You are on page 1of 40

‫ماستر المالية التشاركية‬

‫الفوج الخامس‬
‫وحدة قانون جرائم األموال‬
‫عرض تحت عنوان‪:‬‬

‫جريمة التفالس‬

‫تحت إشرإف إلستاذة‪:‬‬ ‫من إعدإد إلطلبة‪:‬‬


‫●سهيلة بوزالفة‬ ‫الفيالل‬
‫ي‬ ‫البوعصام‬
‫ي‬ ‫●خديجة‬
‫التغزوت‬
‫ي‬ ‫●إبراهيم‬
‫●خولة مرشد‬
‫●شيماء الزاوي‬
‫●خولة المرابح‬
‫●خديجة العماري‬
‫السنة الجامعية‪:‬‬
‫‪2022/2023‬‬
‫لقد ش ك ك ككالت ادة م علفا جد اا في لديدع ال عنون د علق ي نم ع مستنم إعا ا ك ك ككفيي إ د ك ك ككن م علقيع‬
‫ع رةسد ن ككا انك يا عنونك د مسغ ة ك ك ك ككع ع مس ال ا ك ك ك ك ك‬ ‫اع اا ككا علقيع‬ ‫علقككدي ككم ةاافلقك للفاك‬
‫علدةل ع فيفسد إعا تسس م ق ي نم حديثم‪. 1‬‬
‫عنمك او عليعقع تحككت ا ك ك ك ك‬ ‫ا أ اك من اك حا ي عل فك‬ ‫ةقككد ك ك ك ك ككت ك ا ع ككدة ككم عل ككديككد اا عل فك‬
‫يت ت تند عألسو علتي تقيم‬ ‫يت ت ع ق ةلم ةهل ا ةس يف علل يء لين إادا تيعله ع ق ةلم‬ ‫ا ةس‬
‫نح عليس يم للدعئا ال ايعلهم علف لس ع فيقف إا علدفع‬ ‫لا ح يم ع‬ ‫إلين ‪ ،‬إا ةسيق عتخ ذ تدعب ر تند‬
‫ض ت ك ك ك ككسفك ت ع ك ك ك ك ريا س ك ك ك ككيعء علي لن أة علقك ي ن ة ي اك م ك ك ك ك‬ ‫ةاا ب تلككا علفككدعب ر اككد تاسي‬
‫ب لفي لو‪.2‬‬
‫ل م س ع ش ك ككس ع مسبي علفي لو ك كسعحم ال أد اا ادة م علفا جد أة علق ي عن ا ي‪ ،‬ل ا ي ا علقيل ه‬
‫ككفسد علة ككييم أة علف ككينم‬ ‫ذلا علي ككف علق يني لب ض علف ككسف ت عل ك جد إا ا ك رد اق ةلم خ ك م‬
‫ص ع د ‪ 721‬اا ادة م علفا جد ل ككام ‪ 19963‬ع لم د‪ ،‬وع د ‪ 754‬اا علق ي ‪-73‬‬ ‫علقض ك ئنم ةذلا ح ك‬
‫يل بن ح لن ‪. 4‬‬ ‫‪ 17‬ع‬
‫ةقد حد ع ش ك ك ك ككس له ا عن سي م إد اا علش ك ك ك ككسة ةعل ا ك ك ك ككس عل م قن اه ‪ ،‬ك أنوق بن إد اا عن سعئ‬
‫علف م له ‪ .‬اع عقسعجا مل يإم اا عل قيت ت ال كا اا م‪.‬ت ة ق‪.‬ج‪.‬‬

‫‪ -1‬عبد الرحيم شميعة‪ ،‬شرح أحكام نظام مساطر معالجة صعوبات المقاولة في ضوء القانون ‪ ،73.17‬طبعة‬
‫‪ ،2018‬دار اآلفاق المغربية‪ ،‬مطبعة األمنية الرباط‪ ،‬ص ‪.1‬‬
‫‪ -2‬نادية حموتي‪ ،‬المراقبة المحاسبببية ونظام صببعوبات المقاولة‪ ،‬أطروحة لنيد الدكتورا في القانون ال اص‪،‬‬
‫جامعة محمد األود‪ .‬كلية العلوم القانونية واالقتصبببادية واالجتماعية وجدا‪ ،‬السبببنة الجامعية ‪،2009-2008‬‬
‫ص ‪.264‬‬
‫‪ -3‬ظهير شريف رقم ‪ 1.96.83‬الصادر في ‪ 15‬ربيع األود ‪( 1417‬الموافق لفاتح غشت ‪ )1996‬بتنفيذ‬
‫القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة التجارا‪ ،‬المنشور في الجريدا الرسمية عدد‪ 4418‬بتاريخ ‪ 19‬جمادى‬
‫األولى ‪ 1417‬الموافق د ‪ 3‬أكتوبر ‪ ،1996‬ص ‪.2187‬‬
‫‪ -4‬نادية حموتي‪ ،‬م‪.‬س‪ ،‬ص ‪.265‬‬
‫م هك ال اكدة كم علفاك جد اا ع ك د ‪ 754‬لا ع ك د ‪ 7575‬أاك بك لب ك ك ك كبكم للقك ي عن اك ي فقكد م كت اا‬ ‫حنك‬
‫علي ا ‪ 556‬لا علي ا ‪.5696‬‬
‫‪.7‬‬ ‫ةيق د ب لفي لو لغة‪ :‬علفبديد ةعإلت‬
‫أايعله كا أة ض أة عقسعجا‬ ‫أا ع ك ك ك ككف ح فیق ك ك ك ككد به " خي ء علف لس علفيقف إا علدفع أة تبديد أة عت‬
‫بديي احقم له ‪." 8‬‬
‫ةال ع عل ك ك ككد ةاا ب علف سيف أكعر ب ي ك ك ككي عل د ب أيديا ةلبت عإلش ك ك ك جد لا سك ك ككن قه علف جيخل ف عا‬
‫ص علق ي عليسنسككلي ل ككام‬ ‫ع ككفيي علدةلل م ي أ ككا "علفي لو" لا علام م عإليف لل‪ ،‬ةااه لا فسن ك حن‬
‫ف سه‪. 9‬‬ ‫‪ 1807‬إعا حبو ع يلو أي ك سب‬
‫ع عل ديد اا علةش ك ككس ت ك علق س ك ك ك ع شك ك ككحرة بنعن ي علفخينف اا حدد عل قيتم ةقد تاعا ذلا ال‬ ‫تعا‬
‫علق ي عليسنس ك ك ككلي عل ك ك ك ج بف جي ‪ 4‬ا جس ‪ 1889‬عل د عتاه لا علف ن ز ب علف لس س ك ك ك علانم ةح ك ك ككا علانم‬
‫اسةجع بق ي ‪ 20‬ا د ‪ 1955‬ة ق ي ‪ 1958‬ة ككيا لق ي ‪ 1985‬عل د ا ز فنه ع ش ككس عليسنس ككلي ب علفي لو‬
‫علفدليسلي ة علب نط‪.‬‬
‫أا إعا ع فيي عليةني فقد اس بث ث اسعحا أس سنم‪:‬‬
‫قيعإد فقهنم س انم ةخ م ع فض ام ال عليقه ع لاي‪.‬‬ ‫ما قبل الحماية ةقد ك يف خ له عإف‬

‫‪ -5‬ظهير شريف رقم ‪ 1.18.26‬صادر في ‪ 2‬من شعبان ‪ 19( 1439‬أبريد ‪ )2018‬بتنفيذ القانون رقم‬
‫بنسخ ‪17.73‬بنسخ وتعويض الكتاب ال امس من القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة التجارا فيما ي ص‬
‫مساطر صعوبات المقاولة‪ ،‬والمنشور في الجريدا الرسمية عدد ‪ 6667‬بتاريخ ‪ 6‬شعبان ‪ 1439‬الموافق د‬
‫‪ 23‬أبريد ‪ ،2018‬ص‪. 2345‬‬
‫‪ -6‬ظهير شريف رقم ‪ 1.59.413‬الصادر في ‪ 28‬جمادى الثانية ‪ 26( 1382‬نونبر ‪ )1962‬بالمصادقة‬
‫على مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬المنشور في الجريدا الرسمية عدد ‪ 2640‬بتاريخ ‪ 12‬محرم ‪ 1383‬الموافق‬
‫د ‪ 5‬يونيو ‪ ،1963‬في الصفحة ‪.1253‬‬
‫‪ -7‬مقاد منشور عبر الموقع االلكتروني ‪ www.almaany.com‬تم االطالع عليها بتاريخ‬
‫‪ ،2023/02/27‬على الساعة ‪.11:11‬‬
‫‪ -8‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬دار احياء الثرات العربي ومؤسسة التاريخ العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬المجلد ‪،15‬‬
‫الطبعة ‪ ،1993‬ص ‪.202‬‬
‫‪ -9‬مقاد منشبببببور عبر الموقع االلكتروني ‪ www.9anonak.com‬بتاريخ ‪ 2023/02/24‬على السببببباعة‬
‫‪.00:25‬‬
‫ا ي‬ ‫مرحلة الحماية ةعلتي عت ك ت ب ككدةج علق ي علفا جد سككام ‪ 1913‬ةأ ك ا ا يا به أ دعة لا ل‬
‫ةعج ال علق ي عن ا ي‪ ،‬حن ك يف علف ن ز ب علفي لو علب نط ةعلفدليسلي‪.‬‬
‫ك ك ككدج خ له علق ي ‪ 15 -95‬ف لق ب دة م علفا جد ل ك ك ككام ‪ 1996‬عل د ك يام أحا م‬ ‫ما بعد االس ت ت ت‬
‫علفي لو‪ ،‬افي ي ب لا علشف ت عل د ك ت ت سفه م‪ .‬ت‪.‬‬
‫عنم ك او اا اككدة ككم علفا ك جد ع ف لق‬ ‫ث ت ا علق ك ي ‪ 17-73‬ال ‪ 19‬أبسيككا ‪ 2018‬عل ك د ن ك ك ك ك ةإيغ عل ف ك‬
‫يت ت ع ق ةلم‪.‬‬ ‫ةس‬ ‫ب‬
‫ع ف ق ا س ك ككبق يةب أ ي ك ككي لسي م علفي لو أ نم إ لنم ةأخسي مسيم تفاعا ال عل ا يم علةش ك ككس نم‬
‫علتي أةا ع شس ع مسبي له اا خ ل تامن ه ال كا اا ادة م علفا جد ةعلق ي عن ا ي‪.‬‬
‫ال ايعلهم كا اا تبث‬ ‫ك تف ثا أ نفه عل لنم ال إ ا ع ش ك ك ك ككس إعا س ك ك ك ككا س ك ك ك ككن س ك ك ك ككم علفاسي ةعل ق‬
‫ا ككرةلنفه عن ا ئنم نو يم حقيق علدعئا بند علسفع اا ا ككفيي تا نم عاقف ك عليةني إير ت ثيث علثقم‬
‫ب عألةسع ال عمل ل علفا جد‪.‬‬
‫تأسي إعا كا ا سبق ذكسا ي ا ن م شا لنم ع ي ي إير علشاا علف لل‪:‬‬

‫كا اا ع اهج علفحلنعل ةع اهج ع ق ج مسغ اح ةلم عإلل بم إعا‬ ‫ةلإلل بم إا ا عإلش ك ك ككا لنم س ك ك ككيف عإف‬
‫ن علف لل‪:‬‬ ‫عاشا ل ع فسةح ةفق علف‬

‫المبحث األول‪ :‬طبيعة جريمة التف الس والجرائم الملحقة بها‬

‫المبحث الثاني‪ :‬العقوبات المقررة لجريمة التف الس وإجراءات المتابعة‬


‫قن م لسي م علفي لو م فدعل تيفس إد ع اا علشسة ةعل ا س علضسةجيم لفحققه ة ع ا سيف‬
‫علففسق له ال (ع فل عألةل)‪ ،‬إعا أ يخ ص (ع فل علث ني) لل سعئ ع لوقم باسي م علفي لو‪.‬‬

‫سيف تخ نص ع ع فل للودي إا شسة لسي م علفي لو (عليقسد عألةلا)‪ ،‬ةإا س (عليقسد علث نم)‪.‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬شروط جريمة التف الس‬

‫ةج ال ع د ‪ 754‬اا ادة م علفا جد ا يعل‪ "،‬يدع ب لفي لو ال ح ل عففف ح علسعء ع ن م عألشم ص ع ش ج‬
‫لين ال ع د ‪.10 "736‬‬

‫يت ت ع رس م بضسةجد تيعفس عل يم‪ ،‬ةففح‬ ‫علتي تأخ بام م‬ ‫لقن م لسي م علفي لو تقس كا علقيع‬
‫ا فسد ع ن م‪.11‬‬

‫●اف اح مسطرة املعالجة‬

‫ي شس ايحرغ‪ ،‬ةا ن ج أس سلي‪ ،‬ب لب بم ن سي م‬ ‫ع علشس‬ ‫ب ئ ذد بدء ا بد أ نش ر أةا لا أ‬


‫علفي لو‪ ،‬ذ م فير شس ا م لقن اه ‪ ،‬فهي عل ا س ع ز له إا ب قل عن سعئ عألخسي ع ش بنم له اا قبنا‬
‫لسي م س ءد عسف ل أايعل علشسكم‪.‬‬

