You are on page 1of 131

‫المملكة المغربية‬

‫المعهد العالي للقضاء‬

‫بحث نهاية التكوين بالمعهد العالي للقضاء‬

‫من إجناز‬

‫المصطفى الزرقاني‬
‫الفوج الواحد واألربعون‬

‫‪2017-2015‬‬

‫حتت إشراف‬

‫األستاذ عبد الرحيم أيت دمحم‬

‫انئب رئيس احملكمة اإلبتدائية املدنية ابلدار البيضاء‬

‫‪1‬‬
‫إهدإء‬
‫ئٌ‪ ٝ‬اٌمبض‪ ٟ‬األ‪ٚ‬ي جالٌخ اٌٍّه ِحّذ اٌغبدط‬
‫ٔصشٖ اهلل ‪ٚ‬أ‪٠‬ذٖ‬
‫ئٌ‪ ٝ‬اٌغ‪١‬ذ ِذ‪٠‬ش اٌؼبَ ٌٍّؼ‪ٙ‬ذ اٌؼبٌ‪ٌٍ ٟ‬مضبء‬
‫ئٌ‪ ٝ‬اٌغ‪١‬ذ ِذ‪٠‬ش رى‪ ٓ٠ٛ‬اٌٍّحم‪ ٓ١‬اٌمضبئ‪ٓ١١‬‬
‫‪ٚ‬اٌمضبح‬
‫ئٌ‪ ٝ‬جّ‪١‬غ األطش ‪ ٚ‬األعبرزح اٌز‪ ٞ‬ع‪ٙ‬ش‪ٚ‬ا ػٍ‪ٝ‬‬
‫اإلششاف ‪ ٚ‬اٌزى‪ ٓ٠ٛ‬ثبٌّؼ‪ٙ‬ذ اٌؼبٌ‪ٌٍ ٟ‬مضبء ‪ٚ‬‬
‫ثّحبوُ اٌذاس اٌج‪١‬ضبء‬
‫ئال وً ِٓ رششفذ ثزٍم‪ ٟ‬اٌؼٍُ ِٕٗ‬

‫‪2‬‬
‫ش‬
‫مة كر‬ ‫ل‬‫ك‬
‫ِٓ األػشاف اٌمضبئ‪١‬خ اٌّحّ‪ٛ‬دح أْ ‪٠‬غزُٕ اٌٍّحك اٌمضبئ‪ ٟ‬ف‪ٟ‬‬
‫ِغز‪ ًٙ‬ثحث ٔ‪ٙ‬ب‪٠‬خ اٌزى‪ ٓ٠ٛ‬اٌفشصخ ٌ‪١‬فصح ػٓ ئػزشافٗ‬
‫ثبٌجّ‪ٌٍ ً١‬غبدح اٌّغإٌ‪ ٓ١‬اٌمضبئ‪ ٓ١١‬ثبٌّؼ‪ٙ‬ذ اٌؼبٌ‪ٌٍ ٟ‬مضبء‬
‫‪ٚ‬جش‪٠‬ب ػٍ‪٘ ٝ‬زا اٌؼشف أر‪ٛ‬جٗ ثخبٌص اٌشىش ‪ ٚ‬اٌزمذ‪٠‬ش ئٌ‪ٝ‬‬
‫ِإعغخ اٌّؼ‪ٙ‬ذ اٌؼبٌ‪ٌٍ ٟ‬مضبء خبصخ فض‪ٍ١‬خ األعزبر ‪ ٚ‬اٌذوز‪ٛ‬س‬
‫ػجذ اٌّج‪١‬ذ غّ‪١‬جخ اٌّذ‪٠‬ش اٌؼبَ ٌٍّؼ‪ٙ‬ذ اٌؼبٌ‪ٌٍ ٟ‬مضبء ‪ٚ‬ئٌ‪ ٝ‬وً‬
‫اٌّغئ‪ ٚ ٓ١ٌٛ‬اٌّإطش‪ٚ ٓ٠‬اٌؼبٍِ‪ ٓ١‬ثٗ ‪ ،‬وً ثاعّٗ ‪ٚ‬صفزٗ ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌّج‪ٛٙ‬داد اٌز‪٠ ٟ‬م‪ ِْٛٛ‬ث‪ٙ‬ب ِٓ أجً ر‪ٛ‬ف‪١‬ش اٌظش‪ٚ‬ف اٌّالئّخ‬
‫ٌٍزى‪ٚ ،ٓ٠ٛ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌؼٕب‪٠‬خ ‪ ٚ‬اٌشػب‪٠‬خ اٌز‪٠ ٟ‬ح‪١‬ط‪ ْٛ‬ث‪ٙ‬ب اٌٍّحم‪ٓ١‬‬
‫اٌمضبئ‪ ، ٓ١‬وّب أر‪ٛ‬جٗ ثزاد اٌشىش ٌألعزبر اٌفبضً ػجذ‬
‫اٌشح‪ ُ١‬ا‪٠‬ذ ِحّذ اٌز‪٠ ٌُ ٞ‬زخش ج‪ٙ‬ذا ف‪ ٟ‬اإلشش‪ٚ‬اف‬
‫‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ج‪ ٗ١‬إلخشاج ٘زا اٌؼًّ ٌح‪١‬ض اٌ‪ٛ‬ج‪ٛ‬د‬

‫‪3‬‬
‫بييا الررمز‬
‫‪ :‬قانكف اإللتزامات ك العقكد‬ ‫ؽ‪.‬ؿ‪.‬ع‬
‫‪ :‬مدكنة الحقكؽ العينية‬ ‫ـ‪.‬ح‪.‬ع‬
‫‪ :‬قانكف خطة العدالة‬ ‫ؽ‪..‬خ‪.‬ع‬
‫‪:‬قانكف التححيع العقارؼ‬ ‫ؽ‪.‬ت‪.‬ع‬
‫‪ :‬قانكف المسطرة المدنية‬ ‫ؽ‪.‬ـ‪.‬ـ‬
‫‪ :‬قانكف المسطرة الجنائية‬ ‫ؽ‪.‬ـ‪.‬ج‬
‫‪ :‬المرسكـ التطبيقي لقانكف خطة العدالة‬ ‫ـ‪.‬ت‪.‬ؽ‪.‬خ‪.‬ع‬
‫‪ :‬الصححة‬ ‫ص‬
‫‪ :‬المرجع السابق‬ ‫ـ‪.‬س‬
‫‪ :‬تاريخ غؼر مذككر‬ ‫ت‪.‬غ‪.‬ـ‬
‫‪ :‬مكاف الطبع غير مذككر‬ ‫ـ‪.‬ط‪.‬غ‪.‬ـ‬
‫‪:‬مجمة قضاء المجمس األعمى‬ ‫ـ‪.‬ؽ‪.‬ـ‪.‬أ‬
‫‪ :‬مجمة قضاء محكمة النقض‬ ‫ـ‪.‬ؽ‪.‬ـ‪.‬ف‬
‫‪ :‬غير منشكر‬ ‫غ‪.‬ـ‬
‫أ‪.‬ص‪.‬ع‪.‬ـ‪.‬إ‪.‬ش‪.‬ع‪:‬األحكاـ الصادرة عف مجمس اإلستئناؼ‬
‫الشرعي األعمى‬

‫‪4‬‬
‫انقضاي انًعسٔضت عهٍّ باإلثباث انري ٌعد خْٕس انفصم‬
‫ا‬ ‫ٌخصم عًم انقاضً ْٕٔ ٌبث فً‬
‫فً انقضاٌا انًعسٔضت أياو انقضاء‪ ،‬ؼاإلثبات ىك الحكـ بثبكت شيء آلخ ر‪ 1‬فيك إقامة‬
‫‪2‬‬
‫تصرؼ أك كاقعة معينة‬ ‫الدليل أماـ القضاء بالطرؽ التي حددىا القانكف عمى كجكد‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،‬فإذا كاٌ دليل كحده ىك الذؼ يحيى الحق ك‬ ‫متنازع فييا مؤثرة في الحصل في الدعكػ‬
‫يجعمو محيدا ‪ ،4‬فإف إثبات صحة ىذا الدليل بإعتباره كسيمة إثبات كجعمو منتجا في الدعكػ‬
‫يناط لمقاضي‪ ،‬كتتسع سمطة القاضي في تقدير قيمة الدليل بالنظر إلى نكعية الدليل أك‬
‫‪5‬‬
‫كخاصة‬ ‫الكسيمة المقدمة إليو‪ ،‬كىك في بحثنا ىذا كسيمة إثبات نابعة مف الحقو اإلسالمي‬
‫المالكي تتضمف شاىدة شيكد محررة في كثيقة عدلية جرػ العمل عمى تسميتيا بالمحيف‪،‬‬
‫كىنا تكمف خصكصيتو فيك شيادة شيكد ك الشيادة في المغة تعني بالخبر القاطع ‪ 6‬ك ىي‬
‫عمى الشيء عياناًا ‪ ،7‬كمف جية ك كثيقة عدلية ‪ 8‬ك التكثيق في المغة معناه‬ ‫اإل ِإلِّط‬
‫طالعُع ٰى‬ ‫كذلؾ ِإل‬

‫‪1‬اًرشًف ؿًل جن دمحم اجلصخاهني اًخـصًفاث ‪ ،‬ذاز اًىذة اًـَمَة‪ ،‬تريوث ًحيان ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ،1983‬ض ‪.74‬‬
‫زخت‪ٔ ،‬بي حافغ وزلة( ٔبهؼص ‪ٔ -‬بمحس جن مىصم جن ؿًل ٔبتو اًفضي‬ ‫و الٕزحاث هل من املـاين ما ًفِس ٔبمهَخَ يف اًـَوم اًلاهوهَة فِلعس تَ صست احلفغ‪ ،‬فِلال زخي ٌ‬
‫اًيارش‪ :‬ذاز ظاذز ‪ -‬تريوث‬ ‫" اجن مٌؼوز"‪ً ،‬سان اًـصة‪،‬‬ ‫حٌلل ازلٍن اجن مٌؼوز ا ٔلهعازي اًصوًفـى ا ٔلفصًلى‬
‫ٔ ‪.‬‬ ‫ٔ‬
‫اًعحـة‪ :‬اًثاًثة ‪ُ 1414 -‬ؼ‪ /‬ماذت زخت )‪ ،‬و نشضل اًخبهَس‪ ،‬فِلال ٔبزخت احلق‪ٔ ،‬بي بنسٍ ( تعصش اًخس خاين ‪ ،‬حمَط احملَط ‪ ،‬اًيارش‪ :‬مىذحة ًحيان‪ ،‬ذون رهص ابيق‬
‫اًحَاانث‪ ،‬ض ‪ ).77‬فِو إكامة ازلًَي ؿىل حصة الاذؿاء(‪ .‬دمحم زواش اًلَـجي ‪ ،‬مـجم ًلة اًفلِاء ‪ ،‬ذاز اًيفائس ٌَعحاؿة واًًرش واًخوسًؽ‪،‬ظ ًثاهَة‪ُ 1408 ،‬ؼ ‪-‬‬
‫‪ 1988‬م‪ ،‬ض ‪)20‬‬
‫‪2‬ؾحس اًصساق ٔبمحس اًس هنوزي ‪ ،‬اًوس َط يف رشخ اًلاهون املسين ‪ ،‬ح ‪، 2‬مًضوزاث احلَيب احللوكِة اًعحـة اًثاهَة ‪ ، 2011‬ض ‪14‬‬
‫‪ٔ 3‬بمحس وضاث‪ ،‬زساةل الزحاث‪ ،‬مىذحة اًـمل ٌَجمَـن‪ ،‬ظ ‪ ،2005‬ح‪ ،1‬ض‪14‬‬
‫إذزٌس اًـَوى اًـحسلوي‪ ،‬وسائي الٕزحاث يف اًدرشًؽ املسين امللصيب‪،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ،1977‬معحـة فضاةل احملمسًة‪ ،‬ض‪5‬‬
‫‪4‬ذ‪.‬ؾحس اًصساق ٔبمحس اًس هنوزي ‪ ،‬اًوس َط يف رشخ اًلاهون املسين ‪ ،‬ح‪ ، 2‬الٕزحاث‪ٔ -‬باثز الًٕزتام ‪ ،‬مًضوزاث احلَيب احللوكِة ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ، 2011‬ض‪، 16‬‬
‫اًِامش ‪2‬‬
‫‪5‬خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ( اجملاش ا ٔلؿىل) "مٌاكضة صِاذت اٌَفِف جية ٔبن ثمت وفق كواؿس اًفلَ الااساليم" كصاز ؿسذ‪ 1110‬تخازخي ‪ 1983/05/26‬مًضوز‬
‫ة إذزٌس مَني‪ٍ ،‬لوؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل‪ ،‬ماذت ا ٔلحوال اًضرعَة ‪ ،1989 – 1965‬معحـة ومىذحة ا ٔلمٌَة‪ ،‬مًضوزاث مجـَة حمنَة اًححوج وازلزاساث‬
‫اًلضائَة ‪،1990‬ض ‪391‬‬
‫‪6‬إجن مٌؼوز ‪ً ،‬سان اًـصة‪ ،‬م ش ‪ ،‬ماذت صِس ‪ -‬وًيؼص‪ :‬إسٌلؾَي جن حٌلذ اجلوُصي‪ ،‬اًعحاخ‪ ،‬حتلِق‪ٔ :‬بمحس ؾحساًلفوز ؾعاز‪ ،‬ظ ‪ ،1990 ،4‬ذاز اًـمل‬
‫ٌَمالًني‪ :‬تريوث‪ ،‬ح ‪ ،2‬ض‪ ،494‬اًفريوس ٔبابذي اًلاموش احملَط ‪،‬م ش ‪،‬ماذت صِس ‪ -1/316‬سٍن ازلٍن ٔبتو ؾحس ظل دمحم جن ٔبيب جىص جن ؾحس اًلاذز احليفي‬
‫اًصاسي‪ ،‬خمخاز اًعحاخ‪،‬حتلِق ًوسف اًض َخ دمحم‪،‬اًيارش املىذحة اًـرصًة‪ -‬ازلاز اٍمنورحِة‪ ،‬تريوث – ظَسا‪ ،‬ظ اخلامسة ‪ ،1999‬ماذت صِس ض ‪349‬‬
‫‪ٔ 7‬بمحس جن دمحم اًفِويم امللصئ‪ ،‬املعحاخ امليري يف قصًة اًرشخ اًىدري ‪ ،‬اًيارش مىذحة ًحيان‪ -‬تريوث‪ ،‬ظ ‪،1987‬ض‪124‬‬
‫‪ 8‬ثـصف اًوزَلة اًـسًَة تبٔهنا وزكة زمسَة حيصزُا اًـسلن مٌخعحان ًخَلي اًضِاذاث و ثوزَق الٕثفاكاث و املـامالث ويه إما ٔبن ثخضمن إثفاكا ٔبو ٔبمصا ثَلاٍ‬
‫اًـسلن تيفسٌِل مدارشت مثي الٕصِاذاث ابًزواح ٔبو اًحَؽ ٔبو اًواكةل ٔبو اًعسكة ٔبو حنو رضل من اًـلوذ ‪ ،‬وٕاما ٔبن ًلذرص فَِ اًـسلن ؿىل ثَلي صِاذت كريٌُل ثضبٔن‬
‫واكـة مـَية‪.‬‬
‫دمحم اًلسوزي‪ :‬حِاست اًـلاز نسًَي ؿىل املطل وسخة فَِ‪ ،‬يف ضوء اًفلَ املاًيك واًلضاء امللصيب مؽ ذزاسة ٔلمه ٔبحاكم حِاست امليافؽ‪ -‬حِاست اًرضز‪ -‬وفلَ املَاٍ‬
‫وهحشت ؾن فلَ اًوزَلة اًـسًَة وذزاسة ذؿاوى حٌلًة احلَاست‪،‬و ٔبثص رضل ؿىل فلَ حضازت اًـمصان يف اًحالذ الٕسالمِة‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة‪ ،2009‬ض ‪.78‬‬

‫‪5‬‬
‫إحكاـ ك اإلتقاف كالتأكيد ‪ ،9‬كبيف كل ىذه المعاني يصاغ المحيف في تعبير عنيا‪ ،‬مما يدؿ‬
‫عمى قيمتو التي حرص الحقياء المالكية عمى العناية بيا مف خالؿ تخصيصو بأحكاـ‬
‫خاصة تككف كحيمة بتجنب مثالبو‪ ،‬كتبرز أىمية المحيف في إثبات كقاغ ع يتعذر كجكد كسيمة‬
‫إلثباتيا غيره‪ ،‬فيك إف شئنا القكؿ دليل مف ال دليل لو‪ ،‬كمف بيف ما يستعمل فيو ىذا الدليل‬
‫ىك إثبات تممؾ العقار ك نقصد ىنا العقارات الغير مححظة التي يراد بيا أساسا ذلؾ العقار‬
‫بقي كما ىك منذ فجر‬ ‫الذؼ لـ يسبق أف خضع لنظاـ التححيع العقارؼ‪ ،‬كانما ىذا العقار‬
‫التاريخ يخضع قبل اإلسالـ لألعراؼ المحمية كبعد الحتح اإلسالمي لمحقو المالكي كأحيانا‬
‫‪،11‬‬ ‫لبعض األعراؼ ‪ ،10‬ك الممكية العقارية المقصكد ىنا ىي ممكية الخاصة لألفراد‬
‫كاختيارنا لمصطمح الممكية إلى جانب المحيف تعبير عف عالقة بيف ىذه الكسيمة اإلثباتية ك‬
‫‪ ،12‬كفي‬ ‫اء الشيء كالقدرة عمى االستبداد بو‬
‫احتك ُع‬ ‫الممكية‪ ،‬فيذه األخيرة تحيد في المغة‬
‫اإلصطالح الشرعي تعرؼ بككنيا حكـ شرعي يقدر في العيف أك المنحعة‪ ،‬يقتضي تمكف‬
‫مف يضاؼ إليو مف انتحاعو بالمممكؾ‪ ،‬كالعكض عنو مف حيث ىك كذلؾ ‪ ،13‬أما لدػ فقياء‬
‫القانكف فيقاؿ إف حق ممكية الشيء ىك حق اإلستئثار بإستعمالو ك التصرؼ فيو عمى كجو‬
‫و اًخوزَق ثضلك ؿام ًـصف تبٔهَ ؿمل ًححر يف ظصًلة نخاتة اًـلوذ واًخرصفاث واحملارض واًدسجَالث جىِفِة ذاظة ختضؽ ٌَلواؿس اًفلَِة وامليعلِة واٌَلوًة حىت‬
‫ًلؽ إحاكم وزتط اًـلس ٔبو اًخرصف ٔبو احملرض ٔبو كري رضل يك ًعح الاحذجاح ابًوزَلة ‪ ،‬وحىت ل جيس اًياكس مسذال لٕتعال اًـلس ٔبو اًخرصف ٔبو حنوٌُل ٔبو حىت‬
‫ل ًلؽ وس َان اًخرصف إرا مل ٍىذة يف وزَلة‪.‬‬
‫ذ‪.‬ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬حمارضاث يف فلَ اًواثئق ‪ ،‬اجلزء ا ٔلول ‪ ،‬اًـام اجلامـي ‪ 1990/1989‬خامـة اًلصوٍن لكَة اًرشًـة فاش ‪ ،‬ض ‪3‬‬
‫‪ -‬إجصاُمي اصَِحاث‪ ،‬اًخوزَق اًـسيل‪ ،‬جمةل الٕصـاغ ؿسذ ‪ 9‬اًس ية اخلامسة ًوًَوس ‪ ،1993‬ض ‪.109‬‬
‫‪ -‬دمحم مجَي جن مدازك ‪ ،‬اًخوزَق والٕزحاث ابًىذاتة يف اًفلَ الٕساليم واًلاهون اًوضـي ‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪ 2000‬معحـة اًيجاخ اجلسًست ازلاز اًحَضاء ض ‪– 10‬‬
‫‪.11‬‬
‫‪ً9‬سان اًـصة لجن مٌؼوز‪ ،‬م ش ‪ ،‬ماذت وزق‪ -‬اًلاموش احملَط جملس ازلٍن اًفريوسي ٔبابذي‪ ،‬م ش ‪،‬ح‪ 3‬ض ‪( 297‬اًعحـة اًلسمية ‪،)1952‬اخملخاز اًعحَح‬
‫ٌَصاسي ماذت وزق ض‪708‬‬
‫‪10‬وًعَق ؿىل اًـلاز كري احملفغ جسمَاث خمخَفة مهنا اًـلاز اًـاذي واًـلاز ا ٔلظَي‪ ،‬وجسمَة اًـلاز املطل‪ ،‬وؾصفَ اًحـغ تبٔهَ اًـلاز اشلي ل ميت تبٔي ظةل‬
‫تيؼام اًخحفِغ اًـلازي وتخايل فإن اًـلاز احملفغ ُو اشلي ًخوفص ظاحدَ ؿىل زمس ؾلازي وحىون وضـَخَ املاذًة واًلاهوهَة اثتخة وسَمية وجضجؽ ؿىل الاسدامثز‬
‫يف ُشا اًـلاز ‪ٔ ،‬بما اًـلاز اشلي ًوخس يف ظوز اًخحفِغ فِو اًـلاز اشلي ثلسم ظاحدَ مبعَة اًخحفِغ واشلي ل حزال مسعصت اًخحفِغ خازًة ثضبٔهَ ‪ ،‬وٍىون‬
‫ظاحة املعَة املاضل املفرتط إىل ٔبن ًمت ثبٔسُس اًصمس اًـلازي ما مل ثؼِص ثـصضاث ذالل مسعصت اًخحفِغ حِر ًخـني جسوًة ُشٍ اًخـصضاث إما حدَا ٔبو‬
‫كضائَا ‪.‬‬
‫‪-‬دمحم ذريي ‪ ،‬هعاق ثعحَق اًلاهون امليؼم ٌَـلازاث امللسمة إىل صلق ٔبو ظحلاث‪ ،‬هسوت اًـلاز والٕساكن ‪ ،‬املصحؽ اًساتق ض ‪.13-12‬‬
‫‪ -‬دمحم ذريي ن مس خجساث كضااي اًخحفِغ اًـلازي يف اًدرشًؽ امللصيب‪ ،‬املساظص الٕذازًة واًلضائَة ‪ ،‬ظحـة ‪، 2013‬ض ‪69‬‬
‫‪ٕ -‬اذزٌس اًفادوزي‪ -‬احللوق اًـًَِة وفق اًلاهون زمق‪ -39.08‬سَسةل املـازف اًلاهوهَة واًلضائَة‪ -‬مًضوزاث جمةل احللوق‪ ،‬ظحـة‪ ،2013‬ض‪25-24 :‬‬
‫‪11‬ثعَق املَىِة اخلاظة ؿىل ا ٔلمالك اًيت ميَىِا ا ٔلفصاذ لهخفاؾِم اخلاض ‪ ،‬وحق الاهخفاغ هبا واًخرصف فهيا حق معَق ‪ ،‬إل ما اكن من كِوذ مس خحسزة‬
‫اكذضهتا املعَحة اًـامة ‪ ،‬هؼصا ٌسلوز الاحامتؾي اشلي ٔبظححت ثدسم تَ اًـلازاث ‪ ،‬زاحؽ يف ُشا اًعسذ ‪ :‬دمحم ذريي ‪ ،‬حٌلًة املَىِة اًـلازًة وهؼام اًخحفِغ‬
‫اًـلازي ابمللصة املصحؽ اًساتق ض ‪ 77‬وما تـسُا‬
‫‪12‬واملاًىِة يه اًـالكة تني املال والٕوسان‪ ،‬ابًيؼص إىل الٕوسان‪ ،‬واملمَوهَة يه اًـالكة تُهنٌل ًىن ابًيؼص إىل املال‪ ،‬إجن مٌؼوز‪ً ،‬سان اًـصة‪ ،‬م ش ‪،‬ماذت‪ :‬مطل‬
‫‪ٔ 13‬بتو اًـحاش ٔبمحس جن إذزٌس اًعهنايج اًلصايف اًضِري ابًلصايف ‪ ،‬اًفصوق املسمى ٔبهواز اًربوق يف ٔبهواء اًفصوق‪ ،‬حتلِق ذََي مٌعوز ‪ ،‬ومـَ هتشًة اًفصوق‬
‫واًلواؿس اًسًِة يف ا ٔلرساز اًفلَِة ‪ ،‬حملمس ؿًل جن حسني امليك‪ ،‬اًيارش ذاز اًسالم ‪ ،‬ح ‪ ، 3‬ض‪208‬‬

‫‪6‬‬
‫دائـ‪ ،‬ككل ذلؾ في حدكد القانكف ‪ ،14‬ك الممكية المقصكدة ىنا ىي الممكية العقارية التي‬
‫تتصل بالعقار الذؼ يعبر عنو في المغة بأنو ىك كل ممؾ لو أصل كقرار ثابت كاألرض‬
‫كالدكر كالشجر كالنخل ‪ ،‬كىك مأخكذ مف ُععقر الدار ‪ -‬أصمو ‪ ، -‬كجمعو عقارات ‪ ،‬كيقابمو‬
‫المنقكؿ‪ ،15‬كفي اإلصطالح عند المالكية فيك كل شيء ال يمكف نقمو أبدا ‪ ،‬أك ال يمكف‬
‫نقمو إال بتغيير ىيأتو‪ ،16‬ك تعريف الحقو الـ الكي لمعقار كما أشار إليو الحقو ىك ما تبناه‬
‫‪17‬‬
‫فبعد أف أشار إلى أف العقار إما أف يككف عقا ار بطبيعتو أك‬ ‫كاضعك مدكنة الحقكؽ العينية‬
‫بتخصيص في المادة الخامسة‪ ،‬عاد كعرؼ العقار بطبيعتو في المادة السادس بأنو " ىك‬
‫كل شيء مستقر بحيزه ثابت فيو ال يمكف نقمو مف دكف تمف أك تغيير في ىيئتو‪ ".‬كعرؼ‬
‫العقار بالتخصيص بأنو " ىك المنقكؿ الذؼ يضعو مالكو في عقار يممكو رصدا لخدمة ىذا‬
‫العقار كاستغاللو أك يمحقو بو بصحة دائمة"‪ ،‬ك بتالي فالعقار بيذا المحيكـ ىك المقصكد في‬
‫‪18‬‬
‫‪ ،‬الذؼ نتج عف العمل بو مف طرؼ القضاء قديما‬ ‫لحيف الممكية مكضكع بحثنا ىذا‬
‫كحديثا عدة إشكاالت نتجت عف الخصكصية التي ينحرد بيا كىك ما حدا بنا أف نعالج ىذا‬
‫المكضكع عمى النحك التالي‪:‬‬

‫‪14‬ؾحس اًصساق امحس اًس هنوزي ‪،‬اًوس َط يف رشخ اًلاهون املسين ‪ ،‬م ش ‪،‬ح ‪ ،9‬ض‪494‬‬
‫‪15‬اجن مؼوز ًسان اًـصة ‪ ،‬م ش ‪،‬ح‪ ، 4‬ض‪596‬و‪597‬‬
‫‪16‬دمحم إجن مـجوس ‪ ،‬احللوق اًـًَِة يف اًفلَ الٕساليم و اًخلٌني امللصيب‪ ،‬ظحـة ‪ ، 2008‬معحـة اًيجاخ اجلسًست ‪ ،‬ض‪23‬‬
‫‪ -‬إجصاُمي حبٌلين "ثيفِشا ٔلحاكم اًـلازًة"‪ ،‬ض‪ .27 :‬معحـة اًيجاخ اجلسًست‪ُ1422 ،‬ؼ‪2001-‬م‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل‪.‬‬
‫مل ًخفق فلِاء اًرشًـة الٕسالمِة ؿىل ثـصًف موحس ٌَـلاز‪ ،‬وٕامنا ادذَفوا يف رضل ؿىل كسمني ‪:‬‬
‫‪-‬اًلسم ا ٔلول‪ :‬وميثهل فلِاء املاًىِة‪ ،‬حِثاؾخربوا اًـلاز‪ُ ،‬و لك يشء ل ميىن هلهل ٔبتسا‪ٔ ،‬بول ميىن هلهل إل تخلَري َُبٔثَ‪ .‬وُشا ًـين ٔبن لكمة ؾلاز نٌل ثعَق ؿىل‬
‫ا ٔلزط‪ ،‬ثعَق نشضل ا ٔلجشاز‪،‬واًحياءاث وما ًخعي هبا مما ل ميىن هلهل إل تخلَري َُبٔثَ‪ً .‬فِم من ُشا اًخـصًف ٔبن لك ما من صبٔهَ ٔبن ٌس خلص ول ًيلي ٔبتسا‪ٔ ،‬بو‬
‫ل ًيلي إل إراثلريث َُبٔثَ وحللَ ثَف ًـخرب ؾلازا تعحَـت ‪ ،‬ويف ُشا اًعسذ ًلول اًفلَِ اًدسويل –صازخ اًخحفة‪ -‬يف ابة اًحَؽ « ‪ :‬ا ٔلظول يه ا ٔلزط وما‬
‫اثعي هبا من تياء وجشص »اٍهبجة يف رشخ اًخحفة‪ٔ ،‬ليب احلسن ؿًل جن ؾحس اًسالم اًدسويل‪ ،‬ح ‪ ،2‬ض‪. 15 :‬ذاز املـصفة‪ ،‬ازلاز اًحَضاء‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل‪،‬‬
‫‪ُ1418‬ؼ‪1998-‬م‪ٔ ).‬بي ٔبن ا ٔلظول اًيت يه اًـلازاث‪ :‬ا ٔلزط وما ًخعي هبا اثعي كصاز من اًحياايث واحلَعان واًضجص اشلي خشوزٍ ملصوسة يف ا ٔلزط‪.‬‬
‫اًلسم اًثاين‪ :‬وميثهل كري املاًىِة من فلِاء احليفِة واحلياتةل واًضافـَة‪ .‬اشلٍن اؾخحوا اًـلاز لك يشء ل ميىن هلهل ٔبتسا‪ .‬وُشا ًـين ٔبن لكمة اًـلاز ل ثيعحق إل‬
‫ؿىل ا ٔلزط‪ٔ .‬بما اًضجص واًحياء فال جسمى ؾلازاث‪ٔ ،‬لهنا ميىن هلَِا (احللوق اًـًَِة يف اًفلَ الٕساليم واًخلٌني امللصيب لجن مـجوس‪ ،‬ض‪ 23 :‬م ش) ‪ .‬فـن‬
‫احليفِة ‪ :‬اًـلاز‪ُ ،‬و ما ل حي متي اًيلي واًخحوًي (تسائؽ اًعيائؽ يف حصثُة اًرشائؽ ٌَىساين‪ ،‬ح ‪ ،7‬ض‪ .216 :‬ذاز اًفىص ٌَعحاؿة واًخوسًؽ‪ ،‬تريوث‪ ،‬اًعحـة‬
‫ا ٔلوىل‪1996-1917 ،‬م)وكِي ‪ :‬ماهل ٔبظي اثتت مثي ا ٔلزط وازلاز‪ ،‬واًيزي واًضجص (اًلاموش اًفلِيي‪ً ،‬لة واظعالحا‪ ،‬ثبًَٔف ‪ :‬سـسي ٔبتو حدَة‪ ،‬ض‪:‬‬
‫‪ .257‬ذاز اًفىص‪ ،‬تريوث‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة‪ُ1408 ،‬ؼ‪1988-‬م‪ ).‬فاحلجص من ازلاز إرا اهنسمت ًعحح مال مٌلول‪ ،‬واًضجص إرا اكذَؽ من ٔبظهل اؾخرب ُو الٓدص من‬
‫كدَي امليلول‪.‬‬
‫‪17‬كاهون زمق ‪ً 39-08‬خـَق مبسوهة احللوق اًـًَِة اًعاذز تدٌفِشٍ اًؼِري اًرشًف زمق ‪ 1-11-178‬تخازخي ‪ 25‬ري احلجة ‪ 1432‬موافق ‪ 22‬هوهرب ‪ 2011‬ح ز ؿسذ‬
‫‪ 5998‬ض ‪5587‬‬
‫‪18‬وًًدلي الٕصازت إىل ٔبهَ يف وزَلة ًفِف املَىِة كس ًـرب ؾيَ ابًـلاز نٌل ًـرب ؾيَ مبععَح"ا ٔلظي" ورضل زاحؽ ًىون ُشا اٌَفغ يف اًوزَلة ًـين ا ٔلزط وما‬
‫فهيا من تياء و جشص‪ ،‬فـيسمه ًمت اٍمتزي تني يف ا ٔلظي‪ٔ -‬بي ا ٔلزط‪ -‬تني مععَح اًصابغ و مععَح اًـلاز‪ ،‬فاًصتؽ ُو إمس ًلك ماهل ؾخحة ٔبي فَِ تيا‪ ،‬واًـلاز‬
‫ؾيسمه إمس ً ٔلزط اخلاًَة من اًحياء اكن فهيا ٔبظول‪ .‬ايب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة ‪ ،1995‬معحـة ا ٔلمٌَة‬
‫اًصابظ ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪166‬‬

‫‪7‬‬
‫الحصل األكؿ‪ :‬ماىية لحيف الممكية ك نطاؽ رقابة القضاء عميو‬

‫‪-‬المبحث األكؿ ‪ :‬ماىية لحيف الممكية‬

‫‪ ‬المطمب األكؿ ‪:‬التعريف بمحيف الممكية ك أصكلو‬

‫‪ ‬المطمب الثاني ‪:‬مشركعية العمل بمحيف الممكية مف خالؿ القانكف كمكقف محكمة النقض‬

‫‪-‬المبحث الثاني ‪:‬نطاؽ رقابة القضاء عمى لحيف الممكية‬

‫‪ ‬المطمب األكؿ ‪:‬رقابة قاضي التكثيق عمى لحيف الممكية‬

‫‪ ‬المطمب الثاني‪ :‬رقابة قضاء المكضكع عمى لحيف الممكية‬

‫الحصل الثاني ‪:‬اإلشكاالت العممية في لحيف الممكية‬

‫‪-‬المبحث األكؿ ‪ :‬اإلشكاليات المتعمقة بالجانب اإلدارؼ ك الشيادة‬

‫‪ ‬المطمب األكؿ ‪:‬اإلشكاليات المتعمقة بالجانب اإلدارؼ‬

‫‪ ‬المطمب الثاني ‪:‬اإلشكاليات المتعمقة بالشيادة‬

‫‪-‬المبحث الثاني‪ :‬تضميف المصطمحات الدالة عمى أحكاـ الحيازة المكسبة لمممؾ في كثيقة‬
‫المحيف‬

‫‪ ‬المطمب األكؿ ‪:‬مركز شركط الحيازة المكسبة لمممكية في كثيقة المحيف‬


‫‪ ‬المطمب الثاني ‪ :‬المصطمحات الدالة عمى التممؾ في المحيف‬

‫‪8‬‬
‫انفصم األول‪ :‬ماهية نفيف املهكية و نطاق رقابة انقضاء عهيه‬
‫الذؼ‬ ‫يتميز مكضكع لحيف الممكية بخصكصية نابعة مف ككنو تجانس بيف أحكاـ الحقو المالكي‬
‫يعد أصل ظيكره بل كصنعة فقيية خالصة لو كما ينطبق مف أحكاـ قانكنية عميو تتصل‬
‫بالشيادة ك الحيازة كما يتطمب في الكثيقة العدلية مف ضكابط‪ ،‬إضافة إلى كيحية تعامل القضاء‬
‫مع ىذا التنكع ‪ ،‬مما حدا بنا إلى أف نخصص المبحث األكؿ مف ىذا الحصل لمحديث عف‬
‫ماىية لحيف الممكية عف طريق التعريف بو ك بأصكلو التي ينبثق منيا أحكاـ العمل بو‪،‬‬
‫(المبحث األكؿ)‪ ،‬حتى يتحدد لنا مف خالؿ ذلؾ نطاؽ رقابة قاضي التكثيق ك قضاء المكضكع‬
‫عميو(المبحث الثاني)‪:‬‬
‫اٌّجحث األ‪ٚ‬ي ‪ِ :‬ب٘‪١‬خ ٌف‪١‬ف اٌٍّى‪١‬خ‬
‫إف بياف ماىية لحيف الممكية يقكـ عمى أساس التعريف بو ك بأصكلو ك قانكنية العمل بو كىك ما‬
‫سكؼ نتناكلو مف خالؿ ىذا المبحث حتى يتسنى الجكاب عمى اإلشكالية المتصمة بقانكنية‬
‫إعتماده مف طرؼ القضاء‪:‬‬

‫المقصكد بالمحيف عمى كجو عاـ ك تحديد‬ ‫يقتضي منا تحديد تعريف ؿلحيف الممكية تبياف‬
‫عالقتو بالممكية‪ ،‬كما أف معرفة اإلشكاالت التي يطرحيا ك سبل معالجتيا ال يتأتى إال مف‬
‫خالؿ معرفة األصكؿ التي كافت منشأ كجكده كأصل أحكامو التي تحدد ضكابطو كىك ـ ا سكؼ‬
‫نعرض لو مف خالؿ ىذا المطمب ‪:‬‬
‫اللرر ااألو ‪:‬التعريف بيللليف الملكية‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪:‬اٌَفِف ثضلك ؿام‬
‫أ‪-‬على املستوى اللغوي‪:‬‬
‫المحيف لغة‪ ،‬جمع لف‪ ،‬مف لف الشيء يمحو لحا‪ ،‬إذا جمعو‪ ،‬كالمحيف القكـ يجتمعكف مف‬
‫قبائل شتى‪ ،‬كقيل‪ :‬ىك الجمع العظيـ مف أخالط شتى فييـ الشريف كالدنيء‪ ،‬كالمطيع‬
‫‪19‬‬
‫كالعاصي‪ ،‬كالقكؼ كالضعيف‪.‬‬

‫‪19‬امب مٌؼوز‪ً ،‬سان اًـصة‪،‬احلزء اًخاسؽ ‪،‬ض ‪، 318‬ماذت" ًف" ‪ -‬اًلاموش احملَط ‪ٌَ،‬فريوس اابذي‪،‬ح‪ 3‬ض‪225‬‬

‫‪9‬‬
‫ب‪ -‬تعريف اللفيف لدى فقهاء املالكية‪:‬‬

‫يطمق المحيف مجا از عمى الكثيقة التي تتضمف بيا شيادة عدد مف الناس ‪ ،‬ىـ في‬
‫‪20‬‬
‫كاف كاف ىذا المحع األخير أعـ‬ ‫الغالب إثنا عشر‪ ،‬كىك ما يطمق عميو أيضا إسـ " البينة "‬
‫ألنو "اسـ لكل مايبيف الحق كيظيره" ‪ ،21‬فالمحيؼ إذف كثيقة يشيد فييا جماعة مف الناس‬
‫غير مزكيف كغير معركفيف بالعدالة‪ ،‬بما يعممكنو بحكـ المخالطة كالمجاكرة كاإلطالع عمى‬
‫األحكاؿ‪ ،‬كىـ ليسكا منتصبيف لإلشياد بيف الناس‪ ،‬بل سمح ليـ بذلؾ استثناء ‪ ،22‬كىك نحس‬
‫المعنى الذؼ أكد عميو الدكتكر دمحم الحبيب التجكاني أثناء تعرضو لشيادة المحيف‪ ،‬حيث‬
‫عرفيا بقكلو‪":‬ىي شيادة جماعة غير مزكيف كغير معركفيف بالعدالة‪ ،‬كبالتالي غير‬
‫منتصبيف لمشيادة مف الرجاؿ كالنساء‪ ،‬الذيف لـ يعرفكا بالحسق كالزنا كترؾ الصالة‪،‬‬
‫يشيدكف إما في األمكاؿ‪ ،‬أك في غير األمكاؿ كالنسب كالجنايات‪ ،‬كيعمل بيذه الشيادة‬
‫لمضركرة حيث ينعدـ الشيكد العدكؿ '' ‪ ،23‬كعرفيا الدكتكر عمر بف عبد الكريـ الجيدؼ‬
‫بقكلو‪ " :‬ىي شيادة عدد كثير مف الناس ال تتكفر فييـ شركط العدالة المقررة بحيث يحصل‬
‫بيا العمـ عمى كجو التكاتر" ‪ ،24‬غير أف أدؽ ىذه التعاريف ك الجامعة لخصكصيات المحيف‬
‫قك التعريف الذؼ أكرده الدكتكر عادؿ حاميدؼ حيث عرفيا بأنيا "شيادة إثنى عشر نح ار أك‬
‫دكنيـ ‪،‬مستكرؼ الحاؿ ممف ال تتكفر فييـ شركط العدالة المقرر فقيا ‪ ،‬لدػ عدليف‬
‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬
‫أك حق يتعذر إثباتو بغير ىذه الشيادة"‬ ‫منتصبيف لإلشياد‪ ،‬بكاقعة أك تصرؼ‬
‫ك سميت شيادة المحيف بيذا االسـ الختالط الشيكد فييا كاجتماعيـ مف طبقات متعددة‪،‬‬
‫ككذلؾ الجتماع مف يصمح لمشيادة فييا كمف ال يصمح مف أخالط الناس‪ ،‬كأنما لف‬
‫بعضيـ إلى بعض‪.‬‬

‫‪20‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬اٌَفِف وملوماثَ يف اًفلَ الٕساليم ‪،‬ملال مًضوز مبجةل احملامات ‪ ،‬غ‪ً ،21‬ياٍص –اجصًي ‪ ،1985‬ض ‪70‬‬
‫‪ٔ 21‬ب وة ؿُىس س َسي املِسي اًوساين‪ ،‬اًيواسل اًىرب اجلسًست فامي ٔلُي فاش وكريمه من اًحسو و اًلصى ‪ ،‬املسٌلت ة املـَاز اجلستس اجلامؽ املـصة ؾن فذاوى‬
‫املخادصٍن من ؿٌَلء امللصة ‪ ،‬كاتهل وحصحَ ؾن اًًسزة الاظََة ا ٔلس خار معص جن ؾحاذ ‪ ،‬املمَىة امللصتَة وسازت ا ٔلوكاف و اًضؤون الٕسالمِة ‪ ،‬ظحـة ‪،1990‬‬
‫ح ‪395 ، 9‬‬
‫‪22‬دمحم ٔبحٌلذص ‪،‬صِاذت اًفِف ‪،‬ملال مًضوز مبجةل هسواث حمامك فاش ‪،‬غ ‪، 1‬ض‪31‬‬
‫‪-23‬دمحم احلحُة اًخجاكين ‪ ،‬اًيؼصًة اًـامة ٌَلضاء و الٕزحاث يف اًرشًـة الٕسالمِة ‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ، 1985‬ض ‪، 264‬‬
‫‪-24‬معص اجلَسي ‪ ،‬اًـصف واًـمي يف املشُة املاًيك ومفِوهما زلى ؿٌَلء امللصة‪،‬معحـة فضاةل احملمسًة ‪ ،‬ظحـة ‪،1984‬ض‪495‬‬
‫‪25‬إزحاث اًخرصفاث ؾن ظصًق اٌَفِف ٔبحضى اًَوم كري كامئ يف ما ًخـَق ابحللوق اًـًَِة إر ختضؽ ًضلكَة امليعوض ؿَهيا يف املاذت اًصاتـة من مسوهة احللوق‬
‫اًـًَِة ‪.‬‬
‫‪-26‬ؿاذل اذلَسي ‪،،‬صِاذت اٌَفِف وٕاصاكلهتا ت‬
‫اًفلِيي و اًلضائَة‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ 2015‬معحـة املـازف اجلسًست اًصابظ ‪،‬ض‪37‬‬

‫‪10‬‬
‫ٔحضًى كرنك شٓادة انكافت‪ٔ ،‬شٓادة انعايت نقبٕنٓا يٍ عايت انُاس‪ٔ ،‬حضًى بانشٓادة‬
‫العرفية العتمادىا عمى العرؼ القضائي في العمل بيا ‪،27‬كتعد رسالة أبي حامد دمحم العربي‬
‫بف الشيخ اليماـ أبي المحاسف يكسف الحاسي الحيرؼ حكؿ شيادة المحيف أقدـ مؤلف خاص‬
‫‪28‬‬
‫بيا‪.‬‬
‫ك ىكذا فشيادة المحيف ككسيمة مف كسائل اإلثبات في الحقو اإلسالمي‪ ،‬ىي شيادة عدلية ليست‬
‫مف إمالء المشيكد عميو كال مف إمالء العدؿ الكاتب‪ ،‬كانما مف إمالء مجمكعة مف األشخاص‬
‫كالمجاكرة كاإلطالع‬ ‫العادييف بما ليـ مف عمـ حكؿ كاقعة معينة‪ ،‬إما بمستند عاـ كالمخالطة‬
‫التاـ عمى األحكؿ كالمصاىرة كالقرابة‪ ،‬كاما بمقتضى سند خاص كالمشاىدة كالمعاينة‪ ،‬كيبمغ‬
‫عدد ىؤالء الشيكد إثنا عشر شاىدا في الغالب‪.‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬حتسًس امللعوذ تَفِف املَىِة‬
‫إف لحيف الممكية أك كما يشير إليو البعض بمصطمحات أخرػ تختمف عنو بإختالؼ يسير‪:‬‬
‫فقط ك شيادة الحيازة أك الشيادة بالممكية ‪31‬كالحيازة‬ ‫‪30‬‬
‫‪ ،‬أك اإلستحقاؽ‬ ‫‪29‬‬
‫بالممكية ك ثبكت الممؾ‬

‫‪ٌَ27‬مزًس حول ُشا املوضوغ ٔبهؼص‪:‬‬


‫‪ٔ -‬بيب حامس دمحم اًـصيب جن اًض َخ اهلٌلم ٔبيب احملاسن ًوسف اًفايس اًفِصي ‪،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬مصنز إحِاء اًرتاج اًـصيب امللصيب اًصابظ ‪ ،‬إؿساذ ٔبتو ٔبوٌس‬
‫احلس ين ‪،‬معحـة ذاز اًثلافة ًٌَرش و اًعحاؿة ‪ ،‬ظ‪ ، 1988‬ض ‪5‬‬
‫‪ٔ -‬بتو اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬ؿَق ؿََة ٔبمحس اًلاسي احلسُين ‪ ،‬معحـة ا ٔلمٌَة اًصابظ ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ، 1995‬ض ‪ 20‬و‬
‫‪21‬‬
‫‪-‬دمحم ٔبجن مـجوس ‪ ،‬وسائي الزحاث يف اًفلَ الٕساليم ‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪، 1984‬ض ‪234‬‬
‫‪-‬ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم ‪،‬ح‪ ،2‬اًعحـة ‪ 2007‬ض‪711‬‬
‫اًفلِيي و اًلضائَة‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ 2015‬معحـة املـازف اجلسًست اًصابظ ‪،‬ض‪36‬‬‫‪-‬ؿاذل اذلَسي ‪،،‬صِاذت اٌَفِف وٕاصاكلهتا ت‬
‫‪28‬كسمِا زمحَ ظل إىل زالزة ٔبكسام ‪ ،‬حبر يف ا ٔلول بٓزاء املخلسمني من فلِاء امللصة حول صِاذت كري اًـسول وحصذذمه تني اًيعوض وما ثلذضََ رضوزاث ا متؽ‬
‫جمل‬
‫‪ ،‬وفعي يف اًثاين معي املخبٔدصٍن مهنم وادذالفِم يف ؿسذ صِوذ اٌَفِف ‪ ،‬وما ثلدي فَِ صِاذهتم ُي يف ا ٔلموال فلط فذزنل مزنةل اًضاُس واٍميني ؛ ٔبم جضمي‬
‫ٔبًضا اًياكخ واًدسفَِ واًرتص َس وكريُا من ا ٔلتواة ‪ .‬مث دعط اًلسم اًثاًر ٌَجواة ؾن بٔس ئةل تـغ مـارصًَ ‪.‬‬
‫مهنا وسخ ابخلزاهة املَىِة جصمق ‪3728 :‬س و‪ ، 3364‬وابخلزاهة اًـامة تخعوان‪،‬نٌل هلَِا ٔبتو حفط معص اًفايس اكمةل يف رشحَ ؿىل لمِة اًزكاق‪ ،‬وهـمتس يف حبثيا‬
‫ؿىل اًعحـة اًيت ظسزث ؾن مصنز إحِاء اًرتاج امللصيب س ية ‪1988‬‬
‫‪ٔ 29‬بتو اًض خاء اًلاسي احلسُين املَلة ابًعهنايج ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬معحـة ومىذحة ا ٔلمٌَة اًصابظ ‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة ‪ ،1995‬ح ‪ ،1‬ض‪.129‬‬
‫‪-‬ؾحس اًسالم اجن س َسي دمحم اًِوازي ‪ ،‬رشخ اًواثئق ٌَفلَِ دمحم إجن امحس جن محسون تياين ‪ ،‬ظحؽ مىدـة اًرشًف "ذاز اًىذة اًـصتَة " ثووس ن ظحؽ ؿىل هفلة‬
‫اًرشنة امللالتَة لحصاهبا اًلاذزًني و ٔبيب ؾحس ظل صازغ اًس حعصٍن –فاش ‪ ،‬س ية ‪ ، 1949‬ض‪118‬‬
‫‪-‬اهؼص نشضل نخاة اًواثئق و اًسجالث حملمس جن امحس الاموي املـصوف ابًـعاز ‪ ،‬و جسمَة ًوزَلة ثًسة املطل يف مزنل حتت مسمى ‪ ،‬وزَلة يف مطل ذاز‬
‫اًلامئ او ملن حصهتا اًوزازة اًََ ؾيَ ‪ ،‬إؾخىن تخحلِلَ وورشٍ ‪:‬ة‪ .‬صاملَخا ‪ ،‬ف‪ .‬هوزًيعي ‪ٍ ،‬لؽ املوزلني اجملصًعي ‪ ،‬املـِس الٕس حاين اًـصيب ٌَثلافة ‪ ،‬مسزًس‬
‫‪.1983‬‬
‫‪ 30‬ايب ؾحس ظل جن دمحم جن ٔبمحس جن ؾحس املطل اًفض خايل ‪،‬واثئق اًفض خايل ‪ ،‬حللَ وضحعَ ووزق هعوظَ ودصح ٔبحاذًثَ وؿَق ؿَََ ٔبتو اًفضي ازلمِاظي ٔبمحس‬
‫جن ؿًل ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2015‬مصنز اًرثاج اًخلايف امللصيب ‪ ،‬ذاز إجن حزم ‪ ،‬ض ‪.323‬‬
‫و ٕا ظالق ًفغ الٕس خحلاق ؿىل ًفِف املَىِة يف ُشا املؤًف اشلي ًـس من ٔبمه نخة اًخوزَق زاحؽ ملفِوم الٕس خحلاق نٌل ٔبوزذٍ إجن ؾصفة تلوهل " الٕس خحلاق ‪:‬‬
‫زفؽ مطل يشء تثدةث مطل كدهل ٔبو حصًة رضل تـوط " رشخ حسوذ إجن ؾصفة ٌَصظاغ ‪ ،353/1‬هلال ؾن املصحؽ اًساتق ‪ ،‬كري ٔبهيا هخحسج ؾن وزَلة ثفِس‬
‫الٕس خحلاق ل الٕس خحلاق يف راثَ ويه ًفِف املَىِة ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أك رسـ اإلستمرار ‪ ،35‬ككذلؾ المكجب‬ ‫‪34‬‬
‫‪ ،‬كالحيازة المكصكفة ‪،33‬أك رسـ الحيازة‬ ‫‪32‬‬
‫اإلستحقاقية‬
‫المحيحي‪ ،36‬أك كثيقة الحيازة المبطمة لممكية الغير في العقار ‪،37‬إنما يقصد بو تمؾ الكثيقة العدلية‬
‫التي تتضمف شيادة إثني عشر شخصا في الغالب بككف العقار المشيكد بو ىك في ممؾ‬
‫شركط الحيازة المكسبة‬ ‫المشيكد لو بو عف طريق عبارات تتضمنيا ىذه الكثيقة تحيد تكفر‬
‫لمممكية‪.‬‬
‫ك أشير ىنا إلى أف تسمية لحيف الممكية ىي األدؽ فنحف أماـ شيادة شيكد جرػ العمل عمى‬
‫بالشيكد مككنيف لمحيف ك كيحية تكثيق‬ ‫تسميتيا بالمحيف كما يرتبط بيا مف أحكاـ خاصة‬
‫شيادتيـ مف جية‪ ،‬كمف جية أخرػ تتعمق بإثبات تممؾ المشيكد لو بق ؿعقار معيف كما يترتب‬
‫عف ذؿؾ مف أحكاـ خاصة بدكرىا ‪ ،‬إضافة إلى أف المقصكد ليس الحيازة في ذاتيا حتى نكتحي‬
‫بمحيف الحيازة بل المقصكد ىك الحيازة باعتباره ا مكسبة لمممكية كبتالي فالممكية ىي المراد مف‬
‫ذلؾ ‪ ،‬مما يتضح معو أف تسمية لحيف الممكية أك الممكية فقط في إشارة إليو ىي األدؽ ‪.‬‬
‫كيمكف إجماؿ خصائص لحيف الممكية في أنو‪:‬‬
‫‪-‬كسيمة إثبات تستند لمشيادة ‪ :38‬يعتبر المحيف شيادة شيكد ال كف المقصكد ىنا ليس شيادة‬
‫‪39‬‬
‫كانما نحف أماـ شيادة خاصة تجد تأصيميا‬ ‫الشيكد المنصكص عمى أحكاميا في القانكف‬

‫‪31‬ذ‪ٔ .‬بمحس اذزًوص‪ ،‬ثبٔمالث هؼصًة حول مسوهة احللوق اًـًَِة ‪ ،‬اًىصاسة ا ٔلوىل ‪ ،‬اكرتاحاث ملسمة جملَس اًيواة ٔبزياء مٌاكض خَ ملسوهة احللوق اًـًَِة ‪،‬‬
‫مًضوزاث سَسةل املـصفة اًلاهوهَة ‪ ،‬ظ ‪، 2015/2014 ،1‬ض‪34‬‬
‫‪32‬دمحم اًَِين ازحاث احلَاست الاس خحلاكِة ؿىل ضوء اًـمي اًلضايئ ‪،‬مسامهة يف اصلال اًيسوت امليؼمة حتت ؾيوان ‪ ،‬اًثوزَق امللصيب واكؽ و ٔبفاق ‪ ،‬مسطل اًلاهون‬
‫اخلاض ابًلكَة مذخـسذت اًخرععاث تخاست ‪24‬و‪ٔ 25‬بجصًي ‪ 2008‬مىذحة ذاز اًسالم اًعحـة ا ٔلوىل ‪2010‬‬
‫‪"33‬وكس رهص ا ٔلس خار ًفغ احلَاست املوظوفة ؾيس كوهل "وسائي ورشوظ إزحاث احلَاست ثحلى ذامئا كاتةل ٌَعـن‪"...‬ذ‪.‬دمحم ص يان ؾحثِة الٕتلاء ؿىل ا ٔلثص املعَق ًلصاز‬
‫اًخحفِغ تـس الاس خلالل ‪ ،‬مسامهة يف ٔبصلال اًيسوت اًـَمَة حول هؼام اًخحفِغ اًـلازي ابمللصة ‪ ،‬تخـاون تني صـحة اًلاهون اخلاض جلكَة اًـَوم اًلاهوهَة و‬
‫الاحامتؾَة و الاكذعاذًة ابًصابظ و مجـَة احملافؼني ؿىل املَىِة اًـلازًة ابًصابظ ًويم ‪4‬و‪ 5‬ماي ‪،1990‬ض‪91‬‬
‫‪34‬دمحم اًىوًط ‪ ،‬ذوز زمس املَىِة يف إزحاث مَىِة اًـلازاث اًلري حمفؼة ‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل اًلضاء املسين ‪ ،‬غ ‪ ، 8‬ض‪103‬‬
‫‪35‬ذ‪.‬ؾحساًعَف اًوذانيس ‪ ،‬ذوز زمس املَىِة وزمس الاس متصاز يف معََة اًخحفِغ‪ ،‬اجملةل امللصتَة ًالكذعاذ و اًلاهون امللازن ‪ ،‬غ ‪ٔ ، 50‬بؾٌلل اًيسوت اًوظيَة‬
‫مٌؼمة تخازخي ‪ 18‬و ‪ٔ 19‬بجصًي ‪ 2008‬املخـَلة ثس َاسة اًخحفِغ اًـلازي يف امللصة ‪ ،‬ض ‪ 217‬وماتـسُا‪.‬‬
‫‪36‬خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ "ملا اؾخربث احملوكة املوحة اٌَفِفي مذوفصا ؿىل رشوظَ ومثحخا ملا ًسؾََ اًعاًحون مث ذحضخَ ابس خثٌاء تـغ اًلعؽ ا ٔلزضَة من‬
‫اًلسمة اؾامتذا فلط ؿىل ثلصٍص اخلربت اشلي ل جحَة هل إل يف املسائي اًخلٌَة وذون ٔبن ثَخجئ إىل وسائي اًخحلِق ا ٔلدصى امللصزت كاهوان ًخذـبٔنس من ؿسم وحوذ‬
‫ثطل اًلعؽ كدي ٔبن ثليض ابس خثٌاهئا حىون كس حـَت كضاهئا مٌـسم ا ٔلساش‪".‬كصاز ؿسذ ‪ 125 :‬املؤزد يف ‪، 2003/03/27 :‬مَف ؾلـــازي ؿسذ ‪:‬‬
‫‪ .01/1/2/290‬ويف كصاز ٔبدص ووزذ يف كصاز ٔبدص" الاس خفساز يف املوحة اٌَفِفي مبزنةل حزهَة صِوذ اٌَفِف ‪ ،‬فِـس تشضل موكال هل ‪ ،‬وًلؽ ؿىل ؿاثق املسيل‬
‫ابملوحة ٔبن ًلوم هبشا الاس خفساز مىت ظَحَ اخلعم" كصاز ؿسذ ‪ 198 :‬تخازخي ‪ 1980/03/04‬املًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل يف ماذت ا ٔلحوال‬
‫اًضرعَة اجلزء ا ٔلول ض ‪ٔ . 255‬بهؼص نشضل‪ -‬كالصاز ؿسذ ‪ ،2743‬تخازخي ‪، 2007/12/17‬مَف ؿسذ ‪ ، 177/07/1333/05‬اًلصفة اًرشؾَة ‪ ،‬مًضوز مبجةل‬
‫احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ‪ ،113‬مازش –اجصًي ‪ ، 2008‬ض‪ -.140‬و اًلصاز ؿسذ ‪ 36‬تخازخي ‪ ، 12-02-2013‬يف املَف زمق ‪ ، 2012-9-1-2555‬كري مًضوز‪.‬‬
‫‪ٔ 37‬بيب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬ض‪ 141‬و‪142‬‬
‫‪38‬ثـس صِاذت اًضِوذ وس َةل ً ٕالزحاث اًدرشًؽ امللصيب و ؾصط ٌَضِاذت يف اًفعول من ‪ 443‬اىل ‪ 448‬من ق‪.‬ل‪.‬غ‪،‬ونشضل كاهون املسعصت املسهَة اًفعول من‬
‫‪ 71‬اىل ‪ 84‬املخـَلة اب ٔلحباج واًيت ابًصحوغ إٍهيا ًن جنس ما ٌضري إىل صِاذت اٌَفِف نٌل ًن جنس ما مييؽ اٌَجوء إٍهيا ‪.‬ووسائي الٕزحاث يف اًلاهون امللصيب مٌضمة‬

‫‪12‬‬
‫كمشركعيتيا في أحكاـ الحقو اإلسالمي ‪،40‬يتـ المجكء إلييا خاصة في أحكاـ العقار الغير مححع‬
‫شرط مراعاة تكفر حالة الضركرة ‪،41‬فشيادة المحيف ال تخضع لشكميات ك شركط الشيكد الكاردة‬
‫‪42‬‬
‫في ؽ‪.‬ؿ‪.‬ع ألنيا معركفة مسبقا بأنيا لـ يتـ تميقيا طبقا لقكاعد المسطرة المدنية‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫‪-‬كثيقة عدلية‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫‪ -‬كثيقة عدلية إسترعائية‪.‬‬

‫يف ػِري الاًزتاماث واًـلوذ و كاهون املسعصت املسهَة ونشضل هعوض ذاظة حِامن جس خَزم صلكَة مـَية حىت ًلؽ اًخرصف حصَحا ومٌخجا ٔلاثزٍ اًلاهوهَة‪،‬و كس‬
‫هط اًفعي ‪ 405‬من ق‪.‬ل‪.‬غ ؿىل ٔبن وسائي الٕزحاث اًيت ًلصزُا اًلاهون يه‪ - 1 :‬إكصاز اخلعم؛‪ - 2‬احلجة اًىذاتَة؛‪ - 3‬صِاذت اًضِوذ؛‪ - 4‬اًلصًية؛‪ - 5‬اٍميني و‬
‫اًيىول ؾهنا‪.‬‬
‫ؿىل احلامك سٌلؿَ احلنك مبلذضاٍ ا ْٕن ؿُ ِّس َل كائِ ُ ُهل مؽ ثَ َـسُّ ِذ ٍِ ٔبو َحََفِ‬
‫يف الاظعالخ اًفلِيي زلى اًفلِاء املاًىِة ؾصفِا اجن ؾصفة تبٔهنا " كول ُو‪ ،‬حبَر ًوحة ٰ‬
‫َظا ًِحَ" ٔبتو ؾحسظل دمحم ا ٔلهعازي اًصظاغ‪ ،‬رشخ حسوذ اجن ؾصفة‪ ،‬املوسوم‪ :‬اًِساًة اًاكفِة اًضافِة‪ ،‬حتلِق‪ :‬دمحم ٔبتوا ٔلحفان‪ ،‬اًعاُص املـموزي‪ ،‬ظ‪1993 ،1‬م‪،‬‬
‫ذاز اًلصة الٕساليم‪ ،‬تريوث‪ ،‬ح‪ ،2‬ض‪582‬‬
‫يف حني ًـصفِا فلِاء اًلاهون جىوهنا الٕدداز تواكـة ؿاٍهنا اًضاُس ٔبو اثعَت تـَمَ‪ ،‬ويه نشضل إدداز الٕوسان مبجَس اًلضاء حبق ًلريٍ ؿىل كري‪ .‬اذزٌس اًـَوي‬
‫ًحـَسلوي ‪ ،‬وسائي الٕزحاث يف اًدضريغ امللصيب‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪- 52‬سَامين مصكس ‪ ،‬اًوايف يف رشخ اًلاهون املسين‪ ،‬ح‪ٔ ، 5‬بظول الٕزحاث و ٔبحصاءاثَ ‪ ،‬اجملسل اًثاين‬
‫ا ٔلذةل امللِست‪ ،‬ظ اًصاتـة ‪ 1991‬اًلاُصت ‪ ،‬ض‪-1‬ؾحس اًصساق امحس اًس هنوزي ‪،‬م ش‪،‬ح‪ ، 2‬ض ‪ 311‬و‪312‬‬
‫‪ٔ -39‬بمحس ؾحَا‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل اًلضاء و اًلاهون ‪ ،‬غ‪ ،150‬اًس ية ‪ ، 32‬ظ‪ ،2004‬ض‪124‬‬
‫‪-‬محَس ٔبًت ابسوا جحَة اٌَفِف يف الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪53‬‬
‫‪-‬سـاذ ذاذا ‪،‬اٌَفِف وحدَخَ يف الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪70‬‬
‫‪ٔ 40‬بمحس املاز ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف واؾامتذُا وحجة يف الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪29‬‬
‫‪41‬ذ‪.‬ؾحس اًصمحن تَـىِس‪،‬وزَلة اًحَؽ تني اًيؼص واًـمي ‪،‬ظحـة ‪ ، 2001‬معحـة اًيجاخ اجلسًست ‪ ،‬اًِامش‪ ، 136‬ض‪294‬‬
‫‪42‬ر‪ٔ .‬بمحس ؿامص ‪ ،‬اٌَفِف وماكهخَ من ٔبذًت الٕزحاث ‪ ،‬ثـََق ؿىل كصاز ‪ ،‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل‪،‬غ‪ 25‬ماي ‪ ،1980‬ض‪22‬‬
‫ومن كصازاث حموكة اًيلغ اًيت ثـخرب اٌَفِف صِاذت صِوذ ‪:‬‬
‫‪ -‬كصاز ؿسذ ‪ ، 354‬تخازخي ‪ 21‬مازش ‪ ، 1978‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬غ ‪، 39‬ض‪149‬‬
‫‪ -‬كصاز ؿسذ ‪ 915‬تخازخي ‪ 09/04/1991‬يف املَف اًـلازي ؿسذ ‪ ،6326/89‬مًضوز مبجةل الٕصـاغ ؿسذ ‪ ، 6‬ض‪ 64‬وماتـسٍ‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ،633‬تخازخي ‪، 2006/02/22‬مَف ؿسذ مسين ؿسذ ‪ ، 05/1/1/3286‬مًضوز جىذاة كضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث و احلجج‪، ،‬‬
‫ض‪ 44‬وما تـسُا‪.‬‬
‫‪ -‬كصاز ؿسذ ‪ 400‬تخازخي ‪ 2002-05-29‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 129-2-1-98‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ، ،‬ظ‬
‫ا ٔلوىل ‪ ، 2014‬مًضوزاث ذاز اًلضاء ابمللصة ‪ ،‬ض‪382‬‬
‫‪ -‬كصاز ؿسذ ‪ 2861‬تخازخي ‪ 2008-07-23‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2006-1-1-2030‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة غ‪ 135‬و‪ ، 136‬ض‪ 238‬وما ًَهيا‬
‫‪43‬اًوزَلة اًـسًَة فِـصفا اًفلَ تبٔهنا وزكة زمسَة حيصزُا اًـسلن مٌخعحان ًخَلي اًضِاذاث و ثوزَق الٕثفاكاث و املـامالث ويه إما ٔبن ثخضمن إثفاكا ٔبو ٔبمصا ثَلاٍ‬
‫اًـسلن تيفسٌِل مدارشت مثي الٕصِاذاث ابًزواح ٔبو اًحَؽ ٔبو اًواكةل ٔبو اًعسكة ٔبو حنو رضل من اًـلوذ ‪ ،‬وٕاما ٔبن ًلذرص فَِ اًـسلن ؿىل ثَلي صِاذت كريٌُل ثضبٔن‬
‫واكـة مـَية‪ .‬دمحم اًلسوزي‪ :‬حِاست اًـلاز نسًَي ؿىل املطل وسخة فَِ‪ ،‬يف ضوء اًفلَ املاًيك واًلضاء امللصيب مؽ ذزاسة ٔلمه ٔبحاكم حِاست امليافؽ‪ -‬حِاست اًرضز‪-‬‬
‫وفلَ املَاٍ وهحشت ؾن فلَ اًوزَلة اًـسًَة وذزاسة ذؿاوى حٌلًة احلَاست‪،‬و ٔبثص رضل ؿىل فلَ حضازت اًـمصان يف اًحالذ الٕسالمِة‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة‪ ،2009‬ض ‪78‬‬
‫‪44‬ثلسم اًضِاذت يف اًفلَ املاًيك وذاظة زلى فلِاء ظياؿة اًواثئق إىل صِاذت ٔبظََة و إسرتؿائَة‪:‬‬
‫‪ٔ -‬بول‪ :‬اًضِاذت ا ٔلظََة يه اًيت ًلذرص يف إظازُا اًضاُسان اًـسلن ابٕزحاث ما ًرصخ تَ املضِوذ ؿَََ اكن واحسا ٔبو ٔبنرث ‪ ،‬وًفِم من رضل ٔبن اًضِاذت‬
‫ً ٔلظََة يه اًيت ًعَة فهيا من اًـسًني الانخفاء تخَلي ما ًعسز ؾن اًـاكسان من اثفاكاث والٕصِاذ هبا ؿَهيم ذون ثسذي يف حوُص اًضِاذت وموضوؾِا‪.‬‬
‫اثهَا‪ :‬اًضِاذت الٕسرتؿائَة ذالفا ٌَضِاذت ا ٔلظََة اًيت ًلذرص يف إظازُا اًـسًني ؿىل إزحاث ثرصحياث املضِوذ ؿَََ‪ٔ ،‬بو املضِوذ ؿَهيم فإن اًضِاذت الاسرتؿائَة‬
‫ٌس يسُا اًضاُس إىل ؿَمَ ‪ ،‬ويه إما ٔبن ثعسز ؾن اًـسًني‪ٔ -‬بو اًـسل – امليخعحني ً ٕالصِاذ هفسٌِل فٌىون ٔبمام صِاذت ؿَمَة وُشا ما ٔبنسثَ حموكة اًيلغ من‬
‫ذالل كصاز ًِا وزذ فَِ "ًىن حِر ذالفا ملا ابًوس َةل فإهَ ثحني من اًضِاذت ؿسذ‪ 213‬حصَفة ‪ 136‬املؤزذة يف‪...‬تبٔهنا صِاذت إسرتؿائَة ًىوهنا ثضميت صِاذت‬
‫اًـسًني احملصزٍن ًِا مبا يف ؿَمٌِل من ٔبوًِا إىل ٔبدصُا وًُسمن إمالء املضِوذ ؿَََ موزوج املعَوتني‪،‬شلضل فإن احملوكة معسزت اًلصاز املعـون فَِ ملا وظفت ثطل‬
‫اًضِاذت تبٔهنا إسرتؿائَة وًُست ٔبظََة و كومهتا يف إظاز سَعهتا اًخلسٍصًة وٕاؾخربهتا كري مٌخجة يف اًزناغ فإهنا مل ختصق مضمون ثطل اًضِاذت ومل ختصق ملذضَاث‬
‫اًفعَني ‪ 419-418‬من ق ل غ اًيت ختط جحَة اًضِاذت ا ٔلظََة موضوؿا وصالك فاكن ما ابًوس َةل ؿىل كري ٔبساش" كصاز ؿسذ ‪ ، 276‬تخازخي ‪، 2005/5/18‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-‬كثيقة العدلية تتضمف شيادة لحيف مف الناس إلثبات الممكية استنادا لمحيازة‪.45‬‬
‫‪46‬‬
‫فقد جاء في قرار لمحكمة النقض أف شيادة‬ ‫‪-‬تتعمق بإثبات تممؾ العقارات الغير مححظة‬
‫المحيؼ تعتبر بمثابة شيادة العدكؿ في إثبات الحقكؽ كقد جرػ العمل بيا في ميداف األحكاؿ‬
‫محفظ" ‪.47‬‬ ‫العقر الغير‬
‫الشخصية و ا‬
‫‪-‬ىي كسيمة إلثبات الممكية العقارية سكاء كانت حق ممكية أك أؼ مف الحقكؽ العينية‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬
‫أك حق السطحية‬ ‫أك حق الزينة‬ ‫األخرػ‪ ،‬كحقكؽ اإلرتحاؽ خاصة منيا حق المركر‬

‫مَف رشؾي ؿسذ ‪ (، 2003/2/1/541‬مًضوز يف كضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬معص ٔبسواكز ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2014‬ض‪ 297‬و ‪،)298‬‬
‫و إما ٔبن حىون ظاذزت ؾن ؿامة اًياش وًسوهنا اًـسلن فٌىون ٔبمام صِاذت ًفِفِة‪.‬‬
‫ٔبتو اًـحاش ٔبمحس جن حيىي اًوورشٌيس ‪ ،‬املـَاز املـصة و اجلامؽ امللصة ؾن فذاوى اُي إفصًلِة و الاهسًس و امللصة ‪ ،‬حتلِق دمحم جحي ‪ ،‬ظحؽ وسازت ا ٔلوكاف و‬
‫اًضؤون الٕسالمِة ‪ ،‬املمَىة امللصتَة ‪ ،‬اتزخي اًعحؽ ‪ ، 1981‬ح ‪ ، 10‬ض‪ .199‬دمحم اجن مـجوس‪ ،‬وسائي الٕزحاث يف اًفلَ الٕساليم‪ ،‬مصحؽ ساتق‪ ،‬ض ‪.330‬‬
‫دمحم اًض خوي‪ ،‬املـني يف ًثوزَق وفق اًضواتط املخـَلة خبعة اًـساةل ‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ،2001‬ض ‪ .59‬دمحم اًىض حوز‪ ،‬حمصزاث املوزلني وجحَهتا يف الٕزحاث يف‬
‫اًدرشًؽ امللصيب‪ ،‬اجملةل امللصتَة ًلاهون واكذعاذ اًخمنَة‪ ،‬اًـسذ ‪ ،1989 ،19‬ض ‪ .37‬حٌلل اًعاُصي‪ ،‬هصاسة يف اًخوزَق اًـسيل‪ ،‬معحوؿاث اًِالل وخست‪ ،‬اًعحـة‬
‫ا ٔلوىل ‪ ،2004‬ض ‪ .37‬دمحم اًض خوي‪ ،‬املـني يف اًثوزَق وفق اًلاهون املخـَق خبعة اًـساةل ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2001‬ض ‪ .60‬ؾحس اًـزٍز ٔبتو اًيوز ‪ ،‬اًوزَلة اًـسًَة‬
‫وزحوث املَىِة يف اًـلاز كري احملفغ ‪ ،‬ملال مًضوز يف هسوت ثوزَق اًخرصفاث اًـلازًة ‪ ،‬مًضوزاث لكَة احللوق – مصاوش اًـسذ ‪ 23‬اًس ية ‪ 2005‬ض ‪- .326‬‬
‫وساين اًعَيب دمحم و فاليل حمسن ًوسف ‪ ،‬هؼصًة الاثابج ابًضِاذت يف اًفلَ الٕساليم وثعحَلاهتا اًلضائَة ‪ ،‬حبر هناًة اٍمتصٍن ابملـِس اًوظين ٌسلزاساث‬
‫اًلضائَة ‪ ،‬ض‪ 7‬وما ًَهيا‬
‫‪ -45‬اًواثئق اًـسًَة اًيت ثثخت املطل زالج ٔبهواغ‪:‬‬
‫اًيوغ ا ٔلول‪ :‬مَىِة ؿَمَة ٌضِس فهيا ؿسلن تياء ؿىل مـصفهتٌل اخلاظة‪ ،‬وجسمى ابًضِاذت املَىِة ا ٔلظََة‪ ،‬حبَر ٌضِسان فهيا ًعاًة اًضِاذت مبَىِخَ ً ٔلزط‬
‫موضوغ اًضِاذت‪.‬‬
‫‪-‬اًيوغ اًثاين‪ :‬صِاذت خمخَعة ٌضِس فهيا ؿسل واحس مؽ س خة من اٌَفِف وجسمى ابًضِاذت املثََة مؽ ا ٔلذش تـني الاؾخحاز اًخيعَط يف وزَلهتا ؿىل ٔبن ؿسًِا صِس‬
‫مبثي ما صِس تَ اًضِوذ اًس خة فهيا‪ .‬وًىن ًالحغ ؿىل ُشٍ اًعصًلة من اًياحِة اًـمََة ٔبهنا انذزت الاس خـٌلل‪ ،‬وٕان اكهت موحوذت‪ ،‬مفن اًوهجة اًيؼصًة ًُس‬
‫ُياك ما مييؽ من إكامة املَىِة املثََة تـسل واحس مؽ س خة من اٌَفِف ًىن ؿىل مس خوى املٌلزسة واًـمي فِيي انذزت‪.‬‬
‫‪-‬اًيوغ اًثاًر‪ :‬مَىِة ًفِفِة ًضمهنا ؿسلن صِاذت ازين ؾرش هفصا تبٔن ا ٔلزط املضِوذ هبا مطل ًعاًة اًضِاذت ابًرشوظ امللصزت فلِا وكاهوان‪ ،‬وجية اًخيخَِ إىل ٔبن‬
‫املَىِة اًـَمَة حصحج ؿىل املَىِة اٌَفِفِة ؾيس اًدساوي‪ ،‬فا ٔلوىل يه ا ٔلكوى يف احلجَة من اًثاهَة‪ ،‬واملَىِة هبشا امللعوذ يه اًضِاذت املس خـجةل الٓن يف إزحاث‬
‫مَىِة اًـلاز كري احملفغ همٌل تَلت كميخَ‪.‬‬
‫‪-‬دمحم اًلسوزي‪ :‬حِاست اًـلاز نسًَي ؿىل املطل وسخة فَِ‪ ،‬يف ضوء اًفلَ املاًيك واًلضاء امللصيب مؽ ذزاسة ٔلمه ٔبحاكم حِاست امليافؽ‪ -‬حِاست اًرضز‪ -‬وفلَ املَاٍ‬
‫وهحشت ؾن فلَ اًوزَلة اًـسًَة وذزاسة ذؿاوى حٌلًة احلَاست‪،‬و ٔبثص رضل ؿىل فلَ حضازت اًـمصان يف اًحالذ الٕسالمِة‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة‪ ،2009‬ض‪71 :‬‬
‫‪-‬ؾحس اًـزٍز ثوفِق‪ :‬اًدرشًؽ اًـلازي واًضٌلانث‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪،2012‬معحـة اًيجاخ اجلسًست ازلاز اًحَضاء‪ ،‬ض‪15‬و ‪.16‬‬
‫‪ٔ 46‬بما اًـلازاث احملفؼة فال حىدسة ابحلَاستفاحلَاست يه مٌاظ ًفِف املَىِة ٔبما يف اًـلازاث احملفؼة فإن ماضل اًـلاز ُو من ًلِس امسَ ابًصمس اًـلازي وًُس‬
‫كريٍ هكن ًسغ اًَس ؿَََ وٕال اؾخرب حمخال تسون س يس‪ ،‬و خيخَف اًـلاز احملفغ ؾن اًـلاز اًلري حمفغ يف ٍلوؿة من اجلواهة ٔبصاز اٍهيا ‪،‬ذدمحم ذريي ‪،‬ملال‬
‫تـيوان ملازتة تني هؼام اًـلازث احملفؼة و اًـلازاث اًلري حمفؼة‪ ،‬مًضوز ابًـلاز اًلري حمفغ اىل ٔبٍن ‪ٔ ،‬بؾٌلل اًيسوت اًوظيَة امليـلست جلكَة احللوق‪ ،‬خامـة‬
‫اًلايض ؾَاط‪ ،‬مبصاوش ‪ ،‬املعحـة واًوزاكة اًوظيَة ‪-‬مصاوش‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2004‬ض‪ 17‬وما ًَهيا‪.‬‬
‫‪47‬كصاز ؿسذ ‪ 400‬تخازخي ‪ 2002-05-29‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 129-2-1-98‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ، ،‬ظ‬
‫ا ٔلوىل ‪ ، 2014‬مًضوزاث ذاز اًلضاء ابمللصة ‪ ،‬ض‪382‬‬
‫‪48‬وتشضل خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ "إن حق املصوز ؿىل اًـلاز اًلري احملفغ ٍىدسة ابحلَاست وفلا ًضواتط اًفلَ الٕساليم" كصاز ظاذز ؾن حموكة اًيلغ‬
‫حتت ؿسذ ‪ 2737‬تخازخي ‪ ،2009-07-15‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،08-5-1-1266‬مًضوز مبجةل احلامك امللصتَة ؿسذ ‪ 130‬و‪ ، 131‬ض‪ 117‬وما ًَهيا‬
‫وحق املصوز من حلوق ا ٕلزثفاق اًيت ؾصفهتا املاذت ‪ 37‬من م‪.‬خ‪.‬غ‪ .‬تبٔهَ حق ؾَين كوامَ حتمي ملصز ؿىل ؾلاز من ٔبخي اس خـٌلل ٔبو مٌفـة ؾلاز ميَىَ خشط‬
‫بٓدص"‬
‫ومن املـَوم ا ٕلزثفاق ميىن ٔبن ٍىون هدِجة واكـة ماذًة ثلدي الٕزحاج ابًضِاذت وُو ما اصازث هل املاذت ‪ 38‬من م‪.‬خ‪.‬غ‪ .‬تلوًِا" ًًضبٔ الازثفاق إما ؾن اًوضـَة‬
‫اًعحَـَة ً ٔلماهن ٔبو حبنك اًلاهون ٔبو ابثفاق املاًىني"‬

‫‪14‬‬
‫فمتى أمكف إكتسابيا بالحيازة ك إثباتيا بممكية صحيحة شكال كمثنا كمتكفرة عمى شركط‬
‫الممؾ المعتبر شرعا ‪51‬إال كأمكف إثباتيا بالمحيف‪ ،‬فاألساس ىك أف نككف أماـ حق عيني‬
‫عقارؼ أصمي كما عرفتو المادة ‪ 8‬ـ‪.‬ح‪.‬ع بقكليا " الحق العيني العقارؼ ىك سمطة مباشرة‬
‫يخكليا القانكف لشخص معيف عمى عقار معيف‪ ،‬كيككف الحق العيني أصميا أك تبعيا " كىنا‬
‫البد أف أشير لممالحظة التالية ‪:‬‬
‫إثبات المحيف لمحقكؽ‬ ‫أف الحق العيني قد يككف أصمي أك تبعي غير انو ال يمكف تصكر‬
‫العينية التبعية لككف ىذه األخيرة تنشأ عف اإلتحاؽ كبتالي تعتبر تصرؼ تسرؼ عمية شكمية‬
‫المادة الرابعة مف مدكنة الحقكؽ العينية ‪ ،‬كما ال تسرؼ عمى بعض أسباب كسب الممكية‬
‫ألنيا عقد رضائي‪ ،53‬بخالؼ الحقكؽ العينية األصمية حيث متى أمكف تصكر‬ ‫‪52‬‬
‫كالمغارسة‬
‫حيازتيا بالشركط المتط ؿبة في الق انكف إال كأمكف تصكر إثبات قذق الحيازة بالمحيف ‪،54‬‬
‫فالحق العيني سمطة مباشرة لشخص عمى شيء معيف تمكنو مف استخالص حقو مف‬
‫الشيء مباشر كدكف كساطة أحد كما يككف لو أف يحتج بذلؾ الحق ضد الكافة كىذا يعني‬
‫‪،55‬كاف‬ ‫أف الحق العيني ال يحتكؼ إلى عمى عنصريف ىما صاحب الحق كمكضكع الحق‬
‫كانت الصكرة األعـ الستعماؿ المحيف في ما يتعمق بإثبات تممؾ العقارات الغير مححظة‬
‫تتعمق أساسا بحق الممكية‪.56‬‬

‫‪49‬اهؼص كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 433‬تخازخي ‪ ، 5/9/2007‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 127/2/1/2007‬مًضوز زلى معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ‬
‫اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2014‬مًضوزاث ذاز اًلضاء ابمللصة ض ‪ 168‬و‪ ،169‬اًِامش ‪2‬‬
‫وؾصفت املاذت ‪ 131‬من م‪.‬خ‪.‬غ‪ .‬حق اًزًية تبٔهَ" حق ؾَين خيول ظاحدَ مَىِة اًحياء اشلي ص َسٍ ؿىل هفلذَ فوق ٔبزط اًلري"‬
‫‪50‬ؾصفت املاذت ‪ 116‬من م‪.‬خ‪.‬غ‪ .‬حق اًسعحَة ابهَ " اًسعحَة حق ؾَين كوامَ مَىِة تياايث ٔبو مًضبٓث ٔبو ٔبقصاش فوق ٔبزط اًلري"‬
‫‪51‬كصاز حموكة ا ٕلس خئٌاف تبٔاكذٍص ؿسذ ‪ 363‬تخازخي ‪ 14/11/08‬زمق ‪ ،86/08‬مًضوز زلى معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة‬
‫اًيلغ ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪162‬‬
‫‪52‬‬
‫ؾصفت املاذت ‪ 265‬امللازسة تبٔهنا " ؾلس ًـعي مبوحدَ ماضل ٔبزضَ لٓدص ًَلصش فهيا ؿىل هفلذَ جشصا ملاتي حعة مـَومة من ا ٔلزط واًضجص ٌس خحلِا‬
‫اًلازش ؾيس تَوػ اًضجص حس الٕظـام"‬
‫‪53‬‬
‫كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ ،4281‬تخازخي ‪ 26/12/07‬يف املَف ؿسذ ‪ 1268-1-4-04‬مًضوز يف جمَىة املـَاز غ ‪39‬‬
‫‪54‬خاء يف كصاز ٕلس خئٌافِة اًياضوز"مسؾي الٕس خحاق مَزم ابٕزحاج حصة احلق اًـَين اشلي ًسؾََ حبجة مس خوفِة ًرشوظ املطل‪ ،‬ومٌعحلة ؿىل ٔبزط‬
‫اًزناغ"كصاز ؿسذ ‪،462/05‬حنك زمق ‪ ،129‬تخازخي ‪ ، 2008/3/24‬مًضوز مبجةل اًـَوم اًلاهوهَة‪ ،‬غ ‪، 1،2014‬سَسةل فلَ اًلضاء اًـلازي‪ ،‬مس خجساث كاهون‬
‫اًخحفِغ تني اًيط اًلاهوين و اًـمي اًلضايئ ‪ ،‬ض‪337‬‬
‫‪55‬دمحم اجن مـجوس احللوق اًـًَِة يف اًفلَ الاساليم واًخلٌني امللصيب ‪،‬معحـة اًيجاخ اجلسًست ازلاز اًحَضاء ‪1999،‬ظ ‪ ، 2008‬ض‪22‬‬
‫‪56‬ؾصفِا املرشغ حق املَىِة من ذالل املاذت ‪ 14‬م خ غ تلوهل"خيول حق املَىِة ماضل اًـلاز ذون كريٍ سَعة اس خـٌلهل واس خلالهل واًخرصف فَِ‪ ،‬ول‬
‫ًلِسٍ يف رضل إل اًلاهون ٔبو الثفاق"‬

