You are on page 1of 68

‫ماستر القانون المدني و‬

‫التحوالت االقتصادية‬
‫وحدة ‪:‬منهجية البحث القانوني‬
‫عرض تحت عنوان‬

‫قراءة في القانون ‪ 38.15‬المتعلق‬


‫بالتنظيم القضائي ‪.‬‬

‫تحت إشراف الدكتورة‬


‫من إعداد الطلبة ‪:‬‬
‫احالم العليمي‬
‫أسامة أكدي‬

‫فاطمة العرصي‬

‫وضحة برزجو عبد‬

‫السالم الهرموش‬

‫حسناء الجطي‬

‫محمد الفاضلي‬

‫نادية بن هميج‬

‫‪2023/2024‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫ان الحديث فقط عنن الحقن ع ع نخ افن أن اعهن طنقع ال ت نب اهن ياقنخ فقنط حانق ع نخ‬
‫قع ‪ ،‬ال ال اد تن اعت ل هذه الحق ع كقيسنه فن ال اقنب العت ن ‪ ،‬الحند تنن تاندأ سن ط ال‪##‬ق ي ال‪##‬ذي يس‬
‫اق ين ء‬ ‫أثقا لش ء الت ن زع ع يه نظقا الن ت ئه الخ قاي ط غي أ الخ اشنف‬
‫ذلنن ع ننخ حسنن الضننعي التق قننق الننذي لنند يننند تننن ينن فق لننه الحت ينن االزتنن ‪ ،‬ضنن الشننع ع ننخ هننذا التننن ال الننخ‬
‫حننين نشننأ الد لنن ال نن ننن ء اعنند تمسسنن تننن اننين هننذه‬
‫التمسس ننند تمسسن القضن ء ال ن عت ن ع نخ الحن‪##‬د تنن هنذه ال تظهنق‪##‬ا الط‪##‬اقين ال ن اليتكن الح‪##‬د تن‪##‬ه‬
‫اال ا ل ن ء الخ تمسس القض ء‪ 1‬ال لد نق الن قا لشنكل الت‪##‬ع نق اال اعن‪##‬د ظه ق ال‪##‬د ل ‪ ،‬احيث ال ي‪##‬ف‬
‫اثن ن أن القض ء ه ذل العن قالن هقي النذي ي عن د قا‬
‫تح قي دافل الد ل ‪ ،‬نظقا لت له تن اعد ع خ التس يين الداف الف قن ف نقس ال قن‬
‫‪ ،‬حيننث يكتننن االعنند الننداف فنن ك نننه يعتننل ع ننخ ظنناط ا نن قالق اننين افننقاد التن تننب ذلنن احت ين حقن قهد ض‪##‬نت ن‬
‫ال ت نب اهن ن فيق التنن اعتن ل ال ن ازن الحند تنن اف لنه ‪ ،‬كنذا تكين نتيب االفقاد تن ال ل ج الخ هذه التمسس‬
‫اكل يسق سنه ل ‪،‬أتن اعنده الفن قن فنيكتن‬
‫ف ن االس ثت قا الف قني عن طقيع فيق ايئ قض ئي سن يت أتنن تسن قق ‪ ،‬ال ن‬
‫تن شأنه أن دفب التس ثتقالننا أن يطأ قدته د ن إعت ل الف أ ال قدد ع خ ت لحه‪.‬‬

‫ضت ن النن ع القض ئي حسين تنن‬ ‫حقيق تنه لهذه الغ ي ت ئت ل ط قا الح‬
‫الداف ‪ ،‬فقد ن ء التشقع التغقا اعد عدي‬ ‫االعت ل كذا شنيب االس ثت قالف قن‬
‫تن ف ل الق ن ن ققد ‪ 38.15‬الت ع ع ا ل نظيد القض ئ ل تت ك النذي دفنل حينز ال طاينع ‪14‬‬
‫ين يق ‪ ، 2023‬حيث ن ء تش ت ع نخ أقاعن اقسن د ‪ ،‬اتن أن الح ضنق هن نن عنن قكتن الت ضن‬
‫قع ننه سنن اء احسنننه أ سنمه فيقهنن أ اشننقه ‪ ،‬هنن تن ينطاننع ع ننخ النظنن د‬
‫قيفي أثق اه اشكل كايق‪.‬‬ ‫القض ئ التغقا حيث تقا اعد تحط‬

‫‪.9‬‬ ‫‪1‬تحتد كقاد ‪ .‬تشق ع ال نظيد القض ئ ‪ .‬تطاع الداق االيض ء‪2010، ،‬‬

‫‪1‬‬
‫فقال فقض الحت ي ع خ التغق كن ن ال نظنيد القضن ئ ل تت كن نظيتن دينين يقننب الق نل فن القضنن ي النخ الشننقيع‬
‫اإسنن تي ق اعند الققننه التن لك احكنند التننذه السنن ئد انننذا دافننل‬
‫التت ك ‪ ،‬ا إض ف الخ االعقا التح ي ت ننق انه العتنل تن ند اإع ين د ع ينه ‪ ،‬سن د‬
‫ف هذه الق ق أقاع أن اع تن التح كد ‪ ،‬تنن انين ن التحن كد ننند التحكتن الشنقعي ال ن‬
‫الننننع الت ع قنن‬ ‫ك ننن نظننق فنن قضنن ي التسنن تين التغ قانن ا ننق ع تنن ا سنن ثن ء النن ينن‬
‫ا لتن العن د ك نن ندق احكن د نه ئين ‪ ، 2‬النن ع الثن ن تثنل فن التحن كد العاقين ال ن ك ننن نظننق فنن قضنن‬
‫الحنن ال الشف نني ل يهنن د التغ قانن فننع لتنن ننن ع يننه‬ ‫ي التيننقا‬
‫شقيع هد ‪ ،‬أت الن ع الث ل ف تثل ف التح ك‪#‬د التف‪#‬زني ال ك ن ق ل ف القض ي النن ئين الننحي االف‪##‬ع ل‬
‫التنقت حيث ك ن تتث شف القن اد اال شن ا ‪ ،‬أتن النن ع الفينق تن التح كد فعق ا لتح كد القن ن ي هن‪##‬ذه‬
‫الفينق ال ن ند انشن ئه ا سنط عند ا ق قن كن ن‬
‫الهذ تنه ه سهيل الق ل ف النزاع ال ك ن نشأ اقعل التع ت ال ن قي الد لي ‪.‬‬

‫لكن اعد سق ط التغق حن اإسن عت ق‪ ،‬النذي اثنق اشنكل كايقع نخ ال نظنيد القضن ئ‬
‫التغقا حيث د قسيد التغق الخ ث ث تن طع ه ت ذه ع يه ال قسيد القض ئ ف شنك ه‬
‫اشن ت ع نخ فتنس نهن قضن ئي‬ ‫‪ ،‬حيث ستي التنطق اال لنخ اإسند التنطقن النن اين‬
‫ه التح كد الشنقعي التحن كد التفزنين التحن كد العاقين التحن كد العقفين التحن كد‬
‫تحكتن الننقض اان قيس ‪ ،‬ثند التنطقن الف يقين عقفن اقاعن نهن قضن ئي‬ ‫‪3‬‬
‫الع نقي‬
‫تث ف التح كد الشقعي العاقين التفزنين التحن كد الف يقين التحكتن الع ين ل ننقض‬
‫اتدقيد ‪ ،‬أفيقا تنطق طنن الد لي ال ك ن النظ د ال ن يسن د فيهن نظن د د لن يقن د ع نخ‬
‫ك ن الحك د ال ن دق عنهن‬
‫اإ ق قي ال ينقي العتل اه اين الد ل التس عتق غيقه‬
‫ال قال الطعن ا لنقض ‪.‬‬

‫‪ 2‬محمد كرام‪ ،‬الوجيز في التنظيم القضائي المغربي‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ، 2010‬ص ‪9.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪29.‬‬ ‫‪3‬تحتد ان حس ين ‪ :‬ال نظيد القض ئ التغقا ‪ ،‬الطاع الس دس ‪ ، 2020‬تطاع أتني القا ط ‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫س قالتغق ع خ هذا ال قسيد الخ حين د قاإس ق ل حيث عق غيقا ن عين حينث‬
‫ع قض سي د التغق اشكل ضتن ‪ ،‬ف تق ال ذلن قن د يإحنداث‬ ‫د الغ ء كل التح كد ال‬
‫ن ع نديد تن التح كد تثل التح كد الع دي تح كد الشنغل التن نس االع نخ فيتن أاقنخ ع نخ التح كد الع قي ‪ ،‬قال أن‬
‫ي د ا داق ق ن ن ال حيد التغقا ال عقي ف ‪ 26‬تنن ي لين ز ‪ ، 1965‬الذي الغخ التح كد الع قي التح‬
‫كد الشقعي التح كد العاقي ‪ ،‬لياقخ تك ن تن‬
‫التن س الع خ ‪.‬‬ ‫تح كد السداد التح كد االق يتي تح كد اإس ئن‬

‫ند ق ظهينق‬ ‫لكنن الطقنق الن عين ال ن عقفهن النظن د القضن ئ التغقان نسند فن‬
‫‪ ، 1974‬النذي قن د اإلغن ء كنل التحن كد السن ئد قانل ند ق هنذا الظهينق لي ناع تشن ت ع نخ‬
‫التق طعن ‪،‬‬ ‫التن نس الع نخ تحن كد النت عن‬ ‫التحن كد اإا دائين تحن كد اإسن ئن‬
‫ن تث ن فن التحنننن كد اإداقينننن ‪،4‬‬ ‫ق د التشقع التغقا اإحدث تحن كد ت ف‬ ‫تس يق تنه ل ط قاق الح‬
‫التحنننن ك‪##‬د ال ن قينننن ‪ ، 5‬تحنننن ك‪##‬د اإس‪##‬ننننن ئن ال ن قينننن ا ننننن قي ‪ 12‬فاقاينق‪ 1997‬تحن كد اإسن ئن اإداقين ‪،6‬‬
‫غينق ان هنذا ال نديند لند يس‪##‬نقي ع نخ ت‪##‬ان د هنذا ال نظنني‪##‬د القض‪##‬نن ئ اذا ااقننخ التش‪##‬ننقع التغق‪##‬انن ع ننخ نقننس الت‪##‬انن د‬
‫فيتنن أحنندث افننق نظننقا‬
‫لظق ق إحداثه ‪.‬‬

‫اعنند تنند ليسنن ا ليسننيق اسننا الضننغط ال نن عقفننه التحنن كد اسننا زاينند عنندد القضنن ي‬
‫‪7‬‬
‫التعق ض ع يه ق د التشنقع التغقان فن شنهق اك ن اق‪ 2011‬اإحنداث أقسن د قضن ء القنق‬
‫التق طع ال ك ن تعتن ال اهن سن اق اتق ضنخ ظهينق‪ 12‬فاقايق ‪1974.‬‬ ‫ال ح تحل تح كد النت ع‬
‫حيث ن ء هذه الفيق اهذ فقي الضغط ال عقفه التح كد ‪ ،‬اسن كت ال‬
‫‪4‬القانون رقم ‪ 41.90‬القاضي بإحداث المحاكم اإلدارية الصادر بتنفيد الظهير الشريف رقم ‪ 1.91.225‬الصادر في ربيع األو‪t‬‬
‫‪ )10 1414‬سبتمبر ‪ ، ( 1993‬منشور الجريدة الرسمية عدد ‪ 4227‬بتاريخ ‪ 3‬نونبر ‪ ،1993‬ص ‪. 2168‬‬
‫‪5‬القانون رقم ‪ 35.95‬القاضي بإحداتث محاكم تجارية الصادر بتنفيده الظهير الشريف رقم ‪ 1.97.65‬بتاريخ ‪ 12‬فبراير ‪1997‬‬
‫‪ ،‬منشور الجريدة الرسمية عدد ‪ 4482‬بتاريخ ‪ 15‬ماي ‪ ، 1997‬ص ‪. 1141‬‬
‫‪6‬القانون رقم ‪ 80.03‬المحدثعة بموجبعة محعاكم اإلسعت ناد اإلداريعة الصعادر بتنفيعده الظهيعر الشعريف رقعم ‪ 1.06.07‬بتعاريخ ‪14‬‬
‫فبراير ‪ ، 2006‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5398‬بتاريخ ‪ 23‬فبراير ‪ ، 2006‬ص ‪. 490‬‬
‫‪7‬القانون رقم ‪ 10.42‬الصادر بتنفيد الظهير الشريف رقم ‪ 151.11.1‬بتاريخ ‪ 16‬رمضان ‪ 17 ) 1432‬غشت ‪ ( 2011‬منشور‬
‫بالجريدة الرسمية عدد ‪ ، 5975‬بتاريخ ‪ 6‬شوا‪ t 1432 ) 05‬شتنبر ‪ ( 2011‬ص ‪ 4392‬ومايليها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ل قش ا ح التنظ ت القض ئي د حديث د قالق ن ن الندي‪##‬د ل نظي‪##‬د القض ئ ققن‪##‬د ‪ 38.15‬الذي ن ء ا‬
‫عدي ن هقي ع خ دايق التح كد ع خ أليقه كيقين نظيتهن ‪ ،‬كنذ اين ن طقع تقاقا هذه الفي‪##‬ق اإش‪##‬قا‬
‫ع يه ‪ ،‬كد د إدف ل اعض الق اعند الحت ئين فيتن حن فظ‬
‫التشقع التغقا ع خ التا د الس سي ‪ ،‬هذا ت سنح ل ضيحه تن ف ل تح ق احثن ‪.‬‬

‫كتن أهتي هذا الت ض ع ف ك نه ينظد العت ي القض ئي تن أنل نقيد فط العدال‬
‫‪ ،‬العتنل ع نخ اسنيط ققين الفدتن القضن ئي ل تن اطن حديند كيقين ال لن ج إليهن ااسن ط د ن قي د أ اكقاه‬
‫تن شأنه أن اطئ سقع الققاق ال حيع ‪ ،‬اي ن كيقي االس ق د تنن‬
‫أهد التان د القضن ئي ال ن ي فقهن ينن ع يهن القن ن ن ‪ ،‬اين ن أنن اع القضن ي لتنن يعن د‬
‫‪ ،‬تننق قا اكيقينن‬
‫تح نن أ ننن ع أ قيتنن‬ ‫الق ننل فيهنن هننل هنن إف نن‬ ‫اف نن‬
‫ندقه هنل هن احكن د ع دلن تن نق أد‬ ‫تقاقا التح كد ق يشه تن ف ل االحك د ال ن‬
‫عكس ذل ‪ ،‬أهتي هذا الت ضن ع كتنن ايضن فن ك نن نن ء اتسن ندا تهتن ع نخ السن ح‬
‫اإضن ف‬ ‫الق ن ني ‪ ،‬فك ن ال اد تن تن االحث ف حيثين هنذا التسن ند تن ه اإسنه ت‬
‫ال نن ننن ء اهنن هننذا القنن ن ن ‪ ،‬كننذا تعقفنن الفننع التسنن قا ي ال نن ي ط ننب إليهنن النظنن د القضنن ئ‬
‫ل تت ك تن ف ل الق ن ن ‪38.15.‬‬

‫اقدق ت لهذا التسن ند تنن أهتين سن اء فن السن ح الق ن نين أ فن السن ح ال طنين‬
‫نظقا لتك ن ه أهتي ه اقدق ت أستخ يطقح اشك لي ن هقي تن قايل ‪:‬‬

‫ت ه أهد التس ندا ال ن ء اه التشقع التغقا تنن فن ل القن ن ن ققند ‪ 38.15‬الت ع نع‬
‫ا ل نظيد القض ئ ؟‬

‫تثل ف ‪:‬‬ ‫فقعي‬ ‫تنه عد اشك ال‬ ‫ققع‬ ‫االشك ل‬ ‫هذا‬

‫‪ ‬ت ه أهد التا د ال ن ء اه هذا الق ن ن ؟‬


‫نظيته ؟‬ ‫‪ ‬ت ه الشكل الذي الذي اعط ه التشقع ل تح كد تن ف ل أليقه‬
‫كل تحكت تن ف ل ن ع الدع التعق ض ؟‬ ‫‪ ‬كي اين التشقع اف‬
‫‪5‬‬
‫‪ ‬ت ه أهد اللي ال ن ء اه التشقع التغقا لتقاقا التح كد ؟‬

‫ان طايعن هنذا الت ضنن ع سن ع د قا قئيسنني فن اف ينن ق حديند التنننه الننذي سنني د‬
‫إ ا عننه ‪ ،‬اذ أن إف ينن قالتنه يع تنند اس سنن ع ننخ ن عينن الت ضنن ع ‪ ،‬هنن ا ت عت ننن اننه حيننث‬
‫اع تدن ف ت ض عن هذا ع خ التنه ال ح ي تن ف ل ح يل أهد التسن ندا ال ن نن ء اهن‬
‫هننذا القنن ن ن كننذا التنننه ال ننق تننن فنن ل نن التحنن كد تننن حيننث الشننكل الننداف‬
‫الف قن لهذه التح كد ‪.‬‬

‫ف تح ل تن ل ح يل تع لن أهد النقط ال يق كز ع يه ت ضن عن ‪ ،‬سني د اإع تن د ع نخ‬


‫ال قسيد ال ل ‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬مبادئ التنظيم القضائي وتأليف المحاكم وتنظيمها‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬إختصاص المحاكم وتفتيشها واإلشراف عليها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬مبادئ التنظيم القضائي وتأليف المحاكم وتنظيمها‬

