You are on page 1of 26

‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪1‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫النـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬


‫املشهضالذًملشاؾي العشبي‬
‫للذساظاث الاظتراجُجُت والعُاظُت والاكخطادًت‬
‫أملاهُا ‪ /‬بشلين‬

‫‪Democratic Arab Center‬‬


‫‪For Strategic, Political & Economic Studies‬‬
‫‪Berlin / Germany‬‬

‫ال يسمح إبعادة إصدار ىذا الكتاب أك أم جزء منو أك زبزينو يف نطاؽ استعادة اؼبعلومات أك نقلو‬
‫أبم شكل من األشكاؿ‪ ،‬دكف إذف خطي مسبق من الناشر‬
‫صبيع اغبقوؽ ؿبفوظة‬
‫‪All rights reserved to the Arab Democratic Center Berlin Ŕ Germany:‬‬
‫‪No part of this book may be reproducted, stored in a retrieval System‬‬
‫‪or transmitted in any form without prior Permission of the publisher.‬‬
‫‪Germany‬‬
‫‪Berlin 10315 GensingerStr: 112‬‬
‫‪Tel: 0049-Code Germany‬‬
‫‪030-54884375‬‬
‫‪030-91499898‬‬
‫‪030-86450098‬‬
‫‪Mobiltelefon: 00491742783717‬‬
‫‪E-mail: book@democraticac.de‬‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪2‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫رئٌط اممركس امدًملراطٍ امعرةٍ‪ :‬أ‪ .‬ػًبر شرػبٌ‬

‫عوىان امكذاب‪ :‬دٔر انًرافك ٔانخذيبد انؼًٕي‪ٛ‬خ ف‪ ٙ‬يٕاجٓخ انفمر ٔرحس‪ ٍٛ‬يسزٕٖ انزًُ‪ٛ‬خ انجشر‪ٚ‬خ‬

‫دوضٌم‪ :‬د‪ .‬ػجذ انحك اُْذار‬

‫امواشر‪ :‬انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ‪ ،‬أنًبَ‪ٛ‬ب‬

‫ركم دضجٌه امكذاب‪VR .3383-6641 . B :‬‬


‫عدد امصفحاخ‪309 :‬‬
‫امطتعح‪ :‬األٔنٗ‪2022 َٕٕٛٚ ،‬‬

‫انًمبالد رؼجر ػٍ آراء أصحبثٓب‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪3‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫امنجوح امعنمٌح منكذاب‬


‫‪ ‬د‪ .‬محضى إدامٍ‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة السلطان موالي سلامين‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية بين‬
‫مالل‬
‫‪ ‬د‪ .‬عتد امموعم اعتاةى‪ ،‬أس تاذ ابحث ابملركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين ادلار البيضاء‬
‫‪ ‬د‪ .‬أحمد أًر مىسى‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة احلسن الثاين‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية احملمدية‬
‫د‪ .‬مىسى اممامكٍ‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة دمحم اخلامس‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية الرابط‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬عتد امعامٍ فادح‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة دمحم اخلامس‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية الرابط‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬حضى امكذمىر‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة س يدي دمحم بن عبد هللا‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية سايس‬ ‫‪‬‬
‫فاس‬
‫د‪ .‬دمحم امراضي‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة السلطان موالي سلامين‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية بين مالل‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬عتد اممجٌد هلال‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة القايض عياض‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية مراكش‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬حضى رامى‪ ،‬أس تاذ ابحث ابملركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين فاس مكناس‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬مٌمىن اممهداوي‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة السلطان موالي سلامين‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية بين‬ ‫‪‬‬
‫مالل‬
‫د‪ .‬عتد املادر امذاًري‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة دمحم الول‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية وجدة‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬عتد امنطٌف اصتٌردى‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة دمحم الول‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية وجدة‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬عتد امعنٍ صننٍ‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة دمحم اخلامس‪ ،‬لكية علوم الرتبية الرابط‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬عتد امعسًس وامغازي‪ ،‬أس تاذ ابحث جبامعة ابن زهر‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية أاكدير‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬صعٌد كمذٍ‪ ،‬أس تاذ ابحث ابملركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين ببين مالل خنيفرة‪ ،‬مركز خنيفرة‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬عتد امىاحد فوٌك‪ ،‬أس تاذ ابحث جامعة احلسن الثاين‪ ،‬لكية الآداب والعلوم االإوساهية عني الشق‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫البيضاء‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪4‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫فهرش امكذاب‬

‫امصفحح‬

‫‪70‬‬ ‫رمذ‪ٚ‬ى‬
‫دٔر انحكبيخ ف‪ ٙ‬رحس‪ ٍٛ‬أداء انًرافك انؼًٕي‪ٛ‬خ‬
‫‪72‬‬ ‫كىثر أمرًر‬
‫‪1‬‬

‫انًرافك اإلدار‪ٚ‬خ ٔاالجزًبػ‪ٛ‬خ ثزبدال ٔإسٓبيٓب ف‪ ٙ‬انزًُ‪ٛ‬خ انًحه‪ٛ‬خ‬


‫‪24‬‬ ‫خالل فزرح انحًب‪ٚ‬خ‬ ‫‪2‬‬
‫اممصطفى امرةاهٍ‬

‫انزجٓ‪ٛ‬ساد انؼًٕي‪ٛ‬خ ثبنًذٌ انمذ‪ًٚ‬خ ‪ -‬يذ‪ُٚ‬خ شفشبٌٔ ًَٕرجب –‬


‫‪47‬‬ ‫فاطمح ةىعسوي وصارج ةى خنٌفح‬
‫‪3‬‬

‫رفبٔد انزٕز‪ٚ‬غ انجغراف‪ ٙ‬نهزجٓ‪ٛ‬ساد األسبس‪ٛ‬خ ٔانًرافك انؼًٕي‪ٛ‬خ‪ -‬ثًذ‪ُٚ‬خ ثُ‪ٙ‬‬


‫يالل –‬ ‫‪4‬‬
‫‪61‬‬
‫احمد أكدار‬

‫دٔر انًرافك انؼًٕي‪ٛ‬خ ف‪ ٙ‬رحذ‪ٚ‬ذ ٔظ‪ٛ‬فخ انًراكس انحضر‪ٚ‬خ انُبشئخ‬


‫‪02‬‬ ‫ثًُطمخ ربدال –انًغرة‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫ًىصف اًذخدجى وعتد امحم اهودار وعتد امغوٍ امدةاغٍ وصىمٌح صىًعد‬

‫انًرافك انؼًٕي‪ٛ‬خ ثًذ‪ُٚ‬خ اَسكبٌ‪ ،‬ث‪ ٍٛ‬يؼ‪ٛ‬مبد اإلَجبز ٔرطهؼبد انسكبٌ‬


‫‪20‬‬ ‫اةراهٌم اممراةط‬
‫‪6‬‬

‫انًكبَخ االلزصبد‪ٚ‬خ ٔاالجزًبػ‪ٛ‬خ نمطبع انخذيبد ف‪ ٙ‬يٕر‪ٚ‬زبَ‪ٛ‬ب‬


‫‪110‬‬ ‫"يثبل انخذيبد ف‪ٔ ٙ‬ال‪ٚ‬خ انزرارزِ"‬ ‫‪7‬‬
‫دمحم عامٍ اممخذار امذلٍ‬

‫اسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ انًجزًغ انًذَ‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬رًُ‪ٛ‬خ جٕدح انًرافك انؼًٕي‪ٛ‬خ ثبنًذٌ انًزٕسطخ‬
‫ثبنًغرة‪ ،‬حبنخ يذ‪ُٚ‬خ سٕق انسجذ‬
‫صىمٌح صىًعد وًىصف اًذخدجى وعتد امحم اهودار وعتد امغوٍ امدةاغٍ‬
‫‪122‬‬ ‫‪8‬‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪5‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫أًْ‪ٛ‬خ انًرافك انؼًٕي‪ٛ‬خ ف‪ ٙ‬رُمالد انسبكُخ‪ :‬انًحطبد انطرل‪ٛ‬خ‬


‫‪162‬‬ ‫ثًذ‪ُٚ‬خ لهؼخ انسراغُخ ًَٕرجب‬ ‫‪9‬‬
‫زهٌر اموامٍ‬

‫رم‪ٛٛ‬ى سٕٓنخ انٕصٕل إنٗ انًرافك انزؼه‪ًٛٛ‬خ ثبنزؼه‪ٛ‬ى انثبَٕ٘ ثًذ‪ُٚ‬خ لصجخ ربدنخ‬
‫ثبنًغرة‬ ‫‪10‬‬
‫‪111‬‬
‫عتد امحم اهودار وًىصف اًذخدجى وصىمٌح صىًعد وعتد امغوٍ امدةاغٍ‬

‫ْشبشخ انًُظٕيخ انزؼه‪ًٛٛ‬خ ٔيسأنخ يٕاجٓخ انفمر ثجؼض جًبػبد األطهس‬


‫انًزٕسظ انشًبن‪ ٙ‬انشرل‪ ٙ‬جُٕة ربزح (انًغرة)‬ ‫‪11‬‬
‫‪212‬‬
‫دمحم اممرصعٍ وعتد املادر امضتاعٍ‬

‫ارجبْبد سبكُخ انًجبالد انٓبيش‪ٛ‬خ ثًذ‪ُٚ‬ز‪ ٙ‬ثُ‪ ٙ‬يالل ٔانفم‪ ّٛ‬ثٍ صبنح َحٕ كفب‪ٚ‬خ‬
‫ٔجٕدح انخذيبد انزؼه‪ًٛٛ‬خ (انًغرة)‬ ‫‪12‬‬
‫‪221‬‬
‫عتد امغوٍ امدةاغٍ وًىصف أًذخدجى وعتد امحم اهودار وصىمٌح صىًعد‬