‫ةإلنه ف هل شسة ففح ا فسد ع ن م؟‬

‫ي ا ح س شسة ففح ا فسد ع ن م ال‪:‬‬

‫‪ 10‬المادا ‪ 736‬من مدونة التجارا تنص على أنه تطبق مقتضيات هذا القسم على مسيري المقاولة الفردية أو‬
‫ذات شببكد شببركة والتي كانت موضببوع فتح المسببطرا‪ ،‬سببواء كانوا مسببيرين قانونيين أو فعليين‪ ،‬يتقاضببون‬
‫أجرا أم ال‪.‬‬
‫‪ -11‬عبد الفاضد محمد أحمد‪ ،‬القانون التجاري‪-‬العقود التجارية‪-‬اإلفالس‪-‬عمليات البنوك‪ ،‬الطبعة‪ ، 1‬دار‬
‫النهضة العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬سنة ‪ ،1998‬ص‪.127‬‬
‫‪ 1‬الصفة ال جارية‬
‫ر علفا ج‪ 12‬ا يخض ي ن سي م علفي لو‪ ،‬با ياي يع ال ح لم إ ج‪ ،13‬حن ا ي ا‬ ‫اا علبديهي أ‬
‫يت ت ع ق ةلم‪ 14‬ا ال ة ج ا ي تا جد (علف لس‪ /‬ع رس م)‪.‬‬ ‫عنودي إا ا ةس‬
‫‪ 2‬ال وقف عن الدفع‬
‫يتم ع ق ةلم تففل ع د ‪ 564‬اا م‪.‬ت أ ياي علف لس قد تيقف إا فع‬ ‫ليفح ا فسد ا ن م‬
‫يي ه ع فحقم إلنه إاد عنوليل ب ال ذلا علديي علا ل م إا عالحزعا ت ع يرام ال ة ج عاتي ق‬
‫ت إلنه ع د ‪ 1450‬اا ادة م علفا جد ع يجيف نم‪.‬‬ ‫علي د‪ ،‬يو عألاس عل د‬
‫‪ 3‬الحكم بف ح مسطرة املعالجة‬
‫قض ي بيفح ا فسد‬ ‫دا ت علففسق لشسةي يم علف لس ةعلفيقف إا علدفع‪ ،‬ا يبقى سيي دةج ح‬
‫ع ن م‪ ،‬ةاا ث ع ف م باسي م علفي لو ذع تب ع رةلنم عن ا ئنم‪ .‬ا أ عااس ليو بن ا علب ةم فهي‬
‫ةادي لثعانم ةلي ا‪ ،‬ة ا‬ ‫يفسح اا يإم اا علة ؤات ةعلاق ش ت أةله حيل سةجد دةج ع عنو‬
‫عل د قد ا‬ ‫دةج ع عنو‬ ‫تفيقف علدإيي عل يانم ةيما عمل سم جت اا قضنم عل دعلم لا ح‬
‫ي دج؟‬
‫ةقبا ذلا ابد اا عإلش جد لا عإلشا ل عل د أث جته ع د ‪ 754‬اا ادة م علفا جد ع مستنم إعا أ ه‪ ”:‬يدع‬
‫ب لفي لو ال ح ل عففف ح لسعء ع ن م …"‬

‫‪ -12‬ويعتبر تاجرا كد ش ص طبيعي أو معنوي يباشر عمال تجاريا ويت ذ مهنة معتادا له ما لم يقضي‬
‫القانون ب الف ذلك‪ .‬وحتى يعتبر الش ص تاجرا يجب أن يت ذ من األعماد التجارية مهنة معتادا له وكد‬
‫ش ص يمارس العمد التجاري بصفة عارضة ال يعد تاجرا كما يجب أن يمتهن الش ص التجارا لحساب‬
‫نفسه بصفة رئيسية بحيث تصبح مصدرا أساسيا من مصادر رزقه حسب مضمون المادا ‪ 8‬من م‪.‬ت‪.‬‬
‫‪ -13‬حسن الجندي‪ ،‬القانون الجنائي للمعامالت التجارية‪ ،‬الكتاب األود‪( ،‬بدون ذكر الطبعة)‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية‪ ،1989 ،‬ص‪.40‬‬
‫‪-14‬وبالرجوع الى المادا ‪ 575‬و‪ 579‬من مدونة التجارا فانه تطبق مساطر معالجة المقاولة {التسوية‬
‫القضائية} عد كد تاجر حرفي‪ ،‬نوكد شركة تجارية ليس بمقدورها سداد الديون المستحقة عليها عند الحلود‬
‫من الد مضمون الفصد أعال يتضح أن مسطرا المعالجة التي تنتج عنها االدانة بجريمة التفالس ال تفتح‬
‫اال في مواجهة من له صفة تاجر سواء كان ش صا طبيعيا ام ش صا معنويا‪ .‬وهذ الصفة تكتسب بالنسبة‬
‫للش ص الطبيعي بالممارسة االعتيادية واالحترافية‪ .‬أما بالنسبة للشركات التجارية تكتسب إما بالشكد واما‬
‫بالغرض‪.‬‬
‫ج‬ ‫لنه ع شس عليسنسلي اا خ ل ت ديله لاص ع د ‪ 197‬ةذلا ال علق ي جق ‪ 94-475‬عل‬ ‫ة يا ذ‬
‫بف جي ‪ 10‬يي ني ‪ 1994‬حن أ بحت تاص إعا أ ه " يدع ب لفي لو ال ح لم عففف ح ا فسد ع ن م‬
‫علقض ئنم ةعلف ينم علقض ئنم"‪.‬‬
‫ةيةب ج لا عل ا ت ؤل حيل ع ق ي بإلسعء ع ن م عليعج د ال ع د ‪ 754‬اا ادة م علفا جد‪ ،‬فها ي‬
‫؟‬ ‫ح لتي علة ييم ةعلف ينم علقض ئنم ا ‪ ،‬أم ااس علة ييم علقض ئنم فح‬
‫لا علقيل بأ لسعء ع ن م مش ا كا اا علة ييم‬ ‫‪ ‬علشليء عل د ل ا ض عليقه ع مسبي ي‬
‫ذلا ةق ل بأ ؛ ع ق ي بإلسعء ع ن م‬ ‫ةعلف ينم علقض ئنم‪ ،‬ر أ ه ا ة اا علب حث اا جأي خ‬
‫ال ع د ‪ 754‬ي لسعء علة ييم ة علف ينم علقض ئنم ا ةادع ال ذلا إعا أ ع شس ع مسبي اا خ ل‬
‫يت ت ع ق ةلم ا ز ب ع ن م ع ف ثلم ال ا فسد علة ييم علقض ئنم‪،‬‬ ‫تامن ه لل ف ع ف لق ب‬
‫ةع ن م ا فسد علف ينم علقض ئنم‪.‬‬
‫ر ‪،‬‬ ‫‪ ‬ب إل فم لا ح س ع شس ع مسبي اا نم ففح ا ةس ع ن م أا م عملو ك علفا جيم ة‬
‫حن أ فت ع د ‪ 1450‬ا سجد اا ادة م علفا جد ع يجيف نم شس علفيقف إا علدفع لإل ع م‬
‫عمل ل ةيفاعا‬ ‫ب لفي لو‪ ،‬اح ةلم اا ع شس ع يجيف ني ل د علثمسعت علتي ك ت تفخلا ع دة م ال‬
‫اا خ ل ا ع يع أ علقض ء علفا جد أ بح يضفلع بدةج كب ر ال اا ل لسي م علفي لو إعا‬
‫تسعلع ةج علقض ء علثلسد‪.15‬‬ ‫ح‬
‫علق ضلي بيفح ع فسد يدخا ال إا س لسي م علفي لو ةذلا‬ ‫‪ ‬ةيسي ض علب حث أ عنو‬
‫ا قيعإد ع ي ي ة اسعإ د ع فسد ا ف دع ال ذلا لا ا‬ ‫لف لقه ب ي ي أل ع شس ة ه‬
‫لنه علقض ء عليسنسلي ال ض أحا اه‪.16‬‬ ‫ذ‬

‫‪ -15‬أحمد شكري السباعي‪ ،‬الوسيط في مساطر الوقاية من الصعوبات التي تعترض المقاولة ومعالجتها‪،‬‬
‫دراسة معمقة في قانون التجارا المغربي والقانون المقارن‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬مطبعة المعارف الجديدا‬
‫الرباط‪ ،2008،‬ص‪.57‬‬
‫‪ 16‬حيث أصدرت محكمة فرساي حكمها الصادر بتاريخ ‪ 10‬مارس ‪ 1986‬أن فتح المسطرا الجماعية هو‬
‫بالضببببرورا مكون لجريمة التفالس‪ .‬إال أن هذا الحكم تعرض النتقادات حادا من طرف الفقه الفرنسببببي حيث‬
‫اعتبر بعض الفقه أن التبريرات التي قدمتها المحكمة غير مقنعة باعتبار أن فتح المسببببطرا ليس بالضببببرورا‬
‫هو سبب اإلدانة وال يتعدى كونه إجراء مسطري‪.‬‬
‫ف عا سعج ع شس عليسنسلي ةع يجيف ني علاييتي‪ ،‬فإ ع شس ع مسبي قند علقض ء عن ا ي‪ ،‬فن يف لق باسي م‬
‫س بق ب إلف س ال ايعلهفه‪ ،‬ةي دج ع عنو‬ ‫قبم ع تن ب لفي لو دةج ح‬ ‫علفي لو‪ ،‬حن مشحر‬
‫اا ال ضاء ال جاري املخ ص‪.‬‬

‫س ا يفقند‪ ،‬ال لسي م‬ ‫اخ لي ‪ ،‬بحن أ علقض ء علثلسد ب‬ ‫ال اق با ذلا عتاه ال ضاء املصري عتا‬
‫علقض ء علفا جد‪ ،‬با يقيم باي ه ب لفحقق اا تيعفس ا‬ ‫علفي لو‪ ،‬بفحديد يم علي إا علتي يحد‬
‫عل يم‪ ،‬ة ي يف فع ب اسفق ل علف م ال تقديسا إا علقض ء علفا جد ة‪ .‬يحرت إا ذلا أ علق ضلي عن ا ي ا‬
‫يلحزم بإح لم علنزع ع ف لق ب يم علف لس لا عملو م عملمف م ب لشهس با يف سغ لل ي ي باي ه ة‬
‫به اا ةس علقض ء علفا جد‬ ‫ع فم ج أ تسفع علدإيي أا م عملو م علفا جيم‪ ،‬ك ا يلحزم ب سبق عنو‬
‫اا تيعفس يم علف لس أة إدم تيعفس ا عل يم‪.17‬‬

‫ع علاق ش ب سفحض ج اافيق ع د ‪ 75418‬اا م‪.‬ت‪ ،‬علتي يةب اا خ له اخ ليم‬ ‫‪ ‬ةبن ع ي ا خف‬
‫ابدأ‪" :‬عن ا ي م قا ع دني" ةأ بح ع بدأ ع فببط اا اض ي ع د أإ ا "أ علفا جد م قا عن ا ي"‬
‫يقضلي بيفح لسعءعت‬ ‫ةذلا ا ا ا إدم ففح ا فسد علفي لو ال حق علشمص ا ذع دج ح‬
‫ع م ني ا ك م جع د ع شس ‪ ،‬علتي ا مشيبن أد إن ال علدالم ةعلف ب ر‪،‬‬ ‫ع ن م‪ ،‬ةأ علقيل بخ‬
‫ةإلنه فإ ه ا ي ا قبيل علفسح عل د يقيل ا ي ايقف علان بم عل ام‪ ،‬ا تبقى ا فيفم عألي د‬
‫ةعن سي م ق ئ م أا اه ؟ ل ا عإلل بم إاه ت ا ال أ ع يع عن ا ئنم فين ا مماين إا ع ف م إعا أس س‬
‫ا عن سي م‪ ،‬اا قبنا لسي م س ءد عسف ل أايعل علشسكم‪ ،‬خن م عألا م ‪ ...‬ةذلا ق د عححرعم جع د‬
‫ب ففف ح لسعء ع ن م‪ ،‬عل د تبقى‬ ‫ع شس علتي له إلتن ال تقنند ع ف م باسي م علفي لو ب دةج ح‬
‫أا ا ملو ك أخسي‬ ‫عملو م علفا جيم ةحد عملمف م ال ذلا‪ ،‬ةإا ف لدةي تيعلد ته عملو ك ‪،‬‬
‫علامس ال ض قض ي ‪.‬‬
‫‪ ‬الصفة ال انونية‬

‫‪ -17‬حسن الجندي‪ ،‬م‪ .‬س‪ ،‬ص‪.41‬‬


‫‪ -18‬قانون رقم ‪ 15.95‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.166‬‬
‫ا ع تن باسي م‬ ‫تاص ع د ‪ 736‬اا م‪.‬ت ةعلتي أح لت إلين ع د ‪ 754‬شأ تحديد عألشم ص ع‬
‫علفي لو إعا ا يعل‪ " :‬تطبيق م ضيات هذا ال سم على مسيري امل اولة الفردية أو ذات شكل شركة والتي‬
‫كانت موضوع ف ح املسطرة‪ ،‬سواء كانوا مسيرين قانونيين أو فعليين‪ ،‬ي اضون أجرا أم ال "‪.‬‬

‫ح ع شسة ‪ ،‬ةت لف لل فهي‬ ‫ةااه فففبنق إقيتم علفي لو إعا ا ر ع ق ةلم عليس يم ياد ايرجا ال كي ه‬
‫جد إاه‪ ،‬ك ع تفبنقه إعا ا ر علشسكم له ايرجعت أخسي‪ ،‬اعن أ علشسك ت‬ ‫م د ا رةا إا عألف ل عل‬
‫عليةني باا ا ي نبن اا أ سعج‪،‬‬ ‫يم ام سيفأثس عاقف‬ ‫م‪ ،‬ت ثا قيد عقف‬ ‫ةخ م شسك ت ع‬
‫له ع عجتأي ع شس ع مسبي تقسيس ا رةلنفه‪ ،‬ةذلا بند تاا علمش ال عإل عجد ةحيظ حقيق علدعئا ‪ .‬ع‬
‫يم ت لس أة يم ا ر لشسكم تا جيم أة مل يإم ذعت‬ ‫ةيدع ب لفي لو ليو فقط عألشم ص عل يا له‬
‫د ةعلتي له سغ تا جد‪ ،‬ةإ أيض عألشم ص عل يا ا يفيفسة إعا ا عل يم‪ ،‬ولكن ثبتت‬ ‫يع عقف‬
‫مشاركتهم ال عألف ل علتي تيرج عإل ع م ب لفي لو‪ ،‬ة ع يقفضلي ثعل يو عل قيتم إعا علي إا عأل عل‪.‬‬

‫ومن نماذج املشاركين في ال فالس‪ ،‬ا ة علباا عل د يقيم بفقدي قسةغ إلحدي علشسك ت‪ ،‬تييق اا ن تن‬
‫ع لنم‪ ،‬ة ي إعا إل أنن ت عا فقط لا تأخ ر ففح ع فسد اد أيض عنمب ر عملو س بإ ي ئه عنح نم‬
‫عل‪19.‬‬ ‫إعا ض عليث ئق علي نم اا ألا عنو يل إعا قسةغ با نم لي ئدد علي إا عأل‬

