You are on page 1of 115

‫‪Royaume du Maroc‬‬

‫المم ك المغربي‬
‫‪Ministère de la justice‬‬
‫زارة ال دل الحري‬
‫‪et des libertés‬‬
‫الم د ال لي ل ض ء‬
‫‪Institut Supérieur de la‬‬

‫‪Magistrature‬‬
‫الرب ط‬

‫‪Rabat‬‬

‫حثلهاي لالم ينلامعه لالعايلللقضاء‬


‫ح لعنوا ‪:‬‬

‫إشكالية الحضانة في الزواج المختلط‬

‫إشراف اأست ذ‪:‬‬ ‫تح‬ ‫من إنج ز‪:‬‬


‫المصطف النور‬ ‫سع د قسيمي‬
‫رئيس غرف بمحكم النقض‬ ‫رقي مسعود‬
‫الفوج ‪93‬‬

‫فترة التدري‬
‫‪3102 - 3109‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ب د شكر ه عز جل‬
‫نت د بجزيل الشكر عظي اإمتن ن إل ا ست ذ ال ضل المصط‬
‫هذا البحث رغ انشغ اته الي مي ‪.‬‬ ‫الن ر الذ قبل اإشراف ع‬
‫نص ئحه ال يم التي ك ن لن خير م ين في هذا البحث‬ ‫ع‬

‫ال في ‪.‬‬ ‫المت اضع داعيت ن ه عز جل ن يدي ع يه الصح‬

‫كم نت د بخ لص شكرن ال الس دة ا جاء مصححيه نتمن‬

‫مره في التصحيح ا من حيث الشكل‬ ‫كه‬ ‫ا يك ن ث يا ع‬

‫ا الم ض ع‪.‬‬

‫الشكر كل الشكر إل الس دة ا س تذة ا ف ضل عض ء لجن‬

‫المن قش الذين سيحم ن عن ء من قش هذا البحث ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫مق م ل‬
‫اه ب لغ ااهتم‬ ‫اعتبر اإسا ا سرة حجر ا س س في تك ين المجتمع‪ ،‬لذل ف د‬
‫ص ه من خ ل‪.‬‬ ‫تحصين ضد م قد يش‬ ‫حم يت‬ ‫حك لتنظيم‬ ‫خص بتشري‬

‫رابط بين م ل له‬ ‫عم‬ ‫يشكل الز اج ح ل اندم ج امتزاج بين الرجل المر ة‬
‫ج ن ك ش ب قب ئل لت رف ا"‪.1‬‬ ‫ت ل "ي ي الن س إن خ ن ك من ذكر نث‬

‫ااسامي من إرس ء م ل ال زة‬ ‫ن ج الشري‬ ‫ع‬ ‫كد ل اسامي س ر‬ ‫المغر‬


‫درء الم سدة لتافي انحراف ا سرة عن الغ ي التي نشئ‬ ‫المن‬ ‫ج‬ ‫الحرص ع‬ ‫ال‬
‫اإعامي‬ ‫ال صر الكثيرة المتن ع في ض ء التحدي‬ ‫من ج ‪ ،‬خص ص مع متط ب‬
‫الغز الث في الغربي الذ لن تزيده ال لم إا رس خ ‪.2‬‬

‫ال ربي التي ت يش ن س ا ض ع‬ ‫كذا م ظ المجتم‬ ‫إذا ك ن الز اج في المغر‬


‫الز اج‪ ،‬فم ب لن عندم نك ن‬ ‫ااقتص دي بد يب د عن ا هداف التي شرع من ج‬ ‫ااجتم عي‬
‫التي‬ ‫ا ل ي‬ ‫ح ل الز اج المخت ط بم يجم ه من اختاف ال يدة تن قض المب د‬ ‫م‬
‫الح ظ ع ي ‪.3‬‬ ‫ا سرة سس تك ين‬ ‫ي من ب كل من م نظرته لم‬

‫الح ظ فيم يرضي ه سبح نه ت ل‬ ‫في س سه ع‬ ‫ع يه ف ن الز اج إذا ل ي‬


‫عن‬ ‫ااحترا ا لمتب دل التس مح‪ ،‬فا غراب ن تظ ر تن المش كل داخل ا سرة إن ابت د‬
‫الخاف التب غض بين‬ ‫عد استحك‬ ‫شت ت‬ ‫تصدع‬ ‫إل‬ ‫ا سس‪ ،‬مم ي د‬ ‫هذه ال ي‬
‫الطرفين اانت ء ب ال اان ص ل‪.‬‬

‫الذين تصير‬ ‫إلي‬ ‫ه ااط ل الذين تمتد التداعي‬ ‫ل ل كبر الخ سرين في ذل‬
‫مشتت خ ص ن الط ل لبن صغيرة‬ ‫لي ئ‬ ‫اتج ه‬ ‫م زع بين المت رقين ع ط ت‬ ‫رع يت‬

‫آي ‪.31‬‬ ‫ل‬ ‫‪-1‬س‬


‫قي ‪،‬‬ ‫ل ي ل‬ ‫ل لي ‪ ،‬م‬ ‫ات قي‬ ‫إسامي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل ل في ض ء أح‬ ‫ل ين أح ‪ ،‬ح‬ ‫‪ - 2‬سيم ح‬
‫‪.32‬‬ ‫أ ل ‪،9002‬‬ ‫ل‬
‫‪.902‬‬ ‫‪ 91‬ج ي ‪،9002‬‬ ‫إحي ء‪ ،‬ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ط‪ ،‬م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل ي ‪ ،‬م كل أ‬ ‫مي ع‬ ‫‪ -3‬م‬
‫‪3‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ع يه‬ ‫ط ار حي ته‪ ،‬إل من يش‬ ‫ع جز عن ال ي بش نه يحت ج إل خدم خ ص تن س‬


‫يتحمل المش في إرض ئه ب لخص ص في الط ر ا ل من حي ته الذ تنطبع ت عاته في‬
‫ذهنه يك ن ل ب لغ الت ثير في رس مامح شخصيته خ ص عندم يك ن الز اج مخت ط ‪ ،‬إذ‬
‫قد يدفع حدهم إل حرم ن‬ ‫ل ضغط اابتزاز بين ا ب ين الشيء الذ‬ ‫يصبح الط ل سي‬
‫ااعتي دي ‪ ،‬التن زع من ج‬ ‫م ر إق مت‬ ‫اآخر منه إذ ي زى ذل اختاف جنسي ا طراف‬
‫ع يه مب د المس اة بين الجنسين‬ ‫الز ج‪ ،‬تغ‬ ‫منه س ط ا‬ ‫ر بي اخت‬ ‫بين ق ن ن‬
‫ك لم شرة الحرة‪. ...‬‬ ‫مب د الحري التي تصل ال ااعتراف ب ن اع جديدة من ال اق‬

‫يكرس‬ ‫ا سرة ا ب ي ال تي‬ ‫ع يه م‬ ‫خرى بين ق ن ن ديني يطغ‬ ‫من ج‬


‫ل مل بين الجنسين يخ ل مك ن خ ص ل ز ج في ال اق الز جي ‪ ،‬لكن مع‬ ‫الت سي الت يد‬
‫ابراز التط ر الح صل في‬ ‫ذل ف د ح ل المشرع المغربي تط ير ق ن ن ااح ال الشخصي‬
‫ق ن ن ااح ال الشخصي منذ ض ه في‬ ‫لت ديل م تضي‬ ‫عدة مح ا‬ ‫المجتمع‪ ،‬لذل جر‬
‫‪ 911‬حيث دخل المشرع‬ ‫جمي ب ل شل‪ ،1‬إل غ ي‬ ‫غض ن سنتي ‪ 9171/9175‬لكن ب ء‬
‫التي درج في‬ ‫م تضي ت لكن بطري خج ل ‪ ،‬إذ رغ همي الت ديا‬ ‫ع‬ ‫ب ض الت ديا‬
‫س س في نزع الط بع‬ ‫ظ ير ‪ 91‬شتنبر ‪ 911‬تمث‬ ‫مد ن ا ح ال الشخصي بم تض‬
‫ال دسي عن المد ن ب عتب ره نص م ت ح ق با ل تجديد التط ر خط ة نح ت زيز ح‬
‫اإنس ن‪ ،‬ف ن هذا ال ن ن استمر في تكريس ب ض الم هي الت يدي التي ص ر متج زة الي ‪،‬‬
‫لذل ل يمض ق ط يل حت تدخل المشرع من جديد لتدار م تغ فل عنه من قبل‪ ،‬لكن هذه‬
‫ج هري في مج ل ق ن ن‬ ‫‪ ،411‬حيث استحدث إصاح‬ ‫ك ن ذل سن‬ ‫المرة بطري جريئ‬
‫عي منه ب ن الط ل ضحي طا س اء ك ن بين‬ ‫‪2‬‬
‫ص يد حك الحض ن‬ ‫ا سرة خ ص ع‬

‫ل‬ ‫ل ج‬ ‫لان‬ ‫س ب‬ ‫عين ع‬ ‫ه ين ل‬ ‫‪ 3293‬ل ن أخ ع‬ ‫‪ 3223‬آخ ه م‬ ‫أ ل م‬ ‫‪-1‬ك‬


‫‪:‬‬ ‫في ه ل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ل‬ ‫ن ل لك ب ي في‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫‪Maulay Rachid Abderrazak, le projet du code de statut personnel, le parlement de la pratique‬‬
‫‪législative au Maroc Casablanca, 1985, p 145.‬‬
‫ب يخ ‪-30‬‬ ‫ل ل ني ل ي ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫جال ل ك ع‬ ‫ن حي ل ي من خا خ‬ ‫ل‬ ‫قل خ‬ ‫‪ -2‬ق ت‬
‫م ن أس‬ ‫ن في م‬ ‫في ب ء ن‬ ‫ل‬ ‫ل مي ل‬ ‫" ل ت خي في ت جي ت‬ ‫‪ 9001-30‬حيث ج ء في ل‬
‫ل ه ي ل لي ‪... :‬‬ ‫إصاح‬ ‫ع‬
‫‪4‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ك ن مخت ط ه المتضرر ا كبر في هذا اان ص ل لم ي ثر ع يه ذل في تنشئته‬ ‫المغ رب‬


‫المن خ الد لي بين المرج ي الديني المست ح ة من‬ ‫خذ ب ين ااعتب ر الخص صي المح ي‬
‫ال ه اإسامي‪.‬‬

‫الرامي‬ ‫المح ا‬ ‫لذل خصص الم اد ‪ 96‬إل ‪ 916‬بشكل من الت صيل في سي‬
‫ينم حل ارتحل‬ ‫لدع ح الط ل المغربي في الحض ن‬

‫ثن ئي برم مع ب ض‬ ‫تضمين هذا الح في ات قي‬ ‫كم حرص المشرع يض ع‬


‫ذل من جل ت فير الحم ي‬ ‫‪1‬‬
‫الد ل التي تحتضن الم جرين المغ رب بشكل كبر من غيره‬
‫في هذه‬ ‫ال انين المخت‬ ‫ال ن ني له‪ ،‬كذا تح ي اآث ر ا س سي المترتب عنه في خض ال ي‬
‫‪.‬‬ ‫الد ل المجتم‬

‫هميته نظرا ارت ع نسب الز اج‬ ‫ل ل هذا ه الدافع في اختي ر هذا الم ض ع‬
‫اقع هذه ا سر‬ ‫إث رة اانتب ه إل‬ ‫مم يست ج‬ ‫ل مغر‬ ‫نسب ا سر ب لخ رج ت افد ا ج ن‬
‫ال ن ن المغربي مح ل ت جيه ال ض ء نح‬ ‫التي عرف‬ ‫ال مي‬ ‫سيم في ظل التح ا‬
‫ا سر‬ ‫الحم ي من التشت‬ ‫في الرع ي‬ ‫الت عل اإيج بي م ه بم يخد مص لح الط ل ال ض‬
‫ب يدا عندم‬ ‫ضغين ا ب ين المط ين حرم ن حدهم ل خر من ر ي ابنه عن طري ال ر‬
‫غير‬ ‫ال كس بخطف الطرف اآخر غير الح ضن ل ط ل المحض ن بطري‬ ‫يك ن ح ضن‬
‫الد لي التي ص د ع ي المغر ‪.‬‬ ‫اات قي‬ ‫مشر ع س اء من خال ق ن ن ا سرة الداخ ي‬

‫التس ل ح ل مدى ت ف المشرع في ت طير اإح ط بض بط‬ ‫هذا م يجرن إل‬


‫في م اج‬ ‫مدى قدرت‬ ‫ل ط ل المحض ن في ظل ال انين اات قي‬ ‫المص ح ال ض‬
‫الصراع اإيدي ل جي الحض ر الشرس بين الث ف ‪ ،‬بحك سي س ال لم التي م فتئ ت مل‬
‫اإنس ني‬ ‫مخت ف المجتم‬ ‫اإنس ن ع‬ ‫ت مي الن ج الحض ر الغربي في مج ل ح‬ ‫ع‬
‫اإسامي كمرج ي س سي ل ن ن‬ ‫خ ص الح ل التي تج ل في إحدى الد لتين الشري‬

‫ل ل في‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬ه مع ع‬ ‫ل غ‬ ‫عي‬ ‫ات قي ل لي ل ي ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل ل‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫‪-‬ل‬
‫أك‬ ‫ن أح أق‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫لك‪ ،‬فإ ل ضي أ ي‬ ‫ثم أ أ ‪ ،‬فإ ت‬ ‫لأ ثم لأ‬ ‫ن من خا ت ي‬ ‫ل‬
‫أه ي ‪."...‬‬
‫س ني ‪.‬‬ ‫‪-1‬ك ن‬
‫‪5‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ل دين ب ي‬ ‫ك لمغر في حين ن الد ل ا خرى تطب ق ن ن ض ي ذ مرج ي ع م ني ا يم‬


‫ص ‪.‬‬

‫إبراز مدى ت ف المشرع المغربي في ذل ارت ين استحض ره في هذا الم ض ع من‬


‫فص ين‪:‬‬ ‫خال ت سيمه إل‬

‫آث ره في الز اج المخت ط‪.‬‬ ‫الحض ن‬ ‫ا ل ن لج فيه شر ط مس ط‬

‫ن ال صل الث ني سنرى من خاله مدى تطبي الم اثي الد لي بخص ص الحض ن‬ ‫ع‬
‫في الز اج المخت ط ‪.‬‬

‫ذل ب د مدخل بمبحث تم يد نبين فيه ا حك ال م ل حض ن في ال ن ن المغربي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫مبحثلمهي ‪:‬ل‬
‫ا ألحا لالعام لللحضان ليلالقانو لامغ يل‬
‫الحض ن ب عتب ره ح ظ الصبي ال ي بمص لحه ااعتن ء بش نه‪ ،‬هي من ال اجب‬
‫الز جي ق ئم بين م م دا ال لد في ح ج إل من يح ظه يرع ه‪،‬‬ ‫الطبي ي لأب ين‪ ،‬م دام‬
‫لكن قد يحصل ن ت ترض الحي ة الز جي م ر خ رجي ت د إل انحال هذه ال اق ‪ ،‬في‬
‫ل بحض نته‪ ،‬قد ثب‬ ‫هذه الح ل ا يمكن ل صغير إا ن يك ن مع حد ب يه‪ .‬هن تك ن ا‬
‫عن هذا‬ ‫تكيي ‪ ،‬ترت‬ ‫اخت ف ال ه في ت رف الحض ن‬ ‫اإجم ع مع ذل‬ ‫هذا ب لسن‬
‫ل‬ ‫المش ب‬ ‫ب ض الم سس‬ ‫الحض ن‬ ‫الح ضن بل بين م‬ ‫الخاف خ ط بين صاحي‬
‫الت دي ‪.‬‬ ‫ال ص ي‬ ‫من قبل ال اي‬

‫نجد ن المشرع‬ ‫فيم بين‬ ‫صراع‬ ‫إمك ني نش‬ ‫نظرا لت دد مستح ي الحض ن‬
‫ب ضع ترتي ق ن ني ابد من اتب عه‪.‬‬ ‫المغربي قد ح ل التصد لمثل هذه النزاع‬

‫ت سي هذا المبحث التم يد إل مط بين‪ ،‬حيث سنتن ل‬ ‫لإح ط ب كل هذا سن مل ع‬


‫الث ني)‬ ‫ن نخصص (المط‬ ‫ال ن ني ‪ ،‬ع‬ ‫طبي ت‬ ‫ا ل) م هي الحض ن‬ ‫(في المط‬
‫لمستح الحض ن ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫امطلبلالأ ‪:‬لماهي لاحضان ل طبيعهالالقانوني ل‬


‫تمييزه عن ب ض‬ ‫الحض ن‬ ‫إيض ح م‬ ‫ع‬ ‫سن مل من خال هذا المط‬
‫ل من خال (ال رة ا ل ) في حين سنخصص (ال رة الث ني ) ل حديث‬ ‫المش ب‬ ‫الم سس‬
‫ال ن ني ل حض ن ‪.‬‬ ‫عن الطبي‬

‫ل‬ ‫ال ش ب‬ ‫ت يي ه عن ب قي ال سس‬ ‫اأ ل ‪ :‬م و الح ن‬ ‫ال ق‬

‫الك ل لذل‬ ‫الت دي‬ ‫ال ص ي‬ ‫ك ل اي‬ ‫قد تتش به الحض ن مع ب ض الم سس‬
‫حدى‪.‬‬ ‫سنتطر لكل احدة ع‬

‫الحض ن‬ ‫أ ا‪ :‬م‬

‫اي ل تربي ‪ ،‬هدف ااهتم ب لمحض ن ضم ن حسن رع يته ال ي‬ ‫ت تبر الحض ن‬


‫ب ن تضمه‬ ‫مص حته هذه ا خيرة تتح‬ ‫بش نه في ال ترة ا ل من حي ته ا صل في‬
‫الحض ن ‪ ،‬ارت ين‬ ‫ت جي ه‪ ،‬لدراس م‬ ‫ب عتب ره ا حرص ع‬ ‫جن ح‬ ‫الح ضن إل‬
‫اصطاح (‪ )9‬ث الت رض إل سنده الشرعي (‪.)4‬‬ ‫ت رف لغ‬

‫‪ -‬تعريف الحض ن‬

‫الحض ن لغ م خ ذة من "الحضن" ه الصدر ال ضدان م بين م من ااحتض ن‬


‫ه احتم ل الشيء ج ه في الحضن‪ ،‬كم تحتضن المر ة لده فتج ه في حد ش ي ‪،‬‬
‫حضن الط ئر البيض إذا ضمه إل ن سه تح جن حيه‪.1‬‬

‫ء‪ ،‬ف ند ال يه الم لكي ابن عرف "‪...‬هي ح ظ ال لد في مبيته‬ ‫في اصطاح ال‬
‫م نته لب سه ضج ه تنظيف جسمه ‪.2 "...‬‬

‫قد عرف الش ف ي ب ن "‪ ...‬تربي من ا يست ل ب م ره بم يص حه ي يه عم يضره‬

‫‪.399‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بي‬ ‫ص‬ ‫ء ‪،31‬‬ ‫ن‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪،‬ل‬ ‫‪ -1‬بن م‬
‫أ ل ‪،3292‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ء ‪،2‬‬ ‫ل ام خ يل‪ ،‬ل‬ ‫م‬ ‫م ح ل يل ع‬ ‫ع يش‪ ،‬ش‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.390‬‬
‫‪8‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ل ك ن كبيرا مجن ن ك لت د بغسل ثي به جسده م إل ذل ‪.1‬‬

‫اعتزال‬ ‫لده بم ن ضم إي ه إل ج نب‬ ‫ا‬ ‫في بدائع الصن ئع ل ك س ني "حضن‬


‫بح ظه إمس كه غسل ثي به"‪.2‬‬ ‫إي ه عن بيه ليك ن عنده فت‬

‫الصغير ال ن ي‬ ‫عن المح فظ ع‬ ‫ب ذا ا يبت د ت ريف الحض ن في مخت ف المذاه‬


‫النظ ف في المرح التي يك ن في ع جزا عن ال ي بت‬ ‫بش نه في الم كل الم بس المبي‬
‫الش ن‪ ،‬في ن س ااتج ه‪ ،‬عرف المشرع المغربي الحض ن من خال الم دة ‪ 96‬من مد ن‬
‫ا سرة ب ن "ح ظ ال لد مم قد يضره ال ي بتربيته مص لحه‪."...‬‬

‫من ل ت رف الحض ن ‪ ،‬ن صد‬ ‫من التشري‬ ‫مست ى ال ن ن الم رن‪ ،‬هن‬ ‫ع‬
‫بذل التشريع المصر ‪ ،‬في حين نجد ن مج ا ح ال الشخصي الت نسي قد عرفت من خال‬
‫الم دة ‪ 7‬ب ن "ح ظ الم ل د في مبيته ال ي بتربيته"‪.3‬‬

‫ن الم ص د ب لحض ن "رع ي‬ ‫م ق ن ن ا سرة الجزائر ف د نص في الم دة ‪ 64‬ع‬


‫خ "‪.4‬‬ ‫حم يته ح ظه صح‬ ‫دين بيه الس ر ع‬ ‫ال لد ت يمه ال ي بتربيته ع‬

‫بش نه‬ ‫يجده ت ت ي في رع ي المحض ن ال ي‬ ‫الس ب‬ ‫المتم ن ل ذه الت ري‬


‫الحض ن ه‬ ‫انت ءه ‪ ،‬ن سب‬ ‫تربيته بغض النظر عن قي ال اق الز جي بين ا ب ين‬
‫الط ل التي ت رر المس اة بين الز جين فيم يخص‬ ‫الصغر ال جز‪ ،‬هذا م كدته ات قي ح‬
‫جميع الد ل‬ ‫ب د إن ئه‪ ،‬حيث لزم‬ ‫ادهم س اء ثن ء الز اج‬ ‫حض ن‬ ‫مس ليت م ع‬

‫س‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ء ل غ بيين‪ ،‬ب ث ن ي ت ين ب ل‬ ‫ل‬ ‫يع‬ ‫ل‬ ‫ن في ل ه إسامي‬ ‫ن يب‪ ،‬ل‬ ‫‪ -1‬ب ك‬
‫‪.2‬‬ ‫‪،3220-329‬‬ ‫ئي ‪ ،‬ل ب‬ ‫ل‬
‫‪.123‬‬ ‫‪،3292‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ل بي‪ ،‬بي‬ ‫ل‬ ‫ء ‪،2‬‬ ‫ئع‪ ،‬ل‬ ‫ئع في ت تيب ل‬ ‫‪ -2‬عاء ل ين ل س ني‪ ،‬ب ئع ل‬
‫‪،22‬‬ ‫أم ب ل ئ ل س ي ل ن ي‪ ،‬ع‬ ‫ه‬ ‫ي ل ن ي‪ ،‬ن‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫م‬ ‫ق بإص‬ ‫‪ -3‬أم ‪ 3232/9/31‬ل‬
‫في ‪ 39‬غ ت ‪.3232‬‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫نقن‬ ‫‪ 9003‬ي‬ ‫في ‪ 2‬م‬ ‫قم ‪ 02-03‬ل‬ ‫‪ -4‬ق ن‬
‫‪9‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ن ت لي ااعتب ر ا ل لمص ح الط ل في‬ ‫ال ض ئي ع‬ ‫ال يئ‬ ‫ااجتم عي‬ ‫الم سس‬
‫جميع اإجراءا الخ ص ب ط ل‪.1‬‬

‫من ال د الد لي الخ ص ب لح‬ ‫الراب‬ ‫هذا يض م كدته الم دة ‪ 4‬في ف رت‬
‫التدابير لك ل تس‬ ‫الد ل ا طراف ب تخ ذ كل اإجراءا‬ ‫السي سي ‪ ،‬حيث لزم‬ ‫المدني‬
‫يت ج‬ ‫عند انحال ‪ ،‬في ح ل انحال‬ ‫الز جين س اء خال قي ال اق الز جي‬ ‫ح‬
‫اتخ ذ ك ف التدابير لحم ي ا اد عند ج ده ‪.2‬‬

‫في ال رة (د)‬ ‫جميع شك ل التمييز ضد المر ة نص‬ ‫الم دة ‪ 96‬من ات قي ال ض ء ع‬


‫ب ين بغض النظر عن ح لت م الز جي‬ ‫ب ص‬ ‫المس لي‬ ‫منح الز جين ن س الح‬ ‫ع‬
‫ب ل اي‬ ‫المس اة بين الز جين فيم يت‬ ‫ب ط ل م ‪ ،‬م ال رة ( ) ف كد‬ ‫في ا م ر المت‬
‫ا ط ل‪.3‬‬ ‫ال ص ي ع‬ ‫ال ام‬

‫مم ت د يمكن ماحظ ن ال ن ن الد لي س ى بين ا ب ين في ح ق م مس لي ت م‬


‫اآخر‬ ‫نح ط ل م بغض النظر عن ح لت م الز جي ‪ ،‬الم ي ر ال حيد في ت ضيل حدهم ع‬
‫ه مص ح الط ل‪.‬‬

‫‪ -‬السند الشرعي ل حض ن‬

‫اإجم ع سند آخر اق ي‪،‬فمن ال رآن الكري‬ ‫السن‬ ‫ل حض ن سند شرعي من الكت‬
‫ا ت بد ا إا إي ه ب ل الدين إحس ن إم يب غن عند الكبر حدهم‬ ‫ق له ت ل « قض رب‬

‫ات قي‬ ‫‪ )3222‬ب‬ ‫في ‪ 2‬جب ‪ 93( 3239‬ن ف‬ ‫ي ش يف قم ‪ ،3-21-121‬ص‬ ‫ل ل‪،‬‬ ‫ت قي ح‬ ‫‪ -1‬أن‬
‫‪.3292‬‬ ‫في ‪ 90‬ن ف‬ ‫ي ل م لأمم ل‬ ‫ف ل‬ ‫من‬ ‫ل ل ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫‪ ،‬ب يخ ‪ 32‬ج‬ ‫ي ل م لأمم ل‬ ‫ف ل‬ ‫ع ي من‬ ‫ل ي سي ل‬ ‫ل ني‬ ‫بل‬ ‫ل لي ل‬ ‫‪ -2‬ل‬
‫ل س ي ‪ ،‬ع ‪ 1393‬ب يخ ‪ 2‬جب ‪93( 3200‬‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫‪ 3292‬ن‬ ‫ب يخ ‪ 99‬م‬ ‫ل غ‬ ‫عي‬ ‫‪ ،3222‬ص‬
‫‪.)3290‬‬ ‫م‬
‫ل يي ض ل أ ل‬ ‫ج يع أش‬ ‫ءع‬ ‫ت قي ل‬ ‫‪ 9000‬ب‬ ‫في ‪ 92‬ج‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-21-123‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.992‬‬ ‫ل س ي ‪ ،‬ع ‪ 2922‬ب يخ ‪ 39‬ي ي ‪،9003‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ،3292‬ل‬ ‫في ‪ 39‬ج‬ ‫ي ل م لأمم ل‬ ‫ف ل‬ ‫من‬
‫‪10‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫كاهم فا ت ل ل م ف ا تن رهم قل ل م ق ا كريم ‪ ،‬اخ ض ل م جن ح الذل من الرحم‬


‫قل ر ارحم م كم ربي ني صغيرا»‪.1‬‬

‫راح اآب ء عند الكبر ه‬ ‫الس ر ع‬ ‫الرع ي‬ ‫ج‬ ‫ف ي ه تين اآيتين حث ع‬


‫رع ي في مرح‬ ‫مظن ال جز الح ج إل الرع ي ‪ ،‬م ززا ذل ب لتذكير بم قدمن من حض ن‬
‫الحض ن لكل من ه في ح ج إلي س اء ك ن صغيرا‬ ‫في م م ي يد م ن الرع ي‬ ‫الط ل‬
‫كبيرا‪.2‬‬

‫ي رس ل ه هذا ابني‬ ‫من السن ‪ ،‬ف ن عبد ه بن عمر بن ال ص‪ " :‬ن امر ته ق ل‬
‫له س ء‪ ،‬زع ب ه نه ينزعه مني‪ ،‬ف ل ي‬ ‫له ح اء ثد‬ ‫ك ن بطني له ع ء‪ ،‬حجر‬
‫ح به ل تتز جي"‪.3‬‬ ‫رس ل ه (ص)‪ :‬ن‬

‫لده ‪ ،‬إذا راد‬ ‫ح بحض ن‬ ‫نا‬ ‫من ال اضح جدا ن هذا الحديث دليل اضح ع‬
‫ن الحض ن ت د ب لدرج ا ل لأ ‪.4‬‬ ‫ع‬ ‫المذاه ا رب‬ ‫انتزاعه من ‪ ،‬لذل ات‬ ‫ا‬

‫ز جته‬ ‫رضي ه عنه ك ن قد ط‬ ‫ال ه ن عمر بن الخط‬ ‫كت‬ ‫م اإجم ع‪ ،‬فتر‬


‫جدة من مه راءه‬ ‫ابنه ع صم فرآه في الطري ف خذه‪ ،‬فذهب‬ ‫ا نص ري ب دم خ ف من‬
‫ل مس مين ب د ف ة‬ ‫بي بكر الصدي رضي ه عنه‪ ،‬قد ك ن آنذا خ ي‬ ‫فتن زع بين يد‬
‫خير‬ ‫ري‬ ‫مسح‬ ‫مس‬ ‫ه ع يه س ‪ ،‬ف عط ه إي ه‪ ،‬ق ل ل مر "ريح‬ ‫رس ل ه ص‬
‫له من الش د عند " قد ف ل ب بكر الصدي ذل مع ج د ال ديد من الصح ب في مج سه مم‬
‫يك يه ب نه إجم ع ضمني‪.5‬‬

‫م فيم يخص السند ال اق ي‪ ،‬فمم اش فيه ن ال لد جزء من مه ش رك حي ت مدة‬


‫له كره إذ ق ل ت ل في‬ ‫هن ك ن ض‬ ‫له هن ع‬ ‫حم ه تغذى من غذائ ‪ ،‬فك ن حم‬
‫‪.91-99‬‬ ‫إس ء‪ ،‬آي‬ ‫‪ -1‬س‬
‫‪.29‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ب‬ ‫ل بي ‪ ،‬م‬ ‫ل‬ ‫ء ل سع‪ ،‬م‬ ‫ل ين‪ ،‬ل‬ ‫ض ل ل ين ع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -2‬ل‬
‫ء‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫س ن أبي‬ ‫بي‪ ،‬م‬ ‫ل‬ ‫من أب س ي‬ ‫من أحق ب ل ل ‪ ،‬ح يث قم ‪ ، 9393‬مأخ‬ ‫‪،‬ب‬ ‫أب‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.393‬‬ ‫‪ 3200 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ف ‪ ،‬بي‬ ‫ل‬ ‫ل لث‪،‬‬
‫‪.29‬‬ ‫ء‪،9003 ،‬‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ل ي ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ت ي ل أ‪،‬م‬ ‫أس‬ ‫لب‪ ،‬ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬ع‬
‫‪ 3192 ،‬هـ‪، 3299-‬‬ ‫ي ل‬ ‫ل‬ ‫ء ‪ ،2‬ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫خي‬ ‫في ه‬ ‫ل‬ ‫ي‪،‬‬ ‫‪ -5‬أب ع ه بن قيم ل‬
‫‪.399‬‬ ‫أ ل ‪،‬‬ ‫ل‬
‫‪11‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ض ته كره »‪ .1‬لذل ف ي‬ ‫كت به ال زيز « صين اإنس ن ب الديه إحس ن حم ته مه كره‬


‫ح ب ذا ال ليد في ت ده تح ظه حم يته ب ضل غريزة ا م م ‪ ،‬ف لصغير في بداي حي ته‬
‫‪.‬في ح‬ ‫هذا الن ع من الخدم قدر من ا‬ ‫ع‬ ‫ع يه‪ ،‬ا‬ ‫يحت ج إل من يحن إليه يش‬
‫التربي ‪ ،‬ف ي تتحمل في سبيل ال ي ب لحض ن م‬ ‫عب ء الرع ي‬ ‫صبره ع‬ ‫ب ه لمزيد ش ت‬
‫‪ ،‬هذا ال ضع يكرسه ال ه اإسامي‪،‬‬ ‫ا يتحم ه الرجل هي ت د ل مضم ن م ا ي ديه ا‬
‫إذ ي ل ابن ع ص الغرن طي‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫ن رررررررررررن فررررررررررري ا مررررررررررر ر شررررررررررر‬ ‫صرررررررررررررررررررف ل نسررررررررررررررررررر ء ليررررررررررررررررررر‬

‫‪ ،‬ليس له من‬ ‫إا ا‬ ‫في قرب‬ ‫من غيره إل المحض ن‪ ،‬ا يش رك‬ ‫قر‬ ‫ف‬
‫ش ت ‪ ،‬ا يت ل الحض ن بن سه بل يدف ه إل من يت ل حض نته ك مر ته‪.3‬‬

‫قد عبر ال ه الحن ي عن ذا الم ن ب له‪:‬‬

‫جل‬ ‫ال ي بح ائج‬ ‫من ال جز عن النظر ن س‬ ‫"‪ ...‬اع ب ن الصغ ر لم ب‬


‫من‬ ‫اآب ء‪ ،‬ل ة ر ي‬ ‫ع ي ‪ ،‬فج ل ح التصرف إل‬ ‫ش‬ ‫إل من ه‬ ‫الشرع اي ذل‬
‫لرف ن في ذل مع‬ ‫التصرف يستدعي ق ة الر ‪ ،‬ج ل ح الحض ن إل ا م‬ ‫الش‬
‫ال لد‪،‬‬ ‫ع‬ ‫من ا‬ ‫حن ش‬ ‫البي ‪ ،‬الظ هر ن ا‬ ‫ذل ب ز‬ ‫الش ‪ ،‬قد رث ن ع‬
‫ل لد ‪.4 "...‬‬ ‫‪ ،‬في ت يض ذل إلي زي دة من‬ ‫فتتحمل في ذل من المش م ا يتحم ه ا‬

‫تختبر ان اته‬ ‫عم ل ط‬ ‫ت‬ ‫ن "ا‬ ‫نص ع م ء التربي ع‬ ‫في ن س السي‬


‫الكثير من ا م ر التي ت ثر‬ ‫ت ين ط‬ ‫عند المابس ‪ ،‬تن ع ‪ ،‬تدريج ‪ ،‬هي قدر ع‬
‫له الصغير ي تد‬ ‫ليده ‪ ،‬حسن م شرت‬ ‫من صبر ع‬ ‫بم ل‬ ‫في ن سه يت د ع ي‬

‫أح ف‪ ،‬ج ء من آي ‪.32‬‬ ‫‪ -1‬س‬


‫ء ‪،3‬‬ ‫‪ ،‬ل ضي بن ع صم أن ل ي لغ ن ي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل سي ع‬ ‫مي‬ ‫ل سي‪ ،‬ش‬ ‫مي‬ ‫بن أح‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.399‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬
‫‪.391‬‬ ‫‪ -‬بن ق م ‪، . ،‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.909‬‬ ‫‪ 3192‬هـ‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ء ‪ ،3‬م‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫خ ي‪ ،‬ل‬ ‫‪ -4‬ل‬


‫‪12‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫اطمئن نه‬ ‫ذل راجع إل هد ئ‬ ‫منذ ش ره ا ل‬ ‫م‬ ‫مه إل م ت نه من م‬ ‫بن سه إل‬


‫في حجره ت مه لنظرات إليه"‪.1‬‬

‫ل لد‪ ،‬نظرا ل جزه عن‬ ‫اجب ب إجم ع ن في ترك تضيي‬ ‫الح صل ن الحض ن‬
‫كذل لح جته الدائم لك فل يت ل تربيته حت‬ ‫ال ي بح جي ته ا لي من كل لبس نظ ف‬
‫التي ق م‬ ‫إدرا مص لحه‪ ،2‬ف ذا زال السب‬ ‫ن سه نظرا لض ه عد قدرته ع‬ ‫ي تمد ع‬
‫من ث ف س س في ج ب كم قرر ابن رشد ه‬ ‫س سه الحض ن –ال جز‪ -‬زال ال ج‬ ‫ع‬
‫بن سه‪ ،‬ف ي فرض ك ي إن ق ب ق ئ‬ ‫ض ي م ت را لك فل يربيه حت ي‬ ‫ن الصغير خ‬
‫س ط عن الب قين‪.3‬‬

‫ل‬ ‫المش ب‬ ‫ث ني ‪ :‬تمييز الحض ن عن ب قي المؤسس‬

‫الك ل ‪.‬‬ ‫الت دي‬ ‫تمييز الحض ن عن ال اي ‪ ،‬ال ص ي‬ ‫سن مل ع‬

‫‪ -‬تمييز الحض ن عن ال اي‬

‫الم ل‪.‬‬ ‫اي ع‬ ‫الن س‪،‬‬ ‫ن ال اي ن ع ن‪ ،‬اي ع‬ ‫تجدر اإش رة في البداي إل‬

‫إجراء‬ ‫ع يه‬ ‫س ط استثم ر م ال الم ل‬ ‫الم ل‪ ،‬تج ل لص حب‬ ‫ف ل اي ع‬


‫ال ن ني الخ ص ب في اإط ر الذ يسمح به ال ن ن‪.4‬‬ ‫التصرف‬

‫ش ن ال صر‬ ‫من ال ه‪ ،5‬اإشراف ع‬ ‫الن س ف ي كم عرف ج ن‬ ‫م ال اي ع‬


‫تز يج‪.‬‬ ‫ت ي‬ ‫ح ظ ت دي‬ ‫الشخصي من صي ن‬

‫الن س‬ ‫ب ل اي ع‬ ‫الش المت‬ ‫ال اي ع‬ ‫سن تصر في بي ن التمييز بين الحض ن‬


‫اعتب ر ن ا كثر شب بم سس الحض ن ‪.‬‬ ‫ع‬

‫‪.20‬‬ ‫‪،3229 ،‬‬ ‫ل‬ ‫ل ب ل ن ني ل‬ ‫ل ن ‪،‬‬ ‫ن في ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬أح ن‬


‫أ ل ‪،‬‬ ‫‪ ،‬س ‪ ،3222‬ل‬ ‫ي ‪ ،‬م بع ل‬ ‫ل‬ ‫عي لأح‬ ‫ل‬ ‫يس أب أص ع‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪ -2‬أن‬
‫‪.193‬‬
‫‪.202‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ب‬ ‫ل‬ ‫ء ‪،3‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫في ش‬ ‫لي‪ ،‬ل‬ ‫ل ا ل‬ ‫‪ -3‬ع‬
‫‪،23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫كم ل غ بي ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب يخ ‪ ،3229/09/99‬م‬ ‫ء‪ ،‬ص‬ ‫لي‬ ‫اس ف ب ل‬ ‫م‬ ‫‪ -4‬ق‬
‫‪.321‬‬
‫‪.922‬‬ ‫‪ ،‬م ق ‪،3292‬‬ ‫ل‬ ‫ل ل ‪،‬‬ ‫ل حي ي‪ ،‬ل ه إسامي أ ل ه‪ ،‬ل‬ ‫‪ -5‬ه‬
‫‪13‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الن س ك لت لي‪:‬‬ ‫ال اي ع‬ ‫يمكن جرد ن ط ااختاف بين الحض ن‬

‫الز جي ‪ ،‬في حين عط ال اي‬ ‫‪ -‬عط المشرع الحض ن لأ في ح ل انحال ميث‬


‫فة‬ ‫بسب‬ ‫ج دا‬ ‫الن س لأ ‪ ،‬ا يصبح لأ الح في ال اي إا في ح ل عد‬ ‫ع‬
‫بغير ذل ‪.1‬‬ ‫ف دان ا ه ي‬ ‫غي‬

‫ل ط ل المحض ن ب د إتم مه لسن الخ مس عشر‬ ‫‪ -‬إن إمك ني ااختي ر الم ترف ب‬
‫حك ال رة الث ني من الم دة ‪ 966‬من مد ن ا سرة‪ ،‬ا ج د ل‬ ‫من عمره اعتم دا ع‬
‫ضمن حك ال اي عم م ‪.‬‬

‫قس قض ء ا سرة‪ ،‬في حين ن الرق ب‬ ‫الحض ن من ج ن‬ ‫ج‪ -‬تت الرق ب ال ض ئي ع‬


‫م‬ ‫ال اي ‪ ،‬م زع بين قس قض ء ا سرة ال ضي المك ف بش ن ال صرين‪ ،‬ع‬ ‫ع‬
‫جه الخص ص‪.2‬‬ ‫يتضح من تتبع الم اد الخ ص ب لني ب الشرعي عم م ب ل اي ع‬

‫عم م ف لحض ن ا يمكن ن تخ من س ط الت رير الت جيه كم ن ال اي ا تخ‬


‫بد ره من ال ن ي الم دي بش ن الم ل ع يه‪.3 ...‬‬

‫التقدي‬ ‫‪ -‬تمييز الحض ن عن ال ص ي‬

‫له س ط الت رير‬ ‫ق ن ني ‪ ،‬ت طي لمن تثب‬ ‫الت دي م سس‬ ‫ال ص ي‬ ‫ت تبر الحض ن‬
‫ع ت المم رس ل ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ن تك ليف عب ء ت‬ ‫في ش ن الغير‪ ،‬ال ن ن ينظر ع‬

‫لمن يت بع م م النظر ل صرين من بن ئ م ب د‬ ‫ا‬ ‫ف ل ص ي هي ت يين ا‬


‫بت يين الم د ‪.4‬‬ ‫ف ت م ‪ ،‬ب ذا ت تر من الت دي مع اختاف بسيط ه ن ال ضي ه الذ ي‬

‫الت دي ‪ ،‬في ك ن ت دف إل حم ي المحض ن في ن سه‬ ‫تخت ف الحض ن عن ال ص ي‬


‫الت دي إل تدبير م ال‬ ‫بدنه خ ه‪ ،‬ا عاق ل بتدبير م اله‪ ،‬في حين ت دف ال ص ي‬
‫ل لي‬ ‫يب ب ل‬ ‫ئي‪ ،‬س ل ن ي ل‬ ‫ض ء ل ل ل‬ ‫لع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م ع‬ ‫ن‬ ‫ل غ بي‪ ،‬ل‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.99‬‬ ‫‪،9033-9002‬‬ ‫ء‪ ،‬ف‬ ‫ل‬
‫‪،9002-909‬‬ ‫ء‪ ،‬ف‬ ‫ل لي ل‬ ‫يب ب ل‬ ‫ئي‪ ،‬ب ث ن ي ل‬ ‫ض ء ل ل ل‬ ‫ن ع‬ ‫لغ ني أبي‪ ،‬ل‬ ‫‪ -2‬ع‬
‫‪.39‬‬
‫‪.339‬‬ ‫ف‪ ،‬ل ي ‪ ،‬ل ب ‪،3222 ،‬‬ ‫ل‬ ‫ء ل ني‪ ،‬م‬ ‫ي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫قن‬ ‫ي ي‪ ،‬ل يق ع‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬أح‬
‫‪.91‬‬ ‫ل غ بي‪، . ،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪14‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫التي قد يترت‬ ‫ن قص ا ه ي حم ي له من ن سه‪ ،‬كذا م اله من ب ض التصرف‬ ‫ال صر‬


‫خبرته تمرسه‪.‬‬ ‫ع ي ضرر ف حش ب ل صر ل‬

‫‪ -‬تمييز الحض ن عن الك ل‬

‫بك ل ا ط ل الم م ين‪ ،1‬الك ل هي‬ ‫ب لرج ع ل م دة ‪ 4‬من ال ن ن رق ‪ 97-19‬المت‬


‫مع لده‪ ،‬ا يترت‬ ‫ع يه كم ي ل ا‬ ‫"االتز ا برع ي ط ل م مل تربيته حم يته الن‬
‫ا في اإرث"‪.‬‬ ‫عن الك ل ح في النس‬

‫الحض ن ت ت ي ن من حيث ك ن هدف م ال ن ي ب لط ل تربيته ح ظه‬ ‫الك ل‬ ‫إذا ك ن‬


‫قدر المستط ع‪ ،‬إا ن م يخت ن في الن ط الت لي ‪:‬‬

‫يشكل ثمرة مشترك بين الز جين ي يش‬ ‫الحض ن بتربي الط ل الن شئ الذ‬ ‫‪ -‬تت‬
‫مع إن ط م م‬ ‫مع حدهم إذا ان ض‬ ‫ال اق الز جي ق ئم ‪،‬‬ ‫جن حي م إن ك ن‬ ‫تح‬
‫حض ن الط ل بمن له الح في ‪ ،‬د ن خذ م اف المحض ن إذا ك ن سنه ل يصل إل ‪ 97‬سن‬
‫الم دة ا ل من‬ ‫تربي ا ط ل الم م ين‪ ،‬قد بين‬ ‫برع ي‬ ‫شمسي ك م ‪ .‬م الك ل فتت‬
‫الط ل الم مل‪.2‬‬ ‫بك ل ا ط ل الم م ين‪ ،‬م‬ ‫ال ن ن رق ‪ 97-19‬المت‬

‫إل ه جل جاله‪ ،‬في حين‬ ‫‪ -‬الك ل عمل تط عي غير م ز يك ن ال دف منه الت ر‬


‫هي‬ ‫ال اق الز جي ق ئم‬ ‫ع ت ا ب ين م دام‬ ‫الم ة ع‬ ‫من ال اجب‬ ‫اج‬ ‫ن الحض ن‬
‫الح ضن‬ ‫الز جي ف ن الحض ن ت تبر اجب ع‬ ‫الط ل‪ .‬في ح ل انحال ميث‬ ‫ح من ح‬
‫المحكم انه كثر ه ي لرع ي‬ ‫ارت‬ ‫الذ‬ ‫ث حد ا ق ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ث ا‬ ‫التي هي ا‬
‫المحض ن‪.‬‬

‫اتب ع ‪ ،‬حيث يج‬ ‫مسطري م ين يج‬ ‫ال ي ب جراءا‬ ‫الك ل لمب شرت‬ ‫ج‪ -‬تتط‬
‫في ك ل ط ل م مل ن يت د إل ال ضي المك ف بش ن ال صرين الذ ي ع‬ ‫من يرغ‬ ‫ع‬
‫المثبت‬ ‫بجميع ال ث ئ‬ ‫في الم ض ع مرف‬ ‫بدائرة ن ذه م ر إق م الط ل المذك ر بط‬

‫قب ل‬ ‫قم ‪ 33-03‬ل‬ ‫في ف تح بيع آخ ‪ )9009/02/31( 3291‬ب ي ل ن‬ ‫ي ش يف قم ‪ ،3-09-399‬ص‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.)9002/02/93( 3292‬‬ ‫ل س ي ‪ ،‬ع ‪ ،3911‬ب يخ ‪ 1‬ج‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫ين‪ ،‬ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫‪.32‬‬ ‫لغ ني أبي‪، . ،‬‬ ‫‪ -2‬ع‬
‫‪15‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ادة الط ل المراد ك لته (الم دة ‪ 97‬من‬ ‫استي ئه مجم ع من الشر ط‪ ،‬بنسخ من رس‬
‫ق ن ن ‪ )97-19‬ب د إجراء بحث في الم ض ع الت كد من ت فر الشر ط المط ب ‪ ،‬يصدر‬
‫التي ت دم ب لط‬ ‫الج‬ ‫ال ضي المك ف بش ن ال صرين مرا ب سن د الك ل إل الشخص‬
‫شخ ص م نيين نص ع ي‬ ‫الحض ن مخ ل‬ ‫(الم دة ‪ 95‬من ق ن ن ‪ ،)97-9‬في حين تب‬
‫ال ن ن ت ل إلي مب شرة بد ن ح ج إل اتب ع مسطرة ق ن ني خ ص ‪.1‬‬

‫ا في اإرث طب ل م دة ‪ 4‬من ال ن ن رق ‪-19‬‬ ‫د‪ -‬ا يترت عن الك ل ح في النس‬


‫م دا قد ثب‬ ‫النس‬ ‫‪ 97‬المذك ر‪ ،‬ب كس الحض ن التي ا تمنع ا ت غي الح في اإرث‬
‫بطري شرعي‪.2‬‬

