You are on page 1of 37

‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫الدكتور ياما ابراهيم‬

‫عة م اض ات م اس‬ ‫م‬


‫القان ن اﻹدار‬

‫قان ن عام وخاص‬ ‫ل ان‬


‫ال ق ع ‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ـ اﻹدار في ال ـ ائ‬ ‫الف ل ال ال ‪ :‬ال‬


‫ة‪.‬‬ ‫ة ودارة ﻻم‬ ‫اﻹدار في ال ائ على إدارة م‬ ‫ق م ال‬
‫ة في ال ائ‬ ‫اﻷول‪ :‬اﻹدارة ال‬ ‫ال‬
‫ة ت ل في ال س ات ال ال ة‪ :‬رئاسة ال ولة‪،‬‬ ‫قاً لل س ر فان اﻹدارة ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫مة‪ ،‬ال س ات اﻻس ارة ال‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬اله ات ال‬
‫الف ع اﻷول‪ :‬رئاسة ال ه ر ة‬
‫قة ان ا ه‪.‬‬ ‫ال س ر ح د ش و ت ش ه و‬
‫ال ه ر ة‪ :‬له ثﻼث سل ات هي‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬سل ات رئ‬
‫مة ال ف اء‪ ،‬الق اة‪.(...‬‬ ‫العل ا ) أع اء ال‬ ‫في ال اص‬ ‫‪ -‬سل ة ال ع‬
‫ع ) اس رئاس ة(‪.‬‬ ‫وال‬ ‫‪ -‬سل ة ال‬
‫ار وال ب وال الة‬ ‫‪ -‬سل اته في ال وف اﻻس ائ ة )وهي إعﻼن حالة ال ار وال‬
‫ل‬ ‫ال ف‬ ‫ي ن عا م‬ ‫ع أوام (‪ .‬وهي ال ل ات ال ه ة ال ي تق‬ ‫اﻻس ائ ة‪ ،‬ال‬
‫وال ح على ض ء أح ام ال س ر‪:‬‬
‫‪ (1‬حــــــــــــالة ال ــــــــــــــــــــــــ ارئ‬
‫ر‬ ‫الفقهاء ل الة ال ار ‪ .1‬فق ع ف اﻷس اذ ال‬ ‫تعار‬ ‫لق تع دت وت اي‬
‫ار أنه ا‪ ":‬ن ام اس ائي تق ره‬ ‫ف ر ﻼً م حالة ال ار وال‬ ‫ال ي ب‬ ‫ن‬
‫ات العامة‬ ‫ال‬ ‫ة غ ض ال اح لل ل ة ال ف ة ب ق‬ ‫اﻷح ام ال س رة أو ال‬
‫‪2‬‬
‫عل ها"‪.‬‬ ‫ص القان ن ة عاج ة ع ال غل‬ ‫ورات ال ي ق تقف ال‬ ‫م ق ا ل ابهة ال‬

‫على س ل‬ ‫لح حالة اﻻس ع ال لل ﻻلة على حالة ال ار ‪ ،‬أن‬ ‫ع ل ع د م الفقهاء ال ارقة الع ب م‬ ‫‪-1‬‬
‫ة‪ ،‬رسالة‬ ‫ع ال ه رة الع ة ال‬ ‫م ف ‪ ،‬حالة ال ار في القان ن ال قارن‪ ،‬وفي ت‬ ‫ال ال‪ :‬ز ا ﷴ ع ال‬
‫ال ع ع اشة‪ ،‬م ول ة اﻹدارة ع‬ ‫‪ ،‬س ة ‪ ،1966‬ص‪ 11.‬ومايل ها؛ هاش ع‬ ‫د راه‪ ،‬حق ق‪ ،‬اﻹس رة‪ ،‬م‬
‫‪ ،‬س ة ‪ ،1998‬ص‪.75.‬‬ ‫ورة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬م‬ ‫أع ال ال‬
‫ف ر‪ ،‬ال سالة ال ا قة‪ ،‬ص‪ 165.‬و‪.166‬‬ ‫ال ي ب‬ ‫‪ -2‬ن‬

‫‪2‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال أث ات ون اء‬ ‫ح‬ ‫أخف ال اﻻت اﻻس ائ ة م‬ ‫وتع حالة ال ار م‬


‫أش‬ ‫ار ال ي تع‬ ‫اﻷوضاع العاد ة وحالة ال‬ ‫ال اك القان ن ة‪ .1‬فهي م حلة وس ب‬
‫ب‬ ‫أنها حالة شائ ة ومعق ة في ح ذاتها ت‬ ‫خ رة م ها‪ ،2‬وه ا على ال غ م‬
‫‪3‬‬
‫م غاها‪.‬‬ ‫ل ق‬ ‫ف وال ق‬ ‫ال‬ ‫نها وح‬ ‫في م‬ ‫ال ق‬
‫‪4‬‬
‫في ال ائ في س ة ‪ 1992‬ل ة س ة في امل‬ ‫حالة ال ار‬ ‫وق ت ت‬
‫إ قاف ال ار اﻻن ابي و ه ر سل ة غ‬ ‫ي على إث اﻷح اث ال ي ت ع‬ ‫ال اب ال‬
‫ال س م ال ئاسي رق ‪44/92‬‬ ‫ج‬ ‫دس رة ت اول أن تع ل في إ ار ال س ر‪ ،5‬وذل‬
‫أجل ض ان اس ق ار‬ ‫ان م‬ ‫قها‬ ‫ت‬ ‫ال رخ في ‪ 6.1992/02/09‬ولعل س‬
‫ال‬ ‫ل ات وتأم‬ ‫ال س ات وال فا على ال ام العام وض ان أم اﻷش اص وال‬
‫ى‬ ‫ق‬ ‫الح الع م ة‪ .‬وق ت ت ي إعﻼنها ب ارخ ‪1993/01/06‬‬ ‫لل‬ ‫ال‬

‫ال س اتي‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،.‬ال ائ ‪ ،‬س ة ‪ ،2006‬ص‪.80.‬‬ ‫ووسائل ال ع‬ ‫‪ -1‬ف ز اوص ي ‪ ،‬ال ام ال س ر ال ائ‬
‫مة وال ل ان‪ ،‬دار ال ل ون ة‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬س ة ‪ ،2007‬ص‪.81.‬‬ ‫ال‬ ‫ةب‬ ‫‪ -2‬عق لة خ اشي‪ ،‬العﻼقة ال‬
‫مل لة‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬س ة‬ ‫وال زع‪ ،‬ع‬ ‫ب ال ع ‪ ،‬ال ام ال اسي ال ائ ‪ ،‬دار ال ه ة لل اعة وال‬ ‫‪ -3‬سع‬
‫‪ ،1990‬ص‪.267.‬‬
‫ف‬ ‫ة م‬ ‫أث اء ال رة ال‬ ‫ه ه ال الة في ال ائ ق ل إق ارها في دسات ها‪ ،‬وذل‬ ‫‪ -4‬لﻺشارة فق ت ت‬
‫ها م س ات ال ولة الف ن ة م ال اح ة اﻷم ة وع ها ال لي‬ ‫ت‬ ‫ة ال حلة ال جة ال ي ان‬ ‫الف ن ي ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫ع م اجهة ال رة ال ائ ة‪ ،‬و ان الغ ض م ها م اجهة اﻷوضاع ال ائ ة في ال اب ال ائ ‪ ،‬وه ا م خﻼل ت س ع‬
‫ال ام العام‪.‬‬ ‫في حالة وق ع م اس خ‬ ‫ات العامة‪ ،‬وذل‬ ‫ال‬ ‫ة في م ال اﻷم ‪ ،‬و ال الي تق‬ ‫سل ات ال‬
‫ل ال حلة اﻻن قال ة‪ ،‬دار ه مه‪،‬‬ ‫وش ال ة م ارسة ال ل ة في‬ ‫أح ‪ ،‬ال س ر ال ائ‬ ‫في ذل ‪ :‬بل دن‬ ‫أن‬
‫ال اس ة‪ ،‬دار ال اح لل اب‪،‬‬ ‫في القان ن ال س ر وال‬ ‫ال ائ ‪ ،‬س ة ‪ ،2013‬ص‪81.‬؛ م ل د دي ان‪ ،‬م اح‬
‫ال ائ ‪ ،‬ال عة اﻷولى‪ ،‬س ة ‪ ،2005‬ص‪.387.‬‬
‫مة ورئ‬ ‫ال‬ ‫اﻷعلى لﻸم واس ارة رئ‬ ‫اج اع ال ل‬ ‫ج‬ ‫اﻷعلى لل ولة‬ ‫‪ -5‬ت تق ها م ال ل‬
‫ب ارخ‬ ‫اﻷعلى لﻸم‬ ‫ال ل‬ ‫إعﻼن صادر ع‬ ‫ج‬ ‫ث‬ ‫اﻷعلى لل ولة اس‬ ‫ال س ر ‪ .‬إن ال ل‬ ‫ال ل‬
‫ت ام‬ ‫ال س ر‬ ‫ح ال ل‬ ‫ت‬ ‫حث ح‬ ‫رئاسة ال ه رة ال‬ ‫شغ ر م‬ ‫‪ ،1992/01/14‬ل‬
‫ي ب ارخ‬ ‫ال ع ي ال‬ ‫في ‪ 1992/01/09‬مع حل ال ل‬ ‫جي‬ ‫ال ه رة ال اذلي ب‬ ‫اس قالة رئ‬
‫اﻷعلى لل ولة م خ ة أش اص ه ‪ :‬ﷴ ب ض اف رئ ا‪،‬خال ن ار‪ ،‬على‬ ‫‪ .1992/01/04‬و ان ي ألف ال ل‬
‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج الع د ‪ 03‬ال ادرة في ‪.1992/01/15‬‬ ‫كافي‪ ،‬ت اني ه ام‪ ،‬علي هارون‪ .‬أن‬
‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬الع د ‪ 10‬ال ادرة في ‪.1992/02/09‬‬ ‫‪ -6‬أن‬

‫‪3‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫عي رق ‪ 02/93‬ال رخ في ‪ 11993/01/06‬ولى غا ة ‪2011/02/23‬‬ ‫ال س م ال‬


‫‪2‬‬
‫ى اﻷم رق ‪ 01/11‬ال رخ في ‪.2011/02/23‬‬ ‫تارخ رفعها ق‬
‫ات العامة لﻸف اد ع اﻹعﻼن ع ها‪ ،‬ما‬ ‫رة حالة ال ار على ال‬ ‫ون اً ل‬
‫ح ال اس بها في ال وف‬ ‫ات العامة ال ي ﻻ‬ ‫م ارسة ال‬ ‫دام أنه م شأنها تق‬
‫ة إعﻼنها وأس اب وم رات‬ ‫ال‬ ‫ور مع فة سل ة ال‬ ‫العاد ة‪ ،‬فإنه م ال‬
‫ة ب فعها‪ ،‬وذل على ال ل ال الي‪:‬‬ ‫إعﻼنها‪ ،‬وال هة ال‬

‫ة إعﻼنها‬ ‫‪ (1-1‬ال ل ة ال‬

‫ال ج ع إلى وال ادة ‪ 105‬م دس ر‪ 1996‬ال ع ل في س ة ‪ ،(32016‬ن ها‬


‫إعﻼن حالة ال ار أو‬ ‫ال ه رة ه ال هل وال‬ ‫على أن رئ‬ ‫كلها ت ف‬
‫م ها‪.‬‬ ‫ات واله ات واج اع ال ع‬ ‫ال‬ ‫ع اس ارة ع‬ ‫ار دون س اه‪ .‬ول‬ ‫ال‬
‫‪4‬‬
‫صﻼح اته ال اصة إعﻼنه ا ﻷ سل ة ان ‪.‬‬ ‫ه تف‬ ‫فﻼ‬
‫عل‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ام ال س‬ ‫ر م اد ب ران س‬ ‫و جع اﻷس اذ ال‬
‫ال ه رة‬ ‫اص رئ‬ ‫ار م اخ‬ ‫اص اﻹعﻼن ع حالة ال ار و ا ال‬ ‫اخ‬
‫وع م إس ادها إلى ال ل ان ه ح ى ﻻ ي أخ إعﻼنها إلى ما ع ف ات اﻷوان‪ .‬ل ن أن‬
‫ع على ال وام‪.‬‬ ‫ال ل ان ﻻ‬
‫ة إعﻼن حالة‬ ‫ال ل ة ال‬ ‫ق ح‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫وذا ان ال س‬
‫ال ه رة وح ه دون س اه‪ ،‬فإن ال س م ال ئاسي رق ‪44/92‬‬ ‫رئ‬ ‫ال ار في ش‬
‫ى ال ادة ‪3‬‬ ‫ق‬ ‫حالة ال ار ق خ ل‬ ‫ت‬ ‫ال رخ في ‪ 1992/02/09‬ال‬

‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬الع د ‪ ،8‬ال ادرة في ‪.1993/02/07‬‬ ‫‪ -1‬أن‬


‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬الع د ‪ 12‬ال ادرة في ‪.2011/02/23‬‬ ‫‪ -2‬أن‬
‫ار ل ة مع ة‬ ‫ورة ال ل ة حالة ال ار وال‬ ‫ال‬ ‫ال ه رة إذا دع‬ ‫ال ادة ‪ 105‬على أنه ‪ ":‬ق ر رئ‬ ‫‪ -3‬ت‬
‫ورئ‬ ‫ي وال ز‬ ‫ال ع ي ال‬ ‫ال ل‬ ‫اﻷمة ورئ‬ ‫م ل‬ ‫واس ارة رئ‬ ‫اﻷعلى لﻸم‬ ‫ع اج اع ال ل‬
‫ار إﻻ ع م افقة‬ ‫ت ي حالة ال ار أو ال‬ ‫الﻼزمة ﻻس اب ال ضع وﻻ‬ ‫ل ال اب‬ ‫ال س ر و‬ ‫ال ل‬
‫معا"‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ال ل ان ال عق غ ف ه ال‬
‫ص‬ ‫اﻷح ام ال‬ ‫ز أن ف ض سل ه‪...‬وت‬ ‫ا ﻻ‬ ‫على أنه‪":‬‬ ‫قاً لل ادة ‪ 2/101‬ال ي ت‬ ‫‪ -4‬وه ا‬
‫عل ها في ال اد ‪ 77‬و‪ 78‬و‪ 91‬وم ‪ 93‬إلى ‪ ...95‬م ال س ر"‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫اس اب‬ ‫صﻼح ها ق‬ ‫ة ال ي هي م‬ ‫مة ات اذ ل اﻹج اءات ال‬ ‫م ه لل‬


‫‪1‬‬
‫حالة ال ار ‪.‬‬ ‫م ورائه أعل‬ ‫اله ف ال‬ ‫ال ضع وت ق‬

‫‪ (2-1‬أس اب وم رات إعﻼنها‬

‫ال ادة ‪ 105‬م دس ر ‪ 1996‬ال ع ل في ‪ 2016‬نﻼح أن‬ ‫ال ج ع إلى ن‬


‫رات‬ ‫اﻷس اب وال‬ ‫ار نف‬ ‫ق جعل ل ال ي ال ار وال‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ال س‬
‫ب هام‬ ‫ورة ال ل ة دون أن‬ ‫وم ر واح ه ال‬ ‫ﻹعﻼنه ا‪ ،‬إذ ج عها في س‬
‫اﻷس اب‪.‬‬ ‫ح‬
‫م داه أنه ﻻ‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ذ ه ال س‬ ‫ورة ال ل ة ال‬ ‫ال‬ ‫إن س‬
‫ورة ل ل ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫إﻻ إذا اس ع‬ ‫ال ال‬ ‫ال ه رة إعﻼن إح‬ ‫لئ‬
‫واضح وم د‪ ،‬ه ما م شأنه‬ ‫ورة ال ل ة غ‬ ‫لح ال‬ ‫د‬ ‫أن ال ق‬ ‫غ‬
‫ل ة تق ي ة واسعة في تق ي ال وف ال ي ت ل‬ ‫ال ه رة ال ع‬ ‫حلئ‬ ‫أن‬
‫اﻷس اب ال ي ي ع ها وه ة‪ .‬وأن ل‬ ‫ان‬ ‫ار‪ ،‬ح ى ول‬ ‫إعﻼنه حالة ال ار أو ال‬
‫ال ه رة وخ قاً‬ ‫اع اء على صﻼح ات رئ‬ ‫ت خل في ه ه ال ﻼح ات ع‬
‫لل س ر‪.‬‬
‫ة ب فعها‬ ‫‪ (3-1‬ال ل ة ال‬

‫ة ب فع حالة‬ ‫لل هة ال‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ل ع م ت ي ال س‬ ‫في‬


‫قة‬ ‫له ا‪ ،‬اﻹضافة إلى ال‬ ‫ال‬ ‫ار‪ ،‬وع م ص ور القان ن الع‬ ‫ال ار أو ال‬
‫د ي ل في مع فة‬ ‫ح نف ه في ه ا ال‬ ‫بها ت ي ها‪ ،‬فإن ال ال ال‬ ‫ال ي ت‬
‫ة ب فعها؟ وهل إج اءات رفعها هي نف ها اﻹج اءات ال عة في إعﻼنها؟‬ ‫ال هة ال‬
‫ة ال اصة‬ ‫ص ال‬ ‫إن اﻹجا ة ع ه ه اﻷس لة ت ن م خﻼل ال ج ع إلى ال‬
‫الة ال ار ‪.‬‬
‫الة ال ار ‪ ،‬فق ت إعﻼنها في س ة‬ ‫ة ال اصة‬ ‫ص ال‬ ‫و الع دة إلى ال‬
‫عي صادر ع ال ل‬ ‫سمت‬ ‫س م رئاسي‪ ،‬وم دت‬ ‫وأن أش نا‬ ‫اس‬ ‫‪1992‬‬
‫ة في آن واح ع‬ ‫ال ف ة وال‬ ‫ان ق م آن اك هام ال ل‬ ‫اﻷعلى لل ولة‪ .‬ال‬

‫إعﻼن حالة ال ار ‪ ،‬ساب اﻹشارة إل ه‪.‬‬ ‫ال ادة ‪ 3‬م ال س م ال ئاسي رق ‪ 44/92‬ال‬ ‫‪ -1‬أن‬