‫ف دقاس ن لهذا التاحث سنح ل ال ق ع خ كل تن التا د ال يع تد ع يه ق ن ن ال نظيد‬


‫هذه التح كد ق يشه‬ ‫اف‬
‫ثد نن قل إلخ الحديث عن‬ ‫ال ل )‬ ‫القض ئ ( التط‬
‫اإشقا القض ئ ع يه ( التط الث ن ‪).‬‬

‫المطلب اال ول‪ :‬مبادئ التنظيم القضائي‬

‫يق د ال نظيد القض ئ التغقا ع خ تنت ع تن التا د عد اتث ا ضت ن لحسن ال ق ض ن حق ع الدف‬


‫ع ‪ ,‬كت ه ت ع ق ع يه ‪,‬ثت هن تا د كثيق عتل اه نل الق انين‬
‫ال ل)‬ ‫تنه ‪ :‬تادأ اس ق ل القض ء حد القض ء القض ء الققدي القض ء النت ع (الققع‬
‫تن ني القض ء التس عد القض ئي (الققع الث ن ‪).‬‬ ‫تادأع ني الن س‬

‫الفرع االول‪ :‬مبادئ التنظيم القضائي الضامنة لعدالة القضاء ونجاعته‬

‫سن ن ل ف ل هذه الققع اهد التا د الض تن لعدال القض ء نن ع ه نند ع خ قأسهد تادأ‬
‫اس ق ل القض ء(الققق اال لخ) حد القض ء(الققق الث ني ) تادا القض ء النت ع الققدي(‬
‫الققق الث لث )‬

‫الفقرة االولى‪:‬مبدأ استقالل السلطة القضائية‬

‫الدس ق التغقا النديد لسن‬ ‫يند هذا التادأ أس سه الق ن ن ف ق عد ق ن ني س تي ف‬


‫ف ف ه ‪ 107‬ع خ ت ي " الس ط القض ئي تس ق عن الس ط ال شقيعي‬ ‫‪ 2011‬الدي ين‬
‫ال نقيدي " ‪ ،8‬أكد ق ن ن ال نظيد القض ئ النديد ققد ‪38.15‬‬

‫‪8‬الق ل ‪ 107‬تن الدس ق التغقا ‪.‬‬


‫‪7‬‬
‫حيث ن ف الت د ‪ 4‬تنه ع خ ت ي "يق د ال نظيد الق ئ ع خ تادا اس ق ل الس ط القض ئي‬
‫عن الس ط ال شقيعي الس ط ال نظيتي " ‪ ,‬يقيد اس ق ل الس ط القض ئي عن الس ط ال شقيعي اح‬
‫قاد كل احد تنهت تن ل عتل االفق ‪,‬ف دا ك د تن ل الس ط ال شقيعي ه سن‬
‫ت‬ ‫ف الف‬ ‫تن الدس ق النديد ف نه يحظ ع يه اال‬ ‫الق انين عت ا لق ين ‪71 70‬‬
‫ال ا داق ق ن ن اذا ه ليطاع ع خ ن زل اعينه ‪ ,‬ف ل ‪##‬ق اعد ال ‪##‬ق ن ني دق ا ق ع ت‬ ‫التن زع‬
‫تنقد كت الين ز الغ ء االحك د القض ئي ال عدي ه اح قات لتادا اح قاد اس ق ل‬
‫الس ط القض ئي ‪ .‬ا لتق ال ي عين ع خ الس ط القض ئي ال قي‪#‬د اح‪#‬د د ظي‪##‬ق ه الت تث ف ال‪#‬ق ل ف‬
‫ا حك د ققاقا نح ق حني ه ع خ أطقافه اعت ال لت‪##‬ادا نساي االح‪##‬ك د ‪,‬‬ ‫الف ت‬ ‫التن زع‬
‫تن ذد يحع ل ق ض ه يا ف ن زل تعين ان يسن ق عد ق ن ني ‪ ,‬لن‬
‫ئد تي له الشف ي ‪.‬‬ ‫يغيق ذل يعن ال قفي ل ق ض ا ضب الق عد ال‬

‫عن اس ق ل الس ط القض ئي عن الس ط ال شقيعي ات ن ع الق ض عن اال ف‬ ‫يق‬


‫دس قي الق انين ه ت ن ع يه الققق الث ني تن الق ل ‪ 25‬تن ع د د " ال ين ز ل نه‬
‫اسنده التشقع ل تحكت‬ ‫ف دس قي الق انين الن هذا االف‬ ‫القض ئي ان ا‬
‫الدس قي ‪".‬‬

‫أيض الس ط ال نقيدي يتنب ع يه ال دفل ف اعت ل الس ط القض ئي ‪ ,‬ف يتكن الي ك ن ات فيهد زي‪##‬ق الع‪##‬دل‬
‫ان يعط ع يت ه لقض االحك د ال داق حك‪##‬د تعين ف قض‪##‬ي ت ال يح‪##‬ع ل س ط ال نقي‪##‬دي عق‪##‬ق نقي‪##‬ذ‬
‫االحك د ال ين ع يه تد يد التس عد النقاء هذا ال نقيذ عن‬
‫طقيع سفيق الق العت تي ‪.‬‬

‫ا لتق ال يقب ع خ ع ع الس ط القض ئي الك عن ال دفل ف اعت ل الس ط ال نقيدي الك‬
‫عن عقق اإداق ه ت ن ع يه الق ل ‪ 25‬تن ع د د يتنب ع خ التح كد عدا اذا ك ن‬
‫هن تق ضي ق ن نين تف لق ان نظق ل ا ق اعي ف نتيب الط ا ال تن شأنه ان‬

‫‪8‬‬
‫عقق ن غخ‬ ‫العت تي الفق ا‬ ‫عققل عتل اإداقا العت تي ل د ل ا النت ع‬
‫‪9‬‬
‫ققاق ه‬

‫ضت ن تادا اس ق لي الس ط القض ئي‬

‫لقد ن ف دس ق ‪ 2011‬ال ل تق ع خ ان القض ء س ط ان الت ل ه الض تن اس ق له‬


‫ه الض تن الس ق ل الس ط القض ئي " ‪.‬كت د‬ ‫تنه " الت‬ ‫حيث ن ء ف الق ل ‪107‬‬
‫تنه"‪ :‬يتنب كل ال دفل‬ ‫ال شديد ع خ تنب ال دفل ف شم ن القض ء ‪,‬حيث ين الق ل ‪109‬‬
‫ف القض ي التعق ض ع خ القض ء ‪ ,‬ال ي قخ الق ض اش ن تهت ه القض ئي أي أ اتق ا‬
‫ال يفضب الي ضغط ‪.‬‬ ‫ع يت‬

‫ين ع خ الق ض ‪ ,‬ك ت اع اق ان اس ق له تهدد‪ ,‬ان يحيل االتقالخ التن س الع خ ل س ط‬


‫القض ئي ‪.‬‬

‫يعد كل اف ل تن الق ض ا ان االس ق ل ال نقد فطأ تهني نسيت ‪ ,‬ا ق النظق عن‬
‫الت اع القض ئي التح ت ‪.‬‬

‫يع ق الق ن ن كل تن يح ل ال أثيق ع خ الق ض اكيقي غيق تشق ع ‪"10.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬مبدا وحدة القضاء‬

‫يط ع ع خ تادأ حد القض ء أيض تادا التس ا ات القض ء‪ ,‬الذي يقيد ان نتيب الت ق ضين ف إق يد د ل تعين‬
‫يفضع ن لنقس التحكت اغض النظق عن ننسي هد ا عقفهد ا تقكزهد‬
‫االن ت ع ‪ ,‬فنتيب همالء يفضع ن لنه قض ئي احد ‪.‬‬

‫هذا التادأ نسيدا ل تادأ الدس قي الع لت ه ان نتيب الت اطنين س اسي ات د الق ن ن‪.‬‬

‫‪17 .‬‬ ‫‪9‬تحتد كقاد ‪ ،‬ال نظيد القض ئ التغقا ف ض ء الق ن ن ققد ‪ ، 38.15‬الطاع ال لخ‪ ،‬تقاكش ‪،2023 ،‬‬
‫‪10‬الق ل ‪ 109 107‬تن الدس ق التغقا ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫ع خ هذا التادا تن ف ل الت د ‪ 5‬تن ق ن ن ال نظيد القض ئ "يع تد ال نظيد القض ئ ع خ تادا حد‬
‫القض ء ع اق تحكت النقض اع خ هيئ قض ئي ا لتت ك "‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬مبدأ القضاء الجماعي والقضاء الفردي‬

‫لقد ك ن القض ء الققدي ه التع تد قال الحت ي لد ياقز القض ء النت ع اال ف ل ف ق الحت ي تب التح‬
‫كد الع قي ااال دائي ثد تب التح كد اإق يتي ألغي هذا القض ء النت ع تب‬
‫ا ح ‪ 1974‬ثد ظهق تن نديد سن ‪. 1993‬‬

‫ت الع د الخ نظ د القض ئ‬ ‫اع تد ال نظيد القض ئ لسن ‪ 1974‬لكن ف سن ‪1993‬‬


‫ل ت ق ضين‪ .‬لكن ف أ افق سن‬ ‫النت ع ات د التح كد ااال دائي ا ع ا ق ت يحت ه تن ضت ن‬
‫‪ 2003‬ت الع د تن نديد الخ القض ء الققدي كق عد ع ت ات د التح كد ااال دائي ‪.‬‬

‫ع النديد ينتب اين القض ء النت ع القض ء‬ ‫تن‬ ‫ه االن تن ف ل ق ن ن ‪15 38‬‬
‫الققدي تن ف ل الت د ‪ 10‬تن نقس الق ن ن لد يس ثنخ تن ذل اال اعض الدع ال يا‬
‫فيه القض ء النت ع ه ك ال ‪:‬‬

‫الح ال الشف ي التيقاث ا س ثن ء النقق‬ ‫ـ دع‬

‫دع العق قي العيني التف ط‬

‫نزاع الشغل الننع‬ ‫دع‬

‫التع ق ع يه ا كثقتن‪2‬سن ين‬

‫تحكت النقض‬ ‫ا لتق ال لد ي د االفد اتادا القض ء الققدي ع خ عيد كل تح كد االس ئن‬
‫‪11‬‬
‫كدا التح كد اإداقي التح كد ال ن قي ال ع تد ع خ القض ء النت ع‬

‫‪11‬ف لد انت تن‪ .‬تح ضقا ف ت د ال نظيد القض ئ ‪.‬سن ‪2018/2017‬‬


‫‪10‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مبادئ التنظيم القضائي الضامنة لحقوق المتقاضين‬
‫سن طقع تن ف ل ه ه الققق الخ أهد التا د الض تن لحق ع الت ق ضين تن تادأ التس عد‬
‫( الققق‬
‫(الققق اال لخ) تادا ع ني الن س ( الققق الث ني ) تادأ تن ني القض ء‬ ‫القض ئي‬
‫الث لث ‪).‬‬

‫الفقرة االولى‪ :‬مبدا المساعدة القضائية‬

‫التس عد القض ئي ه نظ د ق ن ن يحدده التقس د الت ك اتث ا ق ن ن ال دق ا قي ف ع‬


‫ه يتكن الت ق ض التعسق تن ال ن ء الخ القض ء اإعق ئه تمق تن القس د‬ ‫ن ناق ‪1966‬‬
‫ل الخ الحع الت ن زع اشأنه ت خ فق فيه شق ط تعين‬ ‫القض ئي ‪ ,‬ل سهيل ضت ن ال‬
‫كت يتكن هذا النط ن أيض التس قيد تنه تن إتك ني عيين تح د عنه‬
‫تنحه حع االس ق د تنه‬
‫لدف ع عن حق قه‪.‬‬

‫التس عد القض ئي تنع ف اعض القض ي اق الق ن ن كت ه الشأن ا لنسا لدع التق ت‬
‫ات د قض ء القق كذا القض ي االن ت عي قض ي النقق الح ال الشف ي الت ع ق‬
‫اإلغ ء اسا ن ز الس ط ‪...‬‬ ‫التهن قا ط ا االكقاه االدن دع‬ ‫ا لتط ق‬

‫كت يتكن تنع التس عد القض ئي ان ءا ع خ قديد ط تن قال التعن ا التقتدع ا تدعخ‬
‫نظته الق ن ن الذي حدد انقءا ه النه الت ك ل له حع تنحه‬ ‫ع يه فع تسطق ف‬
‫الطايعين‬ ‫الع ت حع تنع التس عد القض ئي أللشف‬ ‫حيث اعطخ هذا الق ن ن لني ا‬
‫التعسقين ا التعن يين غيق الق دقين ع خ دفب القس د القض ئي ال زت ل دع ا لعدد كق ي‬
‫ت اقدهد ل دف ع عن ت لحهد‪.12‬‬

‫‪11‬‬
‫‪12‬ف لد انت تن ‪ ,‬تقنب س اع‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مبدأ علنية الجلسات‬

‫عقده التح كد ف نتيب‬ ‫حيث يقد اهذا التادأ الست ح ل ت اطنين احض قالن س ال‬
‫القض ي ‪ ،‬ه ت كقسه ن ع يه الق ل ‪ 43‬تن ق ن ن التس‪##‬طق الت‪##‬دني ال‪##‬ذي ن ء ف فق‪##‬ق ه ال لخ "‬
‫ع ني إال اذا ققق الق ن ن ف ذل ‪".‬ت يس ش تنه أنه يستع ل عت د ا لدف ل الخ‬ ‫ك ن الن س‬
‫ن س التح كد اإس ت ع الخ أسئ الق ض ‪ ،‬أن ا الت هد الشه د‬
‫التح ت ‪ ،‬ه ت يتكن النته ق تن اعت ل ن ع غيق تا شق تن تقاقا‬ ‫‪ ،‬كذا تقافع‬
‫القض تن حيث اداء عت هد ن د الحك د ال دق عنهد ‪ ،‬غيق انه اذا ك ن هذا التادأ الخ‬
‫‪ ،‬لكن النطع‬ ‫‪13‬‬
‫التس س ا لنظ د الع د ا لف ع ف شيئ يتنب الق ض تن اققاق سقي ه‬
‫ا لحطد ين ان يك ن ف نتيب القض ي ف ن س ع ني س اء ع ع التق ا لتحكت‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫كذا تحكت النقض‪.‬‬ ‫اإا دائي ‪ 14‬أ ا لنسا لتحكت اإس ئن‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬مبدأ مجانية القضاء‬

‫يقاد اهذا التادأ أن قض التحكد أ قض الحكد الي ق ض ن أن قهد التس حق عن‬


‫ا ع اهد تن الت ق ضين ‪ ،‬ال أن القض ي س ت ن ق ا اهد تن الد ل تا شق ‪ ،‬لنه اذا أفد الق ض قا اه‬
‫تن طق الت ق ض فإن العدال س نه ق ال أنه س ك ن لتن سيدفب اكثق تن غيقه‬
‫لهذا الق ض ‪ ،‬غيق ان تن ني القض ء ال عن أن الت ق ضين ال ي حت ن أي أعا ء ت لي ال‬
‫يقب ع خ ع قهد أداء قس د قض ئي ل ند ع التحكت د ن أن يع اق ذل ع قض تب هذا‬
‫‪،‬كد أن‬ ‫‪17‬‬
‫الكيدي‬ ‫ت‬ ‫ق يل تن الف‬ ‫التادأ ‪ ،‬لن هذه الفيق ي د فقضه اهذ دقء‬
‫أ أن ي د‬ ‫القض ي حت ه الف سق ف الدع‬ ‫الفاقاء أ ع‬ ‫أع‬ ‫ت قي الدع‬

‫‪13‬محمد بن حساين ‪ ،‬التنظيم القضائي المغربي ‪ ،‬الكبعة السادسة ‪ ، 2020‬مطبعة األمنية الرباط ‪ ،‬ص ‪43‬‬
‫‪14‬انظر الفصل ‪ 50‬من ق ‪ .‬م ‪ .‬م‬
‫‪15‬انظر الفصل ‪ 345‬من ق ‪ .‬م ‪ .‬م‬
‫‪16‬انظر الفصل ‪ 375‬من ق‪ .‬م ‪.‬م‬

‫‪13‬‬
‫‪17‬محمد بن حساين ‪ ،‬مرج سابق ‪ ،‬ص ‪44‬‬

‫‪14‬‬
‫س اء ك ن الطق تن الف ا أ‬ ‫اين الطقا‬ ‫اق س د هذه الت قي ك ه أ اعضه‬
‫‪18‬‬
‫حس اح ال الدع‬
‫شف اع ا قي ذل‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تأليف المحاكم و تنظيمها‬

‫( الققع ال ل ) ثد نن قل تا شق‬ ‫التح كد‬ ‫الحديث عن ألي‬ ‫سنح ل تن ف ل هذا التط‬


‫ل حديث عن كيقي نظيد هذه التح كد ( الققع الث ن ‪).‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬تأليف المحاكم‬

‫تح كد‬ ‫عن ألي كل تن تح كد الدقن ال لخ (الققق ال لخ)‬ ‫سن حدث ف هذا الققع‬
‫الدقن الث ني ( الققق الث ني ) ثد تحكت النقض ( الققق الث لث ‪).‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬محاكم أولى درجة‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬المحاكم االبتدائية‬