‫اخز‪ٛ‬براد انفالح‪ٔ ٍٛ‬ػاللزٓب ثزًثم انًرفك انؼًٕي‪ ٙ‬ثبنج‪ٛ‬ئبد شجّ انجبفخ‬


‫ثبنًغرة‪ :‬حبنخ انزؼبيم يغ يؤسسخ انطت انج‪ٛ‬طر٘ ثبنشبٔ‪ٚ‬خ انؼه‪ٛ‬ب‬ ‫‪13‬‬
‫‪261‬‬
‫احمد أًر عدي ودمحم الاصعد‬
‫‪DYNAMIQUES PATRIMONIALES ET‬‬
‫‪DEVELOPPEMENT HUMAIN :‬‬
‫‪CAS DU LOGEMENT TOURISTIQUE CHEZ‬‬
‫‪227‬‬ ‫‪L’HABITANT A FES‬‬
‫‪14‬‬

‫‪Abderrahmane OUALI ALAMI, Sabah SERRHINI‬‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪6‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫تقدمي‬
‫يعد الوصوؿ كاالستفادة من ؾبموعة شاملة من اؼبرافق كاػبدمات العمومية أمرا ضركراي‬
‫لتحقيق أىداؼ التنمية البشرية اؼبستدامة يف ـبتلف جوانبها )االقتصادية كاالجتماعية كالثقافية(‪،‬‬
‫كضماف تكافؤ الفرص بُت اؼبناطق اغبضرية كالقركية‪ ،‬كبُت ـبتلف فئات كشرائح اجملتمع‪.‬‬
‫كيشكل الوصوؿ العادؿ إُف ـبتلف أصناؼ اؼبرافق كاػبدمات سواء االجتماعية أك الصحية‬
‫أك التعليمية أك اإلدارية‪ ...‬حقا أساسيا من حقوؽ اإلنساف نصت عليو كل القوانُت كاؼبواثيق‬
‫الدكلية‪ ،‬بدءا ابإلعبلف العاؼبي غبقوؽ اإلنساف سنة ‪ 1948‬مركرا ابلعهد الدكِف للحقوؽ االقتصادية‬
‫كاالجتماعية كالثقافية سنة ‪ ،1962‬إُف اتفاقية حقوؽ اؼبرأة ‪ 1979‬كاتفاقية حقوؽ الطفل‬
‫‪ ،1989‬كصوال إُف اعبيل اعبديد من حقوؽ اإلنساف مع بداية األلفية‪ ،‬كقد صادقت معظم الدكؿ‬
‫العربية على ىذه االتفاقيات‪ ،‬إذ أهنا أصبحت ملزمة ابزباذ كافة االجراءات كالتدابَت البلزمة من أجل‬
‫إحداث كتوفَت اؼبرافق كاػبدمات العمومية‪ ،‬مع ضماف عدالتها ككفايتها ككفاءهتا هبدؼ لبلستجابة‬
‫غباجات األفراد كاعبماعات‪.‬‬
‫كتؤكد نتائج الدراسات اليت اقبزت يف موضوع اؼبرافق كاػبدمات العمومية سواء على اؼبستول‬
‫الدكِف أك على صعيد اؼبنطقة العربية أتثَتىا على النمو كالتنمية‪ ،‬حيث توجد عبلقة قوية ما بُت‬
‫االستثمار يف اؼبرافق كاػبدمات العمومية كالتنمية‪ ،‬إال أف ىذه العبلقة ستبقى ؿبل جداؿ كنقاش كبَت‪،‬‬
‫إذ أف أتثَتىا الفعلي على ؿباربة الفقر كاؼبساكاة كربسُت مستول التنمية البشرية الزاؿ موضع نقاش‬
‫تساؤؿ كبَت على الرغم من أف ىناؾ إصباع على اف االستثمار يف اؼبرافق كاػبدمات العمومية يف ظل‬
‫الظركؼ اؼبناسبة يساىم يف اغبد من الفقر كعدـ اؼبساكاة اؼبكانية كاجملتمعية‪.‬‬
‫إف القيمة العلمية للبحث يف موضوع اؼبرافق كاػبدمات العمومية تتجسد يف كوهنا ملتقى‬
‫كمنبعا غبقوؿ معرفية‪ ،‬بتداخل فيها البعد النظرم ابلتطبيقي اإلجرائي‪ ،‬كما زبتلف اؼبناىج كاألدكات‬
‫اؼبعتمدة يف مقاربة الظاىرة ابختبلؼ اؼبشارب كالتخصصات العلمية كعلم االقتصاد كالسوسيولوجيا‬
‫كاألنثركبولوجيا كعلم اعبغرافيا‪ .‬فاؼبرافق كاػبدمات العمومية تساىم يف ىيكلة كتنظيم اجملاؿ الذم‬
‫وبتضنها كربسُت نوعية حياة األفراد كاعبماعات كأتىيلهم للمسانبة يف هنضة اجملتمع كتنميتو‪ ،‬فهذه‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪7‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫الظاىرة ىي ظاىرة هتم كل فرد من أفراد اجملتمع من أصحاب القرار كاؼبنظمات غَت اغبكومية‬
‫كصبعيات اجملتمع اؼبدين كالساكنة احمللية‪ ...‬إذ أهنا ظاىرة ؾبتمعية ابمتياز ال يبكن ألم ابحث يف‬
‫حقوؿ العلوـ اإلنسانية كاالجتماعية اف يتجاىلها أك يستغٍت عنها‪.‬‬
‫يهدؼ مشركع الكتاب ىذا إُف ربط جسور اؼبعرفة كالتواصل ما بُت ـبتلف الباحثُت كاألكاديبيُت‬
‫ككافة اؼبهتمُت هبذا اؼبوضوع لئلسهاـ دبشاركتهم العلمية يف دراسة ىذا اؼبوضوع كإقًتاح حلوؿ كاػبركج‬
‫بتوصيات علمية عملية ؼبعاعبة ىذه الظاىرة دبا يعود ابلنفع العاـ على كافة أفراد اجملتمعات كاألمم يف‬
‫كطننا العريب الكبَت‪.‬‬
‫كمن ىذا اؼبنطلق‪ ،‬جاء مشركع الكتاب اعبماعي )دكر اػبدمات كاؼبرافق العمومية يف مواجهة‬
‫الفقر كربسُت مستول التنمية البشرية( رغبة يف ربسيس الباحثُت من ـبتلف حقوؿ اؼبعرفة‪ ،‬كخاصة‬
‫العلوـ اإلنسانية كاالجتماعية ابألدكار العلمية كاجملتمعية اليت يبكن أف تلعبها اؼبرافق كاػبدمات‬
‫العمومية يف تنظيم كتقدـ اجملتمعات كاألمم‪ .‬كما هندؼ إُف فتح أفاؽ جديدة للباحثُت من ـبتلف‬
‫التخصصات كاؼبشارب العلمية خبصوص مسألة اؼبرافق كاػبدمات العمومية‪.‬‬
‫كقد مت ربكيم اؼبقاالت من طرؼ عبنة علمية كازنة‪ ،‬تتكوف من أساتذة ابحثُت متخصصُت‪،‬‬
‫كاؽبدؼ من ذلك إنتاج مؤلف علمي متخصص‪ ،‬يشكل إضافة نوعية إُف حقل اإلنتاجات اؼبرتبطة‬
‫حبقل اعبغرافية االجتماعية عامة كموضوع اؼبرافق كاػبدمات العمومية بصفة خاصة‪ ،‬راجُت من هللا أف‬
‫نكوف قد كفقنا يف تقدمي عمل أكاديبي يف اؼبستول اؼبطلوب‪ ،‬شكبل كمضموان‪ ،‬كما نسأؿ هللا العلي‬
‫العظيم القبوؿ كأف هبعلو خالصا لوجهو الكرمي‪.‬‬
‫د‪ .‬عبد احلق اىندار‬
‫‪2022/06/01‬‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪8‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫ادجاهاخ صاكوح اممجالاخ امهامشٌح ةمدًوذٍ ةوٍ ملال وامفلٌه ةى صامح‬


)‫هحى كفاًح وجىدج امخدماخ امذعنٌمٌح (اممغرب‬
Tendencies of population towards the adequacy and quality of
educational services in the marginal areas of Beni Mallal and Fkih ben
)Saleh cities (Morocco
،1‫عبذ الغني الذباغي* وٍىظف أًخخذحى وعبذ الحم اهىذاس ظىمُت ظىَعذ‬
Abdelghani DABARHI, Youssef AIT KHADJOU, Abdelhak AHANDAR, Soumia SUIAD1
* abdelhakahandar@gmail.com، ‫ وليت لادا والعلىم إلاوظاهيت بني مالٌ املرغس‬،‫حامعت الظلطان مىالي طليمان‬1