‫ن‬ ‫ال ني ‪ :‬ال يع الق نوني ل ح‬ ‫ال ق‬

‫ق انين ا ح ال الشخصي ن الحض ن ت ني ح ظ ال لد ال ي بتربيته مص لحه‪،‬‬ ‫كد‬


‫ال اي كم عرف ب ض ال ه –ال اي ‪ -‬هي‬ ‫إل م‬ ‫غير ن هذا الت ريف ل حض ن ي تر‬
‫تز يج‪ ،3‬كم عرف‬ ‫ت ي‬ ‫ح ظ ت دي‬ ‫ش ن ال صر الشخصي من صي ن‬ ‫اإشراف ع‬
‫ن س ال جز الض يف إنج ه من الم ل ‪ ،‬إذ خ ص‬ ‫ب ن المح فظ ع‬ ‫ا ست ذ حمد خير‬
‫الن س تتمثل في مرين‪ :‬ا ل‪ :‬اي الح ظ التربي ‪ ،‬الث ني‪:‬‬ ‫ن المح فظ ع‬ ‫هذا ا خير إل‬
‫اي التز يج‪.4‬‬

‫رق ب ال لي‪،‬‬ ‫هذا تك ن اي التربي هي الحض ن التي يت اه الح ضن تح‬ ‫ع‬


‫ا لي ل محض ن د ن‬ ‫الم دي‬ ‫ال ي ب لح جي‬ ‫هذا ي ني ن مس لي الح ضن ت تصر ع‬
‫الن س‪ ،‬إذ في هذا‬ ‫اي التز يج‪ .‬ب ذا تك ن الحض ن ن ع من ال اي ع‬ ‫ن تت داه إل‬

‫‪.90‬‬ ‫لغ ني أبي‪، . ،‬‬ ‫‪ -1‬ع‬


‫‪.92‬‬ ‫ل غ بي‪، . ،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪،3292‬‬ ‫ل‬ ‫‪،3222‬‬ ‫‪ ،1‬ع‬ ‫ي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ء ل بع‪ ،‬أح‬ ‫ل حي ي‪ ،‬ل ه إسامي أ ل ه‪ ،‬ل‬ ‫‪ -3‬ه‬
‫‪.922‬‬
‫‪.32‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‪ ،‬ب‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬م ك ل أ في إسا ‪،‬‬ ‫‪ -4‬أح خي‬
‫‪16‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫هي اي الم ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫الصدد ي ل ابن قي الج زي "ال اي ن ع ن‪ :‬ن ع ي د فيه ا‬
‫الرض ع ‪.1 "...‬‬ ‫هي اي الحض ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫النك ح‪ ،‬ن ع ي د فيه ا‬

‫الحض ن ‪ ،‬إا ن م ص ده من‬ ‫رغ اعتب ر ب ض ال ه تربي المحض ن من مشم ا‬


‫التربي م ني مت ددة تخت ف من‬ ‫التربي انصرف إل ال ن ي الم دي ف ط‪ .2‬ال اقع ن لم‬
‫ال اسع الذ يج‬ ‫م ال‬ ‫الح ظ إل التربي بم‬ ‫تشريع آخر‪ ،‬تتج ز م ن الرع ي‬
‫الم ن ي م ‪ ،‬ه م است ر‬ ‫الن س التي تشمل التربي الم دي‬ ‫من ال اي ع‬ ‫شديدة ال ر‬
‫ن‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ا ح ال الشخصي ‪ ،‬حيث ينص ال صل ‪ 7‬من‬ ‫ع يه المشرع الت نسي في مج‬
‫"الحض ن ح ظ ال لد في مبيته ال ي بتربيته"‪.‬‬

‫الت نسي لأح ال الشخصي‬ ‫المتم ن في النص ص الم طرة ل حض ن في المج‬


‫التربي بم ن ه الم د‬ ‫ع‬ ‫س ط ا ب ين تحت‬ ‫يستشف ن المشرع اعتبره ج نب من ج ان‬
‫‪.3‬‬ ‫الم ن‬

‫تتمتع في ص رة‬ ‫"ا‬ ‫ينص في ف رته الراب‬ ‫هذا م يستشف من ال صل ‪ 65‬الذ‬


‫بس ر المحض ن دراسته التصرف في‬ ‫ال اي فيم يت‬ ‫بصاحي‬ ‫إسن د الحض ن إلي‬
‫الح ضن إل‬ ‫صاحي‬ ‫الحض ن تزاح ال اي إذا امتد‬ ‫صبح‬ ‫حس ب ته الم لي " بذل‬
‫ال لي فيم يتصل بش ن الط ل من حيث دراسته س ره التصرف في‬ ‫ب ض صاحي‬
‫الن س‪.4‬‬ ‫ضح في ح ي ت ن ع من ال اي ع‬ ‫حس ب ته حت‬

‫أ ل ‪،‬‬ ‫ي ‪ 3129‬هـ‪ ، 3299-‬ل‬ ‫ي ل‬ ‫ل‬ ‫ء ‪ ،2‬ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫خي ل‬ ‫في ه‬ ‫ل‬ ‫ي‪،‬‬ ‫‪ -1‬بن قيم ل‬
‫‪.23‬‬
‫ه في ت ي‬ ‫ب ل بي ح‬ ‫ل‬ ‫ت ي‬ ‫ل ت بي ‪ ،‬ع‬ ‫ن هي "ح ظ من ا ي‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ج ء في‬
‫مه ش به ‪."...‬‬ ‫ب‬ ‫هب‬ ‫ع ي‬ ‫ل‬
‫‪،3299‬‬ ‫ي ‪ ،‬صي ‪ ،‬بي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ء ‪ ،1‬م‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫في ش‬ ‫ل‬ ‫ع ه ل يخ ح ن ل ه ي‪،‬‬
‫‪.201‬‬ ‫أ ل ‪،‬‬ ‫ل‬
‫ل ني‪ ،‬س‬ ‫أ‬ ‫ل ن ني ل ن ي ‪ ،‬ل‬ ‫ء ل ن ي‪ ،‬ل‬ ‫ن في ف ه ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل شي ي‪ ،‬خ‬ ‫‪ -3‬ل ي‬
‫‪.33‬‬ ‫‪،3299‬‬
‫‪.99‬‬ ‫‪ ،3‬س ‪،9009‬‬ ‫يع‪ ،‬ل‬ ‫ء ل‬ ‫ل‬ ‫ن ‪،‬م‬ ‫بل‬ ‫أج ي ل‬ ‫‪ ،‬ت ي أح‬ ‫ل ه ء بن م‬ ‫‪ -4‬ف‬
‫‪17‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫بن ئ‬ ‫تش ر الرجل في ح ال اي ع‬ ‫مم ت د يتبين ن المر ة الت نسي صبح‬


‫ج د‬ ‫ال اي إا في عد‬ ‫في حين ل يخ ل المشرع المغربي لأ صاحي‬ ‫تسيير ش ن‬
‫غير ذل من جل ال ي بمص لح المحض ن‪ .1‬ه ن س الم قف الذ ص ر‬ ‫غيبته‬ ‫ا‬
‫ع يه كل من ال ن ن الجزائر ‪ ،‬إذ تنص الم دة ‪ 64‬منه "الحض ن هي رع ي ال لد ت يمه‬
‫ال ي بتربيته"‪ ،‬كذل الم دة ‪ 949‬من التشريع الم ريت ني "الحض ن ح ظ ال لد مم قد يضره‬
‫قدر المستط ع ال ي بتربيته مص لحه ا تترت ع يه اي "‪.‬‬

‫الح ظ‬ ‫التربي‬ ‫ا يمكن ن تتضمن في ن س ال ق‬ ‫ف لحض ن من خال هذه التشري‬


‫المحض ن الم دي‬ ‫الرق ب كم ت حي به عب رة "تربي "‪ ،‬كم ت دف إل ت بي ح جي‬ ‫الت دي‬
‫لي ا تشمل الن حي الم ن ي ‪.‬‬ ‫من ح ظ م بس تربي‬

‫لح‬ ‫الن س في مم رست‬ ‫ال اي ع‬ ‫بذل ف لح ضن ا تجمع بين اي الحض ن‬


‫نا‬ ‫الحض ن ‪ ،‬مع ذل ت جد بين ال ايتين مش رك زمني تنت ي ب نت ء مدة الحض ن‬
‫يش ر ب ل ن ي بط ه ت يمه خال هذه ال ترة ت جي ه‪ ،‬ب نت ء هذه المرح يض الط ل إل‬
‫الن س‪ ،2‬الذ تنت ل إليه مس لي حم ي المحض ن إعداده ل حي ة‪ ،‬ل ذا‬ ‫ال اي ع‬ ‫صح‬
‫إق م مص لحه من النس ء ا ق ى من‬ ‫ا قدر ع‬ ‫اإشراف ع يه ل رج ل ن‬ ‫جل ح‬
‫غيره ر ي ‪.3‬‬

‫اي نظر‬ ‫قد س ير التشريع ااجت د ال ض ئي المصر هذا ااتج ه اعتبر الحض ن‬
‫ال اي إل‬ ‫سند ن ع من ب ض صاحي‬ ‫عن ال اي ‪ ،4‬خاف ل مشرع المغربي الذ‬ ‫مست‬
‫ح النظر في ش ن لده المحض ن بم تض الم دة ‪ 961‬من‬ ‫الح ضن عندم خ ل ل‬ ‫ا‬
‫ن المشرع‬ ‫ا لي ء‪.5‬‬ ‫مد ن ا سرة‪ ،‬في حين ن هذا الح ل يكن م ترف به إا لأ‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن‬
‫ل تين ‪ 919 912‬من م ن أس ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -2‬أن‬
‫‪.222‬‬ ‫ف ي نس‪،3292 ،‬‬ ‫جم‬ ‫ي ‪،‬م‬ ‫ل‬ ‫عي لأح‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫‪ -‬كي ل ين ش‬
‫‪.3029‬‬ ‫ي ‪،3223‬‬ ‫‪ ،‬إس‬ ‫ت‬ ‫ء ل ني‪ ،‬م‬ ‫ي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬م س ع أح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪ -3‬م‬
‫‪ 219‬م ب ه ‪.‬‬ ‫‪،3223/3220‬‬ ‫م‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ء في أح‬ ‫‪،‬م س ع ل ه ل‬ ‫ع مي ل‬ ‫‪ -4‬م‬
‫ي ل غ بي ل غ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل ‪ 302‬من م ن أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -5‬أن‬
‫‪18‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫مص ح‬ ‫يخ ل لأ اعتم دا ع‬ ‫عن ال اي‬ ‫ب دم ك ن ينظر إل الحض ن كم سس مست‬


‫الح ضن‬ ‫منح ا‬ ‫‪ 51-1‬إل‬ ‫ال ن ن رق‬ ‫بم ج‬ ‫الط ل ب عتب ره رع ي م دي ‪ ،‬ذه‬
‫ال ق ‪ ،‬هذا ا ي ني ن نظرة المشرع ل حض ن‬ ‫الن س في ذا‬ ‫ال اي ع‬ ‫ط ل مشم ا‬
‫ه‬ ‫ن ا‬ ‫إذ يك ي الرج ع إل الم دة ‪ 4 6‬من مد ن ا سرة التي ت كد ع‬ ‫قد تغير‬
‫بن ئه بحك الشرع م ل يجرد من ايته بم ج حك قض ئي‪.1‬‬ ‫ص ح ال اي ع‬

‫هذا الم قف‬ ‫لده‬ ‫في حض ن‬ ‫ح‬ ‫ا تتمتع بح ال اي بن ء ع‬ ‫مم ي يد ن ا‬


‫ا‬ ‫س س إشرا ا‬ ‫ع‬ ‫الذ تبن ه المشرع المغربي يتن ف مع ف س المس اة التي ت‬
‫من مد ن ا سرة مع‬ ‫الم دة‬ ‫في رع ي ا سرة تحمل المس لي انسج م مع م تضي‬
‫الد لي ‪.‬‬ ‫حك اات قي‬

‫ا‬ ‫بين ا‬ ‫شك ل التمييز ضد المر ة قد س‬ ‫في حين نجد ن ات قي ال ض ء ع‬


‫ط ل م ‪ ،2‬ه كذل ن س الم قف الذ تبن ه ال د الد لي ل ح‬ ‫ال ص ي ع‬ ‫في ال اي‬
‫السي سي ‪.3‬‬ ‫المدني‬

‫الط ل‬ ‫المشرع المغربي ن يج ل ال اي ع‬ ‫يتبين نه ك ن ع‬ ‫انطاق مم سب‬


‫ا ‪ ،‬ن استمرار الحض ن إل سن مرت ع خص ص في ح ل‬ ‫مس لي مشترك بين ا‬
‫ب غ ‪ 97‬سن من عمره اإق م مع مه ي تضي تنظي ال اق بين‬ ‫اختي ر المحض ن الذ‬
‫مع ت رير مس لي الح ضن‬ ‫محض ن‬ ‫ال لي ب شراك م في مم رس ال اي ع‬ ‫الح ضن‬
‫‪.4‬‬ ‫اجب ت اتج ه ابن ب ل إق م المحض ن م‬ ‫عن التزام ت‬

‫ئي‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل ‪ 99‬من ل ن‬ ‫‪ -1‬جع ل‬


‫ل يي ض ل أ ‪.‬‬ ‫ج يع أش‬ ‫ءع‬ ‫‪ 32‬من ت قي ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬أن‬
‫ل ي سي ‪.‬‬ ‫ل ني‬ ‫ل لي ل‬ ‫‪ 91‬من ل‬ ‫‪ 2‬من ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬أن‬
‫ل ك‬ ‫ع‬ ‫‪ ،‬جم‬ ‫ل ي ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫في م ن أس ‪ ،‬س ل ل يل ب‬ ‫ئي ل‬ ‫ي ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫‪ -4‬ف ء ل‬
‫‪.99‬‬ ‫ل م ي ‪،9002-903‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫اج عي ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اق‬ ‫ل ن ني‬ ‫‪ ،‬كي ل‬ ‫ل‬
‫‪19‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫امطلبلالثاي‪:‬لمس تحقولاحضان ليلالقانو لامغ يل‬


‫إن الحض ن ب عتب ره ح ظ ال لد في مبيته م ن ط مه م بسه مضج ه تنظيف‬
‫الز جي ق ئم بين م غير نه إذا قع انحال ميث‬ ‫م دام‬ ‫الز جين م‬ ‫جسمه‪ ،‬من ح‬
‫ال ن ني‪ ،‬بم ن ا شخ ص الذين‬ ‫حس الترتي‬ ‫الز جي ‪ ،‬ف ن الحض ن ت ل إل من يستح‬
‫في الحض ن ‪،‬‬ ‫الح في الحض ن مت دد ن قد يتن زع ن فيم بين ‪ ،‬إذ رغ كل احد من‬ ‫ل‬
‫ف ن المشرع قد ج ل ترتيب ل اء الح ضنين يج مراع ته‪ ،‬غير ن م ض ع ترتي الح ضنين‬
‫في ال ن ن المغربي عرف تط را م ح ظ ابد من استجائه من خال ف رتين‪ ،‬سنخصص‬
‫الح ضنين في ظل‬ ‫الحض ن قبل صد ر مد ن ا سرة‪ ،‬ث ترتي‬ ‫(ال رة ا ل ) لمستح‬
‫مد ن ا سرة (ال رة الث ني )‪.‬‬

‫مد ن اأس‬ ‫اأ ل ‪ :‬مستحقو الح ن ق ل صد‬ ‫ال ق‬

‫ب لرج ع إل النص ا ص ي لمد ن ا ح ال الشخصي لسن ‪ 9175‬نجد ن ال صل ‪11‬‬


‫ف‬ ‫الز جي ق ئم بين م ف ذا ان ك‬ ‫ا ب ين م دام‬ ‫من ينص‪ -9" :‬الحض ن من اجب‬
‫م الش ي ‪ ،‬ث التي لأ ‪ ،‬ث لأ ‪ ،‬ث‬ ‫م ‪،‬ث خ‬ ‫لده من غيره ‪ ،‬ث‬ ‫ل بحض ن‬
‫‪،‬ث‬ ‫المحض ن‪ ،‬ث عمته‪ ،‬ث عم ا‬ ‫بيه ف ن ع ‪ ،‬ث خ‬ ‫من مه‬ ‫‪ ،‬ث جدة ا‬ ‫ا‬
‫‪ ،‬ث ابن ا خ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ث ابن ا خ‪ ،‬ث ابن ا خ ‪ ،‬ث خ المحض ن‪ ،‬ث الجد من قبل ا‬ ‫خل ا‬
‫ث ال ‪ ،‬ث ابنه‪ ،‬ي د في الجميع الش ي الذ لأ ث الذ لأ ‪...‬‬

‫ح ل صغره‬ ‫في المحض ن الذكر في ا نث‬ ‫س ئر ال صب‬ ‫‪ -‬ال صي م د ع‬


‫ك ن مين متز ج "‪.1‬‬ ‫في ح ل كبره إن ك ن محرم‬ ‫مط‬

‫فمن خال هذا النص يتضح ن المشرع المغربي خال مد ن ‪ 9171‬ك ن متمسك ب حك‬
‫ض ه هذا ال ه ل ح ضنين‪ ،‬حيث قرر هذا ا خير ن الحض ن‬ ‫الذ‬ ‫ال ه الم لكي ب لترتي‬
‫التي من ج‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب ده ت د الجدة ال رب من ج‬ ‫بمنزل ا‬ ‫إن ع‬ ‫ا‬ ‫لأ ث‬
‫تز ج‬ ‫ا‬ ‫عند اتح د المرتب قرب ف ذا م ت‬ ‫المدل ب‬ ‫ع‬ ‫ي د المدل ب‬ ‫ا‬

‫‪ -1‬ه ل تيب ه ل قف ل ئ في ل ه ل ل ي‪.‬‬


‫‪20‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الش ي ث التي لأ ث لأ ‪،‬‬ ‫م ‪،‬ث خ ا‬ ‫إل‬ ‫ل تكن ها ل حض ن ينت ل ح‬ ‫ب جنبي‬


‫من ذ ا‬ ‫رح من غيره‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن قريب المحض ن من ج تي ا‬ ‫ث التي لأ‬
‫المحض ن ث عم المحض ن‬ ‫بيه إن ع ‪ ،‬ث خ‬ ‫من مه‬ ‫ال راب ال احدة‪ ،‬ث جدة ا‬
‫ث خ المحض ن ث الجد‬ ‫ا خ‬ ‫ا خ ث بن‬ ‫بيه ث عم بيه ث خ ل بيه ث بن‬ ‫خ‬
‫في المتس يين‬ ‫قد الش ي ث الذ لأ ث الذ لأ‬ ‫ث ابن ال‬ ‫ث ابن ا خ ث ال‬ ‫لأ‬
‫كثر‪.1‬‬ ‫من له ش‬ ‫الصي ن‬ ‫ي د من له ال درة ع‬

‫ن في الرتب مخت ن في الدرج ف نه ي د الش ي ث الذ‬ ‫ف ذا استح الحض ن متس‬


‫الدرج‬ ‫لأ ث الذ لأ ‪ ،‬فت د ال م الش ي ث التي لأ ث التي لأ ف ن است ا في الرتب‬
‫في د الصين‬ ‫في اآخر ش‬ ‫ختين ش ي تين ف ن ك ن في حدهم صي ن‬ ‫ك خ ين ش ي ين‬
‫ل صبر الرف‬ ‫نه قر‬ ‫ا صغر سن‬ ‫ا‪ ،‬قد ا كبر سن ع‬ ‫ف ن تس‬ ‫ا ش‬ ‫ع‬
‫ا في السن قرع بين م ‪ .2‬ق ل الشيخ خ يل‪ " :‬قد الش ي ث لأ ث لأ‬ ‫ب لمحض ن‪ ،‬ف ن تس‬
‫الش "‪.3‬‬ ‫في الجميع في المتس ين ب لصي ن‬

‫نث غير نه إن ك ن نث‬ ‫ا خ س ئر ال صب س اء ك ن ذكرا‬ ‫ال صي م د ع‬


‫ا نث التي ا تطي ال طء‬ ‫إم إن ك ن ذكرا ف نه له حض ن الذكر‬ ‫ف ه الحض ن مط‬
‫بجدت حت ص ر محرم ‪ ،‬م إذا ل يكن محرم ف ي ت لي حض ن‬ ‫تطي ه لكنه تز ج ب م‬
‫ح ب لحض ن ‪ ،‬إا فا ح‬ ‫ا نث المطي ل طء ق ان‪ :‬حدهم إن ك ن م م ن له هل ف‬
‫ح ‪ ،‬إا فا حض ن له‪.4‬‬ ‫ب لمحض ن ف‬ ‫إم رة الش‬ ‫له في ‪ ،‬ث ني م ‪ :‬إن ظ ر‬

‫ف ء الم لكي المت د ن ح النس ء ب لحض ن م د فيه ال راب من‬ ‫ال اضح من ترتي‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ث ت ي ال راب من ج‬ ‫قبل ا‬

‫الم تمد من المشرع المغربي في إط ر مد ن ‪ 9175‬المستنبط من‬ ‫غير ن هدا الترتي‬


‫حك ال ه الم لكي قد ت تج زه ب اسط الظ ير بمث ب ال ن ن الص در في ‪ 91‬شتنبر ‪911‬‬

‫‪ 299‬م ب ه ‪.‬‬ ‫ع يش‪، . ،‬‬ ‫م‬ ‫‪ -1‬أن‬


‫‪.209‬‬ ‫لي‪، . ،‬‬ ‫ل ا ل‬ ‫‪ -2‬ع‬
‫‪.202‬‬ ‫‪ -3‬ل يخ خ يل‪، . ،‬‬
‫‪.202‬‬ ‫لي‪، . ،‬‬ ‫ل ا ل‬ ‫‪ -4‬ع‬
‫‪21‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫حض نت ‪ ،‬م ب قي‬ ‫سط‬ ‫إذا ت في‬ ‫مب شرة ب د حض ن ا‬ ‫ج ل حض ن ا‬ ‫الذ‬


‫الترتي ف ي ح ه تغيير‪.‬‬

‫عم ي قصد به‬ ‫ه ترتي‬ ‫من المرتب الس دس إل الث ني مب شرة ب د ا‬ ‫نل ا‬
‫المجتمع‬ ‫مع ال اقع الظر ف التي ع ي‬ ‫بيه‪ ،‬يت‬ ‫المشرع مص ح المحض ن مص ح‬
‫الح لي التي ت رض ن س ‪.1‬‬

‫از بحيث ا تنت ل الحض ن من شخص‬ ‫ال ارد في ال صل ‪ 11‬ه ترتي‬ ‫هذا الترتي‬
‫ان دا شرط من الشر ط المنص ص ع ي‬ ‫عمن ك ن له الح في بسب‬ ‫آخر إا إذا س ط‬
‫ل ي جد صا‪.‬‬ ‫ك ن غ ئب‬ ‫ت في‬ ‫الحض ن‬ ‫في ب‬

‫قد تخ‬ ‫من المرتب الس دس إل المرتب الث ني ب د ا‬ ‫اضح ن المشرع بن ه لأ‬
‫النس ء في‬ ‫ترتي‬ ‫ع‬ ‫ال ي التي جم‬ ‫ابت د عن آراء المذاه‬ ‫عن م قف ف ء الم لكي‬
‫الصبر‬ ‫الحن ن ال ط‬ ‫الرحم‬ ‫ع يه من ص‬ ‫المر ة لم جب‬ ‫ا سب ي نظرا لطبي‬
‫الم ن ة من جل تربي ا ط ل‪ ،2‬في هذا الخص ص ي ل ابن ع ص الغرن طي‪:‬‬

‫ن ررررررررررررن فرررررررررررري ا مرررررررررررر ر شرررررررررررر‬ ‫صررررررررررررف إلررررررررررر النسررررررررررر ء ليررررررررررر‬


‫‪3‬‬
‫شرررررررررررررررط ل ررررررررررررررن ذ ا محررررررررررررررر‬ ‫الررررررررررررررررح‬ ‫كررررررررررررررر ن ن مرررررررررررررررن ذ ا‬

‫ال ني ‪ :‬مستحقو الح ن في ل مد ن اأس‬ ‫ال ق‬

‫ا ط ل‬ ‫في إط ر ال س الجديدة ل مشرع المغربي الرامي إل إض ء حم ي كبر ع‬


‫المحض نين انسج م مع حك الم دة ‪ 7‬من مد ن ا سرة‪ ،‬اات قي الد لي الخ ص بح‬
‫الح ضنين‪ ،‬حيث ج ء في الم دة ‪ 959‬من المد ن عاه م‬ ‫الط ل‪ .‬قرر إع دة النظر في ترتي‬
‫ي ي‪:‬‬

‫ي ‪،‬‬ ‫في ل‬ ‫ح ل يل ل ك‬ ‫ل بي‪ ،‬أ‬ ‫ل غ‬ ‫ي ل‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ب اح ‪ ،‬ض ي ل أ في ت ي‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪.229‬‬ ‫ل م ي ‪،9000-3222‬‬ ‫س يس‪ ،‬ل‬ ‫ي ‪،‬ف‬ ‫يين‪ ،‬ك ي ل‬ ‫ل‬ ‫جم‬
‫‪.203‬‬ ‫‪،9002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ن ئ‬ ‫ل ا‬ ‫آث‬ ‫ل جي‬ ‫‪ ،‬ن ا مي‬ ‫م ن أس ‪ ،‬ل‬ ‫أ ه ‪،‬ش‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.399‬‬ ‫ل سي‪، . ،‬‬ ‫‪ -3‬مي‬
‫‪22‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫م‬ ‫ف ن ت ذر ذل ‪ ،‬ف محكم ن ت رر بن ء ع‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫" تخ ل الحض ن لأ ث لأ‬


‫ا كثر ه ي ‪ ،‬مع ج ل‬ ‫حد ا ق ر‬ ‫لدي من قرائن لص لح رع ي المحض ن‪ ،‬إسن د الحض ن‬
‫‪."...‬‬ ‫الن‬ ‫ت فير سكن ائ ل محض ن من اجب‬

‫س سي ن رده كم ي ي‪:‬‬ ‫إن ال راءة المت ني ل ذا النص ت رز عدة ماحظ‬

‫ا‬ ‫الجدة من ج‬ ‫ا‬ ‫ث ب ده‬ ‫‪ -‬ل د منح المشرع الحض ن لأ ث ب ده لأ‬


‫ال ارد في النص‬ ‫ي يه ب لترتي‬ ‫لذ‬ ‫عن‬ ‫تخ‬ ‫عن حده‬ ‫نه مت س ط‬ ‫ب لتدريج‪،‬‬
‫ال رة الث ني من الم دة ‪ 966‬من مد ن‬ ‫التشري ي الس ب مع ا خذ ب ين ااعتب ر م تضي‬
‫ا ‪.‬‬ ‫التي ا تنت ل إلي الحض ن خاف‬ ‫ا‬ ‫ا سرة‪ ،1‬هن ناحظ الحيف ال اقع ع‬

‫مثا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬إذا ل ي جد ه اء الثاث كم ل ك ن الط ل يتي ا ب ين الجدة من ج‬


‫المحض ن‬ ‫في إط ر س طت الت ديري ن ت ين ح ضن من بين ق ر‬ ‫ف محكم في هذه الح ل‬
‫م ت كده قرائن الح ل مع اإقرار ب عدة ن الحض ن‬ ‫الحض ن ع‬ ‫شريط ن يك ن ها لت‬
‫ا تحمل‪.‬‬ ‫تط‬

‫ل ط ل‪ ،‬نجد ن المشرع المغربي قد منح ال ض ء‬ ‫هن في إط ر ت دير المص ح ال ض‬


‫ت دي ا ص ح ل حض ن ‪ ،2‬حيث منحه ح ااست ن‬ ‫عند بته في ط ب‬ ‫اس‬ ‫س ط ت ديري‬
‫سس س يم ‪ ،‬ف د ج ء في‬ ‫بمس عدة اجتم عي حت يك ن اختب ر الح ضن من ج نبه مبني ع‬
‫الم دة ‪ 954‬من مد ن ا سرة نه‪" :‬ل محكم ااست ن بمس عدة اجتم عي في إنج ز ت رير عن‬
‫الم ن ي "‪.‬‬ ‫الضر ري الم دي‬ ‫سكن الح ضن م ي فره ل محض ن من الح ج‬

‫‪ 322‬من م ن أس ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ج ء في ل‬


‫ه من أبيه أمه‪ ،‬في ح ل ع‬ ‫من ي‬ ‫س أ ي‬ ‫ع‬ ‫أن م ل م‬ ‫ل‬ ‫ن ء ل اق ل جي ل‬ ‫"ي ق ب‬
‫ه أ ي فق‬ ‫لك مع م‬ ‫أ اي‬ ‫ش ي‬ ‫‪ 393‬ب‬ ‫ع ي م في ل‬ ‫أح أق به ل‬ ‫ه خي‬ ‫ج ه ي‬
‫عي"‪.‬‬ ‫نئه ل‬
‫ل ن‬ ‫‪،‬ش‬ ‫ل ي ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل ضي ل ي ي في ت يق م ن أس ‪ ،‬س ل ل يل ب‬ ‫‪ -2‬شي ح ‪ ،‬س‬
‫ي‬ ‫اق‬ ‫ل ن ني‬ ‫‪ ،‬كي ل‬ ‫ل لك ل‬ ‫‪ ،‬جم‬ ‫ل‬ ‫ل غ بي‬ ‫أس‬ ‫ين‪ ،‬ق ن‬ ‫ل‬ ‫ل ث‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫ل‬
‫‪.93‬‬ ‫ل م ي ‪،9009-9002‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫اج عي ‪،‬‬
‫‪23‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫تكريس‬ ‫ل محض ن‪ ،‬نجد ن المشرع ك ن حريص ع‬ ‫دائم في إط ر المص ح ال ض‬


‫جد لكنه يرفض ‪،‬‬ ‫حينم تنبه يض إل الح ل التي ا ي جد في ح ضن ي تني ب لط ل‪،‬‬
‫من‬ ‫الني ب ال م ن تط‬ ‫ل تت فر فيه الشر ط التي ت ه ه لذل ‪ ،‬حيث لمن ي نيه ا مر‬
‫ن‬ ‫المحض ن‪ ،‬بل ل‬ ‫ل من غير ق ر‬ ‫الم م‬ ‫المحكم اختي ر من تراه ص لح ل ي بت‬
‫الخ ص بذل ‪.1‬‬ ‫ت مر ب نزاله في إحدى الم سس‬

‫نس‬ ‫ه اآخر قد كد ع‬ ‫مست ى ال ن ن الم رن‪ ،‬نجد المشرع الجزائر‬ ‫ع‬


‫رده المشرع المغربي ذل بم تض ق ن ن ا سرة الجديد حيث نجد الم دة ‪6‬‬ ‫الم تض الذ‬
‫ث الخ ل ‪ ،‬ث‬ ‫ث الجدة لأ ث الجد لأ‬ ‫لده ث ا‬ ‫ل بحض ن‬ ‫نا‬ ‫منه تنص ع‬
‫ال ضي عندم يحك‬ ‫ع‬ ‫ال م ‪ ،‬ث ا قرب ن درج مع مراع ة مص ح المحض ن في كل ذل‬
‫ب سن د الحض ن ن يحك بح الزي رة"‪.2‬‬

‫ل‬ ‫نه‪" :‬ا‬ ‫الم دة ‪ 6‬من ق ن ن ا سرة الجزائر الم غ ة تنص ع‬ ‫في حين ك ن‬
‫ث ا قرب ن درج مع مراع ة مص ح‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ث الخ ل ث ا‬ ‫لده ث م‬ ‫بحض ن‬
‫المحض ن في كل ذل "‪.3‬‬

‫غير ن الم نن الت نسي نج ده قد ضع مذهب جديدا يتم ش مع الت جه التحديثي ل مج ‪،‬‬
‫ا‬ ‫نه ج ل ال ضي ه الذ ي ين من يت ل حض ن الصغير‪ ،‬ف م ن ي ين ا‬ ‫ذل‬
‫الم دة ‪ 65‬من مج‬ ‫غيرهم من ا لي ء حس م يراه مائم لمص ح المحض ن‪ ،‬هكذا نص‬
‫إل من ب ي حي من‬ ‫عد‬ ‫نه‪" :‬إذا ان ص الز اج بم‬ ‫ا ح ال الشخصي الت نسي ع‬
‫إل‬ ‫حدهم‬ ‫الحض ن إل‬ ‫ا ب ين‪ ،‬إذا ان ص الز اج ك ن الز ج ن ب يد الحي ة ع د‬
‫ن يراعي مص ح المحض ن ‪.4 "...‬‬ ‫ال ضي عند الب في ذل‬ ‫غيرهم ‪ .‬ع‬

‫م ي ي‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪ 332‬من م ن أس‬ ‫‪ -1‬ت ص ل‬


‫ل‬ ‫‪ ،‬فع من ي يه أم أ ل ي ب ل م أم‬ ‫لم ت ف فيه ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن من ي‬ ‫ي ل‬ ‫بين م‬ ‫لم ي‬ ‫"‬
‫ل ه ل لك"‪.‬‬ ‫ل س‬ ‫ح‬ ‫أ غي هم‪ ،‬ا خ‬ ‫ل‬ ‫من أق‬ ‫صل‬ ‫خ ي من ت‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ل‬
‫‪.9003‬‬ ‫في ‪ 2‬م‬ ‫قم ‪ 03-02‬ل‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫‪ 22‬من ق ن‬ ‫‪ -2‬ل‬
‫‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫نقن‬ ‫في ‪ 3292-9-2‬ي‬ ‫قم ‪ 33-92‬م‬ ‫‪ 22‬من ق ن‬ ‫‪ -3‬ل‬
‫ي‪،‬م‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫م‬ ‫ق بإص‬ ‫ي ل ن ي ‪ ،‬أم ‪ 31‬غ ت ‪ 3232‬ل‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫‪ 29‬من م‬ ‫‪ -4‬ل‬
‫في ‪ 39‬غ ت ‪.3232‬‬ ‫ب ل ئ ل س ي ل ن ي‪ ،‬ع ‪ 22‬ل‬
‫‪24‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الح ضنين م دا غير منص ص ع يه في الشرع اإسامي ا في‬ ‫الح صل ن ترتي‬


‫احد‪ ،‬غير‬ ‫ترتي‬ ‫الجزائر ل تست ر ع‬ ‫كل من المغر‬ ‫ال رآن ا في السن ‪ ،‬ف ن ت نين‬
‫في ترتي‬ ‫لرف ن ب ادهن ش ت ن ع ي ‪ ،‬كم راع‬ ‫ح الحض ن إل ا م‬ ‫ن ج‬
‫في حض ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫المجتمع قيمه المتجددة‪ ،‬فج‬ ‫مع احتي ج‬ ‫الح ضنين م يتن س‬
‫الصغير‪ ،‬ال اتي‬ ‫ال اتي يب دن عن م‬ ‫صغيره في مرتب م دم عن ب ض الح ضن‬
‫صبحن في ال ق الح ضر ا يب لين لحض ن قريب ن‪ ،‬ذل مراع ة لمص ح المحض ن‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪26‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫المجتمع ب عتب ره‬ ‫ل د ل المشرع المغربي ل حض ن همي كبيرة لم ل من ت ثير ع‬


‫الحض ن ت ني تربي الط ل رع يته‬ ‫سي ل تنشئ ااجتم عي لأجي ل الص عدة‪ ،‬لم ك ن‬
‫الز جين م حس م‬ ‫ال ي بش نه في سن م ين ممن له لح في ذل ‪ ،‬ف ي إذن من اجب‬
‫ال اق‬ ‫مشتر بين الز جين م دام‬ ‫اج‬ ‫ن الحض ن‬ ‫به الم دة ‪ ،96‬التي اعتبر‬ ‫جء‬
‫الز جي ق ئم ‪.‬‬

‫حد ا ب ين حس‬ ‫الرابط الز جي ف ن الحض ن تسند‬ ‫غير نه في ح ل ان ص‬


‫حد ا ب ين د ن‬ ‫به الم دة ‪ 959‬من المد ن ‪ ،‬من ث ف ن إسن د الحض ن‬ ‫الذ ج ء‬ ‫الترتي‬
‫الط ن في ه ي الح ضن بغي إس ط‬ ‫غ لب ع‬ ‫عديدة ت‬ ‫اآخر قد يك ن من ط نزاع‬
‫الحض ن ع يه‪.‬‬

‫التي تتمخض عن إسن د الحض ن ‪ ،‬ضع‬ ‫عي من المشرع المغربي بكثرة النزاع‬
‫ال ه‬ ‫من حك‬ ‫خرى استنبط‬ ‫م هي شر ط ق ن ني محض‬ ‫مجم ع من الشر ط من‬
‫سن تصر في هده‬ ‫في الم دة ‪ 11‬من المد ن‬ ‫اإح ل المنص ص ع ي‬ ‫الم لكي بم تض‬
‫الشر ط ال ن ني ف ط‪.‬‬ ‫الدراس ع‬

‫بن ء‬ ‫ا قر‬ ‫لمن حددته المحكم من ا هل‬ ‫حد ا ب ين‬ ‫كم ن إسن د الحض ن‬
‫ردت مد ن‬ ‫ا ب ين‪ ،‬كم‬ ‫س طت الت ديري يرت مجم ع من اآث ر ل ئدة المحض ن‬ ‫ع‬
‫خ ص بتنظي ح الزي رة خ ص اات قي‬ ‫الد لي تتضمن م تضي‬ ‫ا سرة‪ ،‬كم نجد اات قي‬
‫المغربي ااسب ني ‪.‬‬ ‫المغربي ال رنسي‬

‫لإح ط بكل م ت د ‪ ،‬سنح ل من خال هدا ال صل دراس شر ط الحض ن‬


‫ن نخصص( المبحث الث ني) آث رالحض ن في‬ ‫من خال(المبحث ا ل)‪ ،‬ع‬ ‫مس ط ت‬
‫الز اج المخت ط ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫المبحث اأول‪:‬‬

‫شروط الحضانة ومسقطاتها‬

‫إعداده ل حي ة المست ب ي ‪،‬‬ ‫الحض ن من ا م ر ال م في تربي المحض ن‪،‬‬ ‫لم ك ن‬


‫ضع‬ ‫ت ييد‪ .‬إنم‬ ‫مر الح ضنين با تحديد‬ ‫ف ن ق ن ن المغربي كدا ال ه الم لكي ل يتر‬
‫شر ط م ين يست ز ت افره في الح ضن طم ن ل محض ن له‪.‬‬

‫سبيل الحصر‪،‬‬ ‫ب الم دة ‪ 95‬من مد ن ا سرة هي ع‬ ‫شر ط الحض ن كم ج ء‬


‫عن ف دان حد هذه الشر ط‬ ‫إض ف شرط آخر إلي ‪ ،‬بحيث يترت‬ ‫بحيث ا ينبغي اختال‬
‫انت ل ب لت لي من الشخص المم رس ل إل الشخص الم الي له في‬ ‫س ط الح في الحض ن‬
‫الترتي ‪.‬‬

‫لإح ط بكل م ت د ‪ ،‬سن ح ل من خال هذا المبحث دراس شر ط الحض ن من خال‬


‫الحض ن ‪.‬‬ ‫الث ني) لم لج مس ط‬ ‫ن نخصص (المط‬ ‫ا ل)‪ ،‬ع‬ ‫(المط‬

‫امطلبلالأ ‪:‬لر طلاحضان ل‬


‫راء ت دير‬ ‫ا هداف الس مي ك ن‬ ‫تح‬ ‫لكي تم رس الحض ن بشكل جيد‪ ،‬حت‬
‫ال ن ني ‪ ،‬ربط المشرع بشر ط محددة ق ن ن ‪.‬‬ ‫حك م الشرعي‬

‫جديدة لتدعي‬ ‫م تضي‬ ‫ب لرج ع إل الم دة ‪ 95‬من مد ن ا سرة نجده قد حم‬


‫إض ف شرط ا م ن إل شرط ااست م ‪ ،‬الرشد ع ض‬ ‫نه تم‬ ‫الط ل حم يته‪ ،‬ذل‬ ‫ح‬
‫‪ .‬خاف ل صل ‪ 11‬من مد ن ا ح ال الشخصي الم غ ة‪ ،‬مم يست د م ه ن هذه ا خيرة‬ ‫الب‬
‫لتراعي مص ح الط ل ال ض ‪.1‬‬ ‫ض‬

‫ء‪،‬‬ ‫ل لي ل‬ ‫ين ب ل‬ ‫‪ ،‬سل ن ي ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ء في م ع‬ ‫ل‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ل ين ل‬ ‫‪ -1‬صا‬


‫‪.32‬‬ ‫‪،9030-9009‬‬ ‫ل ب ‪،‬ف‬
‫‪28‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ربع ف را ‪ ،‬حيث‬ ‫ال‬ ‫حت ن ف عند شر ط الحض ن بت صيل‪ ،‬سن س هذا المط‬
‫سنتن ل في (ال رة ا ل ) شرط الرشد ال ن ني لغير ا ب ين‪( ،‬ال رة الث ني ) سنخصص‬
‫ااست م ‪ ،‬في حين سنخصص (ال رة الث لث ) (ال رة الراب ) ب لت الي لدراس‬ ‫لشرط ا م ن‬
‫تربي المحض ن صي نته‪ ،‬عد ز اج ط لب الحض ن ‪.‬‬ ‫الشرطين المت ين ب ل درة ع‬

‫اأ ل ‪ :‬ال شد الق نوني لغي اأبوين‬ ‫ال ق‬

‫الم دة ‪ 411‬من مد ن ا سرة‬ ‫يشترط في الح ضن عم م ‪ ،‬ن يك ن راشدا‪ ،‬قد حدد‬


‫سن الرشد ال ن ني في ثم ن عشرة سن شمسي ك م ‪ ،‬ف لحض ن م م ش ق ا يتحمل‬
‫من ي تبر‬ ‫سن الرشد‪ ،‬ان هن‬ ‫إا الكب ر‪ ،‬إذ يشترط في الح ضن ب‬ ‫تب ت‬ ‫مس ليت‬
‫الصغير ليس من هل ال اي ‪ ،‬ي د الرشد شرط س سي استح‬ ‫ال اي‬ ‫الحض ن من ب‬
‫الح ضن ل حض ن ‪ ،‬ن به اكتم ل اإرادة تم اإدرا ‪.‬‬

‫الرشد‬ ‫ا‬ ‫م ب لنسب لأب ين‪ ،‬ف ن المشرع المغربي ا يشترط في الح ضن ا‬
‫حسن المائم بين‬ ‫ال ن ني‪ .‬المت مل في هذا الشرط‪ ،‬ياحظ ن المشرع ك ن حريص ع‬
‫‪ 44‬من المد ن ‪ ،‬التي تسمح بز اج من ل‬ ‫فص ل المد ن ‪ ،‬ن صد حك الم اد ‪49 41‬‬
‫إذن ال ضي ب لز اج‬ ‫في ح ال صر الح صل ع‬ ‫يب غ ب د سن الرشد ال ن ني التي تترت‬
‫التزام ‪ ،‬ل ل من بين‬ ‫ب د الز اج من ح‬ ‫ب د م اف ن ئبه الشرعي ك ف اآث ر المت‬
‫م يرتبط ب ث ره ‪.‬‬ ‫التي يمكن الت ضي بش ن م يتصل ب لحض ن‬ ‫الح‬

‫هذه ال عدة حت قبل تشريع مد ن ا سرة الجديدة‪ ،‬ذل‬ ‫ع‬ ‫قد كد الم ج س ا ع‬
‫د‬ ‫في قرار ج ء بين حيثي ته‪" :‬إن م ض ع ا ه ي ب لنسب ل ز اج الطا يخت ف عن ب قي ال‬
‫‪49‬‬ ‫ال ن ني ا خرى‪ ،‬ف د الز اج كذل الطا الذ نتج عنه ا يست جب ن ب‬ ‫التصرف‬
‫الم لي ‪.1 "...‬‬ ‫سن ‪ ،‬ف ه ي في النك ح غير ا ه ي في التصرف‬

‫الم ك‬ ‫ت فر الح ضن ع‬ ‫ج‬ ‫ل يتطر المشرع المغربي في شر ط الحض ن إل‬


‫له ب ض ال انين ال ربي بشكل‬ ‫قد تطرق‬ ‫ال ي ‪ ،‬إا نه شرط ت تضي به ال اعد ال م‬

‫‪ 309‬م ي ي ‪.‬‬ ‫س أع ‪ ،‬ع ‪،22‬‬ ‫ء ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫‪ ،3292‬م‬ ‫في ‪ 92‬ش‬ ‫عي ل‬ ‫لغ ف ل‬ ‫‪ -1‬ق‬
‫‪29‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫نه‪" :‬يشترط‬ ‫اضح مثل المشرع ال يبي في الم دة ‪ 67‬من ق ن ن ا سرة ال يبي التي تنص ع‬
‫ن يك ن ب لغ ع قا ‪.1 "...‬‬ ‫نث‬ ‫في الح ضن ذكرا ك ن‬

‫نه ا يك ي ن يك ن الح ضن راشدا مع ا خذ ب ين ااعتب ر‬ ‫يرى محمد الكشب ر ع‬


‫ن يك ن ع قا كذل ‪ ،‬ال ل‬ ‫ااستثن ء المضمن في الم دة ‪ 95‬من مد ن ا سرة‪ ،‬إنم يج‬
‫عته‪ ،‬إذ المجن ن ا يستطيع ال ي بش ن ن سه‪،‬‬ ‫م ن ه ن ا يك ن الح ضن مص ب بجن ن‬
‫ط ا‪ ،2‬ن الم ص د ب لحض ن ه‬ ‫ب لت لي ا يك ن له ت لي ش ن غيره‪ ،‬اسيم ط ا‬
‫مص ح المحض ن ت فير الحم ي الازم له‪ ،‬ع يه ينبغي اابت د به عن دن ضرر محتمل‬
‫يصيبه‪.‬‬

‫اأم ن‬ ‫ال ني ‪ :‬ااستق م‬ ‫ال ق‬

‫الصد ‪ ،‬ف است م إذن ت ني‬ ‫ت يد ا م ن‬ ‫ت يد ااست م في ال غ ااعتدال في الس‬


‫المحم دة‬ ‫الم م ر به ديني‬ ‫االتزا ب اعد الس‬ ‫ا اع ج ج فيه‪،‬‬ ‫ال ي الذ‬ ‫الس‬
‫ا عم ل المنب ذة‪.3‬‬ ‫المشين‬ ‫خاقي اجتم عي د ن انحراف إل التصرف‬

‫الح ضن‪ ،‬م ن‬ ‫التي ت رض الحض ن ع‬ ‫م ا م ن فت ني ال ف ء بك مل االتزام‬


‫المحض ن في ن سه في ع ه في م له‪ ،‬يدخل في‬ ‫هذا الشرط‪ ،‬ن يك ن الح ضن مين ع‬
‫خ ه‬ ‫هذا الشرط ن ا يك ن الح ضن ف س حت ا يت دى فس ه إل المحض ن فينش ع‬ ‫نط‬
‫هذا‪.4‬‬

‫ب نه‪" :‬يت ين ن يك ن الح ضن مست يم غيرف س‬ ‫لذل ي كد ا ست ذ إدريس ال خ ر‬


‫تم رس الدع رة"‪.‬‬ ‫ن ا تك ن الح ضن امر ة ف جرة ف س‬ ‫ا خا ‪ ،‬لذل يج‬

‫‪.99‬‬ ‫هي ي ل ي ي ‪ ،‬ع ‪ ،32‬ل‬ ‫ل سي ل‬ ‫قم ‪ 3292/30‬ل ي‬ ‫‪ -1‬ق ن‬


‫ص ‪ ،‬قم ‪ ،9‬م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫س في ل ه ل ل ي في م ن أس ‪ ،-‬س‬ ‫ن –‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.22‬‬ ‫أ ل ‪،9002‬‬ ‫ء‪ ،‬ل‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ل ي ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬
‫ف‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ل ي ب ل ن ني ‪ ،‬م‬ ‫أه ي‬ ‫ل ا‬ ‫ء ل ني‪ ،‬آث‬ ‫ي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ي ي‪ ،‬ل يق ع‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬أح‬
‫‪.339‬‬ ‫أ ل ‪،3299‬‬ ‫ل ي ‪ ،‬ل ب ‪ ،‬ل‬
‫‪ ،9001‬س ‪،‬‬ ‫ل م‬ ‫ء‪ ،‬ل‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ل ي ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ي‪،‬م‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫‪ ،‬ل سيط في ق ن‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬م‬
‫‪.391‬‬
‫‪30‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الح ضن عند المن زع ‪ ،‬ي دره يت كد من ك نه خر ج‬ ‫س‬ ‫ال ض ء ه الذ يراق‬


