You are on page 1of 288

‫(مهمات خلف الخطوط)‬

‫ــــ االستخبارات‪ ،‬األمن‪ ،‬التجنيد ــــ‬

‫الجزء الثاني من سلسلة حرب األشباح "الذئاب"‬

‫‪j‬‬
‫بقلم‬
‫ُ‬
‫أدهم عبد الرحمن األسيف‬
‫[‪]١٤٤١/٤/٤ - ٢٠١٩/١٢/١‬‬
‫مد ﷺ‪ ،‬ثم‬ ‫أهدي عملي املتواضع لقائدد اول ير الشرعص حعئال الصامص لحعئال امل ممص‬
‫لالدي لإيوتي لأهل بيتي لاو ص جمعئء‪ ،‬لبر ع ععإل يئُ إلى ثامئر ال و ثم اوجيئ الائد ص‬
‫َّ‬ ‫إلى‬
‫التي نصى نو النص ع ععص تويد على تدقدئ َّتاد‪ ،‬ليإل إذنيد بي س ك ني ن ع ععتإوس تمتق ئ‬
‫املبئد ر لت ر لجه العئلم ملجد تجدد يعيد لأل ص إئنتدئ لينتزع ااهئ لاصيتدئ لنصا تدئ‪.‬‬

‫‪j‬‬
‫ألد إوجيه شكص يئُ وشخئُ كئنوا ً‬
‫عونئ لي في إإمئ الكتئب ندم‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫الـص ـ ــ ـ ديـ ـ ـ ـق ال ـ ـغـ ـ ـالي ع ـ ـ ـزال ـ ـ ـدي ـ ـن ال ـش ـ ـ ـ ـ ـام ـ ـ ـ ـي واألخ الـ ـح ـ ـ ـب ـ ـ ـي ـ ـ ـب أب ـ ـ ـ ـو امل ـ ـ ـغـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـرة األوس ـ ـ ـ ـ ـ ـي‪.‬‬
‫نذل الرع ع ع ععكص وحع ع ع ععو ملكتبص او ص لدا املمكمص ليئلعمو إئإل املمص على ئ تاد و‬
‫ً‬
‫لطبعئ ال ننس ى نقسقص املإئإل الدعويص التي لهئ أثص عظيم في نشيل الندوض‪.‬‬ ‫جهود طيل‬ ‫ٍ‬
‫يم اهتمئ ه بذ و‬ ‫عإل جيد‬
‫نمئ أني أشععكص صنن نو ل لقد انععئق قاد انععتهدق نه جرع ٍ‬
‫ننععئ نجععد ح ع ع ع عععويععص في إتجععئدهععئ وبععل عمععل املصنن لال أيهي وولي بععذني أعت ثصلر ثو يععص تجععل أس‬
‫نمتق العدتد نه‪.‬‬
‫ك أس تكتبه‬ ‫تتعئلس لهسععئهم في نرععص الكتئب لأ جو‬ ‫لأير ً ا أإوجه بئلرععكص املجنيل لإل‬
‫أي دا‬ ‫له ً‬
‫نهمئ في املخر ‪ ،‬لأنو أس الكتئب ال ت مل ااوق طب لنرص اد نذ إه هلل لأ جو‬
‫نعص التإقهص إال الش يء الشسيط‪.‬‬ ‫ل طبعص إاو بطبئعته أس ال إذيذ أنث‬
‫||ت ـ ـن ــويـ ــه||‬
‫ئللص في هم لإطويص إدا ر الص ع ع عصاع‪،‬‬ ‫إس ن ر مئ ن ع ع ععيذتي في الكتئب هو اجتدئد ش ع ع ععخو ع ع ع ي ل‬
‫يم التهكر العميت لإجصيص جسععيطص ثم التعمت في نتل هئ ص ايتص ع في هذا‬ ‫انععتنتجتدئ‬
‫املج ععئ لني ةنيصر ب ععئلعقم لاملعص ععص‪ ،‬لك ب ععئلعمو ال تمك تس ع ع ع ععمي ععص الكت ععئب جم أل إصإ ععل‬
‫او و ومع بتععدتقهعئ لح ع ع ع عيعئةتدعئ بمعئ‬ ‫ملجموععص نتعل ل صاج ن ع ع ع ععئباعص البتعص ل لع أس ن ر‬
‫نطقت شععص ي ثم لاو أع رععه بتجئ يه‪ ،‬ثم أادام لإ إئنيئق إطو ق لإتطو جرععإل‬ ‫أ همه‬
‫تسع ع ع ععئ ع لم إك في السع ع ع ععنواق السع ع ع ععئباص عصل ص لقمهتمرس دذا البئب لاله ‪ ،‬نمئ أني انهصدق‬
‫بكتئب تجم ثمثص عقو صإبطص ببعضع ع ع ععهئ جرع ع ع ععإل لثيت ايي ائلل إادتمه جرع ع ع ععإل أكئدت ي‬
‫ل ههو جس ع ع ععمن ع ع ععص‪ ،‬ل ل يني أنمل ع ع ععه باصاءر الكتل لاملصاج كو دئ إ توي على عقم ةنيص‬
‫او إئ‬ ‫لإوثت أ و إ تئج جقداق لود أةنتني نمئ نر ى الائ ئ بناوالق تعن لإؤند ن ر‬
‫إس كئن نئباص أل ات اص جرإل جدتد) التئليص‪:‬‬
‫‪ ‬املع ع ع ع عخع ع ع ع ععئب ع ع ع ع ع عصاق لال ع ع ع ع عع ع ع ع ع ع ع ع ععئل ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععم‬ ‫‪ ‬نهد شئ ل لمنتخبئ اق لاملصاوبص لاالنتطمع‬ ‫‪ ‬ع ع ع التج ع ع عس ع ع ع ع عس‬
‫‪ ‬ع ع عس ع ع عئدل في ع ع ع عا ع ع عه الع ع ع عج ع ع ع عهع ع ع ع ع ع ع ع عئد‬ ‫‪‬الع ع ع ع عه ع ع عكع ع ع عص االن ع ع ع ع ع ع عت ع عخ ع ع عب ع ع ع عئ اإ ع ع ع ع عي اإلن ع ع ع ع ع ع ع عم ع ع ع عي‬ ‫‪‬املونع ع عوعص او نيص‬
‫‪‬ع ع ع عقع ع ع ع عم الع عن ع ع عه ع ع ع عس لامل ع ع عخع ع ع عئبع ع ع عصاق‬ ‫‪‬إع ع ع ع ع ع ع عئ ي ع ع ع ع عخ امل ع ع عخ ع ع ع ع ع عئبع ع ع ع ع ع عصاق ع ع ع ع ع الع ع عه ع ع عصاع ع عن ع ع ع عص‬ ‫‪ ‬ن ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععئل ع ع ع ع ع ععص ‪FBI‬‬
‫‪ ‬ع عوو ع ع ع اإلنع ع ع عم ن ع عؤا لج ع ع ع عواب‬ ‫‪‬إ ع ع ع ع ع ع عئ يع ع ع ع ع عخ ال عمخع عئبصاق اإلن ع عم يص ع العصو‬ ‫‪‬االنع ع ع ع ع ع ع ع ع ع عتع ع ع ع ع ع ععد اج‬
‫‪‬املونعص العسكصي ع عص اإلن ع عصاديقي ع عص‬ ‫‪‬إض ع ع ع ع ع عئءاق على أ ع ع ع ع ع لح ع ع عا ع ع ع عو التنظع ع عيع عم ع عئق‬ ‫‪‬ا ع ع ع ع ع ع ععصب الع عا ع ععو‬
‫‪‬امل ع عخ عت عصع عص في أ ع ع ع ع ال ع ع ع ع ع عصن ع ع ع ع عص لاالإ ع عص ع ع ع عئالق‬ ‫‪‬اع ع ع ع ععصلب ال ع ع عظع ع ع ع ععل‬

‫‪j‬‬
‫‪6‬‬

‫إهداء ‪3 .............................. ................................ ................................ ................................ ................................‬‬


‫شكص ‪4 ................................ ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫املصئد ‪5 ........................... ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫الههصل ‪6 ........................... ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫املاد ص ‪11 ........................ ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫إمهيد ‪14 ........................... ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫بـاب االستخبارات ‪22 ....................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫االنتخبئ اق ‪24 ........................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫جهئ املخئبصاق ‪31 ....................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫أجهنر املخئبصاق ‪34 ...................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ ‬لكئلص االنتخبئ اق املصننيص او صيكيص ‪35 ...................................................................... CAI‬‬
‫‪ ‬جهئ املخئبصاق الصلس ي ‪38 ........................................................................................ KGB‬‬
‫‪ ‬جهئ املخئبصاق ال تطئني ‪40 ...................................................................................... MI6‬‬
‫‪ ‬جهئ املونئد اإلنصاديلي‪40 ................................................................................................‬‬
‫‪ ‬جهئ املخئبصاق الصيني‪41 .........................................................................................MSS‬‬
‫‪ ‬لكئلص االنتخبئ اق الهصنسيص ‪41 .............................................................................. DGSE‬‬
‫‪ ‬جهئ دادصر االنتخبئ اق اوملئنيص ‪42 ......................................................................... BND‬‬
‫‪ ‬جهئ املائل ص الهقسطيني ‪42 .............................................................................................‬‬
‫‪ ‬الهصئدل الرئ يص ‪45 ........................................................................................................‬‬
‫بئدئ االنتخبئ اق ‪46 ............................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫املجتم لاالنتخبئ اق ‪56 ............................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫طصق االنتخبئ ‪62 ...................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫املجئنونيص ‪65 ............................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ ‬تعصيف ‪65 .......................................................................................................................‬‬
‫‪ ‬ههو التجسس ‪65 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬إئ يخ التجسس ‪65 ............................................................................................................‬‬
‫‪ ‬أهداف التجسس ‪68 .........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬طصق التجسس ‪70 ............................................................................................................‬‬
‫‪7‬‬

‫‪ ‬املجئنول ‪78 ..................................................................................................................‬‬


‫‪78 ....................................................................................................................‬‬ ‫‪ ‬النئ ول‬
‫‪ ‬تطقبئق في املجئنول‪/‬النئ ول‪/‬العرس ‪79 .........................................................................‬‬
‫‪ ‬وصص شهر ر في املجئنونيص ‪82 ........................................................................................‬‬
‫املصاوبص ‪104 .................. ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ ‬تعصيف ‪104 .....................................................................................................................‬‬
‫‪ ‬ههو املصاوبص ‪104 ...........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬بئدئ املصاوبص ‪104 ...........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬أهداف املصاوبص ‪105 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬أنئليل املصاوبص ‪106 .........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬أشإئ املصاوبص‪106 ...........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬طصق املصاوبص ‪107 .............................................................................................................‬‬
‫‪ ‬تطقبئق املصاوبص ‪109 .......................................................................................................‬‬
‫االيت اق ‪111 ................. ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ ‬تعصيف ‪111 .....................................................................................................................‬‬
‫‪ ‬ههو االيت اق ‪111 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬االيت اق برس التسقيص لاملمص ص ‪111 .....................................................................................‬‬
‫‪ ‬بئدئ االيت اق ‪113 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬أهداف االيت اق ‪115 .........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬عمقيئق االيت اق ‪115 ........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬أنواع االيت اق‪118 ............................................................................................................‬‬
‫أهداف املخئبصاق ‪121 .................................. ................................ ................................ ................................‬‬
‫أ صع املخئبصاق ‪138 ...................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫حهئق وئدد جهئ االنتخبئ اق ‪140 ........................................... ................................ ................................‬‬
‫حهئق جل االنتخبئ اق ‪146 .................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ ‬نصئدح هيدر لبسيطص لصجل االنتخبئ اق ‪149 ...................................................................‬‬
‫حو املخئبصاق اإلنم يص ‪151 .............................................. ................................ ................................‬‬
‫بـاب األمن ‪173 .................. ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫او ‪175 ...................... ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ ‬تعصيف ‪175 .....................................................................................................................‬‬
‫‪8‬‬

‫‪175 ..............................................................................................................‬‬ ‫‪ ‬ههو او‬


‫‪ ‬أهميص او ‪176 ...............................................................................................................‬‬
‫‪ ‬املبئدئ العئ ص لأل ‪178 ...................................................................................................‬‬
‫االنتد اج ‪181 ............................................. ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ ‬تعصيف ‪181 .....................................................................................................................‬‬
‫‪ ‬ههو االنتد اج ‪181 .......................................................................................................‬‬
‫‪ ‬بئدئ االنتد اج ‪182 .......................................................................................................‬‬
‫‪ ‬أهداف االنتد اج ‪183 ......................................................................................................‬‬
‫‪ ‬طصق االنتد اج ‪184 .........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬تطقبئق االنتد اج ‪185 ...................................................................................................‬‬
‫االنتجواب ‪187 ........................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫إدابر او الشخو ي ‪196 ......................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫إدابر أ التواحل اإللكت لني ‪198 ........................................... ................................ ................................‬‬
‫أنواع او ‪204 ............................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫أشإئ او ‪206 ......................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫لاجل الهصد إجئ أ جمئعته ‪207 ............................................ ................................ ................................‬‬
‫لاجل املجهئ إجئ أ أ صد ‪209 .............................................. ................................ ................................‬‬
‫حو او اإلنم ي ‪210 ....................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫بـاب التجنيد ‪219 .............................................. ................................ ................................ ................................‬‬
‫التجنيد االنتخبئ اتي ‪221 ........................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫أهداف التجنيد االنتخبئ اتي ‪223 .............................................. ................................ ................................‬‬
‫بئدئ التجنيد االنتخبئ اتي ‪224 ............... ................................ ................................ ................................‬‬
‫اوشإئ العئ ص لقتجنيد االنتخبئ اتي ‪225 ................................. ................................ ................................‬‬
‫ث‬
‫حهئق طقويص في امل َج ِند ‪227 ..................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫ث‬
‫حهئق طقويص في امل َج َند ‪228 ..................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫ث‬
‫تطقبئق في امل َج َند ‪229 ............................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫طصق التجنيد االنتخبئ اتي ‪230 .................. ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ .1‬التجنيد املبئشص ‪230 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ .2‬التجنيد ال ر بئشص ‪231 ...................................................................................................‬‬
‫‪ .3‬التجنيد اإلت ئئي ‪232 .........................................................................................................‬‬
‫‪9‬‬

‫ي ‪233 .........................................................................................................‬‬ ‫‪ .4‬التجنيد العكس‬


‫‪ .5‬التجنيد اإللكت لني ‪234 ......................................................................................................‬‬
‫او التجنيد االنتخبئ اتي ‪235 ................. ................................ ................................ ................................‬‬
‫حو التجنيد اإلنم ي ‪239 .................. ................................ ................................ ................................‬‬
‫يقف املخطوط ‪241 ..................................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ ‬تعصيف ل ههو ‪241 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ ‬بئدئ يقف املخطوط ‪242 ................................................................................................‬‬
‫‪ ‬أهداف يقف املخطوط‪245 ...............................................................................................‬‬
‫‪ ‬واحهئق أ صاد يقف املخطوط ‪248 ..................................................................................‬‬
‫‪ ‬ثبنيص هصل يقف املخطوط ‪250 ........................................................................................‬‬
‫‪ ‬ثبنيص جموعئق يقف املخطوط في أ ض العدل ‪252 ..............................................................‬‬
‫‪ ‬الرإل التنظي ي ملهصل يقف املخطوط ‪253 ......................................................................‬‬
‫‪ ‬صاال العمقيئق ملخقف املخطوط ‪256 ................................................................................‬‬
‫‪ ‬ئ جسيط جدا لعمقيص هت ضص ‪257 ................................................................................‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬او العئ ملختقف او صاد ‪261 .........................................................................................‬‬
‫حو عمقيئق يقف املخطوط ‪267 ....................................... ................................ ................................‬‬
‫نصاتئ النبي ﷺ ‪272 .............................................................................................‬‬ ‫‪ ‬حو‬
‫املخئإمص ‪283 ...................... ................................ ................................ ................................ ................................‬‬
‫‪11‬‬

‫جس ع ع ععم ك والنئ ودلل الس ع ع ععمواق لاو ض نئح ع ع ععص عبئد املخقص ع ع ععرس للو جعد ارس‪ ،‬لالص ع ع ععمر‬
‫لالس ع ع ععم على ح ع ع ععئال املصامص لامل ممص الد ع ع ععموق الاتئ ن ع ع ععيد للد د لأعظم وئدد عص ته‬
‫ب تععه اوطهععئ‬ ‫الشر ع ع ع ععصيععص جم برس املمن لالقرس لجعععل لإععل اععئ اععئ ‪ ،‬ل ض ع ع ع ععواس ك على‬
‫لصمئبته اوييئ لالتئجعرس لهم لعلى نهجهم إلى تو الدت ‪.‬‬

‫أ ئ جعد‪:‬‬
‫إختقط في ح ع ع ع ععد ي ر ع ع ع ععئعص تنئوض ع ع ع ععص نمئ هو املمئ عند عظم أبنئء او ص املس ع ع ع ععتض ع ع ع عععهص‬
‫املض ع ع ع ععطهدر‪ ،‬ني نيا برس الاهص لاولم في مل إإئلل املجص رس عقينئ ليرس او ل لاالن ع ع ع ععتشر ع ع ع ععئ‬
‫بئلنص ع ع ععص املوعود الذي ال نر ع ع ع ملمظص أنه ق ل ب الس ع ع ععمئء تإئد تذ س لقهصج أس تت ز عقينئ ئ‬
‫د نئ نسععت ت إق الصامص ينئ الكصيم الصايم‪ ،‬حععو إق املرععئعص املضععطصيص في حععد ي‬
‫ل س الر ع ع ع او ااياص النصع ع ععص إنمئ هل نسع ع ععت اهد‪ ،‬هل لحع ع ععقنئ لد جص نإوس جدتصي دذ‬
‫املن صد‪ ،‬يمئ املجواب تذتي ن ع ً‬
‫عصهعئ أننئ ال نس ععت ت لو كصنئ جعاولنئ الائح ععصر الض عععيهص ائ نص‬
‫الض ع ععمر لالنهس‬ ‫بت ايت ات العبئدر على لجههئ الإئ ل‪ ،‬لك لوبل أس تتمك الون ع ععوال‬
‫أنع ع ععتذنص أس ك يعئ قنئ بصامته لل س بذعمئلنئ يطم س الاقل يئشع ع ع ًععئ ً‬
‫اجيئ العهو لامل هصر‪،‬‬
‫ااياص لوال ض ع ععل ك عقينئ ملئ ثبتنئ جعد هذ الس ع ععنواق لنس ع ععذله ال بئق اتى املمئق‪ ،‬لو كصنئ‬
‫بئملعطيئق الشرععصيص ملئ ان ععتطعنئ أس نكمل املس ععر في هذا الد ب الر ععئد أل على اوول ملئ لجدنئ‬
‫ن ع ع ع ععئعص دئ ااص‪ ،‬لك الواو تاو أننئ ليصةم ئ نتعصض له ل ئ ال تطياه جر ع ع ع ععص ةر نئ في هذا‬
‫الن ئس إال أننئ نتسئ ص لنهصح لندم لنع ش كذ دئ ايئر طبيعيص لل س املوق دئ ثتظقنئ!! لهذا‬
‫ال‬ ‫لسشبرس لك أعقم‪ ،‬أ ئ اول هو أس ك إبئ ق لتعئلى يط على وقوينئ لثبتدئ ةم صاةهئ‬
‫تد اص ل اداس أابص تتئلي‪ ،‬لال ئنيص ني ح ععدق لإص ععدتت ادتي النبي ﷺ أس املجهئد ن ععيئاص‬
‫لهذا لك أتنئ لنع ره جعينه صلى ك على ال تنطت ع الهوى‪.‬‬

‫ضعل ك عقينئ أنه تمن نئ‬ ‫جدا لك‬‫ً‬ ‫إس د ب املجهئد لهذ ال و ر املبئ نص شعئد ‪ ،‬بل شعئد‬
‫لذر في الاقل ال تمك أس نصععههئ أل نتخيقهئ ي ي ع يء اس ع ي تت ق ل في سععمئق املجسععد يسععصي‬
‫‪12‬‬

‫في العصلق لكذس الاض ع ععيص لوود تعطينئ طئوص كقمئ ش ع ععئ نئ على اال ديئ ‪ ،‬لهذ الصامئق الكبر ر‬
‫لالعظيمععص ل س ع ع ع ع ع كععل ي ع ع ع ع يء بععل امععئق ك تعععئلى ال إنت ي لو أ دنععئ النظص جعرس املماياععص في‬
‫لاوعنئ‪ ،‬ةم كل يع ع يء إال أ دئ ئإو ر حع ع ر ر ائبل لو ننئ ننئ لقدنيئ ليصنئ لان ععتس ععقمنئ‪ ،‬هئ‬
‫الهطصر الس ع ع ع ععقيمص‪ ،‬هئ ن‬ ‫ني نئطانئ املطهصر املمص ر إنعم بئملمصيص املنض ع ع ع ععبطص املنش اص‬
‫نستطي وو ئ تصض ي ينئ لإطبيت ئ أ صنئ به لهذا ئ ننئ لن قم به في مل بني نصر تص بل لوال‬
‫ض ع ع ععل ك يني أكئد أجن أس اليو ن ع ع ععو يئ تر ع ع ععيعص ع بكصر أب دئ‪ ،‬ل نت دم ع الكصا ئق‬
‫الك ر ر التي ال إنت ي التععذنيععد على لجود إجععئل اق ل خععئلهععئق لةر هععئ وععد إصإاي لقطععئ ععئق في‬
‫جعض اوايئس‪ ،‬لك املنص ع ع ع ععف تد ق أس هذا كقه أهوس ليقص في اكم النص ع ع ع ععر تص لالصلا ض‬
‫التهكر به ملجصد التهكر في مل أللئ‬ ‫لالرععيوعيرس‪ ،‬لأس اإلحععمح هنئ أنععهل بممترس املصاق‬
‫املجص رس‪.‬‬

‫ً‬
‫دادمئ نص أيطئدنئ اتى ال ن ت ب سنئإنئ لكقمئ شعصنئ بذس الإقمئق النئودر نتصل‬ ‫لك ن ئل‬
‫على املكتس ع ع ععبئق لال‬
‫د جص النهو ال ر ر ع ع ععصلع ن ع ع ععئ عنئ لقتذنر بئإلتجئبيئق اتى ن ئ‬
‫نهصط دئ‪ ،‬لهكذا لجهص نظصي تجل أس نباى في نمل ععه دادم لناد بنئء تواح ععل يذت جعرس‬
‫االعتبئ الاواعد ال مثص‪ :‬تى – نيف – أت ‪.‬‬

‫هم وبقنئ لك على الن و الذي‬ ‫إس او ص اليو في لالدر جدتدر ل خئض ع ععص بإل إذنيد عئش ع ععهئ‬
‫تنععئن ع ع ع ععل التععئ يخ لالن ععئس‪ ،‬لنمععئ أ دم نلموا في الندوض م ثبعد لنععئ الندوض بععي س ك‪ ،‬اععد‬
‫كئنوا ستضعهرس قنئ لعدلهم تهوق نعدلنئ ل ئ برس أتدقدم ال تائ س بمئ بذتدي عدلهم نمئ‬
‫هو املم ععئ اليو ‪ ،‬لك لو اجعن ععئ ن ع ع ع ععر هم لوج ععدن ععئ أس عوا ععل الندوض أي ععذلا د ععئ على لجهه ععئ‬
‫الس ع ععقيم لهذ العوا ل جعقهئ ك نع ع ععب ئنه لتعئلى تو صر إلى ويئ الس ع ععئعص‪ ،‬ئهلل تعئلى اينمئ‬
‫كقف عبئد التإئليف ل ص لهم الاد ر لائي ع ع ع ع ى أس تذ صهم بمئ ال تطياونه ةم أس هذ الدنيئ‬
‫دا ابتمء ل لايتبئ إال أ دئ يئض ع عععص لس ع ع س لووانرس يئنيص‪ ،‬ني ن ع ع س كونيص لش ع ععصعيص يس‬
‫تاينئ اقيهنئ لإس وصععصنئ بياداهئ إاصععر ومود أل إاصععر نسععل أل ةبئء‬ ‫ااانئهئ كئس النصععص ً‬
‫م ش أس النصص لألووى برس عسكصي الاتئ ‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫ك أس‬ ‫لن س ععل أننئ نعمل جهدنئ في إ ايت الس ع س إاص ععر نئ ال ر اص ععود لالذي نصجو‬
‫ي هص لنئ نمئ ي هص لنئ املخطذ لالنس ععيئس جر ععصطهمئ‪ ،‬ليو ً ئ ن ععيذتي لنع ععجد هلل ش ع ً‬
‫عكصا على نص ععص‬
‫املؤ أل نقهد ب مد في جنص أعدهئ لقمتارس جعد ايتبئ في ايئر ني نطص ص عرس نسع ع ععذ ك أس‬
‫أهل املجنص بجوا النبي ﷺ لأص ععمئبه الذت إ مقوا أض عععئف ئ نظنه اليو ‪ ،‬ض ععن‬ ‫تجعقنئ‬
‫لض ع ع ععيت شتوا لح ع ع ع لا اتى دض ع ع ععوا بدللص أ ل إ اطو يئق نبر ر كئن ان ع ع ععتعبدق الشر ع ع ععص‬
‫لاصلس طويقص‪ ،‬إق اال اطو يئق الهئ ن ع ععيص لالصل ئنيص لاليونئنيص نم تر ع ععبه الاوى العظ ى في‬
‫ئننئ‪ ،‬لائلص االن ععتض عععئف التي كئس عق دئ العصب بئلعمو ثم املس ععقمرس جعد الصن ععئلص نم تر ععبه‬
‫طقائ ن نمتق ئ‬ ‫ائلنئ اليو إلى اد ئ‪ ،‬ليصةم ل إال أس ل الن ئس ال تائ س بن ئننئ ً‬
‫وئ ب على قيئ ي س ع ععقم! ص ع ععميح ني ن ئء الس ع ععيل لك ني رزر تجل أس نس ع ععت مصهئ‪ ،‬نمئ أننئ‬
‫نمتق الف املائإقرس لهذا ئ كئس في العص ع ع ع ععص اول ‪ ،‬لنمتق وا د ئ ع ع ع ععخصق ل ر نئ‪ ،‬لنمتق‬
‫الك ر الك ر لالهصُ ل س نمئ تظندئ البعض ضععليقص! بل ني اليو أنث ل صر لأنععهل اوتنئ ً‬
‫ح عئ‪،‬‬
‫ن ال ن تئج ن ع ع ععوى ان ع ع ععت اإيجيص اايايص لإصإ ل أللويئق ن ع ع ععقيمص ثم اهتمئ بمئ يس ع ع ععت ت‬
‫االهتمععئ بععه لإصق ععئ ال ي ني لعععد االنخععداع بععئلجدصجععص املخععئدعععص أل التععذثص بععئملخععداع الععذهني‬
‫لاملمصب النهس ع ع ع عيععص‪ ،‬للعععل هععذا ععئ نله بععه عكعئس وبقنععئ‪ ،‬ل ععئ لنععئ ن نهاععد كق ًي عئ أل جند ًي عئ‪،‬‬
‫ستابم ً‬‫ً‬
‫وصيبئ يه املخر الك ر أللهئ إ ايت ئ نبت نص‬ ‫للأل ئنص يني ل أنترصف‬
‫بل ال ثبد لنئ إ ايت ل نسشيل لقندضص لالتمكرس إس شئء ك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ث ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ث ْ َ‬
‫ك ﷺ‪« :‬ك ُّل نم ٍ أ ْل أ ْ ٍص ِ ي َبئ ٍ ال ثت ْه َت ثح ِب ِذن ِص‬ ‫ث ث‬
‫لع أ ِبي ه َصي َصر ‪ -‬ض ع ع ي ك عنه‪-‬وئ َ ‪ :‬وئ َ َ ن ع عو ِ‬
‫َ َ َ َ َ َْ َ‬
‫ك ثه َو أ ْبت ث ‪-‬أ ْل وئ َ ‪ :‬أوط ث ‪| .»-‬اسنه النولي لاب حجص|‪.‬‬
‫ِ‬
‫لذنئ نبدأ بئنم ك ‪..‬‬

‫‪j‬‬
‫‪14‬‬

‫إس لجه العئلم ت ر جرععإل نبر ل تسععئ ع‪ ،‬يمئ تبدل أس الصعصاع ت ر ق أدلاإه‪ ،‬إال أس املماياص‬
‫ال ي ع ع ع ع يء ت ر جر ع ع ع عإععل جععذ ي!‪ ،‬إنمععئ ت ر ق اط االهتمععئ ععئق لاالعتمععئد املمصبي على اودلاق‬
‫اونسل‪.‬‬

‫في ععئدلعص املمصب ت ر نعئ بنس ع ع ع ععل تهعئلإعص لب ض النظص إس كعئنع ت ر اق ن ع ع ع ععقبيعص أل‬ ‫اتى ن‬
‫إتجئبيص‪ ،‬إال أس الت ر اق طصأق لإطصأ جرإل ستمص‪ ،‬ن ئل هم املعئدلص لعقنئ نستطي س‬
‫ً‬
‫جددا‪ ،‬نععنهرععل ن ر ً ا وبل أس ن ات النجئح الذي ال ثبد لنئ إ اياه في نععشيل‬ ‫ئ املبئد ر‬
‫الكصا ص لالعنر‪،‬‬ ‫البائء‪ ،‬لهنئ ناصع ع ع ععد بئلبائء كذ ص اق إئنص لل س البائء بذجسع ع ع ععئد يئليص‬
‫الصاتئق البيض ع ع ع ععئء في إش ع ع ع ععئ ر لقض ع ع ع عععف‬ ‫الس ع ع ع ععهل‬ ‫جصد ايئر أي ايئر‪ ،‬لإئس‬ ‫قو كئن‬
‫ل اداس اإل ادر التي ت ذي لح الهداء ثم انتمتعنئ بئملميئر الهئنيص‪.‬‬

‫العقم أنه لم ي ل‬ ‫الرع ععمس‬ ‫لم يعد تخهى على أاد أس الدل االنع ععتخبئ اتي حع ععئ ألسع ععه‬
‫لك نمئ وقنئ‪ ،‬يمئ تبدل أس الاصس اوير إوجه االهتمئ لمن ععتخبئ اق لأدلاشدئ جر ععإل نبر بل‬
‫لفي جعض اوايععئس تإوس الععدل الوايععد في جعض املمصلب!‪ ،‬ااياععص ال أ يععد االن ع ع ع ععتهععئض ع ع ع ععص التي‬
‫ن ع ع ع ععت نيني عندئ اصاق الكتئب‪ ،‬لك ألد له االنتبئ و ص ود ال نتطصق له في الكتئب‪ ،‬لهو عئ‬
‫تجعل هذا العقم ن ص ص أل هنص!‪ ،‬لهل او ص اتص ع ع ع ععص على االنجدئ ثم ال العمل تإوس كئ ًيئ‬
‫الهنوس الهتئنصد‬ ‫إلإائس املمصب الصئ تص نه‬

‫لاملجواب بشسععئطص أ دئ ل سع نذل ‪ ،‬إنمئ ني وهبص تكترععههئ املصء بنهسععه لإبدأ في ال ئلل‬
‫لدته تصيح اإه في عص ص ن ععشل ت ر‬ ‫س ععئل إه الر ععإوق‪ ،‬هل هو ص ععئب بئالنهص ععئ د م‬
‫ً‬
‫أنقويه في التعئ ل ل ئللص جم املعقو ئق ال نيصر بطصياص ةر ال تص حدتت أحم هو ةر‬
‫اق‬ ‫هي ععد! تظند ععئ الهض ع ع ع ععو ‪ ،‬الهض ع ع ع ععو اط)‪ ،‬ثم مل ععئ ا تجم ه ععذ املعقو ععئق الت ععئ ه ععص‬
‫للم تختقت جوان ع ع س تصاوبونه في الطصيت ثم أش ع ع ل نهسع ععه في عمقيص التمقص! ‪ ،‬ئ‬ ‫الشع ععخص! َّ‬
‫املمئجص لدته ل ئ الصةبص التي إ تئج نه أس يرع ععبعهئ في يقت طصق إجعقه يع ش في هئجس جل‬
‫‪15‬‬

‫الص ع ع ع ص‬ ‫التخهي لالتمويه لالتض ع ع ععقيل!‪ ،‬لاتى بدلس أس يعصف أ دئ نذل بئلهعل‪ ،‬اد تباى‬
‫لاتى تبقغ العمص ععئ تبقغ ال تنا يعتاععد أنععه نوع أنواع املصض الطععئ ئ‪ ،‬إلى أس تبععدأ او ص‬
‫طصإه املخئح ع ععص ل يمئ دئ ر ع ععئعص جيئش ع ععص‬ ‫نحى يص إمئ ً ئ لأ إئ إطئ د وصيبص‬
‫تذيذ ً‬
‫الر ع ع ع عععو بئالنتمئء لدتنه أل وو يته أل لطنه‪ ،‬هذا ائ عظم جئ االن ع ع ع ععتخبئ اق أل او ‪،‬‬
‫لنععذلع اععئ بععئ ي املمصف لالهنوس إععذتي ل عكعذ دععئ ولودر اإلنس ع ع ع ععئس س ع ع ع ععر في أجوا دععئ للو لم‬
‫تمتدندئ كئن عسكصيص أل نيئنيص أل إدا يص‪.‬‬

‫"ااياص إس الكتئبئق ن ر ر ل قسععهئشدئ ترععئبكص في ب ص او إئ ‪ ،‬لك وقيل ندئ ئ ت ات ال ئتص‬


‫بذجس ع ععط الطصق لإش ع ععبئع املمئجص بذن ع ععهل أن ع ععقوب‪ ،‬ل املمئجئق امل مص أننئ ن تئج ثو ر كصيص‬
‫ً‬
‫على أنث النواحي شدم رئ بصةم أ دئ كئدن أنئنيص في نشيل الندوض"‪.‬‬
‫قو نظصنئ في الس ع ع ععر ر النبويص لوجدنئ أس النبي ﷺ عقم أص ع ع ععمئبه جر ع ع ععإل عئ كل ئ تقن هم‬
‫أشخئحئ ددت ملهئ ددر‪،‬‬‫ً‬ ‫العقو الإونيص ليمختقف املجئالق‪ ،‬لكنه بذبي لأ ي كئس تختئ‬
‫ن ع ع ع ععواء كععئن ع في او و العس ع ع ع ععكصيععص أل االن ع ع ع ععتخبععئ اإيععص أل يقف املخطوط أل ةر ل ع ‪ ،‬لإق ع‬
‫االيتيئ اق ني أح ع ع ع ععل في انتر ع ع ع ععئف الاد اق لالعمل على إطويصهئ نمئ الكر ع ع ع ععف ع املهئ اق‬
‫لانت مئ هئ يمئ تصل بئملص مص العئ ص‪.‬‬

‫ئيتيئ عبد ك ب أبي بكص ضع ي ك عندمئ نصجل انععتخبئ اق بمهمص جم املعقو ئق لإعداد‬
‫التا ععئ يص لقنبي ﷺ تو الهجصر لم تك ايتي ععئ ً ا عر ع ع ع ععواد ًيع عئ‪ ،‬نم ععئ عك ععئس ايتي ععئ ع ععئ ص ب هر ر‬
‫لوجسععتي تاد يد ئق لضععمئس نال املعقو ئق السععصيص لإذ رس املخبذ السععصي لقنبي ﷺ‪ ،‬لايتيئ‬
‫أن ععمئء بن أبو بكص ضع ع ي ك عندمئ نصاح ععدر عقو ئإيص‪ ،‬لايتيئ عبد ك ب ومش أل أ ر‬
‫ن ععصيص ان ععتطمع ان ععتخبئ اإيص وئدهئ ملجم املعقو ئق ع ووا ل كص عند وو نخقص‪ ،‬لم إك‬
‫ايتيئ اق عر ع ع ععواديص لإإقيف هئ إال نئن ع ع ععبص وش ع ع ععخئُ نئن ع ع ععبرس‪ ،‬لن ع ع ععيمص عنئ ن ر‬
‫عص ععص بمهععئ اق او صاد ل واهجدم التي إم‬ ‫الووععئئ التي إععد على أس االيتيععئ اق لقمهععئ إطقب ع‬
‫أن اإل اطو يئق في‬ ‫حع ععاقهئ لإنميتدئ لتإوس انع ععت مئ اق دض ع ع بئو ص لأن ع عس ع ع دللص هن‬
‫هئ اق ربعص بئلعايدر لاإلتمئس بئهلل ‪.‬‬ ‫ل الن ‪ ،‬كئن‬
‫‪16‬‬

‫ً‬
‫إ ا املمص ص االنع ععتخبئ اإيص لاملمس او ني لالعاقيص العسع ععكصيص الهذر لاملمنكص السع ععيئنع ععيص‪ ،‬كقهئ‬
‫وهبص ك نععب ئنه لتعئلى‪ ،‬إبدأ مهو بواد هئ في جرععص دلس ةر هم‪ ،‬هنئ إ تئج هذ املوهبص‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لإطويصا لتوانل أنع ععئليل التاد لالتطو الشرع ععصي لالتكنولوذي‪ ،‬هذ الهنوس العظيمص‬ ‫حع ععام‬
‫عقم لم تذيذ ااه في السع ع ععئاص الرع ع ععئ يص ةم ةنا ر الكتل الدالص عقيه ليصةم الإواد املجئهنر‬
‫لقتذهيل لالتد يل أل إطويص الإواد املؤهقص املد يص‪.‬‬

‫او و التي ن ت ععئجه ععئ تب ععدل أس الم ب ععئالر إ كمه ععئ على اوو ععل لهت ر الن وب ععل أس‬ ‫نر‬
‫ً‬
‫نسع ع ع ععئ ع بئالهتمئ لعد إهوي الهصحع ع ع ععص لفي ال ئلل نإوس لتذيصنئ أضع ع ع عععنئ مصل ئ كئن إقن نئ‬
‫ععئح ع ع ع ععصي‬ ‫لن ات اوتنععئُ الهصُ بععدلس الر ع ع ع عععو بععذس الوو ع تععداهمنععئ ليإععئد تنهععذ لن‬
‫ب ععئال إب ععئق ال ععذهني على اوو ععل‪ ،‬ل ل ع ن ك ععذ صاد في ه ععذ او ععص تج ععل أس نا ععد ععئ تمك‬
‫او إععئ ‪ ،‬ال بع ثعد طصد‬ ‫إاععدتمععه همععئ اععئلع الظصلف ملت ر اق إ ط اععئلهععئ في إكبيععل ن ر‬
‫اوام لاو ئني الك ر س ع ععت ض ع ععصي دض ع ععتنئ اوللى‬ ‫يم يقت عئلم يئُ يه‬ ‫اليذل‬
‫لثاتنععئ بععئهلل تعععئلى‪ ،‬ن ع ع ع ععنا بععئويطععئء أل جعبععئ ر أدق تجععل أس نختقت عوادت لنجصب وععد اإنععئ في‬
‫الت قل عق دئ‪ ،‬ليمئ أ دئ مقكص يئحع ع ع ععص في ييئلنئ! ً‬
‫دادمئ نع ع ع ععننتصع ع ع ععص أ ئ كل املعضع ع ع ععمق لكننئ‬
‫ً‬ ‫نع ع ععنكتسع ع ععل ً‬
‫نيدا الاد اق العاقيص لاملهئ اق النهسع ع ععيص‪ ،‬إ ا اتى هذا الهضع ع ععو املخيئلي في‬
‫أ هئننئ مك أس نست مص بمئ تنه ‪.‬‬

‫صدا لأع ش ش ع ع ع ًئئ‬


‫إق املمئلص إال أنني بصةم االنتصع ع ععئ اق املنعو ص "في ييئلي" املتاد‬ ‫لكوني ً‬
‫ً‬
‫نن ع ععد ك عئ إمععئ ً عئ مل جم الناص عنععدي‪ ،‬إقمععئ أوصأ نتععئب أل اععئ هنععئ ألهنععئق‪ ،‬نن ع أوف‬
‫ً‬
‫ذهوال جدو ً ا‪ ،‬تئ هلل ئ هذا العقمد االنتخبئ اق) نيف خص اإلنسئس اودلاق يهد‪ ،‬نب ئس‬
‫ك ععئ هععذ الاععد اقد يقف املخطوط) نيف تتزلد املصء بتقع الاور لاملهععئ رد‪ ،‬االنجدععئ ال تإعئد‬
‫تنت ي اينمئ أنظص نيف أس اإلنسئس تتطو جرإل عئ لعلى لجه املخصوُ في نوس الصصاع‪،‬‬
‫بل كقهئ في نهص لالتجصيص النبويص في نهص اومص ال جئ لقمائ نص‪.‬‬

‫املمك الاو بذ دئ يقيط إجئ ب عدر‬ ‫نوعهئ‬ ‫في الس ع ععئاص الر ع ععئ يص يض ع ععنئ إجصيص صيدر‬
‫على عئ هئ العئش ع ععص‪ ،‬ص نئ بمصاال ا دهئ النص ع ععص لالهتوائق‬ ‫ن ع ععئائق‪ ،‬هذ التجصيص ش ع ععئ‬
‫‪17‬‬

‫لقمععدس لاملنععئطت‪ ،‬ل نععذ عععئ ‪ ٢٠١٦‬بععدأنععئ نع ش اععئلععص التاهاص لاالن يععئ لك ععئ لنععئ اتى ا س‬
‫ئ ظرس على عايدإنئ الاتئليص ةم كل املخئضع ععئق لالعواحع ععف لأم هذا عئ ل يح ال تائ س‬
‫دتدا آ الس ع ععنص الائد ص لك نوو أس النص ع ععص ق‪ ،‬م مقم تنتص ع ععص‬ ‫ج ر ‪ ،‬ااياص ال نعقم إ ً‬
‫لال ظقو وئدم بواجبه ثقدن ‪ ،‬هذا لعد ك تعئلى‪.‬‬

‫التجئ ب التي يض ع ع ع ععنئهئ كئن اصب العص ع ع ع ععئبئق لنتش لهئ نتئ ًبئ أن ع ع ع ععميته اصب اوش ع ع ع ععبئح‬
‫لاجئ لم أإخيقه ههم أس املائإقرس في ن ع ععئاتنئ تعطر ع ععرس ون ع ععقوب وتئلي يعيد‬ ‫"الذدئب" ال ى ً‬
‫لهم عنهم جعد أس جصيوا إكتيإئق الاتئ املججدوي أل بذنععقوب الاواق الرععبه نظئ يص‪ ،‬لك ان‬
‫مئ لجدق تايم لي الكتئب أل تاد ه لكئن حععد ص بئلنسععبص لي أس او ص‬ ‫في نهسع ي أني ب‬
‫إهتاص ملنظصي لي اء في هذا املجئ ل هو وجود يصع ع عععل الوحع ع ععو له أل تإوس مو ً ا ال‬
‫واو التواح ع ع ععل التي ابتقينئ دئ!‪ ،‬نهس اق الر ع ع عععو تصالدني لأنئ ش ع ع ععصع أ لف هذا‬ ‫إص ع ع ععد‬
‫عصنتدم التجئ ب لأعت ف بإل خص أني ئ ل في‬ ‫الكتئب‪ ،‬يني أعصف حج ي الص ع ع ع ر أ ئ‬
‫أبنئء او ص الذت يعقمهم ك لأجهقهم بجهلي‪،‬‬ ‫بداتص الطصيت الطويل الذي ن ع ععباني يه ن ر‬
‫ك نب ئنه لتعئلى الابو لالنجئح لهذا الكتئب نمئ كئس نئباه لأنث ‪،‬‬ ‫يني أ جو‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫املعئ ق‬ ‫ليئلنتيجص ذنئ أيوض إجصيص لأنعى لتادتم لاجل ةر اتصص على بض عرصاق‬
‫التي يض ع ع ععتدئ في يف اقل الر ع ع ععمئلي لالر ع ع ععص ي لاقل املدتنص ال ئليص التي أن ع ع ععذ ك أس تص ونئ‬
‫ل لأس الوو‬ ‫العودر لهئ ئإ رس‪ ،‬قدي شع ع ع عععو تتمقكني أني أنع ع ع ععتطي إنجئ ئ هو أن‬
‫تععداهمنععئ ل طقوب نععئ جهععد ضع ع ع ع ععئعف‪ ،‬على اووععل ناععد إجصيععص جععدتععدر في عععئلم املمصب ل ععئ‬
‫يقف كوال سهئ‪.‬‬
‫اينمئ ئ ن أنقوب اصب العصئبئق أل اوشبئح نمئ أال تسميتدئ‪ ،‬لجدشدئ ش ًئئ تت ق ل في‬
‫ابئ‪ ،‬لك وهصني ااياص فجني ع اإلائطص دئ‪ ،‬كن كقمئ تعما في‬ ‫كل س ع ع ععئ ئق جس ع ع ععدي ً‬
‫العم ععل ب ععئملي ععداس لج ععدق أني ألع ععل على ش ع ع ع ع ععئطت ت ت ععئج ال وُ جعقم لجصأر‪ ،‬انتاق ع لقكت ععل‬
‫هنئ لهنئق لكقمئ تعما كقمئ هم أني ئ ل أابو على‬ ‫لاملائالق لان ع عت ض ع ععئ التجئ ب‬
‫شئطت ب ص ةئ ض ليء بئلكنو لاونصا لاملعص ص لالتجصيص لالنجئح لاإليهئق‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫ل اإليهئوئق أننئ إجصعنئ املصا ر في الس ع ع ععئاص عدل ل بئع طويل ل س اط بئإلجصا بل في‬
‫االيت اق لالعممء لالتجسععس لاملمصب النهسععيص‪ ،‬لنععيئ الدللص العظ ى لالاطل ا يص وور‬
‫الععئلم‪ ،‬نلمع صاق ن ر ر في هعئ هعئ املظقمعص على بعئق ثتطقت عق دم ص ع ع ع ععط ه "ض ع ع ع عهعئدع"‬
‫نس ع ععبص ول ش ع ععخص مهص أس لن ع ععيئ ان ع ععتطئع إجنيد عكس ع ع ًعيئ‪ ،‬لد ج املص ع ععط ه على كل‬
‫بند املصئملمص‪.‬‬ ‫تناقل على وضيص الرعل ال ئدص لياف بصف لنيئ إ‬
‫ً‬
‫اصب يهيععص إ تععئج نععئ وانبععص لإععديم ن ع ع ع ععصه ًععئ لقعمععل بنععدتععص أل على اووععل نبح جموح العععدل‬
‫لعد إصنه يسععصح ليمصح دلس عمل ضععئد نهس النوع إس لم تك بنهس اونععقوب‪ ،‬ل هنئ‬
‫عمقي ععئق االيت اق‬ ‫ب ععدأق أتس ع ع ع ع ععئد ععل مل ععئ ا ال تإوس ل ععدتن ععئ جه ععئ خ ععئبصاق و ععئدم بإ ععل أ ك ععئن ععه‬
‫لالتجس ع ع ععس لالتجنيد ليقف املخطوطد! أوص ع ع ععد جهئ ً ا تإئ ل او كئس)‪ ،‬تؤن ع ع ععهني أس ود اتي‬
‫عقم نظصي ل ل أ ى أنه الض ع ع ععصل ي إ صاةه على الس ع ع ععطو ‪ ،‬ي جصد‬ ‫ا س ئأ ق‬
‫عقمئ نئ ًعئ‪ ،‬أل أ إئ ً ا نئجعص إس ل اني ك‪ ،‬للس أد ي إس كئن نتبقغ ً‬
‫أادا أ‬ ‫ئللص ليإوس ً‬
‫دئتتدئ أاد وف املإئإل الادتمص أل على وو بئلإئد ادصيه تتص ع ع ع ععه وس توا ‪ ،‬ل س ً‬
‫همئ‪،‬‬
‫ئملهم أني أائل أس أود ئ بون عععي في ن ععشيل دوض أ تي لنيل املمصيص املنض ععبطص لر عععبي لأس‬
‫أ ال جعد إصق أثص نئ للو شطل ان ي لأيذق او إئ اليتيمص بئلتبني‪.‬‬

‫أابش إنئل هذا اله لإصجمته إلى كقمئق اصلءر بذنع ععقوب نع ععقس ئت لقائ ئ اتى ال يرع عععص‬
‫إناام او إئ ليمدر شع ع ععدتدر لدى او ص إجئ الاصاءر‪،‬‬ ‫بئلدع ع ععجص في مل وض ع ع ع ى تسع ع ععئ عص‬
‫للض ع ععع جهودي بجعقه اصاق مك اهظهئ جس ع ععهولص‪ ،‬ليئملنئن ع ععبص ااياص عد ال أ صاد‬
‫او ص لالعصب على لجه املخصوُ لقاصاءر أد نه اوعداء إمئ ً ئ إئس ال ثبد لهم طصياص إ ات‬
‫يم واو التواح ع ع ع ععل الصادجص أل‬ ‫التخصيل الهكصي لال ائفي لتر ع ع ع ععو الهويص‪ ،‬لجدلا اململ‬
‫التي إم إصليجهئ‪ " ،‬سع ععبوق لإويت لانسع ععت صا لنع ععنئب شع ععئق" ل يمشدم‪ ،‬تجد املتتب املتهط‬
‫أنه ثمص يقل اص ععود يمئ يس ع ى إص يه! يقلد بل هو يطص ن ععنوس عمه بئلتهص ععيل لناف عند‬
‫خئبصاق تنوعص ملجهئق‬ ‫يهئتئ في عئلم "املخوا يئق" لاملمن امل قاص لنوس ع ع ع ععه أس ل اء ل‬
‫‪19‬‬

‫عدتدر تس ع ععتطي بل ان ع ععتطئع ت ير أ و ن ر ر ل س اط على س ع ععتوى العئلم اإلن ع ععم ي بل‬


‫شمق لطئل أ ًمئ أيصى‪.‬‬

‫ل العععخصيص التي لم أند أجد لهئ إهسععر ً ا‪ ،‬ني ضععيئع ألوئق ن ر ر في ئ إصلج له إق ال ا ا في‬
‫ح ع ععه ئق املمس ع ععئبئق الش ع ععخص ع ععيص ندعئتص هصلض ع ععص ال تمك إتائ هئ إإوس عبئ ر ع ائط‬
‫صديص "لقتس ععقيص" يمكي املس ععقم الدوئدت الطويقص لالس ععئعئق دلس ان ععتخمُ ئددر صجور في‬
‫العصلض الت ليجيععص لو جعقهععئ في‬ ‫ارس نص ع ع ع ععف أي ععدر تاض ع ع ع ع دععئ في ر ع ع ع ععئهععدر هععذ اونواع‬
‫الاصاءر ملخقص جشع ع ع يء مص يس ع ععتزتد في ثائ ته ل عص ته لإنميص اإه‪ ،‬أل اتى لو جعل ب املدر‬
‫أللئ‬ ‫عتبي على ن ر‬ ‫في ر ععئهدر صديئق لدكئإصر أل عبئوصر س ععقمرس وةنته لا إاى دئ‪،‬‬
‫يم طصق نع ععهقص لبسع ععيطص لإصق ائلص املقل أل‬ ‫او ئضع ععل في عد ود شدم على جذب العوا‬
‫إنئل املواد جرإل جئف ال إد ق ائجص املموال‪ ،‬لال أوو الإل لك اوةقبيص ‪.‬‬

‫مص يقف واو التواح ع ع ععل لعصلض ع ع ععهئ يهئتئ ةر تر ع ع ععويه ال ائ ص لالدت لالت ام لتس ع ع ععطيح‬
‫عاو او ص‪ ،‬يقههئ ي ع ع ع ع يء التطبي النئعم املس ع ع ع ع س لص ع ع ع ععئمله أ ص ثتصاد‪ ،‬أل يمئ أ ص صإبط‬
‫بذ و تعقاص بد ان ع ع ععئق ان ع ع ععتخبئ اإيص لأيصى تص ع ع ععقص جعمقيئق ص التجنيد بمختقف أنواعه‬
‫لعلى أنع ععه التجنيد االبتزا ي يم إق الصنع ععئدل املجهولص في ااياتدئ لفي مئهصهئ اسع ععنئء‬
‫إب عي ع القهو ش ع ع ع ععئب‪ ،‬أل ش ع ع ع ععئ ًبعئ ً‬
‫مرزا تب عي ع تعئر عئ ظعص ليخت ق عق دعئ ايعئشدعئ‬
‫يم ن ع ععئدل‬ ‫أبواب العئطهص الإئ بص‪ ،‬االاتمئالق ن ر ر في أسع ع ع ي جعض ع ععهئ لجدق له جواب‬
‫ذ ق!‪ ،‬لبعضعهئ ئ ل أب ي لهئ ع‬ ‫أايئنئ ل خصلج‬‫أحعدوئء كئنوا تصانعقونني لمنعترعئ ر أل ً‬

‫إجئبص ترب ضولي ‪.‬‬

‫لنمئ وق لأال أس أعن او ص في نهس كل صد‪ ،‬يس تر ع ع ع ععصيهنئ بنص ع ع ع ععصر الاض ع ع ع ععيص تتطقل نئ‬
‫لجهدا ض ع ع ع ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عدوئ لإيم ً‬
‫عئعهئ‪ ،‬لنمئ نصق في الكتئب اول "اصب اوش ع ع ععبئح الذدئب" أس‬ ‫ح ع ع ع عئ‬ ‫حععع‬
‫نطقت‬ ‫ن ع ع ععشيل الندوض تتطقل يطواق د لن ع ع ععص بنيص على وئعدر ن ع ع ععقيمص‪ ،‬لوجل ل ل‬
‫ونئعص أجد أس أهم يطواق التذن س الملميح ل مئلص ال و يص أل املجهئدتص أل املمصاق الرعبي‪،‬‬
‫تإوس يم إإاععئس التجنيععد وبععل إإاععئس الس ع ع ع ععمح لالتكتيإععئق الاتععئليععص دلس أدنى شع ع ع ع ع‬
‫‪20‬‬

‫عندي‪ ،‬لاد نصق في الكتئب الس ع ع ععئبت أس املمئلص ال و يص إمص ب مثص صاال التجنيد – التوا س‬
‫– املمس ع ع ع ععم) لةر ي ايتقف عي ايععي التس ع ع ع ععميععص لتق ع املصااععل‪ ،‬لس ع ع ع عم ع دععئ املخطوط‬
‫العصيضص التي اعت شدئ بم ئبص عنئلي بدقديص في املمصب ايي ال يس املجئهد لال ئدص أس تجهقهئ‪،‬‬
‫ثم شصع في إخصيص نتئب لإل صاقص أض كل جهدي لاجتدئدي يه‪ ،‬لهئ أنئ أض برس تدي‬
‫أ تي الكتئب ال ئني املخئُ بئلتجنيد نهصع عمل االنتخبئ اق إ ال إجنيد بدلس عقم لعمل‬
‫ً‬
‫جنء املميئر االنععتخبئ اإيص‪ ،‬بإل ائ‬ ‫انععتخبئ اتي نمئ أنه ال نععم ص بدلس او الذي يعت‬
‫تطقل الندوض بذودا تر ععش ص ةر‬ ‫االن ععتخبئ اق لجهص نظصي ني عص ععل لأن ععئل لإل‬
‫هتزر لهذا ئ ن ستخقصه الائ ئ‪.‬‬

‫التجسعس لااليت اق‬ ‫وسعم الكتئب ل مثص أبواب جسعيطص‪ ،‬بدأق بئالنعتخبئ اق ل ئ تتخققهئ‬
‫االن ععتد اج لاالن ععتجواب لطصق املممئتص‪ ،‬ثم التجنيد‬ ‫لاملصاوبص لةر هئ‪ ،‬ثم او ل ئ تتخققه‬
‫هئ لعلى أنهئ هئ يقف املخطوط التي لضع لهئ املجهد‬ ‫لأنئليبه لأشإئله ل ئ تتخققه‬
‫الكبر وجل أس إإوس شئ قص ختصصر نهقص العقم لالعمل‪ ،‬مئ كئس ً‬
‫جيدا هو بتو يت ك‪ ،‬ل ئ‬
‫كئس ةر ل ‪ :‬ئملعذ ر‪ ،‬يني أائل لنععذباى أائل أس أكوس ش ع ًئئ نئ ًعئ أل ص ً‬
‫ض عئ واد تإوس‬
‫نئ ًعئ‪.‬‬

‫الائ ئ ال اص بذس هذ الإقمئق الس ع ع ع ععئباص‬ ‫ل ‪ ،‬لك أاتئج‬ ‫ال أ يد االن ع ع ع ععتهئض ع ع ع ععص أنث‬
‫اصح ع على انتائ دئ لتذن ع س وئعدر جيدر النععتابئ املعقو ئق ا إيص لالتي جعق كل الوو‬
‫لاملمصُ في لضعهئ على السطو ‪ ،‬دعونئ نبدأ على بصنص ك‪.‬‬

‫"إس لإل ر ع ع ععصلع ان ع ع ععت اإيجيص عئ ص لبعض ع ع ععهئ له ان ع ع ععت اإيجيئق يئح ع ع ععص‪ ،‬ليإل اواوا تتخقل‬
‫االن ع ع ع ععت اإيجيئق إكتيإئق ت ر ر‪ ،‬هذ التكتيإئق إإوس صنص لح ع ع ع ععقبص‪ ،‬أي بمعنى وئبقص لقت ير‬
‫املر ع ع ععصلع الصد س ع ع ع ي لالوح ع ع ععو لت ايت هدف االن ع ع ععت اإيجيص الإئ قص‪،‬‬ ‫ب س ع ع ععل ئ تتنئن ع ع ععل‬
‫للمنع ععتخبئ اق لاو لالتجنيد أهداف ضع ععم االنع ععت اإيجيص الاتئليص في إدا ر الص ع عصاع‪ ،‬للعقهئ‬
‫ً‬
‫بل ني عم عصل اونظمص لالكيئنئق لاتى املمصكئق لالتنظيمئق"‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬األسيف عبد الرحمن ‪-‬‬
‫االس تخبارات‬ ‫بـاب‬
‫االستخبارات‬
‫‪24‬‬

‫االستخبارات‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫ث‬
‫في املص ع ععط ه املمدتي تعصف بذ دئ جموعص أعمئ لإانيئق عنيص بجم املعقو ئق لناقهئ بدوص‬
‫ثم إ قيقهئ النتخمُ ئ هو هيد لأنيد‪.‬‬
‫اص ع ععود به‬ ‫ان ع ععتخ ) أي دوت في املخ لاملخ‬ ‫لفي املص ع ععط ه العصبي الادتم ي ر ع ععتاص‬
‫عنى في الق ععص العصييععص ل لع ب س ع ع ع ععل‬ ‫التمععئل املعقو ععئق لجمعهععئ بععدوععص‪ ،‬للإقمععص ي أنث‬
‫ً‬
‫ن ع ع ع ععيئق املجمقص‪ ،‬م م ثتائ ‪ :‬تذإيني بخ د لياص ع ع ع ععد دئ الاتل في الصاوه لي س ع ع ع ععل املمئلص‪.‬‬
‫ثليا ععئ جئ ع ب ععئملخ اليارس لهعنى د ععئ العقم ب ععئو ص لاالا ععئط ععص ب ععه‪ .‬ثليا ععئ بق ني ي لتعني في‬
‫تذإ نئ بذيبئ الاو ‪ ،‬تد على ان ع ععتخبئ أاوالهم لجس ع ععهئ ل عص ص‬ ‫ال ئلل املوق‪ .‬للو ويل‪:‬‬
‫ائلهم أل أاوالهم‪.‬‬
‫مفهوم االستخبارات‬ ‫‪‬‬

‫هو العمل على جم املعقو ئق املمسع ععئنع ععص لالسع ععصيص ثم إيضع ععئعهئ لعمقيص إ قيل لإدويت ج يص‬
‫انع ععتخمُ ي ٍ دويت ةني بمعقو ئق هئ ص هيدر‪ ،‬إمك الايئ بمجموعص إجصاءاق أل أعمئ‬
‫يم جل أل جموعص االنتخبئ ‪.‬‬ ‫بئالنتنئد على ئ إم جمعه‬
‫بص‬ ‫تاو املجئا في نئلته نتمئس السص لاه القسئس‪" :‬طبيعص الشرص ل نذ أود او ئس‬
‫اويبئ لاالنتخبئ لل س على املصء أس تههم نشل ل "‪.‬‬
‫ايتمف النس ععبص نمئ جبولص على ال املعص ص لال‬ ‫نعم طبيعص الشر ععص جبولص على الهض ععو‬
‫أعني بئملعص ص أي العقم بمعنئ ال ائفي‪ ،‬بل أوص ع ع ع ععد دئ املعص ص بخهئتئ او و ل ئ نس ع ع ع ععميه اليو‬
‫يقف الإوال س‪.‬‬
‫هذا االن ع ععت مئ‬ ‫هذا الهض ع ععو يع ع ع يء جيد إس ان ع ععت مصنئ وبل أس يس ع ععت مص عدل أل يص ع ععم‪،‬‬
‫جعل هذا الهضو أدار مك إصليضهئ ثم جعقهئ‬ ‫إنميص الهطنص لاملمذ لالو ي اتى تمكننئ‬
‫بمئ تنه ‪.‬‬
‫‪25‬‬

‫ععل أل عصق أل جنس إنمئ ني‬ ‫لك في ال ئلل ني ائلص ض ع ععو وض ع ععوي ل س اتص ع ع ًعصا على ش ع ع ٍ‬
‫ً‬
‫دتنص ويصى‪ ،‬م م وصأق لقر ع ع ع ععيخ أبو ص ع ع ع عععل‬ ‫بقد يص بل ختقهص ااياص‬ ‫ٍ‬ ‫ختقهص‬
‫الس ععو ي نم ً ئ ع الر عععل او ئني لاجدم املبئلغ يه في يد ص الس ععئدل‪ ،‬ثم تذنص وص ععص او‬
‫الهضو الكبر عندهم في نشيل إثبئق املعص ص لال الظهو في عيوس ا يصي ‪.‬‬
‫ً‬
‫عقمئ ادت ئ‪ ،‬للعقه كئس ائضع ًعصا لياور على‬ ‫إ ً ا‪ ،‬عقم االنععتخبئ اق ل االنععتخبئ ودتم‪ ،‬لل س ً‬
‫ص العص ع ع ع ععو ‪ ،‬للعععل دل ً ا نبر ً ا في ن ر ٍ اواععدام لإ ععدتع ًعدا على س ع ع ع ععتوى العععئلم العصبي في‬
‫الص ععد اول لمن ععم التذنيد أس اإلن ععم جئء طو ً ا لهذا العقم ل مئ ن ععته نتجصيص عمقيص‬
‫لإال كمئ وقنئ هو ٌ‬
‫عقم لعمل س ع ع ع ععتخد نذ ودتم العص ع ع ع ععو لاتى أس العصب كئنوا ود أبدعوا‬
‫يه بل لضعوا اتى املصط مئق الدوياص في تعصيهه لتعصيف أدلاإه لحهئق جئله لأشخئحه‪.‬‬
‫نصق ن ر ً ا املص ع ع ع ععئد التي ن ع ع ع ععصدق التئ يخ العصبي وبل جع ص النبي ﷺ‪ ،‬أس العصب ئ ن ع ع ع ع‬
‫العمعل االن ع ع ع ععتخبعئ اتي وبعل ن و أ بععص وصلس البع عص‪ ،‬لإ عدت ًعدا في جنيصر العصب ايعي كعئنع‬
‫وبئدل و طئس تس ع ععتخد العممء لاملجوانع ع ع س ض ع ععد جعض ع ععهئ لض ع ععد الابئدل اويصى‪ ،‬ئلابئدل‬
‫طقبئ لتون ع عععص النهو أل لقمئء الذي كئس‬‫العصييص ايندئ كئن رع ع ع ولص جعمقيئق ال نل لال ئ اق ً‬
‫طقبئ لق ذاء‪ ،‬إئن إ صُ الابئدل على إاييم يص ع ع ع ععو هئ وبل ال نل أل اإلةئ ر‬ ‫ش ع ع ع ععمي ً ئ‪ ،‬أل ً‬
‫لهذا د عهئ لقديو في بئب العمل االنتخبئ اتي لإطقل ندئ نئ سص في التطويص البدائي‪.‬‬
‫ً‬
‫اتى أس العصب عك ععئنوا دويارس في الوح ع ع ع ععف لالع ععدالالق‪ ،‬م م كقمع ععص جع ععئن ع ع ع ععول في ص ع ع ع ععط ه‬
‫دتدا ترععر إلى العميل ج ض النظص ع العمئلص لصععئمله جهئ‬ ‫االنععتخبئ اق املمدتي لال صبي إ ً‬
‫املخئبصاق نهسععه أل ملجهص عينص ي نععيئس بئلقه ‪ ،‬أ ئ في الق ص العصييص إقمص جئنععول ترععر‬
‫إلى لح ع ع ع ععف ن ع ع ع ععقبي ل عنئهئ املخيئنص لإتب النالق أل الب ي ع او و املر ع ع ع ع نص‪ ،‬لكقمص نئ ول‬
‫ً‬
‫اطمعئ لانع ًععئ ل عص ص ةنيصر‬ ‫ترععر لمتجئب للهئ دالالق ن ر ر ندئ ترععر لقشععخص الذي تمتق‬
‫ل عقو ععئق ةني ععص ل ند ععئ الههم لاملمكم ععص لاملعص ععص املخ ععئح ع ع ع ع ععص‪ ،‬لإ ععذتي بمعنى االطمع على يه ععئت ععئ‬
‫السقوق لدى ا يصي ‪.‬‬
‫‪26‬‬

‫نما الهصق في التعصيف لاملعنى لتر ع ع ع ع ععئب ععه الإقمترس ج ععئن ع ع ع ععول – ن ععئ ول) بصةم أس العمععل‬
‫ببص ي في‬ ‫جعض ع ع ع ععه‪ ،‬اتى في عص ع ع ع ععصنئ هذا إقمص جئن ع ع ع ععول نبو ر ةر‬ ‫لالهدف وصيل‬
‫املخععئطص إععد على املخيععئنععص بمههو هععئ الععدا ج نمععئ أس كقمععص نععئ ول إععد على الر ع ع ع ععصف لالو ععئء‬
‫لالعهد‪.‬‬

‫اتى في الكتئب الكصيم جئءق كقمص التجس ععس في وضع ع نبو لقت ذتص نه اد وئ تعئلى‪َ « :‬تئ‬
‫َ ُّ َ َّ َ َ ث ْ َ ث َ ً َ َّ َّ َ ْ َ َّ ْ ٌ َ َ َ َ َّ ث َ َ َ ْ َ َّ ْ ث ث‬
‫ضع ع ع ع ك م‬ ‫أقدئ ال ِذت نوا اجت ِنبوا ن ِ ر ا ِ الظ ِ ِإس جعض الظ ِ ِإثم لال إجسع ع ع عسع ع ع عوا لال ي تل جع‬
‫يم»‪.‬‬‫اب َّ ِا ٌ‬‫ضع ع ع ع ع عئ َأ ثت ِ ع ع ُّل َأ َاع ع ثد ثن ْم َأس َتع ع ْذ ثكع ع َل َمل ْم َم َأ ِيي ع ِعه َ ْي ًتع عئ َ َكص ْه ثت ثمو ث َّللا َل َّاإ ثاوا َّ َ إ َّس َّ َ َإ َّو ٌ‬
‫َج ْع ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫|امل جصاق|‪.‬‬

‫لفي الكتئب الكصيم نذل جئءق رععصلعيص العمل االنععتخبئ اتي لك لسععه ليدوص صععط مئق‬
‫َ َ َ‬ ‫ث ث َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ونف َلأ ِي ِيه َلال إ ْيذ ثنوا ِ َّ ْل ِح‬ ‫ني أدلاق العمل ائ تعئلى‪َ :‬تئ َب ِن َّي ا َه ثبوا َت َ َّس ثسوا ِ ت‬
‫َّ‬
‫ِ ‪| .‬تونف|‪ .‬لنيذتي عنئ إوضيح املصط مئق ليدوص ضوابطهئ ل تطقبئشدئ‪.‬‬

‫ملئ جئء الدت املمنيف ثلبعي النبي ﷺ‪ ،‬قم قدمل هذا املجئنل بل اات ه لطو لأبدع يه أتمئ‬
‫إبعداع‪ ،‬إعئس ال ثبعد لايعئ دللعص س ع ع ع ععقمعص أس إاو على كعئدن لهعذ الصكعئدن إتطقعل يطواق ل‬
‫أهم إق ع املخطواق الععديو في عقم االن ع ع ع ععتخبععئ اق لاو لالتجنيععد‪ ،‬عمععل بععه النبي ﷺ‪ ،‬بععل‬
‫ً‬
‫لويمئ لأن ع ع ع ًس ع ع عئ إتنئنع ع ععل الدت املمنيف لهذا ئ تمرز‬
‫بئددئ ً‬ ‫لض ع ع ع له يم الرع ع ععصهعص‬
‫العمل االنع ع ع ععتخبئ اتي اإلنع ع ع ععم ي ع ةر ‪ ،‬بئويمويئق لالضع ع ع ععوابط التي ال يعت ف دئ أي جهئ‬
‫ةر الدت اإلن ع ععم ي‪ ،‬اتى ارس نن الاص س على النبي ﷺ‪ ،‬نن‬ ‫خئبصاق ال ودتم لال ادتي‬
‫ليض ع ع ع ع لععه املخطوط العصيض ع ع ع ععص في كععل أعمععئلععه املمصييععص لاو نيععص لاالن ع ع ع ععتخبععئ اإيععص لل س اط‬
‫الترصهعيص ‪.‬‬

‫ل|‪ .‬تاو اول ا ي بذ دئ الس ععر ر‬


‫ث َ‬ ‫في إهس ععر ووله تعئلى‪َ « :‬ل َن َّ ْنل َنئ َع َق ْي َ ْالك َت َ‬
‫ئب ِإ ْش َي ًئنئ ِلإ ِل ي ع‬
‫ْي ٍء»‪| .‬الن‬
‫ِ‬
‫النبويص‪ ،‬نعم ئل ثسع ع ع َّنص النبويص جئءق لتهص ع ععل لتر ع ععصح املخطوط العصيض ع ععص لكتئب ك لإت جمه‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لاو ًع عئ لعمم بمععئ تجعقععه ههو ً عئ لعمو الشر ع ع ع ععص‪ ،‬م م الاص س نص صض الص ع ع ع ععمر للم ت ععدد‬
‫‪27‬‬

‫ً‬
‫الس َّنص إهصيم لهئ بوحي ك تعئلى‪ ،‬لنذل العمل االنتخبئ اتي الذي‬ ‫ث‬ ‫عددهئ لشإقهئ إئن‬
‫ن بص ع ععدد جئء في الكتئب املخطوط العصيض ع ععص لقعمل به‪ ،‬ثم كئس ص ع ععد نئ ال ئني ال ثسع ع ع َّنص ثم‬
‫جعئء املص ع ع ع ععد ال عئلعي لهو الهاعه ليبرس ليوانعل التطو لاواعدام املت ر ر بت ر الن عتم ًعدا‬
‫لالس َّنص‪.‬‬
‫ههو ه لقكتئب ث‬ ‫على انتنبئطه‬

‫جرإل لاسه لدويت‪،‬‬


‫ٍ‬ ‫لود اشتدص العصب نمئ نصنئ بدوص ألهئمهم ل صط مئشدم إلتصئ املعئني‬
‫لفي هذا املخصوُ تاو اب ن ر امه ك‪ ":‬لال إجسسوا أي على جعضكم ً‬
‫جعضئ‪ ،‬لالتجسس‬
‫ةئلبئ تطقت في الر ع ع ع ععص ل نه املجئن ع ع ع ععول‪ ،‬لأ ئ الت س ع ع ع ععس يإوس ً‬
‫ةئلبئ في املخر نمئ وئ تعئلى‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫إيبئ ً ا ع يعاوب‪ :‬تئ بني ا هبوا ت سسوا تونف لأييه‪ .‬لود يستعمل نم ندمئ في الرص‬
‫نمئ ثش في الملععميح أس نععو ك ﷺ وئ ‪ :‬ال إجس عسععوا لال إ س عسععوا لال إبئةضععوا لال إدابصلا‬
‫ً‬
‫إيوانئ "‪.‬‬ ‫لكونوا عبئد ك‬

‫لاتى كئس هنئل ص ع ع ع ععط مئق لا صر إد على عنى عمل جل االن ع ع ع ععتخبئ مندئ "العرس"‪ ،‬أي‬
‫ً‬
‫لإتجئبئ أي بمعنى أس‬ ‫تطقت على ئ نعص ه اليو بئن ععم املجئن ععول بئلعرس‪ ،‬لإ مل الص ععهص ن ع ًعقبئ‬
‫حععهص العرس إطقت على املتاو ع ي لأليبئ إس كئس لصععئمله حععدتت أل عدل‪ ،‬ل نتعمت أنث ئلق ص‬
‫املصع ععط مئق‬ ‫العصييص لا صر بمصع ععط مئق االنع ععتخبئ لعمل املخئبصاق لنع ععيذتي عنئ الك ر‬
‫الدالص على العمل نهسه‪.‬‬

‫جعض ئ ن ععبت لالك ر مئ ن ععيذتي كقهئ إص ععل في أ ص لااد ‪ :‬االن ععتخبئ اق أنث املمصف التي‬
‫الو اهتمئ ً ئ في العصص الادتم لاملمدتي‪ ،‬ل أنث أنئليل املمصب انتخدا ً ئ ليصل ً ا‪ ،‬لدل هئ‬
‫عإل سع ععتمص‪ ،‬الف السع ععنرس إلى جع ص نبي املسع ععقمرس ﷺ‬‫لم تك لينت ي بل تجدد تطو جرع ع ٍ‬
‫إلى عهدنئ‪ ،‬ثم إلى يصلج املسع ع ع ععيح الدجئ لإ نع ع ع ععئ العيوس االنع ع ع ععتخبئ اق) لتت ات املخ ‪،‬‬
‫لهذا ئ أد نه ل همه الر ععصق لال صب العصب لالملجم املس ععقمرس لال دود لالنص ععئ ى ليئ ي اودتئس‬
‫لاتى المدتنيرس‪ ،‬لك عك ععئس اله ععئ ق أس ندم إصجم هم ععه في ح ع ع ع ع ععل املجه ععد لتطويص لتعنين‬
‫ت ععئ ععل عندععئ‪ ،‬للقتععذنيععد لل س‬ ‫ن ل ر ل ندم‬ ‫لإنميععص املمص ععص االن ع ع ع ععتخبععئ اإيععص‪ ،‬ل ندم‬
‫مد ﷺ هو‬ ‫ختو ع ع ع ع ي هذا اله ‪ ،‬أس نبي ك‬ ‫ان يئ ً ا بل ااياص إئ يخيص تاصهئ الك ر لس‬
‫‪28‬‬

‫ضعف‬ ‫أعظم جل أبدع في هذا البئب لطو لأثصى عقيه ليدليل نجئاه بايئ دللص عظيمص‬
‫ً‬
‫عتمدا في بداتتدئ لاتى مهو هئ على العمل او ني لاالنتخبئ اتي لنيذتي عنى نيهيص ل‬ ‫لوقص‬
‫لنستخقص بئدئ العمل ‪.‬‬
‫عظيمئ ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لوئددا‬ ‫مدا كئس ائإم‬ ‫"تاو ح ع ع ع ععموديل هنت توس في نتئبه ح ع ع ع عصاع املمض ع ع ع ععئ اق‪ :‬إس‬
‫ً‬ ‫عس ع ً‬
‫عكصيئ نإئ"‪ ،‬لالنبي ﷺ‪ ،‬ل س ب ئجص لتزنيص جر ععص هو أ لأش ععصف كل املخقووئق‬
‫َ َّ َ َ َ َ ث ث َ‬
‫ليكهيه أس وئ يه نب ئنه لتعئلى ‪ «:‬ل ِإن لعل ٰى يق ٍت ع ِظ ٍ‬
‫يم »‪|.‬الاقم|‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫نعم كئس ً‬
‫عباصيئ للو لجد في الق ص ئ هو أعمت كقمص عباصي لترص اولحئف‬ ‫وئددا نإئ‬
‫ب ععئلنبي العظيم‪ ،‬ا ععد عصف نيف تندض ض ع ع ع عععف ليايم دلل ععص لنيف ثتخصج ض ع ع ع عععه ععئء‪،‬‬
‫صنئس انتطئعوا ةنل أعظم إ اطو يئق عص هئ إئ يخهم‪ ،‬لاليو جعضهئ تتجهن ليعود جعد أس‬
‫أهمق ع او ععص ن ر ً ا جوانععل ش ع ع ع ععصهعتدععئ ل ندععئ بععل أهمهععئ جعععد املمكم بمععئ أنن ك عك عئس العمععل‬
‫االنتخبئ اتي وبل العسكصي لاو ني لاالجتمئ ي لاإلدا ي‪.‬‬

‫"تاو إي صاتم هئليهي د س املون ع ععئد اإلنع ع عصاديلي اون ع ععبت ‪ :‬أاد أهم ئ تمرز الر ع ععصق اولن ع ععط‬
‫يم يص ‪100‬عئ هو دل املخئبصاق لاوجهنر او نيص دايل الرصق اولنط ليئ جه" ‪.‬‬
‫َّ‬
‫لو دوانئ بماصع ععد " يص ‪ 100‬عئ " نما أنه تاصع ععد نذ انتدئء الدللص الع مئنيص التي كئس‬
‫يم‬ ‫أنع ععبئب نع ععاوطهئ بئلهعل العمل االنع ععتخبئ اتي ضع ععدهئ لإجنيد العممء في إل عئليص‬
‫املئ أل االبتزا ‪ ،‬ثم ديق او ص في هذ املئص عئ جعصعص الضععف لالتهك لاالن م لالضعيئع‬
‫لكذنمئ ئ َّص عق دئ نمئ ني يه ا س‪ ،‬لهذا ئ عنئ "هئليهي" ني الاد ر على الت كم بمنطاص‬
‫يم املجوان ع ع ع ع س لالعممء‪ ،‬بئلصةم أس الدللص الع مئنيص كئس لهئ جهئ خئبصاق‬ ‫الر ع ع ع ععصق‬
‫ل جئ انتخبئ اق اعتمدشدم نمومهي املجبئتص لبعض التجئ ‪ ،‬لكندئ في ألايص عهدهئ رق في‬
‫إئ ص التجسس لالتجنيد العكس ي ‪.‬‬
‫ل س "إي صاتم هععئليهي" الوايععد م أشع ع ع ع ععئ لععدل املخععئبصاق بت ير رزاس الاوى لإ ععدتع ًعدا برس‬
‫العععئلم اإلن ع ع ع ععم ي ليععئ ي الععدتععئنععئق‪ ،‬بععل وععئلهععئ الك ر لس تهععئيصي بععذلع ندم "ه ي نصا بتوس"‬
‫ضع ععئبط الس ع ع ي ي أته‪ ،‬لاتى اعت ف دئ "عبد العنين اونع ععمصي" ضع ععئبط خئبصاق نع عععودي لكنه‬
‫‪29‬‬

‫ا ععئل ار ع ع ع ععص دل املخ ععئبصاق العصيي ععص ب ععذس له ععئ ثا ععل في ه ععذا الت ير له ععذا نم ةر نطاي لال‬
‫ااياععص لععه يمععئ تاص ع ع ع ععد‪ ،‬أ ععئ املماياععص املجقيععص أس املخععئبصاق العصييععص عكعئس ل ععئ ا دل هععئ لميهي‬
‫ئ يص‪.‬‬ ‫لألنف إخد أجهنر ةصييص‬

‫لفي ععئض ع ع ع ععصر إم تس ع ع ع ععصيجدععئ لعميععل املخععئبصاق الصلن ع ع ع عيععص‪ ،‬العميععل "تو ي برز ينوف" الععذي ملجععذ‬
‫لقوالتئق املت در او صيكيص هئ ًيئ لنععيئ‪ ،‬لحععئ انععمه "إو ئل شععو ئس"‪ ،‬تاو ‪َّ :‬‬
‫"إس الاتئ‬
‫على أ ض املعصنص هو أنث النتئدا عكسيص لهمجيص لةر عئلص‪ ،‬تعقموس أس املمصب ني نيئنعص‬
‫الن ععتمصا يص الدللص‪ ،‬إ ا نن إصيد النجئح في إنهيذ ن ععيئن ععص الدللص املخئح ععص ب ليدأق الاتئ‬
‫هععذ أةبى طصياععص إهعقهععئ‪ ،‬أعلى نوس املمصب هو عععد الاتععئ على اإلطمق‪ ،‬بععل هو إخصيععل أي‬
‫ً‬
‫ي ع ع ع ع يء ل ويمععص في بقععد عععدلق‪ ،‬اتى تععذتي الووع الععذي تإوس يععه إد اق عععدلق ل ماععئدت ختم‬
‫لأس نظئ اضع ععئ إ لطموائإ ) بنظص عدلق بدتل‪ ،‬إس لم إك‬ ‫عدلا له َّ‬
‫لد جص أنه ال تصاق ً‬
‫املوق القوس اوامص االإ ععئد‬ ‫صةوي ععص ن ع ع ع ععتإوس على اوو ععل عمقي ععص‪ ،‬القوس اوامص أ ض ع ع ع ع ععل‬
‫الس ع ع ع ععو يتي) لهععذا هو الهععدف الندععئئي يص صااععل التخصيععل‪ ،‬جعععدهععئ تمكن ع إن ع ع ع عاععئط عععدلق‬
‫جسهولص دلس أس إطقت طقاص لاادر إ ا كئس التخصيل ً‬
‫نئومئ"‪.‬‬
‫ً‬
‫كمص‪ ،‬أل صاال التخصيل‬ ‫أ ب صاال نيص‬ ‫ليض ع ععيف وئدم‪" :‬التخصيل بشس ع ععئطص تتإوس‬
‫ني " صاقص إنع ع ع ععائط اويمق"‪ ،‬إذيذ برس ‪ 15‬إلى ‪ 20‬نع ع ع ععنص لإي إد ص أيمق جتم ‪ ،‬ملئ ا ‪– 15‬‬
‫نظو‬ ‫‪ 20‬ن ع ع ع عن ع ععصد‪ ،‬ه ع ععذا هو الوو ع ع الإ ع ععئفي لتعقيم جي ع ععل الطمب أل اوطه ع ععئ ‪ ،‬لتإوي‬
‫اوتدتولوجيص الشع ع ععخصع ع ععيص‪ ،‬على ئ ا ترع ع ععتملد ترع ع ععتمل على التذثر بطصق ختقهص‪ ،‬التخ خل‪،‬‬
‫ختقف املجئالق التي تتر ععإل أل تص ععئ دئ الصأي العئ ‪،‬‬ ‫أن ععئليل دعئديص‪ ،‬اإص ععئ بئش ععص‪،‬‬
‫ععل الععدت ‪ ،‬لالنظععئ التعقي ي‪ ،‬لاملميععئر االجتمععئعيععص‪ ،‬لاإلدا ر‪ ،‬لنظععئ إطبيت الاععئنوس‪ ،‬لأير ً ا‬
‫َ‬
‫هنئق جموعئق ح ر ر عممء الدل ثيرت لس"‪.‬‬

‫الواس ع ع ععه لجود اإجئهئق في كل جتم في‬ ‫ليكمل ووله ‪" :‬في صاقص إد ر اويمق ن ع ع ععيإوس‬
‫كل بقد ن ع ع ع ععتذهل في االإجئ املعئنس لأليمق اون ع ع ع ععئن ع ع ع ععيص لالايم لاملبئدئ‪ ،‬الن ع ع ع ععت م هذ‬
‫املمصكئق لاالنع ع ع ععتهئدر ندم هو ال صض اونع ع ع ععئس ع ع ع ع ي ملسع ع ع ععشل التخصيل‪ ،‬لذا لدتنئ الدت ‪ ،‬للدتنئ‬
‫‪30‬‬

‫التعقيم‪ ،‬للدتنئ املميئر االجتمئعيص‪ ،‬للدتنئ هيإل السع ع ععقطص‪ ،‬للدتنئ نائبئق العمئ ‪ ،‬لأير ً ا لدتنئ‬
‫الائنوس لالنظئ ‪ ،‬هذ ني املجئالق التي تتم دئ التخصيل‪ ،‬ئ ا يعني هذا بئلت دتدد‪ ،‬في ائلص‬
‫الدت ‪ :‬د ِ ص ث يم العخصيص عقيه‪ ،‬انتبدله بمختقف الطوادف لالعبئداق لاملعتاداق التي‬
‫بداديئ أل ةر هم ً‬
‫اائ طئملئ أ دم في اون ع ععئل إابقوا أس‬ ‫إقهم النئل ئ إ ا كئس الدت ن ع ععئ ًجئ أل ً‬
‫العايدر الدتنيص إتآكل ببطء لإذيذ النئل ً‬
‫جعيدا ع الهدف اونععئس ع ي لقدت لهو أس إباي على‬
‫اإص ع ع ععئ بخئلت أعلى‪ ،‬للهذا ال ثبد ان ع ع ععتبدا املنظمئق الدتنيص املابولص لاملمت ص بمنظمئق‬
‫لهمي ععص‪ ،‬اح ع ع ع ععصف الن ععئل اإلتم ععئس املماياي لاج ععذ دم إلى أنواع ال ععدت ععئن ععئق املختقه ععص‪ ،‬أ ععئ في‬
‫التعقيم ئحع ععصف النئل ع تعقيم ي ع ع يء بنئء لاوعي ل َّعئ ‪ ،‬بد الصيئضع ععيئق لالهرزتئء لالق ئق‬
‫اوجنشي ععص لالكيمي ععئء‪ ،‬عقمهم إ ععئ يخ اصب امل ععدس‪ ،‬ال ععذاء الوطني‪ ،‬االوتص ع ع ع ع ععئد امل زلي‪ ،‬اي ععئإع ع‬
‫جعيدا"‪ ،‬لهسع ععتطصد نم ه ‪" :‬انتزع املبئد ر الرع عععل‪،‬‬ ‫املجنسع ععيص‪ ،‬أل أي ي ع ع يء طئملئ أنه تذيذق ً‬
‫ث‬
‫اننع ندم املسع ععؤلليص او الصلابط التي أن ع عس ع ع على الوطنيص االنتمئء) برس او صاد‪ ،‬انع ععتبدله‬
‫ببر لوصاطيص صطنعص إت كم على أجسئدهم"‪.‬‬
‫ً‬
‫إ ا؛ لاس ع ع ع ععه َّأس ن ر ً ا الدل لاو م إوجه ملمصب جدتدر في الاصس املمئلي‪ ،‬في ارس أس او ص‬
‫اإلنعم يص أهمق هذ املمصب أل يمئ أ صادهئ لطمئعهئ يقاوا أعذا ً ا لعد يوضعهئ نمئ تنب‪،‬ي‪،‬‬
‫لهئ ني النتئدا لاس ع ع ع ععمص إتجلى يم حجم الض ع ع ع عععف لالهواس لالتذيص الكبر ‪ ،‬مئ تجعقنئ‬
‫ناف لوهص اايايص لنذيذ نه ًس ع عئ ً‬
‫عميائ تتيح لنئ إعئدر املمس ع ععئبئق س ع ععت ض ع ععصي اإلتمئس بئهلل‬
‫لالتوكل عقيه ب ت لإصق التواكل لإ ضع ع ع ععئء النهول بإقمئق لائنيص ال نؤ ص دئ على هذا الوجه‬
‫التععذيص لالت ا‪،‬ي‪ ،‬بععل املهت ض أس إإوس ً‬
‫لوودا لعععئ ععل إ هرز لقععديو في عت ق املمصب‬
‫ع ع ع عجععل أن‬ ‫املخهيععص الصع ع ع ع ععئ تععص‪ ،‬لأجن أننععئ وععئد لس دلس أدنى ش ع ع ع ع ع ‪ ،‬يكهي أس أعظم‬
‫مد حلى ك عقيه لنقم‪ ،‬نبي املسقمرس ل نو‬ ‫النجئائق في هذا النوع املمصلب هو النبي‬
‫ً‬
‫ك لقنععئل عك عئ ععص‪ ،‬ت ق لنععئ إ ث عئ ثمي ًن عئ تمكننععئ أيععذ لالتعمت يععه ثم إطويص بمععئ تتنععئنع ع ع ع ععل‬
‫الن ئس لاملإئس لالظصلف ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫جهاز المخابرات‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫كئدن الدللص‪ ،‬تختص بجم املعقو ئق لإ قيقهئ أل ان ععتخدا هئ‬ ‫هو جهئ أل ؤنع عس ععص تعت‬
‫انب ن ععيئس ع ي دئ‪ ،‬أ ئ في‬
‫بطصياص ئ‪ ،‬لفي ال ئلل يعمل املجهئ ل ت ن ععيئن ععص الدللص أل لص ععئمله ٍ‬
‫الدت املمنيف ئالنتخبئ اق تستخد لصئمله ص مص او ص ل ت الرصهعص‪.‬‬
‫مفهوم جهازاملخابرات‬ ‫‪‬‬

‫هو جه عئ تاو بجم املعقو ععئق ع اوش ع ع ع عخ ععئُ لالكي ععئن ععئق لال ععدل اويصى املع ععئدت ععص ب ععدا‬
‫عئللعص االيت اق لالوح ع ع ع ععو وهعداف عينعص لفي نهس الووع ج يعص نر ع ع ع ععف العممء املن لعرس‬
‫لص ع ععئمله إق الدل ملإئ تدم أل إجنيدهم‪ ،‬لفي الر ع ععصهعص اإلن ع ععم يص م تجو التجس ع ععس على‬
‫ائ ل اق‪ ،‬إنمئ تجل أس تإوس التجس ع ع ععس ل خئ ج لالت س ع ع ععس يمئ تإوس‬ ‫املس ع ع ععقمرس إ‬
‫ملممئتص او ص في الدايل‪ ،‬هنئق صق لسمنئ برس التجسس لالت سس‪.‬‬
‫ً‬
‫مهمص املجهئ امئتص الوط ‪/‬او ص ل إئ ص التجسع ععس املعئدي ضع ععئ ئ لذل ‪ :‬السع عععي اليت اق‬
‫بقداس أل نظمئق عئدتص أل ت بصص‪.‬‬
‫الدت املمنيف بل تتصع ععئد بك ر‬ ‫املههو الدا ج لقمخئبصاق لالذي ال تتنئنع ععل في إهئحع ععيقه‬
‫اصاإه الضوابط‪ ،‬لنمئ أس جعض الهاصاق ال إتنئنل جئء في الدت املمنيف ئ يعوض‬
‫ع ل بل تإوس أن ععقم لأ ض ععل ايي ااوق الشر ععص الذي ح ععئ دئ الدت املمنيف لدان ععتدئ‬
‫تعدى على املماوق بل نوهئ‬ ‫املنظمئق ال صييص التي إد ي امئتتدئ ملماوق اإلنسئس لني أنث‬
‫لشوههئ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ْ َََ َ ث َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َ َ ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ‬
‫و د في نتئب ك تعئلى‪« :‬لل اد ن َّص ْ نئ ب ِني د َ لا َمقنئه ْم ِفي ال ِ لال َب ِص ل ونئهم ِ الط ِي َب ِ‬
‫ئق‬
‫ْ َََْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ث َ َ َ‬
‫ل ضقنئه ْم عل ٰى ن ِ ر ٍ ِ َّم يقانئ إهضيم"»‪| .‬اإلنصاء|‪.‬‬

‫ئلدت اإلن ععم ي ح ععئس ااوق جمي الشر ععص لنص هم ل ت ض ععوابط الر ععصهعص‪ ،‬لهذ الض ععوابط‬
‫كئن ائضع ع ع ععصر في اوجهنر االنع ع ع ععتخبئ اإيص اإلنع ع ع ععم يص‪ ،‬في ارس لم إت ق اوجهنر االنع ع ع ععتخبئ اإيص‬
‫اويصى ش ًئئ قدرس الشرص ليخت ق ااووهم إال ل عقته‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫في هذا الص ع ع ععدد ن ع ع ععنذنص جعض أش ع ع ععهص الوكئالق لأجهنر االن ع ع ععتخبئ اق‪ ،‬دلس أس ننسع ع ع ع ى أجهنر‬
‫املائل ص اإلنععم يص لبعض صععئدل ال و ر السععو يص املجئهدر‪ ،‬اد بصع بصاعص قهتص لقنظص في‬
‫ن ر ٍ العمقيع ععئق لاملواوف مع ععئ تؤنع ععد أنع ععه املمك ديو هع ععذ املمص ع ععص بصةم ض ع ع ع عععف‬
‫ً‬
‫اإل إععئنيععئق لاملوا د املععئدتععص لاملمص ع ع ع ع ععئ ‪ ،‬ععئو ص تتطقععل أد ععص لعاو نصأل ععئ بععداتععص لني‬
‫وجودر لياور لنث ر بهضل ك‪.‬‬

‫ثي عد جهئ املخئبصاق أهم أن ع ع ع ععبئب النص ع ع ع ععص‪ ،‬ايي أس املمصلب إ تئج او ئق‪ ،‬ندئ‪ :‬جم‬
‫املعقو ئق‪ ،‬ل عص ص الاد اق لدى العدل‪ ،‬نمئ إ تئج إ صععرس املججدص الدايقيص املجوان ع س‬
‫لالعممء لاملخونص‪ ،‬لكل ل ت تئج ل س اط ملجم املعقو ئق‪ ،‬بل جمعهئ عدر صئد ثم‬
‫ائطعتدئ جعضع ععهئ ثم إ قيقهئ النع ععتخمُ الدوص ثم إادتم املعقو ئق الندئديص في أنع ععصع لو‬
‫ل جهص التي إ تئجهئ كئن عسكصيص أل نيئنيص أل أي صع الدللص‪.‬‬

‫يم الوحع ع ععو إلى ئ ال يسع ع ععتطي أاد‬ ‫جهئ املخئبصاق هو املمص ع ع ع الهعلي لقدللص‪ ،‬ل ل‬
‫الوح ع ع ععو له املعقو ئق املمس ع ع ععئن ع ع ععص لالس ع ع ععصيص على الص ع ع عععيد الدايلي لاملخئ ذي‪ ،‬مئ تمنح‬
‫الدللص الوو املنئنل لوض املخطط أ ئ الد ئعيص أل الهجو يص املنئنبص‪.‬‬

‫املخئبصاق أحل الصيئط في نشيل ك‪ ،‬بل تا على عئإاهم الياظص لاملمذ لاالنتنهئ على دا‬
‫الوو لتقاي أي عقو ص ود إإوس هيدر أل هئ ص لود تإوس ش ع ع ع ععذ دئ ت ير وا ي املعصنص‪،‬‬
‫اق ل صاق ع التئ يخ اإلنم ي لةر ‪.‬‬
‫للاد اصل ل ص ٍ‬

‫جهئ املخئبصاق نرزر كئدن الدللص لالتي ال إاو بدلنه‪ ،‬تاو املخقيهص أبو جعهص املنصع ععو ‪:‬‬
‫" ععئ ك ععئس أاوجني أس تإوس على ب ععئبي أ بع ععص نهص ال تإوس على ب ععئبي أعف ندم‪ ،‬وي ععل ل ععه ت ععئ أ ر‬
‫املؤ نرس‪ :‬همد‪ ،‬وئ ‪ :‬هم أ كئس املق ال تص ع ع ع ع ه املق إال دم نمئ أس الس ع ع ع ععصيص ال تص ع ع ع ع ه إال‬
‫ائض ال إذيذ في ك لو ص الدم‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫بذ بعص ووادم‪ ،‬لال تص ه إس ناص لاادر‪ ،‬لني ‪ :‬أ ئ أادهم‬
‫لا يص حئال شصطص تنصف الضعيف الاوي‪ ،‬لال ئلي حئال يصاج يستاو ي لال تظقم‬
‫الصعيص يني ع مقمهئ ةني‪ ،‬لالصاج ثم عض املخقيهص على أح ع ع ععبعه الس ع ع ععبئبص ثمم صاق تاو‬
‫كل صر ‪ ،) ..‬ويل له تئ أ ر املؤ نرس هو الصاج د‪ ،‬وئ ‪ :‬ح ع ع ع ععئال بصيد تكتل بخ هؤالء‬
‫على الملمص"‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫لياص ع ع ع ع ععد اب ععه لقعم ععل االن ع ع ع ععتخب ععئ اتي لال ععدو ععص ي ععه على الص ع ع ع عععي ععد ال ععدايلي‪ ،‬أ ععئ ع أت ععه في‬
‫االنععتخبئ اق على الصعععيد املخئ ذي ائ ‪" :‬ال تص ع ه السععقطئس إال بئلتاوى‪ ،‬لال إص ع ه عيص إال‬
‫بئلطئعص‪ ،‬لال تعمص البمد بم ل العد ‪ ،‬لال إدل نعمص الس ع ععقطئس لطئعته إال بئملئ ‪ ،‬لال إاد في‬
‫املميطص بم ل نال اويبئ "‪.‬‬

‫االن ع ع ع ععتخبعئ اق الس ع ع ع ععمح اونج بيعد العدللعص‪ ،‬ايعي تإوس جهعئ املخعئبصاق وعد بنعئ وعئععدر بيعئنعئق‬
‫عقو ععئق ل س اط ع العععدل املبععئش ع ع ع ععص‪ ،‬بععل اتى ع املمععئتععدت‬ ‫لجم دععئ كععل ععئ أ كنععه‬
‫لكععل عك عئس لععه ااتمععئليععص واجهتععه للو جعععد ارس‪ ،‬للطععئملععئ ن ع ع ع ععمعنععئ ا ديععئ دل عك عئس الس ع ع ع عشععل‬
‫الصد س ع ع ع ع ي ل اء او ص الععدل االن ع ع ع ععتخبععئ اتي الاوي‪ ،‬لأيصى ثهن ع بععذوععل التإععئليف ةم نجععئعتدععئ‬
‫العسكصيص لوور الت نئنص‪ ،‬يباى جهئ املخئبصاق السمح السصي املهئذئ املصي ‪ ،‬ل جصد لجود‬
‫يسشل ي يء الهنيمص النهسيص لدى اوعداء‪.‬‬

‫لال شع له أهميئق أيصى لن ر ر‪ ،‬لك إ ايت النجئح يعتمد على الاد ر في االنضععبئط بئملبئدئ‬
‫عإل شس ع ععط ن ع ععهل ايي تمك‬
‫لالت نرز على اوهداف ثم املهئ ر في اون ع ععقوب‪ ،‬للعقنئ نذنصهئ جر ع ع ٍ‬
‫وي وئ ئ هم او ص بل اتى املمه ج يص الت صع ع ععرس أل التطويص‪ ،‬لوجل ل نع ع ععن ئل اعتمئد‬
‫الهاصاق جسصد املخئطبص‪ ،‬أل كذ دئ د ل أكئدت ي‪.‬‬

‫‪j‬‬
‫‪34‬‬

‫أجهزة المخابرات‬
‫أشهص أجهنر املخئبصاق العئمليص‪:‬‬
‫‪ -1‬لكئلص االنتخبئ اق املصننيص او صيكيص س ي ي أي)‬
‫الدللص كي ذي بي)‬ ‫‪ -2‬جهئ املخئبصاق الصلس ي أ‬
‫‪ -3‬جهئ املخئبصاق ال تطئني املكتل السئدل أ ي ‪)6‬‬
‫‪ -4‬جهئ املونئد اإلنصاديلي‬
‫‪ -5‬املخئبصاق الص نيص‬
‫‪ -6‬لكئلص االنتخبئ اق الهصنسيص‬
‫‪ -7‬جهئ املخئبصاق اوملئني‬
‫‪ -8‬حعود لإطو أجهنر إنم يص‬
‫بص ق على ت اق الوو أجهنر صا اص لتق الر ععهر ر ل ندئ جهئ املخئبصاق املص ععصي لش عععبص‬
‫املعقو ئق العس ع ععكصيص الس ع ععو يص‪ ،‬لك يمئ تبدل بصل هم لميهي أل كئس يئ ج اإلطئ ن ع ععصعئس ئ‬
‫ً‬
‫خططئ له سع ً‬
‫عبائ‪ ،‬لجود جعض ئلالق‬ ‫إم إعئدإه ل مظر ر أل يمئ بئوحععل كئس لهم دل‬
‫التمصد‪ ،‬في الوو املمئلي لعل جهئ االن ع ععتخبئ اق املخئُ بئملائل ص الهقس ع ععطينيص ود بصع بصاعص‬
‫أعمئله املجدصر إجعقنئ‬ ‫نبر ر في السععنواق اوير ر لانععتطئع إثبئق لجود باور‪ ،‬لااياص ن ر‬
‫ناف لوه ععص ااياي ععص لقت ععذني ععد على أنن ععئ ك ععذ ععص ج ععئه ععدر و ععئد ي على التهوق بصةم اإل إ ععئني ععئق‬
‫أ إئ امئل ود‬ ‫املتواضعععص لاملمصععئ املج صافي لاالوتصععئدي لالعسععكصي لالسععيئس ع ي‪ ،‬ن ر‬
‫ال تتهت عهئ أبنئء او ص ليخئح ع ععص طصياص تعئط دئ العدل اإلتصاني الهئ سع ع ع ي‪ ،‬لك هذا ال تمن‬
‫كو د ع ععئ ا ع ععئل ع ععص ن ع ع ع ععني ع ععص وهصق الع ع ععدل اإلن ع ع ع عصاديلي لاو ًع ع عئ يم التطو العس ع ع ع ععكصي‬
‫لاالن ع ع ع ععتخبعئ اتي‪ ،‬لال تمكننعئ املمعدتعي ع االن ع ع ع ععتخبعئ اق دلس املصل على إجصيعص امعئل في هعذا‬
‫املعت ق‪ ،‬لنذل الهص ععئدل الس ععو يص نلم إلى اد ئ‪ ،‬ل الواس ععه أ دئ ئ ال إتطو جر ععإل‬
‫يم إ ر ع ع ععئ عمقيئق إخصيشيص عئدتص أل اعتائ‬ ‫تون ع ع ععط إلى املجيد‪ ،‬اد ااا الك ر‬
‫لنئ صحص القائء بئملختصرس‬ ‫يمتئ للعقنئ نستطي الوووف على جعض إق العمقيئق إس نن‬
‫‪35‬‬

‫ث‬
‫ملعص ععص إهععئح ع ع ع عيععل أهم عمقيععئشدم التي كععئس لهععئ أثص ج ض النظص عمععئ نر ع ع ع ععص في العععئ أل إاععد ق‬
‫املص مص بئلسإوق عنه ‪.‬‬
‫ً‬
‫دعونئ نتووف لوهص نع ع ع ععصهعص لقتعصيف دذ اوجهنر لبرع ع ع ععإل ختصع ع ع ععص ضع ع ع ععئ ئ لهئ جعض أهم‬
‫أعمئلهئ‪ ،‬اتى نائ س او ص يمئ نع ععنذنص التجصيص االنع ععتخبئ اإيص اإلنع ععم يص لل ننس ع ع ى نص‬
‫املخطواق لاملبئدئ التي إن ي وهبص العمل االنععتخبئ اتي لاو ني عند اوشععخئُ الذت تجدلس‬
‫ً‬
‫يوال لقديو في عئلم العجمق املخهي أل املمصب الصئ تص‪.‬‬

‫وكالة االستخبارات املركزية األمريكية ‪CAI‬‬ ‫‪‬‬

‫صننهئ أ صيإئ للهئ أ صع في بقداس عدر‪ ،‬إذنعسع عئ ‪ . 1947‬في الرععهص التئنع على تد "دالي‬
‫أتن دععئ ل‪-‬لليععئ دلنو ععئس‪ -‬ألرس داالل‪ -‬هععئ ي إصل ععئس"‪ ،‬يص إاععدتص لعععدد املومهرس او العععئلم‬
‫بقغ ‪21‬ألف ومف لععدى الو عك عئلععص بمرزانيععص بق ع املقيععئ اق الععدلال اق‪ ،‬لتعت الو عك عئلععص يق ًه عئ‬
‫لقو عك عئلععص )‪ (OSS‬التي عك عئن ع أثنععئء املمصب العععئمليععص ال ععئنيععص دععدف إنهيععذ عمقيععئق يقف املخطوط‬
‫ً‬
‫لالعمععل الععدعععئئي املوجععه‪ ،‬أ ععئ كتععل الت اياععئق الهيععد الي ‪ ) FBI‬يعت س ع ع ع ععؤلال ع او‬
‫الاو ي ل إئ ص التجسس دايل املمدلد او صيكيص ‪.‬‬

‫املدتص التنهيذي لق ع ع ع ع ع ع ع ع) ‪ ) CIA‬ير ع ع ع ع قه "جينئ هئنع ع ع ععبل"‪ ،‬تا املاص الصد س ع ع ع ع ي لقوكئلص في ائطعص‬
‫صجينيئ‪.‬‬
‫مهمة الوكالة ممكن تقسيمها لثالث مهام‪:‬‬
‫‪ -1‬جم املعقو ئق ع املمإو ئق لاو صاد لالرصكئق‪.‬‬
‫جهئ أ صيإي يص‪.‬‬ ‫عقو ئق لا در‬ ‫‪ -2‬إ قيل املعقو ئق الوا در ل ائطعتدئ‬
‫‪ -3‬اإلشصاف على اونرطص التكتيكيص ملومه دئ أل ل ج ش أل املمقهئء‪.‬‬
‫الهدف هو إاييم الوضع لانععتنائء املعقو ئق الدوياص لتادتمهئ لكبئ نععيئسع ي الدللص لحععئنعي‬
‫الاصا لتاييم الوض املخئُ بئو الاو ي‪.‬‬
‫لقوكئلص أ ع ن ر ر ل هئح ع ع ع ععل ختقهص ندئ صنن عمقيئق املعقو ئإيص اإللكت لنيص لان ع ع ع ععتطئع‬
‫إنجئ هئ ٍ نبر ر لن ر ر نتذتي عنئ يمئ جعد‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫أهم اوجهنر املخئح ع ع ع ععص لقتجس ع ع ع ععس ل إئ ص التجس ع ع ع ععس نمئ أس الوكئلص وبل‬ ‫تعت الوكئلص‬
‫أاععدام إهجر بصذي التجععئ ر ل س نمععئ جعععد في عهععد "جو ج بوك اوب "‪ ،‬لك تبععدل أس "بععئ اق‬
‫أليئ ئ" كئس أنث اهتمئ ً ئ ن ع ع ع ععقهه إئس تصيد ت ير لجه املمصب ض ع ع ع ععد أعداء أ صيإئ ب س ع ع ع ععل‬
‫نتععئب اصلب الظععل لإععئإبعه " ععئ ق ععئ يتي"‪ ،‬يمععئ بععئلهعععل إوجععه أ صيإععئ جر ع ع ع عإععل عععئ جعععد أاععدام‬
‫ليصوحئ في عهد "أليئ ئ" إطو ق أنث ‪ ،‬ال ش أس التعئلس االنتخبئ اتي او صيإي‬ ‫ً‬ ‫نشتم ت ر‬
‫‪ -‬بصيطئني س ع ع ي ي أي ‪ )mi6 -‬ن ع ععئهم جر ع ععإل نبر في ت ير لجه املمصب املخهيص‪ ،‬اقهئء ودا ى‪،‬‬
‫أ صيإئ جعد أادام نشتم‬ ‫ل اينمئ نعقم أس املجهئ ال تطئني املتعئطف‬ ‫بل يمئ أنث‬
‫املعقو ئق السع ع ععصيص أ ئ لكئلص االنع ع ععتخبئ اق او صيكيص او املعقو ئق‬ ‫لض ع ع ع كل إ إئنيئإه‬
‫او صيإئس‬ ‫ع إنظيم الائعدر‪ ،‬العقم بوجود جعض التذ ص الس ع ع ععئبت لض ع ع ععبئط بصيطئنيرس‬
‫أثنئء إد يجدم نعنئحععص خئبصاق أثنئء املمصب العئمليص ال ئنيص‪" ،‬او صيكيرس تمقإوس املئ أنث‬
‫ئ تمقإوس العال" إصددق ض ععبئط إنهيذترس بصيطئنيرس‪ ،‬لك تبدل أس او صيإئس ل تدل‬
‫لو ع طوي ععل اتى تجدصلا ال تط ععئنيرس!‪ ،‬املما ل يم امل ععذنصاق هن ععئ لهن ععئق أس الهصق‬
‫اون برس ال تط ععئنيرس لاو صيكيرس في املج ععئ االن ع ع ع ععتخب ععئ اتي‪ ،‬أس او صيكيرس تطم وس لنت ععئدا‬
‫ن ع ع ععصهعص ل ل جعكس ال تطئنيرس الذت يعتمدلس الصليص لعد االن ع ع ععتملجئ ‪ ،‬ل يمئ اإلملمئح في‬
‫إطويص املنظو ص االنتخبئ اإيص لاملجهئ بئلإئ ل لإونعته كئس ضصل ر جعد عمقيص خقل النسص‬
‫ً‬
‫مئهصا‪ ،‬الذي‬ ‫التي أمهصق أ صيإئ جرععإل بئئس في عئ ‪ . 1980‬ايي كئس الضعععف االنععتخبئ اتي‬
‫السهئ ر اإلتصانيص ‪.‬‬ ‫أدى لهرل همص إ صيص الصهئد‬
‫ل ل اد أنجنق الوكئلص العدتد العمقيئق االنتخبئ اإيص لاالنامبيص لعمقيئق االةتيئ‬
‫في ع ععدد البق ععداس أهمه ععئ في ةصب أ صياي ععئ لالر ع ع ع ععصق اولن ع ع ع ععط لاودنى لك ععئس دل ه ععئ اوبص في‬
‫أ ئنستئس لنرئطهئ في العصاق ةم اعت اف جعض ضبئط الوكئلص بئلهرل االنتخبئ اتي املتعمد‬
‫املخئُ بئلعصاق لإائ يص اون مص النوليص‪.‬‬
‫تسععتخد الوكئلص في عمقهئ الطئدصاق التجس عسععيص لالسععه الب صيص بئإلضععئ ص لعمقيئق االيت اق‬
‫ختقف طبائق املجتم لإ صُ‬ ‫اإللكت لنيص لالهجمئق ال جيص‪ ،‬نمئ تس ع ع ع ععتخد العممء‬
‫على إجنيد الدبقو ئنيرس اوجئنل‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫وانبععص ال و ر اإللكت لنيععص في عععئلم‬ ‫واو التواحع ع ع ع ععل قم إتخقف ع‬ ‫لقو عك عئلععص اسع ع ع ع ععئبععئق ع‬
‫ختقف أن ئء العئلم‪.‬‬ ‫الواحمق االجتمئعيص بل إنرص ع ةبتدئ لتجنيد عممء‬
‫ارس نت عدم ع أهم لكعئلعص ان ع ع ع ععتخبعئ اق لأيطصهعئ‪ ،‬م ثبعد لنعئ املصل على أاعد أهم ض ع ع ع عبعئطهعئ‬
‫لأنث هم ي ر ليطو ر كئس ود ص دذ الوكئلص‪.‬‬

‫"ه ي نصا بتوس" حع ع ع ع ععئاععل الكتععئب الر ع ع ع ععهر ‪-‬‬


‫التجس ع ع ع ععس‪ ،-‬يععد الوالتععئق املت ععدر أ بعععص‬
‫لعر ععصي عئ ً ئ‪ ،‬عر ععصلس عئ ً ئ يد هئ في عئلم االن ععتخبئ اق لالتجس ععس املخهي لأ بعص ن ععنواق‬
‫نسهر لقوالتئق املت در بصإبص نست ملإئ ص "اإل هئب"‪ ،‬لكئس له دل بئ في اصب أ ئنستئس‬
‫عئ ‪ 2002-2001‬بدل املسؤل ع امقص الس ي ي أته في أ ئنستئس)‪.‬‬
‫عك ععئس ن ر ً ا ععئ تت صق إلون ععئع الر ع ع ع عع ععل او صيإي ب ععدعم املخ ععئبصاق وب ععل أا ععدام بصذي التج ععئ ر‬
‫دعم جهئ‬ ‫الس ع ععيئن ع ععيرس لالمل ع ععمهيرس‬
‫العئمليرس‪ ،‬ايي كئس هنئق ان ع ععتيئء ش ع عععبي لاتى‬
‫املخئبصاق بمقيئ اق الدلال اق!‪ ،‬كئنوا ير ع ع ع ععكإوس ب ئجص هذ املرزانيص الد ع ع ع ععخمص‪ ،‬جعد أادام‬
‫‪ 9/11‬أد كوا ائجتدم لمن ععتخبئ اق ئ إهع املرزانيص اتى لح ععق ن و ن ععبعص ليمس ععوس قيئ ً ا‬
‫في اقو عئ ‪ ،2011‬رزانيص س ع ععخمص لك املماياص نلم املخئبصاق في إطويص عمقهئ لإون ع ععي‬
‫دادصر العمل‪.‬‬
‫"ه ي" الذي كئس تصى ةنل أ ئنس ع ع ع ععتئس ض ع ع ع ععصل ر مص ليطور نئومص‪ ،‬لددق اليو أس أعصف‬
‫أي هذا الضئبط املمن جعد ئ صة طئلبئس أنف ج ره لانتخبئ اإه‪ ،‬بصةم انكته لإئ يخه‬
‫النئوه في هذا اله لك تبدل لي أنه تظهص ا س بمظهص اوبقه‪ ،‬لك كئن نظصإه ثئوبص بخصوُ‬
‫ةنل العصاق الذي أن ع ع ععمئ بئل نل الووح‪ ،‬تصى أس ال نل نس ع ع ععف التعئطف الدللي أ صيإئ ليصى‬
‫يم جم‬ ‫الس ع ع ع عشععل في ال نل الووح "الهععئشع ع ع ع ععل" ض ع ع ع عععف االن ع ع ع ععتخبععئ اق في إاععدتص او و‬
‫املعقو ئق‪.‬‬

‫"ه ي" املهتوس في عقم االنععتخبئ اق النئوه دئ‪ ،‬تصى أس االنععتخبئ اق أشععصف اصب كو دئ أول‬
‫يطذ في عمقيئق وتل املدنيرس لانتاد التوجه العس ع ع ع ععكصي ل ج ش او صيإي بكث ر‪ ،‬دا ع نه‬
‫‪38‬‬

‫ً‬
‫وععئدم‪" :‬ملععئ ا ير ع ع ع ععو جععئ املخععئبصاق في ارس تص ع ع ع ععهت املجمي ليوا ت على طععئدصر إخصج لتاتععل‬
‫شخص إنظيم الائعدر ود تإوس عه لجته لأطهئله ليئلاصب نه دنيرس!"‪.‬‬
‫تاصععد عمقيص اةتيئ أنععئ ص ب الدس‪ ،‬لياصععد في ووله التإئليف البئهظص التي تد عهئ الرعععل‬
‫او صيإي‪ ،‬في ارس عمقيئق املخئبصاق أول إإقهص لأنث نهئءر‪.‬‬

‫أش ع ع ع ع قه نيهيص إونئع الر ع ع ع عععل لالس ع ع ع ععيئن ع ع ع ععيرس بئالعتمئد الإئ ل على املخئبصاق‪ ،‬وئ ‪" :‬لإباى‬
‫املهئ وص ل هئدهئ نيف تمك لضععئبط في ‪-‬س ع ي ي أته‪-‬على الرععصعص ال ائ يص لقم ت ف السععئن‬
‫همص االن ععتخبئ اقد‪،‬‬ ‫لالس عععي في الوو نهس ععه إلى إطمع العئ ص لإون ععي املدا ق ليدعم بذل‬
‫لأنئ أن عععى إلى إتجئد التوا س املنئن ععل برس الت ه املر ععصف ملجئن ععول تائعد ليرس املس عؤلليص‬
‫العئ ص ملواط نرط"‪.‬‬

‫بكص‬ ‫لهنئ تإوس ه ي ود هم عنى التجنيد الهكصي لأد ق أهميته لاملمئجص املئنص له في لو‬
‫إئ يخ العص ع ع ع ععص املمدتي ايي يمئ جعد بئلهعل بئق التجنيد الهكصي لوبقه العبي بئلعاو‬
‫لتديئتدئ ود نله لألنف‪.‬‬

‫ه ي ل س الض ع ع ع ععئبط الوايد الذكي لك ااياص ئ له انتبئني له لاالهتمئ بد ان ع ع ع ععص ائلته‬


‫لالتعمت دئ‪ ،‬هو املوهبص التي إ دثنئ عندئ في اد ص الكتئب‪ ،‬لالتي ني بئلهعل أن ععئ ًنع عئ ل ً‬
‫ننئ في‬
‫ً‬
‫وهويئ في ابه لقعمل املجئنع ععوس ع ع ي االنع ععتخبئ اتي بل ائل‬ ‫جل املخئبصاق‪ ،‬هذا الضع ععئبط للد‬
‫االنتسععئب لقسععق االنععتخبئ اتي في ن ع ال ئنيص عرععصر! إم ضععه بإل إذنيد‪ ،‬عئلد املمئللص جعد‬
‫ر ععل‪ ،‬نص املمئللص اتى أد ق ومهي املخئبصاق أنه ص ععص على االنتس ععئب للدته‬ ‫ن ععنواق لك‬
‫وهبص‪ ،‬تم وبوله ليت ى جعدهئ في املنئحل يم لو وصر ‪.‬‬

‫جهازاملخابرات الروس ي ‪KGB‬‬ ‫‪‬‬

‫يم ح ع ع ع عيعد ععئلي في عمقيعئق االةتيعئ بطصق تنوعععص‬ ‫أنث أجهنر الععئلم إجصا ً عئ‬ ‫يعت‬
‫لأهمهئ بئن ع ع ععتخدا إصنيبئق نيميئديص عادر لوئإقص‪ ،‬إذن ع ع عس ع ع ع ‪-‬كي ذي بي‪-‬عئ ‪ 1917‬لياي‬
‫هذا االنععم إلى عئ ‪ 1991‬ايي إم انععتبدا االنععم ليصععبح ‪ )FSA‬ايتصععئ ً ا‬ ‫ويد النرععئط إ‬
‫‪39‬‬

‫ملإععئ ععص املخععئبصاق الهععد اليععص‪ ،‬ععئ لب ع أس ت ر االن ع ع ع ععم جع ً‬


‫عددا عععئ ‪ 1995‬ليص ع ع ع ععبح )‪) FSB‬‬
‫ايتصئ ً ا ملعنى "يد ئق او الهيد الي لمإ ئد الصلس ي" ‪.‬‬
‫هععئ املجهععئ امععئتععص الاععئدر الس ع ع ع ععو يتيرس دايععل ليععئ ج البمد‪ ،‬لاإلش ع ع ع عصاف على وواق‬ ‫عكعئس‬
‫اصل املمدلد ل صاوبص لإ قيل نقونيئق املجتم السو يتي‪.‬‬
‫املص ع ع ع ععئد الش ع ع ع ععمي ص‬ ‫أن اوجهنر املخئبصاإيص في العئلم‪ ،‬ايي إذنص عدد‬ ‫يعت املجهئ‬
‫او عقو ععئق املجهععئ أنععه بقغ عععدد ومهيععه ن و ‪ 480000‬ندم ‪ 200000‬اط في اصانع ع ع ع ععص‬
‫ص ععد ان ععتطئع الوووف على‬ ‫املمدلد‪ ،‬أ ئ العممء الذت ان ععتطئع املجهئ إجنيدهم ق س‬
‫وم دويت‪.‬‬

‫رع ع ععصلع ندئإ نمئ‬ ‫أهم أعمئ املجهئ كئن الاد ر على إ صع ع ععيل نع ع ععص الانبقص النوليص‬
‫ً‬
‫العئلم ال صبي‪ ،‬نمئ تر ععر إائ يص إلى‬ ‫ان ععتطئع املمص ععو على التكنولوجيئ املتطو ر ألال بذل‬
‫ويئ جهئ املخئبصاق الصلس ي بنال أن مص عصاويص إلى نو يئ إبئس املمصب او صيكيص على العصاق‪.‬‬
‫أش ع ع ع ععهص العممء كئس "نيم يقبي" الذي وئ عنه ي اء االن ع ع ع ععتخبئ اق الصلل أنه لو لم تتم‬
‫يمئ‬ ‫انتر ع ع ععئ ه بص الس ع ع ععتئ عنه لوح ع ع ععل ملنص ع ع ععل دتص جهئ االن ع ع ععتخبئ اق ال تطئني!‪ ،‬لك‬
‫نععيذتي ثمص لحععل لهذا املنصععل بئلهعل لكئس جئنععو ًن عئ لقسععو ي ‪ ،‬نمئ يعت بوإرس الصد س‬
‫املمئلي لصلنيئ االإ ئدتص أاد أهم العممء السئبارس ل جهئ ‪-‬كي ذي بي‪.-‬‬

‫انع ع ععتطئع املجهئ ايت اق االإصع ع ععئالق املخئحع ع ععص "ه ي نسع ع ععنجص" أاد أهم نع ع ععيئس ع ع ع ي أ صيإئ‪،‬‬
‫التعجيل لاالنتمئع ملصانمإه السصيص لالشخصيص‪ ،‬نمئ أس املجهئ ت ته بممترس‬ ‫لإمك‬
‫الع ععجمق املمئدثيص لاملعقو ئق الش ععخص ععيص لمل ععمهيرس ةصييرس لعصب لش ععخص ععيئق جتمعيص‬
‫يسعى يملهئ إلى عمقيص إجنيدهم يم االبتزا لالض ط عند القنل ملمئجتدم‪.‬‬
‫هذ أبص املعقو ئق بل جقهئ او املجهئ الذي يعت ةئ ض لاملعقو ئق اوله شمي ص‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫جهازاملخابرات البريطاني ‪MI6‬‬ ‫‪‬‬

‫لهو يد ص االنتخبئ اق السصيص في املمقكص املت در صنن في لندس‪.‬‬


‫املخئطص املمدوص لاملمتمقص‪ ،‬لود جند املجهئ الف او العئلم‪،‬‬ ‫هئ املجهئ امئتص البمد‬
‫أهم الوثئدت التي إم نرههئ‪ ،‬ني لثياص إم التووي عق دئ بصعئتص املخئبصاق برس الصد س‬ ‫لهعت‬
‫املص ع ععصي املخقوع اس ع ععني بئ ق ليرس د س ع ععص الو اء ال تطئنيص " ئ جصي إئتر ع ععص" او إوطرس‬
‫الهقسع ععطينيرس في صع ععص لأندق الوثياص وبو اسع ععني بئ ق بئو ص‪ ،‬نمئ ترع ععر إائ يص أيصى إلى‬
‫عقم املخئبصاق ال تطئنيص سع ع ً‬
‫عبائ جعمقيص اةتيئ الصد س املصع ععصي أنو السع ععئداق‪ ،‬لبرع ععإل عئ‬
‫ً‬
‫يعت املجهئ ال تطئني أنث اوجهنر ايت اوئ لص نئء العئلم العصبي‪.‬‬

‫إذن ععس املجهئ عئ ‪ 1909‬على تد املقكص إلرزاب ي بوان ععطص "جوس ن ععئليص "‪ .‬لكئن أهدا ه ارس‬
‫اق حد لإتب اونرطص اوملئنيص نصعئس ئ إون عمل املجهئ لضم له أ ً‬
‫صعئ جدتدر نتا عندئ‬
‫ً‬
‫ئ يس ع ى إلى اليو بجهئ ‪-‬أ ي ‪-6‬لش ع ل دئنععص املجهئ بداتص " ئنسععهيقد كو ينا" إلى "أليكس‬
‫تونجص" الذي إولى صنن دتص املجهئ عئ ‪.2014‬‬
‫لن عئ لكعئلعص االن ع ع ع ععتخبعئ اق او صيكيعص عيس جهعئ املخعئبصاق ال تطعئني لانعل واو التواح ع ع ع ععل‬
‫يئحئ بل نرص يمله ع ائجته لن و ‪ 1000‬عميل لقتجنيد‪.‬‬ ‫جرإل عقني لجعل له ً‬
‫ووعئ ً‬