Abstract: ‫منخص‬
This study aims to diagnose the situation of educational ‫هتدؼ ىذه الدراسة إُف تشخيص كضعية اػبدمات التعليمية‬
services, and to explain trends in the margins of Beni
Mallal and Fkih ben Saleh cities towards their quality ‫كتفسَت اذباىات ساكنة ىوامش مدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف‬
and efficiency. The problem with the study was :‫ سبت صياغة إشكالية الدراسة يف السؤاؿ األيت‬.‫كبو جودهتا ككفاءهتا‬
formulated in the following question: What are the
trends in the margins of the Beni Mallal and Fakih ben ‫ما ىي اذباىات ساكنة ىوامش مدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف‬
Saleh cities towards the quality and efficiency of
‫كبو جودة ككفاءة اػبدمات التعليمية؟ كلئلجابة عن ىذا السؤاؿ نضع‬
educational services? The study's hypotheses were
formulated in the form of two hypotheses zero (H0) as ‫ ال توجد فركؽ يف كضعية اجملاالت اؽبامشية‬:‫الفرضيتُت التاليتُت‬
follows: there are no differences in the status of
marginal areas of the cities of Beni MaLlal and Fkih ben ‫ ال توجد‬،‫ؼبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف اػبدمات التعليمية‬
Saleh Educational Services. There are no statistically ‫فركقات ذات داللة إحصائية يف اذباىات ساكنة التجمعات السكنية‬
significant discrepancies in the population trends
towards the adequacy and quality of educational ‫كبو كفاية كجودة اػبدمات التعليمية حسب متغَتات اعبنس اؼبستول‬
services according to gender variables, level of ‫ كلتحقيق أىداؼ الدراسة مت‬.‫التعليمي كاألصل اعبغرايف كنوع النشاط‬
education, geographical origin and type of activity. In
order to achieve the objectives of the study, the ‫اعتماد اؼبنهجُت اؼبقارف النسقي كالتحليل اإلحصائي عرب اعتماد‬
comparative methodologies and statistical analysis were
adopted. and evidentiary statistics through the ‫( كاإلحصاء‬... ،‫ الوسيط‬،‫مؤشرات اإلحصاء الوصفي )اؼبنواؿ‬
recruitment of a square Chi test and its examination by .‫االستدالِف من خبلؿ توظيف اختبار كام مربع كمعامل ؼ كرامر‬
the Kramer coefficient.A simple random sample of
families was withdrawn; In 321 families in Beni Mellal ‫ أسرة‬321 ‫كمت سحب عينة عشوائية بسيطة من األسر؛ حددت يف‬
city and 231 families in Fkih ben Saleh city, the form ‫ توصلت‬.‫ أسرة دبدينة الفقيو بن صاٌف‬231‫دبدينة بٍت مبلؿ ك‬
was designated as a study tool. The study found that
there were no statistically significant differences in ‫الدراسة إُف أنو ال توجد فركقات ذات داللة إحصائية يف اذباىات‬
static trends towards the quality and efficiency of
educational services according to most variables, and
،‫الساكنة كبو جودة ككفاءة اػبدمات التعليمية حسب معظم اؼبتغَتات‬
recommended that the two cities' margins should be ‫كأكصت بضركرة تزكيد ىوامش اؼبدينتُت خبدمات تعليمية كافية كالرفع‬
provided with adequate educational services and
upgraded through increased human resources and the ‫من جودهتا من خبلؿ الزايدة يف اؼبوارد البشرية كتشييد كحدات‬
construction of additional modules commensurate with :‫ كلمات مفاتيح‬.‫دراسية إضافية تتناسب كالنمو الديبوغرايف اؼبتزايد‬
in creased demographic growth..Keywords:Trends,
Marginal Areas, Adequacy and Quality of Educational ‫ بٍت‬،‫ كفاية كجودة اػبدمات التعليمية‬،‫ ؾباالت ىامشية‬،‫اذباىات‬
Services, Beni Mallal, Fkih ben Saleh
..‫ الفقيو بن صاٌف‬،‫مبلؿ‬