‫‪5‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ه رة‬ ‫ع ت ام اس قالة رئ‬ ‫ال س ر وج د ف اغ دس ر ن‬ ‫ال ل‬ ‫أن أث‬


‫رئاس ة ب ا‬ ‫اس‬ ‫ي‪ .‬و ارس مهام ال ل ة ال ف ة‬ ‫ال ع ي ال‬ ‫مع حل ال ل‬
‫ة‪ .‬و ا أن ت ي حالة ال ار ق ت‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ة‬ ‫ارس مهام ال ل ة ال‬
‫ه ه ال الة‬ ‫اص ت‬ ‫ق أس اخ‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫عي‪ ،‬وأن ال س‬ ‫سم ت‬
‫إلى ال ل ان )ال ادة ‪ 105‬م دس ر ‪ 1996‬ال ع ل ‪ .(2016‬فإنه وع ﻼً قاع ة ت از‬
‫ﻼ إذ ت‬
‫ة‪ ،‬وه ما ت فع ً‬ ‫ة ب فعها هي ال ل ة ال‬ ‫اﻷش ال‪ ،‬فإن ال ل ة ال‬
‫رئ‬ ‫رق ‪ 01/11‬ال رخ في ‪ 1.2011/02/23‬صادر ع‬ ‫ى اﻷم‬ ‫ق‬ ‫رفعها‬
‫‪2‬‬
‫م ال ة ع ي‬ ‫ع زوال أس اب إع الها عق‬ ‫ع أوام‬ ‫سل ة ال‬ ‫ج‬ ‫ال ه رة‬
‫ة ب فع حالة ال ار‬ ‫ات ال ق ة إنهاء الع ل بها‪ 3.‬ما ع ي أن ال ل ة ال‬ ‫ال‬
‫ة‪ ،‬أما في حالة رفعها ق ل ت ي ها فإن ال هة‬ ‫في حالة ت ي ها هي ال ل ة ال‬
‫ال ه رة وفقاً لﻺج اءات ال عة في تق ها‪.‬‬ ‫ة ب فها ه رئ‬ ‫ال‬
‫ر‬ ‫ة‪ ،‬فإنه ﻻ ي‬ ‫اص ال ل ة ال‬ ‫ومادام أن رفع حالة ال ار م اخ‬
‫ال ه رة ﻹعﻼنها)اس ارة‬ ‫ف رئ‬ ‫اﻹج اءات ال عة م‬ ‫امها ات اع نف‬
‫ادرة إص ار قان ن ل فع حالة‬ ‫ام ال ل ان‬ ‫ر‬ ‫ا ﻻ ي‬ ‫ات واله ات(‪،‬‬ ‫ال‬
‫وف إعﻼنها‪ ،‬فإنه ه ال‬ ‫ال ه رة‪ ،‬ﻷنه ما دام ق ر‬ ‫ال ار دون ر ة م رئ‬
‫زوال أس اب إق ارها‪ ،‬خاصة في ل‬ ‫رفعها ب اء على ت فه لﻸوضاع‪ ،‬وم‬ ‫ق ر وق‬
‫لها‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ع م ص ور القان ن الع‬
‫ــــــــــار‬ ‫‪ (2‬حــــــــــــالة ال‬

‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬الع د ‪ 12‬ال ادرة في ‪.2011/02/23‬‬ ‫‪ -1‬أن‬


‫ع أوام في حالة شغ ر ال ل‬ ‫ال ه رة أن‬ ‫ال ادة ‪ 124‬م دس ر ‪ 1996‬على أنه ‪ ":‬ل ئ‬ ‫‪ -2‬ت‬
‫ص ال ي ات ها على ل غ فة م ال ل ان‬ ‫ال ه رة ال‬ ‫دورتي ال ل ان ‪ .‬و ع ض رئ‬ ‫ي أو ب‬ ‫ال ع ي ال‬
‫في أول دورة له ل اف عل ها‪ .‬تع ﻻ ة اﻷوام ال ي ﻻ ي اف عل ها ال ل ان‪."...‬‬
‫ة ل ق ق اﻹن ان‬ ‫‪ 40" ،‬م‬ ‫في ذل ‪ :‬ج ة الف‬ ‫ة ل ق ق اﻹن ان ب فع حالة ال ار ‪ .‬أن‬ ‫‪ -3‬ق نادت ‪ 40‬م‬
‫ال ادرة ب ارخ ‪،2004/03/14‬‬ ‫ر في ج ة الف‬ ‫ب فع حالة ال ار في ال ائ " مقال م‬ ‫في العال ت ال‬
‫ص‪.3.‬‬

‫‪6‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫دول‬ ‫ه م ان ح ب ب‬ ‫يج‬ ‫ار‪ 1‬على أنها‪ ":‬ال ضع ال‬ ‫تع ف حالة ال‬
‫ل‪ .‬وتل هي‬ ‫ال‬ ‫ال ل ة ب قائ ال‬ ‫ل دولة م ق ل دولة أخ ‪ .‬وح ها ت‬ ‫ف‬
‫ع فة ال ل ة ال ف ة‬ ‫ة‪ .‬ب ا تعل اﻷح ام الع ة ال اس ة‪،‬‬ ‫اﻷح ام الع ة الع‬
‫ام ث رة م ل ة داخل ال ولة‬ ‫أو في حالة‬ ‫دولة وأخ‬ ‫ام ح ب ب‬ ‫اس ة‬ ‫س اء‬
‫أنها في ال الة‬ ‫ة‪ ،‬غ‬ ‫ال ل ات م اله ات ال ن ة إلى اله ات الع‬ ‫وت قل ب ل‬
‫أنها‪":‬إج اء م‬ ‫ل‬ ‫ال وف القائ ة"‪ 2.‬وتع ف‬ ‫ال ان ة تل م ح ود ال س ر وف‬
‫"‪ 3.‬وق ع فها‬ ‫و ل م لها ال ام الع‬ ‫اه الق ان‬ ‫ق‬ ‫إج اءات اﻷم العام تع ل‬
‫إعﻼنها‪ 4‬أنها‪ ":‬حالة ت ح ل ئ‬ ‫م خﻼل ال س م ال ئاسي ال‬ ‫الفقه ال ائ‬
‫على‬ ‫ة به ف ال فا‬ ‫ال ه رة ات اذ افة اﻹج اءات وال سائل القان ن ة وال‬
‫‪5‬‬
‫العاد لل اف الع م ة"‪.‬‬ ‫اس ق ار م س ات ال ولة واس عادة ال ام وال‬
‫اﻷول لها ان في ‪ 6‬أك‬ ‫ار‪ ،‬ال‬ ‫ل الة ال‬ ‫ق‬ ‫ال ائ ت‬ ‫وق ع ف‬
‫‪ 1988‬ال ه رة‪ ،‬ت إعﻼنها في ال ائ العاص ة‬ ‫‪ 1988‬على إث أح اث ‪ 05‬أك‬
‫ة‬ ‫ال ادة الع‬ ‫ال ل ة ب ل‬ ‫‪ ،‬إذ اك ف‬ ‫وض اح ها‪ ،‬عل اً أن م س م إعﻼنها ل ي‬
‫عات‬ ‫ع ال اه ات وال‬ ‫أص رت ثﻼث ﻼغات ع ها اﻷول خاص‬ ‫قها أي‬ ‫ب‬
‫ف الل ل وال ادسة‬ ‫م‬ ‫لب‬ ‫ال‬ ‫ال ه دة لل ام الع مي‪ ،‬وال ﻼغ ال اني ق ر ح‬
‫ق ى أن ح ا ة‬ ‫ال‬
‫ص اح ًا في ل م ال ائ ورو ة وال اقة‪ ،‬ث ال ﻼغ ال ال‬
‫اﻷم ال الع م ة س ن الق ة ا في ذل اس ع ال ال ﻼح ع ال ه اﻷولي‪ .‬وق‬

‫ار‪.‬‬ ‫لل ﻻلة على حالة ال‬ ‫لح اﻷح ام الع ة أو حالة ال ار‬ ‫ع ل ع د م الفقهاء ال ارقة الع ب م‬ ‫‪-1‬‬
‫ات العامة في ال وف اﻻس ائ ة‪" ،‬دراسة مقارنة"‪ ،‬دار‬ ‫على س ل ال ال‪ :‬عاص رم ان م سي ي ن ‪ ،‬ال‬ ‫أن‬
‫ال ه ة الع ة‪ ،‬س ة ‪ ،2010‬ص‪ 300.‬و‪.301‬‬
‫اﻹدار في ال وف اﻻس ائ ة‪" ،‬دراسة مقارنة"‪ ،‬رسالة د راه‪،‬‬ ‫‪ ،‬سل ات ال‬ ‫إس اع ل ع ال‬ ‫‪ -2‬ﷴ ش‬
‫‪ ،‬س ة ‪ ،1979‬ص‪ 212.‬و‪.213‬‬ ‫‪ ،‬القاه ة‪ ،‬م‬ ‫ش‬ ‫كل ة ال ق ق‪ ،‬جامعة ع‬
‫‪ ،‬ال سالة ال ا قة‪ ،‬ص‪.201.‬‬ ‫ف ح ال اب ال‬ ‫‪ -3‬ﷴ أح‬
‫ار‪ ،‬ساب‬ ‫حالة ال‬ ‫تق‬ ‫‪ -4‬ت اﻹعﻼن ع ها ال س م ال ئاسي رق ‪ 196/91‬ال رخ في ‪ 1991/06/4‬ال‬
‫اﻹشارة إل ه‪.‬‬
‫ات اﻷساس ة في ال وف اﻻس ائ ة‪ ،‬م‪.‬ج‪.‬ع‪,‬ق‪.‬أ‪.‬س‪ ،‬جامعة ال ائ ‪،‬‬ ‫‪ -5‬م ع د ش ه ب‪ ،‬ال ا ة الق ائ ة لل‬
‫ال ء ‪ ، 36‬الع د ‪ ،1‬س ة ‪ ،1998‬ص‪35.‬؛ ناص ل اد‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪54‬؛ ف ز اوص ي ‪ ،‬ال ام ال س ر‬
‫ال س اتي‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬س ة ‪ ،2006‬ص‪.76.‬‬ ‫ووسائل ال ع‬ ‫ال ائ‬

‫‪7‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ر ه اﻵخ ‪ 1.‬أما‬ ‫قة إعﻼنها أ أن م س م رفعها ل‬ ‫ار ب ف‬ ‫حالة ال‬ ‫رفع‬


‫ال س م ال ئاسي رق ‪196/91‬‬ ‫ج‬ ‫ال اني لها ان في ‪ 4‬ج ان ‪19912‬‬ ‫ال‬
‫ف ال هة‬ ‫م‬ ‫ة لﻺض اب ال اسي ال‬ ‫ن‬ ‫ال رخ في ‪ 4‬ج ان ‪ ،1991‬وذل‬
‫ال وائ اﻻن اب ة في ال ائ ‪ 3.‬أعل‬ ‫اﻹسﻼم ة لﻺنقاذ اح اجاً على تع يل قان ن تق‬
‫دة في‬ ‫ق ل ان هاء ال ة ال‬ ‫ي‪ ،‬وق رفع‬ ‫امل ال اب ال‬ ‫ل ة أرعة أشه ع‬
‫ال س م ال ئاسي رق ‪ 336/91‬ال رخ‬ ‫ج‬ ‫‪1991‬‬ ‫اﻹعﻼن ع ها ب ارخ ‪ 29‬س‬
‫‪4‬‬
‫ار‪.‬‬ ‫رفع حالة ال‬ ‫في ‪ 1991/09/22‬ال‬
‫ار ت قل م ألة‬ ‫ل إعﻼن حالة ال‬ ‫وعلى خﻼف حالة ال ار ‪ ،5‬فإنه في‬
‫م ق ل ال ل ة‬ ‫تف‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫اس اب اﻷم وحف ال ام العام إلى ال ل ة الع‬
‫‪6‬‬
‫مة‪.‬‬ ‫اﻷصل ة م لة في ال‬

‫ة إعﻼنها‬ ‫‪ (1-2‬ال ل ة ال‬

‫ار مع حالة ال ار‬ ‫ق أشار إلى حالة ال‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ا أن ال س‬


‫إح اه ا ع‬ ‫ال ه رة ب ق‬ ‫رئ‬ ‫ال ادة ‪ 105‬م دس ر‪ .1996‬فق خ‬ ‫في نف‬
‫إح‬ ‫عي ل ءه إلى تق‬ ‫اﻷوضاع ال ي ت‬ ‫ال اجة وف سل ه ال ق ي ة في ت‬
‫ات‪ ،‬وما‬ ‫اله ات وال‬ ‫اس ارة ع‬ ‫ا ي عل‬ ‫دون رقا ة أو ق د‪ ،‬إﻻ‬ ‫ال ال‬
‫ور اﻷجل اﻷول على‬ ‫ال س ر ت ي أ م ال ال‬ ‫ج‬ ‫ة إعﻼنها أي‬ ‫ي عل‬

‫‪ -1‬سع ب ال ع ‪ ،‬ال ام ال اسي ال ائ ‪ ،‬ال ل ة ال ف ة‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪.313.‬‬


‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬الع د ‪ 29‬ال ادرة في ‪.1991/06/12‬‬ ‫‪ -2‬أن‬
‫‪ -3‬م اد ب ران‪ ،‬ال قا ة الق ائ ة على أع ال اﻹدارة العامة في ال وف اﻻس ائ ة‪ ،‬ال سالة ال ا قة‪ ،‬ص‪.87.‬‬
‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬الع د ‪ 44‬ال ادرة في ‪.1991/09/25‬‬ ‫‪ -4‬أن‬
‫العام‬ ‫ال‬ ‫ال فاع ت‬ ‫ال اخل ة ووز‬ ‫وز‬ ‫ك ب‬ ‫حالة ال ار ص ر ق ار وزار م‬ ‫ل ت‬ ‫‪ -5‬في‬
‫ال ال‬ ‫م ه ه ال اح ة ب‬ ‫ل نهائي على ال‬ ‫ال فا على ال ام العام في إ ار حالة ال ار ق ي‬ ‫ل اب‬
‫ة‪ .‬أن‬ ‫ل ش ه نهائي إلى ال هات الع‬ ‫ال ام العام‬ ‫سل ة وصﻼح ة حف‬ ‫إذ وفقا له ا الق ار ح ل‬
‫ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬الع د ‪ 11‬ال ادرة في ‪.1992/02/11‬‬
‫ار على أنه‪ ":‬تف ض ال ل ة‬ ‫حالة ال‬ ‫تق‬ ‫ال ادة ‪ 3‬م ال س م ال ئاسي رق ‪ 196/91‬ال‬ ‫‪ -6‬ت‬
‫ال ادة ‪ 11‬م ه على أنه‪":‬‬ ‫ة"‪ ،‬وت‬ ‫ة إلى ال ل ة ال ن ة في م ال ال ام العام وال‬ ‫ة ال ﻼح ات ال‬ ‫الع‬
‫ض أم ال ولة مه ا‬ ‫ةتت‬ ‫ب ق ع ج ا ات أو ج ائ خ‬ ‫ار‪ ،‬أن ت‬ ‫ال حالة ال‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ال اك الع‬
‫معه "‪.‬‬ ‫صفة م ت ها آو ال ا‬ ‫كان‬

‫‪8‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ه رة ه‬ ‫ع غ ف ه مع ًا‪ ،‬و ا ع ا ذل فإن رئ‬ ‫إعﻼنها م ق ل ال ل ان ال‬


‫ل‬ ‫زوال أس اب إق ارها‪ .‬في‬ ‫اء على ت فه لﻸوضاع وم‬
‫ق ر وق رفعها ب ً‬ ‫ال‬
‫لل ال ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ع م ص ور القان ن الع‬
‫ص‬ ‫الة ال ار‬ ‫ا ي عل‬ ‫ذ ه‬ ‫و اء على ما س ‪ ،‬فإن ل ما س‬
‫ة إعﻼنها‬ ‫ا ي عل‬ ‫ة إعﻼنها‪ ،‬أو اﻹج اءات ال عة ﻹعﻼنها‪ ،‬أو‬ ‫ال ل ة ال‬
‫ار‪.‬‬ ‫على حالة ال‬ ‫أو ت ي ها ي‬

‫‪ (2-2‬أس اب وم رات إعﻼنها‬

‫وج عها في س‬ ‫ال ال‬ ‫ق وح أس اب تق‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫إن ال س‬


‫ورة ال ل ة‪.‬‬ ‫واح ه ال‬
‫أس اب إعﻼنها‪ ،1‬فإنه في ال ة‬ ‫ذ‬ ‫و ﻼف م س م إعﻼن حالة ال ار ال‬
‫م س م إعﻼنها‪.‬‬ ‫‪ 1988‬ل ي‬ ‫ار ب ارخ ‪ 06‬أك‬ ‫ف ها حالة ال‬ ‫اﻷولى ال ي أعل‬
‫تق ها أس اب إعﻼنها ما‬ ‫ال س م رق ‪ 196/91‬ال‬ ‫ب ا في ال ة ال ان ة ل‬
‫ورة ال ل ة‪.‬‬ ‫لح ال‬ ‫د‬ ‫مع فة أس اب إعﻼنها‪ .2‬و ال الي ت ي ال ق‬ ‫ع‬
‫ال ه رة ه نف ه‬ ‫ف رئ‬ ‫ار م‬ ‫إعﻼن حالة ال‬ ‫وعل ه‪ ،‬و ا أن س‬
‫ص ه ه ال ق ة في حالة‬ ‫ذ ه‬ ‫إعﻼن حالة ال ار ‪ ،‬فإن ل ما س‬ ‫س‬
‫ورة‬ ‫لح ال‬ ‫ع م دقة م‬ ‫ا‬ ‫ار‪ ،‬خاصة‬ ‫على حالة ال‬ ‫ال ار ي‬
‫ف الفقه‪.‬‬ ‫ال ل ة واﻻن قادات ال جهة إل ه م‬

‫ة ب فعها‬ ‫‪ (3-2‬ال ل ة ال‬

‫ة ب فع حالة‬ ‫لل هة ال‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ل ع م ت ي ال س‬ ‫في‬