‫‪ ‬فبخ يص ع ش جكم ال لسي م علفي لو‪ ،‬يف سغ ع ش جكي ال علفي لو لايو عل قيت ت ع ا يص إلين‬
‫يم ا ر ق ةلم‬ ‫ال ع لم ‪ 755‬ةعلتي سيف علففسق له شليء اا علفي نا احق ‪ ،‬ةإ ل ت ا له‬
‫د له سغ تا جد‪ .‬ةال يو‬ ‫فس يم أة ق ةلم ال شاا شسكم تا جيم أة اا يإم ذعت علايع عاقف‬
‫ع ا ا اد ع د ‪ 1453‬اا ق ي علفا جد ع يجيف ني عألشم ص علل يا ي ا أ يدع يع ب يم الوقم‬
‫ةحد ت لهراء اا يإم اا عل قيت ت اا خ ل ع د‬ ‫باسي م علفي لو اا قبنا ع ش جك ةع‬
‫‪ 374‬اا علق ي عن ا ي ع يجيف ني‪.20‬‬

‫‪19‬‬
‫‪- Delhomme (Maxime)La responsabilité Pénal de l’expert-comptable‬‬
‫‪،Edt. Joly, Paris, 1998, page، 112.‬‬
‫‪ -20‬عبد هللا ابن احمد بابو‪ ،‬جريمة التفالس في القانون الموريتاني‪ ،‬مدا لة في الندوا األولى لسبببببببنة ‪2016‬‬
‫المنظمة بالتعاون مع مشروع دولة القانون المنظم من طرف االتحاد األوربي‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫فح أ ع شس عن ثعئسد إ ق إعا ع ش جكم ال لسي م عإلف س ب لفدليو اا خ ل ع د ‪ 384‬اا ق ي‬
‫عل‪21‬‬ ‫عل قيت ت عن ثعئسد‪ ،‬أد لسم ف ا عاشحرعة ةقسج له يو إقيتم علي إا عأل‬

‫أا بخ يص عملو ةلم ال لسي م علفي لو فإ ع شس ع مسبي ل يام ه باص خ ص‪ ،‬يو عألاس ب لب بم‬
‫لل شس عن ثعئسد حن أ ه ب لسلي لا ع د ‪ 31‬اا يو علق ي اد تاص ال فقستن عألةلا إعا أ‬
‫"عملو ةلم ال عن احم ا م ق إلين ا باص سيح ال علق ي ‪ "...‬ةاا ا ن فبفج أ عملو ةلم أة علشسة ال‬
‫عن سي م ر ا ق إلين ال كا اا لةشس ع ع مسبي ةعن ثعئسد‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬خصوصية عناصر جريمة التف الس‬

‫عأل ا أ لاا لسي م خ ي نم‪ ،‬ةتفاعا خ ي نم لسي م علفي لو ال عألجك علف لنم‪:‬‬

‫‪ ‬الركن ال انوني‬

‫ةفق بدأ علشسإنم ف لسي م ةا إقيتم ا باص‪ ،‬ل لا إ ا ع شس ع مسبي إعا تامن عن سعئ ع ف لقم‬
‫يص ق ي نم اح م تسععل عنوي ظ إعا قيعإد علام م‬ ‫ب ألإ ل ‪ /‬عألايعل‪ ،‬ةإعا جأسه لسي م علفي لو ال‬
‫د ةعالف عل شاا إ م‪ ،‬فقد ص ال ع د ‪ 754‬اا م‪.‬ت إعا عألف ل عمل سام‪ ،‬ال‬ ‫عل م ةعااا عاقف‬
‫ت ع د ‪ 736‬اا م‪.‬ت إعا است بين ‪ .‬بيا ع د ‪ 755‬اا يو ع دة م ب إل فم للي يل اا ‪ 556‬لا‬ ‫ح‬
‫‪ 22569‬اا ق‪.‬ج حد ت عل قيت ت ع رةسد له ‪.‬‬

‫‪ ‬الركن املادي في جريمة ال فالس‬

‫ي ا سة أ تحقق علسكا ع د ال لسي م علفي لو استبط بإس ءد عسف ل أايعل علشسكم‪ ،‬ةإس ءد‬ ‫ك‬
‫عسف ل عل لط فين ‪ ،‬يو عألاس عل د أش جت له ع د ‪ 754‬اا ادة م علفا جد حن حد ت بدقم عألف ل‬
‫ع ديام ب لفي لو ةي ا ذكس ك اتي‪:‬‬

‫‪-21‬م صطفى غربي‪ ،‬جرائم اإلفالس في القانون الجزائري‪ ،‬مذكرا لنيد شهادا الما ستر في الحقوق ت صص‬
‫قانون االعماد‪ ،‬جامعة زيان عاشور‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية الجلفة‪ ،‬السنة الجامعية ‪،2020-2019‬‬
‫ص ‪.27‬‬
‫‪ -22‬مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.148‬‬
‫‪ ‬األفعا التي تمس الذمة املالية للمدين بشكل مباشر‬

‫ب لسلي علا عليقسد عألةلا اا ع د ‪ 754‬اد تاص إعا ع ه يدع ب لفي لو عاشم ص ع ش ج لين ال ع د‬
‫‪ 736‬ذع ق ايع ب ألف ل علف لنم‪:‬‬
‫●ال يام بعمليات الشراء قصد البيع بثمن أقل‬
‫ا ح ات ال فالس البسيط الوجوبي علتي كانت ةعج د ال ع د ‪ 363‬ال ق ي علفا جد‬ ‫ةتدخا ا عنو لم‬
‫‪1913‬ع لغا‪.‬‬
‫لنم علشسعء بق د علبنع بث ا أقا اا علث ا عن جد‪ ،‬عقفا ء ك ن ت كب رد اا عل لع ةعلبض ع‬ ‫ةيق د‬
‫ةذلا ببنم بن ه ح ا ةب س أقا اا س س ال عل يق بق د عنو يل إعا عل نيلم علتي ت ا علشسكم اا‬
‫ايعلهم علديي عنو لم‪ ،‬ةت لف لل عسف سعجيم ا فا م نون د ع ق ةلم ةعف تن اا علدخيل ال ا ةاقع علديي‬
‫ةاا ت ا ةس ع ن م‪.23‬‬
‫ة ا ابد اا ت ن ز ا عل لنم إا إ لنم علبنع ب نم جد عل د ا م فير إا سع اا إا س لسي م علفي لو‬
‫يم أة ةعق نم عة خفأ ال علة ن ر‪.‬‬ ‫أل ه ا يف علل يء لنه ا لضسةجعت عقف‬
‫ر أ ه م ق إعا علبنع ب نم جد ب قفضل قانون حرية األسعارواملنافسة رقم ‪06‬ت‪ 99‬ال ع د ‪ 67‬ااه‪.24‬‬
‫● اس عما وسائل مجحفة قصد الحصو على األموا‬
‫فن يف لق ب سف ل ةس ئا اجويم ق د عنو يل إعا عألايعل ابد اا عإلش جد لا أ عل ن م علتي‬
‫جتفه ب ا‬ ‫عسف له ع شس ع مسبي لد إ ام‪ ،‬ةت لف لل فإ علفحديد علدقنق له ع ع يهيم م فير اا عل‬
‫ر أ عليقه ي ز ب عليس ئا عملجويم ب لامس لا ةبن تن ك لل يء لا قسةغ بييعئد جتييم ب ضه‪،‬‬
‫ةعليس ئا علتي ا تاي اجويم ا ن بن أد ب لب بم لا علي نم عنم م لل ق ةلم اثا علقسغ عل د تاي‬
‫ا يج عليس ئا عملجويم تدعةل عألةجعق‬ ‫فيعئدا استي م ب لامس لا جق أإ ل ع ق ةلم‪ .‬ك أ اا‬
‫ع الم علفا جيم‪.‬‬

‫‪ www.maraje3.com‬بتببببار يخ‬ ‫‪ -23‬م ع لومببببات تم اال طالع ع ل يهببببا ع بر ا ل مو قع اإل ل ك ترو ني‬
‫‪ 2023/02/24‬على الساعة على الساعة ‪.15:18‬‬
‫‪- 24‬القانون رقم ‪ 06.99‬المتعلق بحرية األسعار والمنافسة الصادر بتنفيذ الظهير الشريف رقم ‪1.00.225‬‬
‫المؤرخ ب ‪ 2‬ربيع األود ‪5( 1421‬يونيو ‪ ،)2001‬منشبببببببور بببالجريببدا الرسبببببببميببة عببدد ‪ 4938‬بتبباريخ‬
‫‪.27/09/2001‬‬
‫ةييحرغ ال علم ل اش جكم علباا عل د ي اح اثا ع علقسغ خ ي ح إل ه بيلي عخف ات ال‬
‫عألةجعق علفا جيم علتي تقدم له ب لس اا أنن ذعت ة ع تدليس ي‪.‬‬

‫ةلفقديس علف ع علفدليسلي أة عملجوف ي ا أ م ف د علق ضلي إعا عل قم ب ةس ئا علف ييا ةتاليتن‬
‫ب لامس لا قدجد ع ق ةلم ع لنم‪ ،‬ك أ للق ضلي عن ا ي سلفم تقديسيم فن يخص تحلنا اخفلف علقسةغ‬
‫أة عنو ب ت ع سفنم إعا ع شي ‪.25‬‬

‫●اخ س او اخفاء كل أو جزء من اصو املدين‬

‫اا خ ل ا ةج ال عليقسد علث نم اا ع د ‪ 754‬ي ا علقيل ه م ق إعا فعلين يخفلف ك اعن إا‬
‫لا تنسي لثء اا أ يل ع ق ةلم ةل لا ف ملو م ت ق‬ ‫مند‬ ‫عآلخس {عاخف س ةعإلخي ء}‪ ،‬ر أ ك‬
‫عل م للدعئا ‪.‬‬ ‫س ب لض‬ ‫اثا ا عألف ل‪ ،‬لاينن تر د لا ع‬

‫ذ تادج عإلش جد لا أ ثب ت ح ات عاخف س أسها اا عإلخي ء مسع ليلي الفعل األو ةاا أاثلفه؛‬
‫ر علي عل ال ح به عن جد اب لغ ت ي للشسكم ةك لا أ عء‬ ‫نا ع‬ ‫ر ل يات ر ايرجد ةت‬ ‫تح نا ع‬
‫جيف علشم نم اا أايعل علشسكم عة ع ق ةلم ةعأل عء علفيضنعل ألحد علدعئا ال فحرد علسيبم‪ ،‬ةإ ل‬ ‫ع‬
‫ي ا ذعة ااسا ال ظا ادة م علفا جيم عن ديدد‪ .‬أا فن يف لق بالفعل الثاني ةع ف ثا؛ ال عإلخي ء فن ا‬
‫جع د إا كشف كا أة ض اا عأل يل حت ا م ل‬ ‫علقيل بأ له عسفق لنم خ م إعا عإفب ج أ ه عافا‬
‫اا قبا علدعئا ةيقيايع ب لفاين إلنه كإخي ء لثء اا عأل يل إاد ة ع ع زع نم ةيث ج علة ؤل حيل ادي‬
‫عشحرع أ ياي عاخف س أة عإلخي ء س بق عة احق للفيقف إا علدفع؟‬

‫سيح ‪ ،‬ر أ ه ب لسلي لا‬ ‫ةكإل بم له ع علة ؤل اد أ ادة م علفا جد ال ع د ‪ 754‬ل ت في ليعب‬
‫ا ة ض عملو ك ذ بت لا عشحرع أ ياي ف ا عاخف س‬ ‫عالتن علقض ي ةخ ي عليسنسلي اد أ‬
‫احق للفيقف إا علدفع‪.‬‬

‫‪ -25‬أحمد بوحمدي‪ ،‬جريمة إساءا استعماد أمواد الشركة‪ ،‬رسالة لنيد دبلوم الدراسات العليا المعمقة‪ ،‬جامعة‬
‫محمد ال امس‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية الرباط‪ ،‬السنة الجامعية ‪،2004-2003‬‬
‫ص‪.30‬‬
‫● اس عما ال دليس للزيادة في خصوم امل اولة‬

‫ةذلا اا خ ل عاقسعج بديا ة ي قد ير د علا تضمن علديي ا يحرت إلنه تقلنا حميظ بق ء ع ق ةلم‬
‫ال عليلي فض إا عإل سعج ب لدعئا ةل تحد عليقسد علث لثم اا ع د ‪754‬اا ادة م علفا جد عاف ل علتي‬
‫ك إلنه عألاس ال ظا ع د ‪566‬اا‬ ‫اا ش نن ع تر د إا ةسيق علفدليو لثي د ال خ يم ع ق ةلم خ ف‬
‫علق ي عن ا ي علتي ل ء فين ؛ م د است ب للفي لو ب لفدليو علف لس ع فيقف إا علدفع عل د يقس ب ديي يفه‬
‫بديي ا حقنقم له ا ال عاةجعق عة ال إقي جس نم عة إسفنم‪ .‬ل لا ي ا عإفب ج ع في لو ب لفدليو ال‬
‫يجيم‪26.‬‬ ‫ع د ‪ 754‬كا ا ر عخيى ف تسا عة ح ةل كف لثء اا ع يل عة عإحر ب نينم تدلي نه بديي‬

‫‪ ‬االفعا التي تمس الذمة املالية للمدين بشكل غيرمباشر‬

‫ا عألف ل اا يص إلين ال عليقسد عألخ رد اا ع د ‪ 754‬اا يو علق ي أإ ا "‪ ....‬ق ايع ب ا‬


‫عملو سبم ة نم ةعخييع ةث ئق ح بنم لل ق ةلم عة علشسكم عة عافا يع إا ا ا أد ح ب ت ج أ‬
‫يا بي ةعخس سلبي‪:‬‬ ‫ع علي ا ي ا تق ن ه لا تش‬ ‫علق ي يسفض ذلا"‪ .‬ة اد أ‬

‫تالنشاط اإليجابي ةيف ثا ال‪ :‬ا ا اح سبم ة نم عة عخي ء ةث ئق ح بنم لل ق ةلم عة علشسكم‪ ،‬عذ م فير‬
‫يه علف لس ةجت ع شس إعا اخ ليتن لثعء اا‬ ‫ا ا عملو سبم اا ب عالحزعا ت ع حرتبم إعا اا عكة‬
‫ه ح لم اا ح ات علفي لو‪ .‬ك إسفه علقض ء عليسنسلي بأنن‬ ‫بنعن عإفب ج عاخف ات علتي تشي ا‬
‫نا إ لنم ر حقنقنم ال عملو سبم ةعلتي اا‬ ‫عملو سبم علتي ت د اا خ له خدع علم ر ةذلا إا ةسيق ت‬
‫ش نن ع تر د علا تمن ر عل يجد عنوقنقنم لي نم ع ق ةلم‪.27‬‬

