﻓ ﻪ ﻣ ﺎﻟ ﻪ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻒ أن ﻌﻲ أن‬ ‫إ ﺎد ﻧ ﺎم ﺣ اﻓ وﻣ ﺎﻓﺂت ﺳﻠ وﻋﺎدل‪ ،‬و ﻟ ﻧ ﺎم ﻋﻘ ﺎت‪.‬‬
‫إﻫ ﺎﻟﻪ أو ﺗﻘ ﻩ أو ﻗ ﺎﻣﻪ ﺄﻋ ﺎل ﻏ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺳ ف ﻌ ﺿﻪ ﻟﻌﻘ ﺔ ﻻ ﻣﻔ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻻ ﺑ ﻣ‬
‫ﻻ ن‬ ‫ﻋ ﺣ ل اﻟ ﺎﻟﻔﺎت و ﻞ داﺋ ‪،‬‬ ‫وﺟ د ﻧ ﺎم ﺻﺎرم ﻟﻠ اﻗ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ‬
‫ﻰ اﻟ ﻒ ﺑ اﺗ ﻣ ٍ‬ ‫أن‬ ‫ﻫ ﺎك ﻣﻔ ﻣ اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟﻌﻘﺎب‪ .‬ﺎﻟ ﺄﻛ ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬
‫ﻻ ﻩ ﻻرﺗ ﺎب اﻟ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻘ ﻪ اﻟﻔﺎﻗﺔ‪،‬‬

‫ﻟ ﻲ ﻘ م اﻟ ﻒ ﻌ ﻠﻪ ﻋﻠﻰ أﻛ ﻞ وﺟﻪ ﻻ ﺑ ﻣ ﺗ ﻘ ﺛﻼﺛﺔ ﻋ اﻣﻞ‪ :‬اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷول‪ :‬ﻻ ﺑ‬

‫ﻣ وﺟ د ﻧ ﺎم ﻟﻠ اﻗ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟﻌﻘﺎب‪ .‬اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬إ ﺎد آﻟ ﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ وﻋﺎدﻟﺔ ﻟﻠ ﺎﻓﺂت واﻟ اﻓ ‪.‬‬
‫ﻊ أن ﺗ ﺣ ﻋ م أﻓ اد اﻟ ﻌ ‪ .‬إن ﺗ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬وﺟ د )أﯾ ﯾ ﻟ ﺟ ﺎ( أو ﻋﻘ ة ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺗ‬
‫اﻟﻌﻘ ة اﻟ ﯾ ﺔ واﺳ اﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻧ اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﺑ اﻟ ﺎس ﯾﻠ ﻲ ﻫ ا اﻟﻐ ض‪ .‬وﻧ اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‬
‫ذاﺗﻪ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻧ ﺎم ﻟﻠ ﺎﻓﺄة واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟ ﻒ ﯾ ل ﺟﻬ اً ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻫ‬
‫ﻠ ﺔ ﺑﻠ ﻩ ﻔ ق اﻟ اﺗ اﻟ ﯾ ﻘﺎﺿﺎﻩ‪ ،‬ن ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ﻘ م ﺈﻧﻘﺎذ ﻧﻔ ﻪ وﻧﻔ س أﺣﻔﺎدﻩ‪.‬‬ ‫وﻟ‬
‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧ ﺎم اﻟ ﺎﻓﺂت واﻟﻌﻘ ﺎت ﯾ ﺟ ﻋﺎﻣﻞ آﺧ ‪ ،‬أﻧﺎ أدﻋ ﻩ »اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﺋ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ﺎس اﻟ ﻗﺔ«‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻫ ﺎك ﻣ ل ﻣ ف ﻏ ﻣ ن‪ ،‬ﻓﺈن ﻣ ﻞ ذﻟ اﻟ ل ﺳ ف ﯾ ﻌ ض‬
‫ﻪ‪ .‬إن اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﻛ ﺎم اﻗ ﺎد ﻛﺎﻧ ﻏ ﻓﻌﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠ ﻗﺔ ﻻ ﻣ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ أﺣ داﺧﻠﻪ‬
‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أد ذﻟ إﻟﻰ إﺟ ﺎر اﻟ ﺎس ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﺔ ﻟ ﺄﻣ ﻣ ﻠ ﺎﺗﻬ اﻟ ﻌ ﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻟ اﻟ وﻟﺔ‬
‫أﯾ ﯾ ﻟ ﺟ ﺎ ﺿﻌ ﻔﺔ وﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ وأﺧﻼﻗ ﺎت ﻓﺎﺳ ة‪ ،‬واﻗ ﺎد ﻏ ﻓﻌﺎل‪ ،‬ﻋ ذﻟ ﻓﺈن اﻟ ﻔ ﺳ ف‬
‫ﯾﻠ ون إﻟﻰ اﻟ ﻗﺔ ﻻ ﻣ ﺎﻟﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﻣﺔ ﺿﻌ ﻔﺔ‪ ،‬رّ اﻟ ﻒ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ ﻣ ﺎﻟ ﻪ‬
‫ﻋم‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬وأ ﻬ ﺟ أة أﻛ ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎب اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﺳ ﻪ‪ ..‬ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﺗ ﺟ اﻵن ﻋﻘ ة ﯾ ﻣ ﺑﻬﺎ اﻟ ﻌ وﺗ ﺣ ﻩ؛ وﻓﻲ روﺳ ﺎ أ ﺎً ﺗ ﻌ م‬ ‫وﺟ د ﻣ‬
‫اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪ .‬ﯾ ﺟ ﻓﻲ روﺳ ﺎ اﻵن اﻗ ﺎد ﯾ و أﻧﻪ ﻣ دﻫ ‪ .‬ﻟ ﺗ ﺎدر اﻟ ﻣﺔ إﻟﻰ ﺗ ﺟ ﻪ ﻣ ﻔ ﻬﺎ‬
‫وﻓ ﻋﻘ ة أﺧﻼﻗ ﺔ ﻣ دة‪ .‬إن اﻟ وﻟﺔ أ ﺎً ﻟ ﺗ ﺢ اﻟ وﻟ اﻟ ﺎر رواﺗ ﻋﺎدﻟﺔ ﺗﻘ ﻬ اﻟﻌ ز‪.‬‬
‫ﺢ اﻟ ﻒ ﺣ‬ ‫و ﻟ اﻟ وﻟﺔ اﻟ وﺳ ﺔ ﻟ ﺗﻌ ﻞ ﻹ ﺎد ﻧ ﺎم ﻣ ﺎﺳ ﺔ وﻋﻘﺎب ﻓﻌﺎل وﻋﺎدل‪ .‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬
‫ﺔ ﻣ دون رﻗ أو ﺣ ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺳ ف ﻐﻞ ﻣ ﻪ‬ ‫اﻟ ف‪ ،‬و ﻌ ﻞ وﻓ ﻣ ﺎﻟ ﻪ اﻟ‬
‫ﺔ وﻏ ﻣ وﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﺳ ﺷ‬ ‫و ﺳ ﻪ ﻟﻠ‬
‫اﻻﻗ ﺎد واﻟ ﺎﺳﺔ‪ :‬اﻷﻣ‬ ‫أر أن أوﺿﺢ ﻟﻠﻘﺎر ﻟ ﺎذا أﻗ م داﺋ ﺎً ﺎﻟ ق إﻟﻰ ﻣ ﺎﺋﻞ ﺗ‬
‫ﻋﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﺎس ﻣﻊ اﻟ ﻣ ﺗ د إﻟﻰ أﻣ اض ﺧ ة‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻠ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎ ﺔ‪ .‬إن اﻹداﻧﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟ‬
‫ﻊ ﯾ ﺧﻞ ﻋ ﻘﺎً إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻟﻠ ﺎس‪ ،‬و ن أﻋ ﻣ اﻟ ﻠ اﻟ اﻗﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﯾﻠ‬
‫اﻟﻔ د ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺗ اﻧﻲ أﺣﺎول أن أﺛ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻻﻗ ﺎد وﻓﻲ اﻟ ﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ ﻋﻠ ﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ وﻓ ﺎد اﻟﻌﻘ ة‪ .‬و ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻌﻒ اﻟ ﺔ واﻧﻌ ام اﻟ ﻔ‬ ‫ﻻ ﯾ ﺟ ﻣ ﻧ ن‪ .‬إﻧ ﺎ اﻟﻌﻠﺔ ﺗ‬
‫ﻋ ﻣ ﻧ ‪ .‬إن وﺟ د ﻣ ﻧ ﯾ د داﺋ ﺎً‬ ‫اﻷﻣ ر ﺗ ﻠ اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﻧ ﻧ ﺎول ﺣﻠﻬﺎ ﻋ اﻟ‬
‫أن أﻛ ن ﺳﺎذﺟﺎً ﻟ ﻟﻲ دار ﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻩ واﻻﺳ ﺎر واﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ ﻔ اﻟ ﻣ ‪،‬‬ ‫ﻊ أو ﻌ‬ ‫أﻣ ر اﻟ ﺎﺳﺔ واﻻﻗ ﺎد؟ إذا ﻛﺎن اﻟﻘﺎر ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ إداﻧﺔ اﻟ‬
‫ﻋﻘ ة ﺻﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﺎﻟ‬ ‫ﻓﺈﻧﻲ اﻋ ذﻟ ﺧ ة ﻣﻬ ﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﻓﻲ ﺗ ﻬ اﻟ ﻔ وﻓﻲ ﺗ‬
‫ﻣﺎ ﻧ ﺎﺟﻪ ﻣ أﺟﻞ إﻧ ﺎء ﻣ ﻊ ﻣ ﺎﺳ وﻣ ﻘ ‪.‬‬

‫ﻣﺔ اﻟ ﺟ ﻬﺎت‬ ‫ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻌ أن ﻗ أت اﻟ ﺎب اﻷول واﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ ﻛ ‪ ،‬ﺷ ﻋ ﺎﻟﻌ ﻞ وﻓ‬
‫اﻟ وﻧﺔ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘ ﺗﻐ ت ﺎﻋﻲ وﻋﻘ ﺗﻲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺔ ﺗﻐ ت ﺣ ﺎﺗﻲ ﻧﻔ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ك ﻣﻌﻬ ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧ ﻲ ﺣ‬ ‫ﻫ ﺎك ﺗﻔﺎﻫ ﻣ‬ ‫ﻟﻘ ﻛﺎﻧ ﻋﻼﻗ ﻲ ﻣﻌﻘ ة ﻣﻊ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬ﻟ‬

‫اﻟ وف ﻟ ﯾ ﺎ ﻣﻌﻘ ة ﺟ اً‪.‬‬ ‫ﻲ! ﻟ‬ ‫أﺣ ﻪ! ﻫ أ ﺎً‬ ‫‪ .‬ﻟ اﻵن ﺷ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻟ ﻣ ﻼت ﺻ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣ ﺣﻞ ﺗﻠ اﻟ ﻼت اﻟ ﻌﻘ ة؟‬ ‫ﻣﺎ اﻟ ﯾ ﺟ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﻟ ﻲ أﺗ‬
‫ﻓ ﻲ ﺗ ﻘ ذﻟ ؟‬ ‫أر ﻛ اً أن أﺑ ﻲ أﺳ ة‪ ،‬وأن ن ﻟ زوج أﺣ ﻪ وأ ﻔﺎل‪ .‬ﻫﻞ ﻟ ﺣ‬
‫أرﺿ ﺔ«‪،‬‬ ‫وﺟ د ﻋ ﺎارت ﻣ ﻞ‪» :‬ﻛﺎﺋ ﺎت ﻓ ﺎﺋ ﺔ« أو »ﻛﺎﺋ ﺎت ﻏ‬ ‫ﻼﺣ ﻛ اً ﻓﻲ ﻛ‬
‫اﻟ ث ﻋ ﻬ ‪ ،‬واﻹ ﺎن ﺑ ﺟ دﻫ ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ اﻹ ﺎن ﺎ ‪ .‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ ﻔ ض‬ ‫أﻟ ﻣ اﻟ‬
‫اﻹ ﺎن ﺎ ‪ ،‬أم ﺑ ﻠ اﻟ ﺎﺋ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ؟ أم ﻻ ﺑﻬ ا وﻻ ﺑ اك؟ أﻻ ﯾ و ﻟ أﻧﻪ ﯾ ﺟ ﺗ ﺎﻗ ﻓﻲ‬
‫ﻫ ا؟ ﺷ اً ﻟ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠ ﻧﻪ!‬

‫ﻊ ﺟ اً‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫اﻷرﺿ ﺔ؟ و ﻟ‬ ‫ﻣ ﻌﺎً اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﺳ ﻲ اﻷول ﻣﻊ اﻟ ﺎﺋ ﺎت ﻏ‬ ‫أﻟ‬

‫اﻟ ﻌ ف ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎرﺗﻬ وﺷ ﻠﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻣ ع‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ور اﻹ ﺎن ﺎ ﻓﻘ ‪ .‬أﻣﺎ اﻹ ﺎن ﺎﻟ ﺎﺋ ﺎت ﻏ اﻷرﺿ ﺔ ﻓﻬ‬
‫ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻞ‪،‬‬ ‫آﺧ‬ ‫ﻛﺎﺋ ﺎت ﻏ ﺔ‪ ،‬و ﺄﻧﻬﺎ ﻣ ﻛ‬ ‫اﻹ ﺎن ﺑ ﺟ دﻫ ﻣ ﺣ اﻟ أ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ أ دﯾ‬ ‫وﻻ ﺷﻲء ﻏ ﻋﺎد ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬إن وﺟ د اﻟ ﺎارت ﻓﻲ اﻟ اﻛ اﻷﺧ أﻣ ﻟ ﯾ‬
‫أﺧ ‪ .‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠ‬ ‫و ﺔ اﻷرض‪ ،‬ﻋﻠ ﺎ اﻟ ﺛ ق ﺑ ﺟ د ﻛ اﻛ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎو ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎﻣﺎً ﻛ ﺎ ﻧﻌ ﻘ‬
‫أن ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻋ ﻘﺎد ﻗ ﺗ ﺗ ﻪ ﻓﻲ اﻟﻘ ون اﻟ ﺳ ﻰ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ﻣ )اﻟﻌﻬ اﻟﻘ (‪:‬‬ ‫ﻘﺎ ﻊ ﺷﻌ ﺔ ﻣ ﺳﻔ اﻟ‬ ‫أﺳ ﻬ‬

‫ض ووِﻟ َ َﻟُﻬ َﺑَﺎٌت * أَﱠن أَْﺑَﺎء ﷲِ َأُروا َﺑَﺎِت اﻟﱠﺎ ِ‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫َِ‬ ‫ْ‬ ‫َوَﺣ َ َث َﻟ ﱠ ﺎ اْﺑ ََ أَ اﻟﱠﺎُس َ ْ ُُ وَن َﻋَﻠﻰ اﻷَْر َ ُ‬
‫أَﱠﻧُﻬ ﱠ َﺣ َ َﺎٌت‪َ .‬ﻓﺎﺗﱠ َ ُ وا ﻷَْﻧُﻔ ِ ِﻬ ْ ِﻧ َ ﺎًء ِﻣ ْ ُﻛِّﻞ َﻣﺎ اْﺧ َﺎُروا‪َ* .‬ﻓَﻘﺎَل اﻟ ﱠ ﱡب‪» :‬ﻻَ َﯾ ﯾ ُ ُروِﺣﻲ ِﻓﻲ اِﻹْﻧ َ ﺎِن‬
‫ض ُ َﻐﺎةٌ ِﻓﻲ ِﺗْﻠ َ اﻷَﱠﺎِم‪.‬‬ ‫ِإَﻟﻰ اﻷََﺑ ِ ‪ِ .‬ﻟ َ ََﻐﺎِﻧِﻪ ُﻫ َ َ ٌ وﺗَ ُ ُن أَﱠﺎﻣُﻪ ِﻣًَﺔ وِﻋ ْ ِ َ ﺳًَﺔ«‪َ * .‬ﻛﺎَن ِﻓﻲ اﻷَْر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س َوَوَﻟ ْ َن َﻟُﻬ ْ أَْوﻻَداً ‪َ -‬ﻫ ُﻻَِء ُﻫ ُ اْﻟ َ َﺎِﺑ َةُ اﱠﻟ ِ ﯾ َ ُﻣ ْ ُ‬ ‫وَْﻌ َ َذِﻟ َ أَ ْ ﺎً ِإْذ َدَﺧَﻞ َﺑُ ﷲِ َﻋَﻠﻰ َﺑَﺎِت اﻟﱠﺎ ِ‬
‫ض وأَﱠن ﻛﱠﻞ ﺗ ﱡ ِر أَْﻓ ﺎِر َﻗْﻠِ ِ‬ ‫َ‬
‫ﻫ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﱠ‬
‫ﻧ‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ﻷ‬ ‫ا‬ ‫ﻲ‬ ‫ِ‬
‫ﻓ‬ ‫ﻛ‬ ‫ﻗ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻧ‬‫ﻹ‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ﺷ‬ ‫ﱠ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ﻟ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫أ‬ ‫و‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺳ‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‪َ 7‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َُ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﱠ‬ ‫ََ‬ ‫ٍ‬ ‫ا ْ َُ ْ‬
‫ا‬ ‫و‬‫و‬ ‫ذ‬ ‫ﻫ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﺣ‬ ‫ﻒ ِﻓﻲ َﻗْﻠِ ِﻪ‪ . .‬إن اﻟ‬ ‫ض َوﺗَﺄَﱠﺳ َ‬‫ِﺷ ِّ ٌ ُﻛﱠﻞ َﯾ ْ ٍم‪َ* .‬ﻓ َ ِ َن اﻟ ﱠ ﱡب أَﱠﻧُﻪ َﻋ ِ َﻞ اِﻹْﻧ ﺎَن ِﻓﻲ اﻷَْر ِ‬
‫َ‬
‫واﻟ ﻠ ﻗﺎت ﻏ اﻷرﺿ ﺔ‪ .‬ﻣ ﻓ ة ازرﺗ ﻲ‬ ‫ﻌ ون أن ذﻟ اﻟ ﺻﻒ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ اﺗ ﺎل ﺑ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ إﺣ اﻟ ﺎء‪ .‬أ ﻬ ت ﻟﻲ ﺻ رة ﻣ ة ﺟﻠ ﻬﺎ زوﺟﻬﺎ ﻣ أﺳ اﻟ ﺎ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎﻧ ﺻ رة‬
‫ﻟ ﺳ ﻣﺎت ﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ ﻊ ﺻ ﺔ ﻋ ﻫﺎ آﻻف اﻟ ات‪ ،‬رﺳ ﻣ ﻗ ﻞ ﺳ ﺎن أﺳ اﻟ ﺎ اﻷﺻﻠ ‪.‬‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻣﺎت؟ ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ أة‪.‬‬ ‫ث ﻫ ﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻣﻐ‬ ‫ﻊ أن ﺗ ح ﻟﻲ ﻣﺎذا‬ ‫‪ -‬أﻻ ﺗ‬
‫أر ‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗﻌ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻣﺎت؟‬ ‫ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪ :‬ﺣ‬
‫ﻞ أﻧﻪ ﻧ ع ﻣ اﻟ ﻘ س‪ .‬ﻫ ﺎ ﺗ و اﻣ أة ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ ﯾ واﻟ ﺟﻠ ﺗﻘ م ﻌ ﻠ ﺔ‬ ‫‪ -‬ﻣ اﻟ‬
‫ذ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ار ﯾ ﺟ ﺣ ﻣ اﻟ ﺎس ﯾ اﻗ ن‬ ‫اﺳ ﺎع ذاﺗﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺎﻟﻘ ب ﻣ ﻓ ﺟﻬﺎ ﯾ ﺟ ﻋ‬
‫واﻟ أة‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬ ا اﻟ ﻘ ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ أﻧﻪ ﻧ ع ﻣ اﻟ ﻘ س اﻟ ﺛ ﺔ ﻞ ﻋ ﺎدة اﻟ‬
‫ﺔ واﻹﻧ ﺎب‪.‬‬ ‫ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ رﻣ اً ﻟﻠ‬
‫ﻓﻲ أن وﻋ ﺎ‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫ﻣ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬ﻟ‬ ‫ﻣ ﻘﻲ ﺗ ﺎﻣﺎً وﻫ ا ﻗ‬ ‫‪ -‬ر ﺎ ن ﻫ ا اﻟ ﻔ‬
‫ﻣ ﻠ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﻗ ﻻ ﺗ اﻓ‬ ‫ﻘ س ﻣﻌ ﺎدة‪ ،‬و ﻌ ﻲ ﺻ رة ﻣﻌ ﺎدة ﻟﻠﻌﺎﻟ ﺗ ن ﻣ ﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻌ ﻞ وﻓ‬
‫ﻞ ذﻟ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ اﻷﻣ‬ ‫ﻟ ﺎذا ﻘ م وﻋ ﺎ ﺈﻫ ﺎل ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻏ ﻣﻔﻬ م؟‬ ‫ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺻ ف اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺗ ﺟ ﺻﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻒ ﻣﻊ وﻋ ﺎ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ ﺣﻞ اﻟ ﻔ ﯾ ﻠ‬
‫أن‬ ‫إذا ﻟ ﯾ ﺣﻞ اﻟ ﻔ ﻓﻲ وﻗ ﻣ د‪ ،‬ﻓﺈن ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ ن ﻛ اً ﻟ رﺟﺔ أن اﻟ‬
‫وﻧ ﺎن ﻛﻞ‬ ‫ﺎب ﺎﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻐ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ واﻟ ﻋﻲ ﯾ ﺷ‬ ‫ﺎ ب ﺎﻟ ن أو‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ ﺎذة‪ .‬واﻟﻌﻠ اﻟ ﯾ ﻣ ﻣ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ ﻏ ﻣﻔﻬ م‪ .‬ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ﻓﻘ ﯾ ﺗﻔ‬
‫ﯾ ﺎﻗ ﺣﻘﺎﺋ واﺿ ﺔ‪ ،‬ﻛ ن اﻟﻌﻠ ﺎء ﻟ ﯾ ﻫﺎ‪ ،‬وﻟ ﻧ ﺧﻞ ﻓﻲ وﻋ ﻬ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ دارﺳﺎﺗﻬ ‪.‬‬

‫ﺎﻟ وﻧﺔ اﻟ ﯾ ة‪ .‬ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎق‬ ‫ﻓﻲ أن اﻷﺧ ﯾ‬ ‫إن اﻟﻔ ق ﺑ اﻟ ﻋﻲ واﻟﻼ وﻋﻲ‬
‫اﻟ ﻘﺔ ِﻟ ﻋ ﺎ ﺗ ﺟ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻋ اﻟ ن ﺄﺳ ﻩ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎﺿ ﻪ وﺣﺎﺿ ﻩ وﻣ ﻘ ﻠﻪ‪ ،‬ﻫ ﺎك ﻛ ﺎ ﻣ ﺣ ﯾ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛ ﺎت ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت أﻛ ﻣ ﺎ‬ ‫ﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ ﻣ اﻟﻼ وﻋﻲ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻣﻊ ﷲ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ل‬ ‫ن ﻣ وداً ﻔ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ‪ .‬اﻵن ﺳ ف أوﻗﻒ اﻟ ﻋﻲ‪ ،‬وﺳﺄﺣﺎول اﻟ‬ ‫ﻪ وﻋ ﺎ اﻟ‬
‫أﻻ ن ذﻟ اﻣ أة ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪،‬‬ ‫ﺗ ﺎﺛﻞ اﻟ رة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ اﻟﻼ وﻋﻲ‪ .‬ﻟ ﻌ‬
‫ر ﺎ ن ﺣ اﻧﺎً ﻣﺎ‪.‬‬
‫إﻧﻲ أﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ :‬إﻧﻬﺎ اﻣ أة‪ ،‬واﻟ ﺎﺋ ﺎت اﻟ اﺟ ة ﺣ ﻟﻬﺎ أ ﺎً ﻧ ﺎء‪ .‬ﺗ ﺟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ‬ ‫أﺷ ﺎء ﻏ ﺔ ﻓ ق رؤوﺳﻬ ‪ ،‬ﺗﻌ ﻲ ﻣﻔﻬ م أﻧﻬ ﻣ ﻛ اﻛ أﺧ ‪ .‬إﻧﻪ ﺷﻌ ﻋﺎد ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﺗ ﻔ ﻔﺔ ﺷﻌ ﻣ دة‪ .‬أﻣﺎ ﺗﻠ اﻟ ﺎﺋ ﺎت اﻟ ﻲ ﺎﻟﻘ ب ﻣ اﻟ أة ﻫ رﺟﺎل‪ .‬إﻧﻬ ﺟ ﻌﺎً ﯾ اﻗ ن‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ اﺳ ﺎع ذاﺗ ﺔ‪ ،‬ﻷن ﯾ ﯾﻬﺎ ﻣ ﺎﻋ ﺗﺎن ﺟﺎﻧ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ث ﻣﻊ اﻟ أة ﻣ ﻋ ﻠ ﺔ ﺟ ﺎع‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻟ‬
‫ﺔ ﻋ ﻧ اﻟ ﺎس‪ .‬ﺎﻟﻘ ب‬ ‫ﻫ ﺎ ﻬ أن أﺣ ﻣﺎ ﻘ م ﺑ ﻠﻘ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻏ ﻣ ﺋﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣ‬
‫نﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ أة ﻬ رﺟﻞ وﻋﻠﻰ أرﺳﻪ ﻗ ﻧﺎن‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻌ ﻘ أﻧﻪ ﺎرك ﻓﻲ ﻘ س ﻏ ﺔ‪ .‬وﻗ‬
‫رﺟﻼً ﺑﻞ اﻣ أة؛ اﻵن ﺳ ﺄﻛ ﻣ ذﻟ ‪ .‬إن اﻟ ﺔ ﻏ ﻣ ﻗﻌﺔ‪ :‬ذﻟ اﻟ ﺎﺋ ذو اﻟﻘ ﻧ ﻟ رﺟﻼً‬
‫ﻣﻊ ﻣ ﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺷ ﻠﻪ اﻟ ﺎرﺟﻲ ر ﺎ ﻻ ن ﻣ ﺳ ﺎن اﻷرض‪ .‬إﻧﻲ أر ﺗﻔ‬ ‫وﻻ ﻫ اﻣ أة‪ ،‬وﺣ‬
‫ﻓﻬ ﻣ ﺎﻋ وأﺣﺎﺳ ذﻟ اﻟ ﺳﺎم اﻟﻔ ﺔ‪ .‬أﺻ ﺢ ذﻟ ﻣﻔﻬ ﻣﺎً‪ :‬إن اﻟ ﺳ م ﺗﻌ ﻲ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻋ أن‬
‫ﻌ ذﻟ ﺣﺎﻣﻼت ﻣ ﻪ‪ .‬ﻫ ﻩ‬ ‫اﺑ اﻟ ﺎء‪ ،‬أ اﻟ ﺎﺋ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ ،‬أﺧ ﺗﻪ اﻟ ﺎء اﻷرﺿ ﺎت‪ ،‬وأﺻ‬
‫ﻘ س اﺣ ﻔﺎﻟ ﺔ ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﻋ اً‪.‬‬ ‫اﻷﺣ اث ﻓ ﺎ ﻌ أﺿ ﻰ ﯾ اﻻﺣ ﻔﺎل ﺑﻬﺎ وﻓ‬

‫ﯾ؟‬ ‫اﻟ أة‪ :‬وﻟ ﺎذا ﻫ ا ﻓﻲ أﺳ اﻟ ﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﺳﺄﻟ‬

‫اﻷرض‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻓ ﺎد اﻟ ﻋﻲ وﺗ‬ ‫‪ -‬إﻧﻬﺎ ﻗﺎرة ﻌ ة‪ .‬وﺣ ل اﺗ ﺎﻻت ﻣ رة ﻗ ﯾ د‬
‫ة‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎدر اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻠ اﻻﺗ ﺎﻻت ﺣ ﻠ‬ ‫وﺣ‬
‫ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻻﺗ ﺎﻻت اﻵن؟‬ ‫‪ -‬وﻟ ﺎذا اﻧﻌ ﻣ‬
‫ن ﻫ ﺎك ﻌ‬ ‫‪ -‬ر ﺎ ﻟ اﺳ ت ﺗﻠ اﻻﺗ ﺎﻻت ﻷدت إﻟﻰ دﻣﺎر اﻷرض وﻣ ﺗ ﺎ‪ .‬ر ﺎ‬
‫اﻻﺗ ﺎﻻت ﻟ ﻬﺎ ﺳ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻔ ض ﺣ ل ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻟ ﻗ ﺑ ﻊ ﻛﻞ ﯾ م ﻧﻘ ﺔ ﻣﺎء ﻓﻲ إﺑ ‪ .‬وﺣ ﻟ ﻻ ﺗ ﺟ ﻣ ﺎﻩ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ‬

‫ﻣﺎء ﻘ ﻣ اﻟﻌ ‪ .‬وﻓ ﺄة‬ ‫ﺎﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬ﻷﻧﻪ أﺻ ﺢ ﻟ‬ ‫ﺗ ﻊ ﻧ ﻒ إﺑ ﻣ اﻟ ﺎء ﺳ ف ﺗ ﻌ‬
‫أن ﯾ ﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎء ﺷ ﯾ اﻟﻌ و ﺔ‪ .‬ﻫﻞ ﺗ ر أ ﺷﻌ ر‬ ‫ة ﺗ‬ ‫اﻛ ﻔ أﻧ ﺎﻟﻘ ب ﻣ‬
‫ﻌ ﺔ‬ ‫ﻪ ﻓﻲ أﺳ ع ﻫ ﻋ ﻞ ﻋ ﻲ‪ .‬وﻫ ا ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ‬ ‫ﻟ ؟ ﺳ ف ﯾ ﻟ ﻟ ﺷﻌ ر ﺄن ﻣﺎ ﻗ‬
‫ﻣﺎذا ﺳ ف‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬واﻵن ﻓ‬ ‫وﺟ دك ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﺑ أ ﻌ ﻞ ﻟ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﻌ ر وﺷ ﻞ اﻟ ﺔ ﺟ ﻌﺎء؟ ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻻﺗ ﺎﻻت ﺳ ف ﺗ د إﻟﻰ ﻓ ﺎء‬ ‫ث ﻟ اﻧ‬
‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً ﺳ ف ث‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ة اﻷرﺿ ﺔ‪ .‬ﻟ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﺔ وﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺳ ف ﺗ أ ﺎﻟ ﻬ ر ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت اﻟ ﻠﻔ ة‪.‬‬
‫ﻣ ﻓ ة ﺗ ﻋ ض ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻣ ﻫ ﺟ اً ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت اﻟ ﻠﻔﺎز‪ ،‬ﯾ ث ﻋ اﻟ ﺣﻠﺔ‬
‫ﻣ اﻷﺟ ﺎم اﻟ ﺎﺋ ة‪ .‬ﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ اﻷﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺳ ﺢ اﻟﻘ ‪ .‬ﯾ و أﻧﻬ ﻻﺣ ا ﻫ ﺎك اﻟ‬
‫ﺣ ﯾ اﻟﻔﻠ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻬ ‪ ،‬اﻟ ﻬ أﻧﻪ ُﺣ ِّ م ﻋﻠﻰ ﺳ ﺎن اﻷرض اﻟ اﺟ ﻋﻠﻰ ﺳ ﺢ اﻟﻘ ‪ .‬وﺣ‬
‫ﻟ ‪ ،‬واﻟﻘ وم إﻟﻰ ﻫ ﺎ ﻣ ع‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ﺎن‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺗ إ ﻼﻏﻬ ﺎ ﻣﻌ ﺎﻩ أن أرض اﻟﻘ ﻫ ﻩ ﻟ‬
‫ﻌ ذﻟ أوﻗﻒ اﻷﻣ ﺎن ﺑ ﻧﺎﻣ ﻬ ﻻرﺗ ﺎد اﻟﻘ ‪ ،‬وﺗ ﺟﻬ ا ﻋ ﺿﺎً ﻋ ذﻟ ﻻرﺗ ﺎد اﻟ ﺦ‪.‬‬
‫ﻞ اﺗ ﺎل رﺳ ﻲ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺋ ﺎت اﻷرﺿ ﺔ؟‬ ‫اﻟ ال اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﻰ ﺳ ف‬ ‫أﻣﺎ ﺎ‬
‫ﻊ اﻹﻧ ﺎن أن ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻋ ﺎء ﺟ ﻪ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣ ة‪ ،‬ﻣ ﻞ رﺟﻠ ﻪ أو ﯾ ﻪ أو أذﻧ ﻪ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫ﻻ‬
‫ث‬ ‫أن‬ ‫ث أ ﺎً ﻣﻊ إﻧ ﺎن ﻓﺎﻗ ﻟ ﻋ ﻪ؟ إن اﻟ اﺻﻞ‬ ‫أن‬ ‫ﻏ ﻣ ‪ .‬أ ﱡ اﺗ ﺎل‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﻌ د اﻹﻧ ﺎن إﻟﻰ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬و ﻌ أن ﺟ ﻪ ﻣ ﺣ و ﺄﻟﻒ ﻣ ﯾ ﯾ ورﺟﻠ وأذﻧ ‪ ..‬إﻟﺦ‪ .‬إن‬
‫اﻟ ﺔ اﻵن ﻓﺎﻗ ة ﻟﻠ ﻋﻲ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﻔ ﻗﺔ إﻟﻰ دول وأﻗﺎﻟ ﻣ ﺎﻓ ﺔ وﻣ ﺎرﻋﺔ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ .‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺻ ة اﻟ ﻋ ﻲ‬ ‫‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻞ اﻟ ﺣ إﻟﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻓ ﻊ ﺑ أت ﺎﻟ ﺣ ﻣ ﺛﻼﺛ ﻋﺎﻣﺎً ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻼﺗ ﺎل اﻟ ر وﻟﻠ رج أن ﯾ د إﻟﻰ اﻟ واﻟ ر‪ ،‬وﻟ إﻟﻰ اﻟﻔ ﺎء‪.‬‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬

‫ﺎً‪ ،‬إن ﻓ ة اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺋ ﺎت اﻟﻼ أرﺿ ﺔ ﻟ ﺗِ اﻫ ﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﺷ‬

‫ﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻘ ﺷﻌ ت أﻧﻲ ﺳ ف أﺗ ﻗﻒ ﻋ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻹ ﻼق‪ .‬و ﺎ أﻧﻲ اﺗّ ﺎﻟﻲ ﺣ‬
‫أﺻ ﺢ ﻋﺎﻟ ﺎً ﺟ اً‪ .‬وﻓ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺎذا ﺣ ﻠ ؟ ﻟﻘ ﺗ ر‬ ‫أر أن اﻟ‬
‫داﺧﻞ ﻣ ﺗ ﺎ‪ .‬إﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛ ﺎ ﻓﻲ ﻛ‬ ‫اﻵﺗﻲ‪ :‬ر ﺎ ﺗ وﻻدة أرواح اﻟ‬
‫أن ﯾ ﻟ ﻋﻠﻰ ﻛ اﻛ أﺧ وﻓﻲ ﻋ اﻟ أﺧ ‪ ،‬ﻛﻲ ﻌ ﺎﻟ ﺣ ة ﻣﻊ‬ ‫ﻗ ﺎﻋﺔ أن اﻟ‬
‫ﺷ و ﻧ ﺋﻬﺎ وﺗ ﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻟﻬﺎ ﻣ ﺗﻐ‬ ‫اﻷﻛ ان ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟﻠﻪ‪ .‬وﻟ ﻲ ﻻ ﺗ‬
‫ﻞ دور ‪ ،‬ﺗﻠ ﻋ ﻠ ﺔ ﻌ ﺔ ﻟ ﺎدة اﻟ ﻋﻲ واﻟ ر‪.‬‬
‫إﻧﻲ ﻻ أﻋﻠ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻟ ﺎن اﻟ اﻛ اﻷﺧ دﯾ أوﻻً‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ أﻧﻬ ﯾ ﻣ ن‬
‫ﺎﻟ ‪ ،‬و ﻌ ﻓ ن أﻧﻪ ﻣ ﺟ د‪ .‬و ن ﺧ ق ﻗ اﻧ اﻟ ﺔ واﻷﺧﻼق اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻻ ﻘﻞ ﺧ رة ﻟ ﯾﻬ ‪،‬‬
‫ﻋ ﺧ رﺗﻪ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ‪ .‬إﻧﻲ أﻋ ﻘ أن اﻟ ﺎة ﻓﻲ اﻟ ن ﺑ أت ﻟ ﺔ ﺗ ﻪ؛ وأن اﻟ ﻞ اﻟ ﻲ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻊ ﻋ ات ﻣ ﻣﻼﯾ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎة وﺟ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﺎ ﻓﻲ وﻗ واﺣ ﺗﻘ ﺎً؛ ﻟ ﻘﻞ ﻗ ﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎرة‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻧ ث ﻋ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﺣ ﺎارت ﻓﻲ ﻛ اﻛ أﺧ ‪،‬‬ ‫وﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﻊ ﻣ ﺣ و ﻌﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ وﺗ ﻧﻪ‪ .‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻞ إﻟﻰ اﻟ رﺟﺔ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ أوﻻً أن ﺗ‬
‫أوﻻً أن ﺗ ﻌ إﻟﻰ اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﻟ ﯾ ﺎ اﻵن ﻣ ﻼت ﻛ ة ﺣ ﻰ ﻓﻲ اﻟ ﻌ د‬ ‫اﻟﻌ‬
‫إﻟﻰ اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬
‫ﻋﻠ ﻰ‬ ‫ﺔ )وﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎس اﻫ ﺎﻣﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻋ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺗ ﺎر اﻻﺳ ﺧﺎء‪ ،‬ﯾ‬
 ‫ﺻ ﻬ ‪ .‬ﻟ ﺎذا؟‬ ‫ﻔ ن وﺗ‬ ‫اﻟ ﻘ ب ﻣ ﷲ(‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ‬

‫ﻧﻔ ﻪ أوﺣﻲ إﻟﻰ ﻧﻔ ﻲ ﺄﻧﻲ ﻣﻌﺎﻓﻰ‪ .‬أﻻ ﯾ ﺟ ﻫ ﺎ‬ ‫ﻘ ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫‪ -‬أﺻّﻠﻲ ﺣ‬

‫؟‬ ‫ﺗ ﺎﻗ‬
‫ﻘ ﻞ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ذﻟ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬و ﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻋ وﺟ د إ ﺎء ذاﺗﻲ‪ ،‬و‬
‫وﻣﺎ ﻫﻲ آﻟ ﺔ ذﻟ ؟‬
‫‪ -‬إن اﻟ ﻧ ﻪ ﺗ ﺎر اﻟ ﻏﺎ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ إ ﺎء ذاﺗﻲ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن ذﻟ ﻣﻌ وﻓﺎً ﻓﻲ اﻟ ق‬
‫‪ .‬إﻟﻰ ﻣﺎذا ﻧ ﻌﻰ؟ و ﺎذا ﻧﻔ ؟ وﻣﺎذا ﻧ ؟ ﻫ ا ﻘ ﻌ ﺎ ﺢ‬ ‫ﺗ ﺎر اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﺳ‬ ‫ﻣ آﻻف اﻟ‬
‫واﻟ ﻌ ر‪ ،‬اﺳ ﻌ ﺎ أن ﻧ ﺳﻞ‬ ‫ﻛ اً‪ ،‬أ اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟﻬ ف ﻣ ﺣ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ‬
‫ﺑ ﺎ‪ ،‬وﻧ ف اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﻲ ﻧ ﻘ ﻪ‬ ‫ﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﻫ ﺎك‪ .‬ﻧﻘ م ﻓﻲ وﻋ ﺎ وﻻ وﻋ ﺎ ﺈﻧ ﺎء ﻧ ذج ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫وﻧ ﻋ ﻪ‪ .‬ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺗ ﺎ ﻪ ﻋ ﻠ ﺔ ﻧ ء اﻟ ن وﺗ رﻩ‪.‬‬

‫ﻛ ﻒ وﺻﻒ اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ﻣﻌ ة ﺳ اﻟ ﺢ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎء‪ .‬ﺳﺎر اﻟ ﺢ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎء‬ ‫ﻟ‬

‫س ﻠﻒ ﻋ اﻵﺧ ؛ ﯾ ﻓ ﻪ ﺷ ﺎً ﻣ ﻗ رة ﷲ‪ .‬ﻘ ل ﻟﻪ‪:‬‬ ‫ﻣ أﺟﻞ ﻟﻘﺎء اﻟ ﺳﻞ‪ .‬إن اﻟ ﺳ ل‬
‫»أُﻣ ت أن آﺗﻲ إﻟ ﻓ ق اﻟ ﺎء«‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ ل ﻣ اﻟﻘﺎرب ﺳﺎر ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎء ﻣ ﻠ ﺎ ﺳﺎر اﻟ ﺢ‪ ،‬ﻟ ﻪ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﺧﺎف ﻣ اﻟ ﺢ ﺑ أ ﻐ ص ﻓﻲ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻋﺎﺗ ﻪ اﻟ ﺢ ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬ﻗﻠ ﻞ اﻹ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﺎذا‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ وﺗ ﻗﻔﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫اﻹ ﺎن‪ ،‬ﯾ د ﻟ‬ ‫؟«‪ .‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ف؟ إﻧﻪ اﻟ ‪ ،‬أ ﻧﻘ‬ ‫ﺷ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺻ رة اﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺗ ار‬ ‫أﺣ ﺎﻧﺎً ﻘ ﻟ ن إن اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﺗ دﯾ ﻫﺎ ﻣﻠ ن ﻣ ة ﺗ ل إﻟﻰ ﻣﺎدة‪ ،‬أ‬
‫إﻟ ﻰ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗﺄﺧ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎد ‪ .‬ﻛﻞ ذﻟ ﯾ اﻓ ﻣﻊ ﻗ اﻧ اﻟ ن‪ .‬ﯾ ل اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺗ ل إﻟﻰ ﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﻣﺎدة‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ وﺣ ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن ﻗ ﺔ‪،‬‬
‫أن ﯾ‬ ‫رة أﺳ ع وأﻗ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ن ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻗ ﺎً ﺟ اً‪،‬‬ ‫اﺳ ﺎﻋ أن ﺗ ﻘ رﻏ ﺎﺗﻪ‬
‫ﺗﻐ ﺑ ﻬﺎ‪ .‬ﺗ وا‬ ‫أن ﯾ ﺗ ﻞ اﻷﺷ ﺎء إﻟﻰ ﻣ اد‪ ،‬و‬ ‫اﻟ ل ﻋ ﻠ ﺎً ﻞ ﻟ ﻲ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ‬
‫ﺑ اﺳ ﺔ ﻗ ة اﻹ ﺎن أن ﺗ ك ﺟ ﻼً ﻣ‬ ‫اﻟ ﺢ ﻣ ﺗ ﻞ اﻟ ﺎء إﻟﻰ ﺧ ة‪ .‬وﻫ ا‬ ‫ﻛﻒ ﺗ‬
‫واﻟ ف واﻟ ﺂ ﺔ‪ ،‬و ﻘ اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺗﻼﻣ ﻩ‪ .‬إن اﻹ ﺎن ﯾﻠﻐﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻧﻪ‪ ،‬ﻛ ﻟ ﺧﺎ‬
‫ﻘ ار‪ :‬إﻋ ﺎء وﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﻘ ﻫ ف أو ﻻ‪ .‬إذا ﻟ ﺗ ﻞ‬ ‫ﺟ ء ﻣ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻘ م ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻊ ﺗ ﻞ اﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻗﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺢ اﻟﻘ رة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ﻓ ﻗ ﺔ‪ ،‬وﺗ‬

‫اﻫ ﻋ اﻟﻌﻠ ﻋ ﺗﻔ ﻫﺎ ﺣ ﻰ اﻵن‪ .‬ﯾ ﻗﻒ وﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن وﺗﻔ ﻩ‬ ‫ث وﻓ‬ ‫إن ذﻟ‬
‫‪ ،‬و ﻟ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺑ ﻔ ﻪ‪ .‬إن ﻗ ة اﻹ ﺎن ﺗﻔﻌﻞ اﻟ ﻌ ات اﻟ ﻲ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺎف‪ ،‬أو‬
‫أن ﺗ ﻠﻞ ﯾ ك ﻓﻲ‬ ‫أن ﺗ ﺧﻞ ﯾ ك ﻓﻲ ﻣﺎء ﻣﻐﻠﻲ دون أن ﺗ ذﯾﻬﺎ؛ و ﺎﻟﻌ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻻﺣ‬
‫ﻞ ﺟﺎزم أﻧﻬﺎ ﺗﻐﻠﻲ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ واﻟ ﻘﺔ ﻛ ة ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ‬ ‫ﻣﺎء ﺎرد وﺗ ذﯾﻬﺎ إذا اﻋ ﻘ ت‬
‫ﻋ ﻘﺔ‪ ،‬ﺗ ﻟ اﻟﻌ ﻠ ﺔ إﻟﻰ اﻟ رة اﻟ ﺎد ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﷲ اﻟ ن‬ ‫وﻓ ﻪ ﺷﻲء ﻣ اﻟ ﻪ ﺎ ‪ .‬ﻟﻘ ﺧﻠ‬ ‫ُذﻛ ﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س أن اﻹﻧ ﺎن ُﺧﻠ‬
‫ﺗ و ﻫﻩ‬ ‫ﻲ اﻟﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﺎ ﻊ ﺧﻠﻘﻪ‪ ،‬و ﻟ اﻹﻧ ﺎن ﻔﻌﻞ ذﻟ ﻣ دون ﺷ ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺿ ﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ذﻟ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﻊ ﺗﻠ اﻟﻘ اﻧ ﻧﻔ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﺎﻗ ﻪ اﻟ وﺣ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎد اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫وﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟﻐ ﻲ وارﺗ ﺎ ﻪ اﻟﻘ‬
‫ﺗ ن أﺿﻌﻒ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ل اﻟ وح إﻟﻰ ﻣﺎدة ﻻ ﺗ ﻣﻼﺣ ﻬﺎ‪ .‬إن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺗ ل إﻟﻰ‬
‫ﻞ ﻲء ﺟ اً‪ .‬أﻣﺎ وﺳ اﻷﻧﺎس اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﺗ ﻘﻠ إﻟﻰ ﻣﺎدة‬
‫ﻞ ﻛ ‪ ،‬وذﻟ ﻷن اﻟ ﯾ ﯾ ﻲ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻟ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛ‬ ‫ﻣﻼﺣ ﻬﺎ‬
‫ﻣ اﻟ ﻌ ات واﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﯾ اﺟ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﯾ ن ﻼﺣ ﺣ ل اﻟ‬
‫ﺣ ﺔ ﻣ ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﻌ ن ﻟﻠ‬ ‫ﯾ ث ﻋ ﻓﺎﻋﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻣ ﻣ ة أ ﺻ ﺢ اﻟ‬
‫‪ .‬إن اﻟ ﺎح ﻏ اﻟ ﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ّ ار اﻟﻌﺎد ‪ ،‬و ﻘ ﻌ ﻩ أﻧﻬﺎ ﺣ ﺔ دواء ﺣﻘ ﻘﻲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺔ ﯾ ﻌﺎﻓﻰ اﻟ‬
‫م ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‪ .‬و ذا ﺻ ﻗ اﻟ اﺋ ﻓﺈن ‪ %60‬ﻣ اﻟ واء اﻟ‬ ‫اﻟ وﺳﻲ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺎل ﺟﻌﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ث ﻻﺣﻘﺎً‪ .‬وﻋ ذﻟ‬ ‫ﺣﻘ ﻘ ﺎً‪ .‬ﻋ ﺗﻠ اﻟ ات‬ ‫وﻟ‬ ‫ﯾ ﺎع ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻫ دواء ﻣ‬
‫ﺳ ﻌ ﻗ ﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪:‬‬

‫ﻟﻪ ﺻﻠ ﺎً ﻣ‬ ‫ﻰ أن رﺟﻼً ﻛﺎن ﻟ ﻪ ﺳ ﺎن ﺎﻟ ﺋﺔ‪ .‬ﻠ ﻣ وﻟ ﻩ أن ﯾ ﻫ و‬

‫ﻟﻪ ﺻﻠ ﺎً ﻋﺎد ﺎً‬ ‫م واﻟ ﻩ‪ ،‬اﺷ‬ ‫ﻊ اﻻﺑ اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ ﻫ ﺎك‪ .‬وﺣ ﻰ ﻻ‬ ‫ﻣ ﺎن ﻣﻘ س‪ .‬ﻟ‬
‫ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬وأﻋ ﺎﻩ ﻟ اﻟ ﻩ‪ .‬ﻌ ﺷﻬ ﺷﻔﻲ اﻟ اﻟ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬

‫ﻣ ﺣ اﻟ أ‪ ،‬إن ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺗ ﺎر اﻻﺳ ﺧﺎء واﻹ ﺎء اﻟ اﺗﻲ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ ﺎوﻟﺔ‬

‫ﻛ اً‪ ،‬ﯾ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫ﻻﺳ ام ﺗ ﺔ اﻹ ﺎن اﻟ ﯾ ﻲ‪ .‬واﻟ ﻔﺎؤل ﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ أ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬اﻟ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻓﻲ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﺎح‪ ،‬وﻻ ﯾ ﻘ ﻊ ﻋ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺗ ﻘ أﻫ اﻓﻪ ورﻏ ﺎﺗﻪ‪ .‬وﻫ ﯾ‬ ‫ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬وﻻ‬
‫أن ﺗ ن ﻣ ﺎﺋ ﺎً؛ وﻻ ﺗ ﺎف ﻣ ﺷﻲء‪ ،‬وﻻ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ .‬اﻷﻣ واﺿﺢ‪ :‬ﻻ‬ ‫ﺗ ﻘ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻗ ارﺗ ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ ور اﻹ ﺎن ﺎﻟﻠﻪ؟ إذا‬ ‫وأﻻ ﺗ‬ ‫أن ﺗ ﺑ ﻔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻲء‪.‬‬
‫اﺳ ﻌ أن أر إ ﺎﻧﻲ ﻟ ﻘ ﻋﺎﻓ ﺔ وﺻ ﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وأن أﺣﻘ ﺟ ﻊ رﻏ ﺎﺗﻲ‪ ،‬وأن أﻏ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ﻣ ﺣ ﻟﻲ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻻ أﺣ ﺎج إﻟﻰ أﻛ ﻣ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻬ ﻧ ﺎم ﺻ ﻲ ﻣ ﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻟ ﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﺧ ‪ .‬ﻣ اﻟ ور‬ ‫ﻣﻊ ﻣ ور اﻟ ﻗ‬
‫أن ﺗ ﻘ م إﻟﻰ اﻷﻣﺎم؛‬ ‫اﻻﺑ ﺎم داﺋ ﺎً‪ ،‬وأن ﺗ ن واﺛﻘﺎً داﺋ ﺎً‪ ،‬وأﻻ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ اﻟ ﺎن ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫ﻘ رﺗ ﻋﻠﻰ ﻗﻬ ﺟ ﻊ اﻷﻣ اض‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ ﺎﻫ ة‪ .‬إﻧﻲ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫و‬
‫ة ﻻدوﻏﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧ‬ ‫ﻓﻲ ﻓ ﻞ اﻟ ﻊ ﻓﻲ‬ ‫‪:‬ﺳ‬ ‫ﺳﺔ ﻣ‬ ‫أذ ﻣ ﻗﻔﺎً ﺣ ﻞ ﻣﻌﻲ ﻣ ﻋ‬
‫ﻣ ﺎﻫﻬﺎ ﺎردة ﺟ اً‪ .‬ﻣﻊ ذﻟ ﺗ ﻠ ﺑ ودة اﻟ ﺎﻩ ﻣ دون ﺻﻌ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑ أ أرﺳﻲ‬
‫أن ﺳ أﻟ أرﺳﻲ ر ﺎ ن اﻟ ﻬﺎب‬ ‫ث أن آﻟ ﻲ أرﺳﻲ أﺑ اً‪ .‬ﻓﻬ‬ ‫ة‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻟ‬ ‫ﯾﻟ ﻲ‬
‫ﻟﻬ ﻣﻌ ﻞ ﻌ ‪.‬‬ ‫أﻻ أﻣ ض وأﻻ أﻣ ت‪ ،‬ﻟ أ ﻔﺎل ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺎ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻗﻠ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ‪:‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻧﻘ ﺔ واﺣ ة‪ ،‬وﻫﻲ ﺿ ورة أن أﺷﻔﻰ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ م‬ ‫أن أﺗﻌﺎﻓﻰ ﻏ اً‪ .‬ﺗ دت ور ت ﺗﻔ‬
‫ﻣ ﻌ ﺎ ﻓﻰ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ ذﻫ ﻛﻞ أوﺟﺎﻋﻲ واﺳ ﻘ‬
‫ً‬
‫ﻣﺎ ﻫﻲ اﻹاردة اﻟﻘ ﺔ؟ ﻫﻲ ﻗ رﺗ ﻋﻠﻰ إﺧ ﺎع ﺟ ﻊ رﻏ ﺎﺗ وﺗﻔ ك ﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬
‫ﻟ ﻘ اﻟﻬ ف اﻟ ﺗ ﻌﻰ إﻟ ﻪ‪ .‬إﻧﻬﺎ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﺎت ﻌ أن ﺗ ن ﻗ اﻧﻌ ﻣ اﻟ ﺔ‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎﻗ ﻟﻔ ة‬ ‫اﻻﺿ ار ﺔ اﻷوﻟﻰ؛ أ إن اﻹاردة ﻫﻲ ﻗ رﺗ ﻋﻠﻰ ﺗ‬
‫أﻫ ﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠ ﻣ‬ ‫‪ :‬ﺎﻟ ﺎ أن اﻟ ﺔ وﻣ آﻻف اﻟ‬ ‫إﻧ ﺎﺟﻬﺎ داﺋ ﺎً‪ .‬ﻫ ﺎك ﯾ ﺄ ﺳ ال‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ﺎﻟ ﺎس ﻏ اﻟ ﻣ واﻟ ﺎﺋﻔ‬ ‫اﻹ ﺎن‪ ،‬واﻟ ﻔﺎؤل واﻷﻣﺎن‪ ،‬إذاً ﻟ ﺎذا إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋﺔ ﻐ‬
‫واﻟ ﺎﺋ ؟‬
‫ﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ‬ ‫ذﻟ‬ ‫ﻣ دون أﺛ ؟ ﻟﻘ وﺟ ت ﺗﻔ‬ ‫ﻘﺔ اﻟﻌﻼج ﺗﻠ ﺛ اﺧ ﻔ‬ ‫ﻟ ﺎذا ﻬ ت‬
‫ﻋ ﺣﺎﻟ ﻬﺎ‪ .‬إذ ﺧ ﻌ إﻟﻰ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻋﻼج‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻠ ﺑﻲ إﺣ اﻟ ﺎء ﺗ ﻠ اﻟ‬ ‫اﺗ‬
‫ﺔ ﻛ اً‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻞ داﺋ ‪ .‬ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗ ة اﻹاردة‪ ،‬واﻟ ﻔﺎؤل واﻻﺑ ﺎم‬ ‫ﺗ ر ﻫ ﺎك‬
‫ﻟ ﯾﻬﺎ اﻟ ﻌ ر اﻟﻌﺎم‪ .‬ﻟ ﺣ ﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ أﻗﻠﻘﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ ت إﻟﻰ اﻟ ﻘﻞ‬ ‫‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻓ ﻲ ﻣ ﺎ ل اﻟ‬
‫ﺣﻘﻠﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ أﺣﻔﺎدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻞ‬ ‫ﺗﻌ ﻓ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ ،‬وأﺻ ﺢ ﻛﻞ ﺷﻲء واﺿ ﺎً‪ :‬ﻟﻘ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎص ﺑﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻋ ذﻟ ‪ .‬إن اﻷﺣﻔﺎد ﯾ ﺛ ون‬ ‫ن أﻋ ﺎرﻫ ﻗﻠ ﻠﺔ‪ ،‬وﻗ رﺗﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة ﺿﻌ ﻔﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻛ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻊ ﻗ ﺗ‬
‫ﻣ ﺗ ﻞ أﻋ ﺎﺋﻪ‬ ‫ﺣ ﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟ أو اﻟ ا ﻊ‪ .‬إن اﻹﻧ ﺎن ﻻ ﯾ‬ ‫ﻓ ﻲ ﺻ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎﺷ‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ ﻷﺣﻔﺎدﻩ ﺣ ﻰ أ ﻌ ﻣ اﻟ ﻞ اﻟ ا ﻊ‪.‬‬ ‫ﻌ ﺿ ﻪﻓ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﻟﻘ ﺣﻠﻠ أوﺿﺎع ﺗﻠ اﻟ أة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻟﻘ رﻣ ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻣ ﻼﺗﻬﺎ اﻟ ﺔ‬

‫ﻘﺔ اﻻﺳ ﻔﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗ أﺣﻔﺎدﻫﺎ‪ .‬واﻵن أوﺿﺢ ﻫ ﻩ اﻟ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﺑ اﺳ ﺔ‬
‫اﻟ ﻲ اﺗ ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻣ ﺎﻣ ﺎص اﻟ ﺎﻗﺔ ﻣ أﺣﻔﺎدﻫﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻓ ﻣ أﻣ اﺿﻬﺎ‪ .‬ﻣ ﺣ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻣ اﻷﺣﻔﺎد ﻟ ﺎﻟ ﻬﺎ وﻟ ﺎﻟﺢ أوﻻدﻫﺎ‪ ،‬ﻟ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ن ﻣ‬ ‫ﻬﺎ ﺳ‬ ‫اﻟ أ‪،‬‬
‫ﻊ ﺗﻌﻠ ﻛ ﻔ ﺔ‬ ‫رﺻ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺄﺣﻔﺎدﻫﺎ وأﺣﻔﺎد أﺣﻔﺎدﻫﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ وﺟ اﻟﻬ ف اﻟ‬
‫ﻊ‪ ،‬أو ﻣ اﻟ ﺔ ﺟ ﻌﺎء‪ ،‬و اﺳ اﻣﻬﺎ ﻛ ﺎﻟﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫اﻣ ﺎص اﻟ ﺎﻗﺔ ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ ﺔ ﻣ اﻟﻌ‬ ‫ﺢ اﻟ ﻊ أﺻ ﺎء وﻣﻌﺎﻓ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻣ ﻣ د‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﻟ ﺗ‬ ‫ﺳ ف‬
‫ﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻓﺎة ﻟ ة‬

‫ﻟ ﺎذا إذاً ﻛﺎن اﻟ ﺢ ﯾ ﻠ ﻋ اﻹ ﺎن وﻏ ﺎب اﻟ ف واﻟ ؟ ﻟ ﺎذا ﻛﺎن اﻟ ﺳﻞ ﯾ ددون‪ :‬ﻻَ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ف ِإَﻟﻰ َﺧﺎِرٍج ﻷَﱠن اْﻟ َ ْ َ‬
‫ف َﻟُﻪ َﻋ َ اٌب‪َ .‬وأَﱠﻣﺎ َﻣ ْ َﺧﺎ َ‬ ‫ف ﻓﻲ اْﻟ َ َ ﱠﺔ‪َ ،‬ﺑﻞ اْﻟ َ َ ﱠُﺔ اْﻟ َ ﺎﻣَﻠُﺔ ﺗَ ْ َُح اْﻟ َ ْ َ‬‫َﺧ ْ َ‬
‫ف ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻌﻠﻪ ﯾ ﻌﺎﻓﻰ‪ .‬ﺳ ﻌ‬ ‫و‬ ‫اﻟ‬ ‫َﻓَﻠ ْ َﯾ َ َ ﱠ ْﻞ ِﻓﻲ اْﻟ َ َ ﱠِﺔ‪ . .‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ‬
‫‪8‬‬

‫ﺔ‬ ‫ض »اﻟ ﺎن«‪ ،‬وﺗﻌﺎﻓﻰ ﻣ ﻪ ﻌ أن ﺷ ع ﻓﻲ ﻣ ﺎﻫ ة اﻷﻓﻼم اﻟ‬ ‫ﻘ ﺔ رﺟﻞ ﺷﺎب أﺻ‬

‫ﺎﺳ ار وأﺷﻌ ﺗﻪ ﺎﻟ ﻌﺎدة‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺟﻌﻠ ﻪ‬

‫ﻣ ﻘ ﺔ‪ :‬ﺟ ﻊ‬ ‫اﻷﻣ ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ‬ ‫ﻟ ﺎذا ﯾ د ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻔﺎء؟ ﺳ ف ﻧ‬

‫اﻟ ﻠﻲ ﻫ اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻧﻘ م ﺢ أو‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺎت ﻓﻲ اﻟ ن ﺗ ﻊ ﻣ اﻟ ‪ ،‬وﻣ ر اﻟ‬
‫ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ ﻧ ن ﺑ ﻟ ﻗ ﺳﻌ ﺎ إﻟﻰ اﻟ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗﻘ ﺎ ﻣ ﷲ‪ .‬ﻫ ا ﻔﻲ أرواﺣ ﺎ وأﺟ ﺎﻣ ﺎ‪،‬‬
‫ﺣ ﺎ ﺿﻌ ﻔﺎً‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫و ﺎﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ ﺗ ﻞ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺗ‬
‫ﻋ ﻣ ﺔ ﷲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧ ﻗﻬﺎ ﻣ ﻣ ﻘ ﻠ ﺎ وﻣ ﻘ ﻞ أﺣﻔﺎدﻧﺎ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﻧ ف اﻻﺣ ﺎ اﻻﺳ اﺗ ﻲ‬
 ‫‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ ﯾ ﻣ ﺎ‪ .‬إﻧ ﺎ ﺑ ﻟ ﻧﻘ ﻞ اﻟ وح ﻟ ﻲ ﻧ ﻘ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬

‫ق ﻫ وﺣ ﻩ ن ﻓﻌﻠ ﺎً ﻣ ﺣﺎً وﻣ ﻔﺎﺋﻼً؛‬ ‫ﺑ ﻟ ﻧ ﺻﻞ إﻟﻰ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻣ ﯾ ﻣ ﺎ‬

‫ﻋ اﻷﺧ واﻟﻌ ﺎء وﻋ اﻟ ﻌﺔ أو اﻷﻟ ‪ .‬ﻣ ﻟ ﻪ ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻐ‬ ‫إﻧﻪ ﻠ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫أ‬
‫ﻌ ر ﻫ اﻟﻔﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ اﻟ وام‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻹ ﺎن اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﺎ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻘ س و ﺎرﺳﺔ اﻟﻔ اﺋ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺋ واﻟ ﻘﺎﻋ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺂ ﺔ واﻟ ف واﻧﻌ ام اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ﻟﻌ م ﺷ اﻟ وح‪ ،‬ﺳ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻌﻞ‬ ‫ﻊ اﻟﻌ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﻠ اﻟ‬ ‫ﻻ رﻏ ﺔ ﻟﻪ ﻔﻌﻞ أ ﺷﻲء‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ذﻟ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﺈﻧﻪ ت‪.‬‬
‫اﻟ ﻓ ‪ ،‬ﻫ أﺣ آ ﺎء اﻟﻘ ﻠﺔ اﻟ ر ﺔ‬ ‫ﻟﻘ ﻗ أت ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣ ﻣ ة ﻋ أﺣ اﻷﻛﺎد‬
‫ﻠ ﺔ دﻣﺎﻏ ﺔ‪ ،‬ﺛ ﺗ رت اﻷزﻣﺔ ﻣ ة أﺧ ‪ .‬ﻌ ذﻟ وﻓﻲ ﻋ ‪ 57‬ﺳ ﺔ ﺗ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻓ ﺔ‪ .‬أﺻ‬
‫ﻟﻔ ة‬ ‫ﻊ اﻹﻧ ﺎن أن ﻌ ﻞ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ دون إ ﺎن ﺎ ‪ ،‬وﻣ دون اﻟ‬
‫ﻞ ﺧ رة ﻛ ة‪ .‬إن‬ ‫ﻲ ﻻ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻬﻠ ﻧﻔ ﻪ ﻋﺔ‪ .‬إن اﻹﺟﻬﺎد اﻟ‬ ‫زﻣ ﺔ‬
‫آﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬و ﻟ اﻹﺟﻬﺎدات اﻟﻌ ﺔ‬ ‫ﺈﻣ ﺎﻧﻪ أن‬ ‫أﺛﻘﻞ‪ ،‬ﻟ اﻟ‬ ‫اﻹﻧﻬﺎك اﻟ‬
‫اﻟ ة ﺗ ﻬ اﻟ ﻔ إذا ﺗ اﻓ ذﻟ ﻣﻊ ﻋﺎ ﻔﺔ ﺣ ﺿﻌ ﻔﺔ‪ .‬وﻣﻊ ﻣ ور ﺳ ات ﻗﻠ ﻠﺔ ﯾ د ذﻟ إﻟﻰ‬
‫وﺣﻠ ل اﻟ ض ﺛ اﻟ ت‪ .‬ﻫ ا ﺣ ﻞ ﻣﻊ ﻛ ﻣ اﻟﻌﻠ ﺎء اﻟ ﻓ ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠ أﻧﻬ‬ ‫اﻧﻬ ﺎر اﻟ‬
‫اﻟ ن ﻋﻠﻰ اﻻﺳ ﺧﺎء واﻹ ﺎء اﻟ اﺗﻲ ﺷﻲء‬ ‫اﻟ ض وﺣ ﻩ‪ .‬إن ﻣﺎ ﻧ ﻪ ﺗ‬ ‫ﻣﺎﺗ ا ﻟ‬
‫واﻟ ﻘ ب ﻣ ﷲ‪ ،‬واﻷﻫ أن ﺗ ن‬ ‫أن ن ﻫ ﺎك ﺳﻌﻲ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ‬ ‫ﻣ ح ﻪ وﻣﻔ ‪ ،‬ﻟ‬
‫اﻷوﻟ ﺔ ﻟ ﺔ اﻟ ﻊ‪ .‬إن اﻟ ﻘﺔ اﻟ اﺋ ة ﻓﻲ ﻗ اﻧﺎ ﺗ ﺢ ﺧ ة وﻣ ﻣ ة ﺎﻟ ﺔ ﻷرواﺣ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻧ أ‬
‫ﻔﻘ ان ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪ .‬ﻋ ذﻟ ﺗ ث اﻟ ﺳ ل ﺑ ﻟ ‪َ» :‬وِْن َﻛﺎَﻧ ْ ِﻟﻲ ُﻧُ ﱠ ةٌ َوأَْﻋَﻠ ُ َﺟ ِ َﻊ اﻷَْﺳ َاِر َوُ ﱠﻞ‬
‫ِﻋْﻠ ٍ َوِْن َﻛﺎَن ِﻟﻲ ُﻛﱡﻞ اِﻹ َ ﺎِن َﺣ ﱠﻰ أَْﻧُﻘَﻞ اْﻟ ِ َﺎَل َوَﻟ ِ ْ َﻟ ْ َ ِﻟﻲ َﻣ َ ﱠٌﺔ َﻓَﻠ ْ ُ َﺷ ْ ﺎً‪.9«.‬‬

‫ﻓﻬ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س أن اﻟ أة ﻣ م ﻋﻠ ﻬﺎ ارﺗ اء اﻷﻟ ﺔ اﻟ ﺟﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻛ ﻒ‬ ‫‪-‬ذ‬

‫ذﻟ ﺣ ﻓ ﺎً؟‬

‫ﻣ ﻓ ة ﺷﺎﻫ ت ﺑ ﻧﺎﻣﺞ »ﻋﺎﻟ اﻟ ان«‪ .‬دار اﻟ ﯾ ﻋ اﻷﺳ ﺎك اﻟ ار ﺔ‪ .‬ﻘ ب ﺻﻐﺎر‬

‫اﻹﻧﺎث‪ .‬إن ذ ﺗﻠ اﻷﺳ ﺎك ﯾ ﻒ ﺄﻧﻪ أﻛ وأﻛ‬ ‫ﻞ داﺋ ﯾ اﺟ واﻟ ﻫ و ﻌ‬ ‫اﻷﺳ ﺎك‬
‫ﻋ واﻧ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻟﻠ ت دﻓﺎﻋﺎً ﻋ أﻧ ﺎﻩ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻣ ﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈن أﺣ اﻹﻧﺎث ﺗ ل إﻟﻰ‬
‫ﺎﻟ ﻫ ﺔ ﻟﻠ ة اﻷوﻟﻰ ﻋ ﻣﺎ أ ﻬ ت‬ ‫ذ ‪ ،‬ﯾ ﻐ ﻣ ﻬ ﻫﺎ اﻟ ﺎرﺟﻲ و ﻌﻬﺎ‪ .‬ﺗ ت ﻛ ﻒ أﺻ‬
‫ﺎﺗﻲ أن اﻟ ﺟﻞ واﻟ أة ﻠ ن »اﻟ ا ﺔ اﻟﻔ ﺔ« ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬وأن اﻟﻔ ق ﺑ ﻬ ﺎ ﻟ ﺑ ﺔ ﻛ ة‪ .‬إن‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟﻔ ق ﺑ اﻟﻔ ة اﻷﻧ ﺔ واﻟ ﺔ ﻫﻲ ﻓﻘ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ر ﻛﻞ ﻣ ﻬ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ﻣ ‪ .‬اﻟﻔ ة اﻟ ﺔ ﺗ ر‬
‫ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ واﻟﻌﻘﻼﻧ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔ ة اﻷﻧ ﺔ ﺗ ر ﻧ اﻷﺣﺎﺳ واﻟﻌ ا ﻒ اﻟ ﺎد ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺟﻞ‬
‫ﺔ واﻟ ﺎد ﺔ واﻟ ﻔ ﺔ ﻞ داﺋ أﻓ ﻞ ﻣ اﻟ أة‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﺔ ﻣ ﻲ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ‬
‫ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻓﺎع ﻋ أﺳ ﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺟﻞ أن ن ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‬
‫ﻋ‬ ‫ﺿﻌ ﻔﺔ ﻣﻬﺎﻧﺔ‪ ،‬وﺗ ﻌﻰ ﻟ ﻘ رﻏ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟ‬ ‫وأﺣﻔﺎدﻩ‪ .‬ﺑ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫و ﺔ اﻟ وح‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﺎت ﺎﻫ ة‬ ‫ع واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻒ واﻟﻘ ة واﻟ ﻐ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋ‬
‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ اﻟ ﺟﻞ واﻟ أة‪ ،‬ن ذﻟ ﻣ ﺎﻟ ﺎً‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ن اﻟ ﺟﻞ ﺷ ﺎﻋﺎً وﻋﻘﻼﻧ ﺎً وروﺣﺎﻧ ﺎً‪ ،‬واﻟ أة‬
‫ﻣ ﻫﻔﺔ وﺣ ﺎﺳﺔ وﻟ ﻔﺔ‪ ،‬ﺗ ن ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﺎت ﻣ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ء أ ﻔﺎل ﯾ ﻔ ن ﺎﻻﺳ ﻘ ار واﻟ ازن‪.‬‬
‫زﻣ ﺎ ﻫ زﻣ ﺗ ﺣ اﻟ ﺎﻗ ﺎت‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻗﺔ واﻟ ﺔ ﻏ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻓﺈﻧﻬ ﺎ ﻻ ﯾ ﺣ ان‪،‬‬
‫ﻬ ﺎ أن ﻠ ﺎ ﻓﻘ ‪ .‬ﺗ ﺎرس اﻟ أة اﻵن اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ‪،‬‬ ‫و ﺎﻓ ﺎن ﻋﻠﻰ ﺧ ﺻ ﻬ ﺎ‪ .‬ﺑ ﺎ ﺔ‬
‫وﺗﻌ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺳﺔ‪ ،‬وﺗ داد ﺗ ﻼً ﺎﻟ ﻔﺎت اﻟ ﺟ ﻟ ﺔ‪ .‬إن اﻟ أة ﺣﺎﻟ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ول اﻷورو ﺔ ﻣ ﺎﻧﺔ‬
‫ﺎﻷﻣ ر‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺟﺎل‬ ‫ﺣﻘ ﻗﻬﺎ وﻣ ﺔ أﻛ ﻣ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﻌ ﺑ ﻘﺔ ﻣ اﯾ ة ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪ .‬وﺗ‬
‫ﻞ ﻣ اﯾ ﻧ اﻷﻧ ﺛﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﻋ ا ﺻﻔﺔ واﺣ ة‬ ‫ﻞ ﺗ ل ﻓﻲ ﻧﻔ ﻬ‬ ‫ون ﺎﻻﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻛ ‪.‬‬
‫ﻌ ن إﻧ ﺎب اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﻓﻘ أﻧﻬ ﻻ‬
‫إن اﻟ رة اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ ﯾﻬﺎ اﻟ أة ﻻ ﺗﻌ ﻲ إﺣ ﺎﺳﺎً ﻛﺎﻓ ﺎً ﺎﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ ارﺗ اء اﻟ ﺎل ﻌ ﻲ‬
‫ﺿﻌ ﻔﺎً ﻓﻲ ﻧﻔ اﻟ أة إذا ﻛﺎن ﻣ ﻌﻠﻘﺎً ﺎﻟﻌ اﻣﻞ‬ ‫ﺷﻌ اًر أﻛ ﺎﻟ ﺎ ﺔ واﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ‪ .‬ن اﻟ‬
‫ﻋ ﻫﺎ‬ ‫ﻓﺎﻷﻟ ﺔ اﻟ ﻘﺔ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬وارﺗ اء اﻟ ﺎل ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ أة ﻌﻠﻬﺎ ﻣ ﺟﻠﺔ‪ .‬و ﺎﻟﻌ‬
‫ﺔ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ‪ ،‬وﺗﻌ د ﺎﻟ أة‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ز اﻷﻟ اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣ ﻏ ﻏﺔ ﺑ ﻟ اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻹﺛﺎرة اﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ا ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺞ ﻋ ذﻟ اﻟﻌﻘ أو ﻬ ر أ ﻔﺎل ﻣﻌ ﻠﻲ اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫أن ﺗ ن ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ اﻷﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫أﻧﺎ ﻻ أﺷ ﺄن اﻟ ﻼ‬