‫ار‪ ،‬فإن مع فة ال هة‬ ‫له حالة ال‬ ‫في‬ ‫ق‬ ‫ار في دس ر ‪ 1989‬وال‬ ‫ال‬

‫لل ام العام‬ ‫وال‬ ‫‪ -1‬ال ج ع إلى ح ات م س م إعﻼنها فإنه ح د أس اب وم رات إعﻼنها في‪ :‬ال اس ال‬
‫ر‬ ‫وال‬ ‫ي‪ ،‬وال ه ي ات ال ي ت ه ف اس ق ار ال س ات وال اس ال‬ ‫ل في الع ي م نقا ال اب ال‬ ‫ال‬
‫وال ل ال ني‪.‬‬ ‫أم ال ا‬
‫ف ر‪ ،‬ال سالة ال ا قة‪ ،‬ص‪.136.‬‬ ‫ال ي ب‬ ‫‪ -2‬ن‬

‫‪9‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ار ال ي ع ف ها‬ ‫ة ل الة ال‬ ‫ن م خﻼل ال ج ع لل اﻻت ال‬ ‫ة ب فعها‬ ‫ال‬


‫ال ائ ‪.‬‬
‫ال اني لها في ‪4‬‬ ‫ار‪ ،‬وخاصة ال‬ ‫ة ل الة ال‬ ‫الع دة إلى ال اﻻت ال‬
‫دة في اﻹعﻼن ع ها )أرعة أشه (‬ ‫ق ل ان هاء ال ة ال‬ ‫ج ان‪ ،11991‬وال ي رفع‬
‫ار ل ت د على غ ار حالة ال ار‬ ‫‪ ،21991‬وما دام أن حالة ال‬ ‫ب ارخ ‪ 29‬س‬
‫دة في اﻹعﻼن‬ ‫عي‪ ،‬إذ ت رفها ق ل ان هاء ال هلة ال‬ ‫سم ت‬ ‫ال ي ت ت ي ها‬
‫ب فعها آن اك‪.‬‬ ‫ال ه رة ه ال‬ ‫ع ها‪ ،‬فإنه وع ﻼً قاع ة ت از اﻷش ال فإن رئ‬
‫لف في ل دس ر ‪ 1996‬خاصة في ل ع م ص ور القان ن‬ ‫أن اﻷم‬ ‫غ‬
‫ار‪ :‬اﻷول في حالة‬ ‫ل فع حالة ال‬ ‫وضع‬ ‫ب‬ ‫ا أن ن‬ ‫لها‪،‬‬ ‫ال‬ ‫الع‬
‫ال ه رة وفقاً لﻺج اءات‬ ‫ة ب فعها ه رئ‬ ‫رفعها ق ل ت ي ها‪ ،‬فإن ال هة ال‬
‫ال عة في تق ها‪ .‬أما ال ضع ال اني ه في حالة ت ي ها ع اﻹعﻼن ع ها‪ ،‬فإن‬
‫افق ه‪ ،‬وه ما‬ ‫ن إﻻ‬ ‫ة ب فعها ه ال ل ان مادام أن ال ي ﻻ‬ ‫ال هة ال‬
‫ت ي خالة ال ار‬ ‫‪ ":‬وﻻ‬ ‫ج م خﻼل الفق ة ال ان ة م ال ادة ‪ 91‬ال ي ت‬
‫‪3‬‬
‫معا"‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ار إﻻ ع م افقة ال ل ان ال عق غ ف ه ال‬ ‫أو ال‬
‫ف رئ‬ ‫اﻹج اءات ال عة م‬ ‫ر إت اع نف‬ ‫وفي ه ه ال الة‪ ،‬فإنه ﻻ ي‬
‫ادرة‬ ‫ر ام ال ل ان‬ ‫اﻻ ي‬ ‫ات واله ات(‪،‬‬ ‫ال ه رة ﻹعﻼنها)اس ارة ال‬
‫قّ ر‬ ‫ال ه رة‪ ،‬ﻷنه ه ال‬ ‫ار دون ر ة م رئ‬ ‫إص ار قان ن ل فع حالة ال‬
‫زوال‬ ‫اء على ت فه لﻸوضاع وم‬
‫ق ر وق رفعها ب ً‬ ‫وف إعﻼنها‪ ،‬فإنه ه ال‬
‫لها‪ .‬وت اذل ال ل ان‬ ‫ال‬ ‫أس اب إق ارها‪ ،‬خاصة في ل ع م ص ور القان ن الع‬
‫اصاته اﻷص لة‪.‬‬ ‫في م ارس ه اخ‬

‫ال س م ال ئاسي رق ‪ 196/91‬ال رخ في ‪ 4‬ج ان ‪ ،1991‬ساب اﻹشارة إل ه‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪-1‬‬


‫ار ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج ‪ ،‬الع د‬ ‫رفع حالة ال‬ ‫ال س م ال ئاسي رق ‪ 336/91‬ال رخ في ‪ 1991/09/22‬ال‬ ‫‪ -2‬أن‬
‫‪ 44‬ال ادرة في ‪.1991/09/25‬‬
‫د‬ ‫رق ‪ 02/99‬ال رخ في ‪ 1999/03/08‬ال‬ ‫‪ -3‬وه ما أك ت عل ه ال ادة ‪ 01/ 98‬م القان ن الع‬
‫مة‪ ،‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ةب هاو‬ ‫اﻷمة وع له ا‪ ،‬و ل العﻼقات ال‬ ‫ي وم ل‬ ‫ال ع ي ال‬ ‫ال ل‬ ‫ت‬
‫الع د ‪ 15‬ال ادرة في ‪.1999/03/9‬‬

‫‪10‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫‪1‬‬
‫‪ (3‬ال ـــالة اﻻس ــــــــائ ــــــة‬
‫‪2‬‬
‫ال الة اﻻس ائ ة أنها‪ ":‬ن ام دس ر اس ائي قائ على ف ة‬ ‫ع ف ال ع‬
‫ة )ال ل ة‬ ‫ل لل ل ة ال‬ ‫ال ه د ل ان ال ولة وسﻼمة ت ابها‪،‬‬ ‫ال ش‬ ‫ال‬
‫ص عل ها‬ ‫اﻻس ائ ة ال‬ ‫ال ه رة(‪ ،‬ات اذ ل ال اب‬ ‫ال ف ة على رأسها رئ‬
‫ار وال ار إن وج ت(‪ ،‬به ف ح ا ة أراضي ال ولة‬ ‫ال‬ ‫في القان ن ) ا ف ها ق ان‬
‫و ارها وأج ائها ﻼ أو ج ءا ض اﻷخ ار ال اج ة ع ع وان م لح داخلي أو خارجي‬
‫ل‬ ‫ة"‪ .‬وتع ف‬ ‫مع إم ان ة نقل صﻼح ات ال ل ات ال ن ة إلى ال ل ات الع‬
‫ة ال ي ت ج ع ها‬ ‫أنها‪ ":‬أح اﻹب اعات ال س رة ال ي ة ل اجهة اﻷح اث ال‬
‫ع‬ ‫ال‬ ‫ت ارك ع‬ ‫ع‬ ‫ع ال اح ‪ ،‬و أتي ذل‬ ‫ة في ذات ال‬ ‫ات خ‬ ‫ت‬
‫‪3‬‬
‫ب سعه ح ا ة ن ام وام ووح ة ال ولة"‪.‬‬ ‫ل‬ ‫القائ ال‬
‫ق‬ ‫على ال الة اﻻس ائ ة‪ ،‬وق‬ ‫ال عا ة‪ 4‬ال‬ ‫ج ع ال سات‬ ‫ولق ت‬
‫ف رئ‬ ‫ه ه ال الة في ل دس ر‪ ،11963‬ع أقل م شه م ال افقة عل ه م‬

‫ورة أو سل ة اﻷزمات ال اصة لل ﻻلة على ال الة‬ ‫لح حالة ال‬ ‫ع ل ع د م الفقهاء ال ارقة الع ب م‬ ‫‪-1‬‬
‫قاتها ال عاص ة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ورة في القان ن ال س ر و ع‬ ‫ة ال‬ ‫ي ال ل‪ ،‬ن‬ ‫على س ل ال ال‪:‬‬ ‫اﻻس ائ ة‪ .‬أن‬
‫ة في اﻷن ة‬ ‫ال ل ة وال‬ ‫ال راجي‪ ،‬ال ازن ب‬ ‫دار ال ه ة الع ة‪ ،‬س ة ‪ ،1994‬ص‪81.‬؛ جعف ع ال ادة به‬
‫وال زع‪ ،‬ع ان‪ ،‬اﻷردن‪ ،‬ال عة اﻷولى‪ ،‬س ة ‪ ،2009‬ص‪.160.‬‬ ‫ال س رة‪" ،‬دراسة مقارنة"‪ ،‬دار ال ام لل‬
‫تأث ه ا‬ ‫ار وال ار وم‬ ‫ة ل ال ي ال‬ ‫ص القان ن ة ال‬ ‫ان م وك وغ ي ن اح‪ ،‬ق اءة ت ل ل ة لل‬ ‫‪ -2‬غ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ات في ال ائ ‪ ،‬م لة ال ف ‪ ،‬الع د ‪ ،10‬ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة‪ ،‬جامعة ﷴ خ‬ ‫على ال ق ق وال‬
‫ال ائ ‪ ،‬ص‪.19.‬‬
‫م ارسة ال ل ة في ال ام ال اسي ال ائ ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪.341.‬‬ ‫‪ -3‬ع ﷲ ب قفة‪ ،‬أسال‬
‫لئ‬ ‫ال ق ع‪،‬‬ ‫ال ش‬ ‫عل ها في ال ادة ‪ 59‬ق لها أنه‪ ":‬في حالة ال‬ ‫‪ -4‬في دس ر ‪ 1963‬ورد ال‬
‫ي وج اً"‪ .‬ون‬ ‫ال‬ ‫ع ال ل‬ ‫اس ائ ة ل ا ة اس قﻼل اﻷمة وم س ات ال ه رة و‬ ‫ال ه رة ات اذ ت اب‬
‫ال ق ع على م س اتها‪ ،‬أو على‬ ‫وش‬ ‫ال ﻼد مه دة‬ ‫عل ها ال ادة ‪ 120‬م دس ر ‪ 1976‬ق لها‪ ":‬إذا ان‬
‫م ل ه ا اﻹج اء أث اء اج اع اله ات العل ا‬ ‫ال ه رة ال الة اﻻس ائ ة‪ .‬ي‬ ‫اس قﻼلها أو سﻼمة ت ابها ق ر رئ‬
‫اﻹج اءات ال اصة ال ي ت ل ها ال اف ة على‬ ‫ال ه ر ة أن ي‬ ‫مة‪ .‬ت ل ال الة اﻻس ائ ة ل ئ‬ ‫لل ب وال‬
‫رئ ه ت هي ال الة‬ ‫ي وج ا اس عاء م‬ ‫ال ع ي ال‬ ‫ع ال ل‬ ‫اس قﻼل اﻷمة وم س ات ال ه رة‪.‬‬
‫رة أعﻼه ال ي أدت إلى تق ها"‪ .‬أما دس ر ‪1989‬‬ ‫اﻹج اءات ال‬ ‫اﻷش ال و اء على نف‬ ‫نف‬ ‫اﻻس ائ ة ح‬
‫داه‬ ‫ال ﻼد مه دة‬ ‫ال ه رة ال الة اﻻس ائ ة إذا ان‬ ‫‪ ":‬ق ر رئ‬ ‫عل ها في ال ادة ‪ 87‬ال ي ن‬ ‫فق ن‬
‫عل ها في‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫م س ها ال س رة أو اس قﻼلها أو سﻼمة ت ابها"‪ .‬وق أ قاء ال س‬ ‫ي ش أن‬

‫‪11‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫م‬ ‫والعق‬ ‫اح‬ ‫آي‬ ‫ح ة ال د ال ي قادها ح‬ ‫ب بله‬ ‫ال ه رة أح‬


‫ب بله في‬ ‫أح‬ ‫الع ل بها ع اﻹ احة ال ئ‬ ‫أوال اج في م قة ال ائل وق اس‬
‫‪2‬‬
‫انقﻼب ‪ 19‬ج ان ‪ 1965‬وح ى ع إلغاء دس ر ‪.1963‬‬
‫ما‬ ‫ال الة اﻻس ائ ة في مادة م قلة ع‬ ‫ال س ر ع‬ ‫ال س‬ ‫إن ن‬
‫ار وه دل ل على خ رة ه ه ال الة على م ارسة‬ ‫ﻻح اه في حال ي ال ار وال‬
‫ار‪.‬‬ ‫ال ي ال ار وال‬ ‫ات العامة لﻸف اد مقارنة‬ ‫ال‬

‫ة إعﻼنها‬ ‫‪ (1-3‬ال ل ة ال‬

‫ال عا ة‬ ‫ة لل الة اﻻس ائ ة في ال سات‬ ‫ال ج ع إلى اﻷح ام ال س رة ال‬


‫ذ ها‪ ،‬وﻻس ا ال ادة ‪ 107‬م دس ر ‪ 1996‬ال ع ل في ‪ 2016‬ال ي ت‬ ‫ال اب‬
‫داه‬ ‫ال ﻼد مه دة‬ ‫ال ه ر ة ال الة اﻻس ائ ة اذا ان‬ ‫على أنه‪ ":‬ق ر رئ‬
‫أن‬ ‫م س اتها ال س رة أو اس قﻼلها أو سﻼمة ت ابها‪ ."...‬نﻼح‬ ‫أن‬ ‫يش‬
‫ال ه رة سل ة إعﻼن ال الة اﻻس ائ ة‬ ‫ق خل لئ‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ال س‬
‫أ ة ه ة دس رة‬ ‫ات واله ات دون أن ت ار ه في ذل‬ ‫ال‬ ‫ع اس ارة ع‬
‫اص تق ها ﻷ سل ة ان ‪.‬‬ ‫اخ‬ ‫ه تف‬ ‫اﻻ‬ ‫أخ ‪.‬‬
‫إلى م ة‬ ‫ال س ر ل‬ ‫ار‪ ،‬فإن ال س‬ ‫وعلى خﻼف حال ي ال ار وال‬
‫ال الة‬ ‫على وج ب أن ت‬ ‫ا ل ي‬ ‫ة ت ي ها‪،‬‬ ‫ال الة اﻻس ائ ة وﻻ إلى‬
‫ي جع إلى خ رة ه ه ال الة مقارنة مع‬ ‫‪ .‬ولعل ذل‬ ‫قان ن ع‬ ‫ج‬ ‫اﻻس ائ ة‬
‫ار‪.‬‬ ‫حال ي ال ار وال‬

‫‪ 2-3‬أس اب وم رات إعﻼنها‬

‫اﻷح ام ال اردة في ‪ 87‬م دس ر ‪ 1989‬اس اء إضاف ها‬ ‫عل ها ب ف‬ ‫دس ر ‪ 1996‬في ال ادة ‪ 93‬ال ي ن‬
‫م ج دة في ل دس ر‪.1989‬‬ ‫اﻷمة‪ ،‬اع ار أن ه ه اله ة ل ت‬ ‫م ل‬ ‫ﻹج اء اس ارة رئ‬
‫ل في‬ ‫‪ .‬لل ف‬ ‫لي ال ع‬ ‫ي ب ارخ ‪ 1963/10/3‬م جه ل‬ ‫ال‬ ‫في ال ل‬ ‫خ اب ق‬ ‫ج‬ ‫‪ -1‬ت ت قها‬
‫ذل ‪ :‬سع ب ال ع ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪ 336.‬ومايل ها‪.‬‬
‫ف ر‪ ،‬ال سالة ال ا قة‪ ،‬ص‪32.‬؛ سع ب ال ع ‪ ،‬ال ام ال اسي ال ائ ‪ ،‬ال ل ة ال ف ة‪،‬‬ ‫ال ي ب‬ ‫‪ -2‬ن‬
‫ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪.336.‬‬

‫‪12‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال اه ال ش‬ ‫ال الة اﻻس ائ ة ت ل في ال‬ ‫إن اﻷس اب ال ا ة ل ق‬


‫يه د اس قﻼل ال س ات ال س ر ة وسﻼمة ت اب ال ولة‪ ،‬س اء ان ه ا ال‬ ‫ال‬
‫داخل ا أو خارج ا‪.‬‬
‫ال س ر ال ائ‬ ‫ال الة اﻻس ائ ة أن ال س‬ ‫تق‬ ‫أن س‬ ‫وما ﻼح‬
‫ا‬ ‫ف ها غ ض ًا ول اً‪،‬‬ ‫وف ص اغة عامة نل‬ ‫ال اه ال ش‬ ‫ارة ال‬ ‫اس ع ل‬
‫ال ه رة تق ي‬ ‫ف ض على رئ‬ ‫ال ق ع ال‬ ‫ال ش‬ ‫ي مفه م ال‬ ‫ب‬ ‫ي عل‬
‫ارة ف فاضة تف ق لل قة م لها م ل ل ة‬ ‫ت اج ه ﻹعﻼن ال الة اﻻس ائ ة‪ .1‬فهي‬
‫‪2‬‬
‫ورة ال ل ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫نف ه‬ ‫في ال ق‬ ‫ارة "ال س ات ال س ر ة" لها م ل ل واسع وض‬ ‫ك ا أن‬
‫ق‬ ‫ال س ر‬ ‫ارة ال س ات ال س رة‪ ،‬هل ال س‬ ‫د‬ ‫ت عل ا ن اءل ع ال ق‬
‫ص عل ها في ال س ر أو ل م س ات ال ولة اﻷخ‬ ‫ال س ات ال س رة ال‬
‫اد ة واﻻج ا ة‪...‬؟‪.‬‬ ‫اﻻق‬
‫ارة ال س ات‬ ‫د‬ ‫ر م اد ب ران أن ال ق‬ ‫اﻷس اذ ال‬ ‫وفي ه ا اﻹ ار ي‬
‫ال الة اﻻس ائ ة‬ ‫لق‬ ‫فق ‪ ،‬إذ‬ ‫ال‬ ‫ال س رة هي ال ي ت ح إع ال ال ف‬
‫ت ج‬ ‫ص عل ها في ال س ر دون س اها‪ ،‬أ‬ ‫ال س ات ال‬ ‫ال‬ ‫أن‬
‫ﻼف‬ ‫ال ادة ‪ ،107‬وه ا‬ ‫اد ة واﻻج ا ة م إ ار ت‬ ‫اﻻق‬ ‫ال س ات اﻷخ‬
‫ارة م س ات‬ ‫ال س ر الف ن ي‬ ‫اس ع ل ال س‬ ‫ما ه عل ه اﻷم في ف ن ا ح‬
‫‪3‬‬
‫صا عل ها في ال س ر أم ﻻ‪.‬‬ ‫ال ه رة س اء ان م‬
‫ة ب فعها‬ ‫‪ (3-3‬ال ل ة ال‬
‫ة ب فع ال الة‬ ‫ال هة ال‬ ‫ت يا م ح‬ ‫ان أك‬ ‫ال س ر‬ ‫إن ال س‬
‫‪:‬‬ ‫ار في الفق ة اﻷخ ة مـ ـ ال ادة ‪ 107‬ال ي ت‬ ‫اﻻس ائ ة م ـ حال ي ال ار وال‬
‫إعﻼنها"‪.‬‬ ‫ال ي أوج‬ ‫اﻷش ال واﻹج اءات ال الفة ال‬ ‫"ت هي ال الة اﻻس ائ ة ح‬

