You are on page 1of 22

‫ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﲰﺎﺗﻪ‬

‫ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ‪ /‬ﺃﲪﺪ ﳏﻤﺪ ﺍﻟﺒﻮﺷﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻋﻠﻰ‬

‫ﲢﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ‬

‫ﺃ‪.‬ﺩ‪ .‬ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺅﻭﻑ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ‬


‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﳊﻘﻮﻕ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ (‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية‬
(ISSN: 2537 - 0758)

‫ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﲰﺎﺗﻪ‬


‫ ﺃﲪﺪ ﳏﻤﺪ ﺍﻟﺒﻮﺷﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻋﻠﻰ‬/‫ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ‬
:‫ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬
،‫ات‬ ‫اﻻف اد وال‬ ‫ت ل جهة اﻹدارة فى زم ا ال عاص م انة ﻻ ت ان ها م انة ب‬
‫ إذ إم ت إلى‬، ‫ة م ال اي وال ع د واﻹت اع وال ع‬ ‫ها درجة‬ ‫أن‬ ‫فق بلغ‬
"‫إل ها م ق ل وذل على أث إن ثار مفه م "ال ولة ال ارسة‬ ‫ت‬ ‫ةل ت‬ ‫م اﻻت‬
‫اصاتها‬ ‫ودة و ه ر "ال ولة ال خل ة" إخ‬ ‫اصاتها ال‬ ‫ب ائفها ال قل ة واخ‬
‫ة فى الع ي م ال اﻻت وال ادي ال ى‬ ‫ وو ائفها ال ع دة وت خﻼتها ال‬،‫ال اسعة‬
‫لى وشامل وقادر على‬ ‫إح اث ت‬ ‫ال اص ق‬ ‫الف د‬ ‫وقفا على ال ا‬ ‫كان‬
‫ وذل م خﻼل إب امها العق د اﻹدارة ال ى‬،‫ع‬ ‫إش اع ال اجات ال ا ة ال اي ة لل‬
‫على ال‬ ‫ا ال اثل إالى مفه م العق د اﻹدارة وس اتها وذل‬ ‫س ع ض خﻼل‬
.‫ال الى‬

The Concept of the administrative contract and its features


Abstract
The administration in our contemporary age occupies a position
that is not matched by a position between individuals and
companies, as its activities have achieved a great degree of
expansion, multiplicity, breadth and branching, as it has spread to
many areas that were not in it before it was after the extinction of
the concept of the "guardian state" with its traditional functions and
its limited competencies from the judiciary The army, police, and
the emergence of the “interventionist state” with its wide
specialties, multiple functions and cross-cutting interventions in
many fields and fields that were dependent on individual activity
for the purpose of developing a comprehensive and comprehensive
development and capable of satisfying the pilgrim present to the
concept of administrative contracts and their features, as follows.

٣٨٨٦
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫ﺍﳌﻘـﺪﻣﺔ‬
‫على إح اث اث قان نى س اء‬ ‫أو اك‬ ‫إرادت‬ ‫العق فى القان ن ال نى ه ت اف‬
‫كان ه ا اﻷث ه إن اء ال ام أو نقله أو تع يله أو انهاؤه)‪.(١‬‬
‫د أن‬ ‫فى ال ادة ‪ ٨٩‬م ه على أن "ي العق‬ ‫ق ن‬ ‫والقان ن ال نى ال‬
‫م‬ ‫مع م اعاة ما ق ره القان ن ف ق ذل‬ ‫م اق‬ ‫ع ارادت‬ ‫فان ال ع‬ ‫ي ادل‬
‫اوضاع مع ه ﻹنعقاد العق "‪.‬‬
‫)‪(٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫ه ال ضاء وال ل وال‬ ‫ن العق م ثﻼثة أر ان‬ ‫و‬
‫د‬ ‫وال ق‬ ‫م افق‬ ‫ص‬ ‫ن ب ج د إرادت‬ ‫ال ضاء وه ال اضى‬ ‫ف‬
‫اﻹرادة ه ا هى اﻹرادة ال ى ت ه ﻹح اث أث قان نى مع ‪.‬‬
‫ال ام ه‪ ،‬فإما أن يل م ب قل ح‬ ‫يل م ال عاق‬ ‫ال ل فه ال ئ ال‬ ‫أما ر‬
‫ع ى أو ع ل أو اﻹم اع ع ع ل‪.‬‬
‫ال ل م ال ص ل ال ه م وراء‬ ‫ق‬ ‫فه الغ ض ال اش ال‬ ‫ال‬ ‫أما ر‬
‫ال امه‪.‬‬
‫ه‪ -‬ﻻ‬ ‫الع اص اﻷساس ة ل‬ ‫والعق اﻹدار ‪ -‬شأنه شأن العق ال ني م ح‬
‫ن ت اف إرادتي إ اب وق ل ﻹن اء ال امات تعاق ة تق م على ال اضي‬ ‫ع و أن‬
‫أح ه ا ه ال ولة أو أح اﻷش اص اﻹدارة)‪.(٣‬‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫س اول فى اﻷول م ه ا مفه م العق اﻹدار ‪ ،‬ث‬ ‫إلى م‬ ‫ه ا ال‬ ‫يق‬
‫ال الي‪:‬‬ ‫وذل على ال‬ ‫ن اول فى ال انى م ه ا س ات العق اﻹدار ‪ ،‬وس‬
‫اﻷول‪ :‬مفه م العق اﻹدار ‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال انى‪ :‬س ات العق اﻹدار ‪.‬‬ ‫ال‬

‫فى ش ح القان ن ال نى‪ ،‬م أة ال عارف اﻹس رة‪ ،‬ال ء‬ ‫ال ه ر ‪ ،‬ال س‬ ‫)‪ (١‬د‪ .‬ع ال زاق اح‬
‫ة اﻹل ام ب جه عام"‪ ،٢٠٠٤ ،‬صـ ‪ ١٧١‬وما ع ها‪.‬‬ ‫اﻷول "ن‬
‫ال ه ر ‪ ،‬ال جع ساب ‪ ،‬صـ ‪.٥٥٥ ،٥٥٤ ،٥٠٢ ،٢١٢ ،٢١١‬‬ ‫)‪ (٢‬د‪ .‬ع ال زاق اح‬
‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع رق ‪ ٤١٥١‬ل ة ‪ ٣٨‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪،٢٠٠٤/٩/٤‬‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٣‬ح‬
‫ف ى ‪ ،٤٩‬صـ ‪.٩٥٧‬‬ ‫م‬

‫‪٣٨٨٧‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ﺍﳌﺒﺤﺚ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻯ‬
‫ع ها و قا ة‬ ‫القان ن‪ ،‬إذ انها‬ ‫م دة ب‬ ‫اﻷصل العام أن العق د اﻹدارة غ‬
‫ال ازعة ال علقة بها على أن ال عاق م ل ال ازعة إما أن‬ ‫الق اء عل ها ي‬ ‫ت‬
‫ن عق ا م عق د اﻹدارة ال اصة‪.‬‬
‫ن عق ا إدارا أو أن‬
‫ع ال ع إﻻ قل ل م ل اته على ن ات‬ ‫فالقان ن اﻹدار ق ائى ال ع‪ ،‬ل‬
‫القان ن اﻹدار ‪ ،‬أو وضع ت عات رس ها م ق ل م ل ال ولة ف ا ان م ال ع‬
‫إﻻ أن ن م قا على تل ال ات م خﻼل ت ع أو قان ن‪.‬‬
‫اص الق اء‬ ‫اخ‬ ‫ع الف ن ى ان له أر اخ فى ه ا اﻷم ‪ ،‬فل‬ ‫إﻻ أن ال‬
‫اصا عاما‪ ،‬ون ا ان م دا عق د مع ة جعل‬ ‫اﻷم اخ‬ ‫اﻹدار الف ن ى فى اد‬
‫م ازعاتها الى الق اء اﻹدار ‪ ،‬وق إتف الفقهاء‬ ‫اص ب‬ ‫ع الف ن ى اﻹخ‬ ‫ف ها ال‬
‫ع اﻹس ﻻ‬ ‫اة"‪ ،‬ح دها ال‬ ‫ة ه ه العق د إس "العق د اﻹدارة ال‬ ‫على ت‬
‫العق د فإنها‬ ‫ث فإنه حال إب ام تل‬ ‫ع ها وﻻ م اتها ال ات ة‪ ،‬وم‬ ‫ال فات وﻻ‬
‫)‪(٤‬‬
‫‪.‬‬ ‫ب ها الق اء اﻹدار‬ ‫ت ع ﻷح ام القان ن العام و‬
‫ل فه م العق اﻹدار إذا‬ ‫ا ع ووضع معاي‬ ‫ال ولة الف ن ى‬ ‫ت سع م ل‬ ‫ول‬
‫أو ع ها اص ح العق ال اثل عق ا إدارا‪.‬‬ ‫ما وج ت تل ال عاي‬
‫ال ى سار‬ ‫انه وضع ش و ا هى ذات ال عاي‬ ‫ف‬ ‫ال ولة ال‬ ‫اما م ل‬
‫ال ولة الف ن ى‪.‬‬ ‫ع ا سار عل ه م ل‬ ‫عل ها م ل ال ولة الف ن ى مع إخ ﻼف‬
‫ل ال الى‪:‬‬ ‫وس ف ن ق فى ه ا ال ل إلى ل ما س إ ازه على ال ف‬
‫ال ل اﻷول‪ :‬العق د اﻹدارة ب ي القان ن‪.‬‬
‫ع ها‪.‬‬ ‫ال انى‪ :‬العق د اﻹدارة‬ ‫ال ل‬
‫ﺍﳌﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫م أم لة تل العق د عق د اﻷشغال العامة‪ ،‬وعق د ب ع اﻷب ة أو الع ارات ال ل ة‬
‫عق‬ ‫لل ولة‪ ،‬وذل وفقا لل ادة ال ا عة م قان ن ‪ ٢٨‬بل ف ر ال ة ال ام ة‪ ،‬وال‬
‫اص ال ازعات ال علقة اﻷشغال العامة وعق د ب ع امﻼك ال ولة الى م ل‬ ‫اﻹخ‬

‫ة العق اﻹدار ‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،١٩٨١ ،‬صـ‪.٥‬‬ ‫‪ ،‬دراسات فى ن‬ ‫)‪ (٤‬د‪ .‬ع ة ال‬

‫‪٣٨٨٨‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫ال ى اص ح اس ها ال اك اﻹدارة إع ا ار م عام ‪،١٩٥٣‬‬ ‫اﻷقال ‪ ،‬وهى ال ال‬


