You are on page 1of 206

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻮﻟﻮد ﻣﻌﻤﺮي ‪-‬ﺗﻴﺰي وزو‬

‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬


‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراﻩ ﻟﻠﻘـﺎﻧﻮن واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫ﻣﺬﻛﺮة ﻟﻨﻴﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻘـﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم‬


‫ﺗﺨﺼﺺ ‪ :‬ﻗـﺎﻧﻮن اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت اﻹدارﻳﺔ‬

‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻷﺳﺘﺎذ‪:‬‬ ‫ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﻄﺎﻟﺐ‪:‬‬

‫‪ -‬أ‪ .‬د‪ :‬ﻣﻌﺎﺷﻮ ﻋﻤﺎر‬ ‫‪ -‬ﻋﻴﺎد ﺑﻮﺧﺎﻟﻔﺔ‬

‫أﻋﻀﺎء ﻟ ــﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‪:‬‬

‫‪ -1‬أ‪.‬د‪ /‬ﺳﻌﻴﺪاﻧﻲ ﻟﻮﻧﺎﺳﻲ ﺟﺠﻴﻘﺔ‪،‬أﺳﺘﺎذة‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻮﻟﻮد ﻣﻌﻤﺮي‪ -‬ﺗﻴﺰي وزو‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ وﻣﻤﺘﺤﻨﺔ‬

‫‪ -2‬أ‪.‬د‪ /‬ﻣﻌﺎﺷ ـ ـ ـ ـﻮ ﻋﻤـ ـ ـ ـ ـﺎر‪ ،‬أﺳـﺘـﺎذ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻮﻟـﻮد ﻣﻌﻤ ـ ـ ـﺮي‪ -‬ﺗﻴﺰي وزو‪ ،‬ﻣﺸﺮﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘﺮرا‬

‫‪ -3‬أ‪.‬د‪ /‬إرزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟﻜ ـ ـ ــﺎﻫﻨـ ـ ـ ــﺔ‪،‬أﺳﺘ ـ ـﺎذة‪ ،‬ﺟـﺎﻣﻌ ـ ـ ـﺔ ﻣ ـﻮﻟ ـ ـ ـــ ﻮد ﻣـﻌﻤـ ـ ـ ـﺮي‪ -‬ﺗﻴﺰي وزو‪،‬ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤﺘﺤﻨﺔ‬

‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‪2018/10/22 :‬‬


‫﷽‬

‫"ﻗـﺎﻟﻮا ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻨﺎ إﻻ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ إﻧﻚ أﻧﺖ اﻟﻌﻠﻴﻢ اﻟﺤﻜﻴﻢ "‬
‫ﺳ رة اﻟ ﻘ ة اﻵ ﺔ ‪32‬‬

‫" رﺑﻨﺎ ﻻ ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ إن ﻧﺴﻴﻨﺎ أو أﺧﻄﺄﻧﺎ "‬


‫ﺳ رة اﻟ ﻘ ة ﺟ ء ﻣ اﻵ ﺔ ‪286‬‬

‫"‬ ‫"ﺻ ق ﷲ اﻟﻌ‬


‫ﺷﻜﺮ وﻋﺮﻓـﺎن‬
‫ﻳﺠﺪر ﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﺸﻜﺮ واﻹﻣﺘﻨﺎن واﻟﻌﺮﻓـﺎن‪ ،‬أن أﺗﻘﺪم إﻟﻰ أﺳﺘﺎذي اﻟﻔـﺎﺿﻞ اﻷﺳﺘﺎذ‬
‫اﻟﺪﻛﺘﻮر "ﻣﻌﺎﺷﻮ ﻋﻤﺎر"‪ ،‬ﺑﻮاﻓﺮ وأﻋﺰ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻹﺣﺘﺮام واﻟﺸﻜﺮ ﻟﻘﺒﻮﻟﻪ اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ‪ ،‬إذ ﻛﺎن ﻟﻲ‬
‫اﻟﻌﻮن‪ ،‬وﻟﻪ اﻟﻤﻨﺔ ﻓﻲ إﺧﺘﻴﺎر ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ .‬وﻟﻨﺼﺎﺋﺤﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬وإرﺷﺎدﻩ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ وﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻃﻴﻠﺔ ﻣﺸﻮار ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﺟﺰاﻩ ﷲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن ﻧﻘﺪم اﻟﺸﻜﺮ واﻹﻣﺘﻨﺎن‪ ،‬إﻟﻰ ﻛﻞ اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ )ﻗﺴﻢ اﻟﺤﻘﻮق(‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻮﻟﻮد ﻣﻌﻤﺮي‪ -‬ﺗﻴﺰي وزو‪.‬‬

‫ﻋﻴﺎد ﺑﻮﺧﺎﻟﻔﺔ‬ ‫‪‬‬


‫إﻫﺪاء‬
‫أﻫﺪي ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪:‬‬

‫‪ -‬إﻟﻰ روح أﺑﻲ رﺣﻤﻪ ﷲ وﺗﻐﻤﺪﻩ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ وأﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﻧﻪ‪،‬‬


‫‪ -‬إﻟﻰ أﻣﻲ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ واﻟﻌﺰﻳﺰة أﻃﺎل ﷲ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪،‬‬
‫‪ -‬إﻟﻰ إﺧﻮﺗﻲ وﺧﻮاﺗﻲ‪،‬‬
‫‪ -‬إﻟﻰ أرواح ﻛﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺬﻳﻦ واﻓﺘﻬﻢ اﻟﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺷﺒﺎﺑﻬﻢ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺨﺼﻮص اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪:‬‬
‫)ﻳﺤﻮي ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر وﻧﺎﻳﺖ رﻣﻀﺎن ﺳﻤﻴﺮ(‪ ،‬رﺣﻤﻬﻢ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ وأﺳﻜﻨﻬﻢ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﻧﻪ‪.‬‬
‫‪ -‬إﻟﻰ اﻷﺻﺪﻗـﺎء اﻷوﻓﻴﺎء‪ ،‬اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ اﻟﻮاﻓﻴﻦ ﻟﻠﻌﻬﺪ واﻷﻣﺎﻧﺔ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫ﻋﻴﺎد ﺑﻮﺧﺎﻟﻔﺔ‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺮات‬

‫ات‬ ‫ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ‬

‫ ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌ ﺔ‬-‫أوﻻ‬


‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻟﻠﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ‬ :‫ج‬.‫ج‬.‫ر‬.‫ج‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‬ ‫دﯾ ان اﻟ‬ :‫دم‬
‫ﺻﻔ ﺔ‬ :‫ص‬
‫ﻣ ﺻﻔ ﺔ إﻟﻰ ﺻﻔ ﺔ‬ :‫ص ص‬
‫ﻌﺔ‬ :
‫اﻟﻔﻘ ة‬ :‫ف‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬ :‫ق‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‬ :‫ إ‬.‫ م‬.‫ إ‬.‫ق‬

‫ ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ‬-‫ﺛﺎﻧ ﺎ‬

Art: Article.
CDJA: Code de la Justice Administrative
Éd: Édition.
Ibid: Même auteur, même ouvrage, même numéro de page.
N°: Numéro
OPU: Office des Publications Universities.
O.p.cit: Ouvrage Précédemment Cité.
P: Page.
P.p: De la page à la page.
RFDA: Revue Française de Droit Administratif.
Vol: Volume.
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻣ اﻷﻋ ﺎل اﻹدارﺔ‪،‬‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻧ ﻋ‬ ‫ﺗﻠ ﺄ اﻟ ﻠ ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﻧ ﺎ ﺎﺗﻬﺎ وو ﺎﺋﻔﻬﺎ اﻟ‬
‫م ﻣ ﺎﻫ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺎﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎد ﺔ أو اﻟﻘ ارات‬ ‫ﯾ ﻞ اﻟ ع اﻷول ﺎﻷﻋ ﺎل اﻹﻧﻔ اد ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻓﺎت ﺎﻹرادة اﻟ ﻔ دة ﻋ‬ ‫اﻹدارﺔ‪ ،‬أو ﻧ ع اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أو ﻋ ﻠ ﺔ اﻻﺳ ﻼء‪ .‬ﻓ ﻘ م ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬
‫ﻞ ﻘﺎﻋ ة‬ ‫ﺎﻟﻘ ار‪ .‬اﻟ‬ ‫إﺻ ار ﻗ ارات إدارﺔ‪ ،‬دون ﻣ ﺎر ﺔ أو إ ﻼع اﻟ ف اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ ﺎ‬
‫اﻟﻐﺎ ﺔ اﻟ ﺟ ة ﻣ ﻪ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ع اﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧﻲ أو ﺗﻌ ﯾﻠﻪ أو إﻟﻐﺎﺋﻪ‪ ،1‬ﺣ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ إﻧ ﺎء ﻣ‬
‫ﻞ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻲ ﻋﻠﻰ إرادة اﻷ اف ﻋﻠﻰ اﻹﺗﻔﺎق واﻟ اﺿﻲ‪ ،‬وﺗ ﺎدل‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﺑ ﻬ ﺎ ﻹﺣ اث أﺛ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﻬﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ ﺎﻟ ﻔﻬ م اﻟ اﺳﻊ‪ ،‬ﻷن ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ ،‬ﺈﻣ ﺎن اﻹدارة أن‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻣ ﺑ‬
‫ﻟﻬﺎ أن ﺗ ﻬ‬ ‫ﺗﻌﻘ ﻣﺎ ﺗ ﺎء ﻣ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ اﻫﺎ ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻹﺳ ار ﺻ ورة اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓ‬
‫ﻬ اﻟ ﻔ ذ‪ ،‬ﺻﺎﺣ ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫أن ﺗ ﻬ‬ ‫ﺎ اﻟ‬ ‫ﻛ ف ﻋﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬وﻟﻬﺎ أ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻔﻬ ﻣﻬﺎ اﻟ اﺳﻊ أو أﺣ ﻫ ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺑ‬ ‫ﻫ ا ﺎﻷﺣ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻫﻩ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻌ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬واﻟﻬ ف اﻷﺳ ﻲ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ أﺣ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫ﻊ‪.2‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺗﻠ ﺔ ﺣﺎﺟ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗ ﻘ‬
‫ﻣ ن أﺟ ل‬ ‫اﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻧ ﺎم اﻷﻧ ﻊ واﻷﺟ ر ﻓﻲ إﺳﺗﻐﻼل اﻷﻣوال اﻟﻌاﻣﺔ‪ ،‬ذﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﺎد ﺔ ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ص اﻹﺟ ﺎﻋ ﺔ واﻹﻗ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻲ ﺷ ﻰ اﻟ ﺎﻻت و ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠو‬ ‫ﻣ اﻛ ﺔ ﻋ ﻠﺔ اﻟ‬
‫ﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ وﺗﻌ ﻼت ﻫﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻠﻘد ﻣر اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻟﻠﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻌ اﻹﺳ ﻘﻼل‪ ،‬ﻌ ة ﻣ‬
‫ﻌﻠﻪ ﯾ اﻓ‬ ‫اﻟ ﺎﺳﻲ ﻟﻠ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺎد واﻟ‬ ‫ﻌ ﺔ‪ ،‬ذﻟ ﺗ ﺎﺷ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ﻌ اﻹﻗ‬ ‫ﻣ ﺑ وﻏﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ‬
‫ات‬ ‫ﺎدم ﻣﻊ ﻣ‬ ‫ﺎد ﺎ ﻣﻌ ﺎ‪ ،‬ﻻ ﯾ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻐ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﻞ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ ﻰ ﻓ ﻬﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻣ ﻬ ﺎ إﻗ‬
‫ﺎد ﻣ ﺟﻪ ﻠ ﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺎم ﻣ ﻋ ة ﻣ اﺣﻞ‪ ،‬ﺗ أ ﻣ اﻹﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ إﻗ‬ ‫واﻛ‬ ‫‪،‬‬ ‫وﻣ ﻠ ﺎت اﻟﻌ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺎم اﻹﺷ اﻛﻲ‪.‬‬ ‫ف اﻟ ﻬﺎز اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻷﻣ رﻗ ‪،90-67‬‬ ‫ﻌﻲ‪ ،3‬ﯾ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺗ إﺻ ار أول ﻧ‬
‫ﻣﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻌﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟﻔ اغ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،4‬وﺟﺎء ﻫ ا اﻷﻣ ﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻺﺳ ﻘﻼل اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻓﻠﻘ ﺗ ﺗﻌ ﯾﻠﻪ ﻓﻲ ﺳ ﺔ ‪ 1974‬ﺎﻷﻣ ‪ ،09-74‬اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫‪.5‬‬ ‫ﻣ اﺟﻌﺔ اﻷﻣ اﻟ ﺎﻟﻒ اﻟ‬ ‫ﯾ‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2007 ،‬ص ‪.54‬‬ ‫‪ -1‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟﻘ ار اﻹدار دراﺳﺔ ﺗ ﻌ ﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻘﻬ ﺔ‪ ،‬ﺟ ر ﻟﻠ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2010 ،‬ص‪.269‬‬ ‫‪ -2‬ﻟ ﺎد ﻧﺎﺻ ‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬دار اﻟ د ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ -3‬ﻣﻠ ﺔ ﻣ ﺎو ‪ ،‬ﺗ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.05‬‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،52‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 27‬ﯾ ﻧ ‪،1967‬‬ ‫‪ -4‬أﻣ رﻗ ‪ ،90 –67‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 17‬ﯾ ﻧ ‪ ،1967‬ﯾ‬
‫)ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫ﻣ اﺟﻌﺔ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،13‬ﺻﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 12‬ﻓ اﯾ ‪.1974‬‬ ‫‪ -5‬أﻣ ‪ ،9-74‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 30‬ﯾ ﺎﯾ ‪ ،1974‬ﯾ‬

‫‪9‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫رﻗ ‪ ،145–82‬اﻟ‬ ‫ﺛ ﯾﻠ ﻪ ﺻ ور اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬


‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ .1‬أﺗﻰ ﻫ ا اﻟ ﺳ م ﻟ ﻋ اﻟ ﺎﺋ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟ ﺟﻪ اﻹﺷ اﻛﻲ ﻟﻠ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ف اﻟ ﺎم اﻟ ﺎﻛ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻔ ة‪.2‬‬ ‫ﻣ‬
‫ص ﻓﻲ اﻟ ﺎل‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﻔ ﺢ اﻟ ﺎﺳﻲ ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﺟ ﯾ ة ﻓﻲ ﺗﺎر ﻬﺎ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﻌ دﺧ ل اﻟ اﺋ ﻣ‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺎد اﻟ ق ‪ ،3‬اﻟ‬ ‫ﻰ ﺈﻗ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺗ اﻟ ﻔ ﺢ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪،‬‬ ‫ﺎد ‪،‬‬ ‫اﻹﻗ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫ﻌ ﺔ واﻟ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اث وﺗ‬ ‫إﺳ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻷﻧ ﺔ اﻟﻠ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻞ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ‬
‫رﻗ‬ ‫اﻟ اﻫ ‪ .4‬ﻓﻬ ا اﻟﻌﻬ ﺗ ﻓ ﻪ إﺻدار اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎﺷ ﺎ ﻣﻊ ﻣ ﻠ ﺎت اﻟ ﻗ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.5‬‬ ‫‪ ،434–91‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻌ ﺗ ار ﻪ اﻟ ﺎم‬ ‫اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻌ ﯾﻞ اﻟﻘ اﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﺳ‬
‫ﻠ ﺎت‬ ‫ﺗ ﻒ إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻗ‬ ‫دﺧ ل آﻓﺔ اﻟﻔ ﺎد إﻟﻰ دواﻟ‬
‫س ﻣ ﻋﺎﺋ ات اﻟ ول‪.6‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻓﻬﺎ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻌ اﻹرﺗﻔﺎع اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﻣ ﻠﻒ اﻟ اﻣﺞ اﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ 7‬ﺳ ﺔ ‪ ،2002‬وﺗ‬ ‫ﺗ ﺻ ور اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،250-02‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬
‫ﺳ ﺔ ‪،2008‬‬ ‫ﺗﻌ ﯾﻠﻪ ﻣ ﺗ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻷول‪ 8‬ﺻ ر ﻓﻲ ﺳ ﺔ ‪ ،2003‬أﻣﺎ اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،9‬ﻓ‬
‫ﻓﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.10‬‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫ﻓ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ ر‪ ،‬ﻗ‬ ‫أدرﺟ‬
‫ع اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ 236-10‬اﻟ‬ ‫ﻌ إﻟﻐﺎء أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ 250-02‬أﺻ ر اﻟ‬
‫اﻷداء ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻫ اﻷﺧ‬ ‫اﻟ ود ﺔ وﺣ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،11‬ﻐ ﺔ ﺗ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.12‬‬ ‫ع ﺑ ﻌ ﯾﻠﻪ ﺎﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،98-11‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺗﻌ ﯾﻠﻪ ﻋ ة ﻣ ات إﺳ ﻬﻠﻪ اﻟ‬

‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﯾ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،15‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪13‬‬ ‫‪ -1‬ﻣ ﺳ م رﻗ ‪ ،145 – 82‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 10‬أﺑ ﻞ ‪ ،1982‬ﯾ‬
‫أﺑ ﻞ ‪) ،1982‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Mohamed KOBTAN, « Introduction a l’étude du droit des marchés publics », Revue du Conseil d’Etat,‬‬
‫‪n°3 , Algérie , 2003, p.26.‬‬
‫‪ -3‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹﻗ ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ )ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔ ﺎح واﻹﻧ ﺎج ﻓﻲ اﻟ (‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ درﺟﺔ د راﻩ‬
‫دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،1998 ،‬ص‪.89‬‬
‫‪- Voir aussi : Mohamed KOBTAN, Op.cit., p.26.‬‬
‫‪ -4‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.89‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،57‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪13‬‬ ‫ﺗ‬ ‫رﻗ ‪ ،434 -91‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 09‬ﻧ ﻓ ‪ ،1991‬ﯾ‬ ‫‪ -5‬ﻣ ﺳ م ﺗ ﻔ‬
‫ﻧ ﻓ ‪) ،1991‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫‪ -6‬ﻋﻠﻲ ﻣﻌ ﻲ ﷲ و ﺣ ﺔ ﺷ ﺦ ‪ ،‬ﺗﻘ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،2011 ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬ص‪.05‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،52‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 28‬ﯾ ﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ -7‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،250 -02‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 24‬ﯾ ﻟ ‪ ،2002‬ﯾ‬
‫‪) ،2002‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،250 -02‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 24‬ﯾ ﻟ ‪،2002‬‬ ‫‪ ،2003‬ﻌ ل و‬ ‫‪ -8‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،301 -03‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 11‬ﺳ‬
‫‪) ،2003‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،55‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 14‬ﺳ‬ ‫ﺗ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،250 -02‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 24‬ﯾ ﻟ ‪2002‬‬ ‫‪ ،2008‬ﻌ ل و‬ ‫‪ -9‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،338 -08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 26‬أﻛ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،62‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 09‬ﻧ ﻓ ‪) ،2008‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫و اﻟ‬
‫‪ -10‬ﻋﻠﻲ ﻣﻌ ﻲ ﷲ و ﺣ ﺔ ﺷ ﺦ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.06‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،58‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪07‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،2010‬ﯾ‬ ‫‪ -11‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،236-10‬ﻣ رخ ﻓﻲ‪ 07‬أﻛ‬
‫‪ ) ،2010‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫أﻛ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،236-10‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ 07‬أﻛ ‪،2010‬‬ ‫‪ -12‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،98-11‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 01‬ﻣﺎرس ‪ ،2011‬ﻌ ل و‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،14‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 06‬ﻣﺎرس ‪) ،2011‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫واﻟ‬

‫‪10‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﺛ ﺟﺎء ﻌ ﻩ‬ ‫ﺎﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،23-12‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬ ‫ﺗﻌ ﯾﻠﻪ ﻣ ة أﺧ‬ ‫و‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،2‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2013‬ﺎﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،03-13‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻷﺧ‬
‫ﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ اﺳ ‪ ،‬ﺗ وﺿﻊ آﻟ ﺎت ﻟﻠ‬
‫ﻣﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ﻐ ات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻋ ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ ﺗ ارك اﻟ ﻘﺎﺋ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫أﺻ ر اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﻞ ﺻ ﻐﺔ ﺟ ﯾ ة‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،3‬وﻫ اﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻌ ل ﺣﺎﻟ ﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻔ‬
‫ق اﻹﺑ ام‪ ،‬وأﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات‪ ،‬و ﻒ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪...‬إﻟﺦ‪.‬‬
‫ﺎ ﺔ وﺳ ﻠﺔ ﻓﻲ ﯾ اﻟ وﻟﺔ اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﻬ ض ﺄﻋ ﺎء اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻌ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺑ اﻣﺞ و ﺳ اﺗ ﺎت‪ ،‬ﻟ اﻛ ﺔ‬ ‫ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻌ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫وﻹﺷ ﺎع ﺣﺎﺟ ﺎت وﺿ ورﺎت اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫ف اﻷﺟﻬ ة اﻹدارﺔ اﻟ‬ ‫ةﻣ‬ ‫ﻧﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﻠﻒ اﻟ اﻣﺞ اﻹﺳ ﺎرﺔ‪ .‬اﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫ﺎد ﻓﻌﺎل ﻟﻠ وﻟﺔ‪.‬‬ ‫إﻗ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻓﺎﻫ ﺔ و زدﻫﺎر‪ .‬و ﻞ ﻫ ا ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻐﺔﺗ ﻘ‬
‫ﻊ اﻟ اﻓ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ف ﻌ ان ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻓ ﻠ اﻟ ﺎﻟﻎ اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻣ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺎن واﺟ ﺎ‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ؛ ﻟ ﻟ‬ ‫ﻞ دﻓﻊ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺗ‬ ‫اﻟ زﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ أﻧ ﺎء اﻟ اب اﻟ‬
‫ﺗﻠ اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪،‬ﯾ‬ ‫ﻠ ﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻘﺎﻧ ن ﺧﺎص ﻣ ﻘﻞ وﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ‪ ،‬أن ﺗ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫وﻣ ﺎد ‪ ،‬ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت ﻋﻠﻰ أﺳ‬ ‫ﺗﺗ‬
‫ﻓﻲ أذﻫﺎن‬ ‫‪ ،‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﺳﺎﻧﺔ ﻣ اﻟ ﺎد ﻻ ﺗ ﻌﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺷ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺎﻟ ﺎواة واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ واﻟ اﻫﺔ واﻟ ﺎﻓ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ ﻠ‬
‫ﺣ ة ﻓﻲ إﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻟ‬ ‫د أن اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ و واﻟ‬ ‫ﻊ ﻷﺣ ﺎم ﻣ ّ ة‪ ،‬ﺗ ﻘ ﻓ ﻬﺎ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ‬
‫ﻊ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻔ ﺿﻬﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ .‬ﻹﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠﻒ ﺗ ﺎﻣﺎ ﻋ ﺗﻠ اﻟ ﻲ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،4‬ﺎﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ أو اﻟ ﺎر ‪.‬‬ ‫اﻷﻓ اد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘ اﻧ‬
‫و ق اﻹﺑ ام واﻹﺟ اءات‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟ اﺣﻞ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أﺳﺎﻟ‬ ‫ﻬ ذﻟ ﺟﻠ ﺎ ﻣ ﺣ‬
‫ﻠﻔﺔ واﻟ ﻌ دة‪ ،‬وﺻ ﻻ إﻟﻰ ﻣ ﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺄﺷ ﺎﻟﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وأﻧ ﺎ‬
‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أﯾ ﺗ ﻬ ﻓ ﻬﺎ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ ﻊ ﺑ ﻌ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟ‬

‫‪،2010‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،236-10‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ 07‬أﻛ‬ ‫‪ -1‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،23-12‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 18‬ﯾ ﺎﯾ ‪ ،2012‬ﻌ ل و‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،04‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾ ﺎﯾ ‪) ،2012‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،236-10‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 07‬أﻛ ‪،2010‬‬ ‫‪ -2‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،03-13‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 13‬ﯾ ﺎﯾ ‪ ،2013‬ﻌ ل و‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،02‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 13‬ﯾ ﺎﯾ ‪) ،2013‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪،50‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،2015‬ﯾ‬ ‫‪ -3‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 247-15‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 16‬ﺳ‬
‫‪.2015‬‬ ‫ﺻﺎدرة ﻓﻲ ‪ 20‬ﺳ‬
‫‪ -4‬ﺟ ﻠﺔ ﺣ ة‪ ،‬ﻣﻔﻬ م اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺑ اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ واﻟﻘ د اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.02‬‬

‫‪11‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﻣ ﻠ ﺎت‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻓ‬ ‫ﻷﺧ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ ﺧﻠﻬﺎ اﻟ ﺎﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬
‫ﺿع‬ ‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻌ‬ ‫ﺎ أﺛ ﺎء ﻣ ﺎﺷ ة ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ .‬ﺗ ﻬ أ‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋ اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬وﺣ ﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬واﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻹ ﺎد ﺣﻞ ﯾ ﺿﻲ ﻞ اﻷ اف‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ رﺑ‬
‫‪ -‬ﺃﺳﺑﺎﺏ ﺇﺧﺗﯾﺎﺭ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻉ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺍﻟﺻﻔﻘﺎﺕ‬ ‫ﺗﻌﻭﺩ ﺃﺳﺑﺎﺏ إﺧﺗﯾﺎﺭﻧﺎ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻉ ﻓﻲ ﺭﻏﺑﺗﻧﺎ ﻭﻣﯾﻭﻟﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻟ ﺭﺍﺳﺔ ﻭاﻟ‬
‫ﻣ ﻬﺎ اﻟﻔ ﺔ واﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا راﺟﻊ ﻹﺭﺗﺑﺎ ﻪ‬ ‫ﺗﻌﻠﻘﻪ ﻌ ة ﺟ اﻧ‬ ‫ﺔ ﻟ اﺋﻪ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫ﻓﻪ ﺍﻟﺧﺯﯾﻧﺔ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‪ .‬ﻭﺗﺭﺟﻊ ﺃﯾﺿﺎ ﻟﺣﺩﺍﺛﺔ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻉ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻷﺑﺣﺎﺙ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺍﻟﻭﺛﯾﻕ ﺑﺎﻟﻣﺎل ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬اﻟ‬
‫اﻷﻛﺎد ﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻌﺎﻟﺟﻪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻐﯾﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻋﺎﺕ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ‬
‫ﯾﺗﻣﺛل ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﺭﺋﯾﺳﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻋ ﺎء ﻧ ة ﻋﺎﻣﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺣ ل أﻫ‬
‫ﺑﻬﺎ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ ‪ .‬ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ إﻧﺎرة‬ ‫ﺻ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺻ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﻊ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻟﻠ ﻌ ض إﻟﻰ ﻌ‬ ‫وﻣ‬ ‫ﻞ وﺟ‬ ‫ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺿ ء اﻷﺣ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ واﻟ‬
‫اﻹﺟ اءات‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺻ ﺎﺗﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﻔ ﺎت اﻹﺑ ام‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ص ﺗﻠ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬و ﺎﻟ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻐ ﺔ اﻟ‬ ‫إﺧ‬ ‫ﻠﻒ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ .‬و ا ﺗ ﺎن اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫ﺣ‬ ‫ﺻ ﺎت‪ ،‬ﻣ‬ ‫إ ﻬﺎر أﻫ اﻟ‬ ‫ﺄﻣ ال اﻟ وﻟﺔ‪ .‬ﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ‬ ‫ﻞ أﺷ ﺎل اﻟﻔ ﺎد واﻟ ﻼﻋ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ﻧﻘﺎ اﻟﻘ ة واﻟ ﻔ ذ ﻓﻲ ﯾ اﻟ‬ ‫إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻣ ﺑ‬
‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ر ﺑ‬ ‫ﻌ‬ ‫إﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬زﺎدة ﻋ ذﻟ ﻧ‬
‫ق ﺣﻠﻬﺎ إﻣﺎ ود ﺎ أو ﻗ ﺎﺋ ﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ﺎن‬
‫ﻪ ﻟ و‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟ ﺎم ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﻣﻐﺎﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻘ أﺧ‬
‫ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫إدارة ﻋ ﻣ ﺔ ﻓﻲ إﺑ ام أ‬ ‫إﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﻏﯾﺭ ﻣﺄﻟﻭﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻘﻭﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺧﺎﺹ‪ .‬ﻓ ﻏ ﺔ أ‬
‫وﻧ ا ﻟ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ر اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻷﻫﻣﯾﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻧﻭﻉ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺍﻷﻣﻭﺍل ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﺳﯾﯾﺭﻫﺎ ﺑﻁﺭﯾﻘﺔ ﻋﻘﻼﻧﯾﺔ‪ .‬ﻭﺑﺭﺟﻭﻋﻧﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺳ م ‪ ،247-15‬اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻧﻠﻣﺱ ﺃﻫﻡ اﻟ اﻧ ‪ ،‬ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻧﻔﺭﺩ ﺑﻬﺎ ﻫ ﻩ ﺍﻟﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻟ ا‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬
‫اﻟﻌﻠ ﻲ ﻫﻲ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻹﺷ ﺎﻟ ﺔ اﻟ اﺟ‬
‫ﺻ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻔ د ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋ ﺳﺎﺋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ ؟‬ ‫‪ ‬ﻓ ﺎ ﺗ ﻞ اﻟ‬
‫ﺻ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﺻ ﺔ اﻟ ﺿ ع‪ ،‬اﻹﻟ ﺎم‬ ‫ﺧ‬ ‫ﺗ ﻠ‬
‫ﻘﺎ ﻣ ﻬ ﺎ‪ ،‬ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﺟ ة ﻟ ﻟ ‪ ،‬أن ﻧ ض‬ ‫ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ ﻠ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ ا‬
‫‪ ،‬ﺎﻹﺳ ﻌﺎﻧﺔ واﻹﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻫﺞ اﻟﻌﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ﻏ ﺎر اﻟ‬

‫‪12‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﻧﺻﻭﺹ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺑﻬ ا اﻟ ﻬﺞ‪ ،‬ﻐ ﺔ ﺗﺣﻠﯾل و ﺳ ﻘ اء ﻣ ﺎﻣ‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﻬﺞ ﺍﻟﺗﺣﻠﯾﻠﻲ ﺍﻟﻭﺻﻔﻲ‪ :‬ﻧ ﻌ‬
‫ﺻ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ‬ ‫ﻭﺗﻔﺳﯾﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ إﺳ ﻼص و ﺳ ﺎ أﻫ اﻟ‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﺿ اﻷﻧ‬ ‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺳ اء ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬أو وﻓ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﻘﺎرن ‪ :‬ﻧ‬
‫ﻣ ﺎ ﻘﺔ‬ ‫‪ ،‬ﻟﻠ ﺄﻛ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﯾ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻔ ﻧ ﻲ واﻟ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻘﺎرن ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﻌ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫أو إﺧ ﻼف ﻣ ﻠﻒ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻌ ة ﺳﺎ ﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﺎ ﺎﻟﻌ دة ﻟﻠ‬ ‫ﺑﻬ ا اﻟ ﻬﺞ‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺞ اﻟ ﺎر ﻲ‪ :‬ﻧ ﻌ‬
‫ﺔ ﻟﻬ ا‬ ‫ص اﻟ‬ ‫ورة اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻷن اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ص ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺎ إﻗ‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎل ﺗ ﺗﻌ ﯾﻠﻬﺎ ﻋ ة ﻣ ات‪ ،‬وﺻ ﻻ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،147-15‬اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬
‫ق ﻋﻠﻰ ﺗ ﺎن ﻷﻫ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻠ ﺎ ﺧ ض‬ ‫ﺟ‬ ‫وﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻺﺟﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺷ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﺻ ﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام‬ ‫أﺳﺎﺳ ‪ ،‬ﻧ ﻬﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻓﻲ إﻧﺎرة اﻟ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻓﻲ ﻓ ﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺻ ﺎت أﺧ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟﻔ ﻞ اﻷول(‪ ،‬ﺛ ﻧ ﻘﻞ إﻟﻰ إ ﻬﺎر ﺧ‬
‫ﺔ ﻣ ﻠﺔ ﻓﻲ إ ﻬﺎر ﻫ ﻩ‬ ‫ﺎ ﻫ ا‪ ،‬إﻟﻰ ﻧ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ أﺧ اﻟ ﺎف ﻣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ .‬ﻟ‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺻ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬

‫‪13‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫اﻷرﺟﺢ ﻫ‬ ‫اﻷ اف‪ ،‬ﻗﺎﻋ ة أﺳﺎﺳ ﺔ وﺟ ﻫ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻘ وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﻌ‬ ‫ﻌ ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺑ‬
‫ﻋﻠﻰ إﺣ اث أﺛ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﺑ ﻬ ‪ ،‬ﺳ اء ﺎن ﻫ ا اﻷﺛ‬ ‫أو أﻛ‬ ‫ف ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﯾ ﺊ ﺑ ﺎﺑ وﺗ اﻓ إرادﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺷ ﻰ‬ ‫ﺎ ﺔ إﻧ ﺎء إﻟ ام أو ﻧﻘﻠﻪ أو ﺗﻌ ﯾﻠﻪ أو إﻧﻬﺎﺋﻪ‪ .1‬ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺗ ﻰ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟ‬
‫واﻵداب اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟﻘﺎﻧ ن وﻻ ﺗ ﺎﻟﻒ اﻟ‬ ‫ﺔ أن ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﺷ‬
‫ﺢ ﻟﻸﻓ اد ﺈﻧ ﺎء‬ ‫ﻞ ﻓﻲ ﻣ أ ﺳﻠ ﺎن اﻹرادة‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟﻌﻘ ﺔ إﻟﻰ اﻟ أ اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ف ﻋﻠﻰ اﻟ ف اﻷﺧ ‪.2‬‬ ‫اﻹﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻞ إرادة وﺣ ﺔ ﻻ ﻌﻠ ﻓ ﻬﺎ‬
‫ﻌ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺔ إﻟﻰ ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ن اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻠﻒ اﻷﻣ ﺗ ﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫ﺻ ﺎت ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻟﻌﻘ د‪ ،‬ﻟ ﻌﻠﻘﻬﺎ ﺎﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم وﺗﺄﺛ ﻩ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺎ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ا راﺟﻊ ﻟ‬ ‫اﻟﻬ ﺎت اﻹدارﺔ‬
‫ﻫﺎ ﻟﻠ ﻓ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻲ‪ .‬وﻟﻺﻋ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ أﻫ ﺻ ر ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻹدارة ﻣﻊ اﻟﻐ‬ ‫ﺎد اﻟ‬ ‫اﻹﻗ‬
‫ﺎن‬ ‫ﻣﺄﻟ ﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺷ و إﺳ ﺎﺋ ﺔ ﻏ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺿ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وذﻟ وﻓﻘﺎ ﻟﻸﺳﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺟﻌﺔ‬ ‫ﺎت و اﻣﺞ ﻣ ﻘﺔ‪ ،‬ﻟ ﺄﻛ‬ ‫أن ﺗ ن ﻫ ﺎك دراﺳﺎت وﺗ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻔ‬ ‫ﺣ‬
‫ق وأﻧ ﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻣ دة ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬ﻌ ﺗ ﺧﻞ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻻ ﯾ إﻻ وﻓ‬ ‫ﺎد واﻟ‬ ‫اﻹ ﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻗ‬ ‫واﻟ ﺄﺛ‬
‫اﻟ وف واﻵﺟﺎل‪.‬‬ ‫ﺎن إﺑ اﻣﻬﺎ وﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ أﺣ‬ ‫اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺑ ﺿﻊ ﺷ و ﺧﺎﺻﺔ ﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺄﻣ ال اﻟ‬ ‫ﺔ إﺗ ﺎﻟﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺈﻋ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻘ دا إدارﺔ ﺈﻣ ﺎز‪ ،‬ﻧ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻘ‬ ‫ﺳ ﺎﺳ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬و ﻬ ف ﺗ ﻔ‬ ‫ﻓﻲ إﻧ ﺎز ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﺎرﻊ اﻟ‬ ‫ف وﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺎ ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ اﻟ ﻬ ض ﻌ ﻠﺔ اﻟ ﻗﻲ واﻹزدﻫﺎر ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ .‬ﻟﻬ ا اﻟﻐ ض ﻓﻬﻲ ﺗ ﻠ م‬ ‫اﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫واﻹﺟ اءات اﻟ ﻗ ﻘﺔ اﻟ ﻌﻘ ة‬ ‫ات ﻣ دة ﺗ ﯾ ا ﻣ ﻘﺎ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻬ ا ﻟﻸﺳﺎﻟ‬ ‫ﻹﺑ اﻣﻬﺎ ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﺗ‬
‫ﺗ ﻓ ﻓ ﻪ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻘ رة‬ ‫ﺎد ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻹﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻹﻗ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬
‫اﻷول(‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻹﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫إن اﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﻟﻐﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻹدار‬ ‫ﻠﻒ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ث ﻋ ة أﺟﻬ ة وﻫ ﺎت رﻗﺎﺑ ﺔ‬ ‫ع‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺟﻌﻞ اﻟ‬
‫واﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺗ ن ﺗ ﺧﻼﺗﻬﺎ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬وﻗ ﻞ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ و ﻌ ﻫﺎ‪ ،‬واﻟﻬ ف‬
‫ﻞ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺣﻔﺎ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺎت أﻣ ال اﻟ‬ ‫اﻷﺳ ﻰ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻫ إﺑ ﻐﺎء ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫واﻹﺧ ﻼﺳﺎت )اﻟ‬ ‫أﺷ ﺎل اﻟ ﻼﻋ‬

‫ّخ ﻓﻲ‬
‫‪ ، 1975‬ﯾ ّ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣﻌّ ل وﻣّ ‪ ،‬ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ، 10/05‬ﻣ ر‬ ‫ّخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﺳ‬
‫رﻗ ‪ ، 58-75‬ﻣ ر‬ ‫‪ -1‬اﻟ ﺎدة ‪ 54‬ﻣ أﻣ‬
‫ّخ ﻓﻲ‪ 13‬ﻣﺎ ‪ ،2007‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د‪،31‬‬ ‫ﺟ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ، 05/07‬اﻟ ر‬ ‫ج‪ ،‬ﻋ د ‪ ،44‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 26‬ﺟ ان‪ ، 2005‬ﻣﻌّ ل وﻣّ‬ ‫‪20‬ﺟ ان‪ ،2005‬ج رج‬
‫‪.2007‬‬ ‫اﻟ ّ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 13‬ﻣﺎ‬
‫ﻧﻔ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 06‬ﻣ‬

‫‪15‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻷول‬ ‫اﻟ‬
‫إﻋ اد وﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻌﺎ‬ ‫ا ﺗ‬ ‫ﻬﺎ ﺗﺄ‬ ‫أﻫ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ف ﻣ اﺣﻞ ﺗ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ ﺎﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﯾ‬ ‫اﻟ ﺟ د‪ .‬ﻓ‬ ‫ﺎ ودﻗ ﻘﺎ‪ ،‬ﻟ ﻌﻠﻬﺎ ﺗ ﻬ ﻟ‬ ‫ﺎ ﻣ‬ ‫وﺗ‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬ﺗ أ ﺎﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪.‬‬ ‫اﺣﻞ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻷﻫ ﺔ‪،‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬إﺗ ﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﯾ ﻠﻰ ذﻟ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ اﺑ‬
‫اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟ ﺎﻋﺔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﯾ ﻫ ا ﺈﻋ اد وﺗ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﻧﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻟﻠﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺔ ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ذﻟ‬ ‫ﻛﻞ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟ ﻠ اﻷول(‪.‬‬
‫ﻊ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﻟ‬ ‫ﺗ ﺧﻞ اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﻗﺔ واﻟ ﺿ ح ﻓﻲ أﺳﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﺔ وﺷ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ق و ﺟ اءات ﺗ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ إﻟﻰ‬
‫ﺣﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ اﻛ ﺔ ﻋﻘ دﻫﺎ‪ ،‬أن ﺗ ﺎﻟﻔﻬﺎ أو ﺗ ج ﻋ اﻟ ﺎق‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺎﻟ ﻏ اﻟ‬
‫ة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﻘ ة وﻣ‬ ‫ع ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫د ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫ﺎﺗﻬﺎ‪)،‬اﻟ ﻠ‬ ‫إﺣ ام ﻟ ق و ﺟ اءات إﺑرام اﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ وﻓﻘ إﺗ ﺎع ﻞ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬
‫وﻋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻪ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام ﺑ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬وﺧ اﺟﻬﺎ ﻣ ﻧ ﺎق اﻟ‬ ‫وﻻ ﻓ ﺞ ﻋ ﺧ ﻗﻬﺎ‪ ،‬ﺗ‬

‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫ﻧﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗ ﯾ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫اﻟ اة اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻘ د‬ ‫ﻣ ﻠﻒ اﻟﻌ ﺎﺻ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺧﻞ ﻣ ﻘﺎ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺣ د اﻟ‬
‫ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﺗﻌ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻫﺎ ﻋ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،1‬إﻧ ﻼﻗﺎ ﻣ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ‬
‫ﻬ ﻓﻪ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬أﯾ‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫أﻫ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺣﻠﺔ ﺳﺎ ﻘﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫د ﻧ ﺎق اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟﻔ ع اﻷول(‪.‬‬ ‫ن ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻹ ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻷﺻ ﻞ اﻟ‬
‫اﻹﺳ ﺎرات‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫ﺔ اﻹﻗ‬ ‫ﺔ ﻣﻬ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺈﻋ ﺎر أن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﺳ ﻠﺔ إﺳ اﺗ‬
‫ع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻔﺔ دﻗ ﻘﺔ‪ ،‬أوﺟ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ ﺗ ﺷ‬ ‫وﺗ ﻓ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ إﻋ اد وﺗﻘ ﯾ ﺣﺎﺟ ﺎت‬ ‫ﺔ ﻣ‬ ‫ﻌ ﺔ وﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫ا‬ ‫إرﻓﺎق ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ﻟﻠﻌ ﺎﺻ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ ،‬أو ﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ (‪.‬‬ ‫اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2014 ،‬ص‪.19‬‬ ‫ﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ اﻹدار ‪ -‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫د اﻟ ﻔ ﺟﻲ‪ ،‬اﻹﻋ ﺎر اﻟ‬ ‫‪ -1‬ﻛ ﻌﺎن ﷴ ﻣ‬

‫‪16‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‬
‫ﺗ ﯾ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ﻓﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ رج اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺻ ﻒ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ ﻣ أﻫ اﻟ‬
‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .1‬ﻓﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ ﻣ‬ ‫وﻓ ﺗ ﺎﺑ وﺗ اﻓ اﻹرادﺗ ‪ ،‬ﻹﺣ اث أﺛ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺑ‬
‫اﻷر ﺎن‬ ‫أﺻ ﺎف اﻟ اﺟ ة ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫ﺎ ﻫ ﻣﻌﻠ م ﯾ ﺎ ﻪ ﻣﻊ ﻌ‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪،2‬‬
‫ﻊ ﻼ ﻣ ﻬ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣ رﺿﺎ وﻣ ﻞ وﺳ ‪ ،3‬إﻻ أن اﻹﺧ ﻼف اﻟ ﻫ‬
‫ف ﻣﻬ ﻓﻲ‬ ‫ن اﻹدارة ﺎﻟ ﻔﻬ م اﻟ اﺳﻊ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ د‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﺢ ﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺄﺳﻠ ب اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ )أوﻻ(‪ ،‬ﻣ ﺎ ﺳ ﺢ ﻟﻬﺎ ﺑ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻘ ‪ ،‬وﻓ ﻣ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺢ ﻟﻬﺎ ﺑ‬ ‫اﻹﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪،‬‬
‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﺣﺩ ﻁﺭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬
‫ﻓﺎ ﺟ ﻫ ﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﯾﻬﻲ أن ﺗ ن اﻹدارة‬ ‫ﺗﻌ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ ﺈﻣ ﺎز‪ ،4‬ﻓ‬
‫ﻞ إرادة اﻹدارة اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،6‬ﻫ ا‬ ‫ف‬ ‫ر ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺑ ون وﺟ د‬ ‫أن ﻧ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،5‬ﻓﻼ‬
‫ﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻌﻘ د ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ ،7‬ﻷن ﻣ اﻟ ﺎد اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺳ‬ ‫ﺎ ﻟﻠ ﻌ ﺎر اﻟﻌ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎ‪ ،‬وﺟ د ﻞ ﻣ اﻹ ﺎب واﻟﻘ ل‪ ،‬أﺛ ﺎء اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ‪،‬و ﻠمأ‬ ‫وﺟ د‬

‫ﻋ ﺔ ﻣ ﻔﻰ ﻋﺎﻣ ‪ ،‬اﻷﻋ ﺎل اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻹدارﺔ )اﻟﻘ ار اﻹدار – اﻟﻌﻘ اﻹدار ( "دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ"‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪،‬‬ ‫‪ -1‬ﺣ‬
‫‪ ،2015‬ص‪ .292‬أﻧ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ :‬ﻋ ﺎرة ﻣ ﻌ د‪" ،‬دراﺳﺔ ﻧﻘ ﯾ ﺔ ﻟ ﻔﻬ م اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ اﻟ ﯾ ‪ 247/15‬اﻟ رخ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ث واﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2015/9/16‬اﻟ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻠ ة‪ -2‬ﻟ ﻧ ﻲ ﻋﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،06‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/01‬ص‪.27‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- BRACONNIER Stéphane, Précis du droit des marchés publics, 4e édition , Le moniteur, Paris, 2012, p.100.‬‬
‫‪- Voir aussi : Mohamed KOBTAN, Op.cit., p.23.‬‬
‫‪ -3‬ﺳﺎﻣﻲ ﺣ ﻧ اﻟ اﻧﻲ‪ ،‬أﺛ اﻟﻌﻘ اﻹدار ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟﻐ ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ﻟﻠ ﺎب‪ ،‬ﻟ ﺎن‪ ،2012 ،‬ص ص‪.17-14‬‬
‫‪ -4‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﯾ ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪" ،‬ﻣﻌﺎﯾ ﺗ ﯾ ﻣﻔﻬ م اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬
‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور– ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016 /06‬ص‪.358‬‬
‫‪ -5‬ﻼل أﻣ ز اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ واﻟﻐ ﺗﻌﺎﻗ ﺔ ) دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ(‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2015 ،‬ص‪.391‬‬
‫‪ -‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬اﻟ ازن اﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2015 ،‬ص‪.25‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻻ ﺗ ﻊ ﻷﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫‪ -6‬إﻻ أﻧﻪ ﺗ ﺟ إﺳ ﺎءات واردة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 7‬ﻣ اﻟ ﺳ م ‪ 247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ف اﻟﻬ ﺎت واﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻣﺔ ﻣ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 6‬أﻋﻼﻩ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ اول ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﺎت ﻧ ﺎ ﺎ ﻻ ن‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻹﺷ اف اﻟ ب ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎر ﻊ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﻗ ﺎء أو ﺗﺄﺟ أرﺿﻲ أو ﻋﻘﺎرات‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ ﺑ اﻟ اﺋ ‪،‬‬
‫ﺎت واﻟﻬ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ أو ﺟ اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ن ذﻟ ﻣ ﻠ ﺎ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻣﺔ ﺟ إﺟ اءات اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻣﺎت اﻟ ﻠﺢ واﻟ‬
‫‪ -‬اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻣ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻣﺎت اﻟ ﺎﻋ ة واﻟ ﻞ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ ﻫ ﺔ ﻣ ﺔ ﻟﻠ اء ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻷﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺎب وﺗ ف ﻟ ﺎب اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة "‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- OUSIDHOUM Yousef, "L’élément organique comme critère de qualification du contrat administratif a propos‬‬
‫‪de l’arrêt CE section de contentieux du 3 juin 2009, OPAC du Rhone, n° 324405", Revue académique de la‬‬
‫‪recherche juridique, Faculté de droit et sciences politiques, université de Bejaia, Vol 14, n°02, 2016, p.10.‬‬
‫‪ -‬أﻧ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ :‬ﻛ ﻌﺎن ﷴ ﻣ د اﻟ ﻔ ﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.20‬‬

‫‪17‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،1‬ﺳ اء ﺎن ﺷ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻫ ﺎ ﻓﺎﻟ ف اﻟ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ن ﻓ ﻬﺎ اﻷ اف أﺷ ﺎﺻﺎ‬ ‫ﻫﺎ ﻋ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫إﻗﻠ ﻲ أو ﻣ ﻓﻘﻲ‪ ،2‬ﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻌ‬
‫ﻊ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪.3‬‬ ‫ﻋﺎد ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﺗ ﺎﻣﺎ ﻣ ﺳ ﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﺄﻟ ف(‬ ‫اﻟﻐ‬ ‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬إﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺃﺳﺎﻟﯾﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ )اﻟ‬
‫ﺷ ون اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻠﻘ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﺋ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻲ ﻌ‬ ‫ﻗ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ ﺑ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻧ ﺎ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺈﺳ ارﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻹدارة‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻋ ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣﻌ‬ ‫وﺿﻌ‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟ اﺣﻞ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أﺳﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ‬
‫ﯾ ﻫ ا ﺈدﻣﺎج ﺷ و ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺗ ﺢ ﻓ ﻬﺎ ﻟﻺدارة ﺻﻼﺣ ﺎت واﺳﻌﺔ ﺗﻠ ﺄ إﻟ ﻬﺎ ﻠ ﺎ إﻗ‬
‫ﻬ إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ث ﻫ ا ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ﻓ ﻬﺎ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ورة‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎد‬ ‫إرﺗ ﺎ ﺎ وﺛ ﻘﺎ‬ ‫ﻔ ﺎت ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ .‬ﻫ ﻩ اﻟ و ﺗ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،4‬ﻓﻲ ﻣ اﻛ ﺔ ﺻ ورة اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬
‫ص اﻟ ﻲ ﺗ ل اﻹدارة ﺗﻌ ﯾﻞ أو‬ ‫ﻣﺄﻟ ﻓﺔ ﻓﻲ ﻧ ﺎق اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،5‬ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺷ و ﻏ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬دون اﻟﻠ ء‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻓ ﺦ اﻟ ﻔﻘﺔ ﺎﻹدارة اﻟ ﻔ دة‪ ،6‬أو ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻔ ض اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ﻣ‬
‫ﺎص اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻟﻔ‬ ‫ﺎ إﺟ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻓ ض إﺧ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،7‬وأ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻋ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ر ﺑ ﻬ ﺎ‪ .8‬ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻹﻣ ﺎزات ﻫ ﻓﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺗ ﻘ‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬إﺭﺗﺑﺎﻁ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺑﺗﺳﯾﯾﺭ ﻭﺧﺩﻣﺔ ﺍﻟﻣﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‬
‫ﻞ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬إﺗ ﺎل ﻣ ﺎﺷ ﺑ ﺎ اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،9‬وﻫ ا ﻣ أﺟﻞ إﺷ ﺎع وﺗﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺟﺎت‬ ‫ﯾ‬
‫‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ ،‬دون إﺳ ﺎء أو ﺗﻬ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻫ ﻓﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺗ ﻘ‬
‫ﻣﺔ وﺟ دﻫﺎ‪.10‬‬ ‫ا ﺟ ﻫ ﺎ ﻓﻲ د‬ ‫ﻞﻋ‬ ‫أن ﺗ ن ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎق اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻻ‬
‫ﻧ ﺎ اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪.11‬‬ ‫ﯾ ﻌﻠ اﻷﻣ ﺑ‬ ‫وﺷ اف ورﻗﺎ ﺔ أﺟﻬ ة اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻊ ﻞ ﻫ ا‪ ،‬ﻟ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘ اﻹدار وﻣ ود ﺔ دور اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -1‬ﺣ ﻲ ﻟ رق ‪" ،‬أﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ‬
‫ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2017 /04‬ص‪.138‬‬ ‫ﻲ‪ -‬ﺗ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﺣ ﺑ‬ ‫ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻدارﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫‪ -2‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2016 ،‬ص‪ .45‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎرة ﻣ ﻌ د‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.33‬‬
‫ﻻ ﺗ ﻠ ﺳﻠ ﺔ إﺳ ام إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ف ﻋﺎد‬ ‫أن ن ﻫ ﺎك إﺳ ﺎء ﻓﺎﻹدارة ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ وﻟ ﻬﺎ‬ ‫‪ -‬إﻻ اﻧﻪ‬
‫ﺎﻟ ﻬ ﺎء واﻟﻐﺎز واﻟ ﺎء‪ ،‬اﻹﺗ ﺎﻻت اﻟﻼﺳﻠ ﺔ واﻷﻧ ﻧ ‪...‬إﻟﺦ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻊ‬ ‫وﻣ ﺑ ﻫ ﻩ اﻟ ﻓﺎت اﻹﺗﻔﺎﻗ ﺔ ﻧ ﻣ ﻼ‪ :‬ﻋﻘ د اﻟ ﺄﻣ ‪ ،‬ﻋﻘ د اﻟ‬
‫ﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ .‬وﻋﻘ اﻹﻣ ﺎز ﻋﻘ د اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ ﻞ إ ﺎر اﻟ ﻼت واﻟ ﺎﻛ أو ﺳ ق اﻟ ﻠ ﺔ أو ﺣ ة اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- FLORIANCE Lindich, Le droit des marchés publics, 4e Édition, Dalloz, Paris, 2006, p.17-18.‬‬
‫‪ ،‬ﻣﻘ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ اﻹدار ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2017 ،‬ص‪.20‬‬ ‫ﻋ‬ ‫أﺑ اﻟ ر اﻟ‬ ‫‪ -4‬ﺣ‬
‫‪ -‬أﻧ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن ﻞ ﻣ ‪ :‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .365‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.42‬‬
‫‪ -5‬ﺳﺎﻣﻲ ﺣ ﻧ اﻟ اﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .23‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻛ ﻌﺎن ﷴ ﻣ د اﻟ ﻔ ﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.24‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﻣ‬ ‫‪ -6‬ﺟ اد إﻟ ﺎس‪" ،‬ﻣﻌﺎﯾ ﺗ ﯾ اﻟﻌﻘ اﻹدار وﺗ ﻩ ﻋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.22‬‬ ‫ﻋ‬ ‫أﺑ اﻟ ر اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 /9‬ص‪ .20‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺣ‬
‫‪ -7‬ﻋ ﺎرة ﻣ ﻌ د‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.29‬‬
‫‪ -8‬ﻋ ﺎرة ﻣ ﻌ د‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪ .30‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻼل أﻣ ز اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .401‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.76‬‬
‫‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.19‬‬ ‫ﻋ‬ ‫أﺑ اﻟ ر اﻟ‬ ‫‪ -9‬ﺟ اد إﻟ ﺎس‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .19‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺣ‬
‫‪ -10‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.31‬‬
‫ﻋ ﺔ ﻣ ﻔﻰ ﻋﺎﻣ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .309‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻼل أﻣ ز اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.400‬‬ ‫‪ -11‬ﺣ‬

‫‪18‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ﺑ‬
‫ﺔ‬ ‫ف اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ‪ ،‬أن ﺛ ﺔ وﺟ د ﺗ ﯾ ﻓﻲ اﻷﻣ ال اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺎر اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻣ‬ ‫ﻌ‬ ‫أﻓ‬
‫ص ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫اﻷﻏﻠﻔﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﻣ‬
‫ع ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،247-15‬ﻋﻠﻰ إﻟ اﻣ ﺔ ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺟ ﺎت‬ ‫أﺻ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .‬ﻟﻬ ا اﻟ‬
‫اﻟﻔﻌﻠﻲ‪ ،3‬وﻫ ا ﻗ ﻞ اﻟ وع ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺗ ﯾ ا دﻗ ﻘﺎ‪ ،2‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣ اﺻﻔﺎت وﻣﻘﺎﯾ‬
‫‪ .5‬ﻟﻘ أﺷ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌ وض أو ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،4‬ﺳ اء ﻓﻲ أﺳﻠ ب ﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺢ اﻟﻌ ﺎرة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 27‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺟ ﺎت‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ‬
‫د‬ ‫إﺟ اء ﻹﺑ ام ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺗﻠ ﺎﺗﻬﺎ ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬ﻗ ﻞ اﻟ وع ﻓﻲ أ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟ اﺟ‬ ‫" ﺗ د ﺣﺎﺟ ﺎت اﻟ‬
‫دة ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة"‪.‬‬ ‫اﻟ و اﻟ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة إﺳ ﺎدا إﻟﻰ ﺗﻘ ﯾ إدار ﺻﺎدق وﻋﻘﻼﻧﻲ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻣ ﻠﻎ ﺣﺎﺟﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬اﻟ ف اﻟ ﺋ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬دورﻫﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﯾ ﻞ ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ورﺔ ﻟ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ )أوﻻ(‪ ،‬واﻟﻘ ﺎم ﺎﻟ راﺳﺎت اﻟ‬ ‫ﻣ ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺟ ﺎت ﺗ ﯾ ا دﻗ ﻘﺎ ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬ﺣ‬
‫وع )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻞ اﻹﺣ ﺎ ﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻛ ﺎب اﻷرﺿ ﺔ وﺗ‬ ‫ﺎ أﺧ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ أ‬ ‫)ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ ،‬و‬
‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺟ ﺎت‬
‫ﻊ ﻣ‬ ‫ﯾ ﻟ ﺎﺟ ﺎﺗﻬﺎ ﻣ ﻘﺎ‪ ،6‬ﻓﻬﻲ ﺗ رك أداﻛﺎ واﻗﻌ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺗﻠ م اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺑ‬
‫ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪.8‬‬ ‫اﻟ ﻋ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻞ ﻻﺋ ﻣ ﺣ‬ ‫أﻫ اﻓﻬﺎ‪،7‬‬ ‫اﻟ ﺎﺟ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﻟﻬﺎ ﺎﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬
‫أﺷ ا ﺎ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﯾ أ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻋﺎم‪ .‬ﻣ ﻫ ﺎ ﻓ ﺎر ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺟ ﺎت‪،‬‬ ‫ﻓ‬ ‫ﺎ ﺣﺎﺟ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗﻠ ﻲ أ‬
‫اﻟ ﺎﺟ ﺎت ﺑ ﻗﺔ وﺗ ﻌ )‪.(3‬‬ ‫ﺈﺣ ﺎء اﻟ ﺎﺟ ﺎت )‪ ،(1‬ﺛ ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ﻌ ﺎت )‪ ،(2‬ﺗﻠ ﻬﺎ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺿ‬
‫‪ .1‬إﺣ ﺎء اﻟ ﺎﺟ ﺎت‬
‫ﻪ‬ ‫ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫ك اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،9‬ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫إﺣ ﺎء اﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻌ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ﺗ أ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺣ ﺎء اﻟ ﻘ ﯾ ات واﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺗ‬

‫(‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ درﺟﺔ‬ ‫‪ -1‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 236-10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ وزو‪ ،2013 ،‬ص‪.67‬‬ ‫اﻟ ﺎﺟ‬
‫‪ -2‬ﻓ ﺑ ﺧ ورﺷ ﻣ ﺎﺻ ﺔ‪" ،‬ﺗﻘ ﺗﻘ ﯾ إﺣ ﺎﺟﺎت دﻓ ﺷ و اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ– دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ ﺑ رﻗﻠﺔ ﻟ ﺔ ‪ ،"2013‬ﻣ ﻠﺔ‬
‫ﻋ ﺔ ﻣ ﻔﻰ ﻋﺎﻣ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.366‬‬ ‫اﻟ ﺎﺣ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻ ﻣ ﺎح – ورﻗﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/17‬ص ‪ .376‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺣ‬
‫ﻋ ﺔ ﻣ ﻔﻲ ﻋﺎﻣ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.365‬‬ ‫‪ -3‬ﻓ ﺑ ﺧ ورﺷ ﻣ ﺎﺻ ﺔ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص ‪ .376‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺣ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﻣ‬ ‫ﺣ ة‪" ،‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ -4‬ﺧ‬
‫اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 /9‬ص ‪.52‬‬
‫‪ ،‬أن‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ إ ﺎر إﺟ اء اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 52‬اﻟ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪" :‬‬ ‫‪ -5‬ﺗ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪."...‬‬ ‫‪ -‬ﺗ د ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻞ إﺣ ام أﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 27‬أﻋﻼﻩ‪ ،‬إﻻ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻻﺳ ﺎﺋ ﺔ اﻟ‬
‫‪ -6‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻹدارة واﻟﻘ د اﻟ اردة ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2017 ،‬ص‪.57‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-NICOLAS Cros, Marchés publics : choisir la meilleure offre, Berger levrault, Paris, 2011, p.13.‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم"‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ -8‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪" ،‬ﻧ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت وﺗﻌ ﻣ ﺎد ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت– ﻗ اءة ﻓﻲ ﻣ ﺳ م ‪ 247-15‬اﻟ‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،05‬اﻟﻌ د‪ ،2018/01‬ص‪.35‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻼﻟﻲ ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﺧ‬
‫‪9‬‬
‫‪-PATRIS Cossalter, Les marchés à procédure adaptée, Territorial éditions, Bresson, 2014, p.22.‬‬

‫‪19‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ات اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ﻬﺎ ﻟﻠ‬ ‫‪ -‬إﺟ ﺎل اﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﻌ‬


‫ﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﻫ اف اﻟ ﻲ ﺗ اﻟ ﺻﻞ إﻟ ﻬﺎ واﻟ ﻘﺎﺋ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ‬
‫ﺎد ‪ ،‬واﻹﺟ ﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ر اﻹﻗ‬ ‫ﺎن اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻷﺧ ﺎﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪ -‬ﺿ‬
‫‪ .2‬ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ﻌ ﺎت‬
‫ﯾ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،1‬وﻓﻲ اﻷﺧ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺑ ﻠ ﻞ اﻟ ﻌ ﺎت واﻟ ﺎرات اﻟ‬ ‫ﺗﻘ م اﻟ‬
‫ﺔ‪.2‬‬ ‫ﻔﺔ ﻣ‬ ‫ﯾ اﻷﻧ ﻊ ﻟﻠ ﺎﺟ ﺎت‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻹﻋ ﺎر اﻟ ﻘ ﺣﺎت اﻟ‬ ‫ﺗﻠ اﻟ ﻌ ﺎت‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﺧ ﻌ‬ ‫ﺗﻘ‬
‫اﻟ ﺎﺟ ﺎت ﺑ ﻗﺔ‬ ‫‪ .3‬ﺿ‬
‫ﺣﺎﺟ ﺎﺗﻬﺎ‪،3‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﻌ ﻧﻔﺎذ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ﻌ ﺎت‪ ،‬ﺗ ﻞ اﻟ‬
‫وع اﻟ ﻔﻘﺔ واﻟ اﻧ ﺔ‬ ‫ﻞ اﻷﻫ اف اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﻫا ﺑ ﺳ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ ﺎت ﺑ ﻗﺔ‪ ،‬ﯾ‬ ‫ﯾ ﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫ذﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﺿﻊ آﻟ ﺎت و ق ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪.5‬‬ ‫ﺔ ﻟﻪ‪ ،‬واﻟ ﻼﺣ ﺎت واﻟ ول اﻟ ﻣ ﻲ‪ ،4‬وﺗ ﯾ اﻟ ﻋ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬إﻧ ﺎز اﻟ راﺳﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‬
‫ﻘﺔ‪،6‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ راﺳﺎت اﻟ‬ ‫واﻹﺳ ﻌ اد ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻘ م اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬
‫واﻹﺣ ﺎ ﺎت واﻟ ﻔ ﺎت‬ ‫ﺗ ﺢ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ‪ ،‬ﺈﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻪ اﻟ راﺳﺎت ﻹﺗ ﺎذ اﻟﻘ ارات‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫اﻟﻼزم‪ ،‬اﻟ‬ ‫أﺧ اﻟ ﻗ‬ ‫وع اﻟ ﻣﺞ أو اﻟ ﻘ ح‪ .‬و ﻌ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟﻼﺋﻘﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 29‬اﻟ ﺔ ‪ ،10‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،247-15‬ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫د ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،7‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻌﺔ ﻞ ﻣ وع ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺔو‬ ‫إﻟﻰ ﺧ‬ ‫ﺔ‪ ،8‬ﺎﻟ‬ ‫اﻟ راﺳﺎت اﻟ ﻫﻠﺔ واﻟ‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫اﻹدارة اﻹﺳ ﻌﺎﻧﺔ‬
‫واﻟ ﻠ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻘﺔ‪ ،‬ﻫ ﻓﻬﺎ اﻟ ﺣ ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎز واﻟ ﻔ اﻟ‬ ‫إن اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺗ ﺎت اﻟ‬
‫ات‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻗ ع ﻓﻲ اﻷﺧ ﺎء وﺳ ء اﻟ ﻘ ﯾ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﺎﺟ ﺎت‪ ،‬وﻟ ﻘ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ‪ ،‬واﻟ‬
‫ﻧﺎﺟﻌﺔ اﻟ ﺎﺟ ﺎت )‪ ،(1‬و ﻟ ﻣﻼﺋ ﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﺗﻘ م اﻹدارة ﻓﻲ ﺗﻔﻌ ﻞ ﻋ ة دراﺳﺎت ﻣ ﺣ‬
‫ﺗﻘ ﺔ ﻟﻸرض‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎر ﻊ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )‪ ،(2‬ﺿﻒ إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫وع‪ ،‬ﺑ راﺳﺔ ﻣ‬ ‫وع )‪ .(4‬ﻛ ﺎ ﺗﻘ م اﻹدارة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎ اﻟ راﺳﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )‪ ،(3‬وأ‬
‫ﻓ ة)‪.(6‬‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻠﻒ اﻟ‬ ‫واﻟ ﺔ )‪ .(5‬وأﺧ ا ﺗﻘ م ﺑ راﺳﺎت ﻟ‬ ‫وع ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﺄﺛ‬

‫‪ -1‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ اﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 236-10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.68‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.278.‬‬
‫‪ -3‬رﺷ ﺳﺎﻟ ﻲ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.13‬‬
‫‪ -4‬رﺷ ﺳﻠ ﻲ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫‪ -5‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ اﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 236-10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.68‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.60‬‬ ‫‪ -6‬ﺧ‬
‫‪ -7‬ﺳﻠ ﻲ ﺳﺎﻣ ﺔ‪" ،‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،"247-15‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ زﺎن ﻋﺎﺷ ر‪ -‬اﻟ ﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،10‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/04‬ص‪.43‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.60‬‬ ‫‪ -8‬ﺧ‬

‫‪20‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫‪ .1‬دراﺳﺔ اﻟ ﺎﻋﺔ‬
‫ﻔ ﺎت إﻧ ﺎزﻩ ﺗﻘ ﺎ وﻣﺎﻟ ﺎ‪ ،‬وﻫ ﻩ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠ ﻪ ﻟﻠ ﻘ ‪ ،‬ودراﺳﺔ‬ ‫وع ﻣ ﺣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺑ راﺳﺔ اﻟ‬ ‫ﺗﻘ م اﻟ‬
‫ﻞ إﺣ ﺎ ﺎﺗﻬﺎ ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬ﻗ ﻞ اﻟ وع ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎز‪.‬‬ ‫وع‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﺢ ﻟﻺدارة أﺧ‬ ‫اﻟ راﺳﺔ ﺿ ورﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎة اﻟ‬
‫‪ .2‬دراﺳﺔ اﻟ ﻼﺋ ﺔ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫وع ﻓﻲ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻣﻼﺋ ﺔ اﻟ‬ ‫وﻗ ﺎس ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺑ ﻗ‬ ‫ﺗ ﺢ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ ﻟﻠ‬
‫وع‬ ‫ة‪ ،‬ﯾ أ ﻣ ﻣ دود ﺔ اﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ اﺣﻲ‪ .‬إن دراﺳﺔ اﻟ ﻼﺋ ﺔ‪ ،‬ﺗﻬ ف إﻟﻰ ﺗ ﯾ اﻷﻫ اف اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣ‬
‫اﻟ اﻓ‬ ‫أن ﯾ ﻘ‬ ‫ﺎد ﺔ واﻹﺟ ﺎﻋ ﺔ‪ ،1‬ﻓ‬ ‫اﻟ اد إﻧ ﺎزﻩ‪ ،‬وﻫ ا ﻐ ﺔ إﺷ ﺎع اﻟ ﺎﺟ ﺎت ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻹﻗ‬
‫ﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ واﻟ ﺎﻟﻎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ ازن ﺑ‬
‫ﺗﻘ ﺔ ﻟﻸرض‬ ‫‪ .3‬دراﺳﺔ اﻟ‬
‫ﺗﻘ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ان اﻟ‬ ‫وع‪ ،‬ﺑ ﻠ ﻒ ﻣ‬ ‫ﺗﻘ م اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻗ ﻞ اﻟ وع ﻓﻲ إﻧ ﺎز اﻟ‬
‫أن‬ ‫ﻣ اﻷرﺿ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫واﻟ ﻗ‬ ‫ﻟﻸرض ﺑ راﺳﺎت ﻣﻌ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ ان‪ ،‬ﺗ ﺎﻋ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ‬
‫ص‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎرﻊ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ث ﻫ ا ﺎﻟ‬ ‫وع‪،‬‬ ‫ﺗ ن ﻣ ﻞ اﻟ‬
‫وع‬ ‫‪ .4‬اﻟ راﺳﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ ﻟﻠ‬
‫وع‬ ‫ﻫﺎ ﻟﻠ‬ ‫وع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،2‬ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻫﺎ اﻹدارة‪ ،‬ﻗ ﻞ ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺗ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﺗﻠ‬
‫اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﺑ ا ﺔ ﻣ ﺗ ﯾ‬ ‫وع‪ ،‬و ﺗ ﺎذ ﻞ اﻟ اﺑ‬ ‫‪ ،‬ﯾ أ ﺑ ﺿﻊ اﻷﻫ اف اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ ﺟ ة ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ‬
‫وع‪.3‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟ ﻘ‬ ‫اﻵﺟﺎل اﻟ ﻔ واﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫واﻟ ﺔ‬ ‫وع ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﺄﺛ‬ ‫‪ .5‬دراﺳﺔ ﻣ ﻣ‬
‫ﻞ‬ ‫وع ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،4‬وﻫ ﺎ ﺗﺄﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﺄﺛ‬ ‫ﺗﻘ م اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺑ راﺳﺎت ﻓﻲ اﻟ ان‪ ،‬ﺣ ل ﻣ‬
‫ﺔ‪ .‬ﯾ ﻞ اﻟﻬ ف‬ ‫ﻋﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻟﻠ‬ ‫اﻹﺣ ﺎ ﺎت واﻹﺣ ﺎﻻت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗ ﺛ ﺳﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻹدارة إﻧ ﺎزﻩ‪.6‬‬ ‫ﺗ‬ ‫وع‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﻠ ث‪ ،5‬ﻣ ﺟ اء ﻣ ﻠﻔﺎت اﻟ‬
‫ﻓة‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻠﻒ اﻟ‬ ‫‪ .6‬اﻟ راﺳﺎت ﻟ‬
‫ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎم‬ ‫ﻞ اﻹﺣ ﺎ ﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻣ ﻠﻒ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ أﺧ‬ ‫ﯾ ﻞ ذﻟ‬
‫ﺎت ﻧ ‪ ) :‬اﻟﻐﺎز واﻟ ﻬ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﺎﻩ‪ ،‬اﻟ اﺻﻼت‬ ‫وف ﺟ ة ﻓﻲ ﻞ اﻟ اﺣﻲ‪ ،‬ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وع‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟﻌ د‪،7‬‬


‫اﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻼﻟﻲ ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﺧ‬ ‫‪ -1‬ﻗ وج ﺣ ﺎﻣﺔ‪" ،‬اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫‪ ،2017‬ص‪ .53‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﻲ ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.44‬‬
‫‪- Voir aussi : Mohamed KOBTAN, Op.cit., p.23. NICOLAS Cros, Op.cite, p.14.‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.60‬‬ ‫‪ -2‬ﺧ‬
‫‪ -3‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 236 -10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.71‬‬
‫‪ -4‬ﺳﻠ ﻲ ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.44‬‬
‫‪ -5‬ﻗ وج ﺣ ﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.53‬‬
‫اﻟ ﺎر ﺷ ق ﻏ ب‪ ،‬ﺣ ﺗ‬ ‫‪ -6‬ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬أن اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻼدﻧﺎ ﻟ ﺗ م‪ ،‬واﻟ ﺎل اﻟ اﻗﻌﻲ اﻟ ﯾ ل ﻋﻠﻰ ذاﻟ ‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﻣ وع ﺷ اﻟ‬
‫اﻟ ﺟ دة ﻓﻲ ﻋ ﻧﻔ‬ ‫ة اﻟ ﺔ ﻟﻠﻐﺎ ﺎت اﻟﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻋ ﺎ ﺔ‪ .‬ﺿﻒ إﻟﻰ ذاﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻊ اﻹﺳ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺎس ﺄﻛ ﺣ ة ﻓﻲ إﻓ ﻘ ﺎ واﻟ ﻠﺔ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺛ ﺳﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ وﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ وﺳ ﺔ اﻷﺷ ﺎص‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣ ﺎﺷ ة‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ واﻟﻼﺳﻠ ﺔ(‪ .‬ﺗ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺎت ﺎﻟ ﻌﺎون ﻣﻊ اﻟ ﺳ ﺎت واﻟﻬ ﺎت اﻟ‬
‫‪ ) :‬ﺳ ﻧﻠﻐﺎز‪ -‬ﻣ ﺳ ﺔ اﻟ اﺋ ﻟﻠ ﺎﻩ‪ ،‬اﻟ اﺻﻼت اﻟ ﻠ ﺔ واﻟﻼﺳﻠ ﺔ(‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﺿ ع‪ ،‬ﻣ ﻬﺎ ﻧ‬
‫وع‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬إﺧ ﺎر اﻟ ﻗﻊ و ﺗ‬
‫ﻟ ﻔ ﻣ وﻋﻬﺎ )‪ ،(1‬و ﻌ ذﻟ ﺗﻠ ﺎ إﻟﻰ ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫وع‪ ،‬ﺈﺧ ﺎر اﻟ ﻗﻊ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﺗﻘ م اﻹدارة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ ﻟ اﻟ )‪.(2‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫وع‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﺗو‬
‫وع‬ ‫‪ .1‬إﺧ ﺎر اﻟ ﻗﻊ ﻣ ﻞ اﻟ‬
‫ات‪ ،‬ﺗﻠ ﺄ اﻹدارة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ إﻟﻰ إﺧ ﺎر اﻷرﺿ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻹﻧ ﺎز ذﻟ‬ ‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﯾ إﻛ ﺎب ﻫ ﻩ اﻷرﺿ ﺔ‪ ،‬ﺈﺣ‬ ‫ﻓﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫وع اﻟ ﻣﺞ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻹﺳ ﻼء‪ ،‬أو ﻧ ع اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎرات‪ .‬إﻣﺎ ﺑ ﺳ ﻠﺔ اﻟ اﺿﻲ‪ ،1‬ﺎﻟ ﻊ أو‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ ﺣ‬
‫ﻔ ة ﻣ‬ ‫ﻊ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ إﻟﻰ إﺟ اءات أوﻟ ﺔ ﻣ ﻘﺔ‪ ،3‬ﺗ ﻔﻞ ﺑﻬﺎ اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،2‬‬ ‫ﻟﻠ‬
‫أن اﻟﻘﺎﻧ ن ﻗ ﺣ د اﻟ ﺎرﻊ اﻟ ﻲ‬ ‫وع‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ ،‬ﻧ‬ ‫اﻹدارة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ اد إﻧ ﺎزﻫﺎ‪ ،‬أ‬
‫ﺢ اﻟﻌ ﺎرة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ‪ ،11/91‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻫا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ‪ ،‬ﯾ اﻟﻠ ء إﻟﻰ ﻧ ع اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻧ‬
‫ر‪.5‬‬ ‫ﻒ ﻟﻠ‬ ‫اﻟﻌﺎدل واﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺑ ع اﻟ ﻠ ﺔ‪ .4‬ﻌ ﺗﻘ‬
‫وع‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫‪ .2‬ﺗ‬
‫أﻫ اء وﻣ ﻠ ﺎت اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ ﺗﻠ ﺄ ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة إﻟﻰ‬ ‫ﯾ إﺧ ﺎر اﻟ ﻗﻊ اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺔ أو ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺎﻟ اﻣﺞ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ .6‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫اﻟﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫وع ﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠﺔ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ ا ﻌﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ ر ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫دﺗ‬ ‫ﺔ‪ ،7‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺑ اﻣﺞ اﻹدارات اﻟﻼﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫رﻗ ‪ ،148 -09‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ ﻔﻘﺎت اﻟ وﻟﺔ ﻟﻠ ﻬ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ وﻧﺔ ﻧﻔﻘﺎت اﻟ ﻬ‬ ‫ﻣ‬ ‫أو ﻏ‬ ‫ﻋ ﻣﻲ ﻣ‬ ‫ﻞ ﻣ وع أو ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ ﻬ‬ ‫"ﯾ ﺗ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻣ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟﻘ ﺎع اﻟ ﻌ ﻲ‪ .‬إن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ف اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ اﻧ ﺔ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻠ‬ ‫ﻟﻠ وﻟﺔ ﻣ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧ‬ ‫وع أو اﻟ ﻧﺎﻣﺞ وﻣ‬ ‫إﻧ ﺎز اﻟ‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺎﻟ ﺎﺋﺞ اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻟ راﺳﺎت ﺗ‬ ‫ﻣﻫ ن ﻣ‬
‫‪8‬‬
‫اﻟ زراء‪. "...‬‬ ‫فﻣ ﻠ‬ ‫ﺎدق ﻋﻠ ﻪ ﻣ‬ ‫ات ﻟﻠ ﻬ اﻟﻌ ﻣﻲ اﻟ‬ ‫وع ﻓﻲ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻌ د اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -1‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 236-10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.72‬‬
‫‪ -2‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪" ،‬إﺷ ﺎﻻت اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟ اع اﻟﻌﻘﺎر أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻹدار "‪ ،‬اﻟ ﺎﻣﺎة‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ‪ ،‬ﺗ وزو‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2006 /4‬ص‪.85‬‬
‫ﺢ ﺎﻟ ﻔﻌﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻧ ع اﻟ ﻠ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -3‬إﺳ ﺎﻋ ﻞ ﺑ ﻗ ة وﻋﻼء اﻟ ﯾ ﻗﻠ ﻞ‪" ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻋﻠﻰ ﻗ ار اﻟ‬
‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،4‬اﻟﻌ د ‪ ،2018/01‬ص ‪.262‬‬
‫د اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ع اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻔﻌﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ /2‬ﻓﻘ ة ‪ 2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،11/91‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 27‬أﻓ ﻞ ‪ ،1991‬اﻟ‬ ‫‪ -4‬ﺗ‬
‫ج رج ج‪ ،‬ﻋ د‪ ،21‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 8‬ﻣﺎﯾ ‪ 1991‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ...":‬وز ﺎدة ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﻻ ن ﻧ ع اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ ﺎ‪ ،‬إﻻ إذا ﺟﺎء ﺗ ﻔ اﻟﻌ ﻠ ﺎت ﻧﺎﺗ ﺔ ﻋ ﺗ‬
‫ذات ﻣ ﻔﻌﺔ ﻋ ﻣ ﺔ"‪.‬‬ ‫ﺗ ﻌﻠ ﺈﻧ ﺎء ﺗ ﻬ ات ﺟ ﺎﻋ ﺔ وﻣ ﺂت وأﻋ ﺎل‬ ‫إﺟ اءات ﻧ ﺎﻣ ﺔ ﻣ ﻞ اﻟ ﻌ واﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ اﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬
‫‪ -5‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬إﺷ ﺎﻻت اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟ اع اﻟﻌﻘﺎر أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.87‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.60‬‬ ‫‪ -6‬ﺧ‬
‫ﺣ ة‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪ .61‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﻲ ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.47-45‬‬ ‫‪ -7‬ﺧ‬
‫رﻗ ‪ 227 -98‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 13‬ﯾ ﻟ‬ ‫رﻗ ‪ ،148-09‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﻣﺎﯾ ‪ ،2009‬ﻌ ل و اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫‪ -8‬اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ ر ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫‪ ،1998‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ ﻔﻘﺎت اﻟ وﻟﺔ ﻟﻠ ﻬ ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،26‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 3‬ﻣﺎﯾ ‪.2009‬‬

‫‪22‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﻠﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻟﻠﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻟ ﻘ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ وﺿﻌﻬﺎ اﻟ‬ ‫ك ﻟﻺﺳ اﺗ‬ ‫ﺈﻋ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻷداة واﻟ‬
‫ف ﻓ ﻬﺎ أﻣ ال ﺎﻫ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻔﻞ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎرﻌﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺳ ﺎﺳﺔ اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﻧ ﺎز وﺗ ﻔ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫ع ﻣ ﺧﻼل اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أﻋ ﺎﺋﻬﺎ‪ .1‬ﻟﻬ ا اﻟﻐ ض ﻋ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ﯾ أ اف اﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ اﻷﻣ ﺑ‬ ‫ﺗ ﯾ ﺑ ﻗﺔ ﻞ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﯾ‬ ‫ع ﺑ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺗﻘ ﻫﺎ ﺈﺣ ام ﺣ ود اﻟ ﻘﻒ اﻟ ﺎﻟﻲ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ .‬ﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫)أوﻻ(‪ ،‬أو ﻣ‬
‫ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﻒ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة(‬ ‫ﻟﻠ ف اﻟ ﻌﺎﻗ )اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫ﺃﻭﻻ‪ :‬اﻟ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﻣ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺧ ل اﻟ‬
‫اﻹﻋ ﺎر‬ ‫ﻌ‬ ‫ا ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪ ،‬ﺻﻼﺣ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )‪ ،(1‬ﻣﻊ أﺧ‬ ‫دة ﺣ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،2‬اﻟ‬
‫اﻹﺳ ﺎءات اﻟ اردة ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎص )‪.(2‬‬
‫‪ .1‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﺻﻼﺣ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻷﺷ ﺎص اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﺻﻼﺣ ﺔ‪ ،‬إﺑ ام‬ ‫ﺣ دت اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟ ﺎﻟﺢ اﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ أﺷﺎرت إﻟ ﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫أﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺎب إﻻ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﻞ ﻧﻔﻘﺎت‪:‬‬ ‫"ﻻﺗ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ‪،‬‬
‫اﻟ ﺎ اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻠﻒ ﺈﻧ ﺎز ﻋ ﻠ ﺔ ﻣ ﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺎﻫ ﺔ ﻣ ﻗ ﺔ أو ﻧﻬﺎﺋ ﺔ ﻣ اﻟ وﻟﺔ أو اﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻠ ﺎ أو ﺟ ﺋ ﺎ‪،‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة"‪.‬‬ ‫"اﻟ‬ ‫وﺗ ﻋﻰ ﻓﻲ ﺻﻠ اﻟ‬
‫‪ .2‬اﻹﺳ ﺎءات اﻟ اردة ﻋ ﺗﻠ اﻷﺷ ﺎص‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎﺑﻞ ﺗ ﺧﻞ‬ ‫ﻟﻬﺎ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻟ‬ ‫ع اﻷﺷ ﺎص اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺻ ﻒ اﻟ‬
‫ﻟ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ع ﻟ ﺿﻊ إﺳ ﺎءات ﻟﻬ ﻩ اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬إﺑ ﻐﺎء ﻣ ﻪ ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ اﻷﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻻ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 7‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ ،‬ﺗ‬
‫ف اﻟﻬ ﺎت واﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻣﺔ ﻣ‬
‫ب ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎر ﻊ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻹﺷ اف اﻟ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -1‬ﻋ ﺎرة ﻣ ﻌ د‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.26‬‬


‫ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.358‬‬ ‫أ‬ ‫‪ -2‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪" ،‬ﻧ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،"...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .33‬أﻧ‬

‫‪23‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 6‬أﻋﻼﻩ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ اول‬ ‫اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫‪-‬‬


‫ن ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﺎت ﻧ ﺎ ﻬﺎ ﻻ‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﻗ ﺎء أو ﺗﺄﺟ أراﺿﻲ أو ﻋﻘﺎرات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ ﺑ‬ ‫‪-‬‬
‫ن ذﻟ ﻣ ﻠ ﺎ‪،‬‬ ‫ﺟ اﻹ ﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪،‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺎت واﻟﻬ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ أو‬ ‫ﺟ إﺟ اءات اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻣﺔ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻣﺎت اﻟ ﻠﺢ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻞ‪،‬‬ ‫ﺔ ﻟ ﻣﺎت اﻟ ﺎﻋ ة واﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ ﻣ ﺎﻣ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة"‪.‬‬ ‫ﺎب اﻟ‬ ‫فﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ اء ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻷﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬وﺗ‬ ‫اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ ﻫ ﺔ ﻣ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻟﻠ ﻒ اﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬اﻟ‬
‫ﻌ اﻟ ﻘﻒ اﻟ ﺎﻟﻲ اﻟ ﻌ ﺎر اﻟ ﻫ ‪ ،‬أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﻣ دة ﻣ ﻘﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺳ م‬
‫ﻣ وﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻫ‬ ‫ﻋ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ وج ﻋ ﻧ ﺎﻗﻪ‪ ،1‬و ﺗ‬ ‫اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،247-15‬ﻓﻼ‬
‫اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﻌ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺧ ﻗﻪ‪ .2‬ﻟﻘ ﺣ د اﻟ‬ ‫ﻞﻣ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺎﻹﺳ ﺎد ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﺗﻠ م اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ب اﻟ‬ ‫‪ ،‬وﻫ اﻟ‬ ‫ﺑ ﻗﺔ و وﺿ ح‪ ،3‬ﻻ ﯾ ع اﻟ ﺎل ﻟﻠ‬
‫أﺛ ﺎء اﻹﻋ اد ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺳ اء‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟﻌﺎﻣﺔ )‪ (1‬أو ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻹﺳ ﺎﺋ ﺔ )‪.(2‬‬
‫‪ .1‬اﻟ ﺎﻻت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻣ د ﻣ ﻘﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫أن‬ ‫اﻟ ال ﻧ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ ﻫ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا اﻟﻌ‬
‫د‬ ‫‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺣ ﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻘﺎرن ‪ ،‬أﺻ ﻋﻠﻰ إﻟ اﻣ ﺔ ﺗ ﻓ ﻫ ا اﻟﻌ‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻓﻠﻘ ﺣ دت اﻟ ﺎدة ‪ 13‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺑ ﻗﺔ و ﺎﻷرﻗﺎم‪ .4‬أﻣﺎ ﻓ ﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،5‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ‬ ‫‪ ،247-15‬اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ اﻟ م اﻟ راﺳﻲ ﺣ ل اﻟ‬ ‫‪ -1‬ﻟﻌ ر ﺑ رة‪ ،‬اﻹ ﺎر اﻟ ﻔﺎﻫ ﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫‪ ،2015‬ص‪.08‬‬ ‫ة ‪ ،‬ﯾ م ‪ 17‬د‬ ‫وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ ‪-‬‬
‫‪ -2‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،015885:‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2004/09/21‬ﻗ ﺔ ﺑ ﺑﻠ ﺔ ﺳ ة ﺿ ﻣﻘﺎوﻟﺔ م‪ .‬ب‪ ،‬ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫ﻣ رﺳﺔ إﺑ اﺋ ﺔ ﻠﻎ )‪ 1.108.392.14‬دج( وأن ﻫ ﻩ اﻷﺷﻐﺎل ﻟ ﺗ ﻣ ﺿ ع أ ﻋﻘ‬ ‫"ﺣ أن اﻟ اع اﻟ ﺎﻟﻲ ﻌ ﻲ أﺷﻐﺎل إﻧ ﺎز ﺟ ار ﺗ‬
‫ﻣﺔ ﻟ ﺎﺷ ة أﺷﻐﺎل وﻣ ﻪ ﻓﺄﺣ ﺎم اﻟ اد ‪ ،101،100،99‬ﻣ اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 434/91‬اﻟ ﻌ ﻟﺔ ﻘ ﺎت اﻟ ﺎدة‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ وﻟ ﻣ د أﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﺷﻐﺎل اﻟ ة إﺳ ﺎدا إﻟﻰ ﻣ د ﻠ ﻪ‪،‬‬ ‫إﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻟ‬ ‫‪ 102‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،250- 12‬ﻻ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠﻎ ﻻ ﯾ ﺎوز اﻟ اﻹﻟ اﻣﻲ ﻹﺑ ام ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ)اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ ،"(434/91‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د‬ ‫وﻣ‬
‫‪ ،2005/7‬ص ص‪ .79/77‬أﻧ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ :‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،016348:‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2004/12/21‬ﻗ ﺔ ﺑ ﺑﻠ ﺔ‬
‫ﺔ ﻻ ﺗﻔ ق ﻗ ﻬﺎ‬ ‫وﻫ ان ﺿ ﻣ ﺳ ﺔ )ب(‪ ،‬ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪" :‬ﺣ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ اع اﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ ﻌﻠ اﻷﻣ ﺑ ﻔ أﺷﻐﺎل ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻠ ﻪ‬
‫ص ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 434/91‬وأن ﻠ ﻪ اﻷﺷﻐﺎل اﻟ ﻲ ﺗ ﺎو ﻗ ﻬﺎ )‪ 4.000.000‬دج( أو أﻗﻞ ﻻ ﺗ ﻋﻲ‬ ‫اﻟ ﻠﻎ اﻟ‬
‫ر أﻋﻼﻩ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2005/7‬ص ص‪.85-83‬‬ ‫ﺎﻟ ورة إﺑ ام ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ﻔﻬ م اﻟ ﺳ م ‪ 434/91‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‬ ‫‪ -3‬وﻟ ﻋﻠﻲ ﻋ ﺎر ﻣﺎﺳ ﺎ‪" ،‬اﻟ ﻘﻒ اﻟ ﺎﻟﻲ ﺄﺳﻠ ب ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻌ ﺎر‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/14‬ص ‪.79‬‬ ‫ﻲ‪ -‬ﺗ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻧ‬ ‫أﺣ ﺑ‬
‫‪ -4‬وﻟ ﻋﻠﻲ ﻋ ﺎر ﻣﺎﺳ ﺎ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص ‪.80‬‬
‫‪ -5‬ﻓ ﺑ ﺧ ورﺷ ﻣ ﺎﺻ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .377‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.364‬‬

‫‪24‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة إﺛ ﻲ ﻋ ة ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر‬ ‫ﻟ ﺎﺟﺎت اﻟ‬ ‫ﺎو ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ‬ ‫" ﻛﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‬


‫دﯾ ﺎر )‪ 6.000.000‬دج(‪ ،‬ﻟﻠ راﺳﺎت أو‬ ‫)‪ 12.000.000‬دج(‪ ،‬أو ﻘﻞ ﻋ ﻪ ﻟﻸﺷﻐﺎل أو اﻟﻠ ازم‪ ،‬وﺳ ﺔ ﻣﻼﯾ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب"‪.‬‬ ‫ﻲ وﺟ ﺎ إﺑ ام ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ وﻓ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻣﺎت‪ ،‬ﻻ ﺗﻘ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 21‬ﻋﻠﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻻ ﺗ ن ﻣ ﻞ إﺳ ﺎرة وﺟ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻹﺗ ﺎﻩ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ‬
‫اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﻠ ن‬ ‫ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬أﺷﻐﺎﻻ أو ﻟ ازم أو دراﺳﺎت أو ﺧ ﻣﺎت‪ ،‬ﺧﻼل ﻧﻔ‬ ‫ع ﻣ ﺎﻟﻐﻬﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻣ‬
‫ﺎﺋﺔ أﻟﻒ دﯾ ﺎر )‪ 500.000‬دج(‪ ،‬ﻓ ﺎ‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل أو اﻟﻠ ازم‪ ،‬ﻋ ﺧ‬ ‫دﯾ ﺎر )‪ 1.000.000‬دج(‪ ،‬ﻓ ﺎ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت ﺎﻟ ﺟ ع ﻟ ﻞ ﻣ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣ ة‪."...‬‬ ‫اﻟ راﺳﺎت أو اﻟ ﻣﺎت‪ .‬وﺗ‬
‫ﯾ اﻟ ﻘﻒ اﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫ع‪ ،‬ﺑ‬ ‫دﻓﻊ اﻟ‬ ‫إن اﻟﻬ ف اﻷﺳ ﻲ اﻟ‬
‫‪ .2‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻹﺳ ﺎﺋ ﺔ‬
‫د ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪ .‬ﺗ ﻞ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻹﺳ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺣ ام اﻟ ﻘﻒ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫عأ‬ ‫ﺣ د اﻟ‬
‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪49‬‬ ‫‪ .‬ﻓﻬ ﺎك ﺣﺎﻻت ﺣ د اﻟ ﻘﻒ ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻋ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﺔ اﻟ ا ﻌﺔ )‪ (4‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪،247-15‬‬
‫"‪...‬ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اﻷﻣر ﺑﻣﺷروع ذ أوﻟوﯾﺔ وذ أﻫﻣﯾﺔ و ﻧﯾﺔ ﯾﻛﺗﺳﻲ ﺎﺑﻌﺎ إﺳﺗﻌﺟﺎﻟﯾﺎ‪ ،‬ﺑﺷر أن اﻟ وف‬
‫ﺔ ﻣ ﺎورات ﻟﻠﻣﻣﺎ ﻠﺔ ﻣن‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟﺗﻲ إﺳﺗوﺟﺑت ﻫذا اﻹﺳﺗﻌﺟﺎل ﻟم ﺗﻛن ﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻣن اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة وﻟ ﺗ‬
‫ﻓﻬﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺧﺿﻊ اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟ ﯾﻘﺔ اﻹﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﻹﺑ ام اﻟﺻﻔﻘﺎت إﻟﻰ اﻟﻣواﻓﻘﺔ اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ ﻣن‬
‫ﻣﺟﻠس اﻟوزراء إذا ﻛﺎن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ ﯾﺳﺎو أو ﯾﻔوق ﻋﺷرة ﻣﻼﯾﯾر دﯾﻧﺎر )‪ 10.000.000.000‬دج(‪ ،‬وﻟﻰ‬
‫ﻘﺔ أﺛﻧﺎء إﺟﺗﻣﺎع اﻟﺣﻛوﻣﺔ إذا ﻛﺎن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ ﯾﻘل ﻋن اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﺳﺎﻟف اﻟذﻛر‪"...‬‬ ‫اﻟ اﻓﻘﺔ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺔ ‪ 5‬ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 49‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ‬ ‫ﺎ ﻣﺎ ﺗ‬ ‫وأ‬
‫"‪ ...‬ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اﻷﻣر ﺑﺗرﻗﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎج و‪/‬أو اﻷداة اﻟو ﻧﯾﺔ ﻟﻺﻧﺗﺎج‪ ،‬وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺟب أن ﯾﺧﺿﻊ اﻟﻠﺟوء‬
‫إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟ ﯾﻘﺔ اﻹﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟﺻﻔﻘﺎت إﻟﻰ اﻟﻣواﻓﻘﺔ اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ ﻣن ﻣﺟﻠس اﻟوزراء إذا ﻛﺎن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ‬
‫ﯾﺳﺎو أو ﯾﻔوق ﻋﺷر ﻣﻼﯾﯾر دﯾﻧﺎر ) ‪ 10.000.000.000‬دج(‪ ،‬و ﻟﻰ اﻟﻣواﻓﻘﺔ اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ أﺛﻧﺎء إﺟﺗﻣﺎع اﻟﺣﻛوﻣﺔ‬
‫إذا ﻛﺎن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ ﯾﻘل ﻋن اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﺳﺎﻟف اﻟذﻛر ‪."...‬‬
‫ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬اﻟ‬
‫ﻬ ذﻟ ﺟﺎﻟ ﺎ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ ﻣ ﻘﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺣ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺻ ﻒ اﻟ‬
‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻞ ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫‪ 29‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻵﺗ ﺔ أو أﻛ ‪:‬‬ ‫" ﺗ ﻞ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ إﺣ‬
‫‪ -‬إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل‪،‬‬
‫‪ -‬إﻗ ﺎء اﻟﻠ ازم‪،‬‬
‫‪ -‬إﻧ ﺎز اﻟ راﺳﺎت‪،‬‬
‫اﻟ ﻣﺎت "‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ‬

‫‪25‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺗ ﻬ ﻣ ﺧﻼل ﺗﻌ د أدوارﻫﺎ وو ﺎﺋﻔﻬﺎ‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ‪ ،‬أﻫ ﺔ ﻗ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫ﺗ‬


‫إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ )‪ ،(1‬وﻗ ﺎء أو ﺗ ﻠ‬ ‫ﻣ ﺎﻻت ﺗ ﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ أداة ﺑ اﺳ ﻬﺎ ﯾ‬ ‫وﺗ ﺎع ﺣ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﺧ ﻣﺎت)‪ .(4‬ﻞ ﻫ ا‬ ‫اﻟﻠ ازم)‪،(2‬أو إﻧ ﺎز دراﺳﺎت)‪ ،(3‬و ا ﺗﻘ‬
‫‪ .1‬ﺻﻔﻘﺎت إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﺎت‪ ،1‬أو‬ ‫ﺎء اﻟﻌﻘﺎرات واﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎز ﻣ ﻠﻒ أﻧ اع اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻣ اﻓ ﻋ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‪ ،2‬و ا ﺗ ﯾ أو ﺻ ﺎﻧﺔ أو ﺗﻬ ﺔ أو‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟ‬ ‫أﺷﻐﺎل اﻟﻬ ﺳﺔ اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻠ ﺄ إﻟ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻓﻘ اﻟﻌﻘﺎرات دون ﺳ اﻫﺎ‪.4‬‬ ‫ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ...‬إﻟﺦ‪ .3‬وﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﺗ ﻣ أو ﻫ م اﻟ‬
‫‪ .2‬ﺻﻔﻘﺎت إﻗ ﺎء اﻟﻠ ازم‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،5‬ﺈﻗ ﺎء اﻟﻠ ازم أو‬ ‫ﻣ ﺿ ع إﻗ ﺎء اﻟﻠ ازم‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻧ ﻘﺎء وﺗ ر اﻟ اد ﻣ اﻟ ﻘ ﻻت‬ ‫ﯾ‬
‫ﺣﺎﺟ ﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪.7‬‬ ‫إ ﺎرﻫﺎ ﻣ ﻋ ﺎد وﻣ اد وﺗ ﻬ ات ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﺷ ﻠﻬﺎ‪.6‬ﻟﻔﺎﺋ ة اﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟ‬
‫‪ .3‬ﺻﻔﻘﺎت إﻧ ﺎز اﻟ راﺳﺎت‬
‫ﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻘ ﯾ ات اﻟ‬ ‫ﻣ ﺿ ع ﺻﻔﻘﺎت اﻟ راﺳﺎت‪ ،‬ﻓﻲ إﻧ ﺎز ﺧ ﻣﺎت ﻓ ﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫دراﺳﺎت ﻟ ﻔﻞ ﻬ ﺔ ﻣ ﺎ ﻌﺔ وﻣ اﻗ ﺔ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫ﺗﻘ ﺔ‪ .8‬و‬ ‫ﺎت‪ ،‬واﻟ اﻗ ﺔ اﻟ ﻘ ﺔ أو اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫أن‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،10‬واﻟ ﯾ‬ ‫وع ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ ام‪ ،9‬و ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺎت ﻫ ﻓﻬﺎ ﺳ ﺣﺎﺟ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺿ ع اﻟ ﻔﺔ ﻷول ﻣ ة ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪250-02‬‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ اﻟ راﺳﺎت أدﻣ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻌﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺳﺎ ﻘﺎ‪.11‬‬ ‫ق ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﻐﻰ‪ ،‬وﻟ ﯾ‬
‫اﻟ ﻣﺎت‬ ‫‪ .4‬ﺻﻔﻘﺎت ﺗﻘ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،12‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻣﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻣﺎت اﻟ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت اﻟ ﻣﺎت‬ ‫ﺗ‬
‫وراﺋﻬﺎ إﻟﻰ ﺻ ورة و ﺳ ارﺔ اﻟ اﻓ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﺗﻬ ف ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻐ ﺔ ﺗﻠ ﺔ وﺳ ﺣﺎﺟ ﺎت اﻟ‬
‫ﻣ ﻼ اﻟ ﻘﻞ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪،‬اﻹ ﻌﺎم اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﺧ ﻣﺎت اﻟ ﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،13‬ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﻣﺎت ﻧ‬

‫‪ -1‬ﻟﻌ ر ﺑ رة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .11‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﯾ ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.362‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.113.‬‬
‫‪-Voir aussi : PATRIS Cossalter, Les marchés à procédure adaptée, Op.Cit., p.30.‬‬
‫‪ -3‬أﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 29‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،2005،‬ص‪ .22‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻼل أﻣ ز اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪،‬ص‪.404‬‬ ‫‪ -4‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬
‫‪ -5‬ﻟﻌ ر ﺑ رة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.13‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻼل أﻣ ز اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.433‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.363‬‬
‫‪ -6‬أﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 29‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫‪ -7‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪ -8‬أﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 29‬اﻟ ﺔ ‪ 9‬و‪ ،10‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﻓ ع ﻗﺎﻧ ن اﻷﻋ ﺎل‪،‬‬ ‫‪ -9‬إﺳﻼم ﻋ دﯾ ﺷ ﻗﺎرة‪ ،‬ﺻﻔﻘﺎت اﻟ راﺳﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،2010/2009 ،1‬ص‪.13‬‬
‫‪ -10‬إﺳﻼم ﻋ دﯾ ﺷ ﻗﺎرة‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.07‬‬
‫‪ -11‬إﺳﻼم ﻋ دﯾ ﺷ ﻗﺎرة‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.12‬‬
‫‪ -12‬أﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 29‬اﻟ ﺔ ‪ ،13‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫‪ -13‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.363‬‬

‫‪26‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﻌﻲ ﻟ ق وﺟ اءات اﻹﺑ ام‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ة أﻏﻠ ﻬﺎ‬ ‫أﻫ اف ﻣ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺑﻬﺎ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺗﻬ ف اﻟ‬
‫ع ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻸﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟﻬ ا اﻟ ﺄن ﻓﺈن اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ر ﺣ ل اﻟ‬ ‫ﺗ ور و ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ع اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬أﻟ م ﻓ ﻪ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﯾ‬ ‫رﻗ ‪ ،247 -15‬اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻰ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟﻔ ع اﻷول(‪ ،‬ﻓﻬ ﻩ‬ ‫أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺈﺗ ﺎﻋﻬﺎ ﺣ ﻓ ﺎ ﻟﻠ ﺎد‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ﻊ اﻟ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ واﻟ اﻫﺔ واﻟ ﺎواة‪ ،‬ﺑ‬ ‫وﺿ ﺣﺎ ودﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺗ ﻞ اﻟ ق اﻷﻛ‬ ‫اﻟ ﺎد‬
‫ﺗ ﻓ ﻓ ﻪ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫إﺧ ﺎر اﻷﻣ ﻞ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬اﻟ‬
‫س‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎد‬ ‫ﻰ ﻣﻊ ﻣ ﻠ ﺎت ﺗﻠ‬ ‫ق ﺗ‬ ‫اﻟ ﺳ م‪،‬‬ ‫ع ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫أدﻣﺞ اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ م ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ) اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ ،‬ﻛ ﺎ أﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺻ اﻣﺔ إﺗ ﺎع اﻹﺟ اءات اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﺳﺎﻟ‬
‫ﻹﻋ ﺎء ﺻ ﻐﺔ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام ) اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ (‪.‬‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‬
‫إﺣ ام اﻟ ﺎدئ اﻟ ﻲ ﺗ ﻰ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬
‫اﻟ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻺﺣ ام ﻟ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎد‬ ‫ﻊ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫اﻷﻣ ﻞ ﻟﻠ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬وﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺻ ورة اﻟ اﻓ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ 2‬ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻩ اﻟ ﺎدة ‪ 5‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫م اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺎ‬
‫أن ﺗ اﻋﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺎن ﻧ ﺎﻋﺔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻟ‬ ‫"ﻟ‬
‫إﺣ ام أﺣ ﺎم‬ ‫وﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات ﺿ‬ ‫ﻣ ﺎدئ ﺣ ﺔ اﻟ ﺻ ل ﻟﻠ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎواة ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟ ﺷ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺳ م"‪.‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﻩ‬ ‫ﺎص أﺻﻠﻲ ﻟﻠ‬ ‫ﻘﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﻣ إﺧ‬ ‫إن إﺧ ﺎر‬
‫ﻊ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗ ن ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟﻸﻫ اف وﻣﻌﻠﻠﺔ ﻟﻺﺧ ﺎر‪ .‬ﻓ‬ ‫ﻣ ﻠﻘﺔ ﺑﻞ ﻣ ودة‪ ،‬ﻓ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ﻟ‬
‫ﻣ أ اﻟ ﺎواة ﺑ‬ ‫ﻔﺔ )أوﻻ(‪ ،‬و ﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻗﺎﻋ ة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻋ ة اﻟ ﺎﺷ ة إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ ة واﻟ‬
‫ﺑ ﻬ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧ اﻫﺔ وﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ وﻋ م اﻟ‬ ‫‪ ،‬أﻣﺎم اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺷ‬
‫أﺛ ﺎء ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬

‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ -‬ﺑ اﻹﻣ ﺎزات واﻟﻌ اﻗ ﻞ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫‪ -1‬ﻧ ﺎة ﺎع‪ ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻣ ﺟﺎﻧ إﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪20‬‬
‫ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪ .04‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.355‬‬
‫‪- Voir aussi: FLORIANCE Lindich, Op.Cit., p.27. BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.231.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Dominique MABIN, Marchés publics : (La notion, les procédures, les contrôles et voies de recours), Studyrama,‬‬
‫‪Levallois-Perret, France, 2013, p.11.‬‬

‫‪27‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻔﺔ‬ ‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬


‫ﺔ ﻋﻠﻰ إﺣ ام ﺣ ﺔ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻠ اﻟ ﺔ اﻹﻗ‬ ‫ﻣ ﺎد‬ ‫إﺳ ت ﻓ ة اﻟ ﺎﻓ ﺔ أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻊ ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺔ‬ ‫ﻫ ا اﻟ أ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﻓﻔ ﻪ ﺗ ﺢ اﻟﻔ ﺻﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ .‬ﻓﻠﻘ إﻋ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻣ ﻗﻒ اﻟ ﺎد اﻹ ﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ اﻛ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‬ ‫ﺗﻘﻒ اﻟ‬ ‫‪،2‬‬ ‫اﻟ ﺎﻓ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺑ‬
‫ﺗ ﻌﻘ ﻣﻌﻪ‪ ،‬دون إﺣ ام ﻣ أ‬ ‫‪ ،3‬ﻓﻬﻲ ﻟﯾﺳت ﺣ ة ﻓﻲ إﺧ ﺎر ﻣ‬ ‫اﻟ ﺷ‬ ‫ﻹﺣ اﻣﻬﺎ ﻟ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺑ‬
‫ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ ة‬ ‫ﻲ اﻷﻣ إرﺳﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،4‬وﺣ ﺎ ﺔ ﻟﻬ ا اﻟ أ‪ ،‬ﻘ‬
‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪ ،5‬دون إﻧ اف ﻓﻲ إﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻻ أﺻ‬ ‫‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﺷ‬ ‫ﺑ‬
‫وﻋ ﺔ‪ ،‬و ول ﻫ ا إﻟﻰ ﺧﻠ ﻣ ﺎزﻋﺎت ﺣ ل ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻌ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣ‬
‫ﺗ ﻩ‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺳﻠ ﺔ ﺗﻘ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ ﺟ ﻪ و ﺧ ﺎر اﻟ ﺷﺢ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أﺛ ﺎء اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻟ‬ ‫إن اﻟ‬
‫ﺑ ﻬ ‪.6‬‬ ‫و ﺣ ام ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ‬ ‫ة ﻋﻠﻰ إﻟ ام اﻟ ﺎد‪ ،‬إﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺷ‬ ‫‪ ،‬ﻓ ﻘﺎﻋ ة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫اﻟ ود اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ اردة ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‬ ‫ﻔﺔ ﻣ ﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﻩ ﻌ‬ ‫إﻻ أن إﺣ ام ﻫ ا اﻟ أ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )‪.(2‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ ﻘ ﻘﺎ ﻟﻠ‬ ‫رﻗ ‪ ،(1) 247 -15‬أو ﻹﻋ ﺎرات وﺿ ورات ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫‪ .1‬اﻟ ود اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ‬
‫ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ود‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ و اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓ ‪ ،7‬ﻓﻠﻘ ﺣ د اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬
‫إﻗ ﺎؤﻫ ﻣ اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،8‬ﻹﻋ ﺎرات‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ‬ ‫‪ ،247-15‬ﻣ‬
‫ﻠ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫د‬ ‫اﻟ ﯾ ﯾ ن اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ة اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻣ ﺎﺷ ة ﺎﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻲ ﺗﻘ اﻟ ﺎر ﺔ وﻫﻲ ﻛﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪:9‬‬ ‫اﻟ ﺳ م ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻌ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 75‬ﻣ ﻧﻔ‬
‫ﻔ ﺔ أو اﻟ ﻗ ﻒ ﻋ‬ ‫ﻌ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻫ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ أو ﻣ ﻞ اﻹﻓﻼس أو اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ أو اﻟ ﻠﺢ‪.10‬‬ ‫اﻟ ﺎ أو اﻟ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م‬ ‫اﻟﻌﺎم"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫‪ -1‬ﺑ اﻫ ﻲ ﻓ ﻠﺔ‪" ،‬ﺗﺄﺛ ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن ﻣ ة‪ -‬ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠ ‪ ،16‬اﻟﻌ د‪ ،2017 ،2‬ص‪.111‬‬
‫اﻟ ﺎدرة‬ ‫‪ -2‬ﻓﺎرة ﺳ ﺎح‪ ،‬ﺗﻔﻌ ﻞ ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻗ اءة ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺑ ﺗ‬
‫و ﺿ اﻟ ق‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ‪ 8‬ﻣﺎ ‪ -1945‬ﻗﺎﻟ ﺔ ‪ ،‬ﯾ ﻣﻲ ‪ 16‬و‪ 17‬ﻣﺎرس ‪ ،2015‬ص‪.02‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Jean Christophe DUVAL, L’essentiel du droit des marchées publique, 2e édition, ellipses, Paris,2012, p.13.‬‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻓ ﻬﺎ ﺢ ﻟﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫‪ -4‬ﻫ ﺎك ﺣﺎﻻت إﺳ ﺎﺋ ﺔ ﺗ ﻌﻞ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻻ ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ إﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻼ ﻓﻲ أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬
‫ف ﻌ اﻟ وﻟ ﻓﻲ ﺗ ﯾ اﻷﻣ ال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ﺧ ون‬ ‫أن ﺗ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻣﻌﻬﺎ ﻞ ﺣ ﺔ‪ .‬إن ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب ﺎﻋ ﻓﻲ ﺗﻔ ﻲ ﺎﻫ ة اﻟﻔ ﺎد ﻣ‬
‫وﻧﻬﺎ ﻣ اﻟ ﻐ ات واﻟﻔ اﻏﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ .‬زﺎدة ﻋﻠﻰ ذﻟ إﺳ ﻌﺎد ﺷ ﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣ واﻟ ﻌﺎﻣﻠ اﻹﻗ ﺎدﯾ اﻟ ﯾ ﺗ ﻓ ﻓ ﻬ‬ ‫ق وﺣ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺷﺎو‬
‫أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ع إدﻣﺎج ﻧ ص ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ إﺟ اﺋ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ ﻣ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻌ ﻫ ا إﺟ ﺎف ﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟ ا‬
‫‪ -5‬ﺑ اﻫ ﻲ ﻓ ﻠﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.112‬‬
‫ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺣ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور‬ ‫‪ -6‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.04‬‬
‫ﺔ ﻟ ﺎد اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور‪-‬‬ ‫‪ -7‬ﺗﺎﻓ وت ﻋ اﻟ ‪" ،‬اﻟﻘ اﻋ اﻟ‬
‫ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2016 /05‬ص ‪.114‬‬
‫‪ -8‬ﻓﺎرة ﺳ ﺎح‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.09‬‬
‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﺣ ل اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 75‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247 -15‬‬ ‫‪ -9‬ﻟﻠ‬
‫‪10‬‬
‫‪- Livia FAYOLLLE, « La période de redressement juridique au sens du code des marchés publics », La‬‬
‫‪semaine juridique, Juris Classeur , n° 37/2007, p.29.‬‬

‫‪28‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻗ ﺎﺋﻲ ﺣﺎﺋ ﻋﻠﻰ ﻗ ة اﻟ ﻲء اﻟ ﻘ ﻲ‬ ‫ﺎﻧ ا ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﺣ‬ ‫ﻌ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﯾ‬ ‫‪ -‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬


‫ﺑ اﻫ ﻬ اﻟ ﻬ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﺗ‬ ‫ﻓﻪ‬
‫ﻓ ن واﺟ ﺎﺗﻬ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ 1‬وﺷ ﻪ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻌ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻻ‬ ‫‪ -‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫ﺢ ﺎذب‪.2‬‬ ‫ﻌ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻗﺎﻣ ا ﺑ‬ ‫‪ -‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫ﻠ ن ﻓﻲ ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻠﺔ ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻌ ﻣﺎ ﺎﻧ ا ﻣ ﻞ‬ ‫ﻌ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫ﻣ وﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻣ أﺻ ﺎب اﻟ ﺎرﻊ‪.‬‬ ‫ﻣﻘ رات اﻟﻔ ﺦ ﺗ‬
‫وﻣ ﺗ ﻲ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‬ ‫ﺔ ﻟ ﺗ ﻲ اﻟﻐ‬ ‫ﻠ ن ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻌ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﺎ ﺔ واﻟ ﺎرك واﻟ ﺎرة‪.‬‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫ة‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ‬ ‫‪ .2‬اﻹﻋ ﺎرات اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أن ﺗ ﻊ ﺷ و ﺧﺎﺻﺔ أﺛ ﺎء ﻟ ﺋﻬﺎ ﻹﺑ اﻣﻬﺎ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻹﻋ ﺎرات اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻌ ﺔ أو‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺑ‬ ‫وﺗﻌ‬ ‫ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬أن ﺗ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬رﻏ أن ﻫ ﻩ اﻟ و‬
‫اﻟﻌ وض‬ ‫ص ﻓﻲ ﻠ‬ ‫ﻫ ا ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻧ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺻﻼﺣ ﺎت‬ ‫رة ﺟ ا‪ ،‬وﻟﻠ‬ ‫ود )اﻹﺳ ﺎرة اﻹﻧ ﻘﺎﺋ ﺔ(‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻲ‬ ‫ج اﻟ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﺗ ﺢ اﻷﻓ ﻠ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .3‬ﺿﻒ إﻟﻰ ﻫ ا ﻓﻲ إ ﺎر ﺗ ﻗ ﺔ اﻹﻧ ﺎج اﻟ‬ ‫ﺗ ﯾ اﻟ ﺎر‬
‫ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ‪.4‬‬ ‫أو اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ‬
‫ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻲ وﻣ ﺳ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،5‬إﻻ اﻧﻪ ﻌ‬ ‫ج اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﻏ ﻣ أن ﻫ ا اﻹﺟ اء اﻟ ﻔ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﺎرﻊ اﻟ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ اﻟ ﺳ ﺎت اﻹﻗ‬ ‫ﻌ‬
‫‪6‬‬
‫اﻟ ﺷ‬ ‫ﺎواة ﺑ‬ ‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬ﻣ أ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬ﻫ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺳﺎواة‪ 7‬ﺑﯾن ﺟﻣﯾﻊ‬ ‫اﻟ ﺷ‬ ‫ﯾﻘﺻد ﺑﻣﺑدأ اﻟﻣﺳﺎواة ﺑ‬
‫‪8‬‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬ ﺑ رﺟﺔ اﻹﺣ ام‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻌ ﺗﻘ ﻬ ﻟﻠﻌ وض‪ ،‬ﺑﺣﯾث‬ ‫اﻟ ﺎر‬ ‫اﻟ ﺷ‬
‫أو‬ ‫ﻋ ﻗﻲ أو ﺟﻬ‬ ‫واﻟ ﺎواة ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑ ﻬ ‪ ،9‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗ ﺎﻓ اﻟﻔ ص ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻣﻼت‪ ،10‬دون ﺗ‬

‫‪1‬‬
‫‪- Jean Christophe DUVAL,Op.cit.,p.14.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Franck LEPRON, Un an de droit des marchés publics, le Moniteur, Paris, 2013, p.90.‬‬
‫‪ -3‬أﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 45‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫‪ -4‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬اﻟ اد ‪ 87 ،86 ،85 ،83‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Ounissi Layachi, Op.cit.,p.04.‬‬
‫أن ﻧﻘ ل أﻧﻪ ﻒ ﻟﻠ ع أن ﻘ ﺑﻬ ا اﻟ أ‬ ‫‪ -6‬إن ﻫ ا اﻹﻋ اف ﺎﻟ ﺎواة ﯾ و ﻣ ﺎﻗ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪ ،‬ﻟ ﺎ ورد ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 5‬اﻟ ﺎﻟﻔﺔ اﻟ ‪ .‬إذ‬
‫و ﺎﻟﻔﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎج اﻟ ﻲ أو اﻟ ﻌﺎﻣﻠ ن اﻟ ﻠ ن ﻋ اﻟ وﻟ ن ‪ .‬ﻓﻬ ا ﺎﻟﻒ ﻟ أ اﻟ ﺎواة ﺑ اﻟ ﺷ ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- Brahim BOULIFA, Marchés publics- Manuel méthodologique, V 01, 2ème édition, Berti, Alger, 2016, p.12.‬‬
‫‪ -8‬ﺻﺎﻟﺢ زﻣﺎل‪ ،‬إﻣ اد ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻓ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.06‬‬
‫‪9‬‬
‫‪-Henri SAVOIR,«La mise en concurrence des marchés publics de service juridiques», RFDA, Dalloz,1999, p.960.‬‬
‫‪ -10‬ﺻﺎﻟﺢ زﻣﺎل‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬إﻣ اد ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻓ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.06‬‬

‫‪29‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫أو إﻗ ﺎء أ‬ ‫ﺔ ﻫ ﻓﻬﺎ ﻣ ﻠ ﺔ ذاﺗ ﺔ‪ ،1‬أو ﺗﻬ‬ ‫ف ﻣﻌ ‪ ،‬ﻹﻋ ﺎرات ﺷ‬ ‫إﻧ ﺎز إﻟﻰ ﺟﻬﺔ أو‬
‫اﻟ ﺛﺎﺋ ‪ ،‬أو ﻋ م دﻓﻊ اﻟﺗﺄﻣﯾن‪ ،‬أو‬ ‫ﻌ‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﺗﻘ‬ ‫ﻋ ض‪ .2‬ﺗ ﻞ وﺳﺎﺋل اﻟﺗﻣﯾﯾز ﻓﻲ إﻋﻔﺎء أﺣد اﻟ ﺷ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ ﺗ م أﺣ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬أو ﺗ‬ ‫‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻗﻌﻪ ﻟﻠ‬ ‫ﻞ أﺣ اﻟ ﺷ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫ﻣ ﺿﻋﺔ ﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺧ ﺎر‪ ،‬ﺗ ﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﯾ‬ ‫ن ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬ ‫أن‬ ‫‪.3‬‬ ‫ﻋ اﻵﺧ‬ ‫اﻟ ﺷ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ة واﻟ ﻔﺎءة واﻟ ﻬﺎرات‪ ،‬و ﻞ ﻫ ا ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺄﻫ ﻞ واﻟ‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬ﻣ أ ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات‬
‫ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات أﻣ ﺟ ﻫ ‪ ،‬ﻓﻲ إﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ .4‬إﺗﺳﻊ ﻫ ا ﻣﺻ ﻠﺢ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ة اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻲ ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻫ ا اﻟ أ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ص ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،5‬‬ ‫ﺎﻟ‬
‫وﻋ ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺑ ا ﺔ اﻹﺑ ام إﻟﻰ ﻧﻬﺎﯾ ﻪ‪ ،6‬وﻫ اﻟ ﺎﻣ‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫إﺷﻬﺎر‪ 7‬ﻧ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺎﻟ ق ﻓﻲ اﻟﻘ ات‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ .‬ﻓﺈﻋﻼن اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻋ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺑ‬
‫ﻞ ﻓﻲ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﺎ ﻟﻠ ف اﻷﺧ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺔ وﺿ ﺎﻧﺎ ﺻ‬ ‫ﺢ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،8‬ﻌ ﻋ ﻧﺎ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻲ‬
‫ﻞ اﻟ اﺣﻲ‪ ،‬إﻋ ﺎدا ﻋﻠﻰ ﻣ أ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ‬ ‫ف‬ ‫ﯾ ﺎدر ﺎﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ‬ ‫ﻌ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻫ ة‬ ‫ﻪ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻔ ﺢ اﻟ ﺎل أﻣﺎم‬ ‫إﻟﻰ ﺗ‬ ‫إن اﻹﺧﻼل ﺑﻬ ا اﻟ أ‪ ،‬ﯾ د‬
‫إﺣ ام‬ ‫ﻻزﻣﺔ‪ ،‬ﻟ ﻌ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿ ورة إﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ‬ ‫اﻟﻔ ﺎد وﺗ ﯾ اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻟ ا أﻗ اﻟ‬
‫اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫إﺣ ام وﺗ‬ ‫اﻟ اﺟ‬ ‫ﻣ أ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .9‬وﻋﻠ ﻪ ﻓ‬
‫ﺑﻬﺎ إﺟ اءات اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،10‬‬ ‫‪ -‬ﻋﻼﻧﯾﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺎﻓﺔ اﻟ اﺣﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫‪ -‬اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ واﻟﻌﻼﻧ ﺔ ﻓﻲ إﺗ ﺎذ اﻟﻘ ارات‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،11‬‬
‫ﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم إﺣﺗرام ﻟ أ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ‪.‬‬ ‫ق اﻟ ﻌن اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻛل‬

