Professional Documents
Culture Documents
com/altwasseen
كتاب الطــــواســـــين
المكتبة المحسية للتصوف
كتاب الطواسين
طس السراج
قال رضى ﷲ عنه طس سراج من نور الغيب . .و بدأ و ساد . .
وجاوز السراج وعاد قمر من بين األقمار. .
برجة فى فلك األسرار . .سماه الحق "أميا" لجمع ھمته و
"حراميا"
لعظم نعمته و مكيا لتمكنه عند قربه . .
شرح صدره ورفع أمره . .وأوجب أمره . .فأظھر بدره طلع بدره
من غمامة اليمامة . . .وأشرقت شمسة من ناحيه تھامة . .وأضاء
سراجة من معدن الكرامة.
**********
ما أخبر إال عن بصيرته . .وال أمر بسنته أال عن حق . .سيرته حضر
فأحضر . .وأبصر فأخبر . .
واندل فحدد ما أبصره أحد على التحقيق . .سوى صديق . .ألنه
وافقه ثم رفقه لئال يبقى بينھما فريق . . .ما عرفه عارف إالجھل
وص ف ه
" والذين أتيناھم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائھم وإن فريقا منھم
ليكتمون الحق و ھم يعلمون "
********
**********
ما وصل الى علمه عالم . .وال أطلع على فھمه حاكم.
الحق ما اسلمه الى خلقه ألنه ھو . .وأنى ھو . .و ھو ھو.
**********
ما خرج من ميم "محمد" . .و ما دخل فى حآيه أحد . .حآوه ميم
ثانية و الميم أوله . .داله دوامه ميمه محله حآوه حاله ميم ثانية .
*********
أظھر مقاله . .أبرز أعالمه . .أشاع برھانه . .أنزل فرقانه . .أطلق
لسانه . .أشرف حنانه . .أعجز أقرانه . .أثبت بنيانه . .رفع شأنه .
إن ھربت من ميادينه فأين السبيل فال دليل . .أيھا العليل . .و حكم
الحكماء عند حكمته ككئيب مھيل..
********
سين الفھم
ِطا ُ
أفھام الخالئق ال تتعلق بالحقيقة ،والحقيقةُ ال تلي ُ
ق بالخليقة ،الخواطُر
عالئق ،
ق الخالئق ال تصل إلى الحقائق ،اإلدراُك إلى علم ِ الحقيقة صعب ~، وعالئ ُ
فكيف إلى
شحقيقة الحقيقة ،وحق الحق وراء الحقيقة ،والحقيقةُ دون الحق ،الفرا ُ
يطيُر حول
ح إلى الصباح ِ ،ويعود إلى األشكال ،فيخبرھم عن الحال بألطف المصبا ِ
المقال ،ثم
ح علم الحقيقة ،يمرح بالدالل طمعاً في الوصال إلى الكمال ،ضوُء المصبا ِ
وحرارته
ق الحقيقة ،لم يرض بضوئِه وحرارته حقيقة الحقيقة ،والوصول إليه ح ُ
فيلقي جملتهُ
فيه ،واألشكاِل ينتظرون قدومهُ ،ليخبرھم عن النظر حين لم يرض بالخبر ،
3 of 29 03/05/2009 21:58
كتاب الطــــواســـــين alnafry - http://alnafry.googlepages.com/altwasseen
فحينئٍذ
يصير متالشياً متصاغرًا متطائرًا ،فيبقى بال رسٍم وجسٍم وإسٍم ووسٍم ،فبأي
معنًى
يعود إلى األشكال ،وبأي حاٍل بعد ما صار من وصٍل ،وصار إلى النظر ،
استغنى عن الخبر ،ومن وصٍل إلى المنظور إستغنى عن النظر ،ال تصُح
ھذه
المعاني :للمتواني ،وال الفاني وال الجاني وال لمن يطلب األماني ،كأني