‫أﻻ ﺗ ﻠ اﻟ ر ﻟﻠ وح‪ .‬ﻣ ﻣ ة ﺳﺎﻓ ت ﻟﻠ ﻟﺞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠﺞ ﻓﻲ ﺟ ﺎل اﻟ ﺎ‪ .‬وﻋ ﺟ ﻣ ﺎًء ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت ﻫ ﺎك ﻛﻞ ﻣ ﯾ دﺧ ل‬ ‫ﺣ ﺎم اﻟ ﺎوﻧﺎ‪ ،‬ﺣ ﯾ ﺟ ﻣ ﺢ ﻣﻌ ﺄ ﺎﻟ ﺎﻩ اﻟ ﻌ ﻧ ﺔ‪ .‬ﺣ‬
‫اﻟ ﺎوﻧﺎ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ﻌ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬أوﻗﻔ ﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺧﻞ و روا ﻋﻠﻲ ﻣ ا اًر ﺗ ﻔ اﻟ ﻌﻠ ﺎت ﺑ ﺟ ب اﻟ ﻌ ‪.‬‬
‫داﺧﻞ اﻟ ﺎوﻧﺎ‪ .‬ﻓﻠ ﻫ اﻟ اﺣﺔ‬ ‫ث ﻋ م ارﺗ ﺎح ﻟﻠ‬ ‫أن‬ ‫و ﺎن ﺗ ﻫ أن اﻟ ﺎﯾ اﻟ ﻠﻞ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬أﻣﺎ ارﺣﺔ اﻟ وح وﻋ م ﺧ ش اﻟ وق‬ ‫‪ .‬ﻟﻘ وﺿﻌ ا ارﺣﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ إﻟ ﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻛ ﻟ ﻓ ﺎة روﺳ ﺔ أن ﺗ ﻌ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬وﻗﺎﻟ ﻟﻬ ﺎﻷﻟ ﺎﻧ ﺔ‪» :‬أﻧﺎ‬ ‫واﻷﺧﻼق ﻻ ﻗ ﺔ ﻟﻬﺎ ﻟ ﯾﻬ ‪ .‬رﻓ‬
‫ﺔ أرﺛ ذ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ أﺗﻌ «‪ .‬و ﻌ ﺔ ﺳ ا ﻟﻬﺎ ﺎﻟ ﺧ ل‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ﺄﻟ ﻧ ﻲ‪ :‬ﻫﻞ »اﻟ د ﺔ‪ «10‬أﻣ ﺟ أم ﺳ ﺊ؟‬ ‫ﻛ اً‬

‫ﻌﻲ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ اﻧﺎت اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﺗ ﻣﻼ ‪ .‬ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ أن أﺷ ّ‬ ‫إن اﻟ ﻌ أﻣ‬

‫ﺟ ة‪ .‬إن اﻟ اﻧﺎت ﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻣﺎ ﺗ ﺗ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻣ ﻣﺔ‬ ‫ﻣ ﻊ اﻟ د ﺔ‪ .‬ﺗ أن اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻟ‬
‫ﺔ ﻟ اﻟ اﻧﺎت ﺗ ﻬ ﻣ ة واﺣ ة ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﻣ أﺟﻞ اﻟ اوج وﺣﻔ‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ داﺋ ﺎً‪ ،‬و ﻻ‬ ‫ﻣ ﻧ وﺗﻪ اﻟ‬ ‫ﻊ أن ﯾ وج داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﯾ ﺟ ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫اﻟ ع‪ .‬أﻣﺎ اﻹﻧ ﺎن‬
‫ﻓﺈن ﺎﻗ ﻪ اﻟ وﺣ ﺔ ﺗ ﻔ ‪ ،‬و ل ﺗ ر ﺎً إﻟﻰ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ .‬ﻣﻬ ﺎ ﺣﺎول ﻣ ﻊ اﻟ د ﺔ أن‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺑ ﻟ ﯾﻬ ر ﺎﻗ ﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎر ﺗ ﻟ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن أ ﻧ ة ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺎب ﻣ ﻊ اﻟ د ﺔ ﺎﻟﻌ ﺎﻧﺔ واﻟ وذ‬ ‫اﻟ وات واﻟ ﻟﻊ ﻗ‬ ‫اﻻﺳ اﺗ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ‬
‫واﻟﻌﻘ ‪.‬‬

‫ﺔ إﻟﻰ اﻟ أة ﺳ ف ﺗ ن ﺟ ﻠﺔ إذا ﻣﺎ أ ﻬ ت أﻧ ﺛ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻟ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻧع ﻣ‬ ‫إن أ‬

 ‫ﻫ ا داﺋ ﺎً واﻻﻟ ام ﻪ‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻹﺛﺎرة إﻟﻰ ﺣ ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ‪ ،‬وﺣ ﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ ﺣ‬ ‫وﺣﺎﻓ‬

‫ﺷﻌ ر اﻟ‬ ‫‪ -‬إﻧ ﻲ أﻗ أ أﻋ ﺎﻟ ﻣ ‪ 10‬ﺳ ات‪ .‬ﻣﺎ اﻟ ﻔﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن ﺎ‬

‫اﻹﻟﻬﻲ‪ :‬اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠ ﻪ أم اﻹﺣ ﺎس ﻪ؟ ﺗ ﻪ أم ﺗ ﻌﻪ أم ﺗ ﻟ ﻩ؟‬
‫ﻫﻞ ﻫ اﻧﻔﻌﺎل أم ﺷ ﻞ ﺧﺎص ﻣ أﺷ ﺎل اﻟ ﺎﻗﺔ ﯾ ﺄ ﻣ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ؟‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫اﻹﻟﻬﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ اﻧﻔﻌﺎل وﺗﺄﺛ إﻧ ﺎﻧﻲ )ﻗ إﻧ ﺎﻧ ﺔ(‪ ،‬ﻟ ﺑ رﺟﺔ‬ ‫ﺎ اﻋ ﺎر اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ‬
‫اﻟ وج ﻣ ﻪ أﺑ اً؟ إذا ﻛﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻹﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻘ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫أﻋﻠﻰ و ﻞ أرﻓﻊ‪ ،‬وﻻ‬
‫ﻫﻲ أ ﺎً ﺣ ﺔ‪ .‬أم‬ ‫ﺎﻋ ﺎرﻩ وﺳ ﻠﺔ وﻟ ﻫ ﻓﺎً؟ أ إن ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻌ ر اﻟ‬ ‫ﺎﻹﻣ ﺎن اﻟ‬
‫ﻣﺎذا؟‬

‫أﻧﻔ ﺎ‬ ‫ﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ن اﻟ ﻬ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﺗ ﻬﺎ ﻣ ا اًر‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ‬ ‫‪ -‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻼﻣ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬

‫واﻹﺣ ﺎس ﺑﻬ ﻩ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ‪ .‬ﻣ أﺟﻞ ذﻟ‬ ‫ﻻ ﺗ ﻠ أن ﺗ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻬ ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟ ﺎ ﻫ اﻟ‬
‫أن ﺗ ﺎﻣﺢ‪ ،‬وﺗ ﺢ ﻧﻔ ‪ ،‬وﺗ ﻋﻰ اﻵﺧ وﺗﻬ ﺑﻬ ؛ أن ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﻞ اﻟﻌﺎﻟ ﻞ ﻋ ﻪ‪ ،‬وﻋﻠ‬
‫أن‬ ‫ﻣ اﻹﺣ ﺎس ﺑﻬ ﻩ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ ﻣ ا اًر‪،‬‬ ‫أن ﺗ ﻌ ﻋ ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾ ذ اﻟ ﻔ واﻟ وح‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬
‫وﻻ ﺗﻘ ﻠﻪ‬ ‫ﺗ ﻌﻠ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬وأن ﺗ ﻬﺎ ﻣ ات ﻋ ة ﻗ ر إﻣ ﺎﻧ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌﻠ أن ﺗ ﺎﻓ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺢ ﻣ ﻘ اً‬ ‫ﻓﻲ داﺧﻠ أو ﻻ ﺗ ﻬ ب ﻣ ﻪ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ﻏ ﺑ ﺎدﺗﻪ واﻟ ﻔﺎ ﻋﻠ ﻪ وﺗ ﻌﻪ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬
‫أن ﺗ ﻪ ﻟﻶﺧ دون ﺗ دد‪ .‬ﻛﻞ ذﻟ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ اﻟ ﻲء ﻧﻔ ﻪ ﻟ‬ ‫وارﺳ ﺎً ﻣ اًر‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬
‫ﻊ‬ ‫واﻻﻫ ﺎم ﺎﻵﺧ وﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺿ ور داﺋ ﺎً‪ .‬ﷲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ‪ .‬إن ﻣ ﺢ اﻟ‬
‫ﺄﻧﻪ أﻗ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ ﯾ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ داﺋ ﺎً و ﻼ ﺣ ود‪ .‬وﻷن ﺣ ﷲ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻞ داﺋ ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺎ ‪ ،‬أ إن ﺣ ﺎ ﻻ ﯾ ﻌﻠ ﺄ ﺷﻲء‪ ،‬و ﻪ أن ﯾ ﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ اﻟ ﻣ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ‬ ‫ﺧﺎرج إ ﺎر اﻟ ﻣ ﻫ اﻟ‬ ‫‪ -‬إن اﻟ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت؛ وﻫ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ّﻟ اﻟ ﺎدة ﻌ ذﻟ ‪ .‬إن اﻻﻧﻔﻌﺎل ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻣ ‪ .‬ﻓﻲ ﺿ ﻪ‬
‫ﺗ ﺟ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت و ﺎﻗﺔ و ا ﺔ ﻟ ّ ن اﻟ ﺎدة‪ .‬ﺟ ﻊ اﻧﻔﻌﺎﻻت اﻹﻧ ﺎن وﻋ ا ﻔﻪ ﺗ د إﻟﻰ ﺗﻘ ﺔ‬
‫ن اﻟ ﻣ ﻣ ﻐ ﺎً‬ ‫ﺔ واﻟ ﻗ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫واﺳ ار ﺔ اﻟ ﺎة اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ ﺎﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ﺿﻌ ﻔﺎً‪ ،‬و ﺎن اﻟ ﻣ ﻓ ﻬﺎ‬ ‫اًر‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ ﻗ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺎﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫وﻣ‬
‫اًر ﻓﻲ ﻧﻘ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ ن ﻣ ﻞ اﻟ ن ﻣ‬ ‫اًر‪ ،‬و ﻟ اﻟﻔ اغ واﻟ ﺎدة واﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻻ ﻓ ق ﻫ ﺎك ﺑ اﻟ ﺎدة واﻟﻔ اغ ﻓﻲ ﻧﻘ ﺔ؛ وﻻ ﻓ ق ﻫ ﺎك ﺑ اﻟ ﺎدة واﻟﻔ اغ واﻟ ﺎﻗﺔ واﻟ ﻣ واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬
‫إن ﺗ ر أ ﻛﺎﺋ ﺣﻲ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺗ ر ﻗ رﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻘ ب ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ إﻟﻰ‬
‫اﻹﻟﻬﻲ اﻟ ﻠ ‪ .‬إن اﻟ ﻧ ﺔ ﺧ ﺟ ﻣ ﷲ‪ ،‬وﺗ ﻌﻰ إﻟﻰ ﷲ‪ ،‬وﺗﻌ د إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫درﺟﺔ اﻟ‬

‫ﺎﻫ ‪ ،‬ﻘ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻏ‬ ‫ﯾ ﺟ داﺋ ﺎً ﺷﻲء ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻓ ﻲ اﻟ‬
‫‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﻌﻠ ﺎﺳ ار اﻟ ع‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻣ واﻟﻔ اغ واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ اﺧﻞ‪ .‬إن اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﺎﻷﻓ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ .‬ﺣ ل ذﻟ ﺗ ﻠ ﺟ ﻊ اﻷد ﺎن‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﺎﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟ ﺎة اﻟ‬
‫ﻗ ﻊ ﺟ ﻊ اﻟ ﻼت ﻣﺎ ﻋ ا اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﻛ ﺎب ﻧ ﺎﻏﺎوات – ﻏ ﺎ ﻣ ب ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل أﻧﻪ‬
‫‪ ،‬ﻣﺎ دام اﻹﻧ ﺎن ﻫ ﺣ ان‪ ،‬وﺳ ف ﯾ ﻘﻰ‬ ‫ن أﺻﻌ ﻣﺎ‬ ‫اﻷﺑ ﺎء واﻟ وﺟﺔ واﻷﻗﺎرب‪ ،‬ﻓﻘ ﻌﻬﺎ‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ وأﺳ ار اﻟ ن وﻧ ﺋﻪ‬ ‫ﻓﻘ أﺳ ار ﻧ ء اﻟ ﺎة ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ ﻟ‬ ‫ﻛ ﻟ ‪ ،‬وﻣﺎ دام‬
‫وﺗ ﻠﻬﺎ إﻟﻰ إﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺛ إﻟﻰ ر ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ﻗ ﺎً‪ ،‬ﻗﱠﻞ ارﺗ ﺎ ﻪ ﺎﻷﻣ ر اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ وﺣ ﺔ واﻷﺣﺎﺳ ‪ ،‬وﻫ ا ﻌﻞ‬ ‫ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن ﺗ ﻓ اﻟ‬
‫أ ﺷﻲء وﻻ ﻧ ﻠ ﺷﻲء‪ ،‬ﺑﻞ ﻧ ﻌﻰ ﻟﻠ ﺣ ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻌ اً‪ .‬ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ ن ﻧ ﻬ ‪ ،‬ﻻ ﻧ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻼرﺗ ﺎ ﺎﻟ ا ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ وﺗ ﻠﻬﺎ إﻟﻰ إﻧ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﺢ أﺳﻬﻞ ﻟ ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺣ ﺎً ﻟﻪ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ‬
‫وﻧ ﻫﺎ ﻋ‬ ‫ﺎ أن ﻧ ب ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫وﺗ ﻞ اﻻﺳ ﻬﻼك إﻟﻰ ﻋ ﺎء‪ .‬ﻫ ﺎ ﯾ ﺟ ﺳ ال‪ :‬ﻛ ﻒ‬
‫د ذﻟ ﻣ ﻟﻪ ﻣﻘ رة اﻟ ‪ .‬وﺣ ﻰ ﻧ ﻌﻠ ﻛ ﻒ ﻧ ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻣ د ﻋﻼﻗﺔ اﻻرﺗ ﺎ ؟ إن اﻟ اب‬
‫ﻛﻞ إاردﺗ ﺎ ورﻏ ﺎﺗ ﺎ وﺗﻔ ﻧﺎ و ﻞ ﺎﻗ ﺎ ﺎﺗ ﺎﻩ ﻣ ﺔ ﷲ‪ .‬و ﺎ ﻗ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻬ‬ ‫ﻞ دور ﺗ‬
‫اﻟﻘ واﻟ ﯾ ‪ِ..» :‬ﻟ ُ ِ ﱡ ا اﻟ ﱠ ﱠب ِإﻟَﻬ ُ ْ َوﺗَْﻌُ ُ وﻩُ ِﻣ ْ ُﻛِّﻞ ُﻗُﻠ ِ ُ ْ َوِﻣ ْ ُﻛِّﻞ أَْﻧُﻔ ِ ُ ْ « ‪.‬‬
‫‪11‬‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺮاﺑﻊ‬
‫ﺎﻷﻓﻼم اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ﯾﻬ اﻟ ﺎس ﺄﻓﻼم اﻟﻌ ﻒ واﻟ ﻋ وأ ﺎﻟﻬﺎ اﻟ ﻘﺎﺗﻠ ‪ ،‬وﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ة اﻟ ﺔ واﻟﻌﺎدﻟﺔ واﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻒ ﺎﻟ ﻠ ك اﻹﻧ ﺎﻧﻲ اﻹ ﺎﺑﻲ؟ أ ح‬ ‫ﺗ ث ﻋ اﻟ‬
‫اﻷﻧﺎس اﻟ‬ ‫ﺎً أرﻏ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻫ ة ﺗﻠ اﻷﻓﻼم اﻟ ﻲ ﺗ و ﻗ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ال وأﻓ ‪ :‬ﻫﻞ أﻧﺎ ﺷ‬
‫أن ﺗ ن ﻣ ﻠﺔ‪ ....‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓ ﻬﺎ ﻫﺎد‬ ‫؟ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻻ‪ .‬إذ إن ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟ‬
‫اﻷﺷ ﺎص اﻟﻌﺎدﻟ اﻷﺗﻘ ﺎء‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻫﻞ‬ ‫ﻟ ﯾ ﺎ اﻫ ﺎم ﻘ‬ ‫وﺳﺎﻛ ‪ ،‬وﻟ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﻼت‪ .‬إذا ﻟ‬
‫أن ﻧ ن ﻧ ؟‬ ‫اﻹﻟﻬ ﺔ ﻣ ﻌﺔ؟ إذاً ﻛ ﻒ‬ ‫ﺳ ن اﻟﻘ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ اءة اﻟ ارة واﻟﻘ ﺎم ﺄﻋ ﺎل ﺟ‬ ‫اﻟ ﻊ ﺑ‬ ‫‪ -‬ﻗ ﺎً ﻗﺎل اﻟ ﺎء اﻟ ﻬ د‪» :‬ﻣ اﻟ ﻔ‬

‫أﺣ ﻫ ﺎ أو ﻛﻼﻫ ﺎ ﻲ ﻣ ارﺗ ﺎب اﻟ ﻧ ب‪.«...‬‬

‫ﻌﻠﻪ ﻏ ﻧﺎﻓﻊ‪،‬‬ ‫ﻞ‪ ،‬ﻓ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ﺳﺔ ﻓﻘ دون أن ﻌ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻋﻠﻰ ﻗ اءة اﻟ‬ ‫إذا اﻗ‬
‫ﻠﻲ و ﻌ ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫‪12‬‬
‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ن ﻋ ﺿﺔ ﻻرﺗ ﺎب اﻟ ﻧ ب‪ .‬إن ﺳ اﻓ ﺳ وﻓ ﻲ ﻛﺎن‬
‫أن اﻟ ﺔ ﻫﻲ ﻣ ﺎن ﻟﻠ اﺣﺔ‬ ‫وﻧﻘﻠﻪ ﻣ ﻣ ﺎن إﻟﻰ آﺧ ‪ .‬ﻟ ﺎذا ﯾ ﻞ اﻟ ﺎس‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ ﻘ م‬
‫ﻣ اﻟ ‪ ،‬ﻋ ذﻟ ﻓﺈن‬ ‫واﻻﺳ ﺎع؟ اﻟ اب‪ :‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن اﻟ ﻔ ﺧﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ وات واﻵﻻم و ﻟ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ واﻟ وح أ‬ ‫ة ﻻ ﺗ ذ اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟﻌ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻹﺟﻬﺎدات اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﯾ أ ﺎﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﺎﻗﺔ اﻟ ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ‪ ،‬و اﻓ ذﻟ ﻣﻊ وﺟ د إﺟﻬﺎد ﻣ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ ﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ أﻧﺎ‪ :‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ ﻓﻲ ﻧﻔ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﻟﻘ ﻻﺣ‬
‫ﺑ ﻟ ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻹﺟﻬﺎد اﻟﻌ ﻲ واﻟ ﻔ ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬ ‫أﺷﻌ ﺎﻟ ﻌ اﻟ ﯾ أﺗ ﻰ اﻟ ت‪ .‬أﻗ‬
‫ﻧﻘ اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫اﻟ ء ﻋﺎدة ﻠ ﺎﻟ اﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻌ‬

‫ﻓﻬ اﻟ ﺎس ﻟﻠ ﺔ ﺄﻧﻬﺎ اﻟ ﺎن اﻟ ﺎﻟﻲ ﻣ اﻟ ﻼت واﻟ اﻋﺎت‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺣﺎوﻟ ا ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎد‬

‫اﻟ ﻓ ﻲ إ ﺎد ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ﺳﻌ ا داﺋ ﺎً إﻟﻰ ﺗ ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻗ‬
‫ﻼت أو ﺻ اﻋﺎت‪ .‬ﻟ ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ﺎف ﻓﻬ ا أﻧﻪ ﻣ دون أزﻣﺎت وﺻ اﻋﺎت‬ ‫ﯾ‬
‫أن ن ﺗﻘ م وﺗ ر‪.‬‬ ‫ﻻ‬

‫واﻟ وح‪ ،‬ﻟ‬ ‫واﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اع ﻣ ﺟ د ﺣ ﻰ ﺑ‬ ‫إن اﻟ اع ﻫ داﺋ ﺎً أﻟ وﺧ اب‪ .‬ﻫ ا اﻟ‬
‫ﺔ ﺗ ل ذﻟ اﻟ اع إﻟﻰ ﺗ ر وﺗﻘ م‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫أ ﺧﻼف أو ﺻ اع داﺧﻠﻪ‪ ،‬ﻣ م ﻋﻠ ﻪ ﺎﻟ ت‪ .‬إن‬ ‫ﺎول ﺗ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﻷ اﻗ ﺎد أن‬ ‫ﻰ ﺗ ﺎﻓ ﺎً اﻗ ﺎد ﺎً‪ .‬وﻣ دون ﻫ ا اﻟ ﺎﻓ ﻻ‬ ‫ﺎرع داﺧﻞ اﻻﻗ ﺎد‬ ‫اﻟ‬
‫ﺗ ﺎﻓ أو ﺻ اﻋﺎت داﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻌ م وﺟ د أ‬ ‫و ر‪ .‬إن اﻻﻗ ﺎد اﻟ ﻓ ﻲ ﺗ‬ ‫ﯾ‬
‫و ﺎ‪ ،‬ﺣ ﺗﻐ‬ ‫ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ن اﻟ ﺎم‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺣﻠ‬ ‫اﻹ ﻼق‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﺗ‬
‫‪ ،‬و ﺎﻟ اﻋﺎت واﻟ اﻋﺎت اﻟ ﺎدة‬ ‫اﻻﻗ ﺎد أرﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻘ ‪ ،‬إذ اﺗ ﻒ ﺎﻟ ر اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫واﻟﻌ ﻔﺔ‪.‬‬

‫اً‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧﻔﻬ أن‬ ‫أﻛ ﺗ‬ ‫اﻵن إن اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻻﻗ ﺎد ﺔ ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻣ ة‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ أﺻ‬
‫اﻟ اع واﻟ ﺎﻓ اﻻﻗ ﺎد ﺿ ور ‪ ،‬ﻫ ا ﻻ ﻌ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق أن ﻧﻘ م ﻋﻠﻰ إزﻫﺎق أ روح‪ ،‬أو‬
‫ﺔ وﺗ رﻫﺎ اﻟ ﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗ ﻞ اﻟ ﺔ داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﺑ ﻟ ﺗﻌ د اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻻﻗ ﺎد ﺔ إﻟﻰ ﺳ ﻬﺎ اﻟ‬
‫وأ ﻣ ﻊ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻛ ﺎت ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬داﺧﻞ أ ﻣ ﻣﺔ أو ﻣ ﻋﺔ ﯾ ﺟ‬ ‫إن أ ﺷ‬
‫ﻣﺔ‬ ‫ﺎﻗﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﺣ ﺎ ﻣﻌ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﻞ وﻓ ﺷ و ﺗ ﻠﻬﺎ وﻧ ﺋﻬﺎ‪ .‬إذا ﻟ ﯾ ﺗﻌ‬
‫ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳ ف ﺗ ﺎﻣ وﺗ ت‪ .‬إن أ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺟ ﯾ ة ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺻ اع‪ .‬واﻟ اع‬ ‫وﺗ‬
‫ﻋ ﻣ ﻔ ﻟ ﻪ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬إن‬ ‫ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ ون ﻛﺎﻣ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫ ا اﻟ ون ﯾ‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻐ ﻓﻲ ﺑ ﺔ اﻟ ﻞ واﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ‬
‫ﻌﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻛﺎﻧ ﻋﻠﻰ اﻟ وام اﻟ وب‪ .‬ﻟ ﺄﺧ‬ ‫ﻣ أﻫ اﻷدوات اﻟ ﺋ ﺔ ﻟ ر وﺗﻘ م اﻟ‬
‫ﺎﻗﺔ ﺧﻼﻗﺔ ﺣﺎوﻟ إﻋﺎدة اﻷﻋ ﺎر واﻹﺻﻼح‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎﻻً ﻋﻠﻰ ذﻟ روﺳ ﺎ ﻌ ﺣ ﻬﺎ ﺿ ﻧﺎﺑﻠ ن‪ :‬ﻧ‬
‫إن ﺣ ب اﻟﻘ م ﺿ ﺗ ﺎ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ اﻟ ور اﻷﻛ ﻓﻲ ﺗﻐ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ق‪ .‬ﻌ ﺛ رة ﻋﺎم ‪ 1905‬ﺣﺎول‬
‫ﻧ ﺎم اﻹﺻﻼح اﻟ ارﻋﻲ‪ .‬ﻌ اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﺣ ﻠ ﺗﻐ ات‬ ‫ﺗ‬ ‫رﺋ اﻟ زارء ﺳ ﺎﻟ‬
‫ﻰ ﺎﻟ ﺎﺳﺔ اﻻﻗ ﺎد ﺔ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻊ اﻟ وﺳﻲ‪ .‬ﻌ اﻟ ب اﻷﻫﻠ ﺔ ﺑ أت ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ‬ ‫ﺟ ر ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﯾ ة‪ .‬ﻌ ﻓ ة اﻟ ب اﻟ ﺔ اﻟﻌ ﻰ ﺑ أ ﺧ وﺗ ف ﺑ ﻔ إﺻﻼﺣﺎﺗﻪ‪ .‬أﻣﺎ اﻵن ﻓﺈن اﻟ ﻊ ﯾ رك‬
‫أن اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ إذا ﻣﺎ ﺣ ﻠ ﺳ ف ﺗ د إﻟﻰ ﻫﻼك اﻟ ﺔ ﺟ ﻌﺎء‪ .‬إن ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻣ ﻊ‬
‫ﻞ‪ ،‬ﺳ ف ﯾ د ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ ﺗﻔ‬ ‫ﺣ ل ﺗﻠ اﻟ وب ﻣ ﺧﻼل إﺧ ﺎد أو ﻛ ﺢ أ ﻧ اع‬
‫ﻏ‬ ‫أن ﯾ د ذﻟ إﻟﻰ وﻻدة اﻹرﻫﺎب‪ .‬إن اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣﺔ ﻣ اﻟ اﺧﻞ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎوﻟ ن ﻧ ﻩ ﺳﻠ ﺎً‪ ،‬ﯾ ﻟ ﺑ ورﻩ اﻷﻣ اض واﻟ وب واﻟ ت‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻟ‬

‫ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ ﻗ أت رﺳﺎﻟﺔ ﻣ ﺳﻠﺔ ﻣ ﻗ ﻞ إﺣ اﻟ ﺎء‪ .‬ﺳﺄﻟ اﻟ أة ﻗﺔ وأﻟ ‪ :‬ﻟ ﺎذا‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل؟ وأﺿﺎﻓ ﺳ ال آﺧ ﻋ ﺳ ﺧ ﺎرة ﺟ ﻊ‬ ‫اﻟ ﺎس اﻟ ﻓﺎء ﺻﻌ ﺔ ﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﺟﺎل اﻟ ﯾ ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻌﻬﺎ ﻷﻣ اﻟﻬ ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﺗﻌ ﻧﻔ ﻬﺎ ﺷ ﻔﺔ وﻣ ﻘ ﺔ وﻧ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺄل ﻋ‬
‫ﺳ ﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ‪ .‬وﻟ ﻫﻲ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ وﺟ ﻊ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وﺗ أن ﺗﻌ ف‬
‫ﺟ ا ﺎً ﻋ ذﻟ ‪.‬‬

‫»ﻧ ﺎم« أ ﺗ ﺗ واﻧ ﺎ ‪ .‬إن اﻟ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ذات‬ ‫إن ﻛﻠ ﺔ »ﻧ ﺎﻣﻲ« أﺗ ﻣ ﻛﻠ ﺔ‬

‫ﺎم واﻻﻧ ﺎ ‪ .‬واﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻧﺔ داﺧﻠﻬﺎ ﺈﻣ ﺎﻧ ﺎ أن ﻧﻔ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻬ ﺔ ﺟ اً ﻟ ﻘ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ن ﺿ ور ﺔ ﻟ ﺎﻟﺔ اﻟﻔ ﺿﻰ؛‬ ‫إﻟﻰ ﺷ ﺎ ﺎ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﯾﻬ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻧ ن‬ ‫ﻌ ن إﻟﻰ رﻓﻊ ﻣ‬ ‫أ ﻟﻠ اﻋﺎت‪ .‬إن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎذﯾ اﻟ ﯾ‬
‫ﺎول اﻟ وج ﻣ اﻟ اع اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ اﻟ‬ ‫وﻋ واﻧ ‪ .‬ﺗ ﻔ‬ ‫ﻣ ﺎﻛ‬
‫ن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ر داﺋ ‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ن ﻛ ﻒ ﺗ و‬ ‫اﻟ اﺧﻠﻲ‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬و ﻟ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺣ ﺎ ﺗ ور ﺣ ل اﻻﺳ ﻘ ار واﻟﻬ وء واﻟ ﻓﺎﻩ؟ و ﻒ أن اﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻟ ت‬ ‫اﻟ ﻓ ﻊ‬ ‫اﻷﺣﻼم ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ك‪ .‬وﻫ ا ﻓﺈن اﻟ ﺎء اﻟﻠ اﺗﻲ ﯾ ن ﻋﻠﻰ اﻟﻬ وء‬ ‫ﻣ ات ﻟ وﻟ‬ ‫ﺗ ن ﻣ ﺎﻋﻔﺔ ﻘ ار أر ﻊ‬
‫ﻣ اﻟ اﺧﻞ ﻔﻘ اﻟ ﺎﻗﺔ وﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫واﻻﺳ ﻘ ار واﻻﺳ ﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﯾ ؤون‬

‫اﻟ ﺎ س ذﻟ‬ ‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ واﻟ ت‪ .‬ﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌ وف أن اﻟ اع واﻟ اع ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ‬

‫ﯾ اﺷﻘ ن ﺎﻟ ﺎء‪ ،‬وﺣ ﻰ اﻷ ﻔﺎل‪ .‬إن أﻋﻠﻰ درﺟﺎت اﻟ ﻌﺎدة ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻹﻧ ﺎن ﻫ ﺣ ل ﻋﺎ ﻔﺔ‬
‫آﺧ ‪ .‬ﻟ ﺗﻠ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ ﺎﻟ ﯾ ﻗ ﺗ ن ﺳ ﺎً ﻟﻠ ﻌﺎﺳﺔ أ ﺎً‪ ،‬إذا ﻛﺎﻧ ﺗ‬ ‫ﻣ ﺔ ﺗ ﺎﻩ ﺷ‬
‫ﻣ ﺔ ﷲ‪ .‬إن اﻟ ﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ و ﻬ ر اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ ﺗﻌ أﻋﻠﻰ درﺟﺎت اﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﻓﺎﻩ‪،‬‬
‫واﻟﻐ ة واﻟ ﺎﻣﻊ اﻟ ﻐ ﺿﺔ‪ ،‬أو اﻷﻧ اع اﻷﺧ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺔ ﷲ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﻟ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ‬
‫اﻹﺳﺎءات‪.‬‬
‫أو اﻟ ‪.‬‬ ‫أو اﻷﺳ د‪ ،‬اﻟ‬ ‫إن اﻟ ﻏ ﺔ اﻟﻘﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻘ اﻟﻌﺎﻟ ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ ﻓ ﻪ ﻓﻘ اﻷﺑ‬
‫إن ذﻟ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺗﻔ ﻗﺎﺻ ﯾ ﻋ ﻧ ة ﻋ واﻧ ﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻌ واﻧ ﺔ؟ ﻫﻲ ﺻ اع ﺧ ج ﻋ ﻧ ﺎق‬
‫واﻟ ﻗ ﻓﻲ أﻓﻼم اﻟﻌ ﻒ ﺗ ون أن أ ﺎل ﺗﻠ اﻷﻓﻼم ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻫ‬ ‫ة‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ ن اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟ ص وﻣ ﻣ ن‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ ﻓﺈن ﺗﻠ اﻷﻓﻼم ﻣ اﻟ ﻊ ﻣ ﺎﻫ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌ ض ﺻ اﻋﺎً وﻗ ﺎﻻً ﯾ‬
‫ﻓ ﻪ ﺻ ف ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ :‬ﻓ ﻠ ﻌ ض اﺳ ﻌ اد ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟﻠ ص ﻟ ﻗﺔ ﻣ ف‪ .‬إن‬
‫ﻌﻞ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﯾ اﻫ ﺎﻣ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻬ ﻟ ﺗﻘ ﺔ ﺗ ﻔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ اﻹﺣ ﺎس واﻟ ﻌ ر ﺎﻟ‬
‫ﻓ ن ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﺎﻫ ﻣ ت اﻵﺧ ‪ ،‬ﻧ رﻩ ﻋﻠﻰ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻧ ر ﻓ ﺎء‬ ‫اﻟ ﺎ س‬
‫اﻟ ﺎة ﻫ اﻟ ت‪ .‬ﻫ ا ﻻ ﻌ ﻲ أن اﻟ ت ﻟ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺻ اع‬ ‫ﺟ ﻧﺎ‪ .‬ﻣ اﻟ ﻌﺎرف ﻋﻠ ﻪ أن ﻧﻘ‬
‫أن ﻘﺎل ﻋ ﻪ‪ :‬إﻧﻪ‬ ‫أن ﯾ ل إﻟﻰ أﺷ ﺎل أﺧ ‪ .‬اﻟ ت أﻗﻞ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﺎة‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﺎة‪ .‬إن ﻧﻘ‬
‫أ ﺎل‬ ‫اﻟ ﺎة ﻻ ﺑ ﻣ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻘ ﻫﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧ ﻧ‬ ‫ﻣ ﺗ‬ ‫ﻋ ﺎرة ﻋ ﻧﻘ ﺔ ﻋ ر‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ‬
‫ر ﻓ ﻠ ﺎً ﯾ ور ﺣ ل ﺳ ﻗﺔ ﺑ ‪ ،‬ﻟ ﻣ ﻧ ﻣﻐﺎﯾ ؛ ﻣ‬ ‫أﻓﻼم اﻟﻌ ﻒ ﻛ ﻧﻬ أﺷ ﺎص ﻣﻘﺎﺗﻠ ‪ .‬ﻟ‬
‫ﻌ ن اﻟ ﺎ ل ﺛ‬ ‫دون ﺻ اع ﺎﻫ )ﻣ دون ﻋﻘ ة(‪ .‬ﯾ ﺧﻞ اﻟ ﻣ ن ﻘ ﻠ ن اﻟﻌﺎﻣﻠ ﻓﻲ اﻟ ‪،‬‬
‫ﻊ ﺎﻫ ة ﻓ ﻠ ﻛﻬ ا‪.‬‬ ‫ﺟ ن‪ ،‬ﻻ أﻋ ﻘ أن أﺣ اً ﺳ ف‬

‫اﻟ ارت اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻔﺔ اﻟ ﺔ ﺿﻌ ﻔﺔ‪ ،‬ﯾ ﻬﻲ اﻟ اع ﺎﻟ ت‪ .‬ﺣ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﻋﺎ‬

‫ﻊ ﻛ اً‪ ،‬اﺣ ﺎج‬ ‫ﻞ ﻣ ت ودﻣﺎر‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن ﺗ ر اﻟ‬ ‫اﻟ اع‪ ،‬وﻗ‬ ‫ﻞ أن ﯾ ﻊ ﺣ‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫ن ذﻟ ﺳ ﺎً‬ ‫ﻛ ﻛﻲ ﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﻧ ﻩ وﺗﻘ ﻣﻪ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻗ‬ ‫إﻟﻰ ﺣ ﺻ اع ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺔ داﺧﻠﻪ ﺿﻌ ﻔﺔ‪ .‬إن ﺗﻠ اﻻﺣ ﺎ ﺎت ﻣ اﻟ ﺔ ﻣ ول ﻋ ﺗ ﻬﺎ‬ ‫ﻟﻔ ﺎﺋﻪ إذا ﻛﺎﻧ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬
‫ﻓ ن داﺧﻞ ﻣ ﻌﺎﺗﻬ ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ورﺟﺎل اﻟ ﯾ واﻟ‬

‫ﺟ ﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺄن اﻟ ﻫ ﺎن واﻟﻘ ﺎوﺳﺔ واﻷﺗﻘ ﺎء ﻫ أﻧﺎس ﻣ رون ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫اﻟ ﺎﻗ ﺎت واﻟ اﻋﺎت اﻟ اﺧﻠ ﺔ واﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺗﻠ ﻧ ة ﺧﺎ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ ﷲ واﻟ ﻘ ب ﻣ ﻪ ﻫ‬
‫ﻞ اﻟ اع اﻹﻟﻬﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻐﻠ‬ ‫أﺷ وأﻗ ﻰ أﻧ اع اﻟ اع‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ اﻷﻗ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ن‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬
‫ﻘ ور أ ﻛﺎن أن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ ﻋﺎت اﻟ ة ﻣ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ ﺗ ن ﻗﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬ﻟ‬
 ‫ﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﯾ‬
‫ت‪ .‬ﻟﻘ ﻗ أت ﺎﻧ ﻫﺎش ﻛ‬ ‫ذ ﻓﻲ اﻟﻌﻬ اﻟﻘ أن رؤ ﺔ ﷲ ﻣ ﻋﺔ‪ ،‬ﻷن ﻣ ﯾ اﻩ ﻗ‬
‫ﻣ اﻟ ﻫ ﺎن اﻟ ﯾ ﺑ ؤوا اﻟ ﻌ ﺄداء‬ ‫ﯾ ﺣ ﺎ اﻟ ﻣ ﻘﻲ‪ ،‬ﺣ ذ أن اﻟ‬ ‫ﻛ ﺎب ﻣ ﻬﻞ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻟﻠﻘ‬
‫ﻣ ﻬ ﻣ ض‪ ،‬و ﻌ ﻬ ﻣﺎت‪ ،‬و ﻌ ﻬ أﺻ‬ ‫ﺻﻠ ات ﻣ ة ﻬ ت ﻟ ﯾﻬ ﻣ ﻼت ﻋ ﺔ؛ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ن‪ .‬إن ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ اﻟ ّ ﺎءة ﺳ ف ﺗﻔ ﻰ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎول أن ﺗ ﺢ إﻟﻬ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎ اﻟ ﺔ واﻟ ﺎة‪ .‬و ﺎ ﻗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ ﺎﻋ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذﻧﺎ‪،‬‬ ‫إن اﻟ‬
‫اﻟ اﻋ ﺎد‬ ‫ض ِﻣ ْ َﺑ ْ ِ ُ ْ «‪ .13‬إن اﻟ‬
‫ك َوأُِز ُﻞ اْﻟ َ َ َ‬‫ك َوَﻣﺎَء َ‬ ‫»َوﺗَْﻌ ُ ُ وَن اﻟ ﱠ ﱠب ِإَﻟَﻬ ُ ْ َﻓ ُ َﺎِر ُ‬
‫ك ُﺧ ْ َ َ‬
‫ﻓﻘ ﻋﻠﻰ رﻏ ﺎﺗﻪ اﻟ اﻧ ﺔ أو اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻌ ف اﻟ ﺎﻟ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﺳ ف ﻌ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ‬ ‫ﻐ ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﺗ أن ﺗ ن ﻗ ﺎً ﻣ اﻟﻠﻪ دون أن ﺗ ت‪،‬‬
‫اﻟ ﻏ ﺎت واﻟ ﻬ ات اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن ﻣﻘ ار اﻟﻘ رة اﻹﻟﻬ ﺔ ﻛ اً‪ ،‬اﺳ ﻋﻰ ذﻟ ﻣ اﻟ‬
‫أن ن ﻣ اًر ﻣ ﺟ ﻊ ارﺗ ﺎ ﺎﺗﻪ‪ ،‬وﺣ ﻰ ﻣ اﻟ ﺎة ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬إن اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ ﺗ ﻔﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‬
‫ﺟ ﻊ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻷﺳ ار ﻋ اﻟ ن ﺎﻣﻠﻪ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻋ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﻔ ﺎ ﺗ ﻌ ف ﻋﻠﻰ اﻟ ن‪،‬‬
‫ﻞ ﻣ‬ ‫ل دون أن ﯾ د ﻣ ﻘ ﻞ اﻟ ر وﻣﺎ‬ ‫وﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻗ رة وﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺟ ﯾ ة‪ .‬ﻫ ا‬
‫ﺻ اﻋﺎت داﺧﻞ اﻟ ن إﻟﻰ اﻟﻔ ﺎء‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫ اﻟ ض؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻌﺎﺳﺔ واﻟ ت؟ إﻧﻬﺎ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺟ ﯾ ة‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣ ﺔ ﷲ؟ إﻧﻬﺎ‬

‫ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻪ‬ ‫ﻔ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎس واﻗ اب ﻣ اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻟ ﻠﻘﺔ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ ﻣ ﺣ ﻟﻪ ﻌ ون‬ ‫ﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرع ﻣﻌ ب اﻟﻌ ‪ .‬ﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﺷ ﺎً‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻ اع ﺑ ﺣ ﻪ و ﻣﺎ ﻌ ض ﻘﻪ ﻣ ﻋﻘ ﺎت‪ ،‬ﻟ ﻣﻬ ﺎ ﺣ ﻞ ﻣ ﺗ ﺎدم ﻟ ﺗ ﻞ‬
‫دارﺟﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ ب اﻟﻌ‬ ‫إﻟﻰ ﺣ ل ﺣ ادث ﻣ ﺔ‪ .‬إذا ر ذﻟ اﻟ‬ ‫اﻷﻣ ر ﻣﻊ ذﻟ اﻟ‬
‫ﻧﺎر ﺔ وﺳﺎر ﻓ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم دون أن ﯾ أﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬ﻓﺈن أ ﺣﺎدث ﻘﻊ ﺳ ف ن أﻛ ﺧ رة‪ .‬أﻣﺎ إذا‬
‫ﻣ ﺳ ﺎرة وﻗﺎدﻫﺎ وﻫ ﻣﻌ ب اﻟﻌ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ اﺣ ﺎل ﻧ ﺎﺗﻪ ﻣ اﻟ ت ن‬ ‫ر ذﻟ اﻟ‬
‫ﺿ ﻼً ﺟ اً‪ .‬إن اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ ﺗ ع اﻟﻐ ﺎوة ﻋ أﻋ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن أ ﺻ اع ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎن ﻧ ﻋﻪ وﺷ ﺗﻪ‪،‬‬
‫ﻟ ﯾ د ﻟ ﺢ اﻟ ر واﻟ ﻘ م أو ﻟﻠ ت‪.‬‬

‫ﻟﻘ ﺣﺎن اﻟ ﻗ اﻟ ﯾ ﻠ ﻣ ﺎ ﺟ ﻌﺎً أن ﻧ ﺟﻪ وﻧ ﻘ ب ﻣ ﷲ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟﻘ ن واﻟ ﻫﺎد‬

‫ﻋﻠ ﻰ ﻛ ﻞ ﻣ ﺎ‬ ‫ﻗ ﻓﻌﻠ ا ذﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ و ﻞ ﻋﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ اﻵن‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﯾ‬
‫ﻣ اﻻﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ ﺗ ﯾ‬ ‫ﻛ ﻧﻲ أن ﻧﻔﻌﻞ اﻟ ﻲء ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻻ ن اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ ﷲ ﻗﺎﺗﻼً‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻣ ﻘﺔ ﻣﻌ ﺔ ﻓﻲ أﻧﻔ ﺎ ﺗ ن إﻟﻬ ﺔ‪ ،‬وأﺧ ﺗ ن‬
‫ﻞ ﻛﻠﻲ ﻣ اﻟ ﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻞ دور ﻣ إﻟﻐﺎء اﻟ ﻏ ﺎت واﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﺔ‬ ‫ﻻﺑ‬
‫ﻟ ﺔ اﻟ ‪.‬‬ ‫ﺢ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﷲ ﻟ ة أ ل‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻬ اﻟﻘ ﺳ ف ﯾ‬
‫ﻘ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ف ﺗ ﻬ‬ ‫‪ -‬ﯾ و ﻟﻲ أﻧﻪ إذا ﺗ ﺎ ﻣ ﺣﻞ ﺟ ﻊ اﻟ ﻼت ﺣ‬
‫ﻣ ﻼت ﺟ ﯾ ة ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ ﺑ ﻻً ﻋ ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺗ ﻋﻼﺟﻬﺎ‪ ،‬ور ﺎ ﺗ ن أﻛ ﺷ ﻟ ﺔ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ا‬
‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ! ﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا إذاً ﻫ ا اﻟ ﺎرع؟ ﻟ ﺎذا ﻧ ﻞ ﻣ ﻼت ﺻﻐ ة‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻣ ﻠﻬﺎ ﻣ ﻼت‬
 ‫ﺑﻬ وء؟‬ ‫ﻊ أن ﻧﻌ‬ ‫ﺣ ﺎً ﺗ ﻘﻞ ﻛﺎﻫﻠ ﺎ؟ ﻫﻞ ﻧ‬ ‫أﻛ‬

‫ﺔ‪ .‬ﻣ ﺟﻬﺔ أوﻟﻰ ﻛﺎن‬ ‫‪ -‬إن اﻟ ﺎﻗ اﻟ ﻗﺎد ﺳﻔ ﺔ »اﻟ ﺎﻧ « واﺟﻬ ﻪ ﻣ ﻠﺔ وﺣ ة و‬

‫ا اﻟ ﻗ اﻟﻘ ﺎﺳﻲ ﻟﻠ ﻋﺔ؛ وﻣ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ ﻋﻠ ﻬ اﻟ ور ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﻘﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬ أن‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ واﺟﻬ ﻬ ﻣ ﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﺎﻫﻠ ا ﺣﻞ ﺗﻠ اﻟ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫اﻷ ﻠ ﻲ‪ ،‬ﺣ ﺗ‬
‫ا ﻣ ﺣﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻛ ﺗﻌﻘ اً ﻟ ﯾ‬
‫ﻣ ﻋﺔ ﻣﻌ ﺔ ﻣ اﻷﺧ ﺎء‪ ،‬وﻟ ﻲ ﯾ ﺎﻫﺎ ﻻ ﺑ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﯾ ﺗ‬ ‫ﻛﻞ ﺷ‬
‫اﻹﻟﻬﻲ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻻ ﺗ ﺟ ﻣ ﻼت ﻻ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ‪ .‬اﻟ ﻌ‬ ‫ﻣ اﻣ ﻼك اﺣ ﺎ ﻣﻌ ﻣ اﻟ‬
‫ح إذا ﻛﺎﻧ‬ ‫أن‬ ‫ﺄل‪ :‬ﻟ ﺎذا ﻧ ﻲ ﺣ ﺎ ﻟﻠﻪ ﺎﻟ ﺎ أﻧ ﺎ ﺳ ف ﻧ ت؟ ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ ال‬
‫ﻏﺎ ﺔ اﻟ ﺎة وﺟ ﻫ ﻫﺎ ﻫﻲ اﻟ ﺎة ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬ﻋ ذﻟ ﻓﺈن ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ﺎة ﺗ ﻌﻞ ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء آﺧ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎدة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻻ أﻫ ﺔ وﻻ ﻗ ﺔ ﻟﻪ‪ .‬وﻫ ا ﻓﺈن ﻫ ف وﺟ ﻫ أ ﺣ ﺎة‬
‫ﺎﻟ ﻌﺎدة ﻫ ﺎ أﺷ ﺎل اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬ﻣ دون اﻟ ﻌﺎدة اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺟ ﻊ دﻻﺋﻞ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺔ واﻟ ﺔ واﻟ وﺣ ﺔ ﺗ ن ﺳ ﺔ وﻣﻌ وﻣﺔ‪ .‬ﻌ‬ ‫وﻣ ﺷ ات اﻟ ﻌﺎدة ﻣ ﻞ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﻘ ﻟ ن‪» :‬ﻟ ﺎذا ﯾ ﺟ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ اﻟ ﻒ اﻷول‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ إن اﻟ رﺳﺔ ﺳ ف‬
‫اﻟ ﺎر ﻘ ﻟ ن‪» :‬ﻟ ﺎذا ﯾ ﺟ ﻋﻠﻲ أن أﻋ ‪،‬‬ ‫ﺗ ﻬﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ال ﻛﺎﻓﺔ؟«‪ .‬ﻛ ﻟ ‪ ،‬إن ﻌ‬
‫اﻟﻔ ﺎت‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺎﻟ ﺎ أﻧﻲ ﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً ﺳ ف أﻣ ت؟«‪ .‬إن اﻟ ﺢ ﻓﻲ إﺣ أﻗ اﻟﻪ ﺧﺎ‬
‫ﻌ ﻟ ض‬ ‫ﺎن ﻫ ذﻟ اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬ ‫ﻌﺎدة وا‬ ‫ﻪ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼً‪ :‬إن اﻟ‬
‫ﻘﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻻﺧ ﺎارت واﻟ ﺎرب اﻟ ﺗ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬إن ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﺳ ف ﺎر‬

‫اﻟ ﻋﺎء واﻟ ﺳﻞ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أن ﻫ ﻩ وﺗﻠ ﻣ ﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ﻼة و‬ ‫ﺑ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﯾ ﺟ ﻓ ق ﻓﻲ اﻟ ﺄﺛ‬
‫إﻟﻰ ﷲ؟‬

‫ﻞ ﻣﻠﺢ ﻟ ﻔ أﻣ أو رﻏ ﺔ ﻣﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ إن اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻔﻬ ﻣ اﻟ ﺳﻞ‪ ،‬اﻟ ﻠ‬

‫ﻟ ﻏ ﻪ‪ .‬إن‬ ‫ﻊ أﻣ اً ﻣ داً ﻣ اﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫ذاﺗﻪ ﻻ ﯾ ﻐ ‪ ،‬ﻞ ﺎ ﺔ ﻫ ﯾ أن‬
‫ﻞ ﻓﻲ ﺎﺗﻪ اﻟ ﺛ ﺔ واﻻﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ ﻋﻠ اﻟﻐ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺗﻌ ﻲ اﻟ ﻼة اﻟ ﻘ ب ﻣ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﺳﻞ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ ﻘ ورﻫﺎ ﺗ ﻞ وﺗﻐ‬ ‫ﻣ أن ﯾ ﻐ ‪ .‬إن ﻛ ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻻ ﺑ ﻟﻠ‬ ‫ﻟﻟ‬
‫‪ .‬إذا ﻛﺎن أﺣ ﻣﺎ ﯾ د اﻟ ﻼة دون أن ﺗ ن ﻟ ﻪ ﻧ ﺔ اﻟ ﻐ ‪ ،‬ﻓﺈن ﺻﻼﺗﻪ ﺗ ن أﺷ ﻪ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺳﻞ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬
‫اﻫ ﺎﻣﺎً ﺈﺣ اﻟﻔ ﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ و ﺗ ﺟ‬ ‫‪ -‬ﺳﺎﻋ وﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻟﻐ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ :‬ﺷﺎب ﯾ‬
‫ﻬ ﺷﺎب ﺛﺎﻧﻲ ﺎول اﻟ ﻘ ب ﻣ اﻟﻔ ﺎة ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻫ دﻩ اﻟ ﺎب اﻷول ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ﻬ ﺎ‪ .‬ﺛ‬
‫»إذا ﺣﺎوﻟ اﻻﻗ اب ﻣ ﻬﺎ ﻣ ة ﺛﺎﻧ ﺔ ﺳ ف أﺿ ‪ .«...‬ﻟ ﯾ ﺗ ع اﻟ ﺎب اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺣﺎول اﻟ ﻘ ب ﻣ‬
‫اﻟﻔ ﺎة‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻧﻔ اﻟ ﺎب اﻷول ﺗﻬ ﯾ ﻩ وﺿ ﻪ ﻘ ة‪ .‬إن ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ اﻧﺎت ﺗﻌ‬
‫ﺎﻫ ة ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺗ ن ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻹﻧ ﺎن؟ وﻫﻞ ﻟ ف اﻟ ﺎب اﻷول أ ﻧ ﺎﺋﺞ ﺳﻠ ﺔ؟‬

‫‪ .‬إن‬ ‫اﻟﻘ ة‪ ،‬ﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً ﺳ ف‬ ‫ﻞ ﻣ ﻼﺗﻪ ﻋ‬ ‫ﺎول أن‬ ‫‪ -‬إن ﻣ‬

‫ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻋﻼج اﻟ ﻠﺔ دون إﺣ اث ﺗﻐ ﻓﻲ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻌ ﻫ ا ﻛ ﺎً ﻟﻠ ر واﻟ ﻘ م‪ .‬إذا ﻛﺎن ﺷﺎب‬
‫إﻋ ﺎ ﻪ ﺎﻟﻔ ﺎة ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ ﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻋ ﺎ ﺎً ﺈﺣ اﻟﻔ ﺎت‪ ،‬و ﻬ ﺷﺎب آﺧ ﯾ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻣ ﻣﻰ اﻟ ﺎب اﻷول‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟ ﺷﻌ اﻟ ﺎب اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ أن اﻟﻔ ﺎة ﺗ ﻓ ﻪ وﺗ ﻩ‪ ،‬ﻟ ﺎن أﻗﻠﻊ ﻋ‬
‫ﻣ ﺎوﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ب ﻣ ﻬﺎ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟ ﺎب ﻌ ﻓﻲ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﻗ ة ﻗ ﻪ وﻟ ﻋﻠﻰ ﺟﺎذﺑ ﻪ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪،‬‬
‫ﻓ ﻟ ﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً ﺳ ف ﯾ ﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻼت‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟﻔ ﺎة ﻗ وﻗﻌ ﻓﻲ ﺣ اﻟ ﺎب اﻟ ﺎﻧﻲ‪،‬‬
‫و ﻘ م اﻟ ﺎب اﻷول ﺈ ﻌﺎدﻩ ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ف ﻘﻊ ﺳ ﻌﺎً ﻓﻲ ﻣ ﻼت ﺟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌ ﺣ ﺎﺗﻪ‬
‫آﺧ ‪.‬‬ ‫ﺷ‬ ‫وﺻ ﻪ‪ ،‬ﻷن ذﻟ ﻌ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻟﻠ‬

‫و ﻌﺎد اﻟﻐ ﺎء‬ ‫أﻋ ﻘ أﻧﻪ ﺗ ﺟ ﻋ ة اﺋ ﻟ ﻞ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺄﻟﺔ‪ .‬أن ﺗﻘ م ﺎﻟ ﻓﺎع ﻋ ﻓ ﺎﺗ‬

‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻣﺎ أﺑ إﻋ ﺎ ﻪ‬ ‫اﻟ ﻔﻠ واﻟﻌ ﯾ ‪ ،‬ﻫ أﻣ ﻋﺎد و ﻌﻲ؛ أﻣﺎ إذا ﻬ ﺷ‬
‫وﻣﻊ اﻟﻔ ﺎة‬ ‫ﻞ ﺟ ﻣﻊ ﻣ ﺎﻓ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﺔ ﻻ داﻋﻲ ﻻﺳ ام اﻟﻘ ﺎت‪ .‬ﻫ ﺎ ﻣ اﻷﻓ ﻞ أن ﺗ ﺎدث‬
‫اع ﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻓﻌﻠﻲ وﻫﻲ أﺣ ﻪ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ أ ﻧ ع ﻣ اﻟ ﻼم أو اﻟ‬ ‫ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬إذا ﻬ أﻧﻪ أﺣ ﻬﺎ‬
‫‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟ ﻲ‬ ‫ﺎﻟ ات؛ ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﻋﻘﻞ اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﺎ ﻲ ﻟ‬ ‫وﻋ ﻫﺎ ن ﺳ اﻟ ﻠﺔ ﺷ‬
‫ﺛﺎن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫و ﻬ ﺷ‬ ‫ن ﻫ ﺎك ﺷ‬ ‫ﻘﺎل‪ :‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﺳ ﻋﻰ ﺷ ﺎً آﺧ ﻏ ك‪ .‬واﻟ‬
‫ﻫ اﻟ ﺎب اﻷول‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ﻫ ا ﺗ ن اﻟ ﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺣ ال ﻛﺎﻓﺔ ن اﻟ‬
‫ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ ﺷﺎﻫ ت ﻓ ﻠ ﺎً ﺗ ور أﺣ اﺛﻪ ﺣ ل رﺟﻞ ﺷ ﺔ أﺣ اﻣ أة ﻣ وﺟﺔ‪ ،‬واﺣ ق‬
‫ﻏ اﻣﺎً ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺿ إﻗﺎﻣﺔ أ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﻪ‪ ،‬و ﻟ ﺣﺎول زوﺟﻬﺎ ﻣ ﻊ ذﻟ اﻟﻌﺎﺷ اﻟ ﺧ ﻞ ﻣ‬
‫اﻟ ﻌ ض ﻟ وﺟ ﻪ‪ ،‬إﻻ أن ذﻟ اﻟﻌﺎﺷ اﻟ ﺧ ﻞ رﻓ أن ﻘﻒ ﻓﻲ وﺟﻬﻪ أ ﺷﻲء‪ ،‬و ﺎن ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ؟‬ ‫ﺗﻔ‬ ‫ﻻرﺗ ﺎب أ ﺟ ﺔ ﻓﻲ ﺳ ﻞ ﺗ ﻘ ﻫ ﻓﻪ‪ .‬ﻛ ﻒ‬

‫ﻣ اﻹﺳﺎءة إﻟﻰ ﺗﻠ اﻟ أة ﻓﻲ ﻓ ة ﺻ ﺎﻫﺎ أو ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟ ﻔ ض أن أﺣ اً ﻣﺎ ﺗ‬

‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﺗﻠ ﺦ ﻣ ﻫﺎ ﺎﻟ وذ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳ ف ﺗ ﻘ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬
‫ﻻ ﺗﻌ أن ﺗﻠ ﻣ ﺔ إﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ اﻟ ﺎص ﺎﻟ ﺟﺎل‪ ،‬واﻟ ﺎﺗﺞ ﻋ‬
‫‪ ،‬ﺳ ف ﯾ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻷ ﻔﺎل؛ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ واﻹﺧﻔﺎق ﻓﻲ ﺗ ﻘ اﻟ‬ ‫اﻻرﺗ ﺎ ﺎت اﻟ‬
‫ﻞ أن ت ﻣ ﻘ ﻼً‪ .‬ﻣ اﻟ ور إﻫﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟ ﻓ ﻊ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎص ﻔﻠﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻣ اﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬ﻣﻊ أن اﻟ ﻔﻞ ﻗ ﻻ ﯾ ﻌ ض إﻟﻰ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻓﻲ‬ ‫و ذﻻل ﻣ ﻩ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻓ ﻊ ﻌ ﻣ ﺎً‪ .‬ﻣ أﺟﻞ إﻧﻘﺎذ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﯾ ﻌ ﻋﻠﻰ اﻷم أن ﺗ ﻌ ض إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣ‬
‫أن ﺗ ن أﻛ إ ﻼﻣﺎً وأﻛ ﺣ ﺎً ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ﻣ أﺟﻠﻬﺎ وﻣ أﺟﻠﻪ‪ .‬أ إن اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‬
‫اﻟ ﻬ وس‪ ،‬ﻓﺈن اﻻﺣ ﺎل اﻷﻛ ﻫ ﻫﻼك اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬أو‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻷم ﺗ ﻩ اﻟ ﻐ‬
‫ﺗﻌ ﺿﻪ ﻟ ض ﻻ ﺷﻔﺎء ﻣ ﻪ‪ .‬و ﻞ ذﻟ ﻷن اﻷم ﻌ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ اﺳ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻬ ﻋ ﺷ‬
‫اﻟ ض‪ ،‬أو اﻟ ت‪ .‬ﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫آﺧ ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﺗ ﻬ ﻩ ﺳ ف ﯾ ﻋ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ؟‬

‫اﻟ ﻓﺎع‪ .‬ﺛﺎﻧ ﺎً‪ :‬اﻟ ﻩ واﻹداﻧﺔ ﻣ ﻋﺔ‪ .‬ﺛﺎﻟ ﺎً‪ :‬ﻻ ﺑ ﻣ اﻟ ﻼة‪ ،‬ﻷن اﻟ ﻼة ﺗﻘ م‬ ‫أوﻻً‪:‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻧﻔ وﻧﻔ س أ ﻔﺎﻟ ‪ .‬ﻟ ﻋ ﺎً ﺗﻠ اﻟ ﻘ ﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﻠ اﻟ اﺋ اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘ ل‪ :‬إن اﻟ‬ ‫ﺑ ﺗ‬
 ‫ﺗ ب اﻟﻘﺎﺗﻞ إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣ ﻓ ة ﻋ ض ﻓﻲ اﻟ ﻠﻔﺎز ﺑ ﻧﺎﻣﺞ وﺛﺎﺋﻘﻲ‪ ،‬أﻛ ﻋﻠ ﺎء اﻟ ﻔ ﻋ ﻩ أن أﻫ ﻋ اﻣﻞ اﻟ ﺎح‬
‫ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻊ ﺑﻬﺎ ذﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ وﻋﻠﻰ اﻟ ﺎذﺑ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻻ ﻌ ﻓﻘ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺎل وأﻧﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻬ رة‬ ‫ﻛ ﺎر اﻟ‬ ‫‪ .‬ﻓﻲ ﺳ ﺎق اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ ﻋ ض أﻣ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ا ﻋ ﺎء‬ ‫ﺔ ﻷوﻟ اﻷﺷ ﺎص ﻗ ﺳﺎﻋ ﺗﻬ ﻓﻲ أن‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺎً‪ .‬ﺗ ﺷ ح ﻛ ﻒ أن اﻟ ﺎذﺑ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫أن ن ذﻟ ﻫ ﺳ اﻟ ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ﻫﻞ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻻت‪ .‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ‬ ‫وﻧﺎﺟ‬
‫ﺔ ﺎﺳ ام‬ ‫ﻟﻠ ﺎح؟ ﻫﻞ آن اﻷوان ﻻﺳ ام ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬واﻟ ء ﺎﻟ ﻌﻲ ﻟ ﺎدة اﻟ ﺎذﺑ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ واﻟ ﻞ ﻛﺎﻓﺔ؟ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻘ ذ وا ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬أن أوﻟ اﻟﻌ ﺎء ﺗ ﻌ ا ﻘ ة ﺟ ﺔ‬
‫دﻋﺎ ﺎت ﻛ ة ﻋ ﺗﻠ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫ﻛ ة‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﻌ ﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ﻠﻔﺎز ﻌ ض ﻞ ﻣ‬
‫ﻲ ﻠ ﺷ ﺔ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻓ ة ﺷﺎﻫ ت ﻓ ﻠ ﺎً ﻌ ﻋﻠﻰ أﺣ اث وﺛﺎﺋﻘ ﺔ‪ .‬ﯾ و ﻗ ﺔ ﺛ أﻣ‬
‫وﻟ ﻪ ﺧ ف ﻣ‬ ‫ﺎﻟﻔ ﻞ واﻹﺧﻔﺎق‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن أﺻ ّ ‪،‬‬ ‫ان ﺿ ﺔ‪ .‬ﺗ ت اﻟ ﺎة اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟ ﻟ اﻟ‬
‫ﻼت ﺟ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ اﺛ ﻟ رﺟﺔ اﻟ ﺳ ﺳﺔ‪ .‬اﻋ ﺎد أن ﻐ ﻞ ﯾ ﻪ ﺎﺳ ار‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺑ أت ﺗ ﻬ ﻟ ﻪ ﻣ‬
‫ﺣﺎﻟ ﻪ اﻟ ﻔ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ واﻟﻘ ﺔ‪ .‬إن اﻹﺳ اف‬ ‫اﺗ ﺢ أن ﺳ ﻛﻞ ذﻟ ﻛﺎن ﯾ ﻌﻠ ﺑ ﻏ ﺎﺗﻪ اﻟ‬

‫أ‬ ‫‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻌﻰ إﻟﻰ اﻟ ﻘﺎء؛‬ ‫ﯾ د إﻟﻰ إﺿﻌﺎف ﺣﺎﺳﺔ اﻟ ﻊ واﻟ‬ ‫ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫ﺎة‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ .‬إن ﻓ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻔﻲ ﺑ ﺟ ﺎﺗﻪ أﺳ ار اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻫ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣﻊ‬ ‫واﻟﻐ ة واﻟ ‪ ،‬و ﻟﻰ ارﺗ ﺎ ﻫ ﻩ اﻟﻌ اﻣﻞ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﺗﻌ د أﺳ ﺎ ﻪ إﻟﻰ اﻻرﺗ ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻌ ﻬﺎ ﻌ ﺎً‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻘ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻹﺟﺎ ﺔ ﻋ اﻟ ال‪ :‬ﻟ ﺎذا ﺑ أ ﻔﻘ ﻋﻘﻠﻪ؟ ﻫ ا أ ﺎً ﯾ ﺗ‬

‫ﻘ رة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ واﻟ ﺎح ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ ﺄل أﻧﻔ ﺎ‪ :‬ﻟ ﺎذا ﺗ ﻊ ذﻟ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ة‪ .‬ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎن ﻧﻔ ﻪ ﺗ ﺟ ﻗ رة ﻣ ودة اﻟ ﻌﺔ ﺗ ﻣ‬ ‫ﺷ ﻪ؟ ﻫ ا أ ﺎً ﯾ ﺗ ﻘ رﺗﻪ اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬واﻷﺧ ﺗ ﻣ اﻟ ﻋﻲ‬ ‫اﺳ ار اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻗ رة أﺧ ﻟﻠ واﻟ ر واﻟ ﻋ ؛ واﺣ ة ﺗ ﻓ اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ اﺋ ة ﻋ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫واﻹدارك واﻟ اﺣﻲ اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬ﻣ اﻟ ﻔ ض وﺟ د ﺳﻌﺔ ﺛﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﯾ ﺗ‬
‫اﻻﺣ ﺎﺟﺎت اﻻﺳ اﺗ ﺔ‪ :‬ﻣ ﻞ ﺗﺄﻣ اﺳ ار اﻟ ﺎة ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬وﺻ ﺔ‬ ‫اﻟ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻐ‬
‫اﻷﺣﻔﺎد‪ ،‬وﺗ ﻞ ﻣ ﺎ اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ اﻟﻘ رة اﻹﻟﻬ ﺔ‪.‬‬
‫اﻷوﻟ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ن اﻻرﺗ ﺎ ﺎﻷﻣ ر اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻛ اً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻘ رة ﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻟﻘ‬
‫ﻞ ﻛ ‪ ،‬وﺗ ﻟ اﻟﻐ ة واﻟ ‪،‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺗ داد اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻠﺊ اﻟﻘ اﻷول اﻟ ﺎص ﺎﻟﻘ رة اﻟ‬
‫وﺟﻬﺎز اﻟ ل واﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻬﺎر‬ ‫واﻟ ﺗ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻬ ﻣ ﻼت ﻓﻲ اﻟ ﻊ واﻟ‬
‫أن‬ ‫ﻣ اﻟﻌ ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻘ ‪ .‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ‬
‫ﺗ ل اﻟﻐ ة إﻟﻰ اﻓ ﺎر‪ .‬وﻋﻠ ﻪ أن س ﻛﺎﻣﻞ ﺎﻗ ﻪ ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌ ﻞ و ﻧ ﺎء اﻟ ﺎر ﻊ‪ ،‬أو اﻟﻘ ﺎم‬
‫ﻐﺎﻣ ات ﺧ ة وﻣ ﺔ ﻗ ﺗ ن ذات ﻓﺎﺋ ة ﻋ ﺔ ﻟﻪ‪ .‬أﻣﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻠﺊ اﻟﻘ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗ داد‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﻓﺎت ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﺈذﻻل وﺗ ﻘ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻌ‬ ‫‪ ،‬و أ اﻟ‬ ‫ﻗﻠﺔ اﻟ ﻞ وﻗﻠﺔ اﻟ‬
 ‫ﺳﻠ ﺎً‪ ،‬و ﻰ ﻩ اﻵﺧ ﻟﻪ‪ ،‬و داﻧﺔ وﻧﻘ ﺗ ﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻌ م ﻟ ﻪ اﻟﻐ ة واﻻﻓ ﺎر‪ ،‬وذﻟ‬
‫إﺻﺎﺑ ﻪ ﺎﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻔ ﺔ واﻻﻧ ﺎارت اﻟ ﻌ ﺔ واﻟ ﻌﺎﺳﺔ واﻹذﻻل‪ .‬إن ﻛﻞ ﺗﻠ اﻟ ﻼت ﺗ ﻌﻠﻪ‬
‫ﻋﻠ ﻪ اﻻﺑ ﻌﺎد‬ ‫اﺣ ﺎ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﻪ‪ .‬ﻌ ذﻟ‬ ‫ﯾ ﻘ ب ﻣ ﷲ‪ ،‬وﻫ اﻟ ﻞ اﻟ ﺣ اﻟ ﯾ ﻘ ﻩ و‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ‬ ‫رﻏ ﺎﺗﻪ وﺷﻬ اﺗﻪ‪ ،‬و ارﺣﺔ ﺗﻔ ﻩ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻋ اﻟﻐ ة واﻟ ﻌﺎﻟﻲ اﻟ اﺋﻒ‪ ،‬و‬
‫اﻷوﻟ ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ اﺋ ة‬ ‫ﻛﺎﻧ اﻟ ﺔ ﻛ ة‪ ،‬ﻛﺎن ذﻟ ﻣﻔ اً ﻓﻲ اﺳ ﻌﺎدة اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ‬
‫ﻘﺎن‪:‬‬ ‫ﻟ ﻪ ﻗﻠ ﻠﺔ وﻏ ﻛﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻘﻰ أﻣﺎﻣﻪ‬ ‫ﻟ ﺗ ﻫ ﻟﻠﻘ ﺎم ﺄﻋ ﺎل ﺗ اﺟ ﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ ﻛ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ؛ أو وﻗ ﻋﻪ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫إﻣﺎ ﺣ ل اﻧ ﻔﺎض ﺣﺎد ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ د إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ اﻟﻘ رة اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺑ اﺛ اﻟ ض وﻫ ر اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﻪ ﻋ ذﻟ ‪.‬‬

‫وﺗﻔ ﻩ‪ ،‬و ﻟ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ )اﻟ وﻓ ﺎ( ﯾ ﺛ ﻓﻲ وﻋﻲ اﻟ‬ ‫إن ﻣ ض اﻧﻔ ﺎم اﻟ‬

‫ل ﻋﻠ ﻰ‬ ‫ﺎول اﻟ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎذﯾ ‪ .‬إن ﻣ‬ ‫رﻏ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﻣ اﻟﻘ م ﻻﺣ ا أن ﻫ ا اﻟ ض‬
‫ﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻔ ﻠﻪ‬ ‫واﻧﻔ ﺎم اﻟ‬ ‫ﺔ ﺳ ف ﻔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎح ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻋ ز ﺎدة ﻣﻘ رﺗﻪ اﻟ‬
‫اﻹﺣ ﺎءات‪ ،‬ﻫ ﺎﻟ ‪ %40 - 30‬ﻣ ﻣ ﯾ اﻟ ﺎرف ﻣ ﺎﺑ ن‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻓﻲ روﺳ ﺎ اﻵن‪ ،‬وﺣ‬
‫اﻹﺟﻬﺎدات اﻟﻌ ﺔ‪ .‬إن اﻟﻘ ﺔ ﻫ ﺎ ﻛ ﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬ﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ(‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺎﻟﻌ ﺔ )ﻣ ض اﻧﻌ ام اﻟﻘ رة اﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬ﻟ إذا‬ ‫ﺗ ع وﺗ ﺢ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻻ ﺑ أن ﺗ ﻓﻊ ﺿ ﺔ ﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻛﺎﻧ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب ﺎﻗ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ة‬ ‫ﻋ ﺎً‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻻ ﻌ ﻲ أن ﺗ ﺢ ﻏ ﺎً أو ﺻﺎﺣ ﻣ ف‪ .‬وﻫ ا ﻓﺈن اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬ ‫أﺻ‬
‫‪ .‬وﻫ ا ﻣ ﺗ ﺑ ﺟ د ﻣ ﺔ إﻟﻬ ﺔ‪ .‬إذا أﺻ ﺢ اﻟﻐ ﻲ ﻣﻊ ﻣ ور‬ ‫ﻫﻲ دﻟ ﻞ ﻻرﺗﻔﺎع اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻼً وارﺗ ﯾ ﻧ ﺎرة‪ ،‬ﻫ ا ﻻ ﻌ ﻲ أﻧ ﺳ ف‬ ‫ﻼً‪ ،‬وارﺗ اﻟﻌﺎِﻟ ﻧ ﺎرة‪ ،‬ﻓﺈﻧ إذا أﺻ‬ ‫اﻟ ﻣ‬
‫ﺗ ﺢ ﻏ ﺎً أو ﻋﺎﻟ ﺎً‪.‬‬
‫ﻛ ﻐﺎزل اﻣ أة ﻣ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻓﻲ ﺟ ارﻩ ﺗﻘﻒ ﻓ ﺎة ﺣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ إﻫ ﺎل اﻟ‬ ‫إن اﻟ ﻋﺎ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻊ أن ﺢ ﻟ ﻪ ﻣ ﺢ‬ ‫إن اﻟ ﻼت ﺳ ف ﺗ ﻬ ﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً‪ .‬إن اﻟ اء اﻟ ﺎد ﻟ اﻹﻧ ﺎن‬
‫ﻓﻲ ز ﺎدة اﻟﻐ ة واﻟ ﻌﺎﻟﻲ ﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬و ﻘﻠﻞ ﻣ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬

‫ﻪ ﻟﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻰ ﻋ أﺣ أﻏ ﻰ رﺟﺎل أﻣ ﺎ أﻧﻪ وﺿﻊ ﻫﺎﺗﻒ ﺣ ﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل ﻣﻊ ﻛﻞ رﻧﺔ ﻟ س اﻟﻬﺎﺗﻒ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ وج‬ ‫أن‬ ‫ﻣﻪ ﺿ ﻓﻪ‪ .‬ﻟﻘ اﻋ أﻧﻪ‬
‫ﺳﻌ اً ﻣﻊ أ ﻣ زوﺟﺎﺗﻪ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻛﺎن ﯾ ﻊ ﻘ رة ﺟ ﺔ ﻛ ة‪.‬‬ ‫ﻣ ات‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻊ أﻣ اﻟﻪ ﻟ ﻔﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻟ ﯾ ك ﺳ ﺎً واﺣ اً ﻷوﻻدﻩ‪ .‬ر ﺎ اﻋ ﻘ أن ذﻟ ﺳ ف ﯾ ﻘ‬ ‫أوﺻﻰ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻷﻣ ال ﻗ ﺷ ﻫ ﻪ‪ ،‬واﻷﺻﺢ اﻟﻘ ل ﺧ ع روﺣﻪ ﻟﻠ ﺎل )ﻋ م ﻣ ﺔ اﻟﻐ (‪ ،‬ﻓ ﻠ‬
‫ﻞ ﺻ ﺢ ﻣﻊ اﻟ ﺎل‪،‬‬ ‫ﻊ أن ﯾ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫أن ﺗﻘ ﻞ أ ﻔﺎﻟﻪ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻫ ﻟ‬ ‫اﻷﻣ ال ﻛﺎن ﻣ اﻟ‬
‫أن ﺗﻘ ﻞ‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺗ ن اﻟﻔ ﺻﺔ ﻟ أ ﻔﺎﻟﻪ أﻗﻞ‪ .‬إن اﻷﻣ ال اﻟ ﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻬ ﻟﺔ ﻣ اﻟ‬
‫ﻔﺔ‪ :‬ﻌ أن ﻓﻘ أوﻻدﻩ أﻣﻠﻬ ‪ ،‬ﺑ ؤوا ﺑ ﺟ ﻪ اﻟﻠ م إﻟﻰ واﻟ ﻫ ‪ ،‬ﺛ‬ ‫ﻬ ﻟﺔ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻌ ﺣ ﻠ أﻣ ر‬
‫أﺧ وا ﺎﻟ ﺎﺣ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ‪ .‬أﺣ اﻷﺑ ﺎء ﻻﺣ وﺿﻊ أﺣ اﻷﺳ اﻟ ﺔ ﻣ ﻣﻌﺎرﻓﻬ ‪ ،‬ﺣ ﻛﺎﻧ أﻣ رﻫ‬
‫ﺔ‪ :‬ﻻ ﺗ ث ﺎﻟ ء ﻋ أ ﻛﺎن‪ .‬ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧ ﻣﺎ ﯾ ام‪ ،‬وﻫ ا ﻋﺎﺋ ﻟ ﻘ ﻫ ﺈﺣ اﻟﻘ اﻋ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎب ﻣ إﻗ ﺎع إﺧ ﺗﻪ وأﺧ اﺗﻪ ﺑ ﻟ ‪ .‬وﺛﻘ ا ﻪ‪ ،‬واﻣ ﻌ ا ﻋ ﺗ ﺟ ﻪ أ ﻟ م إﻟﻰ واﻟ ﻫ ‪ .‬ﻌ ذﻟ‬
‫ﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﺳﺎرت أﻣ رﻫ ﻧ اﻷﻓ ﻞ‪ ،‬وﺗ ا ﻣ ر ﺢ ﻣﻼﯾ ﻬ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﺣﺎﻓ ا ﻋﻠﻰ ﺧ ة واﻟ ﻫ‬
 ‫واﻟ ﻬﺎرة ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬ ‫ﺢ ﻣﻊ اﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وأﺿﺎﻓ ا إﻟ ﻬﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬ اﻟ‬

‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إن ﻓ ﻠ »اﻟ ﻼح« اﻟ ﺗ ﺛ ﻋ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﺑ ا ﻟﻲ أﻧﻪ ﺿﻌ ﻒ ﺎ ﻓ ﻪ‬

‫ﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻬ ت ﻓ ﺿﺔ‬ ‫ﻪ‪ .‬ﻌ ذﻟ‬ ‫ﻣ ﻓﻬ ﺳ اﻫ ﺎم رﺟﺎل اﻟﻔ واﻟ ﺎﺋ‬ ‫اﻟ ﻔﺎ ﺔ‪ .‬ﻟ أﺗ‬
‫ﻏﺎﻣ ‪» ،‬ﺗ ﺎﻧ «‪» ،‬اﻟ ﻼح«‪ ،‬إن ﺟ ﻊ‬ ‫ﻫ ا اﻟﻔ ﻠ ﯾ ﻲ و ﻋ ﻧ ﻋﺔ ﺗ ﻔ ﻪ اﻟ ﻠ اﻷﻣ ﻲ‪ .‬ﻓ ر‬
‫ﺗﻠ اﻷﻓﻼم ﺗ ث ﻋ ﻛ ارث ﺣﻠ ﺄﺻ ﺎب اﻟ ﻌ ﺔ واﻷﻏ ﺎء‪ ،‬وﻋ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﺎد ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻬ أن‬
‫ﻬﺎ أن‬ ‫اﻟ وات واﻷﻣ ال ﻻ‬ ‫ﻧ ن ﺗﻌ ﺎء وﻏ ﺳﻌ اء‪ .‬وﺗ ﻬ أﻧﻪ ﻣﻬ ﺎ ﻋ‬ ‫اﻷﻏ ﺎء ﻗ‬
‫اﻟ ﻌﺎدة اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻫ ا ﺗ ث اﻵن ﺟ ﻊ أﻓﻼم ﻫ ﻟ د‪ :‬ﻧ ﻋ ﺔ اﻟ ﺟ د ﺗ د ﻧ اﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫ﺗ‬
‫رك‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻓﻲ ﻧ‬ ‫ﻣﻊ إﺣ‬ ‫ﺗﻠ‬ ‫ﻣ ﺎء أﻣ‬
‫ﺎﻓ ﻗ ﺎً إﻟﻰ ﻣ ﺳ ‪ .‬ﺎذا أوﺻ ﻪ؟‬ ‫ﻗﺎﻟ ‪ :‬أﺣ أﺻ ﺎﺑﻲ ﺳ ف‬
‫ﻗﻠ ‪:‬‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻌ ﺗﻔ‬
‫اﻟ ﻘ د‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺟﻠ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻻ ﺷﻲء‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻻ ﺿ ورة ﻷ ﺷﻲء‪ .‬ﻟ‬
‫وﻧﻪ ﻞ ﺟ ﻓﻲ ﺑ ن‪.‬‬ ‫ﻣ ﻣ ﯾ ﺔ ﻣ ﻐﺎن‪ .‬أﻋﻠ أﻧﻬ‬

‫ﻪ ﺟ اً‪.‬‬ ‫رك أﻋ‬ ‫‪ -‬ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻟﻘ ﻗﺎل ﺻﺎﺣ ﻲ إن ﻣ ﯾ ﺔ ﻧ‬

‫ل‪ :‬وﻣﺎذا ﺣ ﻞ؟‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺳﺄﻟ‬

‫ﺎء ﺟ ر ﺎً‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ ﻛﺎن ﻣ اﻟ ﻌ ﺟ اً‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ الـ ‪ 3‬ﺳ ات اﻟ ﻲ ﻏﺎﺑﻬﺎ ﺗﻐ ت اﻟ‬
‫أن‬ ‫أن ﺗ ﻋﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻵن ﻓ‬ ‫اﻟ ﻘ ب ﻣ ﻓ ﺎة واﻟ ﻌﺎرف ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎرع‪ ،‬ﺣ ﻰ و‬
‫ﺎن ﻗﻬ ة‪ .‬ﻟﻘ ﺑ أت أﻣ ﺎ ﺗ ﻐ ‪ .‬أﻧ ﺗﻌﻠ ن‬ ‫أن ﺗ ﻋ ﻫﺎ إﻟﻰ ﻓ‬ ‫ﺗ ﻌﺎرف ﺑ اﺳ ﺔ اﺑ ﺎﻣﺔ‪ ،‬و‬
‫ﺔ داﺧﻞ اﻟ ارس‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫اﻵن ﻓﻲ أﻣ ﺎ ﻌ ن إﻟﻰ ﺳ ﻗﺎﻧ ن ﯾ ﻋ إﻟﻰ ﻣ ﻊ‬

‫روﺳ ﺎ ﻣ دون ورﻗﺔ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ أﺿ‬ ‫ﻧﻔ ﻲ ﻣ اﻻﻧ ﻫﺎش واﻟ ﻌ‬ ‫ﻫ ا إذاً! ‪ -‬ﻟ أﺗ ﺎﻟ‬
‫ار ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ إﻧﻲ أدﻋ ﻫ ا اﻟ ار‪ .‬إن أورو ﺎ أ ﺎً ﺑ أت ﺎﻟ ك‪ .‬ﻣ ﻓ ة ﻗ ة ﻛ ﻓﻲ‬

‫ﺑ ﻟ ‪ ،‬وﻋ ﺟ إﻟﻰ أﺣ اﻟ ﺎزن‪ ،‬وﻫ أﺿ ﻣ ن ﻫ ﺎك‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻣ رت ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ اﻟ ﺎﻣ ‪،‬‬
‫ﺎﻟﻘ ب ﻣ أﺣ اﻟ ﻘﺎﻫﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﺻ ﯾ ﻟﻲ وزوﺟ ﻪ ﻠ ﺎن ﻫ ﺎك ﻣ ﺎدﻓﺔ‪ .‬ﻟﻘ أﻋﻠ ﻲ ﺻ ﻘﻲ ﻋ‬
‫ﺎت ﻠ ﻓﻲ ﻓ ات اﻟﻌ ﻞ واﻹﺟﺎازت‪ .‬ﻫ ا اﻷﻣ‬ ‫‪ :‬ﺗ أن ‪ %90‬ﻣ اﻟ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺧ‬
‫أن أوﻟ اﻟ ة ﺎﻓ ن ﻟﻘ ﺎء إﺟﺎزﺗﻬ ﻔ دﻫ ﻣ‬ ‫ﯾ و ﻋﺎد ﺎً وﻣ ﻘ ﺎً ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻠﻔ واﻟﻐ‬
‫دون أزواﺟﻬ ‪ .‬إﻧﻬ ﻻ ﯾ ﻏ ﺈﻧ ﺎب أ ﻔﺎل ﻣ أزواﺟﻬ ‪ ،‬ﻫ ا ﻟ ﻣ ﻌﺎً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ‪ .‬ﻟﻬ ا ﻓﺈن‬
‫ﻗ رت ﺳ ﻗﺎﻧ ن ﺟ ﯾ ‪ :‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻟ اﻟ ﻔﻞ ﯾ ﻗ ﻋ ﻣ ﺎن ﺗ اﺟ أﻣﻪ ﻗ ﻞ ‪ 9‬أﺷﻬ‬ ‫رﺋ ﺔ وزارء اﻟ‬
‫ﻣ ذﻟ ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ ﻣ ﺎﻓ ة ﻓﻲ إﺟﺎزة وزوﺟﻬﺎ ﻘﻲ ﻓﻲ اﻟ ل ﺧﻼل ﺗﻠ اﻟﻔ ة‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﻣ ن‬
‫اﻷم ﻣ ﺗﻠﻘﻲ أ إﻋﺎﻧﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ ﻋ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬
‫ﻗﻠ ﺑ ﻌ ‪ :‬ﻫ ا إذاً! إذا ﺳﺎر اﻟ ﺎل ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ال‪ ،‬ر ﺎ ﯾ ﺎح ﻟﻌ ﺎﺋ أورو ﺎ ﻓ ﺻﺔ‬
‫ﻟﻠ ﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗ اﻟ ﺎة‪.‬‬
‫ﺳ ف أﻧﻬﻲ ﺟ اﺑﻲ ﻋ ﺳ ال ﻣﺎ ﻫ ﻫ ف وﻏﺎ ﺔ وﺗ ﺟﻪ اﻟ ﺎ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ ﻔ ض‬
‫د ذﻟ اﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎ اﻟ ﻲ‪ ،‬أو ﺎﻷﺣ ‪ ،‬ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫أن ن ﺣ اﻧﻲ أم إﻧ ﺎﻧﻲ أم إﻟﻬﻲ‪:‬‬
‫اﻹﻟﻬﻲ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﯾ اﻟ ﺎ اﻟ ﻲ ازدﻫﺎ اًر وﺗ اًر ﻓﻲ اﻟ اس‬ ‫ﺔ‪ :‬إذا اﺗ ﻬ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫واﻟ ﻋﻲ واﻹدارك‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﺗ ﺎﻩ ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ ﻣﻌﺎﻛ ﺎً‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﯾ ﺞ ﻋ اﻟ ﺎ اﻟ ﻲ‬
‫ﺔ وﻓﻲ اﻟ اس‪ ،‬ور ﺎ ﻓﻘ ان اﻟ ﺎة ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬إﻧ ﺎ ﻧ ﻠ ﻓﻲ ﻫ ﻩ‬ ‫ﺿ ﺎع ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗﺔ وﻓﻲ اﻹﻣ ﺎﻧ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﺧ ﺎر‪.‬‬

‫‪ -‬أﺣ ﻣ ﻔ ﺎ اﻟﻔ ﻟ ﺟ ﺣ ﺛ ﺎ ﻘ ﺔ ﻣ ﻌﺔ‪ :‬ﻓﻲ أﺣ اﻟ ﺗ ات اﻟ ﻋﻘ ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ‬

‫ﺟﻌﻞ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ‪:‬‬ ‫‪ .‬ﻛﺎن ﻣ ر ﺣ ﯾ ﻪ اﻟ‬ ‫ﺎر ﺑ رغ‪ ،‬ﺗ ث أﺣ اﻷﻛﺎد‬
‫ﻣﻐ ﺎ ﻲ‪ ،‬و رﺳﺎﻟﻪ زﻣ ﺎً إﻟﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺳ ف د وﻗﺎﺋﻊ اﻟ ﺎﺿﻲ ﺑ ﻗﺔ و ﺄﻧﻪ ﻌ ﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻣﻐ ﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻗ ر اﻟﻌﻠ ﺎء ﺗ ﻔ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺔ ﻌ ﺗ‬
‫ﻟ ة أﺳ ع إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪ .‬ﺑ أ‬ ‫ﺈرﺳﺎﻟﻪ إﻟﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ ﺑﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬أﺟ وا اﻟ ﺔ وأرﺳﻠ ا اﻟ‬
‫ﻒ اﻟ ﺎن‬ ‫ﯾ ث ﺎﻟ ﻔ ﻞ ﻣﺎذا ﺳ ف ث ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻷﺳ ع اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬أﯾ ﯾ اﺟ ‪ ،‬أﺧ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻧ ﻪ ﻋ ﻣﺎ أﻓﺎق(‪ ،‬ﻟ ﻬ‬ ‫وﺣﺎﻟ ﻪ واﻟ ﻗﻒ واﻷﺣ اث اﻟ ﺎﺻﻠﺔ )ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔ ﻩ ﻪ وﻫ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫ﻞ‪ .‬ﻌ ﻣ ور أﺳ ع‪ ،‬ﻗﺎرﻧ ا ﻣﺎ ﻗ ﺣ ﻞ ﻓﻌﻼً ﻋﻠﻰ أرض اﻟ اﻗﻊ ﻣﻊ ذﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﺣ ﻔ ا‬
‫ﻞ ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣ ﱠ ﻣﺎً‪ .‬ﺗ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻠ ﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً ﺗ اﺟ‬ ‫وﻣﺎ ﺗ ﺗ ﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺷ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎن ﻧﻔ ﻪ اﻟ ﺗ ث ﻋ ﻪ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺿﻌ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ و ﻗﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺑ اﻟ ﺎم ﺣ ﻰ ﻓﻲ أﺻﻐ‬
‫ﺎً ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬ ‫وﻫ ﻣ ﱠ م ﻣﻐ ﺎ‬ ‫اﻷﻣ ر‪ .‬ﺑ ﻟ أﺛ ا اﻟ ﺎﺑ اﻟ ﺎم ﺑ ﻣﺎ ﺗ ث ﻪ اﻟ‬
‫ﺟ ﻣﻌﻪ ﻌ أﺳ ع‪ .‬ﻛ روا اﻟ ﺔ ﻣ ا اًر وﺗ ا اًر وﻣﻊ أﺷ ﺎص آﺧ ‪ .‬ﻋﺎ ا ﻞ دﻗﺔ اﻷﺣ اث‬
‫اﻟ ﻲ ﺳ ف ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ ﻗ ﻞ وﻗ ﻋﻬﺎ‪ :‬ﻓﻲ ﻏ ن ﯾ م أو ﺷﻬ ‪ ،...‬ﺗﺄﻛ وا ﻣ ﺗ ﺎ ﻘﻬﺎ‪ .‬ﺛ‬
‫ﻠﺔ ‪ 30‬ﺳ ﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪ .‬ﻣ اﻟ ﻫ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﻟ ة زﻣ ﺔ‬ ‫أﺟ وا اﻟ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺧﺔ ﻣ‬ ‫ﻒ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﺑﻞ أﺧ ت ﻧ ات ﺻ ﺗﻪ ﺗ ل ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫أﻧﻪ ﻟ ﻓﻘ أﺧ‬
‫ﻞ‬ ‫ورﺟﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺣ ﻰ ﻣﻼﻣﺢ وﺟﻬﻪ ﺗﻐ ت‪ .‬و ﺄﻧﻪ ﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗ ل إﻟﻰ رﺟﻞ ﻣ )ﻟﻸﺳﻒ ﻣ اﻟ‬
‫ﻣ ة ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎً ﻟ ﻲ ﻧ ﺄﻛ (‪.‬‬ ‫اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺗ ﺎﺑ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻧ ﺎج أن ﻧ‬

‫أن اﻟ ﻘ ﻞ ﻣ ﺟ د‪ .‬ﻟ ﻫﻞ ﻫ ﻣ م وﻗ ر ﻻ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬إن ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرب ﺗ‬

‫ﻣﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬أﯾ ﯾ ﻩ أﺟﻠﻪ‪ .‬وﻫﻞ ﺈﻣ ﺎﻧﻪ أن ﻐ أ ﺷﻲء‬ ‫ﺗﻐ ﻩ؟ و ذا ﺗ إرﺳﺎل ﺷ‬
‫اﻵن؟ وﻫﻞ ﺗ ق ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرب ﻗ اﻧ اﻟ ن؟‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬أﺣ اﻷﺷ ﺎص ﻛﺎن ﻌ ﻞ دﺑﻠ ﻣﺎﺳ ﺎً ﻓﻲ ﻧ رك‪ .‬ﻛﺎن ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫ﻗ أت ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺗ‬
‫إﻟ ﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻣ ﺳ ‪ .‬أﺛ ﺎء ﻧ ﻣﻪ ﻟ ﻼً أر ﻓﻲ اﻟ ﻠ أﻧﻪ ﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﺎ ﺊ اﻟ‬
‫!«‪ .‬ﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ ر اﻟ ﺎﺋ ة اﻟ ﻲ‬ ‫ﺟﺎﻧ ﺷ ة ﻧ ﻞ و ﻘ ل‪» :‬ﻛ ﻫ ﺟ ﻞ ﯾ و ﻫ ا اﻟ‬
‫ﺎﺗ ﺎﻩ ﻣ ﺳ ‪ .‬ﻌ ﻣ ة ﻣ اﻟ ﻣ أﺧ وا اﻟ ﺎﺋ ة أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻘﻬﺎ ﺗ ﺟ ﺟ ﻬﺔ‬ ‫أﻗﻠﻌ ﻣ ﻣ ﺎر ﻛ‬
‫ﻠ ا ﻣ اﻟ ﺎﺋ ة أن ﺗﻬ ﻓﻲ أﻗ ب ﻣ ﺎر ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ب‪ .‬ﻌ ﻫ‬ ‫ﻣ اﻟﻌ اﺻﻒ اﻟ ﻋ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
 ‫ﻣﻊ رﻓﺎﻗﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺋ ة أرﺳﻠ ا اﻟ ﺎﻓ إﻟﻰ اﻟﻔ ق‪ ،‬ﻫ ﺎك ﺎﺗ ا ﻟ ﻠ ﻬ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺎح ﺧ ج ذﻟ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﺎرة ﻧﻔ ﻬﺎ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺷ ة ﻧ ﻞ وﻟﻔ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ق‪ ،‬وﺗ ﺟﻬ ا إﻟﻰ اﻟ ﺎ ﺊ‪ .‬ﺎﻟﻘ ب ﻣ ﻬ اﻧ‬
‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﺎ ﻘ اﻟ رة ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﺗ‬

‫ﻋﺎﻣﻞ »د ﺎﻓ « ﻫﻲ ﺎﻫ ة ﺗ ﻰ »ﻫ ﺎن اﻟﻔ ﺎء«‪ .‬ﺗ ث ﻣﻊ رواد اﻟﻔ ﺎء أﺛ ﺎء دوارﻧﻬ‬

‫ﺣ ل اﻷرض أﻣ ر ﻏ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ :‬ﺄﺗ ﻬ ﺷﻌ ر ﻣﻔﺎﺟﺊ أﻧﻬ ﻌ ن ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ اﻟ‬
‫‪ .‬أﺣ ﻫ ﺷﻌ ﺑ ﻔ ﻪ أﻧﻪ دﯾ ﺎﺻ ر ﺎرد ﻓ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ﻞ ﻣ ﺎت‪ ،‬ﺑﻞ وآﻻف اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬أﺛ اﻟﻌﻠ ﺎء أن ﻏ ة ﺟﺎارت اﻟ رق ﻟ اﻹﻧ ﺎن ﻛﺎﻧ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ‬
‫ﻏﻼﺻ ‪ .‬ﻟ ﺟ اﻹﻧ ﺎن ﻏﻼﺻ ﺗ ر ﻣﻊ اﻟ ﻣ ‪ ،‬وﺗ ل ﺗ ر ﺎً ﻟ ﺢ ﺟﺎارت اﻟ رق‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫رواد اﻟﻔ ﺎء ﯾ ون اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬أﺣ رواد اﻟﻔ ﺎء‬ ‫ﻓﺈن ﺣﻘ ﻘﺔ رؤ ﺔ ﻣﺎﺿ ﻫ أﻣ ﺷﺎﺋﻊ‪ .‬إن ﻌ‬
‫ﺗ ث ﻋ ﻗ ب وﻓﺎة واﻟ ﻩ‪ ،‬وﺗ ﻬ ﺎﻟ ادث اﻟ ﻲ ﺳ ف ﺗ ﻞ ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻛﺎن اﻟ ث ﻋ ذﻟ ﻓ ﻪ‬
‫اﻟ ﻬ ر ادﻧ ﺎر ﻛ ﻲ ﻌﺎﻟﺞ ﻣ ﺿﺎﻩ ﺈﻋ ﺎﺋﻬ ﻧ ﺎﺋﺢ وﺗﻌﻠ ﺎت أﺛ ﺎء ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺧ رة‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ‪ .‬ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات ﻗﺎم أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻪ ﺈﺟ اء ﺗ ﺔ‪ :‬ﺳﺄﻟ ﻩ ﻟ ﻋ اﻷﻣ ر اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺳ ف ﯾ ﻌ ﺛﻼﺛﺔ أ ﺎم‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﺎ ﻘ ﺟ ﻊ اﻷرﻗﺎم‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﺑﻞ ﻋ اﻷرﻗﺎم اﻟ ا ﺔ ﻓﻲ ﺳ‬
‫ﻌ ﻫﺎ ﻋﺎﻧﻰ ﻛ ﻲ ﻣ أﻟ أرس ﻓ ﻊ اﺳ ﻟ ة ﺛﻼﺛﺔ أ ﺎم‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟﻬ ﺔ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﯾ ﻣ ون إﻟﻰ اﻟ ﻘ ﻞ أو ﻟﻠ ﺎﺿﻲ ﻠ ﺔ واﺣ ة‪ .‬إﻧﻬ‬

‫اﻷﺿ ‪ .‬أ إن اﻟ ﻘ ﻞ ﯾ وب‬ ‫رﻓ ﻊ‪ ،‬ﺑ ﺎ اﻟ ﺎﺿ ﻫ اﻟ‬ ‫ﻌ ون أن اﻟ ﻘ ﻞ ﻫ ﻣ‬
‫اﻟ ﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿ ‪ .‬ﻟ ﻲ ﺗ اﻟ ﻘ ﻞ ﻋﻠ أن ﺗ ﻔ ﻞ ﻋ اﻟ ﺎﺿ اﻟ ﻧ ﺗ ﻪ ﻋ‬
‫ﻋ اﻟ ر ﻣ اﻟ ﻋﻲ ﯾ ﺎح ﻟ ﺎ اﻟﻐ ص ﻓﻲ أﻋ ﺎق اﻟﻼ وﻋﻲ‪ .‬إن اﻟ ﻋﻲ واﻟﻼ وﻋﻲ ﻣ ﻌﻠﻘﺎن‬
‫ﺎﻟﻌﺎ ﻔﺔ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪ .‬وأ اﻧﻔﻌﺎل ﻫ ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬أو اﻷﺻﺢ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻻت واﻟ اﻗﻒ‪ .‬و ﺎ أن‬
‫ﻊ‬ ‫ﻊ ﺗ ﺟ ﻪ ﻣ ﺎر اﻟ ﻣ وﺗﻐ ﻩ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻧ‬ ‫أﺣﺎﺳ ﺎ ﺗ ﺄﻟﻒ ﻣ ﻓ ﺎء وزﻣ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧ ﻧ‬
‫ﻞ وارءﻧﺎ‪ .‬وﺟ ﻫ ﻣ أ‬ ‫ﺎﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻐ اﻟﻔ ﺎء أ ﺎً‪ ،‬و ﻟ اﻷوﺿﺎع‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ن‬
‫ﻊ أن‬ ‫ﺑ ﻘﺎﻓﺔ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻋﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ن ﻫ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬إن اﻟ ﺿ ع واﻟ ث اﻟ ﯾ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻣ اﻟ ﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺎ ﻫ أﻗﻞ ﻣ ﻪ ﻛ ﺎﻓﺔ‪ .‬إن ﻛ ﺎﻓﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻊ أن ﻧ اﻟ ﻘ ﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺄﺛ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬ﻧ ﻧ‬ ‫ﻊ أن ﻧﻐ اﻟ ﺎﺿ ﻋ‬ ‫ﻧ ﻧ‬
‫ﺑ ﺻﻒ‬ ‫ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ ج إﻟﻰ ﻣ ﺎت أﻛ رﻓﻌﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻗ‬ ‫ﻪ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻟ ﻲ ﻧ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ ﻋ ﻣﺎ ﺣﺎوﻟ اﻻﺗ ﺎل ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ ‪ .‬وﻣﺎ أدﻫ ﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻌﺎﻟ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻣ اﻟ ﻐ ﻫ ﺎك‪،‬‬
‫ﻊ أن ﺗ ﻟ اﻟ ﺎﺿ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ واﻟ ﻘ ﻞ أ ﺎً‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫أ إن روح اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ ﺗ‬
‫ﺎوﻟ ن ﻣ ﺎﻋ ة أﻗ ﺎﺋﻬ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﺎ ﻫ ا‪ ،‬وذﻟ ﺈ ﻼﻏﻬ‬ ‫ﻓﺈن اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻣ واﻟﻔ ﺎء‪.‬‬

‫ﻫ ﺎﻟ ﻋ اﻟ أﻛ دﻗﺔ ﻣ اﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ ‪ .‬ﻫ ﺎك اﻟ ﻣ أﻛ اﻧ ﻐﺎ ﺎً‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ روح اﻹﻧ ﺎن‬
‫أن ﺗ ﻘ ﻫ ﺎك ﻋ اﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن إﻣ ﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﯾ ﺔ ﺗ داد‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺎﻫ ة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬
‫ة ﺗﺄﺗﻲ إﻟﻰ‬ ‫أن ﯾ ﻟ ﻣ ﺟ ﯾ و ﺢ ﻋ ﻘ ﺎً‪ .‬ﻟﻘ ذ ت أن اﻷرواح اﻟﻌ ﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻘﺎت اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟﻸرض‪ .‬إن ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ ﻣ زع‬ ‫‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻘ ﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺎ ﻋ ﻣ‬
‫وﻋ ﺎً و دارﻛﺎً‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻟ ﺎ أﻛ ﻣ ﻧﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ أرﺟﺎء اﻟ ن ﻛﺎﻓﺔ؛ و ﻧ ﺎ ﻛﺄﺷ ﺎص ﻧ ﻠ‬
‫اﻟﻼ وﻋﻲ‪.‬‬
‫ﻼت‬ ‫ن وﻋ ﻪ ﻣﻔ ﻻً ﻋ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻠ ارﺋ اﻟﻔ ﺎء ﻓﻲ ﻣ ار ﺣ ل اﻷرض‪،‬‬
‫ﻩ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻓ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬ﻟ‬ ‫اﻷرﺿ ﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬و ﺄن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻌ ﻗﻠﻪ أو‬
‫أن ﯾ ﻔ ﻛ ﺎ ﯾ ﻔ اﻟ ﺎﻟ ن‪ .‬إن وﻋ ﺎ ﻣ ﺗ‬ ‫ﻣ ﺣﺔ ﻋ ﻗﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻷن ذﻟ ﻗ ﯾ ذ اﻟ ﻋﻲ‪،‬‬
‫ﻋ اﻟ ﻌﺎم واﻟ ﺔ وﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟ ﺎس‪ ،‬وﻋ اﻟ ﻼم واﻟ ﻔ ‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫وو ﺎﺋﻔﻪ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ﻬﺎ ﻣ اﻟ ﻬﻞ ﻋﻠ ﻪ إ ﻘﺎف اﻹدارك واﻟ ﻔ ‪ ،‬وﺗﺄﻣ اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ اﻟ‬
‫أن ﺗﻔ ﺢ‬ ‫ﻣ اﻷﺷ ﺎص أﺛ ﺎء ﻣ ﺗﻬ اﻟ‬ ‫ث ﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ت ﺑ ورﻩ ﯾ ﻗﻒ اﻟ ﻋﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫أﻣﺎﻣﻬ ﻗ ارت و ﻣ ﺎﻧﺎت ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻣ ﺿ ﻬﺎ وﺿ ح اﻟ ؤ ﺎ‪ ،‬وﻗ ﺗ ﻐ اﻟ ﺎع واﻟﻌﻘﺎﺋ ‪.‬‬
‫ﻗ أت ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات ﻋ ﺣﺎدﺛﺔ ﻣ ة ﻟﻠ ﻫ ﺔ واﻟﻔ ل‪ ،‬ﺣ ﺛ ﻓﻲ اﻟﻬ ‪ .‬رو اﻟ ﺎدﺛﺔ‬
‫رﺟﻞ ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻬ ﻐ ض اﻟ ﺎرة‪ .‬ﻋ ﻣﺎ وﺟ ﻫ ورﻓﺎﻗﻪ أن ﻟ ﯾﻬ وﻗ ﻓ اغ‪ ،‬ﻗ روا اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ‬
‫ة‪ .‬ﻧ ا رﺣﻠﺔ وﺳﺎﻓ وا إﻟﻰ ﻫ ﺎك‪ .‬ﺗﻘ م أﺣ اﻟ ﺟﺎل‬ ‫ﻗ اﻟ‬ ‫إﺣ اﻟﻘ ﺣ ﯾ ﺟ ﺳﺎﺣ ﻫ‬
‫و ﻠ ﻣ ﻪ أن ﺛﻪ ﻋ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﻛﺎن رد اﻟﻌ ز ﻏ ﺎً‪» :‬ﺳ ف أﻓﻌﻞ ذﻟ ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺷ ﺦ ﻧ ﻞ اﻟ‬
‫ﻟ ﻫ ﺎك ﺷ واﺣ ‪ :‬أن ﺗﻐ ﻞ رﺟﻠﻲ وﺗ ب ﻣ اﻟ ﺎء«‪ .‬ﺷﻌ اﻟ ﺟﻞ ﺎﻟﻘ ف و ﻌ ﺗ دد ﻗﺎل‪:‬‬
‫»ﻣ اﻓ « وﺷ ب اﻟ ﺎء‪ .‬أﺷﺎر اﻟﻌ ز ﺈﺻ ﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬اﻵن ﺳ ف ﺗ ﻌ ف ﻛ ﻒ ﻣ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ‬
‫اﻟ ﺎﺿ ﺔ«‪ .‬وﻓﻲ ﺛ اٍن ﺗﻌ ﻣ اج اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬وأر ﻧﻔ ﻪ وﺳ ﻣﻌ ﺔ‪ .‬ﻓ ﺄة أر ﺳﻬ ﺎً اﺧ ق ﺻ رﻩ‪،‬‬
‫أﺣ ﺑ ﻔ ﻪ أﻧﻪ ت‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﺷﻌ ﺑ ﻣ ﺔ ﺛ أر ﻣ ﺗﻪ ﻓﻲ اﻟ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻋ ة ﻣ ات إﻟﻰ أن‬
‫‪ ،‬ﺛ ﺧﺎ ﻪ ﺎن ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬أﻣﺎ اﻵن ﺳ ف أﺟﻌﻠ ﺗ‬ ‫وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟ ﺎﺿ ‪ .‬ﻛﺎن اﻟﻌ ز ﯾ اﻗ ﻪ و‬
‫ﻛ ﻒ ﺗ ت ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻫ ﻩ«‪ .‬ﻋ ﻫﺎ أﺷﺎر اﻟ ﺟﻞ ﺑ ﻩ ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬اﻟ ﻗ ﻣﺎازل ﻣ اً ﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻣ ﻞ ﻫ ا«‪.‬‬
‫ﻌ ﻫﺎ أﺧ ﻩ اﻟﻌ ز ﻌ ة أﻣ ر وأﺣ اث ﻣ ﻘ ﻠ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗ ﻘﻘ ﺗﻠ اﻷﺣ اث‪ .‬ﻻ أﺣ ﺎﺳ ﺎﻋ ﻪ‬
‫ﺗﻔ اً ﻟ ﻟ ‪.‬‬ ‫أن‬

‫ﻘ ﻞ؟ رﺟﻞ ﻌ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎرة‪.‬‬ ‫ﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ أرض اﻟ اﻗﻊ؟ ﺄ ﺷ ﻞ ﺣ ﻞ ﺗﻐ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ اﻟ‬

‫رﻏ ﺎﺗﻪ وأﺣﻼﻣﻪ‪ .‬إن ﻛﻞ ذﻟ‬ ‫ﺎﻗ ﻪ ﻟ ﻘ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻛ ﺑ ل ﻣ اﻟ ﻬ ور‬ ‫ﺎﺣﻪ اﻟ‬ ‫ﻛ ﻛﺎن ﻣ ﻌﻠﻘﺎً ﺑ‬
‫ﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺟ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻌ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ وروﺣﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﯾ د إﻟﻰ إرﻫﺎق‬

‫ن ﺗﺄﺟ ﻞ أو ﺗﺄﺧ ﻧ ع آﺧ‬ ‫ﻞ ﻣ ﻌﻪ أو ﺗﺄﺟ ﻠﻪ‪ .‬وﻗ‬ ‫ن اﻟ ت ﻣ داً‪ ،‬ﻓ اﻟ‬ ‫ﻗ‬
‫ﻋ ل روﺣﻪ‬ ‫ﺷ ﻋ م ﺧ ق اﻟﻘ اﻧ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ .‬ﻣ أﺟﻞ ذﻟ‬ ‫ﻣ ﺎً‪ .‬إن إﻧﻘﺎذ ﺣ ﺎة ذﻟ اﻟ ﺟﻞ ﻣ‬
‫)ﻓﺎﻛ ( ﻓ ﺻﺔ ﺗﻘ ﻞ اﻹﻫﺎﻧﺔ‬ ‫ﻋ ارﺗ ﺎ ﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬و ذﻻﻟﻪ و ذﻻل ﺷﻬ اﺗﻪ ورﻏ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﻣ ﻪ اﻟﻌ ز اﻟﻬ‬
‫‪ .‬وﻫ ا‬ ‫واﻹذﻻل ﻋﺎً‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻗ ﻞ أن ب اﻟ ﺎء اﻟ ﻏ ﻞ ﻪ رﺟﻠ ﻪ‪ .‬إن اﻷرﺟﻞ ﺗ ﺗ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ل‬ ‫إﻧﻘﺎذﻩ‪ .‬إن ﻗ ل ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻗ ل ﺄن ﯾ إذﻻل ﻣ ﻩ‪ .‬ﻟ أن اﻟ ﺟﻞ رﻓ ‪ ،‬ﻟ ﺎن ﻣ اﻟ‬
‫ﻣ ﺢ اﻻﻧﻘ ﺎع اﻷول ﻋ اﻟ ﺎة وﻋ اﻟ ﻏ ﺎت‪ .‬إن اﺳ ﻌ اض ﻛ ﻔ ﺔ ﻣ ﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ أﻋ ﻰ ﻗ اًر ﻛ ﻣ‬
‫اﻻﻧﻔ ﺎل‪ .‬ﻋ ﻣﺎ أارد اﻟ ﺦ أن ﯾ ث ﻋ ﻣ ت اﻟ ﺟﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬وﺻﻠ إﻟﻰ اﻟ ﺟﻞ ﻋ ة أوﻫﺎم‬
‫ﻋ رﻏ ﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻐ ﻰ واﻟ ﻊ واﻟ ﺎة اﻟ ﻏ ة‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ أﻧﻘ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻧﻐ ﻋﻼﻗ ﺎ‬
‫ﺎ إﻟﻰ ﺣ ﻣﺎ أن ﻧ ﺛ ﻓﻲ ﻣ ﻘ ﻠ ﺎ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﺣ ﺛ اﻟ ﻐ ات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﺎﺿ وﻣﻊ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬
‫ﻞ أﻛ ﻣ اﻟ ﺄﺛ ﻓﻲ ﻣ ﻘ ﻠ ﺎ‪ .‬ﻧ ﻧ ﻐ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ ﻌ أﻛ ‪ ،‬ﺗ ّﺎ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻣ ﺗ‬ ‫وﻧ أ ﺑ ﻐ ﻫ ا اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣﻌﻪ ﯾ ﻐ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ﺄ أﺣ اﻷﻧ ﺎء ﻘ ب دﻣﺎرﻫﺎ وﻓ ﺎء ﺟ ﻊ‬ ‫ذ ت ﻓﻲ اﻟﻌﻬ اﻟﻘ ﻗ ﺔ ﻋ ﻣ ﯾ ﺔ ﻧ‬
‫ﺳ ﺎﻧﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻋﻠ ا ﺑ ﻟ ﺗ اﺟﻌ ا ﻋ ﺧ ﺎ ﺎﻫ ‪ ،‬و ؤوا ﺎﻟ ﻼة ﺎﻟ اﻟ ﺣ ﺔ واﻟﻐﻔ ان‪َ .‬ﻗِ ﻞ ﷲ‬
‫ﻻ ﺑ ﻣ ﺣ ﻟﻪ‪ .‬ﻟﻘ ﺣ ﻞ اﻟ ﻐ‬ ‫ﺗ ﻬ وﻧ ﺎﻫ ﻣ ﻓ ﺎء ﻣ ﻘ وﻋﻔﺎ ﻋ ﻬ ‪ .‬إن اﻟ ﻐ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺔ ﺑﻞ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ت واﻟ ﻣﺎر‪ ،‬ﺑﻞ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﻟ اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻋ‬
‫اﻷد ﺎن ﻛﺎﻓﺔ ﻠ ﺔ ﺎﻟﻐﺔ إﻟﻰ اﻟ ة‬ ‫ﻟ ﺎذا ﺗ ﻞ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣ ﻘ ﻠ ﺎ ﺧ رة ﻟ ﺎ؟ ﻟ ﺎذا ﺗ‬
‫ﻻ ﯾ ﻐ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ث ﺧ ق‬ ‫ﺎﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﻟ إذا ﻛﺎن اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫؟ ﻷﻧﻪ ﻣ اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ق ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ ﯾﻬﻠ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ اﻟ ﻘ ﻞ ﺳ ف ﻧ ﻌ ﺎﻟ ف‬ ‫ﻟﻘ اﻧ اﻟ ن اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ .‬وﻣ‬
‫ﺎت اﻟ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﻓ ﻌﺔ وﻫ م‬ ‫‪ ،‬ﻧ ن ﺑ ﻟ ﻗ ﺗ ﺎ ﺄذ ﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻋ واﻻﻛ ﺎب وﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ‬
‫وﻏ اًر وﺣ ﺎﺳﺎً‬ ‫ﺳ ﻊ اﻟﻐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ﻠ ﺎ وﺣ ﻧﺎ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬وﻫ ا ﻻ ﻘ‬
‫و ﺄﺛ ﻌ ﻞ و ﺎﺋﻒ ﺟ ﻪ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎة وﻟ ﻏ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻘ ﻞ ﺧ ة ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‪ ،‬و ن‬
‫ﺗ ﻞ ﺧ رة ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫اﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﺎﻟ‬

‫ﻟ ﯾ ﺎ ﺟ ﻣ ﺟ د ﻣ د ﻓ ﺎﺋ ﺎً ﺎﻟ ﻣﺎن واﻟ ﺎن‪ ،‬وﻟ ﯾ ﺎ ﻛ ﻟ ﺟ ﻣ ﻗ ‪ .‬إن اﻫ ﺎﻣ ﺎ ﻪ‬

‫إﺷ ﺎﻋﻪ‬ ‫ﻊ ذﻟ ﻋ‬ ‫ﺎ أن ﻧﻬ ﻪ؟ ﻧ‬ ‫اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ .‬ﻛ ﻒ‬ ‫ن ﻗﻠ ﻼً ﺟ اً ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺎﻟ‬
‫اﻟﻔ ﺎﺋﻲ و ﺢ‬ ‫ﻛ ﺢ ﺷﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻵﺧ ﻓ ﻟ ﻋ‬ ‫واﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻛ ﻒ ﻧﻬ ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟﻘ ﺎوﺳﺔ ﻗﺎﻣ ا‬ ‫و ﺎﺋﻒ أﻋ ﺎﺋﻪ‪ .‬إن أﻛ ﻛ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ف ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺔ اﻟ‬
‫اﻟ م واﻟ ﻋ واﻟ ﺂ ﺔ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗﻬ ر‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻣ رﻏ ﺎﺗﻬ اﻟ‬
‫ﻠﺔ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺳﻒ‬ ‫أو ﺗ ﻓﺎت اﻟ ات‪ .‬ﻓﻲ اﻟ‬ ‫واﻻﻋ اض ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ث ﻓﻲ اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟ ﻌ ﻧ ﻋﺎً ﻣ اﻻﺣ ﺎج ﻋﻠﻰ اﻹاردة اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬ ‫واﻻﻧ ﻋﺎج وﻋ م اﻻرﺗ ﺎح ﻟﻠ‬
‫ع اﻟ ﺎم ﻟﻺاردة اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﺗ وا ﻛ ﻒ ﻧ أ‬ ‫ﺔ ﻫ اﻟ‬ ‫أﻫ ﻋﺎﻣﻞ ﻣ ﻋ اﻣﻞ اﻟ ﺔ اﻟ ﻔ ﺔ واﻟ‬
‫س‬‫اﻟ ﺢ‪ .‬إن أول ﻣ ﺎﻫ ﻣ ﺷﻌﺎﺋ ﻣ ﺔ ﷲ‪ِ...» :‬ﻟَ ََﻘ ﱠ ِ‬ ‫اﻟ ﻼة اﻟ ّ ﺔ اﻟ ﻲ ﻗ ﻣﻬﺎ اﻟ‬
‫اْﺳ ُ َ «‪ ،14‬أﻣﺎ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻘ ﻞ اﻹاردة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ِ..» :‬ﻟ َ ُ ْ َﻣ ِ َ ُ َ ‪.15«..‬‬

‫ورؤوف‬ ‫ﻞ داﺋ ﺻﻔﺎت ﷲ اﻟ ﻰ‪» :‬ﷲ ﻋﻠﻲ ﻋ‬ ‫ﺟ ﻌﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﺳ ر اﻟﻘ آن اﻟ‬

‫رﺣ «‪ .‬ﻣ أﻫ أر ﺎن اﻟ ﯾ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ :‬اﻹ ﺎن ﻘ ﺎء ﷲ وﻗ رﻩ وﻗ ل إاردﺗﻪ‪ .‬إن اﻟﻐ ب اﻟ ﺎد‬
‫ﺟ ﻫ‬ ‫ﻌ ن إﻟ ﻰ ﺗ‬ ‫ﻞ داﺋ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ رﻏ ﺎﺗﻪ وأﻫ اﺋﻪ و اردﺗﻪ اﻟ ﺎد ﺔ ﻓﻘ ‪ .‬إﻧﻬ ﺑ ﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻟﻔﺎﻧﻲ‪ .‬إن اﻹدارك‬ ‫اﻟ ﻗ ‪ ،‬و ّ ون ﻛﻞ ﺎﻗﺎﺗﻬ ﻹﺷ ﺎع اﻟ ﻏ ﺎت اﻻﺳ ﻬﻼﻛ ﺔ ﻟ ﻫ اﻟ ﻧ‬
‫ﻞ ارﺋﻊ ﺎﻟ ﺎ ﻟ ﯾ ﺗ ﻞ اﺣ ﺎ روﺣﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﻋ ﻣﺎ ﯾ اﺳ ﻬﻼك‬ ‫أن ﯾ و‬ ‫واﻟ ﻋﻲ اﻟ ﺎد‬
‫اﻟ ﻧ ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﻘﻰ ﻣ ﻪ ﺷﻲء ﻣﻊ اﻟ ﻣ )ﻣ ﻣ ﺎﻫ ﻩ‪ :‬اﻧﻌ ام اﻷﺧﻼق‪ ،‬اﻟ وذ اﻟ ﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫ﻌﺎت اﻟ ﺎد ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺢ ﻗﺎﺗﻼً‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻋ ﺎدة اﻟ ﺎل‪ ،‬اﻟﻌﻘ ‪ .(....‬إن اﻟﻔ واﻹدارك اﻟ ﺎد ﺳ ف‬
 ‫ﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻻﻧ ﺎر اﻟ اﺗﻲ‪.‬‬
‫ﻪ ﻌ ا ﻔ ﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ أﻗ م ﻋﻠﻰ اﻟ ﺻﻒ اﻟ ﻗ ﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬إن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻌﻠ ﻪ ﻧ‬
‫ﻣ ﻌ اً ﻟ ﻟ ‪ .‬ﺑﻬ ا ﻓﺈن‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت أﻛ ﺟ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﺗﻘ ﻠﻬﺎ ﺧ اً إذا ﻟ‬
‫‪ ،‬وأﻏﺎٍن ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﺗﻠ‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻬ ﺔ ﺗﻌ ﻰ ﻋﺎدة ﻣ ﻔ ة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻗ‬
‫ﻏ ﻣ ﻌ ﻟﻘ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟ‬ ‫ذات ﻓ اﺋ ﻣ ﻌ دة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻠﻐﻲ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺗ ﻻً ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ واﻟ ﻔﺎﻫ ‪ .‬إن‬ ‫و ﻟ ﺗ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺻ ﻪ وﺣ ﺎﺗﻪ‪ .‬إن اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﺗ‬
‫اﻟﻔ ﺎء أﺻ ﺢ أﻛ ﻗ ﺎً‪ ،‬وأﺑ اب اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ ﺗﻔ ﺢ ﺷ ﺎً ﻓ ﺎً‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺳ ف ﺗ إﻣ ﺎﻧ ﺔ وﺿ ح‬
‫أن ﻧ ن ﻣ ﻌ ﯾ ﻟ ﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ ؤ ﺎ أﻣﺎم اﻟ ﻊ‪ ،‬ﻟﻬ ا‬
‫ور ﻋﻠ ﺎ أن‬ ‫اﻷﻫ اف‪ ،‬أم ﻣ اﻟ‬ ‫م ﺟ ﻊ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻟ ﻘ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ اﺟ‬
‫ﻧ ﺎﺿﻞ ﻟ ﻘ ﻘﻬﺎ؟‬

‫ﻟﻺﻧ ﺎن أن‬ ‫أﻓﻬ اﻟ ﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ‪» :‬اﻋﻘﻞ وﺗ ﻞ«‪ .‬إﻟﻰ أ ﺣ‬ ‫‪ -‬ﺄﻟ ﻧ ﻲ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻛ ﻒ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻌ ون أن اﻟﻘ ل ﺎﻹاردة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻫ إﻟﻐﺎء ﻹاردﺗﻬ اﻟ‬ ‫ﻠ ؟ ﻫﻞ ذﻟ ﺿﺎر؟ إن اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺎﻋﻲ وﻗﻌ د ﻋ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬ﻣﺎ ﺳ ﻫ ا اﻟ ﺎع وﻗﻠﺔ اﻟﻔﻬ ؟ ﻧ‬ ‫ﻌ ﻲ ذﻟ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬و ﺣ ﺎ‬
‫ﻣﺎ‪ .‬و ن‬ ‫ﺷ ﺎً ﻠ ﻋﻠﻰ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎء‪ ،‬ﻓ ﻬ ﺔ ﺷ‬ ‫ﻞ ﺎ ﺔ ﻧ ﻞ ﷲ إن ﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬ﻋ ﻗ ﻟ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺎر ﺔ ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻌ ﻲ دﻣﺎ اًر ﻹاردﺗ ﺎ اﻟ‬ ‫آﺧ‬ ‫ع اﻟ ﺎم ﻹاردة ﺷ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎً وﻓﻌﺎﻻً‪ .‬ﻫ ﺎ اﻟ ﻠﺔ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ وﺗﻠ ‪ ،‬وﺳ ﻬﺎ اﻟﻔﻬ‬ ‫ﺢ إﻣﺎ ﻣ ﻣ ﺎً ﺳﻠ ﺎً أو ﻣﻠ اً ﻧ‬
‫اﻟ ﺎ ﺊ ﻟﻠ ﻌﺎﻟ اﻹﻟﻬ ﺔ‪.‬‬

‫ﻧ ﺟ ﻌﺎً ﻣ ﺧﻠ اﻟﻠﻪ وﻣ ﻪ أﺗ ﺎ‪ .‬و ﻞ ﻛﺎﺋ ﺣﻲ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺟ د ﻫ إﺑ اع إﻟﻬﻲ‪ .‬ﻟ‬

‫ﻌ ﺎ اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﺎك‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺧ اﻹﻧ ﺎن وﺟﻌﻠﻪ ﻋﻠﻰ أﻛ ﻞ ﺻ رة‪ .‬إﻧ ﺎ ﻧ ﻠ رﻏ ﺎت أﺗ ﻣ‬
‫ﺑﻬﺎ اﻹﻧ ﺎن دون ﺳﺎﺋ اﻟ ﻠ ﻗﺎت‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻌﺔ إﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ورﻏ ﺎت أاردﻫﺎ اﻟﻠﻪ وﺧ‬ ‫رﻏ ﺎت ذات‬
‫اﻟ ﻏ ﺎت اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬إن اﻟﻘ ﺎم ﺢ اﻟ ﻏ ﺎت اﻟ اﻧ ﺔ ﻣﻔ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺿ ور ﻟ ﻠ ﺔ اﻹﻧ ﺎن؛ أﻣﺎ ﻛ ﺢ‬
‫اﻟ ﻏ ﺎت اﻹﻟﻬ ﺔ ﻓﻬ ﺿﺎر وﺧ ‪ .‬إن ﻗ ﻞ ﻋﺎ ﻔﺔ ﺣ اﻟ ﺟﻞ ﻟﻠ أة أﻣ ﺧﺎ ﺊ وﺧ ؛ ﻓﻲ‬
‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺄ ﻟ اﻟ ﺟﺎل ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎء‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺑﻞ ﻣ اﻟ ور ﺟ اً ﻛ ﺢ اﻟ ﺎذﺑ ﺔ اﻟ‬
‫ﻔﺔ‪ :‬أﺣ اﻣ أة رﺟﻼً ﺣ ﺎً ﺷ ﯾ اً‪ .‬ﻌ ﻓ ة‬ ‫ﺑ ﻌ ة‪ ،‬ﺣ ﺛ ﻧﻲ ﻋ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﻟ‬
‫ﺣ ﻞ ﺳ ء ﺗﻔﺎﻫ وﻫ ﺑ ﻬ ﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧ ﺎﺳ ار ﺗ ق إﻟﻰ ﻣ ﺎﻟ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻋ ة ﻧﻔ ﻬﺎ أﺑ ﻋﻠ ﻬﺎ ذﻟ ‪.‬‬
‫ﻋﻠ ﻰ‬ ‫ﺻ ر وﺻﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻗ رت أن ﺗ‬ ‫ذﻟ ﻋﻠﻰ ﺻ ﻬﺎ‪ :‬ﺷﻌ ت‬ ‫اﻧﻌ‬
‫ﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﺔ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫ﻋ ة ﻧﻔ ﻬﺎ و اﻣ ﻬﺎ وﺗ ﻞ ﻪ أوﻻً‪ .‬ﻌ ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ر ازﻟ آﻻﻣﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻔﻲ‪ ،‬ﻟ ﺷ أن ن داﺋ ﺎً وﻣ اً ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﻧ ﺎول ﻛ ﻪ أو إ ﻘﺎﻓﻪ‪.‬‬

‫ﺔ ﻣ ﺗ ‪ ،‬ﺧ ل‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ن ﻋﺎدًة ﺣ‬ ‫ﻞ داﺋ ‪،‬‬ ‫رﻏ ﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫ﺎً‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻓ ﺎً‪ .‬إن‬ ‫ن داﺋ اﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﯾ ك ﻣ ﺎﻋ ﻩ ﻋﻠﻰ ﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫إن اﻟ‬
‫أﻻ ﻧ ﻪ أو‬ ‫أﻻ ﻧ ﻞ ﻣ اﻟ ‪ ،‬وأﻻ ﻧ ﺎف ﻣ ﻪ‪ .‬و‬ ‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﺗ ن داﺋ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺳ ‪.‬‬
‫ﻪ وﻻ ﻧﻬ ب ﻣ ﻪ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ أﺣﻼﻣ ﺎ ﻣﻠ ﺔ ﺎﻟ ‪ ،‬ﻧ ﺎ ﻓﻲ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻗ ﻟ ﺎ اﻟ ﺎم‬ ‫ﻧ‬
‫ﻌ ون اﻷﻧﺎ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎ س‬ ‫واﻟ ﺟﻪ إﻟﻰ ﷲ‪ .‬و ﺎ أن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫ﺈاردة ﷲ ﺗﻌ ﻲ اﻟ‬
‫ﻣ ع‪ ،‬وﻫ ﺎك ﻣ ﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ ﻣ‬ ‫ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠ ﻬ أن ﻔﻬ ا أوﻻً أﻧ ﺎ ﻧﻌ ﻞ وﻓ ﻣ‬ ‫اﻹﻟﻬ ﺔ‬
‫ﺗ رﻧﺎ أﻋﻠﻰ‪ .‬إذا أردﻧﺎ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺗﻐ‬ ‫ﺔ أﻛ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ واﻟ ﻏ ﺎت‪ .‬ﻛﻠ ﺎ أﻋ ﺎ ﺎﻗﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ﻔﺎﻋﻠ ﺔ اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ اﻟ ا ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﺳ ف ﯾ د إﻟﻰ ﺣ ل ﺗ ﺎﻗ ﻣﻊ اﻟ ا ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‬
‫اﻟ ﺟ دة داﺧﻠ ﺎ‪ .‬ﻟ ﻣ اﻟ ﻔ اﻟ ﺎﻗ ﻣﻊ اﻹاردة اﻹﻟﻬ ﺔ أو اﻟ اع ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ ﻘ ﺑ اﯾ ﺎ‬
‫اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ واﻟ اﻧ ﺔ ﺑ ﺎ ﺷ أﻻ ﺗ ﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻟ واﻟ اﺣﻲ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟ اﻓ اﻟ ﺎم ﻣﻌﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻧﻬﺎ أ ﺧ ‪.‬‬ ‫ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ ﻔ اﻟﻘ ل اﻟ ﺄﺛ ر »اﻋﻘﻞ وﺗ ّ ﻞ« وﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﻟﺔ ﻻ ﺗ ﻔﻲ ﻓﻲ ﻣ‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬
‫أو ﻧ ﻬ ّ ب ﻣ ﻪ‪ .‬ﻛ ﻟ‬ ‫أﻻ ﻧ ﻓ اﻟ‬ ‫ﺗ ون أن أﻫ ﺷﻲء ﻫ اﻟ ‪ ،‬و‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﻛ‬
‫ﻋ ض اﻟ ﺎﺋ ﺎﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ واﻟ ﯾ ﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ﻲ ﻷﺣ اﻟ ﺟﺎل ﺿ‬ ‫أﻧﺎ ﻓ ت ﻞ ﻫ ا‪ .‬و‬
‫إذاً‬ ‫ﻣ اﻻﺳ ار‪ .‬اﻧﻔ ﻠ ﺎ! أﯾ ﺗ‬ ‫ﻲ ﺗ ك ذﻟ اﻟ ﺟﻞ زوﺟ ﻪ و ﻔﻠﻪ‪ .‬اﻟ ﺔ ﻟ ﻧ‬
‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ؟‬

‫ﻓﻲ ﻣ ﻞ‬ ‫؟ ﻣ ﻫ اﻟ ﻧ‬ ‫‪ -‬أﺟ ﻣ ﻓ ﻠ ﻋ اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻟ ﺎذا ﺗ ﺄ ﻣ ﻠ ﺎت اﻟ‬

‫ﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺎت؟ وﻟ ﺎذا ﯾ ﺄذ داﺋ ﺎً اﻟ ﻼﺛﺔ؟‬

‫اﻟ أة ﻔﻼً ﻟ ﻣ زوﺟﻬﺎ؟ إذا ﻛﺎن اﻟ اب‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﻌ ﺧ ﻗﺎً ﻟﻠﻘ اﻧ اﻹﻟﻬ ﺔ إذا أﻧ‬
‫ﻞ ﻣ ﻞ ﻫ ا؟ و ﺎذا ﯾ ﻌﻠ ؟‬ ‫ﻣ اﻟ ﻼة ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ؟ ﻟ ﺎذا‬ ‫ﻧﻌ ‪ ،‬ﻛ ﻒ أﺗ‬
‫أن‬ ‫ﺄ ﺷ ﻞ ﻣ اﻷﺷ ﺎل‪ ،‬ﻟ ﻣ اﻟ اﺟ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻻ ﻧ ﻓ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ أﻛ ر ﺗﺄﻛ ‪:‬‬
‫ﺔ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬ﺑ ﻟ إذا وﻗﻌ اﻟ أة اﻟ وﺟﺔ ﻓﻲ ﻋ‬ ‫ﻧ ﻓ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻏ ﺷ ﻋ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷ ﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﻘ ﺣ ﺎة أ ﻔﺎﻟﻬﺎ وﺣ ﺎة زوﺟﻬﺎ وﺣ ﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬ﺟ ﻊ اﻷد ﺎن‬ ‫وﺣﺎﻓ‬ ‫رﺟﻞ ﻏ‬
‫اﻟ ﺎو ﺔ ﺗ م اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ وﺟ ﺔ‪ .‬إﻧﻲ أﻋ ﻘ أن ذﻟ ﺻ ﺢ ﺗ ﺎﻣﺎً و ﻌ ﻋﻠﻰ أﺳ ارﺳ ﺔ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﺢ أﺑ اً اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻌﺎدة أو اﻟ ﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﻘ اً و ﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻪ و ﻊ ﻋ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻣ ﻗﻬ اﻟ ﻬ ات اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻟ ﺗ ن ﻟ ﻪ رﻏ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣ ﻣﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ‬
‫اﻟ ام أو اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ وﺟ ﺔ؛ ﻫ ا ﻋﻠﻰ اﻟﻌ م‪.‬‬

‫ﻗ ﻣ اﺳ ﺎرة ﻋ اﻟﻬﺎﺗﻒ إﻟﻰ إﺣ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎﻧ‬ ‫ﺧﺎص‪ :‬ﻣ ﻓ ة‬ ‫ﻞ‬ ‫اﻵن ﻟ ﻠ‬
‫ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ زوﺟﻬﺎ ﻓﻘ ﻛﺎن ﻟ ﻪ ﻣ ض ﻋ ﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺎء ﻋ ﻫ ﻋ‬ ‫‪ .‬أﻋﻠ اﻷ‬ ‫ﻋﻘ ﺔ ﻻ ﺗ‬
‫ﺎء ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ‪ .‬ﻐ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺢ ﻣ ﻼت ﺟ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻊ ﻣ ﺎوﻻت اﻷ‬ ‫ﻏ ة اﻟ وﺳ ﺎت‪ .‬ﻓ ﻠ ﺟ‬
‫ود واﻟ ﺂ ﺔ‪ .‬إن ﺳ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻞ ﺎ ﺔ ﻫ ﻓﻘ ان‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ت ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ اﻟ وج واﻟ وﺟﺔ‬
‫اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪.‬‬

‫ﺳ ف أﺗ ق ﻟ ح ذﻟ ﻻﺣﻘﺎً‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫ر اﻟ ﺿﻊ‪ :‬إن اﻟ ﺟﻞ ﺿﺎق ذرﻋﺎً ﻣ زوﺟ ﻪ اﻟﻌﺎﻗ ‪ .‬أﻟ داﺋ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟ‬ ‫اﻵن ﻟ‬
‫ذﻟ ﺎﻟﻌ ﺔ‪ .‬ﺣﺎول اﻟ وج ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ ة‪ ،‬ﻬ ت ﻟ ﻪ اﻣ أة أﺧ ‪ ،‬ﻟ ﯾ ﻏ‬ ‫ﺎب‬ ‫وﻗ‬
‫أﺣ اﻟﻪ‬ ‫ﻼق زوﺟ ﻪ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓ ﺄة ﻻﺣ أن ﻏ ة اﻟ وﺳ ﺎت ﻟ ﻪ أﺧ ت ﺗﻌ د إﻟﻰ ﻌ ﻬﺎ‪ .‬ﺗ‬
‫زوﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫زوﺟ ﻪ ﺎ ﯾ ور ﺣ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﺎ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ‬ ‫ﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ أﺣ‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ واﻟ‬
‫‪ .‬ﻌ ﻣ ور ﻗ ا ﺔ ﺳ ﺔ ﺣ ﻠ ووﻟ ت ﻔﻼً‪ .‬ﻋﺎد اﻟ ﺟﻞ إﻟﻰ ﻋ ﻪ‬ ‫ﺳﺎﻣ ﻪ وﺗﻘ ﻠ اﻟ ﺿﻊ ﺎﻟ‬
‫ر ﺧ ﺎﻧ ﻪ‬ ‫اﻟﻘ وﺗ ﻠﻰ ﻋ ﺣ ﻪ اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻞ ﻟ ﻪ ﻣ ﻼت ﻓﻲ اﻟ وﺳ ﺎت ﺛﺎﻧ ﺔ ﻗ‬
‫اﻟ وﺟ ﺔ‪.‬‬

‫ﺑ ﺻ ﻒ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻻﻓ اﺿ ﺔ اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ آﻻف اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﺎﺑﻬﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻟﻘ ﻗ‬

‫ﻟ ﻠ اﻟ أة اﻟ ﻲ اﺗ ﻠ ﺑﻲ؟‬ ‫ﺻﺎدﻓ ﻬﺎ‪ .‬ﻣﺎذا ﻗﻠ‬
‫ﺣﻘﻞ ﺎﻗﺔ ارﺋﻊ ﻛ ﺎﻫ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ اﻟﻌ ﻞ وﻗ اءة اﻟ ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﻘﻲ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫‪ -‬ﻟ‬
‫اﻻﻛ ﺎب وﻋ م اﻟﻘ ﺎﻋﺔ واﻟ ﺿﺎ ﺑ ﺿﻌ وﻣ ك‪.‬‬ ‫ﻛﻞ إﻣ ﺎﻧ ﺎﺗ ﻋ‬ ‫اﻷﻛ ﺧ رة اﻟ‬
‫ﻋﻠ أن ﺗ ﻐ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗ ﺗﺎﺣﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﺎﻹاردة اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬إذا ﻟ ﻌ‬
‫ﻣ ك‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﺗ ﺎوﻟ ﻗ ﻠﻪ وﺗ ﻣ ﻩ‪ .‬إن ﺟ ك ووﻋ ﻫ ﺟ ء ﻣ ﻣ ك‪ .‬اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫أن ﺗ ن ﺳﻌ ة؟‬ ‫ﺗ ﺎول ﺗ ﻣ اﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ‬

‫ة‪.‬‬ ‫ﺎً ﻣ ﻼت ﺧ‬ ‫زوﺟﻲ أ‬ ‫ﻲ وﺣ ؛ ﻟ‬ ‫اﻟ أة‪ :‬إن ﻣ ﻠﺔ اﻟﻌﻘ ﻻ ﺗ‬ ‫أﺟﺎﺑ‬

‫ﻲ ﻣﺎ اﺳ ﻪ‪.‬‬ ‫‪ -‬أﺧ‬
‫ﻣ ﺣﻘﻠﻪ أن‬ ‫ﻋﻠ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ درﺳ ﺣﻘﻞ اﻟ وج أﺻ ﺢ ﻛﻞ ﺷﻲء واﺿ ﺎً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ .‬ﻟﻘ‬
‫ﻟﻠ ﻣ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ﻌ ﻋﻠ ﻪ اﻻﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻟ اﻟ ﻔﻞ ﯾ ﺟ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻗ ﺟ اً‬ ‫ﻔﻠﻪ‬
‫ﻋ اﻷ ﺎء ﻋ‬ ‫اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ ب إﻟﻰ اﻷب‪ ،‬ﻣ ﺎ أد إﻟﻰ إﺻﺎ ﺔ ﺧ ة ﻓﻲ اﻟ وﺳ ﺎت‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻋ م ﻣﻌ ﻓ ﻬ ﺳ اﻟ ض‪.‬‬ ‫ﻋﻼﺟﻪ‬

‫ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ :‬ﻟ ﻲ ﯾ ﻋﻼج زوﺟ ﻻ ﺑ ﻣ ﻋﻼج ﻣ ﻘ ﻞ ﻔﻠ ‪ .‬إن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ‬

‫أﺗﻰ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻞ ﻣ أﻣﻪ‪ ،‬أ ﻣ ‪ .‬ﻟ ﻲ ﯾ ﻌﺎﻟﺞ اﻟ وج ﻻ ﺑ ﻣ ﻋﻼج ﻣ ﻘ ﻞ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻌﺎﻟﺞ‬
‫ﻞ أن ن اﻟ وج ﻗ ﻫّﺄ ﻟ ﺣ ﺎة ﻣ ﻘ ة و ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ ﻻ ﺑ ﻣ ﻋﻼج اﻷم‪ .‬ﻣ اﻟ‬
‫ﺟ وﻧﺎﺟﺢ‪ .‬ﻟ ﻲ‬ ‫أﺧ ت ﺗ ل إﻟﻰ ﺣ إﻧ ﺎﻧﻲ و ﻟﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪ .‬إن »اﻷﻧﺎ« اﻹﻟﻬ ﺔ ﻟ‬
‫أن ﺗ ﻲ أن ﻣ ﺔ ﷲ أﻫ ﻣ اﻷﺳ ة واﻟ وج واﻷ ﻔﺎل‪ .‬ﻣ اﻟ اﺟ أن‬ ‫ﻔﻞ‬ ‫ﺢ ﻟ‬
‫أن‬ ‫واﻻﻣ ﺎع ﻋ اﻟ ﻌﺎم‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ روا ﻣ اﻟ اﺧﻞ ﻣ ﻗ ﺎً ﻣ اﻟ ﻌﺎدة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬إن ﺗ‬
‫واﻟ ﻔ ‪ .‬ﻟ‬ ‫ن ﻣﻔ اً ﻫ ﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ ﻻ ﺑ ﻣ رﻓﻊ ﺟ ﻊ اﻻﻋ اﺿﺎت ﻣ اﻟ وج واﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺔ ﷲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲء اﻷﻫ ﻫ اﻟ‬

‫اﻟﻘ رة اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻔﻌﻞ ذﻟ ؟‬ ‫ﻟ‬ ‫إذا ﻟ ﺗ‬ ‫‪-‬ﻟ‬

‫ﺗ ﻧ ﻗ ﺧ ت اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌﻠ‬
‫ﻓﻬﻲ ﺗﻘ ﺔ اﻻﻧﻔ ﺎل ﻋ اﻟ ﻏ ﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﯾ و ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣ ﻞ وﺿﻌ أﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻔ ﺟ اً ﻟ أن‬
‫اﻻﻛ ﺎب ﺑﻞ اﻻﺳ ﺎء واﻻﻣ ﻌﺎض‪،‬‬ ‫أن ﯾ ﻟ ﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻋ ﻘ ﻲ‪ .‬إن أ أﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫زوﺟ‬
‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ ﻟ ﻣ ﺔ ﷲ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ أ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘ دﻧﺎ إﻟﻰ ﷲ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﺎﻟ ﺔ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻟ ﺷ ارة اﻟ ﺔ‪.‬‬
 ‫ﻊ إﺟ ﺎرﻩ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺳ‬ ‫‪-‬ﻟ‬
‫‪ :‬ﺻﻠﻲ ﻣ أﺟﻞ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬اﺑ ﺋﻲ ﺎﻟ ﻐ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫ﺗﺗ‬ ‫‪ -‬ﺎﻟ ﺄﻛ ﻻ‪ .‬ﻟ ﻋﻠ أن ﺗﻌ‬
‫ﻞ ﺣﻘ ﻘﻲ‪ ،‬و ﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﺳ ف ﺗ ﻠ ن ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬

‫اﻟ ﺋ ﻷﻣ اض اﻟ ﺔ‪ ،‬رﻏ ﺔ ﻣ ﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺑ أت ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1989‬ﺎﻟ‬

‫إﻧﻘﺎذ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﺻﻠ ودﻋ ت ﷲ ﻣ ﺻ اﻟﻘﻠ أن ﺎﻋ ﻧﻲ ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬وﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﺎﻋ ة اﻟ ﻲ ﻛ أرﺟ ﻫﺎ‪ .‬ﻟﻘ أرﯾ ﻓﻲ اﻟﻬﺎﻟﺔ ﻣ دون ﺟ ذات اﻟ ﺔ اﻟ ﺎرﻣ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎﻧ ﻓﻲ‬
‫ﻊ وﻋﻘ ة وﺗ ف اﻹﻧ ﺎن ﻣﻊ ﻣ ﻩ وأﻣ اﺿﻪ‪ .‬ﻟﻘ أﺗ ﻲ‬ ‫اﻟ اﻗﻊ آﻟ ﺔ اﻟ ﺎرﻣﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﺑ‬
‫»اﻟ ﺎن«‬ ‫اﻷول‪ :‬ﻗ رﺗﻲ ﻓﻲ رؤ ﺔ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻓ ﻊ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗ‬ ‫ﻘ ‪ .‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ة ﻋ‬
‫ﻫ ﺗﻌﺎﺳﺔ أو ﻋﻘﺎب‪ .‬ﻟﻘ ﻗﻠ ﻟ ﻔ ﻲ‪ :‬ﺎﻟ ﺎ أﻧﻪ أﺗﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫‪ .‬أﻧﺎ ﻟ أﻋ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﻠﻲ ﺗﻘ ﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ أﻻ ﺗﻔﻘ اﻟ ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﻘ ﻛﺎن ذﻟ ﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣ ﺎﻋ ة‪.‬‬

‫وﺿ ح أﻛ ﻓﻲ اﻟ ؤ ﺎ‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻣ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟ‬ ‫ﻛﻠ ﺎ ﺧ ﺟ أﻛ إﻟﻰ اﻟ‬