‫ا‪ .‬قد ج ء في هذا الصدد حك ص در عن المحكم اابتدائي‬ ‫ا من‬ ‫عن ااست م‬
‫بمراكش م ي ي‪ " :‬حيث تبث ل محكم إدان المدع ع يه بجر الخي ن الز جي ‪ ،‬إذ رد في‬
‫إل‬ ‫حضر‬ ‫ز ج ب يط لي‬ ‫ن ترك‬ ‫الحك اابتدائي المدل به ن المدع ع ي صرح‬
‫ب د ن تن بنت تم رس م ه‬ ‫ربط عاق مع شخص جنبي عن يز ره في بيت‬ ‫المغر‬
‫الجنس ببيت ‪.‬‬

‫حيث اتضح ل محكم استن دا لم ه عاه‪ ،‬ن شر ط الح ضن طب ل صل ‪ 95‬من‬


‫مد ن ا سرة غير مت فرة في المدع ع ي ‪ ،‬مم يت ين م ه إسن ده ل مدعي تطبي لم تضي‬
‫الم دة ‪ 959‬من المد ن ‪ ،‬كذا الم دة ‪ 967‬من "‪.1‬‬

‫في حك آخر ص در عن ن س المحكم ج ء ضمن حيثي ته‪ " :‬حيث إنه استن دا ع‬
‫الدع رة ف م ذكر عاه‪ ،‬تك ن غير مح في‬ ‫إدان الز ج من جل جنح التحريض ع‬
‫المدع ال رعي م سس يت ين ااستج ب له"‪.2‬‬ ‫ط‬ ‫ب لت لي يب‬ ‫حض ن بن ه لس ء خ‬

‫محكم الن ض‪ ،‬ن الجرائ التي يمكن ن تك ن سبب إس ط الحض ن عن‬ ‫قد كد‬
‫الجرح‪ ،3‬قد‬ ‫التي ل مس س ب خا ا مجرد اإدان من جل الضر‬ ‫الح ضن هي ت‬
‫ا م ن التي صبح‬ ‫الح ضن ‪ ،‬ااست م‬ ‫ج ء في حد قراراته نه‪" :‬من شر ط الحض ن‬
‫غير مت فرة في الط عن إدانت من جل ال س د"‪.4‬‬

‫ن الحض ن تس ط ب د ت فر‬ ‫يض محكم الن ض في قرار ص در عن‬ ‫قد كد‬


‫ال ازع الديني الخ ي‪ ،‬مم من ش نه الت ثير س ب ع‬ ‫ا من‬ ‫ااست م‬ ‫الح ضن ع‬
‫المحض ن‪ ،‬ج ء في إحدى حيثي ته‪" :‬لكن حيث إنه بم تض الم دة ‪ 9 5‬المحتج ب ‪ ،‬ف نه من‬
‫تربي المحض ن‬ ‫ال درة ع‬ ‫ا من‬ ‫ن تت فر في الح ضن ااست م‬ ‫الشر ط التي يج‬
‫بحث مع الطرفين‪،‬‬ ‫ن المحكم اابتدائي جر‬ ‫خ ‪ ،‬الث ب‬ ‫صي نته‪ ،‬رع يته دين صح‬

‫‪.‬‬ ‫عن ب ئي م كش‪ ،‬ب يخ ‪ ،9030/1/92‬م ف ع ‪ ،2/91/999‬غي م‬ ‫‪ -1‬ح م ص‬


‫‪.‬‬ ‫كش‪ ،‬ب يخ ‪ ،909/03/02‬م ف ع ‪ ،2/91/3222‬غي م‬ ‫اب ئي ب‬ ‫عن ل‬ ‫‪ -2‬ح م ص‬
‫‪.‬‬ ‫س أع ‪ ،‬ع ‪ 239‬ب يخ ‪ ،9000/2/99‬م ف ش عي ع ‪ 29/9/23‬غي م‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬ق‬
‫‪.‬‬ ‫س أع ‪ ،‬ع ‪ 232‬ب يخ ‪ ،9002/09/39‬م ف ش عي‪ ،‬ع ‪ ،9002/3/9/22‬غي م‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬ق‬
‫‪31‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الط لب ‪ ،‬ل ت نده‬ ‫ب لحي ء‪ ،‬المذك رة ع‬ ‫خاله الص ر ال ت غرافي المخ‬ ‫عرض‬
‫لت يش بمدين الرب ط‪،‬‬ ‫ب س انت ل‬ ‫المحض ن عند خت‬ ‫ل تنكر تر‬ ‫بم ب ل‪ ،‬كم ن‬
‫م راج في ج س البحث الص ر ال ت غرافي المذك رة في‬ ‫ب لت لي‪ ،‬ف ن المحكم لم قدر‬
‫ل حض ن افت ره ه‬ ‫ن الط لب غير م ه‬ ‫من ذل‬ ‫الت ديري ‪ ،‬استنتج‬ ‫إط ر س طت‬
‫مص ح‬ ‫ال ازع الدين الخ ي‪ ،‬من ش ن ذل الت ثير ع‬ ‫هي ااست م‬ ‫شر ط الحض ن‬
‫بت ييد الحك‬ ‫طب ل م دة ‪ 951‬من مد ن ا سرة‪ ،‬ث قض‬ ‫مراع ت‬ ‫المحض ن التي يج‬
‫قراره ت يا س يم ل رد ع‬ ‫س س‪ ،‬ع‬ ‫قض ءه ع‬ ‫اابتدائي ف ن تك ن بذل ‪ ،‬قد بن‬
‫م ثير ا س س له"‪.1‬‬ ‫م ث رته الط لب ‪ ،‬يب‬

‫ها‬ ‫مرارا ب ن محترف البغ ء ليس‬ ‫في مج ل ااست م حك ال ض ء المصر‬


‫ل حض ن شرع ينزع من الصغير‪ ،‬كم حك ن س ال ض ء ب ن احتراف الدة الصغير التمثيل‬
‫الرقص التمثيل يخ ل ن ت لي الدين اإسامي‬ ‫نم‬ ‫في الحض ن‬ ‫الرقص مس ط لح‬
‫يطبع في ذاكرة الصغير ص را غير ائ ‪.2‬‬ ‫الس مي ‪ ،‬آدابه الحكيم ال لي‬

‫خاق ف سدة‪،‬‬ ‫كن‬ ‫نا‬ ‫م ب لنسب ل ض ء الجزائر ‪ ،‬ف د س ط حض ن الجدة لأ‬


‫م في الحض ن ‪ ،‬إذ‬ ‫س ء تصرف يس ط ح‬ ‫ل س د خاق‬ ‫الحض ن عن ا‬ ‫فكم س ط‬
‫تربي ابنت ا تستطيع تربي المحض ن كبح جم حه‪ ،‬ع يه فا‬ ‫التي ا ت در ع‬ ‫كذل ا‬
‫ا م ن في م "‪.3‬‬ ‫ا م ل دان الث‬ ‫تستح الحض ن‬ ‫ا‬

‫ت بي ال ح و‬ ‫ع‬ ‫ال ل ‪ :‬القد‬ ‫ال ق‬

‫تربي المحض ن مت ب ته ااهتم بش نه صي نته‬ ‫يشترط في الح ضن ال درة ع‬


‫من ي‪،‬‬ ‫م دي‬ ‫المحض ن من ح جي‬ ‫ح ظه في خ ه صحته تمدرسه‪ ،‬كل م يتط‬
‫مراقب‬ ‫ف لمريض ال ج ز الط عن في السن مث ل ا تستح الحض ن ل جزه عن مت ب‬

‫‪.132‬‬ ‫أ ل ‪،9032‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ءبل غ‬ ‫ل‬ ‫ل ض في م ن أس ‪ ،‬م‬ ‫ءم‬ ‫أ ك ‪،‬ق‬ ‫‪ -1‬ع‬


‫‪.232‬‬ ‫‪،9002‬‬ ‫ل ي ‪،‬‬ ‫أ ‪،‬م‬ ‫م ن أس ‪ ،‬ل‬ ‫‪ ،‬ل في في ش‬ ‫ل يم ش‬ ‫‪ -2‬ع‬
‫ل ي قم ‪ 13229‬ب يخ ‪.92/03/02‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬ق‬
‫‪32‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫"إن كبر السن‬ ‫الص درة عن المج س ا ع‬ ‫المحض ن تربيته ت يمه‪ ،1‬ج ء في حد ال رارا‬
‫بد ن عجز ا يبرر إس ط الحض ن ‪.2 "...‬‬

‫صي ن المحض ن رع يته ت تضي عد مرض الح ضن بداء يمن ه عن الحرك ك لش ل‬


‫إل الذ ي يه‪.3‬‬ ‫انت‬ ‫غيره من ا مراض إا س ط الحض ن‬

‫ض ي البصر‪ ،‬ا لمريض مرض م دي‬ ‫ء نه ا حض ن لك ي‬ ‫ال‬ ‫إذ يرى غ‬


‫بح ج‬ ‫عن ال ي بش ن الصغير ا لمت دم في السن ت دم يج‬ ‫مرض ي جزه يمن‬
‫من هذا‬ ‫كثيرة المغ درة له‪ ،‬حيث نه يخش‬ ‫لش ن بيت‬ ‫ا لم م‬ ‫رع ي الغير‪ ،‬ل‬ ‫إل‬
‫الحن ب يدخ ن ال م في م نع‬ ‫الش ف ي‬ ‫الضرر به‪ ،‬ف لم لكي‬ ‫اإهم ل ضي ع الط ل إلح‬
‫ال ي بش ن المحض ن‬ ‫ب درت ع‬ ‫ال جز‪ ،‬ينيط ن حض ن ال مي ء غيره من ال جزا‬
‫شيء من ذل عن رع ي ش ن المحض ن فا‬ ‫ل ك ن ذل بمس عدة غيره ‪ ،‬م إذا من‬
‫تك ن ل الحض ن ‪.4‬‬

‫عن المرض ف د ج ء في حك ص در عن المحكم اابتدائي بمراكش‪ ..." :‬حيث إنه‬


‫البن (‪" )...‬هي ل مدع ع ي ف نه إن ك ن مص ب‬ ‫إن الحض ن ع‬ ‫لم ك ن ا صل الث ب‬
‫الش دة الطبي الم رخ في ‪4111/14/41‬‬ ‫بداء السل ه مر ع رض‪ ،‬إا نه ب اطاع ع‬
‫داء السل تبين ل محكم ن المدع‬ ‫من الدكت ر (‪ )...‬ا خص ئي في مراض الرئ‬ ‫الم ق‬
‫المحتج به‬ ‫ح لت الصحي س يم مم يك ن م ه السب‬ ‫منذ ائل ‪ 4116‬صبح‬ ‫عي ش ي‬
‫سامت‬ ‫ع‬ ‫المحض ن‬ ‫غير الح ضن ع‬ ‫يمكن ن يشكل عنصر خشي من ا‬ ‫الذ‬

‫‪ 202‬م‬ ‫‪،9002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ن ئ‬ ‫آث ‪ ،‬ل ا‬ ‫ل جي‬ ‫‪ ،‬ن ا مي‬ ‫م ن أس ‪ :‬ل‬ ‫أ ه ‪،‬ش‬ ‫‪ -1‬م‬
‫ب ه‪.‬‬
‫‪،92‬‬ ‫مي‪ ،‬ع ‪93‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪ ،23/3129‬م‬ ‫ع ‪ 99‬ب يخ ‪ ،3222/09/03‬م ف ع‬ ‫س أع‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫‪ 932‬م ي ي ‪.‬‬
‫ء ل ل‬ ‫مع ق‬ ‫ن‪ ،‬ل ض ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ئي ‪ :‬ل ب‪ ،‬اس‬ ‫ق‬ ‫ي ‪ -‬س ف ي‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬خ ل ب يس‪ ،‬م ن أح‬
‫‪.399‬‬ ‫‪،3292‬‬ ‫ل ني ‪،‬‬
‫‪.993‬‬ ‫ل بي ‪،9009‬‬ ‫ل‬ ‫ء‪،‬‬ ‫ق‬ ‫إسامي ف‬ ‫ي‬ ‫ي في ل‬ ‫ل‬ ‫ل ي ع م ‪ ،‬أح‬ ‫‪ -4‬ع‬
‫‪33‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ل‬ ‫ال ف ء ب لتزام نح ابنت‬ ‫الجسدي غير ق ئ حت يمكن من قش مدى قدرة الح ضن ع‬
‫مرد د"‪.1‬‬ ‫م ه الط‬ ‫بص م قت حت يز ل الم نع‪ ،‬ا مر الذ يب‬

‫اعتبر ال درة شرط س سي في‬ ‫م عن م قف ال ض ء الم رن‪ ،‬ف ل ض ء الجزائر‬


‫المحكم ال ي ‪ ،‬إذ ج ء في حده " ن‬ ‫مم رس الحض ن فيظ ر ج ي في ال ديد من قرارا‬
‫مريض‬ ‫الحض ن ‪ ،‬فا حض ن لك ي‬ ‫داء اجب‬ ‫التربي شرط ضر ر‬ ‫ال درة ع‬
‫الخبرة‬ ‫ال ضي ال ج ء إل‬ ‫ع‬ ‫بش ن التربي‬ ‫مرض ي جز عن ال ي‬ ‫مرض م دي‬
‫ل ص ل إل الحك النزيه ت دير مدى عجز الح ضن "‪.2‬‬

‫كم ي تضي هذا الشرط ن ا تك ن الح ضن منشغ عن المحض ن‪ ،‬كم ل ك ن طبي‬


‫كثيرة ا س ر‪ ،‬ف ذا ك ن كذل س ط‬ ‫تح ل د ن ااهتم بش ن ط ل ‪ ،‬كم ل ك ن‬ ‫عم‬
‫حض نت ‪ :‬إذ ا‬ ‫ش ن المحض ن استمر‬ ‫ا ت ثر ع‬ ‫عم‬ ‫طبي‬ ‫حض نت ‪ ،‬م إذا ك ن‬
‫مع ال اجب‬ ‫ط لم ل يت رض ذل‬ ‫ت تبر مم رس الح ضن ل مل م جب إس ط حض نت‬
‫بص ت ح ضن "‪.3‬‬ ‫عت‬ ‫الم ة ع‬

‫في هذا الصدد ج ء في حد قرارا محكم الن ض الص در بت ريخ ‪" ،4116/99/9‬لكن‬
‫ف ء الح ضن‬ ‫ن عد‬ ‫برع ي المحض ن خدمته حسن تربيته‪،‬‬ ‫حيث إن الحض ن تت‬
‫‪ 95‬من مد ن ا سرة‪ ،‬يستدعي إس ط الح‬ ‫‪961‬‬ ‫ف م تست جبه الم اد ‪96‬‬ ‫ب اجب‬
‫في الط ن ن‬ ‫المح ل المستدل ب من المط‬ ‫المحكم لم استخ ص من مح ضر إثب‬ ‫في‬
‫ب ‪ ،‬مم يحر المحض ن‬ ‫إق مت‬ ‫نصف دليل ع‬ ‫ب ء الط عن ب لد ل ا جنبي لمدة سن‬
‫غير هل‬ ‫كح ضن‬ ‫ب اجب‬ ‫مخ‬ ‫بذل‬ ‫اعتبرت‬ ‫ت جي‬ ‫من عن يت‬ ‫الم ي ب لمغر‬
‫في الحض ن ‪.4 "....‬‬ ‫ذل ب س ط ح‬ ‫حكم بن ء ع‬ ‫ل حض ن‬

‫‪.‬‬ ‫عن ب ئي م كش‪ ،‬م ف ش عي‪ ،‬ع ‪ ،09/92/3221‬ب يخ ‪ ،9002/9/09‬غي م‬ ‫‪ -1‬ح م ص‬


‫في ‪.3223/39/10‬‬ ‫ل ي قم ‪ 92201‬ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫‪ ،9002/9/122‬م ف ش عي ع‬ ‫في ‪ ،9002/1/92‬م ف ش عي ع‬ ‫‪ 903‬ل‬ ‫ل ض ع‬ ‫م‬ ‫‪ -3‬ق‬
‫‪.331‬‬ ‫أ ك ‪، . ،‬‬ ‫ع‬ ‫‪ .9002/3/9/392‬أ‬
‫أ ك ‪، . ،‬‬ ‫ع‬ ‫‪ .9002/3/9/392‬أ‬ ‫في ‪ ،9002/33/3‬م ف ش عي ع‬ ‫‪ 209‬ل‬ ‫ل ضع‬ ‫م‬ ‫‪ -4‬ق‬
‫‪.339‬‬
‫‪34‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الح ضن ن يحسن ت جيه‬ ‫ع‬ ‫كم ن الشر ط يمتد إل الرع ي الديني ‪ ،‬حيث يت ج‬
‫ترسيخ ال ي اإسامي في ذهنه‪.1‬‬ ‫المحض ن ديني ي مل ع‬

‫عاج ‪ ،‬كذل‬ ‫قي‬ ‫الح ضن يض ال ن ي بش ن المحض ن الصحي‬ ‫من التزام‬


‫في‬ ‫حسن اآدا‬ ‫غرس قي النبل ااحترا‬ ‫حسن الت ذي‬ ‫الرع ي ا خاقي التي تست ج‬
‫ا م ن ‪ ،‬إذ ن من نت ئجه‪.‬‬ ‫ن س المحض ن‪ ،‬هذا الشرط يتداخل مع شرط ااست م‬

‫الح ضن ضمن الم دة ‪ 7‬من مد ن‬ ‫ال اجب ع‬ ‫هذه االتزام‬ ‫قد رد الت كيد ع‬
‫ا ب ين صد ر االتزا بح الط ل في الت ي مس يرة بذل‬ ‫كذل ع‬ ‫جب‬ ‫ا سرة التي‬
‫الط ل‪.2‬‬ ‫ات قي ح‬ ‫م تض‬

‫غير ن مس ل مراقب المحض ن في تمدرسه ت تبر من المستجدا التي ج ء ب مد ن‬


‫هذا‬ ‫ل محض ن‪ ،‬قد كد المشرع ع‬ ‫تح ي المص ح ال ض‬ ‫ا سرة المرتكزة ب س س ع‬
‫الشرعي ا‬ ‫الن ئ‬ ‫ا‬ ‫في الم دة ‪ 961‬من مد ن ا سرة إذ نص‪" :‬ع‬ ‫ال اج‬
‫الح ضن‬ ‫الت جيه الدراسي ‪ ...‬ع‬ ‫ال ن ي بش ن المحض ن في الت دي‬ ‫اج‬ ‫الح ضن‬
‫الي مي ل اجب ته الدراسي ‪."...‬‬ ‫مراقب المحض ن في المت ب‬ ‫غير ا‬

‫ا الح ضن‬ ‫ال ابع ‪ :‬عد‬ ‫ال ق‬

‫ن‬ ‫إطاق بم ن‬ ‫من م انع الحض ن ز اج الح ضن ‪ ،‬لكن هذا ا ي ني خذ ا م ر ع‬


‫حددت الم دتين ‪ 957 95‬ب ده حيث‬ ‫بمجرد الز اج يرفع عن الحض ن بل ف مج ا‬
‫الح ضن غير ا ‪.‬‬ ‫ز اج ا‬ ‫نصت ع‬

‫‪ -‬ز اج الح ضن غير اأ‬

‫المحكم إسن د الحض ن إلي تطب لم تضي‬ ‫هي كل امر ة قرر‬ ‫الح ضن غير ا‬
‫تس ط حض نت بز اج ب ستثن ء ح لتين‪،3‬‬ ‫الم دة ‪ 959‬من مد ن ا سرة‪ ،‬الح ضن غير ا‬

‫‪ 21‬م ب ه ‪.‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪ -1‬أن‬


‫ف ب ق ل ل في ل يم ‪."...‬‬ ‫أ‬ ‫ف ل‬ ‫ل ل‪ " :‬ت‬ ‫‪ 99‬من ت قي ح‬ ‫‪ -2‬ت ص ل‬
‫‪ 209‬م ب ه ‪.‬‬ ‫أ ه ‪، . ،‬‬ ‫م‬ ‫‪ -3‬أن‬
‫‪35‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫التي تنص "ز اج الح ضن غير ا مر يس ط حض نت إا في‬ ‫حددت م الم دة ‪ 95‬من المد ن‬
‫الح لتين اآتيتين‪:‬‬

‫ن ئب شرعي ل محض ن‪.‬‬ ‫‪ -‬إذ ك ن ز ج قريب محرم‬

‫‪ -‬إذا ك ن ن ئب شرعي ل محض ن"‪.‬‬

‫ف نطاق م ن الم دة عاه يتضح ن ز اج الح ضن ب جنبي عن الصغير يس ط حض نت‬


‫با ش مص ح المحض ن‬ ‫ن الصغير حينئذ لن يجد الج الرحي ال ط ف ع يه‪ .1‬هذا ي‬
‫حد‪.2‬‬ ‫ن الز ج ي ضل ااستمت ع بز جته د ن مش ركته في من‬ ‫خص‬ ‫في ا ع ا غ‬

‫كل لي‬ ‫عمه‬ ‫كجد الط ل‬ ‫دخل ب‬ ‫الح ضن برح محر‬ ‫م إذا تز ج‬
‫ال صي فحض نت لن تس ط‬ ‫ل محض ن ل ك ن لي م ل‪ ،‬إن ل يكن محرم له ك بن ال‬
‫ذل ب له‪ :‬مثا ن تتز ج جدة المحض ن‬ ‫بذل ‪ ،3‬هن ي طي الدكت ر محمد الكشب ر مث ل ع‬
‫محر ب لنسب ل محض ن من هذه‬ ‫‪ ،‬ف لجد قري‬ ‫ا‬ ‫بجده من ج‬ ‫ا‬ ‫الح ضن من ج‬
‫الن حي ‪ ،‬ف لز اج عاه ا يس ط الحض ن ‪.4‬‬

‫ن كرسه حيث ج ء في حد قراراته‪ " :‬ز اج‬ ‫ل مج س ا ع‬ ‫سب‬ ‫هذا الم تض‬
‫صي عنه يس ط حض نت عنه"‪.5‬‬ ‫الح ضن لغير قري محر من المحض ن‬

‫هي ن س ن ئب شرعي‬ ‫ا تس ط حض نت بز اج مت ك ن‬ ‫كم ن الح ضن غير ا‬


‫ل محض ن‪.6‬‬

‫‪.139‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ل يم ش‬ ‫‪ -1‬ع‬


‫‪.232‬‬ ‫ب اح ‪، . ،‬‬ ‫‪ -2‬م‬
‫ء أ ‪،‬‬ ‫لك‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫لك أق‬ ‫ب مش ب غ ل‬ ‫ل غي ‪ ،‬م‬ ‫ي ‪ ،‬ل‬ ‫ه ل‬ ‫بن أح‬ ‫بن م‬ ‫‪ -3‬أح‬
‫‪ 3192 ،‬هـ‪. 3299-‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ف ‪ ،‬بي‬ ‫ل‬
‫‪.22‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ئي في م ن أح‬ ‫ل‬ ‫اج‬ ‫ب‬ ‫‪ 20/2022‬م‬ ‫‪ 229‬ب يخ ‪ ،3229/3/39‬م ف ع‬ ‫ع‬ ‫‪ -5‬ق‬
‫‪.92‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يس ب‬ ‫ل‬
‫‪.22‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪ -6‬أن‬
‫‪36‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪ -‬ز اج الح ضن اأ‬

‫ه‬ ‫الح ضن يس ط حض نت ‪ ،‬ذل استن دا ل ل الرس ل ص‬ ‫ا صل ن ز اج ا‬


‫عند مجيئ لرس ل‬ ‫راد ن ينتزع لده من‬ ‫ز ج‬ ‫ع يه س في قضي المر ة التي ط‬
‫له‪ :‬ي رس ل ه هذا ابني ك ن بطني له ع ء حجر له ح اء ثد س ء ن ب ه‬ ‫ه قل‬
‫به م ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ه ع يه س‬ ‫رس ل ه ص‬ ‫راد ن ينتزعه مني ف ل ل‬ ‫ط ني‬
‫تتز جي‪.1‬‬

‫في‬ ‫ب جنبي عن لده الرضيع س ط ح‬ ‫ن تز ج ا‬ ‫قد قض ف ء الم لكي‬


‫م ين د ن عزل عنه‪،‬‬ ‫ذل ا يمنع من ب ئه في يده حض نت له في ح ا‬ ‫الحض ن بسب‬
‫صي حيث ج ء في الن ازل الصغرى‬ ‫ا‬ ‫مت ك ن‬ ‫ذل مت ظ ر في عزله مضرة له‬
‫في ايص ئ ا ينتزع‬ ‫ف ل لد الذ‬ ‫تز ج‬ ‫صي‬ ‫إذا ك ن‬ ‫" قد تحصل في المس ل ن ا‬
‫ل‬ ‫م يص ح ل‬ ‫ط م‬ ‫بيت يسكن نه لح ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إن ك ن الز ج جنبي إذا ج‬ ‫من‬
‫ذا محر من ا اد‪.2‬‬ ‫ينزع ا ن الز ج ص ر دخ له ب‬

‫الح ضن من خال الم دة‬ ‫ب لجديد فيم يخص ز اج ا‬ ‫إا ن مد ن ا سرة قد ج ء‬


‫ا يس ط حض نت في ا ح ال اآتي ‪:‬‬ ‫ن "ز اج الح ضن ا‬ ‫‪ 957‬التي تنص ع‬

‫ي ح ه ضرر من فراق ‪،‬‬ ‫‪ -‬إذا ك ن المحض ن صغيرا ل يتج ز سبع سن ا‬

‫غير ا ‪،‬‬ ‫ع ه تج ل حض نته مست صي ع‬ ‫‪ -‬إذا ك ن ب لمحض ن ع‬

‫ن ئب شرعي ل محض ن‪،‬‬ ‫‪ -‬إذا ك ن ز ج قريب محرم‬

‫‪ -‬إذا ك ن ن ئب شرعي ل محض ن ‪."...‬‬

‫التي ذكره المشرع المغربي التي‬ ‫ف نن سنح ل التطر إل ااستثن ءا‬ ‫ال م‬ ‫ع‬
‫ب لرغ من ز اج ‪:‬‬ ‫ا تس ط حض ن ا‬

‫من أحق ب ل ل ‪ ،‬ح يث س ق ت ي ه‪.‬‬ ‫‪،‬ب‬ ‫أب‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.339‬‬ ‫ء ل ني‪،‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل غ‬ ‫ني‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ل‬
‫‪37‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫أ‪ -‬إذا ك ن المحض ن صغيرا ل يتج ز سبع سن ا أ ي حقه ضرر من فراق‬

‫ل ش ف ي "إذا افتر ا ب ان هم في قري‬ ‫ا‬ ‫هذا م قف الش ف ي إذ ج ء في كت‬


‫ثم ن سنين ه‬ ‫ح ب لده ‪ ،‬م ل تتز ج م ك ن ا صغ را ف ذا ب غ حده سب‬ ‫احدة ف‬
‫ي ل خير بين بيه مه ك ن ي م اخت ر"‪.1‬‬

‫ن ع خ ص من الرع ي‬ ‫اعتب را ن هذه ال ترة تك ن ح ج الط ل شد مه لكنه يتط‬


‫فيد لابن عن غيره من‬ ‫ا‬ ‫اعتب ر ن ح ي‬ ‫ح جته ل رض ع ع‬ ‫الحن ن‪ ،‬عا ة ع‬
‫الح ي الصن عي‪.‬‬ ‫المرض‬

‫‪ -‬إذا ك ن ب لمحض ن ع أ ع ه تجعل حض نته مستعصي ع ى غير اأ‬

‫ال ي‬ ‫غير ا‬ ‫ع‬ ‫ذهني ‪ ،‬ا مر الذ يج ل من الص‬ ‫ع عض ي‬ ‫س اء ك ن‬


‫ج دا صبر‬ ‫يتط‬ ‫اعتب ر ن ذل‬ ‫برع ي المحض ن مراقب الح ل المرضي ل ط ل ع‬
‫بحض نته من غيره ‪ ،‬ل د‬ ‫ا ل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ب عتب ره حن‬ ‫مث برة تج ل من ا‬
‫ج ء في حده "ا تس ط حض ن ا‬ ‫محكم الن ض هذا الم تض عبر عدة قرارا‬ ‫كرس‬
‫ن سي‬ ‫بز اج ب جنبي غير محر ل محض ن إذا ك ن من ش ن إس ط حض نت الت ثير س ب ع‬
‫المحض ن ا مر الذ ثب بش دة طبي مختص"‪.2‬‬

‫ج‪ -‬إذا ك ن ز ج قريب محرم أ ن ئب شرعي ل محض ن‬

‫ناحظ ن هذا الم تض قد رده المشرع ب لنسب ل ح ضن غير ا ‪ ،‬فج ل ز اج كل‬


‫غيره ا تس ط ب لز اج‪ ،‬شريط ن يك ن الز ج قريب محرم‬ ‫من الح ضن س اء ا‬
‫ن ئب شرعي عن المحض ن‪.‬‬

‫‪.32‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ب‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ف ‪ ،‬بي‬ ‫ل‬ ‫ء ل ني‪،‬‬ ‫يس ل ف ي‪ ،‬أ ‪ ،‬ل‬ ‫بن‬ ‫‪ -1‬م‬
‫أ ك ‪، . ،‬‬ ‫ع‬ ‫ف ‪ ،9009/39/13‬م ف ش عي ع ‪ ،9009/3/9/193‬أ‬ ‫ل ض ع ‪ 329‬ل‬ ‫م‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫‪.122‬‬
‫‪38‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫محكم الن ص الص در بت ريخ ‪" 4116/4/9‬يس ط‬ ‫في هذا الصدد ج ء في حد قرارا‬
‫الح في الحض ن بز اج الح ضن من شخص جنبي عن المحض ن مم يحت إسن د الحض ن‬
‫رع ي لمص لح المحض ن"‪.1‬‬ ‫لأ‬

‫ج ء في قرار آخر لمحكم الن ض من بين حيثي ته‪" :‬لكن حيث إن الط عن ا تنكر‬
‫بس ط‬ ‫ه شخص جنبي عن المحض ن‪ ،‬ب لت لي ف لمحكم لم قض‬ ‫الز اج ب بن عم‬
‫قض ءه ع‬ ‫تك ن قد بن‬ ‫محر من محض نت‬ ‫بغير قري‬ ‫استن دا إل ز اج‬ ‫حض نت‬
‫س س صحيح ع ته ت يا ك في ال سي عديم ا س س"‪.2‬‬

‫د‪ -‬إذا ك ن ن ئب شرعي ل محض ن‬

‫ج د ا‬ ‫كد‬ ‫من ا سب‬ ‫سب‬ ‫ن ئب شرعي عن المحض ن‬ ‫قد تصبح ا‬


‫بغير ذل ‪.‬‬ ‫ف دان ا ه ي‬ ‫غي‬ ‫فة‬ ‫بسب‬

‫رغ ز اج ع م ب ن إب ء‬ ‫إس ط الحض ن عن ا‬ ‫هكذا يتضح نه صبح من الص‬


‫فرزه‬ ‫مه مس ل تخد مص حته‪ .‬غير نه إذا اتضح ن ال ضع الجديد الذ‬ ‫المحض ن إل ج ن‬
‫التي تسمح‬ ‫ز اج الح ضن يتضرر منه المحض ن بشكل اضح يمكن اعتم د الم تضي‬
‫إم من طرف الني ب ال م ‪.‬‬ ‫من ذ مص ح‬ ‫ل محكم ب ع دة النظر في الحض ن إم بط‬

‫خيرا ج ء ضمن ال رة ا خيرة من الم دة ‪ 95‬من مد ن ا سرة "‪ ...‬إذا قع تغيير‬


‫من‬ ‫إل‬ ‫حض نته انت‬ ‫الضرر ب لمحض ن س ط‬ ‫في ض ي الح ضن خيف منه إلح‬
‫ي يه"‪.‬‬

‫ثيرة احدة حيث تراه يتح ل من الغن‬ ‫فمن الطبي ي ن ض ي اإنس ن ا تست ر ع‬
‫هكذا‪ ،3‬غير ن تغيير ض ي‬ ‫إل الشيخ خ‬ ‫إل ال ر من الصح إل المرض من الشب‬
‫ض يته كح ضن‪ ،‬ب لت لي الت ثير ع‬ ‫إيج ب ع‬ ‫الح ضن ب ذا الشكل قد ي ثر س ب‬

‫أ ك ‪، . ،‬‬ ‫ع‬ ‫في ‪ ،9002/9/3‬م ف ش عي ع ‪ ،9009/3/9/933‬أ‬ ‫ل ض‪ ،‬ع ‪ 22‬ل‬ ‫م‬ ‫‪ -1‬ق‬


‫‪.223‬‬
‫‪.919‬‬ ‫ع ‪ 292‬ب يخ ‪ ،9009/02/90‬م ق ش عي ع ‪،22/9/9/233‬‬ ‫س أع‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫‪.93‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬م‬
‫‪39‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ض ي هذا‬ ‫صبح‬ ‫المحض ن‪ ،‬لذل يك ن من الطبي ي إس ط الحض ن عن الح ضن مت‬


‫الم دة ‪ 955‬من مد ن ا سرة كي ي إس ط‬ ‫ا خير من في لمص ح المحض ن‪ ،‬قد ب ن‬
‫المحض ن ا ق ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫نه‪" :‬يج‬ ‫الحض ن في مثل هذه الح ل ‪ ،‬حيث تنص ع‬
‫ب اجب ل ح ظ‬ ‫غيره إخط ر الني ب ال م بكل ا ضرار التي يت رض ل المحض ن لت‬
‫ح قه بم في المط لب ب س ط الحض ن "‪.1‬‬ ‫ع‬

‫امطلبلالثاي‪:‬لسقوطلاحضان ل‬
‫اختال ي د إل س ط عن الح ضن‬ ‫ن تخ ف شر ط الحض ن‬ ‫سب اإش رة إل‬
‫قرر‬ ‫الشخص الذ‬ ‫ي يه في الترتي‬ ‫الشخص الذ‬ ‫إل‬ ‫انت ل‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫ثبت‬ ‫الذ‬
‫ال ض ء الرامي إل إس ط‬ ‫الم ر ض ع‬ ‫المحكم إسن د الحض ن إليه‪ ،‬كثيرة هي النزاع‬
‫في هذا المج ل‪.‬‬ ‫اس‬ ‫الحض ن مع إعط ء ال ض ء س ط ت ديري‬

‫الحض ن سنتطر في (ال رة ا ل ) إل ق عدة من له الح في‬ ‫لإلم بمس ط‬


‫الحض ن مدة سن ب د ع مه ب لبن ء تس ط حض نته‪ ،‬كم سنخصص (ال رة الث ني ) إل اانت ل‬
‫ب لمحض ن في حين سنتن ل اإخال بنظ الزي رة في (ال رة الث لث )‪.‬‬

‫ن بس و من له الحق مد سن بعد ع ه ب ل ن ء‬ ‫اأ ل ‪ :‬سقو الح‬ ‫ال ق‬

‫نه إذا س ط ح ح ضن إا‬ ‫شرن إل‬ ‫ترتيب‬ ‫ن تحدثن عن مستح ي الحض ن‬ ‫سب‬
‫خ ه ص ح ح آخر ت ب ده في الترتي ‪ ،‬لكن قد يحصل م ل يج ل المستح الث ني يمنع‬
‫من له الح في الحض ن مدة سن ك م ب د‬ ‫من ح ه في الحض ن ‪ ،‬مث ل ذل ه ن يسك‬
‫انت ل إليه ه ل يط ل ب ‪.2‬‬ ‫ع مه بح ه في الحض ن‬

‫ب لز اج في الم دة ‪ 95‬من مد ن‬ ‫ف لمشرع ب دم نظ كي ي س ط حض ن غير ا‬


‫ب لز اج في الم دة ‪ 957‬من ن س المد ن ض ف في الم دة‬ ‫ا سرة كي ي س ط حض ن ا‬

‫‪.232‬‬ ‫أ ه ‪، . ،‬‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪.299‬‬ ‫م ن أس ‪، . ،‬‬ ‫‪ ،‬ل في في ش‬ ‫ل يم ش‬ ‫‪ -2‬ع‬
‫‪40‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫في الحض ن مدة سن ب د ع مه ب لبن ء يس ط حض نته إا‬ ‫من له الح‬ ‫‪ 956‬من ‪ " :‬سك‬
‫ق هرة"‪.‬‬ ‫سب‬

‫س ط الحض ن يجد س سه في ال ه‬ ‫من سب‬ ‫ن هذا السب‬ ‫تجدر اإش رة إل‬


‫الم لكي‪ ،‬ف د ج ء في الشرح الصغير م ي ي‪ " :‬شر ط الحض ن ‪ ...‬الخ من ز ج دخل ب‬
‫با عذر ‪.1 "...‬‬ ‫يسك مدة ع مه ال‬ ‫من ي ي بدخ ل‬ ‫اشتغ ل ب مر ز ج إا ن ي‬

‫ب لبن ء‪،‬‬ ‫ابتداء من ت ريخ ال‬ ‫ب ض ال ه هي مدة س ط‪ ،‬تحس‬ ‫مدة السن حس‬
‫بدخ ل الز ج ب لز ج الح ضن ‪.2‬‬

‫الط لب ع‬ ‫محكم الن ض م ي ي‪" :‬حيث تن‬ ‫في هذا الصدد ج ء في حد قرارا‬
‫س ط الحض ن بسب‬ ‫ن ط‬ ‫ان دامه‪ ،‬ذل‬ ‫ال رار المط ن فيه ن ص ن الت يل الم از‬
‫الذ ل يرد به‬ ‫ن ي د داخل السن من ت ريخ ق ع الز اج ليس من ت ريخ ال‬ ‫الز اج يج‬
‫نص‪ ،‬إن الز اج ب جنبي ا يس ط الحض ن إذا ك ن المحض ن ذكرا‪.‬‬

‫من له الح في الحض ن‬ ‫لكن حيث إنه طب ل صل ‪ 956‬من مد ن ا سرة‪ ،‬ف ن سك‬
‫مدة سن ب د ع مه ب لبن ء يس ط حض نته‪ ،‬مم ي ضي ن يك ن جل السن يبتد من ت ريخ ال‬
‫في ذل بين الذكر ا نث ‪ ،‬مم يج ل ال سي بد ن‬ ‫ب لبن ء ليس من ت ريخ ال د ا فر‬
‫س س"‪.3‬‬

‫السن يصح من الن حي‬ ‫عن المط لب ب لحض ن لمدة ت‬ ‫خيرا يمكن ال ل ن السك‬
‫ق هرة ك ص ب الشخص الم ني بمرض شديد ق ده عن مم رس‬ ‫بررته سب‬ ‫ال ن ني مت‬
‫التي يمكن ن ي رره ال ض ء ع‬ ‫ج ده خ رج ال طن إل غير ذل من ا سب‬ ‫نشطته‬
‫ق هرة‪.‬‬ ‫سب‬ ‫ن‬

‫‪.232‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ك ل‬ ‫ء أ ‪،‬‬ ‫لك ل م هب إم م لك‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫أق‬ ‫ل غي ع‬ ‫ي ‪ ،‬ل‬ ‫‪ -1‬ل‬
‫أ ك ‪، . ،‬‬ ‫ع‬ ‫في ‪ ،909/2/32‬م ف ش عي ع ‪ ،9009/3/9/399‬أ‬ ‫ل ص ع ‪ 323‬ل‬ ‫م‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫‪.121 129‬‬
‫‪.29‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬م‬
‫‪41‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ن ث اانتق ب ل ح و‬ ‫ال ني ‪ :‬سقو الح‬ ‫ال ق‬

‫المم ك ( ا) ا مش كبيرة فيه ا ص ب‬ ‫إذا ك ن اانت ل ب لمحض ن داخل ترا‬


‫(ث ني ) يحت ج إل‬ ‫مت فرة ف ن اانت ل ب لمحض ن خ رج المغر‬ ‫ن س ئل الم اصا‬
‫ت يدا إداري قد ت ي إمك ني زي رة ال لي غير الح ضن‪.‬‬ ‫إجراءا شت‬

‫أ ا‪ :‬اانتق ل ب لمحض ن داخل ترا المم ك‬

‫اانت ل ب لمحض ن ربط ا‬ ‫ء ح ل إمك ني إس ط الحض ن بسب‬ ‫آراء ال‬ ‫ت دد‬


‫لي‬ ‫غيره من الح ضن‬ ‫الح ضن‬ ‫قيد ه بشر ط‪ ،‬ميز ا بين ا‬ ‫المس ل ب فتراض‬
‫ان ط ع إل مك ن‬ ‫الم لكي ن الحض ن تس ط بس ر الح ضن س ر ن‬ ‫المحض ن‪ ،1‬ف ي ر‬
‫المش ر‪.2‬‬ ‫ب يد الذ قدر ه بست بر د ف كثر ع‬

‫الح ضن إل ب د ب يد ا‬ ‫ا‬ ‫غير ا ‪ ،‬ف ذا س فر‬ ‫الح ضن‬ ‫ميز الحن ي بين ا‬
‫الحض ن عن ‪ ،‬م الح ضن غير‬ ‫ب ن يز ر لده ي د إل بيته قبل ال يل س ط‬ ‫ي در ا‬
‫بغير إذنه س ط‬ ‫انت‬ ‫رض ه ف‬ ‫اانت ل ب لمحض ن إا ب ذن ا‬ ‫فا يج ز ل‬ ‫ا‬
‫حض نت ‪ ،3‬ق ل الحن ب ب س ط الحض ن ب لس ر لب د يب د بم دار مس ف ال صر‪.4‬‬

‫قصيرا‬ ‫لمك ن غير آمن س اء ك ن ط يا‬ ‫ن الس ر ب صد الن‬ ‫الش ف ي إل‬ ‫ذه‬
‫مس ط ل حض ن ‪.5‬‬

‫‪ ،3‬س‬ ‫ل ي سي ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اق‬ ‫ل ن ني‬ ‫ئ ي ل‬ ‫ل‬ ‫ن‪ ،‬ل‬ ‫س ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪ -1‬كي ح ي ‪ ،‬ح ي ل ل ع‬
‫‪.22-21 ،9000‬‬
‫‪.932 933‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫‪ ،‬بي‬ ‫ل‬ ‫ء ل لث‪،‬‬ ‫ل ي ل يل‪ ،‬ل‬ ‫شي‪ ،‬م‬ ‫بن ع ه بن ع ي ل‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.939‬‬ ‫ل قي ل ق ني‪، . ،‬‬ ‫‪-‬ع‬
‫‪.919‬‬ ‫ل ل ‪،3292‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ء ل بع‪ ،‬أح‬ ‫ل حي ي‪ ،‬ل ه إسامي أ ل ه‪ ،‬ل‬ ‫‪ -3‬هي‬
‫م هب إم أح بن ح ل‪،‬‬ ‫ف في م ف ل جح من ل اف ع‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ل‬ ‫ن ع ي بن س ي‬ ‫‪ -4‬عاء ل ين أبي ل‬
‫‪.299‬‬ ‫أ ل ‪،3239‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ل بي‪ ،‬بي‬ ‫حي ء ل‬ ‫ء ل سع‪،‬‬ ‫ل‬
‫لت م ته أ ا ‪."...‬‬ ‫ف ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬ل يم أ ل ب ل ل ‪ ...‬ح‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪ -5‬حيث ق‬
‫ء ل ني‪،‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ي ت يح ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫‪ ،‬ح شي ل‬ ‫ق‬ ‫ل ف ي ل ي بل‬ ‫‪-‬ع ه بن ح‬
‫‪.131‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬
‫‪42‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫م بخص ص م قف المشرع المغربي فنجد الم دة ‪ 951‬من مد ن ا سرة ت تبر انت ل‬


‫م م ب د عن الطرف اآخر‬ ‫مك ن داخل المغر‬ ‫الشرعي لإق م في‬ ‫الن ئ‬ ‫الح ضن‬
‫اإس ط مراع ة لمص ح المحض ن‪ ،‬إذ‬ ‫ل محكم م ي ج‬ ‫غير مس ط ل حض ن ‪ ،‬إا إذا ثب‬
‫هي‪ -:‬مص ح‬ ‫نجد الم دة المذك رة عاه تربط إس ط الحض ن بثاث عن صر س سي‬
‫المحض ن‪.‬‬

‫الشرعي قد تح ل د ن قي مه ب لرق ب‬ ‫الن ئ‬ ‫‪ -‬مراع ة الظر ف الخ ص ب‬


‫اابن‪.‬‬ ‫اإشراف ع‬

‫‪ -‬ب د المس ف ال ص بين الن ئ الشرعي مضم نه‪.‬‬

‫اإنس ن خ ص‬ ‫في المنظ م التشري ي الم تم بح‬ ‫ف م م تحت ه الط ل الي‬


‫التشري‬ ‫ع‬ ‫الي‬ ‫الط ل‪ ،‬ف د ب‬ ‫الط ل‪ ،1‬التي ت تبر بمث ب دست ر لح‬ ‫ات قي ح‬
‫ه م فرضته ال رة‬ ‫التشري ي‬ ‫ل ط ل في جميع سي س ت‬ ‫الداخ ي مراع ة المص لح ال ض‬
‫ب ط ل س اء ق م‬ ‫التي تت‬ ‫من إذ ج ء في ‪" :‬في جميع اإجراءا‬ ‫ا ل من ال صل‬
‫ال يئ‬ ‫اإداري‬ ‫الس ط‬ ‫المح ك‬ ‫الخ ص ‪،‬‬ ‫الرع ي ااجتم عي ال م‬ ‫ب م سس‬
‫التشري ي ي لي ااعتب ر ا ل لمص لح الط ل ال ض "‪.‬‬

‫هذه اات قي ‪ ،2‬ف د عمد إل‬ ‫من ا ل ي تبر من الد ل المص دق ع‬ ‫ب عتب ر المغر‬
‫به بن د هذه اات قي كم ه الش ن ب لنسب ل حض ن التي تراع‬ ‫ماءم تشري ي مع م ج ء‬
‫في مص ح المحض ن ب لدرج ا ل ‪.‬‬

‫ل ب لرع ي فيم يخص حك الحض ن ه ح المحض ن‪ ،‬م دا ن هذا المبد‬ ‫ف‬


‫س س بمص ح‬ ‫تت‬ ‫إس ط‬ ‫ف لحض ن س اء في إقراره‬ ‫صبح ع لمي الي ‪ ،‬لذل‬

‫في ‪ 90‬ن ن‬ ‫‪ 93/22‬ل‬ ‫ي ل م لأمم ل‬ ‫ل‬ ‫ب جب ق‬ ‫يق ان‬ ‫ع ضت ل قيع ل‬ ‫‪ -1‬ع‬


‫‪.3220‬‬ ‫في ‪ 9‬ش‬ ‫‪ 3292‬ت يخ ب ء ل‬
‫من‬ ‫ل ل ل‬ ‫ب‬ ‫ات قي ل‬ ‫في ‪ 2‬جب ‪ 93( 3232‬ن ن ‪ )322‬ب‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-23-121‬ص‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 32_ 3239‬ج‬ ‫في ‪ 9‬ش‬ ‫قم ‪ 2220‬ل‬ ‫ل سي‬ ‫ي‬ ‫في ‪ 90‬ن ن ‪ ،3292‬ل‬ ‫ي ل م لأمم ل‬ ‫ف ل‬
‫‪.)3222‬‬
‫‪43‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الح ضن ‪ ،‬ع يه‬ ‫ال لي‬ ‫ن ترجح قبل ي مص ح خرى ل خص‬ ‫المحض ن‪ 1‬التي يج‬
‫ث اانت ل إليه‬ ‫ك ن المك ن الذ‬ ‫تخ ف ب ل اانت ل شرط من شر ط الحض ن ‪،‬‬ ‫مت‬
‫ب لمحض ن يصيبه بضرر صحي كبير س ط الحض ن ‪.2‬‬

‫استمرار الحض ن‬ ‫غير م ثر ع‬ ‫من هن ف ن اانت ل ب لمحض ن يك ن م ثرا‬


‫الم ن ي مع ا خذ ب ين ااعتب ر لسنه مخت ف‬ ‫مص لح المحض ن الم دي‬ ‫ت ثيره ع‬ ‫بحس‬
‫الظر ف ا خرى‪.3‬‬