‫‪ -26‬صالح الدين الر شيد‪ ،‬الم سؤولية الجنائية لم سيري المقاولة في حالة تعر ضها لل صعوبة‪ ،‬جرائم التفالس‪،‬‬
‫مجلة المنتدى‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬السنة ‪ ،2014‬ص ‪.101‬‬
‫‪ - 27‬بشرى الفقيهي‪ ،‬جريمة التفالس والجرائم الملحقة بها‪ ،‬رسالة لنيد دبلوم الدراسات العليا المعمقة‪ ،‬جامعة‬
‫محمد ال امس الرباط‪ ،‬كلية العلوم القانونية السويسي‪ ،‬سنة ‪ ،2004-2003‬ص ‪.81‬‬
‫ك النشاط السلبي يف ثا ال‪ :‬عاافا إا ا ا عد اح سبم ب لس ع علق ي ييسغ ذلا ب ن علمن‬
‫ع فلق ال عد تقنندعت ح بنم ال علدف تس علتي يفلبن علق ي ةع ف ثلم ال فحر علنيانم ة فحر عاسف ذ ة فحر‬
‫عن س عة عاح ء ع فم علا علقيعئ علحركنبنم عل اييم‪.28‬‬

‫‪ ‬افتراض قيام الركن املعنوي في جريمة ال فالس‬

‫يم إدد شا ات خ م أا م‬ ‫تفسح ا ألم ال صد الجرمي ةادي تفلبه كسكا ا ايد ال عن سي م عاقف‬
‫يم ةخ ي ن تن ‪ ،‬ةحيل آلم علسكا ع ايد فين لا حد‬ ‫عآلجعء عل ث رد علتي حن ت حيل عن سي م عاقف‬
‫عان دعم ال ض عألحن ‪ ،‬فففخ النية ال علسكا ع ايد ا ن عنمفأ عليععل ةعإلجع د ال علق ي عن ا ي‪،‬‬
‫فها ع بدأ ي ه يفبق ال علق ي عن ا ي لألإ ل {عن سعئ ع ف لقم ب ق ةلم}‪.‬‬

‫فإ عأل ا ال عن سعئ أ تاي ق ديم‪ ،‬ةعاسفثا ء أ تاي إا خفأ ر اق ي ‪ ،‬فإذع س ت علاص إا‬
‫يجد علسكا ع ايد ال لسي م ا ‪ ،‬فنلثم عإفب ج ق ديم‪ ،‬ةأا ال ح لم تفل عنمفأ‪ ،‬ف بد اا أ‬ ‫بن‬
‫يجتي علسكا ع ايد لل سعئ ع لنم ةعلفا جيم ا‬ ‫ييصح علاص إا يجد عنمفأ ةت لف لل ي ا علقيل فإ‬
‫تخفلف لب إا يجته ال علق ي عن ا ي‪.29‬‬

‫فب لسلي لل د ‪ 754‬اا م‪.‬ت ا اد فين ا ييند عشحرع ع شس تيفس علق د عن ا ي أة سيء علانم لقن م‬
‫سد عل د م فير علق د ال لسي م علفي س ا ن ج للف ن ز ب‬ ‫لاحم علفي لو إ و علق ي عن ا ي ع‬
‫ع لسي م ا ق إلين ‪ ،‬ةك ع إ و ا ك إلنه‬ ‫علفي لو علفدليسلي ةعلب نط‪ ،‬إعا عإفب ج أ عملو ةلم ال‬
‫عنو ل ال علق ي علفا جد ع لغا حن ك ت علا يص علق ي عن ا ي علفبقم ال ح لم علفي لو فإ ا سي أ‬
‫ع شس ل يفخعا ج ذلا إا تيفس عل ا س ع ايد لفحقق لسي م علفي لو ا عم أ عأل ا ال عن سعئ أنن‬
‫ر للشمص ع ايد ع ديا بأحد عألف ل ع ا يص‬ ‫إ ديم ا ذع ص ع شس إعا اخ ليم ذلا لقن م ع‬

‫‪ -28‬بشرى الفقيهي‪ ،‬م‪.‬س‪ ،‬ص‪،81‬‬


‫‪ -29‬إناس جراد‪ ،‬السياسة الجنائية في مجاد االعماد‪ ،‬بحث لنيد دبلوم الماستر في العدالة الجناية والعلوم‬
‫الجنائية‪ ،‬جامعة سيدي محمد بن عبد هللا‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية فاس‪ ،‬السنة‬
‫الجامعية ‪ ،2010/2008‬ص‪.51‬‬
‫نم ا لنم احر يم ب‬ ‫إلين ال ع د عل ليم عل كس ك اخف س ةعلفدليو ال ةقت تاي فنه ع ق ةلم ال ة‬
‫ر‪.‬‬ ‫علفيقف إا علدفع عل د يببني إا سيء نم ع‬

‫إعا عملو م علفأكد اا ةلي علق د اا‬ ‫ريا‪ ،‬ةيف‬ ‫عآلاس عل د ل ا ع شس يفدخا لفاسي أف ل ع‬
‫إداه‪.‬‬

‫ع شس ع مسبي ال عل ف عنم او اا ادة م علفا جد ب ن سعئ عألخسي اا‬ ‫ت فير عن سعئ ع لوقم أة ك س‬
‫ا‬ ‫عن سعئ علف م ن سي م علفي لو‪ ،‬ةعلتي تاد ساد علق يني ال ع د ‪ 757‬اا ادة م علفا جد‪ .‬حن أ‬
‫عألخ رد قد لقت ع فق ع ةعس إعا ا فيي ت نتن ‪.‬‬

‫ع شس ع مسبي ل ي ا ايفق ال عخفن ج ت نم‬ ‫الفالي إعا ع عل ايع ق ئ ‪:‬‬ ‫ذ إلق علدكفيج ع‬
‫عن سعئ علتي يست بن عأل ن ج أة عل اديا أة علدعئاي بحن أ عإلش جد ل ب جد عن سعئ عألخسي ر قنقم ةك‬
‫إلنه ت نتن بة ن ت خ م بدعل إا ذلا‪ ،‬ت شن اع ابدأ علشسإنم عن ا ئنم‪ .‬ك يي س علدكفيج‬ ‫يف‬
‫ا عن سعئ باسي م علفي لو لا عنود عل د ي ا علقيل ا ه‪ :‬أ لله‬ ‫ي عجتب‬ ‫ع ع يقف بقيله‪ :‬جت‬
‫م فين أة إعا عألقا ع ش جكم‬ ‫اا ألا ت هنا عألف ل ع ست بم اا ةس ا رد ع ق ةات أة ع‬ ‫يست‬
‫فين ‪.‬‬

‫اا ةس أشم ص ا نام ةاحد د تخفلف إ قتن‬ ‫ته عن سعئ تست‬ ‫في اا ع د ع كيجد أإ ا أ‬ ‫ف‬
‫ص تشس عل‪ ،‬ةع ف ثلم ال كا اا عا ن ج (عليقسد عألةلا) عل اديا (عليقسد علث نم) ةك ع‬ ‫ب ق ةلم ب يل‬
‫علدعئا (عليقسد علث لثم)‪.‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬الجرائم المرتكبة من طرف األغيار‬

‫عليقسد عألةلا ع د ‪ 757‬اا م‪.‬ت يدع ب لفي لو‪:‬‬ ‫ح‬

‫‪ ‬عألشخاص عل يا أخييع أة سحرةع أة كف يع ك أة لثءع اا عألايعل ع اقيلم أة عل ق جيم لي ئدد‬


‫عألشم ص ع ش ج لين ال ع د ‪.736‬‬
‫‪ ‬عألشخاص عل يا سحيع تدلي ن بديي ة نم أثا ء ع فسد سيعء ب س ه أة بيعسفم علم ر‪.30‬‬
‫يم ت لس أة يم‬ ‫‪ ‬ف حظ اا عنو ات ع كيجد أإ ا أ علفي لو يدع به عألشم ص عل يا ليو له‬
‫د له سغ تا جد‪.‬‬ ‫ا ر لشسكم تا جيم أة مل يإم ذعت يع عقف‬
‫ا عألف ل تر د لا عإل ق ص اا‬ ‫عنو م اا ةجعء تاسي الحالة األولى ت ا ال أ‬ ‫ذ ي ا علقيل‬
‫ع‬ ‫ريا‪ ،‬شسيفم أ ياي‬ ‫عل ام ع لنم لل ق ةلم ةيافيد إعا ع فق ص اق ي اا أ يله ل نح ع‬
‫لوم علم ر‪ ،‬فيي ح ل ك علي ا عن ساي نو به عنم ص(علم ر) ا‬ ‫لوتن علشم نم ةليو‬ ‫عا فق ص‬
‫ي ا اف فه باسي م علفي لو ةل ا إعا أس س عل سقم أة خن م عألا م ذع تيفست شسةةه ‪.31‬‬
‫أا فن يخص الحالة الثانية ع ف لقم ب لف سيح بديي ة نم (علفدليو) أثا ء ع فسد سيعء ب س ه أة‬
‫بيعسفم علم ر‪ ،‬فهي أيض م ق إلين بايو إقيت ت علفي لو‪ ،‬خ م فن يف لق بإإدع عل اديا ملشروع‬
‫سح بن ‪.‬‬ ‫مخطط التسوية‪ ،‬ةعلتي يقيم إعا ثس بفحديد خ يم ع ق ةلم با ء إعا علديي ع‬

‫ةإعا ع عألس س قد يقيم أحد اا علم ر ب لف سيح بديي ا أس س له اا علصوم ةذلا ق د عنو يل‬
‫شاا تدليسلي إعا أايعل ر ا فحقم‪ ،‬سيعء سح راء عأل ن ج بديينن ب س ه عنم ص أة بيعسفم علم ر‪.‬‬
‫ا أ ه ب لس اا ة يح ع علباد ةا تض اه اا اقفضن ت شبينم بفلا عليعج د ب لباد علث ني اا علي ا‬
‫يجيم ال علفيلي م‪ ،‬سيعء ف ا ذلا‬ ‫‪ 563‬اا ق‪.‬ج‪ ،‬عل د ل ء فنه "كا اا ثبت أ ه تقدم يء نم بديي‬
‫ب س ه أة ب س شمص آخس"‪.‬‬

‫ةإ ك ت م‪.‬ت قد أ يلت علففسق لهراء عألشم ص باي اا علفي نا ةعلفحديد‪ ،‬فإ ق‪.‬ج ص إلين ال‬
‫علي ا ‪ ،564‬حن ل ء فنه‪" :‬يدخا ال ة ج عألشم ص عل يا يبد ة أة منستي أة يخيي أايعا ااقيلم‬
‫ق بلم أل تدخا ال أ يل علفيلي م ةج ع ديا أة أ يله أة فسةإه أة أق جته أة أ ه جا لا علدجلم علسع م‬
‫شسيفم أا ياي يع افيعةئ اع ع ديا"‪.‬‬

‫‪- 30‬القانون رقم ‪15.95‬المادا ‪ 757‬من م‪.‬ت‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.167-166‬‬


‫‪- 31‬رزان بساطة‪ ،‬نظام العقوبات في قانون صعوبات المقاولة‪ ،‬رسالة لنيد دبلوم الدراسات العليا المعمقة في‬
‫القانون ال اص‪ ،‬جامعة محمد ال امس‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصبببببادية واالجتماعية الرباط‪ 2004 ،‬ص‬
‫‪.96‬‬
‫ةال ع عإلة ج اد قرارا ملحكمة الن ض قد عسةاد إعا ع علي ا اش رع ب لا لا ع م قسيبي علضا‬
‫لسعء ت سيحه بديي ة نم‪ ،‬حن أ عليعق م ع كيجد قد تا دت ال تقدي كا اا عبام علضا ةك ع‬
‫يجيم ال تيلي م علضا ب قفضل ك بن ات تثبت عئبنتن للما ب إفب ج ك بن ات يجيم‬ ‫ةله بديي‬
‫قيتم علفي لو ب لفدليو اا‬ ‫ا ق إلين ب قفضل علي ا ‪ 563‬عليقسد علث نم علتي تاص إعا أ ه م ق‬
‫يجيم ال علفيلي م سيعء ف ا ذلا ب س ه أة ب س شمص آخس‪.32‬‬ ‫تقدم يء نم بديي‬

‫ذ أ ه ةال ة ج ع ق ج م ا ب علةشس ت اد علةشس ع عن ثعئسد ال ة ج تاسي ه للي ا علفدليسلي ألق ج‬


‫إعا سبنا عنو س ا ع ث ل‪ ،‬قد عشحر لقن م ا عن سي م أ ياي است بن اا‬ ‫ع ديا عل يا قد أةج‬
‫ةله أة أحد أ يله أة فسةإه أة أ ه جا اا يو جلم عأل يل‬ ‫أق ج ع ديا ع فيقف إا علدفع سيعء ك‬
‫أة عليسة ‪.33‬‬

‫علسكا ع د له ا عن سي م ياح س ال‪:‬‬ ‫ةك سفبف ج سبق ةع ف ق اا ع د ‪ 757‬اا م‪.‬ت ي ا علقيل‬

‫‪ ‬عإلخي ء‪ ،‬عل حر‪ ،‬عل ف ‪ ،‬علف سيح تدلي ن بديي ة نم‪.‬‬

‫أا علسكا ع ايد له ‪ ،‬ف أل ا ال عن سعئ أ تاي ق ديم‪ ،‬ةعاسفثا ء أ تاي إا خفأ ر اق ي ‪ ،‬فإذع‬
‫يجد علسكا ع ايد ال لسي م ا ‪ ،‬فنلثم عإفب ج ق ديم‪ ،‬ةأا ال ح لم تفل عنمفأ‬ ‫س ت علاص إا بن‬
‫ف بد أ ييصح علاص إا يجد عنمفأ‪.34‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬الجرائم المرتكبة من قبل السنديك‬

‫يت ت ع ق ةلككم‪ ،‬ةعملوسة‬ ‫ت فير ع رس م علقض ئنم لل اديا أحد عأللهثد عألس سنم ال ا فسد ا ن م‬
‫يم ةعالف إنم لفلا ع فسد ةع يف ح عله م لل ش كا علتي ت ني اعن ع ق ةلم‪ .‬ةفكي‬ ‫عألس سلي لآللم عاقف‬
‫ا‬ ‫ا م عنو ات علتي تقكسج فكين عملو ك م فكفح ا فكسد علة ييكم علقض ئكنم‪ ،‬فإ ه يفك ت نك عل اديا اا‬