‫أل التح كد ااال دائي عت ا لت د ‪ 42‬تن ظهيق ال نظيد القض ئ تن‪:‬‬

‫"قئيس‬

‫كيل ل ت‬

‫ن ئ ل قئيس قض الن‬

‫ا ق ن ااه‬ ‫ئ ال ل ل كيل الت‬

‫قئيس ك ا الضاط قئيس ك ا الني ا الع ت قمس ء ت لع ت ظق ك ا الضاط"‬

‫‪15‬‬
‫‪ 18‬انظق الق ل ‪ 124‬تن ع ‪ .‬د ‪ .‬د‬

‫‪16‬‬
‫ثانيا‪ :‬المحاكم االبتدائية التجارية‬

‫‪ 38.15‬فإن التحكت‬ ‫عت اتق ضي الت د الت د ‪ 58‬تن الق ن ن ال نظيد القض ئ ققد‬
‫ال ن قي ك ن تن ‪:‬‬

‫"قئيس‬
‫كيل الت‬
‫ن ئ ا اكثق ل قئيس قض ن ئ‬
‫ا ق ن ااه‬ ‫أ ل ا اكثق ل كيل الت‬

‫قئيس ك ا الضاط قئيس ك ا الني ا الع ت قمس ء ت لع ك ا الظاط ت ظق ك ا‬


‫‪.‬‬ ‫الني ا الع ت ‪".‬‬

‫ثالثا‪ :‬المحاكم االبتدائية االدارية‬

‫أل التح كد اإداقي حس الق ن ن ققد ‪ 38.15‬تن‪:‬‬

‫"قئيس ن ئ ا اكثق ل قئيس قض تق ض‬

‫ت ك ا اكثق ل دف ع عن الحع الق ن ن‬

‫قئيس ك ا الضاط قمس ء ت لع ت ظق ك ا الضاط"‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬محاكم ثاني درجة‬

‫أوال ‪ :‬محاكم االستئناف‬

‫فق ل ت د ‪ 66‬تن نقس الق ن ن أع ه تن‪" :‬‬ ‫أل تح كد االس ئن‬

‫قئيس أ ل‬

‫‪17‬‬
‫كيل ع د ل ت ن‬

‫ئ أ أكثق ل قئيس ال ل تس ش قين ن ئ أ ل أ‬

‫أكثق ل قئيس ال ل تس ش قين‬

‫قمس ء ت لع ت ظق ك ا الضاط ت ظق‬ ‫قئيس ك ا الضاط قئيس ك ا الني ا الع ت‬


‫ك ا الني ا الع ت "‬

‫ثانيا‪ :‬محاكم االستئناف التجارية‬

‫ال ن قي حس الت د ‪ 76‬تن ق ن ن ال نظيد القض ئ تن‪:‬‬ ‫أل تح كد االس ئن‬

‫" قئيس أ ل‬

‫كيل ع د ل ت‬

‫ن ئ أ أكثق ل قئيس ال ل تس ش قين‬

‫ا ق ن ااه‬ ‫ن ئ أ ل أ أكثق ل كيل الع د ل ت‬

‫قمس ء ت لع ت ظق ك ا الضاط ت ظق‬ ‫قئيس ك ا الني ا الع ت‬ ‫قئيس ك ا الضاط‬


‫ك ا الني ا الع ت ‪".‬‬

‫ثالثا ‪:‬محاكم االستئناف االدارية‬

‫فق ل ت د ‪ 80‬تن نقس الق ن ن فإنه أل تن "‪ :‬قئيس أ ل ل قئيس ال ل تس ش قين‬

‫ـ تق ض ت ك أ اكثق ل دف ع عن الق ن ن الحع‬

‫ـ قئيس ك ا الضاط قمس ء ت لع ت ظق ك ا الضاط‪".‬‬

‫‪18‬‬
‫الفقرة الثالثة ‪ :‬محكمة النقض‬

‫ا سد التن س‬ ‫ا لتغق‬ ‫تق‬ ‫ل‬ ‫النقض أحدث‬ ‫إلخ أن تحكت‬ ‫ندق اإش ق ف االداي‬
‫ل‬
‫ه‪ ,‬أعيد‬ ‫ا نظيد هذ التن س اي اف‬ ‫الع خ ات ن ظهيق ‪ 27/9/11957‬الذي عن‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫اإ‬ ‫ثد اشكل ت ال ي ئد‬ ‫القض ئي لسن ‪,1974‬‬ ‫ح‬ ‫نديد تب اإ‬ ‫نظيته تن‬
‫إلخ‬
‫اإداقي‬ ‫االس ئن‬ ‫تح كد‬ ‫التح كد ال ن قي‬ ‫التح كد اإداقي‬ ‫التحدث ات ناه‬ ‫النديد‬
‫‪19‬‬
‫أن د غييق استه ف سن ‪ 2011‬إلخ تحكت النقض‬

‫ل هذا‬ ‫تن ‪ 86‬الق ن ن ‪38.15‬‬ ‫النقض‪ ,‬فإن الت د ‪85‬‬ ‫تحكت‬ ‫ا ألي‬ ‫يع‬ ‫فيت‬ ‫أت‬
‫ع‬
‫ع خ " يقأس تحكت النقض قئيس أ ل‪ ،‬ين‬ ‫التق‪ .‬احيث نند ف الت د ‪ 85‬أنه قد ن‬
‫عنه إذا غي أ ع قه ع ئع ن ئاه‪ ،‬ف ح ل غياهت تع ي لخ قئيس الغقف ال لخ الني ا ‪.‬‬

‫تح ت ن‬ ‫أ‬ ‫ل ت يس عده تح د ع‬ ‫كيل ع‬ ‫النقض‬ ‫تحكت‬ ‫لد‬ ‫الع ت‬ ‫يتثل الني ا‬
‫ل‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬
‫عنه إذا غي أ ع قه ع ئع التح ت الع د ال ل‪ ،‬ف ح ل غياهت تع ي لخ‬ ‫ع ت ن‪ ،‬ين‬
‫أقدد التح تين الع تين الني ا ‪.‬‬

‫ش تل تحكت النقض أيض ع خ ‪:‬‬

‫‪ -‬قئيس الغقف ال لخ قمس ء غق قمس ء هيئ تس ش قين تس ش قين تس عدين ؛‬

‫لع ت ظق ك ا الضاط‬ ‫قمس ء ت‬ ‫قئيس ك ا الني ا الع ت‬ ‫‪ -‬قئيس ك ا الضاط‬


‫ت ظق ك ا الني ا الع ت ‪".‬‬

‫الغق ال‬ ‫تن ‪ 86‬نقس الق ن ن ‪ 38.15‬ل ق يل أكثق ف‬ ‫طقق الت د‬ ‫أفق‬ ‫تن نه‬
‫‪19‬‬
‫ع خ ت ي ‪ " :‬ك ن تحكت النقض تن ساب غق ‪:‬‬ ‫شكل تنه تحكت النقض‪ ,‬حيث ن‬

‫‪ -‬غقف تدني ستخ الغقف ال لخ ؛‬

‫‪146 .‬‬ ‫‪19‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬غقف الح ال الشف ي التيقاث ؛‬

‫‪ -‬غقف عق قي ؛‬

‫‪ -‬غقف ن قي ؛‬

‫‪ -‬غقف إداقي ؛‬

‫‪ -‬غقف ان ت عي ؛‬

‫‪ -‬غقف نن ئي ‪.‬‬

‫يقأس كل غقف قئيس غقف ‪ ،‬يتكن قسيد غق ات حكت إلخ هيئ ‪".‬‬

‫الهي كل‬ ‫تف‬ ‫أكثق ضاط دق ف‬ ‫التشقع ك‬ ‫تن ف هذين الن ين ي اين أن‬
‫عداد‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫عنه‬
‫أسقق‬ ‫ن ا تب االن ه د القض ئ ت‬ ‫أكثق‬ ‫النقض‪ .‬كت أنه ك‬ ‫تنه تحكت‬ ‫أل‬ ‫ال‬
‫ن‬
‫العق قي ) ال‬
‫فيت ي ع ع اإحداث غقف س اع (الغقف‬ ‫نه ‪ .‬ف‬ ‫ال اقب العت تن‬
‫العق قي‬ ‫التن زع‬ ‫ا لنظق إلخ أهتي‬ ‫ت ن ء الق ن ن ‪ 38.15‬ذل‬ ‫احع تن أه‬ ‫عد‬
‫اه‬ ‫د‬
‫شعاه عقد تس طقه ‪ .‬اهذه التا دق الش أن هذه الغقف النديد س سهد ف ط يق العتل‬
‫االن ه د القض ئيين ف التن ل العق قي فض عن أن ل عق ق قيت اق دي أهتي كاق ف‬
‫العق قي‬
‫نديد س نعل القض ء‬ ‫ه اتث ا ألي‬ ‫العق قي‬ ‫ف لغقف‬ ‫االس ثت ق‪ .‬ا ل ل‬ ‫شنيب‬
‫‪20‬‬
‫ي قدد اا دن س عزز تزيداتن الثق ف قض ئن‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬تنظيم المحاكم‬

‫التنش د ال‬ ‫إلخ الهدا‬ ‫ال‬ ‫التح كد‬ ‫اإش غ ل دافل‬ ‫العتل‬ ‫عخ‬ ‫فيه‬ ‫تت الش‬
‫ل‬ ‫أن‬
‫‪21‬‬
‫فع‬
‫التح كد‬ ‫تقد دي ه إال إذا ك عتل هذ‬ ‫سايل قض ء ن نب‪ ،‬لن يم‬ ‫التشقع ف‬ ‫سنه‬
‫ه‬ ‫ن‬
‫تف‬
‫اين‬ ‫تنظت‬ ‫تنهني‬ ‫فع‬ ‫العتل‬ ‫السقع ‪ ،‬كذا‬ ‫أس ال ي ن‬ ‫ت تقكز ع‬ ‫نظيد‬
‫س‬ ‫خ‬
‫أنهز هيئ التح كد‪.‬‬
‫‪20‬عاد الكقيد الط ل ‪ ،‬ال نظيد القض ئ التغقا فع الق ن ن ‪ ،38.15‬تطاع النن ح الداق االيض ء‪،،‬الطاع الس اع ‪93. ،2023 ،‬‬

‫‪22‬‬
‫لهذا ف تح ل تن ال ق ع خ نظيد تح كد التت ك فع ت سطقه ق ن ن ال نظيد القض ئ‬
‫ف (الققق‬ ‫سنف‬
‫أس سي ‪ ،‬احيث‬ ‫إلخ ث ث فققا‬ ‫نقسد هذا الققع‬ ‫النديد‪ ،‬فإنن اق أين أن‬
‫(الققق‬
‫الدقن الث ني‬ ‫تح كد‬ ‫نظيد‬ ‫ن‬ ‫تن ثد‬ ‫ال لخ‪،‬‬ ‫الدقن‬ ‫تح كد‬ ‫نظيد‬ ‫ال لخ)‬
‫ل‬
‫الث ني )‪ ،‬ف الفيق نعقج ل حديث عن نظيد تحكت النقض (الققق الث لث ‪).‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬محاكم الدرجة األولى‬

‫التح كد‬ ‫ش تل تح كد الدقن ال لخ كت ن ع يه الق ن ن ‪ 38.15‬ف ت د ال لخ ع‬


‫خ‬ ‫ه‬
‫ااال دائي (أ ال) التح كد ااال دائي ال ن قي (ث ني ) التح كد ااال دائي اإداقي (ث لث ‪).‬‬

‫أوال‪ :‬تنظيم المحاكم االبتدائية‬

‫التحكت‬ ‫طايق ل ت د ‪ 7‬تن ق ن ‪ 38.15‬فإن‬ ‫ااال دائي ‪ ،‬فإنه‬ ‫التح كد‬ ‫ا نظيد‬ ‫يع‬ ‫فيت‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫ااال دائي ت قس ته ته القض ئي ح س ط التسم لين القض ئيين اه قئيس التحكت كيل‬
‫نقس‬
‫اشقا‬ ‫ح‬ ‫الت لي‬ ‫االداقي‬ ‫ت قس ته ته‬ ‫ه‪ ،‬كت‬ ‫كل ف تن ل اف‬ ‫الت‬
‫ك ا‬
‫قئيس‬ ‫اإداقيين اه أيض‬ ‫التسم لين‬ ‫إشقا‬ ‫ح‬ ‫تن نه‬ ‫القض ئيين‬ ‫التسم لين‬
‫الضاط زيق العدل‪ .‬غيق أن نظيد العتل ا لتح كد ااال دائي اليق ق ع خ همالء التسم لين‬
‫اس حدث‬
‫تنه ت‬ ‫التنس‬ ‫تنه ت ك ن تعق ف ف ظل الق ن ن‬ ‫فقط ال ش ق فيه عد أنهز‬
‫‪21‬‬
‫ل ل تق ات ن الق ن ن النديد‬

‫تن اين هذه النهز نند (تك التحكت ااال دائي النتعي الع ت ل تحكت ااال دائي لنن‬
‫هت‬
‫د قا‬ ‫ع‬ ‫هذ النهز‬ ‫تف‬ ‫ال نسيع)‬ ‫لنن‬ ‫ا لتحكت‬ ‫العتل‬ ‫سيق‬ ‫ع ا‬ ‫احث‬
‫ه‬
‫‪23‬‬
‫اتك‬
‫طقيق ع ع‬ ‫اد تن إش ق‬ ‫هن‬ ‫ااال دائي ‪.‬‬ ‫التحكت‬ ‫العتل دافل‬ ‫نظيد‬ ‫ف سيق‬
‫ال‬
‫اع ا ق هذ النه ز يع اق حق‬ ‫التحكت ااال دائي الت اد (‪ 26‬إلخ ‪ )29‬تن ع ‪ 38.15‬ع‬
‫أن ا‬ ‫خ‬
‫تن اين التس ندا اله ت ال ن ء اه الق ن ن النديد‪ ،‬حيث نند أن تن اين الته د التن ط اه‬

‫‪73. 72‬‬ ‫‪21‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫غيقه‬ ‫أليقه‬ ‫الهيئ‬ ‫ي ضتن حديد الغق‬ ‫ا لتحكت‬ ‫العتل‬ ‫نظيد‬ ‫تث ‪ ,‬ضب اقن ت‬
‫‪22‬‬
‫تن الته د الفق‬

‫ثانيا‪ :‬تنظيم المحاكم االبتدائية التجارية‬

‫ااال دائي‬ ‫ل تحكت‬ ‫التنظت‬ ‫نند اعض النهز‬ ‫ن د أن نشيق اداي ع أنه اشكل ققي فإنن‬
‫خ‬
‫الس لق الذكق ه نقسه ققيا ال نند له ن د ف نظيد التح كد ااال دائي ال ن قي ي ع ع‬
‫ال عتع‬
‫ال نسيع (‪ )...‬إذا ت أقدن‬ ‫لنن‬ ‫النتعي الع ت‬ ‫التحكت‬ ‫اتك‬ ‫التق ا لف‬
‫فننده قد‬ ‫طايق ل ت د تن ‪ 59‬الق ن ن ‪38.15‬‬ ‫التح كد‪ ،‬فإنه‬ ‫لهذه‬ ‫ال نظيد الهيك‬ ‫أكثق ف‬
‫ضتن‬
‫التحكت ‪ ،‬احيث‬ ‫أنهز‬ ‫العتل اين تف‬ ‫ال سييق‬ ‫طقيق‬ ‫ضيح‬ ‫اشكل‬ ‫حدد‬
‫اال ف‬
‫الغق ف‬ ‫أن القض ي ‪ ،‬كذا اتك ني‬ ‫حس‬ ‫أ هيئ‬ ‫ع غق‬ ‫اتك ني اش ت له‬
‫اع‬ ‫خ‬
‫الهيئ ‪،‬‬
‫عيين قمس ء الغق‬ ‫التحكت ‪ .‬إض ف إلخ اي كيقي‬ ‫ع‬ ‫التعق ض‬ ‫كل القض ي‬
‫ن‬ ‫خ‬
‫ع يه‬ ‫‪23‬‬
‫كل ت ن‬ ‫التق ل‬ ‫ع ا‬ ‫تع لح‬ ‫عيين القض ف قض ي‬ ‫ضيع كيقي‬ ‫أيض‬
‫اع ا‬
‫ع‬ ‫يعكس الن ن الحي ي ل تحكت ااال دائي ال ن قي‬ ‫قاح‬ ‫التذك ق ه‬ ‫الت د‬
‫ق‬
‫خ‬
‫ا س ته‬
‫تن الضق قي‬ ‫ال ي ن ‪ ،‬فإنه‬ ‫السقع‬ ‫الت تثل ف‬ ‫القع ل‬ ‫ح خ سد اد قه‬ ‫أنه‬
‫أنهز ه ‪.‬‬ ‫ا لعتل ا ل نسيع اين تف‬

‫ثالثا‪ :‬تنظيم المحاكم االبتدائية االدارية‬

‫التح كد اإداقي ‪ ،‬ه أن‬ ‫نظيد‬ ‫الحديث عن‬ ‫ا‬ ‫نحن‬ ‫إليه‬ ‫ناغ اإش ق‬ ‫إن أ ل نقط‬
‫دد‬
‫‪25‬‬
‫اع ا ق‬
‫طايع ه نظيد نه ي ا لس س تحد د‪ ،‬ع‬ ‫التح كد ه ف‬ ‫نظيد هذ الن ع تن‬
‫أن‬
‫خ‬ ‫ا‬
‫االيض ء‪,‬‬ ‫‪24‬‬
‫تح كد القا ط‪ ,‬الداق‬ ‫ه‬ ‫تح كد‬ ‫ي ح أ حدد ف ساب‬ ‫التح كد لد‬ ‫عدد هذ‬
‫ز‬ ‫ه‬