‫‪15‬‬
‫التي ال تخضع ألؼ نظاـ‬ ‫‪ -‬ك الممكية العقارية محل المحيف ىي الممكية العقارية الخاصة‬
‫عقارؼ خاص ‪ ،57‬ك ذلؾ تأسيسا عمى مقتضيات المادة ‪ 18‬مف المرسكـ التطبيقي المتعمق بخطة‬
‫‪58‬‬
‫التي كرد بيا ؼؼ قرتيا الثانية عمى أنو"إذا تعمق األمر بعقار غير مححع كجب عمى‬ ‫العدالة‬
‫العدؿ التأكد بكاسطة شيادة صادرة عف السمطة المحمية مف ككنو ليس ممكا جماعيا أك حبسيا‬
‫‪59‬‬
‫كليس مف أمالؾ الدكلة كغيرىا"‬

‫اللرر الثيني ‪ :‬أصمو لليف الملكية‬


‫‪60‬‬
‫كىذا المعنى ىك المراد في ىذا‬ ‫كممة أصل في المغة تعني أسحل الشيء كما يبنى عميو غيره‬
‫الحرع‪ ،‬فبداية العمل بمحيف الممكية ال تخرج عف السياؽ العاـ لظيكر المحيف ‪،61‬فقد جرػ العمل‬
‫‪62‬‬
‫‪،‬كلك كجدكا في بمد ال‬ ‫لدػ المتقدميف مف فقياء الممكية أنو ق ال تقبل شيادة غير العدكؿ‬
‫عدكؿ فيو ‪ ،63‬فإلى حدكد أكائل القرف الثامف اؿىجرؼ لـ يكف رجاؿ الحقو بالمغرب يجيزكف‬
‫اإلعتماد عمى شيادة المحيف ؾكسيمة لإلثبات كقبل حمكؿ القرف العاشر دكف معرفة الحترة الزمنية‬
‫بالضبط‪ ،‬أجاز الحقياء العمل بيا بعدما اشتكى الناس ضياع حقكقيـ المالية كغير المالية بسبب‬
‫‪64‬‬
‫‪.‬‬ ‫تعذر إقامة الحجة العدلية في بعض الحاالت‬

‫‪57‬ثعَق املَىِة اخلاظة ؿىل ا ٔلمالك اًيت ميَىِا ا ٔلفصاذ لهخفاؾِم اخلاض ‪ ،‬وحق الاهخفاغ هبا واًخرصف فهيا حق معَق ‪ ،‬إل ما اكن من كِوذ مس خحسزة‬
‫اكذضهتا املعَحة اًـامة ‪ ،‬هؼصا ٌسلوز الاحامتؾي اشلي ٔبظححت ثدسم تَ اًـلازاث‪ ،‬دمحم ذريي ‪ ،‬حٌلًة املَىِة اًـلازًة وهؼام اًخحفِغ اًـلازي ابمللصة املصحؽ‬
‫اًساتق ض ‪ 77‬وما تـسُا ‪.‬‬
‫وٕان اكن ُشا اًيؼام اًـلازي ًرتهة من ؾلازاث كري حمفؼة ‪ ،‬فا ٔلمالك اخلاظة ابزلوةل مهنا ماُو حمفغ ومهنا ماُو كري حمفغ ونشضل ا ٔلمص ابًًس حة ً ٔلزايض‬
‫احلخس َة و ا ٔلزايض ادلاؾَة ‪ ...‬و اًضِاذت الٕذازًة املخعَحة من ٔبخي إؿساذ اٌَفِف ثوحة ٔبل ٍىون اًـلاز حمَِا موضوغ مطل ؿام ٌسلوةل ٔبو ا ٔلحداش ٔبو ادلاؿة‬
‫احملََة‪.‬‬
‫ٔ‬
‫‪58‬مصسوم زمق ‪ 2.08.378‬ظاذز يف ‪ 28‬من صوال ‪28(1429‬بنخوجص ‪ )2008‬تخعحَق ٔبحاكم اًلاهون زمق ‪ 16.03‬املخـَق خبعة اًـساةل‪،‬ح ز ؿسذ ‪ 5687‬تخازخي ‪2‬‬
‫ري احلجة ‪(1429‬فاحت ذٌسمرب ‪ ،)2008‬ض ‪.4403‬‬
‫‪،59‬ثضبٔن ثيؼمي ُشٍ اًضِاذت الٕذازًة ظسزث "ذوزًة مضرتنة حتت ؿسذ‪ 2012/239‬تخازخي‪ 2012/12/20‬ويه ذوزًة ثسذَت فهيا اجلِاث الٓثَة‪ :‬وسٍص‬
‫ازلاذََة‪ -‬وسٍص اًـسل واحلصايث‪ -‬وسٍص اًخجِزي واًيلي‪ -‬وسٍص اًعاكة واملـاذن واملاء واًحُئة‪ -‬امليسوة اًسايم ٌَمَاٍ واًلاابث وحمازتة اًخعحص ونشضل ذوزًة وسٍص‬
‫ازلاذََة ؿسذ ‪/7018‬م ص ق تخازخي ‪ 3‬هوهرب ‪ ، 2005‬حول مسعصت إؿساذ اًضواُس الٕذازًة املخـَلة جصسوم املَىِة‪.‬‬
‫‪60‬إجن مٌؼوز‪ً ،‬سان اًـصة‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 11‬ض ‪16‬‬
‫‪61‬كري اهَ ماذام اًـلاز ًيسزح مضن مفِوم ا ٔلموال و اٌَفِف رشغ يف تساًخَ لٕزحاث ما ًخـَق اب ٔلموال فِىون تشضل ًفِف املَىِة ػِص تؼِوز اٌَفِف ؿامة‪.‬‬
‫‪ 62‬حاص َة تياين ‪:‬رشخ اًززكاين ؿىل خمخرص ذََي ‪ً ،‬ض َخ ؾحس اًحايق جن ًوسف اًززكاين ‪ ،‬ومـَ حاص َة اًض َخ دمحم تياين ‪ ،‬ذاز اًىذة اًـَمَة ـحريوث‬
‫ًحيان‪ ،‬ح ‪ ، 7‬ض ‪168‬‬
‫‪63‬خاء يف هواسل اًض َخ حسن جن ؿُىس اجن ؿًل "لًلدي إل اًـسل املربس ‪ ،‬ومن ظفذَ ٔبن ٍىون مذَلؼا ضاتعا كري ملفي ؿازفا تعصق اًضِاذت وحتمَِا و ٔبذاءُا‬
‫ومـاين ا ٔلًفاط وماثسل ؿَََ‪"...‬اًيواسل ٌيص َخ حسن جن ؿُىس اجن ؿًل ‪،‬ح‪، 3‬ض ‪ 23‬و‪30‬‬
‫‪64‬ايب حامس دمحم اًـصيب جن اًض َخ اهلٌلم ٔبيب احملاسن ًوسف اًفايس اًفِصي ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪21‬و‪/ 22‬لمِة اًزكاق ؿىل رشخ اًخاوذي اجن سوذت ‪،‬م ش ‪،‬ض ‪166‬‬
‫و‪ 167‬و‪/168‬اًـصف و اًـمي ‪ً ،‬ـمص اجلَسي ‪،‬م ش ‪،‬ض‪ /496‬جمةل اًـسول اًـسذ ا ٔلول ض ‪ /121‬جمةل زاتعة اًلضات اًـسذ ‪11‬و‪ ، 17‬ض‪20‬و ‪21‬‬

‫‪16‬‬
‫ك يظير مف خالؿ االضطالع عمى مؤلحات فقياء المالكية أف بداية ظيكر شيادة المحيف غير‬
‫محددة مف حيث تاريخيا ‪ ،65‬غير أف الثابت أنيا تندرج في باب ماجرؼ بو العمل في الحقو‬
‫المالكي‪ ،‬ك ال ما كانت المادة األكلى مف مدكنة الحقكؽ العينية أحالت عمى أحكاـ الحقو المالكي‬
‫باعتباره مصد ار احتياطيا بعد ظيير االلتزامات كالعقكد فيما لـ يكجد بو نص ‪،‬فإف مشركعية‬
‫‪66‬‬
‫قائمة كال منازع بيا ‪،‬كىنا أشير‬ ‫المجكء إلى المحيف مف أجل إثبات ممكية العقار الغير مححع‬
‫إلى أف المادة الرابعة مف مدكنة الحقكؽ العينية تتعمق بالتصرفات اإلرادية كليس الكقائع القانكنية‬
‫بإعتبار أف المحيف يثبت كقكع الحيازة المكسبة لمممكية كالتي ال تعدكا أف تككف كاقعة مادية‬
‫‪67‬‬
‫إثباتيا بمختمف كسائل اإلثبات كالتي جرػ العمل في المغرب أف يككف لحيحا لعدد مف‬ ‫يجكز‬
‫الشيكد ‪ ،‬كبتالي فال كجكد ألؼ تعارض مع أحكاـ المادة الرابعة مف مدكنة الحقكؽ العينية‪.‬‬
‫كفي ما يمي بعض أقكاؿ المتأخريف مف فقياء المالكية الذيف أجازكا العمل بالمحيف كخاصة فيما‬
‫يتعمق بإثبات التممؾ‪:‬‬
‫‪ -‬قاؿ صاحب العمل الحاسي‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫كشاع فيما ذكر الجياللي***تخصيص ذا المفيف باألموال‬
‫‪69‬‬
‫‪ -‬ك في تححة ابف عاصـ‬

‫كأعممت شيادة السماع*** في الحمل كالنكاح ك الرضاع‬

‫كفي تمميك بيد***يقاـ فيو طكؿ المدد‬

‫‪65‬فامي خيط اتزخي ػِوز صِاذت اٌَفِف فاًلاًة اهنا كدي ا ٔلًف جهصًة وان اكن ا ٔلس خار ؾحس اًسالم اًـرسي ٍصى ٔبهنا يف مٌخعف اًلصن اًثامن ٔبو يف ٔبدصٍ‬
‫اسدٌاذا إىل ٔبن ظاحة اًخحفة مل ٌرش إًََ يف مٌؼومذَ‪ٍ .‬صحؽ ل‪:‬‬
‫‪-‬ايب حامس دمحم اًـصيب جن اًض َخ اهلٌلم ٔبيب احملاسن ًوسف اًفايس اًفِصي ‪ ،‬مصنز احِاء اًرثاج اًـصيب امللصيب اًصابظ ‪ ،‬اؿساذ ٔبتو ٔبوٌس احلس ين ‪ ،‬ض ‪5‬‬
‫‪ٔ -‬بتو اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬ؿَق ؿََة ٔبمحس اًلاسي احلسُين ‪ ،‬معحـة ا ٔلمٌَة اًصابظ ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ، 1995‬ض ‪ 20‬و‬
‫‪21‬‬
‫‪-‬دمحم ٔبجن مـجوس ‪ ،‬وسائي الزحاث يف اًفلَ الٕساليم ‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪، 1984‬ض ‪234‬‬
‫‪-‬دمحم احلحُة اًخجاكين ‪ ،‬اًيؼصًة اًـامة ٌَلضاء والزحاج يف اًرشًـة الٕسالمِة ‪ ،‬اًعحـة الاىل ‪ ، 1985‬ض ‪-495‬‬
‫‪-‬ؿاذل اذلَسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪،‬م‪.‬ش ‪،‬ض ‪48‬‬
‫‪66‬تي ولك واكـة جرسي ؿىل اًـلازاث اًلري حمفؼة ميىن ازحاهتا ابٌَفِف ‪ ،‬فازحاث اًوكائؽ املاذًة لًيسح مضن صلكَة املاذت اًصاتـة من مسوهة احللوق اًـًَِة‬
‫‪67‬خاء يف كصاز حملوكة اًيفغ " احلَاست ابٕؾخحازُا واكـة ماذًة ميىن حملوكة املوضوغ إس خزالظِا من مجَؽ اًـيارص املخوفصت ابملَف" كصاز ؿسذ ‪ 880‬تخازخي ‪-24‬‬
‫‪ 2010-02‬يف املَف مسين ؿسذ ‪،2008-1-1-3547‬مًضوز زلى معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل‬
‫‪ ، 2014‬مًضوزاث ذاز اًلضاء ابمللصة‪ ،‬ض‪312‬‬
‫‪ 68‬اجملموغ اًاكمي ٌَممتون ‪ ،‬اًيارش ذاز اًفىص ‪ ،‬ظحـة ‪ ، 1988‬اًـمي اًفايس ‪ ،‬ض‪ 211‬و ٔبهؼص نشضل رشخ اًـمي اًفايس حملمس جن ٔبيب اًلامس اًسجٌَليس‬
‫اًحجـسي اًصابظي‪،‬اًعحـة احلجصًة ‪ ،‬ح ‪، 2‬ض ‪366‬و‪367‬‬
‫‪69‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون‪،‬م ش ‪،‬حتفة اجن ؿامص ‪552،‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -‬كىك كذلؾ ما أكرده الزقاؽ في الميتو عند تحديده نطاؽ الشيادة ‪:‬‬

‫شيادة معركؼ لمعركؼ إف جرت***عمى مثمو كالشيء معركؼ اقبال‬


‫‪70‬‬
‫واثبات ممك أك أخ في إراثة ***تحسر إال مف ذكؼ العمـ فاقبال‬

‫‪71‬‬
‫أف نبيف سند الرجكع إليو مف خالؿ‬ ‫العمل بمحيف الممكية‬ ‫يقتضي منا الحديث عف أساس‬
‫مدكنة الحقكؽ العينية كمشركعية األخذ بو مف خالؿ أحكاـ اإلثبات في ظيير اإللتزامات‬
‫كالعقكد‪:‬‬
‫اللرر ااألو‪ :‬ألجمء إلى لليف الملكية رن خالو أحكيم ردألنة الحقمق العينية‪:‬‬
‫إف الحديث عف أساس العمل بمحيف الممكية مف خالؿ مدكنة الحقكؽ العينية يتطمب منا أف‬
‫نكضح محيكـ الحقو المالكي كالراجح كالمشيكر كما جرػ بو العمل فيق الذؼ أحالت عميو المادة‬
‫‪،73‬عمى إعتبار انو المنحذ‬ ‫بإعتباره مصد ار تكميميا ليا‬ ‫‪72‬‬
‫األكلى مف مدكنة الحقكؽ العينية‬
‫القانكني الذؼ يضحي الشرعية المجكء إلي لحيف الممكية ‪ ،‬مما يجعل القضاه بذلؾ"محجر عمييـ‬
‫الحكـ إال بالمشيكر أك الراجح اك ما بو العمل" ‪:74‬‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل‪ :‬اًفلَ املاًيك‬
‫يقصد بالحقو في المغة العمـ بالشيء كالحيـ لو كالحطنة فيو ‪75‬ك يقاؿ فقو الشيء حسف إدراكو ‪،76‬ك‬
‫‪77‬‬
‫كفي اإلصطالح ىك العمـ‬ ‫ىك كذلؾ الحيـ العميق الذؼ يتعرؼ غايات األقكاؿ ك األفعاؿ‬
‫باألحكاـ الشرعية العممية ‪،‬المكتسب مف أدلتيا التحصيمية ‪.78‬‬

‫‪70‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون‪ ،‬م ش‪ ،‬لمِة اًزكاق ‪،‬ض ‪489‬‬


‫‪71‬هدٌاول مرشوؾَخَ من اجلاهة اًلاهوين ٔبي ٔبساش ٔبجلوء إًََ يف اًلاهون وًُس اجلاهة اًرشؾي ‪،‬مفن اًوهجة اًرشؾَة ًبٔظي اًـمي ابٌَفِف ؿىل ٔبساش ٍلوؿة‬
‫من ا ٔلظول اًفلَِة يف املشُة املاًيك من تُهنا ا ٕلس خحسان وتـغ اًلواؿس اًفلَِة ؿىل ز ٔبسِا ٔبن املضلة جتَة اًدسري و احلصح مصفوؿا رشؿا و ا ٔلمص إرا ضاق‬
‫اجسغ ‪ ،‬نٌل ٔبن اٌَجوء إٍهيا ٔبسدٌس ؿىل اًخواحص يف هلي اخلرب ‪ٌَ،‬مزًس ٔبهرض‪:‬‬
‫‪-‬اًـَمي احلصاق ‪،‬اًثوزَق اًـسيل تني اًفلَ املاًيك و اًخلٌني امللصيب وثعحَلاثَ يف مسوهة ا ٔلرست ‪ ،‬اًعحـة اًثاًثة ‪ ،2013‬ض ‪ 467‬وما تـسُا‪.‬‬
‫‪-‬ؾحس اًصمحن تَـىِس ‪ ،‬اًضِاذت يف الٕزحاث ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪، 2016،‬معحـة اًيجاخ اجلسًست‪ ،‬ض‪ 272‬وما تـسُا‬
‫‪-‬ؿاذل محَسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف وٕاصاكٍهتا اًفلَِة و اًلضائَة ‪،‬ظ ا ٔلوىل ‪، 2015‬معحـة املـازف اجلسًست –اًصابظ‪ ،‬ض‪ 45‬وماتـسُا‬
‫‪72‬خاء يف املاذت ا ٔلوىل من م خ غ ‪:‬جرسي ملذضَاث ُشا اًلاهون ؿىل املَىِة اًـلازًة واحللوق اًـًَِة ما مل ثخـازط مؽ جرشًـاث ذاظة ابًـلاز‪.‬‬
‫ثعحق ملذضَاث اًؼِري اًرشًف اًعاذز يف ‪ 9‬زمضان ‪ٔ 12( 1331‬بقسعس ‪ )1913‬مبثاتة كاهون الاًزتاماث واًـلوذ يف ما مل ٍصذ تَ هط يف ُشا اًلاهون‪ .‬فإن مل‬
‫ًوخس هط ٍصحؽ إىل اًصاحج واملضِوز وما حصى تَ اًـمي من اًفلَ املاًيك‪.‬‬
‫‪73‬حول ازلوز اًخوكًَل ٌَفلَ املاًيك يف مسوهة احللوق اًـًَِة ٔبهرض‪ :‬زص َس ًـية ‪ ،‬الٕحاةل ؿىل اًفلَ املاًيك يف ضوء مسوهة احللوق اًـًَِة ‪ ،‬معحـة املـازف‬
‫اجلسًست ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2016‬ض ‪ 47‬وما تـسُا‬
‫‪74‬حنك ؿسذ ‪ 1‬تخازخي ‪20‬ري احلجة ‪1338‬ه يف اًلضَة زمق ‪ ،243‬ظاذز ؾن جمَس ا ٔلؿىل ٌَـٌَلء‪ ،‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي‬
‫ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل ا ٔلول‪ ،‬اتزخي اًًرش ‪، 1999‬ض ‪ 23‬اىل ‪ ، 26‬و اًخـََق ؿَََ ض ‪ 27‬و‪28‬‬
‫‪75‬اًفريوس ٔبابذي‪ ،‬اًلاموش احملَط ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪ً ،250‬سان اًـصة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 13‬ض‪522‬‬

‫‪18‬‬
‫أما نسبة الحقو إلى "مالكي" فيراد بو المذىب المالكي ‪79‬كىك مذىب ينسب إلى اإلماـ مالؾ بف‬
‫أنس‪80‬كىك إماـ المدينة المنكرة‪.‬‬
‫كيعرؼ القرافي الحقو الممكي بأنو "ما إختص بو ‪-‬أؼ اإلماـ مالؾ‪ -‬مف األحكاـ الشرعية الحرعية‬
‫ك اإلجتيادية‪ ،‬كما إختص بو مف أسباب األحكاـ ك الشركط ك المكانع كالحجج المثبتة‬
‫ليا"‪،81‬كبتالي بالحقو المالكي ما قالو اإلماـ مالؾ ىك كأصحابو عمى طريقتو كنسب إليو مذىبا ‪،‬‬
‫لككنو يجرؼ عمى قكاعده كأصمو الذؼ بني عميو مذىبو ‪.82‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬ثـصًف اًصاحج يف اًفلَ املاًيك‬
‫الراجح لغة‪ :‬الكازف‪ ،‬كمنو‪ :‬رجح الميزاف‪ :‬ماؿ‪ ،‬كرجحت إحدػ الكحتيف األخرػ‪ :‬مالت‬
‫بالمكزكف‪.83‬‬
‫أما اصطالحا‪ :‬فقيل ‪ :‬الراجح ىك ما قكؼ دليمو‪ ،‬كقيل‪ :‬ما كثر قائمو ‪ ،84‬فيككف بيذا مرادفا‬
‫لممشيكر ‪ ،‬كالذؼ عميو الجموكر مف فقياء المالكية ىك الحد األكؿ ‪ ،85‬كىك األنسب لممعنى‬

‫‪76‬سـَس ٔبتو حِة ‪،‬اًلاموش اًفلِيي‪،‬ذاز اًفىص ذمضق –سوزاي ‪،‬ظ اًثاهَة ‪، 1988‬ض‪289‬‬
‫‪77‬اًض َخ دمحم ٔبتو سُصت ‪ٔ ،‬بظول اًفلَ ‪،‬ذاز اًفىص اًـصيب ‪،‬ظحـة ‪9، 2015‬‬
‫‪78‬وُشا اًخـصًف ُو ا ٔلصِص زلى ؿٌَلء ٔبظول اًفلَ ومت هلهل ؾن الامام اًضافـي‪ٔ ،‬بهؼص وُحة اًزحًِل‪ٔ ،‬بظول اًفلَ الٕساليم‪ ،‬ذاز اًفىص ذمضق ‪ ،‬سوزاي‪ ،‬ظ‪1‬‬
‫‪1406 ،‬ه ‪1986/‬م ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬ض‪ . 19‬دمحم جن ؾحس ظل اًززويش ‪ ،‬اًححص احملَط يف ٔبظول اًفلَ ‪ ،‬ذاز اًىذة اًـَمَة جصوث‪ً-‬حيان‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ،2000‬ض‪13‬‬
‫‪79‬املشاُة اًفلَِة يه مسازش ؿَمَة يف فِم اًيعوض اًرشؾَة‪ ،‬ويف اس خًداظ ا ٔلحاكم اًفلَِة اًيت حيخاح املسَمون يف هواسهلم وما ٌس خجس يف حِاهتم إىل مـصفة‬
‫حموكة‪ ،‬اهؼص دمحم جتا ‪ ،‬املشاُة اًفلَِة واًخـعة املشُيب ‪،‬اًيارش ذاز اًلذَحة‪ ،‬ظ ا ٔلوىل‪،2004‬‬
‫احلنك اًرشؾي املياسة ًِا‪ ،‬اؾامتذا ؿىل كواؿس ؿَمَة وضواتط ‪.‬‬
‫ض ‪54‬‬
‫‪80‬و ماضل جن ٔبوس جن ماضل جن ٔبيب ؿامص جن معصو جن احلازج جن ؾامثن جن دثَي جن معصو جن احلازج ا ٔلظححي اذلريي املسين‪ٔ ،‬بمَ يه‪ :‬ؿاًَة تًت رشًم‬
‫ا ٔلسذًة زل يف املسًية س ية زالج وجسـني ؿىل ٔبزحج ا ٔلكوال‪ ،‬تس ٔب زحَخَ اًـَمَة وُو اجن تضؽ ؾرشت س ية‪.‬‬
‫ٔبول ص َخ ثَلى ؾيَ اًـمل ُو‪ :‬زتَـة اًص ٔبي اًفلَِ املسين املـصوف‪ ،‬مث ًزم اجن ُصمز س حؽ س يني ٔبو مثان‪ ،‬مل خيَعَ تلريٍ‪ ،‬فبٔذش ؾيَ ؿمل احلسًر‪ ،‬مث مال إىل اجن‬
‫صِاة اًزُصي‪ ،‬نٌل ٔبذش ؾن انفؽ‪ ،‬واجن امليىسز‪ ،‬وؾحس ظل جن ذًياز‪ ،‬وظاحل جن نُسان‪ ،‬وسـَس امللربي‪ ،‬وكريمه نثري ممن ٔبذش ؾهنم ماضل‪ ،‬حىت كِي إن ؿسذ‬
‫ص َوذَ فاق جسـٌلئة ص َخ‪ ،‬مهنم زالمثائة من اًخاتـني‪ ،‬وس امتئة من اتتـي اًخاتـني ‪ ،‬ثويف ماضل زمحة ظل ظحَحة ًوم اًصاتؽ ؾرش من صِص زتَؽ ا ٔلول س ية‬
‫‪ُ179‬ؼ يف ذالفة ُازون اًصص َس‪ ،‬وذفن ابًحلِؽ‪ .‬وملاضل زمحَ ظل مؤًفاث‪ ،‬مهنا‪:‬‬
‫‪-‬زساةل يف اًلسز‪ ،‬نخهبا إىل اجن وُة وٕاس ياذُا حصَح‪.‬‬
‫‪-‬وهل مؤًفاث يف اًيجوم ومٌاسل اًلمص‪ .‬زواٍ حسيون‪ ،‬ؾن اجن انفؽ اًعائف‪ ،‬ؾيَ‪ ،‬وزساةل يف ا ٔلكضَة‪ ،‬وهل حزء يف اًخفسري‪ ،‬وزساةل إىل اٌََر يف إحٌلغ ٔبُي‬
‫املسًية ‪،‬إضافة اىل املوظبٔ ‪.‬ؾن حصثُة املسازك وثلصًة املساضل ملـصفة ٔبؿالم مشُة ماضل‪ ،‬حتلِق دمحم جن اتوٍن اًعيجي ‪ ،‬وسازت ا ٔلوكاف و اًضؤون الٕسالمِة‬
‫‪،‬ظ اًثاهَة ‪ 1983‬ن ح‪ 1‬ض ‪107‬‬
‫‪81‬صِاة ازلٍن ٔبيب اًـحاش ٔبمحس جن إذزٌس اًلصايف ‪ ،‬الٕحاكم يف متَزي اًفذاوى ؾن ا ٔلحاكم ‪ ،‬مىذحة ورش اًثلافة الٕسالمِة ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪،‬ض ‪58‬‬
‫‪82‬دمحم إجصاُمي ‪،‬إظعالخ املشُة ؾيس املاًىِة ‪،‬ذاز اًححوج الٕسالمِة وٕاحِاء اًرثاج ذيب –الٕمصاث اًـصتَة املخحست ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ،2002‬ض‪23‬‬
‫‪83‬إجن مٌضوز ‪ً،‬سان اًـصة ‪ ،‬م ش‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪ً -445‬فريوسبٓابذى‪ ،‬اًلاموش احملَط ح‪1‬ض‪ -229‬إجصاُمي مععفى و ٔبمحس اًزايث و حامس ؾحس اًلاذز و دمحم‬
‫اًيجاز ‪،‬املـجم اًوس َط ‪ ،‬اًيارش‪ :‬مىذحة اًرشوق ازلوًَة ‪ ،‬ظ اًصاتـة ‪ ،2004‬ض‪. 329‬‬
‫‪ٔ 84‬بيب ؾحس ظل َمحمس جن كامس جن دمحم اًلاذزي احلس ين اًفايس املاًيك‪ ،‬زفؽ اًـخاة واملالم معن كال‪ :‬اًـمي ابًضـَف ادذَازا حصام ‪ ،‬ذزاسة وحتلِق دمحم‬
‫املـيعم ابعل اًحلساذي‪،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪ 1985‬ذاز اًىذاة اًـصيب ‪، ،‬ض ‪19‬‬
‫‪ -85‬محسى ؾحس امليـم صَىب‪ ،‬ذًَي اًساضل ٌَمععَحاث وا ٔلسٌلء يف فلَ الٕمام ماضل‪ ،‬ظحـة ‪ ،1990‬مىذحة اجن سٌُا ‪،‬ض ‪ً – 17‬عاحل ؾحس اًسمَؽ الايب‬
‫الاسُصي‪ ،‬حواُص الٕلكَي يف رشخ خمخرص اًض َخ ذََي ‪ ،‬ذاز اًىذة اًـَمَة تريوث ًحيان‪،‬ح ‪ 1‬ض‪4‬‬

‫‪19‬‬
‫المغكؼ‪.‬‬
‫قاؿ أبك الشتاء الغازؼ الحسيني‪:‬‬
‫‪86‬‬
‫إف يكف الدليل قد تقكػ****فراجح عندىـ يسمى‬

‫كيعبر عف األرجح ببدائل اصطالحية أخرػ كاألصح ك األصكب كالظاىر كالمحتى بو‪ ،‬كالعمل‬
‫‪87‬‬
‫عمى كذا‪.‬‬
‫اًفلصت اًثاًثة ‪ :‬ثـصًف املضِوز يف اًفلَ املاًيك‬
‫‪88‬‬
‫المشيكر لغة‪ :‬فيك مشتق مف الشيرة‪ ،‬كالشيرة ‪ :‬ظيكر الشيء في شنعة حتى يشيره الناس ‪.‬‬
‫أما اصطالحا‪ :‬فقيل ىك ما قكؼ دليمو فيككف بيذا مرادفا لمراجح‪ ،‬كىذا المعنى أشيره أحمد‬
‫الكنشريسي‪ ،89‬كصححو أبك الحسف التسكلي كجماعة مف المالكية‪.‬‬
‫كقيل ‪ :‬ىو قول ابن القاسم في المدونة‪ ،‬كاليو ماؿ شيكخ األندلس كالمغرب كالباجي كابف المباد‬
‫كالمخمي كابف أبي زيد كالقابسي‪.90‬‬
‫كقيل‪ :‬المشيكر ما كثر قائمو كىك مذىب الجماىير مف المالكية كىك الحق األنسب لممعنى‬
‫المغكؼ كماؿ إليو ابف الحاجب‪ ،‬كأشيره العدكؼ في حاشيتو ‪ ،91‬كقاؿ الدسكقي ‪ ":‬ىك المعتمد‬
‫القادرؼ‪ ،93‬كالرجراجي ‪ ،94‬كنظمو أبك الشتاء الغازؼ الحسيني في‬ ‫"‪ ،92‬كصكبو أبك عبد‬
‫قكلو‪:‬‬

‫‪ٔ 86‬بتو اًض خاء جن احلسن اًلاسي اًضِري ابًعهنايج مهناح اًياص ئني من اًلضات واحلاكم يف هَفِة إحصاء ازلؾوى من اًحسء إىل متام ا ٔلحاكم‪،‬املعحـة اجلسًست ‪،‬‬
‫فاش‬
‫ض ‪ٔ –. 46‬بتو اًض خاء جن احلسن اًلاسي اًضِري ابًعهنايج ‪،‬ومواُة اخلالق ؿىل رشخ اًخاوذي ًالمِة اًزكاق ‪ ، ،‬اًعحـة اًثاهَة فاش ‪،‬ض‪.337‬‬
‫‪ٔ 87‬بمحس اًس حاؾي اًصحصايج ‪ ،‬مٌاز اًساضل إىل ٔبظول مشُة الٕمام ماضل‪ ،‬ابيق اًحَاانث كري مشهوزت‪،‬ض ‪ ،44‬تي إن تـغ اًفلِاء ًعَق اًصاحج ؿىل املضِوز‬
‫واملضِوز ؿىل اًصاحج‪ ،‬ول ٍصاؾي فصكا تُهنٌل‪ٔ ،‬لن اًلول املـمتس يف املشُة ٌسمى زاحجا ومضِوزا من كري متَزي تني كوت ذًَهل ونرثت كائهل‪ ،‬وٕاًََ مال املِسي‬
‫اًوساين يف زساةل هل يف اس خححاة اًسسل ض ‪.76‬‬
‫‪ً88.‬سان اًـصة‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 4‬ض‪ - 431‬اًلاموش احملَط ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪. 67‬‬
‫‪ٔ 89‬بتو اًـحاش ٔبمحس جن حيىي اًوورشٌيس ‪ ،‬املـَاز املـصة و اجلامؽ امللصة ؾن فذاوى اُي إفصًلِة و الاهسًس و امللصة ‪ ،‬حتلِق دمحم جحي ‪ ،‬ظحؽ وسازت ا ٔلوكاف‬
‫و اًضؤون الٕسالمِة ‪ ،‬املمَىة امللصتَة ‪ ،‬اتزخي اًعحؽ ‪ ، 1981‬ح ‪ ، 12‬ض‪37‬‬
‫‪90‬اهؼص دمحم جن ٔبمحس جن ؾصفة ازلسويق‪ ،‬حاص َة ازلسويق ؿىل اًرشخ اًىدري‪،‬اًيارش ذاز اًفىص ‪ ،‬تسون رهص ظحـة وتسون اتزخي‪،‬ح‪ ، 1‬ض‪20‬‬
‫‪-‬إجصاُمي جن ؿًل جن فصحون اًَـمصي املاًيك ‪ ،‬وضف اًيَلاة احلَاحة من مععَح اجن احلاحة ‪ ،‬ظحؽ يف ذاز اًلصة الٕساليم اًعحـة ا ٔلوىل ‪ 1990‬ذزاسة‬
‫وحتلِق‪ :‬محزت ٔبتوفازش ‪ ،‬وازلنخوز‪ :‬ؾحساًسالم اًرشًف ‪،‬ض ‪ 68‬و‪72‬‬
‫‪ -‬دمحم جن ٔبمحس جن دمحم ؿَُش‪ٔ ،‬بتو ؾحس ظل املاًيك ‪ ،‬مٌح اجلََي رشخ خمخرص ذََي ‪ ،‬ذاز اًفىص ‪ -‬تريوث ‪،‬اتزخي اًًرش‪ُ: 1409‬ؼ‪1989/‬م ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪20‬‬
‫‪ٔ 91‬بتو احلسن‪ ,‬ؿًل جن ٔبمحس جن مىصم اًعـَسي اًـسوي ‪،‬حاص َة اًـسوي ؿىل رشخ نفاًة اًعاًة اًصابين‪،‬حتلِق ًوسف اًض َخ دمحم اًحلاؾي‪،‬اًيارش ‪:‬ذاز اًفىص‬
‫– تريوث‪،‬اتزخي اًًرش‪ُ: 1414‬ؼ ‪1994 -‬م‪،‬ح‪ ، 1‬ض‪39‬‬
‫‪92‬دمحم جن ٔبمحس جن ؾصفة ازلسويق‪ ،‬حاص َة ازلسويق ؿىل اًرشخ اًىدري ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪.24‬‬
‫‪ٔ 93‬بيب ؾحس ظل َمحمس جن كامس جن دمحم اًلاذزي احلس ين اًفايس املاًيك‪ ،‬فؽ اًـخاة واملالم معن كال‪ :‬اًـمي ابًضـَف ادذَازا حصام‪،‬ابيق اًحَاانث كري مشهوزت ‪،‬‬
‫ض‪17‬‬
‫‪ٔ 94‬بمحس اًس حاؾي اًصحصايج ‪ ،‬مٌاز اًساضل إىل ٔبظول مشُة الٕمام ماضل ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪.44‬‬

‫‪20‬‬
‫‪95‬‬
‫كالقكؿ إف كثر مف يقكؿ بو****يسمى بمشيكر لدييـ فانتبو‬
‫اًفلصت اًصاتـة ‪ :‬ثـصًف ما حصى تَ اًـمي يف اًفلَ املاًيك‬
‫تطمق عبارة ماجرػ بو العمل غالبا عمى اإلجتيادات الحقيية ك القضائية التي خالحت الراجح‬
‫‪ ،96‬ك يقصد بو كذلؾ‬ ‫كالمشيكر مف مذىب اإلماـ مالؾ ‪ ،‬إما لدرء محسدة أك جمب مصمحة‬
‫األخذ بقكؿ ضعيف أك شاذ ‪ ،‬في مقابل الراجح ‪ ،‬أك المشيكر لمصمحة أك ضركرة كىك ما عميو‬
‫إختيار قكؿ ضعيف ‪،‬كالحكـ كاإلفتاء بو ‪ ،‬كعمل القضاة‬ ‫األمر في لحيف الممكية‪ ،‬أك ىك‬
‫‪98‬‬
‫كىك‬ ‫كالمحتيف بو لسبب يقتضي ذلؾ‪ ،97‬كينبغي اإلشارة عمى أف العمل ينقسـ إلى عمل مطمق‬
‫الذؼ يعمل بو بأقطار المغرب_تكنس الجزائر ك المغرب_‪ ،‬كعمل خاص كىك ما يقتصر عمى‬
‫‪99‬‬
‫الذؼ كاف يجرؼ بو العمل في األندلس ك‬ ‫قطر كاحد مثل المية الزقاؽ ك العمل الحاسي‬
‫المغرب‪ ،100‬كفي ما يخص المحيف فإنو يندرج ضمف العمل المطمق إذ العمل بو يمتد لتكنس‬
‫‪101‬‬
‫كذلؾ‪.‬‬

‫‪ٔ 95‬بتو اًض خاء جن احلسن اًلاسي اًضِري ابًعهنايج مهناح اًياص ئني من اًلضات واحلاكم يف هَفِة إحصاء ازلؾوى من اًحسء إىل متام ا ٔلحاكم‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪* - ،36‬‬
‫ٔبتو اًض خاء جن احلسن اًلاسي اًضِري ابًعهنايج ‪،‬ومواُة اخلالق ؿىل رشخ اًخاوذي ًالمِة اًزكاق‪ ،‬م ش ن ح‪ ، 2‬ض‪.237‬‬
‫‪96‬ذ‪.‬دمحم اًىض حوز ‪ ،‬زكاتة اجملَس ا ٔلؿىل ؿىل حمامك املوضوغ يف املواذ املسهَة ‪ ،‬حماوةل متَزي تني اًواكؽ و اًلاهون ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ،2001‬ض ‪150‬‬
‫‪-97‬معص جن ؾحس اًىصمي اجلَسي‪ً،‬ـصف واًـمي يف املشُة املاًيك ومفِوهما زلى ؿٌَلء امللصة‪،‬معحـة فضاةل –امللصة‪،‬ظ‪217، 1984‬‬
‫‪-‬ؾحس اًسالم اًـرسي وضبٔت هؼصًة ا ٔلذس مبا حصى تَ اًـمي ؾيس فلِاء امللصة و ا ٔلهسًس ‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل ذاز احلسًر احلسًِة ‪ ،‬غ‪، 3‬ض‪ 321‬وما تـسُا‬
‫ؾصف ًيا ازلنخوز ؾحس اًىدري اًـَمي املسقصي يف حمارضت ٔبًلاُا مضن سَسةل ازلزوش احلسًِة تـيوان"ما حصى تَ اًـمي منورح من حصازيا اًلضايئ "‬
‫تلوهل‪:‬إن اًلايض إرا ؾصضت هل كضااي وهواسل ًًذج ؾن احلنك فهيا ابملضِوز وٌَصاحج مفسست‪ٔ ،‬بو حتسج مرضت ٔبو ثضَؽ معَحة‪ٔ ،‬بو ًبٔيت احلنك فهيا خماًفا ًـصف ظاز‬
‫يف اًياش‪ٔ ،‬بو خماًفا ًـاذت حصث ؿىل ثرصفاهتم‪،‬ول خيصح اًلايض من ُشا احملؼوز إل ابًوكوغ يف احملؼوز اشلي ىهبيا ؿَََ وُو حصك املضِوز واًصاحج ‪:‬واًلول‬
‫اًضـَف‪.‬‬
‫وُيا ًًضبٔ‪ً-‬خاتؽ ازلنخوز املسقصي يف حمارضثَ‪-‬ما ٌسمى ابًـمي ‪،‬وما حصى تَ اًـمي‪.‬لن ما حصى تَ اًـمي ُو‪ٔ :‬بن حينك اًلضات يف انسةل من اًيواسل ملسلٍن ًلول‬
‫ضـَف خماًفني ٌَمضِوز واًصاحج ٔلمص اكذضاٍ ‪،‬مؽ اس خلصاز اًلضاء ؿَََ ‪،‬ومعي اًلضات تَ‪.‬‬
‫إرن اًلايض ؾيسما خيخاز اًلول اًضـَف ‪،‬وًرتك املضِوز واًصاحج ‪،‬إرا ثحـَ اًلضات يف رضل وضبٔ ما ٌسمى مبا حصى تَ اًـمي ‪،‬إرا مل ًددـَ اًلضات يف رضل مل ًًضئ‬
‫اًـمي ‪،‬وتلي احلنك حىٌل فصذاي ل ٔبكي ول ٔبنرث‪.‬‬
‫إن ثـسذ اًيواسل وثيوؾِا وثساذي املعاحل وجضـهبا‪،‬وما حيسزَ اًياش من ٔبموز ثلذيض ٔبكضَة خسًست وٕاحساج ٔبكضَة خسًست ًِا‪ ،‬نٌل كال س َسان معص جن ؾحس‬
‫اًـزٍز زيض ظل ؾيَ"حتسج ٌَياش ٔبكضَة تلسز ما ٔبحسزوا من اًفجوز"لك رضل ًفصط ؿىل اًلايض ٔبن ًححر يف اًرتاج اًفلِيي ؿىل ما ٌسدٌس ؿَََ يف حي‬
‫ٌسدٌس ؿَََ يف حمي املـضةل اًيت تني ًسًَ ‪،‬فإرا مل ٌسـفَ اًصاحج ٔبو املضِوز حبر حىت يف ا ٔلكوال اًضـَفة ‪ ،‬واملِم ؾيسٍ ٔبهددلى ٔبحاكمَ ذاذي ٔبظاز اًرشًـة ل‬
‫ختصح ؿَهيا‪ ،‬إرا ثحـَ اًلضات ؿىل رضل ‪،‬نيا ٔبمام ما ٌسمى ابًـمي ٔبو ابًـمََاث اًفلَِة ‪ٔ ،‬بو ما ٌسمى مبا حصى تَ اًـمي‪.‬‬
‫وًرشخ املفِوم ثضلك ٔبنرب ٔبذزح ازلنخوز يف حمارضثَ مثاًني ثعحَلِني ٌَـمي من تُهنٌل صِاذت اٌَفِف‬
‫من ازلزوش احلسًِة ٔبًلاٍ ازلنخوز ؾحس اًىصمي اًـَوي املسقصي س ية‪1417‬ه املوافق ل‪ 1996‬حتت ؾيوان‪:‬ما حصى تَ اًـمي منورح من حصازيا‬
‫‪98‬ومن ٔبمه ماوزذ يف اًـمي املعَق ‪ ،‬مٌؼومة "اًـمي املعَق" اًيت هضمِا ورشهحا اًـالمة س َسي دمحم جن كامس اًفِاليل ‪ ،‬وُو هط معحوغ ؿىل احلجص ‪.‬‬
‫‪99‬لمِة اًزكاق ن ًض َخ ؿًل اًفايس اًخجَيب ‪ ،‬وثخبًٔف من ‪ 262‬تُذا ‪ ،‬وًِا ؿست رشوخ ‪،‬و اًـمي اًفايس ٌَض َخ ؾحس اًصمحن اًفايس ‪ ،‬ويه ثخضمن ‪ 453‬تُذا‬
‫‪ ،‬وًِا ؿست رشوخ نشضل‪.‬‬
‫‪100‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬ثيؼمي احلَاست يف مسوهة احللوق اًـًَِة ن كصاءت ٔبوًَة‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل احللوق ‪ ،‬غ‪ ، 7‬معحـة املـازف اجلسًست اًصابظ ‪ ،‬فرباٍص ‪، 2013‬‬
‫ض‪ ، 300‬ونشضل ملال هل تـيوان مس خجساث املاذت اًـلازًة ‪ ،‬مًضوز يف جمةل احللوق ‪ ،‬غ‪ ، 8‬اجصًي ‪ ،2014‬معحـة اًيجاخ اجلسًست ‪ ،‬ض‪55‬‬
‫‪ٔ 101‬بهؼص ‪ ،‬ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم ‪،‬ذاز اًلمل ٌَعحاؿة واًًرش واًخوسًؽ ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ،2007‬ح ‪ 1‬و نشضل ح‪ ، 2‬ض‪765‬‬

‫‪21‬‬
‫و أجمال الشيخ ميارة شركط األخد بما جرػ بو العمل في‪:‬‬
‫*أف يككف العمل صدر مف العمماء المقتدػ بيـ ‪.‬‬
‫*أف يثبت بشيادة العدكؿ المتثبتيف في المسائل ‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫*أف يككف جاريا عمى قكانيف الشرع كاف كاف شاذا ‪.‬‬
‫كجاء في قرار لمحكمة اإلستئناؼ بحاس في تعريحيا لممذىب المالكي كالراجح ك المشيكر كما‬
‫جرػ بو العمل فيو "مف المتحق عميو أف مذىب مالؾ ليس ىك ما ذىب إليو مما ترجح عنده‬
‫كأشتير عنو ‪ ،‬أك إستحسنو أك عمل بو ‪،‬مبنيا عمى القكاعد التي إعتمدىا لبناء مذىبو فقط ‪ ،‬بل‬
‫ىك إلى جانب ذلؾ ‪ ،‬ما ذىب إليو الخيرة مف أصحابو خمف ىف سمف ‪ ،‬في مختمف العصكر‬
‫ك مما إستنبطكا بعده ‪ ،‬جريا عمى قكاعد مذىبو مف األحكاـ ‪ ،‬بحسب ما تجدد مف األقضية بعده‬
‫‪ ،‬أك حمميـ عمى القكؿ بو ك العمل بمقتضاه مف األعراؼ ك العادات مما ال يخالف أصال مف‬
‫أصكؿ الشريعة ‪ ،‬مما يحتمل معو إعتماد قكؿ خالحو أصحابو فيو كأبي قاسـ كيحيى كابف كىب‬
‫كسحنكف مثال‪ ،‬كما أنو مف جية أخرػ قد يجرؼ العمل ممف يعتد بو مف أصحابو في ميداف‬
‫القضاء ك الحتكػ إجتيادا منيـ داخل المذىب بالقكؿ المرجكح في مذىبو أك المقابل لممشيكر‬
‫لمصمحة إقتضت ذلؾ ‪ ،‬فيستقر العمل بذلؾ‪،‬كيصبح مذىبا لمالؾ يجب العمل بو في الحتكػ ك‬
‫‪103‬‬
‫القضاء دكف الراجح كالمشيكر"‬
‫وبذلك يندرج اللفيف في إطار ما جرى به العمل في الفقه المالكي كما هو ثابت في أقوال‬
‫المتأخرين من المالكية ونوازلهم ‪،‬وهو ما أشارة إليه محكمة النقض بالقو ل "إف شيادة المحيؼ‬
‫تعتبر بمثابة شيادة العدكؿ في إثبات الحقكؽ وقد جرى العمل بيا في ميداف األحكاؿ الشخصية‬
‫العقر الغير مححع"‪.104‬‬
‫ك ا‬
‫اللرر الثيني ‪ :‬رشرألعية اللجمء إلى اللليف رن خالو أحكيم‬
‫ظهير اإللتزاريت ألالعقمد‬
‫تكمف أىمية مناقشة مشركعية المجكء إلى المحيف مف خالؿ أحكاـ ظيير اإللتزامات كالعقكد في‬
‫دحض أؼ تعارض قد يقع بيف المجكء إلى أحكاـ الراجح كالمشيكر كما جرػ بو العمل في الحقو‬
‫المالكي بإعتباره المصدر اإلحتياطي الثالث بعد ظيير إللتزامات كالعقكد‪.‬‬

‫‪ٔ 102‬بيب ؿُىس دمحم املِسي اًوساين‪ ،‬حاص َة ٔبيب ؿُىس دمحم املِسي اًوساين ؿىل رشخ ٔبيب ؾحس ظل اًخاوذي جن سوذت ًالمِة ٔبيب احلسن ؿًل اًزكاق ‪ ،‬ض ‪337‬‬
‫‪103‬كصاز ؿسذ ‪ 653‬تخازخي ‪ 1976-4-13‬ؾن حموكة ا ٕلس خئٌاف تفاش ‪،‬مَف ؿسذ ‪ ، 1507‬مًضوز مبجةل زساةل احملامات ‪ ،‬غ‪ ، 5‬ض‪ 193‬وما ًَهيا‬
‫‪104‬كصاز ؿسذ ‪ 400‬تخازخي ‪ 2002-05-29‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 129-2-1-98‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ، ،‬ظ‬
‫ا ٔلوىل ‪ ، 2014‬مًضوزاث ذاز اًلضاء ابمللصة ‪ ،‬ض‪382‬‬

‫‪22‬‬
‫فبرجكع إلى مقتضيات المادة ‪ 404‬مف ظيير االلتزامات كالعقكد التي تحدد كسائل اإلثبات‬
‫كالتي تنص عمى أف‪:‬‬
‫" كسائل اإلثبات التي يقررىا القانكف ىي ‪ :‬إقرار الخصـ‪ ،‬الحجة الكتابية‪ ،‬شيادة الشيكد‪،‬‬
‫القرينة‪ ،‬اليميف كالنككؿ عنا "‪.‬‬
‫يتبيف إذف أف شيادة المحيف ال تدخل ضمف الكسائل المحددة قانكنا‪ ،‬لكف التساؤؿ المطركح ىل‬
‫ىذه الكسائل محددة عمى سبيل الحصر أـ عمى سبيل المثاؿ ؟‬
‫‪105‬‬
‫أف نظـ اإلثبات تختمف كتتبايف‪ ،‬فيناؾ نظاـ اإلثبات الحر الذؼ‬ ‫فمف المعمكـ فقيا كقانكنا‬
‫يسمح لمخصكـ بتقديـ ما يريدكف مف األدلة كالقرائف إلثبات حقكقيـ‪ ،‬كىناؾ مذىب اإلثبات‬
‫المقيد‪ ،‬ك الذؼ ال يجيز إثبات الكقائع كالتصرفات القانكنية إال بالكسائل التي يحددىا القانكف‬
‫حص ار ‪ ،‬ثـ ىناؾ نظاـ اإلثبات المختمط‪ ،‬الذؼ يحدد كسائل إثبات التصرفات كالحقكؽ‪ ،‬كيترؾ‬
‫لمخصكـ حرية إثبات ما لـ يتناكلو النص بكل ما لدييـ مف كسائل‪،‬‬
‫كالمالحع بالرجكع إلى المقتضيات القانكنية‪ ،‬أف المشرع المغربي يأخد بنظاـ اإلثبات‬
‫المختمط‪ ،106‬فيك إلى جانب تحديده لطرؽ إثبات التصرفات القانكنية‪ ،‬أجاز لمخصكـ صراحة‬
‫إثباتيا‪ ،‬بجميعما‬ ‫إثبات اإللتزامات كالتصرفات التي لـ يرد في القانكف نص خاص عمى شكل‬
‫لدييـ مف كسائل‪ ،‬كما يذكر صراحة أف التصرفات الكاجب إثباتيا بطرؽ معينة يمكف أف يقع‬
‫إثباتيا بغير الكسائل المقررة في قانكف اإللتزامات كالعقكد‪.‬‬
‫كما تقضي المادة ‪ 401‬مف ظيير اإللتزامات كالعقكد بأنو ‪ :‬ال يمزـ إلثبات االلتزامات أؼ شكل‬
‫خاص إال في األحكاؿ التي يقرر القانكف شكال معينا‪.‬‬
‫إذا قرر القانكف شكال معينا‪ ،‬لـ يسغ إجراء إثبات اإللتزاـ أك التصرؼ بشكل أخر يخالف إال في‬
‫األحكاؿ التي يستثنييا القانكف " ‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫في كل ما لـ‬ ‫كىكذا استنادا إلى ما تـ بيانو‪ ،‬يصح اعتماد شيادة المحيف كسيمة لإلثبات‬
‫يكجب القانكف إثباتو بكسيمة معينة‪ ،‬كاعتبارىا أداة إثبات شرعية إلى جانب كسائل اإلثبات‬

‫‪ٔ 105‬بهؼص يف مشاُة الٕزحاث ‪،‬‬


‫‪ٔ -‬بمحس وضبٔث ‪ ،‬زساةل الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪،‬ح ‪ ، 1‬ض‪ 29‬وما تـسُا‬
‫‪-‬ؾحس اًصساق ٔبمحس اًس هنوزي ‪،‬اًوس َط ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 2‬ض ‪ 27‬وما تـسُا‬
‫‪-‬سَامين مصكس ‪ٔ ،‬بظول الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬جمسل ا ٔلول ‪ ،‬ض‪5‬‬
‫‪-‬إذزٌس اًـَوي اًـحسلوي ‪،‬وسائي الٕزحاث يف اًدرشي امللصيب ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪10‬‬
‫‪106‬إذزٌس اًـَوي اًـحسلوي ‪،‬وسائي الٕزحاث يف اًدرشي امللصيب ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪13‬‬
‫‪107‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬اٌَفِف وملوماثَ يف اًفلة الٕساليم ‪ ،‬ملال مًضوز مبحةل احملامات ‪ ،‬ؿسذ ‪ ،21‬ض‪88‬‬

‫‪23‬‬
‫المقررة في قانكف اإللتزامات كالعقكد‪ ،‬كما أف الحصل ‪ 418‬مف قانكف اإللتزامات كالعقكد نص‬
‫عمى أف ‪" :‬الكرقة الرسمية ىي التي يتمقاىا المكظحكف العمكميكف الذيف ليـ صالحية التكثيق في‬
‫مكاف تحرير العقد‪ ،‬كذلؾ عمى الشكل الذؼ يحدده القانكف‪ ،‬كتككف رسمية أيضا ‪:‬‬
‫‪ .1‬األكراؽ المخاطب عمييا مف القضاء في محاكميـ ‪.‬‬
‫‪ .2‬األحكاـ الصادرة عف المحاكـ المغربية كاألجنبية‪ ،‬بمعنى أف ىذه األحكاـ يمكنيا حتى قبل‬
‫صيركرتيا كاجبة التنحيذ أف تككف حجة عمى الكقائع التي تثبتيا"‪.‬‬
‫فيذا الحصل يصبغ عمى شيادة المحيف المخاطب عميو مف طرؼ القاضي صبغة الكرقة الرسمية‬
‫‪.‬‬
‫ترتيبا عميو فإف أحكاـ ظيير اإللتزامات ك العقكد الذؼ يعد المصدر اإلحتياطي الثاني بعد‬
‫مدكنة الحقكؽ العينية ال تتعارض كالمجكء إلى المحيف ككسيمة إثبات ‪،‬بل ىي متكاممة فظيير‬
‫اإللتزامات كالعقكد يجيز إعتماد المحيف ك الحقو المالكي ينظـ أحكامو‪.‬‬
‫اللرر الثيلث ‪ :‬رمقف رحكمة النقض رن ااخد بلليف الملكية‬
‫يمكف القكؿ أف مكقف محكمة النحض غير مستقر عمى رأؼ ثابت بخصكص المحيف ‪ ،‬كقد سبق‬
‫تعتبر‬ ‫ك أف كصحت محكمة النقض المحيف بالقرينة الحعمية فجاء في قرار ليا " الشيادة المحيحية‬
‫قرينة فعمية كتخضع في تقدير قيمتيا ككسيمة إلثبات لقضاة المكضكع كذلؾ في نطاؽ سطمتيـ‬
‫إال مجرد الئحة شيود ‪ ،‬كأف شيادة‬ ‫التقديرية"‪ ،108‬ثـ عادت كاعتبرت " أف المحيف ال يعتبر‬
‫الشيكد التي يعتبرىا الحصل ‪ 444‬مف ؽ ؿ ع كسيمة مف كسائل اإلثبات في الحاالت الخاصة‬
‫ىي شيادة التي يدلي بيا أماـ القضاء بعد أدائو اليميف القانكنية " ‪.109‬‬
‫ال كف محكمة النقض عدلت عف ىذا االتجاه لتعتبر أف ‪ :‬شيادة المحيف التي يتمقاىا العدكؿ‬
‫نيابة عف القاضي كتسجل عميو ‪ ،‬ىي بمثابة شيادة العدول في إثبات الحقكؽ كلست مجرد‬
‫الئحة شيكد كال يمزـ شيكدىا أداء اليميف " ‪.110‬‬
‫كبعد ذلؾ صدر قرار عنيا إعتبر المحيف مف حيث الشكل كرقة رسمية كاف كاف مف حيث‬
‫المحتكػ مجرد شيادة شيكد‪ ،‬فقد جاء فيو "يعتبر الرسـ العدلي الذؼ يشيد فيو العدالف بأتمية‬
‫المشيكد عميو حجة رسمية عمى أنو لـ يكف كقت اإلشياد مريضا مرض المكت اليمكف إثبات‬

‫‪108‬كصاز ؿسذ‪ ، 224‬تخازخي ‪ ، 1974/06/11‬مًضوز مبجةل اًلضاء و اًلاهون ؿسذ ‪ ، 128‬ض‪103‬‬


‫‪109‬كصاز ؿسذ ‪ ،529‬تخازخي ‪ 21‬ص خًرب ‪ ، 1977‬مًضوز مبجةل احملٌلت ‪،‬ؿسذ ‪، 12‬ض ‪80‬‬
‫‪110‬كصاز ؿسذ ‪ ، 354‬تخازخي ‪ 21‬مازش ‪ ، 1978‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬غ ‪ ، 39‬ض‪149‬‬

‫‪24‬‬
‫عكسيا بشيادة لحيف ‪،‬الذؼ كاف كاف يعتبر مف حيث الشكل من األوراق الرسمية فإن محتواه‬
‫مجرد شيادة"‬
‫كبعد مركر أكثر مف ثالثيف سنة عمى ىذا القرار ك صدكر ق ار ار ت أخرػ تعيد اإلعتبار لمحيف‬
‫بإعتباره كسيمة إثبات كليس مجرد الئحة شيكد ‪،111‬فإنو الزاؿ مف الصعب القكؿ بأف محكمة‬
‫النقض إستقرت في تعامميا مع المحيف بكجية نظر محددة‪ ،‬فقد إعتبرت مف جديد في قرار ليا‬
‫أف" مكجب المحيف ىو مجرد الئحة شيود ينحصر دكر قاضي التكثيق في مراقبة شركطو‬
‫الشكمية المتعمقة بتأسيس الكثيقة ‪ ،‬بينما يبقى لقاضي المكضكع صالحية البحث ك التحقيق في‬
‫مكضكع الكثيقة‪ ،112 "...‬كعمى خالؼ ذلؾ جاء في قرار ليا " إف شيادة الشيكد بشركطيا‬
‫المعتبرة شرعا تعتبر عاممة ال مجرد قائمة شيود "‪ ،113‬كفي قرار أخر"إف شيادة المحيف تعتبر‬
‫‪114‬‬
‫‪،‬‬ ‫بمثابة شيادة العدول في إثبات الحقكؽ‪...‬كال تعتبر الئحة شيكد كما أثير في الكسيمة"‬
‫كفي قرار أخر"تعتبر شيادة المحيف بشركطيا المعتبرة شرعا عاممة ال مجرد قائمة شيكد" ‪.115‬‬
‫يضاؼ ذلؾ أف إعتماده ا ال يتعارض كأحكاـ القانكف خاصة لحيف الممكية فيك يثبت كاقعة مادية‬
‫الضكابط‬ ‫كىك المشيكد بو ‪116‬إستناد لحيازتو لو كفق‬ ‫قكاميا تممؾ المشيكد لو لعقار معمكـ‬
‫القانكنية المنظمة لمحيازة ‪،‬كاعتماد المحيف في إثبات الممكية عمى ىذا األساس ىك الذؼ يتماشى‬
‫‪117‬‬
‫في‬ ‫‪،‬كىك ما يتكافق ك مكقف محكمة النقض‬ ‫ك المادة الرابعة مف مدكنة الحقكؽ العينية‬
‫"لكف حيث إف‬ ‫ق اررات أخرػ تجيز إعتماد المحيف في إثبات كقائع مادية فقد كرد بقرار ليا‬

‫‪111‬وذالل ُشٍ املست نشضل ظسزث كصازاث ٔبدصى ثـمهل فلس خاء يف كصاز‪:‬املَىِة اًيت ٌضِس صِوذُا جمتطل اًعاؾن وثرصفَ من كري مٌاسغ ول مـازط لثـخرب‬
‫جمصذ لحئة صِوذ‪.‬كصاز ؿسذ ‪ 915‬تخازخي ‪ 09/04/1991‬يف املَف اًـلازي ؿسذ ‪ ،6326/89‬مًضوز مبجةل الٕصـاغ ؿسذ ‪ ، 6‬ض‪ 64‬وماتـسٍ‬
‫‪111‬كصاز ؿسذ ‪ ،2743‬تخازخي ‪، 2007/12/17‬مَف ؿسذ ‪ ، 177/07/1333/05‬اًلصفة اًرشؾَة ‪ ،‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ ‪ ،113‬مازش –اجصًي ‪2008‬‬
‫‪ ،‬ض‪.140‬‬
‫‪112‬كصاز ؿسذ ‪ ،2743‬تخازخي ‪، 2007/12/17‬مَف ؿسذ ‪ ، 177/07/1333/05‬اًلصفة اًرشؾَة ‪ ،‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ ‪ ،113‬مازش –اجصًي ‪2008‬‬
‫‪ ،‬ض‪.140‬‬
‫‪113‬كصاز ؿسذ ‪ ،633‬تخازخي ‪، 2006/02/22‬ميف ؿسذ مسين ؿسذ ‪ ، 05/1/1/3286‬مًضوز جىذاة كضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث و احلجج‪ ،‬م‬
‫ش ‪ ،‬ض‪ 44‬وما تـسُا‪.‬‬
‫‪114‬كصاز ؿسذ ‪ 400‬تخازخي ‪ 2002-05-29‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 129-2-1-98‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م‬
‫ش‪ ،‬ض‪382‬‬
‫‪115‬كصاز ؿسذ ‪ 2861‬تخازخي ‪ 2008-07-23‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2006-1-1-2030‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة غ‪ 135‬و‪ ، 136‬ض‪ 238‬وما ًَهيا‬
‫‪116‬اهؼص يف ُشا املـىن ‪:‬ذ‪ .‬ؾحس اًصمحن تَـىِس ‪ ،‬اًضِاذت يف الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪128‬‬
‫‪117‬ثيط املاذت ‪ 4‬من م خ غ ‪ ،‬ؿىل اهَ‪ :‬جية ٔبن حتصز‪ -‬حتت ظائةل اًحعالن ‪ -‬مجَؽ اًخرصفاث املخـَلة تيلي املَىِة ٔبو ابٕوضاء احللوق اًـًَِة ا ٔلدصى ٔبو هلَِا ٔبو‬
‫ثـسًَِا ٔبو إسلاظِا مبوحة حمصز زمسي‪ٔ ،‬بو مبحصز اثتت اًخازخي ًمت حتصٍصٍ من ظصف حمام ملدول ٌَرتافؽ ٔبمام حموكة اًيلغ ما ًن ًيط كاهون ذاض ؿىل ذالف‬
‫رضل‪ .‬جية ٔبن ًمت ثوكِؽ اًـلس احملصز من ظصف احملايم واًخبٔصري ؿىل مجَؽ ظفحاثَ من ا ٔلظصاف ومن اجلِة اًيت حصزثَ‪.‬‬
‫ثعحح إمضاءاث ا ٔلظصاف من زلن اًسَعاث احملََة اخملخعة وًمت اًخـصًف ابٕمضاء احملايم احملصز ٌَـلس من زلن زئُس نخاتة اًضحط ابحملوكة الاتخسائَة اًيت ميازش‬
‫تسائصهتا‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫كعمى مف يتمسؾ بعدـ صحتيا لمخالحتيا‬ ‫ي يمكن اإلستئناس بيا إلثبات وقائع مادية‬
‫المفيفة‬
‫اإلجراءات المسطرية الالزـ ة لسماع شيادة الشيكد أف يثير ذلؾ أماـ قضاة المكضكع" ‪ ،118‬كفي‬
‫قرار أخر " يمكن إعتبار المفيف دليال إلثبات الوقائع المادية ‪ ،‬كعمى مف يدعي مخالحة الشيكد‬
‫لمقكاعد المسطرية المتعمقة بسماع الشيكد كأداء اليميف ‪ ،‬أف يتمسؾ بذلؾ أماـ القضاء المكضكع‬
‫‪ ،‬فإثارتو ألكؿ مرة أماـ المجمس األعمى يككف غير مقبكؿ" ‪.119‬‬

‫اٌّجحث اٌثبٔ‪ٔ: ٟ‬طبق سلبثخ اٌمضبء ػٍ‪ٌ ٝ‬ف‪١‬ف اٌٍّى‪١‬خ‬

‫لما كاف لحيف الممكية ىك ذلؾ القالب الشكمي الذؼ تحرغ فيو شركط الحيازة المكسبة لمممكية ‪،120‬‬
‫كاإلطار الذؼ تتجسد فيو شيادة شيكد المؤكدة لتكافر ىذه الشركط‪ ،‬فقد تطمب القانكف كقبمو‬
‫فقياء الكثائق مجمكعة مف األحكاـ حتى تنيض ىذه الكثيقة مستجمعة لشركطيا ‪ ،‬كخكؿ‬
‫لمقضاء مف خالؿ قاضي التكثيق ك قضاء المكضكع مراقبتيا‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫انحرد بميزات خاصة ارتبطت بالسياؽ‬ ‫كفي ىذا السياؽ فإف القانكف المتعمق بخطة العدالة‬
‫التاريخي كالشرعي لنظاـ الشيادة في الحقو اإلسالمي بخصكص تحديد الجية التي تؤدػ أماميا‬
‫الشيادة‪ ،‬كدكر العدكؿ في ذلؾ‪ ،‬حيث يختمط المحرر العقدؼ أك الدليل الكتابي بالشيادة كالتي‬
‫تؤدػ عمى مرتيف‪ ،‬مرة مف طرؼ األطراؼ أماـ العدكؿ المنتصبيف لإلشياد كتسمى بالتمقي‪،‬‬
‫كمرة مف طرؼ العدكؿ أماـ قاضي التكثيق كتسمى باألداء‪ ،‬إال أنو في الكقت الحاضر كنظ ار‬
‫الزدياد عدد الرسكـ المنجزة مف طرؼ العدكؿ فإف األداء أصبح يتـ عف طريق تضميف الشيادة‬
‫في رسكـ تعرض عمى قاضي التكثيق لممخاطبة عمييا ‪.122‬‬

‫‪118‬كصز ؿسذ ‪ 600‬تخازخي ‪ ، 19//10/1977‬مًضوز مبجةل امللصتَة ًلاهون واًس َاسة والاكذعاذ ‪ ،‬ؿسذ ‪ 4‬ن ض‪123‬‬
‫‪119‬كصاز ؿسذ ‪ 717‬تخازخي ‪8‬ذمسرب ‪، 1976‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬ؿسذ ‪ ، 25‬ض‪21‬‬
‫‪120‬هيسف ًفِف املَىِة ٔبساش إىل إزحاث ثوفص رشوظ احلَاست مما ًًذج ؾيَ وس حة ؾلاز مـني ًعاحل املضِوذ هل تَ ‪ ،‬كري ٔبن اخلالف اكن حول ظحَـة ُشٍ‬
‫احلَاست ‪ُ ،‬ي تخوافص اًـيارص املىوهة ًِا ثـخرب سخدا ملَىِة املضِوذ هل ‪ٔ ،‬بم يه كصًية ثسل ؿىل ٔبن املضِوذ هل ُو ماضل رضل اًـلاز‪ ،‬فَلك ز ٔبي مال خاهة من‬
‫اًفلَ ‪ ،‬وُشا الٕدذالف ٔبهـىس تسوزٍ ؿىل اًلضاء امللصيب ‪ ،‬نٌل ٍصى اًحـغ ٔبهَ هلي ملسوهة احللوق اًـًَِة ‪ ،.‬ؾحس اًوُاة املاذين‪ ،‬إزحاث املطل ابحلَاست يف‬
‫اًفلَ املاًيك و اًـمي اًلضايئ ‪ ،‬حبر إس خىٌلل وحساث املاسرت ‪ ،‬املومس اجلامـي ‪ ،2015/2014‬خامـة اًلصوًني ‪ ،‬لكَة اًرشًـة فاش ‪ ،‬ض‪ 80‬وما تـسُا‪.‬‬
‫‪121‬ػِري رشًف زمق ‪ 1.06.56‬ظاذز يف ‪ 15‬من حمصم ‪ 14( 1427‬فرباٍص ‪)2006‬تدٌفِش اًلاهون زمق ‪ 16.03‬املخـَق خبعة اًـساةل‪ -121‬اجلصًست اًصمسَة ؿسذ‬
‫‪ 5400‬تخازخي فاحت ظفص ‪ 2( 1427‬مازش ‪ ،)2006‬ض ‪556‬‬
‫‪ 122‬ـمحمس اًض خوي ‪ ،‬املـني يف اًثوزَق وفق ضواتط دعة اًـساةل ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ 79 ، 2001‬وماتـسُا‬
‫ر‪.‬سَامين ٔبذدول ‪،‬املصنز اًلاهوين ٌَوزَلة اًـسًَة يف هؼام اًسجالث اًـلازًة ‪،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2015‬ذاز اًسالم ٌَعحاؿة واًًرش و اًخوسًؽ ‪ ،‬ض‪ 67‬وما ًَهيا‬

‫‪26‬‬
‫ك الرقابة المقصكدة ىنا ىي سمطة القاضي التقديرية في تعاممو مع شيادة المحيف‪ ،‬فالرقابة في‬
‫المغة ليا معاني عدة منيا الحارس ك اؿرقيب ك اإلشراؼ ك الرصد‪.123‬‬
‫النابعة من ضمير‬ ‫كفي اإلصطالح القانكني يقصد بالسمطة التقديرية لمقاضي الحالة الذىنية‬
‫القاضي النقي وتفكيره المنطقي الذي يكشف عن الحقيقة من خالل تقييمو لألدلة المطروحة‬
‫في الدعوى وبناء الجزم واليقين عمى ما يقتنع بو من األدلة فيي عممية ذىنية تتعمق بنشاط‬
‫يقومبو القاضي لتقدير واقع النزاع المطروح أمامو في ضوء المعطيات القانونية ‪،124‬و ىي في‬
‫المادة المدنية تشتمل عمى جميع المجاالت التي يعالجيا ىذا القانكف كتغطي كافة المكضكعات‬
‫التي يتناكليا‪.125‬‬
‫نزع بتكفير كثيقة حاسمة مثبتة لمالؾ العقار‬
‫اؿ ا‬ ‫كنظ ار لككف الغاية مف لحيف الممكية ىك قطع‬
‫كمانعة مف المجادلة فيو ‪ ،‬فإنو يحترض في لحيف الممكية أف يككف تاـ الشركط المتطمبة أثناء‬
‫قيامو كىنا يبرز دكر قاضي التكثيق كىك ما سكؼ نعالجو في المبحث األكؿ مف ىذا الحصل‬
‫عمى أف نتناكؿ خالؿ المبحث الثاني نطاؽ رقابة قضاء المكضكع عمى لحيف الممكية في‬
‫عالقتيا بقاضي التكثيق‪:‬‬

‫تتعمق بشكميات الكثيقة كىي التي‬ ‫تتمركز مراقبة القضاء لمحيف الممكية مف خالؿ مرحمة قبمية‬
‫تفط لمقاضي المكمف بالتكثيق كمرحمة الحقة عمى إنشائو كيمارسيا قضاء المكضكع كىك ما‬
‫ا‬
‫أقرتو محكمة النقض مف خالؿ قرار ليا جاء فيو" مكجب المحيف ىك مجرد الئحة شيكد ينحصر‬
‫دكر قاضي الثكثيق في مراقبة شركطو الشكمية المتعمقة بتأسيس الكثيقة ‪ ،‬بينما يبقى لقاضي‬
‫المكضكع صالحية البحث ك التحقيق في مكضكع الكثيقة‪.126 "...‬‬
‫كلما كاف لحيف الممكية يمر مف خالؿ مرحميف أكليا تتعمق بإنجازه كأخرػ تنتج عف إستعمالو‬
‫فسكؼ نتناكؿ في ىذا المبحث عالقة قاضي التكثيق بمحيف الممكية خالؿ مرحمة إنجازه‪.‬‬

‫‪ٔ 123‬بتو هرص إسٌلؾَي جن حٌلذ اجلوُصي اًفازايب ‪ ،‬اًعحاخ اتح اٌَلة وحصاخ اًـصتَة ‪ ،‬حتلِق ‪ٔ :‬بمحس ؾحس اًلفوز ؾعاز‪،‬اًيارش ‪:‬ذاز اًـمل ٌَمالًني – تريوث‬
‫اًعحـة ‪:‬اًصاتـة ‪ُ 1407‬ؼ ‪، 1987 -‬ح‪،1‬ض‪.208‬‬
‫‪ٔ 124‬بمحس حموذ سـس‪ ،‬مفِوم اًسَعة اًخلسٍصًة ٌَلايض املسين" ماَُهتا‪،‬وضواتعِا‪،‬وثعحَلاهتا‪ ،‬ذاز اٍهنضة اًـصتَة‪ ،‬ظ ا ٔلوىل‪1408،‬ه‪1988-‬م‪ ،‬ض ‪ 17‬و‬
‫ض‪ 19‬وما ًَهيا‬
‫‪125‬ذ‪.‬هخِي إسٌلؾَي معص ‪ ،‬سَعة اًلايض اًخلسٍصًة يف املواذ املسهَة و اًخجازًة ‪ ،‬ذاز اجلامـَة اجلسًست ‪ ،‬ظ ‪ ، 2011‬ض ‪ 83‬وكس ٔبصاز إىل ٍلوؿة من ا ٔلمثةل‬
‫ثحني مسى اجساغ سَعة اًخلسٍصًة ٌَلايض يف املاذت املسهَة‪.‬‬
‫‪126‬كصاز ؿسذ ‪ ،2743‬تخازخي ‪، 2007/12/17‬مَف ؿسذ ‪ ، 177/07/1333/05‬اًلصفة اًرشؾَة ‪ ،‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ‪ ،113‬مازش –اجصًي ‪2008‬‬
‫‪ ،‬ض‪140‬‬

‫‪27‬‬
‫اللرر ااألو ‪ :‬دألر ققياي التمويي ي رراققة لليف الملكية‬
‫تعرؼ رقابة قاضي التكثيق عمى الكثائق بأنيا التأكد مف ككف الشيادة أديت كما يجب‪ ،‬كالتحقق‬
‫مف ككنيا خالية مف النقص كسالمة مف الخمل‪ ،‬كجاءت متكفرة عمى أركاميا كشركطيا‬
‫االزمة‪ ،127‬كحتى تتضح لنا معالـ ىذه الرقابة البد أف نعرض لمشركعيتيا ك كيف تتـ كابراز‬
‫مكانة خطاب قاضي التكثيق بإعتباره المعبر عف ىذه الرقابة‪:‬‬
‫ٔب ‪ :‬مرشوؾَة مصاكدة كايض اًخوزَق ٌَفِف املَىِة‬
‫عرؼ بعض الباحثيف مؤسسة قضاء التكثيق بأنيا "إظيار الحق عمى كجو الثبكت الشرعي ك‬
‫ت كاثبات‬ ‫القانكني"‪ ،128‬كىي كذلؾ تمؾ اإلدارة القضائية التي تعنى بتكثيق الحقكؽ كالمعامال‬
‫التصرفات كالكقائع كفق الشكل ك المضمكف الذؼ يحده القانكف ‪ ،‬كتتككف ىده المؤسسة مف‬
‫قاضي أك عدة قضاة ‪ ،‬كمف عدكؿ كمف نساخ ‪،‬كمف أعكاف التكثيق كمف مساعديف عامميف‬
‫بمكتب العدكؿ بمقارىـ ‪،‬كتنسب المؤسسة عادة إلى قاضي منحرد مع أنيا تتككف مف كل ما ذكر‬
‫‪،‬ألف القاضي ىك الرئيس المباشر ليا كالمشرؼ عمى إدارتيا ‪ ،‬كليذا فيي عند اإلطالؽ إنما‬
‫يقصد بيا خصكصا المياـ التي يمارسيا قاض التكثيق بصحتو ىذه ‪ ،129‬فمف خالؿ ىذا التعريف‬
‫يتضح لنا أف مؤسسة قاضي التكثيق حاضرة في جميع مراحل إعداد لحيف الممكية لكي تختـ في‬
‫األخير بالخطاب عميو‪ ،‬كيستند قاضي الثكثيق في مراقبتو لشكميات لحيف الممكية لعدة نصكص‬
‫بالخصكص المادة ‪ 34‬مف القانكف رقـ ‪ 16.03‬حينما ألزـ المشرع المغربي العدكؿ بضركرة‬
‫أداء الشيادة التي تمقكىا لديو‪ ،‬الشيء الذؼ مف شأنو أف يعزز دكره المذككر كيجعمو دائما‬
‫كمستمرا‪ ،‬كما يعد كحده المخكؿ طبقا لمحقرة األكلى مف المادة ‪ 35‬بالمخاطبة عمى الشيادات‬
‫العدلية‪ ،‬خصكصا كأف ىذه العممية تككف آخر المراحل أؼ "بعد إتماـ اإلجراءات الالزمة" فيككف‬
‫خطاب القاضي المكمف بالتكثيق مكقكفا عمى مدػ إتماـ كافة اإلجراءات الالزمة ككذا خمكىا‬
‫مف النقص‪ ،‬كسالمتيا مف الخمل‪ ،‬ىذا فضال عف مقتضيات الباب الرابع مف المرسكـ المتعمق‬
‫‪130‬‬
‫ككذلؾ مجمكعة مف المناشير‬ ‫بتطبيق أحكاـ القانكف رقـ ‪ 16.03‬المتعمق بخطة العدالة‬
‫‪127‬اًـَمي احلصاق ‪ ،‬اًثوزَق اًـسل تني اًفلَ املَيك وثعحَلاثَ يف مسوهة الارست ‪،‬ظ اًثاًثة ‪ ،2013‬ح‪، 2‬ض ‪104‬‬
‫‪128‬ؾحس ظل زوحٌلث‪ ،‬همام اًلايض املاكف ابًثوزَق تني اًيؼص و اًـمي ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ،2014‬ذاز اًسالم ٌَعحاؿة واًًرش و اًخوسًؽ ‪ ،‬ض ‪52‬‬
‫‪129‬ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ ، 92‬اًِامش ‪239‬‬
‫اًـَمي احلصاق ‪ ،‬اًثوزَق اًـسل تني اًفلَ املَيك وثعحَلاثَ يف مسوهة ا ٔلرست ‪،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ،2005‬ض‪81‬‬
‫‪130‬مصسوم زمق ‪ 2.08.378‬ظاذز يف ‪ 28‬من صوال ‪ٔ 28( 1429‬بنخوجص ‪ )2008‬تخعحَق ٔبحاكم اًلاهون زمق ‪ 16.03‬املخـَق خبعة اًـساةل ‪ ،‬مًضوز جبصًست‬
‫زمسَة ؿسذ ‪ 5687‬ظاذزت تخازخي ‪ 2‬رو احلجة ‪( 1429‬فاحت ذٌسمرب ‪.)2008‬‬

‫‪28‬‬
‫الك ازرية لعل أبرزىا ما كرد في المنشكر عدد ‪ 14714‬الذؼ أشار في العديد مف نصكصو‬
‫عمى مسؤكلية القضاة في مراقبة الكثيقة العدلية‪ .‬كلقد بيف الحصل ‪ 9‬منو المسؤكلية الممقاة عمى‬
‫عاتق القضاة بخصكص مراقبة الكثيقة العدلية‪،‬حيث جاء فيو " يجب عمى القاضي عند إرادة‬
‫الخطاب عمى الرسكـ أف يتأكد مف ككنيا مدرجة بكناش الجيب‪ ،‬كأف يتأكد أيضا مف ككنيا‬
‫صحيحة مبنى كمعنى كأنيا مؤسسة عمى جميع المستندات الكاجبة‪ ....‬إف القضاة ىـ المكمحكف‬
‫بالسير عمى التكثيق مف الكجية الحنية‪ ،‬فكل خمل أك نقص أك مخالحة تقع في الكثائق ىـ‬
‫المسؤكلكف عنيا كىي في عيدتيـ فيجب عمييـ مف أجل ذلؾ أف يراقبكا سير التكثيق كأف‬
‫يسيركا عمى انتظامو كاستقامتو كتطبيق قكاعده كضكابطو"‪ ،‬كىذا ما أكدتو غرفة الجنايات‬
‫بمحكمة االستئناؼ بالدار البيضاء‪ ،‬حيث رفضت دفع أحد قضاة التكثيق المتمثل في ككنو لـ‬
‫يق أر الكثيقة المخاطب عمييا بسبب كثرة الرسكـ المعركضة عميو كقد اعتبرت المحكمة عممو ىذا‬
‫تقصي ار جسيما كاخالال بكاجبو الميني‪.131‬‬
‫كعف مراقبة الكثائق المثبت لمتممؾ مف طرؼ قاضي التكثيق يقكؿ الصنياجي ينبغي لمقاضي أف‬
‫ال يخاطب عمى رسـ الممكية أك يكتب الثبكت فيو حتى يككف تاما ك أستدؿ بعد ذلؾ بأقكاؿ‬
‫‪5‬محرـ ‪ 1356‬المكافق لمارس ‪ 1937‬يأمر بمكجبو‬ ‫لمحقو كمنشكر صادر لمقضاة بتاريخ‬
‫القضاة التثبت في إقامة الممكيات فال يأذنكا فييا حتى يتحققكا مف أف طالبيا إما اف يريد تعضيد‬
‫رسـ شرائو زيادة في اإلحتياط بممكو‪ ،‬كاما أف ال رسـ لو عمى الممكية فيريد بطمب الممكية إقامة‬
‫الحجة‪.132‬‬
‫ة‪ :‬مصنز كايض اًخوزَق يف إوضاء ًفِف املَىِة‬
‫‪133‬‬
‫مف طرؼ‬ ‫يمر لحيف الممكية قبل الخطاب عميو بعدة مراحل تبتدغ بمرحمة التمقي‬
‫العدكؿ لمضمكف الكثيقة‪ ،‬حيث تؤدػ الشيادة مف طرؼ مجمكعة مف األشخاص يشيدكف‬
‫بثبكت شركط الحيازة المكسبة لمممؾ ‪،‬حيث يقكـ العدكؿ فقط بدكر تقييد أك تزميـ مضمف‬