‫خذ بم ي ر مص ح المحض ن ك س س إس ط‬ ‫التشريع المغربي الذ‬ ‫جن‬ ‫إل‬


‫ال ض ء مراع ة مص ح‬ ‫الحض ن ‪ ،‬نجد ق ن ن ا سرة الجزائر في م دته ‪ 61‬نجده فرض ع‬
‫ن‬ ‫الحض ن‬ ‫إذا راد الشخص الم ك ل له ح‬ ‫إس ط‬ ‫الحض ن‬ ‫المحض ن في إثب‬
‫يست طن في ب د جنبي‪.‬‬

‫إس ط الحض ن عن الح ضن بت بير‬ ‫م مج ا ح ال الشخصي الت نسي ف د ربط‬


‫تنص ع يه مد ن ا ح ال الشخصي‬ ‫ال لي ب اجب ته نح الط ل‪ ،‬ه ن س م ك ن‬ ‫قي‬
‫المغربي الم غ ة في ال صل ‪.915‬‬

‫ي تمده ال ض ء إقرار إس ط‬ ‫مص ح المحض ن التي ت تبر الم ي ر الذ‬ ‫جن‬ ‫إل‬
‫الم دة ‪ 951‬عنصرين آخرين‬ ‫الحض ن من عدم ‪ ،‬ف د ض ف المشرع المغربي بم تض‬
‫الشرعي‬ ‫الن ئ‬ ‫انت ل الح ضن‬ ‫يشكان م ي رين في إس ط الحض ن من عدم ‪ ،‬بسب‬
‫ا مر بضر رة مراع ة الظر ف الخ ص‬ ‫يت‬ ‫ل محض ن لإق م بمك ن آخر داخل المغر‬
‫الن ئ الشرعي‪ ،‬كذا المس ف التي ت صل المحض ن عن ن ئبه الشرعي‪.‬‬ ‫ب‬

‫ح ل يل ك‬ ‫ي‪،‬أ‬ ‫ل‬ ‫ء في م ئل أح‬ ‫من ث ئي ل ه ل‬ ‫س أع‬ ‫ل ي غ ي ‪ ،‬م قف ل‬ ‫‪ -1‬ع‬


‫ل م ي ‪-3222‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫اج عي ‪ ،‬ل ب ‪ ،‬أك‬ ‫ي‬ ‫اق‬ ‫ل ن ني‬ ‫ل مس‪ ،‬ك ي ل‬ ‫م‬ ‫‪،‬جم‬ ‫ل ل في ل‬
‫‪.992‬‬ ‫‪،9000‬‬
‫ء‪ ،‬ل‬ ‫لي‬ ‫ل ي ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ل جي ‪ ،‬م‬ ‫ء ل ني‪ :‬ن ا مي‬ ‫م ن أس ‪ ،‬ل‬ ‫‪،‬ش‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.122 123‬‬ ‫‪،9002‬‬ ‫أ ل‬
‫‪ ،‬ح‬ ‫ل‬ ‫في ل ن‬ ‫ل ي ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫س م ن ‪ ،-‬س ل ل يل ب‬ ‫ن –‬ ‫ل‬ ‫ل امي‪ ،‬س‬ ‫ع‬ ‫‪ -3‬م‬
‫اج عي ‪ ،‬ج ‪ ،‬ل‬ ‫ي‬ ‫اق‬ ‫ل ن ني‬ ‫أ ‪ ،‬كي ل‬ ‫م‬ ‫‪،‬جم‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫ي‬ ‫ين ل ث في ت‬ ‫ل‬
‫‪.22‬‬ ‫ل م ي ‪،9009-9009‬‬
‫‪44‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫المس ف ال ص بين‬ ‫الشرعي إض ف إل‬ ‫الن ئ‬ ‫ف مراع ة الظر ف الخ ص ب‬


‫ال لي المحض ن ف ن يج التمييز بين ح لتين‪:‬‬

‫* الح ل ا ل ‪ :‬إذا ك ن انت ل الح ضن إل مك ن غير المك ن الذ ي جد فيه ال لي ا‬


‫ه م رد‬ ‫هذا ا خير مراقب ح ال المحض ن‪،‬ف ي هذه الح ل ا تس ط الحض ن‬ ‫ي سر ع‬
‫بين ال لي ب لدار البيض ء‬ ‫في حك ل محكم اابتدائي بمراكش‪ 1‬إذ ج ء فيه "س ل الم اصا‬
‫إس ط‬ ‫الح ضن بمراكش تسمح بمراقب المحض ن تج ل ط‬ ‫إلي‬ ‫الب دة التي انت‬
‫الحض ن في غير مح ه"‪.‬‬

‫ح ال‬ ‫ال لي مراقب‬ ‫مك ن ي سر فيه ع‬ ‫الح ضن إل‬ ‫* الح ل الث ني ‪ :‬إذا انت‬
‫في تحديد م يير عسر المراقب ‪.‬‬ ‫اس‬ ‫ل ض ء س ط ت ديري‬ ‫المحض ن‪ ،‬ف ن تب‬

‫الم ررة شرع إا ت رض‬ ‫س ئل اإثب‬ ‫ذل بك ف‬ ‫المثير لمس ل ال سر ن يثب‬ ‫ف‬
‫ط به ل رفض‪.2‬‬

‫ن يست ر‬ ‫الح ضر ه الذ حذى ب لمشرع إل‬ ‫ل ل ن تط ر س ئل الن ل في ال ق‬


‫الشرعي من مك ن آخر داخل‬ ‫الن ئ‬ ‫مبد عد إس ط الحض ن ب نت ل الح ضن‬ ‫ع‬
‫عسر‪.‬‬ ‫المغر ‪ ،‬ن ت فر هذه ال س ئل ينت ي م‬

‫ث ني ‪ :‬اانتق ل ب لمحض ن خ رج الترا ال طني‬

‫مش كل نظرا لس ل التن ل‬ ‫ا يطرح‬ ‫إذا ك ن اانت ل ب لمحض ن داخل المغر‬


‫اإداري‬ ‫الخ رج ي ترضه ال ديد من الت يدا‬ ‫ااتص ل داخل المم ك ‪ ،‬ف ن اانت ل به إل‬
‫الح اجز‪ ،‬التي ت ي زي رة ال لي غير الح ضن‪.‬‬

‫ت بي‬ ‫مس لي حض ن‬ ‫ا‬ ‫بين ا ب ين حيث تت ل‬ ‫فرع ي المحض ن ح مشتر‬


‫رع يته ت ده‪ ،‬مراقب ح اله ضبط س كه‬ ‫ب إشراف ع‬ ‫ا‬ ‫ح جي ته الم دي ‪ ،‬ي‬
‫به الح ضن إل خ رج المم ك ‪ ،‬ا مر الذ ي د إل‬ ‫تصرف ته‪ ،‬ا يت ت له ذل إذا س فر‬

‫مي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪ 3221‬في م ف ع ‪ ،3229-23‬م‬ ‫كش‪ ،‬قم ‪ 3923‬ب يخ ‪ 90‬م‬ ‫اب ئي ب‬ ‫‪ -1‬ح م ل‬
‫‪.991‬‬ ‫‪،92-93‬‬
‫‪.22‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫س ل‬ ‫م‬ ‫كي ‪ ،‬ح ي ل ل ع م‬ ‫‪ -2‬ح ي‬
‫‪45‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ن ه ل صغير إل الخ رج قصد‬ ‫ال ديد من المش كل نتيج استئث ر حد ا ب ين ب لحض ن‬ ‫نش‬
‫م سي إنس ني ن تج عن‬ ‫عنه في كثير من ا حي ن م ن ة‬ ‫ااست رار به هن ‪ ،‬مم يترت‬
‫ال م ‪.‬‬ ‫الت رض الت بين ق اعد ال ن ن المغربي ق انين الد ل ا ربي ع‬ ‫التض ر‬

‫قد نص‬ ‫لذل فمن المستجدا التي ج ء ب مد ن ا سرة م قررته الم دة ‪ 951‬من‬
‫الشرعي ل محض ن ن‬ ‫الن ئ‬ ‫من الني ب ال م‬ ‫ط‬ ‫نه "يمكن ل محكم بن ء ع‬ ‫ع‬
‫في قرار اح منع الس ر ب لمحض ن إل خ رج المغر‬ ‫تضمن في م رر إسن د الحض ن‬
‫د ن م اف ن ئبه الشرعي‪.‬‬

‫الازم‬ ‫المختص م رر المنع‪ ،‬قصد اتخ ذ اإجراءا‬ ‫تت ل الني ب ال م تب يغ الج‬


‫الس ر ب لمحض ن خ رج المغر يمكن ال ج ء‬ ‫لضم ن تن يذ ذل ‪ ،‬في ح ل رفض الم اف ع‬
‫إا ب د الت كد من الص‬ ‫ل ذا الط‬ ‫ا يستج‬ ‫استصدار إذن بذل‬ ‫إل ق ضي المست جا‬
‫ال رضي ل س ر من ع دة المحض ن إل المغر "‪.‬‬

‫كل ل ني ب ال م‬ ‫انطاق من نص ال رة الث لث من الم دة ‪ 951‬يتضح ن المشرع‬


‫الد‬ ‫المختص م رر المنع الص در من طرف المحكم‬ ‫تب يغ الج‬ ‫م م اإشراف ع‬
‫ي ضي بمنع الس ر ب لمحض ن إل الخ رج‬

‫حك هذه‬ ‫فم دا ن الني ب ال م ت تبر طرف ص ي في ال ض ي الرامي إل تطبي‬


‫الضر ري‬ ‫اتخ ذ كل إجراءا‬ ‫هذا الج ز ن يس ر ع‬ ‫الم دة ‪ ،1‬ف نه ع‬ ‫المد ن حس‬
‫التي من بين تكريس الحم ي ا مني ل محض ن ب لت لي تح ي مص ح‬ ‫هداف المد ن‬ ‫لتح ي‬
‫اتج ه المحض ن رع ي ش نه‬ ‫اجب ت‬ ‫في مم رس‬ ‫ا‬ ‫ا سرة المس اة بين الح ضن‬
‫ال ي بمص لح ‪.2‬‬

‫الني ب ال م ل يغ ل المشرع م ل ض ء ااست ج لي من د ر في مسطرة‬ ‫إل ج ن‬


‫ق ضي‬ ‫الس ر يمكن ل ح ضن ال ج ء إل‬ ‫ع‬ ‫اإذن ب لس ر‪ ،‬إذ نه في ح ل رفض الم اف‬
‫ال ضي ن ا‬ ‫من الم دة ‪ ،951‬ع‬ ‫المست جا استصدار إذن بذل طب لم رد ب ل رة‬

‫ن "‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ي ل مي ل ت يق ه‬ ‫ف أص ي في ج يع ل‬ ‫ليب ل م‬ ‫أنه ‪:‬ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬ت ص ه‬


‫‪.399‬‬ ‫‪ ،23 22‬س ‪،9002‬‬ ‫مي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬أح ن ي ‪ ،‬ت خل ل ي ب ل م في ل م ن أس ‪ ،‬م‬
‫‪46‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫إا ب د الت كد من ت فر الص ااست ج لي ل ذا الس ر س اء حيل النزاع في‬ ‫ل ذا الط‬ ‫يستجي‬
‫ا طب ل صل ‪ 9 1‬من ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،1‬إض ف إل الت كد‬ ‫المحكم‬ ‫الج هر ع‬
‫رض‬ ‫ك في ل دة المحض ن إل‬ ‫من ج د ضم ن‬ ‫من الص ال رضي ل ذا الس ر التح‬
‫الشرعي من مراقب ح ال المحض ن ال ن ي‬ ‫الن ئ‬ ‫ا‬ ‫ال طن ت دي لت ي ال رص ع‬
‫بش نه‪.‬‬

‫الداعي ل ذا‬ ‫في ا سب‬ ‫ن يتحرى الدق عند الب‬ ‫ق ضي المست جا‬ ‫كم نه ع‬
‫هذه المص ح الس ر‬ ‫الس ر مراعي في ذل مص ح المحض ن ب لدرج ا ل ‪ ،‬كم إذا اقتض‬
‫ك ن ذل في إط ر ب ث ث في‬ ‫م لجته في المغر‬ ‫من جل ااستش ء إذا ك ن من الص‬
‫ال م مي "‪.2‬‬ ‫ري ضي تح إشراف الس ط‬

‫حي ن ب لسم ح ب لس ر ب لمحض ن خ رج المغر ‪ ،‬قد‬ ‫ف ل ض ء ااست ج لي قد يب‬


‫ا‬ ‫يرفض حي ن خرى‪ ،‬ف ي مر است ج لي‪ 3‬ج ء فيه‪ " :‬حيث إنه لم ك ن الس ر المط‬
‫في الم ل‪ ،‬ف ن الشرط الاز اختص ص ق ضي‬ ‫ثب‬ ‫عرضي كم ه‬ ‫يكتسي ص‬
‫عد ااستج ب‬ ‫ال رضي دفع ال ض ء إل‬ ‫الص‬ ‫يك ن غير ق ئ " ف د ثب‬ ‫المست جا‬
‫لط ‪.‬‬

‫ال رضي‬ ‫في مر است ج لي آخر‪ 4‬سمح فيه ال ض ء ب لس ر ب لمحض ن لت فر الص‬


‫في جميع ا ح ال‬ ‫ت د‬ ‫ن هذا الس ر " الغرض منه ص الرح ببنتي المت اجدتين ب رنس‬
‫ب رج ع المحض ن إل ال طن قبل م عد الدخ ل المدرسي الم بل‪ ،‬حيث إنه بغض النظر عن‬

‫ت ف ع‬ ‫ا ‪ ،‬ك‬ ‫ه ق ضي ل‬ ‫ح بلت ب‬ ‫اب ئي‬ ‫أنه " ي ص ئيس ل‬ ‫لع‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬ي ص ه‬
‫يس ء‬ ‫ج ء آخ ت‬ ‫ئي ‪ .‬أ أ‬ ‫س ل‬ ‫ب ي ح م أ س ق بل ل ي ‪ ،‬أ أم ب ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫في ل‬ ‫اس‬
‫ل ل بق‪ ،‬ل ي ي ن ل ئيس‬ ‫لي في ل‬ ‫ل‬ ‫ل ا‬ ‫أ ا‪ ،‬ب إض ف ل‬ ‫ل‬ ‫في ل ه ق أحيل ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ا ‪.‬‬ ‫ه ق ضي ل‬ ‫اب ئي أ ي ت في ب‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل أق‬ ‫ا‬ ‫ق ضي ل‬ ‫م‬ ‫ل ئيس م نع ق ن ني‪ ،‬أس‬ ‫ع‬
‫‪...‬‬ ‫أ‬ ‫ئي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫اس ف م‬ ‫م‬ ‫ض ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ف ل ئيس"‪.‬‬ ‫ل من‬ ‫ء ل‬ ‫ل‬ ‫ماب‬ ‫سع‬ ‫ت ي أي‬
‫‪.393‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬م‬
‫)‪.‬‬ ‫قم ‪ 02-03-933‬في م ف قم ‪( 02-321‬غي م‬ ‫اب ئي ب ج‬ ‫لي ص عن ل‬ ‫‪ -3‬أم س‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ 9009‬في م ف قم ‪( 09-992‬غي م‬ ‫قم ‪ 120‬ب يخ ‪ 0‬ي لي‬ ‫اب ئي ب ج‬ ‫لي ص عن ل‬ ‫‪ -4‬أم س‬
‫‪47‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫تحتمه يض‬ ‫الم دة ‪ 951‬من مد ن ا سرة مت فرة‪ ،‬ف ن قب ل الط‬ ‫ن شر ط إعم ل م تضي‬
‫منع‬ ‫المحض ن الذ ا يمكن ن يستسيغه بد ره‬ ‫مص ح ال ئ ك ‪ ،‬بم في مص ح‬
‫ابنه من ص الرح ب ختيه‪.‬‬

‫يجد سنده في ال ن ن الطبي ي في حد ذاته"‪.‬‬ ‫ف لط‬

‫ال ض ء المغربي ن يتخذ من حك الم دة ‪ 951‬من مد ن‬ ‫خاص ال ل نه ينبغي ع‬


‫إس ط حض ن ا ‪ ،‬ذل في ح ل إق م هذه ا خيرة بب د جنبي بشكل‬ ‫ا سرة ك س س منط‬
‫خ ف من تربي‬ ‫فيم إذا ك ن هن‬ ‫المحض ن مم رس الس ط ا ب ي‬ ‫يست ص فيه ع‬
‫غير دي ن بيه‪.1‬‬ ‫المحض ن ع‬

‫ال ي‬ ‫ال ل ‪ :‬اإخا بن‬ ‫ال ق‬

‫نه "لغير الح ضن من ا ب ين ح الزي رة‬ ‫الم دة ‪ 911‬من مد ن ا سرة ع‬ ‫نص‬


‫استزارة المحض ن"‪.‬‬

‫نه "تتخذ المحكم م تراه من سب من‬ ‫الم دة ‪ 91‬من ن س المد ن ع‬ ‫كم نص‬
‫التح يل في‬ ‫إجراءا بم في ذل ت ديل نظ الزي رة‪ ،‬إس ط ح الحض ن في ح ل اإخال‬
‫الم رر المنظ ل زي رة"‪.‬‬ ‫تن يذ اات‬

‫المتح يل في‬ ‫الماحظ ن المشرع لم قر ب مك ني إس ط حض ن الح ضن المخل‬


‫نه راد ااستئث ر‬ ‫م قب الح ضن بن يض قصده‪ ،‬ذل‬ ‫تن يذ الزي رة‪ ،‬ك ن هدفه من ذل‬
‫ب لمحض ن ل حده حرم ن الطرف اآخر من ح ه في ص الرح ب لمحض ن‪ ،‬ف قبه المشرع‬
‫ب س ط حض نته‪.‬‬

‫في‬ ‫ل ي ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬س ل ل يل ب‬ ‫ي ل لي ل غ بي ب أ ضي ل‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫‪ -1‬ج ي أ حي ‪ ،‬ن‬


‫‪.93‬‬ ‫ل م ي ‪،3223-3222‬‬ ‫ل مس‪ ،‬ل ي ي‪ ،‬ل‬ ‫م‬ ‫‪،‬جم‬ ‫‪ ،‬كي ل‬ ‫ل‬ ‫ل ن‬

‫‪48‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الحك ال ض ئي المنظ ل زي رة قد‬ ‫هكذا فمس ل اإ خال التح يل في تن يذ اات‬


‫ي رقل بكي ي إرادي ذل‬ ‫جزاء ق سي يصل إل حد إس ط الحض ن عن الح ضن الذ‬ ‫ترت‬
‫الح ‪.1‬‬

‫ع يه‪ ،‬في هذا‬ ‫التي عرض‬ ‫في الح ا‬ ‫ال ض ء المغربي هذا الم تض‬ ‫قد طب‬
‫الم دة ‪91‬‬ ‫ضمن حيثي ته "لكن حيث إنه تطبي لم تضي‬ ‫الصدد ج ء في قرار ل مج س ا ع‬
‫من مد ن ا سرة ف ن المحكم تتخذ م تراه من سب من إجراءا بم في ذل ت ديل نظ الزي رة‬
‫الم رر المنظ ل زي رة‪،‬‬ ‫التح يل في تن يذ اات‬ ‫إس ط ح الح ضن في ح ل اإخال‬
‫عزز ط به بمحضر امتن ع م رخ في ‪4116/4/45‬‬ ‫الم ف ن المط‬ ‫را‬ ‫البين من‬
‫ا مر الص در بت ريخ‬ ‫عن تن يذ م تضي‬ ‫امتن ع‬ ‫تصر ع‬ ‫فيه الط عن ب ن‬ ‫صرح‬
‫عدد ‪ 1 /95‬في الم ف عدد ‪ 411 /1/617‬ال ضي ب ن تمكن المط‬ ‫‪ 411 /9/9‬تح‬
‫ب س ط حض نت عن الط ل‬ ‫من ص الرح مع ابنه من مرة كل سب ع المحكم لم قض‬
‫ادع ء‬ ‫يب‬ ‫الم دة ‪ 91‬من مد ن ا سرة تطبي س يم‬ ‫م تضي‬ ‫المذك ر تك ن قد طب‬
‫انه غير‬ ‫الط عن بك ن هذا ال رار ليس في مص ح المحض ن س ف ي ح به ضررا س ب‬
‫‪2‬‬
‫ث ب ‪ ،‬مم يج ل م ثير غير م سس"‬

‫‪.229‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬م‬


‫س‬ ‫ل‬ ‫(ق‬ ‫ب‬ ‫‪ ،9009-3-9-232‬م‬ ‫‪ 332‬ب يخ ‪ ،9002-33-02‬م ف ع‬ ‫ع‬ ‫س أع‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫‪ 19‬م ب ه ‪.‬‬ ‫ء ل بع‪،‬‬ ‫أع ‪ ،‬ل‬
‫‪49‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫آثار الحضانة بين نصوص مدونة اأسرة والمواثيق الدولية في الزواج المختلط‬

‫مجم ع من‬ ‫م‬ ‫حدهم ف نه يترت‬ ‫تسند الحض ن‬ ‫عندم ت ع الت رق بين الز جين‬
‫ا ل ال ق ف عنده ايض من خال‬ ‫اآث ر ه م سنراه من خال مد ن ااسرة في المط‬
‫الم اثي الد لي ‪.‬‬

‫امطلبلا أل ‪:‬لآا لاحضان لمنللل لم ن لا ألر ل‬


‫عندم نتحدث عن آث ر الحض ن ‪ ،‬ف نن نتحدث عن مجم ع من ال اعد ا حك‬
‫المشرع المغربي قب ه ال ه اإسامي‪ ،‬التي ي دف من‬ ‫التي نظم‬ ‫المت ب‬ ‫االتزام‬
‫سس ديني‬ ‫ل محض ن ضم ن رع يته ص نه تنشئته تربيته ع‬ ‫لتح ي المص ح ال ض‬
‫إل ف رتين‪ ،‬سنتن ل‬ ‫خاقي س يم ‪ ،‬لتن ل هذه اآث ر بشيء من الت صيل سن س هذا المط‬
‫في (ال رة ا ل ) اآث ر الم دي ل حض ن ‪ ،‬ث نخصص (ال رة الث ني ) آث ره الم ن ي ‪.‬‬

‫اأ ل ‪ :‬اآث ال دي ل ح ن‬ ‫ال ق‬

‫آث ر الحض ن التي ل‬ ‫كم ي حي بذل عن ان هذه ال رة‪ ،‬ف ن الدراس فيه ست تصر ع‬
‫سكن ه‬ ‫اج‬ ‫المحض ن‬ ‫دراس ن‬ ‫مرتبط س س ب لم ل‪ ،‬ع يه سن مل ع‬ ‫ط بع م د‬
‫الرض ع (ث ني )‪.‬‬ ‫( ا)‪ ،‬كذا جرة الحض ن‬

‫اج سكن ه‬ ‫أ ا‪ :‬ن ق المحض ن‬

‫بن ئه كل م‬ ‫‪ ،‬ن ي فر‬ ‫ا‬ ‫الشرع ال ن ن ع‬ ‫التي ي رض‬ ‫إن من ال اجب‬


‫(‪ ،)9‬ث السكن (‪.)4‬‬ ‫هي اإن‬ ‫يحت ج ن إليه من جل ال يش الكري ‪ ،‬ل ل ل ا ل ي‬

‫‪ -‬ن ق المحض ن‬

‫المحض ن ت فير كل م يحت ج‬ ‫بتحمل مس لي ن‬ ‫اإسامي ا‬ ‫ل د لزم الشري‬


‫كس ة كل م ي زمه من جل نم ه تربيته‪ ،‬ف ي اجب انطاق من ق له ت ل‬ ‫إليه من ط‬

‫‪50‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ف ء الشري‬ ‫ف»‪ ،1‬قد ات‬ ‫كسوت ن بالمع‬ ‫« على المولود له ر ق ن‬

‫الكس ‪ ،2‬م إذا ل يكن‬ ‫اده مت ك ن م سرا ق درا ع‬ ‫حده بن‬ ‫إلزا ا‬ ‫اإسامي ع‬
‫إليه‬ ‫م ذه‬ ‫حس‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫الن‬ ‫عجز ك ن‬ ‫لغرض‬ ‫ف يرا ع جزا عن الكس‬ ‫م ج دا‬
‫كل‬ ‫ن ته ع‬ ‫جب‬ ‫نه إذا ل يكن ل لد الصغير‬ ‫الحن ب إل‬ ‫الش ف ي ‪ .3‬في حين ذه‬
‫الم ج د من ا ص ل ذكرا ك ن‬ ‫ع‬ ‫تج‬ ‫قدر ميراثه‪ ،4‬عند الحن ي ‪ ،‬ف ن الن‬ ‫ارد ع‬
‫حده‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫نث إذا ك ن م سرا‪ ،5‬في حين اتخذ الم لكي م ق مغ يرا حين جب ا الن‬
‫د ن غيره‪.6‬‬

‫حسم‬ ‫الصغير عن عجز ا‬ ‫ع يه ن‬ ‫م اختاف م اقف ال ه ح ل من تج‬


‫النح الت لي‪:‬‬ ‫المحض ن ع‬ ‫مد ن ا سرة ا مر‪ ،‬حدد من تج ع ي م ن‬

‫أ‪ -‬مسؤ لي اأ‬

‫اده إل حين‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م ي ي‪: :‬تستمر ن‬ ‫الم دة ‪ 911‬من مد ن ا سرة ع‬ ‫نص‬
‫ال شرين لمن يت بع دراسته‪.‬‬ ‫إتم الخ مس‬ ‫سن الرشد‬ ‫ب غ‬

‫ن ت ع‬ ‫ب ج‬ ‫الكس ‪.‬‬ ‫إا بت فره ع‬ ‫البن‬ ‫في كل ا ح ال ا تس ط ن‬


‫ال جزين عن الكس "‪.‬‬ ‫اده المص بين ب ع ق‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ز ج ‪ ،‬يستمر إن‬

‫المحض ن‬ ‫ع‬ ‫مس لي اإن‬ ‫انطاق من هذه الم دة يتضح ن المشرع قد حمل ا‬
‫ال شرين مت ك ن يت بع‬ ‫نث إل حين ب غه سن الرشد ال ن ني إتم الخ مس‬ ‫ذكرا ك ن‬
‫الط ل‪ ،7‬قد استثن المشرع كل من‬ ‫دراسته انسج م مع حك الم دة ‪ 41‬من ات قي ح‬

‫‪ ،‬آي ‪.911‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬س‬


‫‪ .323‬بن ع ب ين‪،‬‬ ‫ي‪، . ،‬‬ ‫‪ .390‬بن فيم ل‬ ‫‪ .99‬ع ه ل يخ ح ن ل ه ي‪، . ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -2‬جع بن ج‬
‫‪.992‬‬ ‫‪، .‬‬
‫‪.203‬‬ ‫‪ -3‬ل ه ي‪، . ،‬‬
‫‪.322 323‬‬ ‫ي‪، . ،‬‬ ‫‪ -4‬بن قيم ل‬
‫‪.992‬‬ ‫‪ -5‬بن ع ب ين‪، . ،‬‬
‫‪.902‬‬ ‫شي‪، . ،‬‬ ‫‪ -6‬ل‬
‫‪.9929‬‬ ‫‪،3222‬‬ ‫ل س ي ع ‪ 2220‬ب يخ ‪ 32‬ج‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫ل ل ل‬ ‫‪ 99‬من ت قي ح‬ ‫‪ -7‬جع ل‬
‫‪51‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ز ج ‪ ،‬ا بن ء‬ ‫ع‬ ‫ن ت‬ ‫ب ج‬ ‫الكس‬ ‫إا بت فره ع‬ ‫التي ا تس ط ن ت‬ ‫البن‬


‫‪1‬‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫الم قين ال جزين عن الكس ‪ ،‬ف اء تستمر ن ت‬

‫قرار ص در عن محكم ااستئن ف بمراكش‪ ،‬خاف‬ ‫رد ضمن حيثي‬ ‫في هذا السي‬
‫ز اج ابنتيه س يدة خديج‬ ‫الحك اابتدائي‪ ،‬ف ن المست نف ع يه ثب‬ ‫لم ع بته المست ن ع‬
‫جديرا‬ ‫م سس‬ ‫إليه الحك اابتدائي يب‬ ‫بم تض رس ز اج دل ب م ‪ ،‬ب لت لي فم انت‬
‫ب لت ييد"‪.2‬‬

‫ن س الم قف اتخذه كل من المشرع الت نسي من خال ال صل ‪ 6‬من مج ا ح ال‬


‫الشخصي الت نسي ‪ ،3‬المشرع الجزائر من خال الم دة ‪ 57‬من ق ن ن ا سرة الجزائر ‪.‬‬

‫المحض ن قدرة‬ ‫ع‬ ‫م ز ب إن‬ ‫م دا م سرا ف‬ ‫مم ت د يمكن ال ل ن ا‬


‫في مثل هذه الح ل تنت ل‬ ‫‪5‬‬
‫ذل‬ ‫إثب‬ ‫هي م ترض ‪ ،4‬عند عجزه ع‬ ‫اإن‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫إل ا ‪.‬‬ ‫مس لي اإن‬

‫‪ -‬مسؤ لي اأ‬

‫ق درة ع‬ ‫إذا ك ن‬ ‫المحض ن إل ا‬ ‫تنت ل مس لي ن‬ ‫عن اإن‬ ‫عند عجز ا‬


‫جزئي عن‬ ‫كي‬ ‫ه م نص ع يه الم دة ‪ 911‬من مد ن ا سرة ب ل ‪" :‬إذا عجز ا‬ ‫ذل‬
‫"‪.‬‬ ‫بم دار م عجز عنه ا‬ ‫م سرة ج ع ي الن‬ ‫ا‬ ‫اده ك ن‬ ‫ع‬ ‫اإن‬

‫ن س الم قف اتخذه المشرع الجزائر من خال الم دة ‪ 56‬من ق ن ن ا سرة الجزائر ‪،‬‬
‫ذل "‪ ،‬كذل‬ ‫ق درة ع‬ ‫إذا ك ن‬ ‫ا‬ ‫ا اد ع‬ ‫ن‬ ‫تج‬ ‫حيث نص "في ح ل عج ز ا‬

‫ع ي أ ج ي ب ي‬ ‫ت ع ل ل ل‬ ‫"‪ ...‬ب ج‬ ‫ل ل ليتصع‬ ‫‪ 91‬من ت قي ح‬ ‫ل‬ ‫م مع أح‬ ‫‪ -1‬ن‬


‫‪."...‬‬ ‫ك ي‬ ‫كم‬
‫‪.‬‬ ‫كش قم ‪ 3012‬ب يخ ‪ 909/39/39‬م ف ش عي قم ‪ ،909/9/9321‬غي م‬ ‫اس ف ب‬ ‫م‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫ل‬ ‫سن ل ش أ ب‬ ‫ب‬ ‫أب ء ح‬ ‫ع‬ ‫إن‬ ‫"‪ ...‬ي‬ ‫ي ل ن ي‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ل ‪ 22‬من م‬ ‫‪ -3‬ي ص ل‬
‫عن س م"‪.‬‬ ‫ل ب بغض ل‬ ‫لم ي ف ل‬ ‫ل‬ ‫ل تم‬ ‫م ‪ ...‬ت‬ ‫ن ي م حل ت‬
‫ل‬ ‫ل ك‬ ‫م لم ي ن له م ف ل‬ ‫أ‬ ‫ل ل ع‬ ‫م ي ي‪ " :‬ت ب ن‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫‪ 393‬من ق ن‬ ‫‪ -4‬ت ص ل‬
‫س "‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ل ل ع ج آف ع ي ‪ ...‬أ م‬ ‫ك‬ ‫في ح ل م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫سن ل ش‬
‫‪.932‬‬ ‫‪.‬أ‪، . ، .‬‬ ‫ي ي‪ ،‬ل يق ع‬ ‫ل‬ ‫‪ -5‬أح‬
‫‪52‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫التشريع الت نسي من خال ال صل ‪ 5‬من مج ا ح ال الشخصي الت نسي إذ ينص‪" :‬ا‬
‫لده "‪.‬‬ ‫ع‬ ‫الجد في اإن‬ ‫م دم ع‬ ‫ح ل عسر ا‬

‫شرطين‪:‬‬ ‫مت قف ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫الن‬ ‫م ت د يتبين ن ج‬ ‫بن ء ع‬

‫اده‪ ،‬هذا‬ ‫م ل ين ه ع‬ ‫عجزه ب د ت فره ع‬ ‫يتح‬ ‫‪ :‬ك ي عن الن‬ ‫‪ -‬عجز ا‬


‫ال مل لكنه غير مت فر له‪ ،‬قد يك ن ك ي ك ن يك ن‬ ‫ال جز قد يك ن جزئي ك ن يك ن ق درا ع‬
‫مص ب بمرض ق ده ال راش‪.1‬‬

‫من دخل‬ ‫المحض ن من م ل تت فر ع يه‬ ‫ع‬ ‫اإن‬ ‫قدرت ع‬ ‫‪ -‬يسر ا ‪:‬‬


‫م سمي ‪.2‬‬ ‫تحصل ع يه د ري‬

‫في هذا الش ن في قرار له ج ء بين حيثي ته‪ ..." :‬إن ن‬ ‫قد قض المج س ا ع‬
‫‪.3 "...‬‬ ‫الغني عند عجز ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا اد ع‬

‫اده بم دار م عجز عنه‬ ‫ع‬ ‫ن تن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫هذان الشرط ن ج‬ ‫فمت تح‬
‫جزئي‪4‬؟‬ ‫‪ ،‬هل ه ك ي‬ ‫عن اإن‬ ‫لتطبي هذا الحك يج التحر بش ن عجز ا‬ ‫ا‬

‫مرارا في‬ ‫الم لي التي ت الت كيد ع ي‬ ‫مم تجدر اإش رة إليه نه ضمن االتزام‬
‫إليه‬ ‫الحض ن ‪ ،5‬هذا م ش ر‬ ‫بتمدرس ا ط ل الذين ي جد ن تح‬ ‫ال ن ن المغربي م يت‬
‫ال ن ي بش ن المحض ن‬ ‫اج‬ ‫الح ضن‬ ‫الشرعي ا‬ ‫الن ئ‬ ‫ا‬ ‫إليه الم دة ‪" 961‬ع‬
‫مراقب المحض ن في المت ب‬ ‫الح ضن غير ا‬ ‫الت جيه الدراسي ‪ ...‬ع‬ ‫في الت دي‬
‫الي مي ل اجب ته الدراسي ‪."...‬‬

‫‪.929‬‬ ‫أ ه ‪، . ،‬‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪.990‬‬ ‫‪.‬أ‪، . ، .‬‬ ‫ي ي‪ ،‬ل يق ع‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬أح‬
‫‪ 333‬م ي ي ‪.‬‬ ‫‪،39‬‬ ‫م ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ع ‪ 399‬ب يخ ‪ ،3299/2/99‬م‬ ‫س أع‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬ق‬
‫‪.322‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬م‬
‫‪ 32‬من م ن أس ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل ل‪ ،‬ك لك مع أح‬ ‫‪ 99‬من ات قي ل لي ل ص ب‬ ‫ل‬ ‫م مع أح‬ ‫‪ -5‬ن‬
‫‪53‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الت ي لأ اد عنصرا من عن صر الن ‪ ،‬ذل من‬ ‫مد ن ا سرة اج‬ ‫قد اعتبر‬
‫الغذاء الكس ة ال اج م ي تبر من الضر ري‬ ‫"تشمل الن‬ ‫خال الم دة ‪ 911‬نص‬
‫الت ي لأ اد مع مراع ة حك الم دة ‪."...961‬‬

‫‪ -‬تك ليف سكنى المحض ن‬

‫في ت ديره‬ ‫الم دة ‪ 961‬من ن س المد ن "ت تبر تك ليف سكن المحض ن مست‬ ‫نص‬
‫غيرهم ‪.‬‬ ‫جرة الحض ن‬ ‫عن الن‬

‫اده محا لسكن ه ‪ ،‬ن ي د المب غ الذ ت دره المحكم‬ ‫ن ي يئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫يج‬
‫الز جي إا ب د‬ ‫حك الم دة ‪ 919‬ب ده‪ ،‬ا ي ر المحض ن من بي‬ ‫لكرائه مراعي في ذل‬
‫ل حك الخ ص بسكن المحض ن‪.‬‬ ‫تن يذ ا‬

‫الك ي بضم ن استمرار تن يذ هذا الحك من‬ ‫المحكم ن تحدد في حكم اإجراءا‬ ‫ع‬
‫ع يه"‪.‬‬ ‫المحك‬ ‫قبل ا‬

‫في ت ديره عن الن ‪ ،‬ف‬ ‫فبم تض هذه الم دة ج ل تك ليف سكن المحض ن مست‬
‫الز جي إا ب د تن يذه الحك الخ ص بسكن‬ ‫المحض ن من بي‬ ‫إفرا‬ ‫ي د ب مك ن ا‬
‫المب غ‬ ‫ني د‬ ‫بت ييء محل لسكن هذا ا خير‪،‬‬ ‫ع يه إم ن ي‬ ‫المحض ن‪ ،‬حيث يج‬
‫‪ ،‬قد تنبه‬ ‫عسر ا‬ ‫مدى يسر‬ ‫ع‬ ‫س طت الت ديري‬ ‫الذ ت دره المحكم لكرائه بن ء ع‬
‫امتن عه عن داء جيب الكراء‬ ‫المشرع إل ب ض المش كل التي قد تنج إثر تم طل ا‬
‫الك ي لضم ن استمرار تن يذ الحك‬ ‫بتحديد جميع اإجراءا‬ ‫ل مكر ‪ ،‬إذ لز المحكم ب ن ت‬
‫ع يه‪.1‬‬ ‫المحك‬ ‫من طرف ا‬

‫جرة‬ ‫من تك ليف سكن‬ ‫ن ز اج الح ضن ي ي ا‬ ‫مم ينبغي اإش رة إليه ه‬


‫كذل بت فير السكن الائ ل محض ن بت فر هذا‬ ‫الحض ن د ن ن ته‪ .2‬كم يس ط التزا ا‬

‫‪.332‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪ 393‬من م ن أس ‪.‬‬ ‫من ل‬ ‫أخي‬ ‫‪ -2‬جع ل‬
‫‪54‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫سكن ه مع ح ضنته من م له‪ ،‬ليس ل ح ضن في هذه‬ ‫م ل‪ ،‬حيث تصبح ن ته نذل‬ ‫ا خير ع‬


‫الح ل المط لب بسكن ل لده ط لم ن م له ك في إعداد المسكن المائ لحض نته‪.1‬‬

‫في هدا الصدد ج ء في حك ص در عن المحكم اابتدائي بمراكش " حيث يت ين ع‬


‫جرة الحض ن ‪،‬‬ ‫في الت دير عن الن‬ ‫المحكم تحديد تك ليف سكن المحض ن لك ن مست‬
‫طب ل م دة ‪ 961‬من مد ن ا سرة ذل ابتداء من ت ريخ انت ء ال دة بحك نه سكن مع الدته‬
‫حدة ا تتجز ‪.2"...‬‬ ‫السكن‬ ‫خ ص به م دام‬ ‫خال ال دة ا يت رد ب اجب‬

‫اات قي الد لي التي‬ ‫إن ضم ن ح المحض ن في السكن فيه انسج ت مع م تضي‬


‫سرته ي فر م ي ي احتي جه من الغذاء‬ ‫ت صي بضم ن ح كل شخص في مست ى م يشي له‬
‫الكس ء الم ى تحسين ظر فه الم يشي ‪.3‬‬

‫الرض ع‬ ‫ث ني ‪ :‬أجرة الحض ن‬

‫عندم يحدث الطا بين الز جين تسند حض ن ا بن ء إل ا ‪ ،‬هذا ه الغ ل ‪ ،‬ف ن‬
‫قد يك ن المحض ن في‬ ‫م ز ب داء جرة الح ضن لأ الح ضن (‪ ،)9‬في ب ض الح ا‬ ‫ا‬
‫جرة الرض ع كذل (‪.)4‬‬ ‫مرح الرض ع ‪ ،‬هن تستح ا‬

‫‪ -‬أجرة الحض ن‬

‫الحض ن هي تربي الط ل ال ي بش نه من م كل م بس تنظيف‪ ،‬ف ي عمل‬ ‫لم ك ن‬


‫ب الح ضن اتج ه المحض ن يمكن ن يك ن ع ض م لي يسم ذل‬ ‫من ا عم ل التي ت‬
‫الصغير‪.1‬‬ ‫هي ت ز من تج ع يه ن‬ ‫ء ب جرة الحض ن‬ ‫ال ض عند ال‬

‫‪،‬ب‬ ‫ل ي ل‬ ‫ل م‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫أم كن ق ن‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬م ن ل جي بين ق ن‬ ‫ح ين م‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪.22‬‬ ‫‪،‬‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪ 902‬في ل ف ع ‪ 9002/9/9003‬م‬ ‫عن ب ئي م كش ع ‪ 293‬ب يخ ‪ 9‬م‬ ‫‪ -2‬ح م ص‬
‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫‪ ،‬ح ن ف‬ ‫‪ ،‬ي نس ل ه‬ ‫ل‬ ‫أس ‪ .‬م‬ ‫في م ن‬ ‫يق ب ب ل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ل ن ني‬
‫‪.332‬‬ ‫أ ل ‪3299‬هـ‪، 9002-‬‬ ‫ء‪ ،‬ل‬ ‫لي‬ ‫ل ي ‪ ،‬ل‬
‫ب يخ‬ ‫ل م لأمم ل‬ ‫ي‬ ‫عن ل‬ ‫ل في ‪ ،‬ص‬ ‫اج عي‬ ‫ي‬ ‫اق‬ ‫ل لي ل‬ ‫‪ 33‬من ل‬ ‫‪ -3‬ل‬
‫ل س ي ع ‪ 1193‬ب يخ ‪،3290/3/93‬‬ ‫بل ي‬ ‫ب يخ ‪ 3292/1/99‬ن‬ ‫ل غ‬ ‫عي‬ ‫‪ ،3222/39/32‬ل ي ص‬
‫‪.213‬‬
‫‪55‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫جرة الحض ن في قي ال اق الز جي‬ ‫ا تستح‬ ‫نا‬ ‫قد جمع ال ه اإسامي ع‬


‫إليه الم دة ‪ 965‬من مد ن ا سرة "ا‬ ‫في ح ل ال دة في طا رج ي‪ .‬هذا يض م ش ر‬
‫في عدة الطا الرج ي"‪.‬‬ ‫جرة الحض ن في ح ل قي الز جي‬ ‫ت ستح ا‬

‫حك ص در عن المحكم‬ ‫إليه ال مل ال ض ئي‪ ،‬إذ ج ء في حيثي‬ ‫هذا م ذه‬


‫المحض ن هي‬ ‫المك ف بن‬ ‫ع‬ ‫مص ري‬ ‫اابتدائي بمراكش " حيث إن جرة الحض ن‬
‫في عدة من طا‬ ‫في ح ل قي ال اق الز جي‬ ‫ا‬ ‫ا تستح‬ ‫الن‬ ‫غير جرة الرض ع‬
‫ن جزاء‬ ‫جرة الحض ن ب لنسب ل محض ن غير جرة الرض ع ا جرة الن‬ ‫رج ي"‪.2‬‬
‫لمجرد ال ي ب ل مل هي‬ ‫تج‬ ‫جل الصغير مص لحه ف ي م ن الم ن‬ ‫احتب س الح ضن‬
‫مص ري‬ ‫إليه مد ن ا سرة في الم دة ‪ " 965‬جرة الحض ن‬ ‫بن ‪ ،‬هذا م ش ر‬ ‫ليس‬
‫الن "‪.‬‬ ‫المحض ن هي غير جرة الرض ع‬ ‫المك ف بن‬ ‫ع‬

‫عند‬ ‫المحض ن سن الرشد ال ن ني‬ ‫ن جرة الحض ن تس ط بب‬ ‫ينبغي التنبيه إل‬
‫ذل الم دة‬ ‫ع‬ ‫انت ل المحض ن لح ضن آخر‪ ،‬كم نص‬ ‫س ط ح الحض ن عن الح ضن‬
‫من‬ ‫الح ضن ي ي ا‬ ‫ا خيرة‪ " ،‬ز اج ا‬ ‫‪ 957‬من مد ن ا سرة التي ج ء في ف رت‬
‫"‪.3‬‬ ‫ا‬ ‫المحض ن اجب ع‬ ‫ن‬ ‫تب‬ ‫تك ليف سكن المحض ن جرة الحض ن‬

‫سن الرشد‬ ‫ب‬ ‫كم ج ء في الم دة ‪ 966‬من مد ن ا سرة‪" ،‬تستمر الحض ن إل‬
‫س اء"‪.‬‬ ‫ال ن ني ل ذكر ا نث ع‬

‫‪ ،‬فن‬ ‫اختي ره ال يش مع ا‬ ‫المحض ن سن ‪ 97‬سن‬ ‫غني عن البي ن نه ب د ب‬


‫جرة الحض ن ‪.‬‬ ‫ب لحض ن تن ضي من بين‬ ‫هذا ا خير المت‬ ‫التزام‬

‫قرار ص در عن استئن في مراكش‪ " :‬حيث إن اابن‬ ‫في هذا الصدد رد بين حيثي‬
‫(‪ )...‬ب غ سن الرشد ال ن ني‪ ،‬ا مر الذ يج م ه إس ط جرة حض نته"‪.4‬‬

‫‪.3223‬‬ ‫ب اح ‪، . ،‬‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪.‬‬ ‫كش ب يخ ‪ ،9009/1/92‬م ف قم‪ ،9/91/9993 :‬غي م‬ ‫اب ئي ب‬ ‫‪ -2‬ح م ل‬
‫‪.93‬‬ ‫لغ ني أبي‪، . ،‬‬ ‫‪ -3‬ع‬
‫‪.‬‬ ‫كش‪ ،‬ع ‪ 91‬ب يخ ‪ ،902/3/31‬م ف ش عي ع ‪ ،09/09/9303‬غي م‬ ‫اس ف ب‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬ق‬
‫‪56‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪ -‬أجرة الرض ع‬

‫الشري‬ ‫ل ئدة لده ‪ ،‬قد اعتبر‬ ‫ب ا‬ ‫ت تبر الرض ع الطبي ي م م س سي ت‬


‫يرض ن اده‬ ‫المحض ن مصداق ل له ت ل « ال الدا‬ ‫اإسامي الرض ع ح من ح‬
‫ن الرض ع اج‬ ‫ح لين ك م ين لمن راد ن يت الرض ع »‪ ،1‬كم جمع ف ء اإسا ع‬
‫اإرض ع‪.2‬‬ ‫م دام ق درة ع‬ ‫انت‬ ‫دي ن س اء ك ن ز جت ق ئم‬ ‫ا‬ ‫ع‬

‫المحض ن بحم ي‬ ‫الد‬ ‫حك الم دة ‪ 7‬من مد ن ا سرة نجده ت ز‬ ‫ب ل دة إل‬


‫حي ته صحته منذ الحمل إل حين ب غه سن الرشد المحدد في ‪ 91‬سن ب تخ ذ ك ف التدابير‬
‫ال مل‬ ‫الن سي‬ ‫حم ي سامته الجسدي‬ ‫الممكن لضم ن النم الطبي ي ل لده ذل ب لس ر ع‬
‫عاج ‪.‬‬ ‫بدل المج دا المستط ع ل ن ي بصحته ق ي‬ ‫ع‬

‫بصريح‬ ‫ذل‬ ‫ق درة ع‬ ‫م دام‬ ‫مجبرة ب رض ع ابن‬ ‫هذا ا س س تك ن ا‬ ‫ع‬


‫ك هل‬ ‫الم ة ع‬ ‫ب ن من "المس لي‬ ‫من الم دة ‪ 7‬من مد ن ا سرة عندم قض‬ ‫ال رة‬
‫ل عند ااستط ع "‪.‬‬ ‫إرض ع ا‬ ‫اآب ء اتج ه ط ل‬

‫ال جز عن اإرض ع حيث نجد‬ ‫م ت د يتضح ن المشرع قد خذ ب ين ااعتب ر ح ا‬


‫م دا الرض ع ح ل محض ن‬ ‫ب رض ع ابن ب استط ع‬ ‫إلزا ا‬ ‫ن مد ن ا سرة ربط‬
‫في عدت من الطا الرج ي ن تت ض‬ ‫ا تستح عنه جرا ح ل قي الز جي‬ ‫فن ا‬
‫ب ئن‬ ‫ح ل من ا ح ال الجمع بين الن تين‪ ،‬بخاف المط‬ ‫ن ت من الز ج ا يج ز ل ب‬
‫مصداق ل له ت ل «ف ن رض ن لك ف ت هن ج رهن»‪.3‬‬