‫‪ -32‬عالد الفالي‪ ،‬مسبببباطر معالجة صببببعوبات المقاولة‪ ،‬الطبعة ‪ ،2‬دار السببببالم للطباعة والنشببببر والتوزيع‪،‬‬
‫الرباط ‪ ،2015‬ص ‪.402‬‬
‫‪- 33‬راشببد راشببد‪ ،‬األوراق التجارية‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سببنة‬
‫‪ ،1994‬ص ‪.262‬‬
‫‪ -34‬إناس جراد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.51‬‬
‫عنميرعء ذةد عنميرد ةعلفاستم ال اندع عملو سبم ةعلفدقنق‪ ،‬ةت ن ر ع ق ةلم‪ ،‬ا يا له ق جع إعا تحلنا‬
‫يم ةعإل عجيكم لل ق ةلم ش كا قنكق‪.‬‬ ‫علشكرة ع لنكم ةعاقف ك‬

‫ةت لف لل ة مسع نو سنم ع سكث عل د يفخ ا عل اديا إاد ت نياه ال ا ةس ا ن م ع ق ةلم ةا يضفلع به‬
‫ريم ةت ثنا كا اا ا نح ع ق ةلم ع ف عرد ةا نح علدعئا ‪ .35‬فإ أد‬ ‫ت ال ا ع سحلم ع‬ ‫اا عخف‬
‫نح خ جلنم تضس ب ق ةلم اي ي ع ن م م س ه لل رةلنم عن ا ئنم‪.‬‬ ‫خفأ يست به إا ق د ةتح ز‬
‫ةساد ذلا عليقسد علث نم اا ع د ‪ 757‬اا م‪.‬ت علتي تاص إعا أ عل اديا بدةجا ال ح لم عجتا به لألف ل‬
‫ع ا يص إلين ال ع د ع كيجد م فير ف له اا عن سعئ ع لوقم ةعلف م ن سي م علفي لو ة ق بايو‬
‫إقيت تن ‪.‬‬

‫ةتف ثا عألف ل ع ق إلين ةع ست بم اا قبا عل اديا ال‪:‬‬


‫ب ا سبم‬ ‫نح علدعئا ‪ ،‬ا ب سف له أل سعغ شم نم أايعا تلق‬ ‫✓ عإل سعج إ دع ةب يء نم ب‬
‫قن اه ب ه فه ةإا بإإف ئه اا فع للم ر م ل أنن ر ا فحقم‪.‬‬
‫نح ع ديا أة‬ ‫✓ عاسف ل عل اشسة لل لفم عملميلم له ق ي ن ‪ .‬ال ر ا أإدت له ةبشاا ا كو‬
‫علدعئا‪.‬‬
‫✓ عسفم ل عل لط عملميلم له اا ألا عسف ل أة عقفا ء ض أايعل ع ديا لاي ه سيعء ق م ب لا‬
‫شم ن أة بيسفم علم ر‪.‬‬
‫تاص إلنه ع د ‪.677‬‬ ‫✓ عاافا ال ح لم عسةبدعله‪ ،‬إا ت لن ع ه م لا عل اديا عن ديد ةفق‬

‫‪ ‬ف حظ اا خ ل ع د أإ ا أ ع شس ع مسبي ال ادة م علفا جد قد حد إعا سبنا عنو س عألف ل‬


‫ع ست بم اا قبا عل اديا ةعمل سام بي ا ص تشس عل‪ ،‬ةع قسجد إلين يو عل قيت ت ع فبقم إعا‬
‫ا عن سي م اا عن سعئ ع لوقم ةعلف م له ا عألخ رد‪.‬‬ ‫لسي م علفي لو ب إفب ج أ‬

‫‪- 35‬مصبببببطفى بونجه‪ ،‬نهاد اللواح‪ ،‬مسببببباطر صبببببعوبات المقاولة وفقا للقانون رقم ‪ 17-73‬دراسبببببة عملية‬
‫وتحليلية للكتاب ال امس من مدونة التجارا في ضببوء مسببتجدات القانون رقم ‪ 17-73‬الصببادر بتاريخ ‪-23‬‬
‫‪ ،4-2018‬الطبعة األولى‪ ،‬المركز المغربي للتحكيم ومنازعات األعماد طنجة‪ ،2018 ،‬ص ‪.128‬‬
‫ةال ع ق با اد ع شس عن ثعئسد ل يففسق لل قيت ت عليعلبم علففبنق إعا عل اديا أة ا م نه بوكيل‬
‫ال فليسة‪ ،‬ذلا أ ه ال ح لم قن م ع عألخ ر بأد تا ة ال ع ه م ع ادد لنه اا ش ه تبديد ا عألايعل أة‬
‫حن ته ا يضس با إم علدعئا ‪ ،‬م س ه لا إقيتم خن م عألا م‬ ‫عخف سه أة علف س فين خ جج‬
‫ع ا يص إلين ال ق ي عل قيت ت ال ع د ‪.36 376‬‬

‫ي افبق إعا‬ ‫أا فن يف لق ب شس عليسنسلي‪ ،‬ةال ة ج تحديدا لألشم ص عل يا مش له عل ق ك‬


‫ف إعل لسي م علفي لو‪ ،‬ادا ةسع اا عئسد تحديدا لهراء ةل يقف س فقط إعا عل اديا با قد عافد‬
‫ين ‪.37‬‬ ‫ةش ا ع ف سف ةا ثعل علدعئا ةع‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬الجرائم المرتكبة من قبل الدائنين‬

‫ي اف ج إلنه أ عل لية ع اي لل سي م ي سلية ا د‪ ،‬ةع ف ثا ال ي د علدعئا إا ةسيق علمش‬ ‫ك‬


‫ال قن م ياه أة أ مشحر لاي ه اع ع يلو أة اع را اثعي خ ي نم ال م ر إف ء يته ال ادعةات‬
‫عل لح أة علفيلي م أة عليإد بإإف ئه أة أ م قد اش جةه خ ي نم لاي ه ةإ سعج ب قل علمسا ء‪.38‬‬

‫ت عليقسد عألخ رد اا ع د ‪ 757‬اا‬ ‫عئني ع ق ةلم ع يفيح ال حقه ع فسد فقد‬ ‫ةعد ب‬ ‫ةاسعإ د بدأ ع‬
‫م‪.‬ت إعا ا قبم علدعئا عل د‪:‬‬

‫علدعئا عآلخسيا د دةج عنو‬ ‫✓ ييرم إقد أة إدد إقي ‪ ،‬تخيله عافن عت خ م إعا ح‬
‫بيفح ا فسد ع ن م‪.‬‬
‫✓ م ف ا أد اا ع ليا ت ع ش ج لين ال ع ت ‪612‬ة‪ 619‬أإ ا ال أد ا فسد أة إيي أة أا م أد‬
‫بيفح ا فسد ع ن م‪.‬‬ ‫لهم ك ت ة ذ ا في اا ع ديا د دةج عنو‬

‫‪ -36‬وفاء شبببببيعاوي‪ ،‬اإلفالس والتسبببببوية القضبببببائية في القانون الجزائري‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪ ،2013‬ص‪.149‬‬
‫‪ -37‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.150‬‬
‫‪-38‬عبد الفتاح مراد‪ ،‬شبببرح اإلفالس من الناحية التجارية والجنائية‪( ،‬دون ذكر الطبعة)‪ ،‬دار الكتاب والوثائق‬
‫المصرية‪ ،‬القاهرا‪ ،1999 ،‬ص‪.490‬‬
‫جع د علي إا‬ ‫ة ي ا مشاا علسكا ع د له ا عن سي م‪ .‬أا علسكا ع ايد فهي ياد أس سه ال ع سع‬
‫لا عل لية ع اي له ‪.‬‬

‫ع شس ع مسبي اا ب ا مشد إلنه ي ادي ا ئ م عل قيتم ع قسجد ألد لسي م اقحرفم ةكي ذلا عن ثعء‬
‫عل د سيف تنزيله إعا عمل سم‪ ،‬يا أ يثبت أةا ف إلنفه ال علس ‪ .‬ةال ع عل د ةاا ب تحديد‬
‫عل قيت ت ع قسجد لل سي م علتي ب أيديا اد تفي ب كا اا ادة م علفا جد ةعلق ي عن ا ي (ع فل‬
‫ا عألخ رد له يو‬ ‫عألةل)‪ ،‬لسعءعت ع ف م سيعء ال ا عن سي م أة عن سعئ علف م له إعا عإفب ج أ‬
‫إقيتم لسي م علفي لو ةتخضع لايو عإللسعءعت (ع فل علث ني)‪.‬‬

‫اا ع ل به أ عل قيتم هل ذلا عن ثعء عل د يقسا علق ي إاد ثبيت ا رةلنم علشمص إا إ ا أة عافا‬
‫قبا ةب د ظهيج عأل م م علق ي نم‪.‬‬ ‫إا إ ا‪ ،‬ا عألخ رد علتي عجتبفت ب إلن‬
‫خ ي نم سن سم علفاسي ةعل ق ع فبقم ال كا اا ل‬ ‫أكند أ لاا لسي م إقيتم تخفلف ةتف ز بح‬
‫ب ال ذلا اا ل ع ل ةعألإ ل‪ ،‬ةت أ ا ب د عنودي إا لسي م علفي لو إعا عإفب ج أ ه ت عنودي إا‬
‫سد سا إقيت ت ال كا اا ادة م‬ ‫خ ي نم عن سي م أإ ا‪ ،‬فإ ع شس ةإعا سعج ب قل علةشس ت ع‬
‫م‪ ،‬ع ق ت ته عل قيت ت لا إقيت ت أ لنم‬ ‫علفا جد ةعلق ي عن ا ي ةعلق ي ع ف لق شسكم ع‬
‫فنم‪ ،‬ك تايإت ب إقيت ت ا لنم (عليقسد عألةلا) ةإقيت ت حب نم أة س لبم للوسيم (عليقسد‬ ‫ةأخسي‬
‫علث نم)‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬العقوبات المالية‬

‫قن م إقيتم علمسعام لب ا تفحد عسةا ع دي تأث ر علي ا عن ساي ع قحر ةادي عسفي د است‬
‫علي ا ااه‪ ،‬ل لا تاي استي م اا حن علقن م‪ ،‬اا ألا ل ا جل ل عألإ ل يقل ي إا عجتا بن أة عل ي‬
‫شأنن ‪ ،‬ذلا أ قن م علمسعام ات ا ك ت تييق علقن م ع فح ا إلين اا عقحرع عن سم‪ ،‬فإ ذلا يدفع ا‬
‫اح لم عن ا د لا علفي ر فين قبا عإلقدعم إعا علي ا عن ساي‪.39‬‬

‫ةت لسلي لل يع ع رةسد للمسعا ت ع لنم ال لسي م علفي لو ةك ع عن سعئ ع لوقم بن ةخ م علق ي جق‬
‫‪ 17.95‬ةعلق ي جق ‪.15.35‬‬

‫اد أ ع شس ع مسبي اث ال ع د ‪ 75540‬اا م‪.‬ت ص إعا أ اقدعج علمسعام يبفدأ كحد أ نى اا ‪10.000‬‬
‫م إعا سبنا ع ث ل ع ت‬ ‫ادا ال علق ي ع ف لق شسكم ع‬ ‫لا ‪ 100.000‬ج كحد أقصل ال ح‬
‫‪ 397‬ة‪ 398‬فيي ع د ‪ 39741‬ياص إعا أ اقدعج علمسعام يحرعةح ب قن م ‪ 35.000‬ة‪ 350.00‬ج ةال ع د‬
‫‪ 398‬قن م علمسعام اا ‪ 12.000‬لا ‪ 120.000‬ج ‪.‬‬

‫‪ ‬ةن ةشف اا خ ل ذلا أ ع شس ع مسبي ليو له قن م ايحدد ال تقديس قن م علمسعام‪ ،‬حن ع‬


‫ل إعا شليء ع يدل إعا أ‬ ‫قن م عل قيتم ال م‪.‬ت أقا اا قن تن ال علق ي جق ‪ 17.95‬ة ع‬
‫اقدعج علمسعام يستيع بخفيجد علي ا ةاقدعج ليو له ساد ح بي حقنقي با يبقى تقديس ال علاص‬
‫بإجع د ع شس ‪.‬‬ ‫ج‬
‫علةشس ع ع مسبي‪ ،‬ص ك لا ع شس عن ثعئسد ال ع د ‪ 382‬اا علق ي علفا جد للبلد إعا قن م‬ ‫لا ل‬
‫ال‪ 100.000‬ج لا ‪ 500.000‬ج‪( 42‬علفي لو علب نط)‪ ،‬ك ص ال ع د ‪ 383‬إعا‬ ‫علمسعام حن حد‬
‫سعام اا ‪ . 25.000‬ج لا ‪ . 200.000‬ج (علفدليسلي)‪.‬‬

‫‪ ‬ةع حظ اا خ ل قسعءد ض علا يص ع ف لقم باسي م علفي لو ال علق ي عن ثعئسد ادا ل م س‬


‫إعا خفى ع شس ع مسبي ال ل ا إقيتم لسي م علفي لو هل ي ه إقيتم عن سعئ عألخسي عة ك يفلق‬
‫إلين باسعئ عألشم ص عنم جل إا علفيليو فن يف لق ب ل قيت ت ع لنم حن خ ص لاا ةعحدد‬

‫‪ -39‬عبد العالي برزجو‪ ،‬العقاب في ميدان الشببركات التجارية‪ ،‬رسببالة لنيد دبلوم الدراسببات العليا المعمقة في‬
‫القانون ال اص‪ ،‬جامعة عبد المالك السببببعدي‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصببببادية واالجتماعية طنجة‪ ،‬السببببنة‬
‫الجامعية ‪ ،2009_2008‬ص‪.26‬‬
‫‪ -40‬يعاقب المتفالس بالحبس من سبببببنة إلى مس سبببببنوات وبغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 100.000‬درهم أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫‪ -41‬يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من ‪ 35.000‬إلى ‪ 350.000‬درهم أو بإحداهما فقط‪...‬‬
‫‪ -42‬مصطفى غربي‪ ،‬م‪.‬س ‪ ،‬ص‪.45‬‬
‫يإ اا علفي لو؛ تي لو تدليسلي ةتي لو‬ ‫اعن لثعء يةا س ا ه ‪ ،‬ك ا ز ع شس عن ثعئسد ب‬
‫ا عألخ رد أقا حدد اا لسي م علفي لو ب لفدليو ةذلا ا أكدته عل قيت ت‬ ‫ب لفق ر إعا عإفب ج أ‬
‫ثعئسد‪43.‬‬ ‫ع قسجد ال ق ي عل قيت ت عن‬

