You are on page 1of 23

‫‪la une_Mise en page 1 07/05/21 18:06 Page1‬‬

‫’شصخــــاصس‬
‫بعيدا عــــن ا أ‬
‫وا÷ماعـــات‪ ،‬ڤوجيـــل‪:‬‬

‫معا÷ ـ ـ ـ ـة مسسأالـ ـ ـ ـ ـ ـة‬


‫الذاكـ ـ ـ ـرة ‘ إاطـ ـ ـ ـ ـار‬
‫‪03:57‬‬
‫‪19:46‬‬
‫حوار دولة مع دول ـة‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪33‬ـــ‪0‬ـ‬
‫‪france prix 1‬‬
‫صصـــ‬
‫‪www.echaab.dz‬‬ ‫’لك‪Î‬و‪Ê‬‬
‫السصبت ‪ 26‬رمضصان ‪ 1442‬هـ ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ 08‬ماي ‪2021‬م العدد‪ 18552:‬الثمن ‪ 10‬دج ا‪Ÿ‬وقع ا إ‬ ‫‪ISSN 1111-0449‬‬

‫لدى تفقده ا‪Ÿ‬ركز ا÷هوي ببشصار‬

‫وزيـ ـر الصسح ـ ـ ـة يؤوكـ ـ ـد‬ ‫‪ 8‬مــــــــــاي ‪...1945‬‬ ‫اليـــــــــــــــوم‬

‫›ازر تتحـ ّدى النسسيان‬


‫الوطنــــــي‬
‫على التكف ـ ـ ـل النوع ـ ـي‬ ‫للذاكـرة‬
‫‪Ã‬رضس ـ ـى السسرط ـ ـ ـ ـان‬
‫شص ‪ّ-‬دد وزي‪-‬ر الصص‪-‬ح‪-‬ة والسص‪-‬ك‪-‬ان وإاصص‪Ó-‬ح‬
‫ا‪Ÿ‬سص‪-‬تشص‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات ع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬رح‪-‬م‪-‬ان بن بوزيد‬
‫ا‪ÿ‬م ‪-‬يسس ب ‪-‬و’ي ‪-‬ة بشص‪-‬ار‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى ضص‪-‬رورة‬
‫ضصمان تكفل نوعي ‪Ã‬رضصى السصرطان‪.‬‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪38‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‬
‫غـــدا آاخـــــــر أاجــــل للفصصـــــل‬
‫‘ ملفات ا‪Ο‬شصحــــــ‪Ú‬‬

‫‪ 8‬أايام للتحضسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪Ò‬‬


‫وا’سستع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـداد‬
‫للحملة ا’نتخابيـ ـة‬
‫يكون‪ ‬يوم غد‪ ،‬آاخر‪ ‬أاجل للفصصل ‘ ملفات‬
‫ق ‪-‬وائ ‪-‬م ا‪Ο‬شص ‪-‬ح‪– Ú‬سص ‪-‬ب ‪-‬ا ل ‪Ó-‬ن ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬اب‪-‬ات‬
‫التشصريعية‪ ،‬بحسصب ما كشصفت عنه سصابقا‬
‫السص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة ا‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ة ل‪Ó-‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‪ ‘ ،‬وقت‬
‫’يزال ا‪Ο‬شصحون يخوضصون آاخر سصاعات‬
‫م‪-‬ع‪-‬رك‪-‬ة ال‪-‬ط‪-‬ع‪-‬ون ل‪-‬ل‪-‬ظ‪-‬ف‪-‬ر ب‪-‬كرسصي ‘ قصصر‬
‫زيغود يوسصف‪.‬‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪2‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‪3‬‬

‫منذ بداية شصهر رمضصان‬

‫أازيد من مليون كيلوغرام‬


‫من ا‪ ÿ‬ـ ـ ـ ـبز ‘ القمام ـ ـ ـة‬
‫شص‪- -‬ه‪- -‬دت ال‪- -‬ف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬م‪- -‬ت ‪-‬دة م ‪-‬ن ‪ 13‬أافريل‬
‫ا‪Ÿ‬نصصرم إا‪ ¤‬غاية ‪ 2‬ماي ا÷اري‪ ،‬تبذير‬
‫أازيد من مليون كلغ من مادة ا‪ÿ‬بز ع‪È‬‬
‫ك ‪- -‬ام ‪- -‬ل ال‪Î‬اب ال ‪- -‬وط ‪- -‬ن ‪- -‬ي‪ ،‬أاي ‪Ã‬ع ‪- -‬دل ‪4‬‬
‫م‪Ó‬ي‪ Ú‬خبزة ‘ ظرف ‪ 20‬يوما‪ ،‬بحسصب ما‬
‫كشص ‪-‬فت ع ‪-‬ن ‪-‬ه وضص ‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة إاحصص‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬وزارة‬

‫‪0‬ـــ‪-‬ــــــــ‬ ‫‪0‬ـــ‪-‬ــــ‬
‫ال‪-‬داخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة وا÷م‪-‬اع‪-‬ات ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة والتهيئة‬ ‫تعود ذكرى الثامن ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬هذه السصنة‪ ،‬يوما وطنيا للذاكرة‪ ،‬تخلد فيه أارواح م‪Ó‬ي‪ Ú‬الشصهداء الذين سصقطوا على يد ا’سصتعمار الفرنسصي الغاشصم طيلة ‪ 132‬سصنة‪.‬‬
‫العمرانية‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫‘ وقت تسصتمر الدولة ‘ جهود اقتطاع ا◊قوق ا‪Ÿ‬عنوية والتاريخية للجزائري‪ ،Ú‬ع‪ È‬القنوات التفاوضصية مع باريسس‪.‬‬
‫‪2‬ـ‬
‫‪4‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‪3‬‬ ‫‪5‬ـــــ‬ ‫‪4‬ــــ‬
‫صصـــ‬

‫‘ حال فاز على تشصلسصي اليوم‬ ‫’سصبــــــا‪Ê‬‬


‫القضصــــــــاء ا إ‬
‫الوضس ـ ـ ـ ـع الوبائـ ـ ـ ـي‬ ‫«الشصعب» تسصتنطق‬
‫رتاج‬

‫شساهد على جرائم ا‪Ÿ‬وقـ ـ ـ ـف اأ’‪ Ÿ‬ـ ـ ـ ـ ـ ـا‪fi Ê‬ـ ـ ـرز أام ـ ـام فرصس ـ ـ ـ ـة التتوي ـ ـ ـ ـج‬
‫يفضصح دعاية ا‪ı‬ـــزن‬ ‫“ثال ‪ 2‬ماي بتافورة‬
‫ريبو‬

‫‪ OAS‬ومذبحـ ـ ـة الداع ـ ـم للشسرعي ـ ـ ـ ـ ـة بال ـ ـ ـ ـدوري اإ’‚لـ ـ ـ ـيزي مبّك ـ ـ ـ ـ ـ ـرا ‪ ‬‬
‫’صصابــات ا÷ديــــدة‪219:‬‬ ‫ا إ‬
‫حــا’ت الشصفــــــــــــاء‪142:‬‬
‫الــــوفيــــــــــــــــــــــــــــات‪08:‬‬
‫’صصابات‪123692 :‬‬ ‫إاجما‹ ا إ‬
‫يتواجد الدو‹ ا÷زائري رياضس ‪fi‬رز على أاعتاب –قيق إا‚از جديد‪ ،‬اليوم‪،‬‬
‫خ‪Ó‬ل مواجهة تشصيلسصي‪ ،‬حيث و‘ حال فوز فريقه مانشصسص‪ Î‬سصيتي با‪Ÿ‬باراة‪ ،‬سصيتوج‬
‫’‚ليزي ا‪Ÿ‬متاز قبل ‪ 3‬جو’ت عن ا‪ÿ‬تام‪.‬‬ ‫رسصميا بلقب الدوري ا إ‬
‫يث‪ Ò‬رعـ ـ ـب ا‪Ÿ‬غـ ـ ـرب‬ ‫«الدواكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرة»‬
‫ا‪Ÿ‬تماثلون للشصفاء‪86149 :‬‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪38‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪7‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‪3‬‬

‫اللقاح ا‪Ù‬لي ا‪ÿ‬يار ا‪Ÿ‬نقذ‬

‫توسسيع التحقيقـ ـات الوبائي ـ ـة‬


‫‪Ù‬اصسرة السس‪’Ó‬ت ا‪Ÿ‬تحّورة‬ ‫يسصتوقف “ثال تافورة‪ ،‬العابرين‬
‫من ‪fi‬طة ا‪Ÿ‬سصافرين‪ ،‬يث‪ Ò‬تسصاؤول‬
‫ا‪Ÿ‬ارة ع ‪-‬ن قصص ‪-‬ة «رج ‪-‬ل ’ ي‪-‬ت‪-‬عب»‪،‬‬
‫ي ‪-‬ق ‪-‬اوم ال ‪-‬فصص‪-‬ول ويصص‪-‬م‪-‬د أام‪-‬ام ك‪-‬ل‬
‫’صص‪-‬ل‪-‬ي‪ ،‬ت‪-‬ب‪-‬دو أان‪-‬ه‪-‬ا أاك‪Ì‬‬
‫ظ ‪-‬ه ‪-‬رت‪ ،‬م ‪-‬ؤوخ ‪-‬را‪ ،‬ع ‪-‬دة سص‪’Ó-‬ت م‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ورة م‪-‬ن ال‪-‬ف‪Ò‬وسس ا أ‬ ‫ال ‪- -‬ت ‪- -‬غ‪Ò‬ات ال ‪- -‬ت ‪- -‬ي ‪Œ‬ري ح ‪- -‬ول‪- -‬ه‪،‬‬
‫’ط‪-‬ب‪-‬اء إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬ط‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬وسص‪-‬ي‪-‬ع‬
‫’م‪-‬ر ال‪-‬ذي دف‪-‬ع ا أ‬
‫خ ‪-‬ط ‪-‬ورة وق ‪-‬درة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا’ن ‪-‬تشص‪-‬ار‪ ،‬ا أ‬ ‫فارضصا نفسصه ‘ الذاكرة ا÷ماعية‬
‫التحقيقات الوبائية ‪Ù‬اصصرة الف‪Ò‬وسصات ومنع تفشصيها أاك‪ ،Ì‬خاصصة وأان السص‪’Ó‬ت‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زائ‪-‬ري‪ ،Ú‬ي‪-‬رشص‪-‬دها إا‪ ¤‬حقائق‬
‫’خ‪Ò‬ة عن‬ ‫تختلف حسصب الوضصع ا‪Ù‬لي لكل منطقة‪ ،‬هذا ما أاثبتته التقارير ا أ‬ ‫التاريخ ’كتشصاف أاسصرارها‪.‬‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪9‬ـــ‪0‬ـ‬ ‫‪0‬ـ‬
‫‪7‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‪3‬‬ ‫ا‪Ÿ‬تحور الهندي ‘ ا÷زائر‪.‬‬ ‫صصـــ‪3‬‬
‫‪02‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪18552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪çóM‬‬ ‫ألسصبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م ألموأفق لـ ‪ 26‬رمضصان ‪ 1442‬هـ‬

‫غدأ آأخر أجل للفصشل ‘ ملفات أ‪Ο‬ششح‪Ú‬‬ ‫أ◊كومة عازمة على موأصشلة أ◊وأر مع ألششركاء ألجتماعي‪Ú‬‬
‫‪ 8‬أايام للتحضض‪ Ò‬والسضتعداد للحملة النتخابية‬
‫ككل وحمايتها من ألسصب وألشصتم ب‪ Ú‬أ‪Ο‬شصح‪.Ú‬‬
‫يأاتي هذأ ‘ وقت كانت أ‪Ÿ‬ندوبيات ألولئية‬
‫يكون‪ ‬يوم غد آأخر‪ ‬أجل للفصشل ‘ ملفات‬
‫ق‪- -‬وأئ‪- -‬م أ‪Ο‬شش‪- -‬ح‪ّ– Ú‬سش‪- -‬ب‪- -‬ا ل‪Ó- -‬ن‪- -‬ت‪- -‬خ ‪-‬اب ‪-‬ات‬
‫حل ‪fl‬تلف ا‪Ÿ‬طالب ضضمن «مقاربة تدريجية» تراعي ظروف الب‪Ó‬د‬
‫ل ‪-‬لسص ‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬أسص‪-‬ق‪-‬طت عشص‪-‬رأت‬
‫ألقوأئم‪ ،‬بسصبب شصبهة ألع‪Ó‬قة مع أوسصاط «أ‪Ÿ‬ال‬
‫أل‪-‬تشش‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬حسشب م‪-‬ا كشش‪-‬فت ع‪-‬ن‪-‬ه سش‪-‬اب‪-‬قا‬
‫ألسش ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ة أ‪Ÿ‬سش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ة ل ‪Ó-‬ن ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‪ ‘ ،‬وقت‬
‫لضشرأب‬
‫ألدسشتور يكرسس ‡ارسشة أ◊قوق ألنقابية ‪Ã‬ا فيها أ إ‬
‫ألفاسصد» تطبيقا للمادة ‪ 200‬من ألقانون ألعضصوي‬ ‫لي ‪-‬زأل أ‪Ο‬شش‪-‬ح‪-‬ون ي‪-‬خ‪-‬وضش‪-‬ون آأخ‪-‬ر سش‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫لول‪ ،‬أ‪ÿ‬ميسس‪ ،‬أن إأيجاد أ◊لول أ‪Ÿ‬ناسشبة ‪ı‬تلف أ‪Ÿ‬طالب أ‪Ÿ‬هنية وألجتماعية‪ ،‬يجب أن يتم ضشمن‬ ‫أكد بيان ‪Ÿ‬صشالح ألوزير أ أ‬
‫ل‪Ó‬نتخابات‪ ،‬وصصدرت بحق م‪Î‬شصح‪ Ú‬من أحزأب‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬رك ‪-‬ة أل ‪-‬ط ‪-‬ع ‪-‬ون ل‪-‬ل‪-‬ظ‪-‬ف‪-‬ر ب‪-‬ك‪-‬رسش‪-‬ي ‘ قصش‪-‬ر‬ ‫لزمة ألقتصشادية وألصشحية ألتي “ر بها ألب‪Ó‬د»‪ ،‬مؤوكدأ عزم أ◊كومة على‬
‫«مقاربة تدريجية ترأعي تدأعيات وأنعكاسشات أ أ‬
‫ألسصلطة سصابقا‪ ،‬خاصصة ما تعلق بجبهة ألتحرير‬ ‫زيغود يوسشف‪.‬‬
‫أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي وأل‪-‬ت‪-‬ج‪-‬م‪-‬ع أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي أل‪-‬د‪Á‬قرأطي‪ ،‬للمضصي‬
‫«موأصشلة أ◊وأر مع ألششركاء ألجتماعي‪.»Ú‬‬
‫ق‪-‬دم‪-‬ا ن‪-‬ح‪-‬و ت‪-‬ط‪-‬ه‪ Ò‬ألسص‪-‬اح‪-‬ة ألسص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن شص‪-‬ب‪-‬هة‬ ‫هيام لعيون‬
‫«أ‪Ÿ‬ال ألسص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي أل‪-‬ف‪-‬اسص‪-‬د»‪ ،‬ح‪-‬ت‪-‬ى ي‪-‬ك‪-‬ون ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زأئر‬
‫يطوى‪ ،‬أألحد‪ ،‬ملف ألطعون ‘ إأسصقاط قوأئم‬
‫حركات مغرضشة تريد زرع إلفتنة‬
‫بر‪Ÿ‬ان «مطهر» من ألفئة ألتي ضصربت مصصدأقية‬
‫ألتشصريعيات خ‪Ó‬ل عقود ماضصية‪ ،‬خاصصة ألعهدة‬ ‫وملفات أل‪Î‬شصح‪ ،‬بعد أن ” ألفصصل فيها‪ ،‬لتبدأ أك‪È‬‬ ‫جاء ‘ ألبيان‪ ،‬أن «ألدسصتور أ÷زأئري ولسصيما‬
‫أل‪-‬ث‪-‬ام‪-‬ن‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ج‪-‬لسس ألشص‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي أل‪-‬ت‪-‬ي ع‪-‬رفت‬ ‫معركة‪ ،‬هي أ◊ملة أألنتخابية ألتي تنطلق يوم ‪17‬‬ ‫‪Ã‬وجب مادتيه ‪ 69‬و‪ 70‬وألتشصريع ألوطني‪ ،‬كّرسس‬
‫بعهدة «ألشصكارة»‪.‬‬ ‫ماي أ÷اري‪ ،‬وتنتهي يوم ‪ 8‬جوأن‪ ،‬قبل ث‪Ó‬ثة أيام‬ ‫‡ارسصة أ◊قوق ألنقابية‪Ã ،‬ا ‘ ذلك حق أللجوء‬
‫وسصتجرى ألتشصريعيات يوم ‪ 12‬جوأن ألدأخل‪،‬‬ ‫من تاريخ ألق‪Î‬أع‪ ،‬أي أن ألصصمت ألنتخابي سصيبدأ‬ ‫إأ‪ ¤‬أإلضصرأب‪ .‬غ‪ Ò‬أنه لوحظ مؤوخرأ‪ ،‬أنه ” إأغرأق‬
‫وسصيتم تقد‪ Ë‬أفتتاح أإلق‪Î‬أع‪ ،‬طبقا ألحكام أ‪Ÿ‬ادة‬ ‫ي ‪- -‬وم ‪ 9‬ج ‪- - -‬وأن‪ ،‬ب ‪- - -‬حسصب أ‪Ÿ‬ادة ‪ 73‬م ‪-‬ن ق‪-‬ان‪-‬ون‬ ‫أل‪-‬نشص‪-‬اط أل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ي وأسص‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل‪-‬ه م‪-‬ن ب‪-‬عضس أ◊ركات‬
‫‪ 132‬من ألقانون‪Á ،‬كن لرئيسس ألسصلطة ألوطنية‬ ‫ألنتخابات‪.‬‬ ‫”‬
‫أ‪Ÿ‬غرضصة ألتي تريد زرع ألفتنة‪ ،‬وألتي سصبق أن ّ‬
‫ل‪Ó‬نتخابات‪ ،‬بطلب من منسصق أ‪Ÿ‬ندوبية ألولئية‪،‬‬ ‫وبعد أن تتضصح ألرؤوى حول أ‪Ο‬شصح‪ ‘ ،Ú‬ظل‬ ‫رصصدها وإأدأنة ‪fl‬ططاتها»‪.‬‬
‫تقد‪ Ë‬أفتتاح ألق‪Î‬أع باثنت‪ Ú‬وسصبع‪ )72( Ú‬سصاعة‬ ‫أق‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ام ألسص‪-‬ب‪-‬اق م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل أ‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪ Ú‬بشص‪-‬ك‪-‬ل ك‪-‬ب‪Ò‬‬ ‫وت ‪-‬اب ‪-‬ع أ‪Ÿ‬صص ‪-‬در‪ ،‬أن «أل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ال أل‪-‬ذي‪-‬ن ك‪-‬ان‪-‬وأ ول‬
‫على أألك‪ ‘ Ì‬ألبلديات ألتي تعذر فيها إأجرأء‬ ‫وغ‪ Ò‬معهود ‪ ⁄‬تشصهده تشصريعيات سصابقة‪ ،‬يتوقع‬ ‫‪Ó‬مة‪ ،‬يجب أن ‪Á‬يزوأ ب‪Ú‬‬ ‫يزألون ألقوة أ◊ية ل أ‬
‫ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ات أل ‪-‬تصص ‪-‬ويت ي ‪-‬وم ألق‪Î‬أع‪ ،‬م ‪-‬ا ي ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬ي أن‬ ‫متابعون أن تكون حملة أنتخابية «فريدة»‪ ‘ ،‬ظل‬ ‫‡ارسصة حقوقهم ألنقابية أ‪Ÿ‬كرسصة وألتعب‪ Ò‬عن‬
‫تصصويت ألبدو ألرحل ‘ أ‪Ÿ‬ناطق ألنائية سصينطلق‬ ‫أ‪Ÿ‬سصاعدة أ‪Ÿ‬الية ألتي أقرها رئيسس أ÷مهورية‬ ‫مطالبهم أ‪Ÿ‬هنية ألتي يجب أن تتم درأسصتها ع‪È‬‬
‫ي ‪-‬وم ‪ 9‬ج ‪-‬وأن‪ ،‬ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ت ‪-‬نصس ن ‪-‬فسس أ‪Ÿ‬ادة ع‪-‬ل‪-‬ى أن‬ ‫للشصباب من أجل ألدعاية ل‪È‬أ›هم ومسصاعدتهم‬ ‫أ◊وأر أ‪Ÿ‬نفتح‪ ،‬كما سصبق للسصيد رئيسس أ÷مهورية‬
‫تصصويت أفرأد أ÷الية أ÷زأئرية با‪ÿ‬ارج سصيكون‬ ‫‘ ولوج عا‪ ⁄‬ألسصياسصية‪ ،‬وترجمها ألقانون ألعضصوي‬ ‫أن عّبر عن ذلك شصخصصيا ‘ عدة مناسصبات‪ ،‬كان‬
‫قبل ‪ 120‬سصاعة أي ‘ ‪ 7‬جوأن‪ .‬وتنصس أ‪Ÿ‬ادة ‪209‬‬ ‫ل‪Ó‬نتخابات‪.‬‬ ‫آأخرها ما صصرح به خ‪Ó‬ل أجتماع ›لسس ألوزرأء‬
‫من قانون ألنتخابات‪ ،‬أن رئيسس ألسصلطة أ‪Ÿ‬سصتقلة‬ ‫وم‪- -‬ن أ‪Ÿ‬ن‪- -‬ت ‪-‬ظ ‪-‬ر أن ت ‪-‬ك ‪-‬ون أ‪Ÿ‬ن ‪-‬افسص ‪-‬ة ح ‪-‬ام ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬نعقد يوم أألحد ‪ 2‬ماي ‪ ،2021‬وب‪ Ú‬ما تسصوق له‬
‫وإأفشص‪- -‬ال مسص ‪-‬ار أل ‪-‬ت ‪-‬غ ‪-‬ي‪ Ò‬و‪fi‬ارب ‪-‬ة أل ‪-‬فسص ‪-‬اد أل ‪-‬ذي‬ ‫أآلل ‪-‬ي ‪-‬ات أو أسص ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ال ‪-‬ة أ◊وأر‪Á ،‬ك ‪-‬ن أل ‪-‬ل‪-‬ج‪-‬وء إأ‪¤‬‬
‫سصيعلن ألنتائج أ‪Ÿ‬ؤوقتة ل‪Ó‬نتخابات ألتشصريعية ‘‬ ‫أل ‪-‬وط‪-‬يسس ب‪ Ú‬أ‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪ Ú‬وم‪-‬رشص‪-‬ح‪-‬ي أل‪-‬تشص‪-‬ك‪-‬ي‪Ó-‬ت‬ ‫بعضس أ◊ركات أ‪Ÿ‬ضصللة ألتي ل تريد إأل تعف‪Ú‬‬
‫سصيمضصي ل ‪fi‬الة إأ‪ ¤‬نهايته»‪.‬‬ ‫أإلضص‪- - -‬رأب ‘ إأط‪- - -‬ار ألح‪Î‬أم أل‪- - -‬ت ‪- -‬ام ل ‪- -‬لشص ‪- -‬روط‬
‫أجل أقصصاه ‪ 48‬سصاعة من تاريخ أسصت‪Ó‬م ‪fi‬اضصر‬ ‫حى جانبا»‪ ،‬وت‪Î‬ك‬ ‫ألسصياسصية‪ ،‬ألتي «تأابى أن تتن ّ‬ ‫أألوضصاع وأسصتغ‪Ó‬ل ظروفهم أ‪Ÿ‬هنية وألجتماعية‬
‫وأكد ذأت أ‪Ÿ‬صصدر‪ ،‬أن «هذأ ألندأء موجه إأ‪¤‬‬ ‫أ‪Ÿ‬كرسصة ‪Ã‬وجب ألقانون‪ ،‬لسصيما ضصرورة أنعقاد‬
‫أل‪ّ-‬ل‪-‬ج‪-‬ان ألن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ولئ‪-‬ي‪-‬ة وأل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ة ألن‪-‬ت‪-‬خابية‬ ‫ألفرصصة للقوأئم أ◊رة ‪ÿ‬وضس غمار أ‪Ÿ‬عركة‪‘ .‬‬ ‫ألغرأضس مشصبوهة»‪.‬‬
‫ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال م‪-‬ن أج‪-‬ل أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ي ب‪-‬روح أ‪Ÿ‬سصؤوولية‬ ‫أ÷معية ألعامة للعمال‪ ،‬وأتخاذ مثل هذأ ألقرأر‬
‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ق‪-‬ي‪-‬م‪ Ú‬ب‪-‬ا‪ÿ‬ارج‪ ،‬و‪Á‬ك‪-‬ن ع‪-‬ن‪-‬د أ◊اج‪-‬ة‪“ ،‬دي‪-‬د‬ ‫وقت ينتظر ‪fl‬تصصون أن يتم إألزأم أ‪Ο‬شصح‪Ú‬‬ ‫وأضصاف‪ ،‬أن «درأسصة ومعا÷ة أ‪Ÿ‬طالب أ‪Ÿ‬ع‪È‬‬
‫وأ◊رصس على أح‪Î‬أم ألشصرعية ألقانونية‪ ،‬كما هو‬ ‫ب‪- -‬ع‪- -‬د أل‪- -‬تصص ‪-‬ويت ألسص ‪-‬ري‪ ،‬م ‪-‬ع ألل ‪-‬ت ‪-‬زأم ب ‪-‬إاخ ‪-‬ط ‪-‬ار‬
‫أألجل إأ‪ 24 ¤‬سصاعة إأضصافية‪.‬‬ ‫بضص‪-‬وأب‪-‬ط أخ‪Ó-‬ق‪-‬ي‪-‬ة خ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ح‪-‬ف‪-‬اظ‪-‬ا على ألعملية‬ ‫عنها وإأيجاد أ◊لول أ‪Ÿ‬ناسصبة لها‪ ،‬يجب أن يتم‬
‫م ‪-‬نصص ‪-‬وصس ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ‘ أل ‪-‬تشص ‪-‬ري ‪-‬ع ‪-‬ات أ‪Ÿ‬ع‪-‬م‪-‬ول ب‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬سصتخدم ‘ أجل ل يقل عن ثمانية أيام»‪.‬‬
‫ضص‪- -‬م‪- -‬ن م‪- -‬ق‪- -‬ارب‪- -‬ة ت ‪-‬دري ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬رأع ‪-‬ي ت ‪-‬دأع ‪-‬ي ‪-‬ات‬
‫وتفادي ألوقوع ‘ فخ أولئك ألذين يريدون نشصر‬
‫بسشبب عدم أمت‪Ó‬ك بطاقات ألناخب‬ ‫ألفوضصى ‘ ألب‪Ó‬د»‪.‬‬ ‫‡ارسضات سضيئة زمن حكم العصضابة‬ ‫وأنعكاسصات أألزمة ألقتصصادية وألصصحية ألتي “ر‬
‫ب‪- -‬ه‪- -‬ا أل ‪-‬ب ‪Ó-‬د‪ ،‬وأل ‪-‬ت ‪-‬ي ل ‪Á‬ك ‪-‬ن ألسص ‪-‬م ‪-‬اح ب ‪-‬أان “سس‬
‫و‘ ذأت ألسصياق‪ ،‬أوضصح ألبيان أن «مسصار ألتغي‪Ò‬‬