‫اص م ل‬ ‫وعق د الق وض العامة لل ولة‪ ،‬إذ ت خل ال ازعات ال علقة بها فى إخ‬
‫‪ ،١٧٩٣‬و ل عق د شغل‬ ‫ال ولة وفقا لقان ن ‪ ١٧‬ي ل ‪ ،١٧٩٠‬وقان ن ‪ ٢٦‬س‬
‫ال ادة ‪ ٨٤‬م ال س م قان ن ال عل أم ال ال ولة ال ادر‬ ‫ال وم العام وفقا ل‬
‫اص ال ازعات ال علقة بها ل ال‬ ‫م ح اﻹخ‬ ‫‪ ،١٩٣٨‬وال‬ ‫فى ‪ ١٧‬ي ن‬
‫ا اﻹتفا ات‬ ‫ة ب ع م ال ازعات اﻻدارة– وا‬ ‫ال ي ات أو ال اف ات– ال‬
‫ان اﻹج اعى ونقا ات اﻷ اء‪ ،‬وفقا‬ ‫ات ال اصة ال‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال مة ب‬
‫‪.(٥)١٩٧٥‬‬ ‫‪ ٧ ،٤‬م القان ن ال ادر فى ‪ ٢٠‬ي ل‬ ‫لل ادت‬
‫ل اك ة اﻷش اص‬ ‫العام وفقا للقان ن ال‬ ‫على شغل لل وم‬ ‫والعق د ال ى ت‬
‫ة اﻹدارة‬ ‫اص ال‬ ‫ال ادة ‪ L2331-1‬على اخ‬ ‫العام(‪ ،‬إذ ت‬ ‫العامة )ال وم‬
‫العام ا ا ان‬ ‫شغﻼ لل وم‬ ‫أو العق د ال ى ت‬ ‫ال ازعات ال علقة ال اخ‬
‫ات العامة رق ‪ ١١٦٨ –٢٠٠١‬ال ادر‬ ‫ش لها‪ ،‬والعق د ال حة ج قان ن ال‬
‫ا ما ق ره اﻷم رق ‪ ١٠٨٧ –٢٠٠٥‬ال ادر فى ‪١‬‬ ‫‪ ،٢٠٠١‬وا‬ ‫فى ‪ ١١‬د‬
‫ات‬ ‫ال اج ة ع ت ر م‬ ‫اص ال اك اﻹدارة ال ع‬ ‫‪ ٢٠٠٥‬م اخ‬ ‫س‬
‫ال م‪ ،‬و ل عق د اﻹم از ال اضعة ﻷح ام اﻷم ‪ ٢٠١٦ –٦٥‬ال ادر فى ‪ ٢٩‬ي اي‬
‫أن‬ ‫‪٢٠١٥‬‬ ‫‪ ٨٩٩ –٢٠١٥‬ال ادر فى ‪ ٢٣‬ي ل‬ ‫‪ ،٢٠١٦‬اﻹضافة الى اﻷم‬
‫ع الف ن ى افة العق د ال اضعة ﻷح امه وال ى ت مها‬ ‫ال‬ ‫ات العامة إذ اع‬ ‫ال‬
‫أن الفق ة رق ‪ ١١‬م‬ ‫فإن ا ن‬‫اﻷش اص العامة عق دا إدارة)‪ .(٦‬أما ال ضع فى م‬
‫اص‬ ‫على إخ‬ ‫ال ادة العاش ة م قان ن م ل ال ولة رق ‪ ٤٧‬ل ة ‪ ١٩٧٢‬ق ن‬
‫م اك م ل ال ولة الف ل فى ال ازعات ال اصة عق د اﻹل ام أو اﻷشغال العامة أو‬
‫أ عق إدار اخ ‪ ،‬و ال الى فإن ا امام ت اؤل ح ل أن القان ن ق إع تل العق د‬
‫عق دا إدارة م اه م ع مه؟‬

‫‪(5) J. Rivero, J. Waline, Droit administrative, 19e, éd, Dalloz, 2002, P114.‬‬
‫ي اجع فى ذل د‪ .‬ارق سل ان‪ ،‬سل ة اﻹدارة فى ت ع ال اءات على ال عاق ي معها فى العق د‬
‫اﻹدارة وض ا ها‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،٢٠١٠ ،‬صـ‪. ٦‬‬
‫ا افها‪ ،‬دار‬ ‫ة لغ‬ ‫ر‪ .‬ﷴ عﻼء زع ع‪ ،‬اﻷثار ال اصة العق د اﻹدارة ال‬ ‫ار ال‬ ‫)‪ (٦‬ال‬
‫ال ه ة الع ة‪ ،‬عة ‪ ،٢٠١٩‬صـ‪.٥٥‬‬

‫‪٣٨٨٩‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ة ال ق‬ ‫القان ن إذ أن م‬ ‫عق دا إدارة ب‬ ‫ال اقع أنه ﻻ ي ج فى م‬


‫القان ن‬ ‫ة ق إع ت أن عق ال ر ل عق ا إدارا على إ ﻼقه ب‬ ‫ال‬
‫ع ه وخ ائ ه ال ات ة‪ ،‬فإذا‬ ‫ﻹس اغ ه ه ال فة عل ه أن ن إدارا‬ ‫ون ا‬
‫بها العق اﻹدار‬ ‫ال و ال ى ي‬ ‫اﻹدارة ﻻ ي‬ ‫كان ال عاق على ال ر ما ب‬
‫الق اء اﻹدار دون غ ه الف ل فى‬ ‫فإنه ﻻ ن م العق د اﻻدارة ال ى‬
‫ال ازعات ال اش ة ع ها)‪.(٧‬‬
‫عق دا إدارة م اه‪ ،‬ون ا ي‬ ‫ح م خﻼله انه ﻻ ت ج فى م‬ ‫ي‬ ‫اﻷم ال‬
‫ع ه‪.‬‬ ‫ن العق إدارا م خﻼل‬ ‫عة‬ ‫ت ي‬
‫)‪(٨‬‬
‫ي عق دا إدارة م اه ع‬ ‫ع الف ن ى ب‬ ‫ال‬
‫وق ذه إت اه الى أن م ل‬
‫ق م على م ار ال ل ة العامة‪ ،‬تل الف ة‬ ‫مف ا ا م ى ح ا ان القان ن اﻹدار‬
‫ع ها على‬ ‫فات عاد ة ﻻ ت‬ ‫ال ى ت ع العق د اﻹدارة إع ارها م د ت‬
‫ار ال اب اص‬ ‫ال‬ ‫ع أن ه‬ ‫ال ل ان م ن اق القان ن اﻹدار ‪ ،‬ول‬ ‫ع‬
‫مع اﻷف ار ال ى ق م‬ ‫ﻻت‬ ‫‪ ،‬بل واض‬ ‫اه م ل ن‬ ‫ائفة العق د اﻹدارة ال‬
‫عل ها القان ن اﻹدار ال ي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ح عق دا إدارة‪ ،‬إذ انه ب‬ ‫أنه م اﻷف ل ت ي عق د م اه ل‬ ‫ل ان‬
‫اص اﻹ ابى أو‬ ‫على م ازعات اﻹخ‬ ‫ع أن ن‬ ‫ع عق دا إدارة م اه ن‬ ‫ال‬
‫والق اء اﻹدار ‪،‬‬ ‫جه ى الق اء وج احى الع الة‪ ،‬وه ا الق اء العاد‬ ‫ال ل ى ب‬
‫ي جهة ال قاضى م اش ة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫على ال قاض‬ ‫ال ق‬ ‫ف ﻼع تف‬
‫ﺍﳌﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ‬
‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‬
‫ال ولة‬ ‫اصاته فى م ال العق د اﻹدارة‪ ،‬ف ل‬ ‫ت س ع إخ‬ ‫سعى الق اء ن‬
‫ة‬ ‫ة للعق اﻹدار ن‬ ‫ال‬ ‫ه ت ال عاي‬ ‫اة‪ ،‬وق‬ ‫ف العق د ال‬ ‫الف ن ى ل‬
‫ل‪.‬‬ ‫ر ق ائى‬ ‫ل‬

‫م نى‪ ،‬تارخ ال ل ة‬ ‫ة فى ال ع رق ‪ ٤٤٢٤‬ل ة ‪ ٦١‬ق‪ ،‬نق‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫م‬ ‫)‪ (٧‬ح‬


‫ف ى ‪ ،٤٨‬ال ء ال انى‪ ،‬صـ‪.١٢٤٥‬‬ ‫‪ ،١٩٩٧/١١/١٥‬م‬
‫ة ال ع ف فى اس ع ال ال ل ة‪ ،‬اﻹن اف ال ل ة‪ ،‬دراسة مقارنة‪،‬‬ ‫)‪ (٨‬د‪ .‬سل ان ﷴ ال او ‪ ،‬ن‬
‫‪ ،١٩٧٨ ،‬صـ‪٤٨‬وما ع ها‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ال عة ال ال ة‪ ،‬م عة جامعة ع‬

‫‪٣٨٩٠‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫اﻷول م ه ا الف ل‪ ،‬و ا‬ ‫ل ا ع ض س ات العق د اﻹدارة فى ال ل‬ ‫وق س‬


‫ال ات ق ل ت ي ال فه م الق ائى للعق د اﻹدارة ل هل عل ا فى‬ ‫ق تع ض ا ل ل‬
‫ال الى ت ي ه ال فه م‪.‬‬ ‫ال ل‬
‫انه وعلى ال غ م أن العق ال م ب‬ ‫ال ولة الف ن ى إع‬ ‫أن م ل‬ ‫ون‬
‫العق له ف ت‬ ‫تا عة لل ل ة وق اب م‬ ‫تل ال‬ ‫إﻻ أن إح‬ ‫خاص‬ ‫ش‬
‫ح عق ا إدارا خال ا‬ ‫فه القان نى ال‬ ‫عام‪ ،‬و ال الى إع ت العق وفقا ل‬ ‫مف‬
‫)‪(٩‬‬
‫فى ال اع ه ‪.‬‬ ‫وف ل‬
‫فا فى العق ب ف ها أو‬ ‫اوله ا أن ت ن اﻹدارة‬ ‫فى أح ال‬ ‫و ال الى فإنه‬
‫ن العق به ف ت‬ ‫م ي ب ع ها م اش اص القان ن ال اص‪ ،‬وثان ه ا إما أن‬
‫م ف عام أو ت ه‪ ،‬أو أن تأخ اﻹدارة أح ام القان ن العام ب ضع ش و إس ائة‬
‫غ مال فة فى القان ن ال اص‪.‬‬
‫عام ‪ ٢٠٠٠‬إذ‬ ‫ون ذل فى ال ادة ال ا عة م القان ن ال ادر فى ‪ ١١‬د‬
‫)‪(١٠‬‬
‫لقان ن العق د العام لها ا ع العق د اﻹدارة ‪.‬‬ ‫على أن العق د ال مه ال‬ ‫ن‬
‫ال ولة الف ن ى فى م ال ت فه للعق اﻹدار‬ ‫أن م ل‬ ‫م خﻼله ن‬ ‫اﻷم ال‬
‫ف عام أو ش و إس ائ ة‬ ‫إت ال العق‬ ‫اب‬ ‫ار ت‬ ‫ق ات ه الى اﻷخ‬
‫ل ه‪ ،‬وق اعانه‬ ‫عام أو ل‬ ‫العق م قعا م ق ل ش‬ ‫مأل فة م ى ان ذل‬ ‫غ‬
‫ما اسلف ا‪.‬‬ ‫اﻷح ان على ن‬ ‫ع الف ن ى فى ع‬ ‫على ذل ال‬
‫ة ال س رة العل ا إع ارها‬ ‫فاﻷم م لف ت اما إذ أن ال‬ ‫اما ال ضع فى م‬
‫تع فا للعق‬ ‫ق وضع‬ ‫جه ى الق اء اﻹدار والق اء العاد‬ ‫ة ال ازع ب‬ ‫م‬
‫هى ت ي‬ ‫حها الف ل فى ه ا ال اق‬ ‫أن ال أله اﻷول ة ال ى‬ ‫اﻹدار ‪ ،‬فق‬
‫ان م ض ع ال اق‬ ‫ال ادر ف ه ا ال‬ ‫ال عة القان ن ة للعق م ل ال ع‬
‫ج عها‬ ‫ال ع وض‪ ،‬ذل أن م ال ق ر أن العق د ال ى ت ن اﻹدارة فا ف ها ﻻ تع‬
‫م العق د اﻹدارة‪ ،‬وﻻ هى م العق د ال ن ة ال ورة‪ ،‬ون ا م د اﻷم فى ت فها‬
‫إلى مق ماتها‪ ،‬و جه خاص الى ما إذا ان ش و ها ت ل على إن هاجها وسائل القان ن‬

