Professional Documents
Culture Documents
المعنى...
تحت َ
س على م ْحم ِل ِ
الجد أخ ُذ َّ
الن ْف ِ األخير هو ْ ُّ
والفخ
َ َ ُ
*
دانييل' بيرزنياك
أصل القبالة من الجذر العبري ق ب ل" ،قبل" .فاألستاذ" ،العارف" ،يمنح ،والمريد ،السائل" ،يقبل".
والقبَّالي ينظر إلى نفسه بوصفه المريد السائل.
القبَّالة طريقة للنظر إلى العالم ،بل للنظر إلى النفس وهي ترى العالم .وهذه "الطريقة" طريقة أصيلة
ِّ
المتأنية (الطريقة ألنها تجمع ما بين انتظارَ 4ك ْش ٍ
ف ساطع (الطريقة الصوفية أو ال َك ْشفية) وبين الدراسة
ينمي في نفسه َّ
فن المقارنة والنظر 4في مكتشفاته ،فيما هو يستبطن العقلية) .بعبارة أخرى ،فإن القبَّالي ِّ
صفَي كرته ِّ
المخية .ومن شأن هذه الرياضات 4أن ِ خبرة الوحدة المستعادة .إنه ِّ
يشغل ،في ٍ
معا ،ن ْ
آن ً
معا. تقيم روابط 4بين العاقلة والحدس والمخيِّلة .فطريقته عقلية وروحية في ٍ
آن ً
د
*
القبالي المتأمل ،لوحة لرمبرانت
معنى يجب فك رموزه .فالسَّرد الكتابي ،الواضح في القبَّالي يرى في الخطاب المنطوق أو المكتوب ً
مبهما ومثقالً بالمعنى .إنه يحدس وجود "بنية" خفية ما تبطِّنه،
نظر الذهن البسيط ،يصير في نظره ً
فيضا ،من نبع َّأولي قديم ،غير متعيِّن ،متجانس. مفادها أن َّ
كل ما هو متمايز وملموس 4ينبثقً ،
في العبرية ،هناك كلمة واحدة تشير إلى الكلمة وإ لى الشيءَ :د َور .فاألشياء غير َ
موجدة إال بمقدار ما
تتم تسميتُها .والتعليم القبَّالي يسلِّم بأن الكلمة تحمل الحقيقة ،بأن الذبذبة الالنهائية للصوت تحمل
"ليكن نور" ،فكان نور (سفر التكوين ،اإلصحاح .)4 :1الكلمة ،إذن ،خالقة.
ْ الكون .قال اهلل:
تماما.
ق أنه "في البدء كان الكلمة" (إنجيل يوحنا ،اإلصحاح )1 :1؟ ليس ً هل لنا أن نستنتج مما َسَب َ
خاويا وصامتًا .ولكن ،كيف انبثق الكون ،إذن ،من هذا الفضاء الخاوي ِ
فالبدء ( ِرشت) كان ً
والصامت؟ تلك هي المسألة الكبرى التي تشغل بال القبَّالي.
مصنف 4ضخم من أحاديث َّ وهذا المنهج قد يسَّر لفقهاء التلمود في القرون األولى بعد الميالد (التلمود
الربَّانيين في تفسير شريعة موسى) اإلجابة عن بعض األسئلة التي طرحوها 4منذ ِ
الق َدم :هل المعنى
بد من ِّ
فك رموزه؟ وفي حصرا ،أم أنه ليس إال القشر من معنى ال َّ لنص التوراة هو المعنى
الحرفي ِّ
ً
مستورا؟ هل الحقيقة رهيبة؟ وهل ينبغي
ً حال صحة الفرضية الثانية ،لماذا يكون المعنى "الحقيقي"
فتحها؟ وكيف4
االستعداد من أجل اإلحاطة بها؟ وفي 4هذه الحال ،أين تكون مفاتيح األبواب التي يجب ُ
تُفتَح هذه األبواب؟ ولماذا؟
القبَّالة تشير إلى الجهد المبذول من أجل طرح هذه األسئلة ومن أجل اإلجابة عنها.