‫ا اا ص اا علقيل بأ عل قيت ت ع لنم بدمننم ال اا ل ع ل ةعألإ ل أل ه يا أ تاي اا يو لبو‬


‫ا عل قيتم هل عنوا علا لع يعلهم ض عمل سا خ م أإض ء ألهثد عإل عجد ةعلة ن ر‪،‬‬ ‫علي ا ك أ‬
‫خسعله ةلي دد ارقفم اا ع عليسط‪،‬‬ ‫د‪ ،‬فنا‬ ‫أل عمل سم ذع عسفما يء نم عليسط ع لل ةعاقف‬
‫ةعلفض اا ب علفا ج‪.44‬‬ ‫د م ف د إعا علثقم ةعائف‬ ‫أل عل ا عاقف‬

‫‪ ‬ةت لسلي شيئ ا لليجعء فإ عأل لبنم ك ت تبفقد ف سد علفاسي ةعل ق ال اا ل ع ل ةعاإ ل‬
‫ةخ م ال اندع علشسك ت إعا عإفب ج أ عل قيتم عن ا ئنم ا نقم ة ر ا ئ م للدةج عل د تل به‬
‫علثلسد ال‬ ‫ا عن‬ ‫ي ت علدةل‪ ،‬ف لفا نص اث إعا إقيتم علمسعام‬ ‫شسك ت عألايعل ال عقف‬
‫راء ييضلي عنو‬ ‫علق ي عليسنسلي للشسك ت لقي تسحنب ال ةسط جل ل عاإ ل‪ ،‬ذ كث رع ا ك‬
‫ض عن سعئ علتي‬ ‫قيتم علمسعام حت ةلي ك ت استي م‪ ،‬ب عل ئد ع د اا ةجعء عقحرع‬ ‫إلين‬
‫ةنشسا‬ ‫لب ا تييق قن م علمسعام‪ ،‬ل ا أكعر ا من به جل ل عاإ ل ي إقيتم عشه ج عملو م للو‬
‫تن ‪.‬‬ ‫لاي ذلا يضس‬

‫تا ن ه إعا عل قيت ت ع لنم فقد خ ص ع شس ك لا‬ ‫ةفض إا ذلا فإ ع شس ع مسبي لا ل‬


‫علي ا علث ني اا يو علب للودي إا إقيتم سقي عا لنم علفا جيم ة ي ا ييفح لا ب عإلش جد لا‬
‫ع لسي م فب لسلي لل د ‪ 756‬عل ليم عل كس اد ع شس‬ ‫بن ال‬ ‫فنم ك لا يح‬ ‫ا ة إقيت ت‬ ‫أ‬
‫ا عل قيت ت عإل فنم ةيفا د ذلا ال ااع ع دع اا كا عاإ ل‬ ‫ع مسبي ع جج سقي عا لنم علفا جيم‬
‫ي اا يص إلنه ال‬ ‫فم‬ ‫ني‪،‬‬ ‫ع كيجد إعا سبنا عنو س ال ع د ‪ 750‬اا م‪.‬ت‪ ،‬شاا اب شس أة‬
‫ع د ‪( 751‬عنوسا اا ا جسم ةظنيم إ يانم ع فخ بنم)ةقد علثم ع شس ع مسبي عملو م عملمف م بي ع‬

‫‪ -43‬المادا ‪ 383‬تنص على أن كد من ثبت في حقه مرتكبا لجريمة التفالس يعاقب‪:‬‬


‫في التفالس بالقصير‪ :‬بالحبس من شهرين إلى سنتين وغرامة من ‪ 25.000‬إلى ‪ 200.000‬د‪.‬ج‪.‬‬
‫‪ -44‬لحسببببن إبراهيم‪ ،‬أزمة القانون الجنائي للعماد‪ ،‬رسببببالة لنيد دبلوم الدراسببببات العليا المعمقة في القانون‬
‫ال اص‪ ،‬جامعة عبد المالك السببعدي‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصببادية واالجتماعية بطنجة‪ ،‬السببنة الجامعية‬
‫‪ ،2009_2008‬ص‪.22‬‬
‫ته عا لنم‬ ‫قي‬ ‫يد ال ل نع اسعحا ا فسد علة ييم ةعلف ينم اا ألا علافق إا عاقفض ء ب نو‬
‫بيقدع‬ ‫يع اا يص إلنه ال ع يع اا ‪ 745‬لا ‪ 748‬اا م‪.‬ت‪ ،‬اع تأكندا إعا نشس عنو‬ ‫علفا جيم ةفق‬
‫عأل لنم ال عن سيدد علسس نم‪.‬‬

‫ك أإفى ع شس ع مسبي لل ني ب ألاس عافن يف ثا ال ص ع شس إعا أ ه ي ا لل ني اا أ يفل اا‬


‫عملو م أ تسفع يد إاه كلن أة لثئن (عخفن جي ) سقي عا لنم علفا جيم أة إدم أ لنم ا جسم ةظنيم‬
‫إ يانم ع فخ بنم‪...45‬‬

‫سد فن يخص علمسعا ت ع لنم ةعإفير لثعء جئيسلي ن سي م‬ ‫ةقد حدي ع شس ع مسبي حدة علةشس ت ع‬
‫علفي لو ل اه تسة ا حم للقض ء شأ عاخفن ج ب عل قيت ت ع لنم ةت عل قيت ت علثلسيم‪.46‬‬

‫‪ ‬ةااه ف عل قيتم عأل لنم ال علق ي عن ا ي للشسك ت هل إقيتم علمسعام لاينن عألكعر تا سبنم اع ع‬
‫فم علمسعا ت ع لنم إ و ا ك س بق (فقط‬ ‫ئب ال‬ ‫ع شس ك‬ ‫علاي اا عن سعئ ‪ ،‬ث‬
‫ا ألم ع جعج ع شس أ عد (أو)‬ ‫عل قيت ت عنوب نم‪ ،‬ث‬ ‫عل قيت ت عل لبم للوسيم)‪ ،‬ةل له لا ل‬
‫بيعحدد اعن ةذلا جعلع‬ ‫ل لت اا عل قيتم عخفن جيم ب عنوبو ةعلمسعام ع لنم إعا أس س عنو‬
‫لل لفم علفقديسيم لق ضلي ع ي ي ال عخفن جا لل قيتم ع ئ م‪.‬‬

‫ة ع علف ديا عن ديد لل قيت ت ال لسي م علفي لو يأتي ال سن ق ةعل ع شس بأ نم ع ق ةلم عخا عنون د‬
‫يم كاا ةعملو فمم إعا عسف سعجيتن با ةعألكعر اا ذلا عل ا إعا سن سم لا ئنم ق ئ م إعا‬ ‫عاقف‬
‫عنود اا عل ق ةتيسنع عئسد عليق يم ت ا اثا ا تبا ا ع شس عليسنسلي‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬العقوبات السالبة للحرية‬

‫ا ا شا فنه أ إقيتم عنوبو إقيتم س لبم للوسيم تخص عن سعئ عنمف رد علتي له أثس ةخن سيعء إعا‬
‫د كاا‪ .‬ةقد تبن ع شس ع مسبي عسيد بام را عليسنسلي عل قيتم عل لبم‬ ‫س ر علشسكم أة إعا علام م عاقف‬

‫‪ -45‬القانون رقم ‪ ،15.95‬مصدر سابق‪ ،‬المادا ‪ ،753‬ص‪.166‬‬


‫‪ - 46‬فاطمة الديب‪ ،‬القانون الجنائي للعماد و صببوصببياته وتطبيقاته‪ ،‬بحث لنيد شببهادا الماسببتر في القانون‬
‫ال اص‪ ،‬جامعة سبببببببيدي محمد بن عبد هللا‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصبببببببادية واالجتماعية بفاس‪ ،‬السبببببببنة‬
‫الجامعية ‪ ،2009-2008‬ص‪.63‬‬
‫لا ي‪،‬‬ ‫ض عالحزعا ت ع ق إا عاخ ل بن لي ت ذعت ل‬ ‫للوسيم بق ي علشسك ت إعا علس اا أ‬
‫ل ا اع ف جق أ علق ي عن ا ي ع مسبي عكفيى ب دد ث ث سايعت كحد أقصل دد عل قيتم عل لبم للوسيم‬
‫ال ح أ علق ي عليسنسلي ةاشسة ق ي علشسك ت ع مسبي ل ام ‪ 1989‬لا ‪ 5‬سايعت‪.‬‬

‫أةج ا ع شس ال علي ا ‪ 557‬ةت لضبط ال عليقسد عألةلا اعن "م ق ب نوبو ال لسي م علفي لو‬ ‫عسفخ‬
‫لا خ و‬ ‫علب نط اا ث ث أشهس لا ث ث سايعت"‪ .‬ةياص علي ا ‪ 561‬إعا أ ه "م ق ب نوبو اا سبف‬
‫سايعت"‪.‬‬

‫ب نوسا اا ةعحد أة أكعر اا عنوقيق ع ش ج لين ال علي ا ‪ 40‬اا ق‪.‬ج(عنوقيق‬ ‫فض إا عنو‬
‫ا عل قيت ت عإل فنم‬ ‫عليةانم‪/‬أة ع د نم‪/‬أة عل ئلنم) اا خ و سايعت لا إشس‪ ،47‬ة ع ا يدخا‬
‫ع ا يص إلين ال علي ا ‪ 36‬اا ق‪.‬ج‪.‬‬

‫ةيأتي ال سن ق عل قيت ت عإل فنم كا اا إقيتم حا علشمص ع ايد (علي ا ‪ 47‬اا ق‪.‬ج)‪ ،‬ةنشس عنو‬
‫ج ب إل ع م (علي ا ‪ )48‬اا يو علق ي اع ح س ع شس ع مسبي عليسنلم ال عن سيدد علسس نم إعا‬ ‫عل‬
‫نوم ل لا‪.48‬‬ ‫نم ةعلب سيم‬ ‫إ و ع شس عليسنسلي عل د ل ا كا عليس ئا عل‬

‫ةال اق با ذلا تاص ع د ‪ 755‬اا م‪.‬ت عل ليم عل كس إعا أ ه "م ق ب نوبو اا سام لا خ و‬
‫سايعت"‪.‬‬

‫ا ة فسق ال عل قيتم عنوب نم ا ب م‪.‬ت ةق‪ .‬ج ال إقيتم لسي م‬ ‫‪ ‬ل لا ةل عألخ ال عنو ب بأ‬
‫ادة م علفا جد حد ت إقيتم ن سي م علفي لو شاا إ م أا علق ي عن ا ي كنف‬ ‫علفي لو ث‬
‫عل قيتم ب لامس لفق ن علفي لو لشق تي لو نط ةآخس تدليسلي‪ ،‬فيي علفي لو علب نط حظ‬
‫أ عل قيتم اخييم إا علفي لو ال م‪.‬ت أا ال علفي لو علفدليسلي ف ل قيتم اشد د إا م‪.‬ت‪ ،‬ةح لن‬
‫يف عل ا ب ل قيت ت ع قسجد ال م‪.‬ت اع علم ء علفق ن ( نط‪ /‬تدليسلي)‪.‬‬

‫‪ -47‬مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬الفصد ‪ ،561‬ص‪.149‬‬


‫‪ -48‬لحسن إبراهيم‪ ،‬م‪.‬س‪ ،‬ص‪.61‬‬
‫سد يدخله ال‬ ‫ةإلنه فإذع ك ع شس ع مسبي يامس ن سي م علفي لو إعا أنن لاحم بفنم فإ ع شس ع‬
‫سد‪.‬‬ ‫ف ق عن ا ي ت ةفق لق ي عل قيت ت ع‬

‫‪ ‬ةع حظ أ عل قيتم عل لبم للوسيم ال لسي م علفي لو تف ز بخ ي نم أنن إقيت ت ق رد ع دد إعا‬


‫عل و اا ض لسعئ عألايعل ة ا عألايعل ةعن سعئ ع ستبفم بفا جد ع ايإ ت علتي تفيل فين‬
‫ادد عل قيتم‪ ،‬ا قد يفسح سرعل ادي ف إلنم عل قيتم ع قسجد ال لسي م علفي لو ة حنتن ال بس اج‬
‫ن؟‬ ‫علفأ نا ةإإ د عا ا ج ك ن سم افبقم ال عليض ء عل‬

‫ةا ي ا عنمسةج به أ خ ي نم عل قيتم عنوب نم ال لسي م علفي لو ا تأتي أبدع اايس د أد أ ع شس‬
‫عئ ا يض ه اقسة م ب لمسعام ع لنم اع اا نم عنمن ج بنعن ‪ ،‬ك سبق علقيل أإ ا‪ ،‬ب سفثا ء ا د ةعحدد‬
‫ال علق ي جق ‪ 17.95‬ع د ‪ 404‬علتي عشحرةتن ا ليلي أ عد علستط (و) ا ب عنوبو ةعلمسعام‪ ،‬فيلي‬
‫عل قيتم عنوب نم ال لسي م علفي لو م و يإ اا علةشد ‪ ،‬ل ا اع علف ق ال ع يع ةاسعإ د أ عد عاخفن ج‬
‫(أة) م و يإ اا علة اح عء ااساي علفي لو ةلسم عاإ ل ب يم إ ام‪.‬‬

‫ن سي م علفي لو ةعن سعئ عألخسي خ ي نم تير اا خ ل عملو م عملمف م ةتحسيا علدإيي ة ع ا‬


‫ال ا علدإيد ةادد علفق م‬ ‫سبففسق له ال (الف رة األولى) إعا أ خ ص (الف رة الثانية) ل دةج عنو‬
‫م له ‪.‬‬ ‫عملم‬

‫الفقرة األولى‪ :‬المحكمة المختصة في تحريك دعوى جريمة التف الس‬

‫بسع ادي‬ ‫اا خ ل ا عليقسد سيف عنودي إا عإلخف ص عملوعل ةعلايعل ن سي م علفي لو اح ةل‬
‫تيفق ع شس ال تحديد ذلا‪.‬‬
‫‪ -1‬املحكمة املخ صة‬