ٍٛ‫ب – ثرن‬َٛ‫ أنًب‬/ ‫خ‬ٚ‫خ ٔااللزصبد‬ٛ‫بس‬ٛ‫خ ٔانس‬ٛ‫ج‬ٛ‫ نهذراسبد االسزرار‬ٙ‫ انؼرث‬ٙ‫ًمراط‬ٚ‫إصذاراد انًركس انذ‬
251
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫‪ .1‬مقدمة‪:‬‬
‫‪.1.1‬السياق العام‬
‫تندرج الدراسة يف سياؽ النمو الديبوغرايف الذم تعرفو اؼبدف اؼبغربية دبراكزىا كىوامشها‪ ،‬كما يصاحب‬
‫ذلك من ربدايت اجتماعية كاقتصادية‪ ،‬أبرزىا ظهور فوراؽ ؾبالية كاجتماعية بُت بُت مركز اؼبدينة كؿبيطها نتيجة‬
‫ازدايد حدة اؽبجرة الريفية‪ ،‬نظرا للتهميش الذم تعيشو األرايؼ اؼبغربية على مستول البنيات التحتية كاػبدمات‬
‫العمومية أك االجتماعية كاألنشطة االقتصادية غَت اؼبرتبطة ابلقطاع الفبلحي‪ .‬كأييت موضوع ىذه الدراسة للبحث‬
‫يف دراسة اذباىات ساكنة اجملاالت دبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف اؽبامشية كبو جودة ككفاءة اػبدمات‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫‪.1.1.1‬أمهية الدراسة‬
‫تستمد الدراسة أنبيتها من عدة مربرات علمية كميدانية قبملها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أنبية اػبدمات يف ربسُت مؤشرات التنمية اؼبستديبة‪.‬‬
‫‪ ‬استجبلء كضعية ىذه اػبدمات ابجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف كاؼبناطق احمليطة‬
‫هبما‪.‬‬
‫‪ ‬تبياف مدل رضى الساكنة على ىذه اػبدمات كربديد اذباىاهتا كبوىا‪.‬‬
‫‪.1.1.2‬إشكالية الدراسة ومفاىيمها‬
‫أ‪ .‬إشكالية الدراسة‬
‫اػبدمة التعليمية ىي تلك اػبدمة اليت تستهدؼ توفَت اؼبباين اؼبدرسية ؼبختلف اؼبستوايت كاؼبراحل‬
‫التعليمية دبا يتناسب كعدد السكاف كالفئة العمرية اؼبطلوب استيعاهبا بكل مرحلة )دليل اؼبعدالت كاؼبعايَت‬
‫التخطيطية للخدمات جبمهورية مصر العربية؛ ‪ ،2014‬ص ‪ .(16‬يشكل قطاع التعليم قاطرة للتنمية بكل ذبلياهتا‬
‫يف صبيع بلداف العاَف‪ ،‬كألجل ذلك فقد حظي دبكانة متميزة يف الربامج كاؼبخططات اغبكومية كغَت اغبكومية‪ ،‬ؼبا‬
‫لو من أنبية يف التكوين كالًتبية كتطوير اجملتمع على صبيع األصعدة )اقتصاداي‪ ،‬اجتماعيا‪ ،‬ثقافيا‪ .(... ،‬وبتل ىذا‬
‫الق طاع الرتبة الثانية يف اؼبغرب بعد قضية الوحدة الًتابية‪ ،‬كألجل ربديثو مت إدماجو ضمن اؼبخططات االقتصادية‬
‫اليت دشنها اؼبغرب بعد االستقبلؿ‪ ،‬كمن ضمنها اؼبخطط اػبماسي )‪ ،(1964-1960‬لكن إدراجو ضمن‬
‫برانمج التقومي اؽبيكلي الذم طبقو اؼبغرب سنة ‪ 1983‬جعلو يدخل يف أزمة؛ أثرت بشكل كبَت على كل‬
‫القطاعات االجتماعية كمن ضمنها قطاع التعليم‪ .‬كإلصبلح ىذا القطاع اغبيوم مت إنشاء عدة مؤسسات أنبها‬
‫اجمللس األعلى للتعليم‪ ،‬ككضع عدة قوانُت أبرزىا اؼبيثاؽ الوطٍت للًتبية كالتكوين الذم سبت اؼبصادقة عليو سنة‬
‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪252‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫‪ .2000‬رغم اإلصبلح الذم شهده قطاع الًتبية كالتعليم ابؼبغرب يف النصف الثاين من القرف ‪ 20‬كبداية القرف‬
‫‪ 21‬يف إطار "البلتركيز" الذم تبناه اؼبغرب يف ـبتلف القوانُت كاليت كاف آخرىا دستور ‪2011‬؛ حيث أقر الفصل‬
‫‪ 31‬دببدأ اؼبساكاة يف اغبصوؿ على تعليم عصرم كميسر الولوج كذم جودة‪ ،‬لكن رغم كل ذلك فبلزاؿ عدد كبَت‬
‫من سكاف اؼبغرب كخاصة يف اؼبناطق اؼبعزكلة ك "الشبو منسية" ؿبركموف من تعليم ينسيهم معاانة أجدادىم اذباه‬
‫األمية كاعبهل اللذاف قاسونبا يف مرحلة ما‪ .‬يف الواقع‪ ،‬يتضح جببلء أف اؼبناطق اؽبامشية كخاصة دبجاؿ الدراسة‪،‬‬
‫تعيش ساكنتها كضعا يتسم بغياب العدؿ كاؼبساكاة‪ ،‬كمن أبرز ذبلياتو غياب اؼبؤسسات التعليمية كعدـ كفايتها يف‬
‫معظم التجمعات السكنية هبوامش مدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف‪ ،‬إُف جانب "ضعف اعبودة ‪".‬‬
‫تتحدد إشكالية البحث يف السؤاؿ التاِف‪ :‬ما ىي اذباىات ساكنة اجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت مبلؿ‬
‫كالفقيو بن صاٌف كبو كفاية كجودة اػبدمات التعليمية‪.‬‬
‫كيبكن بسط ىذا التساؤؿ يف السؤالُت الفرعيُت التاليُت‪:‬‬
‫‪ ‬كيف ىي حالة اػبدمات التعليمية ابجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف كأحوازنبا؟‬
‫‪ ‬ما ىو اذباه الساكنة احمللية كبو جودة ككفاية تلك اػبدمات التعليمية؟‬
‫ب‪.‬ادلفاىيم االجرائية للدراسة‬
‫ستتطرؽ ىذه الورقة إُف مفاىيم أساسية ىي‪ :‬االذباه‪ ،‬اجملاالت اؽبامشية كاػبدمات التعليمية‪.‬‬
‫يعرؼ تريسوف )‪ (Trison‬االذباه )‪ (Attitude‬أبنو ؾبموع ميوؿ الفرد كاكبيازاتو مع أفكاره كـباكفو‬
‫كبو موضوع معُت أك ضده‪ ،‬كما أنو استعداد مكتسب يتسم ابالستقرار كالثبات إُف حد ما ؼبعرؼ مشاعر الفرد‬
‫كسلوكو إزاء قضااي معينة‪ ،‬كيتمثل يف درجات القبوؿ أك اغبياد أك الرفض ذباه تلك القضااي )السيد العنتبلي‬
‫كآخركف‪2021 ،‬؛ ص ‪ .(102‬كيعرؼ جوردكف ألبورت )‪ (A.Jordon‬االذباىات أبهنا إحدل حاالت التهيؤ‬
‫كالتأىب العقلي العصيب اليت تنظمها اػبربة‪ ،‬كيعترب االذباه مؤثرا كموجها الستجاابت الفرد لؤلشياء كاؼبواقف‬
‫اؼبختلفة فهو بذلك ديناميكي عاـ‪ ،‬أما ثرستوف )‪ (Thuerstone‬فَتل أف االذباه درجة الشعور االهبايب أك‬
‫السليب اؼبرتبط ببعض اؼبوضوعات السيكولوجية )ىشاـ بن فركج كمليكة بن العريب‪2020 ،‬؛ ص ‪ .(6‬كقد عرفو‬
‫مورجاف )‪ (Morgan‬أبنو ميل استجابة الفرد كبو أك ضد موضوع أك شخص إهبايب أك سليب ذباه ؾبموعة من‬
‫اؼبثَتات )زبيدة مشرم‪2021 ،‬؛ ص ‪). 861‬‬
‫يعد مفهوـ اجملاؿ اؽبامشي من اؼبفاىيم اؼبعقدة ابلنظر إُف تعدد مقارابتو‪ ،‬فهو مرادؼ ألطراؼ اؼبدينة أك‬
‫ؿبيطها‪ ،‬كما أنو ىو التقاء اجملاؿ اغبضرم كاجملاؿ الريفي ضمن اؼبخططُت االقتصاديُت كاالجتماعيُت )عبد الغٍت‬
‫الدابغي كدمحم ميوسي ‪2020 ،‬؛ ص ‪ .(140‬كأشارت الباحثة حبيبة الساىل ‪(ESSAHL habiba,‬‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪253‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫)‪ 2011; p 93‬إُف أنو مرادؼ "لؤلحياء غَت اؼبنظمة" أك "السرية" اليت بٍت بطريقة غَت شرعية‪ ،‬أما الباحثة كزاف‬
‫فقد كصفت اؽبوامش اغبضرية – كخاصة ابلدكؿ العربية كالنامية – أبهنا يف غالب األحياف تكوف عبارة عن حزاـ‬
‫البؤس كمن مت تشكيل أحياء انقصة التجهيز كاليت ربتوم على مباين غَت منظمة‪ ،‬كذلك راجع إُف طبيعة البنية‬