‫رفضض بعضض ملفات ا‪Ο‬شضح‪ Ú‬بباتنة‬


‫وذكر ألبيان‪ ،‬أن «ألعشصريت‪ Ú‬أألخ‪Ò‬ت‪ Ú‬شصهدتا‪،‬‬ ‫‪Ã‬سصتوى ونوعية معيشصة أ‪Ÿ‬وأطن‪.»Ú‬‬
‫أل‪-‬ذي ب‪-‬اشص‪-‬رت‪-‬ه ألسص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن أجل بناء‬
‫–ت حكم ألعصصابة‪ ،‬ظهور ‡ارسصات سصيئة خرجت‬ ‫ومع ذلك ‪ -‬يضصيف بيان مصصالح ألوزير أألول ‪-‬‬
‫أ÷زأئ ‪-‬ر أ÷دي ‪-‬دة‪ ،‬ي ‪-‬ق ‪-‬تضص ‪-‬ي ت ‪-‬غ ‪-‬ل ‪-‬يب ل ‪-‬غ ‪-‬ة أل‪-‬ع‪-‬ق‪-‬ل‬
‫عن إأطار أ‪Ÿ‬طالبة ألشصرعية للحقوق إأ‪ ¤‬منطق‬ ‫«يجدر ألتذك‪ Ò‬بأان ‡ارسصة أ◊قوق ألنقابية يجب‬
‫وأسصتحضصار قيم ألتضصامن وألتكافل ألتي دأب عليها‬
‫يقيم بها وي‪Î‬شصح ضصمنها‪.‬‬ ‫شش‪-‬رعت أ‪Ÿ‬ن‪-‬دوب‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ولئ‪-‬ي‪-‬ة ‪Ÿ‬رأق‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫أل‪Ó‬شصرعية‪ ،‬متنكرة ‪Ÿ‬قتضصيات أ◊فاظ على سص‪Ò‬‬ ‫أل تتم على حسصاب ألقوأن‪ Ú‬ذأت ألصصلة‪ ،‬لسصيما‬
‫ألشص ‪- -‬عب أ÷زأئ ‪- -‬ري‪ ،‬م ‪- -‬ن أج ‪- -‬ل ‪Œ‬اوز أل‪- -‬ظ‪- -‬روف‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا صص‪-‬ادفت أ‪Ÿ‬ن‪-‬دوب‪-‬ي‪-‬ة خ‪Ó-‬ل م‪-‬رأق‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ألنتخابات بولية باتنة ألتابعة للسشلطة‬ ‫أ‪Ÿ‬رأفق ألعامة ود‪Á‬ومة أ‪ÿ‬دمة ألعمومية وحماية‬ ‫فيما يتعلق بتفعيل ‪fl‬تلف أآلليات أ‪ÿ‬اصصة بتسصوية‬
‫ألقتصصادية وألجتماعية ألرأهنة ‘ كنف أ◊وأر‬
‫ألقتصصاد ألوطني وأدوأت أإلنتاج»‪.‬‬ ‫أل‪- -‬ن‪- -‬زأع‪- -‬ات أ÷م‪- -‬اع ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ أل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل‪ ،‬خ ‪-‬اصص ‪-‬ة ع‪È‬‬
‫‪Ÿ‬ل‪- -‬ف ‪-‬ات أ‪Ο‬شص ‪-‬ح‪ ،Ú‬ع ‪-‬دم أح‪Î‬أم أألح ‪-‬زأب‬ ‫أل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة أ‪Ÿ‬سش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ‘ ،‬درأسش ‪-‬ة م ‪-‬ل ‪-‬ف‪-‬ات‬ ‫أ‪Ÿ‬سصؤوول ألذي يكفل معا÷ة متوأزنة ووأقعية لكل‬
‫أ‪Ÿ‬صصا◊ة وألوسصاطة وألتحكيم‪ ،‬كما هو منصصوصس‬
‫كما أشصار ألبيان‪ ،‬إأ‪ ¤‬أن «ألغالبية ألعظمى ألبناء‬
‫ألسص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ο‬شص‪-‬ح‪-‬ة وأل‪-‬ق‪-‬وأئم أ◊رة لشصرط‬ ‫أ‪Ο‬ششح‪ Ú‬ل‪Ó‬نتخابات ألتششريعية أ‪Ÿ‬زمع‬ ‫ألنشصغالت أ‪Ÿ‬ع‪ È‬عنها»‪.‬‬
‫ألشصعب أ÷زأئري ملتزمة بالنظام ألدسصتوري وتع‪È‬‬ ‫عليه ‘ أحكام ألقانون ‪ 90‬ـ ‪ 02‬أ‪Ÿ‬تعلق بالوقاية من‬
‫أ‪Ÿ‬ناصصفة ب‪ Ú‬ألرجل وأ‪Ÿ‬رأة وعنصصر ألشصباب‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ا شش ‪-‬ه ‪-‬ر ج ‪-‬وأن أل ‪-‬ق ‪-‬ادم‪ ‘ ،‬أط‪-‬ار‬ ‫وخلصس أ‪Ÿ‬صصدر‪ ،‬إأ‪ ¤‬أن «أ◊كومة تبقى عازمة‬
‫عن ذلك كل يوم من خ‪Ó‬ل ألنخرأط أإليجابي‬ ‫ألنزأعات أ÷ماعية ‘ ألعمل وتسصويتها و‡ارسصة‬
‫‘ ألقائمة‪.‬‬ ‫‪Œ‬دي ‪-‬د أل ‪-‬غ ‪-‬رف ‪-‬ة ألسش‪-‬ف‪-‬ل‪-‬ى ل‪-‬ل‪ŸÈ‬ان‪ ،‬ح‪-‬يث‬ ‫على موأصصلة أ◊وأر مع ألشصركاء ألجتماعي‪ Ú‬من‬
‫وأ‪Ÿ‬سصؤوول ‘ مسصار ألبناء وألتجديد‪ ،‬عكسس تلك‬ ‫حق أإلضصرأب أ‪Ÿ‬عدل وأ‪Ÿ‬تمم بالقانون رقم ‪ 91‬ـ‬
‫وقرر بعضس مسصؤوو‹ ألقوأئم ألطعن‪ ‘ ،‬ح‪Ú‬‬ ‫لحزأب وألقوأئم‬ ‫أعلمت أ‪Ÿ‬ندوبية بعضس أ أ‬ ‫أجل تدعيم ألسصلم ألجتماعي‪ ،‬كما أنها عازمة‬
‫أألق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة أ‪Ù‬دودة أل ‪-‬ت ‪-‬ي ي‪-‬نشص‪-‬ط ب‪-‬عضس أعضص‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫‪.»27‬‬
‫كذلك على ألتصصدي بحزم لكل أ‪Ù‬اولت ألتي‬
‫سص ‪-‬ارع ب ‪-‬عضص ‪-‬ه ‪-‬م ل ‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ي‪ Ò‬أ‪Ο‬شص‪-‬ح‪ Ú‬و‪Œ‬نب أي‬ ‫أ◊رة بضش ‪-‬رورة ت ‪-‬غ ‪-‬ي‪ Ò‬ب‪-‬عضس أ‪Ο‬شش‪-‬ح‪Ú‬‬ ‫تسصتهدف أ‪Ÿ‬سصاسس بالنظام ألعام»‪.‬‬
‫خ ‪-‬ارج أل ‪-‬ب ‪Ó-‬د‪ ،‬م ‪-‬ن أج ‪-‬ل نشص ‪-‬ر أل ‪-‬ي ‪-‬أاسس وأإلح ‪-‬ب ‪-‬اط‬ ‫وشصدد ذأت أ‪Ÿ‬صصدر‪ ،‬أنه «‘ حالة فشصل هذه‬
‫مشصاكل‪ ،‬خاصصة ‘ هذه أ‪Ÿ‬رحلة أ‪Ÿ‬همة من‬ ‫لسشباب قانونية ‪fi‬ضشة‪.‬‬ ‫أ‬
‫ق ‪-‬ب ‪-‬ول م ‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ات أ‪Ο‬شص‪-‬ح‪ Ú‬م‪-‬ن ط‪-‬رف ألسص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة‬ ‫لصشلتهم با‪Ÿ‬ال ألفاسشد‬
‫أ‪Ÿ‬سصتقلة‪ ،‬قبل عرضصها للتحقيق ألذي سصيدقق‬ ‫باتنة‪ :‬حمزة ‪Ÿ‬وششي‬
‫فيها‪ ،‬حيث يتوقع متبعون للشصأان إأسصقاط كث‪Ò‬‬
‫علمت «ألشصعب»‪ ،‬أن مندوبية باتنة أبلغت‬
‫إابعاد ‪ 17‬شضخصضا من ال‪Î‬شضح ‪Ã‬عسضكر‬
‫منهم‪ ،‬خاصصة ألسصباب تتعلق ‪Ã‬سصتخرج أألدأءأت‬
‫مسص‪- -‬ؤوو‹ ب‪- -‬عضس أألح‪- -‬زأب وأل‪- -‬ق‪- -‬وأئ‪- -‬م أ◊رة‪،‬‬ ‫‘ ذأت ألسصياق‪ ،‬تعتزم جمعيات ‪fi‬لية تقد‪Ë‬‬ ‫مسصتوى ولية معسصكر‪ ،‬لتتأاسصسس بذلك أو‪ ¤‬خطوأت‬ ‫فّعلت أ‪Ù‬كمة أإلدأرية ‪Ã‬عسصكر‪ ،‬إأجرأء ألتكفل‬
‫ألضصريبية وكذأ جدول دفع ألديون‪.‬‬
‫بضص ‪- -‬رورة ت ‪- -‬غ ‪- -‬ي‪ Ò‬ب ‪- -‬عضس أ‪Ο‬شص‪- -‬ح‪ Ú‬ل‪- -‬ع‪- -‬دم‬ ‫دع‪- -‬وى قضص‪- -‬ائ‪- -‬ي‪- -‬ة ضص‪- -‬د أح‪- -‬د رؤوسص‪- -‬اء أل‪- -‬ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ات‬ ‫ألتغي‪ Ò‬من خ‪Ó‬ل إأبعاد أ‪Ÿ‬ال عن ألسصياسصة‪.‬‬ ‫بطعون قدمها ‪ 17‬شصخصصا ‘ قرأر رفضس أ‪Ÿ‬ندوبية‬
‫وج ‪-‬ددت أ‪Ÿ‬ن ‪-‬دوب ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ولئ ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ت ‪-‬ذك‪ Ò‬أن‪-‬ه‬
‫أسص‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬م ألشص‪-‬روط أ‪ÿ‬اصص‪-‬ة ب‪-‬ال‪Î‬شصح‪ ،‬على‬ ‫أ‪Ο‬شص ‪-‬ح‪ Ú‬ل ‪Ó-‬ن ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬اب ‪-‬ات أل‪-‬تشص‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ن أج‪-‬ل‬ ‫و‪ ⁄‬ترفضس أ‪Ÿ‬ندوبية أي طلب ترشصح للعنصصر‬ ‫ألولئية لسصلطة ألنتخابات ‪ -‬ترشصحهم ل‪Ó‬نتخابات‬
‫بالنسصبة للذين رفضصت ملفات ترشصحهم فيمكن‬
‫غ‪- -‬رأر ضص‪- -‬رورة أم‪- -‬ت‪Ó- -‬ك أ‪Ο‬شص‪- -‬ح ل ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬اق ‪-‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬طالبة بفتح –قيق ‘ كيفية تسصليمه إلعانات‬ ‫أل‪- -‬نسص ‪-‬وي‪‡ ،‬ث ‪ 123 ‘ Ó-‬أم ‪-‬رأة م ‪-‬وزع‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ‪48‬‬ ‫ألتشصريعية‪ ،‬ضصمن قوأئم حرة وأخرى حزبية‪ ،‬بسصبب‬
‫لهم تقد‪ Ë‬ألطعون من أ÷معة ‪ 23‬أفريل أإ‪¤‬‬
‫ألنتخاب‪ ،‬ف‪ Ó‬يعقل‪ ،‬بحسصب ذأت أ‪Ÿ‬صصادر‪ ،‬أن‬ ‫م ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ÷م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ات ح ‪-‬دي ‪-‬ث ‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬أاسص‪-‬يسس‪ ،‬وح‪-‬رم‪-‬ان‪-‬ه‬ ‫قائمة‪ ‘ ،‬وقت نال رجال مال ومنتخبون سصابقون‬ ‫وجود صصلة با‪Ÿ‬ال ألفاسصد‪.‬‬
‫أألث‪- - -‬ن‪ 14 Ú‬م‪- - -‬اي ‪ ،2021‬ع‪- - - - -‬ل ‪- - - -‬ى أن ‪Œ‬دد‬ ‫÷معيات ‪fi‬لية أخرى‪ ،‬وأتهمت هذه أ÷معيات‬ ‫قسصطهم من أإلبعاد بسصبب صصلتهم بأاوسصاط أ‪Ÿ‬ال‬ ‫فصص‪- -‬لت أ‪Ù‬ك‪- -‬م ‪-‬ة أإلدأري ‪-‬ة ب ‪-‬رفضس أل ‪-‬دع ‪-‬اوى‬
‫ي‪Î‬شص ‪-‬ح شص ‪-‬خصس لن ‪-‬ت ‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات أل‪ŸÈ‬ان و“ث‪-‬ي‪-‬ل‬
‫أل‪Î‬شصيحات حسصب أ‪Ÿ‬ادة ‪ ‘ 207‬حالة رفضس‬ ‫رئ‪-‬يسس أل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة أ‪Ο‬شص‪-‬ح ب‪-‬اسص‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل‪-‬ه ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ال أل‪-‬عام‬ ‫ألفاسصد أو ل ‪Á‬لكون م‪È‬رأ ‪Ÿ‬صصادر نقية ل‪Ì‬وتهم‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬قدمة من طرف أ‪Ÿ‬قصص‪ Ú‬من أل‪Î‬شصح‪ ،‬لعدم‬
‫ألشصعب وهو ل ‪Á‬لك ألبطاقة‪.‬‬
‫ترشصيحات بصصدد قائمة معينة ‘ أجل ل يتجاوز‬ ‫وإأ‚ازأت ألدولة لتنشصيط حملته ألنتخابية‪.‬‬ ‫أألم ‪-‬ر أل ‪-‬ذي يسص‪-‬ت‪-‬دع‪-‬ي أ‪Ÿ‬رور ن‪-‬ح‪-‬و ت‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ل آأل‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫تأاسصيسصها شصك‪ ،Ó‬وبذلك يكون ‪ 17‬رجل مال قد‬
‫كما سصجلت أ‪Ÿ‬ندوبية ترشصح أشصخاصس غ‪Ò‬‬
‫‪ 25‬يوما ألسصابقة ليوم ألق‪Î‬أع وهو ‪ 18‬ماي‪.‬‬
‫أ÷دير بالذكر‪ ،‬أن أ‪Ÿ‬ندوبية ألولئية بباتنة‬
‫م ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬م‪ Ú‬أصص ‪ Ó-‬ب ‪-‬ولي ‪-‬ة ب ‪-‬ات ‪-‬ن ‪-‬ة وه‪-‬ي أل‪-‬دأئ‪-‬رة‬ ‫معسشكر‪ :‬أإم إ‪.Òÿ‬سس‬ ‫قانونية أخرى ‘ إأطار مكافحة ألفسصاد‪.‬‬ ‫خرج رسصمياً من سصباق تشصريعيات جوأن ‪ ،2021‬على‬