‫في عصم‬ ‫اعتب ر ن ال رف‪ 4‬ي ضي ب لزا الز ج ب رض ع لده جرة م دام‬ ‫ع‬
‫م زم قض ء ب داء تك ليف ال لد الرضيع‪ ، 1‬ب ستئج ر‬ ‫يك ن ا‬ ‫ذل‬ ‫استثن ء‬ ‫‪5‬‬
‫الز ج‬

‫‪ ،‬آي ‪.911‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬س‬


‫‪.902‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫شي‪، . ،‬‬ ‫‪ -2‬ل‬
‫ل ا ‪ ،‬آي ‪.2‬‬ ‫‪ -3‬س‬
‫ل ض‪،‬‬ ‫أح‬ ‫تغ يق مع أح‬ ‫يين أج نب ش‬ ‫ين من ل‬ ‫ين غي ل‬ ‫ي ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬ها ي سف‪ ،‬أح‬
‫‪.32‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ي ‪،‬ب‬ ‫ل م ي إس‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫‪.922‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بي‬ ‫ل‬ ‫ء ‪،2‬‬ ‫خ يل‪ ،‬ل‬ ‫ل ق ني ل‬ ‫ل قي‪ ،‬ش‬ ‫‪ -5‬ل ق ني ع‬
‫‪57‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ع يه‪،‬‬ ‫ترضع لده في ح ل عجز الز ج عن ذل ‪ ،‬ن إرض ع الط ل بمنزل اإن‬ ‫مرض‬
‫بيه‪ ،‬في هذا الصدد نص ال صل ‪ 1‬من مج ا ح ال الشخصي الت نسي‬ ‫ن ته اجب ع‬
‫إذا ت ذر ع‬ ‫بش ن اإرض ع بم ي تضيه ال رف ال دا‬ ‫ني‬ ‫ا‬ ‫م ي ي‪ " :‬ع‬ ‫ع‬
‫إرض ع لده "‪.‬‬ ‫ا‬

‫إليه مد ن ا سرة انطاق من ال رة ا ل من الم دة ‪ 965‬من ‪:‬‬ ‫ن س الم قف ش ر‬


‫الن‬ ‫المحض ن هي غير جرة الرض ع‬ ‫المك ف بن‬ ‫ع‬ ‫مص ري‬ ‫" جرة الحض ن‬
‫ه حك كده المشرع المغربي في الم دة ‪ 419‬من ن س المد ن ‪.‬‬

‫ن يت اإرض ع داخل الح لين ا لين من عمر‬ ‫جرة الرض ع يج‬ ‫حت تستح ا‬
‫ل ز ج الح‬ ‫ن يب‬ ‫المر ة الط ل ب د ذل ف ن ا تستح ا جرة ع‬ ‫الرضيع‪ ،‬ف ن رض‬
‫جرة الحض ن ‪ ،‬ف ن جرة الرض ع‬ ‫الحض ن في ح ل استح ق م ‪ ،‬قي س ع‬ ‫في جرة الن‬
‫ن تك ن في م بل الخ ع‪ ،‬م دا ن كل م صح التزامه شرع ‪ ،‬ص ح‬ ‫يمكن التبرع ب ‪ ،‬يمكن‬
‫ن يك ن بدا ل خ ع‪.2‬‬

‫انسج ت بين م قف المشرع المغربي من ح الط ل‬ ‫مم ت د يمكن ال ل ن هن‬


‫الد ل‬ ‫الط ل حيث نجد ن الم دة ‪ 4‬من قد لزم‬ ‫في الرض ع‪ ،‬م ج ء في ات قي ح‬
‫الرضع ا ط ل‪ ،‬تمتيع الط ل ب ع‬ ‫في‬ ‫ا طراف ب تخ ذ ك ف التدابير الازم لت يل نسب‬
‫صح‬ ‫مست ى صحي ممكن‪ ،‬مك فح س ء التغذي ‪ ،‬ت عي ا ب ين ب ائد الرض ع الطبي ي‬
‫الط ل تغذيته‪.3‬‬

‫ال ني ‪ :‬اآث ال عنوي‬ ‫ال ق‬

‫كل م يت‬ ‫م لي‪،‬‬ ‫ي صد ب آث ر الم ن ي ل حض ن كل م ليس له ط بع م د‬


‫خاقه ت يمه‬ ‫مست ى دينه‬ ‫بمضم ن الحض ن من ح المحض ن في التنشئ الس يم ع‬

‫ل بي ل ه‬ ‫ي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ل بي ل ح لأح‬ ‫ل ن‬ ‫م ي في م‬ ‫ع‬ ‫ل يب‪ ،‬ح‬ ‫بن س‬ ‫‪ -1‬س‬


‫‪.39‬‬ ‫ل بع أب يل ‪،3299‬‬ ‫ء‪ ،‬ل‬ ‫ل‬
‫‪.319‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.3222‬‬ ‫ل س ي ‪ ،‬ع ‪ 2220‬ب يخ ‪ 32‬ج‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫ل ل ل‬ ‫‪ 92‬من ت قي ح‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬أن‬
‫‪58‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ب اق المحض ن ب ب يه من ح ه في ن يستزار كذا ح‬ ‫صحته ( ا) يض كل م يت‬


‫من له ح زي رته في الزي رة (ث ني )‪.‬‬

‫أ ا‪ :‬ع ى مست ى مضم ن الحض ن‬

‫الحض ن من ت ريف شر ط كم حدده المشرع في مد ن‬ ‫إن المت مل لم تضي‬


‫ا سرة‪ ،‬كم حدده من قبل ف ء كل المذاه السني ‪ ،‬يتبين لن ن ا هداف ا س سي ل حض ن‬
‫م ن ي تتمثل في تنشئ ا ط ل في ض ء المثل ال ي ل مجتمع‪ ،‬هي‬ ‫طبي‬ ‫في ا صل ذا‬
‫اإسامي ‪ ،1‬تظ ر م ل‬ ‫الس مي ل شري‬ ‫من مك ر ا خا ‪ ،‬تصطبغ ب لمب د‬ ‫مثل تنط‬
‫ا ط ل اتج ه‬ ‫هذه ا هداف بجاء ب ست راض الم دة ‪ 7‬من مد ن ا سرة التي تحدد ح‬
‫سن الرشد ال ن ني‪.‬‬ ‫إل حين ب غ‬ ‫آب ئ‬

‫عاه ي تبر ااعتن ء بصح المحض ن حم ي حي ته منذ‬ ‫ف نطاق من الم دة المش ر إلي‬
‫ع‬ ‫الحمل إل حين ب غه سن الرشد ال ن ني من ه اآث ر الم ن ي ل حض ن إذ يت ج‬
‫سامته جسدي‬ ‫ب لس ر ع‬ ‫ذل‬ ‫ا ب ين اتخ ذ ك ف التدابير الممكن لضم ن نم ه الطبي‬
‫عاج ‪.2‬‬ ‫ن سي ب ل ن ي بصحته ق ي‬

‫ع ت ا ب ين ضر رة الت جيه الديني التربي ع‬ ‫الم ة ع‬ ‫من ضمن االتزام‬


‫ال نف الم ضي إل‬ ‫قي النبل الم دي إل الصد في ال ل ال مل اجتن‬ ‫ال ي‬ ‫الس‬
‫ال ق ي من كل استغال يضر بمص لح الط ل‪ ،3‬بم‬ ‫الحرص ع‬ ‫الم ن‬ ‫اإضرار الجسد‬
‫ب مد ن ا سرة ه إلزا الن ئ‬ ‫ال م التي ج ء‬ ‫في ذل المحض ن‪ ،‬من بين المستجدا‬
‫الح ضن ب اج ت جيه المحض ن في دراسته‪.4‬‬ ‫الشرعي ا‬

‫ع ت ا ب ين اتج ه الط ل المحض ن‬ ‫الم ة ع‬ ‫لضم ن ت يل كثر ل ذه االتزام‬


‫المحض ن‬ ‫ا‬ ‫الم دة ‪ 955‬من مد ن ا سرة "ع‬ ‫المشرع المغربي بم تض‬ ‫ج‬
‫ن ع من اإهم ل س ء الم م‬ ‫غيره ك م ر ا ن المحض ن يت رض‬ ‫ا قر‬

‫‪.399‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪.99‬‬ ‫في م ن أس ‪، . ،‬‬ ‫ي ل ن ني ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫‪ -2‬ف ء ل‬
‫‪.32‬‬ ‫‪ 2‬من ل‬ ‫‪ -3‬ل‬
‫‪.32‬‬ ‫‪ 9‬من ل‬ ‫‪ -4‬ل‬
‫‪59‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ديني‬ ‫ال اجب ع يه اتج هه من رع ي صحي‬ ‫ب لم‬ ‫نه ا ي‬ ‫اإيذاء من قبل ح ضنته‬
‫ه اء بمجرد ماحظ‬ ‫راحته خدمته ت ديبه ت يمه‪ .‬ف‬ ‫س ر دائ ع‬ ‫خاقي‬
‫المن ط به ن يب در ا ب خط ر الني ب ال م‬ ‫ت صير من الح ضن في ال ي ب لم‬ ‫إخال‬
‫المحض ن بم في المط لب ب س ط الحض ن ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ل ي ب اجب في الح ظ ع‬

‫تدخل الني ب ال م ت‬ ‫تست ج‬ ‫من جم ا خط ر التي قد يت رض ل المحض ن‬


‫ااعتداء البدني من طرف الح ضن‪ ،‬فمثل هذه ا خط ر‬ ‫التي ت دد سامته الجسدي ك لضر‬
‫نه قد يك ن في ض ي خطيرة قد تزداد ت يدا‬ ‫تبرر تدخل الني ب ال م قصد ضع حد ل‬
‫إذا ل يت اتخ ذ التدابير الازم ب لسرع المط ب ‪.1‬‬

‫التي تتمثل في رع ي مص ح‬ ‫الغ ي من مشر عيت‬ ‫مم ت د تتضح همي الحض ن‬


‫المحض ن نه في هذا السن تتشكل م هيمه تترسخ في ذهنه المب د المكتسب ‪ ،‬لذا ك ن لزام‬
‫دع ئ ق ي ‪.2‬‬ ‫طر س يم‬ ‫ف‬ ‫يترب‬ ‫المب د س يم لكي ينم‬ ‫ال ي‬ ‫ن تك ن ت‬

‫ث ني ‪ :‬ع ى مست ى عاق المحض ن ب الديه‬

‫رع ي ب يه‪ ،‬إذا حصل ن ت ل حض نته حدهم‬ ‫ا صل ن يترب المحض ن تح‬


‫حد ا ب ين من ر ي الصغير‬ ‫فا ينبغي ن يك ن م ن‬ ‫د ن اآخر لظرف غير اعتي د‬
‫ح اله ال ن ي به‪.‬‬ ‫ااطاع ع‬

‫الزي رة ل ي دا م ررين لمص ح ا ب ين ب در م هم م ررين‬ ‫ن ح الحض ن‬


‫عاق مستمرة مست رة مع كل من م ينم جدا‪.‬‬ ‫ن يك ن ع‬ ‫لمص ح المحض ن الذ يج‬

‫ب المنص ص ع ي جن ئي ‪ ،‬لإح ط بم‬ ‫من ت ف إخال بذل ي رض ص حبه ل‬


‫ت د سنتن ل تنظي زي رة المحض ن (‪ )9‬ث جنح عد ت دي المحض ن (‪.)4‬‬

‫‪.399‬‬ ‫‪ ،23 22‬س ‪،9002‬‬ ‫مي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬أح ن ي ‪ ،‬ت خل ل ي ب ل م في ل م ن أس ‪ ،‬م‬
‫‪ ،‬ع ‪ ،3‬س ‪.9000-3222‬‬ ‫ل‬ ‫ل ي ي‪ ،‬م‬ ‫م م ه ل ئي في ل ل ن‬ ‫‪ ،‬ل ل ل ن‬ ‫‪ -2‬ف ي ل‬
‫‪60‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪ -‬تنظي زي رة المحض ن‬

‫نظرا همي ر ي الصغير من قبل ب يه‪ ،‬ع د المشرع المغربي النظر في تنظي حك‬
‫حسن جه ب لنسب لأب ين م في‬ ‫الزي رة من خال ضع حك جديدة تضمن تن يذه ع‬
‫الم اد من ‪ 911‬إل ‪ 916‬من مد ن ا سرة‪.‬‬

‫إذا‬ ‫حد الح ضنين اآخرين من ا ق ر‬ ‫ف ذا ك ن المحض ن في حض ن حد الديه‬


‫زي رته من الطرف غير‬ ‫الحض ن هذا ا يت رض مع ح‬ ‫المحكم ذل ‪ ،‬ف ن ح‬ ‫قرر‬
‫حك الم دة ‪ 911‬من مد ن ا سرة‪ ،‬كم است ر‬ ‫الح ضن هذا المبد قره المشرع بم ج‬
‫ع يه حك ال ض ء‪.‬‬

‫ج ء في مر است ج لي ص در عن رئيس المحكم اابتدائي بمراكش "حيث إن ح‬


‫بن ئ ه ح ت رره جميع الشرائع ت ضي به ك ف ا عراف ‪.1 "...‬‬ ‫مش هدة ا‬

‫تنظي الزي رة ب يدا عن س ط ال ض ء حت ا ي‬ ‫ا ب ين ع‬ ‫ا صل ن يت‬


‫دراي بذل‬ ‫نزاع بين م ‪ ،‬ذل ب ن يحددا مك ن زم ن الزي رة‪ ،‬ذل حت تك ن الح ضن ع‬
‫ب رج عه في الم عد المحدد‬ ‫ع يه لكن بشرط التزا ا‬ ‫قصد ت يئ المحض ن في ال ق المت‬
‫حج ق ئم بين م ‪.2‬‬ ‫ا ب ين هذا ابد من تد ينه كت ب حت يب‬ ‫ات‬

‫تب يغه إل المحكم حت تسجل مضم نه في م رر إسن د الحض ن لضم ن التزا‬ ‫يج‬
‫في م رر إسن د‬ ‫المحكم مر تنظيم‬ ‫لح ضن بمحت اه‪ ،‬إذا ت ذر تنظي الزي رة ات ق ت ل‬
‫الخ ص‬ ‫مك ن مع مراع ة ظر ف ا ب ين المحض ن المابس‬ ‫ضبط زم ن‬ ‫الحض ن‬
‫بكل قضي ‪.3‬‬

‫‪ 32‬م ب ه ‪.‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫مي‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ،3299‬م‬ ‫ب يخ ‪ 33‬ي لي‬ ‫لي ص‬ ‫‪ -1‬أم س‬
‫‪.993‬‬ ‫أ ه ‪، . ،‬‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪ 399‬من م ن أس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬جع ل‬
‫‪61‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ابن مس ل تتضمن عنصر ااست ج ل‬ ‫ن ص الرح بين‬ ‫قد قرر ال ض ء ب لمغر‬


‫من ث يك ن‬ ‫اإسا‬ ‫جنبي ا تدين بشري‬ ‫ا مر ب‬ ‫ل ت‬ ‫إثب‬ ‫ا يحت ج إل‬ ‫الذ‬
‫ق ضي ا م ر المست ج مختص بت رير الزي رة‪.1‬‬

‫في هذا الصدد ج ء في قرار المج س ا ع ‪" :‬ص الرح ح طبي ي شرعي ضمنه‬
‫مختص ب تخ ذ‬ ‫ال ن ن لكل احد من الطرفين ب د ق ع الطا ‪ ،‬ق ضي المست جا‬
‫ص الرح في إط ر ااست ج ل ت تضي الن ذ‬ ‫ط‬ ‫طبي‬ ‫إجراء لضم ن مم رس هذا الح‬
‫المس دة"‪.2‬‬ ‫ع‬

‫مست ى ال ن ن الم رن نجد المشرع الت نسي قد ج ل ح زي رة المحض ن م با‬ ‫ع‬


‫لح حض نته مازم له‪.3‬‬

‫ب ستثن ء التشريع المغربي ل ت‬ ‫غير ن م يمكن اإش رة إليه ه ن جل التشري‬


‫المحض ن بيده يمتنع عن‬ ‫يمس‬ ‫الح ضن الذ‬ ‫ت ديبي ع‬ ‫ع ب‬ ‫بنص ق ن ني يرت‬
‫ش ن صغيره‬ ‫هذا ا خير ح اإشراف ع‬ ‫ع‬ ‫ح الزي رة‪ ،‬مم قد ي‬ ‫ت ديمه لص ح‬
‫"تتخذ‬ ‫تط ع ح اله‪ .‬هذا ا مر تداركته مد ن ا سرة من خال الم دة ‪ 91‬حيث نص‬
‫بم في ذل ت ديل نظ الزي رة إس ط ح الحض ن في‬ ‫المحكم م تراه من سب من إجراءا‬
‫الم رر المنظ ل زي رة"‪.‬‬ ‫ح ل اإخال التح يل في تن يذ اات‬

‫‪ -‬جنح عد تقدي محض ن‬

‫عن جريم عد تس ي المحض ن إل‬ ‫مد ن ا سرة بنص يبين الجزاء المترت‬ ‫ل ت‬
‫جل المش كل‬ ‫استي‬ ‫غير ق درة ع‬ ‫زي رته‪ ،‬مم يج‬ ‫من له الح في حض نته ح ظه‬
‫تب ت سيم ح الزي رة‪ ،‬إذ‬ ‫الحض ن‬ ‫النزاع ع‬ ‫التي تحدث بين الز جين المن ص ين بسب‬

‫م ه فأص م أع‬ ‫أ ح م ن أ ل ك ل ين ل‬ ‫ت‬ ‫في أ‬ ‫ت لي م أ ت‬ ‫‪ -1‬ب له س نه ت ل ‪ :‬د ف ل ع ي م‬


‫هم«‪.‬‬ ‫أب‬
‫‪.91 99‬‬ ‫‪ ،‬آي‬ ‫م‬ ‫س‬
‫كم‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫لي قم ‪ ،23-1992‬م‬ ‫ب يخ ‪ 3229/3/32‬في ل ف اس‬ ‫‪،13‬‬ ‫ع‬ ‫س أع‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫‪.909‬‬ ‫ل غ بي ‪ ،‬ع ‪، . ،23-22‬‬
‫‪.90‬‬ ‫ل أ في ت نس‪، . ،‬‬ ‫يف‪ ،‬ل صي ل ن ني ل‬ ‫ل يب ل‬ ‫‪ -3‬م‬
‫‪62‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الطرف غير الح ضن في است م ل ح ه الم رر ق ن ن قض ء‪ ،‬مم‬ ‫كثير م تت سف الح ضن‬


‫تحدث م سس الحض ن إا من جل الس ر ع‬ ‫ضي ع مص ح المحض ن الذ‬ ‫إل‬ ‫ي د‬
‫تح ي مص حته‪.‬‬

‫ل حي ل د ن اإضرار ب ذا ا خير‪ ،‬جر المشرع عم ي اامتن ع عن ت دي المحض ن‬


‫لمن له الح في المط لب به في ال صل ‪ 56‬من ال ن ن الجن ئي‪ ،‬نص "من ك ن مك برع ي‬
‫ط ل امتنع من ت ديمه إل شخص له الح في المط لب به ي ق ب لحبس من ش ر إل سن "‪.‬‬

‫الح في الحض ن يصير م زم ب ة ال ن ن في كل ا ح ال م م‬ ‫هكذا‪ ،‬فص ح‬


‫ا ب ين‬ ‫المحددة س اء ب ت‬ ‫المن سب‬ ‫الظر ف‪ .1‬بت دي المحض ن في ا ي‬ ‫ا سب‬ ‫كن‬
‫عرق مم رس ل ذا الح ‪ ،3‬في‬ ‫مه‪ ،2‬ليس له منع المحض ن من ذل‬ ‫قض ء بيه‬
‫حين ي تز الطرف غير الح ضن من ا ب ين ب رج ع صغيره المحض ن إل ح ضنه عند انت ء‬
‫ع يه احترا اختي ر المحض ن الب لغ ‪ 97‬سن لمن‬ ‫التي حدده ال ضي‪ ،4‬كم يج‬ ‫الم‬
‫يحضنه من خال عد عرق ته اختي ره إب ءه في ح زته رغم عنه‪.5‬‬

‫ب المنص ص ع ي في ال صل ‪456‬‬ ‫ف إخال بكل م سب ي رض الطرف الممتنع ل‬


‫من ال ن ن الجن ئي هي الحبس من ش ر إل سن ‪.‬‬

‫م ي ي‪:‬‬ ‫ب إض ف إل ال صل عاه نص المشرع في ال صل ‪ 55‬من ن س ال ن ن ع‬


‫ا‬ ‫م قت ف ن ا‬ ‫ن فذا بص‬ ‫ك ن ن ئي‬ ‫"إذا صدر حك قض ئي ب لحض ن‬

‫ي‪،‬‬ ‫ق ل‬ ‫ل‬ ‫ي ل غ بي ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ض ء م ن أح‬ ‫في ل ه إسامي ع‬ ‫‪ -1‬ب هيم ل الي‪ ،‬م ك‬
‫‪.923‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫م كش‪ ،‬ب‬
‫ل ضن في‬ ‫غي‬ ‫ن أح أب ين ا ي غي أ ي قل حق أ‬ ‫ت تح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل ن ي ع‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ك أ‬
‫ت يم‬ ‫ع‬ ‫ل ئي‪ ،‬غي أ ج‬ ‫‪ 999‬من ل ن‬ ‫من ل‬ ‫ل م‬ ‫ع ي في ل‬ ‫ب ل‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ت ت‬ ‫ل ي‬
‫ل م ته‪.‬‬ ‫لم ي‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫مي ع‬ ‫ت ف لي ل‬ ‫ي‬ ‫بل‬ ‫ل لت‬
‫‪-HENRI et LEON (Mazeaud), JEAN (Mazeaud), FRANCOIS (Chabas), op.cit, p 760.‬‬
‫أس‬ ‫ليل ق ن‬ ‫ل غيي ‪ ،‬س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫بين م ن أح‬ ‫ل ا بل غ‬ ‫‪ ،‬قن‬ ‫‪ -3‬خ ل ل ج‬
‫‪.22‬‬ ‫ل ني ‪،9003‬‬ ‫ع‪ ،‬ل‬ ‫ل مل‬ ‫‪،1‬‬ ‫بل غ‬
‫‪.20‬‬ ‫ي‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫ل ا في م ن أح‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫يس ل خ‬ ‫‪-4‬‬
‫‪310‬‬ ‫ن‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫ل‬ ‫‪ -5‬م‬
‫‪63‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ب لحبس من‬ ‫شخص يمتنع عن ت دي ال صر إل من له الح في المط لب بذل ‪ ...‬ف نه ي ق‬


‫لف دره "‪.‬‬ ‫غرام من م ئتين إل‬ ‫ش ر إل سن‬

‫ه اآخر تنبه إل خط رة هذا ا مر ع لجه في الم دة ‪ 414‬من‬ ‫المشرع المصر‬


‫بغرام ا تزيد‬ ‫ب لحبس مدة ا تتج ز سن‬ ‫م ي ي‪ " :‬ي ق‬ ‫ع‬ ‫التي نص‬ ‫ب‬ ‫ق ن ن ال‬
‫لد لده إل من له‬ ‫لده الصغير‬ ‫الجدين ل يس‬ ‫ال الدين‬ ‫خمسم ئ جنيه مصر‬ ‫ع‬
‫ح ظه ‪.1 "...‬‬ ‫ال ض ء ص در بش ن حض نته‬ ‫قرار من ج‬ ‫الح في ط به بن ء ع‬

‫الجدير ب إش رة ن ال اعد المذك رة س ا تطب في ح ل اامتن ع عن تس ي الصغير‬


‫اامتن ع عن ت دي المحض ن لمن له‬ ‫لر يته تن يذا لحك ن ئي ص در ب لر ي ‪ ،‬ف ي ق درة ع‬
‫ال ي س‬ ‫الجدين‪ ،2‬ا يج ز تب لذل الت سع فيه‬ ‫الح في حض نته ح ظه من ال الدين‬
‫ع يه تن يذا ل مبد ال ن ني ا جريم ا ع ب إا بنص ق ن ني‪.3‬‬

‫الس ر ب لمحض ن ب صد ن ه‬ ‫إا ن حك هذه الم اد ا تمنع من ق ع كثير من ح ا‬


‫ال ض ء‬ ‫ب د صد ر الحك من ج‬ ‫اختط فه من طرف ال الد الغير الح ضن س اء قبل‬
‫التك ين ااجتم عي الث في ل ط ل‪.‬‬ ‫هذا مم ين كس بد ن ش ع‬ ‫الخ ص ب سن د الحض ن‬

‫الخ ص ب لزي رة كرست المد ن ح ظ ع‬ ‫مم ت د يمكن ال ل ن هذه الم تضي‬


‫بغض النظر‬ ‫م في جميع الح ا‬ ‫ا‬ ‫الط ل خ ص ح ه في التمتع برع ي ا‬ ‫ح‬
‫ااجتم عي‬ ‫الحي ة الن سي‬ ‫ا ت ثر ع‬ ‫التي قد تك ن بين ا ب ين التي يج‬ ‫عن الخاف‬
‫ل ط ل‪.‬‬

‫امطلبلالثاي‪:‬لآا لاحضان لمنللل لامواثيقلاد لي لل‬


‫شرع ق ن ن ن اان ص ل الذ ي ع بين الز جين ا ي ني ف د الط ل لح ه في‬ ‫من الث ب‬
‫يحت ظ ب ذا الح ط لم ظل ي ي مع حد ال الدين‪ ،‬إا ن ح ه في التمتع‬ ‫ن تك ن له سرة‪ ،‬ف‬

‫ل س ي ب يخ ‪.3299/2/99‬‬ ‫ب ل ي‬ ‫ب يخ ‪ ،3299-2-32‬ن‬ ‫‪ ،3299‬ص‬ ‫قم ‪ 92‬ل‬ ‫‪ -1‬ق ن‬


‫‪.233‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ع مي ل‬ ‫‪ -2‬م‬
‫ل بي ‪ ،‬ل‬ ‫آف‬ ‫بل ن ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ل يا‬ ‫آخ‬ ‫ء‬ ‫ق‬ ‫إسامي ف‬ ‫أس‬ ‫‪ -3‬ح ين ح ن ين‪ ،‬أح‬
‫‪.233‬‬ ‫‪،9000‬‬
‫‪64‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫المست ر قد يت رض لب ض المخ طر نتيج هذا اان ص ل‪ ،1‬لذا عم‬ ‫ب لج ال ئ ي المن س‬


‫مب شرة منتظم مع كا‬ ‫ك ل ح الط ل في ااحت ظ ب اق‬ ‫الثن ئي الد لي ع‬ ‫اات قي‬
‫ف‬ ‫الزي رة ضم ن تن يذه‬ ‫ت رير ح‬ ‫عن طري‬ ‫في ح ل اان ص ل‪ ،‬ذل‬ ‫الديه حت‬
‫ض ابط محددة ك ثر ل ذا اان ص ل‪.‬‬

‫ربي ‪ ،‬ف نه‬ ‫خرى‬ ‫مع د ل عربي‬ ‫قد بر مجم ع من اات قي‬ ‫لم ك ن المغر‬
‫خ ص هي ات قي ح ل ا شخ ص ا سرة‬ ‫في مج ل الحض ن بص‬ ‫ه اات قي‬ ‫يب‬
‫ن‬ ‫(ال رة ا ل ) ات قي الت‬ ‫‪2‬‬
‫فرنس‬ ‫ب لرب ط بين المغر‬ ‫ن ال ض ئي الم ق‬ ‫الت‬
‫ح الزي رة إرج ع ا ط ل‬ ‫ال ض ئي ااعتراف تن يذ الم ررا ال ض ئي في م دة الحض ن‬
‫إسب ني ‪(3‬ال رة الث ني )‪.‬‬ ‫بمدريد بين المغر‬ ‫الم ق‬

‫د ره في ضم ن ح الزي رة‬ ‫ال قرة اأ لى‪ :‬اات قي المغربي ال رنسي‬

‫نظيرت ال رنسي همي ب لغ‬ ‫الشخصي بين الد ل المغربي‬ ‫ال ئ ي‬ ‫تكتسي ال اق‬
‫دى إل‬ ‫ب لنظر لتن مي ظ هرة ال جرة انتش ر الز اج المخت ط بين رع ي الد لتين‪ ،‬ا مر الذ‬
‫ض ي الط ل‬ ‫م لذل من ت ثير ع‬ ‫بر ز عدة مش كل خ ص عند إن ء الرابط الز جي‬
‫ل ل هذا م ي سر ااهتم الذ يحظ به‬ ‫مب شرة مع ب يه م‬ ‫له اتص ا‬ ‫ح ه في ن تب‬
‫ن‬ ‫بح ل ا شخ ص ا سرة الت‬ ‫ح الزي رة في إط ر اات قي المغربي ال رنسي المت‬
‫نه "ت تز الد لت ن عن طري الم م ب لمثل‬ ‫ال ض ئي‪ ،4‬التي تنص في ال صل ‪ 91‬من ع‬

‫‪،‬س‬ ‫ل‬ ‫في ل ن‬ ‫ل ي ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫س م ن ‪ ،‬س ل ل يل ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫سي‪ ،‬ي‬ ‫ل ين ل‬ ‫‪ -1‬صا‬
‫‪.32‬‬ ‫‪،909-9009‬‬
‫س ‪.3293‬‬ ‫في ‪ 30‬أغ‬ ‫بل ب‬ ‫ئي ل ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫‪ - 9‬ت قي ح ل أش‬
‫‪.)3292‬‬ ‫‪ 32( 3209‬ن ف‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-91-329‬ب يخ ‪ 33‬من بيع أ‬
‫أ‬ ‫ج‬ ‫حق ل ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ئي في م‬ ‫ل‬ ‫ئي اع ف ت ي ل‬ ‫ل ن ني ل‬ ‫‪ -1‬ت قي ل‬
‫ي‪.‬‬ ‫‪ 3229‬ب‬ ‫في ‪ 10‬م‬ ‫ل ق‬
‫س ‪.)9033‬‬ ‫‪ 9( 3219‬أغ‬ ‫في ف تح م‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-23-1‬ص‬

‫ل لي ل‬ ‫ل‬ ‫مغ بي ‪ ،‬أع‬ ‫أ‬ ‫ط في ل اق‬ ‫ل‬ ‫ط‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ق ء في قع ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬م‬
‫‪ ،‬أك ب ‪،9001‬‬ ‫ل لي ‪ ،‬ع خ‬ ‫س‬ ‫ل غ بي ل‬ ‫‪ ،9009‬ل‬ ‫أ ‪ ،‬أي ‪ 33-32-31‬م‬ ‫م‬ ‫ف جم‬ ‫من‬
‫‪.91‬‬
‫‪65‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫طل‬ ‫مراقب س ط ت ال ض ئي حري مم رس ح الحض ن ع‬ ‫تراب م تح‬ ‫ب ن تضمن ف‬


‫اعتب ر مستمد من ق ن ن م الداخ ي كذا مم رس ح‬ ‫ق صر مع الت يد ف ط بمص حته د ن‬
‫الزي رة ت تز كل من م عن طري التب دل بحسن تن يذ ا حك الص درة في الد ل ا خرى في‬
‫هذا الميدان"‪.‬‬

‫إل تس يل مم رس ح‬ ‫الد لت ن من خال م تضمنته اات قي من م تضي‬ ‫كم س‬


‫مخت ف‬ ‫ع‬ ‫ن في هذا الميدان‪ ،‬إذ نص ال صل ‪ 41‬من‬ ‫الزي رة‪ ،‬ذل ب لتزام م ب ن تت‬
‫الد لتين اتخ ذه تتمثل ب س س فيم ي ي‪:‬‬ ‫التدابير التي ع‬ ‫اإجراءا‬

‫ا مر ب تخ ذ هذا التدبير‪.‬‬ ‫‪ -‬اتخ ذ كل تدبير من ش نه تس يل مم رس ح الزي رة‬

‫إحدى‬ ‫ترا‬ ‫‪ -‬تنظي ح الزي رة اإي اء لمص ح من ليس له حض ن من ا ب ين ف‬


‫الد لتين إزال كل عرق ق ن ني تح ل د ن مم رس هذا الح ‪.‬‬

‫احترا الشر ط الم دم من طرف س ط كل احدة من الد لتين استغال‬ ‫‪ -‬ال مل ع‬


‫حري مم رسته‪.‬‬ ‫هذا الح‬

‫المتخذة من ا طراف في هذا الم ض ع‪.‬‬ ‫‪ -‬تن يذ االتزام‬

‫الزي رة‪ ،‬ذل‬ ‫اات قي مسطرة است ج لي من جل ضم ن مم رس ح‬ ‫ض‬ ‫كم‬


‫من حد ا ب ين الذ ليس له ح الحض ن إل الس ط المركزي التي تت ل رف ه‬ ‫بت دي ط‬
‫إي اء‬ ‫في سرع اآج ل إل الس ط ال ض ئي المختص ‪ 1‬من جل تحديد حم ي ح الزي رة‬
‫في هذه‬ ‫الحض ن ‪ ،‬يت الب‬ ‫ليس له ح‬ ‫الط ل في إحدى الد لتين ل ئدة حد ا ب ين الذ‬
‫داخل جل ا يتج ز ‪ 6‬س بيع‪.‬‬ ‫الط ب‬

‫إمك ني ال ج ء إل‬ ‫ع يه اات قي ال رنسي الت نسي فيم ت ح‬ ‫ه نس م سر‬


‫ق ضي المست جا من جل التمكن من مم رس الزي رة ااصطح ‪.2‬‬

‫لي ‪ ،‬م‬ ‫‪،‬ن‬ ‫في ل‬ ‫‪ ،‬ت يق م ن أس‬ ‫يق في ل‬ ‫ل‬ ‫ش ا‬ ‫ن‬ ‫ب ع ي ‪ ،‬حق ل‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬ع‬
‫‪.193‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫ل ث في ق ن‬ ‫م‬
‫‪ ،3‬ي ي‬ ‫يع‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ن‪ ،‬م‬ ‫بل‬ ‫أج ي ل‬ ‫‪ ،‬ت ي أح‬ ‫بن م‬ ‫ل ه‬ ‫‪-‬ف‬ ‫‪2‬‬

‫‪.11‬‬ ‫‪،9009‬‬
‫‪66‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫بح الزي رة‬ ‫المت‬ ‫في الط ب‬ ‫اات قي من خال إت ح إمك ني الب‬ ‫هكذا ف د س‬
‫بص است ج لي إل تس يل حم ي هذا الح بين الد لتين ضم ن است دة الط ل منه‪.‬‬

‫ا حك الص درة بش ن ح الزي رة ق ة‬ ‫هذه اات قي ع‬ ‫إض ف إل هذا ف د صبغ‬


‫عن‬ ‫عن‬ ‫ل تن يذ في الد ل التي صدر‬ ‫قب‬ ‫ن‬ ‫الشيء الم ضي به‪ ،‬ب لت لي يك ي إثب‬
‫طري اإداء بش دة من كت ب المحكم المصدرة ل ‪ ،1‬ليت تن يذه في الد ل ا خرى د ن ي‬
‫الحك هي محكم اإق م المشترك ال ي لأب ين‬ ‫مراقب ‪ ،‬م ل تكن المحكم التي صدر‬
‫المحكم في الحك‬ ‫إذا طب‬ ‫اعتي دي‬ ‫ي يش م ه الط ل بص‬ ‫محكم إق م حدهم الذ‬
‫ق ن ن إق م‬ ‫احدة‪،‬‬ ‫ال ن ن ال طني في ح ل م إذا ك ن ا ب ين من جنسي‬ ‫الص در عن‬
‫ال صل ‪ 4‬من هذه‬ ‫حس‬ ‫ا ب ين ي يش م ه الط ل في ح ل ك ن اآب ء يحم ن جنسي مخت‬
‫اات قي ‪.‬‬

‫بح الزي رة‬ ‫المت‬ ‫في الج ن‬ ‫هذه اات قي عم م‬ ‫إا ن م يمكن م اخذته ع‬
‫فر كبير بين النص ص في شك‬ ‫ن هن‬ ‫هداف ‪ ،‬ذل‬ ‫بص خ ص ن ل ت ح في تح ي‬
‫اختاف س ط‬ ‫من‬ ‫من طرف ال ض ء‪ ،2‬يرجع ذل ل دة اعتب را‬ ‫المجرد‪ ،‬بين تطبي‬
‫اإمك ني المت ح ل مح ك في كا الد لتين من جل‬ ‫الب دين ح ل ت سير تطبي ب د حك م‬
‫استب د ق ن ن الد ل ا خرى‪.3‬‬
‫‪4‬‬
‫قض في قرار ل‬ ‫محكم استئن ف ت ل ز ج د اات قي‬ ‫في هذا الصدد ف د تج ه‬
‫مشترك تج ه‬ ‫ج ء فيه "‪ ...‬بحيث ن السيد ‪ .....‬السيدة ‪.....‬يم رس ن الس ط ا ب ي بص‬

‫حق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫في م‬ ‫من ي عي ت ع ح م ص‬ ‫أنه "ي ب ع‬ ‫ل ‪ 39‬من ات قي ل غ بي ل ن ي ع‬ ‫‪ -1‬ي ص ل‬


‫ئي ت ي‬ ‫ل‬ ‫ل ني من ت قي ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ب ءع‬ ‫ي به أ ي ب ب ي‬ ‫ل يء ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل ي‬
‫ل م ق بل ل ي في ل ل ل ي ص‬ ‫طأ‬ ‫من ك ب ل‬ ‫خ في خ مس أك ب ‪ 3239‬أ ا ي لي ا ب‬ ‫ل‬ ‫أح‬
‫ين من ن س‬ ‫ل‬ ‫ل ل ح‬ ‫( ) من ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل ل‬ ‫( ) من ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫عن م‬ ‫ف ل‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ات قي "‪.‬‬
‫‪.29‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ن ص مي ي‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.302‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ح ي مي‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬ن فع ل‬
‫في س ل ‪، . ،‬‬ ‫ل ي‬ ‫ته أمي‬ ‫‪ ،3223‬أ‬ ‫اس ف ت ل ‪ ،‬لغ ف ل ني أ ل ب يخ ‪ 30‬ج‬ ‫م‬ ‫‪ -4‬ق‬
‫‪.29‬‬
‫‪67‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫م ت ن المحكم ب ن السيد ‪.....‬‬ ‫ااعتي دي في محل سكن‬ ‫‪ .....‬التي ت جد إق مت‬ ‫الط‬


‫ا ل الث لث الخ مس من كل سب ع ابتداء من‬ ‫الزي رة اإي اء خال الي‬ ‫يم رس ح‬
‫ا حد خال‬ ‫مس ء من ي‬ ‫إل غ ي الس ع الس ب‬ ‫السب‬ ‫الس ع الث ني ب د الز ال من ي‬
‫خال‬ ‫البسيط‬ ‫ب لنسب ل سن ا‬ ‫النصف ا ل من ال ط المدرسي طي خمس ي متت ب‬
‫النصف الث ني ب لنسب ل سن ا الكبيس "‪.‬‬

‫إل‬ ‫ا ع من الح ا‬ ‫انطاق من هذا ف ن ال مل ال ض ئي ال رنسي يسير في ا غ‬


‫ب لتذكير ب ن ال ن ن‬ ‫الت مل مع هذه اات قي ك ن غير م ج دة‪ ،‬بل في ب ض ا حي ن ي‬
‫المغربي ه المختص بم ج نص ص اات قي المغربي ال رنسي ‪.1‬‬

‫اات قي المغربي ال رنسي ‪ ،‬ف ن‬ ‫م ب لنسب لت مل ال ض ء المغربي مع م تضي‬


‫الص درة عنه ا تتج ز عدد ص بع اليد‪ ،‬ب لت لي ف نه من الص ب بم ك ن‬ ‫ال رارا‬ ‫ا حك‬
‫اضح عن الم قف الذ اتخذه ال ض ء المغربي‪.2‬‬ ‫إعط ء ر‬

‫ال قرة الث ني ‪ :‬تنظي ح الزي رة في ظل اات قي المغربي اإسب ني‬

‫الم يم‬ ‫تس ي ال ض ي ا سري ‪ ،‬س اء ت‬ ‫المغربي لتنظي‬ ‫مح ل من الس ط‬


‫الد لي الثن ئي ‪،‬‬ ‫ب برا جم من اات قي‬ ‫ل ج لي المغربي الم يم ب لخ رج‪ ،‬ق م‬ ‫ب لمغر‬
‫الزي رة‬ ‫الحض ن‬ ‫قض ي ا سرة عم م‬ ‫نص ص تنظ ااعتراف ب حك المت‬ ‫تضمن‬
‫خص ص ‪.‬‬

‫ن ال ض ئي ااعتراف تن يذ الم ررا‬ ‫ج ء إبرا ات قي الت‬ ‫من هذا المنط‬


‫ضع ح ل‬ ‫إسب ني بغي‬ ‫الزي رة إرج ع ا ط ل بين المغر‬ ‫ال ض ئي في م دة الحض ن‬
‫التي قد تنش بين رع ي الد لتين‪.‬‬ ‫ل نزاع‬

‫نظرا لط ب‬ ‫المغر‬ ‫الثن ئي التي ق‬ ‫ن عي في اات قي‬ ‫ت د هذه اات قي ن‬


‫ا مر ب لط ل‬ ‫ا سرة‪ ،‬يت‬ ‫مك ن س سي من مك ن‬ ‫ه‬ ‫بج ن‬ ‫التخصصي‪ ،‬حيث عني‬

‫‪.29‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬م‬


‫خص ‪ ،‬ل ي ل‬ ‫ب‬ ‫ف ن‬ ‫بين ل غ‬ ‫عم‬ ‫ي ب‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ل نين في م‬ ‫ني‪ ،‬ت‬ ‫‪ -2‬ب هيم ب‬
‫‪.39‬‬ ‫أم ي ‪ ،‬ل ب ‪،‬‬ ‫‪ ،9000‬م‬ ‫ل‬ ‫س أع‬ ‫ل‬
‫‪68‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫من رائ إل تنظي‬ ‫س‬ ‫هذه اات قي م تضي‬ ‫ح ه في ااست رار التربي كم تضمن‬
‫ضم ن ح الزي رة بين الد لتين‪.‬‬

‫م رر‬ ‫يت فر ع‬ ‫الزي رة الذ‬ ‫ح‬ ‫هذه اات قي اإمك ني لص ح‬ ‫هكذا ت ح‬


‫ا مر ب لمغر‬ ‫تن يذه ب ‪ ،‬س اء ت‬ ‫الد ل المط‬ ‫ترا‬ ‫قض ئي ب الح في تن يذه ف‬
‫ن ترفض ذل‬ ‫إسب ني ف ل شر ط التي حددت اات قي ‪ 1‬في ك ن عد إمك ني الد ل المط‬
‫في ب ض الح ا نذكر من ‪:‬‬

‫ممث ه‬ ‫ع يه‬ ‫المدع‬ ‫‪ -‬إذا صدر الم رر ال ض ئي المراد ااعتراف به في غي‬


‫م يم ث ه بص رة ق ن ني ‪،‬‬ ‫تب يغ الم ل اافتت حي ل دع ى‬ ‫المن س‬ ‫ال ن ني ل يت في ال ق‬
‫لتمكينه من الدف ع عن ح قه‪ ،‬إا إذا ل يتمكن المدع في الد ل الط لب من ال ي ب لتب يغ‬
‫عنه مك ن ج ده‪.‬‬ ‫التس ي نظرا لك ن المدع ع يه‪ ،‬قد خ‬

‫الممثل ال ن ني ل‬ ‫المدع ع يه‬ ‫ا مر بم رر قض ئي صدر في غي‬ ‫‪ -‬إذا ت‬


‫في‬ ‫الط ل‬ ‫ب‬ ‫تستمد الس ط التي صدرته اختص ص من محل اإق م الم ت د المشتر‬
‫ح ل ان دا محل اإق م الم ت د ل مدع ع يه‪.‬‬

‫ب لحض ن‬ ‫‪ -‬إذا ت رض الم رر ال ض ئي المراد ااعتراف به مع م رر آخر يت‬


‫قبل ن ل الط ل‪.‬‬ ‫صبح ق با ل تن يذ في الب د المط‬

‫تن يذه التي‬ ‫ال ض ئي‬ ‫رفض ااعتراف ب ل رارا‬ ‫إن ه م يمكن استنت جه من سب‬
‫مبسط لتس يل تدا ل‬ ‫نظ م مرن‬ ‫تشكل في مجم‬ ‫الم دة ‪ 99‬من اات قي ‪ ،‬ن‬ ‫تضمنت‬
‫‪2‬‬
‫بح الزي رة بين الد لتين المت قدتين‬ ‫الم ررا ال ض ئي المت‬

‫رفض ااعتراف ب حك‬ ‫ك حد سب‬ ‫ال‬ ‫كم ن استب د اات قي ل دفع ب لنظ‬
‫ب رزا في ات قي ثن ئي بين د لتين تنتمي ن إل نظ مين ق ن نيين‬ ‫تن يذه يشكل حدث م م‬
‫مخت ين تم م لكل من م خص ئصه مميزاته التي تميزه عن النظ اآخر‪.1‬‬
‫‪ 33‬من ات قي ‪.‬‬ ‫‪ -1‬ل‬
‫س ني ب يخ ‪ 10‬م‬ ‫م بين ل غ‬ ‫ات قي ل‬ ‫ت ي ه في‬ ‫ئي‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬اع ف ب ل‬ ‫أك‬ ‫‪ -2‬ح ي‬
‫ئي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫س ل‬ ‫ئي ل ني ل غ بي إس ني بين ل‬ ‫‪ ،‬ل ء ل‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫حق ل ي‬ ‫ن‬ ‫‪ 3229‬ب أ ل‬
‫‪.99‬‬ ‫ل غ بي ‪ ،‬ف ي ‪ ،3-1‬أب يل ‪،9001‬‬ ‫ل‬ ‫س أع‬ ‫إس ني ل‬
‫‪69‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ال ض ئي ا جنبي في‬ ‫المراقب الد لي المرن ل رارا‬ ‫نظ‬ ‫تجدر اإش رة هن إل‬
‫نص‬ ‫الزي رة ف ط حس‬ ‫بح الحض ن‬ ‫المت‬ ‫إل الج ن‬ ‫اات قي المغربي اإسب ني ا ت‬
‫ااعتراف به‬ ‫الم دة ‪ 94‬من هذه اات قي التي ج ء في "إذا تضمن الم رر ال ض ئي المط‬
‫بح الحض ن‬ ‫فا يدخل منه حيز تطبي هذه اات قي إا الجزء المت‬ ‫تن يذه عدة م تضي‬
‫ح الزي رة طر مم رست "‪.‬‬

‫ال ض ئي المغربي من جل تذييل حك إسب ني ب لصيغ‬ ‫إل الس ط‬ ‫ل ذا ف ن ت دي ط‬


‫الن‬ ‫ت سي الممت ك‬ ‫التن يذي ‪ ،‬يتضمن عن صر مت ددة من قبل إن ء الرابط الز جي‬
‫بح‬ ‫الجزء المت‬ ‫الزي رة‪ ،‬ف ن حك الم دة ‪ 99‬من اات قي ا تطب إا ع‬ ‫الحض ن‬
‫التذييل الجزئي نظرا‬ ‫ال رار قد حصل ع‬ ‫الزي رة ف ط‪ ،‬ب لت لي يك ن الحك‬ ‫الحض ن‬
‫ه م ا تسمح به ال اعد ال م لتذييل الحك ا جنبي‬ ‫إمك ني ذل في إط ر بن د هذه اات قي‬
‫ب لصيغ التن يذي ‪.2‬‬

‫ب اسط الني ب ال م في‬ ‫الس ط المركزي ‪ 3‬مب شرة‬ ‫إض ف إل هذا‪ ،‬ف نه يت ين ع‬
‫اتخ ذ قدر اإمك ن التدابير المنص ص‬ ‫ال مل ع‬ ‫مح مي الد ل في إسب ني اتخ ذ‬ ‫المغر‬
‫ع ي في الم دة ‪ 9‬المتمث في‪:‬‬