تتطلَّب قراءةُ التوراة (األسفار الخمسة األولى من العهد القديم ،حيث نجد مرويةً قصة العالم ،قصة
النص بالمعاني
البشر ،الوصايا 4اإللهية ،والعالقات 4بين اإلنسان واإلله) تأهيالً يطول بمقدار إشباع ِّ
والمرموزات ،وذلك بسبب أصله اإللهي وتدوينه بالعبرية" ،اللغة المقدسة".
وهذا التأهيل ،يصفه أبراهام بن صموئيل أبو العافية ،المولود في سرقسطة في العام ،1240في أحد
َّ
مصنفاته :رسالة الطرق السبعة .وطُ ُرق (الحكمة) السبعة هذه هي طُ ُرق سبعة لقراءة التوراة .فلنقرأ
هذا المقطع من الكتاب:
طرح التوراة على
الطريق األول عبارة عن قراءة التوراة وفهمها على محمل الحرف ...فهكذا يجب أن تُ َ
فكل أحد يعلم أن َّ
كل بشر ،في سني حداثته ،إبان طفولته وشبابه ونساء وأطفاالًُّ .
ً عامة الشعب ،رجاالً
الباكر ،ينتمي إلى هؤالء العامة.
الطريق الرابع عبارة عن تأويل الرمز والمجاز .وقارئ الطريق 4الرابع ال ِّ
يصدق 4واقعية القصة كما
هي مروية؛ فهو يعلم أنها مجازية وأنها تنطوي 4على تعليم ينبغي فك رموزه.
ويشير أبو العافية إلى أن "هذه الطرق 4األربعة مفتوحة لجميع األمم" .فالطرق الثالثة األولى متاحة
لجمهور العامة ،على ِّ
حد قوله .أما الفقهاء فهُ ُم الراسخون في الطريق الرابع ،وهم يجهلون عادة
وجود طرق 4أخرى.
من شأن الرغبة في المعرفة أن تقود حتى الطريق الرابع .فيما يتعدى ذلك ،ال َّ
بد من طاقة أشد:
واعتبارا من الطريق 4الخامس ،يتم ولوج تعاليم القبَّالة.
ً ُسعار العلم ،التعطش إلى المعرفة.
يروضقارئ الطريق 4السادس يتساءل عن عالقة االسم بالشيء ،عالقة المرموز إليه بالرامز .إنه ِّ
نفسه على االستبطان .وعلى هذه المرتبة من ُّ
التفكر يصيرُّ 4
كل ما هو "صيغة" "معي ًشا" 4بالضرورة.
ضح النور ،لعقالنية أخرى ،تندمج فيها الروح
مفسحا المجال ،في َو َ
ً المنطق الشكالني ينتسف،
بالقلب.
سمى الطرق األربعة األولى :فشاط ("بسيط" ،أي القراءة الحرفية)ِ ،ر ِمز ("رمزي" 4أو
في العبرية ،تُ َّ
"مجازي") ،دراخ ("الطريق") ،وسود ("السر" ،و"الجوهر" ً
أيضا) .وأوائل هذه الكلمات – ف ر د س
– تؤلِّف كلمة فردس ،التي تعني الفردوس .فكما تقول قصة حصيدية ،الفردوس هي الحال التي
يحياها هنا واآلن َمن يعرف "القراءة".
جدير بالذكر أن موشي 4القرطبي ( ،)1570-1522أهم أساتذة اسحق لوريا ،كان ،من جانبه ،يقول
باثني عشر مستوى 4من مستويات القراءة.