‫‪22‬الت د ‪ 26‬تن الق ن ن ‪ " 38.15‬يحدث اكل تحكت تن تح كد الدقن ال لخ تح كد الدقن الث ني تك ي لخ ضب اقن ت نظيد العتل‬
‫ا لتحكت ي ضتن هذا االقن ت حديد الغق الهيئ أليقه زيب القض ي الته د ع خ قض التحكت ضاط عدد الن س أي د س ع‬
‫انعقداه ‪".‬‬
‫‪23‬الت د ‪ 59‬تن ق ن ن ال نظيد القض ئ ‪38.15.‬‬
‫‪24‬عاد القحت ن الشقق ي ‪ ،‬ال نظيد القض ئ ‪ ،‬الطاع الس اع ‪ ،‬تطاع التني ‪ ،‬القا ط ‪ ،‬قح ‪147.‬‬

‫‪26‬‬
‫التحدث ات نه‬ ‫ند ‪ .‬ذل عت ا لق ن ن ‪41.90‬‬ ‫أك ديق‪,‬‬ ‫تكن س‪,‬‬ ‫تقاكش‪,‬‬ ‫ف س‪,‬‬
‫تح كد إداقي ‪.‬‬

‫النهز ال‬ ‫عخ‬ ‫ن‬ ‫فإنه‬ ‫اإداقي‬ ‫ا ل نظيد الداف ل تحكت ااال دائي‬ ‫يع‬ ‫أت فيت‬
‫أن‬ ‫حظ‬ ‫ع‬
‫كذا‬
‫التح كد اإا دائي‬ ‫نظيد‬ ‫ع‬ ‫التح كد ه نقسه ال‬ ‫سهق ع ال ظيد ف هذ‬
‫سهق خ‬ ‫ه‬ ‫خ‬
‫التح كد اإا دائي كت أش قن ف ن فيهد أنق ‪ .‬ي ع ع التق اقئيس التحكت ااال دائي اإداقي‬
‫تك اه نتعي ه الع ت لنن ال نسيع )‪ (...‬لكن قاح ت يتيز هذا الن ع تن التح كد ه‬
‫أ اإا دائي ال ن قي ‪ ،‬لكن‬
‫التحكت ااال دائي‬ ‫الع ت كت ه الح ل ف‬ ‫عدد ضته لنن ح الني ا‬
‫الحع‬
‫ل دف ع الق ن ن‬ ‫التق ض الت ك‬ ‫ع‬ ‫نظيته‬ ‫ف أليقيه‬ ‫سد‬ ‫ف التق ال فإنه‬
‫عن‬ ‫خ‬
‫الق ل‬ ‫‪25‬‬
‫إن‬ ‫عددهد‬ ‫القئيس ف ح ل‬ ‫أ التق ض الت ك الذي يف قه‬ ‫الع خ دقن اه ‪,‬‬
‫ع‬
‫الع ت تب اف‬
‫د ق تتثل الني ا‬ ‫يتثل‬ ‫يع اق اطقيق ضتني ع خ ك نه‬ ‫في ضع ع خ ك نه‬
‫ال ستي فقط‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬محاكم الدرجة الثانية‬

‫اإداقي (ث ني ) د ف‬ ‫د تح كد االس ئن‬ ‫الع دي (أ ال)‬ ‫سن حد عن تح كد االس ئن‬


‫ال ن قي (ث لث ‪).‬‬ ‫االفيق تح كد اإس ئن‬

‫أوال‪ :‬محاكم االستئناف العادية‪:‬‬

‫يسهق ع خ نظيد العتل اتح كد االس ئن كت ه الشأن ا لتح كد ااال دائي عد أنهز‬
‫ع خ قأسه التسم لين القض ئيين اه هت القئيس ال ل ال كيل الع د ل ت كل ف تن ل‬

‫‪27‬‬
‫ه ‪ ،‬احيث يشق القئيس ال ل ع خ قض الحك د الع ت ين اهذه التح ك‪##‬د ت ظ‪##‬ق ك ا ض‪##‬اط‬ ‫اف‬
‫التحكت فيت ي ع ع اته د همالء الفيقين القض ئي ‪ ،‬كت يشق ال كيل الع د ل ت ع خ قض ال‪##‬ني ا ال‪##‬ع‬
‫ت ا لتح كد التذك ق ‪ ،‬ت ظق ك ا الني ا الع ت فيت ي ع ع اته تهد القض ئي ‪ ،‬تب الع د أن ت ظق ك‬
‫ا الضاط ت ظق ك ا الني ا الع ت يت قس ن‬
‫‪25‬الققق الث لث تن الت د ‪ 27‬تن ق ن ن ال نظيد القض ئ ‪38.15.‬‬

‫‪28‬‬
‫ته تهد اإداقي ح س ط تقاقا قمس ئهد اإداقيين الس ط الحك تي التك ق ا لعدل ف‬
‫‪26‬‬
‫شف زيق العدل‬

‫دايقه تك‬ ‫يش ق التسم ليين القض ئين االداقيين ف نظيد العتل اتح كد االس ئن‬
‫التحكت نتعي ه الع ت ‪ .‬ي ك ن تك تحكت االس ئن تن القئيس ال ل ل تحكت كقئيس‬
‫أق‪##‬دد التس ش قين ا‬ ‫ال كي‪##‬ل ال‪##‬ع د ل ت اه ن ئ أ أكث‪##‬ق ل ق‪##‬ئيس ال ل قمس ء القس د الت ف‬
‫لتحكت أ غقهد سن ‪ ،‬ن ئ أ ل أ أكثق ل كيل الع د ل ت ‪ .‬كت يحضق‬
‫قئيس ك ا الضاط قئيس ك ا الني ا الع ت اتحكت االس ئن أشغ ل هذا الت‪##‬ك ا ق اس ش قي ‪ .‬يض‪##‬ط‬
‫زيب‬ ‫أليق‪##‬ه‬ ‫ب تك تحكت االس ئن ا ضب اقن ت العتل ا لتحكت الذي ي ضتن حديد الغق اله‪##‬يئ‬
‫القض ي الته د ع خ قض التحكت ‪ ،‬ضاط عدد‬
‫أي د س ع انعق ده ‪ ،‬عيين قمس ء الغق قمس ء أقس د النقائد الت لي ‪،‬‬ ‫الن س‬
‫ا لقا ط ‪ ،‬تق ض ت ك‬ ‫ا ال ف نقائد اإقه اتحكت االس ئن‬ ‫قئيس القسد التف‬
‫ف القض ء اإداقي‪ .‬أت النتعي الع ت‬ ‫أ أكثق ل دف ع عن الق ن ن الحع ا لقسد الت ف‬
‫لتحكت االس ئن ف ك ن تن نتيب قض الحك د قض الني ا الع ت الع ت ين اهذه التحكت‬
‫ف‬ ‫اتن فيهد قض ال حقيع تس ش قي الحداث تس ش قي أقس د النقائد الت لي القس د الت ف‬
‫ف نقائد اإقه ‪ ،‬التق ضين‬ ‫القض ء اإداقي ال ن قي القسد التف‬
‫ف القض ء اإداقي‪.27‬‬ ‫الت كيين ل دف ع عن الحع الق ن ن الع ت ين ا لقسد الت ف‬

‫طققن‬ ‫التسند ل نتعي الع ت ل تحكت ااال دائي ال‬ ‫نقس االف‬ ‫سند ل نتعي الع ت لتحكت االس ئن‬
‫له س اق ‪ .‬كت يش ق ف نظيد العتل اهذه التح كد لنن احث‬
‫سيق العتل اه لنن نسيع ‪ ،‬حيث ك ن ال لخ تن القئيس ال ل ل تحكت ال كيل الع د ل ت‬ ‫عا‬
‫اه قئيس ك ا الضاط قئيس ك ا الني ا الع ت نقي هيئ التح تين‬
‫ف دائق نق ذ التحكت أ تن يتث ه ‪ ،‬كت يتكن أن ينضد إليه تتث إحد التهن القض ئي‬

‫‪237. 235‬‬ ‫‪26‬تحتد نعن ن ‪ ،‬الشقح العت لق ن ن ال نظيد القض ئ ‪ ،‬الطاع ال لخ ‪ ،2022‬داق القش د سط‬
‫‪ 27‬تحتد كقاد‪ ،‬تقنب س اع ‪100. ،‬‬

‫‪29‬‬
‫‪28‬‬
‫تحكت‬ ‫‪.‬أت لنن ال نسيع التحدث ع خ تس‬ ‫الفق حس الت ض ع ان ت ع ال نن‬
‫االس ئن فإنه أل تن القئيس ال ل ل تحكت ال كيل الع د ل ت اه قئيس ك ا الضاط‬
‫‪29‬‬
‫قئيس ك ا الني ا الع ت تتثل الت لع ال تقكز ل س ط الحك تي التك ا لعدل‬

‫ثانيا ‪:‬محاكم االستئناف االدارية‬

‫اإداقي تك اه الذي يقأسه قئيسه‬ ‫يسهق ع خ نظيد العتل داف ي اتحكت اإس ئن‬
‫ال ل ن ئ أ أكثق ل قئيس ال ل أقدد التس ش قين ا لتحكت أ غقهد سن اه التق ض‬
‫الت ك ل دف ع عن الق ن ن الحع الع خ دقن اه أ الذي يف قه القئيس ال ل ف ح ل‬
‫ضد التس ش قين التق ضين الت كيين اه ‪ .‬يعقدان د قا هت‬ ‫عددهد‪ ،‬نتعي ه الع ت ال‬
‫احض ق قئيس ك ا الضاط ‪ .‬كت يش ق ف نظيد العتل اهذه التح كد لنن احث ع ا سيق العتل‬
‫لنن ال نسيع ال ن عت ن ح إشقا القئيس ال ل ا لتحكت ك ن ن تن‬
‫نقس ت ك ن تنه نظيق هت ا لتحكت ااال دائي اإداقي ‪.30‬‬

‫ثالثا ‪:‬محاكم االستئناف التجارية‬

‫يسهق ع خ نظيد كيقي العتل دافل تح كد االس ئن ال ن قي نقس النهز الس هق ع خ‬


‫الع دي ه القئيس ال ل ل تحكت ال كيل الع د لديه‬ ‫نظيد العتل اتحكت االس ئن‬
‫لنن ال نسيع‪.‬‬ ‫تك التحكت نتعي ه الع ت لنن احث ال ع ا‬

‫ال ن قي تقاقا قض الحك د ال‪##‬ع ت ين اتحكت ه قض التح‬ ‫يعهد إلخ القئيس ال ل لد تحكت االس ئن‬
‫كد ال ن قي الع ت ادائق نق ذه تقاقا ت ظق ك ا الضاط اهذه التح كد فيت ي‪##‬ف ت‪##‬ه ته‪##‬د القض ئي ‪،‬‬
‫كت يت قس نقس القق ا ال ك ء الع ت ن ل ت لد هذه‬

‫‪83-85.‬‬ ‫‪ 28‬عاد الكقيد الط ل ‪ ،‬تقنب س اع‪،‬‬

‫‪ 29‬تحتد النعن ن ‪ ،‬تقنب س اع‪234-235. ،‬‬

‫‪ 30‬عاد القحت ن الشقق ي‪ ،‬تقنب س اع ‪166-167. ،‬‬

‫‪30‬‬
‫التح كد ع خ قض الني ا الع ت أع ان ك ا الني ا الع ت اد ائق نق ذهد عت ا لت اد ‪7‬‬
‫‪ 23 19‬تن ق ن ن ال نظيد القض ئ ‪.31‬‬

‫الفقرة الثالثة ‪ :‬تنظيم محكمة النقض ‪:‬‬

‫ال يختلف تنظيم العمل بمحكمة النقض عن نظيره أمام محاكم الدرجة األولى والثانية إال في‬
‫‪ ،‬إذ أسند هذا التنظيم لكل من المسؤولين القضائين بها ولمكتب المحكمة‬ ‫‪32‬‬
‫بعض الجزئيات‬
‫وجمعيتها العامة ‪.‬‬

‫ف هذا ال دد ن ق ن ن ال نظيد القض ئ النديد ف ت د ه ‪ 96‬ع خ أن القئيس ال ل‬


‫ه ع خ حسن إداق‬ ‫لتحكت النقض ال كيل الع د ل ت لديه يشقف ن كل ف حد د اف‬
‫التحكت سيق ت لع ك ا الضاط ك ا الني ا الع ت اه ‪ ،‬أن ط اقمس ء الغق قمس ء‬
‫الهيئ تهت انن ز ق قيق د قي قفب إلخ القئيس ال ل لتحكت النقض ضتن نش ط هذه‬
‫أهد تا د الققاقا ال دق عنه التق قح التن سا لحل ت يث ق أت ته‬ ‫الغق الهيئ‬
‫الغق‬ ‫تن إشك لي ق ن ني لعل أهته ق دي ال ض ق الذي قب فيه أحي ن هذه الهيئ‬
‫اشأن تسأل ق ن ني تعين ضب حد له اغي حيد ان ه د التحكت ‪.‬‬

‫حي التف ل‬ ‫تحكت النقض الق عل الس س ف نظيد العتل اتحكت النقض احكد ال‬ ‫ياقخ تك‬
‫ات ن الق ن ن النديد‪ ،‬ال تن أهته فع ت ن ع يه الت د ‪ 90‬تن‬
‫الق ن ن التذك ق حديد هيئ تحكت النقض أليقه عيين قمس ء الغق قمس ء الهيئ‬
‫انعق ده اشكل ي‬ ‫أي د س ع‬ ‫حديد عدد الن س‬ ‫زيب القض ي الته د ع خ قض التحكت‬
‫تقفع القض ء الذي شكل تحكت النقض أع خ هيئ ه‬ ‫حقع تعه تادأ اس تقاق فدت‬
‫‪.‬‬

‫‪ 31‬تحتد كقاد‪ ،‬د‪ ،‬س‪142 -143. ،‬‬

‫‪ 32‬ذل انه اتحكت النقض ال ند لنن احث ع ا سيق العتل لنن ال نسيع التحدثث ن ع خ عيد تح كد الدقن اال لخ ال ني ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ي ك ن تك التحكت طاق ل ت د ‪ 91‬تن ق ن ن ال نظيد القض ئ تن القئيس ال ل لتحكت‬
‫النقض كقئيس له عض ي كل تن ال كيل الع د ل ت لديه ن ئ القئيس ال ل قمس ء‬
‫الغق أقدد تس ش ق اكل غقف أ غقهد سن اه التح ت الع د ال ل‪ ،‬أقدد تح د ع د اه ‪،‬‬
‫كت يحضقه قئيس ك ا الضاط قئيس ك ا الني ا الع ت ا ق اس ش قي ‪.‬‬

‫ين تب تك تحكت النقض انقس طقيق ان ت ع تك تح كد الت ض ع ‪ ،‬أي ادع تن‬


‫القئيس ال ل لتحكت النقض ف ل السا ع ال ل تن شهق دنناق تن كل سن ك ت دع‬
‫الضق ق لذل ‪.‬‬

‫إذا ك ن تك التحكت ه الذي يسهق حده ع خ نظيد العتل اتحكت النقض ف الق ن ن‬
‫القديد فإن الق ن ن النديد أشق تعه النتعي الع ت لتحكت النقض ‪ ،‬ال لد كن ق ئت ف ظل الق ن ن القديد‬
‫ك ن كت ه الشأن اتح كد الت ض ع تن نتيب قض تحكت النقض‬
‫قمس ء الغق التس ش قين التح تين الع تين الع ت ين اه ‪ ،‬يقأسه القئيس ال ل لتحكت‬
‫النقض ‪.33‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬إختصاص المحاكم وتفتيشها واإلشراف عليها‬

‫التسند إليه (التط ال ل) ت عقفه تن‬ ‫إن كل تحكت تيز عن الفق ا إف‬
‫تد ق يش اإشقا ع يه ( التط الث ن ‪).‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬اختصاص المحاكم‬

‫التح كد تن ف ل ث ث فق ع أس سي ‪ ،‬نف‬ ‫إلللت د اهذا الت ض ع سن ن ل اف‬


‫تح كد الدقن ال لخ ‪ ،‬أت (الققع الث ن ) فسن طقع‬ ‫ل حديث عن اف‬
‫(الققع ال لخ)‬
‫ياقخ( الققع الث لث) الفيق‬
‫تح كد الدقن الث ني ‪ ،‬ع خ أن‬ ‫تن ف له إلخ اف‬
‫تحكت النقض‪.‬‬ ‫ل حديث عن اف‬ ‫تف‬

‫‪ 33‬تحتد كقاد‪ ،‬د‪ ،‬س‪142 -149. ،‬‬


‫‪32‬‬
‫الفرع األول ‪ :‬إختصاص محاكم الدرجة األولى ‪:‬‬

‫ال ق ض ل تط ال احع‪ ،‬ف هذا‬ ‫ستي اتح كد الدقن ال لخ‪ ،‬ا ع ا قه أ لخ دقن‬
‫غقف قض ء القق ا ع ا قه غقف اع ل تحكت اإا دائي‬ ‫اإط ق سن طقع إلخ إف‬

‫التح كد اإا دائي‬ ‫التح كد اإا دائي (الققق الث ني )‪ ،‬إف‬ ‫(الققق ال لخ )‪ ،‬إف‬
‫التح كد اإا دائي اإداقي (الققق القااع ‪).‬‬ ‫ال ن قي (الققق الث لث )‪ ،‬إف‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اختصاص غرفة قضاء القرب‬