‫‪ -1‬ﺎﻟ ﻏ ﻣ إﺻ ار ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ أﻫ ﺔ وﻣ ﺎﻧﺔ وﺳ ﻫ ا اﻟ أ ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﯾ ﻌ ض ﻋ ﻠ ﺎ وواﻗﻌ ﺎ إﻟﻰ‬
‫إﻧ ﻬﺎﻛﺎت ﻓﺎدﺣﺔ‪ ،‬ﻣن طرف أﺻﺣﺎب اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟذاﺗﯾﺔ اﻟﺿﯾﻘﺔ‪ ،‬اﻟذﯾن ﯾﺗﻼﻋﺑون ﺑﻣﺻﯾر اﻷﻣوال اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﯾﻧﺟر ﻋن ھذه‬
‫اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﻣﺷﯾﻧﺔ واﻟﻣﻧﺑوذة ﺷرﻋﺎ وﻗﺎﻧوﻧﺎ‪ ،‬زرع وإﻧﺗﺷﺎر ﺟراﺋم اﻟﻔﺳﺎد واﻟرﺷوة واﻟﻣﺣﺑﺎت وﻛل اﻵﻓﺎت اﻟﺧﺑﯾﺛﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﻔﺳدﯾن‪ ،‬وﯾﺗم ھذا ﺑﺗﺧﺎذل وﺗواطؤ‬
‫ﺑﻌض اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺗﯾن ﻋن اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة‪.‬‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن‬ ‫‪ -2‬ﻣ اد ﺑﻠ ﻌ ﺎت‪ ،‬ﻣ ﺎل ﺗ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.05‬‬
‫‪ -3‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ راﻩ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د‬
‫ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ وزو‪ ، 2013 ،‬ص‪.47‬‬
‫‪ -4‬ﺗﺎﻓ وت ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .117‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻣ اد ﺑﻠ ﻌ ﺎت‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.03‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- MANGUE Christine, La portée de l’obligation de transparence dans les contrats publics, Dalloz, Paris, 2004, p. 609.‬‬
‫‪ -6‬ﺑ ﺷﻌﻼل ﻣ ﻔ ‪ ،‬إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ :‬ﺿ ﺎﻧﺎت ﻟﻠ ﻔﺎﻓ ﺔ أم ﺣ اﺟ ﺗﻘ ﻪ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﻣ اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 /09‬ص ‪.56‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- Brahim BOULIFA, Op.cit., p.13.‬‬
‫‪ -8‬ﺻﺎﻟﺢ زﻣﺎل‪ ،‬إﻣ اد ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻓ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.05‬‬
‫‪ -9‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ رة ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪،1‬‬
‫‪ ،2017/2016‬ص ‪.16‬‬
‫– أم اﻟ اﻗﻲ‬ ‫‪ -10‬ﺳ أﺣ ﻟ ﺎﺳﻲ‪" ،‬ﻣ أ اﻟﻌﻼﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻹدارة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌ ﻲ ﺑ ﻣﻬ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2017 /07‬ص‪.801‬‬
‫‪ -11‬ﺳ أﺣ ﻟ ﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.800‬‬

‫‪30‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ق إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ع ﻓﻲ اﻟ ﺳ م‬ ‫ﺻ ﺎﺗﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬ﻓﻠﻘ ﺣ د اﻟ‬ ‫ﻊ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎم ﻟﻪ ﺧ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻌﺎﻣﻞ ﻣ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﺑ ﻗﺔ وﺗ ﻌ ‪ ،‬اﻟ ق اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻹﺧ ﺎر أﺣ‬
‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫اﺛﻪ ﺄﺳﻠ ب ﻠ‬ ‫ﺳﺎ ﻘﺎ‪ ،‬وﺗ إﺳ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ أﺳﻠ ب اﻟ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬ﻟﻘ ﺗ ﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،39‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻞ اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أو وﻓ إﺟ اء اﻟ اﺿﻲ"‪.‬‬ ‫" ﺗ م اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻓﻘﺎ ﻹﺟ اء ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ .‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة‪ ،‬أن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ م وﻓﻘﺎ ﻷﺳﻠ ب ﻠ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻧ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ )أوﻻ(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﯾن ﯾﺷﻛل أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ ﻞ أﻧ اﻋﻪ إﺳ ﺎء ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬
‫أوﻻ‪ :‬أﺳﻠ ب ﻠ اﻟﻌ وض‬
‫ﺔ ﻟﻺدارات‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﺑرام اﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‪ ،1‬ﺎﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫أﺳﻠ ب‬ ‫ﻌ‬
‫ل‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ‬ ‫ﻓ ﻪ ﻓ ة اﻟ ﻋ ة إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺑ‬ ‫اﻟﻌ وض‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻣ ﻠ أن أﺳﻠ ب ﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،2‬ﻫ ا ﻣﺎ أﺻ ت ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 40‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫" ﻠب اﻟﻌروض ﻫ إﺟ اء ﯾﺳﺗﻬدف اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻋروض ﻣن ﻋدة ﻣ ﻌﻬ ﯾ ﻣﺗﻧﺎﻓﺳﯾن ﻣﻊ ﺗﺧﺻﯾص‬
‫اﻟﺻﻔﻘﺔ دون ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻟﻠ ﻌﻬ اﻟذ ﯾﻘدم أﺣﺳن ﻋرض ﻣن ﺣﯾث اﻟ ا ﺎ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬إﺳﺗﻧﺎدا إﻟﻰ ﻣﻌﺎﯾﯾر إﺧﺗﯾﺎر‬
‫ﻣوﺿوﻋﯾﺔ ﺗﻌ ﻗﺑل إﻧ ﻼق اﻹﺟ اء‪."...‬‬
‫ﻣ ﻣ ﺎواة وﻣ ﺎﻓ ﺔ‪ .3‬ﺗ ﻊ ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎد‬ ‫ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟﻌ وض ﻓﻲ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻞ أﺳﻠ ب‬
‫اﻷﺣ‬ ‫واﻟ ﻌﺎﻫ ﯾ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺎﻧﺎت أﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ﺷ‬ ‫اﻹﺑ ام ﺎﻟ اﻫﺔ واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ اﻟ ﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻛﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻠ ‪ .4‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻠ ء إﻟﻰ ﻠ‬ ‫اﻟﻌ وض وأﺣ‬ ‫ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬وﻫ ا ﻣ أﺟﻞ إﻧ ﻘﺎء أﺣ‬
‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح )‪ ،(1‬و ﻠ‬ ‫ﻠ‬ ‫أﺷ ﺎل ﻣ ﻌ دة ﻫﻲ‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،5‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ‬
‫ود )‪ ،(3‬واﻟ ﺎ ﻘﺔ )‪.(4‬‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ‬ ‫إﺷ ا ﻗ رات دﻧ ﺎ )‪ ،(2‬و ﻠ‬

‫اﻟ ﺎدة واﻟﻌ ﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ - 1‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ " ،‬ق إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺿ ﺎﻧﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﻘ ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ"‪ ،‬ﻣ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،4‬اﻟﻌ د‪ ،2018/01‬ص‪ .96‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻗ وج ﺣ ﺎﻣﺔ‪"،‬اﻟ ﺔ اﻟ اﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‪"،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.54‬‬
‫‪ -2‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹﻗ ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ )ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔ ﺎح واﻹﻧ ﺎج ﻓﻲ اﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.103‬‬
‫‪ -3‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .96‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪" ،‬ﻧ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،"...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.37‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 53‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 247-15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ﺗ‬
‫ﻔ ﺔ اﻹﺑ ام اﻟ ﻘ رة"‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟ ﻔﻘﺔ إﻻ ﻟ ﺳ ﺔ ﻌ ﻘ أﻧﻬﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ ﻫﺎ ﻔ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫"ﻻ‬
‫أ ﺎ اﻟ ﺎدة ‪ ،54‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫وﺗ‬
‫واﻟ ﻌﻬ ﯾ اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﻬ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻗ ﻞ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻘ اﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﺔ"‪.‬‬ ‫" ﯾ ﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أن ﺗ ﺄﻛ ﻣ ﻗ رات اﻟ ﺷ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ وﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻣﻊ ﻣ اﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ﺗﻘ اﻟ ﺷ ﺎت إﻟﻰ ﻣﻌﺎﯾ ﻏ ﺗ‬ ‫أن‬
‫أﺣ اﻷﺷ ﺎل اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫أن ﯾ ﺣ‬ ‫أن ن ﻠ اﻟﻌ وض و ﺎ و‪ /‬أو دوﻟ ﺎ و‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،42‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪":‬‬ ‫‪ -5‬ﺗ‬
‫‪ -‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح‪،‬‬
‫‪ -‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح ﻣﻊ اﺷ ا ﻗ رات دﻧ ﺎ‪،‬‬
‫‪ -‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ود‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﺎ ﻘﺔ"‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫‪ .1‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح‬
‫ﻪ‬ ‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ 1‬ﻓﻬ ﯾ‬ ‫ﻠب اﻟﻌروض اﻟﻣﻔﺗوح‪ ،‬ﺄﻧﻪ أﺳﻠ ب ﻣ أﺳﺎﻟ‬ ‫ﻌفﻋ‬
‫ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب‪ .3‬ﻓﻬ‬ ‫ع ﺎﻟ ﯾ ﻓﻲ ﻓ‬ ‫ﻊ‪ ،2‬ﻓﻠ ﺄﺗﻲ اﻟ‬ ‫ﻣﻔ ﺣﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ن ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﻋ‬
‫‪،4‬اﻟ ﯾ ﺗ ﻓ ﻓ ﻬ اﻟ و اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻣ ود ﻣ اﻟ ﺎﻓ‬ ‫ﻋدﻏ‬ ‫ﻋ ﺎرة ﻋ إﺟ اء ﻔ ﺢ اﻟ ﺎل أﻣﺎم أﻛ‬
‫اﻟﻌ وض ﻌ اﻹﻋﻼن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﺄﻫ ﻞ واﻟ ﻔﺎءة ﺑ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻰ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،5‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟﻣﺎدة ‪ 43‬ﻣن اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،6‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻣ ﺧﻼﻟﻪ أ ﻣ ﺷﺢ ﻣ ﻫﻞ أن ﻘ م ﺗﻌﻬ ا"‪.‬‬ ‫" ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح ﻫ إﺟ اء‬
‫واﻟﻌﺎد ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫‪ ،‬أن ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب ﻫ اﻷ‬ ‫ﻠ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫ﻣ ﻫﺎ‬
‫ﺢ ﻟﻬﺎ ﺈﺧ ﺎر‬ ‫اﻟ ﻠ ب ﻓ ﻬﺎ ﻫ اﻟ ﺄﻫ ﻞ‪،‬‬ ‫و ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻻ ﺗﻘ ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋ د ﻣ اﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﺣﺔ اﻟ ﻘ ﻟﺔ‪.7‬‬ ‫أﻛ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻣ ﺑ‬ ‫أﺣ‬
‫‪ .2‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح ﻣﻊ إﺷ ا ﻗ رات دﻧ ﺎ‬
‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح‪،‬‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﺳ ﺎﺳ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻌ‬ ‫ﻌ ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب‪ ،‬وﺳ ﻠﺔ ﻓﻲ ﯾ اﻟ‬
‫اﻟﻌ وض وﻫ ا‬ ‫ف اﻹدارة‪ ،8‬ﻻ ﺑ ﻣ ﺗ ﻓ ﻫﺎ ﻗ ﻞ ﺗﻘ‬ ‫و ﻣ دة ﻣ ﻘﺎ ﻣ‬ ‫ع‬ ‫ﻓﻬ ا اﻷﺳﻠ ب ﻗ ﻩ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﺎرﻊ اﻹﺳ اﺗ ﺔ اﻟ‬ ‫ث ﻫ ا ﻓﻲ ﻏﺎﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﻠﺔ ﻣ ﺎﺷ ة‬ ‫ﻹﻋ ﺎرات ﻣ‬
‫أ ﻌﺎدا وﻣﻘﺎﯾ‬ ‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺑ ﺎء اﻟ ود واﻟ اﻧﺊ واﻟ ﺎرات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ‬ ‫ﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟ‬ ‫ﻟﻠ وﻟﺔ‪ ،‬وأﺣ‬
‫ﻒ‪،‬‬ ‫وﺗ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ أن ﺗ ﻓ ﻓ ﻬﺎ اﻷﻣ ال وﺗﻘ ﺎت ﻣﻬ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‪ ،9‬ﻣ ﺗ‬ ‫أﻟﺢ اﻟ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻟﻬ ا اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 44‬ﻣن اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وع‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻟ ﻔ اﻟ‬
‫ﺢ ﻓﯾﻪ ﻟﻛل اﻟﻣرﺷﺣﯾن اﻟﻟ ﯾن ﺗﺗوﻓر ﻓﯾﻬم‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح ﻣﻊ إﺷ ا ﻗ رات دﻧ ﺎ ﻫ إﺟ اء‬ ‫" ﻠ‬
‫ﺑﻌض اﻟﺷرو اﻟدﻧﯾﺎ اﻟﻣؤﻫﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣددﻫﺎ اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة ﻣﺳﺑﻘﺎ ﻗﺑل إ ﻼق اﻹﺟراء‪ ،‬ﺑﺗﻘدﯾم ﺗﻌﻬد‪ .‬وﻻ ﯾﺗم‬
‫اﻟﺷرو اﻟﻣؤﻫﻠﺔ اﻟﻘ رات اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﻬﻧﯾﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬ﺗ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫إﻧﺗﻘﺎء ﻗﺑﻠﻲ ﻟﻠﻣرﺷﺣ‬
‫وع"‪.‬‬ ‫اﻟﺿرورﯾﺔ ﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺻﻔﻗﺔ‪ .‬وﺗﻛون ﻣﺗﻧﺎﺳﺑﺔ ﻣﻊ ﺑﯾﻌﺔ وﺗﻌﻘﯾد وأﻫﻣﯾﺔ اﻟ‬

‫‪ -1‬ﻋﺎﺋ ﺔ ﺧﻠ ون ‪ ،‬أﺳﺎﻟ اﻟ ﻌﺎﻗ اﻹدار ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ(‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ د راﻩ اﻟﻌﻠ م ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،2016/2015 ،1‬ص‪.230‬‬
‫‪ -2‬ﷴ اﻟ ﺎﻫ ﺣ ﻲ‪ ،‬إدارة اﻟ ﺎﻗ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2016،‬ص‪ .16‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪،‬ص‪.99‬‬
‫‪ -3‬زواو ﻋ ﺎس‪ ،‬ق وأﺳﺎﻟ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م ‪ ،247-15‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪،‬‬
‫ة‪ ،‬ﯾ م‪ 17‬د‬ ‫اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ ‪-‬‬ ‫ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ اﻟ م اﻟ راﺳﻲ ﺣ ل اﻟ‬
‫‪ ،2015‬ص‪.07‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Jean Christophe DUVAL,Op.Cit., p.40.‬‬
‫‪ -5‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪" ،‬إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،"247-15‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻌﺔ واﻹﻗ ﺎد‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺔ واﻹﻗ ﺎد‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣ ﻋ اﻟﻘﺎدر‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017 /12‬ص‪.39‬‬ ‫ﻟﻠﻌﻠ م اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ -‬ﻗ‬
‫‪6‬‬
‫‪- FLORIANCE Lindich, Op.Cit., p.42.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- ALFONSI Jean, « La notion de marché public », Revue du Consiel d’Etat, N°3 ,Algérie , 2003, p.61.‬‬
‫‪ -8‬زواو ﻋ ﺎس‪ ،‬ق وأﺳﺎﻟ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م ‪ ،247-15‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.07‬‬
‫‪ -9‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.39‬‬

‫‪32‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ود‬ ‫‪ .3‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ‬


‫ﺎﺋﻔﺔ ﻣﻌ ﺔ‬ ‫ﺗ ﯾ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟ ﻠ ﻣ ﺣ‬ ‫ود‪ ،‬ﺗﻘ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ‬ ‫ﻔﻬ ﻣ ﺻ ﻐﺔ ﻠ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻋﻠﻰ‬ ‫ع ﻟﻠ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،2‬ﻣ‬ ‫ﻧ ﺔ اﻟ ﺎر‬ ‫ﯾ ﺗﻘﻠ‬ ‫ﺗﻌﻬ اﺗﻬ ‪،1‬‬ ‫ﺑﻘ‬
‫اﻟ ﯾ ﺗ إﻧ ﻘﺎؤﻫ ﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﺷ‬ ‫ﻋ ض ‪،‬ﻣ ﺑ‬ ‫أﺳﺎس إﺳ ﺎرة إﻧ ﻘﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أن ﺗﻘ م ﻌ ﻠ ﺔ إﻧ ﻘﺎء أﺣ‬
‫ﺗ ﻓ ت ﻓ ﻪ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ )ب(‪.‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ )أ(‪ .‬ﺛ ﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻓ ﻪ إﻧ ﻘﺎء اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫أ‪ .‬اﻹ ﻧ ﻘﺎء اﻷوﻟﻲ ﻟﻠ ﺷ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﺗ دﻋ ﺗﻬ ﻣ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫ﻣ ﻘﺎ‪ ،3‬ﻣ‬ ‫ﻣﻌ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ إﻧ ﻘﺎء أوﻟﻲ ﻟ ﺷ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﯾ‬
‫‪ ،5‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ اﻹﺷﺎرة‬ ‫ﻞ ﻋ دﻫ إﻟﻰ ﺧ ﺔ )‪ (5‬ﻣ ﺎﻓ‬ ‫أن‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻌ ﺗﺄﻫ ﻞ أوﻟﻲ‪،4‬‬
‫ود‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻠ‬ ‫إﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 45‬ﻣن اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺗﻌﻬ ‪.‬‬ ‫وﺣ ﻫ ﻟ ﻘ‬ ‫ن اﻟ ﺷ ن اﻟ ﯾ ﺗ إﻧ ﻘﺎؤﻫ اﻷوﻟﻰ ﻣ ﻗ ﻞ ﻣ ﻋ‬ ‫ﻫ إﺟ اء ﻹﺳ ﺎرة إﻧ ﻘﺎﺋ ﺔ‪،‬‬
‫دﻋ ﺗﻬ ﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﯾ ﺳ‬ ‫اﻟ و اﻟﻌ د اﻷﻗ ﻰ ﻟﻠ ﺷ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أن ﺗ د ﻓﻲ دﻓ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ )‪ (5‬ﻣ ﻬ ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻬ ‪ ،‬ﻌ إﻧ ﻘﺎء أوﻟﻰ‪،‬‬
‫ﺎﻟ راﺳﺎت أو‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫ﻹﺟ اء اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻹ ﻧ ﻘﺎء اﻷوﻟﻲ ﻹﺧ ﺎر اﻟ ﺷ‬ ‫وﺗ ﻔ اﻟ‬
‫ﺎﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻌﻘ ة و‪ /‬أو ذات اﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪."...‬‬
‫ب‪ .‬إﻧ ﻘﺎء اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬
‫ﺗﺄﻫ ﻼ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ اﺣﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﺧ ﺔ ﻣ ﻌﻬ ﯾ ‪ ،‬اﻷﻛ‬ ‫ﻌ ﻣﺎ ﯾ إﺧ ﺎر ﻋﻠﻰ اﻷﻛ‬
‫ودراﺳﺔ اﻟﻌ وض‪ ،‬ﺛ ﺗ ﻪ إﻟﻰ إﺧ ﺎر أﺣ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬إﻟﻰ ﻋ ﻠ ﺔ ﻓ‬ ‫ﺗ ﻘﻞ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬
‫اﻟ و ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﻬ ﯾ اﻟ ﯾ ﺗ ﻓ ت ﻓ ﻬ ﺟ ﻊ اﻟ و ‪ ،‬اﻟ اردة واﻟ ﻌ ة ﻓﻲ دﻓ‬ ‫ﻋ ض‪ 6 ،‬ﻣ ﺑ‬
‫ﺎ ﻘﺔ‬ ‫‪ .4‬اﻟ‬
‫ﻋ ض‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬واﻟﻬ ف ﻣ ﻬﺎ ﻫ إﻧ ﻘﺎء أﺣ‬ ‫ﺎ ﺻ رة وﻓ ة ﻹﺟ اء ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ أ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻊ رﺟﺎل‬ ‫‪ ،7‬اﻟ ﯾ ﺗ ﻓ ت اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﻋ وﺿﻬ ‪،‬‬ ‫دون اﻟ ﻌ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﺑ‬
‫ﺎد ﺔ وﺟ ﺎﻟ ﺔ وﻓ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.10‬‬ ‫ﺗﻘ ﺔ‪ 9‬و ﻗ‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﺟ اﻧ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ‪ ،8‬ﻣ أﺟﻞ ﻣ وع‬ ‫اﻟﻔ اﻟ‬

‫ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.39‬‬ ‫أ‬ ‫‪ -1‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .100‬أﻧ‬
‫‪2‬‬
‫‪- FLORIANCE Lindich, Op.Cit., p.42.‬‬
‫ﺔ اﻟ اﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،"...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.54‬‬ ‫ﺎ‪ :‬ﻗ وج ﺣ ﺎﻣﺔ‪" ،‬اﻟ‬ ‫أ‬ ‫‪ -3‬زواو ﻋ ﺎس‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .07‬أﻧ‬
‫‪- Voir aussi: BRACONNIER Stéphane, Op.Cit.,p.302.‬‬
‫‪ -4‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﯾ ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.357‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Brahim BOULIFA, Op.cit., p.90. Voir aussi : Jean Christophe DUVAL,Op.cit.,p.40.‬‬
‫‪ -6‬ﻋﺎﺋ ﺔ ﺧﻠ ون ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.240‬‬
‫‪ -7‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.40‬‬
‫‪ -8‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .100‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.357‬‬
‫‪9‬‬
‫‪- BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.332.‬‬
‫‪ -10‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ واﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة د راﻩ ﻋﻠ م‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑ‬
‫اﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،"...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.54‬‬ ‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ -‬ﺗﻠ ﺎن‪ ،2018 -2017 ،‬ص ‪ .18‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻗ وج ﺣ ﺎﻣﺔ‪" ،‬اﻟ ﺔ اﻟ‬

‫‪33‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫وع ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺗﻘ ﺎت وﺧ ة‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻠ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟﻠ ء إﻟ ﻬﺎ ﻣ‬


‫ﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﯾ ﻞ‬ ‫ﺎﻟ ﻗﺔ واﻟ ﺎل واﻹﺗﻘﺎن‪ ،1‬أﺣ‬ ‫ﺎ ﻹﻋ ﺎرات ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ان‪ ،‬وأ‬
‫ﻠﻔﺔ اﻷ ﻌﺎد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻬﻧدﺳﺔ اﻟﻌ اﻧ ﺔ‪.2‬‬ ‫ﺎﻣ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻌ اﻧ ﺔ واﻹﻗﻠﯾم‪ ،‬واﻟ‬
‫ع‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أن ﺗ ﻊ اﻹﺟ اءات اﻟﻼزﻣﺔ أﺛ ﺎء دﻋ ﺗﻬﺎ ﻟﻺﺟ اء اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ .3‬ﻟﻘ أﺷﺎر اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻔﻘﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،47‬ﻣن اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ اﺋ‬
‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪48‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻊ رﺟﺎل اﻟﻔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ إﺧ ﺎر‪ ،‬ﻌ رأ ﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫" اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻫﻲ إﺟ اء‬
‫إﻧ ﺎز ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺟ اﻧ‬ ‫وع‪ ،‬ﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﺳ ﺎ ﺔ ﻟ ﻧﺎﻣﺞ أﻋ ﻩ ﺻﺎﺣ‬ ‫أو ﻣ وع ﻣ‬ ‫أدﻧﺎﻩ ﻣ‬
‫ﺎﻟ ﺎ ﻘﺔ‬ ‫ﺎد ﺔ أو ﺟ ﺎﻟ ﺔ أو ﻓ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻗ ﻞ ﻣ ﺞ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻷﺣ اﻟﻔﺎﺋ‬ ‫ﺗﻘ ﺔ أو إﻗ‬
‫ﺎد ﺔ‪."...‬‬ ‫ﻋ ض ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻹﻗ‬ ‫ﻗ م أﺣ‬ ‫وﺗ ﺢ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻌ اﻟ ﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬ﻟﻠﻔﺎﺋ ﺎﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ور اﻷﻣ رﻗ ‪ ،90-67‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺟ اء اﻟ اﺿﻲ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﻋ‬
‫اﻟ اﺿﻲ ﻛﺄﺳﻠ ب أﺧ ‪،‬‬ ‫ﺗﻌ ﻔﻪ ﻟﻬ ا اﻹﺟ اء‪ .4‬ﻌ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ اﻟ ﺳ م ‪ ،247-15‬و ﻞ ﺣ‬
‫ﺗﺧﺻﯾص ﺻﻔﻘﺔ ﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﻣﺗﻌﺎﻗد‬ ‫ﻔﺔ إﺳ ﺎﺋ ﺔ‪،5‬‬ ‫ﺎ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أ‬ ‫ﻌ‬
‫ﻌ إذا ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬إﺗ ﺎع‬ ‫واﺣد‪ ،‬دون اﻟدﻋو اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪ ،6‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻬ ﺧ وج ﻋ اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﺻﻠ ﺔ‪،‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .7‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ اﻹﺷﺎرة إﻟ ﻪ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺟﻞ اﻟ اﺣﻞ واﻹﺟ اءات اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ ،41‬ﻣن اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺻﻔﻘﺔ ﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣ ﻌﺎﻗ واﺣ دون اﻟ ﻋ ة اﻟ ﻠ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪.‬‬ ‫" اﻟ اﺿﻲ ﻫ إﺟ اء ﺗ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻹﺳ ﺎرة‬ ‫اﻹﺳ ﺎرة وﺗ‬ ‫أو ﺷ ﻞ اﻟ اﺿﻲ ﻌ‬ ‫ﻲ اﻟ اﺿﻲ ﺷ ﻞ اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬ ‫أن‬ ‫و‬
‫ﺔ اﻟ ﻼﺋ ﺔ ‪."...‬‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛﺗﺳﻲ أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ‪ ،‬ﺷ ﻞ اﻟ اﺿﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻔﻬ ﻣ ﺻ ﻐﺔ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫‪8‬‬
‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎل ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣ ودة‬ ‫)‪ .(1‬أو ﺷ ﻞ اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة )‪ .(2‬ﯾ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.9‬‬ ‫ا ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﻌﻠ‬ ‫رة ﺣ‬ ‫وﻣ‬

‫أ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.40‬‬ ‫‪ -1‬ﻋﺎﺋ ﺔ ﺧﻠ ون ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .247‬أﻧ‬
‫أ ﺎ‪ :‬زواو ﻋ ﺎس‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.08‬‬ ‫‪ -2‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .18‬أﻧ‬
‫‪3‬‬
‫‪- FLORIANCE Lindich, Op.Cit., p.70.‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ -4‬اﻟ ﺎدة ‪ 60‬ﻣ اﻷﻣ ‪ ،90 -67‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 17‬ﺟ ان ‪ ،1967‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬
‫ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻘﺎوﻟ واﻟ ردﯾ اﻟ ﯾ ﺗﻘ اﻟ ﺎور ﻣﻌﻬ وﻣ ﺢ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻟ ﺗ ﺎر ﻣ ﻬ "‪.‬‬ ‫" ﺗ ﻰ ﺻﻔﻘﺎت ﺎﻟ اﺿﻲ ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻓ ﻓ ﻬﺎ اﻹدارة‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‪ .‬وأ ﺎ‬ ‫وأﻧ أ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 26‬و‪ 43‬ﻣ اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 145-82‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 10‬أﻓ ﻞ ‪ ،1982‬ﯾ ﻌﻠ ﺑ‬
‫رﻗ ‪.434 -91‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 23‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫‪ -5‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻟ اﺿﻲ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د‬
‫ﻣﻌ – ﺗ وزو‪ ،‬ﻋ د ‪ ،2011/1‬ص ‪ .292‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.41‬‬
‫‪ -6‬زواو ﻋ ﺎس‪ " ،‬ق وأﺳﺎﻟ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م ‪ ،"247 -15‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.08‬‬
‫‪ -7‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.357‬‬
‫‪ -8‬زواو ﻋ ﺎس‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.08‬‬
‫‪ -9‬أﻧ اﻟ ﺎدﺗ ‪ 49‬و‪ 51‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬

‫‪34‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫‪ .1‬اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬


‫ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،1‬ﺄﺳﻠ ب إﺳ ﺎﺋﻲ‪ ،2‬ﺧﺎرج ﻋ اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻌ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﻋ‬
‫ا ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 49‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪،4‬‬ ‫د ﺗ ﺎﺑ إرادﺗﻬ ﺎ‪ ،3‬وﻓﻘﺎ ﻟ ﺎﻻت واردة ﺣ‬ ‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 41‬ﻣن اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫إﻋ ﺎدﻫﺎ إﻻ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ اردة ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﻋ ة إﺳ ﺎﺋ ﺔ ﻹﺑ ام اﻟﻌﻘ د ﻻ‬ ‫"إن إﺟ اء اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ ،49‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م"‪.‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة إﻟﻰ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻘ ‪:5‬‬ ‫ﺗﻠ ﺄ اﻟ‬
‫وﺣ ‪ ،‬ﯾﺣﺗل وﺿﻌﯾﺔ إﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ أو ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ‬ ‫ﺎد‬ ‫‪ -‬ﻋﻧدﻣﺎ ﻻ ﯾﻣﻛن ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺧدﻣﺎت‪ ،‬إﻻ ﻋﻠﻰ ﯾ ﻣ ﻌﺎﻣﻞ اﻗ‬
‫ﺣﻘوق ﺣﺻرﯾﺔ أو ﻹﻋﺗﺑﺎرات ﺗﻘ ﺔ أو ﻹﻋ ﺎرات ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ وﻓﻧﯾﺔ وﺗوﺿﺢ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺈﻋ ﺎرات اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫واﻟﻔﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺑﻣوﺟب ﻗرار ﻣﺷﺗرك ﺑﯾن اﻟوزﯾر اﻟﻣﻛﻠف ﺎﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟوزﯾر اﻟﻣﻛﻠف ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬
‫ﯾﻬدد إﺳﺗﺛﻣﺎر أو ﻣﻠﻛﺎ ﻟﻠﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة أو اﻷﻣن‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺳﺗﻌﺟﺎل اﻟﻣﻠﺢ‪ ،‬اﻟﻣﻌﻠل ﺑﻣوﺟب ﺧ‬
‫داﻫم ﯾﺗﻌرض ﻟﻪ ﻣﻠك أو إﺳﺗﺛﻣﺎر‪ ،‬ﻗد ﺗﺟﺳد ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان وﻻ ﯾﺳﻌﻪ اﻟﺗﻛﯾف ﻣﻊ أﺟﺎل إﺑ ام‬ ‫اﻟﻌﻣوﻣﻲ أو ﺑﺧ‬
‫أﻧﻪ ﻟم ﯾﻛن ﻓﻲ وﺳﻊ اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة‪ ،‬ﺗوﻗﻊ اﻟ وف اﻟﻣﺳﺑﺑﺔ ﻟﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‪ .‬ﺑﺷر‬
‫ﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻹﺳﺗﻌﺟﺎل‪ .‬وأن ﻻ ﺗﻛون ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻣﻧﺎورات ﻟﻠﻣﻣﺎ ﻠﺔ ﻣن‬
‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻣوﯾن ﻣﺳﺗﻌﺟل‪ ،‬ﻣﺧﺻص ﻟﺿﻣﺎن ﺗوﻓﯾر ﺣﺎﺟﺎت اﻟﺳﻛﺎن اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ‪ .‬ﺑﺷر أن اﻟ وف اﻟﺗﻲ‬
‫ﺔ ﻣ ﺎورات ﻟﻠﻣﻣﺎ ﻠﺔ ﻣن‬ ‫إﺳﺗوﺟﺑت ﻫذا اﻹﺳﺗﻌﺟﺎل‪ ،‬ﻟم ﺗﻛن ﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻣن اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة‪ ،‬وﻟم ﺗﻛن ﻧ‬
‫ﻓﻬﺎ‪.‬‬
‫أﻫﻣﯾﺔ و ﻧﯾﺔ ﯾﻛﺗﺳﻲ ﺎﺑﻌﺎ إﺳﺗﻌﺟﺎﻟﯾﺎ‪ ،‬ﺑﺷر أن اﻟ وف‬ ‫أوﻟوﯾﺔ‪ ،‬وذ‬ ‫‪ -‬ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اﻷﻣر ﺑﻣﺷروع ذ‬
‫ﺔ ﻣ ﺎورات ﻟﻠﻣﻣﺎ ﻠﺔ ﻣن‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟﺗﻲ إﺳﺗوﺟﺑت ﻫذا اﻹﺳﺗﻌﺟﺎل‪ ،‬ﻟم ﺗﻛن ﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻣن اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة‪ .‬وﻟ ﺗ‬
‫ﯾﻘﺔ اﻹﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﻹﺑ ام اﻟﺻﻔﻘﺎت إﻟﻰ اﻟﻣواﻓﻘﺔ اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓﻬﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﯾﺧﺿﻊ اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟ‬
‫ﻣن ﻣﺟﻠس اﻟوزراء‪ ،‬إذا ﻛﺎن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ ﯾﺳﺎو أو ﯾﻔوق ﻋﺷرة ﻣﻼﯾﯾر دﯾﻧﺎر )‪ 10.000.000.000‬دج(‪،‬‬
‫ﻘﺔ أﺛﻧﺎء إﺟﺗﻣﺎع اﻟﺣﻛوﻣﺔ‪ ،‬إذا ﻛﺎن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬ﯾﻘل ﻋن اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﺳﺎﻟف اﻟذﻛر‪.‬‬ ‫وﻟﻰ اﻟ اﻓﻘﺔ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اﻷﻣر ﺑﺗرﻗﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎج و‪/‬أو اﻷداة اﻟو ﻧﯾﺔ ﻟﻺﻧﺗﺎج‪ ،‬وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺟب أن ﯾﺧﺿﻊ اﻟﻠﺟوء‬
‫ﯾﻘﺔ اﻹﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟﺻﻔﻘﺎت‪،‬إﻟﻰ اﻟﻣواﻓﻘﺔ اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ ﻣن ﻣﺟﻠس اﻟوزراء إذا ﻛﺎن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟ‬

‫‪ -1‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.101‬‬


‫‪- Voir aussi : Brahim BOULIFA, Op.cit., p.99.‬‬
‫اﻟ ﻟﻸﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء ق وﺟ اءات إﺑ ام‬ ‫‪ -2‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .100‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻣ ﻟ د وﻟ ﯾ ﺳﻒ‪ ،‬ﺣ ل اﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ‬
‫ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.12‬‬
‫‪ -3‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.41‬‬
‫‪ -4‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.357‬‬
‫‪ -5‬أﻧ اﻟ ﺎدة ‪ ،49‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬

‫‪35‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫أو ﯾﻔوق ﻋﺷر ﻣﻼﯾﯾر دﯾﻧﺎر)‪10.000.000.000‬دج(‪ ،‬و ﻟﻰ اﻟﻣواﻓﻘﺔ اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ‪ ،‬أﺛﻧﺎء إﺟﺗﻣﺎع‬ ‫ﯾﺳﺎو‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬ﯾﻘل ﻋن اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﺳﺎﻟف اﻟذﻛر‪.‬‬
‫ﺎ ﻟﻠﻘ ﺎم‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ذات ﺎ ﻊ ﺻ ﺎﻋﻲ وﺗ ﺎر ‪ ،‬ﺣﻘﺎ ﺣ‬ ‫ﻌﻲ أو ﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺢﻧ‬ ‫‪ -‬ﻋ ﻣﺎ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﺔ ﻞ ﻧ ﺎ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻬ ﺎت واﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﻬ ﺔ اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أو ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬
‫واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺷ ﻞ اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة‬
‫ﺎﻏﺔ‬ ‫ع ﻣﻔﻬ ﻣﺎ دﻗ ﻘﺎ ﻹﺟ اء اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة‪ ،‬ﺑﻞ إﻛ ﻔﻰ ﺎﻟ ﻠ ﺢ إﻟ ﻪ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫د اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ اردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ ،41‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻫ ﻩ اﻹﺳ ﺎرة ﻞ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻲ اﻟ اﺿﻲ‪ ...‬أو ﺷ ﻞ اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة وﺗ‬ ‫أن‬ ‫"‪ ...‬و‬
‫ﺔ اﻟ ﻼﺋ ﺔ ‪."...‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻪ ﻣ ﻣ ات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة إﻟﻰ ﻫ ا اﻹﺟ اء‪ ،‬ﻹﺑ ام ﺻﻔﻘﺎت ﻋ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﻟ ﺎ‬ ‫ﺗﻠ ﺄ اﻟ‬
‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺟ اءات‬ ‫اﻟﻌ وض ﺄﺷ ﺎﻟﻪ‪ .2‬دون أن‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ ﺗ ﻠﻒ ﻋ ﺗﻠ‬
‫واﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ اﺿﻲ‬ ‫ﻞ اﻟ اﻧ‬ ‫ﻼ ﻹﺗ ﺎﻣﻬﺎ وﻹﻟ ﺎﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﻘ ة‪ ،3‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻐ ق وﻗ ﺎ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ 4‬ﻓﻲ اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ع اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻲ ﺗﻠ ﺄ ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌ اﻹﺳ ﺎرة‪ .‬ﻟﻘ ﺣ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:5‬‬
‫ﻠب اﻟﻌروض ﻟﻠﻣرة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻌﻠن ﻋن ﻋ م ﺟدو‬
‫ﻠب‬ ‫ﺑﯾﻌﺗﻬﺎ اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﺻﻔﻘﺎت اﻟدراﺳﺎت واﻟﻠ ازم واﻟ اﻣﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺳﺗﻠزم‬
‫اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ أو ﺑﺎﻟ ﺎﺑﻊ اﻟﺳر‬ ‫ﻌﻒ ﻣﺳﺗو‬ ‫اﻟﻌروض‪ ،‬ﺗ د ﺧﺻوﺻﯾﺔ ﻫذﻩ اﻟﺻﻔﻘﺎت ﺑﻣوﺿوﻋﻬﺎ أو‬
‫ﻟﻠ ﻣﺎت‪.‬‬
‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻣ ﺎﺷ ة ﻟﻠ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎد ﺔ ﻓﻲ اﻟ وﻟﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﻣﺣل ﻓﺳﺦ‪ ،‬وﻛﺎﻧت ﺑﯾﻌﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺗﻼءم ﻣﻊ آﺟﺎل ﻠب ﻋروض‬
‫ﺟدﯾدة‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻣﻧﺟزة ﻓﻲ إ ﺎر إﺳ اﺗ ﺔ اﻟﺗﻌﺎون اﻟﺣﻛوﻣﻲ‪ ،‬أو ﻓﻲ إ ﺎر إﺗﻔﺎﻗﺎت ﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﺗﺗﻌﻠق‬
‫ﺑﺎﻟﺗﻣوﯾﻼت اﻹﻣﺗﯾﺎزﯾﺔ‪ ،‬وﺗﺣوﯾل اﻟدﯾون إﻟﻰ ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﺗﻧﻣوﯾﺔ أو ﻫ ﺎت‪ ،‬ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻧص إﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻣذﻛور‬
‫ﻋﻠﻰ ذﻟك‪ .‬وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﯾﻣﻛن اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة أن ﺗﺣﺻر اﻹﺳﺗﺷﺎرة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺑﻠد اﻟﻣﻌﻧﻲ ﻓﻘ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ أو اﻟﺑﻠد اﻟﻣﻘدم ﻟﻸﻣوال ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻷﺧر ‪.‬‬

‫‪ -1‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻟ اﺿﻲ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.310‬‬
‫‪ -2‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.44‬‬
‫‪ -3‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.103‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Brahim BOULIFA, Op.cit., p.101.‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ ،51‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬ ‫‪ -5‬أﻧ‬

‫‪36‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ‬
‫إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ﻠﻒ ﺗ ﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻣ‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎز ﺎﻟ ﻬ ﻟﺔ واﻟ‬ ‫إذا ﺎﻧ‬
‫ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻓﻲ إﺳ ارﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ ﺗ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺻ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﻧ‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺎد ﺎ ﻟ ﻞ أﺷ ﺎل‬ ‫ﻰ ﻣ اﻟ‬ ‫وﺻ ورة اﻟ اﻓ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺦ ﻓ ﻬﺎ أﻣ ال ﻻ ﺗﻌ وﻻ ﺗ‬
‫ﺻ ﺎت اﻹﺟ اءات‪ ،2‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣ ﻣ ﻠ ﺧ‬ ‫اﻟ ﺎو ازت واﻹﻧ ﻻق اﻟ ﻲ ﺗ ﺛ ﺳﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻊ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻊﻣ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﺗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺗ ﺧ ﺑﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‪ ،‬ﻓﻠﻘ أﺻ اﻟ‬
‫ص ﺗﻠ‬ ‫ﺎﻗﻲ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ ‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻠﺔ وﻣﻌﻘ ة‪ ،‬ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﺗ ﻔ د وﺗ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻹﺟ اءات‬
‫ﺎﻟ وﻧﺔ واﻟ ﻋﺔ ﻓﻲ اﻹﺑ ام‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺎﻟﻌﻘ د اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ ﻠﻘﺔ ﻓﻲ إﺧ ﺎر‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻣ ﺎﺷ ﺗﻬﺎ ﻓﻲ إﺑ ام ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻻ ﺗ ﻠ اﻟ‬
‫دة ﻣ ﻘﺎ‪،3‬‬ ‫ع إﻟﻰ ﺣ ﺔ إﺗ ﺎع اﻹﺟ اءات واﻷﺷ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺈرادﺗﻬﺎ اﻟ ﻔ دة‪ ،‬ﺑﻞ أﻟ ﻣﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ .4‬ﻓﻬﻲ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ ﺑ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬
‫ﻣ ﺳﺔ ﺳﺎ ﻘﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،5‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟ ﺷﺢ إﺣ ام ﺗ اﺑ ﻫﺎ ﺣ ﻓ ﺎ‪.‬‬ ‫و‬ ‫إذن ﺗﻌ‬
‫ﻠﻒ‬ ‫ورة إﺣ ام ﻟ‬ ‫ﺗ د ﺑ ﻗﺔ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬ﻣ ﺑ ا ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﯾ ﻬﺎ )أوﻻ(‪ ،‬ﻣ و ار‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫ﺢ ﻟﻠ‬ ‫ﺗ ﻓ ﻫﺎ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ .‬ﻓ ﻏ اﻹﻟ ﺎح اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﺔ ﺧ وﻗﺎت‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎزﻋﺎت ﻧ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻌ‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‬
‫ﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أﺛ ﺎء رﻏ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫رﻏم ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻔ ذ‪ ،‬ﺈﺣ ام‬ ‫واﻟﻘ د‪ ،‬ﺗﻠ ﻣﻬﺎ‬ ‫ا‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺎﻣ‬ ‫ﻫﺎ أ‬ ‫إﻻ أن ﻫ ا اﻹﻋ اف‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫م اﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،6‬‬ ‫ﻌﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻟﻠ وج ﻋ ﻧ ﺎق‬ ‫ﺎ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ وﻣ وﻋ ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻷن ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ أ‬ ‫أ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻟ ﺎﻓ‬
‫إﻟﻰ‬ ‫ذﻟ‬ ‫اﻗ ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬و د‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة إﻟﻰ اﻹﺧﻼل‬ ‫إﺗ ﺎﻋﻪ ﯾ د‬ ‫وﻣ ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬اﻟ اﺟ‬
‫ﺎﻹﺟ اءات‪.‬‬ ‫ﻲ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺟﺎﻧ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺈ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬

‫‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫ﺎدن‪ ،‬ق وﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ -‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬ ‫‪ -1‬ﻓ‬
‫اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ‪.08‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Dominique MABIN, Op. cit., p.73.‬‬
‫‪ -3‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ -4‬اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﯾ‬
‫‪ -5‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹﻗ ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ )ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔ ﺎح واﻹﻧ ﺎج ﻓﻲ اﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.87‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Ounissi LAYACHI, La procédure de passation des marchés publics: Etude analytique et réflexions à la lumière‬‬
‫‪du code des marchés publics 2015, Journée d’étude sur la nouvelle réglementation des marchés publics et des‬‬
‫‪délégations de service public, Faculté du Droit et Sciences Politiques, Université Mouhemed Kheder- Beskra ,21‬‬
‫‪Octobre 2015, p.01.‬‬

‫‪37‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺛ ﺳﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻛ س‬ ‫ﺗﻔﺎد ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺧ ل ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ اﻟ‬


‫ﻰ ﺛﺎﺑ ﺔ اﻟ ﺎر واﻹﺟ اءات اﻟﻼزﻣﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫و‬ ‫ع ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﺑ‬ ‫اﻟ‬
‫ف اﻟ ﺷ‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻋ ض‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺗ ﻌﻬﺎ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ أﺣ‬
‫ﯾﻠ م ﻓ ﻪ إﺗ ﺎذ إﺟ اءات دﻗ ﻘﺔ وﻣﻌﻘ ة‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻩ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ‬
‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ )‪ ،(1‬أو ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺄﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻩ ﺈﺳ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ )‪.(2‬‬
‫‪ .1‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ أﺳﻠ ب ﻠ اﻟﻌ وض‬
‫ﻠﺔ وﻣﻌﻘ ة ﻣ ﺑ ا ﺔ اﻹﺑ ام إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪،‬‬ ‫إﺟ اءات‬ ‫اﻟﻌ وض ﺄﺷ ﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻋ‬ ‫أﺳﻠ ب ﻠ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺄن ﺗ اﻋﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫أﺧ ﻊ اﻟ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪،247-15‬‬
‫ﻋﺔ‬ ‫ﺈﺗ ﺎع ﻣ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻰ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻣ ﺎواة واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺈﺣ ام اﻟ ﺎد‬
‫اﻟﻌ وض)ب(‪ ،‬ﺛ ﺗﻘ ﻬﺎ )ت(‪ .‬و ﻌ ﻫﺎ‬ ‫ﻣ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﻘ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ أ ﺎﻹﻋﻼن ﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ )أ(‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﻘ‬
‫ﺗﺄﺗﻲ ﻣرﺣﻠﺔ إرﺳﺎء ﻠب اﻟﻌروض )ث(‪ ،‬وأﺧ ا ﻣرﺣﻠﺔ إﻋﺗﻣﺎد إرﺳﺎء ﻠب اﻟﻌروض)ج(‪.‬‬
‫أ‪ .‬اﻹﻋﻼن ﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات‪ ،‬أﺛ ﺎء إﺑ ام‬ ‫ع ﻣ‬ ‫ﺣ ص اﻟ‬
‫ﺎﻓﺔ‪،1‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺑ أ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺎﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋ‬ ‫ﻬ ﻫ ا ﻓﻲ إﻟ اﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت‪،‬‬
‫ﺗﻘ م اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻋﻠﻰ إﻓ ﺎح ﻧ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ أو اﻟ وﻟ ﺔ‪،3‬‬ ‫ﻟﻺﻋﻼن اﻟ ﺎﺷ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ‪ 2‬ﻟﻠ ﻔﻘﺔ ﺳ اء اﻟ‬
‫ﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪،6‬‬ ‫ﻋ ض‪ .5‬ﯾ ﻫ ا ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ أﺣ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،4‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫وﻫ ا ﻣﺎ أﺷﺎرت إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 61‬ﻣ اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻔﻲ إﻟ اﻣ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫ن اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻹﺷﻬﺎر اﻟ‬ ‫"‬
‫ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻗ رات دﻧ ﺎ‪،‬‬ ‫ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح ﻣﻊ إﺷ ا‬ ‫‪-‬‬
‫ود‪،‬‬ ‫ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎ ﻘﺔ ‪."...‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -1‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪" ،‬اﻹﻋﻼن ودور اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟ وﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻌ اﻟ ﺎﻓ ﺔ وﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء ﻣ ﺳ م ‪ ،"247-15‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/07‬ص‪.30‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟ ﻼﻟﻲ ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﺧ‬
‫‪ -2‬ﺳ أﺣ ﻟ ﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .803‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﷴ اﻟ ﺎﻫ ﺣ ﻲ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.273.‬‬
‫ﺎدن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .08‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻼل أﻣ ز اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.468‬‬ ‫‪ -4‬ﻓ‬
‫‪5‬‬
‫‪- NICOLAS Cros, Op.cite ., p p.59-60. Voir aussi : FLORIANCE Lindich, Op.Cit.,p.50.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Brahim BOULIFA, Op.cit., p.145.‬‬
‫‪- Pour l’avais de publicité en France : l’avis de publicité de l’appel d’offres doit être publie au Bulletin officiel‬‬
‫‪d’annonce des marchés publics (BOAMP), et au journal officiel de l’union européenne (JOUE) selon un model fixé‬‬
‫‪par arreté pour . L’envoi de l’avis de publicité fait courir un délai de remise des offres de 52 jours au minimum, ce‬‬
‫‪délai se compte en jour francs et le décompte n’intègre ni le jour d’envoi de l’avis ni le jour de réception des offres.‬‬
‫‪il y a aussi a la transmettre l’avis de publicité par voie électronique, in, Jean Christophe DUVAL,Op.cit.,p.41.‬‬

‫‪38‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻹﺷﻬﺎر اﻟﺻﺣﻔﻲ‪ ،1‬أو‬ ‫إﻧ ﻼﻗﺎ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬ﯾﻛون اﻹﻋﻼن ﻋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋ‬
‫اﻹﻋﻼن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗو اﻟو ﻧﻲ أو اﻟﺟﻬو أو اﻟﻣﺣﻠﻲ‪ ،‬ﺑﺣﯾث ﯾﻧﺷر ﻓﻲ اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،3‬ﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫ﺎ ﺎﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼﻣ ﺔ اﻹﻟ‬ ‫اﻟﻌﻣوﻣﻲ‪ ،2‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻓﻲ ﺟرﯾدﺗﯾن ﻋ ﻣ ﺔ أو ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬وأ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ ،204‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‬ ‫ف اﻟ ﻌﻬ ﯾ أو اﻟ ﺷ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﺛﺎﺋ اﻟ ﻋ ة إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺗ‬ ‫" ﺗ ﻊ اﻟ‬
‫ﺟ ﻗ ار ﻣ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪."...‬‬ ‫د‬ ‫ﺟ ول زﻣ ﻲ‬ ‫ﻘﺔ اﻹ ﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫نﻫا‬ ‫ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪.4‬‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺛﺔ‪ ،‬ر ﺎ إﺳ ﻫﺎ اﻟ‬ ‫إن ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌ وض دون إﺳ ﺎء‪ .5‬ﻛﻣﺎ ﯾ ﻧﺷر إﻋﻼن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ﻻ ﺔ‬ ‫ﻊ أﺷ ﺎل ﻠ‬ ‫إﺟﺑﺎرﯾﺎ ﻟ‬
‫وﺻﺎﯾ ﻬﺎ‪ ،6‬واﻟﺗﻲ ﺗﺗﺿﻣن ﺻﻔﻘﺎت أﺷﻐﺎل ﻋ ﻣ ﺔ أو ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻠ ازم‬ ‫واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﻣوﺿوﻋﺔ ﺗ‬
‫ودراﺳﺎت أو اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﯾﺳﺎو ﻣﺑﻠﻐﻬﺎ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠﯾون )‪ 100.000.000‬دج(‪ ،‬أو ﯾﻘل ﻋﻧﻬﺎ وﺧﻣﺳﯾن ﻣﻠﯾون‬
‫اﻟ ﻔ ﺎت اﻵﺗ ﺔ‪:7‬‬ ‫أن ﺗ ن ﻣ ﻞ إﺷﻬﺎر ﻣ ﻠﻲ‪ ،‬ﺣ‬ ‫دﯾ ﺎر )‪ 50.000.000‬دج(‪ ،‬أو ﯾﻘل ﻋﻧﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻧﺷر إﻋﻼن ﻠب اﻟﻌروض‪ ،‬ﻓﻲ ﯾوﻣﯾﺗﯾن ﻣﺣﻠﯾﺗﯾن أو ﺟﻬوﯾﺗﯾن‪.‬‬
‫ﺎﻋﺔ‬ ‫‪ -‬إﻟﺻﺎق إﻋﻼن ﻠب اﻟﻌروض‪ ،‬ﺑﺎﻟﻣﻘرات اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻻ ﺔ وﻛﺎﻓﺔ اﻟﺑﻠدﯾﺎت واﻟﻐ ف اﻟﺗﺟﺎر ﺔ‪ ،‬واﻟ‬
‫اﻟ ﻘﻠ ﺔ واﻟ ف واﻟﻔﻼﺣﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻻ ﺔ‪.‬‬
‫اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ اﻹﻋﻼن ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻣﻧﺢ اﻟﻣؤﻗت ﻟﻠﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫‪ -‬ﻛﺎﯾ أ‬
‫اﻟﻌ وض‬ ‫ﺗﻘ‬
‫ﻫ ا ﺟﺎﻟ ﺎ ﻓﻲ اﻹﻋﻼن وﺷﻬﺎر‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻧ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﻌ إ ﻬﺎر اﻟ‬
‫ﺢ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻹﻋﻼم اﻟ ﻬ ر ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ وﻫ ا ﻣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟﻘ ات واﻷﻣﺎﻛ اﻟ‬
‫اﻟﻌروض‬ ‫ﻋ وﺿﻬ ‪ ،8‬ﺗﺄﺗﻲ ﻣرﺣﻠﺔ ﺗﻘ‬ ‫ﻟﻘ‬ ‫ﺎدﯾ‬ ‫اﻹﻗ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫أﺟﻞ ﻓ ﺢ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﻓ ﻲ‪ ،‬ﺑ‬
‫اﻟ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺗرﺷﺢ‪ 9‬ﻟد‬ ‫ة ﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻌد اﻹﻋﻼن ﻋن ﻠب اﻟﻌروض‪ ،‬ﺑﺣﯾث ﯾﻘوم اﻟﻣﺗرﺷ ن ﺑ ﻘ‬ ‫ﻛ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة ﻟﻬ ا اﻟﻐ ض‪.11‬‬ ‫اﻵﺟﺎل واﻟ و ‪ ،‬اﻟ ﻲ وﺿﻌ ﻬﺎ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،10‬ﺣ‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎص‬

‫ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.39‬‬ ‫‪ -1‬ﺑ أﺣ‬


‫‪- Voir aussi : BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p. 282.‬‬
‫‪ -2‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.31‬‬
‫‪ -3‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ ‪ ،‬ص ‪ .36‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.38‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- En France, La remis d’une offre sous forme électronique autorisée depuis le 1er juin 2012 , pour tout marché‬‬
‫‪d’un montant supérieur à ( 90 000 euros). In , Franck lepron, Op. cit., .p.83.‬‬
‫‪ -5‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .18‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ ﺷﻌﻼل ﻣ ﻔ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.56‬‬
‫‪ -6‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .31‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳ أﺣ ﻟ ﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .804‬ﺗﺎﻓ وت ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.116‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 65‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬ ‫‪ -7‬أﻧ‬
‫‪ -8‬ﻗ وج ﺣ ﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2006 ،‬ص‪.42‬‬
‫‪9‬‬
‫‪- Brehim BOULIFA , Op.cit., p.179. Voir aussi : Jean Christophe DUVAL, Op.cit., p.41.‬‬
‫‪ -10‬ﺣ ة أﺣ ﺳ ‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ و ق إﺑ اﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ‪.13‬‬
‫‪ -11‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .41‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻗ وج ﺣ ﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.20‬‬

‫‪39‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺔ‬ ‫ن اﻟﻌ وض‬ ‫ﻞ اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻓﻲ ﺳ ﻞ ﺧﺎص ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﻣﻊ إﺣﺎ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻞ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺎﻟﻌرض اﻟﺗﻘﻧﻲ واﻟﻣﺎﻟﻲ‪ .3‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﻓﺈن أﻫ اﻟ ﻌ ﻼت اﻟ ﻲ‬ ‫ﺗﺎﻣﺔ‪ ،2‬ﻣرﻓوﻗﯾن‬
‫ﻪ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻓﻘﺔ ﻟ ﻠﻒ اﻟ ﺷﺢ ﻫ ﺗ‬ ‫ص اﻟ ﺛﺎﺋ‬ ‫أﺗﻰ ﺑﻬﺎ اﻟ ﺳ م اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪،247-15‬‬
‫ف اﻟ ﺎﺋ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺢ اﻟ ﺷ ﺢ ﻓﻘ ‪ ،‬واﻟ ﺎﻗ ﺔ ﺗﻘ م ﻌ ﻣ‬ ‫ﻣ اﻟوﺛﺎﺋق اﻟﻣ ﻠوﺑﺔ‪ ،‬و ﺳ ﻟﻬﺎ ﺑ‬ ‫ﻗﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻣرﺳوم اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،96‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺻ ﺣ‬
‫ﺢ ﺎﻟ ﺷ ﺢ إﻻ ﻣ اﻟ ﺎﺋ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ر اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﺛﺎﺋ‬ ‫" ﻻ ﺗ ﻠ‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﺗﻘ ﻬﺎ ﻓﻲ اﺟﻞ أﻗ ﺎﻩ ﻋ ة )‪ (10‬أ ﺎم إﺑ اء ﻣ ﺗﺎر ﺦ إﺧ ﺎرﻩ وﻋﻠﻰ أ ﺣﺎل ﻗ ﻞ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫إﻋﻼن اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ ‪."...‬‬ ‫ﻧ‬
‫اﻟﻌ وض‬ ‫ب‪ .‬ﺗﻘ‬
‫ﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻟ ﻘ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫د ﻣ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻬﻲ اﻵﺟﻞ اﻟ‬
‫ف‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻣ‬ ‫ﻋضﻣ ﺑ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻹﻧ ﻘﺎء و ﺧ ﺎر أﺣ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟﻔ ز وﺗﻘ‬
‫اﻟﻌ وض ﺑ ور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،4‬‬ ‫‪ .‬ﺗﻘ م ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﺷ‬
‫‪5‬‬
‫اﻟﻌ وض ﻣ‬ ‫وﺗ ﺗ‬ ‫اﻷوﻟﻲ ﻟ ﻠﻔﺎت اﻟ ﺷ‬ ‫ﺎﺻﺎت واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺗ ﻬﻠﻬﺎ ﺎﻟﻔ‬ ‫أﺳ ت ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺎﻣﺎت و ﺧ‬
‫ﻓﺎة‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻊ اﻟﻌ وض‪ ،‬ﺛ ﺗﻘ م ﺈﻗ ﺎء و ﻌﺎد اﻟﻌ وض اﻟ ﺎﻗ ﺔ‪ 6‬اﻟﻐ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎر اﻟ ﻘ ﻲ واﻟ ﺎﻟﻲ ﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟ ﻧ ﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ﺎﺑﻘﺔ ﻟدﻓﺗر اﻟﺷرو ‪ ،7‬وﻗ ﺎء اﻟﻌ وض اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ‬ ‫ﻟﻠ و اﻟﻼزﻣﺔ واﻟﻐ‬
‫اﻟﻌ وض إدارﺎ وﻗ ﺎﺋ ﺎ‪.8‬‬ ‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻣ وﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺋﺞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻔ زﻫﺎ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﺗ‬

‫‪1‬‬
‫‪- Brehim BOULIFA , Op.cit., p.181.‬‬
‫‪ -2‬ﺣ ة أﺣ ﺳ ‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ و ق إﺑ اﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫‪ -3‬ﻧ ﺎة ﺎع‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .06‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 67‬ﻣ اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫‪ -4‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.45‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Jean Christophe DUVAL,Op.cit., p.74-75.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Ibid, p.81.‬‬
‫ﺎدن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .13‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.119‬‬ ‫‪ -7‬ﻓ‬
‫‪ -8‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ، 014637:‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2004/06/15‬ﻗ ﺔ ﺑ ﺑﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ ﺿ ه‪.‬ع ﺣ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫أن اﻟ ﺄﻧﻒ‬ ‫و ﻔﻲ‪.‬‬ ‫" ﺣ أن اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺄﻧﻔﺔ أﻋﻠ ﻋ ﻣ ﺎﻗ ﺔ و ﺔ ﻣﻔ ﺣﺔ ﻗ إﻧ ﺎز دراﺳﺔ ﻣﻌ ﺎر ﺔ ﻟ ﻊ ﻣ رﺳﻲ وﻣ‬
‫دراﺳﺎت‪ ،‬ﻗﺎم ﺈﯾ اع ﻋ ض ﻣ ﻓﻘﺔ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑ ﻟ وأن ﻋ د ﻣ ﺎﺗ اﻟ راﺳﺎت اﻟ ﻲ ﺷﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ و ﻔ ﻪ ﻣﻬ ﺳﺎ ﻣﻌ ﺎر ﺎ ﻟ ﻪ ﻣ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌ ل واﻟ ‪ .‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟ ﺎﻗ ﺔ ﻗ ﺑﻠﻎ ‪ 12‬ﻣ ﺎ‪ .‬وأﻧﻪ وﻋ ﻼ ﺄﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 108‬ﻣ اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ ،434/91‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬
‫إﺟ ﻌ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ ﺑ ﺎر ﺦ ‪ ،2001/06/20‬وﺻ ﺣ ﺎن اﻟﻌ وض ‪ 12‬ﻋ اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻣﻘ ﻟﺔ ﺷ ﻼ‪ .‬وﻧﻪ ﺑ ﺎر ﺦ ‪ 2001/06/26‬إﺟ ﻌ‬
‫ص‪. .‬‬ ‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻘ وﻗﺎﻣ ﺑ ﻓ ‪ 10‬ﻣ ‪ 12‬ﻋ ض اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻣ ﻔ ﺔ ﻞ ﻣ ﻋ ض اﻟ ﺄﻧﻒ وﻋ ض اﻟ‬
‫ص‪ .‬ﻟﻠﻘ ار اﻟ ﻬﺎﺋﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﯾ م ‪ ،2001/7/03‬إﻧﻪ أﺛ ﺎء إﻧ ﺎر اﻟ ﺄﻧﻒ واﻟ‬ ‫وان اﻟﻠ ﺔ ﻗ أﺟﻠ ﺗﺎر ﺦ إﺧ ﺎر ﻣ ﺳ ﻗ ﻟﻪ ﻣ اﻟ ﺷ‬
‫ﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﺗﻔﺎﺟﺄ اﻹﺛ ﺎن ﺈﻋﻼن ﻓﻲ اﻟ ة اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎر ﺦ ‪ 2001/11/30‬ﻋ ﻣ ﺎﻗ ﺔ ﻣﻔ ﺣﺔ ﺗ ﻋ ﻟﻠ ﻘﺎوﻟ اﻟ اﻏ ﻓﻲ إﻧ ﺎز اﻟ وع‬
‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻘ ﻋ ﺿﻪ ﻓﻲ إﺟ ﺎﻋﻬﺎ اﻟ رخ ﻓﻲ ‪.2001/6/26‬‬ ‫اﻟ راﺳﺎت اﻟ ع‪ .‬ف‪ ،‬اﻟ رﻓ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻘ ب‬
‫ﺿ رﺋ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ ‪ ،‬وﻫ ا ﺑ ﻩ ﺄﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫وأن اﻟ ﺄﻧﻒ واﻟ ص‪ .‬ﻗ ﻣﺎ ﺷ‬
‫و ﺎ أن اﻟ ﺄﻧﻒ ﻟ ﯾ ﻠﻘﻰ أ رد ﺎﻹ ﺎب ﻗﺎم ﺑ ﻓﻊ دﻋ أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻠ ﺎ ﺗﻌ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻟ ﻘﻪ ﻣ ﺿ ر ﻣﺎد وﻣﻌ ‪.‬‬
‫أﺧ ﺑ ﺎر ﺦ ‪ 2001/6/26‬ﻓﺈن‬ ‫ﻟ ﺔ ﺗﻘ اﻟﻌ وض ﻋ ﺿﻪ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 9‬ﻣ ﺷ‬ ‫ع‪.‬ف اﻟ رﻓ‬ ‫إﻧﻪ و ﺎﺗ ﺎذ اﻟ ﻠ ﺔ ﻗ ار ﻣ ﺢ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺄﻧﻔﺔ ﻟ ﺗﺄﺧ ﻌ اﻹﻋ ﺎر أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 434/91‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ ،1991/11/9‬ﺎ ﻗﺎﻣ إرﺗ ﺎب ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت‬
‫ﺗ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗ رت وﻗﺎﺋﻊ اﻟﻘ ﺔ ﺗﻘ ﯾ ا ﺳﻠ ﺎ وأﺣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ وأﻟ ﻘ ﺿ ر أﻛ ا ﺎﻟ ﺄﻧﻒ ون اﻟ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ و ﻔ ﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ذاﻟ اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻣ ﺎ ﯾ ﻌ ﺗﺄﯾ اﻟﻘ ار ﻓﻲ ﺎﻓﺔ ﻣﻘ ﺎﺗﻪ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2004/5‬ص ص‪.134-132‬‬

‫‪40‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ إﻋﻼﻣﻬ ﻣ ﻘﺎ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻓ ﻪ ﺟ ﻊ اﻟ ﺷ‬ ‫ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ ﻓﻲ ﺟﻠ ﺔ ﻋﻼﻧ ﺔ‪،1‬‬ ‫ﯾ‬


‫ﺗﻘ م اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻠﻔﺔ ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺈﺧ ﺎر و ﻧ ﻘﺎء اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 76‬ﻣ‬ ‫اﻷﺧ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺈﺧ ﺎراﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣ اﻋﺎة ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫"ﺗ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﺑ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت"‪.‬‬
‫ف اﻹدارة‪.‬‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻲ ﺗ ﻗ ﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،2‬ﻣ ﺑ‬ ‫ﯾ إﺧ ﺎر أﺣﺳن ﻋرض‪ ،‬ﻣن ﺣﯾث اﻟﻣ از ﺎ اﻹﻗ‬
‫ت‪ .‬إرﺳﺎء ﻠ اﻟﻌ وض‬
‫ﯾق اﻟﻣﻧﺢ اﻟﻣؤﻗت‪ ،‬وﻋﻼﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺟراﺋ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗم اﻹﻋﻼن ﻓﯾﻬﺎ ﻋن اﻟﺻﻔﻘﺔ‪.3‬‬ ‫ﯾ إرﺳﺎء اﻟﺻﻔﻘﺔ ﻋن‬
‫ﯾﺟب أن ﯾﺗﺿﻣن اﻹﻋﻼن ﻋن اﻟﻣﻧﺢ اﻟﻣؤﻗت ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻘﯾﯾم اﻟﻌروض اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﻟﺣﺎﺋز اﻟﺻﻔﻘﺔ ﻣؤﻗﺗﺎ ورﻗم‬
‫ﺗﻌرﯾﻔﻪ اﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﻋﻧد اﻹﻗﺗﺿﺎء‪ ،‬ورﻗم اﻟﺗﻌرﯾف اﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﻟﻠﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة‪ ،4‬وآﺟﺎل اﻟ ﻌن ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺢ اﻟﻣؤﻗت‬
‫ﻓﻲ اﻹ ﻼع ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻘﯾﯾﻣﻬم‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ة‬ ‫واﻟ ﻌﻬ ﯾ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻟﻠﺻﻓﻘﺔ‪ .‬ﻟﺿﻣﺎن أﻛﺛر ﺷﻔﺎﻓﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻛل اﻟ ﺷ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ ‪ ،‬أﻣﺎم ﻟ ﺔ‬ ‫ﺎ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬وﻟﻬﺎ أ‬ ‫ﻻ ﺗ ﺎوز ‪ 3‬أ ﺎم ﻣ إﻋﻼن ﻋ اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬
‫ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ أﺷﺎرت إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،82‬ﻣ اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬
‫ث‪ .‬إﻋﺗﻣﺎد إرﺳﺎء ﻠب اﻟﻌروض‬
‫ﺗ ﺢ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺔ رﺳ ﺎ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ أﺧ ﻣ‬
‫ﻣ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻫ ا ﻌ اﻟ‬ ‫إﺳ ﻓﻰ ﺟ ﻊ اﻟ و اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ .5‬ﯾ‬ ‫ﺎد ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻹﻗ‬
‫ﺗﻔ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ﺧﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺣ‬ ‫ف اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬
‫‪.2‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ‬
‫ﻠﺔ ﺑﻞ وﻋﻠﻰ‬ ‫إﺟ اءات‬ ‫إن أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻫ إﺟ اء إﺳ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﻠ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻣ ودة ﺑ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻣ إﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ إﺟ اءات‬ ‫‪ ،‬ﺈﻣ ﺎن اﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫‪ ،‬ﺑ ﻔ ﻒ وﺗ ﻬ ﻞ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ دون ﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت‪ .6‬ﻟﻘ ﺳ ﺢ اﻟ‬
‫ﻬ ذﻟ ﻣ‬ ‫ﺎد ﻟ ﻠ ﺔ ﺣﺎﺟ ﺎﺗﻬﺎ‪،7‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻣﻊ أ ﻣ ﻌﺎﻣﻞ إﻗ‬ ‫اﻹﺟ اءات‪ ،‬ﻋ ﻟ ء اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ ،41‬ﻣ اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺻﻔﻘﺔ ﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣ ﻌﺎﻗ واﺣ دون اﻟ ﻋ ة اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪."...‬‬ ‫" اﻟ اﺿﻲ ﻫ إﺟ اء ﺗ‬

‫ﺎع‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.07‬‬ ‫‪ -1‬ﻧ ﺎة‬


‫‪2‬‬
‫‪- BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.315.‬‬
‫‪ -3‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.52‬‬
‫‪- Voir aussi : FLORIANCE Lindich, Op.Cit.,p.58. BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p. 382.‬‬
‫ﺎدن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.14‬‬ ‫‪ -4‬ﻓ‬
‫‪5‬‬
‫‪- Jean Christophe DUVAL,Op.cit.,p.42.‬‬
‫‪ -6‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ص ‪.100‬‬
‫‪ -7‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻟ اﺿﻲ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.293‬‬

‫‪41‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻟ ردﯾ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗ ﻓ ﻓ ﻬ ﺟ ﻊ اﻟ و اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺢ ﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻬ ا اﻹﺟ اء‪،‬‬
‫اﻟﻣﺣﺗﻣل ﺗﻧﻔﯾذھم ﻟﻠﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬و ون اﻟ ﻋ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ وﺷﻬﺎر اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .1‬ﯾ اﻹﺗ ﺎل ﺎﻟ ﺷ‬
‫ا ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬ ‫دة ﺣ‬ ‫ﺗ اﻩ ﻔ ا‪ .‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﺎﻻت اﻟ‬ ‫ﻔ ﻣ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬ ‫ﻣﺑﺎﺷرة‪،‬‬
‫ﻠﻒ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻋ ﺗﻠ اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺿﻲ‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة‪ ،‬ﻓ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﺗ ﺎع ﻞ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫أﺻ اﻟ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺑ ع ﻣ اﻟ وﻧﺔ واﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻫ ا اﻟ ع اﻹﺳ ﺎﺋﻲ ﻣ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻪ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻹﺑ ام ﻟ‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻹﺟ اﺋ ﺔ واﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،41‬ﻣ اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ ﻼﺋ ﺔ‪."...‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻹﺳ ﺎرة ﻞ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫"‪ ...‬وﺗ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻹﺟ اءات‪ ،‬ﺗ أ ﺎﻟ ﻋ ة إﻟﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ )أ( ﺛ ﺗﺄﺗﻲ ﺧ ة اﻟ ﻔ ﺿﺎت‬ ‫إﺗ ﺎع ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس‬
‫ﺎد ﺔ )ت(‪.‬‬ ‫اﻟ ا ﺎ اﻟ ﻘ ﺔ واﻹﻗ‬ ‫ﻋضﻣ ﺣ‬ ‫ﯾ إﻧ ﻘﺎء أﺣ‬ ‫اﻟﻌ وض )ب(‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﺧ‬ ‫وﺗﻘ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫أ‪ .‬اﻟ ﻋ‬
‫ﺣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠ ﻌﺎﻗ‬ ‫ﺑﻬﺎ أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ﻋ‬ ‫رﻏ اﻟ ة اﻹﺳ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ‬
‫ﺑ‬ ‫أﺟﻞ إﻋﻼن اﻟ ﻬ ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ ور ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣ‬ ‫أوﻟ ﺔ ﻻﺑ ﻣ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﺎﻻت‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﺎدﯾ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗ ﻓ ﻓ ﻬ اﻟ و اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻹﻗ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬
‫ا ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 51‬ﻣ اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ .247-15‬وﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟﻘ ﺎم ﺈﻋﻼن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺻ ﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪،‬ﯾ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﺧ‬ ‫اﻷﻣ ﺑ ﻌ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫وﺷﻬﺎر اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 61‬ﻣ اﻟﻣرﺳوم اﻟرﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻔﻲ إﻟ اﻣ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫ن اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻹﺷﻬﺎر اﻟ‬ ‫"‬
‫ﺎء"‪.‬‬ ‫‪ ...‬اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة‪ ،‬ﻋ اﻹﻗ‬
‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﻟﺔ‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻔ ﺿﺎت وﺗﻘ‬
‫اﻟ ﯾ ﺗ إﺳ ﻋﺎؤﻫ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔﺎوض‪ 2‬ﻣﻊ ﺟ ﻊ اﻟ ﺷ‬ ‫ﺗﻘ م اﻟ‬
‫ﻰ اﻷﻣ ﺑ ﻘ‬ ‫إ ن إﻗ‬ ‫ﻛ ﺎﺑ ﺎ ﻟﻠ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ ر إﺧ ﺎرﻫﺎ أﺛ ﺎء رﻗﺎﺑ ﻬﺎ‪ .3‬ﯾ‬
‫اﻟ ﻔﺎوض ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻘ ﺔ‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪ .4‬اﻟﻬ ف ﻣ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﺗﻌﻠ ﻼت‪ ،‬وﺷ ح ﻣﻔ ﻞ ﻋ‬
‫ﺗ إﺳ ﻋﺎؤﻩ‪ ،‬ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.‬‬ ‫ة ﻓﻲ اﻟ ان‪ ،5‬ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2007،‬ص ‪.140‬‬ ‫‪ -1‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻘﻔﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﺟ ر ﻟﻠ‬
‫‪ -2‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻟ اﺿﻲ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.296‬‬
‫‪ -3‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻘﻔﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.140‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 52‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎدﺳﺔ ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﯾ‬ ‫‪ -4‬ﺗ‬
‫ص‬ ‫ﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة واﻟ ﻲ ﺗ ن ﻣ ﺎ ﻘﺔ ﻔﺔ ﺟ ﻫ ﺔ ﻟﻠ ﻘ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫" ‪ ...‬وﻓ ﺎ‬
‫ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻻ ﻓﺔ وﺗﻘ اﻟﻌ وض أن ﺗ ﻠ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺎﺑ ﺎ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ اﻹﻗ ﺎدﯾ اﻟ ﯾ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ دﻓ اﻟ و ﻓﺈﻧﻪ‬
‫ﻬﺎ أن ﺗ ﻠ ﻣ ﻬ إﺳ ﺎل ﻋ وﺿﻬ ‪."...‬‬ ‫ﺗ إﺳ ﺎرﺗﻬ ﺗ ﺿ ﺎت أو ﺗﻔ ﻼت ﺄن ﻋ وﺿﻬ ﺎ‬
‫‪ -5‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻟ اﺿﻲ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.298‬‬

‫‪42‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻋض‬ ‫ت‪ .‬إﻧ ﻘﺎء أﺣ‬


‫ﻋضﻣ‬ ‫ﻒ اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ إﺧ ﺎر أﺣ‬ ‫وﺗ‬ ‫اﻷ اف‪ ،‬ﯾ ﺗﻘ‬ ‫ﻋ ا ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ﻔ ﺿﺎت ﺑ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .1‬وﻓﻘﺎ ﻹﻛ ﺎل‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ن ﻫ ا اﻹﺧ ﺎر ﻣﻌﻠﻼ ﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ا ﺎ اﻟ ﻘ ﺔ واﻹﻗ‬ ‫ﺣ‬
‫اﻟ و اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔﺎوض‪ ،‬و ﺣ اﻣﺎ ﻟ أ ﺗ ﺎﻓﺊ اﻟﻔ ص واﻹﺳ ﻘﺎق وﺗ ﻓ اﻟ ﻫﻼت‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬إﻟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬
‫ذج ﻣ ﻋﻘ د‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﺗ ﺎ ﻪ ﺑ‬ ‫ﺻ ﺎت‪ ،‬ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺑ ﻌ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﺗ ﻓ ﻫﺎ أﺛ ﺎء اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ .3‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫إﻟ اﻣ ﺔ ﻌ‬ ‫ص ﻣ ﺣ‬ ‫اﻹذﻋﺎن‪ ،2‬و ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻲء‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .4‬ﻧﻔ‬ ‫ﺗ ﻓ ﻫﺎ ﻟ‬ ‫ة وﻣﻘ ة ﺈﺗ ﺎع ﺎﻟ ﻠ ﺎت اﻟ اﺟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة أﺛ ﺎء إﺑ اﻣﻬﺎ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻣ‬
‫م ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫ﻧ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻌﻠ ﻪ أن ﻘ ﻞ و‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻘﺎل ﻋ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬اﻟ‬
‫د‬ ‫و ﺳ ت أﺣ ﺎﻣﻬﺎ اﻟ ﻋ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬اﻟ ﻲ إﺳ ﺣ‬
‫ﻠ م ﺗ ﻓ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺑ اﯾ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪.5‬‬ ‫ﺑ ﻗﺔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻲ‬
‫ﻠﺔ‪،‬‬ ‫إن ﻫ ف إدﻣﺎج ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻹﻧ ﻻﻗﺎت اﻟ‬
‫ﻌﺔ اﻟ ﺎل إﻟﻰ ﻧ ب ﻣ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﺗ ﺢ اﻟﻔ ﺻﺔ‬ ‫ﯾ ول‬ ‫ﻪ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺢ ﻋ ﺿﺔ ﻷ‬ ‫ﺎ ﻟ ﻲ ﻻ ﺗ‬ ‫وأ‬
‫ر ذ ﻣ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟ اء اﻟ وﻗﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺈ ﺎل اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺎ أو ﺟ ﺋ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻷ ﻣ‬ ‫واﻟ‬
‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﺷ ا اﻟ ﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،6‬ﻹﺿﻔﺎء ﺻ ﻐﺔ اﻟ ﺳ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ‬ ‫أﺻ اﻟ‬
‫ﻬ ذﻟ ﺟﻠ ﺎ ﺑ ﺳ ﺦ ﺟ ﻊ اﻟ و ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻫ ﺔ )‪.(1‬‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻣﻊ ﺿ ورة ﺗ ﻓ‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ )‪.(3‬‬ ‫ﺎص ﻟ‬ ‫اﻹﺧ‬ ‫اﻟ و )‪ ،(2‬ﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ إﻟ اﻣ ﺔ ﺗ ﻓ ر‬ ‫وﺛ ﻘﺔ ﯾ ﻋﻰ ﻟﻬﺎ دﻓ‬
‫‪ .1‬ﻣ أ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﺑﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺳ ﺔ‪ ،7‬ﻘﺎﻋ ة إﻟ اﻣ ﺔ‪ ،8‬ﺧ وﺟﺎ ﻋ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟ‬ ‫أﺧ ﻊ اﻟ‬
‫ص ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻧ ﺔ‪.9‬‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺑ ام ﻌ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 60‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪247-15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺗ‬


‫ﺔ"‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أن ﺗﻌﻠﻞ إﺧ ﺎرﻫﺎ ﻋ ﻞ رﻗﺎ ﺔ ﺗ ﺎرﺳﻬﺎ أ ﺳﻠ ﺔ ﻣ‬ ‫"‬
‫‪ -2‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .74‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.95‬‬
‫‪ -3‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬اﻷﺳ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻘ د اﻹدارﺔ )دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ(‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،1991 ،‬ص ‪.372‬‬
‫‪ -4‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.55‬‬
‫‪ -5‬ﺟ ﻠﺔ ﺣ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.04‬‬
‫‪ -6‬ﺟ ﻠﺔ ﺣ ة‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪ .11‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.55‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -7‬ﻟﻘ ورد إﺳ ﺎء ﻋ ﺷ اﻟ ﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة‪ 12‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻣ ول اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو اﻟ ز أو اﻟ ﻟﻲ أو رﺋ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ أن‬ ‫داﻫ ‪،...‬‬ ‫" ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠﺢ اﻟ ﻌﻠﻞ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫ ﺿ ور ﻓﻘ‬ ‫أن ﺗﻘ‬ ‫ﺟ ﻣﻘ ر ﻣﻌﻠﻞ‪ ،‬ﺎﻟ وع ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ ﺗ ﻔ اﻟ ﻣﺎت ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬و‬ ‫ﯾﺧ‬
‫رة أﻋﻼﻩ‪."...‬‬ ‫ﻟ اﺟﻬﺔ اﻟ وف اﻟ‬
‫‪ -8‬ﷴ ﺷ ‪ ،‬ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺿ ء أﺣ ﺎم اﻟ ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ واﻟ ﻌﺎت اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ راﻩ ﻓﻲ اﻟﻌﻠ م‬
‫اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،2017/2016 ،1‬ص‪.24‬‬
‫ﺎﻟ ﺎ ﻊ‬ ‫‪ -9‬أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 60‬و ‪ 70‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ اﺋ ‪ .‬ﻫ ﺎك إﺳ ﺎء ﻋ اﻹﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎص ﻟ ﻌ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬اﻟ دة ﺣ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬

‫‪43‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺎت‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬ ‫أن ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻊ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪.2‬‬ ‫ﻩ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲء ﻧ ﻩ ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬ﻋ ﻧ‬ ‫اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻗ أﺷﺎ ار ﻋﻠﻰ ﺿ ورة اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،1‬وﻧﻔ‬
‫ﻓ ﻬﺎ أ اف اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،3‬و ا واﺟ ﺎت و ﻟ اﻣﺎت ﻛﻞ‬ ‫ﺗ ر اﻟﻌﻘ ﻓﻲ وﺛ ﻘﺔ رﺳ ﺔ ﯾ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻫ ﺔ )ب(‪.‬‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻟ اﻣ ﺔ ﻬ ر ﻣ‬ ‫ف ﻋﻠﻰ أﺧ )أ(‪ .‬ﻛ ﺎ ﻘ اﻟ ﺳ م أ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺷ ﻞ ﺎﺑﻲ‬ ‫أ‪ .‬إﻟ اﻣ ﺔ ﺗ و‬
‫ﻞ واﺿﺢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ ﺣﻘ ق اﻟ ﻓ ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺳ ﺔ ﺗ ﺎﻫ‬ ‫ﯾ ﻠﻰ اﻟﻬ ف ﻣ ﻓ ض اﻟ ﺎ ﺔ‬
‫اﻟ ﺿﻰ ﺣ ل اﻟ ﻫ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬و ا ﻓﻲ ﺧﻠ ﺟ ﻣ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ واﻟ اﻫﺔ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﺳ ﻠﺔ إﺛ ﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﯾ اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،4‬اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ع أ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺎ ﺷ‬ ‫واﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﺑ ﻬ ‪ ،‬و ﻌ أ‬
‫ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺈ ﺎل‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﺑ‬ ‫ﻣ ﺎزﻋﺔ ﻣ‬ ‫بأ‬ ‫أو اﻟ ﻬﺎت‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎل ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺎ ﺔ‪.5‬‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ إن ﺗ ﻠﻒ ﺷ‬
‫اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺑ ﻣ ﻬﺎ‪ ،6‬وﺣ ﻰ أﺛ ﺎء ﻓ ﺦ اﻟ ا ﺔ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺗ ﻓ ﺷ‬ ‫أﺻ اﻟ‬
‫ﻬ ﻣ ﻟ ل اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺳ ﺔ‬ ‫ﻐﺔ اﻟ ﺎﺑ ﺔ‪.7‬‬ ‫ذﻟ ﻣ ﻼ ﻓﻲ إﻟ اﻣ ﺔ اﻷﻋ ار ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻓ ‪ ،‬و‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺑ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪" :‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺟﺎﻟ ﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ص‬ ‫وﻓ اﻟ و اﻟ‬ ‫ﺎدﯾ‬ ‫إﻗ‬ ‫ﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻣ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻌ ل ﻪ‪ ،‬ﺗ م‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻋﻘ د ﻣ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻷﺷﻐﺎل واﻟﻠ ازم واﻟ ﻣﺎت واﻟ راﺳﺎت "‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪ ،‬ﻟ ﻠ ﺔ ﺣﺎﺟﺎت اﻟ‬
‫ب‪ .‬ﺿ ورة ﺗ ﻓ ﺑ ﺎﻧﺎت ﺟ ﻫ ﺔ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻘ أﻗ ﻋﻠﻰ ﺿ ورة‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎﺷ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺗ ﺧﻞ اﻟ‬
‫ﻬﺎ ﻋﻘ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻐﻲ أن ﺗ د ﻣ ﻠﻒ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،8‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺗﻓ ﻣ‬
‫أو اﻟ ﺄو ﻞ‪ .‬ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻹﻟ اﻣ ﺔ‬ ‫ﻞ واﺿﺢ ﻻ ﯾ ع اﻟ ﺎل ﻟﻠ‬ ‫ﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺑ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ إﻟ اﻣ ﺔ ورودﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻘ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،9‬اﻟ اة اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ ﻹﺛ ﺎت وﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ أﺻ اﻟ‬
‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.‬‬ ‫ﻞﺑ‬ ‫ﻧ ب‪ ،‬أ ﻧ اع ﻣ‬ ‫ﺔ ﺗ ﻌ ﻞ ﻓﻲ ﺣ‬ ‫ﺎ‬ ‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬وﺗﻌ أ‬

‫‪1‬‬
‫‪- Ounissi LAYACHI, Op.cit., p.04.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.101.‬‬
‫‪- Voir aussi : PATRIS Cossalter, Les marchés à procédure adaptée, Op.Cit., p.46.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Brahim BOULIFA, Op.cit., p.27.‬‬
‫‪ -4‬ﻋ ﺎر ﻋ اﺑ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار )اﻟ ﺎ اﻹدار (‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2007 ،‬ص‪.214‬‬
‫‪ -5‬ﻗ ار ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 14‬ﻣﺎ ‪ ،2001‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،001519‬ﻗ ﺔ ﺑ ﺑﻠ ﺔ ﺑ زرﻌﺔ وﻣﻘﺎول ﺟﺎء ﻓ ﻪ "‪ ...‬ﻣ اﻟ ﻘ ر ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‬
‫ﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻘ دا ﻣ ﺔ وأﻧﻪ ﯾﻠ م ﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ 03‬ﻣ اﻟ ﺳ م ‪ 434/91‬اﻟ‬
‫ﻔﺎد أن اﻟ ﺎ ﺔ ﺷ ﻹ ﻧﻌﻘﺎد اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎم اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻗ ار ﻏ ﻣ ر‪،‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺑ ﺎﻧﺎت ﻣ دة ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻼن أن ﺗ‬
‫ﻧﻘﻼ ﻋ ‪ :‬ﷴ ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫‪ -6‬ﺑ ﺑ ز دﻏ ﺎر ﻧ ارة‪" ،‬اﻟ ﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ زﺎن ﻋﺎﺷ ر‪ -‬اﻟ ﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،09‬اﻟﻌ د ‪،01‬‬
‫‪ ،2016‬ص‪.70‬‬
‫‪ -7‬ﺑ ﺑ ز دﻏ ﺎر ﻧ ارة‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.71‬‬
‫‪ -8‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.55‬‬
‫‪ -9‬ﺑ ﺑ ز دﻏ ﺎر ﻧ ارة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.68‬‬

‫‪44‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‬ ‫ﻞﺣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻹﻟ اﻣ ﺔ‪ ،1‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠ اد اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ 2‬اﻟ اردة‬ ‫ﻟﻘ ﺗ ذ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ ،62‬ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬ ‫رﻗ ‪،247-15‬‬
‫إﻋﻼن ﻠ اﻟﻌ وض ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫"‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﻋ اﻧﻬﺎ ورﻗ ﺗﻌ ﻔﻬﺎ اﻟ ﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫‪ -‬ﻛ ﻔ ﺔ ﻠ اﻟﻌ وض‪،‬‬
‫‪ -‬ﺷ و اﻟ ﺄﻫ ﻞ أو اﻹ ﻧ ﻘﺎء اﻷوﻟﻲ‪،‬‬
‫‪ -‬ﻣ ﺿ ع اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪،‬‬
‫ات اﻟ ﻠ ﺔ ﻣﻊ إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻔ ﻠﺔ إﻟﻰ أﺣ ﺎم دﻓ اﻟ و ذات اﻟ ﻠﺔ ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻗﺎﺋ ﺔ ﻣ ﺟ ة ﺎﻟ‬
‫‪ -‬ﻣ ة ﺻﻼﺣ ﺔ اﻟﻌ وض‪،‬‬
‫ﻰ اﻷﻣ ‪،‬‬ ‫‪ -‬إﻟ اﻣ ﺔ ﻔﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻬ ‪ ،‬إذا اﻗ‬
‫ف ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻋ ﺎرة "ﻻ ﻔ ﺢ إﻻ ﻣ‬ ‫ﺄﺣ ﺎم‪ ،‬ﺗ‬ ‫ف ﻣﻐﻠ‬ ‫اﻟﻌ وض ﻓﻲ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ‬
‫اﻟﻌ وض وﻣ اﺟﻊ ﻠ اﻟﻌ وض‪،‬‬
‫ﺎء"‪.‬‬ ‫اﻟ ﺛﺎﺋ ‪ ،‬ﻋ اﻹﻗ‬ ‫‪ -‬ﺛ‬
‫أن ﺗ ﻬ‬ ‫اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎ اﻟ ﺎدة ‪ ،95‬ﺗﻘ ﻋﻠﻰ ﺑ ﺎﻧﺎت إﻟ اﻣ ﺔ أﺧ‬ ‫أ‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻧﺎت ﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫وﺛ ﻘﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻌ ل ﺑﻬ ﺎ وﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫ﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫"‬
‫ص اﻟ ﺎﻧﺎت اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫و‬
‫ﺎﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧﺎ ﻹﻣ ﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ وﺻﻔ ﻬ ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻫ ﺔ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻫﻠ‬
‫‪ -‬ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ ﻣ دا وﻣ ﺻ ﻓﺎ وﺻﻒ دﻗ ‪،‬‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺎﻟﻎ اﻟ ﻔ ﻞ واﻟ زع ﺎﻟﻌ ﻠﺔ اﻟ ﻌ ﺔ واﻟ ﯾ ﺎر اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﯾ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺷ و اﻟ‬
‫‪ -‬أﺟﻞ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬
‫ﻣ ﻞ اﻟ ﻓﺎء‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺑ‬
‫‪ -‬ﺷ و ﻓ ﺦ اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬
‫‪ -‬ﺗﺎر ﺦ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ ﻔﻘﺔ وﻣ ﺎﻧﻪ"‪.‬‬

‫ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣ ﺔ وﻟ اﻣ ﺔ ﻬ ر و وز ﻫ ﻩ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪ -1‬ﻟﻘ ﺷ د اﻟ ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﻣ ﻠﻒ اﻟ ص اﻟ ﻌ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ‬


‫ﻣ اﻷﻣ ‪ ،90 -67‬اﻟ رخ ﺳ ﺔ ‪) ،1967‬ﻣﻠﻐﻰ(‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ رة ﺣ ا ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﻌﺎت‪ ،‬و ﺎﻷﺧ ﻓﻲ اﻟ اد اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪09‬‬
‫رﻗ ‪ ،434 -91‬اﻟ رخ ﺳ ﺔ ‪) 1991‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫م اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 46‬ﻣ اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ ،145 -82‬اﻟ رخ ‪) ،1982‬ﻣﻠﻐﻰ(‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 42‬ﻣ اﻟ ﺳ‬
‫‪ 46‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،236-10‬اﻟ رخ ‪،2010‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 40‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،250 -02‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪) 2002‬ﻣﻠﻐﻰ(‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺎدة‬
‫)ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫ف‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ ﺿﻊ ﺗ‬ ‫ﻣﻠﻒ إﺳ ﺎرة اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪" :‬‬ ‫‪ -2‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 64‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻌﻬ ﯾ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ور ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ﻣ ﺗﻘ ﻋ وض ﻣﻘ ﻟﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ ‪."...‬‬

‫‪45‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻠﺔ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ ﺗ ﻓ ﻫﺎ‪ ،‬ﺗ ﺟ ﺑ ﺎﻧﺎت ﺗ‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻹﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺷ د اﻟ‬
‫اﻟ و ‪.1‬‬ ‫ﻔﻬﺎ ﻓﻲ دﻓ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أن ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺎوﻟﺔ‪ .2‬إذن‬ ‫ﯾ ﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫عﺣ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻹﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻓ ﺿﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎ ﻫ ﺎك ﻣ‬ ‫وأ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻬﺎ ﻋﻘ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﯾ ﺗ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻹﻟ اﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﻓﻬ ﻩ ﻣ‬
‫ﯾ د إﻟﻰ ﻋ م ﻣ وﻋ ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ض ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام ﻟﻌ‬
‫و ﻣ ﻘﺎ‬ ‫‪ .2‬ﺗ ر دﻓﺎﺗ اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻠﻒ ﻋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ة ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌﻠﻪ‬ ‫ﻋﻘ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻫ ا اﻷﺧ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.3‬‬ ‫اﻟ و‬ ‫ﻞ ﻓﻲ دﻓ‬ ‫ﻧﺔ ﻟﻠﻌﻘ ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ إﺑ ام وﺗ ﻔ‬ ‫ﺔ‪ 4‬اﻟ ﻌ ة ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ د واﻟ ﺛﺎﺋ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻘﻬﺎ ﺣ ﻓ ﺎ‪ ،‬وﻻ ﻠ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة ﻣ ﺎﻗ ﻬﺎ أو ﻣ ﺎﻟﻔ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﺣ اﻣﻬﺎ وﺗ‬ ‫ﺟ‬
‫ع إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺛ ﻘﺔ اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 26‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﻟﻘ أﺷﺎر اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬

‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ا ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 95‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫‪ -1‬ﻧ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ‪ ،‬أﻗ ﻫﺎ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻔ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪.‬‬
‫ﺔ اﻟ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﺟ ءا ﻻ ﯾ أ ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ دﻓﺎﺗ اﻟ د اﻹدارﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ودﻓﺎﺗ اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬
‫وﻣ اﺟﻌﺔ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫‪-‬ﺑ ﺗ‬
‫‪ -‬ﺑ اﻟ ﻫ اﻟ ﺎز أن ﺎن ﻣ ﻠ ﺎ‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻت اﻹﻋﻔﺎء ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ و ﻔ ﺎت ﺣ ﺎﺑﻬﺎ وﺷ و ﺗ ﻘﻬﺎ أو اﻟ‬ ‫‪-‬ﻧ‬
‫ﺣﺎﻻت اﻟﻘ ة اﻟﻘﺎﻫ ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻔ ﺎت ﺗ‬
‫‪ -‬ﺷ و دﺧ ل اﻟ ﻔﻘﺔ ﺣ اﻟ ﻔ ‪.‬‬
‫اﻷﺟ ر واﻟ ﺎﻓﻊ اﻷﺧ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺗﺄﻫ ﻠﻬ و ا ﻧ‬ ‫ﻣ اﻷﺟﺎﻧ وﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﺎﻋ ة اﻟ ﻘ ﺔ ﻋﻠﻰ أﻧ ﺎ ﻣ ﺎﺻ اﻟﻌ ﻞ وﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬
‫ﺗ ﺢ ﻟﻬ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺷ و إﺳ ﻼم اﻟ ﻔﻘﺔ‪.‬‬
‫وﺷ و ﺗ ﺔ اﻟ ﻼﻓﺎت‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬
‫‪ -‬ﺑ د اﻟ ﺔ واﻟ ﺎن‪.‬‬
‫‪ -‬ﺑ اﻟ ﺄﻣ ﺎت‪.‬‬
‫إﺣ ام ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺑ د اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ د اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ ﺔ اﻟ‬
‫‪ -‬اﻟ د اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺳ ﻌ ﺎل اﻟ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟ ﻠ ﺔ و ﺈﻹدﻣﺎج اﻟ ﻬ ﻲ ﻟﻸﺷ ﺎص اﻟ وﻣ ﻣ ﺳ ق اﻟ ﻐﻞ واﻟ ﻌ ﻗ ‪.‬‬
‫ﻋﻘ اﻟ ﺎوﻟﺔ وﺟ ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 144‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪" :‬‬ ‫‪ -2‬ﺗ‬
‫اﻟ ﯾﻠ م ﻣ ﺳ ﺔ اﻟ ﺎوﻟﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬إﺳ وﻟﻘ وﺟ ﺔ اﻟ‬
‫‪ -‬إﺳ وﻣﻘ ﻣ ﺳ ﺔ اﻟ ﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﻋ ا اﻹﻗ ﺎء‪،‬‬
‫‪ -‬ﻣ ﺿ ع وﻣ ﻠﻎ اﻟ اﻣﺎت ﻣ ﻞ اﻟ ﺎوﻟﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋ اﻹﻗ ﺎء‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻷﺟﻞ واﻟ ول اﻟ ﻣ ﻲ ﻹ ﻧ ﺎز اﻟ ﻣﺎت ﻣ ﻞ ﻣ ﺎوﻟﺔ و ﻔ ﺎت ﺗ‬
‫اﻷﺳﻌﺎر وﻣ اﺟﻌ ﻬﺎ‪،‬ﻋ اﻹﻗ ﺎء‪،‬‬ ‫ﻌﺔ اﻷﺳﻌﺎر و ﻔ ﺎت اﻟ ﻓﻊ وﺗ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ﻛ ﻔ ﺎت إﺳ ﻼم اﻟ اﻣﺎت‪،‬‬
‫‪ -‬ﺗﻘ اﻟ ﻔﺎﻻت واﻟ وﻟ ﺎت واﻟ ﺄﻣ ﺎت‪،‬‬
‫‪ -‬ﺗ ﺔ اﻟ اﻋﺎت"‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺳﻬﺎم ﺑ دﻋﺎس‪ ،‬ﻣ ﻓﻌﺎﻟ ﺔ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.03‬‬
‫‪- Voir aussi : Brehim BOULIFA , Op.cit., p.249.‬‬
‫‪ -4‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .150‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.378‬‬

‫‪46‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺔ دور ﺎ‪ ،‬اﻟ و اﻟ ﻲ ﺗ م وﺗ ﻔ وﻓﻘﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻫﻲ ﺗ ﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫" ﺗ ﺿﻊ دﻓﺎﺗ اﻟ و اﻟ‬
‫ص‪ ،‬ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻸﺷﻐﺎل واﻟﻠ ازم واﻟ راﺳﺎت واﻟ ﻣﺎت‬ ‫‪ -‬دﻓﺎﺗ اﻟ د اﻹدار ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫ﺟ ﻣﺳ مﺗﻔ‬ ‫اﻟ اﻓ ﻋﻠ ﻬﺎ‬
‫ﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻞ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ د اﻟ ﺗ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬دﻓ‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ع واﺣ ﻣ اﻷﺷﻐﺎل أو اﻟﻠ ازم أو اﻟ راﺳﺎت أو اﻟ ﻣﺎت اﻟ اﻓ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻘ ار ﻣ اﻟ ز اﻟ ﻌ ﻲ‪،‬‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ اﻟ ﻲ ﺗ د اﻟ و اﻟ ﺎﺻﺔ ﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ "‪.‬‬ ‫‪ -‬دﻓ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺑ ﺿ ح وﺗ ﻌ ‪ ،‬ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،1‬‬ ‫ف اﻟ‬ ‫اﻟ و ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﯾ إﻋ اد دﻓ‬
‫ﺎدﯾ ‪ ،2‬ﻟ ﺎﻟﻌ ا ﻓ ﻪ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ اﻟ و اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻹﻗ‬ ‫واﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫و ﻌ ض ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﺔ اﻟ ﺷ‬
‫ﺎ ﻧ ع اﻷﺷﻐﺎل اﻟ ﻣﺞ إﻧ ﺎزﻫﺎ‪،‬‬ ‫ق إﺑ ام و ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .‬وﺗ ﯾ ﻓ ﻪ أ‬ ‫ﻧﻪ‬ ‫د ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺔ‪.3‬‬
‫أو ﻧ ع اﻟﻠ ازم أو اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻠ ﺔ ﺑ ﻗﺔ‪.4‬‬
‫اﻟ اﺻﻔﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،5‬ﻟ ﻘ ﯾ ﻣ ﺎ ﻘﺔ‬ ‫اﻟ و ﺑ ﺿ ح‪ ،‬اﻷﺷ ﺎل واﻷﺳﺎﻟ‬ ‫د دﻓ‬ ‫ﻛﺎ‬
‫ج اﻟ ﻠ ب أو اﻷﺷﻐﺎل اﻟ اد إﻧ ﺎزﻫﺎ‪ ،‬وﺗ ﯾ ﻣ ة اﻧ ﺎزﻫﺎ‪ .6‬وﻣ ﺟﻬﺔ أﺧ ‪ ،‬ﺗ د اﻟ و اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻔ ﻣ ﻬﺎ‬ ‫ﻘﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎت واﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬وﺷ و ﻓ ﺦ اﻟ ﻔﻘﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ وﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻔﺎﻟﺔ واﻟ ﻌ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻓﻲ إطﺎر اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮭﺎ‪ ،‬ﯾﻌﺗﺑر أﯾﺿﺎ اﻟﺣﺟﺔ ﻓﻲ اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬ﻋﻧد‬
‫اﻟﺗﻔﺎوض وﻓﻲ اﻟﺗﻘﺎﺿﻲ ﻋﻧد ﺑزوع اﻟﻣﻧﺎزﻋﺎت‪.7‬‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻬ‬ ‫ﻞ ﺟ ء ﻣﻬ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬و‬ ‫اﻟ و ‪،‬‬ ‫إن دﻓ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ )ت(‪.‬‬ ‫ﺔ )ب(‪ ،‬ودﻓ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫دﻓﺎﺗ اﻟ د اﻹدارﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )أ(‪ ،‬ودﻓ‬
‫أ‪ .‬دﻓﺎﺗ اﻟ د اﻹدار ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫رة ﻣ ﻘﺎ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓﺎﺗ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ دﻓﺎﺗ اﻟ د اﻹدارﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠ‬
‫ﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ اﻟﻌﻘ د‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ و ازرة أو إدارة ﻣﻌ ﺔ‪.9‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺗ د ﻓ ﻬﺎ ﺟ ﻊ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،8‬اﻟ‬
‫ﺣ ﻓ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل واﻟﻠ ازم واﻟ راﺳﺎت واﻟ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ‬
‫ﻟﻪ أﻧ ﺊ ﻓﻲ ‪ ،1964‬وﻫ اﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻌ ل إﻟﻰ ﯾ ﻣ ﺎ ﻫ ا‪.10‬‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟ ﻲء اﻟ ﻼﺣ ‪ ،‬أن ﻧ‬

‫‪ -1‬ﺳﻠ ﻲ ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.50‬‬


‫‪ -2‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 236-10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.74‬‬
‫‪ -3‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.82‬‬
‫‪ -4‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.74‬‬
‫‪ -5‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 236-10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.76‬‬
‫‪ -6‬ﷴ اﻟ ﺎﻫ ﺣ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.19‬‬
‫‪ -7‬ﷴ اﻟ ﺎﻫ ﺣ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.19‬‬
‫‪ -8‬ﺳﻠ ﻲ ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.52‬‬
‫‪ -9‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.378‬‬
‫‪10‬‬
‫‪- Cherif BENNADJI, « Des comités de règlement amiable … au médiateur des marches publics », acte de‬‬
‫‪colloque international sur : Les modes alternatifs de règlement des conflits, Université Alger1, 6et 7, 2014 p. 297.‬‬

‫‪47‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫ب‪ .‬دﻓ‬


‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠ ﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻘ ﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻞ دﻓ‬
‫ﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻞ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ع واﺣ ﻣ‬ ‫ﺗ د ﻓ ﻪ ﻞ اﻟ ﺗ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪،1‬‬
‫أن‬ ‫ﻘﺎت‪ ،2‬و‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل أو اﻟﻠ ازم أو اﻟ راﺳﺎت أو اﻟ ﻣﺎت‪ .‬ﺗ د ﻔ ﺔ ﺗ ﯾ اﻟ ﻌ وﺷ و ﺗ ﯾ اﻟ‬
‫ﺎدق ﻋﻠ ﻪ اﻟ ز اﻟ ﻌ ﻲ‪.‬‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‬ ‫ت‪ .‬دﻓ‬
‫ﻞ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺗ د ﻓ ﻪ اﻟ و اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻣ ة ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻓ ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﯾ اد إﺑ اﻣﻪ‪.3‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ﻧ ع ﻣﻌ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎ ﺔ دﻓ ‪ ،‬أﻛ‬ ‫ﻞ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﻋ ﻣ ﺔ ﺎﻟ ﻔ‬
‫ﺎص ﻓﻲ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫‪ .3‬اﻹﺧ‬
‫ل ﻟﻬ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،4‬إﺗ ﺎم إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺎص اﻟ‬ ‫اﻹﺧ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻟ و‬ ‫أﺧ ﻌﻬﺎ اﻟ‬
‫وﻋ ﺔ‪ ،‬واﻟﻬ ف ﻣ‬ ‫وﻟ ﺎت‪ ،‬ﺗ ﯾ ا دﻗ ﻘﺎ إﺣ اﻣﺎ‪ ،‬ﻟ أ اﻟ‬ ‫ﺗ د ﻓ ﻪ اﻟ‬ ‫ﺢ‪،‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺎﻟ ﺟﻪ اﻟ‬
‫ﺔ وﻧﻬﺎﺋ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻼ ﺗ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺻ‬ ‫ﻛﻞ ﻫ ا‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺎد ﺳ ء إﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻟﻬ ا اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة دون ﺳ اﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،5‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻣ ﺎﺷ ة اﻟ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫إﻻ إذا واﻓﻘ‬
‫ﺎص ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ا اﻹﺧ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺗﻔ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن‪ ،‬ﺈﻣ ﺎن ﻣ ول اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﻛﻘﺎﻋ ة ﻋﺎﻣﺔ )أ(‪ ،‬وﻟ‬
‫ل ﻟﻪ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ )ب(‪.‬‬ ‫ﺣ ود ﻣﺎ‬
‫ﺎص اﻷﺻ ﻞ‬ ‫أ‪ .‬اﻹﺧ‬
‫ل ﻟﻬﺎ اﻟ اﻓﻘﺔ وﻣ ﺎء اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،6‬وﻫ ا ﻹﻋ ﺎء‬ ‫ف اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ‪ ،‬إﻻ إذا ﺗ اﻟ ﻗ ﻊ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻬ ﻫ ا ﺟﻠ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،04‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫وﻋ ﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ﻐﺔ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ‪:‬‬ ‫رة أدﻧﺎﻩ ﺣ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫" ﻻ ﺗ ﺢ اﻟ ﻔﻘﺎت وﻻ ﺗ ن ﻧﻬﺎﺋ ﺔ إﻻ إذا واﻓﻘ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻣ ول اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ز ‪،‬‬
‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫‪ -‬رﺋ‬
‫‪ -‬اﻟ ﯾ اﻟﻌﺎم أو ﻣ ﯾ اﻟ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ‪."...‬‬

‫‪ -1‬ﺳﻠ ﻲ ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.53‬‬


‫‪ -2‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 236-10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.77‬‬
‫‪ -3‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.381‬‬
‫‪ -4‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.52‬‬
‫‪ -5‬ﺑ ﺷﻌﻼل ﻣ ﻔ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.58‬‬
‫‪ -6‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪" ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .42‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﷴ ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.144‬‬
‫‪- Voir aussi : BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.169.‬‬

‫‪48‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ب‪ .‬اﻟ ﻔ‬
‫ﺎرﻩ‬ ‫ﺎص‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ اﻓﻘﺔ وﻣ ﺎء اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺻﻼﺣ ﺔ اﻹﺧ‬ ‫ع ﺗﻔ‬ ‫ﺳ ﺢ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﺗﻔ ض‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،1‬وﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﺈﻣ ﺎن رﺋ‬ ‫ول اﻟ ﺎﺷ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫إﻟ ﻪ‬ ‫ﺢ ﻪ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﯾ ﻫ ا ﻓﻲ ﺣ ود‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أﺣ ﻧ ا ﻪ‪ ،‬ﻓﻲ إﻣ ﺎء اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ا ﻌﺔ )‪ (4‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺄ‬ ‫اﻟ ﻠﻔ‬ ‫وﻟ‬ ‫ﻞ ﺳﻠ ﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت أن ﺗﻔ ض ﺻﻼﺣ ﺎت ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل إﻟﻰ اﻟ‬ ‫"‪ ...‬و‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ "‪.‬‬ ‫ﻌ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻸﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫ﺣﺎل ﺈﺑ ام وﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﻣ ﺣﻠﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫أﺻ اﻟ‬
‫ﻊ أﻣﺎم ﻣ وﻋ ﺔ‬ ‫ﻒ اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ واﻟﻌﻼﻧ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﯾ ﺎو اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻩ ﻣ ﺎر اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﺗﻌ ض ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻧ ب ﻌ‬ ‫ﻓﻲ ﻌ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻔ ﺎت‬ ‫ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘ اﻋ اﻟ‬ ‫ﺔ إﺧﻼل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫وﺟ اءات اﻹﺑ ام‪ ،‬ﻣ ﺑ اﯾ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪.2‬‬
‫ﺎﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ )‪،(1‬‬ ‫ﻬﺎ‪ ،‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫ﺗ ﺛ ﻫ ﻩ اﻟ وﻗﺎت ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﻣ‬
‫أو اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ )‪ .(2‬أو اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ )‪ ،(3‬ﺳﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓ ﺔ أو‬ ‫ﻘ ق اﻷ اف‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺎس‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗ د‬
‫ﻟﻪ ﻣ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ذاﻟ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻟﻠﻐ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫‪ .1‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫أن ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﺻﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻬ اﻹدارة اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻧ ﻬﺎ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓ‬
‫د ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺟ ﻣ‬ ‫أن‬ ‫ﺟ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼﻣ ﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ )أ(‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻬ ﻫﺎ ﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ ﺎس ﻋ‬ ‫وﺻ‬
‫‪ ،‬وﻗ ﺎء اﻟ ﯾ ﻻ ﺗ ﻓ ﻓ ﻬ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ )ب(‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎﺑ ة ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ‬
‫أ‪ .‬ﻋ م اﻹﻋﻼن اﻹﺷﻬﺎر ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‬
‫ﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻟ‬ ‫ﻧ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻗ إﺟ اء ﺷ ﻠﻲ ﺟ ﻫ ‪ ،‬و‬ ‫إﻋﻼن اﻟ ﻬ ر‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺎ وﻣﻌﻠ ﺎ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟﻘ ات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺣ دﻫﺎ‬ ‫نﺻ‬ ‫أن‬ ‫ﻗ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻋ ة إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ‬
‫ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬
‫إﻟﻰ ﺑ وغ‬ ‫اﻟ وج ﻋ ﻫ ﻩ اﻵﻟ ﺎت ﻓﻲ اﻹﻋﻼن‪ ،‬ﯾ د‬ ‫ﺻﻔ ﺔ اﻹﻋﻼﻧﺎت اﻟ ﺳ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬وأ‬
‫ز اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ‪.3‬‬ ‫اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻹﻋﻼن اﻹﺷﻬﺎر ﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬

‫‪ -1‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.51‬‬


‫‪ -2‬رﺣ ﺎﻧﻲ راﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.170‬‬
‫‪ -3‬رﺣ ﺎﻧﻲ راﺿ ﺔ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.245‬‬

‫‪49‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻣﺎن ﻣ اﻟ‬


‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺊ ﻗ ﻞ ﻓ ﺢ‬ ‫اﻟ ﻣﺎن ﻣ اﻟ ﺧ ل ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺑ‬ ‫ﻌ‬
‫أو اﻟ ﻬﺎﺋﻲ‪ ،1‬ﻹﻋ ﺎرات‬ ‫ﻗ ار اﻟ ﻣﺎن واﻹﻗ ﺎء‪ ،‬إﻣﺎ اﻟ ﻗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎل ﻟﻠ ﺎﻓ‬
‫‪ ،‬ﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﺎ ﻓ‬ ‫اﻟ‬ ‫واردة ﻓﻲ ﻗ ار و ازرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،2‬ﻫ ا ﻣ أﺟﻞ ﺿ ﺎن اﻟ‬
‫ﻓﻲ رﻓﻊ‬ ‫ر‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس ﻓﺎﻟ ف اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎر‬ ‫ﺑﻌ‬ ‫ﻟﻬﺎ أن ﺗ ﻲء اﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ﺿ ﻗ ار اﻟ ﻣﺎن‪.3‬‬
‫‪ .2‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫إﺳ ﻓﻰ ﺟ ﻊ اﻟ و‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أﺛ ﺎء ﺗﻘ ﻬﺎ ﻟﻠﻌ وض اﻟ ﻘ ﻣﺔ اﻟﻌ ض‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎر اﻟ‬
‫ﻟﻺدارة أن ﺗﻐﻔﻞ ﻋ إﺗ ﺎع إﺟ اء ﻣﻌ ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ و ‪ ،‬وﻟ‬ ‫رة ﻓﻲ دﻓ‬ ‫اﻟ‬
‫إﺳ ﻌﺎد‬ ‫)أ(‪ ،‬أو ﺗﺄﺟﺞ اﻟ ﺿﻊ ﻋ‬ ‫ﻫ ا اﻹﻫ ﺎل واﻟ ﻬ ‪ ،‬إﻟﻰ ﻧ ب ﻣ ﺎزﻋﺔ ﻣ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬ ‫ﻓ د‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ وع اﻟ ﻔﻘﺔ )ب(‪.‬‬ ‫ف‪ ،‬ﻌ ﻘ أﻧﻪ ﻫ اﻷﺟ ر‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ‬
‫أ‪ .‬اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬
‫ﺟ ﻪ إﻋﻼم‬ ‫ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﯾ‬ ‫ﻌ ف ﻋ اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ ‪ ،‬أﻧﻪ إﺟ اء ﺟ ﻫ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ ض‪ .‬وﻟ‬ ‫ﺈﺧ ﺎرﻫﺎ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻗ م أﺣ‬ ‫واﻟ ﻌﻬ ﯾ‬ ‫اﻟ ﺷ‬
‫أن‬ ‫ﻊ اﻟ ﻌ ل ﻪ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻧ ب ﻣ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﻟﻌ م إﺣ ام ﻣ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﺗ ﻬﺎون ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﯾ د‬
‫اﻟ اﺋ اﻟ ﻲ ﺗ ﻓ ﻬﺎ اﻹﻋﻼن ﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫ﻫ ﺎ‪ :‬ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﻋﻼن اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬ ‫ر ﻣ ﺎزﻋ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ورﺳﺎﻟﻪ إﻟﻰ اﻟ ﺎر‬ ‫ﺎ ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﻌﻠ ﻞ أﺳ ﺎب اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ .4‬وأ‬
‫ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ اﻹﺳ ﻌﺎد ﻣ اﻟ‬
‫إﺳ ﻓﻰ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫و ﺧ ﺎر ﻋ ض ﻣﻌ‬ ‫ﺿ‬ ‫اﻟﻌ وض ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﺗﻔ ز ﻋ ﻠ ﺔ ﺗﻘ‬
‫ص ﺗﻠ‬ ‫ﺔ ﻷﺳ ﺎب ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫‪،‬ﻧ‬ ‫ﻌﻔﻬ اﻟ‬ ‫ر ﻗ ار اﻹﺳ ﻌﺎد‪ ،‬ﻟﻠ ﯾ ﻟ‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ ﺗ‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻌ ﺎءات‪ .5‬ﻧﺄﺧ ﻣ ﻬﺎ ﻣ ﻼ ﻋ م ﻣ ﺎ ﻘﺔ اﻟﻌ ض اﻟ ﻘ م‪ ،‬ﻷﻫ اﻟ و واﻟ اﺻﻔﺎت أو اﻟ ﻫﻼت‬
‫ﻌ ﻓ ﻪ أﻣﺎم‬ ‫ر ﻣ ﻗ ار اﻹﺳ ﻌﺎد أن‬ ‫اﻟ و ‪ .6‬ﻣ ﻫ ﺎ ﻓ ﻞ ﻣ‬ ‫رة ﻓﻲ دﻓ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﺔ‪.7‬‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ‬

‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م‬ ‫ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬ ‫‪ -1‬ﺷ‬
‫– ﺗ وزو‪ ،2016 ،‬ص ‪.24‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫د ﻔ ﺎت اﻹﻗ ﺎء ﻣ اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪،‬‬ ‫‪ ،2015‬اﻟ‬ ‫‪ -2‬أﻧ اﻟ اد‪ 4 ،3‬و‪ 5‬ﻣ اﻟﻘ ار اﻟ زار ‪ ،‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ 19‬د‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،17‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬ﻣﺎرس ‪ ،2016‬ص ص ‪.37-36‬‬
‫‪ -3‬رﺣ ﺎﻧﻲ راﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.246‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫‪ -4‬ﺎﻟ ﺑ د ﺎب إﻛ ام‪ ،‬اﻟﻘ ارات اﻹدارﺔ اﻟ ﻔ ﻠﺔ وﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ -‬ﺗﻠ ﺎن‪ ،2017/2016 ،‬ص‪.107‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑ‬
‫‪ -5‬ﺎﻟ ﺑ د ﺎب إﻛ ام‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.95‬‬
‫ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.22‬‬ ‫‪ -6‬ﺷ‬
‫‪ -7‬رﺣ ﺎﻧﻲ راﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.247‬‬

‫‪50‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫‪ .3‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‬


‫ﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻛﻞ اﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺗﻠ‬
‫ﺣ ود‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗ ﻌ‬ ‫ورات ﻣﻌ ﺔ )أ(‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ ﺗﻘ ﯾ ﺔ ﻓﻲ إﻟﻐﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ ﻟ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪ .‬ﻓ د ﻣ ﺎﺷ ة إﻟﻰ ﻧ ب ﻣ ﺎزﻋﺎت ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل )ب(‪.‬‬ ‫إﺧ‬
‫أ‪ .‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﻟﻐﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫ﻓﻲ أن ﺗﻠﻐﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .‬ﻓﻠﻬﺎ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻘ ﯾ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،2‬ﻓﻬﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﻞ اﻹﺑ ام‪ ،1‬ﻟ واﻓﻊ و وف ﻣﻠ ﺔ ﺗ ﻌﻠ‬
‫ة ﻣ ﻘﺎ أم ﻻ‪.‬‬ ‫أﻫ ﺔ اﻟ ﺎرﻊ واﻹﻧ ﺎزات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻘ اﻷﻫ اف اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫ﺣﺎﺟ ﺎت اﻟ‬
‫ﻋ ض‪ ،‬أﺛ ﺎء اﻹﻋﻼن ﻋ‬ ‫أ‬ ‫ﻌ ﻰ ﻋ م ﺗﻘ‬ ‫ﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ ﯾ إﻟﻐﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ ﻟﻌ م ﺟ و اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،3‬أ‬
‫رة اﻹﺣ ﺎج ﺿ ﻫﺎ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺻ ور ﻫ ﻩ اﻟﻘ ارات‪ ،‬ﺈﻣ ﺎن اﻷ اف اﻟ‬ ‫د ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻗ ار إﻟﻐﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺄﻧﻪ ﻗ ار إدار‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫اﻹﺗ ﺎﻩ‪ ،‬ﻟﻘ إﻋ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ‬
‫ر اﻟ ﻌ ﻓ ﻪ ﺎﻹﻟﻐﺎء‪.4‬‬ ‫ﻣ ﻔ ﻞ‪ ،‬ﺈﻣ ﺎن اﻟ‬
‫ﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،5‬ﻫ ا ﺣ‬ ‫ﺎدﻗﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻬﺎت اﻟ‬ ‫ع ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫أﺧ ﻊ اﻟ‬
‫ﺿ ور ﻹﻛ ﺎل‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،6‬وﻫ ا ﺷ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،15-247‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻣ اﻟﻘ ارات اﻟ ﻔ ﻠﺔ‪ ،7‬ﻓ ﻞ ﺧ وج ﻋ ﻫ ا‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺻ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ‬
‫ﻞ ﻣ ﺎزﻋﺔ إدارﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎص‬ ‫ﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﺎ ﻓﻌ م اﻹﺧ‬ ‫اﻟ ﺎق ﻌ ﺧ ﻗﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬وﻟﻠﻘ اﻋ اﻟ‬
‫ﺔ‪.8‬‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣ ﺣﻠﺔ اﻹﺑ ام‬