‫م ارسة ال ل ة في ال ام ال اسي ال ائ ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪ 348.‬و‪.349‬‬ ‫‪ -1‬ع ﷲ ب قفة‪ ،‬أسال‬


‫‪ -2‬عق لة خ اشي‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪.88.‬‬
‫‪ -3‬م اد ب ران‪ ،‬ال قا ة الق ائ ة على أع ال اﻹدارة العامة في ال وف اﻻس ائ ة‪ ،‬ال سالة ال ا قة‪ ،‬ص‪134.‬‬
‫و‪.135‬‬

‫‪13‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ة ال ح ة‬ ‫ال ه رة ه ال هة ال‬ ‫وع ﻼً لقاع ة ت از اﻷش ال‪ ،‬فإن رئ‬


‫ال ل‬ ‫اﻷمة‪ ،‬ورئ‬ ‫م ل‬ ‫إج اءات إعﻼنها )اس ارة ل م رئ‬ ‫ب فعها ب ف‬
‫اﻷعلى لﻸم‬ ‫ال س ر ‪ ،‬واﻻس اع إلى ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ي‪ ،‬ورئ‬ ‫ال ع ي ال‬
‫ال زراء(‪.‬‬ ‫وم ل‬
‫إنهاء ال الة اﻻس ائ ة ب ها ة ال وف اﻻس ائ ة إلى أدت إلى إعﻼنها‪.‬‬ ‫و ت‬
‫ان‬ ‫اﻻس ائ ة ال ي ات ت في لها فق‬ ‫ة ﻻن هاء اﻹج اءات وال اب‬ ‫أما ال‬
‫أن ي هي ال ال ال م ي‬ ‫م الفقه‪ 1‬إلى أنه‬ ‫جان‬ ‫م ل ج ل فقهي‪ ،‬فق ذه‬
‫د زوال ال وف اﻻس ائ ة‪.‬‬ ‫اﻻس ائ ة م اش ة‬ ‫اﻹج اءات وال اب‬ ‫ل‬
‫ة في‬ ‫ال‬ ‫قاء أو زوال اﻹج اءات وال اب‬ ‫آخ إلى أن تق ي‬ ‫ب ا ات ه أر‬
‫تق ي زوال أو قاء‬ ‫ل‬ ‫ال ه ر ة‪ ،‬فه ال ح ال‬ ‫ال الة اﻻس ائ ة م وك ل ئ‬
‫م‬ ‫نع‬ ‫إلى ال ف قة ب‬ ‫آخ‬ ‫ات ه أر‬ ‫الع ل اﻹج اءات اﻻس ائ ة‪ ،‬في ح‬
‫د ان هاء ال وف‬ ‫أن ت ول ف ار‬ ‫ة‬ ‫ة وال‬ ‫عة ال‬ ‫اﻹج اءات‪ ،‬ف ات ال‬
‫لﻺدارات فﻼ ي ج مانع‬ ‫ال‬ ‫اﻻس ائ ة‪ ،‬أما اﻹج اءات اﻹدارة ال ي ت ه ف ال‬
‫‪2‬‬
‫م اس ار الع ل بها‪.‬‬
‫أن ت هي معها ل‬ ‫د رفع ال الة اﻻس ائ ة‬ ‫ق ي أنه‬ ‫وال‬
‫ال الة اﻻس ائ ة‬ ‫اﻹعﻼن ع‬ ‫ال ي صاح‬ ‫واﻹج اءات اﻻس ائ ة اﻷخ‬ ‫ال اب‬
‫ات العامة‪ ،‬مادام أن اﻷس اب ال ي أدت ﻻت اذها ل تع‬ ‫رتها على ال ق ق وال‬ ‫ل‬
‫م ج دة‪ ،‬اس اء اﻷوام ال ي ت قى سارة ال فع ل دون ع ضها على ال ل ان فل أرد‬
‫ر‬ ‫ا فعل مع اﻷوام ال ي ت‬ ‫ذل ﻷخ عها ﻹج اء مع‬ ‫ال س ر ع‬ ‫ال س‬
‫في غ ة ال ل ان‪.‬‬
‫‪ (4‬حـال ي ال ع ة العامـة وال ب‬

‫‪ ،‬س ة ‪،1988‬‬ ‫ال ه رة‪ ،‬م أة ال عارف‪ ،‬اﻹس رة‪ ،‬م‬ ‫غاب ال‪ ،‬ال ل ات اﻻس ائ ة ل ئ‬ ‫ثاب‬ ‫‪ -1‬وج‬
‫ص‪ 232.‬و‪237‬‬
‫ى ال ادة ‪ 124‬م ال س ر‬ ‫ال ه رة ق‬ ‫عي ل ئ‬ ‫اص ال‬ ‫له ا اﻻت اه‪ :‬م اد ب ران‪ ،‬اﻻخ‬ ‫‪ -2‬م ال‬
‫وال ام القان ني لﻸوام ‪ ،‬ال قالة ال ا قة‪ ،‬ص‪.38.‬‬

‫‪14‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫تع ف حالة ال ع ة العامة أنها‪ ":‬جعل ال اف العامة وال ارع ال اصة وال ه د‬
‫مة‪ .‬و ال الي تأم وم ادرة الع ي م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ي م أف اد وع اد وأم ال ت‬ ‫ال‬
‫أنها‪":‬‬ ‫ل‬ ‫ي"‪ 1.‬وتع ف‬ ‫شعار ال ار ة في ال ه د ال‬ ‫ال ق ﻻت والعقارات ت‬
‫م حلة سا قة على م حلة ال ب ت ح ات اذ اﻹج اءات الﻼزمة لﻼس ع اد لها"‪ 2.‬ب ا‬
‫تع ف حالة ال ب أنها‪ ":‬ال الة ال اس ة ال ي ت ن أش م ال الة اﻻس ائ ة‪ ،‬و‬
‫ن الع وان‬ ‫أن‬ ‫داه ‪ ،‬ون ا‬ ‫ار على أن ت ن ال ﻼد مه دة‬ ‫في ع م اﻻق‬
‫‪3‬‬
‫ة"‪.‬‬ ‫عل ه ال ت ات ال ﻼئ ة ل اق اﻷم ال‬ ‫ان‬ ‫واقعا أو على وش ال ق ع ح‬
‫دس ر‬ ‫حالة ال ع ة العامة‪ 4‬في ل م‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫وق أورد ال س‬
‫ﻼف حالة‬ ‫‪ 1976‬ودس ر ‪ 1989‬ودس ر ‪ 51996‬وأغفلها في دس ر ‪ .1963‬وه ا‬
‫ال عا ة ال ي ع ف ها‬ ‫في ل ال سات‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ال ب ال ي أوردها ال س‬
‫‪6‬‬
‫ال ائ ‪.‬‬
‫على حالة ال ع ة العامة ل تع ِ مفه ماً‬ ‫ص ال س رة ال ي ن‬ ‫و ا أن ال‬
‫إعﻼنها‪ ،‬وﻻ إلى اﻹج اءات ال ي‬ ‫إلى اﻷس اب أو اﻷوضاع ال ي ت ج‬ ‫لها‪ ،‬ول ت‬
‫ة ل الة ال ب‬ ‫ع ونها ت‬ ‫ات اذها خﻼلها‪ ،‬فإن ه ا ما جعل الع ي م ال اح‬
‫ي رس نها مع حالة ال ب‬
‫ة إعﻼنه ا‬ ‫‪ :(1-4‬ال ل ة ال‬

‫مي في ف ات ال اة ال اب ة "دراسة مقارنة"‪،‬‬ ‫ع ال‬ ‫ورة في القان ن ال س ر وال‬ ‫ة ال‬ ‫الع ار‪ ،‬ن‬ ‫‪-1‬‬
‫م لة ال امي‪ ،‬ال ة الع ون‪ ،‬س ة ‪ ،1996‬ص‪.18.‬‬
‫ف ر‪ ،‬ال سالة ال ا قة‪ ،‬ص‪.34.‬‬ ‫ال ي ب‬ ‫‪ -2‬ن‬
‫قة ال س رة وال اقع ال فق د )‪ ،(2003 – 1989‬دار‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ال‪ ،‬حق ق اﻹن ان في ال ائ‬ ‫‪ -3‬ش اب‬
‫ال ل ون ة‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬س ة ‪ ،2005‬ص‪.106.‬‬
‫ن ة الع ب في ح ب‬ ‫عق‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ف ال س‬ ‫عل ها م‬ ‫حالة ال ع ة العامة ق ل ال‬ ‫ق‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ 124/67‬ال رخ في ‪ ،1967/07/09‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬الع د ‪ 60‬ال ادرة‬ ‫رق‬ ‫ى اﻷم‬ ‫ق‬ ‫ج ان‪،1967‬‬
‫في‪.1969/07/25‬‬
‫ال ادة ‪ 121‬م دس ر ‪1976‬؛ و‪ 88‬م دس ر ‪1989‬؛ وال ادة ‪ 109‬م دس ر ‪.1996‬‬ ‫‪ -5‬أن‬
‫ال ادة ‪ 44‬م دس ر ‪1963‬؛ وال ادة ‪ 122‬م دس ر ‪1976‬؛ وال ادة ‪ 89‬م دس ر ‪1989‬؛ وال ادة ‪95‬‬ ‫‪ -6‬أن‬
‫م دس ر ‪.1996‬‬

‫‪15‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫على حالة ال ع ة العامة أو ال ب في‬ ‫ال ج ع إلى اﻷح ام ال س رة ال ي ن‬


‫يف د بق‬ ‫ال ه رة ه ال‬ ‫على أن رئ‬ ‫ال اب ذ ها‪ ،‬ن ها لها ت‬ ‫ال سات‬
‫اله ات‬ ‫اﻻس اع واس ارة ع‬ ‫ال زراء ع‬ ‫حالة ال ع ة العامة في م ل‬
‫اله ات‬ ‫ات‪ ،‬أو إعﻼن حالة ال ب ع اﻻج اع واﻻس اع واس ارة ع‬ ‫وال‬
‫اص‬ ‫اخ‬ ‫ه تف‬ ‫ات وت ج ه خ ٍ‬
‫اب لﻸمة عل ها ب ل ‪ .‬دون أن‬ ‫وال‬
‫‪1‬‬
‫تق ها ﻷ سل ة ان ‪.‬‬
‫لة م ة ال ب و لى رئ‬ ‫د إعﻼن حالة ال ب ي قف الع ل ال س ر‬ ‫و‬
‫‪2‬‬
‫ال ه رة ج ع ال ل ات‪.‬‬
‫ال ه رة ات اذ ل اﻹج اءات وال اب ‪،‬‬ ‫وما ع ي أن حالة ال ب ت ل ل ئ‬
‫ى اس عاد الع ل ه‪.‬‬ ‫ال س ر‪ ،‬ال ا أن ال ف اق‬ ‫م الفة ﻷح ام وم اد‬ ‫ون ان‬
‫عه ته‬ ‫لة ف ة ال ب ح ى ول ان ه‬ ‫ه‬ ‫ال قاء في م‬ ‫ال س ر‬ ‫ك ا أل مه ال س‬
‫‪3‬‬
‫ق ة القان ن إلى غا ة ان هاء ال ب‪.‬‬ ‫ال ئاس ة ال ي ت‬
‫قادر‬ ‫ال ه رة أو وفاته أو ح وث مانع له جعله غ‬ ‫أما في حالة اس قالة رئ‬
‫م ل‬ ‫ال س ر خ ل ل ئ‬ ‫ال ئاسة أث اء ف ة ال ب‪ ،‬فإن ال س‬ ‫على ت لي م‬
‫ج ها‬ ‫ت ح له ل ال ﻼح ات ال ي ت‬ ‫ال غ ر‪ ،‬ح‬ ‫ال ولة ل‬ ‫اﻷمة ت لى مهام رئ‬
‫ال ه رة‪ .‬وفي حالة اق ان شغ ر‬ ‫على رئ‬ ‫حالة ال ب و ال و ذاتها ال ي ت‬
‫ال س ر و ائف رئ‬ ‫ال ل‬ ‫اﻷمة ي لى رئ‬ ‫رئاسة ال ه رة ورئاسة م ل‬
‫‪4‬‬
‫ال ولة‪.‬‬

‫ص عل ها‬ ‫اﻷح ام ال‬ ‫ز أن ف ض سل ه‪...‬وت‬ ‫اﻻ‬ ‫على أنه‪":‬‬ ‫قا لل ادة ‪ 2/87‬ال ي ت‬ ‫‪ -1‬وه ا‬
‫في ال اد ‪ 77‬و‪ 78‬و‪ 91‬وم ‪ 93‬إلى ‪ ...95‬م ال س ر"‪.‬‬
‫ال ه رة‬ ‫ال ادة ‪ 110‬م دس ر ‪ 1996‬على أنه‪":‬ي قف الع ل ال س ر م ة حالة ال ب و لى رئ‬ ‫‪ -2‬ت‬
‫ج ع ال ل ات"‪.‬‬
‫ال ه رة ت د‬ ‫ال ة ال ئاس ة ل ئ‬ ‫الفق ة ال ان ة م ال ادة ‪ 110‬م دس ر ‪ 1996‬على أنه ‪ ":‬وذا ان ه‬ ‫‪ -3‬ت‬
‫وج ا إلى غا ة نها ة ال ب"‪.‬‬
‫ال ه رة أو وفاته أو‬ ‫م ال ادة ‪ 110‬م دس ر ‪ 1996‬على انه‪ " :‬في حالة اس قالة رئ‬ ‫الفق ة اﻷخ‬ ‫‪ -4‬ت‬
‫ج ها حالة ال ب‪،‬‬ ‫اﻷمة اع اره رئ ا لل ولة‪ ،‬ل ال ﻼح ات ال ي ت‬ ‫م ل‬ ‫ل رئ‬ ‫مانع له‪،‬‬ ‫ح وث أ‬
‫اﻷمة‪،‬‬ ‫ال ه رة‪ .‬في حالة اق ان شغ ر رئاسة ال ه رة ورئاسة م ل‬ ‫على رئ‬ ‫ال و نف ها ال ي ت‬ ‫ح‬
‫ة سا قا"‪.‬‬ ‫ال و ال‬ ‫ال ولة ح‬ ‫ال س ر و ائف رئ‬ ‫ال ل‬ ‫ي لى رئ‬

‫‪16‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ق جعل زمام ال ب ب‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫اء على ما س ‪ ،‬فإن ال س‬


‫و ً‬
‫ل ه في ل ال اﻻت‬ ‫لها تف ق ما‬ ‫ال ه رة وخ ل له سل ات ﻻ ح‬ ‫رئ‬
‫ال ه رة ه صاح‬ ‫رئ‬ ‫اﻻس ائ ة ال ا قة‪ ،‬ﻷنه ب ع ل الع ل ال س ر‬
‫اء م‬ ‫ة والق ائ ة(‪ .‬ق ر وح ه ما‬ ‫ال ل ات ال ﻼث في ال ولة )ال ف ة وال‬
‫ات العامة ض ًا م‬ ‫ع ض انات ال‬ ‫عل ال ي‬ ‫ي اها م اس ة‪ ،‬ما‬ ‫إج اءات وت اب‬
‫اس عاد حال ي ال ع ة العامة وال ب م ال راسة ع‬ ‫سف ي‬ ‫ال ال‪ ،‬وله ا ال‬
‫ات العامة وق ده ا‪.‬‬ ‫تع ض ا ﻷث إعﻼن ال اﻻت اﻻس ائ ة على ال‬

‫‪ (2-4‬أس اب وم رات إعﻼنه ا‬

‫د أس اب وم رات إعﻼن حالة ال ع ة‬ ‫ل‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫إن ال س‬


‫‪1‬‬
‫أس اب‬ ‫ت‪ ،‬فق أرجع ال ع‬ ‫ها‪ ،‬وأمام ه ا ال‬ ‫ال ي ت‬ ‫العامة في م لف ال سات‬
‫وم رات إعﻼنها في حالة وج د ت ت دولي ي ث على ال ضع في ال ولة‪ ،‬أو وج د ت د‬
‫خارجي أو داخلي م قع على ال ولة ﻻح ﻼل ج ء م‬ ‫ان داخلي‪ ،‬أو وج د خ‬ ‫أو ع‬
‫ال ود ة‪ ،‬أو تع ض‬ ‫أراضها أو الع وان على أح م افقها وأمﻼكها العامة في ال ا‬
‫‪ ،‬أو إل اق ض ر ع‬ ‫ا ة لل‬ ‫ة أو ال‬ ‫م اتها ال ف ة أو أح م اردها ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ارث‬ ‫ال ة م ق ل دولة‪ ،‬أو جهة معاد ة أو ح وث‬ ‫أو ج‬
‫قاً لل ادة ‪ 110‬م دس ر ‪،1996‬‬ ‫أما أس اب وم رات إعﻼن حالة ال ب‬
‫ال ت ات ال ي وردت في م اق اﻷم‬ ‫ال قع ح‬ ‫ل في وق ع ع وان فعلي أو وش‬ ‫ف‬
‫‪2‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال ب‬ ‫فق ب‬ ‫ل‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫وما ت ر اﻹشارة إل ه‪ ،‬أن ال س‬
‫رئ‬ ‫رات ال ي على أساسها عل‬ ‫اﻷس اب وال‬ ‫ح‬ ‫ال فا ة أو اله م ة م‬
‫ال ه رة ال ب‪.‬‬