‫‪131‬كصاز ظاذز تخازخي ‪ً 10‬ياٍص ‪ 1984‬ؾن قصفة اجلياايث ابزلاز اًحَضاء كصاز زمق ‪ 84-11‬يف املَف اجليايئ ؿسذ ‪ٔ 433‬بصازث إًََ فاظمة ُصابس ‪ ،‬إصاكًَة تَؽ‬
‫اًـلاز احملفغ‪ ،‬زساةل ًيَي ذتَوم ازلزاساث اًـََا يف اًلاهون اخلاض‪ ،‬لكَة اًـَوم اًلاهوهَة والاكذعاذًة والاحامتؾَة‪ ،‬خامـة دمحم ا ٔلول وخست‪ ،‬اًس ية اجلامـَة‬
‫‪ ،1996-1995‬ض ‪56‬‬
‫‪ٔ 132‬بيب اًض خاء اًلاسي احلسُين املَلة "اًعهنايج" اًخسزيب ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض ‪(137‬تخرصف ظفِف)‬
‫و ًضَف ان اًرس من وزاء ُشا امليؽ ُو مٌَ ظاًة املَىِة من اًخسًُس ؿىل تُت املال و اًخفَت من ذفؽ اًدسجَي امللصز يف هلي املطل‪ ،‬فلس ٍىون اًحَؽ‬
‫وتُذفق اًحائؽ و املضرتي ؿىل ؿسم نخحة ؾلس اًرشاء يك ل ًؤري املضرتي اًدسجَي ‪ ،‬وؾيس إحذَاح املضرتي إل إزحاث متَىَ ٔبكام املَىِة‬
‫‪ٌ133‬ضرتظ يف اًخَلي رضوزت ٔبن ٍىون مدارشا مبـىن ٔبن ًمت تسون وساظة إل يف حاةل ادذالف اٌَلة‪ .‬وٕان اكن اًضاُس ٔبجنك ٔبو ٔبمص‪ ،‬خاس الٕصِاذ ابًىذاتة إرا‬
‫اكن ًخلهنا وٕال فدالٕصازت املفِمة مؽ وحوة اًخيعَط ؿىل رضل ظحلا ٌٌَلذت ‪ 29‬من كاهون ‪16.03‬‬

‫‪29‬‬
‫الشيادة‪ ،134‬ثـ عرضو عمى الجية المكككلة ليا أصال ىذه الميمة كىي قاضي التكثيق حيث‬
‫يعاد أداء الشيادة أمامو‪ ،‬فالعدكؿ في ىذه الحالة ىـ نكاب عف قاضي التكثيق في تمقي‬
‫الشيادات‪ ،‬كاليو يرجع فقط أمر قبكليا‪ ،135 ،‬ثـ تأتي مرحمة التمقي عف طريق إدراج مضمف‬
‫‪136‬‬
‫لمعدؿ األكؿ‪ ،‬ثـ يمي ذلؾ تحرير لحيف الممكية في محرر‬ ‫الشيادة أك اإلشياد بمذكرة الححع‬
‫معيف كفق الشركط الشكمية المتطمبة قانكنا ك المقصكد بتحرير الكثيقة العدلية ىك النقل الحرفي‬
‫لمحتكػ الشيادة كأصميا مف مذكرة الححع إلى كرقة مستقمة مع إضافة بيانات تتعمق بإجراءات‬
‫الحقة لمتمقي ‪،137‬ك يأتي بعد ذلؾ أداء الرسكـ عميو أماـ مصمحة التسجيل التابعة لك ازرة المالية‬
‫إف كانت خاضعة ليذا األداء‪ ،‬لتأتي بعد ذلؾ مرحمة تضمينو بسجالت التضميف الممسككة مف‬
‫طرؼ المحكمة كالتي حدد تيا المرسكـ المتعمق بتطبيق خطة العدالة في المادة ‪ 31‬مف بسجل‬
‫‪138‬‬
‫كيتـ ىذا التضـ ؼف عف‬ ‫"األمالؾ العقارية لتضميف الكثائق المتعمقة بالحقكؽ العينية العقارية‬

‫‪134‬وُشٍ اًفىصت يه اًيت ثفرس ًيا اًخـحري اًسائس من ظصف فلِاء اًخوزَف ويف تـغ اًلصازاث اًلضائَة من اؾخحاز اًصسوم كري املضمية جىوهنا حمغ سمام ٔبي‬
‫جمصذ جسجَي ٔبو ثلَِس ملضمون اًضِاذت ًفذلص ٔلًة جحَة‪.‬‬
‫فلس خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ وزذ فَِ ‪ً" :‬ىن حِر إن زمس اًرشاء احملخج تَ حصز من ظصف خشط ؾصف تَ تبٔهَ اكن وكت حتصٍصٍ ؿسل‪ ،‬كري ٔبهَ مل ًؤذ‬
‫صِاذثَ ؾيس اًلايض اشلي ؿسهل‪ ،‬فذحلى صِاذثَ تسون ٔبذاء حمغ سمام لًعح الاحذجاح تَ‪ ،‬واحملوكة كري مَزمة مبياكضة جحة ابظةل‪ٔ ،‬لن اًحاظي لحيخج"‬
‫‪-‬كصاز اجملَس ا ٔلؿىل زمق ‪ 920‬اًعاذز تخازخي ‪ً2‬وهَو ‪ ،1985‬مَف ؾلازي ‪ 98074‬مًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل يف ماذت ا ٔلحوال اًضرعَة (‪-1965‬‬
‫‪ )1989‬إذزٌس مَني‪ ،‬مًضوزاث مجـَة حمنَة اًححوج وازلزاساث اًلضائَة ‪ ،1990‬ض ‪ 426‬و ‪ٔ .427‬بهؼص نشضل احلنك ؿسذ ‪ 78‬تخازخي ‪ 25‬حمصم ‪ 1339‬ه ‪،‬‬
‫كضَة زمق ‪ ، 493‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض ‪327‬‬
‫‪135‬اًـَمي احلصاق ‪،‬اًثوزَق اًـسيل تني اًفلَ املاًيك و اًخلٌني امللصيب وثعحَلاثَ يف مسوهة الارست‪،‬م ش‪ ،‬ض ‪ 394‬وما تـسُا‬
‫‪136‬نٌل ٔبن املشهصت املضاز إٍهيا ٍصاكهبا اًلايض امللكف ابًخوزَق وًؤرش ؿَهيا يف اًحساًة‪،‬تـس حصكمي ظفحاهتا ووضؽ ظاتـَ ؿىل لك مهنا مث مصاحـهتا ودمتِا ؾيس‬
‫اهلضاهئا‪ ،‬ومن مث فإن امذياغ اًـسل ؾن جسَميَ مشهصت حفؼَ ملصاكدهتا ًـخرب إذالل ابًواحداث املفصوضة ؿَََ مما ًـصضَ ٌَمساءةل اًخبٔذًخِة وُشا ما رُة إًََ كصاز‬
‫اس خئٌافِة فاش اشلي خاء فَِ "‪...‬نٌل امذيؽ جسَميِم مشهصت احلفغ اخلاظة تَ ملصاكدهتا اًيشء اشلي ٌضلك إذالل مللذضَاث اًفعي ‪ 11‬من املصسوم املشهوز و ٔبن‬
‫اذؿاء اًـسل املخاتؽ ٔبن معاًحخَ وحسٍ تدسَمي مشهصت احلفغ ُو إحصاء اختش يف حلَ وحسٍ ُو اذؿاء ل ًضفي املعساكِة ؿىل سَونَ اًصافغ‪ ."...‬كصاز ظاذز ؾن‬
‫حموكة الاس خئٌاف تفاش‪ ،‬زمق ‪ 06/1174‬ظاذز تخازخي ‪ 2006/9/20‬يف املَف زمق ‪ 3/05/1727‬كري مًضوز‬
‫‪137‬حٌلل اًعاُصي‪ ،‬هصاسة يف اًخوزَق اًـسيل‪ ،‬معحوؿاث اًِالل وخست‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ،2004‬ض ‪90‬‬
‫‪138‬ثيط املاذت ‪ 31‬من املصسوم ؿىل ٔبهَ" جية ٔبن جس خـمي ًخضمني اًضِاذاث اًـسًَة اًسجالث الٓثَة ‪:‬‬
‫جسي ا ٔلمالك اًـلازًة ًخضمني اًواثئق املخـَلة ابحللوق اًـًَِة اًـلازًة ؛‬ ‫‪-‬‬
‫جسي اًرتاكث واًوظااي ؛‬ ‫‪-‬‬
‫جسي ذاض تخضمني هعوض ؾلوذ اًزواح ؛‬ ‫‪-‬‬
‫جسي زسوم اًعالق ؛‬ ‫‪-‬‬
‫جسي ابيق اًواثئق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حتسذ منارح ُشٍ اًسجالث تلصاز ًوسٍص اًـسل ‪ ،‬وًؤرش ؿىل ظفحاهتا اًلايض امللكف ابًخوزَق تـس حصكميِا ووضؽ اًعاتؽ ؿىل لك ظفحة مهنا كدي اًرشوغ يف‬
‫اس خـٌلًِا ؛ ابس خثٌاء اًسجي اخلاض تخضمني هعوض ؾلوذ اًزواح ‪.‬‬
‫فلس خاء يف املاذت ‪ 28‬من اًلاهون ‪ٔ 16.03‬بهَ " ًخَلى اًـسلن اًضِاذت ٔبول يف مشهصت احلفغ املضاز إٍهيا ٔبؿالٍ‪ ،‬ؿىل ٔبن ثسزح يف مشهصت ٔبحسٌُل فلط إرا وكؽ‬
‫اًخَلي يف بٓن واحس ويف مشهصت لك واحس مهنٌل إرا وكؽ اًخَلي اًفصذي يف بٓماذ مذفاوثة مؽ اًخيعَط يف احلاًخني ؿىل اتزخي ثَلي اًضِاذت"‪...‬‬
‫وُو هفس امللذىض اشلي اكن مٌعوض ؿَََ يف اًفعي ‪ 14‬من مصسوم ‪ٔ 18‬بجصًي ‪ 1983‬املَلى حبَر خاء فَِ " ًخَلى اًـسلن اًضِاذت ٔبول يف مشهصت احلفغ‬
‫ؿىل ٔبن ثسزح يف مشهصت ٔبحسٌُل فلط إرا وكؽ اًخَلي يف بٓن واحس ويف مشهصت لك واحس مهنٌل إرا وكؽ اًخَلي يف بٓماذ مذفاوثة"‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪139‬‬
‫كذلؾ بعد‬ ‫طريق نسخ محتكػ الكثيقة بأحد السجالت المذككرة أعاله مف طرؼ النساخ‬
‫‪140‬‬
‫لحيف الممكية بعد تحريره‬ ‫مف طرؼ قاضي التكثيق الذؼ يطمع عمى‬ ‫الحصكؿ عمى إذف‬
‫مباشرة كيتأكد مف سالمتو كأداء الرسكـ عميو‪ ،‬ثـ يضع عالمة مميزة بطرة الرسـ كتكقيع‬
‫مصغر‪ ،‬أك كممة"ينسخ‪ ،‬يضمف" كترخيص لمناسخ بتضمينيا‪ ،‬كعند الحراغ مف ذلؾ يكتب الناسخ‬
‫الكناش الذؼ ضمف بو كرقمو كصحيحتو كمحل‬ ‫عمى طرة لحيف الممكية تاريخ التضميف ك‬
‫‪141‬‬
‫وبتالي فإن مؤسسة قاضي التوثيق يوكل إلييا مسؤولية التثبت من إستيفاء لفيف‬ ‫التكثيق‬
‫الممكية ليذه الشروط وغيرىا‪ ،‬ومراقبة التقيد العدول بضوابط التوثيق الشرعية والقانونية‪،‬‬
‫وجعل الخطاب عمى الوثيقة دليال عمى الوفاء بيذه الميمة‪.‬‬
‫ح‪ :‬دعاة اًلايض امللكف ابًخوزَق‬
‫ٔبول‪ :‬اًخـصًف خبعاة كايض اًخوزَق‬
‫يقصد بخطاب قاضي عمى الكثائق" إعالـ القاضي المخاطب عمى الرسـ كاخباره مف يقف عميو‬
‫ليعمل بمقتضاه" ‪ ،142‬فقاضي التكثيق عندما يخاطب عمى الكثيقة يخبر غيره بأف الشيادة‬
‫المخاطب عمييا قد أديت عنده عمى الكجو المطمكب بعد مراقبتو ليا مف خمك النقص ك السالمة‬
‫‪144‬‬
‫طريقة‬ ‫مف الخمل ‪،143‬ك نظمت المادة ‪ 38‬مف المرسكـ التطبيقي المتعمق بخطة العدالة‬
‫الخطاب ك يمكف القكؿ أف المادة حددت العناصر التي يتككف منيا الخطاب كنجمميا في الشكل‬
‫األتي‪:‬‬

‫وكس اؾخرب اًلضاء اًخَلي من تني اًواحداث املِيَة املفصوضة ؿىل اًـسول‪.‬فلس وزذ يف كصاز حملوكة الاس خئٌاف ابًياػوز "‪ ....‬وحِر ما كام تَ اًـسل املخاتؽ‬
‫ٌضلك اذالل تواحداثَ املِيَة اًيت ثفصط ؿَََ تبٔن ًخَلى اًضِاذت وحتصٍصُا ؿىل وخَ ازلوام والاس متصاز‪"...‬كصاز زمق ‪ 694‬تخازخي ‪ 05/11/15‬مَف ؿسذ‬
‫‪ 05/236‬كري مًضوز‪.‬‬
‫‪139‬ويف ُشا اًعسذ فلس هعت اًفلصت ا ٔلوىل من اًفعي ‪ 11‬من اًلاهون زمق ‪ 49.00‬اًعاذز تخازخي ‪ً 19‬وًَوس ‪ 2001‬امليؼم ملِية اًًساذة (اجلصًست اًصمسَة ؿسذ‬
‫‪ 4918‬ض ) ؿىل ٔبهَ ‪ً" :‬ـِس إىل اًياخس حتت مسؤوًَخَ مبا ًًل‪:‬‬
‫ٔب‪ٔ -‬بن ًضمن خبط ًسٍ ومبساذ ٔبسوذ كري كاتي ٌَمحو اًضِاذت تبٔهكَِا ظحق ٔبظَِا احملصز من ظصف اًـسًني تدذاتؽ اًضِاذاث حسة ٔبزكام وثوازخي ثضمَهنا‪،...‬‬
‫ثضمن اًضِاذت حسة ذوزُا ذالل ‪ٔ 8‬بايم من اتزخي جسَميِا إىل اًياخس ما مل ًيط ؿىل ذالف رضل‪ ،‬تـس مصاكدهتا من ظصف اًلايض‪ ،‬يف ٔبحس اًسجالث‬
‫امليعوض ؿَهيا يف اًفعي ‪ 25‬من مصسوم ‪ 2.82.415‬اًعاذز تخازخي ‪ٔ 8‬بجصًي ‪".1983‬‬
‫‪140‬امللعوذ ُيا الٕرن و ًُس اخلعاة فاخلعاة نٌل ٔبصازث املاذت ‪ 33‬من املصسوم اًخعحلي املخـَق خبعة اًـساةل ًبٔيت رضل ٔبي تـس إىهتاء ُشٍ الٕحصاءاث ‪،‬‬
‫وٕامنا ُيا كاضس ثوزَق ؾن ظصًق ثطل اًـالمة ؿىل اًوزَلة ٌضري إىل اًًساد تبٔن ًضمن هبامش اًضِاذت امس اًسجي املضمية تَ وزمقَ واًـسذ اًرتثُيب‬
‫واًعفحة واتزخي اًخضمني ‪،‬ونشا مصاحؽ اًدسجَي ابًًس حة إىل وسخ اًصسوم اخلاضـة هل ‪،‬‬
‫‪ 141‬ثيط املاذت ‪ 33‬من املصسوم اًخعحلي ؿىل ٔبهَ" حة ٔبن ًيط هبامش اًضِاذاث وتًسرِا كدي اخلعاة ؿَهيا ؿىل امس اًسجي املضمية تَ وزمقَ واًـسذ‬
‫اًرتثُيب واًعفحة واتزخي اًخضمني ؛ ونشا مصاحؽ اًدسجَي ابًًس حة إىل وسخ اًصسوم اخلاضـة هل "‬
‫دمحم اًض خوي ‪ :‬املـني يف اًخوزَق وفق اًضواتط امليؼمة خلعة اًـساةل‪ ،‬املعحـة واًوزاكة اًوظيَة‪ ،‬مصاوش‪ ،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ،2001‬ض ‪ 79‬وما ًَهيا‪.‬‬
‫‪142‬ثـصًف وزذ ابجملسل ا ٔلول من الاحاكم اًعاذزت ؾن جمَس ا ٕلس ثئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪698‬‬
‫‪143‬اًـَمي احلصاق ‪ ،‬اًثوزَق اًـسل تني اًفلَ املَيك وثعحَلاثَ يف مسوهة الارست ‪،‬ظ اًثاًثة ‪ ،2013‬ح‪104 ، 2‬‬
‫‪144‬مصسوم زمق ‪ 2.08.378‬ظاذز يف ‪ 28‬من صوال ‪ٔ 28(1429‬بنخوجص ‪ )2008‬تخعحَق ٔبحاكم اًلاهون زمق ‪ 16.03‬املخـَق خبعة اًـساةل‪،‬ح ز ؿسذ ‪ 5687‬تخازخي‬
‫‪ 2‬ري احلجة ‪(1429‬فاحت ذٌسمرب ‪ ،)2008‬ض ‪.4403‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ .1‬نص الخطاب أو صيغة الخطاب‪ :‬كيقصد بو مجمكعة مف الكممات كاف يكتبيا القاضي‬
‫المكمف بالتكثيق بخط يده مف ذؼ قبل‪ ،‬كقد تعددت صيغيا غير أف المادة ‪ 38‬أتت بعبارة‬
‫‪145‬‬
‫مكحدة ىي‪" :‬الحمد هلل أعمـ بأدائيا كمراقبتيا"‬
‫‪ .2‬التوقيع "الشكل" ‪ :‬كيدعى أيضا في لغة التكثيق شكل القاضي المكمف بالتكثيق كيقصد بو‬
‫إمضاؤه كيككف بمداد أسكد‪.‬‬
‫‪ .3‬اسـ القاضي‪ :‬يجب أف يقترف التكقيع باالسـ كىذه مف األمكر البدييية‪ ،‬غير المادة ‪38‬‬
‫المذككرة أعاله نصت صراحة عمى ذلؾ حتى اليتـ إغحالو‪ ،‬كتتجمى أىمية ذلؾ في تحديد‬
‫المسؤكليات‪.‬‬
‫‪ .4‬الطابع‪ :‬كىك طابع المحكمة الذؼ يشير إلى صحة صاحب التكقيع‪ ،‬فتجد فيو عبارة " قاضي‬
‫التكثيق" أك " القاضي المكمف بالتكثيق" بعد عبارة " المممكة المغربية" " ك ازرة العدؿ" ثـ اسـ‬
‫المحكمة االبتدائية كأحيانا قسـ التكثيق بيا حسب األحكاؿ‪.‬‬
‫‪ .5‬التاريخ‪ :‬درج العمل بالمغرب عمى التنصيص عمى التاريخ بالتقكيميف اليجرؼ كمايقابمو مف‬
‫الميالدؼ عمما أف المشرع اكتحى بعبارة "التنصيص عمى تاريخ الخطاب" كسكت‪ ،‬خالؼ ما فعل‬
‫بالنسبة لتاريخ التمقي‪.‬‬
‫ٔبول‪ٔ :‬بثص دعاة كايض امللكف ابًخوزَق ؿىل ًفِف املَىِة‬
‫ؿصحة الرسمية ال ؼنتج عف تحرير كثيقة عدلية متضمنة لكافة‬ ‫إف إكتساب لحيف الممكية‬
‫مشتمالتيا أك بإدراجيا بمذكرة ححع أحد عدلي التمقي ‪ ،‬أك بتضمينيا بالسجالت الممسككة مف‬
‫طرؼ المحكمة‪ ،‬كانما ينتج عف خطاب قاضي التكثيق عمييا‪ ،‬فالخطاب ىك الذؼ يكسب الكثيقة‬
‫الصحة الرسمية‪ ،‬كاألساس القانكني الذؼ يجب اإلستناد إليو ك ىك ما جاء في الحصل ‪ 418‬مف‬
‫ؽ‪.‬ؿ‪.‬ع الذؼ ينص عمى أنو "‪....‬كتككف رسمية أيضا األكراؽ المخاطب عمييا مف القضاة في‬
‫‪146‬‬
‫ك بتالي فإف‬ ‫محاكميـ‪ "...‬ك ىك ما تنص عميو المادة ‪ 35‬مف القانكف المنظـ لخطة العدالة‬

‫‪145‬ومن مناذح اًعَف "نشضل اذلس عل اظَؽ ؿَََ" و "اذلس عل زوكة"و "اذلس عل ٔبذاي فلدال و ٔبؿمل تثدوثَ"‪ٔ .‬بهؼص يف ظَف اخلعاة ؿىل اًصسوم وذلٍهتا‬
‫اًفلَِة‪:‬‬
‫‪-‬دمحم اجن مـجوس‪ ،‬وسائي الٕزحاث يف اًفلَ الٕساليم‪ ،‬مصحؽ ساتق‪ ،‬ض ‪.365‬‬
‫‪ٔ -‬بيب اًض خاء احلسن اًلاسي احلسُين‪ :‬اًخسزًة ؿىل اًواثئق اًـسًَة‪ .‬اجلزء اًثاين‬
‫‪ -‬ر‪ .‬دمحم اًض خوي ‪:‬املـني يف اًثوثَق‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪ 152‬وماًَهيا‪.‬‬
‫‪ -‬ر‪ .‬دمحم اًصتَـي‪ ،‬حمصزاث املوزلني وجحَهتا يف الٕزحاث‪..‬مصحؽ ساتق ض ‪ 202‬وما ًَهيا‬

‫‪146‬ثيط املاذت ‪ 35‬ما ًًل ‪":‬خياظة اًلايض امللكف ابًخوزَق ؿىل اًضِاذاث تـس إمتام الٕحصاءاث اًالسمة‪ ،‬واًخبٔنس من ذَوُا من اًيلط‪ ،‬وسالمهتا من اخلَي‪،‬‬
‫ورضل ابلٕؿالم تبٔذاهئا ومصاكدهتا‪ً .‬خـني ؿىل اًلايض ٔبل خياظة ؿىل اًضِاذاث اخلاضـة ًواحداث اًدسجَي إل تـس ثبٔذٍهتا‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الخطاب عمى الكثيقة ىك الذؼ يجعميا كثيقة تامة تتنزؿ منزلة الشيادة الرسمية‪ ،‬أؼ أنيا قبل‬
‫ذلؾ ال تككف تامة كال رسمية‪.‬‬
‫لذلؾ فإف خمك لحيف الممكية مف الخطاب الذؼ يحمل داللة أداء الشيادة أماـ قاضي التكثيق‬
‫يعتبر مكجبا لتجريده مف طابعو الرسمي‪ ،‬كفق ما جاء في قرار لمحكمة النقض ‪" :‬لكف حيث إف‬
‫رسـ الشراء المحتج بو حرر مف طرؼ شخص عرؼ بو بأنو كاف كقت تحريره عدال‪ ،‬غير أنو‬
‫يصح‬ ‫لـ يؤد شيادتو عند القاضي الذؼ عدلو‪ ،‬فتبقى شيادتو بدكف أداء محض زماـ ال‬
‫االحتجاج بو‪ ،‬كالمحكمة غير ممزمة بمناقشة حجة باطمة‪ ،‬ألف الباطل اليحتج" ‪.147‬‬
‫غير أف خطاب القاضي عمى لحيف الممكية ال يترتب عميو بالضركرة إعطائو قكة ثُّبكتيَّة قاطعة‬
‫لمحق الذؼ ؼشيد بمضمنو‪ ،‬ؼتسميمو لممشيكد لو بو قد ينحعو في اإلحتجاج بو دكف ضماف‬
‫ؼف‬
‫ؿنتيجة الحكـ ‪،‬كالسبب في ذلؾ أف خطاب القاضي ك إف كاف يعطي ؿلكثيقة صحة الرسمية إ‬
‫ذلؾ يشمل الشكل فقط دكف الجكىر الذؼ يظل خاضعا في المراقبة لمحكمة المكضكع ‪.148‬‬

‫اللرر الثيني‪ :‬حيات رققيبة الققياي المكلف بيلتمويي على لليف‬


‫الملكية رن خالو ققينما المتعلي ببخة العدالة‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪ :‬املخـَلة ابًضِاذت واًخوزَق‬
‫أ ‪ :‬احلاالت املتصلة ابلشهادة‬
‫‪-‬تمقي الشيادة بصحة ثنائية ‪ :‬يجب أف يتمقى العدالف الشيادة بصحة ثنائية ‪ ،‬كفي حالة تعذر‬
‫ذلؾ يتـ التمقي بصحة منحردة غير أنو البد مف إذف قاضي التكثيق ‪ ،‬ك إذا تعذر الحصكؿ عمى‬

‫ل حىون اًوزَلة اتمة إل إرا اكهت مشًةل ابخلعاة‪ ،‬وثـخرب حِيَ وزَلة زمسَة"‬
‫‪147‬كصاز زمق ‪ 920‬اًعاذز تخازخي ‪ً2‬وهَو ‪ ،1985‬مَف ؾلازي ‪ 98074‬مًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل يف ماذت ا ٔلحوال اًضرعَة (‪)1989-1965‬‬
‫إذزٌس مَني‪ ،‬مًضوزاث مجـَة حمنَة اًححوج وازلزاساث اًلضائَة ‪ ،1990‬ض ‪ 426‬و ‪.427‬‬
‫اهؼص نشضل كصاز ؿسذ ‪ ، 184‬تخازخي ‪ 1‬اجصًي ‪ ، 2014‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،5826/1/1/2013‬مًضوز ابًخلصز اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪2015‬‬
‫ٔبهؼص نشضل احلنك ؿسذ ‪ 78‬تخازخي ‪ /18‬زمضان‪ 1342‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 493‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪، 1999 ،‬‬
‫ض‪327‬‬
‫‪148‬دمحم اًض خوي ‪،‬املـني يف اًثوزَق‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪153‬‬
‫فـمي اًلايض ًخَرط يف الاظالغ ؿىل اًوزَلة اًـسًَة واًخبٔنس من ثوفصُا ؿىل لك ا ٔلزاكن اًيت جتـَِا ملدوةل ًالحذجاح هبا‪ .‬دمحم اجن مـجوس‪ ،‬وسائي الٕزحاث يف‬
‫اًفلَ الٕساليم‪ ،‬مصحؽ ساتق‪ ،‬ض ‪.339‬‬

‫‪33‬‬
‫إذف القاضي تعيف عمى العدلييف إشعاره بذلؾ داخل أجل ثالثة أياـ مف تاريخ التمقي كفق المادة‬
‫‪149‬‬
‫‪ 27‬ؽ‪.‬ـ‪.‬خ‪.‬ع‪.‬‬

‫‪-‬التقيد بحدكد دائرة النحكذ الترابي لمحكمة اإلستئناؼ المنتصب فييا طالما أف األمر يتعمق‬
‫‪14‬ؽ‪.‬ـ‪.‬خ‪.‬ع التي تنص عمى أنو " يتقيد‬ ‫بمحيف الممكية الذؼ يتعمق بالعقار تماشيا مع المادة‬
‫العدؿ في ممارسة الخطة بحدكد دائرة محكمة االستئناؼ المنتصب فييا‪ ،‬ما عدا اإلشياد‬
‫بالزكاج كالطالؽ فيتـ كفق المادتيف ‪ 65‬ك ‪ 87‬عمى التكالي مف مدكنة األسرة‪.‬‬
‫يجب عمى العدؿ أف يتمقى اإلشياد بمكتبو كمما تعمق األمر بشيادات خارجة عف دائرة نحكذ‬
‫المحكمة االبتدائية المحدث مكتبو بدائرتيا‪ ،‬كال يجكز لو التكجو لتمقي ىذه الشيادات في حدكد‬
‫دائرة محكمة االستئناؼ إال بعد إشعار القاضي المكمف بالتكثيق التابع لدائرة نحكذه مف طرؼ‬
‫طالبي الشيادات بطمب كتابي يسجل بكتابة ضبط القاضي بسجل خاص معد ليذه الغاية‪،‬‬
‫كيشار كجكبا في الشيادة إلى مراجع تسجيل الطمب‪.‬‬
‫يشيد العدؿ عمى مف ىك حاؿ كقت اإلشياد بالدائرة المنتصب فييا كلك كاف يسكف بغيرىا‪،‬‬
‫باستثناء الشيادات المتعمقة بالعقار كالتركات فيراعى فييا حدكد دائرة محكمة االستئناؼ التابع‬
‫ليا مكقع العقار أك مكطف المكركث‪.‬‬
‫غير أنو يجكز في حالة الظرؼ القاىر تمقي الكصية بعقار بمكاف كجكد المكصي بإذف مف‬
‫‪150‬‬
‫القاضي‪".‬‬
‫ب‪ :‬املتعلقة ابلتوثيق‪:‬‬
‫أؼ عيب يمكف أف يثير الشؾ في‬ ‫‪-‬يمزـ العدالف بكتابة الشيادة في كثيقة كاحدة ال يكجد بيا‬
‫صدقيتيا كىك ما أشارت إليو المادة ‪ 33‬ؽ‪.‬ـ‪.‬خ‪.‬ع‪ .‬في فقرتيا األكلى بقكليا " تكتب الشيادة‬
‫‪151‬‬
‫أك إصالح أك إقحاـ‬ ‫تحت مسؤكلية العدليف في كثيقة كاحدة دكف انقطاع أك بياض أك بشر‬
‫" كنصت المادة ‪ 19‬في فقرتيا الثالثة مف‬ ‫أك إلحاؽ أك تشطيب أك استعماؿ حرؼ إضراب‬
‫المرسكـ التطبيقي عمى أنو" يضمف العدالف في الشيادة فصكليا الجكىرية التي ينتحى معيا كل‬
‫غمكض أك إبياـ ‪ ،‬كيثبتاف بيا كل المعمكمات كالمستندات التي يتعيف استيحاؤىا دكف بياض أك‬

‫‪ 149‬نٌل ٌس خَزم ُشا الٕرن يف حاةل اًضِاذت اًـَمَة وفق املاذت ‪ 27‬من هفس اًلاهون‪.‬‬
‫‪150‬و ُياك حالث ٔبدصى من كدَي ماوزذ يف املاذت ‪ 32‬حِر مييؽ ثَلي اًضِاذت اًيت ٍىون موضوؾِا ذازخا ؾن ذائصت اًخـامي‪.‬‬
‫‪151‬خاء يف حنك ظاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي" اًخرش املوحوذ يف زهن من ازاكن زمس اًضِاذت من كري إؾخشاز ؿَََ اًيت لثمت إل هبن ٌسلعِا" احلنك‬
‫ؿسذ ‪ 123‬تخازخي ‪ 10‬ري اًلـست ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 739‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض ‪459‬‬

‫‪34‬‬
‫بشر أك إصالح أك إقحاـ أك إلحاؽ أك تشطيب إال ما اعتذر عنو بالنسبة لغير البشر ‪ ،‬أما‬
‫البشر فال يقبل االعتذار فيو"‪ ،‬كأضافت الحقرة األخيرة مف ذات الحصل أنو " يتعيف أف يككف‬
‫االعتذار في الشيادة بمذكرة الححع قبل التكقيعات ؛فإف كقع ما يدعك إلى االعتذار بعدىا ؛‬
‫كجب أف يككف قبل انتياء مجمس اإلشياد كتعاد التكقيعات "‪.‬‬
‫‪ 31‬ؽ‪.‬ـ‪.‬خ‪.‬ع‪.‬‬ ‫‪ -‬يجب أف تتضمف الشيادة جميع األركاف كالشركط المتعمقة بيا كفق المادة‬
‫التي تنص عمى" يتعيف أف تشتمل الشيادة عمى اليكية الكاممة لممشيكد عميو‪ ،‬كحقو في التصرؼ‬
‫في المشيكد فيو‪ ،‬كككنو يتمتع باألىمية القانكنية ليذا التصرؼ‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫يتعيف أف تشتمل الشيادة أيضا عمى تعييف المشيكد فيو تعيينا كافيا "‬

‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬مصاكدة ٔبذاء واحداث اًدسجَي ورشوظ اٍمتطل‬


‫أ‪ :‬مراقبة أداء واجبات التسجيل‬
‫إضافة إلى ذلؾ يجب أف تتضمف الكثيقة الختـ الداؿ عمى تأدية كاجبات المخصصة لإلدارة‬
‫التسجيل ك الثمبر كذلؾ تطبيقا لمحقرة الثانية مف المادة ‪ 35‬مف قانكف خطة العدالة الذؼ يكجب‬
‫أال يخاطب قاضي التكثيق عمى الشيادات الخاضعة لكاجبات التسجيل إال بعد تأديتيا ‪ ،‬ككذلؾ‬
‫المادة ‪ 13‬مف قانكني المالية رقـ ‪ 48.03‬لمسنة المالية ‪ 2004‬التي تنص عمى أنو " تخضع‬
‫كجكبا إلجراء ككاجبات التسجيل‪ ،‬كلك كانت‪ ،‬بسبب ما يشكبيا مف عيب شكمي‪ ،‬عديمة القيمة‪:‬‬
‫‪...‬صكوك إثبات‬ ‫‪ ...‬المحررات التي ينجز ها العدكؿ كالمكثقكف العبريكف كالمتعمقة بما يمي‪:‬‬
‫الممكية؛ إحصاء التركة؛‪"....‬‬

‫كما جاء في المادة ‪ 249‬مف المدكنة العامة لمضرائب أنو " تخضع لكاجبات التمبر‪ ،‬ؾؽفما كاف‬
‫شكميا جـ ؽع العقكد كالمحررات كالدفاتر كالسجالت أك الحيارس المنشأة لتككف سندا أك إلثبات‬
‫حق أك التزاـ أك إبراء وبصفة عامة إلثبات واقعة أك عالقة قانكفة‬
‫ؽ ‪.‬تخضع لنحس كاجب اؿثمبر‬
‫المطبق عمى الكثائق المنسكخة‪ ،‬النسخ ك جـ ؽع المستخرجات األخرػ بكاسطة التصكؽر‪،‬‬
‫المنشأة لتككف نسخا رسـ ة‬
‫ؽ أك مستخرجات أك نسخ"‬

‫‪152‬وُياك ما ًخـَق تخـامي اًـسول مؽ ستياهئم نٌل ُو ا ٔلمص تخحًل اب ٔلماهة وفق املاذت اًثاهَة من هفس اًلاهون و احلفاع ؿىل ٔبرسازمه وفق املاذ‪ 10‬و اًضِاذاث‬
‫اًيت حيصزوهنا ملست ‪ 5‬س يواث من اتزخي دعاة اًلايض ؿَهيا و املسدٌساث اًيت ثخىوم مهنا اًضِاذت امليجزت ملست ‪ 5‬س يواث من اتزخي ثَلي اًضِاذت وفق املاذت‬
‫‪. 21‬‬

‫‪35‬‬
‫كمف ىنا يظير أف العدكؿ ممزمكف بمجرد تمقي إشياد خاضع إجباريا ألداء كاجبات التسجيل‬
‫بإبالغ األطراؼ المتعاقدة بإجباريتو مع حثيـ عمى أداء الكاجبات المستحقة داخل األجل‬
‫‪153‬‬
‫بمكتب التسجيل أك لدػ العدكؿ أك المكظف التابع لك ازرة العدؿ المكمف بذلؾ‪ ،‬كفي‬ ‫القانكني‬
‫حاؿ قبضيـ لكاجبات التسجيل فإنو ينبغي عمييـ إيداع ىذه المستحقات كالعقكد المتعمقة بيا لدػ‬
‫محتش التسجيل بعد تضمينيا مراجع التسجيل‪ ،154‬ذلؾ أف قبضيـ ليذه الكاجبات كاحتحاظيـ بيا‬
‫بدؿ تسميميا لمصمحة التسجيل أك إعادتيا لصاحبيا يعرضيـ لممساءلة التأديبية‪ ،‬كىذا ما أكدتو‬
‫إستئنافية فاس في أحد ق ارراتيا الذؼ جاء فيو "‪ ....‬كحيث أف الثابت مف كثائق الممف أف العدؿ‬
‫المتابع تسمـ كاجبات تسجيل رسـ الشراء مف المشترية عمى أساس أف يؤدؼ ذلؾ لمصمحة‬
‫التسجيل غير أنو احتحع بالمبمغ بدؿ تسميمو لمصمحة التسجيل أك إعادتو لصاحبتو المشترية‬
‫عندما طالبتو بذلؾ ‪.‬‬
‫كأكثر مف ذلؾ التزـ أماـ السيد ككيل الممؾ بإعادتو لممشتكية عمى دفعات غير أنو لـ يف‬
‫بالتزامو كحرـ المشتكية مف التكصل برسـ شرائيا في الكقت المناسب كاذ لـ تتكصل بو إال بعد‬
‫مركر خمس سنكات عمى تحريره كبعد أف أدت بنحسيا كاجبات التسجيل‪"155‬‬
‫ب ‪ :‬مراقبة توفر سند التملك و شروط امللكية‬
‫وزٌادة على ما سبك فإن لاضً التوثٌك ٌتعٌن علٌه مرالبة ما ضمنه العدول وخاصة‬
‫‪،156‬‬ ‫وصف المشهود فٌه وصفا تاما‪ ،‬نوعه أرضا كان أو دار‪ ،‬وذكر عنوان العمار ومولعه‬
‫والتأكد من أصل الملكٌة هذا اإلجراء األخٌر الذي ٌعد ضرورٌا لمعرفة المالن الحمٌمً من‬
‫المالن الظاهر‪ ،‬حسب ما جاء فً الفصل السادس من المنشور الصادر عن وزٌر العدل عدد‬
‫‪ 14714‬الذي ألزم العدل لبل تحرٌر عمود البٌع بالتأكد من الملكٌة والشروط المطلوبة فٌها‬
‫وهً الٌد‪ ،‬النسبة ‪ ،‬وطول مدة الحٌازة‪ ،‬وعدم العلم بخروج الملن من ٌد المشهود له بأي وجه‬

‫‪153‬مصسوم ‪ٔ 28‬بنخوجص ‪ 2008‬ماذت ‪ ، 28‬ذ‪.‬دمحم اًصتَـي ‪ ،‬الاحاكم اخلاظة ابملوزلني و احملصزاث اًعاذزت ؾهنم ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ، 2015‬ورش وثوسًؽ مىذحة املـصفة‬
‫مصاوش‪ ،‬ض‪.131‬‬
‫‪154‬دمحم مومن‪ ،‬مفِوم اًدسجَي اًوازذ يف اًفعي ‪ 489‬من كاهون الاًزتاماث واًـلوذ‪ ،‬هسوت ثوزَق اًخرصفاث اًـلازًة‪ ،‬مصحؽ ساتق‪ ،‬ض ‪356‬‬
‫‪155‬كصاز اس خئٌافِة فاش زمق ‪ 2004/1189‬ظاذز ؾن قصفة املضوزت تخازخي ‪ 2004-6-9‬يف املَف ؿسذ ‪ ،3/4/66‬كري مًضوز‬
‫و اًؼاُص ٔبن اًلاهون ‪ 16.03‬حافغ ؿىل هفس امللذضَاث اًيت اكهت سازًة يف كاهون ‪ 81.11‬املخـَق خبعة اًـساةل املَلى ومصسوم ‪ٔ 18‬بجصًي ‪ 1983‬حبَر هط‬
‫اًفعي ‪ 30‬من ػِري ‪ 6‬ماي ‪ 1982‬يف فلصثَ اًثاًثة ؿىل ٔبهَ "مييؽ ؿىل اًلايض ٔبن خياظة ؿىل اًضِاذاث اخلاضـة ًواحداث اًدسجَي إل تـس ثبٔذٍهتا"‪ ،‬نٌل هط‬
‫اًفعي ‪ 19‬من مصسوم ‪ٔ 18‬بجصًي ‪ 1983‬ؿىل ٔبهَ "ثؤذى اًصسوم املس خحلة ؾن اًضِاذاث اخلاضـة ٌَدسجَي يف الٓخال اًلاهوهَة مبىذة اًدسجَي اخملخط ٔبو‬
‫زلى ؿسل ٔبو موػف اتتؽ ًوسازت اًـسل ًـَهنٌل وسٍص املاًَة ابكرتاخ من وسٍص اًـسل‪...".‬‬
‫ٔبما اًفعي ‪ 20‬يف هفس املصسوم ٔبؿالٍ املَلى فلس اكن ًَزم اًـسول تبٔن ٌضـصوا املخـاكسٍن تبٔذاء اًصسوم وثوحَِ وسرخني من اًضِاذت إىل اجلِة اخملخعة‬
‫ابس خزالض اًصسوم‬
‫‪156‬تيـمصو تًذَ‪ ،‬حنو إحدازًة زمسَة اًـلوذ يف املـامالث اًـلازًة ‪ ،‬جمةل املياػصت ‪ ،‬اًـسذ ‪ ،2002 ،7‬ض ‪86‬‬

‫‪36‬‬
‫من وجوه التفوٌت ‪ ،157‬وهو ما تؤكده ممتضٌات المادة ‪ 30‬من المرسوم التطبٌمً لمانون خطة‬
‫العدالة التً توجب أن ترفك بالشهادة أصول المستندات التً أسست علٌها‪.158‬‬
‫وهذا ما أكده المضاء بدوره فً العدٌد من لراراته التً اعتبر فٌها عدم تضمٌن سند‬
‫‪159‬‬
‫الملكٌة فً العمود المتعلمة بتفوٌت الحموق العمارٌة مخالفة تستوجب متابعة العدل تأدٌبٌا‬
‫وورد فً لرار أخر " ‪ ...‬وحٌث إن الثابت من وثائك الملف أن العدلٌن المتابعٌن أنجزا رسم‬
‫شراء ٌتعلك بتفوٌت حموق عمارٌة دون أن يضمنا في طلب الرسم سند الملكية ومراجعه وكذا‬
‫خلوها من‬ ‫بمٌة الوثائك المتطلبة فً هذا الباب والتً ال تستمٌم الشهادة بدونها‪ ...‬ومن ثم فإن‬
‫مراجع الملكية يجعل منها شهادة غير كافية‪ ،‬وغٌر كاملة شرعا فً بابها ‪.160 "...‬‬

‫اللرر ااألو ‪ :‬نخيق رققيبة قضيء الممامر على لليف الملكية أل نميذج رنهي‬

‫الفقرة األوىل‪ : :‬نطاق رقابة قضاء املوضوع على لفيف امللكية‬


‫يحيد بأنو تاـ الشركط كاألركاف ‪ ،161‬فقضاء‬ ‫إف خطاب قاض التكثيق عمى لحيف الممكية ال‬
‫المكضكع كىك ينظر في دعكػ يستعمل فييا لحيف الممكية أك أؼ كثيقة عدلية يقكـ بالتحقق مف‬
‫صحة الكثائق المدلى بيا ككسيمة‪ ،‬كذلؾ حتى كاف لـ يتـ طعف فيو مف طرؼ المحتج بو ضده ‪،‬‬

‫‪ –157‬إجصاُمي اًضخهياث‪ ،‬اًخوزَق اًـسيل‪ ،‬جمةل الٕصـاغ‪ ،‬ؿسذ‪ً 9‬وًَوس ‪ ،1993‬ض ‪ 122‬وما تـسُا‬
‫‪ 158‬ثيط املاذت ‪ 30‬ؿىل ٔبهَ" زثفق ٔبظول املسدٌساث اًيت ٔبسست ؿَهيا اًضِاذت مؽ وزَلهتا وجسمل ٔلحصاهبا ‪ .‬إرا اكهت املسدٌساث حمصزت تَلة بٔحٌحَة مض إىل‬
‫اًضِاذت هط ثـصٍهبا مٌجزا من زلن حصحٌلن ملدول زلى احملامك ‪ .‬حيثفغ اًـسل يف مىذحَ تًسخ ٔبو ظوزاملسدٌساث املومبٔ إٍهيا ٔبؿالٍ ‪".‬‬
‫‪159‬كصاز ظاذز ؾن اس خئٌافِة فاش تخازخي ‪ ، 2005 /3/30‬يف املَف ؿسذ ‪ 3 /05 /61‬كري مًضوز‬
‫‪160‬كصاز اس خئٌافِة فاش ظاذز تخازخي ‪ 2005 /6 /8‬يف املَف ؿسذ ‪ 3 / 05 /355‬كري مًضوز‬
‫‪161‬دمحم اجن مـجوس ‪ ،‬وسائي الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬وُو ٌضري إىل اًواثئق اًـسًَة تعفة ؿامة‪ ،‬ض ‪340‬‬
‫وان اكن دعاة اًلايض ل ًـعي الا اًصمسَة ول ًـين ابن املَىِة اتمة ا ٔلزاكن واًرشوظ فإن خلعاتَ كمية ٍزًسُا كوت و جيـي ا ٔلظي فهيا اًعحة ‪ ،‬وُىشا إؾخرب‬
‫اجملَس ا ٔلؿىل مبياس حة اًحت يف انسةل ثخـَق تَفِف مَىِة ؾصف تَ ؿسلن‪ ،‬وظـة ؿَهيٌل حي ؿالمة اًـسل ا ٔلول ‪ٔ ،‬بهَ ‪":‬من اًثاتت ٔبن زمس املَىِة مشًي‬
‫خبعاة اًلايض واًصمس ًخضمن اًخـصًف ثضلكَ ‪ًِ ،‬شا فإن دعاتَ ؿىل اًصمس املشهوز ًلين ؾن اًخـصًف تـالمة اًـسًني تَ وفلا ملا هط ؿَََ اًـالمة ٔبتو اًض خاء‬
‫يف نخاتَ اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة"إرا اكن اًصمس مؤذى ‪( ...‬تواسعة) كاط ٔبو انئحَ فال حبر ؾن صاُسًَ ٔبو صِوذٍ"‪ .‬كصاز ؿسذ‪ 855‬ؾن قصفة‬
‫ا ٔلحوال اًضرعَة تخازخي ‪ 2001/9/18‬يف املَف اًـلازي ؿسذ ‪ . 96/158‬رهصٍ ‪ :‬إذزٌس تَمحجوة ‪ ،‬من ٔبمه ثوهجاث اجملَس ا ٔلؿىل وزكاتخَ يف جمال رشوظ‬
‫وثلٌَاث حتصٍص اًوزَلة اًـسًَة وحصهتا‪ ،‬مسامهة يف ٔبصلال اًيسوت امليؼمة حتت ؾيوان ‪ ":‬ثوزَق اًخرصفاث اًـلازًة"خامـة اًلايض ؾَاط ‪ ،‬لكَة اًـَوم اًلاهوهَة‬
‫والاحامتؾَة والاكذعاذًة مبصاوش‪ ،‬سَسةل اًيسواث وا ٔلايم ازلزاس َة ‪ ،‬اًـسذ ‪ ،23‬املعحـة واًوزاكة اًوظيَة مبصاوش ‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة ‪ ، 2005‬ض ‪ 233‬وما‬
‫ًَهيا‪.‬‬
‫ٔبهؼص خبعوض فـاًَة زكاتة كايض اًخوزَق ؿىل احملصزاث اًـسًَة‪:‬‬
‫‪-‬دمحم اًصتَـي ‪ :‬حمصزاث املوزلني وجحَهتا يف الزحاث يف اًدرشًؽ امللصيب‪ ،‬زساةل ًيَي ذتَوم ازلزاساث اًـََا يف اًلاهون اخلاض‪ ،‬خامـة احلسن اًثاين ازلاز اًحَضاء‪،‬‬
‫‪ 1988 / 1987‬ض ‪.199‬‬

‫‪37‬‬
‫فقد جاء في قرار لمحكمة النقض " قضاة المكضكع ليـ الحق في تصحح الرسكـ المدلى بيا‬
‫لدييـ ك إختبار صحتيا شكال كمكضكعا قبل أف يعممكا بيا كلك لـ يقع طعف مف لدف المحتج‬
‫‪162‬‬
‫بيا عمييـ كأف ذلؾ داخل في سمطتيـ التقديرية التي ال تخضع لرقابة المجمس "‪.‬‬
‫كما جاء في قرار أخر لمحكمة النقض " كحيث إف المحيحية المدلى بيا استعممت لغرض إثبات‬
‫كاقعة ككف أصكؿ اليالؾ كانكا تحت كحالتو كىي تعتبر قرينة فعمية استعممت إلثبات كاقعة كحالة‬
‫اليالؾ ألصكلو كتخضع في تقديرىا ككسيمة إثبات لقضاء المكضكع ‪،‬كذلؾ في نطاؽ سمطتيـ‬
‫‪163‬‬
‫‪،‬كفي قرار أخر كرد فيو " كنظ ار إلى أف كل‬ ‫التقديرية التي ال تقع تحت رقابة محكمة النقض‬
‫حكـ يجب أف يككف معمال تعميال كافيا ‪ ،‬كحيث إف قسـ اإلستئناؼ عندما فحص لحيحية‬
‫المستأنف عدد ‪ 286‬اعتبرىا مخالحة في حدكد االسـ لما بالمقاؿ كعدىا أجنبية عف الدعكػ ال‬
‫تخحى عمى الناظر فييا مف‬ ‫يصح اإلحتجاج بيا قائال زيادة عمى ما فييا مف القكادح التي ال‬
‫غير أف يكقف المدلى بو عمى تمؾ المخالحة ليبدؼ ما عنده فييا فأخل بحقكؽ دافعو مف غير أف‬
‫يبيف القكادح المكمئ إلييا ليتأتي لممجمس األعمى مراقبييا يككف حكمو غير معمل تعميال كافيا‬
‫ك بتالي معرض لمنقض‪.164 "...‬‬
‫ك جاء في قرار أخر‪" :‬لكف حيث إف رسـ اإلقالة الذؼ اعتمده المدعياف إلثبات دعكاىما‬
‫العمل بو‪ ،‬كال يصح االحتجاج بو عمى الطرؼ اآلخر ألمكر منيا‪ ،‬أنو ينص فيو عمى أنو‬
‫مدرج بكناش جيب العدؿ المتكفى الشاىد فيو‪ ،‬مع أف التنصيص عمى ما ذكر أكجبو الحصل‬
‫الثاني مف الظيير الشريف المؤرخ ب ‪ 12‬رجب ‪ 1963‬المنظـ لممحاكـ الشرعي‪ ،‬كمنيا أنو لـ‬
‫ينص بيامشو عمى تاريخ تضميف الرسـ كعمى الرقـ الذؼ جعل لكناش الرسكـ مع أف‬
‫التنصيص عمى ما ذكر أكجبو الحصل السادس مف الظيير المذككر‪ ،‬كعدـ التنصيص عمى ما‬
‫ذكر في ىذا الرسـ يدؿ عمى أنو غير مدرج بكناش جيب العدؿ الشاىد فيو كغير مسجل بأحد‬
‫كنانيش المحكمة المنصكص عمييا في الحصل التاسع مف ىذا الظيير‪ ،‬مع أف تاريخ ىذا الرسـ‬
‫جاء متأخ ار عف تاريخ الظيير الشريف المذككر ما يزيد عمى ست سنيف‪ ،‬كبذلؾ فالصبغة‬
‫الرسمية التي تعطى لمرسكـ العدلية فقدىا ىذا الرسـ لككنو جاء عمى خالؼ الشكل الذؼ حدده‬

‫‪162‬كصاز ؿسذ ‪ ، 217‬تخازخي ‪10‬ظفص ‪ 1386‬املوافق ل‪8‬ماي ‪، 1968‬مًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل يف املاذت املسهَة ‪ ،‬إؿساذ إذزٌس مَني ‪،‬مًضوزاث‬
‫مجـَة حمنَة اًححوج اًلضائَة‪ ،‬ح‪ 1‬من ‪ 1966‬إىل ‪ ،1982‬ض‪ 11‬وما تـسُا‬
‫‪163‬كصاز ؿسذ ‪ 79224‬تخازخي ‪ٔ 11‬بنخوجص ‪ 1974‬يف املَف ؿسذ ‪ ، 151029‬مًضوز ؾحس اًصحمي قَيب وحسن موسًم‪ ،‬زكاتة اًلضاء ؿىل حصة اًحَاانث و اًرتحِح‬
‫تُهنا يف ازلؿاوي اًـلازًة ‪ ،‬حبر هناًة اًخىوٍن‪ ،‬املـِس اًـايل ٌَلضاء ن ‪ ، 2013-2011‬ض‪38‬‬
‫‪164‬كصاز ؿسذ ‪ ، 81244‬مًضوز يف كضاء اجملَس ا ٔلؿىل يف ا ٔلحوال اًضرعَة و اًـلاز ‪ً ،‬ـحس اًـزٍز ثوفِق ‪ ،‬ض ‪ 27‬و‪28‬‬

‫‪38‬‬
‫يعتبر محر ار عرفيا لعدـ التكقيع‬ ‫القانكف (ؼ ‪ 418‬مف قانكف االلتزامات كالعقكد) كما أنو ال‬
‫‪165‬‬
‫عميو مف الطرفيف (ؼ ‪ 423‬مف ؽ‪.‬ؿ‪.‬ع)"‪.‬‬
‫نخمص مف كل ذلؾ إلى أف الخطاب عمى لحيف الممكية ال يعني الجزـ بثبكت الحق الذؼ ؼشيد‬
‫بو لحائدة المشيكد لو ‪ ،‬كما ال يعتبر مانعا مف البحث في صحة الممكية كعالقتيا بالحق الذؼ‬
‫قدمت دليال عمى ثُّبكتق‪,‬كفي ىذا السياؽ فإننا غالبا ما نجد الحقو يميز بيف حجية الرسـ العدلي‬
‫يحمل داللة الجزـ بثبكث‬ ‫المخاطب عميو كحجية الحكـ القضائي لمتدليل عمى أف الخطاب ال‬
‫الحق كانما فقط يضحي الصحة الرسمية عمى الكثيقة العدلية التي تظل مف حيث مضمكنيا مجرد‬
‫كسيمة مف كسائل إثبات الحقكؽ تخضع في تقييميا إعماال كابعادا لمسمطة التقديرية لقضاة‬
‫المكضكع‪ ،‬كىكذا فقد ذىب بعض الحقو إلى أف " خطاب القاضي عمى الكثيقة العدلية ال يترتب‬
‫عميو بالضركرة إعطائيا قكة ثُّبكتيَّة قاطعة لمحق الذؼ تشيد بمضمنو ‪ ،‬كأف تسميميا لصاحبيا قد‬
‫ككسيمة إثبات كتابية‪،‬‬ ‫ضماف لنتيجة الحكـ الذؼ أدليت فيو‬ ‫ينحعو في االحتجاج بو دكف‬
‫كالسبب في ذلؾ أف خطاب القاضي كاف كاف يعطي لمكثيقة صحة الرسمية فإف ذلؾ يشمل‬
‫الشكل فقط دكف الجكىر الذؼ يظل خاضعا في مراقبتو لمحكمة المكضكع" ‪.166‬‬
‫غير أف تأكيد ىذا المكقف الحقيي عمى حصر نطاؽ الرسمية كبالتالي مدػ الرقابة القضائية في‬
‫الشكل دكف المكضكع يحتقر إلى أساس صحيح‪ ،‬عمى اعتبار أف الصحة الرسمية لمدليل الكتابي‬
‫ال تخرجو عف الرقابة القضائية التي تنصرؼ رقابتيا أكال إلى التثبت مف مكجبات إضحاء الصحة‬
‫الرسمية كصحة محرر العقد كاستمرارىا كقت تحرير العقد أك عمى األقل في حالة كجكد طعف‬

‫‪165‬كصاز اجملَس ا ٔلؿىل زمق ‪ 150‬اًعاذز تخازخي ‪ 27‬ماًو ‪ 1981‬يف املَف اًرشؾي زمق ‪ 78427‬مًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل يف ا ٔلحوال اًضرعَة‬
‫(‪ ،)1989-1965‬إذزٌس مَني‪ ،‬مًضوزاث مجـَة حمنَة اًححوج وازلزاساث اًلضائَة ‪ ،1990‬ض ‪ 271‬وما ًَهيا‪.‬‬
‫ومن كصازا حمامك املوضوغ هشهص حوكِا اًعاذز ؾن احملوكة الاتخسائَة ابًلرص اًىدري تخازخي‪ 1995/10/24‬خاء فَِ ‪" :‬وحِر إهَ ويف إظاز سَعة احملوكة يف ثلسٍص‬
‫كمية اًواثئق واملسدٌساث املـصوضة ؿَهيا ثحني ًِا ٔبن اًصمس املسىل تَ من ظصف املسؾي لًخوفص ؿىل اًرشوظ اًلاهوهَة امليعوض ؿَهيا يف اًؼِري اًعاذز تخازخي ‪7‬‬
‫فرباٍص ‪ 1944‬اشلي ًخـَق تدٌؼمي احملامك اًرشؾَة نٌل وكؽ حوكَهل وثـسًةل اشلي ًيط فعهل اًساتؽ ًخىون ٌَصسوم احملصزت من ظصف اًـسول كمية إزحاثَة وثـخرب جحة‬
‫ملدوةل‪ ،‬جية ٔبن ًيط ؿىل ُامش ُشٍ اًصسوم ووسرِا ؿىل اتزخي ثضمَهنا وؿىل اٍمنصت اًيت حـَت هل جىٌاص اًصسوم‪ ،‬نٌل ًيط ٔبًضا يف ظصت اًصسوم ؿىل منصثَ‬
‫واتزخيَ واًعحَفة واًضَؽ اشلٍن جسال هبٌل جىٌاص اًخحعني(مشهصت احلفغ حاًَا )‪ ،‬وحِر إهَ واحلاةل ُاثَ ًحلى اًصمس املسىل تَ من ظصف املسؾي ُو واًـسم‬
‫سواء حنك احملوكة الاتخسائَة ابًلرص اًىدري ؿسذ ‪ 971‬واًعاذز تخازخي ‪ 1995/10/24‬يف املَف زمق ‪( 94/84‬حنك كري مًضوز)‪،"..‬وُو ما ٔبنسثَ نشضل يف‬
‫حوكِا اًعاذز تخازخي ‪ 1998/06/16‬واشلي خاء فَِ‬
‫"وحبَر إهَ خبعوض اًصسوم اًـسًَة كري املضمية فإهنا ؿىل حاٍهتا اًصاُية ثـس خماًفة مللذضَاث اًؼِري اًرشًف اًعاذز تخازخي ‪ 1944/02/07‬واشلي ًخـَق‬
‫تدٌؼمي احملامك اًرشؾَة‪ ،‬واشلي ًيط فعهل اًساتؽ ؿىل وحوة الاصازت هبامش اًصسوم ووسرِا ؿىل اتزخي اًخضمني وؿىل اًعفحة واًضَؽ اٌصلٍن جسي هبٌل جىٌاص‬
‫اًخضمني ‪.‬‬
‫وحِر إهَ خبَو ُشٍ اًصسوم مما رهص و ذون كِام املسؾي ؿَََ تخـصًفَ هبا كدي اس خـٌلًِا يف ازلؾوى احلاةل جيـَِا ؿىل حاٍهتا اًصاُية يه اًـسم سواء"‪.‬حنك احملوكة‬
‫الاتخسائَة ابًلرص اًىدري ؿسذ ‪ 91‬واًعاذز تخازخي‪ 1998/06/16‬يف املَف اًـلازي زمق ‪( 96/89‬حنك كري مًضوز)‪ٔ ،‬بصاز اٍهيٌلؾحس اًصحمي قَيب وحسن موسًم‪،‬‬
‫زكاتة اًلضاء ؿىل حصة اًحَاانث و اًرتحِح تُهنا يف ازلؿاوي اًـلازًة‪.‬‬
‫‪166‬دمحم اًض خوي ‪ :‬املـني يف اًخوزَق وفق اًضواتط امليؼمة خلعة اًـساةل‪ ،‬مصحؽ ساتق‪ .‬ض‪.153 .‬‬

‫‪39‬‬
‫جدؼ كما تنصرؼ كذلؾ إلى مضمكف الكثيقة مف جية عالقتيا بالحق أك التصرؼ مكضكع‬
‫الرسـ ‪ ،‬كما أف في ىذا المكقف مسايرة لمكقف فقيي ميجكر كاف يرػ في الخطاب عمى الرسـ‬
‫العدلي مجرد شكمية غايتيا التأكيد عمى أف العدليف الذيف حر ار الرسـ منتصبيف لإلشياد في‬
‫وىذا ما يخالف صريح‬ ‫رقابة لو عمى صحة الكثيقة‪،‬‬ ‫دائرة نحكذ القاضي المخاطب‪ ،‬كأف ال‬
‫الفصل ‪ 35‬من الظيير المنظم لخطة العدالة الذي يؤكد عمى أن الخطاب عمى الوثيقة اليتم‬
‫إال بعد التأكد من إتمام اإلجراءات الالزمة وخموىا من النقص وسالمتيا من الخمل‪.‬‬

‫اللقرة الثينية‪ :‬خقيققيت قضياية لرققيبة قضيء الممامر على لليف الملكية‬
‫ما خالو قرارات رحكمة النقض‬ ‫م‬
‫‪167‬‬
‫ٔب‪ -‬اًخبٔنس من وحوذ حاةل اًرضوزت اًيت ثخِح اٌَجوء إىل اٌَفِف‬
‫‪ -‬جاء في قرار لمحكمة النقض "إف المجكء إلى شيادة المحيف غير ممكف إال إذا تعذر‬
‫الحصكؿ عمى شيادة عدلية ‪ ،‬كاال أصبحنا أماـ شيادة مسترابة نظ ار لمعدول عن العدول"‪،168‬‬
‫‪ -‬في قرار أخر "‪...‬كمف جية أخرػ فإف األمر يتعمق ببيع عقار كاف كاف العقار غير مححع‬
‫فإنو يخضع في جكىره ألحكاـ الحقو المالكي‪،...‬إنو بنسبة لشيادة المحيف فإنو ال يمجأ إلييا فيما‬
‫يخص المعامالت إال عندما تدعوا إلى ذلك الضرورة التي يجب تكضيحيا كلذلؾ فإف المحكمة‬
‫عندما بتت في النازلة عمى النحك المذككر رغـ إنكار البائعات لعممية البيع كعدـ كجكد محرر‬
‫‪169‬‬
‫كتابي يثبت إنعقاده بيف الطرفيف تككف قد خرقت القانكف كعرضت قرارىا لمنقض"‬

‫‪ً167‬لعس اب ٔلس حاة اًعـوابث اًيت حتول ذون ثوزَق موضوغ اًضِاذت زلى اجلِة اخملوةل كاهوان ظالحِة رضل(ثعصق مرشوغ كاهون صِاذت اٌَفِف اٍهيا و‬
‫اظعَح ؿَهيا ابًعـوابث و ثعصق اٍهيا من ذالل املاذت اًثاهَة إىل املاذت اًصاتـة مٌَ) ويه نشضل وحوذ اًرضوزت و احلاخة ًضِاذت كري اًـسول(ذزاسة ثعحَلِة‬
‫ملصاؿات حاةل اًرضوزت و احلاخة يف صِاذت كري اًـسول (صِاذت اٌَفِف) ‪،‬جمةل اًلضاء واًلاهون ‪ ،‬غ ‪، 136-135‬اًس ية اًصاتـة واًـرشٍن ‪،‬ض‪ 126‬وما تـسُا)‬
‫وكس فعي اًض َخ دمحم اًـصيب اًفايس ظوز اًرضوزت املسوكة ً ٕالهخلال ًضِاذت اٌَفِف ‪ ،‬ورضل ًيك ثؤذس هكـاٍص و ملاًُس ثلاش ؿَهيا حالث مضاهبة‪:‬‬
‫‪167‬وثطل اًعوز يه‪:‬‬
‫‪-‬وكوغ حاذج مل حيرضٍ اًـسول ‪،‬ول كعس احضازمه‪.‬‬
‫‪ -‬وكوغ ٔبموز وهواسل ل ًلعس اًياش ؿاذت حتعَهنا زلى اًـسول ‪ ،‬مث حيسج ماحيوح إًىإكامة احلجة مبا حسج ‪ ،‬فال ثوخس صِاذت تشضل إىل ؾيس كري اًـسول ممن‬
‫اثفلت مدارشثَ ٔلسخهبا‪.‬‬
‫‪ -‬هون اًحسل ًُس فَِ ؿسول‪ ،‬فاًـسول ؾن اًـسول إىل اٌَفِف فَِ زًحة كاظـة‬
‫و اًرضوزت إىل إصِاذ كري اًـسول كس حىون حبسة الٕصِاذ و اًخحمي ‪ ،‬نٌل يف تسل ل ؿسول فَِ ‪ ،‬وكس حىون حبسة ا ٔلذاء فلط ورضل يف ا ٔلموز اًيت اثفق‬
‫ظسفة ٔبن ؿمل هبا كري اًـسول ‪ ،‬فِسؾون إىل ا ٔلذاء‪ٔ .‬بهؼص ابًخفعَي دمحم اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪ .16‬ذ ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت‬
‫اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم ‪ ،‬م ش‪ ،‬ح ‪ ، 2‬ض ‪. 715‬‬
‫‪168‬كصاز ؿسذ ‪ ، 73‬تخازخي ‪ً 19‬ياٍص ‪ ، 1971‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪،‬غ‪ ، 25‬ض‪128‬‬
‫‪169‬كصاز ؿسذ ‪ ، 2950‬تخازخي ‪ً 4‬ياٍص ‪ ، 1991‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 58/1320‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪،‬غ‪ ، 45‬ض‪34‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬ككرد في قرار لمحكمة النقض "إف الحقو المعمكؿ بو يقرر أف بيع العقار ال يثبت بالمحيؼ إال‬
‫عند الضرورة التي يجب تكضيحيا مع تكفر شرط المستند الخاص ‪ ،‬كلذلؾ فإف محكمة‬
‫اإلستئناؼ لما استبعدت المحيف المدلى بو في إثبات البيع بعمة أف الشيكد لـ يحضركا مجمس‬
‫‪170‬‬
‫العقد كانت عمى صكاب "‬
‫‪ -‬كما جاء في قرار أخر" القسمة كباقي العقكد اإلنشائية يجب إثباتيا بكثيقة رسمية أك عرفية‬
‫‪171‬‬
‫كال يمكف إثباتيا بالمحيف ألنيا ال تقبل إال لمضرورة"‬
‫‪172‬‬
‫ب‪ :‬التناقض‬
‫‪ -‬جاء في قرار محكمة النقض "مف المقرر فقيا ك قضاء أف شيادة السماع ال يعمل بيا في‬
‫إثبات التممؾ أك اإلستحقاؽ ك المحكمة لما استبعدت حجج الطاعنيف كناقشتيا ‪ ...‬مع العمـ‬
‫أف شيكد المستانف عمييـ اختمحكا في سرد حدكد الممؾ المدعى فيو كفق ما شيد بو شيكد رسـ‬
‫االستمرار فإتسـ بذلؾ مكقف المدعيف ك الشيكد بإختالؼ المؤدؼ الى التناقض المسقط لإلدعاء‬
‫عمال بقاعدة‪ :‬مف ناقضت أقكالو حججو ك أدلتو سقطت دعكاه ‪ ،‬يككف قرارىا مرتك از عمى أساس‬
‫‪173‬‬
‫قانكني سميـ ك معمال تعميال كافيا‪.‬‬
‫‪ -‬جاء في قرار لمحكمة النقض ‪ ":‬إف الكثائق المعززة لمتعرض ساقطة عف درجة االعتبار‬
‫الشرعي لتناقضيا فيما بينيا ك بيف ماسبق اإلقرار بو مف طرؼ المتعرض نحسو جكابا عمى‬
‫رسالة إنذارية مف الطاعنة حيث حكؿ كجو مدخمو إلى الممؾ حيث أكد انو مكتر مف الغير ‪،...‬‬
‫‪174‬‬
‫فإنو نتيجة لذلؾ يككف القرار معمال تعميال كافيا‪"...‬‬

‫‪170‬كصاز ؿسذ ‪ ، 3975‬ظاذز تخازخي ‪ ، 1998‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي ٌَمحَس ا ٔلؿىل ‪ ،1998‬ض ‪116‬‬
‫ٔبهؼص نشضل كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 4187‬تخازخي ‪ ،19-12-2007‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2007-1-1-985‬مًضوز زلى معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء‬
‫اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2014‬مًضوزاث ذاز اًلضاء ابمللصة ‪ ،‬ض‪161‬‬
‫و اًلصاز ؿسذ ‪ 306‬تخازخي ‪ ،-2003-7-2‬مَف ؾلازي ؿسذ‪ ،325-2-1-2002‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ املصحؽ‬
‫اًساتق‪ ،‬ض ‪276‬‬
‫‪171‬كصاز ؿسذ ‪ ،790‬تخازخي ‪ً 9‬ياٍص ‪ ، 1993‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 93/5751‬مًضوز مبجةل احملامك ا ٕلس خئٌاف تفاش ‪ ،‬غ ا ٔلول ‪ ،‬ض‪172‬‬
‫‪172‬اًخياكغ ُو إزحاث اًيشء وهفَِ يف ٔبن واحس(كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 527‬تخازخي ‪ 16-04-85‬يف املَف اًـلازي ؿسذ ‪ ،93977‬مًضوز يف جمةل كضاء‬
‫اجملَس ا ٔلؿىل غ ‪37‬و‪ ،38‬ض‪ 116‬وما تـسُا)‬
‫واًخياكغ ؿامة ُو ادذالف اًلضَخني ابلٕجياة و اًسَة ‪ ،‬حبَر ًلذيض شلاثَ ظسق إحساٌُل و نشة ا ٔلدصى‪ ،‬نلوًِا سًس إوسان ‪،‬سًس ًُس ابٕوسان)‬
‫اجلصخاين ‪ ،‬اًخـصًفاث ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪(93‬‬
‫‪173‬اًلصاز ؿسذ ‪ ، 161‬تخازخي ‪ 25‬مازش ‪ ، 2014‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2013/1/4651‬مًرش مبجةل كضاء حموكة اًيلغ ؿسذ ‪78‬س ية ‪ ، 2014‬ض‪ 40‬وما تـسُا‬
‫‪174‬كصاز ؿسذ ‪، 2017‬تخازخي ‪، 27/05/2009‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ؿسذ ‪ 125‬و‪، 126‬ض ‪301‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ -‬كجاء في قرار أخر "فمف المقرر فقيا كقضاء أف مف أكذب (كتناقض قكلو) فقد أبطل العمل‬
‫‪175‬‬
‫بو لقكؿ المتحف ‪:‬ليس عمى شيكده مف عمل لككنو كذبيـ في األكؿ "‬
‫‪176‬‬
‫ج‪ :‬اإلمجال‬

‫‪ -‬جاء في قرار لمحكمة النقض" اليعمل بشيادة الشيكد إف جاءت مجممة كعامة كغير خاصة‬
‫‪177‬‬
‫بالمشيكد بو"‬
‫‪ -‬ككرد في قرار أخر"شيادة الشيكد المضمكنة بالمحيف كالتي لـ يحدد مكاف تكاجد الحق‬
‫المزعكـ مف حيث الحدكد تكمف مشكبة باإلجماؿ ك اإلجماؿ مانع مف القضاء" ‪.178‬‬

‫‪175‬كصاز ؿسذ ‪، 614‬تخازخي ‪ ، 16/04/1983‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ؿسذ ‪ 33‬و‪ ، 34‬ض‪60‬‬
‫ٔبهؼص نشضل‪ :‬كصاز ؿسذ ‪ 3317‬تخازخي ‪ 2007-10-17‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،2005-1-1-2883‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة‬
‫اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪351‬و‪352‬‬
‫‪ -‬كصاز ؿسذ ‪ 792‬تخازخي ‪ 82-12-10‬يف املَف اًـلازي ؿسذ ‪ 92279‬مًضوز مبجةل اًلضاء و اًلاهون ؿسذ ‪ 132‬ض ‪ 139‬وما ًَهيا‬
‫‪ -‬احلنك ؿسذ ‪ 5‬تخازخي ‪ 25‬حمصم ‪ 1339‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 263‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي االاؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض‪43‬‬
‫‪-‬احلنك ؿسذ ‪ 21‬تخازخي ‪ 15‬زمضان ‪ 1339‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 265‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي االاؿىل ‪، 1999 ،‬ض ‪119‬‬
‫‪176‬فاًيشء اجملمي ُو اشلي مل ثخضح ذلًخَ‪ ،‬والٕحٌلل امللعوذ ُو اشلي ًيعة ؿىل الٕزسال يف اًضِاذت و اشلي ًـصف يف ؿمل اًواثئق تـسم رهص مسدٌس ؿمل‬
‫اًضاُس اشلي كس ٍىون ؿاما ٔبو ذاظا حسة هوغ لك صِاذت و رشوظِا‪ ،‬اًلايض اًـٌلزيت ‪ٍ ،‬لوؿة ا ٔلحاكم اًرشؾَة‪ ،‬م ش ‪،‬ض‪ 113‬اًِامش ‪1‬‬
‫‪ ،176‬و ًيعة الٕزسال و الٕحٌلل ؿىل كول اًضاُس ٔبو ؿىل مسدٌس ؿَمَ ‪،‬فلس خاء يف اًخحرصت لٕجن فصحون"ول ًعح ٌَضاُس صِاذت ثيشء حىت حيعي هل تَ‬
‫اًـمل‪ ،‬إر ل ثعح اًضِاذت إل مبا ؿمل وكعؽ مبـصفذَ ل مبا ٌضم فَِ ول ًلَة ؿىل اًضن مـصفذَ ‪(،‬كال ثـاىل ‪:‬وما صِسان إل مبا ؿَميا‪).‬وكس ًَحق اًضن اًلاًة‬
‫ابًَلني ٌَرضوزت اكًضِاذت يف اًخفَُس وحرص اًوززة وما بٔص حَ رضل" إجن فصحون ثددرصت احلاكم ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ،1‬ض‪163‬‬
‫‪177‬كصاز ؿسذ ‪ ، 38‬تخازخي ‪ ، 2008/01/02‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2005/1/1/3605‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‬
‫‪ 30‬وما تـسُا‬
‫‪178‬كصاز ؿسذ ‪ ،166‬تخازخي ‪ ، 16/01/2008‬يف املَف اًيسين ؿسذ ‪ٔ ، 3071/1/20051‬بصاز إًََ حاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪282‬‬
‫وخاء يف حنك جملَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ٔبن" الٕحٌلل يف اًضِاذت ابًلَحة وؿسم رهص املـصفة‪ ،‬وؿسم رهص مسدٌس ؿمل فهيا مدعي ًِا" حنك ؿسذ‪ 26‬تخازخي ‪4‬‬
‫ظفص ‪ 1348‬يف اًلضَة زمق ‪ ، 1349‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل اًثاين‪ ،‬اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،2002‬ض ‪ 327‬وما ًَهيا‪.‬‬
‫ٔبهؼص نشضل‪- :‬اًلصاز ؿسذ ‪ 434‬تخازخي ‪ ،2010-01-27‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-3666‬مًضوز زلى معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي‬
‫و كضاء حموكة اًيلغ ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪273‬‬
‫‪ -‬احلنك ؿسذ‪ 3‬تخازخي ‪ 23‬ري احلجة ‪1338‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 271‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي االاؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض‪33‬‬
‫‪-‬احلنك ؿسذ ‪ 113‬تخازخي ‪ 13‬صـحان ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 527‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض ‪421‬‬
‫‪ -‬احلنك ؿسذ ‪ 119‬تخازخي ‪ 14‬صوال ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 425‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض ‪445‬‬
‫‪ -‬احلنك ؿسذ ‪ 120‬تخازخي ‪ 14‬صوال ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 401‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض ‪449‬‬

‫‪42‬‬
‫‪179‬‬
‫ج‪ :‬العداوة‬
‫جاء في قرار لمحكمة النقض "‪...‬ع دـ جكاب المحكمة عمى دفع الطالب بأنو لو عداوة كمع‬
‫شيكد الممكية المدلى بيا مف طرؼ المطمكب مؤيدا دفعو بحكمين جنحيين يجعل حكميا مشكبا‬
‫‪180‬‬
‫بعيب عدـ الجكاب عف دفع منزؿ منزلة انعداـ التعميل"‬
‫ككرد في قرار أخر في قرار لمحكمة النقض"تأكد لممحكمة مف خالؿ دراستيا لشيادة الشيكد‬
‫المتعرضيف‪ ،‬كمحتكػ كثائق الممف وخاصة األحكام المدنية و الجنحية التي كانت مكضكع‬
‫التي تم فييا توظيف شيادة نفس شاىدي‬ ‫النزاع السابق بيف الطرفيف حكؿ المدعى فيو‪ ،‬ك‬
‫المتعرضيف المعتمديف في الدعكػ الحالية كمحضر المعاينة‪ ،‬يجعل حيازة المتعرضيف غير‬
‫قائمة ‪ ،‬كتبقى معو حجتيـ غير مستكفية لشركط التممؾ المعتبرة شرعا ‪ ،‬كبتالي فال مجاؿ‬
‫‪181‬‬
‫لمناقشة حجة طالب التححيع"‬

‫‪179‬ورشوظ إسلاظ اًضِاذت ٌَـساوت ٔبصاز ًِا اًدسويل تلوهل " كٔن ٌضِس صاُسان تـساوت تني اًضِوذ احلق امللوم تَ وتني املضِوذ ؿَََ فدسلط صِاذت صِوذ‬
‫احلق ثرشظ هون اًـساوت ذهَوًة ل ذًًِة و ثرشظ هوهنا ساتلة ؿىل اتزخي ٔبذاء اًضِاذت ابحلق و اثعَت إىل حني ٔبذاء اًضِاذت تَ اًـساوت‪،...،‬و ٔبن حىون اًـساوت‬
‫مؤثصت وواحضة اكًِجصان وكعؽ اًالكم فاهَ ٍصذ اًضِاذت إرا ساذث ؾن زالج ٔبايم" اٍهبجة ؿىل رشخ اًخحفة ‪،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬ض ‪ 104‬و ض ‪142‬‬
‫و اًـربت يف سمان اًـساوت ً ٔلذاء فإهة صِس اٌَفِف تخوفص رشوظ اٍمتطل و ٌَمضِوذ هل و حعَت ؿساوت تـس رضل فال ؿربت هبا وٕان كدي احلنك‪ ،‬و رضل كِاش ملا‬
‫وزذ زلى تـغ اًفلَ"وُشا اًص ٔبي مدين ؿىل ٔبن اٍهتمة إرا حسزت تـس نخاتة اًضاُس ًضِاذثَ ٔبو ٔبذاهئا‪،‬وما سال اًلايض مل حينك هبا‪ ،‬فإن اٍهتمة كري مؤثصت‪ ،‬نٌل ًو‬
‫صِس زخي لمص ٔبت بٔحٌحَة ؾيَ حبق‪ ،‬ومل حينك ثضِاذثَ حىت حزوهجا‪،‬فال ثحعي صِاذثَ‪،‬إل ٔبن ًثخت ٔبهَ اكن دعهبا كدي رضل‪ .‬دمحم اًـزٍز حـَط ‪ ،‬اًعصًلة املصضَة‬
‫يف الٕحصاءاث اًرشؾَة ؿىل مشُة املاًىِة ‪ ،‬مىذحة الاس خلامة ‪ ،‬ثووس ‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة ‪ ،‬ض ‪140‬‬
‫‪180‬كصاز ؿسذ ‪ 1289‬املؤزد يف ‪ 2002/04/10‬يف مَف ؾلازي ؿسذ ‪ٔ ، 2774/1/4/2001‬بصاز اًََ ؾحس اًصحمي قَيب وحسن موسًم ‪ ،‬حبر هناًة اًخىوٍن‬
‫يف املـِس اًـايل ٌَلضاء ‪ ،2013-2011 ،‬زكاتة اًلضاء ؿىل حصة اًحَاانث و اًرتحِح تُهنا يف ازلؿاوى اًـلازًة ‪ ،‬ض ‪25‬‬
‫‪181‬كصاز ؿسذ ‪ ،119‬تخازخي ‪ 16‬فرباٍص ‪ 2013‬ن مَف مسين ؿسذ ‪ ، 1404/1/1/2012‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪ ، 2015، 5‬اًيارش حموكة اًيلغ ‪،‬‬
‫ذون رهص املعحـة(كضااي اًخحفِغ اًـلازي)‪ ،‬ض‪167‬‬
‫‪ -‬كري ٔبهَ ًخجصحي اًضِوذ ٌَـساوت لتس من تَان ذوافـِا و سخهبا‪ .‬احلنك ؿسذ ‪ 159‬تخازخي ‪ 19‬صـحان ‪ 1344‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 863‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز‬
‫ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل‪ ،‬م ش ‪ ،‬جمسل ا ٔلول ‪ ،‬ض ‪619‬‬
‫ٔبهؼص نشضل احلنك ؿسذ ‪ 18‬تخازخي ‪ 15‬زحة ‪ 1339‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 237‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪، 1999 ،‬‬
‫ض‪105‬‬
‫‪-‬احلنك ؿسذ ‪ 92‬تخازخي ‪ 10‬زتَؽ اًثاين ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 527‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض ‪361‬‬
‫‪ -‬احلنك ؿسذ ‪ 113‬تخازخي ‪ 13‬صـحان ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 527‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ، 1999 ،‬ض ‪421‬‬
‫‪ -‬احلنك ؿسذ ‪ 119‬تخازخي ‪ 14‬صوال ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 425‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪،‬اجملسل ا ٔلول ‪ ، 1999‬ض‬
‫‪445‬‬
‫‪ -‬احلنك ؿسذ ‪ 120‬تخازخي ‪ 14‬صوال ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 401‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪449‬‬
‫‪-‬حنك ؿسذ ‪ 42‬تخازخي ‪ 25‬زمضان ‪ 1348‬كضَة ؿسذ ‪ ، 1218‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل اًثاين‪ ،‬اجملَس ا ٔلؿىل‬
‫‪ ،2002‬ض ‪ 173‬وما ًَهيا‬

‫‪43‬‬
‫اللرر الثيني ‪ :‬رققيبة رحكمة النقض على قضيء الممامر ي لليف‬
‫الملكية رن خالو نممذجي الترجيي أل اإلإلتقعيد‬ ‫ا‬

‫ينتج عف إعماؿ لحيف الملكية مف اجل إثبات تممؾ عقار معيف إما أف يتـ األخد بو عمى حالو‬
‫‪،‬أك أف يكجد لحيف يقابمو فيتعارض معو إ ذا كجد مكجب لذلؾ كما قد يجتمع معو أك يسقطاف‬
‫أك أف يشكب أحدىما أك ىما معا نقص ك إختالؿ‬ ‫معا لتساكييما فال يتـ إعماؿ أؼ منيا ‪،‬‬
‫يؤدؼ إلى استبعاد المحيف مف طرؼ المحكمة‪ ،‬غير أف المجكء الى مثل ىذه الحرضيات يتطمب‬
‫إستحضار قكاعد ك إجراءات حتى يككف المجكء إلييا صحيحا كقاضي المكضكع كىك ينظر في‬
‫ذلؾ يككف تحت رقابة محكمة النقض‪:‬‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪ :‬زكاتة حموكة اًيلغ ؿىل كضاء املوضوغ يف اًرتحِح تني احلجج‬
‫قد يحصل أحيانا أف تتكاجد لفائف فيما بينيا دكف أف يكجد مكجب لمجمع بينيا أك يغيب أؼ‬
‫مرجح بينيا فنككف أماـ كضعية يصطمح عمييا الحقو بالتعارض ك الذؼ عرفو إبف عرفة بقكلو‬
‫‪ ،182‬كجاء في قرار لمحكمة‬ ‫"تعارض البينتيف ىك إشتماؿ كل منيما عمى ما ينحي األخرػ"‬
‫النقض "التعارض الذؼ يكجب اإللتجاء إلى المرجحات ىك الذؼ ال يمكف معو الجمع بيف‬
‫الحجتيف"‪،183‬مما يستدعي الرجكع إلى جممة مف القكاعد التي صاغيا فقياء المالكية بطريقة‬
‫تمكنيـ مف الكقكؼ عمى البينة المرجحة ‪ ،‬كىك ما اعتمده القضاء قديما لمبت في القضايا التي‬
‫كانت تعرض عميو ‪ ،‬كىك ما سير عميو القضاء المعاصر كنقل إلى القانكف مف خالؿ أحكاـ‬
‫العينية‪ ،184‬ك يصطمح عميو بالترجيح الذؼ‬ ‫الحقرة الثالثة مف المادة الثالثة مف مدكنة الحقكؽ‬
‫يقصد بو تقكية أحد الدليميف عمى األخر ‪،185‬أما الترجيح بيف الحجج فيك تقكية البينتيف بمرجح‬