‫ألنتخابية رقم ‪ 5‬وطنيا‪ ،‬حيث بحكم وظائفهم‬
‫كانت قد أسصتقبلت ملفات ‪ 58‬قائمة بصصفة‬ ‫‪Ó‬مازيغية‬
‫أ‪Ù‬افظة ألسشامية ل أ‬
‫وأل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬اق‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬ولي‪-‬ات أخ‪-‬رى غ‪ّ-‬ي‪-‬روأ إأق‪-‬ام‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م‬
‫رسصمية ل‪Ó‬نتخابات ألتشصريعية أ‪Ÿ‬قبلة‪ ،‬منها‬
‫‪ 26‬ح ‪-‬زب‪-‬ا و‪ 32‬ق ‪- -‬ائ‪- -‬م‪- -‬ة ح‪- -‬رة‪ ‘ ،‬ح‪“ Ú‬ت‬
‫أ‪Ÿ‬صصادقة على أسصتمارأت ألرأغب‪ ‘ Ú‬أل‪Î‬شصح‬
‫وبطاقات ألنتخاب‪ ،‬و‪ ⁄‬ينتبهوأ لهذأ ألشصرط‪.‬‬
‫وب‪-‬ال‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن أن أل‪-‬ع‪-‬ه‪-‬دة ألن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ية للمجلسس‬ ‫اللغة األمازيغية ‘ ا‪Ÿ‬نظومة ال‪Î‬بوية حقيقة‬
‫ألشصعبي ألوطني وطنية وليسصت ولئية‪ ،‬إأل أن‬
‫من أصصل ‪ 80‬قائمة حزبية وحرة سصجلت ملفات‬ ‫كان من ألضصروري إأعادة تركيب أصصوأت هذأ‬ ‫ودع‪- -‬ا ‘ ه‪- -‬ذأ أإلط‪- -‬ار‪ ،‬إأ‪ ¤‬ضص‪- -‬رورة إأع ‪-‬ادة‬ ‫لم‪ Ú‬ألعام للمحافظة ألسشامية‬ ‫أعلن أ أ‬
‫أ‪Ο‬شصح يجب أن ‪Á‬ث‪ Ó‬ولية وأحدة فقط‬
‫أل‪Î‬شصح‪.‬‬ ‫أل‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ل‪-‬م ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬دق‪-‬ي‪-‬ق وه‪-‬ذأ ي‪-‬ت‪-‬طلب بعضس ألوقت‪.‬‬ ‫أل ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ‘ أل ‪-‬ق ‪-‬ان ‪-‬ون أل ‪-‬ت ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬درسص ‪-‬ة‬ ‫‪Ó‬م‪- -‬ازي‪- -‬غ‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬سش‪- -‬ي أل‪- -‬ه‪- -‬اشش ‪-‬م ‪-‬ي عصش ‪-‬اد‪،‬‬
‫ل‪ - -‬أ‬
‫مؤوكدأ من جهة أخرى‪ ،‬بأان مؤوسصسصات ألدولة‬ ‫أ÷زأئرية‪ ،‬ألذي يعت‪ È‬تدريسس أللغة ألأمازيغية‬ ‫أ‪ÿ‬م ‪-‬يسس‪ ،‬م ‪-‬ن ب ‪-‬وم ‪-‬ردأسس‪ ،‬ب ‪-‬أان أ‪Ù‬اف‪-‬ظ‪-‬ة‬
‫خنششلة‬ ‫وخاصصة وزأرة ألثقافة ملتزمة بتقد‪ Ë‬ألدعم‬ ‫أخ ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬اري ‪-‬ا ول ‪-‬يسس إأج ‪-‬ب ‪-‬اري ‪-‬ا‪ ،‬م ‪-‬ن أج ‪-‬ل –ف‪-‬ي‪-‬ز‬ ‫بصش ‪-‬دد إأع ‪-‬دأد وث ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ة أو خ‪-‬ارط‪-‬ة ط‪-‬ري‪-‬ق‬
‫القضضاء اإلداري يرفضض طعون ا‪Ÿ‬قصض‪Ú‬‬ ‫ألضصروري لهذأ أ‪Ÿ‬شصروع‪ ،‬ألذي سصيتم عرضصه‬
‫شصرفيا عند إأ“امه بولية بومردأسس‪ ،‬ألن فكرة‬
‫ألت‪Ó‬ميذ على درأسصة أللغة أألمازيغية كمادة من‬
‫ب‪ Ú‬أ‪Ÿ‬وأد أألخرى‪.‬‬
‫لمازيغية‬ ‫لتهيئة ظروف تدريسس أللغة أ أ‬
‫لفاق ‪.2030‬‬ ‫بكل مكوناتها‪“ ،‬تد آ‬
‫›لسس ألدولة وألذي أيد هو أآلخر ◊د ألسصاعة‬ ‫أّيد ›لسس ألدولة معظم أألحكام ألصصادرة عن‬ ‫هذأ أ‪Ÿ‬شصروع أنطلقت من هذه ألولية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬و‘ معرضس رده على أسصئلة‬ ‫أكد عصصاد‪ ‘ ،‬ندوة صصحفية عقدها ‪Ã‬قر‬
‫م ‪-‬ع ‪-‬ظ ‪-‬م أألح ‪-‬ك ‪-‬ام ألصص ‪-‬ادرة ‘ أل‪-‬درج‪-‬ة أألو‪‘ ،¤‬‬ ‫أ‪Ù‬ك ‪-‬م ‪-‬ة أإلدأري ‪-‬ة خ ‪-‬نشص ‪-‬ل ‪-‬ة أ‪ÿ‬اصص ‪-‬ة ب ‪-‬ال‪-‬ط‪-‬ع‪-‬ون‪،‬‬ ‫وف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق بسص‪-‬ؤوأل ح‪-‬ول ت‪-‬وظ‪-‬ي‪-‬ف أل‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة‬ ‫ألصص ‪-‬ح ‪-‬ف ‪-‬ي‪ ،Ú‬ذك ‪-‬ر سص ‪-‬ي أل ‪-‬ه‪-‬اشص‪-‬م‪-‬ي عصص‪-‬اد ب‪-‬أان‬ ‫أإلذأعة أ÷هوية ببومردأسس‪ ،‬لعرضس ألنشصاطات‬
‫أنتظار أإلفصصاح عن بعضصها أ‪Ÿ‬تبقي‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ق‪- -‬دم ‪-‬ة م ‪-‬ن ط ‪-‬رف أ‪Ο‬شص ‪-‬ح‪ Ú‬ل ‪Ó-‬ن ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬اب ‪-‬ات‬ ‫أألم ‪-‬ازي ‪-‬غ ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ شص ‪-‬ت ‪-‬ى أ‪Ÿ‬ؤوسصسص ‪-‬ات وأل ‪-‬ه ‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ات‬ ‫مشص ‪-‬روع دب ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬ة أل ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ل‪-‬م أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي «أل‪-‬ع‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ون‬ ‫ألعلمية ألتي سصتقام من ‪ 6‬إأ‪ 9 ¤‬جويلية أ‪Ÿ‬قبل‬
‫وينتمي معظم أ‪Ÿ‬قصص‪ Ú‬من هذأ ألسصباق‪ ،‬إأ‪¤‬‬ ‫ألتشصريعية ألقادمة وأ‪Ÿ‬رفوضصة ملفاتهم من طرف‬ ‫وألفضصاءأت‪ ،‬رد أألم‪ Ú‬ألعام بقوله إأن ألعملية‬ ‫وأل ‪-‬عصص‪-‬ا» إأ‪ ¤‬أألم‪-‬ازي‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أل‪-‬ذي أط‪-‬ل‪-‬ق‪ ،‬ألسص‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫بنفسس هذه ألولية‪ ،‬بأان إأدرأج أللغة أألمازيغية‬
‫ق ‪-‬وأئ ‪-‬م ح ‪-‬زب‪-‬ي أألرن‪-‬دي وأألف‪Ó-‬ن‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م ‪fi‬اف‪-‬ظ‬ ‫أ‪Ÿ‬ن‪-‬دوب‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ولئ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬لسص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫تتم خطوة بخطوة وبشصكل تدريجي وفق مسصار‬ ‫أ‪Ÿ‬اضصية‪ ،‬من بومردأسس‪Ã ،‬ناسصبة إأحياء مئوية‬ ‫‘ أ‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬وم‪-‬ة أل‪Î‬ب‪-‬وي‪-‬ة أصص‪-‬ب‪-‬ح ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة ووأق‪-‬عا‬
‫حزب أألف‪Ó‬ن أ÷ديد‪ ،‬وبعضصهم ترشصحوأ ‘ قوأئم‬ ‫‪Ÿ‬رأقبة ألنتخابات لعدة أسصباب‪.‬‬ ‫‪fi‬دد ‘ إأطار ‪Œ‬سصيد بنود ألدسصتور‪ ،‬مشص‪Ò‬أ‬ ‫م‪-‬ول‪-‬ود م‪-‬ع‪-‬م‪-‬ري‪« ،‬ي‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب وق‪-‬ت‪-‬ا وت‪-‬دأب‪ Ò‬ت‪-‬ق‪-‬نية‬ ‫ول‪-‬ك‪-‬ن «ه‪-‬ن‪-‬اك خ‪-‬ل‪-‬ل ون‪-‬ق‪-‬ائصس ب‪-‬ي‪-‬دأغ‪-‬وج‪-‬ية و‘‬
‫حرة وأحزأب منتمية للتيار أإلسص‪Ó‬مي‪ ،‬منها حمسس‬ ‫بحسصب مصصادر مطلعة‪ ،‬فقد رفضصت أ‪Ù‬كمة‬
‫إأ‪ ¤‬أن هناك جهود هامة بذلت‪ ،‬خاصصة ‘‬ ‫معقدة‪ ،‬ألن ألنسصخة أألصصلية لهذأ ألفيلم غ‪Ò‬‬ ‫أإلطار ألتنظيمي‪ ،‬وأ‪Ù‬افظة ألسصامية بصصدد‬
‫وأحزأب من ألتيار ألوطني‪.‬‬ ‫أإلدأرية ما يقارب ‪ 15‬طعنا ‘ قرأرأت أللجنة بناء‬
‫›ال «مزغنة أ‪Ù‬يط» ويجب أن تعزز وتثمن‬ ‫متوفرة ‘ أ‪ı‬ابر بدأخل أو خارج ألوطن»‪.‬‬ ‫تشصخيصصها حاليا ووضصع أطر ‪Ÿ‬عا÷تها ‘ إأطار‬
‫خنششلة‪ :‬إسشكندر ◊جازي‬ ‫على تقارير أمنية سصلبية ‘ حق أصصحابها وألذين‬
‫وترأفق هذه ألفكرة بأاطر وأضصحة‪.‬‬ ‫وأمام هذأ أإلشصكال‪ ،‬يضصيف ذأت أ‪Ÿ‬سصؤوول‪،‬‬ ‫خارطة ألطريق أ‪Ÿ‬ذكورة»‪.‬‬

‫إلع ـ‪Ó‬ناتكـم اتصضل ـ ـوا تلفاكسض‪(021) 73.60.59 :‬‬


‫وأصص ‪-‬ل ‪-‬وأ م‪-‬ع‪-‬رك‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م أل‪-‬قضص‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬السص‪-‬ت‪-‬ئ‪-‬ن‪-‬اف أم‪-‬ام‬

‫يومية وطنية إأخبارية تصشدر عن أ‪Ÿ‬ؤوسشسشة ألعمومية‬

‫رأسس مالها ألجتماعي‪ 200 .000.000 .00 :‬دج‬


‫ألرئيسس أ‪Ÿ‬دير ألعام‬ ‫ألقتصشادية(ششركة ذأت أسشهم)‬

‫‪ 39‬ششارع ألششهدأء ألجزأئر‬


‫بالقسض ـ ـم التجـ ـ ـاري‪ :‬السضرع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وا÷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودة‬
‫مسشؤوول ألنششر‬
‫مصضطفى هميسضي‬ ‫‪www.echaab.dz‬‬ ‫للك‪Î‬و‪/ contact@echaab.dz :Ê‬أ‪Ÿ‬وقع أ إ‬
‫للك‪Î‬و‪:Ê‬‬ ‫أل‪È‬يد أ إ‬
‫لششهار‬
‫أ‪Ÿ‬ؤوسشسشة ألوطنية للنششر وأ إ‬ ‫¯ م‪Ó‬حظة‪:‬‬ ‫أمانة ألمديرية ألعامة‬ ‫ألتحرير‬
‫ألهاتف‪(021)73.71.28.... :‬‬
‫‪ ١‬ششارع باسشتور ـ أ÷زأئر‬ ‫رئيسس ألتحرير‬
‫‪(021)73.76.78‬‬
‫أ‪Ÿ‬قـــالت وأل‪- - -‬وث‪- - -‬ائ‪- - -‬ق أل‪- - -‬ت ‪- -‬ي ت ‪- -‬رسشــــل أوتسش ‪- -‬لــــم‬ ‫ألهاتف‪023 ٤٦٩١ ٨0 :‬‬ ‫ألتحرير‪023 ٤٦ ٩١ ٨٧ :‬‬
‫‪(021)73.30.43‬‬ ‫سضعيد بن عياد‬
‫للجريــــدة ل تردإأ‪ ¤‬أصشحابها نششرت أو ‪ ⁄‬تنششر‬ ‫ألفاكسس‪023 ٤٦٩١ ٧٧ :‬‬ ‫ألفاكسس‪023 ٤٦ ٩١ ٧٩ :‬‬
‫ألفاكسس‪(021)73.95.59... :‬‬
‫ول ›ال ‪Ÿ‬طالبة أ÷ريدة بها‬
‫وسشسشات ألتالية‪:‬ألوسشط‪ :‬مطبعة ‪ S.I.A‬ألغرب‪ :‬ششركة ألطباعة ‪ S.I.O‬ألششرق‪ :‬ششركة ألطباعة ‪ S.I.E‬ألجنوب‪ S.I.A :‬مطبعة ورڤلة مطبعة بششار‪S.I.A:‬‬
‫تطبع بالم ؤ‬
‫‪03‬‬ ‫العدد‬
‫‪18553‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪çóM‬‬ ‫السصبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 26‬رمضصان ‪ 1442‬هـ‬

