You are on page 1of 31

‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫الدكتور ياما ابراهيم‬

‫عة م اض ات م اس‬ ‫م‬


‫القان ن اﻹدار‬

‫قان ن عام وخاص‬ ‫ل ان‬


‫ال ق ع ‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫اﻹدار‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬ال‬


‫ا‬ ‫اﻹدارة العامة م‬ ‫ة ت‬ ‫ع ي ال اؤل ع‬ ‫اﻹدار‬ ‫إن دراسة ال‬
‫اﻹدارة العامة أه م اور القان ن اﻹدار ‪،‬‬ ‫لت‬ ‫ة ع لها‪ ،‬ح‬ ‫وم ل ا و ل‬
‫ت‬ ‫فة اﻹدارة وم‬ ‫في ال ولة ﻷداء ال‬ ‫مع فة اﻷسل ب ال‬ ‫اه‬ ‫ق‬ ‫إذ‬
‫‪.‬‬ ‫ه في ي سل ة واح ة في ال ولة أو ت زعه على سل‬ ‫ال ا اﻹدار وح‬
‫فة اﻹدارة‬ ‫اﻹدارة العامة وﻷداء ال‬ ‫ل‬ ‫وعلى الع م ه اك أسل‬
‫فة وال ا اﻹدار في‬ ‫ال‬ ‫وال‬ ‫اﻹدار ال‬ ‫اﻷسل ب اﻷول ه ال‬
‫ي زع‬ ‫وال‬ ‫اﻹدار الﻼم‬ ‫ي سل ة واح ة في ال ولة أما اﻷسل ب ال اني فه ال‬
‫ة ال ع ة واﻻس قﻼل ال الي‬ ‫ه ات إدارة إقل ة ت ع ال‬ ‫فة اﻹدارة ب‬ ‫ال‬
‫تع ف ال اعات ال ل ة )ال ل ة وال ﻻ ة في ال ائ (‪.‬‬
‫اﻹدار في ال ائ ﻻب م ت ي وض‬ ‫ال‬ ‫ل في أسال‬ ‫وق ل ال ف‬
‫ة ال ع ة‪ ،‬وأس‬ ‫اﻹدار وهي ال‬ ‫ع لة في ال‬ ‫اﻷساس ة ال‬ ‫ال فا‬ ‫ع‬
‫ة اﻹدارة‪.‬‬ ‫ة اﻹدارة والﻼم‬ ‫اﻹدار وهي ال‬ ‫ال‬
‫ة(‬ ‫ة ال ع ة )أو اﻻع ار ة أو ال‬ ‫اﻷول‪ :‬ال‬ ‫ال‬
‫ال ام‬ ‫اﻹدارة م‬ ‫ة ال ع ة اﻷداة القان ن ة ال ي ت‬ ‫ف ة ال‬ ‫تع‬
‫ة‬ ‫فة عامة ودراسة ال‬ ‫ة ال ع ة‬ ‫فان دراسة ال‬ ‫ب ا ات مع ة ل ل‬
‫ت لى ه ه اﻷه ة‬ ‫فة خاصة لها أه ة في القان ن اﻹدار ح‬ ‫ال ع ة الع م ة‬
‫اﻹدار ‪.‬‬ ‫س لة لل‬ ‫ة ال ع ة‬ ‫تل ه ف ة ال‬ ‫م خﻼل ال ور ال‬
‫ة ال ع ة‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬مفه م ال‬
‫أن‬ ‫ة ال ع ة غ‬ ‫ك القان ن العام مع القان ن ال اص في دراسة م الة ال‬
‫ص اتها في م ال القان ن اﻹدار ‪.‬‬ ‫له ه ال الة خ‬
‫ة ال ع ة‬ ‫ال‬ ‫الف ع اﻷول‪ :‬تع‬
‫عة‬ ‫عة م اﻷش اص )أف اد( أو م‬ ‫ة ال ع ة أنها ل م‬ ‫تع ف ال‬
‫ة‬ ‫م وع مع ف لها ال‬ ‫غ ض وه ف مع‬ ‫م اﻷم ال ت اتف وت عاون ل ق‬
‫القان ن ة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫‪1‬‬
‫ان له أجه ة خاصة وذمة مال ة ت ارس ع ﻼ مع ا‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ال ع‬ ‫أما ال‬
‫ب‬ ‫ة ال ع ة أوﻻ في م ال القان ن ال اص لل‬ ‫وق ن أت ف ة ال‬
‫ع‬ ‫اﻹن ان ال‬ ‫عي ه‬ ‫ال‬ ‫فال‬ ‫ال ع‬ ‫عي وال‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫م ض عا لل‬
‫ر أن اﻹن ان ان وح ه في‬ ‫م‬ ‫ففي ه ا اﻻ ار ق ل الف ه إس اق اب ا‬
‫أ اف ال ق ق‬ ‫ان‬ ‫و ل‬ ‫فا ا اب ا أو سل ا في ال‬ ‫ن‬ ‫ر ال اض ة ال‬ ‫الع‬
‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫دائ ا أش اص‬
‫شع‬ ‫ال ي‬ ‫عات اﻹن ان ة في الع‬ ‫ار في ال‬ ‫مع ال ق م ال‬ ‫ول‬
‫ن قاد ار على‬ ‫ف ده وانه ﻻ‬ ‫ة‬ ‫وعات ال‬ ‫ن عاج ا ع ال ام ال‬ ‫اﻹن ان أنه‬
‫اﻷف اد اﻵخ‬ ‫عة م‬ ‫ام الى م‬ ‫اد ة الهامة إﻻ اﻻن‬ ‫ات اﻻق‬ ‫ان از ال‬
‫ة‬ ‫ات ال‬ ‫ي أو أم اله ﻹقامة ال‬ ‫ه ده ال‬ ‫اه ن معه‬
‫اد ة‬ ‫ال س ات اﻻق‬ ‫ل أم اله في تل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ام اﻷش اص ال‬ ‫و ان‬
‫عة اﻷش اص واﻷم ال أن ت خل ال اة القان ن ة في‬ ‫ات ان ﻻب ل‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫ع تارة أ اف م ج ة لها حق ق وتارة أ اف سال ة عل ها ال امات‪.‬‬ ‫ال‬
‫أو اع ار في القان ن ال اص و ه ه‬ ‫مع‬ ‫ات ال ارة هي ش‬ ‫فال‬
‫ا ت ل ذمة مال ة ولها حق ق وعل ها واج ات‬ ‫ال فة فإنها ت ل أجه ة تع ل اس ها‬
‫ة ال ع ة وأص ح ه اك أش اص مع ة‬ ‫و ه ر القان ن العام ه ت ال‬
‫ال ولة وال اعات ال ل ة وال س ة الع م ة تع‬ ‫في القان ن العام في ال ائ‬
‫أش اص مع ة لها أجه ة ت لها وذمة مال ة وله حق ق وال امات‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ة ال ع ة‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬ف ائ ال‬
‫ة ال ع ة ف ائ ج ة م ال اح ة القان ن ة والف ة م ها‪:‬‬ ‫أن لف ة ال‬
‫د مة ال ولة ﻷنه ح ى ت ارس ه ه اﻷخ ة مهامها وت ع ر ات أف ادها‬ ‫‪ (1‬ت‬
‫ا ة ي ت اع ها‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت اج الى إن اء ه ات إقل ة أح انا أو م ل ه أح انا أخ‬
‫على ال ام به ه ال ه ة‪.‬‬

‫‪ -1‬ناص ل اد‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 96‬ومايل ها‪.‬‬


‫‪ -2‬ع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪ 142‬ومايل ها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ولة م ت زع‬ ‫ا ة وس لة وتق ة قان ن ة ت‬ ‫ة ال ع ة تع‬ ‫‪ (2‬إن ف ة ال‬


‫عات‬ ‫ة القان ن ة ل‬ ‫ال‬ ‫قلة وعلى أساسها ت‬ ‫اله ات ال‬ ‫اص ب‬ ‫اﻻخ‬
‫اﻷش اص واﻷم ال‪.‬‬
‫أع ال‬ ‫ع‬ ‫ال ع‬ ‫أع ال ال‬ ‫الف ل ب‬ ‫ة ال ع ة ي‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫‪(3‬‬
‫ال ل ة اس‬ ‫ف ال الي اس ال ﻻ ة ورئ‬ ‫ه ف‬ ‫ف على ت‬ ‫عي ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫ال ل ة‪.‬‬
‫اﻷجه ة وال ح ات‬ ‫ة ال ع ة وس لة ت ع ل في ع ل ة تق‬ ‫ف ة ال‬ ‫‪ (4‬تلع‬
‫اصات ال ل ة اﻹدارة إقل ا‬ ‫نة لل ام اﻹدار و ل وس لة ل زع اخ‬ ‫اﻹدارة ال‬
‫وم ل ا‪.‬‬
‫ة ال ع ة‬ ‫الفقه م ال‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬م‬
‫ة ال ع ة س اء في م ال القان ن ال اص أو القان ن العام إﻻ‬ ‫رغ أه ة ال‬
‫وج د ه ه الف ة وم ه م أك وج دها‪.‬‬ ‫أنها ل تق ل م ج ع الفقهاء ف ه م رف‬
‫ة‬ ‫م ة لف ة ال‬ ‫م ة وم اه‬ ‫في ه ا اﻻ ار م اه‬ ‫ه ت ع ة م اه‬ ‫ح‬
‫‪1‬‬
‫ال ع ة‪.‬‬
‫ة ال ع ة‬ ‫ة لف ة ال‬ ‫ات ال‬ ‫الف ع اﻷول‪ :‬ال‬
‫ن وجاز ف ة‬ ‫الفقه م ه الف ه ل ن دوجي و ق‬ ‫م‬ ‫جان‬ ‫لق أن‬
‫ة‪ ،‬ﻻن‬ ‫ال اف‬ ‫ه اح ال فا‬ ‫ال ع‬ ‫ة ال ع ة على أساس أن ال‬ ‫ال‬
‫ﻻ وج د له‪ ،‬ون ا ه اك فق أف اد وذم مال ة تع د له ﻻء اﻷف اد‪.‬‬ ‫ال ع‬ ‫ال‬
‫ة ال ع ة إﻻ‬ ‫م الفقه ق اج ع ا على إن ار ف ة ال‬ ‫إذا ان ه ا ال ان‬
‫ال يل ع ها وفقا لﻼتي‪:‬‬ ‫أنه ا اخ لف ا في تق‬
‫ة الغ ض‬ ‫أوﻻ‪ :‬ن‬
‫ة ال ع ة ﻷن‬ ‫ة ض ورة اﻻس غ اء ل ة ع ف ة ال‬ ‫أن ار ه ه ال‬ ‫ي‬
‫اف اض ﻻ أساس له م ال اقع‪ ،‬ﻻن اﻹن ان ه‬ ‫ما ه إﻻ م‬ ‫ال ع‬ ‫ال‬
‫ع‬ ‫القان ن‪ ،‬وض ورة اس الها ف ة الغ ض م ت‬ ‫في ن‬ ‫قي ال ح‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫اﻷم ال أو اﻷش اص‪.‬‬

‫‪ -1‬ع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪ 142‬ومايل ها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫قها ت ع اﻷش اص أو اﻷم ال هي ال ي‬ ‫عى إلى ت‬ ‫ف ح ة الغ ض ال ي‬


‫عة‬ ‫تف ض اﻻع اف له ب مة مال ة م قلة ع ذمة م ن ه‪ ،‬وتف ض اﻻع اف له‬
‫م ال ق ق واﻻل امات‬
‫قلة ﻻ‬ ‫ة أن ال ق ق واﻻل امات وال مة ال ال ة ال‬ ‫وما عاب على ه ه ال‬
‫ع ف ه القان ن‪.‬‬ ‫إﻻ ل‬ ‫ت‬
‫ة‬ ‫ة ال ل ة ال‬ ‫ثان ا‪ :‬ن‬
‫بل‬ ‫ال‬ ‫ه صاح‬ ‫ل‬ ‫ال ع‬ ‫ة أن ال‬ ‫أن ار ه ه ال‬ ‫ي‬
‫ة القان ن ة ح ا على ال‬ ‫ي ن م ه ﻻن ف ة ال‬ ‫ع ن ال‬ ‫اﻷش اص ال‬
‫ة وفي‬ ‫ل أع اء ال‬ ‫ه‬ ‫ات أص اب ال‬ ‫عي دون س اه ففي ال‬ ‫ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ات أع اء ال‬ ‫ال س ات ال فع ن م ها وفي ال‬
‫القان ني الى ال راء‬ ‫ع ه ال ج ع الف‬ ‫قها ي‬ ‫ة أن ت‬ ‫و عاب على ه ه ال‬
‫ارات الق ة ق ل ان ت ه‬ ‫ذي عا في ال‬ ‫ة عف‬ ‫خاصة وان ف ة ال ل ة ال‬
‫‪1‬‬
‫ة ال ع ة‪.‬‬ ‫لل ج د ف ة ال‬
‫ة ال ع ة‬ ‫ة لف ة ال‬ ‫ات ال‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬ال‬
‫ة ال ع ة على أساس انه ل‬ ‫ة لف ة ال‬ ‫ات ال‬ ‫ا ال‬ ‫غال ة الفقه رف‬
‫اه‬ ‫غ‬ ‫اع تف‬ ‫الق ل ه ل ا ان ال‬ ‫عي ه ال ح‬ ‫ال‬ ‫كان ال‬
‫ال ولة‬ ‫الى تغ‬ ‫ال اة القان ن ة م ل د مة ال ولة رغ ت ل ال ام فه ا ال ل ﻻ ي د‬
‫ة‬ ‫مة ان ف ل اﻻس اد على ف ة ال‬ ‫ال‬ ‫ذاتها و ال الي فان ع‬
‫ال ع ة‪.‬‬
‫ايلي‪:‬‬ ‫ة ال ع ة‬ ‫ات ال ي تع ف ب ج د ال‬ ‫ج ع ال‬ ‫و‬
‫ة ال ه ال عي أو اﻻف اض القان ني‬ ‫أوﻻً‪ :‬ن‬
‫ة وعلى رأسه الف ه اﻷل اني ساف ي أن ال‬ ‫أن ار ه ه ال‬ ‫ي‬
‫ة ال ع ة‬ ‫اﻹرادة‪ ،‬أما ف ة ال‬ ‫وصاح‬ ‫فا في ال‬ ‫لح‬ ‫عي ه ال‬ ‫ال‬
‫عة‬ ‫م‬ ‫لة قان ن ة ل‬ ‫ع‬ ‫ما هي إﻻ اف اض قان ني م الف لل اقع ل ا إل ها ال‬
‫ة‬ ‫اﻻع اف لها ال‬ ‫ع‬ ‫ه افها وذل‬ ‫م اﻷش اص أو اﻷم ال م ت ق‬