‫‪182‬احلعاة – ٔبتو ؾحس ظل دمحم جن دمحم جن ؾحس اًصمحن امللصيب املـصوف ابحلعاة ‪،-‬مواُة اجلََي ؿىل رشخ خمخرص ذََي ‪،‬حتلِق سهصاي معرياث ‪ ،‬ذاز اًىذة‬
‫اًـَمَة تريوث ًحيان ‪،‬ح‪ ، 6‬ض ‪208‬‬
‫‪183‬كصاز ؿسذ ‪ ، 148‬تخازخي ‪ ،75/03/11‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 432003‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة غ‪ ، 32‬ض‪ 38‬وما تـسُا‬
‫‪184‬خاء يف ُشٍ اًفلصت ‪ :‬إرا ثـازضت اًحٌُاث املسىل هبا لٕزحاث مَىِة ؾلاز ٔبو حق ؾَين ؿىل ؾلاز‪ ،‬واكن ادلؽ تُهنا كري ممىن‪ ،‬فإهَ ًـمي تلواؿس اًرتحِح تني‬
‫ا ٔلذةل ومن تُهنا‪:‬رهص سخة املطل ملسم ؿىل ؿسم تَاهَ؛ثلسمي تٌُة املطل ؿىل تٌُة احلوس؛سايذت اًـساةل واًـربت ًُست ابًـسذ؛ ثلسمي تٌُة اًيلي ؿىل تٌُة‬
‫الاس خعحاة؛ثلسمي تٌُة الٕزحاث ؿىل تٌُة اًيفي؛ثلسمي تٌُة ا ٔلظاةل ؿىل ذالفِا ٔبو ضسُا؛ ثلسمي ثـسذ اًضِاذت ؿىل صِاذت اًواحس؛ ثلسم اًحٌُة املؤزذة ؿىل‬
‫اًحٌُة كري املؤزذة؛ثلسمي اًحٌُة اًساتلة ؿىل اًحٌُة اًالحلة اتزخيا؛ثلسمي تٌُة اًخفعَي ؿىل تٌُة الٕحٌلل‪.‬‬
‫و املالحغ ٔبن املرشغ ٔبصاز إىل فصضَة ادلؽ وفصضَة اًرتحِح ذون احلاةل اًثاًثة اًيت ثخـَق ابٕسلاظ احلجخني مـا ًلَاة ٔبي مصحج تُهنٌل‪.‬‬
‫‪185‬ذ‪.‬دمحم زايط ٔبظول اًفذوى و اًلضاء يف املشُة املاًيك‪ ،‬معحـة ذاز اًيجاخ اجلسًست ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ، 1998 ،‬ض‪523‬‬

‫‪44‬‬
‫‪186‬‬
‫غير أف‬ ‫مف المرجحات التي أشار الحقياء إلييا حيث يعمل بالراجحة منيا كتمغى األخرػ‬
‫المجكء إلى قكاعد الترجيح ال يتـ إال مف خالؿ ضكابط يتعيف عمى قاضي المكضكع إحتراميا ك‬
‫إال كاف حكمو معرضا لمنقض كيمكف إجماليا مف خالؿ ق اررات محكمة النقض في‪:‬‬
‫ٔب ‪:‬حصة املَىِاث املسىل هبا يف ازلؾوى و جساوي يف الٕزحاث‬
‫الترجيح بيف لحيف الممكية كغيره ال يتـ المجكء إليو إال إذا كانت المحائف المتعارض صحيح ة ‪،‬‬
‫أما إذا كانت إحداىما غير صحيحة فال داعي إلى ذلؾ ‪ ،187‬ك ال يككف ذلؾ إال إذا كانتا معا‬
‫منطبقتيف عمى المشيكد بو في النزاع كىك ما أكدتو محكمة النقض بقكليا " لكف حيث إف اعتماد‬
‫قكاعد الترجيح بيف الحجج ال يعمل بو إال إذا تعمقت بمكضكع نزاع كاحد‪ ،‬كالمحكمة مصدرة‬
‫القرار المطعكف فيو لما كقحت عمى عيف المكاف استمعت فيو إلى الشيكد‪،‬فثبت ليا أف رسـ‬
‫ممكية مسجد مكالؼ مستعيف ىك الذؼ ينطبق عميو اسما كحدكدا كأف رسـ ممكية الطاعف ال‬
‫ينطبق عميو إال في اإلسـ فحسب‪ ،‬كىك ما أكده الشيكد المستمع إلييـ أثناء المعاينة المذككرة‬
‫تككف ركزت قضاءىا عمى أساس‪ ،‬كلـ تكف في حاجة إلى األخذ بقاعدة الترجيح بيف الحجتيف‬
‫ما داـ مكاف انطباقيما مختمف كما بالكسيمة عمى غير أساس"‪ ،188‬كفي قرار أخر"ال يمجأ عمى‬
‫‪،189‬فال يعمل‬ ‫الترجيح إال إذا تساكت البينات في قكتيا الثبكتية كلك إنطبقت عمى محل النزاع"‬
‫بقكاعد الترجيح إال إذا تعمقت بمكضكع نزاع كاحد ‪.190‬‬
‫إضافة عمى ىذا الشرط فيجب أف تككف كال الممكيتيف معتبرتيف في الدعكػ فقد جاء في حكـ‬
‫صادر عف مجمس االستئناؼ الشرعي" بأف الحجة التي لـ تستجمع شركط الممؾ ناقصة كال‬

‫‪186‬ؾحس اجملَس اًىذاين ‪،‬اًرتحِح تني اًحٌُاث يف ضوء اًفلَ املاًيك و مسوهة احللوق اًـًَِة ‪ ،‬ملال مًضوز مبحةل اًلخس ‪ ،‬غ‪ 3‬س ية ‪، 2013‬ض‪139‬‬
‫‪187‬ذ دمحم اًصًـي ‪ ،‬ثـازط اًحٌُاث اٌَفِفِة و كواؿس اًرتحِح تُهنا يف جمال اًـلاز اًلري حمفغ ‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل الاصـاغ ‪ ،‬غ ‪ 37‬و ‪ ، 38‬ض ‪13‬‬
‫‪188‬كصاز ؿسذ ‪ 3797‬تخازخي ‪ 13/12/2006‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 3014/1/3/2004‬كري مًضوز‬
‫‪189‬كصاز ؿسذ ‪ ، 2153‬تخازخي ‪ 2007/06/20‬ن مَف مسين ؿسذ ‪ ،1549/1/3/2006‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪ 99‬وما تـسُا‬
‫ٔبهؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ ، 4294‬تخازخي ‪ ، 2008/12/17‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2007/1/1/1667‬مًضوز مبجةل املياسؿاث اًـلازًة ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬مجؽ و ثًس َق سهصاي‬
‫اًـٌلزي ‪ ،‬مًضوزاث اًلضاء املسين ‪ ،‬اتزخي اًًرش ‪ ،2013‬ض‪270‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 782‬تخازخي ‪ 17-02-2010‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2008-1-1-3110‬م ش ‪ ،‬ض‪274‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ،2908‬تخازخي ‪ 2010-06-22‬يف املَف املسين ؿسذ‪ ،2008-1-1-3064‬مًضوز زلى معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء‬
‫حموكة اًيلغ ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2014‬مًضوزاث ذاز اًلضاء ابمللصة‪ ،‬ض‪272‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 4781‬تخازخي ‪ 11-10-2010‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-4553‬مًضوز يف املصحؽ اًساتق ض ‪297‬‬
‫‪190‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ ، 3797‬تخازخي ‪ 13/12/2006‬منَف مسين ؿسذ ‪ ، 2004/3/3014‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪،‬‬
‫م ش ‪ ،‬ض‪ 108‬وما تـسُا‬

‫‪45‬‬
‫قيمة ليا في ُعاإلثبات" ‪،191‬كىك ما تؤكده ق اررات محكمة النقض حينما تعتبر أف " الترجيح بيف‬
‫الحجج يككف في الحجج المتساكية في القكة الثبكتية ‪ ،‬أما إف كانت إحدػ ىذه الحجج ناقصة‬
‫عف درجة اإلعتبار فال يمجا إلى الترجيح" ‪ ،192‬كفي قرار أخر" ال يمجأ لمترجيح بيف البينات إال‬
‫‪193‬‬
‫في حالة التساكؼ الحجج في القكة اإلثباتية‪"...‬‬
‫ة ‪ٔ :‬بن ٍىون الك املَىِخني مٌخجا يف ازلؾوى‬
‫كما أف الترجيح يتطمب باإلضافة صحة البينتيف اؿ ـ تعارضتيف كانطباقيما عمى نحس العقار ك‬
‫تساكييما في القكة الثبكتية ‪ ،‬أف تككنا منتجتيف في الدعكػ كىذا ما قض ت بو محكمة النقض‬
‫حينما قررت أنو" ال يمجأ إلى الترجيح بيف الحجج باألقدمية إال إذا كانت الحجتاف صحيحتيف‬
‫مف حيث الشكل كمنتجتيف في الدعكػ " ‪ ،194‬كمف أمثمة عمى ذلؾ أف ال يككف الخصـ في‬
‫الدعكػ ثبت إق ارره بممكية الطرؼ األخر‪ ،‬فقد جاء في قرار لمحكمة النقض"مف أقر بحق لغيره‬
‫‪195‬‬
‫‪.‬‬ ‫أسقط عف نحسو حق المطالبة بو"‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬زكاتة حموكة اًيلغ ؿىل كضاء املوضوغ يف إسددـاذ ًفِف املَىِة‬
‫إف رقابة القضاء عمى لحيف الممكية تتجسد صكرىا بشكل أدؽ مف خالؿ استبعاد‬
‫اعتماده حيف النظر في دعكػ يككف فييا كسيمة إلثبات تممؾ عقار معيف ‪ ،‬كنقصد باإلستبعاد‬

‫‪191‬حنك ؿسذ ‪ 118‬ظاذز مع جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي تخازخي اثين حٌلذي ا ٔلوىل ‪ 1336‬ه ‪ ،‬مًضوز يف نخاة ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي‬
‫‪ ،‬ح ‪ ، 5‬ظ ‪ ، 2008‬ض ‪413‬‬
‫‪192‬كصاز ؿسذ ‪ 1720‬تخازخي ‪ً 03‬وًَوس ‪ ، 1991‬مَف ؿسذ ‪2665/82‬وزذ يف مؤًف كضاء اجملَس ا ٔلؿىل يف اًخحفِغ ذالل ٔبزتـني س ية ٌَـحس اًـزٍز ثوفِق ‪،‬‬
‫ظ ا ٔلوىل ‪ ، 1999‬معحـة اًيجاخ اجلسًست ازلاز اًحَضاء ‪ ،‬ض ‪.239‬‬
‫ويف ُشا اًضبٔن ؾصضت ؿىل ٔبهضاز حموكة ا ٕلس خئٌاف ابًصابظ كضَة ثخـَق تزناغ حول ازط ‪ ،‬حِر ٔبذىل لك ظصف مبَىِخَ فذحني ٌَمحوكة ٔبن إحساٌُل خاءث‬
‫مس خوفِة ًاكفة اًرشوظ املعَوة فلِا يف املَىِاث ‪ٔ ،‬بما ا ٔلدصى فلس اكذرصث ؿىل رهص اًخرصف فلط ‪ ،‬مما حـي احملوكة ثـخربُا انكعة وؿسمية ا ٔلثص و كضت‬
‫ًعاحل ٔبحصاة املَىِة املس خوفِة ًاكفة اًرشوظ ذون اٌَجوء إىل كواؿس اًرتحِح‪ .‬كصاز حموكة ا ٕلس خئٌاف ابًصابظ ؿسذ ‪ 2059‬اًعاذز تخازخي ‪ 2‬اجصًي ‪، 1996‬‬
‫مًضوز مبجةل الٕصـاغ ؿسذ ‪ ، 26‬ض ‪248‬‬
‫‪193‬كصاز ؿسذ ‪ ، 984‬تخازخي ‪ 2/4/2003‬ن مَف مسين ؿسذ ‪ ، 505/1/1/2002‬مًضوز زلى معص ٔبساكز ‪ ،‬كضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج‬
‫‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪168‬‬
‫ونشضل ‪-:‬اًلصاز ؿسذ ‪ً ، 4708‬خازخي ‪ ، 2012/10/23‬مَف مسين ؿسذ ‪ٔ ،2011/1/1/2995‬بصاز اًََ ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪،‬ض‪301‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ،207‬تخازخي ‪ ، 2006/01/25‬مَف ؿسذ ‪ ، 645/1/4/04‬مًضوز مبجةل زساةل ازلفاغ ‪ ،‬غ‪ ، 10‬ض ‪ 99‬وما تـسُا‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ، 667‬تخازخي ‪ ، 2010/02/10‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 1205/1/1/08‬مًضوز مبجةل احملامك اًيلصتَة ؿسذ ‪ ، 136-135‬ض‪ 164‬وما ًَهيا‬
‫‪194‬كصاز ؿسذ ‪ 3910‬تخازخي ‪ً 18‬وًَوس ‪ / 1995‬مًضوز يف كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ذالل ٔبزتـني س ية ٌَـحس اًـزٍز ثوفِق‪ ،‬م ش ‪293 ،‬‬
‫‪195‬كصاز ؿسذ ‪ ، 633‬تخازخي ‪ ، 2006/2/22‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2005/1/1/3286‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪ 44‬وما تـسُا‬
‫و ٔبهرض نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ ، 2861‬تخازخي ‪ ، 23/07/2008‬مَف مسين ؿسذ ‪ٔ ، 2030/1/1/2006‬بصاز اًََ ‪ ،‬ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفدف ‪ ،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪283‬‬
‫‪-‬اًلصاز ؿسذ ‪ ، 1853‬تخازخي ‪ٔ 19‬بجصًي ‪ ، 2011‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2009/1/48361‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪ 1‬س ية ‪ ،2012‬ض‪61‬‬
‫‪-‬اًلصاز ؿسذ ‪ 68‬تخازخي ‪ 5‬فصاٍص ‪ 2013‬ن مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2012/8/1/1594‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪/3‬ذحٌرب ‪ ،2013‬ض‪105‬‬

‫‪46‬‬
‫إقصاء المحكمة لكثيقة لحيف الممكية مف الدعكػ الجارية أماميا ك التي تككف ىذه الكثيقة عاممة‬
‫بيا ك ذلؾ لكجكد مكجب لو ‪ ،196‬كلما كاف لحيف الممكية كثيقة تحرر مف طرؼ العدكؿ مف جية‬
‫كشيادة شيكد فيي تتعرض لما تتعرض لو الكثائق ك الشيادة مف أسباب إسقاط ك‬
‫بطالف ‪197‬تؤذؼ إلى استبعادىا ‪ ،‬كالتي ال يطيرىا خطاب القاضي المكمف بالتكثيق بل يظل‬
‫لمحكـ ة المكضكع سمطة كاممة في تقدير تماـ الكثيقة مف عدميا‪،198‬‬
‫غير أف لجكء المحكمة إلى إبعاد لحيف الممكية مف الدعكػ رىيف تحت رقابة محكمة‬
‫النقض بقياميا‪:‬‬
‫أكال‪ :‬تبيانيا لمنقص الذؼ يعترؼ لحيف الممكية ك تكضيحو ك تحديد المقصكد بو كأثره‬
‫عمى الكثيقة ‪،199‬كبذلؾ قضت محكمة النقض أف "تعميل المحكمة إستبعادىا لشيادة الممكية‬
‫المستحسرة التي أدلى بيا الطاعنكف بأنيا غير متكفر عمى ثالث شركط لمممكية دكف أف تبيف‬
‫‪200‬‬
‫ىذه الشركط تعميل ناقص ينزؿ منزلة إنعداـ التعميل"‬
‫ثانيا ‪ :‬أف تقكـ المحكمة بعد إطالعيا عمى لحيف الممكية بالقياـ بإجراءات التحقيق التي‬
‫تراىا مناسبة قبل القكؿ بإستبعاده كىك ما تؤكده محكمة النقض بقكليا" كال يمكف استبعاد الرسـ‬
‫المذككر إال بعد إنذار المحكمة لمطاعف لإلدالء بالممكية المذككرة أك بنسخة منيا كعدـ اإلدالء‬
‫بيا كاف انطباؽ رسكـ الطرفيف عمى المدعى فيو ال يتأتى إال بكقكؼ المحكمة عمى عيف المكاف‬
‫كال يكحي الستبعاد الرسـ المذككر القكؿ بأنيا مجردة عف اصل الممؾ األمر الذؼ يككف معو‬

‫‪196‬إذرتان مععَح الٕسددـاذ ٔلن احملوكة ويه ثيؼص يف ازلؾوى ل ثلصز تعالن ًفِف املَىِة‪-‬ؿسا ٔبن اكن حمي ذؾوى مس خلةل‪-‬وٕامنا ثرصف اًيؼص ؾيَ إرا ػِص‬
‫ًِا موحة شلضل ‪ ،‬وُشٍ اًفصضَة ختخَف ؾن اًرتحِح من حِر سَعة احملوكة اًخلسٍصًة ‪ ،‬ففي اًرتحِح احملوكة ثـمتس ًفِف املَىِة كري ٔبهنا حصحج كريٍ ؿَََ ًوحوذ‬
‫موحة شلضل ول ثلوم ابٕسددـاذٍ‪ ،‬فضال ؿىل ٔبن وحوذ موحة لٕسددـاذ اٌَفِف ًلين ؾن اٌَجوء ٌَرتحِح فِو إرن مصحةل ساتلة ؾن اًرتحِح‪.‬‬
‫وٕاذرتان مععَح الٕسددـاذ ًىوهَ ٔبنرث ذكة ‪ ،‬فالٕسددـاذ يف اٌَلة هل مـين ؿست ومهنا ًلال " ٕاسددـس املوضو َغ ‪َ :‬ح َشفََ حنّاٍ و ٔبسلعَ ‪ ،‬ؿسَّ ٍ كري سائف اسدد َـس " ومن‬
‫مصاذفاثَ إكاةل و الٕكعاء و اًعصذ و اًيفي ‪.‬‬
‫مالحؼة‪ :‬ميىن ٔبن ٍىون ًفِف املَىِة حمي ذؾوى كامئة حصيم إىل املعاًحة تحعالهَ ‪،‬لهن كس ًثوز سؤال ًخـَق ابملعَحة يف ُشٍ ازلؾوى ‪ ،‬وُيا ٔبسوق‬
‫اًعوزت اًخاًَة هكن ًخلسم تسؾوى حصيم ٌَمعاًحة تعالن مَىِة ثبٔسُسا ؿىل ٔبهَ ًخضمن تـغ اًلعؽ ا ٔلزضَة اًيت بًت إٍهيم مضن إحعاء حصنة ٔبو ٔبن املسؾي‬
‫رشًم مؽ ٔبدَِ موزوج املسؾى ؿَهيم يف اًلعؽ املشهوزت تًس حة اًثَر‪ ،‬و ٔبن املَىِة املشهوزت ابظةل ًىوهنا مل ثوزق و مل جسجي ابًسجي ا ٔلظًل حملوكة اًخوزَق‪،‬‬
‫ٔبهؼص حنك احملوكة الٕتخسائَة تواسان يف املَف زمق ‪ 222/1404/2013‬تخازخي ‪ ، 19/02/2014‬كري مًضوز‪.‬‬
‫‪ُ197‬ياك من احلالث ما ًؤذي اىل اسددـاذ اؾامتذ املَىِة املسىل هبا لٕؾخحازا حصحؽ ٌَـسل هفسَ من كدَي حسوج ؿازط ٌَـسل مييـَ من ثلسمي اًصمس إىل كايض‬
‫اًخوزَق ٌَرعاة ؿَََ‪ ،‬وـازط املصط ٔبو املوث ٔبو اًخوكِف ؾن دعة اًـساةل‪....‬ورضل تـس ٔبن ثَلى اًضِاذت تعفة كاهوهَة‪ ،‬وزمبا ٔبذزهجا ٔبو مل ًسزهجا مبشهصت‬
‫احلفغ‪.‬‬
‫‪198‬كصاز ظاذز ؾن حموكة اًيلغ حتت ؿسذ ‪ 2017‬تخازخي ‪10‬ظفص ‪ 1368‬اًوافق ل‪ 8‬ماي ‪ ، 1968‬مًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس الاؿىل يف املاذت املسهَة ‪،‬‬
‫اؿساذ ذزٌس مَني ‪ ،‬مًضوزاث مجـَة حمنَة اًححوج و ازلزاساث اًلضائَة ‪ ،‬ح‪ 1‬من ‪ 1966‬اىل ‪ 1982‬ض ‪ 11‬وما تـسُا‬
‫‪199‬أَظس يأزد فً انحكى انشسعً عدد ‪ 2‬انصادز بخازٌخ ‪ 23‬شعباٌ ‪ 1389‬انًٕافق ل‪ََٕ4‬بس ‪ ، 1969‬يُشٕز بًدهت قضاء انًدهش األعهى اإلصداز‬
‫انسقًً دخُبس ‪ ، 2000‬انعدد ‪ ، 12‬يسكز انُشس ٔ انخٕثٍق انقضائً ‪ ،‬ص‪27‬‬
‫‪200‬كصاز ؿسذ ‪ 1145‬تخازخي ‪ 01-12-12‬يف املَف ا‬
‫اًـقزي ؿسذ ‪ ، 336-2-1-99‬مًضوز جىذاة كضاء اجملَس ا ٔلؿىل يف اًلسمة ماتني ‪ً 2004-1998‬ـحس اًـزٍز‬
‫ثوفِق ‪ ،‬ض‪ 105‬وما ًَهيا‬

‫‪47‬‬
‫القرار ناقص التعميل المنزؿ منزلة انعدامو كغير مرتكز عمى أساس قانكني كمعرضا‬
‫‪201‬‬
‫لمنقض‪".‬‬
‫كما ال يكف إستبعاد ممحق تصحيحي لمحيف الممكية متى شيد فيو نحس شيكد الممكية‬
‫المصححة كىك ما ذىبت إليو محكمة النقض بقكليا "لما كاف الممحق المدلى بو مف طرؼ‬
‫الكرثة شيد فيو نحس شيكد الممكية المصححة بتدارؾ ك تصحيح المدة المشيكد بيا لممكركث‪،‬‬
‫فإف المحكمة لما إستبعدت رسـ الممكية بعمة أف ممحقيا ال يصححيا‪ ،‬يككف قرارىا معمال تعميال‬
‫ناقصا يكازؼ إنعدامو"‪.202‬‬

‫‪201‬اًلصاز ؿسذ ‪ 4380‬تخازخي ‪ 19-10-2010‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2739-1-1-2008‬كري مًضوز‬


‫ٔبهؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ ، 1273‬تخازخي ‪ 22‬مازش ‪ ، 2011‬و مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ 2015‬ض ‪ ، 44‬ومًضوز نشضل مبجةل املياسؿاث اًـلازًة‬
‫‪ ،‬ح ‪ ، 1‬مجؽ و ثًس َق سهصاي اًـٌلزي ‪ ،‬مًضوزاث اًلضاء املسين ‪ ،‬اتزخي اًًرش ‪ ،2013‬ض ‪284‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪246‬تخازخي ‪ٔ 21‬بجصًي ‪ ، 2015‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2014/8/1/5207‬و مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ ،2015‬ض‪76‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 4019‬تخازخي ‪ ، 28-09-2010‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،86-1-1-2009‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‬
‫‪ ،‬ض‪274‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 439‬تخازخي ‪ ، 2010-01-27‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،1629-1-1-2008‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‬
‫‪ ،‬ض‪ُ ،274‬امش اثين‪.‬‬
‫‪202‬كصاز ؿسذ ‪ 243‬تخازخي ‪ 21‬اجصًي ‪ 2015‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2014/8/1/6065‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ ، 2015‬ض‪75‬‬
‫‪ 165‬ظاذز ؾن جمَس‬ ‫كس ٌس ثدىن من ُشٍ اًضـَة ٔبن ٍىون صِوذ املَىِة كس ثوفوا فِجاس إؾامتذ كريمه يف املَحق ؿىل سخِي الٕؿشاز‪ٔ ،‬بهرض احلنك ؿسذ‬
‫ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿَىى‪ ،‬تخازخي ‪ 12‬ري احلجة يف اًلضَة زمق ‪ ، 727‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪،‬اجملسل ا ٔلول ‪1999‬‬
‫‪ ،‬ض ‪643‬‬

‫‪48‬‬
‫انفصم انثاني ‪:‬اإلشكاالت انعمهية يف نفيف املهكية‬
‫لحيف الممكية كثيقة عدلية تيـ أساس إثبات تممؾ المشيكد لو فييا لعقار غير مححع ك حتى‬
‫إشتماليا عمى مجمكعة مف الشركط‪ ،‬ىذه‬ ‫تحظى ىذه الكثيقة بيذه القيمة اإلثباتية البد مف‬
‫الشركط أما أف تمر بشكل عادؼ كاـ ا أف تعترضيا إشكاالت تعرض عمى لمقضاء لمحصل فييا‬
‫كىذا ىك مكضكع ىذا الحصل الذؼ سكؼ نعرض في المبحث األكؿ منو ألبرز اإلشكاالت‬
‫المتصمة بالحصكؿ عمى الشيادة اإلدارية كمف تـ شيادة الشيكد‪ ،‬ثـ نعرض في اؿمبحث الثاني‬
‫منو لما يتعمق بأبرز ما تطرح شركط التممؾ مف الناحية العممية سكاء ما يتعمق ب إدراجيا في‬
‫كثيقة المحيف أك ما يتعمق بمحيكميا كأثر الشيادة بيا‪:‬‬

‫اٌّجحث األ‪ٚ‬ي ‪ :‬اإلشىبٌ‪١‬بد اٌّزؼٍمخ ثبٌجبٔت اإلداس‪ ٚ ٞ‬اٌش‪ٙ‬بدح‬

‫لحيف الممكية إشكالية تتصل‬ ‫نتج عف تطمب شيادة صادرة مف السمطة المحمية لمعقار محل‬
‫بإمتناع اإلدارة عف تسميـ ىذه الشيادة كىك ما سكؼ نخصص لو الحقرة األكلى مف ىذا الحرع‪،‬‬
‫ؽ ثبكت ممكية إستنادا إلى دكرية صادرة عف كزبر‬
‫كما أف قياـ السمطة المحمية بإنجاز كث ؼة‬
‫داخمية طرح سؤاؿ حجية ىذه الكثيقة ‪ ،‬فضال عف تطمب إذف خاص في بعض األراضي‬
‫ؼ كىك ما سكؼ نطرحو في الحقرة الثانية مف ىذا الحرع مع ك إبراز‬
‫يضاؼ إلى الشيادة اإلدار ة‬
‫مكقف محكمة الفؽض مف ذلؾ‪.‬‬
‫اللرر ااألو ‪:‬اإلإلكيلييت المر قخة ببنجيز الشهيدة اإلدارية‬
‫يتطمب منيا التطرؽ إلي اإلشكالية المتصمة بإمتناع اإلدارة عف تسميـ الشيادة اإلدارية أف نبيف‬
‫األساس القانكني ليذه الكثيقة ثـ مراحل إنجازىا حتى يتبيف كجو اإلمتناع ك أساسو‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل‪ :‬ا ٔلساش اًلاهوين ٌَضِاذت الٕذازًةوهعاق اًـمي هبا‬
‫أ ‪ -‬األساس القانوين للشهادة اإلدارية‬
‫إف الضكابط اإلدارية الجارؼ بيا العمل تحرض عمى كل مف يرغب في إقامة ممكية لعقار غير‬
‫مححع أف يحصل عمى شيادة إدارية مف السمطة المحمية تحيد بأف العقار مكضكع تأسيس‬
‫‪203‬‬
‫كليس مف أمالؾ الدكلة كغيرىا‪.‬‬ ‫الممكية ليس ممكا جماعيا أك حبسيا‬
‫‪ 18‬مف المرسكـ رقـ ‪ 2.08.378‬الصادر في ‪28‬‬ ‫ك تجد ىذه المقتضيات أساسيا في المادة‬
‫‪205‬‬ ‫‪204‬‬
‫في فقرتيا الثانية‬ ‫بتطبيق أحكاـ القانكف رقـ ‪ 16.03‬المتعمق بخطة العدالة‬ ‫أكتكبر‪2008‬‬
‫عمى أنو"إذا تعمق األمر بعقار غير مححع كجب عمى العدؿ التأكد بكاسطة شيادة صادرة عف‬
‫السمطة المحمية مف ككنو ليس ممكا جماعيا أك حبسيا كليس مف أمالؾ الدكلة كغيرىا" ‪، ،‬كىك ما‬
‫أشارت إليو مدكنة الحقكؽ العينية في الحصل ‪ 261‬عمى أنو "ال تكتسب بالحيازة‬
‫_أمالؾ الدكلة العامة ك الخاصة‬
‫_األمالؾ الحبسية‬
‫_أمالؾ الجماعات الساللية‬
‫_أمالؾ الجماعات المحمية"‬
‫‪-‬العقارات المححظة‬
‫‪-‬األمالؾ األخرػ المنصكص عمييا صراحة في القانكف‪.‬‬
‫إضافة إلى أف العمل القضائي مستقر عمى عدـ اإلعتداد بالحيازة في مثل ىذا النكع مف‬
‫العقارات‪ ،206‬ك ىك نحس ما ينطبق عميو األمر لدػ الجيات اإلدارية الكصية عمى بعض‬
‫األمالؾ العقارية‪.207‬‬

‫‪203‬و كس شًق ٔبن ظسزث ذوزًة من وسازت اًـسل حتت ؿىل مصاكدة اًخفوًخاث يف ا ٔلوكاف املـلدة ذاظة امليجزت ثضِاذت اٌَفِف ‪ ،‬اهؼص املًضوز ؿسذ ‪818‬‬
‫تخازخي ‪ 5‬صـحان ‪1398‬املوافق ل ‪. 1978/7/11‬‬
‫‪204‬مصسوم ‪ 2-08-873‬ظاذز يف ‪ 28‬صوال ‪ (1429‬انخوجص ‪ )2008‬تخعحَق ٔبحاكم اًلاهون زمق ‪ 16-03‬املخـَق خبعة اًـساةل ح‪-‬ز ‪ 5687‬تخازخي ‪ 2‬ري احلجة‬
‫‪( 429‬فاحت ري ذٌسمرب ‪ )2008‬ض ‪4403‬‬
‫‪205‬كاهون زمق ‪ً 16-03‬خـَق خبعة اًـساةل اًعاذز تدٌفِشٍ اًؼِري اًرشًف زمق ‪ 1-06-56‬تخازخي ‪ 15‬من حمصم ‪ 14(1427‬فرباٍص ‪ )2006‬ح‪.‬ز ؿسذ ‪ 5400‬تخازخي‬
‫فاحت ظفص ‪ 2( 1427‬مازش ‪)2006‬ض‬
‫‪ 206‬ومن اًلازاث احلسًثة اًيت ثربس رضل هشهص‪ً ":‬ىن‪ ،‬زذا ؿىل اًوس َةل ٔبؿالٍ فإهَ ًنئ اكن املخـصط ًـخرب مسؾَا ملكفا ابٕزحاث املسؾى تَ من كدهل ظحلا ٌَفعَني‬
‫‪ 37‬و ‪ 45‬من ػِري ‪ 1913/08/12‬فإن معَحة املَاٍ واًلاابث و ٔبن اكهت مذـصضة فِيي مـفات من الٕزحاث ٔبول مبلذىض اًلصًية اًلاهوهَة امللصزت ًفائسهتا ابًفعي‬
‫ا ٔلول مىصز من ػِري ‪ 1917/10/10‬ما مل ًثخت ذالف ُشٍ اًلصًية مبلدول رشؿا" كصاز ؿسذ ‪ 5469‬تخازخي ‪ 28-12-2010‬يف املَف املسين ؿسذ ‪-1-1-2009‬‬
‫‪ ، 1332‬كري مًضوز ‪.‬‬
‫ٔ‬
‫ٔبهؼص نشضل ‪:‬اًلصاز ؿسذ ‪ ،1471‬تخازخي ‪ 29‬مازش ‪ ، 2011‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ 2009 1/1/ 2539‬ن مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪، 2‬بنخوجص ‪، 2012‬‬
‫ض ‪ 103‬وما تـسٍ‬

‫‪50‬‬
‫غير أف التطبيق العممي لمقتضيات ىذه المادة أدػ إلى اختالؼ الرؤػ كتبايف المكاقف بيف‬
‫اإلدارات المعنية مما أدػ ببعضيا إلى حرماف العديد مف المكاطنيف مف الحصكؿ عمى ىذه‬
‫الشيادة اإلدارية كبالتالي حرمانيـ مف تأسيس الكثائق كالحجج لعقاراتيـ مما أدػ في نياية‬
‫المطاؼ إلى تجميد كضعيات ىذه العقارات كابعادىا مف مسمسل التنمية بشكل عاـ‪ .‬كعميو كمف‬
‫أجل تكحيد إجراءات تسميـ ىذه الشيادة اإلدارية كتطبيق مقتضيات المادة ‪ 18‬المشار إلييا عمى‬
‫"دكرية‬ ‫‪208‬بشأف تنظيـ ىذه الشيادة اإلدارية ىي‬ ‫كجو سميـ‪ ،‬جاءت الدكرية المشتركة‬
‫مشتركة " تحت عدد ‪ 2012/239‬بتاريخ ‪ 2012/12/20‬كىي دكرية تدخمت فييا الجيات‬
‫اآلتية‪ :‬كزير الداخمية‪ -‬كزير العدؿ كالحريات‪ -‬كزير التجييز كالنقل‪ -‬كزير الطاقة كالمعادف‬
‫كالماء كالبيئة‪ -‬المندكب السامي لممياه كالغابات كمحاربة التصحر‪ .‬لترسـ طريقا خاصا لمراغب‬
‫في الحصكؿ عمى الشيادة اإلدارية‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫ك الجدير بالذكر أف العدكؿ مسئكلكف عف مراقبة تكفر ىذه الشيادة اإلدارية كفق المادة‬
‫مف مرسكـ رقـ ‪ 378/08/2‬كتاريخ ‪ 2008/10/28‬المتعمق بتطبيق أحكاـ القانكف ‪، 03/16‬‬
‫الشيادات‬ ‫فقد جاء في قرار لمحكمة النقض "بمكجب خطة العدالة يجب عمى العدؿ عند تمقيو‬
‫مراعاة الشركط المقررة ككذا استحضار المستندات الالزـ ة إذا تعمق األمر بعقار غير مححع ك‬
‫التأكد بكاسطة الشيادة صا درة عف السمطة المحمية ك ليس عف رئيس الجماعة ككنو ؿ يس ممكا‬

‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪-4746‬تخازخي ‪ 09-114-2010‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 3494-1-1-2009‬كري مًضوز‬


‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪، 4‬تخازخي ‪ً 8‬ياٍص ‪ ، 2013‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2012/8/1/1128‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪/3‬ذحٌرب ‪ ، 2013‬ض‪ 75‬وما تـسُا‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ،350‬تخازخي ‪ً 18‬وهَوا ‪ ، 2013‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2012/8/1/5162‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪ ،2014/4‬ض‪ 75‬وما تـسُا‬
‫كصاز ؿسذ‪ ، 343‬تخازخي ‪ً 18‬وهَوا ‪ 2013‬ن مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2012/8/1/3458‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪، 2014/4‬ض‪ 79‬وما تـسُا‬
‫كصاز ؿسذ ‪ 5169‬ن تخازخي ‪20‬هوهرب ‪ ، 2012‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2011/8/1/3144‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪،‬غ‪ ،2014/4‬ض‪ 95‬وما تـسُا‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 1471‬ن تخازخي ‪ 29‬مازش ‪ ، 2011‬مَف مسين ؿسذ ‪، 2009/1/1/2539‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة غ‪ ، 2015/5‬ض‪ 86‬و‪87‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 393‬تخازخي ‪ 19‬ماي ‪ 2015‬يف املحف املسين ؿسذ ‪ 2014/3/1/1598‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي ٌَمحوكة اًيلغ ‪ 2015‬ض ‪37‬‬
‫‪ٔ 207‬بهؼص ‪ -‬ذوزًة وسٍص ازلاذََة زمق ‪ .1690‬تخازخي ‪ً 5‬وهَوا ‪ 1975‬املوافق ل‪14‬حٌلذ ا ٔلول ‪ 1394‬حول موضوغ ثفوًت ا ٔلزايض ادلاؾَة ؾن ظصًق املَىِة‪.‬‬
‫‪ -‬مًضوز وسٍص ازلاذََة زمق ‪ 2376‬تخازخي ‪ 1978 26‬حول ثفوًت ا ٔلزايض ادلاؾَة تواسعة ؾلوذ ا ٕلس متصاز‬
‫‪ -‬ذوزًة وسٍص ازلاذََة زمق ‪ 1134‬تخازخي ‪ 25‬هوهرب ‪ 1992‬حول حتصٍص ؾلوذ املَىِة وزسوم املطل ًفائست ادلاؿاث اًسالًَة‬
‫‪ -‬ذوزًة وسٍص ازلاذََة ؿسذ ‪/7018‬م ص ق تخازخي ‪3‬هوهرب ‪ 2005‬حول مسعصت إؿساذ اًضواُس الٕذازًة املخـَلة جصسوم املَىِة‬
‫‪ -‬ذوزًة وسٍص ازلاذََة ؿسذ ‪/123‬م ص ق تخازخي ‪ 10‬هوهرب ‪ 2006‬حول إؿساذ مسعصت اًضواُس الٕذازًة اًيت ثيفي اًعحلة ادلاؾَة ؿىل اًـلازاث‬
‫‪ -‬ذوزًة وسٍص ازلاذََة تخازخي ‪ 07‬فرباٍص ‪ 2013‬موضوؾِا ثلـَي ازلوزًة اًوسازًة املضرتنة ؿسذ ‪/50‬ش‪ 2‬اًعاذزت تخازخي ‪ 17‬ذحٌرب ‪ 2012‬املخـَلة تدسَمي‬
‫اًضِاذت الٕذازًة اخلاظة ابًـلاز اًلري احملفغ‬
‫‪ -‬مشهصت زمق ‪ 112‬ظاذز ؾن وسٍص ازلاذََة ‪ ،‬موضوؾِا ‪ :‬مشهصت حوكَََة ٌسلوزًة اًوسازًة املضرتنة زمق ‪ 50‬ش اًعاذزت تخازخي ‪ ،2012/12/17‬وذوزًة اًس َس‬
‫وسٍص ازلاذََة ؿسذ ‪ 14‬تخازخي ‪ 2013/02/07‬يف صبٔن ثوحِس املساظص املـمول هبا يف جسَمي صواُس إذازًة موضوؾِا ؾلازاث كري حمفؼة ‪ ،‬ظاذزت ‪ً 05‬ياٍص‬
‫‪2017‬‬
‫‪ 208‬وُياك نشضل املياصري اًعاذزت ؾن وسازت اًـسل ومهنا املًضوز املضِوز زمق ‪،14714‬اًعاذز يف ‪ 2‬حٌلذى ا ٔلوىل ‪ 1379‬موافق ‪ 3‬هوهرب ‪ ،1959‬اشلي ًـخرب‬
‫املصحؽ ا ٔلسايس يف ثيؼمي صِاذت اٌَفِف‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫جماعيا أك حبسيا ك ليس مف أمالؾ لدكلة كغيرىا ‪ ،‬ك الثابت مف شيادة الممكية ك تصريحات‬
‫العدليف المتابعيف أنيما لـ ؼقكما بكاجبيما الميني كفق ما يقتضيو القانكف مما يجعل المؤاخذة ك‬
‫المعاقبة في حقيما قانكنية "‪.209‬‬
‫ب‪ -‬نطاق العمل ابلشهادة اإلدارية‬
‫ك ىنا البد اف اشير إلى تطمب ىذه الشيادة ليس عمى إطالقو في جميع الحاالت التي يتـ‬
‫تأسيس لحيف المكية‪ ،‬ك إنما ىك يتعمق بحسب المنشكر الصادر عف مديرية الشؤكف المدنية‬
‫لمعقار مكضكع لحيف‬ ‫بالعقارات غير مححػع التي ال يتكفر المشيكد لو عمى ما يحيد تممكو‬
‫الممكية‪ ،210‬ك يعتبر بعض الحقو أف الشيادة اإلدارية يجب اف تتقتصر عمى حالتيف‪:‬األكلى في‬
‫تأسيس ممكية عقار غير مححع أك إثبات أؼ تصرؼ عميو ألكؿ مرة‪،‬كالثانية في عدـ إحضار‬
‫طالب الشيادة ألؼ مستند يحيد الممؾ‪،‬أك إحضاره لمستند ضعيف ناقص ال يحيد الممكية التامة‬
‫أك التصرؼ التاـ‪.211‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬مسعصت احلعول ؿىل اًضِاذت الٕذازًة‬
‫لمحصكؿ عمى الشيادة اإلدارية التي تثبت ككف الممؾ المراد إنشاء لحيف الممكية لو ىك ممؾ‬
‫خاص البد مف سمكؾ اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪212‬‬
‫أ ‪ -‬تقدمي طلب يرفق مبجموعة من الواثئق‬
‫ؼقدـ الراغب في الحصكؿ عمى الشيادة اإلدارية طمبو إلى السمطة المحمية التي يكجد بدائرة‬
‫نحكذىا الترابي العقار غير المححع مرفقا مع الكثائق التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬طمب خطي مصادؽ عميو مع ‪ 12‬مسخة منو مصكرة‪.‬‬
‫‪ -1‬ببطاقة معمكمات حكؿ العقار كفق نمكذج محدد (ممحق رقـ‪ 12 ،213)1‬نسخة‪.‬‬

‫‪209‬كصاز ؿسذ ‪ ،90‬تخازخي ‪ 11‬فرباٍص ‪ ، 2014‬يف املَف اًرشؾي ؿسذ ‪ ، 2012/1/2/492‬مًضوز مبجةل كضاء حموكة اًيلغ ‪ ،‬غ‪ ،77‬س ية ‪ ، 2014‬ض‪ 142‬وما‬
‫تـسُا‬
‫‪ 210‬وزذ فهيشا املًضوز " ‪...‬وهؼصا إىل ٔبن ملذضَاث ُشٍ اًفلصت هتسف إىل حٌلًة ا ٔلمالك ادلاؾَة واحلخس َة و ٔبمالك ازلوةل وكريُا من اًرتايم واًخرصفاث كري‬
‫املرشوؿة ؛ وهؼصا إىل ٔبن اًِسف املشهوز ًخحلق ؾيسما ٍىون ظاًة اًضِاذت ًخوفص ؿىل ما ًفِس متَىَ اًـلاز كري احملفغ؛ وثفاذاي ٔلي ادذالف يف اًخعحَق‬
‫اًـمًل؛ هعَة مٌنك إصـاز اًساذت اًـسول ابملعاًحة ابًضِاذت الٕذازًة املضاز إٍهيا ٔبؿالٍ ‪ ،‬إرا ثـَق ا ٔلمص تـلاز كري حمفؼغ ل ًخوفص املـين اب ٔلمص ؿىل ما ًفِس متَىَ‬
‫هل؛ وٕاؾعاء رضل ما ٌس خحق من اًـياًة واًسِص ؿىل ثعحَلَ جلك ذكة واُامتم "وضوز ؿسذ ‪ 40‬ش ‪ ،‬ظاذز ؾن مسٍصًة اًضؤون املسهَة توسازت اًـسل تخازخي ‪13‬‬
‫ًوًَوس ‪ 2009‬حتت ؾيوان"‪:‬حول ثعحَق ملذضَاث املاذت ‪ 18‬من املصسوم اًخعحَلي ٌَلاهون املخـَق خبعة اًـساةل‪".‬‬
‫‪ٔ 211‬بهؼص ًـَمي احلصاق‪،‬اًوخزي يف رشخ اًلاهون املخـَق خبعة اًـساةل ‪،‬معحـة اكان جصًًت‪ ،‬اًصابظ ‪،‬اًعحـة ا ٔلوىل ‪،2009‬ض ‪97‬‬
‫‪ 212‬و هؼمت مشهصت وسٍص ازلاذََة ؿسذ ‪ 112‬تخازخي ‪ً 5‬ياٍص ‪ 2017‬املخـَلة تخوحِس املساظص املـمول هبا يف جسَمي اًضواُس الٕذازًة اًيت موضوؿَا ؾلازاث‬
‫كري حمفغ‪ ،‬ماًخـَق هبشٍ اًواثئق‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ -2‬برسـ بياني يبيف فيو حدكد كمجاكرؼ العقار مكضكع الطمب‬
‫‪ -3‬نسخة مف بطاقتو الكطنية لمتعريف لممشيكد لو بالممؾ(طالب الشيادة)‪ 14،‬نسخة‪.‬‬

‫‪213‬‬

‫‪53‬‬
‫‪-4‬كبتصريح بالشرؼ مصادؽ عميو كفق نمكذج محدد (ممحق رقـ ‪ .214)2‬كأشارت الدكرية ‪112‬‬
‫إلى أف التصريح بالشرؼ بككف العقار مكضكع الشيادة ليس محل نزاع مطركح عمى أنظار‬
‫العدالة‪.‬‬
‫‪ -5‬ككالة مصادؽ عمييا‪ 14 ،‬نسخة منو مصكرة‪.‬‬
‫‪ -6‬التسميـ الطبكغرافي مكقع مف قبل ميندس مساح معترؼ بو( السمـ ‪ 1/50.000‬حجـ ‪)A‬‬
‫‪ -7‬ما يثبت عالقة صاحب الطمب بالعقار مكضكع الشيادة( إراثة ‪ ،‬ىبة ‪ ،‬صدقة‪)...‬‬
‫‪ -8‬شيادة مسممة مف عكف السمطة " الشيخ"‪.‬‬

‫‪214‬‬

‫‪54‬‬
‫ب‪ -‬توجيه نسخ منه ومرفقاته إىل اجلهات اإلدارية‬
‫تقكـ السمطة المحمية‪ -‬داخل أجل سبعة أياـ مف تاريخ تكصميا بالطمب‪ -‬بتكجيو نسخ منو‬
‫كمرفقاتو إلى الجيات اإلدارية المعنية لمكافاتيا كتابة بما إذا كاف بالعقار مدرجا أك غير مدرج‬
‫ضمف األمالؾ التابعة ليا‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫ك إجابة الجيات اإلدارية المعنية السمطة المحمية داخل أجل ستيف يكما مف تاريخ التكصل‬
‫كنميز ىنا بيف حالتيف‪:‬‬
‫* الحالة األولى‪ :‬إذا أجابت إحدػ الجيات بأف العقار مكضكع الطمب مدرج ضمف األمالؾ‬
‫التابعة ليا فإف السمطة المحمية تجيب صاحب الطمب بذلؾ كترسل نسخا مف الجكاب إلى كل‬
‫الجيات اإلدارية األخرػ كيححع الممف‪.‬‬
‫* الحالة الثانية‪ :‬إذا لـ تجب إحدػ الجيات داخل أجل ستيف يكما فإف السمطة المحمية تعقد‬
‫معيا اجتماعا داخل خمسة عشر يكما مف مركر األجل المذككر‪ ،‬كذلؾ لمقياـ ببحث في عيف‬
‫المكاف أك مطالبة الراغب في الشيادة اإلدارية‪ -‬عند االقتضاء‪ -‬باإلدالء بتصميـ طكبكغرافي‬
‫لمعقار مكضكع الطمب المنجز مف طرؼ ميندس مساح طكبكغرافي‪ ،‬كفي ىذه الحالة يتعيف‬
‫عمى الجية اإلدارية المعنية أف تجيب السمطة المحمية خالؿ ثالثيف يكما مف تاريخ إجراء البحث‬
‫الميداني أك تاريخ تكصميا بالتصميـ الطكبكغرافي مف السمطة المحمية ‪.‬‬

‫ج‪ -‬احلصول على الشهادة اإلدارية‬


‫‪ -‬تقكـ السمطة المحمية بتضميف الشيادة اإلدارية بأف العقار مكضكع الطمب غير مدرج ضمف‬
‫األمالؾ المنصكص عمييا في المادة ‪ 18‬مف المرسكـ التطبيقي لقانكف ‪ 16.03‬المتعمق بالتكثيق‬
‫العدلي‪.‬‬
‫‪215‬‬
‫الشيادة اإلدارية لصاحبيا‪ ،‬كترسل نسخا منيا إلى كل الجيات‬ ‫‪ -‬تسمـ السمطة المحمية‬
‫المعنية‪.‬‬
‫كبعد الحصكؿ عمى ىذه الشيادة اإلدارية يطمب المعني باألمر مف العدليف تكثيق الممكية‪ ،‬ثـ‬
‫بعد ذلؾ يقكـ العدؿ المتمقي لمشيادة بإجراء تسجيل الكثيقة المحررة لدػ إدارة التسجيل كالتنبر‬

‫‪215‬و جية ٔبن حىون اًضِاذت الٕذازًة ظاذزت ؾن اًسَعة احملََة وًُس كريُا هصئُس ادلاؿة نٌل وزذ يف كصاز حلوكة اًيلغ ؿسذ‪ ،90‬تخازخي ‪ 11‬فرباٍص ‪، 2014‬‬
‫يف املَف اًرشؾي ؿسذ ‪ ، 2012/1/2/492‬مًضوز مبجةل كضاء حموكة اًيلغ ‪ ،‬غ‪ ،77‬س ية ‪ ، 2014‬ض‪ 142‬وما تـسُا‬
‫وُو ما ثيط ؿَََ اًفلصت اًثاهَة املاذت ‪ 18‬من املصسوم اًخعحَلي ٌَلاهون املخـَق خبعة اًـساةل اًيت ثيط ؿىل ٔبهَ إرا ثـَق ا ٔلمص تـلاز كري حمفغ وحة ؿىل اًـسل‬
‫اًخبٔنس تواسعة صِاذت ظاذزت ؾن اًسَعة احملََة من هوهَ ًُس مَاك حٌلؾَا ٔبو حخس َا وًُس من ٔبمالك ازلوةل وكريُا‪ .‬و اجلسٍص ابشلهص ان كدي ظسوز ُشا اًلاهون‬
‫اكهت اجلِة امللكفة ابٕظساز ُشٍ اًضِاذت يه اًـامي ثحـا زلوزًة ظاذزت ؾن وسٍص ازلاذََة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫كاستخالص الكاجبات الضريبية المحركضة عمييا‪ ،‬ثـ بعد ذلؾ تقديـ الكثيقة إلى القاضي المكمف‬
‫بالتكثيق مف أجل االطالع عمييا ثـ تضمينيا مف طرؼ النساخ بسجل التضميف المخصص‬
‫لذلؾ كىك عادة سجل األمالؾ لكي يخاطب عمييا القاضي كآخر إجراء تتضمنو الكثيقة العدلية‬
‫لتصير بعد ىذا كمو كرقة رسمية ذات حجية قكية في مسألة إثبات ممكية العقار غير المححع‬
‫مكضكع تأسيس الممكية‪.‬‬
‫اًفلصت اًثاًثة ‪ :‬إمحناغ الٕذازت ؾن جسَمي اًضِاذت الٕذازًة‬
‫يطرح إشكاؿ إذا إمتنعت اإلدارة عف تسميـ شيادة إدارية ليس لككنيا طرفا في النزاع كلكف لكجكد‬
‫تعرض أحد األشخاص يدعي حقكقا عمى الممؾ مكضكع طمب الشيادة‪ ،‬فرغـ أف القضاء ىك‬
‫الحاسـ في المصالح المتعارضة إال أف اإلدارة تمتنع عف تسميـ الشيادة المذككرة كىك ما يشكل‬
‫عائقا إضافيا أماـ األفراد‪ ،‬كىنا سبق لمحكمة اإلستئناؼ اإلدارية بالرباط أف إعتبرت بأف دكر‬
‫عامل العمالة أك اإلقميـ بخصكص الشيادة اإلدارية ىك التأكد مف إنتحاء الصبغة الجماعية عمى‬
‫العقار مكضكع الشياد ة المطمكبة كأف كجكد نزاع معركض أماـ القضاء ىك الذؼ يحكؿ دكف‬
‫تسميـ الشيادة المذككرة كذلؾ إلى حيف صدكر حكـ نيائي ‪.216‬‬

‫اللرر الثيني ‪ :‬أور الشهيدة بيلملك التي نجزهي السلخة المحلية‬


‫ألالححمو على إذا خيا لتملك العققير‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪ٔ :‬بثص اًضِاذت ابملطل اًيت ثيجزُا اًسَعة احملََة‬
‫يتعيف التمييز بيف رسكـ الممكية التي ينجزىا العدكؿ كبيف الشيادة بالممؾ التي تنجزىا السمطة‬
‫المحمية لحائدة بعض الممؾ في بعض المناطق التي تشمميا عمميات تححيع جماعي‪،‬كفق ما‬
‫‪ DA/CO828‬المؤرخة في ‪ ،1958/03/15‬المكجية إلى‬ ‫تضمنتو دكرية ك ازرة الداخمية عدد‬

‫‪216133‬كصاز حموكة ا ٕلس خئٌاف الٕذازًة ابًصابظ حتت ؿسذ ‪ 928‬تخازخي ‪ 2008/07/23‬مًضوز زلى ؾحس حىمي سزوق ‪ ،‬مٌاسؿاث اًضِاذت الٕذازًة اخلاظة ابًـلاز‬
‫اًلري حمفغ ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2016‬ض‪187‬‬
‫ٔبهؼص نشضل ‪ - :‬حنك احملوكة الٕذازًة اباكذٍص يف املَف ؿسذ ‪ 89‬ػ‪ 2009/‬تخازخي ‪ 2010/01/26‬مًضوز زلى هوز ازلٍن اًعحاز ‪ ،‬مٌح صِاذت اًعحلة ادلاؾَة‬
‫راث اًعةل تبٔزيض ادلوغ ‪ ،‬مًضوزاث جمةل احللوق س ية ‪ ، 2013‬ض‪63‬‬
‫املصثساث ازلس خوزًة اًيامضة ٌَـمي اًلضايئ ٌَمحوكة الٕذازًة ابًصابظ‬
‫‪-‬حنك احملوكة الٕذازًة ابًصابظ زمق ‪ 124‬تخازخي ‪ 2013/01/17‬مًضوز زلى دمحم اًَِين ك‬
‫وفق إحهتاذاث حموكة اًيلغ ‪ ،‬ظ ‪ ، 2014‬ض‪204‬‬
‫‪-‬حنك املحمك ت الٕذازًة توخست زمق ‪ 1050‬تخازخي ‪ ، 2014/12/09‬مًضوز زلى ؾحس احلىمي سزوق املصحؽ اًساتق ‪ ،‬ض‪197‬‬
‫‪-‬حنك احملوكة الٕذازًة توخست زمق ‪ 448‬تخازخي ‪ 17/06/2014‬مًضوز يف املصحؽ اًساتق ض ‪200‬‬
‫‪ -‬الٕذازًة تبٔاكذٍص كصاز ؿسذ ‪ 2011/17‬تخازخي ‪ 2011/01/31‬مَف الًٕلاء زمق ‪ٔ ،2013/236‬بصاز اًََ ر‪.‬هوز ازلٍن حلصاف ‪ً،‬فِف املَىِة تني مسوهة احللوق‬
‫اًـًَِة وكصازاث حموكة اًيلغ‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل املصافـة ‪،‬غ‪ 22‬قضت ‪ ،2014‬ض‪70‬‬

‫‪56‬‬
‫عماؿ األقاليـ التي أكصت بتقديـ تسييالت لمراغبيف في تقديـ مطالب لمتححيع في المناطق التي‬
‫تيميا تمؾ الدكرية‪ ،‬كتضمنت في فقرتيا الثالثة‪ ،‬االكتحاء بمطالبة المعنييف باألمر بكثيقة ممكية‬
‫يسمميا القائد دكف مطالبتيـ بحجة عدلية ‪ ،217‬كتقاـ كثيقة الممكية المذككرة في دكرية ك ازرة‬
‫الداخمية السالف ذكرىا مف قبل قائد المنطقة تحت عنكاف ” شيادة الممؾ” كىي عبارة عف كثيقة‬
‫تتضمف سماع القائد المعني تصريحات ‪ 12‬شخصا بأنيـ حضركا أمامو كصرحكا بأف المشيكد‬
‫لو المذككر اسمو في الكثيقة المذككرة“لو كبيده كعمى ممكو كفي حكزه كتصرفو قطعة أرض غير‬
‫مغركسة تسمى‪...‬تبمغ مساحتيا‪...‬تقريبا‪ ،‬كيحدىا‪...‬كقطعة مغركسة تسمى‪...‬كتبمغ مساحتيا‪...‬‬
‫تقريبا‪ ...‬كيحدىا‪ ...‬كقد صرح الشيكد المذككركف أف الشخص المذككر يتصرؼ في القطعة أك‬
‫القطع المبينة أعاله منذ ما يزيد عف عشر سنكات‪ ،‬بدكف عمـ منازع أك معارض‪ .‬كبمضمكف‬
‫ذلؾ حررت ىذه الشيادة كسمكت ليعمل كيحتج بيا في دائرة ما يسمح بو القانكف‪ .‬كيعمق األستاذ‬
‫دمحم القدكرؼ عمى ىذه الشيادة بما يمي" كلـ أقف عمى حكـ قضائي بشأف مكقف القضاء مف‬
‫‪219‬‬
‫مثل ىذه الشيادة "‪ ،218‬التي ال شؾ أنيا ال تع ا دؿ الشيادة العدلية أك المحيحية أك المثمية‬
‫المخاطب عمييا مف قبل القاضي‪ ،‬كال تع ادؿ الممؾ الثابت باألشرية اؿمتتالية كالمتباعدة المؤيدة‬
‫بحيازة صاحبيا التي جرػ القضاء عمى اعتبارىا بمثابة الممكية الصحيحة" ‪.220‬‬
‫غير أف محكمة النقض قررت أف " الشيادة اإلدارية ال تفيد ىي األخرى في كسب الممك و ال‬
‫تغير من طبيعة مدخل الحراسة لمعقار و ال صفة لمحررىا في التقرير بشأن الممك و شروط‬
‫‪221‬‬
‫كسبو"‬

‫‪217‬وُشٍ اًدسَِالث كصزُا املرشغ ٔبًضا مبوحة كواهني الاسدامثز اًفاليح اًيت حـَت اًخحفِغ إحدازاي وجماهَا وثَلائَا يف املياظق اًيت ًمت فهيا مض ا ٔلزايض‬
‫‪218‬دمحم اًلسوزي‪ :‬حِاست اًـلاز نسًَي ؿىل املطل وسخة فَِ‪ ،‬يف ضوء اًفلَ املاًيك واًلضاء امللصيب مؽ ذزاسة ٔلمه ٔبحاكم حِاست امليافؽ‪ -‬حِاست اًرضز‪ -‬وفلَ‬
‫املَاٍ وهحشت ؾن فلَ اًوزَلة اًـسًَة وذزاسة ذؿاوى حٌلًة احلَاست‪،‬و ٔبثص رضل ؿىل فلَ حضازت اًـمصان يف اًحالذ الٕسالمِة‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة‪ ،2009‬ض‪78-77 :‬‬
‫‪ 219‬اًضِاذت املثََة يه صِاذت خمخَعة ٌضِس فهيا ؿسل واحس مؽ س خة من اٌَفِف وجسمى ابًضِاذت املثََة مؽ ا ٔلذش تـني الاؾخحاز اًخيعَط يف وزَلهتا ؿىل ٔبن‬
‫ؿسًِا صِس مبثي ما صِس تَ اًضِوذ اًس خة فهيا‪ .‬وًىن ًالحغ ؿىل ُشٍ اًعصًلة من اًياحِة اًـمََة ٔبهنا انذزت الاس خـٌلل‪ ،‬وٕان اكهت موحوذت‪ ،‬مفن اًوهجة‬
‫اًيؼصًة ًُس ُياك ما مييؽ من إكامة املَىِة املثََة تـسل واحس مؽ س خة من اٌَفِف ًىن ؿىل مس خوى املٌلزسة واًـمي فِيي انذزت‪.‬‬
‫‪ -220‬كصاز إس خئٌافِة فاش ؿسذ ‪ 19/03/08‬يف املَف ؿسذ ‪ٔ ، 1186-05-4‬بصاز إًََ دمحم اًلسوزي‪ :‬حِاست اًـلاز نسًَي ؿىل املطل وسخة فَِ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪78‬‬
‫‪221‬كصاز ظاذز ؾن حموكة اًيلغ تخازخي ‪ 30/04/02‬حتت ؿسذ ‪ 1541‬يف املَف ؿسذ ‪ 3663/1/1/01‬مًضوز جىذاة كضااي املياسؿاث اًـلازًة لٕذزٌس‬
‫اًفادوزي ‪ ،‬ظحـة ‪ ،2016‬ض ‪ 303‬وما ًَهيا‪.‬‬
‫كري إهَ يف كصاز ادص ملوكة اًيلغ ٌسدضف مٌَ ا ٔلذس ابًضِاذاث اًيت متيحِا الٕذازت فإن اًـمي اًلضايئ س َري يف مٌحى ا ٔلذس هبا تي و اًرتحِح يف ما تُهنا فلس‬
‫خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ‪ً :‬ىن‪ ،‬من هجة ٔبوىل‪ ،‬فإن احملوكة ويف إظاز سَعهتا ًخلِمي اًواثئق واحلجج‪ ،‬وتـس اظالؾِا ؿىل اًضِاذثني الٕذازًخني املسىل هبٌل من‬
‫اًعصفني‪ ،‬زحجت اًضِاذت املسىل هبا من املعَوة ضسٍ تسًَي اًخيعَط فهيا ؿىل امس املس خفِس وزمق تعاكذَ اًوظيَة ونشا زمق اًحلؽ املعَوة اس خحلاكِا ‪ ،‬ويه‬
‫‪ ، 45-41-37‬مسددـست اًضِاذت املسىل هبا من اًعاًة ًلموضِا وؿسم ذكهتا وحتسًسُا ٌَحلؽ – موضوغ اًزناغ – وهوهنا خاءث مسدٌست ؿىل اًوزَلة زمق ‪52‬‬
‫واًيت مل ًسل هبا اًعاؾن زمغ حلكَفَ تشضل من ظصف احملوكة وٕاهماهل‪ ،‬و ٔبن اًثاتت من ٔبوزاق املَف ٔبن ا ٔلزط – موضوغ اًزناغ‪ -‬سَمت يف إظاز مرشوغ ابم‬
‫املـس ٌَسىىن وشلضل فاًضِاذت الٕذازًة املسىل هبا اكفِة ٌَمتطل والاس خفاذت مهنا ٔلهنا ظاذزت ؾن اًسَعة الٕذازًة اخملخعة ابًخوسًؽ ومن هجة اثهَة فإن احملوكة‬

‫‪57‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪:‬احلعول ؿىل إرن ذاض ٍمتطل اًـلاز‬
‫تستمزـ بعض القكانيف الخاصة بالممكية القارية الحصكؿ عمى إذف خاص يسمح بتممؾ العقار ‪،‬‬
‫فقد جاء في قرار لمحكمة النقض" ماداـ العقار مكضكع تعرض مصمحة المياه كالغابات ىك ذكا‬
‫طبيعة غابكية ‪،‬فإنو يخضع لمقتضيات ظيير ‪ 10/10/1917‬التي تعتبر الغابة ممكا لمدكلة ‪،‬‬
‫كتشترط إذنا خاصا لتممكيا"‪.222‬‬

‫‪223‬‬
‫اللرر ااألو ‪ :‬لقي الشهيدة ألأدااهي‬
‫تتضمف كثيقة لحيف الممكية شيادة مجمكعة مف األشخاص‪ ،‬تعتبر ىذه الشيادة ىي مدار‬
‫اإلثبات فيو كنظ ار لقيمة ىذه الشيادة كلككنيا استثناء مف األصل فقد خصيا الحقو المالكي‬
‫بخصكصيات تجنب العبث في حقكؽ األفراد ‪ ،‬ىذه الخصكصيات ىي ما سكؼ نحاكؿ أف‬
‫نعرض ليا مف خالؿ الحقرة الثانية مف ىذا الحرع ‪ ،‬إضافة إلى ما يتطمب في الشيكد مف‬

‫تـسما زخت ًِا حلكَف اًعاؾن ابلٕذلء تبٔوخَ اًعـن ابًزوز يف اًوزَلة الٕذازًة اٍمتسم هبا من ظصف املعَوة ومل ًسل تشضل اؾخربثَ مذياسل ؾن اذؿائَ وُو ما‬
‫ؿََت تَ كصازُا‪ .‬اًلصاز ؿسذ ‪2995 :‬ا ملؤزد يف ‪2006/10/11:‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2005/3/1/1789 :‬كري مًضوز ‪ ،‬اهؼص وسزة مٌَ يف املَحق ض ‪217‬‬
‫‪222‬كصاز ؿسذ ‪، 3862‬تخازخي ‪ 11‬ص خًرب ‪ ، 2012‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2010/1/1/3505‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪ ، 2014، 4‬اًيارش حموكة اًيلغ‬
‫‪ ،‬معحـة ا ٔلمٌَة –اًصابظ(ذاض ؾن كضااي املَاٍ واًلاابث)‪ ،‬ض‪53‬‬
‫ؼ ٔب هؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ ، 2944‬تخازخي ‪ً 21‬وهَوا ‪ 2011‬ن مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2008/4/1/4344‬مًضوز مبجىل مَفاث ؾلازًة غ ‪ ، 2012/ 2‬ض‪.183‬‬
‫‪ٔ 223‬بصازث ٍلوؿة من املياصري و ازلوزايث اًعاذزت ؾن وسازت اًـسل و احلصايث إىل ٍلوؿة من اًضواتط اًيت ًًدلي اًخلِس هبا يف إؿساذ اٌَفِف ًـي ٔبجصسُا املًضوز‬
‫ؿسذ ‪ 14714‬يف فعهل اًساتؽ حِر وضؽ ؿست ضواتط جية ؿىل اًـسول اًخلِس هبا ٔبزياء ثَلي ًلدول صِاذت اٌَفِف ٔبمهِا ‪:‬‬
‫‪ .1‬جية ٔبن حىون صِاذت اٌَفِف مفرست ل إحٌلل فهيا ول ًخس ‪.‬‬
‫‪ .2‬جية ٔبن حىون اًخوحهياث واًخَلِاث واحضة مس خوفِة اًرشوظ ‪.‬‬
‫‪ .3‬جية ؿىل اًـسول ٔبن ًشهصوا يف ظََـة اٌَفِفِة امس ظاحهبا اشلي ٍصًس إكامهتا وامس وازلٍ وخسٍ ورهص ؾيواهَ اًاكمي جلك ضحط ‪.‬‬
‫‪ .4‬ل ًخَلى من اٌَفِف إل حساق اًـسول اًـازفني ٔلن اًسٌلغ من اٌَفِف موهول إىل ٔبُي اًخربٍص يف اًـساةل اًـازفني مبا ثعح تَ صِاذت اٌَفِف ‪.‬‬
‫‪ .5‬جية ؿىل اًلضاء ٔبل ًبٔذهوا يف ثَلي ٔبي صِاذت ًفِفِة إل تـس اًخثخت واًححر واس خفساز ظاحهبا ؾن مجَؽ املـَوماث وامللاظس واًوحوٍ احملخفة ابًلضَة ‪.‬‬
‫‪ .6‬ل ٌسوػ ٌَـسول تخاات ٔبن ٌرشؾوا يف ثَلي ٔبًة صِاذت ًفِفِة إل تـس ظسوز إرن من اًلايض تشضل ‪.‬‬
‫كري ٔبهَ ًالحغ ٔبهَ وكؽ جساُي يف ثَلي اٌَفِفِاث ؾيس اكفة اًـسول وذون إرن من اًلايض‪ ،‬وتشضل ادذي ٔبمصٍ وفسسث تـغ واثئلَ و ٔبظحح اًىثري من‬
‫اٌَفِفِاث حمي ىزاغ مـصوط ٔبمام احملامك تعفة ؿامة و ٔبمام كضات اًخحلِق تعفة ذاظة‪ ،‬شلضل جية اًصحوغ إىل ا ٔلذس تيؼام الٕرن يف إكامة اٌَفِفِاث حِر ل‬
‫ًؤذن يف إكامهتا إل تـس كِام إرن من اًلايض امللكف ابًخوزَق وكِامَ ابًخحصايث املفِست‪ ،‬فال ثيجز إل اٌَفِفِاث املحًِة ؿىل ٔبساش سَمي‪.‬‬
‫وًضَف املًضوز تبٔهَ ًخـني ابخلعوض سؤال اٌَفِف ؾن هَفِة ؿَمِم مبا صِسوا تَ إن ٔبهبموا رضل‪ ،‬واًيط ؿىل ما رصحوا تَ يف اًوزَلة‪ ،‬وًؤذس ؿىل املًضوز‬
‫ٔبؿالٍ رهص ٌَلصاتة هكسدٌس ٌَـمل ورضل ملا اس خلص ؿَََ اًفلَ من ٔبهَ موحة ًصذ اًضِاذت‬
‫ٔبهؼص ‪ ،‬ذ ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم ‪،‬م ش ‪،‬ح ‪، 2‬ض ‪723‬‬

‫‪58‬‬
‫شركط ترتبط بأدائيـ ليذه الشيادة كىي ما سكؼ نعرض لو مف خالؿ الحقرة األكلى مف ىذا‬
‫الحرع تحت مسمى األحكاـ العامة إلعداد شيادة المحيف‪:‬‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل‪:‬ا ٔلحاكم اًـامة لٕؿساذ صِاذت اٌَفِف‬
‫أ‪-‬معرفة الشهود للمشهود له و املشهود عليه واملشهود فيه‬
‫يجب عمى الشاىد حيف أداء الشيادة أف يككف عارفا معرفة تامة لممشيكد عميو ك المشيكد فيو‬
‫‪،224‬كفي ذلؾ‬ ‫كاال سقطت شيادتو لككنيا ناقصة ألف ىذه المعرفة مف شركط صحة الشيادة‬
‫يقكؿ الزقاؽ في االمية‪:‬‬
‫‪225‬‬
‫شيادة معركؼ لمعركؼ إف جرت***عمى مثل ك الشيء معركفا إقبال‬
‫كيقكؿ إبف عاصـ في تححتو‪:‬‬
‫‪226‬‬
‫كعمى المطمكب إجبا ار إذا ***ما شيدكا في أصل الممؾ كذا‬
‫فإذا شيد الشيكد في شيء كلـ يعرفكه معرفة تامة فإف شيادتيـ ساقطة لقكؿ إبف فرحكف "‪...‬كما‬
‫إف شيدكا في حق ال يدركف كـ ىك " ‪ ،227‬كقد اكجب المنشكر ‪22814714‬عمى العدكؿ ك قضاة‬
‫التكثيق أف تتضمف شيادة المحيف معرفة الشيكد لممشيكد لو كالمشيكد عميو أك كصحيا كصحا‬
‫تاما ممي از ك نافيا لمجاىمة ‪ ،‬فمحيف الممكية يجب أف يككف مف شاىد معركؼ كما شيد بو‬
‫معركؼ ك المشيكد لو كعميو معركفيف كتطبيقا ليذا جاء في قرار لمحكمة النقض" إف المحيف‬
‫الذؼ يثبت الممكية ىك الذؼ يشيد شيكده بحيازة ك تصرؼ المشيكد لو لممشيكد بو ك نسبتو الى‬
‫نحسو ك نسبة الناس إليو كعدـ التنازع ك التحكيت طيمة مدة الحيازة الشرعية حتى تاريخ أداء‬
‫الشيادة‪،...‬المحكمة التي قضت بصحة تعرض المتعرض الذؼ أدلى بممكية لـ يشيد شيكدىا‬
‫لممشيكد لو بالممؾ كنسبة الممؾ إليو كعدـ المنازعة تككف قد جردت قرارىا مف األساس القانكني‬
‫ك خرقت قاعدة فقيية جكىرية"‪ ،229‬كنتناكؿ بالتحصيل ىذه العناصر ‪:‬‬

‫‪ٔ 224‬بهؼص اجن فصحون ‪ ،‬ثحرصت احلاكم ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬ض‪ 163‬و‪164‬‬
‫وُو اك ٔبصاز اًََ املاذت ‪ 31‬ق‪.‬م‪.‬د‪.‬غ‪ .‬اًيت ثيط ؿىل ٔبهًَخـني ٔبن جض متي اًضِاذت ؿىل اًِوًة اًاكمةل ٌَمضِوذ ؿَََ‪ ،‬وحلَ يف اًخرصف يف املضِوذ فَِ‪ ،‬وهوهَ‬
‫ٍمتخؽ اب ٔلََُة اًلاهوهَة ًِشا اًخرصف‪ً .‬خـني ٔبن جض متي اًضِاذت ٔبًضا ؿىل ثـَني املضِوذ فَِ ثـٌَُا اكفِا‪".‬‬
‫فالثـصًف ٍىون زنيا ًلك وزَلة ؿسًَة ‪ ،‬وُو مس خًدط من اًفلَ الٕساليم اشلي ًـخرب وًَس اًـمََة اًيت اكهت متثي جحص اًزاوًة يف بٔس حاة ىزول الٓايث اًلصبٓهَة‬
‫وبٔس حاة اًس ية اًيحوًة اًرشًف‪ .‬سُسي ٍىن ‪ ،‬اًلاهون اًصوماين واًرشًـة الٕسالمِة ‪ ،‬ذاز ٍىن ًٌَرش تريوث ‪ .1975‬ض ‪59‬‬
‫‪225‬اجملوغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬ذاز اًفىص ‪ ،‬اًعحـة اًثاًثة ‪ ، 1988‬لمِة اًزكاق ‪ ،‬ض‪552‬‬
‫‪226‬اجملوغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬حتفة إجن ؿامص ‪ ،‬ض ‪489‬‬
‫‪227‬إجن فصحون ‪ ،‬ثحرصت احلاكم ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪270‬‬
‫‪228‬مًضوز ظاذز ؾن وسازت اًـسل واحلصايث تخازخي ‪3/11/1959‬‬
‫‪ 229‬كصازؿسذ ‪ 2014‬تخازخي ‪ٔ 12‬بجصًي ‪ 1996‬يف املَف زمق ‪ٔ ، 92-1259‬بصاز اًََ هوز ازلٍن حلصاف ‪ً ،‬فِف املَىِة تني مسون احللوق اًـًَِة و كصازاث حموكة‬
‫اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪74‬‬

‫‪59‬‬
‫ذلؾ ببياف‬ ‫أك طالبكا شيادة المحيف ك‬ ‫كىك طالب‬
‫‪230‬‬
‫ك ذكر كل ما يميزىـ عف غيرىـ بتحديد أسمائيـ الشخصية ك العائمية ك اإلشارة‬ ‫أسمائيـ‬
‫إلى رقـ بطاقتيـ الكطنية ك عناكينيـ بكيحية تامة ‪ ،231‬ك ىك نحس األمر بنسبة لممشيكد عميو ك‬
‫‪232‬‬
‫حتى تحصل المعرفة التامة بيـ ‪.‬‬ ‫لمشيكد‬
‫ك يحب عمى العدؿ أف يضمف معرفتو باإلطراؼ أك التعريف بيـ مف طرؼ مف يثق بو ‪ ،‬فقد‬
‫إذا خمت المحيحية مف ذكر‬ ‫جاء جاء في حكـ صادر عف مجمس اإلسثئناؼ الشرعي األعمى‬
‫معرفة الشيكدىا‪ ،‬كال التعريف بيـ ك بكصحيـ تجرد مف قكتيا في اإلثبات"‪ ،233‬كفي حكـ‬
‫أخر"عدـ معرفة الشيكد لممشيكد لو ‪ ،‬كجيل الشيكد‪ ،‬كعدـ التعريف بيـ يبطل الحجة" ‪،234‬كؼ‬
‫ػ‬
‫حيثيات حكـ حكـ أخر كرد بو أنو " كبعد إمعاف النظر‪...‬تبيف عدـ صحة ما قضيا بو ‪ ،‬لككف‬
‫قاضي النازلة بنى حكمو عمى اإلشياد بعجزىـ كتعج ؼزىـ مع العمـ باف اإلشياد المذككر كقع‬
‫‪235‬‬
‫كما سبقت اإلشارة‬ ‫فيو مجازفة مف الشاىديف إذ قاال ك معرفة البعض ك التعريف بالبعض‬
‫إلى ذلؾ فكاف اإلشياد كقع عمى مشيكد كىك ال يحيد" ‪،236‬كفي قرار لمحكمة النقض كرد فيو‬
‫"القرار الذؼ اعتمد عمى حجة لحيحية لـ يحدد شيكدىا مكضكع شيادتيـ تحديدا كافيا إذ ال‬

‫‪230‬خاء يف كصاز حملوكة اًيفغ ‪ً :‬ىن‪ ،‬من هجة ٔبوىل‪ ،‬فإن احملوكة ويف إظاز سَعهتا ًخلِمي اًواثئق واحلجج‪ ،‬وتـس اظالؾِا ؿىل اًضِاذثني الٕذازًخني املسىل‬
‫هبٌل من اًعصفني‪ ،‬زحجت اًضِاذت املسىل هبا من املعَوة ضسٍ تسًَي اًخيعَط فهيا ؿىل امس املس خفِس وزمق تعاكذَ اًوظيَة ونشا زمق اًحلؽ املعَوة اس خحلاكِا‪،‬‬
‫ويه ‪ ، 45-41-37‬مسددـست اًضِاذت املسىل هبا من اًعاًة ًلموضِا وؿسم ذكهتا وحتسًسُا ٌَحلؽ – موضوغ اًزناغ – وهوهنا خاءث مسدٌست ؿىل اًوزَلة زمق‬
‫‪ 52‬واًيت مل ًسل هبا اًعاؾن زمغ حلكَفَ تشضل من ظصف احملوكة وٕاهماهل‪ ،‬و ٔبن اًثاتت من ٔبوزاق املَف ٔبن ا ٔلزط – موضوغ اًزناغ‪ -‬سَمت يف إظاز مرشوغ‬
‫ابم املـس ٌَسىىن وشلضل فاًضِاذت الٕذازًة املسىل هبا اكفِة ٌَمتطل والاس خفاذت مهنا ٔلهنا ظاذزت ؾن اًسَعة الٕذازًة اخملخعة ابًخوسًؽ ومن هجة اثهَة فإن احملوكة‬
‫تـسما زخت ًِا حلكَف اًعاؾن ابلٕذلء تبٔوخَ اًعـن ابًزوز يف اًوزَلة الٕذازًة اٍمتسم هبا من ظصف املعَوة ومل ًسل تشضل اؾخربثَ مذياسل ؾن اذؿائَ وُو ما‬
‫ؿََت تَ كصازُا‪"...‬كصاز ؿسذ ‪ 2995‬تخازخي ‪ 11-10-2006‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 1789-1-3-2005‬كري مًضوز‬
‫‪231‬س حق ًوسازت اًـسل ازسال ذوزًة ثوحة فهيا ؿىل اًـسول تَان وضحط اًِوًة واًـياوٍن اًاكمةل ٌَضِوذ ‪ٔ ،‬بهعص املًضوز ؿسذ ‪ 90/583 :‬زساةل ذوزًة ؿسذ‬
‫‪ٔ ، 224/2‬بهؼص هط ازلوزت اكمال يف املَحق‬
‫‪232‬فلس وزذ يف حنك جملَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل " ٔبما اٌَفِفِة اًيت ٔبذىل هبا املس خبٔهف ٌَمجَس فال ثـخرب ٔلمصٍن‪ٔ :‬بحسٌُل الٕزسال‪...‬اثىهيٌل اًخالؾة اًواكؽ‬
‫يف ٔبوظاف اٌَفِف فإن س خة مهنم وظف لك واحس مهنم ابهَ امحص اٌَون زتـة‪ ،‬وٕازيني ابًض َنب ومهنم من مل ثشهص هل مـصفة ول ثـصًف فِشٍ كاًة اجلِاةل يف‬
‫ااًضِوذ‪ ،"...‬حنك ؿسذ ‪ 10‬تخازخي ‪ 10‬زتَؽ اًثاين ‪ ،1348‬كضَة ؿسذ ‪ ،1128‬اجملسل اًثاين ‪ ،2002 ،‬ض‪268‬‬
‫‪233‬حنك ؿسذ ‪ 21‬تخازخي ‪ 25‬صوال ‪ ،1352‬كضَة ؿسذ ‪ ،1846‬اجملسل اًثاًر ‪ ،2006 ،‬ض ‪ 154‬وما تـسُا‬
‫‪234‬حنك ؿسذ ‪ 57‬تخازخي ‪ 23‬صوال ‪ 1348‬يف اًلضَة زمق ‪ ، 1340‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل اًثاين‪ ،‬اجملَس‬
‫ا ٔلؿىل ‪ ،2002‬ض ‪ 307‬وما ًَهيا‬
‫‪235‬مبلذىض املاذت ‪ 25‬من املصسوم اًخعحَلي ٌَلاهون ‪ 16.03‬اًلي اًـمي توس َةل املـصفة ٔبو اًخـصًف تواسعة اصزاض ار لتس من ٔبن جضمي اًوزَلة ؿىل زمق اًحعاكة‬
‫اًوظيَة واتزخيِا ان وخسث ‪ ،‬او ٔبي وزَلة إذازًة ثفِس اًخـصًف‪.‬‬
‫‪236‬حنك ؿسذ ‪ 16‬تخازخي ‪ 10‬حٌلذ اًثاهَة ‪ 1352‬كضَة زمق ‪ ، 1602‬مًضوز يف الاحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪،‬مصنز اًًرش و اًخوزَق‬
‫اًفضايئ ‪،‬اجملسل ‪ 3‬س ية ‪ ، 2006‬اجملَس الاؿىل‪ ،‬ض ‪ 116‬وتساًة احلنك ض ‪112‬‬

‫‪60‬‬
‫يعرفكف المشيكد لو أك عميو ‪ ،‬قرار جانب الصكاب‪ ،‬ألف عدـ معرفتيـ لذلؾ قادح مف القكادح‬
‫‪237‬‬
‫في شيادتيـ يجعميا كالعدـ لككف ذلؾ نقصاف ال يغتحر"‬
‫ك إستثناءا مف قاعدة معرفة شيكد المحي ؼ لممشيكد لو كعميو ذىبت محكمة النحض إلى أف "‬
‫عدـ ذكر معرفة المشيكد لو كعميو إف كاف مشيك ار كالرؤساء كرجاؿ السمطة ال يؤثر في الكثيقة‬
‫خمال ‪ ،‬كما إف الجيل ك اإلحتماؿ ال يكجباف إلغاء الكثيقة إال بعد اإلستحسار ك العجز عف‬
‫البياف"‪.238‬‬
‫ظ‬
‫يتعيف عمى العدؿ أف يبيف المشيكد فيو ك ىك العقار الغير مح ؼ‬
‫مكضكع لحيف الممكية ك ذلؾ بكصحو كصحا تاما بتحديد مساحتو ك صحاتو ك حدكده األربع‬
‫‪240‬‬
‫ك ذكر قيمة العقار كصنحو ىل‬ ‫‪239‬مع تكضيح ىذه الحدكد بما يميزىا مف األشياء الطبيعية‬
‫ىك فالحي أـ سكني إلى غير ذلؾ مف األكصاؼ التي تجسد مادية العقار في الكثيقة ككل ما‬
‫‪241‬‬
‫‪ ،‬فقد جاء في قرار لمحكمة النقض "شيادة الشيكد المضمكنة‬ ‫يتعمق بسند الممكية كمراجعو‬
‫بالمحيف كالتي لـ يحدد مكاف تكاجد الحق المزعكـ مف حيث الحدكد تكمف مشكبة باإلجماؿ ك‬
‫اإلجماؿ مانع مف القضاء" ‪ ،243"،242‬كفي قرار أخر " لكف ردا عمى الكسائل مجتمعة لتداخميا ‪،‬‬
‫فانو يتجمى أف شراء الطاعف ال يتضمف الحدكد ك االكتحاء بالتحديد العدلي المصرح بو مف‬