‫’شسخاصس وإ÷ماعات‪ ،‬قؤجيل‪:‬‬


‫بعيدإ عن إ أ‬

‫معا÷ة مسشأالة ألذأكرة ‘ إأطار حوأر دولة مع دولة‬


‫‪ΩÓc‬‬
‫‪ôNGB‬‬ ‫ألفيضشانات وحق ألطبيعة‬
‫^ مرزإق صسيادي‬ ‫’مة صسالح قؤجيل‪ ،‬أإن مسسأالة إلذإكرة إ‪Ÿ‬تعلقة بالف‪Î‬ة إ’سستعمارية‪ ،‬يجب أإن ُتعالج ‘ إطار حؤإر دولة مع دولة (إ÷زإئر‬
‫أإكد رئيسس ›لسس إ أ‬
‫’خرى‪‡ ،‬ا يتطلب قرإءة مؤضسؤعية وغ‪ Ò‬ظرفية للتاريخ‪.‬‬ ‫’شسخاصس وإ÷ماعات وإلدوإئر إ أ‬ ‫وفرنسسا)‪ ،‬بعيدإ عن إ أ‬
‫ب‪ Ú‬الكوارث التي مصصدرها الإنسصان‪ ،‬والكوارث الطبيعية‪،‬‬ ‫‪ 76‬للمجازر‪« ،‬هذا التاريخ ا‪Ÿ‬شصؤووم الذي كتب بدم‬ ‫أاشصار قوجيل‪ ‘ ،‬مقابلة مع صصحيفة ليكسص‪È‬سصيون‪،‬‬
‫ف‪- -‬ارق شص ‪-‬اسص ‪-‬ع ك ‪-‬ال ‪-‬ف ‪-‬ارق ا‪Ÿ‬وج ‪-‬ود ب‪ Ú‬ال ‪-‬تسص ‪-‬يب والإه ‪-‬م ‪-‬ال‬ ‫عشصرات اآللف من ا‪Ÿ‬دني‪ Ú‬الذين كانوا يتظاهرون‬ ‫ق ‪-‬ائ ‪« :Ó-‬يشص ‪-‬ك ‪-‬ل م ‪-‬ل ‪-‬ف ال ‪-‬ذاك‪-‬رة دوًم‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬دا م‪-‬ه‪v-‬م‪-‬ا ‘‬
‫والإسصتهتار‪ ..‬وقمة ا‪Ÿ‬واطنة!‬ ‫بطريقة سصلمية وقتلوا ‘ ›ازر فظيعة ع‪ È‬العديد‬ ‫الع‪Ó‬قات ب‪ Ú‬البلدين» و»حل عادل لهذا ا‪Ÿ‬لف الهام‬
‫‘ الآونة الأخ‪Ò‬ة ك‪Ì‬ت الفيضصانات التي تودي بحياة‬ ‫من ا‪Ÿ‬دن ا÷زائرية»‪ ،‬مشص‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أان «هذه ا÷رائم لن‬ ‫يتطلب التعامل مع التاريخ كما هو‪ ،‬أاي كمسصعى دائم ل‬
‫مواطن‪ ،Ú‬على ح‪ Ú‬غرة‪ ،‬وتخلف وراءها خسصائر مادية‪ ،‬ل‬ ‫“ح ‪- -‬ى م ‪- -‬ن ال ‪- -‬ذاك‪- -‬رة ا÷م‪- -‬اع‪- -‬ي‪- -‬ة ل‪- -‬ل‪- -‬ج‪- -‬زائ‪- -‬ري‪- -‬ات‬ ‫‪Á‬كن ‪Œ‬زئته إا‪ ¤‬مراحل وهذا ما ينطبق على ف‪Î‬ة‬
‫تعد ول –صصى‪ ‘ ،‬الشصلف وا‪Ÿ‬دية وا‪Ÿ‬سصيلة‪ ،‬وغ‪Ò‬ها من‬ ‫وا÷زائ ‪-‬ري‪ ،Ú‬ألن ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬دل ‪-‬ي ‪-‬ل ال ‪-‬ق ‪-‬اط ‪-‬ع ع ‪-‬ل ‪-‬ى بشص ‪-‬اع‪-‬ة‬ ‫السصتعمار التي امتدت من ‪ 1830‬إا‪ 5 ¤‬جويلية ‪.»1962‬‬
‫الوليات التي تتبادل تغمر ا‪Ÿ‬ياه الشصتوية وا‪Ÿ‬وسصمية بعضض‬ ‫السص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار وت‪-‬ع‪-‬دي‪-‬ات‪-‬ه ال‪fiÓ-‬دودة وال‪Ó-‬معدودة على‬ ‫وقال‪ ،‬إان «هذا يتطلب قراءة موضصوعية وليسصت‬
‫مناطقها‪ ،‬ويحصصل ما حصصل وسصيحصصل لحقا‪ ،‬طا‪Ÿ‬ا اأن‬ ‫حقوق اإلنسصان دون أان يتم الع‪Î‬اف بها من قبل‬ ‫ظرفية للتاريخ من شصأانها مسصاعدة البلدين على ‪Œ‬اوز‬
‫التعدي على حقوق الطبيعة‪ ،‬قائم‪ ،‬وا◊كمة ا‪Ÿ‬عروفة تقول‬ ‫مرتكبيها»‪.‬‬ ‫‪fl‬لفات ا‪Ÿ‬اضصي ا‪Ÿ‬ؤو‪ ،»⁄‬مضصيًفا أانه يجب معا÷ة‬
‫اإن الطبيعة‪ ‘ ،‬الغالب الأعم‪ ،‬تسص‪Î‬جع ما ضصاع منها او‬ ‫ا‪Ÿ‬لف «بطريقة شصاملة»‪.‬‬
‫اختطف منها شصيء‪ ‘ ،‬وقت من الأوقات‪.‬‬ ‫أ‪Û‬لسس أ‪Ÿ‬قبل سشيتمتع بصش‪Ó‬حيات رقابية كاملة‬ ‫وبهذه ا‪Ÿ‬ناسصبة‪ ،‬وجه قوجيل «–ية إاكبار وتقدير‬
‫ال‪-‬ك‪-‬وارث ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي اسص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬دت ل‪-‬ه‪-‬ا الب‪Ó‬د بنصصوصض‬ ‫إا‪ ¤‬رئيسض ا÷مهورية السصيد عبد ا‪Û‬يد تبون؛ ذلك‬
‫أاكد رئيسض ›لسض األمة‪ ،‬صصالح قوجيل أان نواب‬
‫قانونية وتعويضصات‪ ،‬اأمر‪ ،‬والتعدي على «حقوق الطبيعة»‬ ‫أانه جدير بالثناء والعرفان باتخاذه قرار ترسصيم الثامن‬
‫ا‪Û‬لسض الشص‪- -‬ع‪- -‬ب‪- -‬ي ال‪- -‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل سص ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ون‬
‫و»ملكيتها» شصيء اآخر‪.‬‬ ‫مايو ‪ 1945‬يومًا وطنياً للذاكرة حتى ل ُتنسصى تضصحيات‬
‫بصص‪Ó‬حيات «كاملة» فيما يتعلق بالرقابة وحق تقييم‬
‫ا‪Ù‬يط العمرا‪ ‘ Ê‬ا÷زائر بات اأقرب ا‪« ¤‬فوضصى‬ ‫الشصهداء»‪.‬‬
‫عمل ا◊كومة‪‡ ،‬ا سصيسصمح بتعزيز السصلطة التشصريعية‬
‫منظمة»‪ ،‬فمن جهة اأشصغال التهيئة تكاد ‘ بعضض الأحيان‬ ‫وف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق ب ‪-‬ا÷انب ال ‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪ ،‬أاشص‪-‬ار إا‪ ¤‬أان‬
‫ويعمق ا‪Ÿ‬مارسصة الد‪Á‬قراطية ‘ ا÷زائر‪.‬‬
‫ت‪-‬ك‪-‬ون م‪-‬ث‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل غ‪-‬ي‪-‬اب ت‪-‬ام لـ»ت‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئة» مسصارات ا‪Ÿ‬ياه‬ ‫«الرئيسض الفرنسصي إا‪Á‬انويل ماكرون اتخذ خطوات‬
‫أاوضصح قوجيل ‘ ذات ا◊وار‪ ،‬أان «األعضصاء ا÷دد‬
‫الشصتوية‪ ،‬التي كان الف‪Ó‬حون حتى مطلع ثمانينات القرن‬ ‫وأاوضص ‪-‬ح‪ ،‬أان «ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ارب ه ‪-‬ي م ‪-‬ن ا‪ı‬ل ‪-‬ف‪-‬ات‬ ‫هامة ‘ إاطار مسصعى تصصالح الذاكرة عندما صصرح بأان‬
‫‘ ا‪Û‬لسض الشص ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل سص‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ون‬
‫ا‪Ÿ‬اضص ‪-‬ي‪ ،‬يسص ‪-‬ارع ‪-‬ون ا‪ ¤‬ت ‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ب‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ر و‪Œ‬دي‪-‬د ح‪-‬ف‪-‬ر‬ ‫األليمة ل‪Ó‬سصتعمار‪ .‬كما أانها جزء ل يتجزأا من قضصايا‬ ‫السص‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬ار ج‪- -‬ر‪Á‬ة ضص ‪-‬د اإلنسص ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث أاب ‪-‬دى‬
‫بصص‪Ó‬حيات «كاملة» فيما يتعلق بالرقابة وحق تقييم‬
‫›اري ا‪Ÿ‬ياه‪Ã ،‬ا فيها ›اري مياه الري صصيفا‪ ،‬كل خريف‬ ‫ال‪-‬ذاك‪-‬رة ال‪-‬ت‪-‬ي سص‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي ب‪-‬ظ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا وب‪-‬وزن‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬لى‬ ‫اسص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬داده ون ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه وخ‪-‬اصص‪-‬ة ت‪-‬ف‪-‬ه‪-‬م‪-‬ه ‪Ÿ‬ط‪-‬لب ا÷زائ‪-‬ر‬
‫عمل ا◊كومة‪‡ ،‬ا سصيسصمح بتعزيز السصلطة التشصريعية‬
‫من العام ا‪Ÿ‬وا‹‪..‬‬ ‫الع‪Ó‬قات ا÷زائرية الفرنسصية»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬تعلق باسص‪Î‬داد جماجم زعماء ورجالت ا‪Ÿ‬قاومة‬
‫ويعمق ا‪Ÿ‬مارسصة الد‪Á‬قراطية ‘ ا÷زائر»‪.‬‬
‫ه ‪- -‬ذا السص ‪- -‬ل ‪- -‬وك ا‪Ÿ‬دروسض غ ‪- -‬اب ‘ زح‪- -‬ام «ال‪- -‬ف‪- -‬وضص‪- -‬ى‬ ‫وقال إان هذه التجارب النووية ا‪Ÿ‬دمرة «تضصفي‬ ‫الشصعبية»‪.‬‬
‫وأاضص ‪-‬اف‪ ،‬أان م ‪-‬راج ‪-‬ع ‪-‬ة ال ‪-‬دسص‪-‬ت‪-‬ور ق‪-‬د أاتت ب‪-‬أاح‪-‬ك‪-‬ام‬
‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪-‬ة»‪ ،‬وم ‪-‬ع ‪-‬ه غ ‪-‬ابت سص ‪-‬ل‪-‬وك بشص‪-‬ري ك‪-‬ان ي‪-‬ح‪Î‬م «ح‪-‬ق‬ ‫صصفة اإلجرام على سصياسصة السصتعمار التي دامت ‪132‬‬
‫ت‪Î‬جم «اإلرادة السصياسصية ا◊قيقية» ‘ التوجه نحو‬
‫الطبيعة»‪ ،‬وعّوضصه سصلوك تدم‪Ò‬ي للبيئة والطبيعة‪ ،‬وهو‬
‫د‪Á‬قراطية «أاقوى وجزائر معاصصرة‪ ،‬ل –‪Î‬م فحسصب‬ ‫سصنة و“ثل أادلة قطعية ÷رائم حرب وجرائم ضصد‬ ‫طريق طويل يجب قطعه لتحقيق مصشا◊ة‬
‫رمي القاذورات ا‪Ÿ‬نزلية والصصلبة‪ ،‬كيفما اتفق‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫اإلنسصانية من منظور القانون الدو‹»‪Ã ،‬ا يفرضض على‬
‫قيم أاجدادها ومرجعيتها النوفم‪È‬ية‪ ،‬بل و–‪Î‬م القيم‬ ‫وأاكد قائ‪« Ó‬لكن يجب فقط قوله بهدوء(‪ )...‬ليزال‬
‫تكون ›اري ا‪Ÿ‬ياه‪ ‘ ،‬ا‪Ÿ‬دينة والريف‪ ،‬ضصحيتها الأو‪،¤‬‬ ‫ف ‪- -‬رنسص‪- -‬ا «ل‪- -‬يسض واجب الع‪Î‬اف وال‪- -‬ت‪- -‬خ‪- -‬ف‪- -‬ي‪- -‬ف م‪- -‬ن‬
‫العا‪Ÿ‬ية أايضصا»‪.‬‬ ‫ه‪-‬ن‪-‬اك ط‪-‬ري‪-‬ق ط‪-‬وي‪-‬ل ي‪-‬جب ق‪-‬ط‪-‬ع‪-‬ه ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق مصصا◊ة‬
‫والضصحية الثانية اأودية وجدت اأصص‪ Ó‬لتصصريف ا‪Ÿ‬ياه بشصكل‬ ‫ان ‪-‬ع ‪-‬ك ‪-‬اسص ‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى السص‪-‬ك‪-‬ان ا÷زائ‪-‬ري‪ Ú‬ف‪-‬حسصب‪ ،‬ب‪-‬ل‬
‫وي ‪-‬رى ق ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ل‪ ،‬أان ا÷زائ ‪-‬ر ت ‪-‬ع ‪-‬يشض «ف‪Î‬ة تشص‪-‬ي‪-‬ي‪-‬د‬ ‫كاملة للذاكرة»‪.‬‬
‫طبيعي‪ ،‬ودون حاجة ا‪ ¤‬اليد العاملة من «اآسصروت» ول‬ ‫وأايضصا إالزامية التعويضض‪ ،‬كما جرى ذلك ‘ أاماكن‬
‫للجمهورية ا÷ديدة» –ت قيادة رئيسض ا÷مهورية‬ ‫وم ‪- -‬ع ذلك‪ ،‬أاشص ‪- -‬ار إا‪ ¤‬أان ال ‪- -‬ع ‪- -‬م ‪- -‬ل ال‪- -‬ذي ق‪- -‬ام ب‪- -‬ه‬
‫«اأوبيال»!‬ ‫أاخرى»‪.‬‬
‫عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬والتي ظهرت بوادرها األو‪« ¤‬مع‬ ‫الفرنسصيون (تقرير بنيام‪ Ú‬سصتورا ا‪Ÿ‬قدم إا‪ ¤‬الرئيسض‬
‫كل الصصور ا‪Ÿ‬لتقطة عن الفيضصات الأخ‪Ò‬ة والتي سصبقتها‪،‬‬ ‫وأاردف ي‪-‬ق‪-‬ول‪« :‬ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق األم‪-‬ر ب‪-‬أاح‪-‬د ا‪Ÿ‬ل‪-‬ف‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬هضص ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ارك ‪-‬ة ل‪-‬لشص‪-‬عب خ‪Ó-‬ل ‪ 22‬ف‪È‬اي‪- -‬ر ‪2019‬‬ ‫م ‪-‬اك ‪-‬رون)‪ ،‬اق ‪-‬تصص ‪-‬ر ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال‪-‬ف‪Î‬ة ‪ 1962-1954‬والذي‬
‫تشص‪ Ò‬ا‪ ¤‬وجود كم هائل من القاذورات التي تسصد الطريق‬ ‫تسصتحق العرفان بنوعية ا÷رائم وتتطلب التعويضض»‪،‬‬
‫‪Ã‬رافقة من ا÷يشض الوطني الشصعبي‪ ،‬سصليل جيشض‬ ‫أاخفى أاك‪ Ì‬من ‪ 125‬عاًما من إاذلل الشصعب ا÷زائري‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ي ‪-‬اه الأم ‪-‬ط ‪-‬ار‪ ،‬ال ‪-‬ت‪-‬ي اإن ‪Œ ⁄‬د ›راه‪-‬ا ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي‬ ‫مضص ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ا «ه ‪-‬ذه ل‪-‬يسصت م‪-‬ع‪-‬رك‪-‬ة واح‪-‬دة م‪-‬ن أاج‪-‬ل م‪-‬ل‪-‬ف‬
‫التحرير الوطني‪‡ ،‬ا جنب الب‪Ó‬د النزلق ‘ مسصار له‬ ‫واإلبادة ا÷ماعية و‪fi‬و ثقافته وطمسض هويته‪ ،‬أاي‬
‫خرجت عنه فتحدث الكوارث‪.‬‬ ‫واحد‪ ،‬بل عمل شصامل ينبغي أان يفضصي إا‪ ¤‬وصصف‬
‫عواقب وخيمة من شصأانها أان تزعزع اسصتقرار الدولة‬ ‫الف‪Î‬ة من ‪ 1830‬إا‪ ،»1954 ¤‬متجنبا أايضًصا «العديد من‬
‫من ا‪Ÿ‬سصوؤول عن هذه الكوارث‪ ،‬التي توصصف «طبيعية»‬ ‫الحت‪Ó‬ل كجر‪Á‬ة حرب والتشصكيك ‘ هذا النحراف‬
‫وأاسصسصها»‪.‬‬ ‫األسص‪-‬ئ‪-‬ل‪-‬ة ا‪Ÿ‬ه‪-‬م‪-‬ة‪ ،‬ل سص‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬لك ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة بالع‪Î‬اف‬
‫والطبيعة بريئة منها ومن قميصض يوسصف؟‬ ‫ا‪Ÿ‬تعلق ‪Ã‬زايا الحت‪Ó‬ل‪ .‬وتعجب قائ‪« :Ó‬أاية مزايا؟»‪.‬‬
‫وأاوصصى رئيسض ›لسض األمة بقوله‪ ،‬إانه «ل يجب‬ ‫بجرائم السصتعمار ومسصأالة العتذار»‪.‬‬
‫هل نحن بحاجة ا‪ ¤‬حم‪Ó‬ت –سصيسصية من نوع اآخر‪،‬‬
‫–سصسض الناسض بخطورة سصلوكات غريبة‪ ،‬لكنها بسصيطة ‘‬
‫على ا÷زائري اللتفاف ألبواق بعضض الدوائر التي‬ ‫‪ 8‬ماي كتب بدم عششرأت أآللف من أ‪Ÿ‬دني‪Ú‬‬ ‫أثار ألتجارب ألنووية ل تزأل بادية‬
‫تسصعى إا‪ ¤‬تخريب هذا البلد ول أان يكون دمية متحركة‬
‫اأذه ‪-‬ان م ‪-‬ن يسص ‪ّ-‬د ون ›اري ا‪Ÿ‬ي ‪-‬اه ‘ ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ن‪-‬ة وال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ة‪،‬‬ ‫كما تطرق رئيسض ›لسض األمة إا‪ ¤‬ا‪Û‬ازر التي‬
‫‘ أايدي بعضض الدوائر‪ ،‬بل يجب عليه أان يكون على‬ ‫‘ ذات السصياق‪ ،‬تطرق قوجيل إا‪ ¤‬مسصأالة التجارب‬
‫بفضص‪Ó‬تهم ا‪Ο‬كمة حّد التحول ا‪ ¤‬عوائق ك‪È‬ى‪ ،‬منها تاأتي‬ ‫ارتكبها الحت‪Ó‬ل الفرنسصي بسصطيف وقا‪Ÿ‬ة وخراطة‬
‫وعي بكل هذا وأان يتحلى بالوطنية ويدحر ا‪Ÿ‬ؤوامرات‬ ‫النووية الفرنسصية التي قام بها الحت‪Ó‬ل الفرنسصي ‘‬
‫الكوارث‪Ã ،‬جرد ما تتجاوز كميات الأمطار ا‪Ÿ‬تسصاقطة ‪25‬‬ ‫‘ ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬مضصيفا أان «هذه ا‪Û‬ازر تبقى إا‪¤‬‬
‫التي تسصتهدف وحدته‪ ،‬كما كان ا◊ال ‘ النتفاضصة‬ ‫الصصحراء ا÷زائرية والظروف التي جرت فيها والتي‬
‫ملم‪..‬؟‬ ‫األبد فصص ً‬
‫‪ Ó‬داميا ‘ تاريخ السصتعمار وسصياسصة اإلبادة‬
‫الشصعبية ‪ 11‬ديسصم‪ 1960 È‬الذي أابطل قرار شصارل دي‬ ‫ل تزال إا‪ ¤‬اليوم «أاثارها ا‪Ÿ‬أاسصاوية بادية على السصكان‬
‫‘ الواقع‪ ..‬نعم!‬ ‫التي مارسصها ‘ ا÷زائر»‪.‬‬
‫غول القاضصي بإادخال قوة ثالثة ‘ ا‪Ÿ‬فاوضصات ب‪Ú‬‬ ‫والبيئة»‪.‬‬
‫فرنسصا وا◊كومة ا‪Ÿ‬ؤوقتة للجمهورية ا÷زائرية»‪.‬‬ ‫بالنسصبة للجزائر‪ ،‬التي سصُتخلد اليوم السصبت الذكرى‬
‫بحثا تعزيز إلتعاون ‘ إلسسياحة‬
‫بوغازي يتحادث مع ألسشف‪ Ò‬أ‪Ÿ‬صشري‬ ‫’من‬
‫إ÷زإئر ترأإسس ›لسس إلسسلم وإ أ‬