‫ﻣ‬ ‫ﻞ ﻛ ﺟ اً‪ .‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺎت ﻣ ا ن‬ ‫ﺗ ﺄﻛ أن ﺟ ﻊ اﻟ ﺎس ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻋﻲ ذﻟ اﻧ ﻘﺎل‬ ‫إﻧ ﺎن آﺧ ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻷﻗﻞ إﺣ ﺎس ﻣ أﺣﺎﺳ‬ ‫اﺧ اق اﻟ‬
‫ﻣ ﻓ اً‪ .‬ﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ؤ ﺎ ﻟ ﻟ‬ ‫وﻓ ﻣ‬ ‫ﻲ ﻓﻲ اﻟﻌ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟ ض ﻣ ﻪ إﻟ ‪ .‬إن ﺣ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ واﻟﻌ ﻘﺔ ﺟ اً‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ وﺟ د إاردة داﺧﻠ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﺟ اً ﻟﻼﺑ ﻌﺎد ﻋ ﻛﻞ‬ ‫ﺗ ﻌﺎﻟﺞ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻞ ﻫ ا‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻌﺎﻟﺞ ن إﻣﺎ ﻣ ﺎﻓﻘﺎً أو ﻣ اً‪ .‬إن إﺟ اءات اﻟ ت ﻓ ﻠ ﻲ ﻟ ﻌ‬ ‫ﺷﻲء‪ .‬إذا ﻟ‬
‫‪ .‬ﻓ ﻲ اﻟ ا ت‬ ‫أن أﻋ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻲ ﻣ دون ﺧ رة ﺗ‬ ‫اﻟ ﻗ ﻋ ﺟ ﻊ ارﺗ ﺎ ﺎﺗﻲ‪ ،‬وﺳ‬
‫ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد أن أﻣ ت ﺑ ﻻً ﻋ ﻪ‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫ﻓﻲ داﺧﻠﻲ ﺷﻌ ر ﻛﻞ ﻣ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻛ أﺗ‬
‫اﻟ اﺧﻠﻲ ﻓﻬ ﺧ ﺟ اً‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬ ‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬إن اﻟ ﻌﺎ ﻒ ﺿ ور ﺟ اً‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ ﻣ ﻠﻒ ﻋ اﻟﻐ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ق ﻌ ون أن‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟ ﻗ ﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﺧ ﺎ ﺎﻩ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬ ‫ﻣﻘ ر ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﻫ ﺟ ء ﻣ ﻣ ﻩ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ض أﺗﺎﻩ‬ ‫ﻣ ض اﻟ‬
‫آﺧ ‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﺷ‬ ‫ح اﻟ ﺧ ﻞ ﻓ ﻲ ﻣ‬ ‫ﻫ أﻣ ﺿﺎر‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣ ﻏ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎ ﻒ ﻣﻊ اﻟ‬
‫واﻟ ض أن ﻧ ذﻟ ﻟ ﻋﻘﺎ ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟ وح‪ ،‬ﻘ ر‬ ‫ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ ن ﺟﺎﻫ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻣﺎ ن اﻻﻧﻔ ﺎل اﻟ اﺧﻠﻲ ﻋ اﻻرﺗ ﺎ ﺎت ﻣ ﺎﻋ اً ﻟ ﺎ ﻟﻼﺳ ﻘ ار وﺿ ﺎن ﻣ ﻘ ﻞ ﺳﻌ ‪.‬‬
‫ﻣ ﻓ ة ﺗ ﺎورت ﻣﻊ اﻣ أة وﻗﻌ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗ ‪ .‬إن زوﺟﻬﺎ ﻬﺎ و ﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻛﻔ ف اﻟ اﺣﺔ‪ ،‬و ﻌﻰ ﻟ ﺄﻣ ﻛﻞ ﻠ ﺎﺗﻬﺎ دون ﺗ دد‪ .‬ﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ أ أﺣﺎﺳ ﻋﺎ ﻔ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗ ﺎﻩ‬
‫آﺧ ‪ .‬ﻟ ﺗ ﻞ أ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣ ة أو ﻣ ﺗ ﺷﻬ ﺎً‪ .‬ﻓ ﺄة ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻏ ام ﺷ‬ ‫زوﺟﻬﺎ‪ .‬ﺎرﺳﺎن اﻟ‬
‫اﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﺟ ﺔ ﻣﻊ اﻟ‬

‫اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﻲ‬ ‫ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪ :‬أﻧﺎ ﻓﻲ ﻣ ﻗﻒ ﺻﻌ ﺟ اً‪ .‬ﻓ ت ﻛ اً ﺎﻟﻬ وب إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﺣﺎﻣﻞ ﻣ زوﺟﻲ‪ ،‬واﻹﺟﻬﺎض ﻣ ع‪ .‬وﻫ ا ﻻ ﺗ ﺟ ﻋ ا ﻒ ﺗ ﺎﻩ زوﺟﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‬
‫ﻻ أﺳ ﻊ اﻟ ﻫﺎب ﻟ ﻲ اﻟ ﯾ ‪ .‬إﻧﻲ أﺧ ض ﺻ اﻋﺎً ﻋ ﻔﺎً ﻣﻊ ﻧﻔ ﻲ‪ .‬إﻧﻲ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻻ ﻣ ج ﻣ ﻪ‪.‬‬
 ‫ﻣ ﺎدﻓﺔ؟‬ ‫ﻞﻟ‬ ‫‪ -‬أﻻ ﺗﻌ ﻘ ﯾ أن ﻛﻞ ﻣﺎ‬
‫؟‬ ‫اﻟ أة ﺎﻧ ﻫﺎش‪ :‬ﻣﺎذا ﺗﻘ‬ ‫ﺳﺄﻟ‬

‫ﻣ ﻘ اً وﻣ دون أﻣ اض‪ .‬أ‬ ‫ج اﻟ ﺣ ﻟ ﻔﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻟ ﻲ ﻠ و ﻌ‬ ‫‪ -‬إﻧﻪ اﻟ‬

‫ﻋ وﻻدﺗﻪ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ ﻣ ﺔ اﻟﻠﻪ ﻏ ﻛﺎﻓ ﺔ‪ ،‬إذا ﻟ ﻧ ﺄ أن ﻧ ر ﻣ‬ ‫ﻋﻠ أن ﺗ ﻌ ﺑﻲ‬
‫إاردﺗ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻻ ﻣﻔ ﻣ اﻟ ﻌ ض ﻟﻸﻟ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﺗ اًر‬ ‫ﺔ اﻟﻠﻪ و‬ ‫ارﺗ ﺎ ﺎﺗ ﺎ ﻋ ﻣ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﺎة‪ .‬ر ﺎ ﻌ اﻟ ﻻدة ﺳ ﻼﺷﻰ ﺣ‬ ‫ﻬ ر ﻔﻞ ﺻ ﺢ وﻏ ﻣ‬ ‫ﻗ ﺎً‪ .‬إﻧﻪ ﺷ ﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﺳ ّ ت ﻧ ﻫﺎ ﺎﺗ ﺎﻫﻲ وﻗﺎﻟ ‪:‬‬

‫ﻌ اﻟ ﻻدة؟‬ ‫ﺣ ﻲ ﻟﻠ ﺟﻞ اﻟﻐ‬ ‫ﻣﺎذا ﻟ ﻗ‬ ‫‪-‬ﻟ‬
‫أن ﯾ داد ﻗ ة‪ ،‬وﻫ ا ن ﺧ اً ﻋﻠ‬ ‫‪ -‬ﻫ ا ﻌ ﻲ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬إن ارﺗ ﺎ زوﺟ‬
‫وﻋﻠﻰ ﺣ ﺎة وﺻ ﺔ أ ﻔﺎﻟ ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﯾ ﺟ ﺧ ﺎارت‪ :‬إﻣﺎ اﻟ ﻼق‪ ،‬و ﻣﺎ اﻟ ض واﻟ ﻌﺎﺳﺔ‪،‬‬
‫ﻌﻞ اﻟ ﺎل أﻛ ﺳ ءاً‪،‬‬ ‫ﻗ‬ ‫داﺋ ‪ .‬إن اﻟ ﻼق ﻣ زوﺟ واﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻌ‬ ‫و ﻣﺎ اﺧ ﺎر ﻋ‬
‫ﻪ أن ﯾ د إﻟﻰ ﻣ ت‬ ‫أﻗ ﻛ اً‪ ،‬وﻫ ا‬ ‫ﺢ ﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﺔ‬ ‫وذﻟ ﻷن اﻟ‬
‫أ ﻔﺎﻟ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ؟‬

‫اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ ذاك ﻛﺎن‬ ‫‪ -‬إن ﺟ ﻊ ﻣ ﺎﺋ ﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣ ﻗﻠﺔ ﻣ ﺎ ﻟﻠﻪ‪ .‬ﻟ أن‬
‫ﻣﻔ ﺣﺎً ﺎﻟ ﺔ ﻟ ‪ ،‬ﻟ أن ﻛﻞ أﻋ ﺎﻟ ﺗ اﻓﻘ ﻣﻊ ﻣﺎ ﯾ ﺿﻲ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻟ ﺎن ذﻟ أد إﻟﻰ ﺣ ﺎة‬
‫ﻣ ﻼت‬ ‫ﻣ ﺔ ﻟ ‪ ،‬وﻟ ﺎ ﻛﺎن ﻗ ﺣ ﻞ أ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ روﺣ وﻧﻔ ‪ .‬و ﺎ أﻧﻪ ﺗ ﺟ ﻋ‬
‫ﻋﺎ ﻔ ﺗ ﺎﻩ زوﺟ و ﺎﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗ ذ ﻩ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻲ ﺗ ف ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً ﺎ‬
‫ﺎ ﻓ ﻪ اﻟ ﻔﺎ ﺔ داﺧﻞ اﻷﺳ ة‪ ،‬ﻓﺈن أﺣ ﻣﺎ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾﻬ‬ ‫آﺧ ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻻ ﯾ ﺟ ﺣ‬ ‫ﺷ‬
‫اﻟ ﻘﺎرب اﻷﺳ و ﻔﻪ اﻟ ﻌﺎدة اﻷﺳ ﺔ‪ .‬إذا ﻟ ﻔﻌﻞ ذﻟ اﻟ وج‪ ،‬ﻓﺎﻟ أة ﺳ ف ﺗﻔﻌﻠﻪ‪ .‬ﺎ أن‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ﺎد اﻷﺳ ة ﻫ اﻟ وﺟﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ وﺟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ ﻬﺎ اﻟ أة أﺧ‬
‫ﻋﺎ ﻔﻲ ﻛ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫اﻷﺳ ة وﺻ ﺔ اﻷ ﻔﺎل ﻣ ﺧ ﺎﻧﺔ اﻟ وج‪ .‬ﻟ اﻟ أة ﻋ ﻣﺎً وﻓ‬
‫اﻟ ﺗ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻷﺳ ة وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت داﺧﻠﻬﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ذﻟ ﯾ د إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻟﻸﺳ ة ن ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ ﻣ ﺔ اﻟﻠﻪ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬ن ذﻟ ﺗ ﻘ ﻘﺎً ﻟ ﻏ ﺔ‬ ‫ﯾ ﻌ اﻟ وج ﻋ زوﺟ ﻪ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﺻ أو ﺎﻓ ﻓﻲ ﻣﻬ ﺔ ﻟ ة‬
‫ن ﻫ ﺎﻟ ﻣ ض‪ ،‬وﻻ ﻣ ﺔ إﻟﻬ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻹ ﺎد ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ازن ﻓﻲ اﻟ ﻗﻒ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻻ‬
‫اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ ﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻷن إﺧﻔﺎق اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎد ﺔ ﻌﻠ ﺎ‬ ‫ﻣ اﻷﻓ ﻞ و ﺄﺳ ع ﻣﺎ‬
‫ﻧﻔﻘ ﺣ ﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪.‬‬

‫ﺔ ﻋﻠﻰ أﻻ ﯾ ﺄﺧ ﻋ‬ ‫‪ :‬دﻋﺎﻩ أﺣ اﻟ ﻫ ﺎن إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺣ ﺛ ﻲ أﺣ اﻟ ﺿﻰ ﻘ ﺔ ﻣﻠﻔ ﺔ ﻟﻠ‬

 ‫ﻣ اﺳ اﻟﻘ اس‪ .‬ﺷﺎءت اﻷﻗ ار أن ن ذﻟ اﻟ م ﻫ ﻋ ﻣ ﻼد زوﺟ ﻪ‪ .‬ذﻫ ﻓﻲ اﻟ ﺎح اﻟ ﺎﻛ‬
‫ﻼً‪» .‬ﺳﺎﻋﺔ وﻧ ﻒ ذﻫﺎب وﻣ ﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻹ ﺎب وﻋ دة إﻟﻰ اﻟ ل‬ ‫ﻣﻌ ﻘ اً أن اﻟ ﺣﻠﺔ ﻻ ﺗ ﻐ ق وﻗ ﺎً‬
‫ﻌ اﻟ ﻬ ﺛ اﻻﺣ ﻔﺎل ﻣﻊ اﻟ وﺟﺔ ﻌ ﻣ ﻼدﻫﺎ«؛ ﻫ ﻩ ﻛﺎﻧ ﺧ ﺔ اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬

‫أن اﻟ ﺎﻓﺔ أ ل ﻣ ﺎ‬ ‫ﻗﺎل اﻟ ﺟﻞ‪ :‬وﻫ ا ﻣ ت اﻟ ﺎﻋﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﻬ‬

‫ﻊ ﺳﺎﻋﺎت أ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻫ ﺎك‬ ‫ﺗ ﻗﻌ ‪ .‬ﻌ ﻧ ﺳ ﺳﺎﻋﺎت ﺗﻘ ﺎً وﺻﻠ إﻟﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬وأﻣ‬
‫أذ أﻧﻲ أﺑﻠﻐ اﻟ اﻫ أن ﻋ ﻣ ﻼد زوﺟ ﻲ اﻟ م‪ ،‬وﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ أن أﻛ ن ﻓﻲ اﻟ ل ﻣﻊ‬
‫ﺣﻠ ل اﻟ ﺎء‪ .‬ﻧ اﻟ اﻫ إﻟﻲ ﺷ اًر وأﺷﺎر ﺑ ﻩ‪ ،‬ﻻ ﺗﻬ ‪ ،‬ﻣﻌ اﻟ ﺎء ﻼ ﻋﻘﻞ‪ ،‬ﻻ ﺗﻘ ّ ﻬ ﻛ اً‬
‫ﻣﻊ ﺑ ا ﺔ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻛﺎن ﺑ د أن أﺗ‬ ‫ﻣ ﻗﻠ ‪ .‬اﻧ ﻬﻰ اﻟ ﻗﻒ ﻋ ﻫ ا اﻟ ‪ .‬وﻋ ت إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺻ ل ﺎﻛ اً‪ .‬ﻛﺎﻧ ﺳ ﻋﺔ اﻟ ﺎرة أﺛ ﺎء اﻟﻌ دة ﻧ ‪ 170‬ﻛ ‪/‬ﺳﺎﻋﺔ‪ .‬ﻓ ﺄة ﻬ ﺿ ﺎب‬
‫ﺧﻔ ﻒ‪ .‬ﻗﻠﻠ ﻣ ﺳ ﻋﺔ اﻟ ﺎرة‪ .‬ﻌ ﻓ ة ﻣ اﻟ ﻣ أﺻ ﺢ اﻟ ﺎب أﻛ ﻛ ﺎﻓﺔ‪ .‬أ ﻘ أﻧﻲ ﺳ ف‬
‫ﺔ ﺟ اً‪.‬‬ ‫ﻋﺔ‬ ‫ﻋﺔ أﻛ ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ ت ﻗ ل اﻟ اﻫ ‪ .‬أﺧ ت أﺳ‬ ‫أﺗﺄﺧ ‪ .‬وددت أن أﺳ‬
‫أ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻓ ﺄة ﺑ أت ﺎﻟﻼ ﺷﻌ ر أدﻋ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟ ‪ :‬ﻟ أﺗ‬ ‫ﻓ ﺄة ﻬ إﺣ ﺎس ﻏ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺳ ﻋﺔ اﻟ ﺎرة ‪ 5‬ﻛ ‪/‬ﺳﺎﻋﺔ‪ .‬ﻓ ﺄة ﻬ ت أﻣﺎﻣﻲ ﺷﺎﺣ ﺔ ﺗ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺢ‪ ،‬ﺣ ﻰ أﺻ‬
‫داﺧﻞ ﺳ ﺎرﺗﻲ‪ .‬وﻫ ا ﺗﺄﺧ ت ﻋ ﻣ ﻋ‬ ‫ﺻ ﻣ ﻬﺎ وﺗ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ .‬ﻟ ﻛﺎﻧ اﻟ ﻋﺔ أﻋﻠﻰ ﻟ‬
‫ﻋ ﻣ ﻼد زوﺟ ﻲ‪ .‬اﻟ ﻐ ب أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻋﺞ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق‪ ،‬ﻋﻠ ﺎً أﻧﻬﺎ ﺷ ﯾ ة اﻻﻧﻔﻌﺎل‪ ،‬وﺣ ﺎﺳﺔ‬
‫وﻣ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻲ ﺟ اً‪.‬‬
‫اﻟ ﺟﻞ إﻟﻲ ﻣ ﻐ ﺎً‪:‬‬ ‫ﻧ‬
‫‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ ﻣ ﻓ ﻠ ﻣﺎذا ﺗﻔﻬ ﻣ ﺎ ﺣ ﻞ؟‬
‫ﻞ ﺿﺦ ﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﻠ ‪ :‬ﻟ أ ﻣ اﻟ ا ﺔ ﺎﻟ ﺗ ‪ :‬ﻓﻲ ﯾ م ﻋ اﻟ ﻼد ﻟ اﻹﻧ ﺎن‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬و داد اﻻرﺗ ﺎ ﺎﻟ ﺎة‪ .‬و ﺎ أن زوﺟ‬ ‫ﺗ ﻞ ز ﺎدة ﻛ ة ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎد ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫أﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ اً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ ﻋ ﻣ ﻼدﻫﺎ ن ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ‬ ‫ﺣ ﺎﺳﺔ وﻣ ﻌﻠﻘﺔ‬
‫نﺣ ﺎ ﺎ‬ ‫ﻌ ذﻟ ﻛﺎن وارداً اﺣ ﺎل ﻣ ﺗ ‪ .‬أﻧ إﻧ ﺎن ﻟ ﻒ ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻞ زوﺟ ﻌ ﻒ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫إ ﺎن ﺎﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺳﻌﻲ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﯾ م ﻋ ﻣ ﻼد زوﺟ ﺑ ﻫ‬ ‫ﻋ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻟ ﻟ‬
‫أن ﺣ ﻟﻠﻪ أﻫ ﻣ ﺟﻠ ﺔ ﻣ ﺔ وﻫﺎدﺋﺔ ﻣﻊ اﻣ أة‪ .‬ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺻﺔ أﻓﺎدﺗ ﺣ ﺑ ﻫ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻌ ﻫﺎ‪،‬‬
‫اﻟﻠﻪ اﻟﻔ ﺻﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﺷ ح ﻟ أن ﻋ ﺎدة اﻟ أة ﻏ ﻣ ح ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘ‬ ‫اﻟ اﻫ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫وﻋ‬
‫ﺗﻘ ﻠ ﻫ ا‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔ ﺻﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ أﺑﻠﻐ ك إذا ﻧﻔ ت رﻏ ﺎت اﻟ ﺎء ﻓ ف ﺗ ت‪ .‬ﻟﻘ اﺳ ﻌ أن‬
‫أﺛ ﺎء اﻟﻌ دة‪ ،‬وذﻟ ﺑ اﺳ ﺔ ﻛ ﺢ ﺳ ﻋﺔ ﺳ ﺎرﺗ ‪ ،‬ﻟ ﻟ اﺳ ﻌ أن ﺗﻌ د ﺳﺎﻟ ﺎً إﻟﻰ‬ ‫ﺗ ﺢ رﻏ‬
‫ﻣ ﻟ ‪.‬‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﻒ ﺣ ﺎ ﻟﻠﻪ داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻧ أ ﺎﻟ ﻼة ﻟ ﺎﻟﺢ رﻏ ﺎﺗ ﺎ وﻣﻠ اﺗ ﺎ‪ ،‬ﺛ ﻧ ﻫﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ‬
‫اﻟ ﯾ ﻟﻠ أة ﻌﻠ ﺎ ﻧ ﻩ اﺳ ام اﻟ ة‬ ‫ﻟ ﺎ اﻷﻟ ‪ ،‬ور ﺎ ﻧ ﻩ أﻧﻔ ﺎ‪ .‬إن اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫واﻟﻌ ﻒ ﺗ ﺎﻫﻬﺎ وﺗ ﺎﻩ أﻧﻔ ﺎ‪ .‬إن اﻷﺳ ة ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول ﻫﻲ اﻟ أة‪ ،‬واﻟ أة ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻲ ﺗﻌ‬
‫اﻷﺳ ة‪ .‬إذا ﻋ اﻟ ﺟﻞ أ ﺎً اﻷﺳ ة ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻌ م اﻟ ﺎﻗ ﺎت‪ ،‬وﺗ ﻊ اﻟ ﺎﻗﺔ وﺗ ﻔ اﻷﺳ ة‪ .‬ﺗ ﺟ‬
‫ﻞ‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫ل‪ .‬ﻟ ﻌ‬ ‫اﻷﺳ ﺗﻘ م اﻟ أة ﻓ ﻬﺎ ﺑ ور اﻟ وج‪ ،‬واﻟ وج ﻘ م ﺑ ور ر ﺔ اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺗ ازن ﻓﻲ اﻟ اﻗﻒ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﻫ ا اﻟ وذ اﻟ ﺿﻲ ﻣ اً‪.‬‬

‫؟ إن ﻠ اﻹﺧﻼص ﻣ اﻟ وﺟﺔ‪ ،‬وﻣ‬ ‫اﺳ ﻼﺻﻬﺎ ﻣ ﺟ ﻊ ﺗﻠ اﻟﻘ‬ ‫أ ﻧ ﺔ‬

‫ﺔ ﷲ ﻓﻲ أﻧﻔ ﺎ‪ .‬إن‬ ‫ن ﻋ اﻟ و ‪ ،‬إن ﻟ ﻧ ﻠﺊ‬ ‫اﻟ وج اﻟ ﻬﺎﻣﺔ واﻻﻫ ﺎم واﻟ ﻋﺎ ﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟ‬
‫ﺢ‪ ،‬ﻫ اﻷﺳﺎس ﻟﻐ س اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺢ واﻟ ﻔ‬ ‫ﺢ‪ ،‬واﻟﻐ اء اﻟ‬ ‫اﻟ ف اﻟ‬
‫ﻧﻔ ﺳ ﺎ‪ ،‬إذا أﻫ ﻠ ﺎ »اﻷﻧﺎ« اﻹﻟﻬ ﺔ داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﻧﻌ ﻓﻘ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ اﻫ ﺎﻣﺎت‬
‫»اﻷﻧﺎ« اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ ﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً ﺳ ف ﺗﻔ ﻋﻘﺎﺋ ﻧﺎ وأﺧﻼﻗ ﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ﻣ أﺳ ﻧﺎ‪ .‬أﻋ د‬
‫اﻟ ﺎء اﻟﻼﺗﻲ ﻟ ﯾﻬ ﻣ ﻼت داﺧﻞ أﺳ ﻫ ‪ :‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ وﺿﻌ أ ﺣﻞ ﺳ ف ﺄﺗﻲ ﺑ ﺎﺋﺞ‬ ‫وأﺧﺎ‬
‫ﺣ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ﺗ ﻠ اﻟ ﻌﺎﺳﺔ إﻟﻰ أوﺿﺎﻋ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻣﻬ ﺎ ﻓﻌﻠ و ﻟﻰ أ ﻣ ﺎن ﺗ ﻫ ﺳ ف ن‬
‫ذﻟ ﻋ اﻟ و ‪ .‬إذا ﻟ ﺗ ﻌ إﻟﻰ ﺗﻐ ﻣﺎ ﺄﻧﻔ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﻘ اﻷﻣ ر ﻛﺎﻓﺔ ﺳ ف ﺗ ﻞ ﻣ ﺗﻠﻘﺎء‬
‫ﻧﻔ ﻬﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻠ ء ﻻﺗ ﺎذ ﻣ ﻗﻒ‬ ‫رة ﻏ ﻻﺋﻘﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻌ‬ ‫‪ -‬إذا ﺗ ف ﺷ‬
‫اﻟ ﺎرﺟﻲ؟ أم ﻣ اﻟ اﺟ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺗ ﺎﻫﻪ ﻣ داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬أو ﺗﻘﻠ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻞ؟‬ ‫و ﺄن ﺷ ﺎً ﻟ‬

‫ﻓﻲ ﺣ ﻟﻪ‪ ،‬ﻟ ﻣ اﻟ اﺟ أن ﺗ ﺎ ﻊ‬ ‫‪ -‬إذا أﺳﺎء ﻔﻠ اﻟ ف‪ ،‬ﺳ ف ﺗ‬

‫اﻋ اﺿﺎً أو ﻧﻘ اً ﺟ ﺎً‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫ﻫﻲ ﺗ ﺔ ﻟﻠ ﻔ أ ﺎً‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﺗ ﻪ‪ .‬إن ﺗ ﺔ اﻵﺧ‬
‫ﻣﺎ ﻓﻲ أﻧﻔ ﺎ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻟ‬ ‫أن ﻧ ﺎﻋ ﻓﻲ ﺗﻐ‬ ‫أﻧﻔ ﺎ واﻵﺧ ‪.‬‬ ‫ﺎﻋ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻐ‬
‫أ ﺎً‪ .‬ﻟ ﻔ ض أن ﺷ ﺎً ﻏ ﺎً أﻫﺎﻧ ‪ ،‬وﻣ اﻟ اﺿﺢ أﻧﻪ ﻻ ﯾ أن‬ ‫وﻧ ﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻐ اﻵﺧ‬
‫ﯾ ﻐ ‪ .‬ﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ ﺣ ﺎل ذﻟ ؟ أﺷ ح اﻟ ف ﻋ ﻫﺎ‪ :‬إذا أﺣ ﻣﺎ ﻣ ﻣﻌﺎرﻓ ﺗ ف ﻣﻌ‬
‫ﺟ ّاء ذﻟ أ ﺿ ر‪ .‬أﻣﺎ إذا أﻗ م ﻋﻠﻰ ﻣ ﻞ ذﻟ اﻟ ف أﺣ‬ ‫ﻔ ﺎ ﺔ؛ ﺛ اﻓ ﻗ ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻣﺎ ﻘ ‪ ،‬أو ﺗ ﻪ‪ ،‬أو ﻣ أﻫﻠ ‪ ،‬وﺣﺎوﻟ اﻟ ف ﺎﻷﺳﻠ ب اﻟ ﺎﺑ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ذﻟ ﺳ ف ن‬
‫ﺔ‪:‬‬ ‫ﺳﻠ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺔ‬ ‫أن ﻐ ذاك اﻟﻘ‬ ‫ﺿﺎ اًر و ﻌّﻘ اﻷﻣ ر‪ .‬ﻟ ﻟ إذا ﻋﺎﻧ ورﻓ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول‪.‬‬ ‫ﻋﻠ أن ﺗ ﻐ وأن ﺗ ﻲ ﻧﻔ‬

‫ﻞ داﺋ ‪.‬‬ ‫ﺧﺎرج اﻟ ل‬ ‫اﻗ أ اﻟ ﺳﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﻛ ﻬﺎ اﻣ أة ﺗﻘ ل ﻓ ﻬﺎ إن زوﺟﻬﺎ ﯾ‬

‫ﻘﺔ ﻟ ﺔ زوﺟﻬﺎ‪ .‬إن اﻟ ت ﻋ ذﻟ اﻟ ف ﻌ ﻲ ﻋﻼﻣﺔ اﻟ ﺿﺎ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺄل اﻟ أة ﻋ‬
‫؟‬ ‫ﻣﺎذا ﺈﻣ ﺎﻧﻲ أن أﺟ ﻬﺎ؟ إذا ﻛﺎﻧ ﻋ واﻧ ﻬﺎ ﺗ ﺎﻩ زوﺟﻬﺎ أﻋﻠﻰ ﺄر ﻌﺔ أﺿﻌﺎف ﻣ اﻟ اﻟ‬
‫إن ﻟ ﯾﻬ ب اﻟ وج ﻣ اﻟ ‪ ،‬ﻞ ﺎ ﺔ ﺳ ف ﯾﻬﻠ ‪ .‬ﺗﻌ ﻓ ن ﻣ ﺗ ﻪ ﻫ ﻩ اﻟ أة؟ إﻧﻬﺎ ﺗ ﻪ‬
‫ﻪ ﻋﻠﻰ أرﺳﻪ دون ﻫ ادة‪ ،‬وﺗ ﺞ ﻌ‬ ‫آﺧ ‪ ،‬و أ‬ ‫ﻞ ﻋ ﺎ وﻘ ب ﻣ ﺷ‬ ‫ﺷ ﺎً‬
‫ﻪ‪ ،‬و ﻬ ب ﻣ ﻌ اً ﻋ ﻲ‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻘﺔ‬ ‫ﺢ ﻟﻲ‬ ‫ﻛﻞ ذﻟ ‪» :‬ﺗﻌ ﻓ ن أﻧﻪ ﻏ ﻣ ﻊ‪ ،‬وﻻ‬
‫ﺑﻬﺎ ﻣ أن أﺿ ﻪ وأر ﻪ دون أن ﯾ ك؟«‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ أﺗ‬
‫ﻪ‪،‬‬ ‫ﻊﺗ‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ أرﺳﻠ اﻣ أة رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻲ ﺗ ﺄل ﻓ ﻬﺎ‪» :‬إﻧ ﺗ ﻛﻞ ﺷﻲء وﺗ‬
‫ﻣ درء ﺿ رﻫﺎ؟«‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻘ اء؟ و ﻒ ﻧ ف ﺣ ﺗﻐ ﻧﺎ اﻟ ﻌﺎﺳﺔ؟ ﻛ ﻒ ﻧ‬ ‫ﻣﺎذا ﻧﻔﻌﻞ ﻧ‬
‫وروﺣ ‪.‬‬ ‫اﻻﻫ ﺎم اﻟ اﺋ ﺑ ﻔ‬ ‫ﺟ اً‪ :‬ﻻ داﻋﻲ ﻻﻧ ﺎر وﺗ ﯾ أ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﻘ‬ ‫اﻟ اب‬
‫وﻏ ﻣ ‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﺳ ون اﻟ ﻌﺎدة‬ ‫ﻌ ن ﻓﻌﻠﻪ اﻟ م؛ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ‬ ‫ﻗ ﻣ ا ﻔﻌﻞ أﻗ ﻰ ﻣﺎ ﺗ‬
‫أن ﺗﻘ ﻟﻲ ﻟ ﻔ ‪» :‬ﻟﻘ ﻋ ﻠ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻲ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﺟ‬ ‫ﻘ ‪ .‬إذا ﺣ ﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ‪،‬‬ ‫أﺻ‬
‫ﻣﺎ أﻟ م ﻧﻔ ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬واﻵن ﺳ ف أﺣﺎول أن أﺑ ل ﺟﻬ اً ﻣ ﺎﻋﻔﺎً«‪.‬‬

‫ﻫﺎ ﻟ ﺄﺗﻲ‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ ﻌﺎدة‪» :‬ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﻲ داﺋ ﺎً ﻧ‬ ‫ﻓﻲ ﻋ أرس اﻟ ﺔ اﻗ ﺣ رﻓﻊ ﻧ‬
‫ﻟ ﻼﻗﺎﺗﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﻋ ﻬﺎ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻧ ﺎر اﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫إﻟ ﺎ ﻟ ﻌ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻻ‬
‫وا إﻟ‬ ‫ﻬ إﻻ أن ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ا ﻣﻌ و‬ ‫ﻣ ﻣ ﻲ ﷲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎس ﻣ ﺣ ﻟ ﻻ‬ ‫إذا ﻛ‬
‫ﺎﺣ ام‪.‬‬

‫ة‬ ‫ﻓﻘ ‪ 24‬ﺳ ﺔ‪ ،‬وأﻋﺎﻧﻲ‬ ‫ﻌﺔ ﻋﻼج ﻣ ض اﻟ ﺎﺳ ر‪ .‬ﻋ‬ ‫‪ -‬اﺷ ح ﻣ ﻓ ﻠ‬

‫‪ %80‬ﻣ اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫ﻣ ﻫ ا اﻟ ض‪ .‬ﻟﻘ ﻗ أت ﻓﻲ اﻹﺣ ﺎءات أﻧﻪ‬

‫ﻣ ﻠﻪ‬ ‫أﺣ اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬ﻛﺎﻧ‬ ‫ﻣ اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻣ ﻓ ة ﻛﺎن ﻟ‬ ‫أوﻻً ﺳ ف أﺑ أ اﻟ ﯾ‬

‫ﺗ ﻫ ر ﻓﻲ ﺻ ﺔ ﺟ ﺗﻪ‪.‬‬
‫‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﻘ اءة ﺟ ﻊ ﻛ‬ ‫ﺳ ﺎً‪ ،‬ﺛ ﺗﻐ ت اﻷﺣ ال‪ .‬ﻗ‬ ‫ﻞ ﻋﺎم ﻟ‬ ‫ﻗﺎل‪ :‬ﻛﺎن وﺿﻌﻲ‬
‫ﻛﻞ ﺷﻲء ﻌ ﺎً‪.‬‬

‫ﻟﻲ اﺳ ﺟ ﺗ ‪.‬‬ ‫ﻟﻪ‪ :‬اذ‬ ‫ﻗﻠ‬

‫إن ذﻟ‬ ‫دﻗﻘ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺎﻗ ﻬﺎ ﺛ أﺧ ﺗﻪ أن ﺗ ﻫ ر ﺻ ﺔ ﺟ ﺗﻪ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬أ‬
‫ﻟﻪ‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺟﻞ‪ ،‬وأﺷ ﻓﻲ ﻗ رة ﺗ ﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ ﻪ‪ :‬ﺳ ف ﺗ ﻌ ﺿ ن إﻟﻰ اﺧ ﺎر ﻋ‬
‫ض‬ ‫اﻟ ﻓ ﻊ ﻟ اﻵن اﻧ ﺎر ﺳ ﻊ ﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ داﺧﻞ ﻧﻔ ‪ ،‬ﯾ ﺞ ﻋ ﻪ إﺻﺎﺑ‬ ‫اﻟ‬
‫أو اﻟ ت‬ ‫اﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻬﺎ ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻋ ﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎز اﻟ ﻟﻲ واﻟ ﺎﺳﻠﻲ‪ ،‬أو ﻓﻘ إﺣ رﺟﻠ أو ﻛ‬
‫ﺿ ﺔ ﺗ ﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ أس‪.‬‬
‫ذﻟ ؟‬ ‫ﺎﻫ ﺎم‪ :‬وﻣﺎ ﺳ‬ ‫ﺳﺄل اﻟ‬
‫أن ﺗ ﻞ أو ﺗ اﻓ ﻣﻊ أ‬ ‫ﻫ اﻟ ﺎء‪ .‬أﻧ إﻧ ﺎن ﻣ ﺎﻟﻲ وﻣ ﻘ ﻻ‬ ‫أﺟ ‪ :‬اﻟ‬
‫ﯾ ﻒ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﻔﺎت‪ .‬ﻟ‬ ‫ﺷ ﺎً‬ ‫ﻘ ورك أن ﺗ‬ ‫ﺷﻲء دﻧﻲء وﺷﺎﺋ أو ﻏ ﻻﺋ ‪ .‬ﻟ‬
‫أﺣ ﻬﺎ ﺎﻟﻔﻌﻞ‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻌ‬ ‫ﻟﻸﺳﻒ ﺳ ف ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ أة‪ ،‬وﺳ ف ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺣ ﻬﺎ‪ ،‬أو ر ﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎس ﺳ ف ﺗ ﻩ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ أة اﻟ ﻲ أﺣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻞ ﻫ ا؟‬ ‫‪ :‬وﻟ ﺎذا‬ ‫ة وﺗﻌ‬ ‫ﺳﺄل اﻟ‬

‫ﻞ ﻫ ا ﻛﻲ ﺗ ﻌﻠ ﻛ ﻒ ﺗ ‪ .‬إن ﷲ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ زﻣﺎن وﻣ ﺎن‪ .‬و ذا‬ ‫‪-‬‬
‫ﻞ أن ﺗ ﻞ ﻟ‬ ‫ن ﻫ ا اﻟ ؟! ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ‬ ‫ﻓﻘ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻌ ‪ ،‬أ ﺣ‬ ‫أﺣ‬
 ‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻓﻘ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎز اﻟ ﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ور ﺎ ﺗ ﺎب ﺎﻟ ﺎﺳ ر أ‬ ‫ﻣ ﻼت ﻟ‬

‫ﻗﺔ‪:‬‬ ‫أﺟﺎب‬
‫ﻛ ﻒ ﺎﻹﻣ ﺎن أن‬ ‫‪ ،‬وأﻛ أﻧ ﻲ ﻣ ﺎب ﺎﻟ ﺎﺳ ر‪ .‬ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻓ ة ﻛ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ﻣ‬
‫أﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣ اﻟ ﺎﺳ ر؟‬

‫أﻻ ﺗ ا ﺳ ءاً ﺎﻵﺧ ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻠ ﻣ ﺔ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻧ ‪.‬‬ ‫ﻊ ذﻟ ﻋ‬ ‫‪-‬ﺗ‬

‫إداﻧ ﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻪ‬ ‫ﺗﻌ ﻻ ﺗ‬ ‫ء‪ .‬إن أ إﻧ ﺎن ﻣ ﻧ ﻫ ﺷ‬ ‫وأﻻ ﺗ ﺛ ا ﻋ ﻬ‬
‫وﻟ ﻌﺎﻗ ﻪ‪.‬‬

‫أن ﺗ ﻬ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ؟‬ ‫‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ ﻛ ﻒ‬
‫ﻣ ﺟ د ﻓﻲ اﻟﻘ ارة وﻓﻲ اﻟ ﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻫ‬ ‫اﻟ ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫أن ﺗ ﻬ ﻋ‬ ‫‪-‬‬
‫وﺳﻌ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻏ ﺎت ﻫ ﻓﺎً ﻧ‬ ‫ﻻ ﯾ ﻌﻠ ﻻ ﺑﻬ ا وﻻ ﺑ اك‪ .‬إذا وﺿﻌ اﻟ ﺎل واﻟ‬
‫ﻟ ﻠ ﻏﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎﻟ ﺄﻛ ﺳ ف ﺗ ﺗﻘﻲ ﻟ ﻞ إﻟ ﻪ‪ .‬إﻧ ﺗ ﻌ ﺎﻻﻧ ﻋﺎج اﻟ ﯾ ﻣ ﺳ ﺎع اﻟ ﻠ ﺎت‬
‫ﺎﻟﻌ ض واﻷم‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ اﻟ‬

‫‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ إذا‬ ‫ﻊ ﺗ ﻞ ﺳ ﺎع ﻛﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ﻫ ا ﺻ ﺢ وأﻧ ﻋﻠﻰ ﺣ ‪ .‬إﻧﻲ ﻻ أﺳ‬

‫ﺎﻷم ﺿﺎر؟‬ ‫ﺗ ﻌ ﺎارت ﺷ اﻷم‪ .‬أﺧ ﻧﻲ ﻣ ﻓ ﻠ ﻫﻞ اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ‬

‫اﻟ ﺎﺳ ر وﺣ ﻰ اﻟﻌ ﺔ‪ .‬ﻟ ث ﻋ ﻣﺎﻫ ﺔ اﻟ ‪:‬‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺋ ﻣ ذ ﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻗ ﺗ‬

‫ﻊ أن‬ ‫ﻣﺎ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟ ﺔ ﺿﻌ ﻔﺔ ﻓﻲ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻻ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻋ ﺎً ﻣ ﺷ‬ ‫اﻓ ض ﻧﻔ‬
‫ﻞ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‬ ‫ﻷن ﺗ ﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﻔﻌﺎﻻﺗ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ أﻧ ﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﻻ ﻌ ‪ ،‬إﻧ ﺗ ﻌ ﻪ ﺄﻧﻪ ﻛﻠ ‪ ،‬ﺧ‬ ‫ﻋ واﻧﻲ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ﺎول أن ﺗ ﻣ ذﻟ اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﺎت‪ .‬ﺑ ﻟ أﻧ ﺗ ﺎول أن ﺗ ﻣ ﻫ ﻪ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫أو ﺗ ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺗ ﻣ ﻩ ﻋ‬
‫ﻣﺎ ﻫ‬ ‫‪ ،‬ﻟ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻟ اﻟ‬ ‫وﺗ ﻬﺎ ﻟ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﺣ اﻧ ﺔ‪ .‬إﻧﻪ اﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺔ اﻟ‬
‫رﻏ ﺔ ﻛ ة ﻓﻲ أن ﺗ ﻣ ﻩ ﻟ ﻓﻘ ﺧﺎرﺟ ﺎً ﺑﻞ وداﺧﻠ ﺎً‬ ‫‪ .‬و ذا ﻛﺎن ﻟ‬ ‫إﻻ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻟﻠ‬
‫أ ﺎً؛ أ أن ﺗ ّﻘ وﺗﻬ ﻧﻔ ﻪ وﺗ ّﻔﻪ أﺣﺎﺳ ﻪ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ اﻟﻌ ﻘﺔ‪ ،‬ﺗﻔﻌﻞ ذﻟ ﺑ اﺳ ﺔ ﺗ ﺟ ﻪ‬
‫‪ ،‬واﻷﺣﺎﺳ ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫؟ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﻫﺎﻧﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺻ اﻟ وح‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ وأﺳﺎس اﻟ‬
‫ﻣ ﺷﺄن‬ ‫واﻟ ﻣﺎﻟ ﻗ ﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺔ؟ ﺗ ﻌﻠ ﻛﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫واﻟﻌ ا ﻒ اﻟ ﻗ ﻘﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫آﻟ ﺔ اﻟ ﺎرﻣﺎ‪ :‬إذا أﻗ ﻣ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻗﺔ ﻣﺎل أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ أ ﺎً‬ ‫أو أﻗ ﺎﺋﻪ ﺟ ﺎً‪ .‬وﻫ ﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ب أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ أﻧ أ ﺎً ﺳ ف ﺗُ ب‪ .‬إن ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ‬ ‫ﺳ ف ﺗ ﻌ ض ﻟﻠ ﻗﺔ‪ .‬إذا ﻗ‬
‫ﻞ ﻣﻌ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪.‬‬ ‫اﻵن ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ﻔ ﺣﻘﻠ اﻟ ﺎﻗﻲ‪ ،‬و د ﻣﺎذا‬
‫آﺧ ‪ ،‬أو ﺗ ﻣ‬ ‫ﺔ ﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ ﻣﻐ اﻟ ؟ إﻧﻬﺎ رﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻣ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫ر أو ﻗ ة اﻟ ﺎة ﻟ ﻪ إذا ﺣﺎوﻟ اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻣ ﻗ اﻧ اﻟ ﺎرﻣﺎ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻞ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ق ﻣﺎل اﻵﺧ ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ق أ ﺎً‪ .‬و ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺎ اﻟﻘ ل‪ :‬ﻛ ﺎ‬
‫ﺎت‬ ‫أو ﺗﻬ إﻧ ﺎﻧﺎً آﺧ ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﻌ ض ﻟﻺﻫﺎﻧﺔ واﻟ ‪ .‬ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﻧﺎﻓ اﻟ ﻔﻌ ل ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻞ ﻣ ﻠﻒ‪ .‬ﻣﺎ ﻫ اﻟﻬ ف ﻣ ﺳ ﻗﺔ أﻣ ال اﻵﺧ ؟ إن اﻟﻐﺎ ﺔ‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟﻌ ﻘﺔ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﯾ ﻠﻰ‬
‫اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﻌ ﻲ ﻟﻠ ﺎرق‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﻋ م اﻹﺿ ار ﺎﻟ ‪ ،‬ﺗ ﻌﻰ‬ ‫ﻣ ذﻟ ﺗ‬
‫ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻌﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺗ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬أو ﻋﻠ ﻓﻘ ﻫﺎ‪ .‬إن ذﻟ ﯾ ﻠﻰ ﻬ ر اﻷﻣ اض اﻟ‬
‫ﻘﻞ‬ ‫ﺷ ﺎً آﺧ ﺄﻣﻪ أو ﻋ ﺿﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺑ ﻟ ﺗﻌ ﻋ رﻏ‬ ‫اﻷﺳ د‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﺎة ﻓ ﻪ‪ ،‬واﻹﺳﺎءة إﻟﻰ وﺿﻌﻪ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‬
‫ﺗ ﻣ ﺟ ر ﺣ ﺎﺗ ﺎ؛ أ وﺿﻌ ﺎ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻟﻬ ا ﻬ ﻓﻲ ﺟ ﺎ ﻣ ض اﻟ وﺳ ﺎت‪ ،‬واﻟﻌ ﺔ‪،‬‬
‫داﺧﻞ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫ذﻟ ﻘ ﻞ اﻟ‬ ‫آﺧ ‪ ،‬ﻧﻘ م ﻋ‬ ‫ء‬ ‫واﻟ ﺎﺳ ر‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧﻔ‬
‫اﻟ ء ﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻟ اﺣ ﺎل ﺣ ل اﻟ ﺎﺳ ر‪ .‬ﻟ ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻘ ﺷ ﺎً أو ﻧ‬
‫أن ﺗ ﻞ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻼت‪.‬‬

‫زوﺟﺔ‪ ،‬ﺛ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺎﺳ ﺎﻋ ﻲ أن أﺧ ك ﻋ أﺣ اﻷﺳ ﺎب اﻷﺧ ‪ :‬ﻟ ﻔ ض أن ﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ أﻧ ﻻ ﺗ ﻏ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬ ‫ﺑ ﺎء أﺧ ﺎت‪ ،‬و أت ﺗ‬ ‫ﺣ ﻞ أن أﻋ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻲ‬ ‫وﺗ ﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ رﻏ ﺎﺗ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻼق ﻣ زوﺟ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻏ ام ﻋ ﻘﺔ أﻋ‬
‫ﺧﻔ‬ ‫ﻞ أﻗ ‪ ،‬ﻫ ا ﻗ‬ ‫إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﺎول ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻲ أن ﯾ ﺛ ﻓ‬ ‫ﻣ ﺟ‬ ‫ﺗ‬
‫ٍ‬
‫إﻟﻰ ﺣ ّ ﻣﺎ ﻌ ا ﻒ وأﻓ ﺎر أ ﻛﺎﺋ ﺣﻲ‬ ‫ﺈﻣ ﺎﻧﻪ اﻟ‬ ‫ﻗ رﺗ ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬إن أ ﺷ‬
‫اﻟﻌ ﻰ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻠ اﻹﻣ ﺎﻧ ﺎت ﺗ ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﺎول اﻟﻌ ﻘﺔ أن ﺗ ﻣ‬ ‫آﺧ ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟ‬
‫ﺗ ﺢ ﺣ ﻧﺎً‬ ‫ﻏ س اﻟ ﻩ ﺗ ﺎﻫﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ زوﺟ ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﺳف‬ ‫وﻣ دون ﺳ ‪ .‬ﻟﻬ ا اﻟ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌ ﻘﺔ‪ ،‬وﻗﺎﺳ ﺎً ﻣﻊ اﻟ وﺟﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌﻬﺎ اﻟ ﻼم اﻟ ﺎرح‬
‫ﻓﻲ ﻧﻔ إﻧ ﺎن‬ ‫ﺗ ﺎب ﺎﻟ اﺳ ‪ ،‬وﻻ ﻋﻼج ﺳ ف ﻔ ﻣ ذﻟ اﻟ ض‪ ،‬ﻷﻧ ﻗ ﻠ اﻟ‬
‫آﺧ ‪.‬‬
‫ﺎﻫ ﺎم‪.‬‬ ‫ﻣ ض آﺧ ؟ ﺳﺄل اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ وﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ض اﻟ اﺳ‬ ‫‪ -‬وﻟ ﺎذا‬
‫ﺿﺎﺣ ﺎً‪:‬‬ ‫أﺟ‬
‫‪ ،‬ﻛﺎن اﻧﻌ ﺎﺳﻬﺎ ﻬ ر‬ ‫‪ -‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻋ واﻟﻌ ا ﻒ اﻟ ﻲ ﻧﻘ ﻠﻬﺎ رﻓ ﻌﺔ اﻟ‬
‫ﯾ ﻒ ﻌ ة اﻟ ﻔ واﻟﻘ ة‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﻣ اض ﻓﻲ أﻣﺎﻛ ﻏ ﻻﺋﻘﺔ ﻣ أﺟ ﺎﻣ ﺎ‪ .‬إن اﻟ‬
‫واﻟ ﺋ ﺔ ﻣﻌ ض ﻻﺣ ﺎل اﻹﺻﺎ ﺔ ﻞ ﻫ ا اﻟ ض‪.‬‬
‫ﻋ أ ﺷﻲء‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إن اﻟ ﺔ واﻹﻛ ﺎر ﻣ اﻟ ﻌﺎم أﺛ ﺎء ﺗ ﺎول اﻟ ﺟ ﺎت‪ ،‬ﻐ‬
‫ﻓﻲ ﺣ ل اﻟ ﺎﺳ ر‪.‬‬ ‫ﻗ ﯾ‬

‫ﺔ ﻫ ﺎ؟‬ ‫ﺳﺄل اﻟ ﺟﻞ ﺑ ﻫ ﺔ‪ :‬وﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ اﻟ‬

‫ﺣﻬﺎ اﻵن‪ :‬ﻣﺎذا ﻧﻌ ﻲ ﺎﻟ رم؟ اﻟ رم‬ ‫إن ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺿ ﺔ اﻟ ﻲ ﺳ ف أذ ﻫﺎ‪ ،‬ﺳ ف أﻗ م‬
‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺷ‬ ‫ﺎﻟ ء أو ﻧ‬ ‫ﻫ ز ﺎدة ﻓﻲ ﺣ ووزن اﻟﻌ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬
‫ر اﻟ اﺋ ة اﻟ ود ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻬ ﺔ‬ ‫ﻟ ﯾ ﺎ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌﻲ اﻟﻐﻠ ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ د إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﺗ ﻔ‬
 ‫ﻋ ﻞ اﻷﻣﻌﺎء اﻟﻐﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻐ ة اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ‪ .‬ﻟ ﻲ‬ ‫إن ﻛ ﻠﺔ اﻟﻐﺎﺋ اﻟ ﺳ ﺔ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻷﻣﻌﺎء اﻟﻐﻠ ﺔ ﺗ د إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﻗ ﺧ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻗﺔ وﻟ‬ ‫ث ذﻟ ﻻ ﺑ ﻣ وﺟ د ﺎﻗﺔ ﻛ ة ﻟﻠ ﻠ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟﻌ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻬﺎ‪ .‬إﻧﻪ اﻷﻟ ‪ ،‬واﻹﺟﻬﺎد‪،‬‬ ‫إ ﺎد ﻋﺎﻣﻞ ﺧﺎرﺟﻲ ﺻ ﻌﻲ ﻟ ﻌ‬ ‫ﻣ اﺳ ﻌﺎدﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻋ ذﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟﻌ‬ ‫إﻟﻰ ﺳ‬ ‫واﻟ رم‪ ،‬واﻟﻌﻘ اﻟ ﻠﻐ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻌﻰ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳ اﻷﻟ واﻻﻧ ﻋﺎج‪ .‬اﻵن‬ ‫ﻘ ﺔ اﻷﻋ ﺎء‪ ،‬وذﻟ ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ ازن ﻋ ﻠﻪ‪ .‬ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ‬
‫ﻠﺔ‬ ‫ﻞ داﺋ ﻟ رﺟﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬و أت ﻛ ﻞ اﻟﻐﺎﺋ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌﺎم‬ ‫ﺗ ﻠ ا أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ‬
‫ﺎﻟ ﺳ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ أﻣﻌﺎﺋﻪ‪ .‬ﻫ ا ﯾ د إﻟﻰ إﺿﻌﺎف و ﻔﺔ اﻟ ﻌﻲ اﻟﻐﻠ ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﺗﺄﺗﻲ اﻟ اﺳ ‪.‬‬
‫إن آﻟ ﺔ اﻟﻌ ﻞ واﺣ ة‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﺗ و ﻟﻠﻌ ﺎن ﻣ ﻠﻔﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺔ أﺛ ﺎء اﻟ ﻌﺎم ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗ ﻟ اﻷﻓ ﺎر‬
‫ﻠﺔ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ ﯾ ﺷ ﻧﺎ إﻟﻰ ﺿ ورة‬ ‫اﻟ ﺔ ﻋ اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ ‪ ،‬وﻗ ﺗ ن ﻧ ﺔ ﻟﻬﺎ‪ .‬وﻫ ا ﺎﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬و ﻟﻰ أن ﻧﻔﻬ وﻧﻌﻲ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣ ا ﻣﻊ ﻌ ﻪ ﻌ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻹ ﺎن ﺎﻟﻌﻘ ة اﻟ‬
‫ﻫﻲ أﻣ اض اﻟﻘﻠ واﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺗ ف‬ ‫إن أﻛ اﻷﻣ اض اﻧ ﺎ اًر ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌ‬
‫ﻧﻔﻘﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻌﻼج ﺣﺎﻻت اﻋ ﻼل اﻟﻘﻠ ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ﻻ ﺗ ن اﻟﻌﻠﺔ أﺳﺎﺳﺎً ﻓ ﻪ‪ .‬ﻣ ﻣ ة‬
‫اﻟﻘﻠ ﻏ ﻣ ٍ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻻت أن ﻋﻼج ارﺗﻔﺎع اﻟ ﻐ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻋ‬ ‫ﻗ أت ﻓﻲ إﺣ‬
‫ﻊ ﺗ ﻠﻬﺎ‪ ،‬أﺛ ت ﻓﻲ ﻋ ﻞ اﻟ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ﻔ ض أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﺗﻌ ض إﻟﻰ ﺻ ﻣﺔ ﻧﻔ ﺔ ﻛ ة ﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ داﺧﻞ اﻟ ﻠﻰ‪ .‬اﻟﻘﻠ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ د ﻣ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎ أد إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﻬ د أﻋﻠﻰ ة وﻧ ﻒ‬ ‫ﺦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠ أن‬ ‫اﻟ ‪،‬‬ ‫ﻟ ﺦ اﻟ اﺋﻞ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻻ ﯾ‬
‫ﺎﻗ ﻪ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬أ ز ﺎدة اﻟ ﻐ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻟ ﻲ ﻌ اﻟ م ﻋ ﺷ اﯾ اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﺗ ﻣ‬
‫اﻹﺣ ﺎءات اﻟ ﺳ ﺔ أﻛ ﻣ ‪ %50‬ﻣ ﺣﺎﻻت‬ ‫ﻘﺔ‪ .‬ﻫ ﺎ ﻣ اﻟ ﺄ ﻋﻼج اﻟﻘﻠ ‪ .‬ﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺗ ن ﻏ ﺻ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻌ م اﻟﻔﻬ اﻟ ﻗ ﻟ ﺎﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻓ ﻟ ﺟ ﺎ ﻋ ﻞ أﻋ ﺎﺋﻪ‪.‬‬

‫اﻹﻧ ﺎن ﻋ ﻠ ﺔ اﻻﺳ ﻘﻼب‪ .‬أﻣﺎ ﻌ ﻋ ‪45-40‬‬ ‫ﻌ ﻋ اﻟ ﻼﺛ ﺗ ﻌﻒ ﻟ‬

‫ﺔ‪ :‬إن ﻛ ﺔ اﻟ ﻌﺎم اﻟ ﻲ ﻛ ﺎ‬ ‫ﻞ أﻛ ‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﺔ؟ اﻟ ﺔ‬ ‫ﺗ ﺎ ﺄ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬
‫اﻵن ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟﻌ ‪ ،‬ازﺋ ة ﻋ اﻟ ﺎﺟﺔ‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ﻌ ﺔ‪ ،‬أﺻ‬ ‫ﻧ ﺎوﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﺳﺎ ﻘﺎً‬
‫ث ﻓﻲ ﺟ ﻊ أرﺟﺎء اﻟﻌﺎﻟ ﻫ اﻟﻌ ‪،‬‬ ‫ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ ك أﻛ وﻧﺄﻛﻞ أﻗﻞ‪ .‬ﻟ ﻣﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻷوﻋ ﺔ‬ ‫ﻞ ﺗ‬ ‫وﻻ ﺳ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪ ،‬ﻧﺄﻛﻞ أﻛ وﻧ ك أﻗﻞ‪ .‬ﻟﻬ ا اﻟ‬
‫اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﻌ ات اﻟ ﻣ ﺔ ﺗ ن ﺣﺎﻟ ﻬﺎ أﺳ أ ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﻌ ض ﻟﻼﻧ اد‪ .‬ﻓﻲ ﻞ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠ أن ﺦ ﻛ ﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻣ اﻟ م إﻟﻰ ﻣ ﻠﻒ أﻋ ﺎء اﻟ ‪ .‬ﻟﻠﻘ ﺎم ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻬ ﺔ ﻓﻲ ﻞ‬
‫اﻟﻘﻠ ﻟﻠﻌ ﻞ وﻓ ﺷ و ﻗﺎﺳ ﺔ‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ل ﺟﻬ اً وﻋ ﻼً‬ ‫اﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻟ ا ﻓﺈن اﻟ ﻐ اﻟ ﺎﻧﻲ ﯾ داد‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣ اﻟ اﻟﻌﺎد ﻟ ﺄﻣ ﺗ ﻓ اﻟ م إﻟﻰ أﻧ ﺎء اﻟ‬
‫ﻘﺔ‪ ،‬ﻌﺎﻟ ن اﻟﻘﻠ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺎب اﻟﻘﻠ ﺎﻹرﻫﺎق‪ .‬و ﻻً ﻣ ﺣﻞ ﻣ ﻠﺔ اﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫رة ﺻ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻞ ﻧ ﺢ‬ ‫اﻟ ﻫ ‪ ،‬و ﻋ ن أدو ﺔ ﺟ ﯾ ة ﻟ ﻟ ‪ .‬إذا ﺣﺎوﻟ ا ﺣﻞ اﻟ ﻠﺔ‬
‫ﺎﻟ م‪ ،‬واﻹﻗﻼل ﻣ اﻟ ﻌﺎم‪ ،‬واﺗ ﺎع اﻟ ﺔ وﻧ ﺎم ﺗ ﻔ ﻒ اﻟ زن‪ ،‬وﺗﻌﻠ اﻟ ﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ اء‬ ‫ﺎل اﻟ ﻣﺎت اﻟﻌ ﺔ واﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻬ وء؛ ﻓ ﻟ ﻌ ﻲ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﺣ‬
‫إﻟﻰ ﻗ ب‬ ‫اﻟ ﻘ م اﻟ ﺎرﺟﻲ اﻟ ﻘ م اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫‪ ،‬ﻓﻘ ان و ﺎﺋﻔﻬ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫واﻟ‬
‫ﺢ‪ ،‬أو ﻻ ﻧ ذﻟ ‪ ،‬ﺳ ف ﻧ ﻌ ض إﻟﻰ ﻋﻘﺎب‬ ‫اﻟ‬ ‫ل اﻟ ﺎرﺛﺔ‪ .‬و ذا ﻟ ﻧ ﻏ ﺎﻟ ﻔ‬ ‫ﺣ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺷﯾ‬

‫ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺳ ف أﺗ ث ﻋ أر ﻌﺔ ﻣ ﺎد ﺗﻬ ف ﻟﻠ ﻌ ف ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ ر ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻷول‪ :‬اﻟ‬

‫ﷲ واﻟ ﻌﻲ إﻟ ﻪ‪ ،‬اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﻘ ﻞ اﻷﻟ واﻟ ﺎرة دون أن ﯾ ﺛ ذﻟ ﻓﻲ ﻣ ﺔ ﷲ‪ ،‬واﻟﻘ ل ﻘ ر ﷲ و اردﺗﻪ‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻻﺑ ﻌﺎد اﻟ ﻋﻲ ﻋ ﻣ ﺎﻫﺞ اﻟ ﺎة اﻟ ﻧ ﺔ ﺢ اﻟ ﻬ ات اﻟ اﻧ ﺔ‪ .‬اﻟ ا ﻊ‪ :‬اﻻﺳ ار ﻓﻲ‬
‫واﻟ ﺎﻗﺔ داﺋ ﺎً ودون اﻧﻘ ﺎع‪ .‬اﻵن أﺿ ﻒ ﻣ أً ﺧﺎﻣ ﺎً‪ :‬أﻻ وﻫ »اﻟ ﺣ ة« ﻋﻠﻰ أرﻓﻊ‬ ‫إﻋ ﺎء اﻟ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻛﻞ اﻟ ن واﺣ ‪ .‬إن ﺟ ﻫ ﺗ ر أ ﺷﻲء ﺳ ﻲ‬ ‫ﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫أﻓ ﺎر اﻟ ﻋ ﺔ دﻋ ﺎً ﻗ ﺎً‪،‬‬ ‫؛ أ اﻻﻋ اف ﺎﻟ ﺎﻧﻲ‪ .‬ﻟ ﺎذا ﻻﻗ ﻌ‬ ‫ﺗ ر وﺣ ة اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫وﻣ ﺎواﺗﻬ أﻣﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن؟ ذﻟ ﻷن اﻟ ﻊ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ‬ ‫وﻻ ﺳ ﺎ ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺗ ﻋ ﻟﻠ ﺎواة ﺑ اﻟ‬
‫ﻌﻰ ﻟﻠ ﺣ ة‪ .‬إن اﻟ ﺎواة ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ وﺣ ة ﺳ ﺔ‪ .‬ﻟ ﺎذا ﺳ ﻰ اﻟ ﺢ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎس بـ‬
‫أﻋﻠﻰ ﺣ ﻰ‬ ‫ووﺣ ة ﺟ ﻊ اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪ ،‬ﺣ ﻣ‬ ‫»اﻷﺧ ة«؟ ذﻟ ﻷﻧﻪ ﻧ إﻟﻰ ﺗﻠ اﻟ‬
‫ﻞ ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﻔﺊ ﻓﻲ ﻣﻬ ﻫﺎ‬ ‫ﻣ وﺣ ة اﻷﺧ ة واﻷﺧ ات‪ .‬إن ﻟ ﯾ ﻓﻬ اﻟ ﻘﺎﺋ اﻟﻌ ﺔ‬
‫ﻲ‪ ،‬ﻛﺎدت أن ﺗ د إﻟﻰ ﻓ ﺎء‬ ‫اﻟ‬ ‫دون ﻓﺎﺋ ة‪ .‬إن ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺟﻌﻞ اﻟ ﻊ ﻣ ﺎو ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎرة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻵﺗﻲ‪ :‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺢ اﻟ ﺣ ة ﻣﻊ اﻟ ء أﻫ ﻣ اﻟ ﺣ ة ﻣﻊ‬ ‫إن ﺗ ﺎﻗ ﻣ أ اﻟ ﺣ ة‬
‫زوﺟﻬﺎ أﻛ ﻣ ﺣ ﻬﺎ ﻟ ﺎﻟﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻗ‬ ‫اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣ ة ﻣ ﻫﺎ اﻟﻔ ﻞ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن اﻟ أة اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺗ ﻌﻪ وﺗ ﻧﻪ‪ .‬و ﻟ اﻟ ﻠ اﻟ ﯾ ﻲ ﻣ ا ﻪ ﻋﻠﻰ ﻛ ﻩ اﻵﺧ ‪ ،‬ﯾ ن أ ﻔﺎﻻً ﻣ ﻫ وﻣﻌﻘ ﯾ‬
‫اﻟﻔﺎﺳ ﯾ‬ ‫ﻣ اﻟ ا‬ ‫ﯾ ﻔ ن ﺎﻟﻐ ر واﻟ ﺎﻧﺔ واﻧﻌ ام اﻟ ﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻧﻔ ﺳﻬ ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬إن‬ ‫ﺎﻫ ن ﻓﻲ ﺗ ﻣ ﺑﻠ ﻫ ‪ ،‬وذﻟ ﻛ ﻧﻬ ﻔ ﻠ ن ﻣ ﺎﻟ ﻬ اﻟ‬
‫ﻓﻘ ﺿ اﻹ ﺎر اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪ ،‬دون اﻹ ﺎر اﻹﻟﻬﻲ‪ .‬وﻧ ﺎﺋﺞ ذﻟ‬ ‫اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻋﻠ ﺎ اﻟ‬
‫ﻪ ﻓﻲ أﻣ ﺎل أوﻟ اﻟ ﻔ اﻟ ﻣ اﻟﻔﺎﺳ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﻧ اﻩ وﻧ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻋ ﻣﺎ ﺑ أت أﺟ ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻟ أﺗ ﻗﻊ أن ﺗﻠ اﻟ اﺿ ﻊ ﺳ ف ﺗ اﻓ ‪ .‬إذا ﻛﺎن‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻻ ﺣ وﻻ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻟ ا ﻣ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ اﻷﻣﻌﺎء اﻟ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ ﺑﻠ ﻧﺎ ﻫ ﻧﻔ ﻪ ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺎ‬
‫اﻋ ﻘﺎد ‪ ،‬إن اﻟ ﻌ ر‬ ‫و ﻌﺎﻟﺞ أﻋ ﺎءك‪ ،‬ﻟ ﻘ م ﺑ ﺎﺋﻔﻬﺎ‪ .‬ﺣ‬ ‫اﻟ ور أن ﺄﺗﻲ أﺣ ﻣﺎ ﯾ‬
‫اﻟ ﺎل ﻟ ﻞ اﻟ ﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﻔﺎؤل ﺈﻣ ﺎﻧﻪ ﻋﻼج ﻣ ض اﻟ ﺎﺳ ر ﻫ أﻣ ﺳﺎﺑ ﻷواﻧﻪ‪.‬‬
‫رة ﺻ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ف واﻟ ﻩ واﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ اﺣ ﺔ ﻗﻠ ﺎ ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ‬ ‫و‬
‫ﻓﻲ ﺷﻲء آﺧ ‪ .‬إﻧ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﻻت ﻻ ﺑ ﻣ إﺟ اﺋﻬﺎ‪ .‬اﻟ ﻠﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻌ‬
‫ﻟ ﯾ ﺎ ﺗ ﺗ ﺻ ﺢ ﻟ ﻠ اﻷوﻟ ﺎت‪ .‬أﺗ ﺎءل‬ ‫ﻞ ﺻ ﺢ‪ .‬ﻟ‬ ‫ﺣ ﻰ اﻵن ﻟ ﻧ ﻌﻠ ﻛ ﻒ ﻧﻔ‬
‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺈ ﺎد ﻣ ﻗﻊ إﻟ وﻧﻲ ﯾ ﻋﻰ »اﻟ ﻌ واﻟ ﻠ ﺔ«‪ ،‬ﺣ ﯾ‬ ‫ﻫﻞ ﺗ ﺟ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻔ‬
‫ﻣ إ ﺎد ﻋ ان ﻟ ﻘﻞ اﻋ اﺿﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻓﺎت اﻟ ﻔ اﻟﻔﺎﺳ ﯾ ‪ ،‬و ﺎح أﺳ ﺎب اﻟ ﻠﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﻞ اﺗ ﺎل ﻋ ﻲ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻧ ن ﻗ ﺑ أﻧﺎ ﺎﻟ ﻔ‬ ‫ﺑﻟ‬
 ‫ﺢ ﻌ ﻲ اﻣ ﻼك اﻹﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫إن اﻣ ﻼك اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ ﺎزﻣﺔ‪ ،‬ﻫ ذﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺣ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ إ ﺎد اﻟﻘ اارت واﻟ ﻠ ل اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫داﺧﻞ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻌ‬ ‫ن داﺧﻠﻪ ﻧ ﻔﺎً‪ ،‬وروﺣﻪ ﻧﻘ ﺔ ﺎﻫ ة و ﺔ‪ .‬إذا ﺗ اﻓ اﻟ‬
‫ﻊ أن ﺗﻘ م ﺄﻋ ﺎل ﺧﺎرﻗﺔ وﺧﻼﻗﺔ‪ .‬إن‬ ‫ﻫ ﺎﻗﺔ ﻣ ﻋﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻞ ﺗﺄﻛ ‪ .‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وﺗ ﻪ‬ ‫ﻩ واﻹداﻧﺔ واﻹﺳﺎءة ﻫﻲ ﻣ ﺷ ات ﺿﻌﻒ‪ ،‬وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻟ ﻐ وﺗ ﻞ اﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋ م ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻣ اﻟ ور ﺟ اً أن ﺗ ﻞ ﺗﻐ ات إ ﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻘ ﺗ ﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻋ‬
‫ﻞ ذﻟ ﻓ ﻞ ﺎ ﺔ ﺳ ف ﻧﻬﻠ ‪.‬‬ ‫ﻟ‬ ‫إن‬
‫ﺎ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻧ ﻘﺎل اﻟﻌ و ؟‬ ‫‪،‬ﻛﻒ‬ ‫)ﻣ ﺎج( ﻟﻠ‬ ‫‪ -‬ﻋ إﺟ اء ﺗ ﻟ‬
‫ﺑ ء اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺻ ﺢ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ اﻻﻧﻌ ال اﻟ اﺧﻠﻲ وﻣ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول‬
‫ﻋﺎٍل ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻫ ﺎك ﺗ ﺗ و ﺂ ﺔ‪ ،‬وﺣ ن وأﺳﻰ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ‬
‫اﻟﻌ و‬ ‫ﻞ اﻟﻌ ‪ ،‬ﯾ ﻠﻘﻰ اﻟ‬ ‫أو ﻗ‬ ‫أن ﺗﺄﺧ اﻟﻌ و ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻔ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟ ﻲ‬
‫ﻣ ‪.‬‬

‫ﺎﻋ ‪ ،‬و ذا ﻟ ﺗﻌ ﻋﻠﻰ ﺣ اﻟﻌ ﺎء ﻣ أﻋ ﺎﻗ ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫واﻟ ﻞ واﻷﻧﺎﻧ ﺔ ﻣ‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻛ ﺎ اﻟ ﻔﺎش ﻣﺎص اﻟ ﻣﺎء‬ ‫أ ز ﺎدة ﻓﻲ اﻹﺟﻬﺎد ﻣ ﻗ ﻠ ﻗ ﺗ د إﻟﻰ اﻣ ﺎص ﺎﻗﺔ ﻣ اﻟ‬
‫ﺎﻗ ﻪ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎو ﺔ ﺗ ﻲ أﺗ ﺎﻋﻬﺎ ﺎﻟ رﺟﺔ‬ ‫ﺎﻗ ﻪ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ و ﻬ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻣ‬
‫اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻛ ﻔ ﺔ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻣ دون ذﻟ ﻻ ﻣ ﺎل ﻷ ﺗﻘ م وﺗ ر‪.‬‬

‫ﺎً‬ ‫ﺿﺎة اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن ﻣ‬ ‫ﻣ ﻗ أﺧﻼﻗ ﺔ و ﯾ ﺎر وﺳﻌﻲ ﻟ‬ ‫ﻠ ﻧﻔ‬ ‫ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ‬

‫ﻻ داﻋﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛ ن ﺷﻔﺎﺋﻪ ﻋﺎﺋ ﻟﻪ‬ ‫ض‪ .‬إن رﻏ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺷﻔﺎء اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻘﺎ ﻋ و اﻟ‬
‫اﻟ ﺢ ﺣ ﻋ ﻋ ﺷﻔﺎء‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻋ ة ﻹ ﺎد أرﺿ ﺔ ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ ﻟ ‪ .‬ﻟ‬ ‫ﻓﻘ ‪ .‬إﻧﻪ ﺎﺟﺔ ﻓﻘ‬
‫ف وﻣﻬﺎرة‪،‬‬ ‫أن ﺗ د ﻋ ﻠ‬ ‫ﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺄﻧﻔ ﻬ ‪ .‬أﻧ‬ ‫ا ﻓﻲ ﺗﻐ‬ ‫اﻟ ﺿﻰ اﻟ ﯾ ﻓ ﻠ‬
‫ﻋ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﺎء ﻐ‬ ‫اﻫ ﺎﻣ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺟ اً‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ‬ ‫وﺗ ﻘﺎﺿﻰ ﻟﻘﺎء ذﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫أن ﻧﻌ ذﻟ أﻣ اً ﻋﺎد ﺎً وﻧ ﺎﻫﻠﻪ‪ .‬و ﻻ ﻗ‬ ‫ﻣ أ أﻣ اض‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﺷﻔﻲ اﻟ‬

‫‪ .‬واﻻرﺗ ﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ ﯾ ﻟ اﻧﻔﻌﺎﻻت ﻋ واﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﯾ ﻟ ذﻟ ارﺗ ﺎ ﺎً ﻣﺎ ﻣﻊ اﻟ‬

‫ﺎﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ز ﻓﻘ ة اﻟ ﺎل‪،‬‬ ‫أورد ﻗ ﺔ أﺧ أرﺳﻠ ﻟﻲ ﻓﻲ إﺣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪ :‬ﺷﺎب ﺷﻌ‬