‫العقارية كانعداـ رخص البناء‪ ،‬كيف النهاية فهذه األحياء غَت "مندؾبة" مع اؼبدينة يف كاثئق التعمَت اجتماعيا‬
‫كاقتصاداي ‪ (Wazzan Kinda, 2012 ; p 5).‬فاؽبامشية صفة ال زبتص دبجاؿ ؿبدد‪ ،‬كقد جاء ىذا‬
‫التوصيف بعد توظيف العلوـ االجتماعية ؼبفاىيم أخرل من قبيل الفقر كاألقلية كاؼبنحرؼ كاؼبقصي كاؼبتخلف كىي‬
‫تسميات متعددة تغطي بطريقة ـبتلطة ظواىر اجتماعية كاقتصادية ‪(ministère de l’équipement,‬‬
‫‪des transports de l’aménagement du territoire, du tourisme et de la Mer,‬‬
‫‪et l’université Jean Monnet de Saint-Etienne, 2014 ; p 9-10).‬فاؽبامشية ذبمع‬
‫بُت اؼبنحرؼ كاؼبتشرد من الناحية القانونية‪ ،‬كبُت اجملنوف كاؼبدمن من الناحية الصحية‪ ،‬كبُت األمي كاؼبهاجر من‬
‫الناحية الثقافية‪ ،‬كبُت الفقَت جدا كالعاطل من الناحية االجتماعية كاالقتصادية )عبد الرضباف تربماسُت كصورية‬
‫جيجخ‪2014 ،‬؛ ص ‪ .(29‬كما أهنا كصف لساكنة عاطلة كغَت مندؾبة يف التنمية اغبضرية‪ ،‬إضافة إُف فقرىا‬
‫كسكنها ابألحياء الصفيحية ‪ (Merlin P & Choay, , 1988 ;p 398-399).‬يتضح فبا سق اف‬
‫ىناؾ غموض كبَت يف تعريف اؽبامشية‪ ،‬حبيث ىناؾ من يصف ساكنة اؽبامش ابؽبامشية؛ أم أهنا َف تستطيع‬
‫االندماج يف الوسط اؼبعيش‪ ،‬كىناؾ من يصفها ابؼب ىهمشة؛ أم أهنا مقصية كمبعدة من الربامج التنموية اليت تقوـ هبا‬
‫ي‬
‫الدكلة أك من ينوب عنها ‪.‬‬
‫كتعرؼ اػبدمات على أهنا األنشطة اليت يقدمها اجملتمع ألفراده يف نواحي ـبتلفة كالتعليم كالصحة كالثقافة‬
‫كالرايضة كالًتفيو كالدين‪...‬إٍف )دليل اؼبعدالت كاؼبعايَت التخطيطية للخدمات جبمهورية مصر العربية‪2014 ،‬؛‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص ‪ ، (6‬كما أهنا سلسلة من األنشطة كالعمليات اليت توفرىا جهة حكومية أك من ينوب عنها‪،‬‬
‫كهتدؼ إُف تلبية حاجيات اؼبتعاملُت عرب قنوات ـبتلفة‪ ،‬حبيث تكوف مبنية على التفاعل بُت مقدـ اػبدمة‬
‫رؼ كذلك على أهنا منفعة مدركة‬ ‫كاالشخاص اؼبستفيدين من اػبدمة )بوصاٌف سفياف‪2016 ،‬؛ ص ‪ ،(17‬كتيػ ىع ي‬
‫ابغبواس كقائمة حبد ذاهتا أك متصلة بشيء مادم‪ ،‬كتكوف قابلة للتبادؿ‪ ،‬كال يًتتب عليها ملكية‪ ،‬كمن خصائصها‬
‫أنو غَت ملموسة‪ ،‬كتبلزمية‪ ،‬كغَت متجانسة كغَت قابلة للتخزين‪ ،‬إضافة إُف عدـ امتبلكها )قيدرم فاطنة‪2015 ،‬؛‬
‫ص ‪ ،(9‬كتصنف اػبدمات إما حسب نطاؽ أتثَتىا إُف خدمات ؿبلية )حي سكٍت‪ /‬قرية( كمركزية )على مستول‬
‫اؼبدينة الواحدة( كإقليمية )يتعدل نطاؽ أتثَتىا اؼبدينة الواحدة كىي تتواجد ابؼبدف اؼبليونية(‪ ،‬أك حسب كظيفتها؛‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪254‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫فمن ضمنها اػبدمات التعليمية اليت تشمل مدارس التعليم األساسي كالثانوم كاعبامعي )دليل اؼبعدالت كاؼبعايَت‬
‫التخطيطية للخدمات جبمهورية مصر العربية‪2014 ،‬؛ مرجع سابق‪ ،‬ص ‪).8-7‬‬
‫سيتم النظر يف ىذه الورقة البحثية إُف االذباه على أنو موقف أك كجهة نظر أك مستول من الرضى لساكنة‬
‫اجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف كبو كفاية كجودة اػبدمات التعليمية‪ .‬كإُف اجملاالت اؽبامشية‬
‫على أهنا ذبمعات سكنية غَت مندؾبة كال تتوفر على ـبتلف اػبدمات االساسية كالبنيات التحتية كالشغل‪ ،‬كيسعى‬
‫سكاهنا إُف التزكد هبا عرب تنقلهم إُف مركز اؼبدينة‪ .‬أما اػبدمات التعليمية فسيتم النظر ؽبا على أهنا ـبتلف‬
‫اؼبؤسسات التعليمية التابعة للجهات اغبكومية أك من ينوب عنها‪ ،‬كاؼبتواجدة يف نطاؽ جغرايف معُت كاؼبتمثل يف‬
‫ؾباؿ الدراسة‪ .‬كإُف اجملاالت اؽبامشية على أهنا ـبتلف اجملاالت اعبغرافية البعيدة عن مركز اؼبدينة دبسافة غَت ؿبدد‬
‫أك مبلمسة لو‪ ،‬كاليت تتميز عادة بضعف ال تجهيزات العمومية كاػبدمات األساسية كالبنيات التحتية كضعف‬
‫التشغيل‪ ،‬كستتمثل يف ىذه الدراسة يف األحياء العشوائية دبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف كالتجمعات السكنية‬
‫اؼبنتمية ألحوازنبا‪ .‬كبناء على ما سبق‪ ،‬سيتم أتطر موضوع الدراسة ضمن نظرية اؼبركز كاؽبامش ) ‪centre et‬‬
‫‪ (périphérie) (A.Raynaud, 1981‬اليت تتبٌت أطركحة التيار الراديكاِف‪.‬‬
‫‪1.1.2‬أىداف وفرضيات الدراسة‬
‫تركـ الدراسة ربقيق ىدؼ رئيسي؛ معرفة اذباىات ساكنة اجملاالت اؽبامشية دبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو‬
‫بن صاٌف اذباه كفاية كجودة اػبدمات التعليمية‪ ،‬من خبلؿ‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف ابػبدمات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬تشخيص كضعية اػبدمات التعليمية دبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف كأحوازنبا‪.‬‬
‫‪ -‬ربديد مواقف كاذباىات كدرجة رضى الساكنة عنها كتفسَتىا‪.‬‬
‫لتحقيق ىاتو األىداؼ سبت صياغة فركض الدراسة على شكل فركض عدمية كالتاِف‪:‬‬
‫‪ ‬ال توجد فركؽ يف كضعية اجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف حسب اػبدمات‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فركؽ ذات داللة إحصائية اذباىات الساكنة كبو كفاية كجودة اػبدمات التعليمية‪ ،‬حسب‬
‫متغَتات اعبنس‪ ،‬العمر‪ ،‬نوع النشاط‪ ،‬اؼبهنة‪ ،‬الدخل الفردم‪ ،‬صفة اغبيازة‪ ،‬مكاف االقامة كاؼبستول‬
‫التعليمي بُت ساكنة التجمعات السكنية هبوامش بٍت مبلؿ مقارنة هبوامش الفقيو بن صاٌف‪.‬‬
‫‪.1.1.3‬حدكد الدراسة‬
‫‪ ‬اغبدكد الزمنية‪ :‬ما بُت سنيت ‪ 2016‬ك ‪.2019‬‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪255‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫‪ ‬اغبدكد اؼبوضوعية‪ :‬يتمثل موضوع الدراسة يف معرفة اذباىات ساكنة اجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت مبلؿ‬
‫كالفقيو بن صاٌف كأحوازنبا كبو اػبدمات التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬اغبدكد اؼبكانية‪ :‬تقع مدينتا بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف من حيث شبكة اإلحداثيات اعبغرافية بُت خطي‬
‫طوؿ ’‪ 6°10‬ك ’‪ 6°60‬غرب خط غرينيتش كدائريت عرض ’‪ 32°10‬ك ’‪ 32°40‬مشاؿ خط‬
‫االستواء )أنظر الشكل ‪ .(3‬كتنتمي اؼبدينتاف إُف القطاع السقوم اتدال الذم يعد من أقدـ القطاعات‬
‫السقوية ابؼبغرب‪ .‬أما على مستول موقعة البحث يف الزماف فسيتم االعتماد على العمل اؼبيداين لسنة‬
‫‪.2016‬‬