‫ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ‬ ‫ﺣ ﺎن‪" ،‬ﺣ اﻟﻐ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﻗ‬ ‫‪ -1‬ﻋ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ -‬أﻣ اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2017/12‬ص‪.156‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬اﻟ‬
‫‪ -2‬ﺷ ﻗﻲ ﻌ ﺗ ﺎم‪" ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ إﺑ ام وﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق‬
‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور‪ -‬ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2018/09‬ص ‪.344‬‬
‫‪ -3‬ﺷ ﻗﻲ ﻌ ﺗ ﺎم‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.344‬‬
‫‪ -4‬ﺷ ﻗﻲ ﻌ ﺗ ﺎم‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.345‬‬
‫ﺣ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.156‬‬ ‫‪ -5‬ﻋ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ ،04‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -6‬ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻟ رة أدﻧﺎﻩ‪ ،‬ﺣ‬ ‫" ﻻ ﺗ ﺢ اﻟ ﻔﻘﺎت وﻻ ﺗ ن ﻧﻬﺎﺋ ﺔ إﻻ إذا واﻓﻘ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻣ ول اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ز ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ اﻟﻲ‪،‬‬
‫‪ -‬رﺋ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﯾ اﻟﻌﺎم أو ﻣ ﯾ اﻟ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﻞ ﺳﻠ ﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت أن ﺗﻔ ض ﺻﻼﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل إﻟﻰ اﻟ وﻟ اﻟ ﻠﻔ ‪."...‬‬ ‫و‬
‫ﺣ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.156‬‬ ‫‪ -7‬ﻋ‬
‫‪8‬‬
‫‪- Marie- CAROLINE et Vincent- LEGOUX , « La signature des marchés : précipitation et référé‬‬
‫‪précontractuel », Dalloz, RFDA, n° 21, 2005, p.1096.‬‬

‫‪51‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ‬


‫ﺗﻌ د أﺷ ﺎل اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ع اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻠ‬ ‫ف ﻓﻲ اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أﻗ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣ ﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺣ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺟ ﺎت اﻟ ﻠ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻷﻣ ال واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ ﻊ ﻣ اﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻧ ا إﻟﻰ ﺣ‬
‫ﻞ اﻟ ﻼﻋ ﺎت وﻣ ﻬ ا ﻣ ﻣ ﺎﻫ ﺣ ص اﻟ وﻟﺔ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻷﻧ ﻊ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﺳ اء ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د‬ ‫ﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻻ ﻧ ﻫﺎ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻷﺣ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫أو ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺎﻟﻌﻘ د اﻟ ﻧ ﺔ واﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎرﺔ‪.1‬‬ ‫اﻹدارﺔ اﻷﺧ‬
‫ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ع ﺗ ﺳﺎﻧﺔ ﻣ اﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬ﻟﻠ ﻔﺎ‬ ‫س اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﺎن‬ ‫ﺑ ا ﺔ اﻹﺑ ام إﻟﻰ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬ﺑ اﺳ ﺔ آﻟ ﺎت ﺗ‬ ‫وﻣ اﻛ ﺔ ﺟﻞ ﻣ اﺣﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻠﻔﺔ‪) ،‬اﻟ ﻠ اﻷول(‪ .‬وﻧﻅﺭﺍ ﻟﻸﻫﻣﯾﺔ ﺍﻟﺑﺎﻟﻐﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﺗﻠﻌﺑﻪ ﺍﻟﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺑإﻋﺗﺑﺎﺭﻫﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺗﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻣﺷﺭﻉ ﻓﻲ ﺃﯾﺩﻱ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻹﻧﺟﺎﺯ ﺍﻟﻌﻣﻠﯾﺎﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻗﺔ ﺑﺳﯾﺭ‬ ‫أﺩﺍﺓ ﻟﻺﺳ اﺗ‬
‫ﺣﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻭﺭﻏﺑﺔ ﻣﻧﻪ ﻓﻲ ﺻﯾﺎﻧﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺧﯾﺭﺓ ﻭﺣﻣﺎﯾﺗﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻹﻫﺩﺍﺭ ﻭﺍﻟﺗﺑﺩﯾﺩ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻭﻟﻰ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺔ‬ ‫ف اﻷﺟﻬ ة واﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ اﻹدار ﺔ اﻟ‬ ‫ع ﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺃﻫﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻟ ا أﺧ ﻌﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ ور اﻟ ﻗﺎﺑﻲ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ أﻛ‬ ‫ﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻬ ف اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدار ﺔ اﻷﺻ ﻠﺔ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ أﻛ‬ ‫ع ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺻﺎرﻣﺔ ﺑﻬ ف اﻟ‬ ‫أﺧ ﻊ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺳ م‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﺻ ﺢ‪ ،‬ﯾ ﻌﻠ‬ ‫أﻧﻪ إﻋ ﻰ ﺈدﻣﺎج ﻧ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻊ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 156‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ":‬ﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻘ ﻧ‬ ‫اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ 247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ﻔ وﻗ ﻞ ﺗ ﻔ ﻫﺎ و ﻌ ﻩ‪.‬‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ ﻗ ﻞ دﺧ ﻟﻬﺎ ﺣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻪ اﻟ‬
‫ﻊ ﻟﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺷ ﻞ رﻗﺎ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ورﻗﺎ ﺔ ﺧﺎرﺟ ﺔ ورﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﺗ ﺎرس ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﺻﺎ ﺔ"‪.2‬‬
‫ﻊ ﻟ ﻗﺎ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ‬ ‫ﺻ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻷﻫ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ‬ ‫ﻧ اﻟ‬
‫ﺎ‬ ‫أ‬ ‫ف اﻟﻠ ﺎن اﻟ ﺎﺻﺔ )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ .‬ﻧ‬ ‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟﻔ ع اﻷول(‪ ،‬وﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺧﺎرﺟ ﺔ ﻣ‬
‫ﻊ ﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ (‪ .‬ﻛ ﺎ ﺗ‬ ‫رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺧﻞ رﻗﺎﺑ ﻬﺎ أﺛ ﺎء و ﻌ ﺗ ﻔ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻣ (‪.‬‬ ‫ﺎ ﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻟ ﻠ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم)اﻟﻔ ع اﻟ ا ﻊ(‪ ،‬وأ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬

‫أن ﻌ ف ﻟﻠ اﺋ ﺎﻟ ﻓﻲ اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ -1‬إن ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ و ن ﺎﻧ ﻻ ﺗ ﻞ ﺧ وﺟﺎ ﻋ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬إذ‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﯾ ﻹﻟ اﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬و ﻫ ا ﻋﺎدة ﺑ ﺎﺑ ﺎﻹﺗﻔﺎق ﺑ اﻹرادﺗ ‪ ،‬أﺛ ﺎء اﻟ ﻌﺎﻗ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ذاﻟ ‪ ،‬دون أن ن اﻹﺧﻼل ﻓﻲ اﻹﻟ اﻣﺎت ﺑ اﻹرادﺗ ‪.‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ -2‬اﻟ ﺎدة ‪ 156‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﯾ‬

‫‪52‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .1‬ﺗ ﺎرس ﻫ ﻩ‬ ‫ﺎن ﺳ‬ ‫ة اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ذاﻟ ‪ ،2‬وﻟﻬﺎ ﺣ ﺔ ﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﯾ أﻋ اﻧﻬﺎ اﻟ ﻫﻠ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣ‬
‫ﻫﺎ‪ ،4‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن ‪.‬‬ ‫وﻟ ﺔ ﻋ اﻟﻘ ارات اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ وﻣ ﺎرﺳﺔ ﺟ ﻊ ﺻﻼﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،3‬وﺗ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻗﺎم اﻟ‬
‫اﻟ اد‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌ وض ﻓﻲ ﻟ ﺔ داﺋ ﺔ ﻣ ﺣ ة‪ ،5‬وﺗ ﺗ‬ ‫ﻲ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺈدﻣﺎج ﻟ‬
‫ﺎ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟ ﺔ داﺋ ﺔ واﺣ ة أو أﻛ ‪،6‬‬ ‫ﺗ ث اﻟ‬ ‫‪ 159‬إﻟﻰ ‪،162‬‬
‫أن ﺗ ﺊ ﻟ ﺔ ﺗﻘ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎﻋ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ‪.7‬‬
‫ﻬ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻋﻰ "ﺑﻠ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﺗ ﻔﻞ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﺗ ث اﻟ‬ ‫اﻟﻌ وض"‪ ،8‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،160‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺔ داﺋ ﺔ واﺣ ة أو أﻛ ﻣ ﻠﻔﺔ ﻔ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗ ﻠ ﻞ اﻟﻌ وض واﻟ اﺋﻞ واﻷﺳﻌﺎر اﻹﺧ ﺎر ﺔ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﻣ ﻫﻠ‬ ‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻣ ﻣ ﻔ‬ ‫اﻟﻌ وض"‪ .‬وﺗ‬ ‫"ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎء‪ ،‬ﺗ ﻋﻰ ﻓﻲ ﺻﻠ‬ ‫اﻹﻗ‬
‫ﺎرون ﻟ ﻔﺎءﺗﻬ ‪.9 "...‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﺗﺎ ﻌ‬
‫ﻞ‬ ‫اﻟﻌ وض‪،10‬‬ ‫أﻋ ﺎء ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ع ﻟﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺻﻼﺣ ﺔ ﺗﻌ‬ ‫ﺧ ل اﻟ‬
‫ﻧ ن ﻟﻬﺎ أﻛﻔﺎء‪ ،‬ﻟﻠﻘ ﺎم ﺎﻟ ﻬ ﺎت اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ وﻓ‬ ‫ن اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫أن‬ ‫)أوﻻ(‪ .‬و‬ ‫ﻗ‬ ‫ﺣ ﺔ ودون أ‬
‫ﻠﺔ ﻟﻬ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫اﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ‬

‫‪ -1‬ﻲ ﺳﻌﺎد وﺗﻘ ﺔ ﺗ ﻓ ‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟ ﻼﻟﻲ‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2018/01‬ص‪.290‬‬ ‫ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ – ﺧ‬
‫اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل‬ ‫ات‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﺳ ﻠﺔ ﻟ‬ ‫‪ -2‬ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن‬
‫دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ‪.02‬‬
‫‪ -3‬ﺷﻘ ﻲ ﺳﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة د راﻩ ﻋﻠ م ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ‬
‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌ ﻲ ﺑ ﻣﻬ ‪ -‬أم اﻟ اﻗﻲ‪ ،2017 ،‬ص‪.58‬‬
‫‪ -4‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،014637‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2004 /5‬ص ‪.132‬‬
‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 160‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫‪ -5‬ﺈﻣ ﺎن اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﻧ ﺎء ﻟ ﺔ ﺗﻘ ﺔ ﺗ ﺎﻋ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ اﻟﻌ وض ﻓﻲ أداء ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ ﻣ وﻟ ﻬﺎ أن ﺗ ﺊ ﻟ ﺔ ﺗﻘ ﺔ ﺗ ﻠﻒ ﺈﻋ اد ﺗﻘ ﺗ ﻠ ﻞ اﻟﻌ وض ﻟ ﺎت ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ اﻟﻌ وض "‪.‬‬ ‫"‪...‬‬
‫‪ -6‬ﻣ ﻧ ﺔ ﺟﻠ ﻞ‪" ،‬دور ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻻ ﻓﺔ وﺗﻘ اﻟﻌ وض ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﺣ ﻟ ﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،1‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟﻌ د‬
‫‪ ،2017/31‬ص‪ .396‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪" ،‬ﻧ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،"...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.42‬‬
‫‪ -7‬ﻣ ﻧ ﺔ ﺟﻠ ﻞ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ ‪ ،‬ص ‪.396‬‬
‫اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺣ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ اﻟ م اﻟ راﺳﻲ ﺣ ل اﻟ‬ ‫‪ -8‬ﺧ‬
‫‪ ،2015‬ص ‪ .02‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.36‬‬ ‫ة‪ ،‬ﯾ م ‪ 17‬د‬ ‫وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ ‪-‬‬
‫ﺻ ﺎﻏﺔ اﻟ ﺎدة اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻓﻠﻘ ‪ ،‬أدﻣﺞ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،247-15‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺳ م‬ ‫‪ -9‬ﻟﻘ ﺗ اﺟﻊ اﻟ ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻓ ﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎء ﻟ ﺔ واﺣ ة ﻟﻔ ﺢ اﻷﺿ ﻓﺔ وﺗﻘ اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻓﻲ رأﯾ ﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻠﻐﻰ‪ ،‬أﺻﺢ‬ ‫اﻟ ﺋﺎﺳﻲ اﻷﺧ )اﻟ ﻠﻐﻰ(‪ ،‬ﻌ ﻣﺎ ﺎن ﻌ ﻋﻠﻰ ﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫أن اﻟ اد ﻣ ‪ ،125-121‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻠﻐﻰ ﻫﻲ اﻷﺻﻠﺢ واﻷﻧﻔﻊ ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺣ دت ﺑ ﻗﺔ و وﺿ ح ﻣﻬﺎم ﻫ ﻩ اﻟﻠ‬
‫‪ -10‬ﺑ ﺳﻲ ﺣ ﷴ اﻟ ﻬ ﺑ ﻋ ﷲ‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ اﺣﺎت ﻟﻠ ث واﻟ راﺳﺎت‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏ دا ﺔ اﻟ ﻠ ‪ ،10‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/01‬ص‪.331‬‬

‫‪53‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻌ وض‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺗ ﻠﺔ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻻ ﻓﺔ وﺗﻘ‬


‫ﻔﺔ‬ ‫د ﺑ ﺿ ح‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ اد اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪،247-15‬‬ ‫ﻟ‬
‫اﻟ ﺄﻫ ﻞ واﻟ ﻔﺎءة‪.1‬‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إﻛ ﻔﻰ ﻌ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻞ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬وﻻ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺗ اﻩ ﻣ ﺎﺳ ﺎ ﺿ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻣﻬ ﺔ وﺻﻼﺣ ﺔ ﺗﻌ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻣ ﺢ اﻟ‬
‫ﺢ اﻟﻌ ﺎرة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 162‬ﻣ‬ ‫‪ ،2‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ‬ ‫ﻻ رﺗ ﺔ أو ﺻ ﻒ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬دون ذ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌ وض وﻗ اﻋ ﺗ‬ ‫ﻠﺔ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﺟ ﻣﻘ ر ﺗ‬ ‫د ﻣ ول اﻟ‬ ‫"‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ ل ﻪ ‪.‬‬ ‫وﺳ ﻫﺎ وﻧ ﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ إ ﺎر اﻹﺟ اءات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ‬
‫ﻋ د أﻋ ﺎﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌ وض ﻓﻲ ﺣ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ ﺗ ﺢ ﻣﻬ ﺎ‬ ‫أن إﺟ ﺎﻋﺎت ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﻏ‬
‫ﺎن ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اء"‪.‬‬ ‫ﺢ ﻋ د اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺿ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻋﻠﻰ أن‬ ‫أن ﺗ ﻬ اﻟ‬ ‫‪.‬و‬ ‫اﻟ ﺎﺿ‬
‫ﻣ ذو اﻟ ﻔﺎءات‪ .3‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻔﻬ ﻣ اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة‪،‬‬ ‫ع ﻣ اﻹدارة اﻟ ﻌ ﺔ إﺧ ﺎر أﻋ ﺎء ﻣ ﻫﻠ‬ ‫أﻟ م اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ ،160‬ﻣ ﻧﻔ‬
‫ﺎرون ﻟ ﻔﺎءﺗﻬ ‪."...‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﺗﺎ ﻌ‬ ‫ﻣ ﻫﻠ‬ ‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻣ ﻣ ﻔ‬ ‫" وﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،4‬دون‬ ‫و ﺎرات اﻟ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﺗ ن ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻣ ﻔ‬ ‫إن ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬
‫اﻟ ﻫﻠ ‪،‬‬ ‫ﻔ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أن ﺗﻌ‬ ‫ﻧﺔ ﻟﻠ ﺔ‪ .5‬ﻓﻠﻘ ﺗ ك اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻋ د اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ذ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﺑ م اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.6‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟﻠ ﺔ‬
‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرس ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬
‫‪ 71‬و‪ ،72‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺻﻼﺣ ﺎت ﻣ دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 160‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻣ ﻠﻔﺔ ﻔ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗ ﻠ ﻞ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺔ واﺣ ة أو أﻛ‬ ‫" ﺗ ث اﻟ‬
‫اﻟﻌ وض واﻟ اﺋﻞ واﻷﺳﻌﺎر اﻹﺧ ﺎر ﺔ‪."...‬‬

‫‪ -1‬ﺷﻘ ﻲ ﺳﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.75‬‬
‫وﺑ ام وﺗ ﻔ‬ ‫أن ﯾ ﻠﻘﻰ اﻟ ﻔ ن واﻷﻋ ان اﻟﻌ ﻣ ن اﻟ ﻠﻔ ن ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 212‬ﻣ اﻟ ﺳ م ‪ 247-15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪" :‬‬ ‫‪ -2‬ﺎﻟ ﻘﺎﺑﻞ ﺗ‬
‫وﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺗ ﺎ ﻣ ﻫﻼ ﻓﻲ اﻟ ﺎل"‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺑ ﺳﻲ ﺣ ﷴ اﻟ ﻬ ﺑ ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .331‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪ ،‬ﻧ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.42‬‬
‫‪ -4‬ﻲ ﺳﻌﺎد وﺗﻘ ﺔ ﺗ ﻓ ‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،"...‬ص ‪ .294‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﷴ اﻟ ﺎﻫ ﺣ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.84‬‬
‫‪ -5‬ﺑ ﺳﻲ ﺣ ﷴ اﻟ ﻬ ﺑ ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.334‬‬
‫ﻧ ﻋ ﺔ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻟ ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫ﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ر ﺎ‬ ‫ﻏ‬ ‫‪ -6‬ﻓ ض اﻟ ع ﻓﻲ ﻟ ﺔ ﺷ اﻟ ﻔﺎءة‪ ،‬ﻓﻔﻲ إﻋ ﻘﺎدﻧﺎ اﻟ اﺳﺦ‪ ،‬أن ﻫ ا اﻟ‬
‫ف ﻌ اﻟ وﻟ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻌ ون ﻓﻲ إﺧ ﺎر ذو ﻬ ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﻣ ﺎﻟﺢ ﺿ ﻘﺔ‪ .‬ﻌ ن ﻟ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺢ اﻟ ﻌ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺎت‪ .‬ﻷن ﺣ‬
‫ث ﻫ ا ﻓﻲ اﻹدارات اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬وﻟﻬ ا ﻓﻠ ﺎذا ﻻ ن اﻟ ع اﻟ اﺋ واﻗﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ ﯾ دﻗ ﻟﻠ ﺗ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔﺎءات‪ ،‬ﺑﻞ ﻌ ﻋﻠﻰ ﺣ‬
‫وﺻ ﻒ اﻷﻋ ان اﻹدار ن اﻟ ﻫﻠ ن ﺗ ﯾ ا دﻗ ﻘﺎ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺎرﺳ ا دورﻫ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬ﺎ ﯾ د ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ إﻟﻰ إﺧ ﺎر أﻓ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ ن وأﻧﻘﻰ‬
‫اﻟﻌ وض‪ .‬أﻟ ﻣ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋ م اﻟ ﻊ ﺑ اﻟﻌ ﺔ ﻓﻲ ﻟ ﺔ ﺗﻘ اﻟﻌ وض ﻣﻊ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ ﻟ ﻒ اﻟ اﻫﺔ‬
‫ﻗ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻠ ﺔ وﻟ ﻔﻲ اﻟ ﻬﺎت‪.‬‬ ‫واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺧ ﺎر و ﻧ ﻘﺎء أﺣ اﻟﻌ وض‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻧ ع ﻣ اﻟ‬

‫‪54‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺗ‬ ‫أن اﻟ ﺎدة ‪ ،161‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫و اﻟ ﻧ‬


‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻘﺎﻋ ة اﻟ ﻲ ﺗﻘ م‬ ‫اﻟﻌ وض ﻌ ﻞ إدار وﺗﻘ ﻲ ﺗﻌ ﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫" ﺗﻘ م ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬
‫ر ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‬ ‫ﺢ اﻟ ﻔﻘﺔ أو اﻹﻋﻼن ﻋ ﻋ م ﺟ و اﻹﺟ اء أو إﻟﻐﺎﺋﻪ أو إﻟﻐﺎء اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ وﺗ‬
‫رأ ﺎ ﻣ را"‪.‬‬
‫ﻬ ﺔ ﻓﺢ‬ ‫ﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻟﻘ ﺎم‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ اﺳﻌﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ ﻊ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬
‫ﺗﻠ اﻟﻌ وض)‪.(2‬‬ ‫)‪ ،(1‬ﺛ ﺗ ﻘﻞ إﻟﻰ ﺗﻘ‬ ‫اﻷ ﻓﺔ اﻟ دﻋﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺷ‬
‫‪ .1‬ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ‬
‫ﻟﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ ،71‬ﻣ‬ ‫ﻬ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ‪ ،1‬وﻣ ﻠﻒ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺗ ﻊ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‬
‫أﺳ ت ﻟﻬﺎ اﻟ ﻬ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪،247-15‬‬
‫ﻞ اﻟﻌ وض‪.‬‬ ‫ﺻ ﺔﺗ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﻓﺔ ﻣﻠﻔﺎت ﺗرﺷﺣﻬم أو ﻋروﺿﻬم ﻣﻊ‬ ‫‪ -‬ﺗﻌد ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣرﺷﺣﯾن أو اﻟﻣﺗﻌﻬدﯾن ﺣﺳب ﺗرﺗﯾب ﺗﺎرﯾﺦ وﺻول أ‬
‫ﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗوﺿﺢ ﻣﺣﺗو وﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﻘﺗرﺣﺎت واﻟﺗﺧﻔﯾﺿﺎت اﻟ‬
‫ن ﻣ ﻬﺎ ﻞ ﻋ ض‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺗﻌد ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﻲ ﯾ‬
‫ﺎل‬ ‫إﺳ‬ ‫‪ -‬ﺗ ﻗ ﻊ ﺎﻟ وف اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ وﺛﺎﺋ اﻷ ﻓﺔ اﻟ ﻔ ﺣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ن ﻣ ﻞ ﻠ‬
‫ﯾﺟب أن‬ ‫ﯾوﻗﻌﻪ ﺟﻣﯾﻊ أﻋﺿﺎء اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﺣﺎﺿرﯾن‪ ،‬واﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗﺣرر اﻟﻣﺣﺿر أﺛﻧﺎء إﻧﻌﻘﺎد اﻟﺟﻠﺳﺔ‪ ،2‬اﻟذ‬
‫ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻣ ﻗ ﻞ أﻋ ﺎء اﻟﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﯾﺗﺿﻣن اﻟﺗﺣﻔ ﺎت اﻟ‬
‫ﺎل‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة إﻟﻰ إﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﺑ ﺎ‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﺎء‬ ‫اﻹﻗ‬ ‫‪ -‬ﺗدﻋوا اﻟﻣرﺷﺣﯾن أو اﻟﻣﺗﻌﻬدﯾن ﻋ‬
‫ة‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻠﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺈﺳ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻋ وﺿﻬ ﺎﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﺎﻗ ﺔ أو ﻏ‬ ‫ﺎﺋﻠﺔ رﻓ‬ ‫ﻋ وﺿﻬ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﺔ ﻓﻲ أﺟﺎل أﻗ ﺎﻩ ‪ 10‬أ ﺎم‪ ،‬إﺑ اء ﻣ ﺗﺎرﺦ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ و‬ ‫إﻋﻼن ﻋ م ﺟ و اﻹﺟ اء‪ ،3‬ﺣ‬ ‫ﺎء‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻋ اﻹﻗ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ ح ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 40‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.4‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎدﯾ‬ ‫ﻓﺔ ﻏﯾر اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ إﻟﻰ أﺻﺣﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻹﻗ‬ ‫ﯾق اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدة‪ ،‬اﻷ‬ ‫‪ -‬ﺗرﺟﻊ ﻋن‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.5‬‬ ‫اﻟ و اﻟ‬ ‫ﺎء‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻋ اﻹﻗ‬
‫ر ﻓﺢ‬ ‫ﻠﻒ اﻟ ﺷ ﺢ‪ ،‬واﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺟﻠ ﺔ ﻋﻼﻧ ﺔ‪ ،‬ﺑ ﻋ ة ﻟ‬ ‫ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﯾ‬
‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ إﻟ ﻬ ‪.‬‬ ‫‪،‬ﻋ‬ ‫أو اﻟ ﻌﻬ ﯾ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻟ ﻞ اﻟ ﺷ‬ ‫اﻷ ﻓﺔ ﺣ‬

‫‪ -1‬ﺷﻘ ﻲ ﺳﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.66‬‬
‫ات‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.06‬‬ ‫‪ -2‬ﺑ ﺳﻲ ﺣ ﷴ اﻟ ﻬ ﺑ ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .337‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن‬
‫ﺣ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.03‬‬ ‫‪ -3‬ﺧ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 40‬ﻣ اﻟ ﺳ م ‪ 247 -15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ﺗ‬
‫ﻋض‬ ‫" ‪ ...‬ﻌﻠ ﻋ م ﺟ و إﺟ اء ﻠ اﻟﻌ وض ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﯾ إﺳ ﻼم أ ﻋ ض‪ ،‬أو ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﯾ اﻹﻋﻼن‪ ،‬ﻌ ﺗﻘ اﻟﻌ وض ﻋ ﻣ ﺎ ﻘﺔ أ‬
‫ﺿ ﺎن ﺗ ﻞ اﻟ ﺎﺟﺎت"‪.‬‬ ‫دﻓ اﻟ و ‪ ،‬أو ﻋ ﻣﺎ ﻻ‬ ‫ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ وﻟ‬
‫‪ -5‬ﺷﻘ ﻲ ﺳﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.67‬‬

‫‪55‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻌ وض‬ ‫‪ .2‬ﺗﻘ‬


‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪72‬‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻟﻠ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ع ﺻﻼﺣ ﺔ ﺗﻘ‬ ‫ﺧ ل اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟﻌ وض ‪."...‬‬ ‫ف ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫اﻟﻌ وض ﻣ‬ ‫" ﯾ ﺗﻘ‬
‫اﻟﻌ وض ﺎﻟ ﻬﺎم اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﻘ م ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟ و ‪ ،‬أو ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪.1‬‬ ‫دﻓ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫‪ -‬إﻗ ﺎء اﻟ ﺷ ﺎت واﻟﻌ وض ﻏ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫اﻟﻌ وض اﻟ ﺎﻗ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠ‬ ‫‪ -‬ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻠ ﻞ وﻓ‬
‫اﻟ ﻘ ﻲ ﻟﻠﻌ وض‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗﻘ م ﺑ راﺳﺔ‬ ‫اﻟ و ‪ .2‬ﻓ ﻘ م ﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ دﻓ‬
‫اﻟﻌ وض اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻌﻬ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗ ﺗﺄﻫ ﻠﻬ ﺗﻘ ﺎ‪.‬‬
‫اﻷﻣ‬ ‫اﻟ و ‪ .3‬إﻣﺎ اﻟﻌ ض اﻷﻗﻞ ﺛ ﺎ‪ ،‬إذا ﺗﻌﻠ‬ ‫ﻘﺎ ﻟ ﻓ‬ ‫ﻋ ض‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ م ﺈﺧ ﺎر و ﻧ ﻘﺎء أﺣ‬
‫ﺧ ﻣﺎت ﻣﻌﻘ ة ﺗﻘ ﺎ‪ ،‬وذات‬ ‫اﻷﻣ ﺑ ﻘ‬ ‫اﻟ ا ﺎ‪ ،‬إذا ﺗﻌﻠ‬ ‫ﻋض ﻣ ﺣ‬ ‫ﺎﻟ ﻣﺎت اﻟﻌﺎد ﺔ‪ .‬وﻣﺎ أﺣ‬
‫ﻲ اﻷﻣ ذاﻟ ‪.‬‬ ‫ﺟ دة ﻋﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻘ‬
‫ﻣ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻌﻬ اﻟ ﻌ ﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻌ‬ ‫اﻟﻌ ض اﻟ ﻘ ل‪ ،‬إذا ﺛ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬رﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ ح ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﺧﻼل اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎع اﻟ ﻌ ﻲ‪ ،‬ﺄ‬ ‫ﺗ ﻞ ﺗﻌ ﻔﺎ ﻓﻲ وﺿﻌ ﺔ ﻫ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ق ‪ ،‬أو ﻗ ﺗ‬
‫اﻟ و ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ دﻓ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫ﻛﺎﻧ ‪ ،‬و‬
‫ﻣ ﻪ ﺎﺑ ﺎ‬ ‫ﻋﺎد ‪ ،‬ﺗ ﻠ‬ ‫ﻞﻏ‬ ‫ﺎر ﻣ ﻗ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﻔ ﺎ‬ ‫‪ -‬إذا ﺎن اﻟﻌ ض اﻟ ﺎﻟﻲ اﻹﺟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ات اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻘ ح ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ات واﻟ ﺿ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ اﻫﺎ ﻣﻼﺋ ﺔ‪ ،‬و ﻌ اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻫ ا اﻟﻌ ض‪.‬‬ ‫أن ﺗ ﻓ‬
‫ﻫ ا اﻟﻌ ض‪.‬‬ ‫ﺎر ﻣ ﻗ ﺎ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﺗﻘ ح ﻋﻠﻰ اﻹدارة أن ﺗ ﻓ‬ ‫‪ -‬إذا أﻗ ت أن اﻟﻌ ض اﻟ ﺎﻟﻲ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ﯾ ‪ ،‬وﺗ رس‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻗﺎﺋ ﺔ ﺎﻟﻔﺎﺋ‬ ‫‪ -‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﺟ اء اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﺗﻘ ح اﻟﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺎد ﺔ‪ ،‬إﺳ ﺎدا إﻟﻰ ﺗ ﺟ ﺢ ﻋ ة ﻣﻌﺎﯾ ‪.‬‬ ‫اﻟ ا ﺎ اﻹﻗ‬ ‫ﻋضﻣ ﺣ‬ ‫ﻋ وﺿﻬ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻹﻧ ﻘﺎء أﺣ‬
‫ﻬ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ا ﻌ م اﻟ و اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،4‬ﯾ ﻗﻌﻪ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺿ ون ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﻧ‬ ‫‪ -‬ﺗ ر اﻟﻠ ﺔ ﻣ‬
‫ﻞ اﻟ ﺔ أﺷﻐﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳ ﻞ ﺧﺎص‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ أﻛ ﺗﻪ اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة ‪،162‬‬ ‫ﻋ ض‪ .‬ﺗ‬ ‫ﻋمﺗ ﻠ أ‬
‫اﻟﻌ وض أﺷﻐﺎﻟﻬﺎ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻔ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﻞ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ..." :‬ﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ف و ﺷ ﻋﻠ ﻬ ﺎ ﺎﻟ وف اﻷوﻟﻰ"‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻓﻲ ﺳ ﻞ ﺧﺎص ﯾ ﻗ ﻬ ﺎ اﻵﻣ‬

‫‪ -1‬ﺳﻔ ﺎن ﻣ ر ‪ ،‬ﻣ ﻓﻌﺎﻟ ﺔ أﺳﺎﻟ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ – دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟ ع اﻟﻔ ﻧ ﻲ واﻟ ﻧ ﻲ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ‬
‫أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.10‬‬
‫‪ -‬أﻧ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ :‬ﺷﻘ ﻲ ﺳﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.72‬‬
‫‪ -2‬ﺷﻘ ﻲ ﺳﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.71‬‬
‫‪ -3‬ﺑ ﺳﻲ ﺣ ﷴ اﻟ ﻬ ﺑ ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.338‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻲ ﺳﻌﺎد وﺗﻘ ﺔ ﺗ ﻓ ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ‪،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪،‬ص‪.296‬‬
‫‪ -4‬ﺷﻘ ﻲ ﺳﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .68‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻔ ﺎن ﻣ ر ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.04‬‬

‫‪56‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫أدﻣﺞ اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬آﻟ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اد ‪ 162‬إﻟﻰ ‪ ،190‬ﻫ ا ﻐ ﺔ ﻣ ﻪ ﺗﻔﻌ ﻞ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫وﺗﻔ‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﺿ ﻘﺔ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .1‬ﻷن ﺣ‬ ‫ﻞ دﻗ ‪ ،‬ﯾ ﺎﺑ ﻣﻊ ﺣ‬ ‫و‬ ‫اﻹدارﺔ أﻛ‬
‫ف ﻣ وﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻣ ﻧﺔ ﻣ أﻋ ﺎء ﻣﻌ‬ ‫ﻞ ﺎﻟ‬ ‫وﻣ ودة اﻟ ﻼﺣ ﺎت وﻷﻧﻬﺎ ذاﺗ ﺔ ﺗ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﯾ رﺟ ن ﻣ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ﻟﻬ ﻋﻼﻗﺔ ﻣ ﺣ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬أﻣﺎ أﻋ ﺎء اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻓﻬﻲ رﻗﺎ ﺔ ﻗ ﻠ ﺔ ﺧﺎرﺟ ﺔ‪.2‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﻲ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠﻌ ﻞ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻘﺔ إﻟ ام اﻟ‬ ‫ﺗ ﻣﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ اﻗ ﺔ واﻟ ﻘ ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻟ ﻌ ل‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫ﻔ ﺔ ﻧ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬و ا اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﻣ ﺎ ﻘﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻌ وﺿﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻠ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻣﺞ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،163‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ .3‬ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﻣﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻣ ﻣ ﺎ ﻘﺔ‬ ‫" ﺗ ﻞ ﻏﺎ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م ﻫ ا اﻟ ﺳ م وﻓﻲ إ ﺎر اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬
‫ﻊ واﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ ﻟﻠ‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌ وﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﺎرﺟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠﻌ ﻞ اﻟ ﻣﺞ‬ ‫ﺎ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ ﻘ ﻣ ﻣ ﺎ ﻘﺔ إﻟ ام اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ل ﺑﻬ ﺎ‪ .‬وﺗ ﻣﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ أ‬
‫ﻔ ﺔ ﻧ ﺎﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻌ ﺔ واﻟ‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻸﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫ﺎص ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻠﻔﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ إﺧ‬ ‫وﺗ‬
‫اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ"‪.‬‬
‫ﺎص‬ ‫ﺎ إﺧ‬ ‫ع ﻟﻬﺎ أ‬ ‫ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺧ ل اﻟ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ‬ ‫اﻹﺧ‬ ‫زﺎدة ﻋ‬
‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪:169‬‬ ‫دراﺳﺔ اﻟ ﻌ ن ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ ن اﻟ ﻌﺎﻫ ون ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ...‬وﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻌ ن اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت ﺑ ﻘ‬ ‫"ﺗ‬
‫دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 82‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م"‪.‬‬ ‫اﻟ و اﻟ‬ ‫ﻘ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻌﻬ ون ﺣ‬
‫ﺎت ﻧ‬ ‫ﺎة ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺗ ن ﻋﻠﻰ ﻋ ة ﻣ‬ ‫ف اﻷﺟﻬ ة اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرس ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫عﻣ‬ ‫ﻐﺔ اﻹدارﺔ(‪ .‬ﻓﻘ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ ﻞ ﻣ ‪) :‬اﻟ ازرات‪ ،‬اﻟ ﻻ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة )أوﻻ(‪ .‬وﻟ ﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247/15‬إﻟﻰ ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﻗ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻬﺎ إﺧ‬

‫ﺣ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.04‬‬ ‫‪ -1‬ﺧ‬


‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺣ‬ ‫اﻟ ﻠﻲ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬ ‫ة‪ ،‬اﻟ ور اﻟ ﻗﺎﺑﻲ ﻟﻠ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ -2‬ﺎو‬
‫ﺑ ﻗ ة – ﺑ ﻣ داس‪ ،2011،‬ص‪.42‬‬
‫‪ -3‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪" ،‬ﻧ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،"...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.42‬‬

‫‪57‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫أوﻻ ‪ :‬ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻠ‬


‫ﺻ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺎن اﻟ زﻋﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠﻒ اﻟﻬ ﺎت اﻹدارﺔ ﻻ دﻟ ﻞ ﻗﺎ ﻊ ﻋﻠﻰ ﺧ‬ ‫إن ﺗ ﻌ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ ام‪ .‬ﺗ زع ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺎن ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠﻒ‬ ‫ﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻠ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬
‫ﺔ وﺗ ﻞ ﻓﻲ ﻞ ﻣ ﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )‪ ،(1‬واﻟﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ أو اﻟﻼﻣ‬ ‫اﻟﻬ ﺎت اﻹدارﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻻﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )‪ ،(2‬واﻟﻠ ﺔ اﻟ زارﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )‪ ،(3‬واﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪ ،‬وﻟ ﺔ‬
‫ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار‬ ‫ة ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ ذات‬ ‫ة ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫)‪ ،(4‬وﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬
‫اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار )‪.(5‬‬
‫‪ -1‬ﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247/15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫إ ﺎرﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،174‬ﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺳ م )ب(‪.‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻠﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ‬ ‫ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ )أ(‪ ،‬واﻹﺧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻠﺔ ﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‬ ‫أ‪.‬ﺗ‬
‫اﻟ ﺎدة‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ ﺣ‬ ‫نﺗ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ‪ .1‬ﺗ‬ ‫ﻣﻘ ر ﻣ رﺋ‬ ‫ﺟ‬ ‫أﻋ ﺎء اﻟﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ﯾ ﺗﻌ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ‪:‬‬ ‫‪ ،174‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247/15‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫أو ﻣ ﻠﻪ‪ ،‬رﺋ ﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫‪ -‬رﺋ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻼن اﻟ ﻠ‬ ‫)‪،(2‬‬ ‫إﺛ‬ ‫‪ -‬ﻣ‬
‫)‪ ،(2‬ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪) ،‬ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ وﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ(‪،‬‬ ‫إﺛ‬ ‫‪ -‬ﻣ‬
‫ﺔ اﻟ ﻠ ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬أﻣ‬
‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ )ﺑ ﺎء أﺷﻐﺎل ﻋ ﻣ ﺔ(‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻟ ﻣﺔ ﺎﻟ ﻻ ﺔ ﺣ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ‬
‫ﺎء‪.‬‬ ‫اﻹﻗ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺑ راﺳﺔ ﻣ ﺎرﻊ دﻓﺎﺗ اﻟ و ‪ ،2‬واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،3‬و ا‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺎو ﻣ ﻠﻐﻬﺎ أو ﻔ ق اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ ﻣﺎﺋ ﻲ ﻣﻠ ن‬ ‫اﻟ ﻼﺣ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﻠ ﺔ‪ ،4‬اﻟ ﻲ‬
‫ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 50000000‬دج(‪،‬‬ ‫ﺔ ﻟ ﻔﻘﺔ اﻷﺷﻐﺎل أو اﻟﻠ ازم‪ .‬وﺧ‬ ‫دﯾ ﺎر )‪ 200000000‬دج(‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ راﺳﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 20000000‬دج(‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻣﺎت‪ ،‬وﻋ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ﺎدة ‪ 166‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247/15‬‬ ‫‪ -1‬اﻟ‬


‫ﺣ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.05‬‬ ‫‪ -2‬ﺧ‬
‫أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.70‬‬ ‫‪ -3‬ﺑ‬
‫ﺎدة ‪ 173‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247/15‬‬ ‫‪ -4‬اﻟ‬

‫‪58‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.1‬‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﺣ ود اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻼﺣ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺿ‬
‫اﻻﻋ ﺎد ﻋﻠ ﻬﺎ ﺂﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ وﻣ‬ ‫اﺳ ﻼﺻﻪ ﻋ‬ ‫وﻣﺎ‬
‫ﺣ ود إﻗﻠ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻟﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪ ،2‬ﻻ ﺗ ﻌ‬ ‫ﻣ ودة ﻓﻲ إﺧ‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻻﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‬
‫‪ّ -2‬‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫إ ﺎرﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،173‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ )ب(‪.‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻠﺔ إﻟ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ‬ ‫ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ )أ(‪ ،‬واﻹﺧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻻﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫أ‪ .‬ﺗ‬
‫اﻟ ﺎدة‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ ﺣ‬ ‫ن ﺗ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ‪ ،3‬وﺗ‬ ‫ﻣﻘ ر ﻣ رﺋ‬ ‫ﺟ‬ ‫أﻋ ﺎء اﻟﻠ ﺔ‬ ‫ﯾ ﺗﻌ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ‪:‬‬ ‫‪ ،173‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪ -‬اﻟ اﻟﻲ أو ﻣ ﻠﻪ رﺋ ﺎ‪،‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻻﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﻠ‬ ‫‪ -‬ﺛﻼﺛﺔ )‪ (3‬ﻣ ﻠ‬
‫)‪ ،(2‬ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ )ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ وﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ(‪،‬‬ ‫إﺛ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻠ‬
‫ﺎء‪،‬‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ )أﺷﻐﺎل ﻋ ﻣ ﺔ( ﻋ اﻹﻗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻟ ﻣﺔ ﺎﻟ ﻻ ﺔ ﺣ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﯾ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻣ ﯾ اﻟ ﺎرة ﺎﻟ ﻻ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻻﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺑ راﺳﺔ ﻣ ﺎرﻊ دﻓﺎﺗ اﻟ و واﻟ ﻔﻘﺎت واﻟ ﻼﺣ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻻ ﺔ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺔ‪.4‬‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟﻺدارات اﻟ‬ ‫ة ﻟﻠ وﻟﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟﺢ ﻏ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﻠ ﺔ‪،5‬‬ ‫ﺎ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﺑ راﺳﺔ ﻣ ﺎرﻊ دﻓﺎﺗ اﻟ و واﻟ ﻔﻘﺎت واﻟ ﻼﺣ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ أ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺎو ﻣ ﻠﻐﻬﺎ أو ﻔ ق اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ ﻣﺎﺋ ﻲ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 200000000‬دج(‪،‬‬ ‫اﻟ ﻲ‬
‫ﺔ ﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 50000000‬دج(‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ ﻔﻘﺔ اﻷﺷﻐﺎل أو اﻟﻠ ازم ‪ ،‬وﺧ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﺔ ﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ راﺳﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 20000000‬دج(‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫وﻋ‬
‫دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﺣ ود اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻼﺣ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺿ‬

‫ﻫ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م اﻟ ﺎدة ‪ 136‬أﻋﻼﻩ إﻟﻰ ﻓ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247/15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ":‬ﻻ‬ ‫‪ -1‬ﺗ‬
‫ﺎﻧﺎت اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ واﺟﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬و ﺎن ﻣ ﻠﻐﻪ أو اﻟ ﺎﻟﻎ اﻹﺟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﺔ اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة واﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ‪ ،‬إذا ﺎن ﻣ ﺿ ﻋﻪ ﻻ ﻌ ل ﺗ‬
‫ﻠﻒ اﻟ ﻼﺣ ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﺎوز ز ﺎدة أو ﻧﻘ ﺎﻧﺎ ﻧ ﺔ ﻋ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﺔ)‪ (%10‬ﻣ اﻟ ﻠﻎ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ "‪.‬‬ ‫ﻟ‬
‫ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.66‬‬ ‫‪ -2‬ﺎو‬
‫‪-3‬اﻟ ﺎدة ‪ 166‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247/15‬‬
‫‪ -4‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.67‬‬
‫ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻘ ﺔ‪ :‬ﺑ أﺣ‬ ‫أ‬ ‫ﺣ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .05‬أﻧ‬ ‫‪ -5‬ﺧ‬
‫ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.67‬‬

‫‪59‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫‪ .3‬اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫إ ﺎرﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،171‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ )ب(‪.‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻠﺔ إﻟ ﻬﺎ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ‬ ‫ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ )أ( واﻹﺧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫أ‪.‬ﺗ‬
‫اﻟ ﺎدة‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ ﺣ‬ ‫ن ﺗ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ‪ ،1‬ﺗ‬ ‫ﻣﻘ ر ﻣ رﺋ‬ ‫ﺟ‬ ‫أﻋ ﺎء اﻟﻠ ﺔ‬ ‫ﯾ ﺗﻌ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ‪:‬‬ ‫‪ ،171‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪ -‬اﻟ ز اﻟ ﻌ ﻲ أو ﻣ ﻠﻪ‪ ،‬رﺋ ﺎ‪،‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ‬
‫)‪ ،(02‬ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪) ،‬ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ وﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ(‪،‬‬ ‫إﺛ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻠ‬
‫ﺎء‪،‬‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ )ﺑ ﺎء أﺷﻐﺎل ﻋ ﻣ ﺔ‪ ،‬ر (‪ ،‬ﻋ اﻹﻗ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻌ ﻲ ﺎﻟ ﻣﺔ ﺣ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎرة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟ ﻔﻘﺎت واﻟ ﻼﺣ‬ ‫اﻟ و‬ ‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت ﺑ راﺳﺔ ﻣ ﺎرﻊ دﻓﺎﺗ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻺدارات اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ازرة اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺔ و ﺎﻟ‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ أﺷﻐﺎل ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﻠ ﺎر دﯾ ﺎر )‪ 1000000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.3‬‬
‫أو ﺻﻔﻘﺔ ﻟ ازم ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻟ و‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﺛﻼﺛ ﺎﺋﺔ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 300000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ ﺧ ﻣﺎت ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﺎﺋ ﻲ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 200000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ دراﺳﺎت ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 100000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻟ ﺎدة ‪ ،166‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬


‫‪ -2‬أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ ،184‬اﻟ ﺎ ﺎت ﻣ ‪ 1‬إﻟﻰ ‪ ،4‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬
‫‪ -3‬أﻧ ‪ :‬ﻧ اﻟ ﺎدة ‪ ،139‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺔ‬ ‫ة ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬ ‫‪ .4‬ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫إ ﺎرﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،172‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺟ ‪ ،‬ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ )ب(‪.‬‬ ‫ﻠﺔ إﻟ ﻬﺎ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ‬ ‫ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ )أ( واﻹﺧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻠﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫أ‪ .‬ﺗ‬
‫اﻟﻠ ﺔ ﻣ ‪:‬‬
‫ﻠﺔ ّ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 172‬ﺗ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺣ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،‬رﺋ ﺎ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﯾ اﻟﻌﺎم أو ﻣ ﯾ اﻟ ﺳ ﺔ أو ﻣ ﻠﻪ‪،‬‬
‫)‪ ،(2‬ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ )اﻟ ﯾ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ اﻧ ﺔ واﻟ ﯾ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ ﺔ(‪،‬‬ ‫إﺛ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻠ‬
‫ﺎء‪،‬‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ )ﺑ ﺎء أﺷﻐﺎل ﻋ ﻣ ﺔ‪ ،‬ر ( ﻋ اﻹﻗ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ وز اﻟ ﻌ ﻲ ﺎﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ وز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎرة‪.‬‬
‫رة أﻋﻼﻩ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ة‪ ،‬ﻟﻠ ﺳ ﺎﺳﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻒ اﻟ ﺎدة إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗ د ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬ ‫وﺗ‬
‫ﻗ ار ﻣ اﻟ ز اﻟ ﻌ ﻲ‪.‬‬ ‫ﺟ‬
‫‪1‬‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ أﺷﻐﺎل ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﻠ ﺎر دﯾ ﺎر )‪ 1000000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.2‬‬
‫أو ﺻﻔﻘﺔ ﻟ ازم ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻟ و‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﺛﻼﺛ ﺎﺋﺔ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ ،(300000000‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ ﺧ ﻣﺎت ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﺎﺋ ﻲ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 200000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ دراﺳﺎت ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 100000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬

‫ة ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺔ ذات‬ ‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 172‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ " :‬ﺗ‬ ‫‪ -1‬ﺗ‬
‫ﺎت اﻟ دة ﻓﻲ اﻟ ﺎت ‪ 1‬إﻟﻰ ‪ 4‬ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 184‬وﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا‬ ‫اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار اﻟ رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 6‬أﻋﻼﻩ ﺿ ﺣ ود اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ ﺑ راﺳﺔ ﻣ ﺎر ﻊ دﻓﺎﺗ اﻟ و واﻟ ﻔﻘﺎت واﻟ ﻼﺣ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺳ ﺎت"‪.‬‬ ‫اﻟ ﺳ م ﺣ‬
‫‪ -2‬أﻧ ‪ :‬ﻧ اﻟ ﺎدة ‪ ،139‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬

‫‪61‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺔ‬ ‫ة ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .5‬ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬


‫‪1‬‬
‫ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫إ ﺎرﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،175‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ )ب(‪.‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻠﺔ إﻟ ﻬﺎ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ‬ ‫ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ )أ(‪ ،‬واﻹﺧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ ﺗ‬
‫ﻠﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫أ‪.‬ﺗ‬
‫اﻟﻠ ﺔ ﻣ ‪:‬‬
‫ﻞ ّ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،175‬ﺗ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺣ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،‬رﺋ ﺎ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﯾ اﻟﻌﺎم أو ﻣ ﯾ اﻟ ﺳ ﺔ أو ﻣ ﻠﻪ‪،‬‬
‫ﻋﺔ اﻹﻗﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣ ﻠ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞﻣ‬
‫)‪ ،(2‬ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ )ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ وﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ(‪،‬‬ ‫إﺛ‬ ‫‪ -‬ﻣ‬
‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ )ﺑ ﺎء أﺷﻐﺎل ﻋ ﻣ ﺔ(‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻟ ﻣﺔ ﺎﻟ ﻻ ﺔ ﺣ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ‬
‫ﺎء‪.‬‬ ‫ﻋ اﻹﻗ‬
‫ﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻟ ﺔ واﺣ ة‪.2‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟ د ﻣ ﺳ ﺎت ﻋ ﻣ ﺔ ﻣ ﻠ ﺔ ﺗﺎ ﻌﺔ ﻟﻘ ﺎع واﺣ ‪ ،‬ﺈﻣ ﺎن إدﻣﺎﺟﻬ ﺎ وﺗ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫ﺑ راﺳﺔ ﻣ ﺎرﻊ دﻓﺎﺗ اﻟ و واﻟ ﻔﻘﺎت واﻟ ﻼﺣ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬
‫رة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار‬ ‫ة ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 172‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ أﺷﻐﺎل ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻠ ﺎر‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪-‬ﺗ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫دﯾ ﺎر )‪ 1000000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ ﻟ ازم‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﺛﻼﺛ ﺎﺋﺔ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 300000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ ﺧ ﻣﺎت‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﺎﺋ ﻲ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 200000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ ،175‬ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻟﻬﺎ ﺻﻼﺣ ﺎت ﻓﻲ اﻹﺧ ﺎﺻﺎت اﻟﻐ ﻣ رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،172‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247/15‬‬ ‫‪ -1‬ﺣ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺔ اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ ،175‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247/15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻣﺎ أﻟ‬ ‫‪ -2‬ﻫ ا‬
‫اﻟ اﻟﻲ أو رﺋ اﻟﻣﺟﻟ اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ ﺣ‬ ‫ﻣﺎ ن ﻋ د اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟﻘ ﺎع واﺣ ﻛ ا ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫"‪...‬ﻋ‬
‫اﻟ ﻠﻒ اﻟ ﻣﺞ"‪.‬‬ ‫ﺗ ﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻟ ﺔ واﺣ ة أو أﻛ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬و ن اﻟ ﯾ أو اﻟ ﯾ اﻟﻌﺎم ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋ ا ﻓ ﻬﺎ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﺔ‬

‫‪62‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ دراﺳﺎت‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪100000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫ﻞ و ازرة‪ ،1‬ﺗﻘ م ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﺣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺛ‬ ‫إﺳ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﺗ ث ﻟ‬ ‫ﻔﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ وﻟﻬﺎ ﺻﻼﺣ ﺎت ﻣ ودة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،179‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ ،247-15‬ﺑ‬
‫دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 184‬أدﻧﺎﻩ"‪.‬‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫داﺋ ة وزار ﺔ ﻟ ﺔ ﻗ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺗ ن ﻣ‬
‫ﺎﺻﺎت‬ ‫ﻟﻬﺎ)‪ ،(1‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﻼﺣ ﺎت واﻹﺧ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺗ ﺎﺷ اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﯾ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )‪.(2‬‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫‪2‬‬
‫ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ .1‬ﺗ‬
‫اﻟﻠ ﺔ ﻣ ‪:‬‬
‫ﻞ ّ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،185‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺣ‬
‫‪ -‬اﻟ ز اﻟ ﻌ ﻲ أو ﻣ ﻠﻪ‪ ،‬رﺋ ﺎ‪،‬‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟ ﺋ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ اﻟ ز اﻟ ﻌ ﻲ ﻧﺎﺋ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻼن )‪ ،(2‬ﻋ اﻟﻘ ﺎع اﻟ ﻌ ﻲ‪،‬‬
‫‪ -‬ﻣ ﻼن )‪ ،(2‬ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪) ،‬ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ اﻧ ﺔ وﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ(‪،‬‬
‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎرة‪.‬‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫‪ .2‬إﺧ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﺻﺎت‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺧ ل اﻟ ع ﻟﻬ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻹﺧ‬
‫ﻣ اﻗ ﺔ ﺻ ﺔ إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.3‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.4‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬
‫وف ﻣ اﻗ ﺔ‪ ،‬ﺻ ﺔ إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.5‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ ﺗ‬
‫واﻟ ﻌ ن‬ ‫واﻟ ﻔﻘﺎت واﻟ ﻼﺣ‬ ‫اﻟ و‬ ‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺑ راﺳﺔ ﻣ ﺎرﻊ دﻓﺎﺗ‬ ‫‪-‬ﺗ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟﻠﻘ ﺎع اﻟ ﻌ ﻲ‪،6‬‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،82‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺎﺻﺔ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وف ﻣ اﻗ ﺔ ﺻ ﺔ اﻹﺟ اءات‪ ،‬إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ﻟ ﻣ ﺎﻋ ة واﻟ ﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ ﺗ‬

‫‪ -1‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪ "،‬ﻧ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،"...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.43‬‬


‫أﻋ ﺎء اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫‪ ،2015‬ﯾ‬ ‫ﻗ ار ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 19‬د‬ ‫‪ -2‬ﻟﻘ ﺗ ﺗﻌ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﻧ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻋ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت ﻟ ازرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،17‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬ﻣﺎرس ‪.2016‬‬
‫‪ -3‬اﻟ ﺎدة ‪ ،180‬اﻟ ﺔ ‪ ،1‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫‪ -4‬اﻟ ﺎدة ‪ ،180‬اﻟ ﺔ ‪ ،2‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬
‫‪ -5‬اﻟ ﺎدة ‪ ،180‬اﻟ ﺔ ‪ ،3‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬
‫‪ -6‬اﻟ ﺎدة ‪ ،182‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ف اﻟ اﺋ ة اﻟ زارﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫ﺑ راﺳﺔ اﻟ ﻠﻔﺎت اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟﻘ ﺎع أﺧ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬


‫ﺎب داﺋ ة وزارﺔ أﺧ ‪.1‬‬ ‫ﺻﻼﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟ‬
‫وف ﻣ اﻗ ﺔ ﺻ ﺔ‪ ،‬إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.2‬‬ ‫ﻣ ﺷﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺗ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ ح أ ﺗ ﺑ‬
‫‪177‬‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫ﻋ ﻞ ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬اﻟ‬ ‫ذﺟﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ ح اﻟ ﺎم اﻟ اﺧﻠﻲ اﻟ‬
‫و‪ 190‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.3‬‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ أﺷﻐﺎل‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﻠ ﺎر دﯾ ﺎر )‪ 1000000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ ﻟ ازم‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﺛﻼﺛ ﺎﺋﺔ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 300000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ ﺧ ﻣﺎت‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﺎﺋ ﻲ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 200000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ دراﺳﺎت‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 100000000‬دج(‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ اﻹدار‬ ‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ أﺷﻐﺎل أو اﻟﻠ ازم ﻟﻺدارة اﻟ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻠ ن دﯾ ﺎر )‪ 12000000‬دج(‪ ،‬و ا ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ ‪ ،‬اﺛ ﻲ ﻋ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻔ ق ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﻘ ﯾ‬ ‫اﻟ و أو ﺻﻔﻘﺔ دراﺳﺎت أو ﺧ ﻣﺎت ﻟﻺدارة اﻟ‬ ‫اﻗ ﺔ دﻓ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫دﯾ ﺎر )‪ 600000‬دج(‪ ،‬و ا ﻞ ﻣ وع ﻣﻠ‬ ‫اﻹدار ﻟﻠ ﺎﺟﺎت أو اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺳ ﺔ ﻣﻼﯾ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣ ود اﻟ‬
‫‪ -‬ﺗ ﺢ اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺄﺷ ة أو ﺗ ﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ أﺟﻞ أﻗ ﺎﻩ ‪ 45‬ﯾ ﻣﺎ‪ ،‬إﺑ اء ﻣ‬
‫اﻟﻠ ﺔ‪.4‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺗﺎرﺦ إﯾ اع اﻟ ﻠﻒ‪ ،‬ﻟ‬

‫‪ -1‬اﻟ ﺎدة ‪ ،181‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬


‫‪ -2‬اﻟ ﺎدة ‪ ،183‬اﻟ ﺔ‪ ،1‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬
‫‪ -3‬اﻟ ﺎدة ‪ ،183‬اﻟ ﺔ‪ ،2‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ ،189‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ﺗ‬
‫" ﺗ ج اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎرﺳﻬﺎ اﻟﻠ ﺔ اﻹﻗ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت ﻘ ر ﻣ ﺢ أو رﻓ اﻟ ﺄﺷ ة ﻓ ﺎ آﺟﺎل أﻗ ﺎﻩ ﺧ ﺔ وأرﻌ ن )‪ (45‬ﯾ ﻣﺎ‪ ،‬إﺑ اء ﻣ ﺗﺎر ﺦ‬
‫أﺟﻞ دراﺳﺔ اﻟ ﻌ ن ﺟ أﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 82‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م"‪.‬‬ ‫ﺎ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬و‬ ‫إﯾ اع اﻟ ﻠﻒ ﺎﻣﻼ ﻟ‬

‫‪64‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ‬
‫رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ‬
‫رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ واﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫ﺷ وﻧﻬﺎ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،1‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺎﻹﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻹدارة اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺎت اﻹدارﺔ اﻟﻼﻣ‬
‫ﻊ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫إﺷ اف ووﺻﺎ ﺔ اﻹدارة اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺗ ﻘﻰ ﺗ‬ ‫ﺗﺎﻣﺔ ﺑﻞ وﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻻﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ﻟ‬
‫ﺔ‪.3‬‬ ‫ﻓﺎت اﻹدارة اﻟﻼﻣ‬ ‫ﺎدﻗﺔ أو اﻟ ﻠ ل أو إﻟﻐﺎء‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ .2‬ﯾ ﺞ ﻋ رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ‪ ،‬إﻣﺎ اﻟ‬
‫ﺎ ﺔ ﻣ اﻗ ﺔ ﻣ وﻋ ﺔ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫إن اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎرﺳﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬
‫وﻋ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ أ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗ ﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻓﺎت اﻟ ﻬﺎت اﻹدارﺔ اﻹﻗﻠ ﺔ‪ ،4‬ﻐ ﺔ اﻟ ﻔﺎ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ .‬ﺎرس ﻫ ا اﻟ ع‬ ‫ﺎ ﺔ رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‬ ‫ﺎت وﻣ ﺎرﺳﺎت ﻫ ﻩ اﻟ ﻬﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫أﻋ ﺎل وﻧ‬
‫ص ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟﻘ اﻧ ‪ .‬ﺗ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ود ﻣﺎ ﻫ ﻣ‬
‫إﺣ ام اﻹﺟ اءات واﻷﺷ ﺎل اﻟ ﻲ ﯾ ﻐﻲ ﺗ ﻓ ﻫﺎ )أوﻻ(‪ ،‬ﺛ ﺗﺄﺗﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﻣ اﻛ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻣ ﺣ‬
‫اﻷﻫ اف‪ ،‬اﻟ ﺟ ة أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ ) ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫اﻟ ﺻﺎﺋ ﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺗ ﻘ‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎﺋ ﺔ ﻗ ﻞ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ﺗ ﺎرس اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎﺋ ﺔ‪ 5‬اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أ ﻗ ﻞ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ‬
‫ﻘﺔ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﺄﻛ ﻣ ﻣﻼﺋ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﻫ اف‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎ ﻌﺔ اﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗﺄﻛ ﻩ اﻟ ﺎدة ‪ ،146‬ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫وراﺋﻬﺎ ﻣ‬ ‫ة ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ ، 247/15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫" ﺗ ﻞ ﻏﺎ ﺔ رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎرﺳﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻣ‬
‫ﺎد واﻟ ﺄﻛ ﻣ ﻛ ن اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻫﻲ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻷﻫ اف اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺔ واﻹﻗ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻘﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺗ ﺧﻞ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ اﻣﺞ واﻷﺳ ﻘ ﺎت اﻟ ﺳ ﻣﺔ ﻟﻠﻘ ﺎع"‪.‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ص اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫إﺣ ام اﻟ‬ ‫اﻗ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺎ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻘ م أ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗﻠ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ إﺣ ام اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻠ ﺔ واﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ إﺑ اﻣﻬﺎ‪ .‬ﻓ ﻼ‬
‫إرﺳﺎل ﻣﻠﻒ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ اﻟﻲ‪ ،‬ﻓ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،6‬ﻓﻬﻲ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟ اﻗ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬

‫‪ -1‬ﺷﺎد ﺔ رﺣﺎب وأﺣ زاو ‪" ،‬اﻟ ﺻﺎ ﺔ اﻹدارﺔ ﺈﺣ اﻟ ﻌ ﻘﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺎﺗ ﺔ‪،1‬‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2018/18‬ص‪ .82‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.133‬‬
‫‪ -2‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.134‬‬
‫‪ -3‬ﺷﺎد ﺔ رﺣﺎب وأﺣ زاو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .88‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.135‬‬
‫‪ -4‬ﺷﺎد ﺔ رﺣﺎب وأﺣ زاو ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.82‬‬
‫اﻟ ﺻﺎ ﺔ اﻹدارﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة ﺗ ﻌﻞ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻏﺎﻣ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟ ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣﺎدة واﺣ ة ﻣﻌ وﻟﺔ وﻏﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫‪ -5‬ﺧ‬
‫ﺟ اﻟ ر واﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻠ ﻘﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﻌﻘ ‪ .‬ﺎ أن ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫أن ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت ﺣ ﺎس‪ ،‬وأﻧﻪ واﺳﻊ ﻣ ﺣ اﻹﺟ اءات و ﻔ ﺎت اﻹﺑ ام‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺟ اﻟ ﺟ ع إﻟﻰ‬ ‫ن ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻌﻠﻬﺎ ﻏﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ ا‬ ‫ﻟ ﻔﺎد ﻞ أﺷ ﺎل اﻹﻧ ﻻﻗﺎت‪ .‬ﻟ ﻔ ﻞ اﻟ ع ﻓﻲ ﻣ‬
‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗ اﻧ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ﻻ ﺔ ﻟﻔﻬ ﻧ ع ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.135‬‬

‫‪65‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻐﺔ اﻟ ﻋ ﺔ‬ ‫ﺢ اﻟ‬ ‫ف اﻟ اﻟﻲ‪ ،1‬اﻟ‬ ‫ﺎدﻗﺔ ﻋﻠ ﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻬ ﺔ اﻟ ﻔ ﺔ ﻟﻠ ﻻ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ‬
‫ﻠﻒ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﺋ ة وﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﺢ اﻟ اوﻻت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫‪ ،‬و اﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻟ اوﻻت اﻟ ﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻬﺎ اﻟ ﺎدة ‪ 194‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،3‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻟﻠ ﻔ ‪ ،2‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﻣ اوﻟﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﻗ ﺔ واﻟـ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋ‬ ‫" ﯾـ ﺎدق ﻋﻠﻰ ﻣـ‬
‫ﯾـ ﺳﻞ ﻣـ ــ ـ اﻟ ﺎﻗ ﺔ واﻟـ ـﻔــﻘـﺔ اﻟـﻌـ ـ ﻣـ ـﺔ إﻟﻰ اﻟ اﻟﻲ ﻣ ﻓﻘﺎن ﺎﻟ اوﻟﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬ ﺎ"‪.‬‬
‫ن ‪ 30‬ﯾ ﻣﺎ‪ ،‬ﻹﻋ ﺎء اﻟ ﻋ ﺔ ﻟﻬﺎ أو إ ﺎﻟﻬﺎ ﻘ ار ﻣﻌﻠﻞ‪ ،4‬أو‬ ‫ﺎدق ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ اﻟﻲ ﻓﻲ ﻏ‬ ‫أن‬ ‫ﻓ‬
‫اﻟ اوﻟﺔ ﻟﻌ م ﺻ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪.6‬‬ ‫ﺢ اﻷﺧ ﺎء اﻟ اردة ﻓﻲ اﻟ اوﻻت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،5‬أو رﻓ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺑ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎﺋ ﺔ ﻌ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬
‫ﺗﻘ م‬ ‫وع ﺣ‬ ‫ﻌ اﻟ ﻠ اﻟ ﻬﺎﺋﻲ اﻟ‬ ‫ﺎ ﻋ إﻧ ﻬﺎء ﻣ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬أ‬ ‫ﺗ ﺎرس رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ‪ ،‬أ‬
‫وع و ﻠﻔ ﻪ اﻹﺟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،7‬و ﻞ اﻹﺿﺎﻓﺎت‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻪ ﻣ‬ ‫ﺗﻘ ﻲ ﻣﻔ ﻞ‪ ،‬ﺗ‬ ‫اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺈﻋ اد ﺗﻘ‬
‫اﻟ ﻠ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،‬إﻣﺎ إﻟﻰ اﻟ ز أو اﻟ اﻟﻲ أو رﺋ‬ ‫وع‪ .‬ﺛ ﯾ ﺳﻞ اﻟ ﻘ‬ ‫واﻟ ﻼﺣ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ‬
‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 146‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫‪ ،8‬و اﻟ إﻟﻰ ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫وف إﻧ ﺎزﻩ و ﻠﻔ ﻪ‬ ‫وع‪ ،‬ﺗﻘ ا ﺗﻘ ﺎ ﻋ‬ ‫اﻹﺳ ﻼم اﻟ ﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋ‬ ‫" وﺗﻌ اﻟ‬
‫أﺻﻼ‪.‬‬ ‫اﻹﺟ ﺎﻟ ﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺎﻟﻬ ف اﻟ‬
‫أو اﻟ اﻟﻲ أو‬ ‫ﻌﺔ ﻧﻔﻘﺔ اﻟ ﻠ م ﺑﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣ ول اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو اﻟ ز‬ ‫ﺣ‬ ‫و ﺳﻞ ﻫ ا اﻟ ﻘ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ‪ ،‬و اﻟ إﻟﻰ ﻫ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫رﺋ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪"...‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬ ‫ﺔ ﻣ اﻟ ﻘ‬ ‫وﺗ ﺳﻞ ﻧ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﺗ‬ ‫أداﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ و واﻟﻔﻌﻠ ﺔ وأﺳﺎﻟ‬ ‫أﻫ اف ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺗﻘ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎﻟ ﺎر ﻊ‬ ‫وف اﻹﻧ ﺎز ﻟﻠ ﺎرﻊ‪ ،‬و ﺣ ام اﻵﺟﺎل واﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻲ أﺣﺎ‬ ‫اﻹ ﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﺻ ﺔ ﻣ‬
‫وع ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺔ‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫إﺣ ام اﻹﻋ ﺎدات اﻟ‬ ‫ة‪ .‬و ا ﻣ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻓ ع اﻟ وﻟﺔ واﻟ ﺳ ﺎت‬ ‫‪ -1‬ﻓ ﻗﺎن ﻓﺎ ﺔ اﻟ ﻫ ة‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ة ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺟ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،2007/2006 ،‬ص‪.48‬‬
‫‪ -2‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.136‬‬
‫‪ -3‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،10-11‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 22‬ﯾ ﻧ ‪ ،2011‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،37‬ﺻﺎدرة ﻓﻲ ‪ 3‬ﯾ ﻟ ‪.2011‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 59‬ﻣ ﻧﻔ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ﺗ‬
‫" ﺗـــ ـــ ﻞ ﺑـــﻘـ ـ ة اﻟـ ـﻘـــﺎﻧـــ ن ﻣـــ اوﻻت ﻣ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ ‪:‬‬
‫ﺎت‬ ‫‪ -‬اﻟ ة ﺧـ ﻗﺎ ﻟـﻠـ ﺳ ـ ر وﻏـ اﻟ ـ ـﺎ ﻘـﺔ ﻟـﻠﻘـ اﻧ واﻟ‬
‫ﺑ ﻣ ز اﻟ وﻟﺔ وﺷﻌﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫‪ -‬ﻏ اﻟ رة ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌ ﺔ‬
‫ﻌﺎﯾ اﻟ اﻟﻲ ﻼن اﻟ اوﻟﺔ ﻘ ار"‪.‬‬
‫‪ -5‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.137‬‬
‫‪ -6‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.137‬‬
‫‪ -7‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ "،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.159‬‬
‫‪ -8‬ﻓ ﻗﺎن ﻓﺎ ﺔ اﻟ ﻫ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.51‬‬

‫‪66‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ا ﻊ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫رﻗﺎ ﺔ ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬
‫ﻠﺔ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺔ و‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬وﻷول ﻣ ة ﻓﻲ ﺗﺎرﺦ ﺗ‬ ‫ث اﻟ‬ ‫إﺳ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ وﻫ ﺔ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ .1‬ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ ﻣ ﺻ ا ﻟﻠ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﻠ ﺔﺿ‬
‫اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﺗ ﻊ ﺈﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ز‬ ‫إﻧ ﺎؤﻫﺎ ﻫ ا ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻋﺎت‪ .‬ﯾ‬ ‫ﺔ ﻟ‬ ‫و‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،213‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ ،2‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺗ ﻊ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬ ‫اﻟ ز‬ ‫" ﺗ ﺄ ﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﻋﺎت‪."...‬‬ ‫‪ .‬وﺗ ﻞ ﻣ ﺻ ا ﻟﻠ ﻠ اﻟﻌ ﻣﻲ وﻫ ﺔ و ﺔ ﻟ‬ ‫ﺎﻹﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎﺻﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺧ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﻬﺎم ﻣ ﻌ دة ﺗ اوح ﺑ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﺗ ﻟﻰ ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬
‫دو ار ﻫﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت )أوﻻ(‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗﻠﻌ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻣ ان اﻟ‬
‫ﺑ ا ﺔ إﺑ اﻣﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ ﺗ ﻔ ﻫﺎ ) ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﺎﺻﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫أوﻻ‪ :‬إﺧ‬
‫ﻞ اﻟ ﺛﺎﺋ واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌ‬ ‫‪ -‬إﻋﻼم وﻧ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ﻗ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ ﺳ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺎد ﻟﻠ ﻠ‬ ‫‪ -‬إﺟ اء إﺣ ﺎء إﻗ‬
‫ﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺻ ﺎت ﻟﻠ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ وﺗﻘ‬ ‫ﺎد واﻟ ﻘ ﻲ‪ ،‬ﻟﻠ ﻠ‬ ‫اﻹﻗ‬ ‫‪ -‬ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎﻧ‬
‫ﺎﺻﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬إﺧ‬
‫ف أﻋ اﻧﻬﺎ اﻟ ﺧﻠ ن ﻓﻲ رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻣ ﺎ ﻌﺔ ﺗ ﻔ ﻩ‪ ،‬ﻣ‬ ‫‪ -‬إﻋ اد ﺗ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﻫ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ وﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ر ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﺔ‪ ،‬أر ﺎ ﻣ ﺟﻬﺎ ﻟﻠ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .3‬ﺗ‬
‫ﺎدﯾ ‪.‬‬ ‫اﻻﻗ‬ ‫ﺔ اﻟ د ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ اﻋﺎت واﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫وﻟ ﺎن اﻟ‬
‫ﻓﻲ إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻔ ﻫﺎ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻠ‬ ‫ﻘ م ﺎﻟ ﻗ‬ ‫أو ﺗ ﻠ ﻒ ﻣ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻗ‬
‫ﺔ‪.4‬‬ ‫ﻞ ﺳﻠ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ اﻷﺟﺎﻧ ‪.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻋ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪1‬‬
‫‪- Ounissi Layachi,Op. cit., p.06.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Brehim BOULIFA , Op.cit., p.125.‬‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﯾ اﻟﻘ ﺎم وﻧﺔ أﺧﻼﻗ ﺎت‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 88‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫‪ -3‬ﺣ‬
‫إﻟ ﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ن ﻋﻠ ﻪ ﺟ ﻌﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺗ ﺢ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺔ و ﻌﻬ اﻷﻋ ان اﻟ ﻫﻠ ن ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺈﺣ ام ﻫ ﻩ اﻟ وﻧﺔ ﺟ‬
‫ﺟ أﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 213‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪ ،‬ﻣ وﻧﺔ أدﺑ ﺎت‬ ‫اﻟ ﺄة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﺗﻌ ﺳﻠ ﺔ ﺿ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‬
‫ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﯾ اﻓ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ‬ ‫ﻔﻘﺎت اﻟﻌ‬ ‫وأﺧﻼﻗ ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻸﻋ ان اﻟﻌ ﻣ اﻟ ﺧﻠ ﻓﻲ ﻣ اﻗ ﺔ وﺑ ام وﺗ ﻔ اﻟ‬
‫ﻋﻠ ﻬ اﻹﻣ ﺎء ﻋﻠﻰ ﺗ ﺢ ﻌ م‬ ‫ﺟ ﺗ ﺢ ﺎ‬ ‫ﺎﺣ اﻣﻬﺎ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻠﻊ اﻷﻋ ان اﻟﻌ ﻣ ن اﻟ رون أﻋﻼﻩ ﻋﻠﻰ اﻟ وﻧﺔ و ﻌﻬ ون‬
‫ﺎﻟ وﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وﺟ د ﺗ ﺎرب اﻟ ﺎﻟﺢ ‪ .‬و ﻓ ﻧ ذﺟﺎ ﻫ ﯾ اﻟ‬
‫‪4‬‬
‫‪- Brehim BOULIFA , Op.cit., p.125.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Ibed,. p.126.‬‬

‫‪67‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫رﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟﻬ ﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﺳ ت ﻟﻪ ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻣ ﺑ‬ ‫ﻌ ﻣ ﻠ‬
‫ﺗ‬ ‫‪،2‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ ﻌ ل واﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ ﻓﻲ اﻷﻣ ‪ 03-03‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،1‬ﻛ ﺳ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻸﻣ ‪ 03-03‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 9‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 12 -08‬اﻟ ﻌ ل واﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 23‬اﻟ ﻌ ﻟﺔ‬
‫ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ و‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ " ﺗ ﻊ ﺎﻟ‬ ‫"ﻣ ﻠ‬ ‫"ﺗ ﺄ ﺳﻠ ﺔ إدار ﺔ ﻣ ﻘﻠﺔ ﺗ ﻋﻰ ﻓﻲ ﺻﻠ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ اﻟ اﺋ ‪." 3‬‬ ‫ن ﻣﻘ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎرة‪.‬‬ ‫اﻹﺳ ﻘﻼل اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗ ﺿﻊ ﻟ‬
‫اﻗ ﺔ وﻣ ﺎ ﻌﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،4‬ﻣ ﻠﻒ‬ ‫ﯾ ﻊ ﺎﻟ‬ ‫ﻘﻞ إدارﺎ‪ ،‬اﻟ‬ ‫إن ﻫ ا اﻟ ﻬﺎز اﻹدار اﻟ‬
‫ﺎ‬ ‫اﻟ ق واﻟ ﻠﻊ واﻟ ﻣﺎت‪ .‬وﻫ ﻣ ﻠﻒ أ‬ ‫ﻓﺎت واﻷﻋ ﺎل‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺎﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎص ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‬ ‫اﻗ ﺔ وﻣ ﺎ ﻌﺔ ﻣ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،5‬وﻟ ﻓﻲ ﻧ ﺎق ﻣ ود ﻣ ﻘﺎ)أوﻻ(‪ ،‬وﻟﻪ إﺧ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﺻﻼﺣ ﺎت ﻟ دع اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ أ‬ ‫د )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ .‬وﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﻣ ود ﺔ ﻧ ﺎق رﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻗ ﺔ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪،‬‬ ‫ﯾ ﻊﻣ ﻠ‬
‫ص ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ‬ ‫و ﺎﻟ‬ ‫ﺣ ود ﻣﻌ ﺔ ﻘ ﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ ﻌ ل واﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،7‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 05-10‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫أﺣ ﺎم ﻫ ا اﻷﻣ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻞ اﻷﺣ ﺎم اﻷﺧ‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫" ﻐ‬
‫اﻹﻋﻼن ﻋ اﻟ ﺎﻗ ﺔ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ اﻟ ﺢ اﻟ ﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ"‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺑ ءا ﺑ‬
‫ﻓﻘ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻧ ﺎق ﻣ ود ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻗﺎﺑ ﻪ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻠ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫اﻟﻌ وض دون أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ‪ .9‬أ‬ ‫ص ﻓﻲ أﺳﻠ ب ﻠ‬ ‫اﻹﺑ ام‪ ،8‬ﺎﻟ‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت دون رﻗﺎ ﺔ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺣﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎر ﺻ ورة اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪،‬اﻟ ﻠ ‪ ،5‬اﻟﻌ د‪،2018/1‬ص‪.198‬‬ ‫‪-1‬ز ان ﻋ اﻟ ر‪"،‬اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺧ‬
‫ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪،12-08‬‬ ‫‪ -2‬أﻣ رﻗ ‪ ،03-03‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 19‬ﯾ ﻟ ‪ ،2003‬ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ج ر‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،43‬ﺻﺎدرة ﻓﻲ‪ 20‬ﯾ ﻟ ‪ ،2003‬اﻟ ﻌ ل واﻟ‬
‫‪،2010‬ج رج ج‪،‬‬ ‫ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 05-10‬ﻣ رخ ﻓﻲ‪ 15‬ﻏ‬ ‫ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 25‬ﯾ ﻧ ‪،2008‬ج رج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،36‬ﺻﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2‬ﯾ ﻟ ‪ ،2008‬اﻟ ﻌ ل واﻟ‬
‫ﻋ د ‪ ،46‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 19‬ﯾ ﻟ ‪.2010‬‬
‫‪ -3‬اﻟ ﺎدة ‪ 9‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،12-08‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ 25‬ﯾ ﻧ ‪ ،2008‬ﻌ ل و اﻷﻣ رﻗ ‪ ،03-03‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ 19‬ﯾ ﻟ ‪ ،2003‬واﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ج‬
‫رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،36‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2‬ﯾ ﻟ ‪.2008‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Rachid ZOUIMIA, « Le conseil de la concurrence et la régulation des marchés en droit algérien », Idara,‬‬
‫‪Revue de l’école national d’administration, n°2, 2008, p.8-9.‬‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2018 /5‬ص‪.11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -5‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ إرز ﻞ‪" ،‬اﻟ ﺎﺳ اﻟﻘﺎﺋ ﺑ اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟ ﺎت‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫‪" ،‬ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻹﻗ ﺎد ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫‪ -6‬ﷴ اﻟ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2010 /02‬ص‪.75‬‬
‫‪ ،2010‬ﻌ ل و اﻷﻣ رﻗ ‪ ،03-03‬ج ر‪ ،‬ﻋ د ‪ ،46‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 19‬ﯾ ﻟ ‪ ،2003‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﻓ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 05-10‬ﻣ رخ ﻓﻲ‪ 15‬ﻏ‬
‫‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.82‬‬ ‫‪ -8‬ﷴ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﺣ ﻟ ﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪،1‬‬ ‫‪ -9‬راﺿ ﺔ رﺣ ﺎﻧﻲ‪" ،‬ﻣ ﺎل إﺧ ﺎص ﻣ ﻠ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ‪ ،29‬اﻟﻌ د‪ ،2016 /2‬ص ‪.246‬‬

‫‪68‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﻋ ﻠﺔ‬ ‫ﻬ إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،1‬ﻷن اﻟﻬ ف ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺗ ﻬ اﻟ‬
‫ع‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻫ اﻟ‬ ‫ﻊ‪ .2‬ﻓ ﺎ ﻫ ا اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺣﺎﺟ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻹﺑ ام ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﺗﻠ ﺔ وﺗ ﻘ‬
‫ﻫﻩ‬ ‫ﺗ‬ ‫أن ﻻ ﻌ‬ ‫أﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ..." :‬ﻏ‬ ‫ﻒ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻷﺣ ﺎم ‪ ،‬أداء ﻣﻬﺎم اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم أو ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬إﺧ‬
‫أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ إﺣ ام ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻞ إﺧﻼل ﻟﻬ ا اﻟ أ ﻌ ﺧ ﻗﺎ أو‬ ‫ﻌ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪ ،3‬ﻟ ا‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ‬ ‫ﺗﻌ ﺎ وﻋﺎﻗﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻓﺎت واﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻌ ﻗﻠﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ ﺗﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ اﻗ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة‬ ‫‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺷ‬ ‫ﻔﺔ ﺑ‬ ‫ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻟ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫ق وأﺳﺎﻟ‬ ‫ﺢ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ اﻷﻣ رﻗ ‪ ،03-03‬ﻣ اﻷﻣ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ 5‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫أن ﺗﻬ ف إﻟﻰ‬ ‫ﺔ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻬ ف أو‬ ‫ﺔ أو اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرﺳﺎت واﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺑ ة واﻻﺗﻔﺎﻗ ﺎت اﻟ‬ ‫"ﺗ‬
‫ق أو ﻓﻲ ﺟ ء ﻣ ﻪ‪ ،‬ﻻ ﺳ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻣﻲ إﻟﻰ‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ أو اﻹﺧﻼل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫ﻋ ﻗﻠﺔ ﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ أو اﻟ‬
‫ﺢ ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة أﺻ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة"‪.4‬‬ ‫اﻟ ﺎح‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻗ ﻊ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت ﻣ ﻠ‬
‫ﺗﻠﻘ ﻬﺎ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪ .‬ﻓ‬ ‫ﻼﺣ ﺎت واﺳﻌﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﺗ ﺗو ﻣ ﻠ‬
‫أن‬ ‫اﻹﺧ ﺎر اﻟ ﻠﻘﺎﺋﻲ ﻓ ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ ﻌ إﻧ ﻬﺎء ﻣ اﻟ ﻘ‬ ‫ﺔ أو ﻋ‬ ‫ف اﻟﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻺﺧ ﺎرات ﻣ‬
‫ﻣ ﻗ ﺔ )‪.(2‬‬ ‫إﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ‬ ‫إﺻ ار اﻷواﻣ )‪ ،(1‬أو‬ ‫ﺗ ﺎﺷ ﻓﻲ ردع ﺗﻠ اﻟ ﺎرﺳﺎت‪ ،‬إﻣﺎ ﻋ‬
‫‪ .1‬إﺻ ار اﻷواﻣ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 45‬ﻣ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬إﺻ ار اﻷواﻣ أﺛ ﺎء اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﻋ ﻗﻠﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ أواﻣ ﻣﻌﻠﻠﺔ ﺗ ﻣﻲ إﻟﻰ وﺿﻊ ﺣ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﯾ‬ ‫اﻷﻣ ‪ 03-03‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫واﻟ ﻠﻔﺎت اﻟ ﻓ ﻋﺔ إﻟ ﻪ أو اﻟ ﻲ ﯾ ﺎدر ﻫ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻟﻠ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻌﺎﯾ ﺔ اﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن اﻟﻌ اﺋ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻪ‪."...‬‬ ‫إﺧ‬
‫ﻣ ﻗﺔ‬ ‫‪ .2‬إﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ‬
‫اﻟ ﻗ ﺔ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻣ ﺧﻼل ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 03-03‬ﺻﻼﺣ ﺎت إﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬ ‫ﺎﻟ ﻠ‬ ‫أ‬ ‫ﺧﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺢ اﻟﻌ ﺎرة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 46‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ‬ ‫ﻣ ﻗ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻠ ﻣ اﻟ ﻋﻲ أو ﻣ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎرة‪ ،‬إﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ﻠ‬ ‫"‬
‫اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪."...‬‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.253‬‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫‪ -1‬راﺿ ﺔ رﺣ ﺎﻧﻲ‪" ،‬ﻣ ﺎل إﺧ ﺎص ﻣ ﻠ‬
‫‪ -2‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ إرز ﻞ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪ -3‬ز ان ﻋ اﻟ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.205‬‬
‫ﻟﻸﻣ رﻗ ‪.03-03‬‬ ‫‪ -4‬اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 12-08‬اﻟ ﻌ ل واﻟ‬

‫‪69‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻹﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫إن اﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﻟﻐﺔ اﻟ ﻲ إﻛ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪.1‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ث ﻋ ة ﻫ ﺎت رﻗﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻟ اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﺣ‬ ‫ع‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺟﻌﻞ اﻟ‬
‫ﻫﺎ‬ ‫ﺗ ن ﺗ ﺧﻼﺗﻬﺎ أﺛ ﺎء إﻋ اد اﻟﻌﻘ وﻗ ﻞ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ و ﻌ ﻫﺎ‪ .‬ﻷن اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺎﻓ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل‬ ‫ﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ﻏ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أو ﺗﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌﻘﻼﻧﻲ أو ﻓﻲ اﻟﻔ ﺎد واﻟ ﺷﺎو ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻣ اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻐ‬
‫اﻟﻼزم أن ﺗﻌ ج اﻟ ﻔﻘﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪ ،2‬ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣ وﻋ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻌ ة‪،‬‬ ‫ﻟاﻓ‬
‫ﺎص ﻣ‬ ‫ف ذو اﻹﺧ‬ ‫ف اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،3‬ﯾ ﻫ ا ﻣ‬ ‫ف اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ن ﻓ ﻬﺎ ﺗ ﺎﺑ‬ ‫أﯾ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪،247-15‬‬ ‫اﻷﺟﻬ ة اﻟ ﻌ ﺔ اﻟ ﻠﻔﺔ ﺑ اﻟ ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ أﺷﺎرت إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،157‬ﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺳ م ﻛ ﻔ ﺎ ﻛﺎن ﻧ ﻋﻬﺎ‬ ‫ﺗ ﺎرس ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﻠﻒ أﻧ اع اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫"‬
‫‪4‬‬
‫"‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وﻓﻲ ﺣ ود ﻣﻌ ﺔ دون اﻟ ﺎس ﺎﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻷﺧ‬
‫ﺗﻌﺗﺑﺭ ﺍﻟﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻣﯾﺩﺍﻥ ﻭﺍﻷﺭﺿﯾﺔ ﺍﻟﺧﺻﺑﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺗﻲ ﯾﻣﮑﻥ ﺃﻥ ﺗﻧﻣﻭ ﻓﯾﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ‬
‫ﺑﻣﺧﺗﻠﻑ ﺻﻭﺭﻫﺎ ﻟﺻﻠﺗﻬﺎ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭﺓ ﺑﺎﻟﻣﺎل ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،5‬ﻭﺭﻏﺑﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺷﺭﻉ ﻓﻲ ﺻﯾﺎﻧﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺧﯾﺭﺓ ﻭﺣﻣﺎﯾﺗﻬﺎ ﻣﻥ‬
‫ﺔ ﻣ أﺟﻞ وﺿﻊ ﺣ ﻟ ﻞ ﻣ ﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺍﻹﻫﺩﺍﺭ ﻭﺍﻟﺗﺑﺩﯾﺩ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻭﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺿﻣﻥ ﺇﺳﺗﺭﺍﺗﯾﺟﯾﺔ ﻣ‬
‫ﻘﺔ ﻟ اﻛ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺗﻘ م ﺑ ﻗﺎ ﺔ ﻗ ﻠ ﺔ‪ 6‬ﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟ ا أﺳ ت ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ إﻟﻰ أﺟﻬ ة ﻣ‬ ‫اﻟ ﻼﻋ‬
‫‪7‬‬
‫ﯾ ﺷ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ اﻹﺑ ام )اﻟﻔ ع اﻷول(‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎﻟ اﻗ‬ ‫اﻹﺑ ام‪،‬‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻟﻠ ﺄﻛ ﻣ ﺻ ﺔ اﻹﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ أ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ (‪،‬‬ ‫ف أﺟﻬ ة اﻟ ﻔ‬ ‫)اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ .‬ﺛ ﺗﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻣ‬
‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺣ ﺎ ﺔ اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ )اﻟﻔ ع اﻟ ا ﻊ(‪ .‬واﻟﻬ ف ﻣ‬ ‫وﻣ ﻠ‬

‫ﻲ ﻓﺎرس‬ ‫اﻟ ﺎدة واﻟﻌ ﻟ ﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫رﻋ ﻣ‬ ‫‪ -1‬رﺷ ﺑ ‪"،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/3‬ص‪ .98‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ أﺣ ﺣ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.143‬‬
‫‪ -2‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻷﺟﻬ ة واﻟﻬ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪ .02‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻬﺎم ﺑ دﻋﺎس‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪ -3‬ﺳﻌ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ﻟﻠ ﺎب‪ ،‬ﻟ ﺎن‪ ،2016 ،‬ص ‪.112‬‬
‫‪ -4‬اﻟ ﺎدة ‪ ،157‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﻊ‪،‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﺣ ل ﻣﻔﻬ م اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ راﺟﻊ‪ :‬ﻏ ﺎو ﻋ اﻟﻘﺎدر ودﯾﻠ ﻲ رﺷ ‪"،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ‬ ‫‪ -5‬ﻟﻠ‬
‫ﻊ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أدرار‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/ 9‬ص ص ‪ .80-57‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬رﺷ ﺑ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.100‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ‬ ‫ﺗ ر ﻋ اﻟ‬
‫‪ -6‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.03‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- Dominique MABIN, Op.cit., p.125.‬‬

‫‪70‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‬
‫اﻟ ﻗـــﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ـــﺔ ﻟﻠ اﻗــــ اﻟ ـــﺎﻟﻲ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬وﻫ ا ﻗ ﻞ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟﻬﺎز ﺎرس اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫ف‬ ‫ﻰ ﻗ ار وزار ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﻓﻬ ﻣ ﻒ ﺧﺎﺿﻊ إدارﺎ ﻟ ازرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺗﻌ ﻪ ﻘ‬ ‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻟ اﻗ‬
‫ﻘﺎ ﻟ ﺎ ﻫ وارد ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 60‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 21/90‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 15‬أوت‬ ‫اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ز‬
‫رﻗ ‪ ،414-92‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪14‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬و ﻟ اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫‪ 1990‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﯾﻠ م ﺑﻬﺎ‪ ،2‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ ،1992‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻧﻓ‬
‫ﻣ ﺎﻋ ﯾ‬ ‫ﻣﺎﻟ‬ ‫ﺎﻋ ة ﻣ اﻗ‬ ‫ﻘﺔ ﻟﻠ ﻘﻔﺎت اﻟ ﻲ ﯾﻠ م ﺑﻬﺎ‪ ،‬اﻟ اﻗ ن اﻟ ﺎﻟ ن‬ ‫ﺎرس اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫"‬
‫ﻬ‪.‬‬ ‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻘﺎ ﻷﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺳ م وﻟﻠﻘ اﻧ‬
‫ﺎﻋ ﯾ "‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬ ‫واﻟ اﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ اﻧ ﺔ اﻟ اﻗ‬ ‫ﻌ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻋ ﻩ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻣ اﻗ ن ﻣﺎﻟ ن ﻣ ﺎﻋ ﯾ ‪،3‬‬ ‫ﺑﻬﺎ أو ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫و ن ﻣﻘ ﻩ ﺎﻟ ازرة اﻟ ﻌ‬
‫اﻟ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻌ نﺑﻔ‬
‫اﻗ ﺔ ﻞ اﻹﻟ اﻣﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ اﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ أﺛ ﺎء أداء ﻣﻬﺎﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﻘ م اﻟ اﻗ‬
‫واﻷﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت أو اﻟ ﻌﺎﻗ ات‪ ،‬وﻫ ا ﻗ ﻞ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫وﻋ ﺔ‪ ،4‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻔﺔ دﻗ ﻘﺔ ﻧﺎ ﻌﺔ ﻣ‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام ﺍﻟﺻﻔﻘات ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻗ ﻞ ﻣﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﯾ ﻫﺎ‪ ،5‬ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس ﺗ‬ ‫ﺑ‬
‫ف اﻠﻣﺭﺍﻗﺏ ﺍﻟﻣﺎﻟﻲ‪ ،6‬ﺫﻟﻙ ﺑﻌـﺩ ﺭﻓـﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺗﺣﻔﻅـﺎﺕ ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ ﺍﻟﻣﺳﺑﻘﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ‬
‫‪ ،‬ﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺄﻣ ﺑﻬﺎ اﻵﻣ‬ ‫ﻊ ﻞ ﻧﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫ﺗ‬
‫ف‬ ‫ﺔ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪ ،7‬ﻗ ﻞ ﺻ ﻓﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﻌ ﺔ واﻟ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﺗ ﺎﺷ ﺎ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ اﻗ‬
‫ﯾ ﻟﻰ ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎﻟ اﻗ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﺗ ﺔ أﺷ اﻹرﺗ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬
‫ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﻼﺣ ﺎت أﺛﺎر ﻣ ﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟ ﻼﺣ ﺎت ﻣ ﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ )أوﻻ(‪ .‬ﺗ ﺗ‬
‫إﻣﺎ أن ﺗ ن إ ﺎﺑ ﺔ أو ﺳﻠ ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 60‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،21/90‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 15‬أوت ‪ ،1990‬ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د ‪ ،35‬ﺻﺎدر ﻓﻲ ‪ 15‬أوت‬ ‫‪ -1‬ﺗ‬
‫‪ ،1990‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻌ اﻷﻋ ان اﻟ ﻠﻔ ن ﺎرﺳﺔ و ﻔﺔ ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻌ ﻠﺔ‪ ،‬ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ"‪.‬‬
‫رﻗ ‪ ،414-92‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 14‬ﻧ ﻓ ‪ ،1992‬ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﯾﻠ م ﺑﻬﺎ‪،‬ج ر‪ ،‬ﻋ د‪ ،82‬ﺻﺎدرة ﻓﻲ‪.1992/11/15‬‬ ‫‪-2‬ﻣ ﺳ م ﺗ ﻔ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫‪ -3‬ﺻﺎدﻗﻲ ﻋ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺎت اﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ -‬ﺗﻠ ﺎن‪ ،2017/2016 ،‬ص‪.119‬‬ ‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑ‬
‫‪ -4‬ﺻﺎدﻗﻲ ﻋ ﺎس‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.118‬‬
‫‪ -5‬ﺑ دراﺟﻲ ﻋ ﺎن‪ ،‬ﻣ ــﺎل ﺗ ﺧـﻞ اﻟ اﻗـ اﻟ ـ ــﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘــﺎت اﻟﻌ ﻣ ـ ــﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧـ ـ ن اﻟ ﯾ ـ ﻟﻠ ﻔﻘ ــﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋ ــﺎﺳﻲ‬
‫ـﺎﺳ ﺔ اﻟ م اﻟ ارﺳـﻲ ﺣ ل‬ ‫ﺗ ـ اﻟ ﻔﻘـ ــﺎت اﻟﻌ ﻣ ــﺔ وﺗﻔـ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌ ــﺎم‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ‪ ،(2015/09/16 :‬ﻣ اﺧﻠـﺔ أﻟﻘ‬ ‫‪ 247/15‬ﯾ‬
‫ـ ة‪ ،2015/12/17،‬ص‪ .04‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ وﻻﯾـﺔ وﺟـﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬ ‫ﻗﺎﻧـ ن اﻟ ﻔﻘـﺎت اﻟﻌ ﻣ ـﺔ اﻟ ﯾـ ‪ ،247/15‬اﻟ ـ ﺎﻟ‬
‫"آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.167‬‬
‫ﻗﺎﻧ ن ﻋﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ راﻩ اﻟﻌﻠ م ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺗ‬ ‫‪ -6‬ﺧ‬
‫اﻟ ﻘ ق ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،2015/2014 ،1‬ص‪ .209‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ دراﺟﻲ ﻋ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.06‬‬
‫‪ -7‬رﺷ ﺑ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.107‬‬

‫‪71‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫أوﻻ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ اﻗ اﻟ ﺎﻟﻲ‬


‫ﻠ ﺔ ﻣ ﻘﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺗﻣﺛل ﻣﻬﻣﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ‪ .‬ﯾﺳﺎﻋﺩﻩ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﯾ ﻊ اﻟ اﻗ‬
‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻬﻣـﺔ ﻣـﺭﺍﻗﺑوﻥ ﻣـﺎﻟﯾوﻥ ﯾﻌﯾﻧﻬﻡ ﺍﻟﻭﺯﯾﺭ ﺍﻟﻣﮑﻠﻑ ﺑﺎﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ .‬ﯾﻣﺎﺭﺱ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺍﻟﺭﻗﺎﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﻔﻘﺎﺕ‬
‫ﻓﻬﺎ اﻟ وﻟﺔ وﻫ ﺎﺗﻬﺎ ذات‬ ‫ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،1‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻥ ﺧـﻼل ﻣﺭﺍﺟﻌـﺔ ﺍﻟﺷﺭﻭﻁ ﺍﻟﻼزﻣﺔ ﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪" :‬‬ ‫رﻗ ‪ 374-09‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 5‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ‪ ،2‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﺔ إﻟ اﻣﺎت ﺎﻟ ﻔﻘﺎت ﻟ ﺄﺷ ة اﻟ اﻗ اﻟ ﺎﻟﻲ ﻗ ﻞ اﻟ ﻗ ﻊ ﻋﻠ ﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺔ أدﻧﺎﻩ واﻟ‬ ‫ﻊ ﻣ ﺎر ﻊ اﻟﻘ ارات اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫‪ -‬ﻣ ﺎر ﻊ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﻼﺣ ‪." 3‬‬
‫ﺣﺔ‬ ‫ﯾﺗﺄﻛد اﻟﻣ ارﻗب اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻣن وﺟود ﺗﺄﺷﯾرة ﻟﺟﻧﺔ اﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ وﺗﺎرﺦ ﻣ ﻬﺎ‪ ،4‬ﻷن اﻟ ﺄﺷ ة اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬أن ﯾ ﺳﻞ إﻟﻰ وز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ اﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﯾ ﻌ‬ ‫ف ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت إﻟ اﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ اﻗ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻟﺔ إ ﺎﻩ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ .‬ﯾﮑﻠﻑ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺏ ﺍﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ ﺗ ﻔ ﻟﻠ ﻬﺎم اﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ ﺿﻌ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻋ‬
‫ة ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻣﻣﺎﺭﺳﺗﻪ ﻟﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺑﻠﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﺄﻛ ﻣﻥ ﺻﻔﺔ ﺍﻵﻣ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ‪ ،5‬ﻣ اﻗ ﺔ اﻹﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﺗﺗﻁﺎﺑﻕ ﺍﻟﻣﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﻣﻠﺗﺯﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺎ ﺻﻼﺣ ﺔ ﻣ اﻗ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻣﻁﺎﺑﻘﺗﻬﺎ ﻟﻠﻘﻭﺍﻧﯾﻥ اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔﻌ ل‪ ،6‬ﻟﻪ أ‬ ‫ﻣ ﻣ‬
‫اﻟ ﻼﺣ ﺑ ورﻫﺎ ﻟﻠ ﺄﺷ ة ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺎﺑ ﺔ‪ .7‬ﻛ ﺎ ﯾ اﻗ‬ ‫ﺍﻟﻭﺛﺎﺋﻕ ﺍﻟﺗﺑﺭﯾﺭﯾﺔ ﺍﻟﻣﺭﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺗﺄﻛ ﻣﻥ ﺻﺣﺔ ﺍﻟﻌﻣﻠﯾـﺎﺕ اﻟ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،8‬اﻟ اﺟ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻠ اﻗ‬ ‫ﺗ ﻠ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻠﻒ اﻹﻋ ﺎدات‪ ،‬اﻟ‬
‫‪ 10‬إﻟﻰ ‪ 20‬ﯾ م ﻹﻋ ﺎء ﺻ ﻐﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ن ﻣ ة ﺗ اوح ﺑ‬ ‫إﻗﻠ اﻟ ﻻ ﺔ‪ .9‬ﺗ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﻏ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺔ‪ ،‬إﻣﺎ ﺎﻟ اﻓﻘﺔ وﻗ ل ﻣﻧﺢ ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻ ﺔ ﻓ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﻌ م ﻓ‬
‫اﻟ ﻔ ﺎت )‪ ،(2‬أو ﺍﻟﺭﻓﺽ ﺍﻟﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻣﻧﺢ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ )‪ ،(1‬أو ﺍﻟﺭﻓﺽ ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﺑﻣﻧﺢ ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ ﻌ وﺿﻊ ﻌ‬
‫ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭ)‪ ،(3‬أو ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻐﺎﺿﻲ )‪.(4‬‬
‫‪ .1‬ﻗ ل ﺑﻣﻧﺢ ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ‬
‫اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ اﻹﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪،10‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ وﻣ‬ ‫ﺗﺄﺷ ة اﻟ اﻗ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ ﻟ‬ ‫ﻠﻬﺎ ﻟﻠ ﺎﺳ‬ ‫ﺢ ﻌ اﻟ ﺄﺷ ة ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻔ أو ﺗ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓ‬

‫ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.10‬‬ ‫ﺎ‪ :‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ‬ ‫أ‬ ‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .212‬أﻧ‬ ‫‪ -1‬ﺧ‬
‫‪ -2‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪" ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.164‬‬
‫رﻗ ‪ ،414 -92‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 14‬ﻧ ﻓ‬ ‫رﻗ ‪ 374-09‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻧ ﻓ ‪ 2009‬ﻌ ل و اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫‪ -3‬اﻟ ﺎدة ‪ 05‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫‪ 1992‬واﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﯾﻠ م ﺑﻬﺎ ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ، 67‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 19‬ﻧ ﻓ ‪.2009‬‬
‫‪ -4‬ﻋ وز ﻣ ﻠ ف و ﺑﻠﻘﺎﺳ ﺑ ﻓ ﺎح‪" ،‬دور اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ -‬ﺣﺎﻟﺔ ﺧ ﺔ وﻻ ﺔ اﻷﻏ ا "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ ﻟ ﺎﻣ ﻐ ‪ -‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 /09‬ص‪.100‬‬ ‫واﻹﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫‪ -5‬ﺻﺎدﻗﻲ ﻋ ﺎس‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.123‬‬
‫‪ -6‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪ -7‬ﺧ ﺷﻲ ﻧ ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ص‪.405‬‬
‫‪ -8‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ص‪.167‬‬
‫‪ -9‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.162‬‬
‫‪10‬‬
‫‪- Brehim BOULIFA , Op.cit., p.123.‬‬

‫‪72‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟ ﻓﻘﺔ ﻟ ﻠﻒ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻒ اﻹﻟ ام واﻟ ﺛﺎﺋ‬ ‫ﺎ ﻊ رﺳ ﻲ‬ ‫اﻟ ﺄﺷ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت ﺑ ﺿﻊ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﻌ ﺗﺄﻛ ﻩ ﻣ ﺻ ﺔ ﻞ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬ﻣﻠﻒ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.2‬‬
‫‪ .2‬ﺍﻟﺭﻓﺽ ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﺑﻣﻧﺢ ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ‬
‫اﻟ ﺛﺎﺋ ‪،3‬‬ ‫ن ﻫ ﺎك ﻧﻘ‬ ‫ﻣ ﻗ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻣ ﺢ اﻟ ﺄﺷ ة‪ ،‬و ن ﻫ ا اﻟ ﻓ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ رﻓ‬ ‫ﻟﻠ اﻗ‬
‫ﻪ‪ ،‬ﻌ اﻟ ﻼﺣ ﺎت‬ ‫ﺗ ار ﻪ ﺑ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﻬﺎون‬ ‫ف اﻟ‬ ‫دﻣ‬ ‫ﻣﻘ‬ ‫أو إﻫ ﺎل ﻏ‬
‫‪:‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻹﺧﻼﻻت ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺑ‬ ‫واﻟ ﻔ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ اﻟ اﻗ‬
‫إﻟﺗﺯﺍﻡ ﻣﺷﻭﺏ ﺑﻣﺧﺎﻟﻔﺎﺕ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﺻﺣﯾﺢ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ﻏﯾﺎﺏ ﺃﻭ ﻧﻘﺹ ﻭﺛﺎﺋﻕ اﻹﺛ ﺎت‪.‬‬
‫ﻧﺳﯾﺎﻥ أو إﻫ ﺎل ﺑﯾﺎﻧﺎﺕ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺛﺎﺋﻕ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﯾ ات واﻹﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﺍﻟﺭﻓﺽ ﺍﻟﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻣﻧﺢ ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺧﻼل اﻟ ﺎم ﺎﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ف اﻟ اﻗ‬ ‫ﺢ اﻟ ﺄﺷ ة‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ ﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ن اﻟ ﻓ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪.4‬‬ ‫ف اﻟ اﻗ‬ ‫اﻟ ﻔ ﺎت اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻣ‬ ‫ﺢ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻋ م اﻹﻣ ﺎل ﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺣﺎﻻﺕ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ‪:‬‬ ‫ن اﻟ ﻓ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﻞ اﻟﻘ ل‬
‫‪ -‬ﻋﺩﻡ ﺗﻭﺍﻓﺭ ﺍﻹﻋﺗﻣﺎﺩﺍﺕ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬
‫ﺔ اﻟ ﺎرﺔ اﻟ ﻔﻌ ل‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻋ م إﺣ ام ﻟﻠﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻋﺩﻡ إﺣﺗﺭﺍﻡ ﺍﻵﻣﺭ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ ﻟﻠﻣﻼﺣﻅﺎﺕ ﺍﻟﻣﻭﺟﻫﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻓﺽ اﻟ ﻗ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫ﺢ اﻷﺧ ﺎء واﻟ ﻐ ات‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻓ‬ ‫‪ -‬ﻋمﺗ‬
‫‪ .4‬ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻐﺎﺿﻲ‬
‫اﻟ ﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻋﻥ‬ ‫ﺗﻌ ف ﻋ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻧﯾﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﯾﻣﻧﺣﻬﺎ ﺍﻟﻣﺷﺭﻉ ﻟﻶﻣ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ‪ ،5‬ﻋﻧﺩ اﻟ ﻓ‬
‫‪:‬‬ ‫أن ﻧ‬ ‫ﻁﺭﯾﻕ ﻣﺎ ﯾﻌﺭﻑ ﺑﻣﻘﺭﺭ ﺍﻟﺗﻐﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻭﻣﻥ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺗﻐﺎﺿﻲ‬
‫ﺎﻟﺻﺭﻑ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻏﯾﺎﺏ ﺣﺿﻭﺭ ﺍﻵﻣ‬
‫وع اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻋ م ﻔﺎ ﺔ اﻻﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟ‬
‫‪ -‬ﻏﯾﺎﺏ ﺗﺄﺷﯾﺭﺓ ﺍﻟﻠﺟﺎﻥ ﺍﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -1‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.170‬‬
‫‪ -2‬ﻋ وز ﻣ ﻠ ف و ﺑﻠﻘﺎﺳ ﺑ ﻓﺎﺗﺢ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.104‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،...‬ص ‪ .214‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.142‬‬ ‫‪ -3‬ﺧ‬
‫‪ -4‬ﺑ دراﺟﻲ ﻋ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.08‬‬
‫رﻗ ‪ ، 374 – 09‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﯾﻠ م ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 12‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫‪ -5‬ﺗ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ ‪ 6‬و‪ 7‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪ ،‬أن ﯾ ﻐﺎﺿﻰ ﻋ ذﻟ‬ ‫اﻷﻣ ﺎﻟ ف‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻓ اﻟ ﻬﺎﺋﻲ ﻟﻺﻟ ام ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬ ‫"‬
‫وﺗ ﻣ وﻟ ﻪ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﻌﻠﻞ‪ ،‬ﻌﻠ ﻪ اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ اﻧ ﺔ‪.‬‬
‫ﻞ ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ ز أو اﻟ اﻟﻲ أو ر اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ"‪.‬‬ ‫ن ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻐﺎﺿﻲ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﯾ ﺳﻞ اﻟ ﻠﻒ اﻟ‬

‫‪73‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ‬
‫ف ﻗﻞ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻓﻬﺎ اﻷﻣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻲ رﻗﺎ ﺔ ﻣ وﻋ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ م‬ ‫ﺗ رج ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺳ‬
‫ﻷن‬ ‫ف اﻹدارة اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ذﻟ‬ ‫ﻣﻼﺋ ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ ﻣ‬ ‫دورﻩ إﻟﻰ ﻣ اﻗ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،1‬وﻻ ﯾ ﻌ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ ﻣ دوﺟﺔ ﯾ ور ﺑ‬ ‫ف‪ .‬ودور اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻼﺋ ﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻺدارة اﻟ ﺻ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ‬
‫ص ﻓﻲ‬ ‫‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟ ﺎ ﻫ ﻣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻘﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﯾ ﺗﻌ‬ ‫ﻣﻬﺎم ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟ اﻗ ﺔ اﻟﻠ‬
‫‪ ،‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪.21991/09/07‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺑ ﻌ‬ ‫اﻟ اد ‪ 03‬إﻟﻰ ‪ 06‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ اﻟ اﻧ‬ ‫ﺎرس اﻟ ﺎﺳ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،3‬و ﺣ اﻣﻬﺎ ﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻣ وﻋ ﺔ ﺗﻠ‬ ‫ف ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻠ ﺄﻛ ﻣ ﻣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻗ ﻞ ﺗ ﻔ ﻫﺎ واﻟ‬
‫ﻲ‬ ‫ﻓﺎت ذات اﻷﺛ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،4‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ‬ ‫ﻋ ﺔ اﻹﻧﻔﺎق‪ ،‬وﺻ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ رﻗﺎ ﺔ ﺗﻬ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،21-90‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪ ،5‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ 33‬ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻘﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻟﻺﻋ ﺎد اﻟ ﺎﻟﻲ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧﺎ ﻟﻠﻘ ﺎم‪ ،‬ﻓ ﻼ ﻋ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎر‬ ‫ﻌ‬ ‫" ﻌ ﻣ ﺎﺳ ﺎ ﻋ ﻣ ﺎ ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م ﻫ ﻩ اﻷﺣ ﺎم‪ ،‬ﻞ ﺷ‬
‫‪ 18‬و‪ ،22‬ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ‬
‫ﻞ اﻹرادات ودﻓﻊ اﻟ ﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪-‬‬
‫ات أو اﻟﻘ أو اﻷﺷ ﺎء أو اﻟ اد اﻟ ﻠﻒ ﺑﻬﺎ وﺣﻔ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺿ ﺎن ﺣ اﺳﺔ اﻷﻣ ال أو اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻠ ﺎت واﻟﻌﺎﺋ ات واﻟ اد‪،‬‬ ‫ات واﻟﻘ واﻟ‬ ‫ﺗ اول اﻷﻣ ال واﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺣ ﺔ ﺣ ﺎ ﺎت اﻟ ﺟ دات"‪.6‬‬ ‫‪-‬‬
‫ف رﻗﺎ ﺔ ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻠﻒ ﻣ ﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻓ ﻌ ﻣﺎ‬
‫ﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻟﻔ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻊ وﺟ ﺎ ﺎﻟ ور ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓ ﻠﻒ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﺎ رﻗﺎ ﺔ اﻟ اﻗ‬ ‫وأ‬
‫اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫ﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻌ ﺑ ﻗﺔ ﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻣ ﺎ ﻘ ﻬﺎ ﻟﻠﻘ اﻧ‬ ‫ﻣ ﺻ ﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻗ‬
‫ﻓ ﺎ ﻌ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺻ ف اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.7‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻼﺣ ﺎت واﺳﻌﺔ )أوﻻ(‪ ،‬ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗ ﺛ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻟﻬ ا اﻟﻐ ض ﺧ ل اﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ ﻣ ﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫إ ﺎﺑ ﺎ أو ﺳﻠ ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫‪ -1‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.07‬‬


‫ﻬﺎ اﻵﻣ ون ﺎﻟ ف واﻟ ﺎﺳ ن اﻟﻌ ﻣ ن‬ ‫‪ ،1991‬د إﺟ اءات اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫رﻗ ‪ ، 313 -91‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 7‬ﺳ‬ ‫‪ -2‬اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫و ﻔ ﺎﺗﻬﺎ وﻣ اﻫﺎ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د ‪ ،43‬ﺻﺎدرة ‪.1991‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،...‬ص ‪ .219‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬رﺷ ﺑ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.107‬‬ ‫‪ -3‬ﺧ‬
‫‪4‬‬
‫‪- Brehim BOULIFA , Op.cit., p.123.Voir aussi : Dominique MABIN, Op.cit., p.109.‬‬
‫‪ -‬ﺳﻌ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪.113 ،‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ -6‬اﻟ ﺎدة ‪ 33‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ‪ ،21/90‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ‪.‬‬


‫‪ -7‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.174‬‬

‫‪74‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫أوﻻ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ‬


‫ﻋﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺻﻼﺣﯾﺎﺕ‪ ،‬أﺛ ﺎء رﻗﺎﺑ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎرس ﺍﻟﻣﺣﺎﺳﺏ اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،1‬وﻓﻲ ﻣ ﻞ اﻟﻘ ل ﻓﺈن اﻟﻘﺎﻧ ن ﻧﻔ ﻪ ﻣ ﺢ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ 36‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،21-90‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻫﻩ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻼﻋ ﺎت‪ ،2‬ﻣ‬ ‫أﺟﻞ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺎﺻﺎت واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ إﺧ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﺳ‬
‫ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫أن ﻧ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ ﺎت‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺗﺄﻛ ﻣﻥ ﻣﻁﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻧﻔﻘﺔ ﻟﻠﻘﻭﺍﻧﯾﻥ واﻷﻧ ﺔ ﺍﻟﻣﻌﻣﻭل ﺑﻬﺎ‪ ،3‬ﻭﺫﻟﻙ ﯾﺷﻣل ﻛﻞ ﺍﻟﻭﺛﺎﺋﻕ ﻣﻥ ﻗﻭﺍﻧﯾﻥ ﻭﺣﻭﺍﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﺩﻓﻊ ﻭﺍﻷﻣﺭ ﺑﺎﻟﺩﻓﻊ‪،‬‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪،4‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﻣ وﻋ ﺔ اﻟ ﺄﺷ ات ﺳ اء اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻠ ﺎن أو اﻟ اﻗ‬
‫ﻟﻪ‬ ‫ﻣﺧ‬ ‫ﻣ أن ﻫ ا اﻷﺧ‬ ‫رﻫﺎ ﺍﻵﻣ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ‪ ،‬واﻟ ﻘ‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﺗﺄﻛ ﻣﻥ ﺻﺣﺔ ﺳ ات اﻹﯾ ادات اﻟ ﻲ‬
‫ﻞ اﻹرادات‪،5‬‬ ‫واﻷﻧ ﺔ ﺑ‬ ‫اﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﺟ‬
‫اﻟ ﺄﺷ ة‪،6‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﺢ أو رﻓ‬
‫‪ -‬اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺗ ﻓ اﻹﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻘ رة‪،7‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﻋ م وﺟ د ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻠ ﻓﻊ‪،‬‬
‫‪ -‬ﯾﺗﺄﻛد اﻟﻣﺣﺎﺳب اﻟﻌﻣوﻣﻲ‪ ،‬ﻣن ﻣﺣﺗو ﺑ ﺎﻗﺔ اﻹﻟﺗزام‪ ،‬ﻣن ﺧﻼل ﺗﺄﺷﯾرة اﻟﻣ ارﻗب اﻟﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗوﻗﯾﻊ وﺧﺗم‬
‫اﻵﻣر‪ ،‬ﺑﺎﻟﺻرف وﺻﻔ ﻪ‪ ،‬وﻛذا ﻣﺑﻠﻎ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ و ﺑﯾﻌﺗﻬﺎ ورﻗم اﻟﺣﺻﺔ‪.8‬‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ 36‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،21/90‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺗ‬


‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ ﻗ ﻞ ﺗﻘ ﻠﻪ ﻷ ﻧﻔﻘﺔ أن ﯾ ﻘ ﻣ ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫"‬
‫‪ -‬ﻣ ﺎ ﻘﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣﻊ اﻟﻘ اﻧ و اﻷﻧ ﺔ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ ‪،‬‬
‫‪ -‬ﺻﻔﺔ اﻷﻣ ﺎﻟ ف أو اﻟ ﻔ ض ﻟﻪ‪،‬‬
‫‪ -‬ﺷ ﻋ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت‪،‬‬
‫‪ -‬ﺗ ﻓ اﻹﻋ ﺎدات‪،‬‬
‫‪ -‬أن اﻟ ﯾ ن ﻟ ﺗ ﻘ أﺟﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬أو أﻧﻬﺎ ﻣ ﻞ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﺎ ﻊ اﻹﺑ اﺋﻲ ﻟﻠ ﻓﻊ‪،‬‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘ اﻧ واﻷﻧ ﺔ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺗﺄﺷ ات ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ اﻗ ﺔ اﻟ ﻲ ﻧ‬
‫اﻹﺑ اﺋﻲ"‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 58‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،21/90‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﺗ ﻬ ف ﻣ ﺎرﺳﺔ و ﻔﺔ ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻌ ﻠﺔ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -2‬ﺗ‬
‫‪ -‬اﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ ﺗ ﻒ اﻟ ﻔﻘﺎت ﺎﻟ إﻟﻰ اﻟ ﻊ اﻟ ﻌ ل ﻪ‪،‬‬
‫‪ -‬اﻟ ﻘ ﻣ ﻘﺎ ﻣ ﺗ ﻓ اﻹﻋ ﺎدات‪،‬‬
‫‪ -‬إﺛ ﺎت ﺻ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت ﺑ ﺿﻊ اﻟ ﺄﺷ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت أو ﺗﻌﻠ ﻞ رﻓ اﻟ ﺄﺷ ة ﻋ اﻹﻗ ﺎء ودﻟ ﺿ اﻵﺟﺎل اﻟ د‬
‫واﻟ ﻲ ﺗ اﻋﻲ ﻌﺔ اﻟ ﺛ ﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫‪ -‬ﺗﻘ ﻧ ﺎﺋﺢ ﻟﻸﻣ ﺎﻟ ف ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﻟﻲ‪،‬‬
‫ﺔ ﺗ ﻒ اﻟ ﻔﻘﺎت و ﺎﻟ ﺿﻌ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻋ ﺎدات اﻟ ﻔ ﺣﺔ واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻔﺔ"‪.‬‬ ‫‪ -‬إﻋﻼم اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺷﻬ ﺎ‪،‬‬
‫‪ -3‬ﻋ وز ﻣ ﻠ ف و ﺑﻠﻘﺎﺳ ﺑ ﻓﺎﺗﺢ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.100‬‬
‫‪ -4‬ﻋ وز ﻣ ﻠ ف و ﺑﻠﻘﺎﺳ ﺑ ﻓﺎﺗﺢ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.105‬‬
‫‪ -5‬اﻟ ﺎدة ‪ 35‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،21/90‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.174‬‬
‫‪ -7‬ﺳﻌ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.114‬‬
‫‪ -8‬ﻋ وز ﻣ ﻠ ف و ﻠﻘﺎﺳ ﺑ ﻓﺎﺗﺢ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.105‬‬