‫ة ب فعه ا‬ ‫‪ (3-4‬ال ل ة ال‬

‫ان م وك‪ ،‬وغ ي ن اح‪ ،‬ال قالة ال ا قة‪ ،‬ص‪.21.‬‬ ‫‪ -1‬غ‬


‫عف أو‬ ‫في ه ا ل اق ما‬ ‫أنه ‪ ":‬ل‬ ‫ة فق جاء في اﻷخ‬ ‫‪ 3/2‬و‪ 51‬م م اق اﻷم ال‬ ‫ال ادت‬ ‫‪ -2‬أن‬
‫أو ج اعات في ال فاع ع أنف ه إذا اع ت ق ة م ل ة على اح أع اء اﻷم‬ ‫عي لل ول ف اد‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ي ق‬
‫ة‪."...‬‬ ‫ال‬

‫‪17‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ة إعﻼن حالة ال ع ة‬ ‫ق ح د ال ل ة ال‬ ‫ال س ر ال ائ‬ ‫ا أن ال س‬


‫ال ه رة‬ ‫ال ه رة‪ ،‬ف قاً لقاع ة ت از اﻷش ال فإن رئ‬ ‫رئ‬ ‫العامة في ش‬
‫ال زراء ع‬ ‫إج اءات إعﻼنها ) ت فع في م ل‬ ‫ة ال ح ة ب فعها ب ف‬ ‫ه ال هة ال‬
‫ي ورئ‬ ‫ال ع ي ال‬ ‫ال ل‬ ‫اﻷعلى لﻸم واس ارة رئ‬ ‫اﻻس اع إلى ال ل‬
‫واﻹج اءات‬ ‫ل ال اب‬ ‫اﻷمة(‪ .‬و فعها ف ض أن ت هي ت ر اً معها‬ ‫م ل‬
‫اﻹعﻼن ع حالة ال ع ة العامة‪.‬‬ ‫اﻻس ائ ة ال ي صاح‬
‫ة ل الة ال ب‪ ،‬و ال ج ع إلى ال ادة ‪ 111‬م دس ر ‪ 1996‬ال ي ت‬ ‫أما ال‬
‫ال ل‬ ‫ال ه رة اتفا ات اله نة ومعاه ات ال ل ‪ .‬و لقى أر‬ ‫على أنه‪ ":‬ي قع رئ‬
‫ال س ر في اﻻتفا ات ال علقة بها‪ .‬و ع ضها ف اًر على ل غ فة م ال ل ان ل اف‬
‫ذ ها ق‬ ‫ال س ر ‪ ،‬وعلى خﻼف ال اﻻت ال اب‬ ‫أن ال س‬ ‫عل ها ص احة"‪ .‬نﻼح‬
‫ال ه رة وال ل ان غ ف ه مع ًا‪.‬‬ ‫جعل سل ة إنهاء ال ب معق دة ل ئ‬
‫مة‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬م الح ال‬
‫مة سا قاً(‪ ،‬وال زراء‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ن م ال ز اﻷول )رئ‬ ‫وت‬
‫مة سا قاً(‪:‬‬ ‫ال‬ ‫أ( سل ات ال ز اﻷول )رئ‬
‫مة‪.‬‬ ‫أع اء ال‬ ‫‪ -‬ي زع ال ﻼح ات ب‬
‫مة‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ي أس م ل‬
‫ات‬ ‫وال‬ ‫ه على ت ف الق ان‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ي قع على ال اس ال ف ة‬
‫‪1‬‬
‫ال ه رة‪.‬‬ ‫ال رئ‬ ‫في و ائف ال ولة دون ال اس‬ ‫ال ف‬ ‫ع‬ ‫‪ -‬ع‬
‫ة‬ ‫ال ل ال ال ‪ :‬ال س ات اﻻس ار ة ال‬
‫الف ع اﻷول‪ :‬أش ال اﻻس ارة‪:‬‬
‫عة ب أ‬ ‫ن عان ه ا اﻻس ارة اﻻخ ارة‪ ،‬واﻻس ارة اﻹج ارة‪ ،‬واﻻس ارة ال‬
‫إت اعه‪.‬‬ ‫واج‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻻس ارة اﻻخ ار ة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 191‬ومايل ها‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫جهة‬ ‫قان ني يل م اﻹدارة ق ل ات اذ ق ار أن ت‬ ‫ت ن في حالة ع م وج د ن‬


‫ما‪.‬‬
‫ثان ا‪ :‬اﻻس ارة اﻹج ار ة‪:‬‬
‫جهة ما ق ل ات اذها‬ ‫قان ني يل م اﻹدارة أن ت‬ ‫ت ن في حالة وج د ن‬
‫الق ار دون أن ت ن تل اﻻس ارة مل مة بها‪.‬‬
‫عة ب أ واج إت اعه‪:‬‬ ‫ثال ا‪ :‬اﻻس ارة ال‬
‫اﻻس ارة وان تأخ بها‬ ‫قان ني يل م اﻹدارة أن ت ل‬ ‫وت ن في حالة وج د ن‬
‫اً‪.‬‬ ‫أ‬
‫ة‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬اله ات اﻻس ار ة ال‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫اله ات اﻻس ارة أه ها ال ل‬ ‫م‬ ‫ال س ر على الع ي‬ ‫ن‬
‫ال ولة‪.‬‬ ‫اد واﻻج اعي وم ل‬ ‫اﻻق‬
‫اد واﻻج اعي‪:‬‬ ‫ي اﻻق‬ ‫ال‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال ل‬
‫ال س م ال ئاسي رق ‪ 225/93‬ال رخ في ‪.1993/10/05‬‬ ‫ج‬ ‫أن اء‬
‫‪ -‬ت ـ لـه‪:‬‬
‫ات العامة وال اصة‬ ‫ل ن افة ال س ات وال‬ ‫‪%50‬‬ ‫ن م ‪ 18‬ع‬ ‫ي‬
‫ة‬ ‫ل ن اﻹدارة ال‬ ‫اد ة واﻻج ا ة وال قا ة‪%25 ،‬‬ ‫العاملة في الق اعات اﻻق‬
‫ة ل ة ‪ 3‬س ات قابلة‬ ‫ات ال هلة‪ ،‬ت ن الع‬ ‫ل ن ال‬ ‫وال ل ة‪%25 ،‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫لل‬
‫اد واﻻج اعي وال قافي‪:‬‬ ‫ي اﻻق‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫‪-‬ت‬
‫س م رئاسي‪.‬‬ ‫‪ :‬ي ان ا ه اﻷغل ة ال لقة و ع‬ ‫‪ -‬ال ئ‬
‫‪ -‬ال‬
‫‪ -‬الل ان‪:‬‬
‫ل ان دائ ة م ها ل ة ال ق ‪ ،‬ل ة عﻼقات الع ل‪.‬‬ ‫ل ال ل‬
‫‪ -‬ال ورات‪ ،‬له ثﻼث دورات عاد ة في ال ة ب اء على اس عاء م رئ ه وه اك دورات‬
‫ى اﻷم ذل ‪.‬‬ ‫عاد ة إذا اق‬ ‫غ‬
‫اصاتـه‪:‬‬ ‫اخ‬

‫‪19‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ة‪.‬‬ ‫رة إلى اﻷجه ة اﻹدارة ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬تق‬


‫واﻻج اع ‪.‬‬ ‫ادي‬ ‫اء اﻻق‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ض ان اس ار ال ار وال اور ب‬
‫اد ة وال قا ة‪.‬‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ة ال علقة ال‬ ‫ال ائل ذات ال فعة ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫* مﻼح ـة‪:‬‬
‫عة اس ارة‬ ‫القان ن ذات‬ ‫إن إع اله وت ص اته مه ا ان ش لها ت قى م ح‬
‫إذ أنها تف ق إلى الق ة اﻹل ام ة‬
‫ال ولـة‪:‬‬ ‫ثان ا‪ :‬م ل‬
‫رق ‪ 01/98‬ال رخ في ‪ 30‬ما ‪ 1998‬ي لي ب أ ه ح ل م ارع‬ ‫ه القان ن الع‬ ‫ي‬
‫فق دون ال اس والق ارات‪.‬‬ ‫الق ان‬
‫ال ولة‪:‬‬ ‫‪ -‬إج اءات اﻻس ارة أمام م ل‬
‫العام‬ ‫مة ق م اﻷم‬ ‫ال‬ ‫ف م ل‬ ‫ادقة على م وع القان ن م‬ ‫ع ال‬
‫ة‬ ‫اره لﻼج اع في ج‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫مق ر م‬ ‫ال ولة ب ع‬ ‫مة إخ ار م ل‬ ‫لل‬
‫الل ة ال ائ ة‪.‬‬ ‫وع إلى رئ‬ ‫ل ال‬ ‫عامة‪ ،‬أما في حالة اﻻس ع ال‬
‫ة اﻻس ارة‪:‬‬ ‫* وم ال س ات ال‬
‫اﻷعلى لل اب‪ ،‬ال ل‬ ‫ة‪ ،‬ال ل‬ ‫اﻷعلى لل‬ ‫اﻷعلى لل أة‪ ،‬ال ل‬ ‫ال ل‬
‫‪1‬‬
‫اﻹسﻼمي اﻷعلى‪.‬‬ ‫اﻷعلى لﻸم ‪ ،‬ال ل‬
‫ة اﻹدار ة في ال ائ ‪:‬‬ ‫قات الﻼم‬ ‫ال اني‪ :‬ت‬ ‫ال‬
‫ة اﻹدارة ف قاً‬ ‫ة الﻼم‬ ‫قات ن‬ ‫م أه ت‬ ‫ة اﻹقل ة تع‬ ‫إن الﻼم‬
‫‪2‬‬
‫لل ادة ‪ 15‬م ال س ر فان ال اعات اﻹقل ة هي ال ﻻ ة وال ل ة‪.‬‬
‫ال ل اﻷول‪ :‬ال لـ ة‪:‬‬
‫ع‬ ‫ال ل ة‪ ،‬ع ل ال‬ ‫ور القان ن ‪ 310-11‬ألغي القان ن ‪ 08-90‬ال عل‬
‫ل‬ ‫لها م ل تق ا م‬ ‫ل‬ ‫ال ل ة على ن‬ ‫لة ت‬ ‫على إعادة‬ ‫ال ائ‬
‫ال احي‪..‬‬

‫‪ - 1‬ناص ل اد‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 147‬ومايل ها‪.‬‬


‫‪ 1996‬ال ع ل في س ة ‪.2016‬‬ ‫‪ - 2‬دس ر ال ائ ‪ 28‬ن ف‬
‫ة ال س ة الع د‪. 37‬‬ ‫ال ل ة‪ ،‬ال‬ ‫‪ -3‬القان ن رق ‪10-11‬ال رخ في ‪ 22‬ج ل ة ‪ 2011‬ال عل‬

‫‪20‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ل ة‬ ‫الف ع أﻻ ول‪ :‬تع‬


‫ع ال ل ة في القان ن ‪ 10-11‬في ال ادة اﻷولى ‪ :‬ال ل يـة هي ال اعة‬ ‫ع ف ال‬
‫قلة ‪.‬وت ث‬ ‫ـة ال ع ة وال مة ال ال ـة ال‬ ‫اﻹقل ة القاع ة لل ولة وت ع ال‬
‫القان ن‪.‬‬ ‫ج‬
‫ا ما ي عل‬ ‫لأ‬ ‫ال ل ة ل‬ ‫ع وسع م تع‬ ‫م خﻼل ه ه ال ادة نﻼح أن ال‬
‫م ار ة‬ ‫ع ان أساسها تع‬ ‫ة م ال‬ ‫ال ق ا ة ال ار ة وه ه م ادرة‬ ‫اد‬
‫ة على ال‬ ‫ال‬ ‫ا ي عل‬ ‫ال لي ووضع الل ة اﻷساس ة‬ ‫على ال‬ ‫ال ا‬
‫ال لي ‪.‬‬
‫الف ع ال اني‪ :‬ه ات ال ل ة‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫أوﻻً‪ :‬ال ل‬
‫م‬ ‫وذل‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫لة في ال ل‬ ‫ت ق القان ن ‪ 10-11‬له ة ال اولة ال‬
‫ال اني ال ع ن‬ ‫خﻼل الف ل اﻷول م ال اب اﻷول "ه ات ال ل ة و اكلها " م الق‬
‫ت اول اله ة في ال قا اﻷتي ذ ها ‪.‬‬ ‫ب"صﻼح ات ال ل ة " وس‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫لة ال ل‬ ‫‪ (1‬ت‬
‫ار ع د‬ ‫وفقا ل‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫لة ال ل‬ ‫ة وت‬ ‫ح د قان ن اﻻن ا ات ع‬
‫إذ ت اوح‬ ‫ت لف م ـ بل يــة إلى أخ ـ‬ ‫ال ــع ي ال ل ـ‬ ‫لة ال ل ـ‬ ‫س ان ال ل ة‪ ،‬ف‬
‫في ــل‬ ‫ا ت عــا لﻺح ــاء العــام لل ـ ان واﻹس ان اﻷخ‬ ‫ا إلى ‪ 43‬ع‬ ‫‪ 13‬ع‬ ‫ب‬
‫ب ام‬ ‫‪ 10-16‬ال عل‬ ‫القان ن الع‬ ‫ح دتها ال ادة ‪ 80‬م‬ ‫بل يــة‪ ،‬وفقا ل و‬
‫‪10-16‬‬ ‫رة في ال ادة ‪ 80‬م القان ن الع‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫اﻻن ا ات‪ 1‬و ال قارنة ب‬
‫رة في ال ادة ‪ 97‬م اﻷم ‪ ،207-97‬ن ها ت ه ت س ع وارتفاع ع د‬ ‫ال‬ ‫وال‬
‫إلى أن " ه ــاك أن ــة‬ ‫ذل‬ ‫س‬ ‫ال اح‬ ‫ال ي ‪ ،‬و جع ع‬ ‫اﻷع اء في ال‬
‫ع ـ د م ـ م ـ ال ـ ا‬ ‫ـ ا غ ــة إش ـ اك اك ـ‬ ‫ال لــي‬ ‫ت ــه إلى جعــل ال ل ـ‬

‫س ـ ـة ‪ 2016‬ي ـ ـعــل ب ـ ـ ـام اﻻن ا ات ‪،‬‬ ‫رق ـ ‪ 10-16‬مـ رخ في ‪ 25‬غ ـ‬ ‫‪ -1‬ال ادة ‪ 80‬م القـان ـ ن عـ ـ‬
‫ج ة رس ة ع د ‪. 50‬‬
‫‪ ،‬ال عل ب ام اﻻن ا ات ‪،‬‬ ‫القان ن الع‬ ‫اﻷم ‪ 07/97‬ال رخ في ‪ 1997/03/06‬ال‬ ‫‪ -2‬ال ادة ‪ 97‬م‬
‫ة ال س ة‪,‬ع د ‪.12‬‬ ‫ال‬

‫‪21‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫عـ د‬ ‫ت ــه إلى تقل ـ‬ ‫في ت ــل م ـ ول ة ات ــاذ الق ـ ارات‪ ،‬وه ــاك أن ــة أخ ـ‬
‫ـه م‬ ‫ــة وه ـ ا غ ــة ت‬ ‫ال ــع ة ال ل يــة إلى أق ــى درجــة م‬ ‫أع ــاء ال ــال‬
‫‪1‬‬
‫"‪.‬‬ ‫وحة على ال ل‬ ‫ال راسة وال اق ة ال ا ة لل ائل والق ا ا ال‬
‫)‪ ( 5‬س ـ ات‬ ‫لعه ة مـ تها خ‬ ‫الـ ـع ي الـ ـلـ‬ ‫أع اء ال ل‬ ‫و‬
‫‪2‬‬
‫ي على القائ ة‪.‬‬ ‫قة اﻻق اع ال‬
‫ال‬ ‫ع في قان ن ال ل ة ‪ 10-11‬وضع قان ن أساسي ي‬ ‫ه ا وق ع ل ال‬
‫‪3‬‬
‫حق قه وواج اته‪.‬‬ ‫م خﻼل وضع أح ام ت‬ ‫ال ل‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫‪ (2‬س‬
‫في القان ن ‪-11‬‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫عس‬ ‫ال‬ ‫ال ا قة ن‬ ‫على غ ار الق ان‬
‫ه م إدارة م لف ال ادي‬ ‫عق دورات وم اوﻻت ت‬ ‫ال ل‬ ‫ي ت‬ ‫‪ ، 10‬و ق‬
‫اصه‪،‬‬ ‫اخ‬ ‫ال علقة ال ون العامة لل ل ة ال ي هي م ص‬
‫‪4‬‬
‫أن‬ ‫ال ام ال اولي أ‬ ‫ج‬ ‫م ارسة مهامه‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫"ي لى ال ل‬ ‫ح‬
‫ق لها‬ ‫ه"‪ 5‬و ن‬ ‫م اوﻻت و ﻻ م ال للع ل الف د‬ ‫ج‬ ‫كافة أع اله ﻻ ت ن إﻻ‬
‫وف اﻷتي ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ (3‬دورات وم اوﻻته ال ل‬
‫أن‬ ‫ن‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫اس ق اء الف ع اﻷول م الف ل اﻷول ال عل‬
‫عاد ة ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫دورات عاد ة وأخ‬ ‫لل ل‬
‫أ( ال ورات العاد ة‬
‫في دورة عاد ة ل‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ع ال ل‬ ‫ي ه ه ال ورة العاد ة أن‬ ‫تق‬
‫تارخ وج ول‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫د رئ‬ ‫وم ة دورته خ ة أ ام ‪ ،1‬ح‬ ‫شه‬

‫قـان ن ‪ 1990‬و قـان ن ‪، 2011‬م ة ت ج ل ل شهادة‬ ‫‪ -1‬ل ﻼش ﷴ ز اء ‪ ،‬ال ام القـان ني لل ل ة ما ب‬