‫‪ -‬إزال ال راقيل التي تح ل د ن مم رس ح الزي رة المط لب ب تخ ذ جميع اإجراءا‬


‫الت شيرة من جل الدخ ل‬ ‫مم رس هذا الح بم في ذل إمك ني الحص ل ع‬ ‫التي تس عد ع‬
‫إل الترا اإسب ني‬

‫اإسب ني تتشدد كثيرا في منع ت شيرة الدخ ل‬ ‫لكن في ال اقع ال م ي يبين ن الس ط‬
‫راضي خ ص ب لنسب ل مغ رب ‪.‬‬ ‫إل‬

‫ات قي‪ :‬ات قي ل غ بي إس ني‬ ‫ل لي ل‬ ‫س في ض ء ل ن‬ ‫–‬ ‫لأ‬ ‫ل‬ ‫أ ق ‪ ،‬ل ل غي‬ ‫‪ -1‬ع‬
‫‪.92‬‬ ‫‪ ،‬س ‪،9003-9002‬‬ ‫ل ي ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج ‪ ،-‬س ل ل يل ب‬ ‫ن‬
‫‪.19‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫بن م‬ ‫ل ه‬ ‫‪ -2‬ف‬
‫في كل ل ين‬ ‫ل‬ ‫أنه "ت ين‬ ‫‪ 3229‬ع‬ ‫أ ل من ات قي ل غ بي إس ني ل‬ ‫‪ 1‬في ف ت‬ ‫‪ -3‬ت ص ل‬
‫في بي‬ ‫ل ك ي‬ ‫ل ل‬ ‫لغ ي ت‬ ‫ات قي ‪ ،‬ل‬ ‫ع ي في ه‬ ‫ل‬ ‫يق ال م‬ ‫م ك ي ت فب‬ ‫ك‬
‫"‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ء ل س‬ ‫ء‪ -‬ب ال‬ ‫اق‬ ‫ك ت م –ع‬
‫‪70‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫حم ي ح الزي رة‪،‬‬ ‫المحكم المختص قصد تنظي‬ ‫إح ل الدع ى ع‬ ‫‪ -‬ال مل ع‬
‫مم رست ‪.‬‬ ‫يمكن ل ذه المحكم ن تحدد طر الشر ع في‬

‫التنظي الذ حضي به‬ ‫هذه الم دة ه الدق‬ ‫إن م يمكن ن نستش ه من خال م تضي‬
‫المخ ل ل س ط المركزي المخ طب بمض مين هذه اات قي ‪ ،‬كذا ف لي تدخ‬ ‫الصاحي‬
‫هداف ‪.‬‬ ‫تح ي‬ ‫الحرص ع‬ ‫لتطبي اات قي‬

‫ت زيزا ل حم ي التي فرت هذه اات قي لح الزي رة‪ ،‬ف نه ب مك ن الس ط المركزي ن‬
‫في ح الزي رة بن ء ع‬ ‫ا مر ذل قصد الب‬ ‫المحكم المختص إذا تط‬ ‫تحيل الدع ى ع‬
‫إذا ك ن قد سب رفض ااعتراف ب لم رر‬ ‫فيه‬ ‫المدعي ل ذا الح إذا ل يكن قد ت الب‬ ‫ط‬
‫تن يذه‪.1‬‬ ‫ب لحض ن‬ ‫ال ض ئي المت‬

‫ال ض ئي ‪ ،‬ه م قرته صراح ال رة‬ ‫ب لت لي ف نه يح ل شخص ال ج ء إل الس ط‬


‫نه "ا تخ ل هذه اات قي د ن ح كل‬ ‫الث ني من الم دة الث لث من اات قي التي تنص ع‬
‫ال ض ئي ب لب دين في ي مرح من مراحل‬ ‫شخص ي مه ا مر في ااتج ه مب شرة إل الس ط‬
‫المسطرة"‪.‬‬

‫لطل كم‬ ‫من خال كل هذا يظ ر التزا كا الد لتين بترجيح ع مل المص ح ال ض‬
‫كبر ف لي لح الزي رة في هذه اات قي ‪ ،2‬إعط ء ااعتب ر ا ل‬ ‫اقتض ا مر قصد تح ي‬
‫من‬ ‫الحم ي ال ن ني لح قه‪ ،‬مم يستدعي التح‬ ‫لمص ح المحض ن ب عتب ره ل ب لرع ي‬
‫به‪.‬‬ ‫هذه المص ح في جميع اإجراءا التي تت‬

‫د ره‬ ‫التي تضمنت هذه اات قي‬ ‫اإيج بي‬ ‫عم م ‪ ،‬ف نه ب لرغ من كل المميزا‬
‫الس ي‬ ‫النظر بين ق ن ني الد لتين المت قدتين‪ ،‬ف ن التطبي‬ ‫ج‬ ‫ت ري‬ ‫اإيج بي في‬
‫ال لي‬ ‫الازم لتح ي‬ ‫كل د ل ب تخ ذ جميع اإجراءا‬ ‫ي تضي ن ت‬ ‫لم تضي ت‬
‫التي ت فره‬ ‫الضم ن‬ ‫لم تضي ت ‪ ،3‬ضم ن است دة م اطني الد لتين المت قدتين من المب د‬
‫النص ص المضمن داخ ‪ ،‬من تسخير المس طر ااست ج لي طب ل انين الداخ ي ‪ ،‬ن ا‬
‫‪.903‬‬ ‫‪،9002‬‬ ‫‪ ،91‬ج‬ ‫إحي ء‪،‬‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ط‪ ،‬م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫مي‪ ،‬م كل أ‬ ‫ل ي م‬ ‫‪ -1‬ع‬
‫‪.329‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫نص مي‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.199‬‬ ‫ب ع ي ‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬ع‬
‫‪71‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫التطبي‬ ‫ال ن ن المغربي ال اج‬ ‫حس‬ ‫ي مد ال ضي اإسب ني إل تطبي ق ن نه ال طني ع‬


‫الد لي‬ ‫اإسب ني المستمد من اات قي‬ ‫ال‬ ‫هذه اات قي ‪ ،‬بدع ى مخ ل ته ل نظ‬ ‫بم تض‬
‫الط ل بص خ ص ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫اإنس ن بص ع م‬ ‫بح‬ ‫المت‬

‫‪72‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪73‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫عي من المشرع المغربي ن الز اج المخت ط قد ت تريه ه اآخر مش كل بين ا ز اج‬


‫ل د‬ ‫ا سر ف نه حم ي لم تخ ه ال اق الز جي عند اان ص ل دخل في م ض‬ ‫تك‬
‫فيم يخص‬ ‫عم‬ ‫ثن ئي مع عدة د ل‪ 1‬س اء فيم يخص ا ح ال الشخصي بص‬ ‫ات قي‬
‫الحض ن بص خ ص ‪.‬‬

‫حتم ح ل من عد التن س تخت ف حدته بين‬ ‫ات قي م ‪ ،‬يخ‬ ‫مص دق الد ل ع‬


‫حيز التن يذ ي ني‬ ‫دخ ل‬ ‫اات قي‬ ‫ع‬ ‫به د لي ‪ ،‬لكن الم اف‬ ‫م التزم‬ ‫ال طني‬ ‫ق انين‬

‫هي‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫في ي ص أح‬ ‫مع م ف ل‬ ‫ت قي‬ ‫ع‬ ‫ل غ‬ ‫‪ -1‬ع‬


‫* ل يت‪:‬‬
‫ب ل يت في ‪ 92‬من جب ‪3239‬‬ ‫ي ل ق‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل ني‬ ‫ئي في ل‬ ‫ل ن ني ل‬ ‫‪ -‬ت قي ل‬
‫‪.)3222‬‬ ‫(‪ 30‬ي‬
‫‪ 30( 3299‬أب يل ‪.)9003‬‬ ‫في ‪ 33‬من م‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-29-322‬ص‬
‫ين‪:‬‬ ‫*ل‬
‫في ‪ 92‬من جب ‪3239‬‬ ‫بل ب‬ ‫ي ل ق‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل ني‬ ‫ئي في ل‬ ‫ل ن ني ل‬ ‫‪ -‬ت قي ل‬
‫‪.)3229‬‬ ‫(‪ 92‬ن ف‬
‫‪ 99( 3299‬ي ني ‪.)9003‬‬ ‫في ‪ 92‬من بيع أ‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-00-102‬ص‬
‫*س ي ‪:‬‬
‫‪3223‬‬ ‫في ‪ 93‬ي‬ ‫بل ب‬ ‫ي ل ق‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل ني‬ ‫ئي في ل‬ ‫ل ن ني ل‬ ‫‪ -‬ت قي ل‬
‫‪.)9009‬‬ ‫أ ل ‪ 91( 3291‬ي لي‬ ‫في ‪ 39‬من ج‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-22-393‬ص‬
‫‪:‬‬ ‫*م‬
‫في ‪ 99‬م ‪.3229‬‬ ‫بل ه‬ ‫ل ق‬ ‫ح ل أش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ئي في م‬ ‫ل ن ني ل‬ ‫‪ -‬ت قي ل‬
‫‪ 92( 3290‬ي ني ‪.)3222‬‬ ‫في ‪ 30‬من بيع أ‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-22-2‬ص‬
‫*ف ن ‪:‬‬
‫س ‪.3293‬‬ ‫في ‪ 30‬أغ‬ ‫بل ب‬ ‫ئي ل ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫‪ -‬ت قي ح ل أش‬
‫‪.)3292‬‬ ‫‪ 32( 3209‬ن ف‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-91-329‬ب يخ ‪ 33‬من بيع أ‬
‫* س ني ‪:‬‬
‫أ‬ ‫ج‬ ‫حق ل ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ئي في م‬ ‫ل‬ ‫اع ف ت ي ل‬ ‫ئي‬ ‫ل‬ ‫ل ن ني‬ ‫‪ -‬ت قي ل‬
‫ي‪.‬‬ ‫‪ 3229‬ب‬ ‫في ‪ 10‬م‬ ‫ل ق‬
‫س ‪.)9033‬‬ ‫‪ 9( 3219‬أغ‬ ‫في ف تح م‬ ‫ي ش يف قم ‪ 3-23-1‬ص‬
‫‪74‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫االتزا‬ ‫الم هدا‬ ‫مبدئي ن الد ل ب اسط ج زت الرسمي المخ ل دست ري الت قيع ع‬
‫بم ق م به‪ ،‬إا نه في ب ض ا حي ن قد ا تطب بن د هذه اات قي نظرا لت رض مع ال ن ن‬
‫في ح ل نش ء نزاع م ين‪ ،‬ه م اعترض‬ ‫ل ن ن المطب‬ ‫ل د تنصيص‬ ‫ال طني‪،‬‬
‫الد لي عند ان ص ل ال اق الز جي في الز اج المخت ط في ت ي‬ ‫الحض ن في الم اثي‬
‫(المبحث ا ل)‪ ،‬كذا الن ل غير المشر ع لأط ل (المبحث الث ني)‪.‬‬

‫المبحث اأول‪:‬‬

‫إشكالية تفعيل ااتف اقيات الدولية بخصوص الحضانة في الزواج المختلط‬

‫رض‬ ‫ب رت ع‬ ‫هداف‬ ‫نظرا لتب ين المرج ي ‪ ،‬ف نه يحدث ااختاف في تح ي‬


‫عدة إشك لي ‪ ،‬ل ل هم في مج ل الحض ن في الز اج المخت ط‬ ‫اثر ذل تخ‬ ‫ال اقع‪ ،‬ع‬
‫الد لي المبرم بين الد ل المت قدة يبرز ذل في اشك ليتي إسن د الحض ن‬ ‫هي ت يل اات قي‬
‫داخل المغر‬ ‫ا ل) حت إن س من ب نه ت التطبي الس ي لإت قي ف ل سيت تطبي‬ ‫(المط‬
‫مب شرة ؟‬

‫ااجنبي ب لصيغ التن يذي ( المط‬ ‫ااحك‬ ‫ا مر تذييل ت‬ ‫ا إذ يست ج‬ ‫طب‬


‫الث ني)‪.‬‬

‫امطلبلالأ ‪:‬لالشالي لاس نادلاحضان ل‬


‫ااختي ر بين عدة ق انين ل‬ ‫الحض ن ‪ ،‬قد يص‬ ‫التطبي ع‬ ‫إن تحديد ال ن ن ال اج‬
‫ال ن ن المطب ع‬ ‫بين اآب ء ا بن ء‬ ‫ال اق‬ ‫ارتب ط ب لحض ن ‪ ،‬ك ل ن ن المطب ع‬
‫ذل الذ يحك آث ر الطا ‪.1‬‬ ‫النس‬

‫إسامي بين‬ ‫ل نين في ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‪ :‬ل‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫في م‬ ‫ل لي ل‬ ‫‪ ،‬ل ن‬ ‫‪ -1‬خ ل ب ج‬
‫بط ل لي ل ص‬ ‫س ت ي ي م ن في ل‬ ‫ع ل لي –‬ ‫ل‬ ‫م ق ان ء ل‬ ‫أم إسامي‬ ‫ل‬ ‫م ق ان‬
‫‪.303‬‬ ‫أ ل ‪،9003‬‬ ‫يع‪ ،‬ل ب ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل مل‬ ‫ل غ بي ‪،‬‬
‫‪75‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫التطبي ع‬ ‫ال ه ال ض ء مت ددة بخص ص تحديد ال ن ن ال اج‬ ‫م دا ن ت ج‬


‫ل حديث عن الدي ن في إسن د‬ ‫تح يل ب ض الت ج‬ ‫الحض ن ‪ ،‬ف ن دراستن ه ته ست تصر ع‬
‫إخض ع ل ن ن ا ص ح ل ط ل (ث ني )‪.‬‬ ‫الحض ن ( ا)‬

‫ال قرة اأ لى‪ :‬امتي ز الدي ن في إسن د الحض ن‬

‫فصا بين الدين‬ ‫إذا ك ن من الس ئد في الد ل الغربي منذ ال رن الث من عشر ن هن‬
‫ب ض المس ئل ال اعد التي يمكن إرج ع‬ ‫هن‬ ‫نه إذا ك ن‬ ‫الد ل ‪ ،‬ف د ك ن من نت ئج ذل‬
‫س س الديني‪،‬‬ ‫مثا‪ ،‬ف ن شرعيت ل ت د تستند إل‬ ‫الن‬ ‫س س ديني‪ ،‬ك لز اج الحض ن‬ ‫إل‬
‫المغر ‪ ،‬إذ ا‬ ‫النظ ال ‪ .1‬لكن ا مر يخت ف ب لنسب ل ب دان اإسامي ‪ ،‬من‬ ‫إنم إل‬
‫الدين‪ ،‬ف ل اعد ال ن ني المنظم لأح ال الشخصي ترتكز‬ ‫يمكن ال صل بين ق اعد ا خا‬
‫نظ مه ال ‪.‬‬ ‫مص ح المجتمع يح فظ ع‬ ‫ديني بم يح‬ ‫خاقي‬ ‫سس مب د‬ ‫ع‬

‫ي كن‬ ‫ح المس في حض ن المس‬ ‫ثب‬ ‫ءع‬ ‫من هن ا يخت ف حد من ال‬


‫‪2‬‬
‫دي ن الح ضن عن المحض ن ف د ان س ال ه إل فري ين‬ ‫جنسيته‪ ،‬م إذا اخت‬

‫الحن ب ‪ ،‬حيث يرى هذين المذهبين‪ ،‬نه ا تج ز حض ن‬ ‫ال ري ا ل‪ :‬ع يه الش ف ي‬


‫مس ‪ ،‬قد‬ ‫لغير المس ع‬ ‫من ث فا تثب‬ ‫اي‬ ‫غير مس ل مس ‪ ،‬قد احتج ا ب ن الحض ن‬
‫« لن يجعل ه للكاف ين على المؤمنين‬ ‫ق له ت ل‬ ‫ع‬ ‫استند ا في ذل‬
‫ا يع ى ع يه"‪.‬‬ ‫سبيا»‪ ،3‬ق ل الرس ل (ص ) "اإسا يع‬

‫الم لكي ‪ ،‬يسيران في ن اختاف الدين ا ي ثر في ح‬ ‫ال ري الث ني‪ :‬ع يه الحن ي‬
‫غيره ‪.‬‬ ‫م‬ ‫الشر ط الازم في المر ة الح ضن ‪ ،‬س اء ك ن‬ ‫الحض ن ل نس ء إذا م ت فر‬
‫جه‬ ‫ن تك ن مس م استن دا إل‬ ‫ل ذا ا يشترط في الح ضن ا في الح ضن ل لده المس‬

‫‪99‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي ل غ بي‪ ،‬م‬ ‫ل‬ ‫ل ل في ل‬ ‫‪ ،‬م قع ات قي ل ل ي ل‬ ‫نص مي‬ ‫‪ -1‬م‬
‫‪.13‬‬ ‫ف ي ‪،9002‬‬
‫ء ل ن ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ج‪ ،‬م‬ ‫في أ ب ‪ -‬ب ي ن‬ ‫ل غ بي لأس‬ ‫‪ ،‬م ني ت يق ل ن‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ج‬
‫‪.92‬‬ ‫‪،339‬‬
‫ء‪ ،‬آي ‪.323‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬س‬
‫‪76‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الدال من السن ال ي ل رس ل ع يه الصاة السا نه ق د ال لد بين بيه مه المشرك التي‬


‫اإسا ‪ ،1‬حيث ل يكن ل ح في الحض ن اختاف الدين كم ف ل الرس ل (ص ) ذل ‪.‬‬ ‫ب‬

‫الط ل‬ ‫ن من ح‬ ‫م المشرع المغربي‪ ،‬ف د نبه في الم دة ‪ 7‬من مد ن ا سرة ع‬


‫ب يه الت جيه الديني‪ ،‬قد كد هذا الم تض في ال رة الث لث من لم دة ‪ ،9 5‬حيث ج ء في‬ ‫ع‬
‫تربي المحض ن صي نته رع يته دين صح ‪."...‬‬ ‫ن من شر ط الح ضن ال درة ع‬ ‫"ع‬

‫ريب من تربي‬ ‫هن‬ ‫إذا ك ن‬ ‫الس ل‬ ‫الحض ن تس ط طب ل م تضي‬ ‫لم ك ن‬


‫المخت ط‬ ‫في ال اق‬ ‫عدة ص ب‬ ‫ي‬ ‫ذل‬ ‫بيه‪ ،‬ف ن تطبي‬ ‫غير دي ن‬ ‫المحض ن ع‬
‫المغربي بحك‬ ‫تحمل جنسي د لي خرى‪ ،‬ل ذا إذا تمس ا‬ ‫عندم يك ن ا ط ل بح زة‬
‫ل ذا ااعتب ر‪،‬‬ ‫ح ل استصدار حك ي ضي ب س ط حض ن ا‬ ‫ص در عن المح ك المغربي‬
‫ف ن ال ضي ا جنبي ا ربي غ لب م يرفض ط به بدع ى مخ ل ته ل نظ ال ‪.2‬‬

‫مع عدد من الد ل ا تشير بد ره إل مس ل‬ ‫الثن ئي الم ق‬ ‫الماحظ ن اات قي‬


‫عم ي عند تطبي‬ ‫ثره في الحض ن ‪ ،3‬ه م قد يثير إشك ا‬ ‫اختاف دي ن ال الدين‬
‫الرع ي‬ ‫من‬ ‫الحض ن‬ ‫بشر ط استح‬ ‫الم دة ‪ 95‬من مد ن ا سرة المت‬ ‫م تضي‬
‫الديني ‪.4‬‬

‫ل ي‬ ‫ل لي ‪ ،‬م‬ ‫ات قي‬ ‫إسامي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل ل في ض ء أح‬ ‫ل ين أح ‪ ،‬ح ي ح‬ ‫‪ -1‬س ح‬


‫‪.12‬‬ ‫أ ل ‪،9002‬‬ ‫أ ‪ ،‬ل‬ ‫قي ف‬ ‫ل‬
‫ل م ي ‪-3229‬‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل ي ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي ‪ ،‬س ل ل يل ب‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫ل نين في م‬ ‫ل ي ‪،‬ت‬ ‫‪ -2‬أمي‬
‫‪ 29‬م ي ي ‪.‬‬ ‫‪،3229‬‬
‫ء‪،‬‬ ‫ل لي ل‬ ‫يب ب ل‬ ‫ع ه‪ ،‬ب ث ن ي ل‬ ‫ل قي ل ت‬ ‫إش ا‬ ‫ل ن ني‬ ‫ط آث‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫‪ -3‬م يم م‬
‫‪.22‬‬ ‫‪،9031-9033‬‬ ‫ف‬
‫لك‬ ‫ء ل ن ي ح يص ع‬ ‫ل‬ ‫ن س ل ج من حيث ل ي ن إسامي ‪ ،‬ك‬ ‫ل ن يي ي ع‬ ‫ل ن‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬ب ل ج‬
‫ل‬ ‫ن لأ أج ي في حين أ‬ ‫ل‬ ‫أس‬ ‫ل م أج ي ل‬ ‫ل‬ ‫م ل ل‬ ‫ته‪ ..." :‬ي‬ ‫ج ء في أح ق‬
‫ئص بي ه ل ئ ي‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ل ي ؟؟؟؟؟؟ في‬ ‫ب نس هي ل‬ ‫ل‬ ‫مع‬ ‫لي عش‬ ‫ل ن ي ي ين ب إسا ‪ .‬ك نت ل‬
‫ي ن ‪."...‬‬ ‫س ك‬ ‫ت ي‬ ‫أل‬ ‫ل مي‬
‫‪.303‬‬ ‫يع‪ ،‬ع ‪،3‬‬ ‫ء ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل ف ي‪ ،‬م‬ ‫أح‬ ‫أ‬ ‫ق‬
‫‪77‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ال قرة الث ني ‪ :‬إخض ع الحض ن ل ق ن ن اأص ح ل ط ل‬

‫‪ 1‬الط ل‬ ‫خص ص ات قي ح‬ ‫الد لي‬ ‫ع ي اات قي‬ ‫إن المب د ا س سي التي ت‬


‫في ااعتب ر ا ل مص لح‬ ‫ن تست‬ ‫ب لط ل يج‬ ‫المت‬ ‫ال رارا‬ ‫تجد ن جميع اإجراءا‬
‫ع يه‪.‬‬ ‫الذ ت‬ ‫الط ل ال ي ‪ ،‬قد كرس الم دة الث لث من اات قي هذا المبد ال‬

‫ب ط ل‬ ‫التي تت‬ ‫ن‪" :‬في جميع اإجراءا‬ ‫فطب ل ذه الم دة نجد ن تنص ع‬
‫اإداري‬ ‫الس ط‬ ‫المح ك‬ ‫الخ ص‬ ‫الرع ي ااجتم عي ال م‬ ‫ب م سس‬ ‫س اء ق م‬
‫التشري ي ي لي ااعتب ر ا ل لمص لح الط ل ال ض "‪.‬‬ ‫ال يئ‬

‫بضر رة مراع ة‬ ‫ل ط ل‪ ،‬قد قرته مجم ع من التشري‬ ‫فض بط المص ح ال ض‬


‫في مد ن ا سرة من خال الم دة ‪ 916‬التي‬ ‫المغر‬ ‫مص حته فيم يخص حض نته من بين‬
‫ج ء في "تراعي المحكم مص ح المحض ن في تطبي م اد هذا الب "‪.‬‬

‫مس يرته لم ت رفه ض ابط اإسن د في ال ق‬ ‫فت جه المشرع المغربي هذا إنم يدل ع‬
‫خرى رغب منه‬ ‫الح ضر من تط ر كبير في الر ابط الد لي الخ ص هذا من ج ‪ ،‬من ج‬
‫ر س ات قي ح‬ ‫ع‬ ‫د لي‬ ‫في ماءم المنظ م ال ن ني مع م ص د ع يه من ات قي‬
‫الط ل‪ .2‬هذا الم ي ر ضح ي تمد يض من طرف ال ض ء ا ربي الذ يتج ز مخت ف‬
‫م ن هذا الم ي ر نه إذا ك ن‬ ‫‪3‬‬
‫لطل‬ ‫ال انين ال طني المتمث في م ي ر المص ح ال ض‬
‫ال ن ن ال طني ل ط ل ي فر له الحم ي الك في مكن تطبي ه‪ ،‬م إذا تبين ن هذا ال ن ن ا يح‬
‫قن ن‬ ‫ا ي فر هذه الحم ي ف نه يت استب ده يطب ق ن ن م طن الط ل‬ ‫هذه المص ح‬
‫ن إعط ء ااختص ص في م دة الحض ن ل انين ا ربي استن دا إل‬ ‫ال ضي‪ ،4‬ا يخ‬
‫مص دم ل ن ن المغربي في‬ ‫ل ط ل قد ي د إل نت ئج غير منط ي‬ ‫م ي ر المص ح ال ض‬

‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫من خا‬ ‫ي أس‬ ‫ل غ ب ل ي ين بأ ب –ق‬ ‫ست ع‬ ‫ن‬ ‫م ن أس‬ ‫‪ -1‬ج ي أ حي ‪ ،‬م‬
‫‪.333‬‬ ‫‪،9009‬‬ ‫‪ 02-09‬م‬ ‫‪،‬م‬ ‫ل‬ ‫ي ل ني ب ل‬ ‫ل‬ ‫ئي‪ ،‬ل‬ ‫س من ل ل ل‬ ‫أع ‪ ،‬خ‬
‫‪.29‬‬ ‫ط‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬م يم م يم‪ ،‬ل‬
‫‪،3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫أس ‪ ،‬م‬ ‫ع‬ ‫ن ئ‬ ‫‪ :‬أس ب‬ ‫ط في ل غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪ -3‬ش يل ل ي ‪،‬‬
‫‪.399‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ل ف‪،‬‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ض بط إس ‪ ،‬م‬ ‫ل غ بي في ض ء ت‬ ‫ن مي ني‪ ،‬ض ي أس‬ ‫ل‬ ‫‪ -4‬م ح‬
‫‪.303‬‬
‫‪78‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ذل قرار ص در عن محكم الن ض ال رنسي بت ريخ ‪91‬‬ ‫ب ض ا حي ن‪ ،‬من بين ا مث ع‬


‫يحر م سس البن ة‬ ‫ج ء في إحدى حيثي ته "‪ ...‬إن ال ن ن ا جنبي الذ‬ ‫فبراير ‪ 911‬الذ‬
‫ال رنسي لكن الط ل الذ له ارتب ط ب رنس‬ ‫النظ ال‬ ‫الطبي ي مبدئي ليس م رض لم‬
‫ال رنسي"‪.1‬‬ ‫من الرع ي ا سري ه الذ يت رض مع النظ ال‬

‫ا ي ترف ب لبن ة‬ ‫ن ال ن ن المغربي الذ‬ ‫فرغ ن محكم الن ض ال رنسي اعتبر‬


‫م ي ر المص ح‬ ‫في رفض تطبي ه ع‬ ‫استند‬ ‫ل ‪ ،‬فن‬ ‫الطبي ي ا يت رض مع النظ‬
‫ل ط ل م تبرة ن مص ح الط ل غير الشرعي ضر رة تمت ه ب لرع ي ا سري ‪.‬‬ ‫ال ض‬

‫في‬ ‫من ضمن المغر‬ ‫هي ا ل‬ ‫ب ن تك ن مص ح الط ل ال ض‬ ‫فكل د ل تس‬


‫عط الصيغ التن يذي لحك جنبي ص در عن المحكم اابتدائي ببر كسل بت ريخ‬ ‫قض ئه الذ‬
‫ال ن ن الب جيكي الذ‬ ‫لده بن ء ع‬ ‫‪ 97‬فبراير ‪ 9119‬ال ضي ل ئدة المدع ع ي بحض ن‬
‫اخت ره الز ج‪.2‬‬

‫ال ض ئي إل‬ ‫محكم الن ض ال رنسي في عدد من قرارات‬ ‫في ن س ااتج ه ذهب‬
‫ااعتراف ب حك الص درة عن المح ك المغربي في م دة الحض ن إعم ا ل ن ن المغربي‪،3‬‬
‫دجنبر ‪ 4111‬الذ رفض ط‬ ‫من ذل ال رار الص در عن الغرف المدني ا ل بت ريخ‬
‫الز ج إع دة النظر في الحك الص در عن محكم ااستئن ف ب لراشدي الذ ن ل حض ن الط ل‬
‫"‪.‬‬ ‫إل ا‬

‫منح ح الحض ن في‬ ‫الد ل ا ربي ع‬ ‫في هذا الصدد ف د درج ال ض ء في غ‬


‫اس‬ ‫الذ يحمل جنسي المحكم ‪ ،4‬حيث تك ن ل ضي س ط ت ديري‬ ‫الر ابط المخت ط لأ‬

‫ل ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫يق؟‪ ،‬س ل ل يل ب‬ ‫ء أ بي أي م ني ل‬ ‫ل‬ ‫ل غ بي أم‬ ‫أس‬ ‫م ي ش ي‪ ،‬ق ن‬ ‫أ‬ ‫‪ -1‬ق‬
‫‪.93‬‬ ‫‪ ،‬س ‪،9002-9003‬‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ء أ ‪،‬م‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل لي ل‬ ‫ل ن‬ ‫ئي في م‬ ‫ل‬ ‫ع اج‬ ‫ين ل ي ‪ ،‬م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪ -2‬ق‬
‫‪.399‬‬ ‫ل ل ‪ ،‬س ‪،3222‬‬ ‫ل ي ‪ ،‬ل ب ‪ ،‬ل‬
‫‪.310‬‬ ‫ين ل ي ‪، . ،‬‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬أ‬
‫‪.320‬‬ ‫‪ -4‬ش يل ل ي ‪، . ،‬‬
‫‪79‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫مص ح الط ل تحديد م ل هذه‬ ‫الت سف في ت سير م‬ ‫تدف ه في م ظ ا حي ن إل‬


‫ف منظ ره الخ ص ل ر ابط ال ئ ي ‪.‬‬ ‫المص ح‬

‫امطلب لالثاي‪ :‬لت ييل لالأحا لالألنببي لالااد لي لاطا لاتتااياا لالايغ ل‬
‫التناا ي لدالللامغ ل‬
‫نظرا لك ن ع ن التن يذ ا يخضع لأ امر ال ض ئي ا جنبي تن يذا لمبد سي دة كل د ل ‪،‬‬
‫في هذا‬ ‫ال ة ال م مي التي ت ازر هذا ال ن ا يمكن ال ي ب م‬ ‫اعتب را لك ن ال س ط‬
‫ق ت ‪ ،1‬ف ن هذا ي ني ن ا حك ا جنبي‬ ‫المج ل إا تن يذا مر الد ل التي تستمد من هيبت‬
‫ب لصيغ التن يذي ‪.‬‬ ‫اا إذا ذي‬ ‫ا يمكن ن تنتج آث ره ب لمغر‬

‫س سي مكرس‬ ‫ال ضي المغربي يجد ن سه في كل ا ح ال م زم ب عتب ر م تضي‬


‫من‬ ‫م يمكن ن تنص ع يه الم اثي الد لي المص د ع ي‬ ‫في ق ن نه الداخ ي في م اج‬
‫المغر خ ص في م دة ا ح ال الشخصي ‪.2‬‬

‫ن الحك ا جنبي ا يتمتع‬ ‫مست ى محكم الن ض ع‬ ‫ف د است ر ال ض ء المغربي ع‬


‫في المغر ب ة الشيء الم ضي به م تبرا ن الحك الص در عن محكم جنبي ي بر عن إرادة‬
‫ثر إا داخل‬ ‫ال ض ة الذين صدر ه ب س سي دة جنبي ‪ ،‬هذه اإرادة ا يمكن ن تحدث‬
‫حد د ترا الد ل التي صدر عن ‪.‬‬

‫ال طني ال ج ء إل المح ك‬ ‫الترا‬ ‫المشرع المغربي اشترط لتن يذ الحك ا جنبي ف‬
‫ب لصيغ التن يذي عند ت فر شر ط هذا التذييل (ال رة ا ل ) حت يمكن ن‬ ‫ال طني لتذي‬
‫ينتج آث ره (ال رة الث ني )‪.‬‬

‫‪ ،9‬ن ب ‪،9003‬‬ ‫سل ل ف ‪،‬‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل ا ‪،‬م‬ ‫أج ي في م‬ ‫‪ ،‬ش لي ت ي أح‬ ‫بن ل‬ ‫‪ -1‬م‬
‫‪.93‬‬
‫‪.92‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫أك‬ ‫‪ -2‬ح ي‬
‫‪80‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الت ييل ب لصيغ التن ي ي‬ ‫اأ ل ‪ :‬ش‬ ‫ال ق‬

‫تن يذه داخل المغر‬ ‫اشترط المشرع المغربي لتذييل حك ص در عن محكم جنبي‬
‫من ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬حيث نص في ف رته الث ني ع‬ ‫شر ط حدده في ال صل ‪1‬‬
‫اختص ص المحكم‬ ‫ن تت كد من صح الحك‬ ‫المحكم التي ي د إلي الط‬ ‫ع‬ ‫نه‪ " :‬يج‬
‫محت ى من محت ي ته ب لنظ ال‬ ‫يض من عد مس س‬ ‫ا جنبي التي صدرته‪ ،‬ن تتح‬
‫المغربي"‪.‬‬

‫ثاث‪:‬‬ ‫من خال هذه ال رة تت سس شر ط تذييل حك جنبي داخل المغر ع‬

‫اختص ص المحكم اأجنبي المصدرة ل حك‬ ‫أ ا‪ :‬صح الحك‬

‫ل د اخت ف ال ه في م ن صح الحك ا جنبي بين من يرى‪ 1‬ن المحكم تنظر في مر‬


‫هذا الر‬ ‫صح‬ ‫الم ض عي إذ تب‬ ‫التذييل ل ت كد من صح الحك من الن حي الشك ي‬
‫البطان في ال ن ن‬ ‫ا مر ب سب‬ ‫يج ز مثا التمس ب لبطان م المحكم ال طني ك م ت‬
‫الن حي الشك ي‬ ‫ا جنبي الذ طب ته المحكم مصدرة الحك ‪ ،‬بين من ي صر ح المراقب ع‬
‫ط ل تذييل الحك ا جنبي‪.‬‬ ‫ف ط‪ ،2‬ه مر فيه تيسير ع‬

‫م صد ر الحك ا جنبي عن محكم مختص ‪ ،‬فيبد ن هذا الشرط بد ره يثير مش كل‬


‫المحكم الم ر ض‬ ‫جم من حيث التطبي التي يم ي ق ن ني ال طني‪ ،‬ه مر مست ص ع‬
‫مر التذييل اإلم به اإح ط بجميع ج انبه تتبع جميع الت ديا التي قد تط له‪.3‬‬ ‫عي‬

‫في ال ه‪ 1‬ه عد جد ى الت كد من ت فر ااختص ص‬ ‫الغ ل‬ ‫ن الر‬ ‫ذل‬ ‫عا ة ع‬


‫الن عي المح ي ل محكم ا جنبي المصدرة ل حك ‪ ،‬بحيث يمكن إعط ء الصيغ التن يذي ل حك‬

‫‪،9002‬‬ ‫‪ ،2‬ن ن‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل لي ‪ ،‬م‬ ‫ات قي‬ ‫‪ ،‬ل ل في م ن أس‬ ‫ل ح بن م‬ ‫‪ -1‬ع‬
‫‪.92‬‬
‫ل‬ ‫س ل‬ ‫ئي ل ني ل غ بي إس ني بين ل‬ ‫ل ل‪ ،‬ل ء ل‬ ‫ح‬ ‫عي‬ ‫ل‬ ‫غ ن لث ب بي ‪ ،‬ل ي ب‬ ‫‪ -2‬بي‬
‫‪.32‬‬ ‫ل غ بي ‪ ،‬ف ي ‪ 3-1 ،‬أب يل ‪،9001‬‬ ‫ل‬ ‫س أع‬ ‫ئي إس ني ل‬ ‫ل‬
‫م ن أس ‪ ،‬ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ته في م ن أح‬ ‫ته م‬ ‫م ت‬ ‫ي أس‬ ‫ئي في ق‬ ‫ني‪ ،‬ل ل ل‬ ‫‪ -‬ب هيم ب‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 92‬م ي ي ‪.‬‬ ‫‪،9002‬‬ ‫أج ي ب ل يغ ل ي ي ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ل ني‪ ،‬ت ييل أح‬
‫‪81‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ل ك ن هذا ااختص ص غير مت فر لدى المحكم ا جنبي ‪ ،‬إا إذا ك ن عد‬ ‫ا جنبي حت‬
‫ت افر هذا ااختص ص من ش نه ن يج ل الحك ب طا لدى الد ل التي صدر من مح كم ‪،2‬‬
‫ك ن يصدر حك جنبي عن محكم تج ري في نزاع شخصي ن تج عن إحدى الر ابط ا سري ‪،‬‬
‫حجي في الب د الذ صدر فيه‪ ،‬بذل يك ن الم ص د‬ ‫ن هذا الن ع من ا حك ا تك ن له‬
‫ب اختص ص هن ه ااختص ص الد لي ل مح ك الد ل ا جنبي ‪.3‬‬

‫النظ الع المغربي‬ ‫ث ني ‪ :‬عد مس س محت ي‬

‫ا جنبي ب لصيغ‬ ‫ه الشر ط المط ب في تذييل ا حك‬ ‫إن هذا الشرط ه‬ ‫حي‬
‫ع يه‬ ‫في تنصيص جميع التشري‬ ‫كثره ت يدا إث رة ل جدل‪ ،‬ل ل هميته تتج‬ ‫التن يذي‬
‫كثره ت يدا من حيث‬ ‫مراع ته تكريس من لمبد السي دة‪ ،‬ه في ن س ال ق‬ ‫الحث ع‬
‫له م عرفه‬ ‫التي ض‬ ‫التي تص فيه لذل نجد من بين الت ري‬ ‫شس ع الم ني الداا‬
‫يخت ف ب ختاف رج ل ال ض ء‪.4‬‬ ‫به م ل ر ‪ Malurie‬إل ال ل ب ن النظ ال‬

‫بين مخت ف ف ء ال ن ن المدني ال ن ن الد لي‬ ‫ل ل الت ريف الج مع المشتر‬


‫ع ي كي ن المجتمع س اء ك ن‬ ‫الخ ص ي يد ن النظ ال ‪ ،‬ه مجم ع المص لح التي ي‬
‫ث ر الش ر ااجتم عي‬ ‫اقتص دي ‪ ،‬بحيث إذا مس‬ ‫سي سي‬ ‫اجتم عي‬ ‫خ ي‬ ‫ديني‬
‫ب است ج ن ال ‪.5‬‬

‫ب‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫إن‬ ‫في ض ء م ثيق ح‬ ‫ل ل في ل نين ل غ بي لأس‬ ‫‪ -1‬كي ح ي ‪ ،‬صي ن ح‬
‫‪.323‬‬ ‫‪،9039‬‬ ‫‪ ،31‬م ‪ -‬ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬
‫‪.90‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫بن ل‬ ‫‪ -2‬م‬
‫‪.90‬‬ ‫غ ن لث ب بي ‪، . ،‬‬ ‫‪ -3‬بي‬
‫بل‬ ‫م‬ ‫في ق نين إج ء ‪ ،‬م‬ ‫ل‬ ‫ل س ئل ل ي ب ل‬ ‫ل‬ ‫لي ي‪ ،‬ل‬ ‫ش‬ ‫ي ين أفيك‬ ‫‪ -4‬تي‬
‫‪.339‬‬ ‫‪ ،30‬س ‪،3232‬‬ ‫ء‪،‬‬ ‫ل بي ل ه ل‬
‫ل لي ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ل لي ‪ ،‬أع‬ ‫س‬ ‫ل غ بي ل‬ ‫مغ بي ‪ ،‬ل‬ ‫أ‬ ‫ط في ل اق‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل ه‬ ‫‪ -5‬ج‬
‫‪.23‬‬
‫‪82‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫في مج ل ا ح ال الشخصي ينظر إليه‬ ‫عد مس س الحك ا جنبي ب اعد النظ ال‬
‫ذاتي لأسرة المجتمع نظ‬ ‫من زا ي عد ت رضه مع م يتط به دست ره من م م‬
‫الحك ‪.1‬‬

‫من ف نه غ لب م تنص في بن ده ع‬ ‫الد لي ‪ ،‬خ ص الثن ئي‬ ‫في مج ل اات قي‬


‫ال ض ئي الص درة عن الد لتين المت قدتين‪ ،‬كم ف ل‬ ‫ااعتراف المتب دل ل طرفين ل م ررا‬
‫إسب ني في اات قي م ض ع الدراس في الم دة ‪.99‬‬ ‫المغر‬

‫ست ر‬ ‫تح‬ ‫ا حك‬ ‫ل م إنك ر ت‬ ‫ال ض ئي ل ب دين ا يح‬ ‫ب لت لي ف ن الس ط‬


‫م دا ن ااعتراف المتب دل بين الطرفين‬ ‫النظ ال ‪ ،‬هذا ا يدع إل ااستغرا‬ ‫مخ ل‬
‫عدال ف ل لرع ي ه‬ ‫مص ح‬ ‫متب دل بين م في تح ي‬ ‫ج د ث‬ ‫ع‬ ‫المت هدين ي‬
‫الزي رة إرج ع ا ط ل ب عتب ره من ه الم اضيع‬ ‫ح‬ ‫بخص ص م ض ع الحض ن‬
‫المتن زع ح ل ب د الطا في الر ابط الد لي الخ ص ‪ ،‬هي مصدر كثير من الم سي اإنس ني‬
‫المت ددة‬ ‫المتب دل تك ن ق ى في اات قي الثن ئي من ت‬ ‫من الن حي ال اق ي ‪ ،‬هذه الث‬
‫ا طراف‪.‬‬

‫ااعتراف المنص ص ع يه في الم دة ‪ 99‬من اات قي بين المغر‬ ‫بذل ‪ ،‬ف ن م‬


‫ال ض ئي الص درة عن‬ ‫إسب ني في نظر ب ض ال ه‪ ،2‬ا ي ني ف ط ال ة اإثب تي ل م ررا‬
‫إجراء‪ ،‬هذا م يج ل من هذه‬ ‫الب دين‪ ،‬بل يض حجي الشيء الم ضي به بد ن ح ج إل‬
‫استثن ء من ا حك التي ت رف ق اعد تذييل ا حك ا جنبي ب لصيغ التن يذي ‪.‬‬ ‫ال عدة ثرا‬

‫تبسيط تسيير مسطرة‬ ‫ال ض ئي ‪ ،‬ف ن ا مر يحت ج إل‬ ‫بخص ص تن يذ الم ررا‬
‫اعتب ر ن اات قي‬ ‫ب ل صيغ التن يذي ‪ ،‬نه إذا م س من ب اعتراف ب ب ة ال ن ن‪ ،‬ع‬ ‫تذيي‬
‫الصيغ التن يذي ‪ ،‬هذه الصيغ‬ ‫رهين الحص ل ع‬ ‫المت قدين‪ ،‬ف ن التن يذ يب‬ ‫ت تبر شري‬
‫الشر ط الم ر ض في الحص ل‬ ‫ن تتج ز ت‬ ‫سري ‪ ،‬بم ن‬ ‫ن تك ن مبسط‬ ‫التي يج‬
‫ااختص ص‪.‬‬ ‫الصيغ التن يذي في الح ا ال دي ك لت كد من صح الحك‬ ‫ع‬

‫‪.323‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫‪ -1‬خ ل ب ج‬


‫‪.10‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫أك‬ ‫‪ -2‬ح ي‬
‫‪83‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الشرط ال حيد الذ ه مث ر جدل في ال ه ال ض ء ه عد مس س ال رار‬ ‫إذن يب‬


‫تن يذ ال رار ف‬ ‫ل ب د المط‬ ‫ال‬ ‫محت ى النظ‬ ‫تذيي ه ب لصيغ التن يذي ب‬ ‫المط‬
‫ترابه‪.‬‬

‫ال ني ‪ :‬آث ت ييل الح م اأجن ي داخل ال غ‬ ‫ال ق‬

‫عندم يك ن الحك ا جنبي المراد تذيي ه ب لصيغ التن يذي مست في ل شر ط المنص ض‬
‫ع ي ق ن ن ‪ ،‬ف ن المحكم المختص ب لتذييل ت ضي بمنح الصيغ التن يذي ل حك‬

‫نه يك ن م زم بتن يذه ك لحك ال طني ب لت لي تطب‬ ‫ل ته التن يذي ‪،‬‬ ‫حينئذ يكتس‬
‫من ق ن ن المسطرة المدني من طرف المحكم التي‬ ‫ال رة الث ني من ال صل‬ ‫م تضي‬
‫ن الصيغ التن يذي تك ن كم ي ي‪:‬‬ ‫نص ع‬

‫ن ين ذ ا الحك المذك ر‬ ‫من‬ ‫جميع ا ع ان يط‬ ‫ذل ي مر جال الم‬ ‫" بن ء ع‬


‫لدى مخت ف المح ك ن يمد ا يد الم ن لجميع ق اد‬ ‫ال رار) كم ي مر ال كاء الم‬ ‫(‬
‫ذل ق ن ني "‪.‬‬ ‫من‬ ‫ن يشد ا زره عندم يط‬ ‫ضب ط ال ة ال م مي‬

‫ف لحك ا جنبي المذيل ب لصيغ التن يذي تك ن له ن س مرتب ا حك ال طني من حيث‬


‫طر تن يذه‪.‬‬

‫ال ض ئي‬ ‫اات قي المغربي اإسب ني بخص ص ااعتراف ب لم ررا‬ ‫ب لرج ع إل‬
‫ن‬ ‫ال ض ئي ل د ل المط‬ ‫نه "ا يح ل س ط‬ ‫في م دت ‪ 99‬ع‬ ‫تن يذه نجد ن نص‬
‫ق ب ل تن يذ‬ ‫الد ل الط لب إذا ك ن‬ ‫ترا‬ ‫تن يذه ف‬ ‫ال ض ئي‬ ‫ترفض ااعتراف ب لم ررا‬
‫الت لي ‪:‬‬ ‫إا لسب من ا سب‬

‫ممث ه ال ن ني‪ ،‬ل‬ ‫المدع ع يه‬ ‫ا مر بم رر قض ئي ص در عن غي‬ ‫‪ -‬إذا ت‬


‫م يم ث ه إل المدع ع يه‬ ‫تس ي الم ل اافتت حي ل دع ى‬ ‫تب يغ‬ ‫المن س‬ ‫يت في ال ق‬
‫هذا التس ي ا ي تبر‬ ‫بص رة ق ن ني لتمكينه من الدف ع عن ح قه‪ ،‬غير ن ان دا هذا التب يغ‬
‫التن يذ إذا ل يتمكن المدعي في الد ل الط لب من ال ي ب لتب يغ‬ ‫سبب لرفض ااعتراف‬
‫عنه مك ن ج ده‪.‬‬ ‫التس ي نظرا لك ن المدعي قد خ‬

‫‪84‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ممث ه ال ن ني ل‬ ‫المدع ع يه‬ ‫ا مر بم رر قض ئي صدر في غي‬ ‫‪ -‬إذا ت‬


‫في‬ ‫الط ل‬ ‫ب‬ ‫تستمد الس ط التي صدرته اختص ص من محل اإق م الم ت د المشتر‬
‫ح ل ان دامه من محل اإق م الم ت د ل مدع ع يه‪.‬‬

‫صبح ق با‬ ‫ب لحض ن‬ ‫ج‪ -‬إذا ك ن الم رر ال ض ئي مت رض مع م رر آخر يت‬


‫قبل ن ل الط ل‪.‬‬ ‫ل تن يذ في الب د المط‬

‫بح الحض ن قد قد ب د‬ ‫ااعتراف تن يذ الم رر ال ض ئي المت‬ ‫د‪ -‬إذا ك ن ط‬


‫مر ر‬ ‫نه نظرا لتغير الظر ف بم في‬ ‫مضي مدة ست ش ر من ت ريخ ن ل الط ل‪ ،‬ثب‬
‫الزمن ن الط ل قد اندمج في سطه الجديد ب د ن ه‪ ،‬لكن مع استثن ء مجرد التغيير الذ طر‬
‫إق مته‪.‬‬ ‫ع‬

‫ب لحص ل ع‬ ‫" " ن م ض ع اات قي يت‬ ‫في ف رت‬ ‫الم دة ا ل‬ ‫كذل‬


‫إحدى‬ ‫ترا‬ ‫الزي رة الص درة ف‬ ‫ح‬ ‫ب لحض ن‬ ‫ال ض ئي المت‬ ‫ااعتراف ب لم ررا‬
‫الد ل ا خرى‪.‬‬ ‫ترا‬ ‫الد لتين المت قدتين تن يذه ف‬