‫›ال السص ‪- -‬ي ‪- -‬اح ‪- -‬ة والصص ‪- -‬ن‪- -‬اع‪- -‬ة‬ ‫اسص‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬رضض وزي ‪-‬ر السص ‪-‬ي ‪-‬اح ‪-‬ة‬
‫بوقدوم وفقي يتبادلن وجهات ألنظر‬
‫التقليدية»‪.‬‬ ‫والصص ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة ال ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة وال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‬ ‫^ تنسسيق وتؤحيد إ÷هؤد ‘ إلتعامل مع إلتؤترإت‬
‫كما أابرز الطرفان‪« ،‬ضصرورة‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ائ ‪-‬ل‪-‬ي ‪fi‬م‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ي ب‪-‬وغ‪-‬ازي‪،‬‬
‫التعاون البيني وتبادل ا‪Èÿ‬ات‪،‬‬ ‫ا‪ÿ‬م ‪-‬يسض‪ ،‬م ‪-‬ع سص ‪-‬ف‪ Ò‬ج‪-‬م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة‬ ‫لوائل‪.‬‬
‫وهي التي كانت من ب‪ Ú‬مؤوسصسصيه الفاعل‪ Ú‬ا أ‬ ‫لمن ‘ إافريقيا ومواجهة‬ ‫تعزيز أاجندة السص‪Ó‬م وا أ‬ ‫ت‪- -‬ب‪- -‬ادل وزي‪- -‬ر إلشس‪- -‬ؤؤون إ‪ÿ‬ارج‪- -‬ي‪- -‬ة صس‪È‬ي‬
‫لسص ‪- -‬ي ‪- -‬م ‪- -‬ا ‘ ›ال ال‪- -‬ت‪- -‬ك‪- -‬وي‪- -‬ن‬ ‫مصص ‪-‬ر ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر‪ ،‬أا‪Á‬ن‬ ‫التحديات ا◊الية ‘ القارة‪.‬‬ ‫بؤقدوم‪ ،‬إ‪ÿ‬ميسس‪ ،‬مع رئيسس مفؤضسية إ’–اد‬
‫وال‪- -‬ت‪- -‬دريب ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬دق ‪-‬ي‪ ،‬ال‪Î‬وي ‪-‬ج‬ ‫مشصرفة‪ ،‬سصبل تعزيز التعاون ب‪Ú‬‬ ‫‪...‬ويبحث مع وزيرة خارجية ألبوسشنة سشبل تعزيز ألتعاون‬ ‫وسص‪-‬ت‪-‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز ه‪-‬ذه ال‪-‬رئ‪-‬اسص‪-‬ة الشص‪-‬ه‪-‬ري‪-‬ة ب‪-‬اج‪-‬تماعات‬ ‫’ف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪ ،‬م‪-‬ؤسس‪-‬ى ف‪-‬ق‪-‬ي ‪fi‬م‪-‬د‪ ،‬وج‪-‬هات إلنظر‬ ‫إ إ‬
‫والتنشصيط السصياحي وكذا تشصجيع‬ ‫ال‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬دي ‪-‬ن وت ‪-‬دع ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ه ‘ ›ال‬ ‫لضصافة إا‪¤‬‬ ‫لوضصاع ‘ ليبيا وما‹‪ ،‬با إ‬ ‫مهمة حول ا أ‬ ‫’م‪-‬ن‪ ،‬وب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج‬ ‫ح ‪-‬ؤل أإشس ‪-‬غ ‪-‬ال ›لسس إلسس‪-‬ل‪-‬م وإ أ‬
‫ب‪- -‬حث وزي‪- -‬ر الشص‪- -‬ؤوون ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة صص‪È‬ي ب ‪-‬وق ‪-‬دوم‪،‬‬
‫السصتثمار وتعزيز الع‪Ó‬قات ب‪Ú‬‬ ‫السص‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ة والصص‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ليدية‪،‬‬ ‫جلسصات موضصوعاتية أاخرى تتعلق بالسصياق الصصحي‬ ‫عمله –ت رئاسسة إ÷زإئر هذإ إلشسهر‪.‬‬
‫ا‪ÿ‬ميسض‪ ‘ ،‬اتصصال هاتفي مع وزيرة خارجية البوسصنة‬
‫‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ال ‪-‬ه ‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ات وا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل‪Ú‬‬ ‫بحسصب بيان لذات الوزارة‪.‬‬ ‫ا◊ا‹‪.‬‬ ‫كتب بوقدوم‪ ‘ ،‬تغريدة ع‪« È‬توت‪« :»Ò‬مع رئيسض‬
‫والهرسصك‪ ،‬بصص‪Ò‬ة توركوفيتشض‪ ،‬آافاق تعزيز التعاون‬
‫لك‪ Ó‬البلدين»‪.‬‬ ‫أاوضص‪- - -‬ح ن‪- - -‬فسض ا‪Ÿ‬صص‪- - -‬در‪ ،‬أان‬ ‫لعمال ا‪Ÿ‬ق‪Î‬ح ‘ هذا السصياق‪،‬‬ ‫ويؤوكد جدول ا أ‬ ‫مفوضصية ال–اد اإلفريقي‪ ،‬السصيد موسصى فقي ‪fi‬مد‪،‬‬
‫ال‪-‬ث‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي ب‪ Ú‬ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ن وج‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ن ال‪-‬قضص‪-‬اي‪-‬ا اإلق‪-‬ليمية‬
‫و‘ األخ‪ ،Ò‬ات‪- - -‬ف ‪- -‬ق ال ‪- -‬وزي ‪- -‬ر‬ ‫ا÷ان ‪-‬ب‪ Ú‬ت ‪-‬ن ‪-‬اول «ت ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ي ‪-‬م واق ‪-‬ع‬ ‫على إارادة ا÷زائر القوية لقيادة ا‪Û‬لسض‪ ،‬من أاجل‬ ‫” اسص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬راضض وت ‪-‬ب‪-‬ادل وج‪-‬ه‪-‬ات ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ر ح‪-‬ول أاشص‪-‬غ‪-‬ال‬
‫والدولية‪Ã ،‬ا فيها التطورات ‘ منطقة البلقان‪.‬‬
‫ب ‪-‬وغ ‪-‬ازي م ‪-‬ع السص ‪-‬ف‪ Ò‬ا‪Ÿ‬صص ‪-‬ري‪،‬‬ ‫ال‪- -‬ع‪Ó- -‬ق‪- -‬ات ال‪- -‬ث‪- -‬ن ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ه ‪-‬ذا‬ ‫السص‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دي‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ددة‪ ،‬وت‪-‬أاك‪-‬ي‪-‬د م‪-‬ك‪-‬انته‬ ‫›لسض السص ‪-‬ل ‪-‬م واألم ‪-‬ن وب ‪-‬رن ‪-‬ام‪-‬ج ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ه –ت رئ‪-‬اسص‪-‬ة‬
‫قال بوقدوم‪ ‘ ،‬تغريدة ع‪ È‬توي‪ ‘« :Î‬اتصصال‬
‫على «ضصرورة العمل سصويا للدفع‬ ‫ا‪Û‬ال وآال‪- - -‬ي ‪- -‬ات ت ‪- -‬رق ‪- -‬ي ‪- -‬ت ‪- -‬ه ‪- -‬ا‬ ‫كهيئة مركزية على ا‪Ÿ‬سصتوى القاري‪.‬‬ ‫ا÷زائر هذا الشصهر‪ ،‬الذي سصنعمل خ‪Ó‬له على تنسصيق‬
‫ه ‪-‬ات ‪-‬ف ‪-‬ي م ‪-‬ع ال ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ورة بصص‪Ò‬ة ت ‪-‬ورك ‪-‬وف ‪-‬ي ‪-‬تشض‪ ،‬وزي ‪-‬رة‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬ع ‪Ó-‬ق ‪-‬ات ال ‪-‬ث ‪-‬ن ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة وت‪-‬رق‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وت‪-‬وسص‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا» وأاك‪-‬دا ع‪-‬ل‪-‬ى «أاه‪-‬مية‬ ‫يذكر‪ ،‬أان ا÷زائر التي انتخبت ‘ ف‪È‬اير ‪،2019‬‬ ‫وتوحيد ا÷هود القارية ‘ التعامل مع التوترات التي‬
‫خارجية البوسصنة والهرسصك‪ ” ،‬التطرق إا‪ ¤‬آافاق تعزيز‬
‫الشصراكة ا÷زائرية ‪ -‬ا‪Ÿ‬صصرية‬ ‫الن ‪-‬ط ‪Ó-‬ق ال ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‘ ‪Œ‬سص ‪-‬ي‪-‬د‬ ‫لم‪-‬ن‬ ‫ب‪-‬أاغ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة سص‪-‬اح‪-‬ق‪-‬ة ك‪-‬عضص‪-‬و ‘ ›لسض السص‪-‬ل‪-‬م وا أ‬ ‫تشصهدها عديد ا‪Ÿ‬ناطق ‘ إافريقيا»‪.‬‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬اون ال ‪-‬ث ‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي ب‪ Ú‬ا÷زائ‪-‬ر وال‪-‬ب‪-‬وسص‪-‬ن‪-‬ة وال‪-‬ه‪-‬رسصك‬
‫‘ م ‪-‬ي ‪-‬دان السص ‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ة والصص‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة‬ ‫ال‪È‬ن ‪-‬ام ‪-‬ج ال ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ذي ال ‪-‬ث ‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي‬ ‫لف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪Ÿ‬دة ث ‪Ó-‬ث سص ‪-‬ن ‪-‬وات‪ ،‬ت ‪-‬ت ‪-‬و‪ ¤‬ال ‪-‬رئ ‪-‬اسص ‪-‬ة‬
‫اإ‬ ‫وك‪- -‬انت ا÷زائ‪- -‬ر ق ‪-‬د تسص ‪-‬ل ‪-‬مت ال ‪-‬رئ ‪-‬اسص ‪-‬ة ال ‪-‬دوري ‪-‬ة‬
‫والفتتاح القريب لسصفارة ب‪Ó‬دها با÷زائر وكذا جملة‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة ‪Ã‬ا ي‪-‬خ‪-‬دم ا‪Ÿ‬صص‪-‬لحة‬ ‫وت ‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ل ك‪-‬ل ات‪-‬ف‪-‬اق‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اون‬ ‫الدورية للمجلسض للمرة الثالثة ‘ عهدتها‪ ،‬ما يؤوكد‬ ‫‪Û‬لسض السصلم واألمن التابع ل‪–Ó‬اد اإلفريقي‪ ،‬شصهر‬
‫من القضصايا الدولية واإلقليمية‪Ã ،‬ا فيها التطورات‬
‫ا‪Ÿ‬شص‪Î‬كة للبلدين»‪.‬‬ ‫ا‪ÈŸ‬م ‪- -‬ة ل‪Î‬ق ‪- -‬ي ‪- -‬ة الشص‪- -‬راك‪- -‬ة ‘‬ ‫وجودها القوي ‘ ا‪Û‬لسض منذ إانشصائه سصنة ‪،2004‬‬ ‫مايو ا÷اري‪ ،‬وسصتعمل مع نظرائها ‘ ا‪Û‬لسض‪ ،‬على‬
‫األخ‪Ò‬ة ‘ منطقة البلقان»‪.‬‬

‫” إط‪Ó‬قه خ‪Ó‬ل إجتماع إلسسف‪Ò‬ين ورؤوسساء مؤؤسسسسات‬


‫مششروع إلنششاء ›لسس أعمال جزأئري‪ -‬موزمبيقي‬
‫على إانشصاء بوابة للدبلوماسصية القتصصادية على ا‪Ÿ‬وقع‬ ‫لجراءات التي أاوصصى بها مؤوخرا الوزير بوقدوم‪ ،‬الذي‬ ‫اإ‬ ‫ا‪Ÿ‬شص‪-‬اري‪-‬ع السص‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة والشص‪-‬راك‪-‬ة ‘ ق‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ات التعاون‬ ‫أإكدت وزإرة إلشسؤؤون إ‪ÿ‬ارجية‪ ،‬إ‪ÿ‬ميسس‪ ،‬إنه‬
‫للك‪Î‬و‪ Ê‬لوزارة الشصؤوون ا‪ÿ‬ارجية‪ ،‬مضصيفا‪ ،‬ان هذا‬ ‫اإ‬ ‫أاشصار ا‪ ¤‬سصلسصلة من الجراءات الرامية ا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سصاهمة‬ ‫لسص‪- -‬اسص‪- -‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار ال ‪-‬ف ‪Ó-‬ح ‪-‬ة والصص ‪-‬ي ‪-‬د ال ‪-‬ب ‪-‬ح ‪-‬ري‬
‫اأ‬ ‫’ط‪Ó‬ق إلرسسمي ‪Ÿ‬شسروع إنشساء ›لسس أإعمال‬ ‫”إ إ‬
‫لرادة القوية للحكومة والهتمام‬ ‫التوجه يعكسض بوضصوح ا إ‬ ‫ا‪Ÿ‬ل‪-‬م‪-‬وسص‪-‬ة ‘ ت‪-‬رق‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة الق‪-‬تصص‪-‬ادي‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫وا‪ÿ‬دمات والسصياحة والنقل والصصناعات الصصيدلنية أاو‬ ‫جزإئري‪ -‬مؤزمبيقي‪ ،‬وذلك خ‪Ó‬ل إجتماع ع‪È‬‬
‫الذي توليه لتعزيز الع‪Ó‬قات التجارية والقتصصادية مع‬ ‫لع‪-‬م‪-‬ال‬ ‫خ ‪-‬اصص ‪-‬ة «إانشص ‪-‬اء شص ‪-‬ب ‪-‬ك ‪-‬ة ت ‪-‬ف ‪-‬اع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ف‪ Ú‬ب‪-‬ا أ‬ ‫لشصغال العمومية والري‪.‬‬ ‫البناء وا أ‬ ‫ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة إل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اظ‪-‬ر إ‪Ÿ‬رئ‪-‬ي ع‪-‬ن ب‪-‬ع‪-‬د‪ ،‬ضس‪-‬م إلسسف‪Ò‬ين‬
‫ا‪Ÿ‬وزمبيق‪.‬‬ ‫الق ‪-‬تصص ‪-‬ادي ‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اري‪-‬ة ل‪-‬دى ‡ث‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ن‪-‬ا ال‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وأاوضصح مزيان ‘ كلمته الفتتاحية‪ ،‬أانه «من خ‪Ó‬ل‬ ‫ورؤوسساء مؤؤسسسسات إلبلدين‪.‬‬
‫من جانبه جدد سصف‪ Ò‬موزمبيق با÷زائر‪ ،‬التأاكيد على‬ ‫والقنصصلية ع‪ È‬العا‪.»⁄‬‬ ‫الق‪Î‬اح الو‹ لعقد هذا اللقاء الهام‪ ،‬فإاننا نريد ان‬ ‫شص ‪-‬ارك ‘ ال ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اء‪ ،‬ال ‪-‬ذي ن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪Ã‬ب ‪-‬ادرة م ‪-‬ن سص ‪-‬ف‪-‬ارة‬
‫اهمية مشصروع انشصاء ›لسض اعمال‪ ،‬مضصيفا ان المر‬ ‫لجراءات تندرج ‘ اطار‬ ‫وأاضصاف ا‪Ÿ‬صصدر‪ ،‬ان تلك ا إ‬ ‫ن ‪-‬ظ ‪-‬ه ‪-‬ر ب ‪-‬أان ‪-‬ن ‪-‬ا ‘ ال‪Œ‬اه الصص ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ح‪ ،‬وا‪Ÿ‬ت ‪-‬م ‪-‬ث‪-‬ل ‘ روح‬ ‫ا÷زائر ‪Ã‬وزمبيق‪ ،‬فضص‪ Ó‬عن سصف‪Ò‬ي البلدين ‪fi‬مد‬
‫لصصغاء و‘ خدمة ا‪Ÿ‬تعامل‪ Ú‬القتصصادي‪‘ Ú‬‬ ‫يتعلق با إ‬ ‫لنعاشض‬ ‫‪Œ‬سصيد توصصيات الندوة الوطنية حول ‪fl‬طط ا إ‬ ‫ا‪Ÿ‬شص ‪-‬روع ال ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬دي لإنشص ‪-‬اء ›لسض اع ‪-‬م‪-‬ال ج‪-‬زائ‪-‬ري‬ ‫مزيان وكارفالو مواريا‪ ،‬كل من رئيسض غرفة التجارة‬
‫›ال التكوين والدعم وا‪Ÿ‬رافقة‪.‬‬ ‫القتصصادي‪ ،‬الذي ترأاسصها ‘ ‪ 18‬أاوت ا‪Ÿ‬اضصي‪ ،‬رئيسض‬ ‫موزمبيقي‪ ‘ ،‬اطار مسصعى يهدف ا‪ ¤‬ترقية الع‪Ó‬مة‬ ‫‪Ã‬وزمبيق جولياو د‪Á‬اند‪ ،‬ونائب رئيسض الغرفة ا÷زائرية‬
‫أاما رئيسض غرفة التجارة ‪Ã‬وزمبيق‪ ،‬فقد أاكد على ان‬ ‫ا÷مهورية عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬الذي كان قد اكد على‬ ‫الوطنية وجلب السصتثمارات وتكثيف ا‪Ÿ‬بادلت التجارية‪،‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ارة والصص ‪-‬ن ‪-‬اع‪-‬ة ‪ÿ‬ضص‪-‬ر م‪-‬اج‪-‬ن‪ ،‬وم‪-‬دي‪-‬ر ال‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات‬
‫فكرة تنظيم معارضض وصصالونات للمنتجات الوطنية وأايام‬ ‫«ضصرورة العمل على إاقامة اقتصصاد وطني متنوع من شصأانه‬ ‫سصيما مع سصريان مفعول منطقة التبادل ا◊ر الفريقية»‪.‬‬ ‫الدولية بالغرفة ا÷زائرية للتجارة والصصناعة عبد الكر‪Ë‬‬
‫إاع‪Ó‬مية حول إامكانيات السصوق‪ Ú‬ا÷زائري وا‪Ÿ‬وزمبيقي‬ ‫تعزيز أامننا الغذائي والتقليصض من تبعية ب‪Ó‬دنا لقطاع‬ ‫تودرت‪.‬‬
‫وف ‪-‬رصض السص ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ار‪ ،‬فضص‪ Ó-‬ع‪-‬ن إارسص‪-‬ال ب‪-‬ع‪-‬ث‪-‬ات ‪Œ‬اري‪-‬ة‬ ‫ا‪Ù‬روقات»‪.‬‬ ‫توصشيات ‪fl‬طط أإلنعاشس‬ ‫و“حورت ا‪Ù‬ادثات خ‪Ó‬ل هذا اللقاء‪ ،‬حول ضصرورة‬
‫سصيكون أامرا صصائبا‪.‬‬ ‫و‪Ã‬ناسصبة هذا اللقاء‪ ،‬أاكد سصف‪ Ò‬ا÷زائر ‪Ã‬وزمبيق‬ ‫من أاجل ترقية هذا العمل الدبلوماسصي‪ ،‬دعا مزيان إا‪¤‬‬ ‫إانشص ‪-‬اء ›لسض أاع ‪-‬م ‪-‬ال ج ‪-‬زائ ‪-‬ري م ‪-‬وزم ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ي‪ ،‬ودراسص‪-‬ة‬
‫‪04‬‬ ‫العدد‬
‫‪18553‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ملف‬ ‫السشبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 26‬رمضشان ‪ 1442‬هـ‬