،كـأني
أو كـأني ھــو ،أو ھو أنــا ،ال يروعني أن كنت أنت ،يا أيھا الظاّن ،ال
تحسب
أني أنا اآلن ،أو يكــون أو كــان ،كأني ھذا الجلد العارف أو ھذا حالي ،ال
بأس
إن كنت أنـا ولكن ال أنــا ،إن كنت تفھم فافھم ،ما صحت ھذه المعاني ألحٍد
سوى
ألحمـــــد ،ما كــان محمٌد أبا أحد ،حين جاوز الكونين وغاب عن الثقلين ،
وغمض
العين عن األيــن ؟ ،حتى لم يبقى لهُ ريٌن وال بين ،فكان قاب قوسين ،حين
وصل
إلى مفازِة علم الحقيقة :أخبر عن السواد ،وحين وصل إلى حقيقة الحقيقه
:أخبر عن
الفؤاد ،وحين وصل إلى حق الحقيقة :ترك المراد ؛ واستسلم للجواد ،
وحين وصل
إلى الحق عاد فقال :سجد لك سوادي وآمن بك فؤادي ؛ وحين وصل إلى
الغايات
قال :ال أحصي ثناًء عليك ،وحين وصل إلى حقيقة الحقيقة قال :أنت كما
أثنيت على
نفسك ؛ جحد الھوى فلحق المنى ؛ ما كّذب الفؤاد ما رأى ؛ عند سدرة
المنتھى ؛
ما التفت يميناً إلى الحقيقة ؛ وال شماًال إلى حقيقة الحقيقة ؛ ما زاغ البصُر
وما طغى.
ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـــ ـ
س الصفاء
ط ُ
الحقيقةُ دقيقة ،طُُرقُھا مضيقة ،فيھا نيراٌن شھيقة ،ودونھا مفازةٌ عميقة.
الغريب سلكھا يخبر عن قطع مقامات األربعين:
مثل مقام األدب والرھب والسبب
والطلب والعجب والعطب . .والطرب والشرِه والتره
والصفاء والصدق والرفق . .والعتق والتصريح والترويح
والتمني والشھود والوجود . .والعبد والكد والرد واالمتداد
واالعتداد واإلنفراد واالنقياد . .والمراد والشھود والحضور
والرياضة والحياطة واإلفتقاد . .واإلصطالد والتدبر
والتحير والتفكر والتبصر . .والتصبر والتعبر والرفض والنقد
والتيقظ والرعاية ؛ والھدايِة والبداية.
فھذه مقامات أھل الصفاء والصفوية ،ولكل مقام علٌو مفھوٌم وغيُر مفھوم.
ثم دخل المفازِة وحاذھا ،ثم جازھا ،باألھل والمھل ،من الجبل إلى السھل
فلما قضى موسى األجل ترك األھل حين صار للحقيقِة أھ ً
ال
ومع ذلك كله رضي بالخبر دون النظر
ليكون فرقاً بينهُ وبين خير البشر ..فقال :لعلي آتيكم منھا بخبر
ف يكوُن الُمقتضى على األثر فإذا رضَي المقَُتضي بالخبر . .فكي َ
من الشجرة من جانب الطور . .ما سمع من الشجرة
ما سمع من بررة . .ومثلي مثل تلك الشجرة
فھذا كالمه . .فالحقيقةُ حقيقه . .والخليقةُ خليقه
دع الخليقة . .لتكون أنت ھـــو ،وھو أنت من حيث الحقيقة.
ألني واصف والوصف وصف الواصف بالحقيقة ،فكيف الواصف.
فقال له الحق :أنت تھدي إلى الدليل ال إلى المدلول .وأنــا دليل الدليل.
صيرني الحق ھاء حقيقة ،بالعھد والعقد والوثيقة
شاھد سري بال ضميري ؛ ھذا سري وذا طريقة
ق من ِجناني ،فكان علمي على لساني. خاطبني الح ُ
قربني منه بعد بعٍد ؛ وخصني ﷲُ واصطفاني.
ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ
س الدائرة
ط ُ
5 of 29 03/05/2009 21:58
كتاب الطــــواســـــين alnafry - http://alnafry.googlepages.com/altwasseen
بإبقاء البوائق
بتبيين الدقائق
المروي النبوي
ب م كنو ن
ب يثرب في شأن ما ھو محصون مصون في كتا ٍ
قال صاح ُ
ف من حروف العربية
ال يداخلهُ حر ٌ
أربابهُ مھرمي أركانهُ مرھبي إرادتهُ مشربي أعوانهُ متربي إخوانهُ محربي
ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ
طاسين النقطة
وأدق من ذلك ذكُر النقط وھو األصل ؛ ال يزيد وال ينقص وال يبيد.
المنكر بقي في دائرة البراني وأنكر حالي حين لم يرني.
كال ال ِوْزر إلى ربك يومئٍذ المستقر ينبأ اإلنسان يومئٍذ بما قدم وأخر
يفوت.
قال تعالى ":ثم دنا فتدلى " .دنا سمواً ...فتدلى علواً.
"ما كّذ ﱠ
ب الفؤاُد ما رأى " أخفاهُ فأدناه
ب
ب ....وأبصر فغا َ
ودعﱠي فأجا َ
ب
ب فھا َ
ب فطاب . .وقر َ
وشر ﱠ
والبصار واآلثار
"ما ضﱠل صاحبكم" ..في مضافتنا و رساالتنا " . .ما ضﱠل صاحبكم"
فى بستان ذكر مشاھدتنا وما غوى في ..جوالن الفكر
بل كان للحق في األنفاس واللحظات ذاكراً
وكـــان على الباليـــا والعطايا شاكــــــــراً
إن ھو إال وحٌي يوحى . .من النوِر إلى النور..
اقلب الكـــالم ..وغب عن األوھام ..وارفع األقدام عن الوراء واألمام
واقطع تيه النُظُِم والنظام ..وكن ھائما ً مع الُھيّام..
و أطلع مع الھيام
واضطلع لتكون طيراً بين الجبال واآلكام . .
جبال الفھِم وآكــام السنالم
لترى ما ترى فتصير صمصام الصيام . .
من المسجد الحرام . .ثم دنا ..كــأنهُ دنا من معنى
ثم حاجر كعاجز ال كعاجز . .
دنا شھيدا فتدلى مشاھدا فكان "قاب قوسين " يرمى "أين" بسھم
"بين" أثبت قوسين . .ليصحح أين . .أو لغيبة العين . .أدنى بعين
.العين
قال العالم الغريب الحسين بن منصور الحالج رحمة ﷲ
ب مكنون
ب يثرب في شأن ما ھو محصون مصون في كتا ٍ
قال صاح ُ
********
الدعاوي معانيه . .والمعاني أمانيه
والطموس بنيانه
أربابهُ مھرمي أركانهُ موھبي إرادتهُ مسؤلي أعوانهُ منزلى
إحزانهُ محزبي . .حواليِه ھمٌد . .تواليه رمٌد
مقالتهُ ركن . .ھذا فحسب وما دونهُ فغضب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سين الفھم
ِطا ُ
أفھام الخالئق ال تتعلق بالحقيقة ،والحقيقةُ ال تلي ُ
ق بالخليقة ،الخواطُر
عالئق ،
ق الخالئق ال تصل إلى الحقائق ،اإلدراُك إلى علم ِ الحقيقة صعب ~،
وعالئ ُ
فكيف إلى
حقيقة الحقيقة ،وحق الحق وراء الحقيقة ،والحقيقةُ دون الحق ،الفرا ُ
ش
يطيُر حول
فيه ،واألشكاِل ينتظرون قدومهُ ،ليخبرھم عن النظر حين لم يرض بالخبر ،
فحينئٍذ
يصير متالشياً متصاغرًا متطائرًا ،فيبقى بال رسٍم وجسٍم وإسٍم ووسٍم ،فبأي
معنًى