‫فمن خال هذه الم اد‪ ،‬ف ن اات قي قد سكت عن الح ل التي يك ن في الم رر ال ض ئي‬
‫ن هذا ا خير ه ي د شرط‬ ‫إحدى الد لتين‬ ‫ال‬ ‫ااعتراف به مخ ل ل نظ‬ ‫المط‬
‫من ق ن ن المسطرة‪.‬‬ ‫طب ل صل ‪1‬‬ ‫ج هري لتن يذ الحك ا جنبي ب لمغر‬

‫ن الحك ا جنبي الذ يك ن مخ ل لم اد مد ن ا سرة ي تبر مخ ل ل نظ ال‬ ‫اش‬


‫تربي المحض ن‬ ‫ن من شر ط الح ضن ال درة ع‬ ‫المغربي ن الم دة ‪ 95‬تنص ع‬
‫مراقب تمدرسه‪.‬‬ ‫صح‬ ‫صي نته رع يته دين خ‬

‫التي تح ل د ن ااعتراف ب لم ررا‬ ‫ا سب‬ ‫ث إن الم دة ‪ 99‬من اات قي قد حدد‬


‫ل د ل المط ب ‪.1‬‬ ‫تن يذه ل تذكر من بين إذا ك ن مخ ل ل نظ ال‬ ‫ال ض ئي‬

‫الصيغ التن يذي حت تن ذ بم ن‬ ‫ب حرى ا تمنح ل‬ ‫ب لت لي ا يمكن ن تن ذ‪،‬‬


‫تب‬ ‫ل د ل المط ب‬ ‫النظ ال‬ ‫اات قي ل تكن اضح بنص صريح يذكر عد مخ ل‬

‫م ن أس ‪، . ،‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ته في م ن أح‬ ‫ته م‬ ‫م ت‬ ‫ي أس‬ ‫ئي في ق‬ ‫ني‪ ،‬ل ل ل‬ ‫‪ -1‬ب هيم ب‬
‫‪.93‬‬
‫‪85‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫التي تحث‬ ‫ج د الم دة ‪ 99‬من اات قي‬ ‫ل ع ي رغ‬ ‫س ري الم‬ ‫ال صل ‪1‬‬ ‫م تضي‬
‫ترا الد ل الط لب ‪.‬‬ ‫تن يذه ف‬ ‫ااعتراف ب لم ررا ال ض ئي‬ ‫ع‬

‫ال ض ئي ق ب ل تن يذ‪،‬‬ ‫الم ررا‬ ‫إذا م تم ن في هذه الم دة ف ن تدع إل ذل إذا ك ن‬


‫النظ‬ ‫التي تطرقن ل س ب ‪ ،‬ف ن ق ب ي التن يذ هن ه عد مخ ل‬ ‫التي ذكرت‬ ‫إا لأسب‬
‫التي ا تن ذ في الم ررا ال ض ئي ‪.‬‬ ‫المغربي‪ ،‬م دا نه ل يذكر من ضمن ااستثن ءا‬ ‫ال‬

‫يمكن‬ ‫لذل ف ن ا حك الص درة في إط ر هذه اات قي حت تكتسي الصبغ الرسمي‬


‫ن تذيل ب لصيغ التن يذي إذا م است ف في الشر ط‬ ‫تن يذه تنتج آث ره داخل المغر ‪ ،‬يج‬
‫من ق ن ن المسطرة المدني ‪.‬‬ ‫ف ل صل ‪1‬‬ ‫المتط ب لذل‬

‫ن‬ ‫بح ل ا شخ ص ا سرة ب لت‬ ‫م ب لنسب لات قي المغربي ال رنسي المت‬


‫الصيغ‬ ‫نه "يمكن ن تض‬ ‫في ال رة ا خيرة من ال صل ‪ 41‬ع‬ ‫نص‬ ‫ال ض ئي ف ن‬
‫مم رس ح‬ ‫إحدى الد لتين في م دة الحض ن‬ ‫ترا‬ ‫ا حك الص درة ف‬ ‫التن يذي ع‬
‫"د" من ال صل‬ ‫" "‬ ‫""‬ ‫ف را‬ ‫الزي رة من طرف مح ك الد ل ا خرى تطبي لم تضي‬
‫ال صل الس بع عشر من اات قي الم رخ في ‪ 7‬كت بر ‪9175‬‬ ‫الس دس عشر م تضي‬
‫ال ض ئي المختص قصد الب‬ ‫سطت‬ ‫إل‬ ‫المركزي مب شرة هذه الط ب‬ ‫ترفع الس ط‬
‫في "‪.‬‬

‫ب لرج ع إل ال ص ين المح ل ع ي م في ال صل ‪ 41‬عاه‪ 1‬من اات قي الم رخ في‬


‫الص درة عن‬ ‫الم ررا‬ ‫‪ 7‬كت بر ‪ ، 9175‬ف نن نجد بن ده جد صريح فيم يخص التن يذ ع‬
‫ل د ل المط ب ‪.‬‬ ‫إحدى الد لتين شريط عد مخ ل ت ل نظ ال‬

‫‪1‬‬
‫‪- D’après L’article 32 « En matière civile et commerciale, les décisions contentieuses et‬‬
‫‪gracieuses rendues par les juridictions siégeant au Maroc ou en France ont de plein droit l’autorité‬‬
‫‪de la chose jugée sur le territoire de l’autre pays, si elles réanissent les conditions suivant :‬‬
‫‪a( La décision émane d’une juridiction compétente selon les règles de droit international privé‬‬
‫; ‪admises dans le pays ou la décision est exécutée. Sauf renonciation certaine de l’intéressé‬‬
‫; ‪b) Les parties ont été légalement citées, représentées on déclarées défaillantes‬‬
‫‪86‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

:‫المبحث الثاني‬

‫ظاهرة النق ل غير المشروع للمحضون في ااتف اقيات الدولية‬

‫ يك ن من رائه نتيج تك د تك ن حتمي‬،‫ا حي ن‬ ‫في غ ل‬ ‫إن ان ص ل اآب ء عن ب ض‬


‫الزي رة في إط ر الر ابط‬ ‫ب لحض ن‬ ‫المت‬ ‫ التي تثيره المن زع‬،1 ‫لر ح ال داء الضغين‬
‫عن طري‬ ‫الم ن ي لأط ل لذل ي ز ت فير الحم ي ل‬ ‫الح‬ ‫التي ت ثر س ب ع‬ ‫الد لي‬
‫بين‬ ‫ ه ح محل ات‬،‫الث بت لأب ين‬ ‫ هذا ا خير ي تبر من الح‬،‫الزي رة‬ ‫تنظي ح‬
‫الد لي الم تم بحم ي ا ط ل لم يضمنه‬ ‫في اات قي‬ ‫مخت ف ال انين المنص ص ع ي‬
.2‫ه يته‬ ‫ل ط ل من ارتب ط بمحيطه ال ئ ي الح ظ ع‬

c( la décision est d’prés la loi du pays ou elle a été rendue, passée en force de chose jugée et
susceptible d’exécution;
d( la décision ne contient rien de contraire à l’ordre public su pays ou elle est invoquée on aux
principes de droit public applicables dans ce pays;
Elle ne doit pas non plus être contraire à une décision judicaire prononcée dans ce pays et
possédant à son égard l’autorité de la chose jugée ».
En ce qui concerne l’article 39 déclare : « les décisions visées à l’article précédent ne peuvent
donnes lieu à aucune exécution forcée par les autorités de l’autre pays ni faire l’objet de la part de
ces autorité d’aucune formalité publique telle que l’inscription, la transcription on la rectification
sur les registres public, qu’après y avoie déclarées exécutoires ».

،‫يق‬ ‫ب ين س‬ ‫ج من ن ي ي خ ف م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل غ بي ل‬ ‫ب ل أ لي‬ ‫خل ل‬ ‫ق‬ ‫ ه ن‬-1


‫ت ي م‬ ‫ي ي‬ ‫م ل‬ ‫ي في لك ب ل‬ ‫يج م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي ه سي ي ه ت ك بأخ ه‬ ‫ل أ ق مت‬ ‫م هبل ب‬ ‫ف ن يي‬
.) ‫في ع ب مج ت ي‬ ‫خل ل‬ ‫ي‬ ‫(ح ب ت‬ ‫من ل غ‬
‫ل ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ س ل ل يل ب‬،- ‫ل ي‬ ‫يق آف‬ ‫ل‬ ‫ ش ا‬- ،‫ء أ بي‬ ‫ل‬ ‫ل غ ب أم‬ ‫ ا‬،‫ل ه بي‬ ‫ م‬-2
.332 ،9009-9002 ‫ س‬، ، ‫اج عي‬ ‫ي‬ ‫اق‬ ‫ل ن ني‬ ‫ كي ل‬، ‫ل‬ ‫في ل ن‬ ‫ل‬
87
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫م يح ه من است رار لص لح الط ل نظمه‬ ‫إيم ن من المشرع المغربي ب همي هذا الح‬
‫هذا‬ ‫ع‬ ‫قض ئي إذا ت ذر اات‬ ‫‪2‬‬
‫نه يك ن إم ات قي‬ ‫كد ع‬ ‫في مد ن ا سرة‪،1‬‬
‫التنظي ‪.3‬‬

‫كبرى في إط ر الر ابط الداخ ي ‪ ،‬ف ن ا مر‬ ‫إذا ك ن تنظي ح الزي رة ا يثير إشك لي‬
‫هم الن ل غير‬ ‫ليس كذل في ح ل الز اج المخت ط‪ ،‬إذا فرز ال اقع مجم ع من المش كل‬
‫المشر ع لأط ل‪.‬‬

‫ف لن ل غير المشر ع لأط ل ك ثر مب شر لتنظي ح الزي رة يدف ن إل التس ل ح ل‬


‫الد لي م لج هذه الظ هرة (المط‬ ‫حد استط ع اات قي‬ ‫ا ل)‪ ،‬إل‬ ‫م هيته (المط‬
‫الث ني)‪.‬‬

‫امطلبلالأ ‪:‬لماهي لالنقللغرلامر علل أل‬


‫لطاا ل‬
‫عرفته ظ هرة الن ل غير المشر ع لأط ل‪ ،‬م تخ ه من م سي‬ ‫الت سع الذ‬ ‫م‬
‫است راره‬ ‫من ت ثير ع‬ ‫عن ذل‬ ‫ب س س م يترت‬ ‫يك ن الط ل ه ضحيت‬ ‫إنس ني‬
‫ااجتم عي ت ازنه الن سي‪ ،‬نتيج حرم نه من عاق ته مع حد ب يه إض ف إل المخ طر التي‬
‫خرى‪.4‬‬ ‫يت رض ل ب ل التن ل من د ل إل‬

‫ضع‬ ‫نظ ر المجتمع الد لي إلي ‪ ،‬حيث ح ل‬ ‫هذه الظ هرة إل ل‬ ‫ف د دى ت ق‬


‫ل ذه الظ هرة تبي ن ا س س ال ن ني ال اق ي ل (ال رة ا ل ) الشيء الذ ك ن له‬ ‫م‬
‫س بي لأس س ال ن ني ل ن ل غير المشر ع (ال رة الث ني )‪.‬‬ ‫تداعي‬

‫من ‪ 390‬ل ‪.392‬‬ ‫‪ -1‬ل‬


‫نه في‬ ‫لم‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ي غ نه ل‬ ‫بي‬ ‫بت‬ ‫ل ي‬ ‫أنه " ي ن لأب ين ت يم ه‬ ‫‪ 393‬ع‬ ‫‪ -2‬ت ص ل‬
‫ن "‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ل ي‬ ‫ن ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫في ق‬ ‫ل‬ ‫أب ين‪ ،‬ت‬ ‫ت‬ ‫أنه " في ح ل ع‬ ‫ن تصع‬ ‫‪ 399‬من ل‬ ‫‪ -3‬ل‬
‫ل يل في ل ي "‪.‬‬ ‫إم‬ ‫ب ي عق‬ ‫ط ل قت ل‬ ‫ت‬
‫‪.390‬‬ ‫ل ه بي‪، . ،‬‬ ‫‪ -4‬م‬
‫‪88‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫أس سه الق نوني الواقعي‬ ‫لأ‬ ‫اأ ل ‪ :‬تع يف النقل غي ال ش‬ ‫ال ق‬

‫ال ن ني لظ هرة الن ل غير المشر ع لأط ل عم ي تكتسي‬ ‫من الم كد ن تحديد الم‬
‫همي ب لغ ليس ف ط ب لنسب لحصر ص ر هذه الظ هرة تمييزه عن غيره من الح ا‬
‫كذل‬ ‫إل ت قم‬ ‫ال امل التي ت د‬ ‫م رف سب ب‬ ‫المش ب ‪ ،‬إنم كذل من جل ف م‬
‫من جل إيج د ح ل من سب ل ‪.‬‬

‫ل ذه الظ هرة‬ ‫ك ن ل صدى في ت جيه صي غ م‬ ‫مجتم‬ ‫يبد ن هذه ااعتب را‬


‫بين مخت ف‬ ‫البحث عن عنصر ق ن ني مشتر‬ ‫الد لي إل‬ ‫اض ي اات قي‬ ‫بحيث دف‬
‫ص ره من جل اعتم ده ك س س لت رير عد مشر عي الن ل‪.‬‬

‫الد لي المنظم لظ هرة الن ل غير المشر ع لأط ل‬ ‫ال ديد من اات قي‬ ‫بمراج‬
‫‪1‬‬
‫ع يه ات قي اه‬ ‫في اتج ه م س ر‬ ‫المت ددة ا طراف‪ ،‬نجده تص‬ ‫س اء الثن ئي من‬
‫احتج زه عما‬ ‫نه "ي تبر ن ل الط ل‬ ‫الث ني من الم دة الث لث التي تنص ع‬ ‫ال رتين ا ل‬
‫غير مشر ع في ا ح ال الت لي ‪:‬‬

‫هيئ س اء‬ ‫م سس‬ ‫الحض ن الممن ح لشخص‬ ‫* عندم يك ن ذل انت ك لح‬


‫بص‬ ‫ق ن ن الد ل التي ك ن الط ل ي ي ب‬ ‫فردي ‪ ،‬التي ينص ع ي‬ ‫بص رة مشترك‬
‫احتج زه مب شرة‪.‬‬ ‫اعتي دي قبل ن ه‬

‫فردي‬ ‫ااحتج ز بص رة مشترك‬ ‫الن ل‬ ‫تم رس ف ي ق‬ ‫هذه الح‬ ‫* إذا ك ن‬


‫إنم قبل الن ل ااحتج ز‪.2‬‬ ‫إذا ك ن قد جر مم رست‬

‫ه ب يخ ‪ 93‬أك ب ‪ ،3290‬ن م لي‬ ‫‪ ،‬ل ي تم ق‬ ‫ف ل لي لأ‬ ‫نب ل ني لا خ‬ ‫بل‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬ت قي اه‬
‫ل حي ل بي ل‬ ‫ل‬ ‫ل غ‬ ‫‪ ،‬ي‬ ‫ل ي في ف تح ي ني من ن س ل‬ ‫خ ت حي‬ ‫‪، 9030‬‬ ‫ب يخ ‪ 2‬م‬ ‫ل غ‬
‫لي ‪.‬‬ ‫ان‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل ن‬ ‫ب اخ‬ ‫ل‬ ‫من ت قي اه‬ ‫ل ب‬ ‫ل ني من ل‬ ‫ت ه ل‬ ‫يف ل‬ ‫‪ -2‬ه ن س ل‬
‫نل ل لأ‬ ‫ل ي ج ء في "‪-9 ...‬ي‬ ‫ئي لأ‬ ‫ل‬ ‫إج ء‬ ‫لي أب ي‬ ‫ل‬ ‫في م‬ ‫ل‬ ‫اع ف ل ي‬
‫ي أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ أي هي أخ‬ ‫صأ م س‬ ‫ل‬ ‫ن ل‬ ‫ل ق ل‬ ‫قع خ‬ ‫‪ :‬أ‪-‬‬ ‫ج عه غي م‬ ‫ع‬
‫ج عه‪.‬‬ ‫ل ق يل ن ه أ ع‬ ‫إق م اع ي ي ل‬ ‫ل ل ل ي ت ج في‬ ‫ل ن‬ ‫ك ت‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫سي‬ ‫ج عه أ ك‬ ‫قت ن ل ل ل أ ع‬ ‫ك‬ ‫ي أ م‬ ‫ن‬ ‫ف ي ب‬ ‫ن ق م‬ ‫حق ل‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬
‫"‪.‬‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫ل لل ا ق‬
‫‪89‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫لتحد‬ ‫هذه الم دة يتبين ن ا س س ال ن ني الذ تبنته ات قي اه‬ ‫من خال م تضي‬
‫التي يك ن في ن ل الط ل غير مشر ع يتمثل ب س س في خر ح الحض ن الث ب‬ ‫الح ا‬
‫غيره ف ل ن ن الد ل التي ك ن ي ي في الط ل‬ ‫ا‬ ‫بم تض سند ق ن ني صحيح لأ‬
‫اق ي‬ ‫بص اعتي دي قبل ن ه‪ ،‬ب لت لي ف نه ا يك ي اعتب ر الن ل غير مشر ع ج د عاق‬
‫بين الط ل حد ب يه ث خرق ب ل هذا التصرف الم د ‪.‬‬

‫ف ي قبل حص ل هذا الن ل‪ ،‬هم شرط ن‬ ‫ن يم رس هذا الح بص‬ ‫ب إض ف إل‬


‫يشكان ا س س ال ن ني ال اق ي ل ذا الظ هرة‪.‬‬

‫ضر رة ت فر‬ ‫ع‬ ‫ب ذه الظ هرة تت‬ ‫الد لي المت‬ ‫ل ذا ف ن مخت ف اات قي‬
‫ا خذ‬ ‫يشكل خرقه ن ا غير مشر ع‪ ،‬هن يج‬ ‫الذ‬ ‫ب لحض ن‬ ‫قرار يت‬ ‫الح ضن ع‬
‫إداري ص درا عن قض ء محل اإق م‬ ‫ال اسع ل ذا ال رار س اء ك ن قض ئي‬ ‫ب لم‬
‫د ل خرى‪.1‬‬ ‫من‬ ‫ااعتي دي ل ط ل‬

‫است راره الن سي ااجتم عي‬ ‫الط ل ح ظ ع‬ ‫هذا حم ي لح‬ ‫ب إض ف إل‬


‫ن ا غير‬ ‫بخرقه اعتب ر ذل‬ ‫الحض ن المتمس‬ ‫ن يك ن ح‬ ‫الد لي‬ ‫اات قي‬ ‫اشترط‬
‫مشر ع مم رس بص رة ف ي ‪.‬‬

‫ج د حكمين متض ربين بش ن ح‬ ‫همي هذا الشرط تبرز ب س س في ح ل‬


‫الحض ن ‪ ،‬فا يمكن ترجيح حدهم عن اآخر إا عن طري إعم ل شرط المم رس ال ي ل ذا‬
‫ف ل ن ن محل اإق م ااعتي دي ل ط ل قبل ن ه‪.2‬‬ ‫الح‬

‫الد لي في م لجت ل ض ي الن ل‬ ‫لكن الماحظ ن ا س س ال ن ني الذ تبنته اات قي‬


‫خص‬ ‫غير المشر ع لأط ل المتمثل في خر ح الحض ن قد يثير الكثير من الص ب‬
‫الحض ن المشترك لأب ين المن ص ين التي ت خذ ب الكثير من الد ل ا ربي ‪ ،‬التي تضمن‬
‫بتربيته رع يته رغ ان ص ل ‪.3‬‬ ‫ل ط ل الخض ع لس ط ب يه في كل م يت‬

‫‪.99‬‬ ‫أ ق ‪، . ،‬‬ ‫‪ -1‬ع‬


‫مي‪، . ،‬‬ ‫ل ي م‬ ‫‪ -2‬ع‬
‫ل لي‬ ‫يب ب ل‬ ‫ئي‪ ،‬س ل ن ي ل‬ ‫ض ء ل ل ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م ع‬ ‫ن‬ ‫ل غ بي‪ ،‬ل‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.303‬‬ ‫يب ‪،9033-9002‬‬ ‫ل‬ ‫ء‪ ،‬ف‬ ‫ل‬
‫‪90‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫اق ي محض يت‬ ‫ن محل اإق م ااعتي دي ل ط ل يثير إشك ا في ك نه م‬ ‫كذل‬


‫مدة ااست رار‪ ،‬هذا م يميزه عن‬ ‫حدى ف ل ن صر اق ي ك ل غ‬ ‫ت ديره تب لكل ح ل ع‬
‫ض بط الم طن الذ ي تبر رابط ق ن ني ت تضي ت فر عنصرين حدهم م د يتمثل في اإق م‬
‫جه الد ا مم يبرز عد مائ‬ ‫ق امه الب ء في د ل م ين ع‬ ‫المستمرة اآخر م ن‬
‫ض بط الم طن لأس س ال ن ني لظ هرة الن ل غير المشر ع‪.‬‬

‫مست ى محكم الن ض فيم يخص الن ل‬ ‫قد سجل ال ض ء المغربي ن زل مم ث ع‬


‫غير المشر ع‪ ،‬إا نه قر بح ال ضي في الد ل التي ن ل إلي الط ل احت ظ في ب ن ي مر‬
‫قتي ل ح ضن المم رس لحض ن الط ل ال ي ‪.1‬‬ ‫بتس يمه ف را بص‬

‫س ب في إقراره‬ ‫ن المج س ا ع‬ ‫حيثي ت يتج‬ ‫ق ئع الن زل‬ ‫إا نه ب لرج ع إل‬


‫جنبي ل‬ ‫ط له من‬ ‫عد مشر عي ن ل ا‬ ‫ل ذا الح ل ضي ل يتطر لمشر عي‬
‫ح الحض ن بم ج حك جنبي‪.‬‬

‫في مراقب المحض ن زي رته اسيم م‬ ‫في هذا الصدد يث ر التس ل ح ل ح ا‬


‫الدخ ل ل ب دان ا جنبي ‪.‬‬ ‫ت د إجراءا‬

‫من‬ ‫فيه عد مشر عي ن ل ط‬ ‫في حك ص در عن ابتدائي الدار البيض ء ن ‪ ،2‬ع ن‬


‫ال صل ‪ 5‬من‬ ‫م تضي‬ ‫إسب ني إل المغر ‪ ،‬إذ ج ء في إحدى حيثي ته " حيث ت سيس ع‬
‫الده‬ ‫من ج ن‬ ‫اعتب ر ن ن ل الط‬ ‫ع‬ ‫إسب ني‬ ‫ن ال ض ئي بين المغر‬ ‫ات قي الت‬
‫ا ‪ ،‬لك ن لحض ن م ررة‬ ‫قد ت خرق لم رر قض ئي اختاف جنسيتي ا‬ ‫ب لمغر‬
‫ي تبر غير مشر ع‪ ،‬يت ين‬ ‫المغر‬ ‫إل‬ ‫هي إسب ني الجنسي ‪ ،‬ف ن ن ل البن‬ ‫ل ئدة ا‬
‫الدت اإسب ني "‪.‬‬ ‫إرج ع ف را إل‬

‫س‬ ‫ء ل‬ ‫ق‬ ‫في ‪ ،9000-33-10‬م‬ ‫‪ ،29-3-9-902‬م‬ ‫‪ 3339‬في م ف ش عي ع‬ ‫س أع ‪ ،‬ع‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬ق‬


‫‪.29‬‬ ‫‪،93 ،9001‬‬ ‫ع ‪ ،29‬ل‬ ‫أع‬
‫‪.99‬‬ ‫‪ ،‬ع ‪،33‬‬ ‫إش‬ ‫ب‬ ‫ء أن ع ‪ ،3921‬ب يخ ‪ 91‬ي ني ‪ ،3229‬م‬ ‫لي‬ ‫عن ب ئي ل‬ ‫‪ -2‬ح م ص‬
‫‪91‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫المدع ع يه بتس ي الط ين إل‬ ‫في ن س الصدد ذهب محكم ال نيطرة إل الحك ع‬
‫الدت م ال رنسي ‪ ،‬استن دا إل اات قي المغربي ال رنسي ‪.1‬‬

‫الغ ي المت خ ة من بين ا س س ال ن ني ل ذه الظ هرة ا ت تصر ف ط ع‬ ‫إذا ك ن‬


‫الط ل في‬ ‫ل بين ح‬ ‫ت ازن م‬ ‫لتح ي‬ ‫اآث ر ال ن ني الن جم عن ‪ ،‬بل تتج ز ذل‬
‫ح ه في التن ل عبر الد ل التي تربطه ب عاق‬ ‫ااست رار داخل بيئته ااعتي دي من ج‬
‫ب لسند المنشئ‬ ‫خرى‪ ،‬كم ن ال ن صر المك ن ل ذا ا س س خ ص م يت‬ ‫ف ي من ج‬
‫المم رس ال ي له‪ ،‬ل تكن ك في لحم ي است رار الط ل است ال شخصيته‪ ،‬بل‬ ‫لح الحض ن‬
‫من السند المنشئ ل ذا الح ه المتحك في‬ ‫كرس تب يته ل مص لح الشخصي ل ح ضن‪ ،‬ج‬
‫تحد مص ح المحض ن‪.2‬‬

‫غير ن ا س س ال ن ني ل ن ل غير المشر ع لأط ل الم تمد من طرف اات قي‬


‫له نت ئج عكسي ‪ ،‬حيث س ه بشكل كبير في تكريس زم ا ط ل في الر ابط‬ ‫الد لي ك ن‬
‫الد لي الخ ص ‪،‬إذ نه س اء ت قب ل اعان عد مشر عي الن ل ب لت لي إرج ع الط ل إل محل‬
‫ت رفض ذل ‪ ،‬ف ن النتيج تك ن احدة هي ف دان الط ل ن ئي ل اق ته مع‬ ‫إق مته ااعتي دي‬
‫حدهم ‪.3‬‬ ‫حد ب يه في حسن ا ح ال عرق مم رس ح الزي رة ب لنسب‬

‫لأ‬ ‫الق نوني ل نقل غي ال ش‬ ‫الس ي لأس‬ ‫ال ني ‪ :‬التداعي‬ ‫ال ق‬

‫الد لي لظ هرة‬ ‫ال ن ني الذ تبنته اات قي‬ ‫التي يثيره الم‬ ‫الص ب‬ ‫إل ج ن‬
‫دى إل اختال‬ ‫الن ل غير المشر ع لأط ل‪ ،‬ف ن اعتم د فكرة خر ح الحض ن ك س س ل‬
‫الت ازن بين طراف الر ابط الد لي الخ ص ‪.‬‬

‫‪ ،9002/2002‬م‬ ‫‪ ،929‬ب يخ ‪ 32‬أب يل ‪ ،9030‬في م ف ع‬ ‫‪،‬ع‬ ‫بل ي‬ ‫ء أس‬ ‫عن ق م ق‬ ‫‪ -1‬ح م ص‬


‫‪.90‬‬ ‫مي‪ ،‬ع ‪،93‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫‪.29‬‬ ‫أ ق ‪، . ،‬‬ ‫‪-‬ع‬ ‫‪2‬‬

‫‪.939‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫‪ -3‬خ ل ب ج‬


‫‪92‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ح الط ل في ااست رار اإب ء‬ ‫حس‬ ‫الح ضن ع‬ ‫ذل في حم ي ح‬ ‫يتج‬


‫الن ل غير‬ ‫س س في عد شم ل م‬ ‫مب شرة منتظم مع ب يه‪ ،1‬يبرز ذل‬ ‫عاق‬ ‫ع‬
‫ن ل الط ل من طرف الح ضن‬ ‫الد لي ل ح ل التي يت في‬ ‫حددته اات قي‬ ‫المشر ع الذ‬
‫بد‬ ‫إل محل إق مت‬ ‫عد إرج ع‬ ‫ااحت ظ غير المشر ع لأط ل‬ ‫‪2‬‬
‫إضرار بح الزي رة‬
‫انت ء مدة مم رس ح الزي رة في حد الد ل ا جنبي ك برز ص رة ل ذه الظ هرة‪ ،‬ذل في‬
‫استغال فرص مم رس لح ه‬ ‫الحض ن إل‬ ‫حر من ح‬ ‫الذ‬ ‫ا‬ ‫الح ل التي ي مد في‬
‫ف ل مجر ق ن ن ا ه ن ل الط ل بطري غير‬ ‫ال ن ني المتمثل في الزي رة من جل ارتك‬
‫مم رس ح‬ ‫ب د آخر غير ب د اإق م ااعتي دي ل ط ل مم ين كس س ب ع‬ ‫مشر ع إل‬
‫الزي رة عبر الحد د الد لي ‪.3‬‬

‫إل هذه الظ هرة‪،‬‬ ‫المب شرة التي د‬ ‫ر س ا سب‬ ‫ب ذا ف د صبح ح الزي رة ع‬
‫من جل‬ ‫ح الحض ن كمس‬ ‫صح‬ ‫يستغل في الكثير من ا حي ن من ج ن‬ ‫الشيء الذ‬
‫لمنحه صبح ي اجه‬ ‫ط‬ ‫إلغ ئه بص ن ئي ‪ ،‬إذ ن‬ ‫عرق مم رس هذا الح عبر الحد د‬
‫التخ ف من عد إرج ع الط ل‪ ،4‬هذا م دفع ب ل ض ء‬ ‫الح ضن ب‬ ‫م رض شديدة من ج ن‬
‫إل التردد قبل منح الزي رة‪.‬‬

‫إل رفض السم ح لأ‬ ‫محكم الن ض ال رنسي في قرار ل‬ ‫في هذا الصدد ذهب‬
‫سس‬ ‫من جل مم رس ح الزي رة ع‬ ‫ابنه الم ي في فرنس إل المغر‬ ‫المغربي ب صطح‬
‫الم يم في فرنس ‪.5‬‬ ‫مه ص حب ح الحض ن‬ ‫ج د تخ ف من عد إرج عه إل‬

‫ل ي ي‪ ،‬س ل ل يل ب‬ ‫م س ل‬ ‫ل غ بي ب جل ي ي ل‬ ‫طن‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫‪ -1‬م ي‬


‫‪.99‬‬ ‫ل م ي ‪،9033-9030‬‬ ‫ل ن ني‪ ،‬ل‬ ‫ل س في اس‬
‫‪.330‬‬ ‫ل غ بي‪، . ،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪2‬ن ن‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي ي‪ ،‬م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح م ن أس‬ ‫ليت‬ ‫‪ ،‬ب ض إش ا‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬م‬
‫‪.13‬‬ ‫‪،9002‬‬
‫ل ي‬ ‫ل لي ‪ ،‬م‬ ‫ات قي‬ ‫إسامي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل ل في ض ء أح‬ ‫ل ين أح ‪ ،‬ح ي ح‬ ‫‪ -4‬سيم ح‬
‫‪.12‬‬ ‫أ ل ‪،9002‬‬ ‫قي ‪ ،‬ل‬ ‫ل‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -5‬أن‬
‫‪-Arrête de la cour de cassation, 1ère chamber civil du 3 Février 1982, revue critique de droit‬‬
‫‪international privé, N° 2, 1982, p 558.‬‬
‫‪93‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫التدابير المتخذة ثن ء مم رس الزي رة هي‬ ‫إذا ك ن ال دف ا س سي من هذه اإجراءا‬


‫غير‬ ‫ال ق ي من ظ هرة الن ل غير المشر ع لأط ل‪ ،‬ف ن ال اقع قد ب ن عد ف ليت م دام‬
‫الن ل هذه‪.‬‬ ‫م ر ن بنظ ن جح لمراقب الحد د الد لي ‪ 1‬الشيء الذ يس ل عم ي‬

‫كم نه من ش ن مب لغ ال ض ء في است م ل هذه ال ي د ن ي طي نت ئج م ك س تتج‬


‫سي‬ ‫ح الزي رة لن يجد‬ ‫الن ل غير المشر ع لأط ل م دا ن ص ح‬ ‫في ت شي ح ا‬
‫من جل ب ئه في اتص ل مع ابنه الذ حر منه إا هذه ال سي ‪.‬‬

‫عن عد ف لي هذه الم تضي ‪ ،‬إذ ن تركيزه ع‬ ‫كم ن المم رس ال م ي ب ن‬


‫ب س س من خ‬ ‫ن التصد ال ل ل ذه الظ هرة ينط‬ ‫تغ ل ح ي‬ ‫حم ي ح الحض ن ج‬
‫ح الزي رة‪ ،2‬الشيء الذ يضمن لكل‬ ‫الممن ح لكل من الح ضن ص ح‬ ‫ت ازن بين اآلي‬
‫اآخر‪ ،‬ن الخ ل في هذا الت ازن كم ه ح صل في إط ر اات قي‬ ‫طرف ح قه في م اج‬
‫س ئل غير ق ن ني لضم ن‬ ‫ال ج ء إل‬ ‫ح الزي رة ع‬ ‫الد لي ي ني ب س س إجب ر ص ح‬
‫ح ه من الن ل غير المشر ع‪.‬‬

‫امطلبلالثاي‪:‬لم لتا لاتتااياا لامتع د لالأط اف لللنقللغر لامر عل‬


‫ل ألطاا ل‬
‫ظ هرة الن ل غير‬ ‫جن ئي عن م اج‬ ‫مدني‬ ‫م عجز ال انين الداخ ي س اء ك ن‬
‫مت ددة ا طراف إيم ن‬ ‫اانضم إل اات قي‬ ‫الد ل ب در ع‬ ‫المشر ع لأط ل‪ ،‬ف ن غ‬
‫ن بين‬ ‫ج من الت‬ ‫لخ‬ ‫سي‬ ‫ب عتب ره‬ ‫ت فر حم ي ف ل لرع ي ه ‪ ،‬ذل‬ ‫بن‬ ‫من‬
‫اإداري ل د ل المت قدة‪ ،‬الشيء الذ من ش نه إيج د ح ل من سب لم اج‬ ‫ال ض ئي‬ ‫الس ط‬
‫ظ اهر مست صي كظ هرة الن ل غير المشر ع لأط ل‪.‬‬ ‫اإشك ا‬

‫‪.390‬‬ ‫ل ه بي‪، . ،‬‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪،‬‬ ‫ل ي ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫اج عي‪ ،-‬س ل ل يل ب‬ ‫س‬ ‫ان‬ ‫ل ن ني‬ ‫ط – إش لي‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫‪ -2‬خ ل ب ع‬
‫‪.99‬‬ ‫ل م ي ‪،9009-9002‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬كي ل‬ ‫جم‬
‫‪94‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫لسن ‪ 9111‬سب ق‬ ‫ات قي اه‬ ‫هذه الظ هرة منتشرة إل حد كبير‪ ،‬ف د ك ن‬ ‫لم ك ن‬
‫الط ل تن ل هذه الظ هرة ع‬ ‫إل ااهتم ب ذه الظ هرة (ال رة ا ل ) كم ن ات قي ح‬
‫س س ن متخصص في حم يته (ال رة الث ني )‪.‬‬

‫فكيف ت التصد ل ذه الظ هرة من خال ه تين اات قيتين المت ددة ا طراف؟‬

‫‪ 2‬أكتوب ‪891‬‬ ‫اأ ل ‪ :‬ات قي اه‬ ‫ال ق‬

‫خرى خرق لح الحض ن‬ ‫ن ل ط ل من د ل إل‬ ‫إن إض ء ص عد المشر عي ع‬


‫ال ن ني ل ذه الظ هرة‪ ،‬بل ذل ا يت دى ك نه‬ ‫الم‬ ‫اض‬ ‫إلي‬ ‫هي الغ ي التي س‬ ‫ليس‬
‫المتمثل س س‬ ‫ل من جل ت يل اإط ر ال ن ني لم لج قض ي الن ل غير المشر ع‬ ‫محط‬
‫لسن ‪.9111‬‬ ‫في ات قي اه‬

‫ال دف إل ضم ن‬ ‫هذه اات قي بين طي ت مجم ع من الم تضي‬ ‫هكذا‪ ،‬ف د تضمن‬
‫د ل‬ ‫احتجز ا من‬ ‫الذين ن ا‬ ‫‪1‬‬
‫ال دة ال ري لأط ل الذين ل يتج ز ا ‪ 96‬سن‬
‫مت قدة في هذه اات قي بطري غير شرعي ‪ ،‬ذل كمح ل لحل المش كل الن جم عن ح ا‬
‫الن ل غير المشر ع لأط ل‪.‬‬

‫ت يين س ط مركزي‬ ‫إلزا جميع الد ل المت قدة في ع‬ ‫هذه اات قي ع‬ ‫قد نص‬
‫الازم من جل‬ ‫اتخ ذ جميع اإجراءا‬ ‫ال مل ع‬ ‫المترتب عن ‪ ،2‬من‬ ‫ل ي ب التزام‬
‫إرج عه‪,3‬‬ ‫حم ي الط ل ضم ن سامته كخط رة ل في انتظ ر ال مل ع‬

‫أنه "ت ق‬ ‫‪ 3290‬ع‬ ‫لي‬ ‫ف ل لي لأ‬ ‫نب ل ني لاخ‬ ‫بل‬ ‫ل‬ ‫من ت قي اه‬ ‫ل ب‬ ‫‪ -1‬ت ص ل‬
‫ل ش ‪،‬‬ ‫أ ات‬ ‫ن أ ل ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫عي ي ب ل م ق قل أ‬ ‫ي يم ب‬ ‫لك‬ ‫أ‬ ‫ات قي ع‬
‫ل ل ‪ 32‬ع م "‪.‬‬ ‫ات قي ع م ي غ ع‬ ‫ي ي ت يق ه‬
‫ل‬ ‫م ك ي إن‬ ‫ق س‬ ‫أنه "ت ين ل ل ل‬ ‫أ ل من ت قي اه ‪ ،‬ل ي ت ص ع‬ ‫س في ف ت‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ل‬
‫"‪.‬‬ ‫ع تق م ل ت ك ل‬ ‫ات قي ع‬ ‫ليت يب‬
‫‪ ،–MAMIF-‬ل ي أح ث‬ ‫ل لي من أجل أس‬ ‫ل س‬ ‫ع ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل ك ي ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫‪ -3‬ك‬
‫بين أب ين من أجل حل‬ ‫ل س‬ ‫لي ب‬ ‫لغ‬ ‫ل‬ ‫ل ني ب‬ ‫ل ن ي في أب يل ‪ 9003‬ب ي ي ل‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫ل ل غي ل‬ ‫لي أب ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫بي‬ ‫كل ل‬ ‫ل‬
‫‪95‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫كم ن الس ط المركزي ل د ر س سي في مسطرة إرج ع ا ط ل الذين حصل ن‬


‫ذل بمجرد تحري المسطرة عن طري قي الطرف الم ني ب رج ع‬ ‫بص رة غير مشر ع‬
‫زارة ال دل‬ ‫بد ره بمراس‬ ‫في الم ض ع إل هذه الس ط ‪ ،‬التي ت‬ ‫الط ل بت دي ط‬
‫تحديد مك ن ت اجد الط ل ضم ن سامته حم يته‪ ،‬اتخ ذ‬ ‫ب لد ل الم ني من جل ال مل ع‬
‫المائم من جل الت صل إل اإع دة الط عي ل ط ل إل المك ن الذ ي ي به‬ ‫جميع اإجراءا‬
‫ال د نظرا افت ره الس ط المركزي إل‬ ‫تتميز بط ب‬ ‫قبيل عم ي ن ه‪ ،1‬هذه اإجراءا‬
‫س ط اإلزا ب إجراءا التي تتخذه ‪.2‬‬

‫لمخت ف الد ل المت قدة صاحي تنظي‬ ‫قد منح‬ ‫نظرا ل ذا‪ ،‬ف ن ات قي اه‬
‫الس ط‬ ‫ال ض ء‪ ،‬من جل التمكن من إع دة الط ل‪ ،3‬حيث يك ن ع‬ ‫ال ج ء إل‬ ‫إجراءا‬
‫ال ترة المن ضي بين‬ ‫ال ض ئي الم ني إلزامي إصدار مر ف ر ب إرج ع في ح ل م إذا ك ن‬
‫من طرف الس ط ال ض ئي‬ ‫ااحتج ز غير المشر ع ت ريخ بدء اإجراءا‬ ‫ت ريخ الن ل‬
‫يض‬ ‫احد مع إمك ني ا مر ب إرج ع ال ر‬ ‫ل د ل المت قدة التي ن ل إلي الط ل ت ل عن ع‬
‫الم دة ‪ 94‬من‬ ‫ب د ان ض ء هذه ال ترة حس م تضي‬ ‫ال ض ئي قد بد‬ ‫اإجراءا‬ ‫إذا م ك ن‬
‫اات قي ‪.‬‬

‫لسن‬ ‫بن د ات قي اه‬ ‫الخ ص بتطبي‬ ‫المركزي تتحمل الن‬ ‫كم ن الس ط‬
‫إرج ع‬ ‫ا يج ز مط لب م د ط‬ ‫م المحكم تك ن مج ني‬ ‫‪ ،9111‬ب لت لي ف إجراءا‬
‫عن ااست ن بمستش رين‬ ‫م يترت‬ ‫ال ض ئي‬ ‫اإجراءا‬ ‫بن‬ ‫مب غ يت‬ ‫الط ل بسداد‬
‫ني ب المح مين ب ستثن ء المص ريف المترتب عل تن يذ عم ي إرج ع الط ل‪.4‬‬ ‫ق ن نيين‬

‫بن ل ا ط ل بص‬ ‫د را ه م في حل ال ض ي المت‬ ‫هكذا‪ ،‬ف ن هذه اات قي قد ل ب‬


‫ال ج ء إل ال ض ء لحل‬ ‫غير مشر ع خ ص م تزايد ال عي ب ذه الظ هرة ارت ع ح ا‬

‫‪.309‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ل ه‬ ‫‪ -1‬ج‬


‫‪.20‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫ل ه ء بن م‬ ‫‪ -2‬ف‬
‫ي أ ل ل‬ ‫ئي أ إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أنه "ت‬ ‫‪ 3290‬ع‬ ‫ل‬ ‫‪ 33‬من ت قي اه‬ ‫أ ل من ل‬ ‫‪ -3‬ت ص ل‬
‫"‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ئي ع ج إع‬ ‫ق‬ ‫ج ء‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫‪.3290‬‬ ‫ل‬ ‫‪ 92‬من ت قي اه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫‪ -4‬ح ب م‬
‫‪96‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫اات قي‬ ‫د ر ال ض ء في ت يل م تضي‬ ‫المش كل الن جم عن ‪ ،‬الشيء الذ ان كس إيج ب ع‬


‫إنص ف ا طراف المتضررة في قض ي الن ل غير المشر ع لأط ل‪.1‬‬

‫ل ط ل‪ ،‬ف ن اات قي المغربي ال رنسي ل ‪91‬‬ ‫اه المغر‬ ‫في إط ر الحم ي التي‬
‫ل‬ ‫المضمن في ات قي اه‬ ‫التي تترج ع م اآلي‬ ‫بب ض الم تضي‬ ‫‪ ،9111‬ج ء‬ ‫غش‬
‫ال ض ئي ‪ ،‬ذل‬ ‫الس ط‬ ‫المركزي‬ ‫ن بين الس ط‬ ‫‪ ،9111‬إذ ترمي ب س س إل ت سيس ت‬
‫حد ب يه المخ ل له ح حض نته‪.‬‬ ‫من جل اإرج ع ال ر ل ط ل المن ل ن ا غير مشر ع‬

‫يد ال رار الص در‬ ‫الذ‬ ‫هن نستحضر ال رار الص در عن محكم الن ض ال رنسي‬
‫المغربي ب مك ني‬ ‫عن محكم ااستئن ف بت ريخ ‪ 4‬ي لي ز ‪ 9114‬رفض بم جبه السم ح لأ‬
‫س س التخ ف من عد إرج عه‬ ‫من جل مم رس ح الزي رة ع‬ ‫ابنه إل المغر‬ ‫اصطح‬
‫مه ص حب الح في الحض ن ‪.‬‬ ‫إل‬

‫ال ني ‪ :‬ات قي حقو ال ل‬ ‫ال ق‬

‫ل دد الد ل ا عض ء‬ ‫ت تبر هذه اات قي ‪ 2‬ذ صبغ ع لمي نظرا لك ن ع م من ج‬


‫د ل ال ل ص دق ع ي ‪.‬‬ ‫ث ني ‪ ،‬إذ ن غ‬ ‫في من ج‬

‫ح الط ل في ربط صاته ب ئ ته من خال الم دة الث من‬ ‫هذه اات قي ع‬ ‫ل د كد‬
‫ه يته بم في‬ ‫نه "تت د الد ل ا طراف ب حترا ح الط ل في الح ظ ع‬ ‫التي تنص ع‬
‫النح الذ ي ره ال ن ن‪ ،‬ذل د ن تدخل شرعي ‪"...‬‬ ‫ذل جنسيته اسمه صاته ال ئ ي ع‬

‫ن "تحتر الد ل ا طراف ح الط ل‬ ‫ع‬ ‫نص‬ ‫في ال رة الث لث من الم دة الت س‬
‫اتص ا‬ ‫شخصي‬ ‫عن حدهم في ااحت ظ بص رة منتظم ب اق‬ ‫المن صل عن الديه‬
‫مب شرة بكا الديه‪ ،‬إا ذا ت رض ذل مع مص لح الط ل"‪.‬‬

‫‪.92‬‬ ‫ي‪، . ،‬‬ ‫ل ين ل‬ ‫‪ -1‬صا‬


‫قم ‪،2220‬‬ ‫ل سي‬ ‫‪ ،3222‬ل ي‬ ‫‪ 93‬ن ن‬ ‫فق‬ ‫في ‪ 2‬جب ‪ 3239‬ل‬ ‫ي ش يف قم ‪ ،3-21-121‬ص‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.9929‬‬ ‫‪،3222‬‬ ‫فق ‪ 32‬ج‬ ‫‪ ،3239‬ل‬ ‫ل يس ‪ 9‬ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫‪97‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫نه "ل ط ل الذ ي ي‬ ‫يض من خال ال رة الث ني من الم دة ال شرة التي تنص ع‬
‫اتص ا‬ ‫شخصي‬ ‫في ااحت ظ بص رة منتظم ب اق‬ ‫الداه في د لتين مخت تين الح‬
‫مب شرة بكا الديه‪ ،‬إا في ظر ف استثن ئي ‪."...‬‬

‫الم ارد‬ ‫"ال الدين" في ت‬ ‫ب ست م ل ات قي الط ل ل ب رة "ااتص ل ب ل ئ "‬


‫حت ب ل س ئل الحديث‬ ‫ص الرح ‪ ،‬يرى ب ض ال ه‪ 1‬تح‬ ‫ج د تح‬ ‫غيره دال ع‬
‫سيم عن طري شبك اانترني ‪.‬‬

‫هذا‬ ‫ااهتم ب ض ع ا سرة ع‬ ‫هكذا يتضح من خال هذه الم تضي ‪ ،‬ب نه ل يغ‬
‫الس اء ب تخ ذ كل التدابير لحم ي‬ ‫نص صه سرة الط ل المجتمع الد ل ع‬ ‫ال د‪ ،‬إذ لزم‬
‫بحم ي الصا ال ئ ي ل ط ل‪.‬‬ ‫خ ص التدابير المت‬ ‫‪2‬‬
‫الط ل‬

‫المب شرة ل ط ل بكا الديه التي ت ر ب هذه اات قي ‪ ،‬ف ن هذه‬ ‫ااتص ا‬ ‫ح ظ ع‬
‫الد ل ا طرف في م دت ‪99‬‬ ‫ل ‪ 47‬كت بر ‪ ،9111‬حث‬ ‫غرار ات قي اه‬ ‫ا خيرة ع‬
‫لمك فح ن ل ا ط ل إل الخ رج بص رة غير مشر ع‬ ‫ضر رة اتخ ذ كل اإجراءا‬ ‫ع‬
‫عد ع دت ‪.3‬‬

‫في إط ر الحم ي‬ ‫التي تص‬ ‫هي يض ب ض ا س سي‬ ‫الط ل ض ف‬ ‫ف ت قي ح‬


‫ن بين‬ ‫المست ى الد لي‪ ،‬ف ي ات قي تشجع في ال ديد من م تضي ت الت‬ ‫ال ن ني ل ط ل ع‬
‫الذكرالتي تمنع ااختط ف الد لي‬ ‫الم دة ‪ 99‬الس ل‬ ‫الد ل من جل تح ي مبتغ ه ‪ ،‬خ ص‬
‫لأط ل‪.‬‬