‫‪(9) C.E, 21/3/2007, Inedit au recueil Lebon 7éme et 2éme sous-sections‬‬


‫‪reunites, lecture du mercredi, N◌ْ 281796.‬‬
‫‪(10) F. Moderne: Faut Vraiment administrative, L ensemble des marches‬‬
‫‪publics, D.1999, Chron. 169.‬‬

‫‪٣٨٩١‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ها م احل‬ ‫ل أن ه ه العق د ﻻ ت‬ ‫ال اص أو إسل ب القان ن العام‪ ،‬و ان ال ل ه‬


‫ل م ها ل ا‬ ‫ها م احل م ع دة‪ ،‬ه‬
‫واح ة ت م ع إن هائها‪ ،‬بل ت اخل فى م ال ت‬
‫يل ه‪ ،‬ل ن خات ها العق فى ص رته ال هائ ة‪ ،‬ذل أن اﻹدارة ﻻ ت ع فى م ال إب امها‬
‫لعق دها ال ة ال ى ل ها اش اص القان ن ال اص فى ن اق العق د ال ى ي خل ن‬
‫قا ع ها ت صﻼ ﻹخ ار ال عاق معها‪ ،‬مع تق ها فى ل‬ ‫ف ها‪ ،‬بل عل ها أن تل م‬
‫للعﻼقة العق ة ال ى ت مها‪ ،‬ه ا و ع‬ ‫الق اع ال ى ت ل اﻹ ار العام ال‬ ‫ذل‬
‫ا مع ا عاما وان ي عاق‬ ‫ن اح ا افه ش‬ ‫ﻹع ار العق م العق د اﻹدارة أن‬
‫ه‪ ،‬وان‬ ‫ه أو ت‬ ‫ت‬ ‫عام ق‬ ‫مف‬ ‫ل العق ب ا‬ ‫ب صفه سل ة عامة وان ي‬
‫هم‬ ‫ات‬ ‫للعق د اﻹدارة وه إن هاج إسل ب القان ن العام‬ ‫ال ا ع ال‬ ‫ي‬
‫مأل فة فى روا القان ن ال اص)‪.(١١‬‬ ‫ش و إس ائ ة غ‬
‫ة ال س رة‬ ‫ق إن هج ما سارت عل ه ال‬ ‫ال ولة ال‬ ‫ك ا أن ق اء م ل‬
‫أنه ﻻ ي ال م ق ائها ما اثارته‬ ‫العل ا فى ق ائها سالف ال ان‪ ،‬إذ انها ق ق‬
‫ال اع ال ع وض ل علقه‬ ‫اص الق اء اﻹدار ب‬ ‫ال ة ال اع ة م ال فع ع م إخ‬
‫عق م نى م عق د القان ن ال اص‪ ،‬إذ أن ه ا ال فع م دود عل ه أن العق م ار ال اع‬
‫تعلقه إدارة‬ ‫ال ع وض عق إدار ت اف ت ه افة مق مات العق اﻹدار م ح‬
‫ش و ا‬ ‫م ف م ال اف العامة و ان اح ا افه م اش اص القان ن العام وت‬
‫ى معه ه ا ال فع مف ق ا ل ه‬ ‫إس ائة غ مأل فة فى ن اق القان ن ال اص‪ ،‬م ا‬
‫دون‬ ‫القان نى ال ل م ع ا رف ه مع اﻹك فاء إي اد ذل فى اس اب ه ا ال‬
‫قه)‪.(١٢‬‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫أن ع م ث ت‬ ‫ذات ال هج إذ ق‬ ‫ة ق نه‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫ك ا أن م‬
‫ى قان ن أو‬ ‫س اء الفعل أو ق‬ ‫ارض ال اعى هى م اﻷم ال العامة ال ى خ‬
‫ال رخ ‪ ١٩٩٧٠/٧/١‬وال ق م‬ ‫ق ار ج ه ر أو ق ار وزار ‪ ،‬ك ا أن العق س ال ع‬
‫ه ال و ال اج ة ﻹع اره عق ا‬ ‫دة– اﻷوراق ﻻ ت اف‬ ‫ال‬ ‫ئ ة– غ‬ ‫ص رته ال‬

‫ة رق ‪ ٣٦‬ل ة ‪ ٣٨‬دس رة ت ازع‪ ،‬تارخ ال ل ة‬ ‫ة ال س رة العل ا فى الق‬ ‫ال‬ ‫)‪ (١١‬ح‬


‫‪ ،٢٠١٨/٥/١٣‬صـ‪. ٨٧‬‬ ‫‪ ،٢٠١٨/٥/٥‬تارخ ال‬
‫‪ ٣٢٧٢٢‬ل ة ‪ ٥٤‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة‬ ‫رق‬ ‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع‬ ‫ال‬ ‫)‪ (١٢‬ح‬
‫ر‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ ،٢٠١٧/٢/٢٨‬غ‬

‫‪٣٨٩٢‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫ﻹع ار العق إدارا أن ت ن ال ولة أو اح اﻷش اص العامة‬ ‫إدارا‪ ،‬إذ انه ي ع‬


‫ه‬ ‫عام إت اﻻ ي ق‬ ‫مف‬ ‫ل العق ب ا‬ ‫فا ه‪ ،‬وان ي‬ ‫ب صفها سل ة عامة‬
‫للعق د‬ ‫ال ا ع ال‬ ‫ذل‬ ‫الى جان‬ ‫ه‪ ،‬وان ي‬ ‫ه أو ت‬ ‫مع ى ال ار ة فى ت‬
‫ه م ش و إس ائ ة فى العق د‬ ‫اﻹدارة ال ى تأخ إسل ب القان ن العام ا ت‬
‫ال ن ة‪ ،‬وم ث فإن العق سالف ال ان ن خاضعا ﻷح ام القان ن ال اص إع ار‬
‫انه ي د على مال م اﻷم ال ال اصة ﻷح اﻷش اص العامة و ن اﻹخ اص ب‬
‫ال ع معق دا ال الى ل هة الق اء العاد دون الق اء اﻹدار )‪.(١٣‬‬
‫العق‬ ‫ق اخ ب ﻼثة ش و ه معاي‬ ‫وم ج اع ما تق م ن أن الق اء ال‬
‫ما سار عل ه‬ ‫على ن‬ ‫ار ال‬ ‫اﻹدار على ن ما اسلف ا‪ ،‬دون اﻷخ ال‬
‫ال ولة الف ن ى‪.‬‬ ‫م ل‬
‫م د للعق اﻹدار ‪،‬‬ ‫أن الفقه ق حاول وضع تع‬ ‫م خﻼل ما إس ع ض اه ن‬
‫عام‬ ‫مع‬ ‫ي مه ش‬ ‫أن العق اﻹدار ه العق ال‬ ‫غال ة الفقة ال‬ ‫و‬
‫م ف عام أو ت ه‪ ،‬وت ه فى ن ة اﻹدارة اﻷخ أح ام القان ن العام‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ق‬
‫ش و ا إس ائ ة غ مأل فة فى القان ن ال اص أو ل ال عاق‬ ‫وا ة ذل أن ي‬
‫ال ف العام)‪.(١٤‬‬ ‫مع اﻹدارة اﻹش اك م اش ة فى ت‬

‫م نى‪ ،‬تارخ ال ل ة‬ ‫ة فى ال ع رق ‪ ٩٨٠‬ل ة ‪ ٧٠‬ق‪ ،‬نق‬ ‫ال‬ ‫ة ال ق‬ ‫م‬ ‫)‪ (١٣‬ح‬


‫ف ى ‪ ،٦٣‬صـ‪.٩٥٩‬‬ ‫‪ ،٢٠١٢/٦/٢٧‬م‬
‫فى ذل ‪-:‬‬ ‫)‪ (١٤‬ان‬
‫الع ى‪ ،‬ال عة‬ ‫العامة فى العق د اﻹدارة‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬دار الف‬ ‫‪ -‬د‪ .‬سل ان ﷴ ال او ‪ ،‬اﻷس‬
‫ال ام ة‪ ،١٩٩١ ،‬صـ‪.٥٢‬‬
‫‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬صـ‪.٢٩‬‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ع ة ال‬
‫ها – اه ص رها – اح ام اب امها وفقا لقان ن‬ ‫ام ‪ ،‬العق د اﻹدارة م ار ت‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ﷴ سع‬
‫اص الق ائى ال ازعات ال اش ة ع ها‬ ‫عة اﻹخ‬ ‫ال اق ات وال اي ات ال ي وﻻئ ه ال ف ة و‬
‫عة ‪ ،٢٠٠٥‬صـ‪.٩‬‬ ‫ف ها‪ ،‬دون ناش ‪،‬‬ ‫وال‬
‫‪ -‬د‪ .‬جاب جاد ن ار‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬صـ‪.٩‬‬
‫ال ود‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬ال عة اﻷولى‪،٢٠٠٠،‬‬ ‫‪ ،‬ف ة العق اﻹدار ع‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ﷴ ع الع‬
‫صـ‪.٥٠ – ٤٩‬‬
‫جعف ‪ ،‬العق د اﻹدارة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬ال عة ال ال ة‪ ،٢٠٠٣ ،‬صـ‪. ٦ – ٥‬‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ان‬

‫‪٣٨٩٣‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫إدارة م ف عام أو‬ ‫عام‪ ،‬ق‬ ‫مع‬ ‫ي مه ش‬ ‫أنه العق ال‬ ‫وع فه ال ع‬
‫إسل ب‬ ‫العام ق ا ه ن ه فى اﻷخ‬ ‫ال ع‬ ‫اس ة ت ه‪ ،‬و ن ه ا ال‬
‫عل ه العق م ش و إس ائ ة خارجة‬ ‫القان ن العام‪ ،‬وت ل ه ه ال ة م ا ي‬
‫ص)‪.(١٥‬‬‫على ن ص الق ان العاد ة‪ ،‬أو غ مأل فة فى تل ال‬
‫انه ق م على‬ ‫والعق اﻹدار ه عق م له م ل عق د القان ن ال اص م ح‬
‫)‪(١٦‬‬
‫ا‬ ‫ﻼن اﻹل ام‬ ‫على إح اث اث قان نى مع ‪ ،‬وان ﻼ ال عاق ي‬ ‫ت اف إرادت‬
‫ال ا ة العق ة ع الق ارات اﻹدارة ال ى‬ ‫ف ضه العق م إل امات‪ ،‬وه ا ه ما‬
‫ا‬ ‫على العق اﻷح ام ال ن ة‬ ‫رها اﻹدارة إ رادتها ال ف دة‪ ،‬وعلى ذل فإنه ي‬ ‫ت‬
‫ع ب ال ضا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أر ان ال ا ة العق ة‪ ،‬وا‬ ‫ي عل‬
‫اغ ه ووضع‬ ‫وعلى ذل فإن ال هة اﻹدارة حال إب امها للعق اﻹدار ف ف د‬
‫ال و ال اصة ه‪ ،‬دون إش اك ال عاق معها فى شئ م ذل ‪ ،‬إﻻ أن ذل ﻻ ع ى‬
‫أن ال عاق ي معها ق ل ن به ه ال و دون رضائه ع ها‪ ،‬ذل انه لع ن على ه ه‬