‫‪1‬‬
‫ع ار ب ض اف القان ن اﻹدار ‪ ،‬ال جع ال اب ص ‪147 146‬‬

‫‪5‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫فا في ح وصاح ة إرادة و‬ ‫عة م أداء و ف ها وت ن‬ ‫ه ه ال‬ ‫القان ن ة ل‬


‫ت ن لها أهل ة اك اب ال ق ق وت ل اﻻل امات‪.‬‬
‫رة‬ ‫ول‬ ‫ل م اض ع لل‬ ‫ح القان ن‬ ‫ة ال ع ة‬ ‫و ف ل ف ة ال‬
‫ات‪.‬‬ ‫ة م أق م ال‬ ‫ه ه ال‬ ‫عة واف اض ة وتع‬ ‫م‬
‫ة ال ع ة‬ ‫قي لل‬ ‫ة ال ج د ال‬ ‫ثان ا‪ :‬ن‬
‫ة ال هع ة‬ ‫ة وم ه الف ه اﻷل اني ج ك أن ف ة ال‬ ‫أن ار ه ه ال‬ ‫ي‬
‫ة أساسها اج اع‬ ‫ة ال‬ ‫فة سا قة للقان ن م ل ال‬ ‫هي ح قة واق ة م ج دة‬
‫الى ن ء إرادة‬ ‫م وع وه ا اﻻج اع ي د‬ ‫غ ض مع‬ ‫ع ة أف اد أو أم ال ل ق‬
‫ة ال ع ة ﻻ ق م‬ ‫لها وهي أساس ف ة ال‬ ‫ن‬ ‫إرادة ال‬ ‫ة م ف لة ع‬ ‫م‬
‫القان ن إﻻ ﻼح ة وج دها‪.‬‬
‫قة ال ق ة‬ ‫ة ال‬ ‫ثال ا‪ :‬ن‬
‫ة ال ع ة ت ل‬ ‫أن ال‬ ‫ة وعلى رأسه الف ه م‬ ‫أن ار ه ه ال‬ ‫ي‬
‫ة‪ ،‬ون ا ح قة تف ض فق اﻻغ اف القان ني إ‬ ‫ح قة م‬ ‫فعﻼ ح قة إﻻ أنها ل‬
‫وه ا قان ن ا ون ا ه ح قة‬ ‫ل‬ ‫ال ع‬ ‫فال‬ ‫القابل ة ﻻن ت ن م ض عا لل‬
‫ع وم ال ق ة القان ن ة‪.‬‬ ‫نا عة م ال‬
‫ة ال ع ة هي‬ ‫على ع ه ا ال ﻼف الفقهي فان ف ة ال‬ ‫ال‬ ‫وغ‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫له الع د الفق‬ ‫اﻹدار ت ل م ال انة ما‬ ‫ة ال‬ ‫ن‬ ‫على م‬
‫هامها دون اﻻع اد على ف ة‬ ‫ام ال ولة‬ ‫ر على اﻹ ﻼق‬ ‫لﻺن ان إذ ﻻ ي‬
‫لفة‬ ‫ة ال ع ة ال ي ت هلها على ت زع ال هام وال ائف ون اء اله ات ال‬ ‫ال‬
‫ﻹش اع حاجات اﻷف اد‪.‬‬
‫ات‬ ‫م ه ه ال‬ ‫ع ال ائ‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫ص القان ن ة ال علقة ب‬ ‫ع ال‬ ‫ق ل اﻷس اذ ع ار ع اب ‪":‬ي و م م‬
‫وص اغ ه و اراته واص ﻼحاته أن‬ ‫ة القان ن ة في ال ام القان ني ال ائ‬ ‫ف ة ال‬
‫عة‬ ‫ة اﻻف اض القان ني في ت ي وت‬ ‫ل الى اﻷخ ب‬ ‫ع ال ائ‬ ‫ال‬
‫ة ال ع ة‪."....‬‬ ‫ال‬

‫‪6‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ة ال ع ة‬ ‫ال ل ال ال ‪ :‬أن اع اﻷش اص ال ع ة ون ائج اﻻع اف لها ال‬


‫الف ع اﻷول‪ :‬أن اع اﻷش اص ال ع ة‬
‫علي اﻷش اص ال ع ة في ال ادة ‪ 49‬م القان ن ال ني ق لها‪":‬‬ ‫ورد ال‬
‫اﻷش اص ال ع ة هي‪ :‬ال ولة وال ﻻ ة وال ل ة وال س ات ذات ال ا ع اﻹدار‬
‫عة أش اص‬ ‫ات وال س ات وال قف و ل م‬ ‫ات ال ن ة وال ارة وال‬ ‫وال‬
‫ة قان ن ة‪.".‬‬ ‫ها القان ن ش‬ ‫وأم ال‬
‫اﻷش اص ال ع ة في ال ائ إلى‪:‬‬ ‫تق‬
‫ات ال ارة‬ ‫ها ق اع القان ن ال اص )م ل ال‬ ‫أ( أش اص مع ة خاصة‪:‬ت‬
‫اﻷف اد و ن‬ ‫ادرة م‬ ‫ة‪ (...‬عادة ما ت ا‬ ‫ات ال ه ة وال س ات ال‬ ‫وال‬
‫ا أنها ﻻ ت ع ام ازات ال ل ة العامة‬ ‫اﻻن اء إل ها اخ ارا‪.‬‬
‫ها ق اع القان ن العام )م ل ال ولة وال ﻻ ة وال ل ة‬ ‫ب( أش اص مع ة عامة ت‬
‫إقل ة‬ ‫اﻷش اص ال ع ة العامة في ال ائ إلى ن ع‬ ‫وال س ة الع مي‪ (...‬ت ق‬
‫اص‬ ‫على م ار اﻻخ‬ ‫اص فال ع اﻷول ي ت‬ ‫على م أ اﻻخ‬ ‫تق‬ ‫وم ف ة‪ ،‬ي ت‬
‫اص الف ي وهي ال ي ه ا في‬ ‫على م ار اﻻخ‬ ‫اﻹقل ي أما ال ع ال اني ف ت‬
‫‪1‬‬
‫دراس ا ال ال ة‪.‬‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻷش اص ال ع ة العامة اﻹقل ة‬
‫اصاتها وصﻼح اتها في ح‬ ‫وهي اﻷش اص ال ع ة ال ي ت ارس اخ‬
‫اص اﻹقل ي وت ل اﻷش اص ال ع ة‬ ‫على اﻻخ‬ ‫إذ ت‬ ‫جغ افي وم ان مع‬
‫قا لل ادة ‪ 40‬م القان ن ال ني‪ :‬ال ولة‪ ،‬ال ﻻ ة‪ ،‬ال ل ة‪.‬‬ ‫اﻹقل ة هي‬
‫‪ :(1‬ال ولة‬
‫ال ولة‬ ‫إقل ي ت ارس سل اتها على افة أرجاء وق‬ ‫مع‬ ‫ال ولة هي ش‬
‫ت ف ع ع ه افة اﻷش اص ال ع ة العامة وح ى ال اصة‪.‬‬ ‫فهي اﻷصل ال‬
‫ة‬ ‫ه ال ل ات ال‬ ‫ال ولة في ن اق القان ن اﻹدار مع ى ض‬ ‫وق‬
‫‪2‬‬
‫اﻷش اص ال ع ة اﻷخ ‪.‬‬ ‫الى جان‬ ‫مع‬ ‫ال ولة إذ هي ش‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ناص ل اد‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪.102‬‬
‫علي‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪36‬‬ ‫‪ -2‬ﷴ ال غ‬

‫‪7‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫‪ :(2‬ال ﻻ ة‬
‫اح‬ ‫جغ افي‬ ‫اصها داخل ح‬ ‫إقل ي ت ارس اخ‬ ‫مع‬ ‫هي ش‬
‫عل ها القان ن‬ ‫أو أج اء ال ولة فال ولة ال ائ ة مق ة إلى ‪ 48‬وﻻ ة‬ ‫ما‬
‫رق ‪07/12‬‬
‫‪ :(3‬ال ل ة‬
‫ال ادة اﻷولى م قان ن ال ل ة رق ‪ 10/11‬ال رخ في ‪2011/06/22‬‬ ‫ن‬
‫ة ال ع ة وال مة‬ ‫على انه‪":‬ال ل ة هي ال اعة اﻹقل ة القاع ة لل ولة‪ .‬وت ع ال‬
‫قلة‪.".‬‬ ‫ال ال ة ال‬
‫إن اء ال ل ات ووﻻ ات قان ن م ال ل ة‬ ‫وفي ال ائ ت ج ‪ 1541‬بل ة ‪ ،‬و‬
‫اﻷمة(‪.‬‬ ‫ة )م ل‬ ‫ال‬
‫ثان ا‪ :‬اﻷش اص ال ع ة ال ف ة‬
‫في ال ادة ‪ 49‬القان ن ال ني ال س ات‬ ‫ع ال ائ‬ ‫ل عل ها اس ال‬ ‫وال ي‬
‫اصها على أساس‬ ‫ح د اخ‬ ‫م اف‬ ‫ارة ع‬ ‫الع م ة ذات ال ا ع اﻹدار وهي‬
‫ال امعة ‪....‬الخ‪.‬‬ ‫م ض عي أو إقل ي أ ال فل ب ا وم ض ع مع‬
‫ال س ات العامة ذات ال ا ع اﻹدار اﻷول و ة ال ي ت ثها ال ولة‬ ‫وت ق‬
‫ال ﻻ ة وال ل ة وال اح ة‪ ،‬وال ان ة م س ات‬ ‫ها ون ا ها ي اوز إقل‬ ‫وت ف على ت‬
‫م ل ة و إقل ة ال ي ت ا ق ار أو م اولة م اله ات ال ل ة ال ﻻئ ة أو ال ل ة‪ ،‬ح‬
‫ة‬ ‫خ ل قان ن ال ل ة ووﻻ ة أن ت اء م س ات ع م ة بل ة أو وﻻئ ة ت ع ال‬
‫م ال ها الع م ة‪.‬‬ ‫ال ع ة واﻻس قﻼل ال الي ل‬
‫ﻻزم ن ا ال ولة‬ ‫وما ت ر اﻹشارة إل ه ق ت رت ال س ات العامة ت ار‬
‫اع‬ ‫ه ت ع ة م س ات ذات‬ ‫ه رها م س ات إدارة ث‬ ‫في ب ا ة‬ ‫ان‬ ‫فق‬
‫اعي‪.‬‬ ‫ة ال ار وال‬ ‫اد ب‬ ‫اد وت ار ن ة ت خل ال ولة في ال ال اﻻق‬ ‫اق‬

‫‪8‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ة ال ع ة وآثارها‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬ن ائج اﻻع اف ال‬


‫ع‬ ‫اﻻع ار‬ ‫ال ادة ‪ 50‬م القان ن ال ني على انه‪ ":1‬ي ع ال‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ال ق ق إﻻ ما ان م ها مﻼزما ل فة اﻹن ان وذل في ال ود ال ي ق رها القان ن‬
‫صا‪:‬‬ ‫لها خ‬
‫‪ -‬ذمة مال ة ‪،‬‬
‫‪ -‬أهل ة في ال ود ال ي ع ها عق إن ائها أو ال ي ق رها القان ن‬
‫إدارتها‬ ‫هم‬ ‫يج‬ ‫وه ال ان ال‬ ‫‪ -‬م‬
‫م ها في‬ ‫ع‬ ‫ن م ها ال ئ ي في ال ارج ولها ن ا في ال ائ‬ ‫ات ال ي‬ ‫‪ -‬ال‬
‫القان ن ال اخلي في ال ائ‬ ‫ن‬
‫ع إراداتها‬ ‫ع‬ ‫‪ -‬نائ‬
‫‪ -‬ح ال قاضي"‬
‫عة‬ ‫ان أو م‬ ‫ة ال ع ة أو القان ن ة ﻷ‬ ‫على م ح ال‬ ‫وعل ة ي ت‬
‫تها ال ادة ‪ 50‬أعﻼه‪.‬‬ ‫عة ال ائج ال ي ح‬ ‫أش اص م‬
‫أوﻻ‪ :‬ال مة ال ال ة واﻻس قﻼل ال الي واﻹدار‬
‫ة ال ع ة ب مة مال ة م قلة ع ال هة أو‬ ‫ت ع اله ة ال ع ف لها ال‬
‫ا‬ ‫ها‬ ‫ة ال ع ة أو ال ي ت‬ ‫لل‬ ‫إن ائها فاﻷم ال ال ي ت‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫على ذل م حق ق وال امات‪.‬‬ ‫ع ت ل ذم ها ال ال ة ال اصة مع ل ما ي ت‬
‫ض انا ل ائ ها‬ ‫تع‬ ‫فال مة ال ال ة لل ل ة م قلة ع ال مة ال ال ة لل ولة ح‬
‫ش ونها‪.‬‬ ‫ووس لة لل ام هامها وت‬
‫ة ال ع ة اﻻس قﻼل اﻹدار م خﻼل‬ ‫ك ا ت ع اله ة ال ع ف لها ال‬
‫ورة‬ ‫ل ال ل ات ال‬ ‫ت ع‬ ‫أجه ة لل اولة أو ال ف‬ ‫أن اء ف ها أجه ة س اء ان‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة وم‬ ‫رة دائ ة وم‬ ‫ان ع لها‬ ‫ل‬
‫ة ال ع ة اﻻس قﻼل اﻹدار ﻻ ع ي‬ ‫إن ت ع اله ات ال ع ف لها ال‬
‫ق ره‬ ‫ود ال اق ال‬ ‫ال ولة بل أن اس قﻼلها مق‬ ‫أنها م قلة اس قﻼﻻ ل ا ع‬