‫م قد عاخف ص علايعل فن يخص لسي م علفي لو ةعن سعئ عألخسي ع ا يص إلين ال علي ا عألةل‬
‫ب قفضن ت‬ ‫ع‪ ،‬للقض ء علثلسد ع ف ثا ال سفم عن ا ي ت عابفدعئنم إ‬ ‫عل‬ ‫ةعلي ا علث ني اا علق‬
‫ع د ‪ 759‬اا ادة م علفا جد‪.49‬‬

‫ةفن يف لق ب اخف ص عملوعل‪ ،‬يلثم علسلي لل د ‪ 44‬اا ق ي ع فسد عن ا ئنم‪.50‬‬

‫‪ ‬ةيبدة لا فن يخص ا ألم عاخف ص علايعل للب ال لسي م علفي لو ةعن سعئ عألخسي‪ ،‬أ ع شس ل‬
‫ي ا ايفق بإسا عخف ص علبت للقض ء علثلسد إيغ عاقف ج إعا إسغ ا عن سعئ إعا‬
‫ا عألخ رد تاي ال م‬ ‫يت ت ع ق ةلم‪ ،‬خ م ةأ‬ ‫عملو م علتي ففحت أا اه ا فسد ا ن م‬
‫نم ع ق ةلم‪ .‬ةا شا أ ال ذلا تدب ر للثاا‬ ‫إنم‪ ،‬ةة‬ ‫فسد عن‬ ‫ب لفي نا ةعنونثن ت علتي تف ا ب‬
‫ف إعا‬ ‫علقض ي‪ ،‬ةتيف رع لل هد بدل ح لم علقضنم إعا عملو م عابفدعئنم علتي يلثاه ةقت ل‬
‫علقضنم ةااسي تن ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحريك الدعوى‬

‫يف تحسيا علدإيي عل يانم عنم م بن ا عن سعئ ‪ ،‬ا با ء إعا اف م اا علان بم عل ام أة عل اديا‬
‫ع د ‪ 759‬اا ادة م علفا جد‪ .‬ةاا ألا ا علم يم‪ ،‬ي ا للان بم عل ام أ تفل‬ ‫ب يفه ةسف اد ن ح‬
‫ع د ‪ 760‬اا يو ع دة م‪.‬‬ ‫اا عل اديا ت لن ه ل نع عليث ئق ةعل قي علتي بحي ته بح‬

‫ةإذع ك ع شس ع مسبي ح س عألشم ص عل يا يقيايع بفحسيا علدإيي عل يانم ال ا عن سي م فإ م را‬


‫حنم علقن م ب لا ةع ف ثلم ال ا ثعل علدعئا ةعأللسعء ةع ييغ‬ ‫عليسنسلي ةسع عئسد عن ه ت علتي له‬

‫‪ - 49‬المادا ‪ 759‬من مدونة التجارا " تعرض الدعوى على أنظار القضببببببباء الجزري إما بمتابعة من النيابة‬
‫العامة أو من طرف السنديك بصفته طرفا مدنيا ‪"...‬‬
‫‪ - 50‬المادا ‪ 44‬من قانون المسببطرا الجنائية " يرجع اال تصبباص المحلي إما لوكيد الملك في مكان ارتكاب‬
‫الجريمة وإما لوكيد الملك في محد إقامة أحد األش اص المشتبه في مشاركته في ارتكابها‪ ،‬وإما لوكيد الملك‬
‫في مكان إلقاء القبض على أحد هؤالء األش اص‪ ،‬ولو تم القبض لسبب آ ر"‬
‫ين تفبنق لاص ع د ‪ 211‬اا ق ي ‪ 1985‬ةع دل ال ‪ 1994‬ع ف لق‬ ‫ب ل هس إعا تاين عملمفط عة ع‬
‫ب لة ييم علقض ئنم ةعلف ينم علقض ئنم‪.51‬‬

‫جيف علقض ئنم خ ف لل دة م عن ديدد ل ام ‪1996‬‬ ‫‪ ‬ةقد ب علق ي ع لغا ةسيقم ةكنينم ت ينم ع‬
‫جيف ةبق للقيعإد عل ام علتي تضبط‬ ‫علتي س فت إا ع ي ي ‪ ،‬ةأا م ع عل ايت ت يى ع‬
‫ت علقض ئنم‪.‬‬ ‫ا جيف ع ف‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬صدور الحكم في جريمة التف الس ومدة تق ادم هذه الجريمة‬

‫‪ -1‬صدورالحكم‬
‫جد ال لسي م علفي لو ةعن سعئ عألخسي اش يلم بالنفاذ املعجل أل ع د‬ ‫ا تاي عألحا م ةعلقسعجعت عل‬
‫جد ال لسي م علفي لو ةعن سعئ عألخسي ع ا يص إلين ال علي ل عألةل‬ ‫‪ 761‬اا م‪.‬ت عسفثات عألحا م عل‬
‫ع اا علاي ذ ع ع ا‪.52‬‬ ‫عل‬ ‫ةعلث ني علب علث ني اا علق‬
‫جد إاد علبت ال لسي م علفي لو عة عن سعئ عألخسي‪ ،‬إللسعءعت علشهس ع ا يص‬ ‫ةتخضع ل نع ع قسجعت عل‬
‫إعا ك ت علضبط‬ ‫إلين ال ع د ‪ 744‬اا م‪.‬ت علتي أح لت إلين ع د ‪ 759‬اا يو علق ي ةبن ع يف‬
‫ا علفا جد لل ان بن ‪،‬‬ ‫تقنند ب ل‬ ‫جد لا عألةسع ‪ ،‬ك يف‬ ‫ب ملو م عابفدعئنم أ يبلغ ع قسجعت عل‬
‫ةنشس ا فخسج اعن ال لسيدد اخيل له نشس عإلإ ت علق ي نم‪ ،‬ةال عن سيدد علسس نم‪ ،‬ك تخضع للف لنق‬
‫ج إعن عنو ‪.‬‬ ‫م له ع علمسغ ب ملو م عل‬ ‫ب لليحم عملم‬
‫‪ -2‬ت ادم جريمة ال فالس‬
‫ةفن يخص علفق م‪ ،‬فإذع ك ع بدأ عل م ال تق م علدإيي عل يانم بخ يص عن اح ي ‪ 4‬سايعت‬
‫ان يم ك الم تبفدئ اا ت جي عجتا عن سم‪ ،‬فإ ةبن م لسي م علفي لو ةعن سعئ عألخسي ع ا يص إلين ال‬
‫ع ت ‪ 754‬ة‪ 757‬اا علق ي ‪ 73.17‬عقفضت أا يبدأ ألا علفق م ةفق لل د ‪ 758‬اا يو علق ي ا‬

‫‪ - 51‬شبببهبون سبببومية‪ ،‬فاطمة بن طالب‪ ،‬بوسبببتيت جميلة‪ ،‬جريمة التفالس‪ ،‬ماسبببتر قانون المنازعات‪ ،‬جامعة‬
‫المولى اسبببماعيد‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصبببادية واالجتماعية بمكناس‪ ،‬السبببنة الجامعية ‪،2009-2008‬‬
‫ص‪.14‬‬
‫‪ - 52‬المادا ‪ 761‬من مدونة التجارا "تكون األحكام واألوامر الصادرا في مساطر اإلنقاذ والتسوية والتصفية‬
‫القضبببائية مشبببمولة بالنفاذ المعجد بقوا القانون عدا تلك المشبببار إليها في الفصبببد الثاني من الباب األود من‬
‫القسم السابع وفي الفصلين األود والثاني من الباب الثاني من القسم السابع من هذا الكتاب‪"...‬‬
‫ففح ا فسد علة ييم أة علف ينم علقض ئنم‪ ،‬حنا تاي عألف ل عمل سام قد عجت بت‬ ‫اا ييم علافق بح‬
‫بيفح ع فسد‪ ،‬فإ ألا علفق م يبدأ‬ ‫قبا ع علف جي ‪ .‬أا ذع عجت بت تلا عألف ل د ت جي علافق ب نو‬
‫اا ت جي عجتا بن ةفق لل اعدة العامة املنصوص عليها باملادة ‪ 553‬من قانون املسطرة الجنائية‪.‬‬
‫سد فففق م علدإيي ال ايع علفي لو ب سةج ‪ 10‬سايعت ذع ت لق عألاس باا يم‬ ‫أا ال ق ي عل قيت ت ع‬
‫علفي لو ة‪ 3‬سايعت ب لب بم ن احم علفي لو‪.54‬‬

‫‪ -53‬ظهير شريف رقم ‪ 1.02.255‬الصادر في ‪ 25‬من رجب ‪ 1423‬الموافق د ‪ 3‬أكتوبر ‪ ،2002‬بتنفيذ‬


‫القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرا الجنائية‪ ،‬المنشور في الجريدا الرسمية عدد ‪ 5078‬بتاريخ ‪ 27‬ذي‬
‫القعدا ‪ 1424‬الموافق د ‪ 30‬يناير ‪ ،2003‬ص ‪.315‬‬
‫‪ - 54‬أحمد شكري السباعي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.129‬‬
‫ي ا علقيل بأ لسي م علفي لو شالت احيج ع ف م ع شس ع مسبي حن أةا أ نم ب لمم اا خ ل‬
‫تامن ه ال كا اا ادة م علفا جد ةعلق ي عن ا ي‪ ،‬ةل ا يم ع شس اا ع علفامن ةعسةبدعله لام م‬
‫ن سي م علفي لو ةذلا ال علب علث ني اا علا ت‬ ‫يت ت ع ق ةلم ذ خ ص ض ايع‬ ‫عإلف س بام م‬
‫يت ت ع ق ةلم‪ ،‬ةإ اا ع حظ اا خ ل ا علدجعسم ع ع شس ع مسبي ل‬ ‫ةس‬ ‫عنم او ع اي ب‬
‫مش ر للدعئا ب إفب ج ةس ادني إعا عل و اا عل اديا عل د خ ه باص خ ص‪ ،‬ةإلنه ي ا علقيل‬
‫ع ع ي ي "ان ال جاري يع ل الجنائي"‪.‬‬ ‫اا خ ل ا ت ت جعسفه ال‬

‫عليةني إ ام‪.‬‬ ‫ةذلا بند عنوي ظ إعا عسف سعجيم ع ق ةلم ةح يم علدعئا خ م ةعاقف‬

‫❖ وبناء على ما تمت دراس ه‪ ،‬يمكن الخروج بالن ائج ال الية‪:‬‬


‫‪ ‬تف ز لسي م علفي لو بف ع لسع ي يف ثا ال عشحرع علسعء عففف ح ع ن م كشس ا بق لقن م علسكا‬
‫ع د‪ ،‬ع ا ي ز إا ب قل لسعئ عألإ ل‪.‬‬
‫‪ ‬ي ا ت ننف عألف ل ع ست بم اا قبا عا ن ج (عاخي ء‪ ،‬علة حر‪ ،‬عل ف ) إعا أنن اش جكم‪.‬‬
‫‪ ‬عل اديا م ق إعا أف له ع قسجد ال ع د ‪ 757‬اا ادة م علفا جد كي إا أ عل‪.‬‬
‫‪ ‬عن سعئ عل حقم أة ك ة يه ع شس ب ن سعئ عألخسي هل لسعئ ق ئ م ب عتن ‪.‬‬
‫‪ ‬ت س لسي م علفي لو ع ةعلنم ب كا اا علةشس ع علفا جد ةعن ا ي‪.‬‬
‫‪ ‬عسفثا ء اا حن ابدأ عن ا ي م قا علفا جد‪.‬‬
‫‪ ‬علسكا ع ايد ال لسي م علفي لو ي جكا ايحرغ‪.‬‬
‫‪ ‬علفا نص اا قبا ع شس ع مسبي فقط إعا ظس تشديد ةعحد ال لسي م علفي لو إعا عل و اا‬
‫لسعئ عألايعل عألخسي‪.‬‬
‫‪ ‬ل ياص ع شس ع مسبي إعا عملو ةلم باص خ ص‪ ،‬ة ي ا يا ا عن سي م احفيمم بي يه لاحم‬
‫‪ ‬علفاي ع ال عل قيت ت ا ب إقيت ت ا لنم ةس لبم للوسيم ةك ع عل قيت ت عإل فنم‪.‬‬
‫‪ ‬علمسعا ت ع لنم ئنلم اق ج م اع ةبن م عن سي م‪.‬‬
‫ج إا عملو م علفا جيم قبا علل يء لا علقض ء علثلسد‪.‬‬ ‫‪ ‬ابد اا ح‬
‫❖ باملوازاة مع ما تم ذكره يمكن الخروج ببعض االقتراحات التي من شأنها تح يق الحماية‬
‫التشريعية لسد بعض الفراغات التشريعية‪:‬‬
‫‪ ‬تيحند علاص عل ق بي ال لسي م علفي لو‪.‬‬
‫‪ ‬علفقلنص اا عل لفم علفقديسيم للق ضلي ال تحديد عل قيت ت بإلم ء عاخفن ج ع ي ي ال علاص ب‬
‫عل قيت ت ع لنم ةعل لبم للوسيم‪.‬‬
‫ئ ‪.‬‬ ‫‪ ‬إدم علفا نص إعا علسكا ع ايد قسعج‬
‫‪ ‬ة ع ألهثد ةعلن ت ال علفحسد ةعلفةبع خ م تةا س ةعلفبن م ع لنم له ا عن سي م‪.‬‬
‫‪ ‬علسلي لا عل نمم علقدي م علتي ت ز ب علفي لو علب نط ةعلفي لو علفدليسلي‪ ،‬ةذلا اع عنوي ظ إعا‬
‫عل قيت ت ع قسجد ال علاص عنو لل ةتايإه ‪.‬‬
‫‪ ‬علسفع اا قن م علمسعا ت ع لنم لفةا س اع ا عن سي م لاينن لسي م اا لسعئ عألايعل‪.‬‬
‫عليةني‪.‬‬ ‫‪ ‬تسشند عل ن سم عل ق بنم ال اا ل ع ل ةعاإ ل حي ظ إعا عسفقسعج عاقف‬
‫امللحق األو‬
‫امللحق الثاني‬
‫❖ الظهائر‬
‫‪ ‬ظه ر علش ك ك ك ككسيف جق ‪ 1.00.225‬ع رجخ ‪ 2‬جتنع عألةل ‪5( 1421‬يي ني ‪ )2001‬بةاين ك علق ك ي جق ‪ 06.99‬ع ف لق بحسيككم‬
‫ج‪ ،‬ابشيج ب ن سيدد علسس نم إد ‪ 4938‬بف جي ‪.27/09/2001‬‬ ‫عألس ج ةع ا ف م عل‬
‫ج ال ‪ 25‬اا جل ‪ 1423‬ع يعفق ل ‪ 3‬أكفيتس ‪ ،2002‬بةاين علق ي جق ‪ 22.01‬ع ف لق‬ ‫‪ ‬ظه ر شسيف جق ‪ 1.02.255‬عل‬
‫فسد عن ا ئنم‪ ،‬ع بشيج ال عن سيدد علسس نم إد ‪ 5078‬بف جي ‪ 27‬ذد علق دد ‪ 1424‬ع يعفق ل ‪ 30‬يا يس ‪.2003‬‬ ‫ب‬
‫‪17.73‬بب‬ ‫ج ال ‪ 2‬اا ش ب ‪ 19( 1439‬أبسيا ‪ )2018‬بةاين علق ي جق بب‬ ‫ظه ر شسيف جق ‪1.18.26‬‬ ‫‪‬‬