‫‪75‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬إﻣﺎ اﻟ اﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻣ ﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﯾ ﺗ‬
‫ﺔ اﻹﺧﻼل اﻟ اﺟ ﻓ ﻬﺎ )‪.(2‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ )‪ ،(1‬أو ﻋ م ﻗ ل ﻣﻠﻒ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫‪ .1‬اﻟ اﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻ ف اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫ﻌ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق وﺻ ف اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﻣ ﻰ ﺗﺄﻛ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﯾ اﻓ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪ ،2‬وﺗ ﻓ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﻎ اﻹﻋ ﺎدات اﻟ‬ ‫ﺗﻓ‬ ‫ﻼﻣﺔ وﺻ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟﻔ‬
‫ف‪ ،‬ﻣ وﺟ د اﻟ ﻔﺎﻻت ووﺿﻌ ﺔ اﻷﺷﻐﺎل‪ ،‬وﺗ ن ﻣ ﻓﻘﺔ ﺑ ﺄﺷ ة‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ف اﻷﻣ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫وع‪.3‬‬ ‫أو اﻟ ﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻣﺔ اﻟ دات وﻣ‬
‫ف اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘ ﻌﻲ ﻟ‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﻓ‬
‫أو‬ ‫ن أﻣﺎم ﻧﻘﺎﺋ‬ ‫ﺢ اﻟ اﻓﻘﺔ ﻟﻺﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﯾﻓ‬
‫ص ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﻧﻔﺎق اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،4‬و ﺎﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫إﺧﻼل واﺿﺢ‪ ،‬ﻣ ﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘ اﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 48‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،21-90‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ أن ﯾ ﺳﻞ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺗ أ ذﻣ ﻪ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ ﻟﻠ‬ ‫" إذا إﻣ ﻞ اﻟ ﺎﺳ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫دة ﻋ‬ ‫واﻟ ﻔ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ و‬ ‫ﺗﻘ ا ﺣ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻼ‬ ‫‪ ،‬إذا ﺎن اﻟ ﻓ‬ ‫اﻹﻣ ﺎل ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ ﺎﺳ أن ﯾ ﻓ‬ ‫ﻏ أﻧﻪ‬
‫ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻋ م ﺗ ﻓ اﻹﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋ ا ﺎﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻋ م ﺗ ﻓ أﻣ ال اﻟ‬
‫إﻧﻌ ام أداء اﻟ ﻣﺔ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎ ﻊ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻏ اﻹﺑ اﺋﻲ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ص ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﻔﺔ‪ ،‬أو ﺗـﺄﺷ ة ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻫﻠﺔ‪ ،‬إذا ﺎن ذﻟ ﻣ‬ ‫إﻧﻌ ام ﺗﺄﺷ ة ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟ ﻌ ل ﻪ"‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫رة ﻟ ﻟ ‪،‬‬ ‫ﺎ ﺎﻷﺳ ﺎب واﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓﻊ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﺈرﺳﺎل ﻗ ار رﻓ‬ ‫ﻘ م اﻟ ﺎﺳ‬
‫ﺢ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت واﻷﺧ ﺎء اﻟ ﺎد ﺔ اﻟ اردة ﻓﻲ اﻹﻟ ام‪ ،‬و‬ ‫ف ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬أن ﻘ م ﺑ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫وﻫ ﺎ ﻘ م اﻵﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺈﺧ ﺎرﻩ ﺎﺑ ﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﺣﻲ إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،47‬ﻣ ﻧﻔ‬
‫وﻟ ﻪ أن‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻠ ﻣ ﻪ ﺎﺑ ﺎ وﺗ‬ ‫ف أن‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟ ﻓﻊ‪،‬‬ ‫" إذا رﻓ‬
‫دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 48‬أﻋﻼﻩ"‪.‬‬ ‫اﻟ و اﻟ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻋ ﻫ ا اﻟ ﻓ‬ ‫ف اﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ ﻌ إ ﻔﺎﺋﻪ اﻹ ﻟ اﻣﺎت اﻟ اردة‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 37‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،21-90‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪" :‬‬ ‫‪ -1‬ﺗ‬
‫"‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ اﻹرادات ﺿ اﻵﺟﺎل اﻟ دة ﻋ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎدﺗ ‪ 35‬و ‪ 36‬أﻋﻼﻩ ‪ ،‬أن ﻘ م ﺑ ﻓﻊ اﻟ ﻔﻘﺎت أو ﺑ‬
‫‪ -2‬ﻫ زوزو وزوﻟ ﺔ زوزو‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺂﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟ ﺎت‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬
‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ ‪ -‬ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/2‬ص‪.386‬‬
‫‪ -3‬ﻫ زوزو وزوﻟ ﺔ زوزو‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص ‪.386‬‬
‫‪ -4‬رﺷ ﺑ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.108‬‬

‫‪76‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔ‬
‫ﻲ ﻟ ازرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺔ رﻗﺎﺑ ﺔ ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،1‬ﻓﻬﻲ ﺗﺎ ﻌﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻠﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.2‬‬ ‫إﺣ اث اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 53-80‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 01‬ﻣﺎرس ‪ ،1980‬اﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫أﻧ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ وﻟﺔ‪ ،3‬واﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ ﺎﺳ ﻲ ﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪،‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎرس اﻟ ﻔ‬
‫و ا اﻟﻬ ﺎت واﻷﺟﻬ ة واﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة‪ 2‬ﻣ اﻟ ﺳ م‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ 4‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻼﺣ ﺎت اﻟ ﻔ‬ ‫رﻗ ‪ 272-08‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ ،2008/9/06‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ وﻟﺔ واﻟ ﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ ﺎﺳ ﻲ ﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫" ﺗ ﺎرس رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔ‬
‫ﺎ ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫اﻹﻗﻠ ﺔ و ا اﻟﻬ ﺎت واﻷﺟﻬ ة واﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗ ﺎرس اﻟ ﻗﺎ ﺔ أ‬
‫ﺎﻋﻲ واﻟ ﺎر ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻫ ﺎت اﻟ ﺎم اﻹﺟ ﺎﻋﻲ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟﻠ ﺎم اﻟﻌﺎم واﻹﺟ ﺎر و ا اﻟﻬ ﺎت ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹﺟ ﺎﻋﻲ واﻟ ﻘﺎﻓﻲ اﻟ ﻲ‬
‫ﺗ ﻔ ﻣ ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ وﻟﺔ واﻟﻬ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﻧ ﺎﻣﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ"‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻞ ﻣ ﺳ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ أﺧ‬
‫ﻓﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ 5‬وﺗ ﺎذ ﻗ ار ﺻ ف اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .6‬وﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﺄﺗﻲ ﻫ ا اﻟ ع ﻣ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻌ ﺗ ﻔ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ ﻌ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪،7‬‬ ‫ﻊ ﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻓﺈن ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺎت‪ ،‬ﺗ‬
‫وع‬ ‫وﻣ ﻣﺞ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟ ﺎ ﻫ ﻣ‬ ‫ﻘﺔ ﺻ‬ ‫واﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺻ ف وﻧﻔﺎق اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠ ﻘ‬
‫ﻣ ﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.8‬‬
‫ف أﻣ ال‬ ‫ص ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أﯾ ﺗ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ اﻟ اﻗ ﺔ اﻟﻔﻌﻠ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ‬
‫اﻷﻣ ال )أوﻻ(‪،‬‬ ‫ﺗﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﻰ‪ ،‬ﻗ ﻣ ﺢ ﺻﻼﺣ ﺎت واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ‬ ‫ﺎﻫ ﺔ ﻻ ﺗﻌ وﻻ ﺗ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫ﻞ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ إﺟ اءات وﻗ ارات ﺣ‬ ‫وﺗﻔ ز ﻋ ﺗﻠ اﻟ ﻗﺎ ﺔ أﺛﺎر ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫واﻟ‬

‫و اﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،2003 ،‬ص ‪.114‬‬ ‫أﺑ اﻟﻌﻼء‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬ ‫‪ -1‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ و‬
‫رﻗ ‪ 78-92‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪22‬‬ ‫‪ -2‬اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 53-80‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ 01‬ﻣﺎرس‪ ،1980‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻔ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ أﻟﻐﻲ ﺎﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫‪2008‬‬ ‫رﻗ ‪ 272-08‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 06‬ﺳ‬ ‫ﻓ ﻔ ‪ 1992‬اﻟ د ﻹﺧ ﺎﺻﺎت اﻟ ﻔ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ أﻟﻐﻲ ﺑ ورﻩ ﺟ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫د ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ ﻔ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫‪ -3‬ﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ة ‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻷﻛﺎد ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬
‫ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2014 /2‬ص‪.13‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺎج ﻟ‬
‫‪ ،2008‬د ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ ﻔ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ج ر‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،50‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ‪.2008/09/7‬‬ ‫رﻗ ‪ 272 -08‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 6‬ﺳ‬ ‫‪ -4‬ﻣ ﺳ م ﺗ ﻔ‬
‫وﻗ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت واﻟ ﺎوزات اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘ ﻣﻔ ﻞ‬ ‫‪ -5‬اﻟﻌ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻏ ﻣ ﻫﻠﺔ ﺑ ﻠ اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ﺑﻞ دورﻫﺎ اﻟ ﻗﺎﺑﻲ ﯾ ﻠﻰ ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﻘ م إﻟﻰ اﻟﻬ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،‬ﻹﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ اﻟﻼزﻣﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻌ اﻷﺣ ﺎن ﺗ ﻘﻰ اﻟ ﻘﺎر ﻓﻲ ﻋﻠ اﻷرﺷ ﻒ‪ ،‬ﺑ ون ﻣ ﺎ ﻌﺎت‪ .‬زﺎدة ﻋ ذاﻟ أن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ردع اﻟ ﺎﻟﻔﺎت واﻟ ﺎوزات ﻓﻲ ﺗ ﯾ وﺳ ء‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ ﻣ ﺄﺧ ة ﻌ ﻲ أﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﺎﺷ ﻌ ﺻ ف اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎؤل اﻟ وح ﻫ ﺎ ﻒ‬
‫إﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ؟‬
‫‪ -6‬ﺑ دراﺟــﻲ ﻋ ـﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.09‬‬
‫‪ -7‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،...‬ص ‪ .243‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬رﺷ ﺑ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.108‬‬ ‫‪ -8‬ﺧ‬

‫‪77‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ ﻔ‬


‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫رﻗ ‪ ،272-08‬ﺻﻼﺣ ﺎت واﺳﻌﺔ ﻟﻠ ﻔ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫ﺧ ل اﻟ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ ﺎﺳ ﻲ ﻟ ﻞ اﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻷداء ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ اﻟ ﻗﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺎﺻﺎت‬ ‫ر إﺧ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﻞ ﺻ رة ﻣ ﺻ ر ﻟﻺﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫ﺷ و ﺗ ﻔ اﻟ ﺎﺳﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ و ا اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ‬
‫ﺎﺑﻲ‪،1‬‬ ‫ﺎد واﻟ ﺎﻟﻲ و اﻟ‬ ‫ات ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹﻗ‬ ‫أو اﻟ راﺳﺎت أو اﻟ ﻘ ﻘﺎت أو اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻗ‬
‫اﻟ اد‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﺗﻘ ﯾ ﻓﺎﻋﻠ ﺔ وﻓﻌﺎﻟ ﺔ إدارة وﺗ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟ راﺳﺎت واﻟ ﺎﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻹﻗ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻷﺧ ‪،‬‬
‫زﻫﺎ‬ ‫ﻧ ع‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫أ‬ ‫ات واﻟ ﺟ دات ﻣ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻷﻣ ال واﻟﻘ‬ ‫وﻓ‬ ‫ﺎدﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬رﻗﺎ ﺔ ﺗ‬
‫ون أو اﻟ ﺎﺳ ن ‪،2‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻘﺎر اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻫﺎ أ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺿ ورﺔ ﻟﻔ ﺻﻬ‬ ‫أو وﺛ ﻘﺔ ﺗ‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬
‫ﻫ ﺔ رﻗﺎﺑ ﺔ وأ ﺔ ﺧ ة ﺧﺎرﺟ ﺔ‪،‬‬
‫ﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺎت أو اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫وﺟ اء أ ﺗ ﻘ ‪ ،‬ﻐ ض رﻗﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺄ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ ﺎم ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺎت‪،‬‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﻲ‪ ،‬ﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﺻ ﺔ وﺗ ﺎم اﻟ ﻘ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻐ ض اﻟ ﻘ‬ ‫ﻓ‬ ‫اﻟ ﺎن ﺄ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ ﺎم ﻓﻲ ﻋ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ﺎء ﻣﻌﺎﯾ ﺔ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻟ ﻣﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻋ اﻹﻗ‬ ‫ذات اﻟ ﺄﺛ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻹدارة اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ اﻗ ﺔ أ ﺎ ﺎن ﺷ ﻠﻬﺎ‪.3‬‬ ‫ﻼت‪ ،‬ﻟ‬ ‫‪ -‬اﻹ ﻼع ﻋﻠﻰ ﺟ ﻊ اﻟ‬
‫واﻟ ﻘ‬ ‫واﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺳ م‪ ،‬ﺎﻟ ﻗ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 5‬ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺎ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺗﻘ م أ‬
‫ﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ﺧ‬
‫ﻊ اﻟ ﺎﻟﻲ اﻟ ﺎﺳ ﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺷو ﺗ‬
‫اﻷﻣﻼك اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ ﺎﺳ ﻲ‪ ،‬وﺗ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬
‫‪ -‬إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت واﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗ ﻔ ﻫﺎ‪،‬‬
‫‪ -‬دﻗﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺎت وﺻ ﻗﻬﺎ و ﻧ ﺎﻣﻬﺎ‪،‬‬
‫‪ -‬ﺷ و ﺗﻌ ﺔ اﻟ ارد اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬
‫اﻹﻋ ﺎدات اﻟ اﻧ ﺔ و ﺳ ﻌ ﺎل وﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ة‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻹﻧ ﺎزات ﻣﻊ اﻷﻫ اف اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘ‬

‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻼﺣ ﺎت اﻟ ﻔ‬ ‫رﻗ ‪ ،272 -08‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪ -1‬اﻟ ﺎدة ‪ 4‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫‪ -2‬اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺑ دراﺟﻲ ﻋ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.10‬‬

‫‪78‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﺗ ﻠ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻞ اﻟ ﺛﺎﺋ ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﻧ ﻋﻬﺎ‪ ،‬ﺳ اء ﻓﻲ اﻹدارات اﻟ ﻌ ﺔ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬إﻣﺎ‬


‫رﻗ ‪ ،272-08‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻘﺔ ﻣﻔﺎﺟ ﺔ‪ .1‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗﻘ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 14‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫أو‬ ‫ﺈﺷﻌﺎر ﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ ﻔ‬ ‫ﯾ إﺧ‬ ‫ﺑ‬
‫اﻟ ﺎن وﻋﻠﻰ اﻟ ﺛﺎﺋ وﺗ ن اﻟﻔ ص واﻟ ﻘ ﻘﺎت ﻓ ﺎﺋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻋ‬ ‫" ﺗ ﺗ ﺧﻼت اﻟ ﻔ‬
‫"‪.‬‬ ‫ﺗ ن ﻣﻬﺎﻣﺎت اﻟ راﺳﺎت واﻟ ﻘ ﺎت أو اﻟ ات ﻣ ﺿ ع ﺗ ﻠ ﻎ ﻣ‬
‫ﻬﺎ اﻟ ﻗﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎت ﺟﻬ ﺔ ﺗ ﺎﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ ﺗ ﻔ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣﻔ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫أ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫رﻗ ‪،274-08‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺷ ﻞ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻟﻠ ﻔ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺗﻬ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ رﺋ‬ ‫" ﺗ‬
‫ﺑﻠﻌ ﺎس وﻋ ﺎ ﺔ و وﻫ ان"‪.2‬‬ ‫وزو وﺳ ﻒ وﺳ‬ ‫ﺎت ﺟﻬ ﺔ ﺗﻘﻊ ﻣﻘ اﺗﻬﺎ ﺑ ﻻ ﺎت اﻷﻏ ا وﺗﻠ ﺎن وﺗ‬ ‫ﻣﻔ‬
‫اﻟ ﺳ م‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﺎ ﺑ ورﻫﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻟﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻘ ﺣ دﺗﻬﺎ اﻟ ﺎدة ‪ 10‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫أﻣﺎ ﻋ اﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻔ‬ ‫اﻟﻬ ﺎﻛﻞ اﻟ‬ ‫رﻗ ‪ ،273-08‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 13‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫ﺻﺎ‪:‬‬ ‫د ﻠﻒ ﺧ‬ ‫ة إﻟﻰ اﻟﻔ ﻗﺔ‪..‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﻔ‬ ‫ﻋﻠﻰ‪" :‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻌ ل ﻪ‪،‬‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎء‪ ،‬ﻠ ﺗ ﻔ اﻟ اﺑ اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻣﻌﺎﯾ ﺔ اﻟ ﻗﺎﺋﻊ‪،‬وﻋ ا اﻹﻗ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪.3"...‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ إﺣ ام اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟ ﻔ رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫ﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺗ ﻠ ﻎ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،4‬اﻟ‬ ‫ف اﻟ ﻔ‬ ‫ﻌ أن ﺗ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫ات‪ ،5‬ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻓ‬ ‫ﻞ ﻓ ﻪ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﺗﻘ ار ﻣﻔ ﻞ‬ ‫ﺗ‬ ‫و ازرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬و‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 21‬ﻣ اﻟ ﺳ م ‪ ،272-08‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻣﺎ أﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ ﺎﺳ ﻲ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﯾ ز اﻟ ﻌﺎﯾ ﺎت واﻟ ﻘ ﯾ ات ﺣ ل اﻟ‬ ‫" ﻋ إﻧ ﻬﺎء ﻣﻬﺎم اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻌ ﺗﻘ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠ ﺳ ﺔ أو اﻟﻬ ﺔ اﻟ اﻗ ﺔ‪ ،‬و ا ﺣ ل ﻓﺎﻋﻠ ﺔ اﻟ‬
‫‪ ،‬و ا ﻧ ﺎﺋﺞ اﻟ ﺳ ﺎت‬ ‫وﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗ‬ ‫إﻗ اﺣﺎت اﻟ اﺑ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻘ‬ ‫ﯾ‬
‫واﻟﻬ ﺎت اﻟ اﻗ ﺔ‪."...‬‬
‫اﻟ ﯾ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،6‬ﻟﻺﺗ ﺎذ اﻹﺟ اءات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﺿ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫ﯾ ﺳﻞ ﻌ ذﻟ‬
‫ﻫﺔ‪.7‬‬ ‫إرﺗ ا اﻟ ﺎوزات‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬

‫‪ -1‬ﺑ دراﺟﻲ ﻋ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .10‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.147‬‬
‫اﻟ ﻔ ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ ﻔ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ وﺻﻼﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫‪ ،2008‬د ﺗ‬ ‫رﻗ ‪ ،274-08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 6‬ﺳ‬ ‫‪ -2‬اﻟ ﺎدة ‪ 02‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫‪.2008‬‬ ‫ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،50‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 7‬ﺳ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻔ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪،‬‬ ‫اﻟﻬ ﺎﻛﻞ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،2008‬ﺗ‬ ‫رﻗ ‪ ،273-08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 6‬ﺳ‬ ‫‪ -3‬اﻟ ﺎدة ‪ 13‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫‪.2008‬‬ ‫اﻟﻌ د ‪ ،50‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 7‬ﺳ‬
‫‪ -4‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.19‬‬
‫‪ -5‬ﻓ ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.147‬‬
‫رﻗ ‪ .273-08‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻌ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص‪. 338-336‬‬ ‫‪ -6‬اﻟ ﺎدة ‪ 26‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫‪ -7‬اﻟ ﺎدة ‪ 23‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ا ﻊ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻠ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺳ ر‪ ،1‬أو ﻞ ﻟﻪ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻣ ﺳ ﺔ دﺳ رﺔ ﺈﻣ ﺎز‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻌ ﻣ ﻠ‬
‫ص ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ اﻓ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،3‬ﺎﻟ‬ ‫ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪ 2‬ﻋﻠﻰ إﻧﻔﺎق أﻣ ال اﻟ وﻟﺔ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﺳ ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 02‬اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻌ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،4‬‬
‫ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﻷﻣ ال اﻟ وﻟﺔ و اﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ و اﻟ اﻓ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪."...‬‬
‫ﺗ إﻧ ﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ أرض اﻟ اﻗﻊ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 190‬ﻣ دﺳ ر ‪ ،51976‬ﻟ‬ ‫قﻟ ﻠ‬ ‫ﺗ اﻟ‬
‫ﻬ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 05-80‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 01‬ﻣﺎرس ‪ 1980‬ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻷول ﻣ ة‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟ وﻟﺔ واﻟ ﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ن ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟ ﻠ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺗ ﺗﻌ ﯾﻠﻪ ﻋ ة ﻣ ات‪ .6‬ﻓ‬
‫ﻊ ﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.7‬‬ ‫اﻹﻗﻠ ﺔ واﻟ ﺳ ﺎت واﻟ اﻓ واﻟﻬ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺈﺧ ﻼف أﻧ اﻋﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻬ ﺔ رﻗﺎﺑ ﺔ دﺳ رﺔ‪ ،‬ﻌ ة ﺻﻼﺣ ﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﻷﻋ ﺎل‬ ‫ﯾ ﻊ ﻣ ﻠ‬
‫ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺄﻧ اﻋﻬﺎ أﺛﺎر ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗ ﺛ إ ﺎﺑ ﺎ أو ﺳﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ )أوﻻ(‪ ،‬ﯾ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت ﻣ ﻠ‬
‫ﺟ ﻊ اﻟﻬ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻧﻋﺔ ﺗ‬ ‫ﻣﻬﺎﻣﻪ‪ ،‬أن ﯾ اﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ‬ ‫ﻟ ﻠ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫واﻟ ﻗ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﻟ ﻗﺎﺑ ﻪ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﻞ اﻹدارات واﻟ اﻓ‬
‫إﻟ ﻪ‬ ‫ف ﺗﻠ اﻹدارات ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻫﺎ‪ ،9‬ﻣ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟ ﺔ وﻧ ﺎﻋﺔ ﺗ‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ ﻟﻸﻣ ال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،8‬وﻣ‬ ‫أﺳﺎﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،10‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ اﻷﻣ ‪ ،02-10‬اﻟ ﻌﻠ‬

‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻟ ﺳ ر ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،14‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 07‬ﻣﺎرس‬ ‫‪ -1‬اﻟ ﺎدة ‪ 192‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01-16‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 06‬ﻣﺎرس ‪ 2016‬ﯾ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ ،2016‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫" ﯾ ﻊ ﻣ ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺎﻹﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ و ﻠﻒ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﻷﻣ ال اﻟ وﻟﺔ واﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ واﻟ اﻓ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ...‬ﺎﻫ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟ اﻟ اﺷ واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫‪ -2‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ -3‬ﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،39‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 23‬ﯾ ﻟ ‪.1995‬‬ ‫‪ -4‬أﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 07‬ﻣ اﻷﻣ رﻗ ‪ 20-95‬ﻣ رخ ﻓﻲ‪ 17‬ﯾ ﻟ ‪ ،1995‬ﯾ ﻌﻠ‬
‫‪ -5‬ﻣ ﺎﻫ رﺷ ‪ "،‬دور آﻟ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎ وﺗ ﺷ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻹﻗ ﺎد واﻹﺣ ﺎء اﻟ ﻘﻲ‪ ،‬اﻟ رﺳﺔ اﻟ ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻓﻲ اﻹﻗ ﺎد‬
‫اﻟ ﻘﻲ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،14‬اﻟﻌ د‪ ،2017/1‬ص‪.133‬‬
‫ﺟ اﻷﻣ رﻗ ‪ ،20-95‬اﻟ رخ ﻓﻲ‬ ‫ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ وﺳ ﻩ‪ ،‬واﻟ ﺗ ﺗﻌ ﻠﻪ ﻫ اﻷﺧ‬ ‫‪ -6‬ﺗ ﺗﻌ ﯾﻠﻪ ﺟ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 32-90‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫اﻷﻣ رﻗ ‪ ،20-95‬اﻟ رخ ﻓﻲ‬ ‫ﻌلو‬ ‫‪ ،1995/07/17‬ﻗ ﻞ أن ﯾ ﺗﻌ ﯾﻠﻪ ﻣ ﺧ ا ﺟ اﻷﻣ رﻗ ‪ 02-10‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ ،2010/08/26‬اﻟ‬
‫ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ ،1995/07/17‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪ -7‬ﻼش ﺧﻠ ة‪" ،‬دور ﻣ ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور‪ -‬ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،04‬اﻟﻌ د‪ ،2017/01‬ص‪.406‬‬
‫أ ﺎ‪ :‬ﺷ ﻗﻲ ﻌ ﺗ ﺎم وﺷ ﻋ ‪ ،‬دور ﻣ ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻗ ﻣ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫‪ -‬أﻧ‬
‫اﻟ واﻟﻲ اﻟ ﺎﻣ ﻋ ﺣ ل‪ :‬اﻟﻔ ﺎد واﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ول اﻟ ﻐﺎر ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﻘ ﯾ ﻣﻲ ‪ 13‬و ‪ 14‬أﻓ ﻞ ‪ ،2015‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟ ﺎت‪ ،‬ﻗ اﻟ ﻘ ق‪،‬‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/2‬ص‪.535‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫‪ -8‬ﻼش ﺧﻠ ة‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪ .410‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻣ ﺎﻫ رﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.133‬‬
‫‪ -9‬ﺑ دراﺟﻲ ﻋ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪،‬‬ ‫‪ ،2010‬ﻌ ل و اﻷﻣ رﻗ ‪ 20-95‬اﻟ رخ ﻓﻲ‪ 17‬ﯾ ﻟ ‪ ،1995‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪ -10‬أﻣ رﻗ ‪ 02-10‬ﻣ رخ ﻓﻲ‪ 26‬ﻏ‬
‫‪.2010‬‬ ‫اﻟﻌ د ‪ ،50‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 1‬ﺳ‬

‫‪80‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ف‬ ‫اﻟ اد واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎد ﺔ واﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ‬ ‫"‪ ...‬و ﻬ ا اﻟ ﻔﺔ ﯾ ﻗ ﻓﻲ ﺷ و إﺳ ﻌ ﺎل وﺗ‬


‫ﺎت‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺎﺻﻪ و ﺄﻛ ﻣ ﻣ ﺎ ﻘﺔ ﻋ ﻠ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻠﻘ اﻧ‬ ‫اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻧ ﺎق إﺧ‬
‫اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻲ ﯾ ﺻﻞ إﻟ ﻬﺎ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﺎرﺳﻬﺎ ﻣ ﻠ‬ ‫ﺗﻬ ف اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺎ ﺎت وﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎرم ﻟﻠ اد واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎد ﺔ واﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗ ﻗ ﺔ إﺟ ﺎر ﺔ ﺗﻘ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪."...‬‬
‫ﻣ وﻋﺔ‪،1‬‬ ‫ﻓﺎت اﻟﻐ‬ ‫ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﯾﻛون ﻟﻣﺟﻠس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻋن اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻌ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺎ ﻟﻠﻘ اﻋ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﺧرﻗﺎ ﺻ‬ ‫واﻷﺧ ﺎء واﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬اﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛل ﻓﻲ ﻧ‬
‫أﺿ ار ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻠ‬ ‫ﻓﺎت اﻟ‬ ‫ﺎ ﺗﻠ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬وأ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﺛ ﺳﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ أﻣ ال اﻟ‬
‫ﺎﺻﺎت اﻟ اﺳﻌﺔ‬ ‫ﻓﺎت‪ ،‬ﻔ ﻞ اﻹﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ دور ﻓﻌﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،2‬ﻣ ﻫ ﺎ ﻓ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻬﺎ ﻧ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﻠ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻟﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺧ ﻟ‬
‫ﺿع‬ ‫ات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫واﻹ ﻼع ﻋﻠﻰ ﻞ اﻟ ﺛﺎﺋ واﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻟ ﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 55‬ﻣ اﻷﻣ ‪ ،20-95‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻘ ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗ ﻬﻞ رﻗﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻣ‬ ‫اﻹ ﻼع ﻋﻠﻰ ﻞ اﻟ ﺛﺎﺋ‬ ‫ﻠ‬ ‫أن‬ ‫ﻟ ﻠ‬ ‫"‬
‫ﺎﻟﺢ واﻟﻬ ﺎت اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟ ﻗﺎﺑ ﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫واﻟ ﺎﺳ ﺔ أو اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺳﻠ ﺔ اﻹﺳ ﺎع إﻟﻰ أ ﻋ ن ﻓﻲ اﻟ ﺎﻋﺎت اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟ ﻗﺎﺑ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ﻠ‬
‫ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻲ‬ ‫اﻻ ﻼع وﺳﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟ ﺎرﺳﺔ ﻣﻬ ﻪ ﺣ‬ ‫ﻔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪."...‬‬
‫ﻗﺔ ﻓ ﺎﺋ ﺔ‪.3‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﻎ أو‬ ‫اﻟ ﺎن‪ ،‬إﻣﺎ ﻋ‬ ‫ﻘﺔ ﻣ ﺎﺷ ﻓﻲ ﻋ‬ ‫ﺗ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎد ﺔ‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎل اﻟ اد واﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬واﻟﻘ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺎ ﻣ ﻠ‬ ‫أ‬ ‫‪ -‬ﯾ اﻗ‬
‫اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺔ واﻷداء‪.‬‬ ‫ﻫﺎ ﻣ ﺣ‬ ‫ﻧﻋﺔﺗ‬ ‫وﻘ‬
‫اﻟ اﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ‪. 4‬‬ ‫ﺎ ‪ ،‬ﻓﻲ إﺣ ام ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻣ اﻗ ﺔ اﻹﻧ‬ ‫ﻟ ﻠ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫وﺟ اءات‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻋ ﺗ ﻔ ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﺻﻼﺣ ﺎت واﺳﻌﺔ وﻟﻪ ﺳﻠ ﺔ إﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ‬ ‫ﻠ ﻣ ﻠ‬
‫ﺗﻘﺎر‬ ‫أن ﺗ ﺑ‬ ‫واﻟ اﻗ ﺔ‪ .‬ﻓ‬ ‫ف اﻹدارة‪ ،‬ﻣ ﻞ اﻟ ﻘ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺄ اﻟ ﺗ‬ ‫ﺗﻘﺎس ﺑ رﺟﺔ ﻧ ﻋ ﺔ اﻟ‬
‫وﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﺛ ﺎت ﺧ ﻗﻬ وﻣ ﺎﻟﻔ ﻬ‬ ‫ﺎ ﺳﻠ ﺔ ردﻋ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ‬ ‫أ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﯾ ﺔ )‪ .(1‬و ﻠ‬
‫اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ )‪.(2‬‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟ‬

‫‪1‬‬
‫‪- Dominique MABIN, Op.cit., p.131.‬‬
‫‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.109‬‬ ‫ﺎ رﺷ ﺑ‬ ‫أ‬ ‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،...‬ص‪ .223‬أﻧ‬ ‫‪ -2‬ﺧ‬
‫ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻟ ﺎدة ‪ 14‬ﻣ اﻷﻣ رﻗ ‪ ،20-95‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻌ ل واﻟ ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻟ ﺎدة ‪ 20‬ﻣ اﻷﻣ رﻗ ‪ ،02-10‬اﻟ ﻌﻠ‬

‫‪81‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫و اﻟ ﻌﺎﯾ ﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎر اﻟ ﻘ‬ ‫‪ .1‬ﺗ‬


‫ﻓ ﻬﺎ ﻞ اﻟ ﻌﺎﯾ ﺎت واﻟ ﻼﺣ ﺎت واﻟ ﻘ ﺎت‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ إﻋ اد ﺗﻘﺎر دﻗ ﻘﺔ وﻣﻔ ﻠﺔ‪ ،1‬ﯾ‬ ‫ﯾ ﻟﻰ ﻣ ﻠ‬
‫ﺎﻟﺢ واﻟﻬ ﺎت اﻹدارﺔ اﻟ ﻌ ﺔ واﻟﻰ ﺳﻠ ﺎﺗﻬ اﻟ ﻠ ﺔ أو اﻟ ﺻ ﺔ‪،3‬‬ ‫اﻟ ﻲ أﻧ ﻫﺎ‪ ،2‬ﺛ ﯾ ﺳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣ وﻟﻲ اﻟ‬
‫إﻟ ﻬ ‪،5‬‬ ‫ة اﻟ ﻲ أرﺳﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ .4‬ﯾ ﻠﻎ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫ر ﻞ اﻟ ﺻ ﺎت واﻹﻗ اﺣﺎت ﻟ‬ ‫ﻌ ذﻟ ﺗﻘ ﻪ اﻟ ﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬و‬ ‫إﺟﺎ ﺎﺗﻬ وﻣﻼﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬ﺛ‬ ‫ﻟﻘ‬
‫ﺎﻟﺢ واﻟﻬ ﺎت اﻟ اﻗ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟ ﺔ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو‬ ‫ﺿ ار ﺎﻟ‬ ‫ﺛ ت‪ ،‬وﻗﺎﺋﻊ ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻠ‬ ‫واﻟ‬ ‫أﻣﺎ إذا وﺟ ت أﺛ ﺎء اﻟ ﻘ‬
‫ﻟﻲ‬ ‫ﻠﻊ ﻓ ار ﻣ‬ ‫ﻫﺎ‬ ‫درﺟ ﻪ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺄﻣ ال اﻟﻬ ﺎت واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟ ﻗﺎﺑ ﻪ ﻣﻬ ﺎ ﺎﻧ‬
‫إﻟ ﻪ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬وﺳﻠ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ أو اﻟ ﺻ ﺔ‪ ،‬ذﻟ ﻹﺗ ﺎذ اﻹﺟ اءات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 24‬ﻣ اﻷﻣ رﻗ ‪ 20-95‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو‬ ‫ﺿ را ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ أﺛ ﺎء ﺗ ﻘ ﻘﺎﺗﻪ ﺣﺎﻻت أو وﻗﺎﺋﻊ أو ﻣ ﺎﻟﻔﺎت ﺗﻠ‬ ‫" إذا ﻋﺎﯾ ﻣ ﻠ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌ ﺔ وﺳﻠ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺻ ﺔ‬ ‫ﻠﻊ ﻓ را ﻣ وﻟﻲ اﻟ‬ ‫ﺄﻣ ال اﻟﻬ ﺎت واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟ ﻗﺎﺑ ﻪ‬
‫ا ﺳﻠ ﺎ "‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻬﺎ ﺗ‬ ‫إﺗ ﺎذ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻲ ﻘ‬ ‫ﻣ ﻫﻠﺔ ﻗ‬ ‫ﻞ ﺳﻠ ﺔ أﺧ‬ ‫و ﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺿ ورة إﺳ ﺟﺎع اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻣﺔ ﻧ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 25‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧﻔ‬
‫‪.6‬‬ ‫أو اﻟ ﻌ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﻗ ﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺷ ﻋ ﺔ وﻏ‬ ‫ﻘﺔ ﻏ‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺛ‬
‫اﻟ ﻬ رﺔ ﯾ ون ﻓ ﻪ ﻞ اﻟ ﻌﺎﯾ ﺎت‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺗﻘ ا ﺳ ﺎ‪ ،‬ﯾ ﺳﻠﻪ إﻟﻰ رﺋ‬ ‫ﺎ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻌ أ‬
‫اﻟ ﺻ ﺎت واﻟ ﻠ ل واﻹﻗ اﺣﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﺎت‪ ،‬وﺗ ﻓ‬ ‫واﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ أﻋ ﺎل اﻟ ﻘ ﻘﺎت واﻟ‬
‫واﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﺻ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﺑ ﻟ ‪.7‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ‬ ‫ﻠ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺗﻘ ﻬﺎ‪ ،‬و ﻟ ردود اﻟ‬ ‫أﻧﻪ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻟﻌﻘ ﺎت‬ ‫‪ .2‬ﺗ ﻠ‬
‫ﺗ ر ﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺄدﯾ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ ول ﺛ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ أﺛ ﺎء ﻣ ﺎرﺳﺔ رﻗﺎﺑ ﻪ‪ ،‬ﺗ ﻠ‬ ‫ﻟ ﻠ‬
‫د أﺷﺎرت اﻟ ﺎدة ‪ 08‬ﻣ اﻷﻣ رﻗ ‪ ،02-10‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺗ ﯾ وﺳ ء ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺎدة ‪ 27‬ﻣ ر‪،‬‬ ‫ﻠ‬ ‫أﺣ ﺎم اﻷﻣ رﻗ ‪ 20-95‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ل وﺗ‬ ‫ﻠ‬
‫ﺗﺄدﯾ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ أﺛ ﺎء ﻣ ﺎرﺳﺔ رﻗﺎﺑ ﻪ وﻗﺎﺋﻊ ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ إن ﺗ ر دﻋ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬إذا ﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻠﻎ‬ ‫ﺿ ﻣ ول أو ﻋ ن ﺗﺎ ﻊ ﻟﻬ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟ ﻗﺎﺑ ﻪ إﺳ ﺎدا إﻟﻰ اﻟ ﺿﻊ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻬ ا اﻷﺧ‬
‫ول أو اﻟﻌ ن اﻟ ﻌ ﻲ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻗﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﻬ ﺎت ذات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺄدﯾ ﺔ ﺿ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.540‬‬ ‫ﻋ ‪ ،‬دور ﻣ ﻠ‬ ‫ﺗ ﺎم وﺷ‬ ‫ﺎ‪ :‬ﺷ ﻗﻲ ﻌ‬ ‫أ‬ ‫‪ -1‬ﻼش ﺧﻠ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .418‬أﻧ‬
‫‪ -2‬ﺑ دراﺟﻲ ﻋ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫‪ -3‬ﺷ ﺦ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻠ‬ ‫‪ -4‬راﺟﻊ اﻟ ﺎدة ‪ 23‬ﻣ اﻷﻣ رﻗ ‪ 20-95‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪ -5‬راﺟﻊ اﻟ ﺎدة ‪ 23‬اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﻧﻔ اﻷﻣ ‪.‬‬
‫‪ -6‬راﺟﻊ اﻟ ﺎدة ‪ 25‬ﻣ ﻧﻔ اﻷﻣ ‪.‬‬
‫‪ -7‬راﺟﻊ اﻟ ﺎدة ‪ 16‬ﻣ ﻧﻔ اﻷﻣ ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺎﻟ دود اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬ ا اﻹﺧ ﺎر"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠ اﻟﻬ ﺔ ذات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺄدﯾ ﺔ ﻣ ﻠ‬


‫اﻟ اﻧ ﺔ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﺄﻛ ﻣ ﻋ م إﺣ ام ﻗ اﻋ اﻹﻧ‬ ‫ﺎﻣ ﻠ‬ ‫أ‬ ‫ﻌﺎﻗ‬
‫ل أو ﻋ ن ﻓﻲ اﻟ ﺳ ﺎت أو اﻟ اﻓ أو‬ ‫ﻟﺔ ﻞ ﻣ‬ ‫ﻞﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫واﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻹ ﺎر‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 88‬ﻣ اﻷﻣ رﻗ ‪ ،20/95‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟﻬ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻟﻠ اﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻷﺧ ﺎء واﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻷﺗﻲ ذ ﻫﺎ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت ﻟﻘ اﻋ اﻹ ﻧ‬ ‫" ﺗﻌ‬
‫اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺳ ﻌ ﺎل وﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻌ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺎ ﻟﻸﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﺧ ﻗﺎ ﺻ‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ أو ﺑﻬ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪."...‬‬ ‫ﺿ را ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎد ﺔ وﺗﻠ‬
‫ﻓﻲ إرﺗ ﺎب ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻟﻪ ﺻﻼﺣ ﺔ ﻓ ض ﻋﻘ ﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،1‬ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ ﯾ‬ ‫ﻟﻬ ا ﻓ ﻠ‬
‫ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 88‬اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫رة ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺑ ﻬﺎ ﻧ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﻔ اﻹﯾ ادات واﻟ ﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﻌ ﺔ أو اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺧ ق اﻷﺣ ﺎم اﻟ‬
‫ﻬﺎ اﻟ وﻟﺔ واﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫‪ -‬إﺳ ﻌ ﺎل اﻻﻋ ﺎدات أو اﻟ ﺎﻋ ات اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻣ أﺟﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻫ اف اﻟ ﻲ ﻣ‬ ‫ﺎن ﻣ ﻬﺎ ﻷﻫ اف ﻏ‬ ‫ﺣﺔ‬ ‫أو اﻟ‬
‫ﻘﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻹﻟ ام ﺎﻟ ﻔﻘﺎت دون ﺗ ﻓ اﻟ ﻔﺔ أو اﻟ ﻠ ﺔ أو ﺧ ﻗﺎ ﻟﻠﻘ اﻋ اﻟ‬
‫‪ -‬اﻹﻟ ام ﺎﻟ ﻔﻘﺎت دون ﺗ ﻓ اﻹﻋ ﺎدات‪،‬‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ إﺧﻔﺎء إﻣﺎ ﺗ ﺎو از ﻣﺎ ﻓﻲ اﻹﻋ ﺎدات‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻐ ا ﻟﻠ‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﻧﻔﻘﺔ‬ ‫‪ -‬ﺧ‬
‫ﻋ ﻠ ﺎت ﻣ دة‪،‬‬ ‫ﺣﺔ ﻟ ﻘ‬ ‫ﻓ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻺﻟ اﻣﺎت أو اﻟﻘ وض اﻟ‬
‫ﻞ واﺿﺢ ﻋ ﻫ ف أو ﻣﻬ ﺔ اﻟﻬ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﺗ رج ﻫ ﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ -‬ﺗ ﻔ ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪،‬‬
‫ﻊ اﻟ ﻌ ل ﻪ )ﺗ ﯾ اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ(‪،‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠ‬
‫ف ﻫ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ أو اﻟ ﺄﺷ ات‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻟﻠ ﺄﺷ ات أو اﻟﻌ اﻗ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺳ‬ ‫ﻏ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻓ‬
‫ﺣﺔ ﺧﺎرج اﻟ و اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻏ‬ ‫‪ ،‬ﺑ ﻓﻊ اﻟ ﻔﻘﺎت ﻋﻠﻰ أﺳ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫‪ -‬اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻌ ﻔﻲ ﻟﻺﺟ اء اﻟﻘﺎﺿﻲ‪،‬‬
‫ف‪،‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻵﻣ‬ ‫ﺔ وﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ أو ﻏ‬
‫ﺈﺧ اق ﻗ اﻋ إﺑ ام وﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ د‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ -‬أﻋ ﺎل اﻟ‬
‫إﻟ ﻪ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻔ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ ﺗ ﻲ ﺟ ﻊ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‪ ،2‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﯾ ﻟﻰ ﻣ ﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 89‬ﻣ اﻷﻣ ‪ ،20-95‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫رﻫﺎ ﻣ ﻠ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 88‬أﻋﻼﻩ ﻐ اﻣﺔ‬ ‫" ﻌﺎﻗ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ‬
‫ﻣ ﺗ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‪.‬‬

‫‪ -1‬ﻼش ﺧﻠ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.420‬‬


‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.541‬‬ ‫‪ -2‬ﺷ ﻗﻲ ﻌ ﺗ ﺎم و ﺷ ﻋ ‪ ،‬دور ﻣ ﻠ‬

‫‪83‬‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬

‫ﯾ ﻘﺎﺿﺎﻩ اﻟﻌ ن اﻟ ﻌ ﻲ ﻋ ا إرﺗ ﺎب اﻟ ﺎﻟﻔﺔ ‪."...‬‬ ‫اﻹﺟ ﺎﻟﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠﻎ اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﺗ اﻟ‬ ‫أن ﯾ ﻌ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻟ ﻠ‬ ‫ﻓﺎت ﺎﻟﻌ ﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ‪ .‬ﻓﻬ ﺎ‬ ‫أﻣﺎ إذا ﺗﻌ ت اﻟ ﺎوزات ﺣ ود اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗ ﺻﻒ اﻟ‬
‫ﺢ اﻟﻌ ﺎرة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 27‬ﻣ‬ ‫ﺔ‪ ،1‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻠﻒ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻷﻣ ‪ ،20-95‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫وﺻﻔﻬﺎ وﺻﻔﺎ ﺟ اﺋﻲ‪ ،‬ﯾ ﺳﻞ اﻟ ﻠﻒ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ أﺛ ﺎء ﻣ ﺎرﺳﺔ رﻗﺎﺑ ﻪ وﻗﺎﺋﻊ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫" إذا ﻟ‬
‫إﻗﻠ ﺎ ﻐ ض اﻟ ﺎ ﻌﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬و ﻠﻊ وز اﻟﻌ ل ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺋ اﻟﻌﺎم اﻟ‬
‫واﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻌ ﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺑﻬ ا اﻹرﺳﺎل اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ‬ ‫ﻌ ﻣ ﻠ‬

‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.541‬‬ ‫ﻋ ‪ ،‬دور ﻣ ﻠ‬ ‫ﺗ ﺎم وﺷ‬ ‫‪ -1‬ﺷ ﻗﻲ ﻌ‬

‫‪84‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﺧﻼل ﺗﻌ د أدوارﻫﺎ وو ﺎﺋﻔﻬﺎ و ﺗ ﺎع ﻣ ﺎﻻت‬ ‫ﺗ ﻬ ﻣ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أﻫ ﺔ ﻗ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺧ ﻣﺎت و ا‬ ‫ﺗ ﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ أداة ﺑ اﺳ ﻬﺎ ﯾ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﻗ ﺎء أو ﺗ ﻠ اﻟ ر ات أو ﺗﻘ‬
‫ة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﻞ أﺷ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬و ﻌ ة ﻣ‬ ‫إﻧ ﺎز دراﺳﺎت‪ ،‬و ﻞ ﻫ ا ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬
‫ﯾ‬ ‫وﻓ اﻟ ﺎدة ‪ ،29‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺣ دﻫﺎ اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪.1‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻰ ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻞ ﺟ ارة‪ ،‬ﺈﺣ ام اﻟ ﺎد‬ ‫ﺣﻠﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﻓ ﻌ اﻟ ور‬
‫ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻞ ﻋ ب‪ ،‬واﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺗ ﻓ ﺟ ﻊ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت وﺳﻼﻣﺔ اﻹﺟ اءات ﻣ‬
‫ن ﻫ ا اﻟ ﻔ ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎ ﻣ ﺎﺷ ة ﻌ إﺳ ﻔﺎء‬ ‫اﻟ و ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ ﻔ ﺑ د ﻣﺎ إﺗﻔ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻓﺎن ﻓﻲ وﺛ ﻘﺔ دﻓ‬
‫ﺟ اء‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻺﻟ اﻣﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﺑ ﻬ ﺎ‪ ،‬ﻣ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓ ﻞ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﺎﻟ ﻔ‬ ‫ﻛﻞ اﻹﺟ اءات واﻷﻣ‬
‫إﺧ ﺎر ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﯾ ﻣ ﺧﻼﻟﻪ ﺟ ﻩ ﻋﻠﻰ‬ ‫نﺗﻔ اﻏ‬ ‫ﻟﻬ ا اﻟ ﻔ أن‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻓ‬
‫اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺣ ﻓ ﺎ و ون ﺗ دد‪ ،‬ﺈﻋ ﺎر ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫إﺗ ﺎع إرﺷﺎدات وﺗ ﺟ ﻬﺎت اﻟ‬
‫ﻓ ة‪ ،‬إﺳ ار اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم وﺷ ﺎع اﻟ ﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫أ‬ ‫اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻟﻠ وﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻌ‬
‫اﻟ ﻠ ﺎت ﻻ ﻣ ﻠﻰ ﻟﻬﺎ‪ ،2‬أﺛ ﺎء إﺑ ام‬ ‫ﺎﺣ ﺔ إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑ ﻌ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ﺗ ﻊ اﻟ‬
‫‪3‬‬
‫ﻫ ﻩ اﻹﻣ ﺎزات ﻓﻲ ﺣ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ات‬ ‫اﻷول(‪ ،‬وﺗﻌ‬ ‫)اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬
‫ﻣ ﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻞ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ ﻟ‬ ‫ﺗ ﻔ د ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .4‬إن ﻫ ﻩ اﻹﻣ ﺎزات‬
‫ﻓﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬إﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫ﻊ ﻟﻠ اﻗ ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﺂﻟ ﺔ ﻟ اﻗ ﺔ أﻋ ﺎﻟﻬﺎ وﺗ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫‪ ،‬ﯾ ﻘﻰ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ﻫ اﻷﻧ ﻊ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻓ ‪ ،‬وأن ﻟ ﻔﻠﺢ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻐ ﺔ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﺣﻞ ود ﺑ‬
‫ورة ذاﻟ ‪ ،‬ﻟ دع‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ﻞ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ر ﺑ ﻬ ﺎ‪ .‬أو اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋﻲ‪ ،‬إن إﻗ‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫ن اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم )اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﺎد واﻟ ﻔ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﯾ‬

‫اﻟ ﺎدة ‪ ،29‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺗ‬


‫" ﺗ ﻞ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ إﺣ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻵﺗ ﺔ أو أﻛ ‪:‬‬
‫‪ -‬إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل‪،‬‬
‫‪ -‬اﻗ ﺎء اﻟﻠ ازم‪،‬‬
‫‪ -‬إﻧ ﺎز اﻟ راﺳﺎت‪،‬‬
‫‪ -‬ﺗﻘ اﻟ ﻣﺎت "‪.‬‬
‫ﺎ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2010 ،‬ص‪.11‬‬ ‫‪ -2‬ﻋ اﻟﻌ ﻋ اﻟ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ اﻹدار وﺗ ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎﺗﻪ ﻗ ﺎء وﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،27‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ -3‬ﺗ‬
‫ﯾﻠ ﻣ ن ﻘ ﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ إﻣﺎ ﻓ اد وﻣﺎ ﻓﻲ إ ﺎر ﺗ ﻊ ﻣ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ أن ن ﺷ ﺎ أو ﻋ ة أﺷ ﺎص ﻌ أو ﻣﻌ‬ ‫"‬
‫ﻟﻠ ﺳ ﺎت ﻛ ﺎ ﻫ ﻣ د ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 81‬أدﻧﺎﻩ"‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺳﺎﻣﻞ اﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻹدارة واﻟﻘ د اﻟ اردة ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2017 ،‬ص‪.141‬‬

‫‪86‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻷول‬ ‫اﻟ‬
‫ﺣﺔ ﻟﻺدارة‬ ‫اﻹﻣ ﺎزات اﻟ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫أو ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻬ ﺟﻠ ﺎ أن اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺗ ﻔ ﻣﻊ ﻋﻘ د اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺳ اء ﻣ ﻧ ﺔ ﺎﻧ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘ اﻟ ﻧﻲ أو‬ ‫ﺎ ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻓ‬ ‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺣﻘ ﻗﺎً وﺗﻔ ض إﻟ اﻣﺎت ﻣ ﺎدﻟﺔ‪ .‬ﻓ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻋ م ﺗ ﻠ ﻬﺎ ﻘﺎﻋ ة اﻟ ﺎواة ﺑ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗ ﻠﻒ ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎر ﻣ ﺎو ﺔ وﻣ ازﻧﺔ‪ ،1‬ﻏ‬
‫ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺣ ﺎن اﻟﻌ‬ ‫ث ﻓﻲ ﻏﺎﻟ‬
‫ﻠﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻘ ق و ﻣ ﺎزات ﻻ ﯾ ﻊ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ﺗ ﻊ اﻟ‬
‫ﺔ إﺗ ﺎل ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺋﻔﺔ ﻣ اﻟﻌﻘ د‪ ،‬ﺎﻟ ﻓ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺟ ﺎً ﻟﻠ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ اﻛ ﺔ ﻋﻘ دﻫﺎ أﺛ ﺎء‬ ‫ﺣﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎم )اﻟ ﻠ اﻷول(‪ .‬ورﻏ اﻟ‬
‫واﻟ ود‪ ،‬ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﺗ رك‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﺟ ﻠﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻞ وﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﻔ ‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟ‬
‫أو ﺳ ء‬ ‫ﻞ أﺷ ﺎل اﻟ ﻌ‬ ‫ﻪ ﻣ‬ ‫ﺎﻧﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﺣﺎﻓ ا ﻟﻬﺎ وﺗ‬ ‫أن ﻟﻠ ف اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ ﻧ ع ﻣ اﻟ‬
‫ﻣ ات اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻏ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎ ﺗﻌ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬وﻫ ﻩ أ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﻣﻘ ة وﻣ ودة‪ ،‬ﺗﻌ ﻲ ﻟﻠ ف اﻷﺧ ﻧ ع‬ ‫اﻟ ﻔ ذ واﻟ ﻠ ﺎت اﻟ اﺳﻌﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻣ اﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠﻪ ﯾ اﺟﻪ ﻫ ﻩ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة )اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬

‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ﺣﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻟﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋ ة ﺳﻠ ﺎت و ﻣ ﺎزات‪ ،2‬ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻫﺎ ﻟ و اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺧ ل اﻟ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑ ون أن ﺗ ﻘ‬ ‫ﻪ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ دﯾﻬﺎ ﺈرادﺗﻬﺎ اﻟ ﻔ دة‪ ،‬ﺣ‬
‫اﻹﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋ ة اﻟﻌﻘ ﺷ ﻌﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،3‬أﺛ ﺎء‬ ‫ﺎ ﺗ ﻠ ﻪ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻘ د‪ ،‬أ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ف اﻷﺧ ‪،‬‬
‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ إﺑ ام اﻟﻌﻘ د‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﻧ ﻋﻬﺎ‪.‬‬
‫وﺗ ﺟﻪ اﻟ ﻼﺣ ﺎت واﻹﻧ ﻘﺎدات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ اﻫﺎ ﻣ ﺎﺳ ﺔ وﻧﺎﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻲ أن ﺗ اﻗ‬ ‫ﺗ ﻠ اﻹدارة اﻟ‬
‫ﺳﻠ ﺔ‬ ‫ﺎ ﺗﻠ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ ﺳﻠ ﺔ اﻹﺷ اف واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ان )اﻟﻔ ع اﻷول(‪،‬‬ ‫وﺗﻘ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﺣ ود ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬وﻓ ﻣﺎ ﺗ اﻩ ﻣ ﺎﺳ ‪ ،‬ﯾ ﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ﺎ‪ ،‬ﻓ ض اﻟﻐ اﻣﺎت وﺗ ﻗ ﻊ اﻟ اءات‪ ،‬أو إﻧﻬﺎء اﻟ ﻠﺔ اﻟﻌﻘ ﺔ وﻟ ﺑ ون ﺧ ﺄ ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪،‬‬ ‫ﻟﻬﺎ أ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ (‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫دون ‪ ،‬ﺗ ﺧﻞ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ﻟ ﻘ‬

‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2017،‬ص‪.08‬‬ ‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺎﻫ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ اﻹدار ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫‪ -1‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬
‫‪ -2‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.141‬‬
‫ﻣﻠ ﻠﺔ‪ ،2004 ،‬ص‪.46‬‬ ‫‪ -3‬ﷴ ﺻ اﻟ ﻌﺎد‪ ،‬ﺷ ح اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ اﺋ )اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻟ اﻣﺎت(‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟﻬ ‪ ،‬ﻋ‬

‫‪87‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ اﻹﺷ اف واﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎﺗﻠ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ واﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ﺗ ﻊ اﻟ‬
‫اﻟ ﺟ ﻬﺎت اﻟﻼزﻣﺔ وﺻ ار اﻷواﻣ واﻟ ﻌﻠ ﺎت‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻔ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ ﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺑ ﻘ‬
‫د ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 156‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺻ اﺣﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻗ ﻧ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫اﻟ ﻔ وﻗ ﻞ ﺗ ﻔ ﻫﺎ و ﻌ ﻩ"‪.1‬‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ ﻗ ﻞ دﺧ ﻟﻬﺎ ﺣ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻪ اﻟ‬ ‫"ﺗ‬
‫ﻟ ﻬﺎ اﻷﺻ ﻠﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬إﻧ ﺎ‬ ‫إن اﻹدارة ﻋ ﻣﺎ ﺗ م اﻟ ﻔﻘﺎت ﻣﻊ اﻟ اص‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻠﻰ ﻋ ﻣ‬
‫إﺷ اﻓﻬﺎ ورﻗﺎﺑ ﻬﺎ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬و ن ﻟ اﻣﺎً ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﺎرﻊ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ن ﺗ‬ ‫ﻘ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ ﺎﻫ‬
‫ﻊ أﻧ اع‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫ﻗﺎﺋ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ واﻟ ﺟ ﻪ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻋ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻣ ﻞ اﻟ ﺿ ع‪ ،‬ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻹدارة ﻓﻲ دﻓﺎﺗ اﻟ و اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ إﺻ ار‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻓﻐﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﺗ ﻔ اﻟ اﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻔ ﻟ ﺟ ﻬﻬﺎ وﺗ اﻗ‬ ‫اﻟﻘ ارات اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﺄﻟ ف‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻹﺳ ﺎﺋﻲ ﻏ‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ة‪ ،‬أﻫ ﻣ ﻬ ﻟ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﺎﻟﻌﻘ اﻟ ﻧﻲ أو اﻟ ﺎر ‪ ،2‬ﻷن ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ‬
‫ﻞ إﻟﻰ ﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ إﻟﻰ ﻔ ﺔ اﻟ ﻔ ‪ .‬ﻟﻬ ا ﻓ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻟ‬ ‫ذ ﻋﻠﻰ ﺳﻠ ﺎت أوﺳﻊ‪ ،‬ﺗ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺗ‬
‫ﻫﺎ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ )أوﻻ(‪ .‬و ﺎ أن ﺳﻠ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ر‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أن ﻧ ﻌ ف ﻋﻠﻰ ﻣ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ اﺟ‬
‫ﻌﺔ ﻣ ﺿ ع‬ ‫ﺎﻫ ﻣ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻠﻒ ﻣ ﺻﻔﻘﺔ إﻟﻰ أﺧ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻌﻠﻬﺎ ﺗ ﻔ د‬ ‫واﻟ ﺟ ﻪ واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ‬
‫ﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬
‫إﺗ ً‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣ ودة ﻓﻲ ﻋﻘ اﻟ ر ‪ ،‬وأﻛ‬
‫أوﻻ‪ :‬ﺻ ر ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫إن ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺳﻠ ﺔ واﺳﻌﺔ ﺟ ا‪ ،‬ﺗ ﻊ ﺑﻬﺎ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ و ن‬
‫ﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺗ ك اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ﻔ ﻫﺎ ﺄ‬ ‫ﻟ ﺗ ﻔ ﺑﻬﺎ ﺻ اﺣﺔ ﻓﻲ ﺑ د اﻟﻌﻘ ‪ ،3‬ﻓﻼ ﯾ ﺗ‬
‫ﺔ وذﻟ ﻣ ﺧﻼل ﺑ ل أﻗ ﻰ‬ ‫إﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة ﺷ‬ ‫أو وﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻫﺎ ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،4‬ﻓﺈذا ﺎﻧ‬
‫ﻣ اﻗ ﺔ ﺗ ﻔ إﻟ اﻣﺎﺗﻪ وﻟﻬﺎ ﺳﻠ ﺔ‬ ‫درﺟﺔ ﻣ اﻟﻌ ﺎ ﺔ‪ ،‬وﺣ ﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ إﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﺎن ﻟﻺدارة ﺣ‬
‫ﻟﻬﺎ أن ﺗ ﺟﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬إﻟﻰ إﺗ ﺎع ﺗ ﺟﻬﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺎ‬ ‫اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻻﻟ اﻣﺎﺗﻪ‪.(1) 5‬‬
‫ﺗ ﻗ ﻌﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﻬ ﻼ ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ )‪ .(2‬ﻓ ﻠ ﺔ اﻹﺷ اف واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎم اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺎﺗ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎزل ﻋ ﻬﺎ‪.7‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻻ‬ ‫ﻞ ﺎﻟ‬ ‫اﻹﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻟﻔ ﻬﺎ‪ ،6‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ‬

‫‪ -1‬اﻟ ﺎدة ‪ 156‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- Mouloud SABRI, « Le droit des marchés publics en Algérie réalité et perspectives », Idara, n° 1/2008, p. 37.‬‬
‫‪ -3‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .194‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.452‬‬
‫‪ -4‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.72‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Dominique MABIN, Op.cit., p.116.‬‬
‫‪ -6‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .142‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.32‬‬
‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.21‬‬ ‫‪ -7‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .73‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬

‫‪88‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪ .1‬ﺳﻠ ﺔ اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‬


‫ﻠ ﺔ اﻹﺷ اف أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬أن ﻟﻺدارة ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻘ واﻟ ﺄﻛ ﻣ أن اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ﺎﺷ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻘ‬
‫اﻟ و ‪ ،1‬و ﻔ ض أن ﻘ م اﻟ ﻌﺎﻗ ﺑ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻘﺎ ﻟ و ﻪ اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ دﻓ‬ ‫ﻹﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪،‬‬
‫ﺔﻣ‬ ‫ﻠﻪ أو ﻌ ﻪ‪ ،‬إﻻ ﺄﺧ اﻟ اﻓﻘﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠﻪ ﻓﻲ ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬و ﻌﻪ ﻣ إﺣﻼل أ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻌ ل‪.‬‬ ‫و وﺟ اءات‪ ،‬ﻣ‬ ‫وع‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎرة ﻣ ﺎﺷ ة إﻟﻰ أﻣ ﺎن‬ ‫اﻹﺷ اف‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﺎدة ﻓﻲ ﺻ رة أﻋ ﺎل ﻣﺎد ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ﺎرس اﻹدارة ﺣ‬
‫ف اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻌ ﻠﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺻﻼﺣ ﺔ وﺟ دة اﻟ اد واﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫وع ﻣ ﻞ اﻹﻧ ﺎز‪ .‬ﻛ ﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫أن ﺗ ﻣ ﺧﻼل اﻷﻋ ﺎل اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺎﻟ ﻌﻠ ﺎت أو أواﻣ ﺗ ﻔ ﺔ أو إﻧ ارات ﺗ ﺟﻬﻬﺎ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻛ ﺎ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ ذاﻟ ‪ .‬ﺗ ﻌﻰ اﻹدارة إﻟﻰ ﺗﻘ‬ ‫ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،2‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ أن ﻟﻬﺎ ﺣ ﻣﻘ ر ﻟﻺدارة‪ ،‬و ن ﻟ ﯾ‬
‫‪ ،3‬أو‬ ‫واﻟ ﻘ‬ ‫ﺄﻋ اﻧﻬﺎ ﺎﻟ ﻬ ﺳ‬ ‫اﻟ ﻔ ‪ .‬ﺗ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺷ اف‪ ،‬إﻣﺎ ﺑ ﻔ ﻬﺎ أ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ﻟ‬
‫ﺻ ﺔ ﻞ ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺧ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗﻘ ﻲ ﻣ د وﻣﻌ ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺈﺳ ﺎد ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺷ اف إﻟﻰ اﻟ ﺎﺗ‬
‫‪ .2‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﺟ ﻪ‬
‫ﻠ ﺔ ﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ ﺑ د اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫ﺗ ﻊ اﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻹﻧ ﺎز اﻷﺳ ع واﻷﺗﻘ ‪.‬‬ ‫ﺔ واﻟ ﺎﺣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ د‬ ‫وأﻧ ﻊ اﻟ ق اﻟ‬ ‫ﺗﻠ ﺄ ﻓﻲ ذاﻟ ‪ ،‬إﻟﻰ إﺧ ﺎر أﻧ‬
‫ﻓﻘ ﻋﻠﻰ اﻹﺷ اف‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ ﺗ ﺟ ﻪ أﻋ ﺎل اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﺎﻷوﺿﺎع‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻻ ﻘ‬ ‫وﻫ ﺎ دور اﻟ‬
‫ﯾ ﺑأ‬ ‫ﻣ دة ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻛ‬ ‫اﻟ ﻓ ‪ ،‬ﻔ ض إﺧ ﺎرات ﺣ ل أﻋ ﺎل ﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ اﻫﺎ ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻘﺎول ﺗﺄﺟ ﻞ اﻟ ﻔ ‪،‬‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل‪ ،‬وآﺟﺎل اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ م ذ ﻩ وﺗ ﯾ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗ ﻠ‬
‫أﻋ ﺎل ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻷواﻣ ‪.‬‬ ‫ﺎ ﺗ ﯾ ﺳﻠ اﻷﻋ ﺎل واﻷﺷﻐﺎل‪ ،‬وﺗ ﺎرس اﻹدارة ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻋ‬ ‫وأ‬
‫ﻞ أوﺳﻊ وأدق ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫ﻬ‬ ‫إن ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﺟ ﻪ‪ ،‬ﻻ ﻧ ﻫﺎ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .‬وﻧ ﺎ‬
‫ﻣ ﺎﻟ ﺔ وﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت اﻟﻠ ازم أو اﻟ ر ‪ .‬و‬ ‫ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻋ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،4‬ﻧ ا ﻟ‬
‫ورة ﻋﻠﻰ ذاﻟ ‪.‬‬ ‫ﻲ اﻟ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺎ ﺗﻘ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﺄﻋ ﺎل وأﻧ ﺎ إﺿﺎﻓ ﺔ ﻏ‬
‫ق ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪:‬‬
‫ﺻﻔﻘﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣ‬ ‫ﺗ ﻠﻒ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎرﺳﻬﺎ اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ اﻫﺎ اﻹدارة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫اﻷﺷ ﺎل واﻷﻧ ﺎ‬ ‫إﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬وﻓ‬ ‫أﺧ ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ‬
‫اﻷﺣ ﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ )‪،(1‬‬ ‫ﻞ أوﺳﻊ وأدق ﻓﻲ ﻏﺎﻟ‬ ‫ﺔ‪ .‬ﻓ ﻬ‬ ‫أﻫ اﻓﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻘ‬
‫ﻔﻘﺔ اﻟ اﻣﺎت )‪.(3‬‬ ‫ﺎﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺻﻔﻘﺎت اﻟﻠ ازم أو اﻟ ر )‪ ،(2‬أو ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬

‫‪ -1‬ﺳﻠ ﺔ ﺟ ‪" ،‬ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ إﺧﻼل اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺎرﺳﺔ ﺳﻠ ﺔ اﻹﺷ اف واﻟ ﻗﺎ ﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻸﻣ‬
‫أ ﺎ‪ :‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.284‬‬ ‫واﻟ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺎﺗ ﺔ‪ ،1‬اﻟﻌ د‪ ،2017/10‬ص‪ .533‬أﻧ‬
‫‪ -2‬ﺳﻠ ﺔ ﺟ ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪ .533‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ رﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.145‬‬
‫‪ -3‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.454‬‬
‫‪ -4‬ﺳﻠ ﺔ ﺟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .534‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.32‬‬

‫‪89‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪ .1‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬


‫ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎز أﺷﻐﺎل ﺑ ﺎء أو ﺗ ﻣ أو ﺻ ﺎﻧﺔ‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ ﻞ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠ‬
‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺳ م‪.2‬‬ ‫ﻋﻘﺎرات وﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻹﻧ ﺎزات ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،1‬ﻟ ﺎﻟﺢ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ﺔ اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أواﻣ ﺗ د ﻓ ﻬﺎ ﺑ ا ﺔ ﺗ ﻔ‬ ‫ﺗ ﻬ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺈﺻ ار اﻟ‬
‫ﻟﻬﺎ أن ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻞ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ اﻹﻧ ﺎز إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ ﺗ ﻠ اﻟ ﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل‪،3‬‬
‫ﺎ ﺳﻠ ﺔ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ‪ .‬وﻟﻬﺎ أ‬ ‫ﻣﺔ‪ ،4‬وﺗﻘ م ﺄﺧ اﻟﻌ ﺎت إﻟﻰ اﻟ ﺎﺑ ﻟﻠ ﻘ‬ ‫ﻧ ﻋ ﺔ اﻟ ﻠﻊ اﻟ‬ ‫ﻟﻬﺎ أن ﺗ ﻠ‬
‫ورة اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫أو ﺣ ﻰ اﻟﻬ م‪ ،‬إن إﻗ‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل‪ ،‬ﻣ ﺗﻐ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﻘﺎول‪ ،‬ﻓ ﺎ ﺗ اﻩ ﻣ ﺎﺳ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.5‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أﺛ ﺎء اﻟ اﻗ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﻋ ان اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫د‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﻣ‬
‫ً‬ ‫ﺗﻘ م وﺗ ة اﻷﺷﻐﺎل‪،‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫وع‪ ،‬ﻟﻠ ﻘ‬ ‫ﺈرﺳﺎﻟﻬ إﻟﻰ أﻣ ﺎن اﻟ‬ ‫ذاﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻟ ارﺳﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ان اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.6‬‬ ‫اء و ﺎﺗ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬وﻟﻬﺎ أن ﺗ ﻌ‬ ‫وﻟﻠ اﺻﻔﺎت اﻟ‬
‫‪ .2‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت إﻗ ﺎء اﻟﻠ ازم‬
‫ف اﻹدارة ﻋﻠﻰ ﯾ أﻋ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫وﺗ ﻗ‬ ‫ﺗ ﻞ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻓ‬
‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎﺷﻰ وﻓ‬ ‫أﺻ ﺎف اﻟﻌ ﺎد أو اﻟ اد اﻟ ﻲ ﺗ إﻗ ﺎﺋﻬﺎ‪ ،7‬إن ﺎﻧ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻫﻠ ‪.‬‬
‫ث‬ ‫اﻟ ﻠﻌﺔ‪.8‬‬ ‫و ﺳ ال أو رﻓ‬ ‫اﻟ و ‪ .‬ﻟﻬﺎ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺑ ﻐ‬ ‫واﻟ اﺻﻔﺎت اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ دﻓ‬
‫ص ﻓﻲ ﻣ ﺎﻋ اﻷﺣ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﺎﻟ ﻠﻊ اﻹﺳ ﻬﻼﻛ ﺔ و ﺎﻟ‬ ‫ﻫ ا ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠ ردﯾ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت اﻟ‬
‫اﻟ اﻣﺎت‬ ‫‪ .3‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت ﺗﻘ‬
‫ف اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪،‬‬ ‫ﺗ ﻬ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ اﻗ ﺔ ﻧ ﻋ ﺔ اﻟ ﻣﺔ اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذاﻟ ‪،‬‬ ‫ﺗ ﺎﺑ ﻧ ع اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﻔ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬أﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻟﻬﺎ أن ﺗ اﻗ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫ﺳ اﻟ ﺎﻓﻼت‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻟ ﻘﻞ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﻣ اﻗ ﺔ ﻧ ﻋ ﺔ اﻟ ﺎﻓﻼت اﻟ‬
‫أن ﻋ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ )‪ (5‬ﺳ ات‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻓﻼت اﻟ ﻲ ﻻ ﻘﻞ ﻋ‬
‫اﻹدارة ﺗﻌﻘ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻊ أﺣ اﻟ اص‬ ‫ﺎر‪ ،‬ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫)‪ (10‬ﺳ ات‪ .‬وﻣ ﺎل أﺧ ﻓﻲ ﻧﻔ‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ ﯾ ﻌ‬
‫ﻌ ﻞ ﺣﺎﻓﻼت ذات )‪ (30‬ﻣﻘﻌ ‪.‬‬ ‫أﻣﺎﻣﻬﺎ أن اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫)‪ (49‬ﻣﻘﻌ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ام ﺣﺎﻓﻼت ﺗ‬ ‫ﺈﺳ‬

‫‪ -1‬أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 29‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬


‫‪ -2‬أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫‪ -3‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ وزو‪ ،2013 ،‬ص‪.31‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Mohamed Tayeb MEDJAHED, Contrat type des marchés publics, Édition Houma, 3ème édition, 2004, p.78.‬‬
‫‪ -5‬ﯾ ﺳﻒ ﺣ ار ‪" ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻹدارة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.03‬‬
‫‪6‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻺﺷ اف ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎز ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 29‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻋ )‪ ،(12‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 247-15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ":‬ﺗ‬ ‫‪-‬ﺗ‬
‫ص‪:‬‬ ‫ﻌ ﺔ ﺗ ﻔ اﻟ ﻬﺎم اﻵﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫أو ﻣ ﺎ‬ ‫إ ﺎر إﻧ ﺎز ﻣ ﺄة أو ﻣ وع ﺣ‬
‫‪ -‬دراﺳﺎت اﻟ ﻔ أو ﻋ ﻣﺎ ﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟ ﻘﺎول ﺗﺄﺷ ﺗﻪ‪،‬‬
‫وﺗ ﺟ ﻪ اﻟ رﺷﺔ و ﺳ ﻼم اﻷﺷﻐﺎل"‪.‬‬ ‫وﺗ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﺎﻋ ة ﺻﺎﺣ اﻟ وع ﻓﻲ إﺑ ام ودارة ﺗ ﻔ ﺻﻔﻘﺔ اﻷﺷﻐﺎل وﺗ‬
‫ﻧﻲ وﻋﺎدل ﻟ ﻔﻲ ﷴ اﻟ ﺎغ‪ ،‬اﻹﺗ ﺎﻫﺎت اﻟ ذﺟ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ﻓﻲ ﺻ ﻎ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2017،‬ص‪.62‬‬ ‫‪-7‬ﻋ اﻟ ؤوف ﻫﺎﺷ‬
‫‪ -8‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.39‬‬

‫‪90‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌﻘ اﻹدار ﻋ ﻏ ﻩ ﻣ ﻋﻘ د اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ .1‬ﻓﺈذا ﺎن‬ ‫ﺗﻌ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪ ،‬أﺣ أﻫ ﻣ ﺎﻫ ﺗ‬
‫ﻪ ﻣ ﺗﻌ ﯾﻞ ﻷﺣ ﺎم و د‬ ‫ﻠ ﺔ إﻧﻔ اد ﺔ إﺗ ﺎﻩ اﻟ ف اﻵﺧ ‪،‬‬ ‫أ اف اﻟﻌﻘ اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﻊ أ ﺎ ﻣ ﻬ‬
‫اﻟﻌﻘ ‪ ،2‬ﺎﻹرادة اﻟ ﻔ دة‪ ،‬وﻟ ام اﻟ ف اﻵﺧ ﺑﻬ ا اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪.3‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أن ﺗﻘ م ﻋﻠﻰ ﺗﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ اﻹﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،4‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻣﺔ‪ .7‬دون‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺈﻧ ﺎم ود‬ ‫اﻟ ﻓ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺈرادﺗﻬﺎ اﻟ ﻔ دة‪ ،5‬وﻓ ﻟ ﺎ ﯾ ﻠ ﻪ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ ،6‬ﻷﺟﻞ ﺣ‬
‫ﺗ ﺧﻞ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ ﺳﻠ ﺔ إدارﺔ‪ ،‬ﺗ ﻠ ﺣ إﺟ اء ﻫ ا اﻟ ﻌ ﯾﻞ زﺎدة أو ﻧﻘ ﺎﻧﺎ‪ ،8‬ﻫ ا ﻣﺎ‬
‫ﻌ وﺳ ﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻌ ﯾﻞ‬ ‫‪ ،10‬اﻟ‬ ‫‪ .9‬ﯾ ﻞ ذﻟ اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ آﻟ ﺔ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫ﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻧ ﻩأ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻌﻘ ‪ ،‬ﺗ ﻘﺎ ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ ،136‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫وﺛ ﻘﺔ ﺗﻌﺎﻗ ﺔ ﺗﺎ ﻌﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ و م ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻻت إذا ﻛﺎن ﻫ ﻓﻪ ز ﺎدة اﻟ ﻣﺎت أو‬ ‫ﻞ اﻟ ﻠ‬ ‫""‬
‫ﺗﻘﻠ ﻠﻬﺎ و ‪ /‬أو ﺗﻌ ﯾﻞ ﺑ أو ﻋ ة ﺑ د ﺗﻌﺎﻗ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪."...‬‬
‫ﺔ‬ ‫ﻫ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ‪ ،‬إذا ﺎن ﻣ ﺿ ﻋﻪ ﻻ ﻌ ل ﺗ‬ ‫إﻟﻰ ﻓ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻠﻒ‬ ‫ن ﻣ ﻠﻐﻪ أو اﻟ ﻠﻎ اﻹﺟ ﺎﻟﻲ ﻟ‬ ‫ﺎﻧﺎت اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ وآﺟﺎل اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ .‬وأن‬ ‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬واﻟ‬
‫اﻟ ﻼﺣ ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﺎوز زﺎدة أو ﻧﻘ ﺎﻧﺎ ﻧ ﺔ ﻋ ة ﻓﻲ ‪ %10‬ﻣ اﻟ ﻠﻎ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪.11‬‬
‫دﻗ ﻘـﺔ ﻓـﻲ‬ ‫ـا‬ ‫ﺳﻠ ﺔ ﻣ ﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺎرس ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ ـ د‬ ‫إن ﺳﻠ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗﻌ ﯾﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻟ‬
‫اﻟ ﻌـ ـ ﯾﻞ ﻋﻠـ ــﻰ ـ ـ وف ﻣ ﺿ ـ ـ ﻋ ﺔ ﻣﻠ ــﺔ ) ﺛﺎﻧ ــــﺎ(‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ود‬ ‫أن ﯾ ﺳ ـ ـ‬ ‫ﻣ ﺿـ ـ ع اﻟ ـ ــﻔﻘﺔ )أوﻻ(‪ .‬و ـ ـ‬
‫وﻋ ﺔ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻧﻬﺎ أﻧﻪ ﻻ ز ﻵ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ اﻟ ﻠﻞ ﻣ‬ ‫‪ -1‬ﻣ اﻟ ﺎد اﻟ ﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﻋﻘ د اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬ﻗﺎﻋ ة "اﻟﻌﻘ ﺷ ﻌﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ " ﻣ‬
‫رة ﻣ ﻔ دة وﻻ ز ﻷ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،‬ﺗﻌ ﯾﻞ اﻟﻌﻘ أو ﻧﻘ ﻪ إﻻ ﺈﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻗ اﻷﺧ ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻪ اﻟ ع اﻟ اﺋ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫إﻟ اﻣﺎﺗﻪ‬
‫ز ﻧﻘ ﻪ وﻻ ﺗﻌ ﯾﻠﻪ إﻻ ﺈﺗﻔﺎق اﻟ ﻓ ‪ ،‬أو ﻟﻸﺳ ﺎب اﻟ ﻲ ﻘ رﻫﺎ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 106‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ " :‬اﻟﻌﻘ ﺷ ﻌﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻧﻲ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن "‪ .‬إﻻ أن اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟﻠﻌﻘ د اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﻋ م ﻣ ﺎواة اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ن اﻟﻔ د ﻌﻰ ﻟ ﻘ ﻣ ﻠ ﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺗ ﻌﻰ اﻹدارة‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟ ﻘ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﺗﻘ ﻲ ﺗ ﺟ ﺢ ﻔﺔ اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وﻣ ﻣ ﻠ ﻣﺎت ذﻟ ‪ ،‬أن ﻻ ﺗ ﻘ اﻹدارة ﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﻘ‬
‫ﻓﻲ اﻟ اﻓ اﻟ ﻲ ﺗ ﯾ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺗﻠ ﺔ اﻟ ﻐ اﻟ‬ ‫ﺷ ﻌﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،‬وأن ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ ﺗﻌ ﯾﻞ ﻋﻘ دﻫﺎ‪ ،‬ﻟ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،2004 ،‬ص‪.55‬‬ ‫‪ -2‬درﺎل ﻋ اﻟ زاق‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻟ ام – ﻣ ﺎدر اﻹﻟ ام‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬
‫‪ -3‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.146‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- PATRICE Cossalter, L’essentiel sur la modification du marché public,Territorial, Bresson, 2011, p.12.‬‬
‫‪ -5‬ﺑ ﺧﻠ ﻔﺔ ﺳ ة‪" ،‬اﻟ ﻠ وﻋﺎﻣﻞ اﻟ ازن اﻹﻗ ﺎد ﻟﻠ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻓ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ اﺣﺎت ﻟﻠ ث واﻟ راﺳﺎت‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏ دا ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،9‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/2‬ص ‪.199‬‬
‫‪ - 6‬ﻛ ﺎل اﻟﻌ او ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗﻌ ﯾﻞ ﻋﻘ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ أﺛ ﺎء ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اد ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2018 ،17‬ص‪.507‬‬
‫‪ -7‬ﻋ ﺎر ﻋ اﺑ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار )ﻧ ﺎ اﻹدار (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.218‬‬
‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.101‬‬ ‫‪ -8‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .285‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﯾ ﺳﻒ ﺣ ار ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .04‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬
‫‪ -9‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .159‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.39‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 135‬ﻣ اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -10‬ﺗ‬
‫ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أن ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ إﺑ ام ﻣﻼﺣ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ ﻓﻲ إ ﺎر أﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺳ م"‪.‬‬ ‫"‬
‫‪ -11‬ﺑ ﺧﻠ ﻔﺔ ﺳ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص‪ .202-201‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻧ اﻟ ﺎدة ‪ ،139‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬

‫‪91‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ود اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع اﻟﻌﻘ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻹ ﻟ ام‬


‫اﻟ ﻌـ ـ ﯾﻞ ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ود ﻣﻌﻘ ﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـ ـ م ﻓ ــﻪ‬ ‫ــﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗـ ـ ة‪ ،‬أﺛ ــﺎء ﻣ ﺎرﺳ ــﺔ ﺳ ــﻠ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬أن ﺗ ـ‬ ‫ـ ز ﻟﻠ‬
‫ـ ز ﻟ ﻬـﺔ اﻹدارة‬ ‫ﯾ اﻋـﻲ ﻣ ﺿـ ع وﺟـ ﻫ اﻟﻌﻘـ اﻷﺻـﻠﻲ‪ .‬ﻓـﻼ‬ ‫اﻟ ﻌ ـ ل ـﻪ‪ ،1‬ﻋﻠـﻰ اﻟ ـ اﻟـ‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟ‬
‫ر ﻌـﺔ ﻟ ﻐ ـ ﻣ ﺿـ ع اﻟ ـﻔﻘﺔ‪ ،‬ورﻫـﺎق اﻟ ـ ف اﻟ ﻌﺎﻗـ ﻣﻌﻬـﺎ‪ .2‬وﻣ ـﻪ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أن ﺗ ـ ﻣـ ﺳـﻠ ﺔ اﻟ ﻌـ ﯾﻞ‬
‫ﺎ أﻣــﺎم ﺻ ــﻔﻘﺔ ﺟ ﯾ ـ ة‪ .4‬ذﻟـ ـ أن اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻊ أن ﺗﻐ ـ ـ ﻣ ﺿ ـ ع اﻟ ــﻔﻘﺔ‪ ،3‬وﻻ أﺻ ـ‬ ‫ﻓــﺈن اﻹدارة ﻻ ﺗ ـ‬
‫اﻹدارة ﻋ ـ ﻣﺎ ﻗ ــﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ﻣﻌﻬــﺎ‪ ،‬و ﻟ ـ ام ﺑ ﻔ ـ ﻣ ـ ن اﻟﻌﻘ ـ ‪ ،‬ﻓــﻲ آﺟــﺎل ﻣ ـ دة ﻣ ـ ﻘﺎ وﻣ ﻔ ـ ﻋﻠ ﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧــﻪ‬
‫أن‬ ‫اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ة ﻋﻠــﻰ اﻟ ﻐ ـ اﻟ ﺿ ـ ﻋﻲ ﻟﻠﻌﻘ ـ ‪ ،‬وﺟ ـ‬ ‫ارﻋــﻰ ﻓ ـﻲ ذﻟ ـ ﻗ ارﺗــﻪ اﻟ ﺎﻟ ــﺔ واﻟﻔ ــﺔ‪ .‬ون أﻗ ﻠ ـ‬
‫أن ﯾ ﺛ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘ اﻷﺻﻠﻲ‪.5‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﺎ‪،‬‬ ‫واﻷﺛ ﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ن اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻣ ﺣ‬
‫ن اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻟ وف ﻣ ﺿ ﻋ ﺔ ﺟﺎدة‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬أن‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻌ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫وف ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬ﻗ ﺗ ﻐ‬ ‫إن اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻞ‬
‫ﻔﻘﺔ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ أو ﺻﻔﻘﺔ اﻟ ر أو اﻟ اﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻼ ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﺄﺧ زﻣ ﺎ‬
‫ﺗﻌ ﯾﻞ اﻟﻌﻘ ‪ ،‬ﺎ ﯾ ﺎﺷﻰ واﻟ وف‬ ‫اﻹﻋ اف ﻟﻺدارة‬ ‫ﻓﺈن ﺗﻐ ت اﻟ وف‪ ،‬ﺗ ر اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪ .6‬وﻣ اﻟ اﺟ‬
‫ﻣ ﺧ ﻣﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫اﻟ ﯾ ة‪ ،‬و ﺎ ﯾ اﻋﻲ ﻣ ﺿ ع اﻟﻌﻘ اﻷﺻﻠﻲ‪ ،‬ﻟ ﻠ ﻲ ﺣﺎﺟﺎت اﻟ ﻔﻌ‬
‫ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ اﻫﺎ ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫أو ﺗ ﻔ‬ ‫ﻊ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺈرادﺗﻬﺎ اﻟ ﻔ دة‪ ،‬أن ﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻣ ﺟ دة ﻋ إﺑ ام اﻟﻌﻘ ‪ ،‬أو‬ ‫ت ﺎﻧ‬ ‫أن اﻟ وف اﻟ ﻲ ﺗ ﻋ ﻬﺎ اﻹدارة‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻗ إﺳ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺎﺗﻬﺎ‪ .7‬أﻣﺎ إذا ﺛ‬
‫اﻟ اﻓ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻧ ﺎ ﺗ ﻌﻰ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺿ ورة ﺗ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻣﻘ‬ ‫أن اﻹدارة ﻻ ﺗ ﻬ ف ﻣ اﻟ ﻐ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ‪.8‬‬ ‫ﺎء اﻟ ﻌ‬ ‫ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ أن ﯾﻠ ﺄ إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء‪ ،‬ﻹﻗ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﺢ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻟ ﻘ‬
‫وﻋ ﺔ‬ ‫ر ﻗ ار اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬أن‬
‫ز ﻟﻬﺎ ﺗﻌ ﯾﻞ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌ ﯾﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﺣ ال اﻟ ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫‪10‬‬
‫ﻣ ﺳﻠ ﺔ‬ ‫ﺎﺑ ﺔ وﻣ ﺎدق ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﻘﺔ‬ ‫ر اﻟ ﻠ‬ ‫وﻋ ﺔ‪ ،9‬إذ ﻻ ﺑ أن‬ ‫م ﻣ أ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬أن ﺗ‬
‫ن ﻣ وﻋﺎ وﻓﻲ ﺣ ود اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻓﻠﻺدارة ﺳﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ‪ ،11‬و ﻠ م أن ﺗ اﻓ ﻓ ﻪ ﺳﺎﺋ أر ﺎن اﻟﻘ ار اﻹدار ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺗﻌ ﯾﻞ ﺷ و اﻟﻌﻘ ‪ ،‬وﺿﺎﻓﺔ ﺷ و ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﺎ ﯾ ﺎﺷﻰ وﻣ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ 247/15‬واﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ 236/10‬اﻟ ﻠﻐﻰ("‪،‬‬ ‫‪ -1‬ﻛ ﺛ ﺑ ﻣﻠ ﺔ‪" ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ﻠ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪):‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪-‬ﺗ وف‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2017/05‬ص‪.226‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﺎﻣ ﻊ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻠ ﺎن‪،2014 ،‬ص‪.53‬‬ ‫‪ -2‬ﻣ ﻔ ﻋ اﻟﻘﺎدر‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻹﻧﻔ اد ﻟﻠﻌﻘ اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ة ﺗ ج ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫‪3‬‬
‫‪- PATRICE Cossalter, Op.Cit., p.43.‬‬
‫‪ -4‬ﻛ ﺎل اﻟﻌ او ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .509‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .53‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.32‬‬
‫‪ -5‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.147‬‬
‫‪ -6‬ﻛ ﺎل اﻟﻌ او ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .510‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.465‬‬
‫ﻧﻲ وﻋﺎدل ﻟ ﻔﻲ ﷴ اﻟ ﺎغ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.64‬‬ ‫‪ -7‬ﻛ ﺛ ﺑ ﻣﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .226‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟ ؤوف ﻫﺎﺷ‬
‫‪ -8‬ﷴ ﺻﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.75‬‬
‫‪ -9‬ﻣ ﻔ ﻋ اﻟﻘﺎدر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .42‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.50‬‬
‫‪ -10‬ﻛ ﺛ ﺑ ﻣﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.228‬‬
‫‪ -11‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.147‬‬

‫‪92‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ اءات‬ ‫ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ـﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗـ ة‪ ،‬ﻓـ ض ﻣ ﻠـﻒ اﻟﻌﻘ ـﺎت واﻟ ـ اءات ﻋﻠــﻰ اﻟ ﻌﺎﻣـﻞ اﻟ ﻌﺎﻗـ ﻣﻌﻬـﺎ‪ ،1‬إذا أﺧﻠــﻰ‬ ‫ـ ﻟﻠ‬
‫ـﺎ ﻫـ‬ ‫ﺔ إﻫ ﺎل أو ﺗﻬﺎون اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗـ ‪ ،‬ﻓـﻲ ﺗ ﻔ ـ ﺑ ـ د اﻟ ـﻔﻘﺔ‪،3‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،2‬ﻫ ا ﻧ‬
‫أو اﻟ اﺻـﻔﺎت اﻟ ﺟـ دة ﻓـﻲ اﻟﻌ ـﺎت اﻟ ﻘ ﺣـﺔ‪ ،‬أو ﻋـ م‬ ‫ﻣ ﻔـ ﻋﻠ ـﻪ ﻓـﻲ دﻓ ـ اﻟ ـ و ‪ ،‬ﻌـ م إﺣ ـ ام اﻟ ﻘـﺎﯾ‬
‫ﻠﻔــﺔ‪ .4‬ﺎﻟ ــﺎﻟﻲ ﻓــﺈن ــﻞ إﺧــﻼل ﺑﻬـ ﻩ اﻹﻟ اﻣــﺎت‪،‬‬ ‫إﺣ ـ ام اﻟ ﻔ ـ اﻟ ﻔ ـ ﻋﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻏ ﻫــﺎ ﻣ ـ ﺻـ ر اﻹﺧــﻼل اﻟ‬
‫ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ أﺟﺎز اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟﻺدارة‪ ،‬ﺄن ﺗ ﻗـﻊ ﺟـ اءات ﻋﻠـﻰ اﻟ ﻌﺎﻗـ ﻣﻌﻬـﺎ‪ .‬وﻫـ ﻩ‬ ‫ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﺎس‬
‫ﻋﻠ ــﻰ‬ ‫اﻷﺣ ــﺎن إﻟ ــﻰ وﺳ ــﺎﺋﻞ اﻟ ــﻐ‬ ‫اﻟ ـ ـ اءات ﻣ ﻋ ــﺔ ﻗـ ـ ﺗ ـ ـ ن ﺟـ ـ اءات ﻣﺎﻟ ــﺔ )أوﻻ(‪ .‬واﻟﻠ ـ ـ ء ﻓ ــﻲ ﻌـ ـ‬
‫إﻟﻰ ﻓ ﺦ اﻟ ﻔﻘﺔ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪ ،‬و ﻧﻬﺎء ﻗ ﻌﻲ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ )را ﻌﺎ(‪.‬‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ ) ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ .‬وﻗ‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻟ اءات اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫اﻹﺧـﻼل ﻣـ ﺟﻬـﺔ اﻟ ﻌﺎﻣـﻞ اﻟ ﻌﺎﻗـ ﻣﻌﻬـﺎ‪ ،‬ﺈﻟ اﻣﺎﺗـﻪ‬ ‫ﺗ ﻗﻊ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻫـ ﻩ اﻟ ـ اءات‪ ،‬ﻋ ـ ﻣﺎ ﯾ ـ‬
‫ـ اء‬ ‫ـﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗـ ة ﻫـ ﻩ اﻟ ـﺎﻟﻎ ﻓـﻲ اﻟ ـﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟ ﺄﺧ ﻓﻲ ﺗ ﻔ اﻷﻋ ﺎل ﻣ ﻞ اﻟ ـﻔﻘﺔ‪ .‬ﺗ ـ د اﻟ‬
‫ـ ص ﻋﻠ ــﻪ‪ ،‬ـ ن ﻟــﻺدارة أن ﺗ ﻗــﻊ‬ ‫ﻹﺧــﻼل ﺈﻟ اﻣﺎﺗــﻪ أﺛ ــﺎء ﺗ ﻔ ـ اﻟ ــﻔﻘﺔ‪ .‬ﻓــﺈذا ﻣــﺎ ﺗ ﻘ ـ ﻫ ـ ا اﻹﺧــﻼل اﻟ‬
‫ﺑ ﻔ ــﻬﺎ اﻟﻌﻘ ــﺔ اﻟ ﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬دون ﺣﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ أن ﺗ ـ ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻗ ـ أﺻ ـﺎﺑﻬﺎ ﺿ ـ ر ﻣ ـ ﺟ ـ اء ﺗﻬــﺎون اﻟ ﻌﺎﻣــﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ـ‬
‫ﻟﻺدارة أن ﺗ ﻗـﻊ ﻋﻠ ـﻪ ﺟـ اءات ﻣﺎﻟ ـﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻞ ﺧﺎﺻـﺔ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ إﻟ ام اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻞ ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ ‪،‬‬
‫ﺎن )‪.(2‬‬ ‫ﺎ أن ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ ﻣ ﺎدرة اﻟ‬ ‫ﻟﻬﺎ أ‬ ‫ﻓﻲ ﻓ ض اﻟﻐ اﻣﺎت )‪ .(1‬و‬
‫‪ .1‬اﻟﻐ اﻣﺎت اﻟ ﺄﺧ ﺔ‬
‫ــﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗـ ـ ة أن ﺗﻔ ﺿ ــﻬﺎ‪ ،5‬ﻋﻠ ــﻰ‬ ‫ـ ﻟﻠ‬ ‫ﺗﻌ ـ اﻟﻐ اﻣ ــﺔ اﻟ ﺄﺧ ــﺔ ﻣـ ـ أﻫ ـ اﻟ ـ ـ اءات اﻟ ﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﻲ‬
‫ﺳ ـ ﻪ ﻓــﻲ ﺗ ﻔ ـ ﺑ ـ د اﻟ ــﻔﻘﺔ‪ .7‬ﻘ ـ ﺑﻬــﺎ ﺗﻠ ـ اﻟ ــﺎﻟﻎ اﻟ ﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ــﺔ اﻟ ــﺄﺧ واﻟ ﻬــﺎون اﻟ ـ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ﻣﻌﻬــﺎ‪ ،6‬ﻧ‬
‫ـ اءات‬ ‫ﻬــﺎ‪ ،9‬ﻓﻬــﻲ ﺗ ــﻠ‬ ‫ﺗ ـ ﻌﻲ ﯾ‬ ‫اﻟ وﻧــﺔ واﻟ ـ دة ﻣ ـ ﻘﺎ ﻓــﻲ دﻓ ـ اﻟ ـ و ‪ ،8‬أو ﺈﺣﺎﻟ ﻬــﺎ إﻟــﻰ ﻧ ـ‬
‫ﻋﻘﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻐ اﻣﺎت اﻟ ﺄﺧ ﺔ‪.10‬‬

‫‪ -1‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .287‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.67‬‬
‫‪ -2‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻹدارة ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2014 ،‬ص‪.08‬‬
‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .156‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .83‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.87‬‬ ‫‪ -3‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬
‫‪ -4‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .151‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﯾ ﺳﻒ ﺣ ار ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.07-06‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ -5‬ﺑ ﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺑ ﻓﻠ ﺔ‪" ،‬اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﺄﺧ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 15-247‬اﻟ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/15‬ص‪.249‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أﺛ اﻻﺟ ﻬﺎد اﻟﻘ ﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺔ اﻟ ﻊ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬ ‫اﻹﺟ ﻬﺎد اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣ‬
‫‪ -6‬ﻋ اﻟ ﻠ ﻣ وب‪" ،‬ﻏ اﻣﺎت اﻟ ﺄﺧ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017 /04‬ص‪.158‬‬ ‫ﻲ‪ -‬ﺗ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﺣ ﺑ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -7‬ﻋ اﻟﻘﺎدر درﺟﻲ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ اءات اﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫‪ ،2014‬ص‪.98‬‬
‫‪ -8‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻻﻗ ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ )ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔ ﺎح واﻹﻧ ﺎج ﻓﻲ اﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.263‬‬
‫‪ -9‬ﻋ اﻟ ﻠ ﻣ وب‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.158‬‬
‫‪ -10‬ﺑ ﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺑ ﻓﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .250‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.204‬‬

‫‪93‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ـ ع ﻋﻠــﻰ ﻓـ ض ﻫـ ﻩ اﻟﻐ اﻣــﺎت اﻟ ﺎﻟ ـﺔ اﻟ ﺄﺧ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﺎﻟــﺔ ﻋـ م ﺗ ﻔ ـ اﻹﻟ اﻣــﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ــﺔ‬ ‫ﻟﻘـ ﻧـ‬
‫ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،1‬ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟ ﻘـ رة أو ﺗ ﻔ ـ ﻫﺎ اﻟﻐ ـ اﻟ ـﺎﺑ ﻟ ـ د اﻟ ـﻔﻘﺔ‪ ،2‬ﻫـ ا ﻣـﺎ ﻧ ـ ﻩ ﻓـﻲ اﻟ ـﺎدة‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ ،147‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻋ ﻋ م ﺗ ﻔ اﻹ ﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟ ﻘ رة أو ﺗ ﻔ ﻫﺎ ﻏ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫"‬
‫ﻊ اﻟ ﻌ ل ﻪ‪،‬‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺑ ﻓ ض ﻋﻘ ﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ دون اﻹﺧﻼل ﺑ‬
‫ﻘﺎ ﻟ ﻓﺎﺗ اﻟ و‬ ‫ﺗ د اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ ﻧ ﺔ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ و ﻔ ﺎت ﻓ ﺿﻬﺎ أو اﻹﻋﻔﺎء ﻣ ﻬﺎ‬
‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 26‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ ﻋ ﺎﺻ ﻣ ﻧﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪"...‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.3‬‬ ‫اﻟ ﺄﺧ ‪ ،‬ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻌ د ﻗ ار إﻋﻔﺎء ﻣ دﻓﻊ ﻫ ﻩ اﻟﻐ اﻣﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫ﺔ‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻓ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ أﻟ‬ ‫ﻗ ﺗ‬ ‫ن اﻟ ﺄﺧ‬ ‫ﻫ ا اﻹﻋﻔﺎء‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻻ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ 04‬ﻣ ﻧﻔ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ و‬ ‫إﻟﻰ ﻣ وﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺄﺧ‬ ‫"‪ ...‬ﻌ د اﻟﻘ ار ﺎﻹﻋﻔﺎء ﻣ دﻓﻊ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫ﺗ ﻠ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ أواﻣ ﺑ ﻗ ﻒ‬ ‫ﻓ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ اﻟ‬ ‫ن اﻟ ﺄﺧ ﻗ ﺗ‬ ‫ﻫ ا اﻹﻋﻔﺎء ﻋ ﻣﺎ ﻻ‬
‫اﻷﺷﻐﺎل أو ﺈﺳ ﺎﻓﻪ‪"...‬‬
‫ـﺄ اﻟ ﺗ ـ ‪ ،‬أ اﻟ ﻠـﻞ‬ ‫ﻘـﺔ ﻣ ﺎﺷـ ‪ ،‬ﻓـﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣـﻞ اﻟ ﻌﺎﻗـ ‪ ،‬ﻋـ ﻋـ م ﻣ ـ وﻟ ﻪ‬ ‫أﻣﺎ ﻋ ﻣﺎ ﯾ ـ‬
‫ن ﺧﺎرج ﻋ ﻧ ﺎق إرادﺗـﻪ‪ ،‬ﻣـ ﻼ ﺣـ وث ﻗـ ة ﻗـﺎﻫ ة‪ ،‬ﻓﻬ ـﺎ ﺗﻌﻔـﻲ اﻹدارة ﻣـ ﻣ ـ وﻟ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗـ ﻣﻌﻬـﺎ‪ ،4‬ﻫـ ا ﻣـﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻷﺧ ة ﻣ ﻧﻔ‬
‫ﺿ‬ ‫اﻟ ﺄﺧ‬ ‫ﻓ ض اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺄﺧ‬ ‫"‪...‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘ ة اﻟﻘﺎﻫ ة ﺗﻌﻠ اﻵﺟﺎل وﻻ ﯾ ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﻓﻲ ﻛﻠ ﺎ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﺔ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻫﺎ ﻧ‬ ‫ة ﻓﻲ أواﻣ ﺗ ﻗ ﻒ و ﺳ ﺎف اﻟ ﻣﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ود اﻟ‬
‫ﺷﻬﺎدة إدار ﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟ ﺄﺧ ﺗ‬ ‫ﯾ ﺗ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻔﺎء ﻣ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬
‫ﺎت‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﻌ‬
‫ــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﻠ ـ اﻟﻐ اﻣ ـﺎت اﻟ ﺎﻟ ــﺔ اﻟ ﺎﺟ ــﺔ ﻋ ـ اﻹﺧــﻼل ﺈﻻﻟ اﻣــﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ــﺔ‪ .5‬ﺗ ﻗــﻊ ﻋﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ــﻞ اﻟ ﻌ‬
‫ﻋـ ـ م اﻹﻟ ـ ـ ام ﺑ ﻔ ـ ـ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣ ــﻞ اﻟ ﻌﺎﻗـ ـ ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﺎﻟ ــﺔ اﻟ ﻔ ـ ـ ﻏ ـ ـ اﻟ ــﺎﺑ ﻷﺣ ــﺎم و ـ ـ د اﻟ ــﻔﻘﺔ‪ ،6‬ﻣـ ـ ﺣ ـ ـ‬
‫اﻟ ﻘ ﺔ ﻓﻲ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣـﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻲ ﺗ ﻌﻠـ‬ ‫اﻟ اﻧ‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻠ اﺻﻔﺎت اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﻞ اﻹﺧﻼل ﺑ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬
‫ـ وﺗﻌ ـ ﻩ أو ﺑ ـﺎء ﺟﺎﻣﻌـﺔ أو ﺑ ـﺎء ﺳـ ‪ .‬ﺗﻔـ ض ﻋﻠـﻰ اﻟ ﻌﺎﻣـﻞ اﻟ ﻌﺎﻗـ ‪ ،‬ﻗ ـ إﺻـﻼح اﻟ ـ ر‪،‬‬ ‫ﻣﻼ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.7‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫أ ﺎ‪ :‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.77‬‬ ‫‪ -1‬ﺑ ﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺑ ﻓﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .255‬أﻧ‬
‫‪- Voir assi : Mohamed Tayeb MEDJAHED, Op.cit., p.52.‬‬
‫أ ﺎ‪ :‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.92‬‬ ‫‪ -2‬ﺑ ﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺑ ﻓﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .255‬أﻧ‬
‫أ ﺎ‪ :‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.120‬‬ ‫‪ -3‬ﺑ ﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺑ ﻓﻠ ﺔ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص ‪ .260‬أﻧ‬
‫ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.120‬‬ ‫‪ -4‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .106‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻫ‬
‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.172‬‬ ‫‪ -5‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬
‫‪ -6‬ﻋ اﻟﻘﺎدر درﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.97‬‬
‫ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.117‬‬ ‫ﺎ‪ :‬ﻫ‬ ‫أ‬ ‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .172‬أﻧ‬ ‫‪ -7‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬

‫‪94‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺎب اﻟ‬ ‫واﻟ ﻔﺎﻟﺔ اﻟ دﻋﺔ‬ ‫‪ .3‬ﻣ ﺎدرة اﻟ ﺄﻣ‬


‫ﺎن‬ ‫ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ ﺗ ﻓﻊ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬ﻛ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎب اﻟ‬ ‫اﻟ ﺄﻣ ﺎت واﻟ ﻔﺎﻟﺔ اﻟ دﻋﺔ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫وﻣ ﺎدرة ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﺎﻣ ‪،‬‬ ‫أن ﺗﻘ م اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﻟﻰ ﺳ‬ ‫ﻓﻲ ﯾ ﻫﺎ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺢ ﻟﻬﺎ ﺿ ورة ﻣﻠ ﺔ‪ .‬ﻓ‬
‫اﻹدارة‪،‬‬ ‫ﻛﻠ ﺎ أو ﺟ ء ﻣ ﻪ‪ ،1‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﺧﻼل اﻟ ﻌﺎﻗ ﻹﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ .2‬ذﻟ ﻣ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔ ﻬﺎ و ون أن ﺗ‬
‫أن ﺛ ﺔ ﺿ ر ﻼﺣﻘﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫ﻣ اﻟ اءات اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬إﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ .3‬ﺗﻠ ﺄ إﻟ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺎدرة اﻟ ﺄﻣ‬ ‫ﻓ‬
‫ﺎ ﺳﻠ ﺔ ﺗﻘ ﯾ ﺔ ﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻘ ﺎم ﺑ اﻟ ‪.‬‬ ‫ﻗ ﺎﺋﻲ‪ ،4‬وﻟﻬﺎ أ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة دون ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺣ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺟ اءات اﻟ ﺎﻏ ﺔ‬
‫ــﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ـ ة‪ ،‬ﺑ ﺳ ــﺎﺋﻞ اﻟ ـ ـﺎﻏ ﺔ ﻋﻠ ــﻰ اﻟ ﻌﺎﻣ ــﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ـ ﻣﻌﻬ ــﺎ‪ ،5‬ﻐ ـ ــﺔ إرﻏﺎﻣ ــﻪ ﻟ ﻔ ـ ـ‬ ‫ﺗ ــﻊ اﻟ‬
‫إﻟ اﻣﺎﺗــﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬إﺳ ـ ﺎ ﺔ ﻟ ــﺎ ﺗ ـ اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ﻋﻠ ــﻪ ﻓــﻲ ﻓ ـ اﻟ ــﻔﻘﺔ‪ .‬ﻫ ـ ا ﻣ ـ أﺟــﻞ إﺳ ـ ارﺔ اﻟ ﻓ ـ اﻟﻌــﺎم‪،6‬‬
‫ﻋﻠ ﻬـﺎ ﻓـﻲ اﻟ ــﻔﻘﺔ أو ﻟـ ﯾـ‬ ‫وﺗﻠ ـﺔ إﺣ ﺎﺟـﺎت اﻟ ﻬـ ر‪ .‬ﻟـﻺدارة ﺳـﻠ ﺔ ﻣ ﺎﺷـ ة ﻣـ ﺗﻠﻘــﺎء ﻧﻔ ـﻬﺎ‪ ،‬ﺳـ اء ﻧـ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬و ﻞ ﻫ ا ﻟﻔ ض ﺗﻠ اﻟ اءات اﻟ ﺎﻏ ﺔ‪.‬‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣــﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ﺧ ــﺄ‬ ‫إﺧــﻼل ﺈﻻﻟ اﻣــﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـ‬ ‫ﺗﻠ ـﺄ اﻹدارة إﻟــﻰ ﻫ ـ ﻩ اﻟ ﺳ ـ ﻠﺔ‪ ،‬إذا ﺛ ـ‬
‫ﺳـ ﻪ‬ ‫ـ ‪ ،‬اﻟ ـ‬ ‫ــﺄ اﻟ‬ ‫ﺟ ــﺔ ﻫ ـ ا اﻟ‬ ‫ﻣـ‬ ‫ــﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ة‪ .‬ﻷن اﻟﻘ ــﺎء ﯾ اﻗ ـ‬ ‫ﺟ ـ ﺎ‪ ،‬ﻔ ــﻲ ﺈﺿ ـ ار ﻟﻠ‬
‫ﺻـ ﺔ ـﻞ ﺻـﻔﻘﺔ‪ .‬ﻓﻔـﻲ‬ ‫ﻣ ﺿـ ع وﺧ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ .7‬ﺗ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻐ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗـ ‪ ،‬ﺣ ـ‬
‫اﻟ ـ وع ﻣـ اﻟ ﻘــﺎول اﻟ ﻌﺎﻗـ ﻣﻌﻬــﺎ)‪ .(1‬أﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻋﻘ ـ اﻟ ر ـ ‪ ،‬ﺗﻌﻬ ـ اﻹدارة‬ ‫ـ‬ ‫ﺻــﻔﻘﺎت اﻷﺷــﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣــﺔ‪،‬‬
‫آﺧ وﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻌﺎﻗ اﻷﺻﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﻞ ﻹﻟ ﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ )‪.(2‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ ‪ ،‬إﻟﻰ ﺷ‬
‫وع ﻣ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ )اﻟ ﻘﺎول(‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .1‬ﺳ‬
‫ــﻞ اﻟ ﻘــﺎول اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ﻣــﻊ اﻹدارة إﻟ اﻣﺎﺗ ـﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرﻊ اﻷﺷــﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣــﺔ اﻟ ــﻲ ﺗ ﻠ ـ‬ ‫ﻋ ـ ﻣﺎ‬
‫اﻟ و ‪.‬‬ ‫دة ﻓﻲ دﻓ‬ ‫اﻟ ﻔ واﻹﺗ ﺎم ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺗ ﻔ ـ اﻟ اﻣﺎﺗـﻪ أو اﻟ ـﺄﺧ ﻓـﻲ ﺗ ﻔ ـ ﻫﺎ‪،8‬‬ ‫وع‪ ،‬إﻟﻰ ﺗ ﻗ ﻒ اﻟ ﻘﺎول اﻟ ﻘ‬ ‫ﺗﻘ م اﻹدارة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻘــﺎ‬ ‫ﻣ ـ وﻟ ﻪ‪ ،9‬ﻟ اﺻــﻞ اﻟ ﻔ ـ اﻷﺷــﻐﺎل‪،‬‬ ‫اﻟﻌ ــﻞ ﻣ ــﻪ‪ .‬و ﺳ ـ ﺎدﻩ إﻟــﻰ ﻣﻘــﺎول آﺧ ـ ﻋﻠــﻰ ﻧﻔﻘﺎﺗــﻪ وﺗ ـ‬ ‫وﺳ ـ‬
‫وﺗ ة‪.‬‬ ‫اﻟ اﻓ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺄﺣ‬ ‫ﻊ اﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻌ ل ﻪ‪ ،‬وذﻟ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻘﺎول اﻷﺻﻠﻲ‪ .‬ﯾ ﻫ ا ﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬

‫أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.99‬‬ ‫‪ -1‬ﻋ اﻟﻘﺎدر درﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .99‬أﻧ‬
‫ﺎ‪ :‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.123‬‬ ‫‪ -2‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .107‬أﻧ أ‬
‫‪ -3‬ﻋ اﻟﻘﺎدر درﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.100‬‬
‫‪ -4‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .78‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.201‬‬
‫‪ -5‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .211‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.87‬‬
‫‪ -6‬ﻋ اﻟﻘﺎدر درﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .100‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.524‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار ‪ ،‬دار ﻣﺔ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،1999 ،‬ص‪.67‬‬ ‫‪ -7‬ﻋ ﺎر ﻋ اﺑ ‪ ،‬ﻗ ﺎء اﻟ ﻔ‬
‫‪ -8‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .213-212‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.139‬‬
‫‪ -9‬ﻋ اﻟﻘﺎدر درﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .102‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .90‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.126‬‬

‫‪95‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪ .2‬ﺷ اءﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬


‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أن ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ رك أن اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ أﺧﻠﻰ ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﻟ‬
‫اء ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﻠﻊ واﻟﻌ ﺎد‪ ،2‬ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣﺎ ﺗ اﻹﺗﻔﺎق ﻋﻠ ﻪ‬ ‫دة ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .1‬ﻓ ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗﻘ م‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ‬
‫ا‬ ‫ثﻫا‬ ‫أﺧﻞ ﺎﻟ اﻣﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ رد اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة اﻟ‬
‫ﻣ أﺟﻠﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت ﺗ ر اﻟ ﻠﻊ أو اﻟﻠ ازم‪ ،‬اﻟ ﻲ أﺑ ﻣ‬
‫ﯾ ول اﻹﺧﻼل ﺎﻟ و اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ اﻷﻣ اﻟ اﺻﻔﺎت‪ ،‬أو اﻟ ﺄﺧ ﻓﻲ ﺗ ﻠ‬
‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .‬ﻫﻲ‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،4‬إﻟﻰ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ اءات اﻟ‬
‫أ إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬وﻫ ﺗ ﻔ ﺗﻘ م ﻪ‬ ‫ﺎ ﺔ وﺳ ﻠﺔ ﻓﻲ ﯾ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗ ﻔ اﻹﻟ ام ﻋ ﺎ‪ ،‬إﻋ ﺎﻻ‬
‫ﻞ ﻞ اﻟ ﺎﻟ ﻒ‪.5‬‬ ‫ﻣ وﻟ ﻪ و‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺳ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪.6‬‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫وﻟﻺدارة ﻣ ﺢ ﻣﻬﻠﺔ إﺿﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ر ﻣﻊ ﺗ ﻗ ﻊ ﻏ اﻣﺔ ﺗﺄﺧ ﺔ‪،‬‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟﻔ ﺦ اﻟ اﺋﻲ‬
‫اﻟ ـ وف ﻟﻬـﺎ‬ ‫ﻌ اﻟﻔ ﺦ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺄﻗ ﻰ ﺟ اء ﺗ ـ ﻌ ﻠﻪ اﻹدارة ﻓـﻲ ﯾـ ﻫﺎ‪ .7‬ﻠ ـﺎ أﺗ ـ‬
‫ـ ص إذا ﻟ ـ ﯾ ﻔ ـ اﻟ ﻌﺎﻣــﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ـ إﻟ اﻣﺎﺗــﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ــﺔ‪ ،8‬اﻟ ﻘ ـ رة ﻓــﻲ اﻟ ــﻔﻘﺔ‪ ،9‬ﻓ ﺟــﻪ ﻟــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ذاﻟ ـ ‪ ،‬و ﺎﻟ‬
‫ـ ﻞ ﻗـﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،11‬ﻫـ ا ﻣـ‬ ‫ـﺢ ﻋ ﻠ ـﺔ اﻟﻔ ـﺦ‬ ‫ﺗـ ﻓ ﻩ ﻟ‬ ‫ﺈﺟ اء ﺟ ﻫ ‪ ،‬ﻣ اﻟ اﺟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ار‪ ،10‬اﻟ‬
‫اﻹدارة إﻋ ا‬
‫أﺟﻞ أن ﻔﻲ ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟ ـ دة ﻓـﻲ ﺑ ـ د اﻟ ـﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻫـ ا ﻣـﺎ ﺗ ـﻪ ﺻـ اﺣﺔ اﻟ ـﺎدة ‪ ،149‬ﻣـ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة إﻋ ارا ﻟ ﻔﻲ ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻓﻲ أﺟﻞ ﻣ د‪،‬‬ ‫"إذا ﻟ ﯾ ﻔ اﻟ ﻌﺎﻗ إﻟ اﻣﺎﺗﻪ ﺗ ﺟﻪ ﻟﻪ اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻛ ﻬﺎ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻪ أﻋﻼﻩ ﻓﺈن اﻟ‬ ‫ﺣ دﻩ اﻹﻋ ار اﻟ‬ ‫ﻩ ﻓﻲ اﻷﺟﻞ اﻟ‬ ‫وذا ﻟ ﯾ ارك اﻟ ﻌﺎﻗ ﺗﻘ‬
‫ﻬﺎ ﻛ ﻟ اﻟﻘ ﺎم ﻔ ﺦ ﺟ ﺋﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪".‬‬ ‫أن ﺗﻘ م ﻔ ﺦ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﺟﺎﻧ واﺣ و‬

‫‪ -1‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .148‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.539‬‬
‫‪ -2‬ﻋ اﻟﻘﺎدر درﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .100‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.134‬‬
‫‪ -3‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .155‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.94‬‬
‫‪ -4‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.78‬‬
‫‪ -5‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.148‬‬
‫‪ -6‬ﺑ ﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺑ ﻓﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.255‬‬
‫‪ -7‬ﺳ ر ﺔ د ‪" ،‬ﺟ اءات إدارﺔ ﻏ ﻣﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ) ﻘﺎ ﻟﻠ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،"(247-15‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻸﻣ واﻟ ﺔ‪،‬‬
‫‪ -‬ﺎﺗ ﺔ ‪ ،1‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/9‬ص‪.229‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟ ﺎج ﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﻣ اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ‬ ‫‪ -8‬ﺣﺎﺑﻲ ﻓ ﺔ‪" ،‬ﻓ ﺦ ﺻﻔﻘﺎت إﻧ ﺎز اﻻﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2015/09‬ص‪ .80‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳ ر ﺔ د ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .229‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.207‬‬
‫ﻪ رد ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.158‬‬ ‫‪ -9‬ﯾ ﻧ إﺳ ﺎﻋ ﻞ ﺣ‬
‫‪10‬‬
‫‪- Mohamed Tayeb MEDJAHED, Op. cit., p.52. Voir aussi : Franck lepron, Op. cit., p.211.‬‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﻗ ار ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ ،1990 . 07. 28‬ﻗ ﺔ ﺑ ﺗﻬﺎﻣﻲ ﺎﻫ و واﻟﻲ وﻻ ﺔ ﻋ ﺎ ﺔ ﺣ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -11‬اﻟ‬
‫" أن اﻹدارة ﻟ ﺗ ﺟﻪ إﻧ ار ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ ﻗ ﻞ ﺗ ﻗ ﻊ ﺟ اء اﻟﻔ ﺦ ﻻﺳ ﺎ وأن اﻟ ﺎدة ‪ 6‬واﻟ ﺎدة‪ 35‬ﻣ اﻟﻌﻘ ﺗﻘ ﺎن ﺿ ورة اﻹﻋ ار اﻟ‬
‫ﺔ ﻛﺎﻟ اﺋ ﻗ ﻞ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺳﻠ ﺔ اﻟﻔ ﺦ وﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫ﻗ ﻞ ﺗ ﻗ ﻊ ﺟ اء اﻟﻔ ﺦ‪ .‬وأن ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛ ا ﻣﺎ ﺗ ﻌ ﻞ اﻹدارة وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟ‬
‫رة ﯾ ﻣ ﺎ ﻓﻲ اﻟ اﺋ "‪.‬‬ ‫ﺗ ﺿ ﻪ اﻹﻋ ارات اﻟ‬