‫‪.‬‬ ‫القان ن ال ني ال ع ل وال‬ ‫‪ -1‬اﻷم رق ‪ 58/75‬ال رخ في ‪ 1975/12/25‬ال‬

‫‪9‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ت ل خاضعة ل قا ة‬ ‫ئ له ه اله ة اﻹدارة‬ ‫ع له ا اﻻس قﻼل في القان ن ال‬ ‫ال‬


‫ن ام ال صا ة‪.‬‬ ‫ال ولة وش افها ع‬
‫ال ع ي‬ ‫فلل ل ة م ﻼ أجه تها وه اتها اﻹدارة ال ي ت قل بها هي ال ل‬
‫ال امعة وم ي ها‪.‬‬ ‫ا أن لل امعة م ل‬ ‫ال ل ة‪ ،‬واﻷمانة العامة‬ ‫ال ل ‪ ،‬ورئ‬
‫ثان ا‪ :‬اﻷهل ة‬
‫أهل ة ال‬ ‫اﻷهل ة مع اﻹشارة الى أن ن اق وم‬ ‫ال ع‬ ‫ي ع ال‬
‫قا‬ ‫أهل ة اﻷول الى ما ان ل‬ ‫عي إذ ﻻ ت ع‬ ‫ال‬ ‫م أهل ة ال‬ ‫أض‬ ‫ال ع‬
‫ق ق اﻷس ة‪.‬‬ ‫فة اﻹن ان‬
‫ال ل ة‬ ‫صﻼح ة ال ام اﻷع ال القان ن ة ك‬ ‫ال ع‬ ‫فاﻷهل ة ت ل لل‬
‫ات وقان نه اﻷساسي وس‬ ‫وال‬ ‫وال عاق وغ ها م ال ل ات ال ي ت له إ اه الق ان‬
‫‪1‬‬
‫اصه اﻹقل ي أو ال فقي‪.‬‬ ‫إن ائه في ح ود اخ‬
‫ثال ا‪ :‬ح ال قاضي‬
‫ح ال ل ة‬ ‫ة ال ع ة لله ة اﻹدار ة م ارسة ح ال قاضي ف‬ ‫أن ت ل ال‬
‫ز مقاضاتها ورفع دع‬ ‫ا‬ ‫أمام الق اء‬ ‫ه ة م قلة أن ت فع دع‬ ‫وال ﻻ ة أو أ‬
‫ها اﻻدعاء أو ال فاع‬ ‫ة ال ع ة ﻻ‬ ‫لها ال‬ ‫الح ال ي ل‬ ‫عل ها فاله ات وال‬
‫إمام الق اء‪.‬‬
‫غ ها‬ ‫ع‬ ‫ار عا‪ :‬نائ‬
‫دة ل ا‬ ‫ال‬ ‫الع‬ ‫أن ي‬ ‫له وج د ماد مل س‬ ‫ل‬ ‫ال ع‬ ‫إن ال‬
‫ث اس ه و م العق د اس ه و قاضي اس ه فال الي‬ ‫عي ي‬ ‫له ش‬ ‫أن‬ ‫وج‬
‫ع ال ﻻ ة ‪....‬الخ‬ ‫نائ‬
‫خام ا‪ :‬ال‬
‫ا‬ ‫أه ة خاصة‬ ‫إدارتها ولل‬ ‫ه م‬ ‫يج‬ ‫ه ال ان ال‬ ‫ال‬
‫ال ود اﻹقل ة ورس ال ال ال غ افي‬ ‫اص الق ائي م ح‬ ‫ي اﻻخ‬ ‫ب‬ ‫ي عل‬
‫‪2‬‬
‫ال ﻻ ة‪.‬‬ ‫ال ﻻ ة ه م‬ ‫ل ارسة ح ال قاضي أمام ال هات الق ائ ة ف‬

‫‪1‬‬
‫علي‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪ 40‬ومايل ها‬ ‫‪ -‬ﷴ ال غ‬
‫‪2‬‬
‫علي‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪ 40‬ومايل ها‪.‬‬ ‫‪ -‬ﷴ ال غ‬

‫‪10‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫اﻹدار‬ ‫ال‬ ‫ال اني‪ :‬أسال‬ ‫ال‬


‫فة خاصة‬ ‫فة عامة وال ائ‬ ‫اﻹدار في ال ول ال عاص ة‬ ‫أخ ال‬
‫ة اﻹدارة‪.‬‬ ‫ة اﻹدارة‪ ،‬والﻼم‬ ‫وجهان وص رتان هي ال‬
‫ة اﻹدار ة‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬ال‬
‫واﻹدارة‬ ‫ال ي ات ع ها ال ول ال عاص ة في ال‬ ‫ة اﻹدارة هي أول اﻷسال‬ ‫ال‬
‫بها ت ح‬ ‫ق‬ ‫ئة‪ ،‬وفي ال ال اﻹدار‬ ‫ة على أساس ال ح وع م ال‬ ‫تق م ال‬
‫في ي ال ل ة‬ ‫ة أ‬ ‫ها في ي ال ل ات ال‬ ‫فة اﻹدارة وح‬ ‫ال ا اﻹدار وال‬
‫ة على‬ ‫تق م ال ل ة ال ف ة في ه ا ال ام ال‬ ‫ال ف ة ال ج دة في العاص ة ح‬
‫ورقا ة وما على ال ل ة ال ن ا في‬ ‫وت‬ ‫ج ع ال ائف اﻹدارة م ت ج ه وت‬
‫‪1‬‬
‫ر ع ال ل ة العل ا‪.‬‬ ‫ه ا ال ام إﻻ ﻻل ام الق ارات ال ي ت‬
‫ة وال ل ة ع‬ ‫ة ال ون ال‬ ‫ت اش ال ل ة ال‬ ‫ففي ال ام ال‬
‫م ل ها في العاص ة فهي إذن تق م على اس ق اب ال ل ات اﻹدارة وت ع ها في ي‬
‫واح أو ه ة واح ة‪.‬‬ ‫ش‬
‫أراضي ال ولة‬ ‫ال ل ة ع ي ع م تق‬ ‫انه ﻻ ي غي أن فه م آن ت‬ ‫غ‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫جغ ا ة أو اج ا ة أو تار ة‪ ،‬ذل انه ﻻ‬ ‫الى أق ام أدارة على أس‬
‫وح ه بل ﻻ مف‬ ‫جهازها ال‬ ‫ش ون ل أج اء اﻹقل ع‬ ‫ام ال ولة ب‬
‫إش اف‬ ‫ت اش ه ه اﻷخ ة ع لها ت‬ ‫لفة ح‬ ‫ت زع الع ل على إدارتها ال‬ ‫م‬
‫لها وج د ذاتي أو قان ني م قل‪.‬‬ ‫ة ول‬ ‫و امل لل ل ة ال‬ ‫م‬
‫فة اﻹدارة داخل ال ولة في ي سل ة واح ة‬ ‫ال‬ ‫ة اﻹدارة ح‬ ‫وتع ي ال‬
‫ة‬ ‫اﻷول وال زراء‪ ،‬اله ات ال‬ ‫ال ولة‪ ،‬ال ز‬ ‫ة م اجـ ة في العاصـ ة )رئ‬ ‫م‬
‫ال ل ة ال ئاس ة‪.‬‬ ‫ع ن لها م ح‬ ‫ع ها في اﻷقال )ال ﻻ ات(‬ ‫اﻷخ ( لها م ل‬
‫فة اﻹدارة‬ ‫ال‬ ‫ة اﻹدارة أنها‪ ":‬ق‬ ‫وق ع ف الف ه سل ان ال او ال‬
‫ة في العاص ة وه ال زراء دون م ار ة م‬ ‫مة ال‬ ‫في ال ولة على م لي ال‬
‫ر مق ه العاص ة‬ ‫م م‬ ‫فهي تق م على ت ح اﻹدارة وجعلها ت‬ ‫ه ات أخ‬

‫ف ي‪ ،‬سل لة م اض ات ودروس‪ ،‬ال ان ة عل م قان ن ة ودارة ل ة ال ق ق والعل م ال اس ة جامعة ال لفة‪،‬‬ ‫‪ -1‬م‬


‫ال ة ال ام ة ‪ ،2010/2009‬ص‪203‬‬

‫‪11‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ه م لف ن احي ال ا‬ ‫ة م ا تق‬ ‫ل صغ ة و‬ ‫وﻻ ع ي ه ا ام ال زراء‬


‫ن لل ز اله ة العامة على معاون ه‬ ‫ل ول‬ ‫ال‬ ‫اﻹدار في ال ولة فه ا في ح‬
‫في العاص ة وم ل ه في ال قل ‪.‬‬
‫اﻹدار القائ أساسا‬ ‫ال‬ ‫أنها‪ ":‬أسل ب م أسال‬ ‫ال‬ ‫رمل‬ ‫وع فها د‬
‫ف ال ل ة‬ ‫فة اﻹدارة م‬ ‫على ت ح ص ر وم اه ال ا اﻹدار واح ار ال‬
‫ها‬ ‫الح مع ة دون ت‬ ‫ال ﻼح ات ل‬ ‫اﻹدار ( مع م ح ع‬ ‫ال ف ة )ص رة ال‬
‫ة دائ ا وت ع لها‬ ‫ع لل ل ة ال‬ ‫ال الي بل ت‬ ‫م اﻻس قﻼل في اﻹدارة وال‬
‫‪1‬‬
‫اﻹدار (‪.‬‬ ‫رئاس ا )ع م ال‬
‫ة اﻹدار ة‬ ‫ال‬ ‫الف ع اﻷول‪ :‬أر ان أو أس‬
‫هي‪:‬‬ ‫ة اﻹدارة ثﻼث أر ان أو أس‬ ‫لل‬
‫ة‬ ‫اﻹدارة ال‬ ‫أي‬ ‫فة اﻹدار ة ب‬ ‫ال‬ ‫أوﻻ‪ :‬ت‬
‫ب ال ل ة‬ ‫أ‬ ‫فه مها ال‬ ‫ال ا اﻹدار وج عه ب ال ولة‬ ‫وتع ي ح‬
‫ل م ها ال ل ة ال ف ة م ارسة‬ ‫ة ال ي ت‬ ‫ت لى اله ات اﻹدارة ال‬ ‫ال ف ة‪ ،‬ح‬
‫ال ولة‬ ‫فة اﻹدارة إذ ي ع رئ‬ ‫كافة ال ﻼح ات وال هام ال ي ت خل في ن اق ال‬
‫ل ة إص ار الق ارات‬ ‫اصاته‬ ‫مة أو ال ز اﻷول وال زراء في ح ود اخ‬ ‫ال‬ ‫ورئ‬
‫‪2‬‬
‫وم اش ة ال ا اﻹدار ع ما‬
‫ة ﻻ‬ ‫فة اﻹدارة في ي رجال اﻹدارة ال‬ ‫ال‬ ‫وما ت ر اﻹشارة إل ه أن ت‬
‫م‬ ‫ع ل ا بل الق‬ ‫م‬ ‫ة في إقل ال ولة ﻻن ه ا غ‬ ‫ل صغ ة و‬ ‫ع ي امه‬
‫ال‬ ‫اته و غ‬ ‫م‬ ‫أن ي ل ا اﻹش اف واله ة على معاون ه مه ا اخ لف‬ ‫ذل‬
‫‪3‬‬
‫ة أج اء اﻷقال ‪.‬‬ ‫ع م ان ت اج ه س اء في العاص ة أو في‬
‫ل ام ال ل اﻹدار‬ ‫ف‬ ‫ع ال‬ ‫ثان ا‪ :‬خ‬
‫ل ال ام اﻹدار في ال ولة‬ ‫ع ي ال ل اﻹدار أن أخ ال هاز اﻹدار أو‬
‫أو ه م م ا‬ ‫لفة ه ة وش ل م ل‬ ‫عة اﻷجه ة وال ح ات ال‬ ‫م‬ ‫ن م‬ ‫ال‬

‫‪ ،‬ال جع ال اب ص ‪ 95‬و‪96‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -1‬م ل‬


‫ال جع‪ ،‬ص ‪96‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ال‬ ‫‪ -2‬م ل‬
‫اﻹدار ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪14‬‬ ‫‪ -3‬ع ار ب ض اف القان ن اﻹدار ال‬