‫أوال ‪:‬اإلختصاص القيمي‬

‫ن ز ‪ 1000‬دقهد‪،‬‬ ‫التق طع الت غ ا ف الط ا ال‬ ‫س اق ك ن تح كد النت ع‬


‫أت ف ظل أقس د قض ء القق ال أ اح حتل إسد غق قض ء القق فإن التشقع قفب‬
‫‪34‬‬
‫ا فيه إلخ ‪ 5000‬دقهد‬ ‫تن سق قيت الدع ال‬

‫ثانيا ‪:‬اإلختصاص النوعي‬

‫نظق فيه نه تعين ‪ .‬ا لنسا لغق‬ ‫القض ي ال‬ ‫الن ع أن اع الدع‬ ‫يق د ا إف‬
‫ع‬ ‫ه الن ع ف ق ن ن ققد ‪42.10‬‬ ‫قض ء القق الذي نحن ا دده فقد ن ء اي ن إف‬
‫خ‬
‫ف الت د التدني النن ئي ‪:‬‬ ‫أنه ف‬

‫ا لنسا ل قض ي التدني ‪:‬‬

‫قض ء القق نند ع خ أن التشقع قد‬ ‫الت ع ع‬ ‫تن الق ن ن ققد ‪42.10‬‬ ‫فاقن عن ل ت د ‪10‬‬
‫الشف ي‬ ‫فقط ف الدع‬ ‫غق قض ء القق ف هذا الشع‪ ،‬اك نه ف‬ ‫ضيع إف‬
‫حي‬ ‫التنق ل ‪ ،‬ندق اإش ق ع خ أنه ا لقغد تن أن التشقع أعطخ لغق قض ء القق‬
‫الشف ي التنق ل فإنه اس ثنخ تن ذل القض ي الت ع ق اتد ن‬ ‫ف الدع‬ ‫إف‬

‫‪61 .‬‬ ‫‪34‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬


‫‪33‬‬
‫السق القض ي اإن ت عي القض ي العيني العق قي التف ط اإفقاغ اغض النظق‬
‫‪35‬‬
‫عن قيت النزاع فيه‬

‫ا لنسا ل ت د النن ئي (القض ي الزنقي ‪):‬‬

‫حي‬ ‫إنط ق تن الت د ‪ 14‬تن ع‪ .‬قض ء القق نند ع خ أن التشقع اعطخ لهذه الغقف‬
‫اال ف التف لق التق كا تن طق القشداء‪ ،‬هذه التف لق أش ق إليهد ف كل تن الت اد‬
‫‪ 15‬إلخ ‪ 18‬تن ق ن ن قض ء القق ع خ سايل الح ق ليس ع خ سايل التث ل ‪ .‬ا ل ل فإن‬
‫ف الشع النن ئ ا لنظق ف التف لق فقط د ن الننع النن ي ‪ ،‬أن‬ ‫قض ء القق يف‬
‫التق كا تن طق‬ ‫تق كا تن طق القاشد ن‪ ،‬أت التف لق‬ ‫ك ن هذه التف لق‬
‫‪36‬‬
‫الق قين يقنب اال فيه ل تح كد اإا دائي ا لضاط قض ء الحداث‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إختصاص المحاكم اإلبتدائية‬

‫أوال ‪ :‬اإلختصاص النوعي‬

‫لد يسند اإف‬ ‫التح كد اإا دائي ا ع ا قه تحكت ذا ال الي الع ت ف القض ي ال‬ ‫ف‬
‫اشأنه إلخ نه قض ئي تعين ‪ ،‬اذل فكل ت أسند اال فيه لتحكت أفق غيق‬
‫ه تهت ك ن طايع ه ‪ 37,‬كقض ي النن ي ال‬ ‫التحكت اإا دائي يفقج عن نط ع إف‬
‫ا فيه غقف النن ي لد تحكت اإس ئن ‪.‬‬

‫ا لنظق ف نتيب القض ي تهت ك ن طايع ه س اء‬ ‫ا ل ل فإن التح كد اإا دائي ف‬
‫التسند‬ ‫القض ي التدني أ الزنقي ا قض ي السق كذا ال ن قي تب تقاع اإف‬
‫التسند‬ ‫القض ء ال ن قي ا لتحكت اإا دائي كذا اإف‬ ‫ف‬ ‫لقس د الت ف‬
‫أيض ف القض ي اإداقي تب تقاع اإف‬ ‫ف‬ ‫ل تح كد اإا دائي ال ن قي‬

‫‪35‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪62. 61 ،‬‬


‫‪36‬أنظق الت اد تن ‪ 14‬إلخ ‪ 18‬تن ق ن ن ققد ‪ 42.10‬الت ع ع ا نظيد قض ء القق ال دق ف ‪ 16‬قتض ن ‪ 17 ( 1432‬أغسطس‪2011).‬‬
‫‪37‬أنظق الت د ‪ 54‬تن ق ن ن ققد ‪ 38.15‬الت ع ع ا ل نظيد القض ئ ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫التسند ل تح كد اإا دائي‬ ‫ف القض ء اإداقي اإف‬ ‫التسند لقس د الت ف‬
‫اإداقي ‪.‬‬

‫دق أحك ته إا دائي إن ه ئي إلخ غ ي ‪،5000‬‬ ‫نذق اإش ق ع خ أن التحكت اإا دائي‬
‫‪5000‬دقهد‪ ،‬كت ا إا دائي‬ ‫نز‬ ‫إا دائي تب حقظ حع اإس ئن ف نتيب الط ا ال‬
‫‪38‬‬
‫تب حقظ حع اإس ئن إذا ك ن قيت النزاع غيق تحدد ‪.‬‬

‫التح كد اإا دائي ان ء ع خ ق ن ن التسطق التدني ‪:‬‬ ‫إف‬

‫التسم لي ال ق يقي‬ ‫إن ع‪ .‬د‪ .‬د‪ .‬يسند ل تح كد اإا دائي النظق ف القض ي التدني كدع‬
‫التسم لي‬ ‫أ عن فعل الغيق ا عن حقاس الش ء أ الحي ان دع‬ ‫س اء عن القعل الشف‬
‫قست العق ق نتيب‬ ‫العق قي كدع ي ال حقيظ العق قي دع‬ ‫العقدي دع‬
‫الدع ال يك ن ت ض عه حق عيني كحع الت كي حع السطحي حع اإن ق ع أيض‬
‫ف القض ي اإن ت عي ‪ .‬حيث أسند ع‪ .‬د‪ .‬د لقمس ء التح كد اإا دائي اال ف‬ ‫ف‬
‫‪39‬‬
‫التق ا لداء‬ ‫القض ي اإس عن لي ف ط ا‬

‫التح كد اإا دائي ان ء ع خ ق ن ن التسطق النن ئي ‪:‬‬ ‫إف‬

‫نذق اإش ق ع خ أنه اذا إق اط‬ ‫‪40‬‬


‫تيز التح كد اإا دائي ا لنظق ف الننع التف لق‬
‫ف هذه الح ل يفقج عن نط قه ‪.‬‬ ‫ننح انن ي فإن اإف‬

‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫التح كد اإا دائي ان ء ع خ ن‬ ‫إف‬

‫قئيس التحكت اإا دائي ا لنطق ف ط ا إلغ‬ ‫ق ن ن قض ء القق ع خ أنه يف‬ ‫أش ق إحد ن‬
‫ء الحك د ال دق عن غق قض ء القق ال ي قدد اه كل تن ضقق ا لحكد‬

‫‪208.‬‬ ‫‪38‬تحتد نعن ن الشقح العت لق ن ن ال نظيد القض ئ ‪. 38.15‬الطاع ال لخ ‪ ،2022‬تك ا القش د سط ‪،‬‬
‫‪39‬أنظق الت د ‪ 158 149‬تن ق ن ن التسطق التدني ‪.‬‬
‫‪40‬أنظق الت د ‪ 152‬تن ق ن ن التسطق النن ئي ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫أي د تن قي ا يغه ا لحكد ذل ان ء ع خ الح ال التحدد ف الت د ‪9‬‬ ‫دافل أنل ‪8‬‬ ‫ذل‬
‫‪41‬‬
‫تن ق ن ن قض ء القق‬

‫حده د ن غيقه تن التح كد ا ال ف‬ ‫كت تيز التت ك اإا دائي ف ك نه ف‬


‫التن زع الت ع ق اتقانع الس ت الكقائي ل تح التعد ل سكن أ اإس عت ل التهن أ ال ن قي أ ال‬
‫التح كد اإا دائي ف التن زع اين الت قد‬ ‫ن ع أ الحقف ‪ ،42‬كت ف‬
‫‪43‬‬
‫التس ه‬

‫كت ساع ذكقه فإن ق ن ن ال نظيد القض ئ النديد أحدث أقس ت نديد ا لتح كد اإا دائي‬
‫ف القض ء ال ن قي اإداقي‪،‬‬ ‫نض لقسد قض ء السق ‪ ،‬أط ع ع يه ا لقس د الت ف‬
‫د ن غيقه تن أقس د غق هذه التحكت ا ال ف القض ي ال ن قي التسند‬ ‫ف ل ل يف‬
‫ا ال ف القض ي التسند ل تح كد اإداقي ‪.‬‬ ‫ل تح كد اإا دائي ال ن قي ‪ ،‬الث ن يف‬

‫ثانيا ‪ :‬اإلختصاص المحلي‪:‬‬

‫التح ل تحكت يق د ع خ الت طن الحقيق أ التف ق ل تدعخ ع يه‪ ،‬إال ف تحل‬ ‫ف لق عد أن اإف‬
‫إق ت ه ف ح ل عدد فقه ع خ الت طن ا لتغ‪##‬ق ‪ ،‬السا الق‪##‬انب إلخ إع ت د ت طن الت‪##‬دعخ ع ي‪##‬ه‬
‫ادل التدع ف ك ن أن ت إدع ه التدع قد يك ن تحق قد يك ن‬
‫العكس‪ ،‬لذل ف لتدعخ ع يه ه الذي ع يه أن ي حتل تشق اإن ق ل إلخ تحكت التدعخ ع ي‪##‬ه‪ ،‬كت أن الت‪##‬دع‬
‫ه الته ند ليس تن التنطع أن يس دع ف ته الخ ت طنه ه لك ي نه‬
‫‪44‬‬
‫إليه هن ته‪.‬‬

‫‪41‬أنظق الت د ‪ 8‬تن الق ن ن ققد ‪ 42.10‬الت ع ع اقض ء القق ‪.‬‬


‫التعد ل سكنخ أ االس عت ل التهن أ ال ن قي‬ ‫الت ع ع اكيقي تقانع اس يق ء الزي د ف أثت ن كقاء التح‬ ‫‪42‬الت د ‪ 8‬تن الق ن ن ققد ‪07.03‬‬
‫أ ال ن ع أ الحقف ‪.‬‬
‫تن قايب ال ل ‪1432.‬‬ ‫‪ 43‬الت د ‪ 202‬تن ق ن ن ققد ‪ 31.08‬الق ض ا حديد داايق لحت ي التس ه ال دق ف ‪14‬‬
‫‪83 .‬‬ ‫‪44‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬

‫‪36‬‬
‫الفقرة الثالثة ‪ :‬إختصاص المحاكم اإلبتدائية اإلدارية‬

‫أوال‪ :‬اإلختصاص النوعي‬

‫الضقياي ‪،‬‬ ‫النزاع‬ ‫ا لنظق ف النزاع الت ع ق ا لعق د اإداقي ‪،‬‬ ‫التح كد اإداقي‬ ‫ف‬
‫التس حق‬
‫ا ح يل الدي ن‬ ‫الت ع ق‬ ‫الدع‬ ‫الع ت ‪،‬‬ ‫التنقع‬ ‫تن أنل‬ ‫دع ي نزع الت كي‬
‫اإلغ ء‬
‫اإس ثن ء ط ا‬ ‫ن الس ط‬ ‫اإداقي اسا‬ ‫إلغ ء الس ط‬ ‫ل فزين الع ت ‪ ،‬ط ا‬
‫ز‬
‫الحك ت ‪،‬‬
‫عن قئيس‬ ‫دق‬ ‫الققدي ال‬ ‫ال نظيتي‬ ‫ا لتققاقا‬ ‫الس ط الت ع ق‬ ‫ن‬ ‫اسا‬
‫ز‬
‫لتحكت‬
‫التح‬ ‫اإف‬ ‫دائق‬ ‫نقيذه‬ ‫ي عد نط ع‬ ‫اإداقي ال‬ ‫الس ط‬ ‫ققاقا‬
‫فيه‬
‫ا‬ ‫النقض ال‬ ‫اإا دائ اإن ه ئ لتحكت‬ ‫اقخ تن اإف‬ ‫إداقي ‪ ،‬حيث‬ ‫إا دائي‬
‫ال‬
‫الضقاق‬ ‫دقه ا إس ئن ‪ ،‬دع ي ال ع يض عن‬ ‫الققاق ال‬ ‫د ن إتك ني الطعن ف‬
‫الع د‬
‫ف الطقيع‬ ‫سااه‬ ‫الضقاق ال‬ ‫ق ن الع د اإس ثن ء‬ ‫أشف‬ ‫نشط‬ ‫أعت‬ ‫سااه‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫إف‬
‫اقخ تن‬ ‫ق ن الع د‪ ،‬ال‬ ‫شف تن أشف‬ ‫أي ك ن عه يت كه‬ ‫تقكا‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عن طايع‬
‫الن شئ‬ ‫النزاع‬ ‫ال ق يقي ‪،‬‬ ‫التسم لي‬ ‫نط ع دع‬ ‫اإا دائي ف‬ ‫التح كد‬
‫تقافع‬
‫تنع ال ف التس حق ل ع ت ين ف‬ ‫ا لتع ش‬ ‫ال نظيتي الت ع ق‬ ‫ال شقيعي‬ ‫الن‬
‫إداق‬
‫ت ظق‬ ‫تن س الن ا‬ ‫ت ضق إداق‬ ‫الع ت‬ ‫التمسس‬ ‫التح ي‬ ‫النت ع‬ ‫الد ل‬
‫ل ت ظقين‬
‫الققدي‬ ‫الت ع ق ا ل ضعي‬ ‫التن زع‬ ‫التس ش قين‪،‬‬ ‫تن س‬ ‫ت ظق‬ ‫تن س الن ا‬
‫تن س‬
‫ت ظق إداق‬ ‫الع ت‬ ‫التمسس‬ ‫التح ي‬ ‫النت ع‬ ‫ف تقافع الد ل‬ ‫الع ت ين‬
‫‪37‬‬
‫‪45‬‬
‫الن ا ت ظق تن س التس ش قين تذا فح شقعي الققاقا اإداقي‬

‫ا لنظق ف‬ ‫يف‬ ‫اإا دائي ‪ ،‬احيث‬ ‫قئيس التحكت‬ ‫تثل‬ ‫تث ه‬ ‫قئيس التحكت اإداقي‬
‫‪46‬‬
‫ف القض ي اإس عن لي‬ ‫التع ين‬ ‫ال اتق التاني ع خ ط‬

‫ثانيا ‪ :‬اإلختصاص المحلي‬

‫‪45‬الت د ‪ 8‬تن ق ن ن ققد ‪ 41.90‬الت ع ع ا لتح كد اإداقي ‪.‬‬


‫‪46‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪. 117 ،‬‬

‫‪38‬‬
‫أ‬ ‫الحقيق‬ ‫يقب ادائق نق ذه الت طن‬ ‫يسند ل تحكت ال‬ ‫التح‬ ‫اإف‬ ‫إن الق عد‬
‫ت طن أ‬
‫التدعخ ع يه ع‬ ‫فق هذ‬ ‫التف ق ل تدعخ ع يه أ تحل إق ت ف ح ل عدد‬
‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‪،‬‬
‫ا ال ف النزاع‬ ‫تحل إق ت ا لتغق فإن تحكت ت طن أ تحل إق ت التدع ه التف‬

‫الفقرة الرابعة ‪ :‬إختصاص المحاكم اإلبتدائية التجارية‬

‫أوال ‪ :‬اإلختصاص القيمي‬

‫الط‬ ‫ن ز قيت‬ ‫ال ن قي ال‬ ‫ا لتن زع‬ ‫ف النظق‬ ‫اإا دائي‬ ‫التح كد ال ن قي‬ ‫ف‬
‫‪47‬‬
‫ف الط ا التق ا أ ط ا التق تهت ك ن قيت ه‬ ‫فيه ‪ ,20.000‬كت ف‬ ‫ال‬
‫تن ثد فإن النزاع ال ن قي ال قل قيت الط فيه عن ‪ 20.000‬دقهد اقخ تن إف‬
‫‪48‬‬
‫التح كد اإا دائي نظقا لك نه تحكت ذا ال الي الع ت‬

‫ثانيا ‪:‬اإلختصاص النوعي‬

‫التح كد ال ن قي ا لنظق ف الدع الت ع ق ا لعق د ال ن قي ‪ ،‬الدع ال نشأ اين‬ ‫ف‬


‫الت ع ق ا ل قاع ال ن قي ‪ ،‬النزاع الن شئ اين‬
‫ال ن ق الت ع ق اأعت لهد ال ن قي ‪ ،‬الدع‬
‫‪49‬‬
‫ا ل ل ال ن قي‬
‫شقك ء ف شقك ن قي النزاع الت ع ق‬

‫اإف‬ ‫حي‬ ‫نقس ال‬ ‫التح كد ال ن قي‬ ‫لقئيس‬ ‫التح كد ال ن قي‬ ‫قد أسند ق ن‬
‫ن‬
‫ا ق ه ق ضي ل تس عن ا ال ف الط ا‬ ‫التسند لقئيس التحكت اإا دائي ي حيث يف‬
‫‪50‬‬
‫اإس عن لي ا لنظق ف ط ا التق ا لداء‬