‫‪ -‬د‪ .‬سعاد ال قاو ‪ ،‬العق د اﻹدارة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،١٩٩٥ ،‬صـ‪.٥‬‬


‫العامة للعق د اﻹدارة‪ ،‬م ا ع ال ﻻء ال ي ة‪،٢٠٠٥ ،‬‬ ‫ال ع خل فة‪ ،‬اﻷس‬ ‫ع‬ ‫الع‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ع‬
‫صـ‪.٨‬‬
‫فى ذل ‪-:‬‬ ‫)‪ (١٥‬ان‬
‫ة‪ ،‬ال عة اﻷولى‬ ‫لل امعات ال‬ ‫ش اته‪ ،‬م اد القان ن اﻹدار ‪ ،‬ال ء اﻷول‪ ،‬دار ال‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ت ف‬
‫‪ ،١٩٥٥‬صـ‪.٧٥٨‬‬
‫ات‪ ،‬دار‬ ‫قات الع ل ة للعق د اﻹدارة وال ع‬ ‫اس اع ل‪ ،‬اﻷص ل العامة وال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬د‪ .‬خ‬
‫ال ه ة الع ة‪ ،‬ال عة اﻷولى‪ ،١٩٩٤،‬صـ‪.٢٦‬‬
‫ة‬ ‫أن ه ه ال‬ ‫ة ال عاق ة ﻹب ام العق د اﻹدارة‪ ،‬غ‬ ‫)‪ (١٦‬اﻷش اص اﻹع ارة العامة ت ع ال‬
‫ال ف العام إن ام‬ ‫ات ال الح العام وض ورات س‬ ‫م لقة م ا ق ‪ ،‬ون ا ت ها مق‬ ‫ل‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ع اﻹرادة‪ ،‬وق اف‬ ‫وض اد‪ ،‬وا ا ال ق وال سائل وال و ال ى ي ل ها القان ن لل ع‬
‫ر م ال ل ات‪،‬‬ ‫ع لقاع ة ال‬ ‫ع أنه "م ال ق ر أن عق د اﻹدارة ت‬ ‫وال‬ ‫الع م ة لق ى الف‬
‫ل ام ال ا ة‬ ‫فى ال قاء ارادة ال ف‬ ‫ع إج اء ش ل ا مع ا فى اب ام عق م د‪ ،‬إذ‬ ‫ال‬ ‫مال‬
‫رق ‪ ٢٣٥‬ل ة ‪ ٦١‬فى ‪ ،٢٠٠٧/٤/٢‬جل ة ‪ ،٢٠٠٧/٣/٢١‬ملف رق ‪،٣٥٢٩/٢/٣٢‬‬ ‫ال عاق ة"‪ ،‬ف‬
‫ع له ﻼ م ه ا‬ ‫إن ا ت وفقا لل ام ال‬ ‫أن "ت اب إرادتى ال ائع وال‬ ‫صـ‪ ،٣٢٧‬ك ا اف‬
‫رق ‪ ٥٠٣‬ل ة ‪ ٣٤‬ب ارخ ‪ ،١٩٨٠/٤/٢٧‬جل ة ‪ ،١٩٨٠/٤/٢‬ملف رق‬ ‫ع إرادته" ف‬ ‫فى ال ع‬
‫‪ ،٣٨/١/٧‬صـ‪.٢٤٥‬‬

‫‪٣٨٩٤‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫ع اءاته ‪ ،‬و ق رون ال ا ا ال ى‬ ‫أنها ما ي ون م ت ف ات ت ف‬ ‫ال و و ون‬


‫امل إرادته إما‬ ‫اها‪ ،‬ث ي ه ا‬ ‫ق‬ ‫تع د عل ه م ها واﻹل امات ال ف وضه عل ه‬
‫الق ل على ش و أو ت ف ات‪ ،‬على أن ال ه ال‬ ‫الى ق لها أو رف ها أو تعل‬
‫فى ح ق ه‬ ‫ي و فى اس قﻼل جهة اﻹدارة ب ضع ش و العق وح ها فى ال عاق ل‬
‫ة ت ع ع اﻷف اد‪ ،‬بل‬ ‫اﻷف اد‪ ،‬أو انها ت ع فى ه ا ال أن‬ ‫اع م‬ ‫م ام‬
‫ﻼء‬ ‫ح ة ال عاق م ضع اﻹع ار وال ازنة‪ ،‬ل ه‬ ‫ال اقع م اﻷم انه إذا وضع‬
‫ض عه و ا‬ ‫ل‬ ‫ة اﻹدارة فى ال عاق ح ودا وق دا صارمة‪ ،‬م ها ما ي‬ ‫أن ل‬
‫ت عاق‬ ‫ال‬ ‫ة إخ ار ال‬ ‫ل‬ ‫ص‪ ،‬وم ها ما ي‬ ‫ن‬ ‫ه العق م‬ ‫ي‬
‫)‪(١٧‬‬
‫ة‬ ‫ال ولة الف ن ى إلى أن ال هة اﻹدارة ت ع ال‬ ‫‪ .‬وق إن هى م ل‬ ‫معه‬
‫)‪(١٨‬‬
‫ل ة العامة‪ ،‬وه ا ي ع‬ ‫ة لل‬ ‫ه ه ال‬ ‫م‬ ‫أن القان ن ق‬ ‫‪ ،‬غ‬ ‫ال عاق ة‬
‫)‪(١٩‬‬
‫‪.‬‬ ‫ة ب قة‬ ‫م ه ه ال‬ ‫ال و ال ى ت ق‬ ‫تف‬

‫رق ‪ ٩٨٣‬ل ة ‪٧‬ق‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪.١٩٥٧/٦/٣٠‬‬ ‫ة الق اء اﻹدار فى ال ع‬ ‫م‬ ‫)‪ (١٧‬ح‬
‫العق د‬ ‫عق د اﻹذعان فى القان ن ال اص و‬ ‫ر‪ .‬سل ان ال او أن ه اك فارقا ب‬ ‫ال‬ ‫ي‬
‫ها مق ما‪ ،‬إﻻ انها فى‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬فال و ال اردة فى دفات ال و ول أن اﻹدارة هى ال ى ت قل ب‬
‫عق د اﻹذعان‬ ‫ر م ها‪ ،‬وه ا ع‬ ‫ع أن تع ل ف ها أو ت‬ ‫ح قة اﻷم مل مة ب ل ال و ‪ ،‬وﻻ ت‬
‫ل ح ه‪.‬‬ ‫على ال ف اﻷضعف‬ ‫ال ى ف ضها ال ف اﻷق‬
‫العامة فى العق د اﻹدارة‪ ،‬ال جع ساب ‪ ،‬صـ‪.٤٠٩‬‬ ‫د‪ .‬سل ان ﷴ ال او ‪ ،‬اﻷس‬
‫لم ل ‪.‬‬ ‫اخ م الفقه أن العق اﻹدار ه عق إذعان‬ ‫جان‬ ‫ب اي‬
‫ﻼ م ‪-:‬‬ ‫ي اجع فى ه ا ال أ‬
‫ة العامة فى العق د‪ ،‬م ة القاه ة ال ي ة‪ ،١٩٦٣ ،‬ال ء اﻷول‪ ،‬صـ‪.١١١‬‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ث وت ب و ‪ ،‬ال‬
‫العامة للعق د اﻹدارة‪ ،‬م لة العل م اﻹدارة‪،‬‬ ‫لل اد‬ ‫ر ال ي‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ال ح‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ع ال‬
‫‪ ،١٩٦٢‬صـ‪.٨٨‬‬ ‫ال ة ال ا عة‪ ،‬الع د ال انى‪ ،‬د‬
‫‪ -‬د‪ .‬سعاد ال قاو ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬صـ‪.٣٣٦‬‬
‫ال اق ات ال اي ات‪ ،‬وج‬ ‫‪ ،‬العق د اﻹدارة وق ان‬ ‫اب الع‬ ‫ر‪ .‬ﷴ ماه‬ ‫ار ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫اﻷح ام والف او ‪ ،‬ال جع ال اب ‪.‬‬
‫‪(18) C.C., 30/12/2006, Décision N°2006-543 DC.‬‬
‫‪(19) "Mais considérant que les dispositions précitées de le article L.316-2 du‬‬
‫‪code des communes, que dérogent au principe de la liberté contractuelle,‬‬
‫"…‪doivent être interprétées strictement‬‬
‫‪C.E., 28/1/1998, Section, société Borg Warner, req. N°138650.‬‬

‫‪٣٨٩٥‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ه ال نى أن اﻹدارة ب صفها سل ة عامة ت ع‬ ‫ن‬ ‫العق اﻹدار ع‬ ‫و‬


‫ت ق نفع عام أو به ف‬ ‫لها ال عاق معها؛ وذل ق‬ ‫ق ق وام ازات ﻻ ي ع‬
‫تغل م ل ة م ف م ال اف العامة‪ ،‬ك ا انه لف ع ه ا ا فى ن ال‬
‫ه‬ ‫العام ع فى إب امه وت ف ه على اسال القان ن العام ووسائله‪ ،‬إما ب‬ ‫ال ع‬
‫ش و ا إس ائ ة غ مأل فه فى عق د القان ن ال اص‪ ،‬س اء اكان ه ه ال و واردة‬
‫فى ذات العق أو مق ره ق ى الق ان والل ائح‪ ،‬أو ح ال عاق مع اﻹدارة ه حق قا‬
‫نه ﻻ ع ل ل ل ة ف د ة‪ ،‬بل عاون‬ ‫ﻻ مقابل لها فى روا القان ن ال اص‬
‫قا لل فع‬ ‫ه أو إس غﻼله ت‬ ‫ك معها فى إدارة ال ف العام أو ت‬ ‫ال ل ة اﻹدارة و‬
‫فى العق ال نى م او ة‪ ،‬فإن ف ى ال عاق ي غ‬ ‫العام‪ ،‬ف ا ت ن م الح ال ف‬
‫عل‬ ‫ل ة الف د ة‪ ،‬م ا‬ ‫ل ة العامة على ال‬ ‫م اف ة فى العق اﻹدار تغل ا لل‬
‫ق ه‪ ،‬وح تع يل‬ ‫لﻺدارة سل ة م ا ة ت ف ش و العق وت ج ه اع ال ال ف وخ ار‬
‫له إرادتها ال ف دة‬ ‫ه وال مة ال ى ي ديها‪ ،‬وذل‬ ‫ال ف وت‬ ‫ش و ه ال علقة‬
‫قاع ة أن العق ش عة‬ ‫ال ف اﻷخ‬ ‫ل ة العامة دون أن ي‬ ‫ه ال‬ ‫ا تق‬ ‫ح‬
‫ال عاق ي ‪ ،‬ولها ح ت ع ال اءات على ال عاق وح ف خ العق ونهائه إج اء إدار‬
‫دون رضاء ه ا ال عاق ودون ت خل الق اء‪ ،‬وعلى ذل فإن العق اﻹدار ه العق‬
‫ال ت ن اﻹدارة فا ه‪ ،‬و عل ب ا م ف عام م ح ت ه وت ه ة‬
‫إح اجاته م اعاة ل ح ة ال ل ة العامة‪ ،‬وتأخ ه اﻹدارة‬ ‫خ مة اغ اضه وت ق‬
‫ا ت ه م ش و إس ائ ة غ مأل فة فى عق د القان ن‬ ‫إسل ب القان ن العام‬
‫ال اص‪ ،‬فإذا ت اف ت تل الع اص ال ﻼثة فى العق اض ى عق ا إدارا)‪.(٢٠‬‬
‫ﺍﳌﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ‬
‫ﲰﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻯ‬
‫فة‬ ‫فة عامة أو‬ ‫ت مه ال ولة ع العق ال نى‪-‬‬ ‫العق اﻹدار وال‬ ‫ي‬
‫العاد – أن العق اﻹدار‬ ‫ال‬ ‫خاصة حال ام ال ولة إب امه ال ول الى م‬
‫ل ة العامة على‬ ‫ال‬ ‫عل ه تغل‬ ‫ي ت‬ ‫العام‪ ،‬اﻷم ال‬ ‫م ا ه إح اجات ال ف‬
‫م ل ة ال عاق مع اﻹدارة‪.‬‬

‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع رق ‪ ٤١٥١‬ل ة ‪ ٣٨‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪،٢٠٠٤/٩/٤‬‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٢٠‬ح‬


‫ف ى ‪ ،٤٩‬صـ‪.٩٥٧‬‬ ‫م‬

‫‪٣٨٩٦‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫م او ة‪ ،‬اما فى العق د‬ ‫فى العق د ال ن ة تع‬ ‫ف ق ق ول امات ال عاق ي‬


‫ا ت ل ه اﻹدارة م سل ات اث اء م حلة إب ام العق‬ ‫اﻹدارة فإنها ت ن غ م اف ة‪،‬‬
‫فى ت ي سل ات‬ ‫العق م اﻹدارة اه ة‬ ‫وت ف ه وح ى ان هاؤه‪ .‬ول ل فإنه ل‬
‫ة ال ازعات ال اش ة ع ه ا العق ‪.‬‬ ‫جهة اﻹدارة‪ ،‬وال هة ال‬
‫ع على أن العق ت غ عل ه صفة العق اﻹدار ب اف ثﻼثة ش و ‪،‬‬ ‫فالفقه اد‬
‫فا ه‪ ،‬ثان ه إت ال م ل العق ب ا م ف عام‪ ،‬ثال ه إذا‬ ‫اوله أن ت ن اﻹدارة‬
‫ش و ا إس ائ ة غ مأل فة عق د القان ن ال اص)‪.(٢١‬‬ ‫ت‬
‫ع عق ا إدارا ا ا ما ان م ل‬ ‫ه ال و ال ﻼثة سالفة ال‬ ‫ف ل عق ت اف‬
‫صفة العق اﻹدار على‬ ‫ة اﻹدارة العل ا ق اس غ‬ ‫أن ال‬ ‫ه ا العق ‪ ،‬وعلى ه ا ن‬
‫ة م العق د‪ ،‬وم ها على س ل ال ال عق إس غﻼل ج ء م شا ئ‪ ،‬العق‬ ‫ان اع‬
‫)‪(٢٢‬‬
‫فى‬ ‫ل ذل‬ ‫تف‬ ‫‪ ،‬وس‬ ‫ال ف فى ع ه‬ ‫ع فى ال‬ ‫ال‬ ‫ال م مع ال ال‬
‫ال ال ة‪:‬‬ ‫ال ال‬
‫ا م اش اص القان ن‬ ‫ن اح ا اف العق اﻹدار ش‬ ‫اﻷول‪ :‬أن‬ ‫ال ل‬
‫العام‪.‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫ه ف العق اﻹدار إدارة م ف عام أو ت‬ ‫ال انى‪ :‬أن‬ ‫ال ل‬
‫مأل فة‪.‬‬ ‫العق اﻹدار ش و ا اس ائ ة غ‬ ‫ال ال ‪ :‬أن ي‬ ‫ال ل‬
‫ﺍﳌﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻯ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﻼ إدارة‪ ،‬فالعق د‬ ‫مف ض‪ ،‬إذ أن ﻻ عق إدار‬ ‫ه ع‬ ‫ه ا الع‬ ‫ع‬
‫اﻹدارة ه ا اﻷش اص العامة اﻹقل ة‬ ‫ائفة م عق د اﻹدارة‪ ،‬و ق‬ ‫اﻹدارة هى‬
‫ا اﻷش اص العامة‬ ‫وال ي ة وال ى والق ة( وا‬ ‫)وهى ال ولة وال اف ة وال‬
‫ال ى ع ف لها‬ ‫ل ة )اله ات العامة()‪ ،(٢٣‬و ا اﻷش اص اﻹع ارة اﻷخ‬ ‫ال‬

‫)‪ (٢١‬ي اجع د‪ .‬جاب جاد ن ار‪ ،‬العق د اﻹدارة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،٢٠٠٢ ،‬صـ ‪.٢٧‬‬
‫‪ ،‬م س عة‬ ‫ر‪ .‬ﷴ ماه اب الع‬ ‫ار ال‬ ‫م ام لة العق د اﻹدارة ي اجع فى ذل ال‬ ‫)‪ (٢٢‬ل‬
‫لل اعة‪ ،‬ال عة ال ادسة‪،‬‬ ‫اﻷح ام والف او ‪ ،‬دار اب ال‬ ‫العق د اﻹدارة وال اق ات وال اي ات وج‬
‫‪ ،٢٠١٣‬صـ ‪.٦٨‬‬
‫)‪ (٢٣‬د‪ .‬سل ان ال او ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬صـ ‪.٦٣‬‬

‫‪٣٨٩٧‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ة اﻹدارة العل ا‬ ‫قا ة اﻷ اء ال ى اع تها ال‬ ‫القان ن أو الق اء ال فة العامة‬


‫قان ن واغ اضها واه افها‬ ‫ة أن ان اؤها ي‬ ‫ال‬ ‫م اش اص القان ن العام إذ ق‬
‫وفى م ائل‬ ‫ر فى م ض ع ال أدي‬ ‫ذات نفع عام و ال الى فإن ق ارات ال قا ة ال ى ت‬
‫إلى‬ ‫ال قا ة إحالة ال‬ ‫ق ارات إدارة و ال الى فإن ق ار م ل‬ ‫وغ ها تع‬ ‫الق‬
‫ج از‬ ‫يت‬ ‫ص تل اﻹحالة‪ ،‬اﻷم ال‬ ‫ه ق ار إدار نهائى فى خ‬ ‫ه ة ال أدي‬
‫م‬ ‫ال أدي ى ال هائى إذا شا ه ع‬ ‫ال ع اﻹلغاء فى ق ار اﻹحالة م قﻼ ع ال‬
‫)‪(٢٤‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص عل ها فى قان ن م ل ال ولة‬ ‫الع ب ال‬
‫أن‬ ‫ة ال عاق ة)‪ ،(٢٥‬غ‬ ‫ال ولة الف ن ى إلى أن اﻹدارة ت ع ال‬ ‫وق ان هى م ل‬
‫ال و ال ى ت ق‬ ‫تف‬ ‫ل ة العامة‪ ،‬وه ا ي ع‬ ‫ة لل‬ ‫م ه ه ال‬ ‫القان ن ق‬
‫ة ب قة)‪.(٢٦‬‬ ‫م ه ه ال‬
‫وم ال ﻼح أن ع ال انات على ال غ م مل ة ال ولة لها ﻻ تع م ع اد‬
‫اﻷش اص العامة‪ ،‬ف ات الق اع العام ﻻ تع م اش اص القان ن العام بل ت ل‬
‫رغ مل ة ال ولة لها ش ا م اش اص القان ن ال اص‪ ،‬وتع العق د ال ى ت مها‬
‫م‬ ‫ال اؤﻻت وال ى ق ت ار ح ل إنا ة ش‬ ‫عق دا م ن ة)‪ .(٢٧‬إﻻ أنه ه اك ع‬
‫عام فى إب ام العق ‪.‬‬ ‫اش اص القان ن ال اص ع ش‬
‫فق ق ى م ل ال ولة الف ن ى فى ه ا ال أن أن العق د ال ى ت مها ش ات‬
‫اﻹق اد ال ل ‪ -‬وهى م اش اص القان ن ال اص‪ -‬ال ل مة ف ال ق ال عة‬
‫عة اﻹدارة إس ادا إلى أن ه ه‬ ‫عق د اشغال عامة هى عق د لها ال‬ ‫مع ال قاول‬
‫)‪(٢٨‬‬
‫‪.‬‬ ‫ابها‬ ‫ات ت عاق ن ا ة ع ال ولة ول‬ ‫ال‬

‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع رق ‪ ١٥١٣‬ل ة ‪ ٢٧‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪،١٩٨٣/٦/١١‬‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٢٤‬ح‬


‫ف ى ‪ ،٢٨‬ال ء اﻷول‪ ،‬صـ‪.٧٩٠‬‬ ‫م‬
‫‪(25) C.E, 30/12/2006, Décision N° 2006– 543 DC.‬‬
‫‪(26) C.E, 28/1/1998, Section Société Borg Warrner, req. N° 138650.‬‬
‫‪"Mais considérant que dérogent au principe de la liberté contractuelle, doivent‬‬
‫"‪être interprétées strictement….‬‬
‫ة ال س رة العل ا فى الق ة رق ‪ ٧‬ل ة ‪١٦‬ق ت ازع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪،١٩٩٩/٢/٦‬‬ ‫)‪ (٢٧‬ح ال‬
‫ف ى رق ‪ ،٩‬ال ء ‪ ،١‬صـ ‪.١١٥١‬‬ ‫م‬
‫‪28‬‬
‫‪( ) C.E, 14/10/1966, Montdidier de Ville.‬‬
‫‪- C.E, 31/10/1973, Soc des Marseille de travaux grands.‬‬

‫‪٣٨٩٨‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫فق ق ى فى ه ا ال أن انه م ى اس ان أن تعاق الف د‬ ‫ال ولة ال‬ ‫أما م ل‬