‫‪12‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ل ه ا ال ل‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ات وال قات‪ ،‬ح‬ ‫وم ا ع ال رجات وال‬
‫اﻹدار اﻷعلى‪.‬‬ ‫اﻹدار في ار ة ذات م ارج ت اع ة ت هي الى ال ئ‬
‫ع‬ ‫خ‬ ‫ل ام ال ل اﻹدار في ال ام ال‬ ‫ف‬ ‫ع ال‬ ‫عي خ‬ ‫و ل‬
‫ف اﻷعلى‪.‬‬ ‫ف أدنى درجة إلى ال‬ ‫ال‬
‫فة في الق ة ول ها ت ح‬ ‫ال‬ ‫ة ﻻ تع ي ت‬ ‫وعلى ه ا اﻷساس فان ال‬
‫ن ل ح ات‬ ‫فة م ق ة ال ل اﻹدار في ات اه القاع ة ل‬ ‫ان ار م اه ه ه ال‬
‫فة‬ ‫ه ه ال‬ ‫اصها ج ءا م‬ ‫ال هاز اﻹدار أن ت ارس ل م ها في ح ود اخ‬
‫ع ل م ؤوس‬ ‫إص ار اﻷوام وال عل ات لل هات ال ن ا و‬ ‫ولل ل ات العل ا ح‬
‫‪1‬‬
‫عا تاما‪.‬‬ ‫خ‬
‫ة لل ل ة ال ئاس ة‪:‬‬ ‫مة ال‬ ‫ع م في ال‬ ‫ثال ا( خ‬
‫ة اﻹدارة‪ ،‬وال ل ة ال ئاس ة هي‬ ‫اﻷساسي لل‬ ‫ت ل ال ل ة ال ئاس ة ال‬
‫اﻹدار ‪ ،‬أو هي‬ ‫وال ؤوس أث اء م ارس ه ال ا‬ ‫ال ئ‬ ‫العﻼقة القان ن ة القائ ة ب‬
‫على‬ ‫ت ق ر لل ئ‬ ‫ق م عل ه ال ام اﻹدار ال‬ ‫الق ة ال ي ت ك ال ل اﻹدار ال‬
‫سل ة م لقة ول‬ ‫عي إﻻ انه ل‬ ‫ل‬ ‫قان ني و‬ ‫أو دون ن‬ ‫ال ؤوس ب‬
‫ال ل ة وم ه في ال ل اﻹدار و ع‬ ‫اح‬ ‫على درجة واح ة م الق ة فهي ت أث‬
‫فة ال ي ارسها‪.‬‬ ‫ال‬
‫في م اجهة‬ ‫اصات ال ي ي ع بها ل رئ‬ ‫عة اﻻخ‬ ‫ام‬ ‫بها أ‬ ‫كا ق‬
‫ع‪.‬‬ ‫ة وال‬ ‫ن ه ب ا ة ال‬ ‫م ؤوس ه وال ي ت عله ي ت‬
‫‪ (1‬م اهـ ال ل ــة ال ئاس ـة‪:‬‬
‫لة‬ ‫ت ل م اه ال ل ة ال ئاس ة في ال ل ات وال ﻼح ات القان ن ة ال‬
‫فاته‪.‬‬ ‫ال ؤوس وأع اله وت‬ ‫ت اه ش‬ ‫لل ئ‬
‫ال ؤوس‪:‬‬ ‫ت اه ش‬ ‫‪ (1-1‬سل ات ال ئ‬
‫الع ي م ال ﻼح ات وال ل ات ال ي‬ ‫اﻹدار‬ ‫ص القان ن ة لل ئ‬ ‫ت ل ال‬
‫في تع‬ ‫ت لى ه ه ال ل ات في سل ة ال ئ‬ ‫ي لل ؤوس ح‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ت‬

‫‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪204‬‬ ‫‪ ،‬ال جع ال اب ص ‪ 97‬وف ي م‬ ‫ال‬ ‫‪ -1‬م ل‬

‫‪13‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫اﻹج اءات ال ي ق ي ع ض لها ش‬ ‫ال ؤوس وت ق ه ونقله وتأدي ه وغ ها م‬


‫في وال ه ي‪.‬‬ ‫لة م اره ال‬ ‫ال ؤوس‬
‫قا‬ ‫م ؤوس إن ا ارسها ال ئ‬ ‫على ش‬ ‫وه ه ال ل ات ال ي ارس ال ئ‬
‫سل ات م لقة دون ق ف ﻼ سل ة ال ع‬ ‫دة قان نا فهي ل‬ ‫للق اع واﻹج اءات ال‬
‫اﻹج اءات‬ ‫ت ن وف‬ ‫سل ة ال أدي‬ ‫و ل‬ ‫الﻼزمة لل‬ ‫ارسها وفقا لل و‬
‫‪1‬‬
‫ال أدي ي‪...‬الخ‪.‬‬ ‫دة قان نا م ل ض ورة ال ل أمام ال ل‬ ‫ال‬
‫علﻰ أع ال ال ؤوس‪:‬‬ ‫‪ (2-1‬سل ات ال ئ‬
‫ال ؤوس‬ ‫سل ات على ش‬ ‫اﻹدار م‬ ‫ما ي ع ه ال ئ‬ ‫الى جان‬
‫ه ا سل ة ال قا ة‬ ‫تأخ ه ه ال ل ة م ه‬ ‫أع اله ح‬ ‫ت عل‬ ‫سل ة أخ‬ ‫ل‬
‫ال ا قة وسل ة رقا ة الﻼحقة‪.‬‬
‫أ( سل ة ال قا ة ال ا قة )ال ج ه(‬
‫دو ار ارز في تق ة العﻼقة ب‬ ‫إن سل ة ال قا ة ال ا قة أو الق ل ة تلع‬
‫ال هاز اﻹدار وفعال ه‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ات‬ ‫ال ؤساء وال ؤوس‬
‫رات‬ ‫في ت ج ه أوام وتعل ات أو م‬ ‫ه ه ال ل ة في سل ة ال ئ‬ ‫وت‬
‫ة ال ام ال هام وال ائف‬ ‫قة و‬ ‫لل ؤوس‬ ‫واﻹرشادات ال ف ة أو ال اب ة ال ي ت‬
‫ون اهي‬ ‫ع ال ام ﻷوام‬ ‫قان نا ال‬ ‫مل م‬ ‫ال مات اﻹدارة‪ .‬فال ؤوس‬ ‫وتق‬
‫اﻹدار و اع ها وت ف ها في ح ود القان ن‪.‬‬ ‫وت ج هات وتعل ات ال ئ‬
‫د ه هل أن ال ؤوس مل م في‬ ‫ح نف ه في ه ا ال‬ ‫ال ال ال‬ ‫ول‬
‫وعة؟‬ ‫م‬ ‫وعة أو غ‬ ‫س اء ان م‬ ‫ﻛل اﻷح ال ب ف أوام ال ئ‬
‫وعة واﻷوام غ‬ ‫اﻷوام ال‬ ‫ب‬ ‫ي ال‬ ‫إن اﻹجا ة ع ه ا ال ال تق‬
‫وعة‪.‬‬ ‫ال‬
‫وعة‬ ‫ال‬ ‫أ‪-‬أ( أوام ال ئ‬
‫اﻹدار الى ال ؤوس ي اشى في م ض عه‬ ‫إذا ان اﻷم ال ادر ع ال ئ‬
‫ع‬ ‫ﻻ‬ ‫أن ذل‬ ‫اعة ال ؤوس له واج ة‪ ،‬غ‬ ‫نه مع اح ام القان ن فان‬ ‫وم‬

‫علي‪ ،‬ال جع ال اب ص ‪48‬‬ ‫‪ -1‬ﷴ ال غ‬

‫‪14‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ان م الة مع ة في ح ود أخﻼ ات‬ ‫رئ ه اﻹدار و اجعه‬ ‫ال ؤوس م أن ي اق‬
‫فة‪.‬‬ ‫ال‬
‫جان‬ ‫ت ن م‬ ‫الفقهاء أن أف ل م حلة ﻹب اء ال أ‬ ‫م‬ ‫جان‬ ‫وق ار‬
‫في م حلة ال ه أما إذا ص ر الق ار فان ت ف ه واج‬ ‫ال ؤوس ق ل إص ار الق ار أ‬
‫‪1‬‬
‫أن ع قله وان قف ض ت ف ه‪.‬‬ ‫ال ؤوس ول‬ ‫م جان‬
‫وعة ﻻ ت ح إش ال قان ني‪.‬‬ ‫و ال الي فان اﻷوام ال‬
‫وعة‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫أ‪-‬ب( أوام ال ئ‬
‫ا‬ ‫وعة ج ﻻ فقه ا‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫لق أثارت م الة ت ف ال ؤوس أوام ال ئ‬
‫ايلي‪:‬‬ ‫ت لى‬
‫مل مة لل ؤوس‬ ‫وعة ل‬ ‫ال‬ ‫ال أ اﻷول‪ :‬اﻷوام غ‬
‫وعلى رئ ه الف ه دوجي انه إذا وجه ال ئ‬ ‫أص اب ه ا ال أ‬ ‫ح‬
‫اﻹدار الى ال ؤوس أوام م الفة وم ا ة للقان ن فﻼ يل م ال ؤوس ب ف ها ﻷنه إذا‬
‫لل ؤوس أن ي عه‪.‬‬ ‫القان ن فل‬ ‫خالف ال ئ‬
‫واج ه ت ف‬ ‫أن م‬ ‫د ف‬ ‫ائفة ال‬ ‫ذل‬ ‫وق اس ى الف ه دوجي م‬
‫في م اق ها ﻻن‬ ‫ن له ال‬ ‫رؤسائه دون أن‬ ‫اﻷوام ال ادرة إل ه م جان‬
‫‪.‬‬ ‫ه اله الﻼك اه م ومة م ال ف‬ ‫ال‬
‫و ة و د الى إ ال‬ ‫وذا ان ه ا ال أ ي د الى ال اف ة على م أ ال‬
‫الى تع ل‬ ‫قه على ارض ال اقع ي د‬ ‫أن ت‬ ‫مفع ل اﻷوام ال الفة للقان ن غ‬
‫وتق ي أوام‬ ‫ل لل ؤوس سل ة ف‬ ‫لﻺدارة وت‬ ‫ال‬ ‫ال هاز اﻹدار وع قلة ال‬
‫واﻻم اع ع ت ف ها إذا ما اق ع ع م م وع ها وه ما ي ع ع م أ ال ل ة‬ ‫ال ئ‬
‫‪2‬‬
‫و د إلى ان ار الف ضى في ال س ات العامة‬ ‫اﻹدار‬ ‫ال ئاس ة و ل ال‬
‫وعة مل مة لل ئ‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫ال أ ال اني‪ :‬أوام ال ئ‬
‫ي ع ه الف ه ه ر أن ال ؤوس مل م اح ام‬ ‫وال‬ ‫أن ار ه ا ال‬ ‫ح‬
‫ها أو‬ ‫في ف‬ ‫له ال‬ ‫م الفة للقان ن فل‬ ‫ان‬ ‫ح ى ول‬ ‫أوام وتعل ات ال ئ‬

‫‪ -1‬ع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪161‬‬


‫ال جع‪ ،‬ص ‪ 163‬ومايل ها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع ار ب ض اف‪ ،‬نف‬

‫‪15‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال اعة على اﻻل ام‬ ‫تق ي ها أو م اولة ع قلة ت ف ها‪ .‬فه ا ال أ أع ى اﻷول ة لع‬
‫و ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫وعة مل مة في ح ود مع ة‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫ال أ ال ال ‪ :‬أوام ال ئ‬
‫ت اه الق اء الف ن ي والفقه‬ ‫ال ا ق‬ ‫ال ائ‬ ‫ب‬ ‫ال ف‬ ‫حاول ه ا ال أ‬
‫أوام ال ئ‬ ‫فانه م ى ان‬ ‫أن ار ه ا ال أ‬ ‫اﻷل اني ب عامة الف ه ﻻب ‪ ،‬وح‬
‫ة وواض ة وم دة ت ي ا د قا ع ها يل م ال ؤوس ب ف ها على أن ي أك م أن‬ ‫م‬
‫اصه وأن ق م ب ه‬ ‫ة وان ت ف ه ي خل في ن اق اخ‬ ‫اﻷم صادر ع سل ة م‬
‫على ال ؤوس ت ف ه‬ ‫على أن أم ه م الف للقان ن فإذا أص على ت ف ه وج‬ ‫ال ئ‬
‫‪1‬‬
‫وح ه‪.‬‬ ‫اع له على م ول ة ال ئ‬ ‫واﻻن‬
‫م اﻵراء الفقه ة ال ا قة‬ ‫ع والفقه ال ائ‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫القان ن ال ني‬ ‫ال ادة ‪ 129‬م اﻷم رق ‪ 58/75‬ال‬ ‫ال ج ع الى ن‬
‫ا ع‬ ‫ش‬ ‫واﻷع ان الع م ن م ول‬ ‫ف‬ ‫ن ال‬ ‫على انه‪ ":‬ﻻ‬ ‫ال ي ت‬
‫م ى ان‬ ‫إذا قام ا بها ت ف ﻷوام ص رت إل ه م رئ‬ ‫أفعاله ال ي أض ت الغ‬
‫إ اعة ه ه اﻷوام واج ة عل ه ‪.".‬‬
‫ع‬ ‫أنه م ال ع ة ت ي م قف ال‬ ‫ر ع ار ع اب‬ ‫وق أشار اﻷس اذ ال‬
‫أن‬ ‫فانه ي‬ ‫ة ورغ ذل‬ ‫م خﻼل ه ه ال ادة ال ي جاءت ص اغ ها مق‬ ‫ال ائ‬
‫بها وت ف ها‬ ‫ع ال ام ﻷوام وتعل ات ال ؤساء وال ق‬ ‫ل الى ت ج ح ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫اعة ال ئ‬ ‫م وعة مغل ا ب ل واج‬ ‫م وعة أو غ‬ ‫ع ما إذا ان‬ ‫ال‬ ‫غ‬
‫اعة القان ن‪.‬‬ ‫على واج‬
‫اﻷول‬ ‫ت ى م قف ال أ‬ ‫ع ال ائ‬ ‫اﻷس اذ ع ار ب ض اف أن ال‬ ‫ب اي‬
‫وعة‬ ‫ال‬ ‫دون اﻷوام غ‬ ‫وعة فق‬ ‫ال‬ ‫أوام ال ئ‬ ‫ب ف‬ ‫يل م ال ؤوس‬ ‫ال‬
‫إ اعة ه ه اﻷوام واج ة عل ه "‪ .‬وال ي‬ ‫ارة " م ﻰ ان‬ ‫هم‬ ‫س‬ ‫وال قف ال‬
‫مل مة‬ ‫وعة ل‬ ‫ال‬ ‫وعة فق ﻻن اﻷوام غ‬ ‫ف مل م اﻷوام ال‬ ‫تع ي أن ال‬