‫جهازاملوساد اإلسرائيلي‬ ‫‪‬‬

‫إذن ع ع ع ععس في عئ ‪ ،1949‬لود أن ع ع ع عس ع ع ع ععه "إيس ع ع ع ععص هئ يل" ل "دا يد ب ةو يوس"‪ ،‬ب ةو يوس هذا‬
‫دوض املئ د الذي نمئ وئ بدأ تتمقمل في‬ ‫حععئال املاولص الرععهر ر التي إت دم ع ير ع ته‬
‫جدتد‪ ،‬اص املون ع ععئد في إل أب ل‪ ،‬يعمل يه ن و ‪1200‬‬ ‫املنطاص لياص ع ععد دوض املسع ع ععقمرس‬
‫ر عصلف‪.‬‬ ‫ومف جرإل ن ي‪ ،‬أ ئ عدد العممء يئ ج دللص االاتم‬ ‫ٍ‬
‫ثيعت املون ع ع ع ععئد لمن ع ع ع ععتخبئ اق املخئ جيص‪ ،‬لجهئ "الر ع ع ع ععئبئق" لقر ع ع ع ععذس الدايلي‪ ،‬لجهئ "أ ئس"‬
‫يقهئ ملجهئ "شع ععئي" الذي إم انع ععتبداله جعد ويئ‬ ‫لمنع ععتخبئ اق العسع ععكصيص‪ ،‬لتعت هذ او صع ً‬
‫دللص االاتم عئ ‪.1948‬‬
‫‪41‬‬

‫هععئ املجهععئ إتععذلف جم املعقو ععئق لإ قيقهععئ لالايععئ جعمقيععئق يععئح ع ع ع ععص يععئ ج اععدلد دللععص‬
‫صننا جعمقيئق‬‫االاتم ‪ ،‬لود أود املجهئ على عمقيئق اةتيئ ن ر ر او العئلم لكئس املجهد ً‬
‫اةتيئ الشخصيئق املائل ص لماتم دايل قسطرس أل في دل أيصى‪.‬‬
‫عدر أوسععئ ‪ :‬وسععم املعقو ئق لوسععم العمقيئق لوسععم املمصب النهسععيص‪ ،‬هذ‬ ‫تتذلف املجهئ‬
‫املهئ املو عص بيندئ‪ ،‬م إدا ر ش ع ع ع ععبإئق التجس ع ع ع ععس إلى عمقيص إجنيد‬ ‫اووس ع ع ع ععئ شدتم جعدد‬
‫املجوان ع ع ع ع س لالعممء إلى ت ععئجع ععص اويب ععئ او الع ععئلم إلى إا ععدتم يطط بني ععص على إ قيمق‬
‫يئح ععص بئملواوف الس ععيئنععيص لاالوتص ععئدتص العصييص‪ ،‬ل أهم أعمئ املجهئ تس ععهيل عمقيص بنئء‬
‫عموئق نع ععيئنع ععيص نع ععصيص يئ ج الدللص املمتقص‪ ،‬ليئلهعل تبدل أس هذ املهمص نلم ليدأنئ نصى‬
‫دللص اإل ئ اق لالسعودتص لةر همئ الك ر ‪.‬‬ ‫نتئدجهئ‬

‫جهازاملخابرات الصيني ‪MSS‬‬ ‫‪‬‬

‫اوجهنر االن ععتخبئ اإيص‪ ،‬إئ ص التجس ععس لإذ رس او الس ععيئس ع ي‬ ‫س ععؤلليص املجهئ ن ر‬
‫لقدللص‪ ،‬إذن ع ع ععس في ‪ ،1983‬تا املاص الصد س ع ع ع ي في بكرس لي توي على ‪ 300000‬ومف لهو وم‬
‫عدد السإئس‪.‬‬ ‫ح ر ائ نص‬
‫أووى املخئبصاق في العئلم‪ ،‬للهئ أعمئ اع ن ععيطهئ في العئلم لكئس‬ ‫املخئبصاق الص ع نيص تعت‬
‫ال عدل نعمقيععص املجععئن ع ع ع ععول "تش ع ع ع ع ي ععئق" لةر الك ر لس م‬ ‫أثصا نبر ً ا على العععدتععد‬
‫لهععئ ً‬
‫ننتطصق لذنص جعض وصصهم في نيئق الكتئب‪.‬‬

‫وكالة االستخبارات الفرنسية ‪DGSE‬‬ ‫‪‬‬

‫إذنس عئ ‪ ،1982‬اصهئ في بئ هس جعدد ومهرس بقغ اوالي ‪ 5000‬ومف ن ي‪ ،‬تعمل على‬


‫مااص العممء ل إئ ص التجسس‪.‬‬
‫عظم الو عك ععئالق لأجهنر املخ ععئبصاق م عقو ععئق ن ر ر لدويا ععص‪ ،‬لك عم ععل الو عك ععئل ععص‬ ‫لن ععئ‬
‫خص في إو ر املعقو ئق االن ع ععتخبئ اإيص لمن ع ععتهئدر ندئ‪ ،‬لني صإبطص بو ا ر الد ئع ل دتصيص‬
‫او الدايلي‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫جهازدائرة االستخبارات األملانية ‪BND‬‬ ‫‪‬‬

‫‪300‬‬ ‫‪ 6000‬ومف ن ع ي تتو عوس في أنث‬ ‫إذن ععس عئ ‪ ،1956‬اص بصلرس لي وي أنث‬
‫وو دايل ليئ ج أملئنيئ‪ً ،‬‬
‫عددا ندم كئنوا عسكصيرس لضبئط في املج ش اوملئني‪.‬‬
‫تت نن نر ع ععئطه بجم املعقو ئق لإ قيقهئ‪ ،‬لهو تص ع ععل بئملس ع ععتر ع ععئ ر‪/‬املس ع ععتر ع ععئ اوملئني جر ع ععإل‬
‫بئشص إلطمعه على أهم املعقو ئق املمسئنص لاملتعقاص بئملصئمله اوملئنيص‪.‬‬
‫هذ نبذر ختص ععصر ع أهم الوكئالق االن ععتخبئ اإيص لأجهنر املخئبصاق في عص ععصنئ‪ ،‬لالتي لعب‬
‫جدا في ت ير ن ر ٍ لجه العئلم لأاداثه‪ ،‬جعضهم له وصص أشبه بئملخيئ لأيصى‬ ‫دل ً ا نبر ً ا ً‬
‫إبععدل لكععذ دععئ أن ع ع ع ععطو ر لاملماياععص أ دععئ أ ص لاوعي ارس نعقم نيف إم ان ع ع ع ععت مععئ املجهععد لالعقم‬
‫لالتكنولوجيئ ب يي إصل في ص مص كل دللص‪ ،‬التذنيد أس ن ر ً ا العمقيئق كئن ئشقص‬
‫رم ً‬ ‫ً‬
‫هعئ‪ ،‬بل إصإاي ملمئلص البمهص العاقيص! ‪.‬‬
‫في املمص ععقص هو لعقم وئدم‪ ،‬ض ععمئ ن ععبئق نبر تع ر ععه دل العئلم لقمنئ س ععص على الس ععبت‬
‫بخطور أل يطواق في عئلم االيت اق لالتجس ععس‪ ،‬للعل يس ععبت تإوس ح ععئال الذ اع اوطو‬
‫لالاد اوثال‪.‬‬

‫جهازاملقاومة الفلسطيني‬ ‫‪‬‬

‫لاد ان ع ع ع ععتطئع املائل ص الهقس ع ع ع ععطينيص لفي ةنر إ ً‬


‫دتدا بنئء جهئ ان ع ع ع ععتخبئ اتي تمرز أثش‬
‫جدا إه لإطو املس ع ععتمص ةم املمص ع ععئ لض ع عععف اإل إئنيئق‪ ،‬هذا املجهئ لم تك اتص ع ع ًعصا على‬
‫إتب العممء لاملخمتععئ في‬ ‫عمععل دايلي اط أل يععئ ذي‪ ،‬بععل ش ع ع ع عمععل هيإقيععص املجهععئ املماياي‬
‫الدايل إلى العمقيئق في املخئ ج‪.‬‬
‫ً‬
‫اتى كتل إئ ص التجسععس مهص باور‪ ،‬إضععئ ص إلى حععد ل صاوبص املنظمئق لاونرععطص بإئ ص‬
‫أش ع ععإئلهئ‪ ،‬إلى او الدايلي املتعقت بذبنئء اصنص امئل‪ ،‬إلى االن ع ععتخبئ اق العس ع ععكصيص املتعقاص‬
‫ش ع ع ع ععئئعععئق أل العمععل على بععي‬ ‫بكتععئدععل عن الععدت الاس ع ع ع ععئ ‪ ،‬اتى او االجتمععئ ي ل ععئ تععدل‬
‫ش ععئئعئق إصي العدل الص ععهيوني بل لايت اوه لالت ق ل في نيئنه لاملمص ععو على عقو ئق ةئتص‬
‫‪43‬‬

‫جهئ املائل ص االن ع ع ع ععتخبئ اتي ديو املمص ص الس ع ع ع ععي انيص لإإائ دئ‬ ‫في الس ع ع ع ععصيص‪ ،‬لهذا إطقل‬
‫ليئلهعل ود اصل ل بطصياص ال تص لقنظص بل جدصر‪.‬‬

‫للعععل أش ع ع ع ععهص العمقيععئق إقع التي اص ع ع ع عقع في عععئ ‪ ،2018‬لأن ع ع ع ععمتدععئ املاععئل ععص جعمقيععص "اععد‬
‫نجدصا إهوق جهئ االنععتخبئ اق‬ ‫السععيف" لالتي جعق الكيئس الصععهيوني يعيد كل اسععئبئإه ً‬
‫لدى املائل ص في ةنر‪ ،‬بعد املصاوبص ملخقيص يئح ع ععص إتب االن ع ععتخبئ اق العس ع ععكصيص اإلن ع عصاديقيص‪،‬‬
‫انع ععتطئع جهئ الصحع ععد في املائل ص عص ص أنع ععمئء لحع ععو العممء‪ ،‬لفي ال مظص املنئنع ععبص إديل‬
‫جئهدل عن الدت الاس ع ععئ اس ع ععل املخطط لياتقوا وئدد املخقيص ليصع ع ع بوا يصي بص اته مئ‬
‫صلايععص أيق ع العممء بت طيععص نععئ يععص ن يهععص‪ ،‬هععذ العمقيععص كععئس لهععئ‬
‫د العععدل لقتععديععل ع‬
‫ً‬
‫أجعئدا ن ر ر‪ ،‬لض ع ع ع ععع جهئ خئبصاق العدل على املم ‪ ،‬للجه له ض ع ع ع ععصيص وويص د ع وئدد‬
‫العمقيئق املخئحص جرعبص املخئبصاق العسكصيص لالائدد السئبت لقوادر املسمئر "نر ق تإئ "‬
‫لني نخبص املخئبصاق‪ ،‬د عتدمئ لمنتائلص ‪.‬‬

‫أ ئ ع بصاعص املائل ص في املمصب السي انيص كمئ نصنئ لم إك جعيدر‪ ،‬بل ائضصر لياور‪ ،‬قاد‬
‫دئ لإطو ق جرإل نصه ‪ ،‬إئس لهئ يجمئق عدتدر ضد الكيئس الصهيوني‪ ،‬ندئ‬ ‫ديقتدئ ليصع‬
‫ان ع ع ع ععتدداف كئ ر اق املصاوبص املن لعص في الض ع ع ع ععهص ال صييص لالتي إم ل يط د ئع وهداف العدل‬
‫يم الهجمئق السي انيص كئ ر اق العدل‬ ‫املائل ص‬ ‫ضد يجمئق املائل ص‪ ،‬نذل انتدد‬
‫املمتل ملعص ص إ صكئق جنود اتى تسع ع ععهل عمقيص انع ع ععتددا هم‪ ،‬ل الهجمئق التي نهذهئ جهئ‬
‫يم‬ ‫املائل ص السي اني كئس انتدداف ئئق اوجهنر النائلص ملجنود إنصاديقيرس‪ ،‬انتطئعوا‬
‫الهجمئق التص ععن على املإئملئق لالصن ععئدل‪ ،‬لود اعت ف بذل جهئ الر ععئبئق اإلنع عصاديلي‪ ،‬نمئ‬
‫ً‬
‫صع ععئد عسع ععكصيص في الكيئس الصع ععهيوني أس املائل ص في ا لنص اوير ر نع ععبش إ يئكئ نبر ً ا‬ ‫اعت‬
‫جنود‬ ‫لهم‪ ،‬يم ئئق اونمئء املستعئ ر ع نصئق التواحل االجتمئ ي لالتي انتدد‬
‫االاتم بتواح ععمق ئدثيص إتطو إل ن ععئ بصا ا ق و ص إ مل ئتصلن ععئق أل بصا ا يطر ر‪،‬‬
‫بل لحل التطو السي اني لدى املائل ص إلى الاد ر على إوجيه ثم إننا طئدصر إنصاديقيص سر ر‬
‫‪44‬‬

‫ص ع ععقوا على املعقو ئق التي ح ع ععو شدئ لهذا أ ص ةئتص في‬ ‫ان ع ععتطمع) كئن إ قت في ن ع ععمئء ةنر‪،‬‬
‫يمله عص ص أهداف العدل التي تطقجدئ ليشت‪،‬ي جم املعقو ئق اولهئ ‪.‬‬ ‫السصيص انتطئعوا‬
‫هذا التس ع ع ع ععئ ع في التطو لم تك اد هنئ اط‪ ،‬بل إجئل ل اتى تص ع ع ع ععل إلى االيت اق الذي‬
‫تمهععد عمقيععص ان ع ع ع عتععد اج جنود العععدل املجنععدت لاملجنععداق‪ ،‬اععد نص أاععد صع ع ع ع ععئد املاععئل ععص‬
‫واو التواحعل‪ ،‬لاصعقوا ندم‬ ‫جنود االاتم ع‬ ‫السعصيرس أ دم انعتطئعوا انعتد اج ن ر ٍ‬
‫على عقو ئق اس ععئن ععص او ثكنئشدم ل واوعهم‪ ،‬لاتى ايئشدم على الص عععيد الش ععخوع ع ي‪ ،‬مئ‬
‫ن ع ع ععهل على املائل ص إنهيذ جعض العمقيئق بئإلض ع ع ععئ ص لد ان ع ع ععص املمئلص النهس ع ع ععيص لدى املجتم‬
‫املدني لالعسكصي في إنصاديل‪.‬‬
‫ً‬
‫هذا التطو د ويئدر االاتم لهصض وئبص ش ععدتدر لح ععئ ص لتهت ش أجهنر املجنود ب ئ ع‬
‫أي بصا ا ايت اق أل بص جيئق يطصر‪ ،‬ن ع ععئهم او ص بكر ع ععف جعض طصق الهجمئق لك املائل ص‬
‫جرإل ستمص على نبت العدل بخطور أل يطواق‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫إب ي‬
‫هذ املمصب التي ال توجد دئ د ئء لال أن مص نئ يص ود إإوس نتئدجهئ أشبه بئلانئبل النوليص! ‪.‬‬
‫لاد كن املمصب الس ع ع ععي انيص العدل نر ع ع ععف جعض واو عنئح ع ع ععص املائل ص لأ و ً ا أيصى‪،‬‬
‫لك في الوو نهس ع ع ععه كن املائل ص االيت اق لنر ع ع ععف ن ر ٍ العممء لإابئط ن ر ٍ‬
‫ً‬
‫العمقيئق‪ ،‬إ ا؛ ني اصب العاو لاود ص‪ ،‬التي يمئ تبدل أس شذ دئ تك لاالعتمئد عق دئ تنداد‪.‬‬
‫دهئء أنث‬
‫ٍ‬ ‫وصأق الك ر ع وص ع ع ع ععص العممء لاملخئبصاق‪ ،‬لبعض ع ع ع ععهئ كئس يملجبني ِل َم تتخققهئ‬
‫عكعئء‪ ،‬الععذي يعت بعدت ي في االن ع ع ع ععتخبععئ اق‪ ،‬لك ععئ لجععدإععه في التععئ يخ اإلن ع ع ع ععم ي لالكتععئب‬
‫الكصيم لالسع ع ععر ر النبويص بإل إذنيد كئس تذهقني اد االنجدئ !‪ ،‬نيف عقهئد نيف انع ع ععتطئع أس‬
‫ت ات ل د ئ هذ الاد اق العاقيص نيف طو هئد‬
‫عر عصاق اونععئقص إدل في هني كقمئ وصأق تئق إدل او عقم االنععتخبئ لااليت اق‪ ،‬أل ادتي‬
‫تصلي وص ع ع ع ععص لاوعيعص وثاعص ع النبي ﷺ‪ ،‬أل اتى العصب العذت أ ادلا العديو في هعذا العقم‬
‫التدععدتععداق‪ ،‬بععل اتى‬ ‫لتاععدتم ععئ تمكندم إاععدتمععه في ن ع ع ع ععشيععل ويععئ الععدللععص أل املمهععئ عق دععئ‬
‫قيئئ بئلهخص‪.‬‬ ‫النسئء املسقمئق كئس لهم دل ً ا ً‬
‫‪45‬‬

‫ً‬ ‫هذ اوجهنر لالوكئالق لالعمل االنتخبئ اتي ً‬


‫ودتمئ لادت ئ جرإل عئ ‪ ،‬تاو على بئدئ دوياص‬
‫ً‬
‫ليإوس عمم تا ًنعئ‪ ،‬للو الاظنعئ أس عظمهم لاتى عئ ن ع ع ع عيعذتي عنعئ في الكتعئب‪ ،‬نجعد أس عمقهم‬
‫إاصي ًبع عئ ت ععدل او ه ععئ لأعم ععئ لة ععئت ععئق لاا ععدر إصإبط جعوا ععل ن ر ر‪ ،‬ل إقع ع العوا ععل‬
‫املسئعدر إلإائس العمل االنتخبئ اتي‪ :‬ني املبئدئ‪ ،‬لاوهداف‪ ،‬لاونئليل‪.‬‬
‫ئالنعتخبئ اق أل املخئبصاق‪ ،‬أ ص ضعصل ي ل نرزر أنعئنعيص في ويئ الدل ثم امئتتدئ‪ ،‬لال ناصعد‬
‫املههو املاتض ععل ملجهئ املخئبصاق‪ ،‬إنمئ املاص ععد هنئ الر ععموليص لاملعنى املماياي‪ ،‬انع عتخبئ اق‬
‫عس ع ع ععكصيص لان ع ع ععتخبئ اق ان ع ع ععتطمعيص ل إئ ص التجس ع ع ععس لااليت اق لاملصاوبص لعمقيئق يقف‬
‫املخطوط ‪..‬إملخ ‪.‬‬
‫ً‬
‫املمصلب‪ ،‬لدعونئ ناف عند‬ ‫مص أنث في هم لإتجئد ل هذا النوع‬ ‫إ ا ئلض ع ع ع ععصل ر بئإ‬
‫نشل إق اوهميص لالضصل ر‪.‬‬

‫الفصائل الشامية‬ ‫‪‬‬

‫ااياص ال تمكننئ الاو بذ دئ إمتق جهئ انع ع ع ععتخبئ اق بمعنئ املعقو ‪ ،‬لك نسع ع ع ععتطي التهئ‬
‫بذ دئ على الطصيت في بنئء جهئ ترس لووي‪ ،‬نمئ أس جعض الهصع ع ععئدل انع ع ععتطئع إنهيذ عمقيئق‬
‫ايت اق لقعدل لإنهيذ هئ داديص أنع ع ععهصق ع إتائع يسع ع ععئدص ئداص في حع ع ععهوف‬ ‫ختقهص‬
‫املخمتئ التي انت ى دئ املص ع ع ع ععر إلى االعتائ أل املمكم بئإلعدا ‪،‬‬ ‫العدل إلى إتب ل ح ع ع ع ععد ن ر‬
‫ليإل ائ جعض إق العمقيئق نن ألد املمدتي عندئ لع إهئح ع ععيقهئ التي ود ال إإوس عصل ص‬
‫أل نترع ع ععصر جرع ع ععإل ن ع ع ع ي نص لل أوم لك لدلا ي املمصُ لعد التجئل إووه لنلي ثاص‬
‫أنه تو ً ئ ئ جعض إق العمقيئق نتإوس صج أكئدت ي لقمختصرس ‪.‬‬

‫‪j‬‬
‫‪46‬‬

‫مبادئ االستخبارات‬
‫‪ .1‬الكفاية‬
‫يذ املعقو ئق جرععإل دويت ت ات الكهئتص املصادر‪ ،‬أل اتى ا نح املعقو ئق جرععإل لاسععه ضععم‬
‫إطئ املهمص‪.‬‬
‫الكهئتص ني ود اق تس ع ععتطي انتس ع ععئ دئ لتس ع ععمح ل جس ع ععقوق لعمل في ن ع ععيئق دد‪ ،‬إتإوس‬
‫املعئ ف لاملهئ اق لالاد اق املند جص جرإل صنل‪ ،‬لتجندهئ لإومههئ بمئ تخد أ ًصا ً‬
‫عينئ‪.‬‬
‫ارس جم يئلد الهذلي النئل في عسكص تد دم ج يص وتل النبي ﷺ‪ ،‬نئدى الصنو في جند‬
‫تذإيني بخ يئلدد أي وتقه‪ ،‬إص ععد المل ععمئبي عبد ك ب أن س لطقل عقو ئق او الهدف‪،‬‬
‫ذي النبي ﷺ بصعهص مرزر ال تمك أس تضعيعهئ املجندي املتصعد لقمهمص‪ ،‬ائ له‪ :‬إ ا أتته‬
‫لجدق له ور ع عععصيصر‪ ،‬ايي كئن العصب إاو ع يئلد الهذلي ٌ‬
‫جل بذلف جل‪ ،‬له هئبص نبر ر‬
‫لردإه ليذنه‪ ،‬ثم جم "ب أن س" املعقو ئق الإئ يص او املعسكص املعئدي نمئ د ل نقونيص‬
‫يئلد الهذلي ل همهئ إلى أس انع ععتطئع إإمئ املهمص باتل يئلد لعئد نع ععئملًئ شرع ع ًعصا لكئن الشرع ععصى‬
‫نباته‪| .‬الاصص في الدالدل لقب داي لأل دهئ اب ن ر في البداتص لالندئتص|‬
‫الرع ع ع ع ععئهععد في الاصع ع ع ع ععص‪ :‬أس املعقو ععئق تج عل أس إإوس عك عئ يععص لقعععئ ععل نمععئ تجععل أس إإوس عك عئ يععص‬
‫لص ععئال الايئدر‪ ،‬نمئ أس الكهئتص ال إ تئج تر عععل املعقو ئق لاالنرع ع ئ بتهئح ععيل ةر همص‬
‫إال في اوعمئ التي إتطقل التجسس لااليت اق‪.‬‬

‫‪ .2‬االكتفاء‬
‫عئق أيصى ةر هيععدر‪ ،‬لهععذا تتطقععل وععد ر‬
‫عقو ع ٍ‬ ‫يععذ املعقو ععئق أل ا ن هععئ بععدلس ترع ع ع ع ععئب ع‬
‫ث‬
‫عاقيص إمرز برس الكهئتص لاالنتهئء‪.‬‬
‫االنتهئء هو‪ :‬أس إمتق ود ً ا كئ ًيئ املعقو ئق او املهمص‪ ،‬لجم املعقو ئق دلس ناص ععئس أل‬
‫يئدر ةر ال ص‪.‬‬
‫في امل ئ السعئبت او يئلد الهذلي‪ ،‬الملعمئبي عبد ك أيذ عقو ئق او ج يص العدل إد يل‬
‫جنود لاتععل الاععئدععد مععد ن ع ع ع ععو ك) إععئس الهععدف ل س ع ع ع ععصح العمقيععص عس ع ع ع ععكص وصب كععص)‬
‫ل عقو ئق او الهدف انععمه يئلد الهذلي حععهته املهئبص) ل هم املهمص وتقه ل س نععوى ل )‬
‫‪47‬‬

‫ً‬
‫ثم أيذ او ص العودر ن ع ع ع ععئملئ)‪ ،‬هذ او و ن ع ع ع ععهق عقيه لض ع ع ع ع يطص اليت اق عس ع ع ع ععكص العدل‬
‫لالتاصب وئدد املعسعكص ثم إإمئ املهمص‪ ،‬للم تنرع ل بذعداد املجندت لأنعمئءهم لإهئحعيل‬
‫إد يبئشدم لةر هئ املعقو ئق التي إ تئج ً‬
‫جهدا نبر ً ا‪ ،‬يعصضه ل خطص أثنئء جم املعقو ئق‪.‬‬

‫‪ .3‬السرية‬
‫مء العمععل‪ ،‬ن دوي ًاعئ في‬ ‫إجنععل البوح بععئملعقو ععئق ح ع ع ع ع ر هععئ لنبر هععئ وي أاععد‪ ،‬اتى وللئع‬
‫عقو ئق‪.‬‬ ‫تقن ه املعص ص ملئ إمق‬ ‫عص ص‬
‫ودتمئ‪" :‬كل نص جئل شهتي‬ ‫السص هو ئ إخهيه في نهس لإكتمه عم اول ‪ ،‬لوئل العصب ً‬
‫لشخص يص همئ كئس ثاص‪،‬‬ ‫شخص لااد‪ ،‬يس إجئل‬ ‫ٌ‬ ‫نصا ئدا ت مقه‬ ‫شئع"‪ .‬أي السص تباى ً‬
‫ٍ‬
‫لعصف‪.‬‬ ‫اد شئع ث‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫لود نجد الر ع ع ععصهعص اإلن ع ع ععم يص على أ ئنص الس ع ع ععص لالعهد به‪ ،‬ائ تعئلى‪َ « :‬لال ِذت َ ثه ْم ِو َ ئن ِئش ِد ْم‬
‫ث َ‬ ‫َ َ‬
‫لع ْه ِد ِه ْم َ اعوس»‪| .‬املؤ نوس|‬

‫أي لاجل اه او ئنص لالو ئء دئ ل ندئ اه السع ععص‪ .‬لود عئإل ك إبئ ق لتعئلى جعض نسع ععئء‬
‫ً ََ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َّ ُّ َ ٰ َ ْ َ‬
‫ض أ ْ َل ِاج ِه َا ِدت ئ ق َّمئ ن َّبذ ْق‬ ‫النبي إل اعتد نصا ع النبي ﷺ ائ تعئلى ‪« :‬ل ِإ أنص الن ِبي ِإلى جع ِ‬
‫ً‬
‫ض َع َج ْعض َّ َ َق َّمئ َن َّب َذ َهئ بع ِه َوئ َلع ْ َ ْ َأن َبع َذ َق َٰه َذا َّ َوعئ َ‬ ‫ضع ع ع ع ع ثه َل َأ ْع َص َ‬ ‫به َل َأ ْم َه َص ث َّ ث َع َق ْيه َع َّص َف َج ْع َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ع ع ع ع وق ثويك َمئ َّ َلإس إظئه َصا َعق ْيه يس ثه َو َ ْوال ث‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اد َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬
‫يم املخبر ث ‪ ،‬إس إت َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َن َّبذن َي ال َعق ث‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬‫وي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫ْ‬
‫ح ِئمل ثه املؤ ِ ِنرس َّ َلاملم ِدكص َج ْعد ِل م ِهر ٌ »‪|.‬الت صيم| ‪.‬‬ ‫تل َل َ‬ ‫َلج ْ ث‬
‫ِ ِ‬
‫َ َّ َ َّ ث ث َ َ‬
‫اتى أس النبي ﷺ بى أهقعه لأص ع ع ع عمعئبعه على اه الس ع ع ع ععص اعئ ‪« :‬إ ا اعدم الصجعل املمعدتعي ثم‬
‫ََْ َ َ َ َ ٌ‬
‫ِ ي أ َ ئنص»‪ | .‬لا الت ذي لاسنه|‪.‬‬ ‫الته‬
‫يقل‬ ‫ً‬
‫أي ليك حئال املجقس أ ينئ بمئ يسمعه ليصا ‪ ،‬كيف بئونصا التي إ رئءهئ تهض ي إلى ٍ‬
‫في العمل أل يمئ كئ ثص أل نرف ل ص املسقمرس‪.‬‬
‫ك َع ْن َدئ َو َئل ْ‬ ‫بل الا املمصُ الرع ع ععدتد في اه اون ع ع عصا َع ْ َ ْس ع ع ع ثصلق َع ْ َعئئ َر ع ع ع َص َ ض ع ع ع َي ث‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ ث َّ َ َّ ث َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ َّ ُّ َ َّ ث َ َْ‬ ‫ئط َم ثص َإ ْ‬ ‫َ ْ ََ ْ َ‬
‫بي ح ع على ك عقي ِه لن ع عقم ائ النبي ح ع على ك عقي ِه‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫أوبق‬
‫ًَ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َ ً ْ َ َّ َ َ‬
‫ثم أ َنع َّص ِإل ْ َدئ َا ِدت ئ َبك ْ ثاق ث َلهئ ِل َم‬ ‫ثم أ ْجق َسع َهئ َع ْ َت ِمي ِن ِه أ ْل َع ْ ِشع َم ِئل ِه‬ ‫لنعقم صابئ ِبئبنتي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫د ع ع عمك ْ ثاق ث َ ئ َ أ ْت ث ك َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ثم َأ َن ع ع ع َّص إ َل ْ َدئ َادت ئ َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َإ ْب ِك َرس َّ‬
‫ئلي ْو ِ َص َائ أو َص َب ِ ْ ثا ْن ٍس َس ع ع عذل ثت َدئ َع َّمئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪48‬‬

‫ك َعق ْي ِه‬
‫َ َّ ث َ َ ْ َ َ َّ َ َ ث َ َّ ُّ َ َّ ث َ‬
‫ك حعلى ك عقي ِه لنعقم اتى و ِبض النبي حعلى‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫َوئ َ َ َا َئل ْ َ ئ ثن ْن ث ثو ْ شع َي نع َّص َ ث‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ث‬
‫تل كئس يعئ ض عني الا ْص س ك َّل ن عن ٍص َ َّصر لإنه عئ َ ض عني العئ َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َل َن ع َّق َم َ َس ع َذ ْل ثت َدئ َ َا َئل ْ َأ َن ع َّص إ َّلي إس ج َ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫َ َّ َ ْ َ ث َ ث َ َ َ َ َ َ َّ َ َّ ث َ ْ َ ْ َ َ َ ً َ َ َ ْ ث َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ث‬
‫صإر ِس لال أ ا ِإال اضع ع ع عص أجلي ل ِإن ِ أل أه ِل بيتي ملمئوئ بي بكي ائ أ ئ إصضع ع ع عرس أس إإوني‬
‫َ َّ َ ْ َ ث ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫د ِمك ث ِلذ ِل َ ‪| .‬ايصجه البخئ ي|‪.‬‬ ‫َن ِي َدر ِن َس ِئء أ ْه ِل املجن ِص أل ِنس ِئء املؤ ِ ِنرس‬
‫َ َ ْ ث ْ َ ٌ َ َّ َ‬
‫ئس‪َ ،‬س ع عق َم َعق ْي َنئ‪،‬‬ ‫ِح ع عشي‬ ‫ك ح ع ععلى ك عقيه لن ع ععقم‪ ،‬لن‬ ‫الب َخئ ي ع أنس‪َ :‬أ َإ َئنئ َ ثن ع عو ث‬ ‫لعند ث‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ََ َْ َ ث‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َل َأ ْ َن ع ع ع َقني في َا َ‬
‫ئج ٍص‪َ ،‬ل َج َق َ‬
‫س ِفي الط ِص ِيت َتن َت ِظ ثصِني‪َ ،‬ا َّتى َ َج ْع ث ِإل ْي ِه‪ ،‬وئ َ ‪ :‬ذ ْبطذ ثق َعلى أ ِ ثن ع ع عق ْي ٍم‪،‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َّ‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َا َئل ْ ‪ َ :‬ئ َاش َس ع د اق ‪ :‬ج َع ني النب ُّي ح ععلى ك عقيه لن ععقم في َا َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ئج ٍص‪ ،‬وئل ‪ َ :‬ئ ِن َيد وق ‪ِ :‬إ َدئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ث‬ ‫َ َ ْ َ َْ ْ‬
‫ك حلى ك عقيه لنقم‪.‬‬ ‫ِن ٌّص‪ ،‬وئل ‪ :‬ئاه ِن َّص َ نو ِ ِ‬
‫ن ع ع ععب ئس ك ئ أعظمهم جئ لح ع ع ععشيئس لنس ع ع ععئء او النبي ﷺ بذبي هو لأ ي ل دذ او ئنص‬
‫عنى اه الس ع ع ع ععص إئن املهئ دوياص نئومص تممص على‬ ‫لالص ع ع ع ععدق لاإليمُ لاملمبص‪ ،‬ن‬
‫أنمل لجه‪.‬‬
‫لجئء في نتئب ن ع ع عصاج املقوق وبو بكص الطصطوي ع ع ع ي أس عمص ب عبد العنين ض ع ع ع ي ك عنه وئ ‪:‬‬
‫الاقوب ألعيص لالرهئ أوهئلهئ لاولس هئإ هئ‪ ،‬قي ه كل ا صئ هتئح نص ‪.‬‬
‫ل نص نذل أنه كئس لع مئس ب عهئس ض ع ي ك عنه كئإل ان ععمه امصاس‪ ،‬لهو وال ‪ ،‬ئش ععتإى‬
‫ع مئس ائ ‪ :‬انتل العهد جعدي لعبد الصام ب عوف‪ .‬ائ امصاس لعبد الصام الشر ع ع ع ععصى!‬
‫ائ عبد الصام ‪ :‬ل الشرععصى بمئ اد ذي املخ ئنطقت عبد الصام ذي ع مئس املخ ‪.‬‬
‫ائ ع مئس‪ :‬أعئهد ك أس ال يس ع ع ع ععئننني امصاس أبدا! لنهئ إلى البص ع ع ع ععصر قم تن دئ اتى وتل‬
‫ع مئس اب عهئس‪.‬‬
‫نمئ جئء يه وو علي ض ي ك عنه‪ :‬نصق أنر ق‪ ،‬يس إإقم به حصق أنر ‪.‬‬
‫لياو ح إنل في الكتئب املنسوب إليه ‪ -‬املمصب‪":-‬تعقم الدوص لالسصيص‪ ،‬تعقم أس إإوس ةر‬
‫صئي لةر سموع‪ ،‬ل دذا تإوس صر عدلق في تدت "‪.‬‬
‫جدمص ل وط القيل املظقم ال نععشيل لههمهئ‬ ‫ليضععيف "إنل" في هذا البئب‪ ":‬اجعل يطط‬
‫ً‬
‫يئطهئ ل حئعاص السمئء"‪.‬‬ ‫جئل ‪ ،‬لعند ئ إت صق ن‬ ‫ال ر ال‬
‫‪49‬‬

‫جوادا بئملئ في وضع ع ع املمت‪ ،‬ض ع ع ً‬


‫عنينئ بئونع ع عصا ع جمي‬ ‫ً‬ ‫لوئ أاد املمكمئء البنه‪ :‬تئ بني‪ ،‬ن‬
‫املخقت‪ ،‬يس أامد جود املصء‪ :‬االنهئق في لجو ال ‪ ،‬لالبخل بمكتو السص‪.‬‬
‫َّ ث َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ث َ ث َ َ ْ َ ث َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ َْ َ ْ َ‬
‫ح ع ْد ث امل ْص ِء‬ ‫وئ أاد الرعععصاء‪ :‬إ ا امل ْص ثء أ ش ع ى ِن عص ِب ِقس عئ ِن ِه لال عقي ِه ةر هو أامت إ ا ض عئق‬
‫ص ْد ث َّالذي ثي ْس َت ْو َد ثع الس َّص َأ ْ‬
‫ض َي ثت‪.‬‬ ‫َع ْ نص َن ْهسه َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫هذا في أن ع عصا املجئلس لالمل ع ععمبص لالعر ع ععصر‪ ،‬كيف إس كئن أن ع عصا تعقاص جعمل عس ع ععكصيد‬
‫ئ ‪.‬‬ ‫نيف لو كئن أيطص لأهم تصقص جعمل انتخبئ اتي! ئاذ لن‬

‫‪ .4‬الكتمان‬
‫هو اول ‪.‬‬ ‫عقو ئق ع كل ئ ال تقن ه عص تدئ أل‬ ‫أيهي ئ لدت‬
‫عقو ئق لأ و يئح ع ع ع ععص بئلعمل‪ ،‬لالهصق‬ ‫الكتمئس أس إخهي ع النئل ئ ت تويه ح ع ع ع ععد ق‬
‫برس الكتمئس لالسص جسيط‪ ،‬ئلسص هو ئ إخهيه في النهس م يعقم بوجود أاد‪ ،‬لالكتمئس ئ‬
‫عقم أاد بوجود ي يء ئ في نهس ‪.‬‬ ‫إخهيه لإتووف ع ووله‬
‫جئء في نتئب السعر ر النبويص الب هرعئ أس نعو ك حعلى ك عقيه لنعقم أ ص بئملجهئ إعداد‬
‫العدر ل مصب)‪ ،‬لأ ص أهقه أس تجهنل ‪ ،‬ديل أبو بكص على ابنته عئئر ع ع ع ععص ض ع ع ع ع ي ك عندئ‪ ،‬لني‬
‫إ صق جعض جهئ نو ك حلى ك عقيه لنقم‪ ،‬ائ ‪ :‬أي‪ ،‬بنيص‪ :‬أأ صنم نو ك حلى ك‬
‫عقيه لنقم أس إجهنل د وئل ‪ :‬نعم‪ ،‬تجهن‪ ،‬وئ ‪ :‬ذت إصينه تصيدد وئل ‪ :‬ال) لك ئ أد ي‪.‬‬
‫لهنععئ نما اصُ النبي ﷺ على نتم اون ع ع ع عصا العس ع ع ع ععكصيععص اتى ع أوصب النععئل لععه م ال‬
‫تقن هم عص ص إق الت صكئق‪.‬‬

‫في وص ععص ن عععيد ب املمصم – أل املمئ م على ايتمف – أاد املجنود العظمئء في اإلن ععم ‪ ،‬لالتي‬
‫لاهئ اب الن ئل في نتئبه " رععئ ع اوشععواق إلى صععئ ع العرععئق ل ر ال صا إلى دا السععم "‪،‬‬
‫أجمل لأ لع الاصع ععص لك‬ ‫ل لاهئ أبي املمس ع ع السع ععق ي في نتئبه " ضع ععئدل املجهئد"‪ ،‬وصع ععص‬
‫إاصيبئ لهو املموا الذي دا برس ن ع عععيد ب املمصم لح ع ععئابه ارس أى‬ ‫الر ع ععئهد تقن نئ في دئتتدئ ً‬
‫نع عععيد يص دئ جرع ععصى له‪ ،‬أنه أهل املجنئس لكئس ل أثنئء املعئ ق املتصع ععقص على دا أتئ‬
‫لعه‬ ‫في اص ع ع ععئ اصع ع ع ع الصل ‪ ،‬ئ تعد لانتهض اق ليقص ن ع ع عععيد‪ ،‬س ع ع ععئ ع ح ع ع ععئابه قددأ‬
‫‪50‬‬

‫ايئ‪ ،‬هعل‬ ‫لهس ع ع ع ععذله او ئ أى لبعد إح ع ع ع عصا ادثه بئلص يص لطقل نه اه الس ع ع ع ععص ئ دا ً‬
‫ح ععئابه‪ ،‬لفي إإمئ إطبيت الص يئ في الواو إ اا للو ن عععيد ش ع ً‬
‫عهيدا لملئ كئس ت تض ععص ن ععئ ع‬
‫بئنيئ ةبطص بمئ إ ات لسعععيد لاو نعععيد أصععمئبه ائ له تئ ليتني نن ع ‪،‬‬ ‫إليه حععئابه ً‬
‫جعد لإنمئ‬ ‫عض ن ع ع عععيد ش ع ع ععهته الس ع ع ععهلى لأل ذ بصأن ع ع ععه لوئ انتم أ صي‪ ،‬ير ع ع ععر له أني ئ‬
‫أاتضع ع ع ععص‪ ،‬نما املمصُ على الكتمئس ليتبرس عنئ الهصق برس السع ع ع ععص لالكتمئس‪ ،‬هي املمدتي‬
‫اول كئس نع ًعصا ألدعه نعععيد لصععئابه لال يعقم به أاد‪ ،‬لفي ال ئنيص انععترعععص اولهم بوجود‬
‫ن ععص لك كئس الكتمئس ائض ع ًصا اتى يصج لح ن عععيد ص ععئ اإل ص ععئح ال ر ععإقص كوس ن عععيد‬
‫ايئ اط ‪.‬‬‫كئس شصطه اه السص ثم الكتمئس ئ دا ً‬
‫‪ .5‬اإلخفاء‬
‫أحجل املعقو ئق املمس ع ععئن ع ععص العينيص املقمون ع ععص ل ئ ال تنب‪،‬ي اطمع أاد عقيه في إئس اص ع ععرس‬
‫ل ا ي نهولص لحول له ارس املمئجص‪.‬‬
‫اإليهئء هو نت لحجل الش يء لعد إمهئ لإطمع أاد على الش يء املخهي أل املستت ‪.‬‬
‫‪ .6‬التورية‬
‫يملهئ‬ ‫عنى إ ات‬ ‫إمصس جرععإل جيد لتسععتطي الوحععو لعمقيص إمهئ أ ص ت تمل أنث‬
‫املنئل ر لاإلقدئ ‪.‬‬
‫ً‬
‫تمم لهئ لأس ال إإوس‬ ‫التو يص جئدنر في الر ع ع ع ععصهعص اإلن ع ع ع ععم يص جر ع ع ع ععصطهئ لهو أس تإوس القه‬
‫مقمئ‪ ،‬لود ان ععتخد هئ النبي ﷺ ملئ يصج إلى االن ععتطمع وبل عصنص بد ‪ ،‬قاد َّص ل عه أبو بكص‬ ‫ً‬
‫ي الهصيارس‪ ،‬ائ‬ ‫مد لوصهش ل ئ بق ه‬ ‫العصب‪ ،‬س ع ع ععذله ع‬
‫الص ع ع ععدتت على ش ع ع ع ٍعيخ‬
‫الر ع ععيخ‪ :‬ال أي نم اتى إخ لني م أنتم ائ ن ع ععو ك ح ع ععلى ك عقيه لن ع ععقم‪ :‬إ ا أي إنئ‬
‫ً‬
‫كص لو نذا‪ ،‬يس كئس الذي ي ني حدق‪،‬‬ ‫أي نئق‪ ،‬وئ الريخ‪ :‬ي ق أس وصهرئ يصج‬
‫ي اليو بمإععئس نععذا‪ ،‬لي ق أس مع ًعدا يصج املععدتنععص لو ع نععذا‪ ،‬ععي ا كععئس الععذي ي ني‬
‫أنتم ائ نععو ك حععلى ك عقيه لنععقم ن‬ ‫حععدق‪ ،‬هو اليو بمإئس نذا‪ ،‬ثم وئ ‪:‬‬
‫ئء العصاق أل ئء نذا أل ئء نذا‪ .‬لاد‬ ‫ئء!!‬ ‫ئء ثم انص ع ععصف‪ ،‬لجعل الر ع ععيخ تاو ‪ :‬ن‬
‫املئء كل ي ع ع ع ع يء‬ ‫كئس جواب النبي ﷺ إو يص لهو أحع ع ع ععدق املخقت‪ ،‬يس ك تعئلى تاو ‪ :‬لجعقنئ‬
‫‪51‬‬

‫ئء‪ً ،‬‬
‫عقمئ‬ ‫حي‪ ،‬لإلى ل أشع ع ععئ النبي حع ع ععلى ك عقيه لنع ع ععقم في ووله لقرع ع ععيخ اوعصابي‪ :‬ن‬
‫ً‬ ‫أ ته نمو ًجئ ً‬
‫عئليئ التو يص لو ائجتدئ‪ ،‬يئحععص في الاضععئتئ العسععكصيص لاالنععتخبئ اإيص التي‬
‫ال تمك الكرف عندئ‪.‬‬
‫‪ .7‬الوالء‬
‫اايايئ لدتن ثم عمق اتى إإوس س ع ع ً‬
‫عتعدا لقمخئطص لالتد ع ععميص‪ ،‬بدلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لالء‬ ‫تجل أس إمتق‬
‫إصدد أل يوف يسهل عمقيص انترئف أ صق أل يسئهم في هنيمت ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تاو ح ع ع ع ععئال "املمئلي في إهس ع ع ع ععر الاص س" ‪" :‬بئلنظص في أدلص الكتئب لالس ع ع ع ععنص ثلجد أس عتاد‬
‫ث ُّ ُّ ْ ث‬
‫ص ع ع ع عصر في الوالء‪ ،‬ل ِضع ع ع ع ع ُّدهمععئ في‬ ‫الوالء لال اء تصج إلى عنيرس اثنرس بععئلت ععدتععد‪ ،‬همععئ‪ :‬املمعل لالن‬
‫عئن دمئ في الق ص‪ ،‬نمئ نبت بيئنه"‪.‬‬ ‫هذت املعنيرس‬ ‫ال اء‪ ،‬لال تخهى أس ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ث‬ ‫ث‬
‫ص ع عم َر َل ثي ْؤ ثإو َس‬ ‫تاو ك تعئلى في الوالء‪ ﴿:‬إ َّن َمئ َلِل ُّيك ثم َّ ث َل َ ثن ع عول ثه َلال ِذت َ َ ثنوا ال ِذت َ ثت ِا ثيمو َس ال َّ‬
‫ِ‬
‫َّ َ َ َ ث ْ َ ث َس َ َ ْ َ َ َ َّ َّ َ َ َ ث َ ث َ َّ َ َ َ ث َ َّ ْ َ َّ ث ث ْ َ ث سَ‬
‫نوا ِيس ِانب ِ هم ال ِئلبو ﴾‪| .‬املئددر|‬ ‫ل نوله لال ِذت‬ ‫النكئر لهم ِانعو ‪ ،‬ل تتو‬
‫ث َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض ع ع ع ع ثه ْم أ ْلل َي ع ثئء َج ْع َ ث َ َ ْ‬ ‫لوععئ تعععئلى‪َ ﴿:‬ل ْاملث ْؤ ثنو َس َل ْاملث ْؤ َن ع ث‬
‫لف َل َي ْن َد ْوس َع ِ امل ْنك ِص‬ ‫ض ت عذ ثصلس ِب عئملع ثص ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ئق َج ْع ث‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬
‫يعو َس َّ َ َل َ ثن عول ثه ألل ِئ َ َن ع َر ْ َا ثم ثه ثم َّ ث إ َّس َّ َ َعن ٌين َا ِك ٌ‬ ‫الن َكئ َر َل ثيط ث‬ ‫ص ع َم َر َل ثي ْؤ ثإو َس َّ‬‫َل ثي ِا ثيمو َس ال َّ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫﴾‪| .‬التويص|‪.‬‬

‫وععئ اب جصيص‪" :‬لأ عئ املؤ نوس لاملؤ نععئق‪ ،‬لهم املص ع ع ع ععدووس بععئهلل ل ن ع ع ع ععولععه ل تععئق نتععئبععه‪ ،‬ععيس‬
‫حهتدم أس جعضهم أنصئ ث جعض لأعوا دم"‪.‬‬
‫ث‬ ‫أ ئ الوالء في ال ثس ع َّنص‪ ،‬ياو حععلى ك عقيه لنععقم َ َ ثل املؤ نرس في إوادهم لإص ث‬
‫اا ِمهم لتعئطههم‬ ‫ِ‬
‫ث‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َ ثل املجسد‪ ،‬إ ا اشتإى نه عضو‪ ،‬إدا ى له نئدص املجسد بئلسهص لاملم ى‪ | .‬لا البخئ ي ل سقم|‬
‫ً‬ ‫َْ ث‬
‫لوئ حلى ك عقيه لنقم‪« :‬املؤ لقمؤ كئلبنيئس يرد جعضه جعضئ»‪| .‬البخئ ي ل سقم|‬
‫ث ْ ث‬
‫صع عصر‬ ‫لأإبئعه املس ععقمرس‪ ،‬لن‬ ‫ِ‬ ‫عصعئ؛ هو‪ :‬ثا ُّل ك تعئلى ل ن ععوله لدت اإلن ععم‬ ‫لعلى هذا ئلوالء ش ع ً‬
‫لأإبئعه املسقمرس‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نوله لدت ِ اإلنم‬ ‫ك تعئلى ل ِ‬
‫ٌ‬
‫عمل كئس‪،‬‬ ‫يتد ع ع ع ععه لنئ أس الوالء أ ٌص عظيم لأح ع ع ع ععل في الدت ‪ ،‬هو بذل صج في العمل‪ ،‬أي ٍ‬
‫لعلى لجه املخصوُ العمل العسكصي لاو ني لاالنتخبئ اتي‪.‬‬
‫‪52‬‬

‫‪ .8‬اإلخالص‬
‫نع ععتخض ع ع اليتبئ ٍ الصد س أل الائدد املسع ععؤل عن لتاييم ود إ على الو ئء لالصع ععدق في‬
‫جسيطئ لود تإوس ً‬ ‫ً‬
‫وئنيئ‪ ،‬ل ب سل دل ق في العمل‪.‬‬ ‫العمل‪ ،‬ود تإوس ايتبئ ً ا‬
‫ك"‪.‬‬ ‫االيمُ هو الصدق في النيص لالعمل‪ ،‬تاو إبصاهيم ب أدهم‪" :‬اإليمُ حدق النيص‬
‫لويل‪ :‬املخقص يسع ععتوي عند ئداه ل ا ه‪ ،‬أي‪ :‬هو ال تتذثص جش ع ع يء ئ دا حع ععئدق النيص هلل‬
‫تعئلى في عمقه‪.‬‬
‫إيمُ تهض ع ع ع ع ي لصض ع ع ع ع ى ك تعئلى ل ندئ اإليمُ في العمل‬ ‫ٍ‬ ‫لاإليمُ لاجل على املس ع ع ع ععقم‪ ،‬كل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ث‬
‫الععذي تهيععد او ععص‪ ،‬تاو تعععئلى‪َ ﴿:‬ل َ عئ أ ِ ثصلا ِإال ِل َي ْع ثبع ثدلا َ ث خ ِق ِص ع ع ع ع َرس لع ثه الع ِعدت َ ثا َنهع َئء َل ثي ِا ثيموا‬
‫َّ َ َ َ ث ْ ث َّ َ َ َ َٰ َ ث ْ َ‬
‫الصمر ليؤإوا النكئر َّللا ل ِل ِدت الا ِي َم ِص ﴾‪| .‬الب نص|‪.‬‬

‫لالعدل الظئهص لاملخهي أل ئ تبدأ عمقه‪ ،‬تبدأ بض ع ع ع ععصب هذا اإليمُ ل ر ع ع ع ععوهه لي ص ه‪ ،‬يس‬
‫نله العدل نهل عقيه ئ جعد ‪.‬‬
‫اتى إبق س القعرس عقم أس اإليمُ اص ع ع ع ٌ ني نمئ أي نئ ك تعئلى‪ ،‬ذي نئ في نتئبه الكصيم‬
‫ض‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ث َ َ َّ َ ث ْ ْ َ ْ‬
‫نيف كع ععئس د إبق س ارس طصد ك املجنع ععص‪ ﴿:‬و ع عئ ِب ِبم ع عئ أةويت ِني و ِي س لهم ِفي او ِ‬
‫َ َ ْ ْث ْ َ َ‬ ‫َ َ ث ْ َ َّ َ ْ َ َّ‬
‫لوة ِوين ثد ْم أج َم ِعرس‪ِ ،‬إال ِع َبئدق ِ ن ثد ثم املخق ِصرس ﴾‪| .‬امل جص|‪.‬‬

‫أثص نبر في إ ص ععرس النهس اوهواء ل صاق تب ي عندئ العدل ليت ق ل‬ ‫لإس اإليمُ له ٌ‬
‫يملهئ‪ ،‬لى أامد لاب ئجه ‪-‬لص َّ مه اولبئني ‪-‬ع يد ب ثئب ض ي ك عنه أس النبي حلى‬
‫ٌ‬
‫وقل ا صئ سعقم‪ :‬إيمُ العمل هلل‪ ،‬لاملنئصععمص ودمص‬ ‫ث‬ ‫ك عقيه لنععقم وئ ‪ :‬ثمم ال ثي ِ ُّل عق د‬
‫املسقمرس‪ ،‬للنل جمئعتدم؛ يس دعوشدم إ يط ِ ل ا دم‪.‬‬
‫لاإليمُ هو طصيت النص ععص ليئب أبوابه‪ ،‬لى النس ععئئي ‪-‬جس ععند ص ععميح ‪-‬ع ن عععد ب أبي‬
‫َ‬
‫لوئُ ض ع ع ع ع ي ك عنه أس ن ع ع ع ععو ك ح ع ع ع ععلى ك عقيه لن ع ع ع ععقم وئ ‪ :‬إنمئ تنص ع ع ع ععص ك هذ او َّ ص‬
‫بضعيههئ‪ ،‬بدعوشدم‪ ،‬لحمشدم‪ ،‬لإيمحهم‪.‬‬
‫ً‬
‫إ ا ئإليمُ ال تاتصص على اوجص العظيم عند ك‪ ،‬إنمئ له ثئ إتجئبيص في الدنيئ‪.‬‬
‫‪53‬‬

‫‪ .9‬الطاعة‬
‫الطئعص أنع ع ع ععئل االنضع ع ع ععبئط الذي تهض ع ع ع ع ي إلإمئ املهئ بدوص لنجئح‪ ،‬ال إتذ ص في الاصا اق لال‬
‫إت دد في إطبيت او ص‪ ،‬عقي ع التهصوععص برس الطععئعععص لأللا ص ليرس إاععدتم املات اععئق لالنصع ع ع ع ععئدح‬
‫املطقويص‪.‬‬
‫عئهصا ليععئط ًن عئ‪ ،‬لهععذا‬
‫الطععئعععص ني االنص ع ع ع عيععئع لاالنايععئد لأللا ص بم بععص لوبو لإصق املخععئلهععئق مع ً‬
‫تنطبت على العبئدر لاالن ع ع ع ععتجئبص هلل‪ ،‬نذل تقن املجندي طئعص للي ك أل يقيهته أل الائدد في‬
‫او ص‪ ،‬وئ نو ك حلى ك عقيه لنقم‪ « :‬أطئعني اد أطئع ك ل عصئني اد عو ى‬
‫ك ل أطئع أ ر ي اد أطئعني ل عو ى أ ر ي اد عصئني»‪| .‬البخئ ي|‪.‬‬
‫لالطئعص في العمل إ اإل صر لقائدد أل قه نضععبطص‪ ،‬اد وئ نععو ك‪« :‬ال طئعص ملخقوق‬
‫في عصيص ك عن لجل»‪ | .‬لا أامد|‬
‫لجئء في صععميح البخئ ي أس النبي ﷺ وئ ‪« :‬إنمئ الطئعص في املعصلف»‪ .‬ل لى سععقم أس النبي ﷺ‬
‫ث‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫املصء املس ع ع ع ععقم الس ع ع ع ع ْعم لالطععئعععص يمععئ أاععل لن ِص إال أس ثتؤ َ ص بمعص ع ع ع عيععص‪ ،‬ععيس أ ِ َص‬
‫وععئ ‪« :‬على ِ‬
‫بمعصيص م َن ْم لال طئعص»‪.‬‬
‫لأجصا ً‬
‫نصيمئ‪،‬‬ ‫ً‬
‫عظيمئ‪ً ،‬‬ ‫ئلطئعص إم ضبطهئ في التعئ مق الشرصيص برس املسقمرس‪ ،‬لنمئ أس لهئ ً‬
‫أثصا‬
‫ددر في الطئعص املصإبطص بصضئ ك إبئ ق لتعئلى‪.‬‬ ‫لني لاجبص‪ ،‬إال أ دئ‬
‫‪ .10‬االنضباط‬
‫ً‬
‫ن نض ععبطئ في الس ععقوق لفي الكم لالعمل لاتى في لو الصااص‪ ،‬االنض ععبئط الس ععقوكي يس ععهل‬
‫يط هد ‪.‬‬ ‫عقي التهكص بمئ تدل اول أل في‬
‫االنض ع ع ع عبععئط هو جموعععص ن ع ع ع ععقونيععئق تع ع االلتزا بععئولا ص لض ع ع ع ععبط النهس ع اوعمععئ‬
‫المإ ادتص‪.‬‬
‫لوعد جعئء في الر ع ع ع ععصهععص اهتمعئ ٌ نبر في االنض ع ع ع عبعئط‪ ،‬تجعد االنض ع ع ع عبعئط في ح ع ع ع ععهوف الص ع ع ع ععمر‪،‬‬
‫لاالنض ع ععبئط في واوي العبئداق لالر ع عععئدص لاتى في اوووا لاو عئ بل اتى املتهكص في يقت‬
‫ً‬
‫ك لهذا الإوس تجد االنض ععبئط في كل اصنص لن ععإوس الر ععمس لالامص إلى نظئ املميئر كئ م‬
‫في املميوانئق لاملجمئداق لالشرص ليئ ي املخقووئق لال إجد ش ًئئ عب ًيئ‪ ،‬ائشئ ك إبئ ق لتعئلى‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫لهذا االنضععبئط تصع ٌعل بئوعمئ الدنيويص التي دئ انععتجئبص و ص ك ل ئ تنه او ص في دوضععهئ‬
‫لجعقهئ نمو ًجئ‪ ،‬نمئ ت ل ك تعئلى ليصضئ لعبئد ‪.‬‬
‫أصعمئبه‪ ،‬لعند ئ كئس تصحعصعهم‬ ‫لالنبي حعلى ك عقيه لنعقم كئس في ةئتص الدوص لاالنضعبئط‬
‫وُ ﴾|الصف|‪.‬‬‫ح ٌ‬ ‫لقاتئ ‪َ ﴿:‬ك َذ َّ ثدم ثب َني ٌ‬
‫ئس َّ ْص ث‬
‫أامد| ‪ ،‬أي كونوا عي نمئ أ يدنم‪،‬‬ ‫ً‬
‫لفي بد ملئ ح ع ع ع ععههم أى لاادا إاد ‪ ،‬ائ ‪ « :‬عي عي» | لا‬

‫كونوا عي‪ ،‬بم إاد لال إذيص‪ ،‬نضبطرس‪.‬‬


‫ئع َد ِل ْق ِا َتئ َل َّ ث َن ع ع ع عمي ٌ َع ِق ٌ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ث َ ثئ ْ ث ْ َ َ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لفي أاد وئ ك تعئلى‪ ﴿:‬ل ِإ ةدلق ِ أه ِق إب ِو املؤ ِ ِنرس ِ‬
‫ا‬
‫ث‬
‫﴾| عمصاس| إ َب ِو ثئ أي إ دد‪.‬‬
‫لجع ععل على اولل م ًنع عئ لهم ات ععص‪ ،‬لعلى املخن ج م ًنع عئ لهم ات ععص‪ ،‬لامله ععئجصي جع ععل لهم ات ععص‪،‬‬
‫لاملاد ص لاملؤيصر‪ ،‬لامليمنص لامل سصر‪ ،‬لالاقل‪.‬‬
‫لجئء في ص ع ععميح البخئ ي أس النبي ﷺ وئ ‪ :‬إنمئ جعل اإل ئ ليؤإم به‪ ،‬إ ا ن ئ نعوا‪ ،‬إ ا‬
‫ععئ عوا‪ ،‬إ ا ع ع ع عجععد ععئ ع ع ع عجععدلا‪ ،‬هععذا في إ ععئ الص ع ع ع ععمر كيف بععئو ر لالاععئدععد عنععد املجهععئدد!‬
‫ئالنضبئط عه صإبط بئلسم لالطئعص نمئ إاد عنئ‪.‬‬

‫‪ .11‬الحصانة‬
‫تجععل أس إإوس اص ع ع ع ععرس النهس أ ععئ الر ع ع ع ععجدععئق لالر ع ع ع ععهواق لالهتس‪ ،‬عععدلق ل تصام ع لل‬
‫يم ايت اق املمصع ع ع ععئنص لدت ‪ ،‬عن هئ بئل جوء‬ ‫يسع ع ع ععتطي نرع ع ع ععه ل ع ع ع ععمل املعقو ئق إال‬
‫ك‪.‬‬ ‫لقطئعئق لالتاصب‬
‫املمص ععئنص في ههو هئ ال صبي الدنيوي تعني يع ع يء نايض ملعنئ الر ععص ي اإلن ععم ي‪ ،‬ي عندهم‬
‫الواجبئق‪ ،‬للطئملئ ان ع ع ع ععتخد‬ ‫العاويئق لالاد ر على التدصب‬ ‫تعني الاد ر على اإل مق‬
‫املمصئنص في كل أ ص س يء يست قهئ حئال املمصئنص‪ ،‬إال في الدت املمنيف ئملمصئنص ني أشبه‬
‫النيل‬ ‫بجهئ املنئعص ضع ع ع ععد اوليئص لالطهيقيئق الضع ع ع ععئ ر‪ ،‬ئملمصع ع ع ععئنص ني ن الرع ع ع ععجدئق‬
‫ئلبص النهس‪ ،‬لهذ املمص ع ععئنص إت ات نمئ وقنئ بئلتاصب هلل لال جوء له‬ ‫الاقل ل ن الهتس‬
‫َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ ث ْ َ ٌ‬
‫ئس إ َّال َ َّاإ َب َع َ‬ ‫ث‬
‫اتى إمنح نه اص ع ععئنص اايايص‪ ،‬وئ تعئلى ‪ِ ﴿:‬إس ِعب ِئدي ل س ل عق ِدم ن ع عقط ِ ِ‬
‫َ َْ‬
‫ِ ال ئلي ﴾|امل جص|‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫ً‬
‫إ ا هذ أهم بئدئ االن ع ع ع ععتخبئ اق‪ ،‬لني تعقاص نمئ الاظنئ بئملعتاد الدتني ل ل ل س اط‬
‫ً‬
‫لائنيئ‪،‬‬ ‫ع املسع ع ع ععقمرس لادهم‪ ،‬بل لإل جهئ خئبصاق يو عتادي يسع ع ع ععتمد نه ئ ي ذته‬
‫نمئ أس املخئبصاق أ ٌص تص ع ععل بئلعقم االجتمئ ي لهو أش ع ععبه ب ئلص تعئلنيص جر ع ععإل بئش ع ععص لةر‬
‫بئش ع ع ع ععص‪ ،‬نمئ أس املتنئ س ع ع ع ععرس أل املت ئ يرس قدتموس ملجئنل املجتم بنهس الاد الذي قدتموس‬
‫يه ملجئنل املعتاد لاملصج لةر هئ‪.‬‬

‫‪j‬‬
‫‪56‬‬

‫المجتمع واالستخبارات‬

‫إطععئ ال اععئ ععص لالععدتععئنععص تص ع ع ع عقععص بععئلت ام‪ ،‬للععذا ععيس كععل‬ ‫إس العمععل االن ع ع ع ععتخبععئ اتي ال تخصج‬
‫إو ب دلد لضوابط‪.‬‬ ‫جتم هو‬
‫انترصاف املستابل لالتنبؤ‬ ‫هذ الضوابط لهئ إتجئبيئق للهئ نقبيئق‪ ،‬ي إمك املخصم‬
‫ل عص ص أطص العمل لينهس الوو ني تعطي وبنئء ال ائ ص الواادر لاملعتاد الوااد ثاص أن‬
‫ً‬
‫لإبنيئ لقعمل لالاد ر على املخئطصر لالهداء لالتدميص‪.‬‬
‫عص ععص الايم االجتمععئعيععص لال اععئ يععص لالععدتنيععص لالت اثيععص عص ععص ض ع ع ع ععصل يععص وبععل الايععئ بععئلعمععل‬
‫االنتخبئ اتي لتجنل الهرل أل اإلابئط لالصعويئق‪.‬‬
‫ل او قص على الهرععل‪ ،‬رععل أ صيإئ في ةنل ا ئنسععتئس لالتو ط في العصاق نمئ نص ضععئبط ‪-‬‬
‫س ع ع ع ي ي أته‪"-‬هئن " ايي إ دم ع الهرع ع ععل االنع ع ععتخبئ اتي في العصاق لالذي أدى نمئ تصى أس‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ليئطئئ‪ ،‬لعنا الس ع ع ع ععشل إلى ر ع ع ع ععل االن ع ع ع ععتخبئ اق في جم املعقو ئق‬ ‫ال نل لقعصاق كئس ئش ع ع ع ععم‬
‫لإ قيقهئ ل عص ص ال ائ ص االجتمئعيص لقبقد‪.‬‬
‫يم االن ع ع ع ععتخبئ اق أس جعض الابئدل العصييص وص ق أس ت نل‬ ‫جعد تح كص‪ ،‬بقغ النبي ﷺ‬
‫ً‬
‫املس ع ععقمرس‪ ،‬مبئش ع ععصر أ ن ع ععل النبي ﷺ جل االن ع ععتخبئ اق عبد ك ب أبي اد د ليذإيه بئويبئ‬
‫او نهس ع ع ع عي ععص املج ش لووا ععه لان ع ع ع ععتع ععداد ‪ ،‬ل أعظم املماظ ععئق التي نجد ععه عق د ععئ‪ :‬أس أ ص‬
‫ال ععديو في الن ععئل ليايم بيندم اتى ت ععذتي ب ععئملخ ال ععدويت‪ ،‬لهن ععئ تتد ع ع ع ععه اصُ النبي ﷺ على‬
‫د ان ععص املمئلص االجتمئعيص لطبيعص املجتم لل س او ص تاتص ععص اط على املعقو ئق العصيض ععص‬
‫اق الطئج العسكصي‪.‬‬
‫النبي ﷺ‪ ،‬تعععئ ععل هععذا البععئب بععدوععص تنععئهيععص ل اصفي جدص‪ ،‬ل س اتص ع ع ع ع ًعصا على املميط‬
‫العصبي في كص لثائ ص وصهش االجتمئعيص لالابئدل العصييص املميطص‪ ،‬إنمئ اتى جعد إطو صاال‬
‫هتمئ بمعص ص هذ التهئحيل او البقداس التي تصنل ملقونهئ لويئحصشدئ الصنئدل‬ ‫الصنئلص كئس ً‬
‫ً‬
‫ختقهئ ع‬ ‫لالصنع ع ععل التي تعصض عق دم اإلنع ع ععم ‪ ،‬لالدليل أننئ نما كل نع ع ععئلص كئس لهئ ً‬
‫طئجعئ‬
‫ا يص ب سل املمئلص املخئحص دئ ليئملصنل إليه‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫هي نع ع ععئلص النبي ﷺ‪ ،‬لهصول ق الصل ‪ ،‬يئطبه بئنع ع ععم عظيم الصل للم تقابه بئملق لاتى لم‬
‫نشيئ‪ ،‬بل يئطبه " نو ك"‪.‬‬ ‫يس ي النبي نهسه ً‬
‫مد ن ععو ك إلى هصول عظيم الصل ‪ ،‬ن ععم ٌ‬ ‫نص الرس ــالة‪" :‬جس ععم ك الصام الصايم‪،‬‬
‫على اإب الهدى‪ ،‬أ ئ جعد‪ ،‬يني أدعوق بدعئتص اإلن ع ع ععم ‪ ،‬أن ع ع ععقم تس ع ع ععقم‪ ،‬لأن ع ع ععقم تؤإ ك‬
‫َ َْ َ ْ َ َ َ َ َ‬
‫ئب ت َعئل ْوا ِإلى ك ِق َم ٍص َن ع ع ع ع َو ٍاء‬
‫أجصق صإرس‪ ،‬لإس إولي يس عقي إثم او هس ع ع ع ععيرس‪ ،‬ل﴿ تئ أهل ال ِكت ِ‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َب ْي َن َنئ َل َي ْ َن ثك ْم َأ َّال َن ْع ثب َد إ َّال َّ َ َلَال ثن ْرع عص َق به َشع ع ْ ًئئ َلَال َت َّتخ َذ َج ْع ث‬
‫ضع ع َنئ َج ْع ً‬
‫ضع عئ أ ْ َي ًئبئ ِ ْ ثدل ِس ِ ِي ْس‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َّ ْ َ ث ث ْ َ ث َ َّ ث ْ ث سَ‬
‫إولوا اولوا اشهدلا ِبذنئ س ِقمو ﴾| عمصاس|‪".‬‬
‫ً‬
‫نما اصُ النبي ﷺ على كقمص ن ع ععو ليوحي لهم أنه ل س ن ع ععوال لقعصب اط‪ ،‬إنمئ لقشر ع ععص‬
‫كئ ص‪ ،‬اتى في كقمئق الصن ع ععئلص نما اصُ النبي ﷺ على إكصا كقمص الس ع ععم ل ئ ير ع ععتت ندئ‪،‬‬
‫بمعنى السععم لاو ئس نمئ شععئع بمنطت النصععئ ى خئطجدم بمنطاهم‪ ،‬لود لهم ووشدم ل قكهم‬
‫طقبئ ملق لنع ع ععقطص لاكم‬ ‫ً‬ ‫اتى توحي ليؤند لهم أس الهدف نع ع ععئلته الدعور إلى ك لل س ع ع ع‬
‫جدا‪ ،‬اتى نما‬ ‫النئل لت ير اودتئس بئلترع ع ع ي‪ ،‬لود لح ع ععق ن ع ععئلته ل عنئهئ جر ع ععإل دويت ً‬
‫ٍ‬
‫اصُ النبي ﷺ في كل هصدر‪ ،‬ائ أدعوق بدعئتص اإلنع ع ععم للم تال أدعوق هلل‪ ،‬م رع ع ععإقص‬
‫عند النصئ ى جعبئدر ك لك املرإقص ني في إصق الرصق‪.‬‬
‫لأنث ئ تجدص في الصنئلص ليد على وور النبي ﷺ في عص ص إهئحيل البقد الذي تطقجدئ في نئلته‬
‫أل اتى املمصب نمئ ن ع ع ععيذتي عنئ‪ ،‬كئن إذنر هصول "بئو هس ع ع ععيرس"‪ ،‬لهم أ ئ أس تإونوا جس ع ع ععطئء‬
‫الصل لض ع عععهئءهم ل نا ع دم‪ ،‬يإوس الاص ع ععد في أس دئن ع ععص النئل أ ئنص في عنت ائنمهم‪ ،‬يس‬
‫على‬ ‫قونهم‪ ،‬لأ ئ أس تإوس او هس ع ع ععيوس هم‬
‫أض ع ع ععقهم س ع ع ع بوء بذنو دم‪ ،‬وس النئل على دت‬
‫عايدر "أ يول" ل الصجل املص ع ع ع ععصي النص ع ع ع عصاني الذي دعئ إلى إوايد املخئلت جل جمله لأس‬
‫الصل‬ ‫املس ع ع ععيح ل س اب ك‪ ،‬لأح ع ع ععبح له ٌ‬
‫أإبئع ن ر لس‪ ،‬هنئ تإوس صاد الصن ع ع ععئلص أس الك ر‬
‫إععدعوهم طصشدم وس تإونوا واععدت هلل جععل جملععه‪ ،‬لإس هصوععل وععد أ س ع ع ع ععد عايععدشدم التي ني‬
‫أوصب ئ تإوس ملئ جئء به مد نو ك ﷺ ‪.‬‬
‫ً‬
‫ي ر النبي لانكته إ ثمئ هئ في نهس هصول الذي لم تك نع ع ع ععهم نذل ‪ ،‬ل ما أثص نع ع ع ععئلص‬
‫يم د هصول على الصن ع ععئلص‪ ،‬إئس د ‪ :‬إلى أامد ن ع ععو ك الذي‬ ‫النبي ﷺ في نهس هصول‬
‫‪58‬‬

‫نع ععو‬ ‫نع ععول ‪ ،‬لإني أشع ععهد أن‬ ‫جرع ععص به ع س ع ع ى؛ ويصع ععص ق الصل ‪ ،‬إنه جئءني نتئب‬
‫ك‪ ،‬نجدق عندنئ في اإلنجيل‪ ،‬جرع ع ععصنئ ب ع س ع ع ع ى ب صيم‪ ،‬لإني دعوق الصل إلى أس تؤ نوا ب‬
‫ذبوا‪ ،‬للو أطئعوني لإئس ير ً ا لهم‪ ،‬للوددق أني عندق ذيد لأةسل ود ي ‪.‬‬
‫ةم ن ع ع ععئلص ويص ع ع ععص لاعت ا ه بنبور مد ﷺ لح ع ع ععدق دعوإه إال أنه ض ع ع ععل قكه على ال زل‬
‫لق ععدعور لااللتزا د ععئ ير ع ع ع عي ععص أس تاتق ععه نب ععئ وو ععه‪ ،‬ل ه ععذا لجه ععص نظصي أس هصو ععل ك ععئس‬
‫الهض ع ععو عند نبر ً ا ةم إص ع ععدتت النبي ﷺ مئهص الاو ليئطنه عد االن ع ععتجئبص لقتنهيذ‪،‬‬
‫لك أ اد أس يعصف إهئح ع ع ععيل يمئ ليهس ع ع ععص هذ املمكمص لهذا الدهئء لهر ع ع ععب نهس ع ع ععه بئإلجئبص‪،‬‬
‫نع ععئلص نع ععو ك ﷺ إلى ويصع ععص‪ ،‬كئس أبو نع ععهيئس ب اصب في اقص إجئ يص إلى‬ ‫عند ئ لحع ععق‬
‫جموعص إجئ وصهش‪ ،‬للم تك أن ععقم جعد)‪ ،‬صأى الايص ععص أنه املنئن ععل أس‬ ‫الر ععئ‬
‫يس ع ععم ندم و دم وو ن ع ععو ك ﷺ‪ ،‬لأال أس يس ع ععذلهم جعض اون ع ععئقص أجل أس إإوس‬
‫ً‬
‫فجيبئ نو د بنص ععه نمئ لا اإل ئ البخئ ي‬ ‫الص ععو ر أنث لض ع ً‬
‫عوائ عند ‪ ،‬دا بيندمئ اوا ً ا‬
‫ادتي أبي نهيئس ض ي ك عنه‪:‬‬
‫وصهش‪ ،‬لكئنوا إجئ ً ا بئلرععذ في املدر التي كئس نععو ك ‪-‬حععلى‬ ‫"أس هصول أ نععل إليه في نل‬
‫ك عقيه لنععقم ‪ ،-‬دئ أبئ نععهيئس لنهئ وصهش‪ ،‬ذإو لهم بيتقيئء‪ ،‬دعئهم في جقسععه‪ ،‬لاوله‬
‫عظمئء الصل ‪ ،‬ثم دعئهم لدعئ بت جمئنه‪ ،‬ائ ‪ :‬أتكم أوصب نس ع ع ع ع ًعبئ دذا الصجل الذي تنعم أنه‬
‫نبيد ائ أبو ن ع ع ععهيئس‪ :‬اق أنئ أوص دم نس ع ع ع ًعبئ‪ ،‬ائ ‪ :‬أدنو ني‪ ،‬لوصيوا أص ع ع ععمئبه ئجعقوهم‬
‫عند مهص ‪ ،‬ثم وئ لت جمئنه‪ :‬ول لهم إني نئدل هذا ع هذا الصجل‪ ،‬يس نذبني كذبو ‪ ،‬وك‬
‫علي ً‬
‫نذبئ لكذب عنه هذا نم أبي نع ع ع ععهيئس)‪ ،‬ثم كئس أل ئ نع ع ع ععذلني‬ ‫لوال املميئء أس تذثصلا َّ‬
‫عنه أس وئ ‪ :‬نيف نس ع ععبه يكمد وق ‪ :‬هو ينئ ل نس ع ععل‪ ،‬وئ ‪ :‬هل وئ هذا الاو نكم أاد‬
‫ق د وق ‪ :‬ال‪ ،‬وئ ‪ :‬ذش عصاف النئل تتبعونه أ‬ ‫وط وبقهد وق ‪ :‬ال‪ .‬وئ ‪ :‬هل كئس بئده‬
‫ضعععهئ همد اق ‪ :‬بل ضعععهئ هم‪ .‬وئ ‪ :‬أتنيدلس أ تناصععوسد وق ‪ :‬بل تنيدلس‪ .‬وئ ‪ :‬هل تصإد‬
‫أاد ندم ع ع ع ععخطص لدتنه جعد أس تديل يهد وق ‪ :‬ال‪ .‬وئ ‪ :‬هل ننتم إتدمونه بئلكذب وبل أس‬
‫نه في در ال ند ي ئ هو ئعل دئ‪،‬‬ ‫تاو ئ وئ د وق ‪ :‬ال‪ .‬وئ ‪ :‬هل ي د د وق ‪ :‬ال‪ ،‬لن‬
‫وئ أبو نععهيئس)‪ :‬للم تمكني كقمص أديل دئ ش ع ًئئ ةر هذ الإقمص‪ ،‬وئ ‪ :‬هل وئإقتمو د وق ‪:‬‬
‫‪59‬‬

‫نعم‪ .‬وئ ‪ :‬كيف كئس وتئلكم إتئ د وق ‪ :‬املمصب بيننئ لي نه ع ع ع ععجئ ‪ ،‬تنئ نئ لننئ نه‪ .‬وئ ‪:‬‬
‫ععئ ا تععذ صنمد وقع ‪ :‬تاو ‪ :‬اعبععدلا ك لاععد لال تر ع ع ع ععصكوا بععه ش ع ع ع ع ًئعئ‪ ،‬لاإصكوا ععئ تاو بععئ نم‪،‬‬
‫ليذ صنئ بئلصمر لالنكئر لالصدق لالعهئف لالصقص‪.‬‬
‫نما العاقيعص االن ع ع ع ععتخبعئ اإيعص الهعذر عنعد هصوعل في ايتيعئ اون ع ع ع ععئقعص املختص ع ع ع ععصر لاونث دوعص‬
‫لأهميص مئ تجعل الصو ر عند كئ قص تإئ قص‪.‬‬
‫ائ لقت جمئس‪ :‬ول له‪ :‬هنئ بدأ هصول ت قل أجويص أبي نهيئس)‪.‬‬
‫نععذلت ع نسععبه‪ ،‬ذنصق أنه يكم ل نسععل‪ ،‬كذل الصنععل إبعي في نسععل وو هئ‪ ،‬لنععذلت‬
‫هل وئ أاد نكم هذا الاو ‪ ،‬ذنصق أس ال‪ ،‬اق ‪ :‬لو كئس أاد وئ هذا الاو وبقه‪ ،‬لاق‬
‫قو كئس‬ ‫ق ‪ ،‬ذنصق أس ال‪ ،‬وق‬ ‫بئده‬ ‫جل تذتس ع ع ي باو ويل وبقه‪ ،‬لن ع ععذلت هل كئس‬
‫جل تطقل ق أبيه‪.‬‬ ‫ق ‪ ،‬وق‬ ‫بئده‬
‫لن ع ع ع ععذلتع هعل ننتم إتدمونعه بعئلكعذب وبعل أس تاو عئ وعئ ‪ ،‬عذنصق أس ال‪ ،‬اعد أعصف أنعه لم‬
‫تك ليذ الكذب على النئل ليكذب على ك‪ ،‬لن ع ععذلت أش ع عصاف النئل اإبعو أ ض ع عععهئ هم‪،‬‬
‫ذنصق أس ضعععهئءهم اإبعو ‪ ،‬لهم أإبئع الصنععل‪ ،‬لنععذلت أتنيدلس أ تناصععوس‪ ،‬ذنصق أ دم‬
‫تنيدلس‪ ،‬لنذل أ ص اإلتمئس اتى تتم‪ ،‬لن ع ع ععذلت أتصإد أاد ع ع ععخطص لدتنه جعد أس تديل يه‪،‬‬
‫ذنصق أس ال‪ ،‬لنذل اإلتمئس ارس إخئلط جر ع ععئش ع ععته الاقوب‪ ،‬لن ع ععذلت هل ي د ‪ ،‬ذنصق أس‬
‫ال‪ ،‬لنذل الصنععل ال ت د ‪ ،‬لنععذلت بمئ تذ صنم‪ ،‬ذنصق أنه تذ صنم أس تعبدلا ك لال ترععصكوا‬
‫ً‬
‫به ش ع ع ع ئئ‪ ،‬ليندئنم ع عبئدر اولثئس‪ ،‬ليذ صنم بئلصع ع ععمر لالصع ع ععدق لالعهئف‪ ،‬يس كئس ئ إاو‬
‫اائ‪ ،‬س ععيمق وض ع ود ي هئإرس‪ ،‬لود نن أعقم أنه يئ ج‪ ،‬لم أن أم أنه نكم‪ ،‬قو أني‬ ‫ً‬
‫أعقم أني أيقص إليه لتجرم لائء ‪ ،‬للو نن عند ل سق ع ود ه ‪.‬‬
‫اق ععل هصو ععل املعقو ععئق ب ععدو ععص لعقم‪ ،‬هو ك ععئس يعصف عظم اإلج ععئب ععئق ان ع ع ع ععتن ع ًعئدا مل ععئ يعص ععه‬
‫عقو ئق في اإلنجيل او النبي ﷺ الذي تذتي جعد ع س ع ع ع ع ى عقيه الس ع ع ع ععم ‪ ،‬لك أ اد مئ ن ع ع ع ععص‬
‫عقو ئق ل يطهئ ببعض‪ ،‬لنذل نما‬ ‫ً‬
‫منلجئ بتذنيد ئ عند‬ ‫العمل في إشععبئع الهضععو‬
‫جميعئ‪ ،‬ةم أ دئ وصأق عقيه أل ئ‬ ‫ً‬ ‫جمعه لكبئ وو ه اوله في املصر ال ئنيص ثلتاصأ الصنئلص عق دم‬
‫لحق ل همهئ لنتل الصد‪ ،‬لك جعاقيته املمنكص أ اد أس تصى در عل نبئ وو ه ارس يسمعوس‬
‫‪60‬‬

‫نص الصن ععئلص بذنهس ععهم ليصاول إهئح ععيل لجوههم‪ ،‬خش ع ي أس تص ععصح ب مئوه بئإلن ععم ياتقه‬
‫وو ه‪ ،‬لم أس وو ه لو نمعوا نص الصنئلص املمك أس إإوس در عقهم قه ستجيبوا‪،‬‬
‫كصر عباصيص نله دئ لعصف أي وو ه في املمص ععقص‪ ،‬لاد ض ععوهئ ةم أ دم يعص و دئ املمت‪ ،‬بل‬
‫ً‬
‫جدتدا ليناذ نهس ع ع ع ععه بطر ع ع ع ععهم ايي إآ صلا على وتقه‪،‬‬ ‫هددلا هصول وبل أس تقعل أن ع ع ع ع ً‬
‫عقويئ‬
‫خصج عق دم باوله ‪ :‬أنئ ئ ل على دتني للك أ دق ا ت ئنكم ‪.‬‬
‫ً‬
‫جددا لك يسص ا يصر‪.‬‬ ‫بدقدص لدهئء نله به‬
‫أ ععئ نس ع ع ع ععصى ق ع املجول الهصل لم تك بععذكععئء هصوععل ق ع الصل ‪ ،‬يععئطبععه النبي ﷺ جعظيم‬
‫الهصل‪ ،‬لك وعئ النبي لعه‪ :‬أدعوق بعدععئتعص ك‪ .‬وس الهصل كعئنوا نهعئ ً ا يعبعدلس النعئ ‪ ،‬ةض ع ع ع ععل‬
‫نس ععصى إادتم ان ععم النبي في الصن ععئلص على ان ععمه لكذنمئ نس ععصى انر ع ل بئلر ععإقيئق للم يعص‬
‫انتبئهئ لقمض ع ععموس‪ ،‬ئن ع ععت ئ ةض ع ع ًعبئ هذ الناطص اتى جعقه ةض ع ععبه ال تقته أس النبي ﷺ‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫ي ععئطب ععه بقا ععل عظيم الهصل! منق نت ععئب النبي ل ععه‪ ،‬لأ ص قك ععه في اليم أس تنت ععدب ج ععئال‬
‫تععذهبوس لقمععدتنععص ليجقبععئ لععه مع ًعدا ﷺ‪ ،‬قع اليم عكعئس أنث اكمععه عقم أس او ص ل س دععذ‬
‫الشس ععئطص لإنمئ ت تئج د ان ععص لجم عقو ئق‪ ،‬ذ ن ععل جقرس ليتاص ععيئ ي النبي ﷺ‪ ،‬ليجمعئ‬
‫املعقو ئق ثم يسععقمو نععئلص تذ ص دئ املق امل و برس تدته‪ ،‬لحععل الصجقرس ل السععئعص اوللى‬
‫عص وا يطص املهمص لعظم النبي ﷺ برس وو ه لأإبئعه ئيتص ع عصا الوو لود ئ له الصن ع ععئلص التي‬
‫مئ جئء دئ أس ق املقوق نس ع ع ع ععصى تذ صق بئملليء لإال ن ع ع ع ععئ إلي ج ر ع ع ع ععه اتى أ نئق لأ نى‬
‫هذا املتملجصف ال بي‪ ،‬لأجئب الصجقرس أس تنتظصلا‬ ‫وو ‪ ،‬إشس ع ع ع ععم النبي ﷺ لكذنمئ يع ع ع ع ععخص‬
‫ليو ةععد‪ ،‬في اليو التععئلي وععئ لقصجقرس القيقيععص وتععل قككم عذ نععئ ك على تععد ابنععه "ش ع ع ع عر ليععه"‬
‫عودا ق إجدا نس ع ععصى‪ ،‬جدص الصجقرس ‪ ||.‬نص ن ع ععئلص الصن ع ععو ﷺ بئلتهص ع ععيل الط ي‪ ،‬لاس ع ععندئ اولبئني‪ ،‬ل نص‬
‫البخئ ي املجمل||‪.‬‬
‫ن ع ع ع ععئلص النبي لقماووس ق الابط في ص ع ع ع ععص ل د املاووس أش ع ع ع ععبه بصد هصول ل عقهمئ‬ ‫نذل‬
‫الكتئب‪ ،‬إال أس املاووس أ اد التعبر ع التص ع ع ععدتت ذ ن ع ع ععل هدتص لقنبي ﷺ كئن‬ ‫تر ع ع ععئبه‬
‫جئ يص لني ئ يص الابطيص الذي لم يعئ قهئ النبي ﷺ نجئ يص بل أديقهئ نسع ععبه‪ ،‬للك بئملمصع ععقص‬
‫لم إنه الهدتص املاووس اد يش ع ع ع ي أس تديل اإلن ع ع ععم يذيذ النص ع ع ععئ ى نه املق لهس ع ع ععقبو‬
‫املجئ لاملنصل‪.‬‬
‫‪61‬‬

‫الاص ع ع ع ععص التي إد على د ان ع ع ع ععص املمئلص االجتمئعيص ملعص ص الايئ بئوعمئ‬ ‫في التئ يخ ن ر ٌ‬
‫املطقويص وبل املبئشععصر دئ‪ ،‬لهذا جنء العمل االنععتخبئ اتي‪ .‬جم املعقو ئق لتاييمهئ ل يطهئ‬
‫لإ قيقهئ اتى يس ع ع ععتطي املصء اإلودا على ئ تصيد لهو لاثت يطواإه تزس للو أس العمل لم‬
‫تذتي بنتيجص صجور‪ ،‬لك الهدف إادتم او ل لالايئ بئلواجل على أاس ع ع ع ع لجه‪ ،‬للت ايت‬
‫ل تتم انتخدا طصق عدتدر أل ئ تمك تسميته بطصق االنتخبئ ‪.‬‬

‫‪j‬‬
‫‪62‬‬

‫طرق االستخبار‬
‫تجععل التععذنر أس التجس ع ع ع ععس تإوس لقعععدل‪ ،‬أ ععئ إنهيععذ هععئ دا عهععئ الر ع ع ع ععإوق بمس ع ع ع ععقم يإوس‬
‫او و ن ععنشيندئ‬ ‫إ س ععس‪ ،‬ئلتجس ععس على الإئ ص أل املر ععصق أل امل مد تشيح ان ععتخدا ن ر ٍ‬
‫يمئ تذتي في الكتئب‪ ،‬لالت س ععس ض ععبوط بض ععوابط ارس ان ععتخدا ه في الدايل اإلن ععم ي‪ ،‬أل‬
‫املمك أس ناو ل بئب الع ع ععخصيص الواوعيص اوبوا قوق لط ئر العصب نيف تتعئ قوس في‬
‫املسقمرسد ثم اعمقوا عكسه‪.‬‬ ‫ال صب لنيف تتعئ قوس‬ ‫هذا البئب‬
‫إوثيت أاععدام ضع ع ع ع ع في نتععئب اصلب الظععل تبرس ععدى‬ ‫لفي هععذا الص ع ع ع ععدد إععذنصق ععئ جععئء‬
‫لوئاص اإئ العصب لتسولهم لعصض ييئنتدم‪ ،‬هي جقسص عرئء بئلائهصر جعد أادام نشتم‬
‫نهس العئ ‪ ،‬جمع اس ععني بئ ق الصد س املص ععصي ايندئ ل ا س ععهيقد ل يص الد ئع او صيإي‬
‫لوتد ععئ‪ ،‬و ععئ اس ع ع ع ععني وج ًه عئ يط ععئب ععه لصا س ع ع ع ععهيق ععد‪" :‬ال نه نبر لقان ععئب ععل في املمصب او صيكي ععص‬
‫املجدتدر‪ ،‬على الوالتئق املت در أس تسععتخد أ والهئ لر عصاء املمقهئء على او ض في أ ئنسععتئس‪،‬‬
‫ً‬
‫ثم إئج وئدم‪ :‬إس املمصب على اإل هئب ضصل يص إلنائ كونل او ض"‪.‬‬
‫ومهي املمظر ر بئملمدتد‬ ‫تس ععو دنيء لعصض جدتد لقعمئلص أنث ض ععد الر عععوب املمإو ص‬
‫لالنئ ‪ ،‬بل ومص الع ععخصيص ارس إم نر ععص ض ععي ص إهداء أ صيإئ ملمس ععني بئ ق هئإف يس ععتخد ه‬
‫لعئ إ ته جهئ إنص ع ع ‪ ،‬أي كل او و التي كئن إجصي في املإئملئق‬ ‫في املكتل الصدئس ع ع ي‪ ،‬كئس ن ً‬
‫الصدئن ع ع ع ععيص‪ ،‬كئن إص ع ع ع ععل في جهئ االن ع ع ع ععتخبئ اق او صيكيص أل بذل ‪ ،‬ليإل ائ لا س في هذا‬
‫الوو لفي مل اكم الس ع س ع ي اب الصععهيونيص‪ ،‬يبدل أس اسععني بئ ق كئس ً‬
‫لبائ لأنث اذ ً ا في‬
‫العمئلص ائ نص الس س ي!‬
‫ل كل إق املخد ئق املعصلض ع ع ععص إال أس العدل لدته طصق أيصى لقعمل االن ع ع ععتخبئ اتي‪ ،‬نمئ أس‬
‫املس ععقمرس اعتمدلا هذ الطصق يمئ ضع ع ى‪ ،‬هو عقم وئدم يس ععت مص أدلاإه او نيئء يمئ تص ععل‬
‫بت ايت اوهداف‪ ،‬ل طصق االنتخبئ ‪:‬‬
‫‪63‬‬

‫‪ .1‬التجسس‬
‫يم إععد يععل‬ ‫اعععص املجوان ع ع ع ع س في نطاععص الهععدف لفي ال ععئلععل تتم او ص‬ ‫يم‬ ‫ل لع‬
‫سبت‪ ،‬ثم إمهيد لعمقيص الن اعص لشديئص اوجواء املنئنبص لعد إثئ ر الرجدئق‬
‫س" أي ب ي لإه ص‪.‬‬ ‫َ‬
‫"ج َّ‬ ‫لالتجسس صد‬
‫تختقف املج ععئن ع ع ع ععول ع العممء لع املج ععئن ع ع ع ععول املندلج للو أس العم ععل لاا ععد‪ ،‬لك هن ععئق‬
‫ايتمف في لي ع ععص العم ع ععل لالتع ع ععئطي ع ع ععه لالعمو ع ععص برس الش ع ع ع ععخص لجه ع ععئ اإلدا ر لقعمقي ع ععص‬
‫االن ععتخبئ اإيص‪ ،‬هذا ب ي دويت لهئ لفي نهس الوو هو جس ععيط لن ععهل‪ ،‬لذل ن ععنس ععتهيض‬
‫أنث الاص ع ع ععص التي‬ ‫يه في اصر كئ قص او املجئن ع ع ععون ع ع ععيص ل نو دئ لأدلاشدئ‪ ،‬لاملماياص ني‬
‫إجذبني لتسيطص على كئ ل إصنرزي ملئ دئ أادام لوصص أشبه بئملخيئ ‪.‬‬
‫‪ .2‬املر اقبة‬
‫لتر ع ع ععمل عمقيص الصح ع ع ععد لاملتئجعص ج يص املصاوبص لهدف ئ‪ ،‬ود إإوس ملصاوبص ن ع ع ععقونيص لود إإوس‬
‫لصحد ليص عمل لود إإوس جم عقو ئق ألليص أل دوياص لقت ات املعقو ئق اولليص‪.‬‬
‫املصاوبص اول‪ ،‬أي الاظه لاصن ع ع ع ععه ل ح ع ع ع ععد ل تر ع ع ع ععه‪ ،‬لود إإوس املصاوبص مئهصر لود إإوس‬
‫ن ععصيص‪ ،‬ي تر ععمل التتب بئلعرس أل الس ععم أل يم أنظمص ادت ص ادق لن ععئدل لطصق‬
‫املصاوبص‪.‬‬
‫‪ .3‬االختراق‬
‫ث َ‬
‫هو الوح ع ع ع ععو لقهعدف املصاد بعدلس إ س ر ع ع ع ععصلع املخت ق‪ ،‬لوعد تإوس ايت اق ةر معئهص لوعد‬
‫ث َ‬ ‫ً‬
‫لاسمئ عقو ً ئ ً‬ ‫ً‬
‫صديئ أثص ل ل ب سل نوع املهمص لالش يء املخت َ ق‪.‬‬ ‫تإوس ايت اوئ‬
‫االيت اق ايت ق أي إجئل لإطهل بدلس إ س أل إهويض‪ .‬للميت اق طصق لأنععئليل يصعصععنئ‬
‫لهئ اصر ةنيص لأ قص دئ ئددر بي س ك او االيت اق الشرصي لالتكنولوذي املمدتي املتطو ‪.‬‬
‫‪64‬‬

‫‪ .4‬االستدراج‬
‫هو املمصو على املعقو ئق بطصياص املخداع لاملميقص ل دلس إثئ ر الرإوق لالرجدئق‪ ،‬للهذ‬
‫املهمص وواعد لأن ع ع ع ععئليل إ تئج ي ر عمقيص إكتس ع ع ع ععل بئلتد يل العملي‪ ،‬م تمك لقش ع ع ع ععخص‬
‫إإائ دئ بمجصد العقم دئ‪ ،‬لاتى التد يل ود تإوس ةر ٍ‬
‫كئف‪ ،‬ي إ تئج وهبص ليداهص لي ع ع ع ع يء‬
‫الهصانص‪.‬‬
‫‪ .5‬االستجواب‬
‫طصياععص ض ع ع ع ععياععص االن ع ع ع ععتخععدا في العص ع ع ع ععص املمععدتععي لكندععئ س ع ع ع ععتخععد ععص في اونظمععص البول س ع ع ع عيعص‬
‫لالدنتئإو يص‪ ،‬شددف النتزاع املعقو ئق أل االعت ا ئق يم التعذتل أل بطصق أيصى نع ععنذتي‬
‫على نصهععئ‪ ،‬أ ععئ في الععدل املتطو ر املتاععد ععص اععد إطو ق طصق االن ع ع ع ععتجواب جر ع ع ع عإععل منلج‬
‫بئالنتد اج لاملخداع الذهني‪.‬‬
‫املمك الاو أس هذ الطصق املخمسع ععص ني املخط العصيض‪ ،‬تتهصع ندئ أنع ععئليل االنع ععتخبئ‬
‫لأشإئله‪ ،‬ليتخقل اونئليل ليص بئدئ تصقص بإل طصياص لأنقوب على ادى‪.‬‬
‫جهد اتى إإوس جمل او و لاس ع ع ععمص صإبص نظمص ب يي تإوس العال لالذه‬ ‫ن ع ع ععنعمل بإل ٍ‬
‫وئد ً ا على إصإيجدئ بطصياص يس ععهل ان ععت ض ععئ هئ لإعئدر إدليصهئ في العال لصيطهئ كل اصر‬
‫الض ع ععصل ي يطهمئ ببعض ع ععهمئ همئ اقاص‬ ‫اصاق العمل جر ع ععايه االن ع ععتخبئ اتي لاو ني ايي‬
‫لاا ععدر‪ ،‬لل س اقاترس‪ ،‬ةم أس عمقهم ععئ ي ععه ايتمف في جعض النا ععئط لك ال تمك لصج ععل‬
‫االنععتخبئ أس ال تإوس جل أ في ارس املمك أس تإوس الشععخص جل أ بدلس أس تإوس‬
‫هدف لعمل كل‬ ‫جل خئبصاق‪ ،‬هذ ناطص هئ ص تجل إذنصهئ لن ع ع ع ععتتد ع ع ع ععه ارس نتبرس‬
‫ندمئ‪ ،‬لوجل ل نناف إهئحيل طصق االنتخبئ اق لأنئليجدئ ‪.‬‬
‫‪65‬‬

‫الجاسوسية‬
‫التجسس‬ ‫لني‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫َج ُّ‬ ‫ً‬


‫س املخ ل عنئ الب ي ع الش ع ع ع يء لإه ص ع ع ععه لالتهت ش ع بواط او و ‪،‬‬ ‫ل ص ذيو‬
‫الرص لنايضه النئ ول لهو حئال املخر في السص‪.‬‬
‫لاملجئنول هو‬
‫ً‬
‫احطمائ‪ :‬التجسس هو الب ي ع العو اق لاملعئتل لنرف ئ نت النئل‪.‬‬
‫مفهوم التجسس‬ ‫‪‬‬

‫في العمععل املعععئح ع ع ع ععص ثيعصف التجس ع ع ع ععس على أنععه عمقيععص املمص ع ع ع ععو على املعقو ععئق ال ر تو صر‬
‫بنئء على املعقو ئق الوا در لبعد إ قيقهئ لإائطعهئ‬ ‫لقعئ ص‪ ،‬ج يص إاييم اوعداء لاملخص ع ع ع ععو ً‬
‫صئد ثئنيص إس إو صق‪.‬‬
‫تاريخ التجسس‬ ‫‪‬‬

‫ً‬
‫هنئل أادام وثاص لقتجس ع ع ع ععس على ص التئ يخ ل ود كئن في ب ئص عصييص لفجميص‪ ،‬م م برس‬
‫ج ش ع ي الص ععرس ل الهند لإم دئ ان ععتخدا عمقيئق التجس ععس ل االةتيئالق ل العممء الس ععصيرس‪،‬‬
‫إنظيمئ ً‬
‫دويائ‪ ،‬لكئس نظئ املجوان ع ع ع س‬ ‫ً‬ ‫لكئس املصع ع ععصيوس الاد ئء ود نظموا عمقيئق التجسع ع ععس‬
‫ض ع عئ ن ع ع ً‬
‫عئددا في اإل اطو يئق اليونئنيص لالصل ئنيص‪ ،‬لود اعتمد امل و ن ر ً ا على التجس ع ععس في‬ ‫أت ً‬
‫ةئلبئ ئ تس ععتخد الن نجئ ملجم املعقو ئق‬ ‫ةنلهم ن ععيئ لأل ليئ‪ ،‬لود كئن اليئبئس اإلوطئعيص ً‬
‫االن ع ع ععتخبئ اإيص‪ ،‬للعل املجوانع ع ع ع س دل ً ا هئ ً ئ في إنجقت ا‪ ،‬لأنر ع ع ععل أت ً‬
‫ضع ع ع عئ العدتد لن ع ع ععئدل‬
‫التجس ع ع ععس املمدت ص نذ ل املمرس‪ ،‬لود ش ع ع ععهدق املمصب البئ در املر ع ع ععئ نص املك هص ونر ع ع ععطص‬
‫التجس ع ع ع ععس برس الوالتئق املت در او صيكيص لاقهئ دئ‪ ،‬لاالإ ئد الس ع ع ع ععو يئتي لجمهو يص الص ع ع ع ععرس‬
‫الرععبيص لاقهئ دمئ‪ ،‬ال نعيمئ ئ تتصعل بذنعصا اونع مص النوليص في ا لنص اوير ر ليصا ا التطو‬
‫التكنولوذي‪ ،‬نمئ انتخد تدئ الابئدل العصييص في املجئهقيص ج يص انتطمع ود اق املخصو وبيل‬
‫إنهيذ عمقيئق ال نل أل ال ئ اق ‪.‬‬
‫‪66‬‬

‫الهصاعن ع ععص اتى لك ع ععئل ع ععص او الاو ي او صيإي‪ ،‬أس‬ ‫لو ع ععد ج ع ععئء في نت ع ععئب إ ع ععئ يخ املخ ع ععئبصاق‬
‫اال اطو يئق الادتمص عمق يه هذا املجئ لكئن تعتمد جر ععإل د سع ع ي على جبئر الضع عصادل‬
‫ت ت بئلنئل لالاوا ل لالش ععخص ععيئق‪ ،‬نمئ أس اإل اطو يص الهئ ن ععيص لإ ً‬
‫دتدا‬ ‫و دم أنث‬
‫صع ععئد إئ يخيص‬‫املق "وو ك" كئس شع ععدتد العنئتص دذا املجئ بل لي سع ععل ئ نال الكتئب ع‬
‫يس وو ك ح ع ع ع ص لوبل أس تنصع ع ععل في املق ‪ ،‬كئس ً‬
‫هئليئ لقعل دل املق لإو ه اودلا على‬
‫ععئوععه ل ندم يعطيععه دل "عرس املق ع "‪ .‬لهععذا ععئ تؤنععد ععئ وقتععه ع أس او ص وهبععص وبععل أس‬
‫إإوس اص ععص‪ ،‬ثم يمععئ جعععد عك عئس يمععئ تبععدل الععدل االن ع ع ع ععتخبععئ اتي املجدص قهم لمةصيت لإ ععدتع ًعدا‬
‫ملجبئ بئملق وو ك لاإل اطو يص الهئ نيص‬ ‫ً‬ ‫"اإلنكند الكبر " الذي كئس ب سل نهس الكتئب‬
‫ايي العمل لالتطويص االنتخبئ اتي‪ ،‬لعلى أل او ص التجسس‪ ،‬لكل ل وبل إئ يخ امليمد‬
‫بمئئق السنرس‪.‬‬
‫صع ع ع ع ععئد ندععئ وثاععص ل ندععئ منيععص‪ ،‬في جمقهععئ أس‬ ‫بإععل اععئ لاععد كععئس الكتععئب وععد ناععل‬
‫االنع ععتخبئ اق العسع ععكصيص لاو نيص كئس الدل الصد س ع ع ي في إون ع ع اإل اطو يئق أل املمصلب يمئ‬
‫بيندئ‪ ،‬نمئ بصع في نوس التضع ععقيل ل إئ ص املجوان ع ع س جرع ععإل لاسع ععه‪ ،‬أي أس الدل لم تك‬
‫لثئدت‪ ،‬أ دئ‬ ‫جصد عمل ثئنوي‪ ،‬لك بئن ع ع ع ععت نئء اإل اطو يص الصل ئنيص التي يمئ تنال الإئإل‬
‫همقص لهذا املجئنل جرإل نبر مئ نهل على أعداءهئ هنيمتدئ‪.‬‬ ‫كئن‬
‫أي جهص‬ ‫أ ئ التجسععس في الدت اإلنععم ي هو نبو ‪ ،‬لهعت جصيمص إس كئس ضععد أ صاد او ص‬
‫تصع ععد ‪ ،‬نع ععواء كئن املجهص سع ععقمص أل ةر سع ععقمص‪ ،‬لهذا جعكس الاوانرس الوضع عععيص التي إشيح‬
‫دد‪ ،‬للو نذبوا بئدعئء حععيئنص‬ ‫ويئ أجهنر الدللص بئلتجسععس على أ صادهئ جرععإل عرععوائي أل‬
‫املمصيئق الشع ع ععخص ع ععيص لادعوا ات املخص ع ععوح ع ععيص‪ ،‬أ ئ ش ع ععصعنئ املمنيف؛ قاد ض ع ععبط املس ع ععذلص‬
‫لويدهئ جرصلط إضم نم ص الهصد لااه في املخصوحيص‪ ،‬ل اودلص الك ر ر ننال جعضهئ‪:‬‬
‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬
‫هض‬ ‫عوق ي ٍ ائ ‪« :‬تئ عرع ع َعص أنع ععقم بقسع ع ِ‬
‫عئنه للم ت ِ‬ ‫ك ﷺ املن نئدى بصع ع ٍ‬ ‫حع عععد نع ععو ِ‬
‫أييه‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عقمرس لال ثتعر ث‬
‫اإلتمئس إلى وقبه‪ ،‬ال ثإؤ ث لا املس ع ع ع ع َ‬
‫ث‬
‫تتب عو ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ينه‬ ‫م‪،‬‬ ‫اشد‬
‫ِ‬ ‫عو‬ ‫بعوا‬‫ت‬ ‫إ‬ ‫لال‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫ِ‬
‫اقه»‪ | .‬ن س الت ذي|‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫َ ث َث‬
‫جوف ِ‬ ‫املسقم إتب ك عو إه‪ ،‬ل تتب ِ ك عو إه تهدمه للو في ِ‬ ‫ِ‬
‫‪67‬‬

‫ذ ته ب ص ععئر هاذق عينه لم تك‬ ‫لوئ ن ععو ك ﷺ‪« :‬لو أس ا ً‬


‫صءا اطق عقي ج ر إ س‬
‫جنئح»‪ | .‬تهت عقيه|‪.‬‬ ‫عقي‬
‫لوئ تعئلى في نو ر امل جصاق‪﴿ :‬لال إجسسوا﴾‪.‬‬
‫التجسع ععس على املسع ععقمرس‪ ،‬بل كل النئل‬ ‫إ ً ا؛ هو أ ٌص عظيم‪ ،‬ل س يئ ً‬
‫ح ع عئ اط في الت ذتص‬
‫عدل تمكص بئو ص أل تكيد‬ ‫ً‬
‫م أ جئنبه املسععقمرس‪ ،‬للم تك يرععإل يطصا عق دم‪ ،‬لهسععت نى كل ٍ‬
‫له ععئ أل تصي ععد الني ععل ند ععئ ععئ ًي عئ عك ععئس أل ةر ل ع ‪ ،‬هن ععئق صق برس التجس ع ع ع ععس املمظو ليرس‬
‫التجس ع ع ع ععس ال ععذي تإوس ي ععه د ًع عئ لألع ععداء‪ ،‬ن ععذل ع نا ععل نم املصجهرس لاملن ععئ ارس م تإوس‬
‫مئهصا عقو ً ئ‪ ،‬وجل نال ي هم مل تص ى شع ع ععؤلس املسع ع ععقمرس‪ ،‬لود اصع ع ععل أس طقل‬
‫ضع ع ععص هم ً‬
‫اذتهص ب اليمئس الذي أي بذن ع ع ع ععمئء املنئ ارس أس تصاوجدم ليصاول نم هم ةم‬ ‫النبي ﷺ‬
‫العدل الظئهص املمئ ب ملج ش املس ع ع ع ععقمرس‬ ‫أ دم تظهصلس اإلن ع ع ع ععم ‪ ،‬إال أس يطصهم كئس أن‬
‫ببثدم اإل جئف لالت شيط ‪.‬‬
‫ْ ث‬ ‫ث ث‬ ‫َ َّ‬
‫ل نععئايععص ثععئنيععص اععد أ صنععئ ك تعععئلى بععئملمععذ اععئ تعععئلى‪َ ﴿:‬تعئ أ ُّق َدعئ الع ِذت َ َ ثنوا يعذلا ِاعذ َ ن ْم‬
‫ئق َأل انه ثصلا َجم ً‬ ‫ثَ‬ ‫َ‬
‫يعئ ﴾‪| .‬النسئء|‬ ‫ِ‬ ‫ئنه ثصلا ثب ٍ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫نوا يذلا اذ نم ئنهصلا ثبئق أل انهصلا‬ ‫جئء في إهس ع ع ع ععر الاصطبي‪" :‬ووله تعئلى‪ ﴿:‬تئ أقدئ الذت‬
‫جميعئ ﴾‪ ،‬يه يمس سئدل‪:‬‬
‫نوا يذلا اذ نم ﴾‪:‬‬ ‫األولى‪ :‬ووله تعئلى‪ ﴿:‬تئ أقدئ الذت‬
‫مد ح ع ععلى ك عقيه لن ع ععقم‪ ،‬لأ ص لهم بجهئد الكهئ‬ ‫أص‬ ‫هذا يطئب لقمؤ نرس املخقص ع ععرس‬
‫لاملخصلج في ن ع ع ععشيل ك لامئتص الر ع ع ععصع‪ ،‬للجه النظم لاالإص ع ع ععئ بمئ وبل أنه ملئ نص طئعص ك‬
‫لطئعص ن ع ع ع ععوله‪ ،‬أ ص أهل الطئعص بئلايئ بيايئء دتنه لإعمء دعوإه‪ ،‬لأ صهم أال تات موا على‬
‫عدلهم على جهئلص اتى تت س عسععوا إلى ئ عندهم‪ ،‬لهعقموا نيف تصدلس عق دم‪ ،‬ذل أثش لهم‬
‫ائ ‪ :‬يذلا اذ نم‪ ،‬عقمهم بئشصر املمصلب‪ ،‬لال تنئفي هذا التوكل بل هو ائ عرس التوكل"‪.‬‬
‫ً‬
‫إ ا ئلتجسع ععس أل الت سع ععس ال تإوس ملجصد التر ع ع ي لالتسع ععقيص أل نرع ععف العو اق لإتبعهئ‪ ،‬بل‬
‫تإوس ل ئتص ددر تجل أس إإوس لاسمص‪ ،‬ل إق اوهداف ئ نيذتي عنئ‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫أهداف التجسس‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬جمع املعلومات‬
‫أي عقو ئق مك املمصع ععو عق دئ يئحع ععص بئلعسع ععكصر أل السع ععيئنع ععص أل اتى ع االنع ععتخبئ اق‬
‫املعئدتص‪ ،‬لبنئء وئعدر بيئنئق‪.‬‬
‫‪ .2‬تقييم املوارد‬
‫وا د طبيعيص‬ ‫املمص ععو على املعقو ئق املخئح ععص بئلدللص املعئدتص أل املصاد التجس ععس عق دئ‪،‬‬
‫لإنتئجيص لاملخطط االنت اإيجيص االوتصئدتص لتاييم ود اشدئ لانترئف صاشدئ‪.‬‬
‫‪ .3‬تجنيد عمالء‬
‫لهو التجس ع ع ععس في ألن ع ع ععئط الدللص لتاييم أش ع ع ععخئُ عينرس لهم أثص في الدللص التئجعرس لهئ إس‬
‫تمك إ ويقه‬ ‫كئنوا ضع ععبئط أل نع ععيئنع ععيرس أل صع ععمهيرس أل أكئدتميرس أل هكصي ‪ ،‬ثم ايتيئ‬
‫ملجئنول عميل‪.‬‬
‫‪ .4‬مكافحة الجواسيس‬
‫لني الاد ر على ايت اق الهدف لالتجسس عقيه ملعص ص جوان سه لأ ئنندم ل هئ هم لأهدا هم‬
‫لنيئ‪ ،‬أل يم‬ ‫إئ تدم أل ابتزا هم لتجنيدهم ً‬
‫عكسئ‪ ،‬لااليت اق ود تإوس إلكت ً‬ ‫لقتمك‬
‫املجئن ععول أثنئء ةيئبه ع الب‬ ‫صيت يئُ لدى إئ ص املجوانع ع س‪ ،‬همته التس ععقل لب‬
‫جر ع ع ع ععإل‬ ‫تويئق الب‬ ‫أل إئس إواجد ‪ ،‬ثم تاو الهصيت بن اعص أجهنق التص ع ع ع ععن لإهت ش‬
‫إصإ ععل أل عر ع ع ع ععواديععص‬ ‫دويت‪ ،‬لك هععذا الهصيت عععئلي التععد يععل يعيععد كععل ي ع ع ع ع يء نمععئ عكعئس عقيععه‬
‫جرإل دويت اتى ال تما املستددف أي ي يء تصيبه أل ت صق شإونه بئلتسقل ملإئس إواجد في‬
‫أل إئس يص ‪.‬‬ ‫الب‬
‫ً‬
‫في إئ ص املجوانع ع ع س ل س ش ع ععصطئ اعتائلهم أل التخقص ندم‪ ،‬بل ود تتم ان ع ععت مئ هم بدلس‬
‫شعو هم إلتصئ عقو ئق قوطص ل جهئ االنتخبئ اتي الذي يعمقوس لصئملمه‪.‬‬
‫إس االنع ععتخبئ اق املتهووص ني التي تسع ععتطي عص ص املعقو ئق التي اصع ععل عق دئ املجهئ املعئدي‬
‫ل أت اصل عق دئ لنيهيص الطصياص لأت لحل بت قيل إق املعقو ئق‪.‬‬
‫‪69‬‬

‫ععئملخ ععئبصاق ال ععذني ععص ني التي تس ع ع ع ععتطي أس إان املخ ععئبصاق املع ععئدت ععص أ د ععئ نلمع ع في االيت اق‬
‫لالتجس ععس لجم املعقو ئق‪ ،‬اد إوح ععل عقو ص ص ععمي ص لك في إهئح ععيقهئ أ و ً ا ض ععققص أل‬
‫يم‬ ‫يم تسع ع ع ععهيل اصع ع ع ععوله على عقو ص سع ع ع ععصيص لك‬ ‫عقو ئق سع ع ع ععر ر‪ ،‬أل إ يئنه‬
‫يم إثئ ر العدل او ي‬ ‫عر عصاق الصععو لعر عصاق الصععيئةص املتضععئ يص في إهئحععيقهئ‪ ،‬أل‬
‫ً‬
‫اويبئ التي تستنهص لهئ‬ ‫هئ ود تإوس عق ‪ ،‬كئإلعمس م ع نمح جدتد أل ئ شئبه ل‬
‫أجهنر املخععئبصاق لإاض ع ع ع ع ي عظم جهععدهععئ في الت صي لجم املعقو ععئق لقوح ع ع ع ععو لقتهععئح ع ع ع عيععل‬
‫لاايا ععص او ص‪ ،‬لاو ص املماياي تإوس جعي ع ًعدا ع انتب ععئ الع ععدل‪ ،‬تتم إنج ععئ ععئ أ ك وب ععل إنب ععه‬
‫ندمإئ بجم عقو ئق ن ر ر لس ععخمص إتطقل نه ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جهدا‬ ‫العدل‪ ،‬ئل ئتص جعل العدل رع ع وال ل‬
‫جدا‪ ،‬او ئ تصا أ ًصا هئ ً ئ له‪ ،‬هذا تص ع ع ع ععصف اند ئعه‬ ‫عئعهئ لت قيل عقو ئق ن ر ر ً‬ ‫ضعععع ً‬
‫ٍ‬
‫لإنهئق جهد في أ ص ن ع ععيكتر ع ععف أنه يدعص لو دئ ج يص عمل يص تدل جعيد ع ان ع ععتددا ه‪،‬‬
‫هيدا اليت اق العدل‪ ،‬هي لو و إه لاند ئعه لش هه لقوحو‬ ‫لود تإوس ل هذا اونقوب ً‬
‫ملصاد ‪ ،‬يسع ع ععهل إتجئد صاق إ ئ الحع ع ععطيئد املجوان ع ع ع س لالعممء أل ارع ع ععص جوان ع ع ع س لعممء‬
‫دايععل ح ع ع ع ععهو ععه يم ي طعم أ دم ت مقوس عقو ععئق لجععئهني لتاععدتم املخععد ععص اععئبععل‬
‫ئ أل ةر ‪.‬‬
‫المل ع ع ع ععمئبي أبو عبيدر ب املجصاح‪ ،‬كئس ت ذ‬ ‫نمئ ج إئ ص املجوان ع ع ع ع س ئ كئس‬ ‫لإس‬
‫تسععصب املعقو ئق لقعدل ل إئ ص جوان ع سععهم‪ ،‬لود وئ ملخئلد ب الوليد‬ ‫الائدر في ج رععه‬
‫اق ليقص‪" :‬تئ أبئ ن ع ععقيمئس إس جوانع ع ع س عدل ك إكر ع ععف أيبئ نئ لإوح ع ععقهئ إليه‪ ،‬يني أوس ع ععم‬
‫جوان سه"‪.‬‬ ‫عقي أال جق في عسكصنئ جولص لايت ق أ ص النئل قعق إا بذاد‬
‫ً‬
‫جئ يئلد ب الوليد لأ ص النئل بئملميطص لاملمذ ‪ ،‬ئنترهوا جم برس حهوف املسقمرس لكنه‬
‫ً‬
‫أنكص أنه جئن ع ع ع ععول لقعدل‪ ،‬إال أنه كئس صإبإئ عند ئ أبو عبيدر ب املجصاح‪ ،‬ئن ع ع ع عتجويه ثم‬
‫ئ ت سنه املسقمرس ئعت ف أنه عرس لقعدل‪.‬‬ ‫ايت بئلاص س لالصمر قم ت س‬
‫للنجئح إ ايت اوهداف يعتمد او ص على ال اعص في الطصياص لاونقوب ثم الاد ر على إطويصهئ‬
‫املستمص‪ ،‬للتق املهمص طصق عدتدر نذنص أهمهئ يمئ تلي‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫طرق التجسس‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬االعتماد على زراعة أجهزة تصنت صغيرة‬


‫انع ععتمئع اوائدتي التي إدل في‬ ‫إتم اعتدئ في أ ئن ثت س ع ع الشع ععخص ايتيئ هئ إمكنه‬
‫ً‬
‫أايئنئ إنله ليصةم وقص‬ ‫املميط‪ .‬هذ أنث أنواع التجس ع ععس ان ع ععتخدا ً ئ‪ ،‬في ال ئلل إهر ع ععل لك‬
‫ً‬
‫النجئح إال أس عمقيص نجئح لاادر ود ت ني الدللص ع عر عصاق املصاق الهرععل لإ ات هد ئ‬
‫ً‬
‫ثمينئ‪.‬‬
‫‪ .2‬كاميرات تصوير‬
‫ر لمنتبئ ل وجود عتئد ب س ع ع ععل املوضع ع ع ع‬ ‫لإإوس حع ع ع ع ر ر امل جم خهيص جشع ع ع ع يء ةر‬
‫لاملإئس‪.‬‬
‫ً‬
‫م م هنئق كئ ر اق يئحع ع ععص بئلتصع ع ععويص السع ع ععصي على شع ع ععإل وقم ل ندئ على شع ع ععإل أ ا وميص‬
‫لأيصى دايل جهئ الت كم املخئُ بمهتئح الس ع ع ععيئ ر‪ ،‬لكل تو هنئق أش ع ع ععإئ جدتدر بتانيئق‬
‫أنث إطو ‪.‬‬
‫ل عل هعذ الإعئ ر اق ان ع ع ع ععتخعد نعئهعئ بعداتعص ال و ر الر ع ع ع ععئ يعص بكث ر‪ ،‬ايعي كعئنع شدمعص إص ع ع ع ععويص‬
‫جص التظئهص‪ ،‬ئعتمدنئ على جعض اوجهنر لقتص ع ع ععويص لبر ع ع ععإل ش ع ع ععخو ع ع ع ي‬ ‫املظئهصاق أن‬
‫يدليص) ترععبه جهئ الت كم باهل السععيئ ر لتصععويص املظئهصاق لفي لو الات‬ ‫نن أنععتخد‬
‫لتصويص "الرشي ص"‪.‬‬
‫‪ .3‬الصحف املحلية‬
‫ل يملهئ تتم إ نئ نئدل رهصر تهت عق دئ برس املجوان س أل برس املجئنول لجهئ‬
‫املسؤل عنه‪ ،‬ليتم االعتمئد على هذ الطصياص في ائالق نمنيكيص ي ودتمص ً‬
‫جدا‪.‬‬
‫‪ .4‬الراديو‬
‫املمك أس تإوس هنئق ش ع ععيهصر‬ ‫ٌ‬
‫عتئد ب ه في الصادتو‪،‬‬ ‫يم اويبئ أل بصنئ ا‬ ‫نذل‬
‫يملهئ‪.‬‬
‫عينص‪ ،‬تتم نال نئلص ختصصر‬
‫ً‬
‫م م يم إنسع ععيت جمقص جرع ععإل عرس مك أس تههم املجوان ع ع س اولا ص‪ ،‬هذ الطصياص‬
‫ئف‬ ‫تهصوص كذس تذاع ي‬ ‫املجوان ع ع س في أ ئن‬ ‫تسع ععتخد في ائ إتصع ععئ عقو ص لعدد‬
‫‪71‬‬

‫يه جمقص نتمنى لقعصلن ع ع ع ععرس العودر مل زلهم جس ع ع ع ععم جعد ش ع ع ع ععهص العس ع ع ع ععل)‪ ،‬تههم العممء‬ ‫لك‬
‫لاملجوان س أس املهمص انتد لعق دم العودر‪.‬‬
‫ث‬
‫ععل هععذ الطصياععص الاععدتمععص ععئ الع تس ع ع ع ععتخععد في مععل انتر ع ع ع ععئ ٍ لان ع ع ع ع أش ع ع ع عبععه ب و ر في عععئلم‬
‫الصوإيئق لاملصديئق على الربكص العنكبوإيص أل املمطئق الهضئديص املتقهنر‪.‬‬
‫‪ .5‬الحصانة الدبلوماسية‬
‫ث‬
‫أل ئ تس ع ع ع ع ى املمايبص الدبقو ئن ع ع ع ععيص‪ ،‬لني اص ع ع ع ععئنص تتمت دئ ح ع ع ع ععئاجدئ إمن أي جهص‬
‫بقد‬ ‫امل املعقو ئق أل اولا ص بإل ن ععهولص لالتنال‬ ‫إهت ر ععه أثنئء إناقه لن ععهص ‪ ،‬إمكنه‬
‫يص بإل أ ي يص‪.‬‬
‫‪ .6‬االختراق اإللكتروني‬
‫يم بصا ا‬ ‫يم ععئ ثيس ع ع ع ع ى "ه ععئنص " أل‬ ‫له ععذ أنث الطصق املم ععدت ععص املتبع ععص إ ععئ‬
‫إجس ع ععس يئح ع ععص تتم ااندئ بئوجهنر أل يم لابط إ مل ئتصلن ع ععئق عينص إمك املجهص‬
‫املخئبصاإيص الولوج في املجهئ الش ع ع ع ععخو ع ع ع ع ي لقهدف‪ ،‬لود تإوس ايت ًاوئ ً‬
‫مئهصا لاس ع ع ع ع ًعمئ‪ ،‬لود‬
‫تإوس ايت ًاوئ ً‬
‫يهيئ‪.‬‬
‫ن عنتإقم ع او ص جرععإل ألن ع في دئتص الهاصر او طصق التجسععس‪ ،‬ثم نتون ع جرععإل أن في‬
‫بئب االيت اق‪.‬‬
‫‪ .7‬طائرات االستطالع‬
‫ان ع ع ع ععتخد هئ أ صيإئ في اصب‬ ‫طصياص ل س ع ع ع ع جدتدر ً‬
‫كقيئ لكندئ تبعص بئن ع ع ع ععتمصا ‪ ،‬لأل‬
‫يتنئ ب س ع ع ع ععل ئ أعصف‪ ،‬لكندئ كئن نبر ر امل جم ختقهص ع الطئدصاق املوجودر اليو‬
‫ايي امل جم لاملهئ لالاد اق‪ ،‬ص ععئد ثئنيص إتإقم ع أل طئدصر س ععتخد ص لقتجس ععس تعود‬
‫إلنجقت ا‪.‬‬
‫طبعئ ل س ع ع ع ع جعيدر ع العمل‪ ،‬للعقهئ اليو املنئ س اون و صيإئ في هذا املجئ‬ ‫لن ع ع ع ععيئ ً‬
‫لود أثبت الطئدصاق الصلن ع ععيص دوص عئليص في العمل على املس ع ععصح الس ع ععو ي‪ ،‬لكندئ ر ع ععق صاق‬
‫ةم ل النجئح‪.‬‬
‫‪72‬‬