يعود إلى األشكال ،وبأي حاٍل بعد ما صار من وصٍل ،وصار إلى النظر ،
استغنى عن الخبر ،ومن وصٍل إلى المنظور إستغنى عن النظر ،ال تصُح
ھذه
للمتواني ،وال الفاني وال الجاني وال لمن يطلب األماني ،كأني :المعاني
كـأني ،
أو كـأني ھــو ،أو ھو أنــا ،ال يروعني أن كنت أنت ،يا أيھا الظاّن ،ال
تحسب
أني أنا اآلن ،أو يكــون أو كــان ،كأني ھذا الجلد العارف أو ھذا حالي ،ال
بأس
إن كنت أنـا ولكن ال أنــا ،إن كنت تفھم فافھم ،ما صحت ھذه المعاني ألحٍد
سوى
ألحمـــــد ،ما كــان محمٌد أبا أحد ،حين جاوز الكونين وغاب عن الثقلين ،
وغمض
العين عن األيــن ؟ ،حتى لم يبقى لهُ ريٌن وال بين ،فكان قاب قوسين ،حين
و صل
إلى مفازِة علم الحقيقة :أخبر عن السواد ،وحين وصل إلى حقيقة الحقيقه
:أخبر عن
الفؤاد ،وحين وصل إلى حق الحقيقة :ترك المراد ؛ واستسلم للجواد ،
وحين وصل
إلى الحق عاد فقال :سجد لك سوادي وآمن بك فؤادي ؛ وحين وصل إلى
الغايات
قال :ال أحصي ثناًء عليك ،وحين وصل إلى حقيقة الحقيقة قال :أنت كما
أثنيت على
نفسك ؛ جحد الھوى فلحق المنى ؛ ما كّذب الفؤاد ما رأى ؛ عند سدرة
المنتھى ؛
ما التفت يميناً إلى الحقيقة ؛ وال شماًال إلى حقيقة الحقيقة ؛ ما زاغ البصُر
.وما طغى
**********
ب َحْيَن طَلَ َ
ب بالمِزيد ،فقال صَل إلى التﱠفِْريِد ،وطُلِ َ
ولُِعَن َحْيَن َو َ
سُجْد – "!قال " الغير! " له "اُ ْ
قال لَهُ "وإِن عليك لعنتى ؟
قال " لو كان لى َمْعَك لَْحظَةٌ ،لََكاَن يليق بِى التَﱠكبر والتﱠَجﱡبر ،
ت لَهُ ،لُكنْ ُ
ت مثلك ،فأنك نُوديت مّرةً واحدةً ولو سجد ُ
ت، "اْنظُْر ،إلى الجبل "فَنَ ْ
ظر َ
ت لدعواى بمعناى .
سَجْد ُ ف مّرٍة أّن اُ ْ
سُجْد فما َ ت أَنا أل َ
ونُودي ُ
ت األَْمَر؟
فقال لَهُ "تََرْك َ
ت أنا "إن لم تعرفُوهُ فاعرفوا اثاَرهُ ،وأنا ذلك االثر وأَنا الح ّ
ق، وقُلْ ُ
ت أَبَداً بالِحق َحقًّا!
ألَنى ما ِزل ُ
فصاحبي وأُستَاذي إبليس و فرعون ،
وإبليس ُھِدَد بالناِر ،وما َرَجَع َعن دعواه ،
وفرعون أُْغِر َ
ق فى اليم ،وما رجع عن دعواه ،
ت أو قُِطَعْت يداي
صلِْب ُ سطَِة البتّة ،وإن قُتِْل ُ
ت أو ُ ولم يقر بالوا ِ
ت عن دعواي" .
ورجالي ما رجع ُ
سِھيقتِِه ،
والياء حْيَن يأوي إلى َ
والالّم لمجاَدلَتِِه فى بَليﱠتِِه ،
اليتوافقان ،
طاسين المشيئة
الدائرة األولى مشيئته و الثانية حكمته و الثالثة قدرته و الرابعة
معلومته و أزليته .
قال ابليس " :إن دخلت فى الدائرة األولى أبتليت بالثانية و إن قنعت
بالثانية أبتليت بالثالثة و أقنعت بالرابعة .
فال وال وال وال وال فبقيت على األولى فلعنت إلى الثانى . .و طرحت
الى الثالث و أين منى الرابع.
لو علمت أن السجود ينجينى لسجدت . .و لكن علمت . .أن وراء تلك
الدائرة الدوائر . .فقلت فى خالى ":ھب نجوت من ھذه الدائرة . .