‫ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠ ﺔ ﺷ ﻟﻠ ﺎب‪ ،‬وﻣ‬ ‫أﻋ ﺎﻫﺎ ﻋ ة رو ﻼت‪ .‬ﺗﻠﻘﻔ اﻟﻌ ز اﻟ ﻠﻎ ﻔ ﺎ ﺔ ودون ﻗ ل أ‬
‫اﻷﻣ أن ﺗﻘ م ﺻ ﻗﺎت؟‬ ‫ﺄل‪ :‬ﻫﻞ‬ ‫ﺳ ﻠﻬﺎ‪ .‬ﺷﻌ اﻟ ﺎب ﺎﻻﻧ ﻋﺎج ﺟ اء ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻫ‬
‫ﺄﺧ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﻌﺎدة ﻟ‬ ‫إن اﻟﻘﺎﻋ ة اﻷوﻟﻰ ﻟ ﯾ د أن ﻘ م ﺻ ﻗﺎت ﻫﻲ‪ :‬إن ﻣ‬
‫ﻓ ﻲ اﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺗﻔ ﺢ اﻟ ﻞ ﻛﺎﻓﺔ أﻣﺎم ﺎﻗﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻗﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ ﯾ دﯾﻬﺎ‪ .‬ﻷن ﻋ ﻠ ﺔ اﻟﻌ ﺎء ﻫﻲ ﺗ‬
‫ﻧ وة ﻣﺎ ﺻ رت‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ :‬إن اﻟ ﻗﺔ ﻻ ﺗﻌ ﻰ ﻷ ﻛﺎن‪ .‬إذا ﺷﻌ ت ﺎﻟ م ﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ ﺧ ﻓﻌﻠ ﻪ‬
‫أو ﺗ ﻐ ﻋﻠ ﻪ‪ .‬إن‬ ‫ذﻟ اﻟ‬ ‫إﻟ ﻪ‪ ،‬ﻻ ﻌ ﻲ ﻫ ا ﻋﻠﻰ اﻹ ﻼق أن ﺗ م أو ﺗ‬ ‫ﻣ أﺣ‬
‫اﻟ ﺳﺎﻋ ﺗﻪ‪ ،‬وﻗ ﺎﻣ ﺑ ﻘ ﻩ أو‬ ‫إﺳﺎءة ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻪ‬ ‫ﺷﻌ رك ﺎﻟ م ﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ ﺧ ﻗ‬
‫ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ﻣﻪ‪ ،‬ذﻟ ﻌ ﻧ ﻋﺎً ﻣ اﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺎوﻟﺔ ﻹﺧ ﺎع ذﻟ اﻟ‬
‫أﻻ ﯾ ﺛ‬ ‫ﺑ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ اﻟ ف‬ ‫ﺈﻋ ﺎء أﺣ ﻣﺎ ﺻ ﻗﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬و ذا ﻗﺎم ذﻟ اﻟ‬ ‫إذا ﻗ‬
‫ل ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻷن اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ‬ ‫أﻻ ﺗﻌ ﻲ اﻟﻔﻘ أو اﻟ‬ ‫ﻓ إ ﻼﻗﺎً‪ .‬اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬
‫اﻟ ﺔ واﻷﻟﻔﺔ واﻻﺳ ﻘ ار ﺑ‬ ‫ﻣ ﺢ اﻟ ﺎل ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ ﺢ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﻗﺔ ﻟ‬
‫اﻟ ﻓ ‪.‬‬

‫دﻩ‪ :‬ذات ﻣ ة أارد‬ ‫ﻣﻐ ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎق أﺣ أن أورد ﻫ ﻩ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬

‫ﻣﻠ ﺷ ﻗﻲ أن ﺎﻫ ﺑ ﻔ ﻪ ﻛ ﻒ ﻌ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻏّ ﻟ ﺎﺳﻪ وﻟ ﻟ ﺎس اﻟﻔﻘ اء اﻟ ﻌ ﻣ ‪ .‬وﺗﻌ ف‬
‫ﻋﻠﻰ أﺣ اﻟﻔﻘ اء وذﻫ إﻟ ﻪ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻋﺎد اﻟ ﻠ إﻟﻰ ﻗ ﻩ أﻣ ﺈﺣ ﺎر ذﻟ اﻟﻔﻘ إﻟ ﻪ‪ .‬ﻟ ﻌﻠ اﻟﻔﻘ‬
‫ازرﻩ ﻓﻲ ﺑ ﻪ‪ .‬ﻌ أن اﺳ ﻘ ﻞ اﻟ ﻠ اﻟﻔﻘ ﻓﻲ ﻗ ﻩ ﻗ ر أن ﻌ ﻩ‪ .‬أﻣ ﺧﺎدﻣﻪ‬ ‫أن اﻟ ﻠ ﻫ اﻟ‬
‫ﻌﺔ أ ﺎم أﻣ اﻟ ﻠ ﺧﺎدﻣﻪ‬ ‫دﺟﺎﺟﺔ و دﺧﺎل ﺳ ﺔ ذﻫ ﺔ ﻓﻲ ﺟ ﻓﻬﺎ وﻋ ﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﻔﻘ ‪ .‬ﻌ‬
‫ﺎﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ ﻛ خ اﻟ ﺟﻞ اﻟﻔﻘ ﻟ ﺄﻛ ﻫﻞ أﺻ ﺢ اﻟﻔﻘ ﺳﻌ اً؟! ﺗ أﻧﻪ ﻋ ﺧ وج اﻟﻔﻘ ﻣ اﻟﻘ‬
‫ﺷﻬ ﻪ ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻞ اﻟ ﺟﺎﺟﺔ ﻠ أﺣ اﻟ اس ﻣ ﻪ أن ﯾ ﻌﻬﺎ ﻟﻪ ﻌ أن أﺛﺎرت ارﺋ ﺔ اﻟﻠ اﻟ‬ ‫وﻫ‬
‫در ﻬ ﺎت ﻣﻌ ودة‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺣ ﻞ‪ ،‬ﻓﻘ ﺎع اﻟﻔﻘ اﻟ ﺟﺎﺟﺔ ﻟﻠ ﺎرس‪ .‬ﻣ ة ﺛﺎﻧ ﺔ ﻗ ر اﻟ ﻠ أن ﻐ‬
‫‪ ،‬واﺳ ﻋﺎﻩ ﻣ ﺟ ﯾ إﻟﻰ ﻗ ﻩ‪ ،‬وأﻋ ﺎﻩ ﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ دﺟﺎﺟﺔ ﻣ ﺔ وﻓﻲ‬ ‫ذﻟ اﻟﻔﻘ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻌ ‪ .‬ﻌ ﻋ دة اﻟ ﺎدم ﺳﺄﻟﻪ اﻟ ﻠ ‪:‬‬ ‫داﺧﻠﻬﺎ ﺳ ﺔ ذﻫ ﺔ‪ ،‬وأﻣ ﺧﺎدﻣﻪ اﻓﻘﺔ اﻟﻔﻘ إﻟﻰ ﻛ ﺧﻪ ﺣ‬
‫رك؟‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺑ أ اﻟ ﺟﻞ أﻛﻞ اﻟ ﺟﺎﺟﺔ‬
‫أﺟﺎب اﻟ ﺎدم‪ :‬ﻧﻌ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻫﻞ ﻛﺎن ﺳﻌ اً؟‬
‫ﺔ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ر!‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﻋ ﻣﺎ أر اﻟﻔﻘ‬ ‫‪ -‬ﻻ أﻋﻠ ! اﻟ‬
‫أن ﺗ ﻊ ﻣ داﺧﻞ اﻹﻧ ﺎن‪.‬‬ ‫‪ :‬أوﻻً‪ :‬إن أ ﺳﻌﺎدة إﻧ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫إن ﻣﻐ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺔ‬
‫اﻻﺳ ﻌ اد ﻻﺳ ﻘ ﺎل اﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬و ن ذﻟ‬ ‫أن ﺗ ن ﻣ ﻌ اً ﻻﺳ ﻘ ﺎل اﻟ ﻌﺎدة‪ .‬ﺛﺎﻟ ﺎً‪:‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪:‬‬
‫اﻟ ت اﻟ ﻲء ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻣ‬ ‫أن ﺗ د ﻟﻠ ﻓﺎة ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬أو ﻗ ﺗ‬ ‫ﺗ ر ﺎً‪ .‬إن اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﻔﺎﺟ ﺔ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ داﺧﻠ ﺎ‪ .‬ار ﻌﺎً‪ :‬إن اﻟ ﺎﻋ ة اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن ﻫﻲ اﻟ ﺎﻋ ة اﻟ وﺣ ﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻠ ﻪ ﻛ ﻒ‬
‫وﺿﻌﻪ اﻟ ﺎد وﺣﺎﻟ ﻪ‬ ‫ﺻ ﻪ‪ ،‬و‬ ‫ﺢ ﻣ ﻘ اً‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﺎﻋ اﻹﻧ ﺎن ﻟ ﻲ‬
‫أﻛ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﺋﺞ أﻗ ‪ .‬إن أ‬ ‫ﻲ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎً‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻋ ة اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺗﻘ م ﻟﻪ اﻟ ﻗﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺿﺎك ﻫ ﻋ ﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ درﺟﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻋ ذﻟ اﻟﻔﻘ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫أو ﺑ ﻋ ﺔ وﺳ ﻋﺔ ﺗﻘ اﻟ ﺎﻋ ة أو اﻻﻧ ﺎع ﻟ ﻏ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﺎن اﺣ ﺎل‬ ‫ﺎﻟﺔ اﻟ‬ ‫ﻛﺎن اﻫ ﺎﻣ أﻛ‬
‫ﻋ م اﻟ ﻐﺎﻻة ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬إن اﻹﺧﻼص واﻟ ﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‬ ‫ﺗﻌ ﺿ ﻟﻠ ﻼت أﻛ ‪ .‬ﻟ ﻟ‬
‫أن ﺗ اﻓ ﻣﻊ اﻟ ﺟ ان واﻟ ﻌﺎﯾ ‪ .‬إن اﻟﻌ ﺎﺋ اﻟ ﻌ ذات اﻟﻠ اﺗﻲ ﺎرﺳ اﻟﻌﻼج ﺎﻟ ﻼة واﻟ ﻌﺎو ‪،‬‬
‫ﻋ وﺻﻌ اﻟ اس‪ ،‬ﻋ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻪ‬ ‫‪ ،‬و ذا ﺻﺎدف واﺻ ﻣ ﺎ ﻣﻊ ﻣ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ‬
 ‫ﻌ ون ﻘﺎوﻣﺔ ﻣ اﻷﻋﻠﻰ‪ .‬إن اﻷذ ﺎء ﻣ ﻬ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ر ﻘ ﻟ ن‪ :‬ﻟ أﺳ ﻊ ﻣ ﺎﻋ ﺗ ‪ ،‬ﻓ ﻟ‬
‫ﻌ ون ﺻﻌ ﺔ واﺳ ﺎﻟﺔ ﻣﻌﺎﻟ ﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﻗ ﯾ ﻌ ﺿ ﻟﻠﻌﻘﺎب‪.‬‬ ‫ﻓ ق ﺎﻗ ﻲ‪ .‬ﻫ‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ذ ﻧﻔ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ‬ ‫ﻻ داﻋﻲ ﻟﻠ ﻗ ف ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟ‬

‫ن ﻣ اﻷﻓ ﻞ أﻻ ﺗﻘ م ﺈﺟ اء ﻣ ﺎج ﻟﻬ ا‬ ‫وأن ﻻ ﻧ ﺎﺋﺞ إ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠ أن ﺗ ﻗﻒ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬ﻗ‬
‫ﺎﻟ ات‪ .‬أﺑ اً ﻻ ﺗ ﺎوﻟ ا أن ﺗﻠﻐ ا ﺗ ﺧﻞ اﻟﻘ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋ ة ﻛ ﻟ ﻲ ﻔﻬ اﻟ ﺎس ﻣﺎ أﻗ ل ﻋ ﻣﺎ ﺄﺗ ن إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟ ﻣ ﻋ ة‬ ‫ﻟﻘ ﻛ‬
‫ﺈﻟﻘﺎء ﻣ ﺎﺿ ة ﺻﻐ ة‬ ‫ﻣ اﻟﻌﻘ ‪ .‬ﻟﻘ ﺷ ﺣ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺛ ﻗ‬ ‫أ ﺎم أﺗ إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺗ‬
‫اﻟ أة ﻣ ﻲ وﻗﺎﻟ ‪:‬‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﺎﻣﻊ اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ أوﺷ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﻬﺎء‪ ،‬ﻓ ﺄة اﻗ‬

‫‪ -‬أﺗﻌﻠ ‪ ،‬رﻏ ﻛﻞ ذﻟ ﻟ أﻓﻬ أ ﺷﻲء‪.‬‬

‫ﻞ ﻣﻌﻲ ﻋﻘ ة‪ ،‬ﺑ ﻟ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻲ ﻣ ﺎوﻻً إﻗ ﺎﻋﻬﺎ و ﻓﻬﺎﻣﻬﺎ أن ﺗﻐ‬ ‫ﺳﺎ ﻘﺎً ﻛﺎد أن‬
‫ﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣ ﻗ ﺎﻋﺎت وﻣﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬ﻟ دون ﺟ و ‪ .‬اﻵن وﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أﻧﻲ ﻟ ﺣﺎوﻟ‬
‫أﻧﺎ‪ .‬داﺋ ﺎً‬ ‫اﻟﻘ ة ﻗ ﯾ د ذﻟ إﻟﻰ ﺗ ﻣ ﻣ‬ ‫آﺧ ﻧ اﻷﻓ ﻞ ﻋ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺗﻐ ﻣ‬
‫ﺣ ﺔ اﻻﺧ ﺎر‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻟ ﺗ ن ﻣ وﻻً ﻋ ﺧ ﺎ ﺎﻩ‪ .‬ﻟﻘ ﻗﻠ ﻟﻬ ﻩ اﻟ أة‪:‬‬ ‫أن ﺗ ك أﻣﺎم اﻟ‬
‫ﻊ أن ﻧﻔ ﺑ أﺳ ﺎ ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻠﻘﻰ ﺣ اﺳ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ ﻘ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫ﻧ ﻧ‬
‫ﻧ ﺔ ﻟﻼﻧ ﺎر أو اﻟ ﻩ‬ ‫أن ﺗ ف ﻓﻲ أﻧﻔ ﺎ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ ة دون أن ﻧ ﻐ ‪،‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺎت إﺟﻬﺎض ﻣ رة‪ ،‬أو ﺧ ﺟ ﻋ‬ ‫أﻫﺎﻧ ‪ ،‬أو أﺟ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﻩ اﻷب‪ ،‬أو اﻧﻌ ام اﻟ‬
‫أو‬ ‫اﻟ ﯾ و ﺎﻋﺔ ﷲ‪ ،‬أو ﺣ ﻠ اﻋ اﺿﺎت ﺷ ﯾ ة ﻋﻠﻰ ﻣ ك‪ ،‬أو ﻋ م اﻻرﺗ ﺎح ﻟﻠ ﺳ اﻟ‬
‫ﻟﻠ اﻷدﻧﻰ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ن اﻟ ﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠ ﻐ‬ ‫ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻞ إﻣ ﺎﻧ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻌ أن ﺗﻔﻬ ﻲ‬ ‫ﻣ ﻠ ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﺣ ﻞ وﻗ ﻞ ﻋ ة أ ﺎم ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻻﻧ ﻋﺎج ﺗ ﺎﻩ اﻟ وج‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ‬
‫ﻣﺎ أﻗ ل‪ .‬ﺎ أﻧﻲ رﺟﻞ‪ ،‬و ﺎ أن اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺗﻐﻠ ﺣﻘﻞ ﺎﻗ وﺗﻐﻠ ﺣ اﺳ ﺣ ﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬
‫ﻛﻞ ﻣﺎ أﻗ ﻟﻪ و ﻞ ﻣﺎ أﻛ ﻪ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺳ ف ن ﻣﻐﻠﻘﺎً وﻏ ﻣﻔﻬ م‪.‬‬

‫ن ﻓﻲ اﻟ اﻷدﻧﻰ‪ .‬أﺣ ﺎﻧﺎً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌ ﺎدة ﻋ ة ﻣ ات‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ ﻓﺈن اﻟ ﻐ‬ ‫ﺄﺗﻲ اﻟ ﻌ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻻﺳ ﻬﻼﻛ ﺔ ﻟ ﻠﻘﻲ‬ ‫اﻹﺟﻬﺎد‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً و ﻞ ﺎ ﺔ ﻌ د ذﻟ‬ ‫ذﻟ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ ل وﻧ ﺢ ﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ ﻔﻰ‪،‬‬

‫ﻣ ﻪﻛ ﺔﺿ ﺔﻣ‬ ‫ﻋﻘ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺄﺗﻲ اﻟ ﻔﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻧ ﺎ‪،‬‬ ‫‪-‬ﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬وأﻧ ﻻ ﺗ ﻠ ن اﻟ ﻬﺎرة ﻹﻋ ﺎﺋﻬﺎ وﻻ ﺗ ون ذﻟ ‪.‬‬
‫ﻞ ﺳ ﻊ‪:‬‬ ‫ﻌ ذﻟ أ ح ﻫ ﻩ اﻷﺳ ﻠﺔ‬
‫ﺷﻌ ب اﻟﻌﺎﻟ ؟‬ ‫ﻘ رﺗﻪ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ ﺑ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬أﺧ وﻧﻲ ﻣ ﻫ اﻟ ﻌ‬
‫ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ أة‪ :‬اﻟ ﻌ‬ ‫أﺟﺎﺑ‬
 ‫إﻧ ﺎ ﺎً ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ؟‬ ‫اﻷﻛ‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻌ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻲأ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ‬

‫ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ إﻟﻰ اﻟ وح ﻗ ﻞ اﻟ ‪.‬‬ ‫إذاً ﻟ ﻲ ﺗ ﻲ ﺗﻌﻠ ﻲ اﻟﻌ ﺎء‪ .‬أوﻻً وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ ﺗ ر ﻛ ﺔ ﻻ ﺣ ود ﻟﻬﺎ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن‬ ‫إن اﻹ ﺎن ﺎ ‪ ،‬واﻟ‬
‫ﺗ ﻔﻲ اﻟ وح واﻟ ‪.‬‬

‫اﻟﻔ ص‬ ‫ﻣ ﻣ ة ﻗ ﺔ ﺳ ﻌ اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻣ أة ﻟﻬﺎ ﺻ ﻘﺔ أدﺧﻠ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻰ‪ ،‬أﺛ‬

‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺣﻲ‬ ‫ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﻌﻲ اﻟﻐﻠ ﻣ اﻟ رﺟﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻼج ﻋ‬ ‫اﻟ ﺔ أﻧﻬﺎ ﻣ ﺎ ﺔ‬
‫ﻘ ﺔ‪ .‬أُﺧ ﺟ ﻣ اﻟ ﻔﻰ إﻟﻰ ﻣ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﺗ ﻊ اﻟ ‪ .‬اﺷ ت اﻟ أة‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻟﻐ‬
‫ﻛ ﻲ‪ ،‬وذﻫ ﻓﻲ إﺟﺎزة‪ .‬ﻌ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑ ﻊ‪ ،‬أﺗ اﻟ أة‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎ ب اﻟ ﻘ س و ﻌ‬ ‫ﻟ ﻘ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺔ ﺎﻟﻘ اءة واﻟ ﻼة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرع‪ .‬أﺛ ﺎء ذﻟ ﻣﺎذا ﺣ ﻞ؟ ﺑ أت اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎرة ﺻ ﻘ ﻬﺎ ﻓ ﺟ ﺗﻬﺎ ﺗ‬
‫اﺧ ﻔﺎء وﺟ د أ ﻋ ض ﻣ‬ ‫ﻌ أﺳ ع ذﻫ ﺑ ﻔ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻰ‪ .‬ﻌ ﻋ ة أ ﺎم أﺛ اﻟ‬
‫أﻋ اض اﻟ ﺎن‪ .‬ﻌ ذﻟ ﻬ ت ﺎﻣﻞ ﺻ ﻬﺎ وﻋﺎﻓ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺎﻻﺳ ﻔ ﺎر واﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺻ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻞ ﺟ ت ﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛ ﺎ ﻗ ﻞ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ رووا ﻟﻲ ﺗﻠ اﻟﻘ ﺔ ﻗ‬
‫؟ ﻟﻘ أﻛ وا ﻟﻲ أن اﻷﻣ ر ﺟ ت ﺗ ﺎﻣﺎً‬ ‫ﻟﻲ؟ وﻫﻞ ﻣ اﻟ ﻌﻘ ل أن ﯾ اﻟ ﻔﺎء اﻟ ﺎم ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻣ اﻟﻘ‬
‫ﻗ ة اﻹ ﺎن ﺎ ‪،‬‬ ‫ﻛ ﺎ ﻗ ﻞ ﻟﻲ‪ .‬إذ ﺗ اﻟ ﻔﺎء اﻟ ﺎم ﻓﻲ ﻣ ة ‪ 20-4‬ﯾ ﻣﺎً‪ .‬ﻟ ﺎذا؟ ﻟﻘ ﺟ ذﻟ‬
‫ﻊ أن ﻧ ح ﻛ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ﻌﻠ ﺎ ﻧ ﻟ ﻣ ﺟ ﯾ‬ ‫ذﻟ ﻧ‬ ‫واﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﺎﻟ ﺎﻟ ‪ .‬وﻋ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﻟ !‬ ‫ون اﻟ ﺔ‪ ،‬إﻧﻬ ﯾ ون اﻟ‬ ‫ﻓﻲ دﻗ ﻘﺔ‪ .‬إن ﻣﻌ اﻟ ﺎس ﻠ ن و‬

‫ﻟﻘﺎء ذﻟ ﻻ ﺟ اء وﻻ ﺷ اًر‪.‬‬ ‫إن أﻋ ﺷ ﻟﻠ ﺎﻟ ﻫ أن ﺗ ﻪ ﻼ ﺣ ود‪ ،‬دون أن ﺗ‬

‫أن‬ ‫آﺧ ‪،‬‬ ‫ﻣ ﻣ ﺎﻋ ة ﺷ‬ ‫ﻓﻘ ﻗ ﻞ اﻟ ت ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫ﻞ ﻫ ا اﻟ‬ ‫إﻧ ﺎ ﻧ ﻌ‬
‫ن ﻟ ﯾ ﺎ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻧﻌ ﻪ‪ ،‬ﻷن ﻓﺎﻗ اﻟ ﻲء ﻻ ﻌ ﻪ‪ .‬إن أﻋ ﻣ ﺎﻋ ة ﻧﻘ ﻣﻬﺎ ﻟﻶﺧ ﻫﻲ ﺗﻌﻠ ﻬ‬
‫ﻊ أن ﻧﻌ ف‬ ‫ﻊ ﻓﻌﻞ ذﻟ إذا ﻛ ﺎ ﻧ ﻻ ﻧ ذﻟ وﻻ ﻧ ؟ إذا ﻛ ﺎ ﻻ ﻧ‬ ‫ﻛ ﻒ ّ ن‪ .‬ﻛ ﻒ ﻧ‬
‫ﻛ ﻒ ﻧ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣ ﺎﻋ ﺗ ﺎ ﻟﻶﺧ ﺳ ف ﺗ ن ﺳ ﺔ‪ ،‬وﺳ ف ﺗ ﻧﺎ وﺗﻔ اﻵﺧ اﻟ ﯾ ﻧ ﺎول‬
‫اﻟ ﯾ ﻣ ﻌﻘ ة ﺻﺎدﻗﺔ وﻧﻘ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻣ‬ ‫ﻊ اﻟ ﺎﻋ ة ﻫ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ ‪ .‬أﻛ ر أن ﻣ‬
‫ﻟ ﻪ ﻋﻘ ة ﻛﺎذ ﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ‪ 15‬ﺳ ﺔ ﻣ ت‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺑ أت ﻞ ﺟ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻟ ﺎس‪ ،‬وﺣ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‬

‫ﺟ ﺔ وﻣﻔ ة‪ ،‬ﻟ أﻋﻬ إﻟﻰ إﺧﻔﺎء أﺳ ار ﻋ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻔﻌﻞ ﻋﺎدة ﻘ ﺔ اﻷ ﺎء‪ ،‬ﺑﻞ ﻗ رت أن‬
‫أو إﺧﻔﺎء‬ ‫أﻗ م أﻗ ﻰ ﻣﺎ أﻋ ﻓﻪ‪ .‬و ﻟ اﻷﻣ ﻧﻔ ﻪ ﺣ ﻞ أﺛ ﺎء إﻟﻘﺎﺋﻲ ﻟﻠ ﺎﺿ ات‪ .‬ﻟ أﻗ أﺑ اً‬
‫أﻛ ‪ ،‬أﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﺣ ﺗﻘ م‬ ‫أ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻣﻬ ﺔ ﻋ أﺣ ‪ .‬ﻛ أﺷﻌ أﻧﻪ ﻛﻠ ﺎ أﻋ‬
‫أن‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ ﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ وﻗ اﻟ‬ ‫ﺄداء ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻟ ‪ ،‬وﺣ ﻞ أن ﺧﻒ اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺴﺎدس‬
‫‪ -‬ﻣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺼﻠﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻷطﻔﺎل؟‬
‫‪ -‬إن ﻋ ا ﻔ ﺎ ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ ﺞ اﻟ ﻲ‪ ،‬و ﻟ ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ ﺎب وﻋﻘ ﺣ ﺎ اﻷول‪ ،‬ﺗ‬
‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪،‬‬ ‫ﻘ ﺗﻬﺎ وﻋ ﻘﻬﺎ‪ .‬إن ﺗﻠ اﻟﻌ ا ﻒ إﻟﻰ ﺣ ﻌ ﺗ د ﻊ وﺣﺎﻟﺔ أ ﻔﺎﻟ ﺎ اﻟ‬
‫وﺣ ﻰ أﺣﻔﺎدﻧﺎ‪ .‬إن اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ ﻟﻸﻫﻞ ﻣﻊ ﺑ ا ﺔ اﻟ ﻞ وأﺛ ﺎﺋﻪ و ﻌ اﻟ ﻻدة ﺗﻌ ﻲ اﻟ ‪ .‬ﻗ‬
‫ﺄﺗﻲ زﻣ وﺗ ج ﻫ ﻩ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ ﻣ وﻋ ﺎ‪ ،‬ﺗ ﻘﻰ إﻟﻰ اﻷﺑ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟﻌﺎ ﻔﻲ‪ .‬ﻫ ﺎك ﻻ ﯾ ﺟ زﻣ‬
‫ﻣ د ﻟﻠ ﻘﺎدم‪ .‬إن اﻟﻌ ا ﻒ ﺗ ﻊ وﺗ ﻔﺎﻋﻞ‪ ،‬و ن ﻟﻬﺎ أﺛ اً ﻣﻬ ﺎً ﻓﻲ ﺻ ﺔ وﺣ ﺎة أ ﻔﺎﻟ ﺎ‪ ،‬وﺣ ﻰ‬
‫ﻋﻠ ﺎ أن ﻧﻌﻲ ﻣﺎ ﺑ اﺧﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺎﻋ ة أ ﻔﺎﻟ ﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻟﻠ ﻼة ﻹﻧﻘﺎذ ﺻ ﻬ ‪ ،‬ﻟ ﻬ ﻟ ا ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد‬ ‫ﻲ واﻟ اﺧﻠﻲ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠّ ن وﻓ‬ ‫ﻟ ﻐ ﻣﺎ ﺄﻧﻔ ﻬ ؛ أ إﻧﻬ ﻋﻠﻰ أرض اﻟ اﻗﻊ ﯾ ﻘ ون ﺎﻟﻘ ر دون اﻟ ﻫ ‪ .‬إﻧﻬ‬
‫ن اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻏ ﺎت اﻟ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺎ ﻫ‬ ‫ﻗ اﻧ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺛ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻠﻲ ﯾ ﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻠﻪ‪ .‬ﻟ ﺎذا‬ ‫إﻟﻬﻲ ﻓ ن ﻓﻲ اﻟ رﺟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ أن اﻹﻧ ﺎن ﻋ ﻣﺎ‬
‫)زواج اﻟﻘ ﻰ(‪ ،‬و ﻟ‬ ‫واﻻﺧ ﻼ اﻟ ﻣ‬ ‫ﻋ ﺎدة اﻟ ﺎل واﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺛ ﺔ ﺗ‬
‫اﺳ ام ﻋﻠ م اﻟﻐ ﻟ ﻘ اﻟ ﻏ ﺎت؟ ﻛﺎن ذﻟ ﻷﻧﻪ اﻟ ﻬ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺛ ﺔ ﻫ اﻹﻧ ﺎن‪،‬‬
‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﻏ ﺎﺗﻪ وﺷﻬ اﺗﻪ وﻏ اﺋ ﻩ‪.‬‬

‫ﻌﺔ وﺛ ﺔ‪ .‬ﺎ أن اﻟ ﻠ اﻟﻌﻠ ﻲ ﺗ ب إﻟﻰ ﻟ ودم اﻹﻧ ﺎن‬ ‫إن اﻟﻌﻠ م اﻟ ﯾ ﺔ ﺗ‬

‫اﻟ ﻌﺎﺻ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺎﻟ ﺎس ﺎوﻟ ن اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ ﻓﺈن ﺗ ﻓﺎﺗﻬ ﺗ ﻞ وﺛ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻞ ﺟ ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻋﻠ ﺎ ﻧ أن ﻧ ﻐ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻠﻲ‬ ‫ﻣ إﺣ اث ﺗﻐ ﻟ أ ﻔﺎﻟ ﺎ‪،‬‬
‫ﺣ ﺎ ﺔ أ ﻔﺎﻟ ﺎ ﻣ اﻷﻣ اض‪ ،‬ﻟ ﻋ ذﻟ ﻣﺎ ﻟ ﺗ ﻐ وا ﻓﺈن أ ﻔﺎﻟ ﻟ ﯾ ﻐ وا أ ﺎً‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن‬
‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻞ ﻣ اﻷﻣ اض ﯾ د إﻟﻰ إﺣ اث ﺿ ر ﻓﻲ روﺣﻪ‪ .‬إن اﻟ ة اﻷوﻟﻰ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟ ﻔﻞ ﺗ‬
‫ﻞ‬ ‫أن‬ ‫ﻓﻲ اﺳ ﻌ ادﻧﺎ ﻹﺣ اث ﺗﻐ ﻓﻲ ﻋﻘ ﺗ ﺎ‪ ،‬و ﺎﻋ ﺎ وﻋﺎداﺗ ﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬
‫ﻔﻠ ‪ ،‬وﻫ ا ﻋﺎﺋ ﻟﻠ ﻬ د اﻟ ﻲ ﻗ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ وﻟ‬ ‫ﻞﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات ﻗ ﻣ اﺳ ﺎرة إﻟﻰ إﺣ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻬ ﻓﻲ ﺣﻘﻠﻬﺎ اﺣ ﺎل ﻣ ت ﻔﻠﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻋ ا ﻔﻬﺎ ﻫﻲ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻛﺎن ﺗﻘ ﻞ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺻﺎ ﺔ ﺳﻠ ﺎً‪ .‬ﻟ ﻣ اﻟ ﻫ أن ذﻟ ﻟ‬
‫ﻔﺔ‪ :‬ﻛﺎن ﺣﻘﻞ ﺎﻗﺔ اﻷم ﻟ ﺳ ﺎً‪ ،‬أﻣﺎ ﺣﻘﻞ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻓﻘ ﻛﺎن‬ ‫ﻋﺎ ﻔﺔ ﻔﻠﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘ ﺷﺎﻫ ت ﺻ رة‬
‫ﺟﺎﻣ اً‪.‬‬

‫ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣ ﻠ ؟‬

 ‫ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺞ ﻣﻊ ﺗ ﻗﻒ ﻣ ر ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪ .‬أﺳﻌﻔ ﺎ اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ﻔﻠ ﻲ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﺳ ﺔ‪ ،‬أﺻ‬
‫ﻣ اﻟ ﻼم أو اﻟ ﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻔﻰ‪ .‬ﻌ ﻓ ة ﻣ اﻟ ﻣ ﺗ إﺧ اﺟﻪ ﻣ ﻫ ﺎك‪ ،‬وأﺧ وﻧﻲ أﻧﻪ ﻟ ﯾ‬
‫ﻪ‬ ‫ﻛ ﻠﺔ ﻣ اﻟﻠ اﻟ ﻲ دون ﺣ اك‪ .‬ﻋ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ ﻣ ة ﺧ ﺔ أﺷﻬ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻌ اﻵن‪ .‬ﻣ‬
‫ﺎً‬ ‫ﺎً ﻣ ﻗ ﺎً ﻔ أﻧﻪ ﻣ ﺎب » ﺎﻟ ﻬﺎب اﻟ ﺎ ﺎ«‪ .‬ﻌ ﻣ ﻲ ﺷﻬ ﻗ ﻣ ا ﻟﻲ ﺗ‬ ‫أﻋ ﻧﻲ ﺗ‬
‫ﻣﻐﺎﯾ اً‪» :‬إﺻﺎ ﺔ ﻣ ة ﻓﻲ اﻟﻘ ة اﻟ ﻣﺎﻏ ﺔ«‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻛ ﻣﺎ أازل ﻓﻲ اﻟ ﻔﻰ ﺑ ﻓﻘﺔ ﻔﻠﻲ‪ ،‬ﺑ أت‬
‫ﻘ اءة ﻛ ‪ ،‬وﺗﺎ ﻌ ذﻟ ﻌ اﻟ وج ﻣ اﻟ ﻔﻰ ﻣﻊ ﺗ ﻔ ﻣﺎ ﻛ أﻗ أﻩ‪.‬‬
‫ﻔﻠ ؟‬ ‫ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪ :‬ﻛ ﻋ‬
‫ﺳ ات‪.‬‬ ‫اﻵن ﺧ‬ ‫‪ -‬ﻟﻪ ﻣ اﻟﻌ‬
‫‪ -‬ﻣﺎ ﻫ وﺿﻌﻪ اﻵن؟‬
‫ﻞ‬ ‫اﻷ ﺎء‪ ،‬ﺑ أ اﻟ ﻔﻞ ﺎﻟ ﻼم ﻌ ﻓ ة ﻣ اﻟ ﻣ ‪ ،‬وﻗ ﻧ‬ ‫‪ -‬ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﺗ‬
‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬ﻌ ﺷﻬ ﺑ أ ﺎﻟ ﻲ‪ .‬ﺣﺎﻟ ﺎً أﺻ ﺢ ﺣﺎﻟﻪ ﺟ اً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﺗ ﺞ ﻓﻲ ﻋ ﻼت اﻟ ﺟﻪ‪.‬‬
‫ﻋ م وﺟ د ﻫ ﺎت ﺗ ﺞ‬ ‫ﺎً ﺟ ﯾ اً )‪ ،(episyhdrom‬ﻟ ﻫ ا ﻣ ﻐ ب‪،‬‬ ‫اﻵن وﺿﻌ ا ﺗ‬
‫ﺎت‪ ،‬ﻟ دون ﺟ و ‪.‬‬ ‫دور ﺔ‪ .‬وﺻﻒ اﻷ ﺎء أدو ﺔ ﻗ ﺔ ﻟﻌﻼج اﻟ‬

‫ﻟ ﺗ ﻘ ﻠ ا اﻹﺻﺎ ﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﺑ أِت ﺎﻟ ﻐ ‪ ،‬و ﻟ ﺣ ﻠ ﺗﻐ ات ﻟ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻟ‬

‫اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺔ ﷲ‪ .‬ﻟ ﻛ ﻒ ﻟ أن ﺗﻌّﻠ ا اﻟ ﻔﻞ؟ ﻣ اﻟ ﻌﻲ أﻧﻪ ﻓﻲ أ ﻣ ﻗﻒ ﻣ ﻘ ﻠﻲ ﻗ‬
‫ن ﻟﻪ ردة ﻓﻌﻞ ﻋ واﻧ ﺔ‪ .‬إن ﻫ ﻩ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻗ ﺗ ل إﻟﻰ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻟ ﻣ‬ ‫ﯾ ﻌ ض ﻟﻪ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻲ ﻗ‬
‫ﺎت ﻓﻘ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎت اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬إذا ﺗ ﻋﻼج اﻟ‬ ‫اﻟ ات‪ ،‬ﻌ ﻋ ذاﺗﻪ ﻋ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠ ﺗﻘ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺷ ات اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟﻠ ض‪ ،‬واﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻗﻪ ﻣ اﻟ اﺧﻞ‪.‬‬
‫اﻟ ﺿ ﺔ ﻞ ﺻ ﺢ‪.‬‬

‫أﺟﺎﺑ ‪:‬‬
‫ﻻ أﻋﻠ ﻟ ﺎذا ﻟ أﻧ ﺢ ﻓﻲ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﻛ اً‪ ،‬ﻟ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺔ ؟‬ ‫ﻣّﺎﻟﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻊ ﻗﺎس‪ ،‬وﻏ‬ ‫ﻔ‬ ‫أﻧ ﺗ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ‬
‫ﻫ ت اﻟ أة أرﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ أن ﻣ ﻬ ﻫﺎ ﯾ ل ﻋﻠﻰ اﻟﻠ ﻒ واﻟﻠ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻣ اﻟ اﺧﻞ‬
‫ﻣﺎ ﺗ ال ﺗ ﻬ ﻛ ﻩ وﻋ واﻧ ﺔ ﻛ ة ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬
‫ذﻟ ﻗ ر ﻣ ﻋ‬ ‫ﻞ ﺻ ﺢ ﯾ ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ‬ ‫إن ﺗﻘ ﻞ اﻷﻣ اض اﻟ ﻌ ﺔ‬
‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺗ ﻘ أن ﺗﻠ ﻫﻲ إاردة اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺗﻌ ﻓ ﺑ ﻟ ‪ ،‬و ن أ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ اﻧﻌ ﺎس‬
‫واﻻﻋ اض اﻟ ﺎﺷ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻺاردة اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬وﺧﺎرﺟﺔ ﻋ إاردﺗ ‪ .‬إن ﻋ م ﺗﻘ ﻞ إاردة اﻟﻠﻪ ﻌ ﻲ اﻟ‬
‫واﻻﻋ اف ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أن ﻛﻞ ذﻟ ﯾ ﺳ ﻓﻲ أﻋ ﺎق اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫إاردة اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬وﻋ م ﺗﻘ ﻞ اﻟ‬
‫ﻞ داﺋ ﻋ اﻟ ﻧ ‪ ،‬وﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﺎ ﺳ ف ﻧ ف ﺎﻗ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻩ‬ ‫ﻌ ﻲ أﻧ ﺎ ﺳ ف ﻧ‬
 ‫ﻣ ﺟﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﺗ ﻣ اﻵﺧ ‪ ،‬وﻟ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻐ اﻹ ﺎﺑﻲ واﻟ ة داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ .‬أﻋ‬
‫أن‬ ‫ﺟ اً وﺗﺄﻛ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺧﺎﻟ ﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً ﻣ اﻟ ﺟﺎل اﻟ ﯾ ﺗ ا ﺈﻫﺎﻧ ‪.‬‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻓ‬ ‫ﺑ‬
‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻠ إاردة اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻲ ﺗ ّﻬ‬ ‫أﻧﻪ إذا أﺻﺎﺑ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓ اﻟﻠﻪ وﻟ ﻟﻠ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫روﺣ وﺗ ﻘ ﺣ ﺎة ﻔﻠ ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻗ ُ ﺈﺿﺎﻓﺔ ﻧﻘ ﺔ ﺟ ﯾ ة إﻟﻰ اﻟ ﺎد اﻟ ﻲ ﺗ ﻒ ﻣﺎ ﻫ إﻟﻬﻲ داﺧﻠ ﺎ‪ .‬إن‬ ‫ﻌ ﻫ ا اﻟ ﻔ‬

‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎد ﺗ و ﻫ ا‪:‬‬
‫ﺛﻼﺛﺔ ﺣﻘﺎﺋ ‪ :‬اﻷوﻟﻰ‪ :‬أن ﺗ رك ﻣ ﺔ ﷲ‪ .‬إﻧﻬﺎ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬و‬ ‫‪ -1‬اﻟ‬
‫ﻞ داﺋ ﻓﻲ اﻟ اء واﻟ اء‪.‬‬ ‫ﷲ‬ ‫درﺟﺎت اﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻐ وﺟ ﻫ اﻟ ﺎة‪ .‬اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬أن ﺗ‬
‫ﻬ و ﻔﻲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻌﺎدة اﻹﻟﻬ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬أن ﺗﻔﻬ أن ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﺔ ﺷﻲء ﻏ ﻣ ﻘ‬
‫اﻹﻟﻬﻲ ﻫ اﻷﺑ ‪.‬‬

‫ﺔ اﻟ ﺿ ﺔ‪ ،‬واﻋ ﺎرﻫﺎ ﺗ ﻬ ﻗ ‪ .‬ﻔﻬ ﻣ ﻫ ا اﻟ أ اﻵﺗﻲ‪ :‬إن أ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫‪ -2‬ﺗﻘ ﻞ اﻟ‬

‫ا أﺑ اً‪ .‬إن ﺳ اﻟ ض ﻟ‬ ‫أن‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ‪ .‬واﻟ ﺣ ﻣﻊ ﷲ وﻣ ﻪ‬ ‫ﺗﻘ دﻧﺎ إﻟﻰ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﺎﺗ ﺎً ﻋ ﻧﻘ ﻓ ﺎ‪ ،‬وﻗﻠﺔ اﻟ ﺔ داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ورة أن ن ﻧﺎﺗ ﺎً ﻋ اﻟ ﺳ اﻟ‬

‫ة ﻋﻠ ﻬﺎ؛ أ اﻟ ﻣ ﺟ ﺎح اﻟﻐ اﺋ اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﺎ ﻟ ﯾ ﺎ ﺛﻼث ﺣﻘﺎﺋ ‪:‬‬ ‫‪ -3‬ﻛ ﺢ اﻟ ﻔ واﻟ‬

‫‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟ ﻣ اﻟ ﻊ واﻟ ﻬ ات اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻞ‪ :‬اﻟ ﻌﺎم واﻟ اب واﻟ‬
‫ﺢ ﺎﻟ ﺣ ﻣﻊ ﷲ‪ .‬اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻟ ﻔ‬ ‫واﻟﻌ ﻞ ‪...‬إﻟﺦ‪ .‬اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﺗ ﻘ اﻻﻧ ﺎم اﻟ اﺧﻠﻲ اﻟ‬
‫ﺢ ﺣ ﺎل اﻟ ﻠ ك واﻟﻌ ا ﻒ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت واﻟﻐ اء وﻧ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫واﻟ ف اﻟ ﻠ واﻟ‬
‫أﻋﻠﻰ ﻛ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎﻫ ة‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺋ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺗ‬ ‫‪ -4‬ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬وﺗ‬
‫ﺎت ﻛﺎﻓﺔ؛ أ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ﻣ ﺎﻋ اﻟ ‪ ،‬وأن ﺗ اﻟﻠﻪ ﻞ ﺷﻲء‪ .‬اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻓﻬ أن أ ﻋ ﻠ ﺔ ﻟ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺳ اء‬ ‫واﻟ ﻔ ﻲ‪ .‬اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ وﺣﻲ واﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل‪ ،‬أو ﺟﻬ ذﻫ ﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟﻌﻠ أو اﻟﻔ ﻫﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺟﻬ ﻋ ﻠﻲ ﻟﻠ‬
‫اﻹﻟﻬﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫ارﻓ اً إﺿﺎﻓ ﺎً ﯾ ﻓﻲ رﺻ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﺗ د إﻟﻰ ﺻ ف ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗﻌ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻘﺎﺋ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻷوﻟﻰ‪ :‬ز ﺎدة اﻟ ﻋﻲ اﻟ ﺎﻋﻲ‪ .‬اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪:‬‬ ‫‪ -5‬ز ﺎدة اﻻﻧ ﺎم واﻟ ﺣ ‪ .‬وﺗ‬
‫اﻻﻧ ﺎم ﻣﻊ اﻷﺣ ﺔ‬ ‫واﻟ ﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎن ﻣ‬ ‫ﺷ ﻟ ﺔ اﻷﺣ اث ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﺎ اﻟ‬
‫أن ن أﻋﻠﻰ داﺋ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻻﻧ ﺎم ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻊ واﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫واﻷﻗ ﺎء أو ﻣﻊ اﻟ‬

‫»اﻷﻧﺎ« اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻋ‬ ‫‪ -6‬اﻻﺳ ﻌ اد ﻟﻠ ﻐ ‪ .‬اﻟﻘﺎﻋ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬درﺟﺔ اﻟ ﻐ ؛ أ ﺗ‬

‫ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ الـ »أﻧﺎ« اﻹﻟﻬ ﺔ واﻻﺳ ار ﻓﻲ ﻣ ﺔ ﷲ‪ .‬اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬إن »اﻷﻧﺎ« اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫واﻻرﺗ ﺎ ﺎت وﻋﺎدة‬ ‫ﻌ ﻲ ﻗ ﻊ ﺟ ﻊ ﺗﻠ اﻟ‬ ‫‪ .‬إن اﻻﺳ ﻌ اد ﻟﻠ ﻐ‬ ‫ﻣ ﺋ ﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫أن ﺗﻘﻠﻊ ﻋ اﻟ ﻓﺎع‬ ‫ﻬﺎ ﻣ ﺟ ﯾ اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ ﻗ اﻋ ﺟ ﯾ ة‪ .‬اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻋ اﺳ ﻌ ادك ﻟﻠ ﻐ ‪،‬‬ ‫ر‬
‫»اﻷﻧﺎ« اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻌﺎﺋ ة ﻟ ‪ ،‬واﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ ﻬﺎ ﻟ ﻌ اﻟ ﻗ ﻟ ﻲ ﺗﻬ أﻫ ﻬﺎ‪ .‬إن »اﻷﻧﺎ« اﻟﻌﺎﺋ ة‬ ‫ﻋ‬
‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ ﺗ ﺔ ﺑ ﻋ ﺎ و دارﻛ ﺎ وﻻ ﺳ ﺎ ﻣﻊ ﻏ اﺋ ﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻬ ف ﺣ ﺎ ﺔ واﺳ ار اﻟ ﺎة‪ .‬إن ﻣﻔﻬ م ﺗ‬ ‫ﻟﺎ‬
‫ﺔ و ﻘﺎف اﻟ ﻋﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻗ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻫ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎو ﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ‬
‫اﺋ ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﻛ ﺢ ﺟ ﺎح »اﻷﻧﺎ« اﻟ ﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻛﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫‪ .‬وﻗ ﺑ أت اﻟ ة اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ‬ ‫ﻋ ﺿ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎد اﻟ ﺔ‬
‫ة‪ .‬أرﺟ ﻣ ذﻟ أن‬ ‫ﻛﻘ اﻋ ﺻﺎرﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ز ﺎدة اﻟ‬ ‫أرﺟ اﻋ ﺎر ذ ﻩ ﺳﺎ ﻘﺎً ﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﻋ ة إﻟﻰ ﻗ اﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺗﻘ اﻟ‬ ‫أﺗ‬
‫إن اﻟ ض ﯾ ﻓﻌ ﺎ ﻟﻠ ﺟﻪ إﻟﻰ ﷲ واﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻌ ﻓ ﻪ‪ .‬و و ﻘﻠﻞ ﻣ »اﻷﻧﺎ« اﻟ ﺔ‪ ،‬و ﻌ ﻲ‬
‫ﺎت اﻟﻌﻠ ﺎ‪ .‬ﯾ ﻌ ﻧﺎ‬ ‫إﺣ ﺎﺳﺎً ﻌ م اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬إﻧﻪ ﯾ وض رﻏ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬و ﻌ ﻗﻞ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ و ﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻋ ﻋﺎدﺗ ﺎ وﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ وارﺗ ﺎ ﺎ ﻪ‪ .‬إن اﻟ ض ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ ﺷ ﯾ ل ﻋﻠﻰ ﺳ ء ﺣﺎل روﺣ ﺎ‪،‬‬
‫ووﺟ د ﻣ ﻼت ﻓﻲ ﻋﻘ ﺗ ﺎ وﻧ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﺛ ﻓﻲ ﻣﻌ ض ﺷ ﺣﻲ ﻋ أﺳ ﺎب ﺣ ل أﻣ اض‬
‫داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻛ ﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠ واﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ أن ز ﺎدة اﻷﻛﻞ واﻟ ﺔ ﺗ د إﻟﻰ ﻗ ﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻲ ﻧ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ اﻷ ﻌ ﺔ ﻛ ة‪ ،‬ﻛﺎن ﺻﻌ ﺎً ﻋﻠ ﺎ اﺟ ﺎز اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﺿ ﺔ‪ .‬وﻫ ا ﺗ أ‬
‫‪...‬إﻟﺦ‪ .‬إن اﻹﻛ ﺎر ﻣ اﻟ ﻌﺎم ﻣ ﺟﻬﺔ أوﻟﻰ ﯾ‬ ‫ﻟ ﯾ ﺎ أﻣ اض اﻟﻘﻠ واﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ واﻟ‬
‫ﺎت‬ ‫ﻌ ﻞ وو ﺎﺋﻒ ﺟ ﻊ أﻋ ﺎﺋﻪ‪ ،‬وﻣ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ ﻘﻠﻞ ﻣ ﺗ ﻓ اﻟ ﺎﻗﺔ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫و‬ ‫اﻟ‬
‫أﻗﻞ‪ ،‬وﺗ ل اﻟﻌﺎ ﻔﺔ إﻟﻰ ﻋﺎ ﻔﺔ ﻋ واﻧ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻓﺈن أﻗﻞ ﺻ ﻣﺔ ﻧﻔ ﺔ‬ ‫ﺢ ﺗ ﻓ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪.‬‬
‫ﺗ ﺞ ﻋ ﻬﺎ أﻣ اض ﺧ ة‪.‬‬

‫اﻟ ﺔ ﻓ ﻲ‬ ‫أردت اﻟ ث أ ﺎً ﻋ أﺣ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻬ ﺔ ﻟ وث اﻷﻣ اض اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫أﻣ اض اﻟﻘﻠ واﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺔ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎس ﺣﺎﻟ ﺎً ﺗ ن‬ ‫اﻵوﻧﺔ اﻷﺧ ة‪ :‬إن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺄﺗﻲ اﻟ ﺎن‪ .‬ﻫﻞ ﻣ أﺣ ﻓ ﻟ ﺎذا ﺎب اﻟ ﺟﺎل ﺄﻣ اض اﻟﻘﻠ ﺑ ﺔ أﻛ ﻣ اﻟ ﺎء؟!‬
‫ض اﻟﻘﻠ واﻟ ﯾ ارﺟﻌ ﻧﻲ ﻟ ﯾﻬ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ :‬ﺳ ﻣ ﺿﻬ ﺟ ﻌﺎً‬ ‫إن ﺟ ﻊ اﻟ ﺟﺎل اﻟ ﺎﺑ‬
‫ﻘﻊ ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ ﺗ اﺟ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻧﺎﺗﺞ ﻋ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻟﻘ ﻓ ت ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ أن أﺿ ﻣ‬
‫اﻟﻌﺎدات اﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﺗﻌ ﻓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺗ ﻣﻊ اﺳ ار اﻟ ﻞ‪ ،‬وذﻟ ﺣ‬ ‫اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬
‫اﻟ ﯾ ﻞ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ اﻷﻛ ﻗ ة‪.‬‬ ‫ﻌ اﻟ ﻔﺎﻫ ﻟ ‪ :‬ﻟﻘ اﻛ ﻔ اﻟﻌ‬ ‫ﻔﺔ أدت ﻟ ﻐ‬ ‫ﺣﻘ ﻘﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬إن‬ ‫ﻫ اﻟﻘﻠ ‪ .‬ﻓﻲ زﻣ ﺑ ا ﻟﻲ أﻧﻲ ﻛ ﻣ ﻘﺎً وﻏ ﻣ‬ ‫ﺗ أن ذﻟ اﻟﻌ‬
‫ﻧﺎ و ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎﺿ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻷﻛ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﺗ ﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬
‫واﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺗ ﻞ ﺎﻟﻘﻠ ‪ .‬و ﺎ أن ﻣﺎ ﻧ ﻪ روح‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻣ ﻠﺔ اﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ وﻋ ا ﻔ ﺎ ﻓﻲ‬
‫أن ﻣ ﺎن وﺟ د روﺣ ﺎ ﻘﻊ ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ اﻟﻘﻠ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎة اﻟ ﺎﺿ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ واﻟ‬

‫اﻟ ﺎء ﻘ ﻞ اﻟ ﺟﺎل؟‬ ‫ﻋ اﻟ ال‪ :‬ﻟ ﺎذا ﺗ‬ ‫ﻟ ﻘﻞ اﻵن إﻟﻰ اﻷﻣ اض‪ ،‬وﻧ ﺎول أن ﻧ‬
‫ﯾ و أن اﻟ أة ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎف ﻣ ﻓﻘ ان اﻟ وج‪ ،‬ﺗ ﻌ ﺎﻟ ن وﺗ ﺄﻟ ﻋﻠﻰ اﺣ ﺎل ﺗ ﻣ ﻣ ﻫﺎ‬
‫ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗﻘ م ﺎﻟﻼ وﻋﻲ ﺑ ﻣ ﺑ ﺔ ﻣ ﻣﺔ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ وج‪ ،‬وﻫ ا ﯾ ﺛ‬ ‫وﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ‬
‫؛ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎف اﻟ أة ﻋﻠﻰ ﻣ ﻫﺎ‪ ،‬ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ‬ ‫ﻞ ﺳ ﻊ ﻓﻲ ﻗﻠ ﻪ‪ .‬ﻟﻠﻘﻠ إذاً ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ‬
‫ﯾ ﻌﻠ ﻣ ﻫ ﺑﻬﺎ؛ أ اﻷﻫﻞ‪ ،‬واﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﺳ ﺎن اﻟ ‪ ،‬وﺗ ﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ أوﻟ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫‪ .‬ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺄذ اﻟﻘﻠ ﺟ اء ذﻟ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن‬ ‫ب‪ .‬إن ذﻟ ﺎﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻲء إﻟﻰ اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ارﺗ ﺎ اﻟ أة ﺎﻟ ﺟﻞ ﻗ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎن ﺗﺄﺛ ﻫﺎ ﻛ اً‪ :‬ﻓﺈذا ﺧﺎﻧﻬﺎ أو ذﻫ إﻟﻰ أﺣ ﺎن اﻣ أة أﺧ ‪ ،‬ﻛﺎن ﺗ ﻣ ﻫﺎ‬
‫ﻞ ﻋ ﻣﺎ ﻛ أ ﻠ ﻣ ﻬ اﻟﻌ ﻞ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫ﻟ اﻟ ﺟﺎل ﻣ ﺿﻰ اﻟﻘﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺳ ﻌﺎً‪ .‬إن اﻟ‬
‫أﻧﻔ ﻬ أوﻻً‪ ،‬ﺛ ﻣ أﺟﻞ زوﺟﺎﺗﻬ ‪.‬‬
‫اﻟ رة ﻗﻠ ﻠﺔ اﻷﻫ ﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻟ ﺟﻞ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗﻘ ﻠﻪ ﺎﻟ ف‬ ‫ا ﺗ و‬ ‫ﻫ‬
‫وﻟ ﻛﺎﻧ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻷن ﺗ ﺎزل‪ ،‬وﺗ ﺿﺦ وﺗ ﺎﻣﺢ‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ ﻓﻬﻲ ﺗ ﻣ ﻩ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫‪ .‬ﺣﻰ‬ ‫واﻟﻐ ة واﻟ ﺄﺛ‬
‫وﻻ ﺗ م زوﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻘ م ﺑ ﻣ ﻩ اﺋ أﺧ ‪ :‬ﺎﻹداﻧﺔ واﻹﺳﺎءة واﻟ ﺎر‬ ‫أة ﻻ ﺗ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧ اﻟ‬
‫ﺎب ﺄﻣ اض أﺧ ‪.‬‬ ‫ﺎب ض اﻟﻘﻠ ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻗ‬ ‫ﻫﺎ ﻻ‬ ‫واﻻﻓ اء‪ .‬ﻋ‬
‫اﻟ ﻞ‪ ،‬أو‬ ‫ﻛ اً ﻣﺎ ﻧﻘ أ ﻓﻲ اﻟ ﻒ ﻋ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻘ ﻠ ن ﻌ ﻬ ﻌ ﺎً‪،‬‬
‫ﻣ ﺳ ﺎﻛ اﻟ ﺦ أو‬ ‫اﻟ ﺎء واﻟ ﻓﺎع ﻋ اﻟ اﻣﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺻ اع اﻟ ﺎﻟﺢ واﻟ ﺎل‪ ،‬أو‬
‫ﻣ اﻟ ﺎ س ﻘ ﻠ ن ﻌ ﻬ‬ ‫اﻷﺳﻠ ﺔ اﻟ ﺎر ﺔ أو اﻟ ﺎل أو اﻟﻘ ﺎت‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻫ ﺎﻟ اﻟ‬
‫أﻧ اع ﻣ‬ ‫ﻌ ﺎً ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻋ واﻹرﻫﺎب واﻹﺳﺎءة‪ ،‬أو ﺷ ة اﻟ ‪ .‬ﻓﻲ ﺟ ﻊ أﻧ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ﺗ‬
‫ﻞ ﻣ اﯾ ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ اﻷﻣ اض اﻟﻘﻠ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﺷ ة اﻟﻬ ﺎم ﺗ ل ﻋﺔ إﻟﻰ ﺣ ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ اض‬
‫ﺎﻷ ﺎم ﺑﻞ ﺎﻟ ﺎﻋﺎت‪ .‬إن ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻟﻌ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻋ ﺣ ﻣ ورة ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ وﺟ ﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ اﯾ ﻟ‬
‫ﺎة اﻟ ﻓﺎﻩ‪ ،‬و ﻠ ﺎ‬ ‫ﯾ د ﻟ وث ﺑ ودة‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻟ ﻣ اﻷﺳ ة واﻟﻌﻘ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﻣ ﻌﻠﻘﺔ أﻛ‬
‫ﻛﺎﻧ ﻏ رة وذات ﻋ ة ﻧﻔ ﻛ ة‪ ،‬ﻛﺎن اﺣ ﺎل اﺳ ارﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻓﻲ ﻛ ﻒ اﻟ ﺟﻞ اﺣ ﺎﻻً ﺿﻌ ﻔﺎً‪،‬‬
‫اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺎﻗ ﻬﺎ ﺗ ن أﻗ ﻣ‬ ‫ﺣ ﻰ ﻟ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻪ‪ .‬ﻣ اﻟ اﺟ ﻋﻠﻰ اﻟ أة أن ﺗ‬
‫ﺎﻗﺔ اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ن ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﻞ ﻞ أﺳ ع‪.‬‬

‫ﻫ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ﻛﺄﻧ ﺎ ﺗ ﺻﻠ ﺎ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن ﺳ أﻣ اض اﻟ ﺟﺎل وﻣ ﺗﻬ اﻟ‬

‫ﻣ اﻻﻫ ﺎم ﻟﻠ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ واﻷﺧﻼﻗ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎء‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ‬ ‫ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻣ اﻟ اﺟ إﻋﺎرة اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ول‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ﺗ ﺎﻟ اﻟ ﺎء ﺎﻟ ﺎواة ﻣﻊ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻫ ا اﻷﻣ ﻣ ﻘﻘﺎً ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎء‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻗ ات‪ .‬وﻫ ا ﻓﺈن اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﯾ ﻼﺷﻰ اﻟ ﺟﺎل و ﻘ ﺿ ن‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﺎء‬
‫ﻣ اﻷﻣ ر اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﻲ ﻟ أﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ أ اﻫ ﺎم‪ .‬ﻟ ﻣ ﻣ ة اﺗ‬ ‫ﻟﻘ ﺻﺎدﻓ اﻟ‬
‫ﺻ رة ذﻟ أﻣﺎﻣﻲ‪.‬‬

‫أﺗﻰ رﺟﻞ إﻟﻲ‪ ،‬و أ ﺎﻟ ث ﻋ أﻣ اﺿﻪ وﻣ ﻼﺗﻪ‪ .‬اﻋ ﻘ ت أن ذﻟ ﻣ ﺗ ﺑ وﺟ ﻪ‪ :‬إﻧﻬﺎ‬

‫ﻒ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻲ ﻌ واﻧ ﺔ ﻻ ﺣ ود ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻠ ﻋ ذﻟ أﻛ اﻟ ﺟﻞ ﺻ ﺔ ﺗ ﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﻟﻠ وج‪:‬‬ ‫ﻗﻠ‬
‫ﺗ ﺎﻫﻬﺎ‪ .‬إﻧﻪ أﺳﻠ ب‬ ‫‪ -‬اﺑ ﻌ ﻋ اﻟ ﻟﻒ اﻟ اﺧﻠﻲ أﻣﺎم اﻟ وﺟﺔ‪ .‬ﻛﻒ ﻋ اﻟﻌ واﻟ‬
‫ﺎﺳ ار؛ أﺷﻌ ﻫﺎ ﺎﻻﻫ ﺎم؛ وﻋ ﻣﺎ ﺎج اﻷﻣ ﻫ ﻫﺎ‬ ‫ﺣﺎول أن ﺗ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻔﺎء‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫اﻣ ﻬﺎ‪ .‬اﻣ ﻬﺎ اﻟﻔ ﺻﺔ ﻟ ﻲ ﺗ ﻐ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟﻌ‬ ‫ﻟﻬﺎ ودﻋﻬﺎ ﺗ ﻌ‬ ‫ﻌ ﻒ‪ .‬ﺣﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻊ أن ﺗﻐ أﺣ اً‪ .‬أﻋ ﺗ ﺗ ﻗ ﺎﻋﺎﺗ وﻋﻘ ﺗ أوﻻً‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ﺢ‬ ‫واﻹﺳﺎءة‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﺗ‬
‫زوﺟ أﻛ ﻟ ﺎً‪.‬‬
 ‫إن اﻣ ﻼﻛﻪ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﺗ ﺗ ﻧﻔ ﻪ ﻋﺔ ﻛﺎن ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﻧ ﺔ ﻋﺎد ًﺔ‪ ،‬ﻟ ﻲ أﺻ‬
‫ﺎﻟ ﻫ ﺔ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ت إﻟﻰ ﺣﻘﻞ زوﺟ ﻪ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗﺄت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ وﻟ ﺗ ﻊ ﻛﻼﻣﻲ‪ ،‬إﻻ‬
‫ﻞ ﻣ ﻫ ‪ .‬ﻟ أﻓﻬ ﺳ ذﻟ ‪ .‬ﻛﺎن ﻫ ا‬ ‫أن ﻋ واﻧ ﻬﺎ اﺧ ﻔ ‪ .‬ﺗﻐّ ﺣﻘﻠﻬﺎ وأﺻ ﺢ ﻧ ﻔﺎً وﻣ ﺎً‬
‫ﻲ‪ ،‬و ن ﻛ أﺟ ﻪ ﻋ ﻌ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻌ ﻲ ﻣﻔﻌ ﻟﻪ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻞ‪ .‬ﻟﻘ أدر أن ﺗ‬ ‫ﺷﻪ ﻣ‬
‫ﺔ‪ :‬إن اﻟ ﺟﻞ ﻘ م ﺑ ور اﻟﻬ اﺋﻲ )اﻷﻧ ﻞ(‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﺗ رت ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﺗ ﺻﻠ إﻟﻰ ﻧ ﺔ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻘ ﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ أة ﺗﻘ م ﺑ ور ﺟﻬﺎز اﻟ ‪ .‬إن اﻟﻐ ة اﻟ ﺟ ﻟ ﺔ ﺗ ﺟﻪ ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟ‬
‫ﻛ ﺔ ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬ﯾ ﻠﻰ ﻒ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ اﻟ أة و ﻬ ﺑ ﺿ ح‬ ‫ﺑ اﺳ ﺔ ﻫ ا اﻟ ﻌﻲ ﺗ‬
‫أﻛ ‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺎد ﺔ واﻹﺣ ﺎس‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ ﻋﻘ ة اﻟ ﺟﻞ ﻏ ﺻ ﺔ وﻗ ﻪ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‬
‫م ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت وﺗ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗﻘ م ﻣ ﺣ ﺗ ر أو ﻻ ﺗ ر‬ ‫ﻣ ﻫﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ أة ﺗ‬
‫ﺑ ﻣ اﻟ ﺟﻞ ﺎﻋ ﺎرﻩ ﻣ ر ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ دﯾ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن أﻋ اداً ﺿ ﺔ ﻣ ﻣ ﺿﻰ اﻟﻘﻠ‬
‫ﺳ إﺻﺎﺑ ﻬ‬ ‫‪ ،‬ﻟ‬ ‫واﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬و ﻟ اﻷﻣ ﻟ ﻣ ﺿﻰ اﻟ ﺎن واﻟ‬
‫اﻟﻌﻘﺎﺋ ﻏ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬إذا ﻛﺎن‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ وأ ﺎً‬ ‫ﺎﻟﻌ واﻧ ﺔ أو ﺷ ة اﻻرﺗ ﺎ ﺎﻟ ﺎء ﻓ‬
‫أﺣ اﻟﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ واﻟ وﺣ ﺔ واﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟﻬ ف ﻣ ﺗﻌ وﺻﻼة اﻟ ﺟﻞ ﺗ‬
‫وﺟ دﻩ‪ ،‬ﻓﻬ ﻩ اﻟ ﻋﺔ ﺗ ن ﺑ اﻓﻊ ﻣ اﻟ ﺎء ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ ،‬وﺗ د إﻟﻰ ﻓ ﺎد ﺎع اﻟ ﺎء‪ ،‬و ﯾ اء‬
‫أ ﻔﺎﻟﻬ ‪ .‬ﺛ ﯾ ﺗ ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺟﺎل ﺎﻟ ر؛ وﻫ ا ﻌ ﻋﻘﺎ ﺎً ﻋﺎدﻻً ﻟ ء ﻣﻌ ﻘ اﻟ ﺟﺎل وﺗ ﻩ ﺻ رة‬
‫اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎد وﺗ ﻘ اﻟ ﻏ ﺎت‬ ‫ﺎﻟ ﻼة ﻌﺎً ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ﻠ ﺎ اﺳ‬
‫اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﺷ ت ﻟ ﯾﻬ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ ﺎدة اﻟ ﺎﺟﺎت اﻻﺳ ﻬﻼﻛ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ داد ﻧ ﺔ اﻟ ﺎء اﻟ ﺎذات‬
‫اﻟ ﺎﻛ ﺎت واﻟﻐ ارت واﻟ ﺎﻗ ات‪ ،‬وﻫ ا ﯾ د إﻟﻰ ز ﺎدة اﻷﻣ اض ﻟ أ ﻔﺎﻟﻬ ‪.‬‬
‫ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫إن ﺎﻗﺔ أرواﺣ ﺎ ﺗ و ﺑ ﻧﺎ ﻟﻠ ﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺿﻌ ﻔﺔ ووﻫ ﺔ‪ ،‬أو‬
‫ﺻﻌ ﺔ ﻣﻌﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﱡ‬
‫وﺗﻌﻠ ﻣ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫ﻞ ﺟ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ﺎول ﺗﻐ‬ ‫م ﻌ ﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻓﻲ ﻋ ﺳﻠ ﺎ‪ .‬اﻵن ﯾ ﺟ اﻟ ون ﻌ ن‬ ‫ﻋﺎدات ﺗ ﺳ‬ ‫اﻷﺧ ﺎء اﻟﻔﺎدﺣﺔ واﻟ ة اﻟ ﻲ أﺿ‬
‫ﷲ إﻻ ﻓﻲ اﻟ اﺋ «‪ .‬ﺣﺎﻟ ﺎً ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ ة وﻧ اﻟ ﺎة ﻫ ا‬ ‫وﻓ اﻟ ر اﻟﻘ ‪» :‬اﻟ ﺟﻞ ﻻ ﯾ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺔ و ل اﻟﻌ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻣ اﻷﻓ ﻞ اﻟ ء ﺎﻟ ﻐ اﻟ اﺗﻲ ﻋ ﻗ اءة‬ ‫ﻻ ﯾ ع ﻓ ﺻﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﺎﻟ ات‪.‬‬

‫ﺔ اﻟﻘ ﺎر؟‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ﺗ ّ م اﻟ‬

‫م اﻟﻘ ﺎر‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ ﻣ ﻼً ﻻ ﺗ ﺟ‬ ‫‪ -‬ﺟ ﻊ اﻷد ﺎن ﺗ م اﻟﻘ ﺎر‪ ،‬ﻓﺎﻹﺳﻼم ﻛ ﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻻ ﺎت اﻷﻣ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ وﻻ ﺔ ﻣ ﺎﻣﻲ‬ ‫أﻣﺎﻛ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻘ ﺎر‪ .‬ﻛ ﻟ ﺗ ﻣ ﻊ أﻟﻌﺎب اﻟﻘ ﺎر ﻓﻲ اﻟ‬
‫ٍ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻫ ﺎﻟ ﻗﺎﻧ ن ﻊ اﻟﻘ ﺎر‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺗ إﻧ ﺎء ﻧﺎد ﻟﻠﻘ ﺎر ﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳﻔ ﺔ ﺗ ﻌ ﻣ ﺎﻓﺔ‬
‫ﯾﻠﻌ ﺛ‬ ‫ﻋ ة ﺳﺎﻋﺎت ﻋ اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﯾ ﻟﻌ اﻟﻘ ﺎر ﯾ ﻫ إﻟﻰ ﺗﻠ اﻟ ﻔ ﺔ ﻓﻲ ﻋ ض اﻟ‬
‫ﻌ د‪ .‬ﻊ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻻ ﺔ إﻗﺎﻣﺔ ﻧ اٍد ﻟﻠﻘ ﺎر ﻋﻠﻰ أارﺿ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ وا إﻟﻰ اﻟ اع‪ .‬ﻓﻲ أدﺑ ﺎت اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‬
‫اﻟﻬ ﺔ اﻟﻘ ﺔ واﻟ ﻬ رة )ﻗ اﻧ ﻣﺎﻧﻲ( اﻋ ت أن ﻟﻌ اﻟﻘ ﺎر ﻫ ﺟ ﺔ ﺷ ﻌﺎء‪ .‬و ﺎﻧ ا ﻌﺎﻗ ن‬
‫‪،‬‬ ‫ﻻﻋ اﻟﻘ ﺎر ﻛ ﺎ ﻌﺎﻗ ن اﻟﻔﺎﺳ واﻟ ﺗ ﻲ واﻟ م واﻟ ﺎﺋ ‪ ....‬ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﺎﺿﻲ اﻟ‬
‫ﻋ ﻓ ا ﻛ ﻛﺎن ﺗﺄﺛ اﻟﻘ ﺎر ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﻔ اﻟ ﺔ‪.‬‬
‫إن اﻟ ﻣ ﻋﻠﻰ ﻟﻌ اﻟﻘ ﺎر ﻔﻘ ون ﺗ ر ﺎً ﻧ ﻠﻬ ‪ ،‬واﻹﯾ ﺎر وﻣ ﺔ اﻟﻐ و ﺔ اﻟ ﻔ ‪،‬‬
‫‪ ،‬ﻟﻬ ا ﻣ ﻌ أﻟﻌﺎب اﻟﻘ ﺎر‪.‬‬ ‫و ﻞ ﻣ ﻠﻬﺎ اﻟ ﻞ اﻟﻘ ة واﻟﻐ ر‪ .‬إن ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﻣ ر ﺗ ث ﻣﻊ اﻟ‬
‫ﻞ ﻓﻲ ﻧﻔ اﻹﻧ ﺎن أﺛ ﺎء ﻟﻌ اﻟﻘ ﺎر؟ ﺳ ف أﺗ ث ﻋ‬ ‫ﻟ ﺎول اﻵن ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣﺎذا‬
‫ﺗ ﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ :‬أﻧﺎ أﺣ أن أﻟﻌ اﻟ ﻠ ﺎردو‪ .‬ﻋ ﻣﺎ أﺑ أ ﺎﻟﻠﻌ أﺟﻬ ﻟ ﻲ أﻟﻌ ﺟ اً‪ ،‬أﺣﺎول أﻻ‬
‫ﺷ ﺎً ﻓ ﺎً أﺷﻌ ﺎﻟ ور ﻟ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ﻔ ﺿ ﺔ ﻣ ﻓﻘﺔ‪ .‬وﻫ ا أﺻ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻘ م اﻟ‬ ‫أﻏ‬
‫ﻋ ﻣﺎ أﺧ ‪ .‬ﻛ ﻟ أﺿﻊ ﻟ ﻔ ﻲ‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ ﻋ ﻣﺎ أﺗ ﺎﻟ ﻧﻔ ﻲ وأﺑ ﻌ ﻋ اﻟ ﺗ واﻟﻐ‬ ‫أﻏﻠ اﻟ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫‪ .‬إذا ﻧ‬ ‫ﻣﻬ ﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ‪ :‬اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻌﺎدة ﻋ ﺣ ل اﻟ ﺔ اﻟ ﻓﻘﺔ‪ ،‬و ن ﻛﺎﻧ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ‬
‫ذا أﻫ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ .‬اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻟﻬ وء وﻋ م‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﺢ ﻣ ﺄﻟﺔ ﻣ ﺳ ﺢ أﻣ اً ﻟ‬
‫اﻟ ﺞ ﻋ ﺿ ب اﻟ ة‪ ،‬وﻋ م اﻟ ع ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﺎم‪ .‬إن ﯾ ‪ ،‬ﺑ اﺳ ﺔ ﻓﻌﻞ ﻣ ﻌ ‪،‬‬
‫ﺔ ﺟ ﻠﺔ‬ ‫ﺗ ﻐﻠ رﻏ ﻲ ﺎﻟﻘ ﺎم‬ ‫ﺗ ﺎول أن ﺗ ر ﻟ ب ﻋﺔ‪ ،‬ﻟ ﻲ داﺋ ﺎً أﺗ ﺎﻟ ﻧﻔ ﻲ‬
‫ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﺗ ﻞ إﻣ ﺎﻧ ﺔ داﺋ ﺔ‬ ‫ﺔ ﻋ اﺋ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻠ ﺎردو أﺻ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻏ ﺔ اﻟﻘ ﺎم‬
‫ﺣﺎﻟ ﻲ اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ‬