‫ً‬
‫يم انع ععتخدا املائإقرس في نع ععو يئ‬ ‫م م‪ ،‬إم يداع الطئدصاق االنع ععتطمعيص الصلنع ععيص‬
‫ملجسععمئق إ ئكي ا ليئق ال ايقص للم تسععتط الطئدصاق انترععئف املجسععمئق لاتى ال مظص‬
‫ً‬
‫ةر الواسه أ دئ لجدق ام لأل ص‪ ،‬لكندئ نلم جعمقيئق حد أ ض املعصنص لنذل التجسس‬
‫رزاق‬ ‫الظئهص في املنئطت املمص ر املخئ جص ع ن ع ععيطصشدئ لبعض الطئدصاق التجسع ع عس ع ععيص إمتق‬
‫دد‪ ،‬نمئ أس إن ع عصاديل‬ ‫يط‬ ‫التنص ع ع ل ع ععمل الذبذبئق الص ع ععئد ر ع أجهنر إلكت لنيص في‬
‫جرإل ييئلي‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الطئدصاق بل إهوو‬ ‫بصع في هذا النوع‬
‫نتععئدععل عن الععدت الاسع ع ع ع ععئ ديق ع على املخط لنلم ع بص ع ع ع عنععئعععص أل طععئدصر ان ع ع ع ععتطمع‬
‫ان ع ع ع ععتخبععئ اتي عس ع ع ع ععكصي أطقا ع عق دععئ ان ع ع ع ععم طععئدصر أبععئبيععل لوععد أثبت ع نجععئاهععئ ل ععئعقيتد عئ جعععد‬
‫ان ع ع ع ععتخدا هئ ول صر في عمقيص العص ع ع ع ععف املذكو عئ ‪ ،٢٠١٤‬ليإل إذنيد ي دئ اليو طو ق‬
‫ً‬
‫جيم أل أنث ‪.‬‬
‫‪ .8‬االبتزا‬
‫أنث الطصق ان ع ع ع ععتخ ععدا ً عئ لنج ععئعتد ععئ لدوتد ععئ في ال ععئل ععل‪ ،‬شد ععدف لتجني ععد‬ ‫له ععذ الطصيا ععص‬
‫يم ان ع ع ع ععت م اععئجععص الش ع ع ع ععخص لقمعئ‬ ‫دايععل دادصر الهععدف‪ ،‬ليت ات ل ع‬ ‫العممء‬
‫الض ط النهس ي‪.‬‬ ‫يم اإلةصاء املجنس ي‪ ،‬ثم عمقيص االبتزا للضعهم إ‬ ‫جرإل ه‪ ،‬أل‬
‫‪ .9‬املجئنول املندلج‬
‫لهو الذي يعمل لص ع ععئمله دللترس لجهئ ي ختقهرس في نهس الوو ‪ ،‬لهو أيطص لأح ع عععل أنواع‬
‫ً‬
‫عام ً‬
‫مرزا لود ر هئدقص على العمل‪.‬‬ ‫لطصق التجسس لقمخئطصر الكبر ر يه‪ ،‬ت تئج‬
‫يمئ‬ ‫جئء في نتئب حع ععبح اوعش ع ع ى لصع ععئابه أامد الاقارع ععندي‪" :‬اعقم أس جوان ع ع س ع ع لعيون‬
‫حععدووق ل يمئ ةرععوق ل يمئ كئنوا ل لعقي ‪ ،‬نملععموا ل لةرععوا عدلق لةرععوق لنملععموا‬
‫صدوون َلي ث‬
‫صدوونه"‪.‬‬ ‫عدلق‪ ،‬لن ر ً ا ئ َت ث‬
‫ل س كل املجوانع س املندلجرس تإوس او ص بئيتيئ هم‪ ،‬جعضععهم تتم انترععئف أ ص عمقه لصععئمله‬
‫جهص ئ‪ ،‬يإوس الاصا بتجنيد إلتص ع ع ععئ عقو ئق قوطص لإقدئ املجهص اوللى أس املجئن ع ع ععول‬
‫تاو جعمقه دلس أس تكترع ععهه أاد‪ ،‬جعضع ععهم ائبل املئ ل مك أس تإوس هنئق أشع ععيئء تعقاص‬
‫‪73‬‬

‫ً‬
‫بعئالنامب الهكصي!‪،‬‬
‫املمك أس يعمعل في دللعص لص ع ع ع ععئمله دللترس أيصيرس‪ ،‬م م "جو ج بقيع "‬
‫ً‬
‫جئنونئ في أملئنيئ لصئمله انجقت ا لفي نهس الوو لصئمله لنيئ‪.‬‬ ‫كئس‬
‫ً‬
‫للدتنئ ئال أووى‪ ،‬ائدثص هنق العئلم لعصععه بذووى ووى املخئبصاق العئمليص‪" ،‬همئ البقوي"‬
‫املرع ع ععهو بئنع ع ععم أبو دجئنص املخصانع ع ععئني‪ ،‬نع ع ععنذتي على نص إهئحع ع ععيقهئ في اصر نمص دئ ع أهم‬
‫وصص املجئنونيص‪.‬‬
‫‪ .10‬مكاتب تجارية‬
‫أش ععخئُ بئ ي في الدللص املس ععتدد ص لااتإئق أن‬ ‫إتيح عمقيص تح إئإل إجئ يص التعئلس‬
‫بذ صادهئ‪ ،‬لني تسهل عمقيئق احطيئد املعقو ئق‪.‬‬
‫‪ .11‬رؤوس أموال‬
‫ةطئء االنعت مئ لينئء لإنهيذ رعئ ه‬ ‫عصض لسعخ لل او وا وبنئء الدللص املسعتدد ص إ‬
‫عمصانيص لإنرئديص‪ ،‬يسهل لض وطت ود لن اعص املجوان س لالب ي ع عممء‪.‬‬
‫‪ .12‬الحرفة واملهنة‬
‫ً‬
‫لني إ ن ع ع ععئ الص ع ع ععنئعيرس م لقبقد املصاد التجس ع ع ععس يه‪ ،‬ن ئجص البقد ملص ع ع ععنعي ن ع ع ععق عينص‬
‫تمتقإوس ي اق طقويص‪.‬‬
‫‪ .13‬الحيوانات‬
‫اعص أجهنر إص ع ع ع ععن بئملميوانئق كئلاطص او صيكيص "نيتي" لالتي إم اعص‬ ‫يم‬ ‫ل ل تتم‬
‫همتدئ التجسععس‬ ‫االإ ئد السععو يتي‪ ،‬كئن‬ ‫أجهنر يئحععص بجسععدهئ أثنئء ت ر املمصب البئ در‬
‫السو ي ‪ ،‬رل املرصلع جسشل دهس نيئ ر أجصر لقاطص "نيتي"!‬ ‫على سؤللرس‬
‫نذل إم ان ع ععتخدا املممئ الناجل يم إ شي كئ ر ر أن ع ععهل نتص ع ععف جس ع ععم املممئ ص‬
‫ً‬
‫نائطئ لأ ً‬
‫ئننئ عينص‪ ،‬أثبت جدا ر كو دئ ةر ر ر‬ ‫ليتم ان ع ع ععتخدا هئ نطئدصر إجس ع ع ععس إص ع ع ععو‬
‫الطئدصر لنمئ وقنئ بدلس إثئ ر شإوق‪.‬‬ ‫لقرإوق لتستطي االوت اب اوهداف أنث‬
‫‪74‬‬

‫‪ .14‬التزكية‬
‫أيطص الطصق لأنث ه ععئ ان ع ع ع ععتخ ععدا ً ع عئ برس أجهنر املخ ععئبصاق‪ ،‬اي ععي تعتم ععد على اع ععص‬ ‫لني‬
‫املجععئن ع ع ع ععول لهععدف لااععد ال ةر ليباى يعععد لهععد ععه ن ع ع ع ععنواق‪ ،‬إاتص ع ع ع ععص همتععه ال مععئق بجهععئ‬
‫خئبصاق يص أل نظئ اكم أل نيئس ئ‪ ،‬تباى دلس إواح ع ع ع ععل جهئ الصد س ع ع ع ع ي لس ع ع ع ععنواق لال‬
‫يسع ععتابل أي تعقيمئق لال تصنع ععل أي عقو ئق لينال عمقه الذي تتخذ ن طئء جرع ععإل طبيعي‪،‬‬
‫خطط جهئ املخئبصاق بئلتواح ع ع ع ععل عه لياو بتس ع ع ع ععهيل‬ ‫اتى إذتي ال مظص التي كئن ض ع ع ع ععم‬
‫ديو العممء أل املجوان ع ع ع ع س ض ع ع ع ععم نطعئق نهو أل يم إننيتعه لش ع ع ع عهعئدإعه اإلتجعئبيععص‬
‫بئملقت ارس املجدد إ ةطئء نئن ع ع ع ععل لهم‪ ،‬إننيته لهم لتس ع ع ع ععهيل ديولهم في العمل ثيعت‬
‫أعظم اإلنجئ اق ةم ن ععهولص او ص لابتعئد لس ععنواق ع التعصض لقمخئطص جر ععإل نبر ‪ ،‬لود‬
‫الاظنع ععئ ع ععل هع ععذا النوع نيف إم ان ع ع ع ععتخع ععدا ع ععه بكث ر في جعض التنظيمع ععئق ال ر إن ع ع ع ععم يع ععص‬
‫صر جرإل بئشص ل ةر بئشص بئنرتئف‬ ‫في أنث‬
‫لاإلنم يص نتنظيم "داعش" التي اعت‬
‫أ صاء على ستوى عئلي تتبعوس ملجهئق انتخبئ اإيص ةم نر ر "وتئليص" طويقص متدر لسنواق ‪.‬‬
‫‪ .15‬التجسس اإللكتروني‬
‫إإقمنئ ع طر اس االن ع ع ع ععتطمع ل املهئ التجس ع ع ع عس ع ع ع ععيص‪ ،‬لك هنئ او ص أعمت نمئ أننئ ارس‬
‫ننتإقم ع االيت اق نيإوس أعمت نذل ‪.‬‬
‫يم‬ ‫عظم دل العئلم أهميص التجسس لعلى لجه املخصوُ التجسس الهضئئي‬ ‫أد ن‬
‫اوومئ االحطنئعيص سئ ع لهئ‪.‬‬
‫إنع عصاديل ل سع ع بمعن ع ل أنيد بل في الص ععدا ر دايل هذا املض ععمئ ‪ ،‬بل ح ععئ اعتمداهئ‬
‫صإهعئ‪ ،‬ئ إه في العاد املئضع ع ع ي ‪ %150‬إلى ‪ %200‬نمئ أند‬ ‫ً‬ ‫على إق االومئ التجسع ع عس ع ععيص‬
‫شعبص التنص التئجعص لقمخئبصاق املمصييص أس االعتمئد على‬ ‫أاد الضبئط في دللص االاتم‬
‫االومئ الصنئعيص في أعمئ التجسس تنداد‪.‬‬
‫نذل نصق ص ع ععميهص "إنع ع عصاديل اليو " أس دللص االاتم تس ع ععيطص على ض ع ععئء الدل العصييص‬
‫بوانععطص ‪ 6‬أومئ حععنئعيص همتدئ إصععويص كل ي ع يء ت دم وق إق او ض‪ ،‬لالوادر املسععؤللص‬
‫ث‬
‫ع إدا ر اوومئ تعصف بئنم "عئ ول"‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫نذل أ نص يمئ ض ع ع ع ع ى نع ع ع ععمع ن و هذا الكم ع أومئ احع ع ع ععطنئعيص أ صيكيص تطو ر بل‬
‫أ نص ايندئ إس لم إخني الذانصر أس أاد املسععؤللرس او صيإئس وئ ‪" :‬اوومئ الصععنئعيص او صيكيص‬
‫املمعدت عص إمع إجصيتدعئ عئلتاطع ح ع ع ع ععو ر لكتعئب قاى على الصح ع ع ع ععيف في أاعد ش ع ع ع ععوا ع بعئ هس‪،‬‬
‫لحع ععو ر أيصى لتهئاص اضع ععو ندئ جنء‪ ،‬قائر في ضع ععواحي لندس"‪ .‬لال أد ي ااياص حع ععدوه في‬
‫او ص‪.‬‬
‫بععئلعودر إلن ع ع ع عصاديععل‪ ،‬لملععئ ا إن ع ع ع عصاديععلد‪ ،‬املماياععص و دععئ أنث دللععص بصع ع في جععئ التجس ع ع ع ععس‬
‫بيندععئ دل عصييععص! نعم‬ ‫اإللكت لني على اإلطمق‪ ،‬ععئن ع ع ع ععتعععئس بتانيععئشدععئ ليص جيععئشدععئ دل ن ر ر‬
‫دل عصييص ت كمهئ ط ئر لعممء ج يص التجس ع ع ععس على أبنئء او ص في بقدا دم أل في بقداس نر ع ع ععط‬
‫دئ حوق املمت ليدأق إت ص كئليم لالرئ ل صص‪.‬‬
‫دللععص االاتم "الواععدر ‪ "8200‬لاععدر إجس ع ع ع ععس إتب لر ع ع ع عععبععص املخععئبصاق العس ع ع ع ععكصيععص‪ ،‬إجم‬
‫ً‬
‫إكنولوجيئ‪ ،‬تعتمد في املجئ‬ ‫املعقو ئق لإه الر ع ععيهصاق ع لن ع ععئدل االإص ع ععئ جر ع ععإل تطو‬
‫التانيص‪.‬‬ ‫االنتخبئ اتي على الصحد لالتصن لالتصويص لالتروهش ل ت جئ ٍ تاد‬
‫الواععدر تس ع ع ع ععتخععد ض ع ع ع ععم أعمععئلهععئ طععئدصاق ح ع ع ع ع ر ر "د لس" لتنهيععذ هععئ يععئحع ع ع ع ععص لوععد إم‬
‫انتخدا هئ ضد شخصيئق قسطينيص ائل ص‪ ،‬ايي إ مل حوا يخ ح ر ر وئإقص‪.‬‬
‫جعد ثو اق الصيي العصبي‪ ،‬تاو املعقت العسع ععكصي اإلن ع عصاديلي "تو ف ليمو إس"‪" :‬الوادر ‪8200‬‬
‫بئإ إصنن عظم هئ هئ على واو التواحل االجتمئ ي التي تتواجد دئ الربئب العصب‪ ،‬لعلى‬
‫لجه املخصععوُ " سععبوق لإويت " ج يص حععد الت والق السععيئنععيص لاالجتمئعيص لالنهسععيص‪ ،‬ثم‬
‫إ قيععل او ص ملعص ععص نيهيععص التعععئ ععل عهم اتى ال إ ص ع ع ع ععل هععئجععذر جععدتععدر جعععد إهجص ال و اق‬
‫العصييص"‪.‬‬
‫عصيح يص ع ص ع ع ع ععميهص عئ يف ذنص " اتبو بو ق" أس املموان ع ع ع ع ل املتطو ر التئجعص‬
‫لفي إص ع ع ع ع ٍ‬
‫لقوادر ‪ 8200‬وئد ر على ح ع ع ععد الصن ع ع ععئدل اق الطئج االن ع ع ععتخبئ اتي يم عئملجص مترس‬
‫االإصئالق لإ قيل قيئ اق الإقمئق‪.‬‬
‫‪76‬‬

‫صا ا ععص املجنود على او ض لقاي ععئ جعمقي ععئق ان ع ع ع ععتخب ععئ اإي ععص‬ ‫ه ععئ ه ععئ ن ععذل ع‬ ‫ه ععذ الوا ععدر‬
‫لادر "ن ع ع ع ععير ق تإئ " الوادر‬ ‫إكتيكيص لني إض ع ع ع ععم ض ع ع ع ععبئط لجنود‪ ،‬تعمل جر ع ع ع ععإل لثيت‬
‫املخئحص النخبويص لالتي إتب بئشصر لرعبص املخئبصاق العسكصيص‪.‬‬
‫عممء‬ ‫لأثن ععئء نت ععئبتي له ععذا الكت ععئب وصأق ملص ع ع ع ع ععئد تع ععددر أس الوا ععدر ‪ 8200‬لي ععئلتع ععئلس‬
‫إلكت لنيرس نصدن ععتئس العصاويص تاو وس يم ن و ‪ 100‬ح ععه ص لاس ععئب تمتقإو دم في‬
‫يم إوجيع ععه الصأي العع ععئ في‬ ‫" س ع ع ع ععبوق لإويت " بع ععئلت صيض على اصب أهقيع ععص في العصاق‬
‫املجتم بصب ص د لنص‪.‬‬
‫إن ع ع عصاديل في هذا املجئ تعت في املصنن ال ئني جعد الوالتئق املت در‪ ،‬لييندئ ليرس الوالتئق تعئلس‬
‫نبر ‪ ،‬لنععذل ع بيندععئ ليرس بصيطععئنيععئ لاتى دل أيصى‪ ،‬في بصيطععئنيععئ القواء ‪ 77‬املإوس عععدد‬
‫الواععداق العس ع ع ع ععكصيععص ندععئ عمقيععئق اإلعم لاملجموعععص يمس ع ع ع ععص عر ع ع ع ععص املخععئح ع ع ع ععص بععئلعمقيععئق‬
‫اوالي ‪ 1500‬جنععدي برس نظععئ ي لااتيععئط‪ ،‬همععص القواء‬ ‫النهس ع ع ع عيععص‪ ،‬لهععذ الواععداق إتععذلف‬
‫يم نص ع ععئق التواح ع ععل االجتمئ ي ع‬ ‫إكم في إادام الت ير في املجتمعئق املس ع ععتدد ص‬
‫بي ت صيداق لإدلينئق عينص‪ ،‬نذل إ قيل البيئنئق لةر هئ مئ تتعقت في املمصب النهس ع ع ع ععيص‪،‬‬
‫بل اون عصا التي إتكرععف كل تو ‪ ،‬أس املسععؤل التنهيذي ملنصععص "إويت " في الرععصق اولنععط‬
‫لشع ع ع ععمئ إ صيايئ هو ضع ع ع ععئبط في القواء ‪ .!! 77‬نئهي ع ضع ع ع ععئدح بص جيئق التجسع ع ع ععس التئجعص‬
‫لبعض الدل املت كمص‪ ،‬للعل يص إق الهضععئدح ئ ناقته ن ر ٌ املواو املوثووص او حععد‬
‫‪ 45‬دللععص في العععئلم دععدف االيت اق‬ ‫ي اء ليععئا رس ل جيععئق إن ع ع ع عصاديقيععص نتر ع ع ع ععصر في أنث‬
‫لالتجسس‪.‬‬
‫ضع ع ععق املمدتي‬ ‫نن ألد التعمت في املمدتي او إطو التجسع ع ععس اإللكت لني او صيإي لك‬
‫ع دلل ععص االاتم و د ععئ اووصب لبق ععدانن ععئ لوني أعتا ععد أ د ععئ اويطص‪ ،‬نم ععئ أعتا ععد أس إواج ععده ععئ‬
‫ً‬
‫ؤيصا‬ ‫ةر بك ر للو لم تظهص هذا في العق ‪ ،‬لك له انتبئني‬ ‫التجسع عسع ع ي في املنطاص أن‬
‫اوادام جعض ع ععهئ أيذ ح ع ععدى نعمقيئق الاص ع ععف ملواو اس ع ععئن ع ععص في ن ع ععو يئ لالعصاق‬ ‫نر‬
‫لاليم لبعض ع ع ع ععهئ إم بدلس س ع ع ع ععجص إعم يص نعمقيئق اةتيئ اص ع ع ع ععق لعاو عصييص ندئ تتب‬
‫‪77‬‬

‫لقاس ع ع ع ععئ ل ندئ س ع ع ع ععتال جعمقه‪ ،‬نئهي ع عمقيئق اةتيئ س ع ع ع ع مرس لش ع ع ع ععخص ع ع ع ععيئق والرس‬
‫لقصلا ض أل هم اع لهئ‪.‬‬
‫خيهئ لك ل س ل مد الذي تصيدلس يه إذطر عال اإلنسع ععئس‬ ‫نعم ود بق وا التطو ئ بئق ً‬
‫اتى ير ع ع ع عععصل أ دم بعئإوا ععه في كعل إعئس لهعص وس كعل اصنعص لكقمعص لكعذ دم تاعئ نوس أنهس ع ع ع ععهم‬
‫ل ‪.‬‬ ‫بئإلله نعو بئهلل‬
‫قاد أتنئ رع ععل إق اوومئ في يتنئ لفي أ ئنسع ععتئس لفي لبنئس لفي قسع ععطرس لفي العصاق لفي‬
‫ً‬
‫ن ر ٍ او ععئن التي عكعئنع دععئ املمصب اصب إجصا ليس ع ع ع ععص إاتععل ال عئ العوا العن لإي‬
‫ت ااوا الاد ر على وتل صد أل أنث م يسمو دم " تطص رس" ل دتئنئق ختقهص‪.‬‬
‫يم‬ ‫بل ن ع ععيذتي عنئ في بئب االيت اق نيف أس هذا التطو كئس ع ععخصيص في جعض اوايئس‪،‬‬
‫أادام ليجمئق نهصدر جعقته تظهص بمظهص دم لق ئتص‪.‬‬
‫ث‬ ‫ً‬
‫إ ا ن عقين ععئ أس نوا س برس اايا ععص إطو هم لاايا ععص اص دم النهس ع ع ع عي ععص‪ ،‬م نك ععذب و ععد شدم‬
‫الكبر ر على التجس ع ع ععس بوان ع ع ععطص التكنولوجيئ‪ ،‬للك ن ت أ دم جر ع ع ععص تهوشدم الك ر ليخطؤلس‬
‫لينسوس لهع ي ك على نمعهم لأبصئ هم لوقو دم لياد الصب إبئ ق لتعئلى أس تم و ئ يرئء‬
‫انصشدم لنبئهتدم ليصصف عاولهم لاوانهم ايي يرئء‪ ،‬لذا ئملسقم جرإل عئ لاملجئهد‬
‫جر ععإل يئُ لدته املمص ع املني لالصادع لهذا التطو ‪ ،‬أال لهو الدعئء لاو كئ املختقهص في كل‬
‫اصنص لنإوس اويذ بذنبئب او ئس‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إ ا؛ م الواس ععه أس عظم طصق التجس ععس إ تئج لهصد تإوس ؤهم لقعمل التجس عس ع ي‪ ،‬لنمئ‬
‫ص عنئ أس املجئنول تإوس عمقه في الرص‪ ،‬لالنئ ول في املخر ‪ ،‬ن ئل ا س تعصيف املجئنول‬
‫املمك أس نسميه العرس‪.‬‬ ‫لالنئ ول أل‬
‫‪78‬‬

‫الجاسوس‬ ‫‪‬‬

‫هو الش ع ععخص الذي تمئ ل التجس ع ععس لي ات الهدف املطقوب نه جر ع ععإل ن ع ععصي‪ ،‬لهعتمد‬
‫نه على السصيص املطقاص لالاد ر على الوحو ملعقو ئق حجويص ع العئ ص‪.‬‬ ‫ل‬
‫تتطقل كل هذا العمل إ ش ع ع ع عععئ كئ ب لقتمويه‪ ،‬كذس تت ق ل بص ع ع ع ععهص ةر قهتص لمنتبئ أل‬
‫نش ع ع ععخص ع ع ععيص عت ر لإينيص‪ ،‬لفي ال ئلل تإوس املجوان ع ع ع س هم الدبقو ئن ع ع ععيرس في الس ع ع ععهئ اق‬
‫لالانصقيئق‪.‬‬
‫تاو "لودت "‪" :‬املجئنول ال ت تئج إلى لنيقص إيهئء جددر اط‪ ،‬بل نذل ت تئج إلى هئ ر‬
‫ليقعععل دل ً ا لش ع ع ع ععخص ع ع ع ع تععه التي تتخر هععئ اليتهععئدععه ل اوهميععص أس تإوس م ًم بععئ ًععئ لأس تإوس‬
‫نصه البدقدص وئد ً ا على أس تواجه في ثبئق لاإناس أيطص املواوف لأعادهئ"‪.‬‬
‫الناموس‬ ‫‪‬‬

‫لهو في جعض تع ععئ يه ععه نايض املج ععئن ع ع ع ععول‪ ،‬يطقت على تتب العو اق لالنالق لاملهتش ع‬
‫على اونصا املمتق‬ ‫يهئتئ او و بئملجئنول ل ل في الرص لنعته بئلوحف الس يء‪ ،‬لاملمئ‬
‫ً‬
‫لق ر ر لالرععصف لالرععهئ ص يائ له نئ ول‪ ،‬ل املمك أس نضععيف ووال يه بمئ تخص العمل‬
‫عمقه‬ ‫أ ته لأن عصا هئ لهس ععد ال صاق دئ‬ ‫على أ‬ ‫االن ععتخبئ اتي‪ :‬هو العنص ععص الذي ت ئ‬
‫اليت اق عدلهئ ل تت بص املكص دئ‪.‬‬
‫لإذنص جعض املعئجم في تعصيف "النئ ول"‪ :‬املمئ ق – حع ععئال نع ععص الصجل – املميقص – املهئ ر‪.‬‬
‫لجم نئ ول نوا س‪.‬‬
‫إس الت نرز على املص ع ع ع ععط مئق هو أ ص هئ لله أثص نهس ع ع ع ع ي ال تمكننئ الت ئ ل عنه‪ ،‬للذل أ دق‬
‫املم ععدت ععي ع الن ععئ ول نايض املج ععئن ع ع ع ععول الت ععذني ععد على أس املص ع ع ع ععط ه توا ت ن ر ً ا‬
‫اولحئف التي إد على العمل الوااد كوحف العئ ل بئلعرس‪.‬‬
‫‪79‬‬

‫متطلبات في الجاسوس‪/‬الناموس‪/‬العين‬ ‫‪‬‬

‫قوة الذاكرة‬
‫تجل أس إإوس الذانصر وويص يس ع ع ع ععتطي ان ع ع ع ععت جئع اوادام لاملعقو ئق التي اص ع ع ع ععل عق دئ أثنئء‬
‫ئدثص شخص ئ‪.‬‬ ‫العمل أل‬
‫املهارة املهنية‬
‫لني املهئ ر املخئح ععص ج طئء عمقه ل س ععتطي نس ععل ال اص لالت ويص في عمقه أل تنله في التص ععد‬
‫ً‬
‫اجتمئعيئ أل تنال عمقه السصي بدلس إثئ ر شجدئق اوله‪.‬‬
‫اجتماعي‬
‫ً‬
‫أس تإوس متقإ عئ الاععد ر على نععئورع ع ع ع ععص ا اء لال وُ في اواععئدتععي‪ ،‬أ ععئ االنطوائي م تمكنععه‬
‫إ ايت جم املعقو ئق لال بنئء العموئق الضصل يص‪.‬‬
‫املغامرة‬
‫تجع ععل أس تإوس لع ععدتع ععه الاع ععد ر لاملمع ععل ملخوض امل ع ععئ صاق وبع ععل أس إإوس جصد لميهع ععص تنهع ععذ‬
‫التعقيمئق دئ‪.‬‬
‫املعنويات‬
‫الض ع ععصل ي إو ص الصلح املعنويص العئليص التي ن ع ععتنعكس ً‬
‫إتجئبئ على عمقه يإوس ً‬
‫مصا أنث ‪،‬‬
‫لوودا ً‬
‫لايئ ل يستطي االنتمصا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدلس الصلح املعنويص العئليص التي تعت‬
‫الحنكة‬
‫ً‬
‫ائضصا في التعئ مق ل ت املجئدن‬ ‫املمنكص لالقبئوص في التصصف أ ص ضصل ي لهئ تجل أس تإوس‬
‫لاملبئح‪.‬‬
‫العاطفة‬
‫تج ععل أس ال تإوس ع ععئطه ًي عئ أل إ صن ععه العواطف لا ععده ععئ‪ ،‬إنم ععئ تزًن عئ في ل ع يس ع ع ع ععتطي إا ععدتص‬
‫املواوف بدلس الض ط العئطهي‪.‬‬
‫‪80‬‬

‫الهدوء‬
‫ال صاق‬ ‫مئ ن ععص الهدلء ملعص ص نائط ض عععف املخص ععم ل صاوبص التص ععصف املخئُ لقتخقص‬
‫في الوو الذي تجد يه ال صاق عند ا يصي ‪.‬‬
‫القيادة‬
‫يم‬ ‫الا ععد ر على إ ايت الاي ععئدر لنيصي ب ععدلس ش ع ع ع عععو ا يصي ب ععذلع ع ‪ ،‬ليت ات او ص‬
‫الدتنئ يكيص في التعئطي لالدبقو ئن ع ع ع ععيص في املموا اق لالتعئ مق التي إؤهقه ليإوس بدل الائدد‬
‫ل مدتي أل العمل جرإل ةر بئشص‪.‬‬
‫الدقة‬
‫أس تإوس ً‬
‫دويائ في عمقه تد ق ئ ا تصيد ل تى لنيف تجل أس ت ات ل ‪.‬‬
‫السرية‬
‫او لنتم القسع ع ع ع ععئس لض ع ع ع ععبطععه‪ ،‬ليععد ق ثم اإلهمععئ في اه‬ ‫تجععل أس تتمت ب س عععئلي‬
‫السص‪.‬‬
‫الجرأة‬
‫املجصأر أ ص طقوب لكندئ جرع ععإل نطاي أل عامني‪ ،‬د لنع ععص؛ اتى ال إت و إلى شدو لامئوص‪،‬‬
‫برس املجصأر لالتدو شعصر‪.‬‬
‫النباهة‬
‫ني ن أنئس ي ال ثبد أس تت لى دئ‪ ،‬ماظص او و الدوياص لال ر ال تص لقنظص عند العمو ‪.‬‬
‫املكر‬
‫املخداع لاملكص حهص د سيص عند العئ ل في هذا املجئ ‪ ،‬لنعني دئ الاد ر على التضقيل لاملنئل ر‬
‫عند املمئجص لهئ في املخئطص‪ ،‬أل انتخدا هئ بمئ تقن إ ايت الهدف لال ئتص‪.‬‬
‫الخبرة في نقل املعلومات‬
‫إتصععئ املعقو ئق باد أهميتدئ لائجتدئ‪ ،‬لك إتصععئلهئ‬ ‫ال ثبد ل جئنععول أل النئ ول‪/‬العرس‬
‫ت تئج أس تإوس ًنئ لن ع ًعصيئ لفي نهس الوو تجل أس إص ععل املعقو ص جر ععإل ص ععميح‪ ،‬لذل ود‬
‫إنوع أنئليل التواحل برس العئ قرس في املهمص ليرس جهئ هم او ‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫ً‬
‫ل أنث اونئليل انتخدا ً ئ لدى املونئد م طصياص ال تد املي ‪ ،‬لتعتمد هذ الطصياص على‬
‫لضع ع ع ع املخئبصاق لقمعقو ئق التي إ تئج العميل أس يعمل عق دئ أل عقو ئق تتم إنليد دئ‪،‬‬
‫تتم لضع ع ع عععهئ في وصُ انصر أل " مشع ع ع ععص" ثم إوض ع ع ع ع في إئس ئ تإوس ً‬
‫جعيدا ع تنئل النئل‬
‫العمي ععل ع اله ععئإف أل‬ ‫ناطع ععص أ ض تطص ععص أل و ععئق هجو لن و ‪ ،‬ثم تتم التواح ع ع ع ع ععل‬
‫يم عميععل يص تتم ايبععئ بموو ال تععد املي ع ليععذهععل لي ض ع ع ع ععص ‪،‬‬ ‫بصنع ع ع ع ععئلععص بصيععدتععص أل‬
‫لاملماياص طصياص نص ايي او املخئُ جسععم ص العممء لاملصانععقرس االنععتخبئ اإيرس لك‬
‫ال نجدهئ نص ايي لووعهئ بذتئدي أيصى ع طصيت "املص ع ع ع ععئد ص" لالتي نس ع ع ع ععم دئ التائدتص‬
‫اإللهيص ‪.‬‬
‫يم‬ ‫يم الصادتو‪ً ،‬‬
‫ائليئ ت صل ل‬ ‫نذل تتم التواحل برس العئ قرس لجهئ هم او‬
‫ً‬
‫تعايدا جسشل انترئ الف املنصئق‪ ،‬تعتمد هذ الطصياص‬ ‫نصئق التواحل اإلعم ي لني أنث‬
‫ةطئء حععه ص إعم يص في ال ئلل‪ ،‬بئلهعل‬ ‫وو لقتواحععل االجتمئ ي إ‬ ‫على بنئء اسععئب ع‬
‫ني شدتم بئلر ععؤلس اإليبئ يص العئ ص لك في نهس الوو إوجه ن ععئدل عينص وش ععخئُ عينرس‬
‫ود تإوس ع طصيت ش ععيهصاق عينص أل يم ن ععئدل بئش ععصر اينمئ تتطقل او ص الت ذتص‪،‬‬
‫لاتى إق الصنععئدل املبئشععصر تصعععل على املجهص ال ئل ص همهئ جرععإل بئشععص‪ ،‬للنوسععه املاصععد‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نضع ع ع ععصب ئال جسع ع ع ععيطئ ‪ :‬نصع ع ع ععص إيبئ يص شدتم بنال أيبئ تهصوص لكندئ إتب ملجهئ املخئبصاق‬
‫"ج"‪ ،‬جهئ املخئبصاق هذا لحع ععقته عقو ئق او ويئ صع او "س" جعمقيص داهمص لعنئحع ععص‬
‫تتبعوس ل جهععئ "ج"‪ ،‬تشععي اوير ع اعععه اإلعم يععص الوهميععص ي ً ا هععئد ‪ :‬وواق او إاو‬
‫بمععداهمععص حي نععذا ‪ .‬عق ًي عئ إم إابععئط عمععل او لإس لم تتنبععه او لأل ص اععد لحع ع ع ع ععل املخ‬
‫ععل جعض املواو تتم ان ع ع ع ععتخععدا هععئ‬ ‫لقعععئ قرس لوععد هموا املخ لأيععذلا ااتيععئطععئشدم‪ ،‬نععذل ع‬
‫يم بي الد لل العئ ص لالنصئدح العقنيص لالت ذتصاق لإطويص الذاق‪،‬‬ ‫لت ايف املجندت‬
‫إإوس نصص عئ ص لك هد هئ لااد ل دد‪.‬‬
‫املمك‬ ‫ود تتسع ع ع ععئء الشع ع ع ععخص‪ :‬ملئ ا كل هذا التعايد في إتصع ع ع ععئ املعقو ئق أل إقا دئ ايي‬
‫يم أنمئء لاسئبئق لهميص‪ ،‬لاملماياص نؤا جوابه بدت ي!‪ ،‬االيت اق‬ ‫التواحل بئشصر‬
‫اإللكت لني وجود لأجهنر التص ع ع ع عن ع لاملصاوب ععص تعم ععل باور ل ععئعقي ععص نمععئ ص عنععئ‪ ،‬أ ععئ لجود‬
‫‪82‬‬

‫املمس ععئبئق اإللكت لنيص في نص ععئق عئ ص ير ععت ق دئ ا الف ق إإوس بذاق املخطو ر املتعقاص‬
‫بئملصانمق املبئشصر‪.‬‬
‫املجواب‪ ،‬لفي الهاصر التئليص يمئ تإوس في ثنئتئهئ ئ هو‬ ‫بإل ائ ص عنئ ئ توس ع ع ع ععه ي ع ع ع ع يء‬
‫أعمت لألسععه يم جعض أشععهص وصععص املجئنععونععيص لاوعمئ االنععتخبئ اإيص التي إإئد ال‬
‫ً‬
‫جسيطئ ً‬ ‫إنت ي‪ ،‬نننال ً‬
‫جدا ندئ‪.‬‬ ‫جنء‬

‫قصص شهيرة في الجاسوسية‬ ‫‪‬‬

‫تاو "إتقيوق كوهرس" أن ع ع ع عت ععئ في كقي ععئق ال ععد ان ع ع ع ع ععئق ال ععدللي ععص املتا ععد ععص‪" :‬العممء الس ع ع ع ععصيرس‬
‫لاملجوان س ود تقعبوس دل ً ا أنث أهميص دل املجنود لالطيئ ي "‪.‬‬
‫لود عصف التئ يخ الف املجوانع س ندم صلا بذدلا ثئنويص ل ندم كئس دل هم و ًيئ للبعضععهم‬
‫دل ٌ في املنعطف التئ يخي‪ ،‬ن ع ع ععنذنص جعض إق الاص ع ع ععص جر ع ع ععإل ختص ع ع ععص لن ع ع ععصه ‪ ،‬لن ئل‬
‫هم أس الاواعد املتعقاص بئالن ع ععتخبئ اق لالتجنيد لاو‬ ‫ان ع ععتخصاج جعض الهوادد لنتمك‬
‫ييئليئ تند ادلثه‪ ،‬ل ل هذا ال يعني‬ ‫ً‬ ‫ني اايايص مكنص التطبيت لل س ع ع ع ع أ ًصا ح ع ع ع ع ً‬
‫ععبئ‬
‫إ إئنيص العمل بدلس ؤهمق في املوهبص لالعقم لاملعص ص‪.‬‬

‫الجاسوس "تش ي ماك"‬


‫في وص ععص عمقيئق التص ععن ن ععننال أنث الاص ععص التي اع ن ععيطهئ لني وص ععص "تش ع ي ئق"‬
‫الصجععل ال ر ر لمهتمععئ أل الم ع لمنتبععئ تتمت بععئلعم ععئق التاقيععدتععص او صيكيععص لوععد بقغ‬
‫نوعئ ئ‪ ،‬في إادى شع ععصكئق الد ئع املتونع ععطص في املسع ععتوى‬‫السع ععترس عمص في لميهص إاقيدتص ً‬
‫لالتي إختص بتطويص أنظمص الطئوص لصئمله الب صيص او صيكيص‪.‬‬
‫هونغ كونغ إلى أ صيإئ في ألايص نبعينيئق الاصس‬ ‫"تش ي ئق" ل اوحو الص نيص هئجص‬
‫املومهرس في العمل‪.‬‬ ‫جيئ‪ ،‬بل كئس ت جذ له ن ر‬ ‫ً‬
‫ومهئ نمو ً‬ ‫املئض ي‪ ،‬انتطئع أس تإوس‬
‫‪83‬‬

‫جصق أادام على او اض ع ع ع ي او صيكيص عئ ‪ ،2001‬جعق املكتل الهد الي ‪ FBI‬تض ع ع ع الد ص‬
‫طويقص إ املصاوبص او اوشع ععخئُ او صيكيرس لي اوحع ععو الص ع ع نيص‪" ،‬تش ع ع ي ئق" برس‬
‫إق اونععمئء ليصةم الهدلء العئدلي لالوميهي الذي كئس تتمت به‪ ،‬لك املكتل الهد الي لم تو ص‬
‫جهع ًعدا في صاوبتععه ل صاوبععص ةر ‪ ،‬إ ععدتع ًعدا ير ع ع ع ع ععل نععئح ع ع ع ععل هععئ ععص في وطععئعععئق الص ع ع ع عنععئعععص‬
‫لالتكنولوجيئ لالد ئع العسكصي‪.‬‬
‫وئ املكتل الهد الي بوض ع ع ع كئ ر اق يهيص يئ ج زله ملصاوبص كل الت صكئق لووادم النلا ‪،‬‬
‫أائدتي في زله ل صاوبص املإئملئق الهئإهيص‪ ،‬لك‬ ‫نمئ عوا أجهنر إنصع ع ع لس ع ععمئع ئ تدل‬
‫لم إكرف أي ي يء كل إق املمئلالق‪.‬‬
‫املصاوب ععص‪ ،‬الاظوا ا ععل "تش ع ع ع ع ي‬ ‫الا املمااوس أ ًصا يم ععئ ر ً ا لمهتم ععئ لجصع ععص ملني ععد‬
‫ئق" ل لجته لقايئدي الر ععيو ي " ئل تس ع ي" بل ال ش ععدتد!‪ ،‬ان ععت ل املمااوس عطقص وض ععئهئ‬
‫صوص يئح ع ع ع ععص عندهئ ود ر عئليص على‬ ‫ئق ل لجته يئ ج امل ز ‪ ،‬ائ وا بئلتس ع ع ع ععقل لقم ز ع‬
‫اله ص لالب ي لإيهئء اوثص جعدهئ‪.‬‬
‫اول اق لالوثععئدت املخععئحع ع ع ع ععص بععذنظمععص الطععئوععص لقس ع ع ع ععه الب صيععص او صيكيععص‬ ‫لجععدلا الك ر‬
‫ل عقو ئق ع التانيئق املجدتدر التي كئن ويد التطويص بئإلضع ع ععئ ص لصنع ع ععو ئق ل عقو ئق ع‬
‫ةواح ع ع ع ععئق جدتدر ش ع ع ع ععدتدر التطو لإانيئق تس ع ع ع ععقي هئ‪ ،‬بئإلض ع ع ع ععئ ص نذل ون ع ع ع ععمئء ومهرس‬
‫ل هندنرس أحو ح نيص‪.‬‬
‫و اوثص‪ ،‬لم تك تصيدلس الابض على ئق و ً ا‪،‬‬ ‫وئ املمااوس بتص ع ع ع ععويص كل ي ع ع ع ع يء ثم‬
‫عه ل يعئلنه ل ئ ني املجهص املتعئلنص لإهئحيل‬ ‫ت تئجوس أدلص أنث ل عقو ئق أن او‬
‫أيصى‪ ،‬ئن ع ع ع ععتمصق املصاوبص لك إطو ق ايي ح ع ع ع ععئ املكتل الهد الي تهتش كل تو ٍ في أنيئل‬
‫أشهصا طويقص دلس املمصو على عقو ئق إضئ يص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الامئ ص التي تص دئ "تش ي ئق"‪ ،‬باي املمئ‬
‫ععئ ‪ 2005‬اص ع ع ع عقع املمااعص "ج س ع ع ع ع ي و اي" على باعئتعئ ل وعص منوعص دايعل الامعئ عص كتويعص‬
‫بععئلق ععص الص ع ع ع ع نيععص‪ ،‬جمعع جعنععئتععص أجناء الو وععص‪ ،‬نتا ع الت نيععل ان ع ع ع ععتخصاج لثياترس لااععدر‬
‫كتويععص بخط اليععد لال ععئنيععص إمع طبععئعتدععئ على ا لععص الإععئإبععص‪ ،‬عكعئنع الو وععص املكتويععص بخط اليععد‬
‫‪84‬‬

‫إ مل خطط لق واحععئق لإطويصهئ‪ ،‬لالو وص ال ئنيص دئ ألا ص لتعقيمئق " ئق" لقذهئب إلى‬
‫ؤإمصاق لأادام عينص ملجم املعقو ئق‪.‬‬
‫َّأس "تش ع ع ع ي ئق" جئنع ع ععول لصع ع ععئمله املخئبصاق الص ع ع ع نيص‪ ،‬لك ل‬ ‫هنئ إيا املمااوس‬
‫لع ع لم تتم الابض عقي ععه!‪- ،‬نما العاقي ععص املخ ععئبصاإي ععص العميا ععص لاملمنك ععص‪ ،-‬أ اد املكت ع عل‬
‫" ئق" لاو ئهيص املعقو ئق‬ ‫املعقو ئق او العممء الر ععصكئء‬ ‫الهد الي جم أن ود‬
‫التي بععئلهعععل وععد ألح ع ع ع ععقهععئ لقمخععئبصاق الص ع ع ع ع نيععص لحجم املعقو ععئق التي إو صق لععدتععه‪ ،‬كععل لع‬
‫ملعئملجتدئ يمئ جعد‪.‬‬
‫جئنونيص " ئق" نهذ املكتل الهد الي عمقيص تسقل أيصى في ةيئب العئدقص‬ ‫جعد التيا‬
‫ل ع كئ ر ا يهيص دايل الب وق طئللص الطعئ ‪.‬‬
‫ح ععو ق الإئ ر ا "تشع ع ي ئق" لهو تضع ع أوصاُ القرز في الإو بيوإص لينع ععخهئ أثنئء ادت ه‬
‫عقو ععئق هععئ ععص او التانيععئق الب صيععص او صيكيععص‪،‬‬ ‫لجتععه ع ععئ إ مععل إقع اووصاُ‬
‫ً‬
‫ئد ر أ صيإئ لالتوجه لقص ععرس‪ ،‬كئس الوو ود‬ ‫نمئ ح ععو ق ادت ئ دا برس " ئق" ل لجته او‬
‫عص ه املكتل الهد الي‪ ،‬ليئلهعل إم الابض عق دمئ في املطئ لي و شدمئ وصُ لرز ي ن ع ع ع ععيدي)‬
‫ت وي عقو ئق يطر ر‪.‬‬
‫يمئ جعد لبعد التعمت في الت ايائق‪ ،‬إبرس أس "تشع ع ي ئق" ل س جصد جئن ععول عئدي إم‬
‫إجنيد ‪ ،‬إنمئ د ب جر ع ع ع ععإل عئلي إم اعته‪ ،‬ايي كئس ً‬
‫إئجعئ لقمخئبصاق الص ع ع ع ع نيص اتى وبل‬
‫جيئه و صيإئ‪ ،‬نعم نذ كئس يعمل في هونغ كونغ‬ ‫أعوا طويقص‬
‫وص ع ع ععص تش ع ع ع ي ئق‪ ،‬أس عمل جل املخئبصاق في املجئن ع ع ععون ع ع ععيص تجل أس تإوس‬ ‫ث"يس ع ع ععتهئد‬
‫اب س حععد ‪ ،‬لاتى املمئدثص أوصانه تجل أس إإوس بصععوق نخهض همئ كئس املإئس تظهص‬
‫عقيععه طععئج او ععئس‪ ،‬نععذلع صاعععئر عععد املمععدتععي ال بص ع ع ع ععوق نخهض لال عععئلي بععذ و ال اععئجععص‬
‫ل مدتي عندئ‪ ،‬لنبح ائلص املهئيصر أل التعبر ع السصل لاصئد النتئدا وبل لوتدئ"‪.‬‬

‫الجاسوس الخامس روجرهوليس‬


‫ش ع ع ع ل ‪ ٢٩‬عئ ً ئ في املخئبصاق ال تطئنيص لإد ج بئلصإل اتى لحع ع ععل إلى صنن دتص املخئبصاق‬
‫ال تطئنيص‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫لالاد ر على التجس ع ععس عق دم‪ ،‬لك‬ ‫كئن أنث لاجبئإه ني إئ ص جوان ع ع س الس ع ععو ي‬
‫الذي اص ع ععل هو العكس!‪ ،‬بئلعودر لتئ يخ لجص الر ع ععئب الذي ر ع ععل في د ان ع ععته اص الس ع ععهص‬
‫وجل إ صع ع ععيل املئ ‪ ،‬ثم عد ع الهكصر لنع ع ععئ ص لقصع ع ععرس لهنئق يمئ تبدل حع ع ععئ‬ ‫لقمكسع ع ععي‬
‫ً‬ ‫شع ع ً‬
‫ضع ععئ ئ لذل أنه ل يو جنس ع ع ي تعدد في مني الصع ععرس‪ ،‬هذا نع ععهل على خئبصاق‬ ‫عيوعيئ‬
‫إجنيد أل ابتزا ‪ ،‬ثم ن ع ع ععئ ص لس ع ع ععوهس ع ع عصا وجل عمج صض أح ع ع ععئبه ليعود أير ً ا إلى‬ ‫الس ع ع ععو ي‬
‫ا ععد ن ع ع ع عه ععل عقي ععه او ص بنظص‬ ‫بصيط ععئني ععئ لي ععدي ععل في لميه ععص املخ ععئبصاق‪ ،‬لكوس أبو ج ععل دت‬
‫املخ ععئبصاق ال تط ععئني ععص لل ععذل ع لم ت ععدواوا في يقهيت ععه جر ع ع ع عإ ععل جي ععد ةم ض إوميه ععه ملصإرس‬
‫نئباترس وبل أس تابقو في ال ئل ص ‪.‬‬
‫لفي عمقه املماياي‬ ‫ان ع ع ععتمص لجص جعمقه الظئهصي في إئ ص جوانع ع ع ع س الس ع ع ععو ي‬
‫بتس ع ععصيل املعقو ئق لقمخئبصاق الس ع ععو يتيص‪ ،‬لود ش ع عععصق املخئبصاق ال تطئنيص بخقل في املجهئ‬
‫لك لم تستط إ دتد أت املخقل ل ئ هو نشل الت اج لإهوق املخئبصاق السو يتيص‪.‬‬
‫جر ععإل دادم للس ععنواق طويقص‬ ‫كئن املخئبصاق ال تطئنيص تملجن ع نر ععف العممء الس ععو ي‬
‫في ارس إتهوق املخئبصاق السو يتيص لتسباهم بخطور‪.‬‬
‫املخئبصاق او صيكيص ل يم صع ع ععئد هئ املخئحع ع ععص تعئمم عندهئ الرع ع ععإوق بصلجص‬
‫هول س لود ص ق الرع ع ععإوق لدادصر ضع ع ععياص في إدا ر املخئبصاق ال تطئنيص‪ ،‬لك اوير ر لم ترع ع ععذ‬
‫إص ع ع ع ع ععدتت او ص ون ع ع ع عب ععئب ن ر ر ل يم ععئ ك ععئن ع إ ععئل إون ععئع اقيهه ععئ املجه ععئ او صيإي أال تاقت‪،‬‬
‫ععئملخععئبصاق او صيكيععص بععدأق إحجم ع التعععئ ععل املخععئبصاق ال تطععئنيععص ل يمععئ تبععدل ش ع ع ع عععص‬
‫ال تطئنيرس أنه إس إم إذنيد شإوق او صيإئس اد إإوس العموص هددر! ‪.‬‬
‫عقو عئق ل جهعئ ال تطعئني أنعه ثمعص‬ ‫لأثنعئء ان ع ع ع ععتمصا لجص في إصويعه بعئلعمعل‪ ،‬لح ع ع ع عقع‬
‫يمس عممء لقسع ع ع ععو ي ير ع ع ع ع قوس نئحع ع ع ععل دايل جهئ املخئبصاق بيندم شع ع ع ععخصع ع ع ععيص يعص‬
‫املس ع ع ع ععتوى‪ ،‬في ل الوو كئس لجص هو س ع ع ع ععؤل في كتل إئ ص املجوان ع ع ع ع س لإم إإقيهه‬
‫إقهئ بئلب ي ع نهس ع ع ع ععه!‪ ،‬لبعد صل الوو للم‬ ‫بئلت ايت بئو ص!‪ ،‬أي بمئ عنئ ‪ :‬كئس لجص ً‬
‫يم جئ ل إئإل املخئبصاق اويصى‪،‬‬ ‫تاد لجص أي ي يء هيد إم نرف أ ب جوان س‬
‫ً‬
‫هاودا لقمخئبصاق ال تطئنيص‪.‬‬ ‫لك باي املجئنول املخئ س‬
‫‪86‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم تك لجص هول س ش ع ع ع ععخ ً‬


‫ص ع ع ع عئ ً‬
‫ةبيئ‪ ،‬بل كئس ائ وئ لكئس د كئ تى تمص املعقو ئق‬
‫ل بدأق الر ع ععإوق‬ ‫لقمخئبصاق الس ع ععو يتيص لأي عقو ئق إس ص هئ ن ع ععتهد ع ععه أ ص ‪ ،‬لك‬
‫اوله إدل ليدادصر ضياص اتى لحل أير ً ا ملنصل دتص جهئ املخئبصاق ال تطئني! ‪.‬‬
‫عمقيئق الب ي ع املجئنععول املخئ س لم إتووف‪ ،‬لك كئس الواسععه أس بصيطئنيئ‬
‫لوع ع برس ن ععئ ي ‪ ،‬إصي ععد الت ععذن ععد املج ععئن ع ع ع ععول املخ ععئ س لفي نهس الوو ع إخش ع ع ع ع ى أس إإوس‬
‫عقو ئق او صيكيرس صععمي ص مئ يعني شددتد العموص لالتعئلس برس البقدت ‪ ،‬عدا ع ضععي ص‬
‫سخمص‪.‬‬
‫ً‬
‫عإل نبر‬
‫باي املمئ اتى ان ع ععتائ لجص بإل هدلء لأن ى يد ته‪ ،‬لود كئس ماظئ جر ع ع ٍ‬
‫ت ر ش ع ع ع ععبه جذ ي في املجهئ ال تطئني‪ ،‬هئ هو بدأ تتهوق ليجئ ي املخئبصاق الس ع ع ع ععو يتيص جعد‬
‫رل إقو رل طيقص ننواق عدتدر‪ ،‬هذا د لرإوق وويص أس لجص هو املجئنول املخئ س‬
‫عميائ مئ جعقه طقي ًاعئ‬
‫ايائ ً‬ ‫املهاود‪ ،‬ث تح إ ايت عه لك كئس ً‬
‫لاثائ نهس ع ع ع ععه للم تك إ ً‬
‫ً‬
‫اصا‪ ،‬لبعد وإه لبس ععنواق طويقص أعيد تح الت ايت جس ععشل الوح ععو ملعقو ئق تتئليص د ع‬
‫الذي لحل وعلى صنن في جهئ املخئبصاق ال تطئني ‪.‬‬ ‫لقتذند أس لجص كئس جئنول السو ي‬
‫يم عد االطمع على السع ع ععر ر‬ ‫"نما أس بداتص الإئ ثص على املجهئ ال تطئني كئس‬
‫الععذاإيععص لصلجص جر ع ع ع عإععل ااياي لاعتمععئدهم على أنععه اب جععل دت ‪ ،‬نمععئ نما أس خععئل هم‬
‫الشس ع ع ععيطص لالت دد جعل او ص تتعئمم لاملخطص تتض ع ع ععئعف‪ ،‬في ارس كئس لجص يعمل جس ع ع ععمن ع ع ععص‬
‫ً‬
‫للدته الصع ععمايئق الوانع عععص دلس أس تجد املجهئ ال تطئني ام لكبح نع ععيل املعقو ئق برس تدي‬
‫املجئنول"‪.‬‬

‫الجاسوس املستشار‬
‫"أنطوني بمن " سترئ في املمقكص ال تطئنيص وبل عاود وقيقص‪ ،‬كئن وصته شب دص بصلجص‬
‫هول س أي جئنول نو يتي بصإبص سترئ في بمط املمقكص ال تطئنيص! ‪.‬‬
‫ئ ني الاص ع ععص‬ ‫الن‬ ‫ل ل إق الاص ع ععص الواوعيص التي اص ع ععق لال نعقم جعد عاود‬
‫التي ن ع ع ع ععيهتد ع ع ع ععه أ صهئ لإخصج لقع ‪ ،‬إجعقنئ ناف لوهص طولص لقتهكر جعاقيص جدتدر او‬
‫يمله ئ ال‬ ‫لعقم عظيم إ ات‬ ‫املجوان ع ع ع ع س لالعمل االن ع ع ع ععتخبئ اتي لنيف أس التجنيد‬
‫‪87‬‬

‫تمك إ اياععه بععذي ن ع ع ع ععمح يص‪ ،‬نمعئ تععدعونععئ إلعععئدر النظص بطصياععص التهكر او اوش ع ع ع عخععئُ‬
‫الذت نمن هم ال اص التي ني في ةر وضعهئ أل نجهل إهئحيل ايئشدم أل نر عمقهم‪.‬‬
‫مئ له انتبئني في عئلم املجئنععونععيص‪ ،‬أس عظم املجوانع س ال صييرس الذت يعمقوس ضععد‬
‫بمدهم‪ ،‬هم أص ع ع ع عمععئب شع ع ع ع ععذل جنس ع ع ع ع ي " قيرس"‪ ،‬املماياععص لم أوف على الس ع ع ع عشععل ل اء هععذ‬
‫"املصع ع ععئد ص" لك ود تإوس اونع ع ععبئب التي جعقتدم ترع ع ععئ درس بئلرع ع ععذل املجنس ع ع ع ي ثم العمل‬
‫نجوان ع ع ع ع س ض ع ع ع ععد بقعدا دم‪ ،‬هو ش ع ع ع عععو الناص لاملخقعل العدايلي أل اعداس املمعئلعص الطبيعيعص‬
‫ل ئللص العبي في الهطصر‪.‬‬
‫وصععص أنطوني رععئ دص إلى اد نبر باصععص لجص لك الهصق اط في املوو ‪ ،‬ايي انعتطئع‬
‫أنطوني الوحع ع ع ععل ملصنن املسع ع ع ععترع ع ع ععئ في املمقكص ليصةم الرع ع ع ععإوق الك ر ر لالكبر ر انع ع ع ععتطئع‬
‫ئنمتعه‬ ‫التمقص صا ً ا ندئ بئملخديعص لالقعل بئلعئطهص‪ ،‬لك في الندئتص لض ع ع ع ع اد له لإم‬
‫بجصيمص املخيئنص لالتجسس‪.‬‬

‫"همام بلوي" رجل االستخبارات املسلم‪.‬‬


‫طب ععل أ دني واليععد الإوي ع ‪ ،1977‬ديععل او دس عععئ ‪ ،1991‬لكععئس عمص ايندععئ ‪ 14‬أ بعععص‬
‫عرص عئ ً ئ‪ ،‬د ل دئ الطل ثم نئ ص لت نيئ لإنلج هنئق وبل أس يعود لأل دس جعد در وصر ر‪.‬‬
‫ِوبل املخئبصاق او دنيص بتدمص نر ع ع ع ععئطه املجهئدي‪ ،‬اد كئس‬ ‫عئ ‪ 2008‬إم اعتائ همئ‬
‫ً‬
‫تذثصا ب ئ املسع ع ع ععقمرس في ةنر لأ ئنسع ع ع ععتئس لالعصاق لكل إئس‪ ،‬لكوس املخئبصاق او دنيص‬ ‫همئ‬
‫بيد املخئبصاق او صيكيص تم القعل على إجنيد لص ع ع ععئمله "السع ع ع ع ي ي أته" لإ ويقه ملجئن ع ع ععول‪،‬‬
‫ليععئلهعععل إم اال صاج عنععه اععئبععل إجس ع ع ع عس ع ع ع ععه على الاععئعععدر لالس ع ع ع عععي لقاععئء عمععئ دععئ ثم إ ن ع ع ع ععئ‬
‫املعقو ئق لوكئلص االنتخبئ اق او صيكيص‪ ،‬لا ت همئ لأونعهم أنه جئهن لهذ املهمص‪.‬‬
‫ً‬
‫اصيئ‬ ‫إوجه همئ لو يصن ع ع ع ععتئس لالت ت ب صنص طئلبئس البئنس ع ع ع ععتئنيص‪ ،‬أابو هنئق لح ع ع ع ععئ‬
‫ت ت به بمئ اص ععل عه ليدأ القعل بذن ععقوب نمن ععيإي لكنه بذكئء ائ ق‪،‬‬ ‫ندم‪ ،‬همئ أي‬
‫ص ععئ همئ تمد املخئبصاق او دنيص بئملعقو ئق لالتي بدل هئ إصن ععقهئ لقمخئبصاق او صيكيص‪ ،‬بإل‬
‫إذنيد عقو ئق د لنص لكسل ثاص املخئبصاق‪.‬‬
‫‪88‬‬

‫بععئلهعععل همععئ جعععد عععئ إاصي ًبعئ على عمقععه‪ ،‬ان ع ع ع ععتطععئع نس ع ع ع ععل ثاععص املخععئبصاق او دنيععص لالتي‬
‫ا تداته جرععدر عند لكئلص االنععتخبئ اق او صيكيص‪ ،‬طقب اوير ر لائء جرععإل بئشععص لتادتم‬
‫املهت ض أس همئ ن ععيقتاي هنئق‬ ‫املعقو ئق الس ععصيص جر ععإل بئش ععص‪ ،‬إم إنس ععيت القائء الذي‬
‫أهم نبعص ضبئط خئبصاق أ صيكيرس لضئبط ا إبئط في املجهئ او دني‪ ،‬ليذيذ التعقيمئق ندم‬
‫لاملهمص املجدتدر‪ ،‬لاد ر همئ على بنئء لنسع ععل ثاص املخئبصاق بذكئده لانكته قم تك تخض ع ع‬
‫العيئ ال ايل‪ ،‬جص لن ع ع ع عطهم‬ ‫لعمقيئق إهت ش‪ ،‬إوجه لقائء لعلى يص ع ع ع ععص انا نئن ع ع ع ععف‬
‫في ال ص ص‪ ،‬نبعص ضبئط أ صيكيرس لضئبط أ دني ‪.‬‬ ‫لياتل كل‬
‫لاد ن ع ع ع ععصدنئهئ ناص ع ع ع ععص عئبصر‪ ،‬لك لو إإقمنئ ع إهئح ع ع ع ععيقهئ ل ذنصاق همئ بقوي لذهل‬
‫الا ععئ ئ!‪ ،‬نيف ل ععه الا ععد ر على ع ععل ل ع د نيف نله لا ععد في ايت اق أووى جه ععئ خ ععئبصاق‬
‫نيف ان ع ع ع ععتطئع يداعهم !‪ ،‬لك ال ل أ نص لقيو جعد إق العمقيص نيف أ دصني او ص صا‬
‫هعذا همعئ د ملعئ ا اص ع ع ع ععل هعذا التهجر في بنى عدنيد هعل‬ ‫أ تش ع يقهيعص الاص ع ع ع ععص‪،‬‬
‫املعاو ه ععذ المل ع ع ع ععمف لاإل اع ععئق ح ع ع ع ع ععئدو ععص او يجو "إ ه ععئبي" على ععدنيرس!‪ ،‬اتى أهم‬
‫الانواق لم إذنص ش ع ع ع ع ًئئ في اوتئ اوللى إلى أس بدأق الاص ع ع ع ععص إتكر ع ع ع ععف ل اح جعض ع ع ع ععهم يعت ف‬
‫ب اياص او ص‪.‬‬
‫في‬ ‫يم ح ععدتت ان ععتعن به لوتدئ لبر ععإل ن ععصي‪ ،‬ن‬ ‫لوع برس تدي الاص ععص كئ قص‬
‫دللص بول سيص نو يئ)‪.‬‬
‫اط ع ع ع ع عج ععل وب ععل إنهي ععذ لقعمقي ععص‬ ‫يم‬ ‫لبع ععد صل الوو ع مهص هم ععئ بقوي‬
‫"إحع ع ع ع ععدا " ب تععه واو إععئجعععص لتنظيم الاععئعععدر‪ ،‬همععئ تصلي بععئلتهص ع ع ع عيععل نيف إم اعتاععئلععه ثم‬
‫إجنيد ثم نيف يدع املخئبصاق ثم ال مظئق اوير ر له لهو اهل لتنهيذ العمقيص‪.‬‬
‫"في عمل همئ املتا ‪ ،‬نس ع ع ععتهيد أس عمقيئق التجنيد العكسع ع ع ع ي ني أللى أللويئق العدل‬
‫لاملخصعم‪ ،‬لك العدل ل س بئلسعذاجص لال بئء الإئفي لتنطلي عقيه املخدعص بدلس إإائس لاص يص‬
‫الشععخص أس تد ق‬ ‫عئليص وئد ر على إونئعه أنه نله جعمقيص التجنيد العكس ع ي‪ ،‬هذا تتطقل‬
‫يس ععئعد دذ املهمص لت ص ععيل ئددر اايايص‪ ،‬نذل‬ ‫نيهيص التص ععصف لهعصف نيف تختئ‬
‫نقبيئ ةر ابو "‪.‬‬ ‫ً‬
‫نهصدا بدلس إبم جهص ختصص نيإوس أ ًصا ً‬ ‫العمل‬
‫‪89‬‬

‫كيبورك يعقوبيان‬
‫هئ اق انععت نئديص ل صيدر‬ ‫جئنععول لصععئمله املخئبصاق املصععصيص دايل إن عصاديل‪ ،‬تمتق‬
‫املخئبصاق املص ع ع ع ععصيص لن اعته دايل ج ش االاتم ‪،‬‬ ‫نوعهئ إدل او البداهص لالذكئء‪ ،‬طم‬
‫همته املمئللص لالس ع ع عععي لقديو في لادر الاواق املخئح ع ع ععص أل ن ع ع ععمح االن ع ع ععتخبئ اق‬ ‫بل كئن‬
‫املمصييص‪.‬‬
‫كئن املهمص ب س ععل املخطص اعص املجئن ععول اط لعئ لااد تكهي!‪ ،‬لكنه نله في البائء‬
‫نجئنول ملدر عئ رس‪.‬‬
‫العمص ن و ‪24‬عئ ‪ ،‬نئوه د ان ع ع ًعيئ قدوى التص ع ععويص‬ ‫"نيبو ق" ش ع ععئب ص ع ععصي أ ني تبقغ‬
‫الهوإوةصافي‪ ،‬نععصعئس ئ إ ول الهواتص لصععنعص وجل نععد ااتيئجئق املميئر الصعععبص لدته‪ ،‬لم‬
‫تك املصدلد املئدي كئ ًيئ‪ ،‬مئ د عه لعمقيئق نص ع ع ع ععل لااتيئ أدق به لقع ع ع ع ععج وبل أس تخصج‬
‫املمك حع ع ععنئعص جئنع ع ععول‬ ‫املخئبصاق املصع ع ععصيص ل ل جعد إد اق املخئبصاق أنه‬ ‫بصع ع ععهاص‬
‫ت ف نه‪.‬‬
‫"نيبو ق" الرع ع ععئب الونع ع ععيم املتا ملخمسع ع ععص ل ئق‪ ،‬بدأ عمقه بتامص شع ع ععخصع ع ععيص ال دودي‬
‫املتدت ليكسع ع ععل ال اص في الونع ع ععط ال دودي بوو وصع ع ععر ‪ ،‬لهذا إطقل نه ً‬
‫لوتئ ويئنع ع ع ًعيئ لههم‬ ‫ٍ‬
‫املصاوبص لاالن ع ععتد اج لاو لأنجن‬ ‫لتعقم كل ئ تتعقت بئل دودتص لكل ئ تتعقت به التمقص‬
‫كل ل في عئ لااد‪ ،‬بل اتى كئن املخئبصاق املصععصيص اصيصععص في أدق التهئحععيل ايي وئ‬
‫بختععئس نيبو ق وس ال دود تختتنوس املختععئس ‪ :‬وط املجنء النادععد وق العض ع ع ع ععو الععذنصي)‪ ،‬بععدأ‬
‫أحع ع ع ع ععل إصكي د عع املمصب لالععد ل جوء‬ ‫جعععدهععئ بععئلت دد لقمعبععد ال دودي في ص ع ع ع ععص على أنععه‬
‫ملصععص‪ ،‬نيبو ق بدأ املخطور ال ئنيص في عمقه‪ ،‬صععئ انععمه "كئلترععوق" جرععإل نع ي حععئد ع‬
‫لكئلص المجئرس التئجعص‬ ‫الطئدهص ال دودتص بمص ععص‪ ،‬ن ععئ ص لق ا يل لاص عل على ش ععهئدر ال جوء‬
‫لأل م املت ع ععدر عع ععئ ‪ . 1960‬في ال ا يع ععل تعصف "نيبو ق" على "أ جمع ععئس" ال دودي املتعمت في‬
‫التدت ‪ ،‬ئن ععتطئع نيبو ق نس ععل ثاص للد "أ جمئس" الذي عصض كل يد ئإه على نيبو ق‪ ،‬بل‬
‫ائل إونئع نيبو ق بئلس ع ع ع ععهص إلن ع ع ع عصاديل‪ ،‬إال أس نيبو ق كئس تص ض!‪ ،‬تص ض لهو الذي تصيد‬
‫هذا الص ض في ائ عمق املخئبصاق اإلنع ع عصاديقيص‬ ‫الديو إلنع ع عصاديلد‪ ،‬نعم اتى يس ع ععتهيد‬
‫‪90‬‬

‫ً‬
‫على جم املعقو ئق‪ ،‬ل دذا الص ض املتكص ن ع ع ع ع بعد الرع ع ع ععجدئق عنه‪ ،‬لأنه أحع ع ع ععم لم تك تصةل‬
‫بئملليء إلن ع ع ع عصاديل لوال إح ع ع ع عصا "أ جمئس"‪ .‬هذا الص ض د أ جمئس ملمئلالق عدتدر في إونئع‬
‫نيبو ق ندعئ تعصيهعه بمس ع ع ع ععؤللي الوكعئلعص ال دودتعص ليانعوا نيبو ق أس دللتدم ب عئجعص و عئلعه‬
‫ً‬
‫جئهنا لقس ع ع ععهص إلى إنع ع ع عصاديل‬ ‫الر ع ع ععبئب ال يو ي ‪ ،‬في النتيجص أي هم أنه اوتن بكم هم لح ع ع ععئ‬
‫تئجعص‬ ‫لتادتم يد ته‪ ،‬كئن املخطص التي أعدشدئ املخئبصاق املص ع ع ععصيص لالض ع ع ععئبط املس ع ع ععؤل ع‬
‫نيبو ق إاضع ع ي بوح ععوله إنع عصاديل لهو في نع ع التجنيد اإللنا ي لنع ع تم ض ععمه ل ج ش‪ ،‬لعقيه‬
‫ايندئ أس تجتدد لي ش جدا ر اتى يسع ععتطي االنضع ععمئ لقاواق املخئحع ععص أل جهئ االنع ععتخبئ اق‬
‫املمصييص‪ ،‬ل ل بتد ج لبرععإل طبيعي كذي شععئب قدودي تمرز تطمح ملخد ص بقد إنعصاديل‪ ،‬نمئ‬
‫طقب نه املخئبصاق املصصيص أس تباى ً‬
‫وصيبئ املمدلد املصصيص أي في وطئع ةنر‪ ،‬اتى تتمكنوا‬
‫إخقيصه لو القنل ‪.‬‬
‫هئل‪ ،‬ئنتمت املجنود بئلصو التي‬‫انضم "نيبو ق" ل ج ش لعصف املجمي عنه أنه صو ٍ‬
‫ً‬
‫نئدائ عند أاد الضبئط الكبئ في ويئدر الد ئع املدني كئس الضئبط‬ ‫كئس تقتاطهئ لهم‪ ،‬ثم حئ‬
‫املعقو ئق الهئ ص لالسصيص التي نئعدق‬ ‫"شمعيئ بكنرترس"‪ ،‬هذ الوميهص ود له الك ر‬
‫املخئبصاق املصصيص في هم العمل العسكصي لود اق التسقيح لدى املج ش اإلنصاديلي‪.‬‬
‫املعقو ئق‪ ،‬لك أي ق نيبو ق أس‬ ‫نم نبر‬ ‫ان ععتهئدق املخئبصاق املص ععصيص ملدر عئ‬
‫تتجهن ملهمص جدتدر تعقاص بئملجتم اإلن عصاديلي لبعيدر ع او و العسععكصيص !‪ ،‬عظم اولا ص‬
‫كئس تذيذهئ املخئبصاق يم الصادتو لإ ً‬
‫دتدا ع إ اعص "ح ع ع ععوق الر ع ع عععل" نمئ جئء في‬
‫املذنصاق املنترععصر اوله‪ ،‬جعد عئ رس انتد وصععص نيبو ق االنععتخبئ اإيص‪ ،‬ئلذي اصععل لسععوء‬
‫اظه اد عئشع ع ع ع ع املخئبصاق اإلن ع ع ع عصاديقيص في اق املوو هئجس املؤا صر الإونيص مئ د عهئ‬
‫ملصاوبص ا الف لعمقيئق إهت ش س ععخمص أدق لكر ععف نيبو ق لانتر ععئف املم الس ععصي ب و إه‬
‫لبعض الوثئدت لاملستنداق ‪.‬‬
‫لحع ععهته صع ععميهص "تديعوق أاصنوق" الع تص بئملموق الدع ععخم الذي ال تمك وجهنر او‬
‫اإلنصاديقيص الابض على أ ئله إال نئد ً ا‪.‬‬
‫‪91‬‬

‫"في وص ع ع ع ععص نيبو ق‪ ،‬نعد ق أهميعص لض ع ع ع ععصل ر ةطعئء لتنهيعذ العمعل االن ع ع ع ععتخبعئ اتي‪ ،‬لنما‬
‫عمل ان ع ععتخبئ اتي اإبئع نهس الطصياص في عمقيص إجنيد‬ ‫أن ع ععقوب املخئبصاق املص ع ععصيص في أنث‬
‫أي ش ععخص تمتق املاو ئق الم ص للو كئس‬ ‫املجوان ع س‪ ،‬لهنئ ند ق أنه تمكننئ االن ععتهئدر‬
‫ددر‬ ‫ةر نتسع ع ععل نمومف انع ع ععتخبئ اتي‪ ،‬م املمك إجنيد البئ عرس نمجندت لهم همص‬
‫دد"‪.‬‬ ‫ل‬

‫جاسوسة املوساد "أمينة مفتي"‬


‫" ني" املجئن ع ععون ع ععص التي لض ع ع ان ع ععمهئ بقواص "الر ع ععصف" عند ديل بنى املون ع ععئد ال دودي‪.‬‬
‫النلاج جعر ع ع ع ععياهععئ ال دودي‪،‬‬
‫أ دنيععص اوح ع ع ع ععل‪ ،‬ةر ق دتندععئ اإلن ع ع ع ععم إلى ال دودتععص لتتمك‬
‫شصنسيص العصق لوالد ةني ص وق في إجئ ر املجوهصاق‪ ،‬في عئ ‪ 1957‬نئ صق أ ينص إلى النمسئ‬
‫الن ع ع ع ععتكمئ د ان ع ع ع ععتدئ‪ ،‬هنئق أةصاهئ الت ص لاالن م ‪ ،‬عئدق لأل دس لك ن ع ع ع ععصعئس ئ طقبع‬
‫جددا بذ هعص طقل الدنتو ا لاملماياص كئس الهدف الب ئص التي أةصشدئ‪ ،‬هنئق تعص‬ ‫ً‬ ‫النمسع ع ع ععئ‬
‫بذخ ح ع ع ععدتاتدئ لهو طيئ قدودي عس ع ع ععكصي بصإبص نايل‪ ،‬إنلجته جعد أس ةر ق دتندئ‪ ،‬ثم أح ع ع ععصق‬
‫ً‬
‫على لجهئ السع ععهص إلن ع عصاديل يو ئ لحع ععو أهقهئ لهئ لوتقهئ‪ " ،‬وشع ععيه بر اد" لج أ ينص إاقد‬
‫إبص ادد طيئ في ن ععمح املجو اإلن عصاديلي جعد لح ععولهم و ض االاتم ‪ ،‬في عئ ‪ 1973‬أن ععاط‬
‫املد عيص الس ع ع ع ععو يص طئدصإه لإم اداس أثص ‪ ،‬هنئ بدأق أ ينص اق االنتائ م وتقوا لجهعئ‬
‫جندر في جهئ املونئد عئ ضص كل‬ ‫املائل ص الهقسطينيص‪ ،‬ذحب‬ ‫لعلى لجه املخصوُ‬
‫يد ئشدئ ‪.‬‬
‫بدأق همتدئ بئالنتائ إلى لبنئس على أ دئ طب بص يدانيص‪ ،‬هنئق بدأق اقص املجئن ع ع ع ععون ع ع ع ععيص‬
‫الوح ععو‬ ‫يم الت ق ل في الهص ععئدل الهقس ععطينيص‪ ،‬عمق بدهئء كندئ‬ ‫لص ععئمله املون ععئد‬
‫جس ععصعص ملكتل تئن ععص عص ئق الصد س الهقس ععطيني الذي ن هئ إ س لإص ععصيح كتوب تمكندئ‬
‫الديو وي وو قسطيني إصيد كو دئ طب بص ئهصر ل تطوعص‪.‬‬
‫‪92‬‬

‫يدع أ ينص الك ر ت على أ دئ إتذلم وجل املر ع ع ع ععصدت الهقس ع ع ع ععطينيرس‪ ،‬لأ دئ إتبنى املائل ص‬
‫الهقسطينيص مئ جعقهئ إت ق ل أنث ذنث ‪.‬‬
‫كئن همتدئ الت صي ع صانن إوئ ص وئدر املائل ص لالطصق الذي يس ع ع ع ععقكهئ الهداديوس‬
‫لقتسقل إلى أ اض ي االاتم ل عص ص أنمئ دم لنوعيص إد يبئشدم لتسقي هم‪.‬‬
‫يطهئ الذي إ ئل‬ ‫لم إنله أ ينص بم ئلالشدئ اوللى اد رع ع ععق ارس أد ن أس‬
‫ً‬
‫يمله املمصو على عقو ئق ل س نوى يط أحم ال تمق املعقو ئق التي إ تئجهئ‪ ،‬وص ق‬
‫صر إصق املجئن ع ع ع ععون ع ع ع ععيص لإعمس ر ع ع ع ععقهئ‪ ،‬لك اادهئ لدا ال ذ لنلجهئ كئس يعط دئ‬ ‫أنث‬
‫شعو تجدد بم ئلالق جدتدر‪.‬‬
‫دني ي النهس‬ ‫لنع ععئدر عممء املون ع ع ع ع ععئد‪ ،‬ن ع ع ع عق ع أن ع ع ع عه ععل الطصق ملجم املعقو ععئق‬
‫لأصمئب ال زلاق‪ ،‬نعم يم املجنس‪.‬‬
‫" ئ لس املمئت " سؤل في يطوط الهئإف العئ ‪ ،‬ل ننلاق ل ةبئق لجد بت ئ عند‬
‫هيدر او االإصئالق‬ ‫عقو ئق جسيطص لك‬ ‫أ ينص التي ن ته ئ تصيد لأيذق ئ إصيد‪ ،‬كئن‬
‫السع ع ععصيص برس املنظمئق الهقسع ع ععطينيص لعنئلي لنعمئء في املائل ص‪ ،‬لكئس الهدف اول لعلى لجه‬
‫ختقف‬ ‫الت دتد "علي اس ع ع نع ععم ص" د س او لاملخئبصاق التئجعص ملنظمص تح‪ ،‬املطئ د‬
‫خئبصاق العئلم هو حععئال عمقيص " يونيخ" التي أدق ملاتل أاد عرععص إن عصاديلي‪ ،‬لهذا ئ لم‬
‫تت ات لهئ إال جعد جهد لانتظئ ‪ ،‬لك أير ً ا انع ع ع ععتطئع الوحع ع ع ععو له يم داللص " ئ لس"‬
‫على إئس إواجد علي نع ع ععم ص في أاد الهنئدق التي تصإئدهئ جرع ع ععإل دل ي ةر نتظم‪ ،‬اصح ع ع ع‬
‫أ ينص على يئ ر الهندق صإرس بئون ع ع ع ععبوع لبر ع ع ع ععإل نتظم‪ ،‬ئلهندق توجد يه أ ئن لقت يه‬
‫ل لقمقذاق! ‪.‬‬ ‫لالسبئاص التي تطقجدئ "نم ص" برس املمرس لا يص يمئ تبدل أنه‬
‫اعتععئدق يتععه لاعتععئد أس تصاهععئ في املإععئس‪ ،‬إلى أس لو "ن ع ع ع ععم ععص" في خ "أ ينععص" لإوجععه‬
‫ً‬
‫لطئللتدئ ئلال تح ادتي تخقت نه حداوص ثم إ ضئء لإشبئع ل زلإه‪ ،‬هو نذل يص نسئء)‪.‬‬
‫إاو أ ينص في ذنصاشدئ‪ ،‬لوف علي ن ع ع ععم ص أ ئ ي جذر لعص ني بنهس ع ع ععه على أنه إئجص‬
‫قسطيني‪ ،‬ثم نذلني ع نهس ي ملخقت ائلص حداوص بيننئ‪ ،‬لهذا ئ اصل بئلهعل‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫يم إق الص ع ععداوص ان ع ععتطئع أ ينص نس ع ععل ثاص املجمي مئ ن ع ععهل عق دئ عمقهئ‬
‫ط اات ا‬ ‫وئداق في املائل ص بل ح ع ععئ ق‬ ‫التجسع ع عسع ع ع ي‪ ،‬ئنخصط جعموئق ن ر ر للطيدر‬
‫يم إمهئ امئنهئ لقمائل ص! ‪.‬‬ ‫لاهتمئ‬
‫ان ع ع ع ععتطععئعع إ ويععل عيو دععئ لإععئ ر اق إقتاط كععل ي ع ع ع ع يء لإ ويععل أ ن دععئ لععص إجم كعل‬
‫اون ع ع ععمئء لعاقهئ إ و ملإئس نبر تتم يه إخني كل ي ع ع ع يء‪ ،‬ثم إاو جعدهئ بص ع ع ععل املعقو ئق‬
‫يم ال تد املي ‪.‬‬ ‫على الو ق لت نقهئ إلى املونئد‬
‫عقو ععئق ة ععئت ععص في اوهمي ععص‪ ،‬لفي إا ععدى‬ ‫جع ععد عم ععل طوي ععل لعمو ععئق ن ر ر لإ ن ع ع ع ع ععئ‬
‫يم نع ععؤالهئ لعلي ع صع ععمص ألالد ‪،‬‬ ‫املجقسع ععئق برس علي لأ ينص‪ ،‬لوع أ ينص بخطذ ئدح‬
‫مئ جعل علي يس ععتنهص ب س ععه او ني هو لم تخ أ ينص ع ألالد بل لم تال لهئ بئوح ععل عند‬
‫ألالد‪ ،‬نيف عص ل أت ل أي هئ دذ املعقو ص التي تر ع ع ع ععإل عند علي عقو ص ن ع ع ع ععصيص‪،‬‬
‫لعلى إثص ل بدأ علي بئلت صي ع أ ينص‪ ،‬وحع ععقه بم املخئبصاق التئجعص له تهيد أس ش ع ع ًئبئ‬
‫ً‬
‫قسطينيئ حصح واد املصئد السصيص بذنه وئبل أاد الهقسطينيرس في ي نئ‪ ،‬لبعد عدر لائءاق‬
‫بيندمئ في ائنئق املدتنص‪ ،‬أي بذس له ح ع ع ععدتاص نمس ع ع ععئليص قدودتص ئإ إثص تعئط دئ جصعص اددر‬
‫ً‬
‫تئر عصييص سع ع ععقمص لهصي عه إلى إن ع ع عصاديل يو ئ‬ ‫عائ خد ‪ ،‬إنلج شع ع ععاياهئ الطيئ‬
‫انتر ع ع ع ععئف أ صهععئ‪ ،‬لأس الهتععئر إععد ل الطععل في النمس ع ع ع ععئ لانتاقع إلى لبنععئس جعععد ععئ أن ع ع ع ععاط‬
‫السو يرس طئدصر لجهئ ‪.‬‬
‫التهكر لععدى جععل املخععئبصاق علي الس ع ع ع ععم ععص املعصلف‬ ‫لم تك او ص ت تععئج الك ر‬
‫ب س ععه االن ععتخبئ اتي العئلي لدهئء ‪ ،‬ن ععصعئس ئ إم الابض على أ ينص هتي جئن ععون ععص املون ععئد‬
‫اإلنصاديلي‪.‬‬
‫"نستهيد وصص أ ينص‪ ،‬أس العمل االنتخبئ اتي تجل أس تإوس بدلا عادتص أل دلا لق ذ‬
‫ث‬
‫أل اتى بدلا ئدتص إ إئنيص ل ض ع ع ع ععم همص دلدر ل عقو ئق اننص تعطى لقعميل‪،‬‬
‫لأس على جل االنتخبئ اق التهصيت برس املعقو ئق التي تمتقكهئ ع يصمه ليرس املعقو ئق التي‬
‫يعصف املخص ع ع ع ععم أ دئ لدى جل االن ع ع ع ععتخبئ اق اتى ال تا بخطذ إإوس يمله الندئتص‪ ،‬لهذا‬
‫تتطقل أس يع ش جل االنتخبئ اق في عئملرس ختقهرس‪ ،‬عئلم في املخهئء لعئلم في الظئهص"‪.‬‬
‫‪94‬‬

‫لورنس العرب‬
‫"إو س إدلا د لو نس" أاد أهم الش ع ععخص ع ععيئق التي ن ع ععئهم جس ع ععاوط املخم ص الع مئنيص‬
‫بذ كص الطصق لأنث هئ يبئثص‪" ،‬لو نس" جئنول بصيطئني أ نقته بصيطئنيئ لت صيض العصب ضد‬
‫الدللص الع مئنيص بدعوى الاو يص‪ ،‬لود نله لتص ع ع ععبح جعدهئ املنطاص العصييص اس ع ع ععمص برس دل‬
‫ث‬
‫االاتم التي عكعئنع في املنطاععص ب ععدلد تعصف "جس ع ع ع ععئتكس بيإو" ل لع هعد لوعععد بقهو لالعذي‬
‫يمله بصيطئنيئ أ ض الهقسطينيرس لق دود‪.‬‬ ‫ن‬
‫د ل "لو نس" الهندن ععص العس ععكصيص لان ععت اإيجيئشدئ بئإلض ععئ ص لقتئ يخ العس ععكصي‪ ،‬ل ا‬
‫البقععداس العصييععص إ ع ةطععئء جع ععئق التنايععل ع ا ثععئ في أ ض الععدللععص الع مععئنيععص‪،‬‬ ‫عععدد‬
‫تعقم الق ص العصييص لال ائ ص‬ ‫كي ن و ثمم نع ع ع ععنواق في املنطاص العصييص لهذ املدر كنته‬
‫االجتمئعيص في املنطاص‪ ،‬ل اندالع املمصب العئمليص اوللى أ ادق بصيطئنيئ االنع ع ع ععتهئدر نه ن ئ‬
‫أي اإو ص بقد تعمل بييمُ لصععئمله ش عععجدئ لأ تدئ‪ ،‬ئن ععتدعته ملاص ويئدر املجيوك في الائهصر‬
‫لضمته لاسم املخئبصاق السصيص كو دم ألا يه العاقيص الهذر لالكهئءر املنئنبص‪ ،‬انتهئد اص‬
‫يم‬ ‫واو املج ش الع م ععئني ع مهص وق ععل‬ ‫عقو ععئق لو نس ال ععذي اه‬ ‫املجيوك‬
‫إواجد في املنطاص‪ ،‬لاوت ح املخطور ال ئنيص أس تبدأ بت صيض العصب ض ع ععد اوإصاق‪ ،‬ليئلهعل بدأ‬
‫اكم اوإصاق‬ ‫شع عععئ تشع ععجي ال و ر العصييص لقتخقص‬ ‫عمقه لانع ععت ل الت ق ل بئلعصب إ‬
‫الر ع ععصيف "املخئد "‬ ‫عتهيدا ت ذتص الاو يص في النهول‪ ،‬لديل املجنيصر العصييص لياف‬ ‫سع ع ً‬
‫اس ع ع ععرس الذي بدأ ال و ر العصييص ض ع ع ععد املج ش الع مئني‪ ،‬ايتئ لو نس إذجيا الر ع ع عععو الوطني‬
‫لالاو ي لشدم ش الععدل العاععئدععدي لالصابط الععدتني برس او ععص الوااععدر‪ ،‬لدعم هععذ ال و ر بإععل‬
‫وور ع طصيت بصيطئنيئ!‪ ،‬صععئ املسععترععئ العسععكصي لالسععيئسع ي لدى املخئد اسععرس في املجنيصر‬
‫العصييص‪ ،‬لود الوعود الك ر ر ن ئ أي جئنول يسعى ملخداع املخونص ‪.‬‬
‫كئس لو نس ود بصع في الهنوس العسععكصيص لأنععئليل اصب العصععئبئق مئ كنه ل‬
‫إ ايت نصع ع ععص تتئلي بئلاواق العصييص ضع ع ععد ج ش املخم ص‪ ،‬لفي عئ ‪ 1918‬انع ع ععتطئع الاواق‬
‫العصييص التي الت ا بئملمس ع ععرس ديو د ر ع ععت لبعد ن ع ععاوط املخم ص ةئب لو نس ع اونظئ‬
‫بصيط ععئني ععئ لقعصب ال ععذت عمقوا على إ د ععئء املخم ععص‪،‬‬ ‫ل ع ععه إمش ع ع ع ع ع ك ععل الوعود التي امقه ععئ‬
‫‪95‬‬

‫ط اونظعئ ليتم تعي نععه نمس ع ع ع ععتر ع ع ع ععئ لو يص املس ع ع ع ععتعمصاق ال تطععئني‬
‫لبعععدهععئ ح ع ع ع ععئ لو نس‬
‫هذا املنص ععل ليعمل إ‬ ‫"لنس ععتوس تر ععصش ععل" لك إت دم جعض املص ععئد ع ان ععتائلته‬
‫ةطئء شصكئق يئحص‪.‬‬
‫ث‬
‫"نس ععتهيد وص ععص لو نس أس عص ص ال ائ ص املجتمعيص لإامص ععهئ تس ععهل عمقيص جل‬
‫االن ع ع ع ععتخبععئ اق لإمكنععه العمععل بصااععص أن ‪ ،‬لتعطيععه صُ ن ر ر ليختععئ طصق الت ق ععل ثم‬
‫ان ع ع ع ععت مععئ الظصلف لاملمععئلععص العععئ ععص في املجتم ‪ ،‬ل ندععئ ان ع ع ع ععت م النعصاق لاملخم ععئق لتنميتدععئ‬
‫بطصياص إخد املصئمله املطقويص لصجل االنتخبئ اق لل س بطصياص عب يص وضويص"‪.‬‬
‫شوال كوهين‬
‫أيطص جئنععونععص إنعصاديل لالتي لاجدئ املونععئد بئملجئنععونععص املمدتدتص‪ .‬للدق في الادل‬
‫أب قدودي عصبي ص ع ععصي‪ ،‬لهئ ‪ 13‬أخ‪ ،‬إمتق او ئق جمئ مرزر لجئ بيص في التواح ع ععل‬
‫ا يصي ‪.‬‬
‫عه لقع ش في بر لق‪ ،‬كئن إ مل هم‬ ‫ثصي قدودي لبنئني‪ ،‬لانتاق‬ ‫في عمص ‪ 16‬إنلج‬
‫نع ع ععئلص لأ نع ع ععقتدئ‬ ‫بنئء دللص لق دود لعمق على ل بإل الطصق التي أ كنتدئ‪ ،‬اق تو نتش‬
‫دئ ‪ :‬أنئ شعواال كوهرس أنئ قدودتص‬ ‫بئئ جوا ليوحعقهئ إلى املسعتعمصر ال دودتص في قسعطرس‪ ،‬نتش‬
‫بر لق أ يد أس أنئعدنم ‪.‬‬
‫أهقهئ‪،‬‬ ‫ش ععخص وئ لهئ أنه ت مل لهئ ن ععئلص‬ ‫االنتظئ ‪ ،‬طصق بئب الب‬ ‫جعد أن ععئبي‬
‫جهئ املخئبصاق ال دودي تطقل ندئ املس ع ع ععئعدر إلتجئد خبذ‬ ‫الصن ع ع ععئلص إبرس أ دئ‬ ‫لارس ت‬
‫لصجل قدودي‪ ،‬لبعد نجئاهئ بئملهمص اوللى لح ععقتدئ ن ععئلص ثئنيص إطقل ندئ املائبقص‪ ،‬كئن املائبقص‬
‫جئ املخئبصاق تنتظصل دئ على املمدلد الهقس ع ع ع ععطينيص القبنئنيص‪ ،‬وئبقتدم لإم إإقيههئ بمهمص‬
‫عسكصاق إد يل ال وا ‪.‬‬ ‫جم كل املعقو ئق املمكنص ع‬
‫املجتم‬ ‫إ و ب "شوال" ملإئس يئُ بئملمهمق لالسهصاق املخئُ بئلطباص املخمقيص‬
‫بنئء عموئق لانع عععص لجم‬ ‫القبنئني‪ ،‬لم تك او ص نع ععوى أنع ععقوب عمل لدى شع ععوال‪ ،‬إمكن‬
‫يم‬ ‫عقو ئق ن ر ر لالعمل جس ععهولص أنث ‪ ،‬لكئن إصن ععل لتس ععتابل املعقو ئق لالتعقيمئق‬
‫املم السصي لإئ ر يم الصادتو ليصا ا أل شيهصاق تهت عق دئ‪.‬‬
‫‪96‬‬

‫لبن ععئس إلى‬ ‫همتد ععئ إ ععذ رس شدصي ععل ال دود‬ ‫عمقه ععئ لم تاتص ع ع ع ععص على التجس ع ع ع ععس‪ ،‬ب ععل عك ععئن ع‬
‫قسطرس‪ ،‬لانتطئع بنئء شبكص إجسسيص بمهصدهئ‪.‬‬
‫التجسع ع ع ععس‪ ،‬له انتبئ املخئبصاق القبنئنيص‬ ‫نرع ع ع ععئطهئ الكبر املتزاتد لينئء شع ع ع ععبكص نبر ر‬
‫لأثئ اولهئ الرععإوق‪ ،‬لبعد صاوبص لإنص ع بئنععتخدا أجهنر تئاص عص وا أس "شععوال" ل س ع‬
‫جصد جئن ع ععول ح ع ع ر ‪ ،‬بل كئن إصن ع ععل عقو ئق اس ع ععئن ع ععص ليطر ر ع ال كنئق العس ع ععكصيص‬
‫لووا املج ش لأنع ع ععمئء ضع ع ععبئط لإهئحع ع ععيل أعمئلهم‪ ،‬بل اتى عقو ئق كئن إ صع ع ععل عق دئ بمئ‬
‫تخص دل عصييص أيصى‪.‬‬
‫يم جل ان ع ع ععتخبئ اق ان ع ع ععمه‬ ‫ان ع ع ععتطئع املخئبصاق القبنئنيص ايت اق ش ع ع ععوال كوهرس‬
‫" يمد الاععئ ح" عكعئس ن ًيعئ بمععئ يععه الكهععئتععص اتى يس ع ع ع ععتطي ايت اق ش ع ع ع ععوال بععل اتى أس تبني عهععئ‬
‫لجهععئ الملجو ‪ ،‬لوععد لوع ع ش ع ع ع ععوال في ابععه‬ ‫عموععص عععئطهيععص إ تععئجهععئ أنضى قدودتععص س ع ع ع ععجصر‬
‫او و ندئ أشع ع ع ععيئء إخص عمقهئ التجس ع ع ع عس ع ع ع ع ي!‪ ،‬لبعد اصع ع ع ععو املخئبصاق‬ ‫لحع ع ع ععئ اته بك ر‬
‫القبنععئنيععص على عقو ععئق عكعئ يععص او ش ع ع ع ععوال لش ع ع ع ععبكتدععئ التجس ع ع ع عس ع ع ع عيععص‪ ،‬جععئء وصا الابض عق دععئ‬
‫ل ععداهمععص لنصهععئ لك بطصياععص نيععص‪ ،‬إععئس يمد وععد طقععل ندععئ إوععئ ععص اهععل لن ع ع ع ععهصر لوععد لبع‬
‫املجتم ‪ ،‬ل لح ع ع ع ععل يمد لطصوه لقبئب‬ ‫طقبه ش ع ع ع ععوال لدع ل مهل كئملعتئد طباص عينص‬
‫له لتجد سدنه وجه لصأنهئ‪ ،‬ذد ن أس لعبتدئ انتد ‪.‬‬ ‫ت‬
‫ود شدئ على بنئء شع ععبكص إجسع ععس لالعمل بدوص لاص ص ل ةم انر ع ع ئلهئ جعد‬ ‫"نما أنه‬
‫إصق أثص يقههئ‪ ،‬إال أس أيطص صر أ نيص ا إكبتدئ أال لني "العئطهص" أل إصق الاقل تهكص لياص‬
‫ليميل‪ ،‬مئ جعل كل إدابر هئ او نيص اويصى ل س ع اق ويمص بل جعقهئ ل وص كرععو ص تاصأهئ‬
‫يص ع ع ع ععمهععئ الععذي ةصهععئ وقجدععئ يععه ليظنععه املمب ععل العععئطهي‪ ،‬ععذللى إععدابر او إإوس بتجن ععل‬
‫العئطهص التديل في ايئر جل االنتخبئ اق لاملجئنول إ ً‬
‫دتدا"‪.‬‬
‫‪97‬‬

‫القسامي عبد املنعم أبو حميد‬


‫خيم او عصي‪ ،‬اعتاقت ععه ن ع ع ع ععقط ععص االاتم‬ ‫عب ععد املنعم "أبو ع ععئ " ط ععئل ععل ج ععئ عي لاب‬
‫الصععهيوني بتدمص إادتم جعض املسععئعداق لقمائل ص الهقسععطينيص في نتئدل عن الدت الاسععئ ‪،‬‬
‫املمك‬ ‫العدل ل س ع ععتطي بذكئده اإلت ئء لهم أنه‬ ‫يم الع ع ععج أمهص عبد املنعم إجئلب‬
‫إجنيعد لص ع ع ع ععئملمهم ليتجس ع ع ع ععس على املاعئل عص‪ ،‬ليعئلهععل ح ع ع ع ععدوع املخعئبصاق اإلن ع ع ع عصاديقيعص أ دعئ‬
‫ان ع ععتطئع إجنيد ليص ع ععبح د س ع ععه في العمل الض ع ععئبط الس ع ععصي "نوعم كوهرس" املقال بئلإئبتس‬
‫جدي‪.‬‬
‫إم إطمق ن عصاح عبد املنعم ليبدأ عمقه "التجس عس ع ي" نمئ يطط املخئبصاق اإلن عصاديقيص‪،‬‬
‫جهععئ‬ ‫ليععدأ عبععد املنعم بناععل أيبععئ ع املاععئل ععص لقمخععئبصاق‪ ،‬لك كععل ل ع كععئس بععئلت إ ععل‬
‫الرهيد ت يى عيئك لوتدئ ليطصياص ةئتص في السصيص لاملمذ ‪.‬‬ ‫املائل ص ليتخطيط‬
‫عقو ئق ضققص لبعضهئ ااياي لكنه ةر ضص لقمائل ص‪ ،‬هذا او ص د املخئبصاق‬ ‫كئن‬
‫اإلنعصاديقيص املإقهص جعمل عبد املنعم بمن ه ال اص التي انععت مصهئ ليكسععل ندم عقو ئق همص‬
‫وععئ بناقهععئ لقماععئل ععص نطصق عمقهم لأن ع ع ع ععئليععل إ ص عكعئشدم املخهيععص لنيهيععص إجنيععد العممء‪ ،‬نمععئ‬
‫أ صةوا عقيه جعض او وا التي اشت ى دئ اودار التي نتاتقهم " سدل"‪.‬‬
‫لعند ئ ايتئ ق نتئدل عن الدت الاسععئ إ دئء العمل ليططوا لكيهيص الندئتص‪ ،‬اإصععل عبد‬
‫املنعم "بئلإئبتس جدي" ض ع ععئبط املخئبصاق اإلنع ع عصاديلي الس ع ععصي ليبق ه ع ض ع ععصل ر القائء ج يص‬
‫إعطئء عقو ئق ن ع ع ع ععصيص ليطر ر أثئ ق لعئب جدي الذي ادد لو ل إئس القائء‪ ،‬وئ عبد‬
‫املنعم ل عه ئوه بنص ععل الكمرس‪ ،‬ل لح ععو جدي وئ عبد املنعم بي صا املس ععدل بصأن ععه‬
‫ضع عئ لياو ئوه يقهه بي طئ الس ععيئ ر بئلصح ععئُ‪ ،‬نتا ع العمقيص اتل هذا‬ ‫ثم انبطح أ ً‬
‫عه في السيئ ر‪.‬‬ ‫الضئبط املخطر لجصح‬
‫ً‬
‫كئن ض ع ع ع ععصيص وجعص جعق املخئبصاق الص ع ع ع ععهيونيص ال شددأ ب ئ ع عبد املنعم‪ ،‬ليئلهعل‬
‫املطئ در انتطقعوا الوحو ملإئنه لاةتيئله‪.‬‬ ‫جعد أشهص‬
‫وص ع ععص عبد املنعم لالتي تر ع ععبه وص ع ععص همئ بقوي‪ ،‬أس يداع املخئبصاق ن ع ععهل‬ ‫ث"يس ع ععتهئد‬
‫يمله‬ ‫إو ص عال جيد تمك‬ ‫باد ح ع ع ع عععويته‪ ،‬ت تئج إتمئس ااياي بئهلل ثم بئلاض ع ع ع ععيص‬
‫‪98‬‬

‫التخطيط اتى في أح ع عععل الظصلف‪ ،‬عبد املنعم ليصةم لجود في املعتال ليابض ع ععص املخئبصاق‬
‫بتدمص س ععئعدر املائل ص‪ ،‬إال أنه ً‬
‫عقيئ ان ععتطئع يداعهم ل س ععئعدر املائل ص جر ععإل أن ! كونه‬
‫يم إتمئنه بئهلل ثم ثاته بنهسه لوض ته"‪.‬‬ ‫لم يعصف املست يل‬
‫الجاسوسة املزدوجة "آنا مونتيس"‬
‫قكص كويئ نمئ يس ع ععم دئ الإوييرس‪ ،‬للدق في أ صيإئ عئ ‪ 1957‬عئشع ع ع ايئر طبيعيص لديق‬
‫على طئلل‬ ‫املجئ عص الد ان ععيص في أ صيإئ ثم انتاق إلن ععبئنيئ الن ععتكمئ د ان ععتدئ لهنئق تعص‬
‫يل لهئ لك لدته ونئعئق ضععد أ صيإئ‪ ،‬نععئهم صععمبتدمئ إبصععر " نئ" على ااياص نععيئن ععئق‬
‫أ صيإئ اإلجصا يص لدعمهئ اونظمص االن ع ع ع ععتبدادتص ل ل ل س نمئ تصلج اإلعم او صيإي ل ئ كئن‬
‫إظنه " نئ" ‪.‬‬
‫ش ع ععخص ال يعصف الس ع ععيئن ع ععص إلى‬ ‫ل صل الوو إ ول الطئلبص املجئ عيص الشس ع ععيطص‬
‫ع ععئدت ععص ل مإو ععص او صيكي ععص‪ ،‬ل اا ع تر ع ع ع ع ععئ ق في املظ ععئهصاق املن ععددر ب ععئملمإو ععص او صيكي ععص في‬
‫ان ععتكمئ د ان ععتدئ‬ ‫إن ععبئنيئ‪ ،‬لفي عئ ‪ 1984‬أ د د ان ععتدئ لعمق في ل ا ر العد بواش ععنط‬
‫ل مص ععو على املئجس ععتر ‪ ،‬لفي اق تو عصض عق دئ أاد م دئ ن ععهصر ملائبقص جعض اوح ععدوئء‬
‫ل سععئعدشدئ في إصجمص جعض املائالق اإلنععبئنيص إلى اإلنإقرزتص‪ ،‬ل الصععدتت كئس أاد لنمء‬
‫ً‬ ‫املخئبصاق الإوييص لالذي لم يس ع ع ع ععت صق ً‬
‫لوتئ طويم إلونئع ونت س لقعمل عهم في ح ع ع ع عصاع كويئ‬
‫ضد أ صيإئ ‪.‬‬
‫مئ جعل الو ا ر إ ت دئ لإمن هئ‬ ‫ونت س ود بصع في عمقهئ بو ا ر العد‬ ‫جعد عئ كئن‬
‫الوح ع ععو ملعقو ئق اس ع ععئن ع ععص أنث ‪ ،‬لبعد إ دئء ن ع ععئلص‬ ‫ونت س‬ ‫ح ع ععمايئق أنث ‪ ،‬مئ ك‬
‫ل مصع ععو على لميهص في لكئلص االنع ععتخبئ اق الد ئعيص او صيكيص!‪ ،‬ليئلهعل‬ ‫املئجسع ععتر إاد‬
‫لكعئلععص‬ ‫إم وبو طقجدعئ لتص ع ع ع ععبح في أنث او عئن اس ع ع ع ععئن ع ع ع عيعص ليطو ر‪ ،‬لكعئنع أل همعص لهعئ‬
‫االن ع ععتخبئ اق ني اقص ن ع ععصيص لقتجس ع ععس على كويئ !!‪ ،‬في كويئ التا العممء الس ع ععصيرس الإوييرس‬
‫الععذت عقموهععئ طصق التواحع ع ع ع ععل العممء لطصياععص التعععئ ععل جهععئ نر ع ع ع ععف الكععذب لطصق‬
‫إتص ع ععئ املعقو ئق الس ع ععصيص‪ ،‬لم إث الر ع ععإوق اولهئ عند لكئلص االن ع ععتخبئ اق او صيكيص بل كئنوا‬
‫تصل دئ بدعص في العمل مئ د عهم لت ويتدئ لتص ع ععبح املمقل الصد سع ع ع ي لوكئلص املخئبصاق الد ئعيص‬
‫‪99‬‬

‫اولن ع ع ععمص‬‫او صيكيص ثم إم إصويتدئ لتص ع ع ععبح املمقل العس ع ع ععكصي لالس ع ع ععيئسع ع ع ع ي‪ ،‬لإقا ن ر ً ا‬
‫عقيئ أحع ععب " نئ" تسع ععئهم بصنع ععم نع ععيئنع ععص أ صيإئ إجئ كويئ كويئ التي جندق‬ ‫لالرع ععهئداق‪ ،‬ل ً‬
‫نئ)‪ ،‬كويئ نذل ن تدئ لنئ التمرز لك بئلطب ال تمك أس تإوس ايندئ او ص عقني‪ ،‬باي إكصيم‬
‫املخئبصاق الإوييص لهئ جرإل نصي لهعت لنئ ني لتشجي نئ ‪.‬‬
‫نئ تسع ععتطي الوحع ععو لعر ع عصاق املعقو ئق ال ئتص في السع ععصيص لالتي إخص كويئ‪ ،‬كئن‬ ‫كئن‬
‫إ عئل اهظهعئ ثم تعود لقب ع لتنع ع ع ع ععخ عئ اهظع على جهعئ هعئ الإو بيوإص‪ ،‬كعئنع إ عئل ععد‬
‫ً‬
‫نعئ وي ش ع ع ع ععإوق إ ئ اولهئ‪ ،‬كئن ونت س‬ ‫إص ع ع ع ععويص أل نع ع ع ع ععخ املعقو ئق لني في العمل ل ل‬
‫إ صععل على التعقيمئق يم جهئ ادتو إضعععه على إصدد املوجئق الاصععر ر في نععئعص ليو‬
‫دد‪ ،‬تسع ع ععم يه حع ع ععوق املذيعص إاو أاصف ل و ال تههمهئ أاد م يسع ع ععتمعوس لقمذتئع‬
‫نع ععوى ونت س‪ ،‬نع ععئ صق أ ب صاق بطصياص نع ععصيص إلى كويئ لتائبل نبئ جئ املخئبصاق هنئق‪،‬‬
‫جعض ئوهئ في لكئلص االن ع ع ع ععتخبئ اق او صيكيص أبدلا إخو هم أس إإوس " نئ" إم ايت اوهئ أل‬
‫إجنيدهئ لص ع ع ع ععئمله دللص أيصى‪ ،‬ذيض ع ع ع عععوهئ ملجهئ نر ع ع ع ععف الكذب للكندئ نلم بئاليتبئ بل‬
‫االيتبئ أنث وور لثاص بنظص م دئ صع ع ععئ ق وق سع ع ععتوى الرع ع ععجدئق‪ ،‬إال أس "كئ‬ ‫يصج‬
‫ئتإل" الضععئبط املتخصععص في إئ ص املجوان ع س كئس لدته شععإوق وويص إجئههئ‪ ،‬ادق إق‬
‫الرإوق ارس اإصل به ضئبط كوبي ض التعصيف ع نهسه لدلا اإصئله لكنه وئ توجد‬
‫لدتكم عميل يعمل لص ع ع ع ععئمله كويئ لهو ومف في أاد او ئن الهئ ص دايل املمإو ص او صيكيص‬
‫املمإو ص الإوييص جهئ كو بيوإص ئ ن "إوش ع ع ع ع بئ" لهذا كل ئ‬ ‫لهس ع ع ع ععتخد في صان ع ع ع ععمإه‬
‫أعصف ‪.‬‬
‫‪ 100‬شع ع ع ععخصع ع ع ععيص‬ ‫بدأ "كئ ئتإل" عمقيص التاو ع ع ع ع ي لالت صي لاصع ع ع ععل على بيئنئق أنث‬
‫دئ‪ ،‬ترع ععمل بيئنئق اسع ععئبئشدم املصع ععص يص لإ صكئشدم لإئ يخهم الطبي‪ ،‬لبعد إعئدر‬ ‫مك الر ع ع‬
‫املع ععه لالتنايل لان ععتبعئد جعض اون ععمئء‪ ،‬باي ‪ 20‬أن ععم إدل اولهم الر ععإوق‪ ،‬كئس ان ععم " نئ‬
‫ونت س" تذيذ وم ‪ 20‬في اون ععمئء امل ر ر لقر ععإوق لالتي ن ععيعمل ض ععئبط إئ ص املجوانع ع س‬
‫على إاو ي املمائدت اولهم‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫شععإوق او " نئ"‪ ،‬لكنه ثئبص بئلعمل‬ ‫لم قدتم كتل الت ايائق الهد الي بمئ أثئ "كئ "‬
‫يملهئ إونئع‬ ‫لجم املعقو ئق لاملصاوبص‪ ،‬لبعد أنع ع ععئبي وقيقص جم ييوط جدتدر انع ع ععتطئع‬
‫كتل الت ايائق أس تمن ه عئلنرس لقعمل في صاوبص نئ لالتهت ش الس ع ع ععصي لر ع ع ععاتدئ ل كتجدئ‪،‬‬
‫املخيوط كئإص ع ععئالشدئ بذ وئ ر ع ععتبه أ دئ يئح ع ععص بئملخئبصاق‬ ‫الوح ع ععو لك ر‬ ‫كندم‬ ‫ل‬
‫الإوييص لني عبئ ر ع أكواد نصيص‪ ،‬جعد در وصر ر انتطئعوا املمصو على بطئوئق االدتمئس‬
‫التي عص وا يملهئ أس " نئ" في عئ ‪ 1996‬اشع ععت ق جهئ كو بيوإص مو ئ ن "إوش ع ع بئ"‪،‬‬
‫لو دم لم تصح ععدلا أي عمقيص إص ععويص ملس ععتنداق أل ةر هئ وئ دئ ونت س في عمقهئ‪ ،‬كئس ال ثبد‬
‫ونت س على‬ ‫صيت تخصع ععص‪ ،‬في إق اوتئ كئن‬ ‫لهم الديو لرع ععاتدئ جرع ععإل نع ععصي لع‬
‫لشع ع االنض ععمئ إلى املجقس االن ععتر ععئ ي لوكئلص االن ععتخبئ اق املصننيص او صيكيص لهو نصع ععل‬
‫ةئتص في املمس ع ععئن ع ععيص‪ ،‬ان ع ععتطئع الهصيت املتخص ع ععص ديو ش ع ععاص نئ جر ع ععإل ن ع ععصي للجدلا يه‬
‫الإو بيوإص املممو ل ادتو ش على املوجئق الاص ع ععر ر‪ ،‬ائ وا بنع ع ععخ كل البيئنئق املوجودر‬
‫في الإو بيوإص ثم أع ععئدلا ك ععل ي ع ع ع ع يء ملس ع ع ع ععو في امل ز إلى طبيعت ععه‪ ،‬اق ععل املكت ععل الهي ععد الي ك عل‬
‫املعقو ئق وجد بيندئ ش ععيهصاق ن ععصيص للجد ان ععم ض ععئبط خئبصاق أ صيإي يعمل في كويئ كئن‬
‫نئ ود أ ن ع ع ع ععق لقإوييرس ان ع ع ع ععمه املماياي كر ع ع ع ععه لهم هويته‪ ،‬إذند كتل الت ايائق‬
‫ع‬ ‫إجس ع ع ع ععس ونت س لك لم يس ع ع ع ععتط اعتاعئلهعئ بععد لم تص ع ع ع ععل لقمعقو عئق التي إمكنعه‬
‫الر ع ععيهصاق لكل املعقو ئق التي أ ن ع ععقتدئ ونت س لإويئ‪ ،‬ذ ادلا جعض الوو لقوح ع ععو إلى إق‬
‫املعقو ئق ‪.‬‬
‫في إق اوثنئء ض ع ع ع ععصي طئدصإئس صنن التجئ ر العئملي يمئ يعصف بذادام ن ع ع ع ععشتم ‪ ،‬لكئن‬
‫ل عك ععئل ععص االن ع ع ع ععتخب ععئ اق في ا ععئل ععص ان ع ع ع ععتنه ععئ لطوا ئ‪ ،‬لإم تعيرس ونت س ن ععئدب ععص د س ل عك ععئل ععص‬
‫االنتخبئ اق او صيكيص!‪ ،‬عمقيئق الت ايت لالتاو ي كئن نصيص ل صو ر ببضعص أشخئُ‬
‫ليئ ي الن مء ال يعص وس أي ي يء او عمقيص صاوبتدئ‪.‬‬
‫نيقهئ ملنئحل اسئنص جعل صيت الت ايت لاملإئ ص تاص ضصل ر إوويههئ لنرههئ بذنصع‬
‫لو ‪ ،‬لعص وا أس الدليل اوير الذي تب وس عنه هو وجود في اايبص نئ بإل إذنيد‪ ،‬لي يقص‬
‫كتجدئ دلس أس إذيذ اايبتدئ التي ال إهئ وهئ‪ ،‬أبق وهئ بئملسئ عص‬ ‫جسيطص انتطئعوا إيصاجهئ‬
‫‪101‬‬

‫لقائء املهتش العئ لقضع ععصل ر الاصع ععوى‪ ،‬في هذ ال مظئق ديل صيت تخصع ععص ملكتجدئ ل تش‬
‫اايبتدععئ وجععدلا و التر ع ع ع ععهر لاوكواد الس ع ع ع ععصيععص التي عك عئن ع تس ع ع ع ععتخععد هععئ في املصان ع ع ع ععمق‬
‫املخئبصاق الإوييص ل دذا كئس الهصيت اصع ععل على أووى ل يص اودلص‪ ،‬لني في كتل املهتش العئ‬
‫ديل س ع ععؤل إئ ص التجس ع ععس ليخ بذس اودلص ح ع ععئ ق كئ قص‪ ،‬ئلته إل دئ املهتش العئ‬
‫ليخ هئ أ دئ ه االعتائ بتدمص التجسس لصئمله دللص أيصى ‪.‬‬
‫أنث وصع ع ع ععص التجسع ع ع ععس املجدصر‪ ،‬نما اصُ " نئ ونت س" على عد املخئطصر‬ ‫"هذ‬
‫تسععت ج انصشدئ لتهص ئ اهظته جرععإل‬ ‫بتصععويص املعقو ئق لاعتمدق اهظهئ ثم في إئس‬
‫جيد‪ ،‬نمئ نما نذبص "جهئ نرع ععف الكذب" لعد ئعقيته لأنه عبئ ر ع يداع نهس ع ع ي أنث‬
‫ععل يمف عق ي‪ ،‬لنجععد نععذلع اصُ املخععئبصاق على‬ ‫كونععه ااياععص عقميععص لهو بععئوحع ع ع ع ععل‬
‫املعقو ئق لت قيل اول ئ او‬ ‫عد االعتائ املبئشع ععص ل ئللص الوحع ععو ون ود مك‬
‫اال ص"‪.‬‬ ‫الريهصاق ل عص ص املعقو ئق التي إم تسصيجدئ هذا تهيد في عص ص التعئ ل‬

‫الجاسوس املزدوج الطاللقة‬


‫مد ن ع ع ع ععقيمئس الطملاص‪ ،‬أاد أهم جئ ص ع ع ع ععطهى ن ع ع ع ععقيمئس بصإبص ادد االن ع ع ع ععتخبئ اق‬
‫الهقسع ع ع ععطينيص العئ ل في ةنر لالذي إصأل العمل بمئ ثعصف بمجموعص الهداديوس‪ ،‬لهو صع ع ع ععصي‬
‫املجنسيص ل سؤل ع عمقيئق التجسس لالتخصيل دايل إنصاديل‪.‬‬
‫الطملاص لهو املجئنع ع ععول الذي يعمل لصع ع ععئمله املجهئ الهقسع ع ععطيني املصع ع ععصي‪ ،‬كئس ود نله‬
‫بئيت اق املجهئ اإلن عصاديلي لالعمل نجئنععول ندلج‪ ،‬لك لم يعتاد أس املخئبصاق اإلن عصاديقيص‬
‫ً‬
‫ود انترع ع ععه أ ص لم أنه انع ع ععتطئع يداعهم بذنه جئنع ع ععول لهم‪ ،‬كئس عمم ومص في ال بئء أل‬
‫نعه املخعئبصاق اإلن ع ع ع عصاديقيعص املمض ع ع ع ععو‬ ‫ععد الاعد ر على الت قيعل الإعئ عل‪ ،‬لعذلع اينمعئ طقبع‬
‫ً ً‬
‫نهس ع ع ع ععه‬ ‫و ض االاتم تس ع ع ع ععقم ليم ع املمعدلد‪ ،‬لم تت دد أل ير ع ع ع عععص بعئملخوف كونعه لاثت‬
‫لود إه على يداعهم نمئ يعتاد‪.‬‬
‫التاى جش ععخص ععرس تتبعئس لقمخئبصاق اإلنع عصاديقيص أعطئهم جعض املعقو ئق "الشس ععيطص" ثم‬
‫ألكقوا له همص ن ع ععتإوس املهمص اوير ر لاملؤن ع ععهص دلس أس ير ع عععص‪ ،‬أيصج أادهم له نتئب عئدي‬
‫‪102‬‬

‫كئس جعنواس اإلاصع ععئء لاإلنسع ععئس ملؤلف أملئني‪ ،‬ثم طقبئ نه تسع ععقيم الكتئب ملم في شع ععصطص ةنر‬
‫الرععيهصر‬ ‫لهو لطهي املإئلي‪ ،‬لأنه جعد تسععقمه الكتئب نععيعصف املطقوب نه لهسععتطي‬
‫ً‬
‫الكتععئب‪ ،‬ثم ليانعععئ الطملاععص أس او ص ااياععص لان ع ع ع ععتكمععئال ل خطععص املخععئبصاإيععص اإلن ع ع ع عصاديقيععص‪،‬‬
‫أعطو ل وص نادتص ئص ‪ ١٥‬وصك ص ع ع ع ععصي‪ ،‬لوئال ‪ :‬ن ع ع ع ع س ع ع ع ععذل إئلي أت ل هذ جعد أس‬
‫إظهصهئ أ ئ ه‪ ،‬لوتدئ أيصج له هذا الكصق الذي يه دعور بئنمه لنيعصف أن إتب لنئ ليطم س‬
‫ل ‪ ،‬هكذا وئلوا لقطملاص الذي حعععت اينمئ عقم أس إئلي عميل إن عصاديلي‪ ،‬لك انععتطئع أس‬
‫تخهي حد ته‪ ،‬لااياص البطئوص ني ودتمص كئن ملمضو نئنبص عئ ص‪.‬‬
‫وبععل وعععد عودر الطملاععص لاطععئع ةنر‪ ،‬أيععذ أاععد العنص ع ع ع ععصي الكتععئب لي قهععه في ةص ععص‬
‫جئنشيص‪ ،‬لبعد دوئدت عئد لأعطئ لقطملاص الذي أيهئ إ "الر ع ععصلا " ثم تس ع ععقل ل نر ً‬
‫عئددا‬
‫ل عه ن ز ثمرس نمئ تظ لهو نر ع ع ع ععف عميل إن ع ع ع عصاديلي يطر ! ايي كئس يعتاد أس إئلي إم‬
‫لالطملاص ت دثه عمئ اصل‪،‬‬ ‫نرف أ ص ‪ ،‬في الصبئح كئس الكتئب على كتل صطهى ائ‬
‫ةض ع ع ع ععل اععئ جع ًعدا لأ اد عص ععص الص و املوجودر في الكتععئب ملمععئللععص ع الر ع ع ع ععيهصر لالص و ‪،‬‬
‫إعئدإه نمئ كئس لهسع ععقمو ملإئلي اتى ال ير ع ع أاد‬ ‫ليئلهعل ال مف ب ذ اتى تتمك‬
‫ال مف لو انهجئ ش ع ع ع ععدتد‪ ،‬الكتئب لال مف همئ طصد‬ ‫ع ع ع ععمل الكتئب‬ ‫جش ع ع ع ع يء‪ ،‬لك ل‬
‫مد نععقيمئس الطملاص بنهسععه للم‬ ‫ق و ابتقعئ جسععشل ةقطص ح ع ر ر لني ال اص الناددر‬
‫تهكص ملمظععص "هععل بععئلهعععل أنععئ أيععدع املخععئبصاق اإلن ع ع ع عصاديقيععص أ أ دم انتر ع ع ع ععهوا أ صي لوععد‬
‫ً‬ ‫يس ع ع ععت قونني نطعمد"‪ ،‬لو كص ملمظص ويذ االاتيئطئق الس ع ع ععقيمص‪ً ،‬‬
‫لطبعئ إئلي لم تك عميم‬
‫نمئ ألحى العنصصي ‪.‬‬
‫"لاد إإقمنئ ع أس املخئبصاق املعئدتص أهدا هئ إئ ص التجس ع ع ع ععس بطصق عدتدر ندئ‬
‫التجني ععد العكس ع ع ع ع ي‪ ،‬لل س الر ع ع ع ععصط أس تت و ملج ععئن ع ع ع ععول ع ععئدي ب ععل تكهي أس تإوس ةب ًيع عئ‬
‫لتس ع ع ع ععتخد ه املخئبصاق بئلطصق الذنيص لت ايت لإنهيذ خططئشدئ في ارس تظ الهصد نهس ع ع ع ععه‬
‫نيئ!‪ ،‬لهو تقعل بئملخئبصاق‪ ،‬للي أ قص في هذا ن ر ر ود ن ع ع ع ععمعتدئ ل أتتدئ للطئملئ اذ نئ‬ ‫ً‬
‫ل لناو ‪ :‬او ص مك ‪ ،‬لك ت تئج الشخص املنئنل ثم كئد يقهه تد ل لي قل"‪.‬‬
‫‪103‬‬

‫صل كل تو نإئد نسععم وصععص إظهص لقعق‬ ‫لااياص وصععص املجئنععونععيص ب ص عميت ل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫دئ التهئح ععيل ئ نعتاد ييئال بئل ئ يه‪ ،‬إال أس او ص لاو ليصةم نالي لبعض الاص ععص‬
‫جدا‪ ،‬نإئد نصى او ص يه او و املجدصر الك ر الك ر ‪ ،‬لال نعقم صل‬ ‫لبر ع ع ع ععإل ختص ع ع ع ععص ً‬
‫أادام‪.‬‬ ‫الاصص التي نتظهص لقعق ل ئ دئ‬ ‫الوو نم‬
‫عخمئ‬ ‫ً‬
‫جهودا س ع ً‬ ‫لكل إق الاص ععص التي ناصأهئ بئلنتيجص بدوئدت عدلداق‪ ،‬في ااياتدئ إطقب‬
‫ً‬
‫ج ع ًعدا‪ ،‬لجه ععئ ً ا يقه ععه يعم ععل على ععدا الس ع ع ع ع ععئع ععص دلس أي عطق ععص أل اا ععص‪ ،‬لان ع ع ع ععتكم ععئال لطصق‬
‫االنتخبئ اق لأدلاشدئ ننتال لقطصياص ال ئنيص لني املصاوبص‪.‬‬
‫‪104‬‬