كيف أنجوا من الثانية . .و الثالثة و الرابعة "
و األلف الخامس " ھو الحى ".
********
طاسين التوحيد
و الحق واحد . .أحد . .وحيد . .موحد
و الواحد و التوحيد "فى" و "عن"
علم التوحيد مفرد مجرد . .التوحيد صفة المَوَحد ال صفة الُمَوِحد
و إن قلت "أنا" فلك ال له . .و إن قلت " رجوع التوحيد الى الموحد
"
و إن قلت " توحيد" كيف يرجع المتوحد الى التوحيد؟
25 of 29 03/05/2009 21:58
كتاب الطــــواســـــين alnafry - http://alnafry.googlepages.com/altwasseen
و ان قلت "من الموحد الى الموحد " فقد نسبته الى الحدة
**********
طاسين األسرار و التوحيد
االسرار منه فازعة . .و إليه نازعة . .ألنه وازعة
ضمر التوحيد ضمائره ألنى مضمر . .بل ضمير المضمر "ھاءه"
ھاءه !
إن قلت " واه !" قالوا" :آه"
ألوان و أنواع و افشارة الى المنقوص ال يلوص
" كأنھم بنيان مرصوص "
ھى حد و الحد ال يستثنى عليه أحديته و الحد حد و أوصاف الحد الى
المحدود و الموحد ال يحد.
" الحق" مأوى الحق ال الحق ما "قال" التوحيد ألن المقال و
الحقيقة ال تصحان للخلق فكيف تصح للحق؟
********
طاسين التنزيه
********
بستان المعرفة
قال العالم السيد الغريب أبو عمارة الحسين بن المنصور الحالج قدس
ﷲ روحه:
المعرفة فى ضمن النكرة مخفية . .و النكرة فى ضمن المعرفة مخفية.
.
يا عجبا ممن . .ال يعرف شعرة من بدنه كيف تنبت سوداء أم بيضاء
كيف مكون األشياء . .من ال يعرف المجمل . .و المفصل . .وال يعف
اآلخر و األول و التصاريف و العلل و الحقائق و الحيل ال تصح له
معرفة من لم يزل.
سبحان من حجبھم باألسم و الرسم و الوسم . .حجبھم بالقال و الحال
و الكمال و الجمال . .عن الذى لم يزل و ال يزال . .القلب . . .مضغة
جوفائية . .فالمعرفة ال تستقر فيھا النھا ربانية.
للفھم طول و عرض . .و للطاعات . .سنن و فرض . .و الخلق كلھم
فى السماء واآلرض.
و ليس للمعرفة طول و عرض وال تسكن فى السماء و االرض و ال
تستقر فى الظواھر و البواطن مثل السنن و الفرض.
ومن قال " " عرفته بالحقيقة " فقد جعل وجوده أعظم من وجود
المعبود المعروف.
ألن من عرف شيئا على الحقيقة قثد صار أقوى من مھروفه حين
ع ر ف ه.
يا ھذا ما فى الكون أقل من الذرة و أنت ال تدركھا فمن ال يعرف الذرة
كيف ال يعرف ما ھو أدق منھا بتحقيق ؟
فالعارف " من رأى " و العرفة " بمن بقى " فالمعرفة ثابته من
جھة النص و فيھا شئ مخصوص مثل دائرة العين المشقوق.
و من جانب المتالشى و المسدود من جانب العلم الذاتى . .عينھا
غائبة فى ميمھا بالھوية . .منھا منقطعة . .منفصلة الخواطر عنھا .
.الھيه شاھية راغبھا راھبھا غاربھا غاربھا . .شارقھا غارب . .
غاربھا شارق . .مالھا فوق عال قال لھا تحت دان
المعرفة عن المكونات بائنة مع الديمومة دائمة . .طرقھا مسدودة . .
ما اليھا الى سبيل معانيھا مبينه ما عليھا دليل ال تدركھا الحواس . .و
ال يلحقھا أوصاف الناس . .صاحبھا واحد . .مارسھا الحد . .
ﺍﻟﺸــــــــــﺮﻳــــﻒ ﺍﳌــﺤـــــﺴﻰ