‫‪96‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫إدﻣﺎﺟﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻹﻋ ـ ار‪ ،1‬وآﺟــﺎل ﻧ ـ ﻩ ﻓــﻲ ﺷ ـ ﻞ‬ ‫ـ د وز ـ اﻟ ﺎﻟ ــﺔ ﺑ اﺳ ـ ﺔ ﻗ ـ ار ﻣ ــﻪ‪ ،‬اﻟ ﺎﻧــﺎت اﻟ اﺟ ـ‬
‫ـ د اﻟـ ز اﻟ ﻠـﻒ‬ ‫ﻋﻠـﻰ‪..." :‬‬ ‫اﻟ ـﺎدة اﻟ ـﻲ ﺗـ‬ ‫إﻋـﻼن ﻗـﺎﻧ ﻧﻲ‪ .‬ﻫـ ا ﻣـﺎ ﻧ ـ ﻩ ﻓـﻲ اﻟ ـﺔ اﻟ ﺎﻧ ـﺔ ﻣـ ﻧﻔـ‬
‫ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ وﺟ ﻗ ار اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ اﺟ إدراﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﻋ ار و ﻟ آﺟﺎل ﻧ ﻩ ﻓﻲ ﺷ ﻞ إﻋﻼﻧﺎت ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪." 2‬‬
‫واﺣـ و ـ ون ﺗـ ﺧﻞ اﻟ ﻌﺎﻣـﻞ‬ ‫ـﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗـ ة‪ ،‬اﻟﻠ ـ ء إﻟـﻰ اﻟﻔ ـﺦ ﻣـ ﺟﺎﻧـ‬ ‫ﺈﻣ ـﺎن اﻟ‬ ‫زﺎدة ﻋﻠﻰ ذاﻟـ‬
‫أﺿ ـ ار‬ ‫ـ‬ ‫ـﺄ ﺟ ـ ‪،3‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ﻣﻌﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ﻌــﺎرض ﻫ ـ ا اﻹﺟ ـ اء و ـ ث ﻫ ـ ا ﻏﺎﻟ ــﺎ ﻋ ـ إرﺗ ــﺎب اﻟ ﻌﺎﻗ ـ ﻟ‬
‫ــﺔ إرﺗ ﺎ ــﻪ ﺧ ــﺄ أﺛ ــﺎء ﺗ ﻔ ـ ﻩ ﻹﻟ اﻣﺎﺗــﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ــﺔ‪ ،4‬ﻋ ـ ﻣﺎ ﯾـ ﻓ ــﺦ اﻟﻌﻘـ ‪ ،‬ﯾ ﻗــﻊ اﻟ ﻓــﺎن‬ ‫ﻟــﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗـ ة‪ ،‬ﻧ‬
‫ـ ة واﻷﺷـﻐﺎل اﻟ ـﺎﻗﻲ ﺗ ﻔ ـ ﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺎ ﺎت اﻟ ﻌ ة ﺗ ﻌـﺎ ﻟﻸﺷـﻐﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫وﺛ ﻘﺔ اﻟﻔ ﺦ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 152‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻘﻬـﺎ اﻟ ـ د اﻟ ﻌﺎﻗ ـﺔ‬ ‫ـﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗـ ة ﻔ ـﺦ اﻟ ـﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ـﺔ ﻋ ـ ﺗ‬ ‫اﻹﻋ ـ اض ﻋﻠـﻰ ﻗـ ار اﻟ‬ ‫"ﻻ‬
‫ﻞﻫا‬ ‫ﺧ ﺄ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وز ﺎدة ﻋﻠﻰ ذﻟ ﯾ‬ ‫ﻟ ﻘﻬﺎ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﺎن واﻟ ﺎ ﻌﺎت اﻟ اﻣ ﺔ إﻟﻰ إﺻﻼح اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟ ﯾ ة‪ .‬وﻓـﻲ ﺣﺎﻟـﺔ ﻓ ـﺦ ﺻـﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ـﺔ ﺟﺎر ـﺔ اﻟ ﻔ ـ ﺈﺗﻔـﺎق‬ ‫اﻷﺧ اﻟ ﺎﻟ ﻒ اﻹﺿﺎﻓ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ة واﻷﺷﻐﺎل‬ ‫ﺎ ﺎت اﻟ ﻌ ة ﺗ ﻌﺎ ﻟﻸﺷﻐﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫ك ﯾ ﻗﻊ اﻟ ﻓﺎن وﺛ ﻘﺔ اﻟﻔ ﺦ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ "‪.‬‬ ‫ع ﺑ د اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻗﻲ ﺗ ﻔ ﻫﺎ و ﻟ ﺗ‬
‫ﺧ ـﺄ ﺟ ـ ﺎ‪ .5‬ﺧ ﻟـ‬ ‫ﻬ ف ﻫ ا اﻹﺟ اء إﻧﻬﺎء اﻟ ا ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻓ اض أن اﻟ ﻌﺎﻗ ﻗـ إرﺗ ـ‬
‫ﻟﻬﺎ اﻟﻔ ﺻﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻟﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻔ ﺦ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺎ أﺗ‬
‫را ﻌﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﺔ إﻧﻬﺎء اﻟﻌﻘ‬
‫ﻌﻲ‪ ،‬ﯾ ﻫ ا‬ ‫ﻞ‬ ‫ﻣ ﻪ‪ ،6‬أ‬ ‫أﻧ‬ ‫ﺗ ﻬﻲ ﻋﺎدة ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺈﻧ ﻬﺎء اﻟﻐ ض اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺿﻌ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪.7‬‬ ‫وع وﺗ‬ ‫ﺑ ﻔ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ ﯾ ﺑ ﻠ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎزﻋﺎت‪ .8‬وﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻠ ازم ﺗ ﻬﻲ ﺑ ﻠ اﻟ ﻠﻌﺔ أو اﻟﻌ ﺎد اﻟ ﻔ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻫ ﻣ ﻔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ و ون أ‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﺈﻣ ﺎن اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻔ ﻞ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟ ف اﻟ ﻌﺎﻗ‬

‫‪ -1‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.79‬‬


‫اﻟ ﺎدة ‪ 149‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬ ‫‪ -2‬أﻧ‬
‫‪3‬‬
‫‪- ALFONSI Jean, Op.cit., p.75.‬‬
‫‪ -4‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .142‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.251‬‬
‫‪ -5‬ﺳ ر ﺔ د ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .229‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.164‬‬
‫ﻪ رد ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.185‬‬ ‫‪ -6‬ﺣﺎﺑﻲ ﻓ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .80‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﯾ ﻧ إﺳ ﺎﻋ ﻞ ﺣ‬
‫‪ -7‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.232‬‬
‫‪ -8‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،008072:‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2003/04/15‬ﻗ ﺔ ﺑ ﻣﻘﺎوﻟﺔ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ ل‪.‬م‪ .‬ﺿ ﺑﻠ ﺔ ﺗ ‪ ،‬ﺟﺎء ﻓ ﻪ‬
‫ﺄن اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺄﻧﻒ ﻋﻠ ﻬﺎ إﻋ ﻓ ﺿ ﺎ ﺄﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ د ﻣ ﻘﺎت اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﺄﻧﻔﺔ ﻣ ﺣ‬ ‫ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ":‬ﺣ أن اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﺄﻧﻔﺔ ﺗ‬
‫ﺄن ﻗ ﺎة اﻟ رﺟﺔ‬ ‫ﺄن اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ ﻟ ﺗ ﻬﻲ اﻷﺷﻐﺎل ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟ اردة ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ ﺎ ﺗ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﺎزع ﻓ ﺎ ﻠ ﻪ ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة وﻛ ﻔ ﺎﻟ‬
‫ا ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻲ ﻗ ﻣﻬﺎ ﻻ ﺳ ﺎ دﻓﻊ ﻣ ﻠﻎ اﻟ ﺎن اﻟ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﻣﻊ اﻟ ﺎب اﻟﻌﺎم واﻟ ﻬﺎﺋﻲ ﺎ أﻧﻪ دﻓﻊ ﻌ إﺳ ﻼم اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟ‬
‫ﻬﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ إﻻ‬ ‫‪ ،‬ﻣ ة أﺧ ‪ ،‬ﺄن اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ اﻟ ﺄﻧﻔﺔ ﺎﻧ ﻣﻘ ة ﺎﻟ ﺎب اﻟﻌﺎم واﻟ ﻬﺎﺋﻲ اﻟ أﻣ ﻪ وﻻ‬ ‫ﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ‪ .‬ﺣ أﻧﻪ ﯾ ﻌ اﻟ‬
‫ف ﻣ ﻋﺔ اﻷ اف ﺄن اﻟ ﻠﻎ‬ ‫ﻠ ﻣ اﻟ ﺎب اﻟﻌﺎم اﻟ ﻬﺎﺋﻲ اﻟ ﻗﻊ ﻋﻠ ﻪ ﯾ م ‪ 1997/12/29‬ﻣ‬ ‫ﺎ ﺗ ﺗ ﯾ ﻩ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ .‬وأﻧﻪ‬
‫ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟ ﺄﻧﻔﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺳ ﺑ ﯾ ﻫ ا اﻟ ﻠﻎ وأن ﻗ ﺎة اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ و ﻔ ﻠﻬ ﻋﻠﻰ ذﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﻲ ﻫ ‪ 513.162.32):‬دج(‪ .‬وﻻ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن وﻣ ﻪ ﺗﺄﯾ اﻟﻘ ار اﻟ ﺄﻧﻒ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2003/4‬ص ص‪.82-80‬‬ ‫اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﻟ ﻘ ﻣ ا ﺳ ﺑ‬

‫‪97‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪ ،‬أو ﺗ ﺎﺑ اﻹرادﺗ‬ ‫ﺎﻹرادة اﻟ ﻔ دة دون ﺗ ﺟ ﻪ إﻋ ار ﻣ‬ ‫واﺣ ‪ ،1‬أ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬أن ﺗ ﻬﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻣ ﺟﺎﻧ‬
‫أن اﻟﻔ ﺦ ﻘﻊ ﺈﺟ اء ﺻﺎدر ﻣ اﻹدارة‬ ‫ث ذاﻟ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،2‬أو اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء‪ .3‬أ‬ ‫ﻛﺎ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻣ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔ ﻬﺎ‪.4‬‬
‫ﺎﻟﻔ ﺦ ﻣ‬ ‫اﻟﻌﻘ اﻹدار ﻋ اﻟﻌﻘ اﻟ ﻧﻲ‪ .5‬وﻫ ا اﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎﺋ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ة ﻣ أﺑ ز اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﺎت‬ ‫‪ ،‬إﻧﻪ إﺟ اء ﯾ ﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣﻘ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻼ ﺄﺗﻲ ﻫ ا ﻋ ﺎ أو ﺗﻌ ﻔﺎ ﺑﻞ وﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺟﺎﻧ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،7‬أو‬ ‫ﺿ ور ﻟﻠ‬ ‫ﺢ ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ ﻏ‬ ‫ورة اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺄن‬ ‫ﻋ ﻪ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،6‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻣ ﻔ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ .‬وﻟﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻓﻲ إﺗ ﺎذ اﻹﺟ اء ﻣ ﻋ ﻣﻪ‪.‬‬ ‫أﻧﻪ ﻏ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻗ ﻊ اﻟ ا ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،8‬ﺣ ﻰ‬ ‫ح ﻟﻠ‬ ‫ﯾ ول ﻫ ا اﻹﻣ ﺎز اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﻘﺎرن‬ ‫اﻟ ول ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ .10‬إﺗ ﺗﻪ ﻌ‬ ‫ﺄ‪ .9‬وﻫ ا اﻟﻔ ﺦ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫إن ﻟ ﯾ ﺗ‬
‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 150‬ﻣ اﻟ ﺳ م ‪،147-15‬‬ ‫اﻟﻌ اق‪ .11‬ﻫ ا ﻣﺎ إﺗ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻛﻔ ﻧ ﺎ وﻣ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬
‫ن ﻣ را‬ ‫واﺣ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟﻘ ﺎم ﻔ ﺦ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫"‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣ ﻰ ﺑ ون ﺧ ﺄ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ "‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪ ،12‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗ اﻓ اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،13‬ﺣ‬ ‫ﺎ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟﻔ ﺦ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫ع أ‬ ‫أﺟﺎز اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪151‬‬ ‫ﺢ ﻓﻲ ﻧ‬ ‫ﻒ ﻫ ا اﻻﻋ اف اﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﺻ اﺣﺔ ﻟﻬ ا اﻟﻐ ض‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ و اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟﻔ ﺦ‬ ‫‪ 149‬و ‪ 150‬أﻋﻼﻩ‬ ‫ر ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫واﺣ اﻟ‬ ‫ﺟﺎﻧ‬ ‫" ز ﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ﺦ ﻣ‬
‫اﻟ و‬ ‫إرادة اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺣ‬ ‫وف ﺧﺎرﺟﺔ ﻋ‬ ‫ن ﻣ را‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﺻ اﺣﺔ ﻟﻬ ا اﻟﻐ ض "‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -1‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.103‬‬


‫ﻪ رد ‪ ،‬أﺣ ﺎم اﻟﻔ ﺦ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ ‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2015 ،‬ص ص‪.50-49‬‬ ‫‪ -2‬ﯾ ﻧ إﺳ ﺎﻋ ﻞ ﺣ‬
‫‪ -3‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .158‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.73‬‬
‫‪ -4‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.255‬‬
‫إﻣﺎ اﻹﺗﻔﺎق ﺑ اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة أو ﻣﺎ ﻰ ﺎﻟﻔ ﺦ اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‪ .‬ﯾ ﻘ ذﻟ وﻓ ﺷ و ﯾﻠ م ﺗ ﻓ ﻫﺎ‪،‬‬ ‫‪ -5‬ﯾ اﻟﻔ ﺦ ﻋﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻋ‬
‫اﻟﻼزم ﻟﻠ اﺋ ‪ ،‬أو ﺢ ﻟﻠ ﯾ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻠ ﻓﺎء‬ ‫ﺎﻟ ﻌ‬ ‫وﻓ ﻬﺎ ن ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ ﺗﻘ ﯾ ﺔ ﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻹﺳ ﺎ ﺔ ﻟ ﻠ اﻟﻔ ﺦ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺿ ع راﺟﻊ‪ :‬درﺎل ﻋ اﻟ زاق‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻟ ام– ﻣ ﺎدر اﻹﻟ ام‪،‬‬ ‫ﺈﻟ ﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ إﺗ ﺎﻩ اﻟ اﺋ ‪ .‬وﻟﻠ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،‬ص ص ‪.67-66‬‬ ‫دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬
‫ﻣﺔ‬ ‫‪ -6‬ﺑ ﻟ ر ﻋ اﻟﻐﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻌ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻗ ﻣ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل اﺛ اﻟ ﻻت اﻹﻗ ﺎد ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻲ‪ -‬ﺟ ﻞ‪ ،2007 ،‬ص‪.247‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ اﻟ ﻘ ق ﺟﺎﻣﻌﺔ ‪ ،‬ﷴ اﻟ ﯾ ﺑ‬
‫‪7‬‬
‫‪- Franck Lepron, Op. cit., p.210. Voir aussi : BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p.441.‬‬
‫‪ -8‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.156‬‬
‫‪ -9‬ﺣﺎﺑﻲ ﻓ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.82‬‬
‫ﻪ رد ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.45‬‬ ‫‪ -10‬ﺳ ر ﺔ د ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .229‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﯾ ﻧ إﺳ ﺎﻋ ﻞ ﺣ‬
‫‪ -11‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.74‬‬
‫‪ -12‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.159‬‬
‫‪ -13‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.104‬‬

‫‪98‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﺣ ود إﻣ ﺎزات اﻹدارة ﻋ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﺟ ﻠﺔ ﻣ اﻻﻣ ﺎزات واﻟ ﻘ ق أﺛ ﺎء ﻣ اﻛ ﺔ وﻣ ﺎﯾ ة ﻣ ﺎر‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻣ ﺢ اﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﻓﻲ ﻓ ض اﻟ ﻗﺎ ﺔ واﻹﺷ اف وﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬أو اﻟﻠ ء إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫اﻟ ﺎور اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬أو اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ أﻗ ﻰ ﻣ ذاﻟ ﻓﻲ إﻛ ﺎب ﺳﻠ ﺔ ﺗ ﻗ ﻊ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ ﺗﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﻌ‬
‫ﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ اﻟ ﻞ ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ اءات اﻟ‬
‫ﻞ ﻫ ا دﻟ ﻞ ﻗﺎ ﻊ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣ ﺟﻬﺔ أﺧ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺎﻧﺎت ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ع ﻧ ع ﻣ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻬ اﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﻟﻐﺔ واﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻟﻬ ا اﻟ ع ﻣ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺢ اﻟ‬
‫ﺗﻌ ﻔﺎ ﻓﻲ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫ﻓﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ ﻣ أ ﻧ ع ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘ ﻗﻪ اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻛ ﺎﺣ ﺔ إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،1‬أو اﻟ ﻔ ذ ﻣ ﺟﻬﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ )اﻟﻔ ع اﻷول(‪ ،‬أو‬ ‫ﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺑ ﺎض ﺗﻠ ﻣﻬﺎ ﺣ ود ﺗﻘ اﻹدارة‪ ،‬إﻣﺎ ﻣ ﺣ‬ ‫إن ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎ أﺛ ﺎء ﺗ ﻗ ﻊ اﻟﻌﻘ ﺎت واﻟ اءات )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ (‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗﻌ ﯾﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ .‬وﻟﻬﺎ ﺣ ود أ‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﺣ ود اﻟ‬
‫ا‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬ﺗ ﻫﺎ ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻟ ﻠ ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫إن ﺗ‬
‫واﻟﻘ د‪ .‬ﻓ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ واﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺿ ﺎﻧﺎت أو ﺣﻘ ق ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ‪ .‬ﻛﺎﻟ ﻘ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ أ‬ ‫ﺎﻓ‬ ‫ﺎ‬ ‫‪،‬‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ)أوﻻ(‪ ،‬واﻹﻟ ام ﺈﺣ ام اﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ و ﻌ م ﺗﻐ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ن ﻫ ف ﻣ وراء اﻟ اﻗ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺗ ﻘ‬ ‫وﻋ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟ‬
‫ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ﻘ‬
‫ﻌﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،2‬أو أن ﺗﻠ ﺄ ﻧ ﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻐ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أن ﺗﻔ ض ﻋ ﻼ ﯾ د‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻠﻒ ﻋ اﻟ ﺿ ع اﻷﺻﻠﻲ اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻪ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،3‬ﻫ ا ﻌ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ إﻟﻰ ﻣ ﺿ ع ﺟ ﯾ ‪،‬‬ ‫ﺗﻐ‬
‫‪ .5‬ﻓﻌ ﻣ ﺎرﺳ ﻬﺎ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ اﻟ ﻓ‬ ‫وﻋ ﺔ‪ .4‬ﻓ‬ ‫ﺧ ق ﻟ أ اﻟ‬
‫أن ﺗ ن رﻗﺎ ﺔ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود وﻧ ﺎق ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬أ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪،‬‬
‫اﻟ و ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ دﻓ‬

‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.35‬‬ ‫‪ -1‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬


‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص‪.37‬‬ ‫‪ -2‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬
‫ﻧﻲ وﻋﺎدل ﻟ ﻔﻲ ﷴ اﻟ ﺎغ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.65‬‬ ‫‪ -3‬ﻋ اﻟ ؤوف ﻫﺎﺷ‬
‫‪ -4‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.35‬‬
‫‪ -5‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص‪.35‬‬

‫‪99‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬إﻟ ام ﺈﺣ ام اﻟﻘ اﻧ‬


‫وﻋ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أن ﺗ ج ﻋ ﻧ ﺎق ﻣ أ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟ ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫إن ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫وراﺋﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻓﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻲ ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣ ام اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻗ ﺎﻣﻬﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫م ﻣ ﻠﻒ‬ ‫ﻣ ﺎرﺳ ﻬﺎ ﻟ ﻗﺎﺑ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻋﻠ ﻬﺎ أن ﺗ‬ ‫ﻌ ﻰ أﺧ أن اﻹدارة ﺣ‬ ‫ﻊ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ اردة ﻓﻲ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟﻘ اﻧ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ا‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫دﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ‬ ‫ﺳ ﺎﺳﺔ إﻋ اد وﺑ ام وﺗ ﻔ وﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﯾ‬ ‫"‬

‫ﺎت اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ وأﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺳ م"‪.‬‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻠﻘ اﻧ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة واﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻔ ﺿﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ اﻟﻲ اﻟ‬
‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿ ﺎن اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺟ اءات وﻓ أﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﺳ م‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﺎ أﻛ ﺗﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،5‬ﻣ ﻧﻔ‬
‫أن ﺗ اﻋﻰ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺎن ﻧ ﺎﻋﺔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻻﺳ ﻌ ﺎل اﻟ‬ ‫"ﻟ‬
‫إﺣ ام أﺣ ﺎم‬ ‫وﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات ﺿ‬ ‫ﻣ ﺎدئ ﺣ ﺔ اﻟ ﺻ ل ﻟﻠ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎواة ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟ ﺷ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺳ م"‪.‬‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠ ﻞ ﻞ أﺷ ﺎل اﻟ اﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫ﺎ و ﻌ ﺎرة ﺻ‬ ‫ع أ‬ ‫ﻘ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،60‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ذﻫ‬
‫ﺔ"‪.‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ أن ﺗﻌﻠﻞ إﺧ ﺎرﻫﺎ ﻋ ﻛﻞ رﻗﺎ ﺔ ﺗ ﺎرﺳﻬﺎ أ ﺳﻠ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫"‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‬ ‫ﺣ ود اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫ﻌ أﺧ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎم ﻌ ﻠ ﺔ ﺗﻌ ﯾﻞ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﺗﻠ ﺄ اﻟ‬
‫ﺑ د‬ ‫ورة اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﻫ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﺗﻘ م إﻟ ﻪ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻋ اﻟ‬ ‫ﺣﺔ ﻟﻬﺎ وذﻟ ﻟ ﺎﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻠﻘﺔ وﻧ ﺎ ﺗﻘﻒ ﻋ ﺣ ود ﻣﻌ ﺔ‪ ،1‬ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺎ ﯾ ﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣ ﻠ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .2‬دون اﻟ ﺎس ﺎﻟ ا ﺎ واﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎم وﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻓ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ و‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،3‬ﻛﺎﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻌ اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﻼ‪ .‬ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻘ د ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ و ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻫ ﺎﻟ ﺗ ﺎوزات أدت إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ إﻻ ﺑ ﻓ ﻫﺎ )أوﻻ(‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪ ،‬أن ﺛ‬ ‫أن ﺗ ﻓ ‪ ،‬وﻻ‬
‫)ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﻟﻪ اﻟﻘﺎﻧ ن ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫اﻹﺿ ار ﺎﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻓ‬

‫اﻟ ﻟ ﻲ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.119‬‬ ‫ﺎ‪ :‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬ ‫أ‬ ‫‪ -1‬ﻣ ﻔ ﻋ اﻟﻘﺎدر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .70‬أﻧ‬
‫‪ -2‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.51‬‬
‫ﺎغ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.65‬‬ ‫ﻧﻲ وﻋﺎدل ﻟ ﻔﻲ ﷴ اﻟ‬ ‫‪ -3‬ﻋ اﻟ ؤوف ﻫﺎﺷ‬

‫‪100‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫و اﻟ ﻌ ﯾﻞ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ﻘ‬


‫ع‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﺛ ﻘﺔ أﻗ ﻫﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻼت‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺎﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻌ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗﻠ ﺄ اﻟ‬
‫ﺟ ﻊ‬ ‫ن اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﺣ ود ﻣﻌ ‪ ،‬ﻻ ﺗ د إﻟﻰ ﺗﻐ‬ ‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﺟ ﻫ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫أن‬
‫ﺑ د اﻟﻌﻘ و ﻒ إﻟﻰ ذاﻟ ﻫ ﻩ اﻟﻘ د اﻟ و اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬أن ﻻ ﺗ ﺎوز ﻣ ة اﻟ ﻌ ﯾﻞ ‪ 3‬أﺷﻬ ‪،‬‬
‫ﻣ ‪،%10‬‬ ‫ن اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﺣ ﻣﻌﻘ ل‪ ،‬ﻻ ﺗ ﺎوز ﻧ ﺔ اﻟ ﻌ ﯾﻞ أﻛ‬ ‫‪ -‬أن‬
‫أن ﯾ ﺛ ﻋﻠﻰ ﺗ زن اﻟ ﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ أو ﻣ اﻫﺎ‪ .‬وﻻ‬ ‫‪ -‬أن ﻻ ﻐ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﺗ ن ﻋﺎد ﺔ دون‬ ‫دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،136‬ﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﻌ ﯾﻞ وﻓ‬
‫ن‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ذاﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻞ زﺎدة أو ﺗﻌ ﯾﻞ ﻔ ق ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻋ ﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟ ﺎن اﻟ اﻗ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﺣ ث اﻟﻌ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 139‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻬ ﻟ ﺎن ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻫ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ إذا ﻛﺎن ﻣ ﺿ ﻋﻪ ﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م اﻟ ﺎدة ‪ 136‬أﻋﻼﻩ إﻟﻰ ﻓ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻠ‬ ‫"ﻻ‬
‫ﺎﻧﺎت اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ وأﺟﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ و ﺎن ﻣ ﻠﻐﻪ أو اﻟ ﻠﻎ اﻹﺟ ﺎﻟﻲ ﻟﻣﺧﺗﻠﻒ‬ ‫ﺔ اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة واﻟ‬ ‫ﻌلﺗ‬
‫اﻟ ﻼﺣ ﻻ ﯾ ﺎوز ز ﺎدة أو ﻧﻘ ﺎﻧﺎ ﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻋ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﺔ )‪ (%10‬ﻣ اﻟ ﻠﻎ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ"‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺣﻘ ق اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‬
‫‪ ،‬ﻋـ اﻹﻟ اﻣـﺎت اﻹﺿــﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﻋﻠـﻰ ﺗﻌـ ﯾﻞ ﺑ ـ د اﻟ ــﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺣـ اﻟ ﻌﺎﻣـﻞ اﻟ ﻌﺎﻗـ اﻟ ﺎﻟ ــﺔ ـﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﯾ ﺗـ‬
‫إﻟﻐﺎء ﻗ ار اﻟ ﻌـ ﯾﻞ‪ ،1‬إن ﺗـ ﻓ ت ﺷـ و ﻪ اﻟ ـ ورﺔ‪ .‬أو ﻓ ـﺦ اﻟ ـﻠﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ـﺔ‪،2‬‬ ‫ﻠ‬ ‫أن‬ ‫اﻟ ﯾ ة ‪ ،‬وﻟﻪ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ـ وض‪ ،‬ﻻ ــﻒ ﻹﺻــﻼح اﻟ ـ ر اﻟ ﺎﺷــﺊ ﻋ ـ اﻟ ﻌ ـ ﯾﻞ‪ ،‬أو ﻓــﻲ ﺣﺎﻟــﺔ ﻣــﺎ إذا ﺗ ــﺎوزت‬ ‫إذا ــﺎن اﻟ ﻌ ـ‬
‫ﻋﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﻞ ﻫ ـ ا اﻟ ـ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠ ــﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ ﯾ ﺗ ـ‬ ‫اﻟ ـ ﻓ‬ ‫اﻹدارة ﻟﻠ ـ ود اﻟ ﻌﻘ ﻟــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟ ﻌ ـ ﯾﻞ اﻹﺗﻔــﺎﻗﻲ ﺑ ـ‬
‫ك‪.‬‬ ‫‪ ،3‬إﻻ ﻘ ر ﻣﺎ أﺛ ﻩ إﺗﻔﺎﻗﻬ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺳﻠ ﺔ ﻓ ض اﻟ اءات‬ ‫ﺣ ود اﻟ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ ﺑ د اﻟﻌﻘ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ‬ ‫ﯾ ﻘﺎﻋ‬ ‫‪ ،‬ﺣ‬ ‫ث اﻟﻌ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن‬ ‫إﺗ ﺎم اﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ ام‪ .‬إﻻ اﻧﻪ ﻓﻲ ﻌ‬
‫ﻟﻺدارة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬أن ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ ﻓ ض اﻟ اءات‬ ‫اﻹﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻔ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ إﻣ ﺎز ﻣ‬ ‫ﻟﻠ اﻓ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﻌ‬ ‫اﻷﺣ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻫ ا ﻟﻠ‬ ‫واﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻟ ﻬ ﯾ‬
‫إﻣ ﺎزات اﻹدارة أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.4‬‬

‫‪ -1‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.60‬‬


‫‪ -2‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص‪.61‬‬
‫‪ -3‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.243‬‬
‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.224‬‬ ‫‪ -4‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬

‫‪101‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ف اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.‬‬ ‫ﻘﺔ ﺗﻌ ﻔ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ ﺎ ﺔ ﻘ د‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﻌ ﻞ‬ ‫ﻟ‬


‫ن ﻫ ﺎك إﺧﻼل ﺣﻘ ﻘﻲ ﻟﻺﻟ اﻣﺎت )أوﻻ(‪ .‬و ن ﺣ ﺛ‬ ‫أن‬ ‫ﻟ ﻲ ﺗﻔ ض ﻫ ﻩ اﻟ اءات ﻧﻔ ﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬وﺟ ب إﻋ ار اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود إﺣ ام ﻣ أ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﺎ اﻟ ﻘ ﻣ أ اﻟ ﻼﺋ ﺔ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﺗ ﻗ ﻊ اﻟﻌﻘ ﺎت واﻟ اءات )را ﻌﺎ(‪.‬‬ ‫وﻋ ﺔ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪ ،‬وأ‬ ‫اﻟ‬
‫ف اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫أوﻻ‪ :‬وﻗ ع إﺧﻼل ﻓﻲ اﻹ ﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻣ‬
‫ﻠﻒ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺎن ﺳ‬ ‫ﯾ ﻟ ء اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﻟﻰ ﺗ ﻗ ﻊ ﺟ ﻠﺔ ﻣ اﻟ اءات‪ ،‬ﻟ‬
‫أن ﯾ ﺛ‬ ‫ﻣ ﻘ ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ 1‬أو ﺧ ﺄ ﺟ‬ ‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺛ ت وﻗ ع إﺧﻼل ﺧ‬ ‫ﻘ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،2‬‬ ‫اﻟ ﻘﺎول ﻓﻲ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ ﻔ أواﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ ﻼ رﻓ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة ﻋﻠﻰ ﺳ‬
‫ﺧ ﺄ‬ ‫ن واﻗﻌﻲ وﻟ‬ ‫أن‬ ‫ﺄ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ‪ .‬واﻟ‬ ‫دة‪ ،‬ﻟ ﻠ اﻟ ﻠﻊ أو اﻟﻌ ﺎد اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫أو ﯾﻬ ﻞ اﻟ اﻋ‬
‫ف اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪.‬‬ ‫إﺣ ﺎﻟﻲ وﻫ ﻲ‪ ،‬أو إﻓ اﺿﻲ ﻣ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺿ ورة إﻋ ار اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‬
‫اﻹﻋ ار ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫ع ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺗﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻗ ﻞ ﺗ ﻗ ﻊ أ ﺟ اء ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻪ اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ ،149‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة إﻋ ارا ﻟ ﻔﻲ ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻓﻲ أﺟﻞ ﻣ د‪."...‬‬ ‫"إذا ﻟ ﯾ ﻔ اﻟ ﻌﺎﻗ إﻟ اﻣﺎﺗﻪ ﺗ ﺟﻪ ﻟﻪ اﻟ‬
‫ع اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﺢ ﻟ ﺎ ﺟﻠ ﺎ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬أن إﺟ اء اﻹﻋ ار إﺟ اء وﺟ ﻲ ﺟ ﻫ ‪ ،3‬وأن اﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻻ‬ ‫ﻗ أﺻ ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺗ ﻠ ﻎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻹﻋ ار ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،4‬ﻷن اﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ أو ﻟﻸواﻣ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ اءات ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ م إﻣ ﺎﻟﻪ ﻷﺣ ﺎم ﺗ‬
‫إﻟ ﻪ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﯾ ﺟﻪ ﻟ ﻔﻲ ﺈﻟ ﻣﺎﺗﻪ‪ .5‬ﻫ ا ﻣﺎ ذﻫ‬ ‫ﻠ ﺔ‪ ،‬إﻻ ﻌ إﺟ اء اﻹﻋ ار اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻌﻞ اﻟ اءات اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻣ‬ ‫إذا ﻣﺎ ﺗ ﻠﻒ اﻹﻋ ار‪،‬‬ ‫أﺣ ﺎﻣﻪ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪.6‬‬
‫ر اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺈ ﺎل اﻟ اءات واﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻠ م ﻋﻠﻰ اﻟ ف اﻟ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ‬ ‫ﻣ رة وﻏ‬ ‫ﻏ‬
‫إرﺳﺎل اﻹﻋ ار‪ ،‬إﻣﺎ ﻣ ﺎﺷ ة ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ أو ﻋ‬ ‫اﻷﺿ ار اﻟ ﻲ ﻟ ﻘ ﻪ‪ .7‬ﯾ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺎﻟ ﻌ‬
‫اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‪.8‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -1‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.164‬‬


‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.225‬‬ ‫‪ -2‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 149‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 247 -15‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -3‬ﺗ‬
‫" د اﻟ ز اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺟ ﻗ ار اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ اﺟ إدراﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﻋ ار و ﻟ آﺟﺎل ﻧ ﻩ ﻓﻲ ﺷ ﻞ إﻋﻼﻧﺎت ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ"‪.‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2011 ،‬ص‪.470‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎرﻊ ﻓﻲ إ ﺎر ﺗ‬ ‫‪ -4‬ﺧ ﺷﻲ اﻟ ‪ ،‬ﺗ‬
‫‪ -5‬ﺳ ر ﺔ د ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .230‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺧ ﺷﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .471‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.152‬‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،65145‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ ،1989/12/16‬ﻗ ﺔ ع‪ .‬ﺿ و‪.‬ق واﻟ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪:‬‬ ‫‪ -6‬اﻟ‬
‫ﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ‪،1982/02/24‬‬ ‫ﺗ‬ ‫"‪ ...‬وأن ﻫ ﻩ اﻟ ﺿﻌ ﺔ ﻏ اﻟ ﺎزع ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻻ ﺔ‪ ،‬ﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻠﻎ إﻋ ارا ﺎﻧ ﻗ أﺻ رﺗﻪ ﺣ‬
‫ﻋ ﻋ م ﺗ ﻠﺔ‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 35‬ﻣ اﻟ ﻔﻘﺔ وأﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 36‬ﻣ دﻓ اﻟ و اﻹدار ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻏ اﻣﺎت اﻟ ﺄﺧ ﺗ‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ وﺣ‬
‫اﻷﺷﻐﺎل‪ ،"...‬اﻟ ﻠﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،1991/01‬ص‪.135‬‬
‫ﻪ رد ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.230‬‬ ‫‪ -7‬ﯾ ﻧ إﺳ ﺎﻋ ﻞ ﺣ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،2004 ،‬ص‪.10‬‬ ‫‪ -8‬درﺎل ﻋ اﻟ زاق‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ أﺣ ﺎم اﻻﻟ ام ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬

‫‪102‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫وﻋ ﺔ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﻓﻲ ﺣ ود إﺣ ام ﻣ أ اﻟ‬


‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺻﻼﺣ ﺔ ﺗ ﻗﻊ ﻋﻘ ﺎت ﺟ اﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻻ ﺗﻠ‬
‫ﺟ اﺋ ﺔ‪.1‬‬ ‫ﺔ وﻟ‬ ‫ﻞ ﺟ ﺔ ﻌﺎب ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻷن ﻓﻲ اﻷﺻﻞ ﺗ ﻗﻊ ﺟ اءات إدارﺔ ﻣ‬ ‫ﻛﺎن إﺧﻼﻟﻪ‬
‫ﻠ ﺔ ﺻﺎﺣ ﺔ‬ ‫ﻟﺔ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ل ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ اءات اﻟ‬ ‫ﻷن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻘ ﺎء اﻟ اﺋﻲ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪.3‬‬ ‫ﺎص واﻟ ﻞ وﻋ‬ ‫واﻹﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻋ ﺔ‪ ،2‬ﻣ ﺣ‬ ‫اﻹﻣ ﺎزات‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟ أ اﻟ‬
‫وﻋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻌ م اﻟ‬ ‫ف اﻹدارة‪ ،‬ﻣ‬ ‫ة ﻣ‬ ‫ﺢ اﻟﻘ ارات اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﺎﺋ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫إن ﺗ ﻠﻔ‬
‫ﻋﻠﻰ ذﻟ‬ ‫ﺗ ار ﻬﺎ ﯾ ﺗ‬ ‫ﻣ وﻋﺔ ﺗ د داﺋ ﺎ إﻟﻰ أﺧ ﺎء‪ ،4‬ﻻ‬ ‫ﻓﺎت ﻏ‬ ‫ﻓﺈرﺗ ﺎب اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ‬
‫ﺄ ﻣ‬ ‫‪ ،‬ﻌ إﺛ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﺎل إﻟﻰ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﺄ‪ ،5‬اﻟ ﻲ ﺗ ول‬ ‫وﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﯾ ﻋﻲ ذﻟ ‪.6‬‬ ‫اﻟ ف اﻟ‬
‫ﻗ راﺗﻬﺎ‪ ،7‬ﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟ ﺗ ﺎن أﺳ ﺎب‬ ‫اﻟ ﺎﻻت ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫أ‬
‫ﺎ ﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ .‬ﻓﺎﻹدارة ﻣﻘ ة ﺈﺗ ﺎع اﻟﻘ ارات اﻟ‬
‫ﻟﻪ أن‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ق اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ‬ ‫ف اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪،‬‬ ‫ﻓﺈذا ﺗ اﻟ ﺄﻛ ﻣ‬
‫ﺳ ﻪ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪.8‬‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺄﻣ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺎﻟ ﻌ‬
‫أ اﻟ ﻼﺋ ﺔ ﻓﻲ ﻓ ض اﻟ اءات‬ ‫را ﻌﺎ‪ :‬اﻟ ﻘ‬
‫ف اﻹدارﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺿ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اء ﻋﻘﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺎ ﻋ ﻠ ﺔ ﻓ ﺦ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﻊأ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺄ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻌ ﻰ ﺗ ﺎﺳ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﻟ أ اﻟ ﻼﺋ ﺔ‪ ،9‬ﻓﻲ إﺗ ﺎذ اﻹﺟ اءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻔ ض اﻟ اءات‪ ،10‬أ‬
‫ﺔ إﺧﻼﻟﻪ ﺈﻟ اﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ف اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ودرﺟﺔ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻔ وﺿﺔ واﻟ ﻠ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،11‬ﻧ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﺗ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﺧﻠﻞ أو ﺗﻌ ﻒ ﻓﻲ اﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺢ ﺎﻟ ﻘﺎﺑﻞ ﺿ ﺎﻧﺎت ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬ﺑﻠ ﺋﻪ إﻟﻰ‬ ‫إن أ‬
‫ﻣﻼﺋ ﺔ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻣ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻟﻔ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء أو دﻋ‬ ‫دﻋ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﺗ ﻓﻊ أﻣﺎﻣﻪ اﻟ ﻋ ‪ ،‬أن ﯾﻠﻐﻲ اﻟ اء اﻟ ﻗﻊ واﻟ‬ ‫اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬وﻣ ﻫ ﺎ ﻓﻠﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﻼﺋ ‪ ،‬ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -1‬ﻫ ﺣﻠ ﻏﺎز ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.173‬‬


‫ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .112‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.120‬‬ ‫‪ -2‬ﺷ‬
‫وﻟ ‪" ،‬ﺣ ود ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ رﻗﺎ ﺔ اﻟ وﻋ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫‪ -3‬ﻗ ﺎص ﻫ ﺔ وﻣﻠ ﺎﻧﻲ ﺑ‬
‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎر ﺛﻠ ﻲ‪ -‬اﻷﻏ ا اﻟ ﻠ ‪ ،02‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/5‬ص‪.663‬‬
‫ﺑ ﺷ ﺦ آث ﻣﻠ ﺎ‪ ،‬دروس ﻓﻲ اﻟ وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ‪ -‬اﻟ ﺎب اﻷول‪ -‬اﻟ وﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟ ﺄ‪ ،‬دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2007 ،‬ص‪.26‬‬ ‫‪ -4‬ﻟ‬
‫‪ -5‬ﻋ اﺑ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﻧ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ دراﺳﺔ ﺗﺄﺻ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.115‬‬
‫ﺑ ﺷ ﺦ آث ﻣﻠ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .27‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.37‬‬ ‫‪ -6‬ﻟ‬
‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.230‬‬ ‫‪ -7‬ﺧ ﺷﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .473‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬
‫‪ -8‬ﺧ ﺷﻲ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.476‬‬
‫ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.112‬‬ ‫‪-9‬ﺷ‬
‫‪ -10‬ﻋ اﻟﻘﺎدر دراﺟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.96‬‬
‫‪ -11‬ﻋ اﻟﻌ ﻣ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.124-123‬‬

‫‪103‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ‬


‫اﻟ ﺎزﻋﺎت‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﻓ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫وﻣ اﻛ ﺔ ﺟﻞ ﻣ اﺣﻞ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎﻣﻞ ﺻﻼﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻷﺻﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻣ ﻔ ﺔ‬ ‫ﺗ ﻞ اﻟ‬
‫اﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻬﺎ اﻹدارة‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ ﺣﻠﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻓﺎت‪ ،‬ﻌ ﻫﺎ اﻟ ف اﻷﺧ‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل واﻟ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن إﻟﻰ ﻌ‬ ‫ﻛ ﺎﺣ ﺔ ﻧﻔ ذ‪ ،‬ﻗ ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﺗﻠ ﺄ ﻓﻲ ﻌ‬
‫ﻧﻔ ﻪ‬ ‫ﻫ ا اﻷﺧ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻧ ﺎﺋ ﻬﺎ اﻟ ﺎس واﻹﺿ ار‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻋ وﺳ ﻠﺔ ﻓﻌﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻺﺣ ﺎء ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫اﻟ اﺟ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﻓﺎت‪ ،‬ﻟﻬ ا اﻟ‬ ‫ا ﻣ ﺗﻠ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﺻﺎﺣ ﺔ اﻹﻣ ﺎزات‪ ،‬وﻹ ﺎد ﺣﻞ ﻟﻔ‬
‫ﺗ ﻼن ﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ د ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺣﻠﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳ‬ ‫ﺣﻠ‬ ‫اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ د ﺔ أوﻟ ﺔ وﺳﺎ ﻘﺔ‪ .‬إذ ﺗﻌ‬
‫وﻻ‬ ‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻠﻔﻪ اﻟ ﻘﺔ واﻟ ﺎﻋ‬ ‫ﻹ ﺎد ﺳ ﻞ اﻟ ﻠ ل ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ر ﺑ‬
‫اﻟ ﯾﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﺣﻞ ﯾ ﺿ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﻌﺎ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻷول(‪ .‬إن ﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﻒ اﻟ ﺎﻫ ﺔ )اﻟ ﻠ‬
‫ﻊ أﻣﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻹﺳ داد ﺣﻘﻪ‬ ‫ﻣ ﺎواة اﻟ‬ ‫ﻠ ﺊ أﺧ‬ ‫‪،1‬‬ ‫ﻟﻪ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻓ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ )اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫واﻟﻌ ل‬ ‫ﻘﺔ ﻣ وﻋﺔ‪ ،‬وﻹﺣﻘﺎق اﻟ‬

‫اﻟ ﻠ اﻷول‬
‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻓﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺢ ﻣ اﻗﻔﻬﺎ‪ 2‬وﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻹﺳ راك وﺗ‬ ‫اﻟ ﻞ اﻟ د ‪ ،‬وﺳ ﻠﺔ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﯾ اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺎﻋ اﻷ اف ﻣ ﻣ ﻘﺔ ﺗ ﺎﻟ ﻒ وأﺗﻌﺎب‬ ‫أو اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﻣ ج‬ ‫إﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺷ‬
‫إﻫ ار‬ ‫اﻟﻘ ﺎء‪ ،‬ﺑ ون ﺗ ﺧﻞ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،3‬وﺗﻔﺎد ﺎ ﻟ ل اﻹﺟ اءات واﻷﺷ ﺎل اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ‬
‫إﻟﻰ إدﻣﺎج‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻏ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ دﻓﻊ ﺎﻟ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬دون اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻟﻸﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻟﻠ ﻗ‬
‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ .4247-15‬ﯾ أ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻞ اﻟ د ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ر ﺑ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﻠ ‪،‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻣ ﺎﺷ ة )اﻟﻔ ع اﻷول(‪ .‬إن ﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫ﺑﻘ‬ ‫اﻟ ﻞ اﻟ د‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ ن ‪ ،‬ﻟﻠ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫أو اﻟ ﻌﺎﻣﻠ ن اﻟ ﻌﺎﻗ ون ‪ ،‬أن ﯾﻠ و إﻟﻰ ﺗﻘ‬ ‫ﻟﻠ ﺷ‬
‫)اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ (‪.‬‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠ ء إﻟﻰ وﺳﻠﺔ أﺧ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أ‬ ‫)اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ .‬وﻟﻠ ﻓ‬

‫‪1‬‬
‫‪- Jean- Christophe DUVAL,Op.cit., p.109. Voir aussi: Dominique MABIN , Op.cit., p. 143.‬‬
‫‪ -2‬ﺑ ﻟ ر ﻋ اﻟﻐﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.251‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Patrrice COSSALTER, Règlement amiable des litiges dans les marchés publics, Tirittorial, Bresson, 2012, p.09.‬‬
‫‪- Voir aussi: BRACONNIER Stéphane, Op.Cit., p. 526-527.‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠﻐﺎة‪ ،‬إﻟﻰ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ ﺔ اﻟ د ﺔ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻧ ب اﻟ ﺎزﻋﺎت ﺑ اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.‬‬ ‫ﻣﻌ اﻟ اﺳ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪ -4‬ﺗ‬

‫‪104‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ع اﻷول‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫أﻣﺎم اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬
‫إدارة ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎس‬ ‫‪ ،‬وﺳ ﻠﺔ ﻗ ﺔ ﯾﻠ ﺎ إﻟ ﻬﺎ اﻷﺷ ﺎص‪ ،1‬ﻠ ﺎ أﻗ ﻣ‬ ‫ﻌ اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬
‫ف اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻋﺎدة‬ ‫رة اﻟ‬ ‫ﺎ ﻫﻲ ﻓ ﺻﺔ ﻓﻲ ﯾ اﻹدارة ﻣ‬ ‫ﻫﺎ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ أ‬ ‫ﻘ ﻗﻬ اﻟ ﻲ إﻛ‬
‫‪ ،‬ﺄﻫ ﺔ ﺎرزة ﻓﻲ ﺣﻞ‬ ‫اﻟ ﻌ اﻹدار اﻟ‬ ‫ﻓﺎت‪ .‬ﯾ‬ ‫ﺗ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﻣ‬ ‫وﻣ اﺟﻌﺔ ﻣﺎ أﻗ ﻣ‬ ‫ﻓ‬
‫ﺔ اﻟ اﻋﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻧ ا ﻟ ﺎﺗﻪ اﻟ ﻔ دة‪ ،‬و ﻧﻪ ﻛ ﺳ ﻠﺔ ود ﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺊ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗ ل ﻹدارة ﻟﻠ ﻌ ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻌﻔﻲ اﻟ ﻓ ‪ ،‬ﻣ اﻟ اﺟﻬﺔ أﻣﺎم اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻌﺔ اﻟ ﻠ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ ،‬ﺛ اﻵﺛﺎر‬ ‫ا ﻟﻠﻘ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﻠ ﺳ ﻘ م إﻟﻰ ﺗﻌ ﻔﻪ )أوﻻ(‪ ،‬ﺛ ﻧ‬ ‫و ة اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .‬ﻧ‬
‫اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ ﻪ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬
‫اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺗﻌ‬
‫ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ر‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﯾ ﻓﻊ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫ﯾ ﻞ اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬
‫ﻓ ﻪ إﻣﺎ اﻟ ﻌ ﯾﻞ أو‬ ‫ﻠ‬ ‫ر ﻣ أﺟﻞ ﻣ اﺟﻌ ﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺳ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ أﺻ رت اﻟﻘ ار‪ ،‬اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اع ﺑ ﻬ ﺎ ود ﺎ‪ ،2‬ﻗ ﻞ اﻟﻠ ء إﻟﻰ‬ ‫ف اﻹدارة‪ ،‬ﻟ‬ ‫أن ﻫ ﺎك ﺧ ق ﻣ‬ ‫أو اﻹﻟﻐﺎء‪ .‬إن ﺛ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻠ اﻹدار ‪ ،‬ﻫ ﺎ اﻟ ﻠ اﻟ ﻻﺋﻲ )‪ ،(1‬واﻟ ﻠ اﻟ ﺋﺎﺳﻲ )‪.(2‬‬ ‫ﻧﻋ‬ ‫أن ﻧﻔ ق ﺑ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء‪.‬‬
‫ﻠ ﻓ ﻪ‪.‬‬ ‫ﯾ ﻓﻊ ﻣ ﺎﺷ ة أﻣﺎم اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ أﺻ رت اﻟﻘ ار‪ 3‬اﻟ‬ ‫‪.1‬اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ ﻻﺋﻲ ‪ :‬ﻫ اﻟ ﻠ اﻟ‬
‫ﻠ‬ ‫رة اﻟﻘ ار‪ 4‬اﻟ‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ :‬ﻫ اﻟ ﻠ اﻟ ﻓ ع إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺋﺎﺳ ﺔ اﻟ ﺎﺷ ة ﻟﻠ ﻠ ﺔ ﻣ‬
‫ر إﺗ ﺎﻩ اﻹدارة ﻟ اﺟﻌﺔ أﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪.5‬‬ ‫ﺳ ﻠﺔ ﺑ ﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﯾ اﻟ‬ ‫ﻌ اﻟ ﻠ‬ ‫ﻓ ﻪ‪ .‬ﻓﻲ ﻼ اﻟ ﻋ‬
‫ﻌﺔ اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪:‬‬
‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻋ ﻓ ة اﻟ ﻠ اﻹﺟ ﺎر وﺟﻌﻠﻪ ﺟ از ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻘ ﺗ ﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،6‬ﺳ اء ﻓﻲ دﻋﺎو اﻹﻟﻐﺎء‪،‬‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎص اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ أو ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺳ اء ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺗﻌ د ﻹﺧ‬
‫وﻋ ﺔ أو دﻋﺎو اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬ﻓﮭﻮ إﺟﺮاء ﻟﯿﺲ إﻟﺰاﻣﻲ‪ ،7‬ﺑﻞ وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻓﮭﻮ إﺧﺘﯿﺎري‬ ‫اﻟ‬ ‫أو اﻟ ﻔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت‪ ،‬ﺳﻮاء ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻘﺮار ﻣﺮﻛﺰي أو وﻻﺋﻲ أو ﺑﻠﺪي‪ ،‬أو ﻗﺮار ﺻﺎدر ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬

‫‪ - 1‬ﻣ ﻌ د ﺷ ﻬ ب ‪ ،‬اﻟ ﺎد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ‪ ،5 ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2009 ،‬ص‪.330‬‬
‫‪ -2‬ﻋ و ﻋ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟ اﻋﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ )اﻟ ﻠﺢ واﻟ ﺳﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ( ﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د واﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،2012 ،1‬ص ‪.51‬‬ ‫ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2005 ،‬ص ‪.09‬‬ ‫‪ - 3‬ﺎﻫ ﺣ ‪ ،‬ﺷ ح وﺟ ﻟﻺﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ اد اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ ﻟﻠ‬
‫‪ -4‬ﺎﻫ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص‪.09‬‬
‫‪ -5‬ﻋ اﻟﻌ ﻧ ر ‪" ،‬اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ﺗ رﻫﺎ وﺧ ﺎﺋ ﻬﺎ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2006/08‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬ص ص ‪.36-35‬‬
‫‪ -6‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .115‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻧ ر ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.36‬‬
‫‪ -7‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر وﻋ او ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن‪ ،‬ﺗﻌ د ﻣ ﺎدر اﻟﻘﺎﻋ ة اﻹﺟ اﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎم اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‪ :‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪،‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،1999 ،‬ص‪.15‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻷﺣ اب‪ ،‬ﻧ ع اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬دار اﻷﻣﻞ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬

‫‪105‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺗ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ ﺎﻟﻘ ار اﻹدار ﺗﻘ‬ ‫ز ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ‪" :‬‬ ‫إدارﯾﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 830‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ص ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪."829‬‬ ‫رة اﻟﻘ ار ﻓﻲ اﻷﺟﻞ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻹدار ﺔ ﻣ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أﺧ‬ ‫ع ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻘ م اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺗ ﻠ ﺎ إدارﺎ‪ ،‬أﻟ م اﻟ‬
‫ﻔﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺎدة‬ ‫ص ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫اﻹﻋ ﺎر ﻓ‬ ‫ﻌ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ 153‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247 -15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻋ ﺣﻞ ود‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟﻔﻘ ة أﻋﻼﻩ أن ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة دون اﻟ ﺎس ﺑ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫" ‪...‬‬
‫ﺎ ﺄﺗﻲ ‪:‬‬ ‫ﻟﻠ اﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ أ ﻋ ﺗ ﻔ ﺻﻔﻘﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠ ﺎ ﺳ ﺢ ﻫ ا اﻟ ﻞ‬
‫ف ﻣ اﻟ ف‪،‬‬ ‫‪ -‬إ ﺎد اﻟ ازن ﻟﻠ ﺎﻟ ﻒ اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬
‫‪ -‬اﻟ ﺻﻞ إﻟﻰ أﺳ ع إﻧ ﺎز ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬
‫ﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ أﺳ ع و ﺄﻗﻞ ﺗ ﻠﻔﺔ"‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬
‫اﻷ اف‬ ‫ﺔ اﻟ د ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻞ اﻟ اﻋﺎت ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎدة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿ ورة اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻒ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎدﺳﺔ ﻣ ﻧﻔ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ اﻋﺎت‬ ‫اﻟ و اﻟﻠ ء ﻹﺟ اء اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أن ﺗ رج ﻓﻲ دﻓ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪..." :‬‬
‫ﻫ ا ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﻣﻘﺎﺿﺎة أﻣﺎم اﻟﻌ اﻟﺔ‪."...‬‬
‫إن اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ اﻟطﻌن إﺧﺗﯾﺎري‪ ،‬إذ ﯾﺣﻖ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﻣﺗﻌﺎﻗد‪ ،‬أن ﯾﻠﺟﺄ ﻣﺑﺎﺷرة إﻟﻰ اﻟﻘﺿﺎء ﻟﻣﺧﺎﺻﻣﺔ اﻹدارة‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ إﺟ اء اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬وﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬ ‫ر ﺛﻼﺛﺔ ﺣﺎﻻت‪ ،‬ﺗ ﺗ‬ ‫أن ﻧ‬
‫ﻐﺔ ﺿ ﺔ )‪.(3‬‬ ‫ﺔ )‪ ،(2‬أو‬ ‫ﻐﺔ ﺻ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫ﻟﻺدارة أن ﺗ ﻓ‬ ‫ﻗ ل اﻟ ﻠ ﺎﻟ اﻓﻘﺔ )‪ .(1‬و‬
‫ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟ ﻠ أﻣﺎم اﻟ ﻬﺎت‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻋ ﻣ ﻘ ﺎ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎﻟ اﻓﻘﺔ‪ :1‬ﻓﻬ ﺎ ﻟ‬ ‫‪ . 1‬ﺣﺎﻟﺔ ﻗ ل اﻟ ﻠ‬
‫ﺣﻞ اﻟ ﺎزﻋﺔ ود ﺎ‪ .‬ﻓ أ‬ ‫ﻟ ﻠ ﻪ‪ ،‬ﻓ‬ ‫اﻹدارة ﻗ إﺳ ﺎﺑ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ .‬ﻣﺎ داﻣ‬ ‫أو رﻓﻊ اﻟ ﻋ‬ ‫اﻷﺧ‬
‫ر‪.‬‬ ‫اﻹﻋ ﺎر ﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺎﻷﺧ ﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ر أن ﯾﻠ ﺄ إﻟﻰ رﻓﻊ اﻟ ﻠ ﻣ ة أﺧ ‪،‬‬ ‫ﻟﻠ ف اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ :‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫‪ .2‬ﺣﺎﻟﺔ رﻓ‬
‫ﯾ أ‬ ‫ﻗ ﺎﺋ ﺔ ﻹﺳ داد ﺣﻘﻪ‪ .‬وﻟﻪ ﻣ ﻌﺎد ﻣ د ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ .2‬أو أن ﯾ ﻓﻊ دﻋ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ ،830‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪.‬‬ ‫‪.‬ﻫاﺣ‬ ‫ﻣ ﺗﺎرﺦ اﻟ ﻓ‬
‫ﻓ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﻋ م اﻟ د ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ‪،‬‬ ‫ﺳ ت اﻟ‬ ‫‪ .3‬ﺣﺎﻟﺔ ﺳ ت اﻹدارة ﻋ اﻟ د‪ :3‬ﻌ‬
‫‪ ،‬أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن أو رﻓﻊ‬ ‫ر ﻓ ﺻﺔ ﻋ ض اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ .4‬ﻫ ﺎ ﯾ ﻘﻰ ﻟﻠ‬ ‫ﺿ ﻲ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ‬
‫‪.5‬‬ ‫ﻬ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬إﺑ اء ﻣ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻣ ة اﻟ د‬ ‫اﻟ ﻋ‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،2009 ،‬ص‪.173‬‬ ‫‪ -1‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬
‫‪ -2‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر وﻋ او ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.19‬‬
‫‪ -3‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.174‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-Voir l’Article R.421-2 du CDJA:« Sauf disposition législative ou réglementaire contraire, le silence gardé pendant plus de‬‬
‫‪deux mois sur une réclamation par l’autorité compétente vaut décision attaquée », in, Patrrice COSSALTER., op.cit,p.11.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.238‬‬ ‫ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺳ‬ ‫‪ -5‬ﷴ اﻟ ﻐ‬

‫‪106‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن اﻟ ﻌ اﻟ‬
‫ﻐﺔ ﺟ ازﻪ‪ ،1‬ﻓﻲ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،2‬ﻓﻲ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻓ ة اﻟ ﻠ‬ ‫أ ﻘﻲ اﻟ‬
‫ز ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ ﻠﻐﺎة اﻟ ﻲ أوﺟ ﻪ‪.3‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋ‬ ‫ﻌﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻹﺿ ار ﻪ‪.‬‬ ‫أد‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬أن ﯾ ﻓﻊ إﻟ ﻬﺎ ﻌ ﺎ‪ ،‬إﻟ ﻬﺎ راﺟ ﺎ ﻣ ﻬﺎ ﻣ اﺟﻌﺔ اﻟﻘ ار‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أﺛ ﺎء‬ ‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ وﻗﻌ‬ ‫ع ﻹﺳ راك اﻷﺧ ﺎء ﺎﻟ‬ ‫أﺗﺢ اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﺎ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬ ‫أن ﻘ م اﻟ ﻌ أ‬ ‫ﺎ‬ ‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ )أوﻻ( ‪،‬‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ّ ﺔ اﻟّ د ﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫اﻟ ﻌ ن إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫ﻟﻠ ﺷ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ اع ﺎﻟ ﻠ أﻣﺎم اﻟ‬ ‫ﻋم ﺗ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﯾ ﺗ‬
‫ﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻊ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .5‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ أ‬ ‫ﻹ ﺎد ﺣﻞ ود ‪ ،‬ﯾ ﺿﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،4‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻹﺳ داد ﺣ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠ ء إﻟﻰ ﺗﻘ‬ ‫ع اﻟ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ .6‬ﻛ س اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،82‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺷ‬
‫ﺞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺢ‬ ‫اﻟ ﻌﻬ اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻌ ل ﻪ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫" ز ﺎدة ﻋﻠﻰ ﺣﻘ ق اﻟ ﻌ اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ أو إﻟﻐﺎﺋﻪ أو إﻋﻼن ﻋ م ﺟ و أو إﻟﻐﺎء اﻹﺟ اء ﻓﻲ إ ﺎر ﻠ اﻟﻌ وض أو إﺟ اء اﻟ اﺿﻲ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻗ‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2008 ،‬ص‪.82‬‬ ‫‪ -1‬ﺑ ﺻ ﻟﺔ ﺷﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠﺢ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻹدارﺔ‪،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬
‫‪ -2‬ﻗ ار ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2005/06/07‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ 21173‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ 705‬ﻗ ﺔ ﺑ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ ﻟ ﻠ ﺔ ﺗ ﺿ ‪.‬ق‪.‬‬
‫إﻟﻐﺎءﻩ ذﻟ ﻷن ﻗ ﺎة اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟ ﺄﺧ وا ﻌ‬ ‫ﺄن اﻟﻘ ار اﻟ ﻌﺎد‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎت اﻟﻘ ﺔ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﺣ أن اﻟ ﺄﻧﻔﺔ ﺗ‬
‫ص ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ ‪ 100‬و ‪ 101‬ﻣ اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 434/ 91‬اﻟ رخ‬ ‫اﻹﻟ اﻣﻲ اﻟ‬ ‫اﻹﻋ ﺎر ن أن اﻟ ﺄﻧﻒ ﻋﻠ ﻪ ﻟ ﯾ ﻓﻊ اﻟ ﻌ اﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺣ أن ﻫ ﻩ اﻷﺣ ﺎم ﺗ ﺗﻌ ﯾﻠﻬﺎ ﺟ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 250/02‬اﻟ رخ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 1991 11/09‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬
‫ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﻗ ﻞ رﻓﻌﻪ اﻟ ﻋ ﻗ ﺎﺋ ﺎ‪ ،‬ﺗﻘ م ﻌ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة اﻟ ﯾ ة ‪ 102‬وﻟ ﻪ‬ ‫‪ ،2002/07/24‬و‬
‫ﻞ ﺧ ﻗﺎ‬ ‫ﻓ ر ‪ ،‬وأن ﻋ م ﺗﻘ ﻪ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺔ اﻹﺳ ﺎر ﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻣ د إﺧ ﺎر وﻟ إﻟ اﻣﺎ‪ .‬وأﻧﻪ وﻣﺎدام اﻷﻣ ﯾ ﻌﻠ ﻘﺎﻋ ة إﺟ اﺋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ذات ﺗ‬
‫إﺟ اﺋ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2005/7‬ص ص ‪.90-89‬‬
‫ﻟﻌﻘ د اﻟ ﻌﺎﻣﻠ اﻟﻌ ﻣ ‪ ،‬اﻟ ﻞ ﻓﻲ اﻷﻣ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻷول اﻟ‬ ‫‪ -3‬ﻟﻘ ﺎن اﻟ ﻠ اﻹدار ﻓﻲ ﻣ اد اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ إﻟ اﻣ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺻ ور اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 152‬ﻣ ﻫ ا اﻷﻣ ﻋﻠﻰ وﺟ ب اﻟ ﻠ ﻟ ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫رﻗ ‪ 90/67‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 17‬ﺟ ان ‪ ،1967‬وﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس ﻧ‬
‫ف اﻟﻠ ﺔ‬ ‫ﺑ ﺎءا ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻠ ﻋ ﺗ ﺔ ود ﺔ ﻟﻠ اع‪ .‬ﻓﺈذا ﻗ ﻞ اﻷ اف ﺎﻟ ﻞ اﻟ ﻘ ح ﻣ‬ ‫ﻞ و ازرة ﻣﻬ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫وﻫﻲ ﻟ ﺔ وزارﺔ ﺗ ث ﻟ‬
‫رﻗ‬ ‫إﻧ ﻬﻰ اﻟ اع‪ ،‬وذا ﻟ ﻘ ﻠ ﻩ ﺟﺎز ﻟﻠ ﻌ ﻲ رﻓﻊ اﻷﻣ إﻟﻰ اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻘﺎ ﻟﻠ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬و ﻟ ﺗ اﺟﻊ ﺻ ﺢ ﻋ أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫ﺎن ﯾﻠ م اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠﻐﻰ‪ ،‬ﺟ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ 250/02‬اﻟ ﻌ ل واﻟ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ 434/91‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬
‫ص ﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 100‬ﻣ ﻪ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻋﻠﻰ وﺟ ب رﻓﻊ اﻟ ﻠ إﻟﻰ ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫رﻓﻊ ﻌ إدار ﻣ ‪ ،‬ﻗ ﻞ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء و ﺎﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪ " :‬ﯾ ﺗ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟ ﻠ ﻲ اﻟ ﯾ ﻓﻌﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﻣﻔﺎوﺿﺎت وﺧﻼل ﺧ ﺔ وﺳ ن ﯾ ﻣﺎ إﺑ اء‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ رﻓﻌﻪ ﺻ ور ﻣﻘ ر ﻣ اﻟ ز أو اﻟ اﻟﻲ أو رﺋ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ "‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Le code des marchés de 1967 compte un titre VI consacré au règlement amiables des contestation et composé à‬‬
‫‪peine de neuf articles (152-160) , l’article 152 stipule: « Il est constitué par arrêté, dans chaque département‬‬
‫‪ministériel ,un comité consultatif qui a pour mission de rechercher dans les contestations relatives aux marchés‬‬
‫‪publique ,des éléments équitables susceptibles d’être adoptés en vue d’une solution amiable , la procédure devant‬‬
‫‪ce comité est un préalable obligatoire à toute action contentieuse », in Chérif BENNADJI, Op.cit., p.282.‬‬
‫‪ -5‬ﺷ ﻬ ب ﻣ ﻌ د‪،‬اﻟ ﺎد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻟﻬ ﺎت واﻹﺟ اءات أﻣﺎﻣﻬﺎ‪،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2006،‬ص‪.303‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Voir l’article 127 du code des marchés publics qui stipule : «Les pouvoirs adjudications et les titulaires des‬‬
‫‪marchés public peuvent recourir aux comités consultatifs de règlement amiable des différends ou litiges relatifs‬‬
‫‪aux marchés publics dans des conditions fixées par décret. Ces comites ont pour mission de recherche des‬‬
‫‪éléments de droit ou de fait en vue d’une solution amiable et équitable. La saisine d’un comité consultatif de‬‬
‫‪règlement amiable interrompt le cours des différentes prescriptions … », in, Patrrice COSSALTER., op.cit, p.51.‬‬

‫‪107‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ ﺎح ﻟﻠ ﻌﻬ ﯾ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻣﺧﺗ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻹﺳ ﺎرة أن ﯾ ﻓﻊ ﻌ ﺎ ﻟ‬


‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟﻣﺧﺗ ﺔ‪. "...‬‬ ‫ﺣﻘﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﻟ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻌ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 82‬أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻌ ن اﻟ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫ﯾ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﯾ )‪.(3‬‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻌ آﺛﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺳ م )‪ ،(1‬وﻓ إﺟ اءات وآﺟﺎل ﻣ د )‪ ،(2‬ﯾ ﺗ‬
‫‪ .1‬اﻟﻠﺟﺎن اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻟدراﺳﺔ اﻟطﻌون‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ ﻣ‬ ‫ﻌ ﺔ ﻟﻠ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ذ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟ‬ ‫زﺎدة ﻋ اﻹﺧ‬
‫ﺎص‬ ‫ﺎ ‪ ،‬إﺧ‬ ‫ﻟﻬﺎ أ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺧ ل اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‪ ،‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻞ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟ ﻌ ن ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ ن‬ ‫ﻟﻪ أﻫ ﺔ ﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻣ ان اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻫ ون ‪ ،1‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،169‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ...‬وﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻌ ن‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت ﺑ ﻘ‬ ‫"ﺗ‬
‫دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 82‬ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺳ م"‪.‬‬ ‫اﻟ و اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻌﻬ ون ﺣ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ ن ‪ ،‬ﻧ ﻫ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬ ‫ﻣ ﺑ‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ زارﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫ﺔ ذات‬ ‫ة ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ‪.‬‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻻﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت و ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫ﺔ ذات‬ ‫ة ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬
‫اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ‪.2‬‬
‫‪ -‬اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬إﺟراءات وآﺟﺎل ﺗﻘدﯾم اﻟطﻌن‬
‫ﺔ ﻓﻲ أﺟﻞ ﻣ د‪ .3‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ أﻣﺎم اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺢ اﻟ ع ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،82‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟ‬
‫ﻹﻋﻼن اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫"‪...‬و ﻓﻊ اﻟ ﻌ ﻓﻲ أﺟﻞ ﻋ ة )‪ (10‬أ ﺎم إﺑ اء ﻣ ﺗﺎر ﺦ أول ﻧ‬
‫ﺎﻓﺔ أو ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ ﺎﻟﻎ‬ ‫ة اﻟ ﺳ ﺔ ﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟﻌ ﻣﻲ أو ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ 173‬و‪ 184‬أدﻧﺎﻩ‪ .‬وذا ﺗ اﻣ اﻟ م اﻟﻌﺎﺷ ﻣﻊ ﯾ م ﻋ ﻠﺔ أو ﯾ م راﺣﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ّ دة ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫د ﻟ ﻓﻊ اﻟ ﻌ إﻟﻰ ﯾ م اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﻟﻲ‪."...‬‬ ‫د اﻟ ﺎر ﺦ اﻟ‬
‫أو اﻟ ﻌﻬ ﯾ ‪ ،‬أﻣﺎم‬ ‫ف اﻟ ﺷ‬ ‫ّأن ﺗ ﻓﻊ اﻟ ﻌ ن ﻣ‬ ‫أﻧﻪ‬ ‫اﻟ ﺎدة أﻋﻼﻩ‪ ،‬ﯾ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺣ‬
‫د ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ ﺳﺎ ﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻓ اﻵﺟﺎل واﻟ ﻌﺎد اﻟ‬ ‫ﻟّ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬

‫‪ -1‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.49‬‬


‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،172‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247 -15‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟﻐ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ،175‬ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻟﻬﺎ ﺻﻼﺣ ﺎت ﻓﻲ اﻹﺧ‬ ‫‪ -2‬ﺣ‬
‫‪ -3‬ﺎﻫ ﺣ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.20‬‬

‫‪108‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪ 15‬ﯾ م‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ﺔ ﺑ راﺳﺔ اﻟ ﻌ ن ‪ .‬وﺗﺄﺧ ﻗ ارات ﻓﻲ ﺷﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود أﺟﻞ ﻻ ﯾ ﻌ‬ ‫ﺗﻘ م اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺳﻌﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ ،82‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ‬
‫)‪ (15‬ﯾ ﻣﺎ إﺑ اءا ﻣ ﺗﺎر ﺦ إﻧﻘ ﺎء أﺟﻞ اﻟﻌ ة‬ ‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻣﺧﺗ ﺔ ﻗ ارا ﻓﻲ أﺟﻞ ﺧ ﺔ ﻋ‬ ‫"‪...‬ﺗﺄﺧ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﻟ ﺎﺣ اﻟ ﻌ ‪."...‬‬ ‫رة أﻋﻼﻩ‪ .‬و ﻠﻎ ﻫ ا اﻟﻘ ار ﻟﻠ‬ ‫)‪(10‬أ ﺎم اﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻠ راﺳﺔ‪ ،‬إﻻّ ﻌ إﻧﻘ ﺎء أﺟﻞ‬ ‫أن ﻌ ض ﻣ وع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬ ‫ﺎﻻ‬
‫اﻟ ﻌ‬ ‫د ﻟﻘ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟ اﻓ ﻟﻶﺟﺎل اﻟ‬ ‫إﻋﻼن اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬ ‫)‪ (30‬ﯾ م‪ ،‬إﺑ اء ﻣ ﺗﺎرﺦ ﻧ‬ ‫ﺛﻼﺛ‬
‫ر‬ ‫ﻊ ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﺔ وﻟ ﻠ ﻐﻪ‪ .‬وأﺛ ﺎء ﺗﻘ‬ ‫ف ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬ ‫وﻟ راﺳ ﻪ‪ ،‬ﻣ‬
‫رﻩ ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﯾ ﻠﻎ اﻟ أ‬ ‫ﻌ ذﻟ‬ ‫ت إﺳ ﺎر ‪ ،‬ﺛ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ﻣ ﻞ اﻟ‬
‫ﯾ اﻩ ﻣ ﺎﺳ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،1‬ﻟ ﺄﺧ ﻌ ذاﻟ اﻟ ﻗﻒ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ .3‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ إﺟ اء اﻟ ﻌ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن‬
‫ﻘﺔ اﻟ د ﺔ‪ .‬أو رﻓ‬ ‫إﻣﺎ ﻗ ل اﻟ ﻌ )أ(‪ ،‬و اﻟ ﺗ ﻬﻲ اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻹدارﺔ ﺎﻟ‬ ‫ر ﺣﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ )ب ( ‪.‬‬ ‫ف اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻣ‬
‫ن ﻫ ﺎك إﺧﻼل‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ اﻟ ﻘ م أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﺄن‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻗ ل ّ‬ ‫أ‪ .‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﻋ‬
‫اﻟﻠ ﺔ ﺗ ﻌﻲ ﻹ ﺎد‬
‫‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ّ‬ ‫اﻟ ﺷ‬ ‫أ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ أو ﻓﻲ اﻹﺟ اءات أو ﻋ م إﺣ ام ﻣ أ اﻟ ﺎواة ﺑ‬
‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء‪.‬‬
‫اﻟ ﻓ ‪ ،‬ﻗ ﻞ ّ‬ ‫ﺣﻞ ّود ﺑ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ اﻟ ﻘ م أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ا ﻟﻌ م ﺗﺄﺳ ﻪ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬إﻣﺎ أن ﺗ ﻓ‬
‫أن ﯾﻠ ا إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء‬ ‫ﻟﻠ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻓ ‪ .‬ﻓ‬ ‫ﺣﻞ ّود ﺑ‬
‫ﻷﺳ ﺎب ﺟّ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻋ م اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ّ‬
‫اﻹدار ﻹﺳ داد ﺣﻘ ﻗﻬ ‪.2‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ّ ﺔ اﻟّ د ﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫‪3‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ م وﺻ ل‬ ‫ع ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ ﻔ‬ ‫أﺟ ا اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﻟﻰ ﻋ ض اﻟ اع ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إ ﺎد ﺣﻠ ل ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻷ اف إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬

‫‪ -1‬أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 82‬اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﺷ ة )‪ ،(10‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬


‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،62252‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،1988/12/31‬ﻗ ﺔ ﺑ )ص‪.‬م( ﺿ وز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﺟﺎء ﻓ ﻪ‬ ‫‪ -2‬اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﻋ ﺎﺻ‬ ‫ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ":‬ﻣ اﻟ ﻘ ر ﻗﺎﻧ ﻧﺎ اﻧﻪ ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﻞ وزارة ﻘ ار ﻟ ﺔ اﺳ ﺎر ﺔ ﺗ ن ﻣﻬ ﻬﺎ اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻹدار ﺔ‬ ‫ﻞ دﻋ ﻗ ﺎﺋ ﺔ إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘ‬ ‫ﻗ ﻟﻬﺎ ﻣ أﺟﻞ إ ﺎد ﺗ ﺔ ود ﺔ‪ .‬وأن اﻹﺟ اءات أﻣﺎم ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ واﺟ ﺔ وﺗ‬ ‫ﻋﺎد ﺔ‬
‫ﻹﺗ ﺎذ ذﻟ اﻹﺟ اء ﻓﺈن اﻟﻌﺎرض أﻣﺎم ﺻ اﻟ ﻠ ﺔ اﻹدار ﺔ ﻋ ض ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ اع ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ .‬وﻣ ﺛ ﻓﺎن ﻗ ﺎة اﻟ ﻠ‬
‫ﻘﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﺗ ﻘﺎ ﺳﻠ ﺎ وﻣ ﻰ ﺎن اﻟ إﺳ ﺟ إﻟﻐﺎء اﻟﻘ ار اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ‬ ‫ﺑ ﻓ ﻬ اﻟ ﻌ ﻟﻌ م ﻣ اﻋﺎة ﻣﻘ ﺎت ق ص ع‪ ،‬ﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،43731‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪،1985/11/09‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،1992/2‬ص‪ .161‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻗ ار اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻗ ﺔ ﺑ )ش‪.‬ذ‪.‬م‪.‬س ﺿ وز اﻟ واﻟﻲ وﻻ ﺔ اﻟ اﺋ (‪ ،‬ﺣ ﺟﺎء ﻓ ﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻣ اﻟ ﻘ ر ﻗﺎﻧ ﻧﺎ ﻋ ض اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺄ ﻋ ﺗ ﻔ ﺻﻔﻘﺎت‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ق‪.‬ص‪.‬ع ﻣ أﺟﻞ إ ﺎد ﺗ ﺔ ود ﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﻫ إﺟ اء ﯾ وﺟ ﻲ ﻗ ﻞ رﻓﻊ اﻟ ﻋ‬ ‫ﻋ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠ ﺔ اﻹﺳ ﺎر ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ رج اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ﻻ ﻞ ﻣ ﻞ إﺟ اء ﻋ ض اﻟ اع ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻓﺎن اﻟﻘ ﺎء ﺎ ﯾ ﻔ ﻣﻊ ﻫ ا‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ وﻣ ﺛ ﻓﺎن اﻟ ﻌ ﻋ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،1990/2‬ص‪.175‬‬ ‫اﻟ أ ﻌ ﻗ ﺎء ﺻ ﺎ وﻣ ﺎﺑ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻟﻠ‬
‫‪ -3‬ﻋ و ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.61‬‬

‫‪109‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،153‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ اع‪ .1‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻣ ﺧﻼﻟﻪ إ ﺎد ﺣﻠ ل ود ﺔ ﻟﻔ‬ ‫ﯾﻠ‬


‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺟ‬ ‫ﺄة‬ ‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ اﻋﺎت اﻟﻣﺧﺗ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻌ ض اﻟ اع أﻣﺎم ﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫"‪ ...‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ م اﺗﻔﺎق اﻟ ﻓ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 155‬أدﻧﺎﻩ‪."...‬‬ ‫اﻟ و اﻟ‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 154‬أدﻧﺎﻩ ﻟ راﺳ ﻪ ﺣ‬
‫ﺗﻘ ﻋﻠﻰ ﺿ ورة إ ﺎد ﺣﻞ‬ ‫ﺣﺔ اﻟ ﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة أﻋﻼﻩ‪،‬‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫إﺗ ﻬ‬
‫و ﺄﻗﻞ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ وراء إﻧ ﺎز وﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺄﺳ ع وﻗ‬ ‫ود ﻟﻠ ﺎزﻋﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻘ ر اﻟ‬
‫‪:‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 153‬اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﻒ ﻟﻺﺳ اع ﻓﻲ إﺗ ﺎم ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﺣﻞ ود‬ ‫ﻋ‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟﻔﻘ ة أﻋﻼﻩ أن ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة دون اﻟ ﺎس ﺑ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫"‪...‬‬
‫ﺎ ﺄﺗﻲ ‪:‬‬ ‫ﻟﻠ اﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ أ ﻋ ﺗ ﻔ ﺻﻔﻘﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠ ﺎ ﺳ ﺢ ﻫ ا اﻟ ﻞ‬
‫ف ﻣ اﻟ ف‪،‬‬ ‫‪ -‬إ ﺎد اﻟ ازن ﻟﻠ ﺎﻟ ﻒ اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬
‫‪ -‬اﻟ ﺻﻞ إﻟﻰ أﺳ ع إﻧ ﺎز ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬
‫ﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ أﺳ ع و ﺄﻗﻞ ﺗ ﻠﻔﺔ"‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬
‫ﻋ اﻟ ﻞ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻧ ب ﻧ اع ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬أن ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﺣ‬ ‫‪ .‬ﻷن اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺄﺳ ع وﻗ‬ ‫اﻟ د‬
‫ﻣ‬ ‫أﻛ‬ ‫أﺟﻞ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻷﺣ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻟﻠ‬ ‫اﻟ وف وﻫ ا ﻟ ﺷ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ م ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪،‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬و ن ﻟ ﺗ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﺔ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟ ﻌ ن )‪ .(1‬وﻓ إﺟ اءات وآﺟﺎل ﻣ د‬ ‫اﻷﺣ ال‪ ،‬أن ﻘ م اﻟ ﻌ ﻟﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ أﺣ‬
‫ﺔ ﻟﻸ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة)‪.(3‬‬ ‫ﻋ ﻫ ا اﻟ ﻌ آﺛﺎر ﺎﻟ‬ ‫ﯾ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن )‪ .(2‬وﻓﻲ اﻷﺧ‬
‫ﺔ ﻟ راﺳﺔ اﻟ ﻌ ن‬ ‫‪.1‬اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬
‫إﻧ ﺎء‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،2‬ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 154‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺣ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ ﻔ‬ ‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ اﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﺑ‬ ‫‪ ،‬ﺗ ﻔﻼن ﺎﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ )ب(‪.‬‬ ‫اﻟ ازرة )أ(‪ ،‬واﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ اﻋﺎت ﻓﻲ اﻟ زارة واﻟﻬ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫أ‪ .‬ﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻣ ‪:‬‬ ‫ﺗ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ز أو ﻣ ول اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ رﺋ ﺎ‪،‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -1‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .113‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ ﻟ ر ﻋ اﻟﻐﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.241‬‬
‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ اﻋﺎت اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 154‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ﺗ ﺄ ﻟ ﻛﻞ وز وﻣ ول ﻫ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ و ﻞ وﻻ ﺔ ﻟ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪ -2‬ﺗ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ اﻹﻗ ﺎدﯾ اﻟ اﺋ ‪."...‬‬

‫‪110‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺔ وﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﺑ ارﺳﺔ‪ ،‬ﺟ ﻊ اﻟ ﻌ ن اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ اﻋﺎت اﻹدارة اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪.1‬‬ ‫اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ اﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ب‪ .‬ﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻣ ‪:‬‬ ‫ﺗ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ اﻟﻲ رﺋ ﺎ‪،‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ‬
‫ﺿ ع اﻟ اع‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠ ﻻ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ اﻟ ﻠﻒ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ﺎﺳ‬
‫‪ .2‬إﺟ اءات وآﺟﺎل اﻟ ﻌ‬
‫ﻓ ﻪ ﺟ ﻊ ﺗﻔﺎﺻ ﻞ اﻟ ﺎزﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﯾ‬ ‫ﺗ ﻠ ﻪ إﻟﻰ أﻣﺎﻧﺔ اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ‬ ‫ﯾ ﺟﻪ اﻟ ﺎﻛﻲ‪ ،‬أ‬
‫ف‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻼف‪ .‬ﺑ ﺳﺎﻟﺔ ﻣ ﺻﻰ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫ات اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ ﺛﺎﺋ‬ ‫ﻣ ﻓﻘﺎ‬ ‫ﻞ دﻗ‬
‫اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ وﺻﻞ اﻻﺳ ﻼم‪ .2‬ﯾ دراﺳﺔ اﻟ اع ﻓﻲ أﺟﻞ أﻗ ﺎﻩ ‪ 30‬ﯾ ﻣﺎ‪ ،‬ﯾ أ ﺣ ﺎﺑﻬﺎ ﻣ ﺗﺎرﺦ إﯾ اع اﻟ ﻌ‬
‫ﻟﻠ ﺔ أن ﺗ ﻊ ﻟ ﻓﻲ اﻟ اع‪ ،‬أو ﯾ إ ﻼﻏﻬﺎ ﺄ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ‬ ‫ﺔ‪.3‬‬ ‫ﻣ ﺎﻟﺢ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺿ ع اﻟ اع‪ .4‬ﯾ ﻠﻎ أر اﻟﻠ ﺔ ﻷ اف اﻟ اع‪ ،‬ﺈرﺳﺎل ﻣ ﺻﻰ ﻋﻠ ﻪ ﻣﻊ وﺻﻞ‬ ‫أو وﺛ ﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﻣ ﺎﺷ ة‬
‫أن اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .5‬اﻟ ﯾ‬ ‫ﺔ ﻣ ﻫ ا اﻟ أ ‪ ،‬إﻟﻰ ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬ ‫إﺳ ﻼم‪ .‬ﺗ ﺳﻞ ﻧ‬
‫اﻟ ﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻬ إﻟﻰ اﻟ ﺟ د ﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ .3‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ إﺟ اء اﻟ ﻌ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن‬
‫ﺔ ﻗ ل اﻟ ﻌ ن ‪ ،‬أو رﻓ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻠّ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ﺎﻻت أﯾ‬ ‫د اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻠ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻋ ﻣﻬﺎ‪ .‬ﻣ ﻫ ﺎ‬ ‫ﺟّ ﺔ أﺳ ﺎب اﻟ ﻌ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻠﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﻣ‬
‫اﻟ ﻌ ﻟﻸﺳ ﺎب ﻣﻌ ﺔ )ب(‪.‬‬ ‫)أ(‪ ،‬أو ﺗ ﻓ‬ ‫‪ ،‬إﻣﺎ أن ﺗ ﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﯾ ﺿﻲ اﻟ ﻓ‬ ‫ﺣﺎﻟ‬ ‫وﻧ ّ ﺑ‬
‫أ‬ ‫ن ﻫ ﺎك إﺧﻼل‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ اﻟ ﻘ م أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﺄن‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬
‫أ‪ .‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﻗ ل ّ‬
‫اﻟ ﻓ ‪ ،6‬ﻗ ﻞ ّ‬
‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻠ ﺔ ﻹ ﺎد ﺣﻞ ّود ﺑ‬
‫اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺟ اءات اﻹﺑ ام‪ .‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﺗ ﻌﻲ ّ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ اﻟ ﻘ م أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ا ﻟﻌ م ﺗﺄﺳ ﻪ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ّ‬ ‫ب‪.‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ّ :‬أﻣﺎ أن ﺗ ﻓ‬
‫ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ أن ﯾﻠ ﺄ إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء‬ ‫اﻟ ﻓ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﺣﻞ ّود ﺑ‬
‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻋ م اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ّ‬ ‫ﻷﺳ ﺎب ﺟّ ﺔ‪.‬‬
‫اﻹدار ﻟﻺﺳ داد ﺣﻘﻪ‪.‬‬

‫‪ -1‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.123‬‬


‫‪ -2‬أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 155‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- SABRI Mouloud, op.cit., p.25.‬‬
‫‪ -4‬اﻟ ﺎدة ‪ 155‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬
‫‪ -5‬اﻟ ﺎدة ‪ 155‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎدﺳﺔ‪ ،‬ﻣ ﻧﻔ اﻟ ﺳ م‪.‬‬
‫‪ -6‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.125‬‬

‫‪111‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ‬
‫أﻣﺎم ﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟﻌﻘ د اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﻗ ﺎﺋﻲ‪ ،1‬اﻷﻛ‬ ‫ﺑ ﺻﻔﻪ أﺳﻠ ب ﻏ‬ ‫ﻌ اﻟ‬
‫ﻠﻒ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎزﻋﺎت‬ ‫‪،‬ﻟ‬ ‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،2‬ﻷن اﻟ ﺎﻛ ﻟ ﺗﻌ ﺎﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﺔ ﻣ ﻗﻞ ﻣ ﯾ‬ ‫ﻬ ر اﻟ ﺎﺟﺔ اﻟ ﺎﺳﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻞ ﻣ ﻔ د‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻘﺎ ﺑ ﻼ ﻟ ﻞ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ أﺻ ﺢ ﺿ ورة وﺣ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ﯾ‬
‫ن أﺣ أ اﻓﻬﺎ اﻟ وﻟﺔ أو أﺣ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣ اﻟﻌﻘ د‪ ،3‬واﻟ‬ ‫ﻟ ﺎﺋﻔﺔ أﺧ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ‪ ،4‬ﻹدراج ﺷ‬ ‫أﺷ ﺎص اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم ﺑ ﺻﻔﻪ ﺳﻠ ﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻌ‬
‫ﺻﺔ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻌﺔ وﺧ‬ ‫ﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،5‬ﻧ ًا ﻟ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ واﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‬
‫ﺟﻬﺔ اﻹدارة اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺎﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟ ف‬ ‫ﻣ ﺎو‬ ‫ﻏ‬ ‫ﻓ‬ ‫اﻟﻌﻘ د‪ .‬ﻓﻬﻲ أوﻻ ﺗ م ﺑ‬
‫ﺎ إﺧ ﺎع اﻟ اع اﻟ ﺎﺷﺊ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ .‬وأ‬ ‫ﻊ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬وﺛﺎﻧ ﺎً إﺳ ﻌ ﺎل أﺳﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ‬
‫ﺎد ﺔ و ﺟ ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻞ اﻟﻠ ء إﻟ ﻪ ﺣ ﺔ‪،‬‬ ‫أ ﻣ ﺗﻐ ات إﻗ‬ ‫ﻋ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ د ﻟﻠﻘ ﺎء اﻹدار ‪ .‬إﻻ أن ﻣﺎ‬
‫وﻫ ﻣﺎ أد ﻟ اﯾ اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻷﻧ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪.‬‬
‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ .‬و اﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫أدرج اﻟ‬
‫ﺎﺔ‬ ‫اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺿ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ع اﻟ‬ ‫ﺎ اﻟ‬ ‫ﺻ ﺔ ﺗ ﻔ د ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت ﻋ ﺳﺎﺋ اﻟ ﺎﻻت اﻷﺧ ‪ ،‬أﺟﺎز أ‬ ‫ﺧ‬
‫اﻟ ﺎﻻت ﻓﻘ ‪.7‬‬ ‫ﻓﻲ ﻞ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،6‬ﺑ ﺎ اﻟ ـ ع اﻟﻔ ﻧ ﻲ أﺟﺎز ذﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻌ‬
‫ون ‪،‬‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬إذ أن اﻟ‬ ‫ﺔ اﻹﻗ‬ ‫دور ﻣﻬ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ .8‬ﻟﻠ‬ ‫ﻌ ﻣﺎ ﺎن‬
‫ﺄﻣ اﻟﻬ ‪،‬‬ ‫ﻞ أﺷ ﺎل اﻟ ﻼﻋ‬ ‫ن داﺋ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎ ﺔ إﺳ ﺎراﺗﻬ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ص ﻣ ﻬ اﻷﺟﺎﻧ ‪ ،‬اﻟﻠ ﯾ ﯾ‬ ‫و ﺎﻟ‬

‫ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.337‬‬ ‫‪ -1‬ﻋ اﻟﻌ ﻋ اﻟ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ اﻹدار وﺗ ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎﺗﻪ ﻗ ﺎء وﺗ‬
‫‪ -2‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹﻗ ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ )ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔ ﺎح واﻹﻧ ﺎج ﻓﻲ اﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.319‬‬
‫ﺟﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺎﻓﺔ اﺋﻒ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ دون إﺳ ﺎء‪ ،‬و ﺔ ﺎﻧ أو ذات ﺎ ﻊ دوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ‪،‬‬ ‫‪ -3‬ﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻗﺎﻧ ن اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ د أﻧ ‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ع ﻣﻌ ﻣ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ .‬ﻓ ﺗ ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎﺗﻪ ﻐ ﻩ ﻣ اﻟﻌﻘ د ﻋ‬ ‫ﻧ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﺎﻣﺎ دون ﺗ‬
‫ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.390 -358‬‬ ‫‪ -‬ﻋ اﻟﻌ ﻋ اﻟ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ اﻹدار وﺗ ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎﺗﻪ ﻗ ﺎء وﺗ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ اﺻﻞ ﻓﻲ اﻻﻗ ﺎد واﻹدارة واﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑ ج‬ ‫‪ -4‬ﻧ ﻬﺔ ﺑ ﻣﻌ ة‪" ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻻﺗﻔﺎﻗ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎﺟﻲ ﻣ ﺎر‪ -‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2013/35‬ص‪.222‬‬
‫ﺎﻟ ﺎدة‬ ‫‪ ،‬ﻻ ﺗ م اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ف اﻟ ﺎت اﻟ‬ ‫إﻋ ﻘ ‪ ،‬أن ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫‪ -5‬إﻻ أن وﺣ‬
‫ﻋ ة ﺗ ﺎرب ﻋﻠﻰ ذاﻟ وأﺧ ﻫﺎ ﻣﺎ ﺗ اوﻟ ﻪ اﻟ ﻒ اﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺔ‪ .‬وﻓ ﻬﺎ ﺗﻔﻘ اﻟ وﻟﺔ ﻣ أ ﺳﻠ ﺔ اﻹﻣ ﺎز‪ ،‬و ﻠﻒ اﻟﻠ ء إﻟ ﻪ أﻣ ال ﺎﻫ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﺑ‬
‫‪ ،‬ﺑ إﺣ اﻟ ﺎت اﻹ ﺎﻟ ﺔ وﺷ ﺔ ﺳ ﻧﺎ اك‪ ،‬أﯾ ﺧ ت ﻓ ﻪ ﻫ ﻩ اﻵﺧ ة أﻣ ال ﺎﻫ ﺔ ﻻ ﺗﻌ وﻻ ﺗ ﻰ ﺎﻟ ﯾ ﺎر اﻟ اﺋ ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻣﻠﻒ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫وﻣ اﻟ ﻔ وض أن ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرب‪ ،‬ﺗ ﻔ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ﻣ اﻟﻠ ء إﻟﻰ وﺳ ﻠﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ )دراﺳﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﺣ ث أﺣ ﺎم ﻗ ﺎء ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ(‪،‬‬ ‫‪ -6‬ﻋ اﻟﻌ ﻋ اﻟ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠ ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2007 ،‬ص‪.98‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- AUDIT Mathias, Contrats publics et arbitrage international, Bruylant, Bruxelle, 2011, p.119.‬‬
‫‪- Voir: DARCY Gilles et PAILLET Michel, Contentieux Administratifs, Armand colin, Dalloz, Paris, 2000, p. 30.‬‬
‫‪-LAURENT Richer, Droit des contrats administratifs, 2e édition, L.G.D.J, Paris, 1999, p.287.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪- AUDIT Mathias, Op.cite., p.118.‬‬

‫‪112‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻌﺔ‬ ‫)أوﻻ(‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﺻ ﺎت ﺟ ﻌﺎ ﻣ ﻓ ة ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ون ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ ﺳ ﻌﺔ وﻣ ﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ آﺛﺎر ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟ اء اﻟﻠ ء إﻟ ﻪ ﻛ ﺳ ﻠﺔ ﺑ ﯾﻠﺔ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﺗ ﺗ‬ ‫ﺑﻬﺎ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺗﻌ‬
‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ .‬ﯾ اﻟﻠ ء‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻟﻔ‬ ‫ﺛﻪ اﻟ‬ ‫ﺑ ﯾﻞ‪ ،‬أﺳ‬ ‫ﺎﺔ‬ ‫أﺿ ﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﺎر ﺑ ﻬ ‪،‬‬ ‫ﻞ‪ ،‬ﻟﻌ ض ﻓ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻘ ﻣ‬ ‫اﻷ ف اﻟ ﺎزﻋﺔ‪ ،1‬أو أﻛ‬ ‫إﻟ ﻪ ﺈرادة وﺗ اﻓ ﺑ‬
‫‪ ،3‬ﺑﻬ ف اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ ﻘﺎ ﺑ ﻬ ﺎ‪ ،2‬ﺗﻌﻬ إﻟ ﻬ ﻣﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻘ م إﻟﻰ ﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎﻋ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ أن‬ ‫اﻟ اع اﻟﻘﺎﺋ ﺑ ﻬ ‪ .‬ﯾ ﻫ ا ﺧﺎرج ﻣ ﻓ اﻟﻘ ﺎء و ون ﺗ ﺧﻞ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ .‬ﻟ‬
‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 1009‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات‬ ‫ﺻﻌ ﺎت ﻓﻲ ذاﻟ ‪ ،4‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ‬ ‫‪ ،‬إذا إﻋ ﺿ‬ ‫إﺧ ﺎر اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻔﻌﻞ أﺣ اﻷ اف أو‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻞﻣ‬ ‫ﺻﻌ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪" :‬إذا اﻋ ﺿ‬
‫ﺔ اﻟ اﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ن ﻣ ﻗ ﻞ رﺋ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻌ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ ﺗ ﻔ إﺟ اءات ﺗﻌ‬
‫ﺎﺻﻬﺎ ﻣ ﻞ إﺑ ام اﻟﻌﻘ أو ﻣ ﻞ ﺗ ﻔ ﻩ‪.‬‬ ‫داﺋ ة إﺧ‬
‫ح ﺎﻷوﺟﻪ ﻟﻠ ﻌ "‪.‬‬ ‫ﺔ ذﻟ و‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻌﺎﯾ رﺋ‬ ‫ﻞﻣ‬ ‫ﺎف ﻟ‬ ‫ﺎ ﻼ أو ﻏ‬ ‫اﻟ‬ ‫إذا ﺎن ﺷ‬
‫ﻌﺔ إﺟ اء اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪:‬‬
‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،800‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫ز ﻟﻸﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣ ﺋﺎ ﻻ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻌ ﻧﻬﺎﺋ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎل اﻟ‬ ‫ع ﻟ‬ ‫‪ .‬إﻻ أن اﻟ‬ ‫واﻹدارﺔ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻠﺔ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ‪ ،5‬ﻣ ﺿ ﻋﺎت اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ‬ ‫‪ ،‬أن ﺗﻌ ض ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻠﻘ أﺻ ﺢ ﻣ اﻟ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫أﻣ ا ﻋﺎد ﺎ‪ ،‬وأﻓ‬ ‫‪ .‬ﻓﻠﻘ أﺻ ﺢ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬ ‫دوﻟ‬ ‫ﺎد ﺔ ﺑ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻹﻗ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة ﺎﻟ‬
‫‪.6‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻬﺎ ﺷ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرة اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎرك ﻓ ﻬﺎ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ﺔ ﺗ‬
‫‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ ،7‬أو اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫اﻟ و ‪ ،‬وأن ﯾ‬ ‫ﺎﺑﻲ ﻓﻲ دﻓ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫أن ﯾ د ﺷ‬
‫اﻷﻗﻞ ﻔ ﺎت ﺗﻌ ﻬ ‪ ،8‬ھذا ﻣﺎ ﻧﺟده ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة ‪ 1008‬ﻣن ق ‪ .‬إ ‪ .‬م ‪.‬إ ‪ ،‬اﻟﺗﻲ ﺗﻧص ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫إﻟ ﻬﺎ‬ ‫ﺎﺋﻠﺔ اﻟ ﻼن‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻹ ﺗﻔﺎﻗ ﺔ اﻷﺻﻠ ﺔ أو ﻓﻲ اﻟ ﺛ ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫‪،‬ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺷ‬ ‫"ﯾ‬
‫ﻔ ﺎت ﺗﻌ ﻬ "‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو ﺗ ﯾ‬ ‫أو اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﺋﻠﺔ اﻟ ﻼن‪ ،‬ﺗﻌ‬ ‫‪،‬ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺷ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫و‬

‫ات ﺗ ﻔ ﺔ وﻓ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ اﻟ اﺋ "‪،‬‬ ‫‪ -1‬ﺷ ﻔﺔ وﻟ ﺷ ﺦ ‪" ،‬اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ ﻟ ﻞ اﻟ اﻋﺎت ﻣ ﺎﺿ اﻟ ﻠﺢ واﻟ ﺳﺎ ﺔ‬
‫اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣ ﻟ د ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2012/2‬ص‪.95‬‬
‫‪ -2‬ﺳﻌ ﺑ ﻋﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬دار ﺑﻠﻘ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2014 ،‬ص‪.359‬‬
‫ﻓﻲ ﺗ ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻐ ﻲ واﻟ ﻘﺎرن ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ ﻓﻲ اﻟ ﻣ اﻟ رﺳ ‪15‬‬ ‫ﻲ ﷴ‪ ،‬دور اﻟ‬ ‫‪ -3‬ﻣ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻋ د ﺧﺎص‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2009 ،‬ص‪.385‬‬ ‫و‪ 16‬ﺟ ان ‪ ،2008‬ﻧ ت ﻓﻲ ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ اﺋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ ﻓﻲ اﻟ ﻣ اﻟ رﺳ ‪ 15‬و‪ 16‬ﺟ ان ‪ ،2008‬ﻧ ت ﻓﻲ ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫اﻷﺣ ب‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻟ‬ ‫‪ -4‬ﻋ اﻟ‬
‫اﻟ ء اﻷول‪ ،‬ﻋ د ﺧﺎص‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2009 ،‬ص‪.118‬‬
‫اﻷﺣ ب‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص‪.68‬‬ ‫‪ -5‬ﻋ اﻟ‬
‫‪ ،‬دار اﻟﻔ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2008 ،‬ص‪.278‬‬ ‫‪ -6‬أﺷ ف ﻋ اﻟﻌﻠ اﻟ ﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬إﺗﻔﺎق اﻟ‬
‫‪ -7‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹﻗ ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ )ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔ ﺎح واﻹﻧ ﺎج ﻓﻲ اﻟ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.324‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﺑ ﯾﻞ ﻟ ﻞ اﻟ اع ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺔ‪" ،‬اﻟ‬ ‫‪ -8‬ﻣ ﺎو‬
‫أﻣ اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015/09‬ص ‪.184‬‬

‫‪113‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫‪1‬‬
‫ﻞ‬ ‫ﻋ إرادﺗﻬﺎ ‪) ،‬اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ‬ ‫ﺗﻠ ﺄ اﻷﺷ ﺎص اﻹﻋ ﺎرﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺎﻟ‬
‫أﺟ ﻲ‪.2‬‬ ‫ﻓ ﺎ ﻓ ﻬﺎ ﺷ‬ ‫ن‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫اﻟ وﻟﻲ‪ ،‬إذا ﺗﻌﻠ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ( إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺢ‪ ،‬ﻣن ﻗﺎﻧون اﻹﺟراءات اﻟﻣدﻧﯾﺔ واﻹدارﯾﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 975‬اﻟ‬ ‫ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻪ ﻧ‬
‫ﺎ إﻻ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ اردة اﻹ ﺗﻔﺎﻗ ﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 800‬أﻋﻼﻩ أن ﺗ‬ ‫ز ﻟﻸﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫"ﻻ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺻﺎدﻓ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ اﺋ وﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟ ﻔﺎﻗﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪.‬‬
‫رت ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 1006‬ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻧص ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻐﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧﻔ‬ ‫وﻧ‬
‫ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ أو ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻋ ا ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻹﻗ‬ ‫ز ﻟﻸﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أن ﺗ ﻠ اﻟ‬ ‫"‪ ...‬وﻻ‬
‫إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪.‬‬
‫أو اﻟ ﺄو ﻼت‬ ‫ا‪ ،‬دون أن ﯾ ك اﻟ‬ ‫عﺣدﺣ‬ ‫اﻟ ﺎدﺗ ‪ ،‬أن اﻟ‬ ‫ﺞ ﻣ ﺧﻼل إﺳ ﻘ اﺋ ﺎ ﻟﻔ‬ ‫ﻧ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:3‬‬ ‫‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬ ‫ح ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻟﻠ ء إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ‬
‫اﺗﻔﺎﻗ ﺎت دوﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ‪ ،‬ﺗ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ‪ ،‬ﺗ‬
‫‪ ،‬أﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗ ﻞ اﻹﺑ ام أو ﻓﻲ‬ ‫ز ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺣﻠﺔ‬ ‫د ﻓﻲ أ‬ ‫عﻟ‬ ‫ﺿﻒ إﻟﻰ ذاﻟ ‪ ،‬أن اﻟ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺎم ﯾ ﺧ ﻋﻠﻰ إ ﻼﻗﻪ‪ .‬ﻔﻬ ﻣ ﻫ ا أﻧﻪ ﺈﻣ ﺎن اﻟﻠ ء‬ ‫ﺟﺎء‬ ‫ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ ‪ .‬و ﺎ أن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬ﺎﻟ ﻏ ﻣ أن‬ ‫وع ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫ﻘ ﺿ ﺎن إﻧ ﺎز اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻞ ﻣ اﺣﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬
‫إﺳ ار اﻟ ﻔﻘﺔ وﻋ م ﺗﻌ ﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ن ذا أﺛ وأﻫ ﺔ أﻛ‬ ‫‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ز واﻟ اﻟﻲ ورﺋ‬ ‫ﺔ‪ ،4‬ﻓ‬ ‫ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬أﻣﺎم اﻟﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻓ ﺎ‬
‫ﻐﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓ ﻗﻌﻪ ﻣ ﻠﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ‬ ‫‪ .5‬أﻣﺎ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎﺋﻞ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ‬ ‫‪ ،‬ﻋ اﻟ‬ ‫ع اﻟ‬ ‫إﻟ ﻪ اﻟ‬ ‫ﺎﺻﻪ‪ .6‬ﻫ ا ﻣﺎ ذﻫ‬ ‫إﺧ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 976‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﺣ ل اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .7‬أﻣﺎ ﻓ ﺎ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن أﻣﺎم اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدار ﺔ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ‬ ‫"ﺗ‬
‫ﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ أو اﻟ زراء اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎدرة ﻣ اﻟ ز‬ ‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ ﻫ ا اﻹﺟ اء‬ ‫ﻣ ﻌﻠﻘﺎ ﺎﻟ وﻟﺔ ﯾ‬ ‫ن اﻟ‬

‫‪ -1‬أﺷ ف ﻋ اﻟﻌﻠ اﻟ ﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.262‬‬


‫‪ - 2‬ﻧ ﻬﺔ ﺑ ﻣﻌ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.222‬‬
‫اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻋ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻠ ء إﻟ ﻪ ﻟ ﻞ اﻟ اﻋﺎت‪ .‬ﻫ ا ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﻬ اﻟ ﺗ ﻒ ﺑﻬﺎ اﻟ وﻟﺔ‬ ‫‪ -‬ﻊ اﻟ ع اﻟ اﺋ ﻓﻲ اﻟ‬
‫وﻣ ﺳ ﺎﺗﻬﺎ ﺈﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وأﻧﻬﺎ ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺎدة‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺳﻌ ﺑ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.362‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫‪ -4‬ز زﻫ ﺔ‪ ،‬اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ ﻟ ﻞ اﻟ اﻋﺎت ﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ وزو‪ ،2015 ،‬ص‪.100‬‬
‫اﻟ اﺋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.68‬‬ ‫اﻷﺣ ب‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻟ‬ ‫‪ - 5‬ﻋ اﻟ‬
‫ات ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات‬ ‫اﻟ واﻟﻲ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻗ ﻣ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل اﻟ رات واﻟ‬ ‫‪ -6‬ﺗ ار ﺛﺎﻧﻲ ﻣ ﻔﻰ‪ ،‬أﺷ ﺎص اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم واﻟ‬
‫اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻫ ان‪ 20 ،‬و‪ 21‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2009‬ص‪.89‬‬
‫‪ -7‬ﻋ اﻟﻌ ﻋ اﻟ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.392‬‬

‫‪114‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ﻠ‬ ‫ﺎدرة ﻣ اﻟ اﻟﻲ أو رﺋ‬ ‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ ﻫ ا اﻹﺟ اء ﻋﻠﻰ اﻟ اﻟﻲ‬ ‫ﺎﻟ ﻻ ﺔ أو اﻟ ﻠ ﺔ ﯾ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ ‪.‬‬
‫ﺎدرة ﻣ ﻣ ﻠﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫ﺳ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ذات ﺻ ﻐﺔ إدار ﺔ ﯾ اﻟﻠ ء إﻟﻰ ﻫ ا اﻹﺟ اء‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ اﻟ‬
‫أو ﻣ ﻣ ﻞ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺻ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻌﻬﺎ"‪.‬‬
‫أن‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 153‬اﻟ ﺔ اﻷﺧ ة ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﺗ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺗﻔ‬ ‫ﺔ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ أ ﻋ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ إ ﺎر ﺗ‬ ‫ﻊ ﻟ ء اﻟ‬ ‫" و‬
‫اﻟ ﻌ ﻲ‪ ،‬ﻟﻠ اﻓﻘﺔ‬ ‫دوﻟ ﺔ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ إﻗ اح ﻣ اﻟ ز‬ ‫ﻣ ﻌﺎﻗ ﯾ أﺟﺎﻧ ‪ ،‬إﻟﻰ ﻫ ﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻣﺔ ﻣﻊ ﻣ ﻌﺎﻣﻠ‬
‫ﻣﺔ "‪.‬‬ ‫ﻘﺔ أﺛ ﺎء إﺟ ﺎع اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬وﻫ ا ﻣ‬ ‫ز ﻟﻬﺎ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻫ ﺎ‪ ،‬ﺄن اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻹﻗ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫أﻧﻪ‬ ‫ﻏ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 975‬ﻣ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎدة ‪ 09‬ﻣ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.1‬‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ‬
‫ﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪:‬‬
‫ﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧون اﻹﺟراءات اﻟﻣدﻧﯾﺔ واﻹدارﯾﺔ‪ ،‬إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺳ ﺢ اﻟ‬
‫ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ ،1032‬و ﻟ‬ ‫ﻣﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﺎرج ﻋ اﻟ‬ ‫وﺗ ﻼن ﻓﻲ إﻋ اض اﻟﻐ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺑ اﺳ ﺔ‬
‫ع ﻋﻠﻰ أن اﻟﻘ ارات‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪.1033‬‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻹﺳ ﺎف ﺣ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪.21034‬‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ اﻹﺳ ﺎف‪ ،‬ﻫﻲ ﻓﻘ اﻟ ﻲ‬
‫را ﻌﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬ ‫أن ﺗ ول ﻧ‬ ‫ﻞ ﺻ ﺢ ﻣﻠ ﻣﺎ ﻟﻸ اف‪ .3‬و‬ ‫ﯾ م‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺢ اﻟ‬
‫ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ ﯾﻠﺔ‪ ،‬وﻫ ا‬ ‫ث اﻟﻌ‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وﻫ ﺎ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ إﺗﻔﺎق ﻹﻧﻬﺎء اﻟ اع )‪ ،(1‬أو‬ ‫ﺣﺎﻟ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﻔ ﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﯾ ﺿﻲ اﻟ ﻓ )‪.(2‬‬
‫‪ .1‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ إﺗﻔﺎق ﻹﻧﻬﺎء اﻟ اع‬
‫ﻣﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎزل ﻋ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺎن اﻟ ﺎزﻋﺔ‪ ،‬ﯾ‬ ‫ور ﺣ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫إذا إﻧ ﻬ‬
‫‪ ،‬ﻔ ض ﻧﻔ ﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻓ ‪ ،‬اﻟﻠ ان ﯾﻠ ﻣﺎن ﺑ ﻔ ﻩ ﺣ ﻓﻲ‪.5‬‬ ‫‪ ،‬ﺳ ا ﺗ ﻔ ﺎ‪ .4‬ﻓﻘ ار اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫و نﺣ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﺣﺎﻟﺔ ﻓ ﻞ اﻟ‬
‫ر‪ ،‬أن ﯾ ﻪ إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺔ ﻟﻺﺳ داد ﺣﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ف اﻟ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓ ﻞ اﻟ‬

‫ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ واﻟ ﻘﺎرن ‪ -‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻧ ذﺟﺎ‪ ،‬ﻣ ة ﻣ ﻠﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬ ‫‪ -1‬ﷴ ﺑ أﻋ ‪ ،‬أﺛ اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق و اﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺑ ﺿ ﺎف‪ -‬اﻟ ﻠﺔ‪ ،2015 ،‬ص‪.76‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 1034‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -2‬ﺗ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن "‪.‬‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻸﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫" ﺗ ن اﻟﻘ ارات اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ اﻹﺳ ﺎف وﺣ ﻫﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻌ ﺎﻟ ﻘ‬
‫‪ -3‬ز زﻫ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.103‬‬
‫‪ -4‬اﻟ ﺎدة ‪ 1031‬ﻣ ق‪ .‬إ‪ .‬م‪ .‬إ‪.‬‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.186‬‬ ‫‪ -5‬ﻣ ﺎو‬

‫‪115‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ﺔ ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت‬ ‫اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬
‫ﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻒ ﺗ ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎرﺳﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ اﻟ‬ ‫رأﯾ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ اﻷول‬
‫ﻫﻩ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ إﺗ ﺎم اﻹﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ .‬ﻟ‬ ‫ث ﻫ ا ﻠﻪ ﻗ ﻞ وأﺛ ﺎء ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫ﻊ ﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ‬ ‫ور أن ﺗ‬ ‫ﺎﻣﻠﺔ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻧﺎﻗ ﺔ‪ ،‬إذ أﻧﻪ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺗ ﻘﻰ ﻏ‬
‫ﺳﻠ ﺎت وﺿ ﺎﻧﺎت‪ .‬و ﺈﻋ ﺎر ﻣ ﺎل ﻧ ﻫﺎ أوﺳﻊ‬ ‫ﺎ ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺳ ر ﻣ‬ ‫ﺎن اﻟﻔﻌﺎل ﻟ ﺎﻓﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫اﻟ‬
‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺳ اء‬ ‫ﻠﻔﺔ واﻟ ﻼﻓﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ر ﺑ‬ ‫ﻓﻲ ﺻ ﺔ اﻹﺟ اءات اﻟ‬ ‫وأﺷ ﻞ‪ ،‬ﻓﻬﻲ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻌ ﻬﺎ‪.1‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أو اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻌﻠ اﻷﻣ‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ص ﺗﻠ‬ ‫ﻟ ﻞ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،2‬و ﺎﻟ‬ ‫ﻌﻲ اﻷﻧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻞ اﻟ ﺎذل واﻟ ﺊ‪ ،‬ﺗﻠ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﻣ ﺎزﻋﺎت ﻻ ﺗ‬ ‫ﺗ أ ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟﻔ ع اﻷول(‪ .‬ﻟ‬
‫ر‪،‬‬ ‫ﺣ ود ﻫ ا اﻟﻘ ﺎء اﻟ‬ ‫أن ﯾ ﻌ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻟ ﻠﻬﺎ )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪ .‬ﻛ ﺎ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫وﻣ ﺎرﺔ ﻞ أﺷ ﺎل اﻟﻔ ﺎد ﻣ ﻋ م اﻹﺳ ﻔﺎدة‬ ‫ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻼﻋ‬ ‫ﺎﻷﺧ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ اﻷﻣ‬
‫ﻪ اﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋﻲ )اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫وﻋﺔ‪ ،‬ﻣ وراء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‬
‫رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار‬
‫اﻟ ول اﻟ ﻲ أﺧ ت ﺑ ﺎم إزدواﺟ ﺔ اﻟﻘ ﺎء‪ ،‬ﺑﺷﻛل ﺻرﯾﺢ و ﺳ ﻪ‬ ‫اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ إﺣ‬ ‫ﻌ أن أﺻ‬
‫ﺎص‬ ‫ﻠ ﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣ إﺧ‬ ‫ﻓﻲ دﺳ رﻫﺎ‪ 3‬وﻗ اﻧ ﻬﺎ‪ .4‬أﺿ ﻰ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ن ﻓ ﻬﺎ اﻹدارة‪،‬‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﺎ ﺔ اﻟ ﺗ‬ ‫ص ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻌ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء اﻹدار و ﺎﻟ‬
‫ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫أ اف اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻌﻘ ﺔ‪ ،‬ﻓ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬ ‫دو ار ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﯾ اﻟ ﻠﻲ واﻟ وﻟﻲ‪ .‬وﺗﻠﻌ‬
‫ﺎص اﻟﻘ ﺎء‬ ‫إﺧ‬ ‫ع اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺗ ﺄ اﻟ ﻘ ق واﻹﻟ اﻣﺎت‪ .‬ﻟ ا ﺟﻌﻞ اﻟ‬
‫ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎﺋ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻹدار ‪ .5‬ﻓﺈن اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻠزم ﺑﺎﻟﺧﺿوع ﻟﻘواﻋد اﻟﻘﺎﻧون اﻹداري‪ .6‬ﺎﻟ‬
‫رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ )أوﻻ(‪،‬‬ ‫ﺔ اﻹدارﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻌ ض ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ اﻷﻣ‬
‫رﺟﺔ إﺳ ﺎﻓﺎ )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ة اﻷوﻟﻰ أو‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫أو ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ض ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ﻣ ﺢ – ورﻗﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‬ ‫‪ -1‬ﺑ ﺑ ز دﻏ ﺎر ﻧ ارة‪" ،‬ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬دﻓﺎﺗ اﻟ ﺎﺳﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻ‬
‫‪ ،2016/15‬ص‪.441‬‬
‫‪ -2‬ﻟﻠ ﻔ ﻞ أﻛ ﺣ ل ﻣ ﺿ ع ﻣﻔﻬ م اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ راﺟﻊ‪ :‬ﻋ اﻟﻌ ﻧ ر ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.108 -11‬‬
‫‪ -3‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪" ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2004/5‬ص‪.67‬‬
‫ﻔ ر‪" ،‬ﻣﻼﺣ ﺎت ﺣ ل ﻗ اﻋ اﻹﺧ ﺎص اﻟ ﻋﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ وﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -4‬اﻟ ﯾ ﺑ‬
‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ – ﺗ وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2010/2‬ص‪.100‬‬
‫اﻟﻘ ﺎﺋﻲ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻻﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ زﺎن‬ ‫‪ -5‬ﺗ رﺳﻲ ﷴ‪" ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺻﻔﻘﺎت اﻟ وﻟﺔ – اﻟ اﺟﻬﺔ ﻋ‬
‫ﻋ ر‪ -‬اﻟ ﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2014/20‬ص‪.16‬‬
‫ﺎﺷﺎ‪ ،‬ﻟ ﻠﻰ زروﻗﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟﻌﻘﺎرﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2006 ،‬ص‪.32‬‬ ‫‪ -6‬ﻋ ﺣ‬

‫‪116‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺔ اﻹدار ﺔ‬ ‫أوﻻ‪ :‬أﻣﺎم اﻟ‬


‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓ ول‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ ن‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫إﻗﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ زﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺎص ﻟﻠﻐ ﻓﺔ اﻹدارﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻹﺧ‬
‫اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎ ﻌﺔ )‪ ،(7‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺈﻟﻐﺎء‪ ،‬ﺿ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺗ ﺔ ﺑﻬ ﻩ اﻟﻌﻘ د‪ ،‬ﻫ ا ﺣ‬
‫ﺟﻪ‬ ‫أﺣ ﺛ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،1‬اﻟ‬ ‫‪ ،02-98‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻌ ﺻ ور اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﻠﻐﻰ‪ .‬ﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة ﻫﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬أﺿ‬
‫ﻣﺎ ﺟﺎء ﻪ‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ ﺧﺎﺻﺔ أﺣ ﺎم‬ ‫ﻒ إﻟﻰ ذاﻟ‬ ‫ص اﻟ ﺎدة ‪ 8‬ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫ع‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎص اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ .2‬ﻌ‬ ‫اﻟ اد‪ (800) :‬و)‪ (801‬اﻟ ﻌﻠﻘ ﺎن ﺎﻹﺧ‬
‫ﺎص اﻟ ﻋﻲ )اﻟ ﻻ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ(‬ ‫ﻞ ﻓﻲ اﻹﺧ‬ ‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌ ﺎر ﻣ دوج ﻟﻔ‬
‫رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء‬ ‫‪ ،‬وﺣ ﻰ ﺗ‬ ‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ)‪ .(2‬ﻓﻲ ﻠ ﺎ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﺎ اﻹﺧ‬ ‫)‪ ،(1‬ﻛ ﺎ ﯾ ﺟ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻪ أ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑ ﻣ ﺗ اﻓ اﻟ و اﻟ ﻼث ﻫﻲ‪:‬‬
‫ﻓﺎ ﻓﻲ اﻟ اع‪،3‬‬ ‫اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫‪ ‬وﺟ د اﻟ‬
‫ﻣ ﻔﻌﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬و ﻬ ف إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬ ‫‪ ‬أن اﻟﻌﻘ اﻟ م ﻟﻪ إرﺗ ﺎ‬
‫دة ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪ ‬اﻷﺧ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ ﺑ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم اﻟ‬
‫ﺎص اﻟ ﻋﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ اﻹدارﯾﺔ‬ ‫‪ .1‬اﻹﺧ‬
‫‪4‬‬
‫ﻧ ﻋﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت‬ ‫ﺎص ﻟﻠ‬ ‫ﺎص اﻟ ﻋﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻹﺧ‬ ‫ﺎﻹﺧ‬ ‫ﻘ‬
‫ﺎص‬ ‫د ﻫ ا اﻹﺧ‬ ‫ف ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺔ‪.6‬‬ ‫اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫ﻠ م أن‬ ‫ﻌ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،5‬ﻓ‬ ‫و‬
‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 800‬ﻣ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﺗﻘ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪،‬‬
‫" اﻟ ﺎﻛ اﻹدار ﺔ ﻫﻲ ﺟﻬﺎت اﻟ ﻻ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدار ﺔ‪.‬‬
‫ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻺﺳ ﺎف ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟﻘ ﺎ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ن اﻟ وﻟﺔ أو اﻟ ﻻ ﺔ أو اﻟ ﻠ ﺔ أو‬ ‫ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ أول درﺟﺔ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻓﺎ ﻓ ﻬﺎ‪." 7‬‬ ‫ﻐﺔ اﻹدار ﺔ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ‬ ‫إﺣ‬
‫ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ اﻟ ﺎدة‪ 01‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ‪ ،02/98‬اﻟ‬
‫ﻬﺎت ﻗ ﺎﺋ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻹدار ﺔ"‪.‬‬ ‫" ﺗ ﺄ ﻣ ﺎﻛ إدار ﺔ‬

‫ﺎﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬ج رج ج ‪ ،‬ﻋ د‪ ،37‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 01‬ﺟ ان ‪.1998‬‬ ‫‪ -1‬ﻗﺎﻧ ن ‪ ،02/98‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻣﺎ ‪ 1998،‬ﯾ ﻌﻠ‬
‫‪ -2‬ﺑ ﻟ ر ﻋ اﻟﻐﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.252‬‬
‫‪ - 3‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.249‬‬
‫‪ -4‬ﺑ ﻣ ر ﻋ اﻟ ‪" ،‬اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻹدارﺔ واﻟ ﺎم اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧون واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺣﻘوق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻣ ﻟ د ﻣﻌ – ﺗ وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2013/2‬ص‪ .442‬راﺟﻊ أ ﺎ‪ :‬ﺑ ﺑ ز دﻏ ﺎر ﻧ ارة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.442‬‬
‫‪ -5‬ﻧ ﻞ ﺻﻘ ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ ﺷﺮح ﻗﺎﻧﻮن اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ واﻹدارﯾﺔ ‪ ،‬دار اﻟﮭﺪى ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﯾﻊ ‪ ،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،2009 ،‬ص ‪.72‬‬
‫‪ -6‬ﻓ ﺔ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ﺎد اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،3 ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2013،‬ص ‪.335‬‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ج‪ .‬رج ج‪ ،‬ﻋ د ‪ ،21‬ﺻﺎدرة ﻓﻲ ‪ 23‬أﻓ ﻞ ‪.2008‬‬ ‫‪ -7‬ﻗﺎﻧ ن ‪ ،09/08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 25‬ﻓ ﻔ ‪ ،2008‬ﯾ‬