‫ا‪Ÿ‬ؤوّرخ الفرنسشي أاوليفيي لوكور غراندميزون‪:‬‬ ‫’م‪ Ú‬العام لوزارة ا‪Û‬اهدين‪:‬‬


‫ا أ‬
‫‪ 8‬ماي جر‪Á‬ة ضشد اإ’نسشانية وماكرون‬
‫مدعو ل‪Ó‬ع‪Î‬اف بها‬
‫اليوم الوطني للّذاكرة يششمل ‪ 132‬سشنة من ا’حت‪Ó‬ل‬
‫’م‪ Ú‬ال‪---------‬ع‪---------‬ام ل‪--------‬وزارة‬ ‫أاّك‪---------‬د ا أ‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي شش ‪-‬م‪-‬لت ك‪-‬ل م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة قسش‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة‪ ،‬ق‪-‬د‬ ‫دع ‪- - -‬ا ا‪Ÿ‬ؤورخ وا‪ÿ‬ب‪ Ò‬السش ‪- - -‬ي‪- - -‬اسش‪- - -‬ي‬ ‫ا‪Û‬اه‪--‬دي‪--‬ن وذوي ا◊ق‪--‬وق‪ ،‬ال‪--‬ع‪--‬ي‪--‬د‬
‫خ ‪-‬ل ‪-‬فت ا’ف الضش ‪-‬ح ‪-‬اي ‪-‬ا‪« ،‬ال ‪-‬ذي‪-‬ن اع‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬وا‬ ‫ال‪- - -‬ف‪- - -‬رنسش‪- - -‬ي‪ ،‬اول‪- - -‬ي‪- - -‬ف‪- - -‬ي‪- - -‬ي ل ‪- -‬وك ‪- -‬ور‬ ‫رب‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬بسش‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف أاّن ال‪-‬ي‪-‬وم الوطني‬
‫وعذبوا وأاعدموا بدون ‪fi‬اكمات‪ ،‬من اجل‬ ‫غ ‪-‬ران ‪-‬دم ‪-‬ي ‪-‬زون‪ ،‬ال ‪-‬رئ ‪-‬يسس ال ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي‬ ‫ل‪---‬ل‪--‬ذاك‪--‬رة «’ ي‪--‬ق‪--‬تصش‪--‬ر ف‪--‬ق‪--‬ط ع‪--‬ل‪--‬ى‬
‫اسشتتباب النظام ا’سشتعماري‪ ،‬الذي اقرته‬ ‫ا‪Á‬ان‪- - -‬وي‪- - -‬ل م‪- - -‬اك ‪- -‬رون ا‪ ¤‬ا’ع‪Î‬اف‬ ‫›‪--‬ازر ‪ 8‬م‪--‬اي ‪ »1945‬ال‪-‬ت‪-‬ي اق‪Î‬ف‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ف‪-‬رنسش‪-‬ا وت‪-‬ره‪-‬يب السش‪-‬ك‪-‬ان ا’صش‪-‬ل‪-‬ي‪ Ú‬بشش‪-‬ك‪-‬ل‬ ‫«بشش‪- -‬ك‪- -‬ل واضش ‪-‬ح وصش ‪-‬ري ‪-‬ح «ب ‪-‬ا÷رائ ‪-‬م‬ ‫ا‪Ÿ‬سشتعمر الفرنسشي ‘ حق جزائري‪Ú‬‬
‫دائ ‪-‬م»‪ ،‬م‪-‬وضش‪-‬ح‪-‬ا ان ا’م‪-‬ر ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ال‪-‬نسش‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫التي اق‪Î‬فتها فرنسشا ا’سشتعمارية ‘‬ ‫عزل»‪.‬‬
‫ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬وات ا’سش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة «ب‪-‬ال‪-‬تصش‪-‬رف بسش‪-‬رعة‬ ‫‪ 8‬ماي ‪ 1945‬با÷زائر‪ ،‬بأانها «جرائم‬ ‫’نباء‬‫أاوضشح ربيقة ‘ تصشريح لوكالة ا أ‬
‫وبقوة من اجل كبح ا◊ركة»‪.‬‬ ‫حرب وضشد ا’نسشانية»‪.‬‬ ‫ا÷زائ‪--‬ري‪--‬ة‪ ،‬ع‪--‬ل‪--‬ى ه‪--‬امشس إاشش‪-‬راف‪-‬ه ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫وأاوضش ‪- -‬ح م ‪- -‬ن ج ‪- -‬انب آاخ‪- -‬ر‪ ،‬أان ا’وام‪- -‬ر‬ ‫أاوضش ‪-‬ح ل ‪-‬وك‪-‬ور غ‪-‬ران‪-‬دم‪-‬ي‪-‬زون‪ ‘ ،‬ح‪-‬ديث‬ ‫ان‪--‬ط‪Ó--‬ق ب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج ا’ح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ا’ت ال‪-‬رسش‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬
‫صشادرة عن ا÷‪Ô‬ال ر‪Á‬وند دوفال‪ ،‬الذي‬ ‫’نباء ا÷زائرية أانّ «رئيسس‬ ‫خصس به وكالة ا أ‬ ‫باليوم الوطني للذاكرة وإاحياء الذكرى الـ‬
‫ك ‪-‬ان ي ‪-‬ق ‪-‬ود ال ‪-‬ق ‪-‬وات ‘ ت ‪-‬لك ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة و”‬ ‫ا÷مهورية الفرنسشي الذي يزعم اسشتعداده‬ ‫‪--Û 76‬ازر ‪ 8‬م‪--‬اي ‪ 1945‬ب‪-‬دار ال‪-‬ثقافة‬
‫’ن «ف‪-‬رنسشا ا◊رة‬ ‫ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ح‪-‬ذاف‪Ò‬ه‪-‬ا‪ ،‬أ‬ ‫للعمل على مصشا◊ة (الذاكرت‪ ،)Ú‬سشتسشنح‬ ‫هواري بومدين –ت ششعار «الذاكرة تأابى‬
‫’ي ششيء‪ ،‬من اجل الدفاع‬ ‫كانت مسشتعدة أ‬ ‫له الفرصشة‪ ،‬مسشتقب‪Ã Ó‬ناسشبة احياء ذكرى‬ ‫النسشيان»‪ ،‬أان إاقرار اليوم الوطني للذاكرة‬
‫’م‪È‬اطوريتها التي‬ ‫على السش‪Ó‬مة ال‪Î‬ابية إ‬ ‫›ازر ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬با÷زائر‪ ،‬كي يجعل من‬ ‫«’ يقتصشر فقط على إاحياء ذكرى ›ازر‬
‫ت‪-‬ع‪-‬ت‪È‬ه‪-‬ا ضش‪-‬روري‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ف‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ك‪-‬انتها‬ ‫’قواله»‪.‬‬ ‫افعاله مطابقة أ‬ ‫ماي ‪ 1945‬وإا‪‰‬ا يخصس الف‪Î‬ة من ‪1830‬‬
‫كقوة عظمى»‪.‬‬ ‫وأاّك‪- -‬د ال ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ور ‘ ال ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم السش ‪-‬ي ‪-‬اسش ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫إا‪ ¤‬غاية ‪.»1962‬‬
‫و‘ رده على سشؤوال حول تقرير ا‪Ÿ‬ؤورخ‬ ‫’سش‪- -‬ت‪- -‬اذ ا÷ام‪- -‬ع‪- -‬ي ‘ ذات ال ‪-‬ت ‪-‬خصشصس‪،‬‬ ‫وا أ‬ ‫كشش‪- -‬ف رب ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ة‪ ،‬أاّن ق ‪-‬ط ‪-‬اع ‪-‬ه بصش ‪-‬دد إا‚از‬ ‫’م‪ Ú‬ال‪---------‬ع‪--------‬ام ل‪--------‬وزارة‬‫وأاضش‪---------‬اف ا أ‬
‫الفرنسشي بنجمان سشطورة الذي كان غامضشا‬ ‫وكذلك مؤولف عدة اعمال حول ا’سشتعمار‬ ‫‪Ó‬سشاتذة‬ ‫^ دليل مرجعي ل أ‬ ‫منصشات رقمية يتم من خ‪Ó‬لها تناول تاريخ‬ ‫ا‪Û‬اه‪--‬دي‪--‬ن وذوي ا◊ق‪--‬وق‪ ،‬أان اخ‪--‬ت‪--‬ي‪--‬ار‬
‫ح‪- - -‬ول ›ازر ‪ 8‬م ‪-‬اي ‪ ،1945‬و‪ ⁄‬ت ‪-‬ت ‪-‬ط‪-‬رق‬ ‫ال‪- -‬ف‪- -‬رنسش ‪-‬ي‪ ،‬ان ‪-‬ه «م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل ذلك‪ ،‬ي ‪-‬جب أان‬ ‫با‪Ÿ‬قابل أاوضشح ذات ا‪Ÿ‬سشؤوول أانّ عملية‬ ‫ا÷زائر منذ أان وطأات أاقدام ا’سشتعمار هذا‬ ‫’ن ›ازر ‪ 8‬ماي ‪1945‬‬ ‫هذا التاريخ جاء أ‬
‫توصشياته ا‪ ¤‬ا÷رائم التي اق‪Î‬فها ا÷يشس‬ ‫يع‪Î‬ف بششكل واضشح وصشريح‪ ،‬بأان ا÷رائم‬ ‫ك ‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ وتسش‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل الشش‪-‬ه‪-‬ادات ا◊ي‪-‬ة‬ ‫البلد ‘ ‪ 1830‬ا‪ ¤‬غاية ا’سشتق‪Ó‬ل بتوثيق‬ ‫«تعد ‪fi‬طة أاسشاسشية من ‪fi‬طات الذاكرة‬
‫ا’سشتعماري‪ ،‬رّد لوكور قراندميزون قائ‪Ó‬‬ ‫التي ارتكبت‪ ،‬كانت جرائم حرب وجرائم‬ ‫تتواصشل بصشفة دائمة ومنظمة للحفاظ على‬ ‫ونششر حصشيلة انتاجات مؤورخ‪ Ú‬قاموا بجمع‬ ‫’حداث التي‬ ‫ا÷ماعية ا÷زائرية‪ ،‬وأان ا أ‬
‫’ن وق ‪-‬د اصش ‪-‬ب ‪-‬ح ال ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ر ل‪-‬دى ال‪-‬رئ‪-‬يسس‬ ‫«ا آ‬ ‫ضشد ا’نسشانية‪ ،‬كما تنصس على ذلك ا‪Ÿ‬ادة‬ ‫ك ‪-‬ل ا’ح ‪-‬داث وال ‪-‬رم ‪-‬وز وال ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬و’ت ال‪-‬ذي‬ ‫ا‪Ÿ‬ادة على مسشتوى ا‪Ÿ‬ركز الوطني للدراسشة‬ ‫عرفتها ا÷زائر سشنة ‪ 1945‬كانت أاليمة‬
‫م ‪-‬اك ‪-‬رون‪ ،‬ف‪-‬إان ا‪Ÿ‬سش‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ه وح‪-‬ده‪ ،‬وم‪-‬رة‬ ‫‪ 1-212‬من قانون العقوبات (الفرنسشي)»‪.‬‬ ‫قدمها الششعب ا÷زائري‪ ،‬الذي «‪ ⁄‬يرضشخ‬ ‫‘ ا◊ركة الوطنية وثورة أاول نوفم‪.1954 È‬‬ ‫ج‪--‬دا ت‪--‬ع‪--‬ج‪--‬ز ك‪--‬ل ال‪--‬ك‪--‬ل‪-‬م‪-‬ات ع‪-‬ن اخ‪-‬ت‪-‬زال‬
‫أاخرى فإاّن ا‪Ÿ‬ششكل ’ يكمن ‘ العرضس‬ ‫ك‪- - -‬م‪- - -‬ا أاشش‪- - -‬ار ‘ ه‪- - -‬ذا الصش‪- - -‬دد‪ ،‬ا‪ ¤‬ان‬ ‫‪Ó‬مر الواقع الذي أاراد ا’سشتعمار الفرنسشي‬ ‫ل أ‬ ‫وأاكد اأ’م‪ Ú‬العام للوزارة‪ ،‬أانّ هذا ا’‚از‬ ‫بشش‪---‬اع‪---‬ة صش‪---‬وره‪--‬ا وح‪--‬ج‪--‬م الضش‪--‬رر ال‪--‬ذي‬
‫ال‪- -‬دق‪- -‬ي‪- -‬ق ل ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ق ‪-‬ائ ‪-‬ق وتسش ‪-‬لسش ‪-‬ل ا’ح ‪-‬داث‬ ‫«ا‪Ÿ‬داه ‪- -‬م ‪- -‬ات وال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ذيب وا’ع‪- -‬دام‪- -‬ات‬ ‫فرضشه عليه»‪ ،‬خاصشة وان الدسشتور ا÷ديد‬ ‫ي‪- -‬ه‪- -‬دف أاسش‪- -‬اسش‪- -‬ا إا‪« ¤‬ا‪ÿ‬روج م‪- -‬ن ال‪- -‬ن‪- -‬م‪- -‬ط‬ ‫أاصش‪----‬اب ا÷زائ‪----‬ري‪ Ú‬آان‪----‬ذاك ‡ا ج‪----‬ع‪---‬ل‬
‫وح‪-‬ي‪-‬ث‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ظ‪-‬رف ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي وال‪-‬دو‹‪ ،‬ال‪-‬تي‬ ‫’خ‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اءات ال‪-‬قسش‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫ال ‪-‬عشش ‪-‬وائ ‪-‬ي‪-‬ة وا إ‬ ‫نصس على «ضشرورة أان يحظى التاريخ بعناية‬ ‫الك‪Ó‬سشيكي ‘ كتابة وتبليغ التاريخ باللجوء‬ ‫الشش‪--‬عب ا÷زائ‪--‬ري ي‪--‬ن‪--‬ت‪--‬فضس ن‪--‬ح‪--‬ومسش‪--‬ار‬
‫ادت ا‪ ¤‬ارتكاب تلك ا‪Û‬ازر‪ ،‬وليسس كذلك‬ ‫ارت ‪- -‬ك ‪- -‬بت ‘ ح‪- -‬ق السش‪- -‬ك‪- -‬ان ا‪Ÿ‬دن‪- -‬ي‪‘( Ú‬‬ ‫خاصشة وهامة»‪.‬‬ ‫ا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬نصشات الرقمية»‪ ،‬مشش‪Ò‬ا إا‪ ¤‬انه «ثمة‬ ‫الثورة التحريرية ا‪Û‬يدة»‪.‬‬
‫‘ تلك ا‪Ÿ‬تمثلة ‘ التوصشيف القانو‪ Ê‬لتلك‬ ‫“ت تنفيذا ‪ÿ‬طة ‪fi‬ددة»‪،‬‬ ‫ا÷زائر)‪ ،‬قد ّ‬ ‫وب‪- -‬خصش‪- -‬وصس ا‪Ÿ‬ل‪- -‬ف ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ط ‪-‬روح ‪-‬ة ب‪Ú‬‬ ‫اج ‪-‬راءات ي ‪-‬ج ‪-‬رى اسش ‪-‬ت‪-‬ك‪-‬م‪-‬ال‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى مسش‪-‬ت‪-‬وى‬ ‫و‘ هذا السشياق‪ ،‬أافاد ذات ا‪Ÿ‬سشؤوول‬
‫ا‪Û‬ازر‪ ،‬التي ’ تروق للبعضس»‪.‬‬ ‫مضشيفا أانّ «العناصشر ا‪Ÿ‬كونة للجر‪Á‬ة ضشد‬ ‫ا÷ان‪-‬ب‪ Ú‬ا÷زائ‪-‬ري وال‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ي‪ ،‬وا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬لقة‬ ‫الوزارة لفتح هذه ا‪Ÿ‬نصشات قريبا حتى يتم‬ ‫أان الكث‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬ؤورخ‪ Ú‬يؤوكدون بأان تلك‬
‫وأاضش ‪- -‬اف ذات ا‪Ÿ‬ؤورخ ال ‪- -‬ذي ك ‪- -‬ان آاخ ‪- -‬ر‬ ‫ا’نسشانية كانت متوّفرة‪ ،‬كما أاثبته منذ زمن‬ ‫أاسشاسشا باسش‪Î‬جاع ا’رششيف الوطني ودراسشة‬ ‫ت ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬غ ا‪Ÿ‬ادة ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ل ال‪-‬ف‪-‬ئ‪-‬ات م‪-‬ن‬ ‫’حداث كانت «حافزا قويا لكل النخب‬ ‫اأ‬
‫أاعماله (ا’عداء اللدودين)‪ ،‬الصشادر ‘ سشنة‬ ‫طويل ا‪Ÿ‬ؤورخون وا‪Ÿ‬ؤورخات الذين درسشوا‬ ‫م ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ي ال ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ج‪Ò‬ات ال ‪-‬ن‪-‬ووي‪-‬ة وا‪Ÿ‬ف‪-‬ق‪-‬ودي‪-‬ن‬ ‫ا‪Û‬تمع وحتى على مسشتوى ا‪ÿ‬ارج»‪.‬‬ ‫التي كانت تريد ا’سشتق‪Ó‬ل»‪ ،‬معت‪È‬ا «أانه‬
‫‪ 2019‬ع‪- -‬ن دار نشش‪- -‬ر «’ دي‪- -‬ك‪- -‬وف ‪-‬ارت»‪ ،‬أان‬ ‫تلك ا‪Û‬ازر»‪.‬‬ ‫واسش‪Î‬جاع ا÷ماجم‪ ،‬أاكد السشيد ربيقة بأان‬ ‫وأاعلن ربيقة با‪Ÿ‬ناسشبة بأانه سشيتم قريبا‬ ‫لو’ أاحداث ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬لتأاخر اند’ع‬
‫«ا‪Ÿ‬ادة ا‪Ÿ‬شش‪- -‬ار ال‪- -‬ي‪- -‬ه‪- -‬ا ان ‪-‬ف ‪-‬ا‪ ،‬م ‪-‬ن ق ‪-‬ان ‪-‬ون‬ ‫وأاضشاف ذات ا‪Ÿ‬ؤورخ وا‪ÿ‬ب‪ Ò‬السشياسشي‪،‬‬ ‫رئيسس ا÷مهورية يو‹ أاهمية كب‪Ò‬ة لهذه‬ ‫«ال ‪-‬ت ‪-‬وق ‪-‬ي‪-‬ع ع‪-‬ل‪-‬ى ات‪-‬ف‪-‬اق‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ع‪-‬اون ب‪ Ú‬ق‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ه‬ ‫الثورة التحريرية ا‪Ÿ‬ظفرة»‪.‬‬
‫العقوبات تثبت ذلك‪ ،‬وللتذك‪ Ò‬إاّنها مناسشبة‬ ‫أان «العدالة تطالب بذلك‪ ،‬وكذلك أاحفاد‬ ‫ا‪Ÿ‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات ا‪ÿ‬اصش ‪-‬ة ب ‪-‬اسش ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬م ‪-‬ال اسش‪Î‬ج ‪-‬اع‬ ‫ووزارة ال‪È‬ي ‪- - -‬د ا‪Ÿ‬واصش ‪Ó- - -‬ت السش ‪- - -‬ل‪- - -‬ك‪- - -‬ي‪- - -‬ة‬ ‫وأاشش‪------‬اد ا‪Ÿ‬ت‪------‬ح‪------‬دث ب‪------‬دور رئ‪------‬يسس‬
‫‹ لتحيتها مرة اخرى‪ ،‬ا‪Ù‬امية ا‪Ÿ‬عروفة‬ ‫الضش‪-‬ح‪-‬اي‪-‬ا واب‪-‬ن‪-‬اء ال‪-‬ه‪-‬ج‪-‬رة ا’سش‪-‬تعمارية وما‬ ‫ا÷م ‪-‬اج ‪-‬م ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ي‪-‬ة وا’رشش‪-‬ي‪-‬ف ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪،‬‬ ‫ول‪Ó‬سشلكية» لتتو‪ ¤‬هذه ا’خ‪Ò‬ة ‪ -‬كما قال ‪-‬‬ ‫ا÷مهورية عبد ا‪Û‬يد تبون الذي أاقّر‬
‫نيكول درايفوسس التي ابدت رأايها ‘ هذا‬ ‫ب ‪-‬ع‪-‬د ا’سش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار‪ ،‬سش‪-‬واء ك‪-‬ان‪-‬وا ف‪-‬رنسش‪-‬ي‪ Ú‬أاو‬ ‫مشش‪Ò‬ا ا‪ ¤‬ان «العمل ما زال متواصش‪ Ó‬مع‬ ‫«“وي ‪-‬ل مشش‪-‬روع ا‪Ÿ‬نصش‪-‬ات ال‪-‬رق‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة»‪ ،‬مشش‪Ò‬ا‬ ‫تاريخ ‪ 8‬ماي من كل سشنة يوما للذاكرة‬
‫ا’‪Œ‬اه منذ وقت طويل»‪ ،‬مشش‪Ò‬ا إا‪ ¤‬ان‬ ‫جزائري‪ ،Ú‬الذين هم ‘ انتظار ذلك منذ‬ ‫كل ا’طراف والقطاعات ا‪Ÿ‬عنية بخصشوصس‬ ‫ا‪ ¤‬أان هذا «ا‪Ÿ‬ششروع الوطني بامتياز يحمل‬ ‫الوطنية‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬شش‪-‬ك‪-‬ل ه‪-‬و إاذا‪ ،‬مشش‪-‬ك‪-‬ل سش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي وي‪-‬ت‪-‬ح‪ّ-‬تم‬ ‫زمن طويل‪ ،‬ويطالبون به دون أان يجدوا‬ ‫م ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ي ا‪Ÿ‬ف ‪-‬ق ‪-‬ودي ‪-‬ن وال ‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ج‪Ò‬ات ال‪-‬ن‪-‬ووي‪-‬ة‬ ‫‘ ط‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه رسش‪-‬ال‪-‬ة ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن اج‪-‬ل ت‪-‬ب‪-‬ل‪-‬يغها‬ ‫م ‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ت‪-‬ه‪ ،‬ت‪-‬ط‪ّ-‬رق رئ‪-‬يسس قسش‪-‬م ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‬
‫على ماكرون مواجهته حتى يتمكن أاخ‪Ò‬ا‬ ‫ا’ذان الصشاغية»‪.‬‬ ‫لتحضش‪ Ò‬ملف حول هذه ا‪Ÿ‬سشائل ورفعه ا‪¤‬‬ ‫ب ‪-‬ط ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ة صش ‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دا ع‪-‬ن ا‪Ÿ‬غ‪-‬ال‪-‬ط‪-‬ات‬ ‫بجامعة ‪fi‬مد ‪ ÚŸ‬دباغ‪( Ú‬سشطيف ‪)2‬‬
‫من تسشويته‪ ،‬من خ‪Ó‬ل ا’ع‪Î‬اف ‪Ã‬ا ”‬ ‫ك‪- - -‬م‪- - -‬ا أاك‪- - -‬د‪ ،‬أان‪- - -‬ه اذا ك‪- - -‬انت مصش ‪- -‬ا◊ة‬ ‫الوزير ا’ول»‪.‬‬ ‫وتزييف ا◊قائق ’سشيما فيما يتعلق بأاحداث‬ ‫ال ‪-‬دك‪-‬ت‪-‬ور ب‪-‬وع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬ل‪-‬ه ع‪-‬ب‪-‬د ا◊ف‪-‬ي‪-‬ظ خ‪Ó-‬ل‬
‫اق‪Î‬اف ‪- -‬ه اب‪- -‬ت‪- -‬داء م‪- -‬ن ‪ 8‬م ‪- -‬اي ‪‘ 1945‬‬ ‫الذاكرت‪ Ú‬ب‪ Ú‬ا÷زائر وفرنسشا عالقة‪ ،‬بعد‬ ‫وب ‪-‬خصش ‪-‬وصس أاه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة ا’ح ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ال ب‪-‬ال‪-‬ي‪-‬وم‬ ‫الثورة التحريرية»‪.‬‬ ‫‪fi‬اضش ‪-‬رة نشش ‪-‬ط ‪-‬ه ‪-‬ا ب‪-‬دار ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة «ه‪-‬واري‬
‫ا÷زائر»‪.‬‬ ‫‪ 76‬سشنة من تلك ا’حداث ا’ليمة‪« ،‬فإان‬ ‫الوطني للذاكرة وارتباطه بذكرى ›ازر ‪8‬‬ ‫وت ‪- -‬ط ‪ّ- -‬رق ا’م‪ Ú‬ال ‪- -‬ع‪- -‬ام ل‪- -‬ل‪- -‬وزارة ا‪ ¤‬ك‪- -‬ل‬ ‫ب ‪-‬وم ‪-‬دي‪-‬ن»‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬ن‪-‬وان «ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ ا’سش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‬
‫ا‪Ÿ‬سش‪- -‬ؤوول‪- -‬ي‪- -‬ة ا’و‪ ¤‬ع‪- -‬ن ه‪- -‬ذه ال‪- -‬وضش ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ماي ‪ ،1945‬قال ربيقة إان ا’حتفال بهذا‬ ‫«ا÷هود التي تبذل ‘ قطاع ا‪Û‬اهدين من‬ ‫والذاكرة الوطنية»‪ ،‬والتي أالقاها با‪Ÿ‬ناسشبة‪،‬‬
‫رئيسس مششروع قناة‬ ‫يتحملها أاو’ وقبل كل ششيء إا‪fl ¤‬تلف‬ ‫اليوم «يحمل ‘ طياته د’’ت ورمزية قوية‬ ‫اج ‪-‬ل ح ‪-‬م ‪-‬اي ‪-‬ة ال ‪-‬ذاك ‪-‬رة ال ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ذ ب‪-‬داي‪-‬ة‬ ‫إا‪ ¤‬الع‪Ó‬قات ب‪ Ú‬ا÷زائر وفرنسشا وملف‬
‫رؤوسشاء الدولة الفرنسشية‪ ،‬وحاليا ا‪ ¤‬الرئيسس‬
‫الذاكرة‪ ،‬السشعيد عو‪Ÿ‬ي‪:‬‬ ‫ا‪Á‬انويل ماكرون»‪.‬‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬ن ‪-‬ظ‪-‬ر ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ج‪-‬ازر الشش‪-‬ن‪-‬ع‪-‬اء ال‪-‬ت‪-‬ي اق‪Î‬ف‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ا’ح‪- -‬ت‪Ó- -‬ل ‘ ‪ 1830‬ا‪ ¤‬غ‪- -‬اي‪- -‬ة خ ‪-‬روج ‪-‬ه ‘‬ ‫الذاكرة الذي تختلف بششأانه الدولتان على‬
‫ا’سش‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬ار ال‪- -‬ف‪- -‬رنسش‪- -‬ي ‘ ح ‪-‬ق الشش ‪-‬عب‬ ‫ا‪ÿ‬امسس م ‪-‬ن ج ‪-‬وي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ‪ ،1962‬ب ‪-‬ح ‪-‬يث سش‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م‬ ‫حد قوله بسشبب عدة نقاط على غرار ملفي‬
‫نكششف بالصشوت‬ ‫وق‪- -‬ال ‘ ه ‪-‬ذا ا‪ÿ‬صش ‪-‬وصس‪« ،‬ل ‪-‬ن ‪-‬ق‪Î‬ح اذا‬
‫ع ‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬اك‪-‬رون اغ‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ام ت‪-‬اري‪-‬خ ‪ 8‬ماي‪،2021‬‬
‫ا÷زائري آانذاك»‪ ،‬خاصشة وان هذا التاريخ‬
‫بالذات كان ‪Ã‬ثابة «مرحلة مفصشلية بالنسشبة‬
‫ا’ع‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬اء م‪- -‬ن خ‪Ó- -‬ل ذلك ب ‪-‬ك ‪-‬ل ا‪Ù‬ط ‪-‬ات‬
‫التاريخية الهامة بدءا من ا‪Ÿ‬قاومة الششعبية‬
‫’رششيف وا‪Ÿ‬فقودين خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة‬
‫’ضشافة إا‪ ¤‬قضشية‬ ‫من ‪ 1830‬إا‪ ،1962 ¤‬با إ‬
‫اأ‬