‫‪ -1‬ع ار ع اب ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪52‬‬

‫‪16‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫غ‬ ‫القان ن على اﻷوام‬ ‫ت ن اﻷول ة ل‬ ‫واج ه ت ف ها‪ .‬وذل‬ ‫م‬ ‫له ول‬
‫‪1‬‬
‫وعة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ب( سل ة ال قا ة الﻼحقة )أو سل ة ال عق (‬
‫ارس‬ ‫ع ة سل ات على أع ال ال ؤوس‬ ‫ت ح سل ة ال قا ة الﻼحقة لل ئ‬
‫أو ل ان‬ ‫ف الغ‬ ‫ما ي لقاه م ش او وت ل ات م‬ ‫ج‬ ‫فة تلقائ ة أو‬ ‫ال ئ‬
‫وال ع يل واﻹلغاء‬ ‫ي‬ ‫وعلى الع م ت ل ص ر وأش ال ه ه ال ل ات في ال‬ ‫ال ف‬
‫وال ل ل‬ ‫وال‬
‫ي‬ ‫ب‪-‬أ( ال‬
‫اﻹدار في إجازة وق ار أع ال م ؤوس ه‬ ‫ه ه ال ل ة في ح ال ئ‬ ‫وت‬
‫ن ض ا‪.‬‬ ‫ا وق‬ ‫نص‬ ‫ي ق‬ ‫وه ا ال‬
‫ف ال ؤوس‬ ‫ة على ت‬ ‫القان ن ال افقة ال‬ ‫ا‪ :‬ع ما‬ ‫ي ص‬ ‫ن ال‬
‫ة‬ ‫م افق ه وق اره‬ ‫ل‬ ‫أت ه ال ئ‬ ‫ف آخ‬ ‫ت‬ ‫اب ا أو شفه ا أو أ‬ ‫س اء ان‬
‫واض ة وجل ة‪.‬‬
‫القان ن على ف ة زم ة أو م ة مع ة لل ئ‬ ‫ن ع ما ي‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ي ال‬ ‫أما ال‬
‫الف ة وف ات تل‬ ‫على انق اء تل‬ ‫ي ت‬ ‫اﻻع اض ف ها على ع ل ال ؤوس‬
‫ق صادق عل ه‬ ‫ال ة إن اج وس ان ع ل ال ؤوس ﻷث ه القان ني على اع ار أن ال ئ‬
‫وأجازه‪.‬‬
‫ب‪-‬ب( ال ع يل‬
‫ع ل ال ؤوس أن ي خل عل ه ال غ ات‬ ‫ي اق‬ ‫ه‬ ‫ل القان ن لل ئ‬
‫و ة( وت ق‬ ‫ات الﻼزمة ال ي م شانها ال فا على اح ام القان ن )م أ ال‬ ‫وال‬
‫ل ة العامة )م أ ال ﻼئ ة(‬ ‫م ال‬ ‫قرم‬ ‫اك‬
‫ن‬ ‫في إ ار القان ن أن ع ل م الع اص وال ع ات ال ي ي‬ ‫وعل ه فلل ئ‬
‫ف ال ؤوس س اء ال ادة أو ال ق ان ذل أن سل ة ال ع يل إن ا هي أع ال‬ ‫م ها ت‬
‫‪2‬‬
‫ي واﻹلغاء في آن واح ‪.‬‬ ‫ة وسل ة ال‬ ‫ل‬

‫‪ -1‬ع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪،‬ص ‪164‬‬


‫علي‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪53‬‬ ‫‪ -2‬ﷴ ال غ‬

‫‪17‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ب‪-‬ت( اﻹلغاء‬
‫عحا‬ ‫ح ال أع ال م ؤوس ه ال خل ل‬ ‫لة لل ئ‬ ‫ت ح سل ة اﻹلغاء ال‬
‫ﻼ‪.‬‬ ‫لﻶثار وال ائج ال ت ة على تل اﻷع ال م‬
‫‪:‬‬ ‫أساس‬ ‫حال‬ ‫الفقه ب‬ ‫ة ل ل ة اﻹلغاء‬ ‫و ال‬
‫و ة‪:‬‬
‫أوﻻً‪ :‬أع ال ال ؤوس ال‬
‫ز م ئا‬ ‫ة فانه ﻻ‬ ‫اح اما ل أ وقاع ة ع م ج از ال اس ال ق ق ال‬
‫وعة ال ادرة ع م ؤوس ه‬ ‫أن يلغي اﻷع ال القان ن ة وال‬ ‫لل ئ‬
‫وضع‬ ‫ب‬ ‫وعة ه ا ن‬ ‫ال‬ ‫ال ان ة‪ :‬أع ال ال ؤوس غ‬
‫ن ع ل ال ؤوس‬ ‫اص ففي ه ه ال الة‬ ‫اوز اﻻخ‬ ‫امة‬ ‫م ال‬ ‫إذا ان‬
‫أ آثار أو ح‬ ‫وﻻ ي ت‬ ‫م ع ما و أنه ل‬
‫ف أو ع ل ال ؤوس م ع ما فانه‬ ‫عل م ت‬ ‫و ةﻻ‬ ‫أما إذا ان ع م ال‬
‫‪1‬‬
‫أن يلغي ع ل ال ؤوس خﻼل ف ة مع ة‪.‬‬ ‫لل ئ‬
‫ب‪-‬ج( ال‬
‫اﻷع ال والق ارات ال ادرة ع ال ؤوس إﻻ أن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ي ع ال ئ‬
‫ع اﻹلغاء‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫اﻷثار‪:‬‬ ‫أوﻻ( م ح‬
‫أث رجعي ح‬ ‫ي‬ ‫ق ل فق ( ب ا ال‬ ‫على ال‬ ‫)‬ ‫لﻺلغاء اث ف ر‬
‫قل‬ ‫في ال‬ ‫قابل لل‬ ‫ي افة اﻷثار للق ار ال ت ة م ق ل وغ‬
‫وعة ب ا‬ ‫ال‬ ‫و ة وغ‬ ‫اﻹلغاء على الق ارات ال‬ ‫م ض ع اﻷع ال‪ :‬ي‬ ‫م‬
‫‪2‬‬
‫وعة فق ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫على الق ارات واﻷع ال غ‬ ‫ال‬ ‫ي‬
‫ور ه ه ال ة‬ ‫ال ة‪ :‬م ة الﻼزمة لﻺلغاء هي م ة ان هاء ال ع الق ائي‬ ‫م ح‬
‫القان ن ة‬ ‫ه إلغائه ض انا ﻻس ق ار ال اك‬ ‫ا وﻻ‬ ‫ح الق ار أو الع ل م‬
‫لﻸش اص‪.‬‬

‫علي‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 53‬و‪54‬‬ ‫‪ - 1‬ﷴ ال غ‬


‫ال جع‪ ،‬ص ‪54‬‬ ‫علي‪ ،‬نف‬ ‫‪ -2‬ﷴ ال غ‬

‫‪18‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫انة ض‬ ‫الع ل أو الق ار ال‬ ‫فان ت اوزها اك‬ ‫ه‬ ‫فإنها م دة‬ ‫أما م ة ال‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬
‫ب‪-‬د( ال ل ل‪:‬‬
‫أن ي ﻻها‬ ‫لل ئ‬ ‫أو ع م أداء ال ؤوس ل هامه‬ ‫و ن في حالة تقاع‬
‫ل م له في ال ام بها‪.‬‬ ‫ب ف ه ا له م سل ة ال ل ل أ أن‬
‫سل ة ال ل ل هي ض ان اس ار ال مات العامة‬ ‫ل ال ئ‬ ‫والغ ض م ت‬
‫ال اف العامة ان ام وا اد‬ ‫وس‬
‫ل ارسة سل ة ال ل ل‪:‬‬ ‫و‬
‫‪ -‬ض ورة إص ار اﻷم الى ال ؤوس ال ام الع ل‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬إص ار ال ؤوس على اﻻم اع ع ال ف ‪.‬‬
‫ح‬ ‫ة اﻷساس ة ل ج د ال ام ال‬ ‫وعلى الع م إن ال ل ة ال ئاس ة هي ال‬
‫‪.‬‬ ‫عي واع اد و ون ن‬ ‫ل‬ ‫على م ؤوس ه‬ ‫ي ق ر لل ئ‬
‫ة اﻹدار ة‪:‬‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬ص ر أو إش ال ال‬
‫اﻹدار ‪.‬‬ ‫اﻹدار ‪ ،‬وع م ال‬ ‫ت ل في ال‬
‫اﻹدار ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال‬
‫وج ع ل م اه ال ا‬ ‫ي ح‬ ‫ة اﻹدارة وتق‬ ‫رة الق ة لل‬ ‫وه ال‬
‫ال عل ات‬ ‫ال زراء في العاص ة و ن دور م ل ه في اﻷقال م د ت ف‬ ‫اﻹدار ب‬
‫واﻷوام ‪.‬‬
‫اﻹدار ‪:‬‬ ‫ثان ا‪ :‬ع م ال‬
‫ة ات اع م اﻻت ال ا اﻹدار في ال ولة وما ق ي‬ ‫ن‬ ‫رة ان‬ ‫ه ه ال‬
‫اﻹدار على أساس ف ة‬ ‫ع ه م تأخ و ء في ان از الع ل اﻹدار و ق م ع م ال‬
‫اصاتها ع‬ ‫صﻼح اتها واخ‬ ‫ة بع‬ ‫أن تعه ال ل ات ال‬ ‫أ‬ ‫ال ف‬

‫‪ -1‬ع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪166‬‬


‫علي‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪55‬‬ ‫‪ -2‬ﷴ ال غ‬

‫‪19‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫في اﻷقال دون م ه اﻻس قﻼل القان ني وم أم ل ها في‬ ‫ف‬ ‫إلى ار ال‬ ‫ال ف‬
‫‪1‬‬
‫ال ائـ ة‪.‬‬ ‫ال ام اﻹدار ال ـ ائ‬
‫‪:‬‬ ‫ال ف‬
‫ول ات اﻹدارة وت اث اﻷ اء وأع ال‬ ‫إن تع د ال هام اﻹدارة على ج ع ال‬
‫اله ة ال ي قام‬ ‫الح اﻹدارة واﻷه ة م إ قاء ات اذ الق ار ب‬ ‫م ولي م لف ال‬
‫ال اي ة في‬ ‫ة اﻹم اءات س اء ل ل ة ل ات ال ا‬ ‫ة ما و ل‬ ‫ال ارسة في ق‬
‫ع ف‬ ‫ال‬ ‫اﻹدارة نف ها ل ه ه اﻻع ارات جعل‬ ‫م لف ال اﻻت أو ال علقة‬
‫ر في حاﻻت م ودة وهي ال اب وال انع‪.‬‬ ‫‪ ،‬ع أن ان م‬ ‫في ت س ع ال ف‬
‫على م لف‬ ‫ة ال ف‬ ‫فة ص‬ ‫ال م‬ ‫ت‬ ‫ص القان ن ة أص‬ ‫فال‬
‫ال الي‪ ،‬تف‬ ‫اﻷول‪ ،‬تف‬ ‫ال ز‬ ‫ال ه رة‪ ،‬وتف‬ ‫رئ‬ ‫م ول ات تف‬
‫الح اﻹدارة‪.‬‬ ‫م ولي ال‬ ‫ال ل ة‪ ،‬تف‬ ‫رئ‬
‫ور أن ت ن ال ل ة‬ ‫م ال‬ ‫أنه في اﻷس اب اﻵت ة‪ :‬أنه ل‬ ‫ال ف‬ ‫و‬
‫ي أ آل ا ف ر ت ف‬ ‫ا ه ال ال في ال ل ل‪ ،‬إن ه ا اﻷخ‬ ‫ال ف ضة غائ ة أو لها مانع‬
‫ارس إﻻ ب اء على إرادة ال ل ة‬ ‫فﻼ‬ ‫ص عل ها قان ن ا أما ال ف‬ ‫ال و ال‬
‫ال ل ة اﻷصل ة في ل و ائفه ب ا‬ ‫لف أ‬ ‫ل م ل ال‬ ‫لف‬ ‫ال ف ضة‪ ،‬إن ال‬
‫اص ال ل ة ال ف ضة‪.‬‬ ‫اء م اخ‬ ‫‪ ،‬فإن ال ف ض إل ه ﻻ ق م إﻻ‬ ‫في ال ف‬
‫امه وثان ا ت ي اﻵثار‬ ‫أوﻻ ت ي ش و‬ ‫‪،‬‬ ‫ولﻸل ان ال ام القان ني لل ف‬
‫ال ت ة ع ه‪.2‬‬
‫‪:‬‬ ‫ا( ش و ال ف‬
‫قان ني‬ ‫إﻻ ب‬ ‫ح م ارسة ال ف‬ ‫‪-‬ﻻ‬
‫ها أن ت لى على‬ ‫أن ال ل ة ال ف ضة ﻻ‬ ‫ج ئا أ‬ ‫ن ال ف‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬
‫ج ع صﻼح اتها‪.‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ن م ض ع ع ل ة إشهار م‬ ‫أن‬ ‫على ال ف‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫ب( أثار ال ف‬