‫اب اﻹدارة وم ل ها فإن ه ا ال عاق‬ ‫قة ل‬ ‫أو اله ة ال اصة إن ا ه فى ال‬
‫العق‬ ‫صفة العق اﻹدار إذا ما ت اف ه الع اص اﻷخ ال ى ق م عل ها م ار ت‬
‫ن اح ا افه‬ ‫از وصف العق ال‬ ‫الفقه‬ ‫اﻹدار )‪ .(٢٩‬أي ه ا اﻹت اه ع‬
‫عام أنه عق ا إدارا‬ ‫مع‬ ‫م اش اص القان ن ال اص و ﻼ ع ش‬ ‫ش‬
‫قا لق اع ال الة)‪.(٣٠‬‬ ‫ت‬
‫فا ه‪،‬‬ ‫وخﻼصة الق ل فإن ال أ ق ى ﻹع ار العق ادارا أن ت ن اﻹدارة‬
‫م اش اص القان ن ال اص ت قى م ن ة‬ ‫و ال الى فإن العق د ال ى ت م ب ش‬
‫ة ل خل اﻹدارة ووسا ها)‪.(٣١‬‬ ‫ن‬ ‫ق اب م‬ ‫ان‬ ‫ح ى ول‬
‫ك ا أن ت خل اﻹدارة فى ال ازعات ال عاق ة وت ع م لها على العق ال م ب‬
‫ال قاول‬ ‫فا فى العق ‪ ،‬فإن دع ة اﻹدارة ل ع‬ ‫ف ﻹع ار اﻹدارة‬ ‫ه ﻻء اﻷف اد ﻻ‬
‫عل م العق د ال ى اب مها‬ ‫م اك ه ﻻ‬ ‫ع اءاته ﻹقامة م ان ﻷف اد ته م‬ ‫لق‬
‫ل‬ ‫لل‬ ‫فق‬ ‫عق دا ادارة‪ ،‬فاﻹدارة فى ه ه ال الة إن ا ت خل‬ ‫اﻷف اد مع ال قاول‬
‫)‪(٣٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫ل ة اﻷف اد ال‬ ‫على اف ل ال و ل‬
‫ﺍﳌﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ‬
‫ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻯ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺮﻓﻖ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﺗﺴﻴﲑﻩ‬
‫ل العق اﻹدار فى ه ا ال أن س اء أكان اﻹت ال فى م ال ال‬ ‫أن ي‬ ‫يع‬
‫ال فة‬ ‫عام إدارا ان أو مه ا ح ى‬ ‫مف‬ ‫أو اﻹدارة أو اﻹس غﻼل ب‬
‫اﻹدارة‪.‬‬

‫ﻼت الع ل ة فى م ازعات العق د اﻹدارة‪،٢٠١٥ ،‬‬ ‫ع اشه‪ ،‬م س عة ال‬ ‫اس‬ ‫ار‪ .‬ح‬ ‫ال‬
‫ال اب اﻷول‪ ،‬صـ ‪ ٤٢‬وما ع ها‪.‬‬
‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع رق ‪ ١٥٥٨‬ل ة ‪٧‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪،١٩٦٤/٣/٧‬‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٢٩‬ح‬
‫ف ى ‪ ٩،‬ال ء ال انى‪ ،‬صـ ‪.٧٦٣‬‬ ‫م‬
‫‪٣٠‬‬
‫ة ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫فاتها القان ن ة‪ ،‬دار ال‬ ‫ع ال ع خل فة‪ ،‬م ل ة اﻹدارة ع ت‬ ‫) ( د‪ .‬ع الع‬
‫‪ ٢٠٠٧‬صـ ‪.٧٤‬‬
‫اد‪ ،‬م اه‬ ‫ع ان‬ ‫ال انى ‪ ،١٩٤٧‬اشار ال ه د‪ .‬اح‬ ‫ال ولة الف ن ى فى ‪ ٢١‬ت‬ ‫م ل‬ ‫)‪ (٣١‬ح‬
‫ال ل ة العامة فى العق د اﻻدارة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬القاه ة‪ ،١٩٧٣ ،‬صـ ‪.١٢٣‬‬
‫‪ ،١٩٧٣ ،‬صـ ‪. ٦٠‬‬ ‫)‪ (٣٢‬د‪ .‬ث وت ب و ‪ ،‬العق اﻹدار ‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬م‬

‫‪٣٨٩٩‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫و ال الى فإن ال ف العام ه ال ا ال ت ﻻه ال ولة أو اﻷش اص العامة اﻷخ‬


‫اﻷف اد أو اﻷش اص ال ع ة ال اصة‪ ،‬ول ت‬ ‫م اش ة أو تعه ه الى اخ‬
‫)‪(٣٣‬‬
‫إش افها وم اق ها وت ج هها وذل ﻹش اع حاجة ذات نفع عام ت قا لل الح العام ‪.‬‬
‫الف وال قافة في ‪Marne-la-‬‬ ‫وق اع م ل ال ولة الف ن ي أن ج ة م‬
‫‪ Vallée‬ت إن اءها م ق ل نقا ة ال ع ال ي وم ق ل ال ولة م أجل إدارة م‬
‫ة ان ت ل‬ ‫الف وال قافة في ‪ ،Marne-la-Vallée‬ك ا اع أن مه ة ه ه ال‬
‫في ال اقع‬ ‫ل أساسي على ت ق مهام م ف عام م دة في ن امها ال اخلي‪ ،‬و‬
‫ة ال ت ة ب ائج‬ ‫م اوراق ال لف ال ق مة إلى ق اة اﻷساس أن ح ة إي ادات ال‬
‫الف وال قافة في ‪ Marne-la-Vallée‬ان ت اوح ب ‪ %١٤‬و‪%٢٢‬‬ ‫ت غل م‬
‫)‪(٣٤‬‬
‫م إج الي إي اداتها ‪.‬‬
‫ه القان ن اﻹدار‬ ‫ومق ات س ال اف العامة هى وح ها ال ى ت ر ما ي‬
‫عﻼقات‬ ‫الق اع ال ى ت‬ ‫م خ وج على ال أل ف فى القان ن ال اص‪ ،‬وعلى م‬
‫ه ال ل ل‬ ‫اﻷف اد ا ب ه )‪ .(٣٥‬وﻹص ﻼح ال ف العام م ل ل م لف ‪ ،‬ق ق‬
‫ا اله ة أو ال هة ال ى ت لى إش اع حاجة عامة‪ ،‬وق ي اد ه ال ل ل ال اد‬ ‫الع‬
‫ارس ل ق ال فع العام‬ ‫ا ال مة ذاتها ال ى ت د الى ال ه ر أو ال ا ال‬

‫لم ‪:‬‬ ‫)‪ (٣٣‬ي اجع فى ذل‬


‫ني‪ ،‬اﻻت اهات ال ذج ة ال ي ة في ص غ العق د اﻹدارة‪ ،‬دار الف‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ع ال ؤوف هاش‬
‫ال امعي‪ ،٢٠١٧ ،‬صـ ‪.٢٥‬‬
‫وال قارن‪ ،‬ال ء اﻷول‪ ،١٩٥٨ ،‬صـ ‪.٨٩‬‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ﷴ ف اد مه ى‪ ،‬القان ن اﻹدار ال‬
‫‪ ،١٩٧٣ ،‬صـ ‪.٨٠‬‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ث وت ب و ‪ ،‬م اد القان ن اﻹدار ‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬م‬
‫ة ال اف العامة‪ ،‬القاه ة‪ ،١٩٥٨ ،‬صـ ‪.٢٤٥‬‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ع ان خل ل ع ان‪ ،‬ن‬
‫ة‪ ،‬ال عة اﻷولى‪-١٩٥٤ ،‬‬ ‫لل امعات ال‬ ‫القان ن اﻹدار ‪ ،‬دار ال‬ ‫ش اته‪ ،‬م اد‬ ‫‪ -‬د‪ .‬ت ف‬
‫‪ ،١٩٥٥‬صـ ‪.٣٧٨‬‬
‫‪ -‬د‪ .‬سل ان ال او ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬صـ ‪.٦٥‬‬
‫لل اعة وال ‪ ،١٩٩٣ ،‬صـ ‪.٤٨٢‬‬ ‫‪ -‬د‪ .‬على ﷴ ب ي ‪ ،‬م اد واح ام القان ن اﻹدار ‪ ،‬دار ال‬
‫‪34‬‬
‫‪( )C.E‬‬ ‫‪17/6/2016,‬‬ ‫‪Publié‬‬ ‫‪au‬‬ ‫‪recueil‬‬ ‫‪Lebon,‬‬ ‫‪SYNDICAT‬‬
‫‪D'AGGLOMERATION NOUVELLE DE MARNE-LA-VALLEE- VAL-‬‬
‫‪MAUBUEE, req. N° 363047.‬‬
‫)‪ (٣٥‬د‪ .‬سل ان ال او ‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬صـ ‪.٦٥‬‬

‫‪٣٩٠٠‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫على‬ ‫ا ي‬ ‫على ن ا‬ ‫عام ي‬ ‫مف‬ ‫وس ال اجة العامة لﻸف اد‪ ،‬فلف‬
‫ال هاز القائ عل ه)‪.(٣٦‬‬
‫ال ف العام أنه ن ا ت لع ه اﻹدارة س اء ب ف ها أو ت‬ ‫تع‬ ‫و‬
‫)‪(٣٧‬‬
‫إش اع حاجة عامة ل ال ه ر ‪ ،‬و ال الى ﻻ يه ف‬ ‫ت ج هها ورقاب ها وش افها ق‬
‫ال ف العام إلى ت ق رح م وراءه‪.‬‬
‫والف ن ى‬ ‫وم ال ﻼح إت اه ع اﻷح ام ال ادرة م م ل ى ال ولة ال‬
‫إلى ال سع فى إع ار العق د ال علقة ال وم ال اص عق دا إدارة‪.‬‬
‫تق ى فى ق ا ا ال ازع اﻹع اد‬ ‫ة ال س رة العل ا فى م‬ ‫إﻻ أن ال‬
‫أن ه ه ال ازعات‪ ،‬إذ ق رت أن العق د‬ ‫اﻷح ام ال ادرة م جهة الق اء العاد‬
‫ال ى ت ن اﻹدارة فا ف ها ﻻ تع ج عها م العق د اﻹدارة‪ ،‬إن ا م د اﻷم فى‬
‫ت فها القان نى إلى مق ماتها‪ ،‬إذ ان ذل و ان ال م عق ال ع ال ار ال ه انه ق‬
‫ه ال ل ة العامة‪ ،‬ك ا ﻻ‬ ‫خﻼ م ا ش و اس ائ ة فﻼ ت ه ه جهة اﻹدارة‬
‫م ف عام‪ ،‬إن ا ه عق ب ع ال ارسة لق عة ارض‬ ‫ي ل م ض ع ه ا العق ب‬
‫م امﻼك ال ولة‪ ،‬م ا ت خل فى ن اق دوم ها ال اص وت ل نائ ة ع مفه م ال ف‬
‫إلى ه ه اﻷم ال ت ه فى خ ائ ها ون امها القان نى ال ل ة ال اصة‬ ‫العام ال‬
‫وت ار أسال القان ن ال اص ال ى تﻼئ اغ اض اس امه واس ارها‪ ،‬وم ث ع‬
‫ال ازعات ال ى ت ر أنها جهة الق اء‬ ‫ب‬ ‫م عق د القان ن ال اص ال ى ت‬
‫العاد )‪ .(٣٨‬ك ا أن العق د ال ى ت مها ال اف اﻹق اد ة ال ا ة أو ال ارة مع‬
‫ب ها الق اء العاد ‪،‬‬ ‫ال فع بها ت ج م ع اد العق د اﻹدارة‪ ،‬و ال الى‬
‫وق اخ به ا اﻹت اه م ل ال ولة الف ن ى)‪.(٣٩‬‬