‫إدارة ال اعات ال ل ة‪ ،‬جامعة د‪.‬م ﻻ ال اه – سع ة‪،‬س ة ‪ ، 2018 – 2017‬ص‪.49‬‬ ‫في ت‬ ‫ال اس‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال ادة ‪ 65‬م القان ن ‪ 10-16‬ال الف ال‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال ل ة ال الف ال‬ ‫‪ -‬ال اد م ‪ 37‬إلى ‪ 45‬م القان ن ‪ 10-11‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫دة قان نا في ال اد م ‪ 107‬إلى‬ ‫في ال اﻻت ال‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ه امه م لف صﻼح ات ال ل‬ ‫‪ -4‬ق‬
‫‪ 124‬م قان ن ال ل ة ‪. 10-11‬‬
‫‪ -5‬عﻼء ال ي ع ي ‪ ،‬م جع ساب ‪،‬ص ‪. 32‬‬

‫‪22‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫‪2‬‬
‫أول م حلة ل ا ة م اولة ال ل‬ ‫ال اور مع اله ة ال ف ة‬ ‫أع ال دورات ال ل‬
‫ل‬ ‫رئ ه‪ ،‬وت ون‬ ‫م‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫و ع ها ت سل اﻻس عاءات ل ورات ال ل‬
‫ف‬ ‫وع ج ول اﻷع ال ب اس ة‬ ‫م اوﻻت ال ل ة و ت ل اﻻس عاءات‪ ،‬م فقة‬
‫قـ س اه ق ل ع ة أ ام املة على‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ل إلى أع اء ال ل‬ ‫م‬
‫اﻷقل م تارخ اف اح الـ ورة مقابل وصل اس ﻼم‪.‬‬
‫هـ ا اﻷجل في حالة اﻻس ع ال‪ ،‬على أﻻ قل ع ي م واح‬ ‫ت فـ‬ ‫و‬
‫ر اﻷغل ة ال لقة‬ ‫إﻻ‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫كامل‪ ،3‬وﻻ ت ح اج اعات ال ل‬
‫ﻷع ائه ال ارس ‪.‬‬
‫ع اﻻس عاء اﻷول لع م اك ال‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ع ال ل‬ ‫و إذا ل‬
‫ة ع اﻻس عاء ال اني فارق خ ة أ ام املة‬ ‫ال اوﻻت ال‬ ‫اب القان ني‪ ،‬تع‬ ‫ال‬
‫‪.4‬‬
‫ة مه ا ان ع د اﻷع اء ال اض‬ ‫على اﻷقل‪ ،‬ص‬
‫ق ال ل ة‬ ‫دوراته‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫أما ع م ان انعقاد ال ل ‪ ،‬عق ال ل‬
‫ه عق ها في م ان أخ إﻻ في حالة ق ة قاه ة معل ة ت ل دون ال خ ل إلى‬ ‫و ﻻ‬
‫ال ع ي‬ ‫ال ل‬ ‫ا‬ ‫ع في م ان آخ م إقل ال ل ة‬ ‫ه أن‬ ‫مق ال ل ة‪،‬‬
‫ال ل ة ع ه ال الي ع اس ارة رئ‬ ‫ع في م ان آخ ‪ ،‬خارج إقل‬ ‫أن‬ ‫ال ل‬
‫‪5‬‬
‫ال ع ي ال ل ‪.‬‬ ‫ال ل‬
‫العاد ة‬ ‫ال ورات غ‬ ‫ب(‬
‫ش ون‬ ‫عاد ة ل ا اق‬ ‫ع في دورة غ‬ ‫أن‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫لل ل‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫م ال الي‪،6‬‬ ‫ل‬ ‫م رئ ه أو ثل ي )‪ 3(/2‬أع ائه أو‬ ‫ل‬ ‫ال ل ة ذل ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ال ل ة ال الف ال‬ ‫‪ -1‬ال ادة ‪ 16‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ال ل ة‬ ‫‪ -2‬ال ادة ‪ : 20‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ال ل ة‬ ‫‪ -3‬ال ادة ‪ : 21‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ال ل ة‬ ‫‪ -4‬ال ادة ‪ : 23‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ال ل ة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال ادة ‪ 19‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫‪6‬‬
‫ال ل ة‪.‬‬ ‫‪-‬ال ادة ‪ 17‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬

‫‪23‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫أو ارثة‬ ‫وش‬ ‫وف اس ائ ة م ت ة‬ ‫ق ة القان ن في حالة‬ ‫ال ل‬


‫‪1‬‬
‫ال الي ب ل ف را‪.‬‬ ‫و‬
‫في‬ ‫ان‬ ‫ح‬ ‫ع ق ع ل على إضافة دورت‬ ‫أن ال‬ ‫نﻼح‬ ‫م خﻼل ما س‬
‫القان ن ‪10-11‬‬ ‫ج‬ ‫ت ي ها ب‪ 6‬دورات‬ ‫م دة أرع دورات‪ 2‬ل‬ ‫القان ن اﻷس‬
‫ال ل ة‪.‬‬ ‫ال عل‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫‪ (4‬ل ان ال ل‬
‫ء اﻷخ‬ ‫ال‬ ‫ع ال ائ‬ ‫في مهامه أع ى ال‬ ‫أجل م اع ال ل‬ ‫م‬
‫إن اء ل ان دائ ة و خاصة وفقا لﻸح ام القان ن ة ال ي ن‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫لل ل‬
‫عل ها في القان ن ‪. 10-11‬‬
‫أ( الل ان ال ائ ة ‪:‬‬
‫اصه و لق‬ ‫ال ائل ال ا عة ل ال اخ‬ ‫أن ي أ ل انا دائ ة ت عل‬ ‫لل ل‬
‫ا ح دت ع د‬ ‫أن ت أ لها ل ان دائ ة‬ ‫ال اﻻت ال ي‬ ‫ح دت ال ادة ‪ 31‬ع‬
‫ل ه ه الل ان م أع اء‬ ‫هاته الل ان في ال ل ة اﻻس اد إلى ع د س انها‪ ،‬و ت‬
‫ال ع ي ال ل ‪.3‬‬ ‫ال ل‬
‫ال ع ي‬ ‫اولة م ادق عل ها أغل ة أع اء ال ل‬ ‫ك ا ت ث ه ه الل ان‬
‫ب اء على اق اح م رئ ه ‪ ،‬و ع ها تع الل ة ن امها ال اخلي وتع ضه على‬ ‫ال ل‬
‫‪4‬‬
‫ادقة‪.‬‬ ‫لل‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬
‫ب( الل ان ال اصة‬
‫ات‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫م أع اء ال ل‬ ‫ل ه ه الل ان هي اﻷخ‬ ‫ت‬
‫أع ائها ع ل على اس عاء أع ائها ﻻج اعاتها ع إعﻼم رئ‬ ‫ب‬ ‫رئ ا م‬
‫قا ﻷح ام ال ادة ‪ 13‬م القان ن‬ ‫ها الل ء لﻼس ارة‬ ‫و‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬
‫في الل ة ال ائ ة ‪ ،‬فهي ﻻ تقل أه ة ع الل ان‬ ‫اﻹج اء ال‬ ‫‪ ،10-11‬وه نف‬

‫ال ل ة‪.‬‬ ‫‪ -1‬ال ادة ‪ 18‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬


‫‪.‬‬ ‫ال ل ة ال الف ال‬ ‫‪ -2‬ال ادة ‪ 14‬م القان ن ‪ 08-90‬ال عل‬
‫ال ل ة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ادة ‪ 31‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ال ل ة ‪.‬‬ ‫‪ 32 -4‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬

‫‪24‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ة) فهي‬ ‫فة‬ ‫لها‬ ‫ت‬ ‫نها ل ان‬ ‫الل ان ال ائ ة‬ ‫الف ق ب ها و‬ ‫ال ائ ة ل‬
‫م دة ال ة ال م ة ال ي ت هي ف ها مه ها(‪ 1‬وخاصة ب راسة م ض ع م د ي خل في‬
‫ل الل ة ال اصة ب اء على‬ ‫ال ع ي ال ل ‪ ،‬وت‬ ‫اص ال ل‬ ‫م ال م م اﻻت اخ‬
‫أن‬ ‫ال ي‬ ‫م اولة ال ل‬ ‫ع‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫رئ‬ ‫اق اح م‬
‫‪.2‬‬ ‫ا تق م ن ائج أع الها لل ئ‬ ‫ادق عل ها أغل ة أع ائه‪،‬‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ثان ا‪ :‬رئ‬
‫ال ع ي‬ ‫ال ل‬ ‫رئ‬ ‫ال ادة ‪ 15‬م قان ن ال ل ة ‪ 10 -11‬ع‬ ‫قا ل‬
‫‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫ال ل ة رئ ا لله ة ال ف ة في ال‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫رئ‬ ‫قة تع‬ ‫‪(1‬‬
‫ال اد‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ن ام وش و ح دها ال‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫رئ‬ ‫لع‬
‫ال ل ة ‪.‬‬ ‫م ‪ 46‬إلى ‪ 68‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ع ق وضع أح ام ج ي ة م الفة ل ا ان‬ ‫و اس ق اء ه ه ال اد ي و ل ا جل ا ان ال‬
‫ال ع ي‬ ‫ال ل‬ ‫ار رئ‬ ‫لل ل ة‪ ،‬فع ض أن‬ ‫ص عل ه في القان ن ال اب‬ ‫م‬
‫القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬ ‫أغل ة ال قاع ‪ 3.‬ن‬ ‫أع اء القائ ة ال ي نال‬ ‫م ب‬ ‫ال ل‬
‫ت ل في ‪:‬‬ ‫ال ل ة على أح ام أخ‬
‫على أغل ة‬ ‫ل‬ ‫ر القائ ة ال ي ت‬ ‫م‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ن رئ ا لل ل‬ ‫في أن‬
‫وفي حالة ت او اﻷص ات‪ ،‬عل رئ ا ال ش ة أو ال شح اﻷصغ‬ ‫أص ات ال اخ‬
‫‪4‬‬
‫س ا‪.‬‬
‫اخ اره‬ ‫لل ئ‬ ‫ع على وضع ش و ت د ع د ال اب ال ي‬ ‫ه ا وق ع ل ال‬
‫ال ي اخ اره ل غل و ائف‬ ‫ا ع ل على ع ض قائ ة ال‬ ‫م أجل م اع ته‪،5‬‬

‫ال ل ة‪.‬‬ ‫‪ 34 -1‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬


‫ال ل ة ‪.‬‬ ‫‪ 33 -2‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫‪3‬‬
‫ال ل ة‬ ‫‪ -‬ال ادة ‪ 48‬م القان ن ‪ 08-90‬ال عل‬
‫ال ل ة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال ادة ‪ 65‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ال ل ة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال ادة ‪ 69‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬

‫‪25‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ادقة‬ ‫ه لل‬ ‫ال ي تلي ت‬ ‫ـة ع ـ )‪ (15‬ي ما عـلى اﻷكـ‬ ‫‪ ،‬خﻼل ال‬ ‫ن اب ال ئ‬
‫‪1‬‬
‫عل ها اﻷغل ة ال لقة‪.‬‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫‪ (2‬صﻼح ات رئ‬
‫ف ه م ﻼ لل ل ة‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫‪ (1-2‬صﻼح ات رئ‬
‫وذل في ال اد‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ع مه ة ت ل ال ل ة ل ئ‬ ‫أس ال‬
‫إج ال ما جاء ف ها في ال الي‪" :‬أن رئ‬ ‫م ‪ 77‬إلى ‪ ،84‬و اس ق اء هاته ال اد‬
‫ل ال ل ة في ل أع ال ال اة ال ن ة و اﻹدارة و ل‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬
‫فات ال اصة ال اف ة على‬ ‫ع ال‬ ‫ة وق م‬ ‫ال اه ات ال س ة وال اس ال‬
‫لها أمام ال هات الق ائ ة و‬ ‫ل ات ال ل ة ودارتها‪ ،‬و‬ ‫نة ل‬ ‫اﻷمﻼك وال ق ق ال‬
‫ت ف ها وم ارسة ل ال ق ق على اﻷمﻼك‬ ‫اق ات أشغال ال ل ة وم ا ة ح‬ ‫ال ام‬
‫ه وم ارسة ال ل ة‬ ‫مي ال ل ة واﻹش اف على ت‬ ‫م‬ ‫العقارة و ال ق لة ت‬
‫عي اﻷع اء‬ ‫إذ ه م‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ل ل ات ال ل‬ ‫ال ئاس ة عل ه ال‬
‫م اوﻻت‬ ‫شأنها ت ه ل ت ف‬ ‫ل اﻹج اءات ال ي م‬ ‫ول اﻷع ال و‬ ‫و لغه‬
‫ل دورة وأخ‬ ‫ا ق م تق ا ب‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫وت ف م ان ة ال ل ة اع اره اﻵم‬ ‫ال ل‬
‫‪2‬‬
‫في ت ف ها ب ا ه "‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ت ف م اوﻻت ال ل‬ ‫هم‬
‫ف ه م ﻼ لل ولة‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫‪ (2-2‬صﻼح ات رئ‬
‫ف ه م ﻼ لل ولة في‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ع صﻼح ات رئ‬ ‫ع د ال‬
‫له مهام اع اره ضا ا لل الة‬ ‫أو ل‬ ‫القان ن ‪10–11‬في ال اد م ‪ 85‬إلى ‪ ، 95‬ح‬
‫في ال اف ة‬ ‫ا‬ ‫ة الق ائ ة‬ ‫ف ه ضا ا لل‬ ‫ا له صﻼح ات‬ ‫ال ن ة‬
‫و‬ ‫الق ان‬ ‫على ت ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫إدار ‪،‬‬ ‫على ال ام العام اع اره سل ة ض‬
‫ات‪.‬‬ ‫ال‬
‫عل ه ال الي‪:‬‬ ‫أن ي ت‬ ‫والف ل‬ ‫أن ه ا ال‬

‫ال ل ة‪.‬‬ ‫‪ -1‬ال ادة ‪ 70‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬


‫‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬س ة ‪،2018‬‬ ‫ة في ال ائ ‪ ،‬دار ه مة لل اعة وال‬ ‫ال ع ة ال‬ ‫‪ ،‬ال ال‬ ‫‪ -2‬هاش ي م ﻻ‬
‫ص‪. 95‬‬

‫‪26‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ع ي‬ ‫ال ل‬ ‫فات رئ‬ ‫ع ت‬ ‫ل ال ل ة ما ق ي ت‬ ‫ول ة ‪:‬ت‬ ‫ال‬ ‫"م ح‬


‫ال ي ق م بها ت ﻼ لها ‪.‬‬ ‫ال ل‬
‫ال ي‬ ‫فات ال ئ‬ ‫م أض ار ع ت‬ ‫ول ة ع ا ق ي‬ ‫ل ال ولة ال‬ ‫ب ات‬
‫ابها ‪.‬‬ ‫ق م بها ت ﻼ لل ولة ول‬
‫ع إلى رقا ة أو وصا ة إدارة‬ ‫ال ل ة فإنه‬ ‫ل ال ئ‬ ‫ال قا ة ‪ :‬ع ما‬ ‫أ‪ .‬م ح‬
‫ل لل ولة فإنه‬ ‫ة ه‬ ‫ال ﻼح ات ال‬ ‫ارس ال ئ‬ ‫ف ال الي‪،‬أما ع ما‬ ‫م‬
‫ال ل ة‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ن ائج ع‬ ‫م‬ ‫ل ما ق ي ت‬ ‫ع لل ل ة ال ئاس ة لل الي‬
‫ال ئاس ة وال صا ة اﻹدارة "‪.1‬‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫‪ (3‬إنهاء مهام رئ‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫‪ (1-3‬ال اﻻت العاد ة ﻹنهاء مه رئ‬
‫إن هاء م ة قان ن ة م دة ت ى" العه ة‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ت هي مهام رئ‬
‫س ات و ان هاء ه ه ال ة ت هي معها مهامه‬ ‫اﻻن اب ة" وهي مق رة قان نا‬
‫‪،‬واس اءا ت هي مهامه ق ل ان هاء عه ته لﻸس اب ال ال ة‪:‬‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫لف رئ‬ ‫قان ن ‪" 10-11‬‬ ‫ال ادة ‪ 71‬م‬ ‫ال فاة‪ :‬ت‬
‫وه أم ب يهي‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫ﻻن هاء مهام رئ‬ ‫ال فى‪"....‬فال فاة ت ن س‬
‫ف ها ال ادة ‪ 73‬م قان ن ال ل ة‬ ‫ال ادة ‪ 71‬وف ل‬ ‫عل ها هي اﻷخ‬ ‫اﻻس قالة‪ :‬ن‬
‫م اولة لل ل‬ ‫ه ه اﻻس قالة ع‬ ‫وت‬ ‫اس قال ه أمام ال ل‬ ‫ق م ال ئ‬ ‫"ح‬
‫ح اﻻس قالة سارة ال فع ل اب اء م تارخ اس ﻼمها م ال الي‬ ‫وت سل إلى ال الي‪ ،‬وت‬
‫جاء في ال ادة ‪ 54‬الفق ة‬ ‫وه ا على خﻼف ما ان عل ه اﻷم في القان ن ال اب ح‬
‫‪2‬‬
‫امل م تارخ تق ها"‪.‬‬ ‫ح اﻻس قالة سارة ال فع ل ونهائ ة ع شه‬ ‫ال ان ة ‪ ،‬ت‬
‫ال ا قة‬ ‫م ج دة في الق ان‬ ‫ا قة ل ت‬ ‫القان ن ‪ 10-11‬أح ام ال لي‬ ‫ال لي‪ :‬ن‬
‫ص‬ ‫ان م‬ ‫ال قة ال‬ ‫ع الق ل أنه اس ل ن ام ال لي ب ام س‬ ‫ون‬ ‫له‪،‬‬

‫‪ -1‬هاش ي م ﻻ ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪. 98 – 97‬‬


‫– ال ل ة ‪ ، -‬م لة ال ق ق والعل م اﻹن ان ة ‪،‬‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ر لئ‬ ‫‪ -2‬نايل ن ل ﷴ ‪ ،‬ال ور ال‬
‫الع د‪، 54‬ال ل ال اني‪ ،‬ص‪. 388‬‬