‫‪117‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 801‬ﻣ ق إ م إ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺎص ﻟﻠ ﺎﻛ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﻫ ا اﻹﺧ‬ ‫عأ‬ ‫ﻛ ﺎ ﺧ ل اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻛ اﻹدار ﺔ ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ‪:‬‬ ‫"ﺗ‬
‫وﻋ ﺔ ﻟﻠﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ ‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ودﻋﺎو ﻓ‬ ‫‪ -‬دﻋﺎو إﻟﻐﺎء اﻟﻘ ارات اﻹدار ﺔ واﻟ ﻋﺎو اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ‪،‬‬ ‫ة ﻟﻠ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟﺢ ﻏ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻻ ﺔ واﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻹدار ﺔ اﻷﺧ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ‬
‫ﻐﺔ اﻹدار ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ذات اﻟ‬
‫‪ -‬دﻋﺎو اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪،‬‬
‫ص ﺧﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫ﺟ ﻧ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟﻣﺧوﻟﺔ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺎص‬ ‫اﻹﺧ‬ ‫اﻟ ﺎدﺗ ‪ ،‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻧ ﻫﺎ ﺗ‬ ‫ﻫﺎﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻓ‬
‫ﻓﺎ ﻓﻲ اﻟ اع اﻹدار ‪.2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻔﺔ اﻟ‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫أﺣ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،1‬ﻠ ﺎ ﺎﻧ‬
‫ﺎص‬ ‫ﻘ ة اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ اﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ ﻫ ا اﻟﻌﻘ ‪ ،‬ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ اﻹﺧ‬ ‫ﺎ أن اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻘ إدار‬
‫ﻞ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻹﺟ اءات واﻟﻘ ارات اﻟ ﻲ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺎص‬ ‫اﻟ ﻋﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬وﻫ ا اﻹﺧ‬
‫ﺎص اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ﻟﻠ‬ ‫ﻫﺎ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام أو ﻌ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ .3‬و ﺎ أن إﺧ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻟ اﻟ ﺎزﻋﺎت‬ ‫ﻞ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ أو ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺷﺎﻣﻞ ﻟ ﻞ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ ﺑ‬
‫اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ)ب(‪.‬‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء )أ(‪ .‬ودﻋ‬ ‫دﻋ‬ ‫أن ﻧ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻋﺎو ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔ ﻋﺔ ﻋ ﻫ ا اﻟﻌﻘ ‪ .‬ﻣ ﺑ‬
‫أ‪ .‬دﻋﺎو اﻹﻟﻐﺎء‬
‫ن راﻓﻊ ﻫ ﻩ‬ ‫أن‬ ‫وﻋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻋ ب اﻟ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء‪ ،‬ﺿ ﻗ ار إدار ﻣ ب ﻌ‬ ‫ﺗ ﺟﻪ دﻋ‬
‫ﻠ ﺔ‪ ،4‬وﻓ اﻟ و و اﻹﺟ اءات واﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻘ رة ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ ﺈﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟ ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺎﺣ‬ ‫اﻟ ﻋ‬
‫ﺔ ﻟﻠﻘ ار اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻣ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﺧﺎص أو ﺣﺎﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘ ار اﻟ ﻌ ‪ .5‬ﯾ ﻊ اﻟ ﺎﻋ‬
‫اﻹﻟﻐﺎء‪ ،6‬وﻓﻲ آﺟﺎل ﻣ د ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ‪.7‬‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗ ﻌﻠﻪ ﻗﺎﺋ ﺎ ﻣ ﺛ ا ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ذاﺗ ﺔ ﻟ ﻠ‬
‫إن اﻟﻘ ارات اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﻋﺔ‪ ،8‬ﺳ اء ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻌ ﻞ ﻟﺟﺎن اﻟﺻﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻓﺈﻧﮫ ﻓﻲ ﻛل ﻣرﺣﻠﺔ ﺗﺻدر اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻘرارات ﻗﺑل وأﺛﻧﺎء ﻋﻣﻠﯾﺔ‬ ‫أو ﺗﻠ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ﺄﺷ ة ﻣ اﻟﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬وﻗ ار ﻣ ﺢ أو رﻓ‬ ‫ﻗ ارات ﻟ ﺔ ﺗﻘ‬ ‫اﻟﺗﻌﺎﻗد‪ ،‬ﻣ ﻬﺎ ﻧ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬وﻫﻲ ﻗ ارات إدارﺔ ﺗ ﻬ ف اﻟ ﻬ ﻹﺑ ام اﻟﻌﻘ ‪،‬‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻗ ار اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﻪ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،1999 ،‬ص‪.97‬‬ ‫‪ -1‬ﻋ اﺑ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﻗ ﺎء اﻟ ﻔ‬
‫‪ -2‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .220‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ ﻣ ر ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.443‬‬
‫‪ -3‬ﺧ ﺷﻲ اﻟ ر ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.424‬‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2004 /1‬ص‪.274‬‬ ‫‪ -4‬ﻲ ﺳﻌﺎد‪" ،‬دور اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ ﺗ ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺧ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2009 ،‬ص‪.21‬‬ ‫‪ -5‬ﻋ ﺎر ﻋ اﺑ ‪ ،‬دﻋ ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻋ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﻪ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬
‫‪ -6‬أﺣ ﻣ د ﺟ ﻌﺔ‪ ،‬إﺧ ﺎص اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ﺎﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻟﻸﻓ اد وﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺄة اﻟ ﻌﺎرف‪ ،1988 ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،‬ص‪.59‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪ -7‬ﺑ در ﻩ ﻋ اﻟ ‪" ،‬أﺟﺎل رﻓﻊ دﻋ اﻹﻟﻐﺎء وﻓ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 09-08‬اﻟ‬
‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن ﻣ ة‪ -‬ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ د‪ ،2010/1‬ص ‪ .18‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺗ رﺳﻲ ﷴ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.19‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د‬ ‫ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫‪ -8‬ﺷ‬
‫– ﺗ وزو‪ ،2016 ،‬ص‪.21‬‬ ‫ﻣﻌ‬

‫‪118‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻔﺔ ﻣ ﻔ دة وﺗﻐ‬ ‫ر‬ ‫ﺗ‬ ‫أو اﻟ ﺎح ﺈﺑ اﻣﻪ أو ﺗ ل دون إﺑ اﻣﻪ‪ ،‬وﺗ اﻓ ﻓ ﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﻘ ار اﻹدار ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﻫ أﻫ ﻋ‬ ‫ﺎ ﻌﻬﺎ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ اﻛ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ .‬ﻛ ﺎ أن ﻫ ﻩ اﻟﻘ ارات ﺗ‬
‫ﻹﻟﻐﺎء اﻟﻘ ارات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ‬ ‫ع ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ ﻌ‬ ‫أﺟﺎز اﻟ‬
‫إﺳ ﺎدا‬ ‫ﻋ ﻋﻘ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﻗ ﺗ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ‪ ،1‬أﻣﺎم اﻟ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻟﻠ‬
‫واﻟﻠ اﺋﺢ‪ .‬ﻓ ﻼ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘ اﻧ‬ ‫إﻟﻰ ﺧ ﻗﻬﺎ ﻟ د اﻟﻌﻘ ‪ ،‬وﻧ ﺎ إﻟﻰ ﺧ ﻗﻬﺎ ﻟﻠ و واﻹﺟ اءات‪ ،‬اﻟ‬
‫ار ﻣ ﻋ م ﻣ ﻪ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس ﻓ ﺢ ﻟﻪ ﺎب‬ ‫ﻓﺎ ﻣﺎ ﻣ‬ ‫ﻌﻞ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ار اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬
‫ة‬ ‫ﻣ وع‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻹدارة ﻧ ا ﻟﻺﻣ ﺎزات اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻗ ﺎء اﻹﻟﻐﺎء‪ ،2‬إذا ﺎن ﻫ ا اﻟ ﺢ ﻏ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫إﻟﻰ إﺻ ار ﻗ ارات ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻗ ﺗﻌ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎ‬ ‫أﺳﺎﺳﺎ ﻣ ﻣﻬ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻓﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ‬ ‫ر‪ ،‬ﻣ ﺟ اء اﻷﻓﻌﺎل واﻟ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء ﻫﻲ وﺳ ﻠﺔ ﻓﻲ ﯾ اﻟ‬ ‫اﻟ ف اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ .‬ﻓ ﻋ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ‪ ،‬ﺿ اﻹدارة إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار‬ ‫دﻋ ‪ ،‬ﯾ ﻓﻌﻬﺎ أﺣ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ‬
‫ﻓ ﻬﺎ إﻟﻐﺎء ﻗ ار إدار ﻣ ﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن‪ ،‬و زاﻟﺔ اﻵﺛﺎر واﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻠ‬ ‫‪،3‬‬ ‫اﻟ‬
‫ف‬ ‫ﺻ ﺔ اﻹدﻋﺎء ﻓﻘ ‪ ،‬دون أن ﯾ‬ ‫اﻗ ﺔ ﻣ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء‪،‬‬ ‫دور اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ دﻋ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻞ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻌ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘ ار ﻣ ﻞ اﻟ ﻌ ‪ .5‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫أﺧ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻌ ض ﻟﻠ ﻗﺎﺋﻊ‪ ،4‬أو إﻟﻰ ﺟ اﻧ‬ ‫ذﻟ‬
‫ز‬ ‫ﻟﻪ ﺄﻧﻪ ﻗ ار ﻣ وع‪.‬‬ ‫ﻌ م إﻟﻐﺎﺋﻪ‪ ،‬إذا ﺗ‬ ‫ﺈﻟﻐﺎﺋﻪ ﻠ ﺎ أو ﺟ ﺋ ﺎ‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫ﻣ وﻋ ﺔ اﻟﻘ ار‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬
‫ﻟﻘ ل ﻫ ﻩ‬ ‫ﻊ‪.6‬‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدر ﺎﻹﻟﻐﺎء ﺣ ﺔ ﻣ ﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟ ﺎﻓﺔ‪ ،‬و ﻞ أﺛ اﻟﻘ ار ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ و اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻘ ار اﻹدار وﻫﻲ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻓ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻋ‬
‫ن اﻟﻘ ار اﻟ ﻠ ب إﻟﻐﺎءﻩ ﻗ ار إدار ‪ .7‬ﻷن ﻣوﺿوع دﻋوى اﻹﻟﻐﺎء‪ ،‬ھو اﻟﻘرار اﻹداري‬ ‫‪ ‬أن‬
‫اﻟﻣﺷوب ﺑﻌدم اﻟﻣﺷروﻋﯾﺔ ‪.‬‬
‫ذاﺗﻬﺎ ﺻﺎدرة ﻣ إﺣ‬ ‫أن ﺗ ن اﻟﻘ ارات ﻣ ﻔ ﻠﺔ‬ ‫ﻌ ﻰ أﻧﻪ‬ ‫‪ ‬أن ﯾﻛون ﻣ ﻔ ﻞ‪ ،8‬أ‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ اد ‪ 800‬و‪ 801‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻹدارﺔ اﻟ‬

‫واﻟ زﻊ‪،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2009،‬ص‪.85‬‬ ‫ﻌ ﺔ وﻗ ﺎﺋ ﺔ وﻓﻘﻬ ﺔ‪ ،‬ﺟ ر ﻟﻠ‬ ‫‪ -1‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬دﻋ اﻹﻟﻐﺎء ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ دراﺳﺔ ﺗ‬
‫‪ -2‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.230‬‬
‫‪ -3‬ﻋ ﺎر ﻋ اﯾ ‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.451‬‬
‫ﻧﻲ ﻋ ﷲ‪ ،‬اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ﺄة اﻟ ﻌﺎرف‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،1996 ،‬ص ‪.422‬‬ ‫‪ -4‬ﻋ اﻟﻐ ﻲ‬
‫‪ -5‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،012355‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ ،304‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2003/04/15‬ﻧ ﻓﻲ ﺣ ﺎت ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺔ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ ":‬ﺣ أن ﻗ ل‬
‫ﻗ ار أو ﻋﻘ إدار‬ ‫ﻓﻘ ﻟ ورة ﺗﻔ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 274‬اﻟﻔﻘ ة ‪ 2‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ ﻫ ﺗﺎ ﻊ ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﻪ‪ .‬وأن ﻠ ﺎﺗﻪ اﻟ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺟ ﻓ ﻪ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻔ‬ ‫ﻓ ﻼ‪ ،‬أ إزاﻟﺔ اﻟ ﺎس أو ﻏ ض ﺑﻞ أ ﺎ ﻟ ورة وﺟ د ﻧ اع ﻗﺎﺋ وﺣﺎﻟﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﯾ ﻐﻲ أن ﺗﻘ‬ ‫ﻏ ﻣﻘ ﻟﺔ‪ .‬وأن اﻟ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻘ م أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻠ اﻟ ﻔ‬ ‫ﻹ ﺎل ﻋﻘ أو ﻗ ار أو ﻗ ﺔ أﺧ ﻏ ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ‬
‫ﺣ ﺔ اﻟ ﻲء اﻟ ﻘ ﻲ ﻓ ﻪ‪ ،‬واﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺔ‬ ‫وﻻ ز ﺗﻐ اﻟﻌﻘ أو اﻟﻘ ار وﻻ ﺣ ﻰ إ ﺎﻟﻬﺎ إذا أن اﻟﻘ ار إﻛ‬ ‫اﻹﺟﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺄﻟﺔ اﻟ ﻔ‬
‫ﻬﺎ اﻟ ﺟ ع ﻋﻠ ﻪ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2006/8‬ص ص ‪.179-178‬‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ أﺻ رﺗﻪ واﻟ ﻲ ﻻ‬
‫ﻧﻲ ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.424‬‬ ‫‪ -6‬ﻋ اﻟﻐ ﻲ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،2002 ،‬ص‪.144‬‬ ‫‪ - 7‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار واﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫‪ -8‬ﻗ ﻣ اﺳ ﺎﻋ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﻞ دﻋ اﻹﻟﻐﺎء‪-‬دراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ واﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ة ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫‪ -‬ﺎﺗ ﺔ‪ ،2013 ،‬ص ص‪.123-122‬‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟ ﺎج ﻟ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺎت إﺑ ام اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﺔ واﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻓﺎﻟﻘ ارات اﻟ ﻠﺔ ﻌ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‪ ،‬أو ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻘ ارات اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ ﺎﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬وﻗ ارات اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام واﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﻞ اﻟﻘ ارات اﻹدارﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺧ‬ ‫ﻌ ﻠ ﺎت إﺟ اءات ﺗ‬
‫ﺔ ﺳﺎ ﻘﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻗ ارات ﺗ‬ ‫ﻋ ﻠ اﻟﻌ وض أو اﻟ ﺎ ﻘﺔ أو اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة‪ ،‬ﻻ‬

‫‪119‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ﻬﺎﺋﻲ‪.1‬‬ ‫‪ ‬أن ﯾ ﻊ اﻟﻘ ار ﺎﻟ ﺎ ﻊ اﻟ ﻔ‬


‫ن ﺗ ﻔ اﻟﻘ ار‪ ،‬ﻣ ﺷﺄﻧﻪ إﺣ اث اﻹﺿ ار ﺎﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪.2‬‬ ‫‪ ‬أن‬
‫ب ‪ .‬دﻋﺎو اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‬
‫ﻬﺎ و ﻓﻌﻬﺎ أﺻ ﺎب اﻟ ﻔﺔ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻋ‬ ‫دﻋﺎو اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻣ ﺑ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﻠ ﺎت واﻹﺟ اءات اﻟ اﺟ ﺔ إﺗ ﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ أﻣﺎم اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ‬
‫ﺣﻘ ﻗﻬ ﻔﻌﻞ اﻟ ﺎ اﻹدار اﻟ ﺎر‪،3‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻞ واﻟﻌﺎدل ﻹﺻﻼﺣﻬﺎ‪ ،‬ﻹﺻﻼح اﻷﺿ ار اﻟ ﻲ أﺻﺎﺑ‬ ‫ﺎﻟ ﻌ‬
‫ﻓﺎﺗﻬﺎ‪ ،4‬إﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪.‬‬ ‫ﺳ ﻪ اﻹدارة ﺑ‬ ‫اﻟ‬
‫إﻟﻰ إﺟ اء‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﺑ ﻋﺎو اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ ﻣ ﻌ دة و ﺎﻣﻠﺔ‪،5‬‬ ‫ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ ،‬اﻟ‬
‫وﻋ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ودﻋﺎو ﻓ‬ ‫اﻷ اف‪ ،6‬ﺎﻟﻘ ﺎس إﻟﻰ ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻞ ﻣ دﻋﺎو اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻠﺢ ﺑ‬
‫ﺎ أوﺳﻊ ﻣ ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﻧﻲ‪.7‬‬ ‫وﻫﻲ أ‬
‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻟ ﺎل إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻧ ا ﻟ ور اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ‬ ‫ﺔﻟﻋ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫أﻋ‬
‫ﻌ إﺑ از وﺟﻪ‬ ‫ﺎﻹﻟﻐﺎء أو اﻟ ﻌ ﯾﻞ و ﺳ ال ﻋ ﻞ ﺂﺧ‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﻋﺎدة اﻟ ﻘ ق إﻟﻰ أﺻ ﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻪ أن‬
‫ر‪.9‬‬ ‫ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ‪ ،8‬وأﺧ ا ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻏ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫ﻋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.10‬‬ ‫دﻋﺎو اﻟ ﻌ‬ ‫ﺗ ز دﻋﺎو اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻋ ة أﺷ ﺎل‪ ،‬ﻣ ﻬﺎ ﻧ‬
‫ﻠ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ﻟﻠﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،11‬ﺣ‬ ‫ﺎص اﻟ‬ ‫ﻓﺈن اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻌﻘ إﺧ‬
‫ﻓﺎت اﻟ ﺎرة ﻟﻺدارة‪ .12‬وﻋ إﻟﻐﺎء‬ ‫ر اﻟ ﺎﺷﺊ ﻋ ﺗ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫ﺑﻌ‬ ‫ﻪ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺳﻠ ﺎت‪ ،‬ﺗ‬
‫ﻌﺔ اﻟ ﺎل ﻓﺎﻹدارة ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ ﺻﺎﺣ ﺔ‬ ‫أﺿ ا ار ﻟﻠ ﻋﻲ راﻓﻊ اﻟ ﻋ ‪ .13‬ﻷن‬ ‫اﻟﻘ ارات اﻟ ﻲ ﺳ‬ ‫ﻌ‬

‫‪ -1‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻹدار اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪. 59‬‬
‫ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.44‬‬ ‫‪ -2‬ﺷ‬
‫‪ -3‬ﻋ اﺑ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﻧ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ دراﺳﺔ ﺗﺄﺻ ﻠ ﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2012 ،‬ص ‪.26‬‬
‫ﻧﻲ ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.420‬‬ ‫‪ -4‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .147‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ اﻟﻐ ﻲ‬
‫‪ - 5‬ﻋ اﺑ ﻋ ﺎر‪ ،‬دﻋ ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻋ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.22‬‬
‫ز ﻟﻠ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدار ﺔ إﺟ اء اﻟ ﻠﺢ ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ"‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 970‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -6‬ﺗ‬
‫‪-‬‬ ‫ﺛﺔ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ أﻧ ‪ :‬ﻣﺎﻧﻊ ﺳﻠ ﻰ‪ ،‬اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2012/26‬ص ص‪ .32-31‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎر ﻋ اﺑ ‪ ،‬دﻋ ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻋ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.62‬‬
‫ﻊ ﺟ اﻹدارة ﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﻗ ار وﻫ‬ ‫م‪ ،‬ﺑ ﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار‬ ‫ﻣﺔ ﻣﻠ ﻟﻠ‬ ‫م‪ .‬ﻘﺎ ﻟﻠ أ اﻟﻘﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﻩ اﻟ‬ ‫‪ -7‬ﻓ ﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ ﻧﻲ‬
‫ﻣﺎ أﺷﺎرت إﻟ ﻪ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 819‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪.‬‬
‫‪ - 8‬ﻓ ﺔ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ﺎد اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.336‬‬
‫‪ -9‬ﻋ اﺑ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﻧ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ دراﺳﺔ ﺗﺄﺻ ﻠ ﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.29‬‬
‫‪-10‬ﻋ اﯾ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬
‫‪ ،2009‬ص ‪ .299‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .262‬ﺗ رﺳﻲ ﷴ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .18‬ﻧ ﻞ ﺻﻘ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.72‬‬
‫‪ -11‬ﻣ ﻌ د ﺷ ﻬ ب‪ ،‬اﻟ ﺎد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،2005 ،‬ص‪.467‬‬
‫‪ -‬ﻗ ﻣ إﺳ ﺎﻋ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.120‬‬
‫ﺗ ور ﺣ ﺎت اﻟﻘ ﺔ ﺣ ل أﺷﻐﺎل إﻧ ﺎز ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻣ‬ ‫ﺔ ﺑ ﺎرﺦ ‪ 02‬ﺟ ﻠ ﺔ ‪،1986‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻗ ار اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﻘ‬ ‫‪ -12‬اﻟ‬
‫وﻟ ﺔ اﻹدارة ﻋ ﺗﻠ‬ ‫أدت ﺗﻬ ﺔ اﻷرﺿ ﺔ إﻟﻰ ﺣ وث إﻧ ﻻق وﻫ م ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻓﻊ اﻟ ﻋﻲ اﻟ ﻋ أﻣﺎم اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺻ رت أﺣ ﺎم ﻋ ﯾ ة ﺎﻟ‬
‫اﻷﺷﻐﺎل‪ ،‬ﻧﻘﻼ ﻋ ﻣ ﻌ د ﺷﻬ ب‪ ،‬اﻟ وﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎ وﺗ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪،2000 ،‬‬
‫ص ‪.182‬‬
‫‪ -13‬ﻓ ﺔ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ﺎد اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.336‬‬

‫‪120‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻊ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬وﻗ ﺗ ﻠﻒ ﻓﻲ ذﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ اﻫﺎ ﻣ ﻘﻘﺔ ﻟﻠ‬ ‫وع‪ ،‬ﺗ ﻬ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻗ ﯾ ﺞ ﻋ ﻪ ﻋ ة ﻣ ﺎزﻋﺎت ﺗ ﺎج إﻟﻰ ﺣﻞ ﻗ ﺎﺋﻲ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎن اﻟﻬ ف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣ‬
‫ﺔ ﻟﻺدارة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة ﯾﻬ ف ﺎﻟ ﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺗ ﻘ‬
‫ﻓﻲ رأﺳ ﺎﻟﻪ‪ .‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﻌﺎرض ﻓﻲ‬ ‫‪ ،‬دون اﻟ ﻔ‬ ‫رﺢ ﻣ‬ ‫ﻟﻪ ﻋﻠﻰ أﻛ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ إﺷ ﺎع رﻏ ﻪ اﻟ‬
‫ﺎﻹدارة أو‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺎﻟ اﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺳ اء ﺗﻌﻠ‬ ‫إﻟﻰ إﺧﻼل أﺣ‬ ‫ﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻫ ﻣﺎ ﯾ د‬ ‫اﻟ‬
‫ر‪،1‬‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﺎﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ﻓﻊ ﻣ ﺧﻼل دﻋ‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻷﺷﻐﺎل اﻹﺿﺎﻓ ﺔ‪ ،3‬أو‬ ‫ﺗﻠ‬ ‫ﺟ اء اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ .2‬وﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل ﻧ‬ ‫ﻟ ﻘﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .4‬أو اﻟﻔ ﺦ ﺎﻹرادة اﻟ ﻔ دة‪.‬‬ ‫ﺔ ﻋ م ﺗ ﻓ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﻗ ﻒ اﻷﺷﻐﺎل‪،‬‬
‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ‬ ‫‪ .2‬اﻹﺧ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﻣﻬﺎ أﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎص ﻣ ﺎﻧ ﺎ‪ ،‬ﺑ‬ ‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ ﻣﻌ ‪ .‬واﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ ﺗ زﻊ اﻹﺧ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻹﻋ ﺎرﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻓ اﻹﺧ‬
‫ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺻ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎ ﻫ ا راﺟﻊ ﻟﻠ‬ ‫ﻹ اف اﻟ اع‪ .5‬وأ‬ ‫ﺎ ﺔ ﺗ ﻬ ﻞ وﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ ﻫ‬
‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻹﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ ﺎﺻ اﻟ ﺎزﻋﺔ‪ .‬إﻋ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 803‬ق‪ .‬إ‪ .‬م‪ .‬إ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪.7‬‬ ‫ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﻌ ﺎر اﻟ ﺎد ‪ 6‬اﻟ‬
‫‪ 37‬و ‪ 38‬ﻣ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن "‪.‬‬ ‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدﺗ‬ ‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدار ﺔ‬ ‫د اﻹﺧ‬ ‫"ﯾ‬
‫ﻓﻬ ﻩ اﻟ ﺎدة ﺗ ﻠ ﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺎدة ‪ 37‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪:‬‬
‫اﻟ ﻋﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬و ن ﻟ‬ ‫ﺎﺻﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ ﻟﻠ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ داﺋ ة إﺧ‬ ‫" ﯾ ول اﻹﺧ‬
‫ﻟﻪ وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﺧ ﺎر ﻣ‬ ‫ﺎص ﻟﻠ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ ﻓ ﻬﺎ أﺧ ﻣ‬ ‫ﻣﻌ وف ﻓ ﻌ د اﻹﺧ‬ ‫ﻟﻪ ﻣ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ذﻟ "‪.‬‬ ‫ﺎر ﻣﺎ ﻟ ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ ﻟﻠ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﻘﻊ ﻓ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﯾ ول اﻹﺧ‬

‫‪ :‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬ ‫‪ -1‬ﻋ اﺑ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﻧ ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ دراﺳﺔ ﺗﺄﺻ ﻠ ﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .260-259‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن أﻧ‬
‫‪ ) ،‬ﻗ ار ﻏ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2003/12/16‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،0011126‬ﻓﻬ س‪ ،917‬ﻗ ﺔ ﺑ ﺣ از ﻋﺎﺋ ﺔ ﺿ ﺑﻠ ﺔ أوﻻد ﻋ‬
‫ﻣ ر(‪ ،‬ﻧﻘﻼ ﻋ ‪ :‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.229‬‬
‫‪ -2‬ﻲ ﺳﻌﺎد‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.279‬‬
‫‪ -3‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ 22350‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ ،927‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2005/07/12‬ﻗ ﺔ ﺑ ق‪.‬ع‪ .‬ب ﺿ ﻣ ﯾ اﻟ ﺎب واﻟ ﺎﺿﺔ ﻟ ﻻ ﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ " :‬ن ﻣ ﺟ ﺎ ﻟﻠ ﻓﻊ ﻟﻠ ﺳ ﺔ ﺣ ﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﻧﻌ ام ﻠ ﻣ ﺻﺎﺣ اﻟ وع ﻣ ﻠﻎ اﻷﺷﻐﺎل اﻹﺿﺎﻓ ﺔ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻘ اﻟ‬ ‫اﻟ ة ﺣ‬
‫ﺗ ن ﺿ ورة ﻟﻠ وع وﻣ ة وﻓ اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻘ رة"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2005/7‬ص‪.92‬‬
‫أ ﺎ‪ :‬ﻗ ار ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2003/04/15‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،006052‬ﻗ ﺔ ﺑ ق‪.‬ع ﺿ ﺑﻠ ﺔ ﻣ ﻠ ﻠﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫‪ -‬أﻧ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2003/4‬ص‪.71‬‬
‫‪ -4‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ 020289:‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ ،870:‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2005/07/12‬ﻗ ﺔ ﺑ رﺋ اﻟ ﻠ اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ ﻟ ﻠ ﺔ ﺛ ﺔ‬
‫ﻊ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ رع ﻌ م ﺗ ﻓ اﻟ ﻟﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻺﻣ ﺎع ﻋ ﺗ ﯾ ﻣ ﻠﻎ اﻷﺷﻐﺎل اﻟ ﻲ ﻠ ﻬﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ":‬ﻻ ﺗ‬ ‫ﻘ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺿ ز‪.‬د‪ .‬ﺣ‬
‫ﻘﺎ ﻟ ﻘ ﺎت اﻟ ﺎدة ‪ 58‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 21/90‬اﻟ رخ ﻓﻲ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ وع ﻓﻲ أﺷﻐﺎل ﻻ ﺗ ﻓ ﻣ ﻘﺎ ﻋﻠﻰ إﻋ ﺎدات اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫رﻗ ‪ 414/92‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪1992/11/14‬‬ ‫‪ ،1990/08/15‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻟﻠ اد ‪ 07،05،06‬و‪ 09‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﯾﻠ م ﺑﻬﺎ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2005/7‬ص‪.86‬‬
‫‪ -5‬ﻓ ﺔ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ﺎد اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.337‬‬
‫‪ -6‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.251‬‬
‫‪ -7‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.230‬‬

‫‪121‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺎص‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪ " :‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌ د اﻟ ﻋﻰ ﻋﻠ ﻬ ﯾ ول اﻹﺧ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 38‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫ﻛﺎ ﻧ‬
‫أﺣ ﻫ "‪.‬‬ ‫ﺎﺻﻬﺎ ﻣ‬ ‫اﻹﻗﻠ ﻲ ﻟﻠ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ داﺋ ة إﺧ‬
‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ ﻟﻠ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﻘﻊ ﺑ اﺋ ة‬ ‫أﻧﻪ ﯾ ول اﻹﺧ‬ ‫‪،‬ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻧ‬
‫ﺎص ﻟﻠ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣﻌ وف‪ ،‬ﻓ ﻌ د اﻹﺧ‬ ‫ﻟﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬إن ﻟ‬ ‫ﺎﺻﻬﺎ ﻣ‬ ‫إﺧ‬
‫أﺣ ﻫ ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻹدارﺔ ﻣ‬ ‫ﺎص ﻟﻠ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌ د اﻟ ﻋﻲ ﻋﻠ ﻬ ﯾ ول اﻹﺧ‬ ‫ﻘﻊ ﻓ ﻬﺎ آﺧ ﻣ‬
‫اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ع إﺳ ﻰ ﻌ‬ ‫ﻔﺔ ﻗ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟ‬ ‫ﻫا ﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ ،804‬اﻟ ﻲ ﺗ د‬ ‫اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻐﺔ اﻹﻟ ام واﻟ ﺟ ب أن ﺗ ﻓﻊ اﻟ ﻋ‬ ‫أﺻ‬
‫اﻟ ﻋﺎو اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ ،803‬ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ﺎص‪ ،‬ﻌ‬ ‫ﻣ ﺎل إﺧ‬
‫ﺎﺗ‬ ‫ﺎﺻﻬﺎ ﻣ ﺎن ﺗ ﻔ اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ داﺋ ة إﺧ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎم اﻟ‬
‫ﻋ اﻷﺿ ار اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﺗﻠ اﻷﺷﻐﺎل‪.‬‬ ‫ﻠ ﺎت اﻟ ﻌ‬
‫ﺎﺻﻬﺎ ﻣ ﺎن إﺑ ام‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ داﺋ ة إﺧ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ أﻣﺎم اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ‬
‫اﻟﻌﻘ أو ﺗ ﻔ ﻩ‪.‬‬
‫ﺎﺻﻬﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﻘﻊ ﻓﻲ داﺋ ة إﺧ‬ ‫ﺧ ﻣﺎت ﻓ ﺔ أو ﺻ ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎم اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ اﻟ ر أو اﻷﺷﻐﺎل أو ﺗﺄﺟ‬
‫ﻣ ﺎن إﺑ ام اﻹﺗﻔﺎق أو ﻣ ﺎن ﺗ ﻔ ﻩ إذا ﻛﺎن أﺣ اﻷ اف ﻣﻘ ﺎ ﻪ‪.‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬
‫ﺄﻫ ﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟﻸﻋ ﺎل‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ .2‬ﻌ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻗ ﺔ اﻟﻬ م اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻹدار ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻌ‬
‫ﺎﺻﺎت ﻣ ﻬﺎ اﻹﺳ ﺎرﺔ‪ 4‬واﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ .5‬ﻧ ﻔﻲ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ‪ .3‬ﯾ ﻊ ﻌ ة إﺧ‬
‫ﺎص ﻗ ﺎﺋﻲ‪ ،7‬ﻓﻠﻘ إﻋ‬ ‫ﻧﺎﺣ ﺔ اﻹﺧ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ .6‬ﻓ‬ ‫ﺎﺻﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻊ ﺑﻬﺎ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻹﺧ‬ ‫ﺑ‬
‫ﺎﻟﻘ ارات‪ ،‬اﻟ ﺎدرة ﻣ اﻟ ﻬﺎت اﻹدارﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ﯾ ﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫‪ ،8‬ﺣ‬ ‫ع ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﺎر اﻟﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻬ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪ -1‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .231‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺑ ﺑ ز دﻏ ﺎر ﻧ ارة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.442‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 01-98‬اﻟ ﺎﺑ اﻟ ﻋﻠﻰ‪ ":‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻫ ﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ وﻫ ﺗﺎ ﻊ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ"‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺗ‬
‫‪ -3‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪" ،‬ﺗ ﻞ و ﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2004/5‬ص ‪.54‬‬
‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﺣ ل اﻟ ﻔﺔ اﻹﺳ ﺎرﺔ ﻟ ﻠ اﻟ وﻟﺔ راﺟﻊ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ﻟﻠ‬
‫‪ -‬ﺻﺎش ﺟﺎز ﺔ‪" ،‬اﻟ ﻔﺔ اﻹﺳ ﺎرﺔ ﻟ ﻠ اﻟ وﻟﺔ واﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟﻔ اﻟ ﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺗ ر ﻋ ﻣ ﻠ اﻷﻣﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د‬
‫‪ ،2008/20‬ص ص ‪ .97 -75‬أﻧ أ ﺎ ﻞ ﻣ ‪ :‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﺗ ﻞ و ﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .56‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪،‬‬
‫اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.86‬‬
‫‪ -5‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2004 ،‬ص‪ 78‬وﻣﺎ ﻌ ﻫﺎ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﺗ ﻞ و ﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.58‬‬
‫‪ -7‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻹدار اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.168‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ة ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬ ‫‪ -8‬ﺧﻠﻒ ﷲ‬
‫ﺔ ‪ ،2013 ،1‬ص ‪.142‬‬ ‫ﻗ‬

‫‪122‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺎﺻﺎت واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‪ ،1‬إذ ﻌ‬ ‫ﻼﺣ ﺎت و ﺧ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ اﻟ‬ ‫ﯾﺧ ﻣ ﻠ‬
‫دة‬ ‫‪ ،‬وﻓ اﻷوﺟﻪ اﻟ‬ ‫ﻘﺎﺿﻲ ﻧﻘ‬ ‫ﻛﻘﺎﺿﻲ أول وأﺧ درﺟﺔ )‪ .(1‬و ﻘﺎﺿﻲ إﺳ ﺎف )‪ .(2‬وأﺧ ا ﻌ‬
‫ا ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ )‪.(3‬‬ ‫ﺣ‬
‫‪ .1‬إﺧﺘﺼﺎص ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻛﻘﺎﺿﻲ درﺟﺔ أوﻟﻰ وأﺧﯿﺮة‬
‫اﻷﺻﻞ أن ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻌ ﻗﺎﺿﻲ درﺟﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ‪ ،‬أ ﻗﺎﺿﻲ إﺳ ﺎف ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎدرة ﻋ‬
‫اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻛﻘﺎﺿﻲ أول وأﺧ درﺟﺔ‪ .2‬ﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻷدﻧﻰ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻗ ﯾ‬
‫ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺈﺧﺗﺻﺎﺻﺎت ﻣﺟﻠس اﻟدوﻟﺔ وﺗﻧظﯾﻣﮫ وﻋﻣﻠﮫ‪ ،3‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 9‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،01/98‬اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ وﻟﺔ إﺑ اﺋ ﺎ وﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻓﻲ ‪:‬‬ ‫" ﻔ ﻞﻣ ﻠ‬
‫ﺔ واﻟﻬ ﺎت‬ ‫ﺔ أو اﻟﻔ د ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدار ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ن ﺎﻹﻟﻐﺎء اﻟ ﻓ ﻋﺔ ﺿ اﻟﻘ ارات اﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ"‪.‬‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫ﺷ ﻋ ﺔ اﻟﻘ ارات اﻟ ﻲ ﺗ ن ﻧ اﻋﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣ إﺧ‬ ‫وﻣ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ن اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑ ﻔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ اﻟ ﺎدة ‪ 901‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫وﻋ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺗﻘ ﯾ اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ رﺟﺔ أوﻟﻰ وأﺧ ة ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ دﻋﺎو اﻹﻟﻐﺎء واﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫"‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟﻘ ارات اﻹدار ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدار ﺔ اﻟ‬
‫ص ﺧﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫ﺟ ﻧ‬ ‫ﻟﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟ‬ ‫ﻛﺎ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻘ ارات‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة إﺧ‬ ‫ﺧ ل اﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ واﻟﻬ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ أو اﻟﻔ د ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎص ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﻐﺔ إﺑ اﺋ ﺔ وﻧﻬﺎﺋ ﺔ‪ .4‬ﻓﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ن ﻓ ﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻷ اف‪ ،‬ﯾ ول اﻹﺧ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺑﻬﺎ)ب(‪.‬‬ ‫)أ(‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻷﻫ اﻟ ﻋﺎو اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟ ﻌ ﺎر اﻟﻌ‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻛ رﺟﺔ أوﻟﻰ ﻟﻠ ﻘﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫أ‪ .‬ﻣﻌ ﺎر إﺧ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻪ‪ .‬و ا‬ ‫اﻟ وﻟﺔ وﺧ‬ ‫ﻠ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 9‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻣﺎ ﻧ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 901‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻌ ﺎر إﺧ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻟﻘ ارات‪ ،‬اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟ ﻬﺎت اﻹدارﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻘ م ﻋﻠﻰ ﻣﻌ ﺎر ﻋ‬
‫ﺔ‪.5‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫واﻟﻬ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻲ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬دون أن ﯾ ك اﻟ‬ ‫ﻐﺔ ﺻ‬ ‫ﻓﻠﻘ ﺣ د اﻟﻘﺎﻧ ن ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎص اﻹﻋ ﺎرﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬

‫‪ -1‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.85‬‬


‫ﻔ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.111‬‬ ‫‪ -2‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .208‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬اﻟ ﯾ ﺑ‬
‫رﻗ ‪ ،01/98‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻣﺎ ‪ ،1998‬ﯾ ﻌﻠ ﺈﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ وﺗ ﻪ وﻋ ﻠﻪ‪ ،‬ج ر ﻋ د‪ ،37‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 1‬ﺟ ان ‪.1998‬‬ ‫‪ -3‬ﻗﺎﻧ ن ﻋ‬
‫‪ -4‬ﺷ ب ﻣ ﻌ د‪ ،‬اﻟ ﺎد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻷﻧ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ واﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2005 ،‬ص‪. 65‬‬
‫‪ -5‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻹدار اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪168‬‬

‫‪123‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ وﻟﺔ ﻛ رﺟﺔ إﺑ اﺋ ﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣ ﻠ‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻋﺎو اﻟ ﻲ‬


‫ﺄن ﻌ‬ ‫ﺎص إﺑ اﺋ ﺎ وﻧﻬﺎﺋ ﺎ‪ ،1‬ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻘ ر‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻛﻘﺎﺿﻲ إﺧ‬ ‫ﻔ ﻞ ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت واﻟﻬ ﺎت واﻟ‬ ‫اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ‬ ‫ﻓﺎت ذات اﻷﻫ ﺔ‪ .‬وﺗﻠ‬ ‫اﻟﻘ ارات واﻟ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة ﻓﻲ اﻟ اع‪.‬‬ ‫ﯾ ﻔ د ﺎﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺑ ور ﻗﺎﺿﻲ اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ واﻷﺧ ة‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﺔ‪ ،2‬إذ ﻘ م ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ة ﻋﻠﻰ اﻟ ور اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ ﺎدة‪ ،901‬ﻣ ق‪ .‬إ‪ .‬م‪ .‬إ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻠﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋ ﺎ‪ .3‬ﻟﻘ ﻧ‬ ‫و ﻘم‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻛ رﺟﺔ أوﻟﻰ وأﺧ ة‪،‬‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻩ ﻗﺎﺿﻲ إﺑ اﺋﻲ وﻧﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬إذ ﺗ‬ ‫ﻟ ﻠ‬
‫وﻋ ﺔ‪ ،‬واﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫ودﻋﺎو ﺗﻘ ﯾ اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ دﻋﺎو اﻹﻟﻐﺎء‪ ،‬ودﻋﺎو اﻟ ﻔ‬
‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟ ﻗﻒ اﻟ ﻔ ‪ .5‬وﻻ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻗ اراﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﺔ ﻓﻬﻲ ﻏ‬ ‫رﻣ ﻠ‬ ‫ﺔ‪ .4‬وﺣ‬ ‫اﻹدارﺔ اﻟ‬
‫ﺢ ﺧ ﺄ ﻣﺎد ‪.‬‬ ‫أو ﺑ‬ ‫اﻟﻌﺎدﯾ ‪ ،‬إﻣﺎ إﻟ ﺎس إﻋﺎدة اﻟ‬ ‫ﻘﻲ ﻏ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬إﻻ ﺑ اﺳ ﺔ‬
‫‪ .2‬ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻛﻘﺎﺿﻲ درﺟﺔ ﺛﺎﻧﯿﺔ ) ﻗﺎﺿﻲ إﺳﺘﺌﻨﺎف(‬
‫‪6‬‬

‫ﺑﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺎ‬ ‫ﻣ اﻟ ق اﻟﻌﺎد ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓﻬ وﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻌ اﻹﺳ ﺎف‪ ،7‬ﻛ‬


‫ﻣﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ‪ ،9‬ﺳ اء ﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،8‬ﯾ ﻣﻲ إﻟﻰ ﻋ ض اﻟ اع ﻣ دا ﻣ ﺻﺎﺣ‬ ‫ﻣ أ اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ درﺟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ إﻋﺎدة‬ ‫ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻔﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،10‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻷﻋﻠﻰ درﺟﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أو إﺳ ﻋﻲ‬
‫ﺔ اﻹدارﺔ‪.11‬‬ ‫اﻟ ﺎدر‪ ،‬ﻣ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻺﺳ ﺎف‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ اد اﻹدارﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة‬ ‫ص واﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أدرج اﻟ‬
‫ﺢ اﻟﻌ ﺎرة ﺣ اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪ 949‬إﻟﻰ ‪ ،952‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ﺗ‬
‫ﻌ اﻷﺣ ﺎم واﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟﻬ ﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ‪.12‬‬

‫‪ -1‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﺗ ﻞ وﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.58‬‬


‫أ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ ، 901‬ﻫ ا‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻘﺎ ﻟ‬ ‫رأﯾ ﺎ أن إﺣ ﺎر ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ ﻔ ذ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫‪-‬ﺣ‬
‫ﻌﻞ اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻻ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ أ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ درﺟ ‪ ،‬ﺎ‬
‫‪ - 2‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻹدار اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.150‬‬
‫‪ -3‬ﻋ اﺑ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.329‬‬
‫‪ -4‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.158‬‬
‫ﻞ إﺳ ﺎء‬ ‫‪ -5‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ 009889‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2002/04/30‬ﺣ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ":‬ﺣ أن و اﻟ ﻔ‬
‫ﻟﻠﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ ﺟﻬﺎت ﻗ ﺎء اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺣ أن اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻌ ﻓ ﻬﺎ إﻻ ﺑ اﺳ ﺔ‬ ‫ﻟﻠ ﺎ ﻊ اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻔ ﻗ ار‬ ‫ﻟ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ اﻷﻣ ﺑ‬ ‫ﺢ ﺧ ﺄ ﻣﺎد ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﻘﻲ اﻟ ﻌ ﻏ اﻟﻌﺎدﯾ إﻟ ﺎس إﻋﺎدة اﻟ‬
‫أﺻ رﻩ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2002/2‬ص ‪ .228‬أﻧ أ ﺎ ‪ :‬ﻗ ار ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،17054‬ﺑ ﺎرﺦ‬
‫ف ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‬ ‫‪ ،2003/09/30‬ﺣ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪... " :‬ﺣ أن ﻗ ار ﻣ ﻠ ﻗ ﺎء اﻟ ﻠﻒ أﺻ ﺢ ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻌ اﻟ ﺎدﻗﺔ ﻋﻠ ﻪ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎ ﯾ ﻌ رﻓ اﻟ ﻠ‬ ‫ز و ﺗ ﻔ اﻟﻘ ار اﻟ ﺎدر ﻋ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻣ ﻞ دﻋ إﻋﺎدة اﻟ‬ ‫ﺎﻻ‬ ‫ﻓﻲ و ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻣ ﺛ ﻻ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻋﻲ ﻐ اﻣﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ ﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ 271‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ ﻣ اﺟﻞ اﻟ ﻌ اﻟ ﻌ ﻔﻲ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﺷ ﻼ ﻣﻊ اﻟ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ، 2003/4‬ص ‪.141-140‬‬
‫‪6‬‬
‫‪-Ammar BOUDIAF, « Le critère organiques et juridiques à la lumière du code de procédure civile et‬‬
‫‪administrative », Revue du Conseil d’Etat , Algérie, n° 10/2012, p.29.‬‬
‫‪ -7‬ﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 332‬ﻣﻦ ق ‪.‬ا‪ .‬م ‪.‬ا ﻋﻠﻰ‪ " :‬ﯾﮭﺪف اﻹﺳﺘﺌﻨﺎف إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ أو إﻟﻐﺎء اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ "‪.‬‬
‫ﻣﺔ ‪-‬اﻹﺟ اءات اﻹﺳ ﺎﺋ ﺔ (‪ ،‬دﯾ ان اﻟ ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ أﻣﻘ ان‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‪ ) ،‬ﻧ ﺔ اﻟ ﻋ ‪ -‬ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -8‬ﺑ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ذﻟ "‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 6‬ق‪ .‬إ‪ .‬م‪ .‬إ‪،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ"‪ :‬اﻟ أ أن اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻘ م ﻋﻠﻰ درﺟ ﻣﺎ ﻟ ﯾ‬ ‫اﻟ اﺋ ‪ ،2001،‬ص‪ .316‬ﻛ ﺎ ﺗ‬
‫‪ -9‬ﻧ ﻞ ﺻﻘ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.337‬‬
‫‪ - 10‬ﺑ ﺎرة ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.507‬‬
‫ﻣﺔ ‪-‬اﻹﺟ اءات اﻹﺳ ﺎﺋ ﺔ (‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.316‬‬ ‫ﻣ أﻣﻘ ان‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ ) ﻧ ﺔ اﻟ ﻋ ‪ -‬ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -11‬ﺑ‬
‫‪ -12‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.350‬‬

‫‪124‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻣ اﺟﻌﺔ أو إﻟﻐﺎء اﻷﺣ ﺎم واﻷواﻣ اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪،1‬‬ ‫ﯾﻬ ف اﻹﺳ ﺎف‪ ،‬إﻟﻰ ﻠ‬
‫ل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﻗﺎﺋﻊ واﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،2‬ﻐ ض إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔ ﺻﺔ ﻟﻠ ﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻠ‬ ‫ﯾ إﻋﺎدة ﻋ ض اﻟ اع ﻣ ﺟ ﯾ ﻣ ﺣ‬
‫دﻋ‬ ‫إﻟﻰ ﺗ ارك أﺧ ﺎء‪ ،‬وﺗﻬ ن ﻗ ﺎة اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﻫ ا ﻋ‬ ‫ﯾد‬ ‫ﻋ اﻟﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أﻛ‬ ‫ﺣ‬
‫‪4‬‬
‫ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪01/98‬‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺎدة ‪ 10‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌ‬ ‫اﻹﺳ ﺎف‪ ،3‬اﻟ ﻲ ﻧ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ إﺳ ﺎف اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة إﺑ اﺋ ﺎ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺎﻛ اﻹدار ﺔ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻻت ﻣﺎ‬ ‫" ﻔ ﻞﻣ ﻠ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ذﻟ "‪.‬‬ ‫ﻟ ﯾ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ اﻟ ﺎدة ‪/800‬ﻓﻘ ة ‪ 2‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻺﺳ ﺎف ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟ ﻲ ﺗ ن اﻟ وﻟﺔ أو‬ ‫ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ أول درﺟﺔ‬ ‫"‪...‬ﺗ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ أو اﻟ ﻠ ﺔ‪."...‬‬
‫ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎ اﻟ ﺎدة ‪ 949‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ أ‬
‫ﻔﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ وﻟ ﻟ ﻘ م أ دﻓﺎع أن ﯾ ﻓﻊ إﺳ ﺎﻓﺎ ﺿ‬ ‫ﻣﺔ أو إﺳ ﻋﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫فﺣ‬ ‫زﻟﻞ‬ ‫"‬
‫ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ذﻟ "‪.‬‬ ‫ﺔ اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟ ﯾ‬ ‫أو اﻷﻣ اﻟ ﺎدر ﻋ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ .5‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ 902‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺎص ﺎﻹﺳ ﺎف ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻹدارﺔ إﻟﻰ ﻣ ﻠ‬ ‫ﯾ ﻌﻘ اﻹﺧ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ إﺳ ﺎف ﻓﻲ اﻷﺣ ﺎم واﻷواﻣ اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟ ﺎﻛ اﻹدار ﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫"‬
‫ص ﺧﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫ﺟ ﻧ‬ ‫ﻟﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﻬﺔ إﺳ ﺎف ﺎﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫أ‬
‫ﻣﺔ )ب(‪.‬‬ ‫ﺎ ﺎﻷﺛ اﻟ ﺎﻗﻞ ﻟﻠ‬ ‫أ‬ ‫ﻟﻪ أﺛ ﻣ ﻗﻒ )أ(‪ .‬و‬ ‫أﻣﺎ ﻋ ﻟﻶﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ اﻹﺳ ﺎف‪ ،‬ﻓﻠ‬
‫اﻟ‬ ‫أ‪ .‬اﻷﺛ اﻟﻐ‬
‫اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻷﺛ اﻟ ﻗﻒ ﻓﻲ اﻟ اد اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﻞ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻘ‬
‫ﻣ ﻗﻔﺔ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻺﺳ ﺎف ﻓﻲ اﻟ اد‬ ‫ﻌﺔ ﻏ‬ ‫ﻌ ﺎ ﻋﺎد ﺎ‪،‬‬ ‫اﻹﺳ ﺎف ﺈﻋ ﺎرﻩ‬ ‫ﺄﻧﻒ‪ .‬ﯾ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻪ أﺛ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 908‬ﻣ ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪ ،‬أن اﻹﺳ ﺎف أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﯾ ﻗﻒ اﻟ ﻔ ‪ .‬ﻓ‬ ‫اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،6‬اﻟ‬
‫ﻣ ﻗﻒ‪.7‬‬
‫اﻟ اد ﻣ ‪ 911‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣﻌ ﺔ‪ ،8‬ﺄن ﺄﻣ ﺑ ﻗﻒ ﺗ ﻔ ‪ .‬ﻫ ا ﺣ‬ ‫ع أﺟ ﻟ ﻠ‬ ‫إﻻ أن اﻟ‬
‫‪ 914‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬‬

‫ر ﻋ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﻟ ﻘﺔ ﺳ ﻒ‪ ،‬ﻋ د ‪ ،2009/10‬ص‪.37‬‬ ‫‪ -1‬ﻗ ﻣﺎد ﻻﻣ ﺔ‪ " ،‬ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻧ ة اﻟ ﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺗ‬
‫راﻩ اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ ﻓ ع اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ -‬ﺑ‬
‫ﻣﺔ أﻣﺎم ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬ ‫ﷴ‪ ،‬إﺟ اءات اﻟ‬ ‫‪-2‬‬
‫ﯾ ﺳﻒ ﺑ ﺧ ة‪ ،‬دون ذ ﺳ ﺔ اﻟ ﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ص ‪.110‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2012‬ص ‪. 291‬‬ ‫‪ -3‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬
‫‪ -4‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01/98‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪30‬ﻣﺎ ‪ ،1998‬ﯾ ﻌﻠ ﺈﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ وﺗ ﻪ وﻋ ﻠﻪ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د‪ ،37‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 01‬ﺟ ان ‪.1998‬‬
‫‪ -5‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬ﺗ ﻞ و ﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.61- 60‬‬
‫ﻣ ﺎرﺳ ﻪ "‪.‬‬ ‫ﺎﯾ‬ ‫ﺗ ﻔ اﻟ ﺧﻼل أﺟﻞ اﻟ ﻌ اﻟﻌﺎد‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 323‬ﻣ ق‪ .‬إ ‪.‬م ‪ .‬إ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ " :‬ﯾ‬ ‫‪ -6‬ﺗ‬
‫‪ -7‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .161‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻗ ﻣﺎد ﻻ ﻣ ﺔ‪ ،‬ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.38‬‬
‫‪ -8‬ﻗ ﻣﺎد ﻻﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.38‬‬

‫‪125‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ر ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﻊ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟ ﻗﻒ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ ﺗ‬ ‫ﻓ‬
‫ر ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ واﻷﺧ ‪ ،‬وﻻ ﺗﻘ ﻞ وﻗﻒ اﻟ ﻔ ‪.1‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺈﻋ ﺎرﻫﺎ ﺗ‬ ‫اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ ﻣ ﻠ‬
‫ﻣﺔ‬ ‫ب‪ .‬اﻷﺛ اﻟ ﺎﻗﻞ ﻟﻠ‬
‫ق اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻫ ﻧﻘﻞ اﻟ اع ﺑ ﻣ ﻪ أو ﺟ ء ﻣ ﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻹﺳ ﺎف‪ ،‬ﻋ ﺳﺎﺋ‬ ‫إن اﻟ ﺎﺻ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ .2‬ﯾ ﻘﻞ إﺳ ﺎف‬ ‫ﻠ ﺎت ودﻓ ع‪ ،‬ﻌ ﻣ وﺣﺎ أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﺄﻧﻒ ﻣ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ .‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ ﻗ ﻣﻪ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺑ ﻣ ﻪ إﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﺎف‪ ،‬ﻟ ﻔ ﻞ‬ ‫ﺔ اﻹدارﺔ إﻟﻰ ﻣ ﻠ‬ ‫ﺟ اﻧ ﻬﺎ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،3‬أو ﻌ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻹﺳ ﺎف أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ ،4‬ﻓﺈن اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔﻟ ﻠ‬ ‫ﻓ ﻪ ﻣ ة أﺧ ‪ .‬ﻛ ﺎ ﻫ اﻟ ﺎل ﺎﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻞ اﻟ اع إﻟﻰ اﻟ رﺟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫أﺛ ﻧﺎﻗﻞ ﺑ‬
‫‪5‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻛﻘﺎﺿﻲ ﻧﻘ‬ ‫‪.3‬ﻣ ﻠ‬
‫‪ ،‬ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓ ﻪ ﻣ ﺟ ﯾ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫ح اﻟ اع أﻣﺎم ﻣ‬ ‫ﻪ إﻋﺎدة‬ ‫‪،‬ﻻ ﻘ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫إن اﻟ ﻌ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎد‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ د ﺗﻘ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫ﺔ ﻟﻼﺳ ﺎف‪ .6‬وﻧ ﺎ ﺗﻘ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻫ اﻟ ﺎل ﺎﻟ‬
‫ﻘﻬﺎ ﻋﻠ ﻪ ودون أن ﺗﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺿ ﻋﻪ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑ ﻟ إﻣﺎ أن‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اع اﻟ ﻌ وض أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬دون ﺗ‬
‫ق اﻟﻐ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻫ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ‪ .7‬اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻘ ﻟﻪ وﻧﻘ‬ ‫اﻟ ﻌ أو ﺗ‬ ‫ﺑﻓ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،8‬و ﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻓﻊ ﺿ اﻷﺣ ﺎم واﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدرة ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻋ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺢ اﻟﻌ ﺎرة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 11‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ‪ ، 01/98‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ .9‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗ ارات اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدار ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻧﻬﺎﺋ ﺎ‪ ،‬و ا اﻟ ﻌ ن ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟ ﻘ‬ ‫"ﻔ ﻞﻣ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ "‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗ ارات ﻣ ﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ اﻟ ﺎدة ‪ 903‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ و اﻹدارﺔ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ آﺧ درﺟﺔ ﻋ اﻟ ﻬﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ ن ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫"‬
‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدار ﺔ‪.‬‬
‫ص ﺧﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫ﺟ ﻧ‬ ‫اﻟﻣﺧوﻟﺔ ﻟﻪ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻛ ﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ن ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﻣ ﻠ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ آﺧ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ ن ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺧ‬ ‫ﻓﻬ ﻩ اﻟ ﺎدة ﺗ‬
‫ص ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ﻘ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻟﺔ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫درﺟﺔ‪ ،‬ﻋ اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ واﻟ ﻌ ن اﻟ‬

‫‪ -1‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.298‬‬


‫‪ -2‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص ‪.301‬‬
‫ﷴ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.111‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-DE LAUBADAIRE (A) ,Venezia (J.C) Gaudeme, Traite de Droit Administratif , L.G.D.J Paris 1999,p. 599.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Ammar BOUDIAF, Op. Cit.,p.32.‬‬
‫‪ -6‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.315‬‬
‫‪ -7‬ﻧ ﻞ ﺻﻘ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.355‬‬
‫‪ -8‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،007304‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ ،2002/09/23‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2002/2‬ص ‪ .155‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻗ ﻣﺎد‬
‫ﻻﻣ ﺔ‪ ،‬ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.39‬‬
‫‪9‬‬
‫‪- Ammar BOUDIAF, Op. Cit.,p.33.‬‬

‫‪126‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪ ،‬ﻫﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎدرة ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻛﺂﺧ درﺟﺔ‪ ،1‬ﻋ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬أﺣ ﺎم اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ‪ .2‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﻬﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 11‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻪ‪ .4‬ﯾ ﻞ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ و ﺧ‬ ‫ع إﺳ رك ﻫ ا اﻟﻔ اغ‪ ،3‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻷﺧ ‪ ،‬ﻟﻘﺎﻧ ن ﻣ ﻠ‬ ‫أن اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‬ ‫اﻟ اد ‪ ،11/10/9‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﻠ‬ ‫أﺻ‬ ‫رﻗ ‪13-11‬‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌ‬
‫ﺎص‪.5‬‬ ‫ﺎﻹﺧ‬ ‫ﺗ ﺎﻣﺎ ﻣﻊ أﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﻪ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﺗ اﻛ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫أن ﯾ ﻰ ﻞ ﻌ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﻋ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪،7358‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ذ ت ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫واﺣ أو أﻛ ‪ ،6‬ﻣ ‪ 18‬وﺟﻪ‪ ،‬ﻟﻠ ﻌ‬
‫ﺎﻟ ﺎﻋ )أ(‪.‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ و ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ .‬وﻓ وﺟ ب ﺗ ﻓ ﻣ‬
‫أﺛﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌ ن اﻹدارﺔ‪ ،‬أن ﯾ ﺗ‬ ‫ﻋﺎد‬ ‫ﻏ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻌ )ب(‪ .‬وﻟﻠ ﻌ‬ ‫ﻣ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫وأﺧ‬
‫ر إﻟ ﻪ )ت(‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أﺛ ﺎء ﻟ ء اﻟ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ‬

‫ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﺗ ﺎم ﺷ ﻗﻲ‪" ،‬اﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻌ‬ ‫‪ -1‬ﻌ‬
‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور‪ -‬ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2016/5‬ص‪.290‬‬
‫ﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺎد ﺔ ﻓﻲ اﻷﺣ ﺎم واﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟﻘ ﺎء اﻟﻌﺎد واﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬دار‬ ‫‪ -2‬ﯾ ﺳﻒ دﻻﻧ ة‪ ،‬ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻷﺣ ﺎم اﻟﻌﺎد ﺔ واﻟﻐ‬
‫اﻟ اﺋ ‪ 2009 ،‬ص ‪.169‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.292‬‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫‪ -3‬ﻌ ﺗ ﺎم ﺷ ﻗﻲ‪ ،‬اﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻌ ﺎﻟ ﻘ‬
‫رﻗ ‪ 01- 98‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻣﺎﯾ ‪ ،1998‬واﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪ -4‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 13- 11‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾ ﻟ ‪ ،2011‬ﻌ ل و اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌ‬
‫ﺎﻹﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ وﺗ ﻪ وﻋ ﻠﻪ‪ ،‬ج‪.‬رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ 43‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ 3‬أوت ‪.2011‬‬
‫ﻔ ر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.114‬‬ ‫‪ -5‬اﻟ ﯾ ﺑ‬
‫ﻣ أﻣﻘ ان‪" ،‬اﻟ ﯾ ﻓﻲ ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ أﺣ ﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﻧﻲ ﻓﻲ ﻞ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.28‬‬ ‫‪ -6‬ﺑ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 358‬ﻣ ق ‪ .‬إ ‪ .‬م‪ .‬إ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ ":‬ﻻ ﯾ ﻰ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ إﻻ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ واﺣ أو أﻛ ﻣ اﻷوﺟﻪ اﻵﺗ ﺔ‪:‬‬ ‫‪ -7‬ﺗ‬
‫‪ .1‬ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻗﺎﻋ ة ﺟ ﻫ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺟ اءات‪،‬‬
‫‪ .2‬إﻏﻔﺎل اﻷﺷ ﺎل اﻟ ﻫ ﺔ ﻟﻺﺟ اءات‪،‬‬
‫‪ .3‬ﻋ م اﻻﺧ ﺎص‪،‬‬
‫‪ .4‬ﺗ ﺎوز اﻟ ﻠ ﺔ‪،‬‬
‫‪ .5‬ﻣ ﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺧﻠﻲ‬
‫‪ .6‬ﻣ ﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻷﺟ ﻲ اﻟ ﻌﻠ ﻘﺎﻧ ن اﻷﺳ ة‪،‬‬
‫‪ .7‬ﻣ ﺎﻟﻔﺔ اﻹ ﺗﻔﺎﻗ ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ‪،‬‬
‫‪ .8‬إﻧﻌ ام اﻷﺳﺎس اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ‪،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ .9‬إﻧﻌ ام اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫‪ .10‬ﻗ ر اﻟ‬
‫ق‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟ‬ ‫‪ .11‬ﺗ ﺎﻗ اﻟ‬
‫ن اﻟ اﺿﺢ واﻟ ﻗ ﻟ ﺛ ﻘﺔ ﻣﻌ ة ﻓﻲ اﻟ أو اﻟﻘ ار‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .12‬ﺗ‬
‫‪ .13‬ﺗ ﺎﻗ أﺣ ﺎم أو ﻗ ارات ﺻﺎدرة ﻓﻲ آﺧ درﺟﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﺣ ﺔ اﻟ ﻲء اﻟ ﻘ ﻲ ﻓ ﻪ ﻗ أﺛ ت ﺑ ون ﺟ و وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﯾ ﺟﻪ‬
‫ﻔ ﻞ ﺑ ﺄﻛ اﻟ أو اﻟﻘ ار اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ ﺿ آﺧ ﺣ أو ﻗ ار ﻣ ﺣ اﻟ ﺎر ﺦ‪ ،‬وذا ﺗﺄﻛ ﻫ ا اﻟ ﺎﻗ‬
‫‪ .14‬ﺗ ﺎﻗ أﺣ ﺎم ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻌ اﻟﻌﺎد ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ن اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ ﻣﻘ ﻻ‪ ،‬وﻟ ﺎن أﺣ اﻷﺣ ﺎم ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ ﺳﺎﺑ‬
‫‪ ،‬وذا‬ ‫ﺗ ﺟ ﻬﻪ ﺿ اﻟ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 354‬و‬ ‫ﻗ إﻧ ﻬﻰ ﺎﻟ ﻓ ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﯾ ﻓﻊ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻌ ﻓ ات اﻷﺟﻞ اﻟ‬
‫ﻣﻌﺎ‪،‬‬ ‫أو اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﺈﻟﻐﺎء أﺣ اﻟ‬ ‫ﺗﺄﻛ اﻟ ﺎﻗ ‪ ،‬ﺗﻘ ﻲ اﻟ‬
‫‪ .15‬وﺟ د ﻣﻘ ﺎت ﻣ ﺎﻗ ﺔ ﺿ ﻣ ق اﻟ أو اﻟﻘ ار‪،‬‬
‫ﺎ ﻟ ﻠ أو ﺄﻛ ﻣ ﺎ ﻠ ‪،‬‬ ‫‪ .16‬اﻟ‬
‫‪ .17‬اﻟ ﻬ ﻋ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ أﺣ اﻟ ﻠ ﺎت اﻷﺻﻠ ﺔ‪،‬‬
‫‪ .18‬إذا ﻟ ﯾ اﻓﻊ ﻋ ﻧﺎﻗ ﻲ اﻷﻫﻠ ﺔ"‪.‬‬
‫‪ -‬وﻟﻠ ﻔﺎﺻ ﻞ أﻛ ﺣ ل ﺷ ح أوﺟﻪ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ راﺟﻊ‪ :‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.320-316‬‬

‫‪127‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫أ‪ .‬ﺷ و ﻣ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎﻋ‬


‫ﻟ‬ ‫ﻠﺔ‪ ،‬وﻻ ﻘ ﻞ اﻟ ﻌ إذا ﺎﻧ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ وﻗﺎﺋ ﺔ أو ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ‬ ‫‪ ‬أن ﺗ ﻓ ﻟ‬
‫ﺔ‪.1‬‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ‪ ،‬ﻣ ﻠ ﺔ ﻧ‬
‫ﻪ ﻣ اﻟ ف اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻣ ذ ﺻﻔﺔ ﻋﻠﻰ ذ ﺻﻔﺔ‪ ،‬و ن ذﻟ ﺑ ﻘ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫أن ﻘ م اﻟ ﻌ‬ ‫‪‬‬
‫أو اﻟﻘ ار ﺟ ﺋ ﺎ أو ﻠ ﺎ‪. 2‬‬ ‫ﺻ ر اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 13‬ق‪ .‬إ‪ .‬م ‪.‬إ‪ ،‬ﻒ إﻟﻰ ذﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ واﻟ ﻔﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﺣ‬ ‫ﻞ ﻣ اﻟ‬ ‫أن ﺗ ﻓ‬ ‫‪ ‬ﻋ ﻣﺎ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪.‬‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 56‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫اﻷﻫﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻞ اﻟ ﻌ‬ ‫ب‪ .‬ﺷ و ﻣ ﻌﻠﻘﺔ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫‪ ،‬أن اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 11‬اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫ﻒ ﻣ ﺧﻼل ﻧ‬ ‫ﻧ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ .‬ﻷن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻋ اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬دون ﻗ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ ﻣ ﻠ‬ ‫ﯾ‬
‫أن ﻣ اﻟ ﻘ ر ﻗﺎﻧ ﻧﺎ أن اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻗ ار ﺻﺎدر ﻣ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ذﻟ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻌﻘ ل أن ﯾ ﻘ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻲ‬ ‫رأﯾ ﺎ اﻟ‬ ‫ن أﻣﺎم ﺟﻬﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌﻠ اﻟ ﻬﺔ اﻟ ﻲ أﺻ رت اﻟﻘ ار ﻣ ﻞ اﻟ ﻌ ‪ .3‬ﺣ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺿ اﻟﻘ ارات اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫إﺟ ﺎﻓﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻔ ت اﻟﻔ ص ﻟﻠ ﻘﺎﺿ‬ ‫ﻌ ﻫ ا اﻟ‬

‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،2‬‬ ‫–ﺗ‬ ‫"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﻣ أﻣﻘ ان‪" ،‬اﻟ ﻌ‬ ‫‪ -1‬ﺑ‬
‫‪ ،2008‬ص ‪.22‬‬
‫"‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص‪.21‬‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﻣ أﻣﻘ ان‪" ،‬اﻟ ﻌ‬ ‫‪ -2‬ﺑ‬
‫‪3‬‬
‫‪-Ammar BOUDIAF, Op. Cit.,p.32.‬‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ -‬راﺟﻊ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ ،‬ﻗ ارات ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،7304‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ ، 036‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 2002/09/ 23‬ﻗ ﺔ ﺑ ش‪.‬م ‪ /‬ﻣ ﯾ اﻟ ﺔ ﻟ ﻻ ﺔ ﺎﺗ ﺔ‪ .‬ﺣ ﺟﺎء‬
‫اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ ﺿ اﻟﻘ ار اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎر ﺦ ‪ 1999/07/12‬ﻋ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪ ":‬ﺣ أن اﻟ ة ﺷ ﺎح ﻣ ﻌ دة ﻗﺎﻣ ﺑ ﻘ ﻋ ﺔ ﺗ‬
‫رﻗ‬ ‫ﺔ ﻠ ﻧﻘ و ﺎل ﻫ ا اﻟﻘ ار‪ .‬ﻟ ﺗ ر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻘ ﺎت أﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة ‪ 11‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌ‬ ‫اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻣ‬
‫‪ 01/98‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 1998/05/30‬اﻟ ﻌﻠ ﺈﺧ ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ وﺗ ﻪ وﻋ ﻠﻪ‪ ،‬ن ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ن ﺎﻟ ﻘ ﻓﻲ ﻗ ارات‬
‫ﻟ ﻠ اﻟ وﻟﺔ اﻟ ﻟﻪ دور اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ إﺳ ﺎف اﻟﻘ ارات اﻹﺑ اﺋ ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻋ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدار ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻧﻬﺎﺋ ﺎ وﻫ ا ﻣﻌ ﺎﻩ أﻧﻪ‬
‫اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻓﻲ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻋ اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺎﻛ اﻹدار ﺔ اﻟﻐ ف اﻹدار ﺔ ﺎﻟ ﺎﻟ‬
‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬واﻟﻐ ف اﻹدار ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﺳﺎ ﻘﺎ‪ ،‬وﺣ أﻧﻪ ﻣ ﻏ اﻟ ﻌﻘ ل وﻏ اﻟ ﻘﻲ أن ﻘ م ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ اﻟ ﻓ ع‬
‫ن أﻣﺎم ﺟﻬﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ ﺗﻌﻠ ا اﻟ ﻬﺔ اﻟ ﻲ أﺻ رت اﻟﻘ ار ﻣ ﻞ اﻟ ﻌ ‪.‬‬ ‫أﻣﺎﻣﻪ ﺿ ﻗ ار ﺻﺎدر ﻋ ﻪ ذﻟ أن ﻣ اﻟ ﻘ ر ﻗﺎﻧ ﻧﺎ أن اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ‬
‫ﻫﻲ اﻷﺧ أن ﻞ ﻗ ار ﺻﺎدر ﻋ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أ ﺎ ﻘ ﺎت اﻟ ﺎدة ‪ 40‬ﻣ ﻧﻔ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌ‬ ‫وﺣ ﺣ أﻧﻪ ﯾ ﻐﻲ اﻟ‬
‫ﺢ ﺧ ﺄ ﻣﺎد ‪ ،‬ﻘﺎ‬ ‫ﻣﺔ أو ﺑ‬ ‫إﻋ اض اﻟﻐ اﻟ ﺎرج ﻋ اﻟ‬ ‫أو‬ ‫إﻟ ﺎس إﻋﺎدة اﻟ‬ ‫أن ﯾ اﻟ ﻌ ﻓ ﻪ أﻣﺎﻣﻪ ﺳ اء‬
‫اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ ﻓﻲ ﻗ ار ﺻﺎدر ﻋ ﻪ ﻋ ﻼ ﺄﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻟ ﻠ اﻟ وﻟﺔ اﻟﻔ ﻞ‬ ‫ﻷﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‪ .‬ﺣ أﻧﻪ وﻣﺎدام أﻧﻪ ﻻ‬
‫ﻠ اﻟ وﻟﺔ و ا إﻧ ﻼﻗﺎ ﻣ أﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫رﻗ ‪ 01/98‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ 1998/05/30‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2002/2‬ص ص ‪.156-155‬‬
‫ز رﻓﻊ ﻌ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ 011052‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ 39‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2004/01/20‬ﺣ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪ ":‬أﻧﻪ ﻻ‬
‫ﺎﻟ ﻘ أﻣﺎم ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﺳ ﺿ ﻗ ارات ﻣ ﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ أو ﺿ ﻗ ارات ﺻﺎدرة ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻋ اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدار ﺔ‪ .‬ﻓﻼ ز اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ‬
‫ﻓﻲ ﻗ ارات ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ذاﺗﻪ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2006/08‬ص‪.175‬‬
‫ﻔﺢ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ، 072652‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2012/07/19‬ﺣ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪ ":‬ﺣ إذا ﺎن ﻘﺎﻋ ة ﻋﺎﻣﺔ أن اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ‬
‫ﺎﻣﻠﻪ أﻣﺎم‬ ‫ﻋﺎدة ﺿ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎدرة ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻋ اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹﺑ اﺋ ﺔ واﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ ﺟﻬﺎت اﻹﺳ ﺎف ﻓﺎن ﻫ ا اﻟ أ ﻻ ﯾ‬
‫ف ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺧ ﺻ ﺎت اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻹدار اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‬
‫ﺣ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ أن ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ اﻟ ﻬﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻟﻠﻘ ﺎء اﻹدار و ﻔ ﻪ رﺋ ﺔ ﺟﻬﺔ اﻹﺳ ﺎف اﻟ ﺣ ة اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻷﻋ ﺎل ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻛ‬
‫اﻹدار ﺔ ﻔ ﻞ ﻓﻲ إﻹﺳ ﺎﻓﺎت اﻟ ﻌ وﺿﺔ ﻋﻠ ﻪ ﻣﻊ اﻟ ص ﻋﻠﻰ ﺿ ﺎن ﺗ ﺣ اﻹﺟ ﻬﺎد اﻟﻘ ﺎﺋﻲ واﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ إﺣ ام اﻟﻘﺎﻧ ن وﻣ ﺛ اﻟﻘ ارات‬
‫ﺢ اﻟ ﺄ اﻟ ﺎد ‪...‬‬ ‫إﻟ ﺎس إﻋﺎدة اﻟ أو ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎدرة ﻋ ﻪ ﺗ ﻲ ﺎ ﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣ ﻠ ﻻ ز اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ إﻻ ﻋ‬
‫ﺞ ﻋ ﻞ ﻣﺎ ﺳ ذ ﻩ أن اﻟ ﻌ اﻟ ﺎﻟﻲ ﺳ ﻞ ﺧ ﻗﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣ ﺎرﺳﺔ إﺟ اء اﻟ ﻘ أﻣﺎم ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ وﻟ ا ﯾ ﻌ‬ ‫ﺣ أﻧﻪ‬
‫ﺢ ﻌ م ﻗ ﻟﻪ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2012/10‬ص ص ‪.173-172‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪128‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺊ اﻟ ﻘ ﯾ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎس ﺄﺣ‬ ‫أن ﺗ‬ ‫ﺄ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻣﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣﻌ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻏ‬
‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ 10‬ﻣ‬ ‫ﻫ ﺎ ﻓﺎﻟﻘ ارات اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻺﺳ ﺎف‬ ‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 358‬ﻣ ق ‪.‬إ ‪.‬م ‪.‬إ‪ ،‬ﻓ‬ ‫اﻷوﺟﻪ اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺻ رت إﺑ اﺋ ﺎ‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫‪ ،01/98‬ﻻ ﺗ ﻠﺢ ﻷن ﺗ ن ﻣ ﻼ ﻟﻠ ﻌ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘ ارات‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﻘ ﻞ اﻟ ﻌ‬ ‫ﻣﺎ إﺗ ﻪ إﻟ ﻪ اﻟﻘ ﺎء اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،1‬ﻫ ا ﻌﺎﻛ‬ ‫ﻋ اﻟ‬
‫ﻌ ‪.2‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻷ‬ ‫ص‪ ،‬ﺗﻘ ﻲ ﺄﻧﻬﺎ ﻏ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻧ‬ ‫اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟﻬ ﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬وﻟ‬
‫ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ن ﻗﺎ ﻼ ﻟﻠ ﻌ‬ ‫واﻟﻘ ار‪ ،‬ﻟ ﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬
‫أو اﻟﻘ ار ﻣ ﻞ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﺻﺎد ار ﻓﻲ أﺧ اﻟ رﺟﺔ‪،3‬‬ ‫ن اﻟ‬ ‫أن‬ ‫‪‬‬
‫ﻗ ﻌ ﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ اﻷﺣ ﺎم اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع اﻟ اع‪،4‬‬ ‫ن اﻟ‬ ‫أن‬ ‫‪‬‬
‫ا ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪،358‬‬ ‫رة ﺣ‬ ‫ﻣ اﻷوﺟﻪ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ إﻟﻰ أﺣ أو أﻛ‬ ‫أن‬ ‫‪‬‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.5‬‬ ‫اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ارات ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎ أن ﯾ‬ ‫أ‬ ‫‪‬‬
‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ت ‪ .‬أﺛﺎر اﻟ ﻌ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫ﻞ ﻫ ا ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟ د ﻧ‬ ‫إﺳ ﺎﺋ ﺔ‪ ،6‬و‬ ‫أﺛ ﻣ ﻗﻒ‪ ،‬إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﻟﻠ ﻌ‬ ‫ﻟ‬
‫أﻣﺎم‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 909‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻌ‬ ‫ﺢ ﺑﻟ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﺻ ﺢ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻟﻪ أﺛ ﻣ ﻗﻒ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗﻘ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 909‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻣ ﻠ‬
‫"‪.‬‬ ‫ﻟﻪ أﺛ ﻣ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻟ‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫" اﻟ ﻌ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ن ﻗ ارات ﻣ ﻠ‬ ‫ﻋ وﺟﻪ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫أﻣﺎ اﻷﺛ اﻟ ﺗ‬
‫ﺷ ﻼ أو ﻣ ﺿ ﻋﺎ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫‪ -‬رﻓ‬
‫ﺷ ﻼ أو ﻣ ﺿ ﻋﺎ أو ﻼﻫ ﺎ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫‪ -‬ﻗ ل اﻟ ﻌ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﺎﻟ ﻘ‬ ‫و ﺎل ﺟ ﺋﻲ أو ﻠﻲ ﻟﻠ‬ ‫‪ -‬ﻧﻘ‬
‫دون إﺣﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻧﻘ‬
‫ﻠ ﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺈﺣﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﻐ‬ ‫‪ -‬ﻧﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺿ ع‪ ،7‬ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻔ ﻞ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻗ ار ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﻌ‬ ‫أﻣﺎ ﺎﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻗﺎﺋﻊ واﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 958‬ق‪ .‬إ‪ .‬م‪ .‬إ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺿ ع"‪.‬‬ ‫ﻗ ار ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻧﻘ‬ ‫"ﻋ ﻣﺎ ﻘ ر ﻣ ﻠ‬

‫‪ -1‬ﷴ اﻟﺻﻐﯾر ﺑﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.386‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- DE Laubadaire (A) Venezia (J.C). Gaudem), Op. cit., p.373.‬‬
‫ﻣ أﻣﻘ ان‪" ،‬اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ "‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.26‬‬ ‫‪ -3‬ﺑ‬
‫ﻣ أﻣﻘ ان‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص‪.27‬‬ ‫‪ -4‬ﺑ‬
‫‪ -5‬ﻌ ﺗ ﺎم ﺷ ﻗﻲ‪" ،‬اﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻌ ﺎﻟ ﻘ أﻣﺎم ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،"...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.299‬‬
‫ﻣ أﻣﻘ ان‪" ،‬اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻘ "‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.31‬‬ ‫‪ -6‬ﺑ‬
‫‪ -7‬ﻗ ﻣﺎد ﻻﻣ ﺔ‪ " ،‬ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.39‬‬

‫‪129‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‬
‫ﻲ إﺗ ﺎذ إﺟ اءات ﺳ ﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺄﺧ ‪ .1‬ﻣ ﺎ ﻘ‬
‫ﻞ اﻟ ٌ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ ﻻ ﺗ‬ ‫ﺗ ﺎر ﻣ ﺎزﻋﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻹدار ‪،‬‬
‫ٌ ﺎز ﺄﺳﻠ ﻪ‬ ‫م ﻟﻠﻘ ﺎء اﻹدار اﻟ‬ ‫ر اﻟ ﺎﻟﻎ‪ .‬ﻓ ﺎﻟﺔ ﻟ ء اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫م ﻣ‬ ‫ﻟ ﺎ ﺔ ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟ‬
‫ﻻ ٌ ر‪ ،‬إﻻ ﻌ ﺳ ات‬ ‫‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﺄﻟ ف أن اﻟ‬ ‫ﻣﻬ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻔ ﺻﺎﺣ‬ ‫اﻟ ﺊ‪ .2‬و ﻧ ﺎرﻫ ﺣ ﻰ‬
‫إﻋﺎدة اﻟ ﺎل إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ورﻩ‪ ،‬ﻟ ا ﻓﺎﻷﻛ أﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻌ‬ ‫ﻻ ٌ ﺎدف ﺣ ﻰ ﻣ ﻼ ﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ‬
‫ﻞ ﺗ ار ﻬﺎ‪.3‬‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻠ ﻪ أو ﺣ ﺎ ﺔ ﻣ ﻠ ﺔ أﻫ رت‪ ،‬وﺻﺎر ﻣ‬
‫واﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﻣ ‪ ،‬ﻻ ﺗ ﺎﺳ‬ ‫إن اﻟ ﻋﺎو اﻟ ﻲ ﺗ ﻓﻊ أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدار ‪ ،‬ﺗ ﻐ ق ﻣ ة‬
‫ﻌ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻠ ﻬﺎ اﻹﻧ ﻬﺎك اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻛﺎﻟ اﻫﺔ وﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ أو إﺷﻬﺎر اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻓﺈذا أﺑ م اﻟﻌﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ‪ .‬ﻟﻬ ﻩ اﻷﺳ ﺎب راﻋﻰ اﻟ‬ ‫ﻓ ﺎ ﻌ اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻧ ﺎﺋﺞ‬ ‫وﺷ ع ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻩ‪ ،‬ﻓﻘ ﯾ ﺗ‬
‫ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻐﺔ اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬اﻟﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪ .4‬وﻫ ا ﻧ ا ﻟﻠ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ وف‪ .‬ﻧ‬
‫‪ ،6‬ﻛﻞ ﻫ ا‬ ‫ﺄﺻﻞ اﻟ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻞ ﻣ ﻗ ‪،5‬‬ ‫ﺔ ﻓﻲ إﺗ ﺎذ اﻷواﻣ وﻟ‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺎﻟ ﻋﺔ واﻟ‬
‫ﺻ ﺔ ﺗ ﻔ د ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،7‬‬ ‫ﺎﺔﺧ‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎل‬ ‫ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ‪ .‬ﻌ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬وﻣ ﻬﺎ ﻧ ﻩ اﻟ ﺎدة ‪،946‬‬ ‫ص ﺻ‬ ‫ع ﺑ‬ ‫أﺧ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺔ وذﻟ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺧﻼل ﺈﻟ اﻣﺎت اﻹﺷﻬﺎر أو‬ ‫ﺔ اﻹدار ﺔ ﻌ‬ ‫ز إﺧ ﺎر اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪" :‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻊ ﻟﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺎت إﺑ ام اﻟﻌﻘ د اﻹدار ﺔ واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ر ﻣ ﻫ ا اﻹﺧﻼل و ﻟ ﻟ ﻞ‬ ‫ﻗ ﯾ‬ ‫ﯾ ﻫ ا اﻹﺧ ﺎر ﻣ ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﻣ ﻟﻪ ﻣ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺑ ام اﻟﻌﻘ واﻟ‬
‫ف ﺟ ﺎﻋﺔ إﻗﻠ ﺔ أو ﻣ ﺳ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ﻣ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻻ ﺔ إذا أﺑ م اﻟﻌﻘ أو ﺳ م ﻣ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺔ اﻹدار ﺔ ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟﻌﻘ ‪."...‬‬ ‫ز إﺧ ﺎر اﻟ‬
‫ﺻ ﺔ اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إدراك وﺣ ﺎء ﻟﻸﻧ اع اﻟ ﻋﺎو اﻟ ﻲ‬ ‫ﯾ ﻠﻰ ﻓﻬ ﺧ‬
‫أن ﺗ ﻓ أﺛ ﺎء رﻓﻊ ﻫ ﻩ‬ ‫أن ﺗ ﺎر ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )أوﻻ( ‪ ،‬ﺛ ﻋ ض ﻟﻠ و اﻟ ﻲ‬
‫)ﺛﺎﻧ ﺎ(‪ .‬ﺛ ﺗ ﺎن ﺣ ود ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ )ﺛﺎﻟ ﺎ(‪.‬‬ ‫اﻟ ﻋ‬

‫‪ -1‬ﺎﻫ ﺣ ‪ ،‬ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻓﻘﻬﺎ وﻗ ﺎء‪ ،‬دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ ﻟﻠ ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2005‬ص‪.07‬‬


‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،2005 ،‬ص ‪.12‬‬ ‫‪ -‬راﺟﻊ أ ﺎ‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ ﺑ ﻓ ﺣﺎت‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ ﻗ ﺎء اﻷﻣ ر اﻟ ﻌ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻓ ﺔ‪" ،‬اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻹدار ﻓﻲ أﺣ ﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻟ اﺋ "‪ ،‬إدارة ‪ ،‬اﻟ رﺳﺔ اﻟ ﺔ ﻟﻺدارة‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2003/2‬ص‪.10‬‬ ‫‪ -2‬ﺣ‬
‫ﻓ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص ‪.11‬‬ ‫‪ -3‬ﺣ‬
‫ات ﻓﻲ‬ ‫‪ -4‬ﺑ ﻧﺎﺻ ﷴ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ اد اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل اﻟ رات واﻟ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻫ ان‪ 20 ،‬و ‪ 21‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2009‬ص‪.43‬‬
‫اﻟﻘ ﺎﺋﻲ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ زﺎن‬ ‫‪-5‬ﺗ رﺳﻲ ﷴ‪" ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ -‬اﻟ اﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻋﺎﺷ ر‪ -‬اﻟ ﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2014/20‬ص‪ .22‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺗ رﺳﻲ ﷴ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.22‬‬
‫ﺷ ‪" ،‬ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻣﺎﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻻﻛﺎدﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -6‬ﻋ ﺎر رزق و‬
‫‪ -‬ﺎﺗ ﺔ‪ ،1‬اﻟﻌ د‪ ،2017/10‬ص‪.628‬‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺎج ﻟ‬
‫‪ -7‬ﷴ ﻓﻘ ‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻗ ﻞ إﺑ اﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ واﻟ ﻊ اﻟ ﻘﺎرن ‪ -‬آﻟ ﺔ وﻗﺎﺋ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل‬
‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪-‬‬
‫اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.03‬‬

‫‪130‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪1‬‬
‫أوﻻ‪ :‬أﻧ اع اﻟ ﻋﺎو اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‬
‫ﻣ اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻓﻲ‬ ‫‪ ،‬إﻟﻰ وﺟ د ﻧ ﻋ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 946‬اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﯾﻠ ﺢ اﻟ‬
‫ذاﻟ ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻼن ﻓﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ )‪ .(1‬ﺿﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬
‫ﻟﻪ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺿ ار أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟﻌﻘ )‪.(2‬‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ إذا ﻣﺎ ﺳ‬ ‫ﺈﻣ ﺎن ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬رﻓﻊ دﻋ‬
‫‪ .1‬اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟﻌﻘ‬
‫ﻘ ﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻓﻊ ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫إﺑ‬
‫ﻌ ﻰ ﺧ ق ﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻧ ﺔ واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ‪ 3‬أ‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ ﻣ ﺎد‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻞ ﺎ ﻌﺎً وﻗﺎﺋ ًﺎ‪ ،2‬ﻘ‬
‫ﻞ ﻫ ا ﻓﻲ إﺣ ام اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻫ ﺔ واﻟ ﺎﻧﺎت اﻹﻟ اﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﺷﻬﺎر‪ 4‬واﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻌﻼﻧ ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻬ ر‪ ،‬و‬
‫ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﺧ ﻗﺎ ﻟﻘ اﻋ‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻌ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺧﻼل ﺑﻬ ﻩ اﻻﻟ اﻣﺎت‪ ،‬إﻣ ﺎﻧ ﺔ إﺛﺎرة اﻟ ﻋ‬ ‫ﯾ ﺗ‬
‫ﻠﻒ اﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ ﻲ ﻔ ﺿﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟ ﻟ ﻋ م‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻟ‬ ‫اﻟﻌﻼﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ م ﺗ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن وﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻹﻋﻼﻧﺎت‪ ،5‬ﻓﻲ اﻟ اﺋ‬ ‫ﺟ‬ ‫دة‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻟ‬ ‫ﻣ اﻋﺎة ﻧ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ إﺳ ﻼم اﻟﻌ وض‪ ،‬أو‬ ‫ﺟ‬ ‫دة‬ ‫ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬و ﻟ إذا ﺗﻌﻠ اﻷﻣ ﺑ ﺎوز اﻟ ة اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻘﺔ إﺑ ام‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ أو اﻟ ﺎ ﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺟ اءات و‬ ‫ﻗ ل اﻹدارة اﻟﻌ وض‪ ،‬رﻏ ﻋ م إﺣ اﻣﻬﺎ ﻟ ﻌ‬
‫اﻟﻌ وض‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﻘﺔ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻷن اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﻣﺔ أن إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ ن وﻓﻘﺎ ﻟ‬
‫دﻩ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪.6‬‬ ‫ﻘﺎ ﻟ ﺎ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ اﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻹﺳ ﺎء ﻫﻲ‬
‫ﺎن ذاﻟ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،7‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ع ﺎﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟ‬ ‫أﺟﺎ از اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 946‬اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات‬ ‫اﻟ‬ ‫وﺟ د ﺗﻌ ﻒ ﻣ ﺟﺎﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ اﻹدار ﺔ ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟﻌﻘ "‪.‬‬ ‫ز إﺧ ﺎر اﻟ‬ ‫"‪...‬‬
‫اﻋﺎة ﻗ اﻋ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻠ ‪ّ ،‬إﻣﺎ إﺟ اء ﻣ ﻗ ‪ ،‬ﻣ ﻞ أﻣ ﻣ ﺟﻪ ﻟﻺدارة اﻟ‬ ‫إن اﻟ ﻋﻰ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻋ‬
‫اﻹﺑ ام أو وﻗﻒ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.8‬‬

‫د‬ ‫ﻣ ﺣ وﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻛ اﻟﻌﺎد ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻻ وﺟ د ﻟ ﻌ‬ ‫‪ -1‬رﻏ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ‪" :1992 /11/ 24‬ﺣ أﻧﻪ وﺟ د ﻟ ﻋ أﻣﺎم ﻣ ﺔ اﻟ ﺿ ع ﻻ ﺗ ﻊ ﻗﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻣ إﺗ ﺎذ‬ ‫اﻹﺷﺎرة ﻟﻘ ار اﻟ‬
‫ﻰ ﺿ ﺎع ﺣﻘ ق وأ اف اﻟ اع"‪ ،‬أﻧ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ د‪ :‬ﺑ ﺎرة ﻋ اﻟ ﺣ ‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫إﺟ اءات ﺧﺎﺻﺔ وﺗ اﺑ ﺗ ﻔ ﺔ إذا ﻛﺎن‬
‫واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.109‬‬
‫‪ -2‬ﺟ ﺳﻠ ﺔ‪" ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ اﺣﺎت ﻟﻠ ث واﻟ راﺳﺎت‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م‬
‫ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.629‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏ دا ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،10‬اﻟﻌ د‪ ،2017/01‬ص ‪ .305‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎر رزق و‬
‫‪ -3‬ﻛ ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.75‬‬
‫ﻊ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أدرار‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2013/1‬ص‪.97‬‬ ‫‪ -4‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪" ،‬اﻟ ﯾ ﻓﻲ ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻹدار "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ‬
‫ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.631‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -5‬ﺟ ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .313‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻋ ﺎر رزق و‬
‫‪ -6‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪. 110‬‬
‫‪ -7‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .297‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﷴ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.03‬‬
‫ﺑ ﺷ ﺦ أث ﻣﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻘﻰ ﻓﻲ ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.270‬‬ ‫‪ -8‬اﻟ‬

‫‪131‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪ .2‬اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻌ إﺑ ام اﻟﻌﻘ‬
‫اﻷ اف‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋﺎدة أﺛ ﺎء أو ﻌ إﺗ ﺎم ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﺑ‬ ‫ﺗ ﺎر اﻟ ﻋ‬
‫ر‪ ،‬وﻫ‬ ‫ن ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫أن‬ ‫ﻞ وﻗ ﻋﻪ‪ ،2‬اﻟ ﻲ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺗ ﻬ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ ﺣ أو ﺗ‬
‫ن ﻫ ﻩ اﻟ ﻋ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 946‬اﻟﻔﻘ ة‬ ‫ﻒﻣ‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪ ،3‬ﻧ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻘ ﺎم ﻫ ﻩ اﻟ ﻋ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ر ﻣ ﻫ ا اﻹﺧﻼل و ﻟ‬ ‫ﻗ ﯾ‬ ‫ﻫ ا اﻹﺧ ﺎر ﻣ ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﻣ ﻟﻪ ﻣ ﻠ ﺔ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟﻌﻘ واﻟ‬ ‫" ﯾ‬
‫ف ﺟ ﺎﻋﺔ إﻗﻠ ﺔ أو ﻣ ﺳ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ﻣ ﻠ ﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟ ﻻ ﺔ إذا أﺑ م اﻟﻌﻘ أو ﺳ م ﻣ‬ ‫ﻞ اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻟ‬
‫ت اﻷﺷ ﺎص اﻹﻋ ﺎرﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫وﺣ‬ ‫ﺗ ﻩ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬أﻧﻬﺎ إﺳ‬ ‫اﻷﺷ ﺎل اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫وح ﻫ ﺎ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬إن اﻹﺷ ﺎل اﻟ‬ ‫أن ﺗ م اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،4‬ﺎﻟ ازرات ﻣ ﻼ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ ﺳ ﺗ ﺎﻫﻞ وﻋ م ذ‬
‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺷ و اﻟ ﻋ‬
‫ﻠ م ﺗ ﻓ ﻫﺎ ﻟﻸﻣﺮ‬ ‫ح ﺎﻟ و اﻟ ﻲ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺄن اﻟ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل إﺳ ﻘ اﺋ ﺎ ﻟﻠ ﺎدة اﻟ ﺎﻟﻔﺔ اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻹﺳﺘﻌﺠﺎﻟﯿﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إﺑﺮام اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‪ ،‬ﺑﻞ إﻛ ﻔﻰ ﺑ ﻠ ﺢ إﻟﻰ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻋ‬
‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪:946‬‬ ‫ﺔ ﻟﻸ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺷ‬ ‫‪ .‬وذ‬ ‫ﺣ‬
‫ر ﻣ ﻫ ا اﻹﺧﻼل و ﻟ‬ ‫ﻗ ﯾ‬ ‫"‪...‬ﯾ ﻫ ا اﻹﺧ ﺎر ﻣ ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﻣ ﻟﻪ ﻣ ﻠ ﺔ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟﻌﻘ واﻟ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ‪."...‬‬ ‫ﻟ ﻞ اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ث ﻫ ﺎك إﻧ ﻬﺎك ﺣﻘ ﻘﻲ‬ ‫أن‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻞ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻟ ﻓﻊ اﻟ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻫ ﺎ ﻓﻠ ﻲ ﺗ‬
‫ﻟﻪ ﻣ ﻠ ﺔ واﻗﻌ ﺔ ﻓﻲ ذﻟ )‪.(2‬‬ ‫ن راﻓﻊ اﻟ ﻋ‬ ‫أن‬ ‫ﻟ أ اﻹﺧﻼل ﺎﻹﺷﻬﺎر أو اﻟ ﺎﻓ ﺔ )‪ .(1‬ﻛ ﺎ‬
‫‪ .1‬اﻹﺧﻼل ﺈﻟ اﻣﺎت اﻹﺷﻬﺎر أو اﻟ ﺎﻓ ﺔ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻌ م‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻔﺔ‪ ،5‬ﻣ‬ ‫ﻓﻲ ﺧ ق ﻟﻘ اﻋ اﻹﺷﻬﺎر أو اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻬ ذاﻟ‬
‫دﻩ اﻟﻘﺎﻧ ن أو إﻏﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ اﺋ اﻟ‬ ‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ إﺟ اء إﺷﻬﺎر اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،6‬ﻓﻲ إﺣ‬
‫ﻘﺔ ﻣﻠ ﺔ‪ ،‬أﺣ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .7‬أو ﻣ ﻼ إﺳ ﻌﺎد‬ ‫واﻹﻋﻼن‪،‬ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛ اﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪.8‬‬ ‫وﺗﺄﺛ ﻋﻠﻰ إﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﯾ ﯾ ون اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻬ ﻩ اﻟ‬

‫‪ - 1‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻓﻲ ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.97‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- Bergeal, Catherine et Lenica, Fréderic, Le contentieux des marches publics, le moniteur, Paris, France, 2010, p.119.‬‬
‫اﻹدار ﻣ ﻣ ﺔ اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ اﻓﻌﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﯾ ة ﻟﻠ ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪ ،2008،‬ص‪.211‬‬ ‫‪ -3‬أﺑ ﯾ ﻧ ﷴ ﺎﻫﻲ‪ ،‬وﻗﻒ ﺗ ﻔ اﻟ‬
‫ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.631‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -4‬ﻋ ﺎر رزق و‬
‫‪5‬‬
‫‪- Frank LEPRON, Un an de droit des marchés publics, Le Moniteur, Paris, 2013, p.225-226.‬‬
‫ﻊ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أدرار‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 /06‬ص ‪.188‬‬ ‫‪ -6‬ﻋﺎﺋ ﺔ ﺑ ﻋ ام‪" ،‬ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﻓ ﺔ أﻣﺎم اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 7‬اﻟ ﺎدة ‪ 65‬ﻣ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫إﺟ ﺎر ﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ة اﻟ ﺳ ﺔ ﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟﻌ ﻣﻲ‬ ‫" ر إﻋﻼن ﻠ اﻟﻌ وض ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌ ﺔ و ﻠﻐﺔ أﺟ ﺔ واﺣ ة‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ .‬ﻛ ﺎ ﯾ‬
‫اﻟ ﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣ زﻋ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫و‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟ ﺗ ﯾ ﻣ‬
‫ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .632‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺧ ﺷﻲ اﻟ ر ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.457‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ - 8‬ﻋ ﺎر رزق و‬

‫‪132‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫‪1‬‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .2‬ﺷ‬
‫‪2‬‬
‫ﻞ ﻓﻲ ﻞ ﻣ ﻟﻪ ﻓﺎﺋ ة وﻣ ﻠ ﺔ ﻣ ﺎﺷ ة‬ ‫رة ﻣ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‪ .‬و‬ ‫ﻬ ﻫ ﺎ ﻓﻲ اﻷ اف اﻟ‬
‫ص اﻟ ﻔ ن اﻟﻠ ﯾ ﻟﻬ اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أو ﻷﺣ‬ ‫ﻣ أ ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪ .‬و ﺎﻟ‬
‫ﻠﺔ ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫‪ .‬ﻣ ﺟﻬﺔ أﺧ‬ ‫اﻵﺧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫اﻟ ﺷ‬
‫ز ﻟﻠ اﻟﻲ رﻓﻊ‬ ‫اﻟ ﻻ ﺔ‪ .4‬ﻓ‬ ‫ﻞ اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ف ﻣ ﻞ ﯾ ب ﻋ اﻷﺷ ﺎص اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،3‬اﻟ‬
‫ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪.247-15‬‬ ‫رة ﺣ‬ ‫ﺎﺻﺎﺗﻪ‪ .5‬اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ود إﺧ‬ ‫اﻟ ﻋ‬
‫‪6‬‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‬
‫ع ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ دور اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫أﻛ اﻟ‬
‫اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ ﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ و ﺟ د ﺗﻌ ﻒ ﻣ ﺟﺎﻧ‬
‫ﺎن إﺣ ام وﺣ ﺎ ﺔ ﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ﺑﻬﺎ ﻫ ا اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪ ،247-15‬ﻟ‬
‫ﻣﺄﻟ ﻓﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻠ ﺎت واﺳﻌﺔ‪ 7‬ﻏ‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫د اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻋ‬ ‫ﯾ ﻊ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ ،‬وﻫ‬
‫ﻘﺎ اﻟ ﺎدة ‪ 946‬ﻣ‬ ‫ﻟﻪ ﺳﻠ ﺎت واﺳﻌﺔ‬ ‫اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘ ﺎء اﻹدار أو ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻟﻌﺎد ‪ .‬ﺧ ﻟ‬
‫ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪ ،‬ﻛﺈرﺳﺎل أواﻣ ﻟﻺدارة‪ .‬وأن ﺄﻣ ﻫﺎ ﺈﺗ ﺎذ إﺟ ٍاء ﻣﻌﱠ ‪ ،‬ﻛﺄن ﺄﻣ ﺑ ﻗﻒ ﻞ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ‬
‫إ ﺎر ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻋ اﻟﻌﻘ اﻟ ﻣﻊ إﺑ اﻣﻪ‪ .‬أو أن ﯾ ﻞ أّ إﺟ اء ﻣ ﻪ أو ﯾﻠﻐﻲ ﺷ ﺎً ‪ .‬أو ﺗﺄﺟ ﻞ إﺑ ام‬
‫ﻰ اﻷﻣ ذاﻟ ‪ .‬ﻟ ﻪ ﻻ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إن إﻗ‬ ‫اﻣﺎت ﺗﻬ ﯾ ﺔ ﺿ اﻟ‬
‫ﻐ ٍ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .‬و ﺈﻣ ﺎﻧﻪ أن ﺄﻣ‬
‫‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ج ﻣ ﻧ ﺎق ﺻﻼﺣ ﺎﺗﻪ‪ .‬ﻣ ﻫ ﺎ ﻠ ﻗﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﺳﻠ ﺎت واﺳﻌﺔ ﻓﻠﻪ أن‬ ‫ﻟﻪ ﻣ ﺢ اﻟ ﻌ‬
‫ﻟﻪ أن ﺄﻣ إﻣﺎ ﺎﻹﺟ اءات‬ ‫ﺣﺔ أﻣﺎﻣﻪ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫وﻧ ع اﻟﻘ‬ ‫و ﻔ ض اﻹﺟ اءات اﻟ ﻲ ﯾ اﻫﺎ ﺗ ﺎﺳ‬ ‫ﯾ‬
‫‪ ،‬و ﻔ ﺔ اﻟ ﻌ ﻓ ﻪ)‪.(3‬‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ )‪ ،(1‬أو اﻟﻘ ﻌ ﺔ )‪ .(2‬وذاﻟ ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ ّ ة اﻟ دةّ ﻟﻠ‬

‫ﻫ ﻩ اﻟ و ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫‪ -1‬ﻋﺎدة ﻋ ﻣﺎ ﻐﻔﻞ اﻟ ع ذ اﻟ ﻠ ﺔ أو اﻟ ﻔﺔ‪ ،‬ﻠ م اﻟ ﺟ ع إﻟﻰ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪"" :‬ﻻ ز ﻷ ﺷ ‪ ،‬اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻣﺎ ﻟ ﺗ ﻟﻪ ﺻﻔﺔ‪ ،‬وﻟﻪ ﻣ ﻠ ﺔ‬ ‫واﻹدارﺔ‪ .‬ﻣ ﻫ ﺎ ﻧ أن‪ ،‬اﻟ ﺎدة ‪ 13‬اﻟ ﺔ ‪ 01‬ﻣ ق‪.‬إ م‪.‬إ‪ .‬ﺗ‬
‫ﻘ ﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن " إﺣ اﻣﺎ ﻟﻠ أ اﻟﻘﺎﺋﻞ‪" :‬ﻻ دﻋ ﺑ ون ﻣ ﻠ ﺔ"‪.‬‬ ‫ﻗﺎﺋ ﺔ أو ﻣ ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻋ‬
‫‪ -2‬ﻋﺎﺋ ﺔ ﺑ ﻋ ام‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.189‬‬
‫‪ -3‬ﻋ ﷲ ﺎو ‪" ،‬أ اف دﻋ اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟﻌﻘ د واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ – دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اد ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2018/17‬ص‪.293‬‬
‫ﺗ ﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻹﻋ ﺎرﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﺧ ‪ ،‬اﻟﻐ اﻟ رة ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬ﻓﻬ ﺎﻟ ﻗﺎﺋ ﺔ ﻻ ﺗﻌ وﻻ ﺗ ﻰ‪،‬‬ ‫ﻞ أن ﯾ ﺎر إﺷ ﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫‪-4‬‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ازرات اﻟ ﻠﺔ ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل اﻟ ﻠ ﺎت اﻹدارات اﻟ‬ ‫ﻣ اﻹدارات اﻟ ﻲ ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺣﺎﺟ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻧ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ ﻓﻘ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻔﻘ ة ﻣ اﻟ ﺎدة ‪..." :946‬‬ ‫ح ﻧﻔ ﻪ ﻫ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻟ ﺎذا ﺧ اﻟ ع ﻓﻘ ﻣ ﻞ اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ف اﻟ زراء‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎؤل اﻟ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ‪ ." ...‬وﻓ ﺎ ﯾ ﻞ ﺳ ﺗ ﺎﻫﻞ ذ ﺗﻠ اﻷﺷ ﺎص اﻹدارﺔ اﻷﺧ ﻫﻞ ﻌ ﺳﻬ ا ﻣ ﻪ‪ ،‬أو ﻟﻪ إﻋ ﺎرات أﺧ ‪.‬‬ ‫و ﻟ ﻟ ﻞ اﻟ وﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫‪ -‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺧ ﺷﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪ .455-454‬ﻋ ﷲ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.294‬‬
‫‪ - 5‬ﻋ ﷲ ﺎو ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪،‬ص‪ .294‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻲ ﺳﻌﺎد‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.282‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- KHELLOUFI Rachid, « Réflexions sur le référé administratif prévu dans la loi n° 08-09 du 25 février 2008‬‬
‫‪portant le code de procédure civile et administrative », Acte de séminaire national, sur: loi sur les procédures‬‬
‫‪Administratives réalité et perspective, Faculté du Droit et Sciences Politiques, Université Mouloud MAMMERI-‬‬
‫‪Tizi- Ouzou ,21 Octobre 2015, p.11.‬‬
‫ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪ .66-62‬ﺗ رﺳﻲ ﷴ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.23-22‬‬ ‫‪ -‬راﺟﻊ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن أ ﺎ‪ :‬ﺷ‬
‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪،‬‬ ‫‪ -7‬رﺿ ﺔ ﺑ ﺎﯾﻞ‪ ،‬اﻟ ﻋ اﻹدارﺔ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ ﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﻛﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ – ﺗ وزو‪ ،2014 ،‬ص ‪ .126‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺗ رﺳﻲ ﷴ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.23 -22‬‬

‫‪133‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪ .1‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻔ ﺔ‬
‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻗ ﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ وﺿﻊ ﺣ‬ ‫ﻠ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪ ،‬أن ﺄﻣ ﺑ ﻌ‬
‫أن‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻟ ﺎو ازت اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻠﻪ ﺳﻠ ﺔ ﺗ ﺟ ﻪ اﻷواﻣ ﻟﻺﻣ ﺎل ﻟﻺﻟ اﻣﺎت اﻹﺷﻬﺎر واﻟ ﺎﻓ ﺔ )أ(‪،‬‬
‫ﺄﻣ ﺑ ﺄﺟ ﻞ إﻣ ﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ)ب(‪ ،‬وﻓ ض اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ)ت(‪.‬‬
‫ﺎﻹﻣ ﺎل ﻟﻺ ﻟ اﻣﺎت اﻹﺷﻬﺎر واﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫أ‪ .‬ﺳﻠ ﺔ اﻷﻣ‬
‫ﻘ ور اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﺗ ﺟ ﻪ‬ ‫أﻧﻪ ﻟ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﯾ‬ ‫ﺳﺎد اﻹﺟ ﻬﺎد اﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ إﻟﻰ وﻗ‬
‫ص ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ اﻟ ﻠﻐﻰ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت‪ 2.‬و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ ﻧ‬ ‫أواﻣ ﻟﻺدارة‪ ،1‬إﺣ اﻣﺎ ﻟ أ اﻟﻔ ﻞ ﺑ‬
‫ﻌ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﺗ ﺟ ﻪ أواﻣ ﻟﻺدارة‪ .3‬وﻟ‬ ‫ﺔ أو ﺿ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻊ أو ﺗ‬ ‫ﻣﺎدة ﺻ‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ أ‬
‫ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻟ ء اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار‬ ‫ﺟﺎء ﺄﺣ ﺎم‪ ،‬ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻟ ﯾ ﻓﻲ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﺔ اﻹدار ﺔ أن ﺗﺄﻣ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪" :‬‬ ‫ﻟ ﺟ ﻪ أواﻣ ﻟﻺدارة ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ ،946‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻞ ﻓ ﻪ‪".‬‬ ‫أن‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺧﻼل ﺎﻹﻣ ﺎل ﻹ ﻟ اﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬وﺗ د اﻷﺟﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ ،‬أن ﯾ ﺟﻪ أواﻣ ﻟﻺدارة ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺴﻒ اﻹدارة ﻓﻲ إﺳﺘﻌﻤﺎل ﺳﻠﻄﺎﺗﮭﺎ‪،4‬‬ ‫أﺻ ﺢ‬
‫ﻌم‬ ‫ﻣ ر ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار‬ ‫إﺗ ﺎذﻩ ﻣ ﺟﺎﻧ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻻ ﯾ ﺟ أ‬ ‫إذا إﻗ ن ﺣ ﻪ ﺈﺟ اء‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ إﺑ ام‬ ‫ﺗ ﺟ ﻪ أواﻣ ﻟﻺدارة‪ ،‬ﻛﺄن ﺄﻣ اﻹدارة ﺎﻹﻣ ﺎل ﻹﻟ اﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،5‬ﻓ ﺎ‬
‫ﻣ وع ﻋ اﻟﻌﻘ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋ م ﻗ ﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﻟ ‪،6‬‬ ‫إﻋﻼن‪ ،‬إذا ﻛﺎن ﻏ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أو ﺗﻘ م ﺈﻋﺎدة ﻧ‬
‫ﺔ اﻹدارﺔ وﺟ د إﺧﻼل‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،7‬إذا ﻣﺎ ﺛ‬ ‫أن ﺗ ﻞ ﻓ ﻪ اﻟ‬ ‫وﺗ د اﻷﺟﻞ اﻟ‬
‫أﻋﻼﻩ‪.‬‬ ‫ﺎﻹﻟ اﻣﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻔ ﺿﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻹﺷﻬﺎر واﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،8‬ﻛ ﺎ ﻫ ﻣ‬
‫ﻣ ﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻋ ة ﻣﻼﺣ ﺎت‬ ‫إن دراﺳﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة ﺗ ﻌﻠ ﺎ ﻧ‬

‫‪ - 1‬ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،5638‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2002/07/15‬ﻗ ﺔ ﺑ ب‪.‬و‪.‬ج‪ .‬ﺿ ﻣ ﯾ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻔﻼﺣ ﺔ وﻫ ان‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2003/3‬ص ‪ .161‬أﻧ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺿ ع ﻞ ﻣ ‪ :‬ﺑ در ﻩ ﻋ اﻟ ‪" ،‬ﻣ أ ﻋ م ﺟ از ﺗ ﺟ ﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار أواﻣ‬
‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2007/1‬ص‪.48‬‬ ‫ﻟﻺدارة ﺗﻘﻠ أم ﺗﻘ اﻹدارﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ‬
‫ﺛﺔ ﻟﻠﻘ ﺎء اﻹدار ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ أﻣﻘ ان‪" ،‬ﺣ ود اﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺑ‬
‫وﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.669‬‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2010/ 1‬ص‪ .39‬ﻗ ﺎص ﻫ ﺔ وﻣﻠ ﺎﻧﻲ ﺑ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ ‪ ،2010 ،‬ص ‪.258‬‬ ‫‪ -2‬ﷴ اﻟ ﻐ ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺟ ﻓﻲ اﻹﺟ اءات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬
‫‪ -3‬ﻓ ة ﻣ ﺎﻧﻲ وآﻣ ﺔ ﺳﻠ ﺎﻧﻲ‪" ،‬ﻣ أ ﺣ ﺗ ﺟ ﻪ أواﻣ ﻣ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻟﻺدارة واﻹﺳ ﺎءات اﻟ اردة ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2011 /07‬ص ‪.125‬‬ ‫‪-‬‬ ‫واﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻔ ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫ﺣ ث ﻧﻔ اﻟ ﻲء ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار‬ ‫‪ -‬ﻫ ا اﻹﺗ ﺎﻩ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻟﻔ ﻧ ﻲ اﻟ ﺗﺄﺛ ﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار اﻟ اﺋ ‪،‬‬
‫ﻓﻲ ﻓ ﻧ ﺎ ﻓﻲ ﺿﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻘ ﻗ ﻞ اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻟ أﺟ اﻩ اﻟ ع اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 08‬ﻓ ﻔ ‪ ،1995‬ﺟ ﻪ إﺻﻼﺣﺎت ﻫﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ أﻧ ‪ :‬ﷴ ﺎﻫﻲ أﺑ ﯾ ﻧ ‪ ،‬اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ ﻛ ﺳ ﻠﺔ ﻹﺟ ﺎر اﻹدارة ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ‬ ‫ﺣ ﺗ ﺟ ﻪ اﻷواﻣ ﻟﻺدارة‪ .‬ﻟﻠ‬
‫اﻷﺣ ﺎم اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .45‬أﻧ أ ﺎ ‪ :‬ﻋ اﻟ ﯾ ﻣ داﺳﻲ‪ ،‬اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2008 ،‬ص‪.60‬‬
‫ﺑ اﻟ ﺦ آث ﻣﻠ ﺎ‪ ،‬دروس ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.471‬‬ ‫‪ -4‬ﻟ‬
‫‪ -5‬ﺗ ﻓ ز اﻟ ﺎل وﺣ ﺎن ﻋﻼوة‪" ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗ ﺟ ﻪ أواﻣ ﻟﻺدارة ﻓﻲ ﻞ ﻗﺎﻧ ن ‪ –09-08‬إﺻﻼﺣﺎت ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺟ ﯾ ة‬
‫ﺎﻧﺎت ﺿﻌ ﻔﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ ﻟﻠ راﺳﺎت اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2018/12‬ص‪.606-605‬‬
‫‪ -6‬ﻣﻬ ﻣ ﺎر ﻧ ح‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪. 874‬‬
‫‪ -7‬ﻓ ة ﻣ ﺎﻧﻲ وآﻣ ﺔ ﺳﻠ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ أ ﺣ ﺗ ﺟ ﻪ أواﻣ ﻣ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻟﻺدارة واﻹﺳ ﺎءات اﻟ اردة ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪،‬‬
‫ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.133‬‬
‫‪ -8‬ﺑ ﺎرة ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن‪ ،‬ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.479‬‬

‫‪134‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺔ اﻹدارﺔ‪.‬‬ ‫ﻊ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫"‪ ،‬ﻌ ﻰ أن ﻫ ﻩ ﺳﻠ ﺔ ﺟ ازﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫‪ ‬ﻫ ﻩ اﻟﻔﻘ ة ﺑ أت ﻌ ﺎرة "‬
‫ﯾﻠ م ﻓ ﻪ اﻟ ﺎﻟﻒ ﺈﺣ ام‬ ‫ﯾ اﻷﺟﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻔﻘ ة‪ ،‬ﺗ‬ ‫‪‬ﻛ ﻟ‬
‫ﺄن ﻫﺎﺗ‬ ‫ﻗ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫اﻻﻟ اﻣﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻹﺷﻬﺎر واﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ .‬إن أ‬
‫ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫إﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻘﻬ ﺎ ﻣ ﺗ‬ ‫‪ ،‬أن ﺗ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ‬
‫ب‪ .‬ﺳﻠ ﺔ اﻷﻣ ﺑ ﺄﺟ ﻞ إﻣ ﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ‬
‫د إﺧ ﺎر اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﺎﻟ ﻋ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺧﻼل ﺎﻹﻟ اﻣﺎت اﻹﺷﻬﺎر واﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ .‬ﻓﺈﻧﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫أن ﺄﻣ ﺑ ﺄﺟ ﻞ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،1‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 946‬ﻣ ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫د إﺧ ﺎرﻫﺎ أن ﺗﺄﻣ ﺑ ﺄﺟ ﻞ إﻣ ﺎء اﻟﻌﻘ إﻟﻰ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻹﺟ اءات وﻟ ة ﻻ ﺗ ﺎوز‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻛ ﻟ‬ ‫"و‬
‫‪ 20‬ﯾ ﻣﺎ"‪.‬‬ ‫ﻋ‬
‫أن ﺗ ﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻪ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﺗ ارك اﻷﺿ ار‪ ،‬اﻟ ﻲ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة واﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺈﻣ ﺎء اﻟﻌﻘ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ ،‬ﺗ ﻗ ﻊ اﻹﺗﻔﺎﻗ ﺔ ﺑ‬ ‫ﺈﻫ ﺎل ﻫ ا اﻹﻟ ام‪ .‬ﻘ‬
‫ﺗ إﺧ ﺎرﻩ دون إﺣ ام إﺟ اءات اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻹﺷﻬﺎر‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬اﻟ‬
‫‪2‬‬
‫ﺎﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ت‪ .‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار‬
‫ﺎﺻﻪ‪ ،‬ﺑ ﻗ ﻊ اﻟﻐ اﻣﺎت اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ‪ ،3‬ﺿ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺟﺎء ﻗﺎﻧ ن‬ ‫ص إﺧ‬ ‫ﺗ دد اﻟﻘ ﺎء‬
‫ﺎص‪ ،‬ﻔ ض اﻟﻐ اﻣﺔ‬ ‫ع ﻫ ا اﻹﺧ‬ ‫أﻗ ﻟﻪ اﻟ‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌ ل‪ ،‬ﻟ ﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺄﻟﺔ ﺻ اﺣﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﺎ ﺔ ﻋﻘ ﺔ ﺗﻬ ﯾ ﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻏ اﻣﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ‪.5‬‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ ﺿ اﻹدارة ﻹﺟ ﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ أواﻣ ﻫﺎ‪ .4‬وﻫﻲ‬
‫ﺔ ﺗﻬﺎون ﻟﻺدارة‪ ،‬ﻟﻺﻣ ﺎل ﻟ ﻔ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎدر ﺿ ﻫﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎﻟﻔ ﺎ ﺗ ﺎﻣﺎ اﻟﻐ اﻣﺔ‬ ‫ﻔ ﺿﻬﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ ،‬ﻧ‬
‫ﺻ اﺣﺔ ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟّﻠ ء ﻟﻠﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ ﻓﻲ اﻹﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻧ ﺔ‪ .6‬إن اﻟ ﺎدة ‪ 946‬ﺗ ّ‬
‫ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وذﻟ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺧﻼل ﺈﻟ اﻣﺎت اﻹﺷﻬﺎر واﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻗ ﻞ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫‪ -1‬ﺑ اﺣﻲ ﺳﻠ ‪" ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻞﻣ ‪:‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬راﺟﻊ‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن ﻣ ة – ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ د ‪ ،2012/01‬ص ‪ .44‬ﻟﻠ‬
‫ﻛ ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .83‬ﺗ ﻓ ز اﻟ ﺎل وﺣ ﺎن ﻋﻼوة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.606‬‬
‫‪- Voir aussi : Marie- CAROLINE et Vincent- LEGOUX ,Op.cit., p.1095. Livia FAYOLLLE, Op.cit., p.29.‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﺑ اﻟ ﺦ آث ﻣﻠ ﺎ‪ ،‬دروس ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬وﺳﺎﺋﻞ اﻟ وﻋ ﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬ ‫‪ -2‬ﻟ‬
‫‪ ،2007‬ص‪ .466‬راﺟﻊ أ ﺎ ﻞ ﻣ ‪ :‬ﺑ اﺣﻲ ﺳﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .43‬ﺗ ﻓ ز اﻟ ﺎل وﺣ ﺎن ﻋﻼوة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.606‬‬
‫ات‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل اﻟ رات واﻟ‬ ‫‪ -3‬ﺑ ﻧﺎﺻ ﯾ ﺳﻒ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﯾ ة ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻗ اراﺗﻪ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬
‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻫ ان‪ 20 ،‬و‪ 21‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2009‬ص ص ‪.57-55‬‬
‫ﺛﺔ ﻟﻠﻘ ﺎء اﻹدار ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.52‬‬ ‫ﻣ أﻣﻘ ان‪" ،‬ﺣ ود اﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ‬ ‫‪ -4‬ﺑ‬
‫‪5‬‬
‫‪-Christophe GUETTIER, Droit Administratif, Montchrestien, 2 édition, Montchrestie, Paris, 2000, p 39.‬‬
‫‪ -‬أﻧ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎن‪ :‬ﻏ ﺎ رﻣ ﺎن‪"،‬ﻋ ﻣ ﻗﻒ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ ﻣ اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2003/4‬ص‬
‫ص‪.147-146‬‬
‫‪ -6‬درﺎل ﻋ اﻟ زاق‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.21-20‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 174‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ ﻧ ﺔ اﻟﻐ اﻣﺔ إﺟ ﺎرﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟ ﯾ أن ﯾﻠ م ﺑ ﻓﻌﻬﺎ‪ ،‬و ﻻ ﺗﻔﺎﻗ ﻋﻠ ﻪ‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺈﻟ ام اﻟ ﯾ ﺑﻬ ا اﻟ ﻔ‬ ‫أو ﻏ ﻣﻼﺋ إﻻ إذا ﻗﺎم ﻪ اﻟ ﯾ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﺟﺎز ﻟﻠ اﺋ أن‬ ‫'' إذا ﻛﺎن اﻟ ﻔ اﻹ ﻟ ام ﻋ ﺎ ﻏ ﻣ‬
‫و ﻓﻊ ﻏ اﻣﺔ إﺟ ﺎر ﺔ إذا إﻣ ﻊ ﻋ ذﻟ ‪ .‬وذا أر اﻟﻘﺎﺿﻲ أن ﻣﻘ ار اﻟﻐ اﻣﺔ ﻟ ﻛﺎﻓ ﺎ ﻹﻛ اﻩ اﻟ ﯾ اﻟ ﻊ ﻋ اﻟ ﻔ ﺟﺎز ﻟﻪ أن ﯾ ﻓﻲ اﻟﻐ اﻣﺔ‬
‫ﻛﻠ ﺎ أر داﻋ ﺎ ﻟﻠ ﺎدة‪''.‬‬