‫عة ‪ ،١٩٨١‬صـ ‪.١٦‬‬ ‫ة ال ف العام‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪،‬‬ ‫د ﷴ حاف ‪ ،‬ن‬ ‫)‪ (٣٦‬د‪ .‬م‬
‫والف ن ى‪،‬‬ ‫العق اﻹدار فى القان ن ال‬ ‫قة وم ار ت‬ ‫سار ‪ ،‬ت ر‬ ‫)‪ (٣٧‬د‪ .‬ج رجى شف‬
‫عة ‪ ،١٩٩٦‬صـ ‪.٤٣‬‬ ‫دار ال ه ة الع ة‪،‬‬
‫ة رق ‪ ٧‬ل ة ‪ ٢٢‬ق ‪ .‬ت ازع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪،٢٠٠١/٥/٥‬‬ ‫ة ال س رة العل ا فى الق‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٣٨‬ح‬
‫ف ى ‪ ،٩‬ال ء اﻷول‪ ،‬صـ ‪.١٢٦٢‬‬ ‫م‬
‫وفى ذات ال ع ى‪:‬‬
‫ة ال س رة العل ا فى الق ة رق ‪ ٢٣‬ل ة ‪ ٣٢‬ق ‪ .‬ت ازع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪.٢٠١١/٧/٣١‬‬ ‫‪ -‬ح ال‬
‫‪39‬‬
‫‪( ) C.E, 4/11/2005, 7ème et 2ème sous-sections réunites, Ville de Dijon, req.‬‬
‫‪N° 278895.‬‬

‫‪٣٩٠١‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫ﺍﳌﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻯ ﺷﺮﻭﻃﺎ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻏﲑ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ‬
‫العق اﻹدار‬ ‫دعا ائفة م الفقه الى ض ورة إب از دور ال ل ة العامة فى ت‬
‫ه العق م ش و اس ائ ة خارجة ع القان ن‬ ‫ا ي‬ ‫وذل م خﻼل ال‬
‫ال اص ت ف ع ن ة ال عاق ي فى إت اع أسل ب القان ن العام وخ اع العق لق اع ه‬
‫واح امه)‪.(٤٠‬‬
‫العق ش و ا ت ل لل هة اﻹدارة ال‬ ‫وم أم لة ال و اﻹس ائ ة أن ي‬
‫فى تع يل اﻹل امات م ل ال عاق ‪ ،‬وسل ة اﻹدارة فى انهاء ال عاق إرادتها ال ف دة دون‬
‫قة ال ف ‪ ،‬وحقها فى‬ ‫حاجة ل ضاء ال ف اﻷخ ‪ ،‬وح ال هة اﻹدارة فى تغ‬
‫ت ع عق ات على ال عاق معها دون حاجة الى وق ع ض ر أو اﻹل اء الى‬
‫الق اء)‪.(٤١‬‬
‫ع ﻷح ام القان ن‬ ‫العق ش و ا اس ائ ة فإنه‬ ‫انه إذا ل ي‬ ‫ذل‬ ‫مد‬
‫)‪(٤٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال اص و فى ع ه وصف العق اﻹدار‬
‫ا فقها‬ ‫وﻻ ش أن ف ة ال و اﻹس ائ ة غ ال أل فة ق اثارت ح لها ج ﻻ‬
‫ن ه ه ال و ‪.‬‬ ‫وق اء‪ ،‬وال ى ي ح م خﻼلها ع م ت ي – و رة قا عة– م‬
‫)‪(٤٣‬‬
‫ي فى اح ام‬ ‫اﻹس ائ ة ت و ص ة ال‬ ‫أن ف ة ال و‬ ‫ال ع‬ ‫إذ ي‬
‫فى اح ام الق اء اﻹدار ت ي ا لل و‬ ‫أن ن‬ ‫الق اء اﻹدار وانه م ال ع‬
‫عاد ة‪.‬‬ ‫ال ى ع ها ه ا الق اء غ‬
‫)‪(٤٤‬‬
‫قى‬ ‫ار ال‬
‫أن م ار ال و اﻹس ائ ة ه ال‬ ‫اﻻخ‬ ‫ال ع‬ ‫ب ا ي‬
‫ف ع إرادة ال عاق ي فى ات اع اسل ب القان ن العام ﻹضفاء‬ ‫للعق اﻹدار وال‬

‫)‪ (٤٠‬د‪ .‬ث وت ب و ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬صـ‪.٧٦‬‬


‫‪ ٢٧٤٠٢‬ل ة ‪ ٥٥‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة‬ ‫رق‬ ‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٤١‬ح‬
‫ف ى ‪ ،٦٠‬ال ء اﻻول‪ ،‬صـ ‪.٧٢٩‬‬ ‫‪ ،٢٠١٥/٣/٢٤‬م‬
‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع رق ‪ ٣١٢٨‬ل ة ‪ ٣٥‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪،١٩٩٥/١/٢٤‬‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٤٢‬ح‬
‫ف ى ‪ ،٤٠‬ال ء اﻷول‪ ،‬صـ ‪.١٠١١‬‬ ‫م‬
‫‪(43) Pequignot, theorie general du contrat administrative, these, mnotpllier,‬‬
‫‪1945, p130-131.‬‬
‫‪(44)Vedel (G), La Nation de claus exorbitante, Levolution de droit public,‬‬
‫‪(Melanges A. Mester), 1956,p 545.‬‬

‫‪٣٩٠٢‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫ال و ال ارجة ع القان ن‬ ‫ن العق ه ال‬


‫ي‬ ‫ال فة اﻹدارة على العق ‪ ،‬ف‬
‫ف ال‬ ‫ال اص ون ة اﻹدارة فى ت ها اش ة حق ق ال ل ة العامة ومع فة ال‬
‫واح وه اﻹخ ار‬ ‫ه اﻹدارة فى ل ن ام ال ل ة العامة ﻻ ي ق إﻻ ع‬ ‫ت‬
‫ف ع وج د ال و اﻹس ائ ة أو‬ ‫ما‬ ‫افقة ال عاق وذل‬ ‫ق رته اﻹدارة‬ ‫ال‬
‫ابها‪.‬‬
‫م الفقه انها ال و‬ ‫ع‬
‫م د لل و اﻹس ائ ة‪ ،‬إذ ي‬ ‫وﻻ ي ج تع‬
‫ال ى ﻻ قابلها م ل عادة فى عق د القان ن ال اص‪ ،‬وذل ﻷنها ا لة ل الف ها لل ام‬
‫ل ة العامة‪ ،‬وم ه م‬ ‫مهام م علقة ال‬ ‫ت ق‬ ‫فى العق ق‬ ‫العام‪ ،‬أو ﻷنها ادرج‬
‫على إع ال اح إم ازات‬ ‫ال أل فة هى ال ى ت‬ ‫أن ال و اﻹس ائ ة غ‬ ‫ي‬
‫ا م شأنه قل‬ ‫اﻹدارة وال عاق معها‬ ‫ال ل ة العامة فى دائ ة العﻼقة العق ة ب‬
‫إع ارها غ‬ ‫اﻷخ أن اغل ال و ال ى‬ ‫ال اواة ب ه ا‪ ،‬ب ا ي ال ع‬
‫مأل فة ﻻ ت ن ال ورة غ م وعة فى عق د القان ن ال اص‪ ،‬بل هى ش و غ‬
‫مع ل بها)‪.(٤٥‬‬
‫ال أل فة‬ ‫ق عل ه فى ه ا ال أن أن ال و اﻹس ائ ة غ‬ ‫ع نا وفقا لل‬ ‫وال أ‬
‫ن‬ ‫ي لى ت ي ماه ها ع‬ ‫تع م اﻷم ر ال ى ع ل تق ي ها الى القاضى وال‬
‫ي د فى الع ي م اﻷح ان الى وج د ت ارب فى اﻷح ام ب‬ ‫ال اع‪ ،‬وه اﻷم ال‬
‫دعاو ال ازع ال ل ى واﻹ ابى امام‬ ‫ي‬ ‫ال ولة‪ ،‬اﻷم ال‬ ‫وم ل‬ ‫الق اء العاد‬
‫ة ال س رة العل ا ل لى الف ل فى ت ي ما ة ه ه ال و واﻹع اد أ م‬ ‫ال‬
‫فى ه ا ال أن‪.‬‬ ‫ال‬
‫وه اك الع ي م اﻷم لة ال ى ﻻ ع ف ها العق إدارا وم ها عق إش اك الهاتف–‬
‫العﻼقة‬ ‫ك وذل ل نه عق ا م عق د القان ن ال اص ال ى ت‬ ‫ال ل ف نات– مع ال‬
‫ماتها)‪ ،(٤٦‬عق ب ع م ل ات ال ولة ال ل ة لها‬ ‫اد ة وال فع‬ ‫ال اف اﻹق‬ ‫ب‬
‫ال‬ ‫ه ال ولة على ال‬ ‫ف‬ ‫م عق د القان ن ال اص ال ا ت‬ ‫مل ة خاصة تع‬

‫ﻼت الع ل ة ل ازعات العق د‬ ‫ع اشة‪ ،‬م س عة ال‬ ‫اس‬ ‫ار‪ .‬ح‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٤٥‬ي اجع فى ذل‬
‫اﻹدارة‪ ،‬ال جع ال اب ‪ ،‬صـ‪.٧٢-٧١‬‬
‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع رق ‪ ١٨٢‬ل ة ‪ ٢٩‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪،١٩٨٥/١٢/٢٨‬‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٤٦‬ح‬
‫ف ى ‪ ،٣١‬ال ء اﻷول‪ ،‬صـ‪.٧١١‬‬ ‫م‬

‫‪٣٩٠٣‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫إي ادات‬ ‫ي ف ه اﻹف اد فى ام اله ح ى ول إس م عائ ال ع ل ازنة ع‬


‫ال ف ال ائع ما ل ت ال هة اﻹدارة ق اس م وسائل القان ن العام‪ ،‬وال ال على‬
‫ل‬ ‫أن العق ﻻ ي‬ ‫م اج ها ح‬ ‫ج م‬ ‫ال‬ ‫تعاق اﻹدارة على ب ع ال ل‬ ‫ذل‬
‫)‪(٤٧‬‬
‫‪.‬‬ ‫ن عق ب ع مال م ل ك لل ولة مل ة خاصة‬ ‫أن‬ ‫م ف عام وﻻ ع و س‬ ‫ب‬
‫ة اﻹدارة العل ا على انه إذا ان العق م ل ال ازعة ﻻ ي عل‬ ‫ال‬ ‫كاق‬
‫ة‬ ‫ح ود ب ع ال اف ة لق عة ارض ف اء لل‬ ‫عام ون ا قف ع‬ ‫مف‬ ‫ب‬
‫ال عاون ة لل اء واﻹس ان ﻷهالى م ي ة ش م ال خ ﻹقامة م اك ﻷع ائها عل ها ول‬
‫العق ع ذل ا ة ش و إس ائ ة ت خله فى ع اد العق د اﻹدارة اﻷم ال‬ ‫ي‬
‫بها ال اك‬ ‫ال ولة ل‬ ‫اص م اك م ل‬ ‫أنه ت ج ع إخ‬ ‫عل ال ازعة‬
‫العاد ة)‪.(٤٨‬‬