‫المراقبة‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫املمصانص لاملماظص لالصحد‪ .‬لني عمقيص حد لقسقوق لإتب نر عمل لنرئط الهدف‪ ،‬ج صض‬
‫املمص ع ع ع ععو على املعقو ععئق لجمعهععئ‪ ،‬لوععد إإوس املصاوبععص ن ع ع ع ععصهعععص أل بطيئععص لوععد إإوس عقنيععص أل‬
‫نصيص ب سل املمئجص لهئ لالهدف ندئ‪.‬‬
‫مفهوم املر اقبة‬ ‫‪‬‬

‫سيئ في جهئ االنتخبئ اق‪ ،‬شددف ملصاوبص صد أل جموعص‪ ،‬أل اتى ً‬


‫شعبئ‬ ‫تعت املصاوبص ً‬
‫اعئ د ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كئ م‪ ،‬م يم لنع ع ععئدل التواحع ع ععل لت دتد التوجه الهكصي الطئ ئ عقيه‪ ،‬نمئ أس املصاوبص‬
‫عإل لثيت جعمقيئق التجنيد لاح ع ع ععطيئد او صاد املنئن ع ع ععبص ملهئ تنوعص‪ ،‬أل نر ع ع ع عف‬
‫صإبطص جر ع ع ع ٍ‬
‫لإابئط عمقيئق عئدتص‪.‬‬
‫مبادئ املر اقبة‬ ‫‪‬‬

‫عدم لفت االنتباه من خالل النظر املباشر للهدف‪.‬‬


‫عد‬ ‫املميط لالتعئ ل جر ع ع ع ععإل طبيعي لاالبتعئد ع التر ع ع ع ععدد في النظص‬ ‫مك التهئعل‬
‫إةهئ إتب الهدف برس العرس املجصدر ليرس الطيف‪.‬‬
‫ترك مسافة مناسبة بين الهدف واملر اقب‪.‬‬
‫ث‬
‫إاد املسئ ص ب سل املإئس لنوع املصاوبص إس كئن ثئبتص أل ت صنص‪ ،‬عد االبتعئد ب يي ي يل‬
‫الهدف أل ت يل أي ماظص ود إإوس هئ ص‪ ،‬لعد االوت اب جر ع ع ععإل تمن املصاول التص ع ع ععصف في‬
‫ملمظص إنبه الهدف عقيه‪.‬‬
‫الراحة الجسدية والنفسية وعدم االرتباك والتشنج‪.‬‬
‫تجل أس تإوس القبئل صي ً ئ لالنهس هئددص ةر ضطصيص إد املصاول لقترنا‪.‬‬
‫‪105‬‬

‫القدرة على تسخيرالزجاج واملرايا في املكان‪.‬‬


‫لقتن ععئلب بيند ععئ ليرس العرس املجصدر في املصاوب ععص‪ .‬ك ععئن ع ع ع ععتخ ععدا ج ععئج املممق أل املصات ععئ في إا ععئط‬
‫الر ع ع ع ععوا ع‪ ،‬ل مك امل جهئ يقيوي تخد في عمقيص املصاوبص يم انعإئل الص ع ع ع ععو على‬
‫نط ه‪.‬‬
‫القدرة على تنبؤ حركة الهدف أثناء املسير‪.‬‬
‫تتطقل د ان ع ع ع ععص الطصيت ئ جعد الهدف لتخمرس أي طصيت ود يس ع ع ع ععقكه الهدف اتى ال ت ص ع ع ع ععل‬
‫ً‬
‫هئجئئ‪.‬‬ ‫ً‬
‫نعطهئ‬ ‫ا إبئق عند املصاول إس أيذ الهدف‬
‫تحضيرقصص مقنعة الستخدامها كغطاء في حال أي طارئ‪.‬‬
‫تجععل أس إإوس وص ع ع ع ع ً‬
‫صع ع ع ع عئ انعععص لبس ع ع ع ععيطععص مك وولهععئ في اععئ ش ع ع ع عععص الهععدف بصيبععص لإوجععه‬
‫بئلسؤا ‪ ،‬أل اتى أاد املوجودت في املنطاص‪.‬‬
‫عدم املبالغة في التنكر وأسلوب املر اقبة‪.‬‬
‫ايي شععإقه‬ ‫تجل أس تظهص كل ي ع يء جرععإل طبيعي لعلى ئ تصا ‪ ،‬القبئل ةر قه لمنتبئ‬
‫أل لونه‪ ،‬نذل عد امل ي ع يء مرز ن ايبص أل ةر هئ مئ تجعل املصاول ً‬
‫مرزا برس املوجودت‬
‫في املميط‪.‬‬

‫أهداف املر اقبة‬ ‫‪‬‬

‫جمع املعلومات‪.‬‬
‫أي عقو ئق لإهئح ع ععيل مك املمص ع ععو عق دئ ثم إدليندئ جر ع ععإل بئش ع ععص أل في الذه إس كئن‬
‫الاد اق الذهنيص وويص‪.‬‬
‫رصد نشاط األهداف‪.‬‬
‫لتاييم اععئلععص الهععدف ل عص ععص التهععئح ع ع ع عيععل الهععئ ععص املتعقاععص جعمععل الهععدف لإ صكععئإععه للاععئءاإععه‬
‫ل يطه‪.‬‬
‫تقديم املعلومات الدقيقة‪.‬‬
‫الهدف‪.‬‬ ‫إادتمهئ ل جهص املسؤللص لت قيل املعقو ئق أل ايتيئ التصصف اونسل لقتعئ ل‬
‫‪106‬‬

‫التثبت من املعلومات السابقة أو املتوقعة‪.‬‬


‫أي‪ :‬إععذنيععد أل نهي املعقو ععئق املوجودر س ع ع ع ععب ًا عئ ع الهععدف ل عص ععص الت ر اق في الس ع ع ع ععقوق أل‬
‫النرئط‪.‬‬
‫عل الهدف لإص ععص ئإه لأن ععئليبه لالنر ععئط هو عمل الهدف‬ ‫مالحظة‪ :‬الس ععقوق هو ئ تنتا‬
‫لا إبئطه بم يطه‪.‬‬
‫ردع الهدف من خالل إشعاره باملر اقبة‪.‬‬
‫ث‬
‫أي‬ ‫في جعض اوايععئس تس ع ع ع ععتخععد املصاوبععص ل س ع ع ع ع ع ج يععص جم املعقو ععئق‪ ،‬إنمععئ لصدع الهععدف‬
‫يم جعقه يع ش في ائلص نهسيص ضياص‪.‬‬ ‫نرئطه‬ ‫خئطص أل املمد‬
‫حماية أشخاص أو مسؤولين‪.‬‬
‫مك أس إإوس املصاوبص ح ع ع ععدتاص ب يي إؤ املممئتص ع ثجعد ملس ع ع ععؤل أل ش ع ع ععخص له أهميص‬
‫عينص‪ ،‬لود إإوس صاوبص نصيص لتادتم املؤا ر لالدعم عند املمئجص‪.‬‬

‫أساليب املر اقبة‬ ‫‪‬‬

‫سرية‬
‫در املصاوبص أل وصصق‪.‬‬ ‫أي بدلس له االنتبئ أل إصق ماظص طئل‬
‫علنية‬
‫أي إشعئ الهدف أنه تخض لقمصاوبص ل ئط دئ‪ ،‬لود تتم اإبئع أنئليل ملخقت هئلص بئلغ دئ‬
‫إجعل الهدف يرعص أس املصاوبص ك هص أل ب سل املمئجص املطقويص في يداع الهدف‪.‬‬

‫أشكال املر اقبة‬ ‫‪‬‬

‫ثابتة‬
‫يم‬ ‫واوعئ أل ً‬
‫طصيائ‪ ،‬لود تتم ان ع ع ع ععتخدا هئ لهدف ت صق‬ ‫ً‬ ‫في العئدر تس ع ع ع ععتددف ً‬
‫بئنيئ أل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تمصننا تصحد هد ئ ت صكئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شبكص َإ َت ثب ‪ ،‬كذس إإوس ً‬
‫صيائ املصاوبص‬
‫‪107‬‬

‫متحركة‬
‫ً‬ ‫هدف ت صق ل الس ع ع ععيئ اق أل الد اجئق الهواديص لالنئ يص أل ش ع ع ععخ ً‬
‫ص ع ع عئ اجم‪ ،‬لود‬ ‫ٍ‬ ‫لني إتب‬
‫إإوس صاوبص ت صنص لهدف ثئب ‪ ،‬نمصل املصاول أل عنئحع ع ع ععص إنئلب املصاوبص وصيل الهدف‬
‫لصحد برس املمرس لا يص ل ل ب سل الهدف لالظصلف املميطص‪.‬‬
‫دائمة‬
‫املصاوبص جرإل ك ف يم نئعئق اليو كئ قص لأتئ اونبوع كئ قص‪.‬‬ ‫أي تباى الهدف إ‬
‫مؤقتة‬
‫ددر‪ ،‬لود إإوس ض ع ع ع ععم نطئق ج صافي عرس ليئ جه إتووف‬ ‫إإوس ض ع ع ع ععم ن ع ع ع ععئعئق أل أتئ‬
‫املصاوبص‪ ،‬ل ل ب سل يطو ر الهدف أل نشل املصاوبص‪.‬‬
‫متقطعة‬
‫دد أل أتئ عينص‪ ،‬إنمئ‬ ‫تس ع ع ع ععتخد ب س ع ع ع ععل املمئجص لهئ لائلص الهدف‪ ،‬ال إخض ع ع ع ع لتووي‬
‫بائء املعقو ئق الس ععئباص اوله ئ ال نمئ ني لال توجد‬ ‫تس ععتددف الهدف لقتهاد أل لقتذند‬
‫طئ ئ‪ ،‬لبعدهئ تت دد بائء املصاوبص تاطعص أل إ دتد نطئق دادم لهئ أل جعقهئ ؤوتص ض ع ع ع ععم‬
‫ادلد يئحص‪.‬‬

‫طرق املر اقبة‬ ‫‪‬‬

‫بواسطة أفراد‬
‫تتم إخصيص صد أل جموعص أ صاد تتنئليوس في عمقيص املصاوبص‪.‬‬
‫بواسطة مجموعة‬
‫ش ع ع ععخص لقمصاوبص‪ ،‬يتم تعيرس جموعص يئح ع ع ععص إإوس تد يص‬ ‫جعض اوهداف إ تئج أنث‬
‫أجل العمل نهصيت تجئنس‪.‬‬ ‫على ل ص اإلشئ ر بيندم لإو ه املهئ أل وطئع املصاوبص املج صافي‬
‫‪108‬‬

‫بواسطة أجهزة‬
‫كذجهنر التصن أل الإئ ر اق املخهيص أل اوجهنر المنقكيص املن لعص‪.‬‬
‫عمقيئق التجسع ع ععس‪ ،‬اق تو‬ ‫ل ل هذ الطصياص اصع ع ععق لإ صع ع ععل بئنع ع ععتمصا ‪ ،‬لني جنء‬
‫ش ع ع ع ععل اصيت في الس ع ع ع ععهئ ر الس ع ع ع ععو يتيص بكندا‪ ،‬لأثنئء الت يم لإعئدر البنئء ش ع ع ع عععصق املخئبصاق‬
‫التجسع ععس ل صاوبص السع ععهئ ر‬ ‫الكندتص لال تطئنيص بئلهصحع ععص املنئنع ععبص إلتجئد طصياص إمكندم‬
‫السع ععو يتيص‪ ،‬ائ وا بيديئ أجهنر إصع ععن ح ع ع ر ر دايل اإلنع ععمن املخصع ععص في البنئء‪ ،‬لك‬
‫بييصاج اوجهنر ثم لض ع ع ع عععهئ في إئس‬ ‫املخئبصاق الس ع ع ع ععو يتيص يمئ جعد انتر ع ع ع ععه او ص لوئ‬
‫دد يمله تصنقوس عقو ئق ضققص‪ ،‬لهذا ئ يس ى بئالنتخبئ اق املضئدر‪.‬‬
‫بواسطة التتبع‬
‫يم لابط إ مععل‬ ‫يم بصا ا يععئحع ع ع ع ععص بععئلهععئإف املممو تتم ااندععئ أل ايت اوهععئ‬ ‫أي‬
‫يم أجهنر يئحععص تتم‬ ‫يم أبصاج االإصععئالق أل‬ ‫يم إانيص ‪ GBS‬أل‬ ‫ئتصلل‪ ،‬أل‬
‫اعتدعئ في الس ع ع ع عيعئ ر أل ا ليعص أل اتى مجس الهعدف عل جهعئ "البعئلرز" لهو جهعئ بحجم ابعص‬
‫اونبر ت تستخد ه خئبصاق اقف النئإو ليمك ابتمعه أل لضعه في املجسم‪.‬‬
‫جهازأكس‬
‫لهو جهئ تطو لدته الاد ر على التائط ح ع ع ع ععو يقف املجد اس أل املوان ‪ ،‬هو ااياص ال‬
‫املصاق ل بيندئ نر ععف إادى أهم جوانع ع س لن ععيئ في‬ ‫ييئ للاد إم ان ععتخدا ه في ن ر‬
‫أ صيإئ "جودي كويق " جعد صاوبتدئ ع ن ل‪.‬‬
‫‪109‬‬

‫متطلبات املر اقبة‬ ‫‪‬‬

‫الصبر‬
‫ً‬ ‫تجل أس تت لى املصاول بئلص لعد االنتملجئ أل املقل في ائ ض ى ً‬
‫لوتئ طويم دلس الاد ر‬
‫املصاوبص أل ماظص ي يء صيل‪.‬‬ ‫على االنتهئدر‬
‫الهدوء‬
‫ضع ع ع ععبط النهس لعد الدع ع ع ععجص الذي تولد اال إبئق أل التذ ص‪ ،‬لاملتئجعص في العمل دلس حع ع ع ععصف‬
‫الذه ع املهمص لالتق ي عندئ‪.‬‬
‫حب العمل‬
‫ً‬
‫هصلض عقيععه او ص‪ ،‬لفي‬ ‫ًب عئ لعمقععه لل س كص ًه عئ أل ج ً ا أل‬ ‫الض ع ع ع ععصل ي أس تإوس الهصد‬
‫ائ لجود هذا الض ط يجل عد إادتم عقو ئق قوطص نصدر عل‬
‫الذكاء والنباهة‬
‫هتمئ بذدق التهئح ع ع ع ععيل‪ ،‬ال ثتهوق ش ع ع ع ع ًئئ ت دم أ ئ‬
‫تجل أس تإوس املصاول ش ع ع ع ععدتد املماظص ً‬
‫جعيدا ع نئمصيه‪ ،‬املخيئ الوانع ع ع طقوب‬ ‫نئمصيه‪ ،‬لي ئل الت قيل ملئ ير ع عععص به ارس اص ع ععل ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لك ت تئج ييئال نضبطئ بئملخ ر العمقيص‪.‬‬
‫اللياقة واللباقة‬
‫جيععد أس تإوس املصاوععل في ص ع ع ع عمععص جيععدر لجسع ع ع ع عد صًنعئ تمتقع طععئوععص إ مععل لليععئوععص إمكنععه‬
‫انتخدا هئ عند املمئجص أل إس ثمص يطص ةر توو ‪.‬‬
‫التكيف‬
‫يملهئ يسععتطي‬ ‫ً‬
‫بدديئ‪،‬‬ ‫ً‬
‫طقعئ على إئس املصاوبص‪ ،‬تضع د انععص في عاقه للو‬ ‫تجل أس تإوس‬
‫عص ص أنسل ئ تمك أس تهعقه لتسر املصاوبص جرإل جيد‪ ،‬ل يملهئ تختئ القبئل املنئنل‬
‫ل ئ ت تئجه في عمقيص املصاوبص أدلاق إمويه أل وصص انعص في ائلص الطوا ئ‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫االحتياطات‬
‫ً‬
‫أ ص تجل أس تإوس في املمس ع ع ع ععبئس ود ت تئجه املصاول لود تإوس ج ر ائجته‪ ،‬م امل ناود‬
‫ختقهص كه ‪ /‬صاطص) النع ع ععتخدا هئ في لنع ع ععئدط النال إس ااتئج الصع ع عععود يقف الهدف دلس‬
‫االنر ع ع ئ ‪ ،‬أل امل وئ ل ر ئء ح ع ع ر ر أل ي ع ع يء يسع ععك املجوع‪ ،‬أل نظئ اق لوبعص في ائ ديل‬
‫الدل ‪ ،‬ليإل ائ نمئ‬ ‫ئط بإئ ر اق صاوبص مئهصر كئلتي نترصر في ن ر‬ ‫الهدف في إئس‬
‫وقنئ الد انص املسباص ملوو املصاوبص أل إووعهئ هو يسهل عص ص االاتيئطئق التي ود إقن ‪.‬‬
‫ً‬
‫إجئليئ ند ًعئ‪ ،‬ةم أ دئ إ تئج اال إجئ في جعض عئ‬
‫ً‬ ‫تتد ع ع ع ععه ع نئ أس املصاوبص ل سع ع ع ع ع عمم ا‬
‫تتخققهععئ ل لع اصلس بععئلبععداهععص‪ ،‬ليإععل اععئ لم تعععد املصاوبععص اق أهميععص نهصدر في مععل العععئلم‬
‫املتطو ‪ ،‬نعم ئاليت اق عوض لل ص الك ر لهذا ئ ننتإقم عنه‪.‬‬
‫‪111‬‬

‫االختراق‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫هو الديو ‪/‬الولوج إلى إئس ج ر إص ع ع ع ععصيح أل وا اص‪ ،‬أل املمص ع ع ع ععو على املعص ص جش ع ع ع ع يء دلس‬
‫ث َ ْ‬
‫عص ص حئال او ص املخت َ ق)‪.‬‬
‫مفهوم االختراق‬ ‫‪‬‬

‫يم إتجع ععئد صاق في نظع ععئ او ع ععئس الشر ع ع ع ععصي أل‬ ‫هو الاع ععد ر على الوح ع ع ع ععو لقمعقو ع ععئق‬
‫اإللكت لني لمنع ععتهئدر املئدتص أل املعنويص أل العسع ععكصيص أل السع ععيئنع ععيص بطصياص ةر ر ع عصلعص في‬
‫النئايص الر ع ع ع ععصعيص اد ب نئ املمكم دئ ع‬ ‫اونظمص الوض ع ع ع عععيص التي إد ي ئ ال إطبت‪ ،‬أ ئ‬
‫املمدتي ع التجسس‪.‬‬
‫ل بمئ تخص املس ع ععقم لقمس ع ععقم‪ ،‬أل يمئ يه ض ع ععص‬ ‫ود اص الدت املمنيف نذل او ص‪ ،‬لك‬
‫لأل ص أل لهصد ندئ‪ ،‬بئنععت نئء ائالق ضععياص جرععصلط حعععبص‪ ،‬لود أجئ الرععصع االيت اق لصععهوف‬
‫العدل ملعص ص أنصا ‪ ،‬لك ضبطهئ لجعقهئ بمبئدئ‪.‬‬
‫وبععل أس نبععدأ ألد له ع االنتبععئ و ص هم‪ :‬عععئلم االيت اق نبر ٌ جع ًعدا‪ ،‬م تمك املمععدتععي عنععه في‬
‫هذا الكتئب إال جر ع ع ع ععإل ختص ع ع ع ععص‪ ،‬ب يي تإوس ههو ً ئ جر ع ع ع ععإل جيد‪ ،‬أ ئ التعمت يه ي تئج‬
‫ي ر كئ يص لايتصئُ عئلي لإخصيص جئ كئفي لقتب ص يه‪.‬‬
‫االختراق بين التسلية والحرفة‬ ‫‪‬‬

‫اينمع ععئ نتإقم ع االيت اق يتبع ععئد لأل هع ععئس إق ع ع املخع ععئحع ع ع ع ع ععص جعع ععئلم التانيع ععص لالهواإف‬
‫لاملموان ل‪ ،‬ل صميح‪ ،‬لكندئ ل س كل ي يء‪.‬‬
‫ر ع ع ععئع في عئلم اإللكت لس جعد التاد‬ ‫االيت اق ود تإوس بئلعنص ع ع ععص الشر ع ع ععصي نذل ‪ ،‬لك‬
‫لالتطو الشرع ععصي لاعتمئد املجنس الشرع ععصي في عظم أعمئله على التكنولوجيئ اتى املمسع ععئنع ععص‬
‫ندئ‪.‬‬
‫ئ وبل عئ ‪ ،1980‬لم تك اوان ع ع ل لال هواإف نائلص اليت اوهئ‪ ،‬إئس املعنى السع ععئدد‬
‫عصح بديولهئ أل‬
‫لميت اق هو اق املتعقت بئلعمقيص الشرععصيص التي تعتمد الوحععو و ئن ةر صع ٍ‬
‫‪112‬‬

‫ً‬
‫املمص ع ع ععو على عقو ئق ةر ر ع ع ععصلع املمص ع ع ععو عق دئ‪ ،‬م م لس ع ع ععصوص عقو ئق أل يصادط أل‬
‫الديو و ئن قاص كئن إتم يم ايت اق عنص ع ع ععص جر ع ع ععصي نظم املممئتص كئون ع ع ععمق أل‬
‫املجد اس أل املمصل‪ ،‬لسع ع ععصوص املعقو ئق‪ ،‬أل مك أس إإوس عمقيص االيت اق الشرع ع ععصي يم‬
‫املخديعص لقوحو إلى او ئن ال ر صصح بئلوحو لهئ‪.‬‬
‫يم ش ععصكئق االإص ععئ ‪ ،‬ايي‬ ‫في عئ ‪ 1980‬كئن بداتص االيت اق لقهواإف النائلص‬
‫كئس جعض املومهوس يس ع ععتمتعوس بئالن ع ععتمئع لقم ئدثئق املجئ يص برس املصن ع ععل لاملس ع ععتقم‪ ،‬ل يمئ‬
‫جعدهئ جسنواق وقيقص لايي بدأ سخ املموان ل بدأق عهئ عمقيئق االيت اق ع طصيت هوار‬
‫جصادم االيت اق‪ ،‬لاتى تو ن ععئ‬ ‫في الب ععدات ععص‪ .‬إ ول ع لظ ععئهصر في ع ععئ ‪ 1990‬لاص ع ع ع عق ع ع ععدد‬
‫هوار ل خئبصاق‬ ‫عمقيئق االيت اق اإللكت لني لألنظمص التر ع ع ع ع يقيص ني الس ع ع ع ععئددر لالصادجص‬
‫على اد ن ع ع ععواء‪ ،‬لن ع ع ععنذتي على نص جعض أش ع ع ععهص لأةصب إق الاص ع ع ععص لن ئل هم هذا اله‬
‫املخطر ‪.‬‬
‫عمقيععئق االيت اق اإللكت لني إتم جعععدر طصق لأن ع ع ع ع ععئليععل‪ ،‬مندععئ ايت اق مععئهص تععد نععه‬
‫الشع ععخص املسع ععتددف ل ندئ عمقيئق ايت اق ةر لاسع ععمص إإوس يهيص‪ ،‬للإل شع ععإل أشع ععإئلهئ‬
‫هدف لنشل ل ليص عمل‪.‬‬
‫يم أنقويرس‪:‬‬ ‫لأشهص طصق االيت اق إتم‬
‫‪ ‬الفايروسات‪ :‬ني بص جيئق يئحص يستطي الشخص إإويندئ ب سل الهدف املصاد‪ ،‬إس‬
‫و أل إخصيععل ملعقو ععئق ليص ع ع ع ععوح ع ع ع عيععئق الهععدف‪ ،‬تتم اعععص‬ ‫كععئس عمقيععص إععد ر أل‬
‫اله ععئتصلل بجه ععئ اله ععدف ع طصيت املخ ععئدع ععص أل يم لابط ليصا ا ق و ععص ال‬
‫تكترههئ الهدف إال جعد أس تاو الهئتصلل بتنهيذ املهمص التي ثاان به‪.‬‬
‫‪ ‬التروجان‪ :‬أل ئ ثيس ع ع ى ب ص ع عئس طصلادر ً‬
‫إيمنئ بمعنئ يمئ يرع ععبه نهس اونع ععقوب‪ .‬لني‬
‫بصا ا تاو املس ع ع ع ععتددف بت ميقهئ بإئ ل إ ادإه ايي تظندئ بصا ا في جئ ئ لااياتدئ‬
‫اونص جر ع ع ع ععإل يهي ج يص إنهيذ عمقيص ايت اق لقنظئ وجل املصاوبص‬ ‫إ مل بص جيئق‬
‫أل التمعل بئملعقو ئق‪.‬‬
‫‪113‬‬

‫ثيس ع ع ع ع ى الاععئدموس على عمقيععئق ايت اق اونظمععص "هععئنص " لهم أص ع ع ع عمععئب ي اق عععئليععص في أهم‬
‫أنظمص التر ع ع يل ل صاإه‪ ،‬ليمتقإوس اات ا يص عئليص في ال جيئق لحع ععنئعتدئ‪ ،‬نذل تسع ععتخد‬
‫ق س هذا‬ ‫ل‬ ‫اون ع ع ع ععقوب املخئبصاق لبعض اوجهنر إاو جعمقيص إجنيد لهئنص تمرزلس‪ .‬ل‬
‫كل ي يء ع االيت اق ج يص التد ر أل املصاوبص لالتتب أل التجسس‪.‬‬
‫عداق صن ععقص إ مل أجهنر يئحععص تعقاص‬ ‫في السععئاص الرععئ يص نر ععهنئ ع ن ر‬
‫نظمئق "إنسع ع ععئنيص" أل عداق عسع ع ععكصيص‬ ‫بئاليت اق‪ ،‬إس كئس على سع ع ععتوى املمجس املاد ص‬
‫صيكيئ‪ ،‬لال شع ع ع ع أس ئ إم ض ع ع ععبطه‬ ‫جيئ لإ ً‬
‫دتدا أ ً‬ ‫للوجس ع ع ععتيص صن ع ع ععقص لهص ع ع ععئدل دعو ص يئ ً‬
‫لانترععئ ه ل س كل ي ع يء‪ ،‬تى على سععتوى املنظمئق اإلةئثيص تعمل املخئبصاق لتسععتطي‬
‫يملهئ الوحع ععو إلى عقو ئق لأ ئن ال تمك ج ر ل ‪ ،‬للعل ضع ععبط جعض املنظمئق أل اتى‬
‫"الملع ع ععمهيرس" في نع ع ععو يئ كئس ت ش ليؤند أس املخئبصاق إطصق كل املجئالق لإتب كل اونع ع ععئليل‬
‫لتنهيععذ عمقيععئشدععئ لإ ايت هععئ هععئ‪ ،‬لإ ععدتع ًعدا املنظمععئق اإلةععئثيععص لاملنظمععئق التي إاععد العمج أل‬
‫التقايح لالتطعيم املخئُ ببعض اوليئص لاو صاض ‪.‬‬
‫مبادئ االختراق‬ ‫‪‬‬

‫الخبرة العالية‬
‫لناصع ع ععد دئ على املسع ع ععتوى الشرع ع ععصي أل التكنولوذي‪ ،‬م تمك وي عمقيص ايت اق أس إبدأ بدلس‬
‫ي ر عععئليععص لل سع ع ع ع ع اط جصد ي ر عععئدتععص‪ ،‬ونععه في جعض اوايععئس عععد املخ ر العععئليععص إععذتي‬
‫بنتئدا عكسع ع ععيص‪ ،‬على الطئج الشرع ع ععصي ود إهض ع ع ع ي لمعتائ أل الاتل‪ ،‬لعلى الطئج اإللكت لني‬
‫ود إ صل عمقيص ايت اق عكسيص‪.‬‬
‫عص ص لد اتص كئ قص في عئلم‬ ‫ل يمئ تخص عئلم الهواإف النائلص لاملموان ع ع ع ع ل‪ ،‬يتطقل ن‬
‫ال جيععئق لاملخوا يععئق لأنظمععص التر ع ع ع ع يععل لالق ععص ال جيععص‪ ،‬ثم الاععد ر جعععدهععئ على إطويص‬
‫بصا ا لأنظمععص عينععص لتعطي ع ي ر إؤهق ع الوح ع ع ع ععو ملصإبععص االيت اق االات افي أل ععئ ثيس ع ع ع ع ى‬
‫"هئنص "‪.‬‬
‫‪114‬‬

‫التخفي‬
‫الضععصل ي أس إإوس عمقيص االيت اق إس كئن على الصعععيد الشرععصي يجل أس تإوس التخهي‬
‫اععئض ع ع ع ع ًعصا لس ع ع ع ععهولععص التس ع ع ع عقععل لإنهيععذ املهمععص دلس له ع االنتبععئ أل إصق أثص‪ ،‬أ ععئ على الص ع ع ع عععيععد‬
‫اإللكت لني يجععل أس تإوس الهععدف ةر ما لعمقيععص االيت اق إلى ععئ جعععد الولوج في الهععدف‬
‫لبعد واق اولاس‪.‬‬
‫التمويه‬
‫جعض املهئ التي إإوس ح ع ع ع عععبص التنهيذ‪ ،‬ت جذ املخت ق لعمقيص التمويه اتى تخدع الهدف كئلتي‬
‫نصنئهئ في عمقيص "الت لجئس" بمئ تخص الهئتصلنع ع ععئق ال جيص‪ ،‬لعلى املسع ع ععتوى الشرع ع ععصي اد‬
‫إإوس كئلتي نصنئهئ في اصر االيت اق برس التسقيص لاملمص ص‪.‬‬
‫التضليل‬
‫لني عمقيص إقدئ الهدف لإض ععقيقه لص ععصف نظص ع االيت اق اون ععئسع ع ي لإشع ع ئله جعمقيص ثئنويص‬
‫بمئ تخص االيت اق الشر ع ععصي أل ئتصلل ثئنوي بمئ تخص ايت اق نظئ هئإف نائ أل ائن ع ععوب‬
‫شخو ي‪.‬‬
‫معرفة الهدف‬
‫عقو ععئق او الهععدف‪ ،‬هععذا يمععئ تخص إنهيععذ عمقيععئق‬ ‫ال ثبعد لقمخت ق جم ععئ يس ع ع ع ععتطي‬
‫ايت اق ج يص إنهيذ صاوبص إجسسيص أنث ندئ عمقيص إد ر لإخصيل‪.‬‬
‫املثابرة‬
‫جعض‬ ‫املم ععئلالق وب ععل نج ععئح إا ععداه ععئ لو ععد ال إنله‬ ‫و ععد تض ع ع ع ععطص املخت ق لع ععدد نبر‬
‫ئلالق ن ر ر إتطقل نه امل ئبصر الدادمص‪.‬‬ ‫اوهداف‪ ،‬اد ت تئج‬
‫مواكبة التطور‬
‫إاصيبئ هنئق ئلالق لت سرس أنظمص التر يل ضد ئتصلنئق‬ ‫ً‬ ‫لهذ ناطص أنئنيص‪ ،‬إل تو‬
‫بتكصر للس ع ع ع ععد صاق تتم انتر ع ع ع ععئ هععئ‪ ،‬لهععذا ت تععئج املخت ق "هععئنص " وانبععص هععذا التطو‬
‫ةر ل س ع ع ع ععتطي ايتص ع ع ع ععئ الوو لالاد ر على إتجئد صاق‬ ‫لد ان ع ع ع ععص املمئلالق التي جصق‬
‫‪115‬‬

‫جدتدر أل ئتصلن ععئق عئلص‪ ،‬للقعقم؛ ينه اتى ا س ال توجد أي نظئ ترع ع يل يئُ بئلهواإف‬
‫النائلص أل املموان ل ال توجد يه صاق‪.‬‬
‫أهداف االختراق‬ ‫‪‬‬

‫التجسس‬
‫ِوبل جهئ خئبصاق عئدي ج يص املمص ع ععو على املعقو ئق‬ ‫تإوس االيت اق ددف التجس ع ععس‬
‫لالكرف ع اونصا أل إتب الهدف‪.‬‬
‫التخريب‬
‫ليإوس االيت اق ددف الوحع ع ععو لقمعقو ئق ثم الايئ جعمقيئق تعدتل د لنع ع ععص ددف إخصيل‬
‫ث َ‬
‫املعقو ئق لجعقهئ قوطص أل صإبكص بئلرإل الذي تصيد املخت ِ ق‪.‬‬
‫التدمير‬
‫لهو إد ر كئ ل املعقو ئق أي اذ هئ لشطجدئ جرإل دئئي عروائي أل نظم‪.‬‬
‫السرقة‬
‫ً‬
‫ل سع كل عمقيئق االيت اق هد هئ صإبط بذجهنر املخئبصاق‪ ،‬ود لسععمنئ بداتص أس االيت اق هو‬
‫الهوار‪ .‬بل إس جعض أجهنر املخئبصاق لالوكئالق االنععتخبئ اإيص‬ ‫اص ص الهئنص ل طقل الك ر‬
‫وصاحنص الربكص العنكبوإيص!‬ ‫نهسهئ تعصض لميت اق‬
‫ً‬
‫للذل ن ع ع ع ععنت دم وقيم ع عمقيئق االيت اق لنههمهئ جر ع ع ع ععإل ألس ع ع ع ععه لألن ع ع ع ع لند ق جعض‬
‫نتئدجهئ املخطر ر‪.‬‬
‫عمليات االختراق‬ ‫‪‬‬

‫عئ ‪ ،2018‬ثن ع ع ع ع ي عئ االيت اق!‪ ،‬لكث ر العمقيئق املخئح ع ع ع ععص بئاليت اق لاملتنوعص اوهداف‬
‫لاونبئب‪.‬‬
‫ً‬
‫يم ايت اق و ععئع ععدر بي ععئن ععئق "أده ععئ " الهن ععدت ععص‬ ‫م م قي ععئ اس ع ع ع ع ععئب إم ايت او ععه‬
‫املخئح ع ععص بتخني البطئوئق الش ع ععخص ع ععيص لقمواطنرس لتر ع ععمل بص ع ععمئق اوح ع ععئج لونايص العرس‬
‫لاو وئ املخئحص ل عقو ئق البطئوئق املصص يص‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫ً‬
‫ن ععقس ععقص نئدق " ئ يونع ع " العئمليص لم إك أنث اظئ‪ ،‬ايي تعصضع ع لعمقيص ايت اق‬
‫إتضص ندئ ن و ‪ 500‬قيوس شخص! انتطئع املخت ق الوحو إلى او وئ لاملعقو ئق املخئحص‬
‫بجوا اق السهص ليطئوئق االدتمئس‪.‬‬
‫جعيدا ع دادصر االن ععتدداف‪ ،‬تعصض بصنئ ا "جوجل بقس"‬ ‫ً‬ ‫وو جوجل نهس ععه لم تك‬
‫لعمقيص ايت اق نبر ر لم ثيعق عندئ إلى أس د ع ععم او ص ص ع ععميهص "لل ن ع ععت ت " لتكر ع ععف ع‬
‫رع ع ععت كي وو جوجل بقس تعصضع ع ععوا لميت اق يم اسع ع ععئبئشدم‬ ‫تعصض ن و ‪ 53‬قيوس‬
‫لاد ال نئ ا‪.‬‬ ‫هعص العدد الاقيل‬ ‫مئ جعل جوجل إاص إةمق ال نئ ا إ‬
‫ً‬
‫س ع ععبوق أن ع ععوأهم اظئ‪ ،‬تإئد ال تمص لو وص ع ععر دلس تعصض ع ععه لعمقيئق ايت اق إجص‬
‫يقههععئ ضع ع ع ع ععئد ً عئ نبر ر‪ ،‬أل نهسع ع ع ع ععه " س بوق" تاو جعمقيععئق ايت اق لبعض املر ع ع ع ععت نرس في‬
‫ال نئ ا وهداف نيئنيص أل خئبصاإيص‪.‬‬
‫لفي عئ ‪ 2013‬انععتياظ دللص االاتم "إنعصاديل" على حععد ص عنيهص‪ ،‬اد إم إنهيذ‬
‫يجمئق إلكت لنيص يم وصاحنص هئنص إتب ملنظمص "اونونيمول"‪ ،‬طئ الهجو ن و ‪500‬‬
‫وو إلكت لني إن ع ع ع عصاديلي اإو ي ليعئُ‪ ،‬و َّعد ق جعض املص ع ع ع ععئد أس ععدد املهعئجمرس بقغ ن و‬
‫بقععداس ختقهععص ندععئ‪ :‬ن ع ع ع ععو يععئ لامل صب لالس ع ع ع عععودتععص ل قس ع ع ع ععطرس ل ص ع ع ع ععص‬ ‫‪ 10000‬ش ع ع ع ععخص‬
‫لإندلن سيئ لالعصاق ‪.‬‬
‫أهم املواو التي إم انع ع ع ععتددا هئ كئن الكن س ع ع ع ع اإلن ع ع ع عصاديقيص لل ا ر االنع ع ع ععتخبئ اق!‪،‬‬
‫ل دئن ع ع ع ععص الو اء ل وو ل ا ر او لل ا ر الت بيص لن ع ع ع ععوق اول اق املئليص لاوالي ‪ 200‬اس ع ع ع ععئب‬
‫" س بوق" ل ‪ 500‬اسئب "إويت " ل ‪ 3000‬اسئب صصفي‪ ،‬نمئ إم ايت اق اسئبئق نيئنيص‬
‫يعص املستوى ندئ اسئب نئدل د س الو اء‪ ،‬اضطصق املمإو ص اإلنصاديقيص لاط "اإلنت ن "‬
‫الض ع ع ععصيئق اإللكت لنيص ل ع املجئهنيص الإئ قص ملجيوش ع ع ععهئ‬ ‫أجل إهئدي املنيد‬ ‫ن ع ع ععئعئق‬
‫املخس ع ع ع ععئدص‪ ،‬للجه طقبئق لدل عدر إطقل ندئ املس ع ع ع ععئعدر في عمقيئق‬ ‫اإللكت لنيص ل مد‬
‫التصدي ضد املهئجمرس‪.‬‬
‫‪117‬‬

‫أشع ععهص عمقيئق االيت اق املخئحع ععص بئلسع ععصوئق املئليص في السع ععنواق اوير ر‬ ‫لود إإوس‬
‫‪ 100‬صصف في اوالي ‪ 30‬دللص !‪ ،‬ندئ لنيئ لاليئبئس القتئس كئنتئ أنث‬ ‫إق التي ضصي أنث‬
‫املتضص ي ‪ ،‬بقغ حجم او وا التي انتطئع املخت ق إ صيقهئ ل مجدئ اوالي قيئ دلال ‪.‬‬
‫أ ئ أشع ععهص عمقيئق التخصيل لالتد ر إق التي نهذهئ الرع ععئب املسع ععقم املجنادصي "امنر‬
‫ب دالج" ايي انععتطئع امنر إديئ ئتصلل إلى أنظمص عقو ئإيص نتا ع العمقيص ضععص نبر‬
‫الر ع ععصكئق لاملؤن ع عس ع ععئق الصن ع ععميص لاملدنيص في العئلم‪ ،‬أ صيإئ كئن ح ع ععئابص النص ع ع ل‬ ‫لعدد‬
‫اد ملمت الضص الف املموان ل في املؤنسئق الصنميص املمإو يص‪.‬‬ ‫اون‬
‫عئلي ل ص ع ع ع ععصف‪،‬‬
‫ض ع ع ع ععم عمقيعئق االيت اق التي نهعذهعئ امنر كعئنع لن و ‪ 217‬بنع‬
‫ان ععتطئع ععمل ‪ 4‬مترس دلال لل عهئ على املجمعيئق املخر تص في قس ععطرس لفي الدل املس ععقمص‬
‫الهار ر‪.‬‬
‫امنر ل ‪ 24‬عئ ً ئ اكم عقيه ل ا ر العد او صيكيص ‪ 15‬ن ع ع ععنص ع ع ععج ‪ ،‬لإصددق أنبئء‬
‫ايندئ أس املطئلبئق لاملمكم ود تصإاي إلعدا الر ععئب الذي ح ععئ لابه "الهئنص املبتس ععم" ل ل‬
‫جسشل حو ر له لهو في وبضص الرصطص لكنه بتسم ابتسئ ص نئيصر ندم‪.‬‬
‫ل كوننئ صونئ برس عمقيئق االيت اق لجعقنئهئ نمطرس‪ ،‬جس ع ع ععدي لإلكت لني لإ دثنئ ع‬
‫جعض العمقيئق املخئح ع ععص بئلر ع ععبكص العنكبوإيص‪ ،‬يس االيت اق املجس ع ععدي ل س بذول أهميص‬
‫ايي الهعل لاوهميص على الصعععيد العسععكصي لالسععيئس ع ي لاو ني‪ ،‬للعقنئ نذنص الاصععص التي لهئ‬
‫ح ع ع ع ععنعوا او م لنتبوا الصلات ععئق‪ ،‬لني عمقي ععص "إتمق" التي إطقب ع ايت اق أنظم ععص املمصان ع ع ع ع ععص‬
‫الععدوياععص لاملمععدت ععص في ايندععئ‪ ،‬نهععذ العمقيععص تو هععئ جععئ الاواق الب صيععص املص ع ع ع ععصيععص بععئلتعععئلس‬
‫املخئبصاق املص ع ععصيص‪ ،‬ئن ع ععتطئعوا إةصاق أ بعص ن ع ععه لإهجر الصح ع ععيف املمصبي لقمينئء "إتمق"‬
‫عئ ‪ ،1967‬لاملجدتص بئلذنص أس هذ العمقيص ختقهص ع إهجر السع ععهينص "إتمق" لالتي نذل‬
‫د صشدئ الاواق الب صيص املصصيص في نهس العئ ‪.‬‬
‫‪118‬‬

‫الاص ع ع ععص التئ يخيص إق املتعقاص ب ص ع ع ععئس "طصلادر" لالتي ابتكص اإلةصيت‬ ‫لنذل‬
‫جعد اصع ععئ دا عرع ععص نع ععنواق لاقعص طصلادر‪ ،‬صع ععن اإلةصيت اصع ع ًعئنئ يرع ع ًعشيئ بقغ طوله ن و‬
‫‪ 108‬لل نه ن و ثمثص أطنئس‪ ،‬دايقه أجوف ث لئ بئملمئ يرس اوشع ع ععداء نع ع ع ًعصا‪ ،‬ثم إم عصضع ع ععه على‬
‫الطصلادترس نه ععدت ععص لقس ع ع ع ععم ‪ ،‬لإظ ععئهص ب ععئ ي املج ش اإلةصا ي ب ععئالنع ع ع ع عم ععئب‪ ،‬اب ععل الطصلادترس‬
‫املمصئس لأديقو الاقعص تهقرس بئلنصص‪ ،‬اتى جئء املسئء لكئنوا في ائلص نكص شدتد‪ ،‬خصج‬
‫املمئ يرس املمصعئس املخرعبي لوتقوا كل الصجئ لانعتبئاوا املدتنص‪ ،‬ود إإوس أنعطو ر!‪ ،‬لكندئ‬
‫االيت اق لنتئدجه املؤملص ‪.‬‬ ‫إ ول مل ئ في‬
‫لاتى انتهئضع ع ع ععص السع ع ع ععإئنرس في أ ض قسع ع ع ععطرس املادنع ع ع ععص‪ ،‬لالتي كئن إتطقل ايت اق‬
‫أنظمععص املمصانع ع ع ع ععص لإجععئل هععئ لقوح ع ع ع ععو ايععي أي هععدف مك ‪ ،‬إععئن ع أ لع لأعظم عمقيععئق‬
‫االيت اق اله ععدادي ععص التي ألجع ع ال دود املمتقرس لجعقتدم ير ع ع ع عععصلس ب ععئل ععذعص لأس ك ععل س ع ع ع ععقم‬
‫قسطيني رصلع شهئدر‪.‬‬
‫يم أ نئ‬ ‫أل اتى نم ئللص انتخبئ اق االاتم اإلنصاديلي اعص أجهنر إنص‬
‫بن اعص أجهنر يئحع ع ععص تعت ض‬ ‫صر ثم وئ‬ ‫جموعص انع ع ععتطئع ايت اق نطاص املائل ص ع‬
‫يطوط االإص ع ع ع ععئالق الس ع ع ع ععصيص لقمائل ص في إادى او اض ع ع ع ع ي الن اعيص لكندئ ر ع ع ع ععق جعد نجئح‬
‫انتخبئ اق املائل ص بئنترئ هئ لإابئطهئ‪.‬‬

‫أنواع االختراق‬ ‫‪‬‬

‫االختراق اإللكتروني‬
‫يم الهر لن ععئق أل‬ ‫ليإوس يم ان ععتدداف اوجهنر جر ععإل بئش ععص نمئ ش ععصانئهئ‬
‫ح ع ععن وصاح ع ععنص الر ع ععبكص العنكبوإيص "الهئنص "‪ ،‬أل إإوس ن ع ععميص‬ ‫الت لجئس لني جر ع ععإل عئ‬
‫إتب لوكئالق لأجهنر ان ع ععتخبئ اإيص‪ ،‬لود تإوس االيت اق يم اعت اض البيئنئق أثنئء عمقيص‬
‫يم ايت اق املخوا يئق املخئح ع ع ععص بئل ا ا‪ ،‬لنذل‬ ‫جهئ يص‪ ،‬أل‬ ‫اإل ن ع ع ععئ لالتقاي‬
‫مك ٌ يم أبصاج االإصئ ‪.‬‬
‫‪119‬‬

‫في السنواق اوير ر بئإ طصق االيت اق ن ر ر ل تنوعص ل تطو ر جرإل ييئلي‪ ،‬وحق‬
‫صاقص ود نعتادهئ ً‬
‫ضصيئ املخيئ لكندئ في املماياص لاوعيص‪ ،‬على نشيل امل ئ ‪ ،‬هنئق إائ يص‬
‫إكرععف أس عمقيص االيت اق وي جهئ مكنص‪ ،‬للو كئس املجهئ ةر تصععل بذي شععبكص اإصععئ أل‬
‫ش ععبكص يئح ععص بئلر ععبكص العنكبوإيص "لاي ئي" ليكهي أس تإوس باصيه أي جهئ تص ععل!‪ ،‬نذل‬
‫ث‬
‫هنئق إائ يص إت دم ع ئتصلنع ع ع ععئق يئ قص تس ع ع ع ع ى "الدلدر" تتم نرع ع ع ععصهئ جرع ع ع ععإل عرع ع ع ععوائي‪،‬‬
‫عبائ بمهئ ل عقو ئق ال إنر ععط الهئتصلن ععئق إال جعد ديولهئ لتق املعقو ئق جعيندئ‬ ‫اونص س ع ً‬
‫دتدا في الاص ععص الر ععهر ر التي هنق‬ ‫ض عصي إتصاس بم ل هذ الهئتصلن ععئق‪ ،‬إ ً‬ ‫لتبدأ جعمقهئ!‪ ،‬لود ث‬
‫إتصاس ارس إم االضصا بذجهنر الطصد املصنني لتخص ل اليو انيو ‪ ،‬لبعد الب ي لالت ايت إبرس‬
‫أس الس ع ععشل " مش ع ععص" إم إديئلهئ بذاد اوجهنر املخئح ع ععص بئل نئ ا النولي‪ ،‬إاف يقف العمقيص‬
‫أ صيإئ يمئ ثيعتاد أ دئ ح ع ع ع ععنع مترس ندئ ثم ل عتدئ جر ع ع ع ععإل طبيعي كذي عمقيص بي لقمنتجئق‬
‫إ انعم شعصكئق عينص‪ ،‬ثم انتظصق إلى أس إصعل هذ "الهمشعص" ع طصيت الصعد ص) إلتصاس‬
‫لإ ً‬
‫دتدا إلى تد أاد ومهي ال نئ ا النولي!!‪ ،‬ود نعتاد أ دئ يصا ص لك في املماياص أ دئ وصص‬
‫ً‬
‫لحدى نبر في عئ ‪.2010‬‬ ‫اق‬
‫اايايص وثاص لكئس لهئ إذثر ٍ‬
‫االختراق الجسدي‬
‫ص ع ع تخض ع ع لنظئ اصانع ععص أل أنظمص امئتص‪،‬‬ ‫ليإوس يم ايت اق الشع ععخص ملإئس‬
‫ً‬
‫سبائ‪.‬‬ ‫عد‬ ‫أجل إ ايت هد ٍف عرس ٍ‬
‫ل او ق ععص عك ععئلتي نصن ععئه ععئ في اصر ‪-‬عمقي ععئق االيت اق‪-‬لامل ععئ في عمقي ععص "إتمق" لاصع ع ع ع ع عئس‬
‫"طصلادر" لانتهئضص السإئنرس التي ال تمك نص حجم العمقيئق البطوليص لقمسقمرس املصابطرس‬
‫في قسطرس‪ .‬لكوننئ نتإقم ع االيت اق لعئلم اإللكت لس م ثبد لنئ التووف جرإل نصه‬
‫"السي " أل املمصب السي انيص‪.‬‬
‫‪120‬‬

‫الحرب السيبرانية‬
‫لني ش ع ع ع عإععل ل مصب اإللكت لنيععص ل املمك أس ناو عندععئ اصب البيععئنععئق‪ ،‬إععديععل في املمصلب‬
‫العس ع ععكصيص ثلهس ع ععتخد دئ نذل الطئوص الكهصل نئط س ع ععيص ملن الطصف ا يص ان ع ععتخدا‬
‫البيئنئق في أنظمص الرع ع ععبكص لالبنيص املصإبطص دئ ايي ثتمك إاسع ع ععيم املمصب السع ع ععي انيص ل مثص‬
‫أشإئ ‪:‬‬
‫‪ )1‬الهجوم السيبراني‬
‫لهو ايت اق الر ع ععبإئق لاملواو ثم ااندئ بمعقو ئق ث ص ص أل ض ع ععققص ددف إ يئق س ع ععتخد‬
‫الربكص‪ ،‬أل اعص ئتصلنئق إؤدي إلى إد ر النظئ أل تعطيقه‪.‬‬
‫‪ )2‬األمن السيبراني‬
‫نعئ لديو أي تطهل أل خت ق أل يجو‬ ‫لهو عمقيص إ صع ع ععرس الرع ع ععبكص لاونظمص املخئحع ع ععص ً‬
‫عئدي‪ ،‬ثلهستخد وجل ل بصا ا امئتص تطو ر املصاوبص لاملمصانص‪.‬‬
‫‪ )3‬االستطالع السيبراني‬
‫ئللص احع ع ع ععطيئد املعقو ئق املمسع ع ع ععئنع ع ع ععص دايل‬ ‫لهو عمقيص تسع ع ع ععقل دايل بيئنئق الرع ع ع ععبكص في‬
‫اونظمص إس كئن عسكصيص أل أ نيص أل ةر همئ‪.‬‬
‫توضــي ‪ :‬ارس ناو اصب ن ععي انيص‪ ،‬ثيعنى دئ "اصب إلكت لنيص" اط‪ ،‬لنذل ارس ناو أ‬
‫املعقو ئق‬ ‫ايي الر ع ععإل‪ ،‬ذ‬ ‫املعقو ئق لك تختقف عه‬ ‫أ‬ ‫ن ع ععي اني هو تر ع ععئبه‬
‫تتعقت بئملعقو ئق اإللكت لنيص لاملئدتص لةر هئ‪ ،‬لاو الس ع ع ع ععي اني هو يئُ جعئلم اإللكت لس‪،‬‬
‫ً‬
‫اصصا‪.‬‬ ‫إقمص "نئت " تعني الش يء املتعقت بئإللكت لس لالهضئء اإللكت لني‬
‫هذا النوع املمصلب بذش ععإئله الهجو يص لاو نيص لاالن ععتطمعيص‪ ،‬بئق ث س ععتخد ً ئ جر ععإل نبر‬
‫ليتطو جرإل تسئ ع‪ ،‬يمئ يربه شإل املمصب البئ در برس الدل املتنئ سص أل املت ئ يص‪.‬‬
‫لكل ئ ص عنئ التجس ععس لاملصاوبص لااليت اق ض ععم العمل االن ععتخبئ اتي‪ ،‬له أهداف إإوس‬
‫سبائ‪ ،‬ني أهداف املخئبصاق التي ننت دم عندئ‪.‬‬‫ً‬ ‫عدر للاسمص‬
‫‪121‬‬

‫أهداف المخابرات‬
‫‪ .1‬مكافحة الجواسيس‬
‫أهم هئ لأهداف أجهنر املخئبصاق لالوكئالق االن ع ععتخبئ اإيص‪ ،‬إكم في نر ع ععف جوانع ع ع س‬
‫البقععداس اويصى دايععل أ اض ع ع ع ع ي الععدللععص‪ ،‬ثم التعععئ ععل عهم ل ت املنععئنع ع ع ع ععل يم املمععئللععص‬
‫عكسيئ‪ ،‬أل إئ تدم يم الاتل أل العج أل‬ ‫ً‬ ‫لت ويقهم إلى عممء ندلجرس أل إجنيدهم‬
‫النهي‪.‬‬
‫‪ .2‬ضبط الخاليا‬
‫جه ععئق عععئدت ععص‪ ،‬تتم نر ع ع ع ععههععئ أل‬ ‫املخمتععئ هم أ صاد أل جموع ععئق إوك ععل لهععئ ه ععئ إخصيشي ععص‬
‫ايت اوهئ ثم جم املعقو ئق الإئ يص لت ويل املقف إلى املجهص املس ع ع ععؤللص‪ ،‬أ ئ أجهنر الر ع ع ععصطص أل‬
‫أجهنر أ نيص ختصص أل صوص وتئليص إتب لقمخئبصاق‪.‬‬
‫‪ .3‬تحقيق األمن‬
‫يم إئ ص املجوان س لضبط العممء لاملخمتئ‪ ،‬لتباى املنئطت أل الدللص إ‬ ‫ليت ات‬
‫السيطصر جرإل كئ ل أل شبه كئ ل لإجنل املخسئدص ئ أ ك ‪.‬‬
‫‪ .4‬املحافظة على كيان الدولة‬
‫يم إادتم املممئتص الم ص انع ععتخبئ ً‬
‫اإيئ لشع ععخصع ععيئق الدللص‪ ،‬لإتب الشع ععخصع ععيئق‬ ‫لل‬
‫التي تصد ندئ الرجدئق‪.‬‬
‫‪ .5‬جمع املعلومات‬
‫لتر عمل الصعععيد الدايلي لاملخئ ذي‪ ،‬جم املعقو ئق أنع ٌ‬
‫عئل في عمل املخئبصاق‪ ،‬على الصعععيد‬
‫الدايلي؛ تر ع ععمل جم املعقو ئق لقايئ جعمقيئق إاييم او أش ع ععخئُ عينرس ثم إ قيل إق‬
‫املعقو ئق لكرف إ إئنيص لجود املنئ ارس أل املؤهقرس ليإونوا ً‬
‫نمائ بيد العدل‪ ،‬لعلى الصعيد‬
‫املخئ ذي ترمل جم املعقو ئق املتنوعص بمئ تخص السيئنص لالعسكصر لاو لاالوتصئد ‪..‬إملخ‬
‫ثم إيضئع املعقو ئق لقتدويت لالت قيل وبل إادتمهئ ل جهئق املعنيص بئملعقو ص ‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫‪ .6‬التقييم والتحليل‬
‫عئللعص جم‬ ‫لني أاعد أهم هعئ املخعئبصاق‪ ،‬إ قيعل اواعدام لإاعدتم يعص لإص ع ع ع ععو اولهعئ‪ ،‬ثم‬
‫املعقو ععئق املتعقاععص بععئملمععدم لقوح ع ع ع ععو إلى عقو ععص اايايععص ل ؤنععدر ثم إاععدتمهععئ نمعقو ععئق‬
‫يئلصص‪.‬‬
‫‪ .7‬زراعة جواسيس وعمالء‬
‫الايئ جعمقيئق ايت اق لدل ضع ععم املهئ ج يص اعص جوان ع ع س ليمتئ‪ ،‬أل الاد ر على إجنيد‬
‫جوان س في حهوف الدل املستدد ص‪.‬‬
‫‪ .8‬بناء تحالفات استخباراتية‬
‫إس عظم الت ئلهئق السيئنيص لالعسكصيص ال إنرذ إال يم جهود انتخبئ اتي تمهد لهئ‪،‬‬
‫اإيئ وبل أس تإوس عس ع ع ع ً‬
‫عكصيئ أل ن ع ع ععيئن ع ع ع ًعيئ‪ ،‬أل على اوول تإوس تعئلس‬ ‫بل تإوس إ ً‬
‫ئلهئ ان ع ع ععتخبئ ً‬
‫انتخبئ اتي‪.‬‬
‫‪ .9‬الحرب النفسية‬
‫تاو لنسع ع ععتوس ترع ع ععصشع ع ععل د س ل اء بصيطئنيئ اونع ع ععبت‪" :‬ن ر ً ا ئ ةر ق املمصب النهسع ع ععيص لجه‬
‫التئ يخ"‪ ،‬لياو الائدد الهصنس ع ع ي ش ع ععئ دتجو ‪" :‬لإي إنتص ع ععص دللص ئ في اص دئ‪ ،‬عق دئ أس تر ع ع‬
‫املمصب النهس ع ع ع عيععص وبععل أس إت صق وواشدععئ إلى يععئدت الاتععئ ‪ ،‬لإظععل هععذ املمصب تسع ع ع ع ععئنععد هععذ‬
‫همتدئ"‪.‬‬ ‫الاواق اتى إنت ي‬
‫بي الر ع ععئئعئق لاويبئ امل قوطص أل الر ع ععجدئق برس ح ع ععهوف العدل هدف د س ع ع ي ملجهئ‬
‫املخععئبصاق إختععئ جعنععئتععص لدوععص لال تمك أس تإوس عر ع ع ع ععواد ًي عئ‪ ،‬نععذل ع ااتواء عمقيععئق الهجو‬
‫املض ع ع ععئد لدعئتص العدل لإادتم ئ تنئن ع ع ععل لتهنيدهئ‪ ،‬هذ أن ع ع ععئن ع ع ععيئق في املمصب نإل ل نرزر‬
‫أنئنيص في املمصلب العسكصيص‪.‬‬
‫لاععد ص عنععئ في نتععئبنععئ السع ع ع ع ععئبت اصب اوش ع ع ع عبععئح الععذدععئب ع جعض أهم طصق العععدل‪،‬‬
‫لنظصيص التذطر لنظصيص اإلنائط لنظصيص نسل املصداويص‬ ‫ل نصنئ انتخدا ه لنظصيص الترت‬
‫لني هئ ص ن ععنذتي على نصهئ جر ععإل أش ععمل‪ ،‬لملخطو ر او ص نمص ا س جر ععإل جس ععيط لن ععصه ع‬
‫ً‬
‫التئ يخ املمدتي لعقم النهس ض ع ع ععم االن ع ع ععتخبئ اق‪ ،‬م م أن ع ع عس ع ع ع أ صيإئ عئ ‪ ١٩٤١‬كتل‬
‫‪123‬‬

‫املخد ئق االن ع ع ععت اإيلي‪ ،‬لهو ن ع ع ععقف أل ئ إ و يمئ جعد ليص ع ع ععبح لكئلص االن ع ع ععتخبئ اق‪ ،‬كئن‬
‫هئ ه الايئ بذب ئم دايل ليئ ج الوالتئق‬ ‫همص املكتل د انع ععص ااتيئجئق املمصب نمئ أس‬
‫املت در‪ ،‬نذل إتجئد الطصق املنئنع ععبص لص الصلح املعنويص لقعممء السع ععصيرس ع جعد لفي نهس‬
‫الوو إد ر العدل نهسع ع ع ًعيئ لكل ل إصنن جرع ع ععإل نبر ع املذتئع "الصادتو" ثم بئ ي الونع ع ععئدل‬
‫املتو صر‪ ،‬نمئ كئس أهم كئدن املكتل عقمئء في عقم النهس أ ئ "دلنئلد س ع ع ع ععإي" ل "ه ي‬
‫و اي" همتدم على لجه املخصععوُ ايتيئ اوشععخئُ املنئنععبرس لقايئ بئملهئ ضععم ود اشدم‬
‫االيتبئ اق لد انععص عمياص‪ ،‬للاد نله املكتل بتاييم ن و ثمثمئص‬ ‫جعد إيضععئعهم لسععقسععص‬
‫يم التاييم السع ع ع ععيإولوذي‪ ،‬لفي عئ ‪ ١٩٥١‬أ ادق اإلدا ر او صيكيص‬ ‫شع ع ع ععخص كل شع ع ع ععهص!‪،‬‬
‫إونعص رصلعهئ لتعمياه أنث ذود ايندئ الصد س او صيإي "دالي أتن دئل " على إنرئء هيئص‬
‫لمنت اإيجيئق النهسيص إاد رو اشدئ ملجقس او الاو ي ‪.‬‬
‫أ ئ دللص االاتم اإلن عصاديقيص قدقدئ لادر يئحععص في جئ املمصب النهسععيص الدعئديص‬
‫همتدئ بي الدعئتص يقف املخطوط‬ ‫تس ع ى دادصر املمصب النهس ععيص "الب" لني إتب لقمون ععئد‪،‬‬
‫صاق ن ر ر في إونئع املجيوك العصييص أس املجندي اإلنع عصاديلي‬ ‫لان ععتدداف العاو ‪ ،‬للاد نلم‬
‫املمصلب‬ ‫إصإيجدئ‪،‬‬ ‫الرع عععوب أس كل ادم ت صع ععل هو‬ ‫ال ثتاهص‪ ،‬لاتى أ دئ أونع ن ر ً ا‬
‫إلى الس ع ععقم لاتى املخس ع ععئدص التي إ مت دئ أونع جعض الر ع عععوب بذ دئ يقف كل يع ع ع يء لأنه‬
‫إخطيطهئ اتى بئإ "نظصيص املؤا صر" اص ص جر ع ع ع ععإل ال تطئق ليئ ج نطئق أي نطت للاوعيص‪،‬‬
‫لا ععد نله ال دود بمكصهم لأإانوا املخ ععداع ليب ععدل أ دم ان ع ع ع ععت قوا التجصي ععص العقميععص ملإععئإععل عقم‬
‫النهس في الوالتععئق املت ععدر لاالإ ععئد الس ع ع ع ععو يتي ثم ابتكصلا يقطتدم املخععئحع ع ع ع ععص التي ن ر ً ا‬
‫أنئليجدئ ئ نباهم لهئ أاد‪.‬‬
‫دئ دللص‬ ‫على ن ع ع ععشيل امل ئ ال املمص ع ع ععص " يخئي أد ي" نئإا لتق املمصب التي نلم‬
‫االاتم ملمد ؤلم‪ ،‬قاد انععتطئع هذا الضععئبط بمنصععل النئطت بئنععم ج ش الد ئع النئطت‬
‫العاو لهر ع ع ع ععععل ن ر ً ا الع ع ع ع عجععئالق لاملهععئإصاق ليخقط يقطععص‬ ‫بععئلعصبي‪ ،‬أس تخصب ن ر‬
‫واو التواح ععل‪ ،‬كل ل ل س بمجصد بض عععص كقمئق‬ ‫فجيبص برس املجهئ العصب املنتر ععصي ع‬
‫تاولهئ أل جعض الص ع ع ع ععو لاملائط املصديص التي تبثدئ ع تعئطهه جر ع ع ع ععؤلس عصييص لإن ع ع ع ععم يص أل‬
‫‪124‬‬

‫ل بك ر لياف يقهه كئد نبر تاد‬ ‫نئن ع ع ع ععبئق يئح ع ع ع ععص‪ ،‬بل او ص أعمت‬ ‫إض ع ع ع ععئ نه‬
‫الت قيمق النهس ع ع ع عيععص ليععدل الس ع ع ع ععم بخطواق دوياععص ن و إخصيععل نيععد العاو ‪ ،‬أ ععئ على‬
‫ث‬ ‫س ععتوى الر عععوب ال صييص لجيوش ععهئ قعب دل ً ا نئو ً‬
‫ض عئ إمئ ً ئ ع أن ععقوب الاور التي ال إاهص‬
‫لأايئنئ ئ ن ع املخقطص برس الاور لالض عععف‪ ،‬لكندئ في ال ئلل يطط الن ععتعطئ هم يم‬ ‫ً‬

‫بي الر عععئ اق لاملائالق التي إداعل العواطف لالر عععو بئالض ععطهئد‪ ،‬قاد انتر ععص في ألن ععئط‬
‫ال صب على ن ع ع ععشيل امل ئ ‪ :‬املمت التئ يخي – ا ض امليعئد – أعداء الس ع ع ععئ يص – أ ض بم ش ع ع عععل‬
‫لر عععل بم أ ض – ات الوالدر – إن عصاديل املإئ ص – إن عصاديل يط الد ئع اول ع ال صب ‪.‬‬
‫العصب ليرس ان ع ع ع ععتعطئ هم كو دم "أ ص‬ ‫لكل إق املاوالق ئ برس إخويف الر ع ع ع عععوب ال صييص‬
‫ضطهدر إإئ ح لنيل ااهئ"!! ‪.‬‬
‫ن ع ع ع ععقس ع ع ع عقععص جعنواس‬ ‫لفي هععذا الس ع ع ع عيععئق إإقم الععدنتو إتععئد ونيبي في إاععدى املمقاععئق‬
‫"نيإولوجيئ االن صاف" او عقم النهس لانتخدا ه في االنتجواب لت ير الانئعئق‪.‬‬
‫يمئ تلي اتطف املمقاص املصديص لقدنتو إتئد ونيبي‪ ،‬نناقهئ جر ع ع ع ععإل اصفي وهميتدئ لجميل‬
‫السع ع ععصد لالت إ ل لأل إئ ايي وئ ‪"" :‬إيوتي الكصا ‪ ،‬أاد أنث الكتل ً‬
‫بيعئ في أ صيإئ هو نتئب‬
‫‪-‬التذثر لنع ع ع ععيإولوجيئ اإلونئع‪-‬لق ل سع ع ع ععو او صيإي " ليصق شع ع ع ععئلدتني" هذا الكتئب تتنئل في‬
‫الهص ع ع ع ععل ال ئلي نه أن ع ع ع ععقوب االلتزا لالتوا ت‪ ،‬كوااد أنله الون ع ع ع ععئدل في اإلونئع‪ ،‬ايي‬
‫انتخد ه املمااوس الص نيوس إلونئع اونصى املجنود او صيكيرس بئلتعئلس عهم في املمصب‬
‫الإو يص‪.‬‬
‫ً‬
‫يمله‬ ‫اونصى او صيكيرس لنههم‬ ‫ثتكمل الدنتو ادت ه ‪ :‬ننعصض بداتص ملئ جصى‬
‫عسع ع ع ععكصاق‬ ‫أنع ع ع ععقوب "االلتزا لالتوا ت" ‪ ،.‬وصع ع ع ععتنئ إبدأ اونع ع ع ععصى او صيكيرس العئددت‬
‫دئ الدللتئس في املخمس ععينيئق‬ ‫االعتائ في الص ععرس الر ععيوعيص جعد املمصب الإو يص التي اش ععت ن‬
‫الاصس امل ععئض ع ع ع ع ي‪ ،‬اي ععي إه ععئج ععذق الاي ععئدر املمصيي ععص او صيكي ععص بنج ععئح اقت لقمس ع ع ع ععتجويرس‬
‫الص ع ع نيرس في إطوه املجنود او صيكيرس لان ع ععتخصاج املعقو ئق ندم بدلس ان ع ععتخدا اون ع ععئليل‬
‫ئلالق‬ ‫الوار ع ع عيص أل التعذتل‪ ،‬اد كئس اون ع ع ععصى تعئلنرس إلى أوو ع ع ع ى املمدلد في اإلبم ع‬
‫الهصلب لن م دم ل عكعئنوا تاععد وس هععذ املعقو ععئق دلس إنصا !‪ ،‬ليمجصد أس تعصض عق دم إععئ ئععص‬
‫‪125‬‬

‫ال ويمععص لهععئ نك س او ‪ ،.‬على إثص لع ش ع ع ع ععإقع الايععئدر املمصييععص او صيكيععص صيت التاييم‬
‫النهس ي لالعصبي بايئدر الدنتو "ه ي نيإئ " الذي وئ بئنتجواب أنصى املمصب العئددت‬
‫جرإل ك ف لقوووف على طصق الص نيرس في انتمئلتدم لقتعئلس عهم لت ير ونئعئشدم‪ ،‬تبرس‬
‫ً‬
‫أس الص ع ع ع ع نيرس يعتمدلس طصياص "انتزع إنئ ال ح ع ع ع ع ر ً ا ثم اب عقيه" ب يي تنتزعوس اون ع ع ع ععر‬
‫او صيإي أي إنئ يس ع ع ع ععر ثم توثاوس هذا التنئ ثم يس ع ع ع ععتد جوس اون ع ع ع ععر إلى االعت اف بتبعئق‬
‫للوا هذا التنئ ‪ ،‬يقتز اونر دذ التبعئق لياص دئ إلى أس تجد نهسه ي ر نهس ته ليصبح‬
‫ً‬ ‫نع ع ً‬
‫عجمئ ووهه املجدتد‪ ،‬ل ثم إتهئوم إنئ الإه إلى أس تص ععبح في الندئتص عميم ايي ال‬
‫يرعص ‪ ،.‬هذ ني يمحص أنقوب االلتزا لالتوا ت ‪.‬‬
‫ليضع ع ع ععيف الدنتو يم الرع ع ع ععصح طصياص ئ ص إطبيت النظصيص‪ ،‬ياو ‪ :‬تعئلوا‬
‫ً‬
‫نتئج إهئح ععيل هذ الاص ععص لنتههم هذا اون ععقوب جعمت‪ ،‬بداتص كئس الص ع نيوس تطئلبوس اون ععر‬
‫او صيإي أس يعطي إص ع ع ع ععصي ئق إبدل في ةئتص الشس ع ع ع ععئطص ليدلس أي إبعئق إذنص‪ ،‬ل‪ :‬الوالتئق‬
‫ئ‬ ‫املت در او صيكيص ل س ع ع كئ قص‪ ،.‬أل ‪ :‬ال إوجد ر ع ععإقص البطئلص في الدللص الر ع ععيوعيص ‪ ،.‬للك‬
‫أس إتم إقبيععص هععذ الطقبععئق الشس ع ع ع ععيطععص اتى تطععئلععل اون ع ع ع ععصى بععئإخععئ ووف يص تبععدل نتيجععص‬
‫ً‬
‫إقائديص لقتص ع ععصيح اول لكنه تم ل إنئ أن لإقبيص أوصب ملطئلل العدل ‪ ،.‬م م اون ع ععر الذي‬
‫توا ت املس ع ع ععتجوب الص ع ع ععيني على أس الوالتئق املت در ل سع ع ع ع كئ قص ثتطقل نه نتئبص وئدمص‬
‫دذ املرع ع ع ععئكل أ صيإئ التي إجعقهئ ةر كئ قص‪ ،‬ثم توو بئنع ع ع ععمه على الائدمص‪ ،‬ثم جعد ت ر ثتطقل‬
‫نه وصاءر هذ الائدمص في جموعص نائك اون ععصى ا يصي ‪ ،‬لود تطقل نه جعدهئ أس تكتل‬
‫ً‬
‫ائال تتونع ع يه جر ععصح إهص ععيلي لقنائط التي نتجدئ في وئدمته لجوانل إق املر ععئكل‪ ،‬ثليائ له‬
‫أس إصصح‬ ‫في ل كقه أل س هذا ئ تعتاد أن بنهس دلس إجبئ أادد‪ ،‬ال نطئلب بذنث‬
‫عتادق ذن على ان ع ععتعداد أس إقتز به أل س نذل د‪- ،‬لهذا ئ‬ ‫ً‬
‫لاثائ‬ ‫بمعتادق إس نن‬
‫ً‬
‫ناصع ع ع ععد بئاللتزا ‪ ،. -‬حع ع ع ععصح إصع ع ع ععصي ً ئ جسع ع ع ععيطئ لكنه التز بتبعئإه ‪ ،..‬لكئس الص ع ع ع ع نيوس تجصلس‬
‫ً‬
‫لأايئنئ تهو‬ ‫س ع ععئبائق برس اون ع ععصى او صيكيرس واسع ع ع ائ ع ائ نص أ صيإئ بئلر ع ععيوعيص‪،‬‬
‫ائ تمدح في عمو ه الوالتئق املت در لكنه تقرس لوجهص النظص الصع ع نيص الر ععيوعيص في وضع ع‬
‫أل وضع ع عععرس‪ ،‬املهم انتزاع أي إنئ همئ كئس جسع ع ععيط ‪ ،.‬ثم إ ا بئلص ع ع ع نيرس تش وس ائ اونع ع ععر‬
‫‪126‬‬

‫ان ع ع ع عمععه على الصادتو املوجععه لقاواق او صيكيععص املاععئإقععص ل نععذلع في كععل عس ع ع ع ععكصاق‬ ‫او صيإي‬
‫االعتائ ‪ ،‬ب يي يس ععمعه اون ععر نهس ععه ل جذر تجد اون ععر او صيإي نهس ععه ود وئ بتص ععصي ئق‬
‫جدا في او ص أس اونر‬ ‫ً‬
‫تعئلنئ العدل ‪ ،.‬لاملهم ً‬ ‫إخد العدل‪ ،‬أي أنه أحبح بطصياص أل بذيصى‬
‫تد ق في وصا ر نهس ععه أنه ود وئ بمئ وئ به لنتل ائله لاإخذ واوهه طواعيص بدلس شددتداق‬
‫ش ع ععدتدر أل إنصا ‪ ،‬قو إم او ص بئإلنصا لوجد اون ع ععر لنهس ع ععه عذ ً ا ملواوهه هذ لنذل النئل‬
‫العدايلي ندعئ‪،‬‬ ‫املواوف التي اإخعذهعئ ل ض ع ع ع عهعئ لإ‬ ‫اولعه‪ ،‬بعل ن ع ع ع ععيؤدي اإلنصا إلى نهو‬
‫لكنه في الواو عل ئ عل دلس إنصا ‪ ،‬ينت ي او ص بئون ع ع ع ععر إلى ت ير نظصإه إلى نهس ع ع ع ععه اتى‬
‫عجمئ الهعل الذي وئ به ل التعصيف املجدتد لنهس ع ع ععه نمتعئلس‬ ‫تص ع ع ععبح توا ًائ ل نع ع ع ع ً‬
‫العدل ‪ ،.‬بدأ او ص بتص ع ععصي ئق إبدل إئ هص لعدتمص الايمص لك اون ع ععر التز دذ التص ع ععصي ئق‬
‫ثم ان ع ع ععتد ج ملخطواق أيصى ةر ق نهسع ع ع ع ته‪ ،‬لهذا الت ير بدل ن ع ع ععمح له بتادتم إنئ الق‬
‫ً‬
‫أن لهكععذا دلالي ع على بععدأ املمقاععص املخب ععص‪ ،‬إلى أس تكتععل اععئال ون ع ع ع ع ًع عئ تنتاععد يععه نظععئ‬
‫عععدلهععئ‪ ،‬هععذ ني يمح ع ع ع ععص أن ع ع ع ععقوب االلتزا‬ ‫أجقهععئ بععل ليتعععئلس‬ ‫الععدللععص التي عكعئس ت ععئ ب‬
‫لالتوا ت ‪ ،.‬لود الا الهصيت النهس ع ي أ بعص عوا ل همص لق ئتص لض ععمئس عئليص هذا اون ععقوب‬
‫في ت ير ووف اون ع ع ع ععر لونئعته‪ ،‬العئ ل اول ض ع ع ع ععصل ر أس توثت اون ع ع ع ععر او صيإي واوهه أل‬
‫إص ع ع ع ععصي ععه‪ ،‬ايععي أس هععذا التوثيت أووى في ت ير انطبععئعععه ع نهسع ع ع ع ععه لانطبععئع مء عنععه‪،‬‬
‫ئلشععخص يسععت ضععص ال شعععو ًيئ واوهه السععئباص ليئحععص املوثاص ندئ لكذ دئ املصععد الصد س ع ي‬
‫ملعقو ئإه ع نهسه لإ دتد شخص ته‪ ،‬لعقيه اد كئس الص نيوس اصيصرس على انتزاع ووف‬
‫ةبئشدم‪ ،‬إلى د جص أس اونع ععر إ ا ض العبئ اق املذكو ر ل أ صيإئ ل س ع ع‬ ‫وثت نعع ععجم‬
‫كئ قص أل ال بطئلص في الرع ع ععيوعيص ينه كئس تطقل نه نعع ع ععخ نع ع ععؤا لجواب كتويرس له سع ع ع ً‬
‫عبائ‬
‫دم هذ املعئني‪ ،‬هذ الكتئبص بخط تد ندليل قمول تسع ععتد ج اونع ععر إلى ت ير نهس ع ع ي للو‬
‫ً‬
‫بدأ وقيم‪ ،‬نمئ أس الص ع ع ع ع نيوس كئنوا تطقعوس اون ع ع ع ععصى ا يصي عق دئ لت ير نظصشدم إلى يقهم‪،‬‬
‫لال صيل في او ص أس ا يصي اتى لإس عقموا بذس الإئإل لم تخت نتئبص إق الس ع ع ع ععطو بدا عيص‬
‫اإيص‪ ،‬إال أ دم نع ع ر عععصلس بذس إق الكتئبئق إم ل ااياص اعتائد اون ععر لإاس ععئن ععه طئملئ أس‬
‫حع ع ع ععيئةتدئ ال ثترع ع ع عععص بذنه نتجدئ ً‬
‫كصهئ‪ ،‬ل هذ يمح ع ع ع عص د انع ع ع ععص لعئملي النهس "إدلا د جونن" ل‬
‫‪127‬‬

‫"جيمس هععئ ل" ‪ ،.‬ت ر نظصر ا يصي لع إجعقع في الندععئتععص ت ر نظصإع إلى نهسع ع ع ع ع ‪ ،‬العععئ ععل‬
‫ال ععئني لض ع ع ع عمععئس نجععئح االن ع ع ع عتععد اج إلى االلتزا لالتوا ت "االلتزا العقني"‪ ،‬ععئلععذي تتخععذ وو ًهعئ‬
‫ئعئ عنه م ال يعق ووهه على املأل‪ ،‬لذا اد كئس الص ع ع ع ع نيوس‬ ‫عقنئ تإوس أنث التزا ً ئ به لد ً‬‫ً‬
‫ً‬
‫في املس ع ع ععئبائق املذكو ر تذإوس بئملائ الذي تقرس للو وقيم لقر ع ع ععيوعيص لن ع ع ععط دتح ن ر لنظئ‬
‫أ صيإعئ يعقاوس هعذا املاعئ في عس ع ع ع ععكصاق االعتاعئ ليش ونعه في الصادتو ليجعد ح ع ع ع ععئاعل املاعئ‬
‫ً ا لقتصع ع ع ععصيح الذي حع ع ع ععصح به‪ ،‬ليبدل‬ ‫وعئ إلى املمئ ظص على املووف الذي اإخذ‬ ‫نهسع ع ع ععه د ً‬
‫أ عئله لهنئ ِابكص املوض ع ععوع‪،‬‬
‫كينس ع ععئس لدته بدأ ثئب كينس ع ععئس نع ع ععجم اإه ل توا ت‬
‫ئلش ع ععخص الذي تتص ع ععصف بذش ع ععإئ تنئوض ع ععص تبدل في عيوس النئل تاقل ةر لاثت ر ع ععت‬
‫املجتم ل الشخص نهسه‪ ،‬ب نمئ‬ ‫الهكص ةر جدتص بئل اص‪ ،‬لهذ يصئدص كقهئ كصلهص‬
‫تبدل الش ع ععخص املتوا ت ال ئب في إص ع ععص ئإه بذنه لاثت ن ع ععدتد الصأي‪ ،‬للذل ين إجد النئل‬
‫ن ع ع ع ععيعوس داد ًمعئ وس تإونوا توا ارس في إص ع ع ع ععص ععئشدم ليتجنبوا كععل ععئ تمك اعتبععئ إض ع ع ع ععئ ًيعئ في‬
‫اقاص صديص لقدنتو إتئد ونيبي جعنواس نيإولوجيئ االن صاف‪-‬‬ ‫واوههم"" ‪ .‬انت ى ‪ -‬اتطف‬
‫يم اصينئ‬ ‫لنع ع ع ععيئ في نع ع ع ععبئق دايل املضع ع ع ععمئ في أالعيل املخداع النهس ع ع ع ع ي‪ ،‬تبدل‬
‫إإمئ اإل يئق‬ ‫الضع ط النهسع ي لتتمك‬ ‫املبئشععصر عهئ أ دئ تعتمد إ ايت أن نم مك‬
‫عص ص نائط الضع ع عععف ل يئدر‬ ‫الذي تنتا عنه انكرع ع ععئف صاق إطهو على السع ع ععطح‪ ،‬إمكندئ‬
‫الرع ععصخ في إق ال صاق بمئ تخد إ ايت النصع ععص العسع ععكصي الذي هو لبرع ععإل دادم تإوس باور‬
‫إجصا يععص جبععئنععص‪ ،‬هععذا يمععئ تخص العس ع ع ع ععكصر أ ععئ يمععئ تخص املمصب اإلعم يععص لاصب التجنيععد‬
‫لةر هئ ي ن ر ر تعددر ليهضل ك ثم بجهود الصجئ عظمهئ تتم إابئطه‪.‬‬
‫للقتوضع ع ع ععيح أنث او إق املمصب املخهيص الهتئنص نع ع ع ععنذنص جعض أهم النظصيئق التي‬
‫إوسه لنئ عئلم السمح املمس ي‪.‬‬
‫‪128‬‬

‫أ‪ -‬نظرية التأطير (خداع العقول)‬


‫هذ النظصيص الادتمص املمدت ص املتطو ر بئن ع ع ععتمصا بذن ع ع ععئليل املخداع ل هئ ر التضع ع ععقيل ئ ال‬
‫الإواد لالنخل‬ ‫س ع ع ع عيطصر على ش ع ع ع عصادح لان ع ع ع عععص‪ ،‬بل اتى ني س ع ع ع ععيطصر على عاو نبر ر‬
‫املجتمعيص‪.‬‬
‫للههم هذ النظصيص دعونئ نضصب أ قص جسيطص إوسه عنئهئ لنيجد الائ ئ أثنئء الاصاءر نم‬
‫ني سععتخد ص بكث ر ليم شعععو ود إمص بذهنه حععو ن ر ر ةر او قص التي نععنطصاهئ لك كقهئ‬
‫ايي النتيجص بمههو نظصيص التذطر ‪.‬‬ ‫إصل‬
‫سع ع ع ع ً‬
‫عبائ أعصف أنه ص وض بئلنسع ع ع ععبص ل لو‬ ‫مثال‪ :‬اينمئ أ يد ن أس إهعل ي ع ع ع ع يء عرس لك‬
‫طصاته أل وقته ل جر ع ع ع ععإل بئش ع ع ع ععص‪ ،‬هنئ أملجذ له املخداع الذهني لإطبيت نظصيص التذطر‬
‫يم إقدععئ ع لاص ع ع ع ععصق بخيععئ اق ععددر لجعقع تع ش اععئلععص إهكر ؤطصر ال إمكنع النظص‬
‫ً‬
‫جر ععإل ألنع ع أنه ثمص ييئ اق أيصى!‪ ،‬م م لو أن ن ععصو يع ع يء تخص ععني بدلس أس إت ق دليل‬
‫يقه لكني تذند أن الس ع ع ععئ ق‪ ،‬هنئ ال أوو ل هل أن ن ع ع ععصو نذاد‪ ،‬بل ألجه ل ن ع ع ععؤا‬
‫س ععو ص لال ائجص لمن ععتجواب‪ ،‬ذلجه ل ن ععؤا ختقف‪ :‬ئ ا‬ ‫تجعق تر عععص أس الاض ععيص‬
‫الش ع ع يء نذاد هل عقته إقائء نهس ع ع أ اصض ع ع أادد دذ الطصياص ن ع ععر إب‬ ‫ن ع ععصو‬
‫لو لجه له نع ع ععؤا هل نع ع ععصو د يإوس جوابه بئشع ع ععص‪ :‬ال لم أ عل‪،‬‬ ‫جرع ع ععإل لاسع ع ععه أنث‬
‫ليجوابععه هععذا تإوس أةقت جععئ التون ع ع ع ع بععئالن ع ع ع ععتجواب النععئعم أل نر ع ع ع ععف عم ععئق اال إبععئق‬
‫لالتنئوض النئإجص ع التون في االنإئ أل الصم هذا إس لم يعت ف إس كئس ضعيف‪.‬‬
‫نوس املخداع العالي‪،‬‬ ‫نذل ثيسع ع ععتخد التذطر في السع ع ععيئنع ع ععص لالعسع ع ععكصر لةر هئ كونه‬
‫ً‬
‫م م اينم ععئ اص ع ع ع عقع ع عصن ععص املط ععئ ع ععئ ‪ . ٢٠٠٣‬في العصاق أثن ععئء ال نل او صيإي‪ ،‬ن ع ع ع ععوق‬
‫إ دد النصع ععص‬ ‫او صيإئس كل املجهود على أس عصنص املطئ همص لق ئتص لتعت الهئحع ععقص لني‬
‫لالهنيمص‪ ،‬لكل هذا نذب معصنص املطئ ثئنويص للم تك املج ش العصا ي يعط دئ أهميص إلى أس إم‬
‫يععداعععه إ ع إععذثر المل ع ع ع عخععل اإلعم ي ل ووف الر ع ع ع ععععل املنجص ل اء املخععدعععص املت وععل لهععذ‬
‫عبائ كئنوا يعقموس أس عصنص املطئ سع ع ععو ص بئلنسع ع ععبص لهم لأس ال نيص‬ ‫املعصنص‪ ،‬لاو صيإئس سع ع ع ً‬
‫ل ج ش العصا ي بئالن ععتمئإص بئلاتئ في هذ الناطص ال ر ان ععت اإيجيص‪ ،‬لاينمئ اصع عق املعصنص‬
‫‪129‬‬

‫ً‬
‫لطبعئ انتص ع ع ععص او صيإئس ل لجوا على أ دم أبطئ املمس ع ع ععم‪ ،‬ا دئ ق عنويئق الر ع ع عععل لاملج ش‬
‫ً‬
‫سبائ ‪.‬‬ ‫العصا ي لشعصلا جعاقهم البئطني أس العصاق ناط أل يساط لأ دئ عصنص سو ص‬
‫حع ععو املخداع لالتذطر بئملخيئ اق لاصع ععصهئ‪ ،‬ئ اصع ععل أثنئء نع ععاوط طئدصر‬ ‫نذل‬
‫إجس ع ع ع ععس أ صيكيص في الص ع ع ع ععرس عئ ‪ ،. ٢٠٠١‬ايندئ ن ع ع ع ععئ ع الصد س او صيإي ع بيئس تقهن إلى‬
‫إوجيعه ن ع ع ع ععئلعص ةعئتعص في العذكعئء‪ ،‬وجعه يطعئ ًبعئ لقص ع ع ع ععرس ختص ع ع ع ععص ‪ :‬ملعئ ا إعذيصإم بعيععئدر اطعئ‬
‫الطععئدصرد هععذا أ ص ةر ابو ‪ .‬إععئس د الص ع ع ع ععرس أ دععئ ن ع ع ع ععتعيععدهععئ لك جعععد أس إهتش اطععئ هععئ‬
‫لإب ي في تويئق الطئدصر‪ .‬لاو صيإئس يعقموس س ع ع ع ع ً‬
‫عبائ أس الص ع ع ع ععرس ن ع ع ع ععتهتش املمطئ لكندم‬
‫كئنوا تخو رس عد إعئدر الص ع ع ع ععرس ملمطئ ليائتئ الطئدصر وجهوا لهئ ن ع ع ع ععؤا ع ن ع ع ع ععشل‬
‫التذير للم يس ع ع ع ععذلوهئ‪ :‬هل ن ع ع ع ععتعيدلس لنئ املمطئ د أل تخئطبوهئ‪ :‬عقيكم إعئدر اطئ الطئدصر‬
‫املخئحص بنئ‪ .‬بل كئس يطئب خئدع أطصهم ضم جواب جعيد ع نيتدم جعد إعئدر املمطئ ‪.‬‬
‫ل او قص املؤملص ئ اصععل في ال و ر السععو يص ملصاق عدتدر جعد إودا وواق االاتم‬
‫الصلسع ع ي على ئح ععصر املنئطت‪ ،‬إئنوا تض عععوس املائإقرس ض ععم ييئ اق ال إص ععل إال في ح ععئمله‬
‫ً‬
‫الععدل‪ ،‬م م جععد اص ع ع ع ععئ املنطاعص كعئس تصلج الصلل إلى أس املجموععئق املس ع ع ع ع معص برس ييعئ ي‬
‫لهمئ أ ئ التهجر لناقهم ملإئس دد أل يس ععقموا ن ععماهم ليص ععب وا إ الوح ععئتص الصلنع عيص‪،‬‬
‫لكئن إذتي هذ املخيئ اق جعد عمقيص إجصا يص بئملمدتد لالنئ تسع ع ععشل الصع ع ععد ص لالت له مئ ال‬
‫ت ععدع ج ععئ لق وا لاملج ععئه ععدت التهكر بخي ععئ اق أيصى لياعوا بهخ الت ععذطر ثم التهكر بععذا ععد‬
‫املخيئ اق التي تطصاهئ العدل لإال مصر هم اإلبئدر!‪ ،‬لاملماياص لو كئس العدل تضم إبئدشدم ملئ‬
‫عصض أي ييئ للكنه إجنل االنع ع ععت زاف لالوو الطويل الذي يعت عنصع ع ععص إتجئبي في ح ع ع عئمله‬
‫املجموعئق بمنطت اصب العصئبئق ‪.‬‬
‫لا س في هذ اوثنئء إدل عئ ق عنيهص وصب دتنص عصر النعمئس‪ ،‬في هذ اوثنئء تصلج‬
‫ً‬ ‫العدل الصلسع ع ع ي ملات ح تس ع ععقيمهئ دلس وتئ أل ص ع ععر هئ التد ر ً‬
‫كقيئ ئلال يداع العاو أنه ال‬
‫وبل اينمئ نع ع ع ععيطص‬ ‫ل هذ املخدعص‬ ‫أ ل لال ال يص لقمجئهدت لال وا لود ان ع ع ع ععتخد‬
‫على يئس ش ع ععيخوس ل نئطت لان ع عععص‪ ،‬إصا ت العمقيص ن ع ععطور عس ع ععكصيص لك املتهكص بئلواو‬
‫املصاول لألادام لالتص ع ع ع ععصي ئق لاملمئلص النهس ع ع ع ععيص العئ ص تد ق أس الاص ع ع ع ععف لالتد ر ل س‬
‫‪130‬‬

‫العئ ل الصد س ع ع ي‪ ،‬للعل أبص اودلص على ان ع ععتخدا العدل املخداع النهس ع ع ي لالذهني وبل املماد‬
‫العس ع ع ع ععكصي‪ ،‬هو و ععد إ ععه على صض املعصن ععص في املإععئس لالن ععئس ال ععذي ت ععددهمععئ لا ععد ‪ ،‬لجعععل‬
‫املجععئهععدت لال وا تظنوس أس أنس ع ع ع ععل ييععئ الععد ععئع في نهس الناطععص لال ييععئ اق أيصى تععئاعص‬
‫ضم العمل الائدم‪ ،‬بمئ عنئ تاعوس في خ اال إبئق لالترنا ليظنوس الد ئع ل ئللص إتائف‬
‫دادمئ ت ات بت ئ ضععم نععيئنععص الاضععم‪،‬‬‫إاد العدل هو اونسععل لك ل ل يس العدل ً‬
‫التاد ‪،‬‬ ‫كئس تجل أس تهكص ال وا ملصر لاادر هذا ئ تصيد العدل أس تختئ لا الد ئع ل نعه‬
‫لأس عق دم عد إكصهس املجهد في حد لجعل الد ئع ثئنوي‪ ،‬لالت نرز اون في االنتائ لقهجو‬
‫الععد ععئع لهو ير لن ع ع ع ععيقععص لكبح إاععد عععدل‬ ‫ناععئط ل ععئل ختقهععص ععئلهجو أوععل كقهععص‬
‫ً‬
‫عسكصيئ ‪.‬‬ ‫تهوق‬
‫ث‬
‫هذ أ قص جسيطص تتده دئ أس نظصيص التذطر إطبت لبرإل تكص ل تطو ‪ ،‬للاسه‬
‫أس العمدر دئ على املهئ ر العاقيص ل عص ص الش ع ع ع ععخص ا يص ل ئللص همه لقاد ر على إطبيت‬
‫يطط املخداع لالت ئتل ض ع ع ع ععم النظصيص‪ ،‬لأس أنس ع ع ع ععل ال ملإئ ص هذ‬ ‫أنس ع ع ع ععل ئ تمك‬
‫ً‬
‫النظصيعص لععد الوووع دعئ هو النظص في ات اعئق الععدل لاملخص ع ع ع ععم ل س لقتهكر دعئ بعداتعص‪ ،‬بعل‬
‫ملعص تدععئ ثم التهكر جعيع ًعدا عندععئ كو دععئ ييععئ اق همنععئ أس العععدل ايتععئ هععئ جعنععئتععص لكقهعئ إص ع ع ع ععل في‬
‫حئملمص للو كئس مئهصهئ ةر ل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظرية التشتيت (اإلدراكي والعاطفي)‬
‫ً‬
‫عئطهيئ للهئ انتخدا ئق أيصى‬ ‫الطصف ا يص أ ئ ً‬
‫كصيئ أل‬ ‫هذ النظصيص تعتمد على ترت‬
‫النئايص املمس ععيص الهكصيص بذن ععقوب يس ععهل هم يطو ر‬ ‫ألن ع ‪ ،‬لك ن ععنس ععقط الض ععوء عق دئ‬
‫النظصيص لطصق انتخدا هئ في جئالق تنوعص‪.‬‬
‫تعتمد النظصيص على تر ع ع ع ععت العدل أل املخص ع ع ع ععم يم املخداع الذهني لالض ع ع ع ع ط‬
‫النهس ي ملجعقه أ ئ تخبط أل تعئلس يمئ تصاد له أس تهعل بدلس إد اق نه‪ ،‬للتتده الصو ر‬
‫نضصب أ قص ههو ص لبسيطص‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬نتخيل اوا أل نئمصر برس ش ع ععخص ع ععرس تم مس طص رس نايض ع ععرس لاولهم جمهو‬
‫ئتد نيإوس املمكم جعد انتدئء املنئمصر‪ ،‬تبدأ املموا جرإل لإيني طبيعي إلى أس تبدأ حئال‬
‫‪131‬‬

‫ت صف سععئ املموا بطصياص ةر بئشععصر نع ً‬


‫عئعيئ أ ئ إلنععإئق املخصععم ب ائدت‬ ‫نظصيص التر عت‬
‫ال تمك إنإئ هئ أل إ تصهئ جرعإل نطاي أل إلثئ ر املخصعم يم أكئ تل بئلغ دئ لحعب هئ‬
‫ً‬
‫بصععب ص الووئئ املعقو ص ل جمي !‪ ،.‬تبدأ الدععميص في املمئلترس بئال إبئق ل اداس التوا س ئلال‬
‫إك يف الض ط‬ ‫أ ئ الت تص لالد ئع أل التكذتل لاإلنإئ ‪ ،‬تضئعف حئال إطبيت النظصيص‬
‫النهس ع ع ي ئ ًظئ جر ع ععإل س ع ععتهن على هدلء لاإنانه ض ع ع ً‬
‫عطصا يص ع ععمه لقبائء في و الد ئع‬
‫لالت تص لالتكععذتععل تنععئن ع ع ع ع ًيعئ الاهن الناععئط ال ععئنويععص إلى املموا املمو ي الععذي تمتقع يععه‬
‫ً‬
‫سبائ ‪.‬‬ ‫عقو ئق أل أعد‬
‫املقععل إجععئ الد ع ع ع ععميععص التي إتخبط لإص ع ع ع ععصخ‬ ‫املجمهو أل املتععئجعرس ن ع ع ع ععينتععئ دم نوع‬
‫ل عظم نم هئ ةر ههو أل ةر نست في نيئق املمك املخصلج به بنتيجص ههو ص أل أيذ‬
‫جمقص كئ قص هيدر‪ ،‬لالسععشل نمئ وقنئ وهن حععئال النظصيص نععيئق يص دلس إعطئء صح عص‬
‫إذثر الض ع ع ع ط ل صإب‬ ‫لقد ع ع ععميص بمجئ ار الصد أل إثبئق املماياص‪ ،‬لهكذا تإوس املخص ع ع ععم إ‬
‫ليب ععدل يععئدف ان ع ع ع ععتكم ععئ املموا لاملنععئمصر‪ ،‬في ارس ث طبت النظصي ععص ه ععئدئ تب ععدل لاثت‬
‫كقمئإه ل ل أنه لم يعطي صحص ل خصم بتوجيه نؤا ‪ ،‬لإس اصل ق تإوس املجمهو نتبه‬
‫لسؤا عئبص في يضم العصف الذهني لالت نرز على املصإب ‪.‬‬
‫ث‬
‫إ ا ني عمقيص ترع ععت لقعال لإ ايت اإل يئق النهس ع ع ي لالاد ر على ت ي ل ائلص الو ي‬
‫يم عععدر عوا ععل لطصق نهس ع ع ع عيععص ل عنويععص عكعئلاععد ر على اعععص الون ع ع ع ععوال لاالنتئععئب لفي‬
‫ائالق أيصى الاد ر على جعل الطصف ا يص نتيجص عوا ل النظصيص تت و لش ع ع ع ععخص تر ع ع ع ععنا‬
‫ن ع ع ععصه ال ض ع ع ععل ن ر التنئوض ليبدل في ائالق ن ر ر ن ع ع ععصه العداديص ةر وئد على التميرز أل‬
‫التهصيت برس او و أل يقت ائلص ائ نص بدقديص نتيجص انتدداف الت نرز‪.‬‬
‫النع ععئل لكندع ععئ إهرع ع ع ع ع ععل عنع ععد الب ض م تتمرز‬ ‫تنله إطبيت النظصيع ععص على ن ر‬
‫بئلبداهص لالنبئهص لن ع ع ع ععصعص إ قيل ئ يقف اوادام أل الإقمئق‪ ،‬أل لدقدم الاد ر على التم يل‬
‫للعل أدلا ختقهص برس املمئلص الصئيبص لالهئددص ب يي يعكسوا النتئدا املصجور لدى حئال‬
‫إطبيت النظصيص لود تووعو نهسه في شبئق نظصيته‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫ج‪ -‬نظرية اإلسقاط العكس ي (الرموز)‬


‫لني عمقيص انع ع ع ععتبئويص ضع ع ع ععئدر لقتمقص السع ع ع ععاوط لاملميقولص دلنه إو يط املخصع ع ع ععم به‬
‫صة ًم عئ‪ ،‬لتعتمععد على املميععل النهس ع ع ع عيععص لاملخععداع الععذهني لإوجيععه العواطف بععئإجععئ ععدد ثم‬
‫إدع ععخيمهئ بطصياص ال شع عععو يص لتعن أ إئ ةر لاعيص بئلعال البئطني‪ ،‬نمئ أس أهدا هئ نهي‬
‫العيوب لالتدم لإلص ععئوهئ بئملخص ععم أل الطصف املعئدي إ ا ئ إم إطبياهئ في املمصلب الس ععيئن ععيص‬
‫أل املنئمصاق الهكصيص‪.‬‬
‫في او قص التئليص نتإوس الصو ر ألسه‪:‬‬
‫املثال األول ‪ :‬يعتمد الطصف اول اينمئ تإوس جص ً ئ وذ ً ا هئلي يبئثص لنع ع ععهئلص لبعد‬
‫ا إإععئبععه و عععئ إجصا يععص لدن ئععص‪ ،‬لقمسع ع ع ع ععئ عععص ل س اط بنهي التدم عنععه‪ ،‬بععل تص اهععئ بت ويععل‬
‫اوايععئس تإوس‬ ‫إوجيععه التدم نهس ع ع ع عهععئ ل يععئدر عق دععئ لقطصف ا يص ال يء ندععئ إمععئ ً عئ‪ ،‬لفي ن ر‬
‫النهي ث عئنوي عنععد لالت نرز اون هو إوجيععه التدم املتتععئليععص املد ع ع ع ععخمععص لاملبععئلغ دععئ لض ع ع ع عمععئس‬
‫ً‬
‫إصع ع ع ععدتت جنء ندئ على اوول ئلال التذ ع بذنه ةر املعاو أس كل ئ تاوله ةر صع ع ع ععميح‬
‫طئلبئ "بئإلنصععئف" لعد االن يئ ‪ ،‬ليئلهعل هذا ئ ت صععل جرععإل سععتمص في نععئاص الص عصاع‬ ‫ً‬
‫الر ععئ يص ل ئ إهعقه دللص االاتم الصلن ععيص التي ال إمتق ر ش ععصف املمصب أل املخص ععو ص‪،‬‬
‫يم إصصي ئشدئ التي إبدل ستهنر إال أس املماياص ني د لنص لبعنئتص ئداص ‪.‬‬

‫مثــال آخر ‪ :‬نظصيععص اإلن ع ع ع عاععئط تعتمععد على أهععداف عععدر مندععئ ععئ تإوس إن ع ع ع عاععئط لص و‬
‫ً‬
‫عينص‪ ،‬م م تتعمد العدل إوجيه كل إصنرز على ش ع ععخص ع ععيص عينص لإص ع ععويصهئ على أ دئ ن ع ععشل‬
‫عئنئإه لأ دئ و يص ل هصععقيص ثم تبدأ إمهئ أنه ت ئل النيل إق الشععخصععيص ع الكذب‬
‫الواس ععه جر ععإل جلي لهو اص ععود أل يم إقهيت التدم لالدعئتص الس ععقبيص لد املنئح ععصي‬
‫لاملتعئطهرس لمنع ع ععتمئإص لاالنر ع ع ع ئ في إهنيد اووئليل الإئ بص الواسع ع ععمص جرع ع ععإل جلي‪ ،‬ليذل‬
‫ث‬
‫تصإه حع ععيد الشع ععخص املسع ع َعتددف نتئج الهئلص الد ئعيص ال ر نطايص ب دهئ ةر املنضع ععبطص‪،‬‬
‫مئ تجعقه ًنا لال كل الص و أل اتى إصعويص جرعإل ةر اصعود لكذنه الشعخص امل ئلي املطقت‬
‫لالوايد‪ ،‬ثم جعد إصن ع ع ععيخ هذ الص ع ع ععو ر في او هئس تبدأ الطصف املس ع ع ععتخد لنظصيص اإلن ع ع ععائط‬
‫بئن ع ع ع ععتدداف الهدف جر ع ع ع ععإل جدي ل علي هذ املصر لإمهئ العيوب املوثاص لاملؤندر أل ئللص‬
‫اصف املس ع ع ع ععتدععدف أل اتى اةتيععئلععه‪ ،‬لكقهععئ إؤدي لنتيجععص نهس ع ع ع عيععص ن ع ع ع ععقبيععص لااععدر عنععد عظم‬
‫‪133‬‬

‫املنئحصي لاملتعئطهرس نصدر عل ةر سيطص عق دئ‪ ،‬لفي ال ئلل شعو املخيبص الدايقيص تإوس‬
‫هو السشل جعد االنخداع لالوووع في خ امل ئليص إجئ الص ن الذي انر ل يه الهصد دا عئ ‪.‬‬
‫ً‬
‫إ ا؛ ني ايل نهسععيص خئدعص تسععتددف العال البئطني لالعواطف الدايقيص‪ ،‬لتعمل على إثئ شدئ‬
‫جر ع ععإل وض ع ععوي ةر ات س بئملنطايص لالعامنيص التي إؤدي لمإناس في او و ‪ ،‬تنر ع ععذ جصاء ل‬
‫جددا العامنيص لكذنه تص ع ع ل صُ التهكر‬ ‫ً‬ ‫ائلص االض ع ععطصاب العئطهي الذي ي قل بدل‬
‫بئلرقل كل ئللص في التهكر املنطاي‪ ،‬لهذا ئ ت تئجه حئال نظصيص اإلنائط بئلضبط‪،‬‬
‫إ يي ععد تمك إ يي ععدهم ع التخبط ال ععدايلي داي ععل كع ععل صد‪ ،‬لد وس ع ع ع ععم يص لقت ر‬
‫السع ععيإولوذي السع ععقبي جرع ععإل نبر ‪ ،‬ثم االنع ععتهصاد بئلهدف "الص ن" إس لم تك نع ععاط وبل ل‬
‫الوو في عيوس دلنه ‪.‬‬

‫د‪ -‬نظرية كسب املصداقية (الصدق حتى التصديق)‬


‫هذ النظصيص تستددف املمس الدايلي لقانئعص‪ ،‬لتعتمد على نيئنص "احدق لانتمص بئلصدق‬
‫اتى تتسنى ل الكذب"‪.‬‬

‫عمنئ املمصب اإلعم يص لالدعئديص‪ ،‬س ع ع ع عت ل الطصف اول‬ ‫مثال ‪ :‬في املمصلب إديل ض ع ع ع ع ً‬
‫جعض اويبئ الضع ععئ ر لنيص ةم عد إذثر هئ لاتى ود إإوس ل س ع ع اق أهميص‪ ،‬لكنه يسع ععتمص‬
‫نتظصا صح ع ع ععته الذهبيص التي ود ال‬ ‫ً‬ ‫في االنض ع ع ععبئط بئملص ع ع ععداويص لالر ع ع ععهئ يص همئ طئ الوو‬
‫إتكص إس وشدئ أل ر ع ع ع ععل في الس ع ع ع عععي لت اياهئ‪ ،‬لني أس تج الطصف ا يص على االعت اف أل ئ‬
‫شع ععئبه االعت اف بذ ص كئس ود نص بإل حع ععدق لشع ععهئ يص‪ ،‬ليئعت اف الهدف بطصياص بئشع ععصر أل‬
‫ةر بععئش ع ع ع ععصر لكندععئ لاس ع ع ع عمععص لنمععئ وقنععئ للو عكعئس او ص ثععئنوي لإععئ ععه‪ ،‬هنععئ تععذتي الععدل املجوهصي‬
‫لتطبيت النظصيععص س ع ع ع ععت ععل الطصف اول هععذا االعت اف لي شع أنععه ل ص ع ع ع ععداويععص لش ع ع ع عهععئ يععص‬
‫ليص ع ععو ته نض ع عبطص بذيمويئق ل بئدئ‪ ،‬لهذا ئ ن ع ع تابقه أنص ع ععئ الهدف لاملتعئطهرس عه‬
‫لاوعئ ليئعت اف لنع ع ععهم‪ ،‬لنعيد لنكص همئ كئس او ص إئ ًهئ لك االعت اف له‬ ‫ً‬ ‫كو دم تصلس ل‬
‫أثص دايلي يعطي ص ع ع ع ععداويص ل خص ع ع ع ععم أل العدل الذي ل يس ع ع ع ععتمص بتق املص ع ع ع ععداويص جعد هذا‬
‫يجيئ اتى تصع ععل ملصاقص الطمق الندئئي الصع ععدق‪،‬‬ ‫االعت اف لنع ععينتال جعدهئ لدل السع ععم إد ً‬
‫ل ل جعد يقت ائلص ضع ععطصيص في نهول يصع ععو ه لأعداده إميل في عظم اوايئس لتصع ععدتاه‬
‫على إصدتت لل املستدد رس ‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫لود إإوس املميقص لإطبيت النظصيص عبئ ر ع تسع ع ع ععصيبئق جسع ع ع ععيطص لاايايص تتئليص إ ئل د‬
‫هعص االعتذا أل التوعد بئملمئن ععبص أل ن و ل ‪ ،‬لهذا كقه‬ ‫املس ععتددف لمعت اف ً‬
‫بذتئ ندئ إ‬
‫تؤدي إلى يطص س ع ع ع ععتابلي ليقت جور نبر ر ن ع ع ع ععيمأله ععئ الع ععدل ب ععئو عك ععئ ت ععل جع ععد إخقي ععه ع‬
‫التسععصيبئق املمايايص الشسععيطص‪ ،‬للذا هي ل هذ املمئالق أ ضععل املمقو عد االعت اف بذي‬
‫تووعئ لقتكذتل يظهص أدلص كئس تخه دئ ال‬ ‫ً‬ ‫ش ع ع ع ععإل لنذل عد النهي لالتكذتل ونه ود تإوس‬
‫ععل هععذ‬ ‫جععئ لتكععذتجدععئ مععئ تؤدي لهاععداس ال اععص برس املص لن ع ع ع ععرس لالص ن ع ع ع ععئء‪ ،‬ععئلتعععئ ععل‬
‫املمئالق اس ع ععئل لي تئج ود ر على إميرز أنس ع ععل الطصق لفي ال ئلل الم بئالر أ ض ع ععل ي ع ع يء أل‬
‫ئللص التاقيل شع ععذس إق الهجمئق لتعنين كصر أ دئ ثئنويص في العاو ود تإوس الطصق‬
‫الهعئلص ‪.‬‬
‫املخطذ االعت اف بذي ي ع ع يء تش ه العدل إ أي هعص لحجص‪ ،‬ل همئ كئن أ و إئ هص يقن‬
‫نيئنص تعئ ل إإوس على بصر ر ل دئ إوو ملميل العدل لأهدا ه‪ ،‬لاتى يمئ تخص او و التي‬
‫ال تمك إال االعت اف دععئ يقن أس إإوس بععذن ع ع ع ععقوب ععد لل لعبععئ اق نتاععئر جعنععئتععص ل مك‬
‫يقطهئ بخطئب دعئئي ضئد نم ئللص لترت العدل ل خططه إس كئس ثمص خطط‪.‬‬
‫‪ .10‬تضليل العدو‬
‫يم إمصيص عقو ئق إظهص بذ دئ ةر اص ععودر أل أ دئ نععصيص‪ ،‬يقتاطهئ العدل ليظندئ‬ ‫لل‬
‫ن ز عقو ئق‪.‬‬
‫ل أنث انع ععتخدا ئق املمصب النهسع ععيص لالتضع ععقيل على نع ععشيل امل ئ الواوعي‪ ،‬بي الرع ععئئعئق‬
‫او عمعئلعص ش ع ع ع ععخص تملجن اوجهنر املععئدتعص ع النيعل نعه‪ ،‬ت لج بطصياعص يهيعص أنعه تتب لهعئ‬
‫ث‬
‫لت ات كسععل النيل نه على تد ئوه‪ ،‬نمئ تسععتخد ضععد نيئنئق كئ قص ن إو ئق أل أنظمص‬
‫ث‬
‫يم "تسععصيل" لثئدت قهاص‪ ،‬لاتى تسععتخد ضععد عمقيئق عينص إم‬ ‫على أ دئ عميقص ل ل‬
‫انتددا هئ دئ‪ ،‬إصلج على أ دئ عمقيئق دبصر بتواطؤ عهئ‪.‬‬
‫‪ .11‬خداع العدو‬
‫تت ات بنر ع ع ععص عقو ئق ص ع ع ععمي ص ةر ؤثصر في ااياتدئ لك شددف ملصاوبص در عل العدل ثم‬
‫الايئ جعمقيص د انص لإ قيل تعتمد على عص ص نواتئ ‪.‬‬
‫‪135‬‬

‫‪ .12‬استفزازالعدو‬
‫يم بععي أيبععئ عينععص أل أ و إ مععل تس ع ع ع ععصيبععئق إخصع ع ع ع ععه‪ ،‬ثم صاوبععص در الهعععل لتقاف‬
‫إهئح ع ع ع ععيل در الهعل لينئء أعمئ أل لض ع ع ع ع يطط نئن ع ع ع ععبص بمئ تخص او و العس ع ع ع ععكصيص أل‬
‫السيئنيص أل ةر هئ‪.‬‬
‫‪ .13‬التخريب الفكري‬
‫التخصي ععل الهكصي ليقت الهوض ع ع ع ع ى لال نل ال ا ععئفي لالتس ع ع ع ععميم العالي لاملمصب النهس ع ع ع عي ععص‬
‫لاإلعم املوجعه‪ ،‬لةر لع الك ر الك ر كقهعئ إا على ععئإت جهعئ املخعئبصاق‪ .‬لإإوس يم‬
‫أجععل إصن ع ع ع ععيخ أدبيععئق أل ثاععئ ععئق بععدتقععص إاو على أناععئض‬ ‫إنليص املماععئدت لإ صيف الووععئئ‬
‫الهكص املخت ق أل املد ص أل املخصب‪.‬‬
‫لال ش أس أهم لنئدل لأدلاق االيت اق الهكصي لإخصيبه ني لنئدل التواحل املمدت ص‬
‫ل " س ععبوق‪-‬إويت ‪-‬انس ععت صا " لةر هئ الك ر ‪ ،‬لكندئ ل س ع كل ي ع يء‪ ،‬ئلطصق التي تس ععتددف‬
‫او م لالر ع ع ع عععوب ن ر ر‪ ،‬ل أنث او م التي إتعصض لميت اق الهكصي ج يص التخصيل لالت ير ‪،‬‬
‫ني او ص املسقمص السنيص‪.‬‬
‫تعتمععد عمقيععص التخصيععل الهكصي على املعص ععص املس ع ع ع ععباععص بععئل اععئ ععص العععئ ععص لقر ع ع ع ععععل‬
‫إائليد لعئداق لطبئئ لثائ ص‪ ،‬ثم ثت دد الهدف املصاد إد ر أل إخصيبه في لنع ع ع ععط الرع ع ع عععل أل‬
‫او ص‪ ،‬لبعدهئ ت صل او ص جرإل ةر سول لقمعظم أبنئء الرعل أل او ص الواادر‪.‬‬
‫ع ععئداق‬ ‫للع ععل الن ععئمص لأل ععص املس ع ع ع ععقم ععص نإ ععل ثتما حجم الهصق الكبر برس ن ر‬
‫لطبعئئ ل عتاعداق لثاعئ عئق او عص‪ ،‬لاتى على س ع ع ع ععتوى الر ع ع ع عععوب لنتعئدا الهعد الهكصي ى‬
‫املجنيصر العصييص لإ ً‬
‫دتدا "السع ع ع عععودتص" لم تعد ترع ع ع ععبه "السع ع ع عععودتص" بئو س ل صل كل تو‬
‫جععذر‬ ‫تت ر دععئ الك ر ةم اهععئمهععئ على العععئداق لاملبععئدئ لال اععئ ععئق نععذ عاود طويقععص‪ ،‬لك‬
‫ض ح ع ع ع ععد ص ن‬ ‫ليم عئ رس نجدهئ في ا ديئ كصي لعادي لثائفي يطر ‪ ،‬لهذا لم تك‬
‫دئ‪ ،‬بل كئن عمقيص طويقص لدوياص لأنث لأيطص أدلاشدئ "الت يه" الذي بدأ بون ع ع ع ععئدل‬ ‫ال نؤ‬
‫التواحع ععل االجتمئ ي‪ ،‬ليصع ععل إلى املمهمق على او ض لوصب أودل أ ئن اال ض لأنث هئ نيص‬
‫لدى املس ع ععقمرس‪ ،‬لنمئ نصنئ ن ع ع ً‬
‫عئبائ ئ وئله العميل الس ع ععو ييتي الس ع ععئبت "تو ي برز ينوف"‪ ،‬أس‬
‫‪136‬‬

‫او ص ت تعئج ملخطعص تعتمعد على صل لوع ل ليء جيعل وعئد ثم جيعل جععد ل إنهيعذ املخطط‬
‫بدوص إنله املهمص ‪.‬‬
‫جعد املمصب العئمليص اوللى للح ع ع ع ععو هتقص لصأل الس ع ع ع ععقطص في أملئنيئ‪ ،‬كئس ت تئج إ ايت‬
‫لجهص‬ ‫دئ ات لنصا ص أملئنيئ‬ ‫جعض او و اتى يس ععتطي الديو في اصب هتواص يس ععت ج‬
‫نظص لكععئن ع ب ععئلهع ععل جع ععدهععئ املمصب الع ععئملي ععص ال ععئني ععص‪ ،‬بع ععد يطت ععه في إاوي ععص املج ش لإطويص‬
‫التسعقيح‪ ،‬لبعد ود إه السعيطصر على وصا اق ال ملئس كئس ت تئج دعم الرععل اوملئني لاوتنئعهم‬
‫بمرعصلعه لانيه النئ ي‪ ،‬لوجل إ ايت ل كئن يطته إاتضع ي انعت م الت ير الهكصي‬
‫يم "الصادتو"‪ ،‬إقف ل يص الععدعععئتععص "جو يف كوييقس" بععئملهمععص‪ ،‬ليععئلهعععل ليععئلس ع ع ع عنععص اوللى إم‬
‫إنتئج لإو ه قيوس جهئ ادتو ديق البيوق اوملئنيص!‪ ،‬بئإلض ععئ ص لقس ععيطصر على كئ ص ش ععصكئق‬
‫االنتئج السع ع ع ع نمئئي لالمل ع ع ععمف املمقيص‪ ،‬ليدأق بي الدعئتص لالت ليا مئ ن ع ع ععئهم بت ر نبر في‬
‫نظصر الرعل اوملئني ل منب النئ ي ل ن هم ً‬
‫إذتيدا نبر ً ا له‪.‬‬
‫‪ .14‬االستطالع االستراتيجي‬
‫لهر ععمل او و العس ععكصيص لالس ععيئن ععيص لاالوتص ععئدتص لاالجتمئعيص لاو نيص ‪..‬إملخ‪ .‬ليإوس جر ععإل‬
‫شع ع ععبه دل ي نع ع ععنوي – شع ع ععهصي) عئ لشع ع ععئ ل لإل اوادام املميطص وصيل أل جعيد‪ ،‬ب يي‬
‫تإوس كل ي يء ضم املعقو لضم التووعئق إلتجئد اقو ألليص أل عمياص‪.‬‬
‫نمععئ أس ان ع ع ع ععت اإيجيععص املخععئبصاق تعتمععد على هم املخهععئتععئ لاون ع ع ع عصا ثم إاععدتمهععئ لص لل الععدللععص‬
‫ليععد كوا نيهيععص التعععئ ععل ل ن ع ع ع ععم املخطط املنععئن ع ع ع عبععص في العموععئق املخععئ جيععص لاتى الععدايقيععص أل‬
‫اوادام املجئ يص‪.‬‬
‫‪ .15‬تحريرأسرى‬
‫يم إ نع ع ع ع ععئ العيوس ملجم املعقو ععئق الإععئ يععص او اون ع ع ع ععصى للض ع ع ع عععهم ل إععئ دم‬ ‫ل لع‬
‫ِوب ععل‬ ‫لاملمواجن املوض ع ع ع ععوع ععص عق دم‪ ،‬لإا ععدتم د ان ع ع ع ع ععص عك ععئ ي ععص او إنهي ععذ هم ععص إ صيصهم‬
‫املجموعص التنهيذتص‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ .16‬اغتياالت‬
‫لني اةتيئ شع ععخصع ععيئق لهئ إذثر ل نيص في حع ععهوف العدل‪ ،‬أل إصع ععهيص أشع ععخئُ همرس دايل‬
‫عل هعذ املهمعص على تعد املخعئبصاق او صيكيععص‬ ‫دادصر الععدل‪ .‬لأثنعئء نتعئبتي لهعذا الكتعئب اص ع ع ع عقع‬
‫التي ا ن ععق وور وتئليص تعصف بئن ععم "دلتئ" إتب لقمخئبصاق ج يص إنهيذ عمقيص اةتيئ لإص ععهيص‬
‫لنعيم إنظيم "داعش"‪ ،‬لود نلم بئملهمص دلس يسئدص في حهو هئ‪.‬‬
‫‪ .17‬الخطف‬
‫لود تإوس يطف أ صاد عئدتص في نئطت العدل أل الصدتت أل املميئد ج يص ت ييجدئ ملدر عقو ص‬
‫أل ان ععتجوا دئ بطصياص ن ععصيص إض ععم عد التص ععد لقمر ععهد ً‬
‫إجنبئ العتبئ اق عينص‪ ،‬لود إإوس‬
‫عمقيئق يطف وشخئُ ةر عئدت لك ج يص املممئتص ال ر املبئشصر‪.‬‬
‫ل املما أس جهئ املخئبصاق له هئ دايقيص ل هئ يئ جيص ندئ ئ تتعقت بئلرع ععؤلس املدنيص‬
‫ل ندئ العس ع ع ع ععكصيص‪ ،‬للهذا كئس ملجهئ املخئبصاق إئإل أل أ صع اق ايتص ع ع ع ععئُ ض ع ع ع ععم املجهئ‬
‫نإل‪ ،‬ل إق او صع ئ ايت إه بطصياص جسع ع ععيطص لح ع ع ع ته بطصياص نع ع ععهقص لت ايت هدف همه‬
‫بشسئطص‪.‬‬
‫‪138‬‬