‫‪237‬كصاز ؿسذ ‪ ،1742‬تخازخي ‪ ،1994/12/13‬مًضوز مبجةل احملايم ‪ ،‬ؿسذ ‪28‬‬


‫‪238‬كصاز ؿسذ ‪ ،300‬تخازخي ‪ ،30/05/1968‬مًضوز مبحةل اًلضاء و اًلاهون ؿسذ ‪ ، 31‬ض‪433‬‬
‫‪239‬إل ٔبهَ وٕان اكن من املفصوط فهيم هؼصاي اًلِام هبشٍ املِام ؿىل ٔبحسن وخَ فإن واكؽ اًصسوم احملصزت من كدَِم ًفِس ٔبن املساحة ؿاذت ما حتسذ مبلاًُس مذساوةل‬
‫ؾيس ٔبُي اًحسل ( حصج ًومني ثلصًحا ‪ )...‬نٌل حىون احلسوذ املـمتست من كدَِم ؾحازت ؾن مواكؽ ٔبو مًضبٓث ٔبو ثضازٌس مـَية (اًضـحة‪ ،‬اًعصًق اًـمومِة‪،‬‬
‫اًواذي‪ )...‬ويه لكِا حسوذ كري اثتخة وكاتةل ٌَزوال تفـي اًعلس ٔبو مصوز اًزمان ذازل مِساوي‪ٔ ،‬بفاق اًيؼام ازلويل ٌَخوزَق‪ ،‬جمةل املـَاز ‪ ،‬اًـسذ ‪،2001 ،27‬‬
‫ض ‪.106‬‬
‫‪240‬ذ‪.‬ا ٔلمصاين سهعاز احلسن‪ ،‬يف فلَ اًواثئق ‪ ،‬ح ‪ ، 2‬اًعَف اًرشؾَة ٌَـلوذ اًـسًَة‪ ،‬يف جمال ا ٔلحوال اًضرعَة‪ ،‬ا ٔلمحسًة ًٌَرش ‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة ‪ ،2001‬ض‬
‫‪.25‬‬
‫‪-‬تيـمصو تًذَ‪ ،‬حنو إحدازًة زمسَة اًـلوذ يف املـامالث اًـلازًة ‪ ،‬جمةل املياػصت ‪ ،‬اًـسذ ‪ ،2002 ،7‬ض‪86‬‬
‫‪241‬خاء يف كصا حملىة ا ٕلس خئٌاف تفاش" ‪ ...‬وحِر إن اًثاتت من واثئق املَف ٔبن اًـسًني املخاتـني ٔبجنزا زمس رشاء ًخـَق تخفوًت حلوق ؾلازًة ذون ٔبن‬
‫ًضميا يف ظَة اًصمس س يس املَىِة ومصاحـَ ونشا تلِة اًواثئق املخعَحة يف ُشا اًحاة واًيت ل جس خلمي اًضِاذت تسوهنا‪ ...‬ومن مث فإن ذَوُا من مصاحؽ املَىِة‬
‫جيـي مهنا صِاذت كري اكفِة‪ ،‬وكري اكمةل رشؿا يف ابهبا ‪ ."...‬كصاز اس خئٌافِة فاش ظاذز تخازخي ‪ 2005 /6 /8‬يف املَف ؿسذ ‪ 3 / 05 /355‬كري مًضوز‪.‬‬
‫نٌل هط اًفعي ‪ 19‬من مصسوم ‪ 2008/10/28‬تخعحَق ٔبحاكم كاهون دعة اًـساةل‪ ،‬يف فلصثَ اًساتـة‪ ،‬ؿىل ٔبهَ‪ً ،‬يط يف اًضِاذت ؿىل املسدٌساث اًالسمة ظحلا‬
‫ٌَلواؿس املـمول هبا‪ ،‬مؽ رهص زمقِا‪ ،‬واتزخيِا‪ ،‬وازلائصت اًيت ٔبكميت فهيا‪ ،‬ومصاحؽ اًدسجَي‪ ،‬نٌل خاء يف املاذت ‪، 30‬ؿىل ٔبهَ حصفق ٔبظول املسدٌساث اًيت ٔبسست‬
‫ؿَهيا اًضِاذت مؽ وزَلهتا وجسمل ٔلحصاهبا‪ ،‬وُو هفس امللذىض اًيت ثضميخَ املاذت ‪ 36‬من كاهون زمق ‪ 32/09‬املخـَق تدٌؼمي همية اًخوزَق‪ ،‬واًيت وزذ فهيا‪ ،‬وحوة‬
‫ثضمني اًـلوذ اًيت ًخَلاُا املوزق ٍلوؿة من اًحَاانث‪ ،‬مهنا تَان املصاحؽ اًاكمةل ٌَواثئق اًيت اسدٌس ؿَهيا يف إجصام اًـلس‪ .‬ومن اًعحَـي اًلول ٔبهَ ل ميىن ٌَموزق‪،‬‬
‫ٔبو اًـسل‪ ،‬اس خًساد مجَؽ ا ٔلظول اًساتلة‪.‬‬
‫وؿىل ضوء ُشٍ اًيعوض‪ ،‬فإن املوزلني ًـمَون ؿىل اس خحضاز ٔبظي املَىِة يف اًـلوذ اًيت ًخوًون نخاجهتا‪ ،‬تلَة إزحاث مرشوؾَة احلَاست‪ ،‬وثخِان حصة سخة‬
‫اٍمتطل من ذالل ٔبذزاح مصاحؽ ُشا اًسخة‪ ،‬من حِر اًخازخي‪ ،‬واًصمق‪ ،‬ومصاحؽ اًدسجَي ابًوزَلة املثخذة ٌَخرصف‪ ،‬اشلٍن ًخوًون الٕصِاذ ؿَََ‪.‬‬
‫‪242‬كصاز ؿسذ ‪ ،166‬تخازخي ‪ ، 16/01/2008‬يف املَف اًيسين ؿسذ ‪ٔ ، 3071/1/20051‬بصاز اًََ حاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪282‬‬
‫‪243‬كصاز ؿسذ ‪ ،166‬تخازخي ‪ ، 16/01/2008‬يف املَف اًيسين ؿسذ ‪ٔ ، 3071/1/20051‬بصاز اًََ حاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪282‬‬

‫‪61‬‬
‫طرؼ المشترؼ ال يرقى إلى درجة االعتبار لمترجيح بينو ك بيف حجة المطمكب المستكفية لكافة‬
‫الشركط الشكمية ك المكضكعية ـ ف تراض ككجكد ثمف ك مثمف كذكر لمحدكد‪.244 "...‬‬
‫كما يجب عمى الشيكد ك المشيكد لو معرفة العقار محل الشيادة كىك ماقضت بو محكمة‬
‫النقض بأنو" يشترط لصحة دعكػ اإلستحقاؽ معرفة المدعي ك الشيكد لممدعى فيو‪...‬عجز‬
‫المتعرض عف معرفة أسماء ك حدكد المساحة ك الكثائق المتمسؾ بيا يجعل حجتو ال ترقى إلى‬
‫درجة اإلعتبار" ‪ ،245‬كفي قرار أخر "بأف شيكد المتعرضيف كانكا جاىميف بالمشيكد فيو كبذلؾ‬
‫‪246‬‬
‫تبطل شيادتيـ كميا إلنعداـ ركف ميـ مف أركاف الشيادة كىك معرفة المشيكد فيو"‬
‫غير أنو يجب عمى المحكمة الكقكؼ عمى عيف المكاف حتى يتػأتى ليا التأكد مف إنطباؽ‬
‫الممكية المدلى بيا عمى العقار محل الدعكػ إستنادا لمحيف فقد جاء في قرار لمحكمة‬
‫النقض"‪ ،...‬كال يمكف استبعاد الرسـ المذككر إال بعد إنذار المحكمة لمطاعف لإلدالء بالممكية‬
‫وان انطباق رسوم الطرفين عمى المدعى فيو ال‬ ‫المذككرة أك بنسخة منيا كعدـ اإلدالء بيا‬
‫كال يكحي الستبعاد الرسـ المذككر القكؿ بأنيا‬ ‫يتأتى إال بوقوف المحكمة عمى عين المكان‬
‫مجردة عف أصل الممؾ األمر الذؼ يككف معو القرار ناقص التعميل المنزؿ منزلة انعدامو كغير‬
‫‪247‬‬
‫مرتكز عمى أساس قانكني كمعرضا لمنقض"‬

‫‪244‬كصاز ؿسذ ‪ 4434‬تخازخي ‪ ، 24/12/2008‬مًضوز جبةل احملامك امللصتَة ؿسذ ‪ 135‬و ‪ ، 136‬ض ‪311‬‬
‫ٔبهؼص نشضل اًلصازاث ‪:‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 265‬تخازخي ‪ 5‬فرباٍص ‪، 1986‬زمق ‪ ، 84/3026‬مًضوز مبجةل زاتعة اًلضات ‪ ،‬س ية ‪ 22‬مازش ‪ ، 1987‬ؿسذ ‪ ، 20.21‬ض‪59‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 4‬تخازخي ‪ً 2‬ياٍص ‪ ، 1991‬مًضوز مبجةل الٕصـاغ اًعاذزت ؾن َُئة احملامني ابًلٌَعصت ‪ ،‬غ ‪ ، 5‬س ية ‪ ، 1991 3‬ض‪81‬‬
‫‪ -‬اًلصاز ؿسذ ‪ ،184‬تخازخي ‪ 01‬اجصًي ‪ ، 2014‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2013/1/5826‬مًضوز مبجةل كضاء حموكة اًيلغ غ‪ ، 78‬ض‪88‬وما ًَِا‬
‫و خاء يف كصاز حملوكة ا ٕلس خئٌاف تفاش نشضل" وحِر إن اًفعي ‪ 27‬من ػِري ‪ 6‬ماًو ‪ 1982‬امليؼم خلعة اًـساةل وثَلي اًضِاذت وحتصٍصُا ونشا اًفعي ‪ 21‬من‬
‫مصسوم ‪ٔ 18‬بجصًي ‪ 1983‬ثضبٔن ثـَني اًـسول ومصاكدة دعة اًـساةل وحفغ اًضِاذاث وحتصٍصُا وحتسًس ا ٔلحوز ًوحدان ثوفص اًوزَلة اًـسًَة ؿىل اًِوًة اًاكمةل‬
‫ٌَمضِوذ ؿَََ وؿىل ثـَني املضِوذ فَِ ثـٌَُا اكفِا‪ "...‬كصاز اس خئٌافِة فاش‪ ،‬زمق ‪ ،2006 /798‬يف املَف ؿسذ ‪ 3-05-1133‬ونشا املَف ؿسذ ‪3 /05/ 1814‬‬
‫ظاذز تخازخي ‪ 2006 /5 /31‬كري مًضوز ‪.‬‬
‫‪245‬كصاز ؿسذ ‪ 888‬تخازخي ‪ 2010-02-24‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 08-1-1-4505‬مًضوز مبجةل اًلضاء املسين ؿسذ ‪ ،9‬ض‪ 199‬وما ًَهيا‬
‫‪246‬كصاز ظاذز تخازخي ‪ ، 1979/06/08‬مًضوز مبجموؿة كصازاث احملَس ا ٔلؿىل يف املاذت املسهَة ماجن س ية ‪ ، 1982- 1966‬ض ‪297‬‬
‫‪247‬كصاز ؿسذ ‪ 4380‬تخازخي ‪ 19/10/2010‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2739-1-1-2008‬كري مًضوز ‪.‬و اًلصاز ؿسذ ‪ 3674‬تخازخي ‪ 2006-12-06‬مَف مسين ؿسذ‬
‫‪ 2005-3-1-586‬كري مًضوز‬
‫ٔبو كس ًمت رضل تواسعة ددري ٔبهؼص اًلصاز ؿسذ ‪ 1472‬تخازخي ‪ ، 2007-04-24‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2005/4/1/3764‬كري مًضوز ‪ ،‬كصاز ؿسذ ‪ 4751‬تخازخي‬
‫‪ 09-11-2010‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 4553-1-1-2008‬كري مًضوز‬

‫‪62‬‬
‫أعدت الكثيقة مف أجمو كىك في‬ ‫المشيكد بو عامة ىك الغرض الذؼ‬
‫لحيف الممكية إثبات أف المشيكد لو ىك مالؾ العقار المشيكد فيو‪ ،‬فيجب عمى العدكؿ ‪248‬بياف‬
‫الغرض مف الكثيقة ك ذلؾ بذكر ‪249‬أف الكثيقة أعدت إل ثبات تممؾ فالف لمعقار مكضكع الشيادة‬
‫ؿؼتيسر‬ ‫أك أف كرثة فالف استمركا في تممؾ عف مكرثيـ ‪ ،‬إضافة الى تصدير عنكاف لمكثيقة‬
‫معرفة نكعيا‪ ،‬فقد جاء في قرار لمحكمة النقض "كاف مف شركط الممكية نسبة مشيكد بو لممشيكد‬
‫لو ك الناس إليو" ‪250‬ككرد في قرار أخر أف"" اليعمل بشيادة الشيكد إف جاءت مجممة كعامة‬
‫‪251‬‬
‫كغير خاصة بالمشيكد بو"‬
‫ب‪-‬مستند علم الشهود يف لفيف امللكية‬
‫يقصد بمستمد عمـ الشاىد ‪ ،‬الطريقة التي تكصل بيا ىذا األخير إلى العمـ بما شيد بو ‪ ،252‬أؼ‬
‫الكسائل التي تمكف بكاسطتيا إلى تحصيل العمـ االزـ كالضف القكؼ أك القريب منو باألمكر التي‬
‫شيد بيا ‪،253‬كقد جاء في التبصرة إلبف فرحكف ‪" ،‬كال يصح لمشاىد شيادة بشيء حتى يحصل‬
‫لو بو العمـ‪ ،‬إذ ال تصح الشيادة إال بما عمـ كقطع بمعرفتو ال بما يشؾ فيو كال يغمب عمى‬
‫الضف معرفتو ‪(،‬قاؿ تعالى ‪:‬كما شيدنا إال بما عممنا‪).‬كقد يمحق الضف الغالب باليقيف لمضركرة‬
‫‪،254‬كقد جاء في‬ ‫في مكاضع يأتي ذكرىا كالشيادة في التحميس كحصر الكرثة كما أشبو ذلؾ"‬
‫نكازؿ الميدؼ الكزاني" فشيادة المحيف المستحسريف ساقطة لما حصل استحسارىـ مف التخالف‬
‫كلعدـ بياف مستند عمميـ بتمؾ الشيادة في اإلستحسار" ‪.255‬‬

‫‪248‬وس خـمي مععَح اًـسل لن ُشٍ اًفئة من املوزلني مه من حيصزون مثي ُشٍ اًواثئق ‪ ،‬وان اكن لًوخس ماهؽ كاهوين مييؽ املوزلني اًـرصٍن من حتصٍصُا وفق‬
‫اًلاهون ‪ 09.32‬املخـَق ابًثوزَق ذالف ػِري اًسَة اشلي اكن ًؼم همية اًثةزَق و اشلي اكن مييؽ ؿىل املوزلني اًـرصٍن حتصٍص واثئق ثخـَق ابًـلازث اًلري‬
‫حمفؼة‪.‬‬
‫‪249‬كاًحا ماًمت ثعسٍص اًوزَلة املخـَلة تَفِف املَىِة ة " مَىِة" وـيوان ذال ؿىل موضوؾِا‬
‫‪250‬كصاز ؿسذ ‪ ، 332‬تخازخي ‪ ، 2010/01/20‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2008/1/1/2174‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ‪ ، 136/135‬اجصًي –ًوًَوس‪، 2012‬‬
‫ض‪255‬‬
‫‪251‬كصاز ؿسذ ‪ ، 38‬تخازخي ‪ ، 2008/01/02‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2005/1/1/3605‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‬
‫‪ 30‬وما تـسُا‬
‫ٔبهؼص نشضل احلنك ؿسذ ‪ 122‬تخازخي ‪ 10‬ري اًلـست ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 739‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪، 1999 ،‬‬
‫ض ‪457‬‬
‫‪252‬دمحم اًصتَـي ‪،‬اًضواتط اًفلَِة ًضِاذت اٌَفِف ‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل املَف ‪ ،‬ؿسذ ‪ ، 15‬هوهرب ‪، 2009‬ض ‪157‬‬
‫‪253‬ذ‪.‬اًـَمي احلصاق ‪ ،‬اًثوزَق اًـسيل تني اًفلَ املاًيك واًخلٌني امللصيب ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪78‬‬
‫‪254‬إجن فصحون ث ثحرصت احلاكم ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ،1‬ض‪163‬‬
‫‪255‬املِسي اًواسين ن اًيواسل اجلسًست اًىربى ن م ش ‪ ،‬ح ‪449 ، 9‬‬

‫‪63‬‬
‫كقد جاء في األحكاـ الشرعية لمقاضي الحسف بف الحاج العمارتي "ترد الشيادة باإلجماؿ ك‬
‫اإلرساؿ كاف ذلؾ في مستند العمـ أك في لحع الشاىد ‪،"256‬كيقصد باإلرساؿ في عمـ الكثائق عدـ‬
‫ذكر مستند عمـ الشاىد الذؼ يككف عاما أك خاصا حسب نكع كل شيادة ‪،257‬فمستند العمـ العاـ‬
‫ىك كالمجاكرة ك المخالطة ك اإلطالع اإلكيد‪ ،‬كمستند العمـ الخاص كالمشاىدة ك الحضكر‬
‫كسماع اإلقرار مف المشيكد عميو مباشرة‪.‬‬
‫ك التمييز بيف مستند العمـ العاـ ك مستند العمـ الخاص لو أىمية إذ ينتج عنو بطالف الشيادة‬
‫يمكن إثبات‬ ‫فقد جاء قرار لمحكمة النقض كرد فيو‪" :‬في النزاع المتعمق بالعقار الغير مححع‬
‫القسمة الرضائية بيف الشركاء عن طريق شيادة المفيف يشرط توفر شيوده عمى مستند العمم‬
‫الخاص ‪،‬كعند المنازعة عمى المحكمة أف تجرؼ األبحاث االزمة لمتحقق مف حضكر الشيكد‬
‫كسماعيـ المتقاسميف"‪.258‬‬
‫كفي قرار أخر "إف الحقو المعمكؿ بو يقرر أف بيع العقار ال يثبت بالمحيؼ إال عند الضركرة التي‬
‫يجب تكضيحيا مع توفر شرط المستند الخاص ‪ ،‬كلذلؾ فإف محكمة اإلستئناؼ لما إستبعدت‬
‫المحيف المدلى بو في إثبات البيع بعمة أف الشيكد لـ يحضركا مجمس العقد كانت عمى صكاب‬
‫"‪ ،259‬كجاء في قرار أخر "لما إستبعدت المحكمة البينة الشرعية بعمة أف مستندىا عاـ كليس‬
‫خاص تككف قد استعممت سمطتيا في تقيـ الحجج فال رقابة عمييا في ذلؾ" ‪.260‬‬
‫ج‪-‬أثر الشهادة ابحلكاية على لفيف امللكية‬
‫يقصد بالحكاية في فقو الكثائق أف يذكر الشيكد كالـ غيرىـ بمحظو أك بمعناه مف غير أف يككف‬
‫ليـ عمـ بو كال مشيكد بو قصدا ‪،261‬كمثالو أف يذكر أف يقكؿ الشاىد في عقد بيع" الدار التي‬
‫كرثيا البائع مف أبيو‪ ،‬أك التي إشتراىا البائع مف فالف" كمثاليا كذؿ كقكؿ " كاف عمى ممؾ فالف"‬
‫فمثل ىذه الشيادة غير عاممة فيي ال تثبت شيء ألف الشيكد ال يسندكنيا عمى عمميـ ‪ ،‬كاف‬
‫كاف كتابة ىذه الكثيقة جائزة فإف ال حجة ليا ألف مدار الكثيقة عمى اإلشياد ‪.262‬‬

‫‪256‬حنك ‪ ، 21‬ظاذز تخازخي ‪ً30‬يري ‪ٍ،1946‬لوؿة ا ٔلحاكم اًرشؾَة ٌَلايض احلسن جن احلاح اًـٌلزيت‪،‬مصاحـة وٕاؿساذ وثلسمي ذ‪.‬ؾحس اًـايل اًـحوذي ‪،‬ظ اًثاهَة ‪،‬‬
‫اًيارش املصنز اًثلايف اًـصيب‪،‬ض‪119‬‬
‫‪ٍ257‬لوؿة ا ٔلحاكم اًرشؾَة ‪ ،‬م ش ‪ ، 113 ،‬اًِامش ‪1‬‬
‫‪258‬كصاز ؿسذ ‪، 578‬تخازخي ‪ً31‬ياٍص ‪ 2012‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،847/1/4/2010‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪،ٔ 2‬بنخوجص ‪ ، 2012‬اًيارش حموكة اًيلغ ‪،‬‬
‫معحـة ا ٔلمٌَة –اًصابظ ن ض‪ 252‬وما تـسُا‬
‫‪259‬كصاز ؿسذ ‪ ، 3975‬ظاذز تخازخي ‪ ، 1998‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي ٌَمجَس ا ٔلؿىل ‪ ،1998‬ض ‪116‬‬
‫‪260‬كصاز ؿسذ ‪ 46‬تخازخي ‪ 2‬فرباٍص ‪ ، 1982‬مًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل يف املاذت ا ٔلحوال اًضرعَة ‪ ، 1989/1965 ،‬ض‪348‬‬
‫‪ٔ 261‬بهؼص ٔبيب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪173‬‬
‫‪262‬‬
‫ٔبهؼص ٔبيب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪ 173‬ىو‪174‬‬

‫‪64‬‬
‫كىذا القكؿ ىك الذؼ يسير عميو العمل القضائي فقد قضت محكمة النقض بأنو" مف المقرر فقيا‬
‫ك قضاء أف التقيد الكارد في الرسكـ عمى كجو الحكاية ال يترتب عنو حكـ‪ ،‬كالمحكمة لما ثبت‬
‫ليا أف المطمكب إشترػ محر از محدكد الحدكد حسب رسـ شرائو كقضت تبعا لذلؾ بإنتحاء‬
‫مكجبات الشحعة مستبعدة ما كرد عمة كجو الحكاؼة مف أف أصل الممؾ كىك اإلرث طالما لـ يقع‬
‫إثباتو مف طرؼ الشحيع‪ ،‬تككف قد عممت قرارىا تعميال سميـ" ‪.263‬‬
‫ترتيبا عميو فإف شيد لحيف عمى كجو الحكاية بككف المشيكد لو ىك مف تقكـ لو ممكية العقار‬
‫فإف ىذه الشيادة ال تنسب الممؾ كلك تعمق األمر بأحد شركط التممؾ فقط دكف الباقي لئف‬
‫الممكية ال تقكـ إال بيا مجتمعة‪.‬‬

‫اًفلصت اًثاهَة‪:‬ا ٔلحاكم اخلاظة لٕؿساذ صِاذت اٌَفِف‬


‫أ‪-‬التميز بني تلقي الشهادة وحتملها‬
‫‪264‬‬
‫عف طريق أداء الشيكد لشيادتيـ كبتالي فإف جكىر التمقي ىك األداء‪ ،‬كيقصد‬ ‫يتـ التمقي‬
‫باألداء إعالـ الشاىد الحاكـ بشيادتو بما يحصل لو العمـ بما يشيد بو ‪ ،265‬كيطمق لحع األداء‬
‫كذلؾ عمى التحمل كىك إصطالحا عمـ ما يشيد بو‪-‬أؼ الشاىد‪-‬بسبب إختيارؼ‪ ،‬كىذا ىك‬
‫تعريف إبف عرفة كقاؿ الشيخ الرصاع في شرحو لو "لك قاؿ إبف عرفة تحصيل عمـ ما يشيد بو‬
‫لكاف أكلى‪ ،‬كعرفو األستاذ عبد الرحمف بمعكيد بأنو "ما يتحمل بو الشخص عف عمـ بنحسو أك‬
‫بغيره فيما رآه كسمع بو سكاء دعي لو أك لـ يدع" ‪ ،266‬ألف التحصيل يناسب التحمل ‪،267‬كبتالي‬
‫فالتحمل ليس ىك األداء إذ ىذا األخير أعـ مف التحمل ‪،268‬فالتحمل مرحمة سابقة عمى الشيادة‬
‫كالتي ىي األداء إذ في ىذا األخير تصح الشيادة أك تبطل ألف العبرة بشركط الشيادة عند‬

‫‪263‬كصاز ؿسذ ‪ 488‬تخازخي ‪ً 22‬وًَوس ‪ 2014‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2013-4-1-4668‬مًضوز مبجةل كضاء حموكة اًيلغ غ ‪، 78‬ض ‪ 34‬وما ًَهيا‬
‫‪264‬ثَلي اًضِاذت ُو سٌلؾِا من مؤذهيا من ظصف ؿسًني مٌخعحني ً ٕالصِاذ وخمخعني سماهَا وماكهَا وٕاذزاهجٌل ًفعوًِا اجلوُصًة يف مشهصت احلفغ ٔلحسٌُل وفق‬
‫اًضواتط امليؼمة خلعة اًـساةل تـس اًخبٔنس من اًخوفص ؿىل املسدٌساث اًالسمة ًِا ملاتي ٔبحصت حيسذُا اًلاهون‪ ،‬دمحم اًض خوي املـني يف اًخوزَق وفق اًضواتط‬
‫امليؼمة خلعة اًـساةل املعحـة واًوزاكة اًوظيَة مصاوش اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ،2001‬ض ‪.100‬‬
‫وكس اس خـمي ُشا املععَح اًفلِيي يف يف املاذت ‪ 27‬من اًحاة ا ٔلول من اًلسم اًثاين من كاهون ‪ 16.03‬املخـَق خبعة اًـساةل واًفعي ‪ 24‬من كاهون ‪81.11‬‬
‫املخـَق خبعة اًـساةل املَلى‪.‬‬
‫‪265‬اًصظاغ ‪ ،‬رشخ حسوذ جن ؾصفة الٕمام ‪ ،‬ظحؽ وسازت ا ٔلوكاف واًضؤون الٕسالمِة ‪ ،‬ظ‪ ، 1992‬ض‪ 651‬وما تـسُا‬
‫‪266‬ذ‪.‬ؾحس اًصحٌلن تَـىِس ‪ ،‬اًضِاذت يف الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪283‬‬
‫‪267‬اًصظاغ ‪ ،‬رشخ حسوذ إجن ؾصفة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪646‬‬
‫‪ٌَ268‬مزًس من اًفصوق تني ا ٔلذاء و اًخحمي ٔبهؼص ‪:‬ؾحس املاضل صوميا ‪،‬مفِوم اًخحمي يف اًضِاذت ؾيس فلِاء املاًىِة و ثعحَلاهتا اًلضائَة ‪ ،1996-1994،‬ض‪11‬‬
‫وما تـسُا‬

‫‪65‬‬
‫األداء ال عند التحمل ‪269‬كىك ما أكدتو محكمة النقض بقكليا" األصل في الشيادة كقت أدائيا ال‬
‫‪270‬‬
‫كىنا أيف تكمف أىمية التميز بينيما فما نتحدث عنو في ىذه الحقرة ىك‬ ‫كقت التحمل بيا"‬
‫األداء ال التحمل ‪،‬فالشاىد مالؾ لشيادتو حتى يؤدييا‪ ،‬ماداـ لـ يؤدييا فيي ك العدـ سكاء ألف‬
‫ركح الشيادة كثمرتيا ىك األداء‪.271‬‬
‫ب‪-‬كيفية تلقي شهادة اللفيف‬
‫ىناؾ طريقتاف ألداء شيادة المحيف فيي إما أف تؤدػ أماـ القضاء ك إما أماـ العدكؿ‪:‬‬

‫الطريقة األكلى يباشرىا القاضي بمساعدة كاتب فيأتي المشيكد لو باثني عشر مف المحيف أك‬
‫أكثر حسب الحاالت‪ ،‬إلى الكاتب فيكتب شيادتيـ كيطالع بذلؾ القاضي‪ ،‬فيؤدكف عنده ما قيد‬
‫أنو شيد‪،‬‬ ‫إسـ كل كاحد منيـ شي اف غير منقكطة عالمة عمى‬ ‫عنيـ في الرسـ كيضع عمى‬
‫‪272‬‬
‫كيباشر األداء بنحسو عمى األصل في األداء فيكتب "أدكا لدينا فثبت"‪.‬‬
‫كبعض الحقو يرػ أف التمقي حص ار يككف عند القاضي ‪،273‬كأساس قكليـ أف المحيف ىك عمى‬
‫خالؼ األصل الذؼ ىك شيادة العدكؿ ‪،‬ك أف شيكد المحيف ال تتطمب فييـ العدالة بل فقط ستر‬
‫‪274‬‬
‫الحاؿ ‪،‬كبتالي كاف لزكما كقكع األداء أماـ القاضي تحقيقا لمضبط كالتحصيف‪.‬‬

‫أف‬ ‫‪275‬ك المشيكرة فنعرضيا فيما يمي ‪ :‬كىي‬ ‫أما الطريقة الثانية كىي المعمكؿ بيا كثي ار‬
‫أك مجتمعيف إلى عدؿ منتصب لمشيادة‬ ‫المشيكد لو يأتي باثني عشر رجال سكاء متحرقيف‬
‫فيؤدكف شياداتيـ عنده ‪ ،‬شرط أن ٌكون مباشرا بمعنى أن ٌتم بدون وساطة إال فً حالة اختالف‬

‫‪269‬ذ‪.‬ؾحس اًصمحن تَـىِس‪ ،‬اًضِاذت يف الٕزحاث ‪،‬م ش ‪ ،‬ض‪318‬‬


‫‪270‬كصاز ؿسذ ‪ 121‬تخازخي ‪ ، 2008/03/12‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 125/12/2007‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪ 82‬وما تـسُا‬
‫ونشضل اًلصاز ؿسذ ‪ 319‬تخازخي ‪ ، 2007/05/30‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 2005/1/2/217‬هفس املصحؽ اًساتق ‪ ،‬ض ‪ 132‬وما تـسُا‬
‫‪--‬كصاز ؿسذ ‪ 425‬تخازخي ‪ ، 2005/2/9‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2003/1/1/1270‬مًضوز تبٔمه اًلصازاث اًعاذزت ؾن قصفة ا ٔلحوال اًضرعَة واملرياج س ية‬
‫‪ ، 2007‬ح‪ ، 1‬معحـة ا ٔلمٌَة اًصابظ‪ ،‬ض‪86‬‬
‫ٔبهؼص نشضل احلنك ؿسذ ‪ 26‬تخازخي ‪ 26‬ري احلجة ‪ 1339‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 327‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪، 1999 ،‬‬
‫ض‪143‬‬
‫‪ٔ 271‬بتو ؾحس اًسالم اًدسويل اٍهبجة يف رشخ اًخحفة ‪ ،‬ذاز اًصصاذ احلسًثة‪ ،‬ازلاز اًحَضاء‪-‬امللصة‪ ،‬اتزخي اًعحؽ ‪1991‬م‪1412/‬ه‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪184‬‬
‫‪272‬ذ ؾحس اًسالم اًـرسي ‪،‬هَفِة زوثَق وثَلي صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬جمةل احملامك امللصتَة‪ ،‬ؿسذ ‪ ،66‬ض ‪.61‬‬
‫‪273‬املِسي اًوساين ‪ ،‬اًيواسل اًىربى اجلسًست ‪،‬م ش ‪ ،‬ح‪ 9‬ض‪436‬‬
‫‪-274‬ذ‪.‬دمحم اًصتَـي ‪،‬موكف اًفلَ واًلضاء من اٌَفِف كسميا وحسًثا ‪ ،‬م ش ‪،‬ض‪30‬‬
‫ذ ؿاذل محَسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪91‬‬
‫‪275‬ذ ؾحس اًسالم اًـرسي ‪،‬هَفِة زوثَق وثَلي صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪.61‬‬

‫‪66‬‬
‫اللغة‪ ،276‬فيكتب رسـ الشيادة اإلسترعائية حسب مضمف إمالئيـ‪ ،‬كيضع أسماءىـ كعناكينيـ ك‬
‫أرقاـ بطاقاتيـ كتكقيعاتيـ ككل ما يميزىـ عقب تاريخ التحرير‪.‬‬
‫ثـ يكتب رسما أخر فيو التسجيل عمى القاضي أؼ الشيادة عميو بثبكت الرسـ كصحتو عنده ‪،‬‬
‫كيترؾ مكضع إسـ القاضي أبيض‪.‬‬
‫ثـ يطالع العدؿ القاضي بذلؾ ليخاطب عميو تحت أسماء الشيكد المحيف "شيدكا لدػ مف قدـ‬
‫لذلؾ بمكجبو فثبت"‪ ،‬كيضع عالمتو في مكضع البياض‪.‬‬
‫‪277‬‬
‫ثـ يضع العدالف عالمتييما عقب ىذا الرسـ الثاني‪ ،‬شيادة عمى القاضي بمضمنو‪.‬‬
‫كىناؾ صكرتاف لتمقي الشيادة مف طرؼ العدكؿ‪:‬‬
‫‪278‬‬
‫‪،‬كفي ذلؾ قاؿ صاحب العمل الحاسي‬ ‫الصكرة األكلى‪ :‬كيتـ التمقي فييا مف طرؼ عدؿ كاحد‬
‫‪:‬‬
‫‪279‬‬
‫ك العدؿ في سماع البينة ****مف المحيف فتراىا ىينة‬
‫كفي شرحو انو جرػ العمل بقبكؿ تمقي شيادة المحيف مف عدؿ كاحد ‪ ،280‬كعمل ىذا بأنو نائب‬
‫عف القاضي في األداء عنده ‪ ،‬كىك ما أجازتو محكمة النقض حيث جاء في قرار ليا "يجكز‬
‫‪6‬‬ ‫لمعدؿ الكاحد تمقي شيادة المحيف" ‪ ،281‬كالجدير بالذكر أف القرار جاء مخالحا ألحكاـ ظيير‬

‫‪276‬وجتسز الٕصازت ٔبهَ إرا اكن من املفصوط ٔبن ًلوم اًـسلن ابًسٌلغ مدارشت من اًضاُس فإهَ إرا اكن ُشا ا ٔلذري ٔبجنك ٔبو ٔبمص‪ ،‬خاس الٕصِاذ ابًىذاتة إرا اكن‬
‫ًخلهنا وٕال فدالٕصازت املفِمة مؽ اًخيعَط ؿىل رضل يف اًوزَلة وفق املاذت ‪ 27‬من ع د غ ‪ ،‬حٌلل اًعاُصي‪ ،‬هصاسة يف اًخوزَق اًـسيل‪ ،‬معحوؿاث اًِالل وخست‪،‬‬
‫اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ،2004‬ض ‪76‬‬
‫‪277‬حاذي اًصفاق اىل فِم لمِة اًزكاق ٔلمحس اًصُوين‪،‬م ش ‪،‬ح‪، 2‬ض‪- 67‬رشخ اًـمي اًفايس ٌَمِسي اًوساين ‪،‬م ش ‪ ،‬ح‪،2‬ض ‪113‬‬
‫‪ 278‬واًحـغ ٍصى ٔبن ُشٍ اًعوزت خيخط اًـمي هبا يف فاش فلط‬
‫مواُة اخلالق ٔليب اًض خاء اًعهنايج ‪،‬م ش ‪،‬ح ا ٔلول ‪ ،‬ض‪ 310‬و‪311‬‬
‫‪-‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬اٌَفِف وملوماثَ يف اًفلَ الٕساليم ‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل احملامات‪ ،‬غ ‪، 21‬ض ‪ 73‬و ‪74‬‬
‫‪279‬اجملموغ اًىدري ٌَمثون ‪ ،‬اًـمي اًفايس ‪ ،‬ذاز اًفىص ‪ ،‬اًعحـة اًثاًثة ‪،1988‬ض ‪211‬‬
‫‪280‬رشخ اًـمي اًفايس ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪439‬‬
‫"واًس ُشا الاجتاٍ اًض َخ ؾحس اًسالم اًِوازي يف حاص َة اًالمِة مٌهبا اىل ان وضؽ اًـسًني ًـالمذهيٌل امنا ُو ؿىل زمس اًدسجَي ابًضِاذت ؿىل اًلايض مبضميَ‪،‬‬
‫ل اهنٌل مـا مذَلِان ٌَضِوذ اٌَفِف‪ ،‬واًضان ؾيس اًـسول يف اًسٌلظ واملاكثة ان ٍىون املخَلي ُو اًـسل الاول‪ ،‬واًـاظف وامنا صِس مـَ ؿىل اًدسجَي ؿىل‬
‫اًلايض مبضمن اًصمس‪ ،‬وُىشا سائص زسوم اًدسجَي من اذش وسخ وكريُا"‬
‫‪281‬كصاز ؿسذ ‪ 354‬تخازخي ‪ ، 1987/03/21‬يف مَف ؾلازي ؿسذ ‪ ،84/4218‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬غ ‪ ، 40‬ض‪ ،149‬و ٔبهؼص يف اًخـََق ؿىل‬
‫ُشا اًلصاز ‪ ،‬دمحم تفلري ‪ُ،‬ي جيوس ٌَـسل اًواحس ثَلي صِاذت اٌَفِف‪ ،‬ذزاساث كضائَة ‪ ،‬ح ‪، 5‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2006‬ض‪ 105‬وما تـسُا‬
‫ٔبهؼص نشضل كصاز ظاذز ؾن حموكة الاس خئٌاف ابزلاز اًحَضاء زمق ‪ 459‬مَف ؿسذ ‪ 91/1830‬ظاذز تخازخي ‪ 1992-02-28‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ؿسذ ‪،66‬‬
‫‪ 1992‬ض ‪.189‬‬
‫وكس هط اًلاهون املخـَق خبعة اًـساةل ؿىل صلكَاث ذاظة ساذث من ثضََق إماكهَة اًخَلي اًفصذي ورضل تدٌعَعَ يف املاذت ‪ 27‬مٌَ ؿىل وحوة احلعول ؿىل‬
‫إرن من اًلايض امللكف ابًخوزَق كدي ٔبن ًخَلى اًـسل امليفصذ اًضِاذت وٕال فـَََ إصـازٍ تشضل ذاذي زالزة ٔبايم من اتزخي اًخَلي يف حاةل ثـشز احلعول ؿىل‬
‫الٕرن‪.‬‬
‫إل ٔبن ُشا اًخوخَ ًلي هلسا من خاهة من اًفلَ إر ٍصى اهَ ل مربز مٌعلي ول فائست حوُصًة مٌَ ٔلن حاةل اًخـشز فصضت ؿسم وحوذ اًـسل اًثاين‪ ،‬فبٔحصى ٔبن‬
‫ًوخس مـٌِل اًلايض مؽ اًـمل ٔبن ؿسذ اًـسول تبٔكسام اًخوزَق ؿىل ٔبضـاف مضاؾفة من ؿسذ كضات اًخوزَق‪ ،‬مث ًضَف ٔبن اًِسف من إرن اًلايض ًُس ُو جمصذ‬

‫‪67‬‬
‫‪ 24‬مف الظيير ‪ ،‬كالتي تطابقيا‬ ‫ماؼ ‪ 1982‬الذؼ كاف منظما لخطة العدالة خاصة المادة‬
‫المادة ‪ 27‬مف القانكف المنظـ لخطة العدالة ‪ ،‬كبتالي فيمكف القكؿ أف ىذه الصكرة الزالت قائمة‬
‫‪282‬‬
‫‪ ،‬كأف القيكد التي كضعت في القانكف الجديد ال تعدـ ىذه الحرضية ‪.‬‬
‫الصكرة الثانية ‪ :‬ك يككف المتمقي مف المحيف عدالف ال عدؿ كاحد كىي الصكرة الغالبة ‪ ،283‬كىي‬
‫التي تتكافق ك النصكص القانكنية المنظمة لخطة العدالة ‪.‬‬
‫كيرػ الدكتكر عبد السالـ العسرؼ أف الخالؼ ناتج عف أف الكاتب يككف كاحدا ألنو ال يمكف أف‬
‫‪284‬‬
‫يكتب إثناف كممة كاحدة‪ ،‬لكف االستماع يككف بحضكر االثنيف‪.‬‬
‫كبرجكع لممادة ‪ 27‬مف القانكف المنظمة لخطة العدالة يتضح أنيا تكجب أف يتمقى العدالف‬
‫‪285‬‬
‫الشيادة ‪ ،‬أما تدكينيا في مذكرة الححع فيكحي أف تدرج الشيادة في مذكرة الححع لمعدؿ الباني‬
‫أؼ متمقي الرسـ كفق المادة ‪ 28‬مف نحس القانكف‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫اللرر الثيني ‪ :‬نحيب الشهمد‬
‫نشأت شيادة المحيف ؿتعذر شيادة العدكؿ ‪ ،‬لذلؾ لـ يعرؼ لعدد شيكدىا نصاب معيف ‪ ،‬لعدـ‬
‫كجكد السند الممزـ ك إؽتصار فقياء الثكثيق علػ إثنى عشر شاىدا ال دليل نصي يؤيده‪ ،‬كانما‬
‫‪،288‬كانو جمع كثرة يحصل بو‬ ‫لعمل كثيرة ‪ ،‬منيا حصكؿ التكاتر بو‬ ‫‪287‬‬
‫ىك أمر إتحق عميو‬

‫موافلذَ ٔبو ؿسهما وٕامنا اًِسف مٌَ ُو ٔبن ًلوم اًلايض ابًححر واًخحصي اًالسمني كدي ٔبن ًبٔرن ٔبو ٍصفغ ومؽ حاةل اًخـشز إضافة إىل نرثت املِام اًيت ٍزاوًِا‬
‫اًلايض فإهَ ل ًخبٔىت هل اًلِام مبا رهص‪.‬‬
‫اًـَمي احلصاق‪ ،‬مسوهة ا ٔلرست واًخوزَق اًـسيل ذزاساث وثـاًَق معحـة ذاز اًسالم ٌَعحاؿة واًًرش واًخوسًؽ‪ ،‬اًصابظ اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ،2005‬ض ‪.58‬‬
‫‪282‬اهؼص ذالف ُشا اًص ٔبي ‪ ،‬ذ ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪92‬‬
‫‪283‬وهط اًـصيب اًفايس يف زساةل اٌَفِف ؿىل ٔبن ُشا ُو معي مصاوش‪ ،‬و كال اًض َخ املِسي اًوساين يف حاص َة اًالمِة ‪ :‬مل ٔبز تفاش ول تلريُا الانخفاء تـسل‬
‫واحس يف اًسٌلغ من اٌَفِف‪ ،‬وؿَََ فـمي فاش موافق ًـمي مصاوش‪ ،‬ونشضل كال اًض َخ اًصُوين اًخعواين يف حاذي اًصفاق إىل فِم لمِة اًزكاق إن اًـمي‬
‫تخعوان يف اًخَلي من اٌَفِف ٍىون تـسًني‪.‬‬
‫ٔبمحس جن دمحم اٌَصُوين ‪ ،‬حاذي اًصفاق ًفِم لمِة اًزكاق ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 2‬ض ‪52‬‬
‫ٔبتوا حامس اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪9‬‬
‫‪284‬ذ ؾحس اًسالم اًـرسي ‪،‬هَفِة زوثَق وثَلي صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪.65‬‬
‫‪285‬املصاذ ابًـسل اًحاين اًـسل اشلي حصز اًضِاذت ‪ ،‬ار ل ًخعوز ٔبن حيصز اًضِاذت اًـسلن مـا يف هفس اًوكت‬
‫وتخايل ىىون ٔبمام ؿسل ابين مه احملصزوؿسل ؿاظف ٌضِس مؽ اًـسل اًحاين و ًوكؽ مـَ يف اًضِاذت ‪ ،‬وًـي ُشا ُو مٌاظ اخلالف تني اًلائَني تبٔن اًخَلي ٍىون‬
‫من ؿسل واحس ٔبو من ؿسًني ‪.‬‬
‫‪286‬هعاة اًضِاذت ُو اًلسز املـخرب ًوحوهبا ‪ ،‬او ُو ما ًخوكف ؿَََ وحوذُا‪ ،‬ذ ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم ‪ ،‬ح‪ ، 2‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪ ، 625‬اًِامش الاول‬
‫ٔ‬
‫‪287‬حصى اًـمي ابلنخفاء ابزين ؾرش صاُسا يف اٌَفِف إل يف اًدسفَِ واًرتص َس جفصى اًـمي ثس خة ؾرش صاُسا فبنرثا ‪.‬‬
‫وٍصى اًفلَِ اًض َخ ؾحس اًلاذز اًفايس ان اٌَفِف كري مٌؼوز فَِ إىل اًـساةل وحتلِلِا‪ ،‬تي ُو مدين ؿىل اًدساُي واًدسامح ولهن ل تس فَِ من ثومس اًسالمة‬
‫مما مييؽ اًصهون إىل صِاذثَ‪ ،‬كال اجن ؾصفة‪" :‬اًواحة يف كدول كري اًـسل ؾيس احلاخة إًََ سالمذَ من حصحة اًىشة‪ ،‬وٕال مل ًلدي اثفاكا" ًيواسل اًىربى ٌَمِسي‬
‫اًوساين‪ :‬م ش ‪،‬ح‪9‬ض‪ ..469‬وكال ٔبتو ؾحس ظل جن احلاح كايض صفضاون ؿىل ؾِسٍ‪" :‬صِاذت من اكن مس خوزا من اًـوام ؿىل ظصًق اٌَفِف ؿامةل‪ ،‬حصى معي‬

‫‪68‬‬
‫اإلستكثار‪ ،‬كانو يحكؽ شيادة العدكؿ بأضعافيا ‪ ،‬كانو أكثر مف العشرة التي ىي أكؿ مرتبة فكؽ‬
‫‪289‬‬
‫ك في ذلؾ يقكؿ‬ ‫‪ ،‬فالعبرة ليس بالعدد بل أن تتحقق غمبة الضن بصدق الشيادة‬ ‫اآلحاد‬
‫الصنياجي " كاعـ أف شيادة المحيف أقساـ ثالثة‪ :‬قسـ يحيد العمـ ك ىذا يعبر عنو بالتكاتر ك قسـ‬
‫يحيد ضنا قكيا يقرب مف العمـ كىذا يعبر عنو باإلستحاضة ك حكمو حكـ العمـ‪-‬أؼ التكاتر‪-‬ألف‬
‫‪290‬‬
‫ك‬ ‫ما قارب الشيء يعطى حكمو كقسـ يحيد مطمق الظف كىذا ىك المعبر عنو بشيادة المحيف"‬
‫فقاؿ سيدؼ عبد القادر الحاسي" كأما إقتصارىـ عمى إثنى عشر رجال فإنو ال أصل ك إف كاف‬
‫مذكك ار مف جممة األقكاؿ في عدد التكاتر ك إنما المقصكد ك المعتبر ىنا ما يحصل الظف‬
‫الغالب بالصدؽ في الشياة" ‪ 291‬كلعل ذلؾ ما جعل محكمة النقض تذىب في قرار ليا الى أنو‬
‫"إذا كاف عدد المحيف يقدر في الغالب بإثنى عشر شاىدا كأف العمل جرػ عمى التساىل فيما‬
‫دكف ىذا العدد كقبكؿ لحيف يضـ ثمانية إذا حقق النازلة حصكؿ العمـ كالتكاتر"‪.292‬‬

‫اًلضات هبا‪ ،‬و ٔبكي ٍىذفي تَ اًـلس من راضل ازيا ؾرش زخال‪ ،‬إن مل مل ٍىن ؾيس املضِوذ ؿَََ معـن فهيم تخجصحي‪ ،‬فإن اكن ؾيسٍ فهيم ٔبو يف تـضِم جتصحي ثرشة‬
‫ارلص ٔبو حصك اًعالت‪ ،‬نٌل رهصمت‪ ،‬وزخت راضل فال ؿربت ثضِاذهتم وًو تَف ؿسذمه مئة‪ ،‬وظل ٔبؿمل" اًيواسل اًىربى ٌَمِسي اًوساين‪:‬م ش‪،‬ح ‪9‬ض‪462‬‬
‫‪288‬ملا ثـشز اًضِوذ اًـسول وثـشز اًـسذ املخوفص ؿىل رشوظ اًخواحص ‪ ،‬اضعص اًلضات ملا سوى رضل وُو معَق ادلاؿة ‪ ،‬مث هؼص يف ٔبكي ؿسذ ٍىفي يف ُشٍ‬
‫ادلاؿة فصوحـت ا ٔلكوال امللول هبا يف اًـسذ اشلي حيعي تَ اًخواحص احملعي ٌَـمل ‪ ،‬فوخس ٔبن ٔبكي ؿسذ كِي تَ كول مـخربا يف اًخواحص اًس خة وًَََ اًامثهَة ‪ ،‬مث‬
‫اًـرشت مث الزين ؾرش ‪ ،‬مث ا ٔلزتـة ؾرش ‪ ،‬مث اًـرشون ‪ ،‬مث نشا ونشا‪...‬إىل اًلول تـسم اؾخحاز ؿسذ مـني فوخسوا الزين ؾرش وسط ا ٔلؿساذ اًيت كِي هبا ‪ ،‬مؽ‬
‫هوهَ ضـف ٔبكي ؿسذ كِي تَ يف اًخواحص‪...‬فاهزتؾوٍ من ثطل ا ٔلكوال واؾخربوٍ يف ؿسذ اٌَفِف اشلي ل حيعي اًـمل واظعَحوا ؿَََ ‪ ،‬احهتاذا هبشا اًعصًق‬
‫املدسَسي مؽ مصاؿات اًرضوزت اًلاضَة تـسم وحوذ اًـسذ اشلي حيعي اًـمل ثسخة اًلصائن احملخفة تَ ‪ٔ ،‬بو اًضِوذ اًـسول‪".‬‬
‫ؾحس اًسالم اًـرسي صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء ً ٕالساليم ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ 2‬ض ‪ /.702‬امحس اًصُوين اًخعواين ‪ ،‬حاذي اًصفاق إىل فِم لمِة اًزكاق ‪ ،‬معحـة‬
‫ثعوان ‪ُ 1346 ،‬ؼ ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض ‪.57‬‬
‫‪289‬ر‪.‬ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف و اصاكٍهتا اًـمََة ‪ ،‬م ش ‪،‬ض ‪71‬و ‪72‬‬
‫‪290‬اًيب اًض خاء اًلاسي احلسُين" اًعهنايج" مواُة اخلالق ‪ ،‬ح‪ ، 1‬م ش ‪ ،‬ض‪305‬‬
‫‪291‬ايب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬مواُة اخلالق ؿىل رشخ اًخاوذي ًالمِة اًزكاق ‪،‬ح‪ 1‬ض‪،311‬‬
‫اهؼص يف هفس املـىن ‪-‬دمحماًـصيب اًفيس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪15‬‬
‫‪-‬املِسي اًواسين ‪ ،‬اًيواسل اجلسًست اًىربى ‪ ،‬ح‪ ، 9‬م ش ‪،‬ض ‪445‬‬
‫‪ -‬حنك ؿسذ ‪ 57‬تخازخي ‪ 29‬حمصم ‪ 1350‬يف اًلضَة زمق ‪ ، 1484‬مًضوز يف الاحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل اًثاين‪ ،‬اجملَس ا ٔلؿىل‬
‫‪ ،2002‬ض ‪ 217‬وما ًَهيا‬
‫‪292‬اًلصاز ؿسذ ‪ 25‬تخازخي ‪ ، 2006/01/18‬مَف رشؾي ؿسذ ‪، 45/2/1/200‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحَاانث و احلجج ‪ ،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪ 155‬وما تـسُا‬
‫‪-‬ذالف رضل خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ ٔبن ؿسذ اًضِوذ يف اٌَفِف جية ٔبل كي ؾن إزىن ؾرش ‪ -،‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 4/66‬املؤزد يف ‪ 2005/1/19‬يف‬
‫املَف اجليحي ؿسذ ‪ 04-15862‬كري مًضوز‬
‫‪ -‬ويف كصاز ٔبدص إؾخربث حموكة اًيلغ ٔبهَ " ملا اكن ا ٔلمص ًخـَق ٕابزازة و يه ثؤول إىل املال فإن هعف اٌَفِف ًـس مبثاتة ؿسل واحس وصِاذت اًـسل اًواحس‬
‫ًـمي هبا يف املال ٔبو ما ًؤول اىل املال مؽ ميني املسؾي" كصاز ؿسذ ‪ 718‬تخازخي ‪ٔ ،1989‬بصاز هل زص َس ؾسـوش ‪ ،‬جحَة اٌَفِف يف فغ املياسؿاث املخـَلة ابًـلاز‬
‫اًلري حمفغ ‪ ،‬م ش ض‪303‬‬

‫‪69‬‬
‫‪293‬‬
‫العمل جرػ لدػ المتأخريف‬
‫ىك مايسرؼ عمى لحيف الممكية ‪،‬ؼ‬ ‫ك اإلكتحاء بإثنا عشر رجل‬
‫باألخد بشيادة المحيف عمى شركط أبمغيا شرط كثرة العدد في اثني عشر رجال ‪ ،‬كحد أدنى ال‬
‫مانع مف الزيادة فيو‪.‬‬
‫كفي ذلؾ يقكؿ صاحب العمل الحاسي‬
‫كقدره في الغالب اثنا عشر ****كزد كالرشد كضد اكثر‬
‫كربما تساىمكا لما يقل**** كالعشر ك الثماف فينا يشتمل‬
‫كربما يكحي تمقي ست ****أقل ما في القطع قبل البت‬
‫‪294‬‬
‫كربما زكى منو إثناف**** أك كاحد أيضا مع اإليماف‬
‫إثنى عشر رجال ال تمزـ المحكمة في‬ ‫كبتالي فاف لحيف الممكية التي يقل عدد شيكدىا عف‬
‫إليو بضكابطو أمر‬ ‫الشؼء كيجب إستبعادىا إلنيا خالؼ ماجرػ بو العمل الذؼ يعد الرجكع‬
‫الزما كال سيثتنى مف ذلؾ اال المحيف الذؼ ك إف قل عدد شيكده عف إثنى عشر إلى أنو يحقق‬
‫التكاتر أؼ أف يككف القاضي أماـ عدد مف الشيكد يمتنع عادة تكاطئيـ عمى الكذب‪ ،‬كىذا أمر‬
‫يصعب القكؿ بو اليكـ‪ ،‬زيادة عمى ككننا أماـ إستثناء ال ينبغي القياس فضال عمى انو ينبغي‬
‫اإلكثار مف المحيف ‪ ،295‬عميو كبتالي بالحكـ بصحة لحيف يقل عف إثنى عشر يجب اف يككف‬
‫في حدكد ضيقة‪ ،‬كاف كنت أرػ أف تطمب ىذا النصاب اليكـ ىك امر الزـ ألف ىذا النصاب‬
‫اضحى معمكما لمعكاـ كليس قاصر عمى العالميف بأمكر الحقو إضافة الى أف العدؿ ينبو الى‬
‫ضركرة ذلؾ‪.‬‬
‫اللرر الثيلث‪ :‬عمارر الشهيدة‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل‪:‬ا ٕلس خفساز‬
‫أ‪ -‬كيفية استفسار شهود اللفيف ‪:‬‬
‫اإلستحسار أداة كضعيا الحقو لتحقق مف مصداقية ما ضمف بشيادة المحيف مف طرؼ الشيكد ‪،‬‬
‫كسكؼ نتناكؿ الحديث عف معنى االستحسار مف خالؿ مكقف الحقو ككيف تعامل القضاء معو‪.‬‬

‫‪293‬املِسي اًوساين ‪،‬اًيواسا اجلسًس اًىربى ‪،‬م ش ‪ ،‬ح‪ 445 ، 9‬و ‪446‬‬
‫‪-‬ؾحس اًصمحن تَـىِس ‪ ،‬اًضِاذت يف الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪272‬‬
‫اًـَمي احلصاق ‪،‬اًثوزَق اًـسيل تني اًفلَ املاًيك و اًخلٌني امللصيب وثعحَلاثَ يف مسوهة الارست ‪ ،‬ظ اًثاًثة ‪ ، 2013‬ح ‪ ، 1‬ض ‪478‬‬
‫‪294‬دمحم اًسجٌَليس اًصابظي ‪،‬رشخ اًـمي اًفايس ‪ ،‬م ش ‪،‬ح‪ 2‬ض ‪235‬اىل ‪242‬‬
‫‪295‬دمحم اًـصيب اًـَوى اًـاتسي املسقصي ‪ ،‬كواؿس اًفلَ ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬ظحؽ املعحـة اًـرصًة ًعاحهبا إذزٌس تو ؾَاذ ‪ ، ،‬فاش‪-‬امللصة ‪ ،‬ابيق اًحَاانث كري مشهوزت ‪،‬‬
‫ض ‪23‬‬

‫‪70‬‬
‫اإلستحسار في المغة ىك اإلستحصاؿ ك اإلستحياـ ‪ ،‬كىك مصدر لحعل سداسي إستحسر ‪ ،‬مف‬
‫‪296‬‬
‫إستحسر عف االمر أؼ طمب تحسي ار لو‪.‬‬
‫‪ ،297‬ك ىك كذلؾ سؤاؿ‬ ‫كفي إصطالح عمـ الثكثيق " استحياـ القاضي الشيكد عما شيدكا"‬
‫الشاىد عف شيادتو التي أداىا أماـ القاضي _أك العدكؿ_ كيف أداىا فإذا أتى بشيادتو نصا أك‬
‫معنى كاف إختمف المحع صحت ك إال بطمت ‪،298‬ؼ‬
‫االستحسار إذف كىك أف يسأؿ شيكد المحيف‬
‫عف شيادتيـ تبيينا لإلجماؿ كتعيينا لالحتماؿ‪ ،‬كتقري ار عمى األداء بمحضر عدليف ليب أر القاضي‬
‫مف عيدة انحراده باألداء‪ ،‬كالتأكد مف المكتكب إذ قد يقع الغمط‪ ،‬فيكتب الكاتب ما لـ يشيد بو‬
‫‪،300‬‬ ‫الشاىد‪ ،299‬فال يكحي في اإلستحسار القكؿ بأف شيكد المحيف مازلك عمى شيادتو األكلى‬
‫فيقر العدؿ الكاتب الرسـ عمى كل كاحد مف المحيف إف لـ يحضركا جميعا‪ ،‬أك عمى جميعيـ إف‬
‫أ‬
‫حضركا جميعا قراءة تحيـ‪ ،‬ك بعد ذلؾ يسأؿ المستحسر الشاىد عف أداء شيادتو كيف أداىا‪،‬‬
‫كعف مستند عممو فييا‪ ،‬فإذا أجاب بشيء كتبو بمحظو حرفا ‪،‬كيسألو عف كل فصل كبند يتكقف‬
‫أك بعنصر كذا‪ ،‬كال يكتب عميو انو اسقط‬ ‫تماـ الشيادة عمييما‪ ،‬فيقكؿ ما عممؾ بحصل كذا‬
‫يسألو عنو بخصكصو كال يحقق فيو شيئا‪،‬‬ ‫فصال مف فصكؿ الكثيقة بمجرد سككتو عنو حتى‬
‫كاف غمط فال يؤاخذه‪ ،‬كاف رفع بعضيـ كتب ذلؾ‪ ،‬كاف امتنع احدىـ دكف إمتناعو‪.‬‬
‫كاذا إنتيى اإلستحسار ككافق أداؤه ما قيد عف المحيف األصمي‪ ،‬ثبتت شيادتيـ‪ ،‬كاف خالف أداؤه‬
‫ما قيد عنيـ في الشيادة أكال بطمت شيادتيـ‪ ،‬كالمعتبر في المخالحة اختالؼ المعنى ال المحع‬
‫‪.301‬‬
‫كيرجع الحضل في ظيكر اإلستحسار إلى القاضي الحشتالي كما جاء في العمل المطمق ‪:‬‬
‫العمل اآلف ألىل فاس ***عمى شيادة لحيف الناس‬
‫‪302‬‬
‫كذلؾ تابعكا عمى إستحصاؿ ***البينات القاضي الحشتالي‬

‫‪296‬إجن مٌضوز ‪ً ،‬سان اًـصة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ماذت فرس‬


‫‪ٔ 297‬بتوا حامس اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪25‬‬
‫و ا ٕلس خفساز هبشا املـىن ٌض حَ ما ًععَح ؿَََ تـغ فلِاء اًلاهون ابًخحلِق اًلضايئ‪ ،‬اشلي ًخولٍ اًلضات ٌَخـصف ؿىل اًضِوذ و الٕس امتغ إٍهيم ‪،‬اهؼص ٔبمحس‬
‫ارلَُيش ‪ ،‬اًخـََق ؿىل كاهون ا ٔلحوال اًضرعَة ‪ ،‬معحـة املـازف اجلسًست ‪ ،‬اًصابظ ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ، 1987‬ح ‪ ، 1‬ض ‪180‬‬
‫‪298‬اًسجٌَليس ‪ ،‬رشخ اًـمي اًفايس ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪394‬و‪ 395‬فا ٕلس خفساز إما ٔبن ًؤنس اًضِاذت ٔبو ًَلهيا ٔبهؼص ض ‪ 177‬من حبثيا ُشا‬
‫‪299‬رشخ اًـمي اًفايس ٌَمِسي اًوساين ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪110‬‬
‫‪300‬حنك ؿسذ‪ 16‬تخازخي ‪ 10‬حٌلذ اًثاهَة س ية ‪ 1352‬يف اًلضَة زمق ‪ ، 1602‬الاحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الاس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل‪ ،‬م ش ن اجملسل اًثاًر‪،‬‬
‫‪ ،2006‬ض ‪ 112‬وما تـسُا‬
‫‪301‬حاذي اًصفاق اىل فِم لمِة اًزكاق لمحس اًصُوين اًخعواين ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ 2‬ض‪70‬‬
‫‪302‬اجملموغ اًاكمي ٌَمثون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬اًـمي املعَق ‪ ،‬ض‪296‬‬

‫‪71‬‬
‫‪- 1‬حكك اإلإلتلسير ‪:‬‬

‫يتنازع في حكـ اإلستحسار إتجاىاف أحدىما يرػ أنو الزـ في كل شيادة لحيف كاألخر يرػ عدـ‬
‫كجكبو إال إذا كجد داع لو‪:‬‬
‫اإل جيا ااألو ‪ :‬إلزارية اإلإلتلسير‬
‫يرػ ىذا اإلتجاه أف استحسار شيكد المحيف أمر كاجب كلك لـ يطمبو المشيكد عميو كدكف أف‬
‫يأمر بو القاضي فيك بتالي شرط صحة لمحيف‪ ،‬كينبني ىذا الطرح عمى أسس نجمميا في ‪:‬‬
‫‪-‬اإلستحسار يقكـ مقاـ التزكية ‪303‬كىي مطمكبة شرعا في كل شاىد ‪ ،‬كفي ذلؾ يقكؿ صاحب‬
‫العمل الحاسي ‪:‬‬
‫‪304‬‬
‫بينة المحيف فييا بادية ***فييا إستحسار عف تزكية‬
‫‪-‬الشاىد الذؼ أدلى بشيادتو ليس ىك مف حرر تمؾ الشيادة فكجب استحساره عما فييا ‪.305‬‬
‫‪ -‬ينبني المحيف عمى شيادة غير العدكؿ كبتالي البد مف إستحسار مف أدلى بشيادتو مف اجل‬
‫التثبت منيا كذلؾ إلنتشار الحساد ك سكء األخالؽ ك ظيكر الحيل في تعامالت الناس ‪،306‬كفي‬
‫ذلؾ يقكؿ الزقاؽ ‪:‬‬
‫لما قد فشا مف قبح حاؿ كحيمة ***فيخشى الذؼ لمغير يبغى تكصال‬
‫‪307‬‬
‫فمف ذاؾ اإلستحسار ***دع بمى قد يزكى ذكا المركءة فأقبال‬
‫‪ -‬الغالب في شيكد المحيف إنكارىـ لما في الشيادة أك قكليـ خاللف ما ضمف بيا ‪.308‬‬

‫‪303‬اًزتهَة صِاذت اًـسل املربس ؿىل ؿساةل اًضاُس اشلي ل ثـصف ؿساًخَ‪ ،‬ؾحس اًصمحن تَـىِس ‪ ،‬اًضِاذت يف الٕزحاث‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪411‬‬
‫و شلضل فإن ا ٕلس خفساز كارص ؿىل اًضِوذ من كري اًـسول ويف رضل ًلول ٔبتو احلسن اًدسويل يف رشحَ ٌَخحفة"ًضاُس كري املربس اشلي ل ًـصف ما ثعح تَ‬
‫اًضِاذت حوكَ حنك اٌَفِف يف وحوة الاس خفساز ؾن هَفِة ؿَمَ مبا صِس تَ نٌل يف اًخحرصت‪ ،‬وػاُصٍ اكن يف اًوزَلة إحٌلل ٔبم ل ‪ .‬و ٔبما اًـسل املربس اًـازف مبا‬
‫ثعح تَ اًضِاذت فال ٌس خفرس حِر ل إحٌلل معَلا ‪ ،‬و ٔبما املربس كري اًـامل مبا ثعح تَ اًضِاذت فُس خفرس إرا ٔبهبم ٔبو ٔبمجي اكشلي كدهل وضِاذثَ‪"...‬ؿًل جن ؾحس‬
‫اًسالم جن ؿًل ٔبتو احلسن اًدسويل‪ ،‬اٍهبجة يف رشخ اًخحفة‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬ض‪114‬‬
‫‪ 304‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬اًـمي اًفايس ‪ ،‬ض‪211‬‬
‫‪305‬دمحم اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌََفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪25‬‬
‫ٔبتو ؾحس ظل مِازت اًفايس ‪ ،‬فذح اًـَمي اخلالق يف رشخ لمِة اًزكاق ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪289‬‬
‫‪ٔ 306‬بتو ؾحس اٌَهل مِازت اًفايس ‪ ،‬فذح اًـَمي اخلالق يف رشخ لمِة اًزكاق‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪ 209‬وما ًَهيا‬
‫‪307‬اجملموغ اًىدري ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬لمِة اًزكاق ‪ ،‬ض‪552‬‬
‫‪308‬اًض َخ املِسي اًوساين ‪ ،‬اًيواسل اًىربى ‪ ،‬م ش‪ ،‬ح ‪ ، 9‬ض‪286‬‬

‫‪72‬‬
‫كعف مكقف القضاء فقد صدر عف مجمس اإلستئناؼ الشرعي عدة أحكاـ تكجب االستحسار ‪،309‬‬
‫ليا ‪" :‬يعد‬ ‫كصدر ؿمحكمة النقض ق ار ارت إعتبرت كجكب اإلستحسار ‪ ،‬فقد جاء في قرار‬
‫اإلستحسار مف أسباب الترجيح مف البينات ألنو يقكـ مقاـ التزكية" ‪.310‬‬
‫كفي قرار أخر"ال يعمل بالمحيف إال إذا كاف مستحس ار كلك لـ يكف بو إجماؿ أك إبياـ كال طمبو أحد‬
‫الخصكـ فأحرػ إذا طمبو كما في النازلة ألف االستحسار بمثابة تزكية‪.‬‬
‫قاؿ الكنشريسي ‪ " :‬عمى كل مف شيد شيادة كال يعرؼ كتبيا كانما يكتبيا غيره ‪ ،‬فال بد لمقاضي‬
‫‪311‬‬
‫مف اختباره‪".‬‬
‫اإل جيا الثيني‪ :‬عدم ألجمب اإلإلتلسير إا لمجمد إلقب له‬
‫يرػ ىذا االتجاه عدـ كجكب اإلستحسار إال إذا كانت الشيادة مجممة أك مبيمة أك بيا إحتماؿ أك‬
‫في حالة طمبيا الخصـ‪ ،‬كيستند ىذا الرأؼ لمحجج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ككف اإلستحسار خركجا عف األصل ‪ ،312‬فاإلستحسار لـ يكف مما جرػ بو العمل عند الحقياء‬
‫األقدميف‪.313‬‬

‫‪309‬ا‪-‬هؼص حنك ؿسذ ‪ 47‬تخازخي ‪ 2‬زتَؽ اًثاين ‪ 1349‬كضَة زمق ‪ ، 1342‬مًضوز يف الاحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل اًثاين‪ ،‬اجملَس‬
‫ا ٔلؿىل ‪ ،2002‬ض ‪ 185‬وما ًَهيا‬
‫احلنك ؿسذ ‪ 54‬تخازخي ‪ 15‬زتَؽ اًثاين ‪1360‬ه‪-‬موافق ‪ 12‬ماي ‪ ،1941‬مًضوز يف الاحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل اًصاتؽ‪ ،‬اجملَس‬
‫ا ٔلؿىل ‪ ،2007‬ض ‪ 358‬وما ًَهيا‬
‫‪310‬كصاز ؿسذ ‪، 2002‬تخازخي ‪ ، 30/10/2002‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 1985/1/2002‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪122‬وما تـسُا‬
‫وخاء يف كصاز ٔبدص‪ :‬حلا فاس خفساز صِوذ اٌَفِف ًـخرب إًزامِا ٔلهَ ًلوم ملام اًزتهَة ‪ ،‬وُو ما ذزح ؿَََ كضاء اجملَس ٔلهَ ل خياًف اًيعوض اًفلَِة اجلازي هبا‬
‫اًـمي ‪ ،‬وحِر ٔبن احملوكة مل جس خجة فذىون كس دصكت حلوق ازلفاغ مما ًـصط اًلصاز ٌَيلغ"كصاز ؿسذ ‪ 1040‬ظاذز تخازخي ‪06/10/1992‬مًضوز مبجةل‬
‫املصافـة ‪ ،‬ؿسذ ‪ً، 6‬وهَو ‪ 1997‬ض ‪156‬‬
‫‪311‬اًلصاز ‪ 215‬تخازخي ‪ٍ 88/02/09‬لوؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل يف ماذت ا ٔلحوال اًضرعَة اجلزء ‪ 2‬ض ‪20‬‬
‫‪ 312‬اًسجٌَليس ‪ ،‬رشخ اًـمي اًفايس ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪ 394‬و ‪395‬‬
‫‪ 313‬وس يس ذشا اًص ٔبي ٔبن اشلي ٔبحسج الاس خفساز ُو اًلايض دمحم جن ٔبمحس اًفض خايل اشلي ثويف س ية ‪ 779‬جهصًة‪ٔ ،‬بي ٔبن الاس خفساز ؿىل املـىن املـصوف‬
‫حاًَا حسج يف اًلصن اًثامن اًِجصي‪،‬مث ٔبذش اًـمي جيصي تَ يف امللصة ا ٔلكىص وامللصة ا ٔلوسط ‪ ،‬حِر اكن اًـسول املربسون ًلومون ابس خفساز صِوذ‬
‫الاسرتؿاءاث ؾن فعول اًوزَلة ومضمهنا تـس ٔبن كدَِم اًلايض و ٔبذوا صِاذهتم ؾيسٍ‪ -.‬اهؼص ‪ٔ :‬بمحس اًوورشٌيس ‪ ،‬املهنج اًفائق واملهني اًصائق واملـىن اًالئق‬
‫تبٓذاة املوزق و ٔبحاكم اًواثئق ‪ ،‬ذزاسة وحتلِق ًعَفة احلس ين ‪ ،‬ظحـة وسازت ا ٔلوكاف واًضؤون الٕسالمِة ابمللصة‪ ، 1997 ،‬ض ‪.449‬‬
‫و ًشُة تـغ اًحاحثني ٌَلول ٔبن اًوورشٌيس ثويف س ية ‪ 914‬جهصًة ‪ ،‬حِر ؿاص تني اًلصن اًخاسؽ واًـارش اًِجصًني ‪ ،‬واكن الاس خفساز مـصوفا يف ؾِسٍ ‪،‬‬
‫ًىن مل حىن صِاذت اٌَفِف مبـياُا ؾيس املخبٔدصٍن كس ػِصث يف وكذَ؛وؿَََ فإن الاس خفساز اشلي ٔبحسزَ اًفض خاىل اكن ًخـَق ابًضِوذ املزنني واًـسول امليخعحني‬
‫ٌَضِاذت‪ٔ ،‬بما اٌَفِف ؿىل ظوزثَ ؾيس املخبٔدصٍن فمل ٍىن مـصوفا يف اًفرتت اًيت ٔبحسج فهيا الاس خفساز ‪ ،‬واشلي اكن مـصوفا ُو اٌَفِف اًخواحصي اشلي ل ًـخرب‬
‫من اًضِاذت إل من ابة الٕظالق اجملاسي‪ .‬دمحم اًىوًط ‪ ،‬حماوةل يف حي إصاكًَة إس خفساز اًضِوذ ‪ ،‬ملال مًضوز يف املسوهة الاًىرتوهَة "اًحٌُة يف اًثوزَق و‬
‫احللوق" تخازخي الاحس ‪ 1‬ماي ‪.2016‬‬

‫‪73‬‬
‫كينبني ىذا الطرح عمى إعتبار الشاىد غير ممزـ بأداء الشيادة مرة ثانية ‪ ،‬فعندىـ اإلستحسار‬
‫شيادة ثانية كىي بذلؾ فييا إضرار بو‪.314‬‬
‫كما أف المجكء إلى اإلستحسار قاصر عمى الحاالت التي يطاؿ المحيف إجماؿ أك إحتماؿ كىما‬
‫ليسا الزميف لمحيف حتى يككف المحيف مشترطا باإلستحسار ‪.315‬‬
‫كعف ىذا اإلتجاه صدر قرار لمحكمة النقض كرد فيو " إف إستحسار البينة ال يعتبر شرطا‬
‫لصحتيا ال سيما إذا لـ يكف إجماؿ أك غمكض ‪ ،‬كالمحكمة بعدـ إستحسارىا لبينة المطمكبيف لـ‬
‫‪ ،316‬ككرد في قرار أخر " االستحسار في‬ ‫تخرؽ القكاعد الحقيية مستعممة سمطتيا التقديرية "‬
‫المكجب المحيحي بمنزلة تزكية شيكد المحيف ‪ ،‬فيعد بذلؾ مكمال لو ‪ ،‬كيقع عمى عاتق المدلي‬
‫بالمكجب أف يقكـ بيذا االستحسار متى طمبو الخصـ" ‪.317‬‬

‫‪- 2‬حكك اإلإلتلسير ي لليف الملكية‬

‫كاف الحقو أكثر دقة في تعاممو مع لحيف الممكية فقد اكجب أف يككف مستحس ار فقد جاء في‬
‫المية لزقاؽ‪:‬‬
‫‪318‬‬
‫كاثبات ممؾ أك أخ في كراثة ***تحسر كما مف ذكؼ العمـ فاقبال‬
‫كجاء في حكـ لمجمس اإلستئناؼ الشرعي أف "بينة الممؾ ال تقبل إال محسرة ال إجماؿ فييا" ‪.319‬‬

‫‪314‬كال اًوورشٌيس ‪":‬وس ئي ؾهنا ( ٔبي مسبٔةل الاس خفساز) ؿامل امللصة اًلايض ٔبتو إحساق إجصاُمي جن دمحم جن إجصاُمي جن اًزيانيس فبٔخاة مبا هعَ ‪:‬‬
‫الاس خفعال اشلي ًخِحَ اًلضات ل ٔبذزي مسدٌسمه يف رضل تي املفِوم من اًفلَ ؿسم اًخـصط ٌَضاُس وؿسم مضازثَ لس امي وما ًخحَي تَ اًضِوذ من سؤاهل ؾن‬
‫بٔص َاء ثلَعَ ولتس‪ .‬وُشا من اًفساذ‪ ،‬تي اشلي ذًت ؿَََ اًصواايث ٔبن اًلايض ٌسبٔهل ؾٌل ًخوكف ؿَََ احلنك مما ؾىس ٔبن ًًذفؽ تَ ٔبحس اخلعمني‪.‬‬
‫ووخَ اجن زصس زمحَ ظل ثـاىل ؿسم ادذحاز اًضاُس فلال‪ :‬إن اكن ؿسل فادذحازٍ ل جيوس‪ ،‬وٕان اكن كري ؿسل فضِاذثَ ل جتوس‪ .‬وؿىل ُشا املـىن خاءث‬
‫اًصواايث ٔبن ازلاتة ل جتـي يف مجةل ازلواة‪ .‬نٌل خاءث ٔبهَ ل ٌسبٔل ؾن اًوضوء وابعل اًخوفِق"‬
‫اهؼص ‪ٔ :‬بمحس اًوورشٌيس ‪ ،‬املهنج اًفائق واملهني اًصائق واملـىن اًالئق تبٓذاة املوزق و ٔبحاكم اًواثئق ‪ ،‬ذزاسة وحتلِق ًعَفة احلس ين ‪ ،‬ظحـة وسازت ا ٔلوكاف‬
‫واًضؤون الٕسالمِة ابمللصة‪ ، 1997 ،‬ض ‪ 453‬و‪454‬‬
‫‪ 315‬ويف رضل ًلول دمحم اًـصيب اًفايس ‪":‬وملذىض كول اًض َخ ٔبيب اًفضي اًـلداين سخدَ إما إحٌلل ٔبو احامتل ؾيس اًلايض يف الكم اًضاُس ‪ ،‬فإن الٕحٌلل‬
‫والاحامتل ًُسا لسمني ٌَفِف ‪ ،‬فال ٍىون ما جسخة ؾهنٌل لسما هل‪...‬فإهَ إرا وكؽ ا ٔلذاء وكس حرض ؿسلن مل حيخج إىل إؿاذثَ ابلس خفساز ‪ ،‬وكس ل ٍىون ؾيس‬
‫ظاحة اًياسةل ما ًسؾو إًََ‪ ".‬دمحم اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪.26‬‬
‫‪316‬كصاز ؿسذ ‪ ، 2408‬تخازخي ‪ ، 15/04/1998‬مَف مسين ‪ ، 3900/1/5/1997‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬غ‪ ، 54‬ض‪122‬‬
‫‪ 317‬كصاز ؿسذ ‪ 198 :‬تخازخي ‪ 1980/03/04‬املًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل يف ماذت ا ٔلحوال اًضرعَة اجلزء ا ٔلول ض ‪255‬‬
‫ٌيثون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬لمِة اًزكاق‪ ،‬ض ‪552‬‬ ‫‪318‬اجملوغ اًاكمي م‬
‫‪319‬اجلنك ؿسذ ‪ 61‬تخازخي ‪5‬رواًلـست ‪1334‬ه ‪،‬مًضوز جىذاة ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الاس خئٌاف اًرشؾي يف املاذت اًـلازًة ‪ ،‬اجملسل اخلامس ‪ ،‬ح‪ 1‬مىصز ‪،‬‬
‫اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ،2009‬اًيارش مصنز اًًرش و اًثوزَق اًلضايئ‪ ،‬ض‪20‬‬

‫‪74‬‬
‫كىذا المكقف أخد بعيف اإلعتبار أىمية كخطكرة لحيف الممكية ‪ ،‬ألف القضاء يعتمد عمييا في‬
‫فض المنازعات المتعمقة بالعقارات الغير مححظة كىذه األخيرة تحتقد ألؼ سجل يظير كضعيتيا‬
‫القانكنية‪ ،‬فيككف السبيل ىك المحيف ليذا كاف البد مف أف يككف مستحس ار حتى يتـ التأكد مف أف‬
‫شيكده فعال عمى عمـ تاـ بما شيدكا بو كأنيـ لـ يخالحكا شيادتيـ أثناء اإلستحسار ‪.320‬‬
‫ويلثي ‪ :‬رن له الحي ي اإلإلتلسير ‪:‬‬
‫‪321‬‬
‫ك الثاني يرػ أنو‬ ‫يتنازع ىذا األمر كذلؾ ثالثة أقكاؿ األكؿ يرػ أف اإلستحسار حق لمقاضي‬
‫حق لممشيكد عميو أؼ الخصـ ك الثالث يرػ أنو ليما معا ‪ ،322‬غير أف القكؿ الراجح ىك أف‬
‫كاالستحسار حق لممشيكد عميو كىك الذؼ جرػ بو العمل ‪ ،323‬فال يعتبر االستحسار إال إذا طمبو‬
‫الخصـ‪ ،‬أما إذا قاـ المشيكد لو باستحسار المحيف‪ ،‬فانو ال يعتبر في نظر الحقياء‪ ،‬ألنو كقع قبل‬
‫ؼف الذؼ يستحسر‬
‫إبانو مما يجعمو بمنزلة مف حمف قبل أف يطالبو خصمو باليميف‪ ،‬كبتالي إ‬
‫المحيف ىك المحتج بو ضده أؼ المشيكد عميو بو ‪.324‬‬
‫كفي ذلؾ يقكؿ صاحب العمل الحاسي‪:‬‬
‫‪325‬‬
‫كمنكف نسخة إستحسار*** إف طمب الخصـ بال إعذار‬
‫فاالستحسار الذؼ يكشف الحقيقة يجب أف يككف عمى يد القاضي كبطمب مف الخصـ ‪ ،‬كىك‬
‫بمثابة تزكية لمخصكـ البد مف األخذ بو حتى تتحق ؽ العمة مف إق ارره ك المتمثمة في التحقق مف‬
‫صدؽ ماضمف بشيادة المحيف‪،‬دفعا لكل تحايل كأكل ألمكاؿ الناس بالباطل‪.‬‬
‫كجاء في قرار لمحكمة النقض "كيقع عمى عاتق المدلي بالمكجب أف يقكـ بيذا اإلستحسار متى‬
‫طمبو الخصـ"‪.326‬‬

‫‪320‬ذ‪.‬دمحم اًصتَـي ‪،‬موكف اًفلَ واًلضاء من اٌَفِف كسميا و حسًثا ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪33‬‬
‫‪ٔ 321‬بهؼص يف ُشا اًص ٔبي ‪ ،‬دمحم اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ 25‬و‪26‬‬
‫ويف خمخَف ا ٔلزاء وجحجِا ابًخفعَي ٔبهؼص‪:‬‬
‫‪ -‬سهصايء قعصاف ‪ ،‬إس خفساز صِوذ اٌََفِف تني ٔبحاكم اًفلَ وٕاحهتاذ اًلضاء‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل املَف ‪ ،‬غ‪/15‬هوهرب ‪ ، 2009‬ض‪ 96‬و‪97‬‬
‫‪-‬دمحم اًصتَـي ‪ ،‬موكف اًفلَ واًلضاء من اٌَفِف كسميا وحسًثا ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ 35‬و ‪36‬‬
‫‪322‬و يف ُشا اًص ٔبي ًلول دمحم اًـصيب اًفايس ٔبن احلق يف الاس خفساز ُو ٌَلايض وٌَرعمني نشضل‪،‬وكس ًيفصذ تَ ٔبحسمه يف تـغ اًعوز ؛ لهَ كس ٍىون ؾيس‬
‫ٔ‬
‫املضِوذ ؿَََ‪ٔ ،‬بو املضِوذ هل ‪ ،‬مـصفة حللائق ًؼِصُا وكت الاس خفساز‪ ،‬فِيىضف حِيئش ٌَلايض وخَ احلق فزيًس اسددعازا ابًلضَة‪ ،‬ولك ما ٍزًس اًلايض‬
‫اسددعازا ابًلضَة ًـس معَواب‪،‬وؿَََ فِـعى احلق ًلك ظصف ٔبن ًوخَ بٔس ئَخَ تواسعة اًلايض ٌَضِوذ حول اًيلط اًيت حىون دفِة‪ .‬دمحم اًـصيب اًفايس ‪،‬‬
‫صِاذت اٌَفِف م ش ‪ ،‬ض ‪ٔ .26‬بهؼص نشضل احلنك اًعاذز ؾن جمَس الاس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ؿسذ ‪ 8‬تخازخي ‪ 13‬صـحان ‪1351‬ه يف اًلضَة زمق ‪،1568‬‬
‫مًضوز يف اجملسل اًثاًر‪ ،‬ض ‪ 49‬وما تـسُا‬
‫‪ 323‬ويف رضل ًلول دمحم اًـصيب اًفايس من ٔبن اشلي حصى تَ اًـمي تفاش ٔبن ا ٕلس خفساز ل ًعحق إل إرا ظَحَ اخلعم‪ .‬دمحم اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف م‬
‫ش ‪ ،‬ض ‪.26‬‬
‫‪324‬املِسي اًوساين ‪ ،‬اًيواسل اًىربى ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 9‬ض‪305‬‬
‫‪325‬‬
‫اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪،‬م ش ‪ ،‬اًـمي اًفايس‪ ،‬ض‪211‬‬
‫‪326‬كصاز ؿسذ ‪ ، 198‬تخازخي ‪4‬ماي ‪ ، 1980‬مًضوز مبجموؿة كصازاث اجملَس ا ٔلؿىل ماذت ا ٔلحوال اًضرعَة من ‪ ، 1989- 1968‬ض‪255‬‬