‫‪135‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫‪:‬‬ ‫اﻟ و ‪ ،1‬ﻟﻠﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ ﻣ ﻬﺎ ﻧ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﯾ ﻫا ﻌ ﺗﻓ‬


‫‪ ،979 – 978‬ﻣ ﻗﺎﻧون اﻹﺟراءات اﻟﻣدﻧﯾﺔ واﻹدارﯾﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﻔ ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟ‬ ‫ن ﻫ ﺎك أﻣ‬ ‫‪ -‬أن‬
‫‪ -‬أن ﯾ ﺗ ﯾ ﺗﺎرﺦ ﺳ ﺎن اﻟﻐ ا ﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ‪.2‬‬ ‫ﻟﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ إﻟﻐﺎء أو ﺗ ﻔ‬ ‫و ﻒ إﻟﻰ ﺗﻠ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫‪3‬‬
‫‪ .2‬اﻹﺟ اءات اﻟﻘ ﻌ ﺔ‬
‫أواﻣ ردﻋ ﺔ ﺿ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إذا‬ ‫ﺎ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻹدارﺔ‪ ،‬أن ﯾ‬ ‫أ‬
‫ﻓﻲ إﺳ ﻌ ﺎل ﺳﻠ ﺎﺗﻬﺎ إﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻓﻠﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﺳﻠ ﺔ إﻟﻐﺎء ﻌ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻌ ﻔ‬ ‫ﺛ‬
‫اﻟ و اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ )ب(‪.‬‬ ‫ﺎ‪ ،‬إ ﺎل ﻟ ﻌ‬ ‫ﻟﻪ أ‬ ‫اﻟﻘ ارات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺔ )أ(‪ ،‬و‬
‫أ‪ .‬ﺳﻠ ﺔ إﻟﻐﺎء اﻟﻘ ارات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺑ ام اﻟﻌﻘ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻟﻘ ارات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ اﻫﺎ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋ إﺑ اﻣﻬﺎ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺈﺻ ار ﻣ‬ ‫ﺗﻘ م اﻟ‬
‫ﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟﻘ ارات ﺗ ّ ﻞ ﺟ ﻫ‬ ‫اﻷﺣ‬ ‫ﺗﻌ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋ إرادﺗﻬﺎ اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻣ ﺎﺳ ﺔ‪ّ ،‬‬
‫ﻠ ﺔ إﻟﻐﺎء ﻫ ﻩ اﻟﻘ ارات‪ ،‬إذا‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﯾ ّ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻋ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ .‬ﯾ ّﻊ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﺣ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻠ ن‬ ‫إﺳ ﻌﺎد ﻌ‬ ‫اﻟﻘ ارات اﻟ ﻲ ﯾ‬ ‫إﻧ ت ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻟﻔﺎت ﻹﻟ اﻣﺎت اﻟﻌﻼﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ .‬ﻛ ﻠ‬
‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺎدﯾ ن دﯾ ن وﺟﻪ ﺣ ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ّ ،‬إن ﺳﻠ ﺔ اﻹﻟﻐﺎء اﻟ ﻲ ﻣ‬ ‫اﻹﻗ‬
‫إرادة اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.‬‬ ‫أن ﺗ د إﻟﻰ ﺗﻔﻌ ﻞ اﻷﺣ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﻟﻐﺎء اﻟﻘ ارات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ‬
‫‪4‬‬
‫اﻟ و اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‬ ‫ب‪ .‬ﺳﻠ ﺔ إ ﺎل ﻌ‬
‫ﺷ و اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻟﻪ أن ﯾ ﻞ ﻌ‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻋ‬ ‫وﻓﻘﺎً ﻟﻠ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ﻣ أ اﻟﻌﻼﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻓ ﺔ‪.‬‬ ‫أن ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ و ‪ ،‬ﻣﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺳ ف ﯾّ إﺑ اﻣﻬﺎ‪ .‬إذا ﺗ ﱠ ﻟﻪ ﱠ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﯾ ّﻊ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﺗ ﺎذ اﻹﺟ اءات اﻟﻘ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻪ ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻌ ﻞ اﻟ ﺿ ﻋﻲ ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻋ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء اﻟ‬ ‫ﻫ ا ﻣﺎ ِ ّ دﻋ‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ اع‪ .‬ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪،‬‬
‫ﻌ ﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻠ ﺎت اﻷﻓ اد اﻟ‬ ‫أن ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة ﻻ ﻠ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ‬
‫ﻌ ﻠﺔ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬ذﻟ ﱠ‬ ‫اﻟ ﻋﺎو اﻟ‬
‫ق إﻟﻰ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻋ‬ ‫أن ﯾ ﱠق ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻋ ‪ ،‬وﱠﻧ ﺎ ﯾ ﱡ ﻓ ﻬﺎ دون اﻟ ﺎس ﺄﺳﺎس اﻟ اع‪ .‬ﻓﻼ ﯾ‬
‫ﺔ اﻟ ﺿ ع‪.5‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ّﻞ ﺳﻠ ﺔ ﺣ ﻰ ﺗﻔ ﻞ ﻓ ﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺋ‬

‫ات ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن‬ ‫رات واﻟ‬ ‫ﻲ ﺣ ل اﻟ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫‪ -1‬ﺑ راﻧ ﺔ رﻗ ﺔ‪ ،‬اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ وﺗ ﻔ ﻗ ارات اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬
‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻫ ان‪ 20 ،‬و‪ 21‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2009‬ص ص ‪.72-69‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ‬ ‫‪ -2‬ﺳﺎﺋﺢ ﺳ ﻘ ﻗﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﺑ ﻪ وﺷ ﺣﻪ واﻟ ﻌﻠ ﻋﻠ ﻪ وﻣﺂل إﻟ ﻪ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬دار اﻟﻬ ﻟﻠ‬
‫ﻣﻠ ﻠﺔ‪ ،2010 ،‬ص ‪ .1173‬راﺟﻊ أ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن ﻞ ﻣ ‪ :‬رﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ‪ ،‬ﺗ ﻔ اﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ و ﺷ ﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ اﻹدارة‪ ،‬ﻣ ة‬
‫ﺎﺗ ﺔ‪ ،2014 ،‬ص‪.140‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ ‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن إدار ودارة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺎج ﻟ‬
‫ﺑ اﻫ ﻲ ﻓﺎﯾ ة‪ ،‬اﻷﺛ اﻟ ﺎﻟﻲ ﻟﻌ م ﺗ ﻔ اﻷﺣ ﺎم اﻹدارﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ ‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن إدارة وﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺑ ﻗ ة‪-‬‬
‫ﺑ ﻣ داس‪ ،2012 ،‬ص ص ‪.131-119‬‬
‫ﺑ ﺷ ﺦ آث ﻣﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻘﻰ ﻓﻲ ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪. 270‬‬ ‫‪ -3‬اﻟ‬
‫‪ -4‬ﻌﻘ ﻲ ﯾ ﺳﻒ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.73‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Andre DE LAUBADERE, DELVOLVE et MODERNE, Traité des contrats administratifs, op. cit, p. 1022.‬‬

‫‪136‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫و ﻔ ﺔ اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ‬ ‫دة ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻋ‬


‫ّ‬ ‫‪ .3‬اﻟ ّ ة اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻓﻊ أﻣﺎم اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ة اﻟ ﻲ ﯾ ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﻗﺎﻧ ن‬ ‫ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪ ،‬وﻟ‬ ‫ع اﻟ‬ ‫ﺔ إﺳ ﺎف اﻷﻣ ﻓﻠﻘ إﻟ م اﻟ‬ ‫رة دﻗ ﻘﺔ )أ(‪ .‬أﻣﺎ ﻋ ﻗ‬
‫اﻹﺟ اءات واﻟ و‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬وﻓ‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﺄﻧﻒ اﻷﻣ‬ ‫ﻟﻪ أن‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪،‬‬
‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن )ب(‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫دة ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻋ‬
‫ّ‬ ‫أ‪ .‬اﻟ ّ ة اﻟ‬
‫اﻷ اف ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻓ ﻬﺎ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺔ‪ ،1‬اﻟ ﻲ ﺗ ر ﺑ‬ ‫ﺣ دت اﻟ ة اﻟ ﻲ ﯾ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻋ‬ ‫ﻋ ون ﯾ ﻣﺎ‪ ،2‬ﻟﻠ‬ ‫أﻗ ﻰ ﻻ ﯾ ﻌ‬ ‫ن أﺟﻞ ﻣ د ﻣ ﻘﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻓﻲ ﻏ‬
‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،3‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻧ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ ،947‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ واﻟ‬
‫ﻣ ﺗﺎر ﺦ إﺧ ﺎرﻫﺎ ﺎﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ﻣﺔ‬ ‫ﯾ ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺔ اﻹدار ﺔ ﻓﻲ أﺟﻞ )‪ (20‬ﻋ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪" :‬ﺗﻔ ﻞ اﻟ‬
‫ﻘﺎ ﻟﻠ ﺎدة ‪ 946‬أﻋﻼﻩ"‪.‬‬ ‫ﻟﻬﺎ‬
‫ب‪ .‬ﻛ ﻔ ﺔ اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻷواﻣ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎﻹﺳ ﺎف‪ ،‬أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ت‪ ،4‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻌ‬ ‫ع ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻘ إﻛ ﻔﻰ اﻟ‬
‫رﻫﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻹﺳ ﺎف‬ ‫رة ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺟ ع إﻟﻰ اﻟﻘ اﻋ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫رﻫﺎ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 902‬ﻋﻠﻰ إﺳ ﺎف اﻷﺣ ﺎم واﻷواﻣ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻘ ﻧ‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ إﺳ ﺎف اﻷﺣ ﺎم واﻷواﻣ اﻟ ﺎدرة ﻋ اﻟ ﺎﻛ اﻹدار ﺔ‪."...‬‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫"‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬ﻻ دﻟ ﻞ ﻗﺎ ﻊ ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎﻧ ﺔ إﺳ ﺎف اﻷواﻣ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎدة‬ ‫ﻓ ﺟ د ﻠ ﺔ "أواﻣ " ﻓﻲ ﻧ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﺻ ﺔ ﺗ ﻔ د ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺎﺔ ﺧ‬ ‫ﻗ ﻟﻪ ﺣ ل اﻹﺳ ﻌ ﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ‬ ‫إن ﻣﺎ‬
‫اﻟ ﺎء‬ ‫إﻋ ﺎرﻩ ﻛ‬ ‫‪ .5‬ﻛ ﺎ‬ ‫ص اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ و ﺎﻟ‬
‫ﺎ اﻟ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫أ‬ ‫ﻔﻲ ﻧ ع ﻣ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬و‬ ‫ﻊ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ ﺣﻘ ﻗﻬ ‪ ،‬ﻣ ﺟ اء أ ﺗﻌ ﻒ ﻣ ﺟﻬﺔ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.‬‬

‫‪ -1‬ﺑ ﺑ ز دﻏ ﺎر ﻧ ارة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.445‬‬


‫‪- Voir aussi : Marie- CAROLINE et Vincent- LEGOUX ,Op.cit., p.1095.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-KHELLOUFI Rachid, Op.Cit., p.08.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Richer L'AURENT, Droit des contrats administratifs, L.G.D.J, Paris, France,2010, p. 144.‬‬
‫‪ -4‬رﺿ ﺔ ﺑ ﺎﯾﻞ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪ .56‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﻲ ﺳﻌﺎد‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.283‬‬
‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﺣ ل ﻣ ﺿ ع اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ راﺟﻊ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ :‬ﺑ ﻣﻘ رة ﺳﻠ ‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫‪ -5‬ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ‬
‫اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.8-5‬‬

‫‪137‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ‬
‫رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋﻲ‬
‫ﺎ‬ ‫ﻌ ﻣ ﺎﻻ ﺧ‬ ‫ك ﻓ ﻪ اﻷﻣ ال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻓﺈﻧﻪ ﺑ ﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أﻫ ﻣ ﺎر ﺗ‬
‫وع ﻋﻠﻰ ﯾ أ ف ﻣﻔ ﯾ ‪ .‬إن ﻫ ا اﻟ ﺎء أﺻ ﺢ ﯾ ﻐﻠﻐﻞ إﻟﻰ ﻣ ﺳ ﺎت‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟﻠﻔ ﺎد ﻞ ﺻ رﻩ‪ ،‬واﻟ اء اﻟﻐ‬
‫اﻹدارﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.1‬‬
‫ﻋﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﺗ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋ ن ﻋﻠﻰ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة‬ ‫اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎرﻊ ﻣ أﺟﻞ ﺗﻔﺎد‬ ‫و ﺳ ﻐﻼل اﻟ ﻔ ذ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﺎﺳ ون ﻌ ون دﻓﻊ اﻟ ﺷﺎو ‪ ،2‬ﻟﻠ‬
‫إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻣ ﺎ دﻓﻊ ﺎﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻪ أن‬ ‫ﻻ‬
‫ﻬ ذﻟ ﻣ ﺧﻼل ﺗﻌ ﯾﻞ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬و ذﻟ ﺑ‬
‫وﻗ ﻊ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‪ ،4‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ اد ﺗ‬ ‫ثﻣ‬ ‫إﺳ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،3‬اﻟ‬
‫أﻧﻪ وﺗ ﺎﺷ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺳﺔ اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﻣ ﺔ إﻟﻰ ﻣ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .5‬ﻏ‬ ‫أﺛ ﺎء إﺑ ام أو ﺗ ﻔ‬ ‫ﺗﺗ‬
‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪.6‬‬ ‫اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﺻ ر ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01-06‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ ﺗ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑ‬ ‫ع ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻛ س اﻟ‬
‫ﺗﻭﺳﻊ ﻓﻲ ﻭﺻﻑ‬ ‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔ‬ ‫ص ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻐ ﺎ ﺑ ﻟ‬
‫ﺟﻣﯾﻊ ﺍﻟﺟﻭﺍﻧﺏ‪ ،‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺟﺭﺍﺋﻡ اﻟﻔﺳﺎﺩ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺍﻟﺻﻔﻘﺎﺕ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﻧﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺟﺭﺍﺋﻡ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫أن ﺗ ﺳ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻌﺎﯾ ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺑﺷﮑل ﻋﺎﻡ‪ ،‬ﺗﺣﺕ ﻋﻧﻭﺍﻥ "ﺍﻟﺗﺟﺭﯾﻡ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ"‪ .‬ﻛ ﺎ و ﺿﻊ ﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ذﻟ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﺳﻌﺔ )‪ (9‬ﻣ ﻪ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ اﻋ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ واﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫أن ﺗ ﺳ‬ ‫"‬
‫ص‪:‬‬ ‫أن ﺗ س ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻋ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟ‬ ‫ﻔﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﯾ ﻣ ﺿ ﻋ ﺔ و‬ ‫اﻟ‬
‫‪ -‬ﻋﻼﻧ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫ﻟ و اﻟ ﺎر ﺔ واﻹ ﻧ ﻘﺎء‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻹﻋ اد اﻟ‬
‫‪ -‬ﻣﻌﺎﯾ ﻣ ﺿ ﻋ ﺔ و دﻗ ﻘﺔ ﻹ ﺗ ﺎذ اﻟﻘ ارات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ م إﺣ ام ﻗ اﻋ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ "‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻣ ﺎرﺳﺔ ﻞ‬

‫‪" ،‬ﻗ اءة ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻔ اﻟ ﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2007 /15‬ص‪.106‬‬ ‫‪ -1‬ﺟ ﺎر ﻋ اﻟ‬
‫‪ -2‬ﻗ ﻔ ذ رﻣ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ‪.04‬‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ج رج ج‪،‬‬ ‫‪ -3‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،09 -01‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾ ﻧ ‪ ،2001‬ﻌ ل و اﻷﻣ رﻗ ‪ ،156 -66‬ﻣ رخ ﻓﻲ ﯾ ﻧ ‪ ،1966‬اﻟ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،34‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 27‬ﯾ ﻧ ‪.2001‬‬
‫‪ -4‬أﻧ اﻟ اد‪ 128 :‬ﻣ ر و ‪ 128‬ﻣ ر‪ ،1‬ﻣ ﻧﻔ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-SABRI Mouloud, op.Cit., p.36.‬‬
‫‪ -6‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ، 01-06‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 20‬ﻓ ﻔ ‪ 2006‬ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬ج‪ .‬ر‪ .‬ج‪ .‬ج ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ 14‬ﺳ ﺔ ‪ ،2006‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ 8‬ﻣﺎرس‬
‫‪ ،2010‬ﺍﻟﻣﻌﺩل‬ ‫‪ ،2006‬ﺍﻟﻣﻌﺩل ﻭﺍﻟﻣﺗﻣﻡ ﺑﻣﻭﺟﺏ ﺍﻷﻣﺭ رﻗ ‪ 05/10‬ﺍﻟﻣﺅﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 26‬أوت ‪ ، 2010‬ج‪ .‬ر‪ .‬ج‪ .‬ج ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،50‬ﺻﺎدر ﻓﻲ ‪ 1‬ﺳ‬
‫ﻭﺍﻟﻣﺗﻣﻡ ﺑﻣﻭﺟﺏ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،15/11‬ﺍﻟﻣﺅﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 02‬أوت ‪ ،2011‬ج‪ .‬ر‪ .‬ج‪ .‬ج ‪ ،‬اﻟﻌ د رﻗ ‪ ،44‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ 10‬أوت ‪.2011‬‬

‫‪138‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺻ ﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،1‬ﺿ ﺟ اﺋ اﻟﻔﺎﺳ واﻟ ﺷ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠ‬ ‫ﺗ ﻬ ﺧ‬


‫ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﺗ ﻫﺎ ﻋ ﺳﺎﺋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ ‪.‬‬ ‫ﻞﻣ ﺗ‬ ‫ﺿ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺎرﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺈﺟ اءات‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ان‪ ،‬أﺣ ﺎم إﺟ اﺋ ﺔ ﺗ ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗﻔﻌ ﻞ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫س اﻟ‬ ‫ﻟﻘ‬
‫ﺎ ﺟ اءات‬ ‫أ‬ ‫ﺗ ﻘ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ ﻫ ﺎت ﻋ ﻣ ﺔ ﺧ ل ﻟﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟﻠ ﻒ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ )أوﻻ(‪ .‬وﺗ‬
‫ﻊ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ ﺎ ﻌﺔ اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ اﺋ ‪ ،‬وﻣﻌﺎﻗ ﺔ ﻣ ﺗ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫ردﻋ ﺔ ﺗﻬ ف إﻟﻰ اﻟ‬
‫اﺋ اﻟﻔ ﺎد )ﺛﺎﻧ ﺎ(‪.‬‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ اد ‪ 26‬و‪ 27‬و‪ ،35‬وﻣ اد أﺧ‬ ‫ص‪ ،‬ﻣﺎ ذ‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫ﻟ ﻒ ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻬ ﺎت اﻟ‬
‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ان اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺑ اﺳ ﺔ ﻫ ﺎت ﺣ ﻣ ﺔ‬ ‫اﻟ اﺋ اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻞ ﻣ ﻫ ﺔ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺎت ﻧ‬ ‫ﺎﺻﺎت‪ .‬ﻣ ﺑ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت واﻹﺧ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺧ ﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫واﻟ‬ ‫ﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ أ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻬﺎ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺎ ﻧ‬ ‫ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد )‪ .(1‬وأ‬
‫ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟ وﻟﺔ )‪ .(2‬ﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ‬ ‫ﺎل اﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻒ ﻋ اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﻞ اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ)‪.(3‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻒ ﻋ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻟﻬﺎ دور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ اﻟ ان‪ ،‬و ﺎﻷﺣ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ )‪.(4‬‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻻ ﺗﻘﻞ أﻫ ﺔ ﻋ ﺳﺎ ﻘ ﻬﺎ‪ ،‬واﻟ‬ ‫وﻫ ﺎك ﻫ ﺔ أﺧ‬
‫‪ .1‬ﻫ ﺔ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‬
‫ﻟﻬ ﺔ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 20‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪ .‬ﻣﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﺧ ل اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺎ ﻓ ﻬﺎ ﺗﻠ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد‪،2‬‬ ‫ﻋ‬ ‫واﻟ‬ ‫وﺻﻼﺣ ﺎت واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ﻟﺔ‬ ‫اﻟﻬ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺎ أن ﺗ‬ ‫ﻟﻬﺎ أ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .3‬ﻓﻠﻬﺎ ﺻﻼﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺎﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ ﺛﺎﺋ )أ(‪ ،‬ﻛ ﺎ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ )ب(‪.‬‬ ‫ﻞ اﻟ وﻗﺎت اﻟ ﻲ ﺗ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ إﻛ ﺎﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻺﺗ ﺎذ اﻟ اﺑ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬ﻋ‬
‫أ‪ .‬ﺗ و اﻟﻬ ﺔ ﺎﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ ﺛﺎﺋ‬
‫ﻒ ﺣﻘﺎﺋ ﻋ‬ ‫أن ﺗ ﺎﻋ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻬ ﺔ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد أن ﺗ ﻊ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ‬
‫أو أ‬ ‫ات‪ ،‬ﻓﻲ ﯾ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻣ ﻞ اﻟ ﻘ‬ ‫ﻞ اﻟ ﺛﺎﺋ واﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﺎد واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‪ .‬و ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أن ﺗ ﻠ‬
‫أن ﺗ ن ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﻟﻠ ﻒ ﻋ ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫ﺟﻬﺔ‪ ،‬إﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎع اﻟﻌ ﻣﻲ أو اﻟ ﺎص‪ ،4‬اﻟ ﻲ‬
‫ات ﻣ وﻟ ﺔ ﺟ ﺎﺋ ﺔ‪.6‬‬ ‫ﻋ ﻋ ﻗﻠﺔ ﻋ ﻠ ﺔ ﺟ ﻊ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺗ ﻬﺎ‪ .5‬ﯾ ﺗ‬

‫ﻲ ﺣ ل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫‪ -1‬ﺣ ة ﺧ‬
‫اﻷﻣ ال‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ وزو‪ ،‬ﯾ ﻣﻲ ‪ 10‬و‪ 11‬ﻣﺎرس ‪ ،2009‬ص‪.49‬‬ ‫وﺗ‬
‫‪ -2‬ﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.14‬‬
‫‪ -3‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.303‬‬
‫ﻗ اﻋ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫‪ -4‬أﻣﺎل ﻗﺎﺳ ﻲ‪ ،‬دور ﻗﺎﻧ ن وﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.09‬‬
‫‪ -5‬أﻧ ‪ :‬اﻟ ﺎدة ‪ 21‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01-06‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪.‬‬
‫ﻣ ‪ 6‬أﺷﻬ إﻟﻰ ‪ 5‬ﺳ ات و ﻐ اﻣﺔ ‪50,000‬‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 44‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻌﺎﻗ ﺎﻟ‬ ‫‪ -6‬ﺗ‬
‫ﺗ و اﻟﻬ ﺔ ﺎﻟ ﺛﺎﺋ واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻠ ﺔ"‪ .‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬أﻣﺎل ﻗﺎﺳ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.09‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 500,000‬ﻞ ﻣ رﻓ ﻋ ا ودون ﺗ‬

‫‪139‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻞ اﻟ ﻠﻒ ﻟﻠ ﺎ ﻌﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫ب‪ .‬ﺗ‬


‫ﺄن‬ ‫ﺔ ﻣﻠ ﺳﺔ‪ ،‬وﺗ ﺄﻛ‬ ‫إﻟﻰ ﻧ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻞ ﻫ ﺔ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻘ‬
‫ﻞ اﻟ ﻠﻒ إﻟﻰ وز اﻟﻌ ل ﺣﺎﻓ اﻷﺧ ﺎم‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة ﺗ‬ ‫ﺻﻞ إﻟ ﻬﺎ ﺗ ﻞ ﺟ ﺔ ﻓ ﺎد‪ .‬ﯾ‬ ‫اﻟ ﻗﺎﺋﻊ اﻟ‬
‫ﻞ اﻹﺟ اءات‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ‪ .‬وﺗ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﺿ ﻣﻘ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟ‬ ‫ﺑ ورﻩ‬
‫ﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ﻬ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﺎ ﺳﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬أﻫ ﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣ اﻗﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻟﻬﺎ أ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻔ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺻﻼﺣ ﺎت‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻫﺔ‪ .‬ﻓﻠﻘ ﺧ ل ﻟﻬﺎ اﻟ‬ ‫و ﻒ ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ )أ(‪ ،‬واﻟ ﺿ ﻋ ﺔ )ب(‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ‬ ‫واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﻓ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫أ‪ .‬ﻓ‬
‫واﻹﺳ ﻔ ﺎر‪ ،‬ﻋ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،2‬ﻣ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻘﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻠ وﺟ ﻣ ﻼ أن اﻟ ﻔﻘﺔ ﻣ ﻣﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬و‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﺣ دت ﺑﻬﺎ إﺣ ﺎﺟﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ واﻟ ﻘ ﻘ ﺔ اﻟ ﻲ أدت إﻟﻰ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻋ اﻷﺳ ﺎب اﻟ‬ ‫اﻟ اﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻋ‬
‫ﻣ أ ﺳ ﺔ اﻟ ﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻟﻬﺎ أن ﺗ ﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﺦ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬واﻟ ﻘ ﻣ ﺗ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذاﻟ ‪،‬‬
‫ذﻟ ﻣ اﻷﻋ ﺎل‬ ‫ث أ إﻓ ﺎء ﻟﻠ ﺎﻗ ﺔ أو ﺗﻔﺎوض ﻣﻊ أﺣ اﻟ ﻌﻬ ﯾ ‪ ،‬إﻟﻰ ﻏ‬ ‫ﺧﻼل اﻟ ﺄﻛ ﻣ أﻧﻪ ﻟ‬
‫ﺳ ﻞ اﻟﻌ وض‪،‬‬ ‫ﻧ اﻫﺔ وﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺗﻘ م ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة ﻔ‬ ‫اﻟ ﻠﺔ ﻟ ﺎد‬
‫ﺎ‬ ‫ﻞ اﻟ ﺎص ﺑﻬﺎ‪ .‬ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ أ‬ ‫ﺗﺎرﺦ وﺻ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻞ اﻷ ﻓﺔ ﺣ‬ ‫واﻟ ﺄﻛ ﻣ أﻧﻪ ﻣ ﻗ وﻣ ﺷ ‪ ،‬وﺗ‬
‫ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣ ﻠﻒ اﻟ و اﻟ ﻲ وﺿﻌ ﻬﺎ اﻟ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﻗ ل ﻋ ض‬ ‫اﻟ و ‪ ،‬ﻗ‬ ‫اﻹ ﻼع ﻋﻠﻰ دﻓ‬
‫ﻠ م أن ﺗ ﻓ أﺛ ﺎء ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‪.3‬‬ ‫ﻞ اﻟ ﻠ ﺎت واﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫أن ﺗ ﻘ ﻣ ﺗ ﻓ‬ ‫‪ .‬ﻟﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‬ ‫ب‪ .‬ﻓ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ أﺛ ﺎء أداء ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬دو ار ﻛ ا ﻓﻲ اﻟ ﻒ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫ﺗﻠﻌ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ اﺣﻞ إﺑ ام أو ﺗ ﻔ‬ ‫واﻷﺧ ﺎء اﻟﻔ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ات‪.‬‬ ‫وﻣ اﺟﻌﺔ اﻟ‬ ‫وﻓ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻫ ﻩ اﻟ اﻗ ﺔ واﻟ ﻒ ﻋ‬
‫إﺣ ام‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻣ اﻗ ﺔ ﻣ اﺣﻞ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣ‬ ‫ﯾ أ اﻟﻔ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‪ .‬واﻟ ﺄﻛ ﻣ ﻣ ﺎ ﻘﺔ اﻟﻌ وض ﻟ ﻓ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ‬
‫اﻟ و ‪ ،‬و ﻔ ﺔ إﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻟ ﺎدة ‪ 22‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01-06‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪.‬‬


‫‪ -2‬ﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫ﻲ ﺣ ل دور‬ ‫‪ -3‬أﻣ ﺔ ﷴ ﺑ ز ﺔ‪ ،‬أﺳﺎﻟ اﻟ ﻒ ﻋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،01/06‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.05‬‬

‫‪140‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎ ﺑ‬ ‫ﻣ ﻗ ار ﺗﻌ ﻬﺎ وﺻﻼﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ .‬ﺗﻘ م أ‬ ‫اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻘ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻌ ﻓ‬


‫ﻘﺎت‬ ‫ﻗ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻎ‪ ،‬واﻟ ﺄﻛ ﻣ‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ أﻧ ت‪ ،‬وﻣ اﻗ ﺔ ﻣ ﻠﻒ اﻟﻌ ﻠ ﺎت ﻣ‬
‫رﻗﺎﺑ ﻬﺎ ﻟﻠ ﻒ ﻋ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻛ ﻓﻊ اﻷﻣ ال دون أن ﯾ اﻹﻧ ﺎز‪،‬‬ ‫اﻟ ﻓ ﻋﺔ‪ ،‬وﺗ‬
‫ﻋ ﻠ ﺎت ﺗ ﯾ اﻵﺟﺎل‬ ‫ﺎ ﻔ‬ ‫أو اﻟ ﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﺗﻘ م أ‬ ‫اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ‬ ‫أو إذا ﻣﺎ ﺎن اﻹﺳ ﻼم‪ ،‬ﺗ ﻋ‬
‫اﻟ و ‪.‬‬ ‫دة ﻟﻠ ﻔ ‪ ،‬وﻓ دﻓ‬ ‫إﺣ ام اﻵﺟﺎل اﻟ‬ ‫ﻋ أﺳ ﺎب ذﻟ ‪ ،‬وﻣ‬ ‫واﻟ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ ﺗ ﻪ وﺧ ﺎر وز اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺑ ﺟ د ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻞ ﻣﺎ ذ‬ ‫دور اﻟ ﻔ‬ ‫ﻘ‬
‫ل ﻗﺎﻧ ﻧﺎ ﻟ ﻟ ﻫ اﻟ ز‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻋ‬ ‫ﻫﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻠ ﺳﻠ ﺔ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟﻌﻘﺎب أو ﺗ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺳﻠ ﺔ وﺻﺎﯾ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠﻒ ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬إﻋ ﺎر إﻧﻬﺎ ﺗ ﺎرس ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫‪ .3‬اﻟ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.1‬‬ ‫ﻋ اﻟ اﺋ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺎﺻﻬﺎ اﻷﺻ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻘ‬ ‫ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﺈﺧ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻣ ﻬ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ اﻟ اﺋ اﻟ ﺗ ﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺧ ل ﻟﻬ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .2‬ﻫ ا ﻣ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﻟ‬ ‫ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬أﺳﺎﻟ‬ ‫و اﻟ‬
‫ﻰ أﻧ اﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻹﻓ ﺎء ﻗ د ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد‪،‬‬ ‫اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ‬
‫ب )أ(‪ ،‬وﻟﻬﺎ‬ ‫ﺈﺳ ﻌ ﺎل ﺗﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ‬ ‫ﯾ أ ﻋ ﻞ ﺷ ﺔ اﻟ‬
‫وﻧﻲ )ب(‪.‬‬ ‫ﻞ اﻷﺻ ات واﻟ ﺻ اﻻﻟ‬ ‫ﺻﻼﺣ ﺎت‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ إﻋ ض اﻟ اﺳﻼت وﺗ‬
‫ب )اﻹﺧ اق(‬ ‫أ‪ .‬اﻟ‬
‫ورة اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﻒ ﻋ ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،3‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ‬ ‫ﺢ ﻟﻠ‬
‫أو ﻣ و ﻞ‬ ‫ب أو اﻻﺧ اق‪ .4‬ﻫ ا ﻌ أﺧ إذن ﻣ ﻗﺎﺿﻲ اﻟ ﻘ‬ ‫واﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟﻠ ء إﻟﻰ وﺳ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻓﻲ أﺟﻞ ﻣ د ﻌ‬ ‫ب‪ .5‬وأن ﺗ‬ ‫رﻗﺎﺑ ﻪ اﻟ ﺎﺷ ة ﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ،‬وأن ﺄذن ﺗ‬ ‫اﻟ ﻬ رﺔ اﻟ‬
‫ﻋ ﻣ ﺗ ﻲ اﻟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪.‬‬ ‫إﺧ ﺎرﻩ‪ ،6‬إن اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ع ﻓﻲ ﺗﻌ ﯾﻞ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ‪ 7‬ﻟ ﺔ ‪.2006‬‬ ‫ب ﺗﻘ ﺔ ﺟ ﯾ ة‪ ،‬أدرﺟﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ب"‪ .‬وﻫ ا ﻓﻲ اﻟ اد ‪ 65‬ﻣ ر‪ 11‬إﻟﻰ‬ ‫ﻋ اﻧﻪ" اﻟ‬ ‫ﻟﻪ ﻓ ﻼ ﻣ ﻘﻼ‪ ،‬ﻫ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻣ‬ ‫ﺧ‬

‫اﻟ ﺎﺻﺔ وﺣ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻋ اﻟﻘﺎدر‪" ،‬أﺳﺎﻟ اﻟ‬ ‫‪ -1‬رو‬
‫ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2017/03‬ص‪.39‬‬ ‫ﻲ‪ -‬ﺗ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻧ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﺣ ﺑ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫واﻟ‬ ‫‪ -2‬ﷴ ﺑ ﻣ خ‪ ،‬ﺧ ﺻ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪ .13‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬رو ﻋ اﻟﻘﺎدر‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.39‬‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ اﺋ واﻟ ﻘﺎرن "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻻﻛﺎدﻣ ﺔ‬ ‫واﻟ‬ ‫‪ -3‬وداﻋﻲ ﻋ اﻟ ﯾ ‪" ،‬اﻟ ب ﺄﺳﻠ ب ﻣ أﺳﺎﻟ اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن ﻣ ة‪ -‬ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،16‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/02‬ص ‪.209‬‬ ‫ﻟﻠ‬
‫‪ -4‬وداﻋﻲ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص ‪.204‬‬
‫‪ ،‬دراﺳﺎت ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ اﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء أﻫ اﻟ ﻌ ﻼت اﻟ ﯾ ة‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ ﻟﻠ ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،2013 ،‬ص‪.59‬‬ ‫‪ - 5‬ﺟ ﺎر ﻋ اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﺟﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ص‪ .60‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬وداﻋﻲ ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.209‬‬ ‫‪ -6‬ﺟ ﺎر ﻋ اﻟ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات‬ ‫‪ ،2006‬ﻌ ل و ﯾ اﻷﻣ ‪ ،155 -66‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 8‬ﯾ ﻧ ‪ ،1966‬اﻟ‬ ‫‪ -7‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ 22 -06‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 20‬د‬
‫‪.2006‬‬ ‫اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،84‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 24‬د‬

‫‪141‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫إﻟ ﻪ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪56‬‬ ‫‪ 65‬ﻣ ر ‪ 18‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ اﺋ ‪ .‬ﻟﻘ أﺷ‬
‫ﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻗ ﺔ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻋ ان )اﻻﺧﺘﺮاق(‪ .1‬ﯾﺘﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ھﺬه اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻘﯿﺎم‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺔ أﺧ‬ ‫ﺑ‬
‫ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﺢ ﻷﻋ ان اﻟ‬ ‫ﻟﻬ ‪.‬‬ ‫إرﺗ ﺎﺑﻬ ﺟ ﺎ ﺔ أو ﺟ ﺔ‪ ،‬ﺈﯾﻠﻬﺎﻣﻬ أﻧﻪ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬ أو ﺷ‬
‫رة ﻓﻲ اﻟ ﺎدة ‪ 65‬ﻣ ر‪.14‬‬ ‫ورة اﻷﻓﻌﺎل اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫ﻌ ﻞ ﻟﻬ ا اﻟﻐ ض‪ ،‬ﻫ ﺔ ﻣ ﻌﺎرة و ﺗ‬
‫ﻪ ﻓﻬ ‪ ،‬و ﻒ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻘﺔ‪ ،‬ﻫ اﻟ ﻒ اﻟ ﻘﺎﺋ ‪ ،‬ﻋ أوﻟ‬ ‫إن اﻟﻬ ف ﻣ وراء ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫‪ ،‬دون ﺗ ﻞ‬ ‫ﻔﺔ ﻓﺎﻋﻞ أو ﺷ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫ﻬ اﻹﺟ اﻣ ﺔ‪ ،‬ﺑ اﺳ ﺔ إﺧﻔﺎء اﻟﻬ ﺔ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﻋ‬ ‫أﻧ‬
‫ﻬﺎ‬ ‫ورة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ‬ ‫أ ﺔ ﻣ وﻟ ﺔ ﺟ ﺎﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬ ‪ .2‬ﻫ ا أﺳﻠ ب إﺳ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻻ ﯾﻠ ﺄ إﻟ ﻪ إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ا ‪ ،‬وﻣ ﻬﺎ ﻧ‬ ‫رة ﺣ‬ ‫أو اﻟ ﻘ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪3‬‬
‫وﻧﻲ‬ ‫ر واﻟ ﺻ اﻻﻟ‬ ‫ﻞ اﻷﺻ ات و ﻟ ﻘﺎ اﻟ‬ ‫ب‪ .‬إﻋ اض اﻟ اﺳﻼت وﺗ‬
‫و ﻒ‬ ‫ع ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬اﻹﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻘ‬ ‫أﺟ اﻟ‬
‫ﺔ‪،4‬‬ ‫وﻧ ﺔ اﻟﻌ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺔ وﻟ‬ ‫إﺳ ﻌ ﺎل وﺳﺎﺋﻞ ﺣ ﯾ ﺔ اﻟ ﺄة ﺎﻟ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫إﺧ‬ ‫ف و ﻞ اﻟ ﻬ رﺔ‪ 5‬أو ﻗﺎﺿﻲ اﻟ ﻘ ‪ ،6‬ﻛﻞ ﺣ‬ ‫ن اﻹذن رﺳ ﻲ ﺎﺑﻲ ﻣ‬ ‫أن‬
‫ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫وﻧﻲ‪ ،‬ﻛﺄﺳﻠ ب ﺣ ﯾ‬ ‫إن اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ ﺻ اﻹﻟ‬
‫ﻞ اﻷﺻ ات وﻋ اض وﻣ اﻗ ﺔ ﺳ ﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﺢ ﻟﻸﻋ ان اﻟ ﻫﻠ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،7‬ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬
‫ﻠﻬﺎ‪ ،‬دون ﻋﻠ اﻟ ﻌ ن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟ ﺎت وﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ اﺳﻼت اﻟ ﻠ ﺔ واﻟﻼﺳﻠ ﺔ‪ ،‬ﻋ‬
‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﺗ ﺎل اﻟ ﻠ ﺔ أو اﻟﻼﺳﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻟ اﺳﻼت‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .8‬ﺗ ﻋ ﻠ ﺔ ﻧ ﺦ اﻟ اﺳﻼت‪ ،‬ﻋ‬
‫أو اﻹﺳ ﻘ ﺎل وﻋ ض ﻧ ﺎﺋ ﻬﺎ ﻌ اﻟ ﻠ ﻞ‪.9‬‬ ‫ﻋ ﺎرة ﻋ ﺑ ﺎﻧﺎت ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ زﻊ أو اﻟ‬
‫ﻪ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﺟ ﻊ اﻷدﻟﺔ أو اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺣ ل اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﯾ ذاﻟ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ‬
‫ﻓ ﻬ ‪ ،‬ﻓﻲ إرﺗ ﺎﺑﻬ أو ﻓﻲ ﻣ ﺎر ﻬ ﻓﻲ إرﺗ ﺎب اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﻋ ﻛﻞ‬ ‫رﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻠﺔ ﻟﻸﺷ ﺎص اﻟ ﻫﻠﺔ ﺳ اء اﻟ ﺄذون أو اﻟ ﺎب‪،‬‬ ‫ﻋ اﻹﻧ ﻬﺎء ﻣ اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﺳ ﻠﺔ‬ ‫ﺗﻲ ﻟﻺﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫‪ ،‬واﻟ‬ ‫ة وﻋ ﻠ ﺎت اﻹﻟ ﻘﺎ واﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻋ اﻟ ﺗ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ‪.10‬‬ ‫إﺛ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬

‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪.‬‬ ‫‪ -1‬اﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 56‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01-06‬اﻟ ﻌﻠ‬


‫‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.60‬‬ ‫‪ -2‬ﺟ ﺎر ﻋ اﻟ‬
‫‪ - 3‬أﻧ اﻟ ﺎدة ‪ 56‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01-06‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺣﺎﺣﺎ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.260‬‬
‫‪ -5‬اﻟ ﺎدة ‪ 65‬ﻣ ر ‪ 5‬ﻣ ق‪.‬إ‪.‬ج‪.‬‬
‫‪ - 6‬اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 65‬ﻣ ر ‪ 5‬ﻣ ق‪ .‬إ ‪.‬ج‪.‬‬
‫زﺎﻧﺔ ﻐﻠ ان‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ -‬أﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺑ ﻣ ﯾ ‪" ،‬أﺳﺎﻟ اﻟ‬ ‫‪ -7‬ﻛﻌ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2016/07‬ص‪.304‬‬
‫ﺑ ﻣ ﯾ ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ‪ ،‬ص ‪ .305‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺣﺎﺣﺎ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪261‬‬ ‫‪ -8‬ﻛﻌ‬
‫‪ -9‬ﺣﺎﺣﺎ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.262‬‬
‫ﺑ ﻣ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.305‬‬ ‫‪ -10‬ﻛﻌ‬

‫‪142‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫‪.4‬ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ وﻟﺔ‪ .‬و ﺈﻋ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺗ ﻠﻒ ﺧ ﺔ‬ ‫ﺎرس ﻣ ﻠ‬
‫ﺳ ف ﺗ ﻠ ﻪ ﺗﻠ اﻷﻣ ال‬ ‫ﻓ ض رﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﺄﻛ ﻣ اﻟ ﺎر اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﺳ ﺎ ﻣ ﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟ ﺔ ﻣﻌ ة‪ ،‬ﻟ ا وﺟ‬
‫اﻷﻫ اف اﻟ ﺟ ة ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.1‬‬ ‫ﻟ ﻘ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد‬ ‫و ﻒ اﻟ ﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺗ‬ ‫ﻘ م اﻟ ﻠ‬
‫ﺎ ﺳﻠ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺎت اﻟﻬ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )أ(‪ ،‬وﻟﻪ أ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ اﻗ ﺔ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻹدار ‪ .‬ﺗ‬
‫اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ب(‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗ‬ ‫واﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫أ‪ .‬رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻗ‬
‫ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺎت اﻟﻬ ﺎت اﻹدارﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،2‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻌ ﻠ ﺔ اﻟ اﻗ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻗ‬ ‫ﻘم ﻣ ﻠ‬
‫إﻟﻰ‬ ‫ﺎ ﺎت اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻟﻠ ﺳ ﺎت‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﻘ‬ ‫واﻟ ﺄﻛ ﻣ ﺳﻼﻣﺔ اﻷرﻗﺎم واﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ اردة ﻓﻲ اﻟ اﻧ ﺔ واﻟ‬
‫أو‬ ‫وﺛ ﻘﺔ أو ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ أن ﯾ ﻗ ﻓﻲ أ‬ ‫ﻟﻠ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﯾ ادات واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت‪.3‬‬
‫ﻓﻲ ﻣﻘ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫ﺎل ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪ .4‬و‬ ‫ﺗﻘ ﯾ ﻩ أﻧﻬﺎ ﻻزﻣﺔ ﻹﺳ‬ ‫ﺳ ﻞ‪ ،‬ﯾ رك ﺣ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ أو ﻣﻘ اﻟﻬ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ ﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ‪.5‬‬
‫واﻟ ﻘ‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻔ‬
‫ﻓﺎت‬ ‫‪ ،‬أﺛ ﺎء ﺗﺄد ﺔ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻬ ﺔ ﻣ اﻗ ﺔ ﻷﻋ ﺎل وﺗ‬ ‫واﻟ‬ ‫واﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫ﻟ ﻠ‬
‫ﻟﻬﺎ ﻣ ﺧﻼل ﺻﻼﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻹ ﻼع ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﻲ ﻣ ﺷﺄﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻹدارة ﺻﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎﻟﺢ أو اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﺎﺿﻌﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻘ‬ ‫أن ﺗ ﻬﻞ رﻗﺎ ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬أو ﺗﻠ‬
‫ﻓﻲ ﺻ ﻎ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬واﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﺗ‬ ‫ﻣﻼﺋ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺔ و‬ ‫ﻣ ﻣ‬ ‫ﻟ ﻗﺎﺑ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺄﻛ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺟﺔ اﻟ ﻲ ﻣ أﺟﻠﻬﺎ ﺗ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ و ﻔ ﺎت إﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬وﻣ اﻗ ﺔ ﺗ‬
‫ﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ وﻣ ﺎ ﻘﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺎت‬ ‫وﻧﻬﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣ اﻗ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ‬ ‫وﺗ ﻗ ﻊ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬و ا ﺗ ﻔ‬
‫ﻠ ﺔ ﻟ ﻐ ﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎدق ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻹ ﺎر اﻟ ﻣﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟ ﺄﻛ ﻣ وﺟ د ﻣ ارد ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻒ ﻋ ﺟ اﺋ اﻹﺧ ﻼس‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﯾﻬ‬ ‫‪ ،‬ﯾ ﺄﻛ ﻟ ﺎ أن ﻣ ﻠ‬ ‫واﻟ ﻔ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﻘ‬
‫ﺎﻟ ر‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ إﺗ ﺎذ ﻞ اﻹﺟ اءات أﺛ ﺎء ﺗﺄد ﺔ ﻟ ﻬﺎﻣﻪ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وﺗ ﯾ اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .6‬ﯾﻠ م ﻣ ﻠ‬
‫ﻲ‪.‬‬ ‫ﺎد اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎس ﺎﻹﻗ‬ ‫ص إذا ﺗﻌﻠ اﻷﻣ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺎت اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎ ‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫واﻟ‬

‫‪ -1‬ﻼش ﺧﻠ ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.408‬‬


‫‪ -2‬ﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.14‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل اﻵﻟ ﺎت‬ ‫‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬ ‫ﺗ ﺎم أﻣﺎل‪ ،‬دور أﺟﻬ ة اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ اﺋ ﺑ اﻟ ﺔ واﻟ‬ ‫‪ -3‬ﻌ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻ ﻣ ﺎح‪ -‬ورﻗﻠﺔ‪ ،2008 ،‬ص‪.04‬‬
‫‪ -4‬أﻣ ﺔ ﷴ ﺑ ز ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.08‬‬
‫‪ -5‬ﻌ ﺗ ﺎم أﻣﺎل‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.05‬‬
‫ﺛﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫‪ -6‬ﻣ ﻧ ﺔ ﺟﻠ ﻞ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.17‬‬

‫‪143‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫وﺻﻔﻬﺎ وﺻﻔﺎ ﺟ اﺋ ﺎ‪ ،‬ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬أن ﻫ ﺎك ﺗ ﺎوزات أﺛ ﺎء اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫إذا ﺗﺄﻛ ا ﻣ ﻠ‬


‫‪ ،‬ﻐ ض اﻟ ﺎ ﻌﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،1‬و ﻠﻊ وز اﻟﻌ ل ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺎﺋ‬ ‫إرﺳﺎل اﻟ ﻠﻒ اﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﺎوزات واﻟ ﺎرﺳﺎت ﻏ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻫﻲ رﻗﺎ ﺔ وﻗﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﺗﻬ ف إﻟﻰ اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ‬ ‫إن رﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫ﺗﻘ‬ ‫ﻞ أﺷ ﺎل اﻟ ﯾ واﻟ ﻼﻋ ‪ .‬ﯾ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ ال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻌ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺎﻟﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﻟﻠﻌ اﻟﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟﻘ ﺎص‪ ،‬وﺿﻊ ﺣ ﻟﻬ ﻩ اﻵﻓﺔ و ﺳ‬ ‫اﻟ ﻬ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ .‬أﻧ اع اﻟ اﺋ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‬
‫ﺇﻥ ﺍﻟﺟﺭﯾﻣﺔ اﻟ ﻘ ﻓﺔ ﻓﻲ ﻧﻅﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ‪ ،‬ﻻ ﺗﮑﻭﻥ ﻓﻲ ﺻﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺗﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺇﻻ ﺑﺗﻭﺍﻓﺭ ﺟﻣﯾﻊ ﺃﺭﻛﺎﻧﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﯾﺔ‪ .‬ﻓﺭﻛ ﺍﻟﺟﺭﯾﻣﺔ ﺟزءﺀ ﻣﻥ ﻛ ﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻻ ﯾﮑﻭﻥ ﻫﻧﺎﻙ ﻣﺑﺭﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ‪ ،‬ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﻘﺹ ﺭﻛ ﻣﻥ ﺃﺭﻛﺎن‬
‫ﺍﻟﺟﺭﯾﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﯾﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ إﻧﻌﺩﺍﻡ ﻫﺗﻪ ﺍﻟﺟﺭﯾﻣﺔ ﺑﺎﻟﺿﺭﻭﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻟﻣﺎ ﻛﺎﻧﺕ ﺍﻟﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺗﺷﮑل ﺃﻫﻡ ﻣﺳﺎﺭ‬
‫ﺗﺗﺣﺭﻙ ﻓﯾﻪ ﺃﻣﻭﺍل ﺍﻟﺧﺯﯾﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،2‬ﻭﺍﻟﻭﺳﯾﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﯾﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻣﺷﺭﻉ ﻓﻲ ﯾﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ ﻣﻥ‬
‫ﺃﺟل ﺗﯾﺳﯾﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻣﻭﺍل‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌﻠﻬﺎ ﻋﺭﺿﺔ ﻭﺃﺭﺿﯾﺔ ﺧﺻﺑﺔ ﻟﻧﻣﻭ ﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺑﺟﻣﯾﻊ ﺻﻭﺭﻩ‪.‬‬
‫إﻟ ﺎﺣﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺷﺭﻉ ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭﻱ‪ ،‬ﺑ ﻋﯾﻡ ﺍﻷﺣﮑﺎﻡ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻋﯾﺔ ﻟﻣﮑﺎﻓﺣﺔ ﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ‪ ،‬ﻭﺗﺿﯾﯾﻕ ﺍﻟﺩﺍﺋﺭﺓ‬
‫ع‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ذ أﻋ ﺎل اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻠﻘ إﺳﺗﺣﺩﺙ اﻟ‬ ‫ﻓﺎت اﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫‪ ،‬أﻗ ﺑ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻣﻔﺳﺩﯾﻥ واﻟ ﺗ‬
‫ﻣ ﻬﺎ ﺟ ﺔ‬ ‫ﺻﻭﺭﺍ ﺟﺩﯾﺩﺓ ﻣﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺟﺭﺍﺋﻡ‪ ،‬ﺍﻟﺗﻲ ﻟﻡ ﺗﮑﻥ ﻣﻌﺭﻭﻓﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﻅل ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺑﺎﺕ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ )‪.(3‬‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺎ ﺟ ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫ﻣ رة )‪ ،(1‬وﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة )‪ .(2‬وأ‬ ‫اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬
‫ﻣ رة‬ ‫ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫‪ .1‬ﺟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎ ﺎة‪ ،3‬ﻫ إﻋ ﺎء أو ﻣ ﺢ‬ ‫ﻰ‬ ‫ﻣ رة‪ ،‬أو ﻣﺎ‬ ‫ﻠﺢ ﺟ ﺔ اﻻﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫ﻔﻬ ﻣ ﻣ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻌ ل ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ق ﻗ اﻋ اﻟ‬ ‫ذاﻟ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﯾ‬ ‫ﻘﺔ ﻏ‬ ‫ﺎد‬ ‫إﻣ ﺎزات ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻹﻗ‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .5‬إن اﻟﻬ ف ﻣ‬ ‫أن ﺗ ث ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟ اﺣﻞ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،4‬و‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ف ﻣﻘ ف اﻟ‬ ‫ﺔ ذاﺗ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺔﺷ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‪ ،‬ﻫ ﺗ ﻘ‬
‫اﻟ ﻋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أن ﯾ م ﺻﻔﻘﺔ أو ﯾ ﺷ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .6‬أو اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟ ﻌ ﯾﻞ أو ﻣ اﺟﻌﺔ‬ ‫ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬
‫ﻣ رة‪.7‬‬ ‫‪ ،‬ﻐ ض ﻣ ﺢ إﻣ ﺎزات ﻏ‬ ‫ﻋﻘ أو ﻣﻠ‬

‫‪ -1‬أﻣ ﺔ ﷴ ﺑ ز ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.09‬‬


‫ﻗﺎﻧ ن ﻋﺎم‪،‬‬ ‫‪ -2‬ﺣﺎﺣﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ راﻩ ﻋﻠ م ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق ﺗ‬
‫ة‪ ،2013/2012 ،‬ص‪.109‬‬ ‫ﻗ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ ‪-‬‬
‫‪ -3‬أﺣ دﻏ ‪ ،‬اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ إ ﺎر ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل‬
‫دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.03‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫وﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﺎﻫ ة اﻟﻔ ﺎد اﻹدار واﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ درﺟﺔ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫‪ -4‬ﺑ‬
‫– ﺗ وزو‪ ،2013 ،‬ص‪.11‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫اﻟ ﺎ ﺎة ﺄﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫‪ -5‬ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﻣ اد‪" ،‬ﺗ‬
‫ﻣ ﻟ د ﻣﻌ – ﺗ وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2014/2‬ص ‪.215‬‬
‫‪ -6‬ﺣﺎﺣﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.117‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- José SAVOYE, « De la répression du délit de favoritisme et autre infractions en matière de marchés publics »,‬‬
‫‪Recueil Dalloz, Dalloz, n°16, 1999, p.171.‬‬

‫‪144‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﺻﻔ ﻪ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.1‬‬ ‫ﺎد ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺎﻧ‬ ‫ﻣ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻹﻗ‬ ‫ﺎ ﺟ ﺔ إﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫أ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذاﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬وأﺣ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﻣﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎزات‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻞ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠ ﺔ‬ ‫وﻟ‬ ‫اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬وأﺣ اﻟ اص وﻓ ﻬﺎ ﻘ م أﺣ اﻟ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ اﻟ اﻣﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ م ﺑ‬
‫ﻣ رة‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ إﺳ ال اﻟ ﺎﻓﻼت اﻟ ﻘﻞ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ ﺎﻟ ﺎﻓﻼت‬ ‫اﻟ ﻘﻞ ﻓﻲ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ ﺈﻣ ﺎزات ﺧﻔ ﺔ ﻏ‬
‫ﺣﺎﻓﻼت ﻻ ﻘﻞ ﻋ ﻫﺎ‬ ‫اﻟ و ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻠ م ﺑ ﻘ‬ ‫ﺎﻟﻒ ﺗ ﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫ ﻣ ﻔ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ دﻓ‬ ‫اﻟﻘ ﺔ‪ .‬وﻫ ا‬
‫ﻋ‬ ‫ﻋ ‪ 5‬ﺳ ات ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ .‬أو ﻣ ﻼ اﻹﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑ ﻠ اﻟ ﻠﻊ اﻟﻐ اﺋ ﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ة ﺗ‬
‫دة ﻓﻲ دﻓ ‪ ،‬أو اﻟﻠ ء إﻟﻰ إﺑ ام ﻣﻼﺣ ﺑ ون ﻣ ر أو ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﻓﻌﻞ ذاﻟ ‪.2‬‬ ‫اﻟ ة اﻟ‬
‫ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻔﻘ ن ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻠ ك اﻹﺟ اﻣﻲ‪ ،‬ﺳ اء ﻣ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻔ‬ ‫رة‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫إن ﻫ ﻩ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻧ ﻘ م‬ ‫ﻞ واﺿﺢ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻷ اف‪ .‬وﻹ ﻬﺎر‬ ‫وﻟ ﺔ ﻣ ﺎدﻟﺔ ﺑ‬ ‫اﻹدارة أو اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟ‬
‫ﯾ ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ )أ( ‪ ،‬واﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟﻬﺎ )ب(‪.‬‬ ‫ﻟ‬
‫‪3‬‬
‫ﻣ رة‬ ‫ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫أ‪ .‬ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ‬
‫ﺎ ﻫ ﻣﻌ ف ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة‬ ‫ﻒ اﻟﻌ ﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ رة ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺎ أو ﯾ ﻟﻰ و ﻔﺔ أو‬ ‫ﻐﻞ ﻣ‬ ‫ﻞ ﻞﻣ‬ ‫"ب" ﻣ اﻟ ﺎدة ‪ 2‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪.4‬‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺄﺧ ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻞ ﻣ ﻫ ﻣ ﻒ‬ ‫و ﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻹدارات واﻟﻬ ﺎت واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أو‬
‫ﺔ‪.5‬‬ ‫ﻐﻞ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﺻ ﻔﻪ أو رﺗ ﻪ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬
‫اﻷﺣ ﺎن‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻘ م ﻋﻠﻰ إﺑ ام‬ ‫آﺧ ﯾ ﻟﻰ و ﻔﺔ ﺗﻘ م ﺧ ﻣﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪ .6‬ﯾ ﻫ ا ﻓﻲ ﻏﺎﻟ‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ ﺷ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫اﻷﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ أو ﯾ ﺷ أو ﯾ اﺟﻊ ﻋﻘ ا أو اﺗﻔﺎﻗ ﺔ أو ﺻﻔﻘﻪ أو ﻣﻠ ﻘﺎ‪ ،7‬ﻣ ﺎﻟﻒ ﺑ ﻟ‬
‫ﻣ رة ﻟﻠﻐ ‪.8‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎر اﻟﻌ ﻞ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻐ ض إﻋ ﺎء إﻣ ﺎزات ﻏ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻌﻲ أو‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻞ ﺷ‬ ‫‪ -‬ﻞ ﺗﺎﺟ أو ﺻ ﺎﻋﻲ أو ﺣ ﻓﻲ أو ﻣﻘﺎول ﻣ اﻟﻘ ﺎع اﻟ ﺎص‪ ،9‬أو‬
‫ﻔ‬ ‫ﻐﺔ اﻹدارﺔ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻘ م ﺈﺑ ام ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻊ اﻟ وﻟﺔ أو اﻟ ﻻ ﺔ أو اﻟ ﻠ ﺔ أو أﺣ اﻟﻬ ﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ذات اﻟ‬ ‫ﻣﻌ‬
‫أ‬ ‫ﻘ ﻧﻬﺎ ﻋﺎدة‪ .‬أو ﺗﻘ‬ ‫رة ﻓﻲ زﺎدة أو ﺗﻌ ﯾﻞ اﻷﺳﻌﺎر اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣ ﺳﻠ ﺔ أو ﺗﺄﺛ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣ ر‪ ،10‬ﻣ ﻞ اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻟ ﺎﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻧ ﻋ ﺔ اﻟ اد واﻟ اﻣﺎت أو ﻓﻲ أﺟﺎل اﻟ ﻠ أو اﻟ‬ ‫إﻣ ﺎز ﻏ‬

‫‪ -1‬أﻣﺎل ﻗﺎﺳ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.13‬‬


‫‪ -2‬ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﻣ اد‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.226‬‬
‫ﻣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﺣ ل ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ أﻧ ‪ :‬أﺣ دﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.08 -04‬‬ ‫‪ -3‬ﻟﻠ‬
‫‪ -4‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ، 01-06‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 20‬ﻓ ﻔ ‪ ،2006‬ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- José SAVOYE, Op.cit., p. 171.‬‬
‫‪ -6‬أﺣ ﺑ ﺳﻘ ﻌﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪ 7‬إﻟﻰ ص ‪. 24‬‬
‫‪ -7‬ﺣﺎﺣﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .117‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬أﺣ دﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.08‬‬
‫‪" ،‬ﻗ اءة ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ"‪ ،‬اﻟﻔ اﻟ ﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺗ ر ﻋ ﻣ ﻠ اﻷﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2007/ 5‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫‪ -8‬ﺟ ﺎر ﻋ اﻟ‬
‫ص‪.106‬‬
‫‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.62‬‬ ‫‪ -9‬ﺣ ة ﺧ‬
‫ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.177‬‬ ‫‪ -10‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪ .46-45‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬ﺎو‬

‫‪145‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫‪1‬‬
‫ﻣ رة‬ ‫ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫ب‪ .‬اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟ‬
‫ع اﻟﻔ ﻧ ﻲ ﻓﻲ ﺻ ﺎﻏﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻔ ض‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﺗﺄﺛ‬ ‫ﺣ ﺎ إﻋ ﻘﺎدﻧﺎ أن اﻟ‬
‫ﻣ رة‪ ،2‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ ﺗ‬
‫إﻟﻰ ‪ 10‬ﺳ ات‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ﺳ‬ ‫‪،‬ﺑ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﺗ اوح ﻣ ة اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻠ اﻟﻌﻘ ﺔ ﺎﻟ‬
‫ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪:‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة ‪ 26‬اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﺳ ات‪ ،‬و ﻐ اﻣﺔ ﻣ ‪ 200.000‬دج إﻟﻰ ‪ 1.000.000‬دج"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﻣ ﺳ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫" ﻌﺎﻗ‬
‫ﺔ اﻟ ﺷ ة‬ ‫‪ .2‬ﺟ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﺎن اﻟ وﻟﺔ وﻣ ﺳ ﺎﺗﻬﺎ اﻹدارﺔ‪ .‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺟ ﺔ ﻣﻌﺎﻗ‬ ‫ة‪ ،‬ﺗﻬ د‬ ‫اﻟ ﺷ ة آﻓﺔ إﺟ ﺎﻋ ﺔ ﺧ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﺳﺎ ﻘﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،3‬وﺣﺎﻟ ﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪.4‬‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺔ و واﺿ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻞ‬ ‫ﻘﺔ ﺻ‬ ‫ص و أﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ردﻋ ﺔ‪،5‬‬ ‫ع ﻓﻪ ﻧ‬ ‫ﻟﻘ أدرج اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻣ ‪.‬‬ ‫ﻊ و ﻓﻲ أﺳ ع وﻗ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻟﻠ ﺢ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻌ ﻠ ن ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،6‬اﻟ ﻲ ﺗﻔ ﻲ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺗ ﻬ ﺟﺎﻟ ﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ دور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﻗ ﻊ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫وﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .8‬أو‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫اﻷﻣ ال واﻟ ا ﺎ أو اﻟﻬ ا ﺎ‪ ، 7‬ﻟﻸﻋ ان اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫ﺗﻘ‬
‫ﻫﺔ‪ ،‬ﻏ‬ ‫ﻘﺔ ﻣ‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻟ ﻞ ﻣ ول ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻣ ﺎﺷ ة ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻣ ﺎل ﻋﻠﻰ ذاﻟ ‪ ،‬ﻫ ﻗ ل اﻟﻌ ﻻت ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻛﻔﺎء‪ .‬وأﺣ‬ ‫ﺷ ﻋ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬
‫ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻫ ﻩ ﺟ ﺔ )أ( واﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻞ ﺎﻟ ﻘ د ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬وﻟﻬ ا ﺳ‬ ‫ﻞ ﻣﻠ س واﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ )ب(‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻌﻠ‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق ﺗ‬ ‫‪ -1‬زوزو زوﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وأﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻣ ة ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﻗﺎﻧ ن ﺟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻗ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻ ﻣ ﺎح‪ -‬ورﻗﻠﺔ‪ ،2012/2011 ،‬ص‪.95‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Suivant l’article 432-14 du code pénal : «Est puni de deux ans d’emprisonnement et de 30,000 euros‬‬
‫‪d’amende le par une personne dépositaire de l’autorité publique ou chargée d’une mission de service‬‬
‫‪public ou investie d’un mandat électif public ou exerçant les fonctions de représentant, administrateur ou‬‬
‫‪agent de l’Etat , des collectivités territoriales, des établissements publics, des sociétés d’économie mixte‬‬
‫‪locales ou par toute personne agissant pour le compte de l’une de celle susmentionnées de procurer ou‬‬
‫‪de tenter de procurer à autrui un avantage injustifié par acte contraire aux dispositions législatives ou‬‬
‫‪réglementaire ayant pour objet de garantir la liberté d’accès et légalité des candidats dans les marchés‬‬
‫‪publics et les délégations de service publics », in, Frédéric ALLAIRE, L’essentiel du Droit des marchés‬‬
‫‪publics, Gualio, 2e édition, paris, 2009, p.14.‬‬
‫‪ -3‬ﺣﺎﺣﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.142‬‬
‫‪ -4‬زوزو زوﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.97‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- CHELLAT Smain, De la dépénalisation de l’acte de gestion, El mouhamat, Revue des avocats de la région de‬‬
‫‪Tizi-Ouzou, n°12/2016, p.09.‬‬
‫‪ -6‬ﻛ ﺷ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.82‬‬
‫اﻟ ﺎدة ‪ 38‬ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ " :‬ﻌﺎﻗ ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ -7‬ﺗﻌ اﻟﻬ ا ﺎ أ ﺎ ﻣ ﻬ ﻣ ﻣ ﺎﻫ اﻟ ﺷ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻌﺎﻗ ﻋﻠ ﻪ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪،‬‬
‫ﻫ ﺔ أو أ ﺔ ﻣ ﺔ ﻏ ﻣ ﻘﺔ ﻣ‬ ‫)‪ (2‬و ﻐ اﻣﺔ ‪ 50000‬إﻟﻰ ‪ 200000‬ﻞ ﻣ ﻒ ﻋ ﻣﻲ ﻘ ﻞ ﻣ ﺷ‬ ‫ﻣ ﺳ ﺔ )‪ (6‬أﺷﻬ إﻟﻰ ﺳ‬
‫رة ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎ ﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻘ م اﻟﻬ ﺔ ﺑ ﻔ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺷﺎﻧﻬﺎ أن ﺗ ﺛ ﻓﻲ ﺳ إﺟ اء ﻣﺎ أو ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﻬﺎﻣﻪ‪.‬و ﻌﺎﻗ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺿ ع راﺟﻊ‪ :‬ﺣﺎﺣﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص‪.167-159‬‬ ‫‪ -8‬ﻟﻠ‬

‫‪146‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫‪1‬‬
‫ﺔ اﻟ ﺷ ة‬ ‫أ‪ .‬ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ‬
‫ﺎول أن‬ ‫أو‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻛﻞ ﻣ ﻒ ﻋ ﻣﻲ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 27‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪ -‬ﻌ ﺟﺎﻧ ﺎ ﺣ‬
‫أو‬ ‫ﻧ ﻋﻬﺎ‪ .3‬أﺛ ﺎء ﺗ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة أﺟ ة أو ﻣ ﻔﻌﺔ ﻣﻬ ﺎ‬ ‫ﻔﺔ ﻣ ﺎﺷ ة أو ﻏ‬ ‫ﻟ ﻔ ﻪ أو ﻟﻐ ﻩ‪،2‬‬ ‫ﻘ‬
‫ﻒ ﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗﺄد ﺔ ﻣﻬﺎﻣﻪ‪،‬‬ ‫ث ذاﻟ‬ ‫إﺑ ام أو ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫إﺟ اء ﻣﻔ ﺿﺎت ﻗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻋ‬ ‫ﻌ ﻞ وﺿ ﻔ ﻪ ﻹرﺿﺎء اﻟﻐ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ أو أﺣ ﻫ ﺎﺗﻬﺎ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻓ ﻌ ﺟﺎﻧ ﺎ‪:‬‬ ‫اﻷﺟﺎﻧ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ‬ ‫ﻔ‬ ‫رﺷ ة اﻟ‬
‫ﻘﺔ أو‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺔﻏ‬ ‫ﺔ دوﻟ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ ﻣ وﻋ ﻣ ﻔﺎ ﻋ ﻣ ﺎ أﺟ ﺎ‪ ،‬أو ﻣ ﻒ ﻓﻲ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ‪ ،4‬وذاﻟ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ أو‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎﺷ أو ﻏ‬ ‫ﻋ ﺿﻬﺎ ﻋﻠ ﻪ أو ﻣ ﻪ إ ﺎﻫﺎ‬
‫ﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎزات ﻏ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻘﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫أو ﻘ ﻞ ﻣ ﺔ ﻏ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺔ دوﻟ ﺔ ﻋ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ ﻣ ﻒ ﻋ ﻣﻲ أﺟ ﻲ أو ﻣ ﻒ ﻓﻲ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ‪ ،‬ﺳ اء ﻟ ﻔ ﻪ أو ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻐ ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻘ م ﻌ ﻞ أو اﻹﻣ ﺎع ﻋ أداء ﻋ ﻞ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎﺷ أو ﻏ‬
‫ﻗ ﺔ وﻧ اﻫﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ‬
‫ﺔ اﻟ ﺷ ة‬ ‫ب‪ .‬اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻔ وﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻟﻘ ﺷ د اﻟ‬
‫اﻟﻌﻘ ﺎت اﻷﺻﻠ ﺔ ﻣ دة‪ ،6‬ﻫ ا إدراﻛﺎ ﻣ ﻪ أن ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة ﺗ ﻏﻠ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد‪ ،5‬ﺗ اوح ﺑ‬
‫ﺗﺄﺛ‬ ‫ﻩ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ ،7‬اﻟ‬ ‫د ر ﺎ إﺳ ﺣﺎﻫﺎ ﻣ ﻧ‬ ‫ﻓﻲ اﻹدارة و اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬وﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻞ ﻣﻫ‬ ‫و‬
‫ﻫ ا ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎدة ‪ 27‬ﻣ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪.‬‬ ‫ﻪ إﻟﻰ ﺣً ﻌ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺻ ﺎﻏﺔ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ، 01/06‬اﻟ ﻌﻠ‬

‫‪ -1‬زﻫ ة ﻋ ب‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪ .12‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬أﺣ دﻏ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.16-15‬‬
‫‪ -2‬زوزو زوﻟ ﺔ‪،‬ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .99‬أﻧ أ ﺎ‪ :‬زﻫ ة ﻋ ب‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫اﻷﻣ ال‪ ،‬ﻣ‬ ‫‪ -3‬ﻣﻌﺎﺷ ﻓ ﺔ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة ﻓﻲ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01/06‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد وﺗ‬
‫اﻟﻌ ﻟ ﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ ‪ -‬ﺗ وزو‪ ،‬ﯾ ﻣﻲ ‪ 10‬و ‪ 11‬ﻣﺎرس ‪ ،2009‬ص ص‪.14-08‬‬
‫‪ -4‬ﻣﻌﺎﺷ ﻓ ﺔ‪ ،‬ﻧﻔ اﻟ ﺟﻊ ‪ ،‬ص‪.16‬‬
‫‪ -5‬دﻟ ﻠﺔ ﺟﻼﻟﺔ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 01-06‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﺎﺳ ﺔ‬
‫أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ ﻲ ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص‪.09-08‬‬
‫‪ -6‬ﻣﻌﺎﺷ ﻓ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.30-29‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- De même , sont sanctionnés les délits de corruption passive et le trafic d’influence par l’article 432-11 du code‬‬
‫‪pénal, suivant lequel : « Est puni de dix ans d’emprisonnement et de 150 000 euros d’amende le fait, par une‬‬
‫‪personne dépositaire de l’autorité publique, chargée d’une mission de service public, ou investie d’un mandat‬‬
‫‪électif public, de solliciter ou d’agréer, sans droit, à tout moment, directement ou indirectement, des offres, des‬‬
‫‪promesses, des dons, des présents ou des avantages quelconques :‬‬
‫‪- Soit pour accomplir ou s’abstenir d’accomplir un acte de sa fonction, de sa mission ou de son mandat ou facilité‬‬
‫; ‪par sa fonction, sa mission ou son mandat‬‬
‫‪- Soit pour abuser de son influence réelle ou supposée en vue de faire obtenir d’une autorité ou d’une‬‬
‫‪administration publique des distinctions, des emplois ,des marchés ou toute autre décision favorable », in,‬‬
‫‪Frédéric ALLAIRE, L’essentiel du Droit des marchés publics, O.p., cit, p.15.‬‬

‫‪147‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻣ ‪ 10‬ﺳ ات إﻟﻰ ‪ 20‬ﺳ ﺔ‪ ،‬و ﻐ اﻣﺔ ﻣ ﻣﻠ ن إﻟﻰ ‪ 2‬ﻣﻠ ن ﻞ ﻣ ﻒ ﻋ ﻣﻲ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫" ﻌﺎﻗ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬أﺟ ة أو ﻣ ﻔﻌﺔ ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﻧ ﻋﻬﺎ‬ ‫ﻔﺔ ﻣ ﺎﺷ ة أو ﻏ‬ ‫ﻟ ﻔ ﻪ أو ﻟﻐ ﻩ‬ ‫ﺎول أن ﻘ‬ ‫أو‬ ‫ﻘ‬
‫‪ ،‬ﺎﺳ اﻟ وﻟﺔ أو اﻟ ﺎﻋﺎت‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ أو ﻋﻘ أو ﻣﻠ‬ ‫إﺑ ام أو ﺗ ﻔ‬ ‫أو إﺟ اء ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻗ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ ﺗ‬
‫ﺎﻋﻲ و اﻟ ﺎر أو‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ أو اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار أو اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻟ‬
‫ﺎد ﺔ "‪.‬‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻹﻗ‬
‫ﺎت اﻟ وﻟ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،1‬ﻧ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧ ‪ ،‬و ﻣ ﻔﻲ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ‬ ‫ﻔ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ ﻘ رة ﻟﻠ‬
‫ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺎدة ‪ 28‬ﻣ ﻧﻔ‬
‫ﺳ ات ﺣ ﺎ‪ ،‬وﻣ ‪ 200.000‬دج إﻟﻰ ‪ 1.000.000‬دج"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﻣ ﺳ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫" ﻌﺎﻗ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫‪ .3‬ﺟ‬
‫ف‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻘﺔ ﻏ‬ ‫ﺷﻋﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬أﺧ اﻟﻔ اﺋ ﻏ‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫ﻘ‬
‫ﻠﺔ ﺑ اﺳ ﺔ ﻣ ﯾ ﻫﺎ أو‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة اﻟ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ﻣﻬ ﺎ ﺎن ﻧ ﻋﻬﺎ‪ ،2‬ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ أ‬
‫ﺎﻟ ﻓﻊ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺎ‪ .‬واﻟﻔﺎﺋ ة ﺗﻘﺎس‬ ‫ر اﻷﻣ‬ ‫ﻔﺔ ﻠ ﺔ أو ﺟ ﺋ ﺔ‪ ،3‬أو ﻣ‬ ‫ف ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ول اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻘﺔ‬ ‫وع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬أو ﻓﺎﺋ ة ﺗ اﻟ ﺻﻞ إﻟ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ ﻣﻌ ﺔ ﻣ ﻼ أﺧ ﻓﺎﺋ ة ‪ 2‬أو‪ %3‬ﻣ اﻟ ﻠﻔﺔ اﻹﺟ ﺎﻟ ﺔ ﻟ‬ ‫ﺑ‬
‫ﯾ د و ﻔ ﻪ‪.5‬‬ ‫فﺣ‬ ‫و ﻘ ف اﻟ ﺎﻧﻲ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ ﻓ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،4‬أو ﺳ ﺔ ﺑ‬ ‫ﻏ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻔ ن اﻟﻘﺎﺋ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة و ﺎﻟ‬ ‫ﯾﻬ ف إﺟ ام ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‪ ،‬إﻟﻰ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫إﺳ ﻐﻼل اﻟﻔ ص ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .6‬ﻓﻼ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ )أ( ﺛ‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﻋﻠ ﺎ إ ﻬﺎر ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﯾ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻲ ﻧﻔﻬ ﻣﻐ‬
‫)ب ( ‪.‬‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ف اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻘ رة ﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﻧ ﻘﻞ إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫أ‪ .‬ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،7‬إﻣﺎ ﻣ ﺎﺷ ة و إﻣﺎ ﻌﻘ ﺻ ر ‪ ،‬أو ﻋ‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ ﻣ ﻒ ﻋ ﻣﻲ ﺄﺧ أو ﯾ ﻠﻘﻰ ﻓ اﺋ‬
‫ن‬ ‫‪ ،‬أﺧ ﻓ اﺋ ﻣ اﻟﻌﻘ د أو اﻟ اﯾ ات أو اﻟ ﺎﻗ ﺎت أو اﻟ ﻘﺎوﻻت أو اﻟ ﺳ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻘﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻔ ﺔ أﻣ ﻣﺎ‪ ،‬ﺄﺧ ﻓ اﺋ ﻏ‬ ‫إرﺗ ﺎب اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟ اﻣﻲ ﻣ ﯾ ا ﻟﻬﺎ أو ﻣ ﻓﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،8‬أو ﻣ ﻠﻒ ﺑ‬ ‫وﻗ‬
‫ﻧ ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫أ ﺎ ﺎﻧ‬

‫‪ -1‬زوزو زوﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.123-122‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.413‬‬ ‫‪ -2‬ﺧ‬
‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ‬ ‫‪ -3‬ﺣﺎﺣﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .119‬أﻧ أ ﺎ ﻞ ﻣ ‪ :‬ﺧ‬
‫وﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.99‬‬ ‫اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .413‬ﺑ‬
‫‪ -4‬زوزو زوﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.133‬‬
‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ‬ ‫‪ -5‬ﺣﺎﺣﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪،‬ص ‪ .122‬أﻧ أ ﺎ ﻞ ﻣ ‪ :‬ﺧ‬
‫ة‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ‪.133‬‬ ‫اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪ .414‬ﺎو‬
‫‪ -6‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.50‬‬
‫‪ -7‬زوزو زوﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.127‬‬
‫‪ -8‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص‪.50‬‬

‫‪148‬‬
‫ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫ﺧ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬

‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫ب‪ .‬اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟ‬


‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺄﺛ ﺣ ﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫اﻟ ﺊ ﻘﺎل ﻋ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻧﻔ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﺎدة ‪ 35‬ﻣ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻊ اﻟﻔ ﻧ ﻲ‪ .1‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺳ ات)‪ (10‬ﺣ ﺎ‪،‬‬ ‫)‪ (2‬إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد ﺗ ن اﻟﻌﻘ ﺔ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ " :‬ﻌﺎﻗ‬
‫و ﻐ اﻣﺔ ﻣ ‪ 200.000‬دج إﻟﻰ ‪ 1.000.000‬دج"‪.‬‬
‫أن‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد واﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻪ‪،‬‬ ‫زﺎدة ﻋﻠﻰ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ"‪.3‬‬ ‫ﻋ ان "اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد ﺗ‬ ‫ﻠ ﺔ‪ ،2‬ﻣ‬ ‫ﺗ ﺎف إﻟ ﻬﺎ ﻋﻘ ﺎت ﺗ‬
‫ع‬ ‫أن اﻟ‬ ‫ﺑﻬ ا ﻧ ن ﻗ ﺗ ﺎوﻟ ﺎ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻧﻼﺣ‬
‫ن‬ ‫ﻟﻬﺎ أﺣ ﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ أن‬ ‫اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻗ أﻋ ﺎﻫﺎ أﻫ ﺔ ﺎﻟﻐﺔ ﻋﻠﻰ إﻋ ﺎر أﻧﻪ ﺧ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗﻬ ف إﻟﻰ اﻹﺳ ﻼء ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﺈﺳ اﻟ ﺎرﻊ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻊ اﻟ ﻼﻋ ﺎت‪ ،‬واﻷﺳﺎﻟ‬ ‫ﻣﻔ ﺎ ﻟ‬
‫ﻊ ﻣ ﺎﺣ ﻬﺎ‬ ‫ﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟ‬ ‫ﻊ اﻟﻘ ل أن اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻟ ﻧ‬
‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ وﺗ ﻔ ﻫﺎ ﻣ وﻋﺎ‪ ،‬ﺎ‬ ‫ﻟ إﻟﻰ ﺗ ﻊ ﻣﺎ إذا ﺎن اﻟ‬ ‫ف‬ ‫ﺳ اء ﻗ ﻞ إﺑ اﻣﻬﺎ أو أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬وﺗ‬
‫ﺗ ﻘ اﻟﻐ ض ﻣ إﺑ اﻣﻬﺎ‪ ،‬و ا ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻣ اﻹﺧ ﻼس‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Ainsi est sanctionné le délit de prises illégales d’intérêts, par l’article 432-12 du code pénal, suivant lequel:‬‬
‫‪« le fait, par une personne dépositaire de l’autorité publique ou chargée d’une mission de service public ou par‬‬
‫‪une personne investie d’un mandat électif public, de prendre, recevoir ou conserver, directement ou‬‬
‫‪indirectement, un intérêt quelconque dans une entreprise ou dans une opération dont elle a, au moment de‬‬
‫‪l’acte, en tout ou partie, la charge d’assurer la surveillance, l’administration, la liquidation ou le paiement, est‬‬
‫‪puni de cinq ans d’emprisonnement et de 75 000 euros d’amende ». , In, Frédéric ALLAIRE, L’essentiel du‬‬
‫‪Droit des marchés publics, O.p., cit, p.15.‬‬
‫‪ -2‬أﻧ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄن‪ :‬زوزو زوﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ‪ ،...‬ﻣ ﺟﻊ ﺳﺎﺑ ‪ ،‬ص ص ‪.139-137‬‬
‫‪ -3‬أﻧ اﻟ اد ‪ 50‬و‪ 51‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01-06‬اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﺔ‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫ﺧﺎﺗ ﺔ‬

‫ﺧﺎﺗ ﺔ‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﺻ ﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺢ ﻟ ﺎ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟ راﺳﺔ‪ ،‬ﺣ ل ﺧ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻌﺔ وﺷ ﻞ ﺧﺎص‪ ،‬ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﻣ ﻠﻔﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻘ د‬ ‫أن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻘ د إدارﺔ ﺈﻣ ﺎز‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ‬
‫ﻌ ﺔ أو‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺗ ﻔ د ﺎﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻷﺣ ﺎم‪ ،‬ﺳ اء ﺎﻧ‬ ‫ﻌﻠﻬﺎ ﺑ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌ ﯾ ﻣ ﺟ اﻧ ‪ ،‬ﻣ ﺎ‬
‫ﻣ ﻫﺎ‬ ‫ﻠ ﺎت واﺳﻌﺔ ﻧﺎ ﻌﺔ ﻣ‬ ‫ف ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻊ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎز‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ا راﺟﻊ إﻟﻰ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺎﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم وﺗ ﻘ ﻘﺎ ﻟﻠ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ‬
‫ﻊ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫أﻫ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣ ﺧﻼل إﺳ ﻘﻼﻟﻬﺎ ﺑ‬ ‫ع اﻟ اﺋ‬ ‫ﻟ ﻟ أوﻻﻫﺎ اﻟ‬
‫ﻬﺎ و ﻬ رﻫﺎ ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫ﺗﻌ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ أﻫ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻌ ف ﻣ ﺎر ﺗ‬
‫ﻧ ﺎﻋﺔ‬ ‫ع آﻟ ﺎت ﺳﻌ ﺎ ﻣ ﻪ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻌﻲ ﻣ ﻒ‪ .‬ﻟ ا وﺿﻊ ﻟﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎت ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺄ ﻬ ﻫﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ اﻗﻊ ﻣ‬
‫م اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ ،‬و ﻠﻰ ذاﻟ ﻓﻲ إرﻏﺎم اﻹدارة اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت‬
‫ﺎ‪.‬‬ ‫ﯾ ﺣﺎﺟ ﺎﺗﻬﺎ ﺗ ﯾ ا دﻗ ﻘﺎ وﻣ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪ ،‬وذﻟ ﺑ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺎﻟﻘ ﺎم ﺎﻹﻋ اد اﻟ‬
‫ﻋ ﺳﺎﺋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ ‪ .‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺻ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﺗ‬ ‫إن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻬﺎ ﺧ‬
‫أﺳﺎﺳ ﺔ ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ ،‬وﻣ أ اﻟ ﺎواة واﻹﺷﻬﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻬ ف ﻣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎد‬ ‫ﺗﺗ‬
‫ع‬ ‫ة‪ ،‬أﺧ ﻊ اﻟ‬ ‫اﻷﻫ اف اﻟ‬ ‫ﺗﻠ‬ ‫ﻊ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫وراﺋﻬﺎ إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬
‫ﻣ ﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ ‪247-15‬‬ ‫ق وأﺳﺎﻟ‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ اﺋ‬
‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻘﺎﻋ ة ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ أﺳﻠ ب ﻠ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻬﺎ‬ ‫ﻠﺔ‪ .‬ﻓﻠﻘ ﺗ ﺗ‬ ‫ﺈﻟ اﻣ ﺔ إﺗ ﺎع ﺷ ﻠ ﺎت و ﺟ اءات ﻣﻌﻘ ة و‬ ‫وأﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ ﺈﺳ ﺎء‪ .‬وأﺻ‬
‫أﺟﻞ إﺧ ﺎر‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻫ ا ﻣ‬ ‫وﺻﺎرم‪ ،‬وﻟ ﯾ ﻬﺎ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻞ دﻗ‬ ‫ﻌﺎ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﺗ ﻓ ﻓ ﻪ اﻟ و اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻗ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﺎ‬ ‫ع‪ ،‬ﻟﻘ أﺻ أ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات واﻟ ﺎد اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬
‫ﻞ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺎ ﻘﻪ‪ ،‬ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﻻ ﻘﻞ أﻫ ﺔ ﻋ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿ ورة وﺟ ﺎرﺔ وﺟ د ﻋ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻠ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻷن اﻹﻋ ﺎدات واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎت‬ ‫ﻌ ﺔ ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ واﻟﻼﺣﻘﺔ‪ ،‬ﻟ اﻗ ﺔ وﻣ اﻛ ﺔ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻒ ﻓﻲ اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ اﻟ‬ ‫ع‬ ‫اﻟ‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺑ ا ﺔ إﺑ اﻣﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ ﺗ ﻔ وﺗ ﻠ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﻔ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ و ‪.‬‬ ‫وﺛ ﻘﺔ دﻓ‬
‫أﺳﺎﺳﻬﺎ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ .‬ﺗ‬ ‫ﺗ ﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ و ار ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247-15‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻣ‬
‫ﻟﺔ‬ ‫ف اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ ﻣ‬ ‫إﺧ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟﻠ ﺎن اﻟ زﻋﺔ ﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫ع‬ ‫ﺛﺔ ﻟﻠﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬وداﺋ ﺎ وﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﺎ ﺔ ﺗ ﺧﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ‬ ‫ﺎ رﻗﺎ ﺔ ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬وأ‬

‫‪151‬‬
‫ﺧﺎﺗ ﺔ‬

‫ﺎﻧﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ أ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﻔ ض رﻗﺎ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺗ ﻞ ﻓﻘ‬
‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ اﻟ ﻌﻠ‬ ‫ﺎ اﻟ ﺎﻧ‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وﻧ ﺎ ﺷ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺑ ام وﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت ﻓ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ .‬ﺿﻒ إﻟﻰ ﻞ ﻫ ا‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ اﻗ‬ ‫رﻗﺎ ﺔ اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻫ ﺎﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﺟﻬ ة ﻣ أﺟﻞ ﺗﻔﻌ ﻞ‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ وﻣ ﻠ‬ ‫رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔ‬
‫ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻫ ﺣ ﺎ ﺔ‬ ‫ن ﺗ ﺧﻼﺗﻬﺎ أﺛ ﺎء إﻋ اد اﻟﻌﻘ وﻗ ﻞ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬و ﻌ ﻫﺎ‪ .‬إن اﻟﻬ ف ﻣ‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺎﻹﻓﻼس‪.‬‬ ‫ﯾﻬ د اﻟ‬ ‫واﻟﻔ ﺎد‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻞ أﻧ اع اﻟ ﯾ واﻟ ﻬ‬ ‫اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫أﻫ ﺔ ﻣ ﺳﺎ ﻘ ﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﻞ‬ ‫ﻫﻲ اﻷﻛ‬ ‫ﻌ إﺗ ﺎم ﻣ ﺣﻠﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗﺎﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺣﻠﺔ أﺧ‬
‫ﺗ ز ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ ﻣ ﺎﻫ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫اﻹﻣ ﺎزات‪،‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﻊ اﻟﻘﺎﺋ ﻣ ﺢ ﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻹﺷ اف‬ ‫ﻠ ﺎﺗﻬﺎ وﺗ ﺎﺷ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ .‬ﻓﻠﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟ‬ ‫ﺗ ﻌﻠﻬﺎ ﺗ‬
‫أن ﺗﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬وﻟﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎ ﯾ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻣﻊ إﺧ ﺎرات اﻟ‬ ‫وﻣ اﻗ ﺔ وﺗ ﺟﻪ‬
‫ﻊ اﻟ ﻌ ل ﻪ‪.‬‬ ‫ص ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ود ﻣﻌﻘ ﻟﺔ‪ ،‬إﺣ اﻣﺎ ﻟ ﺎ ﻫ ﻣ‬
‫اﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣ‬ ‫اﻹدارة واﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ورﻏ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟﻐ‬ ‫ﺎﻟ ﻏ ﻣ‬
‫اﻟ ﻌ ف ﺑﻬﺎ ﻟﻺدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﺎك ﺣ ود ﻘ ﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬وﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺣﻘ ق ﯾ ﻊ ﺑﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬
‫وﻋ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻹﻟ ام ﺑ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬وﻫ ا إﺣ اﻣﺎ ﻟ أ اﻟ‬ ‫ﺟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ‪،‬‬
‫واﻟ ﻠ ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻫ ﻓﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻔ اﻷﺣ‬ ‫إن ﺟ ﻊ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ واﻟ اﺑ‬
‫اﻟ دة واﻟ ﻋﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻔ‬ ‫وﻣ أﺟﻞ ﺿ ﺎن اﻟ اﻓ واﻟ ﻔﺎﻫ ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ﻘ‬
‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻫ‬ ‫وف ﻣﻼﺋ ﺔ‪ .‬إن اﻟﻬ ف ﻣ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫د ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻷن ﻌ‬ ‫ن اﻵﺟﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬﺎرات‪ ،‬ﻓﻲ ﻏ‬ ‫ﺗ ﻔ ﻫﺎ ﺄﻧ ﻊ اﻟ ق وأﺣ‬
‫ﺎرة‪.‬‬ ‫ﻌ د ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ ﺄﺟ ﻞ‪ ،‬ﻷن ذﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗ‬ ‫ص اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎرﻊ اﻟ‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫أن ﺗﻔ ض ﺟ اءات‪،‬‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ ﺗ ﻗﻊ اﻟ اءات اﻹدارﺔ اﻟ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة أ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﺻ اﻣﺔ ﺑﻬ ف‬ ‫أن ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ ﺟ اءات‪ ،‬أﻛ‬ ‫ذات ﺎ ﻊ ﻣﺎﻟﻲ ﯾ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻐ اﻣﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺎ ﻞ اﻟ‬
‫وع ﻣ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ ﺳ‬ ‫إرﻏﺎم اﻟ ﻌﺎﻗ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﻏ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ث ﻫ ا ﻓﻲ ﺣﺎل‪،‬‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‪ ،‬وﺳ ﺎدﻩ إﻟﻰ ﻣ ﻌﺎﻣﻞ أﺧ ‪ ،‬واﻟ ﺎﻟ ﻒ ﺗ ن ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻌﺎﻗ اﻷﺻﻠﻲ‪.‬‬
‫اﻷﺣ ﺎن‪ ،‬إﻟﻰ ﻓ ض ﺟ اءات‬ ‫ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫اﻹﺧﻼل اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻹدارة ﺎﻹﻟ اﻣﺎﺗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ .‬و‬
‫ﻟﻺدارة أن ﺗ ﻠ ﻬﺎ ﺿ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﻓ ﺦ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟﺎﻧ ﻬﺎ‬ ‫ردﻋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬
‫ﺻ ﺎت ﻻ ﻧ ﻫﺎ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬و ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻲ ﺗ ﻘ‬ ‫ﺎﻹرادة اﻟ ﻔ دة و ون ﺧ ﺄ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺎﻟﻌﻘ د اﻟ ﻧ ﺔ أو اﻟ ﺎرﺔ‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫ﺧﺎﺗ ﺔ‬

‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﻓ ﻏ ﻣ ﺗ ﻊ اﻟ‬


‫ﻌ ﺔ ﻣ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﺣ ﺎ ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﻫﺎ ﻗ د ﺗ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑ وغ ﻣ ﺎزﻋﺎت ﺗ ﺧﻞ ﻫ ﺎك آﻟ ﺎت ﻹ ﺎد‬ ‫ﺎ ﯾ ﻐﻲ‪،‬‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘ ﻗﻪ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‬
‫ﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﯾﻠﺔ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ اﻟ د‬ ‫اﻷ اف اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪ ،‬ﻋ‬ ‫اﻟ ﻠ ل ﺑ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﺗ ﻔ ﺑ د‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻠﻬﺎ دور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻟ ﺎن ﻣ‬
‫ﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ان‪.‬‬ ‫ة اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﺿ ﻒ إﻟﻰ ذﻟ إﻛ ﺎب اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬ذﻟ ﻧ ا ﻟﻠ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ود ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ وﺳ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫إن ﻟ ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺎن إﻟﻰ إ ﺎد ﺳ ﻞ اﻟ‬
‫ر‪ ،‬أن ﯾﻠ ﺄ إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار‬ ‫ﻧﻔﻌﺎ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﯾﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ف اﻟ‬ ‫ﯾ ﺻ ﻪ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ .‬و ن ﻟ ﺗ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫إﻟﻐﺎء‪ ،‬أو دﻋ‬ ‫اﺳ ﻌ ﺎل‪ ،‬أو دﻋ‬ ‫دﻋ‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ ﺣﻘ ﻗﻪ ﺳ اء ﻋ‬ ‫ﻟ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﯾ ﺧﻞ اﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋﻲ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻌ‬ ‫ﻋ اﻷﺿ ار اﻟ ﻲ ﻟ ﻘ ﻪ‪ .‬وﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﻟ ﻠ‬
‫ف ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺟ ﺔ ﻓ ﺎد أو ﺗ ﯾ اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻣ أﺟﻞ وﺿﻊ ﺣ وﻟ دع ﻞ‬ ‫ﻒ اﻟ‬
‫ﺻ ﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌ د أﺷ ﺎل اﻟ ﺎ ﺔ‬ ‫ﻟ‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ .‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬ ‫ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد اﻟ‬
‫ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠ ﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺳﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣ ﻬﺎ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪.‬‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻫ ا ﻣ س ﻓﻲ اﻟﻘ اﻧ‬ ‫اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻧ‬
‫اﻵﻟ ﺎت ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﺗﻠ‬ ‫ﺎ ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ‬ ‫ع ﻣ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫زود اﻟ‬
‫ﻠﻒ أﺷ ﺎل اﻟﻔ ﺎد واﻹﻧ اف‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎق ﻣ وﻋ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬وﻟﻠ‬
‫ﺟ اءات‬ ‫ﻋ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﯾ ﺗ‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫وﻫ ا ﺑ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ‬ ‫ﻔﻞ ﻟﻠ‬ ‫دة واﻟﻌﻘ ﺎت اﻷﻗﻞ ﺷ ة‪ ،‬ﻷن اﻟ اء ﻫ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺗ اوح ﺑ‬
‫ص اﻟ ﺟ دة ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻘ اﻧ ‪.‬‬ ‫اﻹﻟ اﻣﻲ ﻟﻠ‬
‫ﻬﺎ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﻩ‬ ‫اﻹﻗ اﺣﺎت اﻟ ﻲ إﺳ ﻠ‬ ‫أن ﻧﻘ م ﻌ‬ ‫اﻟﻌﻠ ﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺧ ﺎم ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ راﺳﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺔ وﻣ ﻫﻠﺔ ﻣ ﻧﺔ‬ ‫فﻟ ﺔﻣ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ ﻗ‬ ‫‪ -‬إﻟ اﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻟﻸﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺣ‬ ‫‪ ،‬ﻣﻊ ﻣ اﻋﺎة اﻟ دة واﻷداء ﻟﻠ‬ ‫ﻟﻬ ﺧ ة ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ إدار‬
‫ﻬ اﻷوﻟ ﺔ و ﺳ ﺎرﺗﻬ‬ ‫ﺑ اﻫ ﻬ ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﺗ ﻔ إﻟ اﻣﺎﺗﻬ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻗ ﯾ اﻟ ﻌ وﻓ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫‪ -‬ﺗ ﻔ‬
‫اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻟﻼﺳ ﻔﺎدة ﻣ ﺧ ﺗﻬ ‪ ،‬ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ اﻓ ﻣﺎﺑ‬ ‫أﺛ ﺎء اﻹﻋ اد ﻹﺣ ﺎء اﻟ ﻠ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫إﺷ ﺎع ﺣﺎﺟ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬وﺗ ﻘ‬
‫ﺎدﯾ‬ ‫ﺢ ﻟﻸﻋ ان اﻹﻗ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺗ ﺳ ﻊ ﻧ ﺎق اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ واﻟﻌﻼﻧ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻋ‬
‫ﺑﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﺎر ﺔ اﻟﻔﻌﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ اﺣﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫واﻟ ﺷ‬

‫‪153‬‬
‫ﺧﺎﺗ ﺔ‬

‫و ﻞ اﻟ ﻬﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ا ﺔ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ اﻟ ﻠ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻹ ﻌﺎد اﻟ‬


‫ﻗ ﺔ وﻣ وﻋ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﺛ ﺳﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‪.‬‬ ‫ﻘ م اﻟ ﺷﺢ ﻹﺿﻔﺎء اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻠﻲ ﻋ ﺳ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟ‬
‫ن ﻓﻲ اﻟ ﺎن اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬إﻧﻪ ﻣ اﻟ اﺟ‬ ‫‪ -‬إﻧ ﻼﻗﺎ ﻣ ﻣ أ اﻟ ﻘ ﻋﻠﻰ أن اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬أن‬
‫اﻟﻼزﻣﺔ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻷﻋ ﺎء‬ ‫د ﻓ ﻪ اﻟ و‬ ‫ﻌﻲ‬ ‫ﺗ‬ ‫ع اﻟ اﺋ ‪ ،‬إﺻ ار ﻧ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫وﻣ ﺎ ﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬وﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺎﺋﻒ اﻟ ﻲ ﺗ ف ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫ﻧﺔ ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫ة‪ ،‬وﺿﻊ ﺷ و اﻟ ﺄﻫ ﻞ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﺳ ﺎدﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟ ﻔﺎﺋﺔ واﻟ اﻫﺔ واﻟ‬ ‫وﺗ ﻔ‬
‫ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ ،‬ﻣ‬ ‫أﻋ ﺎء ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬ ‫ﻔ ﺔ ﺗﻌ‬ ‫واﻟ ﻔﺎءات‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﻞ أﺷ ﺎل اﻟ ﺎوزات‬ ‫اﻹدار ‪ ،‬ﻟ ﻔﺎد‬ ‫م ﻓﻲ اﻟ ﻠ اﻟ ﺗ‬ ‫وﺻ ﻒ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻫﻠ ‪ ،‬ذو ﻣ‬
‫ة‬ ‫ﺎص واﻟ‬ ‫اﻹﺧ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﻟ ﺎن اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﻟ و‬ ‫إﺳ ﺎد اﻟﻌ‬ ‫واﻹﻧ ﻻﻗﺎت‪ .‬و‬
‫ﺔ واﻟ وﻗ ا ﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ أﺷ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﻌ ا ﻋ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )اﻟ ﻠﻐﻰ(‪،‬‬ ‫ص اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﻠ ﺑ‬ ‫‪ -‬ﻣ اﻷﺟ ر اﻟﻌ دة إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﺗ ﻰﻟ ﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة وﻫ ﺎ‪ :‬ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﻟ ﺔ أﺧ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫إﻧ ﺎء ﻟ‬ ‫ﻓ ﺎ‬
‫اﻹﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ ﻟﻠ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ‪ ،‬وﺗﻘ‬ ‫ﯾ ﻞ ﻓﻲ إﻋ ﺎء ﻧ ع ﻣ‬ ‫اﻟﻌ وض‪ .‬واﻷﺣ‬ ‫ﺗﻘ‬
‫اﻟﻌ وض ﻋ اﻹدارة اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪.‬‬
‫أوراق ﻣﻠﻒ اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﻬ ﻣ‬ ‫آراﺋﻬ وﻣﻘ ﺣﺎﺗﻬ ‪ ،‬وﺗ‬ ‫‪ ،‬ﻟﻘ‬ ‫اء واﻟ ﻘ‬ ‫‪ -‬ﺿ ورة إﺷ اك اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ و ﺳ ﻼص اﻟ ﻼﺣ ﺎت واﻟ اﺑ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ آﺟﺎل ﻣﻌﻘ ﻟﺔ ﻟ راﺳ ﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻌﻠ‬
‫ﺻ ﺔ وﻧ ع اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺧ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻣ ﻞ ﻋ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﺑ‬ ‫‪ -‬ﺗﻌ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺔ اﻟﻔﻌﻠ ﺔ واﻟ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ اﻛ ﺔ إﺟ اءات اﻹﺑ ام‪ ،‬وﺣﺎ ﻪ‬ ‫أو اﻟ ﺷ‬ ‫ﺎد‬ ‫اﻹﻗ‬
‫ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪.‬‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ‪ ،‬ﺎ ﯾ ﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣ ﻠ ﺎت‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ ﺎم ﺈﺻﻼﺣﺎت ﺟ رﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎ‬
‫ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫ص ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎدﯾ ‪ .‬و ﺎﻟ‬ ‫ر اﻹﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬وﺗ و ﻫ ﺎ ﺄرﻗﻰ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﺎ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟﻔ ﺎد وأ‬
‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﻒ ﻋ ﺟ اﺋ إﺧ ﻼس اﻷﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻣ أﺟﻞ ﺗﻌ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ ﺎﺳ‬ ‫وﺗﻔﻌ ﻞ اﻟ ور اﻟ ﻗﺎﺑﻲ اﻟ ﺎرم ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬وﻣ ﺢ ﺻﻼﺣ ﺎت أوﺳﻊ ﻟﻠ اﻗ‬
‫ﻬ ﺳﻠ ﺔ ﻣ ﺎ ﻌﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ وﻣ ﻠ‬ ‫ﻣﻔ‬ ‫اﻟﻌ ﻣﻲ وﺗﻔﻌ ﻞ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ‬
‫إدراج أﻧ اع اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ ﻔ ﯾ ‪ ،‬ﺑ‬
‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻠ ﺔ ﻞ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ اد ﺗ ﻌﻠ‬ ‫اﻟ‬

‫‪154‬‬
‫ﺧﺎﺗ ﺔ‬

‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ رﻓﻊ‬ ‫ص ﻋﻘﺎﺑ ﺔ ردﻋ ﺔ زﺟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺳ م اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺿ ورة إدﻣﺎج ﻧ‬
‫ﺎ‬ ‫اﻟ ﺢ‬ ‫درﺟﺔ اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ودراج اﻟ ﺎس ﺎﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﺎ ﺎت‪ ،‬وﻟ‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪.‬‬ ‫ﻫ ﻣﻌ‬
‫ﻔﺔ ﻣ ﺿ ﻋ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻟﻺﺳ ﻔﺎدة ﻣ ﻬﺎ و ﺳ ﻐﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻘﺎر‬ ‫‪ -‬ﻧ‬
‫اﻷﺧ ﺎء ﻣ ﻘ ﻼ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ﻔﺎد ﻧﻔ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺎ ﻌﺔ ﻣﻼ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﺈﻧ ﺎء ﺟﻬﺎز ﯾ ﻋﻰ ﺎﻟ‬ ‫‪ -‬إﻧ ﺎء ﻫ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻼ ﺎت اﻟﻔ ﺎد اﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺟ ﻌﺎ دون‬ ‫واﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻒ واﻟ ﻘ‬
‫ن ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻗ ﺎة ﻣ‬ ‫ﯾ ﻌﻪ إﻧ ﺎء اﻟ ﺎﻛ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫إﺳ ﺎء‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻔ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ و اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫دﻓ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻌﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻹﻟ ﺎح ﻋﻠﻰ إﻟﻐﺎء وﺗﻌ ﯾﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻗ‬ ‫اﺛﻪ ﺎ ﯾ اﻛ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،1964‬و ﺳ‬
‫أو اﻟ و ﻞ‬ ‫أن ﺗ ﻣﺞ ﻣ اد ﺗ ﺿﺢ ﺣﺎﻻت اﻟﻔ ﺦ ﺑ ﻗﺔ‪ ،‬و ون أن ﺗ ع اﻟ ﺎل ﻟﻠ‬ ‫ــــــــــ ﺟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺢ‪ ،‬ﻟ ﻔﻬ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺣ ود ﺣﺎﻻت اﻟﻔ ﺦ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫اﻷﺟﻬ ة اﻟ ﻗﺎﺑ ﺔ‪،‬‬ ‫ف ﻌ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺳﺔ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ ﻹﺑ ام وﺗ ﻔ‬ ‫‪ -‬إن اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ‬
‫ف‪ ،‬ﻟ ﺎوز ﻗ ارات اﻟﻠ ﺎن‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻟﺔ ﻷﻣ‬ ‫اﻟ ﻼﺣ ﺎت‪ ،‬اﻟ‬ ‫م أﺣ ﺎﻧﺎ أﻣﺎم ﻌ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ﻋ ﺻ ف اﻟ ﻔﻘﺎت ﺎ‬ ‫ف أو إﺣ ﺎم اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺔ أو ﺗ ﻔ ﺎت اﻷﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ‬ ‫وﺧ ﻣﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺎ ﺄواﻣ اﻟ ﺎوز وأواﻣ اﻟ ﻐﺎﺿﻲ‪ .‬ﻟ ا إﻧﻪ ﻣ اﻟ اﺟ‬ ‫أﺳ ﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻌ ض‬
‫ﺎء ﻓﻲ ﯾ اﻷﻣ‬ ‫رﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﯾﺟ‬ ‫ﻘ ر اﻟ ﺎوز‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﯾﻞ أو إﻟﻐﺎء ﻣﺎ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ف اﻷﺟﻬ ة اﻟ‬ ‫ﺻ ورة اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻌ‬ ‫ف‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻞ اﻟ اﺣﻞ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﺗ ﺳ ﻊ ﻧ ﺎق اﻟ ﻋﺎو اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺑ اﯾ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ ﺗ ﻠ ﻣ ﻞ اﻟ ﻔﻘﺔ‪.‬‬
‫وﻋ ﺎد ﺟ ﻌ ﺎت ﻣ ﺎرﺔ اﻟﻔ ﺎد وﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ -‬اﻟ ـ ـ ـ ـ ﺎح ﺑ ﺄﺳ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻣ أﺟﻞ ﻏ س ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟ ﻓﺎع‪ ،‬ﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ‬
‫ات واﻟ ﻘ ﺎت‪ ،‬ﻟﻺﺳ ﻔﺎدة ﻣ‬ ‫ﺎت وﺗ ﺎدل اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻔ ﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﺑ ﻋ اﻟ‬
‫واﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻔﻌﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ات اﻷﺟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻋ ﻪ و ﺳ ﺎﻟ ﻪ ﻓﻲ ﻔ ﺎت‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ‬ ‫ﻧ وات وأ ﺎم دراﺳ ﺔ ﺗ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﺎ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟ ﺔ اﻟ‬

‫"‬ ‫"ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ‬

‫‪155‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ اﺟﻊ‬
‫أوﻻ‪ :‬ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌ ﺔ‪:‬‬
‫‪ .I‬اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ اﻓﻌﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻹدار ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﷴ ﺎﻫﻲ‪ ،‬وﻗﻒ ﺗ ﻔ‬ ‫‪ .1‬أﺑ ﯾ ﻧ‬
‫‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2008 ،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﯾ ة ﻟﻠ‬
‫ﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻟﻸﻓ اد وﺗ‬ ‫ﺎص اﻟﻘ ﺎء اﻹدار‬ ‫د ﺟ ﻌﺔ‪ ،‬إﺧ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪ .2‬أﺣ‬
‫ﻣ ﺄة اﻟ ﻌﺎرف‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.1988 ،‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2008 ،‬‬ ‫‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫‪ .3‬أﺷ ف ﻋ اﻟﻌﻠ اﻟ ﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬إﺗﻔﺎق اﻟ‬
‫رات ﻐ اد ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2009 ،‬‬ ‫‪ .4‬ﺑ ﺎرة ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن‪ ،‬ﺷ ح اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﺗﻌﺎﻗ ﺔ )دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ(‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ واﻟﻐ‬ ‫اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ز‬ ‫‪ .5‬ﻼل أﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2015 ،‬‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫‪ .6‬ﺑ ﺻﺎوﻟﺔ ﺷﻔ ﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠﺢ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2008،‬‬
‫ﻣﺔ ‪ -‬اﻹﺟ اءات‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪-‬ﻧ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻋ‬ ‫أﻣﻘ ان‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‪ ) ،‬ﻧ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪ .7‬ﺑ‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2001 ،‬‬ ‫اﻹﺳ ﺎﺋ ﺔ(‪ ،‬دﯾ ان اﻟ‬
‫‪ ،‬دراﺳﺎت ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻟ اﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء أﻫ اﻟ ﻌ ﻼت اﻟ ﯾ ة‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‬ ‫‪ .8‬ﺟ ﺎر ﻋ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪.2013 ،‬‬ ‫ﻟﻠ‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺷ ح اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ – دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ – دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ‬ ‫ﻓ‬ ‫‪ .9‬ﺣ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2011 ،‬‬
‫ﻋﺎت‬ ‫‪ ،_________ .10‬اﻟ ﺎد اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،3 ،‬دﯾ ان اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2013 ،‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ اﻹدار ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻣﻘ‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ ر اﻟ‬ ‫أﺑ‬ ‫‪ .11‬ﺣ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪2017. ،‬‬
‫ﻔﻰ ﻋﺎﻣ ‪ ،‬اﻷﻋ ﺎل اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻹدارﺔ )اﻟﻘ ار اﻹدار – اﻟﻌﻘ اﻹدار (‬ ‫ﻋ ﺔﻣ‬ ‫‪ .12‬ﺣ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2015 ،‬‬ ‫"دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ"‪ ،‬دار اﻟﻔ‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎرﻊ ﻓﻲ إ ﺎر ﺗ‬ ‫‪،‬ﺗ‬ ‫‪ .13‬ﺧ ﺷﻲ اﻟ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2011،‬‬

‫‪198‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻟ ام – ﻣ ﺎدر اﻹﻟ ام‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ .14‬در ﺎل ﻋ اﻟ زاق‪ ،‬اﻟ ﺟ‬
‫واﻟ زﻊ ﻋ ﺎ ﺔ‪.2004 ،‬‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣ ﺎم اﻹﻟ ام ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬ ‫‪ ،________ .15‬اﻟ ﺟ‬
‫ﻋ ﺎ ﺔ‪.2004 ،‬‬
‫ﻋﻠ ﻪ وﻣﺂل إﻟ ﻪ‬ ‫ﻪ وﺷ ﺣﻪ واﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪ .16‬ﺳﺎﺋﺢ ﺳ ﻘ ﻗﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﺑ‬
‫ﻣﻠ ﻠﺔ‪.2010 ،‬‬ ‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬دار اﻟﻬ‬
‫‪ .17‬ﺳﺎﻣﻞ إﺳ ر ﷴ اﻟ ﺎﺟﻼن‪ ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻹدارة واﻟﻘ د اﻟ اردة ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2017،‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪،‬‬ ‫ﻌ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﻗ ﺎء اﻷﻣ ر اﻟ‬ ‫ﻓ ﺣﺎت‪ ،‬اﻟ ﺟ‬ ‫‪ .18‬ﺳﺎﻣﻲ ﺑ‬
‫‪.2005‬‬
‫ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ﻟﻠ ﺎب‪ ،‬ﻟ ﺎن‪،‬‬ ‫‪ .19‬ﺳﻌ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻟ‬
‫‪.2016‬‬
‫اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻘ د اﻹدارﺔ )دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ(‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫‪ .20‬ﺳﻠ ﺎن ﷴ اﻟ ﺎو ‪ ،‬اﻷﺳ‬
‫اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪.1991 ،‬‬
‫‪،‬‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬ ‫ﺑ ﻋﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬دار ﺑﻠﻘ‬ ‫‪ .21‬ﺳﻌ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2014،‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺎﻫ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻔ اﻟﻌﻘ اﻹدار ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫‪ .22‬ﺳ ﻒ ﺳﻌ ﻣﻬ‬
‫اﻹﺳ رﺔ‪.2017،‬‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻺﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ اد اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪ ،‬ﺷ ح وﺟ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪ .23‬ﺎﻫ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2005،‬‬
‫‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2005‬‬ ‫‪ ،_________ .24‬ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻓﻘﻬﺎ وﻗ ﺎء‪ ،‬دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ذﺟ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ ﻓﻲ ﺻ ﻎ‬ ‫ﺎغ‪ ،‬اﻹﺗ ﺎﻫﺎت اﻟ‬ ‫ﻧﻲ وﻋﺎدل ﻟ ﻔﻲ ﷴ اﻟ‬ ‫اﻟ ؤوف ﻫﺎﺷ‬ ‫‪ .25‬ﻋ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬
‫اﻻﺳ رﺔ‪.2017 ،‬‬
‫ﺎ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎﺗﻪ ﻗ ﺎء وﺗ‬ ‫اﻟﻌﻘ اﻹدار وﺗ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺧﻠ ﻔﺔ‪ ،‬ﺗ ﻔ‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫‪ .26‬ﻋ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2010 ،‬‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ واﻟ وﻟ ﺔ )دراﺳﺔ‬ ‫‪ ،___________________ .27‬اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ(‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء أﺣ ث أﺣ ﺎم ﻗ ﺎء ﻣ ﻠ‬
‫‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2007 ،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠ‬

‫‪199‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻧﻲ ﻋ ﷲ‪ ،‬اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ﺄة اﻟ ﻌﺎرف‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.1996 ،‬‬ ‫‪ .28‬ﻋ اﻟﻐ ﻲ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2012 ،‬‬ ‫‪ .29‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﺔ ﺷ ﺦ‪ ،‬ﺗﻘ‬ ‫‪ .30‬ﻋﻠﻲ ﻣﻌ ﻲ ﷲ وﺣ‬
‫‪.2011‬‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫ﻌ ﺔ ﻗ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻘﻬ ﺔ‪ ،‬ﺟ ر ﻟﻠ‬ ‫دراﺳﺔ ﺗ‬ ‫‪ .31‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪ ،‬اﻟﻘ ار اﻹدار‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2007،‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2007 ،‬‬ ‫‪ ،__________ .32‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﺟ ر ﻟﻠ‬

‫ﻌ ﺔ وﻗ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ دراﺳﺔ ﺗ‬ ‫‪ ،__________ .33‬دﻋ‬


‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2009 ،‬‬ ‫وﻓﻘﻬ ﺔ‪ ،‬ﺟ ر ﻟﻠ‬

‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2000،‬‬ ‫‪ .34‬ﻋ ﺎر ﻋ اﺑ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار )ﻧ ﺎ اﻹدار (‪ ،‬دﯾ ان اﻟ‬
‫ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻋ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﻪ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ‬ ‫‪ ،_________ .35‬دﻋ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2009 ،‬‬ ‫واﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻟ ﺎم اﻟﻘ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫‪ ،_________ .36‬اﻟ‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2009 ،‬‬ ‫اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ‬
‫وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ دراﺳﺔ ﺗﺄﺻ ﻠ ﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ ‪ ،‬دﯾ ان‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪ ،_________ .37‬ﻧ‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2012 ،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﺷﺎ‪ ،‬ﻟ ﻠﻰ زروﻗﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟﻌﻘﺎرﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2006 ،‬‬ ‫ﺣ‬ ‫‪ .38‬ﻋ‬
‫ﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘ اﻹدار ‪ -‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬دار اﻟﻔ‬ ‫د اﻟ ﻔ ﺟﻲ‪ ،‬اﻹﻋ ﺎر اﻟ‬ ‫‪ .39‬ﻛ ﻌﺎن ﷴ ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2014 ،‬‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫اﻹدار اﻟ ﺎ اﻹدار ‪ ،‬ﻟ ﺎد ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ .40‬ﻟ ﺎد ﻧﺎﺻ ‪ ،‬اﻟ ﺟ‬
‫‪.2006‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2010 ،‬‬ ‫د ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار ‪ ،04/ ،‬دار اﻟ‬ ‫‪ ،_________ .41‬اﻟ ﺟ‬
‫وﻋ ﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‬ ‫اﻟ ﺦ آث ﻣﻠ ﺎ‪ ،‬دروس ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬وﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫‪ .42‬ﻟ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2007 ،‬‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻋﺔ واﻟ‬
‫ﺄ‪،‬‬ ‫وﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟ‬ ‫وﻟ ﺔ اﻹدارﺔ ‪ -‬اﻟ ﺎب اﻷول ‪ -‬اﻟ‬ ‫‪ ،_________ .43‬دروس ﻓﻲ اﻟ‬
‫دار اﻟ ﻠ وﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2007 ،‬‬
‫‪ .44‬ﻣﺎﺟ راﻏ اﻟ ‪ ،‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻹﺳ رﺔ‪.2016 ،‬‬
‫ﻲ‪ ،‬إدارة اﻟ ﺎﻗ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ واﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬دار ﻫ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2016 ،‬‬ ‫‪ .45‬ﷴ اﻟ ﺎﻫ ﺣ‬

‫‪200‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪.2002 ،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬ ‫ﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﺟ‬ ‫‪ .46‬ﷴ ﺻﻐ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫أﺑ اﻟﻌﻼء ‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬ ‫ﻌﻠﻲ و‬ ‫‪ .47‬ﷴ ﺻﻐ‬
‫‪.2003‬‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪.2004 ،‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬ ‫ﻌﻠﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠ‬ ‫‪ .48‬ﷴ ﺻﻐ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2005 ،‬‬ ‫‪ ،_________ .49‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪.2009 ،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬ ‫‪ ،_________ .50‬اﻟ ﺳ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺟ اءات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠ م ﻟﻠ‬ ‫‪ ،_________ .51‬اﻟ ﺟ‬
‫‪.2010‬‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻟ اﻣﺎت(‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪،‬‬ ‫)اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎد‪ ،‬ﺷ ح اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ اﺋ‬ ‫‪ .52‬ﷴ ﺻ‬
‫ﻣﻠ ﻠﺔ‪.2004 ،‬‬ ‫اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟﻬ ‪ ،‬ﻋ‬
‫ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬دﯾ ان‬ ‫وﺗ‬ ‫وﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎ‬ ‫‪ .53‬ﻣ ﻌ د ﺷﻬ ب‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2000 ،‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬دﯾ ان‬ ‫‪ ،_________ .54‬اﻟ ﺎد‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪.2005 ،‬‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،_________ .55‬اﻟ ﺎد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻟﻬ ﺎت واﻹﺟ اءات أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬دﯾ ان‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2006،‬‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،_________ .56‬اﻟ ﺎد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ اﻷﻧ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ واﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪،‬‬
‫ﻋﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2005 ،‬‬ ‫اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬دﯾ ان اﻟ‬
‫ﻋﺎت‬ ‫‪ ،5‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬دﯾ ان اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪،‬‬ ‫‪ ،_________ .57‬اﻟ ﺎد‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2009 ،‬‬
‫اﻟ ﺣ ﺎن‪ ،‬ﺗﻌ د ﻣ ﺎدر اﻟﻘﺎﻋ ة اﻹﺟ اﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ .58‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر وﻋ او ﻋ‬
‫ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‪) :‬اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن‬ ‫اﻟ ﺎم اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﺗ‬
‫اﺋ (‪ ،‬دار اﻷﻣﻞ ﻟﻠ ﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷﺣ اب‪ ،‬ﻧ ع اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.1999 ،‬‬ ‫واﻟ‬
‫واﻟ زﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ ﺷ ح ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟ‬ ‫‪ .59‬ﻧ ﻞ ﺻﻘ ‪ ،‬اﻟ ﺳ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2009 ،‬‬
‫ﻋﺎد ﺔ ﻓﻲ اﻷﺣ ﺎم واﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻋ‬ ‫ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻷﺣ ﺎم اﻟﻌﺎد ﺔ واﻟﻐ‬ ‫‪ .60‬ﯾ ﺳﻒ دﻻﻧ ة‪،‬‬
‫ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪.2009 ،‬‬ ‫اﻟﻘ ﺎء اﻟﻌﺎد واﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬دار‬

‫‪201‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ات‬ ‫‪. II‬اﻟ ﺳﺎﺋﻞ واﻟ‬


‫راﻩ‬ ‫أ‪ .‬رﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬
‫راﻩ اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻓ ع اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬ ‫ﻣﺔ أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﷴ‪ ،‬إﺟ اءات اﻟ‬ ‫‪.1‬‬
‫ﺳ ﺔ اﻟ ﺎﻗ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ -‬ﺑ ﯾ ﺳﻒ ﺑ ﺧ ة‪ ،‬دون ذ‬
‫ﺣ ر ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ واﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة د راﻩ‬ ‫‪ .2‬ﺑ أﺣ‬
‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ -‬ﺗﻠ ﺎن‪.2017 ،‬‬ ‫ﻋﻠ م‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑ‬
‫راﻩ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪،‬‬ ‫‪ .3‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬
‫وزو‪.2013 ،‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫‪ .4‬ﺣﺎﺣﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻹدار ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة‬
‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ﻋﺎم‪ ،‬ﻗ‬ ‫راﻩ ﻋﻠ م ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ة‪.2013/2012 ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫راﻩ‬ ‫ﺣ ة‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬ ‫‪ .5‬ﺧ‬
‫ﻗﺎﻧ ن ﻋﺎم‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪،1‬‬ ‫اﻟﻌﻠ م ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺗ‬
‫‪.2015/2014‬‬
‫رﻩ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬ ‫‪ .6‬رﺣ ﺎﻧﻲ رﺿ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪.2017 ،1‬‬
‫‪ .7‬ﺷﻘ ﻲ ﺳﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة د راﻩ ﻋﻠ م‬
‫‪-‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌ ﻲ ﺑ ﻣﻬ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ‬
‫أم اﻟ اﻗﻲ‪.2017 ،‬‬
‫اﻟ ﻌﺎﻗ اﻹدار ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ )دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ(‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ‬ ‫‪ .8‬ﻋﺎﺋ ﺔ ﺧﻠ ون ‪ ،‬أﺳﺎﻟ‬
‫د راﻩ اﻟﻌﻠ م ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪.2016/2015 ،1‬‬
‫ﻌﺎت اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬أ وﺣﺔ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ واﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺿ ء أﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫‪ .9‬ﷴ ﺷ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ م اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫راﻩ ﻓﻲ اﻟﻌﻠ م اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ‬
‫اﻟ اﺋ ‪.2017/2016 ،1‬‬
‫ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ )ﻓﻲ ﻋﻘ د اﻟ ﻔ ﺎح‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹﻗ‬ ‫‪ .10‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪ ،‬اﻟ‬
‫واﻹﻧ ﺎج ﻓﻲ اﻟ (‪ ،‬أ وﺣﺔ ﻟ ﻞ درﺟﺔ د راﻩ دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ وﻟﻲ واﻟﻌﻼﻗﺎت‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪.1998 ،‬‬

‫‪202‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ب‪ .‬ﻣ ات اﻟ ﺎﺟ‬


‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة‬ ‫‪ .1‬إﺳﻼم ﻋ دﯾ ﺷ ﻗﺎرة‪ ،‬ﺻﻔﻘﺎت اﻟ راﺳﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﻓ ع ﻗﺎﻧ ن اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪،1‬‬ ‫اﻟ ﺎﺟ‬
‫‪.2010/2009‬‬
‫اﻟ ﻠﻲ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة‬ ‫ة‪ ،‬اﻟ ور اﻟ ﻗﺎﺑﻲ ﻟﻠ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ .2‬ﺎو‬
‫ﺑ ﻗ ة – ﺑ ﻣ داس‪.2011،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫‪ .3‬ﺑ اﻫ ﻲ ﻓﺎﯾ ة‪ ،‬اﻷﺛ اﻟ ﺎﻟﻲ ﻟﻌ م ﺗ ﻔ اﻷﺣ ﺎم اﻹدارﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺑ ﻗ ة‪ -‬ﺑ ﻣ داس‪.2012،‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن إدارة وﻣﺎﻟ ﺔ‪،‬‬
‫ة‬ ‫وﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﺎﻫ ة اﻟﻔ ﺎد اﻹدار واﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫‪ .4‬ﺑ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻟ ﻞ درﺟﺔ اﻟ ﺎﺟ‬
‫وزو‪.2013 ،‬‬ ‫–ﺗ‬ ‫ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ة ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ .5‬ﺧﻠﻒ ﷲ‬
‫ﺔ ‪.2013 ،1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ‬ ‫اﻹدارﺔ اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫‪ .6‬رﺿ ﺔ ﺑ ﺎﯾﻞ‪ ،‬اﻟ ﻋ‬
‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫وزو‪.2014 ،‬‬ ‫–ﺗ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫اﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ وﺷ ﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ اﻹدارة‪ ،‬ﻣ ة ﻣ ﻠﺔ ﻟ ﻞ‬ ‫‪ .7‬رﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ‪ ،‬ﺗ ﻔ‬
‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن إدار ودارة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫– ﺎﺗ ﺔ‪.2014 ،‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺎج ﻟ‬
‫ﺎﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻣ ة‬ ‫‪ .8‬زوزو زوﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وآﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻌﻠ‬
‫اﻟ ﻘ ق‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ن ﺟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﻣ ﺎح‪ -‬ورﻗﻠﺔ‪.2012/2011 ،‬‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻ‬
‫ﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة‬ ‫زﻫ ﺔ‪ ،‬اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ ﻟ ﻞ اﻟ اﻋﺎت‬ ‫‪ .9‬ز‬
‫‪-‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ‬
‫وزو‪.2015 ،‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ .10‬ﺳ ﻲ ر ﺔ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫وزو‪.2013 ،‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬ ‫ﻣﻌ‬

‫‪203‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻣ ﺔ‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬ ‫‪ .11‬ﺷ‬
‫–‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫وزو‪.2016 ،‬‬ ‫ﺗ‬
‫‪،‬‬ ‫‪ .12‬ﺻﺎدﻗﻲ ﻋ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺎت اﻟ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار اﻟ ﻌ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ -‬ﺗﻠ ﺎن‪.2017/2016 ،‬‬
‫ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ‬ ‫ﺑ د ﺎب إﻛ ام‪ ،‬اﻟﻘ ارات اﻹدارﺔ اﻟ ﻔ ﻠﺔ وﺗ‬ ‫‪ .13‬ﺎﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ -‬ﺗﻠ ﺎن‪.2017/2016،‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑ‬
‫ﻘﺎ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟ اﻋﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ )اﻟ ﻠﺢ واﻟ ﺳﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ(‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .14‬ﻋ و ﻋ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻘﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫وﻟ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪.2012 ،1‬‬ ‫اﻟﻌﻘ د واﻟ‬
‫ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫ﺔ ﺣﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻔﻘﺔ إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ﻓﻲ‬ ‫‪ .15‬ﻓ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫(‪ ،‬ﻣ ة ﻟ ﻞ درﺟﺔ اﻟ ﺎﺟ‬ ‫‪ 236-10‬اﻟ ﻌ ل واﻟ‬
‫وزو‪.2013 ،‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫ل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ة ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬ ‫‪ .16‬ﻓ ﻗﺎن ﻓﺎ ﺔ اﻟ ﻫ ة‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻓ ع اﻟ وﻟﺔ واﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪.2007/2006 ،‬‬
‫ﻊ واﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ ة ﻣﻘ ﻣﺔ ﻟ ﻞ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء‪ -‬دراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﺳ ﺎﻋ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﻞ دﻋ‬ ‫‪ .17‬ﻗ ﻣ‬
‫اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ‬ ‫واﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫‪ -‬ﺎﺗ ﺔ‪.2013 ،‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟ ﺎج ﻟ‬
‫ﻟﻠﻌﻘ اﻹدار ‪ ،‬ﻣ ة ﺗ ج ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎدر‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻹﻧﻔ اد‬ ‫ﻋ‬ ‫‪ .18‬ﻣ ﻔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﺑﻠﻘﺎﯾ ‪ -‬ﺗﻠ ﺎن‪.2014 ،‬‬
‫واﻟ ﻘﺎرن ‪ -‬اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﻋ ‪ ،‬أﺛ‬ ‫‪ .19‬ﷴ ﺑ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻹدار ‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻧ ذﺟﺎ‪ ،‬ﻣ ة ﻣ ﻠﺔ ﻟ ﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟ ﺎﺟ‬
‫ﻠﺔ‪.2015 ،‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺑ ﺿ ﺎف‪ -‬اﻟ‬

‫‪204‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪.III‬اﻟ ﻘﺎﻻت‬
‫اﻟ وﻟﺔ"‪،‬‬ ‫ﺎص اﻟ ﻋﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ وﻣ ﻠ‬ ‫ﻔ ر‪" ،‬ﻣﻼﺣ ﺎت ﺣ ل ﻗ اﻋ اﻹﺧ‬ ‫‪ -1‬اﻟ ﯾ ﺑ‬
‫اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ، 2010 / 2‬ص ص ‪.114-100‬‬ ‫–ﺗ‬
‫ﺎت‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺑ‬ ‫‪ -2‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ إرز ﻞ‪" ،‬اﻟ ﺎﺳ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2018 /5‬ص ص‪.16-07‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﷴﺧ‬
‫ﺎد‪،‬‬ ‫ﻌﺔ واﻹﻗ‬ ‫‪ -3‬اﻟ ﺎﻫ ﺔ زواو ‪" ،‬إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،"247 -15‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎدر ﻟﻠﻌﻠ م اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ -‬ﻗ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺎد‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣ‬ ‫ﻌﺔ واﻹﻗ‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2017 ،12‬ص ص‪.50-26‬‬
‫ﺢ ﺎﻟ ﻔﻌﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫‪ -4‬إﺳ ﺎﻋ ﻞ ﺑ ﻗ ة وﻋﻼء اﻟ ﯾ ﻗﻠ ﻞ‪" ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻋﻠﻰ ﻗ ار اﻟ‬
‫ﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻧ ع اﻟ ﻠ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻓﺎرس اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،4‬اﻟﻌ د ‪ ،2018 ،01‬ص ص ‪.275 -261‬‬
‫اﻟﻌﺎم"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ‪" ،‬ﺗﺄﺛ‬ ‫‪ -5‬ﺑ اﻫ ﻲ ﻓ‬
‫اﻟ ﺣ ﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ‬ ‫اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠ ‪ ،16‬اﻟﻌ د‪ ،2017 /2‬ص ص‪.123-109‬‬ ‫ﻣ ة‪-‬‬
‫ﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪" ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫‪ -6‬ﺑ اﺣﻲ ﺳﻠ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺎ ﺔ ‪ ،‬ﻋ د ‪ ،2012/01‬ص ص ‪.47 -29‬‬ ‫ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن ﻣ ة –‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ "‪،‬‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﻓ‬ ‫ﺎد‬ ‫وﻋﺎﻣﻞ اﻟ ازن اﻹﻗ‬ ‫‪ -7‬ﺑ ﺧﻠ ﻔﺔ ﺳ ة‪" ،‬اﻟ ﻠ‬
‫ث واﻟ راﺳﺎت‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏ دا ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪،9‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ اﻟ اﺣﺎت ﻟﻠ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2016 ،2‬ص ص ‪.205 -187‬‬
‫دﻏ ﺎر ﻧ ارة‪" ،‬ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬دﻓﺎﺗ اﻟ ﺎﺳﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫ﺑ ز‬ ‫‪ -8‬ﺑ‬
‫ﻣ ﺢ – ورﻗﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/15‬ص‬ ‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻ‬
‫ص ‪.447-441‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ وﺗ ﺷ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪" ،‬اﻹﻋﻼن ودور اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟ‬ ‫‪ -9‬ﺑ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء ﻣ ﺳ م ‪ ،"247 -15‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟ ﻼﻟﻲ‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،07‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،2017 ،‬ص ص‪.44-26‬‬ ‫ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﺧ‬

‫‪205‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻣ ﺎد ﻋﻘ د اﻟ ﻔﻘﺎت – ﻗ اءة ﻓﻲ ﻣ ﺳ م ‪247-15‬‬ ‫ﺗ ﺷ اﻟ ﻔﻘﺎت وﺗﻌ‬ ‫‪ -10‬ﺑ ﺳﺎﻟ ﺧ ة‪ "،‬ﻧ‬


‫اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻼﻟﻲ‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت وﺗﻔ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،05‬اﻟﻌ د‪ ،2018/01‬ص ص‪.51-27‬‬ ‫ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﺧ‬
‫ﻊ‬ ‫ﺑ ﻋ ﷲ‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﷴ اﻟ ﻬ‬ ‫‪ -11‬ﺑ ﺳﻲ ﺣ‬
‫ث واﻟ راﺳﺎت‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏ دا ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ اﺣﺎت ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﻠ ‪ ،10‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/01‬ص ص ‪.342 -328‬‬
‫‪ -12‬ﺑ ﺷﻌﻼل ﻣ ﻔ ‪" ،‬إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ :‬ﺿ ﺎﻧﺎت ﻟﻠ ﻔﺎﻓ ﺔ أم ﺣ اﺟ ﺗﻘ ﻪ"‪،‬‬
‫اﻟﻌﻘﺎل‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠﺔ اﻹﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹﻗ‬
‫‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 /09‬ص ص ‪– 54‬‬ ‫اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ‬
‫‪.62‬‬
‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺑ ﻓﻠ ﺔ‪" ،‬اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﺄﺧ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟ ﺳ م رﻗ ‪ 15-247‬اﻟ‬ ‫‪ -13‬ﺑ ﻋ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻹﺟ ﻬﺎد اﻟﻘ ﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬
‫‪-‬‬ ‫ﻊ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬ ‫أﺛ اﻻﺟ ﻬﺎد اﻟﻘ ﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/15‬ص ص‪.265-247‬‬
‫‪" ،‬اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻹدارﺔ واﻟ ﺎم اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ر ﻋ‬ ‫‪ -14‬ﺑ ﻣ‬
‫–‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2013 /2‬ص ص ‪.465 -438‬‬ ‫ﺗ‬
‫"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪،‬‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫أﻣﻘ ان‪"،‬اﻟ ﻌ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪ -15‬ﺑ‬
‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2008/2‬ص ص ‪.36-7‬‬ ‫–ﺗ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫ﻞ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات‬ ‫ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ أﺣ ﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪"،__________ -16‬اﻟ ﯾ ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪،‬‬
‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2009/1‬ص ص ‪.34-7‬‬ ‫–ﺗ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫ﺛﺔ ﻟﻠﻘ ﺎء اﻹدار ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫‪" ،__________ -17‬ﺣ ود اﻟ ﻼﺣ ﺎت اﻟ‬
‫واﻹدارﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ، 2010/ 1‬ص ص ‪.66-34‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬ ‫ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء وﻓ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ 09-08‬اﻟ‬ ‫‪" ،‬أﺟﺎل رﻓﻊ دﻋ‬ ‫‪ -18‬ﺑ در ﻩ ﻋ اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ د‪ ،2010/1‬ص ص ‪.21-17‬‬ ‫ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن ﻣ ة‪-‬‬

‫‪206‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪" ،__________ -19‬ﻣ أ ﻋ م ﺟ از ﺗ ﺟ ﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار أواﻣ ﻟﻺدارة ﺗﻘﻠ أم ﺗﻘ اﻹدارﺔ"‪،‬‬


‫اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د‬
‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2007/ 1‬ص ص ‪.60-39‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬ ‫ﻣﻌ‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺎد‬ ‫‪" ،‬اﻟﻘ اﻋ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -20‬ﺗﺎﻓ وت ﻋ‬
‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور‪ -‬ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪،05‬‬
‫‪ ،2016‬ص ص ‪.121-111‬‬
‫ز اﻟ ﺎل وﺣ ﺎن ﻋﻼوة‪" ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗ ﺟ ﻪ أواﻣ ﻟﻺدارة‬ ‫‪ -21‬ﺗ ﻓ‬
‫ﺎﻧﺎت‬ ‫ﻞ ﻗﺎﻧ ن ‪ 09-08‬إﺻﻼﺣﺎت ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺟ ﯾ ة‬ ‫ﻓﻲ‬
‫ﻟﻠ راﺳﺎت اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫ﺿﻌ ﻔﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ‬
‫ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2018/12‬ص‬ ‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ص‪.614-601‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻟ اﺿﻲ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م‬ ‫‪ -22‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬
‫وزو‪ ،‬ﻋ د ‪ ،2011/1‬ص‬ ‫– ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫ص‪.316 -287‬‬
‫‪ -23‬ﺗ رﺳﻲ ﷴ‪" ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ -‬اﻟ اﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟﻘ ﺎﺋﻲ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ زﺎن ﻋﺎﺷ ر‪-‬اﻟ ﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‬
‫‪ ،2014/20‬ص ص ‪.30-10‬‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ‪" ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ -24‬ﺟ‬
‫ث واﻟ راﺳﺎت‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏ دا ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ اﺣﺎت ﻟﻠ‬
‫اﻟ ﻠ ‪ ،10‬اﻟﻌ د‪ ،2017/01‬ص ص‪.327-300‬‬
‫ر‬ ‫اﻟ ﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺗ‬ ‫‪" ،‬ﻗ اءة ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ"‪ ،‬اﻟﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -25‬ﺟ ﺎر ﻋ‬
‫اﻷﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،5‬اﻟ اﺋ ‪ ،2007 ،‬ص ص ‪.113-93‬‬ ‫ﻋ ﻣ ﻠ‬
‫ﺗ ﯾ اﻟﻌﻘ اﻹدار وﺗ ﻩ ﻋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت‬ ‫‪ -26‬ﺟ اد إﻟ ﺎس‪" ،‬ﻣﻌﺎﯾ‬
‫اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪-‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹﻗ‬
‫‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 ،9‬ص ص ‪.26-16‬‬ ‫ﺗﺎﻣ ﻐ‬
‫ﺔ‪" ،‬ﻓ ﺦ ﺻﻔﻘﺎت إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫‪ -27‬ﺣﺎﺑﻲ ﻓ‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫واﻹﻗ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2015 ،9‬ص ص ‪.96 – 80‬‬

‫‪207‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘ اﻹدار وﻣ ود ﺔ دور اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار‬ ‫‪ -28‬ﺣ ﻲ ﻟ رق ‪" ،‬أﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬
‫ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌ د‪،04‬‬ ‫ﻲ‪ -‬ﺗ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻧ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﺣ‬ ‫واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫‪ ،2017‬ص ص ‪.167 -137‬‬
‫ﺔ‪" ،‬اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻹدار ﻓﻲ أﺣ ﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻟ اﺋ "‪ ،‬إدارة‪ ،‬اﻟﻌ د‪،2003 ،2‬‬ ‫ﻓ‬ ‫‪ -29‬ﺣ‬
‫ص ص ‪.48 -07‬‬
‫ﺣ ة‪" ،‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد‬ ‫‪ -30‬ﺧ‬
‫اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ -‬أﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹﻗ‬
‫‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 ،9‬ص ص ‪.62-52‬‬ ‫أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ‬
‫اﻟ ﻌ ﻘﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ"‪،‬‬ ‫زاو ‪" ،‬اﻟ ﺻﺎ ﺔ اﻹدارﺔ ﺈﺣ‬ ‫ﺷﺎد ﺔ وأﺣ‬ ‫‪ -31‬راﺣ‬
‫ﻟﻠ راﺳﺎت اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2018/13‬ص ص ‪.98 -79‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫‪ -32‬راﺿ ﺔ رﺣ ﺎﻧﻲ‪" ،‬ﻣ ﺎل إﺧ‬
‫ﻣﺎدة اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﺣ ﻟ ﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،1‬اﻟ ﻠ ‪ ،29‬اﻟﻌ د‪،2‬‬
‫‪ ،2016‬ص ص ‪.256-243‬‬
‫‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫‪ -33‬رﺷ ﺑ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،2016/3‬‬ ‫اﻟ ﺎدة واﻟﻌ ﻟ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫رﻋ ﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫ص ص ‪.112 -97‬‬
‫ﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﺛ ﺎت اﻟ ﺎﺋﻲ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ وﺣ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎدر‪" ،‬أﺳﺎﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫‪ -34‬رو‬
‫اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪،‬‬
‫ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌ د‪،2017/03‬‬ ‫ﻲ‪-‬ﺗ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻧ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫ص ص‪.50-38‬‬
‫‪ -35‬ز ان ﻋ اﻟ ر‪" ،‬اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،5‬اﻟﻌ د‪2018،1‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟ ﻼﻟﻲ ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﺧ‬
‫ص ص‪.215-196‬‬
‫‪ -36‬ﺳﻠ ﻲ ﺳﺎﻣ ﺔ‪" ،‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻠ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‬
‫‪ ،"247-15‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،10‬اﻟﻌ د ‪ ،04‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫زﺎن ﻋﺎﺷ ر‪ -‬اﻟ ﻠﻔﺔ‪ ،2017 ،‬ص ص ‪.64-39‬‬

‫‪208‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﺎرﺳﺔ ﺳﻠ ﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‬ ‫‪" ،‬ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ إﺧﻼل اﻟ‬ ‫‪ -37‬ﺳﻠ ﺔ ﺟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻹﺷ اف واﻟ ﻗﺎ ﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻸﻣ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺎﺗ ﺔ‪ ،1‬اﻟﻌ د‪ ،2017/10‬ص ص‪.546-530‬‬
‫ﻣﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ) ﻘﺎ ﻟﻠ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‬ ‫‪" ،‬ﺟ اءات إدارﺔ ﻏ‬ ‫‪ -38‬ﺳ ر ﺔ د‬
‫‪ -‬ﺎﺗ ﺔ‪،1‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟ ﺎج ﻟ‬ ‫‪ ،"(247-15‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻸﻣ واﻟ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2016/9‬ص ص ‪.239-227‬‬
‫ﺎﺳﻲ‪" ،‬ﻣ أ اﻟﻌﻼﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻟ‬ ‫أﺣ‬ ‫‪ -39‬ﺳ‬
‫– أم اﻟ اﻗﻲ اﻟﻌ د ‪ ،2017 /07‬ص ص‬ ‫واﻹدارة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌ ﻲ ﺑ ﻣﻬ‬
‫‪.809-796‬‬
‫اﻟ ﻌ ﻘﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻋﺎت اﻹﻗﻠ ﺔ"‪،‬‬ ‫زاو ‪" ،‬اﻟ ﺻﺎ ﺔ اﻹدارﺔ ﺈﺣ‬ ‫‪ -40‬ﺷﺎد ﺔ رﺣﺎب وأﺣ‬
‫ﺎﺗ ﺔ‪ ،1‬اﻟﻌ د‬ ‫ﻟﻠ راﺳﺎت اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ‬
‫‪ ،2018/18‬ص ص ‪.97-78‬‬
‫ات ﺗ ﻔ ﺔ وﻓ‬ ‫‪ -41‬ﺷ ﻔﺔ وﻟ ﺷ ﺦ‪" ،‬اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ ﻟ ﻞ اﻟ اﻋﺎت ﻣ ﺎﺿ اﻟ ﻠﺢ واﻟ ﺳﺎ ﺔ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م‬
‫وزو‪،‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2012/2‬ص ص‪.99-89‬‬
‫اﻟ ﻟ ﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ "‪،‬اﻟﻔ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ واﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻔﺔ اﻹﺳ ﺎرﺔ ﻟ ﻠ‬ ‫‪ -42‬ﺻﺎش ﺟﺎز ﺔ‪"،‬اﻟ‬
‫اﻷﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2008/20‬ص ص‪.97-75‬‬ ‫رﻋ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻣ ﻠﺔ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫‪ -43‬ﻼش ﺧﻠ ة‪" ،‬دور ﻣ ﻠ‬
‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور‪ -‬ﺧ ﻠﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ﻠ ‪ ،04‬اﻟﻌ د‪ ،2017، 01‬ص ص ‪.421 -404‬‬
‫ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت‬ ‫ﻲ ﺳﻌﺎد‪" ،‬دور اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ ﺗ‬ ‫‪-44‬‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2004/01‬ص ص‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻼﻟﻲ ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪-‬ﺧ‬
‫‪.288 -270‬‬
‫ﻲ ﺳﻌﺎد وﺗﻘ ﺔ ﺗ ﻓ ‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت‬ ‫‪-45‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟ ﻼﻟﻲ ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ –‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2018/01‬ص ص‪.303-286‬‬ ‫ﺧ‬
‫ﻊ‪،‬‬ ‫‪ -46‬ﻋﺎﺋ ﺔ ﺑ ﻋ ام‪" ،‬ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﻓ ﺔ أﻣﺎم اﻟ ﻬﺎت اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ أدرار‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 /06‬ص ص ‪.204 –182‬‬

‫‪209‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م‬ ‫ﻣ وب‪" ،‬ﻏ اﻣﺎت اﻟ ﺄﺧ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫‪ -47‬ﻋ‬
‫ﻲ‬ ‫ﺑ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017 /04‬ص ص ‪.167-157‬‬ ‫ﻲ‪ -‬ﺗ‬ ‫اﻟ ﻧ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻧ ر ‪" ،‬اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ﺗ رﻫﺎ وﺧ ﺎﺋ ﻬﺎ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫‪ -48‬ﻋ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،08‬اﻟ اﺋ ‪ ،2006 ،‬ص ص ‪.114-10‬‬
‫اﻟﻘﺎدر درﺟﻲ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ اءات اﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬ ‫‪ -49‬ﻋ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2014/10‬ص ص‪91‬‬ ‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫‪.105 -‬‬
‫ﻊ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أدرار‪،‬‬ ‫‪ -50‬ﻋ اﻟﻘﺎدر ﻋ و‪" ،‬اﻟ ﯾ ﻓﻲ ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل اﻹدار "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2013 /1‬ص ص ‪.105 -90‬‬
‫اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟﻌﻘ د واﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ –‬ ‫ﺎو ‪" ،‬أ اف دﻋ‬ ‫‪ -51‬ﻋ ﷲ‬
‫دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اد ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،17‬‬
‫‪ ،2018‬ص ص ‪.303-288‬‬
‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ -‬ﺣﺎﻟﺔ ﺧ ﺔ‬ ‫‪ -52‬ﻋ وز ﻣ ﻠ ف و ﺑﻠﻘﺎﺳ ﺑ ﻓ ﺎح‪" ،‬دور اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻟﻠ راﺳﺎت‬ ‫اﻹﺟ ﻬﺎد‬ ‫ﻣ ﻠﺔ‬ ‫اﻷﻏ ا "‪،‬‬ ‫وﻻ ﺔ‬
‫اﻟﻌﻘﺎل‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ -‬أﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬اﻟ‬ ‫واﻹﻗ‬
‫‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2015 /9‬ص‬ ‫اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ‬
‫ص ‪.112 - 97‬‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ "‪،‬‬ ‫ﺗ ﯾ ﻣﻔﻬ م اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ -53‬ﻋ ﺎم ﺻ ﺎف و ﺳﻒ ﻣ ﻏ ‪" ،‬ﻣﻌﺎﯾ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م‬ ‫ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور– ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،2016 /6‬‬
‫ص ص ‪.366-351‬‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟﻐ‬ ‫ﺣ ﺎن‪" ،‬ﺣ‬ ‫‪ -54‬ﻋ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ -‬أﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻹﺟ ﻬﺎد ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻹﻗ‬
‫‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2017/12‬ص ص‪-139‬‬ ‫اﻟﻌﻘﺎل اﻟ ﺎج ﻣ ﺳﻰ أق أﺧ ن ‪ -‬ﺗﺎﻣ ﻐ‬
‫‪.160‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫‪ -55‬ﻋ ﺎر ﺑ ﺿ ﺎف‪" ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،5‬اﻟ اﺋ ‪ ،2004 ،‬ص ص ‪.98-65‬‬

‫‪210‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪" ،‬ﻗ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻣﺎﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ‬ ‫ﺷ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -56‬ﻋ ﺎر رزق و‬
‫ﻟﻠ راﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ‬
‫اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺎج‬
‫‪ -‬ﺎﺗ ﺔ‪ ،1‬اﻟﻌ د‪ ،2017/10‬ص ص‪-626‬‬ ‫ﻟ‬
‫‪.639‬‬
‫‪ -57‬ﻋ ﺎرة ﻣ ﻌ د‪" ،‬دراﺳﺔ ﻧﻘ ﯾ ﺔ ﻟ ﻔﻬ م اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ اﻟ ﯾ ‪247/15‬‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم"‪،‬‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 2015/9/16‬اﻟ‬
‫ث واﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻠ ة ‪ -2‬ﻟ ﻧ ﻲ ﻋﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،06‬اﻟﻌ د ‪ ،2017 /01‬ص ص‬
‫‪.55 -25‬‬
‫ﻊ‪،‬‬ ‫ﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎدر ودﯾﻠ ﻲ رﺷ ‪" ،‬اﻟ‬ ‫‪ -58‬ﻏ ﺎو ﻋ‬
‫ﻊ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أدرار‪ ،‬اﻟﻌ د‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن واﻟ‬ ‫ر ﻋ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫‪ ،2017/09‬ص ص ‪.83-57‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،4‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻣ اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫‪ -59‬ﻏ ﺎ رﻣ ﺎن‪" ،‬ﻋ ﻣ ﻗﻒ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ اﺋ ‪ ،2003 ،‬ص ص ‪.171-145‬‬
‫ﺷ و اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ – دراﺳﺔ‬ ‫ﺗﻘ ﯾ إﺣ ﺎﺟﺎت دﻓ‬ ‫و رﺷ ﻣ ﺎﺻ ﺔ‪" ،‬ﺗﻘ‬ ‫ﺑ ﺧ‬ ‫‪ -60‬ﻓ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ ﺑ رﻗﻠﺔ ﻟ ﺔ ‪ ،"2013‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ ‪،‬‬
‫ﻣ ﺎح – ورﻗﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/17‬ص ص‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻ‬
‫‪.384 -375‬‬
‫ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ"‪،‬‬ ‫‪ -61‬ﻓﺎ ﺔ ﻋﺎﺷ ر‪ " ،‬ق إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺿ ﺎﻧﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﻘ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪،4‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ اﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2018 /01‬ص ص‪.105-94‬‬
‫اﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺻ ت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻼﻟﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -62‬ﻗ وج ﺣ ﺎﻣﺔ‪" ،‬اﻟ‬
‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2017/7‬ص ص ‪.60-48‬‬ ‫ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﺧ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ر ﻋ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدة اﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻧ ة اﻟ ﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﺗ‬ ‫ﻻﻣ ﺔ‪ " ،‬ق اﻟ ﻌ‬ ‫‪ -63‬ﻗ ﻣﺎد‬
‫ﻘﺔ ﺳ ﻒ‪ ،‬ﻋ د ‪ ،2009/10‬ص ص ‪.39-37‬‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻣ‬
‫وﻋ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ‬ ‫وﻟ ‪" ،‬ﺣ ود ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ رﻗﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -64‬ﻗ ﺎص ﻫ ﺔ وﻣﻠ ﺎﻧﻲ ﺑ‬
‫اﻟ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎر‬
‫ﺛﻠ ﻲ‪ -‬اﻷﻏ ا اﻟ ﻠ ‪ ،02‬اﻟﻌ د ‪ ،2017/5‬ص ص‪.675-661‬‬

‫‪211‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﺛﺔ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻌﻠ م اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫‪ -65‬ﻣﺎﻧﻊ ﺳﻠ ﻰ‪" ،‬اﻟ ق اﻟ ﯾﻠﺔ اﻟ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2012/26‬ص ص ‪.43-25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﷴﺧ‬
‫ﺎد‬ ‫اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻹﻗ‬ ‫وﺗ ﺷ‬ ‫‪ -66‬ﻣ ﺎﻫ رﺷ ‪" ،‬دور آﻟ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎ‬
‫ﻘﻲ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪،14‬‬ ‫ﺎد اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻓﻲ اﻹﻗ‬ ‫ﻘﻲ ‪ ،‬اﻟ رﺳﺔ اﻟ‬ ‫واﻹﺣ ﺎء اﻟ‬
‫اﻟﻌ د‪ ،2017/1‬ص ص‪.135 -124‬‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﺎ ﺎة ﺄﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ -67‬ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﻣ اد‪" ،‬ﺗ‬
‫وزو‪،‬‬ ‫–ﺗ‬ ‫اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2014 /2‬ص ص ‪.237 -203‬‬
‫اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺣ‬ ‫‪ -68‬ﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ة‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ‬
‫‪-‬‬ ‫ﻟﻠ راﺳﺎت اﻷﻛﺎد ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﺎج ﻟ‬
‫ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ 2014/2‬ص ص ‪.19 -06‬‬
‫ﺗ ﺟ ﻪ أواﻣ ﻣ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻟﻺدارة واﻹﺳ ﺎءات‬ ‫‪ -69‬ﻣ ﺎﻧﻲ ﻓ ة وآﻣ ﺔ ﺳﻠ ﺎﻧﻲ‪" ،‬ﻣ أ ﺣ‬
‫اﻟ اردة ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻔ ‪،‬‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2011 /7‬ص ص ‪-121‬‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪.142‬‬
‫ﺑ ﯾﻞ ﻟ ﻞ اﻟ اع ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻻﺟ ﻬﺎد‬ ‫ﺔ‪" ،‬اﻟ‬ ‫‪ -70‬ﻣ ﺎو‬
‫‪ -‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ ﻟ ﺎﻣ ﻐ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻟﻠ راﺳﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹﻗ‬
‫‪ ،2015/09‬ص ص ‪.191-177‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،5‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ‬ ‫ﻞ وﺧ‬ ‫‪ -71‬ﻣﻌﺎﺷ ﻋ ﺎر‪" ،‬ﺗ‬
‫‪ ،2004‬ص ص ‪.64-51‬‬
‫‪" ،________ -72‬إﺷ ﺎﻻت اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟ اع اﻟﻌﻘﺎر أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء اﻹدار "‪ ،‬اﻟ ﺎﻣﺎة‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ‬
‫وزو‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2006 /4‬ص ص ‪-72‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﻣ ‪ ،‬ﻣ ﻘﺔ ﺗ‬ ‫رﻋ ﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫‪.94‬‬
‫اﻟﻌ وض ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ -73‬ﻣ ﻧ ﺔ ﺟﻠ ﻞ‪" ،‬دور ﻟ ﺔ ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ وﺗﻘ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﺣ ﻟ ﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،1‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2017 /31‬ص ص‬
‫‪.409-393‬‬
‫ﻊ‬ ‫زوزو و زوﻟ ﺔ زوزو‪" ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﺂﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ﺟ اﺋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ -74‬ﻫ‬
‫ﺎت‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/2‬ص ص‪.391-368‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬

‫‪212‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪" ،‬ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺷ‬ ‫‪ -75‬ﻛ‬
‫ﺎد ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2010/2‬ص ص‬ ‫واﻹﻗ‬
‫‪.101-72‬‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻟﻌﻠ م‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ ﻣ ﯾ ‪" ،‬أﺳﺎﻟ‬ ‫‪ -76‬ﻛﻌ‬
‫زﺎﻧﺔ‪ -‬ﻏﻠ ان‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،2016/07‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ أﺣ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ص ص ‪.311 -298‬‬
‫‪ -77‬ﻛ ﺎل اﻟﻌ او ‪" ،‬ﺳﻠ ﺔ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗﻌ ﯾﻞ ﻋﻘ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ أﺛ ﺎء ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟﻌﻠ م‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ اد ‪ ،‬اﻟﻌ د‬
‫‪ ،2018/17‬ص ص ‪.517-504‬‬
‫اﻟ ﺳ م‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ):‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ‬ ‫‪ -78‬ﻛ ﺛ ﺑ ﻣﻠ ﺔ‪" ،‬اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ﻠ‬
‫اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ 247/15‬واﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪ 236/10‬اﻟ ﻠﻐﻰ("‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﺎﻣ ﻊ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪-‬ﺗ وف‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2017 /05‬ص ص‪.236-225‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ اﺻﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻹﺗﻔﺎﻗ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -79‬ﻧ ﻬﺔ ﺑ ﻣﻌ ة‪" ،‬اﻟ‬
‫ﺎد واﻹدارة واﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑ ج ﺎﺟﻲ ﻣ ﺎر‪ -‬ﻋ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‬ ‫اﻹﻗ‬
‫‪ ،2013 /35‬ص ص ‪.230-220‬‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء ﻗﺎﻧ ن‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫أﺳﺎﻟ‬ ‫ب ﺄﺳﻠ ب ﻣ‬ ‫‪ -80‬وداﻋﻲ ﻋ اﻟ ﯾ ‪" ،‬اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ﻘﺎرن "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻷ ﻛﺎدﻣ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ اﺋ‬
‫ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪،16‬‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ اﻟ ﺣ ﺎن ﻣ ة‪-‬‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،2017/02‬ص ص ‪.217-200‬‬
‫ﺎ‪" ،‬اﻟ ﻘﻒ اﻟ ﺎﻟﻲ ﺄﺳﻠ ب ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ "‪،‬‬ ‫‪ -81‬وﻟ ﻋﻠﻲ ﻋ ﺎر ﻣﺎﺳ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎر‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻠ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016 ،14‬ص ص ‪.83 -79‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﺗ ﺎم ﺷ ﻗﻲ‪" ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ إﺑ ام وﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫‪ -82‬ﻌ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‬
‫واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور‪ -‬ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2018/09‬ص‬
‫ص‪.351 -341‬‬
‫ﻊ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫‪" ،__________ -83‬اﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻌ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ اﺋ "‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋ ﺎس ﻟﻐ ور‪ -‬ﺧ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2016 /5‬ص ص ‪.305-287‬‬

‫‪213‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪.V‬اﻟ ﻠ ﻘ ﺎت اﻟﻌﻠ ﺔ )اﻟ اﺧﻼت(‬


‫‪ ،‬اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ إ ﺎر ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد و ﻣ ﺎﻓ ﻪ‪،‬‬ ‫دﻏ‬ ‫‪ -1‬أﺣ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪20‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص‪.21-01‬‬
‫ﻗ اﻋ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫‪ -2‬أﻣﺎل ﻗﺎﺳ ﻲ‪ ،‬دور ﻗﺎﻧ ن وﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪-‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.20-01‬‬
‫ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،01/06‬ﻣ اﺧﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﻒ ﻋ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ز ﺔ‪ ،‬أﺳﺎﻟ‬ ‫‪ -3‬أﻣ ﺔ ﷴ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.23 -01‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل‬ ‫ﻗ ارات اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬ ‫‪ -4‬ﺑ راﻧ ﺔ رﻗ ﺔ‪ ،‬اﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ و ﺗ ﻔ‬
‫ات ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪،‬‬ ‫رات واﻟ‬ ‫ﻲ ﺣ ل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻫ ان‪ 20 ،‬و‪ 21‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2009‬ص ص ‪.85 -58‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل‬ ‫‪ -5‬ﺑ ﻧﺎﺻ ﷴ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎء اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ اد اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ات ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫رات واﻟ‬ ‫ﻲ ﺣ ل اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻫ ان‪ 20 ،‬و‪ 21‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2009‬ص ص ‪-43‬‬
‫‪.49‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻗ اراﺗﻪ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬ ‫ﻧﺎﺻ ﯾ ﺳﻒ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﯾ ة ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻹدار ﻓﻲ ﺗ ﻔ‬ ‫‪ -6‬ﺑ‬
‫ات ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات‬ ‫رات واﻟ‬ ‫ﻲ ﺣ ل اﻟ‬ ‫أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻫ ان‪ 20 ،‬و‪ 21‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2009‬ص‬
‫ص ‪.57-50‬‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻌ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻗ ﻣ‬ ‫‪ -7‬ﺑ ﻟ ر ﻋ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎد ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻻت اﻹﻗ‬ ‫ﻲ ﺣ ل أﺛ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻘ ق ﺟﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﷴ‬ ‫اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ‬
‫ﻲ‪ -‬ﺟ ﻞ‪ ،2007 ،‬ص ص ‪.256 – 241‬‬ ‫ﯾ ﺑ‬ ‫اﻟ‬

‫‪214‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ واﻟﻲ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻗ ﻣ‬ ‫ﻔﻰ‪ ،‬أﺷ ﺎص اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم و اﻟ‬ ‫‪ -8‬ﺗ ار ﺛﺎﻧﻲ ﻣ‬
‫ات ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ‬ ‫رات واﻟ‬ ‫ﺣ ل اﻟ‬
‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻫ ان‪ 20 ،‬و‪ 21‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2009‬ص ص ‪.90 -86‬‬
‫ﻣ أ ﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺣ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ‬ ‫‪ -9‬ﺗ ﺎب ﻧﺎد ﺔ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪-‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪،2013‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ص ص ‪.21-01‬‬
‫ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ و اﻟﻘ د اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ة‪ ،‬ﻣﻔﻬ م اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺑ‬ ‫‪ -10‬ﺟ ﻠﺔ ﺣ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪-‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪،2013‬‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ص ص‪.20-01‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫‪ -11‬ﺣ ة ﺧ‬
‫اﻷﻣ ال‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻲ ﺣ ل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد وﺗ‬ ‫أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫وزو‪ ،‬ﯾ ﻣﻲ ‪ 10‬و ‪ 11‬ﻣﺎرس ‪ ،2009‬ص ص‪.64 – 49‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬ ‫ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ و ق إﺑ اﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫ﺳ‬ ‫ة اﺣ‬ ‫‪ -12‬ﺣ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪.24-01‬‬
‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ‬ ‫‪ -13‬دﻟ ﻠﺔ ﺟﻼﻟﺔ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 01-06‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ‬ ‫دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.15 -01‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل‬ ‫‪ -14‬رﺷ ﺳﻠ ﻲ‪ ،‬آﻟ ﺎت ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل‬ ‫اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫‪ ،2013‬ص ص‬ ‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪.18-01‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫‪ -15‬زﻫ ة ﻋ ب‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.16 -01‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬

‫‪215‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م ‪،247 -15‬‬ ‫ق وأﺳﺎﻟ‬ ‫‪ -16‬زواو ﻋ ﺎس‪،‬‬


‫ﺎﺳ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫اﻟ م اﻟ راﺳﻲ ﺣ ل اﻟ‬
‫‪ ،2015‬ص ص‪.17 -01‬‬ ‫ة‪ ،‬ﯾ م ‪ 17‬د‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ – دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟ ﺔ أﺳﺎﻟ‬ ‫‪ -17‬ﺳﻔ ﺎن ﻣ ر ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫ع اﻟﻔ ﻧ ﻲ واﻟ ﻧ ﻲ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.16-01‬‬
‫ﻓﻌﺎﻟ ﺔ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫‪ -18‬ﺳﻬﺎم ﺑ دﻋﺎس‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪20‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.13-01‬‬
‫ﻊ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد اﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ ،‬دور ﻣ ﻠ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﺗ ﺎم و ﺷ‬ ‫‪ -19‬ﺷ ﻗﻲ ﻌ‬
‫ﺣ ل‪:‬‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ واﻟﻲ اﻟ ﺎﻣ‬ ‫اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻗ ﻣ‬
‫اﻟﻔ ﺎد واﻟ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ول اﻟ ﻐﺎر ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﻘ ﯾ ﻣﻲ ‪ 13‬و ‪ 14‬أﻓ ﻞ‬
‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م‬ ‫ﺎت‪ ،‬ﻗ‬ ‫‪ ،2015‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟ‬
‫ة‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2016/2‬ص ص ‪-533‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫‪.544‬‬
‫ﯾ ‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻷﺟﻬ ة و اﻟﻬ ﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -20‬ﺷ ﺦ ﻋ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪20‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص‪.25-01‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫‪ -21‬ﺻﺎﻟﺢ زﻣﺎل‪ ،‬إﻣ اد ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻓ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.12-01‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺳ ﻠﺔ ﻟ‬ ‫ات‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺣ ﺎن‬ ‫‪ -22‬ﻋ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.21-01‬‬

‫‪216‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫‪ -23‬ﻓﺎرة ﺳ ﺎح‪ ،‬ﺗﻔﻌ ﻞ ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻗ اءة ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬
‫اﻟ ق‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎدرة وﺿ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻲ ﺣ ل ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫‪ -1945‬ﻗﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻣﻲ ‪ 16‬و ‪ 17‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ‪ 8‬ﻣﺎ‬
‫‪ ،2015‬ص ص ‪.15-02‬‬
‫و‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ اﺋ‬ ‫ق و إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ‪ -‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ‬ ‫ﺎدن‪،‬‬ ‫‪ -24‬ﻓ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬
‫ﻲ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.18-01‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫‪ -25‬ﻗ ﻔ ذ رﻣ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﺎﻗ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪-‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.11 – 01‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺻ ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -26‬ﷴ ﺑ ﻣ خ‪ ،‬ﺧ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل‬ ‫اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫‪ ،2013‬ص‬ ‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ص ‪.19 -01‬‬
‫ﻊ‬ ‫‪ -27‬ﷴ ﻓﻘ ‪ ،‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻗ ﻞ إﺑ اﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻘﺎرن ‪ -‬آﻟ ﺔ وﻗﺎﺋ ﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ اﺋ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل‬ ‫أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪-‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص‪.20 -01‬‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ -28‬ﻣ اد ﺑﻠ ﻌ ﺎت‪ ،‬ﻣ ﺎل ﺗ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪-‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪ ، 2013‬ص ص‪.12-01‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ‬ ‫ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن ‪ ،01/06‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫‪ -29‬ﻣﻌﺎﺷ ﻓ ﺔ‪ ،‬ﺟ ﺔ اﻟ ﺷ ة ﻓﻲ‬
‫ﻲ‬ ‫اﻟﻌ ﻟ ﺔ واﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ‬ ‫اﻷﻣ ال‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻲ ﺣ ل ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد و ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫وزو‪ ،‬ﯾ ﻣﻲ ‪ 10‬و ‪ 11‬ﻣﺎرس ‪،2009‬‬ ‫‪-‬ﺗ‬ ‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣ ﻟ د ﻣﻌ‬
‫ص ص ‪.36-12‬‬

‫‪217‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﺎﺳ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫‪ -30‬ﻣﻠ ﺔ ﻣ ﺎو ‪ ،‬ﺗ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ‬ ‫أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫‪،2013‬‬ ‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ص ص ‪.18-01‬‬
‫ق و إﺟ اءات إﺑ ام‬ ‫ﻟﻸﻣ ال اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ -31‬ﻣ ﻟ د وﻟ ﯾ ﺳﻒ‪ ،‬ﺣ ل اﻟ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪،‬‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص‪.15 -01‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺛﺔ ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ و اﻟ اﺋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ إ ﺎر‬ ‫‪ -32‬ﻣ ﻧ ﺔ ﺟﻠ ﻞ‪ ،‬اﻵﻟ ﺎت اﻟ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص ‪.34 -01‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫اﺧ ﺎر اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﺎع‪ ،‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ ﺎل اﻟﻌﺎم ﻣ ﺟﺎﻧ‬ ‫‪ -33‬ﻧ ﺎة‬
‫ﻲ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫اﻻﻣ ﺎزات واﻟﻌ اﻗ ﻞ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ -‬ﺑ‬
‫اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪،‬‬
‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ ‪ ،2013‬ص ص‪.19 -01‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪،‬‬ ‫ﺔ و اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗ ﺎم أﻣﺎل‪ ،‬دور أﺟﻬ ة اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ اﺋ ﺑ‬ ‫‪ -34‬ﻌ‬
‫ﻲ ﺣ ل اﻵﻟ ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻓ ﺔ‬ ‫ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬
‫ﻣ ﺎح‪-‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻ‬ ‫اﻟﻔ ﺎد‪ ،‬ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق واﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗ‬
‫ورﻗﻠﺔ‪. 2008 ،‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ أﺷﻐﺎل‬ ‫‪ -35‬ﯾ ﺳﻒ ﺣ ار ‪ ،‬ﺳﻠ ﺎت اﻹدارة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫ﻲ اﻟ ﺎدس ﺣ ل دور ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎل‬ ‫اﻟ ﻠ ﻘﻰ اﻟ‬
‫‪ ،2013‬ص‬ ‫ﻲ ﻓﺎرس‪ -‬اﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ م ‪ 20‬ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ص ‪.10 -01‬‬

‫‪218‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪.V‬اﻷ ﺎم اﻟ راﺳ ﺔ‬
‫اﻟ ـ ــﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘــﺎت اﻟﻌ ﻣ ـ ــﺔ ﻋﻠﻰ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧـ ـ ن‬ ‫‪ -1‬ﺑ دراﺟﻲ ﻋ ﺎن‪" ،‬ﻣ ــﺎل ﺗ ﺧـﻞ اﻟ اﻗـ‬
‫ﻓﻲ‪:‬‬ ‫‪247/15‬‬ ‫اﻟ ﺋ ــﺎﺳﻲ‬ ‫)اﻟ ﺳ م‬ ‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟ ﯾ ـ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫ـ اﻟ ﻔﻘـ ــﺎت اﻟﻌ ﻣ ــﺔ وﺗﻔـ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ 2015/09/16‬ﯾ‬
‫ـﺎﺳ ﺔ اﻟ م اﻟ ارﺳـﻲ ﺣ ل ﻗﺎﻧـ ن اﻟ ﻔﻘـﺎت اﻟﻌ ﻣ ـﺔ‬ ‫اﻟﻌ ــﺎم("‪ ،‬ﻣ اﺧﻠـﺔ أﻟﻘ‬
‫وﻻﯾـﺔ وﺟـﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫‪ ،247/15‬اﻟ ـ‬ ‫اﻟ ﯾـ‬
‫ـ ة‪ ،2015/12/17،‬ص ص ‪.24 -01‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﺣ ة‪ ،‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫‪ -2‬ﺧ‬
‫اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫اﻟ م اﻟ راﺳﻲ ﺣ ل اﻟ‬
‫‪ ،2015‬ص ص ‪.05 -01‬‬ ‫ة ‪ ،‬ﯾ م ‪ 17‬د‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م ‪،247-15‬‬ ‫ق و أﺳﺎﻟ‬ ‫‪ -3‬زواو ﻋ ﺎس‪،‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬
‫اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫اﻟ م اﻟ راﺳﻲ ﺣ ل اﻟ‬
‫‪ ،2015‬ص ص‪.09-01‬‬ ‫ة‪ ،‬ﯾ م ‪ 17‬د‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫‪ 15‬و‪16‬‬ ‫اﻟ رﺳ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻣ‬ ‫اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬ ‫اﻟ اﺋ‬ ‫اﻷﺣ ب‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن اﻟ‬ ‫‪ -4‬ﻋ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟ ء اﻷول‪ ،‬ﻋ د ﺧﺎص‪،‬‬ ‫ﺟ ان ‪ ،2008‬ﻧ ت ﻓﻲ ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬
‫‪ ،2009‬ص ص ‪.258-239‬‬
‫ﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻊ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ ﻣﻘ ﻣﺔ‬ ‫‪ -5‬ﻟﻌ ر ﺑ رة‪ ،‬اﻹ ﺎر اﻟ ﻔﺎﻫ ﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫اﻟ م اﻟ راﺳﻲ ﺣ ل اﻟ‬
‫‪ ،2015‬ص ص‪.29-01‬‬ ‫ة ‪ ،‬ﯾ م ‪ 17‬د‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﷴ ﺧ‬
‫ﺔ ﻣ ﺎزﻋﺎت اﻟﻌﻘ د اﻹدارﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻐ ﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻲ ﷴ‪ ،‬دور اﻟ‬ ‫‪ -6‬ﻣ‬
‫‪ 15‬و‪ 16‬ﺟ ان ‪ ،2008‬ﻧ ت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ رﺳ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻣ‬ ‫واﻟ ﻘﺎرن ‪ ،‬ﻣ اﺧﻠﺔ أﻟﻘ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻋ د ﺧﺎص‪ ،‬اﻟ ء اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،2009 ،‬ص ص‪-383‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬
‫‪.423‬‬

‫‪219‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫‪ -VI‬اﻟ‬
‫أ‪ .‬اﻟ ﺳ ر‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗﺔ ‪– 96‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻘ ا ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر‬ ‫‪ -‬دﺳ ر اﻟ ﻬ ر ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ‬
‫‪، 1996‬‬ ‫‪ ،1996‬ج رج ج ﻋ د ‪ 76‬ﺻﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 08‬د‬ ‫‪ 438‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 07‬د‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 03 -02‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 10‬أﻓ ﻞ ‪ ، 2002‬ج رج ج اﻟﻌ د ‪63‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻣﻌ ل وﻣ‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 19 -08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻧ ﻓ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺻﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 14‬أﻓ ﻞ ‪ ،2002‬اﻟ ﻌ ل‬
‫ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪-16‬‬ ‫ﺟ‬ ‫‪ ، 2008‬ﻣﻌ ل وﻣ‬ ‫ج ر ج ج اﻟﻌ د ‪ 63‬ﺻﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬ﻧ ﻓ‬
‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ اﻟ ﺳ ر ‪ ،‬ج رج ج اﻟﻌ د ‪ ،14‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ‬ ‫‪ ،01‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 06‬ﻣﺎرس ‪ 2016‬ﯾ‬
‫‪ 07‬ﻣﺎرس ‪.2016‬‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ب‪ .‬اﻟﻘ اﻧ‬
‫ﺎﻟ ﺎﻛ اﻹدارﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د‪،37‬‬ ‫‪ .1‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،02/98‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪30‬ﻣﺎ ‪ 1998 ،‬ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﺑ ﺎرﺦ ‪ 1‬ﺟ ان ‪.1998‬‬
‫ﻪو‬ ‫اﻟ وﻟﺔ وﺗ‬ ‫ﺎﺻﺎت ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﺧ‬ ‫‪ .2‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01/98‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪30‬ﻣﺎ ‪ ،1998‬ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﺟ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د ‪ ،37‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ 1‬ﺟ ان ‪ ،1998‬ﻣﻌ ل وﻣ‬
‫ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،13-11‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ ،2011/07/26‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ 43‬ﺻﺎدر‬
‫ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،02-18‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪4‬‬ ‫ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2011/08/03‬ﻣﻌ ل وﻣ‬
‫ﻣﺎرس‪ ،2018‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،15‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 07‬ﻣﺎرس ‪.2018‬‬
‫اﻟﻌﺎد ﺔ‬ ‫ت‪ .‬اﻟﻘ اﻧ‬
‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د ‪،35‬‬ ‫‪ .1‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،21/90‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 15‬أوت ‪ ،1990‬ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﺻﺎدر ‪.1990‬‬
‫د اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ع اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫‪ .2‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،11-91‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 27‬أﻓ ﻞ ‪،1991‬‬
‫اﻟ ﻔﻌﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د ‪ ،21‬ﺻﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 8‬ﻣﺎﯾ ‪.1991‬‬
‫اﻷﻣ رﻗ ‪ ،156 -66‬ﻣ رخ ﻓﻲ‬ ‫‪ .3‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،09 -01‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾ ﻧ ‪ ،2001‬ﻌ ل و‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ 34‬اﻟ ﺎدر‬ ‫‪ 1966‬واﻟ‬ ‫ﯾﻧ‬
‫ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ 23-06‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪20‬‬ ‫‪ ،2001‬ﻣﻌ ل وﻣ‬ ‫ﺑ ﺎرﺦ ‪ 27‬ﯾ ﻧ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،84‬اﻟ ﺎدرة‬ ‫‪ ،2006‬ﯾ‬ ‫د‬
‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،14-11‬ﻣ رخ‬ ‫‪ ،2006‬اﻟ ﻌ ل واﻟ‬ ‫ﺑ ﺎرﺦ ‪ 24‬د‬

‫‪220‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪، 49‬‬ ‫ﻓﻲ ‪ 02‬أوت ‪ ،2011‬ﯾ‬


‫اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 10‬أوت ‪.2011‬‬
‫ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﺎد وﻣ ﺎﻓ ﻪ‪ ،‬ج‪ .‬ر‪.‬ج‪.‬‬ ‫‪ 2006‬ﯾ ﻌﻠ‬ ‫‪ .4‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،01-06‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 20‬ﻓ ﻔ‬
‫ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ 14‬ﺳ ﺔ ‪ ،2006‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ 8‬ﻣﺎرس ‪ ،2006‬ﺍﻟﻣﻌﺩل ﻭﺍﻟﻣﺗﻣﻡ‬
‫ﺑﻣﻭﺟﺏ ﺍﻷﻣﺭ رﻗ ‪ 05/10‬ﺍﻟﻣﺅﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 26‬أوت ‪ 2010‬ج‪ .‬ر‪ .‬ج‪ .‬ج‪،‬‬
‫‪ ،2010‬ﺍﻟﻣﻌﺩل ﻭﺍﻟﻣﺗﻣﻡ ﺑﻣﻭﺟﺏ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ‬ ‫اﻟﻌ د ‪ ،50‬ﺻﺎدر ﻓﻲ ‪ 1‬ﺳ‬
‫‪ ،15/11‬ﺍﻟﻣﺅﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 02‬أوت ‪ ،2011‬ج‪ .‬ر‪ .‬ج‪ .‬ج‪ ،‬اﻟﻌ د رﻗ ‪،44‬‬
‫اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ 10‬أوت ‪.2011‬‬
‫اﻷﻣ ‪ ،155 -66‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪8‬‬ ‫‪ ،2006‬ﻌ ل و‬ ‫‪ .5‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،22 -06‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 20‬د‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ اﺋ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،84‬‬ ‫‪ ،1966‬واﻟ‬ ‫ﯾﻧ‬
‫ﺄﻣ ‪ 02-11‬ﻣ رخ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2006‬ﻣﻌ ل وﻣ‬ ‫اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 24‬د‬
‫‪ ،2011‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،12‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 23‬ﻓ اﯾ‬ ‫‪ 23‬ﻓ اﯾ‬
‫‪.2011‬‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻹﺟ اءات اﻟ ﻧ ﺔ واﻹدارﺔ ‪،‬‬ ‫‪ ، 2008‬ﯾ‬ ‫‪ .6‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،09-08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 25‬ﻓ ﻔ‬
‫ج رج ج ‪ ،‬ﻋ د ‪ ،21‬ﺻﺎدرة ﻓﻲ ‪ 23‬أﻓ ﻞ ‪.2008‬‬
‫ﺎﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،37‬ﺻﺎدرة‬ ‫‪ .7‬ﻗﺎﻧ ن رﻗ ‪ ،10-11‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 22‬ﯾ ﻧ ‪ ،2011‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪.2011‬‬ ‫ﻓﻲ ‪ 3‬ﯾ ﻟ‬
‫ث‪ .‬اﻷواﻣ‬
‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪،‬‬ ‫‪ ،1967‬ﯾ‬ ‫‪ .1‬أﻣ رﻗ ‪ ، 90 –67‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 17‬ﯾ ﻧ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،52‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 27‬ﯾ ﻧ ‪ )،1967‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،39‬‬ ‫ﻠ‬ ‫‪ .2‬اﻷﻣ رﻗ ‪ ،20-95‬ﻣ رخ ﻓﻲ‪ 17‬ﯾ ﻟ ‪ ،1995‬ﯾ ﻌﻠ‬
‫ﺎﻷﻣ رﻗ ‪ ،02-10‬ﻣ رخ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 23‬ﯾ ﻟ ‪ ،1995‬اﻟ ﻌ ل واﻟ‬
‫اﻷﻣ رﻗ ‪ 20-95‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 17‬ﯾ ﻟ‬ ‫‪ ،2010‬ﻌ ل و‬ ‫‪ 26‬ﻏ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ 50‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪1‬‬ ‫ﻠ‬ ‫‪ ،1995‬اﻟ ﻌﻠ‬
‫‪.2010‬‬ ‫ﺳ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻣﻌّ ل وﻣّ ‪،‬‬ ‫‪ ، 1975‬ﯾ ّ‬ ‫‪ .3‬أﻣ رﻗ ‪ ، 58-75‬ﻣ ّرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﺳ‬
‫ﺎﻟﻘﺎﻧ ن وﻗ ‪ ، 10/05‬ﻣ ّرخ ﻓﻲ ‪ 20‬ﺟ ان‪،2005‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د ‪،44‬ﺑ ﺎرﺦ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ، 05/07‬اﻟ ّرخ ﻓﻲ ‪13‬‬ ‫ﺟ‬ ‫‪ 26‬ﺟ ان‪ ، 2005‬ﻣﻌّ ل وﻣّ‬
‫ﻣﺎ ‪ ،2007‬ج رج ج ‪ ،‬ﻋ د‪ ، 31‬اﻟ ّ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 13‬ﻣﺎ ‪.2007‬‬

‫‪221‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﺔ‬ ‫ص اﻟ‬ ‫ج‪ .‬اﻟ‬


‫‪ ‬اﻟ اﺳ اﻟ ﺋﺎﺳ ﺔ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﻲ ﯾ ﻣﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫‪ .1‬ﻣ ﺳ م رﻗ ‪ ،145 – 82‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 10‬أﺑ ﻞ ‪ ،1982‬ﯾ‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪ ،‬ج ر ج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،15‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 13‬أﺑ ﻞ ‪،1982‬‬
‫)ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ .2‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،250 -02‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 24‬ﯾ ﻟ ‪ ،2002‬ﯾ‬
‫‪ )،2002‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،52‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 28‬ﯾ ﻟ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫‪ ، 2003‬ﻌ ل و‬ ‫‪ .3‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،301 -03‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 11‬ﺳ‬
‫ﺗ‬ ‫‪ ،2002‬اﻟ‬ ‫‪ ،250 -02‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 24‬ﯾ ﻟ‬
‫‪،2003‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬ج ر‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،55‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 14‬ﺳ‬
‫) ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫‪ ،2008‬ﻌ ل و‬ ‫‪ .4‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،338 -08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 26‬أﻛ‬
‫ﺗ‬ ‫‪ 2002‬واﻟ‬ ‫‪ ،250 -02‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 24‬ﯾ ﻟ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،62‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 09‬ﻧ ﻓ‬
‫‪ ) ،2008‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،2010‬ﯾ‬ ‫‪ .5‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،236-10‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 07‬أﻛ‬
‫‪ ) ،2010‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬ ‫ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،58‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 07‬أﻛ‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪-10‬‬ ‫‪ .6‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،98-11‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 01‬ﻣﺎرس ‪ ،2011‬ﻌ ل و‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،2010‬اﻟ‬ ‫‪ 236‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 07‬أﻛ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،14‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 06‬ﻣﺎرس ‪،2011‬‬
‫)ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ‬ ‫‪ .7‬ﻣ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،23-12‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 18‬ﯾ ﺎﯾ ‪ ،2012‬ﻌ ل و‬
‫ﺗ‬ ‫‪ ،2010‬اﻟ‬ ‫‪ ،236 -10‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 07‬أﻛ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،04‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾ ﺎﯾ‬
‫‪ ) ،2012‬ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪-10‬‬ ‫‪ .8‬ﻣ ﺳ م رﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،03-13‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 13‬ﯾ ﺎﯾ ‪ ،2013‬ﻌ ل و‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،2010‬اﻟ‬ ‫‪ ، 236‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 07‬أﻛ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،02‬اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ‪ 13‬ﯾ ﺎﯾ ‪،2013‬‬
‫)ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،2015‬ﯾ‬ ‫‪ .9‬ﻣ ﺳ م اﻟ ﺋﺎﺳﻲ رﻗ ‪ ،247 -15‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 16‬ﺳ‬
‫ﺎت اﻟ ﻓ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،50‬ﺻﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪20‬‬ ‫وﺗﻔ‬
‫‪.2015‬‬ ‫ﺳ‬

‫‪ ‬اﻟ اﺳ اﻟ ﻔ ﺔ‬
‫د إﺟ اءات اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫‪،1991‬‬ ‫رﻗ ‪ ،313 -91‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 7‬ﺳ‬ ‫‪ .8‬اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬
‫ف واﻟ ﺎﺳ ن اﻟﻌ ﻣ ن و ﻔ ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻬﺎ اﻵﻣ ون ﺎﻟ‬
‫اﻫﺎ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬ﻋ د ‪ ،43‬ﺻﺎدرة ‪.1991‬‬ ‫وﻣ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،1991‬ﯾ‬ ‫رﻗ ‪ ،434 -91‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 09‬ﻧ ﻓ‬ ‫‪ .9‬ﻣ ﺳ م ﺗ ﻔ‬
‫‪،1991‬‬ ‫ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،57‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 13‬ﻧ ﻓ‬
‫)ﻣﻠﻐﻰ(‪.‬‬
‫د ﺻﻼﺣ ﺎت اﻠﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫‪،2008‬‬ ‫رﻗ ‪ ،272-08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 06‬ﺳ‬ ‫‪ .10‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗ ﻔ‬
‫ﻟﻠﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ج ر ج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،50‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 07‬ﺳ‬
‫‪.2008‬‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟﻬ ﺎﻛﻞ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫‪ ،2008‬ﯾ‬ ‫رﻗ ‪ ،273-08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 6‬ﺳ‬ ‫‪ .11‬ﻣ ﺳ م ﺗ ﻔ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ج ر ج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،50‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ‬ ‫ﻟﻠ ﻔ‬
‫‪.2008‬‬ ‫‪7‬ﺳ‬
‫ﺎت اﳉﻬﻮﯾﺔ‬ ‫اﻟ ﻔ‬ ‫‪ ،2008‬ﯾﺣ د ﺗ‬ ‫رﻗ ‪ ،274-08‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 06‬ﺳ‬ ‫‪ .12‬ﻣ ﺳ م ﺗ ﻔ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻣﺎﻟﯾﺔ وﺻﻼﺣﯾﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ج ر ج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪،50‬‬ ‫ﻟﻠ ﻔ‬
‫‪.2008‬‬ ‫اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 07‬ﺳ‬
‫رﻗ ‪-98‬‬ ‫اﻟ ﺳ م اﻟ ﻔ‬ ‫رﻗ ‪ ،148-09‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﻣﺎﯾ ‪ ،2009‬ﻌ ل و‬ ‫‪ .13‬ﻣ ﺳ م ﺗ ﻔ‬
‫ﺑ ﻔﻘﺎت اﻟ وﻟﺔ‬ ‫‪ ،1998‬اﻟ ﻌﻠ‬ ‫‪ ،227‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ 13‬ﯾ ﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻬ ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،26‬اﻟ ﺎدر ﺑ ﺎرﺦ ‪ 3‬ﻣﺎﯾ‬
‫‪.2009‬‬

‫‪223‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫خ‪ .‬اﻟﻘ ارات اﻟ زار ﺔ‬


‫ﺢ‬ ‫ﺢ ﺎﻟ ﺷ ﺢ واﻟ‬ ‫ﺢ ﺎﻟ اﻫﺔ واﻟ‬ ‫د ﻧ ﺎذج اﻟ‬ ‫‪،2015‬‬ ‫‪ .1‬ﻗ ار‪ ،‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 19‬د‬
‫ﺢ ﺎﻟ ﺎول‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،17‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬ﻣﺎرس‬ ‫ﺎﻹﻛ ﺎب ورﺳﺎﻟﺔ اﻟ ﻌﻬ واﻟ‬
‫‪.2016‬‬
‫ﻣ ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻣﻠ‬ ‫ﻞ واﻟ‬ ‫ﻔ ﺎت اﻟ‬ ‫د‬ ‫‪ ،2015‬اﻟ‬ ‫‪ .2‬ﻗ ار‪ ،‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 19‬د‬
‫ﻣ اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،17‬اﻟ ﺎدرة‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎدﯾ‬ ‫اﻻﻗ‬
‫ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬ﻣﺎرس ‪.2016‬‬
‫اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫ﻔ ﺎت اﻹﻗ ﺎء ﻣ‬ ‫د‬ ‫‪ ،2015‬اﻟ‬ ‫‪ .3‬ﻗ ار‪ ،‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 19‬د‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪ ،‬ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،17‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬ﻣﺎرس ‪.2016‬‬
‫أﻋ ﺎء اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت ﻟ ازرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌ‬ ‫‪ ،2015‬ﯾ‬ ‫‪ .4‬ﻗ ار‪ ،‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ 19‬د‬
‫ج رج ج‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،17‬اﻟ ﺎدرة ﺑ ﺎرﺦ ‪ 16‬ﻣﺎرس ‪.2016‬‬

‫‪-VII‬اﻟﻘ ارات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‬


‫اﻟ وﻟﺔ‬ ‫أ‪ .‬ﻗ ارات ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬رﻗ ‪ ،7304‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ ،036‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪2002/09/ 23‬‬ ‫‪ -1‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ ﻟ ﻻ ﺔ ﺎﺗ ﺔ(‪ " ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع‬ ‫ﺔ ﺑ ) ش‪.‬م( ﺿ )ﻣ ﯾ اﻟ‬ ‫ﻗ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ ﺣ ل ﻣ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2‬اﻟ اﺋ ‪ ،2002 ،‬ص ص ‪-155‬‬ ‫ﻣ ﻪ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫‪.157‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬رﻗ ‪ ،009889‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ " ،2002/04/30‬ﺗ ور ﺣ ﺎت‬ ‫‪ -2‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻗ ار ﺻﺎدر ﻣ‬ ‫ﺔ ﺣ ل اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺑ ﻗﻒ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2‬اﻟ اﺋ ‪ ،2002 ،‬ص ص‪.229-228‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫ﻣﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬رﻗ ‪ ،008072:‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ‪ ،2003/04/15‬ﻗ‬ ‫‪ -3‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ‬ ‫(‪ " ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ )ل‪.‬م( ﺿ )ﺑﻠ ﺔ ﺗ‬
‫ﻘﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺄﺷﻐﺎل اﻟ ﻔﻘﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺔ ﺑ ﻓﻊ ﻣ‬ ‫ﺣ ل ﻣ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻘﺎول ﺻﺎﺣ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ، 4‬اﻟ اﺋ ‪ ،2003 ،‬ص ص‪.83-80‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬

‫‪224‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ب‪.‬و‪.‬ج‪.‬‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ ،‬رﻗ ‪ ،5638‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ ،2002/07/15‬ﻗ‬ ‫‪ -4‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ ﺣل‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟﻔﻼﺣ ﺔ وﻫ ان‪ " ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬ ‫ﺿ ﻣ ﯾ اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪،3‬‬ ‫أﺣﻘ ﺔ ﺗ ﺟ ﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار اﻷواﻣ ﻟﻺدارة"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ اﺋ ‪ ،2003 ،‬ص ص ‪.163-161‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،008072‬رﻗ اﻟﻔﻬ س ‪ ،272‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ‪ 15‬أﻓ ﻞ‬ ‫‪ -5‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ‬ ‫ﺔ ﺣ ل ﻣ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻘﺎول ﺻﺎﺣ‬ ‫‪ ،2003‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪، 8‬‬ ‫ﻘﺎت اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺄﺷﻐﺎل اﻟ ﻔﻘﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫ﺑ ﻓﻊ ﻣ‬
‫اﻟ اﺋ ‪ ،2006 ،‬ص ص ‪.173-171‬‬
‫ﺔﺑ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ 2003/04/15‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،006052‬ﻗ‬ ‫‪ -6‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ ﺣ ل دﻓﻊ‬ ‫)ق‪.‬ع( ﺿ )ﺑﻠ ﺔ ﻣ ﻠ ﻠﻲ(‪ " ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،4‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻹﺿﺎﻓ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫ﻣ‬
‫‪ ،2003‬ص ص ‪.73-71‬‬
‫‪ ،304‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ‬ ‫‪ ،012355‬ﻓﻬ س رﻗ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬رﻗ‬ ‫‪ -7‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ ﺣ ل ﻣ ﺎل وﺣ ود اﻟ ﻌ‬ ‫‪ " ،2003/04/15‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫اﻟﻘ ار أو اﻟﻌﻘ اﻹدار اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ"‪،‬‬ ‫ود ﺗﻔ‬ ‫ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻠ م‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،8‬اﻟ اﺋ ‪ ،2006 ،‬ص ص ‪.181-178‬‬ ‫ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،17054‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ " ،2003/09/30‬ﺗ ور‬ ‫‪ -8‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﻗ ار ﺻﺎدر ﻣ‬ ‫ﺔ ﺣ ل اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺑ ﻗﻒ ﺗ ﻔ‬ ‫ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،4‬اﻟ اﺋ ‪ ،2003،‬ص ص ‪.141-140‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬رﻗ ‪ ،0011126‬ﻓﻬ س‪ ،917‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪، 2003/12/16‬‬ ‫‪ -9‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫‪" ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع‬ ‫ﺣ از ﻋﺎﺋ ﺔ ﺿ ﺑﻠ ﺔ أوﻻد ﻋ‬ ‫ﺔ ﺑ‬ ‫ﻗ‬
‫اﻟ ﻋ ﺔ"‪،‬‬ ‫ﻟ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫ر(‪.‬‬ ‫ﻣ‬ ‫) ﻗ ار ﻏ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬رﻗ ‪ ،011052‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ ،39‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪،2004/01/20‬‬ ‫‪ -10‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ ﺣ ل ﻣ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫"ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،08‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة ﻣ ﻪ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫‪ ، 2006‬ص ص ‪.177-175‬‬
‫ﺔﺑ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،014637:‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2004/06/15‬ﻗ‬ ‫‪ -11‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ ﺣ ل" ﺧ ق ﻗﺎﻧ ن‬ ‫ﺑﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ ﺿ ه‪.‬ع ‪ ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬

‫‪225‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌ وض"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫ف ﻟ ﺔ ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ‬


‫اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2004/5‬ص ص‪.134-132‬‬
‫‪ ،927‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬رﻗ ‪ ،22350‬ﻓﻬ س رﻗ‬ ‫‪ -12‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ق‪.‬ع‪.‬ب ﺿ ﻣ ﯾ اﻟ ﺎب واﻟ ﺎﺿﺔ ﻟ ﻻ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺑ‬ ‫‪ ،2005/07/12‬ﻗ‬
‫ﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫ﺔ ﺣ ل دﻓﻊ ﻣ‬ ‫ة"‪ ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،7‬اﻟ اﺋ ‪ ،2005 ،‬ص‪.92‬‬ ‫اﻹﺿﺎﻓ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫‪ ،870‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬رﻗ ‪ ،020289‬ﻓﻬ س رﻗ‬ ‫‪ -13‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﻟﻠ ﺔ ﺛ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫رﺋ‬ ‫ﺔ ﺑ‬ ‫‪ ،2005/07/12‬ﻗ‬
‫ﺔ ﺣ ل ﺗ رع اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻌ م‬ ‫ﺿ ز‪ .‬د ‪" ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻘﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫ﺗ ﻓ اﻻﻋ ﺎدات ﻟ ﻓﻊ ﻣ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،7‬اﻟ اﺋ ‪ ،2005 ،‬ص‪.86‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ 21173‬ﻓﻬ س رﻗ ‪ ،705‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪07‬‬ ‫‪ -14‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫( ﺿ ) ‪.‬ق("‪ ،‬ﺗ ور‬ ‫اﻟ ﻌ ﻲ ﻟ ﻠ ﺔ ﺗ‬ ‫)اﻟ ﻠ‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫‪ ،2005/06/‬ﻗ‬
‫ﻌ إﺟ اء ﺟ از أﻣﺎم‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ اﻟ ﻌ اﻟ‬ ‫ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،7‬اﻟ اﺋ ‪ ،2005 ،‬ص ص‬ ‫ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫‪.90-89‬‬
‫ﺑﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،015885:‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2004/09/21‬ﻗ‬ ‫‪ -15‬ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ ﺣ ل ﻋ م ﺗ ﺎوز‬ ‫ة ﺿ ﻣﻘﺎوﻟﺔ م‪ .‬ب‪ "،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬ ‫ﺳ‬
‫اﻷدﻧﻰ اﻟ ﻠ ب ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟﻌﻘ اﻹدار اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2005/7‬ص ص‪.79/77‬‬
‫ﺑﻠ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗ ار رﻗ ‪ ،016348:‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،2004/12/21‬ﻗ‬ ‫‪ -16‬ﻣ ﻠ‬
‫ﺔ ﺣ ل ﻋ م ﺗ ﺎوز‬ ‫وﻫ ان ﺿ ﻣ ﺳ ﺔ ب‪ ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫اﻷدﻧﻰ اﻟ ﻠ ب ﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟﻌﻘ اﻹدار اﻟ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،2005/7‬ص ص‪.85-83‬‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،072652‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ " ،2012/07/19‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع‬ ‫‪ -17‬ﻗ ار ﻣ ﻠ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘ ارات اﻟ ﺎدرة‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﺎﻟ ﻌ‬ ‫ﺔ ﺣ ل ﻣ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،10‬اﻟ اﺋ ‪ ،2012 ،‬ص ص ‪-172‬‬ ‫ﻣ ﻪ"‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ ﻣ ﻠ‬
‫‪.173‬‬

‫‪226‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‬ ‫ب‪ .‬ﻗ ارات اﻟ‬


‫ﺔﺑ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،43731‬ﻣ رخ ﻓﻲ ‪ ،1985/11/09‬ﻗ‬ ‫‪ .1‬ﻗ ار اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫واﻟﻲ وﻻ ﺔ اﻟ اﺋ (‪ ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬ ‫)ش‪.‬ذ‪.‬م‪.‬س ﺿ وز اﻟ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻌ د‪،1990/02‬‬ ‫ﺣ ل اﻟﻐ اﻣﺎت اﻟ ﺎﺧ ﺔ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ص‪.175‬‬
‫ﺔﺑ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ، 62252‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،1988/12/31‬ﻗ‬ ‫‪ .2‬ﻗ ار اﻟ‬
‫ﺔ ﺣل‬ ‫اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪" ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬ ‫)ص‪.‬م( ﺿ وز‬
‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ"‪،‬‬ ‫ﻋ ض اﻟ اع ﻋﻠﻰ اﻟﻠ ﺔ اﻻﺳ ﺎرﺔ ﺈﺟ اء وﺟ ﻲ ﻗ ﻞ رﻓﻊ اﻟ ﻋ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻌ د ‪ ،1992/2‬ص‪.161‬‬ ‫اﻟ ﻠﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺔ ع‪.‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ ،65145‬اﻟ رخ ﻓﻲ ‪ ،1989/12/16‬ﻗ‬ ‫‪ .3‬ﻗ ار اﻟ‬
‫ﺔ ﺣ ل اﻟﻐ اﻣﺎت اﻟ ﺎﺧ ﺔ "‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ‬ ‫ﺿ و‪.‬ق‪ "،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،1‬اﻟ اﺋ ‪ ،1991 ،‬ص‪.135‬‬ ‫اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺗﻬﺎﻣﻲ ﺎﻫ و‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ ،1990 . 07. 28‬ﻗ‬ ‫‪ .4‬ﻗ ار اﻟ‬
‫ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣ ﻪ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪ :‬أن اﻹدارة ﻟ ﺗ ﺟﻪ إﻧ ار‬ ‫واﻟﻲ وﻻ ﺔ ﻋ ﺎ ﺔ ﺣ‬
‫ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ ﻗ ﻞ ﺗ ﻗ ﻊ ﺟ اء اﻟﻔ ﺦ ﻻﺳ ﺎ وأن اﻟ ﺎدة ‪ 6‬واﻟ ﺎدة‬
‫ﻗ ﻞ ﺗ ﻗ ﻊ ﺟ اء اﻟﻔ ﺦ‪ .‬و أن‬ ‫ﺎن ﺿ ورة اﻹﻋ ار اﻟ‬ ‫‪ 35‬ﻣ اﻟﻌﻘ ﺗﻘ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛ ا ﻣﺎ ﺗ ﻌ ﻞ اﻹدارة وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟ‬
‫رة ﯾ ﻣ ﺎ‬ ‫ﻛﺎﻟ اﺋ ﻗ ﻞ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺳﻠ ﺔ اﻟﻔ ﺦ وﻫ ا ﻣﺎ ﺗ ﺿ ﻪ اﻹﻋ ارات اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ اﺋ ‪.‬‬
‫ﺔﺑ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻐ ﻓﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣﻠﻒ رﻗ ‪ 121954‬اﻟ ﺎدر ﻓﻲ ‪ 1995/03/19‬ﻗ‬ ‫‪ .5‬ﻗ ار اﻟ‬
‫ﺔ ﺣ ل إﻋ اض‬ ‫)ورﺛﺔع( ﺿ )ب وﻣ ﻣﻌﻬﺎ(‪ " ،‬ﺗ ور ﺣ ﺎت ﻣ ﺿ ع اﻟﻘ‬
‫ﻘﻠﺔ ﻋ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻣﺔ‪ ،‬وﺟ ب ﺗ ﻓ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرج ﻋ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬اﻟﻌ د‪ ،2‬اﻟ اﺋ ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺎﻟﺢ اﻷ اف"‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻟﻠ‬
‫‪ ،1996‬ص ص‪.138-132‬‬

‫‪227‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ‬-‫ﺛﺎﻧ ﺎ‬

I- Ouvrage

1. AUDIT Mathias, Contrats publics et arbitrage international, Bruylant,


Bruxelle, 2011.
2. Bergeal, Catherine et Lenica, Fréderic, Le contentieux des marches
publics, Le moniteur, Paris, France,
2010.
3. BRACONNIER Stéphane, Précis du droit des marchés publics, 4e édition ,
Le moniteur, Paris, 2012.
4. Brahim BOULIFA, Marchés publics, dictionnaire thématique, volume 02,
Berti édition, 2013.
5. Christophe GUETTIER, Droit Administratif, Montchrestien, 2e édition,
Montchrestie, Paris, 2000.
6. DARCY Gilles et PAILLET Michel, Contentieux administratifs, Armand
colin, Dalloz, Paris, 2000.
7. DE LAUBADAIRE (A) Venezia (J.C). Gaudeme, Traite de Droit
Administratif , L.G.D.J
Paris, 1999.
8. Dominique MABIN, Marchés publics : (La notion, les procédures, les
contrôles et voies de recours), Studyrama, Levallois-
Perret, France, 2013.
9. FLORIANCE Lindich, Le droit des marchés publics, 4e Édition, Dalloz,
Paris, 2006.
10. Frank LEPRON, Un an de droit des marchés publics, le Moniteur, Paris,
2013 .
11. Frédéric ALLAIRE, L’essentiel du Droit des marchés publics, Gualio, 2e
Édition, paris, 2009.
12. Jean Christophe DUVAL, L’essentiel du droit des marchées publique, 2e
édition, ellipses, Paris,2012.
13. LAURENT Richer, Droit des contrats administratifs, 2e édition, L.G.D.J,
paris, 1999.
14. MANGUE Christine, La portée de l’obligation de transparence dans les
contrats publics, Dalloz, Paris, 2004.
15. Mohamed Tayeb MEDJAHED, Contrat type des marchés publics, Éditions
Houma, 3ème édition, 2004.

228
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

16. NICOLAS Cros, Marchés publics : Choisir la meilleure offre, Berger


levrault, Paris, 2011.

17. PATRICE Cossalter, L’essentiel sur la modification du marché public,


Territorial, Bresson, 2011.
18. _________________, Les marchés à procédure adaptée, Territorial
éditions, Bresson, 2014.
19. Richer L'AURENT, Droit des contrats administratifs, L.G.D.J, Paris,
France, 2010.

II. Articles

1. ALFONSI Jean, “La notion de marché public”, Revue du Consiel d’Etat,


N°3 , Algérie , 2003, pp. 51-78.
2. Ammar BOUDIAF, “Le Critère organiques et juridiques à la lumière du code de
procédure civile et administrative”, Revue du Conseil
d’Etat , n° 10 , Algérie, 2012, p.p. 25-43.
3. CHELLAT Smain, « De la dépénalisation de l’acte de gestion », El mouhamat,
Revue des avocats de la région de Tizi-Ouzou, n°12 , Tizi-
Ouzou , 2016, pp 07-16.
4. Henri SAVOIR, «La mise en concurrence des marchés publics de service
juridiques», RFDA, Dalloz,1999,p.p.951-964.
5. José SAVOYE, « De la répression du délit de favoritisme et autre infractions en
matière de marchés publics », Recueil Dalloz, Dalloz, n°16,
1999, p.169-173.
6. Livia FAYOLLLE, « La période de redressement juridique au sens du code des
marchés publics », La semaine juridique, Juris Classeur ,
n° 37/2007 , p.29-31.
7. Marie- CAROLINE et Vincent- LEGOUX , « La signature des marchés:
précipitation et référé
précontractuel », RFDA, Dalloz,
n° 21 , 2005. P.1094-1098.

229
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

8. Mohamed KOBTAN, « Introduction a l’étude du droit des marchés publics »,


Revue du Conseil d’Etat, n°3 , Algérie , 2003,
p.p.19-49.
9. OUSIDHOUM Youcef , “L’élément organique comme critère de qualification
du contrat administratif a propos de l’arrêt CE section
de contentieux du 3 juin 2009, OPAC du Rhone, n°
324405” , Revue académique de la recherche
juridique , faculté du droit et des sciences politiques,
université Abderrahmane Mira- Bejaia, V14, n°02 ,
2016, p.p. 07-15.
10. SABRI Mouloud, « Le droit des marchés publics en Algerie réalité et
Perspectives », Idara, Revue de l’école national
d’administration n° 1/2008, p.p.07-47.
11. ZOUIMIA Rachid, « Le conseil de la concurrence et la régulation des marchés
en droit algérien », Idara, Revue de l’école national
d’administration, n°2, 2008, pp.7-45.
III. Colloques
1. Cherif BENNADJI, « Des comités de règlement amiable … au médiateur des
marches publics », acte de colloque international sur : Les
modes alternatifs de règlement des conflits, Université
Alger1, 6et 7, 2014 pp. 280-300.
2. KHELLOUFI Rachid, « Réflexions sur le référé administratif prévu dans la loi
n° 08-09 du 25 février 2008 portant le code de procédure
civile et administrative », Acte de séminaire national
sur: loi sur les procédures Administratives réalité et
perspective, Faculté du Droit et Sciences Politiques,
Université Mouloud MAMMERI- Tizi- Ouzou, 21
Octobre 2015, p.p.01-24.
3.Ounissi LAYACHI, La procédure de passation des marchés publics: Etude
analytique et réflexions à la lumière du code des marchés
publics 2015, Journée d’étude sur: la nouvelle
réglementation des marchés publics et des délégations de
service public, Faculté du Droit et Sciences Politiques,
Université Mouhemed Kheder- Beskra , 21 Octobre 2015.
p.p.01-13.

230
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫اﻟﻔﻬ س‬
‫ﻣﺔ‪09...........................................................................‬‬ ‫ﻣﻘ‬
‫ﺔ‪15...............‬‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻷول‪ :‬ﺧ‬
‫ﻔﻘﺎت‪16..................‬‬ ‫إﻋ اد و ﺑ ام اﻟ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫اﻷول‪ :‬ﺧ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻧﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪16...‬‬ ‫ﺗ ﯾ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﺧ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﺗ ﯾ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪17..............‬‬
‫أوﻻ‪ :‬ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﺣﺩ ﻁﺭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪17..................................................‬‬
‫اﻟ ﺄﻟ ف(‪18...................‬‬ ‫اﻟﻐ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬إﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺃﺳﺎﻟﯾﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ )اﻟ‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬إﺭﺗﺑﺎﻁ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺑﺗﺳﯾﯾﺭ ﻭﺧﺩﻣﺔ ﺍﻟﻣﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﯾﺔ‪18...........................‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪19................‬‬ ‫ﻟ ﺎﺟ ﺎت اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﻘ ﺑ‬
‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺟ ﺎت ‪19........................................................‬‬
‫‪ .1‬إﺣ ﺎء اﻟ ﺎﺟ ﺎت‪19....................................................‬‬
‫‪ .2‬ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ﻌ ﺎت‪20.....................................................‬‬
‫اﻟ ﺎﺟ ﺎت ﺑ ﻗﺔ‪20.................................................‬‬ ‫‪ .3‬ﺿ‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬إﻧ ﺎز اﻟ راﺳﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪20................................................‬‬
‫‪ .1‬دراﺳﺔ اﻟ ﺎﻋﺔ‪21.......................................................‬‬
‫‪ .2‬دراﺳﺔ اﻟ ﻼﺋ ﺔ‪21......................................................‬‬
‫ﺗﻘ ﺔ ﻟﻸرض‪21.............................................‬‬ ‫‪ .3‬دراﺳﺔ اﻟ‬
‫وع‪21.............................................‬‬ ‫‪ .4‬اﻟ راﺳﺔ اﻟﻘ ﻠ ﺔ ﻟﻠ‬
‫واﻟ ﺔ‪21.......................‬‬ ‫وع ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﺄﺛ‬ ‫‪ .5‬دراﺳﺔ ﻣ ﻣ‬
‫ﻓ ة‪21..................................‬‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻠﻒ اﻟ‬ ‫‪ .6‬اﻟ راﺳﺎت ﻟ‬
‫وع‪22.........................................‬‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬إﺧ ﺎر اﻟ ﻗﻊ وﺗ‬
‫وع ‪22........................................‬‬ ‫‪ .1‬إﺧ ﺎر اﻟ ﻗﻊ ﻣ ﻞ اﻟ‬
‫وع ‪22....................................................‬‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫‪ .2‬ﺗ‬
‫ﻠﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت‪23............‬‬ ‫ﻟﻠﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة(‪23...................‬‬ ‫ﻟﻠ ف اﻟ ﻌﺎﻗ ) اﻟ‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫ﺃﻭﻻ‪ :‬اﻟ‬
‫‪ .1‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﺻﻼﺣ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪23.........................‬‬
‫‪ .2‬اﻻﺳ ﺎءات اﻟ اردة ﻋ ﺗﻠ اﻷﺷ ﺎص‪23...............................‬‬

‫‪232‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫ﻟﻠ ﻒ اﻟ ﺎﻟﻲ‪24..........................................‬‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬اﻟ‬


‫‪ .1‬اﻟ ﺎﻻت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪24.......................................................‬‬
‫‪ .2‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻹﺳ ﺎﺋ ﺔ‪25....................................................‬‬
‫ﻟ ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪25........................................‬‬ ‫ﯾ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬اﻟ‬
‫‪ .1‬ﺻﻔﻘﺎت إﻧ ﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‪26........................................‬‬
‫‪ .2‬ﺻﻔﻘﺎت إﻗ ﺎء اﻟﻠ ازم‪26................................................‬‬
‫‪ .3‬ﺻﻔﻘﺎت إﻧ ﺎز اﻟ راﺳﺎت‪26..............................................‬‬
‫اﻟ ﻣﺎت‪26..............................................‬‬ ‫‪ .4‬ﺻﻔﻘﺎت ﺗﻘ‬
‫ق وﺟ اءات اﻹﺑ ام‪27.......‬‬ ‫ﻌﻲ ﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬إﺣ ام اﻟ ﺎدئ اﻟ ﻲ ﺗ ﻰ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪27...............‬‬
‫ﻔﺔ‪28....................................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ‬
‫أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪28......................................‬‬ ‫‪ .1‬اﻟ ود اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ‬
‫ﻣ ﻣ أ اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪29.......‬‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻟﻠ‬ ‫‪ .2‬اﻹﻋ ﺎرات اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ‬
‫‪29............................................‬‬ ‫اﻟ ﺷ‬ ‫ﺎواة ﺑ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻣ أ اﻟ‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﻣ أ ﺷﻔﺎﻓ ﺔ اﻹﺟ اءات‪30...................................................‬‬
‫ق إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪31...........................................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪:‬‬
‫أوﻻ‪ :‬ﻠ اﻟﻌ وض‪31............................................................‬‬
‫‪ .1‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح‪32...............................................‬‬
‫‪ .2‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ ﻔ ح ﻣﻊ اﺷ ا ﻗ رات دﻧ ﺎ‪32.........................‬‬
‫ود‪33...............................................‬‬ ‫‪ .3‬ﻠ اﻟﻌ وض اﻟ‬
‫…‪33.............................…...‬‬ ‫أ‪.‬اﻹ ﻧ ﻘﺎء اﻷوﻟﻲ ﻟﻠ ﺷ‬
‫ب‪ .‬إﻧ ﻘﺎء اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪33.......................................‬‬
‫ﺎ ﻘﺔ‪33............................................................‬‬ ‫‪ .4‬اﻟ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬أﺳﻠ ب اﻟ ﺿﻲ‪34.........................................................‬‬
‫‪35.....................................................‬‬ ‫‪ .1‬اﻟ اﺿﻲ اﻟ‬
‫‪ .2‬ﺷ ﻞ اﻟ اﺿﻲ ﻌ اﻹﺳ ﺎرة‪36.........................................‬‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬إﺟ اءات إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪37................................. ............‬‬
‫ﻌﺔ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ ام‪37....................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻹﺟ اءات اﻟ‬
‫‪ .1‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ أﺳﻠ ب ﻠ اﻟﻌ وض‪38..........................‬‬

‫‪233‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫أ‪ .‬اﻹﻋﻼن ﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ ‪38..........................................‬‬


‫اﻟﻌ وض ‪39..............................................‬‬ ‫ب‪ .‬ﺗﻘ‬
‫اﻟﻌ وض‪40................................................‬‬ ‫ت‪ .‬ﺗﻘ‬
‫ث‪ .‬إرﺳﺎء ﻠ اﻟﻌ وض‪41.........................................‬‬
‫ج‪ .‬إﻋﺗﻣﺎد إرﺳﺎء ﻠب اﻟﻌروض…‪41.......................…......‬‬
‫‪ .2‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ أﺳﻠ ب اﻟ اﺿﻲ‪41................................‬‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪42............................................‬‬ ‫أ‪ .‬اﻟ ﻋ‬
‫اﻟﻌ وض اﻟ ﻘ ﻟﺔ‪42..........................‬‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻔ ﺿﺎت وﺗﻘ‬
‫ﻋ ض ‪43.........................................‬‬ ‫ت‪ .‬إﻧ ﻘﺎء أﺣ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬إﻟ اﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪43........................................‬‬
‫‪ .1‬ﻣ أ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﺑﻲ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪43...............................‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺷ ﻞ ﺎﺑﻲ‪44..........................‬‬ ‫أ‪ .‬إﻟ اﻣ ﺔ ﺗ و‬
‫ب‪ .‬ﺿ ورة ﺗ ﻓ ﺑ ﺎﻧﺎت ﺟ ﻫ ﺔ‪44..................................‬‬
‫و ﻣ ﻘﺎ‪46..........................................‬‬ ‫‪ .2‬ﺗ ر دﻓﺎﺗ اﻟ‬
‫أ‪ .‬دﻓﺎﺗ اﻟ د اﻹدار ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪47......................................‬‬
‫ﺔ‪48................................‬‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ‬ ‫ب‪ .‬دﻓ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ‪48.......................................‬‬ ‫ت‪ .‬دﻓ‬
‫ﺎص ﻓﻲ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت‪48........................................‬‬ ‫‪.3‬اﻹﺧ‬
‫ﺎص اﻷﺻ ﻞ‪48.............................................‬‬ ‫أ‪ .‬اﻹﺧ‬
‫‪49......................................................‬‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻔ‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﻣ ﺣﻠﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪49....................‬‬
‫‪ .1‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪49...............................‬‬
‫أ‪ .‬ﻋ م اﻹﻋﻼن اﻹﺷﻬﺎر ﻟﻠ ﻔﻘﺔ‪49................................‬‬
‫ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺔ‪50............................‬‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻣﺎن ﻣ اﻟ‬
‫‪ .2‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ أﺛ ﺎء إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪50................................‬‬
‫أ‪ .‬اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ اﻟ ﺢ اﻟ ﻗ ‪50............................‬‬
‫ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‪50......‬‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﺎزﻋﺔ اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻋ اﻹﺳ ﻌﺎد ﻣ اﻟ‬
‫‪ .3‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل إﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪51..............................‬‬
‫أ‪ .‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﻟﻐﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ‪51.......................‬‬
‫ﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺔ‪51.............‬‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﺎزﻋﺎت اﻟ ﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬

‫‪234‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫ﺗﻌ د أﺷ ﺎل اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪52.....‬‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ‬ ‫اﻟ‬


‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻹدار ﺔ اﻷﺻ ﻠﺔ‪52.....................‬‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﺧ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪53.....................................................‬‬
‫أوﻻ‪ :‬ﺗ ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ‪54.............................................................‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟﻠ ﺔ‪54........................................................‬‬
‫‪ .1‬ﻓ ﺢ اﻷ ﻓﺔ‪55.........................................................‬‬
‫اﻟﻌ وض‪56.......................................................‬‬ ‫‪ .2‬ﺗﻘ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪57..................................................‬‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪58...............................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻟ ﺎن اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻠ‬
‫‪ .1‬ﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪58......................................‬‬
‫أ‪ .‬ﺗ ﻠﺔ ﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪58..................................‬‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪58..................................................‬‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻻﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪59.............................................‬‬
‫‪ّ .2‬‬
‫أ‪ .‬ﺗ ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻻﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪59.......................‬‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪59..................................................‬‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫‪ .3‬اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪60.............................................‬‬
‫ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ……‪60.....…........‬‬ ‫أ‪ .‬ﺗ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪60..................................................‬‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫ة‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬ ‫‪ .4‬ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ‪61.......................‬‬ ‫ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻠﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪61.........................‬‬ ‫أ‪ .‬ﺗ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪61..................................................‬‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫ة‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .5‬ﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟ ﺳ ﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ واﻟﻬ ﺎﻛﻞ ﻏ‬
‫ﺔ ذات اﻟ ﺎ ﻊ اﻹدار ‪62.......................‬‬ ‫ﻟﻠ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻠﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪62.........................‬‬ ‫أ‪ .‬ﺗ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪62..................................................‬‬ ‫ب‪ .‬إﺧ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪63......................................‬‬
‫ﻠﺔ اﻟﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت‪63....................................‬‬ ‫‪ .1‬ﺗ‬
‫ﺎﺻﺎﺗﻬﺎ ‪63........................................................‬‬ ‫‪ .2‬اﺧ‬

‫‪235‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎ ﺔ‪65........................................................‬‬


‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎﺋ ﺔ ﻗ ﻞ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪65..............................‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺻﺎﺋ ﺔ ﻌ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪66.............................‬‬
‫اﻟﻌﺎم‪67.......‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ا ﻊ‪ :‬رﻗﺎ ﺔ ﺳﻠ ﺔ ﺿ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪67...................‬‬ ‫وﺗ‬ ‫ﺎﺻﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫أوﻻ‪ :‬إﺧ‬
‫ﺎﺻﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪67.........................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬إﺧ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪68.............................................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻣ ‪ :‬رﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪68.............‬‬ ‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﻣ ود ﺔ ﻧ ﺎق رﻗﺎ ﺔ ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪69.......................‬‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬إﺧ‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻓﻲ ﻗ ﻊ اﻟ ﺎرﺳﺎت اﻟ ﻘ ة ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ‪69.........‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت ﻣ ﻠ‬
‫‪ .1‬إﺻ ار اﻷواﻣ ‪69.......................................................‬‬
‫ﻣ ﻗ ﺔ‪69...................................................‬‬ ‫‪ .2‬إﺗ ﺎذ ﺗ اﺑ‬
‫ﻠ ﺔ‪70.....................‬‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ‬
‫اﻟ ـــﺎﻟﻲ‪71....................................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ ﻗـــﺎ ﺔ اﻟﻘ ﻠ ـــﺔ ﻟﻠ اﻗــ ـ‬
‫أوﻻ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ اﻗ اﻟ ﺎﻟﻲ‪72.................................................‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪72...........................................‬‬
‫‪ .1‬ﻗ ل ﺑﻣﻧﺢ ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ‪72.................................................‬‬
‫‪ .2‬ﺍﻟﺭﻓﺽ ﺍﻟﻣﺅﻗﺕ ﺑﻣﻧﺢ ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ‪73.......................................‬‬
‫‪ .3‬ﺍﻟﺭﻓﺽ ﺍﻟﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻣﻧﺢ ﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ‪73.......................................‬‬
‫‪ .4‬ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻐﺎﺿﻲ‪73.......................................................‬‬
‫اﻟﻌ ﻣﻲ‪74.............................................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺳ‬
‫أوﻻ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ ﺎﺳ اﻟﻌ ﻣﻲ‪75.............................................‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪76...........................................‬‬
‫‪ .1‬اﻟ اﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻ ف اﻟ ﻔﻘﺔ ‪76..........................................‬‬
‫ف اﻟ ﻔﻘﺔ‪76.......................................‬‬ ‫اﻟﻘ ﻌﻲ ﻟ‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﻓ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪77........................................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻔ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪78........................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت اﻟ ﻔ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪79.......................................‬‬

‫‪236‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫ﺎﺳ ﺔ‪80.....................................................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ا ﻊ‪ :‬ﻣ ﻠ‬


‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪80..............................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺻﻼﺣ ﺎت ﻣ ﻠ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪81 .....................................‬‬
‫و اﻟ ﻌﺎﯾ ﺔ‪82 ....................................‬‬ ‫ﺗﻘﺎر اﻟ ﻘ‬ ‫‪ .1‬ﺗ‬
‫اﻟﻌﻘ ﺎت‪82......................................................‬‬ ‫‪ .2‬ﺗ ﻠ‬

‫ﻔﻘﺎت‪86...............‬‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻔ اﻟ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ‬


‫ﻟﻺدارة‪87..............‬‬ ‫ﺣﺔ‬ ‫اﻹﻣ ﺎزات اﻟ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫اﻷول‪ :‬ﺧ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪87......‬‬ ‫ﺣﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﺧ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ اﻹﺷ اف واﻟ ﻗﺎ ﺔ‪88......................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬
‫أوﻻ‪ :‬ﺻ ر ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪88.......................................................‬‬
‫‪ .1‬ﺳﻠ ﺔ اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪89....................................‬‬
‫‪ .2‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﺟ ﻪ‪89.......................................................‬‬
‫ق ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪89.............................................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪90..........................‬‬
‫‪ .2‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت إﻗ ﺎء اﻟﻠ ازم‪90...............................‬‬
‫اﻟ اﻣﺎت‪90............................‬‬ ‫‪ .3‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت ﺗﻘ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪91...............................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬
‫ود اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع اﻟﻌﻘ ‪92...................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻹ ﻟ ام‬
‫ن ﻟﻠ ﻌ ﯾﻞ ﻟ وف ﻣ ﺿ ﻋ ﺔ ﺟﺎدة‪92................................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬أن‬
‫وﻋ ﺔ‪92..............................‬‬ ‫ر ﻗ ار اﻟ ﻌ ﯾﻞ ﻓﻲ ﺣ ود اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬أن‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺗ ﻗ ﻊ اﻟ اءات‪93.......................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻟ اءات اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪93..........................................................‬‬
‫‪ .1‬اﻟﻐ اﻣﺎت اﻟ ﺄﺧ ﺔ‪93...................................................‬‬
‫ﺎت‪94..........................................................‬‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﻌ‬
‫ﺔ‪95....................‬‬ ‫ﺎب اﻟ‬ ‫واﻟ ﻔﺎﻟﺔ اﻟ دﻋﺔ‬ ‫‪ .3‬ﻣ ﺎدرة اﻟ ﺄﻣ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺟ اءات اﻟ ﺎﻏ ﺔ‪95.......................................................‬‬
‫وع ﻣ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ) اﻟ ﻘﺎول(‪95.....................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .1‬ﺳ‬
‫‪ .2‬ﺷ اء ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪96..................................‬‬

‫‪237‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟﻔ ﺦ اﻟ اﺋﻲ‪96..........................................................‬‬


‫را ﻌﺎ ‪ :‬ﺳﻠ ﺔ إﻧﻬﺎء اﻟﻌﻘ ‪97......................................................‬‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ…‪99.......‬‬ ‫ﺻ ﺔ ﻣ ﺣ ود إﻣ ﺎزات اﻹدارة ﻋ ﺗ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‪99..........................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﺣ ود اﻟ‬
‫ﺿ ع اﻟ ﻔﻘﺔ‪99...................................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪100..............‬‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬إﻟ ام ﺈﺣ ام اﻟﻘ اﻧ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪100......................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺣ ود اﻟ‬
‫و اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪101...................................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ﻘ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺣﻘ ق اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪101...........................‬‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة ﻓﻲ ﺳﻠ ﺔ ﻓ ض اﻟ اءات‪101.............‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬ﺣ ود اﻟ‬
‫ف اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪102..........‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬وﻗ ع إﺧﻼل ﻓﻲ اﻹ ﻟ اﻣﺎت اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻣ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺿ ورة إﻋ ار اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪102..................................‬‬
‫وﻋ ﺔ‪103.......................................‬‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﻓﻲ ﺣ ود إﺣ ام ﻣ أ اﻟ‬
‫أ اﻟ ﻼﺋ ﺔ ﻓﻲ ﻓ ض اﻟ اءات‪103...............................‬‬ ‫را ﻌﺎ‪ :‬اﻟ ﻘ‬
‫اﻟ ﺎزﻋﺎت‪104........................‬‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﻓ‬ ‫ﺻ ﺎت ﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت‪104...................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﺧ‬
‫ﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ة‪105....................‬‬ ‫أﻣﺎم اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬
‫‪105...........................................‬‬ ‫اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺗﻌ‬
‫‪ .1‬اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ ﻻﺋﻲ‪105..............................................‬‬
‫‪ .2‬اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ ﺋﺎﺳﻲ‪105.............................................‬‬
‫‪105..........................................‬‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪:‬‬
‫‪106..............................‬‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ إﺟ اء اﻟ ﻠ اﻹدار اﻟ‬
‫‪ .1‬ﺣﺎﻟﺔ ﻗ ل اﻟ ﻠ ﺎﻟ اﻓﻘﺔ‪106.........................................‬‬
‫اﻟ ﻠ ‪106..................................................‬‬ ‫‪ .2‬ﺣﺎﻟﺔ رﻓ‬
‫‪ .3‬ﺣﺎﻟﺔ ﺳ ت اﻹدارة ﻋ اﻟ د‪106........................................‬‬
‫ﺔ‪107...............................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﻌ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن اﻟ ﻌ اﻟ‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻟ ّ ﺔ اﻟّ د ﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻹﺑ ام اﻟ ﻔﻘﺔ‪107......................‬‬
‫ﺔ ﻟ راﺳﺔ اﻟ ﻌ ن ‪108..................................‬‬ ‫‪ .1‬اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ‪108........................................‬‬ ‫‪ .2‬إﺟ اءات وآﺟﺎل ﺗﻘ‬

‫‪238‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫‪ .3‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ إﺟ اء اﻟ ﻌ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن‪109........................‬‬


‫أ‪ .‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪109................................................‬‬
‫ب‪ .‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪109................................................‬‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ّ ﺔ اﻟّ د ﺔ ﻟﻠ ﺎزﻋﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻔ اﻟ ﻔﻘﺔ‪109....................‬‬
‫ﺔ ﻟ راﺳﺔ اﻟ ﻌ ن ‪110...................................‬‬ ‫‪ .1‬اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ اﻋﺎت ﻓﻲ اﻟ زارة واﻟﻬ ﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪110....‬‬ ‫أ‪ .‬ﻟ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻻ ﺔ‪111...........‬‬ ‫ﺔ اﻟ د ﺔ ﻟﻠ اﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ب‪ .‬ﻟ ﺔ اﻟ‬
‫‪ .2‬إﺟ اءات وآﺟﺎل اﻟ ﻌ ‪111..............................................‬‬
‫‪ .3‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ إﺟ اء اﻟ ﻌ أﻣﺎم اﻟﻠ ﺎن‪111........................‬‬
‫أ‪ .‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪111................................................‬‬
‫ب‪ .‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪111..............................................‬‬
‫‪112..............................................‬‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬أﻣﺎم ﻫ ﺔ اﻟ‬
‫‪113.........................................................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﺗﻌ‬
‫‪113...................................................‬‬ ‫ﻌﺔ إﺟ اء اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪:‬‬
‫ﻲ‪115.......................................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ق اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪:‬‬
‫‪115.................................‬‬ ‫را ﻌﺎ‪ :‬اﻵﺛﺎر اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬
‫‪ .1‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ إﺗﻔﺎق ﻹﻧﻬﺎء اﻟ اع‪115.....................‬‬
‫‪115...................................‬‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﺣﺎﻟﺔ ﻓ ﻞ اﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎزﻋﺎت‪116.....‬‬ ‫اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺔﻣ ﺣ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﺧ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار ‪116 ..............................................‬‬
‫ﺔ اﻹدار ﺔ‪117...................................................‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬أﻣﺎم اﻟ‬
‫ﺎص اﻟ ﻋﻲ ﻟﻠ ﺎﻛ اﻹدار ﺔ‪117................................‬‬ ‫‪ .1‬اﻹﺧ‬
‫أ‪ .‬دﻋﺎو اﻹﻟﻐﺎء‪118...............................................‬‬
‫ب‪.‬دﻋﺎو اﻟﻘ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ‪120.......................................‬‬
‫ﺎص اﻹﻗﻠ ﻲ‪121...............................................‬‬ ‫‪ .2‬اﻹﺧ‬
‫اﻟ وﻟﺔ‪122................................................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬أﻣﺎم ﻣ ﻠ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻛﻘﺎﺿﻲ درﺟﺔ أوﻟﻰ وأﺧ ة‪123.................‬‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫‪ .1‬إﺧ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻛ رﺟﺔ أوﻟﻰ ﻟﻠ ﻘﺎﺿﻲ‪123.........‬‬ ‫ﺎص ﻣ ﻠ‬ ‫أ‪ .‬ﻣﻌ ﺎر إﺧ‬
‫اﻟ وﻟﺔ ﻛ رﺟﺔ إﺑ اﺋ ﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺔ‪124‬‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣ ﻠ‬ ‫ب‪.‬اﻟ ﻋﺎو اﻟ ﻲ‬

‫‪239‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫اﻟ وﻟﺔ ﻛﻘﺎﺿﻲ درﺟﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ )ﻗﺎﺿﻲ إﺳ ﺎف(‪124................‬‬ ‫‪ .2‬ﻣ ﻠ‬


‫‪125...........................................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫أ‪ .‬اﻷﺛ اﻟﻐ‬
‫ﻣﺔ‪126........................................‬‬ ‫ب‪ .‬اﻷﺛ اﻟ ﺎﻗﻞ ﻟﻠ‬
‫‪126........................................‬‬ ‫اﻟ وﻟﺔ ﻛﻘﺎﺿﻲ ﻧﻘ‬ ‫‪ .3‬ﻣ ﻠ‬
‫أ‪ .‬ﺷ و ﻣ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎﻋ ‪128......................................‬‬
‫ﻞ اﻟ ﻌ ‪128..................................‬‬ ‫ب‪ .‬ﺷ و ﻣ ﻌﻠﻘﺔ‬
‫‪129..........................................‬‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬ ‫ت‪ .‬أﺛﺎر اﻟ ﻌ‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻹدار اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪130................................‬‬
‫أوﻻ‪ :‬أﻧ اع اﻟ ﻋﺎو اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪131.........................................‬‬
‫‪ .1‬اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻗ ﻞ إﺑ ام اﻟﻌﻘ ‪131...........................................‬‬
‫‪ .2‬اﻹﺳ ﻌ ﺎل ﻌ إﺑ ام اﻟﻌﻘ ‪132...........................................‬‬
‫اﻹﺳ ﻌ ﺎﻟ ﺔ‪132........................................‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺷ و اﻟ ﻋ‬
‫‪ .1‬اﻹﺧﻼل ﺈﻟ اﻣﺎت اﻹﺷﻬﺎر أو اﻟ ﺎﻓ ﺔ‪132.............................‬‬
‫ﻠ ﺔ‪133.....................................................‬‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ .2‬ﺷ‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺳﻠ ﺎت اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻻﺳ ﻌ ﺎﻟﻲ‪133...........................................‬‬
‫‪ .1‬اﻹﺟ اءات اﻟ ﻔ ﺔ‪134.............................................‬‬
‫ﺎﻹﻣ ﺎل ﻟﻺ ﻟ اﻣﺎت اﻹﺷﻬﺎر واﻟ ﺎﻓ ﺔ‪134...........‬‬ ‫أ‪ .‬ﺳﻠ ﺔ اﻷﻣ‬
‫ب‪ .‬ﺳﻠ ﺔ اﻷﻣ ﺑ ﺄﺟ ﻞ إﻣ ﺎء اﻟ ﻔﻘﺔ‪135..........................‬‬
‫ﺎﻟﻐ اﻣﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﺔ‪135..............‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ت‪ .‬ﺳﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻹدار‬
‫‪ .2‬اﻹﺟ اءات اﻟﻘ ﻌ ﺔ‪136..................................................‬‬
‫أ‪ .‬ﺳﻠ ﺔ إﻟﻐﺎء اﻟﻘ ارات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺈﺑ ام اﻟﻌﻘ ‪136.....................‬‬
‫اﻟ و اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‪136.............................‬‬ ‫ب‪.‬ﺳﻠ ﺔ إ ﺎل ﻌ‬
‫و ﻔ ﺔ اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ‪137...............‬‬ ‫دة ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻋ‬
‫ّ‬ ‫‪ .3‬اﻟ ّ ة اﻟ‬
‫‪137............................‬‬ ‫دة ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻋ‬
‫ّ‬ ‫أ‪ .‬اﻟ ّ ة اﻟ‬
‫ب‪ .‬ﻛ ﻔ ﺔ اﻟ ﻌ ﻓ ﻬﺎ‪137...........................................‬‬
‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬رﻗﺎ ﺔ اﻟﻘ ﺎء اﻟ اﺋﻲ‪138..............................................‬‬
‫ﻟ ﻒ ﺟ اﺋ اﻟﻔ ﺎد ﻓﻲ اﻟ ﻔﻘﺎت‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻬ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ﺔ ‪139...............................................................‬‬

‫‪240‬‬
‫اﻟﻔﮭﺮس‬

‫‪ .1‬ﻫ ﺔ ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪139................................................‬‬


‫أ‪ .‬ﺗ و اﻟﻬ ﺔ ﺎﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ ﺛﺎﺋ ‪139............................‬‬
‫ﻞ اﻟ ﻠﻒ ﻟﻠ ﺎ ﻌﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪140..............................‬‬ ‫ب‪ .‬ﺗ‬
‫ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻟ ﺔ‪140............................................‬‬ ‫‪ .2‬اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪140.................‬‬ ‫أ‪ .‬ﻓ‬
‫اﻟ ﻔﻘﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪140.............‬‬ ‫ب‪ .‬ﻓ‬
‫ﺔ اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪141..................................................‬‬ ‫‪ .3‬اﻟ‬
‫ب )اﻹﺧ اق(‪141...........................................‬‬ ‫أ‪ .‬اﻟ‬
‫ر واﻟ ﺻ‬ ‫ﻞ اﻷﺻ ات و ﻟ ﻘﺎ اﻟ‬ ‫ب‪ .‬إﻋ اض اﻟ اﺳﻼت وﺗ‬
‫وﻧﻲ‪142 ..................................................‬‬ ‫اﻹ ﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪143...................................................‬‬ ‫‪ .4‬ﻣ ﻠ‬
‫أ‪ .‬رﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻗ ‪143.................................................‬‬
‫واﻟ ﻘ ‪143...........................................‬‬ ‫ب‪ .‬اﻟ ﻔ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬أﻧ اع اﻟ اﺋ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻞ ﻗﺎﻧ ن ﻣ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻔ ﺎد‪144.‬‬
‫ﻣ رة‪144.......................................‬‬ ‫ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫‪ .1‬ﺟ‬
‫ﻣ رة‪145................‬‬ ‫ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫أ‪ .‬ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ‬
‫ﻣ رة‪146.............‬‬ ‫ﺔ اﻹﻣ ﺎزات اﻟﻐ‬ ‫ب‪ .‬اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺷ ة‪146......................................................‬‬ ‫‪ .2‬ﺟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺷ ة‪147...............................‬‬ ‫أ‪ .‬ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺷ ة‪147..............................‬‬ ‫ب‪ .‬اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪148................................‬‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫‪ .3‬ﺟ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪148.........‬‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫أ‪ .‬ﺻﻔﺔ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪149........‬‬ ‫ﻔﺔ ﻏ‬ ‫ﺔ أﺧ ﻓ اﺋ‬ ‫ب‪ .‬اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻘ رة ﻟ‬
‫ﺧﺎﺗ ﺔ‪151..........................................................................................‬‬
‫اﻟ ﻼﺣ ‪156.................................................................................‬‬
‫ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ اﺟﻊ‪198......................................................................‬‬
‫اﻟﻔﻬ س‪232............................................................................‬‬

‫‪241‬‬
‫ﻣﻠ‬

‫ ﺗﻌ‬. ‫ﻊ اﻟ اﺋ‬ ‫ﺻ ﺎت اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ ﺧ‬،‫ﯾﻌﺎﻟﺞ ﻫذا اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠ ﻲ ﻣ ﺿ ع‬


‫ﻧﻬﺎ ﻣ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ ﺎﻟ‬،‫ﻊ اﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻌ ل‬ ‫اﻟﻌﻘ د اﻹدار ﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣ ﺑ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ك ﻣﻊ ﻏ ﻩ ﻣ اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻧ ﺔ اﻷﺧ‬ ‫ ﻓ ﻏ أﻧﻪ‬.‫ﻞ ﻣ ﺎر ﻊ ﻟﻠ ﻔﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫أﻫ وﺳﺎﺋﻞ ﺗ‬
. ‫ا ﻋ ﺳﺎﺋ اﻟﻌﻘ د اﻷﺧ‬ ‫ﺻ ﺎت ﺟﻌﻠ ﻣ ﻪ ﻋﻘ ا ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻊﻓﻪ ﻌ‬ ‫ إﻻ أﻧﻪ ﺗ‬،‫ﻣ ات ﻋ ة‬

‫ ﺑﺣﯾث ﺗ ﺿﺢ‬.‫ﺧﻼل ﻓ اﻫﺎ‬ ‫ ﺗ ز ﻣ‬،‫ﺻ ﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟ ﻔﻘﺎت اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﺧ‬ ‫إن ﻟ‬


‫ﻛﯾﻔ ﺎت‬ ‫ ﻣ ﺣ‬،‫ﺻ ﺎت‬ ‫ﺎﺧ‬ ‫ ﯾﺷرح أ‬.‫اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ ﯾﺗم إﻧﻌﻘﺎد اﻟﺻﻔﻘﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬
‫ص ﺗﻠ‬ ‫ و ﺎﻟ‬،‫ واﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺑﻧوﻋﯾﻬﺎ اﻟداﺧﻠﯾﺔ واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ‬،‫إﺑ ام وﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬
‫ وﻧ ﺎم اﻟﺗﻧﺎزع‬،‫ ﻛﻣﺎ أﻧﻪ ﯾﺳﻠ اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎزات اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬،‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻬ ﺎت اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‬
.‫ وﯾﺗ ق إﻟﻰ اﻟﺟراﺋم اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬،‫ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺻﻔﻘﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬

Résumé

Ce travail de recherche porte sur le sujet intitulé : « Les spécificités des


marchés publics dans la législation algérienne », c’est-a-dire comment la
législation algérienne en vigueur, définit-elle les notions des marchés
publique. Tenus d'être l'un des principaux moyens de financement des
projets de l’utilité publique. Bien qu'il partage avec d'autres contrats civils,
plusieurs caractéristiques. Cependant, il dispose de certaines spécificités,
qui font de lui un contrat distinct, des autres formes de contrats.

Le contrat des marches publics, connaît une réglementation spécifique,


qui définit son contenu, et explique les critères, sur la base de ce qui est le
marché public, ainsi que les modalités de la conclusion et de l'exécution des
marchés, et le contrôle des deux types interne et externe, plus exactement le
contrôle des organes spécialisés. Cette réglementation met en lumière, les
conflits en matière des marchés publics, et traite des infractions relatives,
aux opérations publiques.

You might also like