‫أفرع المخابرات‬
‫‪ .1‬الفرع الخارجي‬
‫لهو ال ععذي قدتم ب ععئلر ع ع ع ععؤلس لاو و املخ ععئ ج ا ععدلد ال ععدلل ععص على ك ععئ ععص اوح ع ع ع عع ععدر‪ ،‬قدتم بجم‬
‫املعقو ععئق لإ قيقهععئ لالتععذنععد ندععئ وبععل إ ويقهععئ ل جهععص املخععئحع ع ع ع ععص املعنيععص دععئ‪ ،‬نمععئ قدتم بععيدا ر‬
‫لإوجي ععه املجوان ع ع ع ع س‪/‬النوا س‪/‬العيوس لاملخمت ععئ ليقف املخطوط‪ ،‬نم ععئ أن ععه عني ب ععئويب ععئ‬
‫مرزا لكواد ً ا‬ ‫جهودا ً‬
‫ً‬ ‫لاوادام كقهئ‪ ،‬لهعت الهصع املخئ ذي أح عععل املهئ لأنث هئ دوص ليتطقل‬
‫إمتق ي اق مرزر‪ ،‬ليدل عمقه او دل ي د س ع ع ع ععيرس‪ :‬الصح ع ع ع ععد لاالن ع ع ع ععتطمع – االن ع ع ع ععتخبئ‬
‫لااليت اق‪.‬‬
‫‪ .2‬الفرع الداخلي‬
‫إععئ ععص لإتب املجوان ع ع ع ع س لاملخمتععئ‪ ،‬لإاععدتم‬ ‫ثلهعنى بععئو و لاملهععئ دايععل اععدلد الععدللععص‪،‬‬
‫يم إوجيععه او الععدايلي‬ ‫املممععئتععص الم ععص لقش ع ع ع ععخص ع ع ع عيععئق البععئ ر في الععدللععص لاملجتم‬
‫لالرع ع ع ععصطص لإعم هم بذي خئطص تتم انترع ع ع ععئ هئ أل إووعهئ‪ .‬ليتم و الدل الدايلي او ‪ :‬أ‬
‫املعقو ئق لااليت اق‪.‬‬ ‫الهصد لالتوعيص لأ‬
‫‪ .3‬الفرع املدني‬
‫تختص بمصاوبععص ش ع ع ع ععؤلس النععئل لامععئتتدم كصًي عئ لأ ن ًي عئ‪ ،‬نمععئ قدتم املجهععئ املععدني بععئح ع ع ع ععطيععئد‬
‫ت رس في جئالق عينص‪ ،‬أل التعئ ل‬ ‫أش ععخئُ مرزت وئد ي على أس تإونوا جئ خئبصاق‬
‫اوشخئُ أل الرصادح التي تتوو ندئ يطص‪.‬‬ ‫املنئنل‬
‫‪ .4‬الفرع العسكري‬
‫املخععئطص املمتمقععص‪،‬‬ ‫يم املمهععئ على أ صاد املج ش‬ ‫همتععه املممععئتععص الإععئ قععص ل ج ش‬
‫تمل‪،‬‬ ‫لنعععيه ل مصععو على املعقو ئق العسععكصيص املعئدتص إس ثمص اصب وئدمص أل يط ججدص‬
‫أل يطط عسكصيص عئدتص‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫مالحظة هامة‪:‬‬
‫ود ت صع ععل يقط أل تإوس ثمص ي ع ع يء ةر ههو جرع ععإل جيد‪ ،‬ب يي ال يسع ععتطي الشع ععخص أس‬
‫يعصف الهصق برس هئ لأهداف أجهنر املخئبصاق لأ صع او لعمقهئ‪ ،‬لالهصق جسيط‪ ،‬املخئبصاق‬
‫همتدععئ إوج ديععص في عظم جععئالشدععئ لاععدلدهععئ‪ ،‬ععئالعتمععئد عق دععئ بععئلر ع ع ع عإععل اون تإوس بجم‬
‫بنئء على املعقو ئق االنتخبئ اإيص‬ ‫املعقو ئق لإ قيقهئ لإدوياهئ‪ ،‬لاو صع او نيص همتدئ إنهيذتص ً‬
‫ً‬
‫صق يئحص بتبعيتدئ املبئشصر لمنتخبئ اق‪.‬‬ ‫في ال ئلل‪ ،‬إال أس جعض املهئ إتطقل إديم‬
‫جهودا نبر ً ا‪ ،‬تاف يقههئ جئ لدقدم ح ععهئق يئح ععص‬ ‫ً‬ ‫هذ او صع بمهئ هئ الكبر ر لالتي إ تئج‬
‫سع ع ع ععت يقص‪ ،‬لهذ الصع ع ع ععهئق إختقف ئ برس الائدد لاملجندي لكندئ‬ ‫لود اق مرزر لكندئ ل س ع ع ع ع‬
‫الشرص‪.‬‬ ‫تائ يص ل ترئ دص بذلجه ن ر ر‪ ،‬نناف عند حهئشدم ل ئ تمرزهم ع ةر هم‬
‫‪140‬‬

‫صفات قائد جهاز االستخبارات‬


‫يم نوس التعععئ ععل‬ ‫"الايععئدر النععئومععص ني التي تس ع ع ع ععتطي صض ال اععص بيندععئ ليرس املص لل‬
‫على ستوى إحدا اولا ص أل إنهيذ العاويئق"‪.‬‬
‫الدايلي‪ ،‬أ ئ ئ تخص املمصب لالعدل‪ ،‬تاو الائدد اوملئني إ رس ل ل‬ ‫هذا يمئ تتعقت بئلب‬
‫املقال ب عقل الملمصاء‪" :‬أس الائدد النئوه هو الذي يسيطص على عاو أعداده وبل أبدا دم"‪.‬‬
‫أ ئ ح ع ع ع إنل الائدد الصع ع ععيني الادتم تاو ‪" :‬إس أعظم د جئق املهئ ر ني إ طيم ائل ص العدل‬
‫دلس وتئ "‪.‬‬
‫ً‬
‫إ ا ععئلا ععئد ععد ت ت ععئج جه ععد ض ع ع ع ع ععئعف ع ةر بمصاق ع ععدت ععدر‪ ،‬االعتن ععئء ب ععئلب ع ال ععدايلي‬
‫ووعه لضم ايتصئحه‪.‬‬ ‫لإمئنكه إلى إدا ر الصصاع‬
‫تعريف القيادة‬ ‫‪‬‬

‫ني ويئدر ش ع ععخص ملجموعص أل جمئعص لقوح ع ععو دم ن و هدف عقو ل دد للاس ع ععه‪ ،‬ت مل‬
‫يه الائدد على عئإاه املسؤلليص كئ قص‪ ،‬ليمتق ود ر على إونئع املص لنرس بذ دم أصمئب ود ر‬
‫على إنهيذ املهئ على لجههئ الملميح لاإخئ الاصا اق املنئنبص ليقت إذثر لاسه في املعئدلص‪.‬‬
‫ثَ‬
‫تاو الرععيخ عبد ك عنا ‪" :‬لأعود لأ ِنص‪ ،‬أس النهول التي إاد اإلنععم لقنئل‪ ،‬ال نئُ لهئ‬
‫أس إإوس ش ع ع ع ععصهعص إدب على او ض لإذيذ بئلعنادم‪ ،‬لال ثبد لهئ أس إإوس املص ر الص ع ع ع ععئ يص‬
‫التي تعكس ااياص هذا الدت لأح ع ع ع ععوله ل صلعه‪ ،‬إ ال ثبد أس تإوس ملممهئ لد هئ هذا الدت‬
‫الذي إليه إدعو لاملندئج الذي شدتف بئلنئل أس تنهجوا"‪.‬‬
‫جصد حع ععهئق لإينيص أل عئدتص‪ ،‬م تمك ملرع ععصلع أس تنله إال بنجئح‬ ‫صع ععهئق الائدد ل س ع ع‬
‫الائدد الذي تاود ‪ ،‬هو يعت نوار لقمرصلع‪.‬‬
‫ال ش‪ ،‬لنذل نوار‬ ‫ذحععل كل بنئء ترس ثئب تمئنع هو أنععئنععه السععقيم املخئلي‬
‫املرع ع ععئ ه تجل أس إإوس بنيص على أشع ع ععخئُ يعكسع ع ععوس حع ع ععدق لحع ع ععهئء لنبل املرع ع ععصلع ب يي‬
‫ً‬
‫تصعععل على اوعداء لاملخصععو ترععوقده يم أنععئليل الترععوهش لالترععويه‪ ،‬ضععئ ئ إلى كل‬
‫ل ‪ ،‬لض ع ع ع ععوح املر ع ع ع ععصلع بخطوطه العصيض ع ع ع ععص ل عقو يص الهدف لت ع ع ع ععخ الانئعص عند املص لل‬
‫‪141‬‬

‫لعمو النئل املمئضع ع ع ععنص) أس هذا املرع ع ع ععصلع ملخد تدم لاملمهئ على أ ندم‪ ،‬ال التسع ع ع ععقط عق دم‬
‫لإ هئ دم دلس عدلهم لاملخئطص املمدوص دم‪.‬‬
‫اق صر لهع انتبعئني جواب عميقعص لص ع ع ع ععئمله لكعئلعص االن ع ع ع ععتخبعئ اق او صيكيعص‪ ،‬ارس إم‬
‫إوجيه نععؤا لهئ‪ ،‬ئوتنص ع الهصحععص لتاو ‪" :‬لو نععذلنئ الرعععل او صيإي ع أقدم في التديل‬
‫او صيإي في أ ئنس ع ع ععتئس لالعصاق لن ع ع ععو يئ‪ ،‬ن ع ع ععياولوس هذا لاجبنئ إلام الس ع ع ععم ‪ ،‬هم ت اوس‬
‫بجهئ االنتخبئ اق"‪.‬‬
‫ن ععم ! ةم لض ععوح اإلجصا إال أ دم ت اوس بذجهنشدم االن ععتخبئ اإيص ل س اط لاض ععيص‬
‫املعتاداق الدتنيص‪ ،‬بل ال اص التي ان ع ع ع ععتطئع أس إن عهئ املخئبصاق في نهول ش ع ع ع عععجدئ لإ ً‬
‫دتدا‬
‫أثصا نبر ً ا في نجئح لكئلص االن ع ع ع ععتخبئ اق نهس ع ع ع ععهئ‪ ،‬لم إك إق ال اص لال‬
‫جعد عئ ‪ ،2001‬كئس لهئ ً‬
‫ل اململ وبل عئ ‪ ،٢٠٠٠‬لهذا ئ شع عععصق بخطص لاملمئجص له لكئلص االنع ععتخبئ اق او صيكيص‬
‫للضع املخطط لذل للاد نلم ‪.‬‬
‫ً‬
‫إق النوار التي إإقمنئ ع أهميتدئ ض ع ع ععئ ئ لهئ الص ع ع ععهئق التي ن ع ع ععنذنصهئ جعد وقيل‪ ،‬ن ع ع ععتضع ع ع ع‬
‫هيإقيص إنظيميص ث كمص بدوص اتى إبدأ عمقهئ ليخصج لقنو ي ق في عيوس النئل‪.‬‬
‫ئلائدد النئوه يعصف نيف تنظم الهيإقيص ليجعقهئ إمض ي جرإقهئ السقيم‪ ،‬ي همص‬
‫كو دععئ تطقععل لقمر ع ع ع ععصلع ل لإرس‪ ،‬بععل إو ع أعبععئء العمععل ال ايقععص لتو عهععئ على‬ ‫ل هيععدر أنث‬
‫اونهئء س ع ع ععهل الندوض دئ‪ ،‬على عكس ااتإئ هئ لاص ع ع ععصهئ‪ ،‬يس إ دتد لإو ه املس ع ع ععؤلليئق‬
‫ث‬
‫إذطص املخقل لإ صععص ملمظص لووعه‪ ،‬نمئ إجعل املجمي قن وس بمنهجيص لاسععمص ددر لكندئ‬
‫يم عص ععص كععل صد س ع ع ع ععؤلليععئإععه للاجبععئإععه لاععدلد‬ ‫في س ع ع ع ععئاععص االجتدععئد لإاععدتم اإلبععداع‬
‫الصمايئق لدادصر اإل إئنيئق‪.‬‬
‫‪142‬‬

‫ٌ‬
‫لكل ئ ص صإبط جرإل لثيت بصهئق الائدد التي إت خص في‪:‬‬
‫‪ .1‬الكاريزما‬
‫يم‬ ‫هو ص ع ع ع ععط ه تونعئني وعدتم ش ع ع ع ععئئ ‪ ،‬تاعئبقعه في الق عص العصييعص‪ :‬وور التعذثر على ا يصي‬
‫الكم أل جموعص أ عئ إؤدي التذثر عق دم جرإل إتجئبي‪.‬‬
‫‪ .2‬القوة والحكمة‬
‫الائدد الاوي تمنح املص لن ع ع ع ععرس ثاتدم بذنهس ع ع ع ععهم ليجعقهم وئد ي على إ دي الص ع ع ع عععئب‪ ،‬لك‬
‫الاور إ تعئج اكمعص ليإوس الاعئدعد وعئد ً ا على عص عص املإعئس لالن عئس القعذاس ت تعئجعئس ش ع ع ع ععدر أل‬
‫إصا‪،‬ي‪.‬‬
‫‪ .3‬العفة واألمانة‬
‫ث‬
‫العهص إ ص ع الائدد الدنئءر التي إجصجص في نالت يطر ر كئلصش ععور أل الس ععصوص‪ ،‬يباى‬
‫ً‬
‫يم العهص ئ ظئ على او ئنص‪ ،‬ل أعظم او ئنص ح ع ع ع ععيئنص املماوق لإعطئء املهئ مل تإوس‬
‫ً‬
‫أهم لهئ على أنئل الكهئءر‪.‬‬
‫‪ .4‬الهدوء والحماسة‬
‫الت لي بئلهدلء لضبط النهس يعطي الائدد ود ر على التخطيط جرإل جيد ليمن عنه الوووع‬
‫عص ععص التوويع املنععئن ع ع ع ععل الن ع ع ع ععتخععدا‬ ‫في ش ع ع ع عبععئق َّداق الهعععل ال ر نض ع ع ع ععبطععص ليمكنععه‬
‫لانت مئ املممئنص املطقويص‪.‬‬
‫‪ .5‬الحزم واللين‬
‫ً‬
‫ل ستئ حهتئس نهصقتئس‪ ،‬بل تم تئس نم بمإئ دئ لاسل املمئجص لهئ‪ ،‬الائدد تجل أس تإوس‬
‫اععئ ً عئ اتى تتم إطبيت اولا ص لاملهععئ على أنمععل لجععه‪ ،‬ليجععل أس تإوس هي ًنعئ لي ًنعئ في او و التي‬
‫إ تئج نه إنه س الض ط ع املص لنرس أل نمئع رئكقهم لاوت اائشدم لنصئد هم‪.‬‬
‫‪ .6‬الرهبنة والعمل‬
‫ً‬ ‫عئبدا ً‬ ‫في لو الهصا تإوس ً‬
‫اهدا تذلم هلل‪ ،‬تطقل نه السع ع ععداد لالتو يت ملئ ألكل له أ ئنص‬
‫ً‬
‫الايئدر‪ ،‬للو العمل نر ععيطئ د ًليئ ال تض ععي ن ععئعص في إكصهس كل الطئوص املجس ععدتص لالذهنيص‬
‫في عمقه ي أ ئنص‪.‬‬
‫‪143‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫منتظما منضبطا‬ ‫‪.7‬‬
‫هو أل املنض ععبطرس املنتظمرس بذلوئق ل هئ لن ععر العمل تم ل نمو ًجئ لقمص لن ععرس مئ تجعل‬
‫ً‬
‫دايقيئ في عد ا إإئب التجئل اق‪.‬‬ ‫عندهم ً‬
‫ادعئ‬
‫‪ .8‬الجرأة والحذر‬
‫برس املجصأر لاملممئوص ييط ي ‪ ،‬الائدد املمن املمكيم تد ق ل الهصق‪ ،‬يعمل ب ذ ليمرز‬
‫ال مظص التي إ تئج جصأر في االودا ‪ ،‬لال مظص التي إ تئج التذني لاملمذ املبئلغ يه‪.‬‬
‫‪ .9‬االتباع واإلبداع‬
‫تبعئ لنهد النئومرس م أثصلا اوعمئ لشععإقوا نمئ ًجئ طيبص‪ ،‬ثم يسعععى إلضععهئء إبداعه‬ ‫تإوس ً‬

‫بمئ تتنئنع ع ع ععل التطو لالتاد يإوس لبنص أنع ع ع ععئل مل جعد م يسع ع ع عععى ن و ٍ‬
‫إبداع جدتد‬
‫لهكذا تباى او ص ث َّت ِاد‪.‬‬
‫‪ .10‬الهمة والهم‬
‫ت مل هم أ ته في ح ععد ليجعقهئ ش عععقص نئ ٍ إؤود اوان ععه كقهئ لتمن ه الهمص العئليص املطقويص‬
‫همئ بإل إذنيد ل تمتق‬ ‫ن و الندوض لالت ير إلى أ ض ع ع ع ععل ئ تمك ‪ ،‬ئلائدد الذي ال ت مل ً‬
‫همص‪.‬‬
‫‪ .11‬الصدق واإلخالص‬
‫الصععدق عند الائدد تم ل حععدق الاضععيص لنبئلص املرععصلع ليبني شعععو ال اص ب نه ليرس املجمي ‪،‬‬
‫هتوائ عنوانه اإليمُ و ته ل ص لنيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ئلصدق بئوووا لاو عئ تجعقه ً‬
‫نتئبئ‬
‫‪ .12‬املعاشرة والتعايش‬
‫ال يعئش ع ع ع ععص عمو النئل لهع ش بيندم ال تمك له م س ع ع ع ععص همو هم لال بنئء ال اص عهم‪،‬‬
‫نذل املجنود لالعئ قرس‪.‬‬
‫ً‬
‫املجقول عهم جرإل ستمص ليصهص إنسئنيص إجعل الائدد د كئ إمئ ً ئ ملئ تدل يقهه‪ ،‬لإجعل‬
‫اوله اصيصرس عقيه لعلى عمقه لتادتم أ ضل ئ تمك ‪.‬‬
‫‪144‬‬

‫إس كل ئ ض ع ع ع ى لأنث بك ر ‪ ،‬ملخصع ع ععه الاص س لال ثس ع ع ع َّنص‪ ،‬لنعصف حع ع ععهئق الائدد امل ئلي الذي‬
‫ثاععص النععئل ععئ تكهيععه‪ ،‬اععئ تعععئلى‪َ ﴿:‬و عئ َل ع ْ‬ ‫املمك أس تإوس وععئدع ًعدا نععئو ًم عئ ل بو ًي عئ لعنععد‬
‫او ِ ثرس ﴾‪| .‬الاصع ععص| لوئ تعئلى‪َ ﴿:‬ل َوئ َ‬ ‫ْ َ ث َ َ َ َ ْ َ ْ ْ ث َّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُّ ْ َ‬
‫ِإاداهمئ تئ أب ِ ان ع عتذ ِجص َّ ِإس ير ِ ان ع عتذجصق الا ِوي‬
‫ْ ثْ‬ ‫َ‬ ‫َ ث ْ َ ُّ ث ْ َّ َّ َ َ ْ َ َ َ َ ث ْ َ ث َ ً َ ث َ َّ ث ث َ ْ ث ْ َ َ‬
‫وق َ ِقإئ َّللا وئلوا أن ٰى َتإوس ل ثه املق ث َعق ْي َنئ َلن ْ ث أ َا ُّت ِبئملق ِ ِ ْن ثه‬ ‫لهم ن ِب دم ِإس ود جعي لكم طئل‬
‫َّ ْ‬ ‫ًَ ْ ْ ْ‬ ‫َ َ ْ ث ْ َ َ َ ً َ ْ َ َ َ َّ َّ َ ْ َ َ َ ث‬
‫ح عطهئ ث َعق ْيك ْم َل َ َاد ث َج ْس عطص ِفي ال ِعق ِم َلامل ِج ْس ع ِم َّ َل ث ثتؤ ِتي‬ ‫للم تؤق ن ععص ِ املئ ِ َّللا وئ ِإس ا‬
‫يم ﴾‪| .‬الباصر|‪.‬‬‫ث ْق َك ثه َ َي َر ثئء َّللا َل َّ ث َل ِان ٌ َع ِق ٌ‬
‫ث‬ ‫َّ‬ ‫ْ ث ْ ث ْ َ ُّى َ ْ ٌ َ َ َ ُّ َ َّ َ ْ ث ْ‬
‫يف َل ِفى ك ٍل‬ ‫ع‬
‫ِ ِ‬ ‫الض‬ ‫لوئ النبي حلى ك عقيه لنقم‪« :‬املؤ ِ الا ِو ير لأال ِإلى ِ ِ امل ِ ِ‬
‫ؤ‬
‫َ‬
‫ح ع َئب َ َي ع ٌيء َ َم َإ ثا ْل َل ْو أنى َ َع ْق ث َك َ‬ ‫ئِ َل َال َت ْملج ْن َلإ ْس َأ َ‬ ‫َ ْ ٌ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ ث َ َ ْ َ ْ َّ‬
‫ئس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير اا ِصُ على ئ تنهع لان عت ِع ِب‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ْ ث ْ َ َ ث َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ ْ َ ْ َ ث َ َ َ َّ ْ َ‬
‫ئس»‪ | .‬لا سقم|‬ ‫نذا لنذا‪ .‬لل ِك ول ود ِ ل ئ شئء عل ِيس لو إهتح عمل الريط ِ‬
‫ً‬
‫أ ئ ئ تخص ضـ ــابط املخابرات النا على لجه املخصع ععوُ ضع ععئ ئ لقصع ععهئق السع ععئباص يمئ‬
‫تخص الايئدر نإل‪ ،‬ياو "ألرس داالل" في نتئبه اص ص املخئبصاق‪:‬‬
‫‪ )1‬تجل أس تإوس وئد ً ا على أس يعمل ا يصي إ مصلف شئوص‪.‬‬
‫‪ )2‬تجل أس تتعقم نيف تمرز برس املماياص لاملخيئ ‪.‬‬
‫‪ )3‬تجل أس تإوس لدته ال انتطمع لأس تإوس وئد ً ا على التهصوص برس ئ هو‬
‫ضصل ي ل ئ هو ةر ضصل ي‪.‬‬
‫ال اعععص لالته س ليجععل أس تنتبععه إلى التهععئح ع ع ع عيععل لأس‬ ‫‪ )4‬تجععل أس تإوس على وععد نبر‬
‫تتعقم تى تقن الصم ‪.‬‬
‫‪ )5‬تجل أس تإوس وئد ً ا على أس يع ع او إئ بوضع ععوح لايتصع ععئ ليطصياص رع ععووص لأس‬
‫تههمئ لوجهئق النظص اويصى لطصق التهكر اويصى‪ ،‬لطصق السق اويصى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تإوس‬
‫ايي املجناء الشع ععخو ع ع ي على شع ععإل شع ععهصر أل‬ ‫‪ )6‬تجل أس ال ي ئلي في طمواه أل وقاه‪،‬‬
‫ثصلر هذ ل ت صل عق دئ في عمل املخئبصاق‪.‬‬
‫‪ )7‬تجع ععل أس تبع ععذ جهع ععد في املمص ع ع ع ععو على املعص ع ععص ن ع ع ع ععواء في جع ععئ الهنوس لالعقو‬
‫االجتمئعيص ليئحص في عقم التئ يخ لاملج صا يئ‪.‬‬
‫‪ )8‬تجل أس تإوس على ل ي نيئس ي‪ ،‬تجم برس واهل ال ائ ص‪ ،‬لاإلد اق‪.‬‬
‫‪145‬‬

‫الش ع ععخص جل خئبصاق‬ ‫‪ )9‬تجل أس تإوس ًصنئ في التهكر ‪ ،‬يس ض ع ععيت او ت ال تخقت‬
‫نئوه‪.‬‬
‫‪ )10‬تجل أس تإوس وئد ً ا على املوا نص برس املجصأر لإجصاءاق او ‪.‬‬
‫‪ )11‬تجل أس تإوس ًقمئ بق ص أجنشيص ليئحص ل ص املنطاص التي يعمل دئ‪.‬‬
‫‪ )12‬تجل أس تإوس على د اتص بئلعوا ل السععيإولوجيص التي إ دد نععقوق اإلنسععئس نهصد في‬
‫املجتم لأس إإوس لدته اقكص االبتإئ ‪ ،‬لأس تمئ ل هواتئإه اتى تسع ع ععئعد على وتل املقل‬
‫الذي يعت ته نتيجص تعايداق لأنقوب عمقه‪.‬‬
‫‪146‬‬

‫صفات رجل االستخبارات‬

‫هنئق ايتمف برس الصععهئق املطقويص لصجل االنععتخبئ اق ل جل او ل ئ تتخققهمئ‬


‫املجئنونيص‪/‬االنتخبئ لالعمئلص لاملصاوبص لااليت اق ليقف املخطوط‪ ،‬لأهم‬ ‫أعمئ لاصف‬
‫نائط الهصق إكم في الدلا ‪ ،‬لك إقتاي عظم االيتص ععئح ععئق بذ و ن ر ر لاجبص التو ص دم‬
‫ً‬
‫جميعئ‪.‬‬
‫اتى جععئ االن ع ع ع ععتخبععئ اق إختقف الص ع ع ع عهععئق املطقويععص عنععدهم ايععي املهمععص ل جععئ العمععل‬
‫كتبي‪ ،‬صاوبص‪ ،‬ايت اق‪ ،‬تئجعص‪ ،‬ح ع ععد)‪ ،‬لك او ص جس ع ععيط لالص ع ععهئق ندئ ود تإوس ت ً‬
‫اائ‬
‫ل ندئ ت تئج العمل عقيه لت اياه‪ ،‬ق س او ص نمئ تتص ع ع ع ععو الك ر لس أس جل االن ع ع ع ععتخبئ اق‬
‫شخص يئ ق ل ود اق ييئليص!‬
‫ً‬
‫ال ش ع ع ع ع هو مرز‪ ،‬لك ل س يئ وئ نئد املمدلم‪ ،‬اط ت تئج وهبص كقبنص أن ع ع ع ععئن ع ع ع ععيص يمئ‬
‫تخص الص ع ع ع ععهئق التي نذنصهئ في جل االيت اق لاملصاوبص لالتي ن ع ع ع ععنذتي عق دئ في جل او ‪ ،‬ثم‬
‫تطو هئ ليتد ب عق دئ لين ي النبئهص ليتد ب على ض ع ع ععبط النهس لنيهيص التو يص ل املخداع في‬
‫همه لاطمعه جرع ععإل‬ ‫العدل‪ ،‬لإطويص املهئ اق ضع ععم هئ ه ل جئ االيتصع ععئُ‬ ‫تعئ قه‬
‫عئ على تطقبئق لحهئق لأهداف ل هئ املجهئ لاملرصلع نإل‪.‬‬
‫أهم الهوا ق لاو و التي ت تئجهئ جل االن ععتخبئ اق هو عص ص أنه تجل أس تإوس‬
‫العدل بئلطصق املتئاص لالر ع ع ع ععصعيص لت ايت نجئعص العمل‪ ،‬لهذا على عكس‬ ‫أوصب ئ تمك‬
‫جل او الذي تجل أس تت ص بئالبتعئد ع العدل اتى ال تإوس هد ً ئ انتخبئ ً‬
‫اإيئ أل أ ًنيئ‪.‬‬
‫ت تئج اقت ملميته ل عل أ و إموقديص يس ع ع ع ععمو دئ "أ نيئق"!‬ ‫تظ النئل أس جل او هو‬
‫املخقط الملجيععل لههم هععئ جععل او لعععد‬ ‫أجععل املصاوبععص أل جم املعقو ععئق‪ ،‬لهععذا‬
‫املص ع ععئدل التي إ ص ع ععل‪ ،‬ايي أنه نمئ وقنئ جل او‬ ‫عص ص أهميص جل االن ع ععتخبئ بل ني‬
‫تجل أس تإوس هو اوجعد ع االاتإئق بئلعدل لعممده لياتص ع ععص دل ناور إنهيذتص ختص ع ععص‬
‫ً‬
‫ل تع ععد يع ععص على إ ايت او ع ععئس‪ ،‬اتى ال تإوس هع ععد ع عئ لقتجنيع ععد العكس ع ع ع ع ي أل االةتيع ععئ ‪ ،‬ل جع ععل‬
‫ً‬
‫االن ع ع ععتخبئ اق هو ت تئج نوس املخداع لالتمويه لإهئح ع ع ععيل االيت اق كونه د ًيئ بداتص على‬
‫‪147‬‬

‫م‬ ‫الت صععرس النهسع ي‪ ،‬نئهي أس أهم شععصلط عمقه الوالء لقاضععيص لاملرععصلع على عكس ةر‬
‫ود تإوس عمقه بدا اوجص الوميهي أل إ ايت اصئنص ضياص ل اء جئ عمقه ‪.‬‬
‫الصع ععهئق املطقويص لصجل االنع ععتخبئ لالتي إمرز ع ةر ‪ ،‬السع ععر ر الذاإيص الدوياص‬
‫جئ او أل الرع ععصطص أل املج ش‪ ،‬اتى أس‬ ‫لاملتطقبئق التي ال تمك التسع ععئهل دئ ةر‬
‫الس ع ع ععر ر الذاإيص تر ع ع ععمل يطه العئدلي لاالجتمئ ي ل يوله الهكصي‪ ،‬ئلاض ع ع ععيص ل سع ع ع ع جصد‬
‫إإائس لقنبئهص لإ ايت املمص يص العئليص في العمل أل الاد ر على اإل دئ ‪ ،‬لهنئ ال ناص ع ع ع ععد إ ات‬
‫ال زاهص لاالنضععبئط نرععصط‪ ،‬ود نجد الصععهئق املطقويص في شععخص له إئ يخ في خئلهص الاوانرس‬
‫ث‬
‫الوضع عععيص إصع ععل اد اإلجصا ‪ ،‬أل يعمل في جئ التدصيل أل بذ و تس ع ع ى خئلهص لقائنوس‪ ،‬لك‬
‫تت ات يه شصط الوالء العادي نمته اإليمُ‪ ،‬نمئ أننئ نستطي التميرز في ايتيئ الشخص‬
‫لقمهمص‪ ،‬برس اعته نمس ع ع ع ععتخ تجقل اويبئ ‪ ،‬أل صاول أل جل ان ع ع ع ععتخبئ اق دل اح ع ع ع ععطيئد‬
‫املجوان س أل اعص النوا س‪/‬العيوس اط لتسهيل أعمئلهم يم إ ايت ةطئء لهم ‪.‬‬
‫" ع علي نععقيمئس املجمئ " املرععهو بئنععم أ الهجئس‪ ،‬كئس إئ يخه ن ع ًئئ بئلنسععبص‬
‫ل مإو ص املص ع ع ععصيص نمئ ناق جعض املص ع ع ععئد ‪ ،‬ل ص ع ع ععئد أيصى ناق عنه االن ع ع ععتدتئ في إ مل‬
‫املس ع ع ععؤلليص على الص ع ع عععيد العئدلي لالش ع ع ععخوع ع ع ع ي‪ ،‬في املائبل كئس قدوى القهو لاملمهمق لالهنوس‬
‫املسصايص التي د عته لقمعص ص ال ائ يص‪ ،‬في املمصقص د ل التجئ ر لإخصج ندئ ثم إاد لوميهص‬
‫لدى شصنص بت ل أجنشيص‪ ،‬ايتئ ل إلإائنه الق ص اإلنجقرزتص لالهصنسيص نصعئس ئ إم طصد جعد‬
‫ايتمنععه و وا يئحععص بئلرععصنص‪ ،‬جعد صل جعض اوادام ديل الوالتئق املت در جرععإل ةر‬
‫ن ع ع ي مئ عصض ع ععه لقمطئ در ِوبل إدا ر الهجصر او صيكيص‪ ،‬عئد ملص ع ععص بدلس لميهص لال عمل‬
‫ً‬
‫لال اتى جوا نهص مئ جعقه بطئ إلى اد نبر ‪ ،‬ثعصض عقيه العمل في شصنص ونئر السوهس‪،‬‬
‫لك او و إ تئج أل اق ثبوإيص هو ال تمتقكهئ مئ د عه لقديو في عئلم التزليص إكصا ً ا ل صا ً ا‪،‬‬
‫ً‬
‫تنام بذنع ع ع ععمئء نل ر ن ر ر انت ى به املطئف في العع ع ع ععج بمصع ع ع ععص جعد إلائء الابض عقيه عند‬
‫املمدلد القيشيص على تد ضئبط بصيطئني ش أنه قدودي سقمه لقمخئبصاق املصصيص التي شصع‬
‫بئلت ايت عه على أنه ضئبط قدودي ‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫إولى الت ايت عه ضع ع ععئبط في البول س السع ع ععصي املصع ع ععصي "اس ع ع ع اسع ع ععني" ضع ع ععئبط ل‬
‫صان ع ع ع ععص‪ ،‬اعت ف عع أل املعصلف بععئن ع ع ع ععم " أ ع " بإععل ععئ ص عععه ل ندععئ ايتمطععه بععئملجععئليععئق‬
‫ال دودت ععص ب ععئب اب ععه لقتم ي ععل لاملس ع ع ع ععصح لاملمهمق‪ ،‬في دععئت ععص املط ععئف لبع ععد إععذن ععد املخ ععئبصاق‬
‫املصصيص كل ئ وئله ع ‪ /‬أ لالت ات أس ال دود ال يرإوس به بل يعص ونه ً‬
‫قدودتئ‪ ،‬عصض‬
‫اس ع ع اسع ععني على ع ييئ ي ‪ ،‬أ ئ العع ععج أل عع ععه املئض ع ع ي كقه بمئ يه شع ععخصع ععيص ع‬
‫لالبدء ب يئر جدتدر لانم لعمل جدتدت ‪.‬‬
‫لا ت ع املجمئ جعد أس اوتن بكم الض ععئبط اس ع اس ععني او ال و ر املص ععصيص لالاو يص‬
‫لالوطنيص لةر هئ‪ ،‬لحع ع ع ععئ جل خئبصاق "جئنع ع ع ععول" جعد أس يض ع ع ع ع لعمقيئق إد يل يئحع ع ع ععص‬
‫لاه الدل بيإائس‪ ،‬الم النتبئني أس ع كئس قدوى التم يل للعل الهصح ع ععص جئءإه لي ش‬
‫وهبتععه لك ل س أ ععئ الإععئ ر ا أل على املس ع ع ع ععصح‪ ،‬بععل على أ ض الواو لال ش ع ع ع ع ع وععد أبععدع في‬
‫التم يل العملي‪.‬‬
‫لنمععئ عظم املجوان ع ع ع ع س تععديقوس البقععداس إ ع ةطععئء التجععئ ر ل لل او وا أل في‬
‫ان ع ععم املنظمئق اإلةئثيص لاإلنس ع ععئنيص‪ ،‬ديل ع دللص االاتم بص ع ععهته‬ ‫عص ع ععصنئ املمئلي إ‬
‫إئجصا ً‬
‫قدودتئ لحئال رئ ه ل أل ئ ‪.‬‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الهجئس ايت اق املونع ععئد لأجهنر ل هئحع ععم أيصى في دللص االاتم ‪ ،‬نلد صع ععص‬ ‫انع ععتطئع أ‬
‫املعقو ئق الهئ ص لاملمس ع ع ع ععئن ع ع ع ععص ندئ وعد العدلاس ال م ي على ص ع ع ع ععص صنس ع ع ع ععئ –‬ ‫بك ر‬
‫إن ع ع عصاديل – بصيطئنيئ)‪ ،‬لنذل إهئحع ع ععيل ل عقو ئق ع "يط بصليف" نع ع ععقسع ع ععقص الت ص ع ع ع نئق‬
‫د صص بمعقو ئق هئ ص إبئس اصب أنتويص‪.‬‬ ‫الد ئعيص اإلنصاديقيص‪ ،‬نذل‬
‫وئ "إيسص هئ يل" د س املونئد اونبت‪" :‬إس السقطئق كئن ترعص بئيت اق ووي في ومص جهئ‬
‫ً‬
‫طقائ في جئق ب توس‪ ".‬جئق هو االنع ع ععم املمصكي لص ع علي‬ ‫او اإلن ع ع عصاديلي للكننئ لم نر ع ع ع‬
‫الهجئس االنم املمصكي له في صص نصجل خئبصاق‪.‬‬ ‫نقيمئس املجمئ دايل إنصاديل‪ ،‬ل أ‬
‫ً‬
‫إ ا‪ ،‬ئملواح ع ع ع ععهئق املخئح ع ع ع ععص بصجل املخئبصاق دوياص لكندئ ل س ع ع ع ع يئ وص‪ ،‬لال تعتمد على بنود‬
‫ص ع ع ععو ر كئملمئ في جل او أل الر ع ع ععصطص أل املج ش‪ ،‬ل مك إ خيص ع ع ععهئ ‪ :‬الوالء‪ ،‬اإليمُ‪،‬‬
‫ال اععص‪ ،‬النبععئهععص‪ ،‬الععذكععئء‪ ،‬البععداهععص‪ ،‬املعص ععص‪ ،‬اععل املهنععص االن ع ع ع ععتخبععئ اق)‪ ،‬الكتمععئس‪ ،‬املميقععص‪،‬‬
‫‪149‬‬

‫املن ععئل ر‪ ،‬املخ ععداع‪ ،‬املكي ععدر‪ ،‬االنض ع ع ع عب ععئط بخط العم ععل‪ ،‬الس ع ع ع ععم لالط ععئع ععص‪ ،‬االجتد ععئد ب ععئملم ععدلد‬
‫ً‬
‫املسمواص‪ ،‬الاد ر على التكيف السصه ‪ ،‬ضئ ئ حهص االلتزا بئملرصلع ل ئ هو املبئح عند جل‬
‫املخئبصاق املس ع ع ععقم لتعماه في او و الر ع ع ععصعيص التي املمك أس تتعصض لهئ‪ ،‬يجل أس تإوس‬
‫ددا أل تنتظص الس ع ععؤا عندئ‪ ،‬نمئ أنه تجل أس تتا ل ص عدل‬ ‫على عقم كئفي دئ‪ ،‬لأس ال تإوس ت ً‬
‫أل على اوول هم ي يء ندئ تمكنه الت قيل لصنم الإقمئق ل عئن دئ أول ئ تمك ‪.‬‬
‫هذ الص ع ععهئق نهيقص بشنئء جل نئن ع ععل تؤدي ال صض املطقوب بدوص تنئهيص لإنئةم‬
‫الضصل ي التنبه‬ ‫اإه طو ً ا لنهسه لك‬ ‫كئ ل املجهئ نإل‪ ،‬نمئ إؤهقه ليإوس ً‬
‫بدعئ‬
‫ملس ععذلص ةئتص في املمس ععئن ععيص لني أس ال تإوس ئن ععت‪ ،‬لالهئن ععت هو املئدل لقمعئجع ع ي ن ر إجئل‬
‫ادلد الرع ع ع ععصع‪ ،‬وس العمل هنئ إإقيف لال تمك الوثوق بهئنع ع ع ععت ‪ ،.‬ل د عند اب ن ر في البداتص‬
‫ً ً‬
‫نعدا وئدم ‪" :‬لالهئنت عرس عقي ال ل " ‪.‬‬ ‫لالندئتص أس عمص ب املخطئب ألج ى‬
‫الض ع ع ع ععصل ي التنب ععه لع ععد املخقط لجع ععل عقم االن ع ع ع ععتخب ععئ ص ع ع ع ععو ً ا في او أل‬
‫ل في‬ ‫االنع ععتخبئ اق ألن ع ع بك ر لأهدا ه أجعد‬ ‫التجسع ععس ل مئ نع ععص املميل لاملخداع‪،‬‬
‫هو ير ع ع ع ععمل‬ ‫ةر‬ ‫جوهصهئ‪ ،‬للعل لح ع ع ع ععف عقم االن ع ع ع ععتخبئ اق ب "العقو االجتمئعيص" أدق‬
‫هذا املنطقت إبدأ أللى يطواق‬ ‫االوتص ع ععئد لالس ع ععيئن ع ععص لالعس ع ععكصر لاو لالهكص لال ائ ص‪،‬‬
‫جهئ املخئبصاق بئلنجئح لالتطو ‪.‬‬
‫نصائ مفيدة وبسيطة لرجل االستخبارات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ً‬ ‫ث‬
‫‪ )1‬انع ع ععتخد ل صس عاق ليإوس جهئ إخني إخنس يه كل ي ع ع ع يء همئ كئس جسع ع ععيطئ‪،‬‬
‫يم عدن ععص العرس لتما يمئ جعد أي ت ير ود جصى اول أل في طصيا املعتئد أل‬
‫يه‪.‬‬ ‫يط عرس أن‬
‫دئ أل أ ًصا ود تإوس‬ ‫‪ )2‬د ب نهس ع ع ع ع أس كل ي ع ع ع ع يء ت ص ع ع ع ععل ل س جصد ح ع ع ع ععد ص ال نؤ‬
‫صيبئ‪ ،‬لك اجعل او ص بئإناس اتى ال إا س ع ععميص‬ ‫طبيعيئ‪ ،‬ود تإوس يقهه وص ع ععص لأ ًصا ً‬ ‫ً‬
‫الهذتئس أل الوهم‪.‬‬
‫كل يع يء جرععإل طبيعي لكذن لم تعطي او ص ااه في التهكر ‪ ،‬لضع ً‬
‫عمنيئ تجل‬ ‫‪ )3‬تعئ ل‬
‫املبئل ص في إ قيل كل ي يء‪.‬‬
‫‪150‬‬

‫‪ )4‬ععخص كل يع ع يء اول ليإوس يمله اإلجئبص على أي تس ععئ في عاق أل ش ععإوق في‬
‫ً‬
‫حع ع ع ع ععد ق‪ ،‬م م ع ع ع ععخص جععئج املطعم أل املا ى أل أي إععئس إإوس يععه ليوجععد اولع‬
‫يمله ملئ يقهه‪.‬‬ ‫جئج‪ ،‬اجعقه لقنظص بمئ يعكسه ل لل س النظص‬
‫لوتئ كئ ًيئ لقمطئلعص او وص ع ععص املجئن ع ععون ع ععيص لأن ع ععئليل نر ع ععف العممء‬ ‫‪ )5‬يص ع ععص ً‬
‫لطصق التجنيد‪ ،‬ل ليص إطويص كل جهئ خئبصاق أل لكئلص انتخبئ اإيص‪.‬‬
‫ً‬
‫العقم لاملعص ص ض ععئ ئ لهئ التد يل املجس ععدي لالنهس ع ي لالعالي‪ ،‬يس ععهل عقي كل املهئ املوكقص‬
‫إ قيععل او و لاه الص ع ع ع ععو‬ ‫مرزا ل صًن عئ تمكن ع‬
‫ً‬ ‫ل ع أل التي إ تععئجهععئ‪ ،‬ن ع ع ع ععيجعععل هن ع‬
‫لإهئحيل املميط ب واني عدلدر‪.‬‬
‫إس هذ املمص ص عقم عظيم اات ئ لم تت ات بئلاور العس ععكصيص‪ ،‬للنئ أ قص ةئتص في اإل دئ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لنجئائ‪،‬‬ ‫الصععد اول لمنععم ‪ ،‬لنيف كئن املخئبصاق اإلنععم يص أبصع اوجهنر لأنث هئ دوص‬
‫الضعف لاالنتضعئف لاالضطهئد إلى دللص هن‬ ‫مئ نئهم بندوض دللص عظيمص انتاق‬
‫إق الاصص املوثاص‪.‬‬ ‫أووى اإل اطو يئق لاملجيوك املتهووص‪ ،‬لننذنص الش يء ال سر‬
‫‪151‬‬

‫صور من المخابرات اإلسالمية‬

‫ل س إفجععئبي الر ع ع ع ععدتععد بععئالن ع ع ع ععتخبععئ اق النبويععص لاإلن ع ع ع ععم يععص نإععل هو ان يععئ عععئطهي‬
‫طق ًا عئ‪ ،‬إنمععئ هو عرس اإلنصع ع ع ع ععئف الععذي اعت ف بععه اتى ةر املس ع ع ع ععقمرس‪ ،‬لل س كععئن ع املخععئبصاق‬
‫الهر ع ع ععل ل دضع ع ع ع بي إئنيئق ييئليص‬ ‫املعئح ع ع ععصر بئ عص في هذا املجئ ‪ ،‬قاد بصع جعد ن ر‬
‫ث ع ع عخصق لهئ ل ل ئ لنئ نسع ع ععم ع رع ع ععقهئ في جعض املواض ع ع ع ‪ ،‬أ ئ لو نابنئ في ثئ املمص ص‬
‫االن ع ععتخبئ اإيص النبويص لةر هئ‪ ،‬ن ع ععنجد الدهئء املجدص لالذي الواس ع ععه أنه كئس بئلنس ع ععبص لهم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدقديئق!‪ ،‬إطو ق جعض إق البدقديئق لتصبح ً‬
‫اايايئ لاص ص تبعص‪ ،‬بل لو دوانئ نيف‬ ‫عقمئ‬
‫وقل الضع ع عععف لعص نئ أس‬ ‫انع ع ععتطئع النبي حع ع ععلى ك عقيه لنع ع ععقم الندوض بدللص لقمسع ع ععقمرس‬
‫املجهئ اإلن ع ع ع ععم ي املمك أس تإوس أووى اوجهنر بصةم االنض ع ع ع ععبئط الر ع ع ع ععدتد في العمل‬
‫لالذي ت د ن ر ً ا او و التي ني بئاص في اوجهنر ال صييص ‪.‬‬
‫ك تعععئلى لك بم شع ع ع ع ع بتو ياععه‪ ،‬بععل لو اجعنععئ الس ع ع ع ععر ر‬ ‫لم تك او ص جصد لحي‬
‫النبويعص ل اصاشدعئ لوجعدنعئ أس النبي ح ع ع ع ععلى ك عقيعه لن ع ع ع ععقم كعئس عد ن ع ع ع ععص اايايعص في كعل نعئحي‬
‫العس ع ع ععكصر لالس ع ع ععيئن ع ع ععص لاو لاالن ع ع ععتخبئ ‪ ،‬ئهلل إبئ ق لتعئلى اينمئ جعي نشيه العظيم جع ه‬
‫عقمئ في الدعور لالتذنع ع ع ع س لصكئدن الدللص ليإوس ً‬
‫ندئجئ لقمس ع ع ععقمرس على ص التئ يخ‬ ‫ليإوس ث ً‬
‫ك‪ ،‬أ ععئ‬ ‫جعععد ‪ ،‬للععذلع نصى اململجناق اتص ع ع ع ععصر على أ و إؤيععد لإؤنععد أنععه جر ع ع ع ععص صنع ع ع ع ععل‬
‫الرععؤلس املميئإيص اصلب لنععيئنععص لأ لنجئائق لهنادم اد جعقهئ ك إجصي بمئ تههمه‬
‫ً‬
‫العال الشر ع ععصي ليابقه املنطت النظيف ليمك االإبئع د ان ع ععتدئ لإطبياهئ‪ ،‬م م النص ع عص في‬
‫ث‬
‫عصنص أاد كئس جس ع ع ع ععشل املخطص املمكمص ثم اص ع ع ع ععق الهنيمص جس ع ع ع ععشل إجئل اولا ص لقايئدر‪،‬‬
‫ك تعئلى‪ ،‬لعلى ل ل الف او قص ‪.‬‬ ‫لالائدد هو نهسه النبي ﷺ املؤيد‬
‫أن ع ع ععت صب نجئح ال صب بجعل نظو تدم املخئبصاإيص إنله بئلس ع ع ععيطصر على العاو‬
‫ي‬ ‫يم الوهم يديل أبنئء او ص في نظصيص املؤا صر‪ ،‬لهنئ ال ناص ع ع ع ععد بئملؤا صر على اإلن ع ع ع ععم‬
‫ادم في العئلم إال لهو إصإ ل املخئبصاق‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫تاينيص لاوعيص‪ ،‬إنمئ املاصد أس تظ سقم أس ئ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إئددا ل ئلالق هذا النوع‬ ‫للو كئس أح ع ع ععم يس ع ع ععتددف إق املخئبصاق!‪ ،‬ال شع ع ع ع لقمخئبصاق‬
‫‪152‬‬

‫ك تعئلى في إصإ ل‬ ‫لك أس تصل املمئ ليدلس شإل بئشص ملجعل املخئبصاق ال صييص شصيكص‬
‫اواععدام هععذا ععئ ال تمك وبولععه لال إ تص ‪ ،‬للعععل الس ع ع ع عشععل في الوهم املمععئح ع ع ع ععل هو الناص في‬
‫إصدتص اوثص اإلنم ي لهذ املمص ص لانتبدالهئ بتدخيم الهئلص او اوجهنر ال صييص ‪.‬‬
‫اتص ععصر على عهد النبي ح ععلى‬ ‫ل املجيد أس نتذنص أس املمص ص االن ععتخبئ اإيص لم إك‬
‫ك عقيه لنععقم‪ ،‬بل ئ ال اتى تو نئ تتاندئ أبنئء او ص على ضعععههم لإآ ص او م عق دم‪ ،‬ليصةم‬
‫كل املمئلالق طمس أعمئلهم في هذا املجئ إال أس املماياص إهصض نهسهئ لالتئ يخ ال ثتجئ ل‬
‫أاد ل همئ إ رز م ثبد أس تذتي تو لهعود لمنص ع ععئف‪ .‬لو عئد الن لاصلس ض ع ع ‪ ،‬لإئس الدل‬
‫االنتخبئ اتي املعئدي على الهئ ش لالصدا ر بم نئ ع لقمسقمرس‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫مدا ً‬ ‫ً‬
‫عكصيئ ذا‪ ،‬ائ وئ في‬ ‫عيمئ عسع ع ع‬ ‫تاو املؤ خ العسع ع ععكصي يترع ع ععئ د ةئبصيئ ‪" :‬كئس‬
‫ً‬
‫ً‬
‫هكصا ان ع ع ع ععت اإيلي‪ ،‬وععئدععد عععئ ق على س ع ع ع ععتوى العمقيععئق‪ ،‬لأل عيم‬ ‫التكتيع ‪ ،‬وععئدع ًعدا نإعئ‪،‬‬
‫ً‬
‫نععئوه في التععئ يخ‪ ،‬عكعئس ب ت ج اال عظي ًمعئ ليبر إكتيع ‪ ،‬اش ع ع ع ععت ق في ثمععئني عععئ ق ن ى‪ ،‬لوععئد‬
‫ثمئني عر ع ع ع ععصر ةئ ر‪ ،‬ليطط ثمئني لثمثرس عمقيص عس ع ع ع ععكصيص أيصى‪ ،‬ايي كئس يصلس تاودل دئ‬
‫ٌ‬
‫تمصل بئ ع في ان ععتخبئ اق املمصلب‪،‬‬ ‫للك إ إ صإه لإوج ده االن ععت اإيلي املبئش ععص‪ ،‬ثش أنه‬
‫ً‬
‫يصوحئ يمئ تتعقت بئالنتخبئ اق‬ ‫لأضحى جهئ االنتخبئ ي تهوق ئ لدى الصل ئس لالهصل‪،‬‬
‫السيئنيص" ‪.‬‬
‫هذا ئ اعت ف به ةر املسع ععقمرس لالنبي ﷺ ج نى ع شع ععهئداشدم لهو أعظم لأشع ععصف‬
‫اوعداد التي نصهئ املؤ خ يتر عئ د‪،‬‬ ‫أس تايمه جر ععص‪ ،‬للقتنشيه مص ععئد نئ اإلن ععم يص إتعئ ض‬
‫ي ععل يمف في العععدد لعلى الصاوه أس النبي ﷺ يععئض تس ع ع ع ععععص ةنلاق‬ ‫لفي نهس الوو ع‬
‫بنهسه نصأل اصيص لوئد ن و تسعص لعرصي عصنص ليقغ عدد ةنلاإه لبع ئق السصاتئ ئ تهوق‬
‫املئص‪.‬‬
‫أهميص لدوص املعقو ئق أس ان ع ع ععتطئع املجهئ النبوي اص ع ع ععئ كص اوتص ع ع ع ً‬
‫عئدتئ‬ ‫بق‬
‫املمص ععئ ع املس ععقمرس الذي صض ععته‬ ‫يم وط الطصيت لاعت اض ووا قهم التجئ يص وجل‬
‫السع ع ع عصاتئ االن ع ع ععتخبئ اإيص‬ ‫التجئ ر عهم‪ ،‬لجه النبي ﷺ عدد‬ ‫وصهش ايي نع الابئدل‬
‫لتنهيذ هئ يئح ععص‪ ،‬مندئ ن عصيص على أن ععهئ عبد ك ب ومش لهو يعت أل أ ر في نص ععل‬
‫‪153‬‬

‫ن ععصيص ان ععتخبئ اإيص لقمهئ املخئح ععص‪ ،‬ايي أعطئ ن ععئلص لطقل نه عد ت هئ إال جعد س ععر‬
‫عه على املض ع ع ع ع ي لأل ص املوكل‪ ،‬ليئلهعل جعد س ع ع ع ععر تو رس تح‬ ‫تو رس‪ ،‬ثم تاصأهئ لال تج‬
‫وبل‪،‬‬ ‫الصن ععئلص لالتي تعت بم ئبص ن ععئلص رع عهصر لني نوع جدتد لم تعهد العصب لال ةر هم‬
‫هم أس املهمص الس ع ع ع ععصيص إاتض ع ع ع ع ي ال زل بمإئس ان ع ع ع ععمه نخقص ل صاوبص ووا ل وصهش ثم اإلةئ ر‬
‫عق دئ‪ ،‬بئلهعل إم إنهيذ املهمص التي أ ض لاتل وئدد الائ قص عمصل ب املمضص ي لاةتنئ ئ في‬
‫الائ قص بئإلض ع ع ععئ ص ملجقل أن ع ع ععر ت ‪ ،‬ل الس ع ع ععصاتئ لقمهئ املخئح ع ع ععص كئن إوجيه ن ع ع ععصيص بايئدر‬
‫املممنر عم النبي ﷺ‪ ،‬العت اض وععئ قععص أيصى لاصهش‪ ،‬ليععدأ العمععل في املمص ع ع ع ععئ على كععص ايععي‬
‫أنئ الائ قص أبو جهل ‪.‬‬ ‫كئن في وو يس ى نيف الب ص لكئس ت ً‬
‫نمئ لجه في نهس العئ ن ع ععصيص عس ع ععكصيص العت اض وئ قص أيصى تت أن ع ععهئ أبو ن ع ععهيئس في نطاص‬
‫بط اجغ‪.‬‬
‫إس دوص املعقو ئق أ ض ع ع ع ع لت دتد وو الاوا ل بدوص عئليص‪ ،‬توجيه النبي ﷺ لقس ع ع ع عصاتئ لم‬
‫بنئء على عقو ئق دوياص اققهئ النبي ﷺ لان ععتنتا ندئ ئ تمك إذنيد ‪ ،‬ليئلهعل كئن‬ ‫تك إال ً‬
‫السصاتئ إصل لقمواو التي توجههئ النبي ﷺ لإجد الهدف‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أبو نع ع ع ععهيئس لم تك نع ع ع ععهم‪ ،‬بل كئس ائ وئ أ ًنيئ تتمت بنهس انع ع ع ععتخبئ اتي جيد‪ ،‬ايي كئس في‬
‫عه إس كئنوا ألا ةصيئء‪ ،‬ل اق صر أي ل بصجقرس صا دم‪ ،‬ذ ص‬ ‫وئ قته يس ع ع ع ععذ‬ ‫طصياه‬
‫إئس ود يط يه‬ ‫أي بذس تذيذ لقمإئس الذي ألا يه ال صيبرس‪ ،‬لملئ لح ع ع ع ععقوا ب ي ع‬
‫ً‬
‫ال صيبرس صن ععهمئ أل جمقهمئ‪ ،‬بئلهعل لجد ش ععجصر ود كئس صيوطئ دئ جمقرس‪ ،‬ذ ص بجم لم‬
‫املجمقرس‪ ،‬إه ص الصلم وجد يه نوى فجو) إمص عصلف أنه تنش في املدتنص‪ ،‬ل ئ إس عص ه‬
‫مد‪ ،‬ثم أ ص وئ قته‬ ‫جوان ع ع ع ع س‬ ‫اتى ح ع ع ع ععصخ ‪ :‬إس هذا النوى لتمص تث ب لال بد أس الصجقرس‬
‫تمل على الائ قص ‪.‬‬ ‫أي نمرس‬ ‫بت ير سئ هئ لاملجد في السر لقتمقص‬
‫معركة بدر‬ ‫‪‬‬

‫كئس النبي ح ععلى ك عقيه لن ععقم‪ ،‬ل اس أ ني ال يل له‪ ،‬ل أ نه العئلي‪ ،‬كئس ن ععصه البداهص‬
‫لالنبئهص بذبي هو لأ ي‪ ،‬تو هل ل عه الص ع ع ع ععدتت أبو بكص تتاص ع ع ع ععيئ أيبئ وصهش وبل عصنص‬
‫ً‬
‫بد ‪ ،‬لايئ جم في الطصيت س ع ع ع ععذال ع أيبئ وصهش لأت لح ع ع ع ععق ‪ ،‬إال أس الصجل ن ع ع ع ععذلهم ع‬
‫‪154‬‬

‫أنهس ععهم ليتعصف دم لكئن العئدر أس ال تجيل املس ععؤل وبل عص ص الس ععئدل‪ ،‬وا ت النبي ﷺ‬
‫املمك أس‬ ‫لكنه اش ع ع ع ععت ط أس تجيل الصجل بئلبداتص‪ ،‬ذي هم الصجل بمئ يعقم لهعتاد لأت‬
‫ئء‪.‬‬ ‫إإوس لح ععق صن ععئس وصهش لملئ انت ى طقل عص ته بئلس ععئدقرس‪ ،‬ذجئبه النبي ﷺ‪ :‬ن‬
‫ن ع ع ع ععب ععئس ك ععئ أعظم النبي بععذبي هو لأ ي‪ ،‬أي الصجععل بععئملماياععص لفي نهس الوو ع دلس أس‬
‫ئء‪ ،‬اتى إصكئ الصجل سعت ًصيئ‬ ‫يعصف الصجل همئ‪ ،‬عاقيص ذر ليداهص نئد ر‪ ،‬بئلهعل كقنئ‬
‫تاو ‪ :‬ئ ئء‪ .‬أ ئء العصاقد‬
‫ل هنئ نس ع ع ععتد على عل التو يص عند املمئجص‪ ،‬لني وو ئ ت تمل إذليقه على لجهرس لال تا‬
‫حئاجدئ بئلكذب‪.‬‬
‫ث‬
‫نمئ أنه وبيل عصنص بد ‪ ،‬أ ن ععل النبي ﷺ ن ععصيص ان ععتطمع ان ععتخبئ اتي تس ععتكر ععف املوو عند‬
‫علي ب أبي طئلل لنعععد ب‬ ‫بئ املئء التي إطقجدئ الاوا ل في الملععمصاء‪ ،‬كئن السععصيص ؤلهص‬
‫أبي الووئُ لالنير ب العوا ‪ ،‬لح ع ع ع ععقوا أاد ا بئ وجدا ةم رس يس ع ع ع ععتس ع ع ع ععايئس‪ ،‬ئعتاقوهمئ‬
‫لاوتئدلهمئ ملاص النبي ﷺ‪ ،‬كئس النبي ﷺ في صع ععم صاح الملع ععمئبص ت ااوس ال م رس‪ ،‬لك‬
‫ش ع ع ع عععصلا أس ال م رس تمتنعوس الكم ذبصاوهمئ ض ع ع ع ع ًعصيئ اتى وئال أ دمئ وئ قص أبو ن ع ع ع ععهيئس‪.‬‬
‫املس ع ععقمرس جعد أس ان ع ععتطئع أبو ن ع ععهيئس انتر ع ععئف أ ص عيوس النبي ﷺ‬ ‫الائ قص التي أ قت‬
‫لةر لجهص الائ قص)‪ .‬إصكوا الملع ع ععمئبص ال م رس جعد هذا االعت اف‪ ،‬يمئ تبدل أ دم اصع ع ععقوا على‬
‫املعقو ععئق التي تصي ععدل د ععئ!‪ ،‬لك في املمايا ععص ة ععئب عندم الك ر ‪ ،‬بع ععد أس انت ى النبي ﷺ‬
‫تعنيف ال م رس لوئ ‪ :‬إس‬ ‫ح ع ععمإه لن ع ععم وص ع ععمئبه التهئح ع ععيل بتذني‪ ،‬أنل عل المل ع ععمئبص‬
‫ح ع ع ع ععدوونم ض ع ع ع ععصيتوهم لإس نعذبونم إصنتوهم!‪ .‬لهعذ لهتعص ةعئتعص في اوهميعص تر ع ع ع ععر إلى العنف‬
‫عئل يئطت‪ ،‬اص النبي‬
‫بئالن ععتجواب تذتي بنتئدا ن ععقبيص قوطص ود إتس ععشل بشنئء يطص على أن ع ٍ‬
‫ال م رس بنهس ععه ليطصياته العئليص في اإلبداع‪ ،‬قم تك ن ععؤاله ع وئ قص أبو‬ ‫ﷺ أس يس ععم‬
‫عس ععكص وصهش‪ ،‬ذجئبئ ال م رس أنه جعد الك بئس في‬ ‫ن ععهيئس لأي طصيت ن ععقك ‪ ،‬بل ن ععذ ع‬
‫العدلر الاصوى‪ ،‬ثم نذلهمئ ع عدد املائإقرس‪ ،‬ائال ال نعصف‪ ،‬سذلهمئ ع عدد الذبئدح التي‬
‫تذب هئ املعس ععكص إلطعئ املج ش‪ ،‬ذي ا برس التس عععص جمئ إلى العر ععصر‪ ،‬عقم النبي ﷺ عدد‬
‫ائإلي العدل جر ع ع ع ععإل إاصيبي ل ل أس العصب في الصامق أل الس ع ع ع ععهص لقمجئ ي إذبح جمل لإل‬
‫‪155‬‬

‫عتبص ب‬ ‫تاود املجموع‪ ،‬ذجئبئ بذس الايئدر إ‬ ‫نهص ئ برس تس ع ع ع عععرس لقمئص‪ ،‬ثم ن ع ع ع ععذ ع‬
‫ييعص لأيو ش ع بص لأ يص ب يقف لالعبئل ب عبد املطقل لنععهيل ب عمصل‪ ،‬ل يم هذ‬
‫املعقو ئق تإوس النبي ﷺ ود ان ع ععتطئع عص ص أل إص ع ععو املعصنص جر ع ععإل إاصيبي لهعطيه صح ع ععص‬
‫كمص‪ ،‬ئلته وصمئبه لوئ ‪ :‬هذ كص ألا إليكم أ م أنبئدهئ ‪.‬‬ ‫نبر ر في لض يطص‬
‫نما نيف اصُ النبي ﷺ على إ نئ نصاتئ االنتطمع االنتخبئ اإيص لنيف اقل املعقو ئق‬
‫اينمئ ش ع عععص جملجن ال م رس عص ص عدد جئ وصهش بصةم أ دم عهم! ‪ ،‬عقم النبي ﷺ البعيد‬
‫عس ع ع ععكص وصهش ئ لم يعقمه ال م رس ل ل بذكئده لإ قيقه لقمعقو ئق لني أ ص د س ع ع ع ي في‬ ‫ع‬
‫عقم االنتخبئ ‪.‬‬
‫لاد ح ع ع ع ععن النبي ﷺ جهئ خئبصاق ترس للم تاتص ع ع ع ععص عمقه على املعئ ق الائدمص‪ ،‬بل كئس له‬
‫املواط لاملواضع ع ع ع ‪ ،‬هي كص كئس له عمه العبئل الذي‬ ‫عيوس ل جئ ان ع ع ععتخبئ اق في ن ر‬
‫أن ع ععقم طقل نه النبي ﷺ أس تكتم إن ع ععم ه ليإوس العرس له‪ ،‬لفي وبيقص هو اس كئس له عبد ك‬
‫ً‬
‫ب أبي اد د اون ع ع ععق ي‪ ،‬لاس ع ع ععيل ب نويصر كئس جواال برس الابئدل‪ ،‬لهكذا اصُ النبي ﷺ على‬
‫ع النوا س لالعيوس في كععل إععئس وععد عقيععه اتى في بمد ععئ ل لالصل لم ت ععل ان ع ع ع ععتخبععئ اإععه‬
‫عندم‪.‬‬
‫معركة أحد‬ ‫‪‬‬

‫كئن وصهش تعطر ع ع ععص لق ذ جعد بد ‪ ،‬لكئن ود أيذق د ًنع ع ع عئ وئن ع ع ع ًعيئ أ ادق جعد د االعتبئ‬
‫لنهسهئ للهيبتدئ أ ئ العصب‪ ،‬لم إك انتعداداشدم هذ املصر اتصصر على العسكصر لادهئ بل‬
‫هم وصهش جرإل أعمت الدل االنتخبئ اتي‪ ،‬قم تو ص لل وصهش لعلى أنهم أبو نهيئس‬
‫إ ن ععئ العيوس لاملجوان ع س إتاو ع ى اويبئ ع ج ش املس ععقمرس‪ ،‬لك كئن ان ععتخبئ اق النبي‬
‫ﷺ أووى بك ر بل إطو ق جرععإل جدص‪ ،‬لحععق نععئلص نععصيص سععتملجقص إلى النبي ﷺ واهئ ئ‬
‫العبئل ب‬ ‫ووا ملعصنتدئ الائد ص‪ ،‬كئن الصن ع ع ع ععئلص‬ ‫إمكص وصهش ل ئ إنوي ل ئ ا أعددق‬
‫عبد املطقل عم الصنو الكصيم ‪.‬‬
‫مل تك العبئل العمدر الوايدر في جهئ النبي ﷺ‪ ،‬بل أ نل أنس ل ؤنس ابنئ ضئلص في همص‬
‫ان ع ع ع ععتخبععئ اإيععص إت خص في ايت اق عس ع ع ع ععكص وصهش لجم املعقو ععئق لوععد نلمععئ دلس له ع أي‬
‫‪156‬‬

‫انتبععئ ‪ ،‬نمععئ كعئس لقنبي ﷺ عنص ع ع ع ععص ان ع ع ع ععتخبععئ اتي هععئ في املنطاععص نععذلع لهو عمصل ب ن ع ع ع ععئلم‬
‫إاصيبئ نهس املعقو ئق‪ ،‬بئملمص ععقص ح ععئ عند النبي ﷺ عقو ئق ل ر ر اققهئ‬ ‫املخنا ي الذي نال ً‬
‫نيدا املعقو ئق املؤندر التي‬ ‫لانتنتا ندئ ئ تمكنه لض املخطص املنئنبص‪ ،‬لك ااتئج ً‬
‫ئ إو ص لدته‪ ،‬ذ ن ع ع ععل املمبئب ب املنذ ب املجموح لأ ص أس تتذند‬ ‫إائطعهئ‬ ‫إمكنه‬
‫املعقو ععئق التي إو صق ثم يعود بععئملخ اليارس لك أس ال تتإقم إال عنععد النبي ﷺ لاععد أل‬
‫الائدر في الدادصر الضع ع ععياص‪ ،‬إئس النبي ﷺ أشع ع ععد املمصُ على املمئلص النهسع ع ععيص ليبدل‬ ‫عه‬
‫نذ‬ ‫املمصب النهسيص‪ ،‬عئد املمبئب ب‬ ‫ب نكته هم أس وصهش إصيد أس إقعل على هذا الوإص‬
‫ؤندا املعقو ئق لك اصُ أس ال تخ أاد ةر النبي ﷺ الذي أيذ اس ع ع ععبه ك ثم عمل على‬‫ً‬
‫ً‬
‫يطص جيدر يذا بئون ع ع ع ععبئب الإونيص‪ ،‬ليئلهعل كئن يطص دوياص ل كمص لك إخقف الص ئر‬
‫ع إنهيذ او ص لإصنهم ل جبل وقل املوا ي ‪.‬‬
‫حمراء األسد‬ ‫‪‬‬

‫جع ععد عصن ععص أا ععد‪ ،‬جقس لل وصهش تايموس املعصن ععص لياص لس املخطور الت ععئلي ععص ل لع ع في‬
‫ً‬
‫وصيبئ املدتنص‪ ،‬لكئن التادتصاق عندهم ترع ع ععر إلى اةتنئ الهصحع ع ععص‬ ‫عسع ع ععكصهم الذي ئ ا‬
‫جععدتععد أص ع ع ع عمععئبععه لهعععد العععدر‪ ،‬لك يععئلههم‬ ‫لالهجو على املععدتنععص وبععل أس تجم النبي ﷺ‬
‫جعض الص لل لفي مل التدا ل النتخمُ الاصا ‪ ،‬بقغ النبي ﷺ ئ تدل في عسكص وصهش‬
‫يم املمصب النهسع ععيص‪ ،‬ئنطقت على‬ ‫ل‬ ‫يم عيونه االنع ععتخبئ اإيص‪ ،‬ذ اد أس ت ن دم ع‬
‫أل ج رع ععه إلى نطاص تائ لهئ امصاء اونع ععد‪ ،‬لألكل همص انع ععتخبئ اإيص ملعبد املخنا ي لالذي‬
‫وبيقص‬ ‫كئس عنص ع ع ععص ان ع ع ععتخبئ اق عند النبي ﷺ ةم أنه تو هئ لم تك ود أن ع ع ععقم جعد‪ ،‬عبد‬
‫نبر ر إ كم عظم او اض ع ع ع ع ي الواوعص برس كص لاملدتنص لإواجد وصب عس ع ع ع ععكص وصهش ل ت ر‬
‫دتدا أنه لم تك سع ع ع ع ًعقمئ‪ ،‬كئن همته أس تتوجه ليديل عسع ع ع ععكص وصهش ليشي‬‫الرع ع ع ععإوق لإ ً‬
‫دم اإل جئف يم املمصب النهسععيص‪ ،‬ليئلهعل لحععل إلى عسععكص وصهش لالتاى أبو نععهيئس‬
‫ً‬
‫مدا ود يصج في أص ع ع ع ععمئبه تطقبكم في جم لم تصى قه وط‪ ،‬لأنه أى يصلج‬ ‫ذبق ه أس‬
‫إخقف في الس ع ع ع ععئباص‪ ،‬لالاو في انت ش ع ع ع ععدتد عقيكم‪ ،‬صد أبو ن ع ع ع ععهيئس بن ر املنتصع ع ع ععص في اوللى‬
‫صننا على أنه في أي ملمظص تص ععقكم ج ش‬ ‫لإوعد بئلاض ععئء على إباى‪ ،‬عئلد عبد الت ذتص ً‬
‫‪157‬‬

‫املس ععقمرس لل تإوس لدتكم الوو الإئفي لنر ععص الاواق أل إعداد يطص نئن ععبص‪ ،‬ل ئ ا نذل‬
‫اتى حععئ لاسع ًعمئ في عيوس ج ش وصهش الت دد اتى ايتئ لا الصجوع ملكص جعد أس نلم املمصب‬
‫ندم ‪.‬‬ ‫النهسيص لإمكن‬
‫ود طبت النبي ﷺ يطص‪ :‬ير لنع ع ع ععيقص لقد ئع الهجو ‪ ،‬لك جرع ع ع ععإل نهس ع ع ع ع ي‪ ،‬ود نلم يطته‬
‫عقيه الصمر لالسم ‪.‬‬
‫معركة الخندق‬ ‫‪‬‬

‫ل وور املخئبصاق اإلنم يص التي أنسهئ ير الشرص‪ ،‬أنه اينمئ اجتمع اواناب لوص ق ةنل‬
‫املععدتنععص‪ ،‬ان ع ع ع ععتطععئع ع العيوس ل جععئ االن ع ع ع ععتخبععئ اق اإلن ع ع ع ععم يععص عص ععص عععدد الاواق ل وعععد‬
‫مئ نح النبي ﷺ ل عه‬ ‫يصلجهم لان ع ع ع ععتطئع العيوس إتص ع ع ع ععئ املخ لقنبي ﷺ بذن ع ع ع ععصع لو‬
‫املس ع ع ع ععقمرس الووع ع املن ععئن ع ع ع ع ععل لبن ععئء يط ععص د ععئعي ععص إجقع ع ب هص املخن ععدق‪ ،‬ب ععل اتى املجه ععئ‬
‫االنععتخبئ اتي لم تاتصععص دل على إاوع ي لنرععف ل عص ص نواتئ العدل‪ ،‬بل عمل جرععإل تنئةم‬
‫عص ص املخطص الد ئعيص لنرع ع ععههئ وبل‬ ‫املجهئ او ني اإلنع ع ععم ي ليمن جوان ع ع ع س العدل‬
‫إمئ هئ‪ ،‬ةم أس اهص املخندق انع ععت صق أول شع ععهص لبرع ععإل شع ععبه دد عرع ععصي تو ً ئ‪ ،‬لهو‬
‫لو كئفي املهت ض لعيوس لجوان ع س العدل أس تصح ععدلا ل هذا او ص‪ ،‬لك لاس ععه بم أي‬
‫ملمظص إهكر أس النبي ﷺ ايندئ كئس جهئ االن ع ع ع ععتخبئ اتي لاو ني اوووى على اإلطمق لاملتطو‬
‫جر ع ع ع عإععل جدص‪ ،‬ل ع جعععل اواناب اينمععئ إصع ع ع ع ععل املععدتنععص لإصى املخنععدق املمهو اولهععئ‪ ،‬وععئلوا‬
‫وبل‪،‬‬ ‫بدهر ع ع ع ععص ‪" :‬لك إس هذ ملكيدر ئ كئن العصب إكيدهئ" ‪ .‬أي يطص لم تعص هئ العصب‬
‫ات ح المل ععمئبي ن ععقمئس الهئ سع ع ي الذي كئس وو ه وبل إن ععم هم‬ ‫اد كئن‬ ‫لني بئلهعل نذل‬
‫يستخد و دئ‪.‬‬
‫للم إك إاتصععص همص جئ االنععتخبئ اق اإلنععم يص اط على عص ص نواتئ لأن عصا العدل‪ ،‬بل‬
‫اتى اصُ النبي ﷺ على عص ص أن ع ع عصا املنئ ارس في املدتنص‪ ،‬إقف اذتهص ب اليمئس بمصاوبص‬
‫إ صكئشدم لأووالهم لأ عئلهم جعد ئ أي لاد ع أن ععمئء املنئ ارس للم تخ ن ععوا ‪ ،‬لاذتهص‬
‫س عععود‪ ،‬إلى‬ ‫نهس ععه الذي كئس جل االن ععتخبئ اق الذي ان ععتطئع أس تتس ععقل جعد يطص نعيم ب‬
‫ج ش اواناب لنال لقنبي ﷺ أيبئ ضعضعتدم لائلتدم النهسيص املندن ص‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫نعيم ب سعععود‪ ،‬لوصععته أجمل الاصععص في هئ جل املخئبصاق‪ ،‬قاد جئء لقنبي ﷺ‬


‫ةطهئس لوئ ‪ :‬تئ نع ع ع ععو ك إني ود أنع ع ع ععقم لوو ي ال يعقموس أ صي‪ ،‬مصني بمئ ترع ع ع ععئء‪ .‬إنب ده‬
‫ملوضع ع ع ععوع عد عص ص وو ه بينع ع ع ععم ه ثم طقل النبي ﷺ او ص بمئ تهعل‪ ،‬ل س جصد نع ع ع ععصد‬
‫يم إنهيذ ِل َّم أ ص به النبي‬ ‫طبيعي بل تنم ع عاقيص انععتخبئ اإيص لاعيص لن ع تدععه ل‬
‫ﷺ‪ ،‬لكئس او ص أس يعود لاو ه لاواناب املجتمعص او املدتنص املمئحصر لقمسقمرس‪ ،‬ثم ثتخذ‬
‫عندم‪.‬‬
‫هل نعيم ب س ع ع عععود إلى بني وصيظص كئن ود نك العهد لاالإهئق املس ع ع ععقمرس) قمئ أل‬
‫ً‬
‫أنص و لهم يعص ونه وبل‪ ،‬ائ لهم‪ :‬تعص وس لدي لكم لإني دثكم ادت ئ ئنتمو ‪ ،‬ود‬
‫أتتم ئ لو لبني وينائع لالنض ع ع ع ععر لود مئهصشدم وصهش لةطهئس لهم ل س ع ع ع ععوا قكم‪ ،‬ئلبقد‬
‫بقدنم يه أ والكم لأبنئ نم لنسئ نم‪ ،‬ال إاد لس أس إت ولوا نه ل ر ‪ ،‬لأ ئ بمدهم لأ والهم‬
‫لنسئ هم بعيدر‪ ،‬يس أحئبوا صحص انتدنلهئ لإال ملماوا ببمدهم لإصكونم ملممد تنتام نكم‪.‬‬
‫مد) للم تال نبي ك‬ ‫ل عنى الكم أنه أ اد ع الر برس إ ئلف اواناب‪ ،‬لنما أنه وئ‬
‫لال ن ععو ك ةم أس المل ععمئبص ال تنئدلس النبي ﷺ بئن ععمه‪ ،‬لك كئس نعيم ً‬
‫تنجدئ لهذ املجنديص‬
‫مد اتى ال ت ر الرإوق اوله لأنه ود أنقم‪.‬‬ ‫لوئ‬
‫جعد ئ وئ ئ وئله لهم‪ ،‬ح ع ع عععاوا لوئلوا‪ :‬مئ العملد يس ع ع ععذلوس ً‬
‫نعيمئ نهس ع ع ععه! لهذا دليل أنه لم‬
‫يستط اط إونئعهم بل انتطئع نسل ثاتدم‪.‬‬
‫ائ لهم‪ :‬ال إائإقوا عهم اتى يعطونم هئد ‪.‬‬
‫لياصد أي ي يء تقن هم بئلبائء عكم لإ مل نهس املصر لو انتصص املسقمرس‪.‬‬
‫ثم هل نعيم إلى عسععكص وصهش لاجتم بص نععئ دئ لوئ لهم‪ :‬تعقموس لدي لكم لنصععحي إليكم‪،‬‬
‫ً‬
‫يني دثكم ادت ئ ئنتمو عني‪ ،‬إس ال دود بني وصيظص) ود ند وا على ناض ع ع ع ععهم عهد مد‬
‫ليئ وا أس إصجعوا لإت كوهم له‪ ،‬قاد ان ع ع ع ععقو لتعهدلا أس تذيذلا نكم هئد ‪ ،‬ئنظصلا ئ ا‬
‫إهعقوس‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫ثم هل نعيم إلى عس ع ععكص ةطهئس لوئ ئ وئله لاصهش‪ ،‬ئ الاو بيندم لةض ع ععبوا لإخبطوا‪،‬‬
‫لأد ق نعيم أس يطته تس ع ع ع ععر بئلر ع ع ع ععإل املطقوب لنمئ ن ع ع ع ععمهئ ً‬
‫بنئء على عص ته الس ع ع ع ععئباص بإل‬
‫عرر ر لانب‪.‬‬
‫ئ تنمل ععمهم به‪ ،‬ائ أ ن ععقوا لهم أس املعصنص ً‬
‫ةدا دلس إذير ليذل إاطعوا‬ ‫س ععذلوا نعيم ع‬
‫عق دم الطصيت‪.‬‬
‫ن الر ع ع برس اقف العدل لانع ععتخقصع ععوا اململ‪ ،‬ذ نع ععل أبو ن ع عهيئس ل ًدا إلى قدود بني وصيظص‬
‫ةدا‪ ،‬قيتجهنلا لهئ‪ .‬ذ ن ع ععق وصيظص الصد‪ :‬ة ًدا هو‬ ‫تخ هم أس املعصنص ض ع ععد املس ع ععقمرس ن ع ععتإوس ً‬
‫الس ع ع ع ععش ‪ ،‬للم تص ع ع ع ععشنئ ئ أح ع ع ع ععئبنئ إال التعدي في ل هذا اليو ‪ ،‬ثم إنئ ال نائإل عكم اتى‬
‫نص‬ ‫تعطونئ هئد نكم كي ال إت كونئ لإذهبوا‪ .‬تاص ع ع ع ععدلس تعدقدم في تو الس ع ع ع ععش ئ جئء‬
‫ل ع في التو ار الاععدتمععص لوععد جععئء الاص س تخ نععئ عندععئ لع يبععي ال دود‪ ،‬لطقجدم لقصهععئد نمععئ‬
‫أشئ عق دم نعيم‪.‬‬
‫لملئ لح ع ع ع ععل جوا دم لاصهش لةطهئس‪ ،‬وئلوا لاد ح ع ع ع ععدوكم نعيم بمئ ناقه تئ وو ع نيص وصيظص‬
‫ةدا لقاتئ عنئ‪.‬‬ ‫بئل د ‪ ،‬ثم أ نقوا لاصيظص‪ :‬ل نعطيكم هئد لنتخصجوس ً‬
‫لحل د وصهش لةطهئس لبني وصيظص بص ض إعطئء الصهئد ‪ ،‬ائلوا‪ :‬لاد حدوكم نعيم تئ وو ‪،‬‬
‫مد‪.‬‬ ‫انتائ‬ ‫اصهش لةطهئس إهكص بت ننئ ملصر نئ‬
‫ك وبل أس تصن ع ع ععل‬ ‫س ع ع عععود كئس أاد أهم اون ع ع ععبئب دنيمص اواناب بتو يت‬ ‫عل نعيم ب‬
‫املجبئ الصيح إؤ وهم لتعصف إئ ر دم‪.‬‬
‫َ‬
‫اصُ النبي ﷺ على إ نئ العيوس في كل وض اتى ال تؤيذ على ارس ةهقص‪ ،‬لليض املخطط‬
‫الد ئعيص أل الهجو يص املنئن ع ع ع ععبص‪ ،‬بل كئس أش ع ع ع ععد املمصُ على االعتنئء بئالن ع ع ع ععتخبئ اق ل جئلهئ‬
‫تئ ر‬ ‫لايتيئ الصجئ املنئن ع ع ع ععبرس لإل همص‪ ،‬اد إنوع اوعمئ لإنوع عهئ إ ن ع ع ع ععئ الصجئ‬
‫يسع ععتخد لقمهمص علي ب أبي طئلل لإئ ر املمذتهص ب اليمئس لإئ ر عبد ك ب أن س لإئ ر عمه‬
‫العبئل لإئ ر عبد ك ب أبي اد د لإئ ر جبيقص ب عئ ص البقوي لهكذا‪.‬‬
‫ث‬
‫تاو المل ع ع ع ععمئبي ةئلل الكنئني القيضي‪" :‬جع ني النبي ﷺ عئ الهتح برس تدته ون ع ع ع ععهل له الطصيت‬
‫لوكوس له ً‬
‫عينئ"‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫اصح ع ع ع ععه تععدعو ياو ‪ :‬القهم يععذ العيوس لاويبععئ ع وصهش اتى نب تدععئ في‬ ‫ل عكعئس النبي ﷺ‬
‫بمدهئ‪.‬‬
‫لكئس ش ع ع ععدتد املمصُ بتذنر وئدر السع ع ع عصاتئ لالكتئدل بذ و االن ع ع ععتخبئ اق‪ ،‬نص اب ن ع ع عععد في‬
‫الطبائق الك ى أس النبي ﷺ ألج ع ع ى أن ع ععئ ص ب يد اينمئ أ ن ع ععقه ل نل الصل لوئ له‪ :‬لأن ع عصع‬
‫الس ع ع ع ععر تس ع ع ع ععبت اويبععئ ‪ ،‬ععيس أمهصق ك ععذوقععل القبععي دم‪ ،‬ليععذ عع اودالء لوععد العيوس‬
‫لالطمئ أ ئ ‪.‬‬
‫املهت ض أس بيندم ليرس النبي ﷺ عه ععد ل ي ععئق ب ععئملميع عئد‬ ‫أ ععئ بم ععئ تخص ال دود ال ععذت عك ععئس‬
‫اإلتجئبي جئنل املدتنص لأاد دايقهئ‪ ،‬إئنوا نعئدشدم نئنضي عهد ةئد ي ‪ ،‬لك كئس لقنبي‬
‫ﷺ دايل قدود بني وصيظص عيوس ناق لن ععصي له ئ ت يكه ال دود ييئنص لةد اش ععتداد‬
‫يطص ت يكهئ ايي ب أيطل إت خص بمهئجمص‬ ‫عصنص املخندق‪ ،‬نمئ ألح ع ع ع ععقوا له الت ذتص‬
‫وقل املدتنص على ارس ةهقص املسع ع ع ععقمرس‪ ،‬نمئ نع ع ع ععصي االنع ع ع ععتخبئ اق لقنبي ﷺ ااياص دعور‬
‫ال دود بني النض ع ع ع ععر لقنبي أجل يئ شدم لنيف أ دم تكيدلس لاتقه يم النيئ ر‪ ،‬لاد‬
‫كئس املما أس النر ع ع ععئط االن ع ع ععتخبئ اتي تض ع ع ععئعف في عصنص املخندق لوبيقهئ‪ ،‬أ ئ جعدهئ‬
‫لاسمئ االهتمئ الكبر بجهئ املخئبصاق لإونعته لإطويص ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قاد حئ‬
‫معركة خيبر‬ ‫‪‬‬

‫ث‬
‫وبيل يجو ج ش املس ع ع ععقمرس على قدود يي ‪ ،‬أ ن ع ع ععل النبي ﷺ أاد جئ جهئ االن ع ع ععتخبئ اتي‬
‫ليخت ق ع ععدتنع ععص يي ن ع ع ع ع ًعصا ثم تنظص ليجم البيع ععئنع ععئق لاع ععئ العع ععدل ل ع ععدى ان ع ع ع ععتعع ععداداشدم‬
‫لإ ص ع ع ع ع نععئشدم‪ ،‬عكعئس لقمهمععص الص ع ع ع ععئابي عبععئد ب جر ع ع ع ععص اوش ع ع ع ععهلي على أل ن ع ع ع ععصيععص ان ع ع ع ععتطمع‬
‫انتخبئ اإيص‪.‬‬
‫أثنئء املهمص لقس ع ع ع ععصيص‪ ،‬ح ع ع ع ععئدف عبئد أعص ً‬
‫ابيئ يئ ج اص ع ع ع ععوس يي اد ى أنه ا ي إبل تب ي ع‬
‫جعض املجمئ التي إئه نه!‪ ،‬س ع ع ع ععذلو ع أيبئ لأاوا أهل يي ‪ ،‬ذجئ دم أس عقو ئإعه‬
‫الابئدل لاتئ‬ ‫وقيقص شمي ص لكنه نم أس وئدداس ال دود نئ صا ً‬
‫جعيدا تجمعئس الصجئ‬
‫اععئبععل‬ ‫اقهععئ دم في ةطهععئس على أس إمععدهم اوير ر بععئلصجععئ‬ ‫املس ع ع ع ععقمرس‪ ،‬لأ دم وبقهععئ اإهاوا‬
‫ن ع ع ع ععماهم‬ ‫إمص يي ‪ ،‬لوععد عق ع ةطهععئس ععذ ن ع ع ع عق ع عر ع ع ع ععصر الف اععئإععل‬ ‫ؤنععص ن ع ع ع عنععص‬
‫‪161‬‬

‫لطعئ هم‪ ،‬لأ دم جئهنلس ‪-‬أي ائإلي ةطهئس ليي ‪ -‬على حد يجو املسقمرس أل عد التضص‬
‫أي اصئ تا لو صر املؤنص ‪.‬‬
‫أد ق عبععئد ب جر ع ع ع ععص أس هععذا اوعصابي خععئدع ل عك عذنععه تصيععد أس تمص عقو ععئق ض ع ع ع ععققععص أل تكتم‬
‫صر ض ع ع ًعصيئ ةر ح‪ ،‬ثم وئ له‬ ‫عقو ئق همص‪ ،‬ل بئش ع ععصر عبئد الس ع ععوط لض ع ععصيه أنث‬
‫جعرس املمئ ق الهط ‪ :‬ئ أن إال عرس لهم‪ ،‬ئحدوني لإال ضصي عنا ا س‪.‬‬
‫ش ع ع ع عععص الصجل بذس يدعته لم إنطلي على عبئد لأ دئ كر ع ع ع ععو ص له‪ ،‬طقل او ئس على أس تخ‬
‫بئلص ع ع ع ععدق لاملماياص‪ ،‬لملئ أيذ او ئس وئ ‪ :‬الاو ‪-‬أي يي ‪ -‬صعويوس نكم يئدهوس لجقوس لم‬
‫ال دود‪ ،‬للاد أ ن ع ععقني مس وعت ض الطصيت لأنظص اويبئ ‪ ،‬يس‬ ‫ود ح ع ععنعتم بم كئس بيث ب‬
‫املسقمرس دنوق نه كئلسئدل‪ ،‬ثم أي هم ع وور العدد لالعدر عند يي اتى‬ ‫لجدق أاد‬
‫ت ن دم او ص ع الهجو ‪.‬‬
‫لاعد يقط الصجعل برس عقو عئق ص ع ع ع ععمي عص لني املععئهعدر برس ةطهعئس ليي ‪ ،‬بكم بعئلغ يعه‪،‬‬
‫الطبيعي أس تص ع ع ععل املس ع ع ععقمرس‬ ‫يمئ ونه أ اد نس ع ع ععل املص ع ع ععداويص اينمئ تذنص االإهئق الذي‬
‫ملعص ته‪ ،‬ثم تدل الصن ع ععئدل املض ع ععققص لالتي شددف لبي الملجن النهس ع ع ي أل إحجئ املس ع ععقمرس ع‬
‫نر ع ع ع ععف املخععدعععص‪ ،‬ليععذلع جنععل‬ ‫املعصن عص‪ ،‬لك عكعئء المل ع ع ع عمععئبي عبععئد ليبععدل ي إععه كنتععه‬
‫بنئء على عقو ئق ضققص‪.‬‬‫عظيمئ كئس املمك أس تا ً‬ ‫ً‬ ‫املسقمرس ً‬
‫شصا‬
‫معركة حنين‬ ‫‪‬‬

‫املجوانل‪ ،‬لأهمهئ ئ كئس قددد يطص‬ ‫أهم لأعظم املعئ ق بل كئن هصقيص في ن ر‬ ‫كئن‬
‫لجود املس ع ع ع ععقمرس لالع ععدت نع ععدعور‪ ،‬قاع ععد عمع ععد ع ععئل ع ع ب عوف عيم هوا س إلعع ععداد العع ععدر‬
‫النععتئصععئ املسععقمرس ل ل وبل أس يسععقم‪ ،‬جم ن و عرععصي ألف لنئحععصإه ثايف لالت ا‬
‫ً‬
‫وبععئدععل العصب‪ ،‬كععئس ععئل ع ب عوف يمععئ تبععدل وععئدع ًعدا ععذا‪ ،‬قاععد ا ت جمعععه‬ ‫بععه جععئ ي‬
‫ل ج ش لإجهرز أس أ ن ععل جوانع ع س ععه إتاوع ع ى أدق التهئح ععيل ع أيبئ ج ش املس ععقمرس‪ ،‬لملئ‬
‫لحع ع ععقته املعقو ئق ع ووشدم لم ت ت بتق املعقو ئق لأ نع ع ععل ً‬
‫عينئ أيصى‪ ،‬لكندئ جئءإه بمئ بق ه‬
‫ً‬
‫عتمدا انكته العسععكصيص في التمويه لاملخداع لإعداد‬ ‫في اوللى‪ ،‬ل ل أحععص السععر لقمعصنص‬
‫الس ع ع ع ععيطصر على املواو‬ ‫ن ععئن ع ع ع ع ععل كن ععه‬ ‫الكم ععئد ‪ ،‬وح ع ع ع ع ععل وب ععل ج ش املس ع ع ع ععقمرس بوو ع‬
‫‪162‬‬

‫االن ع ع ع ععت اإيجي ععص التي جع ععل د ععئ التموي ععه ل ع الكم ععئد في ا ععد ععص لادي انرس‪ ،‬تب ععدل أس ج ش‬
‫لاسمئ يم لووع اد ص‬ ‫ً‬ ‫املسقمرس وصص في نال اويبئ االنتطمعيص لقنبي ﷺ لكئس ل‬
‫ج ش املس ع ع ععقمرس الهصن ع ع ععئس إ ض ع ع ععصيئق الكمئد ‪ ،‬ص اد ص املج ش لكندم احع ع ع ععطد وا‬
‫اب شدتد وبل أس تتديل الائدد العظيم‬ ‫بمؤيصر املج ش املتد اص لقوادي لهكذا اصل اضطص ٌ‬
‫ً‬ ‫مععد ﷺ لين ععئ إلى صر عنععد إقععص في الوادي ليجم املج ش اولععه جع ً‬
‫عددا‪ ،‬ليبععدل أس ععئلإ عئ‬
‫عئإتعه ال صر لإال لإعئس أععد لهعئ نمي ًنعئ‪ ،‬انتص ع ع ع ععص املس ع ع ع ععقمرس د ل في أهميعص إعد ت املعقو عئق‬
‫العمل‪ ،‬لإلى املجئنل اول لاوهم لهو‬ ‫االن ع ع ع ععتطمعيص لعد إهمئلهئ اتى ال مظئق اوير ر‬
‫الذي نص إبئ ق لتعئلى ع اإلفجئب بئلنهس لنث ر العدد ‪.‬‬
‫مسجد الضرار‬ ‫‪‬‬

‫هئ الدللص اإلن ع ع ع ععم يص اتص ع ع ع ععصر اط على إطويص جئ االن ع ع ع ععتخبئ اق لطصق جم‬ ‫لم إك‬
‫املعقو ئق في أ ض العدل أل ع ن ع عصاتئ االن ع ععتطمع االن ع ععتخبئ اتي في املواو الهئ ص‪ ،‬بل ش ع ععمق‬
‫لجود ئ يعصف اليو بمص ع ععط ه " إئ ص التجس ع ععس"‪ ،‬قم تاتص ع ععص او ص عند وصهش لأام هئ‬
‫لنم أابط املس ع ععقمرس يططهم التجس ع عس ع عيص‪ ،‬بل طئل إئ تدم و ع طويقص إاف يقههئ‬
‫إ اطو يععئق ن ععئ اإل اطو يععص البرزنطيععص لالتي أ ادق أس تإوس لهععئ جوان ع ع ع ع س دايععل املععدتنععص‬
‫النبويص‪ ،‬ألكقوا املهمص لقاس ع ع ع ع س أبو عئ ص املخن ذي لإم لض ع ع ع ع يطص لبنئء ع ع ع ع ععجد وصيل‬
‫عجد وبئء‪ ،‬اتى تإوس املعجد طص صاوبص وصمئب النبي ﷺ ل صنن ل جوان س‪ ،‬ثم طقل‬
‫النبي ﷺ أس تهتتح املع ع ع ع ععجد اتى تذيذلا‬ ‫أإبئعه املنئ ارس أس تطقبوا‬ ‫أبو عئ ص املخن ذي‬
‫أس تخدعه هؤالء طقل الت تي‬ ‫نه املصداويص لالتزنيص لقمعجد‪ ،‬لك النبي ﷺ كئس أعظم‬
‫لوو يص‪ ،‬نع ع ععصعئس ئ نرع ع ععف خططهم لأ ص دد املعع ع ععجد الذي بني ل ئتص يطر ر لفي ل‬
‫وئ تعئلى ‪َ :‬ل َّالذت َ َّاإ َخ ثذلا َ ْع ع ع عج ًدا ض ع ع ع َصا ً ا َل ثن ْه ًصا َل َإ ْهص ًيائ َب ْر َس ْاملث ْؤ ن َرس َلإ ْ َ‬
‫ح ع ع ع ًئدا ملَ ْ َائ َ َب َّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ث َ َ َ ْ ث َّ ْ َ َ ْ َ َّ ْ ث ْ َ ٰ َ َّ ث َ ْ َ ث َّ ث ْ َ َ ث سَ‬ ‫َ‬
‫َل َ ثنول ثه ِ وبل َّللا للي ِقه ِإس أ دنئ ِإال املمسنى َّ ل يرهد ِإ دم لإئ ِ بو ‪|.‬التويص|‪.‬‬
‫ً‬
‫إ ا‪ ،‬عكعئس خطط برزنطععص التهصيت برس املس ع ع ع ععقمرس نهععدف اجتمععئ ي‪ ،‬ثم تإوس املوو لنص ح ع ع ع ععد‬
‫الدايلي‬ ‫لإجسس على نبئ الملمئبص ل يم ل يستطي العدل لض يطط لهد الب‬
‫‪163‬‬

‫ك تعععئلى‪ ،‬ايععي أمهص لقنععئل خطط‬ ‫خططهم ر ع ع ع ععل في هععد جعنععئتععص‬ ‫لقمس ع ع ع ععقمرس‪ ،‬لك‬
‫هؤالء ل ده نواتئهم‪.‬‬
‫الحرب النفسية‬ ‫‪‬‬

‫لاد اعتنى النبي ﷺ ضع ع ععم يططه االنع ع ععتخبئ اإيص على املمصب النهسع ع ععيص‪ ،‬ع ال اء ب عئ ب‬
‫تل ع ‪ .‬نمئ ل د أت ً‬
‫ض عئ‬ ‫وئ ‪ :‬نععمع نععو ك تاو ملمسععئس ب ثئب ‪ :‬ايجهم‪ ،‬أل هئجهم لج ٌ‬
‫ً‬
‫في ص ععميح س ععقم‪ ،‬ع عئئر ععص ض ع ي ك عندئ‪ ،‬أس ن ععو ك وئ ‪ :‬ايجو وصهر عئ ينه أش ععد عق دئ‬
‫شت َّ‬
‫النبل‪.‬‬
‫ً‬
‫لهذا ئ تجعقنئ ناف طوال عند ااياص املمصب النهسع ع ع ععيص ل دى إذثر هئ على النهس الشرع ع ع ععصيص‬
‫جر ععإل عئ ‪ ،‬بل ئ عقه نعيم ب س عععود تو املخندق كئس ض ععم املخطط في املمصب النهس ععيص‬
‫عظيمئ‪ ،‬نذل ئ كئس تهعقه النبي ﷺ بي اويبئ‬ ‫ً‬ ‫ليند ج إ تدئ بئملائ اول لكئس لهئ إذثر ً ا‬
‫عكصيئ اتى تبئةتدم لي ات نجئح املمصب النهس ععيص عق دم لعند أام هم م‬ ‫املض ععققص لقعدل عس ع ً‬
‫طصف اوعداء‪،‬‬ ‫تنتظص نتئدا املعصنص‪ ،‬نمئ نما أس او ص أيذ عنئتص نبر ر في عصع ععصنئ املمئلي‬
‫عع ععخصلا ل مصب النهسع ععيص كل السع ععبل لاونع ععبئب التي إهض ع ع ي لتد ر الصلح الدايقيص لدى أبنئء‬
‫او ص للألن ع ع ع ععف نلموا ملمد جعيد في إ ايت أهدا هم لك ك ع ع ع ععخص لهذ او ص جئلهئ الذت‬
‫إص ع ععد لا نطقيعص داديص إ ه او ص ل س في املواجهئق العس ع ععكصيص اط‪ ،‬بل اتى في املمصلب‬
‫الهكصيص لكل ئ تتعقت بمكص اوعداء لنيدهم ليهض ع ع ع ععل ك تعئلى اتى اليو ليصةم ض ع ع ع عععف كل‬
‫اإل إئنيئق ل اداس السععيطصر على أدلاق املمصب النهسععيص لعلى أنععهئ واو التواحععل‪ ،‬إال أننئ‬
‫ئ لنئ ن بط ن ر ً ا يبي العدل لن طم رئ هعه التد ر تص النهسيص ‪.‬‬
‫يعقوب عليه السالم‬ ‫‪‬‬

‫نذل في هذ الاصععص التي تصلقدئ لنئ ينئ إبئ ق لتعئلى في نععو ر تونععف عقيه الس عم ‪ ،‬كئس هنئق‬
‫عئني إد على العمل االنتخبئ اتي ل يمئ تبدل حهص النبي يعاوب عقيه السم إ قيه بئملمس‬
‫االنتخبئ اتي لاو ني‪.‬‬
‫صع ع ععص لود دق إل دم بضع ع ععئعتدم ثلأيذ ندم أيوهم بنيئ رس ً‬
‫عقمئ‬ ‫بعد أس ج إليه ألالد‬
‫أس انع ععم بنيئ رس لم تصد في صع ععئد املسع ععقمرس) دلس أس تتعص وا ليونع ععف‪ ،‬أ صهم أبوهم يعاوب‬
‫‪164‬‬

‫بئلعودر ملص ع ع ععص لالت س ع ع ععس أيوهم نئص ع ع ع ًعمئ لهم بذس تديقوا اوبواب تهصورس‪ ،‬لود جئءق‬
‫جعض التهئنر او نشل ل هو ير ته اسد النئل ولالد الكث ‪ ،‬لك ود تإوس او ص‬
‫له ً‬
‫أجعئدا أيصى لو نظصنئ لأل ص النئايص االنع ع ععتخبئ اإيص في إاو ع ع ع ي املعقو ئق‪ ،‬ديولهم‬
‫أبواب تعددر يعط دم رزر االنترع ع ععئ اولن ع ع ع لصوعص او ض مئ تجعل صحع ع ععص جم املعقو ئق‬
‫أن لأل ص‪ ،‬نمئ أس هذا الهعل ود تمن عندم الرع ع ععجدئق لله اونظئ على أ دم ل د إجس ع ع عس ع ع ع ي‬
‫جئء ليايم ت ر وصر ر يستاي املعقو ئق لاويبئ لك أعقم ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وئ تعئلى في نتئبه العنين‪َ ﴿:‬تئ َب ِن َّي ا َه ثبوا َت َ َّسع ثسعوا ِ ثتو ثنعف َلأ ِي ِيه َلال إ ْيذ ثنعوا ِ َّ ْل ِح ِ َّ‬
‫َ‬ ‫ْ َّ َّ ْ َ ْ َ‬
‫ل ِ َّ ل ِح ِ ِإال الا ْو ث الإئ ِ ثصلس ﴾‪| .‬تونف|‪.‬‬ ‫إ َّن ثه َال َت ْي َذ ث‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫نمععئ نما لح ع ع ع ع تععه الهععئ ععص او عععد اليععذل في إإمععئ املهمععص اصن عئ اليععذل ك أنععه عمععل‬
‫الإئ صي ‪ ،‬ل دئ إشع ععئ ر لاسع ععمص يمئ يعصف اليو بئمل ئبصر في العمل االنع ععتخبئ اتي لعد اليذل‬
‫ا تنئع الوحع ععو لقمعقو ئق التي تطقجدئ البئاي‪ ،‬لأس امل ئبصر عمل أنع ععئس ع ع ي لهذا ئ نصنئ‬
‫لأندنئ عقيه‪.‬‬
‫إيور تونع ع ععف عقيه السع ع ععم يمئ تبدل أ دم شع ع عععصلا جعنين صع ع ععص ود تإوس أيوهم الذي جعثدم‬
‫أبوهم لقت س ع ع ععس نه لك أعقم‪ ،‬لك تظهص أ دم نتموا ش ع ع ععإونهم لعد ان ع ع ععتكمئ املعقو ئق‬
‫املمس او ني ئ تؤهقه إل يئق‬ ‫املؤندر لهنئ لهتص هئ ص إلى أس تون ععف عقيه الس ععم كئس لدته‬
‫املم ح‪ ،‬قو كئس ل لاد لسعهل على‬ ‫ت ر ق يه يع يء‬ ‫ضع ي‬ ‫إيوإه‪ ،‬ئلاصعص ل سع‬
‫اإليور عص تععه جعم ععئق مرزر برس اإليور أل اتى بمم ح ال ت يععل‪ ،‬ش ع ع ع ععإونهم إ ول ع لتععذنيععد‬
‫عقو ئق اينمئ نص عنين صع ع ع ععص ئ عقو بذيوهم‬ ‫جعقتدم تهملع ع ع ععموس ع ئ لحع ع ع ععقوا له‬
‫ً‬
‫تونف‪ ،‬ائلوا أن تونف إ ا ‪.‬‬
‫ف َل َأييه إ ْ َأ ثنت ْم َجئه ثقو َس‪َ ،‬و ثئلوا َأإ َّن َ َ َون َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ث َّ َ َ ْ ث ث ث َ‬
‫وئ تعئلى في نتئبه‪﴿:‬وئ هل ع ِقمتم ئ عقتم ِبيونع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ف َل َٰه َذا َأ‪،‬ي َّ َو ْد َ َّ َّ ث َع َق ْي َنئ َّ إ َّن ثه َ َت َّتت َل َي ْ‬
‫ث ث ث َ َ ََ ث ث ث‬
‫صع ع ِ ْ ِي َّس َ ال ثت ِضع عي ث أ ْج َص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تونع عف َّ وئ أنئ تونع ع‬
‫ْث ْ َ‬
‫املم ِس ِنرس﴾‪|.‬تونف|‪.‬‬
‫‪165‬‬

‫لود تإوس إق الرع ع ع ععإوق بدأق عندهم أل عند أبئهم اينمئ أي ل بئملموا الذي دا املق‬
‫َ‬ ‫ث َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ ث‬
‫لالذي لا لنئ ينئ‪ ﴿:‬وئلوا ِإس َي ْس ع ع ِصق ا ْد َن ع ع َصق أ ٌخ ل ثه ِ و ْب ثل َّللا ذ َن ع ع َّص َهئ ثتو ثن ع عف ِفي ن ْه ِس ع ع ِه َلل ْم‬
‫َ ث َ‬ ‫ث َ َ َ َ ث َ َ ً َ َّ ث َ ْ َ‬
‫ت ْب ِدهئ ل ثه ْم َّللا وئ َ أنت ْم ش ٌّص َّ إئنئ َّ ل أعق ثم ِب َمئ إ ِصهوس ﴾‪| .‬تونف|‪.‬‬

‫إئنئ لك أعقم بمئ إص ع ععهوس) وئلهئ لهم ةم أس الص ع ععئع ان ع ععتخصجه لعئء أيوهم‬ ‫أنتم ش ع ع ٌعص ً‬

‫جدمئ لثمص ل ن يقهه لم تههمو ‪،‬‬ ‫اوحع ع ص! للم توجه لهم شدمص الس ععصوص‪ ،‬ود تإوس او ص بدا لهم ً‬
‫جددا لك هذ املصر ل س وجل‬ ‫ً‬ ‫همه يعاوب عقيه السععم لك أ اد التذند‪ ،‬للذا أ نععل ألالد‬
‫البضئعص لن وهئ‪ ،‬بل ليت سسوا تونف لأيو لك أعقم‪.‬‬
‫سليمان عليه السالم‬ ‫‪‬‬

‫ال أ يد االنععتهئضععص دذ الاصععص العظيمص التي ل دق في نععو ر النمل‪ ،‬إل يطور دئ إد على‬
‫اس أ ني ل هئ ر انتخبئ اإيص عئليص‪ ،‬لعد االنتهئضص أنه إإئد ال إجد ً‬
‫نتئبئ في هذا املجئ إال‬
‫الاصععص االنععتخبئ اإيص التي إصلى اتى في املجئلس‪،‬‬ ‫ل نصهئ جرععإل ائ لاملممد هلل حععئ ق‬
‫لك ال تمكننئ املصل دلس تس ع ع ععقيط الض ع ع ععوء جر ع ع ععإل ختص ع ع ععص على جوانجدئ لاملمدتي ع جعض‬
‫املجوانل الص ر ر التي ال أعتاد نبت لانتبه لهئ أاد لك أعقم‪.‬‬
‫االجتمئع عند املق نععقيمئس عقيه السععم ‪ ،‬ما املق ت يبه‪ ،‬وئ تعئلى‪﴿:‬‬ ‫ت يل الهدهد ع‬
‫َْ‬ ‫َ َ ئ ل َي َال َأ َ ى ْال ثه ْد ثه َد َأ ْ َك َ‬
‫ئس ِ َ ال ئ ِد ِب َرس ﴾‪.‬‬
‫َّ َ َ‬ ‫ََ‬
‫َلإه َّا َد الط ْر َ ائ‬
‫ِ‬
‫ص تنم ع عاقيص صيدر ذر أس تما الائدد ت يل جندي أل صد عنه بصةم‬ ‫لهذا ب د اإه أ‬
‫العدد الكبر املوجود‪ ،‬لك هذا ئ إإقمنئ عنه ل نننئ عقيه في بئب االنتخبئ اق وور املماظص)‪.‬‬
‫إوعععد املقع اق املت يععل بععئلعاويععص‪ ،‬إال أس تإوس ت يبععه ملخ هم‪ ،‬اععئ تعععئلى تخ نععئ ع وو‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ََْ‬ ‫َ َ‬ ‫َث‬
‫نقيمئس‪﴿:‬و َع ِذ َب َّن ثه َعذ ًابئ ش ِد ًتدا أ ْل و َب َ َّن ثه أ ْل ل َيذ ِإ َي ِني ِج ثسقط ٍئس ُّ ِب ٍرس﴾‬
‫ً‬
‫لهذا تد أس املق أحم كئس يعت الهدهد جندي انتخبئ همته الصحد لاملصاوبص لهذ لهتص‬
‫هئ ص ال أ نص أس أاد إشنئهئ‪.‬‬
‫عئد الهدهد جعد لو وص ع ععر صجل االن ع ععتخبئ اق تجل أس تمرز تى تجل أس تإوس ً‬
‫بطيئئ ل تى‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ َ َْ َ‬
‫يد ائ َ أ َاط ث ِب َمئ‬
‫عقيه السععصعص في هئ ه‪ ،‬وئ تعئلى تخ نئ ع نم الهدهد‪َ ﴿:‬مكي ةر َ ج ِع ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ث ْ‬
‫ل ْم إ ِ ط ِب ِه َل ِجئ ثت َ ِ َن َب ٍي ِبن َب ٍي َت ِا ٍرس ﴾‪.‬‬
‫‪166‬‬

‫مئ تؤند أس الهدهد كئن لميهته ان ع ع ععتخبئ اإيص في مقكص ن ع ع ععقيمئس‪ ،‬ووله بنبذ تارس) أي جئء‬
‫بئملخ الذي ال تابل الر ع ع ع ع لال املخطذ‪ ،‬لهذا تد على أس الهدهد د ٌق إمئ ً ئ لعمقه للميهته‬
‫ليهصق برس اويبئ لهعصف نيف تمكنه التذند ندئ‪ ،‬للذل هو دويت بييبئ ن ع ع ع ععيد بئملعقو ص‬
‫يمله عد‬ ‫الملمي ص لالدوياص دلس االضطصا لت تص ةيئبه بمنيد الكم الذي تضم‬
‫العاويص أل التوييخ‪ ،‬لهذا أ ص هم تجل أس ال تا به جل االن ع ع ععتخبئ همئ كئس إاص ع ع ععر ‪ ،‬نمئ‬
‫ً‬
‫ئضيئ‪.‬‬ ‫نما الق ص املنتائر ايي وئ له "نبذ" أي هو ي نئ ي لل س ي ً ا‬
‫ث َ ْ َََ َ ْ ٌ َ ٌ ً‬ ‫َ َ ُّ َ ً َ ث ث‬
‫يم‪ .‬إ ا‬ ‫دق ا ْ َصأر إ ْم ِقك ثه ْم َلأل ِإ َ ع ْ ِ كع ِل ي ع ع ع ع ي ٍء للهعئ عصك ع ِظ‬ ‫تخ نعئ تععئلى ع الهعدهعد‪ِ :‬إ ِني لجع‬
‫بدأ الهدهد بئملعقو ص العئ ص‪ ،‬للي ش أنه دويت أند على العصك العظيم‪ ،‬ا س هذا ال قدم املق‬
‫كئف ملجذب انتبئهه‪ ،‬لكذ دئ اد ص الهدهد إطقل املق االن ع ع ع ععتعداد ل خ‬ ‫جش ع ع ع ع يء لكنه ٍ‬
‫الععذي قدمععه جعععد أس أنععد لععه أنععه بععئلهعععل جععئء بخ دويت لبعععد ح ع ع ع ععد ل صاوبععص‪ ،‬اععئ ‪َ ﴿:‬ل َجع ُّ‬
‫دش َدعئ‬
‫َ‬
‫ص ع َّد ثه ْم َع ِ ال َّس ع ِش ِيل ثه ْم‬‫ئس َأ ْع َم َئل ثه ْم َ َ‬
‫َل َو ْو َ َهئ َي ْع ع ثج ثدل َس لق َّر ع ْمس ثدلس َّ َل َ َّي َ َل ثه ثم ال َّر ع ْي َط ث‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ث‬ ‫َ َ َ ث َ َ َّ َ ْ ث‬
‫ض َل َه ْعق ثم َ عئ إخهوس َل َ عئ‬ ‫ِ ال ع ِذي ثتخص ثج املخ ع ْل َء في ال َّس ع ع ع ع َم ع َئل ِ َ ْ‬
‫اق لاو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ق ْدت عدلس‪ ،‬أال يع ع ع ع عج عدلا ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َٰ َّ‬ ‫ث‬
‫ت ْع ِق ثنوس‪ ،‬ث ال ِإل َه ِإال ثه َو َ ُّب ال َع ْص ِك ال َع ِظ ِيم﴾‪.‬‬
‫ً‬
‫إ ا؛ املخ أس هنئق ال تؤ بئهلل تعئلى لهذا املخ املهم لقمق ن ععقيمئس عقيه الس ععم ‪ ،‬لك‬
‫ً‬ ‫أس ع ع ع ععم ير ع ع ع ع ً‬
‫عوعئ نم الهدهد نيف ان ع ع ع ععتطصد ووله في إمهئ ةر إه على دت ك ئلال‬
‫ل أس تمتص ةضععل املق جسععشل ت يبه‪ ،‬ل يمئ أ اد‬ ‫إذنيد إتمئنه بئهلل لإجدتد ‪ ،‬ل يمئ أ اد‬
‫نهسه‬ ‫دذ الطصياص االعتذا لقمق ع نشل اجتدئد في العمل‪ ،‬واسه أس الهدهد اجتدد‬
‫ً‬
‫ستهسصا ع ت يل الهدهد‪.‬‬ ‫للم إك همص إإقف دئ املق لإال ملئ ةضل املق‬
‫بصةم كل التذنيداق لالتهئحع ععيل التي ود هئ الهدهد او مقكص نع ععبذ في شع ععبه املجنيصر العصييص‬
‫ح َد ْو َ َأ ْ‬
‫نظ ثص َأ َ‬
‫َ َ ََ ث‬
‫نظئ املمكم لاملمئلص االجتمئعيص‪ ،‬إال أس وئدد املجهئ كئس جوابه‪ ﴿:‬وئ نن‬
‫َْ‬ ‫ث‬
‫نن َ ِ َ الإئ ِ ِب َرس ﴾‪.‬‬
‫نيدا الدوص لاملعقو ئق لالد انص لهذا لاد نصا في العمل االنتخبئ اتي‬ ‫ئلاضيص إ تئج ً‬
‫دلس نععوا ‪ ،‬أي تإوس جرععإل ضععئعف ايي ال جئ ل خطذ ئملخطذ ود تتسععشل بإئ ثص ال تمك‬
‫اوي‬ ‫إح ع ع ع ععماهئ‪ ،‬للك هذا لم نماظه في وص ع ع ع ععص وس ع ع ع ع ى عقيه الس ع ع ع ععم !‪ ،‬ئو لم إطقل‬
‫‪167‬‬

‫الت ععذني ععداق لالس ع ع ع عش ععل و ععد ب ن ععئ او دل املس ع ع ع ععتخ لح ع ع ع ععقت ععه ب ععئملهم ععص‪ ،‬لن ععذل ع إ ععذتي امله ععئ‬
‫االنتخبئ اإيص ل دى إصدتاهئ ب سل الصابط برس املإقف ليرس الاضيص نهسهئ‪.‬‬
‫ٰ َ َ َْ َ ث َ‬ ‫ْ‬
‫إم لض ع ع ع ع املخطععص ِوبععل املقع لإو عع املهععئ ‪ ﴿.‬ا َهعل ِب ِك َتع ِئبي َهعذا عذل ِاع ْه ِإل ْ ِد ْم ث َّم إ َو َّ َع ْن ثد ْم‬
‫َ‬ ‫َ ث َ‬
‫ئنظ ْص َ ئ ا َت ْص ِج ثعوس ﴾‪.‬‬
‫همص إلائء الصن ع ع ع ععئلص ل س ع ع ع ع بئو ص الس ع ع ع ععهل‪ ،‬ني إ تئج عص ص الهدهد بئلوو املنئن ع ع ع ععل‬
‫ل عص ص بذ لوص وصص املقكص لالائعئق لايتيئ أنسل إئس تقاي يه الصنئلص لهستطي املصاوبص‬
‫الواس ع ع ععمص ملعص ص در الهعل ل ئ الذي ن ع ع ععي ص ع ع ععل ارس إاصأ الكتئب على املأل عندهئ‪ ،‬ليئلهعل‬
‫نهذ املهمص بإل دوص لاص يص‪.‬‬
‫أصحاب الكهف‬ ‫‪‬‬

‫لو اجعنععئ وص ع ع ع ععص أص ع ع ع عمععئب الكهف التي ناصأهععئ بكث ر لنمص عق دععئ بععدلس النظص دععئ نعمععل أ ني‬
‫ان ع ع ع ععتخب ععئ اتي‪ ،‬لو اجعن ععئه ععئ ن ع ع ع ععنج ععد اإلإا ععئس ععئ ال تمك إنإ ععئ ‪ ،‬تاو تع ععئلى خ ن ععئ ع‬
‫َْ ث َ َ َ‬ ‫ث ٰ َ َْ‬ ‫َ ْ َ ث َ ث‬ ‫َ ث ث َ َ‬
‫وص ع ع ع ععتدم‪ ﴿:‬وئلوا َ ُّيك ْم أ ْعق ثم ِب َمئ ل ِب ثت ْم ْئج َع وا أ َا َدنم ِب َو ِ ِوك ْم َه ِذ ِ ِإلى امل ِد َتن ِص ق َينظ ْص أ ُّق َدئ أ ْ ك ٰى‬
‫َ َ َ ْ ْ ث ْ ْ ث َ ْ َ َ َّ ْ َ َ ث ْ َّ ث َ َ ً‬
‫طعئ ً ئ ق َيذ ِإكم ِب ِص ٍق ِ نه لل َيتقطف لال ير ِع َصس ِبك ْم أادا﴾‪| .‬الكهف|‪.‬‬

‫جدا‬‫نما أ دم ليصةم عد عص تدم لقمدر التي وضع ععوهئ في الكهف نيئ ‪ ،‬إال أ دم كئنوا اذ ي ً‬
‫جم ً‬ ‫ً‬
‫لاادا بيندم هو لاد املعني بئملخصلج لاملخئطصر ليإوس‬ ‫انترععئف إئ دم‪ ،‬ئيتئ لا‬
‫نصجل اإل داد تذتي بئلطعئ لاملئء ليتاو ع ع ى اويبئ ‪ ،‬لكئن النصع ععي ص له أس تتقطف في املعئ قص‬
‫اتى ال تقه االنتبئ ‪ ،‬لكئس تكه دم لوال املمس او ني أس تبع و دلس إوجيه ل هذ النصععي ص‬
‫دلس ةر هئ لعقمهم بذهل دتنتدم لطبئئعهئ لنيف إ ئ ش ع ع ع ععإونهئ لهذا ئ نننئ عقيه في ادت نئ‬
‫ع املجتم لاالن ععتخبئ اق‪ ،‬أ ئ ع وولهم ل وكم هذ ) ذعتاد أس أهل دتنتدم كئن إتعئ ل‬
‫طصياععص في عمقيععئق البي لالر ع ع ع عصاء‪ ،‬للك هععذا الو ق يععئُ بععذهععل املععدتنععص لةر إق ع‬ ‫بععذنث‬
‫الطصياص تإوس رع ع ع ععهو ً ا ع ال صيئء‪ ،‬ذ ادلا لقمصنع ع ع ععل أس ال تقه أي انتبئ ٍ همئ كئس ح ع ع ع ع ر ً ا‪،‬‬
‫جدا لك أعقم ‪.‬‬‫ليظهص لكذنه طبيعي ً‬
‫‪168‬‬

‫أم موس ى عليهما السالم‬ ‫‪‬‬

‫ً‬
‫لنذل في وص ع ع ععص وس ع ع ع ى عقيه الس ع ع ععم لنيف ألاته أ ه في اليم‪ ،‬كئن الاص ع ع ععص ئال في العمل‬
‫عنى لداللص عئ ك‪ ،‬تخ نئ ك تعئلى ع إق‬ ‫االنعتخبئ اتي‪ ،‬للم إك جصد وصعص ل دق دلس ً‬
‫ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ث‬ ‫َ‬
‫القيقص‪َ ﴿:‬لأ ْل َا ْي َنئ ِإل ٰى أ ِ ث وس َع ع ٰى أ ْس أ ْ ِضع ع ِع ِيه َّ ِي ا ِي ْه ِ َعق ْي ِه ذل ِا ِيه ِفي ال َي ِم َلال إخ ِئفي َلال إ ْ َنِني َّ‬
‫ْث‬ ‫َّ َ ُّ ث َ ْ َ َ ث‬
‫ئعقو ث ِ َ امل ْص َن ِق َرس ﴾‪| .‬الاصص|‪.‬‬ ‫ِإنئ ادل ِإلي ِ لج ِ‬
‫جئءهئ الوحي بذس إقايه في الب ص‪ ،‬هذا الهعل ال ايل على وقل او لم تجعقهئ ت هل ع إاإئ‬
‫الصندلق لأس إ صُ كل املمصُ أس ال تتسصب له املئء قم إصنعه جرإل ةر د لل لتسقم‬
‫ل هذا او ص يسشل حد ص عنيهص لأل ليجعل وقجدئ ةئتص في‬ ‫أ صهئ بدلس اويذ بئونبئب‪ ،‬ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َْ َ ث َ ث ث ث َ َ ً‬
‫وس ٰى ئ ِةئ َّ ِإس ك َئد ْق ل ثت ْب ِدي‬ ‫لعهئ ائ ‪ ﴿:‬لأحبح ؤاد أ ِ‬ ‫االات اق‪ ،‬لك ك ح هئ لهدأ‬
‫ْثْ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ ْ َ َ َ ٰ َ ْ َ َ ث سَ‬
‫ِ َ املؤ ِ ِنرس ﴾‪.‬‬ ‫ِب ِه لوال أس يطنئ على وق ِجدئ ِلتإو‬
‫أثص انهطئ الاقل على للدهئ‪ ،‬جئء الدل اوبص لهئ ل س‬ ‫جعد أس يط ك على وقجدئ لإوا ن‬
‫كذ اط‪ ،‬بل كينس ع ع ع ععئنص إصيد عص ص ص ع ع ع ععر ل الطهل‪ ،‬إئن ةئتص في الدوص أس ال إد عهئ‬
‫العئطهص لقمخئطصر أل العمل بدلس د ان ع ع ععص ان ع ع ععتخبئ اإيص عمياص‪ ،‬اص ق إاو ع ع ع ي اق الطهل‬
‫أت اعل‪ ،‬تخ نعئ ك تععئلى ع أل إجصاء لهعئ جععد أس ع الص ع ع ع عنعدلق في الب ص اعئ ‪َ ﴿:‬ل َوعئ َلع ْ‬
‫ثو ْيته ثوصيه َّ َ َب ث‬
‫ص َص ْق به َع ثج ثنل َل ثه ْم َال َي ْر ثع ثص َ‬
‫لس ﴾‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِ‬
‫أ ن ع ع ع عقع ابنتدععئ التي ني أيع وس ع ع ع ع ى لتاو ع ع ع ع ي ي ‪ ،‬أي لتععذتي بععئملخ اليارس عنععه لع إععئنععه‬
‫لالوض ع العئ ‪ ،‬لك وبل أس نتإقم ع اوي املتانص نذل لقعمل االن ععتخبئ اتي تقه انتبئني‬
‫أ ص‪ ،‬ملئ ا أ نق أيته للم إصنل أي شخص يص!‪ ،‬ملئ ا لم إذهل او نهسهئ لتتب الصندلقد‬
‫أعتاد لك أعقم او ص كئس س ع ع ع ع ً‬
‫عويئ بدوص عئليص‪ ،‬لهعود الس ع ع ع ععشل لك أعقم إلى عدر أن ع ع ع ععبئب‬
‫أهمهئ أس اوي لدقدئ العئطهص الإئ يص لتتاو ع ع ى اويبئ جرع ععإل دويت لنع ععصه لفي نهس الوو‬
‫أي عئطهص ةر هئ إجئ أيوهئ‪ ،‬صيمئ لو إاص ع ع ع ع‬ ‫عئطهتدئ أول عئطهص لالدشدئ لأن‬
‫او اويبعئ اعد تس ع ع ع ععبت ععئطهتدعئ عاقهعئ تا في شدقكعص لنهس ع ع ع عهعئ لللعدهعئ ليهتد ع ع ع ععه او ص‪ ،‬للو‬
‫أ نق أي شخص يص ةر حقص الد اوي ) لصيمئ لم تك ل دتم بئلتهئحيل الدوياص ليمتق‬
‫القههص الش ع ع ع ع يء املنئن ع ع ع ععل إجئ وض ع ع ع ععيص إعئدر الطهل‪ ،‬أل يمئ املخوف ود تمن ان ع ع ع ععتكمئ‬
‫‪169‬‬