‫‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 37‬ومايل ها‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪ -1‬ناص ل اد‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪ ،.105‬اه‬
‫‪ -2‬ناص ل اد‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪.360‬‬

‫‪20‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ل ة‬ ‫اص أو تف‬ ‫اﻻخ‬ ‫تف‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫في ه ا اﻹ ار‬


‫لة م ة‬ ‫ي ع م ها‬ ‫اص فإن اﻷخ‬ ‫اﻻخ‬ ‫ح تف‬ ‫‪-‬أوﻻ‪ :‬ع ما تق م سل ة ما‬
‫اصها في ال ان ال ف ض ه‪.‬‬ ‫ح اس اع ها م ارسة اخ‬ ‫‪ ،‬فﻼ‬ ‫ال ف‬
‫عل ها ونهاء ال ف‬ ‫اصها‪ ،‬فاته‬ ‫وذا أرادت ال ل ة ال ف ضة اس عاد اخ‬
‫اﻹم اء ﻻ ي ج ع ه ه ا ال لي‬ ‫‪ ،‬فإن ال ف‬ ‫ه إلى م ؤوس ها و الع‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫أن ي اول دارسة الق ا ا‬ ‫وق‬ ‫ع ال ف ض في أ‬ ‫اص‬ ‫ع م ارسة اﻻخ‬
‫وحلها في م ان ال ف ض إل ه‪.‬‬
‫ح إلى‬ ‫رة م دة م سل ة إلى سل ة إ‬ ‫اص ي‬ ‫اﻻخ‬ ‫‪-‬ثان ًا‪ :‬إن تف‬
‫ف م‬ ‫ال‬ ‫ال غ م تغ‬ ‫على ه ا إ قاء ال ف‬ ‫هو ت‬ ‫فه ﻻ‬ ‫ش‬
‫‪.1‬‬ ‫أ شاغل ال‬ ‫ال ف‬
‫ي فعلى س ل ال ال‪1/87‬‬ ‫اﻹم اء ش‬ ‫م ذل فإن ال ف‬ ‫وعلى الع‬
‫د مهامها‬ ‫أجه ة اﻹدارة العامة لل ﻻ ة و ل ها و‬ ‫م ال س م ‪ 30-86‬ال‬
‫اﻹم اء إس ال ف ض إل ه‬ ‫تف‬ ‫ي‬ ‫ق ار ال الي ال‬ ‫ها على‪ ":‬ي‬ ‫وت‬
‫ال ف ض‬ ‫ال ف ض و ل ال أن إذا تغ‬ ‫ي قي إذا تغ‬ ‫ص احة‪ "..‬و ال الي فإن ال ف‬
‫إل ه‪.‬‬
‫الق ار‬ ‫ح ه صاح‬ ‫اص فأن ال ف ض إل ه‬ ‫اﻻخ‬ ‫ن تف‬ ‫وأخ اً فع ما‬
‫إلى ال ف ض‬ ‫اص ي‬ ‫اﻻخ‬ ‫فالق ار ال ادر إع اﻻ لل ف‬ ‫قي للق ار ال‬ ‫ال‬
‫ق ته م ال ف ض أ‬ ‫اﻹم اء فالق ار ال ادر م ال ف ض إل ه‬ ‫إل ه أما تف‬
‫‪2‬‬
‫ف ال ف ض إل ه اس ه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫اص اﻷص ل ال‬ ‫اﻻخ‬ ‫صاح‬
‫ة اﻹدار ة‪:‬‬ ‫الف ع ال ال ‪ :‬تق ي ال‬
‫ة اﻹدار ة‪:‬‬ ‫أوﻻً‪ :‬مـ ايـا ال‬
‫‪ -‬م ال اح ة ال اس ة‪:‬‬
‫فة‬ ‫ة لل ولة س اس ًا ودس ر اً م خﻼل اﻹش اف العام على ال‬ ‫دع ال ح ة ال‬
‫اﻹدارة وال اس ة‪.‬‬

‫‪ -1‬ناص ل اد‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪.361‬‬


‫ال جع‪ ،‬ص ‪.361‬‬ ‫‪ -2‬ناص ل اد‪ ،‬نف‬

‫‪21‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫‪ -‬م ال اح ة اﻹدار ة‪:‬‬


‫ة اﻹدارة إلى اس ق ار ووض ح اﻹج اءات وال عامﻼت اﻹدارة‬ ‫ال‬ ‫تد‬
‫م ال وق ا ة‪.‬‬ ‫وال قل‬
‫‪ -‬م ال اح ة اﻻج ا ة‪:‬‬
‫في ال ولة‪.‬‬ ‫ج ع ال ا‬ ‫ت ق الع الة وال اواة ب‬
‫اد ة‪:‬‬ ‫‪ -‬م ال اح ة اﻻق‬
‫ه‪.‬‬ ‫ت د إلى اﻹقﻼل م اﻹنفاق العام وتقل‬
‫ثان ا‪ :‬عـ ـها‪:‬‬
‫اه ة ال وق ا ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ت د إلى زادة ن‬
‫‪1‬‬
‫م م أ ال ق ا ة اﻹدارة‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬
‫ة اﻹدار ة‬ ‫ال ال ‪ :‬الﻼم‬ ‫ال‬
‫ة اﻹدارة ل ارسة‬ ‫ع م إم ان ة اﻻع اد ل ة وم لقا على أسل ب ال‬ ‫لق ث‬
‫فة‬ ‫أم ر وم ائل ال‬ ‫لة لها قان ن ا فعل ت ع‬ ‫اﻹدارة العامة لل هام وال ﻼح ات ال‬
‫افة أرجاء اﻷقال‬ ‫على م‬ ‫اﻹدارة و ات م ال ل ه ض ان م ار ة ال ا‬
‫مع فة ال ع ﻼت ال ي‬ ‫اجاته وه اﻷك‬ ‫ال اف ال ل ة فه أدار‬ ‫في إدارة وت‬
‫ة م ل ا‪.‬‬ ‫ال‬ ‫تع‬
‫ال ق ا ة فال اعات ال ل ة ت ل‬ ‫م ئ ا ع ل على ت‬ ‫الﻼم‬ ‫فال‬
‫ف‬ ‫أف اد ال اعة اﻹقل ة م‬ ‫ب‬ ‫ة م‬ ‫شع ة م‬ ‫ه اتها م ال‬ ‫ض‬
‫‪2‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫ما‬
‫ال ادة ‪ 17‬م‬ ‫فق ن‬ ‫اﻹدار الﻼم‬ ‫ا ل انة وأه ة ال‬ ‫وت‬
‫قاع ة‬ ‫ال‬ ‫ل ة ‪ 1996‬ال ع ل في ‪ 2016‬أنه‪ ":‬ل ال ل‬ ‫ال س ر ال ائ‬
‫ال ون الع م ة‪.".‬‬ ‫في ت‬ ‫ة وم ان م ار ة ال ا‬ ‫الﻼم‬

‫‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 39‬ومايل ها‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪ -1‬اه‬


‫‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪107‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -2‬م ل‬

‫‪22‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ة‬ ‫اﻹدارة ال‬ ‫ق م على ت زع ال ل ات وال ائف اﻹدارة ب‬ ‫هي ن ام إدار‬


‫ة ت ع‬ ‫اﻹدارة ال‬ ‫ه ات إدارة إقل ة أو م ل ة م قلة قان ناً ع‬ ‫و‬
‫‪1‬‬
‫ة ال ع ة واﻻس قﻼل ال الي‪.‬‬ ‫ال‬
‫ة اﻹدار ة‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬أر ان الﻼم‬
‫ة‪.‬‬ ‫الح ال‬ ‫ة ع ال‬ ‫الف ع اﻷول‪ :‬وج د م الح م ل ة م‬
‫ش ون‬ ‫على ت‬ ‫أن ت ف ال ولة م لة في جهازها ال‬ ‫إذا ان‬
‫أن‬ ‫ي فانه م اﻷف ل واﻷن‬ ‫ة ذات ال ا ع ال‬ ‫ال فاع والق اء وال اف اﻹس ات‬
‫م لا‬ ‫ة وال عل ل‬ ‫اﻷع ال ال قل وت زع ال اه ون افة ال ن ة وال‬ ‫ت ك ع‬
‫ون إقل ه ‪.‬‬ ‫ونه أو‬ ‫قة ه اعل‬ ‫وذل ان ﻼقا م ف ة أن أب اء ال‬
‫هام‬ ‫ة ال ام‬ ‫اص ه ه ت لى اﻷجه ة ال‬ ‫ة ت زع اﻻخ‬ ‫قا ل‬ ‫وت‬
‫ة‬ ‫ة اﻷم وال ارج ة وال اسة العامة لل‬ ‫ها ال هام ال‬ ‫مع ة اص لح على ت‬
‫وت ار م ق ل اﻷجه ة ال ل ة‪.‬‬ ‫ة ال هام ل‬ ‫اد ة تار ة‬ ‫وال عل واﻻق‬
‫ة وال هام‬ ‫ال هام ال‬ ‫ولق وج الفقه صع ة في وضع م ار فاصل ب‬
‫ا أمام ش ون م ل ة ال اصﻼت‬ ‫واح‬ ‫ال هام إقل‬ ‫ال ل ة‪ ،‬فق ل أنه م ى ات ل‬
‫فهي شأن م ش ون ال ل ة‬ ‫و ل ال ا‬ ‫ع ال ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫وم ى ان‬ ‫وال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫الح‪.‬‬ ‫ة وم قلة ﻹدارة تل ال‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬إن اء أجه ة إدار ة م ل ة م‬
‫ال ل ة‬ ‫ع‬ ‫ل ة اس قل‬ ‫أن ه ه اله ات ال ل ة وال‬ ‫به ا ال‬ ‫ق‬
‫ش ونها ب ها دون ت خل‬ ‫في ات اذ الق ار وت‬ ‫لها ال‬ ‫ة ه ا اﻻس قﻼل‬ ‫ال‬
‫ة ال ع ة‪.‬‬ ‫وذل م خﻼل اﻻع اف لها ال‬ ‫م ال هاز ال‬
‫ال ع‬ ‫ان مفه م اﻻس قﻼل وأدواته القان ن ة ف‬ ‫وق اح م ال قاش في الفقه‬
‫اﻻن اب‬ ‫اله ة ع‬ ‫ورة اخ ار م‬ ‫ل م ال‬ ‫أن اس قﻼل اله ات ال ل ة ﻻ‬
‫وها‬ ‫ة رغ أن م‬ ‫ب ل ل أن ال س ات العامة ت ع اس قﻼل ها ع اﻷجه ة ال‬
‫ة أو الفعل ة‪.‬‬ ‫في ال اح ة ال‬ ‫ةت‬ ‫مع ن بل أن اﻻس قﻼل ة ال‬

‫‪ -1‬ع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪.170‬‬

‫‪23‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫وعلى خﻼف ال أ اﻷول ات ه أر آخ م الفقه إلى الق ل أن اس قﻼل اﻷجه ة‬


‫ة‬ ‫انة ال‬ ‫ال‬ ‫ن ام اﻻن اب فه‬ ‫ن ب‬ ‫ة‬ ‫ال ل ة ال‬ ‫ال ل ة ع‬
‫‪1‬‬
‫ف ة اﻻس قﻼل ة‪.‬‬ ‫وال ح ة ل‬
‫في م ارسة ش ون‬ ‫ل اﻻن اب اﻷداة ال ق ا ة ﻹش اك ال ا‬ ‫إذ‬
‫ال ﻻئي على م‬ ‫ال ل ة وال ل‬ ‫على م‬ ‫ال ل‬ ‫فة اﻹدارة‪ ،‬فال ل‬ ‫ال‬
‫ه أف اد ال اعة ال ل ة‪.‬‬ ‫ل ل م ه ا م أع اء ان‬ ‫ال ﻻ ة ي‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ال ال‬ ‫ع إلى جان‬ ‫ﻻ غ ا ة أن ق ال‬ ‫ذل إذن ه اﻷصل ول‬
‫ة‬ ‫ا ه ال أن ال‬ ‫ة بع ه‬ ‫ال ل ات ال‬ ‫وج د ه ة أو ه ات أو أع اء قام‬
‫ان ن ع م اﻹش اف وال قا ة على‬ ‫ال ولة للع ل ب ل ل‬ ‫ال ائ ة وتع‬ ‫لل الي و ا رئ‬
‫‪2‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال ع ة ال‬ ‫أداء ال ال‬
‫ة أو ما ع ف ال قا ة ال صائ ة‬ ‫ع تل اﻷجه ة ل قا ة اﻹدارة ال‬ ‫الف ع ال ال ‪ :‬خ‬
‫ارسة ال ﻼح ات وال هام‬ ‫إن الق ل اس قﻼل اله ات ال ل ة وت عها‬
‫ال ولة ل قاب ها وش افها على ال اعة ال ل ة فﻼ عقل‬ ‫ع م لقا م‬ ‫اﻹدارة ﻻ‬
‫فاتها أو ح ى على أع ائها‬ ‫على ت‬ ‫وﻻ معق‬ ‫أن ت ك اله ات ال ل ة دون رق‬
‫ل ونها اﻹدارة ال ل ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ة اﻹدارة ت ل ص رة م ص رة اﻹدارة ال ات ة وال ي ت‬ ‫الﻼم‬ ‫فإذا ان‬
‫ش ونه ب ف ه دون ال اجة الى لل ج ع لل ل ة‬ ‫اﻹدارة ال ل ة أو ال ف ال لي م ت‬
‫ل الى ح اﻻنف ال ال ل والى إع ام ل عﻼقة‬ ‫ة‪ ،‬فان ه ا اﻻس قﻼل ﻻ‬ ‫ال‬
‫ج‬ ‫قلة وال ولة‬ ‫اله ة ال‬ ‫ه ه اﻷش اص وال ولة بل ت ل العﻼقة قائ ة ب‬ ‫ب‬
‫ن ام ع ف ال صا ة اﻹدارة‪.‬‬
‫ال س م ال ئاسي رق ‪247/15‬‬ ‫في ه ا اﻻ ار ال ادة ‪ 164‬م‬ ‫وت‬
‫العام على انه‪":‬ت ل غا ة رقا ة‬ ‫ات ال ف‬ ‫قان ن ال فقات الع م ة وتف‬ ‫ال‬
‫م م ا قة‬ ‫ال صا ة ال ي ت ارسها ال ل ة ال ص ة في مفه م ه ا ال س م في ال ق‬
‫ن‬ ‫اد وال أك م‬ ‫ل ة ال عاق ة ﻷه اف الفعال ة واﻻق‬ ‫ال فقات ال ي ت مها ال‬