‫‪27‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ع ي‬ ‫ثقة ال ل‬ ‫"ت‬ ‫ت‬ ‫عل ه في ال ادة ‪ 55‬م القان ن ‪ 08-90‬ال ي ان‬
‫اق اع عل ي ع م ال قة و أغل ة ثل ي أع ائه‬ ‫م رئ ه وت هى مهامه ع‬ ‫ال ل‬
‫ه ‪".‬‬ ‫ع م‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫‪،‬أح ام ت لي رئ‬
‫ال ل ة " ع م ل ا ع‬ ‫ال ادة ‪ 74‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬ ‫ن‬ ‫وح‬
‫قا لل ادة ‪73‬‬ ‫ع ال ل‬ ‫ل‬ ‫ق ل ال‬ ‫ال‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫رئ‬ ‫ال‬
‫إث ات ت لي رئ‬ ‫ا ه م د في ه ا القان ن ‪.‬ي‬ ‫اس قال ه أمامه‪،‬‬ ‫أعﻼه ل ق‬
‫ا ه خﻼل دورة‬ ‫في أجل ع ة أ ام ع شه م‬ ‫ع ال‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬
‫ر ال الي أو م له ‪"...‬‬ ‫عاد ة لل ل‬ ‫غ‬
‫ل في ال اﻻت ال ال ة ‪:‬‬ ‫أح ام ال لي‬ ‫وت‬
‫م شه ‪ ،‬و عل ذل‬ ‫ﻷك‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫رلئ‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬حالة ال اب غ‬
‫‪.‬‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ف ال ل‬ ‫م‬
‫دون أن‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫اب رئ‬ ‫)‪) 40‬ي ما م‬ ‫‪ -‬حالة انق اء أرع‬
‫عه ﻹث ات ه ا ال اب‪.1‬‬ ‫في جل ة اس ائ ة‪ ،‬ق م ال الي‬ ‫ع ال ل‬
‫م حلة ﻻحقة لق ار‬ ‫ال ادة ‪ 44‬م القان ن ‪ 10-11‬و ع‬ ‫ج‬ ‫عل ه‬ ‫اﻹق اء‪ :‬ن‬
‫ال ادر م ال الي‪.‬‬ ‫ال‬

‫العاد ة‪:‬‬ ‫‪ (2-3‬ال اﻻت غ‬


‫‪3‬‬
‫على ذل ال ادة ‪ 46‬م ه‪.‬‬ ‫أو ت ي ه‪ 2‬ون‬ ‫‪ -‬حالة حل ال ل‬
‫القان ن ‪ 10 -11‬ال عل‬ ‫عل ه ال ادة ‪ 71‬م‬ ‫ن‬ ‫‪ -‬حالة ال انع القان ني‪ :‬ال‬
‫م اح ال ال ا عة‬ ‫أك‬ ‫تف‬ ‫وه م ه و‬ ‫ع به ا اللف‬ ‫ال ل ة "جاء ال‬

‫ال ل ة‪.‬‬ ‫‪ -1‬ال ادة ‪ 75‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬


‫‪ -2‬نايل ن ل ﷴ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪. 387‬‬
‫ال ل ة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ادة ‪ 46‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬

‫‪28‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫أن ت ن مانعا له م‬ ‫ذل م ال ادث ال ي‬ ‫ال ائ ة أو ال ض ال م أو غ‬


‫‪1‬‬
‫ان ع له‪".‬‬ ‫م ارسة مهامه أو ال اقه‬
‫العام لل ل ة‬ ‫ثال ا‪ :‬اﻷم‬
‫في الف ل اﻷول‬ ‫ن‬ ‫القان ن ‪ 10-11‬ا ا امﻼ ﻹدارة ال ل ة ح‬ ‫ت‬
‫سل ة رئ‬ ‫العام ال ي ي ﻻها ت‬ ‫إدارة ال ل ة على مهام اﻷم‬ ‫م ه ال عل ب‬
‫ص عل ه في م اد أخ‬ ‫ال‬ ‫تل‬ ‫في ال ادة ‪ 129‬م ه غ‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬
‫العام‬ ‫اﻷم‬ ‫أحال أح ام وش و تع‬ ‫‪ ،‬في ح‬ ‫اس‬ ‫م ف قة م القان ن ‪04-11‬‬
‫‪.2‬‬ ‫وت ي حق قه وواج اته لل‬
‫‪ 320-16‬ال‬ ‫ص ر في س ة ‪ 2016‬وه ال س م ال ف‬ ‫ه ا ال‬
‫ت ي حق ق وواج ات اﻷم‬ ‫العام لل ل ة ‪ 3‬ت‬ ‫قة على اﻷم‬ ‫اﻷح ــام ال اصة ال‬
‫لة إل ه‪.‬‬ ‫العام وش و تع ه و ا ال هام ال‬
‫العام لل ل ة‪:‬‬ ‫اﻷم‬ ‫‪ (1‬تع‬
‫اﻻح ام إلى‬ ‫العام ع‬ ‫العام فق أص ح اﻷم‬ ‫اﻷم‬ ‫قة تع‬ ‫ة ل‬ ‫ال‬
‫و فة عل ا في ال ل ة ال ي ف ق ع د ‪ 100.000‬مل ن‬ ‫اع‬ ‫م ار ن ة ال ل ة‬
‫ال لف‬ ‫ال ز‬ ‫م س م ع اق اح م‬ ‫ج‬ ‫العام ف ها‬ ‫اﻷم‬ ‫ع‬ ‫ن ة و‬
‫او أو قل ع دها‬ ‫عال في ال ل ات ال ي‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ال اعات اﻹقل ة‪ ،‬في ح‬
‫بـ ـقـ ـ ار م الـ ـ الي ال‬ ‫ج‬ ‫العام ف ها‬ ‫اﻷم‬ ‫ع‬ ‫ع ‪ 100.000‬ن ة و‬
‫الـ ـعـ ي ال ل ‪.4‬‬ ‫ال ل‬ ‫إقـل ـ ـ ـ ـا ب ـ ــاء عـلى اق ـ ـ اح م رئ ـ‬
‫العام لل ل ة‬ ‫‪ (2‬صﻼح ات اﻷم‬

‫‪ -1‬نايل ن ل ﷴ ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪.388‬‬


‫‪.‬‬ ‫ال ل ة ال الف ال‬ ‫‪ -2‬ال ادة ‪ 127‬و ‪ 128‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫قة على‬ ‫ـ اﻷح ــام ال اصة ال‬ ‫رق ‪ 320-16‬مـ رخ ‪ 13‬ديـ ـ ـ سـ ة ‪ 2016‬يـ ـ‬ ‫‪ -3‬ال ـ س ـ م ال ـ ـف ـ ـ‬
‫ة ال س ة ‪ ،‬ع د ‪.73‬‬ ‫العام لل ل ة‪ ،‬ال‬ ‫اﻷم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 320-16‬ال الف ال‬ ‫‪ -4‬ال ادة ‪ 19‬و‪ 20‬م ال س م ال ف‬

‫‪29‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫سل ة رئ‬ ‫لﻺدارة ت‬ ‫ة اع اره م‬ ‫العام صﻼح ات ت‬ ‫لﻸم‬


‫على ه ه ال ﻼح ات م اد م ف قة م القان ن ‪10-11‬‬ ‫ون‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬
‫ال ل ة وهي ال الي‪:‬‬ ‫ال عل‬
‫ال ل ة وت د ح‬ ‫عل ها ال ادة ‪ 126‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬ ‫‪ -‬ما ن‬
‫ة إل ها وﻻس ا م ها ال علقة ا أتي‪:‬‬ ‫ال هام ال‬ ‫أه ة ال اعة وح‬
‫م ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي وم‬ ‫اله ل ال‬ ‫‪-‬‬
‫ﻼت ال اصة بها‬ ‫م ل ة ال الة ال ن ة وس ها‪ ،‬وح ا ة ل العق د وال‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬
‫وال فا عل ها‪.‬‬
‫رئ ـ‬ ‫ال الة ال ن ة في حالة شغ ر مـ ـ ـ‬ ‫ه ا اﻹضافة إلى إع ائه صفة ضا‬
‫أو‬ ‫الـ ـ ف ــاة أو اﻻس ـ ـ ـقــال ــة أو الـ ـ ـ ــلي ع ال ـ‬ ‫بـ ــ‬ ‫ال ـ ـ ع ـ ي ال ـ ـ ـل ـ ـ‬ ‫ال ل‬
‫ال ـعــام‬ ‫ـارس اﻷم ـ‬ ‫مـ ـ ـ ص عـلـ ه في الـ ـ ـ ع ال ـع ـ ـ ل ه‬ ‫آخـ‬ ‫سـ‬ ‫ﻷ‬
‫‪1‬‬
‫ل ـل ـ ـل ـ يــة م ـهــام ضــا ال الة ال ن ة فة م ّق ة ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫ش ائح ال‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫وت ها و ح اء ال ا‬ ‫ا ة ال اخ‬ ‫‪ -‬م‬
‫ة‪ .‬ال ا‬ ‫ا ة ال مة ال‬ ‫بها في إ ار ت‬ ‫ال ل دي في ال ل ة أو ال‬
‫س ل جد‬ ‫ال ان ة وال ال ة‪ 3.‬م‬ ‫ال قافي وال اضي ‪ 2.‬ت‬ ‫اﻻج اعي وال ا‬
‫مي ال ل ة‪ .‬ت‬ ‫م‬ ‫اﻷمﻼك العقارة ال ل ة وس ل ج د اﻷمﻼك ال ق لة‪ .‬ت‬
‫‪4‬‬
‫ال ل ة وال ون القان ن ة وال ازعات ‪.‬‬ ‫ها‪ ،‬و أرش‬ ‫الح ال ق ة ال ل ة وت‬ ‫ال‬
‫ال ل ال اني‪ :‬الـ ﻻيـة‬
‫ب انه‪ ،‬وع د‬ ‫اس‬ ‫ال ل ة‬ ‫ال س ر ال ﻻ ة ج اعة إقل ة إلى جان‬ ‫لق أع‬
‫قا لل ادة ‪ 49‬م ه‬ ‫وﻻ ات ال ه رة ‪ 48‬وﻻ ة‪ ،‬وق إضفاء عل ها القان ن ال ني‬

‫ال الة ال ن ة ي ـعـ ل و ـ ـ و ـ ـ‬ ‫‪ -1‬ال ادة ال ان ة م القان ن رق ‪ 08-14 :‬ال رخ في‪ 2014/08/09 :‬وال عل‬
‫ال الة‬ ‫‪ 19‬ف ايـ س ة ‪ 1970‬وال عل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة عـ ـ ــام ‪ 1389‬ال اف‬ ‫اﻷم ـ رق ‪ 20-70‬ال ـ ـ رخ في ‪ 13‬ذ‬
‫ال ن ة‪ ،‬ج ة رس ة ع د ‪.49‬‬
‫ال ل ة‬ ‫‪ -2‬ال ادة ‪ 122‬م قان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ال ل ة‬ ‫‪ -3‬ال اد م ‪ 126‬إلى ‪ 210‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬
‫ال ل ة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال ادة ‪ 126‬م القان ن ‪ 10-11‬ال عل‬

‫‪30‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫حق ق وأه ها اﻻس قﻼل اﻹدار وال الي‪،‬‬ ‫ع ها م‬ ‫ة اﻻع ارة‪ ،‬وما ي ت‬ ‫ال‬
‫‪1‬‬
‫ع ة دوائ ‪ ،‬و ل ة‬ ‫وال ﻻ ة ت ل مقا عة إدارة لل ولة‪ ،‬إنها ت‬
‫مسم‬ ‫ج‬ ‫د اﻻس وال ق ال ئ ي لها‬ ‫القان ن‪ ،‬و‬ ‫ج‬ ‫ي إح اث ال ﻻ ة‬
‫‪2‬‬
‫رئاسي‪.‬‬
‫ع ال ائ ة‬ ‫اع ها ال‬ ‫ال ﻻ ة ج اعة إقل ة لل ولة‪ ،‬وفي ذات ال ق‬ ‫وتع‬
‫ال اسات الع م ة‬ ‫اء ل ف‬
‫ة لل ولة وت ل به ه ال فة ف ً‬ ‫اﻹدارة غ ال‬
‫‪3‬‬
‫ال ام ة وال اورة ب ال اعات اﻹقل ة وال ولة‪.‬‬

‫الف ع اﻷول‪ :‬ه ات ال ﻻ ة‬


‫ل‬ ‫ت لى ال ﻻ ة اع ارها ج اعة إقل ة الع ي م ال ﻼح ات وم ه ا ال‬
‫ع ه ات ت اش م خﻼلها ال ﻻ ة مهامها‪ ،‬وهي ت ل أساسا في ال ل‬ ‫أوج ال‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪ ،‬وال الي‪.‬‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪.‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال ل‬
‫ال ع ي ال ﻻئي ه ة ال اولة‬ ‫القان ن رق ‪ 07/12‬ال ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫أع‬
‫ة ال ل ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫في ال ﻻ ة‪ ،‬وح د له ه اله ة صﻼح ات ت ل ع ة ج ان‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪.‬‬ ‫‪ (1‬ن ام ال ل‬
‫ال ﻼح ة أن ال و القان ن ة ال ي اس ج ها أح ام القان ن الع‬ ‫إن ال ي‬
‫ال ع ة‬ ‫لل ال‬ ‫ة لل ش‬ ‫لﻼن ا ات رق ‪ 10-16‬ال ادر في‪ 2016/08/25‬ال‬
‫ال ع ة ال ﻻئ ة‪ ،‬وذل وفقا ل ا ورد في‬ ‫لل ال‬ ‫على ال ش‬ ‫ال ل ة هي ذاتها ت‬
‫ال ع ة ال ل ة وال ﻻئ ة‪.‬‬ ‫اﻷح ام ال علقة ان اب أع اء ال ال‬
‫ال ع ة‬ ‫مقارنة ع د أع اء ال ال‬ ‫ي نﻼح ه ع‬ ‫أن اﻻخ ﻼف ال‬ ‫غ‬
‫‪79‬و‪ 82‬م‬ ‫ال ع ة ال ﻻئ ة ت اجع ال ادت‬ ‫ة لل ال‬ ‫ال ل ة مع الع د ال ل ب ال‬

‫‪ ،‬القان ن اﻹدار ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 212‬ومايل ها‬ ‫ال‬ ‫‪ -1‬م ل‬


‫اﻷولى في فق تها اﻷخ ة‪ ،‬وال اسعة في فق تها ال ان ة م قان ن ال ﻻ ة‪.‬‬ ‫ال ادت‬ ‫‪ -2‬أن‬
‫‪ -3‬ال ادة اﻷولى في فق تها ال ال ة م قان ن ال ﻻ ة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫عا لع د ال ان س ءا في ال ل ة أو‬ ‫عد‬ ‫لﻼن ا ات(‪ .‬وذل ال اي‬ ‫القان ن الع‬


‫اﻷح ال‪.‬‬ ‫ال ﻻ ة ح‬
‫ع م اس ي اﻷم ال ال ل ة‬ ‫ال‬ ‫ال و فق أع‬ ‫ا‬ ‫ف اخ ﻼفا آخ‬ ‫كان‬
‫على‬ ‫ال ع ي ال ل ‪ ،‬وفي ال قابل ن‬ ‫لﻼن اب في حالة ال شح لل ل‬ ‫قابل‬ ‫غ‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪.‬‬ ‫ة ال اس ي أم ال ال ﻻ ات في حالة ال شح لل ل‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫نف‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪.‬‬ ‫‪ :(2‬دورات ال ل‬
‫ا م‬ ‫و أس أ‬ ‫ال ع ي ال ﻻئي رئاسة جل ات ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ي لى رئ‬
‫نم‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪ ،‬رئ ا‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫‪ -‬رئ‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪ ،‬أع اء۔‬ ‫ال ل‬ ‫‪ -‬ن اب رئ‬
‫‪ -‬رؤساء الل ان ال ائ ة‪ ،‬أع اء‪.‬‬
‫ر ال ورات‪ ،‬وذل‬ ‫ل‬ ‫ال ع ي ال ﻻئي أع اء ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫عي رئ‬
‫ول‬ ‫وني وت ن م فقة‬ ‫اﻹل‬ ‫ال‬ ‫اس عاء م ب أو ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫اﻷع ال وت ل له في مق س اه مقابل وصل اس ﻼم ق ل ع ة )‪ (10‬أ ام املة على‬
‫‪1‬‬
‫اﻷقل م اﻻج اع‪.‬‬
‫امل؛‬ ‫ه ه اﻵجال في حالة اﻻس ع ال على أﻻ قل ع ي م واح‬ ‫تقل‬ ‫و‬
‫الﻼزمة ل ل‬ ‫ل ال اب‬ ‫ال ع ي ال ﻻئي‬ ‫ال ل‬ ‫رئ‬ ‫وفي ه ه ال الة‪ ،‬ي‬
‫اﻻس عاءات )ال ادة ‪ 17‬م قان ن ال ﻻ ة(‪.‬‬
‫ال ع ي ال ﻻئي أرع )‪ (04‬دورات عاد ة في ال ة‪ ،‬م ة ل دورة‬ ‫و عق ال ل‬
‫م ها خ ة )‪ (15‬ي ما على اﻷك ‪.‬‬
‫وﻻ‬ ‫‪،‬د‬ ‫ع عق ه ه ال ورات خﻼل أشه مارس‪ ،‬ج ان‪ ،‬س‬ ‫وق أل م ال‬
‫‪2‬‬
‫ز ج عها‪.‬‬

‫‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 218‬ومايل ها‬ ‫ال‬ ‫‪- 1‬مل‬