‫الصهئق املنئنبص الإئ قص لتق العمقيص عملر على ل أس الطهل‬ ‫دئ‬ ‫املصاوبص‪ ،‬لك اوي‬
‫أتنمئ كئس ينه ن ععيإوس بذتدي النس ععئء ال الصجئ ‪ ،‬ئونضى تمكندئ الوح ععو ملإئس النس ععئء لاالطمع‬
‫على جئلس الصجئ دلس أي ر ع ع ع ععإقص‪ ،‬أ ئ الصجئ ص ع ع ع عععل عق دم صاوبص خئدع النس ع ع ع ععئء أل‬
‫جنل‬
‫ٍ‬ ‫املصاوبص لهذا او ص كئس في اس ع ع ععبئس أ وسع ع ع ع ى‪ ،‬للذل نصى ووله تعئلى ‪ :‬بص ع ع ععصق به ع‬
‫جنل أي أ دئ جعق إتب الص ع ع ع ععندلق جعرس لبعيندئ اويصى‬ ‫ٍ‬ ‫لهم ال ير ع ع ع عععصلس ‪ .‬لل د في إهس ع ع ع ععر‬
‫إصاول النئل اتى ال يرعععصلا دئ ليذ دئ إصاول الصععندلق‪ ،‬نذل أس اوي ني أوصب النئل لأل‬
‫لاوخ ل املنئنل أس إإوس ب السص‪.‬‬
‫ا س لوععد أق اويع أت ان ع ع ع ععتاص الطهععل‪ ،‬إععئجعع املصاوبععص ب ععذ لني إ ععئل إتجععئد أي طصياععص‬
‫لاوعيص نطايص لقتديل لضععمئس عص ص أت الطهل ن ع سععتاص‪ ،‬للم إك تعقم ال ني لال أ هئ أس‬
‫ك ن ععيمن عنه املصاض ع ‪ ،‬اد كئن او ؤ نص بوعد ك لك ال تعصف نيف ن ععي ص ععل او ص‪،‬‬
‫هذا او ص دعئ اوي لقت ول لالت بص وي عقو ص لأي صح ع ع ع ععص تمكندئ التديل‪ ،‬لبعد أس ائل‬
‫الاو إ ضئع الطهل لا تن ‪ ،‬لجدق اوي ال مظص املنئنبص ائل نمئ أي نئ تعئلى ‪َ ﴿:‬ل َا َّص ْ َنئ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ث َ َ َ ْ َ ْ َ ث ُّ ث ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ ث ث َ ث َ ث ْ َ ث ْ َ ث َ‬ ‫َع َق ْيه ْاملَ َص َ‬
‫ئص ثموس﴾‪.‬‬ ‫اض ِ وبل ائل هل أدلكم عل ٰى أه ِل ب ٍ تكهقونه لكم لهم له ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وئل او ص في ن ععيئق النذي بئلنهس لإادتم النمل ععه ال ر ه لهذا جيد اتى ال إ ر الر ععإوق‪،‬‬
‫إععئس الس ع ع ع عيععئق أ دععئ اط لن ع ع ع ععيط تصيععد إاععدتم املخععد ععص لهم لهم تقههوس اععئدصلس بععذ صهم‪،‬‬
‫املمقو املتو صر‬ ‫ليئلهعل على و هم مهص أ دم انع ع ع ععتجئبوا لهئ لاهتموا بكم هئ جعد تذنع ع ع ععهم‬
‫برس أتدقدم‪ ،‬لاتى ملئ جئ لا بذ وسع ع ى لت ض عععه لل أس إتخيل لائء او بئبندئ جعد انهطئ وقجدئ‪،‬‬
‫لك اصح ع ع كل املمصُ أس إضع ععبط نهسع ععهئ أ ئ أعدا دئ لأعداء للدهئ‪ ،‬لضع ععبط النهس ل س‬
‫ل ارس أد ن لد نع ع ع ع ع جعاقهئ آ أي يطذ إات ه إئن‬ ‫جصد كقمص‪ ،‬لكندئ ان ع ع ع ععتطئع‬
‫لاعيص لإل يطور لود نلم بتو يت ك ‪.‬‬
‫موس ى عليه السالم‬ ‫‪‬‬

‫اواععدام‪ ،‬أإا العمععل االن ع ع ع ععتخبععئ اتي‬ ‫اتى ملععئ ن وس ع ع ع ع ى عقيععه الس ع ع ع ععم لجصق عععه ن ر‬
‫َ َْ َ َ‬
‫صعوس لجنود ل نئحع ع ع ععصيه‪ ،‬يخ نئ ك تعئلى‪َ ﴿:‬ل َدي َل امل ِدت َنص َعل ٰى ِا ِرس‬ ‫نسع ع ع ععشيل ل ممئتص‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ة ْهق ٍص ِ ْ أ ْه ِق َهئ ﴾‪ .‬ل ل جعد أس جصق املهئح ععقص ب نه ليرس صعوس لاض ععطص لقهصب بطر ععهم‪،‬‬
‫‪170‬‬

‫ععئد لقمعدتنعص لك ايتعئ ديولهعئ لو ًتعئ تإوس النعئل يعه ر ع ع ع ع ولرس أل ةعئدبرس‪ ،‬لويعل أنعه ديقهعئ‬
‫لو الظهر ر لالنئل في بيوشدئ لاونععواق ئ ةص في إووي اص الرععمس‪ ،‬للم تك ديوله جرععإل‬
‫دايل وصع ععص صعوس‪ ،‬ليئلهعل جئء‬ ‫ةر د لل‪ ،‬بل جعل انع ععتخبئ اإه إتاو ع ع ى له اويبئ‬
‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أاد املتعئلنرس ياو تعئلى ع ل اليو ‪َ ﴿ :‬ل َج َئء َ ثج ٌل ِ ْ أوو ع ع َع ع ى امل ِد َتن ِص َي ْس ع ع ع ع َع ٰى‬ ‫املخ‬
‫َ َ َ ث َ َّ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ث ث َ َ ْ ْ َ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ئص ِم َرس ﴾‪.‬‬ ‫وئ تئ وس ٰى ِإس املأل تذإ ِم ثصلس ِب ِلياتقوق ئي ثصج ِإ ِني ل ِ الن ِ‬
‫لفي نععو ر الاصععص نهسععهئ نص ك تعئلى لنئ وصععص ؤ تكتم إتمئنه ائ ‪َ ﴿:‬ل َوئ َ َ ثج ٌل ُّ ْؤ ٌ‬
‫ِ‬
‫ث‬
‫ئق ِ َّ ِيك ْم َّ َل ِإس‬ ‫ع‬ ‫ْص َع ْو َس َت ْك ثت ثم إت َمعئ َنع ثه َأ َإ ْا ثت ثقو َس َ ثج ًم َأس َت ثاو َ َ ب َي َّ ث َل َوع ْد َجع َئء ثنم بع ْئل َب َ‬
‫ن‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ث‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ً‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َتع كعئ ًبعئ َعق ْيعه نعذ ثبعه َّ َلإس َتع َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬
‫ض الع ِذي ي ِععدن ْم َّ ِإس ال َق ْدع ِدي َ ه َو‬ ‫حع ع ع ع ع ِئدوعئ ثتص ع ع ع ع ْبكم ج ْع ث‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ث ْسص ٌف نذ ٌ‬
‫َّ‬
‫اب ﴾‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جدصا في العمل االن ععتخبئ اتي‪ ،‬ل س الكتمئس لاد لالاد ر عقيه إنمئ أ ٌص أيطص‬ ‫نما أ ًصا ً‬
‫لأعظم‪ ،‬أال لهو بي الر ع ع ع ع في نهول العدل بدلس إمهئ الت رز‪ ،‬قاد يقت عندهم ائلص‬
‫الر ع ع ع ع ع لالت دد ل عنع اععئلععص التععآ ص التي تتهت الاو عق دععئ إ ع إ صر صعوس‪ ،‬لملععئ ش ع ع ع عععص أس‬
‫وبقهم ارس‬ ‫ذنصا إتئهم بمئ ال بئوووا‬ ‫ً‬ ‫جعضع ع ععهم ديل في ائلص الت دد أإب نم ه بئشع ع ععصر‬
‫ً‬
‫عئجنا‬ ‫صعوس نهسه الذي بدأ تتخبط ليدا‬ ‫عصوا ك لائ يوا أنشيئء ‪ ،‬نله جعمقه اتى نئ‬
‫ح ع ع ع ْص ًائ‬
‫ئس ْاب لي َ‬ ‫ع الصد‪ ،‬للاد إجق حع ع ععو ر او ص نمئ أي نئ ك تعئلى ‪َ ﴿ :‬ل َوئ َ ْص َع ْو ثس َتئ َهئ َ ث‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ئب ال َّس ع ع ع ع َم َئلاق َ َذ َّطق َ إ َل ٰى إ َٰله ث وس ع ع َع ع ٰى َلإني وم ُّنه كئ ًبئ َّللا َلنذل َ ث ي َ‬
‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ئب‪َ ،‬أ ْن ع ع ع ع َب َ‬ ‫َّ َ َ ْ ث ث ْ َ‬
‫او ْن ع ع ع ع َب َ‬ ‫لع ِلي أبقغ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ْ ث ْ َ ْ َ َّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ ث ث َ َ َ ث َّ َ‬
‫ئب﴾‪.‬‬ ‫ِل ِهصعوس نوء عم ِق ِه لحد ع ِ الس ِش ِيل َّللا ل ئ نيد ِ صعوس ِإال ِفي إب ٍ‬
‫صعوس نهس ع ع ععه الذي بدأ‬ ‫ش ع ع عععص العبد املؤ بذس كقمئإه أح ع ع ععئب في وقوب الاو اتى نئل‬
‫ئ هئ نه جعد أس كئس يس ع ع ع ععيطص جر ع ع ع ععإل كئ ل‪ ،‬أ اد العبد املؤ أس‬ ‫ير ع ع ع عععص أس او و إتهق‬
‫يس ععتكمل عمقه بطصياص لم تعد مكنص دئ الكتمئس الإئ ل‪ ،‬ئلكتمئس له صاال لأش ععإئ للاد‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫جئءق صح ع ع ع ععص ود ال إتكص ‪ ،‬ذإب ووله نمئ أي نئ ك تعئلى‪َ ﴿:‬لوئ َ ال ِذي َ َ َتئ و ْو ِ َّاإ ِب ثعو ِس‬
‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫الص َشئد‪َ ،‬تئ َو ْو إ َّن َمئ َٰهذ ْامل َم َي ثئر ُّ‬
‫الد ْن َيئ َ َت ٌ‬
‫ئع َل ِإ َّس ا ِي َصر ِن َي َدا ث الا َصا ِ ﴾‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َأ ْه ِد ثن ْم َنش َ‬
‫يل َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫لهنئ كئس ود أن ى عمقيص الكتمئس في إوويتدئ املنئن ع ععل جعد الاد ر على التس ع ععشل بص ع ععد ص كصيص‬
‫ً‬
‫دتدا أس صعوس بدا تخبطئ ال تمق شع ع ع ًئئ‬ ‫لقاو جعقتدم تإونوا بمووف ض ع عععيف ل ت دد‪ ،‬لإ ً‬
‫‪171‬‬

‫تصد به ن ع ع ععوى االن ع ع ععتدناء‪ ،‬إش ع ع ععهئ املؤ و ص لدعوإه جعل الاو تكيدلا له يمئ جعد لك ك‬
‫تعئلى نجئ مئ ائكوا له‪ ،‬ل املما أس صعوس لم تاتقه أل تذ ص جع ع ع ع ععجنه في نهس املجقس ع ع ع ععص‬
‫إق لهذا ود تإوس وس الصجل املؤ يقهه عر ع ععر ر لنهو ‪ ،‬لاووصب لقواوعيص أس صعوس ش ع عععص‬
‫بذثص كقمئق العبد املؤ في نهول املأل خش ع ع ي وتقه أل ع ععجنه يظهص ضع عععيف امل جص لالنئل‬
‫إتنئول ي ينتر ع ععص بص ع ععو ر أن ‪ ،‬ل صعوس ل س ج بي إنمئ دل الدالدل أنه كي لك انع ع عت ل‬
‫كئء بئلكهص للنهسه‪.‬‬
‫األمن‬ ‫بـاب‬
‫األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬
‫‪175‬‬

‫األمن‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫يم اإخ ععئ‬ ‫او عكس املخوف‪ ،‬هو ا ععئل ععص الطم ععذن ن ععص لالر ع ع ع عععو ب ععئو ععئس لد املخوف‬
‫جموعص إدابر لوئديص أل عمجيص‪.‬‬
‫مفهوم األمن‬ ‫‪‬‬

‫إو ر او على ح عععيد الهصد لاملجتم ليذنواعه املعصل ص او او ني لالعس ععكصي لالهكصي‬
‫لاالوتص ع ع ععئدي ‪..‬إملخ‪ ،‬بت ايت او العئ إإوس الدللص في ائلص إ ص ع ع ععرس دايلي عنوي ل ئدي‪،‬‬
‫مئ تجعل او ص له انعإئنئق إتجئبيص ن و البنئء لالتطو على ستوى او صاد املنتجص لالعئ قص‬
‫‪.‬‬
‫ْ َ ث‬
‫لجئءق نص ع ععوُ ن ر ر في الر ع ععصهعص اإلن ع ععم يص او او لإ اياه‪ ،‬وئ تعئلى‪ِ ﴿:‬إ ثي ِر ع عيك ثم‬
‫َّ َ‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫َ ث‬ ‫َ ث‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ َ ً‬
‫ئل أ َ َن عص ِ ْن ع ثه َل ثي ِز ث َعق ْيكم ِ َ ال َّس ع ع ع ع َم ع ِئء َ ع ًئء ِل ثيط ِه َصنم ِب ع ِه َل ثي عذ ِه ع َل َعنك ْم ِ ْج َن الر ع ع ع ع ْيط ع ِئس‬‫النع ع‬
‫ْ َ َ ً ُّ‬ ‫َ ث‬ ‫ث َ‬ ‫َ َ ثث ث َ‬
‫َلِل َر ْ ِبط َعل ٰى وق ِويك ْم َل ثي ِش َ ِب ِه ﴾|اونهئ |‪ .‬لوئ تعئلى‪ ﴿:‬ث َّم أ َنن َ َعق ْيكم ِ َج ْع ِد ال ِم أ َ َنص ن َعئ ًن ع ع ع عئ‬
‫ََْ َ َ ً ث‬
‫ي ش ٰى طئ ِدهص ِ نك ْم ﴾‪ | .‬عمصاس|‪.‬‬

‫لاو نص وصينص او لكندئ إختص في ائلص املخطص الائدم ن ئلص املواجهص برس ج رع ع ع ععرس أل ئترس‪.‬‬
‫يم جعل نايض ع ع ع ععه "املخوف" بمء‪ ،‬ائ تعئلى‪﴿:‬‬ ‫لود نص ك إبئ ق لتعئلى أهميص او‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َل َل َن ْب ثق َو َّن ثك ْم ج َش ع ْي ٍء ِ َ ْامل َخ ْو ِف َل ْامل ثجوع َل َن ْاص ِ َ او ْ َوا َلاو ْن ثهس َلال َم َ‬
‫ْ‬
‫ص ع ِئب ِصي َ ﴾‪.‬‬
‫اق َل َبر عص ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫|الباصر|‪.‬‬
‫لاينمععئ نععذب ع وصهش النبي ﷺ‪َّ ،‬‬
‫أنن ك إبععئ ق لتعععئلى ن ع ع ع ععو ر تععذنص وصهش بععئ تنععئنععه عق دم في‬
‫ن هم او ئس يمئ ض ى على ووا قهم لإجئ اشدم ارس نيء لهم لجود املي ع ع ع ع عئق ال ع عذي ض ع عم ع ع ع ع‬
‫َ‬ ‫َ ث َْ‬
‫ش ِإتم ِ ِه ْم‬ ‫ن ع ع ع ع عيع ع عص الا عوا ع ع عل إلى الر ع ع عئ لالي ع عم ع ع دلس املخع ع عوف عق دئ ع عا عئ تعئلى‪ِ ِ ﴿:‬إلتم ِف وصه ٍ‬
‫َ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫ٰ َ ْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ْ‬ ‫ََْ‬
‫ف ق َي ْع ثب ثدلا َ َّب َهذا ال َب ْ ِ ال ِذي أط َع َم ثهم ِ ثج ٍوع َل َ َن ثدم ِ ْ ي ْو ٍف ﴾‪.‬‬ ‫ِاقص ال ِر ع ع ع عت ِئء لالص ع ع ع عي ِ‬
‫|وصهش|‪.‬‬
‫‪176‬‬

‫عددا نيف اات لهم او عئس في ن ر‬ ‫إعئس د وصهش ًدا عإو ًنع ع ع ع عئ نعئل ً ا‪ ،‬عذنصهم ك تععئلى ج ً‬
‫َ َ ث‬ ‫َ‬ ‫ث َ َّ ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ ث‬
‫ش ع ع ع ععؤلس ايئشدم ائ تعئلى‪َ ﴿:‬لوئلوا ِإس َّنت ِب ِ ال ثه َد ٰى َ َع َ ن َتخطف ِ ْ أ ْ ِض ع ع ع ع َنئ َّللا أ َلل ْم ن َم ِك‬
‫َّ ث َّ َ َٰ َّ َ ْ َ ث َ َ ْ َ َ‬ ‫ًْ‬ ‫ً ث َْ َ َ ث ث َ‬ ‫َّ َ‬
‫ل ثه ْم ا َص ً ئ ِ نئ تجب ٰى ِإل ْي ِه ث َم َصاق ك ِل ي ْي ٍء ِ وئ ِ لدنئ لل ِك أنث َ ه ْم ال يعق ثموس ﴾‪|.‬الاصص|‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عئفى في جسد ‪ ،‬عند ووق تو ه‪ ،‬إذنمئ ارزق‬ ‫لوئ النبي ﷺ‪ :‬أحبح نكم نئ في نصيه‪،‬‬
‫له الدنيئ بذنصهئ‪ | .‬لا البخئ ي|‪.‬‬

‫ئو لاو ئس ي ع ع يء أنع ععئس ع ع ي في ايئر الشرع ععص ل طقل يسع عععى اإلنسع ععئس بل املخقووئق لت اياه‬
‫ث‬
‫لتستطي انتكمئ ئ ود لهئ الع ش لاملميئر‪ ،‬لإ ايت او لاو ئس ضصل ي إلإمئ املهئ‬
‫صعوس الطئةيص املتج الذي أجص‬ ‫لالومئدف نمئ ثتما في وصع ع ع ععص وس ع ع ع ع ى عقيه السع ع ع ععم‬
‫َ‬
‫بئلاتل لإخويف النئل‪ ،‬لود برس ك تعئلى لنئ طقل وس ع ع ع ع ى ليو ه ائ تعئلى‪ ﴿:‬وئ َ َ ِب ِإ ِني‬
‫َ َ ْ ْ َ ٰ َ ث َ َ َ ث ْ َ َ َّ َ ٌ َ َ َ ث‬ ‫َ َ‬ ‫ئف َأس ثت َكذ ثبوس َل َيض ع ع ث‬‫َ َ ث‬
‫نل ذيئف‬ ‫ح ع ع ْد ِ ي َلال َتنط ِق ثت ِل َس ع عئ ِني ذ ِن ع عل ِإلى هئ لس للهم علي‬
‫يت َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫أي‬
‫َ َ ْ ثث‬
‫أس تاتقوس ﴾|الرعصاء|‪.‬‬

‫العقو ‪،‬‬ ‫لياععد إ ايت إععدابر او تت ات او ععئس‪ ،‬هو اععئلععص تطو ر تاععد ععص كععذي عقم‬
‫إل تو تمض ع ي نجد أس ال صاق إكث في مل التطو الشر ععصي‪ ،‬تذتي التدابر املتجددر لت ات‬
‫التوا س في املميئر‪.‬‬

‫أهمية األمن‬ ‫‪‬‬

‫حع ع ععاو التنظيمئق تاو عبد ك حع ع ععاص‪" :‬إني أإبنى هذ الصنع ع ععئلص‬ ‫في نتئب إضع ع ععئءاق على أ‬
‫تاص ععد نتئبه املختص ععص) أهي املخئُ الذي ال تتشنئ أي إنظيم أل جمئعص جعد إجصيص في يض ععم‬
‫العمل او ني في عدر دل كئ صر لهت ر إجئل ق العرصر ننواق"‪.‬‬
‫نتععل عبععد ك ل ع في ألايص عععئ ‪ 2011‬لاليو في عععئ ‪ 2019‬أوو ‪ :‬ععئ ال ع الكيععئنععئق إهتاص‬
‫لقعمل او ني اوكئدت ي لال لجود لنس لعمل انتخبئ اتي أل السعي له بشنئء جهئ ااياي‪.‬‬
‫لاد ن ع ععصدنئ وبل وقيل نيف أس او عئ ل د س ع ع ي في ايئر الشر ع ععص‪ ،‬لض ع ععصل ر في املميئر على كل‬
‫اوح ع ع ع ععععدر‪ ،‬لاملخععئطص او نيععص لاو ال تمك إةهععئلععه أل إجععئهقععه‪ ،‬ععئلععدللععص لالكيععئنععئق إتعصض‬
‫لعمقيئق ايت اق لإخصيل لإجسععس لنععصوص بإل أنواعهئ‪ ،‬لاو صاد تتعصضععوس ل خطف لاالةتيئ‬
‫لاالبتزا ج يص التجنيد العكس ع ع ع ع ي‪ ،‬لنذل املجتم تتعصض لقت نيئق لاالحع ع ع ععطهئ ئق الدايقيص‬
‫‪177‬‬

‫يملهئ‪ ،‬نذل عقينئ‬ ‫التي إجعل املجتم ه ًر ع ع ع عئ ًصيئ لألعداء الذت تطقبوس صر تديقوس‬
‫التنبه أننئ نتإقم ا س ع او االن ععتخبئ اتي على لجه املخص ععوُ لل س ع جهئ او ناور‬
‫إنهيذتص اط للو إوا ا جعض الهاصاق لك تباى صق بيندمئ‪.‬‬
‫م املمك إ خيص أهميص او جرإل عئ في البنود التئليص‪:‬‬
‫‪ .1‬األمن واجب شرعي‬
‫َ‬
‫ئق أل انه ثصلا َجم ً‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ث‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫َ َ َّ َ َ ث ث‬
‫يعئ﴾‪|.‬النسئء|‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وئ تعئلى‪﴿:‬تئ أ ُّق َدئ ال ِذت نوا يذلا ِاذ نم ِ‬
‫ئنه ثصلا ثب ٍ ِ ِ‬
‫عدلنم الذي تت بص بكم‪.‬‬ ‫يذلا اذ نم جرإل عئ‬
‫مد ح ع ع ععلى ك عقيه لن ع ع ععقم‪ ،‬نيف كئس ً‬
‫دويائ في إ صكئإه لينئء‬ ‫نما في ن ع ع ععر ر النبي العظيم‬
‫أ كئس الدللص لاتى في إبقيغ الدعور لبعدهئ في إ ن ععئ الس عصاتئ لالكتئدل‪ ،‬اإخذ إدابر او كقهئ‬
‫لأائط بمجئ عهئ‪ ،‬مئ تؤند أس اويذ بتدابر او لاجل لإصنه إثم ثيسع ع ععذ العبد ع اإلهمئ‬
‫الصب إبئ ق لتعئلى تذيذ بئونع ععبئب لأهمهئ‬ ‫لاالنع ععتدتئ لنتئدجه لييمص‪ ،‬اق النبي ﷺ املؤيد‬
‫العبئدد ‪.‬‬ ‫او ‪ ،‬كيف ج ر‬
‫‪ .2‬األمن يحقق األمان‬
‫ث‬
‫يم اعص كئ ر اق املصاوبص‬ ‫نما أس الدل التي إض لإنهت أ و طئدقص في إ ايت او‬
‫ٌ‬
‫لانخهئض نبر بمسع ع ع ععتوى املجصادم‬ ‫لضع ع ع ععبط او و لإنظيمهئ‪ ،‬إ ات أ ًئنئ عئ ً ئ بنسع ع ع ععل عئليص‪،‬‬
‫بصةم عد لجود ادع شص ي لدقدئ لال اتى أيم ي في عظمهئ‪.‬‬
‫عهععد النبي ﷺ إلى عهععد‬ ‫لوبقهععئ اااععه املس ع ع ع ععقموس في مععل دض ع ع ع ععتدم لووشدم لإمععدد نهو هم‪،‬‬
‫املخقيهص الهئ لق عمص اب املخطئب لعهد عمص ب عبد العنين لاتى في مل الدللص الع مئنيص في‬
‫أةقل اكمهئ الذي دا ‪ 600‬عئ ‪.‬‬
‫‪ .3‬يحافظ على البنية وتماسكها‬
‫لجود او لالعمل به على املس ع ع ع ععتوى الهصدي‪ ،‬بئلنتيجص ت ات التمئن ع ع ع ع في البنيص املخئح ع ع ع ععص‬
‫بئلدللص أل املجمئعص ليجعقهئ اص نص ضد املخئطص‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫‪ .4‬يبطل عمليات االختراق‬


‫املمك لقعدل‬ ‫نر ع ععص الو ي او ني لاويذ به‪ ،‬تاط الطصيت أ ئ اوعداء لهس ع ععد ال صاق التي‬
‫يملهئ‪.‬‬ ‫الديو لالتوةل‬
‫‪ .5‬يقلل الخسائر‬
‫املصععئدل لاملرععئكل‪،‬‬ ‫املمس او ني لإطبياه‪ ،‬تجعل املخسععئدص أول بك ر ‪ ،‬ليمن ادلم ن ر‬
‫يس لم تمن ادلثدئ يستطي إحجيمهئ لااتواءهئ‪.‬‬
‫‪ .6‬يمن الشعوربالثقة‬
‫إ ايت لإنهيذ إدابر او لإنميص املمس او ني‪ ،‬تولد الر ع ع عععو بئو ئس الذي تمنح الهصد ال اص‬
‫بئلنهس ليولد ش ع ع ع عععو الطمذن نص‪ ،‬مئ تجعقه وئد ً ا على إادتم عمل أ ض ع ع ع ععل لإطويص انتئجيته‬
‫جرإل أنصع لأ ضل‪.‬‬
‫للت ايت او جرإقه املطقوب‪ ،‬لدتنئ بئدئ عئ ص للدتنئ بئدئ يئحص على املستوى الهصدي‪،‬‬
‫لهذا ئ تلي نص ‪.‬‬

‫املبادئ العامة لألمن‬ ‫‪‬‬

‫اليقظة والنباهة‬
‫تذهبئ ً‬
‫هنيئ‪ً ،‬‬
‫تنجدئ ملئ اول ل س ع ع ع ععت ض ع ع ع ع ًعصا الهطنص لاملمذ لالتعئ ل الس ع ع ع ععصه‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫دادمئ‬ ‫ن‬
‫الطوا ئ‪.‬‬
‫توقع األسوء‬
‫التووعئق التي ائلل إتجئد‬ ‫لض ع االاتمئالق اونععوء تخهف اوض عصا في ائ اصععل ي ع يء‬
‫اقو لهئ‪.‬‬
‫الروتين عدو‬
‫اإبئع الصلإرس في العمل أل طصق الذهئب لاإلتئب لاولوئق املمددر لةر ل ‪ ،‬تجعق عصض ع ع ع ععص‬
‫ً ً‬
‫لقمخئطص لهد ئ نهم‪.‬‬
‫‪179‬‬

‫السرية والكتمان‬
‫الس ععصيص في العمل إبعدق ع دادصر االن ععتدداف لإثئ ر الر ععإوق أل الهض ععو ‪ ،‬لالكتمئس تجعق‬
‫نععهولص في الت صق‪ ،‬ئملعقو ص اط لقمعني دئ لعلى ود املمئجص‬ ‫إلى اد نبر ليمن‬ ‫في ذ‬
‫لهئ‪.‬‬
‫الخداع‬
‫ان ع ع ع ععتخدا التنكص على ن ع ع ع ععشيل امل ئ لو املمئجص‪ ،‬أل ت ير طصيت املس ع ع ع ععر جذر‪ ،‬أل عل أ ص‬
‫عكس ووله ض ع ع ع ععم ش ع ع ع ععصلط التو يص الر ع ع ع ععصعيص‪ ،‬لك ال إبئلغ في ل كقه‪ ،‬ئإل صاط ود تقه‬
‫النظص‪.‬‬
‫الصمت‬
‫ايي الواجل الرععص ي للرععدر ئ جئء‬ ‫الكتمئس لالسععصيص لك تختقف‬ ‫لهو داد ملئ نععبت‬
‫ً‬
‫اصلنئ بئلنجئر لالووئتص‪ ،‬اد ل د ع النبي حع ععلى ك عقيه لنع ععقم أنه وئ ‪« :‬‬ ‫إذنيد عقيه‬
‫كئس تؤ بئهلل لاليو ا يص‬ ‫ذي|‪ .‬لجئء في صععميح سععقم أس النبي وئ ‪« :‬‬ ‫نجئ»‪ | .‬لا الت‬ ‫حععم‬
‫قيال ير ً ا أل ليصم »‪.‬‬
‫ل نص عمء الدت الهندي في نتئبه ن ز العمئ في ن ع ع ع ع س اوووا لاو عئ ‪ ،‬أنه ل د ع النبي ﷺ‬
‫َ‬
‫ووله‪ « :‬نص أس َيسق َم قيقن الصم »‪.‬‬
‫املسع ععقمرس‬ ‫إطمق لسع ععئ دم جرع ععإل عئ ‪ ،‬ليمئ تضع ععص أ‬ ‫لاوائدتي ن ر ر في إ ذتص املسع ععقمرس‬
‫لدللتدم جرع ععإل يئُ بل اعت الرع ععصع تطقت لسع ععئنه في هذا‪ ،‬أ دئ ييئنص‪ ،‬وئ تعئلى‪ ﴿:‬تئ أقدئ‬
‫الذت نوا ال إخونوا ك ل نوله لإخونوا أ ئنئإكم لأنتم تعقموس ﴾‪| .‬اونهئ |‪ .‬كث ر الكم إهتح‬
‫جععئ أ ععئ العععدل إلتجععئد صاق لإجعععل ن ر الكم عصضع ع ع ع ععص لميت اق ثم التجنيععد ثم الوووع‬
‫بئملمظو ‪.‬‬
‫‪180‬‬

‫األخذ باألسباب‬
‫اونع ع ععبئب الإونيص نبعض التي نصنئهئ‪ ،‬لالرع ع ععصعيص ل او كئ املخئحع ع ععص بئملمصكئق لالسع ع ععإوس‬
‫الووئتص‬ ‫امل ز ‪ -‬كوب السيئ ر‪-‬طصيت السهص‪... -‬إملخ)‪ ،.‬ئويذ بئونبئب نوع‬ ‫دعئء املخصلج‬
‫التي إجنب الوووع بئملرئكل لت ني ع اإل هئق في العمج‪.‬‬
‫املخطص الظععئهص‬ ‫ععذل ععئ تخطص ببععئلنععئ هو املممععئتععص الش ع ع ع ععخص ع ع ع عيععص‬ ‫"اينمععئ نتإقم ع او‬
‫لاملخطص املخهي‪ ،‬ل اويطئ إق هو عد الوووع بهخ االن ععتد اج أل الصض ععوخ لعمقيص املخداع‬
‫الذهني بئالنتجواب"‬
‫دمئ‪.‬‬ ‫التعمت ئ أ ك‬ ‫للنههم عنى االنتد اج لأنئليل االنتجواب ال ثبد‬
‫‪181‬‬

‫االستدراج‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫هو املخداع لاملميقص في عنئ السقبي ل مصو على ي يء ال تمك إ صيقه جرإل مئهص بئشص‪.‬‬
‫مفهوم االستدراج‬ ‫‪‬‬

‫الشععخص الذي ود تإوس‬ ‫هو املخداع الذهني لانععتخدا املهئ اق العاقيص لكسععل املعقو ئق‬
‫وصيبئ الهدف‪ ،‬ليإوس ع ع ع ععمل املعقو ئق بطصياص ةر قهتص لمنتبئ أل إدعو‬‫هو الهدف أل ً‬
‫يم إانيئق عينص إجعل الشخص ةر د ق وهميص املعقو ئق التي تاولهئ‪.‬‬ ‫لقصيبص‬
‫أ ئ االنتد اج بمههو ص الرص ي ياو أهل العقم له عنيرس‪:‬‬
‫اإلنسع ععئس‬ ‫ً‬
‫‪-‬أحدهما‪ :‬أيذ الش ع ع يء إد يجيئ‪ ،‬وس أحع ععل االنع ععتد اج رع ععتت الد جص) كمئ أس ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أعلى العمئ ر إلى أن ععهقهئ بئلس ععملم د جص د جص‪ ،‬أل تص عععد اون ععهل إلى اوعلى د جص‬ ‫تز‬
‫ً‬
‫د جص ل صاقص صاقص‪ ،‬اد ن ي هذا او ص انتد اجئ‪.‬‬

‫واملعنى الث ـاني لالس ـ ـ ـ ـتــدراج هو‪ :‬القف لالطي‪ ،‬نطي الع ع ع ع عجععل أل الطو ععئ لله عه الطو ععئ هو‬
‫الكتئب أل الوثياص املقهو ص)‪ .‬لهذاس املعنيئس أل دهمئ الصاةل في هصداإه‪ ،‬إال أس التذ ل بدوص‬
‫في املعنيرس تكرف أ دمئ تصجعئس إلى ههو نلي جئ لااد‪ :‬لهو العمل التد يلي‪.‬‬
‫َ َّ‬ ‫َّ‬
‫لو ععد نص ك إب ععئ ق لتع ععئلى االن ع ع ع عت ععد اج لا ععذ عب ععئد ا ععئ تع ععئلى‪َ ﴿:‬لال ع ِذت َ ن عذ ثبوا ِب عآ َت عئ ِإ َنع عئ‬
‫َٰ ْ َ‬ ‫ََ َ ثَ‬ ‫ْ َ ث َ َ َْ َ‬ ‫َ َ َْ ث‬
‫تي َّ‬‫ن ع ع ع عن ْس ع ع ع عتد ِج ثهم ِ ا ْيي ال يعق ثموس ﴾‪| .‬اوعصاف|‪.‬لوئ تعئلى‪ ﴿:‬ذ ْ ِني ل َ تك ِذ ثب ِ َدذا املم ِد ِ‬
‫ْ َ ث َ َ َْ َ‬ ‫ََ َْ ث‬
‫نن ْستد ِج ثهم ِ ا ْيي ال يعق ثموس ﴾‪| .‬الاقم|‪.‬‬

‫في إهس ع ع ععر الاصطبي "ن ع ع ععنس ع ع ععتد جهم ايي ال يعقموس" عنئ ن ع ع ععنذيذهم على ةهقص لهم ال‬
‫يعص وس‪ ،‬لوئ نهيئس ال و ي‪ :‬نسبغ عق دم النعم لننس دم الركص‪ ،‬لوئ املمس ‪ :‬نم ستد ج‬
‫بئإلاسع ععئس إليه‪ ،‬لنم هتوس بئل نئء عقيه‪ ،‬لنم صل بئلسع ععت عقيه‪ ،‬لوئ اب عبئل‪ :‬نع ععنمكص‬
‫ً‬
‫دم‪ .‬لويل‪ :‬هو أس نذيذهم وقيم لال نبئةتدم‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫ً‬
‫إ ا؛ ئالنتد اج نص في السقل لالت ذتص لالتخويف‪ ،‬مئ تجعقنئ ند ق يطو ر االنتد اج لفي‬
‫نهس الوو ند ق أهميته كذنقوب تمكننئ انتخدا ه ضد اوعداء‪.‬‬

‫مبادئ االستدراج‬ ‫‪‬‬

‫وضوح الهدف‬
‫ً‬
‫تجل أس تإوس املس ع ع ع ع َعتد ِج د كئ إمئ ً ئ ل ئتته العمقيص‪ ،‬دويت في عص ص املعقو ئق الم ص‪،‬‬
‫وئد ً ا على انع ع ع ععتخدا العصع ع ع ععف الذهني أثنئء إقاي املعقو ئق لانع ع ع ععتخصاجهئ برس الاصع ع ع ععص‬
‫ص املعقو ئق لإصنيههئ لإصإيجدئ‪.‬‬ ‫لضم املمدتي أل يئ جه ليتمك‬
‫البداهة واملهارة‬
‫تجععل التمرز جس ع ع ع ععصعععص البععدقدععص عنععد أي جمقععص وععد إهد ع ع ع ععه أ ص بععدلس املهععئ ر في الصد لالت كم‬
‫ً‬ ‫ث‬
‫بئملمدتي أ ئ املس ع ع َعت َددف‪ ،‬أل ود تإوس هو نهس ع ععه هد ئ لمن ع ععتد اج‪ ،‬نذل ان ع ععتخدا ن ع ععصعص‬
‫يم نع ع ع ععد أي صر ود إنبه‬ ‫شع ع ع ععإوق املسع ع ع ععتددف إس ثمص ااتمئليص لهئ‬
‫البداهص في ترع ع ع ععت‬
‫ست َددف أنه تاد عقو ئق هئ ص أل يطر ر‪.‬‬ ‫املث َ‬

‫الحكمة في التعامل‬
‫لقمسع ع ع َعت َددف في إإمئ نم ه لعد ائطعته للو كئس السع ع ععصد ةر هم‪ ،‬لإس‬
‫إعطئء الوو الإئفي ث‬
‫دع املمئجص قتك بقبئوص‪ ،‬ثم إعئدر املس ع ع ع ععتددف ل مدتي املصاد بطصياص اكيمص‪ ،‬لود تنت ي‬
‫القائء دلس ئددر م املجيد إصق جئ لقائء يص‪.‬‬

‫املنطقية والو اقعية‬


‫ث‬
‫تجل أس تإوس املمدتي لالاصع ع ععص التي إتخققه نطايص للاوعيص ال إدعو املسع ع ع َعت َددف لقمهئجذر‬
‫أل د عه لقمبئل ص في بئ ي ادت ه ملجئ ار املمدتي‪.‬‬
‫‪183‬‬

‫االنضباط والتماسك‬
‫املثسع ع َ‬
‫عتددف‬ ‫الت لي بضع ععبط النهس لاصكئق املجسع ععد أثنئء إقاي أي عقو ص حع ععئد ص أل همص‬
‫لاملتئجعص جرع ععإل طبيعي‪ ،‬ل املمك جعل الهدف يرع عععص أس ئ تاوله هو عصلف بئلنسع ععبص ل‬
‫عقو ئق جدتدر‪ ،‬ضبط النهس لعد االنتملجئ بجم املعقو ئق أ ص هئ لق ئتص‪.‬‬ ‫لل س‬

‫أهداف االستدراج‬ ‫‪‬‬

‫جمع املعلومات‬
‫املعقو ئق بطصق عدتدر‪.‬‬ ‫جم املعقو ئق او هدف ئ أل ائدثص عينص ج يص االنتهئدر‬

‫تقديم األولويات‬
‫يم املعقو ععئق الإ ععئ ي ععص او اوه ععداف املخطر ر يمك إاييم أش ع ع ع ع ععده ععئ يطو ر‬ ‫ل لع‬
‫لضصل ر لقتديل املنئنل أل العمل املنئنل‪.‬‬

‫تحديث املعلومات‬
‫ً‬
‫سبائ لهدف عرس‪.‬‬ ‫يم جم املعقو ئق مك إ دتثدئ في وئعدر البيئنئق املعدر‬

‫دراسة عامة‬
‫ج يص إ قيل املعقو ئق لان ع ع ع ععتنبئط او و الهئ ص أل املخهيص او صد أل جموعص أ صاد عق دم‬
‫طئج ال موض أل ي يء نه توحي بئملخطص‪.‬‬

‫اختراق التحصينات‬
‫الت ص نئق املئدتص أل املعنويص املتعقاص بئلسصيص لال موض أل إدابر او الشخو ي أل إدابر‬
‫يم انتد اج أاد ئ‪.‬‬ ‫السم ص‪ ،‬مك إتجئد صاق‬
‫‪184‬‬

‫طرق االستدراج‬ ‫‪‬‬

‫عد هئ‪.‬‬ ‫لإختقف الطصق ب سل وصب املث َ‬


‫ستددف لاملعص ص به‬

‫ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ستهدف‪:‬‬ ‫درج وامل‬
‫أ‪ -‬إذا كان يوجد معرفة مسبقة بين املست ِ‬
‫‪ )1‬إجنل تح املوضوع املصاد جرإل بئشص‪.‬‬
‫‪ )2‬بئالعتمئد على إ قيقنئ لشع ع ع ععخصع ع ع ععيص املسع ع ع ععتددف تتم ايتيئ أنع ع ع ععقوب املمدتي‬
‫لقوحو إلى املصاد‪.‬‬
‫الن ‪.‬‬ ‫‪ )3‬إمهئ اهتمئ نئ بئهتمئ ئق املستددف لهواتئإه على ت ر‬
‫املسع ععتددف ب د ابو ةر بئلغ يه‪ ،‬ل عئ ضع ععته ببعض او و‬ ‫‪ )4‬التمئي ع ع ي‬
‫الشسيطص التي ال إؤدي لاطيعص أل نهو ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا لم يكن هناك معرفة س ـ ـ ـ ــابقة إنما محاولة جمع معلومات من جيران أو رفاق أو‬
‫أقارب للهدف‪:‬‬
‫املس ع ع ع ععتددف ل ل ب س ع ع ع ععل‬ ‫‪ )1‬إتجئد طصياص ئليص لبس ع ع ع ععيطص لهتح املمدتي‬
‫الهدف‪.‬‬ ‫هنته أل عموته لوصيه‬
‫‪ )2‬اون ع ع ع ععئقص املوجهص لقمس ع ع ع ععتددف إإوس بطصياص مئهصهئ العهويص لاملنطايص ةر‬
‫ضوليص‪.‬‬
‫ئللص إنإئق املستددف باط ادت ه جرإل تكص ‪.‬‬ ‫‪ )3‬عد‬
‫‪185‬‬

‫‪ )4‬عنععد االنتهععئء بمعص ععص عقو ععص ععئ يجععل عععد إةمق اصر املمععدتععي جر ع ع ع عإععل‬
‫بئش ع ع ع ععص‪ ،‬بل تجل إصنه يس ع ع ع ععصد لبعض الوو ثم التديل جس ع ع ع ععؤا جعيد ع‬
‫اوهميص ملجعل عاقه ةر وئد على إميرز املعقو ئق الهئ ص التي تدلي دئ‪.‬‬
‫ئل إمهئ أن‬ ‫‪ )5‬إس كئن عمقيص االن ع ع ععتد اج واد املجر اس أل البئعص في الحي‬
‫ةصيبئ ع املنطاص أل أن نن تس ع ععكندئ ً‬
‫ودتمئ أل بجوا هئ‪ ،‬نذل او ص‬ ‫ً‬ ‫لس ع ع‬
‫ً‬
‫ةصيبئ ع الهدف بطصياص‬ ‫لقص ئق الاصيبرس الهدف ائل إمهئ أن لس ع ع ع‬
‫نرف او ص‪.‬‬ ‫ال إمكندم‬

‫ث‬
‫للت ايت إق الطصق‪ ،‬تجل إو ص شع ع ععصلط عينص بئملسع ع ع َعتد ِج ل سع ع ععتطي إ ايت ال ئتص لإطبيت‬
‫االنتد اج‪.‬‬

‫متطلبات االستدراج‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬عص ص جعض املعقو ئق ع الهدف‪.‬‬


‫‪ .2‬عص ص جعض املعقو ئق ع املث َ‬
‫ست َددف‪.‬‬
‫‪ .3‬لض إووعئق او حجم املعقو ئق التي تمتقكهئ املستددف ع الهدف نهسه‪.‬‬
‫ث‬
‫‪ .4‬عص ص نائط الضع عععف عند املسع ع َعتد َج لانع ععت مئ هئ بئلرع ععإل املطقوب‪ ،‬ن به لقث ثصر أل‬
‫املدتح‪.‬‬
‫ث‬ ‫ً‬
‫يم ايتبئ جسع ع ع ععؤا يعصف جوابه‬ ‫دى صع ع ع ععداويص املسع ع ع ععتد َج‬ ‫‪ .5‬التذند بداتص‬
‫ث‬
‫املستد ِج ثم تنظص هل تنهيه أل تؤند أ يعد يه‪.‬‬
‫‪ .6‬ائطعص ادتي املس ع ع ععتددف بطصياص لباص عند ابتعئد ع ئ نصيد لعد إش ع ع ععبئع ةبته‬
‫بعئملمعدتعي بعذ و ثعئنويعص بععد صل الووع ن ع ع ع ععيص ع ع ع ععبح املمعدتعي س ع ع ع ع ً‬
‫عجصا بعئلنس ع ع ع عبعص لعه‬
‫لنتصبح املعقو ئق شبه عدل ص‪.‬‬
‫‪186‬‬

‫‪ .7‬ع ععئ ض ع ع ع عت ععه في الصأي ب ععئو و التي إب ععدل ةر هم ععص لفي ااياتد ععئ ني املعقو ععص املصادر‪،‬‬
‫نمعقو ععئق عععئ ععص عصل ععص او الهععدف‪ ،‬عععئ ض ع ع ع ععص الصأي ن ع ع ع عتععد عععه ملنيععد اإلدالء‬
‫بئملعقو ئق التي يعن دئ أس أته أل نم ه هو الملميح‪.‬‬
‫‪ .8‬إمهئ االنجدئ لاإلفجئب ببعض اصاق ادتي املس ع ع ع ععتددف ل ر ع ع ع عععص أس لدته إئنص أل‬
‫عص ص مرزر مئ يشجعه على املمدتي أنث لكسل نيد االفجئب‪.‬‬
‫ً‬
‫صإئائ أثنئء املمدتي ةر د ق ملصل الوو لهو تتإقم‪.‬‬ ‫‪ .9‬ن ه الرعو بئل اص ليإوس‬

‫التاد الشرصي‪ ،‬لك‬ ‫االنتد اج عقم ستخد لإتطو أنئليبه جرإل ستمص بمئ تتنئنل‬
‫ل س االن ععتد اج لاد كل يع ع يء ملجم املعقو ئق‪ ،‬هنئق طصق ن ر ر ندئ االن ععتجواب املمدتي‬
‫ةر الذي تتبئد لأل هئس ارس نس ع ع ع ععم كقمص "ان ع ع ع ععتجواب"‪ ،‬لود نصنئ االن ع ع ع ععتد اج لتإوس على‬
‫لجهرس‪ ،‬اول املعص ص به لعد الوووع به لال ئني النع ع ععت مئ بمئ تخد او ص املسع ع ععتضع ع عععهص‪ ،‬أ ئ‬
‫االن ععتجواب س ععيإوس نص بئب إطو لنيهيص ان ععتخصاج املعقو ئق ل عص ص طصق التمقص‬
‫نه أل انتخدا ه ضد اوعداء‪.‬‬
‫‪187‬‬

‫االستجواب‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫شخص ئ‪.‬‬ ‫بمعنى االنتنطئق‪ ،‬أي بمعنى انتخصاج الكم لاملعقو ئق‬
‫مفهوم االستجواب‬ ‫‪‬‬

‫هو واجهص املتدم أل دايل دادصر الر ‪ ،‬بئودلص أل الاصاد أل الرهود‪ ،‬ددف انتخصاج‬
‫املعقو ئق لالوحو ل مايايص إ ئ بئلتذنيد أل النهي‪ ،‬لهعد االنتجواب ً‬
‫نوعئ الت ايت‪.‬‬
‫ل بئ ي الهنوس املتعقاص بئالن ععتخبئ اق لاو ‪ ،‬لك مئ ال شع ع يه‬ ‫االس ــتجواب هو‬
‫ععيننععئ نع ش برس دل بول س ع ع ع عيععص ال إههم ن ع ع ع ععوى ل ععص العنف ل صض االعت ا ععئق لانتزاعهععئ بطصق‬
‫لار ع ع ع عيععص‪ ،‬اتى تت نى ب اوق اإلنسع ع ع ع ععئس لينععئء نظمععئق ااوويععص هم نععذل ع دايععل دادصر‬
‫اإلجصا لالعنف لالتجئل اق بدلس أي اات ا اتى لاوانيندم أل عتاداشدم الدتنيص‪ ،‬ةم الت ني‬
‫بععئمل ععئليععص للجود اععئالق ال توجععد دععئ عنف في الععدل ال صييععص لهععذا ص ع ع ع ععميح‪ ،‬لك نجععد الظقم‬
‫لالاهص لقمعتاععل لاون ع ع ع ععر بطصق يب ععص دععئ إععد ر لا ديععئ نهس ع ع ع ع ي بععذن ع ع ع ععقوب االبتزا لالكععذب‬
‫لاملخديعص‪.‬‬
‫لاد ن ع ععؤ "د ل كئد " املس ع ععتجوب العس ع ععكصي الس ع ععئبت في االن ع ععتخبئ اق ال تطئنيص‪:‬‬
‫نيف نن إنهذ هئ د ذجئب‪" :‬إس نصق االن ع ع ع ععتجواب لقنئل ي دم ن ع ع ع ععيظنوس ليتذنصلس‬
‫اوةطي ععص الس ع ع ع ععوداء على الوج ععه لأن ع ع ع ع ععئلي ععل التع ععذت ععل‪ ،‬لك املمايا ععص هن ععئق طصق أدق ملعص ععص‬
‫املعقو ئق‪ ،‬تكم وقل االن ع ععتجواب النئوه في املخديعص ايي أون الش ع ععخص ا يص أنني أعصف‬
‫أنث مئ أعصف في املماياص هذ ني املميقص‪ ،‬لإبدأ بذس إاو لقش ع ع ععخص أن هنئ اط لتذند لنئ‬
‫كل ئ نعص ه"‪.‬‬
‫الخــديعــة ي أيطص طصق االن ع ع ع ععتجواب املمععدتععي‪ ،‬ايععي إجعععل الش ع ع ع ععخص تععديععل في اععئلععص‬
‫حصاع دايلي إلى أس إبدأ أعصئبه بئلتقف ليبدأ هو بئالنتسم ‪ ،‬إبدأ هذ املخديعص بذس يعطي‬
‫املمات أل املس ع ععتجوب جعض املعقو ئق الشس ع ععيطص التي اص ع ععل عق دئ‪ ،‬تظ لإتوهم أنه تمتق‬
‫يذيذ الإقمئق‬ ‫عقو ئق ن ر ر لنبر ر اتى أدق التهئح ع ععيل‪ ،‬هذ إانيئق صيدر لهعل ل‬
‫‪188‬‬

‫عقو ئق ثم يعيد ح ععيئةتدئ اط ليوجههئ ل على أ دئ عقو ئق لدته اص ععل‬ ‫م ل ئ دئ‬


‫أعطئ إتئهئ‪ ،‬لأنه ال ئ ددر لال‬ ‫ص ع ع ع ععد ئ‪ ،‬تظ أ دئ عقو ئق لدته لل س أن‬ ‫عق دئ‬
‫عه‪ ،‬نذل‬ ‫املناتئ التي يعدق دئ املمات إس تعئلن‬ ‫عد االعت اف لمن ع ع ع ععتهئدر‬ ‫جدلى‬
‫املخدع التي تتعصض لهئ املثس ع ع َعت َ‬
‫جوب أثنئء االعتائ ‪ ،‬ئ يعصف بمص ع ععط ه "عص ع ععئ ر النننانص"‬
‫لني يععدعععص تعتمععد على دل صد دايععل ننانععص إ وي جموعععص تدمرس بتدم لااععدر أل تهصوععص‪،‬‬
‫همص املدن ع ع ع ععول صاوبص املتدمرس ل ئللص التاصب ندم ليإوس إواجد بيندم إ ةطئء ان‬
‫االعتائ لود جصيتدئ اق تو ‪،‬‬ ‫أي بمعنى ت مل نهس التدم أل املجص ‪ ،‬في ل إق الظصلف‬
‫لجود املمععذ ‪ ،‬لك في ال ععئلععل‬ ‫تإوس املتدم ب ععئجععص لقتواح ع ع ع ععل أي إنس ع ع ع ععئس لع أي اوا‬
‫املمععذ ل س بععئلنس ع ع ع عبععص املجيععدر‪ ،‬في صع املخععئبصاق املجويععص أديقوني لنننانععص إ وي ن و عر ع ع ع ععصر‬
‫عئللععص‬ ‫أش ع ع ع عخعئُ كقنعئ ن معل شدمعص التمصد على املمكم‪ ،‬بيننعئ س ع ع ع ععئععد في املج ش كعئنع شدمتعه‬
‫االنرائق‪ ،‬لهذا كئس تم ل لنئ أ ًصا ًنيئ نبر ً ا تد عنئ لقتعبر ع نعئدإنئ ل صانئ لانتشرئ نئ‪،‬‬
‫هععذا‬ ‫لك ن ع ع ع ععصعععئس ععئ نبني عتاععل تبععدل عقيععه وععدتم جع ًعدا لالنو يعقو لجهععه‪ ،‬وععئ ‪:‬ااععذ‬
‫الشخص ‪ .‬تاصد املسئعد املنرت!‪ ،‬لم تك لدتنئ صحص ل مدتي أنث ع هذا التنشيه السصه‬
‫بص ععوق نخهض‪ ،‬ليئلهعل جعد ن ععئعئق وقيقص ً‬
‫جدا تح الع ععجئس النص ععر ي بئب النننانص لأيذ‬
‫النئصه‪ ،‬لك أل ذ لي ن و شخص يص لم‬ ‫املسئعد املنرت "لقت ايت"‪ ،‬ائلل أس انتههم‬
‫تك لدي ش ع ع ع ع جعد ماظته أنه بئلهعل صيل‪ ،‬أعئدلا املس ع ع ع ععئعد املنر ع ع ع ععت لقنننانص جعد اوالي‬
‫ئللته لتم يل دل‬ ‫نص ع ع ع ععف ن ع ع ع ععئعص للم تبدل عقيه ثئ الض ع ع ع ععصب أل العنف ةم أني الاظ‬
‫مقرس‬ ‫املتعصض لقعنف‪ ،‬وععئ ن ع عودإععه بععآيصي يض ع ع ع عععوا لقت ايت‪ ،‬أللئ ع كععئنوا تصجعو دم‬
‫لكث ر الضععصب ل يصي أحععواشدم كئن إمأل املإئس لبعضععهم أ عبني نظص أودا هم التي تس ع خ‬
‫الضصب ‪.‬‬ ‫لتراا‬
‫الشر ع ع ع ععص عقوا ععئ لم تهعقععه جص على او ض اتى‬ ‫هؤالء العقويوس النص ع ع ع ععر تععص أااص لأ‬
‫النئ يص!‪ ،‬نعم اتى النئ يص لم إك أنع ع ععئليجدئ بم ل أنع ع ععئليل هؤالء الاذ ي ‪ ،‬بل إس النئ ي اوملئني‬
‫"هئنس ش ع ع ع ععئ ف" ات في ن ع ع ع ععمح املجو اوملئني لود عمل على إ ايت ‪ 500‬أن ع ع ع ععر أثنئء املمصب‬
‫العئمليص ال ئنيص‪ ،‬لم تتعصض املعتاقرس مل ل ئ تعصض له املسقمرس في جوس النصر تص‪.‬‬
‫‪189‬‬

‫تاو "هئنس شععئ ف"‪" :‬بئملعئ قص اإلنسععئنيص املمسععنص نعععي ث ملخقت ب ئص لمنععتجواب‪ ،‬تنسع ى دئ‬
‫اون ع ع ع ععر أنععه تتم الت ايت عععه‪ ،‬إصيع إووعععئإععه ل ععئ إم إععد يبععه عقيععه ملواجهععص العنف لالض ع ع ع ع ط‬
‫املجسدي لالنهس ي في عمقيص الت ايت"‪.‬‬
‫الخــداع محور عمليــات االس ـ ـ ـ ــتجواب النــا حــة‪ ،‬إقدععئ املعتاععل بععذش ع ع ع عيععئء جعيععدر ع‬
‫ااتمئالإه ليصيدهئ املمات‪ ،‬نتئدا ل هذ العمقيئق في االن ع ع ع ععتجواب ع ع ع ععجق نجئائق نبر ر‬
‫ً‬
‫تجهنا‬ ‫ائ نص عمقيئق االن ع ععتجواب البول س ع ع ي العنيف‪ ،‬هي عظم املمئالق تإوس املعتال‬
‫االن ع ع ع ععتجواب ل توو ًععئ لهص ع ع ع ععولععه ل ععد ق لكيهيععص التعععئطي عععه على اووععل‬
‫مل ععل هععذا النوع‬
‫بئلغ دئ جرع ع ععإل نبر مئ تجعل املجهص املمااص‬ ‫نهسع ع ع ًعيئ‪ ،‬ذ ئ يعطي عقو ئق صع ع ععمي ص لك‬
‫إتض ع ع ع ععص نصنئ ئ في وص ع ع ع ععص ض ع ع ع ععصب المل ع ع ع ععمئبص لقعبدت ثم إذن ل النبي لقمل ع ع ع ععمئبص لويئ ه‬
‫بئالن ع ععتجواب جس ع ععمن ع ععص)‪ ،‬أل هو يس ع ععتملجل املمكم عقيه يم االعت ا ئق بجصادم ال يعص هئ‬
‫اط لينت ي الت ايت دلس أس تكر ع ععف ع عقو ئق إض ع ععص ئوه أل أاد يص ليذل تإوس إم‬
‫املمك إ صيقهئ ‪.‬‬ ‫املعقو ئق كئس‬ ‫اداس نيل‬
‫ومن أس ـ ـ ــاليب االس ـ ـ ــتجواب جهاز كش ـ ـ ــف الكذب‪ ،‬لهو عبئ ر ع جهئ تاو بصن ع ع ععم‬
‫الظواهص اله سع ع ععيولوجيص جرع ع ععإل يط بيئني تا س نع ع ععصعص النبض لالتنهس لضع ع ع ط الد ل د‬
‫الهعل النئإا عند كل ن ععؤا ‪ ،‬ان ع ثعتخد املجهئ نذ عئ ‪ ،1924‬لك عقينئ عص ص ااياص هئ ص‬
‫اتى ا س على اوول‪ ،‬هذا املجهئ يس ع ع ععتخد ل ميقص لالض ع ع ع ط النهس ع ع ع ي للقيو هو ل يمف‬
‫عنععد عقمععئء النهس لةر عت ف بنتععئدجععه ِوبععل املجتم العق ي لهو ثيعت لنس أ عك عئدتم ًي عئ أنععه‬
‫نيف‪.‬‬
‫دذا املوجن يمئ أح ع ع ع ععب الص ع ع ع ععو ر العئ ص لاس ع ع ع ععمص‪ ،‬لك اتى نس ع ع ع ععتكمل الص ع ع ع ععو ر‬
‫حع ع ع عئ به‪،‬‬‫س ع ع ععنذنص االن ع ع ععتجواب في الر ع ع ععصع‪ ،‬لهو أنه ر ع ع ععصلع لك لم أجد ب ً ئ كئ ًم يئ ً‬
‫لإوحععق إلى أنه اجتدئد ليئب لانع ‪ ،‬لكوس او ص ت تئج ايتصععئ ً‬
‫حعئ شع ً‬
‫عصعيئ ئوتصععصق رععئ نتي‬
‫ب ئجص ئنص ملب ي عتمد‬ ‫اياص ن‬ ‫او الواسه نه لإصق إهئحيقه وهل االيتصئُ‪،‬‬
‫مئ تتعقت جعمقيئق االعتائ لالتهت ش لالت س ع ع ع ععس لالتجس ع ع ع ععس لةر هئ‪،‬‬ ‫في هذا البئب لةر‬
‫‪190‬‬

‫ئللص إلبئنععهئ الصععب ص الرععصعيص‪ ،‬ثم جعد در نهس‬ ‫اد أت لملس ع إجئل اق ن ر ر تتم‬
‫عل جدتد! ‪.‬‬ ‫تصب هئ ي ر الصب ص بمئ إتنئنل‬
‫ل هذ او و ل س ع ع بجدتدر على الر ع ععصع‪ ،‬إنمئ ني‬ ‫ند ق أننئ في إجصيص جدتدر‪ ،‬لك‬
‫مد حع ع ععلى ك عقيه لنع ع ععقم أس الدت‬ ‫ضع ع ععمنه الذي أي نئ عنه ك تعئلى على لسع ع ععئس نشيه‬
‫كئ ل تإئ ل لإئ ص جوانل املميئر ل نهد لإل ئ تصئد ه الشرص إلى ويئ السئعص لهذ ملجنر‬
‫الس َّنص‪.‬‬
‫الاص س لنصا ص ث‬

‫اتى ال نطيل‪ ،‬لاد ل دق حو في الرصع ع االنتجواب لني ن ر ر ً‬


‫جدا‪ ،‬نذنص جعضهئ‪ ،‬ئوللى‬
‫كئن أل حو ر انتجواب عص نئهئ ع الرصهعص لني في وصص إبصاهيم عقيه السم ‪ ،‬وئ تعئلى‬
‫َ ث َ َ َ َ َٰ َ َ َ َّ ث َ َ َّ َ َ ث َ ْ َ َ ً َ ْ ث ث ث ْ ث َ ث َ ث ْ َ ث َ ث‬
‫يم‪ ،‬وئلوا‬ ‫عل هذا ِب ِآله ِتنئ ِإنه ِمل الظ ِ ِئملرس‪ ،‬وئلوا ن ِمعنئ تى تذنصهم تائ له ِإبصا ِه‬ ‫‪ ﴿:‬وئلوا‬
‫َ َ َ ْ َ َٰ َ َ َ َ ْ َ ث َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ث‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ٰ ْ ث َّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْث‬
‫يم‪ ،‬وعئ َ َبع ْل‬ ‫ئل ل َعق ثه ْم َير ع ع ع ع َهع ثدلس‪ ،‬وعئلوا أأنع عقع هعذا ِبع ِآله ِتنعئ تعئ ِإبص ِاه‬
‫عذإوا ِبع ِه على أعر ِس النع ِ‬
‫َ َ َ ث َ ث ث ْ َٰ َ َ ْ َ ث ث ْ َ ث َ ث َ‬
‫نطاوس﴾ ‪|.‬اونشيئء|‪.‬‬‫عقه ن ِبر هم هذا ئنذلوهم ِإس كئنوا ت ِ‬
‫ً‬
‫نما أس وو إبصاهيم عقيه السع ععم ايتئ لا انع ععتجوابه بداتص ليتذندلا مئ ويل لهم‪ ،‬لايتئ لا‬
‫ً‬
‫أس تإوس او ص على ش ععهئدر النئل‪ ،‬ثم لجهوا ن ععؤاال ختص ع ًعصا لاس ع ًعمئ‪ ،‬إئس جواب إبصاهيم‬
‫عقيه السم أس وئ ‪ :‬بل عقه نبر هم هذا‪ .‬ثم أ اد جعد عد املجواب الواسه بئلنهي أل التذنيد‬
‫أس تخععئطجدم بق ععص املنطت اععئ ‪ :‬ععئن ع ع ع ععذلوهم إس عكعئنوا تنطاوس‪ .‬أ اد إبصاهيم عقيععه الس ع ع ع ععم أس‬
‫سبائ لإ ضص مل ل هذا االنتجواب ذمهص هئ ر في إاصاجهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت صج املماارس هو عصف‬
‫َ َْ ْ‬
‫الص ع ععو نذل ئ ل د في وص ع ععص تون ع ععف عقيه الس ع ععم ‪ ،‬ائ تعئلى ‪َ ﴿:‬لوئ َ امل ِق ث اد ثتو ِني ِب ِه َّ‬
‫َّ َ َّ َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َْ ث َ َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ث َّ ث ث َ‬
‫الن ْس ع ع ع ع َو ِر الم ِتي وط ْع َ أ ْت ِد َق ثد َّ َّللا ِإ َّس َ ِبي‬
‫الصن ع ع ع عو وئ َ ا ْ ِج ِإل ٰى َ ِي ئنع ع ع ع عذ له ئ بئ ث ِ‬ ‫ق مئ جئء‬
‫ث ْ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َ َْ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َّ ث ث‬ ‫ْ‬ ‫ث‬
‫ث َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َك ْي ِده َّ َع ِق ٌ‬
‫ِ ئ ع ِقمنئ عقي ِه ِ‬ ‫يم‪ ،‬وئ َ ئ يطبك ِإ َ الدإ تونع ع عف ع نه ِسع ع ع ِه َّللا وق ائك ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٰ‬ ‫َ‬
‫صع عئدو َرس‪ ،‬ل َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ث َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ َ ُّ َ َ ُّ ث َ َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ ث َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫وء َّللا وئل ِ ا َصأق الع ِن ِين ا س املع عمص املمت أنئ َ الدإه ع نه ِسع ع ِه ل ِإنه ِمل ال َّ ِ ِ‬ ‫ثنع ع ٍ‬
‫َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ْ َ ث ْ ث ْ َ ْ َ َ َّ َّ َ َ‬
‫ال َق ْد ِدي ن ْيد املخئ ِد ِنرس﴾ ‪|.‬تونف|‪.‬‬ ‫ِليعقم أ ِني لم أينه ِبئل ي ِل لأس‬
‫‪191‬‬

‫ددت كذس ثتهتح إ ايت‬ ‫أ اد تونععف عقيه السععم نرععصط على املق أس يسععتجوب أشععخئُ‬
‫املق لقنس ع ع ع ععور‪ ،‬أوص س بهعقه ليصاءر تون ع ع ع ععف عقيه‬ ‫جدتد‪ ،‬لملئ اص ع ع ع ععل االن ع ع ع ععتجواب‬
‫السم ‪.‬‬
‫هذ الص ع ععو ر أس االن ع ععتجواب أ ص هئ لض ع ععصل ي لله ش ع ععصلط لض ع ععوابط تنتا عندئ‬ ‫نس ع ععتهيد‬
‫وادد أهمهئ إوصا املجئني على نهسع ع ع ععه‪ ،‬لنرع ع ع ععف ال موض الذي ي طي املمائدت‪ ،‬للهذا اله في‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫االنتجواب بئددئ لأهدا ئ لطصوئ ننمص عق دئ جرإل ختصص‪.‬‬
‫مبادئ االستجواب‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬املعص ص الإئ يص ع املث َ‬


‫ست َ‬
‫جوب‪.‬‬
‫د ي‪.‬‬ ‫‪ )2‬لجود دعوى اايايص‬
‫‪ )3‬أس تتمت املث َ‬
‫ست َ‬
‫جوب بذهقيص عاقيص لنهسيص‪.‬‬
‫‪ )4‬وور الشخصيص لالكهئءر عند املمات‪.‬‬
‫‪ )5‬عد انتخدا العنف املجسدي‪.‬‬
‫جوب عند واجهته بمعقو ص أل شدمص‪ ،‬ثيعد إنإئ ً ا لل س ً‬
‫إثبئإئ‪.‬‬ ‫‪ )6‬نإوق املث َ‬
‫ست َ‬
‫جوب ح ع ععقل‪ ،‬ليباى‬ ‫‪ )7‬عد االن ع ععتملجئ جع ع ععمل املعقو ئق أل االعت ا ئق إس كئس املثس ع ع َعت َ‬
‫او ص ب سل املمئجص لتق املعقو ئق‪.‬‬
‫جوب جعينه ً‬
‫هنيئ ليإوس وئد ً ا على بنئء إووعئق يئحص بصدلد‬ ‫‪ )8‬ع ش املمات ائلص املث َ‬
‫ست َ‬
‫الهعل لالاو ‪.‬‬
‫او و إس كئس هو املثس ع ع ع ع َعت َ‬
‫جوب أل‬ ‫لهذ او و تجل أس تد نهئ املصء و دئ تس ع ع ع ععهل عقيه ن ر ً ا‬
‫جوب‪.‬‬ ‫ث َ‬
‫املست ِ‬
‫‪192‬‬

‫أهداف االستجواب‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬الوحو لقمعص ص لاملماياص‪.‬‬


‫‪ )2‬نرف ال موض لإثبئق الووئئ ‪.‬‬
‫‪ )3‬إوئ ص امل جص‪.‬‬
‫‪ )4‬املمكم بئلعد لاملمت‪.‬‬

‫طرق االستجواب‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬واجهص املث َ‬
‫ست َ‬
‫جوب بئملمائدت لالووئئ ‪.‬‬
‫جوب بخصمه إس كئن وضيص شخصيص‪.‬‬ ‫‪ )2‬واجهص املث َ‬
‫ست َ‬
‫‪ )3‬عن املصاد انتجوا دم لالت ايت عهم نهصدت ‪.‬‬
‫ست َ‬
‫جوب‪.‬‬ ‫‪ )4‬االنتهئدر عقم النهس ملمئحصر املث َ‬

‫جوب أس هنئق اعت ف أل أنه إو صق أدلص‪ ،‬لاإلت ئء ةر الكذب‪.‬‬ ‫لقم َ‬


‫ست َ‬ ‫‪ )5‬اإلت ئء ث‬

‫التعامل مع االستجواب‬ ‫‪‬‬

‫املماارس‪:‬‬ ‫لناصد على لجه املخصوُ طصياص التعئ ل‬


‫‪ )1‬أمهص أن تعصف الاوانرس املخئح ععص بئملعتاقرس كذاايص املطئلبص بم ئ ي أل التواح ععل‬
‫نظمئق ااوويص‪.‬‬
‫‪ )2‬أمهص أن تعقم أنئليل الض ط ل ئ ثيسمح لقم ات عقه ل ئ تمن عقيه انتخدا ه‪.‬‬
‫الت ايت‪ ،‬ليرس له أن ال إا في خ املخداع لالض ط النهس ي‪.‬‬ ‫‪ )3‬ال إظهص الصهبص‬
‫‪ )4‬انتخد أنقوب إوجيه اونئقص كئلسؤا الدادم ع نشل اعتائل ‪.‬‬
‫"ليإل إذنيد هذ اونع ععئليل ال إنه في الدل البول سع ععيص لدل الطواةي ‪ ،‬ه دئ ود ال‬
‫إتعصض لقت ايت إنمئ إنئ العععج لسععنواق دلس اتى أس تائبق أاد ندم أل إتعصض‬
‫لقاتل بذي شإل دايل عتامشدم الاذ ر‪ ،‬أل تتم انتزاع االعت ا ئق ن بطصق عنيهص"‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫‪ )5‬ال إا في خ حداوص املمات‪.‬‬


‫‪ )6‬ال إا في خ االنتهنا لإثئ ر ةضب ‪.‬‬
‫‪ )7‬ال إصدق كل ئ تاوله املمات‪.‬‬
‫‪ )8‬انتبه العجنئء ع ‪ ،‬ود تإوس بيندم دنول‪.‬‬
‫همئ أل ً‬
‫صيبئ لي تئج ن إهكر ً ا وبل اإلجئبص‪ ،‬ائل الهصلب نعه‬ ‫‪ )9‬الس ع ع ع ععؤا الذي إصا ً‬
‫لبعض الوو ليطصياص ةر قهتص لقنظص‪ ،‬نطقل ي يء إ تئجه النتكمئ الت ايت أل‬
‫وو بذن ن ععبت لأجب ع هذا الس ععؤا ‪ ،‬في هذ ال واني إ تئج إدليص ن ععؤا املمات‬
‫في عاق لكرف يقهيئق اإلجئبص‪ ،‬ثم ايتيئ أ ضل جواب‪.‬‬
‫ن ع الصااععص ل ناتععئ أيصى‪ ،‬نن‬ ‫‪ )10‬ال إهكص بهوادععد االعت اف التي يعععدق دععئ املمات‬
‫ً‬
‫وئنونيئ جعدهئ‪.‬‬ ‫إهكر ق في النتئدا الندئديص لألجويص ل صر ق‬
‫‪ )11‬ض ع انععت اإيجيص كئ قص او الت ايت ل جصيئإه وبل املخضععوع له‪ ،‬ثم حععل كل املجهد‬
‫بتوو االاتمئالق ل د عق أل وول ن وهئ‪.‬‬
‫‪ )12‬الذنص لالدعئء املخصص ملمئالق الضيت لالكصب عئ ل ووي ل س اط إجئ النجئر‪،‬‬
‫بل اتى وبقهئ نعئ ل إ شي ل يط على الاقوب مل كئس ؤ ًنئ لهو ظقو ‪.‬‬

‫عظم املس ع ععقمرس لدقدم‬ ‫الذنص لالدعئء لالتض ع ععصع‪ ،‬لي وص ع ععص أش ع ععبه بئملخيئ ‪ ،‬لال ش ع ع‬
‫إق الاص ع ععص املخئح ع ععص بي في‬ ‫وص ع ععص ر ع ععئ دص او إدا ق امص ك لنئ‪ ،‬لنتئدا اإلجئبص‪،‬‬
‫الاقص التي‬ ‫إبنى املجهئد لال و ر‪ ،‬لك نن‬ ‫عئ ‪ 2011‬تعصض ع ع ع ع لمعتائ ن ئ عظم‬
‫ديق أوذ صع عص ته الر ع ع ع ععئ ‪ ،‬صع املخئبصاق املجويص‪ ،‬جصب هذا املس ع ع ع ع خ أل ن ع ع ع ععم عنه‬
‫ً‬
‫إدابر االاتيئط لمن ععتجواب‪ ،‬ئالن ععتجواب أح ععم‬ ‫تد ق أنه ةر املجدي مئ ن ععص ن ر‬
‫ث‬
‫هو ي ع ع ع ع يء ش ع ع ع ععكلي‪ ،‬أ ئ التدم جئهنر عقبص طقوب ن االوصا دئ‪ ،‬لاتى لأن إاص ال ثبد‬
‫ً‬
‫إيضععئع لعمقيئق التعذتل!‪ ،‬لك بهضععل ك ود نجئني ك ندم إال وقيم العنف الذي ال‬
‫ثتذنص ل ل أني و عص تي بمإئس اعتائلي ئ إصن الذنص لالدعئء لالصجئء‪ ،‬ل مئ اد إض ع ع ع ععص ي‬
‫التعذتل الاذ العنيف لك املستعئس‪.‬‬ ‫يتي لقمعجونرس هنئق لنيف ائلهم‬
‫‪194‬‬

‫ديق كآيص عتال لقهصع في ل اليو ‪ ،‬لكئس أنث ن ععؤا لجه لي لأهمهم ئ هو ان ععم أبو‬
‫ً‬
‫أنععيد‪ ،‬لأت إئس نععكنه)‪ ،‬لك نن ذهوال هذا السععؤا ‪ ،‬نيف عمي أبصععئ هم لأوهق‬
‫تايني بععئهلل جعععل‬
‫عاولهم!‪ ،‬هععئ أنععئ هو‪ ،‬نيف لم يعص ونيد لك أد ن ع أس الععذنص لالععدعععئء‬
‫جسيطئ ً‬‫ً‬ ‫امص ك إت ز ‪ ،‬ل س في او ص ملجنر لك جعل ك لهئ ً‬
‫جدا‪ ،‬هويتي الشخصيص ال‬ ‫نشبئ‬
‫إؤند هذا املطقوب "أبو أن ع ع ع ععيد" الذي اعت ف عقيه أش ع ع ع ععخئُ يصي ال أعص هم للم تواجهوني‬
‫بذادهم‪ ،‬نمنس ععت لقمظئهصاق لجئ لهئ‪ ،‬لهئإهي النائ ال ي ع يء يه تدتنني ن ععوى وم هئإف‬
‫كتوب في تعصيف ان ع ععمه "أبو أن ع ععيد"!‪ ،‬هو و ي الذي ال أن ع ععتطي اهظه دلنته دذا االن ع ععم‬
‫لل س بتعصيف " و ي"‪ ،‬وب ع ععل الت ايت نن ع ع أم أس الت ع ععدلي لقصوم د ع ععذا التعصيف هو‬
‫يصا لجعل ئ نن أمنه ص ع بص ن ع ًعشبئ إلجعئد الر ععإوق او أني‬
‫ن ععيضععصني‪ ،‬لك ك أ اد أ ًصا ً‬
‫هو الش ع ع ع ععخص املطقوب‪ ،‬للو أ دم اععئللوا االإص ع ع ع ععئ دععذا الصوم لطصق جصل هععئإهي!‪ ،‬لك ك‬
‫أنجدني ‪.‬‬
‫كئ دم‬ ‫أ صهم لاض ع ععطصاب لةبئء ةر ئ نن أن ع ععم ع‬ ‫نن أش ع عععص بذ دم في ار ر‬
‫يص د عص ديق الهصع‪ ،‬لأكئد نهسع ع ي ال‬ ‫ل نو دم في الت ايت‪ ،‬نصق أني في ل اليو نن‬
‫د عص أل املخئ جرس نه!‪ ،‬نيف لملئ ا ال أعقم ن ع ع ع ععوى أني ئ إووه ع‬ ‫أح ع ع ع ععدق أني نن‬
‫الدعئء لعمق ببعض إدابر او ئس جعقهئ ك ن ع ع ع ًعشبئ‪ ،‬لك نن الوايد الذي يصج الهصع‬
‫إلى او املجنئئي بدلس بطئوص ش ععخصع عيص اد ااتهظوا دئ جر ععإل ان ععت نئئي‪ ،‬عقم أ دم جعد‬
‫وقيل اوتئ ن ععيكتر ععهوس أني "املجص " الذي ت صض لينس ععت ليص ععو املظئهصاق‪ ،‬ديق في‬
‫ن ع ععبئق اوتئ التي ن ع ععذوضع ع ع دئ جر ع ععإل لإيني برس او املجنئئي لالع ع ععج املصنني‪ ،‬بإل ائ‬
‫عكعئنع املععدر عصل ععص لتدمععص التظععئهص العععئ ععص لني ن و ‪ 20‬تو ً عئ إاصي ًبعئ‪ ،‬بععئلهعععل يصجع وجععد أس‬
‫املخئبصاق املجويص ود انترععه أ صي نمنسععت ل صععو لقتظئهصاق‪ ،‬جعد يصلذي بيو رس أل ثمثص‬
‫يم داهمتدم لبيتي لإواجدهم إئس إواجدي املعتئد‪ ،‬عقم أنه ائس الوو لميتهئء‬
‫ً‬
‫جددا‬ ‫لالعمل بمئ تمك عمقه ئلعئوبص لاادر إس انتطئعوا الابض علي‬
‫‪195‬‬

‫لععذا على املصء أس ال تانط لال تنخععدع بععئملظععئهص لالهععئلععص التي إنر ع ع ع ععصهععئ املخععئبصاق ع‬
‫اويذ بئونبئب‬ ‫ود اشدم في جم املعقو ئق لأنئليل نرف املخهئتئ‪ ،‬ليكهي ال جوء هلل تعئلى‬
‫إدابر او الشخو ي‪.‬‬
‫‪196‬‬

‫تدابير األمن الشخصي‬


‫‪ .1‬االلتزام‬
‫أ و نن أمندئ‬ ‫او كئ عئ ل ال ثيس ع ع ع ععتدئس به‪ ،‬ل همئ ائلل املمدتي عنه لنيف نجئني ك‬
‫او كعئ ‪ ،‬هعذا ععدا عئ نجعئني ك نعه لال‬ ‫إجصيعص‬ ‫الندعئتعص ل أن ع ع ع ععتطي إتص ع ع ع ععئ عئ بعدايلي‬
‫أعقمه! نذل ح ع ععدوئق الس ع ععص لح ع ععنئئ املعصلف أثصهئ نبر ‪ ،‬اد لى الط اني ع النبي ح ع ععلى‬
‫ك عقيه لنقم أنه وئ ‪« :‬إس حدوص السص إطهت ةضل الصب‪ ،‬لإس حنئئ املعصلف إاي صئ ع‬
‫وو ال او لال وور إال بئهلل‪،‬‬ ‫الس ع ععوء‪ ،‬لإس ح ع ععقص الصام إنيد في العمص لإاي الهاص‪ ،‬لأنث لا‬
‫تس عععص لتس عععرس ً‬
‫داء ع ع ع ع ع ع أدنئهئ الهم»‪ .‬نذل االومع‬ ‫ننو املجنص لإس دئ ش ععهئء‬ ‫ي دئ ن ز‬
‫ع الذنوب لإصق املعئج ي لإجدتد التويص‪ ،‬كقهئ اص لقمسقم لجدا لوئتص ترس‪.‬‬

‫‪ .2‬الغطاء‬
‫لقتص ععص ئق أل اوعمئ دلس الوووع بئلكذب‪ ،‬أون‬ ‫لض ععمئس العمل بذ ي يص‪ ،‬تجل يقت‬
‫اول بذس كل ي يء طبيعي ال تدعو لقصيبص‪.‬‬

‫‪ .3‬املعرفة‬
‫تجععل أس إإوس على عقم كععئفي بمععئ اول ع لاو عععدلق ليص ع ع ع عم ع كي ال إا س ع ع ع ععميععص ل جهععل‬
‫بتهصع ع ععيل ةر سع ع ععوب‪ ،‬ل املعص ص تئجعص إائ يص العدل او او و او نيص لإطويص لطصق‬
‫املصاوبص لااليت اق التذنص أنه ل تهملععه ع كل يع يء للو بدا ل عكس ل ‪ ،‬م أاد تقاي‬
‫يمله ععئ إلتا عئع ع أل‬ ‫بإ ععل أل او ععه‪ ،‬إنم ععئ و ععد إإوس التا ععئ يص ب ععد اشد ععئ أ خ ععئخ يس ع ع ع عت ععد ج ع‬
‫إابئط ‪.‬‬
‫‪ .4‬الحذرواليقظة‬
‫لني بدأ د س ع ي في او ت تئج عد املخوض جش ع يء وبل التهكر جعمت يه لاإلائطص بجوانبه‬
‫لإوو النتئدا لنيهيص التعئ ل عهئ‪.‬‬
‫‪197‬‬

‫‪ .5‬الروتين والتغيير‬
‫نس ع ع ععص الصلإرس أ ص طقوب لك جعض الصلإرس نس ع ع ععص ت تئج إد ج يه ل ل ب س ع ع ععل الش ع ع ع يء‬
‫أايئنئ ت تئج جئديص‬ ‫لاملمئجص له لي س ع ععل الن ئس لاملإئس‪ ،‬على ن ع ععشيل امل ئ إاص ع ععر ال ميص ً‬
‫ً‬
‫لأايئنئ إد ج ل تاد الش ع ع ع ععخص نهس ع ع ع ععه ب س ع ع ع ععل مص ه‪ ،‬ل قهئ ئ تخص املظهص املخئ ذي‬
‫بعضهئ إد يلي أل جئئي ب سل تطقبئق املمئلص‪.‬‬

‫‪ .6‬عمل ال شعار‬
‫عظم الر ع ععبئب يعصف إدابر الس ع ععم ص لبعض ع ععهم تبدع في الته س دئ لك بئلاو ‪ ،‬أ ئ في العمل‬
‫لالهعععل هو نس ع ع ع ععو أل بقيععد‪ ،‬لهععذا تععد على املجهععل جعينععه همععئ م او ص ةر لع لأنععه تا‬
‫ل كي لاذ ‪ ،‬الت ا‪،‬ي بتدابر السم ص ال إ تص له نوى املجهل‪.‬‬
‫‪198‬‬

‫تدابير أمن التواصل اإللكتروني‬

‫العمل بتدابر او الش ع ععخو ع ع ي على او ض ال ي ني ع العمل دئ في عئلم الر ع ععبكص العنكبوإيص‬
‫"اإلنت ن "‪ ،‬نمهمئ م لنيص للإل ندمئ إدابر او املخئُ دئ‪.‬‬
‫ص عنئ في اصر االيت اق وصص جدصر ع االيت اق ل ص عنئ طصق املصاوبص لأنئليل التجسس‬
‫ع الر ع ع ع ععبك ععص العنكبوإي ععص‪ ،‬لالاص ع ع ع ععص ن ر ر او نيهي ععص جم املعقو ععئق لالتتب لااليت اق‬
‫ل ععمل البيئنئق أل عص ص إهئح ععيقهئ نذل وص ععص ؤملص ن ر ر او اعتائ الر ععبئب في دل‬
‫عدر اط و دم تؤيدلس وضئتئ نشيقص أل تتعئطهوس أ تدم املضطهدر‪.‬‬
‫لععذلع تجععل وبععل املمععدتععي ع طصق إععدابر او اإللكت لني‪ ،‬عص ععص طصق التدععدتععد لأن ع ع ع ععئليجدععئ‬
‫جرإل ختصص لنصه ‪ ،‬كوننئ ص نئ عق دئ في اصاق نئباص لكوس او ص تسئ ع في التطو ضم‬
‫أنعئليل جدتدر إجعقنئ نؤند َّأس الهئإف النائ لاملمئنعوب الشعخوع ي ال توجد يه نسعبص أ ئس‬
‫عدل ص!‪ ،‬للعق ي أس االنععت نئء ع الهئإف النائ‬ ‫اايايص بل نسععبص او ئس تدنيص إس لم إك‬
‫اويذ‬ ‫تارس املجمي أنه بم ئبص جئن ع ع ععول إصعئ برس تدت ‪ ،‬م أول‬ ‫أ ص ح ع ع عععل في ئننئ‬
‫إدابر او‬ ‫ئ نصنئ في البند اول‬ ‫بئون ع ع ع ععبئب املتو صر ل ممئتص لإاقيل املخئطص‪ ،‬ل يمئ‬
‫الشخو ي إإوس نسبص او ئس أ ضل ‪.‬‬

‫أنواع التهديدات‬ ‫‪‬‬

‫التد ععدت ععداق ن ر ر ل تع ععددر‪ ،‬ل ك ععل تو تمص هن ععئق إطو في النوع لاون ع ع ع ععقوب للعقن ععئ ن ععذنص‬
‫أشهصهئ‪:‬‬
‫الفايروسات‬
‫ث‬
‫لني بص جيئق ائن ع ع ع ععوييص تعددر املهئ ب س ع ع ع ععل "الهئنص" املص ع ع ع ععن لهئ‪ ،‬إديل املمئن ع ع ع ععوب أل‬
‫تدليئ أل يم الضع ع ع ع ط على الصلابط جهولص املص ع ع ععد أل‬ ‫يم اعتدئ ً‬ ‫الهئإف النائ‬
‫لابط ث اقدر لصلابط عتئدر‪.‬‬
‫‪199‬‬

‫التروجان‬
‫لني في العئدر بصا ا عدلص ِوبل طو ي لق ا ا الصنععميص‪ ،‬ن نئ ا "لاتسععئب" ل "إ جصا " ل‬
‫" س بوق" لالعدتد ال ا ا الصن ع ع ع ععميص التي تتم "إطويصهئ" لتاد رزاق إض ع ع ع ععئ يص صةويص‬
‫ايت اق املجهئ أل إجعل‬ ‫لدى ش ع ععصي ص املس ع ععتخد ‪ ،‬لفي ااياتدئ صاق إمك املطو نهس ع ععه‬
‫املجهئ تدني الت صرس أ ئ أي يجمئق أل وصحنص أيصى‪.‬‬

‫القرصنة‬
‫"اله ععئنص"‪ ،‬س ع ع ع ععتد ععد رس الس ع ع ع ععر ص إلتج ععئد صاق إمكندم‬ ‫لياو د ععئ جموع ععص أل صد‬
‫االيت اق‪ ،‬أل إ ميل الس ععر ص بمواد ل قهئق إتس ععشل جر ععققه‪ ،‬أل اعت اض البيئنئق أثنئء إ ن ععئلهئ‬
‫يم ايت اق أبصاج‬ ‫صاق في الس ع ععر صاق الصد س ع ععيص أل‬ ‫يم‬ ‫املصن ع ععل إلى املس ع ععتابل‬
‫االإصئالق املمقيص أل "الصلإص" املخئُ بئملصنل أل املستابل ثم القعل بخوا يئق الترهر ‪.‬‬
‫اصلف ل و ‪ ،‬لتعت كود ال نئ ا كود = ن أل وم‬ ‫التش ـ ــفير الخوارزمي‪ :‬ني ل ص بص جيص‬
‫املهت ض أ دئ إاد السصيص لاملخصوحيص إال مل يعطى التصصيح له بئالطمع‪.‬‬ ‫يئُ)‪،‬‬
‫اختراق الخوارزميات‪ :‬في عنئهئ العئ ني الاد ر على ان ععتبدا اصف إئس اصف أل ن إئس‬
‫ن‪.‬‬

‫التهديد املباشر‬
‫لهو نعمئح الرعصنص املخئحعص بذاد ال ا ا‪ ،‬بئطمع جهص خئبصاإيص او بيئنئق املسعتخد رس أل‬
‫ب ئلص انتائديص لقمسع ععتخد ‪ ،‬لهذا وجود في الرع ععصنص او صيكيص املخب ص " س بوق" لنذل في‬
‫ال ا ا الصاددر املنترع ععصر‪،‬‬ ‫"لاتسع ععئب" جعد انع ععت وا ؤن ع عس ع ع ي " س بوق" عقيه لعلى ةر‬
‫ؤيصا "إ جصا " تعصض لضع وط املمإو ص لاملخئبصاق الصلنععيص يمئ اونبئء تضععئ يص او‬ ‫ل ً‬
‫ض ع ععوخ الر ع ععصنص لتادتم هئإيح التر ع ععهر املخئح ع ععص بئملس ع ععتخد رس جر ع ععإل انتائئي‪ ،‬لالصاوه أس‬
‫املخئبصاق لحق ملئ إصيد‪.‬‬
‫‪200‬‬

‫التهديد الخفي‬
‫لني بصا ا إإوس جر ع ع ع ععإل أن ع ع ع ععئس ع ع ع ع ي في املجهئ ‪ ،‬ل "جوجل" لاملخد ئق املصإبطص به لهو أاد‬
‫أيبععي ال ا ا على اإلطمق لأنث هععئ انتر ع ع ع ععئ ً ا‪ ،‬إتيح ععل هععذ ال ا ا التص ع ع ع ععصف بععذلا ص املجهععئ‬
‫جرإل يهي كئنتخدا الإئ ر ا ل نهذ الصوق لاملوو للو كئس الظئهص عد عمقهم أل تبدل أس‬
‫املس ع ععتخد أعطى أ ص تعطيل‪ ،‬لود تجد املس ع ععتخد بصا ًجئ يئح ع ععص في تعطيل ل هذ اولا ص‬
‫لك ال تمك الوثوق دذ ال ا ا نهسهئ أل باد شدئ ال جيص‪.‬‬
‫مبادئ أمن التواصل‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬عد ديو املواو املجهولص أل الض ط على لابط ربوهص‪.‬‬


‫‪ )2‬عد الض ع ط على الص ععو جهولص املص ععد ج يص إكبر حجمهئ أل ت هئ‪ ،‬اد إطو ق‬
‫عمقيئق االيت اق لأح ععبح ً‬
‫مكنئ اا الص ععو لاملائط املصديص بصلابط ةر صديص‪ ،‬إبدأ‬
‫عمقهئ جرإل يهي بمجصد الض ط على الصو ر أل الهيدتو‪.‬‬
‫يمله‬ ‫‪ )3‬عد وبو صانع ع ع ععقص ال صيئء ً‬
‫إجنبئ وي عمقيص انع ع ع ععتد اج أل يداع له ي تتم‬
‫االضطصا لقض ط على ابط أل حو ر‪.‬‬
‫‪ )4‬عد إدال البيئنئق الهئ ص لاملصانمق السصيص‪.‬‬
‫انم " طو ر"‪.‬‬ ‫‪ )5‬عد انتخدا ال ا ا املعدلص إ‬

‫أساليب الحماية‬ ‫‪‬‬

‫ً‬
‫بداتص تجل أس إت ع ع ع ععخ لدتنئ كصر عد لجود أ ئس طقت في عئلم الر ع ع ع ععبكص العنكبوإيص‪ ،‬لنمئ‬
‫تائ ‪ :‬كل يع ع ع يء تإوس في الهواء هو ق ل جمي ‪ .‬لاملاص ع ععود َّأس عمقيص إنال البيئنئق لإ ن ع ععئلهئ‬
‫لانع ععتابئلهئ كقهئ إتم يم ئ ثيس ع ع ى الهضع ععئء او ق أل الرع ععبكص العنكبوإيص أل "اإلنت ن "‪،‬‬
‫يم إديل اإلش ع ع ع ععئ اق المن ع ع ع ععقكيص لالت دداق التي إإوس ع الهواء الطقت املتئح ل جمي ‪،‬‬
‫تهعقهئ‪.‬‬ ‫لك ل س املجمي وئد على ايت اق هذ الت دداق إال أنه ثمص‬
‫‪201‬‬

‫لك نبت لوقنئ ال تمك االنت نئء ع الربكص العنكبوإيص عند املعظم)‪ ،‬للذل تمكننئ اويذ‬
‫بئونبئب املمكنص لتاقيل الضص ‪ ،‬ل يمئ تلي نذنص بدقديئق املممئتص املمدلدر‪:‬‬
‫التضليل‬
‫واو التواحع ع ع ععل أل بصا ا‬ ‫عد نص االنع ع ع ععم املماياي أل املعقو ئق الملع ع ع ععمي ص أثنئء طقجدئ‬
‫الهئإف النائ أل املمئنوب‪ ،‬لانتبدا املعقو ئق بمعقو ئق عرواديص‪.‬‬
‫السرية‬
‫عععد نص املعقو ععئق الهععئ ععص أثنععئء املصان ع ع ع ععمق أل اهظهععئ بععئملععذنصاق على املجهععئ ‪ ،‬ليكهي عنععد‬
‫الض ع ع ع ععصل ر ان ع ع ع ععتخ ععدا ل ععص تهت عق د ععئ لإإوس عا ععدر التنب ععه إلى َّأس عظم الق ععص الص ني ععص‬
‫املخئبصاق‪.‬‬ ‫لالترهر تص إم عص تدئ لك ر‬
‫الصو التي ال إصيد واد يتدئ ليئوحل جصد لجودهئ في املجهئ يطذ بئنت نئء الصو‬ ‫اتى‬
‫التي ال رإقص لدت بئطمع أاد عق دئ‪.‬‬
‫الحذر‬
‫عععد الععديو ل ا ا أل ح ع ع ع ععه ععئق طععئجعهععئ التس ع ع ع ععقيععص عكعئلتي إظهص في وو " س بوق" لإاععد‬
‫إ قيمق ع س ع ع ععتابق أل أنث الشر ع ع ععص تر ع ع ععئ ًدئ ع أل ن وهئ‪ ،‬ي في ااياتدئ صإبطص جعقم‬
‫وبل‬ ‫النهس املخئُ بئالنع ع ع عتخبئ اق‪ ،‬لن ع ع ععنذتي على نص او ص ل دى يطو إه‪ ،‬نمئ ص عنئ‬
‫أهميص التخصيل الهكصي لال نل الهكصي‪.‬‬
‫مكاف الفيروسات‬
‫بئلصةم عد جدلا بوجود "هئنص" تمك ‪ ،‬لك ود تجنب املخئطص أ ئ الهوار لاملبتددرس‬
‫أل الهئتصلنئق العرواديص‪ ،‬لإنبه النتخدا بصا ا إئ ص عصل ص املصد أل نمله به إانيرس‬
‫إ ت دم‪.‬‬
‫مكافحة االختراق‬
‫إصنيل بصا ا إإئ ح‬ ‫ان ع ععتخدا املجهئ‬ ‫نوهنئ لعد الانئعص دئ‪ ،‬لك ال تمن مل ال ثبد له‬
‫عمقيئق اولا ص املخهيص ل تح الإئ ر ا أل نهذ الصوق "املئت " أل إ دتد املوو "‪."GPS‬‬
‫‪202‬‬

‫تفريغ الحافظة العشوائية‬


‫توجععد بصا ا يععئح ع ع ع ععص ملمععذف النص ع ع ع ععوُ التي إكتجدععئ أثنععئء املصان ع ع ع ععمق أل في املععذنصر‪ ،‬لالتي تتم‬
‫اهظهععئ دايق ًي عئ بععئملمععئ ظععص العر ع ع ع ععواديععص لأنث إععئس تتم اهظهععئ يععه يم لواععص املهععئإيح‬
‫"الكيبو د"‪.‬‬
‫التشفير‬
‫يم بصا ا يئحع ع ع ععص إإوس عصل ص املصع ع ع ععد ‪ ،‬همتدئ تعايد البيئنئق لاملخوا يئق لإيهئء‬
‫املوو ‪ ،‬لهنئ ال ناص ع ع ع ععد "‪ "VPN‬الذي تاو بهتح املواو امل جويص‪ ،‬إنمئ ناص ع ع ع ععد بصا ا ش ع ع ع ععب دص‬
‫ب نئ ا "إو ‪/‬أل ي " ‪.)TOR‬‬
‫الترميز‬
‫لني اعتمئد ل ص عادر لكندئ ههو ص لدى طصفي املصانع ععقص املصنع ععل لاملسع ععتابل)‪ ،‬ليمك لض ع ع‬
‫وئ ول شخو ي لق ص بيندمئ لك عد اهظه للضعه في أي جهئ لإس كئس جهئ ً ا ً‬
‫يصا‪.‬‬
‫التخريب‬
‫مك االن ع ع ع ععت نععئء ع جعض اودلاق دايععل املجهععئ دلس أس تتععذثص املجهععئ ‪ ،‬ع ‪ GPS‬لالإععئ ر ا‬
‫املجهئ أ ص جيد لنهل لال تؤثص على أداء املجهئ ‪.‬‬ ‫ل نهذ الصوق‬

‫لالنص ع ععي ص املخئلص ع ععص في أ التواح ع ععل لنال املعقو ئق لأن ع ععئليل املممئتص‪ ،‬مك جعقهئ على‬
‫شارس‪ ،‬اول مل هم ال ير قوس صانن اسئنص في أي ايتصئُ لهؤالء تمكندم اإبئع ئ نبت‬
‫تإونوا عصضع ع ع ععص لميت اق بنسع ع ع ععبص صومص عق دم أس‬ ‫إ دتي‪ ،‬أ ئ‬ ‫لإضع ع ع ععئ ص ئ يسع ع ع ععتجد‬
‫تمتنعوا ع إدال أي عقو ئق كئن ح ع ر ر أل نبر ر للو ع طصيت التر ععهر لالت رز ليمكندم‬
‫إدال املعقو ئق أل إوجيه اولا ص بطصق أض ع ععم كئلر ع ععههيص أل املخطيص أل ابتإئ طصق اإص ع ععئ‬
‫نص ئلاضيص أ ئنص ال تمك التدئلس دئ‪.‬‬
‫‪203‬‬

‫إإقمنئ في اصر أ صع املخئبصاق ل نصنئ أ دئ دايقيص ليئ جيص ل دنيص لعسع ع ع ععكصيص‪ ،‬ل نصنئ ضع ع ع ععم‬
‫العدايقيعص لاملخعئ جيعص عئ تخص او لالس ع ع ع عيعئن ع ع ع ععص لاالوتص ع ع ع ععئد لاالجتمعئع‪ ،‬ثم نوهنعئ أس هعئ‬
‫املخئبصاق دئ إإوس في عظمهئ عمل عقو ئتي إوجه املعقو ئق املمسئنص جعد إ قيقهئ لالتذند‬
‫ندئ‪ ،‬ل جهص املختص ع ع ع ععص لأهم املجهئق التنهيذتص أجهنر او املد يص على إنهيذ املهئ العمقيص‪،‬‬
‫يمئ تلي أهداف او العئ ‪ ،‬لاو التنهيذي العملي‪.‬‬
‫‪204‬‬

‫أنواع األمن‬
‫‪ .1‬أمن الفرد‬
‫هو اإخئ يطواق لوئديص تتد ب عق دئ الهصد لينم دئ اتى تإوس ضم دادصر او ئس الشخو ي‪.‬‬

‫‪ .2‬أمن الجماعة‬
‫هو التعئلس برس أ صاد املجمئعص أل املجموعص ل مهئ على املعقو ئق املمسععئنععص لالوثئدت الهئ ص‬
‫أي يطص أل شددتد يئ ج املنظو ص أل دايقهئ‪.‬‬ ‫ددف حيئنتدئ‬
‫لإصععنف هذ املعقو ئق ب سععل اسععئنععيتدئ ليطو شدئ‪ ،‬لإاسععم هذ التصععنيهئق ب يي يعصف‬
‫او صاد د جص يطو ر الوثئدت لالصن ع ع ع ععئدل لاملعقو ئق‪ ،‬لاملخو بوض ع ع ع ع د جص التص ع ع ع ععنيف اط‬
‫املس ع ع ع ععؤل ع املعقو ععئق أل الوثععئدت نهس ع ع ع عهععئ‪ ،‬ياو بكتععئبععص د جععص التص ع ع ع ععنيف على ال مف‪،‬‬
‫لالتصنيهئق الدا جص إناسم إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬معلومات عامة‪ :‬لني إإوس تداللص ال رإقص في نتمهئ على املستوى الدايلي أل املخئ ذي‪.‬‬
‫ب‪ -‬معلومات خاص ــة‪ :‬لني خصع عص ععص لقتدال الدايلي على س ععتوى العئ قرس لةر ص ععصح‬
‫إيصاجهئ لقعئ ص‪.‬‬
‫ج‪ -‬معلومات محظورة‪ :‬لني خصصص لقتدال برس الائدر ليمن اطمع أاد ةر هم عق دئ‪.‬‬
‫د‪ -‬معلومات سرية‪ :‬لني لقتدال برس أصمئب العمل املخئُ بئملعقو ئق نهسهئ دلس ةر هم‪.‬‬
‫ه‪ -‬معلومات سـرية للغاية‪ :‬لني املعقو ئق لالوثئدت التي إإوس اسعئنعص ً‬
‫جدا لتسعص دئ يسعشل‬
‫كئ ثص ال تمك إحماهئ‪ ،‬ليتعئ ل عهئ اط املسؤللرس عندئ لعلى ستوى عئلي ج ًدا‪.‬‬
‫‪ .3‬األمن الداخلي‬
‫جئ عمقهم ل يم بنئء ال اص يمئ بيندم على‬ ‫هو ش عععو اال صاد بئو ئس لالطمذن نص ض ععم‬
‫يم‬ ‫عدلد عقو ‪ ،‬ليعئ ي ال اعص يمعئ بيندم إتولعد‬ ‫أن ع ع ع ععئل املعص عص بمعئ تقن عص تعه باعد‬
‫ال اص بئلائدد‪.‬‬
‫‪205‬‬

‫‪ .4‬األمن الخارجي‬
‫أي خ ععئطص أل شد ععدت ععداق أل‬ ‫هو اه ععئ الاي ععئدر لاملكت ععل املختص على او صاد لاملعقو ععئق‬
‫ئتدر أل ت ئلهص‪.‬‬ ‫ايت اوئق يئ جيص عئدتص أل‬
‫‪ .5‬األمن العسكري‬
‫هو إذ رس املممئتص الم ص لقتر ع ععكيمق العس ع ععكصيص في ثبئشدئ ض ع ععم املعس ع ععكصاق‪ ،‬أل أثنئء إ صنهئ‬
‫ن و املهئ العسكصيص‪.‬‬
‫‪ .6‬األمن االستخباراتي‬
‫لهو إاععدتم املممععئتععص عنععد القنل و صاد جهععئ املخععئبصاق أل العممء الس ع ع ع ععصيرس الهععئ رس أل أ صاد‬
‫يقف املخطوط ناور ؤا ر أل رئةقص‪.‬‬
‫‪ .7‬أمن الدولة‬
‫أي خئطص هددر‪ ،‬نمتئجعص املعئ ض ع ععص الس ع ععيئن ع ععيص أل العص ع ععئبئق‬ ‫لهو املمهئ على الدللص‬
‫تعئجععص املخمتعئ لالعممء‪ ،‬لاه االن ع ع ع ععتاصا لاو عئس في‬ ‫اإلجصا يعص املس ع ع ع ع معص لالكبر ر‪ ،‬لنعذلع‬
‫الدللص لالعمل على إئ ص الهسئد العئ لاملخئُ أل مواهص الر ل لالتخصيل‪.‬‬
‫‪ .8‬األمن السياس ي‬
‫لهو إادتم املمصانعص الشعخصعيص لقشعخصعيئق الدبقو ئنعيص أل الشعخصعيئق السعيئنعيص التئجعص‬
‫هئ او السععيئس ع ي إادتم املممئتص‬ ‫ملمإو ص الدللص أل يئ ج نظو تدئ دايل البقد‪ ،‬نذل‬
‫ملمصيص الصأي املنضبط‪ ،‬ئو السيئس ي صإبط بمههو ااوق اإلنسئس‪.‬‬
‫‪ .9‬األمن القومي‬
‫دئ جر ع ع ععإل عئ بمئ‬
‫لهو إوجيه املممئتص ل مإو ص لأهل الاصا في الدللص‪ ،‬لض ع ع ععمئس االن ع ع ععتاصا‬
‫تإوس يئ ج نقطص او العسكصي لاو السيئس ي‪ ،‬ثلهعنى او الاو ي بئملمهئ على الرعل‬
‫أي خئطص كصيص أل إخصيشيص‪.‬‬
‫ليتب لأل صع او نيعص وواق الطوا ئ لالتعديعل الس ع ع ع ععصه لوواق الصدع ل إعئ عص الر ع ع ع ع عل لأ‬
‫املنر ع ع ععآق لةر هئ‪ ،‬ل ل ب س ع ع ععل ئ إختئ كل دللص بمئ تنئن ع ع ععل إو ه املهئ لدقدئ‪ ،‬نمئ أس‬
‫‪206‬‬

‫أهعداف او ‪ ،‬او ال عذائي لاالوتص ع ع ع ععئدي لالطعئوعص لكقهعئ عنيعص بوض ع ع ع ع يطط س ع ع ع ععتابقيععص‬
‫لقضمئس لإجنل املخئطص‪.‬‬

‫أشكال األمن‬
‫‪ .1‬األمن الدفاعي‬
‫او الد ئ ي هو املخطط لالعمقيئق املخئحععص بيابئط الهجمئق املعئدتص بذول املخسععئدص ل ل‬
‫جعد لووع الهجو ‪.‬‬

‫‪ .2‬األمن الهجومي‬
‫لهو العمقيععئق الهجو يععص االن ع ع ع ععتبععئويععص ضع ع ع ع ععد الهجمععئق املعععئدتععص املمتمقععص ج يععص إابععئطهععئ وبععل‬
‫مص لاجبئق يئحع ع ع ععص تبئدلص برس الهصد لاملجمئعص تجل أس ال تإوس‬ ‫انطموتدئ‪ .‬للت ايت او‬
‫دئ يقل‪ ،‬ي بم ئبص امئتص تبئدلص لهذا ئ ننسقط الضوء عقيه جرإل ختصص‪.‬‬
‫‪207‬‬

‫واجب الفرد تجاه أمن جماعته‬


‫لاجععل على كععل صد دايععل جمععئعتععه أل جموعتععه أل الكيععئس املنخصط يععه‪ ،‬املمهععئ لاملمععئ ظععص‬
‫على املر ع ع ع ععصلع لالعمععل لإيوانععه‪ ،‬لهععذا لاجبععه الر ع ع ع ععص ي لاويم ي لاملنطاي الن ع ع ع ععتمصا النجععئح‬
‫يم ‪:‬‬ ‫لالتطويص لدتمو ص العمل لإمئن الص ئق ل ل تت ات‬
‫‪ .1‬ترك الفرد ما ال يعنيه‬
‫اس ع ع إنع ععم املصء‬ ‫لاجل الهصد التديل بإل الرع ععؤلس لاالنر ع ع ئ دئ‪ ،‬وئ ﷺ‪« :‬‬ ‫لس‬
‫ئ ال يعنيه»‪ | .‬لا الت ذي|‪.‬‬ ‫إصنه‬
‫لال ناص ع ع ع ععد أس تإوس الهصد إ عععص ال تنر ع ع ع ع ععل ج ر نهس ع ع ع ععه للاجبععه‪ ،‬بععل لاجبععه التهكص لالتععدبص‬
‫لالتديل لإادتم الصأي لاملات ائق‪ ،‬لك ض ع ع ععم ايتص ع ع ععئح ع ع ععه ل جئ عمقه لعد الاهن وق‬
‫االيتصئُ أل التعدي على ال ر بدلس إملئ عق ي‪.‬‬
‫‪ .2‬ترك الفضول‬
‫ع عابص ب عئ ص وئ ‪ :‬وق تئ ن ع ع ععو ك ئ النجئرد ائ النبي ﷺ‪ :‬أ س ع ع ع عقي لس ع ع ععئن ‪،‬‬
‫ث‬
‫لل سع ب ت ‪ ،‬لاب ِ على يطيلت ‪| .‬صميح الت ذي|‪.‬‬

‫الهض ع ع ع ععو تاتعل ح ع ع ع ععئابعه‪ ،‬ل ابتلي بعه عقيعه إعد يعل نهس ع ع ع ععه لت نعه لالتووف عنعه يم‬
‫االنر ئ بمئ هو أنه ل خئطبص النهس بئلم بئالر التي إد عه لقهضو ‪.‬‬
‫‪ .3‬صيانة املعلومات‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وئ عمص ب املخطئب ض ع ع ع ي ك عنه‪ :‬ال تعصض ع ع ع يمئ ال يعني ‪ ،‬لاعتز عدلق‪ ،‬لااته ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يعقم ِ جو ‪،‬‬ ‫يقيق إال او رس‪ ،‬يس او رس ِ الاو ال يعدله ي ع يء‪ ،‬لال إمل ععمل الهئجص ِ‬
‫لجل‪ | .‬لا الب داي|‪.‬‬
‫نصق‪ ،‬لانترص في دتن الذت تخروس ك َّ‬
‫عن َّ‬ ‫لال إهش إليه َّ‬
‫لوععئ اإل ععئ النولي‪ :‬اعقم أنععه تنب‪،‬ي لإععل إقف أس ت ه لس ع ع ع ععئنععه ع جمي الكم ‪ ،‬اال نم ٌ‬
‫عئق عنه ونه ود‬ ‫إظهص املصع ع ع مص يه‪ ،‬ل تى ان ع ععتوى الكم لإصنه في املصع ع ع مص‪ ،‬ئلس ع ععنص اال س ع ع ث‬
‫ث‬
‫تنجص الكم املبععئح إلى اصا أل كصل ‪ ،‬بععل هععذا ن ر ٌ أل ةععئلع ٌعل في العععئدر‪ ،‬لالس ع ع ع ععم ععص ال يعععدلهععئ‬
‫ث‬
‫يء‪| .‬نتئب ئق القسئس|‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪208‬‬

‫ً‬
‫إ ا صععيئنص لاه املعقو ئق املخئحععص جعمقه لاو ويئدإه لإيوانه في العمل االيتصععئج ع ي أل‬
‫ةر ‪ ،‬ي تعت أ ئنص شعصعيص في العمل االنعتخبئ اتي لاو ني للاجل أيم ي‪ ،‬لعد اه هذ‬
‫او ئنص تعت ييئنص عظ ى‪ ،‬لود ل د ع النبي ﷺ أنه وئ ‪« :‬ال إتمئس مل ال أ ئنص له‪ ،‬لال دت مل‬
‫ال عهد له»‪ | .‬لا أامد|‪.‬‬

‫‪ .4‬تجاهل املعلومات‬
‫ً‬
‫دئ‬ ‫جعض املعقو ئق التي ال ت تئجهئ الهصد لةر عني دئ‪ ،‬م ائجص أح ععم ملعص تدئ أل االاتهئ‬
‫أل امقهئ‪.‬‬
‫‪ .5‬الحفاظ على النفس‬
‫عد االن ععتدتئ بئملممئتص الش ععخص ععيص لاعتمئد أن ععئليل او الهصدي‪ ،‬اتى ال تؤتى إيوان‬
‫ِو َبق ئلاضعيص ل سع شعخصعيص ليئحعص ب ‪ ،‬إنمئ ني أ ئس لبئ ي او صاد ل أإمن ندم‪ ،‬لود‬
‫لح ع ع ع ععف النبي ﷺ املنعئ ت في أ ب عم عئق ندعئ ييعئنعص او عئنعص‪ ،‬اعئ ﷺ‪ « :‬تعص املنعئ ت ثمم‪ ،‬إ ا‬
‫يئس»‪ | .‬لا البخئ ي|‪.‬‬ ‫ادم نذب‪ ،‬لإ ا لعد أيقف‪ ،‬لإ ا ا إم‬
‫‪209‬‬

‫واجب الجهاز تجاه أمن أفرده‬

‫تا على عئإت ويئدر املجمئعص أل املجموعص‪ ،‬إذ رس ن ع ع ع ععبل املممئتص لالكهئتص و صادهئ ل ميقولص‬
‫يم ‪:‬‬ ‫دلس تعصضهم لقمخئطص أل لووعهم سمئتئ إجنيد عكس ي ليت ات ل‬
‫‪ .1‬وضوح الهدف‬
‫تجعل الهكص ً‬
‫نايئ لنهول العئ قرس في ااص لطمذن نص مئ تد عهم ن و إنتئجيص أ ضل‪.‬‬
‫‪ .2‬الحماية الكافية‬
‫يم الت صععرس النهسع ي لاملئدي لاملعنوي‪ ،‬تخصععيص صيت لأل ص تمنح بئ ي العئ قرس عد‬
‫عمقيئق ايتطئف أل اةتيئ أل ايت اق‪.‬‬ ‫االنر ئ جعئ ل املخوف النهس ي‬
‫‪ .3‬من الطمأنينة‬
‫ليت ات يم أنع ععقوب لنيهيص التعئ ل برس الصد س لاملص لل لجعل او ص على بدأ الندتص‬
‫في العمل لالتإئ قيص لإصق أن ععقوب الهوويص لاولا ص املجئ ص‪ ،‬يمك إعطئء اولا ص بطصق ن ر ر‬
‫إمنح املتقاي الرعو بئلصض ى لالصااص‪.‬‬
‫‪ .4‬تعزيزالثقة‬
‫نر‬ ‫يم التائ ب ل‬ ‫ال اص ني العئ ل الصد س ع ع ع ي في انع ع ععتمصا لنجئح العمل ليت ات‬
‫يم الر ع ععهئ يص لالص ع ععدق مئ تجعل او صاد أنث ثاص بايئدشدم‬ ‫املمواجن لإهنيد الر ع ععجدئق‬
‫ً‬
‫لإمسإئ دم‪.‬‬
‫‪ .5‬من الفرص‬
‫اصيععص العمععل بععدلس‬ ‫يم سع ع ع ع ععئاععص‬ ‫إعطععئء او صاد الهصُ لتاععدتم لإاييم إ إععئنيععئشدم‬
‫املخئطصر‪ ،‬مئ تجعل او صاد في نئ سص يمئ بيندم لتادتم اإلبداع لطئوص كئ قص في التطويص‪.‬‬
‫إس اإلن ععم اعتنى بئو لإ اياه ً‬
‫لاوعئ‪ ،‬لود كئس النبي ﷺ‪ ،‬أش ععد املمصُ في العمل او ني‪ ،‬بل‬
‫املمهئ على‬ ‫عقم أصمئبه ضواس ك عق دم او ‪ ،‬لنمئ عندهم املمس العئلي الذي تمكندم‬
‫النهس لاملجمئعص‪ ،‬لفي الس ع ععر ر النبويص أجمل الص ع ععو التي تع ع ااياص او لإطبياه‪ ،‬لذا‬
‫ال ثبد املصل ثم التدبص دئ‪.‬‬
‫‪210‬‬

‫صور من األمن اإلسالمي‬


‫إس الائ ئ ملجوانل الس ععر ر النبويص لاملطق لتهئن ععر ا تئق‪ ،‬ن ععيجد أس او كئس له جئنل نبر‬
‫في العمععل لالتنشيععه لععه إبععئس إععذن ع ع ع ع س أ عكعئس الععدللععص اوللى أل يمععئ تخص دعور اونشيععئء لهععذا ععئ‬
‫جعدهم أصمئ دم نم ك عق دم‪.‬‬ ‫تعقمه‬

‫الدعوة السرية‬ ‫‪‬‬

‫اوله‪ ،‬كئس أش ععد املمصُ في إدابر او ئس‬ ‫جعد ئ بدأ النبي ﷺ الدعور ن ع ًعصا لالت ت به جعض‬
‫بطش وصهش‪ ،‬إئن الص ع ع ععمر ن ع ع ع ًعصا ل يم جموعئق حع ع ع ع ر ر‪ ،‬تاو اب ا ع ع ععمئق في‬
‫الس ععر ر النبويص الب هر ععئ ‪ :‬لكئس أص ععمئب ن ععو ك إ ا ح ععقوا هبوا إلى الر عععئب ئن ععتخهوا‬
‫وو هم‪ .‬لالر ع عععئب جم ش ع عععل‪ ،‬لهو او ض التي إا برس جبقرس)‪ ،‬نما الدوص‬ ‫بص ع ععمشدم‬
‫او ني ععص اتى في ايتي ععئ املوو م ععئ يعطين ععئ انطب ععئع في العقم الطبوةصافي عن ععد النبي ﷺ‪ ،‬قم‬
‫سع ععتت تمن‬ ‫تاتصع ععص او ص أس إإوس اط جموعئق ح ع ع ر ر إتنئلب الصع ععمر‪ ،‬بل في إئس‬
‫املئ ر‪.‬‬ ‫يتدم‬

‫اتى الععدعور ب ععد اشدععئ كععئن ع في أعلى د جععئق املمس او ني لععدى ير الشر ع ع ع ععص عقيععه الص ع ع ع ععمر‬
‫ً‬
‫لالس ع ع ع ععم ‪ ،‬إئن يططه كمص جر ع ع ع ععإل دويت د كئ أس أي يطذ في العمل أل أص ع ع ع ععمئبه‬
‫ص عئ ل س اط على نهس ععه بل‬ ‫ن ععيؤدي لص عععويئق بئل ص في ان ععتكمئ س ععر الدعور‪ ،‬إئس اصي ً‬
‫ً‬
‫اتى كئس تصبي لين ي املمس او ني يم عه ض ع ع ع ععواس ك عق دم‪ ،‬م م ملئ أ اد التوجه لقطئدف‬
‫انبئ ملخيل أل جعر‬ ‫ً‬ ‫كص ئشع ع ع ع ًعيئ للم تك‬ ‫لدعور أشع ع ع ععخئُ أعد أنع ع ع ععمئءهم سع ع ع ع ً‬
‫عبائ‪ ،‬يصج‬
‫ئيتيئ املشع ع ي تبعد الر ععإوق او ن ته وص ععد الس ععهص لإونع ع الدعور‪ ،‬لأيذ ملوال يد لهو‬
‫طهل حع ر أنعقم النبي ﷺ‪ ،‬كئس تجعل تصى النبي حعلى ك عقيه‪ ،‬يسعتبعد الرعإوق يه‬
‫ً‬
‫عمم إض ع ع ع ع ً‬ ‫بطقبه ن ع ع ع ع ً‬
‫عقيقيئ‬ ‫عهصا يئ ج كص ل عه طهل‪ ،‬ئيتيئ لنيد دلس ةر م أن ع ع ع ععقم كئس‬
‫لقإئددت لاملصاوبرس لقنبي ﷺ‪.‬‬
‫‪211‬‬

‫عمل النبي ﷺ على إذنر املسععقمرس املجدد أس ت هظوا نععص إنععم هم اتى ع أوصب النئل دم‪،‬‬
‫ل ئ كئس ل إال لض ععمئس بنئء وئعدر ت نص لقدت املمنيف إ و ض ععد أي اصب ش ععصن ععص إهض ع ي‬
‫بئلهت بئوإبئع الامدل لقنبي ﷺ‪ ،‬لالتز املس ع ع ععقمرس بذلا ص النبي ﷺ أش ع ع ععد التزا في الهت ر اوللى‬
‫وبل أس تنتال النبي ﷺ لقمصاقص ال ئنيص‪.‬‬
‫املمك أس نسم دئ يمتئ‪ ،‬كئن‬ ‫جدا ل يم جموعئق ح ر ر أل‬ ‫إئن القائءاق نصيص ً‬
‫إذتي لتس ع ع ع ععتمد النبي ﷺ تعئليم الدت ثم إذتي ةر هئ بئلتنئلب‪ ،‬اد عمد النبي ﷺ على ن‬
‫التجمعئق الكبر ر أل املقهتص لقنظص‪ ،‬ليئلنظص لقسر ر النبويص نجد أس ن ر ً ا م أنقم باي تنال‬
‫أعمئله لنر ع ع ععئطه دلس أي ش ع ع ععإوق اوله إجعل وصهش إبطش به‪ ،‬ل ئ كئس ل إال ب صُ النبي‬
‫ً‬
‫ﷺ لإوج دئإه ألال ثم بذلا ص التعقيميص لأل صاد املجدد ل اسهم او ني‪.‬‬

‫داراألرقم‬ ‫‪‬‬

‫ملععئ ح ع ع ع ععئ عععدد املس ع ع ع ععقمرس في الععدعور الس ع ع ع ععصيععص ن و ثمثرس‪ ،‬عكعئس ال ثبعد لقنبي ﷺ أس تجتم دم‬
‫ليعقمهم أ و دتندم ليت دثوا ع املصاقص املمئليص ثم املخطط املس ع ع ع ععتابقيص‪ ،‬إئس ت تئج النبي‬
‫لبعيدا كل البعد ع شع ععإوق‬ ‫ً‬ ‫اصا ًنئ تتم االجتمئع يه جرع ععإل دل ي ليإوس نع ع ًعصيئ لق ئتص‬
‫ﷺ ً‬
‫وصهش‪ ،‬أل اتى أس تمص في يعئطصهم أس تإوس النبي ﷺ في هعذا املإعئس‪ ،‬عئيتعئ دا او وم ب أبي‬
‫او وم ملناتئ ن ر ر‪ ،‬أهمهئ أس الدا بمعن ع وصهش لفي نهس الوو نع ع ع ع ٌ‬
‫عهل الوحع ع ع ععو إل دئ‬
‫تطقل الديو ملكص أل‬ ‫وبل املس ع ع ع ععقمرس املجدد‪ ،‬ي أن ع ع ع ععهل جبل الص ع ع ع ععهئ لإمص بطصيت كل‬
‫املخصلج ندئ‪ ،‬نمئ أس او وم ب أبي او وم بني خنل التي امق لواء املمصب ضد بني هئشم‬
‫لس ع ع ع ععنواق ععدتععدر ج يععص صض الس ع ع ع ععيطصر على إدا ر وصهش‪ ،‬ععئو وم جعيععد ع الر ع ع ع ععإوق إمععئ ً عئ‬
‫ليئويص أس وصهش لم إك تعصف بينم او وم الذي كئس تخهي إنم ه‪ ،‬نذل لم إك وصهش‬
‫لتر ع ع بئجتمئع النبي ﷺ عند دا لهو في السع ععئدنع ععص عرع ععصر عمص ‪ ،‬إئن إب ي في بيوق‬
‫نبئ الس ع ع ع ع ع إق االجتمئعئق السع ع ع ععصيص التي إجصي‪ ،‬للم تسع ع ع ععتط وصهش ً‬
‫أبدا نرع ع ع ععف املاص‬
‫اليو اول الت لي بئملمس‬ ‫الس ع ععصي‪ ،‬إئس ايتيئ النبي ﷺ ةئتص في الدوص بل عقم أص ع ععمئبه‬
‫او ني لالتنميص العاقيص ضع ع ععد االنع ع ععتخبئ اق املعئدتص ل نوس يداعهئ‪ ،‬يو أشع ع ععبع وصهش أبو‬
‫بكص الص ع ع ع ععدتت ض ع ع ع ع ًعصيئ اتى أة ي عقيه‪ ،‬هب أ ه أ املخر إلى أ جميل بن املخطئب ئطمص‬
‫‪212‬‬