‫ﻋﻠ ﻰ‬ ‫؟ إﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﺎﻷﻣ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻟﻌ اﻟ ﻠ ﺎردو‪ ،‬ﻓ ت ﺎﻫ ﺔ اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻋ ﺗ‬

‫واﻟ ﺎة‬ ‫ﻌﺎدة وﻧ ة ﻏﺎﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻗ ﯾ ﻬﺎر اﻟ‬ ‫‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻔ ز ﻞ داﺋ وﺗ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎﻟﻔ ﻲ اﻟ ﻓﻲ اﻟ «‪ .‬إن أ ﻧ ع‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وﻣ ﻫ ﺎ أﺗﻰ ﻫ ا اﻟ ﻞ‪» :‬ﻋ ﻣﺎ أﺧ ﻓﻲ اﻟﻠﻌ‬
‫اﻫ ﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺗﻞ‪ ،‬ﻋﻠ ﻪ أﻻ ﯾ‬ ‫ﻣ أﻧ اع اﻟﻠﻌ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﺎ ﻪ ﻓ ن اﻟﻘ ﺎل‪ .‬ﻟ ﻲ ﯾ‬
‫واﻟ ﺗ ‪ ،‬وﻫ ا‬ ‫اﻻﻧ ﺎر ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻻ ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ف ن ﺗﺎ ﻌﺎً ﻟﻪ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﯾ ﺎ ﻪ ﺷﻌ ر ﺎﻟﻐ‬
‫واﻟ ﺎرة‪ .‬ﺎﻟ ﺔ إﻟ ﻪ‬ ‫ذاﺗﻪ ﻧﻘ ﺔ ﺿﻌﻒ‪ .‬ﻫ ﺎ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻘﺎﺗﻞ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻻ ﻓ ق ﻟ ﻪ ﺑ اﻟ‬
‫ﻌﻠ ﺎ ﻧ ف ﺎﻗﺔ‪ ،‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن‬ ‫ن ﻟ ﺎﻟ ﻪ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬إن ﺳﻌ ﺎ ﻟ ﻘ اﻟ‬ ‫اﻻﻫ ﺎم اﻷﻛ‬
‫ﺣ ﺎً‪ ،‬ﺻ ﻓ ﺎ ﺎﻗﺔ ﻣ دون ﺗ ﻗﻒ و ﻞ ﻣ ﻒ‪ ،‬ﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻧﻬ م ﻧﻘ م ﺑ ﻣ‬ ‫ﺳﻌ ﺎ ﻟ ﻘ اﻟ‬
‫أو اﻟﻬ ﺔ‪ .‬و ﻠ ﺎ‬ ‫داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻻ ﯾ ﻌﻠ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺎﻟﺔ اﻟ‬ ‫أﻧﻔ ﺎ‪ .‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻘﺎﺗﻞ اﻟ ﻘ ﻘﻲ اﻟ‬
‫ﻛﺎن إﻋ ﺎء اﻟ ﺎﻗﺔ ﻣ اً‪ ،‬ﻛﺎن اﺣ ﺎل اﻻﻧ ﺎر أﻋﻠﻰ‪ .‬إن ﺟ ﻫ أ ﻧ ع ﻣ اﻷﻟﻌﺎب ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ‬
‫ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎرج‪،‬‬ ‫ﺗ ر وﻧ ﻓﻲ اﻟﻌ ا ﻒ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺎﻟ ﻬ ﻓﻲ أ ﻧ ع ﻣ اﻷﻟﻌﺎب ﻟ ﻣﺎ‬
‫ﻞ داﺧﻞ اﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫ﺑﻞ ﻣﺎ‬

‫ﻋ ﻣﺎ أﻟﻌ اﻟ ﻠ ﺎردو ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل أن ﺟ ﻊ ﻋ ا ﻔﻲ ﻣ ة ﻋﻠﻰ ﻧﻘ ﺔ ﻣ دة‪،‬‬ ‫ﻟﻘ ﻻﺣ‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﯾ ﻌ م ﺣ ل أ ﺗ ر وﻧ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻬ أﻗﻞ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟ ب واﻟ‬
‫ﺗ اﺟ ت ﻓﻲ اﻟﻌ ﯾ ﻣ ﻧ اد‬ ‫ﻞ ﻫ ﺎﻟ أ ﺗ ر‪ .‬ﻣ ‪ 20‬ﺳ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻗ ر ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬ﻻ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ و ﻟ ﻧﻪ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫»اﻟ ﺎارﺗ ﻪ«‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن ذﻫ إﻟ ﻪ ﺷﺎﻫ ت اﻟﻠ ﺣﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪:‬‬
‫ﻌ ﺎﻟ ف واﻹﻫﺎﻧﺔ واﻟ ﺂ ﺔ واﻹداﻧﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻣ ﻌ ﺿ اﻟﻘ ة‪ ،‬ﺛ ﯾ ؤون ﺑ ر ﻪ‪ .‬ﺎﻟ ﺎ أن اﻟ‬
‫ﻣ ﺗﻌﻠ أ ﺷﻲء‪ .‬وﻫ ا ﯾ دد ﻫ ﻻء اﻟ ر اﻟ ﻌ ﺎء ﺳ ات ﻋﻠﻰ ﻧ اد اﻟ ر ﻟ ﻲ‬ ‫ﻟ ﯾ‬
‫ن أﻧﻬ ﺈﺗﻘﺎﻧﻬ ﻓ ن اﻟﻘ ﺎل ﯾ ﺻﻠ ن إﻟﻰ اﻟﻐﺎ ﺔ‬ ‫ا اﻟ ﻬﺎارت ﻓﻲ ﻓ اﻟﻘ ﺎل‪ ،‬ﻟ دون ﻓﺎﺋ ة‪.‬‬
‫ﻫ أﺣ أﻧﻪ أﺛ ﺎء ﺗﻌﻠ ﻓ ن اﻟﻘ ﺎل اﻟ ﻬ ﻫ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻧ ﺎن اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻛ ﻔ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺟ ة‪ ،‬دون أن‬
‫‪.‬‬ ‫إﺗﻘﺎن اﻟ ﺎت ﻓ‬
 ‫ن و ﺄﻧﻬ‬ ‫ب‪ ،‬واﻟ ﻠ ﺎردو ‪...‬إﻟﺦ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎس ﻋ ﻣﺎ ﯾﻠﻌ ن ﻛ ة اﻟ‬ ‫وﻫ ا ﻓﺈن اﻟ‬
‫أن ﺗ ﻠ‬ ‫ﺎرﺳ ن أﻟﻌﺎب اﻟﻘ ﺎر وﻣﺎ ﯾ اﻓﻘﻬﺎ ﻣ ﺗ ﺗ واﻧ ﻋﺎج وأﺳﻒ‪ ...‬إن ﺗﻠ اﻷﻟﻌﺎب‬
‫أن ﺎرﺳ ا ﺗﻠ اﻷﻟﻌﺎب ﺑﻬ ف‬ ‫ﺎرﺳﻬﺎ أﻛ ﻣ ﺎ ﺗ ﻠ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬اﻟ ﻌ ﻣﻊ ﻗﻠ ﻬ‬ ‫اﻟ ر ﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻛﺄوﻟ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺟ ﻫ اﻟ ﻠﺔ ﻫ ﺎ ﻻ‬ ‫اﻟ‬
‫وارء اﻟ ﺎﻓﻊ اﻟ ﺎد ﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ اﻹﻏ اءات اﻟ ة اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻞ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻓﻲ أﻟﻌﺎب اﻟﻘ ﺎر‬
‫أن اﻟ ﺔ ﺿ اﻻﺣ اف ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺷﺎ‬ ‫ﻣ ﺎﺳ ﺎً أﺣ اﻟﻪ اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻋﻠ‬
‫أﺻ ﺢ ﻌ ﻬﺎ‬ ‫ﻣ ٍّن‪،‬‬ ‫اﻟ ﺔ ﻫ ا اﻟ أ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﻟ ﻌ اﻷﻟﻌﺎب اﻟ ﺎﺿ ﺔ إﻟﻰ ﻣ‬
‫أﺧ ﻣ أﻟﻌﺎب اﻟﻘ ﺎر‪ .‬ﻣ ﻞ‪ :‬دو ﻎ‪ ،‬و ﻟ رﺷ ة اﻟ ﺎم‪ ،‬واﻻﺳ ﻬ ﺎر ﺎﻟ ﻌﺎﯾ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻐ ﺔ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ز‪ .‬ﻛﻞ ذﻟ ﺟﻌﻞ ﻣ اﻟ ﺎﺿﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﺗ ﻣ ﻟﻠ وح ﺑ ﻻً ﻣ أن ﺗ ن ﻋﺎﻣﻞ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺗ ﺟ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ‬ ‫اﻵن ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻣ ا ﻊ اﻟﻘ ﺎر ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪ ،‬ور ﺎ أﺻ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻊ ﻟ ﻟ ﯾﻬ ﺎ اﻻﻫ ﺎم ﻘ ﺔ وﺟ ﻫ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬إن اﻟ ﻣﺔ ﺗﻬ ﻓﻘ ﻓﻲ‬ ‫ﯾ ل ﻋﻠﻰ أن اﻟ ﻣﺔ واﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ اﺋ ‪ ،‬دون أن ﺗﻌﻲ أن ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ ف واﻟ ﻠ ك ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ﻣ اﻟ وح‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻫ م واﻧ ﺎر‪ .‬اﻵن ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﺗ ﻔﻲ ﺎﻟ ر ﺞ اﻟ ﻼﻋ واﻟ ﺎﺣﺎت اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪ ،‬و‬ ‫و ﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻋ‬
‫ﺿﻐ وﺗﺄﺛ ﺣ ﻰ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻠ ‪ .‬ﻣﺎذا إذاً ﻘﻲ ﻟﻠ ﺎب؟‬ ‫ﺗ ﻠﻬﺎ إﻟﻰ أﺳ اق ﺗ ﺎر ﺔ ﺗ‬

‫ﻔﺔ‪ :‬أﺗ ﻟ ﺎرة اﺑ ﻬﺎ إﺣ رﻓ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ رﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﺎت ﻘ ﺔ‬ ‫أﺧ ﺗ ﻲ إﺣ اﻟ‬

‫ة ﺣ ﻋﺎﺷ ا ﻫ ﺎك ﻟ ﻊ ﺳ ات‪ .‬ذﻫ اﻟﻔ ﺎﺗﺎن ﻣﻊ‬ ‫و ﺎﻧ ﻗ ﺳﺎﻓ ت ﻣﻊ أﻫﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬
‫ﻌ زﻣ ﻼﺗﻬ ﺎ ﻓﻲ اﻟ رﺳﺔ إﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟ ﯾ ﺔ ﻟﻠ اﺣﺔ واﻻﺳ ﺎم ﻟ ة ﯾ ﻣ ‪.‬‬

‫أﺧ ﺗﻬ اﻟﻔ ﺎة‪:‬‬

‫ﻼب‬ ‫‪ -‬ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎل‪ ،‬إن روﺳ ﺎ وأﻣ ﺎ ﺑﻠ ان ﻣ ﻠﻔﺎن‪ .‬ﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ أﻣ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻫ‬
‫‪ .‬أﻣﺎ ﻫ ﺎ ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﯾ ﻫ ن‬ ‫اﻟ ارس ﺑ ﺣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬ن ذﻟ ﻟﻬ ف واﺣ ‪ ،‬ﻫ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫ﻟﻬ ف آﺧ ‪ ،‬أﻻ وﻫ ﺗ ﺎول اﻟ و ﺎت‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ أذﻫ ﻣﻌ ﻓﻲ اﻟ ة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ذﻟ ؟ ﻧﻔﻬ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬و ﻞ وﺿ ح‪ ،‬أن أﻣ ﺎ ﺑﻠ ﺿ ‪ .‬ﯾ ﺻ ف‬ ‫ﻣﺎذا ﻧ ﻠ‬

‫ﻛ ﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣ اﻷﻣ ال ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠﺢ‪ ،‬واﻟ ﺔ واﻻﻗ ﺎد‪ ،‬ﻟ ﻻ أﺣ ﯾﻬ ﺎﻷ ﻔﺎل‪ .‬ﯾ ﻘﻰ أﻣﺎم‬
‫اﺋ اﻟ ﻠ ﺔ ﺑ اﺋ ﺔ‪ .‬ﺟ ﻊ اﻟ اﺋ ﺗ خ ﻣ رة ﻣ اﻧ اف اﻷ ﻔﺎل واﻧ ﺎر‬ ‫اﻷ ﻔﺎل ﻓﻘ أﻛ‬
‫ارت‪ ،‬واﻟﻌ ﻒ‪ ،‬وﺣ ﻰ اﻹﺟ ام‪ ،‬ﻟ ﺟ ﻊ اﻟ ﺧﺎت ﻻ ﺗﻠ َ آذاﻧﺎً‬ ‫اﻟ ﺔ ﺑ ﻬ ‪ ،‬وﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ‬
‫إﻏﻼق ﻣ ا ﻊ اﻟﻘ ﺎر‪،‬‬ ‫ﺻﺎﻏ ﺔ‪ ،‬وﻻ أﺣ ﻘ م ﻔﻌﻞ أ ﺷﻲء‪ .‬إذا ﺣﺎوﻟ ﺎ وﻗﻒ ﻫ ا اﻟ ﻼل ﻋ‬
‫ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻒ اﻧ ار اﻟ وح‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫وﻣ ﻊ اﻻﺣ اف اﻟ ﺎﺿﻲ و ﻟﻐﺎء ر ﺎﺿﺎت اﻟﻘ ﺎل‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا ﻗ‬
‫إﺻﻼح اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬ﻋﻠ ﺎ أوﻻً وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ ﺗﻬ ﯾ وﺳ اﻟ وح‪ ،‬وﺧﻠ‬ ‫ذﻟ ﻻ‬
‫أن ﺗ اﺟ اﻟ ﻘﺎﻣ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‬ ‫اﻟ و ﻛﺎﻓﺔ ﻟ ﻘ اﻟ ر واﻻﺳ ﻘ ار اﻟﻌﺎ ﻔﻲ‪ .‬ﺎﻟ ﺄﻛ ﻻ‬
‫ﻛ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬و ﻟ ﺣﺎﻧﺎت اﻻﺳ ﻌ اض‪ ...‬إﻟﺦ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺢ اﻟ ﺎﺿﺔ أداة ﺳ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬أو وﺳ ﻠﺔ‬
‫أن‬ ‫ﻋ أ ﻗ د أو ﺣ‬ ‫‪ ،‬ﻐ اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ واردات ﻣﺎﻟ ﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﻛﺎن ذﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺎل‬ ‫ﻊ ﻣﻬ ﺎً ﻓﻘ ﺎﻟ‬ ‫ﻔ ض ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳﻲ أو اﻟ ﺎﺿﻲ أو اﻻﻗ ﺎد أو أﻋ ﺎل اﻻﺳ ﻌ اض‪ ،‬ﻋ ذﻟ ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ دع و ﻟﻰ اﻷﺑ‬
‫اﻟ ﻔﺎﻫ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ واﻟ وﺣ ﺔ واﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﻓﻲ ﻛ ة اﻟﻘ م‪ ،‬و ﻛ ﻣ ﻫ ﺎً ﻣ روﻋﺔ‬ ‫ﻛ ﻒ ﻛ ﻣﻬ ﺎً ﻋ ﻣ ﺎ ﻌﺔ‬ ‫أﺗ‬

‫اﻟ ﻲء ﻷﺣ اﻷﻫ اف اﻟ ﻲ ﺳ دﻫﺎ ذﻟ‬ ‫ﻟﻌ أﺣ أﻫ ﻫ اﻓ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬ﺣ ﻬﺎ ﺷﺎﻫ ت ﻟﻘ ﺎت ﺎﻟ‬
‫اﻟﻼﻋ ‪ ،‬و ﺎن ذﻟ اﻟﻬ ف ﺣﺎﺳ ﺎً ﻓﻲ اﻧ ﺎر ﻓ ﻘﻪ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﺣﻘ ذﻟ )اﻟﻬ ف( ﺎﺳ ام ﯾ ﻩ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬
‫‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻗ رت أﻻ‬ ‫ﺳ ﻞ ﻟ ﺎذا أﺧﻔﻰ ذﻟ ‪ ،‬أﺟﺎب‪» :‬إن ﺣ ﺔ ﯾ ﻛﺎﻧ ﻘ رة ﷲ‪ ،‬ﻓﺎ وﻫ ﺎ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻌ ﻓ ة ﻣ اﻟ ﻣ ﺳ ﻋﺎن‬ ‫ﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﻓﻲ ﻛ ة اﻟﻘ م‪ .‬ﻟ‬ ‫ﻓ ﻘﻪ وﺣﺎز‬ ‫أﺗ ﻠ ﻋ أ ﺷﻲء«‪ .‬اﻧ‬
‫ﻣ ة ﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ ﺎﺿ ﺔ وﻓﻘ ﻣ ﻩ‪ .‬و ﻻً‬ ‫ارت‪ .‬ﺗ‬ ‫ﻣﺎ ﻬ ت ﻟ اﻟﻼﻋ رﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ‬
‫ارت‪ .‬و ﺎول اﻵن ﺟﺎﻫ اً اﻟ ﻠ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺣ ﺎة اﻟ ﻏ واﻟ ﻓﺎﻩ‪ ،‬أﺿ ﻰ إﻧ ﺎﻧﺎً ﺗﻌ ﺎً أدﻣ ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ‬
‫ر ﺎﺿﺔ ﻛ ة اﻟﻘ م اﻟ ﻌﺎﺻ ة ﻋﺎﻟ ﺎً‪.‬‬ ‫أن‬ ‫ﺗﻠ اﻵﻓﺔ دون ﺟ و ‪ .‬ﻛﺎن ﺈﻣ ﺎن ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎﺟﻞ‬ ‫ﻛ ﺎ ﺔ اﻟﻌ ﺎرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرة اﻟ ﺎﺿﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ ‪ :SOS‬أﻧﻘ وا أرواﺣ ﺎ‪ .‬أﻋ ﻘ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻘ‬
‫اﻟ ون ﺳ ف ﻔ ون ﺎ ﻗﻠ ‪.‬‬
‫اﻷ ‪ ،‬واﻵن ﺑ أ اﻟ ﺎت )اﻟ ﺂﻛﻞ(‪ .‬أدﻣ‬ ‫‪ -‬ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ ﻟ اﻟ ﻬﺎب ﻣ ﻣ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻟ ة أﺳ ع ﺛ ﻌ د ﻛﻞ ﺷﻲء إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬أﺷﻌ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻫﺎب داﺋ ﺎً إﻟﻰ اﻷ ﺎء‪ ،‬ﻟﻘ ﺟ‬
‫‪ .‬اﻷﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎر‬ ‫ﻣ اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﺳﺎﺑ ﻋﻬ ﻩ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ .‬أﻋﺎﻧﻲ ﻣ أﻟ ﺷ ﯾ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟ‬
‫ﻓﻘ ﻋ ون ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻻ أﻋﺎﻧﻲ ﻣ أ ﻣ ﻠﺔ‬ ‫ﺟﻔ ﺎ ﻣ اﻷﻟ ‪ .‬ﻋ‬ ‫ﺗ ﻠﻪ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻠ ﻞ‪ ،‬ﻓﻼ ﻐ‬
‫وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫ﺗ ل ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻬ ب ﻣ اﻟ‬ ‫ﺻ ﺔ ﻏ ﺗﻠ ‪ .‬أﻧ ﺗﻘ ل إن آﻻم أﺳﻔﻞ اﻟ‬
‫أن ن ﺳ ذﻟ ؟ أﺟﻬ ﻟﻠﻌ ﻞ ﻣ أﺟﻞ ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﻟ دون أ ﻓﺎﺋ ة‪ .‬أرﺟ ك ﺳﺎﻋ ﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎذا‬
‫أﺧ ﻧﻲ ﻣﺎذا ﻋ ﺎ أن أﻓﻌﻞ؟‬

‫اﻷول ﻓﻲ ﻧ ﺔ اﻻﻧ ﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻓ ة ﺗﻠﻘ ﺳ اﻻً ﻋ اﻻﻧ ﺎر‪ .‬ﺗ ﻞ ﻟ اﻧ ﺎ اﻟ‬
‫روﺳ ﺎ‪ :‬إن اﻷﻣ ر واﺿ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﺗﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﺎ ﺎن‪ ،‬ﺛ روﺳ ﺎ‪ .‬ﺎ‬ ‫ﻣ‬
‫اً؟ ﻟ ﺎذا ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﺎن؟ ﻟﻘ‬ ‫اﻟ ال‪ :‬ﻟ ﺎذا ﻧ ﺔ اﻻﻧ ﺎر ﻋﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ أﻛ اﻟ ول ﺗ‬
‫اﻹ ﺎن اﻟ وﺣﻲ ﻋﺎٍل ﺟ اً ﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﺗﻲ أن ﻣ‬ ‫ذﻫ إﻟﻰ ﻟ اﻧ ﺎ ﻋ ة ﻣ ات‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة أﺛ‬
‫ﻫ ﺎك‪ .‬ﯾ و ﻣ اﻟ ﺎﻫ أن ﻫ ﻩ اﻟ ول اﻟ ﻼث ﻟ ﯾﻬﺎ ﻣ ﻠﺔ ﻣﺎ ﻣ ﺔ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ .‬إذا ﻛﺎن‬ ‫اﻟ ا‬
‫اﻷﻣ ﻣ ﻌﻠﻘﺎً ﺎﻹ ﺎن اﻟ وﺣﻲ‪ ،‬ﻓ ﻌ اﻟﻬ ﻣ أﻛ اﻟ ﻌ ب روﺣﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ ﻟ ﻟ ﯾﻬ ﺟ اﺋ‬
‫ﻞ ﻣ ﺎرع‪.‬‬ ‫اﻧ ﺎر‪ .‬ﻟ ﺎذا؟ ﻫ ا ﻏ ﻣﻔﻬ م‪ ،‬ﻣﻊ أن اﻟ ر اﻟ ﻘ ﻲ ﻫ ﺎك‬

‫ﻣ ﻣ ة أرﺳﻠ ا ﻟﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺗ ث ﻋ اﻧ ﺎر اﻟ ﺎء اﻟ ﺎ ﺎت‪ .‬ﻟ ﺣ أن اﻟﻔ ﺎت اﻟﻠ اﺗﻲ ﺑ أن‬

‫ﺔ ﻟ ﯾﻬ ﻗﺎﺑﻠ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﻟﻼﻧ ﺎر أو اﻟ ﺂ ﺔ‪ ،‬أو ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻻﻧ ﺎر‪ .‬ﺗ ﻌ اﻟ أة‬ ‫ﺎﻛ اً ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎة اﻟ‬
‫ﻌﺎدﺗﻬﺎ اﻟ ﺔ اﻟﻐﺎﻣ ة‪ .‬إن ﻣﻬ ﺔ اﻟ أة اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻫﻲ إﻧ ﺎب اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻋ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫وﻫ ﻬﺎ اﻟ ﻌﺔ اﺣ ﺎ ﺎً ﻛ اً ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻻ ﻏ ﻰ ﻋ ﻪ ﻟ ﺔ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻲ ﯾ‬
‫‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻻرﺗ ﺎ ﺎت اﻷﺳ ﺔ ﻟ اﻟ ﺎء أﻋﻠﻰ ﻣ ﻬﺎ ﻟ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬ﻫ ا ﺷﻲء ﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
 ‫ﺑﻞ ﺿ ور ‪ .‬و ﻞ ذﻟ ﻻ ﯾ ﺎﻗ أﺑ اً ﻣﻊ اﻟ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﻌﺎدة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻏﺎﻣ ة‪ ،‬ﻗﻠﻞ ذﻟ ﻣ‬
‫واﻹﻛ ﺎر ﻣ اﻟ ﻌﺎم و ﺎﻗﻲ اﻟ ﻊ‬ ‫اﻟ ﻘ ب ﻣ ﷲ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن أوﻟ اﻟ ﯾ ﻟ ﯾﻬ ﺷﻐﻒ ازﺋ ﺎﻟ‬
‫أن ﺗ اﻛ ﻟ ﯾﻬ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ ارﺗ ﺎ ﺎت ﻏ ﺔ ﺧ ة‪ :‬ﻣ ﻞ ﺣ اﻟ ﻘﺎء واﻟ ﺎﺛ ‪.‬‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻌ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻘ م ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ ﺑ ﻘﻠ ﻞ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺷﻌ رﻧﺎ ﺎﻟ ﻌﺎدة‪ .‬ﻟ‬ ‫وﻫ ا ﻟ ﻲ ﻧﻌ وﻧ‬
‫ﺔ؛ وﻟ أﺧ ﺎت ﺻﻌ ﺔ ﻓﻲ إ ﺎد ارﺗ ﺎ أﺳ‬ ‫اﻟ ﺎء ﻬ اﻟ ود اﻟ ﻲ أو اﻧﻌ ام اﻟ ة اﻟ‬
‫اﻟ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻌ ن ﺎﻟﻐ ‪ ،‬وﻓ ﺔ ﺛﺎﻟ ﺔ ﺗ ﻣ ﻋﻠﻰ اﻟ و ﺎت اﻟ وﺣ ﺔ وﺗ ن أزواﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ‬
‫اﻷ ﻔﺎل وﻧ ﻬ ﻫ ﻩ اﻟﻌﺎ ﻔﺔ‪.‬‬ ‫ار ﻌﺔ آﻻم وأﻣ اض‪ ،‬وﺧﺎﻣ ﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻋﻘ ‪ ...‬إﻟﺦ‪ .‬اﻟ ﻬ أﻧ ﺎ ﻧ‬ ‫وﻟ‬
‫ﻊ أن ﺗ ث ﺗﻐ اً ﻓﻲ‬ ‫أن ﺗ اﻛ وﺗ ‪ ،‬أو ﻗ ﺗ ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟﻌ ا ﻒ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻌ ا ﻒ‬
‫اﻹﻧ ﺎن أﻛ ﻣ ﺎ ﻧ ر‪.‬‬
‫ﻋﺎدات اﻟﻘ م اﻟ ﯾ ﻌ ﺑ ﻬ ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻣ ﺟﻬﺔ أوﻟﻰ أن‬ ‫ﻟﻘ ذ ت أن اﻟ‬
‫؛ وﻣ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ إن وﺟ د ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ ﺗ ن ﻋ آﻻف اﻟ‬
‫ﻊ ﺳ ات‪.‬‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻊ أن ث ﺗ ﻻً ﺟ ر ﺎً ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﻗﺔ ﻋﺎٍل ﺗ‬
‫وارء‬ ‫ﺄﻫﻠﻬﺎ وزوﺟﻬﺎ‪ ،‬وﺗ‬ ‫اﻟ ﺄ‪ ،‬وﺗ ﻲء اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎر اﻟ ﺎء ﺳﻠ ك اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫واﻟﻌ ﻬ ﺔ ﺎ ﻻ ﯾ اﻓ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫روﺣﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﻲ ﺑ ﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺷﻬ اﺗﻬﺎ ورﻏ ﺎﺗﻬﺎ ﺎ‬
‫ل اﻷﻣ اض ﻛﺎﻟﻌﻘ واﻟ ﻼق‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻌ ا ﻒ ﺳ اﻛ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟ ﻞ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗ د ﻟ‬

‫ﻓﻲ أن ﻧ ﺔ ﺣ ادث اﻻﻧ ﺎر ﻋﺎﻟ ﺔ ﺟ اً ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﻟ اﻧ ﺎ‬ ‫ﻧﻌ د إﻟﻰ ﺗ ﺎؤﻟ ﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ‬

‫ﺎﻟ ة‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ‬ ‫واﻟ ﺎ ﺎن؟ ﻟﻘ ﻓ ت ﻛ اً ﻓﻲ ذﻟ ﻋ ﻣﺎ زرت ﻓ ﻠ س آﺧ ﻣ ة‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣ ﯾ ﺔ ﻟ‬
‫ﯾ ﺟ ﺑﻬﺎ ﺛ ﺎﻧ ﺔ ﻣﻌ ‪ .‬ﻫ ا ﯾ ل ﻋﻠﻰ أن أﻫﻞ اﻟ ﯾ ﺔ ﻣ ﯾ ن ﺟ اً وﻣ ﻘﻔ ن‪ .‬اﻛ ﻔ ﺳ اﻟ ﺂ ﺔ‬
‫واﻹﺣ ﺎس ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد ‪ .‬إن اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ‬ ‫واﻻﻧ ﺎر ﻫ ﺎك‪ .‬اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻧ ﻘﺎﻟ ﺔ ﺑ اﻟ‬
‫ﻞ أوﺿﺢ‪ :‬إن اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ‬ ‫إﺣ ﺎس وﺷﻌ ر‪ ،‬ﻟ ﻪ أﻛ رﻓﻌﺔ ورﻗ ﺎً ﻣ اﻹﺣ ﺎس اﻟ اﻧﻲ اﻷرﺿﻲ‪.‬‬
‫اﻹﻟﻬﻲ‪ ،‬واﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟ اﻧﻲ‪ ،‬واﻟ ا ﺔ اﻟ ﺎد ﺔ؛ أ إن اﻟ ﺔ ﺗ ل‬ ‫ﺗﻌ ﻲ اﻟ ؛ أ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫أن ﺗ ﺞ‪ ،‬ﺗ ﻔ ﺢ وﺗ ﻫ ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﺗ ل ﺗﻠ اﻷزﻫﺎر‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﺎﻋ ﺳﺎﻣ ﺔ ورﻓ ﻌﺔ‪ .‬ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ‬
‫اﻟ ة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻌ‬ ‫إﻟﻰ ﺑ ور ﻣﺎد ﺔ‪ .‬إذا ﺣﺎوﻟ ﺎ أن ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺑ ور ﻣ ﺗﻠ اﻷزﻫﺎر اﻟ ﻲ ﺗﻔ‬
‫اﻷﺧﻼﻗﻲ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ل ﺟ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬إن اﻟ ﺎ ﺎن وﻟ اﻧ ﺎ اﺟ ﺎزﺗﺎ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ‬ ‫أن ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻞ ﺗﻌ ﻔﻲ إﻟﻰ ﺑ ﻏ ﺎﺗ ﺔ؛ أ إﻟﻰ ﻣ ﻠ ﺔ ﻣﺎد ﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻟ اﻧ ﺎ‬ ‫واﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ واﻟ ﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ ﺗ ﻟ ﺎ‬
‫ﺣ ﻞ ﻫ ا ﻌ اﻧﻬ ﺎر اﻻﺗ ﺎد اﻟ ﻓ ﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﺎن ﺣ ﻞ ﻫ ا ﻌ اﻧ ﺎرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‬
‫ﺣ ﺎة اﻟ ﻌ‬ ‫ﻗ اً ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﺎن أد إﻟﻰ ﺗ ﻧﻲ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬إن ﻧ اﻟ ر اﻷﻣ ﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟ ذﻟ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻧ اﻗ ﺎد ‪ .‬ﻟﻘ ﺣ ﻞ اﻟ ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟ ﺎد وﻋﻠﻰ ﺻﻌ‬
‫اﻟ ‪ ،‬وﺣ ﻞ اﻟ ﻘ م اﻟ ﻘ ﻲ ﻞ ﻣ ﺎﻗ ﻣﻊ اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪.‬‬

‫إن اﻹﻧ ﺎن ﻘ م ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﺎر ﻋ ﻣﺎ ﻌ أن روﺣﻪ ﺗ ﻣ ‪ .‬ﻫ ا اﻷﻣ ﺣ ث ﻓﻲ روﺳ ﺎ‬

‫اﻟ ﺎرة اﻷورو ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺑ اﻷول ﺟﻌﻠ روﺳ ﺎ ﺗﻠ ﺑ‬ ‫أﻛ ﻣ ﻣ ة‪ .‬إن إﺻﻼﺣﺎت اﻟﻘ‬
‫ﺗ ﻊ ﻟﻠ وﻟﺔ‪ .‬ﺑ ﻟ‬ ‫أﺻ‬ ‫ﺗﻠ اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﺷ ﻠ اﻟ ﺔ اﻟ وﺳ ﺔ اﻟ ﻘ ﺳﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺗ ك دورﻫﺎ اﻟ وﺣﻲ ﺎﻟ ﻘ ب ﻣ ﷲ إﻟﻰ اﻻﻫ ﺎم ﺎﻷﻣ ر اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎد ﺔ‪،‬‬ ‫أرﻏ‬
‫ﻞ ﻣ اﯾ ﻓﻲ ﻣﻌ ﻌﺔ اﻻﻗ ﺎد واﻟ ﺎﺳﺔ‪ ،‬واﻣ ﻼك اﻟ وات‪ .‬إن ﺗ ﻣ اﻟ ﺔ اﻟ وﺣ ﺔ ﻟ ﺎﻟﺢ‬ ‫وُزﺟ‬
‫ﻟ ﻬ ر اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﻓﻲ روﺳ ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﻛﻞ ﻣ ﺎو‬ ‫اﻷﻣ ر اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎد ﺔ ﻣّﻬ اﻟ‬
‫اﻻﺷ اﻛ ﺔ اﻟ ﺎرﺛ ﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻫ ﺎك روﺣﺎﻧ ﺔ اﻋ ت‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬أﻛ أﻫ ﺔ ﻣ‬
‫اﻷﻣ ر اﻟ ﺎد ﺔ‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻫ »اﻟ ﺢ« أو »اﻟ ﺄ«‪» ،‬اﻟ « أو »اﻟ ﺊ«‪،‬‬ ‫إن اﻟ‬
‫إ ﻬﺎر اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻓﻬ وﻣﻌ ﻓﺔ ﻟ ﺎذا ﺣ ﻞ ﻫ ا‪.‬‬ ‫ﺢ‪.‬‬ ‫ﺎﻷﻣ اﻟ‬ ‫اﻋ ﻘﺎد ﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻰ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﺟ ت وﻓﻘﻬﺎ اﻷﺣ اث‪ .‬ﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻏﺎﺻ روﺳ ﺎ ﻓﻲ اﻷﻣ ر اﻟ ﺎد ﺔ ﻓﻲ ﻓ ة ﺗ‬
‫اﻟ ﺿﻊ اﻻﻗ ﺎد وﺗ رت اﻷﻣ ر ﺎﺗ ﺎﻩ ﺗ‬ ‫»اﻟ ﺎﺳﺔ اﻻﻗ ﺎد ﺔ اﻟ ﯾ ة«‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ‬
‫وﻧ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻧ ﻼل اﻟ وح‪ .‬ﺣ ﻞ‬ ‫اﻻﻧ ﺎم اﻟ وﺣﻲ واﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ واﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻋﺎش اﻟ‬
‫ﻫ ا ﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻋ ﻣﺎ اﻧﻬﺎر اﻻﺗ ﺎد اﻟ ﻓ ﻲ‪ .‬إن اﻟ ﻊ اﻵن ﯾ ون اﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺛﻲ‪.‬‬
‫ﻣﺎد رﻓ ﻊ‬ ‫ﻞ ﻋ م ﺗ اﻓ ‪ ،‬ﯾ ﺄ ﺳ ال ﻣ ﻠﻒ‪ :‬ﻟ ﺎذا ﻓﻲ أورو ﺎ وأﻣ ﺎ ﺗ ﻘ ﻣ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ‬
‫وﺗ ر ﺣ ﺎر ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﯾ ر ذﻟ ﺎﻟ ﺎرﺛﺔ؟‬
‫ﻣ‬ ‫‪ :‬إن اﻟ ﺎرة اﻟﻐ ﺔ ﻓﻲ اﻷﻟﻔﻲ ﺳ ﺔ اﻟ ﻲ ﻣ ت ﺗ‬ ‫أﻋ ﻘ أن اﻟ اب واﺿﺢ ﻟﻠ‬
‫ﺗ ﻓ ﻛ ﺔ ﻣ اﻻﺣ ﺎ ﺎت اﻟ وﺣ ﺔ ﻞ ﻣ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺣ ﻞ اﻟ ق ﻋﻠﻰ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻟ ﻓﻲ‬
‫ﻘﺎت روﺣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻐ ب إﻟﻰ ﻣﺎد ﺔ‪ .‬ﻫ ﻩ اﻵﻟ ﺔ ﺎﻫ ة ﻟﻠﻌ ﺎن ﻓﻲ أﻣ ﺎ‪ ،‬ﺣ ﻟ ﯾ ﻫ ﺎك إﻧ ﺎء أ‬
‫ﻣ ﺗ ﻘ ﻧ ﺎح ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ‬ ‫روﺣﺎﻧ ﺎً‪ ،‬ﺗ‬ ‫أﺗ اﻟ وﺣ ﺔ ﻋ اﻟ ﻬﺎﺟ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎد ‪ .‬إن اﻷﺷ ﺎص اﻷﻛ ذ ﺎًء وﻧ ﺎ ﺎً ﻏﺎدروا اﻟﻌﺎﻟ اﻟﻘ ﺳﻌ ﺎً وارء اﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ أﻣ ﺎ‪ .‬ﻫ‬
‫ﺣ ﺎرة ﻣﺎد ﺔ ﻟ ﺗﻬ ﺄ ﺷ ﻞ ﻣ‬ ‫وﺗ رت وأﻧ‬ ‫ﺎﻟ ﯾ ﺧﻠﻘ ا ﻫ ﺎك ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣ ﻫ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﻞ ﺷ ﺎً ﻓ ﺎً ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬واﻟﻌ اب واﻵﻻم اﻟ ﻲ‬ ‫اﻷﺷ ﺎل ﺎﻟ اﺣﻲ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ‪ .‬إن اﻟ وﺣﺎﻧ ﺎت ﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺗﻌ ﺿ ﻟﻬﺎ روﺳ ﺎ أﺛ ﺎء ﺗ رﻫﺎ ﺗ ﻬ ﻛ ﻫﻲ ﻣﻬﻠ ﺔ ﺗﻠ اﻟ‬

‫ﻲ‬ ‫ﻣ ﻣ ة ﺳ ﻌ اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻟ وﺳ ﺎ ﯾ ﻠ ﺑﻠﻬ ﺔ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س ﻗﺎﺋﻼً‪ :‬إن اﻟ ﻬ ب اﻟ‬

‫وﻗﻔﻬﺎ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟﻘ اﻧ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺗ ﻗ ﺎوة ﺗﻠ اﻟﻘ اﻧ ‪ .‬إن اﻧﻌ ام‬ ‫واﻟ ﻗﺎت ﻓﻲ روﺳ ﺎ ﻻ‬
‫اﻟ ﺋ ﻟﻠ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﺑﻠﻐ اﻷﻣ ر درﺟﺔ ﻣ‬ ‫اﻷﺧﻼق‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻼد‪ ،‬ﻫ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎة؛ إﻧﻬﺎ ﺗ ر إﻟﻰ اﻟ ﻔ واﻟﻔ ﺎء‪ .‬إذا‬ ‫أﺿ ﻰ ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺔ أن ﺗ‬ ‫اﻟ ء‬
‫ﻫ ا اﻻﺑ ﻌﺎد‬ ‫اﺳ ﻣ ﻘ ﻼً ﻫ ا اﻻﻧ ﺎ اﻟ ﻠﻘﻲ وﻫ ﻩ اﻟﻼ ﻣ ﺎﻻة ﺗ ﺎﻩ ﺛﻘﺎﻓ ﺎ اﻷﺻﻠ ﺔ؛ و ذا اﺳ‬
‫ﻋ ﻗ ﺎ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ واﻟ وﺣ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﺎﻗ ﺔ ﺳ ف ﺗ ن وﺧ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻣﺎ ﯾ ال ﻫ ﺎك أﻣﺎم روﺳ ﺎ ﻣ ﻊ‬
‫ﻣ اﻟ ﻗ ﻻﻧ ﻌﺎﺛﻬﺎ ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫اﻻﻧ ار‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻋﻠ ﻰ‬ ‫إن اﻟ ﺎ ﺎن وﻟ اﻧ ﺎ ﺑ أﺗﺎ ﺎﻟ‬

‫ﺗ ﻠﻬ ﻋ‬ ‫ﻞ ﻷورو ﺎ أو ﻷﻣ ﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ‬ ‫ﻣ اﻷﻟ واﻟﻌ اب‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎ ﺳ‬ ‫ﺎﻧ ﺎرﻫ ﺎ اﻟ‬
‫وﺟ‬ ‫اﻷﻣ ر اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ وﻋ م ﻗ رﺗﻬ ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﻌ ﺗ رﻩ‪ .‬ﺗ ﻧﻲ اﻟ ول اﻟﻐ ﺔ‬
‫ﻠﺔ ﻟ ﻠ ﺔ اﺣ ﺎﺟﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ذﻫ ﻪ ﺷﻲء واﺣ‬ ‫ﻣ ﻪ ﻋ ﺳ ات‬ ‫ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻛ اً‪ ،‬وﺻ ف اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ أﻛ ﻗ ر ﻣ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬ﻟ ﻪ ﺳ ف ﺄﺗﻲ ﯾ م‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﻐ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻻ ﻏ ‪ :‬ﻛ ﻔ ﺔ اﻹﻧﻔﺎق‬
‫اﻟ ﺎل‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟ ﻟ ﻬ ﻧﻔ ﻪ أﺑ اً ﻟ‬ ‫و ﺢ اﻟ ﺧﺎو ﺎً وﻻ ﺷﻲء ﻓ ﻪ‪ .‬و ن اﻟ‬
‫ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﻗﻒ ﺻﻌ ﺟ اً‪.‬‬ ‫ﻘ م ﻪ ﻫ اﻹﻧﻔﺎق ﻣ أﻣ ال اﻟ ‪ ،‬ﺳ ف‬
‫ﻊ أو ﺣ ﻰ ﺎﻗﺔ اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻟ ﻌ ﻣ ﺟ ﯾ إﻟﻰ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﺔ‪ :‬إن ﺎﻗﺔ اﻟ وﻟﺔ أو اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﺗ ﻠ ﻰ ﻋ اﻟ ﺔ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬واﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ د ﯾ ﺗﻌ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻊ ﻣ اﻟﻔ ﺎء‬ ‫ﻊ ﻋﺎﻟ ﺎً‪ ،‬اﻗ ب ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﻩ اﻟﻔ ﺎء‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن ﻣ‬
‫ﺎﻗﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻔ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻠ ﻠﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻠ‬ ‫أﺳ ع‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟ ﺔ ﻟ ﺷ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻋ م اﻟ ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫‪ .‬أﻣﺎ إذا اﻧ ﻔ‬ ‫ﻣ‬ ‫أﺣ أﻋ ﺎء اﻟ ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن ذﻟ اﻟﻌ‬
‫ﺿﻌ ﻔﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ﻬ ﻣ ﻋﺔ ﻛ ة ﻣ اﻷﻣ اض ﻓﻲ اﻟ ‪ .‬أﻣﺎ إذا‬ ‫ﻌ ﻲ أن ﻣ ﺎﻋ ﻪ أﺻ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﯾ ل‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ وﺣ ﻟﻪ أ ﺎً‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻧ ﻔ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻧﻬ ﺎر ﻣ ﻩ‪ ،‬وأن أﺣﻔﺎدﻩ ﺳ ف ﻧ ن ﺗﻌ ﺎء وﻏ أﺻ ﺎء‪ .‬إن ﺣ ل اﻟ ض ﻓﻲ أ‬
‫ﻌ ﻲ اﻧ ﻔﺎض اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ ذﻟ اﻟﻌ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺎب أﺣ أﻋ ﺎء اﻟ ء ض‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ‪،‬‬ ‫ﻋ‬
‫ﻞ ﻋ وﻋﻲ و ﺣ ﺎس ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ‬ ‫‪ ،‬وأ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﺎن اﻟ‬ ‫ﻻ إارد ﺎً‪ ،‬ﯾ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ وز ﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫ﺑ اﺳ ﺔ اﻷﻟ ﻘ م ﺑ‬ ‫؛ أ إن اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻓ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ إﻟﻰ اﻟﻌ‬
‫ﻣ أﺟﻞ اﺳ ﻌﺎدة و ﻔ ﻪ اﻟ ﻌ ﺔ‪ .‬ﻣ أوﻟﻰ ﻋﻼﻣﺎت ﻓﻘ ان اﻟ ﺎﻗﺔ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ر واﻟ ﺔ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫اﻟ ﻌ ر ﺎﻷﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎب‪ .‬إن اﻟ ﻌﻒ اﻟ ﯾ ﻓﻲ ﺗ ﻓ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻧ ل ﻋﻠ ﻪ ﻋ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ‬
‫اﻟ وح‪ ،‬واﻟ ر‪،‬‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﺗ داد ﺷ ة اﻷﻟ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﯾ ل ﻋﻠﻰ ﺣ ل ﺿ ر ﻓﻲ و ﻔﺔ اﻟﻌ ‪،‬‬
‫واﻟ ﻬ ‪ ،‬و ﻬ ر اﻟ رم‪ .‬ﻋ ﺣ ل ﻓﻘ ان ﺷ ﯾ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﯾ د إﻟﻰ ﻬ ر اﻷوارم اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪،‬‬
‫ﻋﻼﺟﻪ‪ .‬وﻣ ﺛ وﻗﻒ ﺿ ﺎع اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫وﻓﻘ ان أﺣ اﻷ اف؛ أو إﻟﻰ ﻣ ض ﺧ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪ .‬ﺛ ﻓ ﺄة ﺣ ﻞ ورم وﺧ اج‬ ‫ﺧ‬ ‫ﻟﻘ ﺳ ﻌ ﻗ ﺔ إﺣ اﻟ ﺎء‪ :‬ﻛﺎن ﻟ ﯾﻬﺎ ورم‬
‫اﻷ ﺎء ﻣ إ ﺎد‬ ‫ﺎ وﺗﻌﺎﻓ اﻟ أة‪ .‬ﻟ ﯾ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔ ‪ .‬ﻛﻼ اﻹﺻﺎﺑ ﻛﺎﻧ ﺎ ﻗﺎﺗﻠ ‪ ،‬ﻟ ﻬ ﺎ ﺷﻔ‬ ‫ﻛ‬
‫ﻗ ل اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬إن اﻟ رم‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻟ ﺎ ﺣ ﻞ‪ .‬إذا ﺣﺎوﻟ ﺎ ﺗﻌﻠ ﻞ ذﻟ ﻋ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫ﻫ ر اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫ ا اﺧ ﻔﻰ اﻟ رم اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻘ ﺢ ﺟﻠ إﻟ ﻪ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬وﻋ اﻟ رم اﻟ ﺎﻧﻲ ﺗ ﻗﻒ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ ﺟ ﻫ ر اﻟ ﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘ ﺢ‪ ...‬إﻟﺦ ﺗ ﻊ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إن اﻻﻟ ﻬﺎ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ اﻓ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟ ارة‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻟ ﻣ ﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟ ر‪.‬‬ ‫و‬

‫اﻷ ﻔﺎل‪ .‬ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻻﻟ ﻬﺎ ﺎت ﻬ‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﻘ ﻞ ﻗﺎﺗ ﺎ‬ ‫ﺗ ل اﻟ ﻬﺎ ﺎت اﻟ‬

‫ﻌ اﺗ ﺎذ أ إﺟ اءات ﻋﻼﺟ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺔ ﺿﻌ ﻒ ﻓﻲ أﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻟ اﻟ ﺎء اﻟﻠ اﺗﻲ ﻟ ﯾﻬ ﻣ‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة أو اﻷﺟ ﺎل اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﺿ ا أﺛ ﺎء اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟ ﻊ‬ ‫ﻟﻌ‬
‫ﻓﻲ ﻋ م اﺣ ﺎل اﻷﻟ واﻷﻣ اض‪ ،‬أو ﻋ م ﺗﻘ ﻞ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ وﺟ د ﻣ ﻼت ﻓﻲ اﻟ ﺎت ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻹذﻻل ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟ ﻲ‪.‬‬

‫ﻒ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ اﻟ ﯾ‬ ‫ﺑ اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ ﯾ ﺄرﺟﺢ‬ ‫إن اﻟ‬
‫اﻟ ﻬ ة اﻟ اﻧ ﺔ أﻗ‬ ‫ﺎﻟﻌ ﺎء‪ ،‬و اﻟ ﻬ ة اﻟ اﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ل إﻟﻰ ارﺗ ﺎ اﺳ ﻬﻼﻛﻲ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ‬
‫اﻹﺳﺎءة أو اﻹذﻻل‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻟ اﻟﻔ ﺎة‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻻﺳ ﻬﻼﻛﻲ‪ ،‬أﺻ ﺢ ﻓﻘ اﻟ ﺎﻗﺔ أﻛ إ ﻼﻣﺎً‬
‫أو ﺗﻬ ‪ ،‬ﻫ ا ﯾ ل ﻋﻠﻰ وﺟ د ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠ ﻣ اﻟ اﺗﻲ ﻣ ﺿﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻔ ﻟ ﻬﺎ اﻟ ﻬﺎب ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟ ث أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‬ ‫اﻟﻼ وﻋﻲ‪ ،‬و ﺎ أن ﻛﺎرﻣﺎ ذو ﻬﺎ ﻣ اﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺗ ﺎرب اﻟ ﺎة اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ‬
‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ أو ﻋ اﻟ ﻻدة ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎك ﻣ ﺎوﻻت ﻟﻼﻧ ﺎر‪ ،‬أو ﻛ ﻩ ﻟﻸب أو ﻟﻠ وج‪ ،‬أو ﻗﻠﺔ ﺣ ﺗ ﺎﻩ‬
‫ﻞ‬ ‫أن ﺗ ر اﻟ ﺎﻟﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬وﻋ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﺟ ﺎز ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷ ﻔﺎل‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫ﻋ ﻫﺎ إﻏﻼق اﻟ ﺿ ع وﻋﻼج اﻟ ض‪ .‬وﻋ ﻫﺎ ﻻ داﻋﻲ ﻹﺟ اء ﺣ ﺎب ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫ﺻ ﺢ‪،‬‬
‫ﺗ ﺗ أوﺿﺎﻋﻬ ﻋ‬ ‫ﻓﻬ ﻪ‪ :‬ﻣ ﻘ ﻞ اﻷ ﻔﺎل وﻣ ﻼﺗﻬ ‪ ،‬و‬ ‫اﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬اﻟ ﻬ أن ﻧﻌ ف ﻣﺎ‬
‫ﻘ ﺎ‪ .‬ﻛ ﻔ ﺔ ذﻟ ﺗ ﺷ ﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻛ ﺎ ﺎﺗﻲ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ .‬إن اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ ﻔ داﺋ ﺎً ﻌ ﻲ ﻧ ﺎﺋﺞ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣ ﻰ‬
‫ن‪ ،‬ﻓ ﯾ ذﻟ ﻟ ﻣ ﺷﺄﻧ ‪ ،‬ﻣ ﺷﺄﻧ ﻓﻘ ﺗﺄﻣ اﻟ ﺎخ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﺄﺗﻲ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﻣﺎذا‬
‫ﻟﻬ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬ﺗ ﺄ ﻟ اﻟ ﺎء أﺣ ﺎﻧﺎً ﻣ ﻼت ﺟ ﺔ ﺗ ﺢ اﻟﻼ وﻋﻲ ﻟﻘ ﻞ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﺧﺎن أو أﺳﺎء‪.‬‬
‫و ن أﻓ ﻞ دواء ﻟﻬ ا ﻫ اﻟ ‪ ،‬و ﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬واﻻﻧ ﺎم ﻣﻊ اﻟ وج‪.‬‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻋ اﻧ ار اﻟ ﺎء‪ .‬أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬و‬ ‫أن ﺗ روا ﻣﺎذا ث ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻟ ﻲ ﻌﻞ اﻟ وج ﻋﺎﺟ اً‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﺧ ف اﻟ أة ﻣ ﻓﻘ ان زوﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻘ م اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ ﺎﻟ‬
‫ﺔ‪ :‬إﻣﺎ ن ﻟﻲ أو ﻻ ن ﻷﺣ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ‬ ‫اﻷﻣ اض اﻟ ة ﻟ ﻪ‪ .‬اﻟ ﺔ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻟﻪ اﻟ ض ﻞ أﻛ ‪.‬‬ ‫ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎء أﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻛﺎن ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗﻠ اﻷذ ﺎﻟ ﺟﻞ اﻟ ﺗ ﻪ وﺗ‬
‫اﻟ ﺎء‪:‬‬ ‫ت ﺣ ﯾ ﺎً أﺟ ﻪ ﻣﻊ إﺣ‬ ‫ﻟﻘ ﺗ‬
‫أ ﺷ‬ ‫ﻟ‬ ‫خ ﺄﻋﻠﻰ ﺻ ﺗﻬﺎ(‪ .‬إﻧﻲ أﺷﻌ ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻧ ﻲ )ﻛﺎدت اﻟ أة أن ﺗ‬ ‫‪ -‬إﻧﻪ‬
‫ﺑﻟ ‪.‬‬

‫اﻣ أة ﻏ رة وﻣ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﺳ ف‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬أﻧ‬ ‫ﻧ ﻷﻧﻪ ﯾ ﻏ‬ ‫ﺎً‪:‬‬ ‫ﻗﻠ ﻣ‬

‫ِ‬
‫ت إن ﻟ ُ ْ ‪.‬‬
‫ن‪.‬‬ ‫ت وﻻ‬ ‫‪ ،‬اﻷﻓ ﻞ أن‬ ‫‪:‬ﻟ‬ ‫اﻟ أة ﻐ‬ ‫ﺻﺧ‬
‫ﻟﻘ ﻛﺎﻧ ﻧ ات ﺻ ﺗﻬﺎ ﻏﺎﺿ ﺔ ﻟ رﺟﺔ أﻧﻲ أ ﻘ أن آﻟ ﺔ ﺗ ﻣ زوﺟﻬﺎ ﻗ اﻧ ﻠﻘ ‪ .‬ر‬
‫ﺑﻲ أن أﻗ ل ﻟﻬﺎ إﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎ ﻔ ﻬﺎ‪ ،‬ﺑ أت ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ ﻗ ﻞ زوﺟﻬﺎ دون ﺗ ﻗﻒ‪ .‬إن ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻫ‬
‫ﻣ‬ ‫اﻟ ر‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ آﻟ ﺔ ﺣ ﺔ ﻣﺎ إن ﻧ ﻠ ﻟﻬﺎ اﻟﻌ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ ﻟ ﻧ‬
‫ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻹ ﻘﺎف ﻫ ا اﻟﻘ ﻞ اﻟﻼ إارد ﻣ ﻗ ﻠ ﺎ‪ .‬ﻓ ت ﻌ ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣ ة ﺛﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻧ ت إﻟﻰ اﻟ ﺎء ﺛ ﻗﻠ ‪:‬‬

‫ر ﺎ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت دﻗ ﻘﺔ ﻋ زوﺟ ‪ ،‬إذا ﻟ ﻘ زوﺟ‬ ‫ﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗﻌ ﻓ ؟! ر ﺎ ﻟ‬

‫ﺢ ﻋ ﺎً‪.‬‬ ‫ت‪ ،‬ﻟ ﻪ ﺳ ف‬ ‫ﻻ‬
‫ﻼً ﺛ ﻗﺎﻟ ‪:‬‬ ‫ﻓ ت اﻟ أة‬
 ‫ن‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ دﻋﻪ ﯾ ﻫ‬
‫وﻻ ﻗ ﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟ ﯾ ﺗ ارﻫﺎ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧ‬ ‫إن أﻓ ﺎرﻧﺎ ﺳ ﺔ‪ ،‬وﻣ دون ﺗ‬
‫اﻟﻌﺎ ﻔﺔ أﻗ ‪ .‬ﻓ ﻊ اﻟ ار‬ ‫اﻷﻓ ﺎر ﺗ ر ﻏﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﺳﺦ ﻓﻲ اﻟ ﻫ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻛﻠ ﺎ ﺗ رت أﺻ‬
‫ﻣﻌ ول ﻋ اﻟ ﺳ‬ ‫ﺗ ﻘﻞ ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر ﻣ اﻟ ﻋﻲ إﻟﻰ اﻟﻼ وﻋﻲ‪ .‬إن اﻟ ﻔ ﯾ ﺗ ﻣﻊ اﻟ ‪ ،‬واﻟ‬
‫‪ ،‬و ﻟ اﻟ ﻔ ﻣﻌ ول أ ﺎً‪ .‬إن ﺟ ﻧﺎ اﻟ ﻗ )اﻟ ﻧ ( ﻣ ﺗ ﺎﻹﺣ ﺎس اﻟﻌ ‪ ،‬و ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻓﻲ اﻷﺣ اث اﻟ اﺋ ة ﻓ ﻪ‪ .‬إن اﻻﻧ ﻘﺎل‬ ‫ﺎﻟﻼ وﻋﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺈﻣ ﺎﻧﻪ أن ﯾ ﺛ ﻓﻲ اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻋﻲ إﻟﻰ اﻟﻼ وﻋﻲ ﻻ ﻧ ﻌ ﻪ‪ ،‬إﻧ ﺎ ﻧ ﻧ ﺔ ﻫ ا اﻻﻧ ﻘﺎل ﻓﻘ ‪ .‬إن ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻠ ﻞ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻠ ﻞ‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫آﻻم وأﻣ اض‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻋﻲ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ن ﻟ‬ ‫ن أﻧ‬
‫ﻗ‬ ‫ﺗ ﻘ ﻛ ﺎت أﻛ ﻣ اﻟ ﻼت‪ .‬أر أن أﺿ ﻒ أﻣ اً ﻣﻬ ﺎً‪ :‬إن اﻷﻟ اﻟ‬ ‫أﻋ ﺎق ﻧﻔ‬
‫ﻊ‬ ‫ﺔ‪ .‬إذا ﻛ ﻻ ﺗ‬ ‫ﻊ ﺗ ﻞ اﻷﻟ اﻟ وﺣﻲ‪ .‬إن ﻗ اﻧ اﻟ ر‬ ‫ﺢ دواًء‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﻧ‬
‫ﻊ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﻬ ﻣ ﺷ‬ ‫ﺗﻘ ﻞ اﻷﻟ اﻟ ﺎﺗﺞ ﻋ اﻟﻘ ر‪ ،‬إذاً ﺗﻘ ﻠﻪ ﻋ إﻧ ﺎن ﻣﻘ ب‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗ‬
‫ﻊ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ض‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻋﻠ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ت‪.‬‬ ‫ﻣﻘ ب‪ ،‬ﺗﻘّ ﻞ اﻟ ض‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗ‬

‫ن اﻟ ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ‬ ‫وﻫ ا إذا ﻛﺎن ﻟ ﯾ ﺎ ﻣ ض‪ ،‬ﻫ ا ﯾ ل ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺔ اﻟ ﺔ ﻓﻲ أﻧﻔ ﺎ‪ .‬ﻋ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﻗ‬ ‫ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗ ﻞ اﻟ ﺔ داﺧﻠ ﺎ‪ ،‬وﻟ ﻓﻲ اﻻﺑ ﻌﺎد‬ ‫ﺟ اً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻬ ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻻ ﺗ‬
‫ﻋﻠ ﺗ ﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋ ﻫﺎ‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺔ وﻋ م ﻗ ﻠﻬﺎ ﺑ اﺳ ﺔ اﻻﻓ اءات‪ ،‬واﻹﺳﺎءات أو اﻟ ﺂ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻠ‬
‫ﻪ‬ ‫اً‪ ،‬أﺑ أ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺢ ﺗ ﻓ اﻟ‬ ‫وﺣ ﺎﯾ ﻬﺎ ﻣ أ ﻋ اﻣﻞ ﺗﻌ ﻗﻞ ﻬ رﻫﺎ‪ .‬ﻌ ذﻟ ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ‬
‫ﻟﻶﺧ ‪ .‬اﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺎﻷﺷ ﺎل ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫أن ﯾ ﺄ ﻟ ﯾ ﺎ ﺳ ال وﺟ ﻪ‪ :‬ﻣﺎ اﻟ ﻋﻠ ﺎ ﻣ ﻪ أوﻻً؟ ﻫﻞ اﻟ ؟ ﻫﻞ اﻟ فء واﻟ ﻗﺔ؟‬

‫اﻟ‬ ‫اﻹﺳﺎءة‪ ،‬واﻟﻐ ة‪ ،‬واﻟ ‪ ،‬واﻟ ﻞ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗ‬ ‫اﻟ اب ﻧﻌ ‪ .‬ﻟ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟ ﺗ‬
‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ ﻗ ﻘ ﻲ ﻋﻠ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ ة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ ﻣ ﺎﻋ ﻧﺎ وﻣ ﻌ ﺎ واﺣ ﺎﺟﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻠ ﻬ ﺎﻗﺎﺗ ﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋ م‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ ﺗ‬
‫ﻋﻠ ﻣ ﻓ ة ﻷﺧ‬ ‫اﻹﻟﻬﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻌﻞ ذﻟ ﺳ ف ﺗ ﺄذ اﻟ ﺔ اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻷرواﺣ ﺎ‪ .‬ﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺷ ﺎً ﻓ ﺎً أﻗ ﻣ آﻟ ﺔ اﻷﺧ‬ ‫أن ﺗ ﺢ آﻟ ﺔ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ واﻟ ﺔ ﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻧ ﺎن اﻟ‬
‫واﻟ ﺄﻟ ﻓﻲ اﻟ وح ﯾ ل ﻋﻠﻰ وﺟ د ﻣ ﺷ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ داﺧﻞ روﺣ ‪ ،‬وﻫ ا‬ ‫واﻻﺳ ﻬﻼك‪ .‬إن ﺷﻌ ر اﻟ‬
‫ﻌ ﻲ أن روﺣ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد ﻟ ﻘ ﻞ ﻣﺎ ﻫ إﻟﻬﻲ‪.‬‬
‫ﺗﻌﻠ ﻓﻌﻞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫و ﺎ أن اﻟ ﻌﻲ ﻟﻠ ﺻ ل ﻟ ﺔ ﷲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻋ ﻠ ﺔ ﻣﻌﻘ ة‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺄ اﻟ ور اﻟ ﻐ وﺳﺔ وﺗ ﻌ ﻓﻲ اﻷرض‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﯾ أ ﺗ ﻞ اﻟ ﺎق ﺛ اﻷﻏ ﺎن واﻷوارق‪.‬‬
‫ﻛ ﺎ إن اﻟ ة ﺗ ﺎج إﻟﻰ اﻷوارق‪ ،‬ﻛ ﻟ اﻹﻧ ﺎن ﺎﺟﺔ ﻟ ﺎﻋ اﻟ اﺣﺔ واﻟ ور‪ .‬إن اﻟﻌ ﺎ ﺔ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫أن ﺗ ن ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب ﺗ ﻣ اﻟ ور‪ .‬ﻓﺎﻷوارق ﺗ ﻘ ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ور ﺗ‬ ‫ﺎﻷوارق‪ ،‬ﻻ‬
‫اﻟ ﺎة‪ .‬واﻟ ﺎرة اﻟﻐ ﺔ ﺗ أن ﺗ ﺎﻓ ﻋﻠﻰ أوارق اﻟ ة دون ﻣ ﺎس وﻟ أد ذﻟ إﻟﻰ ﻗ ﻞ وﺗ ﻣ‬
‫ﻣﻌﺎﻓﻰ ﺎج إﻟﻰ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺢ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ور‪ .‬وﻧ ﺎﺋﺞ ذﻟ أﺻ ﺎ ﻧﻼﺣ ﻬﺎ اﻵن‪ .‬ﻟ ﻲ‬
‫و ﺔ اﻟ ﻔ واﻟﻠ ﻒ‪ ،‬واﻟ ﺎﻣﺢ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫أن ﯾ اﻓ اﻟ‬ ‫ﻫﺎ ﻣ اﻟ ‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻧ‬
 ‫اﻟﻘ اﻋ‬ ‫اﻟ ء ﺑ‬ ‫‪.‬ﻟﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻻﻓ اءات واﻹﺳﺎءات واﻟ‬ ‫واﻹﯾ ﺎر‪ ،‬و ﺎﻟ ﻘﺎﺑﻞ‬
‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺛ ﺗ ﯾ اﻟ ﺎر‪ ،‬ﯾﻠﻲ ذﻟ اﻟ ﻬ د اﻟ ﻲ ﺳ ف ﺗ ﻟﻬﺎ‪ ،‬واﺳ ﻌ ادك ﻟ ﻘ ﻞ اﻟ ﻐ ات اﻟ اﺗ ﺔ‬
‫داﺧﻞ ﻧﻔ ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺎﻣﻼت‪،‬‬ ‫اﻹﺣ ﺎءات أن اﻟ ﺂ ﺔ واﻟ ﺎﻻت اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎب ر ﺎت اﻟ ت ﻏ‬ ‫‪ -‬أﺛ‬

‫ذﻟ ؟‬ ‫ﻬﺎ أﻋﻠﻰ ﺄر ﻌﺔ أﺿﻌﺎف‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺎﻟ ﺎء اﻟﻌﺎﻣﻼت‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﻔ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺑﻬﺎ أﺣ ﺻ ﻘﺎﺗﻬﺎ وﻗ ﻓﻘ ت زوﺟﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﺎء اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﺗ ﻠ‬ ‫روت ﻟﻲ إﺣ‬
‫ث‪:‬‬ ‫وﻫﻲ ﺗ‬

‫ﻊ ﺗﻘ ﻞ ﻓ ة ﻣ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﻟﻘ ﻓﻘ ت ﻛﻞ ﻗ ا ‪ ،‬ﻟ ﺗﻌ ﻟﻲ أ رﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أﺳ‬

‫ﻒ؟‬ ‫إﻟ ﻰ ﺗ‬ ‫ﺎج ﺳّﻠ ﻣ ﺧﻞ ﺑ‬ ‫‪ -‬أﻻ‬
‫‪ -‬أ ﺳّﻠ ؟‬
‫ﻒ اﻟ ﻠ ﻛﻠﻪ وﻣ ﺧﻞ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻌ ذﻟ‬ ‫دﻟ ﻣﺎء وﺧ ﻗﺔ واﺑ ﺋﻲ ﺑ‬ ‫‪.‬ﺧ‬ ‫‪ -‬ﺳّﻠ ﻣ ﺧﻞ ﺑ‬
‫ﻋ د واﺗ ﻠﻲ ﺑﻲ‪.‬‬

‫دون دﻣ ع‪ ،‬وﻋ ت ﻋ ﺣﺎﻟ ﻬﺎ ﺎﻧ ﻫﺎش‪:‬‬ ‫ﻊ ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻋﺎودت اﻟ أة اﻻﺗ ﺎل ﺑﻲ ﻌ‬

‫!‬ ‫ﺣﺎﻟ ﻲ أﻓ ﻞ‬ ‫‪ ،‬ﻟﻘ أﺻ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ‬
‫ﺧ ﺔ أ ﻔﺎل‪ ،‬ﻓﻠ ﺗ ﻌ ﺎﻟ ﺂ ﺔ أو ﺎﻟﻌ ﺎب‪.‬‬ ‫ﻏ اﻟ ﻔﺔ‬ ‫وﻫ ا إذا ﻛﺎن ﻟ ر ﺔ اﻟ‬
‫ﻷ ﻔﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎم ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ ﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ فء واﻻﻫ ﺎم‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻋﻠ ﻬﺎ ال اﻟ ﻗ أن ﺗ ﺢ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً أﻛ ﻣ وﻟ واﺣ ‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ‬ ‫اﻟ ﻗ ﻟ ﻟ ﯾﻬ‬ ‫اﻟ ﻠﻔﺔ‪ .‬أﻣﺎ ر ﺎت اﻟ ت ﻓﻲ ﻫ ا‬
‫و ﻫ ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ اﻟ ﺂ ﺔ ﻟ ﻸ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻌ ا ﻒ وﺗﻘﻞ‬ ‫ﻞ اﻟ ﺎﻋ‬ ‫ﻣ ﺔ ﻟ ﻪ‪ .‬ﺑﻬ ا ﺗ‬
‫اﻟﻔ اغ‪.‬‬

‫ﻣ اﻟﻌﻠ ﺎء واﻷ ﺎء وﻣ اﺳﻠﻲ أﺟﻬ ة اﻹﻋﻼم ﻟ ﺎرة إﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ ﺳ ﻠ ﺎ ﺣ‬

‫ﺔ اﻟ اﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ أن ﻋ‬ ‫ل ﻋ ﻫﺎ وﺣﺎﻟ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎء اﻟ ﻌ ات‪ ،‬ﻣ ﺎوﻟ ﻛ ﻒ ﺳ‬
‫ﺗﻠ اﻟﻌ ز ﺑﻠﻎ ‪ 94‬ﺳ ﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻔ ﻣ ﻞ اﻟ ﻌ اة‪ .‬ﻗﺎﻟ اﻟ ﻌ ة‪:‬‬
‫ﺎ ﺔ‪ ،‬أﻧ ﻲ ﯾ ﻣ ﺎً أﺻﻌ ‪ 400‬درﺟﺔ ﻷﺻﻞ إﻟﻰ ﺣ ﻘ ﻲ‪.‬‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬ﻞ‬ ‫‪ -‬إن ﺳ‬
‫ل‬ ‫ﺎﻟ ﺄﻛ إن إﺟﺎ ﺔ اﻟﻌ ز ﻛﺎﻧ ﻻ ﺗ ﻠ ﻣ اﻟﻔ ﺎﻫﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺄﻛ ﻋ ت ﺑ ﻗﺔ ﻋ‬
‫‪:‬‬ ‫ﻋ ﻫﺎ وﺻ ﻬﺎ اﻟ ﻫ ﺔ واﻟﻠ ﯾ ﻌ دان ﻟ‬

‫‪ ،‬و ﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬واﻟﻌ ا ﻒ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻷول‪ :‬اﻟ‬

 ‫ﻲ‪.‬‬ ‫ﺔ واﻟ ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ف اﻟ ﻣﻲ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ‬
‫أﺧ ﻧﻲ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬

‫ة‪ :‬ﻋ اﻟ ﻗﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻋ ﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ آﺳ ﺎ اﻟ ﺳ ﻰ‪ ،‬ﺎﺳ ﺎﻋ أن ﺗ ﻫ ا اﻟ ﻬ‬

‫زوﺟ ﻪ وﻫﻲ ﺗ ﻞ ﺣ ﻣﺔ ﻛ ة ﻣ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ رب اﻷﺳ ة‪ ،‬وﺧﻠﻔﻪ ﺗ‬ ‫أن ﺗ ﺎﻫ ﺣ ﺎ اًر ﯾ‬
‫‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻌ ﺎﻟ ﻌ ‪ .‬أﺳ ﻊ أن أؤ‬ ‫‪ .‬رﻏ ﺣ ﻠﻬﺎ اﻟ ﻘ ﻞ إﻻ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﺄﺧ ﻋ ﻪ أﺛ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫إﻧﻬﺎ ﻧ ﺔ!‬ ‫ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ وأﻗ ل إن ﺗﻠ اﻟ أة ﻟ ﺗ ﻌ ض أﺑ اً ﻟﻠ ﺂ ﺔ أو اﻻﺳ ﺎء أو اﻟﻐ‬

‫إن وﺿﻊ روﺳ ﺎ اﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ ﻧﻲ ﺎﻷ ﺎم اﻷوﻟﻰ ﻣ آذار‪ :‬ﺻﻘ ﻊ‪ ،‬ﺑ د‪ ،‬ﺷﻌ ر ﺎﻗ اب اﻟ فء‬
‫اﻟ ﺎر‪ :‬ﺟ ﺎل‪ ،‬دفء‪ ،‬ارﺣﺔ ورﻓﺎﻩ‪ ،‬ﻟ ﻫ ﺎك إﺣ ﺎس‬ ‫ﻣ اﻟ ول ﺗ ﺎ ﻪ اﻟ‬ ‫واﻟ ر‪ .‬إن ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎر واﻟ ﺎء اﻟ ﺎرد‪،‬‬ ‫ﺎﻟ ودة داﺧﻞ اﻟ وح‪ .‬ﻟ إذا ﻛﺎن ﻫ ﺎك ﺣ ﻓﻲ اﻟ وح‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻌ اﻟ‬ ‫ﻛ‬
‫ﻻ ﺑ أن اﻟ ﻊ ﻗﺎدم‪.‬‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬
‫أن اﻷ ﻌ ﺔ اﻟ ﺎدة واﻟ ﺎﻓﺔ إﻟ ﻬﺎ اﻟ اﺑﻞ‪ ،‬ﺗ ﻣ اﻻرﺗ ﺎ ﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻛ‬
‫واﻟ ﺎﻣ ﻠﻲ اﻟﻠ ﯾ ﺗ ﻬ ﻣﺄﻛ ﻻﺗﻬ ﺎ ﺄﻧﻬﺎ ﺣﺎرة ﺟ اً؟‬ ‫إذاً ﺎﻟ ﺦ اﻟﻬ‬ ‫ﻓ ﺎ ﺎﻟ‬