‫والصشورة سشياسشة‬ ‫‪Ó‬قرار اخ‪Ò‬ا بذلك‪ .‬وبالتا‹ سشيكون وفيا‬


‫لتصشريحه الذي اد‪ ¤‬به ‘ ‪ 16‬فيفري ‪2017‬‬
‫ل إ‬ ‫للجزائري‪ Ú‬للتحول من النششاط السشياسشي‬
‫ضشمن ا◊ركة الوطنية ا‪ ¤‬الكفاح ا‪Ÿ‬سشلح‬
‫وا◊رك‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ا‪ ¤‬غ‪-‬اي‪-‬ة ال‪-‬ك‪-‬ف‪-‬اح ا‪Ÿ‬سش‪-‬ل‪-‬ح‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ف ‪-‬اظ ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ذاك‪-‬رة ا÷م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة وت‪-‬اري‪-‬خ‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ارب ال‪-‬ن‪-‬ووي‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ي‪-‬ة ‘ الصش‪-‬ح‪-‬راء‬
‫ا÷زائ‪- -‬ري‪- -‬ة وج‪- -‬م‪- -‬اج‪- -‬م ق ‪-‬ادة ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اوم ‪-‬ات‬
‫فرنسشا ا’سشتعمارية‬ ‫با÷زائر‪ ،‬عندما كان مرششحا ل‪Ó‬نتخابات‬

‫و‘ معرضس تعليقه على ا÷رائم التي‬


‫الرئاسشية»‪.‬‬
‫’سش‪Î‬جاع السشيادة الوطنية»‪.‬‬
‫ولهذا الغرضس يضشيف ذات ا‪Ÿ‬تحدث ”ّ‬
‫ا’›اد وا’بطال والششهداء»‪.‬‬
‫وذكر ا‪Ÿ‬سشؤوول ذاته ‘ هذا الصشدد بدور‬
‫الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي اسش‪-‬ت‪-‬ل‪-‬مت ا÷زائ‪-‬ر م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ‪24‬‬
‫’ن‪.‬‬‫جمجمة ◊د ا آ‬
‫«إانششاء ا‪Ÿ‬نظمة السشرية «لوسس» ‘ ‪،1947‬‬ ‫اللجنة الوطنية التي تتو‪ ¤‬تسشط‪ Ò‬ال‪È‬امج‬ ‫كما تابع ا◊ضشور بهذه ا‪Ÿ‬ناسشبة على‬
‫ع‪ّ- -‬ب‪- -‬ر رئ ‪-‬يسس مشش ‪-‬روع ق ‪-‬ن ‪-‬اة ال ‪-‬ذاك ‪-‬رة‪،‬‬ ‫ارتكبت ‘ كل من سشطيف وقا‪Ÿ‬ة وخراطة‪،‬‬ ‫وه‪- -‬و ‪Ã‬ث‪- -‬اب‪- -‬ة أاول ح‪- -‬دث ه‪- -‬ام ب‪- -‬ع‪- -‬د ه‪- -‬ذه‬ ‫ل‪Ó‬حتفال باأ’عياد الوطنية بالتنسشيق مع كل‬ ‫مدار ‪ 52‬دقيقة عرضس أاول لفيلم وثائقي‬
‫السشعيد عو‪Ÿ‬ي‪ ،‬عن قناعته بأان القناة‬ ‫ذكر ذات ا‪Ÿ‬ؤورخ انه ‘ ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬كان‬ ‫ا‪Û‬ازر‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬كان «الششعب ا÷زائري‬ ‫اللجان الو’ئية‪ ،‬مؤوكدا على «ا’همية التي‬ ‫م‪- -‬ق‪- -‬ت‪- -‬بسس ع‪- -‬ن ك‪- -‬ت ‪-‬اب «سش ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ف ا‪Û‬زرة‬
‫«سش ‪-‬ت ‪-‬كشش ‪-‬ف ب ‪-‬الصش‪-‬وت والصش‪-‬ورة» سش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ة‬ ‫الشش‪- -‬اب ‘ ال ‪-‬كشش ‪-‬اف ‪-‬ة ا’سش ‪Ó-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬سش ‪-‬ع ‪-‬ال‬ ‫ق‪-‬د ب‪-‬ل‪-‬غ وع‪-‬ي‪-‬ا سش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي‪-‬ا ق‪-‬وي‪-‬ا ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة العمل‬ ‫يوليها رئيسس ا÷مهورية عبد ا‪Û‬يد تبون‬ ‫ا÷ماعية» ‪Ÿ‬ؤولفه كمال بن يعيشس‪ ،‬والذي‬
‫ف‪-‬رنسش‪-‬ا ا’سش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ؤوك‪-‬دا أان ه‪-‬دفها‬ ‫بوزيد‪ ،‬الذي قتل على يد ششرطي فرنسشي‬ ‫ا÷ب‪- - -‬ار‪ ،‬ال‪- - -‬ذي ق‪- - -‬ام ب‪- - -‬ه ح‪- - -‬زب الشش ‪- -‬عب‬ ‫ل ‪-‬ه ‪-‬ذه ا‪Ù‬ط ‪-‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ح‪-‬يث ق‪-‬ام ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫يصشور عديد ا‪Ÿ‬ششاهد ا‪Ÿ‬ؤوثرة التي حدثت‬
‫تبسشيط ا‪Ÿ‬وروث التاريخي لدى ا‪Ÿ‬ششاهد‬ ‫بسش‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف‪« ،‬م‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ب‪-‬ت‪-‬ج‪-‬رئ‪-‬ه ع‪-‬لى التظاهر‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري وج ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬اء ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ل‪-‬م‪Ú‬‬ ‫ت‪- -‬رسش‪- -‬ي ‪-‬م ال ‪-‬ي ‪-‬وم ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬ذاك ‪-‬رة ‘ ‪2020‬‬ ‫خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة ›ازر ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬إا‪ ¤‬جانب‬
‫ل‪- -‬ل‪- -‬مسش‪- -‬اه ‪-‬م ‪-‬ة ‘ ت ‪-‬رق ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬واصش ‪-‬ل ب‪Ú‬‬ ‫سشلميا‪ ،‬وحمله راية ا÷زائر ا‪Ÿ‬سشتقبلية مع‬ ‫وحركة أاحباب البيان وا◊رية ‡ا سشاهم ‘‬ ‫‪Ã‬قتضشى القانون ‪ 09 - 20/90‬اعتماد رسشميا‬ ‫ششهادات حية عن بششاعة تلك ا‪Û‬زرة‪.‬‬
‫اأ’جيال‪.‬‬ ‫’ها‹ ا’خرين»‪.‬‬ ‫آا’ف ا أ‬ ‫ت ‪-‬ف ‪-‬ج‪ Ò‬ال ‪-‬ث ‪-‬ورة ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري‪-‬ري‪-‬ة ‘ ال‪-‬ف‪-‬ا— م‪-‬ن‬ ‫‘ ›لسس الوزراء ا’خ‪ Ò‬يوم ‪ 27‬ماي كل سشنة‬ ‫^ م ‪-‬نّصش ‪-‬ات رق ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬غ ال‪ّ-‬رسش‪-‬ال‪-‬ة‬
‫أاوضش ‪- -‬ح ع ‪- -‬و‪Ÿ‬ي‪ ‘ ،‬ح‪- -‬ديث خصس ب‪- -‬ه‬ ‫كما ذكر من جانب آاخر‪ ،‬ان ا‪Ÿ‬ظاهرات‬ ‫نوفم‪.»1954 È‬‬ ‫يوما وطنيا للكششاف»‪.‬‬ ‫الّتاريخّية‬
‫وكالة اأ’نباء ا÷زائرية عششية إاحياء اليوم‬
‫ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي ل‪- -‬ل‪- -‬ذاك‪- -‬رة‪ ،‬ب‪- -‬أان ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ق ‪-‬ن ‪-‬اة‬ ‫لردع كل ‪fi‬اولة ا‪Ÿ‬سشاسس ‪Ã‬صشلحة الب‪Ó‬د‬