‫جميعئ‪ ،‬تس ععذلهئ ع إئس النبي ﷺ‪ ،‬س ععذلتدئ أ جميل ع‬ ‫ً‬ ‫أي عمص الهئ لق) ضع ع ي ك عندم‬
‫الس ع ع ع عشععل‪ ،‬ععذي شدععئ بمععئ جصى وبي بكص الص ع ع ع ععدتت‪ ،‬طقبع ندععئ أس إصى أبي بكص جعيندععئ‪ ،‬نما‬
‫املمس او ني العئلي لنيف أس النبي ﷺ يئ املس ععقمرس على الدوص لاملمذ ‪ ،‬ذيذشدئ ملإئس أبي بكص‬
‫نئايص أ ه‪ ،‬ئطمذن أ جميل لانتظصق‬ ‫صأإه نمئ أي شدئ ع ائله‪ ،‬طمذ دئ الص ع ع ع ععدتت‬
‫أ ه تجصانه ً‬
‫تكئئ عق دمئ ش ع ععدر ئ ال ى‬ ‫اتى هدأ املإئس لةئب النئل ثم امق الص ع ععدتت‬
‫ضصب وصهش ‪.‬‬
‫املصاوبص لاملمس او ني‪ ،‬عند ئ أ اد‬ ‫اتى علي ض ع ع ع ع ي ك عنه كئس ود بصع في نوس التمقص‬
‫أبي ‪ ،‬ائ له‪ :‬إس‬ ‫أس تذيذ أبي ملموئر النبي ﷺ في دا او وم‪ ،‬لض ع ع يطص تمش ع ع ي عق دئ‬
‫أت ث ً‬
‫أادا أيئ ه عقي ‪ ،‬وم إلى املمئدط كذني أح ه نعلي ‪.‬‬
‫لياصععد علي أنه إس أى أاد تصاول أبي ليتتبعه‪ ،‬سععتإوس إشععئ ر ويئ علي ل مئدط لإحععمح‬
‫صاول‪ ،‬ض ع ع ع ععواس ك عق دم نم اصح ع ع ع ععوا على وئددهم ل اصهم‬ ‫أن‬ ‫النعل إنذا يطص وبي‬
‫لأنهسهم‪ ،‬لهذا لم تك لوال دل الائدد العظيم في إصييص لإنميص او في نهونهم‪.‬‬

‫الهجرة للمدينة‬ ‫‪‬‬

‫لاجتمئعيئ لأ ًنيئ‪ ،‬لك النبي ان ع ع ععتطئع‬


‫ً‬ ‫وصهش ود صض ع ع ع على النبي ﷺ اص ع ع ععئ ً ا نهس ع ع ع ًعيئ‬
‫ٌ‬ ‫كئن‬
‫وهصهم لإ رع ع ع ع ععئ كععل اصع ع ع ع ععئ هم اينمععئ وص الهجصر لقمععدتنععص لتنتاععل دعوإععه لقمصاقععص العقنيععص‬
‫أنله املخطط على اإلطمق‪ ،‬بععل عكعئنع لبنععص في إععذن ع ع ع ع س الععدللععص‬ ‫العععئ ععص‪ ،‬وض ع ع ع ع يطععص ني‬
‫تملع ع ععمبه لكئس أبو بكص الصع ع ععدتت ذبق ه لو الظهر ر لالنئل في بيوشدئ‬ ‫اإلنع ع ععم يص‪ ،‬ئيتئ‬
‫ت ر الصااص‪ ،‬تس ع ع ع ععقل إليه ق ًمئ‪ ،‬ثم ايتئ علي اب عمه لينئ إئنه كي ال إهاد وصهش بوو‬
‫بكص‪ ،‬اد ااتئج النبي ﷺ ً‬
‫لوتئ كئ ًيئ ليشت عد عندم وبل أس تكتر ع ع ع ععهوا او ص‪ ،‬ثم ايتئ الدليل‬
‫ال اععص الععذي ن ع ع ع عيععذيععذ لقمععدتنععص ع طصيت هجو ل قتف اتى إ ا عص ع وصهش جعلي لأ ادق‬
‫ال مئق بئلنبي ﷺ‪ ،‬ن ععيختئ لس الطصيت املعتئد لاووص ععص بظندم أس النبي ﷺ ن ععيطقبه لقس ععصعص‪،‬‬
‫املعتئد‪ ،‬إئن أن ععصر أبي بكص‬ ‫ثم ايتئ النبي ﷺ تمد بئملؤنص وس الس ععهص ن ععيإوس أطو‬
‫تجقل له اويبئ ليناقهئ عند لهو في طصيت ن ع ع ع ععهص‬ ‫س ع ع ع ععؤللص ع اإل داد بئملؤنص‪ ،‬لايتئ‬
‫اتى يعصف اصكئق وصهش بئنع ع ع ععتمصا ‪ ،‬للم ي ل عنه ﷺ أس تخهي أثص نع ع ع ععر بذس تجعل اوةنئ‬
‫‪213‬‬

‫إمش ع ع ع ع ي وق يطواإه‪ ،‬إئس بذبي هو لأ ي عاقيص ذر وهصق كل خططئق وصهش لاجتمئعهم‬


‫عقيه بصةم لجود الدهئر بيندم ‪.‬‬
‫لاد كقف أبو بكص الص ع ع ع ععدتت ابنه عبد ك بذس تإوس ً‬
‫عينئ له للقنبي ﷺ في كص‪ ،‬هي الص ع ع ع ععبئح‬
‫تخئلط النئل في كص ليجم اويبئ ليص ع عع‪،‬ي لإل نبر ر لحع ع ع ر ر‪ ،‬لفي املس ع ععئء تتوجه يهيص إلى‬
‫املإئس الس ععصي لقنبي ﷺ لالص ععدتت في ةئ ثو ‪ ،‬ينال لهم اويبئ ل ئ إ ي وصهش لهمئ لاينمئ‬
‫هر ر بئوةنئ ليمحي أثص يطواإه‪.‬‬ ‫تصيد العودر تمش ي يقهه عئ ص ب‬

‫الجهربالدعوة‬ ‫‪‬‬

‫جع ته‪ ،‬باي‬ ‫جعد ئ إ ول دعور النبي ﷺ الس ع ع ع ععص ل جهص دئ في كص جعد الس ع ع ع ععنص ال ئل ص‬
‫صعئ كل املمصُ على أس تإوس املنتسععبرس لمنععم نععصيرس ةر عقنرس اص ً‬
‫حعئ عق دم للضععمئس‬ ‫اصي ً‬
‫العمل لهم بصااص أن دلس التعصض لبطش وصهش‪ ،‬إئن إجصي االجتمئعئق جر ع ع ع ععإل ن ع ع ع ععصي‬
‫لاتى الصع ع ععقواق كئن نع ع ععصيص نمئ ص عنئ أ دم كئنوا تصع ع ععقوس يم جموعئق لفي ِش ع ع ععل‬
‫املجبئ يس ععتخهوس عيوس وصهش‪ ،‬إال جعض الش ععخص ععيئق التي كئس إش ععهئ إن ععم هم ض ععصل ر‬
‫كيعمس عمص الهئ لق إنم ه لامنر ب عبد املطقل‪.‬‬

‫يوم األحزاب‬ ‫‪‬‬

‫أ هص جئ االن ع ع ع ععتخبئ اق لأنث هم نبئهص ليدقدص‪ ،‬قمئ أ ن ع ع ع ععقه‬ ‫لاد كئس اذتهص ب اليمئس‬
‫النبي ﷺ لينظص ي املر ع ع ع ععصنرس او املععدتنععص‪ ،‬ديععل بيندم تما كععل نبر ر لح ع ع ع ع ر ر لفي إقع‬
‫اوثنئء ح ععصخ أبو ن ععهيئس‪ :‬تئ عر ععص وصهش لينظص كل ا ص ٍئ تقيه‪ ،‬ل ل و دم اس ععوا بوجود‬
‫عيوس لقنبي ﷺ بيندم ذ ادلا نر ع ع ععهه بذن ع ع ععصع طصياص لني أس تتعصف النئل على جعض ع ع ععهم ليباى‬
‫ً‬
‫جميعئ‪،‬‬ ‫صدا أل تنكص أاد الاو يتعص وس عقيه‪ ،‬لك اذتهص كئس أن ع ع ععصع بدقدص ندم‬ ‫الدييل ً‬
‫معئ أس انت ى أبو ن ع ع ع ععهيعئس نم عه اتى أيعذ اعذتهعص بيعد بجعئنبعه يس ع ع ع ععذلعه أنع د بن ر‬
‫الواثت نهسع ع ع ع ععه الرع ع ع ع ععئق بععئ يص‪ ،‬اععئ لععه مس ب مس‪ .‬ععذمهص اععذتهععص ل عكعذنععه لااع ٌعد ندم‬
‫اصيصئ عق دم لعلى نرف الدييل لجنل نهسه املسئءلص ايي بئد هم‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪214‬‬

‫مد نع ععو‬ ‫وئددهم‬ ‫هذ النبئهص اصلنص بئلشع ععجئعص‪ ،‬لهذ الشع ععجئعص انع ععتمدهئ الصجئ‬
‫ك ﷺ‪ ،‬ايععي عكعئس النبي ﷺ تختععئ الصجععئ املنععئن ع ع ع ععبرس لإععل همععص جعععد أس ع دم لح الهععداء‬
‫اصحئ لإودا ً ئ‪ ،‬تاو اب عمص‬ ‫لاإلودا لالشجئعص املضئعهص‪ ،‬لكئس هو أشج املخقت لأنث هم ً‬
‫ضع ع ي ك عندمئ لاح ع ًعهئ ش ععجئعص النبي ﷺ لاصح ععه على املس ععقمرس ‪ :‬ئ أت أش ععج لال أنجد لال‬
‫أجود لال أ ض ع ع ى ن ع ععو ك ﷺ ‪ ،‬لاد نع أهل املدتنص اق ليقص إ ن ع ععمعوا ح ع ع ً‬
‫عوإئ ً‬
‫وويئ ةر‬
‫عئدي‪ ،‬ئنطقت النئل ن و الص ع ععوق‪ ،‬تقائهم ن ع ععو ك ﷺ ً‬
‫اجعئ لود ن ع ععباهم إلى الص ع ععوق‬
‫انبئ ص ًنع ع عئ عئ ًيئ لالس ع ععيف في عناه لهو تنئدي أص ع ععمئبه بذس ال تخئ وا لال‬
‫لعصف املخ ‪ ،‬لكئس ً‬
‫تصإئعوا ‪.‬‬
‫لياو علي اب أبي طئلل‪ :‬ننئ إ ا َّ‬
‫اامص البذل للاي الاو الاو ‪ ،‬اإاينئ بصن ع ععو ك ح ع ععلى ك‬
‫عقيه لنقم‪ ،‬مئ تإوس نئ أاد أدنى إلى الاو نه‪ | .‬لا أامد|‪.‬‬

‫املمذ لالنبئهص‪ ،‬هئهمئ أنس‬ ‫ل هذ الشجئعص انتمد أصمئبه الشجئعص في كل أعمئلهم‬


‫ل ؤنس ابن ععئ ض ع ع ع ع ععئل ععص ب ع ععدي ت ععديمس عس ع ع ع ععكصاق وصهش ليص ع ع ع ععر اس عهم يجمع ععئس أدق‬
‫عقو عئق‬ ‫املعقو عئق لالتهعئح ع ع ع عيعل لفي ال مظعص املنعئن ع ع ع عبعص يعودا لقنبي ﷺ تخ ا بمعئ جمععئ‬
‫ان ععتخبئ يص ئ كئس تمك الوح ععو لهئ بدلس إق الش ععجئعص في العمل لاملمس او ني العئلي الذي‬
‫اععئ دلس نر ع ع ع ععههععئ‪ ،‬ل قهم عكعئس عبععد ك ب اععد د ملععئ ديععل عس ع ع ع ععكص هو اس‪ ،‬ل قععه نعيم ب‬
‫الملععمئبص الكصا الذت ايتئ هم النبي ﷺ‬ ‫سعععود الذي اصك برس اواناب‪ ،‬لةر هم الك ر‬
‫مل ل املهئ االنتخبئ اإيص لاو نيص ‪.‬‬

‫الرسائل السرية‬ ‫‪‬‬

‫جدا أس إتسصب املعقو ئق التي ال تنب‪،‬ي لهئ أس إخصج لقعئ ص‪ ،‬إس كئس عئ ص‬ ‫اصيصئ ً‬
‫ً‬ ‫كئس النبي ﷺ‬
‫ً‬
‫املس ع ععقمرس يو ئ على عنويئشدم‪ ،‬أل ير ع ععيص جوان ع ع س العدل‪ ،‬إئس النبي ﷺ يس ع ععتعمل أبي ب‬
‫ث‬
‫نعل لاصاءر الصنئدل لاملإئإبص‪ ،‬لبعد أبي انتعمل النبي ﷺ يد ب ثئب لهذ املهمص املمسئنعص‬
‫لالتي عصف النبي ﷺ أهميتدئ الكبر ر‪ ،‬لى اب عسئنص أس النبي ﷺ وئ لنيد ب ثئب ‪ :‬إ دئ إذإيني‬
‫أاد‪ ،‬هل تس ع ع ععتطي أس إتعقم الع انيص أل وئ الس ع ع ععصيئنيصد‪ ،‬اق‬ ‫ثن ٌ‬
‫تل ال أال أس تاصأهئ كل ٍ‬
‫نعم‪.‬‬
‫‪215‬‬

‫ليئلهعل تعقمهئ يد ض ي ك عنه بخمسص عرص تو ‪.‬‬


‫ث‬
‫نذل لفي نيئق الصنئدل السصيص لالتي تع ع املمئلص او نيص‪ ،‬إق الصنئلص التي أعطئهئ النبي‬
‫اف‬ ‫ﷺ لعبد ك ب ومش‪ ،‬تاو عبد ك‪ :‬دعئني نو ك ﷺ ايي حلى العرئء ائ ‪ :‬ل ِ‬
‫لجهئ‪ .‬أي أ نععق ملهمص‪ ،‬وئ ‪ :‬وا ي الصععبح َّ‬
‫لعلي نععيهي لووسع ي‬ ‫ً‬ ‫الصععبح ع نعما أجع‬
‫لجعبتي ل عي ل وتي‪ ،‬ص ع ععلى النبي ﷺ بئلنئل الص ع ععبح ثم انص ع ععصف‪ ،‬وجدني ود ن ع ععباته ً‬
‫لاوهئ‬
‫ث‬ ‫عند بئبه‪ ،‬لأجد ً‬
‫نهصا عي وصهش‪ ،‬دعئ ن ع ععو ك أبي ب نعل ديل عقيه‪ ،‬ذ ص ن ع ععو‬
‫أدتم يوالني‪ ،‬لوئ ‪ :‬ود انتعمقت على هؤالء‬ ‫نتئبئ‪ ،‬ثم دعئني ذعطئني صميهص‬ ‫ك لنتل ً‬
‫ٍ‬
‫ض ملئ يه‪.‬‬
‫ض اتى إ ا نصق ليقترس ئنرص نتئبي‪ ،‬ثم ا ِ‬ ‫النهص‪ ،‬ئ ِ‬
‫ع ‪ ،‬ليئلهعل نهذ‬ ‫أي جعد س ع ع ع ععر ق ليقترس أيصج الصن ع ع ع ععئلص لاوصأ ئ دئ لل س ع ع ع ععم ئ دئ‬
‫املجندي او ص ب ذا ر لبعد ليقترس نظص عبد ك في الصنع ععئلص ي ا دئ إ ا نظصق في نتئبي هذا‬
‫ئ ض اتى إ ز – نخقص – برس الطئدف ل كص ت حععد دئ وصهرععئ لوف لنئ على أيبئ هم) ل ئ إس‬
‫أإم عبد ك الكتئب اتى وئ ‪ً :‬‬
‫نمعئ لطئعص لنبي ك‪.‬‬
‫ثم وئ وص ععمئبه‪ :‬إس ن ععو ك ح ععلى ك عقيه لن ععقم أ صني أس أ ض ع ي إلى نخقص و ح ععد وصهر عئ‬
‫اتى إيه بذيبئ هم لود دئني أس أن ع ع ع ععتكص ً‬
‫أادا نكم على املض ع ع ع ع ي عي‪ ،‬م تصيد الر ع ع ع ععهئدر‬
‫قر ج ةر ذ و ‪ ،‬ائ الاو ‪ :‬ن ع ً‬
‫عمعئ لطئعص لصن ععو‬ ‫ليصةل دئ قيمل ععمبني ل نص ل‬
‫ك حلى ك عقيه لنقم‪ ،‬إنمئ نمض ي ع ايي أ صق نبي ك ‪.‬‬
‫ث‬
‫أس تعععد لإ و ع ع ع ع ى‪،‬‬ ‫او قععص على املمصُ النبوي لأل لالس ع ع ع ععصيععص في أ املعقو ععئق ني أنث‬
‫ععئلنبي ﷺ لم تك اط نش ًي عئ ك ؤي ع ًعدا ب ععئلوحي‪ ،‬ب ععل عك ععئس ج ععل دلل ععص ااياي علي‪ ،‬عقم‬
‫أصمئبه ل عيته نيف إاو الدللص لإبنى كئدنهئ لنيف تتم املمهئ عق دئ لعلى أ ندئ‪.‬‬

‫بيعة العقبة‬ ‫‪‬‬

‫ثم في بيعععص العابععص إقع املخطععص او نيععص في القاععئء‪ ،‬ةععئتععص في الععدعور لقتععذ ععل لالتهكص‪ ،‬تاو نعععل‬
‫ضع ع ع ع ي ك عنه لهو م اض ع ع ععص البيعص‪ ،‬تاو ‪" :‬ثم يصجنئ ل د للاعدنئ ن ع ع ععو ك‬ ‫ئل‬ ‫ب‬
‫امل د لكئن القيقص التي لاعدنئ نع ع ععو ك‪،‬‬ ‫ألنع ع ععط أتئ الترع ع ععصيت‪ ،‬قمئ صةنئ‬ ‫بئلعابص‬
‫‪216‬‬

‫وو نعئ في اعئلنعئ اتى إ ا‬ ‫وو نعئ املر ع ع ع ععصنرس أ صنعئ‪ ،‬نمنعئ إقع القيقعص‬ ‫عنعئ‬ ‫لننعئ نكتم ل‬
‫ضع ع ع ع ى ثقي القيل يصجنئ ائلنئ مليعئد ن ع ع ععو ك نتس ع ع ععقل تس ع ع ععقل الاطئ س ع ع ععتخهرس‪ ،‬اتى‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫اجتمعنئ في الرعل عند العابص لن ثمثص لنبعوس جم"‪.‬‬
‫ل ئ عقه املجتمعوس لقبيعص كئن إوحيئق النبي حلى ك عقيه لنقم لهم‪ ،‬ئيتيئ ألنط أتئ‬
‫التر ع ععصيت كئس جس ع ععشل وقص إ صق النئل لن ع ععإو دم‪ ،‬لكئس النبي ﷺ اصي ً‬
‫ص ع عئ على إنشيه الائد رس‬
‫جئء عهم ل د‪ ،‬لامل د هنئ لقكعبص ئ وبل اإلن ع ع ع ععم أي امل د‬ ‫لقبيعص أس تكتموا أ صهم‬
‫الذي كئس في عهد الر ع ععصق لاوح ع ععنئ او الكعبص‪ ،‬لكئس النبي ﷺ أ صهم التس ع ععقل جعد اناض ع ععئء‬
‫القيععل وس النععئل إإوس ديق ع في النو العميت‪ ،‬ابقععه وععد تإوس هنععئق جعض‬ ‫ال قععي اول‬
‫م أثال عق دم النو لبعد ل الوو تإوس اوت ب الص ع ع ع ععبئح ل وعد ان ع ع ع ععتيائ‬ ‫الس ع ع ع ععئهصي‬
‫النئل‪ ،‬مئ قددد في نرع ع ع ععف االجتمئع أل تضع ع ع ععطصلس و دئء االجتمئع وبل إإمئ ئ جئ لا وجقه‪،‬‬
‫ائلهم‪ ،‬ثم‬ ‫لأ ص لهم بئلتس ع ع ع ععقل ائلهم ليرس وو هم اتى ال تتنبه أاد لكث ر املخئ جرس‬
‫ً‬ ‫ايتئ النبي ﷺ الر ععل ً‬
‫إئنئ لقتجم اتى تإونوا سععتت ت برس املجبقرس ااتيئطئ أس تصاهم أاد‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫نعئ لتس ع ععقل أح ع ععواشدم في الهمء ع نسع ع عئدم القيل‪ ،‬كمئ ناو في‬ ‫املئ ر جر ع ععإل هئذئ‪ ،‬لنذل‬
‫العئ يص القيل تودي) أي ت مل الهمسئق ملسئ ئق ال إصل في الندئ ‪ ،‬لود نصق جعض املصئد‬
‫أس النبي ﷺ أ صهم أس تععذإوا أ ص ًادا لال تتععذيصلا ع املوعععد أبع ًعدا وي ن ع ع ع عشععل‪ ،‬ل ععئإععه الوو ع‬
‫اولهم‬ ‫ش ع ع ع قه ي ع ع ع يء أل إتائ النئدم ود تنبه‬ ‫لأيذ النو م تووظه أاد‪ ،‬وس انتظئ‬
‫لي ر الر ع ع ععإوق اولهم لن ع ع ععشل ان ع ع ععتيائمهم في ل هذا الوو ل ل ود تمن يصلجهم‪ ،‬هذ‬
‫تنجدئ وبل املوعد ليئلهعل لم تتخقف أاد ً‬
‫أبدا ‪.‬‬ ‫التوحيئق النبي ﷺ جعق الإل ً‬
‫ايتيععئ التوويع لاملإععئس ثم‬ ‫لاععد إم االجتمععئع لعاععدق البيعععص ل عكعئنع يطععص ةععئتععص في الععدوععص‬
‫الطصياص‪.‬‬
‫بعد النبي ﷺ‬ ‫‪‬‬

‫ً‬
‫لو أ دنئ املمدتي كئ م ع إدابر النبي ﷺ او نيص لاسععه العئلي‪ ،‬ق يسعععني الوو لال املم ‪،‬‬
‫ايععي تإععئد ال تخقو إص ع ع ع ععصف عنععد بععذبي لأ ي هو إال ل يععه النبععئهععص لالبععداهععص لالبمةععص لالععدهععئء‪،‬‬
‫الكتل في هذا املجئنل‪ ،‬اتى جعد ل ئر ن ع ععيد املخقت كئس املخقهئء‬ ‫للاد ان ع ععتهئضع ع ع ن ر‬
‫‪217‬‬

‫جععد أاصُ عئ تإونوس على إنمعئ النهد ل ندعئ املجهعئ او ني ل عئ تتطقعل‪ ،‬عذبو بكص الص ع ع ع ععدتت‬
‫كئس أش ع ع ع ععد املمصُ بتذنر الائدر بض ع ع ع ععصل ر االعتنئء بئلعيوس لماتيئط او ني العئ لاملخئُ‪،‬‬
‫ل جعد الهئ لق عمص اب املخطئب الصجل الذي تبدل ايتص في إئ ص التجسس لإجهيف‬
‫نئج عيوس العدل‪ ،‬هئ هو أ ص بت ايل دتنص كئ قص كئن تر ع ع ع ععإل ً‬
‫يطصا على و املس ع ع ع ععقمرس‪،‬‬
‫دتنص "عصبس ع ععول" ل ل جعد أس بدأ املخطص تك أ ص بيعطئء أهقهئ ض ع عععف قكهم ل ئ عندهم‬
‫ائبل الصايل ع املدتنص لاملدر إإوس ن ععنص‪ ،‬ليئلهعل اص ععل ل ثم يصب املدتنص لأن ى ً‬
‫يطصا‬
‫عظيمئ‪ ،‬نمئ كئس ض ع ع ع ي ك عنه حع ع ععئال اس عئلي في او كتل لائدإه ‪ :‬ال إجقبوا عقينئ‬ ‫ً‬
‫العقوج ً‬
‫أادا جصق عقيه املواس ع ع ى ‪ .‬أي ال إديقوا لقعئحع ععمص التي إضع ععم أبص شع ععخصع ععيئق الدللص‪،‬‬
‫كو السع ععبي م بقغ املمقم‪ ،‬لاد كئس يرع عععص بخطص إجنيدهم‪ ،‬نمئ كئس ود ن لاج‬ ‫ً‬
‫أادا‬
‫ً‬
‫يم تعئطهه‬ ‫الائدر عند الكتئبيئق يو ئ على عمقيئق االةتيئ أل تس ع ع ع ععصب اويبئ‬
‫بني جنس ع ع ع ععهم‪ ،‬لكئس عمص الهئ لق ود طو املجهئ او ني لاالن ع ع ع ععتخبئ اتي نإل اتى ويل أس‬
‫ل خقيهص عمص عيوس في كل ج ش نمئ جئء في إئ يخ الط ي‪.‬‬
‫التج ععئ ب الس ع ع ع ع ععئبا ععص‬ ‫جع ععد اصُ الا ععئدر لاملخقه ععئء إلى لو ع جعي ععد س ع ع ع ععتهي ععدت‬ ‫لن ععذا‬
‫لاملخ اق املتئاص‪.‬‬
‫ال تجنيد‬ ‫بـاب‬
‫الـتـج ـن ـيــد‬
‫‪221‬‬

‫التجنيد االستخباراتي‬
‫تعريف‬ ‫‪‬‬

‫اونص ع ع ع ععئ‬ ‫ً‬


‫جندتئ لهيذ لذل ‪ ،‬ليذتي املجندي بمعنى أنه ح ع ع ع ععئ‬ ‫عل َج َّن َد أي جعقه‬ ‫هو‬
‫لاوعواس‪.‬‬
‫يم عمقيص‬ ‫م املمك وو إنه عمقيص ض ععم َ‬
‫لإإبئع العنص ععص الشر ععصي جعمل ئ‪ ،‬لود تإوس‬
‫طقل الش ع ع ع ععخص أل يم انتر ع ع ع ععئ ه أل املمئجص له‪ ،‬ليإوس وصا إجنيد ب س ع ع ع ععل املمئجص‬
‫لالسشل‪.‬‬
‫مفهوم التجنيد‬ ‫‪‬‬

‫دلدر بوو أل مصف لةر ضع ع ععبوطص‬ ‫عمقيص الب ي ع اوشع ع ععخئُ لقتجنيد ني عمقيص ةر‬
‫بذنقوب دد ؤطص‪ ،‬إنمئ هتواص املصد ‪.‬‬
‫الصد س اونبت لقرئبئق "يعإوف بر ي" في نتئبه ا تي لاتق ) لهو أهم الضبئط الذت نلموا‬
‫العممء إ ععدتع ًعدا العصب ندم‪ ،‬تاو ‪ " :‬عمقيععص إجنيععد العممء تعتمععد جر ع ع ع عإععل‬ ‫بتجنيععد ن ر‬
‫أن ع ع ع ععئس ع ع ع ع ي على الاد اق اإلبداعيص التي تتمت دئ الائدموس على هذ املهمص لود شدم على إطويص‬
‫حجم املسؤلليص املقائر على عئإاهم "‪.‬‬ ‫أدا دم بمئ تتنئنل‬
‫لإنر ع ععط عمقيئق التجنيد في نئطت ليؤ ال زاعئق لاملمصلب‪ً ،‬‬
‫لدادمئ تإوس املنتص ع ععص للو نص ع ع ًعصا‬
‫جنديئ‪ ،‬هو املؤهل بئلاد ر اون على عمقيئق التجنيد اولن لاونهل‪ ،‬ل ل أس عظم النئل‬ ‫ً‬
‫إنجدص بئملنتصععص لبعضععهم يسعععى لكسععل وو في املمئلص املجدتدر أل نسععل صععئمله شععخصععيص أل‬
‫إ صيل ناتئ عينص‪.‬‬
‫ث‬
‫او و التي تس ع ع ععهل عمقيئق التجنيد‪ ،‬ض ع ع عععف الر ع ع عععو بئالنتمئء العادي أل‬ ‫نذل‬
‫الوطني أل العص ي‪ ،‬هؤالء إ ويقهم لعممء ل جندت تإوس جرع ععإل نع ععهل‪ ،‬أ ئ المه وس ل اء املئ‬
‫ي يص اون ع ع ع ععبئب التي تجل أس تهكص دئ الائدموس على العمل ي ال ش ع ع ع ع ال ثبد ندئ‪ ،‬لك‬
‫إخقت ائلص عد ا إيئح التعئ ل عهم جسععشل اال تائ ودنى ثاص طقويص‪ ،‬ليباى او ص ال ثبد‬
‫نه‪.‬‬
‫‪222‬‬

‫إس عمقيعئق التجنيعد ل سع ع ع ع ع اتص ع ع ع ععصر على التجنيعد االن ع ع ع ععتخبعئ اتي نعممء ن ع ع ع ععصيرس‬
‫لجوان س أل جندت يقف املخطوط نمائإقرس أل اتى التجنيد العسكصي‪ ،‬إنمئ ني ألن‬
‫اصع ع ع ععصهئ في أ ت ضع ع ع ععيت ل دد‪ ،‬اد تإوس هنئق أهداف أيصى نخقت ائلص عينص في املجتم‬
‫ً‬
‫كئلهوض ع ع ع ى املخموص م‪ ،‬لني إادام وض ع ع ع ى جتمعيص أل في البنيص املمإو يص ددف تعدتمق‬
‫نظئ املمكم ثم انتاصا نظئ وجه جعد ‪ ،‬أل ود إإوس وض ى نظمص طئجعهئ العرواديص لك‬
‫يم إجنيد أن ود‬ ‫في ااياتدئ الدوص في التخطيط لالعمل لاملمئ ن ع ع ع ععئق‪ ،‬لهذا كقه تتم‬
‫النخ ععل لالإواد في املجتم أل بني ععص الكي ععئن ععئق‪ ،‬لو ععد تإوس التجني ععد ج ي ععص التخصي ععل‬ ‫مك‬
‫املمنهد الذي يسع ع ععتددف ت ير ال ائ ئق أل املعتاداق ع اإلعم بذدلاإه املسع ع ععصايص لاإليبئ يص‬
‫لالهنونيص‪ ،‬أل إنليص املنئيد لالكصان ع ععئق الد ان ع ععيص ض ع ععم يطص طويقص اوجل تعتمد على صل‬
‫ثمثععص أجيععئ بععذوععل إاععدتص‪ ،‬أل إ ويععل املجتمعععئق املمععئ ظععص إلى جتمعععئق كو يععص أن ويععص تط‪،‬ى‬
‫دئ إثئ ر ال صادن لطقل الرعهواق لهذا كقه تتم يم التجنيد الهكصي لشعخصعيئق ددر‬
‫املجتم أل اعص جندت ثم إص ع ع ع ععدتصهم ننخل جتمعيص‪ ،‬للعقنئ لو نظصنئ لبعض الدل‬
‫تذيص‪ ،‬ثم نيف بدأق إن ل‬ ‫ئ ظص على إائليدهئ لثائ تدئ لأعصا هئ لوو‬ ‫العصييص التي باي‬
‫ض ادم عئبص لإطو ً ا جئء جرإل إقائئي!‪ ،‬ثم لوجدنئ أس‬ ‫لإت قل ننما أس اال ص لم تك‬
‫ن طي اويمق‪ ،‬نعههئء الاو لم تك لهم حعدى‬ ‫أهم اونعبئب إصعد املجتم شعص ص‬
‫وبل ‪.‬‬
‫ل أهم أدلاق املجندت ضم املمصب النهسيص الهكصيص‪ ،‬إثئ ر الرجدئق ثم إدخيمهئ‬
‫لجعقهئ املمو املهصلي لتسهل جعدهئ عمقيص بي الرئئعئق ثم إصليا الدعئتص املطقويص لتت ات‬
‫ائلص التسمم الهكصي التي إذتي جعد عمقيص ةسل اود ص ثم اروهئ بئملصاد‪.‬‬
‫اودلاق الم ص نذل ال تعئ او ئق لتس ع ع ععير هئ بطصياص‬ ‫التضـ ـ ــليل والتشـ ـ ــويش‬
‫ال نل‪.‬‬ ‫إصل في حئمله املجهص التي إاف يقف ل هذا النوع‬
‫تجدد تإئد تإوس ث َّ َدم‬ ‫ددر‪ ،‬بل هو‬ ‫عظيم ةر ؤطص بشنود‬ ‫لاد وقنئ أس التجنيد‬
‫ددر بذن ود مك‬ ‫إطو الو ي‪ ،‬لك عمق جهدي لض ع عععه ض ع ععم بنود‬ ‫كل تو ل ل‬
‫‪223‬‬

‫الونع ع ع الذي ير ع ععمل هذ املمص ص‪ ،‬اتى ند ق طصياص التجنيد إ ئ الات ا هئ‪ ،‬أل لبنئء نئعص‬
‫ندئ جعد عص ص أهدا هئ لأنئليجدئ لأدلاشدئ‪.‬‬

‫أهداف التجنيد االستخباراتي‬


‫‪ .1‬االختراق‬
‫يم إجنيد أاد أعضئ دئ أل اعص عضو جدتد دئ‪.‬‬ ‫أي االيت اق ل جهص املطقويص إ ئ‬
‫‪ .2‬مكافحة الجواسيس‬
‫يم إجنيععد جوان ع ع ع ع س لعيوس دايععل املنظو ععص أل املجهععئ املعععئدي ملعص ععص‬ ‫ل ل ع تت ات‬
‫اعص صد ض ععم ش ععبكص‬ ‫يم‬ ‫العممء التئجعرس له العئ قرس في املجهئ الص ععدتت‪ ،‬أل تت ات‬
‫إجسس عئدتص‪.‬‬
‫‪ .3‬كسب معلومات‬
‫يم الاد ر‬ ‫دد‬ ‫لإإوس أي عقو ئق ح ع ع ع ر ر أل نبر ر مك جمعهئ ع العدل أل هدف‬
‫اعص صد في إئس طقوب ت ات ال ئتص‪.‬‬ ‫يم‬ ‫على إجنيد صد عئدي جعمقيص عكسيص‪ ،‬أل‬
‫‪ .4‬زراعة الخاليا‬
‫يمتئ‬ ‫أهم او و التي تطمح لهئ كتل التجنيد‪ ،‬اعص يمتئ على كئ ص املس ع ع ع ععتويئق‬ ‫لني‬
‫ش ل أل يمتئ صاوبص ل حد أل يمتئ إ داد لوجستي لصجئ يقف املخطوط‪ ،‬لالهدف الصد س ي‬
‫التجنيد تإوس ج يص اعص أ صاد يقف املخطوط إ ئ ع طصيت التجنيد ثم إ ن ع ع ععئلهم‪ ،‬أل‬
‫يم إجنيدهم في واوعهم دايل نئطت أل بنيص إنظيم العدل‪.‬‬
‫‪ .5‬الغزو الفكري‬
‫يم إجنيد الإواد لالنخل املهكصر على املس ععتوى‬ ‫ليت ات هذا النوع أهداف التجنيد‬
‫يم إجنيعد الس ع ع ع ععههعئء ثم إص ع ع ع ععدتصهم في‬ ‫ال اعئفي لاالجتمعئ ي ليإوس لهعئ أثص في املجتم ‪ ،‬أل‬
‫ألنئطهم املجتمعيص‪.‬‬
‫للقتجنيد يطواق تس ع ع ع ععباه ت تئج كتل التجنيد املصل دئ ي بم ئبص بئدئ ال تمك الاهن‬
‫عندئ ل ميقولص دلس الوووع بئويطئء ئ أ ك ‪.‬‬
‫‪224‬‬

‫مبادئ التجنيد االستخباراتي‬


‫‪ .1‬التحري‬
‫جم املعقو ئق املمكنص ع الش ع ععخص املصاد إجنيد جر ع ععإل طو ي أل ع طصيت االنتر ع ععئف أل‬
‫االحطيئد‪.‬‬
‫‪ .2‬التقييم‬
‫إ قيل املعقو ئق التي إم جمعهئ لتاييم ؤهمإه لود اإه ج يص ايتيئ املهمص التي إتنئنل عه‪.‬‬
‫‪ .3‬االختبار‬
‫ود إه على إادتم ئددر جدتص ض ععم العمل الذي‬ ‫إيض ععئعه اليتبئ نهسع ع ي لعالي لقتذند‬
‫إم ايتيئ له‪.‬‬
‫‪ .4‬املر اقبة‬
‫ث‬
‫املصاوبص العمقيص لإ دد ب سل املمئجص لتق املصاوبص لني تعتمد على نوعيص عمقه‬ ‫لضعه إ‬
‫ضم جهئ املخئبصاق أل املهمص املإقف دئ‬
‫‪ .5‬الوضوح‬
‫إوض ع ع ع ععيح املهمص املطقويص نه لإ دتدهئ جر ع ع ع ععإل دويت لعد تر ع ع ع عععيجدئ إس كئس لعمقيص إجنيد‬
‫ث‬
‫الهدف أل املطقوب امل َج َند‪.‬‬
‫‪ .6‬الثقة‬
‫تتم إاييم ال اععص بععئالعتمععئد على نوعيععص التجنيععد املمععئح ع ع ع عقععص ثم ب سع ع ع ع ععل املمععئجععص لتق ع ال اععص‬
‫لا إبعئطهعئ بعئلعمقيعص لاملجنعد‪ ،‬م الض ع ع ع ععصل ي ععد إةهعئ يط ال اعص بعئملجنعد لطصياعص إجنيعد‬
‫التي كئن ‪.‬‬
‫‪225‬‬

‫األشكال العامة للتجنيد االستخباراتي‬

‫‪ .1‬االكتشاف‬
‫ش ععخص يص ل ل جعد د ان ععص املصاد إجنيد ل عص ص أدق التهئح ععيل عنه‪ ،‬ثم تتم‬ ‫تختقف‬
‫ايتيئ الن ئس لاملإئس املنئنععبرس لالطصياص اونسععل لطصح املوضععوع‪ ،‬لود إ صععل عمقيص إجنيد‬
‫اإيئ‪ ،‬هذا كقه إ دد الظصلف‪.‬‬ ‫ً‬
‫جندا انتخبئ ً‬ ‫دلس إيطئ أنه أحبح‬
‫‪ .2‬التطوع‬
‫إقائء نهس ع ععه بطقل االنض ع ععمئ لقعمل بئلعمو أل بت دتد املجئ‬ ‫لني أس تتاد الش ع ععخص‬
‫الذي تصيد‪ ،‬بمئ عنئ عصض املخد ئق‪.‬‬
‫هذا النوع يعت يطر لاسئل ايي عظم اوجهنر املعئدتص لبعد إد يل جوان سهئ‪ ،‬إجعقهم‬
‫تديقوس واوعهم بطصياص نع ع ع ععميص لإينيص ايي أس التطوع ال تمك االن ع ع ع عت نئء عنه‪ ،‬ليئلاد‬
‫الذي ت ات نجئح في إطوع كواد لنخل بئلاد الذي إكم في يطو ر االيت اق‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلجبار‬
‫لهو التجنيد ع طصيت الض ع ع ع ع ط بئالبتزا لالتددتد‪ ،‬في ال ئلل إنله عمقيص التجنيد اإلجبئ ي‬
‫ً‬
‫لإ ات نجئائق ثمينص‪ ،‬لك إ تئج يططئ عمياص لتدا ق املخداع الذي ود ت صل املجند‬
‫املج لهو أل ي يء نيهكص بهعقه‪.‬‬
‫‪ .4‬التسول‬
‫دتنيئ أل‬ ‫ً‬
‫عتادا ً‬ ‫ل أس جعض الشرععص لدقدم دنئءر نهس لال لقمئ ‪ ،‬م يع يء تضععبطه إس كئس‬
‫انتمئء ً‬
‫لطنيئ‪ ،‬إنمئ بدأ جم املئ لك بدلس إمهئ ل جر ع ع ع ععإل عقني ل بئش ع ع ع ععص أل ود تإوس‬ ‫ً‬
‫الظئهص نايض ااياته‪.‬‬
‫‪226‬‬

‫‪ .5‬الحيلة‬
‫لني جعل الهدف تاد املخد ئق أل املعقو ئق بدلس عص ته املجهص املمايايص املسع ععتهيدر ندئ‪،‬‬
‫نمئ املمك أس إوكل له هئ ً ئ مئهصهئ ي يء ليئطندئ ي يء‪ ،‬ل عظم عمقيئق التجنيد املت ئتل‬
‫تستددف اوشخئُ الذت لدقدم ال اونئ‪ ،‬أل عندهم الملجل بئلنهس‪ ،‬لأل إق االنتددا ئق‬
‫إضصب النخل أل الإواد الص ر ر الصئعدر أل املجهئ املوهو وس بذنهسهم‪.‬‬
‫تدابيرمهمة‬ ‫‪‬‬

‫جعض عمقيععئق التجنيععد إهر ع ع ع ععل إ ععئ جعععد التإقيف بععئلعمععل أل أثنععئء اإل ص ع ع ع ععئح لالتقويح جعمقيععص‬
‫التجنيد‪ ،‬لهنئ تجل اإبئع يطواق همص لل س او ص تإوس جرع ع ع ععإل عبضي اعتبئطي اعتبئطي أي‬
‫له)‪.‬‬ ‫ال‬
‫يس كئس ضعم عمقه لإم حععدل وصا نععصي بتسععصي ه لاالنععت نئء ع هئ ه لسععوء عمقه‪ ،‬يتم‬
‫أ ص التسع ععصيح جرع ععإل تد ج يم إإقيهه بذعمئ أول أهميص لبسع ععيطص اتى تإوس سع ع ً‬
‫عتعدا‬
‫نهس ع ًعيئ لههم عد جدلى بائده في العمل‪ ،‬لإس كئس ود ود يد ئق جيدر لك ثمص خئلف‬
‫بائده في العمل وي نععشل‪ ،‬يتم صععئ اته ِو َبل الضععئبط أل الشععخص اووصب له ليذنععقوب‬
‫إكصيم لعمقه ليد ئإه‪.‬‬
‫أ ئ التصععئد الهرععل أثنئء عمقيص إجنيد الشععخص‪ ،‬يإوس االنعععمئب بطصياص انعص عدر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سبائ نخطص ااتيئطيص‪ ،‬إان الهدف أنه هم او ص يطذ أل امقه على ةر مقه‪.‬‬
‫لبر ععإل عئ يس عمقيئق التجنيد ال إإوس عر ععواديص‪ ،‬بل ثمص وواعد لهئ لح ععهئق يئح ععص تجل‬
‫أس إتو ص ب ععئملجن ععد‪ ،‬ن ععذل ع ال تمك وي ش ع ع ع ععخص العم ععل على إجني ععد او صاد بععل تتطقععل او ص‬
‫ددر‪.‬‬ ‫حهئق عينص لود اق‬
‫‪227‬‬

‫صفات مطلوبة في المُجَنِد‬

‫ً‬
‫جل أل ضع ع ع ععئبط االنع ع ع ععتخبئ اق الذي تإوس سع ع ع ععؤلال ع عمقيئق إجنيد العممء أل انترع ع ع ععئف‬
‫اوشخئُ املنئنبرس لعمل انتخبئ اتي تجل أس إتو ص لدته شصلط‪ ،‬ل أهم إق الرصلط‪:‬‬
‫‪ )1‬تجل أس تتمت بمعص ص جيدر جعقم النهس لاالجتمئع‪.‬‬
‫‪ )2‬تمتق ي ر لانعص به او الشخو ي لاو العئ ‪.‬‬
‫‪ )3‬لدته ي ر لانعص لثائ ص جيدر في عقم االنتخبئ اق لاص تدئ‪.‬‬
‫همئ‪.‬‬ ‫ً‬
‫نهسيئ ً‬ ‫‪ )4‬لدته حهص "الإئ ين ئ" ي إقعل دل ً ا‬
‫‪ )5‬وهوب بئلهصانص ج ض النظص ع د جتدئ‪.‬‬
‫‪ )6‬لدته اوال مرزر أل ئ ثتائ بئملمئنص السئدنص‪.‬‬
‫‪228‬‬

‫صفات مطلوبة في المُجَنَد‬

‫‪ )1‬عص ص جدلى إجنيد لأي همص طقويص نه سب ًائ‪.‬‬


‫‪ )2‬نضبط ل نتظم ةر تاقل‪.‬‬
‫‪ )3‬ةر ثصثئ أي ل س لدته شصاهص في الكم ال ر هيد‪.‬‬
‫ً‬
‫لنهسيئ‪.‬‬ ‫‪ )4‬ؤهل ً‬
‫عاقيئ‬
‫‪ )5‬لدته الاد ر على االنتيعئب السصه ‪.‬‬
‫‪ )6‬نر إه الذاإيص إ دد إئنته لأهميته‪.‬‬
‫‪ )7‬عص ص دى املمئجص له دلس ةر ‪.‬‬
‫ً‬
‫سبائ‪.‬‬ ‫‪ )8‬لدته الاد ر على التكيف املطقوب نه ضم عمقه املمدد‬
‫ر لقرإوق لالصيبص‪.‬‬ ‫‪ )9‬ةر‬

‫جع ععد إو ص إق ع املتطقب ععئق في يط ععص االن ع ع ع ععتد ععداف‪ ،‬إإوس املصاق ععص ال ععئني ععص ني إ ايت تطقب ععئق‬
‫صاعععئر جععئ عمقععه ل ووعععه لاملهمععص املطقويععص نععه‪ ،‬لك ن ع ع ع عنععذنص عظم‬ ‫بععئملجنععد نهس ع ع ع ععه‪،‬‬
‫جندي يقف املخطوط‪ ،‬ليباى‬ ‫نئايص نظصيص ش ع ع ع ععئ قص نمئ لو أننئ نتإقم ع‬ ‫املتطقبئق هنئ‬
‫املجند ضمندئ بئالعتمئد على ووعه لنوع إجنيد نمئ نوهنئ‪.‬‬ ‫املطقوب‬
‫‪229‬‬

‫متطلبات في المُجَنَد‬

‫‪ )1‬التد يل على إدابر او الشخو ي الواوعي لالعئلم اال ت اض ي‪/‬لنئدل التواحل)‪.‬‬


‫‪ )2‬التد يل على طصق التواحل االنتخبئ اتي‪.‬‬
‫‪ )3‬التد يل على طصق التمقص املصاوبص لالصحد‪.‬‬
‫‪ )4‬التد يل على أنئليل االنتد اج لطصق الووئتص ندئ‪.‬‬
‫‪ )5‬التد يل على ائل ص االنتجواب ل عص ص أنئليل الت ايت‪.‬‬
‫‪ )6‬التد يل على املهمص املمددر لعد االنر ئ بمهئ ةر هئ‪.‬‬
‫يم إتمئنه بذنه تاد عمل عظيم‪.‬‬ ‫‪ )7‬ا تمق الطمذن نص‬
‫‪ )8‬إشعئ بذهميص عمقه لأنه ضم أللويئق املممئتص ويئدإه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ )9‬إاععدتم العوس املععئدي لععه لجعقععه في نهععئتععص اتى تتهص لعمقععه أل ال تإوس هععد عئ ن ع ع ع ععهم‬
‫لقتجنيد العكس ي جسشل الظصلف املئدتص‪.‬‬
‫‪230‬‬

‫طرق التجنيد االستخباراتي‬


‫‪ .1‬التجنيد املباشر‬
‫لاسع ععه يم العنواس أس عمقيص التجنيد إتم جرع ععإل أنع ععهل ليطصياص بئشع ععصر‪ ،‬لك ال يعني‬
‫ل جرإل وضوي أل ايتيئ عبضي‪ ،‬إنمئ تخض او ص لاواعد لأنئليل يئحص ننذنص أهمهئ‪:‬‬
‫أ‪ -‬االكتشاف‬
‫إإقمنئ عندئ في أنواع التجنيد‪.‬‬
‫ب‪ -‬التربية‬
‫لني تعتمد جرإل أن على اوطهئ في دل اوتتئ ‪ ،‬ايي تتم أيذهم لالعنئتص دم بهت ر بكصر‪،‬‬
‫يم د ان ععص لس ععقوق الطهل أل املصاهت ل دى ود اإه العاقيص املتمرزر ع أوصانه‬ ‫ليتم ل‬
‫ثم إوو نس ع ع ع ععبص إجئليه في املس ع ع ع ععتابل لإ إئنيص نجئاه‪ ،‬لهذا او ص ت تئج إهصل لني الص ع ع ع ععهص‬
‫املطقويص في ضئبط االنتخبئ اق‪.‬‬
‫ج‪ -‬التزكية‬
‫ِوبل ش ع ععخص يعمل ض ع ععم املجهئ لله‬ ‫لني إصش ع ععيح ش ع ععخص ئ لقعمل ض ع ععم االن ع ععتخبئ اق‬
‫ل ثاص لدى نئء املجهئ ‪.‬‬
‫د‪ -‬العشوائية‬
‫ِوبل أجهنر للكئالق عئمليص‪ ،‬يعتمد على النرععص ع‬ ‫لني أنععقوب جدتد يعت تتم انععتخدا ه‬
‫يم وو تتب جر ع ع ع عإععل ن ع ع ع ع ي عقني لو عكعئلععص‬ ‫واو التواح ع ع ع ععل املمععئجععص لعممء ل جنععدت‬
‫انتخبئ اق أل جهئ خئبصاق‪.‬‬
‫هععذ الطصياععص إنله بتجنيععد ئععئق العممء لال ش ع ع ع ع ع بيندم عممء لصع ع ع ع ععئمله أجهنر أيصى‪ ،‬لك‬
‫أي أ ص يص‪ ،‬لفي ائالق‬ ‫عمقيص التجنيد هذ إإوس دلدر الهدف لال ئتص ندئ نهسيص أنث‬
‫جدا املمك انتائء أش ع ع ععخئُ جيدت أل تإوس ش ع ع ععخص ئ هيد ً‬
‫جدا لجد صح ع ع ععص‬ ‫ض ع ع ععياص ً‬
‫لقتواح ع ع ع ععل لعصض يد ئإه الس ع ع ع ععصيص‪ ،‬لك بإل اواوا ل هذ النمئ ج إ تئج ً‬
‫جهدا نبر ً ا في‬
‫التذند ااياص اوش ع ع ع ععخئُ لح ع ع ع ععدق املعقو ئق إيض ع ع ع ععئعهم اليتبئ اق ود إإوس طويقص‬
‫او د‪.‬‬
‫‪231‬‬

‫‪ .2‬التجنيد الغيرمباشر‬
‫لني انععتخدا أشععخئُ ددت بدلس عقمهم بتبعيتدم أل حجم الهئددر ل اء انععتخدا هم‬
‫نمئ نصنئ ل في ش ععإل التجنيد بئملميقص‪ ،‬ي ئ تإوس ائبل املئ أل ائبل ناتئ أيصى ددر‪،‬‬
‫‪:‬‬ ‫عص ص الشخص ل جهص املستهيدر‪ ،‬هذا اونقوب في العئدر يستخد‬ ‫ج ض النظص ع‬
‫أ‪ -‬املرتش ي‬
‫إإوس يم نح املئ أل الهداتئ ملومف أل عئ ل‪ ،‬ائبل املمص ع ع ع ععو على أل اق ن ع ع ع ععميص أل‬
‫تس ع ععهيل صل أل اق نل ر‪ ،‬لود تتم االعتمئد على الش ع ععخص جر ع ععإل دادم اتى تص ع ععبح في املقف‬
‫السصي تعئلس ليدلس عقمه‪.‬‬
‫ب‪ -‬املهرب‬
‫اوشخئُ تب ي ع الهئددر الشخصيص وق أي اعتبئ ‪ ،‬في العمل االنتخبئ اتي‬ ‫هذا النوع‬
‫ت تئج املجهئ لتدصيل أن ع ع مص أل واد أل اتى أشع ععخئُ ع ادلد دللص أل املمصع ععو على واد‬
‫ظو ر‪ ،‬يمك االعتمئد على هصب دد دلس املمئجص لقتخوف النادد انترع ع ع ععئ ه لقعمل‬
‫ً‬
‫لك صاعئر او أ ص ض ع ع ع ععصل ي اد إد له جهص أيصى بق ئ أن ‪ ،‬لض ع ع ع ع املمس ع ع ع ععبئس أس‬
‫نسبص نبر ر املهصيرس تإونوس بئوحل ً‬
‫أعوانئ لقبقد نهسهئ‪.‬‬
‫ج‪ -‬املوظفون‬
‫عخئُ ددت ضععم عمل دد بطئج التوميف الصن ع ي أل االعتيئدي‬ ‫لهو االعتمئد على أشع ٍ‬
‫ملهنص املومف‪ ،‬كئالعتمئد على نععئدت نععيئ ر "إئنس ع ي" ن صععل على ثاته لنعطيه ش ع ًئئ ندئ ليباى‬
‫مك‬ ‫اونععئقص ال التديل في الطقبئق‪ ،‬ل ل ل‬ ‫اصي ً‬
‫صعئ على انععتمصا عمقه بدلس اإلن ئ‬
‫االعتمئد على حئال هنص أيصى ن تئجهئ ضم العمل‪.‬‬
‫‪232‬‬

‫‪ .3‬التجنيد اإليحائي‬
‫ثلياص ععد به أس تإوس عصض العمل االن ععتخبئ اتي بطصياص ةر بئش ععصر ملصاوبص دلد الهعل ل دى‬
‫التابل لأل ص لاتى إإوس صح ععص الت اج تئاص لاالنع ععمئب ن ععهل‪ ،‬هذا العمل ود تإوس ض ععم‬
‫املنئطت الص ع ععدتاص لود تإوس له ائجص ض ع ععم نئطت العدل‪ ،‬لفي املمئلترس تإوس او ص ب س ع ععل‬
‫املمئجص لقشخص ل دى أهميته بئلنسبص ل جهئ االنتخبئ اتي الصدتت أل دى ئددإه لجدلا‬
‫يم ‪:‬‬ ‫العمل‪ ،‬ليتم ايتيئ هذا اونقوب لألشخئُ‬
‫أ‪ -‬االنتقاء‬
‫املمك أس تإوس‬ ‫لهو ايتيئ الش ع ع ععخص الذت ي قل الظ جر ع ع ععإل أن لبعد الد ان ع ع ععص أنه‬
‫ً‬
‫جندا ضم العمل االنتخبئ اتي‪.‬‬ ‫ً‬
‫ومهئ أل‬
‫ب‪ -‬األنا‬
‫جعض اوشخئُ عند ثاص باد اإه بئلغ دئ لهع ش هئجس أنه شخص مرز سقوب الايمص‬
‫املجهععص التي يعمععل دععئ أل بععدلس عمععل ض ع ع ع ععم املميط الععذي يع ش يععه‪ ،‬املمك ن ععص‬
‫اإلاسععئل الذي تصضععيه لإشعععئ أنه ل ويمص نبر ر وئد أس ت ات الك ر لأس انترععئ ه لضععمه‬
‫لقعمععل أ ص ةععئتععص في الض ع ع ع ععصل ر لايمتععه العععئليععص اجتمععئع ًيعئ أل عقم ًيعئ‪ ،‬ن ععه هععذا الر ع ع ع عععو الععذي‬
‫جئهنا لقعمل لصئمله ي ذي اإه بمئ إ ل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تهتاد نيجعقه‬
‫ج‪ -‬الطموح‬
‫ل في مل ؤهمق‬ ‫جعض اوشععخئُ لدقدم أام ً ئ نبر ر ود إصععل اد البعد ع الواو ‪ ،‬لك‬
‫املمك إادتم الوعود له بت ايت هذ اوام أل‬ ‫الش ع ع ع ععخص لةيئب الهصُ التي ت تئجهئ‪،‬‬
‫جنء ندئ لإونئعه أس السشيل هو الطصيت الذي إم ايتيئ له‪.‬‬
‫‪233‬‬

‫‪ .4‬التجنيد العكس ي‬
‫هذا النوع تخص إجنيد العممء أل املومهرس عند العدل دايل جهئ املخئبصاق أل ض ع ع ع ععم نيئس‬
‫ً‬
‫املمإو ص أل املج ش‪ ،‬لهو عمل حع عععل ليطص لك ال ثبد نه بل ثيعت هد ئ لدى االنع ععتخبئ اق‬
‫جر ع ع ع ععإل د س ع ع ع ع ي‪ ،‬لياد يطو إه لاإلابئط يه باد نجئعته لإذثر إس إم العمقيص بنجئح‪،‬‬
‫للهذ الطصياص في التجنيد أنئليل ندئ‪:‬‬
‫أ‪ -‬االستغالل‬
‫يعتاد أنه لو الظقم عقيه‬ ‫لهو ان ع ع ععت م او ئق املمئح ع ع ععقص دايل نيئس العدل الح ع ع ععطيئد‬
‫أشخئُ عينرس بذي طصياص‪.‬‬ ‫مئمليه‪ ،‬للصيمئ تهكص بئل ذ‬ ‫بطصياص ال تمك التسئ ح دئ‬
‫ب‪ -‬االبتزاز‬
‫يم املمصع ععو‬ ‫يم التددتد‪ ،‬م املمك ابتزا شع ععخص دايل نظو ص العدل‬ ‫لل‬
‫ائبل عقو ئق جس ععيطص تصاهئ ل سع ع‬ ‫على عقو ئق اوله ال تصةل بيمهئ هئ لقعئ يتم ابتزا‬
‫اق ويمص ائبل املمهئ على إق املعقو ئق اوله لض ع ععمئس ن ع ععصيص املخص ع ععوح ع ععيص‪ ،‬هذا تو طه‬
‫أنث بجص تص ع ع ع ععل اد املخيئنص عند املجهص التي يعمل دئ مئ تج على الت و لعميل ً‬
‫صةمئ‬
‫يم الض ع ع ط عقيه لالتددتد بئإلض ع عصا بمص ع ععئمله عينص عند‬ ‫على ل ‪ ،‬لود تإوس االبتزا‬
‫ل اق ويمص ال تمكنه إجئهقهئ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الدناءة‬
‫لني انتر ع ععئف المه رس يقف املئ لالتذند أس املئ عندهم هو ال ئتص امل طئر بذونعص ختقهص‪،‬‬
‫ت تئج او ص هئ ر في الب ي يقههئ بعض اوشخئُ ال تظهص عق دم ل ‪ ،‬للك جعد انترئف‬
‫املماياص نجدهم أنث النئل دنئءر لن ع ع ع ع ً‬
‫ععيئ لقمئ لك بطصق نيص لةر قهتص لقنظص ير ع ع ع ععيص‬
‫نئحجدم إس كئنوا لي إل أل إئنص‪.‬‬ ‫إثئ ر الرإوق اولهم أل انتبعئدهم‬
‫د‪ -‬التهديد والترغيب‬
‫املمك ان ع ع ععت م جبندم‪،‬‬ ‫املجمي لك توجد جبنئء‬ ‫شددتد الش ع ع ععخص ب يئإه ود ال تنه‬
‫قعذاق املميعئر اعئبعل يعد عص إبعدأ‬ ‫صا ًاعئ التدعدتعد؛ الت ةيعل‪ ،‬بعئلكف عنعه ل ن عه ي ع ع ع ع يء‬
‫"ح ع ع ع ع ر ر"‪ ،‬او ص يعتمد على املخداع النهس ع ع ع ع ي لالتذطر العالي لود تصا اهئ نح أ و إضع ع ع ععئ يص‬
‫‪234‬‬

‫إصةيشيه في ا اياتدئ ني جصد عد اص ع ع ع ععص املس ع ع ع ععتددف ض ع ع ع ععم ييئ لااد تج على الص ض‪،‬‬
‫عظم املجبنئء تاو وس عند التددتداق جعمقيص اس ع ع ع ععئبيص عاقيص اليتيئ أ ض ع ع ع ععل ئ تمك لهم‬
‫لإإوس النتيجص في ال ئلل الب ي ع النذي بئلنهس لضع ع ع ععمئس او ئس‪ ،‬لهذا ب د اإه يعت أ ًصا‬
‫ً‬
‫إتجئبيئ لقمخئبصاق التي إاف يقف عمقيص التجنيد ‪.‬‬
‫‪ .5‬التجنيد اإللكتروني‬
‫يم لنئدل التواحل االجتمئ ي‪ ،‬للهئ أشإئ ندئ عقنص ل ندئ نصيص‪.‬‬ ‫لهو التجنيد‬
‫أ‪ -‬علني‬
‫لهو اإلعمس ع املمئجص ملجندت لعممء تاد وس بيئنئشدم على ان ع ععتمئ ر إلكت لنيص ن ع ععصيص لدى‬
‫ث‬
‫املجهئ امل ِعق ‪ ،‬ليدل املجهئ تاو جعمقيئق الهص لالتدويت لالت قيل ثم ايتيئ اوش ع ع ع ععخئُ‬
‫املنئنبرس لتإقيههم جعمل ايتبئ ي‪.‬‬
‫ب‪ -‬سري‬
‫لهو ان ع ع ععتدداف أش ع ع ععخئُ يض ع ع عععوا ملصاوبص إلكت لنيص‪ ،‬ثم تتم التواح ع ع ععل عهم لتادتم عصض‬
‫العمل بطصياص بئشصر أل إد يجيص أل انتد اجهم لمتائع دم ضم االبتزا ‪ ،‬لفي ال ئلل تتعقت‬
‫او ص بئملجنس لهو أشهص أنئليل االنتخبئ اق ال صييص لال دودتص‪.‬‬
‫‪235‬‬

‫حول التجنيد االستخباراتي‬

‫عمقيص االبتزا او نرص عقو ئق عنه لإهئحيل‪ ،‬ننرص حو ر له‬ ‫ود تا الهصد إ‬
‫أل ان ع ع ع ععمه املماياي لن و ل ‪ ،‬أل أنه تدلي بمعقو ص "جس ع ع ع ععيطص" ن ع ع ع ععصعئس ئ تتو ط لينت ي به‬
‫صةمئ بيتصئ عقو ئق هئ ص لاسئنص‪.‬‬ ‫املطئف ً‬
‫يم عد يو ه‬ ‫االبتزا‬ ‫هذا النوع‬ ‫لال صيل أنه بئوحع ع ع ععل يسع ع ع ععتطي الت ص ع ع ع ع‬
‫ع الابضع ععص‬ ‫انترع ععئ حع ععو إه بل تنرع ععصهئ هو لينرع ععص ئ تمكنه ع نهسع ععه إس كئس في إئس‬
‫او نيص ل عظم تتخهى هم نذل م ائجص له بئلاقت النادد إ إ تصاق ض ع ععئ ر في نتيجتدئ‬
‫ةر نععئ عععص لهعتاععد أنععه يعمععل "أ نيععئق"‪ ،‬لال ش ع ع ع ع ع هنععئق هو ب ععئجععص لقتخهي ليإوس او ص‬
‫ض ع ع ع ععصل ر ال إععئق عندععئ‪ ،‬لفي هععذ املمععئلععص املمك املنععئل ر يم ويععئ ععه برس املمرس لا يص‬
‫الصع ععو‬ ‫بنرع ععص حع ععو ر ةر عصل ص لشع ععخص ةر عصلف على أ دئ هو‪ ،‬بعد در لبعد ن ر‬
‫ل يعود أ ص التددتد إس اصل ا ويمص تجد التخوف نه‪ ،‬ل قهئ االنم لبعض املعقو ئق ‪.‬‬
‫لنذل تا جعض اوش ع ع ع ععخئُ س ع ع ع ععميص االبتزا ‪ ،‬لفي ال ئلل ابتزا جنس ع ع ع ع ي ايي تتم‬
‫إصويصهم في ائلص ةر مدمص ثم تبدأ التددتد بنرص املمتوى أل العمل لصئمله املجهص‪ ،‬ل هذ‬
‫ً‬ ‫الطصياص اونث شع ً‬
‫عيوعئ لأوذ هئ‪ ،‬املمك لو كص الشععخص وقيم او التددتد ل دى الوو‬
‫الذي نع ع ع س ع ععشل له املر ع ععئكل لإذثر على ايئإه في ائ انتر ع ععص‪ ،‬ليرس ض ع ععويه لقتجنيد لالعمل‬
‫نعميل ل ئ نتيجص ل على أ ته لنهس ع ععه ل ئ اكمه‪ ،‬ن ع ع س ع ععتخقص أنه ال ش ع ع الص ض لقعمل‬
‫هو أهوس اوض ع عصا لأوص ع ععصهئ إذثر ً ا على نهس ع ععه ل يطه‪ ،‬لإ ً‬
‫دتدا في مل اوادام العظئ التي‬
‫إ ص ع ع ععل في كل إئس مئ عئد أاد يس ع ع ععتطي ان ع ع ععت ض ع ع ععئ الذانصر ل مدتي عندئ أ ئ اوادام‬
‫املتتئليص املتعئوبص بحجمهئ املتزاتد ‪.‬‬
‫لاص ص ال تتاندئ إال املئهصي ببعض او و التي‬ ‫إس عمقيئق التجنيد االن ع ع ع ععتخبئ اتي‬
‫ً‬
‫كئدنا أن ععئن ععيص في العمل االن ععتخبئ اتي‪ ،‬لإختقف عمقيئق التجنيد ل ليص العمل برس جهئ‬ ‫تعت‬
‫تتب لدللص وويص في نظص النئل ليرس جهئ نئي ع ع ع ع ة أل تتب ملجهص ض ع ع ع عععيهص في نظص النئل‪ ،‬نذل‬
‫االيتمف نبر برس جهئ وئدم بدللص لج ش لاوتص ععئد لإطو إكنولوذي‪ ،‬لجهئ لدته ض عععف في‬
‫‪236‬‬

‫عظم أووى اوجهنر الاويص ض ع ع عععيهص لةر‬ ‫كل املوا د‪ ،‬لك هذا ال يعني الملجن بئوح ع ع ععل كئن‬
‫وجودر وبل وصس الن ئس‪ ،‬بئإلحع ع عصا لان ع ععت مئ الظصلف لان ع ععت اإيجيص العمل إم الوح ع ععو‬
‫اوام بععل ل اد عق دععئ الطم بت ايت ععئ هو س ع ع ع ععت يععل‪ ،‬ععئو ص يعتمععد على اإلتمععئس‬ ‫لك ر‬
‫بئلشع ع ع يء لالاد ر على التد ع ععميص وجقه‪ ،‬للاد ص عنئ نيف أس امئل نلم جر ع ععإل جيد ل ئ‬
‫ال إتطو جر ع ع ععإل ائ ائ نص لض ع ع عععهئ أ ئ عدل يعت اويطص ً‬
‫عئمليئ ليقهه ووى عظ ى‪،‬‬
‫ً‬
‫إ ا او ل نبر لالهصُ ن ر ر ‪.‬‬
‫يتي لس ع ع ععهولص العمل لالايئ به على أ ض ع ع ععل لجه‪ ،‬لك عقينئ أس نعي لند ق أس‬ ‫باد‬
‫املمك‬ ‫املمك يوض التجئ ب يه جر ع ع ععإل عر ع ع ععوائي أل ديو إجصيص‬ ‫او ص ل س ن ر‬
‫إس رععق أس ال نخسععص شع ًئئ!‪ ،‬بل هذا أ ص ختقف ع كل التجئ ب التي املمك إجصيتدئ‬
‫ئللص لعمل عسكصي إس رل عدنئ لنائط الصيئط لنهكص بتجصيص‬ ‫إصجيح الهرل دئ‪ ،‬ق س‬
‫جدتدر‪ ،‬لل س ع ع ع وصا نع ع ععيئس ع ع ع ي املمك التمقص نه عند املمئجص‪ ،‬لل س ع ع ع رع ع ع ً‬
‫عصلعئ‬
‫ض ععمئس بائء الصأل ئ !‪ ،‬هو ر ععصلع يعت أش ععبه جعمقيص جصاايص‬ ‫املمك يس ععئ ر الصيح يه‬
‫لألعص ع ع ع ععئب عئملخطعذ يعه كعئ ثعص اايايعص وعد تؤدي لقر ع ع ع عقعل الععئ ‪ ،‬لعذلع نجعد أنعه اتى عمقيعئق‬
‫التجنيد ال إإوس إال يم د انص ل تئجعص ل صاوبص ج ض النظص ع أهميص عمل املجند‪ ،‬بل‬
‫اتى يض ععوع املنتس ععبرس لقعمل االن ععتخبئ اتي على أطبئء عقم النهس املخئُ بئملجهئ لتاييمهم‪،‬‬
‫لاملمصُ على أجسععط او و املتعقاص دم كئلتذنيد على ضععمئس لحععو سععت ائشدم جرععإل دل ي‬
‫املجهئ لعمقهم لصع ععئملمه‬ ‫اتى جعد ل ئشدم أل انع ععتائلتدم‪ ،‬لاملمصُ على إ هئ هم أس عموتدم‬
‫ةم أ دم ال يعص وس نعوى الضعئبط املسعؤل عندم نمجندت لعممء أل عص تدم بن مء املكتل‬
‫ص عئ‬ ‫إس كئنوا ومهرس نععميرس‪ ،‬نجد أس الضععئبط املسععؤل ع يقيص أل ومهرس أل عممء اصي ً‬
‫ً‬
‫جدا على إادتم تخقهه بذ ض ع ع ع ععل ح ع ع ع ععو ر ً‬
‫نعئ ملمص ع ع ع ععو أي نهصر نهس ع ع ع ععيص أل يقل في عمل‬
‫ً‬
‫املص لن ع ع ععرس للو كئس املخقف أول جدا ر لك التر ع ع ععب بئملس ع ع ععؤلليص لاملمصُ العئ تإوس تمقإئ‬
‫ضئبط املخئبصاق املتمصل ‪.‬‬
‫ضععئبط‬ ‫عمقيئق التجنيد ترععبه شععإل الصععيئد لالهصهسععص‪ ،‬أي تتطقل او ص‬ ‫نر‬
‫االن ع ععتخبئ اق الت بص في املائني أل او ئن العئ ص التي تصإئدهئ ش ع ععصي ص عينص أل الت ح ع ععد ع‬
‫‪237‬‬

‫واو التواح ع ع ع ععل‪ ،‬تجقس ولوئق طويقص لأتئ ن ر ر ب س ع ع ع ععل الوو املتئح له لاتى في الوو‬
‫املخص ع ع ععص له نصااص أل إجئ ر عمل‪ ،‬بئلصةم أس العمل االن ع ع ععتخبئ اتي ال يعت ف جشع ع ع ع يء ان ع ع ععمه‬
‫"يئ ج ألوئق الدلا " هذا العمل يعت كئ ل الوو ض ع ععم العمل ليإوس يه الش ع ععخص إ‬
‫ً‬
‫الطقل ليذي لو ‪ ،‬ائلص الت بص الح ععطيئد اوش ععخئُ تعت أ ًصا ن ععهم لالص عععويص إكم يمئ‬
‫الطبئئ إلى الوووف او ااياته لود اإه‪،‬‬ ‫ص وي نوع تنت ي‬ ‫جعد إتجئد الش ع ع ع ععخص‪،‬‬
‫بعضععهم نصععئب تب ي ع املئ لال تمتق نععوى الكم املجدصج الذي تخيل لقسععئ أس املتإقم‬
‫ح ع ع ععئال ود اق مرزر تجد الطم بكس ع ع ععبه‪ ،‬لبعض ع ع ععهم يعصب ع جئهنيته جس ع ع ععشل الع ع ع ععخط‬
‫صل جعض الوو ‪ ،‬لبعض ع ع ععهم تإوس ب ئجص ملس ع ع ععئعدر ئليص أل‬ ‫املؤو نصدر عل ن ع ع ععتزل‬
‫أ ته ود تناقل أل تختهي‪ ،‬لهكذا ‪..‬‬ ‫ةر هئ ل إ ات صاد ليصلجه‬
‫او ص تنطبت على ائلص الت حع ع ععد في واو الرع ع ععبكص العنكبوإيص لك جرع ع ععإل عاد أنث‬
‫ل ل ل يئب الصع ع ععو ر املبئشع ع ععصر أل اتى عص ص ااياص يقف املمسع ع ععئب لأنع ع ععقويه الواوعي‪،‬‬
‫لبعيدا ع العئلم اال ت اض ع ي ود تإوس شععخ ً‬
‫ص عئ‬ ‫ً‬ ‫بعضععهم بئ ع في الكتئبص لالسععصد لك في الواو‬
‫ً‬
‫صإبإ عئ ةر تا له املم ععدت ععي لاملموا أل انطوائي صي ععل دلس ن ع ع ع عش ععل‪ ،‬لل ععذل ع ك ععئس العم ععل‬
‫االن ععتخبئ اتي في التجنيد على لجه املخص ععوُ تتطقل هئ ر نئد ر ليصاعص في التعئ ل لاون ععقوب‬
‫العقو لالهنوس ليوض ةمععئ التجصيععص لوو ع عك ٍ‬
‫عئف‬ ‫لض ع ع ع ععبط في داق الهعععل لإإاععئس لك ر‬
‫لقشخص ب سل ود إه على إطويص نهسه‪.‬‬
‫لاد نصنئ كقمص عميل ل جند لجئن ع ع ع ععول لنئ ول‪ ،‬لاتى ال ير ع ع ع ععتبه او ص على الائ ئ‬
‫تجل أس نتذنص أس الوح ع ع ع ععف تختقف برس عمل ش ع ع ع ععخص ل يص‪ ،‬هي ال ئلل العميل هو الذي‬
‫يعصف طبيعععص عمقععه الس ع ع ع ععصي لصع ع ع ع ععئمله جهععص عععئدتععص لبقععد اععئبععل ي ع ع ع ع يء ععئدي أل عنوي‪ ،‬أ ععئ‬
‫املجئن ععول لالنئ ول هو الش ععخص الذي لدته انتمئء عرس ل تتقاى التد يل ثم إتم اعته في‬
‫ً‬
‫املإئس املطقوب‪ ،‬أ ئ املجند هو الش ع ع ع ععخص الذي يعمل وجل وض ع ع ع ععيص ل س ع ع ع ع ش ع ع ع ععصطئ أس إإوس‬
‫ً‬
‫توا اص املجهئ الذي جند ‪ ،‬تم إجنيد بيادى طصق التجنيد ليإوس عميم أل جئن ع ععو ًنع ع عئ‬
‫تطوعئ إقائء نهسععه يتصععف بئملجند املتطوع‪ ،‬واسععه أس كقمص جند لانعععص‬ ‫ً‬ ‫أل ود تإوس‬
‫اوعواس ‪.‬‬ ‫املعنى لود ص عنئ في تعصيههئ أس املجند هو املنئحص أل‬
‫‪238‬‬

‫هئ ر لد ان ع ععص س ع ععباص‪،‬‬ ‫لنمئ أن ع ععقهنئ او نيهيص ل تطقبئق التجنيد لنم إ تئج‬
‫يس او ص مك لن ع ععهل هو ل س بئملس ع ععت يل لال املخيئ ‪ ،‬للعقه في الس ع ععر ر النبويص نجد عظم‬
‫لكئس له دل عظيم في الصن ععئلص الس ععمئليص ل ندم‬ ‫ح ععو أن ععئليل التجنيد لأل صاد‪ ،‬مندم‬
‫يم العاقيص الهذر عند‬ ‫عمل بمئ تخد هذ الصن ع ع ع ععئلص للم تؤ لوتدئ‪ ،‬ل ل إ ات‬
‫النبي ﷺ نمئ ص عنئ في جعض الص ع ععو الس ع ععئباص في بئب االن ع ععتخبئ اق ليئب او ‪ ،‬لا س نذنص‬
‫جعض الصو التي إخص التجنيد الذي عمل به النبي ﷺ‪.‬‬
‫‪239‬‬

‫صور من التجنيد اإلسالمي‬


‫كمص إد على‬ ‫مد حلى ك عقيه لنقم ليدأ العمل دئ‪ ،‬وض يطص‬ ‫جئءق الصنئلص لقنبي‬
‫عاقيته الهذر النئد ر بذبي هو لأ ي‪ ،‬لضمئس انتمصا دعوإه ثم الندوض دئ لترصيف املخقت إال‬
‫أبئ هذا الرصف لهذ الص عص لالهو العظيم‪.‬‬
‫رؤوس ونخب القوم‬ ‫‪‬‬

‫اينمئ وص النبي ﷺ البدء بئلدعور لإجنيد النئل لهئ‪ ،‬كئن يطته تعتمد على ان ع ع ععتاطئب‬
‫لل الاو لنبئ هم ل له صنن دم‪ ،‬لود شععصانئ اونععبئب كئ قص في الكتئب السععئبت "اصب‬
‫اوشععبئح ‪ -‬الذدئب" لنيف أس او ص أحععل في التجنيد‪ ،‬ل س ملجصد نسععل شععخصععيئق لهئ ل دئ بل‬
‫ئللص إجنيد شععخصععيص‬ ‫اوعصاف لالتائليد اتى لإس رععق‬ ‫او ص ألنع ممك االنععتهئدر‬
‫لهئ ل دئ‪ ،‬ليئلهعل نما أس النبي ﷺ اينمئ ا تد ع ع ع ععه أ ص دعوإه في الطئدف تو يصج لدعور‬
‫جعض لل كص‪ ،‬ض‬ ‫لل الاو يش ع ع ع ع ي العودر ملكص ذ ن ع ع ع ععل تطقل او في املجوا‬
‫جعضععهم في ارس لا ت املطعم ب عدي مئ جعل النبي ﷺ يعود طم ًئنئ ملكص‪ ،‬بل كنه ل‬
‫االن ع ع ععتمصا بدعوإه لهذ ومص العباصيص في التخطيط االن ع ع ععت اإيلي لت ايت إئن ع ع ععل نبر ر‬
‫يم انت م السيئنئق املعئدتص املتنئاصر ‪.‬‬
‫ً‬
‫نمئ أنه اينمئ بدأ النبي ﷺ أللى يطواق الدعور ايتئ الاصيبرس نه بداتص‪ ،‬ل ت ت‬
‫أن ع ع ععقموا كئنوا املميط‬ ‫أ دم اتى إ ا لم تقت اوا به ق تهر ع ع ععوا ن ع ع ععص ‪ ،‬لذل نما أس أل‬
‫اووصب لقنبي ﷺ‪ ،‬لجته يدتجص لاب عمه علي ل وال يد ب ائ ثص لائضنته أ أتم ضواس‬
‫جميعئ‪ ،‬ثم بدأ تون الدادصر ش ًئئ ر ئئ‪ ،‬أ ئ الصجئ إئس ايتيئ النبي ﷺ لصئابه‬
‫ً‬ ‫ك عق دم‬
‫املمب ععل لالاصيععل عبععد ك ب و ععئ ععص أبو بكص الصع ع ع ع ععدتت‪ ،‬إععئس أل الصجععئ الععذت حع ع ع ع ععدووا‬
‫ص ع ع عئ على إجنيد النئل‬ ‫الصنع ع ععو دلس إصدد لال إقإؤ‪ ،‬لبعد أس امل أبو بكص هم الدعور كئس اصي ً‬
‫لمنم لنله بذل إئس ثمئ عمقه إنم ع مئس ب عهئس لعبد الصام ب عوف لنعد‬
‫ً‬
‫ب أبي لوئُ لالنير ب العوا لط مص ب عبيد ك ض ي ك عندم جميعئ‪ ،‬لكئس لقنبي ﷺ ووال‬
‫جدا بخصوُ الصدتت أبو بكص‪ ،‬اد لى اب ئجص ع أبي هصيصر أس النبي ﷺ وئ ‪ :‬ئ‬ ‫ؤثصا ً‬
‫ً‬
‫نهعني ئ وط؛ ئ نهعني ئ أبي بكص‪ ،‬بإى أبو بكص لوئ ‪ :‬لهل أنئ ل ئلي إال ل تئ نو ك ‪.‬‬
‫‪240‬‬

‫أي لم تنه النبي حع ع ع ععلى ك عقيه لنع ع ع ععقم أاد نمئ نهعه أبو بكص الصع ع ع ععدتت في الدعور‪،‬‬
‫أن ع ع ععقم لح ع ع ععدق ل ل جعل‬ ‫عقيص الاو ل ل إئنص لأل‬ ‫ين ع ع ععم ه كئس له أثص نبر هو‬
‫العوا تتذثصلس جر ع ع ععإل نبر جر ع ع ععإل إتجئبي‪ ،‬ثم جعد أس أن ع ع ععقم امل هم الدعور باور ل ص كل‬
‫لوته لجهد في نشيل ك‪.‬‬
‫إ ً ا؛ ععئلنبي ﷺ عك عئس اصي ً‬
‫ص ع ع ع ع عئ جع ًعدا في ايتيععئ اوش ع ع ع عخععئُ للم تك او ص جصد عمععل‬
‫ا إجئلي!‪ ،‬بل تنم ع بص ع ع ع ععر ر لد اتص نئجعص‪ ،‬وئد املس ع ع ع ععتض ع ع ع عععهرس إلى العقيئء لأوئ دللص العد‬
‫لالعن‪ ،‬بئق املسع ععقمرس في ير عظيم ئ كئس ت قم به جرع ععص‪ ،‬اات لهم الكصا ص لالهخص لعقمهم‬
‫نيف إاو الدللص‪.‬‬
‫في الغزوات والحروب‬ ‫‪‬‬

‫لا ععد ص عن ععئ نيف أس النبي ﷺ جن ععد العيوس لتنهي ععذ ه ععئ ان ع ع ع ععتخب ععئ اإي ععص إ ععئس تخت ععئ‬
‫اوش ع ع ع ععخئُ جعيندم‪ ،‬ص عنئ نيف أنه ايتئ أبي ب نعل ليإوس الإئإل عند لنيف وئ له‬
‫إ ع ععذإيني نت ع ععل لال أا ع ععل أا ع ع ًعدا تطق عق د ع ععئ)‪ ،‬لنيف ايت ع ععئ ا ع ععذته ع ععص ليإوس جن ع ع ًعدا في ه ع ععئ‬
‫انع ع ععتخبئ اإيص دايل حع ع ععهوف العدل‪ ،‬لنيف كئس ايتيئ ﷺ لعبد ك ب أن س ليإوس في همص‬
‫يقف املخطوط‪ ،‬لاتى أنه ﷺ كئس تجند ةر املس ع ع ع ععقمرس بمئ تخد الدت املمنيف لأهقه‪ ،‬قاد‬
‫ان ع ععتهئد عئ ص ب هر ر في عمقيص و أثص عبد ك ب أبي بكص‪ ،‬لجند عبد املخنا ي ليإوس‬
‫بدل التضقيل لاملمصب النهسيص‪ ،‬لةر هم الك ر ‪.‬‬
‫ً‬
‫إ ا‪ ،‬ع ععيس عظم عمقي ع ععئق التجني ع ععد‪ ،‬تإوس اله ع ععدف إع ع ععداد املجن ع ععدت لتنهي ع ععذ ه ع ععئ‬
‫ان ععتخبئ اإيص أل وتئليص أل االعتمئد عق دم في أ و اإل داد القوجس ععتي‪ ،‬لهؤالء تناس ععم عمقهم ئ‬
‫برس الع ع ع ع عمععل ملنععئطت نععص لإونيقهم بععذعمععئ ل هععئ ‪ ،‬ل ععئ برس جععئ يقف املخطوط ل ععئ جعععد‬
‫املمدلد‪.‬‬
‫أعمئال تإوس لهئ ً‬ ‫ً‬
‫أثصا أن‬ ‫لهعت يقف املخطوط اون ع ع ع ع مص املخطر ر لالتي إاد‬
‫أثصا ن ع ع ع ً‬
‫عقبيئ عند نهول‬ ‫املعئ ق العس ع ع ععكصيص بئهظص التإئليف‪ ،‬نمئ أس لوجود ل هذا الس ع ع ععمح ً‬
‫لاععئض ع ع ع عنععص العععدل‪ ،‬إتجععئبي عنععد املاععئإقرس لاملمععئض ع ع ع عنععص الصع ع ع ع ععدتاععص‪ ،‬للقوووف على نوس يقف‬
‫املخطوط لطصوه لأنئليجدم نبدأ الرصح املشسط نئدقرس املولى السداد لالنه ‪.‬‬
‫‪241‬‬

‫خلف الخطوط‬
‫تعريف ومفهوم‬ ‫‪‬‬

‫ثلياص ع ععد بخقف املخطوط‪ ،‬أي ئ ل اء يطوط املججدص الاتئليص العس ع ععكصيص ن ع ععئينص كئن أل‬
‫املمك ايت اوهععئ وععد‬ ‫بععئ در‪ ،‬تس ع ع ع ععتخععد عمقيععئق يقف املخطوط في عمت العععدل أل في أ ععئن‬
‫املخئحععصر أل املخقف‪ ،‬لك جرععإل صنن تعتمد على العمت‬ ‫إصععل ملخطوط املججدص العسععكصيص‬
‫يم جموعئق التخصيل املنظم أل انععتدداف شععخصععيئق‬ ‫النععتدداف املواو االنععت اإيجيص‬
‫يم جموعئق‬ ‫يم جموعئق وتئليص أل انتدداف أي هدف مك‬ ‫بئ ر عند العدل‬
‫نظمص د يص‪.‬‬
‫املنئطت الصدتاص‬ ‫جموعئق لأ صاد يقف املخطوط إإوس إ ئ يم عمقيص إصدتص‬
‫لقمنئطت املعئدتص جعد إإمئ هئ هم التد يشيص‪ ،‬أل إإوس على ش ع ععإل إجنيد يمتئ ض ع ععم املنئطت‬
‫املعئدتص‪ ،‬جرع ععإل عئ يعتمد او ص على نوعيص العمل املخصع ععص لقمجموعص لطبيعص الهصد‪ ،‬اد‬
‫إتم عمقيص التجنيد دايل أ ض العدل ثم إ نئ او صاد لقتد يل في أ ض حدتاص‪.‬‬
‫العمل يقف املخطوط ل س جصد عمل ا إجئلي عئطهي‪ ،‬ل يمئ نع ع ع ععيذتي عنئ نع ع ع ععنما أس‬
‫العمل يقف املخطوط له ههو ألن ع مئ يعتاد عظمنئ‪ ،‬هو ل س جصد عمقيئق اةتيئ أل‬
‫ايت اق أل اعص النوا س‪/‬العيوس لش ع ع عصاء املجوان ع ع ع س‪ ،‬إنمئ باد اسع ع ععئن ع ع ع ته باد إ إئنيص‬
‫انع ع ععت مئ جمي املجهود لالطئوئق املوجودر في او ص الواادر‪ ،‬لياد املتطقبئق الك ر ر لالهئ ص‬
‫باد ن ععهولص العمل مل تتا املبئدئ املخئح ععص بئو جر ععإل عئ ثم تطو املوهبص املخئح ععص به‪،‬‬
‫ليص ع ع ع ععبح الهصد الواا ععد بم ععئب ععص نت ب ععص أل يم ععئ تإوس لعمق ععه ً‬
‫أثصا توا ي ع ععل ج ش!‪ ،‬كقم ععئ أإا‬
‫املهئ اق املخئحص بئالنتخبئ اق لاو كقمئ ا تق أن مص يجو يص لد ئعيص تطو ر‪ ،‬ن ت و‬
‫جموعئق الذدئب الهتئنص التي تس ع ع ع ععتطي جس ع ع ع ععصعص التعئيش‬ ‫لذدل نهصد لاد أل ض ع ع ع ععم‬
‫أجل الس ع ع ع ععيطصر لالهو بئلطصادد‪ ،‬بئملنئن ع ع ع ععبص ئلتس ع ع ع ععميص ‪-‬الذدل‬ ‫الظصلف لتنئ ح لإإئ ح‬
‫املنهصد‪ -‬لم إك تس ع ع ع ععميععص ملجصد اإلفجععئب بععئلععذدععل‪ ،‬إنمععئ إامص لععدل الععذدععل العععئ ععل ض ع ع ع ععم‬
‫املجموعص ‪ -‬جموعص الذدئب في ال ا ي‪ -‬يئشدئ إجس ع ععد أووى عئني التمئنع ع ع لالتنئةم العئلي‬
‫‪242‬‬

‫في عمقيئق الصععيد لاتى على الصعععيد العئطهي ي نععئ يص في الو ئء لبعضععهئ سععتعد أ صادهئ‬
‫لقتد ع ع ع ععميععص في ن ع ع ع ععشيععل باععئء الاطي ‪ ،‬تععئنععص في إكتيإععئق الهجو لاالنع ع ع ع عمععئب لاملنععئل ر تمرزر‬
‫بذنقوب التواحل يمئ بيندئ‪ ،‬كل ل جعقهئ ًنا لقعمل او ني يقف املخطوط ‪.‬‬

‫مبادئ خلف الخطوط‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬الكفاءة‬
‫لني املمذاوص لاملعص ص لاملهئ ر في العمل‪ ،‬لترمل املجئنل‪:‬‬
‫املجمععئعععص أل‬ ‫او الهصدي إلى أ‬ ‫جععئ عمقععه‪،‬‬ ‫أ‪ -‬العلمي‪ :‬لهو عقمععه الإععئ ععل ض ع ع ع ععم‬
‫املجموع ععص‪ ،‬إلى طصق االيت اق لااليت اق املض ع ع ع ع ععئد‪ ،‬إلى االن ع ع ع عت ععد اج لالوو ععئت ععص ن ععه‪ ،‬إلى‬
‫االنتجواب ل إئ ص االنتجواب‪.‬‬
‫يم التععد يععل املجيععد‬ ‫ب‪ -‬العملي‪ :‬لهو املخ ر الإععئ يععص او املتطقبععئق لقعمععل لإإاععئ دععئ‬
‫لتطويص املهئ اق املخئحص‪.‬‬

‫‪ .2‬اإليمان‬
‫لهو اإلتمععئس بععئهلل ثم اإلتمععئس بععئلاض ع ع ع عيععص لأهميععص العمععل املوكععل على أنععه عمععل عظيم‪ ،‬لت ايت‬
‫الاد ر على التدميص لالهداء بدلس إصدد ليذ املجهد بدلس إصا‪،‬ي‪.‬‬

‫‪ .3‬التوكل‪/‬الواوعيص‬
‫يم اويذ بئون ع ع ع ععبئب كئ قص لت ايت‬ ‫لني الواوعيص لاالبتعئد ع اال إجئ العئطهي ل ل‬
‫ااياص التوكل لإجنل الوووع في خ التواكل الذي تذتي بنتئدا نقبيص‪ ،‬كذس إد عه املمميص بدلس‬
‫االجصاءاق الم ص‪.‬‬
‫‪243‬‬

‫‪ .4‬االلتزام‬
‫لني االنض ع ع ععبئط بئلتعقيمئق املمددر لإل صد ل جموعص لعد إجئل هئ بئجتدئد صدي ود تودي‬
‫ئوه‪ ،‬لك ال يعني ل أس تإوس إ عص ال يعمل على أس تإوس عنص ع ع ًعصا ً‬
‫مرزا‪،‬‬ ‫ب يئإه لقددد أ‬
‫إنمئ تقن ه لض املسؤل عنه في الصو ر وبل أي اجتدئد‪.‬‬

‫‪ .5‬التخفي‬
‫املهئ ر في التمقص عند املخطص أل الر عععو بئلتتب لاملصاوبص‪ ،‬نمئ أنه على الهصد أس تإوس بئ ًعئ في‬
‫إتجئد ال طئء املنئن ععل املان لقنئل اتى يعمل إ ته جس ععهولص لن ععمن ععص ليمكنه الت صق ض ععم‬
‫أ ض العععدل دلس إثععئ ر الصيبععص لالر ع ع ع ععإوق‪ ،‬ععئل طععئء تجععل أس تإوس نععئن ع ع ع ع ًبعئ ملهمتععه ل تطقبععئق‬
‫إ صنه أل لجود ضم املإئس املصاد‪.‬‬

‫‪ .6‬املالحظة‬
‫يم وور املماظص عص ص ئ‬ ‫تجل أس تتمت الهصد بئملماظص املجيدر إلى املمتئ ر‪ ،‬يس ع ع ععتطي‬
‫ت ر اق ليصيطهئ بمماظئق ن ععئباص خننص في هنه‪ ،‬ثم تاو بمائ نص هنيص‬ ‫ت ص ععل اوله‬
‫ل ستطي عص ص املت ر اق‪.‬‬

‫‪ .7‬املصارحة‬
‫ً‬
‫د س ع ع ع ععه أل املس ع ع ع ععؤل عنه او ود اإه لجدا إه بئملهمص املوكقص له‪،‬‬ ‫أس تإوس الهصد ح ع ع ع ععئدوئ‬
‫نذل املصئ اص بتخو ئإه لالبوح بت دد إس كئس يرعص بذل دلس املخجل او ص‪.‬‬

‫‪ .8‬التوازن‬
‫على الهصد أس تإوس وئد ً ا على التهصيت برس الرعو بئملخوف الطبيعي أل هبص العمل التي ال إؤثص‬
‫على االنضبئط املجسدي‪ ،‬ليرس الت دد الذي ود تؤدي لهرقه في العمقيص أل املهمص لهعصض نهسه‬
‫ل ئوه ل خطص‪ ،‬نمئ أس عقيه أس تإوس توا ًنئ بذائن سه ل رئعص اتى ال تا سميص االند ئع‬
‫ال ر د لل لال ر طقوب في هذا املوض ع ع ع ع ‪ ،‬عقيه إ ايت التوا س برس إد اق يطو ر العمل‬
‫لنهولص التنهيذ إس لضع املخطص السقيمص املد لنص جرإل جيد‪.‬‬
‫‪244‬‬

‫‪ .9‬التدريب‬
‫ل إ أي مصف لياد اإل إئس‪،‬‬ ‫واح ع ع ع ععقص التد ب العالي لاملجس ع ع ع ععدي لعد االناطئع ع‬
‫ليديل ض ع ع ع ععم التد يل العالي تئجعص كل املس ع ع ع ععتجداق لالتطو اق عند العدل‪ ،‬لإ ً‬
‫دتدا إق‬
‫التائ يص املخئحع ععص بتطو او ني لاالنع ععتخبئ اتي التنبه إلى أس التطو الهعلي تإوس ئ ا طي‬
‫الكتمئس‪ ،‬لك إق املعقنص إن ي العال لإجعقه يعمل كآلص إ قيل لإوو ‪ ،‬أ ئ التد يل املجس ععدي‬
‫م املمك االلت ئق بنئدي يئضع ع ي يئُ بئلقيئوص البدنيص أل مئ ن ععتدئ جر ععإل صدي في امل ز‬
‫أل أي إئس‪ ،‬نذل التمصس إس أ ك على ان ع ععتخدا الس ع ععمح اوبيض ل الس ع ععمح النئ ي الهصدي‬
‫جرإل ستمص ‪.‬‬

‫‪ .10‬النو افل‬
‫ويئ القيل بخر ع ع ع ععوع لإذلل لوصاءر الاص س بتدبص لااللتزا بئو كئ لإ ايت اإلثئ لالعهص لجم‬
‫ش ع ع ععمئدل النوا ل ثيعت بم ئبص د ع اص ع ع ععرس لاص ترس‪ ،‬تس ع ع ععد ال صاق التي إخطت‬ ‫ئ تمك‬
‫املص ع ع ععئ ع‪ ،‬لفي نهس الوو‬ ‫أن جس ع ع ععدهئ نئن ع ع ع ًعيئ أل بئملخطذ‪ ،‬ي بم ئبص د املإئ لاملممئتص‬
‫ً‬
‫ت ذتص لايص لوقبيص لتعطي نرئطئ ل جوا ح‪.‬‬

‫هذ املتطقبئق ضصل يص بل ني شصلط حئ ص‪ ،‬وس العمل ال تابل املخطذ لوس املهئ تست ت كل‬
‫هذا املجهد لأنث ‪ ،‬ذهداف ل هئ جئ يقف املخطوط اسع ع ععئنع ع ععص أضع ع عععئف ع ةر هئ للذل‬
‫إإوس نتئدجهئ وجعص لقعدل هصاص جرإل نبر لقصدتت‪.‬‬
‫‪245‬‬

‫أهداف خلف الخطوط‬ ‫‪‬‬

‫لإناسع ع ععم اوهداف إلى أوسع ع ععئ ل ل ب سع ع ععل همص املجموعص لود اشدئ لإد يبئشدئ‪ ،‬م املمك‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إ خيص ع ععهئ بذ دئ إإوس أهدا ئ وتئليص‪ ،‬لأهدا ئ إخصيشيص‪ ،‬بئإلض ع ععئ ص وهداف الصح ع ععد لاملتئجعص‬
‫الد جص ال ئنيص‪.‬‬
‫‪ .1‬أهداف قتالية‬

‫أ‪ -‬االغتياالت‬
‫يم عبور تهجصر أل دل ال ثس ع ع ع عم أل أي طصياص‬ ‫ني عمقيص وتل الهدف إ ئ جعمل دائي أل‬
‫إهض ي لاتقه‪.‬‬
‫ب‪ -‬التدمير‬
‫سع ع ع ع ععئ ععص إ ات ال ععئتععص‬ ‫يم عمقيععص اوت ععئ يععص ععداديععص أل ض ع ع ع ععصيععه‬ ‫لهو إععد ر الهععدف‬
‫بئون مص املتو صر‪.‬‬
‫ج‪ -‬االستحواز‬
‫يم‬ ‫لهو املمص ع ع ع ععو على لثئدت هئ ص لق ئتص أل ئ ير ع ع ع ععبه ل ‪ ،‬أل ود إإوس عمقيص إإمف‬
‫عمل ان مئس ي بذنقوب التسقل أل االوت ئ ‪.‬‬
‫د‪ -‬األسرى‬
‫ل هذا او ص في هئجمص أوسع ععئ‬ ‫لني إ صيص أنع ععصى أل أنع ععص أ صاد العدل‪ ،‬لعئدر يسع ععتخد‬
‫إئس يص‪.‬‬ ‫الرصطص جعمل دائي أل أثنئء نال اونصى‬
‫ه‪ -‬اإلشغال‬
‫لهو هئجمص العدل بمإئس ثيعت اس ع ع ع ععئ ًن ع ع ع عئ لهئ ً ئ إلش ع ع ع ع ئله أل لاط الطصيت عقيه ل نعه‬
‫ً‬
‫الت صق لإجبئ على التمصنن‪ ،‬ليإوس او ص صإبطئ ب س ععل املمئجص لذل ‪ ،‬لعلى طقل لإنس ععيت‬
‫الايئدر العس ع ععكصيص ل ججدص الس ع ععئينص‪ ،‬يتم إ صي جموعص أل جموعئق يقف املخطوط‬
‫لتنهيذ عمل دائي‪ ،‬ئإلش ئ في هذ الصو ر ً‬
‫ةئلبئ ال تإوس جصد اشتبئق ةر ؤثص‪ ،‬بل تإوس‬
‫ً‬
‫صيإئ لقعدل جرإل عئ لااياي‪.‬‬
‫‪246‬‬

‫ص ع ععو ً ا بئملوق أل االن ع ععتر ع ععهئد‪ ،‬إنمئ ب س ع ععل‬


‫مالحظة‪ :‬إنمئ الاص ع ععد جعبئ ر عمل دائي ل س‬
‫املخطص املوضوعص لالتي تإوس أنئنهئ املمهئ على النهس‪ ،‬لك طئج العمل جرإل عئ يقف‬
‫داء‪ ،‬لت جيح بذ الصلح اد ً ئ على السم ص‪.‬‬
‫ً‬ ‫املخطوط يعت‬

‫‪ .2‬أهداف تخريبية‬
‫أ‪ -‬منشآت‬
‫ني مئ ن ع ععص أعمئ إخصيشيص إض ع ععص بمنر ع ععآق العدل املمإو يص لالعس ع ععكصيص لاالوتص ع ععئدتص بدلس‬
‫ً‬
‫التسشل بئلضص املبئشص و صاد الرعل أل لووع او ص جرإل دلد‪ ،‬م م إخصيل يطوط‬
‫الكهصيئء لاملئء لوطعهئ ع املنر ع ع ع ععذر أل ال كنئق أل املبئني‪ ،‬أل إخصيل ا ليئق املخئح ع ع ع ععص بئلنال‬
‫املمإو ي أل العسكصي أل مئ نص التددتد النهس ي لقمومهرس لالعمئ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الطرقات‬
‫يم التهجر أل طصق أيصى إؤدي‬ ‫ليإوس دئ االنع ع ع ععتدداف لقطصق لاملجسع ع ع ععو ج يص إخصيجدئ‬
‫ل صض التخصيل‪.‬‬
‫ج‪ -‬الشائعات‬
‫لني بي الر ععئئعئق ض ععم نئطت العدل بطصق د لن ععص ل ددر ب يي إإوس أوصب لقتص ععدتت‬
‫لاملنطايص‪ ،‬لالعمل على نرص دعئتص الصدتت بطصق ةر بئشصر‪.‬‬
‫ماظ ععص‪ :‬جموع ععئق لأ صاد التخصي ععل املنظم تقن هم إإا ععئس جعض نوس ل ه ععئ اق جموع ععئق‬
‫لأ صاد يقف املخطوط اله ععداديرس‪ ،‬أ ععئ عمقي ععص ايتي ععئ هم لقعم ععل التخصيبي لل س الات ععئلي يتم‬
‫بئالعتمئد على إاييم ود اشدم املجس ع ععدتص لالنهس ع ععيص ل دى ش ع ععجئعتدم‪ ،‬ق س جمي املنئح ع عصي‬
‫لاوعواس بد جص شجئعص لاادر لنذل ال تمك إصق أي جهد دلس ايتيئ عمل له يستطي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تواضعئ‪.‬‬ ‫يمله إادتم الهئددر همئ كئس العمل جسيطئ لاملجهد‬
‫‪247‬‬

‫‪ .3‬الرصد واملر اقبة‬


‫ث‬
‫لني ترع ع ععمل حع ع ععد ل صاوبص أ صاد العدل لاملنرع ع ععآق لاوهداف اويصى املمتمقص‪ ،‬لك تعت هذ‬
‫املجموعئق أل هؤالء او صاد الد جص ال ئنيص‪ ،‬إ في املجموعئق الهداديص لالتخصيشيص ح ع ع ع ععئد‬
‫يععئح ع ع ع ععرس بمجموعععئشدم تتبعوس إل صر س ع ع ع ععؤل املجموعععص همتدم يععئحع ع ع ع ععص بععئوهععداف املنتاععئر‬
‫لاملمددر لإل جموعص ج يص ح ع ع ععد الهدف جر ع ع ععإل دويت‪ ،‬أ ئ جموعئق الصح ع ع ععد لاملصاوبص‬
‫الد جص ال ئنيص ث سع ع ععتهئد ندم بد انع ع ععص اوهداف املمتمقص لأيذ املعقو ئق اولليص لت ويقهئ إلى‬
‫املجموعععص املخععئحع ع ع ع ععص التي بععدل هععئ إوكععل همععص التتب لالصحع ع ع ع ععد لالتععدويت إلى حع ع ع ع ععئدهععئ‪ ،‬إ أس‬
‫عقو عئق الصح ع ع ع ععئد د جعص ثعئنيعص إص ملس ع ع ع ععؤل املجموععئق جر ع ع ع عإعل بعئش ع ع ع ععص لهو بعدل تختعئ‬
‫إق املجموعص ليائط املعقو ئق ليتم الاصا‬ ‫املجموعص اونسع ععل ثم يسع ععتقم إائ يص الصحع ععئد‬
‫املمك إنهيذ عمل جدي أل ايتيئ ئ تقن ‪.‬‬ ‫إس كئس‬

‫‪ .4‬أهداف وهمية‬
‫أنث اوعمئ املعادر لالتي إتطقل نصيص طقاص بئإلضئ ص إلإائس ل هئ ر عئليص‪.‬‬ ‫ني‬
‫او و التي ت تئج لهئ جهئ االنع ععتخبئ اق نإل‪ ،‬اد‬ ‫اوعمئ الوهميص لني التي شددف لك ر‬
‫إإوس بئب اليت اق العدل لود إإوس ئللص إلجعئد الر ع ع ع ععجدئق ع عميل ن ع ع ع ععصي لود إإوس اق‬
‫طئج عسع ع ععكصي أل نع ع ععيئس ع ع ع ي‪ ،‬بئملمصع ع ععقص ني عمقيص عقيص في إنهيذ املهئ لك لهميص في ااياص‬
‫طقجدئ أل إنهيذهئ‪ ،‬لود انتخد ن ر ً ا أجهنر املخئبصاق ل هذا النوع اوعمئ ‪ ،‬هي‬
‫العئدر ال إ ت املخئبصاق بئملجندت املجدد وبل أس ت شتوا لالءهم أل حععدوهم في العمل ثتإل لهم‬
‫هئ اس ععئن ععص ج ض النظص إس كئن ن ععهقص التنهيذ أ إ مل ح عععويص لكندئ اس ععئن ععص ايي‬
‫ً‬
‫املبدأ ل دئ إو يط لقمجند اتى تديقو في ائلص املمصععئ ليضععمنوا إنهيذ ألا صهم التئليص‪ ،‬م‬
‫وو ععئ‪ ،‬أل‬ ‫العمي ععل وت ععل ش ع ع ع ععخص تتب ل جه ععئ املع ععئدي‪ ،‬أل جم عقو ععئق ع‬ ‫إطق ععل‬
‫عقيئ املجند تجل‬ ‫انععتدداف شععخصععيص عسععكصيص أل نععيئنععيص أل جم عقو ئق اسععئنععص عنه‪ً ،‬‬
‫أس ت شع جععدا إععه لينععئ ال اععص‪ ،‬لك ععئ العمععل إس عكعئس بععئوح ع ع ع ععل جنع ًعدا تتب ل جهععص املصاد إنهيععذ‬
‫اوعمععئ ض ع ع ع ععدهععئد‪ ،‬هنععئ تععذتي دل جهععئ املخععئبصاق الص ع ع ع ععدتت لتوجيععه او صاد املعنيرس بععئوعمععئ‬
‫‪248‬‬

‫الوهميععص لر إبوا الس ع ع ع ع نععئ يو املمكم لياععد لا املووف لإ إععئنيععص العمععل لهعععدلا س ع ع ع ععصح العمقيععص‬
‫لتإوس انعص بئلهعل ليدلس إملمئق الض ععص بذح ععل العمقيص التي طقبتدئ املجهص املعئدتص‪ ،‬لفي ائ‬
‫اب العمقيص لوصا املض ع ع ع ي بتنهيذهئ تتم العمل لك بييهئء املس ع ع ععتددف املماياي لان ع ع ععتبداله‬
‫جش ع ع ع ععخص يص وععد تإوس ج ععص أل تإوس إو ً عئ بععئإلعععدا ‪ ،‬لإس عكعئنع العمقيععص اط إتطقععل‬
‫إيطعئ‬ ‫املجنعد جم عقو عئق اس ع ع ع ععئن ع ع ع ععص يتم ععل لع لناعل املعقو عئق املمايايعص لك‬
‫املس ع ع ع ععتدععدف بمععئ تقن إيطععئ ويععذ االاتيععئطععئق جر ع ع ع عإععل ةر قه ع لمنتبععئ لفي ال ععئلععل إتولى‬
‫املجموعئق او نيص امئتته جر ع ع ععإل ن ع ع ععصي ليهي نمئ نصنئ ل في أهداف او ‪ ،‬للك هذا ال‬
‫ئللص!‪ ،‬بل تاتصع ع ععص او ص عند الضع ع ععصل ر ل دى‬ ‫يعني إطبيت اوعمئ الوهميص لإل همص للإل‬
‫يداع العدل في إنهيذ اوعمئ الوهميص ‪.‬‬ ‫الهئددر املصجور‬
‫مواصفات أفراد خلف الخطوط‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬ضبط النفس‬
‫أس تإوس وععئد ً ا على ض ع ع ع ععبط نهسع ع ع ع ععه أ ععئ او و التي وععد تصع ع ع ع ععد عنععه دععئ داق عععل كوجود‬
‫ص ئق ل نكصاق أ ئ ه أل نمئعه ملئ ال تصضئ أل ن و ل ‪.‬‬

‫‪ .2‬املعرفة الشرعية‬
‫لني ئ تجو عقه لووله ل ئ هو املبئح ل ئ هو املكصل ل ئ هو املمظو ل تى تإوس االض ع ع ع ععطصا ‪،‬‬
‫ويمئ تهي بئل صض‪.‬‬ ‫ً‬
‫نتئبئ ً‬ ‫لفي هذا البئب أجد نتئب اصب العاو‬

‫‪ .3‬معرفة املتفجرات‬
‫ظو اق‬ ‫أي نيهي ععص ح ع ع ع عن ععئعتد ععئ لطصيا ععص إصنيجد ععئ لطصق إبط ععئله ععئ لن و ‪ ،‬لك وبقه ععئ عص ععص‬
‫انع ع ععتخدا هئ اتى ال تذهل سع ع ععميتدئ أبصيئء‪ ،‬م ل هذ العبواق ال تجل أس إإوس إال لقمجص رس‬
‫الاتقص دلس ةر هم‪.‬‬

‫‪ .4‬اللياقة‬
‫ً‬
‫لني التد يل املتواحل ملجعل املجسم ًصنئ ل ل ليئوص جيدر ضئ ئ لهئ هئ اق الاتئ الاصيل‪.‬‬
‫‪249‬‬

‫‪ .5‬طرق التواصل‬
‫لني عص ص أن ع ع ععئليل املصان ع ع ععقص املخئح ع ع ععص بئلعمل‪ ،‬نتعقم طصق ال تد املي أل أن ع ع ععئليل الص و‬
‫ل كهئ لنيهيص إمصيص املعقو ئق‪.‬‬

‫‪ .6‬املعرفة التقنية‬
‫طصق االيت اق‬ ‫لني االطمع جر ع ع ع عإععل دادم س ع ع ع ععتمص على إانيععئق العععدل لإلى أي اععئ لح ع ع ع ععل‬
‫لالتجس ع ع ع ععس ل ئ ني ال صاق التي فجن عندئ‪ ،‬لك تجل صاعئر عد إص ع ع ع ععدتت كل إق التائ يص‬
‫اد تإوس العدل يم املائالق إاصعد إمصيص أ و ضعققص لاملماياص أنه وئد على االيت اق‬
‫مئ تظنه الشخص ناطص أ ئس‪.‬‬

‫‪ .7‬املهارات‬
‫املصاوبص لإإائس أنئليل التضقيل لاملخداع لاملنئل ر‪.‬‬ ‫لني هئ اق اإل مق‬

‫‪ .8‬تعلم حرفة‬
‫ايي عمقه املماياي ل إئنه‪ ،‬لاو ضععل لو‬ ‫ةطئء نئنع ًعبئ لقهصد‬
‫ً‬ ‫أي هنص تسععئعد في أس إإوس‬
‫ل ص لاتى عقيه‬ ‫الق ص ئو ض ع ع ع ععل لو تتعقم أنث‬ ‫هنص‪ ،‬نذل املمئ‬ ‫تعقم الهصد أنث‬
‫التمصس على إإائس القهجئق املتعددر‪.‬‬
‫‪250‬‬

‫ُبنية مفصل خلف الخطوط‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬املسؤول العام‬
‫ليا على عئإاه ويئدر املجهئ بئلإئ ل ل سؤلليص املإئإل الدايقص ضمنه‪.‬‬

‫‪ .2‬اللجنة الشرعية‬
‫لني سؤللص ع املنئيد الت بويص لالهتئلي الدايقيص لاملخئحص بئوعمئ ضد اوهداف املعئدتص‪.‬‬

‫‪ .3‬لجنة املتابعة والتطوير‬


‫لني عنيص بمتئجعص الاد اق لإطويصهئ‪ ،‬ليتب لهئ‪:‬‬
‫أ‪ -‬كتل اوب ئم لالد انئق‬
‫ب‪-‬ل شئق التصني‬
‫ج‪ -‬كتل اوعداد الشرصي‬

‫‪ .4‬مسؤولي املجموعات‬
‫لهم أ صاء املجموع ععئق في أ ض الع ععدل لفي املن ععئطت الص ع ع ع ع ععدتا ععص‪ ،‬إا على س ع ع ع ععؤلليتدم وي ععئدر‬
‫املجموعئق كئ قص لتعويض الناص عند املجموعئق العئ قص لإوج دهئ بئملخطوط العصيضص‪.‬‬

‫‪ .5‬مكتب األمن التقني‬


‫همت ععه إ ععذ رس االإص ع ع ع ع ععئالق ا ن ععص برس او صاد لاملجموع ععئق لإو ر ال ا ا الم ععص لقت ص ع ع ع ععرس‬
‫هئ ه العمل على ايت اق اوجهنر أل املمسع ع ع ععئبئق‬ ‫املعقو ئق‪ ،‬نذل‬ ‫الشع ع ع ععخو ع ع ع ع ي او أ‬
‫املعئدتص املطقويص‪.‬‬
‫‪ .6‬مكتب األمن الخاص‬
‫ني الاور التنهيذتص املس ع ععؤللص ع إو ر او لقمعس ع ععكصاق لاالجتمئعئق لاملجقس ع ععئق‪ ،‬لإادتم‬
‫املممئتص الشخصيص مل تقن ه‪ ،‬ل ل جرإل نصي أل عقني ب سل ئ إطقبه املمئجص‪.‬‬
‫‪251‬‬

‫‪ .7‬مكتب التجنيد‬
‫التجنيععد بإععئ ععص أش ع ع ع عإععئلععه لأنواعععه‪ ،‬لهو صإبط بععئملكتععل‬ ‫ليإوس يععه اوش ع ع ع عخععئُ املتمكنرس‬
‫التاني ل كتل الصحد لاملعقو ئق‪.‬‬

‫‪ .8‬مكتب الرصد واملعلومات‬


‫هئ ه ان ع ع ع ععتخبئ اإيص ص ع ع ع ع صر على حجم هص ع ع ع ععل العمل‪ ،‬ليصإبط به الصح ع ع ع ععئد في املجموعئق‬
‫لالصحئد املنهصقرس‪.‬‬

‫‪ .9‬اللجنة اإلدارية‬
‫ليتب لهئ‪:‬‬
‫كتل الذاإيص‪.‬‬
‫كتل اإل داد القوجستي‪.‬‬

‫‪ .10‬مكتب األرشيف‬
‫لن ععصي‪ ،‬كل املعقو ئق املتعقاص بذعمئ لأ صاد‬ ‫همته االاتهئ بئملعقو ئق لإخنيندئ جر ععإل‬
‫يقف املخطوط‪.‬‬

‫‪ .11‬لجنة املعسكرات‬
‫س ع ع ع ععؤل عندئ لأعض ع ع ع ععئء عئلنرس لاملد يرس‪ ،‬هئ هم لض ع ع ع ع املنئيد الم ص لإد يل‬ ‫لإتإوس‬
‫املجموعئق لإعدادهئ بئلرإل املنئنل لقعمقيئق املطقويص‪.‬‬
‫‪252‬‬

‫ُبنية مجموعات خلف الخطوط في أرض العدو‬ ‫‪‬‬

‫هئ‬ ‫أ صاد ضم‬ ‫جموعئق يقف املخطوط الهداديص أل التخصيشيص‬ ‫إتذلف كل جموعص‬
‫لايتصئحئق عينص إت خص‪:‬‬

‫‪ .1‬القيادة‬
‫وععئدععد املجموعععص لنععئدبععه لاملععد ب املخععئُ بععئملجموعععص وععد تإوس الاععئدععد أل نععئدبععه هم‬ ‫لإتععذلف‬
‫بدل املد ب لهو أ ضل)‪.‬‬

‫‪ .2‬أفراد الرصد‬
‫لهم املسؤللوس ع جم املعقو ئق الدوياص أل إذنيد أل نهي املعقو ئق التي لحق لقمجموعص‬
‫ع طصيت الايئدر العئ ص لقمهصل‪ ،‬أل يم جهص أيصى‪.‬‬

‫‪ .3‬أفراد التنفيذ‬
‫هم او صاد الذت تاو وس بتنهيذ العمل الهدائي أل التخصيبي‪.‬‬

‫‪ .4‬أفراد التغطية‬
‫هؤالء همتدم الت طيص النئ يص إس دع املمئجص لهم ناور ؤا ر‪.‬‬

‫‪ .5‬أفراد التوثيق‬
‫إوثيت صئي أل ح ع ع ع ععوتي للو لم تتم بثدععئ ع اإلعم ‪ ،‬هؤالء او صاد تععذيععذلس‬ ‫ال ثبعد لقعمقيععئق‬
‫اليص نص لقتوثيت ندل إعم ي‪.‬‬

‫‪ .6‬أفراد التأمين‬
‫جس ع ععشل انكر ع ععئف‬ ‫جعض العمقيئق ال تمك و صاد التنهيذ أل الصح ع ععد أل التوثيت البائء في ذ‬
‫أ صهم‪ ،‬لوععد تنكر ع ع ع ععف أ صهم جس ع ع ع عشععل يطععذ دلس لجود عمقيععص‪ ،‬ت جؤلس و صاد التععذ رس ج يععص‬
‫شدصيجدم ملإعئس ‪ ،‬أ صاد التعذ رس ال تإوس لعدقدم همعص ن ع ع ع ععوى هعذا العمعل لهم أجععد النعئل ع‬
‫‪253‬‬

‫املجموعععئق أل او صاد يقف املخطوط‬ ‫ش ع ع ع ععإوق العععدل لل س لععدقدم أي إواحع ع ع ع ععل أل عص ععص‬
‫لياتصص التواحل وئدد املجموعص لنئدبه عند الضصل ر‪.‬‬

‫‪ .7‬أفراد اإلمداد‬
‫واد تهجصر أل يئدص أل أن مص صدتص‪.‬‬ ‫هم تاو وس بتذ رس ااتيئجئق املجموعص‬

‫‪ .8‬أفراد الشأن الشرعي‬


‫الهتس املنترصر في‬ ‫لهم عنيرس بئلت بيص الرصعيص لأل صاد جرإل ستمص ل تواحل لقت صرس‬
‫الر ع ع ععجدئق التي تتعصض لهئ أ صاد يقف املخطوط جر ع ع ععإل‬ ‫ا ض العدل لالت ص ع ع ععرس النهس ع ع ع ي‬
‫نبر ‪ ،‬نمئ دل هم تإوس في إوض ع ع ع ععيح ض ع ع ع ععوابط كل عمقيص لإ ايف او صاد يمئ هو بئح ل ئ هو‬
‫كصل لإشيرس املمم لاملمصا ‪ ،‬أ صاد يقف املخطوط ه ع عئ هم تنوع ع ععص ل تهصو ع ععص لإتعصض‬
‫لعوا ل ال تتعصض لهئ ةر هم ن ع ع ع ععوى عنئح ع ع ع ععص املخئبصاق في بئ ي املجئالق اويصى ال ر تعقاص‬
‫بذعمئ يقف املخطوط‪.‬‬

‫الشكل التنظيمي ملفصل خلف الخطوط‬ ‫‪‬‬

‫جعضهئ‪،‬‬ ‫لهو شإل التواحل لالصيط برس الايئدر العئ ص لوئدر املجموعئق‪ ،‬ليرس املجموعئق‬
‫للقرع ععإل التنظي ي عدر أشع ععإئ نع ععنسع ععقط الضع ععوء على أشع ععهصهئ لنجتدد بواادر ود نصنئهئ في‬
‫الكتئب السئبت اصب اوشبئح "الذدئب")‪.‬‬

‫‪ .1‬التنظيم الهرمي‬
‫لهو يرععبه شععإل الهص املعصلف‪ ،‬لإإوس يه الايئدر العئ ص تصععقص بم دل دئ اط جرععإل‬
‫س ع ع ع ععؤللرس بم دل دم اط دلس الاهن مل‬ ‫بئش ع ع ع ععص أي بمس ع ع ع ععؤللي املإئإل‪ ،‬ل دل دئ‬
‫جعدهم لهكذا إلى وئدر املجموعئق الص ر ر ثم أ صاد التنهيذ‪.‬‬
‫‪254‬‬

‫‪ .2‬التنظيم الرأس ي‬
‫هو شع ععشيه بئلرع ععإل الهص ي إال أس التواحع ععل برس أل الهص ل دل دم تإوس ع طصيت شع ععخص‬
‫لااد مك تس ع ععميته جعنص ع ععص اال إبئط‪ ،‬ل دل دم بم دل دم أت ً‬
‫ض ع عئ ع طصيت ش ع ععخص لااد‬
‫لهكذا‪ ،‬يإوس ناطص الوحععل برس طبائق الايئدر لاملسععؤللرس شععخص لااد لهذا الرععإل ثيعت‬
‫أنث أ ًنئ نئباه لك إس اصل طئ ئ لعنصص اال إبئط سيتسشل او ص بئ إبئق نبر ‪.‬‬

‫‪ .3‬التنظيم العنقودي‬
‫في هذا الرإل تإوس جمي سؤللي املإئإل لوئداق املجموعئق تصقرس جرإل بئشص بئلايئدر‬
‫ث‬
‫او ‪ ،‬لك دلس أس ت َع ِصف الايئدر او وئدر املجموعئق أل اتى س ع ع ع ععؤللي املإئإل على جعض ع ع ع ععهم‬
‫البعض‪ ،‬لهذا الرععإل أ ًنيئ ثيسععتخد بكث ر لك أجد يه سععئلئ ندئ نععهولص الوحععو لقايئدر‬
‫كم يس ع ع ع ععتدعدف‬ ‫لايت اوهعئ ل ندعئ املخطص الكبر على املجهعئ لتر ع ع ع ععتتعه في اعئ كعئس هنعئق عمعل‬
‫الايئدر او جرإل كئ ل ل بئشص‪.‬‬

‫‪ .4‬التنظيم العشوائي‬
‫لهو عصلف بئنع ع ععم العمل اال إجئلي أي أس تإوس هنئق صد اتن بئلاضع ع ععيص لال توجد إواحع ع ععل‬
‫ب نععه ليرس الايععئدر التي ثت عدت لهععئ بععئلوالء أل املنععئح ع ع ع ععصر‪ ،‬يعمععل على تر ع ع ع ععكيععل يقيععه أوصانععه‬
‫املؤ نرس بنهس الاضيص ليبئشصلا التس ه لالتخطيط إلى أس تجدلا طصياص اإصئ بتق الايئدر‬
‫أل بذاد أجن تدئ‪ ،‬أل تاو وس بذعمئ صدتص دلس االضطصا لانئر إواحل الايئدر أل أ صادهئ‬
‫تنئحع ععصل ع نع ععئدل يطيص عقنص أل صديئق صع ععو ر‪ ،‬لود أتنئ‬ ‫لينسع ععبوس عمقهم لصع ععئمله‬
‫ل هذا الرع ععإل بكث ر في اوعوا اوير ر إس كئس بمئ تخص نتئدل عن الدت الاسع ععئ أل إنظيم‬
‫داعش أل جعض صئدل ال و ر السو يص ‪.‬‬
‫‪255‬‬

‫هذ اوشإئ املرئعص لود نصهئ أهل ي ر ل مئ نص ل ندئ انتنتج شإل إنظيم ود تتنئنل‬
‫طبيعص‬ ‫ايي التم‬ ‫طبيعص الس ع ع ععئاص الس ع ع ععو يص أل ئ ير ع ع ععجدهئ‪ ،‬لأعتاد هو اونس ع ع ععل‬
‫املعصنص ل البنيص السيإولوجيص لقمجتم السو ي‪ ،‬لود أنميته‪:‬‬

‫‪ .5‬التنظيم املنقطع‬
‫تقن إخهيه‪ ،‬ليإوس التواحعل برس الايئدر‬ ‫لهو أس إإوس الايئدر او عصل ص جرععإل عقني إال‬
‫او ل هم دل دئ الائدر لاملسععؤللرس‪ ،‬لالائدر لاملسععؤللرس تإوس التواحععل بم دل دم أت ً‬
‫ض عئ‬
‫ً‬
‫لهكذا إلى أحع ص جموعص على أس تإوس م النسعت املخئ س تجهل شعخصعيص الائدر في النسعت‬
‫ال عئلعي لالنس ع ع ع ععت الصاج تجهعل النس ع ع ع ععت ال عئني لهكعذا إإوس ناطعص يتعص) في اعئ لجود ايت اق‬
‫لقتنظيم‪.‬‬
‫مثال‪ )1 :‬ن الايئدر العئ ص‪ )2 .‬ن النواب‪ )3 .‬ال جئس‪ )4 .‬ن س ع ع ع ععؤللي املإئإل‪ )5 .‬ن‬
‫وئدر املجموعئق العئ ص‪ )6 .‬ن وئدر املجموعئق في أ ض العدل‪.‬‬
‫‪ )6-5-4-3-2‬على عص ص ب ‪ )1‬عص ص بئشصر أل ةر بئشصر‪.‬‬
‫‪ )2‬على اإصئ ب ‪ )3-1‬ليجهل ‪.)6-5-4‬‬
‫‪ )3‬على اإصئ ب ‪ )4-2‬ليجهل ‪.)6-5‬‬
‫‪ )4‬على اإصئ ب ‪ )5-3‬ليجهل ‪.)2-6‬‬
‫‪ )5‬على اإصئ ب ‪ )6-4‬ليجهل ‪-3‬ل ئ جعد الص ن ‪ً 6‬أتئ كئس)‪.‬‬
‫‪256‬‬