القيمة العددية االسم الرمزي األصلي الحرف العربي المقابل لفظ الحرف الحرف العبري
1 ثور ألف ألف א
2 بيت باء بيت ב
3 جمل جيم جيمل ג
4 باب دال دالت ד
5 نافذة هاء هيه ה
6 ناب واو واو ו
7 َذ َكر ،بذرة زاي زين ז
8 حائط حاء حيط ח
9 ثعبان طاء طيت ט
10 يد ياء يود י
20 راحة اليد كاف كاف כ
30 منخس الم المد ל
40 ماء ميم ميم מ
50 حوت نون نون נ
60 سند ،قضيب سين سامخ ס
70 عين عين عين ע
80 فم فاء فيه פ
90 صنارة صاد تصده צ
100 قفا قاف قوف ק
200 رأس راء ريش ר
300 سن سين شين ש
400 إشارة تاء تاو ת
باإلضافة إلى خمسة حروف 4سبق إيرادها ،لكنها ،إذ تتوضع 4في أواخر الكلمات ،تتخذ صورة وقيمة
عددية مختلفتين:
وباستعمال 4هذا المنهج ،يقول القبَّاليون ،على سبيل المثال ،إن "اهلل محبة ووحدة" .وبالفعل" ،محبة"
إحد
تقال بالعبرية أهبه (ألف ،هيه ،بيت ،هيه) ،ومجموعها .13 = 5 + 2 + 5 + 1و"وحدة" تقال َ
(ألف ،حيط ،دالت) ،أي .13 = 4 + 8 + 1فكلمتا" 4محبة" و"وحدة" ،بالتالي ،متكافئتان .وجدير
بالذكر أن مجموع قيم حروف 4رابوع األلوهة أو يهوه (يود ،هيه ،واو ،هيه) يساوي + 13 = 26
.13
وللتوغل في خفايا الكلمات ،يقول موشي 4القرطبي ،المذكور أعاله – وهو واحد من أكابر قبَّاليي4
طريوت (جمع ِج َم ْ
طرية). مدرسة صفد (الجليل) – بوجود 4ثماني ِج َم ْ
لتونا – تجمع ببساطة القيم العددية لحروف 4الكلمة ،وتستنبط نتائج من
األولى – وقد ذكرناهاِّ 4
المحصول.
الثانية ال تأخذ العشرات والمئات بالحسبان .وهكذا ،يود = ألف = ،1أو تاو = دالت = .4
الثالثة ترفع األعداد إلى القوة الثانية ،أي تتعامل مع مربعاتها 4.وهكذا فإن الجمطرية األولى تعطي
لرابوع الجاللة – يود ،هيه ،واو ،هيه (يهوه) – قيمة .26أما في الجمطرية الثالثة ،فإن متوالية 10
5 + 6 + 5 +تصير .186 = 25 + 36 + 25 + 100وهذه الجمطرية تجيز تقريب الرابوع
من اسم آخر من األسماء اإللهية :مقوم ("المقام") ،الذي قيمته ً
أيضا تساوي+ 100 + 40 = 186 4
.40 + 6
الرابعة تضيف 4إلى قيمة ِّ
كل حرف قيمة الحروف 4السابقة .وهكذا ،فإن ألف = ،1بيت = = 2 + 1
،3جيمل = ،6 = 3 + 2 + 1دالت = ،10 = 4 + 3 + 2 + 1إلخ .على هذا النحو ،نحصل
على متوالية ،21 ،15 ،10 ،6 ،3 ،1التي هي كذلك متوالية األعداد المثلثة الفيثاغورية.
الخامسة تنسب إلى الحروف 4مجموع قيم الحروف التي تؤلِّف اسم الحرف .ألف ،الذي ُيكتَب ألف،
المد ،فيه (آخر الكلمة) ،يساوي 4إذن .831 = 800 + 30 + 1بيت ،الذي ُيكتَب بيت ،يود ،تاو،
يساوي .412إلخ.
السادسة ال تأخذ بالحسبان غير أربعة حروف أواخر بدالً من الخمسة المستعملة عادة؛ إذ هي ال تأخذ
بالحسبان حرف الكاف في اآلخر.