‫أن اﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أﻋ ﻘ أن اﻷ ﻌ ﺔ اﻟ ﺎرة ﺗ ﻣ اﻻرﺗ ﺎ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪ .‬ﻟﻘ ﻛ‬

‫ﻟﻪ ﺗﺄﺛ ﺳﻠ ﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﺎت‪ ،‬وﻣ ﻬﺎ اﻟﻐ ة‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺗ ﺎول اﻟ ﻠ ﺎت واﻟ‬ ‫ﺗ اﻟ‬
‫اﻷﺳ ﺎن واﻷﻣﻌﺎء‪ .‬إن اﻷ ﻌ ﺔ اﻟ ﺎرة )اﻟ ﻔﻠﻔﻠﺔ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪ ،‬ﺗ ﻣ اﻟ ﻬ ات‪ ،‬وﺗﻘﻠﻞ ﻣ ﺷﻌ ر‬
‫اﻟ ﻧ ﻗﻠ ﻞ اﻟﻐ ة‪ ،‬ﻗ ﺗ ﻣ ﺷﻌ رﻩ ﺎﻟﻔ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻛ ﺎ ﯾ و ﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐ ة‪ ،‬ﻟ ﻟ اﻟ‬
‫ﻌ أﻧﺎس ﻗﻠ ﻠ اﻟ ‪ ،‬ن ﻟﻸ ﻌ ﺔ اﻟ ﺎدة ﻣﻌ ﻰ ﺧﺎص‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﺛ إ ﺎﺑ ﺎً‬ ‫اﻟﻔﻘ ة‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ﺣ وث ﻣ ﺎﺣ ﺎت‬ ‫ﻋ ﺣ ل اﻟ ﻬﺎب ﻣﻌ ة ﺣﺎد‪،‬‬ ‫ﺎﺳ ﺔ ذ اﻟﻔﻠﻔﻞ‪ :‬ﻟﻘ ﻻﺣ‬

‫ﻣﺎ ﻘﻞ‪ .‬ﻧ ﺞ أن ﺗ ﺎول اﻟﻔﻠ ﻔﻠﺔ‬ ‫أﺳ ﺔ أو إﺳﺎءة ﻣ ﻗ ‪ ،‬ﻋ ﺗ ﺎول اﻟﻔﻠ ﻔﻠﺔ اﻟ ﺎدة ﻘﻞ اﻷﻟ ﻟ‬
‫ﻞ ﻛ ﺢ ﻓﻲ اﻟ ﻏ ﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ ﻞ اﻹﺳﺎءات‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻣ ﺣ اﻟ أ و ﻞ ﻣ ﻘﻲ‬
‫ﻣ ﻣ ة أﺧ ﻧﻲ أﺣ اﻟ ﺿﻰ ﻘ ﺔ ﺻ ﻘﻪ‪ :‬ﻛﺎن ﻣ ﺎ ﺎً ﻘ ﺣﺔ ﻣﻌ ﺔ ﺷ ﯾ ة اﻟ رة‪ .‬ﺣ رﻩ اﻷ ﺎء‬
‫إﻟ ﻰ‬ ‫اﻟﻔﻠ ﻔﻠﺔ اﻟ اء اﻟ ﺎدة‪ .‬ﺗﻌ ض اﻟ‬ ‫ﻣ ﺗ ﺎول اﻟ ﺄﻛ ﻻت اﻟ ﺎدة واﻟ ﻠﻼت‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻛﺎن‬
‫ﻗﻠ ﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻪ ﻓ ﻲ اﻟ ﺎة أ ﺻ‬ ‫أن ﺣ‬ ‫‪ ،‬ﻟ ـّح ﻟﻪ اﻟ‬ ‫ﻧ ﺔ ﺷ ﯾ ة ﺟ اً ﻓﻲ ﻣﻌ ﺗﻪ‪ .‬ذﻫ إﻟﻰ اﻟ‬
‫‪ ،‬أول ﺷﻲء ﻓﻌﻠﻪ اﻟ ﻬﺎم ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟﻔﻠ ﻔﻠﺔ اﻟ اء‪ .‬ﻓ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺧ ج ﻣ ﻋ ﺎدة اﻟ‬
‫ال اﻷﺳ ع ﺄﻛﻞ اﻟﻔﻠ ﻔﻠﺔ‬ ‫‪ .‬اﺳ‬ ‫ﺔﺗ‬ ‫أﻧﻪ ﺳ ف ت ﻓﻲ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻟ ﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ أن ﺣﺎﻟ ﻪ اﻟ‬
‫ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻬ ﻬﺎ‪ .‬وﻓﻲ أﺳ ﻋ ﺗﻼﺷ اﻟﻘ ﺣﺔ وﺗﻌﺎﻓﻰ اﻟ‬
‫ﻟﻠ ت ﺟﻌﻞ‬ ‫أﻋ ﻘ أن ﺛﻼث ﻋ اﻣﻞ ﺗ ﺎﻓ ت وأدت دو اًر ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎء‪ :‬اﻷول‪ :‬اﺳ ﻌ اد اﻟ‬
‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻲ ﯾ ﻠﻰ ﻋ ﺟ ﻊ اﻟ ﻏ ﺎت واﻟ ﻬ ات‪ ،‬و ﻠﻐﻲ اﻻرﺗ ﺎ ﺎت واﻹﺳﺎءات ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬اﻟ ﺎﻧﻲ‪:‬‬
‫اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ ﻫ م اﻟ ﺎة وﺟ ﻊ اﻟ ﻼت‪ ،‬وﺗ ّ ن ﻣ ﺎﻋ وﻋ ا ﻒ إ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬ﺛﺎﻟ ﺎً‪ :‬اﻟﻔﻠ ﻔﻠﺔ اﻟ اء‪.‬‬
‫ﻞ ﻣﻬ ﻲ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺗﺎت‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻻ أﺳ ﻊ وﺻﻔﻬﺎ‬ ‫أﺣ أن أذ ﺄﻧﻲ ﻟ أﺗﻌﺎﻣﻞ ﺎﻟﻌﻼج ﻋ‬
‫ﺗﺄﺛ اﻟ ﺄﻛ ﻻت ﻓﻲ اﻟﻌ ا ﻒ‪ ،‬ﻓﻬ أﻣ ﻻ ﺷ ﻓ ﻪ‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫‪ ،‬وﺗ ﻊ أﻛﻞ ﻘ ﺔ اﻟ اﻧﺎت اﻟ‬ ‫إن اﻟ ﻬ د ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﺣ ﻣ أﻛﻞ اﻟ‬
‫ﺎد‬ ‫ذات اﻟ ف‪ ،‬و ﻟ اﻷﺳ ﺎك اﻟ ﻲ ﻟ ﻟﻬﺎ ﺣ اﺷﻒ‪ ،‬ﻣ دون أ ﺗﻌﻠ ﻞ ﻟ ﻟ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺣﺎوﻟ إ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻟ ﻟ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻟ ﺟ ﻊ اﻟ اﻧﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ذ ﻫﺎ ﺗﺄﺛ ﻓﻲ ﻣ ﻘ ﻞ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫ﺎد‬ ‫إ‬ ‫ذﻟ ؟ أﻋ ﻘ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﻔ‬ ‫ﻩ‪ .‬ﻛ ﻒ‬ ‫أن ﺗ ﻠ ﻟﻪ ﻣ ﻼت ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﯾ ﺎوﻟﻬﺎ‪ ،‬و‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓ ان اﻟ‬ ‫ﻟ ﻟ ﻛﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬إن اﻟ ﺎﺋ ﺎت اﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ذ ﻫﺎ ﻫﻲ اﻷﻗ م ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫‪ .‬ﻫ ﺎﻟ ﻗ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﻠﺔ اﻧﻘ ض‪ ،‬إذ ﻻ ﯾ ﺟ أ ﻧ ع‬ ‫وﻣﺎ ﺎﺑﻬﻪ ﻬ ﻣ ﻣ ﺎت ﻣﻼﯾ اﻟ‬
‫ﻌ ﻠ ﺔ اﻻﻧﻘ اض‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎة إﻟﻰ اﻷﺑ ‪ .‬ﻟﻠﻌﻠ إن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ‬ ‫ﻊ أن‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﺋ ﺎت‬
‫ﻪ أن ﯾ ﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧ ع ﻌ ﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﻞ ﺟ ﻊ ﻓ ﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﺋ ﺎت اﻟ ﺔ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻻ ﺗﻘ‬
‫ث و ﻗ ح إﺷﺎرة ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ اﻟ اﺗﻲ‬ ‫اﻟ ﻌ ب اﻟ ﻲ ﺗ ﺎول ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺎﺋ ﺎت ﻓﻲ ﻌﺎﻣﻬﺎ‪ .‬ﻗ‬
‫ﻟ ﯾﻬﺎ‪ ،‬و أ ﺎﻟﻌ ﻞ داﺧﻞ أﺟ ﺎد ﺗﻠ اﻟﻔ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻛﻠ ﺎ واﺻﻞ اﻹﻧ ﺎن اﻧ ارﻩ‪ ،‬ﺗ ﺢ ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ‬
‫اﻟ ﺳ أﻛ ﺧ رة‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﻋ ﺗ ﺎول اﻷ ﻌ ﺔ اﻟ دﯾ ﺔ وﻫ ﻩ ﺗ ﺛ ﺑ ورﻫﺎ ﻓﻲ ﻧ ﻋ ﺔ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ‬
‫اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﻣ ﺛﻼث أو أر ﻊ آﻻف ﺳ ﺔ ﻣ ت‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻷ ﻌ ﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛ ﻛ ﻓﻲ وﻋﻲ وﻋ ا ﻒ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﺣ ﻞ اﻧﻌ ﺎف‪ :‬أﺻ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن أﻛ ﻣ ﺗﺄﺛ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ‪ .‬ﻣ أﻟﻔﻲ ﺳ ﺔ ﻣ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻷﻫ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻷ ﻌ ﺔ واﻟ ﻘ س ﻟ‬ ‫أﻛ ‪ ،‬وأﺻ‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟ اﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫اﻟ ﻘ ﻞ ﺗ اﺧﻞ ﻣﻊ ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎ أن ﻧ ﻠ ‪ ،‬ﻟ اﻷﺣﻼم وﺧ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻗﻠ إﻧﻪ‬

‫ﺗ ﺎوزﻩ؟‬ ‫ﺎﻟ ﻏ ﺎت‪ .‬أﯾ اﻟ اﻟﻔﺎﺻﻞ اﻟ ﻻ‬ ‫ﺎول اﻟ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻓﻲ اﻟﻘ ب ﻣّﺎ ﻣ‬
‫ﻣ ‪،‬ﻟ ﻣ ﻏ‬ ‫أن ﻧ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﻠ ﻛ ﺎ ﻧ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ أة اﻟ ﻲ ﻧ ‪ .‬اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫أن ﻬ ﻣ ﺎ ن ﺳ ﻪ‬ ‫أن ﻧ ﺎف‪ ،‬أو ﻧ ﻌ ﺎﻟ ﺂ ﺔ‪ ،‬أو اﻟ ﺗ واﻷﺳﻒ‪ .‬إن أ ﻋﺎﺋ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺗ ﻌ م اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻬ اﻟ ف‪ ،‬واﻟ ﺂ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺟ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻧﻌ ام اﻟ ﺔ‪ .‬ﺣ ﺎ ﯾ ﻌ م اﻟ‬
‫ذاﺗﻪ ﺳﻌﺎدة‪ .‬ﻟ ﺎذا ﻘﻊ اﻟ ﺟﺎل ﻓﻲ ﻏ ام‬ ‫آﺧ ﻌ‬ ‫واﻟ ﺎع‪ .‬إن اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﺔ ﺗ ﺎﻩ ﺷ‬
‫ﺻف‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬و ﻟ‬ ‫ﻫ اﻟ‬ ‫ﻌ ون ﺄن ﻋﻠ ﻬ أن‬ ‫اﻟ ﺎء اﻟ ﻼت؟ ﻷﻧﻬ‬
‫ﻣ اﻻﻧ ﺎﻩ واﻻﻫ ﺎم‪ ،‬ﻫ ا ﻌ ﻲ ﻣ اً ﻣ اﻟ ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻬ ّ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻬ د ﻟﻠﻔ ز ﺑﻬ ‪ ،‬و‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻘ ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ وﺣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻬﺎ‪ .‬و ذا ﺣ ﻞ‬ ‫إن اﻟ ﻐ ﻫ ﺎ ﻻ‬
‫ﻬﺎ‬ ‫ف ﺎﻗﺔ‪ ،‬و ﺛﺎرة اﻧ ﺎﻫﻪ واﻫ ﺎﻣﻪ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻗ‬ ‫اﻣ أة ﻏ ﺟ ﻠﺔ ﻣ ﺟﻌﻞ رﺟﻞ‬ ‫وﺗ‬
‫أﻛ ﻣ أ اﻣ أة ﺧﺎرﻗﺔ اﻟ ﺎل‪.‬‬

‫ﻞ اﻟ ر‪ .‬إن اﻟﻘ رة‬ ‫إن اﻟ أة واﻟ ﺟﻞ ﻫ ﺎ داﺋ ﺎً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻ اع‪ ،‬وﻋ ﻫ ا اﻟ اع‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠ أزﻣﺔ و دارﺗﻬﺎ ﻞ ﺳﻠ وداﺋ ‪ ،‬و ﻟ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓﺄة اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬ﺗﻌ ﻣﻬﺎرة ﻛ ة‪ .‬إن اﻟ أة‬
‫زوﺟﻬﺎ ﻟ ﺢ‬ ‫أن ﺗ ﻘﻰ إﻟﻰ ﺣ ﻣﺎ ﺻﻌ ﺔ اﻟ ﺎل‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ﻟ ﻋﺎﺷ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ ﻋ ات اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ ﻲ ﯾ ر‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻟﻲ أﺣ اﻟ ﺟﺎل اﻟ ﯾ ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻘ ة ﺷ ﯾ ة ﻣﻊ اﻟ ﺎء‪:‬‬

‫ل ﻣ ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل‪.‬‬ ‫ﻔ ﺔ ﻓ ﻞ ﻋﻘ ل اﻟ ﺟﺎل ﻟﻠ‬ ‫‪ -‬ﻫ ﻻء اﻟﻔ ﺎت اﻟ ﺎ ﺎت ﻻ ﻔ ن إﻻ‬
‫ﺎً؟‬ ‫ﺢ‬ ‫ﺎﻋ اﻟ ﺟﻞ ﻟ ﻲ‬ ‫ﺎً ﺈﻣ ﺎﻧﻪ أن‬ ‫أﻧﺎ‪ :‬ﺣ ﺎً ﻣﺎ ﻔﻌﻠ ن! ﻣ أ‬ ‫ﻗﻠ‬
‫ﻟ ﺎ‪:‬‬ ‫ﻠﺔ‪ .‬ﻗﺎﻟ‬ ‫ات‬ ‫ﻞ ارﺋﻊ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎء‬ ‫إﺣ‬ ‫ﻋﺎﺷ‬
‫ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻛ أﻓ ﻓﻘ ﺑ وﺟﻲ‪ ،‬ﻛ أﺳﺎرع ﻟ ﻔ ﺟ ﻊ‬ ‫ﻧﻔ ﻲ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫رﻏ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﻌ ﻓ ة ﺷﻌ ت أﻧﻪ أﺧ ﻠ ﻲ‪ ،‬وﻟ أﻋ أﺛ اﻫ ﺎﻣﻪ‪ .‬وأﺧ ت ﻋﻼﻗ ﺎ ﺗ ﻬﺎر‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺷﻌ ت‬
 ‫ﺟ ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﻋﻼﻗ ﺎ وأﺻ‬ ‫‪ ،‬وأﺧ ت أداﻓﻊ ﻋ ﻣ ﺎﻟ ﻲ‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﺗ‬ ‫ﺎﻟﻐ‬

‫أن ﯾ ﺟ ﻣ دون ﻣﻔﻬ م »اﻷزﻣﺔ«‪ .‬ﻟﻘ ﻻﺣ‬ ‫إن ﻣﻔﻬ م »اﻻﺗ ﺎل اﻟﻌ ﻲ« ﻻ‬
‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔ ﻪ‪ ،‬ﺗ ﻬ اﻟﻠ ﺣﺔ ﻼ‬ ‫ذﻟ ﻋ ﻣﺎ ﻛ أرﺳ ﻟ ﺣﺎﺗﻲ أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺳ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎش وﺗﻌ‬
‫ﺣ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻋ ﻣﺎ ﺗ أ اﻟﻠ ﺣﺔ ﺎﻧﻌﺔ ﻣﺎ ﺗ ﺎول رﺳ ﻪ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻌ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﺢ ﻟ ﻔﻌﻞ ذﻟ ‪،‬‬
‫وﺗ ﺷ ك ﻟﻔﻌﻞ ﺷﻲء آﺧ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺗ ﻬ ﺣ ﺔ اﻟﻠ ﺣﺔ وﺣ ﻬﺎ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﻟ ﺣ اﻟ ﻟ ة‬
‫ل ﻓﻲ ﺧﺎ ك‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺣﺔ ﻋ ﻼً ﻓ ﺎً‬ ‫اﻧﻌ ﺎﺳﺎً ﻟﻔ و ﺑ اﻋ ‪ ،‬وﺗﻌ ﻋ اﻟ‬
‫أن ﯾ ﺎ ﻪ ﻣﻊ ﻗ ﺔ »اﻟ ﻟ اﻟ ﺎل« ﻋ ﻣﺎ ﯾﻬ ب ﻣ ﻣ ل أﺑ ﻪ‬ ‫و ﺑ اﻋﺎً ﺣﻘ ﻘ ﺎً‪ .‬ﻫ ا اﻟ اﻗﻊ‬
‫ﻓﺎﺷﻼً‪ ،‬و ذا ﻛﺎﻧ ﻋﻼﻗﺔ اﻷب ﺎﺑ ﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻋ د ﺔ و ﺎﻋﺔ ﻋ ﺎء‪،‬‬ ‫ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ن اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬
‫ﻋ ﻫﺎ أ ﺎً ﺗ ن اﻟ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ :‬اﻟﻔ ﻞ‪.‬‬
‫اﻻﺑ ﻌ اﻻﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ﺗ ﺎﻩ واﻟ ﻩ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻞ ﻣ ﺣ اً ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋ ﻣﺎ ﯾ‬
‫أن ﺗ ﺎف إﻟ ﻬﺎ ﺗﻌ ﻼت‬ ‫اﻟﻠ ﺣﺔ ﺳ ف ﺗ و ﺗ ﻔﺔ ارﺋﻌﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻠ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﺗ ﺎﻣﺎً ﻛﺎﻟﻠ ﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﺎ‬
‫ﻣ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟ ﺎﺷ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ ﻘ ﻞ ﺣ ل ﺗﻐ ات‬ ‫ﺎت ﻗ ﻞ اﻛ ﺎل رﺳ ﻬﺎ‪ .‬وﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫وﺗ‬
‫ن اﻟ ﺣ ﻣﻊ اﻟ ﻠ ‪ .‬أﺣ أﺷ ﺎل اﻟ ر ﻫ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫اﻷﺣ ال واﻟ اﻗﻒ‪ ،‬وﺗﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ‬
‫ﺗ ر اﻟ ن ﻫ أ ﺎً اﻟ اع‬ ‫ن‪ .‬إن أﻫ وأﻗ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اع ﺑ اﻟ ﻞ واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ن اﻟ ن وﺟ ﻫ ﻩ ﻫ اﻟ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺷ ﻠﻪ ﻓﻬ اﻟ ﻣ واﻟ ﺎدة واﻟﻔ ﺎء‪.‬‬ ‫ن‪ .‬إن ﻣ‬ ‫اﻟ ﻞ واﻟ‬ ‫ﺑ‬

‫إن ﻛﻞ ذﻟ ﻣ ﺗ ﻌﻼﻗﺔ اﻟ اﻟ واﻻﺑ ‪ .‬اﻟ ﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﺑ اﻟ اﻟ واﻻﺑ ﻫ ﺻ اع ﻣ ﺔ‬

‫واﺳ ﻘﻼل‪ .‬وﻣ ﺎ ﺗ ﺎﻩ أوﻻدﻧﺎ ﻧ ﻌ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أﻧﻬ اﺳ ار ﻟ ﺎ‪ ،‬وﻧﻔﻬ ﻣ ذﻟ أﻧﻬﺎ ﺗ ﺣ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺎ ﺷﻌ ر اﻟ ﺣ ة واﻻﻧ ﻬﺎر ﻣﻊ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻟ ﺗﻠ‬ ‫ﻞ ﺧﺎص‬ ‫رﻓ ﻊ ﺟ اً‪ .‬إن اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻫ ﺎك ﺗ ﺟﻪ داﺋ إﻟﻰ ﷲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺣ ة‬ ‫ﻞ دور ‪ .‬ﻟ ﺎذا؟ إذا ﻟ‬ ‫أن ﺗ ﻬ وﺗ ﻌ م‬ ‫اﻟ ﺣ ة‬
‫ﻞ ﻋ واﻧﻲ ﻣ‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﺗ ل ﺗ ر ﺎً إﻟﻰ ﺧﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺢ ذات ﻧ واﺣ ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻠ اﻷب‬
‫ﻧﻔ ﻪ‪،‬‬ ‫ع اﻟ ﺎم‪ ،‬واﻟ اﻓ اﻟ ﺎم؛ ﻠ ﻣ اﺑ ﻪ أن ﻘ أﺣﻼم واﻟ ﻩ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﯾ ر اﻟ‬ ‫وﻟ ﻩ اﻟ‬
‫اﻷﺻﻞ ﻋ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺢﻧ ﺔ‬

‫ﺄﻟ ﻧ ﻲ ﻋ ﻣﺎﻫ ﺔ ﻋ ﺎب ﻣﺎ ﻌ اﻟ ﻻدة ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﺎء؟ ﻫ ﺎ اﻟ ﺿﻊ أ ﺎً ﻣ ﺎ ﻪ‪ ،‬ﺣ‬

‫ﯾ أ ﻋ ﻞ اﻵﻟ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗ ﻌ اﻟ أة أﻧﻬﺎ ﻣ ﺣ ة ﺗ ﺎﻣﺎً ﻣﻊ ﻔﻠﻬﺎ اﻟ ﺗ ﻠﻪ ﻓﻲ‬
‫ﻌ اﻟ أة ﻌﺎدة ﻏﺎﻣ ة‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎﻧﻲ واﻟ ﺎﻟ ﻣ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﯾ أ ﺟ اﻟ ﻔﻞ‬ ‫أﺣ ﺎﺋﻬﺎ‪ .‬وذﻟ‬
‫ﺎﻟ ن‪ :‬ﺗ ﻞ اﻟ ان واﻟ ﺟﻼن واﻷﻋ ﺎء اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ أ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻧ ﻬﺎء وﺣ ة اﻟ ﻔﻞ ﻣﻊ أﻣﻪ‪.‬‬
‫ﻊ أن ﺗ ﺗﻔ اً ﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻗ‬ ‫ث أﺣﺎﺳ وﻋ ا ﻒ ﺳﻠ ﺔ ﻟ اﻷم‪ ،‬وﻻ ﺗ‬ ‫ﻫ ا اﻻﻧﻘ ﺎع ﻗ‬
‫ﯾ د إﻟﻰ اﻹﺟﻬﺎض‪ .‬ﻌ وﻻدة اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬اﻟ ﻛﺎن ﺟ ءاً ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﯾ ﻔ ﻞ ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ أ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻞ ﻣ ﻘﻞ‪.‬‬
‫و ﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﻏ رة وﻣ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ ﺗ ﺎوز ﻫ ﻩ اﻟ ة اﻟ ﻔ ﺔ‪.‬‬
‫ﻣ ﺣ‬ ‫ث ﻓﻘ‬ ‫أن اﻟ ر ﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ أ اﻧﻔ ﺎل ﻓﻲ اﻟ ﺣ ة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻓ ﻊ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ‬ ‫ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﺣ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ن ﺎﻗﺔ أﻛ وﺗ اً أﻋﻠﻰ‪ .‬ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬إن اﻷﻫﻞ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﻞ أﻛ ‪ ،‬ﻣ ﺎ اﻟ‬
 ‫ﻲ؛ أ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ ازن اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟ ﺣ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﻌ ن ذﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ر ﻓ ﻲ اﻟ ﻞ ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
‫ﺗ ﻌ م ﻟ ﯾﻬ ﻋﺎ ﻔﺔ ﻣ ﺔ أ ﻔﺎﻟﻬ ﻋ ﻣﺎ ﻌ ﻧﻬ ‪ ،‬أو ﯾ ﻔ ﻫ ن ﻼم‬ ‫ﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﺔ ﻋ ﻘﺔ وﺣﻘ ﻘ ﺔ‬ ‫ﺑ ء‪ ،‬أو ﻋ ﺳ ء اﻟ ﻌﺎﻣﻠﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻘ م ﺑ ﻟ ﻟﻠ‬
‫ﺣﻼً‬ ‫اﻟ ﯾ ﻘ ب ﻣ ﷲ ﻣ ﺔ ﻪ‪ ،‬ﺈﻣ ﺎﻧﻪ أن‬ ‫ﻣ ﻗ ﻞ أﻫﻠﻪ‪ ،‬وﻟ ﻣ ﺔ ﺳ ﺔ‪ .‬إن اﻟ‬
‫ن‬ ‫ﻷ ﻣ ﻠﺔ‪ ،‬ﻷن أ ﻣ ﻠﺔ ﺗﻘ ﻪ أﻛ ﻣ ﷲ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻋﻠ ﺎ أن ﻧﻔﻬ أن ﺣ ل اﻟ ﻼت ﻗ‬
‫ﻣﻔ اً أﺣ ﺎﻧﺎً‪ .‬إن ﻣﻌ اﻟ ﻼت وأﻗ اﻫﺎ ﺗ ﻞ ﺑ اﻷ ﻔﺎل وأﻫﻠﻬ ﺎﻟﻼ وﻋﻲ ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ اﻫﻘﺔ؛ أ‬
‫ﻪ اﻟ ﻲ ﺗ أ ﺎﻟ ن ﻓ ﻲ ﺗﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ ج اﻟ ﻲ اﻟ ﻲ ﻌ ﻓ ﻬﺎ اﻟ اﻫ ﺎﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ﺷ‬
‫ﻪ واﻟ ﻓﺎع ﻋ ﺣﻘ ﻗﻪ‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً ﯾ اﻓ ذﻟ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺣ ﯾ أ اﻟ اﻫ ﺈ ﻬﺎر اﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ﺷ‬
‫اﺳ ام اﻟﻌ ﻒ‪ .‬وأﻓ ﻞ ﻋ ﻞ ﻘ م ﻪ اﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﺣ ال ﻫ إ ﻬﺎر اﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻞ‪ ،‬ﻣ ﺟﻬﺔ‬
‫اﻟ ﻓ ﻊ ﻣ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻌﻲ ﻟ ﺢ ﺟ ﺎﺣﻪ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫أوﻟﻰ‪ ،‬وز ﺎدة اﻟ ﺣ واﻻﻧ ﺎم ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ن ﻣﻬ ﺎﺟﺎً ﻓﻲ ﺛ رة ﻏ‬

‫آﺧ ﻣﻘ ب ﻣ ﻪ ﻣ ﻏ‬ ‫ﻞ ﺗ ﺎﻋ ﺑ اﻷﻫﻞ واﻟ اﻫ ﻋ ﻣﺎ ن ﻟﻠ اﻫ ﺷ‬ ‫ﻗ‬

‫أن اﺑ ﻲ أﺻ ﺢ ﻟ ﯾﻬﺎ ﺷﺎب ﺗ ﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫أﻫﻠﻪ‪ .‬إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ اﻋ ﻓ ﻟﻲ‪» :‬ﻋ ﻣﺎ ﻋﻠ‬
‫أﺷﻌ ﻧ ﻫﺎ و ﺄﻧﻬﺎ إﻧ ﺎن‬ ‫ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً دون أن أﻋ ف ﻛ ﻒ أﺗ ﻠ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬أﺻ‬ ‫ﺣ ‪ ،‬أﻣ‬
‫ﻣ اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﺎﻋ ت ﺑ ﺎ«‪.‬‬ ‫ﻏ ‪ .‬و ﻌ ﺔ ﺎﻟﻐﺔ ﺗ‬
‫اﻻﻧ ﺎم ﺑ اﻷﻫﻞ واﻷﺑ ﺎء‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﻋ زواﺟﻬ وﻣ ﻲء‬ ‫ﺳ آﺧ ﯾ د إﻟﻰ ﺗ‬
‫اﻷﺣﻔﺎد‪ .‬ﻫ ا اﻷﻣ ﻻ إﺷ ﺎل ﻓ ﻪ داﺧﻞ وﻋ ﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ‪ ،‬و ﺎﻟﻠﻐ ا ﺔ‪ ،‬ﯾ د أﺣ ﺎﻧﺎً إﻟﻰ ﺣ ل‬
‫ﺻ ﻣﺎت ﻋ ﺔ ﻗ ﺔ‪ ،‬وﺣ ﻰ إﻟﻰ ﺣ ل أﻣ اض ﺧ ة ﺗ د إﻟﻰ اﻟ ت أﺣ ﺎﻧﺎً‪ .‬ﻌ وﻻدة اﻷﺣﻔﺎد‬
‫ﻏ ﻣﻌ وف ﻗ ﯾ ﻓ ن ﻌ ﺷﻬ أو ﺷﻬ ‪ .‬ﻣ ة‬ ‫ﻌ اﻟ واﻟ ة ﻌﺎدة ﻻ ﺣ ود ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫ﺎت‬ ‫أﺧ أر أن أذ ّ أن ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ ﻌ ﻞ ﺑ ﺎم ﻣ ﻠﻒ ﺗ ﺎﻣﺎً؛ ﻧ ﻧﻘ أﻧﻔ ﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻋﻲ‪ ،‬وﻫ ﻞ ﺗﺄﻛ أﻣ ﻏ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻓ ﻌﺔ واﻟ‬

‫ﺟ ﻊ‬ ‫ﻔﺔ ﺗ ﺿﺢ ﻛ ﻒ ﺗ و اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﻠﻘﺔ ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺳ ف أﻗ ﻋﻠ ﻗ ﺔ‬

‫اﻟ ﻏ ﺎت‪ .‬إن ﻣﻐ اﻟﻘ ﺔ ﯾ ﺿﺢ ﻼء ﻧ ﺎﺋﺞ ﻏ ﺎب اﻻﺗ ﺎل اﻟﻌ ﻲ‪:‬‬

‫أﺣ اﻷﺷ ﺎص وﻗﻊ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﺗ ﻘ ﻓ ﻪ ﺟ ﻊ اﻟ ﻏ ﺎت‪ .‬اﺳ ﻠﻘﻰ اﻟ ﺟﻞ ﻓﻲ ﻞ إﺣ‬

‫ﻣﺎء ﻋ ب«‪.‬‬ ‫اﻷﺷ ﺎر‪ ،‬وﻓ ‪» :‬أﻧﺎ ﻣ ﻌ وﻋ ﺎن وأر أن أﺷ ب‪ .‬أﺗ ﻰ أن ن أﻣﺎﻣﻲ إﺑ‬
‫ﻓ ﺄة أر إﺑ ﻣﺎء ﻣ ﻠﺞ ﺑ ﯾ ﻪ‪» :‬آﻩ ﻟ ﺗﺄﺗ ﻲ ﻣﺎﺋ ة ﺑﻬﺎ ﺷ ﻰ اﻟ ﺄﻛ ﻻت«‪ ،‬ﻓ وﺣﻠ ﺑ ﻟ ‪ .‬ﻓ ﺄة‬
‫ﺗ ﻘﻘ اﻟ ﻌ ة و ﻬ ت ﻣﺎﺋ ة اﻟ ﺄﻛ ﻻت أﻣﺎﻣﻪ‪ .‬أﻛﻞ وﺷ ﻊ وﻧ إﻟﻰ اﻟ ة اﻟ ﻲ ﻠ ﺗ ﻬﺎ‪» .‬ﻣﺎ‬
‫أروع أن ﺗ ﻠﺊ ﻫ ﻩ اﻟ ة ﺎﻟ ﺎر اﻟ ﺎﻧﻌﺔ«‪ ،‬ﺑ أ ﻠ ‪ .‬ﻓ ﺄة اﻣ ﻸت ﺄﺷﻬﻰ اﻟ ﺎر اﻟﻠ ﯾ ة‪ .‬ﻓ‬
‫ﻪ ﯾ ﻘ أو ر ﺎ ﻫ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎن ﺗ ﺟ ﻋﻔﺎر‬ ‫‪» :‬ر ﺎ أﻧﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ أﻓ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻋ ﺔ«‪ .‬و ﺎﻟﻔﻌﻞ ﻬ ت ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟﻌﻔﺎر اﻟ ﻋ ﺔ وارﺣ ﺗﻘ ب ﻣ ﻪ ﻣ ﺛﺔ أﺻ ات ﻣ ﻔﺔ‪.‬‬
‫»ر ﺎ ﺗﻘ م ﻫ ﻩ اﻟﻌﻔﺎر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺎﻣﻲ« ﻓ اﻟ ﺟﻞ ﺧﺎﺋﻔﺎً‪ .‬و ﺎﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﻬ ﻪ ﺗﻠ اﻟﻌﻔﺎر ‪ .‬ﻫ ﺎ أود أن‬
‫أن ﺗ ﻘ «‪.‬‬ ‫أﻗ ل‪» :‬ﻛ ﻧ ا ﻋﻠﻰ ﺣ ر ﻣ رﻏ ﺎﺗ وأﺣﻼﻣ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣ اﻟ‬
‫ﻊ‬ ‫وﻧ ﻧ ﻠ‬ ‫ﻟﻘ اﻋ ﻧﺎ أن ﻧﻌ ﻣ دون »اﺗ ﺎﻻت ﻋ ﺔ«‪ .‬ﻣ ﻣ ﺎت اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎ ﺗ ور ﺣ ل اﻷﺣﻼم واﻟ ﻏ ﺎت اﻟ ﻲ ﻧ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ‪ :‬اﻟ ﺎﺋ ة اﻟ‬ ‫ﻠ ﻣ اﻟ ﻼت‪ .‬ﺟ ﻊ ﻗ‬
‫ﻘ ﻛﻞ رﻏ ﺎﺗ ﺎ‪ ...‬ﯾ و أن ﺗﻠ اﻟ ﻏ ﺎت‬ ‫اﻟ ﻧ ﻠﻪ ﻣﻌ ﺎ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ ﺎ‪ ،‬اﻟﻔﺎﻧ س اﻟ‬
‫ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻟ أن ﺗﻠ اﻟ ﻏ ﺎت ﻛﺎﻧ ﻧﺎ ﻌﺔ ﻣ أﻋ ﺎق ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻫ ا ﻫ اﻟ ﻬ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫‪ ،‬ﻓﻘ ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ ﻌﻠ ﻛ ﻒ ﻧ ﻠ ﺗ ﻘ اﻟ ﻏ ﺔ ﻞ ﺳﻠ وﺻ ﺢ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﺷﻲء‬
‫«‪،‬‬ ‫‪» :‬أر أن ﺗ ق اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ اء‪ ،‬ﻓ ﺄة ﯾﻬ ﻞ اﻟ ‪ .‬ﯾ ﻰ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺷ‬
‫ﻞ‪ ،‬وذﻟ ﻷن ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻲ ﻣﻐﻠ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ اﻋﻲ‪ .‬ﺣﺎﻟﺔ أﺧ ‪ :‬اﺗ ﻊ ﻫ ا‬ ‫ﻟ ﻫاﻟ‬
‫دورة ﻓﻲ ﻋﻠ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻠ ﻛ ﻒ ﯾ ﻞ اﻟﻌﺎﺋ ﺑ اﻟ ﻋﻲ واﻟﻼ وﻋﻲ‪ ،‬ﺣ اﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ة ﻋ ﻧ ول اﻟ ‪ ،‬وﻣ ة ﺛﺎﻧ ﺔ ﻗﺎل‪» :‬أر أن ﺗ ق اﻟ‬ ‫ﻗ رة ﻛ ة‪ .‬وﻣ ﺟ ﯾ ﺟﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻌﺎدة‬ ‫‪ .‬ﺷﻌ اﻟ‬ ‫و ﻗﻒ اﻟ «‪ .‬اﻧﻘ ﻌ اﻟﻐ م‪ ،‬ﺗ ﻗﻒ اﻧﻬ ﺎر اﻟ ‪ ،‬وأﺷ ﻗ اﻟ‬
‫ة وﺟﻠ‬ ‫ّ ر ﻗ ارﺗﻪ ﻓﻲ ﺗ ﻘ اﻟ ﻌ ات‪ .‬ﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ذﻫ إﻟﻰ ﺗﻠ اﻟ‬ ‫ﻻ ﺣ ود ﻟﻬﺎ‪ ،‬وأﺧ‬
‫اﻵن«‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻛﺎن اﻟ ﻗ ﻟ ﻼً واﻟ م ﺗ ﻸﻷ ﻓﻲ ﻛ اﻟ ﺎء‪ ،‬ﺗ ﻰ اﻟ ﺟﻞ‪» :‬أر أن ﺗ ق اﻟ‬
‫ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ذﻟ‬ ‫دوارﻧﻬﺎ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬و ﻬ ت اﻟ‬ ‫وﻓﻲ ﻟ ﺔ‪ ،‬دارت اﻷرض ﺣ ل ﻣ رﻫﺎ ﻌ‬
‫اﻟ ﻬ آﺧ ﻣﺎ اﺳ ﺎع رؤ ﻪ‪ ،‬ﻷن اﻷرض ﻟ ﺗ ﻊ ﺗ ﻞ ﻗ ة اﻟ ﺎرع اﻟﻌ ﻲ اﻟ وارﻧﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫اﻧﻔ ت‪ ،‬ﻣ ﺎ أد إﻟﻰ ﻓ ﺎء ﻛﻞ ﻛﺎﺋ ﺣﻲ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻠ اﻟ ن‬ ‫أن ﻧ ن ﺣ ر ﻣ أﺣﻼﻣ ﺎ ورﻏ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻗ ﺗ ﻞ وﺗ ﻘ ‪.‬‬ ‫أﻛ ر‬
‫و ﻲء‪ .‬إذا‬ ‫ﻞ ﻣ ﺄﺧ‬ ‫ﻓﻲ أن ﺗﻠ اﻵﻟ ﺎت ﺗﻌ ﻞ‬ ‫آﻟ ﺔ ﺣ ﺎ ﺔ ودﻓﺎع‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻠﺔ ﺗ‬ ‫ﻞ ﺗﺄﻛ‬
‫ت‪ .‬أﻣﺎ إذا‬ ‫ﻟﻪ ذﻟ اﻟ ض‪ ،‬ﺛ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﺿ ار ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺣﺎول اﻟ‬
‫اﻟ ر ﻛ اً‬ ‫أوﻻدﻩ وأﺣﻔﺎدﻩ‪ .‬و ذا ﻛﺎن‬ ‫ﻪ و‬ ‫ر أﻛ وأﻋ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ت ﺳ ف‬ ‫ﻛﺎن اﻟ‬
‫وﺧﺎ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻘﺎً ﺟ اً وﺟ ﺎً‪ ،‬ﯾ د ذﻟ إﻟﻰ ﻓ ﺎء اﻟ ﺔ ﺟ ﻌﺎء‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟﻌﻘ ة ﻓﺎﺳ ة‬ ‫ﺟ اً وﻋ‬
‫أﺣﻼﻣﻪ ﺧ ة‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ن ﻟ ﻪ ﻗ ة وﻗ رة ﻛ ة‪.‬‬ ‫أﺻ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪،‬‬

‫اﻵن ﻬ ت ﻓﻲ ﺟ ﻊ أﻧ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﻼزﻣﺔ ﻣ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺷﻌ اﻟﻌﻠ ﺎء ﺎﻟ ف ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ اﻫ‬

‫ﺎً‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟﻌﻘ ة ﻓﺎﺳ ة‬ ‫ن‬ ‫اﻟ ﺎذة‪ ،‬ﻟ ﻬ ﻋ وا ﻋ ﺗﻔ ﻫﺎ‪ .‬إن اﻻرﺗ ﺎ اﻟ ك ﻫ ﺎ ﻗ‬
‫أن ﺎﻗﺔ اﻟ ﺔ‬ ‫وﺿﺎرة ﺎﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ اﻟ ور ﻣ ﻌﻬﺎ ﻣ اﻣ ﻼك ﺎﻗﺔ أو ﻗ ة‪ .‬ﻟﻘ ﻛ‬
‫دﺧﻠ ﻓﻲ أزﻣﺔ ﻣﻊ ﺎﻗﺔ اﻷرض‪ .‬وﺧ ﺟ ﻣ ذﻟ ﺎﻻﺳ ﺎج اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬إن ﺎﻗﺔ اﻷرض ﺳ ف ﺗﻘ م‬
‫ﻋ دة ﻫ ﻩ‬ ‫ﻠ ن ﺧ رة ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻟ أﻟ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﺟﻞ ﺑ ﻣ اﻟ ‪ ،‬ﻷﻧﻬ أﺻ ا‬ ‫ﺎﻟﻘ‬
‫اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻋ ﺿﻼﻟﻬﺎ؟ ﻫ ا ﻣ ‪ .‬إن اﻟ ﺔ ﻣﺎ ﺗ ال ﻛﺎﻟ ث اﻟ ﻟ ﯾ ﺎوز ﺳ اﻟ اﻫﻘﺔ‪،‬‬
‫وﻫ ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ج اﻟ ﻲ‪ .‬أﻟ ﻣ واﺟ ذو ﻪ أن ﻌ وﻩ إﻟﻰ ﺟﺎدة اﻟ اب إن ﺷ ؟ ﻟﻘ‬
‫اﻟ ﺎد اﻟ ﺔ اﻟ ﻲ أوردﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛ ﺎﺑﻲ ﻫ ا ﻋﻠﻰ اﻟ اﻛ واﻟ م‪ .‬إذا ﻛﺎن‬ ‫ﻓ ت ﻓﻲ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗ‬
‫ﺿ ور ن ﻟﻸرض ﻟ ﺎدة اﻟ ﺣ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ذﻟ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ اﻟ أ اﻟ ﺎﻣ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ة ﺣ م اﻻرﺗ ﺎ ﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ داﺧﻞ اﻟ م اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻘ ﻠﺔ‪ ،‬وﺗ داد‬
‫اﻟ ﺣ اﻧ ﺔ واﻻﻧ ﺎم ﻣﻊ اﻟ ن وﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻧﺎﻓ ة‬ ‫‪ ،‬ﻛ ‪» :‬ﻋ ﻣﺎ أﻧ‬ ‫ﻋﺎش ﻓﻲ اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺳﻊ ﻋ‬ ‫وو ﺎن‪ ،‬اﻟ‬ ‫إن اﻟ ﺎﻋ أوﻟ‬
‫ﺎً«‪ .‬ﻌ ﻣ ﺔ ﻋﺎم‪ ،‬ﺗ اﻛ ﺎف ﺎﻫ ة‬ ‫اﻟﻠ ﻞ‪ ،‬أر ﻛ ﻒ ﺗﻬ ب اﻟ م واﻟ ات ﻣ ﻲ ﻣ ﻌ ة ﺷ ﺎً ﻓ‬
‫ﯾ ك ﻣ ﻌ اً ﻋ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻔﻪ ﯾ ل‬ ‫ﻓﻲ أن أ ﺟ‬ ‫اﻟ ك اﻷﺣ ‪ .‬إن ﻣﻐ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‬
‫ﻌﻒ‪ ،‬ﻟ ﻟ اﺳ ﺞ اﻟﻌﻠ ﺎء أن‬ ‫أﺧ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻠ ن اﻷﺣ ‪ ،‬ﻫ ا ﯾ ل ﻋﻠﻰ أن اﻧ ﻌﺎث اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋ اﻟ‬
‫ﻬ ت ﻓ ﺿﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ إﻟ ﻬ ‪ .‬ﻌ ذﻟ‬ ‫ﺗ ﺳﻌﻪ ﻣﺎ ﯾ ال ﻏ ﻣﻌ وف‬ ‫اﻟ ن ﯾ د و ﺳﻊ‪ ،‬ﻟ ﻣ‬
‫ﻟﻪ‪ .‬أﻣﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﯾ و‬ ‫ا‪ ،‬ﻻ ﺗﻔ‬ ‫ﻞﻫ‬ ‫ﺟ ﯾ ة‪ :‬إن اﻟ ن ﯾ ﻔﺦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﻘﺎ ﻪ‪ .‬وﻟ ﻛ ﻒ‬
‫اﻷﻣ ﻏ ذﻟ ‪:‬‬

‫ﻊ أن ﯾ ﻔﺦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﻘﺎ ﻪ‪ .‬وﺣﻘ ﻘﺔ اﻻﻧ ﻔﺎخ ﺗﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ ل ﻓﻲ‬ ‫إن اﻟ ن ﻻ‬

‫ﺔ‪ :‬اﻟﻔ اغ‬ ‫اﻟ ﻣ واﻟﻔ اغ واﻟ ﺎدة‪ .‬ﻋ ذﻟ ﻻ ﺑ ﻣ ﺗ ر ﻛ ﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬واﻟ ﺔ ﻫ ﺎ‬
‫‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن ﺗ ﻓ اﻟ ﻣ‬ ‫واﻟ‬ ‫أن ﻬ ﺗﺄﺛ ﻩ ﻓﻘ داﺧﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻣﻊ اﻟ ﺎدة واﻟ ﻣ‬
‫أﻛ ‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ﺎﻗﺔ ﺿ ﺋ ﺔ أﻋﻠﻰ‪ ،‬و‬ ‫اﻟ ﺎو ‪ ،‬أﻋ ﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟﻔ اغ واﻟ ﺎدة أﻗ ﻣ ﻣ‬
‫واﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻓﻲ داﺧﻞ اﻟ م ث اﻟ واﻟ ر‬ ‫ﻞ ﻓﻲ ﺟ اﻟ ﺎب اﻟ ﯾ ﺧ ﺎﻟ‬ ‫ﺎ ﻪ ﻣﺎ‬
‫ﻞ ﻧ ‪ ،‬و ﻬ اﻟﻔ اغ واﻟ ﺎدة‪ ،‬ﺗ ﺎﻣﺎً ﻛ ﺎ ﻫ ﺣﺎﺻﻞ ﻟ اﻟ ‪ .‬إن اﻟ اﻛ واﻟ م‪ ،‬ﺗ ﺎﺛ ‪،‬‬
‫وﻻ ﺗ د‬ ‫ﺢ ﻧ ﺎً‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أن اﻟ اﻛ ﻻ ﺗ‬ ‫ﻠ أن‬ ‫و ﻔ ﻞ ﻋ ﻬﺎ أوﻻدﻫﺎ‪ ،‬و ﻞ ﻛ‬
‫ﻬ ر اﻟ ﺎة‬ ‫ﻞ‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﺑ ء‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪ ،‬ﺗ داد ﻛ ﻠ ﻬﺎ وﺗ داد ﻓﻲ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻣ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﺢ اﻷرض‪ ،‬أن ن إﺻ ار اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ل إﻟﻰ ﺎﻗﺔ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻗّﻠﻞ ﻣ اﺣ ﺎل‬
‫ﺣ وث اﻷﻋﺎﺻ واﻟ ﻓﺎﻧﺎت‪ .‬ﺣ ل ﻫ ا ر ﺑ ﺎ اﻟ ﻔ ﻣﻠ ﺎً‪.‬‬
‫ازداد ﻋ ة ﻣ ات‪ ،‬ﻫ ا واﺿﺢ ﻣ ﻣ ر اﻟﻘﺎارت‪.‬‬ ‫أن ن ﻗ اﻷرض ﻗ‬ ‫ﻫ ﻞ ﻣ اﻟ‬
‫ﺿ ﻘﺔ‪ .‬ﻛ ﻟ اﻷﻣ ‪ ،‬وﺣ‬ ‫ﻔﺎﺿﺔ‪ ،‬ﺛ أﺻ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ اﻛ ﻞ ﻧ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻷﻟ ﺔ ﻋﻠ ﻪ ﻓ‬
‫ﺗ ﺳﻊ ﻘ ر ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻌ ة ﺑ ﻟ ﻋ ﻛ ﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌﺔ ﻣﻼﯾ ﻣ‬ ‫اﻋ ﻘﺎد ‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻸرض‪ ،‬ﻓ ﻞ‬
‫ﻣ ﺎﺛﻼً ﻟ م اﻟﻘ ﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ اﺧﻠﻲ‪ .‬ﻟ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺳ ف ن ذﻟ‬

‫أن ﺢ ذﻟ ﻣ ﻛ ﺎء‬ ‫ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺑ أت اﻵن‪ .‬ﻫﻞ‬ ‫اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬
‫و ﻐ ﺎن اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻌﺎﺻ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ ﺟﻞ ﻓ ﺎؤﻩ؟ أﻧﺎ ﻻ أﺷ ﻓﻲ أن ﺳ ﺎن ﺳ وم وﻋ رة ﻛﺎﻧ ا‬
‫ﻠ ن‪ .‬اﻟ ﻠ ﻫ أﻗ أداة ﻟ ﻞ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬ﻟ إذا ﻛﺎن اﻟ ﺎس ﯾ ﺎﺑﻬ ن ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻬ ﻣﻊ أﺣﻼم‬
‫ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻬ إﻟﻰ وﺳ ﻠﺔ ﻟ ﻘ اﻟﻐ اﺋ واﻟ ﻬ ات‬ ‫ﺳ ﺎن ﺗﻠ اﻟ ن اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﺣ ﻟ ا ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻬﺎ أن ﺗﻬ ﺑ ﺔ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ن أو اﻟ ول ﻞ‬ ‫اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷرض اﻟ ﻲ ﻧﻌ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻬﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ اﺧﻠ ﺔ‬ ‫واﻟﻬ ف ﻷ أﺣﻼم‬ ‫اﺧ ﺎر ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻋﻠ ﺎ أﻻ ﻧ ﻰ أن اﻟﻘ‬
‫أن ﺗ ﻘ إﻻ ﺿﺎة ﷲ‪.‬‬ ‫واﻻﺳ ﻘ ار‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻻ‬

‫ﻟ ﻧﻪ‬ ‫ﻛﻞ ﺷ‬ ‫‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ ﻣ ﻓ ﻠ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ اﻟﻠ ن؟ ﻛ ﻒ ﯾ ﺛ ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎن؟ ﻟ ﺎذا ﻟ‬

‫ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔ ﻞ ﺎرﻩ‪ ،‬وﻻ ﺎر ﻏ ﻩ؟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻌ ﻲ اﻟﻠ ن اﻟ ﻔ‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟﻠ ن اﻷﺑ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬و وق ﻷﻧﺎس آﺧ‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ﯾ وق اﻟﻠ ن اﻷﺣ ﻟ ﻌ‬
‫وآﺧ ون ﯾ ﺗﺎﺣ ن ﻟﻠ ن اﻷﺳ د؟ ﺎذا ﯾ ﻌﻠ ذﻟ ؟‬
‫ﻞ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ أن أﺣ د أﻓ ﻞ ﺗ ﻗ ﻷﺧ ﺣ ﺎم ﺷ ﻲ‪ ،‬وﺳﻌ إﻟﻰ رﺳ ﺧ ﺑ ﺎﻧﻲ‬
‫ﻣﺎ ﻗ ﻞ اﻟ ﻬ ة ﺗﻌ ﻲ ﺎﻗﺔ أﻛ ‪ ،‬وﺷ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ واﻹﺷﻌﺎع‪ .‬ﻟﻘ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﺻ رة ﻣ ة‪ :‬إن ﺷ‬
‫و ﺷﻌﺎﻋﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ أﻓ ﻞ ﺗ ﻗ‬ ‫ﻣﺎ ﻌ اﻟ ﻬ ة ﺗﻌ ﻲ إﺷﻌﺎﻋﺎً أﻛ ‪ .‬ﻌ ذﻟ ﺗ ﻌﻒ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻌ ض ﻟ ﺎم ﺷ ﻲ ﻫ ﻓ ة ﻣﺎ ﻗ ﻞ اﻟﻐ اء‪ .‬إن ﻒ أﻟ ان ﻗ س ﻗ ح ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ﻗ ة اﻹﺷﻌﺎع‬
‫ﯾ ﻣ إﻟﻰ اﻟ ﺎة‪ .‬إﻧﻪ ﯾ ﺳ أﻟ ان اﻟ ﻒ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻠ ﻧﺎن اﻷﺣ واﻷﺻﻔ‬ ‫اﻟ ﺋﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟﻠ ن اﻷﺧ‬
‫ﻓ ﻣ ان إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد ‪ ،‬أ اﻟﻌﺎﻟ ذ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻔ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻠ ن اﻟ ﻔ ﻲ واﻷزرق و ﻼﻟﻪ‬
‫ورﻏ ﺎﺗﻪ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬ ﺎ ﯾ ﻣ ان إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ وﺣﻲ ذ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ .‬إن اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد ﻣ ﺗ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟﻠ ن اﻷﺣ ﻌ ﻲ إﺣ ﺎﺳﺎً ﺧﺎرﺟ ﺎً ﺎﻟ فء و ﺣ ﺎﺳﺎً داﺧﻠ ﺎً ﺎﻟ ودة‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻠ ن‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ داﺧﻠﻪ‬ ‫اﻟ ﻔ ﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪ ،‬ﺢ إﺣ ﺎﺳﺎً ﺧﺎرﺟ ﺎً ﺎﻟ ودة وداﺧﻠ ﺎً ﺎﻟ فء‪ .‬إن اﻟ‬
‫اﻟ داﺧﻠﻪ‬ ‫اﻟ وﺣﻲ ﻗ ﺳ ف ﻌﻰ إﻟﻰ اﻟ ﻘ ‪ ،‬أ إﻟﻰ اﻷﻟ ان اﻟ اء واﻟ ﺗﻘﺎﻟ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ‬
‫ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ وﺣﻲ ﺿﻌ ﻒ ﺳ ف ﻌﻰ ﻟﻌ‬
‫إن اﻟﻠ ن اﻷزرق ﯾ ﻣ ﻟﻠﻐ ة اﻟ ر ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻠ ن اﻷﺣ ﻓﻬ ﯾ ﻣ إﻟﻰ اﻟﻐ ة اﻷﻧ ﺔ‪.‬‬
‫ﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ر ﺔ ﻟ اﻟ ﺟﻞ ﺄﻧﻬﺎ ﻋ ﻘﺔ ورﻗ ﻘﺔ ﺗ ﺎد ﻻ ﺗﻼﺣ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻷﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺳﺎ ﻌﺔ وداﻓ ﺔ وﻗ ﺔ‪ .‬ﺗ ن ﻣ ﻋﺔ اﻷﻟ ان ﻣ ﺎﺳﻘﺔ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن اﻟﻐ ة اﻟ ر ﺔ واﻷﻧ ﺔ ﻣ اﻓﻘﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻲ داﺧﻠﻪ ﯾ ﻒ ﺎﻟﻐ ة‬ ‫ﺗ ن ﻣ ﻠ ﻬﺎ ﻏ ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟ‬
‫ﻌﻰ ﻟ ﻘ اﻻﻧ ﺎم واﻻﺳ ﻘ ار ﻋ ارﺗ اء اﻟ ﺎب ذات اﻷﻟ ان‬ ‫واﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻋ ذﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﯾ ﻒ ﺎﻟ ﺎء وﻋ ة اﻟ ﻔ واﻟﻘ ة واﻟ اﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ واﻟﻔ ﺔ واﻟ رﻗﺎء‪ .‬أﻣﺎ اﻟ‬
‫ﻌ ﺎﻻﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ﻋ ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻠ ن اﻷﺣ واﻟ ﺗﻘﺎﻟﻲ ﻘ ﻟﻪ اﻟ ازن‪ .‬أﻣﺎ اﻟ‬
‫ﻫ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌ ب ﺗﻌ أن اﻟﻠ ن اﻷﺑ‬ ‫و ﺎﻟﻬ وء اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻞ إﻟﻰ اﻷﺑ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ‬
‫‪،‬ﻟﻟ‬ ‫اﻟ ﻏ ﺎت واﻟ‬ ‫ﻟ ن اﻻﺣ ﻔﺎﻻت أو اﻟ اد ﻋﻠﻰ ﺣ ﺳ اء‪ .‬إن اﻟﻠ ن اﻷﺳ د ﯾ ﻣ إﻟﻰ ﺗ‬
‫اﻟ ﻏ ﺎ ت‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌ ب ﺎﻟ اد‪ .‬ﻟ ﺎذا ﯾﻠ ن اﻷﺳ د ﻓﻲ اﻟ اد؟ إن رﻓ‬ ‫ﻓﻬ ﻣ ﺗ ﻟ اﻟ‬
‫ل‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ داﺧﻞ أرواﺣ ﺎ‪ .‬وﻫ ا ﺎﻋ روح اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﺎﻋ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬و ﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬وﻋ ر ﻣ اﺣﻞ اﻻﻧﻌ ﺎق ﻣ ﺣ اﺗﻪ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‬
‫ﻞ أﺳﻬﻞ‪ .‬إن ﻟ ﺎس رﺟﺎل اﻟ ﯾ ﻌ ﻓﻲ أﻟ اﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎد ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎ أن ﻟ أ ﺷ‬
‫داﺋ ﺎً ﺗ ع وﺗ ﺎرب اﻷﻟ ان ﺑ اﻷ ﺎف‬ ‫ﻏ ة أﻧ ﺔ وذ ر ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻟ ﺔ اﻟ ﻠﺔ واﻷﻧ ﻘﺔ ﺗﻠ‬
‫ﻞ ﺗﻐ دﻣ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﻟ أ ﺷ‬ ‫اﻟ ﺎردة واﻟ ﺎرة‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻣ اﺧ ﺎر أﻟ ان ﺛ ﺎ ﻪ‬ ‫إذا ﺗ‬ ‫ﯾ ﻒ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﺎل إﺣ ﺎﺳﻪ ﺎﻟﻐ ة‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﯾ ﺢ ﻟﻪ ﺗﺄﻣ اﻻﺳ ﻘ ار اﻟ ﻔ ﻲ‪.‬‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬
‫وﺻﻘ ﻊ‪.‬‬ ‫اﻟ م ﻫ اﻟ ﺎﻟ ﻣ ﺷﻬ آذار ﻋﺎم ‪ .2005‬اﻟ ﻘ ﻣ اﻟ ﺎح ارﺋﻊ وﻣ‬
‫ﺣﺎﻟ ﻲ اﻟ ﻔ ﺔ ﺟ ة‪ ،‬أﺗ ﻗﻊ ﻣﻊ ﺣﻠ ل ﻣ ﻒ ﺷﻬ آذار أن أﻧﻬﻲ ﻛ ﺎﺑﻲ اﻟ ﺎد ﻋ ‪ ،‬ﻘﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎرﻣﺎ« ﻌ‬ ‫ﻌ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻟﻠ ﺎب اﻟ ﺎﻧﻲ ﻋ ‪ ،‬ﻌ ﻩ أﻛ ن ﻗ أﻧ ت ﻣ ﻋﺔ ﻛ ﻲ »ﺗ‬
‫ذﻟ ﺳ ف أﺑ أ ﺎ ﺔ ﻗ ﺔ ﺣ ﺎﺗﻲ‪.‬‬

‫ﻌ اﻟﻬ ا ﺎ ﺎﺳ ﺔ ﻋ اﻟ أة اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻓﻲ ‪ 8‬آذار‪.‬‬ ‫أﻧ اﻟ ﻫﺎب اﻵن إﻟﻰ اﻟ ق ﻷﺷ‬

‫اﻟ ﻔ ‪ .‬ﯾ م أﻣ أﻋﻠ ا ﻓﻲ اﻟ ﻠﻔﺎز‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻗ ﻞ ﻟﻲ إن درﺟﺔ اﻟ ارة اﻵن ﻓﻲ أورو ﺎ )‪ (ْ 30 -‬ﺗ‬
‫ﺑ ج إ ﻔ ﻞ وﺟ ارﻩ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺣﻘ ل ﺛﻠ ﺔ ﻣ اﻣ ﺔ اﻷ اف‪.‬‬ ‫ﻋ ﺳﻘ ﺛﻠ ج ﻓﻲ ﺎر و ﻬ ﻣ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ إن ﺗ ﺎر اﻟ ﻠ ﺞ أﺻ ﺢ أ ﺄ‪ .‬ﻟﻘ ﺑ أت أورو ﺎ اﻟﻌ ز ﺎﻟ‬

‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﻟﺔ‪» :‬إن اﻹﻧﻘﺎذ ﺳ ف ﺄﺗﻲ ﻣ روﺳ ﺎ«‪ .‬ﻛ ﻒ ن ذﻟ ؟ إن اﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫إﻧﻲ أﺗ‬
‫ﻋﻘ ة ﺟ ﯾ ة ﺗ ﻬ ﻗ اً‪ .‬أﻧﺎ ﻻ أﺛ ﺎﻟ ر اﻹارد ‪ .‬ﻓﻲ أ ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫أن ﯾ إﻻ ﻋ‬ ‫ﻻ‬
‫ﺗ ر إارد ﺔ ﺗ ﺟ دواﻓﻊ ﺧﻔ ﺔ‪ :‬إذا ﻟ ﺗ ر وﺗ ﻘ م إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﺳ ف ﺗ اﺟﻊ إﻟﻰ اﻟ ﻠﻒ ﺛ ﺗﻔ ﻰ‪.‬‬
‫ﺳ ﻊ روﺳ ﺎ ﺑ اﻟﻌﻠ واﻟ ﯾ ‪ ،‬ﺑ اﻟﻌﻘ ة اﻟ ﻗ ﺔ واﻟﻐ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻣ ج آﺧ ‪.‬‬
‫ﻣ ﺑ ر ﺎم اﻻﺷ اﻛ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ول‬ ‫ﻣ اﻟ ول‪ ،‬وﻣ ﺿ ﻬﺎ روﺳ ﺎ‪ ،‬ﻧﻬ‬ ‫اﻟ‬
‫أ ﺎً‬ ‫اﻷورو ﺔ ﻋﺎدت ﻋﺔ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ .‬ﻓﺎﻻﺷ اﻛ ﺔ ﻟ ﺗ ﻊ ﺗ ﺔ وﻋ ﻬ ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟﻌ ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺻﻠ ا إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ‪ :‬ﻣ دون اﻟﻘ ﺎم ﺈﺻﻼﺣﺎت اﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻼد ﻟ ﺗ‬
‫ﻟ ﻬ ﻋ ﻣﺎ أدﺧﻠ ا إﺻﻼﺣﺎﺗﻬ اﻻﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬ﺣﺎﻓ ا ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘﺎﻟ واﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﺳﺎﺋ ة‪ .‬أﻣﺎ‬
‫اﻟﻐ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ روﺳ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻠ ا ﻋ اﻻﺷ اﻛ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﻗﻠ ا اﻷﻣ ر أرﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻘ ‪ ،‬ﻣﻘﻠ ﯾ اﻟ‬
‫وﻣ ة أﺧ ﺗ ﻠ روﺳ ﺎ ﻋ ﻣﺎﺿ ﻬﺎ وﺗﻘﺎﻟ ﻫﺎ‪ .‬ﻟ ﺗ اﻻﺷ اﻛ ﺔ ﺗ ﺔ ﻧﺎﺟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﻛﺎﻧ‬
‫اﻟﻐ ﻲ واﻟ ﻗﻲ‪ .‬ﻟﻘ اﺣ ت ﻫ ﻩ اﻟ ﺎوﻟﺔ ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎﻧ ﺎت‬ ‫ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺿ ور ﺔ ﻟ ﺣ ﻧ اﻟ ﻔ‬
‫ﻠﺔ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ أن ﺗ اوج‬ ‫ﺿ ﺔ ﻟ ﯾ اﺳ ﺎرﻫﺎ ﺎﻟ ﻞ اﻷﻣ ﻞ‪ .‬ﺷﺎءت روﺳ ﺎ أم أﺑ ‪ ،‬ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟﻐ ﻲ واﻟ ﻗﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣ دون اﻷﺳﻠ ب اﻟﻐ ﻲ ﺳ ف ﯾ ﻌ اﻻﻗ ﺎد‪ ،‬وﻣ دون‬ ‫ﺑ ﻧ اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻗ ﺔ ﺳ ف ﺗ ﻌ اﻟ ﻼد ﻣ ﻗ ﻬﺎ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ .‬و ﻐ ﺎب اﻟﻘ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﺳ ن‬
‫روﺳ ﺎ اﻟ ﻔ واﻻﻧ ﻼل‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫اﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ أن ﺗ ﻠ ﻣ ﻞ ﻫ ا اﻟ ﻔ‬ ‫ﻻ أر أ دوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺳ ﺢ اﻷرض ﻏ روﺳ ﺎ‬

‫ن ﻫ ﺎك إﻧ ﺎن ﺟ ﯾ ‪ .‬ﻟ ﻲ ﻠ‬ ‫إن اﻟ ﻋﻲ ﻫ أﺳﺎس ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻣ دون ﻧ وﻋﻲ ﺟ ﯾ ﻟ‬
‫صﺗ ﻌ‬ ‫اﻟﻘ ‪ .‬وروﺳ ﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ‬ ‫اﺳ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺟ د وﻓ اﻟ‬ ‫وﻋ ﺎً ﺟ ﯾ اً‪ ،‬ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ‬
‫ﻧ اﻟ ﻋﻲ واﻟ ﻔ اﻟ ﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺎﺳ ﺎﻟﺔ اﺳ ارﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌ ﺣ‬
‫ﻘ ﻲ اﻟ ﻔ ‪ .‬ﻓﺎﻟ اﻓﻊ اﻷوﻟﻲ‬ ‫إن اﻟ ج اﻟ ﺎﻧ ﻲ ﻟﻠ ﯾ ﻣﻊ اﻟ وﻟﺔ ﻻ ﺎﻋ ﻓﻲ ﺗ ﺣ‬
‫ﻟﻠ ﯾ )اﻻﻧﻔ ﺎح( ﻫ اﻟ ق ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟ واﻟ ﻘ ب ﻣ ﻪ‪ ،‬و ﻟ ﻣﻊ ﻣ ور اﻟ ﻣ ﻓﺈن اﻟ ﻔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‬
‫ﺗ ﻬ ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن اﻟ ﻘ س واﻟﻘ اﻋ واﻟﻌﻘﺎﺋ ﯾ ﻞ ﻣﻔﻌ ﻟﻬﺎ‪ .‬إن اﻟﻠﻪ أﺑ اﻟ ﺟ د‪ ،‬ﻟ اﻷد ﺎن ﺗ ﻟ ‪،‬‬
‫ن‬ ‫و ر‪ .‬إذا ﺗ ﻌ ﺎ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ن ﻓﺈﻧﻪ ﯾ‬ ‫ت ﻫ اﻟ ﻞ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎ ﺛ ﺗ ت‪ .‬اﻟ‬
‫ﻪ؛‬ ‫ﻧﻬﺎ واﺣ اً ﻫ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻟ واﻟ ﻘ ب ﻣ ﻪ؛ واﻻﻋ اف واﻟ ﺿﺎ‬ ‫ﺟ ﻊ اﻷد ﺎن‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﻣ‬
‫اﻵﺧ وﺗ ﻓﻲ ذﻟ ﺳﻌﺎدة إﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻲ ﯾ اﺳ ﻌﺎر‬ ‫وأن ﺗ ﻣﺎ ﻫ إﻟﻬﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء؛ أن ﺗ‬
‫ﻣ ﺣ اﻟ ﻞ‪ ،‬وﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ن واﻟ ﻫ ﻘ ة وﻋ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ﯾ ﺗ ﻣ وﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ن ذﻟ ﻗﺎﺳ ﺎً وﻣ ﻟ ﺎً‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻹﻧ ﺎن ﻋ واﻧ ﺎً وﻣ ﻌﻠﻘﺎً أﻛ ﺎﻟ ﻞ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟ ﻣ أﻛ إ ﻼﻣﺎً‪.‬‬
‫ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎو ﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺎ ﻠﻬﺎ ﻣ ﺣ اﻟ ﻞ ﻫ ﻛ ﻬﺎ‬
‫ﺎﻟ ﻘﺎﺋ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻟﻠ ﺣ ﻣﻊ ﷲ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﻫ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻘ ﺳﺔ و ﻘ ﺳﻬﺎ‪ .‬إن ﻣﻌ اﻟ ﻬ د ﻻ ﺗ‬
‫ﻞ ﻣﻊ ﻣﻌ اﻟ ول‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ﺗﻌ أن ﻣﻬ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ‪ .‬ﻫ ا‬ ‫واﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻓﺎع ﻋ ﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻻﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻫ ﺎﻣﺎت ﺳ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺎ‬
‫ﻌ ب اﻟ ة اﻷرﺿ ﺔ ﺟ ﻌﻬﺎ ﻗ ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ ﺗ ﻘ ﺗﻘﺎر ﻬﺎ ووﺣ ﺗﻬﺎ‪ ،‬و ﻌﺎدﻫﺎ ﻋ اﻟﻔ ﺎء‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ن‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬ ‫ﻓﻘ ﻋ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﻧﻊ ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬إن اﻻﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻣ‬ ‫اﻟ ول اﻟ‬
‫ﺟ ﻊ اﻟ ﻌ ب‬ ‫واﻟ ﻫ ؛ أ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ر اﻟ ك ﺑ ﺣ ة ﻣ‬
‫اﻟﻌﺎﺟﻞ ﺳ ف ﺗ أ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻣ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‬ ‫‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻘ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓ ﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻌﺎدة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟ ﺎد واﻟ وﺣﻲ‪ .‬أﻋ ﻘ أن روﺳ ﺎ ﻗ ﺳﻠ‬
‫ﺎﻟﻘﻠ ﻠﺔ‪ ،‬وأن اﻟ ﺿﻊ اﻟ ن اﻟ ﺗﻌ ﻪ روﺳ ﺎ اﻵن ﻗ ﺎﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ وﻋﻲ ﺟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﻟ‬

‫ﻗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س‪ِ» :‬ﻓﻲ اْﻟَ ْ ِء َﻛﺎَن اْﻟ َ ِﻠ َ ُﺔ‪ .16«..‬و ﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﻫﻲ »اﻟ «‪ .‬إﻧﻲ‬

‫أﻋ ﻘ أن روﺳ ﺎ ﻓﻲ أﻗ ب وﻗ ﺳ ف ﺗ ﻞ إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ؛ ﺳ ف ﺗﻠﻔ ﻬﺎ وﺗﻌ ﻞ ﺑﻬﺎ‪ .‬و ﺎ أﻧ ﻲ أر‬
‫اﻟ ﻘ اﻟ ﻌﻲ اﻟ ﺎﺣ ﻋ اﻟ ﺎﻓ ة‪ ،‬وأر اﻟ ر ﺗ ﻲ أﻋ ﺎﺷﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻏ ﺎن اﻷﺷ ﺎر وﺗ و ﻣ ّﺣ ﺔ‬
‫أن ﺄﺗﻲ ر ﻊ روﺳ ﺎ؟‬ ‫ﻘ وم اﻟ ﻊ‪ .‬أﻟ ﻣ اﻟ‬

‫ﻌ ون اﻟ ﺎﺟﻲ ﻣ ﯾ ﻊ‬ ‫ﻫ اﻟ ﺎﺟ اﻟ ﺣ ﯾ ‪ ،‬واﻷرﺛ ذ‬ ‫إن اﻟ ﻬ د ﻌ ون أﻧﻬ‬

‫ون أﻧﻔ ﻬ أﻧﻬ ﺎﻫ ون أﻣﺎم ر ﻬ ‪ ،‬وأﻧﻬ ﻫ اﻟﻔ ﻗﺔ اﻟ ﺎﺟ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻷرﺛ ذ ﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬واﻟ ﻠ ن ﻌ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻻﺧ ﺎر وﻋﺎﻗ ﺔ اﻟ‬ ‫م اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻓﺎع‪ ،‬وﻹﻗ ﺎع اﻟ ﻔ‬ ‫إﻻ اﺋ ﺗ ﻊ وﺗ‬ ‫ﻛ ﻞ ﺗﻠ ﻟ‬
‫ن اﻟﻌﺎﻟ ﻞ ﻣﺎ ﻓ ﻪ و ن‬ ‫ن ﷲ و ﻘ ن ﻣ ﻪ؛ ﻫ ﻣ‬ ‫ﻓﻲ واﻗﻊ اﻷﻣ إن اﻟ ﺎﺟ ﻫ ﻣ‬
‫ا‬ ‫ﻌ ن أن‬ ‫ﻫ ﺧﻠ ﷲ‪ .‬اﻟ ﺎﺟ ن ﻫ ﻣ‬ ‫وﻣﺎ ﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎس رﻏ ﻛﻞ ﻋ ﻬ ‪ ،‬ﻷن اﻟﻌﺎﻟ‬
‫واﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫ﻌ إﻟ ﻰ ﷲ ﻫ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻓ اﻹﻧ ﺎن ﻋ ﻣﺎ‬ ‫و ﺎﻣ ا‪ .‬إن اﻟ ﻲء اﻟ ﺣ اﻟ‬
‫ﻧ ﻣ ﻪ دون اﻟﻌ ﻞ ﻫ ﻩ‪.‬‬ ‫وﻟ اﻟ ﺎل أو اﻟ ﺎﻩ أو اﻟ ﯾ اﻟ‬
 ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬
‫اﻟ ﺳ ﻣﺔ ﻋﻠﻰ ارﺣﺔ اﻟ اﻟ ﻰ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻣﻊ ﺗﻐ اﻟﻌﻘﺎﺋ ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﺗﻐ ات ﻛ ة ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺣ وث ﺷﻲء ﻣ ﺎ ﻪ ﻟ ﻣ ﺿﻰ آﺧ ؟ ﻣﺎ أر ﻘ اءة‬ ‫ﻣ ﺗ ﺑ ﻌ ﻪ ﺣﻘﺎً؟ ﻫﻞ ﻻﺣ‬ ‫ﻫ ﻞ ذﻟ‬
‫اﻟ ﻒ ؟‬