‫ﺧﺎﲤﺔ‬
‫وق ا‬ ‫ال اثل ان ا ت اول ا ه مفه م العق اﻹد ار‬ ‫م خﻼل صف ات ال‬ ‫ت‬
‫ن إدارا‬ ‫إس ع اض س ات العق اﻹد ار ال ى ت ه ع غ ه‪ ،‬و ا أن العق ل ى‬
‫أن‬ ‫ن اح ا افه ش ً ا م اش اص القان ن العام‪ ،‬ك ا انه‬ ‫أن‬
‫العق ش و ا‬ ‫أن ي‬ ‫ه ف إدارة العق م ف عام أو ت ه‪ ،‬ك ا انه‬
‫إس ائ ة غ مأل فة في القان ن ال اص‪ ،‬وتع ض ا لع اص ه م ع ض فى ه ا ال أن‬
‫تأث ها على ال فة‬ ‫ال اﻻت‪ ،‬وم‬ ‫أن ه ه الع اص فى ع‬ ‫اﻹش ال ات ال ى ت ار‬
‫ة‬ ‫أه ة ب ان ال ات ال‬ ‫اﻹدارة للعق ‪ .‬ولق تأك ل ي ا م خﻼل ه ه ال راسة م‬
‫ال الح العام م جهة‪ ،‬وأﻻ‬ ‫للعق اﻹدار ال قارنة عق د القان ن ال اص‪ ،‬به ف ت ق‬
‫ار ال عاق مع جهة اﻹدارة في م ل ه ال اصة م جهة أخ ‪.‬‬
‫اﻵتى‪:‬‬ ‫ه ه ال راسة الى ع ة ت ص ات ن ج ها على ال‬ ‫وق خل‬
‫ﻻزم ﻹع ار العق إدارا‪ ،‬واﻹك فاء‬ ‫أوﻻ‪ :‬إلغاء ال و اﻹس ائ ة الغ مأل فة ع‬
‫ن اح ا اف العق ش ا م اش اص القان ن العام‪ ،‬وأس ه اف العق إد راة‬
‫ه‪ ،‬وذل ﻹضفاء ال فة اﻹدارة على العق ‪.‬‬ ‫م ف عام أو ت‬

‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع رق ‪ ٥٥٩‬ل ة ‪ ١١‬ق ‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪.١٩٦٨/٢/٢٤‬‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٤٧‬ح‬
‫ة اﻹدارة العل ا فى ال ع رق ‪ ٨٨٣٦‬ل ة ‪ ٤٥‬ق‪.‬ع‪ ،‬تارخ ال ل ة ‪.٢٠٠٨/٣/٢٣‬‬ ‫ال‬ ‫)‪ (٤٨‬ح‬

‫‪٣٩٠٤‬‬
‫ﻣفهوم العقد اﻹداري وسماته‬
‫الباحث‪ /‬أحمد ﷴ البوشى عبده على‬

‫الق اء ال ع ل فى العق د اﻹدارة اس ة الق اء ال نى‪ ،‬س اء فى‬ ‫ثان ا‪ :‬تق‬


‫ال ع ن على الق ارات ال ا قة على ال عاق ‪ ،‬أو ال ع ن الﻼحقة على ال عاق ‪ ،‬مع‬
‫ل ة العامة‪،‬‬ ‫إع اء القاضى اﻹدار إم ان ة إنهاء العق أو اﻹ قاء عل ه م اعاة لل‬
‫ور‪.‬‬ ‫ال عاق ال‬ ‫مع تع‬
‫ح ال قاضي اﻹل وني ع ُع في م ازعات‬ ‫ثال ا‪ :‬الع ل على وضع ت ع‬
‫العق د اﻹدارة‪ ،‬ب ا ة م إي اع ص فة ال ع ح ى ص ور ح ف ها‪ ،‬واله ف م‬
‫ا على‬ ‫قة م ها‪ ،‬ت‬ ‫الع ل على س عة إن از ونفاذ ال عاو واﻷح ام ال‬ ‫ذل‬
‫ال قاض ‪ ،‬وس ا للع الة ال اج ة‪.‬‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ‬
‫جعف ‪ ،‬العق د اﻹدارة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬ال عة ال ال ة‪.٢٠٠٣ ،‬‬ ‫‪ . ١‬د ‪ .‬أن‬
‫ة‪،‬‬ ‫لل امعات ال‬ ‫القان ن اﻹدار ‪ ،‬ال ء اﻷول‪ ،‬دار ال‬ ‫ش اته‪ ،‬م اد‬ ‫‪ .٢‬د ‪ .‬ت ف‬
‫ال عة اﻷولى ‪.١٩٥٥‬‬
‫ة العامة فى العق د‪ ،‬م ة القاه ة ال ي ة‪ ،١٩٦٣ ،‬ال ء اﻷول‪.‬‬ ‫‪ .٣‬د‪ .‬ث وت ب و ‪ ،‬ال‬
‫‪.١٩٧٣ ،‬‬ ‫‪ .٤‬د‪ .‬ث وت ب و ‪ ،‬م اد القان ن اﻹدار ‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬م‬
‫العق اﻹدار فى القان ن ال‬ ‫قة وم ار ت‬ ‫سار ‪ ،‬ت ر‬ ‫‪ .٥‬د‪ .‬ج رجى شف‬
‫عة ‪.١٩٩٦‬‬ ‫والف ن ى‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪،‬‬
‫قات الع ل ة للعق د اﻹدارة‬ ‫اس اع ل‪ ،‬اﻷص ل العامة وال‬ ‫ال‬ ‫‪ .٦‬د ‪ .‬خ‬
‫ات‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬ال عة اﻷولى‪.١٩٩٤،‬‬ ‫وال ع‬
‫‪ .٧‬د‪ .‬سعاد ال قاو ‪ ،‬العق د اﻹدارة‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪.١٩٩٥ ،‬‬
‫العامة فى العق د اﻹدارة‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬دار الف‬ ‫‪ .٨‬د‪ .‬سل ان ﷴ ال او ‪ ،‬اﻷس‬
‫الع ى‪ ،‬ال عة ال ام ة‪.١٩٩١ ،‬‬
‫ة ال ع ف فى اس ع ال ال ل ة‪ ،‬اﻹن اف ال ل ة‪ ،‬دراسة‬ ‫‪ .٩‬د‪ .‬سل ان ﷴ ال او ‪ ،‬ن‬
‫‪.١٩٧٨ ،‬‬ ‫ش‬ ‫مقارنة‪ ،‬ال عة ال ال ة‪ ،‬م عة جامعة ع‬
‫معها فى العق د‬ ‫ارق سل ان‪ ،‬سل ة اﻹدارة فى ت ع ال اءات على ال عاق ي‬ ‫‪ .١٠‬د‪.‬‬
‫اﻹدارة وض ا ها‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪.٢٠١٠ ،‬‬

‫‪٣٩٠٥‬‬
‫ﻣجلة علمية ﻣحكمة‬ ‫المجلة القانونية )ﻣجلة ﻣﺘﺨﺼﺼة ﻓﻲ الدراسات والبحوث القانونية(‬
‫)‪(ISSN: 2537 - 0758‬‬

‫لل اد العامة للعق د اﻹدارة‪ ،‬م لة العل م‬ ‫ر ال ي‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ال ح‬ ‫‪ .١١‬د‪ .‬ع ال‬
‫‪.١٩٦٢‬‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ال ة ال ا عة‪ ،‬الع د ال انى‪ ،‬د‬
‫فى ش ح القان ن ال نى‪ ،‬م أة ال عارف‬ ‫ال ه ر ‪ ،‬ال س‬ ‫ال زاق اح‬ ‫‪ .١٢‬د‪ .‬ع‬
‫ة اﻹل ام ب جه عام"‪.٢٠٠٤ ،‬‬ ‫اﻹس رة‪ ،‬ال ء اﻷول "ن‬
‫ذج ة ال ي ة في ص غ العق د اﻹدارة‪،‬‬ ‫ني‪ ،‬اﻻت اهات ال‬ ‫ال ؤوف هاش‬ ‫‪ .١٣‬د‪ .‬ع‬
‫ال امعي‪.٢٠١٧ ،‬‬ ‫دار الف‬
‫العامة للعق د اﻹدارة‪ ،‬م ا ع ال ﻻء ال ي ة‪،‬‬ ‫ال ع خل فة‪ ،‬اﻷس‬ ‫ع‬ ‫الع‬ ‫‪ .١٤‬د‪ .‬ع‬
‫‪.٢٠٠٥‬‬
‫ة ال اف العامة‪ ،‬القاه ة‪.١٩٥٨ ،‬‬ ‫‪ .١٥‬د‪ .‬ع ان خل ل ع ان‪ ،‬ن‬
‫ة العق اﻹدار ‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪.١٩٨١ ،‬‬ ‫‪ ،‬دراسات فى ن‬ ‫‪ .١٦‬د‪ .‬ع ة ال‬
‫‪.١٩٩٣ ،‬‬ ‫لل اعة وال‬ ‫‪ .١٧‬د‪ .‬على ﷴ ب ي ‪ ،‬م اد واح ام القان ن اﻹدار ‪ ،‬دار ال‬
‫ها– اه ص رها– اح ام اب امها وفقا لقان ن‬ ‫‪ .١٨‬د‪ .‬ﷴ سع ام ‪ ،‬العق د اﻹدارة م ار ت‬
‫اص الق ائى ال ازعات‬ ‫ال اق ات وال اي ات ال ي وﻻئ ه ال ف ة و عة اﻹخ‬
‫عة ‪.٢٠٠٥‬‬ ‫ف ها‪ ،‬دون ناش ‪،‬‬ ‫ال اش ة ع ها وال‬
‫ال ود‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬ال عة‬ ‫‪ ،‬ف ة العق اﻹدار ع‬ ‫الع‬ ‫‪ .١٩‬د‪ .‬ﷴ ع‬
‫اﻷولى‪.٢٠٠٠،‬‬
‫وال قارن‪ ،‬ال ء اﻷول‪.١٩٥٨ ،‬‬ ‫‪ .٢٠‬د‪ .‬ﷴ ف اد مه ى‪ ،‬القان ن اﻹدار ال‬
‫عة ‪.١٩٨١‬‬ ‫ة ال ف العام‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪،‬‬ ‫د ﷴ حاف ‪ ،‬ن‬ ‫‪ .٢١‬د‪ .‬م‬
‫ا افها‪،‬‬ ‫ة لغ‬ ‫ر‪ .‬ﷴ عﻼء زع ع‪ ،‬اﻷثار ال اصة العق د اﻹدارة ال‬ ‫ار ال‬ ‫‪ .٢٢‬ال‬
‫عة ‪.٢٠١٩‬‬ ‫دار ال ه ة الع ة‪،‬‬
‫‪ ،‬م س عة العق د اﻹدارة وال اق ات وال اي ات‬ ‫ر‪ .‬ﷴ ماه اب الع‬ ‫ار ال‬ ‫‪ .٢٣‬ال‬
‫لل اعة‪ ،‬ال عة ال ادسة‪.٢٠١٣ ،‬‬ ‫اﻷح ام والف او ‪ ،‬دار اب ال‬ ‫وج‬

‫‪٣٩٠٦‬‬

You might also like