السابعة تضيف 4عدد حروف كلمة إلى القيمة العددية للكلمة إياها .وهكذا ،فإن اسم الجاللة – يود،
هيه ،واو ،هيه – يساوي( 4 + 26 4ألنه مؤلَّف من أربعة حروف) = .30ويمكن لهذه الجمطرية
جميعا.
ً السابعة أن تأتلف مع الجمطريوت األخرى
جميعا.
ً الثامنة تضيف 1إلى قيمة الكلمة؛ ويمكن لها بالمثل أن تتوافق 4مع األخريات
مثل هذا التمرين يسمح بالتملص من تداعيات األفكار 4التي تنتاب أذهاننا ،والتي تنجم عن مقايسات
الخواص (الشمس ،مثالًِّ ،
تذكرنا 4بالضوء أو بالحرارة) ،وال ِجناسات ،والمترادفات ،والذكريات،
والمعلومات ،والتربية ،واألحكام 4المسبَّقة.
والجمطرية – الممتعة والزهيدة الكلفة – تسمح باكتشاف 4مقايسات مذهلة ،ما كانت لتخطر لنا في بال
المبررات ما
من غيرها .والمذهل أكثر أن المقايسات التي توحي بها الجمطرية تبدو وكأن لها من ِّ
يعادل مقايساتنا 4المعتادة.
حروف األبجدية العبرية موزعة على اليدين
يطبق القباليون' الجمطرية على "هندسة" بناء الجسم البشري العتقادهم' أن الحروف هي القوى الناظمة لهندسة الخالئق
هاما في الفورة الفكرية لعصر النهضة :كانت ،بالفعل ،تواجه الرؤية السكولستية
دورا ًّ
لعبت القبَّالة ً
ْ
(الفقهية) لعالَم جامد ،مخلوق 4دفعة واحدة وإ لى األبد ،برؤية عالَم في َخْلق دائم .فالقبَّالي ،بالفعل،
جميعا على
ً مستيقنا من أنها تتالقى4
ً متعود أن ينظر إلى "المنظومات" الفكرية بشيء من االستعالء،
ِّ
صعيد أعلى .وفي زمن الخالفات الناجمة عن اإلصالح اللوثري ،اجتهد القبَّالي – وهو الذي يأنف أن
يتحزب لرأي دون آخر – أن يلعب دور الموفِّق 4،على غرار باولوس 4ريشيوس ،الذي ما أفلح على
َّ
هذا النحو إال في اجتذاب المتاعب من كال الطرفين .إذ إن قولك آنذاك "أنا أعرف" أو "لقد فهمت" كان
أقرب الطرق إلى الموت.
المتمرس في مختلف "مستويات" 4القراءة (أكانت مستويات 4القرطبي االثني عشر ،مستويات
ِّ فالقبَّالي
أبي العافية السبعة ،المفصَّلة أعاله ،مستويات بيكو دوالميراندوال األربعة ،أم مستويات ريشيوس4
دوما أن ُيقرأ قراءة مختلفة ،وأن الروايات والطروحات يمكن
النص يمكن له ً
الثالثة) يذهب إلى أن َّ
يتعدى معناها الحرفي – األمر الذي يجيز التسامح بالطبع ويشجع عليه .إنسبر فيما َّ
دوما أن تُ َ
لها ً
التشجيع على التسامح ،والحال هذه ،هو إحياء الرغبة في المزيد من المعرفة ،هو تعلُّم جهوزية الذهن
حتما.
فق باآلخر ً
الر ُ4
وانفتاحه .وينتج عن ذلك ِّ
صورة من مخطوط قبالي قديم
ق أن قيلت في المجاالت
في ذلك العصر ،كان االتباع السائد يفرض على الجميع فكرة أن الحقيقة َسَب َ
حرا .كان الجميع يدرسون 4األولين ،قانعين بأن المعرفة
أحد ليرغب في أن يكون ًّ
كافة .وإ ذن ،ما كان ٌ
تقيم في الماضي .وإ ذا كان كوبرنيكوس 4قد تجرأ على طرح فكرة أن األرض تدور حول الشمس
دوما من االتكاء على الجديد بالقبول كان ال َّ
بد له ً ُ فذلك ألنه وجدها في كتب األولين .فلكي يحظى
القديم.