‫‪ -1‬ع ار ب ض اف ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 174‬ومايل ها‪.‬‬


‫‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 110‬و‪111‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -2‬م ل‬

‫‪24‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫الع ل ة ال ي هي م ض ع ال فقة ت خل فعﻼ في إ ار ال امج واﻷس ات ال س مة‬


‫‪1‬‬
‫للق اع‪."..‬‬
‫ال صا ة اﻹدار ة‪:‬‬ ‫أوﻻً‪ :‬تع‬
‫ع ال ل ات ال ي ق رها القان ن ل ل ة عل ا على أش اص اله ات‬ ‫بها م‬ ‫ق‬
‫ل ة العامة‪.‬‬ ‫ح ا ة ال‬ ‫ق‬ ‫ة وأع اله‬ ‫الﻼم‬
‫إقامة‬ ‫وح ة ال ولة وذل‬ ‫ج ها ن‬ ‫وم ه ا فان ال صا ة هي أداة قان ن ة‬
‫ا أن ن ام‬ ‫ة‪،‬‬ ‫قلة وال ل ة ال‬ ‫اﻷجه ة ال‬ ‫ة ب‬ ‫عﻼقة قان ن ة دائ ة وم‬
‫ة وال ود ال ي‬ ‫قلة حقها في ات اذ الق ار ال‬ ‫فل لله ات ال‬ ‫ال صا ة اﻹدارة‬
‫رس ها القان ن‪.‬‬
‫لح ال صا ة أثار ج ﻻ في الفقه‬ ‫د أن م‬ ‫وما ت ر اﻹشارة إل ه في ه ا ال‬
‫لح في ال ال القان ن اﻹدار و ال ا‬ ‫الى اب أ معارضة ش ي ة له ا ال‬ ‫ال ع‬ ‫فه‬
‫ال صا ة ال ن ة‬ ‫الى ال ل ب‬ ‫ارة ال قا ة اﻹدارة ﻻن اﻹ قاء عل ه ي د‬ ‫اس اله‬
‫اﻷهل ة إذ أن‬ ‫وال صا ة اﻹدارة‪ ،‬واﻻع قاد أن ال اعات ال ل ة م ل القاص ناق‬
‫ة ال ي ت اق ها‬ ‫أش اص ناق ة اﻷهل ة ت لها ال ل ات ال‬ ‫ال اعات ال ل ة ل‬
‫لة لها‪.‬‬ ‫فات القان ن ة ال‬ ‫بل لها امل اﻷهل ة في م اش ة ال‬
‫ة‬ ‫ة علﻰ اﻷجه ة الﻼم‬ ‫ثان ا‪ :‬م اه وم ال ال صا ة اﻹدار ة لل ل ات ال‬
‫ة على ثﻼث م اﻻت‬ ‫ة على اله ات الﻼم‬ ‫رقا ة اﻹدارة ال‬ ‫ت‬
‫ال قا ة على اﻷش اص وال قا ة على اله ة وال قا ة على اﻷع ال‪.‬‬
‫‪ (1‬ال قا ة علﻰ اﻷش اص‪:‬‬
‫ة م م ارسة‬ ‫عات ال ل ة ﻻ ت ع قان نا ال ل ة ال‬ ‫إن اس قﻼل ة ال‬
‫ال لي‪.‬‬ ‫على ال‬ ‫على ال‬ ‫ف‬ ‫ال قا ة على اﻷش اص ال‬
‫م‬ ‫ونقل وتأدي‬ ‫ة صﻼح ة تع‬ ‫ه ه ال قا ة ت ل ال ل ة ال‬ ‫ج‬
‫ال ﻻ ات‪.‬‬ ‫على م‬ ‫ال ف ي‬ ‫ه ه اﻷجه ة ال الي وال ي‬
‫ة وقفه أو إق ائه م ال ال‬ ‫ز لل ل ة ال‬ ‫ة لل‬ ‫أما ال‬
‫دة قان نا‪.‬‬ ‫ات واﻹج اءات ال‬ ‫ة وفقا لل‬ ‫ال‬

‫ة ال س ة رق ‪ 50‬ال ادرة ب ارخ ‪.2015/09/20‬‬ ‫‪ -1‬ال‬

‫‪25‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ال ادة ‪ 43‬م قان ن ال ل ة )القان ن رق ‪ (10/11‬ي قف ق ار‬ ‫ف ﻼ ت‬


‫ج ا ة أو ج ة لها صلة ال ال‬ ‫تع ض ل ا عة ق ائ ة‬ ‫م ال الي ل م‬
‫ه م اﻻس ار في‬ ‫ق ائ ة ﻻ ت‬ ‫العام أو ﻷس اب م لة ال ف و ان م ل ت اب‬
‫ال هة‬ ‫نهائي م‬ ‫ة الى غا ة ص ور ح‬ ‫فة ص‬ ‫م ارسة عه ته اﻻن اب ة‬
‫‪1‬‬
‫ة"‪.‬‬ ‫الق ائ ة ال‬
‫على انه‪ ":‬ق ى ق ة القان ن م‬ ‫القان ن ال ي ت‬ ‫و ل ال ادة ‪ 44‬م ة نف‬
‫رة‬ ‫ان م ل إدانة ج ائ ة نهائ ة لﻸس اب ال‬ ‫شع ي بل‬ ‫م ل‬ ‫ل ع‬ ‫ال ل‬
‫ق ار‪.".‬‬ ‫ج‬ ‫ال الي ه ا اﻹق اء‬ ‫في ال ادة ‪ 43‬ي‬
‫ال ادة ‪ 44‬م قان ن ال ﻻ ة )القان ن رق ‪ (07/12‬على أنه‪ " :‬ق ى‬ ‫وت‬
‫ائلة ع م القابل ة‬ ‫انه ي ج ت‬ ‫ال ع ي ال ﻻئي ي‬ ‫ال ل‬ ‫ق ة القان ن ل م‬
‫ال ع ي ال ﻻئي ذل‬ ‫ص عل ها قان نا و ق ال ل‬ ‫لﻼن اب أو في حالة ت اف م‬
‫‪2‬‬
‫ق ار‪.".‬‬ ‫ج‬ ‫وز ال اخل ة ه ا اﻹق اء‬ ‫م اولة و‬ ‫ج‬
‫على انه‪ ":‬ق ى ق ة القان ن م‬ ‫القان ن ال ي ت‬ ‫و ل ال ادة ‪ 46‬م ة نف‬
‫ان م ل إدانة ج ائ ة نهائ ة لها عﻼقة‬ ‫م‬ ‫ال ع ي ال ﻻئي ل ع‬ ‫ال ل‬
‫ال ع ي ال ﻻئي ذل‬ ‫ائلة ع م القابل ة لﻼن اب و ق ال ل‬ ‫عه ته ت عه ت‬
‫ق ار م ال ز ال لف ال اخل ة‪.".‬‬ ‫ج‬ ‫ه ا اﻹق اء‬ ‫م اولة و‬ ‫ج‬
‫‪ (2‬ال قا ة علﻰ اله ة‬
‫حلها و قافها‬ ‫ة ح‬ ‫ة على اﻷجه ة الﻼم‬ ‫ع لل ل ات ال‬ ‫ل ال‬
‫ة بها‪ ،‬ورس و ا ال اﻻت ال ي‬ ‫رة ه ه ال ل ات فق ح د ال ل ة ال‬ ‫ون اً ل‬
‫يل اء ف ها الى ه ه ال ل ات وج اءاته‪.‬‬
‫على انه‪ ":‬ي حل‬ ‫ال ادة ‪ 47‬م قان ن ال ل ة ال ي ن‬ ‫وم أم لة ذل ن‬
‫ال ز ال لف‬ ‫م س م رئاسي ب اء على تق‬ ‫ج‬ ‫وت ي ه‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬
‫ال اخل ة‪.".‬‬

‫‪1‬‬
‫ة ال س ة رق ‪ 37‬ب ارخ ‪.2011/07/3‬‬ ‫ال ل ة‪ ،‬ال‬ ‫‪ -‬القان ن رق ‪ 10/11‬ال رخ ‪ 2011/06/22‬ال عل‬
‫‪2‬‬
‫ة ال س ة رق ‪ 12‬ب ارخ ‪2012/02/29‬‬ ‫ال ﻻ ة‪ ،‬ال‬ ‫‪ -‬القان ن رق ‪ 07/12‬ال رخ ‪ 2012/02/21‬ال عل‬

‫‪26‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫و ال ج ع الى ال ادة ‪ 46‬فإنها ق ح دت حاﻻت ال ل على س ل ال‬


‫ال ع ي ال ل ‪ :‬في حالة خ ق اح ام دس رة‪،‬‬ ‫ي ال لي لل ل‬ ‫ق لها‪ ":‬ي ال ل وال‬
‫في حالة اس قالة ج ا ة ﻷع اء‬ ‫في حالة إلغاء ان اب ج ع أع اء ال ل‬
‫ة ت إث اتها في‬ ‫ر اخ ﻼﻻت خ‬ ‫م‬ ‫ن اﻹ قاء على ال ل‬ ‫ال ل ‪ ،‬ع ما‬
‫ح عد‬ ‫و أن ه ‪ ،‬ع ما‬ ‫الح ال ا‬ ‫ع ه ال اس‬ ‫أو م‬ ‫ال‬
‫اح ام ال ادة ‪ 41‬في حالة خﻼفات‬ ‫اقل م اﻷغل ة ال لقة ال غ م ت‬ ‫ال‬
‫العاد له ات ال ل ة و غ اع ار‬ ‫ال‬ ‫تع‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫أع اء ال ل‬ ‫ةب‬ ‫خ‬
‫دون اﻻس ا ة له في حالة ان ماج بل ات أو ض ها أو ت ئ ها في‬ ‫ي جهه ال الي لل ل‬
‫‪.".‬‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫وف اس ائ ة ت ل دون ت‬ ‫حالة ح وث‬
‫قا لل اد م ‪ 47‬إلى ‪50‬‬ ‫ال ع ي ال ﻻئي‬ ‫على ال ل‬ ‫ال ئ ي‬ ‫ونف‬
‫م قان ن ال ﻻ ة‪.‬‬
‫‪ (3‬ال قا ة علﻰ اﻷع ال‬
‫ة على أع ال‬ ‫رة في ال قا ة ال ي ت ارسها ال ل ة ال‬ ‫ه ه ال‬ ‫ت‬
‫واﻹلغاء‬ ‫ي‬ ‫ت لى ه ه ال قا ة في ال‬ ‫الع م ة ح‬ ‫ال ل ة أو ال اف‬ ‫ال ال‬
‫وال ل ل‬
‫ي ‪:‬‬ ‫أ(ال‬
‫ة ال ص ة أن تق ر ان‬ ‫ز لل ل ة ال‬ ‫اه‬ ‫ق‬ ‫اﻹج اء ال‬ ‫ه ذل‬
‫ة قابل لل ف على أساس ع م م الف ه ﻷ‬ ‫ع ﻼ مع ا صاد ار م جهة إدارة ﻻم‬
‫ل ة العامة‬ ‫قاع ة قان ن ة أو ه م اس ال‬
‫ن ض اً‪:‬‬ ‫ا وق‬ ‫نص‬ ‫ي ق‬ ‫وال‬
‫ح‬ ‫ي ال‬ ‫أ‪-‬أ( ال‬
‫ال ل ة ال ص ة‬ ‫ي‬ ‫القان ن ص احة على وج ب ت‬ ‫ن في حالة ما ن‬
‫عل ه ال ادة ‪ 57‬م‬ ‫نفاذها وم اله ما ن‬ ‫ة حى‬ ‫على ق ارات اله ة الﻼم‬
‫ادقة عل ها م ال الي ال اوﻻت‬ ‫على أنه‪ ":‬ﻻ ت ف إﻻ ع ال‬ ‫قان ن ال ل ة ال ي ت‬
‫ا ات‪ ،‬ق ل اله ات وال صا ا اﻷج ة‪ ،‬اتفا ات‬ ‫ة ما أتي‪ :‬ال ان ات وال‬ ‫ال‬
‫ال أمة‪ ،‬ال ازل ع اﻷمﻼك العقارة ال ل ة‪".‬‬