‫‪75‬‬
‫كاسناد حق اإلستحسار لممشيكد عميو ىك ما تماشى كمبدأ حياد القاضي ككذلؾ مبدأ القائل بككف‬
‫الدعكػ ممؾ لمخصكـ‪.‬‬
‫رابعي‪:‬الجهة التي يتك أريرهي اإلإلتلسير ‪:‬‬
‫أما عف الجية التي يتـ أماميا اإلستحسار فيناؾ مف يجعمو قاصر عمى العدؿ ‪ ،327‬كأخر عمى‬
‫القاضي فقط ‪ ،328‬ك الرأؼ السديد ىك أف اإلستحسار يمكف أف يتـ أماميما معا كل بحسب‬
‫األحكاؿ فقد يككف الدعكػ جارية أماـ المحكمة فيطمب الخصـ إستحسار الشيكد عما سبق ك‬
‫أدلك بو مف شيادة في لحيف الممكية كىنا يمجا القاضي إلى األمر بإجراء بحث كفق المادة ‪76‬‬
‫مف قانكف المسطرة المدنية ‪ ،329‬كما قد يمجأ المشيكد لو بالممكية إلى العدؿ بغية إستحسار‬
‫الشيكد عما سبق ك شيدكا لو بو في المحيف‪.‬‬
‫كىنا البد أف أشير إلى انو إذا كاف العمل اليكـ مف طرؼ المشيكد لو يتـ عف طريق حضكر‬
‫‪330‬‬
‫فإف ذلؾ ال يمنع القاضي مف‬ ‫أربعة عدكؿ إثنيف منيـ يتمقكف الشيادة ك إثنيف يستحسرانيا‬
‫إعادة إستحسارىـ كذلؾ ما يستحاد مف مشركع قانكف شيادة المحيف الذؼ بع د أف نص في المادة‬
‫‪ 12‬منو عمى أنو" يتعيف عمى العدليف أف يتأكدا مف سماع فصكؿ الشيادة مف كل شاىد عمى‬
‫انحراد بتحصيل؛ كاستحساره عما أبيمو كأجممو ‪ ،‬مع سؤالو عف مستند عممو بدقة " إعتبر في المادة‬
‫‪ 13‬منو عمى أنو" يغني سماع الشيادة بالكيحية المقررة في أحكاـ ىذا القانكف عف استحسار‬
‫الشيكد لدى عدلين آخرين "‪ ،‬مما يعني أف إستحسار شيكد المحيف مف القاضي يظل قائما كال‬
‫يغني عنو إستحسار مف طرؼ العدكؿ‪.‬‬

‫‪-1‬أجل لإلإلتلسير‬
‫كقد إختمف الحقياء حكؿ ضركرة تحديد أجل اإلستحسار مف عدمو ‪ ،‬فرأؼ األكؿ يرػ كجكب‬
‫تحديد أجل ك أخر يرػ أف اإلستحسار يجب أف يظل عمى إطالقو كبينيما قكؿ كسط ‪:‬‬

‫‪327‬اًوورشٌيس ‪ ،‬املهنج اًفائق واملهني اًصائق واملـىن اًالئق تبٓذاة املوزق و ٔبحاكم اًواثئق ‪ ،‬ذزاسة وحتلِق ًعَفة احلس ين ‪ ،‬ظحـة وسازت ا ٔلوكاف واًضؤون الٕسالمِة ابمللصة‪، 1997 ،‬‬
‫ض‪.449‬‬
‫‪ 328‬اًوورشٌيس ‪ ،‬املهنج اًفائق واملهني اًصائق واملـىن اًالئق تبٓذاة املوزق و ٔبحاكم‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪450‬‬
‫‪ً329‬يط ُشا اًفعي‪ 76‬ؿىل ما ًًل ‪ٌ ":‬س متؽ إىل اًضِوذ ؿىل اهفصاذ سواء مبحرض ا ٔلظصاف ٔبو يف قَخهتم‪.‬‬
‫ًرصخ لك صاُس كدي سٌلغ صِاذثَ ابمسَ اًـائًل واًضريص وحصفذَ وس يَ وموظيَ وما إرا اكن كصًحا ٔبو ظِصا ًلٔظصاف مؽ رهص ازلزخة ٔبو ذاذما ٔبو ؿامال ؾيس ٔبحسمه‪ً.‬لسم اًضاُس حتت‬
‫ظائةل اًحعالن ؿىل كول احللِلة‪ .‬ل ًؤذي ا ٔلفصاذ اشلٍن مل ًحَلوا ست ؾرشت س ية اكمةل اٍميني ول ٌس متؽ إٍهيم إل ؿىل سخِي الاس خئٌاش‪ .‬ميىن إؿاذت سٌلغ اًضِوذ ومواهجة تـضِم‬
‫ًحـغ"‪.‬‬
‫ٔلهؼص يف ُشا اًصبي نشضل سهصايء قعصاف ‪ ،‬خفساز صِوذ اٌَفِف تني بحاكم اًفلَ واحهتاذاث اًلضاء‪،‬م ش‪ ،‬ض ‪ 80‬وما ًَهيا‪.‬‬
‫ٔ‬ ‫اس‬ ‫ٔ‬

‫‪330‬بد السالم العسري ‪ ،‬شهادة الشهود فً المضاء اإلسالمً ‪ ،‬م س ‪ ،‬ج ‪ ، 2‬ص ‪.744‬‬

‫‪76‬‬
‫القول األول ‪ :‬يرػ أجل اإلستحسار يحدد في ستة أشير كحد أقصى كذلؾ مف تاريخ عمـ‬
‫المشيكد عميو بالمحيف المحتج بو في مكاجيتو ‪،331‬كفي ذلؾ قاؿ صاحب العمل الحاسي ‪:‬‬
‫‪332‬‬
‫كستة األشير حد اإلستحسار****في البينات قالو في المعيار‬
‫كقاؿ صاحب العمل المطاؽ ‪:‬‬
‫‪333‬‬
‫كاستحسنكا إف مر نصف عاـ **** مف األداء ترؾ اإلستحياـ‬

‫كسند ىذا الرأؼ ىك إحتماؿ نسياف الشاىد لمشيادة التي سبق ك أدلى بيا ‪ ،‬كمف النسياف يتسرب‬
‫‪334‬‬
‫اإلحتماؿ ‪،‬ك اإلحتماؿ مانع مف القضاء إتحاقا‪.‬‬
‫‪335‬‬
‫‪ ،‬بل يدؿ مطمقا يمكف لممحتج بو‬ ‫القول الثاني ‪ :‬فيرػ أف الضركة لتحديد أجل لإلستحسار‬
‫عميو المطابة بو في أؼ كقت ‪ ،336‬كسند ىذا الرأؼ فيو دحض لمقكؿ األكؿ فعندىـ أف الشيادة ال‬
‫تنسى بل تظل راسخة ‪.‬‬
‫القول الثالث ‪ :‬كىك الذؼ جرػ عميو العمل لدػ فقياء التكثيق بالمغرب ‪ ،337‬كىك رأؼ كسط يرػ‬
‫أف الخصـ لو أجل ستة أشير لمطعف في المحيف مف تاريخ عممو بيا ‪ ،‬فإف تقاعس عف ذلؾ ال‬
‫يمكف منو ‪،‬الكف إذا كجد عذر كالغياب أك التحجير فاألجل ال يسرؼ عميو إال مف تاريخ زكاؿ‬
‫العذر‪.338‬‬
‫‪-2‬رمقف رحكمة النقض‬
‫بالرجكع إلى ق اررات محكمة النقض يتضح لنا أنيا لـ تستقر عمى مكقف مكحد فحي قرار ليا‬
‫تبنت فيو الرأؼ األكؿ الذؼ حدد أجل اإلستحسار في ستة أشير كحد أقصى ‪ ،‬حيث جاء في‬
‫قرار ليا"ال يمزـ استحسار الشيكد بعد مضي مدة ستة أشير مف أداء الشيادة لقكؿ صاحب‬
‫العمل الحاسي ‪:‬‬

‫‪331‬املِسي اًواسين ‪ ،‬اًيواسل اجلسًست ‪،‬م ش ‪،‬ح ‪ ، 9‬ض‪443‬‬


‫‪332‬اجملموغ اًاكمي ٌَممتون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬اًـمي اًفايس ‪ ،‬ض ‪443‬‬
‫‪333‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬اًـمي املعَق ‪ ،‬ض ‪621‬‬
‫‪334‬ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪،‬م ش ‪،‬ض ‪99‬‬
‫‪335‬اًوورشٌيس ‪ ،‬املـَاز املـصة ‪ ،‬ظحـة وسازت تا ٔلوكاف و اًضؤون الٕسالمِة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 10‬ض‪174‬‬
‫‪-‬اًض َخ اًدسويل ‪ ،‬احلوايش اًرشًفة و اًخحلِلاث امليريت ؿىل لمِة اًزكاق ‪ ،‬ض‪70‬‬
‫‪-‬املِسي اًوساين ‪ ،‬رشخ اًـمي اًفايس ‪ ،‬م ش ‪،‬ح ‪ ، 2‬ض‪402‬‬
‫‪336‬سهصابء قعصاف ‪ ،‬اس خفساز صِوذ اٌَفِف تني ٔبحاكم اًفلَ و احهتاذ اًلضاء ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪100‬‬
‫‪337‬ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪100‬‬
‫‪338‬املِسي اًوساين ‪ ،‬رشخ اًـمي اًفايس ‪ ،‬م ش ‪،‬ح‪401، 2‬‬
‫‪ٔ -‬بتو اًض خاء اًلاسي احلسُين اًعهنايج ‪ ،‬مواُة اخلالق ‪ ،‬معحـة ا ٔلمٌـَة ابًصابظ ‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة ‪ ،1955 ،‬ح ‪ ، 1‬ض ‪.322‬‬

‫‪77‬‬
‫‪339‬‬
‫كستة األشير حد اإلستحسار***البينات قالو في المعيار"‬
‫كفي قرار أخر "ال ينبغي لممحكمة أف تتمسؾ بإستحسار الشيكد الرسـ بعد مدؼ مدة ستة أشير‬
‫عمى إقامتو"‪.340‬‬
‫في حيف سمكت اتجاه الرأؼ الثاني في القرار أخر جاء فيو "إف حق المطالبة باإلستحسار ال‬
‫يتقادـ بستة أشير ألنو إجراء إلزامي بإعتباره يقكـ مقاـ التزكية " ‪ ،341‬كفي قرار أخر جاء فيو‬
‫‪342‬‬
‫"إستحسف الحقياء ترؾ اإلستحسار إذا مر نصف عاـ عف األداء"‬
‫كالقكؿ الثاني ىك األصكب ألف استعماؿ لحيف الممكية غالب ما يتـ بعد انصراـ مدة ستة‬
‫أشير‪.‬‬
‫ب ‪ :‬أثر اإلستفسار‬
‫سبق أف عرفنا اإلستحسار بأنو استحياـ القاضي الشيكد عما شيدكا" ‪ ،343‬كينتج عف اإلستحسار‬
‫أثريف فيك إما أف يؤكد الشيادة أك يمغييا‪:‬‬
‫‪-‬تأكيد الشيادة "اإلستفسار المطابق"‪ :‬تتحقق ىذه النتيجة في الحالة التي تتطابق فييا شيادة‬
‫الشاىد مع شيادتو المدكنة في لحيف الممكية ‪ ،‬أي أ عاد كل واحد شهادته على العدول المستفسرٌن‬
‫كما كان أداها عند عدول التلمً ‪،344‬من كىنا البد مف اإلشارة إلى أف العبرة في التطابق لممعنى‬
‫كليس المحع‪.345‬‬
‫‪-‬إستبعاد الشيادة ‪ :‬كبتالي إستبعاد المحيف المتضمف ليا ‪،‬كتتحقق ىذه النتيجة في الحالي التي‬
‫تختمف فييا شيادة الشاىد في اإلستحسار عف شيادتو المدكنة في لحيف الممكية‪،‬كىنا ينبغي‬
‫التميز بيت ثالث فرضيات‪:‬‬

‫‪339‬كصاز ؿسذ ‪،147‬تخازخي ‪ ، 2003/4/9‬مَف ؾلازي ؿسذ ‪ ،/2/1/2002‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ 50‬وما‬
‫تـسُا‬
‫‪340‬كصاز ؿسذ ‪ 3627‬تخازخي ‪ ، 1997/06/11‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 942656‬مًضوز جىذاة هؼصاث يف اًفلَ واًلاهون لٕذزٌس اًس حاؾي‪،‬غ‪1995 ، 4‬‬
‫‪ ،‬معحـة اًعومـة‪ .‬ض ‪ .16‬و ٔبصاز هل نشضل احلسن توؿُيس ‪ ،‬هصوهوًوحِا الاحهتاذ اًلضايئ يف ماذت اًـلاز وا ٔلحوال اًضرعَة ‪ ،‬ذاز ا ٔلمان ‪ ،‬اًصابظ ‪،‬‬
‫اًعحـة ا ٔلوىل ‪ ، 2004‬ض ‪.11‬‬
‫‪341‬كصاز ؿسذ ‪ 1040‬تخازخي ‪ 1992/10/6‬يف مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 6207/89‬مًضوز مبجةل املصافـة ‪ ،‬غ‪ 6‬س ية ‪ ،1995‬ض ‪.156‬‬
‫‪342‬كصاز ؿسذ ‪ ، 490‬تخازخي ‪ ، 2003/10/29‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 541/12/2003‬مًضوز يف كضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش‪،‬‬
‫ض‪ 294‬وما ًَهيا‪.‬‬
‫‪ٔ 343‬بتوا حامس اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪ٔ ، 25‬بهؼص يف خمخَف اًخـازًف ا ٔلدصى ض ‪ 57‬وما تـسُا من اًححر‬
‫و ا ٕلس خفساز هبشا املـىن ٌض حَ ما ًععَح ؿَََ تـغ فلِاء اًلاهون ابًخحلِق اًلضايئ‪ ،‬اشلي ًخولٍ اًلضات ٌَخـصف ؿىل اًضِوذ و الٕس امتغ إٍهيم ‪،‬اهؼص ٔبمحس‬
‫ارلَُيش ‪ ،‬اًخـََق ؿىل كاهون ا ٔلحوال اًضرعَة ‪ ،‬معحـة املـازف اجلسًست ‪ ،‬اًصابظ ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ، 1987‬ح ‪ ، 1‬ض ‪180‬‬
‫‪344‬و ثيجز يف ُشٍ احلاةل وزَلة جسمى "وزَلة إس خفساز اٌَفِف يف حاةل املعاتلة" ٔبتو اًض خاء اًلاسي احلسُين اًعهنايج ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪،‬‬
‫معحـة ومىذحة ا ٔلمٌَة‪ ،‬اًصابظ ‪ ،‬اًعحـة اًثاهَة ‪ ،1995‬ح ‪ ، 1‬ض ‪114‬‬
‫‪ٔ 345‬بيب اًض خاء اًلاسي احلسُين‪،‬مواُة اخلالق يف رشخ لمِة اًزكاق ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪ 419‬وما تـسُا‬

‫‪78‬‬
‫‪ -‬إف الزيادة أك النقصاف في الشيادة خالؿ اإلستحسار عما ىك مدكف في الرسـ األصمي‬
‫‪346‬‬
‫تبطل ىذا اإلخير كينجز في ىذه الحالة ك ثيقة إستحسار المحيف المخالحة‪.‬‬
‫‪ -‬إف إنكار الشاىد عند اإلستحسار أك االدعاء بالنسياف يعد بمثابة رجكع عف الشيادة‪،‬‬
‫كالرجكع قبل الحكـ يبطل الشيادة‪.‬‬
‫‪347‬‬
‫‪ -‬إف اإلمتناع عف اإلستحسار يسقط شيادة الشاىد الكاردة في الرسـ األصمي‪.‬‬

‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اًصحوغ يف اًضِاذت و اًخَلِة‬


‫ٔب‪-‬اًصحوغ يف اًضِاذت‬
‫الرجوع في المغة ‪ :‬مف رجع يرجع رجكعاًا كىك العكد‪ ،‬يقاؿ رجع مف سحره‪ ،‬كرجع عف األمر إذا‬
‫عاد‪ ،‬كاسترجع منو الشيء إذا أخذ ما دفعو إليو‪.348‬‬
‫أما الرجوع في االصطالح فقد عرفو ابف عرفة بقكؿ ‪ :‬انتقاؿ الشاىد بعد أداء شيادتو بأمر إلى‬
‫‪349‬‬
‫عدـ الجزـ بو دكف نقيضو‪.‬‬
‫ك جاء في التححة إلبف عاصـ ‪:‬‬
‫‪350‬‬
‫كراجع عنيا قبكلو اعتبر ****ما الحكـ لـ يمض كاف لـ يعتذر‬
‫كعمق التسكلي عمى ذلؾ شارحا " كظاىره أنو يعتبر رجكعو قبل الحكـ كلك بعد األداء كىك‬
‫‪351‬‬
‫كذلؾ إف رجع عند القاضي الذؼ أدػ عنده اتحاقا"‬
‫‪352‬‬
‫إذا رجع الشيكد‬ ‫فيصح الرجكع في الشيادة غير أف لحيف الممكية يككف عرضتا لإلستبعاد‬
‫عف شيادتيـ ألف الشيادة إذا سقط بعضيا سقطت ك بطمت لقكؿ الحطاب " كاذا نقص الشاىد‬

‫‪ٔ 346‬بتو اًض خاء اًلاسي احلسُين اًعهنايج ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬ض ‪114‬‬
‫‪ٔ 347‬بيب اًض خاء اًلاسي احلسُين‪،‬مواُة اخلالق يف رشخ لمِة اًزكاق ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪414‬‬
‫‪348‬إجن مٌؼوز ًسان اًـصة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ماذت‪ :‬زحؽ‬
‫‪349‬رشخ حسوذ إجن ؾصفة(ايب ؾحس ظل جن ؾصفة) ٌَصظاغ ( ٔبيب ؾحس ظل دمحم ا ٔلهعازي)‪،‬املمَىة امللصتَة وسازت ا ٔلوكَف و اًضؤون الٕسالمِة‪ ،‬ظ ‪ 1992‬ن‬
‫ض‪ / 655‬ونشضل احلعاة ‪،‬مواُة اجلََي ًرشخ خمخرص ذََي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪، 6‬ض‪199‬‬
‫‪350‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬حتفة إجن ؿامص ‪،‬ض‪489‬‬
‫‪351‬اٍهبجة ؿىل رشخ اًخحفة ‪ ،‬ح ا ٔلول ن م ش‪ ،‬ض ‪ 173‬و‪174‬‬
‫‪ً352‬شُة زاي ٔبدص اىل ان اًصحوغ تـس اًضِوذ ؾن صِاذهتم كري مؤثص يف حصة ا لفِف و ٌسدٌس ُشا اًص ٔبي ؿىل كول ظاحة اًـمي اًفايس ‪:‬‬
‫وزمبا جساَُوا ملا ًلي****اكًـرش و اًامثن فامي ًدضمي‬
‫فلس خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ" ٔبن زحوغ صاُسٍن من صِوذ اٌَفِف ل ًؤثص ؿىل حصة ؾلس اًعسكة معال مبا ىج تَ اًـمي يف اًـمي اًفايس ‪ ،‬وزمبا جساَُو ملا‬
‫ًلي**اكًـرش و اًامثن فامي ًدضمي"كصاز ؿسذ ‪ 168‬تخازخي ‪ ، 2007/03/21‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 2006/1/2/148‬مًضوز مبجةل مٌاسؿاث ؾلازًة ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬م ش‬
‫‪ ،‬ض‪ 320‬و‪ 321‬كري ٔبنه و إن اكن ُشا اًلول اشلي اصري هل ًخـَق تيعاة املخـَق يف صِاذت اٌَفِف ًلِاهما حصَحة وًُس تـس إمتاهما‪ ،‬كري اهَ ًخوافق واًيعاة‬
‫املخعَة يف اًفِف اشلي نٌل س حق وتٌُا ل ًيعَة ‪ 12‬صاُسا وٕامنا ثوفص اًخواحص كري ٔبهَ إرا وكؽ اًصحوغ من ظصف كَحة اًضِوذ فلن اٌَفِف ًحعي لن امللعوذ‬
‫ابًخواحص ُو هون اًضِوذ ممن ميخيؽ ؿاذت ثواظهئم ؿىل اًىشة وُو ما لٌس خلمي وُشٍ اًفصضَة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫بعض الشيادة كنسي البعض فيرد الجميع" ‪ ،353‬فمدار الشيادة غمبة ظف بصدؽ الشيكد كرجكع‬
‫يزيل ىذا المعنى ‪ ،354‬ك بذلؾ قضى مجمس اإلستئناؼ الشرعي األعمى بقكلو"إف رجكع جل‬
‫شيكد المحيف بإثبات الممكية يؤدؼ إال بطالنيا" ‪،355‬كه ك ما أكدتو محكمة النقض حيث جاء في‬
‫قرار ليا صادر بييئة مشكمة مف جميع الغرؼ "القرار عندما ناقش ممكيتي الطالبيف ك‬
‫إستبعدىما في إثبات إستحقاقيـ لنصيبيـ مف المدعى فيو ‪ ،‬كعمل ذلؾ بأف المدعيف أدلكا بمحيحة‬
‫تحيد الشركة إال أف أغمب شيكدىا تراجعكا عف شيادتيـ ‪ ،‬كأف نسخة رسـ الممكية جاءت مخافة‬
‫لمدعكػ بالنسبة لمحدكد ك األكصاؼ ‪ ،‬كأف الذؼ أممى ىذه الكثيقة ىك عدؿ كاحد يككف بذلؾ‬
‫اإلثبات‬ ‫غير خارؽ لقكاعد الترجيح" ‪ ،356‬كفي قرار أخر " إف كمتا الحجتيف ناقصة مف حيث‬
‫بعدما تراجع بعض الشيكد في كل منيما ‪ ،357 "...‬ال كف التراجع الذؼ يجعل لحيف الممكية‬
‫عديـ اإلثبات ال يؤخذ بو إذا كجد ما يعزز صحتو مف كثائق أخرػ ‪ ،‬كفي ىذا الصدد جاء في‬
‫قرار لمحكمة النقض ‪ ،‬إف رجكع شاىديف مف شيكد المحيف ال يؤثر في صحتو إذا يشمل الممف‬
‫‪358‬‬
‫ما يعزز تصريحات النافيف مف الشيكد"‬

‫‪353‬مواُة اجلََي ًرشخ خمخرص اًض َخ ذََي ًضمس ازلٍن ٔبتو ؾحس ظل دمحم جن حمسمس جن ؾحس اًصمحن اًعصاتَيس امللصيب ‪ ،‬املـصوف ابحلعاة اًصؾَين احمللق‬
‫سهصاي امعرباث ‪ ،‬ذحص اًىذة اًـَمَة ‪ ،‬ظ ‪ ، 2003‬ح ‪ ، 8‬ض‪172‬‬
‫‪ 354‬ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪536‬‬
‫و تشضل كضت حموكة ا ٕلس خئٌاف ابًياػوز تبٔن "حصاحؽ تـغ اًضِس ؾن صِاذهتم جيـي املَىِة حمي إسرتاتة‪"...‬كصاز ظاذز ؾن إس خئٌافِة اًياػوز تخازخي‪-03-10‬‬
‫‪ ، 2013‬مًضوز جىذاة كضااي املياسؿاث اًـلازًة لٕذزٌس فادوزي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪349‬‬
‫‪355‬حنك ؿسذ ‪ 29‬تخازخي ‪ 28‬رو كـست ‪ 1347‬يف اًلضَة زمق ‪ ، 1154‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل اًثاين‪ ،‬اجملَس‬
‫ا ٔلؿىل‪ ،‬ض ‪ 111‬وما ًَهيا‬
‫‪356‬اًلصاز ؿسذ ‪3669‬مىصز ‪ ،‬اًعاذز جبمَؽ اًلصف ‪ ،‬تخاز خي ‪ً 14‬وًَوس ‪ ، 1999‬يف املَف املسين ‪ ، 1013/1/95‬مًضوز زلى ر‪.‬إذزٌس تَمحجوة ‪،‬مداذئ‬
‫اًلصازاث اًعاذزت هبَئة مضلكة من قصفذني ٔبو مجَؽ اًلصف ‪ ،‬معحـة ا ٔلمٌَة‪-‬اًصابظ ‪،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ،2009‬ض‪49‬‬
‫‪357‬كصاز ؿسذ ‪ 1462‬تخازخي ‪ 30/03/2011‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ؿسذ ‪ 135‬و ‪ 136‬ض ‪155‬‬
‫ٔبهؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ 114‬تخازخي ‪ 10‬مازش ‪ ، 2015‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 2014/1/2/255‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ ، 2015‬ض‪92‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 428‬تخازخي ‪ 2010-01-27‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-1275‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪،‬‬
‫ض‪ ، 329‬اًِامش ا ٔلول‬
‫‪-‬اًلصاز ؿسذ ‪ 92‬تخازخي ‪ 07-02-2007‬يف املَف اًرشؾي ؿسذ ‪ ،2004-1-2-197‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م‬
‫ش‪،‬ض ‪385‬‬
‫‪--‬كصاز إس خئٌافِة اًياػوز يف املَف ؿسذ ‪ 89‬تخازخي ‪ ، 07-11-261‬مًضوز جىذاة اًلواؿس املوضوؾَة واًضلكَة يف مساظص املياسؿاث اًـلازًة ح‪ ،3‬ض‪247‬وما‬
‫تـسُا‬
‫‪358‬كصاز ؿسذ ‪ ، 168‬تخازخي ‪ ،2007/3/21‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ،148/2/1/2006‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني احلجج ‪ ،‬ض‪254‬‬

‫‪80‬‬
‫ك العمل اليكـ جار بقبكؿ الرجكع في الشيادة إف أماـ القاضي اك العدكؿ ‪ ،‬فقد جاء في قرار‬
‫حديث لمحكمة النقض " إف التراجع عف الشيادة ال يككف إال أماـ العدكؿ باعتبارىـ الجية‬
‫المتمقية لإلشياد أك أماـ المحكمة"‪.359‬‬
‫‪360‬‬
‫ألف‬ ‫يتراجع لدييا في الكقت الراىف‬ ‫ك الظاىر أف ال فائدة مف الخالؼ حكؿ الجية التي‬
‫األصل أف الشاىد يؤدؼ شيادتو الشحكية أماـ القاضي عكس ماعلؼق اليكـ إذ يؤدييا أماـ عدليف‬
‫نيبة عف القاضي لكثرة أشغالو ‪ ،‬كىذه العمة ىي التي بني عمييا مف قاؿ بشرط الرجكع عند‬
‫ا‬
‫القاضي الذؼ أذػ عنده إال أف المالحع أنيا لـ تعد قائمة كمف المقرر في القكاعد الحقيية أف‬
‫الحكـ يدكر مع عمتو كجكدا كعدما فبزكاؿ العمة لـ يبق لمشرط أساس‪.‬‬
‫كاف كاف التراجع جائ از فقيا فيك قاصر عمى مرة كاحدة ال غير إذ ال يجكز الرجكع عف الشيادة‬
‫التي سبق كأف تراجو عنيا الشاىد ‪ ،‬فقد جاء في قرار لمحكمة النقض "ال يقبل رجكع الشاىد‬
‫عف الشيادة التي سبق أف تراجع عنيا لقكؿ الشيخ خميل ‪:‬ال يقبل الرجكع عف الرجكع‪.‬كلقكؿ إبف‬
‫‪361‬‬
‫فرحكف‪:‬كاف تراجع في الرجكع عف شيادتو يكذبيا"‬
‫كقد أجممت محكمة النقض شركط الرجكع في الشيادة في قرار ليا كرد بو" الرجوع في الشيادة‬
‫كراجع عنيا قبكلو اعتبر **ما الحكـ لـ‬ ‫يؤدي إلى إسقاطيا لقكؿ إبف عاصـ في التححة ‪:‬‬
‫يمض كاف لـ يعتذر ‪ ،‬كلذلؾ يشترط في إعتبار الرجكع في الشيادة ىو أن يقع الرجوع فييا قبل‬
‫الحكم تأسيسا عمى قكؿ التسكلي في كتاب البيجة في شرح التححة‪:‬أف رجكع الشاىد في‬
‫و إن لم يقل سبب‬ ‫الشيادة معتبر‪ ،‬أؼ قبكؿ رجكعو ماداـ الحكـ لـ يقع‪ ،‬كاف لـ يعتذر‪ ،‬أؼ‬
‫‪362‬‬
‫رجوعو عن الشيادة"‬
‫ك الجدير بالذكر أف محكمة النقض سبق كأقرت إمكانية تعكيض الشيكد المتراجعيف بآخريف‬
‫إلتماـ النصاب‪.363‬‬

‫‪359‬كصاز ؿسذ ‪ 63‬اًعاذز تخازخي ‪ً 27‬ياٍص ‪ 2015‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 4359/1/8/2014‬مًضوز مبجةل كضاء حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ ، 79‬ض ‪ 71‬وما تـسُا ‪،‬‬
‫و مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ ،2015‬ض‪77‬‬
‫‪360‬ر اًـَمي احلصاق ‪ ،‬اًثوزَق اًـسيل تني اًفلَ املاًيك و اًخلٌني امللصيب و ثعحَلاثَ يف مسوهة الارست ‪ ،‬اًعحـة اًثاًثة‪ ،‬ح ‪، 1‬ض ‪524‬‬
‫‪361‬كصاز ؿسذ‪، 88‬تخازخي ‪ ، 2003/3/12‬مَف ؾلازي ؿسذ ‪ ،2002/1/2/416‬مًضوز تلضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪54‬‬
‫وما تـسُا‬
‫‪362‬كصاز ؿسذ ‪ ، 2303‬تخازخي ‪ ، 2011/05/17‬مَف مسين ؿسذ ‪، 2008/3/1/1739‬مًضوز مبجةل املياسؿاث اًـلازًة ‪ ،‬ح‪ ، 2013 ، 1‬مجؽ وثًس َق سهصاي‬
‫اًـٌلزي ‪ ،‬ض ‪ 293‬وما ًَهيا‬
‫ٔبهؼص نشضل احلنك ؿسذ ‪ 126‬تخازخي ‪ 7‬ري احلجة ‪ 1343‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 601‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل‬
‫الاول‪ ، 1999‬ض ‪475‬‬
‫‪363‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 1687‬تخازخي ‪ 2010-04-13‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 09-3-1-2209‬مًضوز مبجةل احملايم غ‪60‬و‪ ، 61‬ض‪ 471‬وما ًَهيا‬

‫‪81‬‬
‫ب ‪ -‬الرجمر ي الشهيدة أل التلقية‬
‫كيقصد بالتمقية شيادة ستة مف المحيف ك التي تبمغ إلى أحد عشر شاىدا‪ ،‬كفي كل األحكاؿ ذكر‬
‫في مؤلف األحكاـ الصادرة عف مجمس اإلستئناؼ الشرعي أف شيادة مف ىذا النكع تنزؿ منزلة‬
‫‪364‬‬
‫شيادة العدؿ الكاحد‪ ،‬يحضرىـ المشيكد لو لدػ عدليف لإلشياد عمييـ‪.‬‬
‫ك الجدير بالذكر أف في العمل القضائي مف يعتبر رجكع بعد شيكد في المحيف عف شيادتو‬
‫يجعل منو تمقية‪ ،‬كمف ذلؾ قرار محكمة النقض الذؼ إعتبر أنو" يتعرض لمنقض القرار الذؼ‬
‫إعتبر أف رسـ الشراء غير معزز بالممكية البائعة في حيف أف البائعة لمطاعف أشارت برسـ‬
‫الشراء إلى أف المبيع أنجز ليا إرثا مف كالدىا ك أكدت ذلؾ مف خالؿ رسـ إثبات كجو المدخل‬
‫غير عامل لرجكع ثالث مف شيكده في حيف اف الحقو قد عرؼ ىذه الرسكـ التي تتضمف اقل‬
‫مف ‪ 12‬شاىدا كأف إسميا يصبح تمقية بدال مف المحيف"‪.365‬‬
‫اًفلصت اًثاًثة ‪ :‬جتصحي اًضِوذ‬
‫‪366‬‬
‫ك بياف عيكب الشاىد الذؼ تسقط بيا‬ ‫يقصد بتجريح الشاىد عامة الطعف في عدالتو‬
‫عدالتو‪ ،367‬كفي قانكف المسطرة المدنية يقصد بو قياـ الخصـ بإثارة أسباب مقنعة‪ ،‬تؤدؼ إلى رد‬
‫شيادتو مف قبل القاضي‪.368‬‬
‫كأكد الحصل ‪ 79‬مف ؽ‪.‬ـ‪.‬ـ عمى انو يمكف أف يجرح الشاىد لعدـ أىميتو في أداء الشيادة أك‬
‫لمقرابة أك ألؼ سبب خطير‪ ،‬غير أف ما يميز شيكد المحيف أنو ال تستمزـ فييـ العدالة ‪ ،369‬ليذا‬
‫ال يقدح فييـ بكل ما يقدح بو الشيكد العدكؿ ‪ ،370‬كجاء في نكازؿ الميدؼ الكازني " أما المحيف‬
‫فإنو غير منظكر فيو إلى العدالة ك تحقيقيا بل ىك مبني عمى التساىل ك التسامح شرط عدـ‬
‫‪372‬‬ ‫‪371‬‬
‫في شيكد‬ ‫كليذا حدد الحقو مكجبات التجريح‬ ‫كجكد ما يمنع مف الرككف إلى شيادتو"‬
‫المحيف‪ ،‬فقد جاء في العمل الحاسي‪:‬‬

‫‪ٔ 364‬بهؼص ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل ا ٔلول ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪703‬‬
‫‪365‬كصاز ؿسذ ‪،316‬تخازخي ‪ ، 2005/02/02‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2002/1/4/2019‬مًضوز مبجةل اًلرص غ ‪ ، 13‬ض‪ 202‬وما ًَهيا‬
‫‪366‬ؾحس اًصمحن تَـىِس ‪،‬اًضِاذت يف الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪372‬‬
‫‪367‬ذ‪.‬دمحم ضَاء اًصحٌلن ا ٔلؾضمي ‪ ،‬ذزاساث يف اجلصخ و اًخـسًي ‪ ،‬مىذَة اًلصابء ا ٔلثصًة ‪،‬ظ‪ ، 1995‬ض‪41‬‬
‫‪368‬ذ‪.‬إذزٌس اًـَوي اًـحسلوي ‪،‬وسائي الٕزحاث يف اًدرشًؽ امللصيب‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪86‬‬
‫‪369‬ذ‪.‬دمحم اًصتَـي ‪ ،‬موكف اًفلَ و اًلضاء من اٌَفِف كسميا وحسًثا ‪ ،‬ملال مًضوز مبجةل ا ٔلمالك ‪ ،‬غ‪ ، 8‬س ية ‪ ،2010‬ض‪27‬‬
‫‪370‬ذ‪.‬ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم ‪ ،‬م ش ‪،‬ح‪ ، 2‬ض‪767‬‬
‫‪371‬املِسي اًواساين ‪ ،‬اًيواسل اًىربى اجلسًست ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 9‬ض ‪464‬‬
‫‪372‬اًخجصحي ُو اًعـن يف ؿساةل اًضاُس مبا مييَ صِاذثَ إرا زخت موحدَ‪ .‬ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل ا ٔلول‪ ،‬م ش ض‬
‫‪ /696‬ؾحس اًصمحن تَـىِس ‪،‬اًضِاذت يف الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪372‬‬

‫‪82‬‬
‫‪373‬‬
‫كالبد في الشيكد في المحيف ***مف ستر حاليـ عمى المعركؼ‬
‫كجاء في المعيار المعرب لمكنشريسي "إنو البد في المحيف مف إشتراط السالمة مف لحكؽ التيمة‬
‫فيما شيدكا بو مف صداقة خاصة ك قرابة مع المشيكد لو ‪ ،‬كعداكة مع المشيكد عميو كاال فال‬
‫تقبل شيادىـ إتحاقا "‪.374‬‬
‫كقاؿ إبف عرفة "الكاجب في قبكؿ غير العدكؿ عند الحاجة إليو سالمتو مف جرحة الكذب كاال‬
‫‪375‬‬
‫لـ يقبل إتحاقا"‬
‫كجاء في شرح العمل الحاسي لمسجمماسي اإلشارة إلى أسباب تجريح شيكد المحيف فكرد "إف‬
‫المحيف ال يعذر فييـ بما يعذر في العدكؿ عمى اإلطالؽ‪ ،‬كانما يعذر فييـ بالسحو ممف كاف‬
‫‪376‬أك بالعداكة مع المشيكد عميو أك‬ ‫يعرؼ بالمجكف ك األكصاؼ الرذيمة كالقمارة ك الزمانة‬
‫صداقة أك قرابة مع المشيكد لو أك بالكذب"‪.377‬‬
‫ككرد في نكازؿ الميدؼ الكازني "إف شيادة مف كاف مستكرؼ الحاؿ مف العكاـ عاممة ‪ ،‬شرط أف‬
‫ال يككف لدػ المشيكد عميو مطعف فيو بتجريح ‪ ،‬فإف كاف عندىـ فييـ أك في بعضيـ تجريح‬
‫بشرب الخمر أك ترؾ الصالة كثبت ذلؾ فال عبرة بشيادتيـ كلك بمغ عددىـ مئة" ‪.378‬‬
‫كقد أجمل الدكتكر عبد السالـ العسرؼ ‪379‬ىذه القكادح في‪:‬‬
‫‪-‬مايخل بشرط ستر الحاؿ‪ :‬كذلؾ بالكذب ك الرذيمة كمعب القمار ‪،‬كاظيار السكر‪،‬كمف يتبع‬
‫غيره في ما يأمر بو‪380‬ك تعاطي الرقص ك الطرب‪...‬‬
‫‪-‬إنتحاء التيمة ‪ :‬بحيث التككف بيف الشيكد كالمشيكد لو قرابة أك مكدة أك صحبة كال تككف بينيـ‬
‫كبيف المشيكد عميو عداكة‪.‬‬
‫‪-‬إذا استند شيكد المحيف بعضيـ بعض في معرفة مكضكع الشيادة ‪ ،‬إذ يشترط في الشاىد أف‬
‫يككف مستند عممو قد تكصل إليو مباشرة كليس عف طريق شاىد أخر‪.‬‬

‫‪ 373‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬اًـمي اًفايس ‪،‬ض ‪211‬‬


‫‪374‬اًوورشٌيس‪ ،‬املـَاز املـصة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ ، 10‬ض ‪194‬‬
‫‪375‬دمحم اًـصيب اًفايس ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪24‬‬
‫‪376‬اًزماهة من اًزمن ًلال َس ِم َن َّاًص ُخيُ ‪َ :‬م ِص َط َم َصض ًا ذا َم َو ْكذ ًا َظوً ًال ‪.‬و َّاًز َماه َ ُة ‪ :‬ؿاُة ‪ ،‬مصط ًسوم سماهة –ؾن مـجم املـاين اجلامؽ وُو مـجم اًىرتوين‪-‬وىصى‬
‫ان ُشا اًخـصًف ُو ا ٔلكصة ٌَملعوذ من ثـصًف ًسان اًـصة‪.‬فلس خاء فَِ ‪:‬اًزماهة ُو امس ًلََي اًوكت ونثريٍ‪ ،‬اهؼص ًسان اًـصة ‪ ،‬إجن مؼوز ‪ ،‬ماذت سمن ‪،‬‬
‫مش‪.‬‬
‫‪377‬اًسجٌَليس ‪ ،‬رشخ اًـمي اًفايس‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض ‪392‬‬
‫‪378‬اًض َخ املِسي اًوساين ‪ ،‬اًيواسل اًىربى ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 9‬ض ‪462‬‬
‫‪379‬ذ‪.‬ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم‪ ،‬م ش ‪،‬ح‪ ، 2‬ض ‪ 767‬وما تـسُا‬
‫‪ً380‬ـرب ؾن ُشٍ اًفصضَة ابًزماةل‪ ،‬ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬هفس اًعفحة اًِامش ‪995‬‬

‫‪83‬‬
‫‪381‬‬
‫‪-‬مف القكادح كذلؾ أخذ الشيكد الماؿ مف المشيكد لو‪.‬‬
‫كعادة مايتـ التجريح بعبارة " يعرؼ الكاضع شكمو فالف نسبو ك اسمو ك معيا يشيد بأنو ممف ال‬
‫إلىاآلف" مع ذكر سبب‬ ‫تقبل شيادتو لقبح مذىبو ك سكء صنعو كال يعممكنو رجع عف ذلؾ‬
‫إلى عدـ األحد بشيادتو ك بتالي استبعاد المحيف‬ ‫التجريح ‪ ،‬كبتالي فتجريح في الشاىد يؤدؼ‬
‫المتضمف لشيادتو عمى غرار الرجكع في الشيادة‪.‬‬

‫‪381‬اًسجٌَليس ‪ ،‬رشخ اًـمي اًفايس ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪309‬‬

‫‪84‬‬
‫أحىبَ‬ ‫اٌّجحث اٌثبٔ‪ : ٟ‬رضّ‪ ٓ١‬اٌّصطٍحبد اٌذاٌخ ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌح‪١‬بصح اٌّىغجخ ٌٍٍّه ف‪ٚ ٟ‬ث‪١‬مخ اٌٍف‪١‬ف‬ ‫ا‬
‫بعد الحصكؿ عمى الشيادة اإلدارية كأداء الشيكد شيادتيـ فإف ىذه الشيادة تنصب عمى ككف‬
‫المشيكد لو بيا ىك ـ ا لؾ لعقار معيف ىك المشيكد لو بو ‪ ،‬كتتـ عممية الثبت مف ذلؾ عف‬
‫‪382‬‬
‫ىذه الشركط ىي ما سكؼ‬ ‫طريق تكفر شركط معينة في المشيكد لو تؤكد ككنو مالؾ العقار‬
‫نعرض ليا مف خالؿ الحرع األكؿ مف ىذا المطمب ‪ ،‬كبعد إستجماع ىذه األحكاـ يتـ صياغتيا‬
‫في قالب شكمي يحتكييا كىك كثيقة يصطمح عمييا لحيف الممكية كىك ما سكؼ نخصص لو‬
‫الحرع الثاني مف ىذا المطمب‪:‬‬

‫إف جكىر لحيف الممكية ىك كجكد كمصطمحات تحيذ صيغة الكثيقة أف الشيكد يشيكد بأف‬
‫المشيكد لو تتكافر فيو صحات ىذه المصطمحات في عالقتو بالعقار المشيكد بو مما يخكلو لو‬
‫ممكيتو‪ ،‬ىذه المصطمحات التي ترد مجتمعة في الغالب عمى الشكل التالي ‪:‬‬

‫"اٌحّذ هلل ‪ٚ‬حذٖ ٔحٓ اٌؼذٌ‪ ... ٚ ... ٓ١‬إٌّزصج‪ٌ ٓ١‬إلش‪ٙ‬بد ثذائشح ِحىّخ االعزئٕبف ة ‪ ...‬لغُ‬
‫لضبء األعشح شؼجخ اٌز‪ٛ‬ث‪١‬ك ثبٌّحىّخ االثزذائ‪١‬خ ة ‪ ...‬رٍم‪ٕ١‬ب ثّىزجٕب اٌش‪ٙ‬بدح اٌّذسجخ ثّزوشح‬
‫اٌحفظ ٌٍؼذي األ‪ٚ‬ي سلُ ‪ ...‬ػذد ‪ ...‬صفحخ ‪ ...‬ف‪ ٟ‬اٌغبػخ ‪ِ ...‬غبء ‪ َٛ٠‬اٌثالثبء ‪ ...‬ش‪ٙ‬ش‪ ...‬ػبَ ‪)٘...(...‬‬
‫اٌّ‪ٛ‬افك ٌـ ‪...‬ش‪ٙ‬ش‪ ...‬عٕخ ‪١ِ...‬الد‪٠‬خ(‪٘..../../..‬ـ‪ ،‬فك‪ٚ )..../../..‬ثطٍت ِٓ اٌغ‪١‬ذ فالْ اٌفالٔ‪ٌٚ ٟ‬ذ ة‪...‬‬
‫ف‪ ..../../..ٟ‬جٕغ‪١‬زٗ‪ ...‬حبٌزٗ‪ِٕٙ ....‬زٗ‪ ....‬عىٕبٖ‪ ....‬ثطبلزٗ اٌ‪ٛ‬طٕ‪١‬خ ٌٍزؼش‪٠‬ف سلُ‪ ....‬صبٌحخ ئٌ‪ٝ‬‬
‫غب‪٠‬خ‪ٚ .../../..‬ثؼذ ئدالئٗ ٌٕب ثبٌش‪ٙ‬بدح اإلداس‪٠‬خ سلُ‪ ../...‬ثزبس‪٠‬خ ‪ ِٓ ..../../..‬اٌغ‪١‬ذ‪ ....‬لبئذ اٌّمبطؼخ‬

‫‪382‬و ُشٍ اًرشوظ يه اًيت جتسس الٕدذالف حول ظحَـة احلَاست تني اًفلَ اًلصيب و اًفلَ املاًيك ٔبذى إىل ادذالف حول رشوظ احلَاست‪ :‬خفالفا ٌَفلَ اًلصيب‬
‫اشلي ًيؼص إىل احلَاست هؼصت ماذًة و ٍىذفي يف اؾخحاز احلائز تًِة اٍمتطل ظاحة حق ٔبو ماًاك‪ ،‬و ٍىذفي يف حلَ ( ثرشظني) ٌُل‪ :‬اًس َعصت اًفـََة و هَة‬
‫اٍمتطل ‪ ،‬فإن اًفلَ الٕساليم ٌضرتظ فهيا رشوظا من صبٔهنا ٔبن ثضمن حٌلًة احلائز‪ ،‬و ثلصز سلوظ حق احلارض اًساهت ظول مست احلَاست ذون ؿشز و ثضمن‬
‫حٌلًة املاضل اًلائة ٔبو احملجوز اشلي مٌـَ ماهؽ من اًلِام حبلَ‪ ،‬و حتلق اس خلصاز املـامالث‪ .‬و ُىشا ٌضرتظ فاحلائز ًَثخت ٔبهَ ماضل ٔبو ظاحة حق‪ٔ :‬بن ًضؽ‬
‫ًسٍ ؿىل اًـلاز‪ ،‬و ٔبن ٌس متص يف اًخرصف فَِ‪ ،‬و ٔبن ًًس حَ إىل هفسَ و ًًس حَ اًياش إًََ ‪ ،‬و ٔبن ًمت ما رهص من كري ٔبن ًياسؿَ ٔبحس‪ ،‬و ٔبن ًعول احلوس و‬
‫اًخرصف ؿىل ُشٍ احلال املست امللصزت‪ ،‬فِشٍ مخسة رشوظ ؾيسما ٍىون احلائز ؿىل كِس احلَات‪ً ،‬ضاف إٍهيا رشظ ساذش ؾيسما ٍىون املضِوذ هل ابحلَاست كس‬
‫ماث‪ ،‬و ُو ٔبن ٍىون ػي حائزا إل ٔبن ماث و حصك رضل ًوززخَ‪ٔ ،‬بهؼص دمحم اًلسوزي احلَاست نسًَي ؿىل املطل وسخة فَِ ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ ،66‬ظ ا ٔلوىل‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ ...‬ثّذ‪ٕ٠‬خ‪ ...‬رثجذ أْ اٌؼمبس ِ‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع اٌٍّى‪١‬خ ٌ‪١‬ظ جّبػ‪١‬ب ‪ٚ ٚ‬ال حجغ‪١‬ب ‪١ٌٚ‬ظ ِٓ أِالن اٌذ‪ٌٚ‬خ ‪ٚ‬ال‬
‫ش‪ٛٙ‬دٖ اٌّغطشح أعّبؤُ٘ أعفٍٗ ‪٠‬صشح‪ ْٛ‬ثّؼشفخ‬ ‫‪٠‬ىزغ‪٘ ٟ‬زٖ اٌصجغخ ح‪ ٓ١‬ئرْ حضش ٌذ‪ٕ٠‬ب‬
‫( وبْ) ٌٗ‬ ‫طبٌت اٌش‪ٙ‬بدح اٌّزو‪ٛ‬س أػالٖ اٌّؼشفخ اٌزبِخ اٌىبف‪١‬خ ششػب ث‪ٙ‬ب ‪ِٚ‬ؼ‪ٙ‬ب ‪٠‬ش‪ٙ‬ذ‪ ْٚ‬ثأْ‬
‫‪ٚ‬ث‪١‬ذٖ ‪ٚ‬ػٍ‪ٍِ ٝ‬ىٗ ‪ٚ‬ف‪ ٟ‬ح‪ٛ‬صٖ ‪ٚ‬رصشفٗ َ اي ِٓ ِبٌٗ ‪ٍِٚ‬ىب صح‪١‬حب خبٌصب ٌٗ ِٓ جٍّخ أِالوٗ‬
‫جّ‪١‬غ اٌمطؼخ األسض‪١‬خ اٌّغّبح ة ‪...‬اٌىبئٕخ ة‪ ...‬حششبء اٌزشثخ ِغبحز‪ٙ‬ب‪ ...‬رمش‪٠‬جب‪ ،‬حذ‪ٚ‬د٘ب شّبال‬
‫ة‪ٚ ...‬جٕ‪ٛ‬ثب ة‪ٚ ...‬غشثب ة‪ٚ ...‬ششلب ة‪ ...‬اٌّؼش‪ٚ‬فخ ٌذ‪ ُٙ٠‬وزٌه ِثً اٌّؼشفخ األ‪ٞ ٌٝٚ‬رصشف‬
‫ف‪ٙ١‬ب رصشف اٌّبٌه ف‪ٍِ ٟ‬ىٗ ‪ٚ‬ر‪ ٞ‬اٌّبي اٌصح‪١‬ح ف‪ِ ٟ‬بٌٗ ‪ٕ٠‬غج‪ٙ‬ب ٌٕفغٗ ‪ٚ‬إٌبط ‪ٕ٠‬غج‪ٙٔٛ‬ب ئٌ‪٘ ٗ١‬زٖ‬
‫ِذح رض‪٠‬ذ ػٓ ػششح أػ‪ٛ‬اَ عٍفذ– أ‪ ٚ‬غ‪١‬ش٘ب ِٓ اٌّذد األخش‪ ٜ‬ثحغت األح‪ٛ‬اي‪ -‬ػٓ ربس‪٠‬خٗ‬
‫ِٓ غ‪١‬ش ػٍُ ِٕبصع ‪ٚ‬ال ِؼبسض ط‪ٛ‬ي اٌّذح اٌّزو‪ٛ‬سح ‪ٚ‬ال ‪٠‬ؼٍّ‪ ٗٔٛ‬ثبػ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ال ‪٘ٚ‬ج‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ال ف‪ٛ‬ر‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ال‬
‫ف‪ٛ‬رذ ػٍ‪ٚ ٗ١‬ال خشجذ ػٓ ٍِىٗ ثٕبلً ششػ‪ ٟ‬ئٌ‪ ٝ‬ا‪ٚ ْ٢‬حز‪ ٝ‬ا‪ (... ْ٢‬أ‪ ٚ‬ئٌ‪ ٝ‬أْ اعز‪ ٌٝٛ‬ػٍ‪ٙ١‬ب‬
‫فالْ اٌفالٔ‪ ٟ‬اٌّؼش‪ٚ‬ف ػٕذُ٘ ِثً اٌّؼشفخ اٌّزو‪ٛ‬سح ٘زٖ ِذح ِٓ ثالثخ أش‪ٙ‬ش رمش‪٠‬جب) وً رٌه‬
‫ف‪ ٟ‬ػٍّ‪ٚ ُٙ‬صحخ ‪٠‬م‪ ُٕٙ١‬عٕذُ٘ ف‪ ٟ‬رٌه اٌّؼب‪ٕ٠‬خ ٌٍزصشف ‪ٚ‬اٌّخبٌطخ ‪ٚ‬اٌّجب‪ٚ‬سح ‪ٚ‬االطالع اٌزبَ‬
‫ػٍ‪ ٝ‬األح‪ٛ‬اي ‪ٚ‬ثّضّٕٗ ل‪١‬ذد ش‪ٙ‬بدر‪ِ ُٙ‬غإ‪ٌٚ‬خ ِٕ‪ٌ ُٙ‬غبئٍ‪ٙ‬ب اٌّزو‪ٛ‬س أػالٖ ل‪ّ١‬ز‪ٙ‬ب ٌٍزغج‪ٚ ...ً١‬حشس‬
‫ثزبس‪٠‬خٗ‪ ،‬ش‪ٙ‬ذ ثزٌه اٌغبدح ‪‬فالْ( ٘‪٠ٛ‬زٗ اٌىبٍِخ) ‪‬فالْ(‪)...‬فالْ(‪ 12(..........ٚ )...‬شب٘ذا) وٍ‪ُٙ‬‬
‫‪383‬‬
‫ِغبسثخ ػبسف‪ ْٛ‬لذسٖ ‪ ُ٘ٚ‬ثأرّٗ ‪ٚ‬ػشف ث‪ ُٙ‬ثّب روش أػالٖ ػجذ سثٗ رؼبٌ‪ٚ...ٝ‬ػجذ سثٗ رؼبٌ‪...ٝ‬‬
‫ىذه المصطمحات ىي الشركط التي تخكؿ لممشيكد لو ممكية عقار معيف إستنادا لمحيازة ‪،384‬‬

‫‪ 383‬و ُياك ؿست منارح ٔبوزُا يف ‪:‬‬


‫‪ٔ -‬بتو اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬ؿَق ؿََة ٔبمحس اًلاسي احلسُين ‪ ،‬معحـة ا ٔلمٌَة اًصابظ ‪ ،‬ظ اًثاهَة ‪ ، 1995‬ض‪129‬وما‬
‫ًَهيا ‪.‬‬
‫‪ -‬ونشضل ٔبيب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪،‬مواُة اخلالق يف رشخ لمِة اًزكاق ‪ ،‬م ش‪،‬ح‪ 2‬ض ‪9‬‬
‫‪-‬اًض َخ امحس اًصُوين ‪ ،‬حارة اًصفاق ‪ ،‬دمحم اًلسوزي‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪282‬و ‪283‬‬
‫‪ٔ -‬بتو احلسن اًدسويل ‪ ،‬اٍهبجة ؿىل رشخ اًخحفة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪477‬‬
‫ذ‪/‬ؾحس اًسالم اًـرسي ‪ ،‬صِاذت اًضِوذ يف اًلضاء الٕساليم ‪،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪ 733‬وما تـسُا‪ -‬ونشضل ‪،‬حمارضاث يف فلَ اًواثئق ‪ ،‬ح ا ٔلول ‪ ،‬اًس ية‬
‫اجلامـَة ‪ ، 1990/1989‬خامـة اًلصوًني فاش ‪ ،‬ض ‪ 52‬ؾن اٌَفِف تعفة ؿامة ‪.‬‬
‫‪-‬ؾحس اًسالم اجن س َسي دمحم اًِوازي ‪ ،‬رشخ اًواثئق ٌَفلَِ دمحم إجن امحس جن محسون تياين ‪ ،‬ظحؽ مىدـة اًرشًف "ذاز اًىذة اًـصتَة " ثووس ‪ ،‬ظحؽ ؿىل هفلة‬
‫اًرشنة امللالتَة لحصاهبا اًلاذزًني و ٔبيب ؾحس ظل صازغ اًس حعصٍن –فاش ‪ ،‬س ية ‪ ، 1949‬ض‪118‬‬
‫‪-‬اًواثئق و اًسجالث حملمس جن امحس الاموي املـصوف ابًـعاز ‪ ،‬و جسمَة ًوزَلة ثًسة املطل يف مزنل حتت مسمى ‪ ،‬وزَلة يف مطل ذاز اًلامئ او ملن حصهتا‬
‫اًوزازة اًََ ؾيَ ‪ ،‬إؾخىن تخحلِلَ وورشٍ ‪:‬ة‪ .‬صاملَخا ‪ ،‬ف‪ .‬هوزًيعي ‪ٍ ،‬لؽ املوزلني اجملصًعي ‪ ،‬املـِس الٕس حاين اًـصيب ٌَثلافة ‪ ،‬مسزًس ‪.1983‬‬
‫‪-‬ايب ؾحس ظل جن دمحم جن ٔبمحس جن ؾحس املطل اًفض خايل ‪،‬واثئق اًفض خايل ‪ ،‬حللَ وضحعَ ووزق هعوظَ ودصح ٔبحاذًثَ وؿَق ؿَََ ٔبتو اًفضي ازلمِاظي ٔبمحس‬
‫جن ؿًل ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2015‬مصنز اًرثاج اًخلايف امللصيب ‪ ،‬ذاز إجن حزم ‪ ،‬ض ‪.323‬‬
‫‪384‬واحلَاست يه ٔبن ًضؽ الٕوسان ًسٍ ؿىل يشء وًحلى حتت ثرصفَ مست من اًزمن ‪،‬دمحم اجن مـجوس‪ ،‬احللوق اًـًَِة ‪ ،‬مصحؽ ساتق ض ‪310‬‬
‫احلَاست هوؿان حِاست الامالك وحِاست الاص َاء املاذًة ويه موضوغ حبخيا وحمي اًخـصًف اًوازذ اؿالٍ ‪ ،‬وحِاست اًرضز ٔبو ما ًـرب ؾيَ اًفلِاء املـارصون حبَاست‬
‫امليافؽ ار امليفـة اًيت جييهيا امليخفؽ من اًيشء او احلق موضوغ الاهخفاغ اكًيافست واًفصن واملعيؽ يه ابًًس حة ملن ًًذفؽ هبا وٌس خلَِا "مٌفـة" ويه ابًًس حة اىل‬
‫خازٍ اشلي كس ًخبٔرى من ذاضل" رضز"وان اكن من املسمل ان اًرضز ٍزال فان اس خلصاز املـامالث وحٌلًة حلوق اًياش ًلذيض اًدساؤل حول من اس خلص يف‬

‫‪86‬‬
‫ك يجب إيالء العناية الالزـ ة بيذه المصطمحا ت بأف تكتب بالكثيقة بشكل محصل ‪،385‬كأف تككف‬
‫دالة عمى كل شرط مف شركط التممؾ تحت طائمة عدـ إعتبار الممكية تامة الشركط كبذلؾ‬
‫قضت محكمة النقض "إف عبارة بقي التصرؼ ك التممؾ بيد المشيكد لو كما كاف ال تحيد كال‬
‫‪386‬‬
‫تقكـ مقاـ التصريح بعدـ المنازع"‬
‫ال كف ذلؾ ال يعني أف تذكر نحس المصطمحات فحي قرار أخر لمحكمة النقض" إف رسـ الممكية‬
‫ال يرقى إال درجة اإلعتبار ك إف لـ تتضمف عبارة "بيده" إذ ما ضمف فييا مف عبارات يعني ىذا‬
‫‪387‬‬
‫المحع كذكر الحكز كالتصرؼ"‬
‫كتجد ىذه الشركط أساسيا في الحقو المالكي‪ ،‬فيي ما أشار إلييا الشيخ خميل في مختصره كىك‬
‫يقكؿ "كصحة الممؾ بالتصرؼ كعدـ المنازع ك حكز طاؿ كعشر أشير كأنيا لـ تخرج عف ممكو‬
‫‪388‬‬
‫في عمميـ كتأكلت عمى الكماؿ في األخير"‬
‫كيقكا أيضا " كاف حاز أجنبي غير شريؾ كتصرؼ ثـ إدعى حاضر ساكت بال مانع عشر‬
‫‪389‬‬
‫سنيف لـ تسمع كال بينتو إال بإسكاف كنحكه"‬
‫ككذلؾ ما أكرده الزقاؽ في الميتو‪:‬‬
‫يد نسبة طكؿ كعشرة أشير*** كفعل بال خصـ بيا الممؾ يجتال‬
‫‪390‬‬
‫كىل عدـ التحكيت في عمميـ كما *** ؿ أـ صحة لمحي لمميت ذا أجال‬
‫ك إبف عاصـ في تححتو‪:‬‬
‫ك األجنبي إف يحز أصال بحق *** عشر سنيف فالتممؾ إستحق‬
‫كيضيف‬
‫كاألقربكف حكزىـ مختمف *** بحسب اعتمارىـ يختمف‬
‫فاف يكف بمثل سكنى الدار*** كالزرع لألرض كاالعتمار‬

‫حاةل مـَية واس خفاذ ظَةل مست من اًزمن مبصفق من املصافق مثي انفست او معيؽ مث كام خازٍ ازلي اكن حارضا ظوال املست املشهوزت ًعاًة تلَق اًيافست ٔبو إكالق‬
‫و ثوكِف املعيؽ تسؾوى ثرضزٍ من ذاضل اجسمؽ ذؾوى اًرضز وٌس خجاة ًِا ام ل وكس اثز ثضان هؼصًة حِاست اًرضز ُشٍ ذالف وذالظة اًلاؿست امللصزت فهيا‬
‫ٔبن اًرضز اًلسمي حياس هبا حتاس تَ ا ٔلمالك ثرشظ ٔبن ٍىون مس خلصا كري مذلري‪ -.‬دمحم اًلسوزي حِاست اًـلاز وحِاست امليافؽ و ٔبحاكم املَاٍ وذؿاوى حٌلًة احلَاست ذاز‬
‫ا ٔلمان ًٌَرش واًخوسًؽ اًصابظ اًعحـة ا ٔلوىل ‪2005‬‬
‫‪385‬ايب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًوزَئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 1‬ض‪132‬‬
‫‪386‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 4385‬تخازخي ‪ 2000-11-15‬يف املَف ؿسذ ‪ ، 1463-00‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ًس ية ‪ ،2000‬ض‪86‬‬
‫‪387‬كصاز ؿسذ ‪ 2341‬تخازخي ‪ 2008-06-18‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2006-1-1-2000‬مًضوز ثسَسة الٕحهتاذ اًلضايئ ‪ ،‬اًـسذ ‪ ، 2‬ض‪ 315‬وما ًَهيا‬
‫‪388‬خمخرص اًض َخ ذََي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪325‬‬
‫‪389‬خمخرص اًض َخ ذََي‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪327‬‬
‫‪390‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬لمِة اًزكاق ن ض‪552‬‬

‫‪87‬‬
‫‪391‬‬
‫فيك لما يحكز األربعيف *** كذك تشاجر كاألبعديف‬
‫كجاء في نظـ العمل الحاسي‪:‬‬
‫كحكز ما جيل أصمو كحى***عشر أشير كالعاـ كفى‬
‫ب مع ***يد كالمنازع طكؿ كقع‬
‫تصرؼ المالؾ ك النسة‬
‫ىذا إذا تكفرت فيشيد ***عالما بممؾ مف لو اليد‬
‫‪392‬‬
‫أما الذؼ عمـ فالمشيكر***عشر سنيف كلو تقرير‬
‫فيتضح لنا أف شركط الكاجب تكافرىا مف أجل إثبات تممؾ عقار غير مححع ك التي يجب أف‬
‫يتضمنيا لحيف الممكية حتى يكسب المشيكد لو بيا العقار ىي كضع اليد ك التصرؼ ك النسبة‬
‫كىذا الشرط أخير ىك شرط كماؿ‬ ‫ك المدة مقر ار شرعا كعدـ المنازعة ك عدـ العمـ بالتحكيت‬
‫لمحي كصحة لمميت ‪ ،393‬كيجب أف تتكافر ىذه الشركط مجتمعة فقد جاء في قرار لمحكمة‬
‫النقض" إف المحيف الذؼ يثبت الممكية ىك الذؼ يشيد شيكده بحيازة ك تصرؼ المشيكد لو‬
‫لممشيكد بو ك نسبتو إلى نحسو ك نسبة الناس إليو كعدـ المنازع ك التحكيت طيمة مدة الحيازة‬
‫‪394‬‬
‫كفي قرار أخر " إف الممكية ال تككف عاممة إال إذا إشتممت‬ ‫الشرعية حتى تاريخ أداء الشيادة"‬
‫عمى شركط التممؾ الخمسة ‪ ،395 "...‬كىذه الشركط ىي التي نقمت لمدكنة الحقكؽ العينية لتأكد‬
‫بذلؾ عمى ما سارت عميو أقكاؿ الحقياء ك القضاء مف بعدىـ‪ ،‬فقد كرد في المادة ‪240‬منيا أنو‬
‫يشترط لصحة حيازة الحائز أف‪:‬‬
‫‪-1‬أف يككف كاضعا يده عمى الممؾ‬
‫‪-2‬أف يتصرؼ فيو تصرؼ المالؾ في ممكو‬
‫‪-3‬أف ينسب الممؾ لنحسو كالناس ينسبكنو إليو كذلؾ‬

‫‪391‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪،‬حتفة إجن ؿامص ‪ ،‬ض‪489‬‬


‫‪392‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬اًـمي اًفايس‪ ،‬ض‪209‬‬
‫‪ 393‬ومن اًفلَ من ًضَف رشظ ٔبدص ُو رشظ اًخرصحي تبٔن املضِوذ تَ مال من ٔبموال ماًىَ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ،1‬ض‪131‬‬
‫و‪133‬‬
‫‪394‬كصاز ؿسذ ‪ ، 2014‬تخازخي ‪ 12‬اجصًي ‪ ، 1996‬يف املَف زمق ‪ 1259/92‬ن ٔبصاز إًََ ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ن ض‪295‬‬
‫‪395‬كصاز ؿسذ ‪ 380‬تخازخي ‪ 8‬فرباٍص ‪ 2006‬مَف مسين زمق ‪ٔ ،2004-3-1-3157‬بصاز إًََ ر‪.‬هوز ازلٍن حلصاف ‪ً،‬فِف املَىِة تني مسوهة احللوق اًـًَِة وكصازاث‬
‫حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ٔ .72‬بهؼص نشضل ‪:‬‬
‫‪--‬كصاز ؿسذ ‪ ، 2444‬تخاخي ‪ 42‬ماي ‪، 2011‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2008 4/1/3424‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ؿسذ ‪ 1‬س ية ‪ ، 2012‬ض‪94‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ،489/1‬تخازخي ‪ ، 2013/10/01‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ٔ ، 2013/1/1/1567‬بصاز إًََ ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪299‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ، 37‬تخازخي ‪ ، 22/01/2013‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 4091/1/1/2012‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ ،2013‬ض‪45‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ،37‬تخازخي ‪ً22‬ياٍص ‪ ، 2013‬يف املَف ؿسذ ‪ ، 2012/1/1/4091‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪/3‬ذحٌرب ‪ ، 2013‬ض‪ 90‬و اًـسذ ‪ 5‬ض ‪، 17‬‬
‫و مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ 2015‬ض ‪39‬‬

‫‪88‬‬
‫‪-4‬أال ينازعو في ذلؾ منازع‬
‫‪-5‬أف تستمر الحيازة طكؿ المدة المقررة في القانكف‬
‫‪-6‬كفي حالة كفاة الحائز يشترط باإلضافة إلى ذلؾ عدـ العمـ بالتحكيت‪.‬‬
‫كسكؼ نتناكؿ شرح ىذه العبارات التي يتضمنيا لحيف الممكية كتخكؿ لطالبو ممكية العقار‬
‫بنكع مف التحصيل ككفق الترتيب الكارد في لحيف الممكية مف خالؿ المطمب المكالي‪:‬‬

‫تعد المصطمحات التي تنسب الممؾ لممشيكد لو شركطا يجب تكافرىا مف جية في المشيكد لو‬
‫بو في المحيؼ في عالقتو بالعقار مكضكع لحيف الممكية ‪:‬‬
‫اللرر ااألو ‪ :‬المتعلقة بيلمشهمد له‬
‫يقصد بالشركط المتعمقة بالمشيكد لو الشركط التي تحكـ عالقة طالب الشيادة بممكيتو‬
‫بالعقار المشيكد بو فيجب أف يككف كاضع يده عمى العقار ك يتصرؼ فيو ك ينسبو لنحسو‬
‫كغيره لو ‪ ،‬كبتالي فيذه الشركط ىي اليد ك التصرؼ ك النسبة كىك ما سكؼ نتناكلو مف‬
‫خالؿ ىذا الحرع‪:‬‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪ :‬وضؽ اًَس‬
‫يقصد بكضع اليد السيطرة الحعمية ك السمطة الكاقعية عمى العقار محل الحيازة ‪،396‬فيي بسط‬
‫سمطة التممؾ ك الظيكر بمظير المالؾ ‪ ،397‬كضع اليد ك يطمق عميو إختصا ار في الكثيقة‬
‫‪398‬‬
‫ك المراد بيذا الشرط ىك أف يككف‬ ‫"اليد" كىك ما يصطمح عميو بعض الحقو بالحكز‬
‫المشيكد لو كاضع يده عمى العقار المشيكد بو بكجو شرعي‪ ،‬كىك مف الشركط التي البد أف‬

‫‪396‬ر‪.‬ؾحس اًـًل اًـحوذي ‪ ،‬احلَاست فلِا وكضاء‪ ،‬اًيارش املصنز اًثلايف اًـصيب ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 1996‬ض‪42‬‬
‫‪397‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 279‬تخازخي ‪ ،2006-1-25‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2003-1-1-4478‬مًضوز يف اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء‬
‫حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪296‬‬
‫‪ 398‬وُو كول اًض َخ ذََي يف خمخرصٍ "وحصة املطل ابًخرصف وؿسم املياسغ وحوس ظال وـرش ٔبصِص و ٔبهنا مل ختصح ؾن مَىَ يف ؿَمِم وثبٔوًت ؿىل اًىٌلل يف‬
‫ا ٔلذري" خمخرص اًض َخ ذََي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪325‬‬

‫‪89‬‬
‫يخبر بيا شيكد لحيف الممكية ‪ ،399‬كال يعد عيبا عدـ اإلشارة إلى مصطمح"اليد" في الممكية‬
‫مادامت األلحاظ األخرػ تحيد الحكز‪.400‬‬
‫ككضع اليد يجب أف يككف بكجو شرعي فال يعتد بالحيازة المبنية عمى عمل غير مشركع‬
‫كىك ما أكدتو مدكنة الحقكؽ العينية في الحصل ‪" 240‬ال تقكـ الحيازة إذا بنيت عمى عمل‬
‫غير مشركع "‪.‬‬
‫كقد جعل الحقياء كضع اليد أك الحكز شرطا في الممؾ‪ ،‬لككف المحركض في كل مالؾ أف يككف‬
‫مالو بيده ‪ ،‬ال بيد غيره ‪،401‬غير أف الحائز قد يككف غير المالؾ ‪402‬إذ الحيازة تصح بكاسطة‬
‫الكسيط‪ ،403‬كىك ما نصت عمية المادة ‪ 243‬مف ـ‪.‬ح‪.‬ع بقكليا‪:‬‬

‫" يباشر الحيازة الشخص بنحسو كيمكف أف يباشرىا بكاسطة شخص يأتمر بأمره‪.‬‬

‫كيحترض في كاضع اليد عمى العقار أنو حائز لنحسو إلى أف يثبت العكس‪.‬‬

‫تباشر الجماعات الساللية الحيازة لحائدتيا كيمكف أف تباشرىا بكاسطة أفراد ينتمكف إلى الجماعة‪.‬‬

‫يجكز أف يحكز شخصاف أك أكثر ممكا مشاعا فيما بينيـ‪.‬‬

‫يمكف لحاقد األىمية أك ناقصيا أف يكتسب الحيازة إذا باشرىا نائبو الشرعي نيابة عنو‪" .‬‬
‫‪404‬‬
‫أك‬ ‫كمف تطبيقات ذلؾ في العمل القضائي المكترؼ كيككف المالؾ يباشر حيازتو عف طريقو‬
‫‪405‬‬
‫التي يدرىا العقار‪ ،‬أك عف‬ ‫مستغل ك المنتحع فيككف حائ از عف طريق اإلنتحاع بالثمار المدنية‬
‫طريق حارس لذلؾ العقار‪.406‬‬

‫‪399‬ؾحس اًسالم اًدسويل ‪ ،‬اٍهبجة يف رشخ اًخحفة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪477‬‬


‫نٌل ٔبن احملوكة ًِا ٔبن جتصي مـاًية ؿىل اًـلاز املضِوذ تَ ٌَخانس من وذغ اًَس واحلائز اًفـًل ٌَـلاز‪ٔ ،‬بهؼص كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 2460‬تخازخي ‪26-07-2006‬‬
‫مَف مسين ؿسذ ‪ ،2005-1-1-3784‬مًضوز زلى معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪283‬‬
‫‪400‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 4751‬تخازخي ‪ 09-11-2010‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-4553‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء‬
‫حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ 297‬و‪298‬‬
‫‪- 401‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬حِاست اًـلاز ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪- /30‬ؾحس اًواُة املاذين ‪ ،‬إزحاث املطل ابحلَاست يف اًفلَ املاًيك و اًـمي اًلضايئ ‪ ، ،‬حبر اس خىٌلل وحساث‬
‫املاسرت ‪ ،‬املومس اجلامـي ‪ ،2015/2014‬خامـة اًلصوًني ‪ ،‬لكَة اًرشًـة فاش ‪.‬ض ‪35‬‬
‫‪ٔ 402‬بهؼص كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 436‬تخازخي ‪ 27-01-2010‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-397‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و‬
‫كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪304‬‬
‫‪403‬مامون اًىزتريي ‪ ،‬اًخحفِغ اًـلازي و احللوق اًـًَِة الاظََة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪، 2‬ض‪194‬‬
‫‪ٔ 404‬بهؼص كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 1062‬تخازخي ‪ 2006-3-29‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ، 2005-1-1-3174‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و‬
‫كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪ 305‬و اًلصاز ؿسذ ‪ 795‬تخازخي ‪ 2008-02-27‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ، 2007-1-1-61‬مًضوز ابملصحؽ اًساتق ‪ ،‬ض ‪305‬‬
‫و‪ 306‬اًِامش ‪1‬‬
‫‪405‬كصاز ؿسذ ‪ 2827‬تخازخي ‪ 2011-06-14‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ، 2011-3-1-20‬مًضوز مبحةل مَفاث ؾلازًة ؿسذ ‪ ، 2‬م ش ‪ ،‬ض‪177‬‬

‫‪90‬‬
‫فعمى مف يدع الممكية أف يثبت أنو يحكز العقار كذلؾ بإقامة بينة عمى ذلؾ قد تككف شيادة‬
‫‪407‬‬
‫كىذا ىك ما يضمف في لحيف الممكية فمتى ذكر كضع اليد إال ككاف معتب ار فيو ال‬ ‫شيكد‬
‫يساكيو في ذلؾ إال ممكية مقابمة فيسار إلى الترجيح بينيـ‪ ،‬كبتالي عمى مف يدع خالفو إثبات‬
‫ذلؾ‪ ،‬كتطبيقا لذلؾ جاء في قرار لمحكمة النقض" أف كل مف سبقت يده إلى شيء ال يخرج مف‬
‫يده إال بيقيف كاف كاضع اليد غير مكمف بإثبات شيء‪ ،‬إذ كضع اليد يعتبر حجة يجب أف‬
‫تتعارض بحجة أقكػ" ‪ ،408‬كفي قرار أخر لمحكمة النقض رجحت فيو ممكية طالب التححيع‬
‫المعززة بالحيازة ككضع اليد عمى الممكية المجردة عف الحكز‪.409‬‬
‫كالحيازة تككف أصمية متى كاف المالؾ يحكز بنحسو ممكو كقد تككف عرضية ‪ ،‬بكاسطة‬
‫‪410‬‬
‫يأتمر بأمره كاألجير الذؼ يحرث أرض مشغمو أك المكترؼ الذؼ يحرث أرض‬ ‫شخص‬
‫المكرؼ‪،‬كىك ما نصت عميو المادة ‪ 243‬مف مدكنة الحقكؽ العينية‪،‬ك يحترض في كاضع اليد‬
‫‪411‬‬
‫عمى العقار أنو حائز لنحسو إلى أف يثبت العكس‪.‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اًخرصف‪:‬‬
‫كسكؼ نتناكؿ في ىذه الحقرة الحديث أف مركز شرط التصرؼ في المحيف ك محيكمو ثـ نتطرؽ‬
‫لما يعرؼ برسكـ التصرؼ كحجيتيا في إثبات التممؾ ‪:‬‬
‫ٔب‪ :‬مفِوم اًخرصف و ٔبثصٍ يف ًفِف املَىِة‬
‫‪،412‬كىك ثاني شرط يرد في‬ ‫التصرؼ ىك عنكاف الممؾ كىك داؿ عميو فإذا عدـ عدـ المدلكؿ‬
‫لحيف الممكية ك يعبر عنو في لحيف الممكية ب‪ ":‬يتصرؼ فيو تصرؼ المالؾ في ممكو "‪ ،413‬كىك‬

‫‪406‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 3691‬تخازخي ‪2008-10-29‬ن مَف مسين ؿسذ ‪ ،،2007-1-1-12921‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء‬
‫حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪306‬‬
‫‪ٔ 407‬بمحس اًصُوين ‪،‬حاري اًصفاق إىل فِم لمِة اًزكاق ‪ ،‬ؾن موسوؿة كواؿس اًفلَ واًخوزَق ‪ ،‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪273‬‬
‫‪408‬كصاز ؿسذ ‪ ، 1019‬تخازخي ‪ ، 1986/07/15‬مَف ؾلازي ؿسذ ‪ ، 4978‬منصوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ن غ‪ ،40‬ض‪143‬‬
‫‪409‬كصاز ؿسذ ‪ ، 782‬تخازخي ‪ ، 2010/02/17‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2008/2/1/3110‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ‪ ، 2012، 135/136‬ض‪166‬‬
‫‪410‬و مسهيا تـغ اًفلَ احلَاست ابًواسعة ‪ ،‬اهؼص مامون اًىزجصي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬احللوق اًـًَِة ا ٔلظََة و اًخحـَة ‪ ،‬ض‪194‬‬
‫‪411‬ذ‪.‬ؾحس اجملَس اًىذاين ‪ ،‬رشوظ إزحاث املطل يف ضوء مسوهة احللوق اًـًَِة و ٔبحاكم اًفلَ املاًيك ‪ ،‬ملال مًضوز مبسوهة احللوق اًـًَِة و ٔبفاق اًخعحَق ‪ٔ ،‬بصلال‬
‫اًيسوت ازلوًَة امليؼمة تخازخي ‪ً 3-2‬ياٍص ‪ 2013‬جلكَة اًرشًـة تفاش ‪ ،‬ض‪92‬‬
‫‪412‬اًس َخ املِسي اًوساين ‪ ،‬اًيواسل اًىربى ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 7‬ض‪280‬‬
‫‪413‬ؾحس اًسالم اًدسويل ‪ ،‬اٍهبجة يف رشخ اًخحفة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪415‬‬
‫وكس ٔبوحدت املاذت ‪ 31‬من اًلاهون امليؼم خلعة اًـساةل ٔبهَ"ًخـني ٔبن جض متي اًضِاذت ؿىل اًِوًة اًاكمةل ٌَمضِوذ ؿَََ‪ ،‬وحلَ يف اًخرصف يف املضِوذ فَِ‪ ،‬وهوهَ‬
‫ٍمتخؽ اب ٔلََُة اًلاهوهَة ًِشا اًخرصف‪"...‬‬

‫‪91‬‬
‫‪414‬‬
‫‪،‬ك المقصود بالتصرف‬ ‫المصطمح الذؼ إستعممو الشيخ خميل بقكلو "كصحة الممؾ بالتصرؼ"‬
‫ىو الفعل لقكؿ الزقاؽ في الميتو‪:‬‬
‫‪415‬‬
‫يد نسبة طكؿ كعشرة أشير*** وفعل بال خصـ بيا الممؾ يجتال‬
‫و المقصود بالفعل الممارسة باإلستعمال و اإلستغالل ‪،416‬فالتصرؼ يعني أف يتصرؼ المالؾ‬
‫تصرؼ المالؾ في ممكو كليس تصرفا عرضيا لحائدة الغير كأف يقكـ بالحرث مقابل نصيب في‬
‫الغمة بل ال بد أف يتصرؼ بنية التممؾ ‪ ،417‬فالتصرؼ ىك امتداد لكضع اليد كتجسيد ليا مف‬
‫خالؿ إظيار المشيكد لو بمظير المالؾ الشرعي الذؼ يباشر عمال مبنيا عمى أساس قانكني‬
‫بطريقة عمنية ال خحاء فييا كال إلتباس ‪.418‬‬
‫‪419‬‬
‫ك التصرؼ يككف خحيحا كالحرث ك الزرع ك الحصاد ك الرعي ك يككف قكيا كاليدـ ك البناء‬
‫ك غيرىـ كفي ىذا الصدد جاء في قرار لمحكمة النقض "إف التصرؼ عاـ ال ينحصر في‬
‫‪ ،420‬فالعبرة بأفعاؿ‬ ‫الحرث ك الغرس بل يشمميا كغيرىما مف الرعي ك الححر كغير ذلؾ"‬
‫التصرؼ فيما يمكف حيازتو فقد جاء في قرار لمحكمة النقض "يككف عمى صكاب الحكـ الذؼ ال‬
‫يعتبر أفعاؿ التصرؼ التي ال يمكف أف يترتب عمييا أؼ محعكؿ فيما يتعمق باألراضي الجماعية‬
‫‪ 1337‬المكافق‬ ‫‪ 26‬رجب‬ ‫التي ال يمكف حيازتيا عمال بالحصل الرابع مف ظيير‬
‫‪421‬‬
‫‪"27/4/1919‬‬
‫ة‪ :‬جحَة إزحاث زسوم اًخرصف‬
‫ىناؾ مف الكثائق العدلية رسكـ عمى غرار لحيف الممكية تتضمف شيادة عدد مف الشيكد بككف‬
‫المشيكد لو يتصرؼ في عقار معيف ك الثابت مف خالؿ العمل القضائي أف التصرؼ كحده ال‬
‫النقض "‬ ‫يكحي إلثبات التممؾ كحده دكف باقي الشركط األخرػ جاء في قرار لمحكمة النقض‬

‫‪414‬خمخرص اًض َخ ذََي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪325‬‬


‫‪ 415‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬لمِة اًزكاق ض ‪489‬‬
‫‪416‬ؾحس اًصمحن تَـىِس ‪ ،‬رشخ لمِة اًزكاق يف ظياؿة اًلضاء ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪151‬‬
‫‪417‬وُو ما اصازث هل املاذت ‪ 239‬من م‪.‬خ‪.‬غ تيعِا ؿىل ٔبهَ ثلوم احلَاست الاس خحلاكِة ؿىل اًس َعصت اًفـََة ؿىل املطل تًِة اندساتَ‬
‫‪418‬ر‪.‬ؾحس اًـًل اًـحوذي ‪ ،‬احلَاست فلِا وكضاء‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪46‬‬
‫‪419‬كٔن ًلوم مسؾي املطل تدض َس مٌاسل فوق اًـلازن كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 4375‬تخازخي ‪ 2010-10-19‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،2009-1-1-389‬مًضوز‬
‫اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪ / 313‬واًلصاز ‪ 4427‬تخازخي ‪ 2008-12-24‬يف املَف املسين ؿسذ ‪-1-1-810‬‬
‫‪ ،2007‬هفس املصحؽ ‪ ،‬ض‪313‬ن اًِامش اًثاين‬
‫‪420‬كصاز ؿسذ ‪ ، 343‬تخازخي ‪ ، 1967‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬ض‪.13‬‬
‫‪421‬اًلصاز املسين ؿسذ ‪ٔ ، 165/20‬بصاز إًََ ر‪.‬ؾحس اًـًل اًـحوذي ‪ ،‬احلَاست فلِا وكضاء‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪47‬‬