‫‪39‬‬
‫‪47‬الت د ‪ 6‬تن الق ن ن ققد ‪ 53.95‬الت ع ع اإحداث التح كد ال ن قي ‪.‬‬
‫‪48‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪131 . ،‬‬
‫‪49‬الت د ‪ 5‬تن الق ن ن ققد ‪ 53.95‬الت ع ع ا لتح كد ال ن قي ‪.‬‬
‫‪50‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪139 . ،‬‬

‫‪40‬‬
‫ثالثا‪ :‬اإلختصاص المحلي‬

‫ف هذا اإط ق يع د ل تحكت اإا دائي ال ن قي ال يقب ادائق نق ذه ت طن أ‬ ‫إن اإف‬


‫تحل إق ت التدعخ ع يه‪ ،‬إذا لد يكن له ال ت طن أ تحل إق ت ا لتغق فإنه يتتن تق ض ه‬
‫‪51‬‬
‫أت د تحكت ت طن أ تحل إق ت التدع‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬إختصاص محاكم الدرجة الثانية‬

‫الدقن الث ني ف ال ق ض فإنن نك ن أت د‬ ‫ذا‬ ‫تح كد اإس ئن‬ ‫عند الحديث عن إف‬
‫الققق‬
‫ال ن قي (‬ ‫تح كد اإس ئن‬ ‫الققق ال لخ ) إف‬ ‫تح كد اإس ئن (‬ ‫إف‬
‫تح كد اإس ئن اإداقي ( الققق الث لث ‪).‬‬ ‫الث ني ) إف‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬إختصاص محاكم اإلستئناف‬

‫ا لنظق ف‬ ‫ف‬ ‫النديد فإن تح كد اإس ئن‬ ‫ال نظيد القض ئ‬ ‫طاق ل ت د تن ‪ 74‬ق ن‬
‫ن‬
‫الحك د ال دق عن التح كد اإا دائي كذا ف إس ين ال اتق ال دق عن قمس ئه س اء‬
‫إليهد‬
‫الت ك ل‬ ‫ال تن اإف‬ ‫اإس عن لي ‪ ،‬أتق ا لداء‬ ‫ا ل اتق‬ ‫الت ع ق‬
‫كت‬
‫تحكت ين‪.‬‬ ‫اين‬ ‫اإف‬ ‫ف ن‬ ‫ا لنظق‬ ‫ف‬ ‫إس ئن فه ‪،‬‬ ‫التست ح اتا شق‬
‫زع‬
‫ا لضاط غقف الننع ا لنظق ف اإس ئن ف التقف ع ضد الحك د‬ ‫تحكت اإس ئن‬ ‫ف‬
‫تحكت‬
‫عخ‬ ‫نذق اإش ق‬ ‫الننع‪،‬‬ ‫اإا دائي ف قض ي‬ ‫التح كد‬ ‫إا دائي عن‬ ‫دق‬ ‫ال‬
‫أن‬
‫ف تيع‬
‫التح كد اإا دائي‬ ‫دق عن‬ ‫الحك د ال‬ ‫ا لنظق ف‬ ‫تف‬ ‫ك‬ ‫اإس ئن ال‬
‫ع‬
‫ن‬
‫‪52‬‬
‫ا لتف لق إال إذا إق قن اعق ا س ال ل حقي‬

‫‪41‬‬
‫اإا دائي ‪ ،‬حيث‬ ‫التحكت‬ ‫إف‬ ‫فقج عن إط‬ ‫ال‬ ‫النن ي‬ ‫ا كذل ف‬ ‫ال‬
‫ق‬
‫نن ي‬
‫غقف‬ ‫إا دائي‬ ‫نن ي‬ ‫غقف ين ل نن ي ‪ ،‬غقف‬ ‫ع‬ ‫اإس ئن‬ ‫تح كد‬ ‫ح ي‬
‫خ‬
‫أت د‬
‫إللس ئن‬ ‫ك قا‬ ‫أحك ته‬ ‫ا ق إا دائي‬ ‫ف نقائد النن ي‬ ‫ال لخ‬ ‫إس ئن في ‪ ،‬ا‬
‫ن‬

‫‪ 51‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪140. ،‬‬


‫‪52‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪104 . ،‬‬

‫‪42‬‬
‫اإا دائي أ‬ ‫التحكت‬ ‫ال حقيع لد‬ ‫أ اتق ق ض‬ ‫نظقف‬ ‫أيض‬ ‫انقس التحكت‬ ‫نن ي‬ ‫غقف‬
‫‪53‬‬
‫ق ض ال حقيع لد تحكت االس ئن ‪.‬‬

‫ف القض ء‬ ‫أقس ت ت ف‬ ‫اإس ئن‬ ‫اتح كد‬ ‫النديد ققد قد ‪ 38.15‬أحدث‬ ‫ف لق ن ن‬


‫الحك د ال دق عن‬ ‫ا ال ف إس ن‬ ‫ال ن قي أفق ف القض ء اإداقي‪ ،‬ف ل ل يف‬
‫الت ع ق‬
‫يا أيض ف الحك د‬ ‫ا لتح كد اإا دائي‬ ‫القض ء ال ن قي‬ ‫ف‬ ‫القس د الت ف‬
‫أقس ت‬
‫ند اه‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫التح كد اإا دائي‬ ‫إف‬ ‫دفل ف‬ ‫ا لقض ي ال ن قي ال‬
‫الت ف‬
‫القس د‬ ‫أحك‬ ‫إس ئن‬ ‫ا ال ف‬ ‫القض ء ال ن قي‪ ،‬الث ن يف‬ ‫ف‬ ‫تف‬
‫د‬
‫دفل ف‬
‫اإداقي ال‬ ‫ف القض ي‬ ‫دق‬ ‫ا لتح كد كذا الحك د ال‬ ‫اإداقي‬ ‫ف القض ء‬
‫‪54‬‬
‫ف القض ء اإداقي‪.‬‬ ‫التح كد اإا دائي ال الي ند اه أقس ت ت ف‬ ‫إف‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬إختصاص محاكم اإلستئناف اإلدارية‬

‫عن التح كد‬ ‫دق‬ ‫الحك د اإا دائي ال‬ ‫إس ين‬ ‫اإداقي ا لنظق ف‬ ‫تح كد اإس ئن‬ ‫ف‬
‫اإس ئن‬
‫اإداقي اتحكت‬ ‫القض ء‬ ‫ف‬ ‫القسد الت ف‬ ‫يف‬ ‫اإداقي ‪ ،‬كت‬ ‫اإا دائي‬
‫‪55‬‬
‫ف التح كد اإا دائي‬ ‫ا لنظق ف الحك د ال دق عن القسد الت ف‬

‫الفقرة الثالثة ‪ :‬إختصاص محاكم اإلستئناف التجارية‬

‫دق عن‬ ‫الحك د اإا دائي ال‬ ‫إس ئن‬ ‫ا لنظق ف‬ ‫اإس ئن في ال ن قي ف‬ ‫إن التح كد‬
‫قن‬
‫‪ 5‬تن‬ ‫ع يه ف الت د‬ ‫التن‬ ‫الدع‬ ‫التق اإحد‬ ‫ت ع‬ ‫التح كد ال ن قي‬
‫ن‬
‫خ ع‬
‫إسن د‬
‫ي اإ ق ع اين ال نق غيق ال نق ع‬ ‫التح كد ال ن قي ف القض ي ال‬ ‫إحداث‬
‫خ‬ ‫د‬
‫‪43‬‬
‫ال نق‪،‬‬
‫عتل تن أعت ل‬ ‫قد ينشأ اينهد تن نزاع اسا‬ ‫فيه ل تحكت ال ن قي فيت‬ ‫اإف‬
‫ك ن التحكت اإا دائي ال ن قي قد ا فيه احكد‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪53‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب س اع ‪106 . ،‬‬


‫‪54‬أنظق الت د ‪ 74-75‬تن الق ن ن ققد ‪ 38.15‬الت ع ع ا ل نظيد القض ئ ‪.‬‬
‫‪55‬تحتد كقاد ‪ ،‬تقنب‪.‬س اع ‪123 . ،‬‬

‫‪44‬‬
‫اتحكت‬ ‫القض ء ال ن قي‬ ‫ف‬ ‫القس د الت ف‬ ‫أفق ف‬ ‫تن نه‬ ‫تن نه‬ ‫هذا‬
‫القس د‬
‫دق عن‬ ‫اإا دائي ال‬ ‫ضد الحك د‬ ‫التقف ع‬ ‫اإس ن ف‬ ‫ا ال ف‬ ‫اإس ن‬
‫ف القض ء ال ن قي ا لتح كد اإا دائي س اء ك ن قيت الط ا فيه أقل أ أكثق‬ ‫الت ف‬
‫ال ال‬
‫عن التح كد اإا دائي‬ ‫دق‬ ‫الحك د اإا دائي ال‬ ‫تن ‪ ،20.000‬كذل ا ال ف‬
‫‪56‬‬
‫اشأن الط ا ال ال ن ز قيت ه ‪20.000‬دقهد‪.‬‬ ‫تف‬
‫أل تن أقس د‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اختصاصات محكمة النقض‬

‫ه أن تحكت‬ ‫أن نشيق إليه‪،‬‬ ‫ت ين‬ ‫أ‬ ‫النقض فإن‬ ‫تحكت‬ ‫عند الحديث عن اف‬
‫ل‬
‫تن ‪86‬‬
‫تنط ع الت د‬ ‫ال ق ض ‪ ،‬د قه يق ق حس‬ ‫تن دقح‬ ‫ال ع دقن‬ ‫النقض‬
‫ال‬ ‫اق‬
‫العتل‬
‫ال طايع الس يد ل ق ن‬ ‫تقاقا‬ ‫ف السهق ع‬ ‫النديد‬ ‫ق ن ن ال نظيد القض ئ‬
‫ن‬ ‫خ‬ ‫‪38.15‬‬
‫‪57‬‬
‫ع خ حيد اإن ه د القض ئ‬

‫يع‬ ‫التشقع اك قخ فقط فيت‬ ‫نند أن‬ ‫ا س ققائن لت اد ال نظيد القض ئ ‪ 38.15‬فإنن‬
‫ع‬
‫فيه‬
‫ن‬ ‫الت د ال ‪89‬‬ ‫ه‬ ‫ت د حيد‬ ‫النقض ا ل ن ي ع‬ ‫تحكت‬ ‫اف‬
‫ء‬ ‫خ‬
‫التسطق‬
‫قن‬ ‫التدني‬ ‫التسطق‬ ‫النقض اتق ضخ ق ن‬ ‫تحكت‬ ‫" يحدد اف‬ ‫تي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أح‬
‫التشقع‬ ‫عخ‬ ‫ي ضع‬ ‫‪".‬‬ ‫ق ن ني أفق عند اإق ض ء‬ ‫أ ن‬ ‫النن ئي‬
‫ل‬
‫أن‬ ‫اهذا‬
‫تحكت النقض التذك ق إلخ ق ن ن التسطق التدني (الققق ال لخ) ق ن ن‬ ‫قاح اف‬
‫‪45‬‬
‫التسطق النن ئي (الققق الث ني ) كذا ق ن ن ‪ 41.90‬الت ع ع اإحداث التح كد اإداقي ‪ ,‬ذل‬
‫الق ن ني الفق فيت ي ع ع اهذه الفيق ‪.‬‬ ‫عند ال ن ي عن الن‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اختصاص محكمة النقض في المادة المدنية‬

‫‪260.‬‬ ‫‪56‬تحتد نعن ن ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬


‫‪57‬الت د ‪ 84‬تن ق ن ن ‪ " 38.15‬سهق تحكت النقض‪ ،‬ا ع ا قه أع خ هيئ قض ئي ا لتت ك ‪ ،‬ع خ تقاقا ال طايع الس يد ل ق ن ن‬
‫حيد العتل اإن ه د القض ئ ‪".‬‬

‫‪46‬‬
‫ع ساب اف‬ ‫ننده ين‬ ‫‪ 353‬فإنن‬ ‫ف‬ ‫إلخ (ع د د) ا لضاط ف‬ ‫اق ن عن‬
‫خ‬ ‫ه‬
‫قيع‬
‫النقض ت لد ي دق ن‬ ‫تحكت‬ ‫فيه ت ي " ا‬ ‫النقض‪ ،‬حيث ن‬ ‫لتحكت‬ ‫أس سي‬
‫ء‬
‫اف ذل ف ‪:‬‬

‫الحك د اإن ه ئي ال دق عن نتيب تح كد التت ك ا س ثن ء‪ :‬الط ا‬ ‫‪ 1 -‬الطعن ا لنقض ضد‬


‫قل قيت ه عن عشقين أل )‪ (20.000‬دقهد الط ا الت ع ق ا س يق ء انا الكقاء‬ ‫ال‬
‫ال حت الن ن عنه أ تقانع الس ت الكقائي ؛‬

‫اإداقي ل شطط ف اس عت‬ ‫دق عن الس ط‬ ‫التقققا ال‬ ‫‪ 2 -‬الطع ن القاتي إلخ إلغ ء‬
‫ل‬
‫الس ط ؛‬

‫‪ 3 -‬الطع ن التقدت ضد العت ل الققاقا ال ي ن ز فيه القض س ط هد؛‬

‫اينه غيق‬ ‫تش قك‬ ‫اين تح كد ال ند تحكت أع خ دقن‬ ‫ن اإف‬ ‫‪ 4 -‬اال ف‬


‫زع‬
‫تحكت النقض؛‬

‫التح كد غيق تحكت النقض؛‬ ‫‪ 5 -‬تف ت القض‬

‫‪ 6 -‬اإح ل تن أنل ال شك التشق ع؛‬

‫‪ 7 -‬اإح ل تن تحكت إلخ أفق تن أنل التن العت ت أ ل لع حسن سيق العدال ؛ ‪".‬‬

‫أن نشيق ع أنه‬ ‫الت ع ق ا لطعن‪ ،‬فن د‬ ‫الحديث عن هذ الح ال‬ ‫ف‬ ‫نحن‬
‫خ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫دد‬
‫(ع د د) الذي ن ء فيه " ين‬
‫ال حدده الق ل ‪ 359‬تن‬ ‫السا‬ ‫الين ز الطعن إال فع‬
‫نقض الحك د التعق ض ع خ تحكت النقض تاني ع خ أحد السا ال ي ‪:‬‬ ‫أن ك ن ط ا‬
‫‪47‬‬
‫‪ 1 -‬فقع الق ن ن الداف ؛‬

‫‪ 2 -‬فقع ق عد تسطقي أضق اأحد الطقا ؛‬

‫؛‬ ‫‪ 3 -‬عدد اإف‬

‫‪48‬‬
‫‪ 4-‬الشطط ف اس عت ل الس ط ؛ ‪-‬‬

‫‪ 5‬عدد اق ك ز الحكد ع خ أس س ق ن ن أ انعداد ال ع يل؛ ‪ "58‬الفقرة‬

‫الثانية ‪ :‬اختصاصات محكمة النقض في المادة الجنائية‬

‫تن ‪ 518‬الق ن ن التذك ق ذل ف‬ ‫النقض ف الت د‬ ‫تحكت‬ ‫حدد (ع د ج) اف‬


‫ع‬
‫الزنقي ‪ ،‬فض‬ ‫التح كد‬ ‫دق عن‬ ‫التقدت ضد الحك د ال‬ ‫ا لنقض‬ ‫الطع ن‬ ‫النظق ف‬
‫خ‬
‫تد‬
‫لنل ذل‬ ‫حيد اإن ه د القض ئ ‪.‬‬ ‫العتل ع‬ ‫السهق ع ال طايع ال حيع ل ق ن‬
‫خ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫خ‬
‫ال ق ئب‬
‫النن ئي ‪ ،‬لكنه ال ت إلخ‬ ‫قق ا ه إلخ ال كيي الق ن ن ل ق ئب التاين ع يه الت اع‬
‫د‬
‫ت‬
‫أفذ ا اه‬ ‫الحن ال‬ ‫الزنقي ‪ ،‬ال إلخ قيت‬ ‫التح كد‬ ‫قض‬ ‫يشهد اثا ه‬ ‫الت دي ال‬
‫عدا‬
‫‪59‬‬
‫ف الح ال التحدد ال ينيز فيه هذا الق ن ن هذه التقاقا‬

‫يض إلخ هذا ع خ أنه طاق ل ت د ‪ 521‬تن ق ن ن التسطق النن ئي يتكن الطعن ا لنقض ف كل الحك‬
‫د الققاقا ال اتق القض ئي النه ئي ال دق ف الن هق‪ ،‬ت لد ين الق ن ن‬
‫التنقتين‬ ‫س يد‬ ‫النن ئي ف ط ا‬ ‫طاق ل ت د ‪ 732‬ا لغقف‬ ‫ذل ‪ ،‬كت ف‬ ‫عخف‬
‫‪60‬‬
‫ل ف قج‬

‫الفقرة الثالثة ‪ :‬اختصاصات محكمة النقض في المادة اإلدارية‬

‫عدد تن االف‬ ‫فننده قد أسند‬ ‫ققد ‪41.90‬‬ ‫التح كد اإداقي‬ ‫اق ن إحداث‬ ‫عت‬
‫ن‬
‫الع د تن حيث‬
‫التشقع فقج عن التادأ‬ ‫ف الت د اإداقي ‪ ،‬حيث نند‬ ‫لتحكت النقض‬ ‫الفق‬
‫كتحكت‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫فيه‬ ‫ا‬ ‫اس ثن ئي‬ ‫ح ال‬ ‫حي‬ ‫ف له‬ ‫التق‬ ‫ف‬ ‫قن‬
‫‪49‬‬
‫ن‪،‬‬ ‫ت‬
‫تحك‬ ‫ك نه‬
‫قن‬
‫تن ‪13‬‬ ‫الت د ‪9‬‬ ‫أ كدقن ث ني ‪ ،‬ذل ات ن‬ ‫كدقن أ لخ‬ ‫س‬ ‫تضع‬
‫ن‬
‫اء‬