‫‪ -‬إن ﻣﺎﺿ ﺎ وﻣ ﻘ ﻠ ﺎ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﺣﺎﺿ ﻧﺎ‪ .‬إن ﻣ ﻧﺎ وﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎ ﺎﻟﻌﻘ ة اﻟ ﻲ‬

‫ﻌ ﺎ وﻋ ا ﻔ ﺎ‪ .‬إن ﻋ ا ﻔ ﺎ اﻟﻌ ﻘﺔ ﺟ اً ﺗ ﺛ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ وﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﻧ ﻣ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎ ﻛ ﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻐ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻘﺎت‬ ‫ﺎ‪ .‬و ا اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﺗ ﺎن ﻣﻊ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻟ ﺟ ﺔ ﻟ‬
‫اﻟ ؛ ﺣ ث ذﻟ ﻣﻊ ﻛ ﻣ اﻟ ﺿﻰ ﻋ‬ ‫أن ﺗ ﻐ ﺧ‬ ‫اﻟ ﺗ ﺔ ﺎﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻣ اﻟ‬
‫ﺗ ﻗﻌﻪ وﻗ اءﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻊ أن‬ ‫ﺣ ل ﺗﻐ ات ﻋ ﻘﺔ ﻟ ﯾﻬ ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ن ﻫ ﺎك ﻣ ﻘ ﻞ‪ ،‬ذﻟ ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻣ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﻒ ﻗ ﺗ‬ ‫ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣ ﻘ ﻞ اﻟ‬

‫م أﺣ ﺎﻧﺎً ﻧ اﺳﺎً‪ ،‬ﺟﻠ ﻪ‬ ‫ﻫ ﺔ ﻷﻗ ﺎﺋﻬﺎ ﻋ اﻟ ة ﺗ‬ ‫أاردت إﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ أن ﺗ‬

‫ﻣﺎ ﻟ ﺗ ﻓ ﻓﻲ اﺧ ﺎر اﻟﻬ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ة‬ ‫وأﺧ ت ﺗﻠﻘﻲ ﻋﻠ ﻪ اﻷﺳ ﻠﺔ ﻻﺧ ﺎر ﻫ ﺔ ﻣ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬ﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﻌﺔ أو اﻟ ﺎﻣ ﺔ أﺻﺎﺑﻬﺎ أﻟ ﺷ ﯾ ﻓﻲ اﻟ أس‪ .‬ﺧﺎﻓ و أت ﺎﻟ ﻼة ﺎﻟ ﺔ اﻟﻐﻔ ان‪ ،‬ﺛ ﻋﺎد ﻛﻞ ﺷﻲء‬
‫ﻪ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﻌ ﻪ‪ .‬ﺷ ﺣ ُ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻗ ﺟ ‪ :‬إن اﻹﻧ ﺎن ﺎول ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻘ ﻞ ﻟ ﻲ ﯾ‬
‫ﻌ ون ﻋﻠﻰ اﻟ ﻋﻲ‬ ‫أن ﯾ ﻋ اﻟ ﺔ واﻟ ﻐ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬إن اﻟ ﺎر واﻟ‬ ‫ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻋﻲ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﺣﺎوﻟ ﺎ ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻣ ود‪ ،‬وأ ﻋ ﻞ ﻧﻘ م ﻪ ﺳ ف ﻧ ﻩ ﺎ ﯾ اﻓ‬ ‫ﯾ ل إﻟﻰ ﻋ ﻞ ﺷ ﺎﻧﻲ ﺷ ‪ .‬إن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ‬
‫ﺔ واﻟﻌﻘﻠ ﺔ‪ .‬أﻧﺎ أﻗ ل ذﻟ ﻷن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻘ م ﻪ ﻌ ﻋﻠﻰ وﻋ ﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣ ﺎﻟ ﺎ‪ ،‬أو ﻣﻊ اﺣ ﺎﺟﺎﺗ ﺎ اﻟ‬
‫و دارﻛ ﺎ‪ .‬و ﻞ ﻣﺎ ﻧ ﻋ ﻩ وﻋ ﺎً ﻫ ﻓﻲ واﻗﻊ اﻟ ﺎل ﺟ ء ﻣ ﺎ ﻧ ﻋ ﻩ ﻣ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻋﻲ ﯾ ﻟ ﻣ أﺣﺎﺳ‬
‫اﻟ ﯾ ﻠﻊ ﻓﻲ وﻋ ﻪ إﻟﻰ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﻟ ﻪ داﺋ ﺎً‬ ‫اﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻫ داﺋ ﺎً ﻧ ﺔ ﻋ ﻪ‪ .‬ﻟﻬ ا‪ ،‬إن اﻟ‬
‫اﺣ ﺎل ﺗ ﻟ اﻟ ﺔ‪.‬‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻐ ﺔ‬ ‫ل اﻟ‬ ‫‪ -‬رﺟﺎء‪ ،‬أﺧ ﻧﻲ ﻛ ﻒ ﻟﻲ ﺗﻌّﻠ ﺗ ﻗﻊ اﻷﺣ اث‪ ،‬و ﻒ أﺗ ﺄ‬
‫ﻬﺎ‪ ،‬أو ﺣ ﻰ اﻻﺳ ﻌ اد ﻟ ﻠﻘ ﻬﺎ؟‬ ‫ﺗ‬

‫أوﻻدﻫ أن‬ ‫ﻧ ا أﺣ ﺎًء‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻟﻲ أن أﻋ ف ﻣﺎﺿ ﻬ »ذﻧ ﻬ «؟ و ﻒ ﻋﻠ ﺎ ﻧ‬ ‫‪ -‬إذا ﻟ‬

‫ﻧﻌ ﻞ ﻷﻧﻔ ﺎ؟ ﻫﻞ ﻧ ﻐﻔ ﻋ ذﻧ ﺎ أم ﻋ ذﻧ ب أﻫﻠ ﺎ اﻟ ﻲ ﻻ ﻧﻌ ف ﻋ ﻬﺎ ﺷ ﺎً؟‬

‫أن ﺗ ل إﻟﻰ ﻗ إﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬اﻟﻐ ة واﻟ ‪ .‬إن‬ ‫ﻘﺎن ﻟ ﻓ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻫ ﺎك‬

‫واﻟ ﻞ‬ ‫ﻠ ن إﻟﻰ اﻻﻛ ﺎب واﻻﻧ ﺎر‪ ،‬ور ﺎ أﻣ اض أﺧ ‪ .‬ﺗ و اﻟﻐ ة ﻛﺎﻟ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻟﻐ ر‬
‫ﻌﻲ‬ ‫ﻪ اﻷﻗ ﺎء‪ .‬إن اﻟ‬ ‫وﻋ م اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺗ ﻞ اﻧﻘ ﺎع اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ أو اﻷﻟ اﻟ‬
‫ﻋ م اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺗ ﻞ اﻟ ﺎﺋ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺎة أو اﻟﻔ ﻞ‪ ،‬وﻧﻘ و داﻧﺔ اﻵﺧ ؛ ﻛ ﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻔ ق‬
‫وﺗ ﻣ اﻵﺧ ‪،‬‬ ‫ﻌ ن إﻟ ﻰ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻵﺧ ‪ ،‬واﻟ ﻌﻲ ﻹذﻻﻟﻬ ‪ ،‬وﺣ اﻻﻧ ﻘﺎم‪ .‬إن اﻟ ﻌ ﻓ‬
‫ﺎﺑ ن ﺄﻣ اض ﻧﻔ ﺔ أو ﺟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻞ ﻓﻘ اﻷﯾ أو اﻷرﺟﻞ‪ ،‬وﻗ ﻘ ﻣ ن ﻋﻠﻰ أﻓﻌﺎل ﺗ ﺧﻠﻬ‬ ‫وﻗ‬
‫ﺗ ﯾ ﻫﺎ‪ .‬ﺗ ﻌ ا ﻓﻲ‬ ‫‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟ ﻊ ﯾ ﻒ ﺎﻟﻐ ة واﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻌ اﻟ ﻼت‬ ‫اﻟ‬
‫‪ .‬إذا ﻟ ﺗﻌﻠ ا أ ﻔﺎﻟ ﻣ ﺔ اﻵﺧ وﺗﻘ ﻞ‬ ‫ﺎﻋ ‪ ،‬وﺳ ف ﺗ ﺻﻠ ن إﻟﻰ اﺳ ﺎﺟﺎت ﺣ ل ﺻ‬
‫ﻊ وﺧﻠ ﺳ ﺊ وﻋ واﻧﻲ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ون أﻧﻪ‬ ‫وﺗ ﻞ اﻟ ﺎﺋ ‪ ،‬و ذا ﻛﺎن اﻟ ﻔﻞ ﯾ ﻒ‬
‫اﻷ ﺎء ﻣ ﻋﻼﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﺳ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ﻼت ﺻ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﯾ‬
‫ﻊ أن أﻗ ل اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﺳ ﻞ أﺣ رﺟﺎل اﻟ ﯾ اﻟ ال‬ ‫ﻠﺔ‪ ،‬أﺳ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺎ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎدة اﻷﺑ ﺔ ﻌ اﻟ ت؟‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻛﻒ ﻧ‬
‫أﺟﺎب‪:‬‬
‫ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ آﺧ ﯾ م ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺗ ﺟﻪ إﻟﻰ ﷲ ﻞ ﺧ ع وﻗ ﺎﻟ ﻼة‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻞ‬
‫ﻣ ﺳ ﻌﻪ‪:‬‬ ‫ﺗﻠ اﻹﺟﺎ ﺔ أدﻫ‬
‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ؟‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎ ﻻ ﻧﻌﻠ ﻣ ﻰ ﻧ ت‪ .‬ﻛ ﻒ ﻟ ﺎ أن ﻧﻌﻠ ﺎﻟ م اﻷﺧ‬
‫ا‪.‬‬ ‫أن ﺗ ﻠ ا ﯾ ﻣ ﺎً ﻟ ﻲ ﻻ ﺗ‬ ‫‪ -‬إذاً ﻋﻠ‬
‫ﺎﻋﻬ وﻋﻘﺎﺋ ﻫ ‪.‬‬ ‫ن أ ﻔﺎﻟﻬ أﻫ‬ ‫إن اﻷﻫﻞ‬
‫ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻘ ر‬ ‫ﻧﻌ‬ ‫داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬وداﺧﻞ اﻟ ﺳ اﻟ‬ ‫ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ ﺎول أن ﻧ ث ﺗﻐ‬
‫ﻞ ﺗﻐ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ أﻫﻠ ﺎ ﻣﻌ ﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻞ ﺗﻐ ﻓﻲ ﻋ ا ﻔ ﺎ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬و ﻟ‬ ‫ﻣﺎ‬
‫ﻏﻔ ان اﻟ ﻧ ب واﻟ ﺔ ﻋ ارﺗ ﺎب اﻟ ﻌﺎﺻﻲ‪ ،‬ﻓ ﻟ ﻟ ﻘ ﻞ ﻣ ﺎ إن ﻟ ﻧﻘ ﺑ ﻐ ﻣﺎ ﺑ اﺧﻠ ﺎ؛ أ إن‬
‫اﻟ ﻧ ب واﻟ ﻌﺎﺻﻲ ﻣ داً‪ .‬إن اﻟ ﺎﺿﻲ واﻟ ﺎﺿ‬ ‫ﷲ ﻘ ﻞ ﺗ ﺎ ﻓﻘ إذا ﺗﻌﻬ ﻧﺎ أﻣﺎﻣﻪ ﺄﻻ ﻧ ﺗ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﻫ واﺣ ؛ أ إن روﺣ ﻫﻲ اﺳ ار ﻷرواح أﺟ ادك‪ .‬وﻣﺎ ﺳ ف‬ ‫واﻟ ﻘ ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬
‫وﻋ ﻠ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿ ؛ أ‬ ‫ﻞ ﻣﻊ أوﻻد وأﺣﻔﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ ﻫ ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣ ﻌ ‪ ،‬ﻧ ﺎج ﺳﻠ‬
‫إن اﻟ ﺄﻟﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺿ ورة إﺣ اث ﺗﻐ ات ذاﺗ ﺔ وﻋ ﻘﺔ داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ‪ .‬أﻣﺎ إذا‬
‫أن ﺗ ﻠ اﻟ ﻐﻔ ة ﻋ ﺧ ﺎ ﺎ أﺟ ادك‬ ‫ﺻﻠ ﺎ ﻋ أرواح أﺟ ادﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻲ أﻓﻬ ﻣﻐ ذﻟ ﻛ ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫أن ﻧ ﻐﻔ ﻟﻬ ﻋ ﺗﻘ ﻫ ﺎ‬ ‫وﻟﻶﺧ ؛ أ‬ ‫ﻣ ﻬ‬ ‫)اﻟ ﻞ اﻟ ﺗ ﻲ إﻟ ﻪ( ﺎ‬
‫واﻟﻘ ر وﻣ ﺎوﻟﺔ اﻻﻧ ﺎر‪ ،‬أو‬ ‫ﺻﻠﺔ اﻟ ﺣ ‪ ،‬أو ﺳ ء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬أو اﻻﻋ اض ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫دﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﻟﺔ واﻟ ﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ واﻟ ف ﻣ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬إن ﻋ ا ﻔ وأﺣﺎﺳ‬ ‫اﻟ‬
‫ة أﺳ ﺗ ﻫﻲ ﻣ ﻠﺔ أﻋ ﺎل وﺗ ﻓﺎت وأﺣﺎﺳ‬ ‫إﻟﻰ ﺣ ﻌ واﻟ اك‪ .‬إن »اﻟ ﺎرﻣﺎ« اﻟ ﺎﺻﺔ‬
 ‫‪.‬‬ ‫ﻋ ا ﻔ وأﺣﺎﺳ‬ ‫ﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫وﻋ ا ﻒ أﺟ ادك‪ ،‬اﻟ‬

‫ﻫﺎ؟‬ ‫ﻌﻬﺎ وﻣ‬ ‫ﻻ ﯾ ﺛ ذﻟ ﻓ ﻲ‬ ‫ﻊ اﻟ أة أن ﺗ ﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺎﻟﻬﺎ‬ ‫‪ -‬ﻛﻒ ﺗ‬

‫ﺎت اﻟ ﻓ ﻌﺔ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ اﻣ ﻠ ﺎ أرﺿ ﺔ‬ ‫‪ -‬إن اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﺋﻲ ﻫ ﻣ ﺷ ﺗ دﻩ اﻣ ﻼك اﻟ‬
‫روﺣ ﺔ ﺟ ة‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ وﻧ ﺎ اﻟﻌﺎ ﻔﻲ ﻛ اً‪ .‬إن اﻟ ﻌﺎدة اﻟ وﺣ ﺔ ﻫﻲ ﺷ ﻬﺔ ﺎﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻋ‬
‫اﻣ ﻼك اﻟ ﺎل أو اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎد واﻷﺳ اﻟ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻔ ﻗﻬﺎ ﺄﺿﻌﺎف ﻣ ﺎﻋﻔﺔ‪ .‬ﻟ إذا ﻛﺎﻧ‬
‫اﻟ ﺔ داﺧﻞ اﻟ ﻔ ﺿﻌ ﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻣ ﻋﺎة ﻹﻓ ﺎد اﻟ وح ﺗ ﺎﻣﺎً ﻛ ﺎ ﺗﻔ ﻫﺎ اﻷﻣ ال واﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻻﺣ ا‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ دون‬ ‫ﺢ ﻣ ﻣ ﺎً‪ .‬ث ﻫ ا ﻷن اﻟ‬ ‫ب اﻟ ل وﺣ اً‬ ‫ﻗ ﺎً أن ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ﺢ ﺑ‬ ‫ف أ ﻗ ر ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻌﺎﻣﻠﺔ واﻻﻫ ﺎم وﺧ ﻣﺔ اﻵﺧ‬ ‫أن‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﻌﺔ اﻟ اب ﺄﺳ ع وﻗ ‪.‬‬ ‫اﻷﺣﺎﺳ اﻟ اﻓ ﺔ‪ ،‬وﻟ اﻟ‬

‫ﺎﻋﺔ اﻟ ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ ﺑ ﻓﻊ وﻗ ل اﻷﻧ ﺎب‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ‬ ‫اﻟ ﺎ‬ ‫ﻟ ﺎذا اﻋ ﺎد ﻗﺎ‬

‫ﻋ ﺎً أن ﻌ ﻞ ﻣﻌ‬ ‫اﻟ ﻠﺔ؟ ﻷﻧﻪ ﻛﻠ ﺎ أﻋ ﺎ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺣ رﻧﺎ أﻧﻔ ﺎ ﻣ ﻋ د ﺔ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬ﻟ‬
‫ﻠ ن اﻟ ﻼﯾ ‪ 15‬ﺳﺎﻋﺔ وأﻛ ﻓﻲ اﻟ م‪ .‬إن اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺻﻞ ﯾ ﻠ ﺻ ف‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ‬
‫ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻌ ﺿ ور ﺔ ﺟ اً ﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﺢ ﺗﻠ اﻟ وة ﻗﺎﺗﻠﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧ اﻟ أة‬
‫ﺢ أ ﻛ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﺗ ن‬ ‫ﻐ ور إﻟﻰ ﺟ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬دون أن ﺗ ﻏ‬ ‫اﻟ ﻠﺔ ﺗ‬
‫ﺔ واﻟﻌ ﺎء واﻟ ر‪ ،‬و ﻘ ر‬ ‫ﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﺗﻌ ﺔ‪ :‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن اﻟ أة اﻟ ﻠﺔ ﺣ ﺔ وﺗ ﻒ ﺎﻟ‬
‫ﺢ ﺟ ﺎﻟﻬﺎ ﻣ ر ﺳﻌﺎدة ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻌ ﻲ أﻛ ﻣ ﺎ ﺗﺄﺧ ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ‬

‫ﻞ‪ .‬ﻣ ﻣ ة‬ ‫ﺗ ﺎﻣﺎً ﻛ ﺎ ﻓﻲ ﺷ اﺋ اﻟ‬ ‫‪ 11‬ﺳ ﺔ‪ .‬أﻫ ﺑ ﻔ ﻲ وأﺗ ﻊ ﻧ ﺎﺋ‬ ‫‪ -‬ﻋ‬

‫ﺳ ﻗ ﻋﻠ ﺔ ﺷ ﻻ ﻣ أﺣ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬ اﻛ ﻔ ا أﻣ ‪ .‬ﻟ ﺎذا ﺣ ﻞ ﻣﻌﻲ ﻫ ا؟ وﻣﺎ ﻋ ﺎ‬
‫أن أﻓﻌﻞ؟‬

‫‪ -‬ﻟ ﻲ ﺗﺄﺧ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬ﻋﻠ أوﻻً أن ﺗﻌ ﻲ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ .‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء وﺗ ن ﺳﻌ اً‬
‫وأﻛ ‪ .‬إن اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ ﻔ واﻟﻌ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ﻗ رﺗ أن‬ ‫ﻪ‪ ،‬ﻋﻠ أن ﺗ ﻓﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟ ﻣﺎ‬
‫اﻟ وح وﺗﻔ ﻫﺎ‪ .‬و ﻠ ﺎ‬ ‫ﺗ ﺎﻣﺢ‪ ،‬أن ﺗ ﻘ ﻞ اﻟ ﺎرة وأن ﺗﻌ ﻲ‪ .‬إن اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﻲ ﺗﺄﺗﻲ دون ﻋ ﺎء ﺗ‬
‫أﺳ ﻋ ا ﻓﻲ اﻛ ﺎف اﻟ ﺎرق‪ ،‬ﻛﺎن ذﻟ أﻓ ﻞ ﻟﻠ ﺎرق وﻟ وﺣﻪ‪.‬‬

‫اﻟ ر اﻟ ﺣ ﻠ ﺎ ﻋﻠ ﻪ ﺳﺎ ﻘﺎً؟ ﻟ ﺎذا ﻊ‬ ‫ﻋﻠ ﺎ أﻻ ﻧ ﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎذا‬

‫ﻋﻠ ﺎ اﻟ ﻘ م درﺟﺔ درﺟﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﺎ ﺣ ﻠ ﺎ ﻋﻠ ﻪ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ أﻧ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻌﻠ ﻓﻲ اﻟ ارس‪،‬‬
‫ﻧ ﻘﻞ ﻣ ﺻﻒ إﻟﻰ ﺻﻒ‪ ،‬ﺎ ﺣ ﻠ ﺎ ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻓﻲ اﻟ ﻒ اﻟ درﺳ ﺎﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ؟‬

‫ﺎﻟ ﻞ أﻛ ‪ .‬إن ﻣ ﺎوﻟﺔ‬ ‫‪ -‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺔ واﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﻗﻠ ﻠﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﺗﻌﻠ اﻟ‬
‫ﺎﻫ ة‬ ‫ﻞ ﻣ رج ﻣﻊ اﻻﺣ ﻔﺎ ﺎﻟ ﻘ ﺎت اﻟ ﻲ ﻧ ﻠ ﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻘ‬ ‫اﻻﻧ ﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻵﺧ‬
‫اﻟ ﺛ ﻲ ﻣ ﺗ‬ ‫أو ﺻ ﺎﻋﺔ اﻟ اﺑ اﻟﻔﺎﺧ ة و ﺎء اﻷﻫ اﻣﺎت واﻷﺿ ﺣﺔ‪ ...‬إﻟﺦ‪ .‬إن اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬
‫رة أﻗ ﻣ إدارك اﻹﻧ ﺎن ﻟﻌ ﺎدة اﻹﻟﻪ اﻟ اﺣ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻋ ﺎدة اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻫ ﻲ‪ ،‬أو اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﻞ‬
‫ﻌ ﻲ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ ة واﻟ ﻬ ات واﻟ ﻏ ﺎت‪ ،‬ﺗ ﻣ اﻟ وح وﺗ ﻌﺎرض ﻣﻊ ﻣ ﺔ ﷲ‪ ،‬وﻫ ا أﻣ‬
 ‫اﻟ ﻞ ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻫ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘ ة اﻟ ﺛ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ن ﯾ ر ﻣ ﻘ ﺎً ﻣ ﷲ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ‬
‫ن‪ .‬ﻟ ﻲ ﻧ ﺧﻞ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ إﻧﻬﺎء اﻟ ارﺳﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ارس‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ن وﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ واﻟ ﺎ ﻊ اﻟ وﺣﻲ أﻗ ‪ ،‬ﺣ ﻞ ﺗ ر ﺟ ﯾ ﻓﻲ اﻟ ﻞ‪ .‬وﻟ ﺗ ﻣ اً أو‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
‫ﻓ ﺎًء أو ﺗﻔ ﺎً ﻟ ﺎ ﻫ ﻗﺎدم‪.‬‬
‫ض ﻋ ﺎل‬ ‫ﻣ ﺎب‬ ‫ﻞ ﺻ ﺢ اﻷﻣﻞ واﻟ ﻔﺎؤل؟ ﻛ ﻒ ﻟ‬ ‫أن ﻧﻔﻬ‬ ‫‪ -‬ﻛﻒ‬
‫أﻻ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻷﻣﻞ‪ ،‬ﻣﻊ إ ﺎﻧﻪ ﺎ ؟‬
‫ﺗﺄﻣﻠ ن ﻪ‪،‬‬ ‫‪ -‬إذا ﻛ ﺗﺄﻣﻠ ن ﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﻓ ن ﺎﻗﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻘ ﻣﺎ ﻛ‬
‫‪» :‬ﻻ ﺣ ﱠ‬ ‫ا اﻷﻣﻞ ﻋ ﻣﺎ ﻘ ﻟ ن ﻟﻠ‬ ‫ﻬ أن‬ ‫ﻋ ﻫﺎ ﯾ ﻗﻒ ﻋ ﺎؤ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ .‬إن اﻷ ﺎء‬
‫واﻟ ل‪ .‬إن‬ ‫ﻟ ﺎﻟ ﻔﺎء؛ ﻋﻼﺟ ﻏ ﻣ «‪ .‬إن ﺗ ﻗﻒ ﺻ ف اﻟ ﺎﻗﺔ ﯾ ﻗﻒ اﻟ ‪ ،‬و د ﻟﻠ ﺂ ﺔ‬
‫اﻷ ﺎء ﻫ‬ ‫اﻹ ﺎن ﺎ ﻣﻊ وﺟ د اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎء ﯾ ﺢ ﻟ اﻟ ﻘ م إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻛﺎن ﺣ‬
‫ﻠﻘﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ‪ .‬ﺗﻌﻠ ا اﻹ ﺎن ﺎﻟﻘ رة اﻟ‬ ‫واﻟ ف و‬ ‫اﻟ ت‪ .‬إن اﻹ ﺎن ﯾﻠﻐﻲ اﻟ‬
‫اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌ ‪.‬‬

‫إن ﺿﻌﻔ ﺎ ﻧﺎﺗﺞ ﻋ ﻗﻠﺔ ﻣﻌ ﻓ ﺎ وﻓﻬ ﺎ‪ .‬ﺗ ر أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﺿ ب أرﺳﻪ ﺎﻟ ﺎﺋ ‪ ،‬ﺛ‬

‫خ ﺄﻋﻠﻰ ﺻ ﺗﻪ‪» :‬أﻧﺎ ﻻ أؤﻣ ﺎ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟ ﻘ ﻟﻲ‬ ‫ﺻﻠﻰ ﻟ ﻲ ﯾ ﻫ أﻟ أرﺳﻪ‪ .‬ﻌ ذﻟ‬
‫رﻏ ﻲ‪ ،‬إن أرﺳﻲ ﻣﺎ ﯾ ال ﯾ ﻟ ﻲ«‪ .‬ﺣ ﺛ ﻲ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻋ ﻗ ﺔ إﺣ ﻗ ﺎﺗﻪ‪ :‬ﻟﻘ ﻛﺎﻧ إﻧ ﺎﻧﺔ‬
‫ﻞ ﻣ ﺎز‪ .‬ﺗ ﻓ‬ ‫ﺷ ﻔﺔ وﻧ ﻔﺔ؛ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻣ ﺎ وﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﺎس‬
‫إﺻﺎﺑ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺎن‪ ،‬ﻋﺎﻧ ﻛ اً ﻗ ﻞ ﻋ ة أ ﺎم ﻣ وﻓﺎﺗﻬﺎ‪ .‬ﻋ ذاك وﺿﻌ اﻟ ﻠ ﺟﺎﻧ ﺎً‪ ،‬وﻗﺎﻟ ‪:‬‬
‫»ﻟ أﻋ أؤﻣ ﺎ ‪ ،‬ﻟﻘ ﻓﻌﻠ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ‪ ،‬وﻫ ﻩ ﻫﻲ ﻋﺎﻗ ﻲ! اﻧ وا ﻛ ﻒ ﺗ ﻓ !«‪ .‬ﻗﺎل‬
‫ﻣ ﺛﻲ‪» :‬وﻫ ا ﺗ ﻓ ﻏ ﻣ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎﻧ إﻧ ﺎﻧﺔ ﺟ ة ﺟ اً‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻛﺎﻧ داﺋ ﺎً ﺗ ﻧ زوﺟﻬﺎ‬
‫ﺧ ﺎﻧ ﻪ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﻋ ﻗ ﻫﻲ وﻟ زوﺟﻬﺎ اﻟ ﻋ ﻰ ﷲ؟«‪.‬‬

‫ﻧ داﺋ ﺎً ﻧﻠ ﺄ إﻟﻰ ﷲ ﻠ ﺎً ﻟﻠ ﺎﻋ ة واﻹﻧﻘﺎذ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻧ ﺟﻪ ﺎﻻﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻛ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﷲ ﻫ‬

‫أن ﻧ ﻌﻰ وارء اﻟ ﺔ‪ .‬ﻟ ﺎ ﻧ ﻌﻰ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ وارء رﻏ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬وﺻ ﺎ ورﻓﺎﻫ ﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫أن ن ﺗ ﺟﻬ ﺎ إﻟﻰ ﷲ‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ﺎ! ﻟ ﻟ‬ ‫وﻧ ﻐ ب ﻟ ﺎذا ﻧ ﻌ ﺎﻧﻬ ﺎر ﻗ اﻧﺎ‪ ،‬وﻻ ﻧﻔﻬ ﻋ م ﺗ‬
‫و ﻟﻰ اﻟ ﺔ دون ﺷ و ﻟ ﻲ ﻧ ﺢ‪.‬‬
‫اﻟ وا ﺎت وأﻓﻌﺎﻟﻬ‬ ‫‪ -‬ﻋ ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ﻟﻔﺎت اﻷدﺑ ﺔ ﻓﻲ اﻟ روس‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ إداﻧﺔ أ ﺎل ﺗﻠ‬
‫ذﻟ ؟‬ ‫ﺷ ﺎ أم أﺑ ﺎ‪ ،‬ﻛ ﻒ‬

‫‪ -‬ﻌ ﺗ ﻠ ﻞ اﻷﺣ اث اﻟ ﺎﺿ ﺔ ﻧ ﻋﺎً ﻣ أﻧ اع اﻟ ﺎﻛ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻣ ﺎت اﻟ ﺎﻛ ﺔ ﻔﻬ ﻣ ﻬﺎ‬

‫اﻟ ﺎﻛ ‪ ،‬ﻫ ﺎك اﺗ ﺎﻫﺎن‪ :‬اﻷول ﻫ ﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﺛ ﯾ إﺛ ﺎت اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﻟ ﻘ ﻓﻌﻞ اﻟ‬
‫و ﺛ ﺎت أﻧﻪ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﻋﻲ و دارك ﻟ ﺎ ﻔﻌﻠﻪ ﻋ ارﺗ ﺎب اﻟ م‪ ،‬ﺛ ﺗ ﯾ اﻟ ر واﻷﺛ اﻟ ﻠ ﻲ‬
‫اﻟ ﺎﺗﺞ ﻋ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ارﺗ ﻬﺎ اﻟ ﻬ ‪ .‬واﻟ ﺎﻧﻲ ﻫ اﻟ ﻓﺎع‪ ،‬و ﻞ إﺛ ﺎت ﻋ م وﺟ د ﻧ ﺔ ﺳ ﺔ أو ﻗ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﺗﻘ‬ ‫ﻞ ﻟ وا ﺔ أدﺑ ﺔ‪ ،‬و ذا ﻛﺎن اﻟﻬ ف ﻣ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻻرﺗ ﺎب اﻟ م‪ .‬ﻟ ﻟ ﻋ ﺗﻘ أ‬
 ‫ﺳﻬ ﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺢ أﻛ‬ ‫إ ﺎﺑﻲ أو ﺳﻠ ﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻣ‬

‫ﻌ ﺎﻓﻠ ﻣﺎروزوف ﻣ ‪ 30-20‬ﺳ ﺔ ﻣ أﺑ ز اﻟ ﺎب اﻷﺧﻼﻗ ‪ .‬واﻋ ﻣ ﺎﻻً‬

‫ﻪ‪ .‬أﻣﺎ اﻵن ﻓﺈن ذﻟ اﻟ ﻘ ﻗ ﺗﻐ ‪ .‬ﻟ ﻟ إذا أﺟ ﺎ ﺗﻘ ﺎً أدﺑ ﺎً دﻗ ﻘﺎً‪ ،‬اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ وﺻﺎ ﺎ اﻟ ﺎب‬
‫اﻟ ﻘ س‪ :‬ﻻ ﺗ ‪ ،‬ﻻ ﺗ ق‪ ،‬ﻻ ﺗﻘ ﻞ‪ ...‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧﻔﻬ أن اﻹﻧ ﺎن ﻠ ﺳﻠ ﺎً ﻏ أﺧﻼﻗ ﺎً ﻟ ﻷﻧﻪ‬
‫اﻟ وﺣﻲ واﻟ ﻔ ﻲ ﻟ ﻪ ﺿﻌ ﻔﺎً‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻻﻫ ﺎﻣﺎت واﻟ ﻏ ﺎت‬ ‫ﯾ ﻒ ﺎﻟ اﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻷن اﻟ‬
‫ﻋ‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ة ﻣ ﻞ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻻﻫ ﺎﻣﺎت اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻪ أﻫ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﻟ ﻌﻠ ﻪ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﻛ ﻒ ﯾﻬ‬ ‫اﻟ ﺔ واﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻘﺎﺳ ﺔ‪ .‬إن اﻟ ﻧ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻫ اﻟ‬
‫أﺻ ﺢ ﻋ اً ﻣ‬ ‫وﻗ ﻋﻪ ﻓﻲ ﺷ ﺎك ﻐ ﺎن اﻟ ﺎدة‪،‬‬ ‫ﻊ أﻫﻠﻪ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻪ‬ ‫ﺑ وﺣﻪ‪ .‬ﻛ ﻟ ﻟ‬
‫ﺗﻘ اﻟ ﺎﻋ ة ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻋ اﻟ ق اﻟ ﺎد ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻻ ﻣﻐ ﻣ إداﻧ ﻪ ﻷﻧﻪ ﺿ ﺔ‪ ،‬و‬
‫إن ﻋﻘﺎب اﻟ م ﻫ ﻣ ﺎﻋ ة ﻟﻪ‪ .‬ﻓﻲ ﻗ اﻧ ﻣﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻓ اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟﻬ ﺔ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳ اﻟﻘﺎﺗﻞ وﻗ ﻠﻪ أ ذﻧ ﻣﻬ ﺎ ﺗ ﺻﻔﺔ ذﻟ اﻟﻘﺎﺗﻞ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ ﻛﺎن ﺑ ﻫ ﺎن ﻧﻔ ﻪ ﻣ ﺳ‬
‫اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟﻬ ﺔ‪ ،‬أو ﺣ ﻰ ﻟ ﻛﺎن ﻔﻼً‪ .‬أﻧﺎ أﻋ ﻘ أن أﻓ ﻞ ﺗ ﻠ ﻞ ﻷﻋ ﺎل أ ﺎل اﻟ وا ﺎت اﻷدﺑ ﺔ‬
‫ﺎت‬ ‫أن ﻧﻌﻠ ﺗﺄﺛ ﻩ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أن ﯾﻠ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻣﻬ ﺎ ﺣﺎوﻟ ﺎ ﺗﻘ ﻋ ﻞ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎً أو إ ﺎ ﺎً‪،‬‬
‫اﻟ ﻓ ﻌﺔ ﺧ اً أم ﺷ اً داﺧﻞ ذاﻛ ﺗ ﺎ‪ .‬ﺣﺎوﻟ ا ﺗ ﺻ ﻒ ﻧﻘ ﺔ اﻟ ﺎء اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻓﻲ ذاﺗﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟ ﻬ اﻟﻌ‬
‫ﻊ أن ﻧ ث ﻓﻘ ﻋ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ وﺷ ﻋ ﺔ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ أو اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬ﻧ ﻫ ﺎ ﻧ‬
‫أن ﻧ ﻊ ﻓﻲ اﻋ ﺎرﻧﺎ ﻋ م ﻛ ﺎل أ ﺣ‬ ‫ﻟ ﻘ اﻷﻣ ر‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ث‪ ،‬ﻟ ﻟ وﺣ‬
‫ر‪ ،‬ﻷن ﻧ ﺗ ﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻗ ﻻ ﺗ ﺎﺑ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻫ ﺣﺎﺻﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻟ ة ﻗ ﺗ ﻐ ‪.‬‬

‫وﺟ د ﺛﻼﺛﺔ أﻛ ﺎس ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻰ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺣ ﻞ ﻟ ﻣ ض ﻓ ﻲ اﻟ ﻠ ‪ .‬أ ﻬ اﻟ‬

‫ﻟ ﻼﺛﺔ أﺷﻬ ﻹازﻟﺔ اﻷﻛ ﺎس‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ﻼة واﻟ‬ ‫اﺳ‬ ‫‪ .‬ﻌ ﻋﻼج ﻣ‬ ‫ﻓ ﻲ اﻟ‬ ‫و‬
‫اﻟ اﺧﻠﻲ اﻹارد ‪ ،‬ﺗ ﻒ اﻟ ‪ ،‬اﻟ اواة ﺎﻟ ﺎﺗﺎت‪ ،‬اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ﺎﺋﺞ ﻛﺎﻧ ﻋ ﺔ! أﺻ‬
‫ﺧ ﻲ؟‬ ‫اﻷﻛ ﺎس اﻟ ﻠ ﺔ أﻛ ﺣ ﺎً ﺗ !! أﯾ‬

‫ﺎ‬ ‫ﻠﻲ ﻟ‬ ‫ﻠﻲ ﻷ ﺳ ‪ ،‬و ﻠﻲ وﻓ ﺟ ﻊ اﻷد ﺎن‪:‬‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺛ ﻧﻲ ﻋ ﺷ‬

‫ﻟ ﻔﻬ أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻔﻌﻠﻪ ﻫ‬ ‫وﻟ ذا وﻟ ﻬ دا وﻟﻠ ﺢ و ؛ ﻟ ﻞ ﺷﻲء ﻘ ﻊ أﻧﻪ ﻣﻘ س! ذﻟ اﻟ‬
‫ﺢ‬ ‫ﻠﻪ اﻟ‬ ‫ﻋ ﺎرة ﻋ وﺛ ﺔ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻠﻲ ﻟﻠ ﻞ و ﻰ اﻟ ﻫ ‪ .‬إن ﻣﻔﻬ م اﻟ ﺣ ﯾ ﻠﻰ‬
‫ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬و ﻌ‬ ‫ن‪ ،‬و وﺣ اﻧ ﺔ اﻟ ن‬ ‫ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ج اﻹﻧ ﺎن ﻣ إ ﺎر اﻟ ﻞ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻣ‬ ‫أن ﯾ ﻓ إﺣ ﺎس ﻗ وﻣ ﻫﻒ ﺎﻟ ‪ .‬إن اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻘﻪ اﻷول‪ .‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻌ ر ﻞ ذﻟ‬
‫اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟ ﺎ ﺔ ﺗﻌ ﻓﻘ ﻋﻠﻰ ﻣ أ اﻟ ﺄﺛ ﻓﻲ اﻟ ﻞ ﻛﺄﺳﻠ ب ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬أن ﺗ ﻌﺎﻟﺞ ﻫ ﻧ ﺔ‬
‫ﻣ اﻻﻧ ﺎﻩ واﻟ ﻬ واﻟﻘ رة ﻹازﻟﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬أﺻ ﺢ ﺳ اﻟ ض أﻛ‬ ‫وﻟ ﺳ ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﺑ ﻟ ﺎ اﻟ‬
‫ﻋ واﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻪ‪ .‬ﻛﺎن ﻣ اﻟ ﻔ وض أن ﺗﻌ ﻞ وﺗﻬ ﻟ ﻔ ‪ ،‬وﻟ ﻹازﻟﺔ اﻷﻛ ﺎس‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ن‬
‫م اﻟ ﻬ ‪ ،‬اﻟ اواة ﺎﻟ ﺎﺗﺎت‪ ،‬اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣ ح ﻪ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎر‬ ‫ﻫ ﺎك ﺳ ﻻﺳ ﺎل اﻟ ض ﻧ‬
‫ل ﻋﻠﻰ أﻣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻬ ا أﻗ ب إﻟﻰ اﻟ‬ ‫أن اﻟ ﻞ ﺎرع اﻟ ﻞ‪ .‬ﻋ ﻣﺎ ﻧﻠ ﺄ ﻟﻠ ﻼة ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬
‫واﻟ ﺣ ﻣﻊ ﷲ‬ ‫واﻹ ﺎن ﺎﻟﻐ ‪ .‬ﻧ ﻧ ﻠﻲ ﻟ ﻲ ﻧ ﻘ ب ﻣ ﷲ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻘ ﻫ ف ﻣﺎ‪ .‬إن اﻟ‬
 ‫‪.‬‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫ﺳ ‪ .‬وﻻ داﻋﻲ ﻟﻠ ﻠ ﺑ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺔﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺎ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻬﺎب اﻟ ﺎ ﺎ‬ ‫‪ -‬ﺷ اً ﺟ ﻼً ﻟ ﻟ ﺎ ﻗ ﻣ ﻪ ﻣ ﻣ ﺎﻋ ة‪ :‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1999‬أﺻ وﻟ‬
‫ﻪ اﻷ ﺎء أ ﻓ ﺻﺔ ﻟﻠ ﺎة‪ .‬ﻋ ﻫﺎ أﻟﻬ ﷲ زوﺟﻲ‬ ‫اﻟ ﺎد‪ .‬ﻘﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻰ ﻟ ة ‪ 13‬ﯾ ﻣﺎً‪ .‬ﻟ‬
‫ﺔ ﺑ ﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻓ ة وﺟ د‬ ‫ﺎﻻﺗ ﺎل ‪ .‬ﻌ أن ﻗ ﻣ ﻟ ﺎ اﻟ ﺟ ﻬﺎت واﻹرﺷﺎدات‪ ،‬ﺗﻐ ت اﻷﺟ اء اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻔﻰ ﻣﻊ وﻟ وﺻﻠ إﻟﻰ ﺣ اﻻﻧﻬ ﺎر‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أﻧﻲ اﻋ ﻘ ت‪ :‬أﻧﻲ ﻗ ﺔ ﻣ اﻟ ت‪ .‬ﻓﻲ اﻟ م‬
‫اﻟ ﻘﻲ اﻟ ر أ ﻬ أن‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ إﺧ اج وﻟ ﻣ اﻟ ﻔﻰ ﻣ دون أ ﺗﻌﻘ ات‪ .‬ﺣ ﻰ ﻓ‬
‫ﻻ اﻧ اﻓﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺦ‪ .‬ﻗﺎل اﻷ ﺎء إن ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ اﻟ ﻲ ﺎدﻓ ﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻋ ﻠﻬ ‪ .‬ﻣ ة أﺧ ‪،‬‬
‫اﻟ ﺔ واﻟ ﻌﺎدة ورﻏ اﻟﻌ ‪.‬‬ ‫ﻟ ‪ .‬وأﺗ ﻰ ﻣ ﷲ أن‬ ‫ﺟ ﻞ اﻟ‬
‫ث ﻋ‬ ‫رة‪ .‬إن اﻟ ﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ أو اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻠ ُﻪ ﻟ وﺟ ﻣﻌ وض ﻓﻲ ﻛ ﻲ اﻟ‬
‫أن ﺗﻔﻌﻠ ﻩ ﻣ أﺟﻞ أﻧﻔ ‪ .‬أﺗ ﻰ ﺎﻟ ﺔ أن ﻔﻬ اﻟ ﻊ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻫ ﺷﻲء‬

‫‪ -‬أر أن ﺗ ح ﻣﻔﻬ م اﻟ ﺎﻓ ﺑ ﻣ ﺳ وﻣ ﯾ ﺔ ﺑ ﻏ اد‪ .‬ﻣ ﻰ ﺗ ﻬﻲ ﻣ ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣ‬

‫ن ﺳ ﺎن‬ ‫ﻋ م اﻻرﺗ ﺎح اﻟ ﺎدل؟ إن ﺳ ﺎن ﻣ ﯾ ﺔ ﺑ ﻏ اد‪ ،‬واﻟﻌ ﯾ ﻣ ﺳ ﺎن اﻟ ن اﻷﺧ ‪ ،‬ﻻ‬
‫ذﻟ ؟ و َ ﯾ ﻌﻠ ؟‬ ‫ﻣ ﯾ ﺔ ﻣ ﺳ ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﻔ‬

‫ﻣ دون وﺟ د ﺻ اع وﺗ ﺎﻓ وﺗ ﺎﻗ ﺑ ﺗ ﺎر ‪ ،‬واﻟ ﻌﻲ‬ ‫‪ -‬إن اﻟ ر واﻟ ﻘ م ﻏ ﻣ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻗ ﺔ واﻟﻐ ﺔ ﻣ ﺣ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫ أﻓ ﻞ وﻣ ﺣ ‪ .‬إن اﻟ ﺎﯾ ﺑ اﻟ‬
‫ﻓﻲ روﺳ ﺎ وﻋﺎﺻ ‪ ،‬ﯾ ﻫ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ﻟ ر وﺗﻘ م اﻟ ﺎرة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻌﺎﺻ ة‪ .‬إن وﺟ د ﻣ‬
‫وﺟ د آﻓﺎق ﻛ ة ﻟﻠ ر واﻟ ﻘ م‪ .‬ﻋ اﻟ اع ﺑ اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ ﻧ ﻬ ﻧ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ ‪.‬‬
‫ﻣﻊ ﻧ ء اﻷﯾ ﯾ ﻟ ﺟ ﺔ واﻟ ﻘﺎﻓﺔ اﻟ ﻓ ﺔ‪ ،‬أﺧ ت ﻣ ﯾ ﺔ ﺑ ﻏ اد ﺗﻔﻘ أﻫ ﻬﺎ‪ ،‬ﻌ أن‬
‫اﺳ ذت ﻣ ﺳ اﻟ ﺎﻗﺎت واﻹﻣ ﺎﻧ ﺎت ﻛﺎﻓﺔ ﻟ ﺎﻟ ﻬﺎ‪ .‬إن ذﻟ ﻗ أﺛ ﺳﻠ ﺎً ﻓﻲ ﻼدﻧﺎ ﻋ ﻣﺎً‪ .‬ﻼﺣ‬
‫رة أﻛ ‪ ،‬و ﻟ ﺎﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أﺻ ﺢ‬ ‫اﻵن أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺳ أﺧ وا ﯾﻬ ن ﺎﻷﻣ ر اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ‬
‫ًﺔ‪ .‬وﺗ اﯾ اﻫ ﺎم اﻟ ﺳ ﻓ ﻓﻲ ﺷ اء اﻟ ﻘ ﻓﻲ ﺑ ﻏ اد‪ ،‬و ﻟ‬ ‫اﻟ ﺳ ﻓ ن أﻛ ﻟ ﻔﺎً وأﻛ‬
‫ﻓﻲ ﺗﺄﺳ اﻷﻋ ﺎل‪ .‬أﻧﺎ أﻋ ﻘ أن ﺑ ﻏ اد ﺳ ف ﺗﻌ د إﻟﻰ ﺳﺎﺑ ﻋﻬ ﻫﺎ‪ ،‬وﺗ ﺢ اﻟﻌﺎﺻ ﺔ اﻟ ﻘﺎﻓ ﺔ‬
‫ﻫﺎ‪ .‬إن ﻬ ر ﻣ ﻞ ذﻟ اﻟ ﺎﻗ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻛﺎﻧ ‪ .‬ﻫ ا أﻣ ﺿ ور وﻻ ﻣﻔ ﻣ ﻪ ﻻﺳ ار روﺳ ﺎ وﺗ‬
‫أﻻ ﯾ ﻒ ﺎﻟﻌ ﻓﺔ أو اﻟ ﻔ ق‪ ،‬ﺳ اء ﻓﻲ اﻟ اﺣﻲ‬ ‫ﻌﻲ‪ ،‬ﺑﻞ وﺿ ور ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻫ أﻣ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ر واﻟ ﻘ م‬ ‫أن‬ ‫اﻻﻗ ﺎد ﺔ أو اﻟ وﺣ ﺔ ﻟﻠﻌﺎﺻ ﺔ؛ ﺑﻞ إن ذﻟ اﻟ ﺎﻓ‬
‫واﻟ ﻌﺎون‪ .‬ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ أن أدون ﻛ ﻲ ﻓﻲ ﺷ ﻰ اﻟ ﻠ ان واﻟ ن‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻓﻲ ﻫﺎوا ‪ ،‬ﻟ ذﻟ ﻛﺎن دون‬
‫ﻋ اﻷﻣ ر اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬أﻧﺎ أﺷﻌ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ و ‪ .‬ﻟ أﺳ ﻊ أن أﻛ ﻣ ﻟﻔﺎً إﻻ ﻓﻲ ﺑ ﻏ اد‪ .‬ﻓ ﻐ ّ اﻟ‬
‫ﺗﻔ ﻩ‪ ،‬ﻣ ﺣ ﺔ اﻟ وح وﺳ ﻫﺎ ﻓﻲ ﻓ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﺣ ة‪ .‬وﻫ ا‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﯾ ﺔ ﻌ ر ﻻ‬
‫اﺳ ام ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ‬ ‫إن اﻟ اع ﺑ اﻟ ة اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ وﺣ ﺔ ﻫ أﻣ ﺿ ور ﻟ ﺎﻟﺢ روﺳ ﺎ‪.‬‬
‫ﻣ ﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎح ﻟ ﺎ ﻟ‬

‫ﺑ اﺔ‬ ‫اﻷول واﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ ﯾ ل أﺛ ﺎء اﻷﺳ ﻋ‬ ‫أن ﺟ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ذ ت ﻓﻲ ﻛ‬

 ‫ﺎع اﻷﻫﻞ‪ .‬أﻻ ﻌ ﻲ ﻫ ا أﻧﻪ ﻘ ورك أن ﺗﻌﻠ ﺑ ﺿ ح ﻣﺎ ﺟ اﻟ ﻟ د ﻗ ﻞ‬ ‫اﻟ ﻞ‪ ،‬وذﻟ ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﻗ وﻣﻪ ﻌ ة ﺳ ات؟ ﻟﻘ ﻗﻠ أ ﺎً إن اﻟ ﻔﻞ ﻫ اﻟ ﻘ ﻞ؛ ﻫ اﻻﺳ ار اﻟ وﺣﻲ ﻟﻸﻫﻞ‪ .‬ﻧ ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎء ﻣ اﻷﺳ ة‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً‬ ‫ﻣ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻫﻞ ﻟ ﻟ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ أن ﻌ‬ ‫أﺳ ﺗ ﺎ ﯾ ﻟ اﻟ‬
‫ض ﺳ ﺎن اﻟ ؟ ﻫﻞ ﻞ ذﻟ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﻟﻠ ﻘ ﻞ؟‬ ‫ﻣﺎ ﯾ ﻓ‬

‫أن ﯾ ﻐ ‪ .‬ﻟﻘ أرﯾ ﻛ ﻒ ﻛﺎن ﯾ ﻐ ﺟ اﻟ ﻔﻞ ﺎﻻﺗ ﺎﻩ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ أﺳﻌﻰ ﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻣﺎ‬

‫ﻠ اﻟ ﺎ ل ﻫ‬ ‫ﺧ رة ﺗ ﻟﻪ ﻣ ذ إﻟﻰ أﻧ ﻰ‪ .‬ﻣ ﺟ ﯾ أﻛ ر اﻟﻘ ل‪ :‬ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻛ ‪ ،‬وذﻟ ﺣ‬
‫ﻌﻪ أو ﯾ ﻠﻰ ﻋ ﻪ‪ .‬أﻣﺎ ﻣ‬ ‫ﻞ أن‬ ‫اﻟﻘﺎدر ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻌﻪ؛ وﺛﺎﻧ ﺎً‪ :‬ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫أن ﻔﻘ ﺗﻠ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ‬ ‫ﻊ أن ﯾ ﻌﻠ و ﻔ ‪ ،‬وﻣ اﻟ‬ ‫ﻠ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ ﻓﻬ ﻣ‬
‫‪ .‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟ ﺟﻞ ذ ﺎً وروﺣﺎﻧ ﺎً‬ ‫دﻣﺎر اﻷﻣﻞ‪ ،‬واﻟ ﻞ واﻟﻌ اﻟﺔ‪ ،‬واﻟﻔ ﻞ واﻹﺧﻔﺎق ﻓﻲ اﻟ ﺎة واﻟ‬
‫وﻗﺎﺳ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻧ وﻻدة اﻟ ﻔﻞ ذ ﻟ ﻪ أﻣ ﻗﻠ ﻞ اﻻﺣ ﺎل‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﯾ اﻟ ﻣ ﻣ ﺟ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬و‬
‫اﻟ ﻘ ﻣ ﻗ ﻞ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ن اﺣ ﺎل اﺳ ارﻩ ﺎﻟ ﺎة ﻗﻠ ﻼً‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻷب واﻷم ﯾ ﻔﺎن ﺎﻟ‬
‫ت‪ .‬إن‬ ‫واﻻزدارء واﻟﻠ م ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬ ﺎ ﻣﻊ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻓﺈن اﻟ ﻔﻞ ﺳ ف ﯾ ﻟ ﻣ ﺎً أو ﻗ‬
‫ﻘ م داﺋ ﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﻘ و داﻧﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ض ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻫ ذﻟ اﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﺎس ﻧ ة ﺳ ء‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻟ اﻣ أة ﻣ ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬أو إﺻﺎ ﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ أو‬ ‫اﻵﺧ ‪ ،‬و‬
‫ﻛ ر‪ ،‬و ذا ﺗﻌ ﺿ اﻟ أة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ إﻟﻰ إﻫﺎﻧﺎت ﻣ رة‪ ،‬وﻻ ﺳ ﺎ ﻓﻲ ﻔ ﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‬
‫ﺳ ن ﻣ اﻟ ﻫﺎ إﻧﺎﺛﺎً‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫رﯾ ﻔ‬ ‫ﻣ ﺗﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ وزواﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﺣ ﺎل إﻧ ﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ أة ﻏ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧ‬
‫ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﻣ ﻘﻔﺔ وروﺣﺎﻧ ﺔ وﻋﺎﻗﻠﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺗ ﻞ ﻣ ﻘﺔ اﻟ ﺎة أو‬
‫اﻟ وج اﻟ ﺎﻛ ‪ ،‬أو اﺟ ﺎز اﻷﺣ ال اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻌﻒ اﻟ ﻋﺔ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺗﻘ اﻟ ﻋﺔ‬
‫اﻟ ث ﻋ ذﻟ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎد ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌﻒ أو ﺗ ﻌ م اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺗ ع اﻟ ﺎرة ﻣ دوارﻧﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻣ اﻟ‬
‫أﻓ ادﻫﺎ ﺎﻟﻌﻘﻞ واﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧ ﺔ اﻟ اﻟ ﻟ ﯾﻬ ﻣ‬ ‫ﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻷﺳ ذات اﻟ ﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬أو اﻟ ﻲ ﯾ‬
‫اﻟ ﻔ ﻋﺎدة ﯾ ﻘ ﻞ ﺑﻬ وء‬ ‫اﻟ ﺎﺑ ﺄﻣ اض ﺗ ن أﻋﻠﻰ ﻣ اﻷﺳ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ .‬إن اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻣ و‬
‫ﻌﺎﻧﻲ و ﺄﻟ إن أﺗﺎﻩ اﻟ ﻟ د اﻷول أﻧ ﻰ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫ﺄﺗ ﻪ‪ ،‬ﺳ اء أﻛﺎن ذ اً أم أﻧ ﻰ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻟ د اﻟ‬
‫ﯾ ل ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻟ ﯾ ﺢ ﻓﻲ اﺧ ﺎر اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠﻰ رﻏ ﺎﺗﻪ وروﺣﺎﻧ ﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﺣ ﺎل إﻧ ﺎب ﻣ ﻟ د‬
‫ذ ﻓﻲ اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻘﻞ‪ .‬إذا أردﻧﺎ أن ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓ ﻟ ﯾ ل ﻋﻠﻰ أﻧ ﺎ‬
‫أن‬ ‫ل ﻋﻠ ﻪ ﻗ ﻧ ﻌ ض إﻟﻰ اﺧ ﺎر ﻣ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﻧ‬ ‫ﺎﺟﺔ إﻟ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻗ ﻞ اﻟ‬
‫ﺗ ﻘ رﻏ ﺎﺗ ﺎ؟ ﻫ ا ﻌ د ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﺳﻠ ﺎ وﺗ ﻓ ﺎ ﻧ ‪.‬‬
 ‫ﺧﺎﺗﻢــــة‬
‫أﻋ ﻘ أﻧﻲ وﺿﻌ ﻓﻲ ﻛ ﺎﺑﻲ ﻫ ا ﺟ ﻊ أﻓ ﺎر ‪ ،‬ﻟ أود أن أﺿ ﻒ إﻟﻰ اﻟ ﺎد اﻟ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻓﻲ إدارك ﻣﺎ ﻫ إﻟﻬﻲ ﻣ أ ﺳﺎ ﻊ‪ .‬ﻗﺎﻋ ة ﺻﻐ ة أود أن أﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ أ ﻣ ﻘﻞ‪ :‬أوﻻً‪ ،‬ﻗ ﻞ‬
‫أن ﯾ ﻣ ﺢ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻣ ﺔ ﺗﻘ ﺎً ﻣ اﻟﻠﻪ؛ واﻟ ﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ ﺄﺳ ﻩ؛‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪،‬‬
‫ﻋ ﻣﺎ‬ ‫أن ﺗ ﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻠﻪ‪ .‬أﺗ‬ ‫اﻟ ﻗﻲ ﻓﻲ اﻟ رﺟﺔ‪ .‬إن اﻟ ﺎﻋ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎ ﻔﺔ اﻟ‬
‫ﺗﻲ‪ ،‬ﻛ أﺛ ﺎء اﻟ ﻼة أﻋ أن ﻣ ﺔ اﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻟ ﺎﻧﻲ أو‬ ‫ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎك ﻏ ﺎوة ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ‪.‬‬

‫؟ ﻫﻞ اﻻﺑ ﺎﻣﺔ‬ ‫ﻌﻞ اﻹﻧ ﺎن ﯾ‬ ‫اﻷﺧ ‪ ،‬وأﻗ أ ﺑ ء‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫أﻣ‬
‫اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠ ﻪ«؟‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ؟ ﻟ ﺎذا ﻘﺎل‪» :‬اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬ ‫ﺗ ﻬﻩﻋ‬

‫‪ ،‬إﻧﻲ أﺷﻌ‬ ‫رﻗﺎء ﻋ اﻟ ﺎﻓ ة‪ ،‬و ﻟﻰ اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻐ ﻫﺎ أﺷﻌﺔ اﻟ‬ ‫أﻧ إﻟﻰ اﻟ ﺎء اﻟ‬

‫‪ ،‬ﺗ ﻌ ﻧﺎ ﺎﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻻﺑ ﺎم‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﺢ اﻟ ن ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻻﺑ ﺎم! ﻋ ﻣﺎ ﻧ‬
‫واﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺎﻻﺑ ﺎﻣﺔ ﺗﻘ ﺎ أﻛ ﻣ ﷲ‪ .‬ﻛﻠ ﺎ‬ ‫ﻧ ع ﻣ ﻣ ﺢ اﻟ‬ ‫ﻧ ﺎول ﺗﻘﻠ ﻫﺎ‪ .‬اﻻﺑ ﺎﻣﺔ ﻫﻲ‬
‫ﺎً وﻣ ﻘ اً ﻗﻠ ﺣﺎﺟ ﻪ إﻟﻰ اﻻﺑ ﺎﻣﺔ‪ .‬إن اﻟ اﺣﺔ ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ أن‬ ‫ﺣﺎول اﻹﻧ ﺎن أن ن ﻣ‬
‫دون ﺣ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﻠ اﻟ ‪ ،‬وﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ ﻧ اﻻﺑ ﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺢ ﻣ اﻟ اﺧﻞ ﻣ ﻓﺎً وﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن أن ن ﺻ ﺎً‪ .‬ﻟ‬ ‫ﻣ ﻣ ة أرﺳﻠ إﺣ اﻟ ﺎء رﺳﺎﻟﺔ‪» :‬ﺗﻘ ل إﻧﻪ‬
‫ﻣﻊ اﻹدارة ﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﺑ ﻘ اﻷﺧ ﺎء‪ ،‬وﺗ ﻠ‬ ‫‪ :‬ذﻫ إﻟﻰ اﻟﻌ ﻞ وﻗ‬ ‫أﺗ دد ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻧ‬
‫ﻞ داﺋ «‪ .‬ﻫ ﺎ‪،‬‬ ‫أﺗﻌ ض ﻟﻠ ﻐ‬ ‫ﻛﺎﻧ اﻟ ﺔ أﻧﻬ ﺧﻔ ا ﻣ رﺗ ﻲ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬وأﺻ‬
‫أن ﺗ‬ ‫ّ ﻫﺎ‪ .‬إن اﻟ اﺣﺔ‬ ‫ﻣ ازﻧ ﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻋ ﺎ أن أﺟ ؟ أوﻻً‪ :‬إن أ ﻓ ﻠﺔ‬
‫أن ﺗ ﻠﻰ اﻟ اﺣﺔ ﺎﻟ ﺎﻋ واﻟﻌ ا ﻒ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ .‬ﺛﺎﻧ ﺎً‪:‬‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ ازﻧ ﻬﺎ ﻋ‬
‫ﻔﻲ ﻣ ﺎﻋ ﻩ‪ ،‬ﻠ ﻣﺎ ﺎﻛ ﻬﺎ‬ ‫ﺢ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أن ﻧ ﻔ ﻋﻠ ﻪ‪ .‬إن اﻹﻧ ﺎن ﻏ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫ن ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ اﻟ ر‪ .‬إن ﺣ ﺎﻧ ﻪ اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ أﺧ‬ ‫ﺧﺎرﺟﺎً‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻟ‬
‫واﻟ ﺎﻗﺔ واﻻﺑ ﺎﻣﺔ؛ ﻛﺎﻷرض‬ ‫ﺗ ﻼﺷﻰ‪ ،‬أﻣﺎ روﺣﻪ ﺗ ﻠ ﺷ ﺎً ﻓ ﺎً ﻟ ﺢ ﺧﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ‬
‫ة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﺎول أن ﺢ‬ ‫ﻛﻞ ﻋ ﻩ ﻌ ا ﻒ ﻣ‬ ‫ﻊ أن ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎء‪ .‬إن اﻹﻧ ﺎن‬
‫ﻋ ا ﻒ ﻣ ورة‪ ،‬أﻣﺎ ﻓ ﺎ ﻌ ﺗ ﺢ ﺣ ﺎﺗﻪ ﺄﻛ ﻠﻬﺎ ﻧ ﻋﺎً ﻣ اﻟ ارة واﻟ و ‪ .‬إن اﻟ اﺣﺔ اﻟﻌﺎ ﻔ ﺔ‬
‫ﻣﺎ ﻗ ﻩ اﻟ ﺢ‬ ‫ﺔ ﺗ ﻌﻠ ﺎ ﻧ ﺢ اﻟﻘ رة اﻹﻟﻬ ﺔ‪ .‬وﻫ ا ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ن ﻣ اﻟ اﺧﻞ ﻏ ﻣ‬
‫دﻋ ة ﻟﻠ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫ك اﻷَْ َ ِ َﻓ َ ِّ ْل َﻟﻪُ اﻵَﺧ َ أَ ْ ﺎً« ‪ .‬ﻫ ﻩ ﻟ‬ ‫ِ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﻗﺎل‪َ..» :‬ﻣ ْ َﻟ َ َ َ َﻋَﻠﻰ َﺧ ّ َ‬
‫ن اﻷﻗ ر ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ اﻟ ﻏ ﺎت واﻷﻫ اف واﻷﻓ ﺎر‬ ‫ﺎﻟ ﻠ اﻟ اﺧﻠﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫إن اﻟ‬
‫‪ .‬إن اﻟ وﻧﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬واﻻﻧﻔ ﺎح ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬وﻣ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ اﻋ ﺔ ﻷﺣ اث ﺗﻐ‬
‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ .‬إن اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ﻧ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻵﺧ ‪ ،‬ﺗ ﻸ اﻟ وح واﻟ ﻔ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗ ﻌﻞ اﻟ‬
‫‪ .‬ﻟ ﻔ ﻓﻲ ﻣﻐ اﻟ اح‪ :‬ﻧ‬ ‫ﻋ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬و ﺷ اﻗﺔ اﻻﺑ ﺎﻣﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ اﺋ ة ﺗ ﻌ‬
‫ﻓﻲ وﺿﻊ ﻏ ﻣ ﻗﻊ وﻏ ﻣ ب‪ ،‬ﺎول ﻓﻲ اﻟﻼ وﻋﻲ اﺳ ﻌﺎب‬ ‫أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻘﻊ اﻟ‬
‫ﻞ ح ﺎﻗﺔ ﻟ ﺄﻣ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ور ﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗ ن ﻫ ﺎك‬ ‫اﻟ ﻗﻒ واﻟ ﻒ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ﺟ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺻ م اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗ ر ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ اﺑ ﺎﻣﺔ وﺿ ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻏ ﻣﻌﻘ ﻟﺔ‬
‫ﻪ‬ ‫وﻏ ﺔ وﻏ ﻣ ﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﺣ اﻟ ﻌﺎدة واﻻﺳ ﺎع اﻟ ﻧ ﻌ ﻪ أﻛ ‪ .‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﻧ ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫أﻻ ﻧ ﻓ‬ ‫أن ن ارﺗ ﺎ ﺎ وﺗ ﺟﻬ ﺎ ﻓﻘ ﻟﻠﻪ‪ .‬و‬ ‫ﺔ ﻌﻠ ﺎ ﺗﺎ ﻌ ﻟﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫ﻋﻠ ﺎ أﻻ ﻧ ﻊ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻋ ﻹاردﺗ ﺎ‪ ،‬وأن ﻧ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﻧﻘ ﻠﻬﺎ داﺧﻞ‬ ‫اﻟ ﺳﻞ ﻣ ﻗ ﻠﻪ‪ ،‬و‬
‫أن ﻧ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑ وح اﻟ ح‪ .‬ﻻ ﺷﻲء‬ ‫أﻧﻔ ﺎ وداﺧﻞ ﻧﻔ س اﻵﺧ ‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋ ا ذﻟ‬
‫أن ﻧ ﺄﻟ أو ﻧ م ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬

‫ﻗ ن‪،‬‬ ‫ﻧ ن‪ ،‬ﻘ ﻠ ن‪،‬‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬ ‫إن اﻷﺣ ال ﺗ اﺟ ﺔ؛ إﻧﻬﺎ ﻣ ﻧﺔ وﻣ‬

‫ﻞ ﺻ ﺢ‪ .‬ﺷ ﻫ ا ﺟ ﻊ‬ ‫ﯾ ون ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣﻘ س‪ ،‬واﻷﺳ أ ﻣ ﻛﻞ ذﻟ أﻧﻬ ﻟ ﯾ ﻌﻠ ا أن ﻔ وا‬
‫ﻌ‬ ‫وﺷﻬ اﺗﻪ وﻫ ﺎل اﻟ وح‪ .‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﻫ ﺎك ﻣ‬ ‫اﻟﻘ ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﻬ ﻬ ﻫ اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ‬
‫‪ .‬وﻗ أﺧ ت اﻷﺻ ات ﺗﻌﻠ ‪» :‬أﻧﻘ وا أرواﺣ ﺎ«‪ .‬ﻧﻼﺣ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﺻﻔ ﺎت اﻟ اﺋ وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺷﺎﺷﺎت اﻟ ﻠﻔ ة‪ .‬وﻫ ﻩ اﻷﺻ ات أﺧ ﺻ اﻫﺎ ﯾ دد أﻛ ﻓﺄﻛ ‪.‬‬
‫ن‬ ‫إن اﻟ ن ﻋ ﺎرة ﻋ وﺣ ة ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ﻫ ﻟ ﻏ ام ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧ اﺣ ﻪ‪ ،‬ﺣ ﻰ أﺻﻐ ﻣﺎ ﻓ ﻪ‬
‫ﺗ ﻓﺎﺗﻪ وأﻓ ﺎرﻩ وأﺣﺎﺳ ﻪ ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻣﻼً ﻓﻲ ذاﺗﻪ‪ .‬ﻟ ﻟ وﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣ ﺎ ﻋ‬
‫ﺣ ﻰ اﻟﻠ ﺔ اﻷﺧ ة‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ ﺈﻣ ﺎﻧﻪ أن ﯾ ﻘ ﻩ‪ .‬ر ﺎ اﻷﻓ ﻞ أﻻ ﻧ‬ ‫ﺈﻣ ﺎﻧﻪ ﻓﻘ ﺗ ﻣ اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫ﻟ ﻲ ﻧﻌ د إﻟﻰ ﺟﺎدة اﻟ اب وﻧ أ ﺎﻟ ﻼة ﻟ ﻟ ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﻫ وارﺋﻊ! إﻧﻪ ارﺋﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﻬ ﻣ ﻣ ﺎﻫ ﻩ! إﻧﻪ ارﺋﻊ ﻓﻲ ﺟ ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﻌ ة‬

‫اﻟﻌ ‪ .‬و ﺎ أن ﻛﻞ ﺧ ة ﻧ ﻫﺎ‪ ،‬و ﻞ ﻋ ﻞ ﻧﻘ م ﻪ ﻘ دﻧﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺔ و ﻟﻰ ﷲ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﻟ ﺎ ﻓﻲ أ ﺣﺎل ﻣ اﻷﺣ ال أن ﻧ ﻠﻰ ﻋ اﻟ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ واﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ‬
 ‫‪Notes‬‬

‫]←‪[1‬‬
‫ﻟﻘ ﺧﻠﻘ أﻣ ﺎ اﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣ ﺔ اﻹرﻫﺎﺑ ﺔ واﻟ ﻔ ﺔ ﺗ ﻬ اً ﻟ ﺎر ﺔ اﻹﺳﻼم ‪ -‬اﻟ ﺟ ‪.‬‬

‫]←‪[2‬‬
‫ﺔ »‪ِ..‬إﱠن ّ َ ﻻَ ُ َﻐِّ ُ َﻣﺎ َِﻘ ْ ٍم َﺣ ﱠﻰ ُ َﻐِّ ُ وْا َﻣﺎ ِﺄَْﻧُﻔ ِ ِﻬ ْ ‪ .«..‬ﺳ رة اﻟ ﻋ اﻵ ﺔ ‪-11‬‬ ‫ﻫ ﺎ ﯾ ﻧﻲ ﺎﻵ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺟ ‪.‬‬

‫]←‪[3‬‬
‫ﻣ ﺎﺋ ﻞ ﻟ ﻣﺎﻧ ف ﺷﺎﻋ وأدﯾ روﺳﻲ ﺗ ﻓﻲ ﻓﻲ ر ﻌﺎن اﻟ ﺎب ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ ﻣ ﺎرزة‪.‬‬

‫]←‪[4‬‬
‫اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ‪ :‬إﻧ ﻞ ﻣ ﻰ ‪.22 :8‬‬

‫]←‪[5‬‬
‫ﺎد ﺔ ﻟ ﻪ اﻏ ﻞ ﻋﺎم ‪1916‬م‪.‬‬ ‫إﺻﻼﺣﺎت اﻗ‬ ‫‪ .‬ﺣ ﺎول ﺗ‬ ‫وزارء روﺳ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻬ اﻟﻘ‬ ‫‪ :‬رﺋ‬ ‫ﺳ ﻟ‬

‫]←‪[6‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﺔ روﺳ ﺔ ﻗ‬

‫]←‪[7‬‬
‫‪.6-1 :6‬‬ ‫اﻟﻌﻬ اﻟﻘ ‪ :‬ﺳﻔ اﻟ‬

‫]←‪[8‬‬
‫اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ‪ :‬رﺳﺎﻟﺔ ﯾ ﺣ ﺎ اﻷوﻟﻰ ‪.18 :4‬‬

‫]←‪[9‬‬
‫اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ‪ :‬ﻛ رﻧ س اﻷوﻟﻰ ‪.2 :13‬‬

‫]←‪[10‬‬
‫اﻟﻌﺎر ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ة‪ ،‬ﺗ ﻋ ﻟﻌ ﺎدة اﻟ‬ ‫اﻟ د ﺔ‪ :‬ﺣ ﺔ ﺑ ﺟ از ﺔ ﻓﻲ أورو ﺎ اﻟﻐ ﺔ وﻓﻲ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬

‫]←‪[11‬‬
‫ﺔ ‪.13 :11‬‬ ‫اﻟﻌﻬ اﻟﻘ ‪ :‬ﺳﻔ اﻟ‬
 ‫]←‪[12‬‬
‫روﺳﻲ )‪.(1938-1866‬‬ ‫‪ -1‬ﺳﻠ ان اﻷ ﺛ ﺳﻲ‪ :‬ﻗ‬

‫]←‪[13‬‬
‫اﻟﻌﻬ اﻟﻘ ‪ :‬ﺳﻔ اﻟ وج ‪.25 :23‬‬

‫]←‪[14‬‬
‫اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ‪ :‬إﻧ ﻞ ﻣ ﻰ ‪.9 :6‬‬

‫]←‪[15‬‬
‫اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ‪ :‬اﻧ ﻞ ﻣ ﻰ ‪.10 :6‬‬

‫]←‪[16‬‬
‫اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ‪ :‬إﻧ ﻞ ﯾ ﺣ ﺎ ‪.1 :1‬‬

‫]←‪[17‬‬
‫اﻟﻌﻬ اﻟ ﯾ ‪ :‬إﻧ ﻞ ﻣ ﻰ ‪.39 :5‬‬