‫‪92‬‬
‫رسـ التصرؼ الذؼ ال يشير إلى باقي شركط الممؾ ال يمكف اإلعتماد عميو إلثبات حق‬
‫الممكية"‪.422‬‬
‫كفي قرار أخر يككف القرار معمال لما كرد فيو بأف المتعرض ممزـ بإثبات الحق المدعى فيو‬
‫بحجة مقبكلة شرعا في ميداف اإلستحقاؽ‪ ،‬كاف الطاعنيف إنما إستدلكا برسـ تصرؼ ال تتكفر فيو‬
‫شركط الممؾ المعمكمة شرعا ‪ ،‬كغير مقركف بأىـ عناصر الممؾ كىك الحيازة التي ىي بيد‬
‫‪423‬‬
‫طالب التححيع حسب ما أكده الشيكد المستمع إلييـ إبتدائيا في عيف المؾا ف"‬
‫كفي قرار أخر "المحيحية ال يمكف أف تثبت الممكية إذا كانت ال تشيد إال بالتصرؼ كال تتكفر‬
‫‪424‬‬
‫عمى جميع شركط الحيازة"‬
‫‪425‬‬
‫ك يقف اثر رسـ التصرؼ في اإلعتداد بع لمتحقق مف كجكد الحيازة الحعمية لممشيكد لو بو‬
‫اًفلصت اًثاًثة‪ :‬اًًس حة‪:‬‬
‫كىك الشرط الثالث الذؼ يتضمنو لحيف الممكية كيأتي بعبارة " كينسبو لنحسو كالناس ينسبكنو إليو "‬
‫كيقصد بيذا الشرط أف ينسب الحائز العقار الذؼ يدع يده عميو كيتصرؼ فيو لنحسو ك الناس‬
‫كذلؾ ينسبكنو إليو فيقكؿ مثال ىذه دارؼ ‪ ،‬كيقكؿ الناس ىذه دار فالف‪ ،‬كبناء عميو يشيد‬
‫الشيكد في لحيف الممكية بأنو سمع المشيكد لو ينسب الشيء المشيكد لو بو لنحسو ممكا ك‬
‫يضيف إلييا كيقكؿ‪ :‬ىذا ممكي ‪ ،‬كينسبو الناس لو ممكا أيضا ‪ ،426‬كىك ما أكدتو محكمة النقض‬
‫مف خالؿ قرار ليا كرد فيو ‪ :‬مف عناصر حيازة الحائز أف ينسب الحائز الشيء لنحسو كأف‬
‫ينسبو الناس لو" ‪،427‬ك في قرار أخر "كاف مف شركط الممكية نسبة مشيكد بو لممشيكد لو ك‬
‫‪428‬‬
‫‪،‬أما إذا كاف لو مجرد الحكز ككضع اليد فإف ذلؾ ال ينحعو ميما طالت‬ ‫الناس إليو"‬
‫حيازتو‪.429‬‬

‫‪422‬كصاز ؿسذ ‪ 7658‬تخازخي ‪ 97-12-03‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،97/6/1/788‬مًضوز مبجةل الٕصـاغ ؿسذ ‪ ،24‬ض‪ 139‬وما ًَهيا‬
‫‪423 423‬كصاز ؿسذ ‪ 433‬تخازخي ‪ 05-02-09‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 04/1088‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ؿسذ ‪ ،66‬ض ‪30‬‬
‫‪424‬كصاز ؿسذ ‪ 4209‬اًعاذز تخازخي ‪ ، 03/12/2008‬ماف مسين ؿسذ ‪ٔ ، 4200/1/1/2006‬بصاز هل ؿاذل حامِسي‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪283‬‬
‫‪425‬كصاز ؿسذ ‪ 2090‬تخازخي ‪ 09/06/03‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،06-1-1-1374‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ؿسذ ‪ ، 129-128‬ض‪ 272‬وما ًَهيا‬

‫‪ٔ 426‬بمحس اًصُوين ‪ ،‬حاري اًصفاق إىل فِم لمِة اًزكاق ‪،‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪273‬‬
‫‪ 427‬كصاز ؿسذ ‪ 2050‬تخازخي ‪ ،1970/05/27‬مًضوز تلضاء اجملَس ا ٔلؿىل غ‪ ،20‬ض‪13‬‬
‫‪428‬كصاز ؿسذ ‪ ، 332‬تخازخي ‪ ، 2010/01/20‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2008/1/1/2174‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ‪ ، 136/135‬اجصًي –ًوًَوس‪، 2012‬‬
‫ض‪255‬‬
‫‪429‬حاص َة ازلسويق ؿىل اًرشخ اًىدري ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪235‬‬

‫‪93‬‬
‫ٔفً قساز اخس " لكف مف حيث إف مف شركط إثبات الممؾ النسبة كما في العمل الحاسي "تصرؼ‬
‫المالؾ ك النسبة " ك أف التنصيص عمى ذكر النسبة في الكثيقة كانت عدلية أك استرعائية الزـ‪-‬‬
‫ك المحكمة المنتقد قرارىا حينما عممت بأف الممكية عدد ‪ 1473‬غير متكفرة عمى جميع شركط‬
‫‪430‬‬
‫الممؾ المنصكص عمييا شرعا إذ ال ذكر فييا لمنسبة كانت عمى صكاب‪"...‬‬
‫فعدـ اإلشارة إلي شرط النسبة يجعل لحيف الممكية غير تاـ كبتالي ال يأخد بو فقد جاء في‬
‫قرار لمحكمة النقض "ال يمجأ لمترجيح بيف البينات إال في حالة التساكؼ الحجج في القكة‬
‫اإلثباتية‪...‬‬
‫‪431‬‬
‫ال ترجيح مادامت البينة خالية مف شرط النسبة ‪ ،‬مما يجعميا ناقصة عف درجة األعتبار"‬
‫ك تصح شيادة شيكد في نسبة الممؾ لممشيكد لو كلك كانت غير قطعية كحصمت عف طريق‬
‫السماع‪ ،432‬كما أنيا تيدـ بإعتبارىا قرينة كأف يقر المنسكب لو الممؾ أف الممؾ لو شياع ك‬
‫غيره‪.433‬‬
‫كما يرقى لحيف الممكية إلى درجة اإلعتبار إف لـ يتحقق اإلستمرار النسبة عمى الكرثة بعد كفاة‬
‫مكركثيـ‪.434‬‬

‫‪430‬كصاز ؿسذ ‪ 1116‬تخازخي ‪ ، 2000/03/14‬مَف ؾلازي ‪ ، 112309/9/95‬هوز ازلٍن حلصاف ‪ً ،‬فِف املَىِة تني مسون احللوق اًـًَِة و كصازاث حموكة‬
‫اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪73‬‬
‫كصاز بٓدص ؿسذ ‪ 977‬تخازخي ‪ 14‬مازش ‪ 2001‬مَف مسين زمق ‪ 2000-1-1-2453‬كضاء اجملَس ا ٔلؿىل يف اًخحفِغ اًـلازي ًلٔس خاذ ؾحس اًـزٍز ثوفِق ض ‪129‬‬
‫كصاز بٓدص حملوكة اًيلغ ؿسذ ‪ 1930‬تخازخي ‪ 17‬ماي ‪ 2001‬يف املَف املسين ‪ 99-3-85‬مًضوز زلى ازلنخوز دمحم ابذن ذؾوى الاس خحلاق اًـلازًة ؿىل ضوء‬
‫اًفلَ املاًيك و اًدرشًؽ امللصيب و اًـمي اًلضايئ ض ‪308‬‬
‫‪431‬كصاز ؿسذ ‪ ، 984‬تخازخي ‪ ، 2/4/2003‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 505/1/1/2002‬مًضوز مبجةل اًلضيء و اًلاهون ؿسذ ‪ ، 148‬ض‪ 253‬وماًَهيا‬
‫ٔبهؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ 908‬تخازخي ‪ 2006-3-22‬مَف مسين ؿسذ ‪،2004-1-1-1887‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة‬
‫اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪291‬‬
‫‪ٔ 432‬بهؼص كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 332‬تخازخي ‪ 2010-1-20‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-2174‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و‬
‫كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪314‬‬
‫‪433‬حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 995‬تخازخي ‪ 2010-03-02‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-532‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة‬
‫اًيلغ‪ ،‬م ش‪ 314 ،‬و ‪315‬‬
‫‪434‬فلس خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ "اهَ من امللصز فلِا وكضاء ٔبن من ًسؾي حلا ملَت ًخـني ؿَََ إزحاج املطل ملوًصوزَ توس َةل إزحاج مس خجمـة ًرشوظ‬
‫املطل‪...‬و اًحني من ٔبوزاق املَف ٔبن املعَوتني يف اًخلغ إس خسًوا مبوحة إزحاث‪...‬خيَوا من رشظ اًًس حة الاسم لٕزحاث املطل نٌل خيَوا من الٕصازت إىل ٕاس متصاز‬
‫متَىِم تـس موج موزوهثم‪ ،‬ووفق ماُو ملصز ل ًـخس حبجة ثفذلس ُشث اًرشظ"كصاز ؿسذ ‪509‬تخازخي‪ 5-11-2008‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ،2008-2-1-181‬مًضوز‬
‫اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪ 315‬و‪316‬‬
‫وخاء يف كصاز ٔبدص " ٔبن وس حة املطل ملَت من ظصف اًلامئ ل تس ٔبن ثخضمن اًحٌُة املثخذة هل املطل ما ًفِس ٕاس متصازٍ وؿىل مَىَ إىل وفاثَ و إهخلاًؽ إىل "ك‬
‫وززخَصاز‬
‫ؿسذ ‪ 2870‬تخازخي ‪2008-07-23‬ن مَف مسين ؿسذ ‪ ،2007-1-1-1793‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪،‬‬
‫ض ‪ 299‬و‪300‬‬
‫ٔبهؼص نشك كصاز ؿسذ ‪ 4749‬تخازخي ‪ 2010-11-09‬يف هَف مسين ؿسذ ‪ ،2009-1-1-741‬مًضوز يف املصحؽ اًساتق‪ ،‬ض‪316‬‬

‫‪94‬‬
‫اللرر الثيني ‪ :‬إلرر المدة ألعدم المنيزر ألعدم العلك بيلتلميي‬
‫إضافة إلى الشركط التي يجب أف تتكفر في المشيكد لو في عالقتو بالعقار المشيكد لو بو‬
‫ىناؾ شركط أخرػ أكجبيا الحقو منيا ما يتعمق بمركد مدة مف الزمف عمى تكافر الشركط الثالث‬
‫السالحة الذكر ‪،‬كمنيا ما يتعمق بعالقة ىذا العقار بغير المشيكد لو بو كىك شرط عدـ المنازعة‬
‫فيو مف الغير كشرط إضافي ال يتـ المجكء إليو إال إذا تكفي الحائز كىك عدـ العمـ بالتحكيت‪،‬‬
‫كبناء عميو سكؼ نتناكؿ ىذه الشركط مف خالؿ الحقرات الثالث المكالية ‪:‬‬
‫اًفلصت ا ٔلوىل‪ :‬املست‬
‫مف شركط ثبكت الممكية لممشيكد لو مركر مدة مف الزمف أك كما يعبر عنو الحقو ب"الطكؿ"‪،‬‬
‫كىي التي يتـ التعبير عنيا في لحيف الممكية ب " ‪ ...‬مدة تزيد عف عشرة أعكاـ _أك غيرىا مف‬
‫المدد_ سمحت عف تاريخو‪ ، "...‬كيجب أف تذكر المدة ك إال إعتبر لحيف الممكية حجة ناقصة عف‬
‫درجة اإلعتبار‪ ،435‬كىذه المدة تختمف بإختالؼ محل الحيازة ‪ ،‬كما أف ىناؾ صكرة يستحيد منيا‬
‫الحائز مف مدة مف كاف قبمو حتى يكمل المدة المقررة شرعا كىي ما يسميو الحقو بالتمحيق ‪،‬ك‬
‫ترتيبا عميو سكؼ نتناكؿ في ىذه الحقرة المدد المخصصة في كل كضعية ثـ فرضية التمحيق‪،‬‬
‫كقبل ذلؾ نشير عمى الصيغة الكاجبة تضمييا في المحيف ك المعبرة عف المدة‪:‬‬
‫أ‪-‬ذكر مدة احليازة ابلتحديد‬
‫يذىب بعض فقياء الكثائق إلى أف عدـ ذكر أمد الحيازة بشكل مدقق ك اإلكتحاء بالقكؿ"أمد‬
‫‪436‬‬
‫"ألف العرؼ عند الناس‬ ‫الحيازة المعتبر شرعا" ال يبطل الكثيقة كفي ذلؾ يقكؿ الصنياجي‬
‫عكدكال ك غيرىـ أنيـ إذا اطمقكا مدة الحيازة لألصكؿ فال تنصرؼ إال لعشرة أعكاـ‪ ،‬كمف المقرر‬
‫أف المجمل يحسره العرؼ ك أف التعييف بالعرؼ كالتعيف بالنص"‪.‬‬
‫غير اف العمل القضائي إستقر عمى أف المدة يجب أف تذكر بالتحديد حتى يتسنى لممحكمة‬
‫تحديد نقطة بداييا ك تعتمدىا في حكميا ‪ ،437‬ال أف يتـ اإلشارة في لحيف الممكية إلى أف مدة‬
‫الحيازة ىي المدة المعتبرة شرعا أك قانكنا ‪ ،‬كىذا ما يتجو لو قضاء محكمة النقض فحي قرار ليا‬
‫كرد بو "اليكحي في شيادة المحيف اإلقتصار عمى مدة الحيازة المعتبرة شرعا ‪ ،‬بل يتعيف تحديد‬
‫تمؾ المدة طالما أنيـ مجرد لحيف‪.‬‬

‫‪435‬كصاز حموكة اًنقط ؿسذ‪ 721‬تخازخي ‪ 16/11/82‬يف املًف ؾلازي ؿسذ ‪ 91242‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ؿسذ ‪ 36-35‬ض ‪ 113‬وما ًَهيا‬
‫‪436‬أيب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ،1‬ض ‪143‬‬
‫‪437‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 3008‬تخازخي ‪ 2007-10-17‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،2005-1-1-4196‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء‬
‫حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪331‬و ‪332‬‬

‫‪95‬‬
‫‪438‬‬
‫إف القكؿ بأف المدة المعتبر شرعا كىي عبارة مجممة كغير مستساغة شرعا"‬
‫ب‪-‬حاالت املدة املعترب يف لفيف امللكية‬
‫أكرد فقياء المالكية مدة عشرة أشير ك عشر سنكات ك أربعيف سنة كىي مدد تختمف بيف ما‬
‫‪439‬‬
‫‪ ،‬أكليا تكحي فييا‬ ‫ك معمكـ األصل ‪ ،‬فصكر المدة عند الحقياء ثالث صكرة‬ ‫جيل أصمو‬
‫عشر أشير كذلؾ إذا جيل أصل الممؾ المحكز لمف ىك قبل الحائز ‪ ،‬كصكر البد فييا مف‬
‫عشرة أعكاـ أك أربعيف عاما ‪ ،‬كىي ما إذا عمـ أصل الممؾ لغير حائز كجيل أصل مدخل‬
‫مدخل الحائز بما ال‬ ‫الحائز ‪ ،‬كصكرة ال تنحع فييا الحيازة ك لك طالت ‪ ،‬كذلؾ إذا عمـ أصل‬
‫ينقل الممؾ‪.440‬‬
‫أألا‪:‬حييزة ري جهل أصله‬
‫‪ ،441‬أؼ أف أصل الممؾ‬ ‫الحيازة التي يمضي عمييا عشرة أشير ىي حيازة ما جيل أصمو‬
‫المشيكد بو في المحيف ال يعمـ لو مالؾ ‪،442‬فمدة حيازة ماجيل أصمو تكحي فييا مدة عشرة‬
‫أشير سكاء كاف محل الحيازة عقار أك غيره كىذه المدة ىي التي أشار إلييا الشيخ خميل بقكلو‬
‫"كحكز طاؿ عشر أشير‪ ، "443‬ككذلؾ الزقاؽ بقكلو "يد نسبة طكؿ كعشر أشير ‪"444‬‬

‫‪438‬كصاز ؿسذ ‪ ، 1232‬تخازخي ‪ / 2004/04/21‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 1579/1/1/2003‬كضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني اًحٌُاث واحلجج‪ ،‬ض‪284‬‬
‫ٔبهؼص نشضل ‪:‬‬
‫جىتة اًدرشًؽ الؾلازي و اًضٌلانث ‪ً ،‬ـحس اًـزٍز ثوفِق‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪171‬‬ ‫‪-‬اًلصاز ؿسذ ‪ ، 1720‬تخازخي ‪ ، 1991/07/03‬مَف ؿسذ ‪ ،822665‬مًضوز ا‬
‫‪--‬اًلصاز ؿسذ ‪ 3428‬تخازخي ‪ ، 2004/11/24‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2003-1-1-4349‬مًضوز مبجةل املياػصت ‪ ،‬غ ‪ ، 2005 ،10‬ض‪134‬‬
‫و اجلسٍص ابشلهص ٔبن اًفلصت اًثاهَة من اًفعي ‪ 6‬من مًضوز ‪ٔ 14714‬بوحدت ٔبن" ل تس ٔبن ًحني اًضِوذ مست احلَاست ابًضحط‪ ،‬ول ٍىفي الٕكذعاز ؿىل اًـحازت‬
‫املخساوةل (مست حزًس ؿىل مست احلَاست املـخربت رشؿا)‪.‬‬
‫ٔبهؼص نشضل احلنك ؿسذ‪ 16‬تخازخي ‪ 10‬حٌلذ اًثاهَة ظاذز ؾن جمَس الاس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل س ية ‪ 152‬ه يف اًلضري زمق ‪ ،1602‬م ش ‪ ،‬اجملسل اًثاًر‬
‫‪ ،2006‬ض ‪ 112‬وما تـسُا‬
‫‪439‬امللعوذ اب ٔلظي ُو املاضل اشلي ثـوذ مَىِخَ ٌَـلاز مفـَوم ا ٔلظي ُو من ًـصف هل ماضل كدي وضؽ اًَس ؿَََ ٔبم جمِول ا ٔلظي فِو من ل ًـصف هل ماضل‬
‫كدي وضؽ اًَس ؿَََ‪.‬‬
‫‪440‬اتوا احلسن اًدسويل ‪ ،‬اٍهبجة يف رشخ اًخحفة ‪ ،‬م ش‪ ،‬ح ‪ ، 2‬ض ‪478‬‬
‫ويه ما ٔبصاز هل ظَحة نعم اًـمي اًفايس تلوهل‪:‬‬
‫وحوس ما هجي ٔبظهل نفى***ؾرش ٔبصِص واًـام وىف‬
‫ثرصف املاضل و اًًس حة مؽ ***ًس ول مٌاسغ ظول وكؽ‬
‫ُشا إرا ثوفصث فُضِس ***ؿاملا مبطل من هل اًَس‬
‫ٔبما اشلي ؿمل فاملضِوز***ؾرش س يني وهل ثلصٍص‬
‫اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬اًـمي اًفايس‪ ،‬ض‪20‬‬
‫‪441‬وٌسمهيا اًحـغ ابحلَاست املثخذة ٌَمطل ‪ ،‬ومه ميزيون تني ًفغ املَىِة و ؾيسمه ًعَق ؿىل احلَاست ابٕؾخحازُا مزحة ٌَمطل اما ًفغ احلَاست ثضلك جمصذ إرا ٔبظَق‬
‫فِو ًيرصف إىل اًيوغ اًثاين من ٔبهواغ احلَاست ويه احلَاست املحعةل ٌَمطل‪ ،‬و ًخًذلس اًعهنايج تـس اًفلَ مـخربا ٔبهَ ذَط تني إزحاث املطل و إتعال املطل‪ٔ،.‬بتو‬
‫اًض خاء جن احلسن اًلاسي احلسُين اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش‪ ،‬ح‪ 1.‬ض‪131-130‬‬
‫‪ٍ442‬صاحؽ‪:‬اًض َخ ٔبمحس اًصُوين ‪ ،‬خاري اًصفاق إىل فِم لمِة اًزكاق‪ ،‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪273‬و‪272‬‬
‫‪443‬خمخخرص اًض َخ ذََي يف اًفلَ املاًيك ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪325‬‬
‫‪444‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ن لمِة اًزكاق ‪ ،‬ض‪552‬‬

‫‪96‬‬
‫كفي ذاؾ قضت محكمة النقض بيذه المدة في قرار ليا جاء فيو ‪":‬حيث لـ يثبت لدػ محكمة‬
‫المكضكع أصل الممؾ لمف ىك فيما يتعمق بالقطعة المكجكدة شماؿ الخط ‪ 19‬ب ‪ 11‬مف أرض‬
‫المطمكب تححيظيا إذ أف طالب التححيع لـ يثبت شراءه سكػ فيما يخص القطعة الكاقعة جنكب‬
‫الخط المذككر فمـ يكف كالحالة ىذه مف الكاجب عمى المحكمة أف تنص عمى شركط الحيازة‬
‫القاطعة التي اعترفت بيا المحكمة لممعترضة بل صادفت الصكاب لما اقتصرت عمى مطمق‬
‫‪445‬‬
‫الحيازة ك عممت حكميا بدلؾ تعميال كافيا"‬
‫غير أف حالة الممؾ المجيكؿ أصمو أصبحت حالة غير كاردة في الكقت الحاضر لعدـ إمكانية‬
‫تصكر الممؾ بدكف صاحبو كأماـ تممؾ الدكلة لألراضي التي ال مالؾ ليا كىك ما كرستو مدكنة‬
‫‪446‬‬
‫التي ال مالؾ ليا‬ ‫الحقكؽ العينية في المادة ‪ 222‬التنصيص عمى أف "األراضي المكات‬
‫تككف ممكا لمدكلة كال يجكز كضع اليد عمييا إال بإذف صريح مف السمطة المختصة طبقا لمقانكف"‬
‫كتضيف المادة ‪" 223‬مف أحيى أرضا مف األراضي المكات بإذف مف السمطة المختصة فمو حق‬
‫استغالليا"‬
‫كبتالي فإف المحيف الذؼ يتعمق بعقار مجيكؿ األصل ال يكسب المشيكد لو بو الممكية ك إف‬
‫كاف يخكؿ لو اإلستغالؿ شرط كجكد اإلذف مف السمطة المختصة بذلؾ‪.‬‬

‫‪445‬كصاز ؿسذ ‪ 374‬تخازخي ‪ ، 1966 /06/15‬مًضوز تلضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ 1958‬إىل ‪ٔ ، 2001‬بصازث إًََ ذ‪ .‬حَمية تًت احملجوة جن حفو ‪،‬هؼصًة الاس خحلاق‬
‫يف اًلاهون امللصيب ‪،‬ظ ا ٔلوىل‪ ،‬ذحٌرب ‪ 2010‬ض ‪171‬‬
‫ٔبهؼص نشضل كصاز ؿسذ ‪ 667‬تخازخي ‪ 2010-02-10‬مَف مسين ؿسذ ‪ 2008-1-1-1205‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة‬
‫اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪ ، 324‬اًِامش ا ٔلول‬
‫ٔ‬
‫‪-‬وخاء يف حنك لٕتخسائَة ٔبسفي ‪:‬وحِر ما هجي ٔبظهل ٍىذفى فَِ تـرشت ٔبصِص ٔبو س خة ؿىل النرث من ظصف احلائز ‪"...‬حنك ؿسذ ‪ 205‬مَف ؿسذ ‪، 316/77‬‬
‫تخازخي ‪ ، 1979‬مًضوز مبحةل احملايم ؿسذ‪3‬‬
‫‪ 446‬ثـصف ا ٔلزط املواث تبٔهنا ا ٔلزط اًيت ل ماضل ًِا‪ ،‬و ل سخِي إىل الاهخفاغ هبا‪ ،‬إما ًىون املَاٍ كس مغصهتا‪ ،‬و إحِاؤُا ٍىون ٕابساةل ثطل املَاٍ و رصفِا ؾهنا‪،‬‬
‫و إما ٔبن ٍىون سخة مواهتا اجلفاف اهلعاغ املاء ؾهنا‪ ،‬فِىون إحِاؤُا ثضق اجلساول لًٕعال املاء إٍهيا ٔبو حفص الٓابز هبا‪ ،‬إما ٔبن ٍىون سخة مواهتا ؿسم‬
‫اس خواهئا ٔبو ثواخس ا ٔلحصتة و اًصمال و ا ٔلجحاز و اًيحااتث اًضازت هبا‪ ،‬فِىون إحِاؤُا تدسوٍهتا و ٕاساةل ُشٍ املضاز ؾهنا‪ ،‬و تشضل ًمت اس خعالهحا و ثعحح ظاحلة‬
‫ًالس خلالل يف سزاؿة ٔبو تياء و حنوٌُل‪ .‬فاظمة اًزُصاء ؿالوي‪ ،‬إحِاء ا ٔلزط املواث ؿىل ضوء اًلواؿس اًفلَِة واًلاهون اجلسًس ملسوهة احللوق اًـًَِة‪ ،‬ملال‬
‫مًضوز مبًضوزاث جمةل احللوق‪ ،‬سَسةل "ا ٔلهؼمة واملياسؿاث اًـلازًة" اًـسذ ‪ ،7‬اًس ية ‪ ،2013‬ض ‪ 31‬و ما تـسُا‪.‬‬
‫و الٕحِاء اشلي ٍىون حمهل ٔبزضا كري ممَونة‪ٔ ،‬بما ا ٔلزط املمَونة ًضرط إرا ٔبمهَِا حىت ظازث مِخة فال ًـخرب إحِاؤُا من ظصف اًلري سخدا ملَىِهتا" كصاز‬
‫حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 1930‬تخازخي ‪ 2001/05/17‬مَف مسين ؿسذ ‪ٔ 99/2/3/985‬بصاز إًََ دمحم اًلسوزي‪ ،‬حِاست اًـلاز‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪.69‬‬

‫‪97‬‬
‫وينيي ‪ :‬المدة المتعلي بحييزة العققير المعلمم أصله أأل الحييزة المقخلة للملك‬

‫‪- 1‬يجب أا كما الحييزة بمي ينققل الملك‬

‫حيازة ما عمـ أصل الممؾ لمف ىك‪ ،‬تختمف المدد فييا بيف عشر ك أربعيف سنة ىنا بحسب‬
‫عالقة الحائز بالمحكز عميو ‪ ،447‬ىل ىما أجنبياف عف بعضيما أـ شريكيف أك غير شريكيف أك‬
‫‪448‬‬
‫كاال فال يعتبر‬ ‫أقرباء ك يجب في ىذه الحاالت كاممة أف يككف مدخل الحائز ناقل لمممكية‬
‫كىك ما أشار لو إبف عاصـ في تححتو بالقكؿ ‪:‬‬
‫‪449‬‬
‫إال إذا أثبت حك از بالك ار ***أك ما يضاىيو فمف يعتب ار‬
‫كىنا البد مف التمييز بيف أصل الممؾ ك أصل المدخل‪ ،‬فأصل الممؾ نتحدث عنو عندما يتعمق‬
‫األمر بحيازة ماجيا أصل ممكو بإعتبار أف حائز الممؾ لـ يسبق لو أحد غيره‪ ،‬أما أصل المدخل‬
‫‪450‬‬
‫حتى يتضح ىل ىك معمكـ‬ ‫فيك تبياف كجو مدخل الحائز إلى العقار الذؼ يدع يده عميو‬
‫‪ 246‬منيا‬ ‫األصل أـ مجيكؿ األصل‪ ،‬كىك ما أكدتو مدكنة الحقكؽ العينية مف خالؿ المادة‬
‫التي جاء فييا ‪ ":‬ال تقكـ الحيازة كال يككف ليا أثر إذا ثبت أف أصل مدخل الحائز غير ناقل‬
‫لمممكية‪ ،‬كال يحق لكاضع اليد أف يغير بنحسو لنحسو سبب كضع اليد عمى الممؾ محل ادعاء‬
‫الحيازة كال األصل الذؼ تقكـ عميو" ‪ ،‬كىك ما أكدتو محكمة النقض في قرار ليا جاء فيو "ال تنحع‬
‫الحيازة ميما طاؿ أمدىا إذا كاف مدخل الحائز غير ناقل لمممكية ‪.‬‬
‫‪451‬‬
‫كيمكف إثبات المدخل بالمحيف‪.‬‬

‫‪447‬احملوس ؿَََ ‪ُ:‬و من اكهت تَسٍ احلَاست كدي ٔبن ثًذلي ٌَحائز اشلي تـسٍ‬
‫‪448‬جيس ُشا رشظ ٔبظوهل يف اًفلَ املاًيك ٔبهؼص ‪:‬‬
‫‪ٔ -‬بيب اًض خاء اًلاسي احلسُين‪ ،‬مواُة اخلالف ؿىل رشخ اًخاوذي ًالمِة اًزكاق ‪ ،‬ح‪ 2‬م ش ‪ ،‬ض‪14‬‬
‫‪-‬دمحم جن ٔبمحس مِازت اًفايس ‪ ،‬رشخ مِازت اًفايس ؿىل حتفة احلاكم يف ىىت اًـلوذ وا ٔلحاكم ‪ ،‬ح‪ ، 2‬م ش ‪ ،‬ض‪282‬‬
‫‪ٔ -‬بتو ؾحس ظل اًخاوذي ‪ ،‬حاص َة حًل املـامص ًفىص إجن ؿامص ؿىل رشخ اًخحفة لٕيب احلسن اًدسويل ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪471‬‬
‫و ُشا اًرشظ اشلي جيس ٔبظوهل يف اًفلَ املاًيك ًخوافق و مدس ٔب كاهوين ًليض تبٔهَ لٌسوػ ً ٕالوسان ٔبن ًلري ملعَحة هفسَ سخة حِاسهَ‪ٔ ،‬بهؼص يف رضل ‪ ،‬مامون‬
‫اًىزجصي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ 2‬ن احللوق اًـًَِة ا ٔلظََة واًخحـَة ‪ ،‬ض‪ 198‬وما تـسُا‬
‫من اًـلوذ اًيت ثـس اس حااب ٌَمطل وثـس زسوهما مسدٌساث اكفِة حبسة الاظي ميىن هلي املَىِة تياء ؿَهيا هسهص ؾلوذ ًحَؽ و اًِحة املياكةل واًخوًَة واًخعَري‬
‫والٕكاةل وامللازسة واًعَح و اجلـاةل و الاؾعاز و اًيحةل ًىن زسوم الارشًة واًِحاث وما صلكِا من زسوم اًخفوًت ؿامة ل ثفِس املطلإل ٔبن سدٌس يه هفسِا‬
‫إىل ٔبظول متطل مـخربت فاًخفوًخاث اجملصذت ؾن هر ه ا ٔلظول ل ثفِس املطل ول ثسل ؿَََ وُسا ما رُة إًََ اًفلِاء واملوزلون من ٔبن اًضِاذت رشخ اًِوازي‬
‫ًواثئق تياين ‪ ،‬رشنة اًلاذزًني فاش‪ ،‬ظ ‪ ،1949‬ض ‪144‬‬
‫‪449‬اجملموغ اًىدري ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬حتفة إجن ؿامص ‪ ،‬ض ‪552‬‬
‫‪450‬ر‪.‬دمحم جن ًـُش ‪ ،‬احلَاست الٕس خحلاكِة يف اًفلَ الٕساليم ومسوهة احللوق اًـًَِة ‪،‬ملال مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ‪ ،‬غ‪ ،2012/2‬معحـة ا ٔلمٌَة –اًصابظ‪،‬‬
‫ض‪225‬‬
‫‪451‬كصاز ؿسذ ‪ ،117/1‬تخازخي ‪ ، 2013/03/23‬مَف مسين ؿسذ ‪ٔ ، 2011/1/1/4392‬بصاز اإًََ ؿاذل حامِسي ‪ ،‬صِاذت اٌَفِف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪297‬‬
‫اهؼص نشضل كصاز ؿسذ ‪ ،04‬تخازخي ‪ً 06‬ياٍص ‪ ، 2015‬يف املَف املسين ؿسذ ‪،3440/1/1/2014‬و مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ 2015‬ض ‪53‬‬

‫‪98‬‬
‫ومن التطبيقات القضائية لذلؾ أف يككف مدخل الحيازة عف طريق‪:‬‬
‫كراء‬ ‫‪ -‬الكراء‪ ،‬فقد كرد قي ق اررات لمحكمة النقض "أنو إذا عمـ مدخل الحائز بما ال ينقل الممؾ‬
‫فإف الحيازة ال تخكؿ لو كحدىا حق الممؾ كلك طالت مدتيا‪.452 "...‬‬
‫‪ -‬الرهن كبذلؾ قضت محكمة النقض‪ :‬كأف مدخل مكركث المستأنحيف لمعقار ككل ‪ ،‬ىك عقد‬
‫الرىف عدد ‪ 261‬المنعقد بتاريخ ‪ ، 1960/3/12‬ثـ اشترػ بعد ذلؾ نصف مساحة العقار‬
‫بمقتضى الشراء عدد ‪ 33‬المنعقد بتاريخ ‪ ،60/6/3‬كاف الشراء المذككر يسرؼ جزئيا عمى‬
‫العقار إلى حد الشعبة فقط ‪ ... ،‬أما ما أدلى بو مف رسكـ الممؾ ‪ ،‬فإنيا ال تحيده ‪ ،‬ألف مدخمو‬
‫‪ 261‬المذككر كالمنطبق ‪ ،‬كىك‬ ‫لمعقار في أصمو معمكـ ‪ ،‬كىك الرىف حسب عقد الرىف عدد‬
‫مدخل غير ناقل لمممؾ ‪ ،‬فال يقيده حسب قكؿ صاحب التححة ‪ :‬إال إذا أثبت حك از بالكرا‪ ،‬أك ما‬
‫‪453‬‬
‫يضاىيو فمف يعتبراه‪".‬‬
‫‪ -‬إلراء رنلعة عققير كبذلؾ قضت محكمة النقض أف "ىذه الحيازة ال تنحعيا في شيء ماداـ قد‬
‫عرؼ كجو مذخميا لمعقار كىك شراء المنحعة الذؼ يثبت تممؾ اليالكة لمنحعة األرض ك األشجار‬

‫كصاز ؿسذ ‪ ، 3328‬تخازخي ‪ ، 2008/10/12‬مَف مسين ؿسذ ‪ٔ ، 2006/1/1/728‬بصاز إًََ محَس اًخضريي ‪ ،‬ذؾوى الٕس خحلاق اًـلاز اًلري حمفغ تني اًفلَ‬
‫املاًيك و الٕحهتاذ اًلضايئ ‪ ،‬زساةل ًيَي ذتَوم املاسرت يف كاهون اًـلوذ و اًـلاز ‪ ،‬خامـة دمحم ا ٔلول‪-‬وخست ‪ ،‬اًس ية اجلامـَة ‪ ،2010-2009‬ض‪ 71‬و‪72‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ ، 174‬تخازخي ‪ ، 1980/3/18‬مَف ؿسذ ‪ ، 68340‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬غ‪ ، 28‬ض‪83‬‬
‫ٔبهؼص نشضل احلنك ؿسذ ‪ 72‬تخازخي ‪ 11‬حٌلذ اًثاين ‪ 1431‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 277‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي االاؿىل ‪،‬اجملسل‬
‫ا ٔلول‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض ‪307‬‬
‫‪ -‬احلنك ؿسذ ‪ 155‬تخازخي ‪ 7‬زحة ‪ 1344‬ه ‪ ،‬كضَة زمق ‪ ، 707‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذز ؾن جمَس ا ٕلس خئٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪،‬م ش ‪ ،‬ض ‪603‬‬
‫‪452‬كصاز ؿسذ ‪ ،2017‬تخازخي ‪ ،2009/05/27‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 1/1/3513‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ ‪ ، 136/135‬م ش ‪ ،‬ض ‪ ،301‬ومًضوز‬
‫نشضل يف جمةل مٌاسؿاث ؾلازًة ‪ ،‬ح‪ ، 2013 ، 1‬ض ‪ٔ .307‬بهؼص نشضل‬
‫‪-‬اًلصاز ؿسذ ‪ 883‬تخازخي ‪ 2010-2-24‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ 2008-1-1-1066‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م‬
‫ش‪ ،‬ض‪339‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 552‬تخازخي ‪ 23-4-2003‬يف املَف اًخجازي ؿسذ ‪ ،2002-3-1-697‬م ش ‪ ،‬ض‪ ،339‬اًِامش ا ٔلول‬
‫‪-‬حنك ؿسذ ‪ 32‬تخازخي ‪ 14‬صوال ظفص ‪ 1349‬يف اًلضَة زمق ‪ ، 1434‬مًضوز يف ا ٔلحاكم اًعاذزت ؾن جمَس الٕسدٌاف اًرشؾي ا ٔلؿىل ‪ ،‬اجملسل اًثاين‪ ،‬اجملَس‬
‫ا ٔلؿىل ‪ ،2002‬ض ‪ 353‬وما ًَهيا‬
‫‪-453‬كصاز ؿسذ‪ 1418‬تخازخي ‪ 25/04/2007‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2005-4-1-204‬كري مًضوز‬
‫ويف كصاز ادص"إن زمس ا ٕلس متصاز اشلي ٌسدٌس ؿَََ ظاًة اًخحفِغ ثضمن ٔبهَ إفذم املسؾى فَِ من ًس املصهتن و تخايل فإن احلجة املشهوزت ثعحح كري ؿامةل‬
‫ماذام ٔبن وخَ مسذهل مـَوم وُو إفذساء اًصُن وفق ما مت تَاهَ ٔبؿالٍ وتخايل فإن حِاسثَ ٌَمسؾي فَِ ل ثيفـَ"‬
‫كصاز ؿسذ ‪ ، 1095‬تخازخي ‪ ، 2010-03-09‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2008/1/1/3404‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ‪ ،‬غ‪ ،136/135‬م ش ‪،‬ض‪ ،266‬و مًضوز‬
‫نشضل جمةل اًلضاء املسين ؿسذ ‪ 9‬ض ‪ 180‬وما تـسٍ ٔبهؼص نشضل‪:‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 917‬تخازخي ‪ 14-03-14‬مَف مسين ؿسذ ‪ 2004-1-2640‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪،‬‬
‫ض‪340‬‬

‫‪99‬‬
‫دكف حق الرقبة ىمى األرض التي تظل بيد مالكيا األصمي‪.‬فإنو نتيجة لما ذكر يككف القرار‬
‫‪454‬‬
‫المطعكف فيو غير مرتكز عمى أساس قانكني‪ ،‬كالسبباف معا غير جديريف باإلعتبار"‬
‫تعتبر الحكز ألنو‬ ‫‪ -‬الحييزة التي قنى على الغحب أل التعدي كىذا مقضت بو محكمة النقض حيث لـ‬
‫تحقق بكاسطة الغصب الذؼ ثبت مف خالؿ حكـ جنحي ‪ ،455‬كىك ما أشارت إليو المادة ‪ 241‬ـ‪.‬ح‪.‬ع‪ .‬حينما‬
‫إعتبرت أف الحيازة ال تقكـ إذا بنيت عمى عمل غير مشركع‪.‬‬

‫‪ -‬اإلإلتغالو على ألجه القر أل اإلحسيا أأل المغيرإلة فقد قضت محكمة النقض أف"تكاجد المقكـ عميو‬
‫بالعقار سكاء عف طريق البيع ك اإلحساف أك عف ظريق المزارعة فإف ذلؾ اليكسبو الممؾ‪...‬كأف‬
‫حيازة طالب التححيع ككجو مدخمو لمعقار معمكـ كمستمد مف مكركث المستأنحيف الذؼ أسكنو‬
‫الحطة كحرث مايحرث مف األرض كبذلؾ تككف حيازتو عرضية ألف اإلسكاف ك الحرث ليسا‬
‫‪456‬‬
‫مف أسباب نقل الممكية"‬

‫الحراإلة ‪ :‬قضت محكمة النقض بأنو ‪:‬ال تعتبر أعماؿ الحراسة أك التسير أك الترميـ سبسب مف‬
‫‪457‬‬
‫‪.‬‬ ‫أسباب كسب الممكية ميما طاؿ الحكز"‬

‫‪ -‬عٍ طسٌق انخقدٌى‪ :‬ك بذلؾ قضت محكمة النقض أف" القاعدة أنو إذا عرؼ أصل مدخل الحائز‬
‫بما ال ينقل الممؾ كالكراء ك العارية ك نحكىما فإف حيازتو ال تكتسبو الممكية ك لك طالت ك‬
‫المحكمة لما ثبت ليا أف مكرث الطاعنة كاف يتصرؼ بالمدعى فيو بصحتو مقدما عف الكرثة‬
‫القاصريف حسب مكجب التقديـ كانت عمى الحق عندما أبعدت رسـ إستم ارره بعمة أنو ال يجديو‬

‫‪454‬كصاز ؿسذ ‪ 4926‬تخازخي ‪ 2010-11-32‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ 2009-1-1-33‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م‬
‫ش‪ ،‬ض‪ ، 340‬اهؼص لكم اًلصاز ؿسذ ‪ 2709‬تخازخي ‪ ، 2007-07-25‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ،2007-1-1-26‬م ش ‪ ،‬ض‪ُ ،340‬امش ٔباول‬
‫‪455‬اهؼص كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 3823‬تخازخي ‪ ، 2007/11/28‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2005-1-1-2877‬مًضوز زلى معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء‬
‫اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ ‪ ،‬ظ ا ٔلوىل ‪ ، 2014‬مًضوزاث ذاز اًلضاء ابمللصة‪ ،‬ض‪269‬‬
‫و اهؼص نشضل كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 2807‬ظاذز تخازخي ‪ً 17‬وهَو ‪ 2011‬مَف مسين ؿسذ ‪ 2010/1/1/783‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي ٌَمحوكة اًيلغ‬
‫‪ 2015‬و مًضوز نشضل مبجةل املياسؿاث اًـلازًة ‪ ،‬ح ‪ ، 1‬مجؽ و ثًس َق سهصاي اًـٌلزي ‪ ،‬مًضوزاث اًلضاء املسين ‪ ،‬اتزخي اًًرش ‪ ،2013‬ض ‪278‬‬
‫‪456‬كصاز ؿسذ ‪ 2921‬تخازخي ‪ 13-10-2004‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2003-1-1-2971‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م‬
‫ش‪ ،‬ض‪ 342‬و‪ ،343‬اهؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ 345‬تخازخي ‪ 29/6/2005‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ،2004-1-2-664‬م ش ‪ ،‬ض‪341‬‬
‫و اًلصاز ؿسذ ‪ 786‬تخازخي ‪ 85-05-28‬يف املَف اًـلازي ؿسذ ‪ ،4055-84‬مًضوز مبجةل اًلضاء و اًلاهون ؿسذ ‪ ، 138‬ض ‪ 202‬وما تـسُا‬
‫‪457‬كصاز ؿسذ ‪ 1541‬تخازخي ‪ 30-04-02‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،2001-1-1-3663‬مًضوز جىذاة كضااي املياسؿاث اًـلازًة لٕذزٌس فادوزي ‪،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪303‬وما ًَهيا‬
‫ويف كصاز ٔبدص "إن اًلصاز املعـون فَِ إمنا ٕاؾمتس و اب ٔلساش ؿىل املَىِة اًـَمَة ؿسذ‪ 61‬اًيت صِس صاَُساُا مبا ًفِس اًـمل مبـصفة وخَ مسذي موزوج اًعاؾيني‬
‫ٌَمسؾى فَِ اشلي ُو احلصاسة ؿَََ وُو من ا ٔلس حاة اًيت ل ًيلي املطل مـِا ٌَحائز همٌل ظاًت "‬
‫مسهتاكصاز ؿسذ ‪ 652‬تخازخي ‪ 2008-02-20‬يف املَف املسين‬
‫ؿسذ ‪ ،2003-1-1-2971‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪343‬‬

‫‪100‬‬
‫‪459‬‬
‫عف القاصر كبتالي ىك يباشرىا‬ ‫لممدعي فيو"‪ ،458‬فالمقدـ يعتبر نائب شرعي‬
‫ة‬ ‫في إثبات تممكو‬
‫نيابة عنو كما أشارت إلى ذلؾ الحقرة األخيرة مف المادة ‪ 243‬مف ـ‪.‬ح‪.‬ع‪ ،‬فضال عمى أف ال‬
‫محل لمحيازة بيف النائب الشرعي كمف ىـ إلى نظره كفق المادة ‪ 255‬مف ـ‪.‬ح‪.‬ع‪.‬‬

‫‪-2‬ردة اوعشر إلنمات‬


‫يجب أف تككف المدة المشار إلييا في لحيف الممكية حتى يعتد بو في ثبكت الممؾ لممشيكد عشر‬
‫سنكات في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪-‬المشيود لو اجني غير شريك عف المحكز عميو‪ ،‬كىي ما أشار ليا الشيخ خميل بالقكؿ" كاف‬
‫حاز أجنبي غير شريؾ كتصرؼ ثـ إدعى حاضر ساكت بال مانع عشر سنيف لـ تسمع زال‬
‫بينتو إال بإسكاف كنحكه"‪ ،460‬كىذه المدة ىي التي قصدىا إبف عاصـ بقكلو‪:‬‬
‫‪461‬‬
‫كاألجنبي إف يحز أصال بحق *** عشر سنيف فالتممؾ إستحقال‬
‫كشرط التصرؼ في ىذه الحيازة يككف مطمقا كسكنا الدار كحرث األرض ‪،462‬فماداـ أجنبي عف‬
‫المحكز عنو كغير شريؾ لو فالتصرفات التي يقيميا عمى العقار كيحما كانت درجتيا إال كاعتبر‬
‫شرط التصرؼ تاما‪.‬‬
‫كىنا إف كانت المدة الزمة ىي عشر‬ ‫‪-‬المشيود لو شريك لممحوز عنو و أجنبي عميو‬
‫سنكات إال أنيا ال تعتبر إال إذا اقترنت بأفعاؿ تصرؼ قكية تغير مف معالـ العقار المشيكد‬
‫بو تغي ار كاضحا يغير مف صحتو كشكمو ‪،463‬كىك ما أكرده الشيخ خميل بقكلو "كشريؾ أجنبي‬
‫حاز فييا‪،‬إف ىدـ كبني" ‪ ،464‬غير أف ىذه الحردية قاصرة اليكـ عمى الممكيات التي أنجزت‬
‫قبل دخكؿ مدكنة الحقكؽ العينة حيز التنحيذ إذ أف مقتضيات المادة ‪ 255‬صريحة في عدـ‬
‫اإلعتداد بالحيازة بيف الشركاء مطمقا‪.‬‬

‫‪458‬كصاز حموكة اًيلط ؿسذ ‪ 2021‬تخازخي ‪ 98-03-25‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ 4615-94‬ن مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي ٌَمجَس ا ٔلؿىل ًس ية ‪ 1998‬ض ‪120‬‬
‫‪459‬فٌَاتة اًرشؾَة يه ٔبما ولًة ٔبو وظاًة ٔبو ثلسمي وفق املاذت ‪ 229‬من مسوهة ا ٔلرست ‪ ،‬و امللسم ُو من ثـَيَ احملوكة ٌَـَياًة ثضؤون احملجوز ؾيس ؿسم وحوذ‬
‫اًويل مث اًويص ٔبهؼص املاذت ‪ 244‬من مسوهة ا ٔلرسو وما ًَهيا‪.‬‬
‫‪460‬خمخرص اًض َخ ذََي‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪327‬‬
‫‪461‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬حتفة إجن ؿامص ‪ ،‬ض‪489‬‬
‫‪462‬ر‪.‬ؾحس اًـايل اًـحوذي ‪ ،‬احلَاست فلِا وكضاء‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪58‬و‪59‬‬
‫‪463‬خاء يف كصاز حملوكة اًيلغ‪ :‬إن احلَاست إرا اكهت ملصوهة ابًحياء و اًلصش و اًِسم ٍىفي فهيا املست املـخرب رشغ ا"كصاز ؿسذ ‪2771‬تخازخي ‪ 16-07-2008‬مَف‬
‫مسين ؿسذ ‪ ،2006-1-1-3725‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪ ، 326‬اًِامش ا ٔلول‬
‫ر‪.‬ؾحس اًـايل اًـحوذي ‪ ،‬احلَاست فلِا وكضاء‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪59‬‬
‫‪464‬خمخرص اًض َخ ذََي‪،‬م ش ‪ ،‬ض‪327‬‬
‫ٔبهؼص نشضل ٔبيب اًض خاء اًلزتي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪142‬‬

‫‪101‬‬
‫‪-‬المشيود لو قريب من المحوز عميو ال كن بعداوة بينيم المدة المعتبرة ىنا كذلؾ ىي عشر‬
‫سنكات حيث يعتبر األقارب ىنا في حكـ األجانب ‪ ،‬كفي ىذا يقكؿ إبف عاصـ ‪:‬‬
‫كاألقربكف حكزىـ مختمف *** بحسب اعتمارىـ يختمف‬
‫فاف يكف بمثل سكنى الدار*** كالزرع لألرض كاالعتمار‬
‫‪465‬‬
‫فيك لما يحكز األربعيف *** كذك تشاجر كاألبعديف‬
‫كىك ما تطرقت لو المادة ‪ 251‬بما نصو " تككف مدة الحيازة بيف األقارب غير الشركاء الذيف‬
‫ليس بينيـ عداكة أربعيف سنة كعشر سنكات إذا كاف فيما بينيـ عداكة"‪.‬‬
‫كفي ذلؾ إعتبرت محكمة النقض أف"المستشف مف خالؿ كثائق الممف كحتى بإقرار الطرفيف‬
‫معا أف خصاما كاف ناشئا بيف الطاعف ك أمو كفي ىذه الحالة فإف الحيازة بيف األقارب ال‬
‫‪466‬‬
‫تختمف عف مدة الحيازة بيف األباعد إذ يكحي أمد الحيازة ىنا عشر سنيف ال أربعيف"‬
‫‪ 3-‬ااربعين إلنة‬
‫كىي الحيازة التي تتـ بيف المشيكد لو كالمحكز عنو القريب لو مف غير أف تككف بينيـ عداكة‬
‫‪467‬‬
‫كالتي حددتيا المادة‬ ‫كال يككف شريؾ لو كما ال يككف مف طائحة التي ال محل لمحيازة بينيـ‬
‫‪ 255‬بقكليا‪:‬‬
‫"ال محل لمحيازة‪:‬‬
‫‪-‬بيف األب كابنو كبيف األـ ك أبنائيا كاف سمحكا‪.‬‬
‫‪-‬كبيف األزكاج أثناء قياـ الزكجة‪.‬‬
‫‪-‬بيف الشركاء مطمقا‪.‬‬
‫‪-‬بيف الككيل كمككمو‪.‬‬
‫بيف المكمف بإدارة األمكاؿ العقارية كأصحاب ىذه األمكاؿ"‬
‫كفي ىذا الصدد جاء في قرار لمحكمة النقض "إف الحيازة التي ال تعتبر أصال بيف األقارب ىي‬
‫التي تككف بيف األب كابنو ‪ ،‬أما بيف األقارب اآلخريف فيي عاممة كىي عشر سنيف إذا كاف‬
‫بينيـ تشاجر كاال أربعكف سنة سكاء كانكا شركاء أك ال "‪.468‬‬

‫‪465‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪،‬حتفة إجن ؿامص ‪ ،‬ض‪489‬‬


‫‪466‬كصاز ؿسذ ‪ 185‬تخازخي ‪ 30-03-2055‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ،،2002-2-1-577‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م‬
‫ش‪ ،‬ض‪.330‬‬
‫‪ٔ 467‬بصاز اًض َخ ذََي شلضل تلوهل "ل تني ٔبة و إتيَ ‪ ...‬إل ٔبن ًعول مـِا ما هتطل فَِ اًحٌُاث وًيلعؽ اًـمل"‪،‬خمخرص اًض َخ ذََي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪، 327‬‬
‫‪/‬ونشضل إجن ؾصفة ازلسويق تلوهل " ل ثـخرب احلَاست تني ا ٔلة وٕاتيَ إل إرا اكن ثرصف احلائز مما ًفوث اشلاث ٔبو اًِسم ٔبو ما ًَحق هبٌل وظاًت مست احلَاست خشا‬
‫اكًس خني س ية و ا ٔلدص حارض ساهت ظول مست تال ماهؽ من اًخلكم"حاص َة ازلوسويق ؿىل اًرشخ اًىدري ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح ‪ 4‬ن ض‪236‬‬

‫‪102‬‬
‫كأثر الحيازة التي تستمر ألقل مف ىذه المدة أنيا ال تككف مكسبة لمممؾ بل تعتبر كأنما تمت‬
‫لصالح باقي األقرباء ممف ليـ الحق في العقار‪.469‬‬
‫ج‪ -‬تلفيق مدد احليازة‬
‫إلي مدة حيازة‬ ‫المقصكد بتمحيق مدة الحيازة بيف الخمف ك السمف ىك ضـ مدة حيازة السمف‬
‫الخمف‪ ،‬كىك ما أشارت لو المادة ‪ 244‬بقكليا "إذا كانت الحيازة الالحقة استم ار ار لمحيازة السابقة‬
‫‪ "253‬تبدأ مدة الحيازة في‬ ‫اعتبر استمرارىا مف تاريخ حيازة الحائز األكؿ"‪ ،‬كما نصت المادة‬
‫التحكيت مف تاريخ بداية‬ ‫السرياف مف تاريخ كضع الحائز يده عمى الممؾ بنية تممكو كفي حالة‬
‫حيازة أكؿ محكت " ‪ ،‬ككرد في المادة ‪ "254‬تجمع مدة الحيازات المتعاقبة لحساب المدة المقررة‬
‫في القانكف"‬
‫‪470‬‬
‫فكالمشترؼ ك المكىكب لو‪ ،‬ك‬ ‫كالمقصكد بالخمف الخمف العاـ كالكارث أما الخمف الخاص‬
‫يسمييا كذلؾ بعد الحقو بالحيازة المتحرقة المدد‪.471‬‬
‫كىنا يجب التمييز بيف التمحيق لصالح الخمف العاـ أك لصالح الخمف الخاص‪.‬‬
‫‪-‬فبنسبة لمخمف العام فقد جاء صريحا مف خالؿ المادة ‪ 247‬ـ‪.‬ح‪.‬ع في فقرتيا الثانية عمى‬
‫انو" تنتقل الحيازة أيضا بسبب اإلرث أك الكصية بصحاتيا إلى الخمف العاـ" ف كىذا الرأؼ ىك‬
‫الذؼ يأخد بو الحقو المالكي‪.472‬‬

‫‪468‬كصاز ؿسذ ‪ ،1265‬تخازخي ‪ ، 11/1/1988‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 86/6307‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬غ‪ ، 43/42‬ض‪175‬‬
‫و اهؼص نشضل‬
‫‪--‬اًلصاز ؿسذ ‪ 1485‬اًعاذز تخازخي ‪ 29‬مازش ‪ ، 2011‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2010/3/1/3110‬مًضوز مبجةل مَفاث ؾلازًة ؿسذ ‪ ، 1‬م ش ‪ ،‬ض ‪ 110‬وما‬
‫تـسُا‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 164‬تخازخي ‪ 25‬مازش ‪ ، 2014‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2013/1/1/2974‬مًضوز مبجةل كضاء حموكة اًيلغ ‪ ،‬غ‪78‬س ية ‪ ، 2014‬ض‪11‬‬
‫‪-‬اًلصاز اًعاذز تخازخي ‪ 19/01/1983‬ن يف املَف املسين ؿسذ ‪، 73‬مًضوز مبجموؿة كصازث اجملَس ا ٔلؿىل يف املاذت املسهَة ‪ ،1991-1983،‬ح‪ ، 2‬ض‪. 20‬‬
‫‪-‬اًلصاز اًعاذز تخازخي ‪ 27‬اجصًي ‪ ، 1966‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 317‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ ،‬غ‪، 21‬س ية ‪ ،1971‬ض ‪323‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 3790‬تخازخي ‪ 2004/12/29‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2003/2278‬مًضوز تبٔمه اًلصازاث اًعاذزت يف املاذت املسهَة س ية ‪ ، 2007‬ح‪ ، 1‬ض‪291‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 2340‬تخازخي ‪ -2004-7-21‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ،2003-1-1-401‬اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ ‪،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪ /327‬كصاز ؿسذ ‪ 161‬تخازخي ‪ 14-3-2007‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 2006-2-1-290‬مًضوز ابملصحؽ اًساتق ض‪ٌُ 328‬لص اول‪ -‬كصاز ؿسذ ‪ 4982‬تخازخي‬
‫‪ 30-11-2010‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،1677-1-1-2009‬مًضةز ابملصحؽ اًساتق ‪ ،‬ض‪328‬‬
‫‪ٔ 469‬بهؼص يف ُشا اًعسذ كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 130‬تخازخي ‪ ، 87-01-21‬مًضوز ابجملةل امللصتَة ٌَلاهون ؿسذ ‪ ، 13/87‬ض ‪ 168‬وما تـسُا‬
‫‪ٔ 470‬بذسث املسوهة تلاؿست اًخَفِق تلغ اًيؼص ؾن موكف تـغ اًفلَ اشلي ل ًلص ابًخَفِق ٌَزَف اخلاض ‪ ،‬اهؼص دمحم اًلسوزي ‪ ،‬ثيضمي احلَاست يف مسوهة احللوق‬
‫اًـًَِة كصاءت ٔبوًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪298‬‬
‫‪471‬ر‪.‬ؾحس اًـًل اًـحوذي ‪ ،‬احلَاست فلِا وكضاء‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪64‬‬
‫‪ٔ 472‬بتوا احلسن اًدسويل ‪ ،‬اٍهبجة يف رشخ اًخحفة ‪ ،‬م ش‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪483‬‬
‫‪-‬دمحم إجن مـجوس ‪ ،‬وسال الٕزحاث ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ / 403‬واحللوق اًـًَِة ‪ ،‬م ش ‪،‬ض‪318‬‬
‫وخاء يف كصاز حملوكة اًخلغ " ٔبن احلَاست تَس املعَوتني إمذساذ جلَاست موزهثم‪"...‬كصاز ؿسذ ‪ 260‬تخازخي ‪ 2006-6-7‬يف املَف رشؾي ؿسذ ‪2005-1-2-149‬‬
‫مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪ 299‬اًِامش اًثاين‪ ،‬ويف كصاز ادص "إن وس حة املطل ملَت من ظصف اًلامئ‬

‫‪103‬‬
‫‪ -‬أما التمفيق بنسبة لمخمف الخاص كاف لـ تنص عميو المدكنة بشكل صريح فيك يحيـ مف‬
‫الحقرة األكلى مف المادة ‪ 247‬منيا التي جاء فييا "يمكف أف تنتقل الحيازة مف الحائز إلى الغير‬
‫شرط أف يتحقا عمى ذلؾ مع السيطرة الحعمية عمى الممؾ محل الحيازة" ‪ ،‬كالتمحيق لمخمف الخاص‬
‫ك يأخد بو فقياء القانكف‪.474‬‬ ‫‪473‬‬
‫ىك ما يذىب إليو الحقو المالكي‬
‫كبتالي فإف جكىر الخالؼ بيف تمحيق الحيازة لمخمف العاـ كالخاص يتجمى في أمريف‪:‬‬
‫‪ -‬أنيا لمخمف العام مفترضة بمقتضى المادة ‪ 247‬فقرة الثانية أما بالنسبة لمخمف الخاص‬
‫فالبد مف أف تبيف إرادة مف كانت الحيازة بيده في أف ينسبيا لمذؼ سكؼ يأتي بعده كىك ما‬
‫عبرتو عنو المادة ‪ 247‬في فقرتيا األكلى بالمكافقة ‪ ،‬كىذا اإلتجاه ىك ماسبق لألستاذ عبد العمي‬
‫العبكدؼ أف أشار إليو بالقكؿ "كاف ىذا ىك الذؼ يكجب في الكقت الحاضر إال تكتب رسكـ‬
‫األشرية مثال إال بعد أف يحرر ثبكت ممكية البائع لذلؾ العقار قبل أف يكتب رسـ الشراء منو‬
‫زيادة في اإلحتياط كصيانة لمحقكؽ مف الضياع ‪ ،‬كلك بجمع المدد المتحرقة إلفادة المستحقيف‬
‫"‪ ،475‬ك المكافقة قد التككف بشكل صريح بل قد تردؾ مف حجج أخرػ كشيادة الشيكد عند‬
‫إجراء معاينة مف طرؼ المحكمة ‪.476‬‬
‫ك المقصكد ىنا الحكز الحعمي ألف‬ ‫‪ -‬ال بد لمخمف الخاص ان يكون واضعا يده عمى العقار‬
‫المادة عبرت "بالسيطرة الحعمية" كاف كاف ىك المتصكر في العقار الغير المححع خالؼ الحيازة‬
‫الحكمية عف طريق تقيد فب العقارات المححظة‪ ،‬كىنا قد يثكر السؤاؿ ىل المقصكد بالسيطرة‬
‫الحعمية أف تككف بشكل مباشر دكف كسيط؟ كىنا كما سبق كبينا في الشرط األكؿ المتعمق بكضع‬
‫اليد عمى العقار فإف الحائز كما يحكز قد ينيب الغبر عنو كالحارس اك المنتحع اك المستغل ك‬
‫المكتريف كترنيبا عمى ذلؾ فإف المراد بالسيطرة الحعميو ىك ككضع اليد عمى العقار مف طرؼ‬
‫الخمف الخاص سكاء بشكل مباشر أك عف طريق كسيط يحكز نيابة عنو ‪.‬‬

‫ل تس ٔبن ثخضمن اًحٌُة املثخذة هل املطل ما ًفِس ٕاس متصازٍ وؿىل مَىَ إىل وفاثَ و إهخلاًؽ إىل وززخَ"كصاز ؿسذ ‪ 2870‬تخازخي ‪2008-07-23‬ن مَف مسين ؿسذ‬
‫‪ ،2007-1-1-1793‬م ش‪ ،‬ض ‪ 299‬و‪ٔ .300‬بهؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ 3321‬تخازخي ‪ 2007-10-17‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2005-1-1-4196‬مًضوز ابملصحؽ‬
‫اًساتق ض ‪332‬‬
‫‪ٔ 473‬بتوا اًض خاء اًلاسي احلسُين‪ ،‬مواُة اخلالق يف رشخ لمِة اًزكاق ‪ ،‬م ش ن ظ ا ٔلوىل ‪ ، 1955‬ح‪ 2‬ض‪8‬‬
‫و اًض َخ امحس اًصُوين ‪ ،‬حاري اًصفاق ايل فِم لمِة اًزكاق ‪ ،‬إؿساذ وثلسمي دمحم اًلسوزي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ ، 281‬واًِامش زمق ‪1‬‬
‫‪ٔ 474‬بهؼص مامون اًىزجصي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬احللوق اًـًَِة الاظََة واًخحـَة ‪ ،‬ض ‪197‬‬
‫‪475‬ر‪.‬ؾحس اًـايل اًـحوذي ‪ ،‬احلَاست فلِا وكضاء ن م ش ‪،‬ض‪65‬‬
‫‪476‬اهؼص قزاز محمك ت اًيلغ ؿسذ ‪ 630‬تخازخي ‪ 2006-6-22‬يف املَف املسين ذذ ‪ ،2004-1-1-2231‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء‬
‫حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪،‬ض‪333‬‬

‫‪104‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬ؿسم املياسغ‬
‫مقتضى ىذا الشرط أف يشيد شيكد لحيف لممكية أف المشيكد لو لـ ينازعو فيما يحكزه كيدعي‬
‫ممكيتو منازع طيمة المدة المقررة ‪ ،477‬حيث تككف الحيازة ىادئة ك مستقرة ‪،478‬كىذا الشرط عبر‬
‫عنو الزقاؽ في الميتو ب"الخصـ" حيث قاؿ ‪:‬‬
‫‪479‬‬
‫يد نسبة طكؿ كعشرة أشير*** كفعل بال خصـ بيا الممؾ يجتال‬
‫كىك ما أكرده صاحب العمل الحاسي بقكلو‪:‬‬
‫تصرؼ المالؾ كالنسبة مع ***يد كال منازع طكؿ كقع‬
‫كشرط عدـ المنازع يعبر عنو في لحيف الممكية ب‪":‬غير منازع لو في ذلؾ كال معارض طكؿ‬
‫‪480‬‬
‫عف اإلعتبار ك يجب أف تأتي‬ ‫المدة المذككرة" ‪ ،‬فيجب ذكر ىذه العبارة كاال سقطت الممكية‬
‫عمى القطع ال عمى اإلحتماؿ ‪ ،‬كأف يشيد الشيكد بالقكؿ "مف غير عمـ منازع" فيذه العبارة تحيذ‬
‫أف يككف قد نازعو في العقار أحد ال كف ليس في عممو ـ ذلؾ‪.481‬‬
‫كتطبيقا ليذا الشرط جاء في قرار لمحكمة النقض" إف المحيف الذؼ يثبت الممكية ىك الذؼ يشيد‬
‫إلى نحسو ك نسبة الناس إليو كعدـ‬ ‫شيكده بحيازة ك تصرؼ المشيكد لو لممشيكد بو ك نسبتو‬
‫التنازع ك التحكيت طيمة مدة الحيازة الشرعية حتى تاريخ أداء الشيادة ‪...‬‬
‫المحكمة التي قضت بصحة تعرض المتعرض الذؼ أدلى بممكية لـ يشيد شيكدىا لممشيكد لو‬
‫بالممؾ كنسبة الممؾ إليو كعدـ المنازعة تككف قد جردت قرارىا مف األساس القانكني ك خرقت‬
‫قاعدة فقيية جكىرية"‪.482‬‬

‫‪477‬ؾحس اجملَس اًىذاين ‪ ،‬رشوظ إزحاث املطل يف ضوء مسوهة احللوق اًـًَِة و ٔبحاكم اًفلَ املاًيك ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪105‬‬
‫‪478‬هوذ ازلٍن حلصاف ‪ً ،‬فِف املَىِة تني مسوهة احللوق اًـًَِة و كصازاث حموكة اًيلغ ‪74 ،‬‬
‫‪479‬اجملموغ اًىدري ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬لمِة اًزكاق ‪ ،‬ض‪552‬‬
‫‪480‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 2525‬تخازخي ‪ 2012-05-22‬يف املَف ؿسذ ‪ ، 10-4-1-4907‬مًضوز جىذاة كضااي املياسؿاث اًـلازًة لٕذزٌس فادوزي ‪ ،‬ض‪318‬‬
‫وما ًَهيا‬
‫‪ٔ 481‬بهؼص ‪ٔ -:‬بتو ااص خاء اًلاسي احلسُين‪-‬اًعهنايج‪ ،‬مواُة اخلالق ؿىل رشخ لمِة اًزكاق‪ ،‬م ش ‪ ،‬ح‪ ، 2‬ض‪4‬‬
‫‪-‬ؾحس اًسالم اًدسويل‪ ،‬حاص َة اًدسويل ؿىل رشخ اًخاوذي ؿىل لمِة اًزكاق ‪ ،‬اًعحـة احلجصًة‪ ،‬تخازخي ‪ 28‬حٌلذى ا ٔلول ؿام ‪1300‬ه ‪ ،‬املَزم ‪ ، 11‬ض‪ 4‬وما‬
‫ًَهيا‬
‫‪ 482‬كصاز ؿسذ ‪ 2014‬تخازخي ‪ٔ 12‬بجصًي ‪ 1996‬يف املَف زمق ‪ٔ ، 92-1259‬بصاز اًََ هوز ازلٍن حلصاف ‪ً ،‬فِف املَىِة تني مسون احللوق اًـًَِة و كصازاث حموكة‬
‫اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪74‬‬
‫حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪74‬‬
‫ٔبهؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ 501‬تخازخي ‪ ، 2004-2-18‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2002-1-1-3354‬مًضوز يف معص ٔبسواكز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و‬
‫كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪290‬‬
‫وًلس اؾخربث حموكة الاس خئٌاف تبٔاكذٍص تبٔن زمس الاس متصاز انكط ؾن ذزخة الاؾخحاز خملاًفذَ ًواكؽ احلال ذضل ٔلهَ ًيط ؿىل ٔبن احلَاست تَس املسؾي املس خبٔهف‬
‫ؿَََ تسون مٌاسغ إىل الٓن وحىت الٓن ‪ ...‬ومل ٌرش إىل وحوذ ىزاغ زمغ زحوثَ مبلذىض واثئق ٔبدصى‪.‬‬
‫كصاز ؿسذ ‪ 1289‬تخازخي ‪ 97/05/06‬مَف ؿسذ ‪ ،96-193‬مًضوز ابملصحؽ اًساتق ض ‪74‬‬

‫‪105‬‬
‫‪483‬‬
‫كبذلؾ‬ ‫الغالب أف يثبت النزاع باحكاـ سابقة تكذب عبارة بال منازع الكاردة في لحيف الممكية‬
‫إعتبرت محكمة النقض أف "المحكمة التي اعتمدت ممكية مقامة سنة ‪ 1991‬تشيد لممشيكد ليـ‬
‫بالممؾ لمدة عشرة أعكاـ بدكف منازع ك استبعدت األحكاـ المدلى بيا ك التي تثبت كجكد النزاع‬
‫‪ 1959‬إلى سنة ‪ 1986‬تككف قد عممت قرارىا تعميال ناقصا يكازؼ‬ ‫بيف الطرفيف مند سنة‬
‫انعدامو"‪ ،484‬كفي قرار آخر جاء فيو ما يمي "حيث صح ما عابو الطاعنكف عمى القرار‬
‫المطعكف فيو فيك رد ممكيتيـ بعمة أنو تبيف أف المدعى فيو سبق أف كاف محل منازعة مع‬
‫مكركث طالبي التححيع بعد الدعكػ التي رفعيا المتعرضاف‪ ...‬بتاريخ ‪ 1997/2/8‬في حيف أف‬
‫الممكية المذككرة تشيد لمطاعنيف ك سمحيـ بالمدة المشار إلييا بالكسيمة ك المنازعة التي تجعل‬
‫الممكية ناقصة عف درجة االعتبار ىي التي تنصب عمى مدة الحيازة المشيكد بيا ك القرار‬
‫المطعكف فيو لما ذىب عكس دلؾ قد عمل تعميال فاسدا يكازؼ انعدامو مما يعرضو لمنقض ك‬
‫اإلبطاؿ"‪.485‬‬
‫كمف التطبيقا ت القضائية التي تثبت المنازعة كجكد أحكاـ جنحية ‪ ،486‬أك سبق رفع دعكػ قسمة‬
‫مف اجل إستحقاؽ عقار مكضكع لحيف الممكية ‪ ،487‬أك تقديـ مطمب تححيع ‪.488‬‬
‫كذلؾ ال يعني أف يشترط لصحة اإلحتجاج بالنزاع أف يككف ثابتا بحكـ قضائي فقد سبق لمحكمة‬
‫ـ أف يككف النزاع الذؼ ال تنحع معو الحيازة نزاعا‬ ‫النقض أف أقرت أف" ليس مف الالز‬
‫قضائيا‪.489‬‬
‫ك النزاع الذؼ يعيب باقي شركط الممؾ ىك الذؼ يحصل خالؿ المدة المقرر لمحيازة ‪ ،‬أما إقامة‬
‫‪ ،490‬كىك المستقر عميو في‬ ‫الدعكػ بعد ذلؾ فال يشكل حيازة مؤثرة في شركط إثبات الممؾ‬
‫العمل القضائي مف ذلؾ قرار لمحكمة النقض كرد بو" أف العبرة بالمنازعة التي تؤثر عمى‬

‫‪483‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 1455‬تخازخي ‪ ، 2010-02-30‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-2173‬مًضوز يف اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و‬
‫كضاء حموكة اًيلغ ًـمص اسواكز ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪ 294‬اًِامش ا ٔلول‬
‫‪484‬كصاز ؿسذ ‪، 179‬تخازخي ‪ً 13‬ياٍص ‪، 1999‬يف املَف زمق ‪ ، 96/264‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي ٌَمجَس ا ٔلؿىل ًس ية ‪1999‬‬
‫‪485‬كصاز ؿسذ ‪ ،669‬تخازخي ‪ 20‬فرباٍص ‪ ،2002‬مَف ‪ ،2001-1-1-1873‬مًضوز ة كضاء اجملَس ا ٔلؿىل ‪ 61‬س ية ‪ 2003‬ض‪21‬‬
‫‪486‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 550‬تخازخي ‪ 14-02-2007‬يف مَف مسين ؿسذ‪،2004-1-1-3093‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء‬
‫حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪322‬‬
‫ويف كصاز ٔبدص إؾخربث حموكة اًيلغ" ٔبن جمصذ إحصاء كسمة تني ظاًيب اًخحفِغ يف ؿست ؾلازاث من تُهنا ؾلاز اًزناغ ل ًيفي ؾن املعَوتني حِاسهتم ًـلاز‬
‫اًزناغ ةؿس ثطل املست املـرت رشؿا" كصاز ؿسذ ‪ 897‬تخازخي ‪ 2008-03-06‬يف املَف ؿسذ ‪ ،06-3529‬مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل غ ‪ 71‬ض ‪ 52‬وما ًَهيا‬
‫‪487‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 4301‬تخازخي ‪ 17-12-2008‬يف مَف مسين ؿسذ‪،2006-1-1-2337‬مًضوز ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪323‬‬
‫‪488‬كصاز حموكة اًيلغ مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪ 324‬وذالفَ كصاز ل ًؽثرب ثلسمي معَة حتفِغ‬
‫مٌاسؿة كصاز ؿسذ ‪ 2763‬تخازخي ‪ 2008-07-16‬يف املَف املسين ؿسذ ‪.2004-1-1-3703‬‬
‫‪489‬كصاز حموكة اًيلغ ؿسذ ‪ 656‬تخازخي ‪ 85-03-20‬يف املَف املسين ؿسذ ‪94815‬مًضوز مبجةل املـَاز ؿسذ ‪7‬و ‪ ، 8‬ض ‪ 66‬وما ًَهيا‬
‫‪490‬ؾحس اجملَس اًىذاين ‪ ،‬رشوظ إزحاث املطل يف ضوء مسوهة احللوق اًـًَِة و ٔبحاكم اًفلَ املاًيك ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪106‬‬

‫‪106‬‬
‫الحيازة كالتصرؼ ىي المنازعة القائمة أثناء المدة المشيكد بالتصرؼ فييا ال تمؾ الالحقة عمى‬
‫‪491‬‬
‫تمؾ المدة ‪"...‬‬
‫اًفلصت اًثاًثة‪ :‬ؿسم اًـمل ابًخفوًت‬
‫‪492‬بٕخّ يٍ ٔخِٕ انفٕث‬ ‫عدو انعهى بانخفٌٕج أٔ يا ٌعبس عُّ انفقٓاء بعدو خسٔج انًهك يٍ ٌد صاحبّ‬
‫كال يعممكف باعيا كال فكتيا كال‬ ‫ٔأصبابّ‪493‬كىك ما يتـ التعبير عميو في في لحيف الممكية ب"‬
‫فكتت عميو ‪ ،‬كال خرجت عف ممكو بكجو مف كجكه الحكت كأسبابو إلى اآلف "‪.‬‬
‫فمف شركط تبكث الممكية أف يتضمف المحيف أف المشيكد لو بالممكية لـ يحكت العقار الذؼ يضع‬
‫يده عميو سكاء برضاه كما لـ يحكت عميو جب ار كبغير رضاه بسبب مف أسباب التحكيت‬
‫‪494‬‬
‫الجبرؼ‪.‬‬
‫الشيخ خميل بالقكؿ "‪...‬كانيا لـ تخرج عف ممكو في عمميـ ك‬ ‫كىذا الشرط ىك ما أشار إليو‬
‫‪495‬‬
‫تؤكلت عمى الكماؿ في األخير"‬
‫كىك ما أشار إليو الزقاؽ بقكلو ‪:‬‬
‫‪496‬‬
‫كىل عدـ التحكيت في عمميـ كما *** ؿ أـ صحة لمحي لمميت ذا أجال‬

‫‪491‬كصاز ؿسذ ‪ ، 897‬تخازخي ‪ ،2008/03/05‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2006/1/1/3529‬مًضوز مبجةل احملخنك امللصتَة ؿسذ ‪ٔ ، 136/135‬بجصًي –ًوًَوس ‪، 2002‬‬
‫ض‪221‬‬
‫ٔبهؼص نشضل كصاز ؿسذ ‪ ، 669‬تخازخي ‪ ، 2002/02/20‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2001/1/1/1873‬مًضوز تبٔمه اًلصازاث اًعاذزت يف املاذت املسهَة س ية ‪، 2007‬‬
‫ح‪ ، 1‬ض‪ .240‬ونشضل يف جمةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل غ ‪ ، 61‬ض‪ 21‬وما تََهيا‬
‫‪-‬اًلصاز ؿسذ ‪ ، 149‬تخازخي ‪03‬مازش ‪ 2015‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ،5717/1/8/2014‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي حملوكة اًيلغ ‪ ، 2015‬ض‪56‬‬
‫‪--‬كصاز ؿسذ ‪ 1011‬تخازخي ‪ ، 2010-03-02‬مَف مسين ؿسذ ‪ ، 2008/1/1/2999‬مًضوز جمةل املياسؿاث اًـلازًة ‪ ،‬ح‪ ، 2013 ، 1‬مجؽ وثًس َق سهصاي اًـٌلزي‬
‫‪ ،‬ض‪ 303‬وما ًَهيا‬
‫كصاز ؿسذ ‪ 3684‬تخازخي ‪ 2008-10-29‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2008-1-1-1126‬مًضوز ابًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪،‬‬
‫ض‪318‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 1658‬تخازخي ‪ 23-04-2008‬مَف مسين ؿسذ ‪ ،2005-1-1-1348‬مًضوز ابملصحؽ اًساتق ض ‪319‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 267‬تخازخي ‪ 2008-01-23‬يف املَف مسين ؿسذ ‪ ،1796-1-1-2006‬مًضوز يف املصحؽ اًساتق ض ‪319‬‬
‫‪-‬كصاز ؿسذ ‪ 2337‬تخازخي ‪ ، 2008-06-18‬مَف مسين ؿسذ‪ ،2006-1-1-2229‬مًضوز ابملصحؽ اًساتق ض ‪320‬‬
‫‪--‬كصاز ؿسذ ‪ 1011‬تخازخي ‪ 2010-03-02‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،2999-1-1-08‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة غ ‪ 135‬و‪ ،136‬ض‪269‬‬
‫‪ -‬كصاز ؿسذ ‪ 897‬تخازخي ‪ 2008-03-05‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ،06-1-1-3529‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة غ ‪ ،144‬ض ‪ 221‬وما ًَهيا‪.‬‬
‫‪492‬و ًـرب ؾيَ نشضل ٕابس متصاز املطل ‪ٔ ،‬بيب اًض خاء اًلاسي احلسُين ‪ ،‬اًخسزًة ؿىل حتصٍص اًواثئق اًـسًَة ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ظ‪ ، 2‬ح‪ ، 1‬ض‪133‬‬
‫‪493‬هوذ ازلٍن حلصاف ‪ً ،‬فِف املَىِة تني مسوهة احللوق اًـًَِة و كصازاث حموكة اًيلغ م ش ‪ ،‬ض ‪79‬‬
‫‪494‬دمحم اًلسوزي ‪ ،‬حِاست اًـلاز ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض ‪63‬‬
‫‪ 495‬خمخرص اًض َخ ذََي ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪325‬‬
‫‪ 496‬اجملموغ اًاكمي ٌَمخون ‪ ،‬م ش ‪ ،‬لمِة اًزكاق ‪ ،‬ض‪552‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ 240‬في البند السادس‬ ‫ك الذؼ عميو العمل كنقل إلى مدكنة الحقكؽ العينية مف خالؿ المادة‬
‫‪497‬في كثيقة الميت كاف إذا لـ يذكره‬ ‫منيا ‪ ،‬ىك أف شرط عدـ العمـ بالتحكيت شرط صحة‬
‫الشيكد بطمت شيادتيـ ‪،‬كأما في كثيقة الحي فمف باب الكماؿ ‪.498‬‬
‫ك شرط عدـ التحكيت ال يبطل لحيف الممكية أما لحيف الذؼ يشيد باإلستمرار فيك شرط صحة‬
‫فيو كعدـ تضمينو يؤدؼ إلي إستبعاده ألف لحيف اإلستمرار إضافة إلي إثباتو الممؾ بشركطو‬
‫الخمس فيك يتعمق بمشيكد بو تكفي كمف يريدكف إثبات الممؾ ليـ ىـ كرثتو فيجب أف يثبتكا أف‬
‫مكرثيـ تكفي ك الممؾ لـ يخرج مف يده حتى يستمر ليـ‪.‬‬
‫كىذا الرأؼ ىك ما قد يستحاد مف ق اررات محكمة النقض فحي قرار جاء فيو ما محاده أنو ال يعتد‬
‫برسـ اإلستمرار متى ثبت أف الشيء المشيكد بو قد حرج مف ممكية المشيكد لو بالبيع ‪.499‬‬
‫كفي قرار أخر " في حالة نسبة الممؾ لميت مف طرؼ القائـ فاف مف المتحق عميو فقيا أف شرط‬
‫اشتماؿ الكثيقة المثبتة لمممؾ عمى عدـ عمـ شيكدىا بالتحكيت يعتبر شرطا مف شركط صحتيا‪.‬‬
‫لما كانت الطاعنة أدلت بمكجب ال تتكفر فيو شركط الممؾ التي مف بينيا الشرط المشار إليو‬
‫أعاله فغف المحكمة كانت عمى صكاب عندما إعتبرت حجتيا ناقصة عف درجة اإلعتبار كلـ‬
‫كنا‬ ‫تكف في حاجة إلى إعذارىا إذ ال إعذار في ناقص ‪ ،‬كلككنيا مف جية أخرػ مدعكة قاف‬
‫‪500‬‬
‫لإلدالء تمقائيا بحجة صحيحة إلثبات دعكاىا"‬
‫كاذا كاف شرط عدـ المنازعة يتطمب أف يشيد الشيكد بالقطع فيو فإف شرط عدـ الحكيت يكحي‬
‫فيو غمبة الضف فقد جاء في قرار لمحكمة النقض "إذا كاف تصريح الشيكد بعدـ عمميـ بالتحكيت‬

‫‪ُ497‬ياك من اًفلَ من ًـخربٍ رشظ نٌلل ‪ ،‬حول اخلالف تني اًلائَني ثرشظ اًعحة ٔبو اًىٌلل ٔبهؼص ‪ ،‬ؾحس اجملَس اًىذاين ‪ ،‬رشوظ إزحاث املطل ‪ ،‬م ش ‪،‬‬
‫ض‪110‬إاىل ‪.114‬‬
‫‪498‬حاص َة اًدسويل ؿىل لمِة اًزكاق ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ظحـة احلجصًة ‪ ،‬املَزم ‪ ، 11‬وتيؼام اًعفحاث ‪4‬‬
‫‪499‬كصاز ؿسذ ‪ ، 82‬تخازخي ‪ ، 2008/01/09‬يف مَف مسين ؿسذ ‪ ،2007/1/1/1045‬مًضوز مبجةل احملامك امللصتَة ؿسذ ‪ ، 2012 ، 136/135‬ض‪235‬‬
‫‪500‬كصاز مًضوز مبجةل كضاء اجملَس ا ٔلؿىل غ ‪ ، 54.53‬ض‪ ، 115‬مضاز إًََ زلى هوز ازلٍن حلصاف ‪ ،‬م ش ‪ ،‬ض‪79‬و‪80‬‬
‫و ٔبهؼص نشضل اًلصاز ‪ ،1643‬تخازخي ‪ ، 1998/03/11‬مًضوز ابًخلصٍص اًس يوي ٌَمجَس ا ٔلؿىل ‪ ، 1998‬ض‪121‬‬
‫‪ -‬كصاز ؿسذ ‪ ، 2444‬تخازخي ‪ ،2011/05/24‬يف املَف املسين ؿسذ ‪ ، 2008-4-1-3424‬مًضوز جمةل املياسؿاث اًـلازًة ‪ ،‬ح ‪ ، 2‬مجؽ و ثًس َق سهصاي اًـٌلزي ‪،‬‬
‫مًضوزاث اًلضاء املسين ‪ ،‬اتزخي اًًرش ‪ ،2015‬ض‪248‬‬
‫كصاز ؿسذ ‪ 3082‬تخازخي ‪ 2004-10-27‬مَف مسين ؿسذ‪ 2003-1-1-3697‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة اًيلغ‪ ،‬م ش‪،‬‬
‫ض‪335‬‬