‫‪27‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ي‬ ‫ي ال‬ ‫أ‪-‬ب( ال‬


‫د خﻼلها‬ ‫ع م ة مع ة ل‬ ‫ض ا إذا ما وضع أو م ح ال‬ ‫ي‬ ‫ن ال‬
‫ه ه ال ة القان ن ة دون ت خل سل ة‬ ‫ة فإذا انق‬ ‫م قفها م ع ل جهة اﻹدارة الﻼم‬
‫ي ض ي‪.‬‬ ‫ال صا ة ن ن أمام ت‬
‫على‬ ‫عل ه ال ادة ‪ 56‬م قان ن ال ل ة ال ي ت‬ ‫و ال على ذل ما ن‬
‫ال ع ي ال ل‬ ‫ح م اوﻻت ال ل‬ ‫انه‪ ":‬مع م اعاة اح ام ال اد ‪ 57‬و‪ 59‬و‪ 60‬أدناه ت‬
‫ي ما م تارخ إي اعها ال ﻻ ة‪.".‬‬ ‫ق ة القان ن ع واح وع‬ ‫قابلة لل ف‬
‫ال الي‬ ‫على انه‪" :‬ع ما‬ ‫ال ادة ‪ 58‬م قان ن ال ل ة ال ي ت‬ ‫و ل‬
‫ص عل ها في ال ادة ‪ 57‬أعﻼه ول عل ق اره خﻼل م ة‬ ‫ادقة ال اﻻت ال‬ ‫ال‬ ‫ق‬
‫ه ه اﻷخ ة م ادقا عل ها‪.".‬‬ ‫ثﻼث ن ي ما اب اء م تارخ إي اع ال اولة ال ﻻ ة تع‬
‫ات‬ ‫ح الق ارات ال ل ة ال علقة ال‬ ‫القان ن‪ ":‬ت‬ ‫و ل ال ادة ‪ 99‬م نف‬
‫ع شه م تارخ إرسالها إلى ال الي‪.".‬‬ ‫العامة قابلة لل ف‬
‫ب( اﻹلـــــــــــــــــــغاء‬
‫ج ه تق م على إلغاء أثار‬ ‫ة ال صائ ة‬ ‫ع لل ل ة ال‬ ‫له ال‬ ‫ه إج اء‬
‫اح ام م و ة‬ ‫الف القان ن أو ي ه‬ ‫ة إما ل نه‬ ‫ق ار إدار أص رته ه ة ﻻم‬
‫اﻷع ال اﻹدارة‪.‬‬
‫عل ه ال ادة ‪ 59‬م قان ن ال ل ة على انه‪ ":‬ت ل‬ ‫ما ن‬ ‫وم ال على ذل‬
‫ال ا قة‬ ‫ة خ قا لل س ر وغ‬ ‫ال ع ي ال ل ‪ :‬ال‬ ‫ق ة القان ن م اوﻻت ال ل‬
‫رة اللغة الع ة عل‬ ‫ال‬ ‫ب م ز ال ولة وشعاراتها‪ ،‬غ‬ ‫ات‪ ،‬ال ي ت‬ ‫وال‬ ‫للق ان‬
‫ﻼن ال اولة ق ار‪.".‬‬ ‫ال الي‬
‫ال س م ال ئاسي رق ‪247/15‬‬ ‫في ه ا اﻻ ار ال ادة ‪ 164‬م‬ ‫وت‬
‫العام على انه‪":‬ت ل غا ة رقا ة‬ ‫ات ال ف‬ ‫قان ن ال فقات الع م ة وتف‬ ‫ال‬
‫م م ا قة‬ ‫ال صا ة ال ي ت ارسها ال ل ة ال ص ة في مفه م ه ا ال س م في ال ق‬
‫ن‬ ‫اد وال أك م‬ ‫ل ة ال عاق ة ﻷه اف الفعال ة واﻻق‬ ‫ال فقات ال ي ت مها ال‬
‫الع ل ة ال ي هي م ض ع ال فقة ت خل فعﻼ في إ ار ال امج واﻷس ات ال س مة‬
‫للق اع‪."..‬‬

‫‪28‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ت( ال ـــــــــــل ل‬
‫ع اس اء لل ل ة ال ص ة أن ت ل م ل اله ة ال ل ة ل ارسة‬ ‫ح ال‬ ‫ق‬
‫ال هام أو ال ﻼح ات ال ي ل ت ديها‪.‬‬ ‫ع‬
‫ص رة م ص رة ال قا ة اﻹدارة إذ ت لى سل ة ال صا ة‬ ‫ال ل ل اخ‬ ‫وع‬
‫ة د ق ا ا له ا‬ ‫اص اله ة ال ل ة ال‬ ‫أع ال هي أصﻼ و قا للقان ن م اخ‬
‫له ه ا‪:‬‬ ‫أساس‬ ‫القان ن ش‬
‫ع‬ ‫ومع ذل ام ع‬ ‫القان ني على اله ة ال ل ة ال ام ع ل مع‬ ‫ال‬ ‫‪ (1‬أن ي ج‬
‫وه ال‪.‬‬ ‫أدائه ق‬
‫ورة أداء ع لها‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪ (2‬أن تق م جهة ال صا ة ب ع ة أو إن ار اله ة الﻼم‬
‫ن‬ ‫ع في قان ن ال ل ة ح‬ ‫عل ه ال‬ ‫وم أم لة سل ة ال ل ل ما ن‬
‫ع بل ات ال ﻻ ة أو ع ها‬ ‫ةل‬ ‫ال‬ ‫ال الي أن ي‬ ‫ال ادة ‪ 100‬م ه على انه‪":‬‬
‫مة ال ف‬ ‫ة الع م ة ود‬ ‫كل اﻹج اءات ال علقة ال فا على اﻷم وال افة وال‬
‫ﻻس ا م ها ال فل الع ل ات اﻻن اب ة‬ ‫العام ع ما ﻻ تق م ال ل ات ال ل ة ب ل‬
‫ة وال الة ال ن ة‪.".‬‬ ‫وال مة ال‬
‫ع‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ع رئ‬ ‫ال ادة ‪ 101‬على انه‪ ":‬ع ما‬ ‫وت‬
‫ال الي ع أع اره أن ق م‬ ‫ات‬ ‫وال‬ ‫ى الق ان‬ ‫ق‬ ‫لة له‬ ‫ات اذ الق ارات ال‬
‫اﻻع ار‪.".‬‬ ‫ج‬ ‫دة‬ ‫تلقائ ا به ا الع ل م اش ة ع انق اء اﻵجال ال‬
‫ال ل ة ال ئاس ة وال قا ة ال صائ ة‬ ‫الف ق ب‬
‫ت لف ال ل ة ال ئاس ة ع ال قا ة ال صائ ة م ع ة ن احي هي‪:‬‬
‫أداة م ارسة ال قا ة‪:‬‬ ‫م ح‬
‫ص عل ها قان نا فﻼ وصا ة‬ ‫نم‬ ‫أن‬ ‫إن م ارسة ال قا ة ال صائ ة‬
‫قان ني فهي‬ ‫وه ا خﻼفا لل ل ة ال ئاس ة ال ي ﻻ ت اج م ارس ها إلى ن‬ ‫ب ون ن‬
‫ق م على ف ة ال ل ة‬ ‫ال‬ ‫م ج ات ال ام ال‬ ‫فة تلقائ ة ﻷنها م‬ ‫ت ارس‬
‫ال ئاس ة‪.‬‬
‫ة ال قا ة‬ ‫م ح‬

‫‪29‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫م اﻵل ات القان ن ة وه ه‬ ‫ها‬ ‫إن ال ل ة ال ئاس ة هي رقا ة معق ة ت‬


‫الى م ؤوس ه أما ال قا ة‬ ‫في م قع ي هله الى إص ار اﻷوام‬ ‫ال قا ة ت عل ال ئ‬
‫وج ات ال ام‬ ‫اﻹج اءات وال ارسة ﻷنها م‬ ‫ح‬ ‫ة م‬ ‫ال صا ة فهي رقا ة‬
‫اﻷصل م ف ض أوام ها وت ج هاتها‬ ‫سل ة ال صا ة م ح‬ ‫ﻻ‬ ‫ال‬ ‫الﻼم‬
‫اس قﻼل ة اله ة ال ل ة أو ال ف ة‪.‬‬
‫ال ع ‪:‬‬ ‫م ح‬
‫ع في ق ار رئ ه‬ ‫أن‬ ‫ل ال ام ال‬ ‫في‬ ‫ال ؤوس‬ ‫ل‬ ‫ﻻ‬
‫ل ة إص ار اﻷوام‬ ‫جهة أن ع ف لل ئ‬ ‫ال ل ة ال ئاس ة ﻷنه ﻻ عقل م‬
‫في ال ع في ه ه اﻷوام ‪.‬‬ ‫ث نع ي في ال قابل له ﻻء ال‬ ‫وال ج هات لل ؤوس‬
‫ز لله ة ال ل ة أن ت ع‬ ‫ة لل قا ة ال صا ة ال ي‬ ‫ال‬ ‫وعلى خﻼف ذل‬
‫عل ه ال ادة ‪ 63‬م قان ن ال ل ة‪":‬‬ ‫ة وم ال على ما ن‬ ‫ق ائ ا في ق ار ال هة ال‬
‫ص عل ها قان نا أن‬ ‫وفقا لل و واﻷش ال ال‬ ‫ال ع ي ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫رئ‬
‫ي‬ ‫ة ض ق ار ال الي ال‬ ‫ق ائ ة أمام ال هات ال‬ ‫ي فع ت ل ا إدارا أو دع‬
‫ادقة على م اولة‪.".‬‬ ‫ال‬ ‫ﻼن أو رف‬
‫ول ة‪:‬‬ ‫ق اع ال‬ ‫م ح‬
‫ع أع ال م ؤوسه ﻷنه ف ض‬ ‫ال ال ئ‬ ‫م م ج ات ال ل ة ال ئاس ة أن‬
‫ل‬ ‫في ال قا ة واﻹش اف وال ج ه ب ا ﻻ ت‬ ‫ر الق ار وان له ال‬ ‫ه انه ه م‬
‫‪1‬‬
‫قل‪.‬‬ ‫ان اﻷع ال ال ادرة ع ال هاز ال‬ ‫ال ل ة ال صا ة أ ة م ول ة‬
‫ة اﻹدار ة‪:‬‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬ص ر الﻼم‬
‫ة ال ف ة‪.‬‬ ‫ة اﻹقل ة والﻼم‬ ‫لها ص رتان ه ا الﻼم‬
‫ة اﻹقل ة )اﻹدارة ال ل ة(‪:‬‬ ‫الف ع اﻷول‪ :‬الﻼم‬
‫ة ال ع ة واﻻس قﻼل ال الي وسل ة‬ ‫ح ج اء م إقل ال ولة ال‬ ‫وت‬
‫ودارة ال اف ال ل ة م ل ال ل ة وال ﻻ ة‪.‬‬ ‫ت‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 179‬ومايل ها‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ر اما اب ا‬ ‫ال‬ ‫م اض ات م اس القان ن اﻹدار‬

‫ن لل ل ة‬ ‫على إ ﻼقه‪ ،‬إذ‬ ‫ت ع ه ال اعات ال ل ة ل‬ ‫إن اﻻس قﻼل ال‬


‫ل عل ها ال صا ة‬ ‫ة‪ ،‬وه ه ال قا ة هي ما‬ ‫ة ح ال قا ة على اله ات الﻼم‬ ‫ال‬
‫‪1‬‬
‫اﻹدارة على ال اعات ال ل ة‪.‬‬
‫ة ال ف ة‪:‬‬ ‫الف ع ال اني‪ :‬الﻼم‬
‫ح‬ ‫ة ال ع ة ل‬ ‫وال قل م ﻼً ال‬ ‫ال عل‬ ‫عام مع‬ ‫في م ح م ف‬ ‫ت‬
‫‪2‬‬
‫ة في أداء و ف ه‪.‬‬ ‫م قﻼً ع ال ل ة ال‬
‫ة اﻹدار ة‬ ‫ال ل ال ال ‪ :‬تق ي الﻼم‬
‫ة اﻹدار ة‬ ‫الف ع اﻷول‪ :‬مـ ا ا الﻼم‬
‫‪ -‬م ال اح ة ال اس ة‪:‬‬
‫ات العامة‪.‬‬ ‫ة م ارسة ال ق ا ة وال‬ ‫ة اﻹدارة م اﻻً ح قاً ل‬ ‫ت ل الﻼم‬
‫‪ -‬م ال اح ة اﻹدار ة‪:‬‬
‫فة اﻹدارة‪ ،‬وت‬ ‫ال‬ ‫إلى ت‬ ‫ة‪ ،‬وت د‬ ‫ت فف الع ء ع اﻹدارة ال‬
‫وال وت‬ ‫ال‬
‫‪ -‬م ال اح ة اﻻج ا ة‪:‬‬
‫العامة ق ر م الع الة‪.‬‬ ‫ائ‬ ‫ت د إلى ت زع ال خل الق مي وال‬
‫اد ة‪:‬‬ ‫‪ -‬م ال اح ة اﻻق‬
‫ة العامة لل ولة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت د إلى ت ف وت‬
‫الف ع ال اني‪ :‬عـ ها‬
‫‪ -‬م ال اح ة ال اس ة‪:‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ت د إلى ال اس ب ح ة ال ولة وال ل ة اﻹدارة ال‬
‫‪ -‬م ال اح ة اﻹدار ة‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫ة وال فاءة‪.‬‬ ‫ة ي ق ه ال‬ ‫أع اء اله ات الﻼم‬

‫رات ال ل ي ال ق ة‪ ،‬ل ان‪،‬س ة ‪،1999‬ص ‪19‬‬ ‫ي‪ ،‬م اد القان ن اﻹدار العام‪ ،‬م‬ ‫‪ -1‬م ي ال ي ال‬
‫عات ال ام ة‪ ،‬ال ائ ‪،‬‬ ‫ت ج ة ﷴ ع ب صاص ﻼ‪ ،‬م اض ات في ال س ات اﻹدارة‪ ،‬دي ان ال‬ ‫م‬ ‫‪ -2‬اح‬
‫ال عة ال ا عة‪،‬س ة ‪ ،2006‬ص ‪ .108‬وع ار ب ض اف‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 182‬ومايل ها‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪ 48‬و‪.49‬‬ ‫ح‬ ‫‪ -‬اه‬

‫‪31‬‬

You might also like