‫مراحل العمليات لخلف الخطوط‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬خطة رئيسية‬
‫جهص‬ ‫تتم لض ع ع ع املخطص اسع ع ععل املعطيئق لاإل إئنيئق املتو صر لي سع ع ععل املعقو ئق املؤندر‬
‫الصحئد‪ ،‬ليتم تسميص املخطص بص ن ههو عند الائدمرس بئلعمل‪.‬‬

‫‪ .2‬خطة بديلة‬
‫يطععص ت جععذ لهععئ الهصد أل املجموعععص في اععئ لجود وان إؤدي لهر ع ع ع ععل املخطععص الصد س ع ع ع عيععص‪ ،‬ليتم‬
‫تسميتدئ بص ن ههو عند الائدمرس بئلعمل‪.‬‬

‫‪ .3‬خطة محتملة‬
‫ً‬
‫ااتيئطئ ً‬
‫لينئء على التخو ئق املمتمقص املمدلم جس ع ععشل لجود عقو ئق‬ ‫لني يطص تتم لض ع عععهئ‬
‫جس ع ع ع ععيطص لم إتو ص الاد ر على إذنيدهئ أل نه دئ‪ ،‬شددف املخطص املمتمقص ل ميقولص جعد الوووع‬
‫بئملهئجذر لاويذ بإل جوانل املعقو ئق التي لم إؤيذ بئملمسع ع ععبئس في املخطص الصد سع ع ععيص لالبدتقص‬
‫جسشل ضعههئ‪ ،‬ليتم تسميتدئ بص ن ههو عند الائدمرس بئلعمل‪.‬‬

‫‪ .4‬خطة طوارئ‬
‫تتم االعتمععئد عق دععئ في اععئ ر ع ع ع عقع العمقيععص‪ ،‬يإوس كععل صد في املجموعععص يعصف دل لنيهيععص‬
‫االنعمئب‪ ،‬ليتم تسميتدئ بص ن ههو عند الائدمرس بئلعمل‪.‬‬

‫مالحظــة‪ :‬في كععل يطععص ض ع ع ع ععم يطط العمقيععص الوااععدر تإوس هنععئق يط لمنع ع ع ع عمععئب‬
‫تضع ععم نع ععم ص او صاد جعد إنهيذ املهمص‪ ،‬يإوس على عقم بكيهيص التصع ععصف جعد إإمئ العمقيص‬
‫بذي يطص إم إنهيذهئ‪ ،‬أ ئ يطص الطوا ئ ي املخطص املخئح ععص بئالنع ععمئب بذن ععقوب ير ع أل‬
‫التعئ ل بطصياص االضطصا ‪.‬‬
‫‪257‬‬

‫أ ع ععئ تس ع ع ع ععميع ععص املخطط بص و هو أ ص عقو لهو ج ع ععئتع ععص اوهميع ععص ل س اط إجن ًب ع عئ‬
‫أجعئدا نهس ع ع ع ععيص للذل تجل انتائء الص و‬ ‫لقمخئطص في ائ كئس هنئق إنص ع ع ع ع ‪ ،‬لك او ص له ً‬
‫ً‬
‫جعنئتص‪ ،‬م م تس ع ع ع ععميص املخطص البدتقص ب "ن ع ع ع ععيف" أ ض ع ع ع ععل تس ع ع ع ععميتدئ املخطص "ب" ليطص‬
‫الطوا ئ " ععداء" أ ض ع ع ع ععل املنععئدار "انع ع ع ع عمععئب" أل "طوا ئ" إععل العوا ععل إؤثص على النهس‬
‫دتدا أثنئء العمل يجل ايتيئ ئ تذنص النهس لي ض ع ع ع ععهئ على ال بئق لالهداء لاإلودا ‪،‬‬ ‫لإ ً‬
‫نذل في ائ نععمئع العدل النععم املخطص إس كئن املسععميئق بطئجعهئ الصلإيني نععيعطيه صحععص‬
‫الهجو أل ود تمن ه صحص ملعص ص يطواق املهئجمرس‪.‬‬ ‫في عص ص نيهيص التعئ ل‬

‫مثال بسيط ً‬
‫جدا لعملية مفترضة‬ ‫‪‬‬

‫ب ته في إمئ الس ععئعص ال ئ نص ح ع ً‬


‫عبئائ لر نل‬ ‫القواء املجص ن ععئ ص يس ععك في حي جويص‪ ،‬تخصج‬
‫ً‬
‫توجهئ ملاص الايئدر ليقهه نيئ ر نهس النوع بيضئء تصنجدئ املصا اص‪.‬‬ ‫نيئ إه "نيئ يو" نوداء‬
‫‪ ‬الهدف اةتيئله ع طصيت يمس أ صاد هئجمرس لإجنل االنر ئ بئملصا اص‪.‬‬
‫لملمظص يص املصا اص إتديذ هذا يعني‬ ‫‪ ‬املخطص الصد س ع ععيص إاتض ع ع ي تئجعص الصاح ع ععد لقب‬
‫القواء يس ع ععتعد ل خصلج يبقغ الصاح ع ععد جموعص الهجو ‪ ،‬املجموعص إتديذ لإات ب ووصب‬
‫ناطص مكنص دلس إتائف الس ع ع ع ععيئ ر‪ ،‬لملمظص يصلج ن ع ع ع ععئ ص تات ب املهئجمرس جس ع ع ع ععصععص‬
‫عبائ لالتي إم ايتيئ ناطص يقف ائليص الامئ ص لناطص‬ ‫ليذيذلا أ ئنندم املمددر س ع ع ع ع ً‬
‫ل صنهئ يعمل‪.‬‬ ‫ائبل له‪ ،‬نيئ ر املهئجمرس باي في إئس وصيل‬ ‫يقف اليص ب‬
‫‪ ‬املخطص البدتقص اض ع ع ع ععطص لهئ املهئجمرس قاد إهئجذلا أس ائليص الامئ ص ل سع ع ع ع ع اليو‬
‫وجودر‪ ،‬ععئيت ععئ لا ناط ععص س ع ع ع ععب ًا عئ ت جؤلس له ععئ لك ععئن ع يقف إا ععدى اوش ع ع ع عج ععئ على‬
‫الصحيف املائبل‪.‬‬
‫‪ ‬املخطص املمتمقص ملجذ لهئ املهئجموس‪ ،‬اد ً ا كئس هنئق صل لش ع ع ع ععخص ع ع ع ععيص ويئدتص بئ ر‬
‫عنئح ع ع ع ععص عئدتص‪ ،‬ئض ع ع ع ععطصلا‬ ‫ئح ع ع ع ععصي‬ ‫املإئس مئ جعل املهئجمرس‬ ‫بئلاصب‬
‫املإئس‪.‬‬ ‫النتدعئء أ صاد الت طيص املتجهني بئلاصب‬
‫‪258‬‬

‫‪ ‬يطص الطوا ئ كئس ال ثبد ندئ إ أ صاد الت طيص لم يس ع ع ععتطيعوا عل يع ع ع ع يء‪ ،‬ئوتضع ع ع ع‬
‫يطص الطوا ئ إنهيذ أاد أ صاد املهئجمرس لعمقيص داديص ليؤ انعع ع ععمئب بئ ي او صاد‬
‫صر إم عمقهئ ضم ثواني إنهيذ التهجر ‪.‬‬ ‫يم‬

‫خطوات العملية‬
‫‪ )1‬الهدف‬
‫تتم ايتيئ الهدف على أنع ع ع ععئل ال ئتص العمل لب يص ايتيئ أنسع ع ع ععل الطصق لت ايت ال ئتص‪.‬‬
‫اوهداف ايتيئ شع ع ععخصع ع ععيئق يعص املسع ع ععتوى ج يص إ ايت إئنع ع ععل نع ع ععيئنع ع ععيص أل التذثر‬
‫العسع ع ع ععكصي‪ ،‬لك ود تإوس إ ايت ال ئتص بئونع ع ع ععص أ ضع ع ع ععل االةتيئ لود تإوس العكس لود‬
‫تتو ص ييئ ً ا لااد‪ ،‬لود تإوس الهدف نر ععذر عس ععكصيص أل بنى يه ش ععخص ععيئق عئدتص لله دل‬
‫في إدا ر املمصب‪ ،‬يتم ايتيععئ أنسع ع ع ع ععل الطصق لت ايت ال ععئتععص‪ ،‬ععي ععئ يجو ً عئ ععداد ًي عئ أل إهجر ً ا‬
‫عتمدا على بئ ي يطواق صاقص العمقيص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جيئ‪ ،‬ليباى ايتيئ أنسل الطصق‬ ‫يئ ً‬
‫‪ )2‬جمع املعلومات‬
‫ثلياصع ععد بئملعقو ئق أي كل ئ تخص الهدف لييلته ل يطه لإناقه لاصنته لااتيئطئإه ‪...‬إملخ‪،‬‬
‫ل ندئ‪:‬‬
‫ث‬
‫الس ع ععهل إ ص ع ععيقهئ‬ ‫أ‪ -‬املعقو ئق العئ ص املنتر ع ععصر او الهدف لالتي ال تعد ن ع ععصيص ليإوس‬
‫بدلس خئطصر‪.‬‬
‫ب‪ -‬املعقو ئق اولليص لني التي إدل او الهدف لن تئجهئ لقب ي ع ال صر لالوح ع ع ععو إلى‬
‫عص ص نيهيص املمصو على املعقو ئق السصيص‪.‬‬
‫ق‪ -‬املعقو ئق الس ع ع ععصيص لني التي تتم إ ص ع ع ععيقهئ جر ع ع ععإل ن ع ع ععصي عتمدر على طصق عدتدر ندئ‬
‫يم املصاوبص لالصحد‪.‬‬ ‫يم الاد ر على االيت اق أل‬ ‫شصاء م عئدتص أل‬
‫‪259‬‬

‫‪ )3‬الدراسة‬
‫ل لد كل‬ ‫املعقو ئق الوا در لالتي إم الوح ععو لهئ إخضع ع لقت قيل لالتدويت جر ععإل س ععتمص‬
‫يم ‪:‬‬ ‫عقو ص جدتدر أل إ دتي في البيئنئق املخئحص ع الهدف‪ ،‬ل ل‬

‫نص ئص بئملئص كئلتي نصنئهئ‬ ‫طصق ةر‬ ‫ص ع ع ع ععداويص املعقو ئق الوا در‬ ‫أ‪ -‬الت ات‬
‫يم شصاء الذ م أل االنتد اج أل االنتجواب‪.‬‬ ‫يمئ نبت لني‬
‫يم املاععئ نععص برس اإل إععئنيععئق املتو صر ليرس‬ ‫ب‪ -‬د ان ع ع ع ععص الاععد ر على الايععئ بععئلعمقيععص‬
‫الهدف لإ ص نئإه لااتيئطئإه ل ووعه‪.‬‬
‫ق‪ -‬إو ص أنس ع ع ع ععل الطصق لقعمقيععص لاودلاق املنععئن ع ع ع عبععص لقعمععل لإ إععئنيععص إنهيععذ اون ع ع ع ععقوب‬
‫صاعئر أول املخس ع ع ع ععئدص املمكنص‬ ‫او ض ع ع ع ععل لت ايت نتيجص إتجئبيص عئليص النس ع ع ع ععبص‬
‫إلإمئ العمل‪.‬‬
‫‪ )4‬التخطيط‬
‫جعععد ايتيععئ الهععدف لجم املعقو ععئق الم ععص لد ان ع ع ع ععتدععئ لالت ات ندععئ‪ ،‬إبععدأ املخطواق العمقيععص‬
‫لقعمل‪ ،‬لأهمهئ التخطيط املمكم لهرمل‪:‬‬
‫الصد سيص إلى الطوا ئ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬لض املخطط‬
‫صاال العمل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إوو نسبص نجئح العمل للض ااتمئليئق النجئح لالهرل لإل يطص‬
‫‪ )5‬االستعداد‬
‫لهرمل‪:‬‬
‫أ‪ -‬ايتيئ او صاد املنئنبرس لقعمقيص‪.‬‬
‫ب‪ -‬إو ر لوا العمل‪.‬‬
‫ق‪ -‬التديئص النهسيص لالتجهرز البدني املنئنل لقعمقيص‪.‬‬
‫‪ )6‬رفع الجاهزية‬
‫أ‪ -‬االنتنهئ و صاد العمقيص ليئ ي املجموعص املصإبطص بئلعمل جرإل كئ ل‪.‬‬
‫ب‪ -‬الت بص بئلهدف اليتيئ أنسل ملمظص ضم إووي يطص العمل املوضوعص‪.‬‬
‫‪260‬‬

‫‪ )7‬التنفيذ‬
‫الت نرز على الهدف الصد س ع ع ي لعد االنر ع ع ئ بمئ يعوق‬ ‫لهو الايئ بئلعمقيص نمئ يطط لهئ‬
‫ب ععئب التحجيم لالت يي ععد‪ ،‬لو ععد‬ ‫ال ععئنوي ععئق‬ ‫الوح ع ع ع ععو لت ايت ة ععئت ععص العمقي ععص لالتع ععئ ععل‬
‫تمقص جموعص أل صيت‪.‬‬ ‫تخصص وي عوادت ثئنويص‬
‫‪ )8‬انتهاء العمل‬
‫ليصبح العمل ً‬
‫نتديئ في اواوا التئليص‪:‬‬
‫أ‪ -‬إ ايت ال ئتص‪.‬‬
‫ب‪ -‬يطص طوا ئ‪.‬‬
‫ق‪ -‬انتدئء الوو املمدد لقعمل‪.‬‬
‫‪ )9‬االحتياطات األمنية‬
‫لني التدابر التي تؤيذ دئ وبل لأثنئء لبعد العمقيص الواادر لترمل‪:‬‬
‫أ‪ -‬تئجعص الصحد لجم املعقو ئق إلى نئعص التنهيذ‪.‬‬
‫ستوى أ او صاد أثنئء التجهرزاق لاالنتعداداق‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ج‪ -‬إقارس او صاد وصص خت عص في ائ الوووع بئونص‪.‬‬
‫د‪ -‬يطص إهصهغ او ئن ا نص التي إم انتخدا هئ بمئ تخص العمل‪.‬‬
‫ه‪ -‬التهكر جعاقيص العدل لقتنبؤ بتصص ئإه ل در الهعل أثنئء العمل لبعد ‪.‬‬
‫ل‪ -‬السصيص في جم املعقو ئق لإيهئء العمل ع جمي او صاد إلى ال مظص املنئنبص‪.‬‬
‫لكل ل تتعقت بمدى او ئس املتعقت بئو صاد لاملجموعئق لود شدم على التص ع ع ع ععصف لا تمنهم‬
‫الو ي لاإلد اق الم ‪ ،‬لهعت او الشع ععخو ع ع ي أنع ععئ ًن ع عئ في كل عمل انع ععتخبئ اتي لأ ني‪ ،‬إال أنه‬
‫م‬ ‫يمئ تخص يقف املخطوط ئو الشع ععخو ع ع ي يسع ععئلي املميئر لهو عصع ععل العمل للذل‬
‫املنئنععل نص جعض النصععئدح لالنععيمئ أس جمي لكئالق لأجهنر املخئبصاق لدقدئ نععئدل إوج ديص‬
‫لقمجموعئق املخئح ع ع ع ععص دئ يقف املخطوط‪ ،‬لن ع ع ع ععنض ع ع ع ع كئ ل املجهد بذنص كل ئ تخص او‬
‫الهصدي ملختقف او صاد العئ قص في جمي املجئالق‪.‬‬
‫‪261‬‬

‫األمن العام ملختلف األفراد‬ ‫‪‬‬

‫يمئ تخص او الش ع ععخوع ع ع ي‪ ،‬لهو أ ص يرع ع ع ل كل أجهنر االن ع ععتخبئ اق لأ صع او لالعممء‬
‫ً‬
‫السصيرس‪ ،‬كم يسعى ل مهئ على جندته ل ومهيه لأ صاد إ نقطته بنهس ود اوهميص‬
‫لاالنر ئ بطصق ايت اق الصهوف املعئدتص‪.‬‬
‫كتععل الت اياععئق الهيععد الي او صيإي "أف بي ي" ‪ ،FBI‬لةر عكعئس لهم إوج دععئق ن ع ع ع ععصيععص هععئ ععص‬
‫التوح ع ع ع عيععئق لالنصع ع ع ع ععئدح الهععئ ععص لاملهيععدر لإععل عععئ ععل في جععئ‬ ‫لعمم دم خصع ع ع ع ععص جعععدد‬
‫العئ ل املسعقم‪،‬‬ ‫االنعتخبئ اق‪ ،‬ل تطو ر جرعإل سعتمص لشعبه دل ي لك جعضعهئ ال تتنئنعل‬
‫ً‬
‫لذا يمئ تلي ننال يع ع ع يء إق التوح ع ععيئق بطصياص عدلص ض ع ععئ ئ لهئ اجتدئدي الش ع ععخوع ع ع ي‪،‬‬
‫ممك إوميههعئ بعئلر ع ع ع عإعل المل ع ع ع ععميح الس ع ع ع ععقيم نمعئ أنعه تتنبعه لهعئ ختقف او صاد ملعص عص طصق‬
‫ً‬
‫لأنئليل اوجهنر املعئدتص ليض يططئ ضئدر لهئ‪.‬‬
‫يط ‪.‬‬ ‫‪ .1‬إنبه لإل أ ص صيل ةر وئبل لقتهسر املنطاي‪ ،‬ت صل اول أل في‬
‫إ ت به على اطمع بمإئس إواجدق في املنئطت املخطصر لاملمسئنص‪.‬‬ ‫‪ .2‬دع‬
‫‪ .3‬الياظص لاملمذ إجعل عدلق في ا إبئق لهو يعد يطص االيت اق أل الهجو ‪.‬‬
‫‪ .4‬االعتمئد على ليص إنذا إطقاه لو املخطص ل دل لقمسئعدر حدتت أل ث اصب ن للو‬
‫لم تك على عقم بتهئحيل عمق ‪.‬‬
‫‪ .5‬الت صكئق تجل أس إإوس دلدر ل د لنص‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أي شددتد جرإل نصه ‪.‬‬ ‫دادمئ تاظئ لقتعئ ل‬ ‫‪ .6‬ن نريط الذه لاجعل عاق‬
‫ً‬
‫‪ .7‬إجنل االنر ع ع ع ع ئ بذ و جئنشيص ال إخص عمق ‪ ،‬لال إاف عندهئ طويم اتى ال إا في‬
‫عئ ل اال هئق العالي تإوس ايئإ ال م ‪.‬‬
‫‪ .8‬إجنل الصلإرس اليو ي في يط السر أل النرئطئق لاوعمئ ‪.‬‬
‫‪ .9‬إص ع ععو أن إئس العدل لاطصح اون ع ععئقص لض ع ع االاتمئالق او او و املمتمقص‪ ،‬او ص‬
‫نيجنب ن ر ً ا املخئطص‪.‬‬
‫‪ .10‬ال إظهص أي نمطيععص مرزر بع ‪ ،‬ن ع ع ع ععقونيععص أل عمقيععص إجعععل العععدل تععد ل هععذ النمطيععص‬
‫ً‬
‫ليض يططئ الحطيئدق يملهئ‪.‬‬
‫‪262‬‬

‫ثئبتئ في واعيد الصداوص أل العمل‪.‬‬ ‫ً‬


‫إئنئ ً‬ ‫‪ .11‬ال إجعل ل‬
‫تنوعئ ةر نضبط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طصيائ لاا ًدا ضم ت ر وصر ر لاجعل او ص‬ ‫ً‬ ‫‪ .12‬ال تسق‬
‫‪ .13‬ال إخ أاع ًعدا ع إععئن ع أل أ ععئن الععذهععئب إال إس دع ع املمععئجععص‪ ،‬ل ل ع بععئن ع ع ع ععت نععئء‬
‫شخص لااد إ ت به يعصف او ص بدلس عص ته لقتهئحيل‪.‬‬
‫‪ .14‬جر ع ع ععإل دادم اعتمد على ش ع ع ععخص لااد إ ت به لبعيد ع الرع ع ع ععإوق التي إديقه دادصر‬
‫الر ع ع ع ع أي طصف عئدي‪ ،‬دعه يعقم إئن لالوو الذي نع ع ععتاضع ع ععيه اتى في ائ‬
‫املخطص أل صل لو عقو بدلس إيطئ بئلعودر تمكنه التص ععصف أل إبم أي إه‬
‫بيبمةه‪.‬‬
‫‪ .15‬إجنل املواعدر لإ دتد الوو لاملإئس على الهئإف النائ أل املمئنع ع ع ععوب‪ ،‬لان ع ع ععتخد‬
‫ل ع هو القاععئء ةر املإععئس لاإهت‬ ‫الص و املت ر ر بععئن ع ع ع ععتمصا ‪ ،‬لإس كععئس ال ثب عد‬
‫ا يص على و ستابقيص‪.‬‬
‫ال إ ت دم أل ال صيئء‪ ،‬لدعهئ أنع ع ع ععمئء رع ع ع ععهو ر‬ ‫‪ .16‬انع ع ع ععتخد اونع ع ع ععمئء املسع ع ع ععتعئ ر‬
‫نترصر لل س أنمئء ةصيبص إدعو لمهتمئ ‪.‬‬
‫‪ .17‬اطب في انصإ حععو ر " وإوةصا يص" لقب ئص املميطص جعمق ل إئس نععكن أل او ئن‬
‫التي إنل هئ بئنتمصا ‪ ،‬لفي كل صر ائل ائ نص إق الصو ر املمهومص بئلوو الصاه‬
‫لتس ع ع ع ععتطي عص ص إ ا ئ كئس هنئق ئ تدعو لقصيبص لال صابص أل ثمص تعدتمق جس ع ع ع ععيطص‬
‫إجعق تعد الصو ر بدلس وقت‪.‬‬
‫‪ .18‬ال تعتمد اولشس ع ع ع ععص اق اولواس الهئوعص أل املمرزر‪ ،‬نذل إجنل كل ئ تجعل إميرزق‬
‫نهم أل تت ق ل ً‬ ‫ً‬
‫أثصا في انصر النئل‪.‬‬
‫لإنبه لقس ع ععئ ورس لالنر ع ععئلرس‬ ‫‪ .19‬اجعل اول اق لاملس ع ععتنداق لاملخص ع ععوح ع ععيئق في إئس‬
‫لل س اط لقعدل‪ ،‬بعض العمقيئق لاملعقو ئق تتم انترع ععئ هئ جسع ععشل لووع السع ععصوص‬
‫يم نئ ق!‬
‫االلتهئق لا ن نهس ع ع ع ع‬ ‫وعئ أ ئ إته ص طصيا بدلس أس إكث‬ ‫‪ .20‬ابت نظصق ص ً‬
‫ِ‬
‫الرصلد الذهني لالتهكر في ةر املجئهنيص وي طئ ئ أثنئء السر ‪.‬‬
‫‪263‬‬

‫‪ .21‬ائل إجنل الس ععر في الطصق املظقمص لاب ي ع طصق أنث إض ععئءر للو كئن املس ععئ ص‬
‫ظقمص‪.‬‬ ‫أطو ‪ ،‬لهذا اط في ائ عد لجود عمل لدت تتطقل الظم أل أ ئن‬
‫يم ادتاص هجو ر أل‬ ‫‪ .22‬ال تس ععق في او ئن املهجو ر أل إ ئل ايتص ععئ املس ععئ ص‬
‫ً‬
‫جئهنا لإل االاتمئالق التي ود تستدد ‪.‬‬ ‫ن عص ئ ةص أل حي واش بدلس أس إإوس‬
‫‪ .23‬جر ع ع ع عإعل دادم كعل طصيت تس ع ع ع ععقكعه اعئل عص عص طصوعه الهصعيعص لالصد س ع ع ع عيعص لالر ع ع ع ععوا ع‬
‫املسدلدر يه‪.‬‬
‫يم‬ ‫يم صاتئ السع ع ع ععيئ ر أل‬ ‫‪ .24‬أثنئء املسع ع ع ععر ائل التنبه ملئ ت صع ع ع ععل يقه إ ئ‬
‫االلتهئق جر ععإل بئش ععص أل ةر بئش ععص‬ ‫يم يقت هعص إمن‬ ‫الس ععم املصنن أل‬
‫أثنئء املسر ‪.‬‬
‫‪ .25‬دايل املدس إجنل الس ع ع ععر في طصيت س ع ع ععتايم طويل أل ش ع ع ععئ ع لااد‪ ،‬لا إئد الر ع ع ععوا ع‬
‫املتنوعص لالهصعيص ليدلهئ كل صر إصإئد الطصيت نهسه‪.‬‬
‫يس ععتعر ن ععيئ إ بئن ععتمصا ل تر ععهئ جعد كل صر يعيدهئ ل ‪ ،‬لاب ي‬ ‫‪ .26‬ائل صاوبص‬
‫ع أي ااتمئليص وجهنر إنص أل إتب أل ي يء تعقت بئلتهجر ‪.‬‬
‫‪ .27‬تش هيإل السيئ ر املخئ ذي جرإل ستمص وبل كو دئ‪ ،‬لك اجعل ل في لو ي يل‬
‫القيل‪.‬‬ ‫تذيص‬ ‫يه النئل ل الصبئح البئنص أل في لو‬
‫ن ع ع ع عيععئ ر اوجصر أ ععئ املإععئس الععذي‬ ‫‪ .28‬د ب نهسع ع ع ع ع على عععد ن الس ع ع ع عيععئ ر أل ال زل‬
‫إاصد ‪.‬‬
‫‪ .29‬وم جعمل د انععص ع جر ان في السععك أل العمل املع شع ي دلس له االنتبئ أل املبئل ص‬
‫في جم املعقو ئق‪.‬‬
‫زل أل إئس عمق وض ع ع ع ع يبص عند املجر اس يم املبئل ص بوجود‬ ‫‪ .30‬ال إجعل‬
‫ً‬
‫طبيعيئ لفي الوو‬ ‫اووهئ أل إ صرس النوا ذ بئملمدتد أل إصدد الص ئق بكث ر إلي ‪ ،‬ن‬
‫نهسه أن إض كئ ل إدابر امئتص امل ز أل إئن ‪.‬‬
‫إهييدق بمعص ص‬ ‫‪ .31‬ال شدمل لض ع ع إنئ ر أ ئ بئب امل ز أل إئس ن السع ععيئ ر‪ ،‬أ ئ الب‬
‫الطئ ق التنبه ملخداع العدل‪ ،‬لأ ئ السيئ ر إصي صق االةتيئ ‪.‬‬
‫‪264‬‬

‫يم ال ال‬ ‫الطئ ق وبل النظص‬ ‫وبل أاد‪ ،‬ال تس ع ع ع ععذ‬ ‫‪ .32‬عند طصق بئب ب ت‬
‫سبائ ملعص ص أ ئ بئب امل ز ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫املخصص أل طصياص أعددشدئ‬
‫تدليئ ح ر ً ا‪.‬‬ ‫ً‬
‫صبئائ ً‬ ‫نكينئ ح ر ر للالعص ل‬ ‫ً‬ ‫‪ .33‬اامل في جيب جرإل ستمص‬
‫‪ .34‬انتخد املخيوط أل أعواد ال ائب أل الرعص ملعص ص إس إم الديو لب ت في ةيئب أل‬
‫املإئس الذي ال تديقه أاد وبق ‪ ،‬أل املخناد لالصنئدتت املخئحص ب ‪.‬‬
‫‪ .35‬اجعل كل او و الهئ ص لاملمس ع ععئن ع ععص في تنئل تدق عند اض ع ععطصا ق لقم ئد ر جر ع ععإل‬
‫هئذئ‪ ،‬لك دعهئ في إئس تصعل إتجئد عند ةر ق‪.‬‬
‫‪ .36‬ال إص ي في الامئ ص اول اق الهئ ص أل املواد املمسئنص لوم بيإم هئ جرإل إئ ‪ ،‬يم‬
‫املمصق أل التذليل‪ ،‬لاد املواد ال ر وئبقص ل مصق أل اإلإمف في إئس جعيد ع عيوس‬
‫النئل‪.‬‬
‫‪ .37‬ا ععئل أس إجع ععل عن ععد أطه ععئل ع أل اوطه ععئ الاصيبرس ن ع ‪ ،‬عقو ععئق قوط ععص عن ع‬
‫كئالنم أل إهئحيل ود إإوس همص عند عدلق‪ ،‬لاذ هم جرإل ستمص جعد املمدتي‬
‫ال صيئء‪.‬‬
‫‪ .38‬ال إجعل عئدقت ترعص بئلاقت يم اإخئ ق لتدابر او ئس لالسم ص جرإل بئلغ‬
‫ً‬
‫طبيعيئ ال تدعو لقاقت لاال إبئق‪.‬‬ ‫يه‪ ،‬لاجعل كل ي يء أ ئ هم‬
‫لإ صكئإ ‪ ،‬هذا تو ث اإلابئط ليجعق‬ ‫‪ .39‬ال إا في هئجس أس العدل تصاول كل نم‬
‫ً‬
‫لبعيدا ع العامنيص لاملنطايص‪.‬‬ ‫ةر تزس‬
‫‪ .40‬إذنص جر ع ع ععإل س ع ع ععتمص أس الهئإف النائ هو املجئنع ع ع ععول اويطص الذي تنئ لهس ع ع ععك‬
‫يم‬ ‫يمله أل‬ ‫ع ‪ ،‬ض ع في اسععبئن أن يم إجصاء املإئملئق لاملصانععمق‬
‫جهئ يص وصيل نه‪ ،‬اد تإوس هنئق جهص ثئل ص طقعص على املصانع ععقص الصع ععوإيص‪ :‬أن‬
‫لاملستقم لاملخئبصاق‪.‬‬
‫‪ .41‬وبععل إجصاء املصان ع ع ع عقععص ع الهععئإف الناععئ أل املمععئن ع ع ع ععوب‪ ،‬كص إس عكعئس بععئإل إععئس لجود‬
‫طصياص أيصى أنث أ ًئنئ أل مك إذجيل او ص إلى لو لائء املصنل إليه‪.‬‬
‫‪265‬‬

‫له عموص في عمل نععصي‪،‬‬ ‫‪ .42‬انععتخد الترععهر لالت رز ب ن ليرس أوصان في العمل أل‬
‫لااصُ على ت ير الص و جرإل ستمص‪.‬‬
‫ً‬
‫أشخئحئ ود تإونوس‬ ‫‪ .43‬ال إتإقم بئو و الهئ ص لالسصيص في او ئن العئ ص التي تت دد عق دئ‬
‫ضم دادصر االنتدداف أل تدعوس لقصيبص‪ ،‬ود إإوس املخئبصاق لضع أجهنر إصن أل‬
‫صاوبص لهم تكتره بطصياهئ‪.‬‬
‫التإقم أاد بذ و نع ععصيص في أ ئن تتو ص دئ إانيئق جدتدر ل املائعد‬ ‫‪ .44‬ااذ‬
‫املنلدر بخد ص "لاي ئي" أل أ ئن أيصى تتواجد دئ إكنولوجيئ يد يص لقعئ ص‪.‬‬
‫‪ .45‬إجنل اوائدتي العادتص إس نن في أ ض العدل اتى ال إض ع ع ع ععطص أ ئ النئل لهد ع ع ع ععه‬
‫ل له انتبئ ‪.‬‬ ‫نصه لب ض ملعتاد عدلق تصبح‬ ‫عتادق‬
‫‪ .46‬ابتعد ع الايئ بئو ص بئملعصلف لالن ي ع املنكص في أ ض عدلق‪ ،‬ليذ بذوقهئ ً‬
‫إإقيهئ‪،‬‬
‫لهو الاقل‪.‬‬
‫ال اص‪ ،‬ليكهي أس يعصف‬ ‫همئ بق‬
‫‪ .47‬إجنل تعصيف أص ععمئب ل ئو بذهق أل أوصيئد‬
‫ل املسؤل عن اط‪.‬‬
‫‪ .48‬كوس ح ع ع ع ععو ر عنععد املجمي في يطع ض ع ع ع ععم أ ض العععدل إجعقهم ال تععذ دوس بع ‪ ،‬م‬
‫قدتموس بوجودق لال ةيئب ‪.‬‬
‫عمم دلس أ ص أل ر ععئل ر د سع ع لإ ً‬ ‫ً‬
‫دتدا في العمل‬ ‫‪ .49‬ال إجتدد إقائء نهسع ع لتعمل‬
‫على التجنيد‪.‬‬
‫‪ .50‬في إئس نع ععكن ائل جرع ععإل سع ععتمص إخيل اوت ئ او املعئدي عقي ‪ ،‬ض ع ع نع ععبل‬
‫الهصا أل املممئتص لإد ب عق دئ‪.‬‬
‫إععئس إواجععدق أل املإععئس الععذي إت دد لععه بععئن ع ع ع ععتمصا ‪،‬‬ ‫‪ .51‬ال تس ع ع ع ععتخععد هععئإف العمععل‬
‫لاجعقه ًقائ زلع الرصي ص‪.‬‬
‫‪ .52‬ال إ ته في جهئ ق بذي ي يء تد على إوجه أل طبيعص عمق السصي‪.‬‬
‫‪ .53‬ائل التهكر جعاقيص عدلق لتكتر ع ع ع ععف ئ تمكنه عقه أل ال صاق التي ود تكتر ع ع ع ععههئ‬
‫ي ‪.‬‬
‫‪266‬‬

‫‪ .54‬إذنص أس عدلق ود تإوس انتر ع ع ع ععف أ صق لك لم تام بئعتائل ج يص املمص ع ع ع ععو على‬
‫دئ‪.‬‬ ‫املعقو ئق او املتعئلنرس ع أل دى املعقو ئق التي إ ته‬ ‫املنيد‬

‫هذ نص ع ععئدح جعض ع ععهئ هيد ملختقف او صاد لبر ع ععإل كئ ل ني هيدر و صاد يقف املخطوط على‬
‫لجه املخصوُ‪.‬‬
‫‪267‬‬

‫صور من عمليات خلف الخطوط‬


‫‪ .1‬كارلوس الثعلب‬
‫هو "إلبيتش ا ر تن ن ع ععئنر ع ععرز" للد في ئننليم‪ ،‬لاعتنت اإلن ع ععم عئ ‪ ١٩٧٥‬نئح ع ع ًعصا الاض ع ععيص‬
‫الهقسطينيص لهعمل لصئمله املججدص الرعبيص لت صيص قسطرس‪.‬‬
‫لال بئل عقل لرع ععدر دهئده في إنهيذ العمقيئق ثم اإل مق لااليتهئء‪ ،‬ل أشع ععهص عمقيئإه كئن‬
‫ص ع ع ع عئ بيندم ‪ ١١‬ل ًيصا لقنهط لدل نظمص اولي ‪ ،‬ثم ناقهم بئلاور إلى املجنادص‬ ‫ااتجئ ‪ ٧٠‬ش ع ع ع ععخ ً‬
‫ي نئ‪.‬‬
‫ن ع ع ع ععبت ل ععه أس نه ععذ عمقي ععئق تهصو ععص‪ ،‬هي أمل ععئني ععئ ايتطف ‪ ١١‬الع ًبع عئ إن ع ع ع عصاديق ًيع عئ ع ععئ ‪١٩٧٢‬‬
‫لان ع ع ععتبدلهم بذن ع ع ععصى قس ع ع ععطينيرس‪ ،‬نمئ ان ع ع ععتطئع ايتطئف طئدصر صنس ع ع ععيص على تندئ ن ع ع ععيئح‬
‫إنع عصاديقيرس إلى أس نهذق طئلبه‪ ،‬لفي عمقيص جصيئص أن ععاط في صنس ععئ طئدصر إنع عصاديقيص بائ ف‬
‫" بي ذي" لفي نهس اون ع ع ع ععبوع عئلد اوت ئ املطئ نهس ع ع ع ععه جموعته بإل جصأر لان ع ع ع ععتطئع‬
‫دععئ نصهععئد اتى إم نععذلع إنهيععذ طععئلبععه‪ ،‬للععه أنث‬ ‫ا اتجععئ طععئدصر إن ع ع ع عصاديقيععص لأيععذ‬
‫عمقيععص ايتطععئف لقطععئدصاق‪ ،‬ل نهس العععئ اععئل اةتيععئ د س االإ ععئد الص ع ع ع ععهيوني في لنععدس‬
‫لك لم تنله‪ ،‬نمئ وئ جسقسقص إهجر اق لبنوق إنصاديقيص في دل أل ييص ‪.‬‬
‫لفي عئ ‪ ١٩٨٢‬يطط لنهذ عمقيص ا نتدداف ملهئعل نولي صنس ي ويد اإلنرئء لك املهئعل لم‬
‫تجه بئ هس إلى لإولو ايي كئس‬ ‫ٍ‬ ‫ت مت به أض ع ع ع عصا ‪ ،‬ل نهس العئ وئ بتهجر وطئ ٍ‬
‫املهت ض أس تإوس على تنه النئشععط السععيئس ع ي ايندئ جئق شععر اق‪ ،‬لك جئق كئس في ال مظئق‬
‫اوير ر ةر يطص عمقه للم يستال الاطئ ‪ ،‬بئإلضئ ص لسقسقص طويقص إإئد ال إنت ي عمقيئق‬
‫إهجر العبواق لالسيئ اق املهخخص‪.‬‬
‫جدا بئلتنكص لت ير ظهص بئإلض ع ع ع ععئ ص لقتزليص ليقت ش ع ع ع ععخص ع ع ع ععيئق‬ ‫ئهصا ً‬‫كئس كئ لول ال عقل ً‬
‫جععدتععدر انعععص‪ ،‬إال أس التعععئلس برس املخععئبصاق الهصنس ع ع ع عيععص لاو صيكيععص لالس ع ع ع ععودانيععص لاملجنادصيععص‬
‫لاإلن ع ع عصاديقيص أثمص بئلابض عقيه عئ ‪ ١٩٩٤‬في السع ع ععوداس لهو ت مل جوا نع ع ععهص لدبقو ئس ع ع ع ي‬
‫أ دني ل ل جعد طئ در لعرصي ننص‪.‬‬
‫صر‪ ،‬لك‬ ‫ععئ ا عك عئ لول تاب بععئلع ع ع ع ععج ل يمععئ ل تخصج نععه اععد اكم عقيععه بععئملؤيععد أنث‬
‫ً‬ ‫ئ ال وصععته ر ر ل دهرععص لصجل تظهص جذر ليختهي جذر ً‬
‫خقهئ ل اء عمم ت دم سععجص‬
‫نبر ر لوصص إباى تداللص وبل أس تاو جعمقيص جدتدر إضئف لسقسقص العمقيئق‪.‬‬
‫‪268‬‬

‫‪ .2‬عمليتا أبو مطيبق ونحال عوز‬


‫يم املمصب على وطعئع ةنر ل د املاعئل عص بعيطمق عمقيعص العص ع ع ع ععف املعذكو ‪ ،‬نهعذق نتعئدعل عن‬
‫ووعئ عس ع ً‬
‫عكصيئ ملج ش االاتم‬ ‫ً‬ ‫الدت الاس ععئ عمقيص يقف يطوط العدل ال دودي ان ععتدد‬
‫يس ى أبو طيبت‪.‬‬
‫يم اونهععئق‬ ‫أووى العمقيععئق لأنث هععئ دوععص لعباصيععص‪ ،‬ايععي تس ع ع ع عقععل ‪ ٩‬جععئهععدت‬ ‫عكعئنع‬
‫السصيص املمتدر إلى دايل لوصب واو العدل‪ ،‬لنصبوا أ بعص نمئد ثم ك وا ن و نتص نئعئق‬
‫وبل أس تذتي الهدف املت صق املطقوب لاملإوس أ بعص ليئق عسكصيص نوع "جيل" كئنوا بمهمص‬
‫دل يص ليطقت عق دم انم "الوادر ‪. "١٨٨‬‬
‫اارس عنصع ع ع ععص املهئجذر‬ ‫لفي ال مظص املنئن ع ع ع ععبص اناض على الدل يص جموعص يقف املخطوط‬
‫وواق‬ ‫لاملبئةتص‪ ،‬مئ ن ع ع ع ععهل عق دم إبئدر ثمثص جيبئق ل صا الصاجعص بئإلض ع ع ع ععئ ص ملاتل عدد‬
‫اد ا إاى صد لااد ندم‪ ،‬لبعد‬ ‫االاتم بيندم ضععئبط لاةتنئ جعض اونع مص‪ ،‬أ ئ املجئهدت‬
‫ن ععه ك ععئوش ع ع ع عب ععئح‪،‬‬ ‫انتد ععئء العمقي ععص وص ق املجموع ععص العودر ب ععدلس املم ععئج ععص لقنهت ال ععذي يصج ع‬
‫عبو اونع ع ععمق الرع ع ععئدكص املوضع ع ععوعص برس او اض ع ع ع ي املمتقص لاو اض ع ع ع ي املطهصر‪ ،‬في‬ ‫تمكن‬
‫الوو ع الععذي عك عئس ععئوهم في الطصف املاععئبععل توثاوس عمقيععص االنع ع ع ع عمععئب نمر اق لم إظهص‬
‫الدوص املصديص املجيدر‪ ،‬لك لبعد ت ر وص ع ع ع ععر ر ان ع ع ع ععتطئع املكتل الس ع ع ع ععي اني لقمائل ص ايت اق‬
‫ع ع ععمل ائط‬ ‫كئ ر اق الصح ع ع ععد اإلن ع ع عصاديقيص التي كئن في وو املمدم‪ ،‬ليئلهعل ان ع ع ععتطئع‬
‫إظهص دئ العمقيص لنيف املجئهدت تنعمبوس جسم ‪.‬‬
‫لم إك العمقيص اوللى لال اوير ر‪ ،‬هنئق نععقسععقص طويقص أملما العئ بج ش االاتم الذي في‬
‫كععل صر تص ع ع ع ععبح ععل ان ع ع ع ععتدناء الاصيععل لالبعيععد أ ععئ ااياععص فجن بصةم كععل التهوق لالتطو‬
‫لاإل إئنيئق‪.‬‬
‫نتئدل عن الدت الاسئ ‪ ،‬قاد‬ ‫أ ئ عمقيص ن ئ عو لالتي نهذشدئ جموعص يقف املخطوط‬
‫نععباهئ ً‬
‫لوتئ ضع ًعنيئ الصحععد لالت قيل لاملتئجعص لقب ي ع أنث اوهداف ايويص‪ ،‬ل يم‬
‫وو املممئتص او ئ يص لاواق االاتم في وو‬ ‫الصحد انتطئع املجئهدت جم عقو ئق ع‬
‫ن ئ عو ‪.‬‬
‫‪269‬‬

‫بدأق إجهرزاق املجئهدت لإم ايتيئ املجموعص املخئح ععص لتنهيذ العمل‪ ،‬ثم إم إوج دهئ لقتوجه‬
‫ع النهت السصي املودي ملخقف يطوط العدل لقمإوم لالت ول إلى ملمظص او ص ببدء التنهيذ‪.‬‬
‫بععدأق املجموعععص بتنهيععذ طقعععئق ان ع ع ع ععتطمع وبيععل إنهيععذ العمقيععص‪ ،‬ل ملمظععص البععدء إوجععه أ ب‬
‫أ صاد ملوو العمقيععص عنععد بصج املصاوبععص لاواق العععدل يمععئ أيععذ بععئ ي أ صاد املجموعععص املرع ع ع ع ععئ نععص‬
‫واوعهم املمددر لهم‪.‬‬
‫أنععهل ال ج كئن الطصادد جنود العدل تهئجذر مهو املجئهدت الذت اااوا عنص ععص‬
‫ً‬
‫املهئجذر لنسععبوا إ ايت الصععد ص‪ ،‬لم تد االشععتبئق طويم عنئحععص االاتم الذت تذيسععوا‬
‫اتعل ن و تس ع ع ع عععص جنود‬ ‫إتجعئد إعئس تن عئ لس لعه أ عئ إةعئ ر املجعئهعدت ‪ ،‬معئ أن ع ع ع ععهص ع‬
‫إن ع ع ع عصاديقيرس‪ ،‬كئس في املإئس أادهم ص ع ع ع ععئب مئ جعل أ صاد يقف املخطوط تهكصلس بذن ع ع ع ععص‬
‫ل ععمبه عهم‪ ،‬اح تصجوهم املجندي املجبئس جعد وتقه أل أن ععص لهو ت ئل التر ععشي بئو ض‪،‬‬
‫كئس ال ثبد و صاد يقف املخطوط العودر ضم الوو املمدد لقعمقيص لالذي إم لضعه ً‬
‫بنئء على‬
‫بصيص لجويص وبل أس إصل‬ ‫املمسئبئق ندئ الوو الذي نتاضيه املؤا اق املعئدتص‬ ‫نر‬
‫كصر اون ع ع ع ععص لاملخطف لان ع ع ع ععتب ععدال ععه بتص ع ع ع ععهي ععص املجن ععدي ثم‬ ‫املوو ‪ ،‬ل ع د عهم لقتخلي ع‬
‫االنعمئب جسمنص ‪.‬‬
‫الوح ع ع ع ععو لعرس النهت‪ ،‬املس ع ع ع ععؤل ع إوثيت‬ ‫لك تعصض أاعد او صاد لمح ع ع ع ععئبعص معئ نععه‬
‫العمقي ععص ك ععئن ع أللوي ععص في همت ععه ني تس ع ع ع ععقيم الإ ععئ ر ا ب ععذ ععئس لأل صاد ال ععذت تنتظصلس ب ععئلنهت‪،‬‬
‫ليئلهعل نع ععقم املئدر ثم ج ل عع ععمل ياه ليخقيه بذ ئس لود إ ات ل لانتد العمقيص التي‬
‫هنق أ كئس العدل لوو طويل وبل أس إض ع ع ع ععص دم عمقيص أيصى إنس ع ع ع ع دم الوج الس ع ع ع ععئبت لإ ل‬
‫عق دم لج جدتد ضئعف‪.‬‬
‫‪ .3‬غزوة منهاتن ‪-‬أحداث سبتمبر‬
‫مد‪ ،‬لائء بايئدر إنظيم الائعدر لبرإل يئُ‬ ‫العئ ‪ ١٩٩٦‬طقل شخص انمه يئلد شيخ‬
‫أنئ ه ب الدس في جبئ إو ا بو ا او ئنيص‪.‬‬
‫يئلد ش ععيخ مد تتا أ ب ل ئق لهو كويتي املجنس ععيص‪ ،‬د ل الهندن ععص امليإئنيكيص لكنه ل نذ‬
‫بداتص التسعينئق إهص جرإل كئ ل لقتخطيط بئلهجمئق ضد أ صيإئ لود يطط لنئعد بتنهيذ‬
‫لااد لثمثرس عمقيص!‪ ،‬انتدد مني ليقيص ل صانن اإو يص‪.‬‬
‫‪270‬‬

‫إم القاععئء الععذي امععل يععه يععئلععد الر ع ع ع ععيخ جموع عص املخطط لاملات اععئق لض ع ع ع ععصب أهععداف‬
‫أ صيكيص‪ ،‬برس املات ائق يطف عر ع ععصر طئدصاق لإنهيذ أعمئ يجو يص دايل أ صيإئ بتسع ع ع‬
‫طئدصاق لالعئش ع ع ع ععصر إ بط جس ع ع ع ععم ليإوس يئلد الر ع ع ع ععيخ على تندئ‪ ،‬تقاي يطئب في أ صيإئ ع‬
‫أنبئب الهجمئق‪.‬‬
‫ان ععتم أن ععئ ص ب الدس ل خطص جعمت لاهتمئ لكنه لجدهئ عادر لإ تئج إهكر لد ان ععص‪ ،‬لفي‬
‫عئ ‪ ١٩٩٩‬كئس اب الدس ود لض املخطص الندئديص ليئإ جئهنر لقتنهيذ‪.‬‬
‫عكعئس املخطععص إاتض ع ع ع ع ي إجنيععد أش ع ع ع عخععئُ ععد يرس أل تتم إععد يجدم على ويععئدر الطععئدصاق‪ ،‬ليععئلهعععل‬
‫صع عئ نئن ععبرس لقمهمص‪ ،‬لي قو عئ ‪ ٢٠٠١‬كئن املخطص‬ ‫ان ععتطئع يئلد إجنيد لإد يل ‪ ١٩‬ش ععخ ً‬
‫دتدا في اليو‬ ‫السععنص لإ ً‬ ‫ود بدأق إكتمل‪ ،‬ليئلهعل في حععبئح أتقو ‪/‬نععشتم الرععهص التئنع‬
‫املمئدي عر ع ععص لفي ا ى بكصاتشع ع ع ي إئج يئلد ش ع ععيخ مد يم التقهئ اح ع ععطدا الطئدصر‬
‫بئنيئ الهصح‪ ،‬أ ئ الطئدصر‬ ‫اوللى ثم ال ئنيص بمصنني التجئ ر ليصععصخ جعدهئ ك أن ثم يعععجد ً‬
‫ال ئل ص ئن ع ع ع ععتدد البنتئةوس اص ل ا ر الد ئع او صيكيص‪ ،‬أ ئ الطئدصر الصاجعص كئس املاص‬
‫احطدا هئ بئلب اوبيض او صيإي لك إم إنائطهئ وبل بقوةهئ الهدف ‪.‬‬
‫ةطئء‬
‫ٍ‬ ‫نهذ الهجو ‪ ١٥‬ن ع ع عععودي لإ ئ اإيئس ل ص ع ع ععصي للبنئني‪ ،‬يض ع ع عععوا لقتد يل املك ف إ‬
‫نئن ع ع ع ععل ال تقه االنتبئ ‪ ،‬لأهم التد يبئق كئن على املماص املجويص لتعقم ويئدر الطئدصاق في‬
‫الرصكئق التي تعطي دل اق يئحص‪ ،‬في أاد التائ يص ئإني صد لك أ نص أس إادى املد يئق‬
‫على الطر اس لبعد العمقيص ود ش ع ع ع ععهئدشدئ لني إاو ‪ :‬نن س ع ع ع ععت صيص ملئ ا كئس املتد ب تصيد‬
‫التد ب على عمقيص اإلومع دلس عمقيص الهبوط!‪ ،‬لبعد العمقيص هم أنه لم تك ب ئجص لتعقم‬
‫الهبوط‪.‬‬
‫في الطععئدصر اوللى التي كععئس س ع ع ع ععؤل ع إنهيععذ الهجو دععئ هو مععد عطععئ املص ع ع ع ععصي‪ ،‬دايععل‬
‫الطععئدصر اص ع ع ع ععل عصاق برس عطععئ ل عععه املعععئلنرس ليرس ض ع ع ع ععئبط إن ع ع ع عصاديلي عكعئس على تس‬
‫الصاقص‪ ،‬انت ى العصاق بطع الضئبط لوتقه ثم انتكمئ العمقيص‪.‬‬
‫امل ر لمنتبععئ هو إووي ع العمقيععص في هععذا التععئ يخ "‪ "٩/١١‬ايععي أس هععذ او وععئ نهس ع ع ع عهععئ أ وععئ‬
‫الطوا ئ املس ع ع ع ععتخععد ععص في أ صيإععئ لقعمو ‪ ،‬هععل إاص ع ع ع ععدق الاععئعععدر إ ويععل الصوم لإععئبول بععد‬
‫النجدرد ‪.‬‬
‫‪271‬‬

‫في عئ ‪ ٢٠٠٣‬تعصض يئلد ل خيئنص اب عمه! الذي يدعه لوئ بئن ع ع ع ععتد اجه ثم تس ع ع ع ععقيمه‬
‫لقسع ععقطئق ائبل إئ ذر أعقن عندئ الوالتئق املت در لود هئ ‪ ٢٥‬قيوس دلال ‪ ،‬في العئ الائد‬
‫أي عئ ‪ ٢٠٢٠‬نتبدأ أللى جقسئق ئنمته‪.‬‬
‫لم إك عمقيععص بععل عكعئنع أ ب عمقيععئق يقف املخطوط في عمقيععص لااععدر‪ ،‬ايتطععئف أ ب طععئدصاق‬
‫عبائ هذا أ ص جدتد لم يسع ع ع ععبت أس اصع ع ع ععل‪ ،‬لك نع ع ع ععبت لتنظيم‬ ‫ثم إهجر هئ بذهداف عدر سع ع ع ع ً‬
‫الائعدر أس وئ جعمقيئق يقف املخطوط في نينيئ لإ زانيئ لأ صيإئ لةر هم‪.‬‬
‫عمقيئق التخطيط كئن حعبص لةئتص في الدوص لالسصيص‪ ،‬لم تك لهم ل ستطيعوا إنهيذ العمل‬
‫لوال إقاي إد يبئق حئ ص ل ك هص‪ ،‬لهذا ئ اصل بئلهعل على ت اق الن كئنوا تتوجهوس‬
‫عهصا وقيقص وبل العودر جرع ع ععإل طبيعي ملمئ نع ع ععص نرع ع ععئطهم‬‫عئبيعئ أل أشع ع ع ً‬‫و ئنسع ع ععتئس تمك وس أنع ع ع ً‬
‫العقني‪ ،‬عظمهم كئنوا تد نع ع ععوس نطمب في املجئ عص لبعضع ع ععهم تهوق في الد انع ع ععص ل مد‬
‫عطئ املص ع ع ععصي‪ ،‬لياد الدوص في التخطيط كئن الدوص في التجنيد لايتيئ العنئح ع ع ععص املنئن ع ع ععبص‬
‫ً‬
‫ملخطص يئلد الر ع ع ععيخ‪ ،‬ثم إولى عطئ املهمص‪ ،‬عمل بئلص و لقمصان ع ع ععمق‪ ،‬م م كئس تصان ع ع ععل أاد‬
‫أحععدوئده على أنه اب بص أل حععدتاص‪ ،‬ليصانععل يص بحجص ال ل ن "إ نل ر" ! كئإصععئله بئملنسععت‬
‫ً‬
‫لعمقيص أتقو اق تو وئدم له‪ :‬اإصع ععق عقي لت ل لي أحجيص وئلهئ لي أحع ععدوئئي لأاتئج ن‬
‫املسئعدر ملمقهئ‪ ،‬عصئتتئس جعدهمئ شصيطص ثم نعكص لهئ نئق‪.‬‬
‫ذجئبه ني ب الرع بص‪ ،‬بئهلل عقي هل اإصععق بي لأتاظتني النو لهذاد‪ ،‬أةقت السععمئعص‬
‫لدعني أنمل نو ي‪ ،‬لك ب الر ع ع بص هم الصنع ععئلص ل و إوجه إلى أ ئنسع ععتئس تخ الايئدر‬
‫ع وعد إنهيذ العمقيص‪ ،‬عص ع ع ععئتتئس "‪ "١١‬بجئنجدئ ش ع ع ععصيط "‪ "/‬جعدهئ نعكص لهئ ن ع ع ععئق "‪ ."٩‬إ دئ‬
‫‪ ٩/١١‬تو ن ت ر لجه العئلم جعد ‪.‬‬
‫‪272‬‬

‫صورمن سرايا النبي ﷺ‬ ‫‪‬‬

‫كعب بن األشرف‬
‫ع جئبص ب عبد ك ضع ع ي ك عندمئ وئ ‪ :‬وئ ن ععو ك ح ععلى ك عقيه لن ععقم‪ َ :‬لكعل ب‬
‫عئعصا تهجو الصن ععو لاملس ععقمرس لي صض عقيه‬ ‫اوش ععصف ينه ود ى ك ل ن ععوله‪ .‬لكئس نعل ش ع ً‬
‫ب اد أع ى‪ .‬ائ مد ب سقمص ائ ‪ :‬تئ نو ك‪ ،‬أإ ل أس أوتقهد وئ ‪ :‬نعم‪ .‬وئ ‪ :‬ذ س‬
‫ً‬
‫لي أس أوو ش ئئ‪ .‬أي أس أيدعه ونتد جه)‪.‬‬
‫ائ النبي‪ :‬ول‪ ،‬ذتى مد ب سع ععقمص نعل ب اوشع ععصف ل عه نع ععصيص لتنهيذ املهمص ت بصع ععص‬
‫للم تظهص عه نوى أبو نئدقص لهو أيو نعل الصضئعص‪ ،‬لوئ لكعل‪ :‬إس هذا الصجل النبي)‬
‫ً‬
‫ود نذلنئ حدوص‪ ،‬لإنه ود عنئنئ لإني ود أإ ت أنتسقه ‪ .‬أنتاصض ن ئال)‪.‬‬
‫ث‬ ‫ً‬
‫ائ له نعل‪ :‬لأتضئ‪ ،‬لك لتمق َّنه‪ .‬نتمقوس نه ل طقبئإه)‪.‬‬
‫ائ مد ب س ععقمص‪ :‬إنئ ود اإبعنئ م ن ل أس ندعه اتى ننظص إلى أي يع ع يء تص ععر ش ععذنه‪،‬‬
‫لود أ دنئ أس تسع ع ععقهنئ لنع ع ع ًعائ أل لنع ع ععارس‪ ،‬ائ نعل‪ :‬نعم ا هنوني‪ .‬ضع ع عععوا هينص اتى تعيدلا‬
‫املئ )‪ .‬وئال أي ب سع ع ععقمص لأبو نئدقص ‪ :‬أي ي ع ع ع يء إصيدد وئ نعل‪ :‬ا هنوني نسع ع ععئءنم‪ .‬وئال‪ :‬نيف‬
‫لجميم ل ً‬
‫تزتنئ ً‬ ‫ً‬ ‫نصهن نس ع ع ع ععئءنئ لأن أجمل العصبد كئس نعل لن ع ع ع ع ً‬
‫لةنيئ)‪ .‬وئ ‪ :‬ئ هنوني‬ ‫عيمئ‬
‫أبنئءنم‪ .‬وئال‪ :‬نيف نصهن أبنئءنئ ث سع ُّعل أادهم يائ ث ه بونععت أل لنععارس هذا عئ ٌ عقينئ‪،‬‬
‫للكنئ نصهن الأل ص‪ .‬يعني السمح)‪.‬‬
‫ً‬
‫واعدا أس تذإيئ ل عهم الصهئس‪ ،‬جئءا ليم لود ن ع ع ععموا املخطص التي إاتضع ع ع ع ي ان ع ع ععتد اجه‪،‬‬
‫نئدل لدعو ل خصلج الب وجل االإهئق‪ ،‬هم بئملخصلج ائل له ا صأإه لجص نعل) أت‬
‫عوإئ كذنه‬ ‫إخصج هذ الس ععئعصد ائ ‪ :‬إنمئ هو مد ب س ععقمص لأ‪،‬ي أبو نئدقص ائل ‪ :‬أن ععم ح ع ً‬
‫تاطص نه الد ‪ .‬وئ ‪ :‬إنمئ هو أ‪،‬ي مد ب س ع ع ععقمص ل ض ع ع ععيعي أبو نئدقص‪ ،‬إس الكصيم لو ثد ي إلى‬
‫بقيل وجئب‪.‬‬
‫طعنص ٍ‬
‫ٍ‬
‫ل عكعئس مععد ب س ع ع ع ععقمععص وععد أي الس ع ع ع ععصيععص بععئملخطععص لوععئ لهم‪ :‬إ ا ععئ جععئء ععيني وععئدع ٌعل جر ع ع ع عععص‬
‫أنه دلنكم ئضصيو ‪.‬‬ ‫ذشمه‪ ،‬ي ا أتتموني انتمكن‬
‫ز إل دم توشع ًعمئ لهو تنهح نه يح الطيل‪ ،‬ائ اب سععقمص‪ :‬ئ أت كئليو ي ً ئ‪ .‬تاصععد‬
‫اد ععص الطيععل جميقععص جع ًعدا)‪ .‬اععئ نعععل‪ :‬عنععدي أعطص نسع ع ع ع ععئء العصب لأنمععل العصب‪ .‬اععئ ب‬
‫‪273‬‬

‫نه وئ سع بصأنععه‬ ‫سععقمص‪ :‬أإذ س لي أس أشععم أنع د وئ نعل‪ :‬نعم‪ .‬رععمه ثم ملئ انععتمك‬
‫لنئدى أصمئبه‪ :‬دلنكم‪ ،‬اتقو ‪ .‬اتقو ‪.‬‬
‫"نما أس لجص نعل إتم ب س أ ني عئلي ايي ش ع ع ع عععصق بذ ص صيل‪ ،‬لك ايتيئ مد ب‬
‫س ععقمص ليذتي عه أبو نئدقص جعل الهدف تطم س‪ ،‬ل لجه يص ود اصُ ب س ععقمص في القائء‬
‫اول أس ال تجقل عه الس ع ع ع ععمح ل دذا جعل االنطبئع اول لكعل الطمذن نص‪ ،‬لال ش ع ع ع ع أس هذا‬
‫جنء يطعص ب س ع ع ع ععقمعص ايعي كعئس البعداتعص يعصف أس نع ًبعئ ت تعئج لصهعئس لل يعطو إال‬
‫الس ع ع ع ععمح‪ ،‬ععئاتععئجععئ القاععئء اول لبععي الطمععذن نععص ثم لععد ان ع ع ع ععص املخطععص ع وصب لملعص ععص ووف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نعل‪ ،‬ان ععتد اجه كئس ن ععهم لان ععت مال ل صل لابه لنهس ععه ن ععهل على الس ععصيص إنهيذ املهمص‪،‬‬
‫ً‬
‫لهذ ناطص ةئتص في اوهميص أس ال تإوس املصء ختئال بنهسه ‪.‬‬
‫أعطني أشعم اد ص شععصق‪ ،‬جمقص أفجب نعل لجعقته يرععص بنرعور الصيئء لاملخيمء‪ ،‬لنعهق‬
‫الب س ع ععقمص إ دئء املهمص بذن ع ععصع لو لإجنل العصاق لاملبئ ر‪ ،‬ليئلهعل نلم املخطص ب مظص‬
‫ليدلس أي يسئدص"‪.‬‬

‫أبو ر افع‬

‫ةنيئ‪ ،‬ذ ن ع ععل النبي‬ ‫إئجصا ً‬


‫أبو ا الإئ ص لود ى املس ع ععقمرس بئلقس ع ععئس لدعم عدلهم اد كئس ً‬
‫نصيص املهئ املخئحص لتنهيذ عمل يقف املخطوط‪.‬‬
‫ع ال اء ب عئ ب ض ع ع ع ع ي ك عنه وئ ‪ :‬جعي ن ع ع ع ععو ك ح ع ع ع ععلى ك عقيه لن ع ع ع ععقم إلى أبي ا‬
‫ً‬
‫ال دودي جئال اونصئ ‪ ،‬ذ َّ ص عق دم عبد ك ب عتي ‪ ،‬لكئس أبو ا تؤ ي نو ك حلى‬
‫ث‬
‫لهعرس عقيععه‪ ،‬لكععئس في اص ع ع ع ع ٍ لععه بععذ ض امل جععئ ‪ ،‬قمععئ دنوا نععه لوععد ةصي ع‬ ‫ك عقيععه لن ع ع ع ععقم‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫نطقت ل تقطف‬ ‫الرمس ل اح النئل جسصاهم ائ عبد ك وصمئبه‪ :‬اجقسوا إئنكم‪ ،‬يني‬
‫ذوبل اتى دنئ البئب‪ ،‬ثم إان ب ويه كذنه تاض ع ع ع ع ي ائجص لود ديل‬ ‫َ‬ ‫لقبواب لعلي أس أديل‪.‬‬
‫النئل‪ ،‬هتف به البواب‪ :‬تئ عبد ك‪ ،‬إس نن إصيد أس إديل ئديل يني أ يد أس أةقت البئب‪،‬‬
‫أةقت البععئب ثم عقت اوةععئليت على لإععد‪ ،‬وععئ ‪ :‬ام ع إلى‬ ‫ععديق ع ث كمن ع ث ‪ ،‬قمععئ ديععل النععئل َ‬
‫اووئليد ذيذشدئ هت البئب‪ ،‬لكئس أبو ا ثيسع ع عمص عند ‪ ،‬لكئس في عملي له‪ ،‬قمئ هل عنه‬
‫ث‬ ‫ً‬
‫علي ِ دايل‪ ،‬وق ‪ِ :‬إس الاو ن ِذ ث لا‬ ‫َّ‬ ‫أهل َن ع َم ِص حعععدق إليه‪ ،‬جعق كقمئ ت بئبئ أةقا‬
‫بي لم تخقصع ععوا إلي اتى أوتقه‪ ،‬ئنتدي إليه ي ا هو في ب ظقم لنع ععط عيئله ال أد ي أت هو‬
‫‪274‬‬

‫الب ‪ ،‬اق ‪ :‬تئ أبئ ا ! وئ ‪ َ :‬هذاد ذهوي ن و الصوق ذضصيه ضصيص بئلسيف لأنئ‬
‫الب ‪ ،‬ذ كي ةر جعيد ثم ديق إليه اق ‪ :‬ئ‬ ‫دهش مئ أةن ش ع ًئئ‪ ،‬لح ععئح خصج‬
‫ً‬
‫هذا الص ع ع ع ععوق تئ أبئ ا د ائ ‪ :‬و الويل‪ ،‬إس جم في الب ض ع ع ع ععصيني وبل بئلس ع ع ع ععيف‪ ،‬وئ ‪:‬‬
‫ً‬
‫ذض ععصيه ض ععصيص أثخنته للم أوتقه‪ ،‬ثم لض ععع مبص الس ععيف في بطنه اتى أيذ في مهص عص‬
‫بئبئ اتى انتدي إلى د جص له‪ ،‬وض ع ع ع ععع جلي لأنئ أ ى أني‬ ‫بئبئ ً‬
‫أني وتقته‪ ،‬جعق أ تح اوبواب ً‬
‫ود انتدي إلى او ض‪ ،‬ووع في ليقص امصر‪ ،‬ئنكس ع ععصق ن ع ععئ ي عص ع ععبتدئ جعمئ ص‪ ،‬ثم انطقا‬
‫اتى جقسع ع ع على البئب‪ ،‬اق ‪ :‬ال أيصج القيقص اتى أعقم أوتقته‪ .‬قمئ ح ع ععئح الدت وئ النئ ي‬
‫على الس ع ععو ائ ‪ :‬أنعي أبئ ا إئجص أهل امل جئ ‪ ،‬ئنطقا إلى أص ع ععمئبي اق ‪ :‬النجئء‪ ،‬اد‬
‫وتععل ك أبععئ ا ‪ ،‬ععئنتدي ع إلى النبي ح ع ع ع ععلى ك عقيععه لن ع ع ع ععقم ععدثتععه‪ ،‬اععئ ‪ :‬اجس ع ع ع ععط جق ع ‪،‬‬
‫شسط جلي‪ ،‬معمهئ إذ دئ لم أشتكهئ وط‪.‬‬
‫"عبععد ك ب عتي ع أ ر الس ع ع ع ععصيععص‪ ،‬وبععل إنهيععذ العمععل ااتععئج جم جعض التهععئح ع ع ع عيععل ل يععئدر‬
‫املعقو ئق الوا در عند ‪ ،‬نما ارس هم بتنهيذ العمقيص كئس ود عصف أس أبو ا في اصع ع ع ع‬
‫ني للععه أوهععئ لعقيععه اصال‪ ،‬وجععد يطععص ععئ عكعئنع لتخطص ببععئ أاععد‪ ،‬ععئيتيععئ لهيئععص ل عكعذنععه‬
‫تاض ع ع ع ع ي اععئجععص وصب بععئب املمص ع ع ع ع وبيععل إةمق اوبواب عكعئس أ ًصا تنم ع عاقيععص نكععص‪ ،‬قو‬
‫ائل الديو بنهسه لاوبواب هتواص لإئس املمصل ن ستووهه ليعصف أهو أهل املمص‬
‫أ ال!‪ ،‬للك نداء املمصل له لهم ي قاوس اوبواب مئنرس أنه أهل املمص نهل عقيه إجئل‬
‫التهت ش لاالنع ععتجواب لإقدئ هم أنه أهل املمص ع ع ‪ ،‬لهنئ ناطص هئ ص لني أنه كئس ق ًمئ ل‬
‫ل لم تطقل نه أاد نرع ععف لجهه!‪ ،‬ل ل أس العئدر عند وضع ععئء املمئجص تتق م الصجل ننوع‬
‫املخجل أل املميئء‪ ،‬ل عل ل بمإئس وصيل أبواب املمص ع ع ع ع لاصُ على أس تإوس إ‬
‫أنظئ املمصل لر ل ‪ ،‬يس نئدل إإوس املخطص نلم لنهذ ل مص ع ع ع ع لإس لم تنئدته أاد لش ع ع ع ع‬
‫بذ ص يمكنه أس تنكص ن ته بديو املمص لهستطي الاو بذنه عئبص نشيل تاض ي ائجته ‪.‬‬
‫لبع ععد ديول ععه املمص ع ع ع ع اصُ على عص ععص إععئس ه ععئإيح اووه ععئ ل صاوب ععص اصل البوابععص‪ ،‬ثم‬
‫سبائ عنه أنه قدوى السمص‬ ‫ً‬ ‫انت ل ال مظص املنئنبص لأيذ املهئإيح ثم إصيص دد ه الذي عقم‬
‫لالس ععهص جموعص أص ععمئبه‪ ،‬ذ اد انهض ععئض املجقس لإإوس النئل ود أن ععكصق‪ ،‬ثم أنه‬
‫عبائ جم املعقو ئق او وو ةص ص أبو ا ‪ ،‬ليدأ ير ع ع ععت طصياه ن وهئ لهو ت صُ على‬ ‫سععع ً‬
‫وهل كل بئب تديقه للذل امل عه املهئإيح ج يص عد نجدر أبو ا لو اس جش ع يء ليتسععنى‬
‫‪275‬‬

‫تطقبع ععئق عمع ععل يقف‬ ‫وبو عتي ع ع إنهيع ععذ املهمع ععص أل الهصا لعع ععد الوووع بع ععذتع ععدقدم لهع ععذا‬
‫املخطوط‪ ،‬املمصُ لاملميقولص دلس الوووع بئونص أل الاتل بدلس إ ايت ئددر ‪.‬‬
‫او و املعدهر ع ع ع ععص لالتي إنبي ع العاقيعص الهعذر‪ ،‬عنعد عئ ديعل ةص عص أبو ا لكعئنع ظقمعص‬
‫د ع ععج لجته لألالد د‪ ،‬نئدى بص ع ععوق يئ‬ ‫جدا!‪ ،‬نيف له أس يعصف د ع ععج أبو ا‬ ‫ً‬
‫هنئقد‪ ،‬ت س ع ععس ووعه‬ ‫ص ع عئ بمص ع ععد أي ح ع ععوق تذإيه‪ ،‬ليئلهعل جهل أبو ا لوئ‬ ‫تب ً‬
‫لضصيه ضصيص نصهعص ثم هم بئلهصا ‪ ،‬لك إذنص أس ضصيته ود ال إإوس وئإقص‪ ،‬صج لق ص ص للم‬
‫تك ابتعد لأبو ا كئس تصععصخ لهسععك ‪ ،‬قمئ ديل عقيه نععك ائ له ‪ :‬ئ الذي تجصي تئ أبئ‬
‫ا ‪ .‬لكذنه ألهمه بذنه أاد اصل البئب لال ش ع ع ع أنه ةر ح ع ع ععوإه‪ ،‬ليئلهعل أجئبه أبو ا أنه‬
‫اتقه‪ ،‬ل ل لبعد ئ‬ ‫ثمص دييل تصيد وتقه‪ ،‬عصف إئنه بدوص لهوا عقيه بض ع ع ع ععصيص إذند‬
‫أاد‬ ‫يصج ال ص ص كئن تس ع ع ععئل ش ع ع ععإوق هل وتل أ ود تنجود) لهو نذل لإ به تا‬
‫اوبواب املكر ععو ص في أعلى املمص ع ‪ ،‬لينت ي به او ص يئ ج املمص ع لود نسععصق ود ه‪ ،‬لك لم‬
‫قدتم صيطهئ جعمئ ته لأح ع ععص أس تت بص اويبئ ‪ ،‬لجعل تنتظص الهجص ل س ع ععم أتنعئ أاد أ ال‪،‬‬
‫لهذا تد على املمصُ الر ع ع ع ععدتد لالدويت في إنهيذ العمقيئق‪ ،‬للم تصد املجندي العودر لقائدد‬
‫ً‬
‫لهو ال يعصف نتئدا العمقيص‪ ،‬عند الهجص إذند جر ع ع ع ععإل ال تدع جئال وي شع ع ع ع ع ‪ ،‬هم بئلناف‬
‫ايي إصق بئ ي نععصيص املؤا ر لأند لهم وتل أبو ا ‪ ،‬مقو لعئدلا تشرععصلس الائدد‪ ،‬هذا لك‬
‫أعقم"‪.‬‬

‫أبي عفك‬
‫لهو ش ع ع ععئعص فجو ئ إصق طصياص لال كقمص إال ليجئ دئ النبي لأص ع ع ععمئبه ص ً‬
‫ضع ع ع عئ على وتئلهم‬
‫لوتقهم‪ ،‬نذ أاد أصمئب النبي وتقه لهو الملمئبي نئلم ب عمر العمصي‪.‬‬
‫إصيص نع ع ع ععئلم ب عمر بذبي عه ليدأ تجم املعقو ئق اوله اليتيئ أنسع ع ع ععل الطصق لأ ضع ع ع ععل‬
‫لوتئ تإوس املجو حععئ ًيئ‪ ،‬ليدأ تتسععقل يهيص اتى‬ ‫لو ‪ ،‬عقم أس أبي عه له نععئعص تنئ بئلهنئء ً‬
‫نئدمئ في نع ع ععئعته‪ ،‬ذوبل مد السع ع ععيف في‬ ‫لحع ع ععل وو إنهيذ العمقيص لالهدف سع ع ععتاص إئنه ً‬
‫نبد اتى لح ع ععل صاش ع ععه‪ ،‬ص ع ععصخ أبي عه مئ جعل النئل إتنبه له‪ ،‬هم ن ع ععئلم بئلهصا لود‬
‫نع ععم يطص االنعع ععمئب جسع ععمنع ععص لاإائس ل ل أنه أعد املخطص للامل على جم املعقو ئق ثم‬
‫‪276‬‬

‫الصح ععد لاملتئجعص للضع ع االاتمئالق التي ود إص ععئد ه‪ ،‬ليئلهعل نهذ العمل نمئ يطط له لدلس‬
‫أي يسئدص أل يقل‪.‬‬

‫خالد بن سفيان الهذلي‬

‫جئء في البداتص لالندئتص املجنء الصاج ع اب عبد ك ب أن س‪ ،‬ع أبيه عبد ك ب أن س وئ ‪:‬‬
‫دعئني ن ع ع ع ععو ك ﷺ ائ ‪ :‬إنه ود بق ني أس يئلد ب ن ع ع ع ععهيئس ب نشيح الهذلي تجم لي النئل‬
‫لي نلني‪ ،‬لهو جعصن ععص ععئدت ععه ععئوتق ععه‪ .‬لكععئس يععئل ععد اله ععذلي تجم النععئل في عس ع ع ع ععكص وصب ك ععص‬
‫ليد دم على العمقيئق املخئحص ج يص وتل النبي ﷺ)‬
‫وئ ب أن س‪ :‬تئ نو ك انعته لي اتى أعص ه‪ .‬أي ئ ني واحهئق هذا الصجل اتى أ رز )‪.‬‬
‫وئ ن ععو ك‪ :‬إ ا أتته لجدق له ور عععصيصر‪ .‬لفي لاتص وئ ‪ :‬عم ص الصجل أن إ ا أتته شدئبه‪،‬‬
‫لكئن العصب إاو يئلد بذلف جل شدإه ليذنه ل هئبته)‪.‬‬
‫وئ ب أن س‪ :‬خصج توش ع ع ًعمئ ن ع ععيهي اتى لوع عقيه لهو جعصنص مع تصإئد له زال‪،‬‬
‫لارس كئس لو العصععص‪ ،‬قمئ أتته لجدق ئ لحععف لي نععو ك ﷺ الارعععصيصر‪ ،‬ذوبق‬
‫ن و ليرع أس تإوس بيني لي نه جئللص ترع قني ع الصععمر‪ ،‬صععقي لأنئ أ شع ي ن و أل ت‬
‫بصأس ي لقصكوع لالعجود‪ ،‬قمئ انتدي إليه وئ الهذلي ‪ :‬الصجلد‬
‫وق ب أن س‪ :‬جل العصب ن ع ع ع ععم ب ليجمع لهذا الصجل‪ ،‬جئءق لذل ‪ .‬جئءق لذل‬
‫إ تمل التذليل لني إو يص‪ ،‬قم تال له جئءق لقمر عئ نص أل ن وهئ‪ ،‬بل تاص ععد جئءق لذل ‪ ،‬أي‬
‫لين ي عمق ‪ ،‬لك همهئ يئلد الهذلي بمئ تظ )‬
‫ً‬
‫ذجئبه يئلد‪ :‬أجل أنئ في ل ‪ .‬وئ ب أن س‪ :‬مر ع ع عه ش ع ع ئئ‪ ،‬اتى إ ا أ كنني امق عقيه‬
‫الس ع ع ع ععيف اتى وتقت ععه‪ ،‬ثم يصجع ع لإصنع ع مع ععئدن ععه كب ععئق عقي ععه مع ععئدن ععه أي أص ع ع ع عم ععئب ععه في‬
‫رصلعهم)‪ ،‬قمئ ود على نو ك ﷺ ص ني لوئ ‪ :‬أ ه الوجه‪.‬‬
‫وععئ ‪ :‬وقع ‪ :‬وتقتععه تععئ ن ع ع ع ععو ك‪ .‬وععئ ‪ :‬ح ع ع ع ععدوع ‪ ،‬ثم وععئ عي ن ع ع ع ععو ك ﷺ ععديععل في ب تععه‪،‬‬
‫ص ع عئ ائ ‪ :‬أ س ع ع هذ عندق تئ عبد ك ب أن س‪ ،‬خصج دئ على النئل ائلوا‪:‬‬ ‫ذعطئني ع ً‬
‫ئ هذ العصع ع ع ععئد ائ ‪ :‬وق أعطئن دئ نع ع ع ععو ك ﷺ لأ صني أس أ س ع ع ع عكهئ‪ ،‬وئلوا‪ :‬ألال إصج إلى‬
‫نو ك ﷺ تسذله ع ل ‪ .‬وئ ‪ :‬صجع إلى نو ك ﷺ اق ‪ :‬تئ نو ك لم أعطيتني‬
‫‪277‬‬

‫هذ العص ععئد ائ النبي‪ :‬تص بيني لي ن تو الايئ ص إس أول النئل املتخص ععصلس تو ئذ‪ .‬اص دئ‬
‫عبد ك جسيهه قم إن عه‪ ،‬اتى إ ا ئق أ ص دئ ضم في نهنه‪ ،‬ثم د نئ جميعئ‪.‬‬
‫"نما نيف أس املجن ععدي عب ععد ك ب أن س ك ععئس اصي ً‬
‫ص ع ع ع ع عئ وب ععل املهم ععص على جم املعقو ععئق‬
‫املتو صر‪ ،‬ععذعطععئ النبي عم ععص ععئ وععص ال إجعععل املجنععدي تتإقف عنععئء الب ععي‪ ،‬نمععئ أي الاععئدععد‬
‫صع ع ع ع عئ في عمقععه لاععذ ً ا‪ ،‬لفي نهس الووع نصى‬ ‫ع ن ع ع ع عشععل املهمععص لالهععدف ندععئ‪ ،‬املجنععدي عكعئس اصي ً‬
‫املمصُ على الص ع ع ع ععمر في وض ع ع ع ع يطر ل همص إإقف دئ النبي ﷺ‪ ،‬لك إوئ ص الص ع ع ع ععمر ود‬
‫أادا ئ ير ع عععص أل تتنبه له للو ائل التخهي بص ع ععمإه‪ ،‬اص الص ع ععمر املصيص ع ععص لجعقهئ‬ ‫إجعل ً‬
‫اصحئ على نهسه لدتنه ل همته‪.‬‬ ‫بئإلتمئء ً‬
‫ملئ نععذله يئلد الهذلي ع نهسععه‪ ،‬كئس جوابه ةئتص في البداهص لال اص‪ ،‬ذجئبه للم تا في الكذب‬
‫بعل عمعل في التو يعص‪ ،‬لياي اصي ً‬
‫صع ع ع ع عئ على وصب املس ع ع ع ععئ عص اتى تت بص ال مظعص املنعئن ع ع ع عبعص لاتقعه‪،‬‬
‫ليعئلهععل ان ع ع ع ععت عل نس ع ع ع ععل ثاعص الهعذلي لوعد نصق جعض الصلاتعئق أس الهعذلي أفجعل بعئب أن س‬
‫لوصيععه نععه‪ ،‬ل اق نع ع ع ع ععئعععص عكعئنععئ يقف املخيععئ يس ع ع ع عتععد جععه عبععد ك ب أن س لوععد تإوس عمقيععص‬
‫يم جذب الهذلي ب دتي عبد ك ب أن س في يطص تصن ع ع ع ععمهئ لتنهيذ‬ ‫االن ع ع ع ععتد اج كئن‬
‫املهمص التي تصيدهئ الهذلي‪ ،‬ئهتم لأل ص لن ع ع ععئ عبد ك‪ ،‬لفي ملمظص ع ع ععمل عبد ك ن ع ع ععيهه‬
‫لطعنه أل وط أنه‪ ،‬ثم بئد بخطص االنعمئب لك أعقم" ‪.‬‬

‫األسود العنس ي‬
‫لود نصق ص ع ع ع ععئد ن ر ر وص ع ع ع ععته لنيف إم نف ش ع ع ع ععص بطصياص ةئتص في الص ع ع ع عععويص ملئ له‬
‫ش ع ع ع ععيئطرس تناقوس له اويبئ ‪ ،‬لود اد ى النبور لأس الر ع ع ع ععيئطرس ني الوحي ك تعئلى عمئ وئ‬
‫لنذب‪ ،‬في وصععته نععنجد دى الدوص لاملخطو ر البئل ص اتى إم إإمئ العمقيص لوتقه‪ ،‬لنيف إم‬
‫التخطيط لاالنع ععتد اج ملعص ص تمك أس تتعئلس املنهذت ‪ ،‬لكئن لجص اونع ععود العنس ع ع ي‬
‫وبل عص ص‬ ‫سع ع ععقمص ؤ نص نع ع ععئهم باتقه‪ ،‬بل كئس لهئ دل ً ا بئ ً ا جعد ئ انع ع ععتطئع املنهذت‬
‫ووههئ لهل املمك أس إتعئلس أل إحجم! ‪.‬‬
‫للدوص التهئحيل لالعمقيص ننو دهئ نمئ جئءق في البداتص لالندئتص املجنء السئدل‪.‬‬
‫اونع ع ع ععود العنس ع ع ع ع ي لانع ع ع ععمه عجدقص ب نعل ب ةوم بقد تائ لهئ‪ :‬نهف انئس في نع ع ع ععبعمئدص‬
‫ائإل لنتل إلى عمئ النبي ﷺ أقدئ املتمصدلس عقينئ أ سععإوا عقينئ ئ أيذإم أ ضععنئ‪ ،‬لل صلا‬
‫‪278‬‬

‫ئ جمعتم ن أللى به‪ ،‬لأنتم على ئ أنتم عقيه‪ ،‬ثم نل توجه إلى نجصاس ذيذهئ جعد عرص‬
‫خصجه‪ ،‬ثم وص ععد إلى ح ععنعئء خصج إليه ش ععهص ب بئ ا تائإم قبه اون ععود لوتقه‪،‬‬ ‫ليئ‬
‫خصجه‪ ،‬هص عئ ب‬ ‫لنسععص ج ر ععه اوبنئء‪ ،‬لااتل بقدر ح ععنعئء ملخمس لعرععصي ليقص‬
‫جبل هنئل ‪ ،‬لاجتئ بذبي وس ع ع ى اوش ع عععصي ذهبئ إلى اض ع ععص وق‪ ،‬لان ئ عمئ ن ع ععو ك‬
‫ﷺ إلى الطئهص‪ ،‬ل ج عمص ب اصا ليئلد ب ن عععيد ب العئُ إلى املدتنص‪ ،‬لان ععتوثا اليم‬
‫بكمئلهئ لألن ععود العنسع ع ي‪ ،‬لجعل أ ص يس ععتطر ان ععتطئ ر الرع عصا ر‪ ،‬لكئس ج ر ععه تو لاي ش ععهصا‬
‫ص ب اص ع ع ع ع‬ ‫ن ع ع ع ععبعمئدص ئ ل‪ ،‬لأ صا و س ب عبد ي وم‪ ،‬ل عئليص ب و س‪ ،‬لينيد ب‬
‫املمعئ ي‪ ،‬لينيعد ب او إعل او دي‪ ،‬لاش ع ع ع عتعد قكعه لان ع ع ع ععت ق أ ص ‪ ،‬لا إعد يقت أهعل اليم ‪،‬‬
‫لعئ قه املسععقموس الذت هنئق بئلتايص‪ ،‬لكئس يقيهته على ذحد عمصل ب عدي نصب‪ ،‬لأنععند‬
‫أ ص املجند إلى و س ب عبد ي وم‪ ،‬لأن ع ع ععند أ ص اوبنئء إلى ر ل الدتق ي لدا ليه‪ ،‬لإنلج بئ صأر‬
‫شهص ب بئ ا لني ابنص عم ر ل الدتق ي لانمهئ ا ‪ ،‬لكئن ا صأر اسنئء جميقص لني ل‬
‫ؤ نص بئهلل ل نععوله مد ﷺ ل الصععئملمئق‪ ،‬وئ نععيف ب عمص التمي ي‪ :‬لبعي نععو ك‬
‫ﷺ نتئبه ارس بق ه ي اونود العنس ي جل تائ له‪ :‬ليص ب ت نس الدتق ي تذ ص املسقمرس‬
‫الذت هنئق بمائإقص اون ع ععود العنس ع ع ي ل ص ع ععئللته‪ ،‬لوئ عئ ب جبل دذا الكتئب أإم الايئ ‪،‬‬
‫لكئس ود إنلج ا صأر السإوس تائ لهئ‪ :‬قص‪ ،‬ني عقيه السإوس لص دم‪ ،‬لوئ وا عه‬
‫في لع ‪ ،‬ليق وا هععذا الكتععئب إلى عمععئ النبي ﷺ ل وععد لا عقيععه النععئل‪ ،‬لاإهت اجتمععئعهم‬
‫با س ب عبد ي وم أ ر املجند‪ ،‬لكئس ود ةضل على اونود لانتخف به لهم باتقه‪ ،‬لنذل‬
‫كئس أ ص ر ل الدتق ي ود ضع عععف عند أتضع ععئ لنذا دال ته‪ ،‬قمئ أعقم ليص ب ن س و س ب‬
‫عبععد ي وم لهو و س ب كر ع ع ع ععوح كععئس كععذنمععئ ننلوا عقيععه الس ع ع ع عمععئء‪ ،‬للا اهم على الهت ع‬
‫بئونود‪ ،‬لإوا ت املسقموس على ل لتعئودلا عقيه‪.‬‬
‫ل ‪ ،‬دعئ و س ب‬ ‫قمئ أتا ل في البئط اطق ش ع ع ععيطئس اون ع ع ععود لألن ع ع ععود على ي ع ع ع يء‬
‫ر ع ع ع ععإوح ائ له‪ :‬تئ و س ئ تاو هذاد وئ ‪ :‬ل ئ تاو د وئ ‪ :‬تاو ‪ :‬عمدق إلى و س ذنص ته‬
‫اتى إ ا ديل ن كل ديل لحئ في العن ق ‪ ،‬ئ يل عدلق لائل قك ‪ ،‬لأضمص على‬
‫ال د ‪ ،‬إنه تاو ‪ :‬تئ أنعود تئ أنعود‪ ،‬تئ نعو تئ نعو ‪ ،‬طف به ليذ و س أعم لإال نعقب‬
‫لوطف وبت ‪.‬‬
‫‪279‬‬

‫ائ له و س لاقف له كذب‪ :‬ل ي املخمئ ون أعظم في نهسع ع ي‪ ،‬لأجل عندي أس أادم‬
‫ب نهس ع ع ي‪ .‬ائ له اونع ععود‪ :‬ئ أيئل إكذب املق اد حع ععدق املق الرع ععيطئس)‪ ،‬لعصف ا س‬
‫أن إئدل عمئ اطق عقيه ن ‪.‬‬
‫ثم يصج و س برس تععدتععه جععئء إلى أص ع ع ع عمععئبععه ر ل لدال تععه لأي هم بمععئ وععئ لععه ل د عقيععه‪.‬‬
‫ائلوا‪ :‬إنئ كقنئ على اذ مئ الصأيد ب نمئ هم يرع ع ع ععتو لس إ جئءهم نع ع ع ععوله ذاضع ع ع ععصهم برس‬
‫تدته‪.‬‬
‫ائ ‪ :‬ألم أشع ع ع ععص كم على وو كمد وئلوا‪ :‬بلى‪ .‬وئ ‪ :‬مئ ا تبق ني عنكمد ائلوا‪ :‬أوقنئ صإنئ هذ ‪.‬‬
‫ائ ‪ :‬ال تبق ني عنكم ذويقكم‪ .‬وئ ‪ :‬خصجنئ عند للم نكد لهو في ا إيئب أ صنئ‪ ،‬لن‬
‫على يطص ب نمئ ن في ل إ جئءإنئ نتل عئ ص ب ش ععهص أ ر همداس‪ ،‬ل ي مقيم‪ ،‬ل ي‬
‫نمع لةر هم أ صاء اليم تبععذلوس لنععئ الطععئعععص لالنص ع ع ع ععص على خععئلهععص اون ع ع ع ععود‪ ،‬ل لع ارس‬
‫جئءهم نتئب نععو ك ﷺ ت ثدم على صععئللص اونععود العنس ع ي‪ ،‬كتشنئ إل دم أال ت دثوا ش ع ئئ‬
‫اتى ن او ص‪.‬‬
‫وععئ و س‪ :‬ععديقع على ا صأإععه ا اقع ‪ :‬تععئ ابنععص ع ي وععد عص ع بمء هععذا الصجععل عنععد وو ع‬
‫وتل لج ‪ ،‬لطذطذ في وو الاتل‪ ،‬ل ده النسئء هل عندق مئور عقيهد‬
‫وعئلع ‪ :‬على أي أ صد وقع ‪ :‬إيصاجعه‪ .‬وعئلع ‪ :‬أل وتقعهد وقع ‪ :‬أل وتقعه‪ .‬وعئلع ‪ :‬نعم لك عئ يقت ك‬
‫صع ع ع عئ هو أج ض إلي نه مئ تاو هلل علي ات لال تنت ي له ع اص ص ي ا عن تم أي لني‬ ‫ش ع ع ععخ ً‬
‫أعقمكم بمئ في هذا او ص‪ .‬وئ ‪ :‬ذيصج‪ ،‬ي ا ر ل لدال ته تنتظصاني تصيدلس أس تنئهض ع ع ع ععو مئ‬
‫انتاص اجتمئعه دمئ اتى جعي إليه اونود ديل في عرصر وو ه‪.‬‬
‫وس‬ ‫ائ ‪ :‬ألم أي ق بئملمت‪ ،‬لإخ ني بئلكذابص إنه تائ ‪ :‬تئ ن ع ع ععوأر تئ ن ع ع ععوأر‪ ،‬إس لم إاط‬
‫ت ععد تاط وبت ع العقي ععئ اتى م و س أن ععه و ععئإق ععه‪ .‬ا ععئ ‪ :‬إن ععه ل س املمت أس أهق ع لأن ع‬
‫وإععئق أ وشدععئ كععل تو ‪ ،‬صق لععه لأ ص بععئالنص ع ع ع عصاف‪ ،‬خصج إلى‬ ‫ن ع ع ع ععو ك‪ ،‬اتلي أاععل إلي‬
‫أص ععمئبه ائ ‪ :‬اعمقوا عمقكم‪ ،‬ب نمئ هم لووف بئلبئب ير ععتو لس‪ ،‬إ يصج اون ععود عق دم لود‬
‫ل اده‪ ،‬لوئ دل دئ ن صهئ ةر شس ععص‬ ‫جم له ئدص ئ برس باصر لبعر ‪ ،‬ائ ليط لأويم‬
‫لال عقاص ئ تات م املخط ندئ ي ع ع ع ع يء‪ ،‬جئل إلى أس ها أ لااهئ‪ .‬وئ و س‪ :‬مئ أت أ ًصا‬
‫كئس أ ظ نه لال تو ً ئ ألاش نه‪.‬‬
‫‪280‬‬

‫ثم وععئ اون ع ع ع ععود‪ :‬أا ًاعئ ععئ بق ني عنع تععئ ر ل د لاععد هممع أس أن صق ععذملماع دععذ الجديمععص‪،‬‬
‫لأبدى له املمصيص‪ .‬ائ له ر ل ‪ :‬ايت إنئ لص ع ع ع ععهصق‪ ،‬ل ض ع ع ع ععقتنئ على اوبنئء‪ ،‬قو لم إك ً‬
‫نشيئ ئ‬
‫جعنئ نص ع ع بنئ ن جش ع ع يء‪ ،‬كيف لود اجتم لنئ ب أ ص ا يصر لالدنيئ م إابل عقينئ أ ئ ئ‬
‫تبق ع عينعئ ب يعي إ عل‪ .‬صض ع ع ع ع ي عنعه لأ ص باس ع ع ع ععم ملمو إقع اونععئ ‪ ،‬هصوهعئ ر ل في أهعل‬
‫حنعئء ثم أنصع ال مئق به‪.‬‬
‫ي ا جل ت صض ععه على ر ل لهس عععى إليه يه‪ ،‬لان ععتم له ر ل ‪ ،‬ي ا اون ععود تاو ‪ :‬أنئ وئإقه‬
‫وسععم‬ ‫ةدا لأصععمئبه‪ ،‬ئةد علي به‪ ،‬ثم الته ي ا ر ل ائ ‪ :‬ه‪ ،‬ذي ر ل بمئ حععن‬
‫ل ال مم ديل اون ع ععود دا ‪ ،‬ل ج ر ل إلى أص ع ععمئبه ذعقمهم بمئ ن ع ععم ‪ ،‬ليمئ وئ ‪ ،‬لويل‬
‫له‪ ،‬ئجتم أقدم على أس عئلدلا املصأر في أ ص ‪ ،‬ديل أادهم ‪ -‬لهو ر ل ‪ -‬إل دئ‪ ،‬ائل ‪ :‬إنه‬
‫ل س الدا ب إال لاملمصل يطوس به ةر هذا الب ‪ ،‬يس مهص إلى إئس نذا لنذا‬
‫الطصيت‪ ،‬ي ا أ س تم ئنابوا عقيه دلس املمصل‪ ،‬لل س دلس وتقه ي يء‪ ،‬لإني نذض في‬
‫عمائ‪ ،‬قمئ يصج عندهئ إقائ اون ععود ائ له‪ :‬ئ أديق على أهليد للجذ‬ ‫الب نع عصاجئ لن ع ً‬
‫أن ععه‪ ،‬لكئس اون ععود ش ععد ًتدا ص ععئا املصأر ذدهر ععته عنه‪ ،‬للوال ل لاتقه‪ ،‬لوئل ‪ :‬اب ع ي‬
‫جئءني ً‬
‫ادصا‪.‬‬
‫ائ ‪ :‬ان ععكتي ال أبئل ود لهبته ل ‪ .‬خصج على أص ععمئبه ائ ‪ :‬النجئء النجئء لأي هم املخ ‪،‬‬
‫ئ لا ئ ا تص ع ع ع ععنعوس‪ ،‬بع املصأر إل دم إاو لهم‪ :‬ال إن نوا عمئ ننتم عئ رس عقيه‪ ،‬ديل‬
‫عق دعئ ر ل العدتق ي عئن ع ع ع ععت بع ندعئ املخ ‪ ،‬لديقوا إلى لع الب ع نابوا دايقعه بطعئد ل دوس‬
‫عق دم النال يئ ج‪ ،‬ثم جقس عندهئ جهصر كئلنادص ديل اون ع ع ع ععود ائ ‪ :‬ل ئ هذاد ائل ‪:‬‬
‫إنه أ‪،‬ي الصض ع ع ععئعص‪ ،‬لهو اب ع ي‪ ،‬ندص لأيصجه صج إلى أص ع ع ععمئبه‪ ،‬قمئ كئس القيل نابوا‬
‫اجئ إ جهنص‪ ،‬تاد إليه ر ل الدتق ي لاون ععود نئدم‬ ‫ل الب ديقوا‪ ،‬وجدلا يه ن عص ً‬
‫على صاك اصيص ود ةصق أنع ععه في جسع ععد ‪ ،‬لهو نع ععكصاس ي ط‪ ،‬لاملصأر جئلسع ععص عند ‪ ،‬قمئ‬
‫وئ ر ل على البئب أجقسه شيطئنه لإإقم على لسئنه ‪ -‬لهو ل ي ط ‪ -‬ائ ‪ :‬ئلي ل ئل‬
‫تئ ر ل د خش ع ي إس ج قدق لشدق املصأر عئجقه ليئلطه لهو ل املجمل ذيذ أن ععه دق‬
‫عناه‪ ،‬للض ع ع ع ع نبتيه في مهص اتى وتقه‪ ،‬ثم وئ ليخصج إلى أص ع ع ع ععمئبه ليخ هم ذيذق املصأر‬
‫بذتقه لوئل ‪ :‬أت إذهل ع اص ت ظن أ دئ لم إاتقه‪ ،‬ائ ‪ :‬أيصج وعقمهم باتقه‪ ،‬ديقوا‬
‫عقيه لي تزلا أنه‪ ،‬صنه شيطئنه ئضطصب‪ ،‬قم تضبطوا أ ص اتى جقس اثنئس على مهص ‪،‬‬
‫‪281‬‬

‫لأيذق املصأر جرعص ‪ ،‬لجعل ت بص بقسئنه ئاتز ا يص وبته‪ ،‬خئ كذشد يوا ثو نم وط‪،‬‬
‫ئبتد املمصل إلى املاص ع ع ع ععو ر ائلوا‪ :‬ئ هذاد ئ هذاد ائل املصأر‪ :‬النبي توحى إليه‪ ،‬صجعوا‪،‬‬
‫لجقس و س لدا لي ععه ل ر ل ت ععذإمصلس نيف يعقموس أش ع ع ع عي ععئعهم‪ ،‬ععئإهاوا على أن ععه إ ا عك ععئس‬
‫الصععبئح تنئدلس جرعععئ هم الذي بيندم ليرس املسععقمرس‪ ،‬قمئ كئس الصععبئح وئ أادهم لهو و س‬
‫على نعو املمصع نئدى جرععئ هم ئجتم املسعقموس لالإئ صلس او املمصع ‪ ،‬نئدى و س‪،‬‬
‫نذابئ‪ ،‬لألاى إل دم أن ععه‪،‬‬‫ليائ ‪ :‬ليص ب ت نش او اس أش ععهد أس مدا ن ععو ك‪ ،‬لأس عجدقص ً‬
‫ئ دن أصع ععمئبه لإبعهم النئل تذيذل دم‪ ،‬ليصحع ععدل دم في كل طصيت تذنع ععصل دم‪ ،‬لمهص اإلنع ععم‬
‫لأهقه‪ ،‬لإصاج نواب ن ع ععو ك ﷺ إلى أعمئلهم‪ ،‬لإنئ ع أللئ ال مثص في اإل ئ ر‪ ،‬ثم اإهاوا على‬
‫عئ اب جبل تصع ع ع ععلي بئلنئل‪ ،‬لنتبوا بئملخ إلى نع ع ع ععو ك ﷺ لود أطقعه ك على املخ‬
‫ليقته‪.‬‬
‫"نما أس لجص اون ععود د ي النبور كئن ؤ نص للهئ الدل املمو ي لالصد س ع ي في عمقيص وتل‬
‫هنر ل شتص لقمجموعص التي هم بئلتخطيط الةتيئله‪،‬‬ ‫املجص املصإد أنود العنس ي‪ ،‬بل كئن‬
‫نمئ نهق عقيه إنهيذ العمقيص ايي أعطتدم نائط الضعف للا تدم بئالنتطمع االنتخبئ اتي‬
‫وإه‪ ،‬مس ععك‬ ‫الم ‪ ،‬لاتى جعد ويئ ر ل باتقه كئن أن ععد املمصُ على التذند اليايني‬
‫ب وب ر ل لأثنته ع املخصلج الب وبل أس تاط أنه‪.‬‬
‫اونعود العنسع ي كئس يرع ل الرعيئطرس برس تدته ليناقوا له اويبئ ليصحعدلا له املؤا صاق ضعد ‪،‬‬
‫لود لعب الر ع ععيئطرس دل املجوان ع ع س الذت يس ع ععصيوس املعقو ئق‪ ،‬لك اون ع ععود العنس ع ع ي يمئ‬
‫تبدل كئس ل س بئلذكئء الإئفي ايي ان ععتطئع ر ل لو س يداعه صر بئإلنإئ ل صر بئلقعل على‬
‫يم ان ع ع ععت اق ر ل الس ع ع ععم في جقس اون ع ع ععود‬ ‫لإص العئطهص‪ ،‬اذ هم نه ليتبرس ل‬
‫ً‬
‫اي ععي ن ع ع ع ععم إخطيط اون ع ع ع ععود لقتخقص ن ععه في اليو الت ععئلي‪ ،‬إ لم تك عتم ععدا اط على‬
‫املعقو ئق الوا در اد‪ ،‬بل اصُ على كل الون ع ع ع ععئدل التي إجعقه على عقم بمئ تخطط ليهكص‬
‫به العنس ي‪.‬‬

‫نمععئ نما أس املجموعععص يقف املخطوط عكعئنع وععد ان ع ع ع ععتخععد ع ش ع ع ع ععيهصر يمععئ بيندم ليرس بععئ ي‬
‫املس ع ععقمرس الذت أيهوا إتمئ دم ملمظص املنئدار‪ :‬أش ع ععهد أس مد ن ع ععو ك لأس عجدقص نذاب)‪،‬‬
‫للذل جعد ئ ن ع ع ععمعوا اإلش ع ع ععئ ر لالعم ص انتهض ع ع ععوا برس املجموع لكذ دم كئنوا تنتظصل دئ بل كئنوا‬
‫‪282‬‬

‫نذل بئلهعل‪ ،‬ئناضوا على أإبئع اونود العنس ي لاصانه او املمصوس لطئ دلهم‪ .‬لطوي‬
‫حه ته الاذ ر على تد أبطئ يقف املخطوط"‪.‬‬

‫للاد جئءق لاتئق لوص ع ع ععص ن ر ر وثاص ع عمقيئق يقف املخطوط أل ئ تمك أس‬
‫نجدهئ إ عنواس ةنلاق السصاتئ‪ ،‬ل همص أل ةنلر وتل ئعص ب و س املجر ي‪ ،‬ل ئللص‬
‫العمقيئق‬ ‫اةتيئ أبي نهيئس ب اصب‪ ،‬لوتل العصمئء ةم ضعف الاصص‪ ،‬لةر هم الك ر‬
‫ال ععدويا ععص التي نلمع ع ‪ ،‬للم إاتص ع ع ع ععص إقع ع امله ععئ يقف املخطوط اط على عمقي ععئق إنهي ععذ‬
‫ً‬
‫أن ع ع ع ععصى لأيصى كئن ددف ان ع ع ع ععتعئدر ج ئ رس‬ ‫االةتيئ ‪ ،‬بل جعض ع ع ع ععهئ كئس له أهدا ئ او‬
‫ش ع ع ععهداء املس ع ع ععقمرس نعمقيص انع ع ع عتعئدر ج مئس يب ل ب عدي الذي وتقته وصهش لح ع ع ععقبو على‬
‫ير ع ععبص في الس ع ععئاص‪ ،‬بعي النبي ﷺ عمصل ب أ يص في همص ان ع ععت جئع املج مئس‪ ،‬لةر هئ الك ر‬
‫وص ع ع ع ععص البطوالق املخععئلععدر التي إؤنععد أس العهععد اول لاتى ععئ جعععد ش ع ع ع عهععد أيطص لأنله‬
‫ً‬
‫العمقيعئق‪ ،‬لناص ع ع ع ععص صثعد ب أبي صثعد ال نوي‪ ،‬العذي كعئس تعذتي املعدتنعص إلى كعص اجم اتى‬
‫ت ص أنئ ى املسقمرس في القيل‪ ،‬إ كئس املرصكوس تصيطوس املستضعهرس في البط ئء في الصبئح‬
‫ليت كو دم نذل في املسئء‪ ،‬إئس صثد تتسقل لي ص اونصى‪.‬‬
‫‪283‬‬

‫الواس ععه أس نمط السععصد في هذا الكتئب كئس ير ععر إلى دالالق ن ر ر لاس ععمص‪ ،‬أهمهئ‬
‫جعيدا ع صخل اوادام‬ ‫التنبه مل ل هذ املمصلب التي إإوس حئ تص تعمل جرإل هئدئ ليهي ً‬
‫الظئهصر‪ ،‬لك نصى نتئدجهئ يمئ جعد ايي ننجدص أل نتذلم‪ ،‬نذل كئس الواس ع ع ع ععه أهميص جهئ‬
‫املخعئبصاق الإعئ عل لاملماياي العذي تو ص او عئس لاض ع ع ع ع تنعئ ليعديعل عت ق الص ع ع ع عصاع اوجهنر‬
‫املعئدتص لاط أ عهئ لوط الطصيت على املإئدد املت بصع ععص بنئ ليئملسع ععتضع عععهرس لفي نهس الوو‬
‫ان ع ععت م الهصُ املنئن ع ععبص لان ع ععت مئ ال صاق التي ال تمك لقعس ع ععكصيرس لالس ع ععيئن ع ععيرس يتدئ‬
‫بدلس جئ انع ع ع ععتخبئ اق تعمل في املخهئء إمدهم بئلتائ يص لاملعقو ئق نمئ أ دئ إإوس وئد ر على‬
‫إوجيه جموعئق يئحص يقف املخطوط ‪.‬‬

‫لك الهدف الصد س ع ع ع ع ي الذي أ دإه لأنئ على ونئعص طقاص به‪ ،‬هو أس ويئ الدللص تبدأ‬
‫يم نجععئح التجنيععد العععئ لعلى لجععه املخص ع ع ع ععوُ التجنيععد العس ع ع ع ععكصي لاالجتمععئ ي لهععذا‬
‫ت تئج جهئ خئبصاق وئدم‪.‬‬

‫إس ال و اق لالنضئ الرعبي ال تمك أس ت مص لينتا عنه ويئ دللص بدلس عوا ل ال ثبد‬
‫ً‬
‫ندئ‪ ،‬جعضع ع ع ععهئ وئس ع ع ع ع ي ود تتهئجذ دئ البعض لك ني في ااياص ال نمق ت ير هئ‪ ،‬م م ال توجد‬
‫ثو ر ثبت أ كئ دئ جعد النص ععص على العدل الصد س ع ي بدلس وور عس ععكصيص يمئ جعد‪ ،‬نعم ئل و ر أل‬
‫املمصاق الر عععبي لالكهئح العئ ن ععيص ععل ملصاقص ال ثبد وور عس ععكصيص إهصض ن ععيطصشدئ لن ععط‬
‫الصصاعئق النئإجص ع نصص أي ثو ر‪ ،‬جعضهئ نسميه حصاع أاناب نيئنيص لك في ال ئلل ني‬
‫نذبص تاف يقههئ وور عس ع ع ع ععكصيص إنئ ح لاطف ثمئ النص ع ع ع ععص ال و ي ثم إذن ع ع ع ععس لدللص ئ جعد‬
‫ال و ر ل ت يتدععئ التي في ال ععئلععل نععذلع ال إتابععل الص ى اويصى‪ ،‬بععئملمص ع ع ع عقععص هو أ ص لاوعي أس‬
‫إقته النخل ال و يص لالإواد لذل جعد النص ع ع ع ععص‪ ،‬هذ الاور العس ع ع ع ععكصيص املتهصوص ال تمكندئ‬
‫الس ع ع ع ععيطصر على املمكم لاععدهععئ لإال ن ع ع ع ععتإوس الهععئإو ر ن ع ع ع عيععل د ععئء أل يمععئ ثو ر جععدتععدر إ ع‬
‫س ع ععميئق إمل ع ععميح املس ع ععئ أل صح ع ععص ل و ر ض ع ععئدر تعيد الهقو ‪ ،‬إس تمتق أن ع ععئ ًن ع عئ ت نئً‬
‫الصع عععئب‪ ،‬نمئ أنه ن ع ع نله في‬ ‫لوئعدر وويص ال ش ع ع هو الإئنع ععل الندئئي لن ع ع تجنل الك ر‬
‫إجنيد كواد لنخل لر إه حع ع ع ععيد الرع ع ع عععبي لي ش جدا ر في إدا ر الدللص‪ ،‬للاد ص عنئ ن ر‬
‫الرععواهد في الكتئب ع أهميص التجنيد في إذن ع س وئعدر شعععبيص وويص‪ ،‬نمئ ص عنئ نيف‬
‫‪284‬‬

‫أس جعض الدل التي وئ لياور كئس ود نباهئ جهئ انتخبئ اتي إمصل يم إجصيته التي‬
‫يئضهئ دلس يوف إ ال اد اق تخش ى ضيئعهئ للدته الهصحص كئ قص إلى أس تندض بئلدللص ‪.‬‬

‫إس بنئء جهئ املخئبصاق لهو باد الص ع ع ع عععويص ن ع ع ع ععهل‪ ،‬ايي إكم الص ع ع ع عععويص اوللى في‬
‫عئدائ برس الطقيعص‬ ‫الانئعص ل صض التذطر لنظصيص املؤا صر الإونيص لائلص النخبويص التي إإوس ً‬
‫يم ال جوء ل خئلت ثم التهكر العميت لالعمل ب كمص‬ ‫لاو ص‪ ،‬لبعدهئ كل الص عععئب إنل‬
‫لهدلء لإصلي‪ ،‬ئملخس ععئ ر في املمصب االن ععتخبئ اإيص ال إتطقل در عل ن ئ يس ععئ ر عس عكصيص‬
‫الس ع ععيئن ع ععيرس‪ ،‬ني اصب‬ ‫ملوو ان ع ععت اإيلي أل يطئب ن ع ععيئس ع ع ي تر ع ععنا نصدر عل على نظر‬
‫الت بص لنتم املجصاح لإجنل الترنا لاملخصلج بوإاص التدو لاال إجئليص في ةر وضعهئ‪.‬‬
‫نعت ف أس املمععئلععص ال و يععص التي أإععئاع لنععئ الهصح ع ع ع ععص عكعئنع جععئديععص للم إك ععد لن ع ع ع ععص‬
‫ل عتمدر على انت اإيجيص اايايص نمض ي ن و إ اياهئ‪ ،‬لكندئ صحص جئءق ثم نتل ك لهئ أس‬
‫تس ع ععتمص دلس أي ت ر اق في املبئدئ الصد س ع ععيص أل ود ر لق و ر املض ع ععئدر على ايتطئ هئ لهذا ب د‬
‫جوهصيئ لنئ اتى ند ق لنعي أس ك تعئلى ئ ا يعطينئ صح ع ع ععص هبيص‬ ‫ً‬ ‫اإه تجل أس تإوس دا ًعئ‬
‫تجل أس نإوس على ود التر ع ععصف دئ لإثبئق املجدا ر‪ ،‬م ةر املعاو جعد ض ع ع ي ن و عر ع ععص‬
‫نععنواق ل ئ لنئ نجهل انععت اإيجيص تتشنئهئ كل صد همئ كئس ائحععل االيتمف بئ اء ل رععئ دئ!‪،‬‬
‫لال شع ع ع عندي إ أني اتن إمئ ً ئ أس دل إبني االن ع ععت اإيجيص تا بئملس ع ععؤلليص اون على عئإت‬
‫عصل جسم ال و ر لاملجهئد‪ ،‬لهذا العصل تتم ل بجهئ إدا ر الصصاع لهو جنء أنئس ي جعمل‬
‫املخئبصاق‪.‬‬
‫للدق الاض ع ععيص في نع ع ععئاتنئ املمس اإلن ع ععم ي لال املنئح ع ععصر لقضع ع عععيف ننوع‬
‫أنواع الواجل املمتو لت ايت ااياص املجسع ع ع ععد الوااد‪ ،‬ثم بدأق إبصع ع ع ععص النو املسع ع ع ععئجد‬
‫لهذ لهتص ر ععص ص نهتخص دئ لني إؤ ق املتسع عقارس العقمئنيرس‪ ،‬ثم كئن الر عععئ اق ألس ععه‬
‫الر ععمس ايي تع ع اانئ كذةقبيص بذس إ كمنئ ش ععصهعتنئ بدلس إ صاط لال إهصيط لأندق‬
‫إق الر ع ع ع عععئ اق دى انيننئ ملجد أ تنئ ل دى ابنئ لالتزا نئ بدتننئ‪ ،‬ئ لب أس إ ول ملجهئد‬
‫لنهئح ض ع ع ع ععد املجص الس ع ع ع ععهئح ثم املمتل ال ئح ع ع ع ععل‪ ،‬ليصةم الهئإو ر الد ع ع ع ععخمص التي د عنئهعئ‬
‫لنععند عهئ إال أس املسععقمرس ئ الوا سععتعدت لتادتم نيد التدععميئق في نععشيل إ ايت ئ‬
‫يصجنئ وجقه دلس أي إنئ ‪ ،‬ليمئ أ دئ نذل قمئ ا ال نطبت التجصيص النبويص د لن ع ع ع ععننله بي س‬
‫ك‪ ،‬لهو أ ضع ع ععل التهكر بتجصيص إجئ ب جدتدر أل الااص ود إنله لود إهرع ع ععل! ود تتبئد‬
‫‪285‬‬

‫نؤا ه‪ :‬ئ ني التجصيص املاصودر جعيندئد‪ ،‬أللسنئ نتب النبي ﷺ في عمقنئد ن سل أننئ نعمل‬
‫جهدنئ في اإبئعه لنس ع ع ععذ ك الس ع ع ععداد‪ ،‬لك ال أجد تختقف عي أننئ في ائلص إاص ع ع ععر نبر ر‬
‫للأل ص أنععبئب تهصوص‪ ،‬ندئ يئ ج اإل ادر لأةقجدئ مئ نسععش أتدتنئ للس ع في حععدد جقد الذاق‬
‫لال إاصه النهس عيني أبت‪،‬ي التقويح ال التعصيض لععل العاو إاو ‪ :‬س لنعئ أس نتت ك تععئلى في‬
‫أنهس ع ع ع عنععئ لفي أ تنععئ لنتععدا ل نيف أس النبي ﷺ بععدأ لتععذن ع ع ع ع س دللتععه لنله ب و ر دايقيععص على‬
‫املرصنرس لثو ر يئ جيص على الإئ صي ‪.‬‬
‫إس كل صد ض ع ع ععم جمئعص أل بمعن عندئ هو بئملمص ع ع ععقص تنتس ع ع ععل ملجمئعص او ص‪ ،‬عقيه‬
‫جعيدا ع او ئق النهسعيص التي ابتقينئ‬ ‫لاجل ل طقوب نه دل إتجئبي تصعل في حعئمله الندضعص ً‬
‫دعئ لبعي ًعدا ع اعل النعذي بعئلنهس أل الع ش في اعئلعص الون ع ع ع ععوال الاهصي املص ع ع ع ععر ‪ ،‬بعل‬
‫نظو تدئ الد ئعيص‬ ‫نئحصا وضئتئهئ العئدلص لجل عقيه أس تإوس ً‬
‫جنء‬ ‫ً‬ ‫تد ي انتسئبه لأل ص‬
‫أوععل ععئ تمك لالهجو يععص مل ل اععه ك لايتععئ لهععذ املهمععص التي تتر ع ع ع ععصف دععئ أي س ع ع ع ععقم‪ ،‬أ ععئ‬
‫االنتمئء بئلبطئوص الش ع ععخص ع ععيص لاالدعئء بئلقس ع ععئس اط‪ ،‬ذيشع ع ع ى أ دئ النهئق لل سع ع ع نمئ‬
‫ت ععئل املصء الت تص لنهس ع ع ع ععه على أ دععئ الض ع ع ع عععف لاملخوا ‪ ،‬لال شع ع ع ع ع أننععئ نمجععئهععدت لثوا‬
‫ث‬ ‫نت مععل ً‬
‫جنء املخقععل ايععي ال تمك إ تص هععذا املخقععل بععذن ع ع ع عبععئب لاهيععص إان لاإنععئ لتس ع ع ع ععك‬
‫ً‬
‫ر ع ع ع ععقنئ دايل أد تنئ‪ ،‬م م لو نظصنئ لقس ع ع ع ععئاص الس ع ع ع ععو يص اق‬ ‫ح ع ع ع ععوق العال الذي تذس‬
‫اوةقبيععص الس ع ع ع ععنيععص بععذض ع ع ع ععععئف ض ع ع ع ععئعهععص ع ةر هععئ‪ ،‬نجععد أس عظم إ و ملخونععص لعممء‬
‫"جمئعص املصععئملمئق" هم سععويوس على أبنئء السع َّعنص!‪ ،‬بل كئنوا اق تو برس حععهو نئ‪ ،‬كيف‬
‫لقعدل الريو ي الصلس ي أس تنله في مجدم بيننئ لن نجد حعويص في إجنيد أوصب النئل‬
‫ل ‪ ،‬قو اجعنئ التئ يخ الذي‬ ‫لنئ!‪ ،‬هنئ تكم دل املخئبصاق لأنئليجدئ لل س الاصص أجعد‬
‫عر ع ععنئ يم الس ع ععنواق العر ع ععص لوجدنئ أنه كئس املمك إههم لجود ل هذ املخيئنئق لو‬
‫العدل املجوس ع ع ع ي الر ع ع ععيعي اإلتصاني يم نذبص "ن ع ع ععنص لش ع ع ععيعص لااد" أل بئلطصق‬ ‫لوع‬
‫لاون ع ععئليل التي تقعل عق دئ الصلا ض في العصاق للبنئس ليخدعوس اوةبيئء لت ييد أن عدد ثم‬
‫عدل ال دت يس ع ععت قه لال ات تدعيه‬ ‫ع ععماهم أل صح ع ععص واإيص‪ ،‬لك املخيئنص اص ع ععق‬
‫هو عملر على الرع ععيوعيص ينه تل بمئ ال تمك لشرع ععص همه ج ر إق الصع ععو ر‪ ،‬ل التذنيد‬
‫على أس املخونص لضععئف النهول ال شدتم لهذا‪ ،‬لك ن هنئ نتإقم ع الف املائإقرس جذر‬
‫اناقبوا‪ ،‬نتإقم ع شعععل ل د عئ نععك لأيذ ملمظص حععم لهو ااتض ع الر عصا ر اوللى‬
‫‪286‬‬

‫جدداد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫برس ضقوعه لانتوى دئ‪ ،‬نيف اصل ل د‪ ،‬لملئ ا في هذ اوثنئء عئدق د عئ ل مصاق‬
‫عودشد ععئ طبيعي ععص لني بم ععئب ععص ص ع ع ع ععمور ج ععدت ععدر‪ ،‬لك أل س ه ععذا تؤن ععد أ د ععئ ص ع ع ع ععمور يب ععي‬
‫الن د‪ ،‬ملئ ا نله املمتل الرع ع ععيو ي ل رع ع ععقنئ‬ ‫انع ع ععتخبئ اتي نله بت ليضع ع ععهئ ليداعهئ لوو‬
‫ن اتى ا س على اوول!‪ ،‬في ارس لو اجعنئ الس ع ع ععنص النبويص لود ص عنئ في الكتئب ح ع ع ععو‬
‫ل د! ال‬ ‫طصق النبي ﷺ في إ ييد أش ع ععد اوعداء لإجنيد يصي ‪ ،‬هل نلمنئ ن بذي ي ع ع يء‬
‫أ يد االن ععتزادر في ض ععصب او قص لإنر ععيط العال البئطني إ أعتاد أس الص ععو ر لاس ععمص نمئ أس‬
‫الهصُ لدتنئ لاس ع ععه أ دئ ن ر ر بي س ك‪ ،‬ل ئ ا يس ع عععنئ وقل املوا ي لان ع ععت مئ أل اق جدتدر‬
‫إص ل عدلنئ املمتل لأ نئبه بماتل لإقوي اعه لن ات املطقوب في يقت ب ئص جيدر تستاطل‬
‫ش ععبئب اإلن ععم لإ مقهم املس ععؤلليص الض ععمنيص في ض ععمئدصهم‪ ،‬لل س ااانئ ل لنئ أس نتخيل ئ‬
‫الذي املمك أس تجصي في نئطت العدل اق اوةقبيص السنيص املضطهدر بل املكتويص بئ دتئد‬
‫كل صر يرع عععص العدل أنه اات نصع ع ًعصا لشع ععئ ف على نسع ععل الص ع عصاع‪ ،‬ل الواسع ععه أس او ص‬
‫لالر ع ع ع ععععل الس ع ع ع ععني أد ق عنى أس تنتص ع ع ع ععص العععدل لنتععئدا ل ع على املمععئتععد اتى‪ ،‬نمععئ أد ن ع‬
‫جئنبئ لالت م بص ع ع ععهو هئ لكذ دئ إاو ئ‬ ‫ؤيصا وض ع ع ععع املخم ئق ً‬ ‫ً‬ ‫الهص ع ع ععئدل املتنئ عص هذا‬
‫وععئلععه أاععد قوق الطوادف لهو املعتمععد ب عبععئد ارس دب املخمف ب نععه ليرس دللععص املصابطرس في‬
‫امل صب االوو ع ع ى‪ ،‬ذش ع ععئ إليه أاد ل اده بذس تت ئلف "ألهونس ع ععو" اإلن ع ععبئني على اس ع عئب‬
‫الدللص اإلنم يص املصابطيص‪.‬‬
‫إئس جوابه‪ :‬ل س أ ى املجمئ عند اب إئشع ع ععهرس في الملع ع ععمصاء ير لي أس أ ى املخنئ يص عند‬
‫"ألهونسو" في ورتئلص‪.‬‬
‫نسذ ك أس ت سص لنئ ئ يعيننئ لهعخص لنئ اونبئب ليايض لنئ ئ يه الصشد لالصشئد‪ ،‬يننئ‬
‫وونوس بئلنصععص لهو ٍق ال ئلص لك نطمح أس تإوس لنئ الرععصف يه لإس وض ع ى ك أس نإوس‬
‫او واق يكيهنععئ تر ع ع ع ععصيهععه لنععئ بععذس نموق على الطصيت الععذي تصضع ع ع ع ععئ لنععئ ثععئبترس حع ع ع ع ععئبصي‬
‫تس ع ع ع ععبرس‪ ،‬ععئلقهم ا يط على وقوينععئ لثش ع نععئ اووععدا ليععذ د ععئنععئ اتى إصض ع ع ع ع ى لنيء لنععئ‬
‫اونبئب ل إنئ العقم لاملمكمص‪.‬‬
‫القهم بقغ عنئ نشي أننئ ن به لن ل ت به لأننئ رع ع ععئورس له لوصع ع ععمئبه القهم بق ه الصع ع ععمر‬
‫لالسم لاملممد هلل ب العئملرس‪.‬‬
‫أدهم عبد الرحمن األسيف أبو أسيد‬

You might also like