‫‪108‬‬
‫شرطا في صحة شيادىـ بالممؾ لمميت ‪ ،‬فإف ثبكت التحكيت في جزء مف المشيكد فيو ال يقدح‬
‫في صحة شيادتيـ فيما سكاه ‪.‬‬
‫إن الشيادة عمى عدم العمم بالتفويت تكون عمى غمبة الضن ال عمى القطع ‪ ،‬فال ترد فيما لـ‬
‫‪501‬‬
‫يشممو التحكيت"‬

‫‪501‬كصاز ؿسذ ‪ ،451‬تخازخي ‪ ، 2007/09/12‬مَف رشؾي ؿسذ ‪ ، 2/2/1/2007‬مًضوز يف كضاء حموكة اًيلغ يف اًرتحِح تني احلجج ‪ ،‬م ش ‪،‬ض‪ 207‬وما‬
‫تـسُا‬
‫ٔبهؼص نشضل اًلصاز ؿسذ ‪ 984‬تخازخي ‪ 2003-4-2‬فِاملَف املسين ؿسذ ‪ ،2002-1-1-505‬مًضوز اًخحفِغ اًـلازي يف ضوء اًدرشًؽ اًـلازي و كضاء حموكة‬
‫اًيلغ‪ ،‬م ش‪ ،‬ض‪335‬‬

‫‪109‬‬
‫مف خالؿ‬ ‫تتبعنا عبر مراحل ىذا البحث اإلشكاالت العممية الناتج عف العمل بمحيف الممكية‬
‫تبياف محيكمو كما ستمزمو قيامو مف شركط ‪،‬إضافة إلى اآلثار التي قد تنتج عف إستعمالو فيك‬
‫إما أف يثبت الممكية لطالبو أك يتعارض مع غيره فيمجا إلى الترجيح أك يتـ استبعاده مف طرؼ‬
‫المحكمة مف خالؿ ما تمارسو ىذه األخيرة مف رقابة عميو إما مف طرؼ قضاء المكضكع أك‬
‫قضاء التكثيق بإعتباره كسيمة لإلثبات ‪ ،‬كلما كانت قيمة أؼ بحث إنما تشخص فيما يقدمو مف‬
‫إضافة كجدة معرفية كعممية كعممية فقد حاكلنا عبر ىذا البحث أف نستجمع ما يرتبط بالمحيف‬
‫مف أقكاؿ في الحقو المالكي التي أصمت لكجكده ك حددت نطاؽ العمل بو ‪ ،‬كما عممنا عمى‬
‫إستظىار مكاقف القضاء متجسدا في محكمة النقض كقبمة مجمس اإلستئناؼ الشرعي األعمى‬
‫كأعمى ىيئة قضائية ببالدنا حتى يتضح لنا البعد العممي لما أكرده الحقو متمثال في كيحية تعامل‬
‫القضاء مع المحيف عامة كما يتعمق بإثبات الممكية منو خصكصا‪.‬‬
‫كبناء عمى دراستنا ليذا المكضكع ‪ ،‬ندلي بمجكعة مف النتائج ك اإلقتراحات عمى الشكل التالي‪:‬‬
‫‪-‬إف لحيف الممكية ك يشار لو بعدة عبارات أخرػ ىك كثيقة عدلية إستراعائية تتضمف شيادة‬
‫اثني عشر شخصا "في الغالب" بككف العقار المشيكد بو فيو ىك في ممؾ المشيكد لو كفق‬
‫شركط الحيازة المكسبة لمممكية‪.‬‬
‫‪-‬يعتبر لحيف الممكية كثيقة تتعمق بمشيكد لو يككف عمى قيد الحياة أما ما يثبث الممؾ لمكرثة‬
‫فيك رسـ اإلستمرار الذؼ يتطمب فيو إضافة إلى شركط الممؾ الخمس ‪ ،‬أف يشيد شيكد المحيف‬
‫بككف العقار لـ يتـ تحكيتو مف طرؼ مكرثيـ أك مف طرفيـ ك أنو إنتقل إلييـ عف طريق اإلرث‪.‬‬
‫‪-‬ىناؾ أىمية ؿلشيادة اإلدراية الممنكحة مف طرؼ الجيات اإلدارية المختصة مف حتى تحمى‬
‫العقارات التي تندرج ضمف زمرة األمالؾ التي ال تحاز ك زادت قيمة رقابة ىذه الشيادة اإلدارية‬
‫مف خالؿ دكريات التي تستمزـ مجمكعة مف الكثائق التي تساىـ في حماية الممكية الخاصة‬
‫لألفراد كذلؾ مف تممؾ غير المالؾ الحقيقي ليا‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪-‬يتميز لحيف الممكية بإعتباره شيادة تتعمق بالممكية العقارية بتطمب مستند العمـ الخاص في‬
‫الشيكد إذ ال يكحي تكفرىـ عمى مستند عمـ ع ا ـ كالمخالطة كالمجاكرة ‪ ،‬غير أف ىذا التميز ال‬
‫يتـ إحترامو في تمقي الشيادة‪.‬‬
‫أف العبرة في‬ ‫‪ -‬شيادة المحيف تتضمف ما تمقاه العدال ف مف شيكد المحيف ك تحممكا بو غير‬
‫شيادة المحيف بزمف األداء ال بتحمميا‪ ،‬كالتمقي يتـ في األصل أماـ القضاء ال كف أجيز العمل‬
‫بو أماـ العدالف كأضحى اليكـ ىك المعمكؿ بو ‪ ،‬كبالي فال ضير مف جعل الرجكع في الشيادة ك‬
‫اإلستحسار يتـ أماـ العدكؿ خاصة المتمكنيف منيـ كالممميف بضكابط فقو التكثيق كما ال مانع‬
‫في الحقو مف ذلؾ كمف القضاء مف يجيزه قديما كحديثا‪.‬‬
‫‪ -‬رغـ أىمية اإلستحسار فإف جانب مف القضاء الزاؿ ال يمزمو رغـ انو كسيمة ناجعة لمحد مف‬
‫مثالب المحيف ك اإلنتقادات المكجية إليو ‪ ،‬أما ما يخص لحيف الممكية فقد مر معنا أقكاؿ في‬
‫الحقو المالكي تمزمو ك يجب األخذ بيا ألف العمل بأحكاـ المحيف في الحقو المالكي يجب العمل‬
‫بيا جممة ال إنتقاء منيا البعض دكف األخر‪ ،‬مما يخمق الريبة ك الغمكض في نتائج األحكاـ‬
‫كيمس األمف القضائي‪ ،‬كاإلستحسار حق لممشيكد عميو ك إف كاف الحقو خكلو لمقضاء غير أف‬
‫ذلؾ يتعارض كمبدأ حياد القاضي ككف الدعكػ ممؾ لمخصكـ‪ ،‬كلضماف فاعمية اإلستحسار يجب‬
‫عدـ تقييده بأجل معيف‪.‬‬
‫تحيد صيغة الكثيقة أف الشيكد يشيكد بأف‬ ‫‪ -‬إف جكىر لحيف الممكية ىك كجكد كمصطمحات‬
‫المشيكد لو تتكافر فيو صحات ىذه المصطمحات في عالقتو بالعقار المشيكد بو مما يخكؿ لو‬
‫ممكيتو‪ ،‬كبتالي يحب اإلعتناء بالعبا ارت التي تحيد ىذه العالقة حتى ال تككف سببا في إستبعاد‬
‫المحيف ‪ ،‬كأف تككف عبا ارت فضحاضة أك ال تشير لممشيكد لو أك أف يتـ إغحاؿ البعض منيا ما‬
‫لـ يككف المشيكد فيو ال تتكفر فيو مجتمعة‪.‬‬
‫‪-‬صحيحا أف ليس مف شركط التممؾ اإلشارة إلى مدخل الممكية ‪ ،‬غير أننا نرػ كجكب إدراجو‬
‫ألنو يجعل الممؾ مطي ار في عالقتو بمف قبمو مما يجعمو أكثر تدقيقا ك حماية لمممكية الخاصة‬
‫لألفراد كلعل ىذا ما جعل الحقو يسمي الحيازة المكسبة لمممكية بالحيازة المبطمة لمممؾ‪ ،‬إضافة‬
‫إلى ككنو المحيف الذؼ يتضمنو يرجح عمى غيره‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -‬إف كجكد نكاقص تعترؼ المحيف تؤدؼ إلي إستبعاده ىك ما يحسر لنا كجكد عدد كبير مف‬
‫الق اررات ك األحكاـ التي تقضي بإستبعاده ليس فقط مف حيث الشكل بل كذلؾ مف حيث‬
‫المكضكع ك الدليل الكاضح عمى ذلؾ ىي حاالت الترجيح بيف لحائف التممؾ فما ىي إال نقص‬
‫في لحيف يقابمو لحيف أكثر دقة ك إحتكاـ لقكاعد الحقو المالكي سكاء ما تعمق بالتكثيق أك الحيازة‬
‫المكسبة لمممؾ يجعمو أقكؼ كبتالي أرجح مف غيره ‪ ،‬مالـ يتساكػ في قيمتيـ أك يطاليـ العيب‬
‫معا‪ ،‬كىنا نرػ قيمة الحقو المالكي الذؼ كضع حمكؿ لحرضيات تجعمو غني بذاتو كتبرز قيمتو‬
‫التي تبرر سبب جعمو مصد ار إحتياطيا في مدكنة الحقكؽ العينية كالتي تبرز خاصة في بعض‬
‫الحاالت التي ال يكجد فييا نص قانكني يرجع إلييا كما في فرضية سقكط أك تياتر المحيف عند‬
‫التساكؼ مع غيره ك التي لـ شر إلييا كاضع مدكنة الحقكؽ العينية رغـ إشارتو لمتعارض ك‬
‫الترجيح رغـ كجكد ىذه الحرضية مف الناحية الكاقعية كما تبيف مف ق اررات محكمة النقض‪.‬‬
‫‪-‬لحيف الممكية بإعتبار دليل كحجة إثبات فإنو يخضع لسمطة التقديرية لقضاة المكضكع في‬
‫تقييمو ‪ ،‬الكف خصكصية المحيف بإعتباره كثيقة عدلية مكنت مف بسط رقابة قبمية عميو مف‬
‫خالؿ قضاة التكثيق ‪.‬‬
‫‪-‬رغـ إتساع نطاؽ الراجح ك المشيكر ك ما جرػ بو العمل في الحقو المالكي الذؼ أحالت عميو‬
‫المادة األكلى مف مدكنة الحقكؽ العينية‪ ،‬إال أف عمل محكمة النقض في لحيف الممكية غالبا‬
‫ينبني عند الرجكع لمحقو المالكي عمى مؤلحات محدكدة ىي باألساس مختصر الشيخ خميل ك‬
‫تححة إبف عاصـ ك خاصة شرحيا عمى التسكلي ك كذلؾ المية الزقاؽ ك بشكل أقل العمل‬
‫الحاسي ك العمل المطمق‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫أ‪-‬ااحة رعيجك اللغة العربية أل رحخلحيت اللقه الميلكي‬
‫‪* ‬أحمد بف مكرـ بف عمي أبك الحضل جماؿ الديف ابف منظكر األنصارؼ الركيحعى األفريقى ‪ ،‬لساف العرب ‪،‬‬
‫الناشر‪ :‬دار صادر – بيركت الطبعة‪ :‬الثالثة ‪ 1414 -‬ىػ‪.‬‬
‫‪* ‬مجد الديف أبك طاىر دمحم بف يعقكب الحيركز آبادػ ‪ ،‬القامكس المحيط‪ ،‬تحقيق مكتب تحقيق التراث في‬
‫مؤسسة الرسالة‪ ،‬الناشر مؤسسة الرسالة لمطباعة كالنشر كالتكزيع‪ ،‬بيركت – لبناف‪،‬ط الثامنة‪ 1426 ،‬ىػ ‪-‬‬
‫‪ 2005‬ـ‪.‬‬
‫‪ ‬إبراىيـ مصطحى ك أحمد الزيات ك حامد عبد القادر ك دمحم النجار ‪ ،‬المعجـ الكسيط ‪ ،‬الناشر‪ :‬مكتبة الشركؽ‬
‫الدكلية ‪ ،‬ط الرابعة ‪.2004‬‬
‫‪* ‬بطرس البستاني ‪ ،‬محيط المحيط ‪ ،‬الناشر‪ :‬مكتبة لبناف‪،‬دكف ذكر باقي البيانات‪.‬‬
‫‪ 1408‬ىػ ‪-‬‬ ‫دار النحائس لمطباعة كالنشر كالتكزيع‪،‬ط لثانية‪،‬‬ ‫‪ ‬دمحم ركاس القمعجي ‪ ،‬معجـ لغة الحقياء ‪،‬‬
‫‪ 1988‬ـ‪.‬‬
‫‪ ‬جرار ككرنك ‪ ،‬معجـ المصطمحات القانكنية‪،‬تحقيق منصكر القاضي ‪ ،‬الناشر المؤيية الجامعية لمدراسات‬
‫كالنشر‪ ،‬ط األكلى‪.‬‬
‫‪ ‬حمدػ عبد المنعـ شمبى‪ ،‬دليل السالؾ لممصطمحات كاألسماء في فقو اإلماـ مالؾ‪ ،‬طبعة ‪ ،1990‬مكتبة ابف‬
‫سينا ‪،‬‬
‫‪* ‬الشريف عمي بف دمحم الجرجانيف التعريحات ‪ ،‬دار الكتب العممية‪ ،‬بيركت لبناف ‪ ،‬ط األكلى ‪1983‬‬
‫‪* ‬أبك نصر إسماعيل بف حماد الجكىرؼ الحارابي ‪ ،‬الصحاح تاج المغة كصحاح العربية ‪ ،‬تحقيق ‪:‬أحمد عبد‬
‫الغحكر عطار‪،‬الناشر ‪:‬دار العمـ لممالييف – بيركت الطبعة ‪:‬الرابعة ‪ 1407‬ىػ ‪1987 -‬‬
‫الغحكر عطار‪ ،‬ط ‪ ،1990 ،4‬دار العمـ‬ ‫‪ :* ‬إسماعيل بف حماد الجكىرؼ‪ ،‬الصحاح‪ ،‬تحقيق‪ :‬أحمد عبد‬
‫لممالييف‪ :‬بيركت ‪.‬‬
‫دمحم بف أبي بكر بف عبد القادر الحنحي الرازؼ‪ ،‬مختار الصحاح‪،‬تحقيق يكسف الشيخ‬ ‫‪ ‬زيف الديف أبك عبد‬
‫دمحم‪،‬الناشر المكتبة العصرية ‪ -‬الدار النمكذجية‪ ،‬بيركت – صيدا‪ ،‬ط الخامسة ‪.1999‬‬
‫‪* ‬أحمد بف دمحم الحيكمي المقرغ‪ ،‬المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ‪ ،‬مكتبة لبناف‪ :‬بيركت‪ ،‬ط ‪.1987‬‬
‫دمحم األنصارؼ الرصاع‪ ،‬شرح حدكد ابف عرفة‪ ،‬المكسكـ‪ :‬اليداية الكافية الشافية‪ ،‬تحقيق‪ :‬دمحم‬ ‫‪* ‬أبك عبد‬
‫أبكاألجحاف‪ ،‬الطاىر المعمكرؼ‪ ،‬دار الغرب اإلسالمي‪ -‬بيركت‪ ،‬ط‪1993 ،1‬ـ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ ‬سعيد أبك جيب ‪،‬القامكس الحقيي‪،‬دار الحكر دمشق –سكريا ‪،‬ط الثانية ‪. 1988‬‬
‫‪* ‬الرائد معجـ لغكؼ‪ ،‬المؤلف جبراف مسعكد ‪ ،‬الناشر دار العمـ لممالييف ‪.1992 ،‬‬
‫‪* ‬اإلتقاف في عمكـ القرآف جالؿ الديف عبد الرحمف بف أبي بكر السيكطي‪،‬الناشر دار الكتاب العربي‪ ،‬سنة‬
‫النشر ‪1419‬ق‪1999/‬ـ‪،‬الجزء األكؿ ‪.‬‬

‫ب‪-‬رمللقيت اللقه الميلكي‬


‫‪ -* ‬أبي حامد دمحم العربي بف الشيخ اليماـ أبي المحاسف يكسف الحاسي الحيرؼ ‪،‬شيادة المحيف ‪ ،‬مركز احياء‬
‫الثراث العربي المغربي الرباط ‪ ،‬إعداد أبك أكيس الحسني ‪،‬مطبعة دار الثقافة لمنشر ك الطباعة ‪ ،‬ط‪.1988‬‬
‫‪ ‬المجـ كع الكامل لممثكف ‪ ،‬مكتبة الداراسات ك البحكث ‪ ، ،‬دار المعرفة الدار ابيضاء‪ ،‬طبعة ‪.1988‬‬
‫بف دمحم بف احمد المالكي المعركؼ بميارة الحاسي ‪،‬فتح العميـ الخالؽ في شرح المية الزقاؽ ‪،‬‬ ‫‪* ‬أبك عبد‬
‫تحقيق رشيد البكارؼ‪،‬طبعة دار الرشاد الحديثة‪،‬الدار البيضاء ‪،‬ط األكلى ‪.2008‬‬
‫‪ ‬أحمد بف دمحم الرىكني التطكاني ‪،‬حادؼ الرفاؽ إلى فيـ المية الزقاؽ ‪ ،‬مكسكعة قكاعد الحقو ك الثكثيق ‪ ،‬إعداد‬
‫كعناية كتقديـ كترتيب دمحم القدكرؼ ‪ ،‬ط األكلى ‪2004‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬كمكاىب الخالؽ عمى شرح التاكدؼ لالمية الزقاؽ ‪،‬‬ ‫‪ ‬أبك الشتاء بف الحسف الغازؼ الشيير بالصنياجي‬
‫الطبعة الثانية‪ ،‬فاس‪.‬‬
‫‪ ‬عبد السالـ التسكلي‪ ،‬حاشية التسكلي عمى شرح التاكدؼ عمى المية الزقاؽ ‪ ، ،‬طبعة الحجرية ‪ ،‬بتاريخ ‪28‬‬
‫جمادػ األكؿ عاـ ‪1300‬ق‬
‫التاكدؼ بف‬ ‫‪ ‬أبي عيسى دمحم الميدؼ الكزاني ‪،‬حاشية أبي عيسى دمحم الميدؼ الكزاني عمى شرح أبي عبد‬
‫سكدة لالمية أبي الحسف عمي الزقاؽ‪.‬‬
‫‪* ‬عبد الرحمف بمعكيد‪،‬شرح المية الزقاؽ في صناعة القضاء ‪،‬ط األكلى ‪، 2015‬مطبعة النجاح الجديدة‪.‬‬
‫‪- ‬أبي الحسف عمي بف عبد السالـ التسكلي ‪ ،‬البيجة عمى شرح التححة ‪،‬ضبطو كحققو دمحم عبد القادر شاىيف‬
‫‪،‬دار الكتب العممية بيركت لبناف‪،‬ط الثانية ‪،2009‬‬
‫‪* ‬حمد بف يكسف الكافي ‪ ،‬إحكاـ الحكاـ ع لى تححة الحكاـ ‪ ،‬دار الكتب العممية بيركت لبناف‪،‬ط الثانية‬
‫‪.2010‬‬
‫بف دمحم بف احمد المالكي ‪ ،‬شرح ميارة الحاسي عمى تححة الحكاـ في نكت العقكد ك االكاـ ‪،‬‬ ‫‪* ‬أبك عبد‬
‫ضبطو كصححو عبد المطيف حسف عبد الرحمف‪ ،‬دار الكتب العممية بيركت‪-‬لبناف ‪،‬ط األكلى ‪.2000‬‬

‫‪114‬‬
‫‪* ‬مختصر الشيخ خميل في الحقو المالكي ‪ ،‬كمعو التيسير لمعاني مختصر خميل كتبو الشيخ احمد مصطحى‬
‫قاسـ الطمطاكؼ ‪،‬دار الحضيمة‪ ،‬ط األكلى ‪2011‬‬
‫المالكي ‪ ،‬منح الجميل شرح مختصر خميل ‪ ،‬دار الحكر ‪ -‬بيركت‬ ‫‪ ‬دمحم بف أحمد بف دمحم عميش‪ ،‬أبك عبد‬
‫‪،‬تاريخ النشر‪: 1409‬ىػ‪1989/‬ـ ‪.‬‬
‫‪ ‬صالح عبد السميع اآلبي األزىرؼ‪،‬جكاىر اإلكميل في شرح مختصر الشيخ خميل ‪ ،‬دار الكتب العممية بيركت‬
‫لبناف‪،‬ج ‪. 1‬‬
‫‪،‬مكاىب الجميل اشرح مختصر خميل‬ ‫‪* ‬دمحم بف دمحم بف عبد الرحمف المالكي المغربي الحطاب أبك عبد‬
‫لمحطاب‪ ،‬دار الكتب العممية ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ، 2007‬المجمد الثامف ‪.‬‬
‫‪،‬حاشية الخرشي عمى مختصر خميل ‪ ،‬دار الكتب العممية ‪ ،‬ط‬ ‫الخرشي المالكي أبك عبد‬ ‫‪ ‬دمحم بف عبد‬
‫األكلى ‪ ،1997‬ج ‪ ، 8‬كمعو حاشية البناني عمى شرح مختصر خميل‪.‬‬
‫‪،‬شرح الزرقاني عمى مختصر الشيخ خميل ‪،‬دار الكتب‬ ‫‪ ‬عبد الباقي بف يكسف بف أحمد بف دمحم الزرقاني‬
‫العممية‪ ،‬كمعو حاشية الشيخ دمحم بناني عمى شرحو ‪ ،‬ط األكلى ‪ ،2002‬ج ‪. 7‬‬
‫‪* ‬حاشية الشيخ عمي العدكؼ عمى شرح الخرشي لمختصر الشيخ خميل ‪ ،‬مطبعة دار الحكر ‪ ،‬دكف ذكر سنة‬
‫الطبع‪ ،‬ج‪.7‬‬
‫‪* ‬ابف فرحكف ‪ ،‬تبصرة الحكاـ في أصكؿ األقضية كمناىج األحكاـ ‪ ،‬لبرىاف الديف ابي الكفا إبراىيـ لبف اإلماـ‬
‫بف فرحكف اليعمرؼ المالكي‪ ،‬ط األكلى ‪،‬دار الكتب العممية بيركت لبناف ‪ ،‬ج ‪1‬ك ‪2‬‬ ‫شمس الديف ابي عبد‬
‫الحاجب مف مصطمح ابف الحاجب ‪ ،‬دراسة‬ ‫‪-* ‬إبراىيـ بف عمي بف فرحكف اليعمرؼ المالكي ‪ ،‬كشف َ‬
‫النقاب َ‬
‫الطبعة األكلى‬ ‫‪ ،‬طبع في دار الغرب اإلسالمي‬ ‫كتحقيق‪ :‬حمزة أبكفارس ‪ ،‬كالدكتكر‪ :‬عبدالسالـ الشريف‬
‫‪.1990‬‬
‫بف سممكف الكناني‪ ،‬العقد المنظـ لمحكاـ‪، ،‬مطبكع بيامش تبصرة الحكاـ‪ ،‬دار‬ ‫بف عبد‬ ‫‪ ‬أبك دمحم عبد‬
‫الكتب العممية‪ :‬بيركت‪ ،‬ج‪.2‬‬
‫‪* ‬اإلماـ مالؾ بف أنس األصبحي المدكنة الكبرػ ‪ ،‬ركاية اإلماـ سحنكف‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكتب العممية ‪ ،‬سنة‬
‫النشر ‪.1994‬‬
‫‪-* ‬دمحم أبف معجكز ‪ ،‬كسائل االثبات في الحقو اإلسالمي ‪،‬مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء‪ ،‬الطبعة‬
‫األكلى ‪.1984‬‬
‫‪ ، 2008‬مطبعة النجاح‬ ‫‪* ‬دمحم إبف معجكز ‪ ،‬الحقكؽ العينية في الحقو اإلسالمي ك التقنيف المغربي‪ ،‬طبعة‬
‫الجديدة‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ ‬أبك العباس أحمد بف إدريس الصنياجي القرافي الشيير بالقرافي ‪ ،‬الحركؽ المسمى أنكار البركؽ في أنكاء‬
‫لدمحم عمي بف‬ ‫الحركؽ‪ ،‬تحقيق خميل منصكر ‪ ،‬كمعو تيذيب الحركؽ كالقكاعد السنية في األسرار الحقيية ‪،‬‬
‫حسيف المكي‪ ،‬الناشر دار السالـ‪.‬‬
‫‪ ‬شياب الديف أبي العباس أحمد بف إدريس القرافي ‪ ،‬اإلحكاـ في تمييز الحتاكػ عف األحكاـ ‪ ،‬مكتبة نشر‬
‫الثقافة اإلسالمية ‪ ،‬ط األكلى ‪.‬‬
‫‪* ‬دمحم إبراىيـ ‪،‬إصطالح المذىب عند المالكية ‪،‬دار البحكث اإلسالمية كاحياء الثراث دبي –اإلمرات العربية‬
‫المتحدة ‪ ،‬ط الثانية ‪.2002‬‬
‫‪ ‬دمحم بف أحمد بف عرفة الدسكقي‪ ،‬حاشية الدسكقي عمى الشرح الكبير‪،‬الناشر دار الحكر ‪ ،‬بدكف ذكر طبعة‬
‫كبدكف تاريخ‪،‬‬
‫‪ ،‬حاشية العدكؼ عمى شرح كحاية الطالب‬ ‫‪* ‬أبك الحسف‪ ,‬عمي بف أحمد بف مكرـ الصعيدؼ العدكؼ‬
‫الرباني‪،‬تحقيق يكسف الشيخ دمحم البقاعي‪،‬الناشر ‪:‬دار الحكر – بيركت‪،‬تاريخ النشر‪: 1414‬ىػ ‪1994 -‬ـ‪.،‬‬
‫َمحمد بف قاسـ بف دمحم القادرؼ الحسني الحاسي المالكي‪ ،‬فع العتاب كالمالـ عمف قاؿ‪ :‬العمل‬ ‫‪ ‬أبي عبد‬
‫بالضعيف اختيا ار حراـ‪،‬باقي البيانات غير مذككرة‪.‬‬
‫‪ ‬أبي عيسى سيدؼ الميدؼ الكزاني‪ ،‬النكازؿ الكبر الجديدة فيما ألىل فاس كغيرىـ مف البدك ك القرػ ‪ ،‬المسماة‬
‫ب المعيار الجدبد الجامع المعرب عف فتاكػ المتاخريف مف عمماء المغرب ‪ ،‬قابمو كصححو عف النسخة‬
‫االصمية األستاذ عمر بف عباد ‪ ،‬المممكة المغربية ك ازرة األكقاؼ ك الشؤكف اإلسالمية ‪ ،‬طبعة ‪ ،1990‬ج ‪.9‬‬
‫‪ ،‬لمعيار المعرب‬ ‫‪ ‬أبي العباس أحمد بف يحيى بف دمحم عبد الكاحد الكنشريسي التممساني الحاسي المالكي‬
‫‪،‬تحقيق دمحم حجي ‪ ،‬طبعة ك ازرة األكقاؼ ك‬ ‫كالجامع المغرب عف فتاكػ أىل إفريقية كاألندلس كالمغرب‬
‫الشؤكف اإلسالمية ‪، 1981‬ج‪12‬‬
‫‪ ‬أبي العباس أحمد بف يحيى بف دمحم عبد الكاحد الكنشريسي التممساني الحاسي المالكي‪ ،‬المنيج الحائق ك المنيل‬
‫الرائق ك المعنى االئق بأداب المكثق كاحكاـ الكثائق ‪،‬تحقيق عبد الباىر الدككالي ‪،‬دار الكتب العممية بيركت‬
‫لبناف‪،‬ط األكلى ‪2006‬‬
‫‪ ‬دمحم الحبيب التجكاني ‪ ،‬النظرية العامة لمقضاء كاالثباث في الشر ‪.‬يعة اإلسالمية مقارنة بالقانكف الكضعي ‪،‬‬
‫طبع بدار النشر المغربية‪ ،‬ط األكلى ‪1985‬‬
‫‪ ‬عمر الجيدؼ ‪ ،‬العرؼ كالعمل في المذىب المالكي كمحيكميا لدػ عمماء المغرب‪،‬مطبعة فضالة الدمحمية ‪،‬‬
‫طبعة ‪1984‬‬

‫‪116‬‬
‫عمى مذىب عالـ المدينة‪ ،‬تحقيق‪ :‬حميش عبدالحق‪ ،‬مكتبة نزار‬
‫‪ ‬القاضي عبد الكىاب البغدادؼ‪ ،‬المعكنة ٰى‬
‫مصطحى الباز‪ :‬الرياض‪ ،‬مكة‪ ،‬ج‪.3‬‬
‫ٰى‬
‫‪ ‬ترتيب المدارؾ كتقريب المسالؾ لمعرفة اعالـ مذىب مالؾ‪ ،‬تحقيق دمحم بف تاكيف الطنجي ‪ ،‬ك ازرة األكقاؼ ك‬
‫الشؤكف اإلسالمية ‪،‬ط الثانية ‪ ، 1983‬ج‪. 1‬‬
‫‪ ‬عبد السالـ ابف سيدؼ دمحم اليكارؼ ‪ ،‬شرح الكثائق لمحقيو دمحم إبف احمد بف حمدكف بناني ‪ ،‬طبع مكبعة‬
‫الشريف "دار الكتب العربية " تكنس ف طبع عمى نحقة الشركة المغالبية الصحابيا القادرييف كأبي عمد‬
‫شارع السبطريف –فاس ‪ ،‬سنة ‪. 1949‬‬
‫رفع العتاب كالمالـ عمف قاؿ‪ :‬العمل‬ ‫َمحمد بف قاسـ بف دمحم القادرؼ الحسني الحاسي المالكي‪،‬‬ ‫‪ ‬أبي عبد‬
‫‪ 1985‬دار الكتاب‬ ‫بالضعيف اختيا ار حراـ ‪ ،‬دراسة كتحقيق دمحم المعنصـ باهلل البغدادؼ‪،‬الطبعة األكلى‬
‫العربي ‪.‬‬
‫‪* ‬أبك الشتاء الغازؼ الحسيني الشيير بالصنياجي ‪ ،‬التدريب عمى تحرير الكثائق العدلية ‪ ،‬مطبعة كمكتبة‬
‫األمنية الرباط ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،1995‬ج ‪1‬ك ‪.2‬‬
‫في كيفية إجراء‬ ‫منياج الناشئيف مف القضاة كالحكاـ‬ ‫‪ ‬أبك الشتاء بف الحسف الغازؼ الشيير بالصنياجي‬
‫الدعوى من البدء إلى تمام األحكام‪،‬المطبعة الجديدة فاس‪.‬‬
‫‪* ‬دمحم بف أبي القاسـ السجمماسي البجعدؼ الرباطي ‪،‬شرح العمل الحاسي ‪،‬الطبعة الحجرية ‪،‬ج ‪ 1‬ك ‪ ، 2‬باقي‬
‫البيانات غير مذككرة‪.‬‬
‫‪ ‬أحمد السباعي الرجراجي ‪ ،‬منار السالؾ إلى أصكؿ مذىب اإلماـ مالؾ‪ ،‬باقي البيانات غير مذككرة‪.‬‬
‫‪ 1‬ك ‪ ، 2‬الطبعة األكلى‬ ‫‪ ‬عبد السالـ العسرؼ ‪ ،‬شيادة الشيكد في القضاء اإلسالمي ‪،‬الناشر دار القمـ ‪ ،‬ج‬
‫‪.2007‬‬
‫إعداد مصطحى ناجي ‪ ،‬مركز إحياء التراث‬ ‫‪* ‬القاضي أبي إسحاؽ الغرناطي ‪ ،‬الكثائق المختصرة ‪ ،‬مف‬
‫المغربي ‪ ،‬الرباط ‪ ،‬ط األكلى ‪1984‬‬
‫‪ ‬دمحم رياض أصكؿ الحتكػ ك القضاء في المذىب المالكي‪ ،‬مطبعة دار النجاح الجديدة ‪ ،‬ط الثانية ‪.1998 ،‬‬
‫‪* ‬أبي الكليد إبف رشد القرطبي ‪،‬البياف كالتحصيل‪ ،‬تحقق دمحم العريشي‪ ،‬طبعة ‪،1988‬ج ‪.11‬‬
‫‪ ، 1‬طبع المطبعى العصرية لصاحبيا ادريس بك‬ ‫‪ ‬دمحم العربي العمكػ العابدؼ المدغرؼ ‪ ،‬قكاعد الحقو ‪ ،‬ج‬
‫عياد ‪ ، ،‬فاس‪-‬المغرب ‪ ،‬باقي البيانات غير مدككرة ‪.‬‬
‫‪* ‬أحمد بـ دمحم البرنسي ‪ ،‬شرح العالمة البرنسي الحاسي المعركؼ بزركؽ عمى متف الرسالة ألبي زيد القيركاني‬
‫‪ ،‬مطبعة الرشاد الحديثة ‪ ،‬الدار البيضاء ‪ ،‬ط األكلى‪. 2007‬‬

‫‪117‬‬
‫‪‬ج‪-‬الممللقيت الققينمنية‬
‫‪* ‬د عبد الرحمف بمعكيد ‪ ،‬الشيادة في اإلثبات ‪ ،‬ط األكلى ‪، 2016،‬مطبعة النجاح الجديدة‪.‬‬
‫‪ ،2014‬دار السالـ‬ ‫ركحمات‪ ،‬مياـ القاضي المكمف بالتكثيق بيف النظر ك العمل ‪ ،‬ط األكلى‬ ‫‪* ‬عبد‬
‫لمطباعة كالنشر ك التكزيع‪.‬‬
‫‪* ‬ذ إبراىيـ بحماني تنحيذاألحكاـ العقارية‪.،‬مطبعة النجاح الجديدة‪1422 ،‬ىػ‪2001-‬ـ‪ ،‬الطبعةاألكلى‪.‬‬
‫الدكار ‪،‬ذ‪.‬عادؿ العشابي ‪،‬ذ‪.‬سعيد المعتصـ ‪،‬دمحم‬ ‫‪ ‬ذ‪.‬دمحم برادة غزيكؿ ‪ ،‬ذ‪.‬لحسف بقالي‪،‬دمحم احمدش ‪،‬ذ‪.‬عبد‬
‫الييني‪ ،‬الدليل العممي لمعقار الغير مححع‪ ،‬ط الثانية أبريل ‪،2007‬جمعية نشر المعمكمة القانكنية كالقضائية‪.‬‬
‫‪* ‬عبد حكيـ زركؽ ‪ ،‬منازعات الشيادة اإلدارية الخاصة بالعقار الغير مححع ‪ ،‬ط األكلى ‪ ، 2016‬منشكرات‬
‫سمسة الشؤكف القانكنية ك لمنازعات‪ ،‬دار األفاؽ لمنشر ك التكزيع‪.‬‬
‫الدكار ‪.‬سعيد معتسـ‪ .‬دمحم‬ ‫‪ ‬ذ دمحم برادة غزيكؿ ‪.‬الحسيف العممي ‪.‬عمد السالـ زكير ‪.‬مصطحى الزركقي‪ .‬عبد‬
‫صقمي حسيني‪ .‬العابد القادرؼ ‪ ،‬الدليل العممي لحقو اإلرث ك تكزيع التركات‪ ، ،‬ط الثانية ‪. 2011‬‬
‫‪،2‬ط‬ ‫‪ ‬مامكف الكزبرؼ‪،‬التححيع العقارؼ ك الحقكؽ العينية االصمية كالتبعية في ضكء التشريع المغربي ‪ ،‬ج‬
‫الثانية ‪ ، 1987‬الناشر شركة اليالؿ العربية لمطباعة كالنشر‪.‬‬
‫‪* ‬عبد الرزاؽ أحمد السنيكرؼ ‪ ،‬الكسيط في شرح القانكف المدني ‪ ،‬ج ‪ : 2‬اإلثبات كأثار اإللتزاـ‪ ،‬ك ج ‪ 9‬حق‬
‫الممكية‪،‬منشكرات الحمبي الحقكقية الطبعة الثانية ‪. 2011‬‬
‫‪* ‬أحمد نشات‪ ،‬رسالة اإلثبات‪ ،‬مكتبة العمـ لمجميعف‪ ،‬ط ‪ ،2005‬الجزء األكؿ ك الثاني ‪.‬‬
‫‪ ،1977‬مطبعة فضالة‬ ‫‪* ‬إدريس العمكػ العبدالكؼ‪ ،‬كسائل اإلثبت في التشريع المدني المغربي‪،‬ط األكلى‬
‫الدمحمية‪.‬‬
‫‪، 5‬أصكؿ اإلثبات كأجراءاتو ‪ ،‬المجمد الثاني األدلة‬ ‫‪ ‬سميماف مرقس ‪ ،‬الكافي في شرح القانكف المدني‪ ،‬ج‬
‫المقيدة‪ ،‬ط الرابعة ‪ 1991‬القاىرة ‪.‬‬
‫‪. ‬د‪.‬عادؿ حاميدؼ ‪،‬شيادة المحيف كاشكاالتيا الحقيية ك القضائية‪ ،‬ط األكلى ‪ 2015‬مطبعة المعارؼ الجديدة‬
‫الرباط ‪.‬‬
‫‪،2013‬‬ ‫‪* ‬عادؿ حاميدؼ‪،‬القكاعد الحقيية كتطبيقا تيا القضائية في المادة المدنية ك العقارية ‪ ،‬ط األكلى‬
‫مطبعة النجاح الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬دمحم جميل بف مبارؾ ‪ ،‬التكثيق كاإلثبات بالكتابة في الحقو اإلسالمي كالقانكف الكضعي ‪ ،‬الطبعة األكلى‬
‫‪ 2000‬مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪* ‬د‪.‬عبد السالـ العسرؼ ‪ ،‬محاضرات في فقو الكثائق ‪ ،‬الجزء األكؿ ‪ ،‬العاـ الجامعي ‪ 1990/1989‬جامعة‬
‫القركيف كمية الشريعة فاس‪.‬‬
‫‪* ‬جماؿ الطاىرؼ‪ ،‬كراسة في التكثيق العدلي‪ ،‬مطبكعات اليالؿ كجدة‪ ،‬الطبعة األكلى ‪.2004‬‬
‫‪* ‬أحمد محـ كد سعد‪ ،‬محيكـ السمطة التقديرية لمقاضي المدني" ماىيتيا‪،‬كضكابطيا‪،‬كتطبيقاتيا‪ ،‬دار النيضة‬
‫العربية‪ ،‬ط األكلى‪1408،‬ق‪1988-‬‬
‫‪ * ‬ذ‪.‬عبد العمي العبكدؼ ‪ ،‬الحيازة فقيا كقضاء‪ ،‬الناشر المركز الثقافي العربي ‪ ،‬ط األكلى ‪1996‬‬
‫‪* ‬د‪.‬دمحم عبد الجكاد ‪،‬الحيازة كالتقادـ في الحقو اإلسالمي مقارنة بالقانكف الكضعي‪ ،‬ط ‪.1970‬‬
‫‪* ‬ػدمحم الشتكؼ ‪ ،‬المعيف في الثكثيق كفق ضكابط خطة العدالة ‪ ،‬ط األكلى ‪2001‬‬
‫‪ ، 2015‬دار‬ ‫‪* ‬ذ‪.‬سميماف أدخكؿ ‪،‬المركز القانكني لمكثيقة العدلية في نظاـ السجالت العقارية ‪،‬ط األكلى‬
‫السالـ لمطباعة كالنشر ك التكزيع‪.‬‬
‫‪* ‬دمحم خيرؼ ‪ ،‬مستجدات قضايا التححيع العقارؼ في التشريع المغربي‪ ،‬المساطر اإلدارية كالقضائية ‪ ،‬طبعة‬
‫‪. 2013‬‬
‫‪* ‬إدريس الحاخكرؼ‪ -‬الحقكؽ العينية كفق القانكف رقـ ‪ -39.08‬يميمة المعارؼ القانكنية كالقضائية‪ -‬منشكرات‬
‫مجمة الحقكؽ‪ ،‬طبعة‪2013‬‬
‫‪ ‬األمراني زنطار الحسف‪ ،‬في فقو الكثائق ‪ ،‬ج ‪ ، 2‬الصيغ الشرعية لمعقكد العدلية‪ ،‬في مجاؿ األحكاؿ‬
‫الشخصية‪ ،‬األحمدية لمنشر ‪ ،‬الطبعة الثانية‪.2001‬‬
‫‪ ‬حميمة بنت المحجكب بف ححك ‪،‬نظرية االستحقاؽ في القانكف المغربي ‪،‬ط األكلى‪ ،‬دجنبر ‪2010‬‬
‫‪* ‬العممي الحراؽ ‪،‬الثكثيق العدلي بيف الحقو المالكي ك التقنيف المغربي كتطبيقاتو في مدكنة األسرة ‪ ،‬الطبعة‬
‫الثالثة ‪.،2013‬‬
‫‪* ‬د‪.‬نبيل إسماعيل عمر ‪ ،‬سمطة القاضي التقديرية في المكاد المدنية ك التجارية ‪ ،‬دار الجامعية الجديدة ‪ ،‬ط‬
‫‪2011‬‬
‫‪* ‬سعيد كككبي‪ ،‬اإلثبات كسمطة القاضي في الميداف المدني‪ ،‬دراسة بيف الحقو اإلسالمي كالقانكف المغربي‪،‬‬
‫طبعت ‪ ،2005‬دار القمـ لمطباعة كالنشر كالتكزيع‪.‬‬
‫‪* ‬د‪.‬دمحم الكشبكر ‪ ،‬رقابة المجمس األعمى عمى محاكـ المكضكع في المكاد المدنية ‪ ،‬محاكلة تمييز بيف الكاقع‬
‫ك القانكف ‪ ،‬ط األكلى ‪.2001‬‬
‫‪* ‬أحمد الخمميشي ‪ ،‬التعميق عمى قانكف األحكاؿ الشخصية ‪ ،‬مطبعة المعارؼ الجديدة ‪ ،‬الرباط ‪ ،‬ط الثانية‬
‫‪ ، 1987‬ج ‪1‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ ‬دمحم القدكرؼ‪ :‬حيازة العقار كدليل عمى الممؾ كسبب فيو‪ ،‬في ضكء الحقو المالكي كالقضاء المغربي مع دراسة‬
‫ألىـ أحكاـ حيازة المنافع‪ -‬حيازة الضرر‪ -‬كفقو المياه كنبذة عف فقو الكثيقة العدلية كدراسة دعاكػ حماية‬
‫الحيازة‪،‬كأثر ذلؾ عمى فقو حضارة العمراف في البالد اإلسالمية‪ ،‬الطبعة الثانية‪.2009‬‬
‫‪* ‬عبد العزيز تكفيق‪ ،‬التشريع العقارؼ ك الضمانات ‪ ،‬تكزيع مكتبة الرشاد ‪-‬سطات ‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‬
‫‪،‬ط األكلى ‪2012‬‬
‫‪* ‬مرزكؽ ايت الحاج ‪ ،‬الكجيز في الثكثيق العدلي ‪ ،‬بيف النضر كالتطبيق‪ ،‬مطبعة طكب بريس ‪ ،‬ط األكلى‬
‫‪،2005‬‬
‫‪* ‬جماؿ الطاىرؼ‪ ،‬كراسة في التكثيق العدلي‪ ،‬مطبكعات اليالؿ كجدة‪ ،‬الطبعة األكلى ‪2004‬‬
‫‪* ‬المعطي الحجبكجي ‪ ،‬القكاعد المكضكعية كالشكمية لإلثبات كأسباب الترجيح بيف الحجج‪ ،‬مطبعة النجاح‬
‫الجديدة‪،‬الدار البيضاء‬
‫‪ ‬دمحم البكشكارؼ ‪ ،‬الثكثيق اعدلي –مبادغ أكلية‪ ،‬مطبعة طكب بريس –الرباط ‪ ،‬ط األكلى ‪2005‬‬
‫‪* ‬خالد مداكؼ في بعض مبادغ الحقو اإلسالمي المنظمة لمعقار ‪،‬مطبعة مكتبة الشباب‪ -‬الرباط‪،‬ط األكلى‬
‫‪2000‬‬
‫‪ ‬نكر الديف الصبار ‪ ،‬منح شيادة الصبغة الجماعية ذات الصمة بأرضي الجمكع ‪ ،‬منشكرات مجمة الحقكؽ سنة‬
‫‪. 2013‬‬

‫د‪-‬المققيات‬
‫‪* ‬ذ‪ .‬إبراىيـ بحماني ‪ ،‬القكة اإلثباتية لشيادة المحيف أماـ القضاء المدني كأفمقيا المستقبمية ‪ ،‬مقاؿ منشكر في‬
‫مجمة القضاء كالقانكف عدد ‪.146 :‬‬
‫‪* ‬ذ‪.‬براىيـ بحماني ‪ ،‬دكر الحقو في مسطرة التححيع العقارؼ ‪ ،‬مقاؿ منشكر بالندكة الكطنية في مكضكع األمف‬
‫‪ ، 2015 - 26‬مطبعة األمنية –‬ ‫العقارؼ ‪ ،‬المممكة المغربية محكمة النقض ‪ ،‬دفاتر محكمة النقض ‪ ،‬ع‬
‫الرباط‪.‬‬

‫‪* ‬ذ‪.‬دمحم بف يعيش ‪ ،‬الحيازة اإلستحقاقية في الحقو اإلسالمي كمدكنة الحقكؽ العينية ‪،‬مقاؿ منشكر بمجمة‬

‫ممحات عقارية ‪ ،‬ع‪ ،2012/2‬مطبعة األمنية –الرباط‪.‬‬


‫‪* ‬دمحم الربيعي ‪ ،‬مكقف الحقو ك القضاء مف المحيف قديما كحديثا ‪ ،‬مقاؿ منشكر بمجمة األمالؾ ‪ ،‬ع ‪ ، 8‬سنة‬
‫‪.2010‬‬
‫‪* ‬دمحم الربيعي ‪،‬الضكابط الحقيية لشيادة المحيف ‪ ،‬مقاؿ منشكر بمجمة الممف ‪ ،‬عدد ‪ ، 15‬نكنبر ‪.2009‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ ‬دمحم الكشبكر‪ ،‬محررات المكثقيف كحجيتيا في اإلثبات في التشريع المغربي‪ ،‬المجمة المغربية لقانكف كاقتصاد‬
‫التنمية‪ ،‬العدد ‪1989 ،19‬‬
‫‪* ‬أحمد امغار ‪ ،‬شيادة المحيف كاعتمادىا كحجة إثبات ‪،‬مقاؿ منشكر بمجمة رابطة القضاة ‪،‬السنة ‪ ،22‬مارس‬
‫‪1986‬‬
‫‪* ‬دمحم الككيط ‪،‬حجية رسـ إحصاء المتركؾ في إثبات الممكية العقارية ‪،‬مقاؿ منشكر في مجمة القضاء المدني‬
‫‪ ،‬ع‪.2013، 7‬‬
‫‪* ‬فاطمة الزىراء عالكؼ‪ ،‬إحياء األرض المكات عمى ضكء القكاعد الحقيية كالقانكف الجديد لمدكنة الحقكؽ‬
‫العينية‪ ،‬مقاؿ منشكر بمنشكرات مجمة الحقكؽ‪ ،‬سمسمة "األنظمة كالمنازعات العقارية" العدد ‪ ،7‬السنة‪.‬‬
‫‪ ‬عبد المجيد الكتاني ‪ ،‬شركط إثبات الممؾ في ضكء مدكنة الحقكؽ العينية ك أحكاـ الحقو المالكي ‪ ،‬مقاؿ‬
‫منشكر بمدكنة الحقكؽ العنية كافاؽ التطبيق ‪ ،‬أشغاؿ الندكة الدكلية المنظمة بتاريخ ‪ 3-2‬يناير ‪ 2013‬بكمية‬
‫الشريعة بحاس‪.‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪* ‬دمحم اإلبراىيمي‪،‬شيادة المحيف كاعتمادىا كحجة لإلثبات ‪ ،‬مقاؿ منشكر بمجمة ندكات محاكـ فاس‪ ،‬ع‬
‫أكتكبر ‪2003‬‬
‫‪ ،21‬يناير –‬ ‫‪* ‬دمحم القدكرؼ ‪ ،‬المحيف كمقكماتو في الحقو اإلسالمي ‪،‬مقاؿ منشكر بمجمة المحاماة ‪ ،‬ع‬
‫ابريل‪1985.‬‬
‫‪* ‬زكرياء غطراؼ ‪ ،‬إستحسار شيكد الممحيف بيف أحكاـ الحقو كاجتياد القضاء‪ ،‬مقاؿ منشكر بمجمة الممف ‪،‬‬
‫ع‪/15‬نكنبر ‪2009‬‬
‫‪* ‬عبدالطيف الكدناسي ‪ ،‬دكر رسـ الممكية كرسـ االستمرار في عممية التححيع‪ ،‬المجمة المغربية لالقتصاد ك‬
‫القانكف المقارف ‪ ،‬ع ‪ ، 50‬أعماؿ الندكة الكطنية منظمة بتاريخ ‪ 18‬ك ‪ 19‬أبريل ‪ 2008‬المتعمقة بسياسة‬
‫التححيع العقارؼ في المغرب‬
‫‪* ‬رشيد عسعكس ‪،‬حجية المحيف في فض النزاعات المتعمقة بالعقار الغير مححع‪ ،‬مقاؿ منشكر في المنازعات‬
‫العقارية مف خالؿ ق اررات المجمس األعمى ‪ ،‬مطبعة األمنية –الرباط ‪2007 ،‬‬
‫‪* ‬د‪.‬أحمد الخمميشي‪ ،‬في قيمة المحيف اإلثباتية‪ ،‬مقاؿ منشكر بمجمة المحاماة العدد ‪ ،13‬أكتكبر‪.1978‬‬
‫‪ ‬خالد ميداكؼ‪ ،‬أفاؽ النظاـ الدكلي لمتكثيق‪ ،‬مجمة المعيار ‪ ،‬العدد ‪2001 ،27‬‬
‫‪ ‬عبد العزيز أبك النكر ‪ ،‬الكثيقة العدلية كثبكت الممكية في العقار غير المححع ‪ ،‬مقاؿ منشكر في ندكة تكثيق‬
‫التصرفات العقارية ‪ ،‬منشكرات كمية الحقكؽ – مراكش العدد ‪ 23‬السنة ‪.2005‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ ‬ذ‪.‬نكر الديف جغراؼ ‪،‬لحيف الممكية بيف مدكنة الحقكؽ العينية كق اررات محكمة النقض‪ ،‬مقاؿ منشكر بمجمة‬
‫المرافعة ‪،‬ع‪ 22‬غشت ‪2014‬‬
‫‪* ‬دمحم العسرؼ ضكابط الحيازة المكسبة لمممكية ‪ :‬فقيا كقانكنا ‪ ،‬منشكر في تكثيق التصرفات العقارية أشغاؿ‬
‫‪ 11‬ك ‪ 12‬فبراير ‪ - .2005‬مراكش‪ :‬مركز الدراسات القانكنية‬ ‫الندكة العممية الكطنية التي عقدت يكمي‬
‫كالمدنية كالعقارية‪.2005 ،‬‬
‫‪* ‬دمحم أحمادش ‪،‬شيادة الحيف ‪،‬مقاؿ منشكر بمجمة ندكات محاكـ فاس ‪ ،‬ندكات محاكـ فاس‪ ،‬ع ‪ ، 1‬أكتكبر‬
‫‪2003‬‬
‫‪ ‬إبراىيـ اشييبات‪ ،‬التكثيق العدلي‪ ،‬مجمة اإلشعاع عدد ‪ 9‬السنة الخامسة يكليكز ‪.1993‬‬
‫مقال‬ ‫األنظمة العقارية الخاصة وتأثيرىا عمى مسار التنمية العمرانية‪،‬‬ ‫‪ ‬شيكرؼ عبد السالـ‪ ،‬صالبة‬
‫منشورباألنظمة العقارية في المغرب أعماؿ الندكة الكطنية المنعقدة بكمية الحقكؽ‪ ،‬جامعة القاضي عياض‪،‬‬
‫بمراكش يكمي ‪ 5‬ك ‪ 6‬أبريل ‪ - .2002‬مراكش‪ :‬المطبعة كالكراقة الكطنية‪.2003 ،‬‬
‫‪* ‬دمحم الككيط ‪ ،‬دكر رسـ الممكية في إثبات ممكية العقارات الغير مححظة ‪ ،‬مقاؿ منشكر بمجمة القضاء المدني‬
‫‪ ،‬ع ‪.8‬‬
‫‪* ‬ذ‪.‬أحمد عاصـ ‪ ،‬المحيف كمكانتو مف أدلت اإلثبات ‪ ،‬تعميق عمى قرار ‪ ،‬منشكر بمجمة قضاء المجمس‬
‫األعمى‪،‬ع‪ 25‬ماؼ ‪1980‬‬
‫‪* ‬دمحم الييني إثبات الحيازة االستحقاقية عمى ضكء العمل القضائي ‪،‬مساىمة في اشغاؿ الندكة المنظمة تحت‬
‫متعددة التخصصات بتازة ‪24‬ك‪25‬‬ ‫عنكاف ‪ ،‬الثكثيق المغربي كاقع كأفاؽ ‪ ،‬مسمؾ القانكف الخاص بالكمية‬
‫أبريل ‪ 2008‬مكتبة دار السالـ الطبعة األكلى ‪2010‬‬
‫‪* ‬د‪.‬دمحم شناف عبثية اإلبقاء عمى األثر المطمق لقرار التححيع بعد االستقالؿ ‪ ،‬مساىمة في أشغاؿ الندكة‬
‫العممية حكؿ نظاـ التححيع العقارؼ بالمغرب ‪ ،‬بتعاكف بيف شعبة القانكف الخاص بكمية العمكـ القانكنية ك‬
‫‪4‬ك‪ 5‬ماؼ‬ ‫االجتماعية ك االقتصادية بالرباط ك جمعية المحافظيف عمى الممكية العقارية بالرباط يكمي‬
‫‪،1990‬ص‪91‬‬
‫‪ ‬ددمحم خيرؼ ‪ ،‬مقاربة بيف نظاـ العقارت المححظة ك العقارات الغير مححظة‪ ،‬منشكر بالعقار الغير مححع إلى‬
‫‪ ،‬المطبعة كالكراقة‬ ‫أيف ‪ ،‬أعماؿ الندكة الكطنية المنعقدة بكمية الحقكؽ‪ ،‬جامعة القاضي عياض‪ ،‬بمراكش‬
‫الكطنية ‪-‬مراكش‪ ،‬ط األكلى ‪.2004‬‬
‫‪* ‬إدريس بممحجكب ‪ ،‬مف أىـ تكجيات المجمس األعمى كرقابتو في مجاؿ شركط كتقنيات تحرير الكثيقة‬
‫العدلية كصحتيا‪ ،‬مساىمة في أشغاؿ الندكة المنظمة تحت عنكاف ‪ ":‬تكثيق التصرفات العقارية"جامعة‬

‫‪122‬‬
‫القاضي عياض ‪ ،‬كمية العمكـ القانكنية كاالجتماعية كاالقتصادية بمراكش‪ ،‬سمسمة الندكات كاألياـ الدراسية ‪،‬‬
‫العدد ‪ ،23‬المطبعة كالكراقة الكطنية بمراكش ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪. 2005‬‬
‫‪* ‬عبد السالـ العسرؼ نشأة نظرية األخد بما جرػ بو العمل عند فقياء المغرب ك االندلس ‪ ،‬مقاؿ منشكر‬
‫بمجمة دار الحديث الحسنية ‪ ،‬ع‪.3‬‬
‫‪* ‬الحبيب الغازؼ ‪ ،‬تاريخ الكثيقة ‪ ،‬مجمة السماص ‪ ،‬مجمة تصدر عف المجمس الجيكؼ لعدكؿ إستئنافية‬
‫الرباط ‪ ،‬مطبعة كانبرات –الرباط ‪ ،‬ع األكؿ ‪.2009‬‬
‫‪* ‬عبد العمي لمححيع‪ ،‬الرقابة القضائيىة عمى صحة المحررات العدلية ‪،‬مقاؿ منشكر بمجمة القضاء المدني ‪،‬‬
‫ع‪ ، 2‬السنة األكلى ‪2010‬‬
‫‪* ‬د‪.‬فاطمة الزىراء العمكؼ ‪ ،‬مقاؿ بعنكاف أثر الحيازة في كسب ممكية العقار في ضوء الفقو المالكي والقضاء‬
‫المغربي‪ ،‬منشور بالقكاعد المكضكعية كالشكمية في مساطر المنازعات العقارية‪ - .‬الرباط ‪ :‬منشكرات مجمة‬
‫الحقكؽ المغربية‪.2010 ،‬‬
‫‪ ،150‬السنة ‪ ، 32‬ط ‪،2004‬‬ ‫‪* ‬أحمد عبيا‪ ،‬شيادة المحيف ‪ ،‬مقاؿ منشكر بمجمة القضاء ك القانكف ‪ ،‬ع‬
‫ص‪.124‬‬
‫‪ ‬دمحم بحقير ‪،‬ىل يجكز لمعدؿ الكاحد تمقي شيادة المحيف‪ ،‬دراسات قضائية ‪ ،‬ج ‪، 5‬ط األكلى ‪2006‬‬

‫ه‪-‬الرإليال أل ااطرألحيت ألبحمث نهيية التدريب‬


‫‪* ‬دمحم بادف دعكػ اإلستحقاؽ العقارية ‪ ،‬أطركحة نكقشت بكمية الحقكؽ كجدة ‪ ،‬كحدة التككيف كالبحث في‬
‫العقكد ك العقار ف رسـ السنة الجامعية ‪2011/2010،‬‬
‫‪* ‬عبد الكاىب المادني ‪ ،‬إثبات الممؾ بالحيازة في الحقو المالكي ك العمل القضائي ‪ ، ،‬بحث استكماؿ كحدات‬
‫الماستر ‪ ،‬المكسـ الجامعي ‪ ،2015/2014‬جامعة القركييف ‪ ،‬كمية الشريعة فاس‪.‬‬
‫‪* ‬حميد البشيرؼ ‪ ،‬دعكػ إستحقاؽ العقار الغير مححع بيف الحقو المالكي ك اإلجتياد القضائي ‪ ،‬رسالى لنيل‬
‫دبمكـ الماستر في قانكف العقكد ك العقار ‪ ،‬جامعة دمحم األكؿ‪-‬كجدة ‪ ،‬السنة الجامعية ‪.2010-2009‬‬
‫‪* ‬عبد الطيف الكدناسي تممؾ العقار بالحيازة في التشريع المغربي ‪ ،‬رسالة دبمكـ الدراسات العميا في القانكف‬
‫الخاص ‪ ،‬كمية العمكـ القانكنية كاإلقتصادية مراكش ف السنة الجامعية ‪.1994-1995‬‬
‫‪* ‬كزاني الطيبي دمحم ك فاللي محسف يكسف ‪ ،‬فظرية االثبات بالشيادة في الحقو اإلسالمي كتطبيقاتيا القضائية‬
‫‪ ،‬بحث نياية التمريف بالمعيد الكطني لمدراسات القضائية ‪.‬‬
‫‪،1999-1998‬‬ ‫‪* ‬سعاد دادا ‪،‬المحيف كجبيتو في اإلثبات ‪ ،‬دبمكـ الدراسات العميا المعمقة ‪،‬السنة الجامعية‬
‫كمية الحقكؽ مراكش‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ ‬دمحم بكحسكؼ ‪ ،‬كضعية العقار بيف النصكص الشرعية ك القكانيف المدنية ‪ ،‬رسالة لنيل دبمكـ الدراسات العميا‬
‫المعمقة في القانكف المدني ‪ ،‬نكقشت بكمية الحقكؽ مراكش ‪ ،‬سنة الجامعية ‪.2000-199‬‬
‫‪* ‬حميد أيت باسكا ‪ ،‬حجية المحيف في اإلثبات ‪ ،‬بحث نياية التمريف ‪ ،‬المعيد الكطني لمدراسات القضائية ‪،‬‬
‫سنة ‪1996-1994‬‬
‫‪* ‬عبد الرحيـ غيبي كحسف مكزيؾ‪ ،‬رقابة القضاء عمى صحة البيانات ك الترجيح بينيا في الدعاكؼ العقارية ‪،‬‬
‫بحث نياية التككيف‪ ،‬المعيد العالي لمقضاء ف ‪.2013-2011‬‬
‫‪ ‬عبد المالؾ شكيما ‪،‬محيكـ التحمل في الشيادة عند فقياء المالكية ك تطبيقاتيا القضائية ‪1996-1994،‬‬
‫‪ ‬د‪.‬دمحم الربيعي ‪،‬محررات المكثقيف كحجيتيا في االثبات في التشريع المغربي ‪،‬رسالة لنيل دبمكـ الدراسات العميا‬
‫السنة الجامعية‪ ،1988-1987‬كمية الحقكؽ الدار البيضاء‪.‬‬
‫‪* ‬عبد السالـ بف دمحم داككد ‪ ،‬المحيف نشاتو كتطكره ‪ ،‬بحث نياية التمريف ‪ ،‬المعيد الكطني لمدراسات القضائية‬
‫‪. 1998 ،‬‬
‫‪ ‬عبد العزيز بكفارس ‪ ،‬إتماـ بيع العقار المححع في التشريع المغربي ‪ ،‬رسالة لنيل دبمكـ الدراسات العميا ‪،‬‬
‫نكقشت بكمية الحقكؽ مراكش – سنة ‪.1999‬‬
‫‪* ‬فاطمة ىرباز‪ ،‬إشكالية بيع العقار المححع‪ ،‬رسالة لنيل دبمكـ الدراسات العميا في القانكف الخاص‪ ،‬كمية‬
‫العمكـ القانكنية كاالقتصادية كاالجتماعية‪ ،‬جامعة دمحم األكؿ كجدة‪ ،‬السنة الجامعية ‪1996-1995‬‬
‫‪* ‬دمحم متزعـ‪ ،‬عقد بيع العقار كصناعة التكثيق في المغرب‪ ،‬رسالة لنيل دبمكـ الدراسات العميا المعمقة في‬
‫القانكف الخاص‪ ،‬كحدة التككيف كالبحث في القانكف المدني‪ ،‬كمية العمكـ القانكنية كاالقتصادية كاالجتماعية‪،‬‬
‫جامعة القاضي عياض‪ ،‬مراكش‪ ،‬السنة الجامعية‪.2000-1999‬‬

‫أل‪-‬القضيء‬
‫‪ ‬إدريس مميف‪ ،‬مجمكعة ق اررات المجمس األعمى‪ ،‬مادة األحكاؿ الشخصية ‪ ،1989 – 1965‬مطبعة كمكتبة‬
‫األمنية‪ ،‬منشكرات جمعية تنمية البحكث كالدراسات القضائية ‪،1990‬ج‪ 1‬ك‪.2‬‬
‫‪* ‬ادريس مميف ‪-‬قرارت المجمس األعمى في المادة المدنية ‪، ،‬منشكرات جمعية تنمية البحكث القضائية‪ ،‬ج‪1‬‬
‫ك‪2‬مف ‪ 1966‬الى ‪.1982‬‬
‫‪ ‬النظاـ القانكف لألمالؾ الكقحية‪ ،‬الجزء األكؿ‪ ،‬مجمة القضاء المدني‪ ،‬سمسمة دراسات كأبحاث‪ ،‬مطبعة المعارؼ‬
‫الجديدة‪ ،‬الرباط‪،2012 ،‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ ‬مجمكعة األحكاـ الشرعية لمقاضي لمعمارتي ‪،‬مراجعة كتعميق كتقديـ ذعبد العالي العبكدؼ ‪ ،‬المركز الثقافي‬
‫العربي ‪ ،‬ط الثانية‪.‬‬
‫‪ ‬األحكاـ الصادرة عف مجمس اإلستئناؼ الشرعي األعمى ‪ ،‬الصادرة عف محكمة النقض( المجمس األعمى )‬
‫بيف ‪ 1999‬الى سنة ‪ 2013‬في تسعة مجمدات‪.‬‬
‫‪ ‬ق ار ار ت المجمس األعمى ‪ ،‬الغرفة اإلدارية ‪ ،‬سنة ‪، 1972-1971‬ط األكلى ‪،1983‬‬
‫‪* ‬ذ‪.‬عبد العزيز تكفيق ‪،‬قضاء المجمس األعمى في األحكاؿ الشخصية ك العقار ‪ ،‬من سنة ‪ 1957‬إلى سنة‬
‫‪ ،2002‬الدار البيضاء‪ :‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،،‬ط األكلى ‪.2002‬‬
‫‪ ، 1999‬مطبعة‬ ‫‪ ‬ذ‪.‬عبد العزيز تكفيق‪ ،‬قضاء المجمس األعمى في التححيع خالؿ أربعيف سنة ‪ ،‬ط األكلى‬
‫النجاح الجديدة الدار البيضاء‪.‬‬
‫‪* ‬ذ‪.‬عبد العزيز تكفيق‪ ،‬قضاء المجمس األعمى في القسمة مابيف ‪ ، 2004-1998‬مطبعة النجاح الجديدة ‪،‬‬
‫ط األكلى‪.‬‬
‫‪* ‬مجمة قضاء المجمس األعمى ‪،‬االعداد‪,61 ,21, 28,41, 55, 31 ,54-53 ,39 ,38-37 , 31,33:‬‬
‫‪.42-43 ,20 ,40‬‬
‫‪* ‬مجمة قضاء محكمة النقض‪ ،‬االعداد ‪78،75 ,77 , 79 :‬‬
‫ع‪129، 136-135‬ع‪ ،‬ع ‪ ،150‬ع ‪، 36-146،35‬‬ ‫األعداد‪ :‬ع ‪، 147‬‬ ‫‪* ‬بمجمة القضاء كالقانكف‬
‫ع‪،148‬ع‪.40‬‬
‫‪* ‬التقرير السنكؼ "المجمس األعمى" محكمة النقض لسنكات‪،2000 ،2010 ،2012 ،2013 ،2015:‬‬
‫‪.1998 ،1999‬‬
‫‪ ‬أىـ الق اررات الصادرة في المادة المدنية سنة ‪ ، 2007‬ج‪ ، 1‬مطبعة األمنية الرباط‬
‫‪ ‬أىـ الق اررات الصادرة عف غرفة األحكاؿ الشخصية كالميراث سنة ‪ ، 2007‬ج‪ ، 1‬مطبعة األمنية الرباط‬
‫‪ ‬مجمة ممحات عقارية ‪ ،‬ع‪، 1‬أبريل ‪ ، 2012‬الناشر محكمة النقض ‪ ،‬مطبعة األمنية –الرباط‬
‫‪* ‬مجمة ممحات عقارية ‪ ،‬ع‪، 2‬أكتكبر ‪ ، 2012‬الناشر محكمة النقض ‪ ،‬مطبعة األمنية –الرباط‬
‫‪* ‬مجمة ممحات عقارية ‪ ،‬ع‪، 3‬دجنبر ‪ ، 2013‬الناشر محكمة النقض ‪ ،‬مطبعة األمنية –الرباط‬
‫‪* ‬مجمة ممحات عقارية ‪ ،‬ع ‪ ، 2014 ، 4‬الناشر محكمة النقض ‪ ،‬مطبعة األمنية –الرباط(خاص عف قضايا‬
‫المياه كالغابات)‬
‫‪* ‬مجمة ممحات عقارية ‪ ،‬ع‪ ، 2015، 5‬الناشر محكمة النقض ‪ ،‬دكف ذكر المطبعة(قضايا التححيع العقارؼ)‬

‫‪125‬‬
‫‪ ‬مجمة المنازعات العقارية ‪ ،‬ج ‪ ، 1‬جمع ك تنسيق زكريا العمارؼ ‪ ،‬منشكرات القضاء المدني ‪ ،‬تاريخ النشر‬
‫‪2013‬‬
‫‪ ‬مجمة المنازعات العقارية ‪ ،‬ج ‪ ، 2‬جمع ك تنسيق زكريا العمارؼ ‪ ،‬منشكرات القضاء المدني ‪ ،‬تاريخ النشر‬
‫‪2015‬‬
‫‪ ‬عمر أزككار‪ ،‬الدليل العممي لمعقار في طكر التححيع ‪ ،‬الطبعة األكلى ‪ ،2011‬منشكرات دار القضاء العالي‬
‫‪ ، 2014‬منشكرات دار‬ ‫‪ ‬عمر أزككار ‪،‬قضاء محكمة النقض في الترجيح بيف البينات كالحجج ‪ ،‬ط األكلى‬
‫القضاء بالمغرب‪.‬‬
‫عمر أزككار التححيع العقارؼ في ضكء التشريع العقارؼ ك قضاء محكمة النقض ‪ ،‬ط األكلى ‪، 2014‬‬ ‫‪‬‬

‫بالمغرب‪.‬‬ ‫منشكرات دار القضاء‬


‫‪ ‬ذ‪.‬إدريس بممحجكب ‪،‬ق اررات المجمس األعمى بغرفتيف أك جميع الغرؼ ‪ ،‬إعداد كدارسة كتعميق ‪،‬مطبعة‬
‫األمنية‪-‬الرباط‪،‬ج‪، 4‬ط األكلى ‪.2006‬‬
‫‪ ‬ذ‪.‬إدريس بممحجكب ‪،‬مبادغ الق اررات الصادرة بييئة مشكمة مف غرفتيف أك جميع الغرؼ ‪،‬مطبعة األمنية‪-‬‬
‫الرباط ‪،‬ط األكلى ‪.2009‬‬
‫‪ ‬ذ‪.‬أحًد انٍٕصفً انعهٕي ‪،‬انًُٓح انًفٍد نهًًازصٍٍ ٔانباحثٍٍ يٍ خالل قسازاث انًدهش األعهى( يحكًت‬
‫انُفض) ‪ ،‬يادة انعقاز ‪ ،‬ج‪ٔ 1‬ج‪ ، 2‬انطبعت األٔنى ‪.2015‬‬
‫‪* ‬دمحم الييني المرتؾزات الدستكرية الناظمة لمعمل القضائي لممحكمة اإلدارية بالرباط كفق إجتيادات محكمة‬
‫النقض ‪ ،‬ط ‪. 2014‬‬
‫‪ ‬د‪ .‬إدريس فاخكرؼ ‪ :‬ؽضاء محكمة النقض كمحاكـ المكضكع ‪ :‬التعرضات‪ ،‬القسمة‪ ،‬الشحعة‪ ،‬الككالة‪ ،‬الطعف‬
‫في ق اررات المحافع‪ ،‬شير التصرفات العقارية‪ ،‬القكاعد المسطرية العقارية‪ ،‬الحيازة كاالستحقاؽ‪ ،‬الرىف‬
‫الرسمي‪ ،‬تحرير العقكد‪ ،‬الكعد ببيع عقار‪ ،‬التحديد اإلدارؼ‪،‬دار النشر المعارؼ الرباط‪ ،‬ط ‪.2016‬‬

‫‪126‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪5‬‬ ‫رمذ‪ُ٠‬‬

‫‪................................‬‬
‫‪.........‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اٌّجحث األ‪ٚ‬ي ‪ِ :‬ب٘‪١‬خ ٌف‪١‬ف اٌٍّى‪١‬خ‬

‫‪.......................‬‬
‫‪9................................‬‬

‫‪................................‬‬
‫‪..............‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اللرر ااألو ‪:‬التعريف بيللليف الملكية‬
‫‪........................‬‬
‫‪9. ................................................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪:‬اٌَفِف ثضلك ؿام‬
‫‪...........................‬‬
‫‪....‬‬
‫‪9 ................................................................‬‬ ‫أ‪-‬على املستوى اللغوي‪:‬‬

‫‪..................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ب‪ -‬تعريف اللفيف لدى فقهاء املالكية‪:‬‬

‫‪......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬حتسًس امللعوذ تَفِف املَىِة‬

‫‪................................‬‬
‫‪...............‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اللرر الثيني ‪ :‬أصمو لليف الملكية‬

‫‪.........................‬‬
‫‪18 ................................‬‬

‫‪..........................‬‬
‫‪18.‬‬ ‫اللرر ااألو‪ :‬ألجمء إلى لليف الملكية رن خالو أحكيم ردألنة الحقمق العينية‪:‬‬
‫‪..............................‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪18 ................................................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل‪ :‬اًفلَ املاًيك‬
‫‪......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬ثـصًف اًصاحج يف اًفلَ املاًيك‬
‫‪....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاًثة ‪ :‬ثـصًف املضِوز يف اًفلَ املاًيك‬
‫‪................................‬‬
‫‪.............‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًصاتـة ‪ :‬ثـصًف ماحصى تَ اًـمي يف اًفلَ املاًيك‬

‫‪.......................‬‬
‫‪22‬‬ ‫اللرر الثيني ‪ :‬رشرألعية اللجمء إلى اللليف رن خالو أحكيم ظهير اإللتزاريت ألالعقمد‬

‫‪................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪24‬‬ ‫اللرر الثيلث ‪ :‬رمقف رحكمة النقض رن ااخد بلليف الملكية‬

‫‪................................‬‬
‫‪...............‬‬
‫‪26‬‬ ‫اٌّجحث اٌثبٔ‪ٔ: ٟ‬طبق سلبثخ اٌمضبء ػٍ‪ٌ ٝ‬ف‪١‬ف اٌٍّى‪١‬خ‬

‫‪.....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪27‬‬

‫‪....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪28‬‬ ‫اللرر ااألو ‪ :‬دألر ققياي التمويي ي رراققة لليف الملكية‬
‫‪..................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ٔب ‪ :‬مرشوؾَة مصاكدة كايض اًخوزَق ٌَفِف املَىِة‬
‫‪...................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ة‪ :‬مصنز كايض اًخوزَق يف إوضاء ًفِف املَىِة‬
‫‪.............................‬‬
‫‪31‬‬
‫‪.... ................................................................‬‬ ‫ح‪ :‬دعاة كايض اًخوزَق‬

‫‪127‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪31‬‬
‫‪................................................................‬‬ ‫ٔبول‪ :‬اًخـصًف خبعاة كايض اًخوزَق‬
‫‪.........................‬‬
‫‪32 ................................................................‬‬ ‫ٔبول‪ٔ :‬بثص دعاة كايض اًثوزَق‬

‫‪..............................‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪33‬‬ ‫اللرر الثيني‪ :‬حيات رققيبة الققياي المكلف بيلتمويي على لليف الملكية‬
‫‪.........................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪ :‬املخـَلة ابًضِاذت واًخوزَق‬
‫‪.........................‬‬
‫‪33‬‬
‫‪................................................................‬‬ ‫أ ‪ :‬احلاالت املتصلة ابلشهادة‬

‫‪..............................‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪34 ................................................................‬‬ ‫ب‪ :‬املتعلقة ابلتوثيق‪:‬‬

‫‪................................‬‬
‫‪.........‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬مصاكدة ٔبذاء واحداث اًدسجَي ورشوظ اٍمتطل‬
‫‪.........................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫أ‪ :‬مراقبة أداء واجبات التسجيل‬

‫‪.........................‬‬
‫‪36‬‬
‫‪................................................................‬‬ ‫ب ‪ :‬مراقبة توفر شروط امللكية‬

‫‪...................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪37‬‬

‫‪.............................‬‬
‫‪37‬‬
‫‪....‬‬ ‫اللرر ااألو ‪ :‬نخيق رققيبة قضيء الممامر على لليف الملكية ألنميدج رنهي‬
‫‪................................‬‬
‫‪.........‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل‪ : :‬هعاق زكاتة كضاء املوضوغ ؿىل ًفِف املَىِة‬
‫‪...............................‬‬
‫‪......‬‬
‫‪40‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬ثعحَلاث كضائَة ًصكاتة كضاء املوضوغ ؿىل ًفِف املَىِة من ذالل كصازاث حموكة اًيلغ‬
‫‪................................‬‬
‫‪........‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫ٔب‪-‬وحوذ حاةل اًرضوزت‬
‫‪................................‬‬
‫‪.............‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫ب‪ :‬التناقض‬

‫‪................................‬‬
‫‪..............‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫ج‪ :‬اإلمجال‬

‫‪................................‬‬
‫‪...............‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫ج‪ :‬العداوة‬

‫اللرر الثيني ‪ :‬رققيبة رحكمة النقض على قضيء الممامر ي لليف الملكية رن خالو نممذجي الترجيي أل اإلإلتقعيد ‪44‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪44‬‬
‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪ :‬زكاتة حموكة اًيلغ ؿىل كضاء املوضوغ يف اًرتحِح تني احلجج‬
‫‪................................‬‬
‫‪........‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ٔب ‪:‬حصة املَىِاث املسىل هبا يف ازلؾوى و جساوي يف الٕزحاث‬
‫‪....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ة ‪ٔ :‬بن ٍىون الك املَىِخني مٌخجا يف ازلؾوى‬
‫‪.........................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪46‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬زكاتة حموكة اًيلغ ؿىل كضاء املوضوغ يف إسددـاذ ًفِف املَىِة‬

‫‪..............................‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪49 ................................‬‬ ‫انفصم انثاني ‪:‬اإلشكاالت انعمهية يف نفيف املهكية‬

‫‪.........................‬‬
‫‪49‬‬ ‫اٌّجحث األ‪ٚ‬ي ‪ :‬اإلشىبٌ‪١‬بد اٌّزؼٍمخ ثبٌجبٔت اإلداس‪ ٚ ٞ‬اٌش‪ٙ‬بدح‬

‫‪.......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪49‬‬

‫‪128‬‬
‫‪......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪49‬‬ ‫اللرر ااألو ‪:‬اإلإلكيلييت المر قخة ببنجيز الشهيدة اإلدارية‬
‫‪..............................‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪50 ................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل‪ :‬ا ٔلساش اًلاهوين ٌَضِاذت الٕذازًة وهعاق اًـمي هبا‬
‫‪................................‬‬
‫‪............‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاًثة ‪ :‬إمذياغ الٕذازت ؾن جسَمي اًضِاذت الٕذازًة‬

‫اللرر الثيني ‪ :‬أور الشهيدة بيلملك التي نجزهي السلخة المحلية ألالححمو على إذا خيا لتملك العققير ‪...‬‬
‫‪56‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.........‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪ٔ :‬بثص اًضِاذت ابملطل اًيت ثيجزُا اًسَعة احملََة‬
‫‪.................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة ‪:‬احلعول ؿىل إرن ذاض ٍمتطل اًـلاز‬
‫‪.........................‬‬
‫‪58‬‬

‫‪................................‬‬
‫‪...............‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اللرر ااألو ‪ :‬لقي الشهيدة ألأدااهي‬
‫‪.................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل‪:‬ا ٔلحاكم اًـامة لٕؿساذ صِاذت اٌَفِف‬
‫‪..........................‬‬
‫‪59. ................................‬‬ ‫أ‪-‬معرفة الشهود للمشهود له و املشهود عليه واملشهود فيه‬

‫‪....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪61................................................................‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪63 ................................................................‬‬
‫‪..................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ب‪-‬مستند علم الشهود يف لفيف امللكية‬

‫‪................................‬‬
‫‪...............‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ج‪-‬أثر الشهادة ابحلكاية على لفيف امللكية‬

‫‪.................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة‪:‬ا ٔلحاكم اخلاظة لٕؿساذ صِاذت اٌَفِف‬
‫‪.......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫أ‪-‬التميز بني تلقي الشهادة وحتملها‬

‫‪.........................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ب‪-‬كيفية تلقي شهادة اللفيف‬

‫‪.........................‬‬
‫‪66................................‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪66‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اللرر الثيني ‪ :‬نحيب الشهمد‬

‫‪......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اللرر الثيلث‪ :‬عمارر الشهيدة‬
‫‪...............................‬‬
‫‪......‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل‪:‬ا ٕلس خفساز‬
‫‪.......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫أ‪ -‬كيفية استفسار شهود اللفيف ‪:‬‬

‫‪.........................‬‬
‫‪71................................................................‬‬
‫‪..............................‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪72‬‬

‫‪129‬‬
‫‪...........................‬‬
‫‪72.. ................................................................‬‬ ‫‪-1‬حكم اإلستفسار ‪:‬‬
‫‪................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪-2‬حكم اإلستفسار في لفيف الملكية‬
‫‪................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬من له الحق في اإلستفسار ‪:‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.........‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫رابعا‪:‬الجهة التي يتم أمامها اإلستفسار ‪:‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪76‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪......‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫ب ‪ :‬أثر اإلستفسار‬

‫‪...................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪88-91‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اًصحوغ يف اًضِاذت و اًخَلِة‬
‫‪............................‬‬
‫‪82‬‬
‫‪... ................................................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاًثة ‪ :‬جتصحي اًضِوذ‬

‫اٌّجحث اٌثبٔ‪ :ٟ‬رضّ‪ ٓ١‬اٌّصطٍحبد اٌذاٌخ ػٍ‪ ٝ‬أحىبَ اٌح‪١‬بصح اٌّىغجخ ٌٍٍّه ف‪ٚ ٟ‬ث‪١‬مخ‬

‫‪................................‬‬
‫‪.............‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫اٌٍف‪١‬ف‬

‫‪.........................‬‬
‫‪85‬‬

‫‪.................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪89‬‬

‫‪.................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫اللرر ااألو ‪ :‬المتعلقة بيلمشهمد له‬
‫‪...............................‬‬
‫‪......‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل ‪ :‬وضؽ اًَس‬
‫‪................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اًخرصف‪:‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ٔب‪ :‬مفِوم اًخرصف و ٔبثصٍ يف ًفِف املَىِة‬
‫‪.........................‬‬
‫‪92 ................................................................‬‬ ‫ة‪ :‬جحَة إزحاث زسوم اًخرصف‬
‫‪................................‬‬
‫‪........‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاًثة‪ :‬اًًس حة‪:‬‬

‫‪.................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪95‬‬ ‫اللرر الثيني ‪ :‬إلرر المدة ألعدم المنيزر ألعدم العلك بيلتلميي‬
‫‪................................‬‬
‫‪..........‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫اًفلصت ا ٔلوىل‪ :‬املست‬
‫‪.........................‬‬
‫‪95................................................................‬‬ ‫أ‪-‬ذكر مدة احليازة ابلتحديد‬

‫‪.....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫ب‪-‬أنواع املدد املعترب يف لفيف امللكية‬

‫‪.........................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫أوال‪:‬حيازة ما جهل أصله‬
‫‪.........................‬‬
‫‪98‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬المدد المتعلق بحيازة العقار المعلوم أصله أو الحيازة المبطلة للملك‬
‫‪................................‬‬
‫‪..........‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪1-‬يجب أن تكون الحيازة بما ينقل الملك‬
‫‪...........................‬‬
‫‪101 ................................................................‬‬ ‫‪-2‬مدة عشر سنوات‬
‫‪...............................‬‬
‫‪102‬‬
‫‪.... ................................................................‬‬ ‫‪-3‬أربعين سنة‪..‬‬

‫‪130‬‬
‫‪.............................‬‬
‫‪103.. ................................................................‬‬ ‫ج‪ -‬تلفيق مدد احليازة‬

‫‪..............................‬‬
‫‪105‬‬‫‪... ................................................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬ؿسم املياسغ‬
‫‪...........................‬‬
‫‪107‬‬‫‪................................................................‬‬ ‫اًفلصت اًثاًثة‪ :‬ؿسم اًـمل ابًخفوًت‬
‫‪................................‬‬
‫‪...............‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪................................................................‬‬

‫‪................................‬‬
‫‪113‬‬
‫‪..... ................................................................‬‬

‫‪131‬‬

You might also like