‫يت ت ع ق ةلم‪،‬‬ ‫ةت ييض عل ف عنم او اا علق ي جق ‪ 15.95‬ع ف لق ب دة م علفا جد فن يخص ا ةس‬
‫ةع بشيج ال عن سيدد علسس نم إد ‪ 6667‬بف جي ‪ 6‬ش ب ‪ 1439‬ع يعفق ل ‪ 23‬أبسيا ‪.2018‬‬
‫ك ك ك ك ك قم إعا اا يإم علق ي‬ ‫‪ ‬ظه ر ش ك ك ك ككسيف جق ‪ 1.59.413‬عل ك ك ك ك ج ال ‪ 28‬ل ي علث نم ‪ 26( 1382‬ي ير ‪ )1962‬ب‬
‫عن ا ي‪ ،‬ع بشيج ال عن سيدد علسس نم إد ‪ 2640‬بف جي ‪ 12‬احسم ‪ 1383‬ع يعفق ل ‪ 5‬يي ني ‪.1963‬‬
‫‪ ‬ظه ر ش ك ك ك ككسيف جق ‪ 1.96.83‬عل ك ك ك ك ج ال ‪ 15‬جتنع عألةل ‪( 1417‬ع يعفق لي تح ش ك ك ك ككت ‪ )1996‬بةاين علق ي جق ‪15.95‬‬
‫ع ف لق ب ككدة ككم علفاك جد‪ ،‬ع بش ك ك ك ككيج ال عن سيككدد علسسك ك ك ك ك نككم إككد ‪ 4418‬بفك جي ‪ 19‬ل ك ي عألةلا ‪ 1417‬ع يعفق ل ‪ 3‬أكفيتس‬
‫‪.1996‬‬
‫❖ المعاجم‬
‫‪ ‬عبا ااميج‪ ،‬ل عل س ‪ ،‬عج عحن ء علعرعت عل سبي ةارس م علف جي عل سبي‪ ،‬ب رةت‪ ،‬عمل لد ‪ ،15‬علفب م ‪.1993‬‬
‫❖ الكتب العامة والخاصة‬
‫‪ ‬أح د ش سد عل ب عل‪ ،‬عليسنط ال ا ةس عليق يم اا عل يت ت علتي ت حرغ ع ق ةلم ةا ن تن ‪ ،‬جعسم ا قم ال‬
‫ق ي علفا جد ع مسبي ةعلق ي ع ق ج ‪ ،‬عن ثء علث ل ‪ ،‬افب م ع ج عن ديدد علست ‪.2008،‬‬
‫‪ ‬ح ك ك ك ككا عن ادد‪ ،‬علق ي عن ا ي لل ا ت علفا جيم‪ ،‬عل ف عألةل‪( ،‬بدة ذكس علفب م)‪ ،‬عج علعنضك ك ك ك ككم عل ستنم‪،‬‬
‫‪.1989‬‬
‫‪ ‬جعشد جعشد‪ ،‬عألةجعق علفا جيم‪ ،‬علفب م علث نم‪ ،‬ييع ع فبيإ ت عن ا نم‪ ،‬با إ اي ‪ ،‬عن ثعئس‪ ،‬سام ‪.1994‬‬
‫‪ ‬إبد علسحن شك ك ن م‪ ،‬ش ككسح أحا م م م ا ك ك ةس ا ن م ك ك يت ت ع ق ةلم ال ككيء علق ي ‪ ،73.17‬ةب م ‪،2018‬‬
‫عج عآلف ق ع مستنم‪ ،‬افب م عألاانم علست ‪.‬‬
‫‪ ‬إبد علي ك ك ك ككا اح د أح د‪ ،‬علق ي علفا جد‪-‬عل قي علفا جيم‪-‬عإلف س‪-‬إ لن ت علباية‪ ،‬علفب م‪ ، 1‬عج علعنضك ك ك ككم‬
‫عل ستنم للبشس ةعلفي ع‪ ،‬سام ‪.1998‬‬
‫ككسيم‪،‬‬ ‫‪ ‬إبد عليف ح اسع ‪ ،‬شككسح عإلف س اا علا حنم علفا جيم ةعن ا ئنم‪ ( ،‬ة ذكس علفب م)‪ ،‬عج عل ف ةعليث ئق ع‬
‫علق سد‪.1999 ،‬‬
‫‪.2015‬‬ ‫م للفب إم ةعلبشس ةعلفي ع‪ ،‬علست‬ ‫يت ت ع ق ةلم‪ ،‬علفب م ‪ ،2‬عج عل‬ ‫‪ ‬إ ل علي لل‪ ،‬ا ةس ا ن م‬
‫‪ ‬ا ك ككفيى بي اه‪ ،‬نن ل علليعح‪ ،‬ا ك ك ةس ك ك يت ت ع ق ةلم ةفق للق ي جق ‪ 17-73‬جعسك ككم إ لنم ةتحلنلنم لل ف‬
‫عنم او اا ادة م علفا جد ال ك ك ككيء ا ك ك ككفادعت علق ي جق ‪ 17-73‬عل ك ك ك ك ج بف جي ‪ ،2018-4-23‬علفب م عألةلا‪،‬‬
‫ع سكث ع مسبي للفح ن ةاا إ ت عألإ ل ةاام‪.2018 ،‬‬
‫‪ ‬ةف ء ش ك ك ك ككن ةد‪ ،‬عإلف س ةعلة ك ك ك ككييم علقض ك ك ك ك ئنم ال علق ي عن ثعئسد‪ ،‬علفب م علث نم‪ ،‬ييع ع فبيإ ت عن ا نم‪،‬‬
‫عن ثعئس ‪.2013‬‬
‫❖ األطروحات والرسائل‬
‫قم‪ ،‬ل ا م اح د‬ ‫‪ ‬أح د بيح دد‪ ،‬لسي م سك ءد عسكف ل أايعل علشكسكم‪ ،‬جسك لم لانا بليم علدجعسك ت عل لن ع‬
‫يم ةعالف إنم علست ‪ ،‬عل ام عن ا نم ‪.2004-2003‬‬ ‫عنم او‪ ،‬كلنم عل ليم علق ي نم ةعاقف‬
‫س لسع ‪ ،‬عل ك ك ككن سك ك ككم عن ا ئنم ال اا ل عاإ ل‪ ،‬بح لانا بليم ع سك ك ككحر ال عل دعلم عن ا يم ةعل ليم عن ا ئنم‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ل ا م س ككندد اح د با إبد ي‪ ،‬كلنم عل ليم علق ي نم ةعاقف ك ك يم ةعالف إنم ف س‪ ،‬عل ككام عن ا نم ‪-2008‬‬
‫‪.2010‬‬
‫قم‪ ،‬ل ا م اح د‬ ‫‪ ‬ش ك ككسي عليقنهي‪ ،‬لسي م علفي لو ةعن سعئ ع لوقم بن ‪ ،‬جسك ك ك لم لانا بليم علدجعسك ك ك ت عل لن ع‬
‫عنم او علست ‪ ،‬كلنم عل ليم علق ي نم عل ي سلي‪ ،‬سام ‪.2004-2003‬‬
‫قم ال علق ي‬ ‫ك ك ك يت ت ع ق ةلم‪ ،‬جسك ك ك لم لانا بليم علدجعسك ك ك ت عل لن ع‬ ‫ك ك ك ةم‪ ،‬م م عل قيت ت ال ق ي‬ ‫‪ ‬جع‬
‫يم ةعالف إنم علست ‪.2004 ،‬‬ ‫عنم ص‪ ،‬ل ا م اح د عنم او‪ ،‬كلنم عل ليم علق ي نم ةعاقف‬
‫قم ال علق ي‬ ‫‪ ‬إبد عل لل بس لي‪ ،‬عل ق ال اندع علش ك ك ك ككسك ت علفا جيم‪ ،‬جسك ك ك ك ك لم لانا بليم علدجعسك ك ك ك ك ت عل لن ع‬
‫عنم ص‪ ،‬ل ا م إبد ع لا عل ك ك ك دد‪ ،‬كلنم عل ليم علق ي نم ةعاقف ك ك ك يم ةعالف إنم ةاام‪ ،‬عل ك ك ككام عن ا نم‬
‫‪.2009_2008‬‬
‫‪ - ‬ف ة م علدي ‪ ،‬علق ي عن ا ي لألإ ل ةخ ككي ككن ته ةتفبنق ته‪ ،‬بح لانا ش ككه د ع س ككحر ال علق ي عنم ص‪،‬‬
‫ل ا م سككندد اح د با إبد ي‪ ،‬كلنم عل ليم علق ي نم ةعاقف ك يم ةعالف إنم بي س‪ ،‬عل ككام عن ا نم ‪-2008‬‬
‫‪.2009‬‬
‫قم ال علق ي عنم ص‪،‬‬ ‫‪ ‬نو ك ك ك ككا بسع ن ‪ ،‬أ ام علق ي عن ا ي لألإ ل‪ ،‬جس ك ك ك ك لم لانا بليم علدجعس ك ك ك ك ت عل لن ع‬
‫ل ك ا ككم إب ك د ع ك لككا عل ك ك ك ك ككدد‪ ،‬كلنككم عل ليم علق ك ي نككم ةعاقف ك ك ك ك ك يككم ةعالف ك إنككم بفااككم‪ ،‬عل ك ك ك كاككم عن ك ا نككم‬
‫‪.2009_2008‬‬
‫‪ ‬ا ك ك ك ككفيى سبي‪ ،‬لسعئ عإلف س ال علقك ي عن ثعئسد‪ ،‬اك كسد لانكا شك ك ك ك كهك د ع ك س ك ك ك ككحر ال عنوقيق تخ ك ك ك ككص قك ي‬
‫عاإ ل‪ ،‬ل ا م ي إ شيج‪ ،‬كلنم عنوقيق ةعل ليم عل ن سنم عن ليم‪ ،‬عل ام عن ا نم ‪.2020-2019‬‬
‫‪ ‬يم ح يتي‪ ،‬ع سعقبم عملو س ك ك ك ككبنم ة م م ك ك ك ك ك يت ت ع ق ةلم‪ ،‬أةسةحم لانا علدكفيجعا ال علق ي عنم ص‪ ،‬ل ا م‬
‫اح د عألةل‪ .‬كلنم عل ليم علق ي نم ةعاقف يم ةعالف إنم ةلدد‪ ،‬عل ام عن ا نم ‪.2009-2008‬‬
‫❖ المجالت العلمية‬
‫‪ ‬ع ك ح علديا علسشككند‪ ،‬ع ككرةلنم عن ا ئنم ك رد ع ق ةلم ال ح لم ت س ككه لل ك يتم‪ ،‬لسعئ علفي لو‪ ،‬االم ع افدي‪،‬‬
‫عل د علث ل ‪ ،‬عل ام ‪.2014‬‬
‫الندوات العلمية‬
‫‪ ‬إبد ي عبا عح د ب بي‪ ،‬لسي م علفي لو ال علق ي ع يجيف ني‪ ،‬ادعخلم ال علادةد عألةلا ل ك ك ك ككام ‪ 2016‬ع ام م ب لف ة‬
‫اع اشسة ةلم علق ي ع ام اا ةس عاتح عألةجبي‪.‬‬
‫❖ المحاضرات العلمية‬
‫‪ ‬ش ك ك ك ككهبي س ك ك ك ككيانم‪ ،‬ف ة م با ة ل ‪ ،‬بيس ك ك ك ككفيت ل نلم‪ ،‬لسي م علفي لو‪ ،‬ا س ك ك ك ككحر ق ي ع ا إ ت‪ ،‬ل ا م ع يلا‬
‫يم ةعالف إنم ب ا س‪ ،‬عل ام عن ا نم ‪.2009-2008‬‬ ‫عس إنا‪ ،‬كلنم عل ليم علق ي نم ةعاقف‬
‫❖ المراجع باللغة الفرنسية‬
‫‪ Delhomme (Maxime) ;» La responsabilité Pénal de l’expert-comptable " Edt. Joly, Paris, 1998.‬‬

‫❖ المواقع االلكترونية‬
‫‪ www.almaany.com‬‬
‫‪ www.9anonak.com‬‬
‫‪ www.maraje3.com‬‬
‫‪1 .........................................................................................................‬‬

‫‪2 ...................................................................................................................‬‬

‫‪5 .....................................................................‬‬
‫‪5 ..............................................................................................‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬شروط جريمة التف الس ‪5 .....................................................................................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬خصوصية عناصر جريمة التف الس ‪10 ....................................................................................‬‬
‫‪15 .........................................................................................‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الجرائم المرتكبة من طرف األغيار ‪15 ....................................................................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الجرائم المرتكبة من قبل السنديك ‪17 ................................................................................‬‬

‫‪20 ......................................................‬‬
‫‪20 .........................................................................................‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬العقوبات المالية ‪20 ........................................................................................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬العقوبات السالبة للحرية‪23 .............................................................................................‬‬
‫‪25 ...................................................................‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬المحكمة المختصة في تحريك دعوى جريمة التف الس‪25 .................................................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬صدور الحكم في جريمة التف الس ومدة تق ادم هذه الجريمة ‪27 ....................................................‬‬

‫‪29 ...................................................................................................................‬‬

‫‪31 .............................................................................................................‬‬

‫‪36 ...........................................................................................................‬‬

‫‪39 ................................................................................................................‬‬

You might also like