‫‪156 :‬‬ ‫تحكت النقض ف الت د التدني قانب‪ :‬عاد الكقيد الط ل ‪ ،‬تقنب س اع‪،‬‬ ‫ل تزيد تن اإيض ح ح ل اف‬
‫‪-58‬‬
‫‪.158 157‬‬

‫‪59‬الت د ‪ 518‬تن ق ن ن التسطق التدني ‪.‬‬


‫‪60‬تحتد نعن ن ‪ ،‬تقنب س اع ‪277. ،‬‬

‫‪50‬‬
‫كتحكت أ لخ‬ ‫النقض س ط اال‬ ‫لتحكت‬ ‫فننده قد ف ل‬ ‫لتد‬ ‫ا لنسا‬ ‫‪ .41.90‬أت‬
‫‪9‬‬
‫دقن ذل ا ال اا دائي ان ه ئي ف ط ا اإلغ ء اسا ن ز الس ط الت ع ق ‪:‬‬

‫‪ -‬التققاقا ال نظيتي الققدي ال دق عن ال زيق ال ل (قئيس الحك ت ‪).‬‬

‫لتحكت‬ ‫التح‬ ‫االف‬ ‫دائق‬ ‫نقيذه‬ ‫ي عد نط ع‬ ‫اإداقي ال‬ ‫الس ط‬ ‫‪ -‬ققاقا‬


‫‪61‬‬
‫إداقي‬

‫دف ه‬ ‫ي‬ ‫ع ف‬ ‫أكد تن ف لهت‬ ‫ققاقين‬ ‫أ‬ ‫قد ساع ل تن س الع خ أن‬
‫ف‬ ‫خ‬ ‫دق‬
‫‪62‬‬
‫الح ل ين التش ق إليهت أع ه‬

‫النقض كتحكت ث ن دقن‬ ‫تحكت‬ ‫حي ا‬ ‫‪ 13‬فننده قد ف ل‬ ‫ي ع ا لت د‬ ‫أت فيت‬


‫ع‬
‫كن‬
‫س‬ ‫الن ع ل تح كد اإداقي‬ ‫ا الف‬ ‫ي ع ع التق عند ا ه ف الحك د الت ع ق‬
‫اء‬
‫‪63‬‬
‫دق عن نه قض ئي ع دي أ إداقي‬

‫التح كد اإداقي ا ق ه تحكت‬ ‫فيه‬ ‫ا‬ ‫اإس ثن ءا ال‬ ‫نيز ك ن هذه ه‬ ‫اشكل‬
‫ت ض ع ال ق ن ن‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تفتيش المحاكم واإلشراف عليها‬

‫لقد سعخ التشقع التغقا الخ عزيز الثق انه ز القض ء القفب تن ن د فدت ه ت داقي‬
‫ال نه‬
‫ت شي تب‬ ‫القض ئ ‪،‬‬ ‫اإشقا‬ ‫اإفض عه ل ق يش‬ ‫ققاق ه‪ ،‬ذل‬ ‫احك ته‬
‫هذا‬
‫لسط‬
‫ا لتن س الع خ‬ ‫ققد ‪ 100.13‬الت ع ع‬ ‫كقسه الق ن ن ال نظيت‬ ‫التا د ال‬

‫‪51‬‬
‫القض ئي ‪ ،‬قد ف لهذا التط التشقع التغقا ف الق ن ن ققد ‪ 38.15‬الت اد تن ‪ 98‬إلخ‬
‫‪.106‬‬

‫‪61‬الت د ‪ 9‬تن ق ن ن ال نظيد ‪ 41.90‬التحدث ات ناه تح كد إداقي ‪.‬‬


‫‪158.‬‬ ‫‪62‬إللط ع ع خ الققائن أنظق ‪ :‬عاد الكقيد الط ل ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬
‫‪63‬الت د ‪ 13‬تن الق ن ن ققد ‪ 41.90‬التحدث ات ناه تح كد إداقي ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪(،‬الققع اال ل) قتن ا ف ي ه ل ق يش‬ ‫فقق ين‬ ‫قسيته الق‬ ‫سنعتل ع‬ ‫التط‬ ‫ل ن ل هذ‬
‫خ‬ ‫ا‬
‫التح كد‪،‬ع خ ان نققد (الققع الث ن ) إللشقا القض ئ ع يه ‪.‬‬

‫الفرع االول‪ :‬تفتيش المحاكم‬

‫‪ ،‬كيقي‬ ‫لع ال اع له‬ ‫سييق الت‬ ‫التح كد‪،‬‬ ‫سييق‬ ‫اب‬ ‫قييد‬ ‫التح كد الخ‬ ‫ق يش‬ ‫يقت‬
‫لته تهد‬
‫الع ت‬ ‫الني ا‬ ‫ك ا‬ ‫ت ظق‬ ‫الضاط‬ ‫ك‬ ‫قض‬ ‫ت ظقيه تن‬ ‫أدي‬
‫ع يه الت د ‪98‬‬ ‫أعت لهد‪،‬ف ل ق يش عت ي غ ي ه النه ض ات لع التحكت ‪ ،‬هذا ت نند ن‬
‫ل شم ن‬
‫التق شي الع ت‬ ‫التنظد ل نظيد القض ئ ‪ ،‬ي د ال ق يش تن طق‬ ‫تن الق ن ن ‪38.15‬‬
‫طاق‬
‫ه التحدد‬ ‫ا لعدل‪ ،‬كل ف حد د اف‬ ‫التق شي الع ت ل زاق التك ق‬ ‫القض ئي ‪،‬‬
‫‪64‬‬
‫ال شقيعي ال نظيتي الن قي اه العتل‬ ‫لن‬

‫الفقرة االولى‪ :‬تفتيش المحاكم من طرف المفتشية العامة للشؤون القضائية‬

‫ا قيع العا ق‬ ‫التنظد ل نظيد القض ئ ‪ ،‬فإنه ن ء‬ ‫تن ‪ 99‬الق ن ن ‪38.15‬‬ ‫حس الت د‬
‫ال نظيت‬
‫ع يه ف الق ن ن‬ ‫التن‬ ‫" لخ التق شي الع ت ل شم ن القض ئي‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫خ‬
‫التشقع‬
‫ن‬ ‫ل تح كد"‪ ،‬قد‬ ‫ال ق يش القض ئ‬ ‫ا لتن س الع خ ل س ط القض ئي‬ ‫الت ع ع‬
‫ل‬
‫فقط‬
‫احد حيث اين فيه‬ ‫ف تد‬ ‫النديد‬ ‫التغقا هذ الن ع تن ال ق يش ف الق ن ن‬
‫‪38.15‬‬ ‫ا‬
‫ل تن س‬
‫اع‬ ‫الفيق‬ ‫الع ت ل شم ن القض ئي ‪ ،‬هذ‬ ‫التق شي‬ ‫ا ل ق يش ه‬ ‫التف‬ ‫النه‬
‫ه‬
‫‪38.21‬‬ ‫ن‬ ‫قع‬ ‫ف‬
‫تس قل ت تثل‬ ‫قن‬ ‫التغقا‬ ‫التش‬ ‫له‬ ‫حيث‬
‫ف‬
‫‪53‬‬
‫القض ئي ‪،‬‬ ‫ط‬
‫لس‬ ‫الع خ‬
‫ه ق اعد نظيته حق ع انا أعض ئه ‪.‬‬ ‫‪ ،‬قد اين فيه كيقي أليقه اف‬

‫القئيس‬ ‫اإق قاح تن‬ ‫يعين اظهيق‬ ‫القض ئي تق ش ع‬ ‫التق شي الع ت ل شم ن‬ ‫ع‬ ‫يشق‬
‫د‬ ‫خ‬
‫هذا‬
‫احد ‪،‬‬ ‫ل نديد تق‬ ‫فتس سن ا ق ا‬ ‫لتد‬ ‫التن ذ ل تن س االع خ ل س ط القض ئي‬
‫القض ئ‬
‫التقكزي ال ق يش‬ ‫ينقسد الخ ن عين ‪(،‬ال ق يش القض ئ‬ ‫الن ع تن ال ق يش ننده‬
‫ال تقكزي‪).‬‬
‫‪262.‬‬ ‫‪64‬عاد القحت ن الشقق ي ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬

‫‪54‬‬
‫اوال‪ :‬التفتيش القضائي المركزي‪:‬‬

‫التغقا ف الق ن ن ‪ 38.21‬ا لت اد تن ‪ 11‬الخ ‪ 17‬حيث نند الت د ‪11‬‬ ‫التشقع‬ ‫قد ف ه‬
‫ن ع خ أن ال ق يش القض ئ التقكزي يهد الخ اب قييد الداء القض ئ ل تح كد اس ن دا‬
‫الخ تمشقا قي س النن ع القع لي الن د ‪ ،‬ال ق ع خ تد نقيذ اقات العتل الت ع ق‬
‫القفب تن‬
‫ع قض‬ ‫ال‬ ‫ال ع ا‬ ‫التعيق‬ ‫ق‬ ‫النه ض اأعا ء اإداق القض ئي‬ ‫اكيقي‬
‫د‬
‫نند‬
‫التق د ‪.‬كت‬ ‫ا ق يد اإف ال‬ ‫الكقي‬ ‫ال س ئل‬ ‫اق قاح الح ل‬ ‫القض ئي‬ ‫النن ع‬
‫الت د ‪ 13‬تن نقس الق ن ن اين االعث التك ق ا ل ق يش‪،‬حيث ننده تك ن تق ش ع د تق شين‬
‫ي عين‬
‫ا ل ق يش‬ ‫ا لتح كد التعني‬ ‫القض ئيين‬ ‫التسم لين‬ ‫القل‪ ،‬قخ االعث اف د‬ ‫اثنين ع‬
‫خ‬
‫االح ئي‬
‫تن نتيب‬ ‫تكين اعث ال ق يش‬ ‫التذك ق‬ ‫ا لتح كد‬ ‫القض ئيين‬ ‫التسم لين‬ ‫عخ‬
‫ال ث ئع التس ندا التع ت التط ا ‪.‬‬

‫التسم لين‬ ‫يقسل الخ‬ ‫سنيل فيه الت حظ‬ ‫ققيق ي‬ ‫ق د االعث التك ق ي ل ق يش اإنن ز‬
‫د‬
‫القض ئيين التك قين ا ل ق يش ل ضيع ت اس شكل هذا ك ه ا نسيع تب القئيس التن د ل تن س‬
‫الق ن ن‬ ‫‪65‬‬
‫تن ‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪،‬هذا ت اينه ا ق يل الت اد ‪14‬‬ ‫القض ئي‬ ‫الع خ ل س ط‬
‫‪. 38.21‬‬

‫ثانيا‪ :‬التفتيش القضائي االلمركزي ‪:‬‬

‫الت د‬ ‫ف الت اد تن ‪ 18‬الخ ‪ 20‬حيث ن‬ ‫التغقا ف الق ن ن‬ ‫التشقع‬ ‫قد ف ه‬


‫‪38.21‬‬
‫التسطق ف‬
‫نقيذ االقات‬ ‫تد‬ ‫ع‬ ‫ال تقكزي ف ال ق‬ ‫خ ع ‪ 18‬انه يس هد ال ق يش‬
‫خ‬
‫‪55‬‬
‫ال‬
‫اإف ال‬ ‫التعيق‬ ‫ق‬ ‫القض ئي ‪،‬‬ ‫ل تح كد ال اع ل دائق‬ ‫الع ت‬ ‫النتعي‬ ‫تح ضق‬
‫د‬
‫حيد‬
‫القفب تن ن د‬ ‫القض ئي ثد حسين الداء القض ئ‬ ‫القفب تن النن ع‬ ‫ح لد ن‬
‫ه‬
‫ي ال اقد ف ق قيق التق شي الع ت ‪.‬‬ ‫العتل القض ئ أفيقا ال ق ع خ تد نقيذ ال‬

‫‪179.‬‬ ‫‪65‬عاد الكقيد الط ل ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬

‫‪56‬‬
‫ال ك‬ ‫الدقن الث ني‬ ‫لتح كد‬ ‫القمس ء ال ل ن‬ ‫ع‬ ‫ع أنه ين‬ ‫الت د ن ‪19‬‬
‫ء‬ ‫خ‬ ‫خ‬
‫تشق ع‬
‫القل يحي ن‬ ‫ع‬ ‫التح كد ال اع لدائق نق دهد تق ف السن‬ ‫ق يش‬ ‫الع تين ل ت‬
‫خ‬
‫القئيس‬
‫ا نسيع تب‬ ‫اقن ت ال ق يش الق التق ش الع د الذي ي لخ اعداد االقن ت النه ئ ذل‬
‫االقن ت‬
‫قئيس الني ا الع ت ع خ التق ش الع د ان يط ل ا ق يش ط ق ف قج‬ ‫التن د‬
‫التذك ق ك ت اق ض الضق ق لذل ‪.‬‬

‫التسن تن طق‬ ‫ققيق ي ضتن الت حظ‬ ‫ع إعداد‬ ‫التشقع فيه‬ ‫ن‬ ‫الت د‬
‫خ‬ ‫‪20‬‬
‫الدقن‬
‫تح كد‬ ‫تسم ل‬ ‫ف اعداده الخ‬ ‫إح ل ه‬ ‫ال ك الع ت ن ل ت‬ ‫القمس ء ال ل ن‬
‫ق‬ ‫ء‬
‫التعزز‬
‫إللط ع ع يه اإدالء ا عقيي هد‬ ‫عت‬ ‫ني ا‬ ‫ا ل ق يش قئ س‬ ‫التعني‬ ‫ال لخ‬
‫ع‬
‫اه‪ ،‬يقفب هذ ال ققيق‬ ‫ل‬ ‫دافل أنل ‪ 30‬ي ت تن قي ال‬ ‫الضق قي‬ ‫ا لتس ندا‬
‫خ‬
‫ا‬
‫قئيس‬
‫ال تقكزي الخ‬ ‫ح ل ه الخ التق ش الع د اد قه يحيل ال ققيق النه ئ ل ق يش القض ئ‬
‫الني ا الع ت ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬تفتيش المحاكم من طرف المفتشية العامة لوزارة العدل‬

‫عخ‬ ‫فإنه ن ء ن‬ ‫التنظد ل نظيد القض ئ‬ ‫تن ‪ 100‬الق ن ن ‪38.15‬‬ ‫حس الت د‬
‫أن‬
‫ل تح كد‬
‫اإداقي الت ل‬ ‫لخ ال ق يش‬ ‫ا لعدل‬ ‫التك ق‬ ‫ل س ط الحك تي‬ ‫التق شي الع ت‬
‫ه أليقه اتق ضخ ن نظيت ‪.‬‬ ‫‪ ،‬يحدد أف‬

‫‪57‬‬
‫الع ت‬ ‫الضاط ك ا الني ا‬ ‫التثتثل ف ك ا‬ ‫االداقي‬ ‫الت د ال ق يش‬ ‫ف‬ ‫التق‬ ‫يهد‬
‫هذه‬
‫اس ق‬
‫أفع‬ ‫ال نيس يك ‪،‬ف‬ ‫التح ل ن ن الت ل‬ ‫إط ال دايق‬ ‫الققعي ف‬ ‫التديقي‬
‫ل‬
‫ق‬
‫التق شي القض ئي س عتل زام العدل ف القي د ا ل ق يش عن طقيع تق شي اداقي اع له ‪.‬‬

‫ف ‪ 18‬اك ‪ 2022‬يحدد فيه‬ ‫دق‬ ‫ققد ‪ 2.22.400‬ال‬ ‫التقس د‬ ‫ع‬ ‫نند ان‬
‫اق‬ ‫خ‬ ‫ء‬
‫الحك ت ف‬
‫نقيذ سي س‬ ‫زاق العدل حيث نند زاق العدل ن اته د اعداد‬ ‫اف‬
‫ط‬
‫اعداد‬
‫القض ئي ‪ ،‬ق اته د عد تن اينه‬ ‫ع الس ط‬ ‫تن ل العدال ات ال ي ن فخ اس ق له‬
‫د‬ ‫خ‬
‫الفقيط‬
‫ع‬ ‫العدال ‪ ،‬اإشقا‬ ‫اتنظ ت‬ ‫ال نظيتي الت ع ق‬ ‫ال شقيعي‬ ‫تش قيب الن‬
‫خ‬

‫‪58‬‬
‫ت اكا سيق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫القض ئي ‪،‬كت‬ ‫التهن الق ن ني‬ ‫ع‬ ‫‪ ،‬اإشقا‬ ‫القض ئي ل تت ك‬
‫د اب‬ ‫خ‬
‫أداء اإداق القض ئي ح ي تننزا ه اقات عت ه ف التيدانين الت ل االداقي العتل‬
‫اإداقي‬
‫ال دايق الت ل‬ ‫ع‬ ‫اإشقا‬ ‫اتهت‬ ‫‪ ،‬ق‬ ‫القفب تن نن ع ه‬ ‫حديثهت‬ ‫عخ‬
‫خ‬ ‫د‬
‫‪66‬‬
‫ل تح كد‬