‫‪ .2‬منهجية وأدوات الدراسة‬


‫اعتمدت الدراسة على البياانت اؼبيدانية خصوصا االستمارة اؼبوجهة للساكنة‪ ،‬كقد مت الًتكيز فيها على‬
‫أسئلة الرأم كاالذباىات بناء على مقياس ليكارت )‪ (l’échelle de Likert‬اػبماسي لقياس درجة اؼبوافقة‪.‬‬
‫كفيما ىبص اختيار كحدات اؼبعاينة فقد مت ربديد عينة طبقية مساحية بشكل عشوائي بناء على درجة تشتت‬
‫)االكبراؼ عن اؼبتوسط اغبسايب( اؼبرافق التعليمية كالصحية هبوامش اؼبدينتُت‪ ،‬كقد كقع السحب على ‪ 7‬كحدات‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪256‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫ؾبالية من أصل ‪ 34‬كحدة ؾبالية ببٍت مبلؿ )‪ (% 20‬ك ‪ 7‬كحدات ؾبالية من أصل ‪ 25‬كحدة ؾبالية ابلفقيو بن‬
‫صاٌف )‪ ،( % 28‬كما مت ربديد عينة عشوائية بسيطة من السكن بكل كحدة ؾبالية بطرؽ رايضية كذلك‪ ،‬حيث‬
‫مت سحب ‪ 321‬أسرة ببٍت مبلؿ ك ‪ 231‬أسرة ابلفقيو بن صاٌف‪ .‬كيف ما ىبص أدكات الدراسة فقد مت االشتغاؿ‬
‫على برانمج اكسيل )‪ ،(Excel‬ك برانمج اغبزـ االحصائية للعلوـ االجتماعية )‪) (spss‬إصدار ‪ (.21‬كبرانمج‬
‫أركجيس )‪) (ArcGIS‬إصدار ‪ (10.1‬للتمثيل اػبرائطي‪ .‬كعلى مستول اؼبنهج؛ مت اعتماد اؼبنهج النسقي‬
‫اؼبقارف كالتحليل اإلحصائي‪ .‬أما فيما يتعلق ابالختبارات اإلحصائية اليت كظفت فهي اختبار كام مربع ) ‪Test‬‬
‫‪ (chi deux‬ك معامل ؼ كرامر )‪.(V de Cramer‬‬
‫‪ .3‬نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪ .3.1‬اجتاىات ساكنة اجملاالت اذلامرية دلدعنيت بين مالل والفقيو بن صاحل اجتاه اخلدمات التعليمة‬
‫سنركز يف ىذا احملور على تبياف االذباه العاـ للساكنة احمللية كبو اػبدمات التعليمية كخصوصا ما يتعلق‬
‫دبؤسسات التعليم العمومية كاؼبتمثلة يف مستوايت التعليم االبتدائي كالثانوم ككذا العاِف‪ ،‬مع ربديد داللة الفركؽ‬
‫اإلحصائية حسب بعض اؼبتغَتات‪.‬‬
‫‪.1.3.1‬ترتاوح اجتاىات أغلب السكان حنو عدم كفاعة اخلدمات التعليمية وضع جودهتا‬
‫ابلنظر إُف النمو الديبوغرايف السريع ابجملاالت اؽبامشية دبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف من جهة‪،‬‬
‫كالتهميش الذم تعرفو من جهة اثنية على مستول اػبدمات العمومية كعلى رأسها اػبدمات التعليمية‪ ،‬فنف اذباه‬
‫الساكنة احمللية عموما كبو ىذه األخَت ة ىو عدـ كفايتها كضعف جودهتا‪.‬‬
‫الجذوٌ ‪ :1‬اججاه ظاهىت الخجمعاث العىىُت الهامشُت ملذًىتي بني مالٌ والفلُه بً ضالح هدى الخذماث الخعلُمُت‬
‫االذباه كبو اػبدمات التعليمية )ابلنسبة اؼبؤية(‬ ‫التجمع‬ ‫اؼبدينة‬
‫اجملموع‬ ‫ضعيفة‬ ‫ضعيفة‬ ‫غَت كافية‬ ‫كافية‬ ‫كافية جدا‬ ‫السكٍت‬
‫جدا‬
‫‪100‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫اكالد امبارؾ‬
‫‪100‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ادكز‬
‫‪100‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جغو‬
‫بٍت‬
‫‪100‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫الكعيشية‬
‫مبلؿ‬
‫‪100‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عُت الغازم‬
‫‪100‬‬ ‫‪87.1‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تتفريت‬
‫‪100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫اكربيع‬
‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪257‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫‪100‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكرين‬


‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شنيولة‬
‫‪100‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرمود‬
‫الفقيو‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫االماـ البخارم‬
‫بن‬
‫‪100‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اكالد عبدكف‬
‫‪100‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صاٌف اكالد سيدم‬
‫‪100‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شناف وبيا‬
‫اكالد‬
‫املطذسإلاخطائي‪ :‬بدث مُذاوي‪.2016 ،‬‬
‫يتبُت من خبلؿ اعبدكؿ رقم )‪ (1‬أف أراء اؼبستجوبُت زبتلف من ذبمع سكٍت إُف آخر‪ ،‬كذلك حسب‬
‫القرب أك البعد من اؼبؤسسات التعليمية؛ لكن عموما‪ ،‬فمعظم آراء السكاف تًتاكح ما بُت "غَت كافية" ك "ضعيفة‬
‫جدا" سواء هبوامش بٍت مبلؿ أك ىوامش الفقيو بن صاٌف؛ حواِف ‪ % 68‬من ساكنة ذبمع ادكز كحي جغو‪،‬‬
‫كحواِف ‪ % 57‬بدكار اكالد سيدم شناف‪ ،‬كما يزيد عن ‪ % 86‬بدكار أكالد عبدكف كحي تفريت‪ ،‬كحواِف ‪95‬‬
‫‪ %‬حبي عُت الغازم يركف أف اؼبرافق التعليمية ضعيفة جدا‪ ،‬بينما حواِف ‪ % 52‬من ساكنة حي اإلماـ البخارم‪،‬‬
‫‪ % 50‬بدكار الكرين‪ ،‬ك ‪ % 33.3‬بدكار أكالد وبيا ك حي شنيولة يركف أف اؼبرافق التعليمية غَت كاغية‪ .‬من جهة‬
‫أخرل فحواِف ‪ % 32‬من ساكنة حي اإلماـ البخارم ك ‪ % 21.9‬حبي الكعيشية كما يقارب ‪ % 50‬أبكالد‬
‫أمبارؾ‪ % 30 ،‬حبي شنيولة ك ‪ % 56.7‬حبي الرمود يركف أف تلك اؼبرافق التعليمية كافية أك كافية جدا‪ .‬فبا يعٍت‬
‫أنو داخل التجمع السكٍت الواحد قد قبد اختبلفا يف اآلراء سواء توفرت اؼبرافق التعليمية بو أـ َف تتوفر‪ ،‬كىو ما‬
‫يفسر تشتت السكن كتباعده أحياان فبا يصعب من الولوج إُف تلك اؼبرافق يف ظل كعورة اؼبسالك يف بعض‬
‫التجمعات السكنية‪.‬‬
‫‪.1.3.2‬التوزعع اجلغرايف للخدمات التعليمية اجملاالت اذلامرية دلدعنيت بين مالل والفقيو بن صاحل‬
‫يرتبط اذباه كموقف ساكنة اجملاالت اؽبامشية دبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف كبو كفاية كجودة‬
‫اػبدمات التعليمية يف مستوايت التعليم االبتدائي‪ ،‬الثانوم كالتأىيلي كالتعليم العاِف بعدة عوامل‪ ،‬منها ما يرتبط‬
‫بوفرة اؼبؤسسات كاستيعاهبا لؤلعداد اؼبتزايدة من اؼبتمدرسُت‪ ،‬كمنها ما يرتبط ابلتوزيع اعبغرايف لتك اؼبؤسسات‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪258‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫كمدل قرهبا أك بعدىا من مقر سكٌت اؼبتعلمُت‪ ،‬إضافة إُف طبيعة اؼبوارد البشرية اؼبعتمدة يف العمليات التعليمية‬
‫التعلمية كمدل سبكنها من الكفاايت اليت من شأهنا الرفع من جودة التعلم كالتدريس لدل التبلميذ‪.‬‬
‫‪.1.3.3‬تتميز اخلدمات التعليمية ابلضع من حيث ادلطسسات‬
‫ابلنظر إُف موقع ؾباؿ الدراسة دبحاذات أطراؼ مدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف أك بضاحية اؼبدينتُت‬
‫فنف اؼبؤسسات التعليمية قليلة جدؿ خصوصا ابلسلكُت اإلعدادم كالتأىيلي‪.‬‬
‫الجذوٌ سكم (‪ :)2‬أهم الخذماث الخعلُمُت ببعؼ املجاالث الهامشُت بمذًىتي بني مالٌ والفلُه بً ضالح‬
‫مطسسة‬ ‫مركز للتكوعن‬ ‫اثنوعة‬ ‫اثنوعة‬ ‫مدرسة‬ ‫التجمع‬ ‫ادلدعنة‬
‫للتعليم العايل‬ ‫ادلهين‬ ‫أتىيلية‬ ‫اعدادعة‬ ‫ابتدائية‬ ‫السكين‬
‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫اوالد امبارك‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ادوز‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫جغو‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الكعيرية‬ ‫بين‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫عٌن الغازي‬ ‫مالل‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫تتفرعت‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اوربيع‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الكرعن‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫شنيولة‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الرمود‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫االمام البخاري‬ ‫الفقيو‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اوالد عبدون‬ ‫بن‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اوالد سيدي‬ ‫صاحل‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫شنان حييا‬
‫اوالد‬
‫املطذس‪( :‬عبذ الغني الذباغي وٍىظف أًذ خذحى‪2020 ،‬؛ ص ‪)97‬‬
‫يتضح من خبلؿ اعبدكؿ أعبله أف عدد اػبدمات التعليمية ابجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت مبلؿ‬
‫كالفقيو بن صاٌف ضعيف جدا‪ ،‬مقارنة دبا تعرفو من مبو سكاين سريع يتوفر ذبمع اكالد امبارؾ على ـبتلف‬
‫اػبدمات التعليمية األساسية؛ حيث ىناؾ ثبلث مدارس ابتدائية كاثنويتُت اعداديتُت كاثنويتُت أتىيليتُت‪ ،‬بينما‬
‫تفتقد معظم اجملاالت اؽبامشية األخ رل إُف مثل تلك اػبدمات‪ ،‬ابستثناء بعض اؼبدارس االبتدائية بتجمعي أدكز‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪259‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫كأكربيع اؼبنتميُت ؼبدينة بٍت مبلؿ ككل التجمعات السكنية اؼبنتمية ؼبدينة الفقيو بن صاٌف ابستثناء حي الرمود‬
‫اجملاكر غبي االماـ البخارم الذم يتوفر بدكره على مدرسة كاثنوية إعدادية‪.‬‬
‫‪.1.3.4‬تتميز ادلطسسات التعليمية ابجملاالت اذلامرية ابلترتت مقارنة مبركز مدعنيت بين مالل والفقيو بن‬
‫صاحل‪.‬‬
‫تعرؼ اػبدمات ـبتلف اػبدمات األساسية كما يرتبط هبا من مرافق اجتماعية كادارية كاقتصادية ابؼبغرب‬
‫توزيعا متباينا بُت مركز اؼبدينتُت كؾباالهتا اؽبامشية‪ ،‬كىو ما يزكي مسلمة ىيمنة اؼبركز على ـبتلف اػبدمات كاؼبرافق‬
‫االجتماعية كغَتىا‪ ،‬يف مقابل خضوع اؽبامش كتفقَته كتبعيتو اؼبستمرة لقرارات اؼبركز‪ .‬كمن ىذا اؼبنطلق سيتم‬
‫توطُت ـبتلف اػبدمات التعليمية دبجاؿ الدراسة‪ ،‬بغية دراسة توزيعها ؾباليا‪ ،‬كمن سبة اؼبقارنة بُت مركز مدينيت بٍت‬
‫مبلؿ كالفقيو بن صاٌف كؾباالهتما اؽبامشية‪.‬‬
‫الخشٍؿت ‪ :5‬جىؾين الخذماث الخعلُمُت بمشهضوهىامش مذًىت بني مالٌ‬