‫لكي تتخذ ا طراف تدابير لمك فح ن ل ا ط ل إل الخ رج‪ ،‬ف ن اات قي تنص في‬
‫اانضم‬ ‫مت ددة ا طراف‬ ‫ثن ئي‬ ‫ن تبر الد ل ات قي‬ ‫ال رة الث ني من م دت ‪ 99‬ع‬
‫ق ئم ‪.‬‬ ‫إل ات قي‬

‫‪.333‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫ل غ بي‪،‬‬ ‫ل ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ان نيت‪ ،‬م‬ ‫ع ش‬ ‫ل حم ب ل‬ ‫صي‪ ،‬بط ص‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬م‬
‫ل غ بي لاق‬ ‫بل‬ ‫م‬ ‫ل لي إن ني‪ ،‬م‬ ‫ل ل ن‬ ‫ل ل في‬ ‫ل ن ني ل‬ ‫ي‬ ‫‪ -2‬ل يب أن ‪ ،‬ل‬
‫‪.20‬‬ ‫‪ 30-2‬ن ن ‪،902‬‬ ‫ل ن ‪،‬‬
‫من ات قي ‪.‬‬ ‫ل س‬ ‫ل ل من ل‬ ‫‪ -3‬ل‬
‫‪98‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫حد ال الدين ب د‬ ‫مك فح خطف ا ط ل س اء ك ن عن طري‬ ‫ف ذه الم دة هدف‬


‫شخص آخر كم في‬ ‫ك ن ااختط ف عن طري‬ ‫انحال ع د الز اج‬ ‫بسب‬ ‫ان ص ل‬
‫ح ال خطف الط ل استغاله المت جرة به‪.1‬‬

‫"تتخذ الد ل ا طراف جميع التدابير‬ ‫ه ن س م كدته في م دت ‪ 7‬التي ج ء في‬


‫المت ددة ا طراف لمنع اختط ف ا ط ل ‪."...‬‬ ‫الثن ئي‬ ‫المائم ال طني‬

‫الط ل هي يض ت مل ج هدة ع‬ ‫يتضح ب ن ات قي ح‬ ‫من خال هذه الم تضي‬


‫الد لي ا خرى‪.‬‬ ‫اات قي‬ ‫الحد من ظ هرة الن ل غير المشر ع لأط ل إل ج ن‬

‫الد لي‬ ‫ال طني من‬ ‫اتخ ذ كل اإجراءا‬ ‫إا نه م ياحظ ه ن تحث الد ل ع‬
‫ات قي‬ ‫المسطري ‪ ،‬كم ف‬ ‫اإجراءا‬ ‫لمنع هذه الظ هرة د نم ن تنص هي بحد ذات ع‬
‫ل ‪ 47‬كت بر ‪.9111‬‬ ‫اه‬

‫الط ل هذا ي تبر منط ي‪ ،‬إذ ن ات قي تض ح ق عديدة ل ط ل‪،‬‬ ‫ت جه ات قي ح‬


‫متخصص في ت ضيح التدابير بشكل م صل بش ن الحد من الن ل غير‬ ‫ب لت لي ف ي ليس‬
‫المشر ع لأط ل‪.‬‬

‫في حد ذات ج زا ل رق ب عب رة عن لجن تس ر‬ ‫لكن مع ذل ‪ ،‬ف ذه اات قي تضمن‬


‫مراقب مدى ت يل اات قي من طرف الد ل الم تزم ‪ ،2‬يشكل هذا كبر ح فز ل لتطبي‬ ‫ع‬
‫غير‬ ‫منظم ت‬ ‫عن طري‬ ‫الد ل بشكل رسمي‬ ‫ن الت رير التي ت دم‬ ‫بن ده خ ص‬
‫الط ل تنشر يت ح ل جميع ااطاع‬ ‫خبراء ال جن الد لي لح‬ ‫ماحظ‬ ‫الحك مي المختص‬
‫لأط ل المن لين بشكل‬ ‫ضم ن اإرج ع ال ر‬ ‫ع ي ‪ ،3‬هذا في حد ذاته مر سيس عد ع‬
‫غير مشر ع‪.‬‬

‫أ ل‬ ‫‪ ،‬ل‬ ‫ل ي ‪،‬م‬ ‫ل م‬ ‫إسامي‪،‬‬ ‫ل لي ل‬ ‫ل ل في ل ن‬ ‫‪،‬ح ي ح‬ ‫سي ح‬ ‫‪ -1‬م‬


‫‪.99‬‬ ‫‪،9009‬‬
‫ج عت ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫م ع ل أع‬ ‫ن ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪ 21‬من ات قي ت ين ت ي ه‬ ‫‪ -2‬ل‬
‫‪.19‬‬ ‫‪، . ،‬‬ ‫نص مي‬ ‫‪ -3‬م‬
‫‪99‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الت كد من ن الد ل قد ض‬ ‫مم‬ ‫ف ل جن تح ل من خال الت رير الم دم‬


‫تضمن حم ي ف ل لأط ل ضد هذه الظ هرة‪.‬‬ ‫تشري‬

‫‪100‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫خاتمة‬
‫الط ل‪ ،‬ف ن ااهتم‬ ‫مد ن ا سرة ت ت بثاث عمدة هي الز ج الز ج‬ ‫إذا ك ن‬
‫ا سد‪ ،‬من خال النص ص المنظم لحم يته داخل هذه المد ن التي م‬ ‫ب لط ل ك ن له نصي‬
‫في‬ ‫ن التنشئ الس يم لأط ل ت د بني ج هري‬ ‫ع‬ ‫ت كس ااهتم ب ط ل‪ ،‬فنص‬ ‫فتئ‬
‫المجتمع ب عتب ر ا سرة برمت ن اة س سي لذل المجتمع‪.‬‬

‫م م في سبيل تط ير‬ ‫ن المشرع المغربي قد خط خط ا‬ ‫يمكن ال ل مم سب‬


‫في‬ ‫ا ط ل عم‬ ‫بح‬ ‫المت‬ ‫الد ل‬ ‫مع اات قي‬ ‫تتم ش‬ ‫ج‬ ‫ترس تنه ال ن ني‬
‫فراد‬ ‫من جل ضم ن سري ن ق ن نه ال طني ع‬ ‫ذل‬ ‫خص‬ ‫الحض ن بص‬ ‫مج ل ح‬
‫المجتمع ينم ح ا ارتح ا‪.‬‬

‫إا ن المشرع ل ي ح في ضم ن عد ااعتداء‬ ‫الرغ من هذه المج دا‬ ‫لكن ع‬


‫ال راقيل التي تحيط به‬ ‫ائ‬ ‫ح الحض ن خ ص في الز اج المخت ط ا مر راجع ل‬ ‫ع‬
‫د ن ن تك ن في مست ى ال دف الذ من ج ه ت إبرا اات قي ‪ ،‬كم ه الش ن‬ ‫التي ح ل‬
‫فن‬ ‫م‬ ‫الرغ من إبرا ات قي‬ ‫التي ع‬ ‫ب لنسب ل لندا ب ض الد ل ا ربي ا خرى‬
‫ك ات قي المغربي الب جيكي ‪.‬‬ ‫غير م‬

‫إعط ء ب ض الم ترح‬ ‫ب ض الماحظ‬ ‫ا نجد بدا من ن نبد‬ ‫جل ذل‬


‫مخت ف المش كل الن تج عن الحض ن في الز اج المخت ط التي ي تبر الط ل الضحي‬ ‫لم اج‬
‫ا س س في ‪ ،‬ذل فيم ي ي‪:‬‬

‫ل ط ل الض بط ا س سي في تحديد ق عدة اإسن د‬ ‫‪ -‬ج ل الد ل المص ح ال ض‬


‫بخص ص الحض ن ‪.‬‬

‫ثن ئي مع الد ل التي ت جد ب ج لي مغربي م م ك لندا مثا حت يت‬ ‫‪ -‬إبرا ات قي‬


‫المغر مع مثل هذه الد ل‪.‬‬ ‫التي ي اج‬ ‫ت د الص ب‬

‫‪101‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ا بن ء من خال حك مد ن ا سرة ل ينه‬ ‫عط ه المشرع ل اي ع‬ ‫‪ -‬الحل الذ‬

‫إسن د الحض ن لأ في الح ل التي ا ت جد‬ ‫اإشك ل في ح ل ان ص ل الز جين بطا‬


‫تك ن‬ ‫ا‬ ‫ال اي من ح‬ ‫المد ن تب‬ ‫عند تطبي‬ ‫ات قي تحك الطرفين عند ال رق‬
‫تربي المحض ن‪.‬‬ ‫الص ب في ااختاف ع‬

‫ن‬ ‫سند ل ح الحض ن‬ ‫بن ئ مت‬ ‫ح ال اي ع‬ ‫المشرع ن يمنح ا‬ ‫فك ن ع‬


‫الت ري يج ل الحض ن لشخص ال اي لشخص آخر‪ ،‬ا يك ن في مص ح المحض ن نظرا‬
‫ب اسط‬ ‫من مش كل نتيج رغب كل احد من الز جين في اانت‬ ‫الت ري‬ ‫لم يثيره ذل‬
‫الصغير‪.‬‬

‫تحديد‬ ‫الد لي بش ن التصد ل ن ل غير المشر ع لأط ل ع‬ ‫‪ -‬حث اض ي اات قي‬


‫اإق م ااعتي دي الذ يشكل عنصرا م م في تحديد م ن الن ل غير المشر ع لأط ل‪.‬‬ ‫م‬

‫اات قي‬ ‫التي ت ترض حي ن تطبي‬ ‫إض في إزال الص ب‬ ‫‪ -‬ع د بر ت ك ا‬


‫ن ال ض ئي ااعتراف تن يذ‬ ‫المم ك اإسب ني بش ن الت‬ ‫المبرم بين المحكم المغربي‬
‫ح الزي رة إرج ع ا ط ل تط ير ت يين م اقف‬ ‫ال ض ئي في م دة الحض ن‬ ‫الم ررا‬
‫ت تح في إط ر ت م ه مع‬ ‫ن يك ن ال ض ء في كا الب دين كثر مر ن‬ ‫ال ض ء بحيث يج‬
‫ل ر ابط ذا‬ ‫قض ي الج لي المغربي ب سب ني س اء ب لنسب ل ر ابط ال ئ ي الخ ص ب لمغ رب‬
‫ح‬ ‫ال ض ئي الص درة بش ن الحض ن‬ ‫ال نصر ا جنبي في م ض ع ااعتراف ب لم ررا‬
‫ن بين الب دين في المج ل‬ ‫الزي رة إرج ع ا ط ل حت يك ن طرف ف ا في تط ير عاق الت‬
‫رض ال اقع‪.‬‬ ‫ع‬ ‫الن شئ عن تطبي‬ ‫عينه بذل الص ب‬ ‫ال ض ئي ن يضع نص‬

‫ال اق ي يظل ال ض ء ه المظ ر الح ي ي المبرز لذل الت يل س اء في ظل‬ ‫من الج ن‬
‫المت ددة ا طراف‪.‬‬ ‫اات قي‬ ‫الثن ئي‬ ‫اات قي‬

‫ال مل ال ض ئي في مج ل‬ ‫التي ت ي‬ ‫الثغرا‬ ‫إل‬ ‫من ا لمشرع ن ي ت‬ ‫نتمن‬


‫ااست دة الكبيرة هي في‬ ‫الحض ن في الز اج المخت ط حت يك ن الط ل مست يد كثر إن ك ن‬
‫كنف الديه م ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ائح ال اجع ال عت د‬

‫أ ا‪:‬ال تب‬
‫ض ء مد ن ا ح ال الشخصي‬ ‫في ال ه اإسامي ع‬ ‫‪ -‬إبراهي ال الي‪ ،‬مذكرا‬
‫ال راق ال طني ‪ ،‬مراكش‪ ،‬بد ن ذكر طب ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫المغربي ‪ ،‬المطب‬

‫‪ -‬إبراهي بحم ني‪ ،‬ال مل ال ض ئي في قض ي ا سرة مرتكزاته مستجداته في مد ن‬


‫د ا جنبي ب لصيغ‬ ‫ال‬ ‫مد ن ا سرة‪ ،‬المج د الث ني‪ ،‬تذييل ا حك‬ ‫ا ح ال الشخصي‬
‫‪.2009‬‬ ‫التن يذي ‪ ،‬طب‬

‫بين المغر‬ ‫‪ -‬إبراهي بحم ني‪ ،‬تن زع ال انين في م دة ا ح ال الشخصي بص ع م‬


‫ا مني ‪ ،‬الرب ط‪،‬‬ ‫لسن ‪ ،2000‬مطب‬ ‫ل مج س ا ع‬ ‫خ ص ‪ ،‬الت رير السن‬ ‫فرنس بص‬
‫(بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪( ،3‬د ن ذكر ب قي‬ ‫‪ ،‬لبن ن‪ ،‬طب‬ ‫‪ -‬ابن قدام ‪ ،‬المغني‪ ،‬الجزء الس بع‪ ،‬دار ال كر‪ ،‬بير‬
‫البي ن )‪.‬‬

‫‪( ،‬بد ن ذكر‬ ‫م دة الحضن‪ ،‬الجزء ‪ ،13‬دار ص در‪ ،‬بير‬ ‫‪ -‬ابن منظ ر‪ ،‬لس ن ال ر‬
‫ب قي البي ن )‪.‬‬

‫خير ال ب د‪ ،‬الجزء ‪ ،4‬المطب‬ ‫‪ -‬ب عبد ه بن قي الج زي ‪ ،‬زاد الم د في هد‬


‫ا ل ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫الحسني المصر ‪1374 ،‬هر‪ ، -1928‬الطب‬

‫ا ح ال الشخصي ‪ ،‬الجزء الث ني‪ ،‬آث ر ال ادة ا ه ي‬ ‫‪ -‬حمد الخم يشي‪ ،‬الت ي ع‬
‫ا ل ‪( ،1982‬بد ن ذكر ب قي‬ ‫الم رف‪ ،‬الجديدة‪ ،‬الرب ط‪ ،‬الطب‬ ‫الني ب ال ن ني ‪ ،‬مطب‬
‫البي ن )‪.‬‬

‫ق ن ن ا ح ال الشخصي ‪ ،‬الجزء الث ني‪ ،‬مطب‬ ‫ع‬ ‫‪ -‬حمد الخم يشي‪ ،‬الت ي‬
‫الم رف‪ ،‬الجديدة‪ ،‬الرب ط‪( ،1994 ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪ -‬حمد بن محمد بن حمد ه الدرديز‪ ،‬الشرح الصغير‪ ،‬مطب ع ب مش ب غ المس ل‬


‫‪ ،‬لبن ن‪1389 ،‬هر‪( ، 1978‬بد ن ذكر ب قي‬ ‫المس ل ‪ ،‬الجزء ا ل‪ ،‬دار الم رف ‪ ،‬بير‬ ‫قر‬
‫البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬حمد خير ‪ ،‬مركز المر ة في اإسا ‪ ،‬دار الم رف‪ ،‬بد ن طب ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي‬
‫البي ن )‪.‬‬

‫الكبرى‪،‬‬ ‫ال ن ني المح‬ ‫‪ -‬حمد نصر الجند ‪ ،‬الحض ن في الشرع ال ن ن‪ ،‬دار الكت‬
‫‪( ،1998‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬حمد ن يد‪ ،‬تدخل الني ب ال م في ظل مد ن ا سرة‪ ،‬مج المح مي‪ ،‬ال ددان ‪44‬‬
‫‪ ،45‬سن ‪( ،2006‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫إدريس ال خ ر ‪ ،‬الز اج الطا في مد ن ا ح ال الشخصي ‪. ،‬س‪ ،‬ص ‪60.‬‬

‫الص درة‬ ‫قض ء طب آخر الت ديا‬ ‫‪ -‬حسين حس ين‪ ،‬حك ا سرة اإسامي ف‬
‫ال ربي ‪ ،‬السن ‪( ،2000‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫ب ل ن ن‪ ،‬دار اآف‬

‫ال ض ئي في م دة ال ن ن الد لي الخ ص‪ ،‬الجزء‬ ‫‪ -‬الحسين ال يد‪ ،‬مجم ع ااجت دا‬


‫الث لث ‪ ،‬سن ‪(،1994‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫الم رف الجديدة‪ ،‬الرب ط‪ ،‬الطب‬ ‫ا ل‪ ،‬مطب‬

‫الجدل ح ل‬ ‫بين مد ن ا ح ال الشخصي‬ ‫‪ ،‬ق ن ن الطا ب لمغر‬ ‫‪ -‬خ لد برج‬


‫الث ني ‪( ،2001‬بد ن‬ ‫ل طب ع ‪ ،‬الطب‬ ‫‪ ،3‬دار ال‬ ‫التغيير‪ ،‬س س دليل ق ن ن ا سرة ب لمغر‬
‫ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪ ،‬ال ن ن الد لي الخ ص في م دة ا ح ال الشخصي ‪:‬الح ل الم ررة‬ ‫‪ -‬خ لد برج‬


‫منط اانتم ء‬ ‫إل ا م اإسامي‬ ‫لتن زع ال انين في الد ل اإسامي بين منط اانتس‬
‫إل الجم ع الد لي – دراس تطبي ي م رن في الر ابط الد لي الخ ص المغ ربي ‪ ،‬دار ال‬
‫ا ل ‪( ،2001‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫النشر الت زيع‪ ،‬الرب ط‪ ،‬الطب‬ ‫ل طب ع‬

‫قض ئي ‪ :‬النس ‪ ،‬ااست ح‬ ‫‪ -‬خ لد بنيس‪ ،‬مد ن ا ح ال الشخصي ‪-‬دراس ف ي‬


‫‪( ،1989‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫مع قض ء الح ل المدني ‪ ،‬طب‬ ‫الحض ن ‪ ،‬الرض ع‪ ،‬الن‬

‫‪104‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫اإم م ل ‪ ،‬الجزء ا ل‪،‬‬ ‫المس ل إل مذه‬ ‫قر‬ ‫‪ -‬الدردير‪ ،‬الشرح الصغير ع‬


‫المطب ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫د ن ذكر الطب‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -‬الزرق ني عبد الب قي‪ ،‬شرح الزرق ني لمختصر خ يل‪ ،‬الجزء ‪ ،4‬دار ال كر‪ ،‬بير‬
‫(بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫ف ري نس‪،‬‬ ‫جم‬ ‫‪ -‬زكي الدين ش ب ن‪ ،‬ا حك الشرعي لأح ال الشخصي ‪ ،‬منش را‬
‫‪( ،1989‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫الس دة بمصر ‪1324‬هر‪( ،‬بد ن ذكر ب قي‬ ‫‪ -‬السرخسي‪ ،‬المبس ط‪ ،‬الجزء ‪ ،5‬مطب‬
‫البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬س د بن س د الدري ‪ ،‬إحدى عشرة مزي في مشر ع ال ن ن ال ربي الم حد‬


‫لأح ال الشخصي ‪ ،‬المج ال ربي ل ه ال ض ء‪ ،‬ال دد الس بع بريل ‪( ،1988‬بد ن ذكر ب قي‬
‫البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬عبد السا التس لي‪ ،‬الب ج في شرح التح ‪ ،‬الجزء ‪ ،1‬دار ال كر‪ ،‬بد ن طب ‪( ،‬بد ن‬
‫ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫قض ءا‪ ،‬دار ال كر‬ ‫اإسامي ف‬ ‫‪ -‬عبد ال زيز ع مر‪ ،‬ا ح ال الشخصي في الشري‬
‫ال ربي ‪( ،2002‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫الجديدة‪،‬‬ ‫‪ -‬عبد الكري ش ب ن‪ ،‬الش في في شرح مد ن ا سرة‪ ،‬الجز ا ل‪ ،‬مطب‬


‫‪( ،2006‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫طب‬

‫‪ -‬عبد ه الشيخ حسن الك هجي‪ ،‬زاد المحت ج في شرح المن ج‪ ،‬الجزء ‪ ،3‬منش را‬
‫ا ل ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫‪ ،1982‬الطب‬ ‫المكتب ال صري ‪ ،‬صيدا‪ ،‬بير‬

‫تح الطا‬ ‫ع‬ ‫‪ ،‬ح شي الشرق‬ ‫‪ -‬عبد ه بن حج ز الش ف ي الش ير ب لشرق‬


‫بشرح تحرير تن يح الب ‪ ،‬الجزء الث ني‪ ،‬دار ال كر‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫صبع‪ ،‬ا حك الشرعي لأح ال الشخصي ‪ ،‬مط بع الث رة‪،‬‬ ‫إدريس ب‬ ‫‪ -‬عبد ال د‬
‫ا ل ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫سن ‪ ،1994‬الطب‬

‫‪105‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫النج ح‪ ،‬الجديدة‪ ،‬الدار‬ ‫ا سرة تحرير المر ة‪ ،‬مطب‬ ‫ب طل ‪ ،‬ح‬ ‫‪ -‬عبد ال د‬


‫البيض ء‪( ،2005 ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪ ،‬اإنص ف في م رف الراجح من‬ ‫‪ -‬عاء الدين بي الحسن ع ي بن س يم ن المردا‬


‫‪،‬‬ ‫ال ربي‪ ،‬بير‬ ‫حمد بن حنبل‪ ،‬الجزء الت سع‪ ،‬دار إحي ء الترا‬ ‫اإم‬ ‫مذه‬ ‫الخاف ع‬
‫ا ل ‪( ،1957‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫لبن ن‪ ،‬الطب‬

‫ال ربي‪،‬‬ ‫الشرائع‪ ،‬الجزء ‪ ،4‬دار الكت‬ ‫‪ -‬عاء الدين الكس ني‪ ،‬بدائع الصن ئع في ترتي‬
‫‪ ،‬لبن ن ‪( ،1974‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫بير‬

‫دار ال ض ء‬ ‫‪ -‬عمر ز ك ر‪ ،‬قض ء محكم الن ض في مد ن ا سرة‪ ،‬منش را‬


‫ا ل ‪( ،2014‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫ب لمغر ‪ ،‬الطب‬

‫‪ -‬ف يز الظ ر ‪ ،‬الط ل ال ن ن م م ته الجن ئي في ظل ال ن ن الك يتي‪ ،‬مج‬


‫‪ ،‬عدد ‪ ،1‬سن ‪( ،1999-2000‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫الح‬

‫آث ره‪ ،‬ال ادة‬ ‫الز جي‬ ‫‪ -‬محمد ا زهر‪ ،‬شرح مد ن ا سرة ‪:‬الز اج‪ ،‬انحال ميث‬
‫‪( ،2006‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫نت ئج ‪ ،‬طب‬

‫آث ره ال ادة‬ ‫الز جي‬ ‫‪ -‬محمد ا زهر‪ ،‬شرح مد ن ا سرة‪ ،‬الز اج‪ ،‬انحال ميث‬
‫‪( ،2006‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫نت ئج ‪ ،‬طب‬

‫‪ -‬محمد الكشب ر‪ ،‬حك الحض ن –دراس في ال ه الم لكي في مد ن ا سرة‪ ،-‬س س‬


‫ا ل ‪،2004‬‬ ‫النج ح‪ ،‬الجديدة‪ ،‬الدار البيض ء‪ ،‬الطب‬ ‫الم صرة‪ ،‬رق ‪ ،7‬مطب‬ ‫الدراس‬
‫(بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫النج ح‪ ،‬الجديدة‪ ،‬الدار‬ ‫‪ -‬محمد الكشب ر‪ ،‬ال سيط في ق ن ن ا ح ال الشخصي ‪ ،‬مطب‬


‫الخ مس ‪ ،2003‬سن ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫البيض ء‪ ،‬الطب‬

‫الز جي ‪ ،‬مطب‬ ‫‪ -‬محمد الكشب ر‪ ،‬شرح مد ن ا سرة‪ ،‬الجزء الث ني ‪:‬انحال ميث‬
‫‪( ،2006‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫ا ل‬ ‫النج ح الجديدة‪ ،‬الدار البيض ء‪ ،‬الطب‬

‫‪106‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫النج ح‪ ،‬الجديدة‪ ،‬الدار البيض ء‪،‬‬ ‫‪ -‬محمد الكشب ر‪ ،‬ي نس الزهر ‪ ،‬حسن فت خ‪ ،‬مطب‬
‫ا ل ‪1427‬هر‪( ، -2006‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫الطب‬

‫الحك ‪ ،‬ل ضي ابن‬ ‫تح‬ ‫‪ -‬محمد بن حمد مي رة ال سي‪ ،‬شرح مي رة ال سي ع‬


‫ع ص ا ندلسي الغرن طي‪ ،‬الجزء ‪ ،1‬دار ال كر‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪ ،‬لبن ن‪ ،‬بد ن‬ ‫‪ -‬محمد بن إدريس الش ف ي‪ ،‬ا ‪ ،‬الجزء الث ني‪ ،‬دار الم رف ‪ ،‬بير‬
‫طب ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬محمد بن عبد ه بن ع ي الخرشي‪ ،‬مختصر السيد الخ يل‪ ،‬الجزء الث لث‪ ،‬دار ال كر‪،‬‬
‫‪ ،‬لبن ن‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫بير‬

‫‪ -‬محمد حسين منص ر‪ ،‬مسكن الز جي بين ق ن ن إيج ر ا م كن ق ن ن ا ح ال‬


‫الجديدة ل نشر‪ ،‬بد ن طب ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫الشخصي ‪ ،‬دار الج م‬

‫‪ -‬محمد عزمي البكر ‪ ،‬م س ع ال ه ال ض ء في ا ح ال الشخصي ‪ ،‬دار محمد‬


‫‪(،1990/1991‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫مختصر ال ام خ يل‪ ،‬الجزء ‪ ،4‬دار ال كر‬ ‫‪ -‬محمد ع يش‪ ،‬شرح منح الج يل ع‬
‫ا ل ‪( ،1984‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫النشر‪ ،‬الطب‬ ‫ل طب ع‬

‫تكن س‪،‬‬ ‫‪ -‬م ض عبد الت ا ‪ ،‬م س ع ا ح ال الشخصي ‪ ،‬الجزء الث ني‪ ،‬مطب‬
‫اإسكندري ‪(،1995‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫اإسامي‪ ،‬دار‬ ‫الط ل في ال ن ن الد لي ال‬ ‫‪ -‬منتصر س يد حم دة‪ ،‬حم ي ح‬


‫ا ل ‪.2007‬‬ ‫الجديدة‪ ،‬مصر‪ ،‬الطب‬ ‫الج م‬

‫ال ربي ‪،‬‬ ‫دار الكت‬ ‫‪ ،‬ر ض الط لبين عمرة الم تين‪ ،‬الجزء الت سع‪ ،‬مطب‬ ‫‪ -‬الن‬
‫مصر‪ ،‬بد ن طب ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬هال ي سف‪ ،‬ا ح ال الشخصي ل مس مين غير المس مين من المصريين ا ج ن‬


‫الج م ي اإسكندري ‪ ،‬بد ن طب ‪،‬‬ ‫الن ض‪ ،‬دار المطب ع‬ ‫مع حدث حك‬ ‫شرح تغ ي‬
‫(بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫اإسامي‬ ‫الط ل في ض ء حك الشري‬ ‫الدين ا حمد‪ ،‬حم ي ح‬ ‫‪ -‬س حس‬


‫ا ل ‪( ،2009‬بد ن ذكر‬ ‫ل‪ ،‬الطب‬ ‫الح بي الح قي فرع‬ ‫الد لي ‪ ،‬منش را‬ ‫اات قي‬
‫ب قي البي ن )‪.‬‬

‫الث لث ‪ ،‬دار ال كر‪ ،‬دمش ‪( ،1989‬بد ن‬ ‫‪ -‬هب الزحي ي‪ ،‬ال ه اإسامي دلته‪ ،‬الطب‬
‫ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫ال س ئل‬ ‫ح‬ ‫ث ني ‪ :‬اأ‬


‫الدراس‬ ‫‪ -‬مين الخي ط‪ ،‬تن زع ال انين في مج ل ا ح ال الشخصي ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬
‫ال ي الم م ‪ ،‬السن الج م ي ‪(1997-1998‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫نجي ‪ ،‬الحض ن في ال ه اإسامي التشريع ال ض ء المغربيين‪ ،‬بحث ن ي‬ ‫‪ -‬برك‬


‫ال ض ئي ‪ ،‬الرب ط ‪( ،198-1990‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫تمرين ب لم د ال طني ل دراس‬

‫حيدي ‪ ،‬نظ ا ح ال الشخصي ل ج لي المغربي ب راضي المنخ ض ‪ ،‬رس ل‬ ‫‪ -‬جمي‬


‫محمد الخ مس‪،‬‬ ‫‪ ،‬جم‬ ‫ال ي الم م في ال ن ن الخ ص‪ ،‬ك ي الح‬ ‫الدراس‬ ‫لنيل دب‬
‫الس يسي‪ ،‬السن الج م ي ‪.1994-1995‬‬

‫ااجتم عي‪،-‬‬ ‫اان ك س‬ ‫ال ن ني‬ ‫‪ -‬خ لد ب عر س‪ ،‬الز اج المخت ط –اإشك لي‬
‫السن‬ ‫‪ ،‬ك ي ال‬ ‫ال ي الم م ‪ ،‬ج م‬ ‫الدراس‬ ‫رس ل لنيل دب‬
‫الج م ي ‪.2006-2007‬‬

‫مد ن ا سرة‪ ،‬رس ل لنيل دب‬ ‫‪ -‬رشيد حم د‪ ،‬س ط ال ضي الت ديري في تطبي‬
‫ال ي الم م ‪ ،‬ش ب ال ن ن الخ ص‪ ،‬حدة البحث التك ين‪ ،‬ق ن ن ا سرة المغربي‬ ‫الدراس‬
‫ااجتم عي ‪ ،‬طنج ‪ ،‬السن‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫الم ل الس د ‪ ،‬ك ي ال‬ ‫الم رن‪ ،‬ج م‬
‫الج م ي ‪.2006-2007‬‬

‫ل محض ن‪ ،‬رس ل‬ ‫‪ -‬صاح الدين الحسني‪ ،‬د ر ال ض ء في مراع ة المص ح ال ض‬


‫ن ي التمرين ب لم د ال لي ل ض ء‪ ،‬الرب ط‪ ،‬فترة ‪.2008-2010‬‬

‫‪108‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪ -‬صاح الدين الط سي‪ ،‬زي رة المحض ن ‪....‬دراس م رن ‪ ،-‬رس ل لنيل دب‬
‫ال ي الم م في ال ن ن الخ ص‪ ،‬سن ‪(،2007-208‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫الدراس‬

‫ض ء ال مل ال ض ئي‪،‬‬ ‫لط ل ع‬ ‫مراع ة الم ح ال ض‬ ‫‪ -‬ط ر المغربي‪ ،‬الحض ن‬


‫رس ل ن ي التدري ب لم د ال لي ل ض ء‪ ،‬فترة ‪( ،2009-2011‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬ع دل زرق ن‪ ،‬الن ل غير المشر ع لأط ل –دراس في ض ء ال ن ن الد لي الخ ص‬


‫ال ي الم م ‪ ،‬سن‬ ‫الدراس‬ ‫اات قي ‪:‬اات قي المغربي اإسب ني نم ذج ‪ ،-‬رس ل لنيل دب‬
‫‪.2004-2005‬‬

‫ب لم د‬ ‫ض ء ال مل ال ض ئي‪ ،‬بحث ن ي التدري‬ ‫‪ -‬عبد الغ ني ا بي‪ ،‬الحض ن ع‬


‫ال لي ل ض ء‪ ،‬فترة ‪( ،207-2009‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫من ثن ئي ال ه ال ض ء في مس ئل ا ح ال‬ ‫‪ -‬عبد المجيد غميج ‪ ،‬م قف المج س ا ع‬


‫محمد الخ مس‪ ،‬ك ي ال‬ ‫‪ ،‬جم‬ ‫الشخصي ‪ ،‬طر ح لنيل دكت راه الد ل في الح‬
‫ااجتم عي ‪ ،‬الرب ط‪ ،‬كدال‪ ،‬السن الج م ي ‪.1999-2000‬‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬

‫التن يذ‪،‬‬ ‫آف‬ ‫التطبي‬ ‫‪ -‬محمد ال ه بي‪ ،‬طا المغ رب م ال ض ء ا ربي‪- ،‬إشك ا‬
‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫ال ي الم م في ال ن ن الخ ص‪ ،‬ك ي ال‬ ‫الدراس‬ ‫رس ل لنيل دب‬
‫ااجتم عي ‪ ،‬طنج ‪ ،‬سن ‪.،2006-2007‬‬

‫ال ربي‪،‬‬ ‫ا ح ال الشخصي لد ل المغر‬ ‫‪ -‬محمد ب داف ‪ ،‬ض ي المر ة في ت ني‬


‫ال ر يين‪ ،‬ك ي الشري ‪ ،‬ف س س يس‪ ،‬السن‬ ‫طر ح لنسيل الدكت راه في الشري ‪ ،‬ج م‬
‫الج م ي ‪( ،1999-2000‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫الدراس‬ ‫‪ -‬مراد عبد السامي‪ ،‬إس ط الحض ن –دراس م رن ‪ ،-‬رس ل لنيل دب‬
‫ا سرة ال جرة‪ ،‬ج م‬ ‫ال ي الم م في ال ن ن الخ ص‪ ،‬حدة التك ين البحث في تشري‬
‫ااجتم عي ‪ ،‬جدة‪ ،‬السن الج م ي ‪2007-‬‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫محمد ا ل‪ ،‬ك ي ال‬
‫‪.2008‬‬

‫ال اق ي الن تج عنه‪ ،‬بحث‬ ‫اإشك ا‬ ‫‪ -‬مري مكر ‪ ،‬الز اج المخت ط آث ره ال ن ني‬
‫ن ي التدري ب لم د ال لي ل ض ء‪ ،‬فترة ‪( ،2011-2013‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪ -‬مريم محمد س د ‪ ،‬الز اج المخت ط نم ذج ز اج المغربي برجل ينتمي لد ل مج س‬


‫الم ستر في ااستش رة ال ن ني‪ ،‬السن الج م ي ‪2010-‬‬ ‫ن الخ يجي‪ ،‬رس ل لنيل دب‬ ‫الت‬
‫‪.2011‬‬

‫‪ -‬منير ش بي‪ ،‬ق ن ن ا سرة المغربي م ال ض ء ا ربي ي إمك ني ل تطبي ؟‪ ،‬رس ل‬


‫ال ي الم م ‪ ،‬سن ‪( ،2005-2006‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫الدراس‬ ‫لنيل دب‬

‫ف ء ال دة‪ ،‬الحم ي ال ض ئي ل محض ن في مد ن ا سرة‪ ،‬رس ل لنيل دب‬ ‫‪-‬‬


‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫ال‬ ‫الس د ‪ ،‬ك ي‬ ‫عبد الم‬ ‫ال ي الم م ‪ ،‬ج م‬ ‫الدراس‬
‫ااجتم عي ‪ ،‬طنج ‪ ،‬السن الج م ي ‪.2005-2006.‬‬

‫ال جا‬ ‫ث ل ‪ :‬ال ق ا‬


‫المغ رب الم يمين ب رب‬ ‫ع‬ ‫مد ن ا سرة ان ك س ت‬ ‫حيدة‪ ،‬مستجدا‬ ‫‪ -‬جمي‬
‫قض ي ا سرة من خال اجت د المج س ا ع ‪ ،‬خمس ن سن من ال مل ال ض ئي‪ ،‬الند ة‬
‫الج ي الث ني ب ل صر الب د ‪ ،‬مكن س ‪08-09‬م رس ‪.2007‬‬

‫الط ل في ظل ال ن ن الد لي اإنس ني‪ ،‬م ل‬ ‫ن ذ‪ ،‬الحم ي ال ن ني لح‬ ‫‪ -‬لحبي‬


‫منش ر ب لمج المغربي لاقتص د ال ن ن‪ ،‬ع ‪ 9-10‬ن نبر ‪.9002‬‬

‫التي تطرح مد ن ا سرة المست ى التطبي ي‪ ،‬م ل‬ ‫‪ -‬محمد النج ر ‪ ،‬ب ض اإشك ا‬
‫منش ر بمج محكم ‪ ،‬ال دد ‪ 4‬ن نبر ‪.2004‬‬

‫‪ -‬حمد ن يد‪ ،‬تدخل الني ب ال م في ظل مد ن ا سرة‪ ،‬مج المح مي‪ ،‬ال ددان ‪44‬‬
‫‪ ،45‬سن ‪.2004‬‬

‫تن يذه في إط ر اات قي المبرم بين‬ ‫ال ض ئي‬ ‫‪ -‬احميد كر ‪ ،‬ااعتراف ب لم ررا‬
‫ح الزي رة إرج ع ا ط ل‪ ،‬ال ء‬ ‫‪ 3229‬بش ن الحض ن‬ ‫إسب ني بت ريخ ‪ 30‬م‬ ‫المغر‬
‫ل س ط ال ض ئي اإسب ني المج س ا ع‬ ‫ال ض ئي الث ني المغربي اإسب ني بين المج س ال‬
‫ل مم ك المغربي ‪ ،‬ف نسي ‪ ،3-5‬بريل ‪.2003‬‬

‫‪110‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪ -‬البشير ال رشيشي‪ ،‬خ اطر ح ل الحض ن في ف ه ال ض ء الت نسي‪ ،‬المج ال ن ني‬


‫الت نسي ‪ ،‬ال دد ا ل الث ني‪ ،‬سن ‪.1978‬‬

‫الط ل‪ ،‬ال ء ال ض ئي الث ني المغربي‬ ‫ح‬ ‫‪ -‬بيدر غ نت لث ب بيدا‪ ،‬الني ب الشرعي‬


‫ل مم ك المغربي ‪ ،‬ف نسي ‪،‬‬ ‫ل س ط ال ض ئي اإسب ني المج س ا ع‬ ‫اإسب ني بين المج س ال‬
‫‪ 3-5‬بريل ‪.2003‬‬

‫في‬ ‫ال س ئل الم ي ب لنظ ال‬ ‫في د ر شنتبر د لي ي‪ ،‬النظ ال‬ ‫‪ -‬تير ي ين‬
‫ق انين اإجراءا ‪ ،‬م ل منش ر ب لمج ال ربي ل ه ال ض ء‪ ،‬ع ‪ ،10‬سن ‪.1956‬‬

‫‪ -‬جم ل الخم ر‪ ،‬إمك ني تطبي ال ن ن المغربي لأسرة في رب ‪-‬ب جيك نم ذج ‪ ،‬م ل‬


‫منش ر بمج ال ض ء ال ن ن‪ ،‬ع ‪(،158‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫المغربي‬ ‫ا ر مغ ربي ‪ ،‬المج‬ ‫‪ -‬جم ل الط هر ‪ ،‬الز اج المخت ط في ال اق‬


‫الد لي ‪ ،‬عم ل الند ة الد لي ‪( ،‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬ ‫ل دراس‬

‫الجزائري ل‬ ‫‪ -‬زكي حميد ‪ ،‬حم ي الط ل عبر مك ن مم رس الحض ن ‪ ،‬المج‬


‫السي سي ‪ ،‬ع ‪ ،1‬سن ‪.43-44 ،2000‬‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬

‫الط ل في ال انين المغ ربي لأسرة في ض ء م اثي‬ ‫‪ -‬زكي حميد ‪ ،‬صي ن ح‬


‫‪ ،‬ع ‪ ،13‬م ‪-‬دجنبر ‪.2012‬‬ ‫اإنس ن‪ ،‬م ل منش ر بمج الح‬ ‫ح‬

‫ا سرة‪ ،‬م ل‬ ‫نت ئج ع‬ ‫‪ -‬ش يل لطي ‪ ،‬ظ هرة الز اج المخت ط في المغر ‪ :‬سب ب‬
‫منش ر بمج البح ث‪ ،‬ع ‪( ،1‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫مد ن‬ ‫في الم جر‪ ،‬تطبي‬ ‫التطبي‬ ‫إشك ا‬ ‫الحض ن‬ ‫‪ -‬عبد ال در ب عصيب ‪ ،‬ح‬
‫ا سرة في الم جر‪ ،‬ند ة د لي ‪ ،‬منش را مختبر البحث في ق ن ن ا سرة ال جرة‪( ،‬بد ن ذكر‬
‫ب قي البي ن )‪.‬‬

‫مي‪ ،‬مش كل ط ل الز اج المخت ط‪ ،‬م ل منش ر بمج اإحي ء‪ ،‬ع‬ ‫‪ -‬عبد المجيد م‬
‫‪ ،23‬دجنبر ‪.2004‬‬

‫‪111‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫الد لي ‪ ،‬م ل منش ر‬ ‫‪ -‬عبد ال احد بن مس د‪ ،‬الط ل في مد ن ا سرة اات قي‬


‫بمج محكم ‪ ،‬ع ‪ ،4‬ن نبر ‪.2004‬‬

‫ب لحض ن ‪ ،‬مج ال ض ء‬ ‫‪ -‬ف طم الزهراء بن محم د‪ ،‬تن يذ ا حك ا جنبي المت‬


‫التشريع‪ ،‬ال دد ‪ ،1‬سن ‪.2002‬‬

‫ب لحض ن ‪ ،‬م ل منش ر‬ ‫‪ -‬ف طم الزهرة بن محم د‪ ،‬تن يذ ا حك ا جنبي المت‬


‫بمج ال ض ء التشريع‪ ،‬ع ‪ ،1‬ين ير ‪( ،2002‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬محمد ال ر صي‪ ،‬ربط ص الرح ب لمحض ن عبر شبك اانترني ‪ ،‬م ل منش ر‬
‫بمج ال ن ن المغربي‪ ،‬ع ‪ ،15‬ص ‪151.‬‬

‫ا ر‬ ‫‪ -‬محمد الكشب ر‪ ،‬قراءة في اقع الز اج المخت ط‪ ،‬الز اج المخت ط في ال اق‬


‫‪13-14-15‬م رس‬ ‫محمد ا ل‪ ،‬ي‬ ‫مغ ربي ‪ ،‬عم ل الند ة الد لي المنظم من طرف ج م‬
‫الد لي ‪ ،‬عدد خ ص‪ ،‬كت بر ‪( ،2003‬بد ن ذكر ب قي‬ ‫المغربي ل دراس‬ ‫‪ ،2002‬المج‬
‫البي ن )‪.‬‬

‫‪ -‬محمد بن الم د ‪ ،‬إشك لي تن يذ ا حك ا جنبي في م دة الطا ‪ ،‬م ل منش ر بمج‬


‫رس ل الدف ع‪ ،‬ع ‪ ،2‬ن بر ‪.2001‬‬

‫الط ل في النظ ال طني المغربي‪،‬‬ ‫‪ ،‬م قع اات قي الد لي لح‬ ‫‪ -‬محمد ن صر متي‬
‫م ل منش ر بمج اإش ع‪ ،‬ع ‪28‬فبراير ‪.2004‬‬

‫لحسن ميم ني‪ ،‬ض ي ا سرة المغربي في ض ء تط ر ض ابط اإسن د‪،‬‬ ‫‪-‬م ح‬
‫م ل منش ر بمج الم ف‪ ،‬ع ‪( ،4‬بد ن ذكر ب قي البي ن )‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫ال رس‬
‫‪3‬‬ ‫مقدم‬

‫مبحث تم يد ‪ :‬ا حك ال م ل حض ن في ال ن ن المغربي‬

‫طبي ت ال ن ني‬ ‫ا ل‪ :‬م هي الحض ن‬ ‫المط‬

‫تمييزه عن ب قي الم سس‬ ‫الحض ن‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬م‬


‫ل‬ ‫المش ب‬

‫‪61‬‬ ‫ال ن ني ل حض ن‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬الطبي‬

‫‪61‬‬ ‫الث ني‪ :‬مستح الحض ن في ال ن ن المغربي‬ ‫المط‬

‫‪02‬‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬مستح الحض ن قبل صد ر مد ن ا سرة‬

‫‪00‬‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬مستح الحض ن في ظل مد ن ا سرة‬

‫‪01‬‬ ‫آث ر هذه ا خيرة في الز اج‬ ‫الحض ن‬ ‫ال صل ا ل‪ :‬شر ط مس ط‬


‫المخت ط‬

‫‪0‬‬ ‫مس ط ت‬ ‫المبحث ا ل‪ :‬شر ط الحض ن‬

‫‪0‬‬ ‫ا ل‪ :‬شر ط الحض ن‬ ‫المط‬

‫‪01‬‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬الرشد ال ن ني لغير ا ب ين‬

‫‪32‬‬ ‫ا من‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬ااست م‬

‫‪30‬‬ ‫تربي المحض ن‬ ‫ال رة الث لث ‪ :‬ال درة ع‬

‫‪113‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪33‬‬ ‫ال رة الراب ‪ :‬عد ز اج الح ضن‬

‫‪02‬‬ ‫الث ني‪ :‬س ط الحض ن‬ ‫المط‬

‫‪02‬‬ ‫من له الح لمدة سن ب د ال‬ ‫ال رة اا ل ‪ :‬س ط الحض ن بسك‬


‫ب لبن ء‬

‫‪00‬‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬س ط الحض ن إثر اانت ل ب لمحض ن‬

‫‪0‬‬ ‫ال رة الث لث ‪ :‬اخال بنظ الزي رة‬

‫‪32‬‬ ‫المبحث الث ني‪ :‬آث ر الحض ن بين نص ص مد ن ا سرة الم اثي‬
‫الد لي في الز اج المخت ط‬

‫‪32‬‬ ‫ا ل‪ :‬آث ر الحض ن من خال نص ص مد ن ا سرة‬ ‫المط‬

‫‪32‬‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬اآث ر الم دي ل حض ن‬

‫‪3‬‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬اآث ر الم ن ي ل حض ن‬

‫‪10‬‬ ‫الث ني‪ :‬آث ر الحض ن من خال الم اثي الد لي‬ ‫المط‬

‫‪13‬‬ ‫د ره في ضم ن ح الزي رة‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬اات قي المغربي ال رنسي‬

‫‪1‬‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬تنظي ح الزي رة في ظل اات قي المغربي ااسب ني‬

‫‪3‬‬ ‫ال صل الث ني‪ :‬مدى تطبي الم اثي الد لي بخص ص الحض ن في‬
‫الز اج المخت ط‬

‫‪3‬‬ ‫الد لي بخص ص الحض ن في‬ ‫المبحث ا ل‪ :‬إشك لي ت يل اات قي‬


‫الز اج المخت ط‬

‫‪114‬‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن في ل‬ ‫ش لي ل‬

‫‪3‬‬ ‫ا ل‪ :‬إشك لي اسن د الحض ن‬ ‫المط‬

‫‪1‬‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬امتي ز الدي ن في اسن د الحض ن‬

‫ال رة الث ني ‪ :‬اخض ع الحض ن ل ن ن ا ص ح ل ط ل‬

‫‪2‬‬ ‫الث ني‪ :‬تذييل ا حك ا جنبي الص درة في اط ر اات قي‬ ‫المط‬
‫ب لصيغ التن يذي داخل المغر‬

‫‪6‬‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬شر ط التذييل ب لصيغ التن يذي‬

‫‪0‬‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬آث ر تذييل الحك ا جنبي داخل المغر‬

‫الد لي‬ ‫المبحث الث ني‪ :‬ظ هرة الن ل غير المشر ع ل محض ن في الت قي‬

‫ا ل‪ :‬م هي الن ل غير المشر ع لأط ل‬ ‫المط‬

‫‪1‬‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬ت ريف الن ل غير المشر ع لأط ل س سه ال ن ني‬


‫ال اق ي‬

‫‪10‬‬ ‫الس بي لأس س ال ن ني ل ن ل غير المشر ع‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬التداعي‬


‫لأط ل‬

‫‪10‬‬ ‫المت ددة ا طراف ل ن ل غير‬ ‫الث ني‪ :‬مدى تصد اات قي‬ ‫المط‬
‫المشر ع لأط ل‬

‫‪13‬‬ ‫ل ‪ 47‬كت بر ‪9111‬‬ ‫ال رة ا ل ‪ :‬ات قي اه‬

‫‪1‬‬ ‫الط ل‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬ات قي ح‬

‫‪626‬‬ ‫خ تم‬

‫‪115‬‬

You might also like