من منظار القبَّالة ،إذا كان في اإلمكان تشبيه الحقيقة األولية ،ال بل تسميتُها ،فمن المتعذر اإلحاطة بها
كل شيء؛ لكن ما تقوله ،في المآل األخير ،متعذر في تفسير بعينه .النص ،الخطابات ،الكلمات ،تقول َّ
المنال.
أما التالعب بالحروف ،في المقابل ،فينطوي ،كما رأينا ،على مفاجآت .بعض الترابطات الغريبة
منورة – حتى الدوار في بعض األحيان .ويمكن لبعض
يمكن لها ،بإعمال النظر فيها ،أن تصير ِّ
تمر دون
االرتباطات الحاذقة أن تميط الحجاب عن بديهيات بسيطة ورائعة ،يمكن لها ،بغير ذلك ،أن َّ
أن تلفت النظر.
واألمر ،بالطبع ،ليس في التأسف على العقالنية ،بل في شحذها وتوسيعها 4،باالعتراف بشرعية الحلم
والخيال.
غير أنه يبقى فخ واحد ،عثرة قاتلة واحدة :أخذ النفس على محمل ال ِجد .ففي نظر القبَّالةُّ ،
كل تفسير،
قباليًّا كان أم علميًّا ،هو ،في المآل األخير ،حيلة تحتال بها اللغةُ علينا والعق ُل .وتلك علَّة ضرورة
جنبا إلى جنب مع العقل والحدس والخيال.
سيادة المرح ً
المرح يتَّقي .والتباس المرح من جوهر واحد والتباس األشياء واألفكار .فالمرح يسمح بالتعايش مع
تعددية المدلوالت .وفي 4المرح تتجلَّى طاقة الحياة.
ينمي في نفسه القدرة على المرح يتعثر في الطريق .يضيِّق في يقينيَّاته .يتيه ِكَب ًرا .يدين.
كل َمن ال ِّ
الجد هو من قبيل تحويل ناموس المحبة إلى شريعة حقد ثم ،حتما ،يقتل .أخ ُذ النفس على محمل ِ
ً
الشر األعظم.
واحتقار .هو قولك" :أعرف" .هو قولك" :لقد فهمت" .وما من شيء أسوأ .ففيه مكمن ِّ
المراجع
- La kabbale, par Roland Gœtschel, Paris, PUF, collection Que sais-je ?, 1985.
- La Cabale, par Alexandre Safran (ancien grand rabbin de Roumanie, grand rabbin de Genève),
Paris, Payot, 1988.
- La mystique juive : les thèmes fondamentaux, par Gershom Scholem, Paris, Éditions du Cerf,
1985.
- Les Kabbalistes chrétiens de la Renaissance, par François Secret, Paris, Dunod, 1964.
أما أهم ينابيع القبَّالة فهماِ :س ْفر الباهر و ِس ْفر الزاهر.
ولد دانييل بيرزنياك في باريس ،ودرس اللغة العبرية في مدرسة اللغات الشرقية لهذه المدينة ،وتاريخ الفن في بيزا ،وتتلمذ في
الفلسفة على فالديمير جانكيليفتش؛ لكنه يقول إنه تلقَّى "تعليمه الجوهري" إبان حياته البوهيمية وهيامه الطويل على وجهه عبر
كتابا في مذهب الباطن والماسونية ،منها :أغوار الخيال ( ،)1994المتاهة ،صورة العالم (،)1996 َّ
أوروبا .ألف حوالى ثالثين ً
(المحرر)
ِّ والقبالة الحية ( ،)1995الذي اقتبسنا منه هذا النص بعد حصولنا على موافقة الكاتب.