‫قا لل ادة ‪ 14‬م قان ن ال ﻻ ة‬ ‫‪ -2‬وذل‬

‫‪32‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫رئ ه‪ ،‬أو‬ ‫ل‬ ‫عاد ة إما‬ ‫في دورة غ‬ ‫ع ال ل‬ ‫ك ا أجاز القان ن أن‬
‫لجة‬ ‫ة أو ت‬ ‫م ال الي‪ .‬وفي حالة ح وث ارثة‬ ‫ل‬ ‫)‪ (1/3‬اﻷع اء أو‬ ‫ثل‬
‫ال ع ي ال ﻻئي ق ة القان ن‪.‬‬ ‫ي اج اع ال ل‬
‫اللغة الع ة )ال ادة ‪ 25‬م‬ ‫م اوﻻت وأشغال ال ل‬ ‫عت‬ ‫ال‬ ‫ك ا أوج‬
‫قان ن ال ﻻ ة(‪.‬‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪.‬‬ ‫‪ (3‬ل ان ال ل‬
‫ال ع ي ال ﻻئي وفقا ما س ه في ح ه‪ ،‬وم ه ا‬ ‫ت ع د أوجه ن ا ات ال ل‬
‫ة وال عل العالي‬ ‫ل ل ان ت ل ال اﻻت اﻵت ة‪ :‬ال‬ ‫ت‬ ‫ع لل ل‬ ‫ل خ ل ال‬ ‫ال‬
‫ة وال افة وح ا ة ال ة‪ .‬واﻹت ال‬ ‫اد وال ال ة‪ ،‬ال‬ ‫ال ه ي‪ ،‬اﻹق‬ ‫وال‬
‫والفﻼحة والغا ات‬ ‫‪ .‬وال‬ ‫وال‬ ‫وال قل‪ .‬وال ع‬ ‫ل ج ات اﻹعﻼم‪ .‬وته ة اﻹقل‬ ‫وت‬
‫وال احة‪ .‬وال ون اﻹج ا ة وال قا ة وال ون ال ي ة وال قف وال اضة‬ ‫ال‬ ‫وال‬
‫واﻹس ار وال غ ل‬ ‫ة ال ل ة‪ ،‬ال ه‬ ‫وال اب‪ .‬وال‬
‫‪1‬‬
‫ال ي ته ال ﻻ ة‪.‬‬ ‫ل ل ان خاصة ل راسة ل ال ائل اﻷخ‬ ‫ات‬ ‫هأ‬ ‫و‬
‫ي‪،‬‬ ‫ل ال‬ ‫رة أعﻼه ي اعي ال‬ ‫ل الل ان ال‬ ‫نت‬ ‫ع أن‬ ‫ال‬ ‫ولق أوج‬
‫‪2‬‬
‫ال ع ي ال ﻻئ ة‪.‬‬ ‫ة ال اس ة لل ل‬ ‫لل‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪.‬‬ ‫‪ (4‬صﻼح ات ال ل‬
‫س اء‬ ‫ال ادي‬ ‫ال ع ي ال ﻻئي مهاما في الع ي م‬ ‫لق ح د القان ن لل ل‬
‫ة‪،‬‬ ‫ال ه ات‪ ،‬واله اكل ال‬ ‫اد ة‪ ،‬اﻻج ا ة‪ ،‬ال قا ة‪ ،‬الفﻼح ة وال ‪ ،‬ال‬ ‫اﻻق‬
‫‪3‬‬
‫ال ه ي‪ ،‬ال ارة واﻷسعار وال قل‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال ع ي ال ﻻئي ال اول في ن اق ال اﻻت اﻷت ة‪ :‬ذو‬ ‫ولق خ ل القان ن لل ل‬
‫ة الع م ة وح ا ة ال ف لة واﻷش اص ال اصة؛ ال احة؛ اﻹعﻼم‬ ‫اﻹح اجات؛ ال‬
‫وال ع‬ ‫؛ ال اب وال اضة وال غ ل؛ ال‬ ‫ة وال عل العالي وال‬ ‫واﻹت ال؛ ال‬
‫والغا ات؛ ال ارة واﻷسعار وال قل؛ اله اكل القاع ة‬ ‫ال ﻻ ة؛ الفﻼحة وال‬ ‫وته ة إقل‬

‫‪ -1‬ال ادة ‪ 33‬م قان ن ال ﻻ ة‪.‬‬


‫‪ -2‬ال ادة ‪ 34‬م قان ن ال ﻻ ة‪.‬‬
‫ص م ‪ 73‬إلى ‪ 101‬م قان ن ال ﻻ ة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال اد على وجه ال‬

‫‪33‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ت ق ها؛‬ ‫اجة وال ي‬ ‫ال ل ات لفائ ة ال ل ات ال‬ ‫ما ب‬ ‫ام‬ ‫اد ة؛ ال‬ ‫واﻹق‬
‫اد ة‬ ‫ة اﻻق‬ ‫وال ار ي؛ ح ا ة ال ة؛ ال‬ ‫ال اد‬ ‫وغ‬ ‫ال اث ال قافي ال اد‬
‫ة ال ل ة‪.‬‬ ‫واﻻج ا ة وال قا ة؛ ت ة ال هﻼت ال‬
‫ثان ا‪ :‬الـــــــ الي‪:‬‬
‫ال ي‬ ‫قان ن م الق ان‬ ‫ل ي د تع فا ل الي ال ﻻ ة في أ‬ ‫ع ال ائ‬ ‫إن ال‬
‫د وفقا‬ ‫ال الي ي‬ ‫ال ﻻ ة‪ ،‬وه ا له م ره إذ أن م‬ ‫صت‬ ‫ع ف ها ال ائ‬
‫عات قل ا ت فل ال عار ‪.‬‬ ‫لل ل ات ال ي ارسها‪ ،‬أضف إلى ذل أن ال‬
‫ال ه ر ة‪،‬‬ ‫م س م رئاسي صادر ع رئ‬ ‫ج‬ ‫ال الي‬ ‫وعلى الع م ي تع‬
‫ول على ال ون الع م ة لل ﻻ ة‪ ،‬ه ا ما ي خل‬ ‫وال ه في اﻷم أن ال الي ع ال‬
‫صف ه اﻷولى اع اره م ﻼ لل ﻻ ة‪ ،‬وصف ه ال ان ة اع اره م ﻼ لل ولة‬ ‫ض‬
‫ف ه م ﻼ لل ﻻ ة‪.‬‬ ‫‪ :(1‬مهام ال الي‬
‫ف ه م ﻼ لل ﻻ ة هي ال ه على ن‬ ‫ب الي ال ﻻ ة‬ ‫إن أه مه ة أن‬
‫ا على ت ف ت ص ات‬ ‫ص ال الي أ‬ ‫ا‬ ‫ال ع ي ال ﻻئي وت ف ها‪،‬‬ ‫م اوﻻت ال ل‬
‫ال ل ‪.‬‬
‫ال ادة ‪ 106‬م قان ن ال ﻻ ة‪ ،‬و ﻼح‬ ‫قا ل‬ ‫ل ال الي ال ﻻ ة أمام الق اء‬
‫ال ع ي ال ﻻئي ب انا س ا ح ل ن ا ات ال ﻻ ة ي ع‬ ‫أمام ال ل‬ ‫أن على ال الي تق‬
‫أن ت ج ع ذل ت ص ات ي إرسالها إلى ال ز ال لف ال اخل ة ولى‬ ‫اق ة‪ ،‬و‬
‫الق اعات ال ع ة )ال ادة ‪ 109‬م قان ن ال ﻻ ة(‪.‬‬
‫ف ه م ﻼ لل ولة‪.‬‬ ‫‪ :(2‬مهام ال الي‬
‫مة‪ ،‬وه به ه‬ ‫ال ﻻ ة وه مف ض ال‬ ‫ال الي م ل ال ولة على م‬ ‫ع‬
‫وح اته ‪.‬‬ ‫وذل في ن اق اح ام حق ق ال ا‬ ‫ال فة ع ل على ت ف الق ان‬
‫ن ها إذا ما‬ ‫لل الي إص ار ق ارات إدارة ي‬ ‫و غ ض م ارسة صﻼح ه‬
‫ف د ة مع ض ورة م اعاة آجال ال ع ن‬ ‫إذا ما ان‬ ‫ة‪ ،‬وت لغ لل ع‬ ‫ت‬ ‫كان‬

‫‪34‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ات‬ ‫مق‬ ‫ت عه ح‬ ‫ع لل الي سل ة تف‬ ‫ا أق ال‬ ‫ص عل ها قان نا"‪،1‬‬ ‫ال‬


‫‪2‬‬
‫القان ن‪..‬‬
‫ونﻼح م خﻼل اس ق اء مهام وصﻼح ات والي ال ﻻ ة أن أه ن ا عه إل ه‬
‫اﻹدار ‪ ،‬وفقا ل ا يلي‪:‬‬ ‫ي ل في سل ه في ال‬
‫اﻹدار ‪.‬‬ ‫‪ (1-2‬صﻼح ات ال الي في م ال ال‬
‫ال ادة ‪ 114‬م قان ن ال ﻻ ة ‪ 07/12‬على أنه‪ " :‬ال الي م ول على‬ ‫لق ن‬
‫‪3‬‬
‫ة الع م ة ‪..‬‬ ‫ال اف ة على ال ام واﻷم وال ﻼمة وال‬
‫الق ارات في إ ار‬ ‫ت‬ ‫ف ال الي م الح اﻷم ق‬ ‫ت‬ ‫و ل ت ضع ت‬
‫مهام ال فا على ال ام العام‪.‬‬
‫ال ﻻ ة‪ ،‬و ه ه‬ ‫م الح اﻷم ال اج ة على إقل‬ ‫ب‬ ‫ك ا ي لى ع ل ة ال‬
‫ل الق ا ا ال علقة اﻷم‬ ‫إعﻼمه في ال قام اﻷول‬ ‫ال فة يل م رؤساء م الح اﻷم‬
‫ال ﻻ ة‪.4‬‬ ‫العام وال ام الع مي على م‬
‫ت خل‬ ‫لل الي ل‬ ‫ي ال وف اﻹس ائ ة ذل‬ ‫آخ وع ما تق‬ ‫وم جان‬
‫ه‪.5‬‬ ‫ال‬ ‫ي ال اج ة على إقل ال ﻻ ة ع‬ ‫ة وال رك ال‬ ‫ق ات ال‬
‫ﻼح ات ال الي في م ان‬ ‫وق تع ض له ه ال ألة‪ ،‬ال س م ‪ 373 -83‬ال عل‬
‫ال ادة ال ام ة م ه أنه‪ " :‬ت ضع ل‬ ‫اﻷم وال اف ة على ال ام العام إذ ق‬
‫ات ال ع ل بها‪ ،‬ل ارسة سل اته في م ان حف‬ ‫وال‬ ‫ال الي‪ ،‬في إ ار الق ان‬
‫ي‪ .‬م الح ال رك‬ ‫الح الﻼت ة‪ :‬م الح اﻷم ال‬ ‫ال ام العام واﻷم في ال ﻻ ة ال‬
‫ي"‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪ ،125 ،124‬م القان ن رق ‪07/12‬‬ ‫ال ادت‬ ‫‪ -1‬ان‬


‫القان ن‬ ‫ال ادة ‪ 126‬م نف‬ ‫‪ -2‬ان‬
‫ها أح ع اص ال‬ ‫عم ت‬ ‫ال‬ ‫اﻷس اذ د ر م ل‬ ‫ا أشار الى ذل‬ ‫ه ه ال ادة‬ ‫‪ -3‬ي خ على ن‬
‫اﻷف ل ال‬ ‫لها أصﻼ‪ ،‬ول‬ ‫ة العامة‪ ،‬ول أن ال عل م ض ا أن ال ام العام‬ ‫اﻹدار اﻷساس ة وهي ال‬
‫عل ها ص احة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ال ادة ‪ 115‬م رق ‪07/12‬‬ ‫ن‬ ‫‪-‬أن‬
‫القان ن‪.‬‬ ‫ال ادة ‪ 116‬م نف‬ ‫‪ -5‬ان‬

‫‪35‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫اﻹضافة إلى ذل فإن على م الح اﻷم في ال ﻻ ة رفع تقار دورة إلى ال الي‬
‫م ة ف ها ال ض ة العامة لﻸم في ال ﻻ ة‪ ،‬وعﻼوة على ذل ي أس ال الي ل ة اﻷم‬
‫ال ﻻ ة‪.1‬‬ ‫على م‬
‫‪2‬‬
‫الق ائي‬ ‫‪ (2-2‬سل ة ال الي في م ال ال‬
‫الق ائي ت ل أح م اض ع قان ن اﻹج اءات ال ائ ة‪ ،‬فق‬ ‫أن م ألة ال‬
‫وج ع اﻹس ﻻﻻت ع ال ائ‬ ‫ة الق ائ ة ال ام ال‬ ‫ع لف ة ض ا ال‬ ‫خ ل ال‬
‫دها القان ن في ه ا ال أن‪ .‬وه ه إح‬ ‫اﻷدلة ال اد ة‪ ،‬وات اذ اﻹج اءات ال ي‬ ‫وض‬
‫وج ع اﻹس ﻻﻻت وق أن‬ ‫حلة ال‬ ‫الع م ة )ال ائ ة( تع ف‬ ‫م احل ال ع‬
‫‪3‬‬
‫ال ادة ‪.15‬‬ ‫دي ب‬ ‫ه ه ال ﻼح ات وفقا لقان ن اﻹج اءات ال ائ ة اﻷش اص ال‬
‫م‬ ‫ال ادة ‪ 28‬م قان ن اﻹج اءات ال ائ ة فان ال الي ع‬ ‫و ال ج ع إلى ن‬
‫ز ل ل وال في حالة وق ع ج ا ة أو ج ة‬ ‫أنه‪" :‬‬ ‫ة الق ائ ة ف‬ ‫ض ا ال‬
‫ق وصل إلى عل ه أن ال ل ة‬ ‫‪ ،‬إذا ل‬ ‫اﻹس ع ال ف‬ ‫ض أم ال ولة وع‬
‫ورة ﻹث ات‬ ‫الق ائ ة ق أخ ت ال ادث أن ق م ب ف ه ات اذ ج ع اﻹج اءات ال‬
‫ة الق ائ ة‬ ‫ال‬ ‫اة ضا‬ ‫لف ب ل‬ ‫ال ا ات أو ال ح ال ض ة آنفا أو‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬
‫عل ه أن ق م ف ار ب ل غ و ل‬ ‫ل له فإنه ي ع‬ ‫ال‬ ‫وذا اس ع ل ال الي ه ا ال‬
‫ال ه رة خﻼل ‪ 48‬ساعة ال ال ة ل ء ه ه اﻹج اءات وأن ي لى ع ها لل ل ة الق ائ ة‬
‫على ل‬ ‫‪ .‬يع‬ ‫و سل اﻷوراق ل ل ال ه رة و ق م له ج ع اﻷش اص ال‬
‫ج‬ ‫ل ات م ال الي حال امه الع ل‬ ‫ة الق ائ ة تلقي‬ ‫ال‬ ‫م ضا‬ ‫ضا‬
‫قا له ه اﻷح ام ذاتها أن‬ ‫ل اﻹخ ار‬ ‫اﻷح ام ال ا قة وعلى ل م ف بلغ‬
‫إلى و ل‬ ‫تأخ‬ ‫ي سل اﻷول ه ه ال ل ات وأن ي لغ ال اني ه ه اﻹخ ارات غ‬
‫ال ه رة"‪.‬‬

‫‪ -1‬عﻼء ال ي ع ي‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪. 96‬‬


‫ة‪ ،‬ال ائ ‪ ،‬ال عة‬ ‫ي لﻸشغال ال‬ ‫ة‪ ، ،‬ال ي ان ال‬ ‫ة وت‬ ‫‪ -2‬ج ﻼلي غ اد ‪ ،‬ال ق ‪ ،‬دراسة مقارنة ن‬
‫اﻷولى ‪ ،1999‬ص ‪16‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻷم رق ‪ 159 /66‬م رخ في ‪ 1966 /06 /08‬ال ع ل وال‬

‫‪36‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ع ي ال ﻻئي‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬أثار حل ال ل‬


‫ال ﻻئي‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬حاﻻت حل ال ل‬
‫ال قا ة ال صائ ة على‬ ‫وأه حالة ت‬ ‫ال ع ي ع أخ‬ ‫إن حل ال ل‬
‫وعلى س ل‬ ‫ل دق‬ ‫ع حاﻻت ال ل‬ ‫ه ة قائ ة ب اتها‪ ،‬ل ل فق ح د ال‬ ‫ال ل‬
‫على ق ار ال ل ن ائج مع ة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورت‬ ‫ال‬
‫‪ -‬في حالة خ ق أح ام دس رة‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة إلغاء ان اب ج ع أع اء ال ل‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‪.‬‬ ‫‪ -‬في حالة اس قالة ج ا ة ﻷع اء ال ل‬
‫عه‬ ‫ة ت إث اتها أو م‬ ‫ار ﻹخ ﻼﻻت خ‬ ‫م‬ ‫ن اﻹ قاء على ال ل‬ ‫‪ -‬ع ما‬
‫و أن ه ‪.‬‬ ‫الح ال ا‬ ‫ال اس‬
‫أح ام ال ادة‬ ‫أقل م اﻷغل ة ال لقة وذل رغ ت‬ ‫ح ع د ال‬ ‫‪ -‬ع ما‬
‫‪ 41‬أعﻼه‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة ان ماج بل ات أو ض ها أو ت ئ ها‪.‬‬
‫ت اجع ال ادة‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫وف اس ائ ة ت ل دون ت‬ ‫‪ -‬في حالة ح وث‬
‫‪ 47‬م قان ن ال ﻻ ة‪.‬‬
‫م س م رئاسي‪ ،‬صادر ع رئ‬ ‫ج‬ ‫وما ت ر اﻹشارة إل ه أن ال ل ي‬
‫وز ال اخل ة وال اعات ال ل ة‪.‬‬ ‫ال ه رة ب اءا على تق‬
‫ال ع ي ال ﻻئي‬ ‫ثان ا‪ :‬آثار حل ال ل‬
‫ال ع ي ال ﻻئي فإنه ي خﻼل ع ة أ ام )‪ (10‬ال ي تلي‬ ‫في حالة حل ال ل‬
‫ﻼح ات ومهام ال ل ‪ ،‬وذل إلى غا ة إج اء‬ ‫م و ة وﻻئ ة ت ع‬ ‫ق ار ال ل تع‬
‫ان ا ات في أجل أق اه ثﻼثة أشه ‪.‬‬

‫‪37‬‬

You might also like