‫املطذس‪ :‬مشهضبني مالٌ والهىامش الحػشٍت (‪ ،)SDAU de Beni Mellel provisoire 2013‬اوالد امباسن وادوص(العمل‬
‫املُذاوي‪)2017 ،‬‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪260‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫الخشٍؿت ‪ :6‬جىؾين الخذماث الخعلُمُت بمشهضوهىامش مذًىت الفلُه بً ضالح‬

‫املطذس‪ :‬العمل املُذاوي‪ً ،‬ىلُىص‪.2018‬‬

‫يتضح من اػبريطتُت رقم )‪ (5‬ك )‪ (6‬أف توزيع اػبدمات التعليمية دبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف‬
‫كىوامشهما يتميز ابلتباين؛ حيث إف مركزم اؼبدينتاف يهيمناف على اؼبرافق التعليمية دبختلف أنواعها كمستوايهتا‪ ،‬أك‬
‫على األقل "تتناسب" كحجم الساكنة‪ ،‬كابؼبقابل فنهنا تقل ابلتجمعات السكنية اؽبامشية أك تنعدـ‪ .‬من ىنا يتضح‬
‫أنو توجد فركقات يف كضعية اػبدمات التعليمية بُت التجمعات السكنية هبوامش بٍت مبلؿ كالتجمعات السكنية‬
‫هبوامش الفقيو بن صاٌف‪ ،‬كيظهر ذلك من خبلؿ عدد تك اػبدمات كتوزيعها اجملاِف‪.‬‬
‫‪ .1.3.5‬ادلوارد البررعة العاملة يف القطاع التعليم العموم أبقاليم جهة بين مالل خنيفرة وسطال اجلودة‬
‫يعد اؼبتمدرس كاؼبدرس أىم أركاف العملية التعليمية التعلمية‪ ،‬كمن خبلؽبا فمتوسط عدد التبلميذ داخل‬
‫الفصل ا لدراسي أحد اؼبؤشرات اليت تعمل عليها الوزارة الوصية يف السنوات األخَتة من أجل تقليصو‪ ،‬بغية ضماف‬
‫اعبودة‪ .‬كابلنظر إُف غياب معطيات إحصائية دقيقة زبص عدد اؼبدرسُت كاؼبتمدرسُت ابجملاؿ اؼبدركس‪ ،‬مت اللجوء‬
‫إُف اإلحصائيات اػباصة ابإلقليمُت اللذاف ينتمي إليهما ىذا اجملاؿ‪ ،‬ككاف اؽبدؼ من ذلك ىو معرفة اؼبتوسط‬
‫العاـ لعدد اؼبتمدرسُت لكل مدرس‪.‬‬
‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪261‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫َُ‬ ‫ُ‬
‫الجذوٌ سكم (‪ :)3‬جىصَع امل َذسظين واملخ َم ْذسظين بالخعلُم العمىمي بأكالُم حهت بني مالٌ خىُفشة مىظم ‪2019/2018‬‬
‫عدد ادلتمدرسٌن‬ ‫عدد ادلدرسٌن‬ ‫اإلقليم‬
‫اجملموع‬ ‫الوسط‬ ‫الوسط‬ ‫اجملموع‬ ‫وسط‬ ‫وسط‬
‫احلضري‬ ‫القروي‬ ‫قروي‬ ‫حضري‬
‫‪58962‬‬ ‫‪24423‬‬ ‫‪34539‬‬ ‫‪2065‬‬ ‫‪1307‬‬ ‫‪758‬‬ ‫بين مالل‬
‫‪61261‬‬ ‫‪18522‬‬ ‫‪42739‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪1474‬‬ ‫‪545‬‬ ‫الفقيو بن‬
‫صاحل‬
‫‪81632‬‬ ‫‪8644‬‬ ‫‪72988‬‬ ‫‪3390‬‬ ‫‪3140‬‬ ‫‪250‬‬ ‫أزعالل‬
‫‪41789‬‬ ‫‪17009‬‬ ‫‪24780‬‬ ‫‪1736‬‬ ‫‪1153‬‬ ‫‪583‬‬ ‫خنيفرة‬
‫‪51823‬‬ ‫‪30349‬‬ ‫‪21474‬‬ ‫‪1912‬‬ ‫‪986‬‬ ‫‪926‬‬ ‫خرعبكة‬
‫‪295467‬‬ ‫‪98947‬‬ ‫‪196520 11122 8060‬‬ ‫‪3062‬‬ ‫اجملموع‬
‫املطذس‪( :‬وصاسة التربُت الىؾىُت والخىىًٍ املنهي والخعلُم العالي والبدث العلمي‪2019 ،‬؛ ص ‪)110-106‬‬
‫من خبلؿ القراءة األفقية للجدكؿ رقم )‪ (3‬يتضح أف متوسط عدد اؼبتمدرسُت لكل مدرس يًتاكح ما بُت‬
‫‪ 24‬ك ‪ 30‬خبلؿ اؼبوسم الدراسي ‪ ،2019-2018‬كابلتاِف فهو رقم يبعث عن التفاؤؿ ابلنسبة للمنظومة‬
‫الًتبوية داخل اعبهة‪ ،‬ابلنظر إُف أنو يف السنوات اؼباضية كاف ىناؾ خصاصا كبَت يف ىيئة التدريس بكل عاـ‪ ،‬لكن‬
‫رغم ىذا التطور اإلهبايب فعدد مهم من اؼبؤسسات الًتبوية ابجملاالت اؽبامشية إبقليمي بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف‬
‫تشت كي من نقص حاد يف اؼبدرسُت يف الوقت الذم يعرؼ فيو عدد التبلميذ تطورا ملحوظا‪ ،‬كقد أفرز ىذا الوضع‬
‫ظاىرة غَت تربوية سبثلت يف "االكتظاظ"‪ ،‬كيبكن تفسَت ىذه الظاىرة بعاملُت أساسيُت؛ األكؿ يتعلق بسوء تدبَت‬
‫اغبركة االنتقالية ؽبيئة التدريس ككذا الفائض كاػبصاص داخل اعبماعة الًتابية الواحدة كخارجها‪ ،‬كالثاين يتعلق‬
‫بلجوء بعض رؤساء اؼبؤسسات الًتبوية إُف "ضم األقساـ" لضماف استمرار العملية الًتبوية ألكرب عدد من التبلميذ‬
‫خصوصا ابؼبناطق النائية كالريفية على كجو اػبصوص‪ ،‬كىو ما هبعل ربقيق اعبودة يف العملية التعليمية التعلمية ؿبط‬
‫تساؤؿ أكلياء األمور‪ ،‬كىو ما جعل عدد كبَت منهم يسجلوف أبنائهم يف اؼبؤسسات التعليمية اػبصوصية رغم‬
‫ظركفهم االجتماعية الصعبة من جهة‪ ،‬كارتفاع أشبنة تلك اؼبؤسسات من جهة أخرل‪.‬‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪262‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫‪.4‬تفسًن اجتاه ساكنة اجملاالت اذلامرية دلدعنيت بين مالل والفقيو بن صاحل حنو اخلدمات التعليمية‬
‫لبسط داللة الفركقات اإلحصائية يف اذباه الساكنة كبو كفاية كجودة اػبدمات التعليمية دبجاؿ الدراسة‬
‫كاؼبتمثلة أساسا يف اؼبؤسسات االبتدائية كالثانوية كالتأىيلية مت اعتماد اختبار كام مربع )‪ (khi-deux‬كمت‬
‫سبحيصو دبعامل ؼ كرامر )‪ ،(V de Cramer‬كتبُت من خبلؿ داللة الفركقات اإلحصائية يف رضى الساكنة‬
‫عن كفاية كجودة اػبدمات التعليمية‪ ،‬أنو ال توجد فركقات ذات دالة إحصائية يف رضى الساكنة عن تلك‬
‫اػبدمات حسب اعبنس‪ ،‬كاالرتباط طردم ضعيف )‪ .(0.4‬توجد فركقات ذات داللة إحصائية حسب العمر‪،‬‬
‫كاالرتباط طردم ضعيف )‪ .(0.36‬ال توجد فركقات ذات داللة إحصائية حسب نوع النشاط‪ ،‬كاالرتباط طردم‬
‫ضعيف )‪ .(0.12‬توجد فركقات ذات داللة إحصائية حسب اؼبهنة‪ ،‬كاالرتباط طردم ضعيف )‪ .(0.17‬ال‬
‫توجد فركقات ذات داللة إحصائية حسب الدخل الفردم‪ ،‬كاالرتباط طردم ضعيف )‪ .(0.08‬ال توجد فركقات‬
‫ذات داللة إحصائية حسب صفة اغبياز‪ ،‬كما أف االرتباط طردم ضعيف )‪ .(0.09‬توجد فركقات ذات داللة‬
‫إحصائية حسب مكاف االقامة‪ ،‬كاالرتباط طردم ضعيف )‪ .(0.42‬كال توجد فركقات ذات داللة إحصائية‬
‫حسب اؼبستول التعليمي‪ ،‬كاالرتباط طردم ضعيف )‪ .(0.8‬إذف‪ ،‬نقبل الفرض العدـ ؼ‪ (H0) 0‬القائل بعدـ‬
‫كجود ف ركقات ذات داللة إحصائية يف اذباه الساكنة كبو كفاية كجودة اػبدمات التعليمية حسب اعبنس نوع‬
‫النشاط كالدخل الفردم كصفة حيازة اؼبسكن كاؼبستول التعليمي‪ ،‬كنرفضو حسب العمر كاؼبهنة‪.‬‬
‫‪.5‬خالصة ومناقرة‪:‬‬
‫على ضوء التصورات الوارد يف اؼبقدمة‪ ،‬فنُف أم حد تتطابق نتائج البحث يف اجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت‬
‫مبلؿ كالفقيو بن صاٌف‪ ،‬كالذم تبٌت أطركحة التيار الراديكاِف اؼبتمثلة يف نظرية اؼبركز كاؽبامش ابلنظر إُف اذباىات‬
‫الساكنة كبو كفاية كجودة اػبدمات التعليمية‪ ،‬مع نتائج أحباث تبنت نفس النظرية؟‬
‫أشار عدد كبَت من الباحثُت ذكم التوجو الراديكاِف إُف أف اجملاالت اؽبامشية تتصف يف غالب األحياف‬
‫خاض ىعة‪ ،‬غَت مندؾبة‪ ،‬كال تشعر ساكنتها‬ ‫بكل ما ىو سليب مقارنة دبراكز اؼبدف‪ ،‬من قبيل أهنا مستىػغىلة‪ ،‬اتبعة‪ً ،‬‬
‫ى‬
‫ابلعدالة كاؼبساكاة‪ ،‬سواء تعلق األمر ابػبدمات العمومية كعلى رأسها اػبدمات التعليمية‪ ،‬أك تعلق األمر ابلبنيات‬
‫التحتية أك األنشطة اؼبدؾبة للساكنة يف الشغل‪ .‬حاكلت ىذه الدراسة تشخيص كضعية اجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت‬
‫بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف يف ما ىبص اػبدمات التعليمية كخدمات أساسية‪ ،‬كربديد اذباه الساكنة كبو كفايتها‬
‫كجودهتا‪ ،‬كابراز العوامل اؼبفسرة لذلك‪ .‬إف كضع اجملاالت اؽبامشية دبدينيت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف يف ما ىبص‬
‫كفاية كجود اػبدمات التعليمية ال ىبرج عن السياؽ العاـ اعبهوم كالوطٍت‪ ،‬فنذا كانت اعبهة قد احتلت اؼبرتبة‬
‫األخَتة على مستول نتائج الباكلوراي‪ ،‬كتوجو عدد كبَت من األسر كبو تسجيل أبنائها يف التعليم اػبصوصي فذلك‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪263‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫يعٍت أف التعليم العمومي على اؼبستويُت اعبهوم كاحمللي َف يستطع ذباكز الصدمات اؼبتتالية رغم التحذيرات الصادرة‬
‫عن الوزارة اؼبعنية كعن اجمللس األعلى للتعليم كغَتنبا‪.‬‬
‫خلص البحث إُف بعض النتائج‪:‬‬
‫‪ ‬كجود ضعف كبَت‪ ،‬كغياب اتـ أحياان‪ ،‬يف اػبدمات التعليمية بشكل عاـ‪ ،‬إضافة إُف عددىا أك توزيعها‬
‫الذم ال يتماشى مع عدد السكاف‪،‬‬
‫‪ ‬ترل األغلبية اؼبطلقة من السكاف عدـ كفاية تلك اػبدمات من جهة كضعف جودهتا من جهة اثنية‪.‬‬
‫‪ ‬كجود فركقات يف توزيع اػبدمات التعليمية اؼبتعلقة ابلتعليم الثانوم اإلعدادم كالثانوم التأىيلي‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ كج ود فركؽ ذات داللة إحصائية يف اذباىات الساكنة كبو كفايتها كجودهتا‪ .‬كىو ما هبعلنا ننفي‬
‫الفرض العدـ الذم انطلقنا منو كالقائل بعدـ كجود فركقات يف كضعية اجملاالت اؽبامشية ؼبدينيت بٍت‬
‫مبلؿ كالفقيو بن صاٌف حسب اػبدمات التعليمية‪ .‬كبعد اعتماد اختبار كام مربع )‪(khi-deux‬‬
‫الختبار الفرض العدـ القائل بعدـ كجود فركقات إحصائية دالة على اذباه الساكنة كبو اػبدمات‬
‫التعليمية حسب بعض اؼبتغَتات الديبوغرافية‪ ،‬خلصت الدراسة إُف أنو توجد فركقات إحصائية دالة يف‬
‫ما ىبص اػبدمات التعليمية حسب العمر كاؼبهنة كصفة حيازة اؼبسكن كمكاف االقامة‪ ،‬كىو ما ينفي‬
‫الفرض العدـ القائل بعدـ كجود فركقات إحصائية دالة‪،‬‬
‫كىو ما هبعلنا نؤكد الفرض العدـ الذم صغناه يف احملور اػباص بفركض الدراسة‪ .‬كيف ما يتعلق بدرجة االرتباط بُت‬
‫اؼبتغَتات خلصنا إُف كجود ارتباطات طردية ضعيفة يف معظمها‪.‬‬
‫بناء على ما سبق‪ ،‬توصي الدراسة بضركرة تفعيل كأجرأة مقتضيات الدستور كخاصة آليات "تقريب اإلدارة‬
‫من اؼبواطن" ك "سياسة القرب" ك "البلمركزية" ك "البلتركيز"؛ عرب إحداث فرعيات أك ملحقات ابجملاالت اؽبامشية‬
‫اليت تفتقد للمركزايت‪ ،‬كابلضبط حبي اكربيع كحي تفريت حبكم بعد الساكنة على اؼبركزايت اؼبتواجدة ابألحياء‬
‫اجملاكرة‪ ،‬كنفس الشيء ينسحب على الثانوايت اإلعدادية‪ .‬كلتجاز مشكل اؼبوارد اؼبادية كالبشرية اليت من شأهنا‬
‫تسهيل إنشاء اثنوايت أتىيلية تستفيد من خدماهتا أكثر من ‪ 6‬ذبمعات سكنية هبب منح كل متمدرس اغبق يف‬
‫السكن ابلداخليات أك دكر الطلبة كالطالبات دكف استحضار التميز الدراسي‪ ،‬فضبل عن عدـ توقيف االستفادة‬
‫من برانمج "تيسَت" احملدث من قبل الوزارة الوصية‪ ،‬كتعميمو على األحياء السكانية اؽبامشية حبكم الوضعية‬
‫االجتماعية الصعبة ألرابب األسر‪ ،‬أك ذبهيز كل ذبمع سكٍت حبافلتُت للنقل اؼبدرسي على األقل؛ كاحدة خاصة‬
‫ابلذك ور كأخرل ابإلانث‪ ،‬كىكذا يبكن لتلك التجمعات أف ال تكوف خاضعة ابؼبطلق ػبدمات اؼبركز‪ ،‬بل ستكوف‬

‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪264‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫الفرصة ساكبة لتيسَت اندماجها معو كابلتاِف استبعاد منطق اؽبيمنة كالتسيد الذم لزـ اؼبركز يف أفق ربقيق تنمية‬
‫فعالة كمندؾبة‪.1‬‬
‫الئحة وادلراجع‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ادلراجع العربية‬
‫أضبد دمحم السيد العنتبلي‪ ،‬ؾبام كليم يوسف كمناؿ دمحم اظباعيل‪ .2021 .‬اذباىات أمهات األطفاؿ ذكم‬
‫اإلعاقة الفكرية كبو إعاقة أطفاؽبن كعبلقتها جبودة اغبياة األسرية لديهن )دراسة سيكومًتية‪-‬كلينيكية(‪ ،‬ؾبلة‬
‫حبوث العلوـ الًتبوية‪ ،‬العدد األكؿ‪.‬‬
‫ىشاـ بن فركج كمليكة بن العريب‪ .2020.‬اذباىات أساتذة التعليم االبتدائي دبدينة األغواط كبو مناىج‬
‫اعبيل اعبديد"‪ ،‬ؾبلة التمكُت االجتماعي‪ ،‬اجمللد ‪ ،02‬العدد ‪.03‬‬
‫زبيدة مشرم‪ .2021.‬اذباىات أساتذة التعليم العاِف كبو التعليم عن بعد يف ظل جائحة كوركان كوفيد‪-‬‬
‫‪) 19‬دراسة ميدانية جبامعة دمحم الصديق بن وبي – جيجل ‪ ،2021-2020‬ؾبلة أحباث‪ ،‬اجمللد ‪ ،01‬العدد‬
‫‪.06‬‬
‫عبد الغٍت الدابغي كدمحم ميوسي‪ .2020.‬دكر النقل اغبضرم يف اندماج التجمعات السكنية هبوامش‬
‫مدف القطاعات السقوية ابؼبغرب‪ :‬دراسة حاليت بٍت مبلؿ كالفقيو بن صاٌف )قطاع اتدال(‪ ،‬ؾبلة اغبقيقة للعلوـ‬
‫االجتماعية كاالنسانية‪ ،‬اجمللد ‪ ،19‬العدد ‪ ،01‬جامعة أضبد دراية‪ ،‬أدرار‪ -‬اعبزائر‪.‬‬
‫عبد الرضباف تربماسُت كصورية جيجخ‪ .2014.‬إشكالية اؼبركز كاؽبامش يف األدب‪ ،‬ؾبلة "اؼبخرب"‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،10‬كلية اآلداب كاللغات‪ ،‬جامعة بسكرة اعبزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬دليل اؼبعدالت كاؼبعايَت التخطيطية للخدمات جبمهورية مصر العربية‪ .2014.‬االدارة اؼبركزية للبحوث‬
‫كالدراسات كالتخطيط اإلقليمي‪ ،‬كزارة االسكاف كاؼبرافق كاجملتمعات العمرانية‪ ،‬اؽبيئة العامة للتخطيط العمراين‪،‬‬
‫اجمللد األكؿ‪ :‬اػبدمات التعليمية‪،‬‬

‫‪ 1‬قاؿ دمحم اليازغي اثناء توليو الوزارة اؼبكلفة إبعداد الًتاب الوطٍت كالبيئة كالتعمَت كاالسكاف‪" :‬اذا كنا نتوخى تنمية متوازنة‪ ،‬فنننا ال‬
‫نقبل ظركؼ العيش غَت اؼبرضية اليت تعرفها أرايفنا‪ .‬كىذا ال يعٍت أف ىذه اؼبشاكل تنحصر يف العاَف الريفي فقط بل ىناؾ العديد من‬
‫أحياء اؼبدف اليت تتخبط يف الفوضى كتعاين من نقص التجهيزات اغبيوية‪ .‬كإننا نبلحظ كمنذ بضع سنوات‪ ،‬كيف تتنامى أحزمة الفقر‬
‫اؼبدقع حوؿ مدننا مع ما يواكب ذلك من نقص يف التمدرس كالصحة كالسكن كالنقل " )اجملاؿ اؼبغريب كاقع اغباؿ مسانبة يف اغبوار‬
‫الوطٍت اؼبتعلق إبعداد الًتاب الوطٍت؛ ‪ ،2000‬كزارة اعداد الًتاب الوطٍت كالبيئة كالتعمَت كاالسكاف‪ ،‬مديرية اعداد الًتاب‪ ،‬ص‪(8 :‬‬
‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪265‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

‫‪ -‬بوصاٌف سفياف‪ .2016.‬التحكم يف جودة اػبدمة البنكية دراسة نوعية كمية يف البنك الوطٍت اعبزائرم‬
‫)‪ ،( BNA‬رسالة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيَت كالعلوـ‬
‫التجارية‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪.‬‬
‫‪ -‬قيدرم فاطنة‪ .2015.‬كاقع تبٍت مفهوـ تسويق اػبدمات الصحية دراسة حالة مصحة سيدم اثمر ببوسعادة‪،‬‬
‫مذكرة مقدمة ضم ن متطلبات نيل شهادة اؼباسًت يف العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬جامعة دمحم بوضياؼ – اؼبسيلة‪ ،‬اعبزائر‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الغٍت الدابغي كيوسف أيت خدجو‪ .2020.‬إشكالية التهميش االجتماعي ابؼبدف اؼبغربية‪ :‬دراسة‬
‫ميدانية هبوامش مدينيت بٍت مبلؿ كال فقيو بن صاٌف‪ ،‬ؾبلة العلوـ القانونية كاالجتماعية‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬اجمللد اػبامس‪،‬‬
‫كلية اغبقوؽ كالعلوـ السياسية‪ ،‬جاىعة زايف عاشور ابعبلفة‪ ،‬اعبزائر‪.‬‬
‫‪ -‬منوغرافية صباعة أكالد امبارؾ‪.2017 ،‬‬
‫‪ -‬موجز إحصائيات الًتبية ‪ .2019-2018.‬مديرية االسًتاتيجية كالتخطيط‪ ،‬قسم الدراسات كاإلحصاء‪،‬‬
‫كزارة الًتبية الوطنية كالتكوين اؼبهٍت كالتعليم العاِف كالبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬كزارة اعداد الًتاب الوطٍت‪ .2000.‬اجملاؿ اؼبغريب كاقع اغباؿ مسانبة يف اغبوار الوطٍت اؼبتعلق إبعداد الًتاب‬
‫الوطٍت‪ ،،‬كزارة اعداد الًتاب الوطٍت كالبيئة كالتعمَت كاالسكاف‪ ،‬مديرية اعداد الًتاب‪.‬‬
‫‪ -‬اللجنة االستشارية للجهوية‪ :‬تقرير حوؿ اعبهوية اؼبتقدمة‪ ،‬الكتاب األكؿ‪ :‬التصور العاـ‪ ،‬سنة ‪.2011‬‬
‫‪ -‬أبو العز عبد الفتاح‪ .2003.‬أتثَت اؽبجرة الدكلية على اجملاؿ الريفي بتادال‪ ،‬أطركحة لنيل شهادة دكتوراه‬
‫الدكلة‪ ،‬كلية اآلداب كالعلوـ اإلنسانية‪ ،‬جامعة دمحم اػبامس‪ ،‬الرابط‪.‬‬
‫‪ -‬اجملاؿ اؼبغريب كاقع اغباؿ مسانبة يف اغبوار الوطٍت اؼبتعلق إبعداد الًتاب الوطٍت‪ .2000.‬كزارة اعداد الًتاب‬
‫الوطٍت كالبيئة كالتعمَت كاالسكاف‪ ،‬مديرية اعداد الًتاب‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬ادلراجع األجنبية‬
‫‪Essahel Habiba .2011. politique de réhabilitation des quartiers non‬‬
‫‪réglementaires au Maroc et mobilisations des habitants : étude de cas dans‬‬
‫‪l’agglomération de Rabat (Rabat, Témara, Skhirat), thèse de doctorat, université‬‬
‫‪de François Rabelais de Tours.‬‬
‫‪Essahel Habiba .2011. politique de réhabilitation des quartiers non‬‬
‫‪réglementaires au Maroc et mobilisations des habitants : étude de cas dans‬‬
‫‪l’agglomération de Rabat (Rabat, Témara, Skhirat), thèse de doctorat, université‬‬
‫‪de François Rabelais de Tours.‬‬
‫إصذاراد انًركس انذ‪ًٚ‬مراط‪ ٙ‬انؼرث‪ ٙ‬نهذراسبد االسزرار‪ٛ‬ج‪ٛ‬خ ٔانس‪ٛ‬بس‪ٛ‬خ ٔااللزصبد‪ٚ‬خ ‪ /‬أنًبَ‪ٛ‬ب – ثرن‪ٍٛ‬‬
‫‪266‬‬
‫دور المرافق والخدمات العمومية في مواجهة الفقر وثحسين مسجوى الجنمية البشرية‬

Merlin P & Choay.1988. dictionnaire de l’urbanisme et de l’aménagement,


er
éd: 1 , presses universitaires de France, Pari.
ministère de l’équipement, des transports de l’aménagement du territoire, du
tourisme et de la Mer, et l’université Jean Monnet de Saint-Etienne.
Ministère de l’équipement. 2004. des transports de l’aménagement du
territoire, du tourisme et de la Mer, et l’université Jean Monnet de Saint-Etienne.
Taibi A.N & El Khalki Y & El Hannani M. 2015. atlas régional région du
Tadla Azilal, Maroc, université d’Angers (France) et université du Sultan Moulay
Slimane Béni Mellal (Maroc).
Wazzan Kinda.2012. la production de la périphérie nord de LATTAQUIE
(Syrie), stratégie d’acteur et formes produites : mécanisme générale et application
au cas des quartiers non réglementaires de DATTOUR DE BISNADA, thèse de
doctorat, université François Rabelais de Tour.

ٍٛ‫ب – ثرن‬َٛ‫ أنًب‬/ ‫خ‬ٚ‫خ ٔااللزصبد‬ٛ‫بس‬ٛ‫خ ٔانس‬ٛ‫ج‬ٛ‫ نهذراسبد االسزرار‬ٙ‫ انؼرث‬ٙ‫ًمراط‬ٚ‫إصذاراد انًركس انذ‬
267

You might also like