‫ق يش ت لع ك ا الضاط ك ا‬ ‫حي‬ ‫ا لعدل له‬ ‫التق شي الع ت ل زاق التك ق‬ ‫هذه‬


‫الت ل اي‬
‫دقن ه ‪ ،‬ات ي ع ا ل ق يش‬ ‫التغقاي اكل ا ن فه‬ ‫التح كد‬ ‫انتيب‬ ‫الني ا الع ت‬
‫ع‬
‫الت ل‬
‫ا لتن ل‬ ‫تيع‬ ‫ه‬ ‫التق د ل تحكت‬ ‫ل تيزاني‬ ‫الققعي‬ ‫التديقي‬ ‫دايق‬ ‫يهد كيقي‬
‫ع‬
‫ا ضعي‬
‫التحكت ‪ ،‬كذل ال ق يش اإداقي الت ع ع‬ ‫نقق‬ ‫تح‬ ‫لتف‬ ‫التح سا‬
‫‪67‬‬
‫الغق القس د ا لتحكت‬ ‫الت ظقين زيعهد ه ق تف‬

‫الفرع الثاني‪ :‬اإلشراف القضائي على المحاكم‬

‫ف اال الث ن تن القسد الث لث ات يستخ ا إشقا‬ ‫نظد ق ن ن ال نظيد القض ئ ‪38.15‬‬
‫الت ع ق انن ح القئ س ‪ ،‬أ الت ع ق انن ح الني ا الع ت‬ ‫القض ئ ع خ التح كد س اء‬
‫حدد له الت اد تن ‪ 101‬إلخ ‪106.‬‬

‫فقال أن نشقع ف شقح ق يل هذه الت اد ك ن ال اد تن إعط ء ناذ عقيقي عن اإشقا‬


‫القض ئ ‪ .‬فيق د اه تنت ع الد اق الته د التن ط ا لتسم لين القض ئيين ف تن ل دايق‬
‫الشأن القض ئ ا لتحكت أ التح كد ال اع لهد ال سيت ف ت ي ع ع ا حديد ال نه‬
‫القض ئي نزيل السي س النن ئي حيد اإن ه دا القض ئي تقاقا تد إل زاد قض‬
‫‪68‬‬
‫الحكد قض الني ا الع ت اه ‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫نظيد القس د الت لع ال اع‬ ‫‪66‬ققاق ل زيق العدل ققد ‪ 1501.22‬دق ف ‪ 22‬تن قايب ال ل ( ‪ 19‬أك اق‪ ) 2022‬اشأن حديد اف‬
‫ل تديقي التقكزي ل زاق العدل‪.‬‬
‫‪67‬تحتد نعن ن ‪ ،‬تقنب س اع ‪297. ،‬‬
‫‪68‬تحتد نعن ن ‪ ،‬تقنب س اع ‪203. ،‬‬

‫‪60‬‬
‫ننده ن ع خ‬ ‫تن ق ن ن ال نظيد القض ئ ‪38.15‬‬ ‫‪101‬‬ ‫الت د‬ ‫اقن عن إلخ تق ضي‬
‫تي‪:‬‬

‫" يشرف الرئيس األول لمحكمة النقض على الرؤساء األولين لمحاكم الدرجة الثانية ‪ ،‬وعلى‬
‫رؤساء محاكم الدرجة األولى‪.‬‬

‫للوكيل العام للملك لدى محكمة النقض السلطة واإلشراف على كافة أعضاء النيابة العامة‬
‫بالمحاكم ومراقبتهم"‪.‬‬

‫إذن ا س ققائن لهذه الت د ي ضع ن ي أن القئيس ال ل لتحكت النقض ف ل له الق ن ن ال ق‬


‫إللشقا ع خ كل تن القمس ء ال لين لتح كد الدقن الث ني قمس ء تح كد الدقن ال لخ ‪،‬‬
‫هذا فيت ي ع ع انن ح القئ س ‪ ،‬أت فيت ي ع ع انن ح الني ا الع ت فإن ال كيل الع د ل ت لد‬
‫تحكت النقض ه تن يت قس س ط ه تقاقا ه ع خ ك ف قض الني ا الع ت ‪.‬‬

‫أت فيت يف اإشقا القض ئ ع خ تح كد ث ن دقن فقد عدد ه الت د ين ‪ 103 102‬تن‬
‫"يمارس الرؤساء األولون‬ ‫عخ تي‬ ‫الت د ‪102‬‬ ‫ق ن ن ال نظيد القض ئ ‪ ،‬حيث ن‬
‫‪:‬‬
‫لمحاكم الدرجة الثانية إشرافهم على جميع قضاة األحكام العاملين بها ‪ ،‬وكذا العاملين بمحاكم‬
‫"يمارس الوكالء العامون‬ ‫ع خ أنه‬ ‫فقد ن‬ ‫الدرجة األولى التابعة لها‪ ".‬أت الت د ‪103‬‬
‫للملك لدى محاكم اإلستئناف في حدود إختصاصهم سلطتهم ومراقبتهم على كافة قضاة النيابة‬
‫العامة وموظفي كتابتها وعلى ضباط وأعوان الشرطة القضائية ‪".‬‬

‫تن ف ل ذل نس ن ع خ أن الق ن ن أعطخ ل قمس ء ال لين لتح كد الدقن الث ني تنت ع‬


‫تن ال حي إللشقا ع خ نتيب التس ش قين قض الحك د ال اعين له ف دائق نق ذه‬
‫‪ ،‬كذا ع خ قمس ء تح كد الدقن ال لخ‪ ،‬نقس التق يطاع ع خ ال ك ء الع ت ن ل ت لد‬
‫تح كد اإس ئن كت ه تاين ف الت د ‪ 103‬أع ه‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الس لق الذكق لد شق إلخ تقاقا ضا ط أع ان‬ ‫ت ن د اإش ق إليه هن إلخ أن الت د ‪201‬‬
‫الشقط القض ئي ه حدد تهت ال كيل الع د ف اإشقا القض ئ ‪ ،‬ذل تنطق لن‬
‫الع ق اين الني ا الع ت الشقط القض ئي ظهق عت ي اشكل أكثق ض ح اين تسم ل‬
‫‪69‬‬
‫الني ا الع ت اتح كد الت ض ع ضا ط أع ان الشقط القض ئي ‪.‬‬

‫اإشقا القض ئ ننده أيض عند تح كد الدقن ال لخ س اء ذا ال الي الع ت أ اإداقي‬


‫"يمارس رؤساء‬ ‫تن ق ن ن ال نظيد القض ئ‬ ‫ع يه الت د ‪104‬‬ ‫أ ال ن قي ‪ ،‬ه ت ن‬
‫محاكم الدرجة األولى إشرافهم اإلداري على قضاة األحكام العاملين بها‪ ".‬هذا يعن أن‬
‫قمس ء تح كد الدقن ال لخ ال يشقف ن إال ع خ قض تح كتهد ات فيه القض التعينين‬
‫ا لتقكز القض ئي د ن أن يك ن لهد اإشقا ع خ قض أ تس ش قي تح كد أفق أع خ‬
‫دقن تن تح كتهد‪ 70.‬كت أن ك ء الت لد تح كد الدقن ال لخ يا شق ن يشقف ن‬
‫ع خ عتل قض الني ا الع ت ت ظق ك ا ه أيض ع خ ضا ط أع ان الشقط القض ئي‬
‫‪71‬‬
‫الذين يش غ ن ح س ط هد‬

‫إذا ا غ إلخ ع د قئيس إحد التح كد أن ق ضي تن قض الني ا الع ت أفل ا انا ه أ أس ء‬


‫إلخ ستع الهيئ ال ين ت إليه أ تس احسن سيق إداق العدل عين ع يه إفا ق قئيس الني ا‬
‫‪72‬‬
‫ال‬ ‫نقس الش ء ا لنسا ل كيل الت‬ ‫الع ت ا لتحكت قفب ققيقا اذل إلخ الس ط الع خ دقن تنه‪.‬‬
‫كيل الع د ل ت إذا الحظ ق ضي تن قض الحك د أفل ا ل زات ه ‪ ،‬فإنه يفاق‬
‫قئيسه التا شق ه ت أكد ع يه الت د ‪ 106‬تن ق ن ن ال نظيد القض ئ ‪.‬‬

‫‪187.‬‬ ‫‪69‬عاد الكقيد الط ل ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬


‫‪71‬‬
‫‪ . 303‬ن‬ ‫‪70‬‬
‫تحتد نعن ن ‪ ،‬تقنب س اع ‪،‬‬
‫الت د ‪ 105‬تن ق ن ن ال نظيد القض ئ ع خ ت ي ‪ " :‬يت قس ال ك ء الع ت ن ل ت لد تح كد اإس ئن ف حد د اف هد س ط هد‬
‫تقاقا ه ع خ ك ف قض الني ا الع ت ت ظق ك ا ه ع خ ضا ط أع ان الشقط القض ئي ‪".‬‬
‫‪72‬عاد الق دق ققت ش ‪ ،‬ققاء ف ض ء ال عدي الق ن ني النديد تشق ع ق ن ن ال نظيد القض ئ ققد ‪. 150 ، 38.15‬‬
‫‪62‬‬
‫خاتمة ‪:‬‬

‫لقد ن لن ف هذا العقض أهد التس ندا ال ن ء اه التشقع التغقا تن الف ل الق ن ن‬
‫‪ ،‬قد‬ ‫ال دق ف ‪ 30‬ي ني ‪2022‬‬ ‫الت تثل ف ال نظيد القض ئ التغقا‬ ‫ققد ‪38.15‬‬
‫ح لن قدق التس ط ع اإح ط يهذا الت ض ع تن كل الن ان حيث ن لن أهد التا د الذي‬
‫ق عن كيقي ألي التح كد نظيته اف‬ ‫يق د ع يه النظ د القض ئ التغقا كذا قتن اإعط ء‬
‫ه ا أكثق ت يثيق‬ ‫التح كد ان ء ع خ ن عي الدع التقدت ‪ ،‬الف‬
‫ف ا‬ ‫ال سم ل ف ال نظيد القض ئ التغقا ‪ ،‬احيث يث ق ال سم ل ف كثيق تن الحي ن عن النه التح‬
‫العق قا التعد إللس عت ل‬ ‫الث ف اعض القض ي الت ع ق اكقاء التح‬
‫ال ث ق فيه ف فقه كايق‪ .‬كت ح لن ال طقع ل كيقي‬ ‫ال ن قي الحقف ال ن ع‬
‫الع ت ين ا لتحكت ‪ ،‬كذا عن الكيق‬ ‫د اه ق يش التح كد تن ف ل قييد اداء القض‬ ‫ال‬
‫ال ي د اشقا القض ئ ع خ التح كد تن ف ل تقاقا القمس ء اال ليين لتح كد الدقن‬
‫فيت قال يفضع ن‬
‫اال لخ الدقن الث ني تن قال القئيس ال ل لتحكت النقض حيث ك ن‬
‫ل زيق العدل كقئيس ل ني ا الع ت ا لتت ك ‪.‬‬

‫حيث ي ضع أن لتشقع التغقا ح ل تن ف ل ق ن ن ال نظيد القض ئ النديد أن يس ني‬


‫لعد تق قاح س اء تن الن حي الشك ي أ تن الن حي الت ض عي ‪ ،‬حيث انه فع ن ع ت‬
‫تن أهد تعيق ال نظيد القض ئ التغقا ‪.‬‬ ‫لكن ياقخ ن زع االف‬

‫‪63‬‬
‫الئحة المراجع ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ‬الكتب‬
‫السادسة ‪ ,2020‬مطبعة‬ ‫المغربي‪ ،‬الطبعة‬ ‫القضائي‬ ‫التنظيم‬ ‫بنحساين‪،‬‬ ‫‪ ‬محمد‬
‫االمنية الرباط‪.‬‬
‫الطبعة االولى ‪2010‬‬ ‫القضائي ‪،‬‬ ‫‪ ،‬الوجيز في التنظيم‬ ‫‪ ‬محمد كرام‬
‫القانون رقم ‪،38.15‬‬ ‫المغربي في ضوء‬ ‫القضائي‬ ‫التنظيم‬ ‫‪ ‬محمد كرام‪،‬‬
‫الطبعة األولى ‪ ، 2023‬مراكش‪.‬‬
‫‪38.15,‬الطبعة األولى‬ ‫القضائي‬ ‫التنظيم‬ ‫نعناني‪ ،‬الشرح العلمي لقانون‬ ‫‪ ‬محمد‬
‫‪ ,2022‬مكتبة الرشاد سطات‪.‬‬

‫القضائي المغربي وفق القانون ‪ ,38.15‬الطبعة‬ ‫التنظيم‬ ‫‪ ‬عبد الكريم الطالب‪،‬‬


‫السابعة ‪ ,2023‬مكتبة المعرفة مراكش‪.‬‬

‫السابعة ‪ ,2022‬مطبعة‬ ‫الطبعة‬ ‫القضائي‪،‬‬ ‫التنظيم‬ ‫الشرقاوي‪،‬‬ ‫‪ ‬عبد الرحمان‬


‫األمنية الرباط‪.‬‬
‫القانونية الجديدة ومشروع‬ ‫قراءة في ضوء التعديالت‬ ‫‪ ‬عبد القادر قرموش ‪،‬‬
‫قانون التنظيم القضائي رقم ‪38.15.‬‬

‫‪64‬‬
‫القهقس‪:‬‬

‫مقدمة ‪1 ..........................................................................................................:‬‬

‫المبحث األو‪ : t‬مبادئ التنظيم القضائي وتأليف المحاكم وتنظيمها ‪6 ..................................‬‬

‫و اال المطلب‪ :t‬القضائي التنظيم مبادئ ‪6 ..................................................................‬‬

‫الفرع االو‪ t:‬مبادئ التنظيم القضائي الضامنة لعدالة القضاء ونجاعته ‪6 ............................‬‬

‫الفقرة االولى‪:‬مبدأ استقال‪ t‬السلطة القضائية ‪6 .............................................................‬‬

‫القضاء وحدة مبدا ‪:‬الثانية الفقرة‪8 ............................................................................‬‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬مبدأ القضاء الجماعي والقضاء الفردي ‪9 ..................................................‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مبادئ التنظيم القضائي الضامنة لحقوق المتقاضين‪10 ..................................‬‬

‫الفقرة االولى‪ :‬مبدا المساعدة القضائية ‪10 ..................................................................‬‬

‫الجلسات علنية مبدأ ‪:‬الثانية الفقرة ‪11 ........................................................................‬‬

‫القضاء مجانية مبدأ ‪:‬الثالثة الفقرة ‪11 ........................................................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تأليف المحاكم و تنظيمها ‪12 ..............................................................‬‬

‫األو الفرع‪ : t‬المحاكم تأليف‪12 .............................................................................‬‬

‫درجة أولى محاكم ‪:‬األولى الفقرة‪12 ....................................................................... .‬‬

‫درجة ثاني محاكم ‪ :‬الثانية الفقرة‪13 ........................................................................‬‬

‫النقض محكمة ‪ :‬الثالثة الفقرة ‪15 .............................................................................‬‬

‫المحاكم تنظيم ‪ :‬الثاني الفرع ‪16 ..............................................................................‬‬

‫األولى الدرجة محاكم ‪ :‬األولى الفقرة‪17 ....................................................................‬‬

‫الثانية الدرجة محاكم ‪ :‬الثانية الفقرة ‪19 .....................................................................‬‬


‫‪65‬‬
‫النقض محكمة تنظيم ‪ :‬الثالثة الفقرة ‪22 ................................................................... :‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬إختصاص المحاكم وتفتيشها واإلشراد عليها‪23 ...................................‬‬

‫األو المطلب‪ : t‬المحاكم اختصاص ‪23 ......................................................................‬‬

‫الفرع األو‪ : t‬إختصاص محاكم الدرجة األولى ‪24 :.....................................................‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اختصاص غرفة قضاء القرب‪24 ........................................................‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إختصاص المحاكم اإلبتدائية ‪25 ............................................................‬‬

‫الفقرة الثالثة ‪ :‬إختصاص المحاكم اإلبتدائية اإلدارية ‪28 .................................................‬‬

‫الفقرة الرابعة ‪ :‬إختصاص المحاكم اإلبتدائية التجارية ‪29 ...............................................‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬إختصاص محاكم الدرجة الثانية‪30 ........................................................‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬إختصاص محاكم اإلست ناد ‪30 ..........................................................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬إختصاص محاكم اإلست ناد اإلدارية ‪31 ..................................................‬‬

‫الفقرة الثالثة ‪ :‬إختصاص محاكم اإلست ناد التجارية ‪31 ................................................‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اختصاصات محكمة النقض ‪32 .............................................................‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اختصاص محكمة النقض في المادة المدنية ‪32 .........................................‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اختصاصات محكمة النقض في المادة الجنائية ‪34 ......................................‬‬

‫الفقرة الثالثة ‪ :‬اختصاصات محكمة النقض في المادة اإلدارية ‪34 ......................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تفتيش المحاكم واإلشراد عليها ‪35 .....................................................‬‬

‫االو الفرع‪ :t‬المحاكم تفتيش ‪36 ..............................................................................‬‬

‫الفقرة االولى‪ :‬تفتيش المحاكم من طرد المفتشية العامة للشؤون القضائية‪36 .......................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬تفتيش المحاكم من طرد المفتشية العامة لوزارة العد‪t ............................ 38‬‬

‫‪66‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬اإلشراد القضائي على المحاكم‪39 .........................................................‬‬

‫خاتمة ‪42 ........................................................................................................:‬‬

‫المراج الئحة ‪43 ............................................................................................. :‬‬

‫‪67‬‬

You might also like