‫خ‪È‬اء يؤوّكدون على العودة للقواسشم ا÷ماعية ا‪Ÿ‬شش‪Î‬كة‬


‫«سش ‪-‬ت ‪-‬كشش ‪-‬ف ب ‪-‬الصش ‪-‬وت والصش ‪-‬ورة سش ‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ة‬
‫فرنسشا ا’سشتعمارية طيلة ‪ 132‬سشنة من‬
‫ق ‪-‬م ‪-‬ع وتشش ‪-‬ري ‪-‬د وإاه ‪-‬ان ‪-‬ة ون ‪-‬ف ‪-‬ي وت ‪-‬ن ‪-‬ك ‪-‬ي‪-‬ل‬
‫وت ‪-‬ع ‪-‬ذيب وت ‪-‬ق ‪-‬ت ‪-‬ي‪-‬ل ج‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي»‪ ،‬م‪-‬ؤوك‪-‬دا أان‬
‫السشيادة الوطنية ‪ ⁄‬يكن سشه‪ Ó‬ولكن جاء‬ ‫التواصشل فيما بينها»‪ ،‬مششّددا على أاهمية‬ ‫واعت‪ È‬الدكتور حواسس «الذاكرة الوطنية‬ ‫دعا أاسشاتذة وخ‪È‬اء ‘ ›ال التاريخ‬
‫ال‪È‬ام ‪-‬ج ال ‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ب‪-‬ث‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ه‪-‬دف إا‪–« ¤‬ب‪-‬يب‬
‫بعد تقد‪ Ë‬قوافل من الششهداء وتضشحيات‬ ‫«ا’ع ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اء ب ‪-‬ك ‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة وت‪-‬دريسس ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ ب‪-‬ك‪-‬ل‬ ‫‪Ã‬ث‪- -‬اب‪- -‬ة ا’سش‪- -‬م ‪-‬نت ال ‪-‬ذي يضش ‪-‬م ال ‪-‬ق ‪-‬واسش ‪-‬م‬ ‫إا‪ ¤‬العودة إا‪ ¤‬القواسشم ا‪Ÿ‬شش‪Î‬كة التي‬
‫ال ‪- -‬ت‪- -‬اري‪- -‬خ أ’و’دن‪- -‬ا وت‪- -‬بسش‪- -‬ي‪- -‬ط ا‪Ÿ‬وروث‬
‫جسشام منذ ‪ 1830‬ا‪ ¤‬غاية ‪.»1962‬‬ ‫م‪-‬ع‪-‬ا‪Ÿ‬ه وم‪-‬ك‪-‬ون‪-‬ات‪-‬ه ب‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬اره موروث يششكل‬ ‫ا‪Ÿ‬شش‪Î‬كة وتاريخ الششعب للحفاظ على كل‬ ‫تؤوسّشسس الذاكرة ا÷ماعية للجزائري‪Ú‬‬
‫ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي ل‪-‬دي‪-‬ه‪-‬م ل‪-‬ل‪-‬مسش‪-‬اه‪-‬م‪-‬ة ‘ ت‪-‬رق‪-‬ي‪-‬ة‬
‫وشش ‪ّ-‬دد ع ‪-‬ل ‪-‬ى «“ّسش ‪-‬ك ال ‪-‬ب‪-‬اح‪-‬ث‪ Ú‬ب‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬ذاك ‪-‬رة ا‪Ÿ‬شش‪Î‬ك ‪-‬ة ل ‪-‬لشش‪-‬عب ا÷زائ‪-‬ري م‪-‬ن‬ ‫ث‪- -‬وابت ا’م‪- -‬ة وال ‪-‬وح ‪-‬دة ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة»‪ ،‬م‪È‬زا‬ ‫للتمكن من ردع كل من يحاول ا‪Ÿ‬سشاسس‬
‫التواصشل ب‪ Ú‬اأ’جيال وبالتا‹ بناء معرفة‬
‫التاريخ ‪Ã‬وضشوعية وامانة‪ ،‬وا◊فاظ على‬ ‫ششأانها أان تضشمن ا’نتقال السشلسس من جيل‬ ‫«أاهمية ا’سشتثمار ‘ الذاكرة لبناء ا◊اضشر‬ ‫‪Ã‬صش‪- -‬ل ‪-‬ح ‪-‬ة ال ‪-‬ب ‪Ó-‬د وزع ‪-‬زع ‪-‬ة وح ‪-‬دت ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫تاريخية تكون ‪Ã‬ثابة قاعدة للمواطنة»‪.‬‬
‫‪fl‬تلف ا‪Ÿ‬عا‪ ⁄‬وا‪Ÿ‬واقع التاريخية الهامة‬ ‫ا‪ ¤‬اخر»‪.‬‬ ‫واسش ‪- -‬تشش ‪- -‬راف ا‪Ÿ‬سش ‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ل‪ ،‬خ‪- -‬اصش‪- -‬ة وان‬ ‫واسشتقرارها‪.‬‬
‫قال ذات ا‪Ÿ‬تحدث‪ ،‬إانه ”ّ بث حزمة‬
‫التي تختزنها كل و’يات الوطن ’سشتذكار‬ ‫وأال‪ّ- -‬ح ع‪- -‬ل‪- -‬ى ضش‪- -‬رورة م‪- -‬واصش ‪-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬سشتعمر حاول ‘ بداية ا’حت‪Ó‬ل طمسس‬ ‫دعا الدكتور ‪fi‬مد حواسس من جامعة‬
‫من ال‪È‬امج خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة من ب‪ Ú‬الفا—‬
‫ت ‪- -‬لك ال ‪- -‬تضش ‪- -‬ح ‪- -‬ي ‪- -‬ات م ‪- -‬ن اج ‪- -‬ل –ق ‪- -‬ي‪- -‬ق‬ ‫وا÷هود مع الطرف الفرنسشي «’سش‪Î‬جاع‬ ‫و‪fi‬و ششخصشية وهوية الششعب ا÷زائري‪،‬‬ ‫ج‪-‬ي‪ ‹Ó-‬ب‪-‬ون‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ة ب‪-‬خ‪-‬م‪-‬يسس م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ة وعضش‪-‬و‬
‫من نوفم‪ 2020 È‬و‪ 31‬يناير ‪ 2021‬على‬
‫ا’سش ‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل»‪ ،‬م‪È‬زا اه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة «ا◊ف‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ا’رشش ‪-‬ي ‪-‬ف ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي وا÷م ‪-‬اج ‪-‬م ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫غ‪ Ò‬أان جيل ‪ 1954‬كان متششبعا بتاريخه‬ ‫ا‪Û‬لسس العلمي با‪Ÿ‬ركز الوطني للدراسشات‬
‫القناة‪ ،‬تتمثل ‪ -‬بحسشب ذات ا‪Ÿ‬سشؤوول‪-‬‬
‫الذاكرة الوطنية من خ‪Ó‬ل التبليغ وتنظيم‬ ‫ودراسش ‪-‬ة م ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ي ا‪Ÿ‬ف ‪-‬ق ‪-‬ودي ‪-‬ن وال‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ج‪Ò‬ات‬ ‫وث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ت‪-‬ه وم‪-‬ب‪-‬ادئ دي‪-‬ن‪-‬ه ا◊ن‪-‬ي‪-‬ف‪ ،‬ومتمسشكا‬ ‫وال‪- -‬ب ‪-‬حث ‘ ا◊رك ‪-‬ة ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وث ‪-‬ورة أاول‬
‫‘ ‪ 15‬شش‪-‬ري‪-‬ط‪-‬ا وث‪-‬ائ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ا وت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬يا و‪23‬‬
‫م ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ي‪-‬ات وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ودول‪-‬ي‪-‬ة ونشش‪-‬ر م‪-‬واضش‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫ال‪- -‬ن‪- -‬ووي‪- -‬ة «‪ ،‬م‪- -‬ؤوك‪- -‬دا ب ‪-‬ان ه ‪-‬ذه «ال ‪-‬قضش ‪-‬اي ‪-‬ا‬ ‫‡ا سشاعده على تفج‪Ò‬‬ ‫بوحدته الوطنية ّ‬ ‫ن ‪-‬وف‪-‬م‪ ،1954 È‬ا÷م ‪- -‬ي ‪- -‬ع ا‪« ¤‬ال‪- -‬ع‪- -‬ودة ا‪¤‬‬
‫ششريطا حول ال‪Î‬اث وسشلسشلة من ‪ 15‬عددا‬
‫تاريخية ع‪ È‬مواقع التواصشل ا’جتماعي»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬طروحة تششكل جزءا مهما من الذاكرة‬ ‫الثورة التحريرية و–قيق ا’سشتق‪Ó‬ل»‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬واسش‪-‬م ا‪Ÿ‬شش‪Î‬ك‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ؤوسشسس ل‪-‬ل‪-‬ذاك‪-‬رة‬
‫م ‪-‬ن اأ’شش ‪-‬رط ‪-‬ة ال ‪-‬دي ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬إا‪¤‬‬
‫ك‪- -‬م‪- -‬ا ت‪- -‬ط‪ّ- -‬رق إا‪ ¤‬أاه‪- -‬م‪- -‬ي ‪-‬ة إانشش ‪-‬اء ق ‪-‬ن ‪-‬اة‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫م ‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ت‪-‬ه‪ ،‬اع‪-‬ت‪ È‬ت‪-‬ل‪-‬مسش‪-‬ا‪ Ê‬ب‪-‬ن ي‪-‬وسش‪-‬ف‪،‬‬ ‫ا÷ماعية للتمكن من ردع كل من يحاول‬
‫جانب بورتريهات ‪Û‬اهدين وششهداء و‪8‬‬
‫تليفزيونية للذاكرة تابعة لرئاسشة ا÷مهورية‬ ‫وي‪- -‬رى ال ‪-‬ب ‪-‬احث ب ‪-‬ان ا’ح ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ال ب ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬وم‬ ‫أاسشتاذ بجامعة البليدة «‪ « 2‬ورئيسس ا‪Û‬لسس‬ ‫ا‪Ÿ‬سشاسس ‪Ã‬صشلحة الب‪Ó‬د وزعزعة وحدتها‬
‫أاف‪Ó‬م جزائرية و‪ 5‬مسشلسش‪Ó‬ت تاريخية و‪6‬‬
‫وي‪Î‬أاسس ›لسشها العلمي مسشتششار الرئيسس‬ ‫الوطني للذاكرة ‘ هذا اليوم بالذات يهدف‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي ب‪-‬ن‪-‬فسس ا‪Ÿ‬رك‪-‬ز‪ ،‬ال‪-‬ذاك‪-‬رة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫واسشتقرارها»‪ ،‬والعمل على –قيق النهوضس‬
‫حصشصس ع‪- -‬ن ا‪Ÿ‬ع‪- -‬ارك ال‪- -‬ك‪È‬ى وك ‪-‬ذا ‪35‬‬
‫للذاكرة‪ ،‬حيث سشطّر لها برامج متنوعة تهتم‬ ‫ا‪« ¤‬ترسشيخ هذه ا÷رائم ‘ اذهان ا’جيال‬ ‫‪Ã‬ثابة «قواسشم مشش‪Î‬كة لدى ا‪Û‬موعة ‡ا‬ ‫ا◊ضش ‪-‬اري م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل مشش ‪-‬ارك‪-‬ة ا÷م‪-‬ي‪-‬ع ‘‬
‫برنا›ا باللغة الفرنسشية وأاك‪ Ì‬من ‪300‬‬
‫بالتاريخ وحماية الذاكرة‪.‬‬ ‫الصش‪- -‬اع‪- -‬دة‪ ،‬واسش‪- -‬ت ‪-‬ذك ‪-‬اره ‪-‬م ب ‪-‬ان اسش‪Î‬ج ‪-‬اع‬ ‫يسشتدعي حمايتها لفائدة ا’جيال من أاجل‬ ‫بناء ا÷زائر العصشرية ا÷ديدة‪.‬‬
‫برنامج آاخر قصش‪.Ò‬‬
‫‪05‬‬ ‫العدد‬
‫‪18553‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ملف‬ ‫السشبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 26‬رمضشان ‪ 1442‬هـ‬

‫الناطق الرسسمي للحكومة عمار بلحيمر‪:‬‬ ‫اليوم الوطني للذاكرة‬


‫التسسوية الشساملة ‪Ÿ‬لف الذاكرة موقف مبدئي للجزائر‬ ‫جرائم فرنسسا اإ’سستعمارية لن تسسقط بالتقادم‬
‫لب‪-‬ط‪-‬ال ا‪Ÿ‬ق‪-‬اوم‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬نية‬ ‫اسش‪Î‬ج‪-‬اع ج‪-‬م‪-‬اج‪-‬م أ‬ ‫أاكد وزير ا’تصسال‪ ،‬الناطق الرسسمي‬
‫لرششيف الذي يزيد تاريخه‬ ‫ورفع السشرية عن ا أ‬ ‫للحكومة عمار بلحيمر‪ ،‬أامسص ا÷معة‪،‬‬ ‫ت ‪- -‬ع‪- -‬ود ذك‪- -‬رى ‪ 8‬م‪- - -‬اي ‪ ،1945‬ه‪- - -‬ذه‬
‫ع ‪-‬ن خ ‪-‬مسش‪ Ú‬سش ‪-‬ن ‪-‬ة واع‪Î‬اف ف ‪-‬رنسش‪-‬ا ب‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب‬ ‫أان “سسك ا÷زائ‪- -‬ر ‪Ã‬ط‪- -‬لب ال ‪-‬تسس ‪-‬وي ‪-‬ة‬ ‫السسنة‪ ،‬كيوم وطني للذاكرة‪ ،‬تخلد فيه‬
‫واغتيال رموز من رجالت الثورة التحريرية‪.‬‬ ‫الشس‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة ‪Ÿ‬ل‪-‬ف ال‪-‬ذاك‪-‬رة‪ ،‬ال‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة على‬ ‫أارواح م ‪-‬لي‪ Ú‬الشس ‪-‬ه‪-‬داء ال‪-‬ذي‪-‬ن سس‪-‬ق‪-‬ط‪-‬وا‬
‫و‘ سشياق ذي صشلة‪ ،‬لفت بلحيمر إا‪ ¤‬أان‬ ‫اع‪Î‬اف ف‪- -‬رنسس‪- -‬ا ال‪- -‬ن‪- -‬ه‪- -‬ائ‪- -‬ي والشس‪- -‬ام ‪-‬ل‬ ‫ع‪-‬ل‪-‬ى ي‪-‬د ا’سس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي ال‪-‬غ‪-‬اشس‪-‬م‬
‫ششعار «الذاكرة تأابى النسشيان»‪ ،‬الذي ” اختياره‬ ‫ب‪- -‬ج‪- -‬رائ ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ ح ‪-‬ق الشس ‪-‬عب ا÷زائ ‪-‬ري‬ ‫طيلة ‪ 132‬سسنة‪ ‘ .‬وقت تسستمر الدولة‬
‫لح ‪-‬ي ‪-‬اء ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اسش ‪-‬ب ‪-‬ة‪« ،‬ي ‪-‬ل‪-‬خصص م‪-‬وق‪-‬ف ا÷زائ‪-‬ر‬ ‫إ‬ ‫وت ‪- -‬ق ‪- -‬د‪ Ë‬ا’ع‪- -‬ت‪- -‬ذار وال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ويضس‪- -‬ات‬ ‫‘ ج‪- -‬ه‪- -‬ود اق‪- -‬ت‪- -‬ط‪- -‬اع ا◊ق ‪-‬وق ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ن ‪-‬وي ‪-‬ة‬
‫الثابت ‘ مطالبة فرنسشا بتحّمل مسشؤوولياتها‬ ‫العادلة عنها‪ ،‬يعد «موقفا مبدئيا»‪.‬‬ ‫وال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة للجزائري‪ ،Ú‬ع‪ È‬القنوات‬
‫كاملة عن ا÷رائم التي خلفت م‪Ó‬ي‪ Ú‬الضشحايا‬ ‫لول مرة ‘‬ ‫‘ رسشالة له ‪Ã‬ناسشبة إاحياء ‪ -‬و أ‬ ‫التفاوضسية مع باريسص‪.‬‬
‫طيلة قرن و‪ 32‬سشنة من السشتعمار السشتيطا‪Ê‬‬ ‫ت ‪-‬اري ‪-‬خ ا÷زائ ‪-‬ر ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ة‪« -‬ال ‪-‬ي‪-‬وم ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‬
‫الغاششم»‪.‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ذاك‪-‬رة»‪ ،‬ا‪Ÿ‬صش‪-‬ادف ه‪-‬ذه السش‪-‬ن‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ذك‪-‬رى ‪76‬‬
‫كما يحمل اختيار ولية سشطيف لحتضشان‬
‫حمزة ‪fi‬صسول‬
‫‪Û‬ازر ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬ششدد الناطق الرسشمي‬
‫الفعاليات الرسشمية «رمزية عميقة»‪ ،‬لق‪Î‬ان‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ك ‪-‬وم ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى أان ا÷زائ‪-‬ر ت‪-‬ظ‪-‬ل م‪-‬ت‪-‬مسش‪-‬ك‪-‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬كان ‪Ã‬جازر ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬التي أاباد جيشص‬ ‫ب ‪-‬ال‪-‬تسش‪-‬وي‪-‬ة الشش‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة ‪Ÿ‬ل‪-‬ف ال‪-‬ذاك‪-‬رة‪ ،‬م‪-‬ؤوك‪-‬دا أان‬ ‫يسشتذكر ا÷زائريون‪› ،‬ازر ‪ 8‬ماي‪ ،‬التي‬
‫الحت‪Ó‬ل الفرنسشي خ‪Ó‬لها جزائري‪ Ú‬خرجوا‬ ‫نضش ‪- -‬ال ا÷زائ‪- -‬ر ‘ ه‪- -‬ذا ال‪Œ‬اه «ب‪- -‬دأا ي‪- -‬ؤوت‪- -‬ي‬ ‫وق ‪-‬عت ق ‪-‬ب ‪-‬ل ‪ 9‬سش ‪-‬ن ‪-‬وات ع‪-‬ن ان‪-‬ط‪Ó-‬ق ال‪-‬ث‪-‬ورة‬
‫‘ مظاهرات سشلمية للمطالبة بحقهم ا‪Ÿ‬ششروع‬ ‫ثماره»‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري ‪-‬ري ‪-‬ة‪ ،‬ك ‪-‬ي ‪-‬وم ل ‪-‬غ ‪-‬در ووحشش ‪-‬ي‪-‬ة ف‪-‬رنسش‪-‬ا‬
‫‘ ا◊ري ‪-‬ة والسش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل»‪ ،‬ي ‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع ب‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ي‪-‬م‪-‬ر ‘‬ ‫وذكر بلحيمر بأان هذه التسشوية ترتكز على‬ ‫السش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي سش‪-‬خ‪-‬رت ك‪-‬ام‪-‬ل ترسشانتها‬
‫رسشالته‪.‬‬ ‫«اع‪Î‬اف فرنسشا‪ ،‬الرسشمي‪ ،‬النهائي والششامل‬ ‫ا◊ربية‪ ،‬مدعومة ‪Ã‬ليششيات ا‪Ÿ‬عمرين لقتل‬
‫واسش‪Î‬سشل ‘ ذات السشياق‪« :‬اليوم الوطني‬ ‫بجرائمها التي وصشفها ماكرون نفسشه با÷رائم‬ ‫آالف ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬العزل‪ ،‬الذي خرجوا للتظاهر‬
‫ل‪-‬ل‪-‬ذاك‪-‬رة‪Ã ،‬ا ي‪-‬ح‪-‬م‪-‬ل‪-‬ه م‪-‬ن زخ‪-‬م نضش‪-‬ا‹ ع‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‬ ‫لنسشانية وتقد‪ Ë‬العتذار والتعويضشات‬ ‫ضشد ا إ‬
‫م‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ب‪ Ú‬ب‪-‬السش‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬د ان‪-‬تصش‪-‬ار ا◊لفاء‬
‫يؤورخ لعهد ا‪Ÿ‬قاومة الششعبية وا◊ركة الوطنية‬ ‫العادلة عن هذه ا÷رائم»‪.‬‬ ‫و‘ إاط ‪-‬ار ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬رة الشش‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬ت‪-‬ط‪-‬رح‬ ‫رسشالته با‪Ÿ‬ناسشبة‪ ،‬وبششكل قاطع‪ ‘ ،‬ا◊قبة‬
‫وال ‪-‬ث ‪-‬ورة ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬و ‪Ã‬ث‪-‬اب‪-‬ة جسش‪-‬ر ي‪-‬رب‪-‬ط‬ ‫على النازية‪.‬‬
‫ك‪- -‬م‪- -‬ا تشش‪- -‬م‪- -‬ل أايضش ‪-‬ا «ال ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ف ‪-‬ل ‪Ã‬خ ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات‬ ‫السش ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ات ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ط‪-‬اول‪-‬ة م‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل‬ ‫الزمنية التي تششكل الرصشيد الكامل للذاكرة‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬اشش‪-‬ئ‪-‬ة والشش‪-‬ب‪-‬اب ‪Ã‬اضش‪-‬ي ب‪Ó-‬ده‪-‬م ا‪Ÿ‬شش‪-‬رف‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ج‪Ò‬ات ال ‪-‬ن ‪-‬ووي ‪-‬ة ‪Ã‬ا ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬كشش‪-‬ف ع‪-‬ن‬ ‫وك ‪-‬ان اسش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل ا÷زائ ‪-‬ر‪ ،‬ي ‪-‬وم ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬وع‪-‬دا‬
‫ا÷انب ال ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي‪› ،‬م ‪-‬وع ‪-‬ة م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات‬ ‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬واجب صش‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا وت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دها لكل‬
‫وبتضشحيات وبطولت آابائهم وأاجدادهم التي‬ ‫خ ‪-‬رائ ‪-‬ط م ‪-‬واق ‪-‬ع ال ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬اي‪-‬ات ال‪-‬ن‪-‬ا‪Œ‬ة ع‪-‬ن ه‪-‬ذه‬ ‫أاخ ‪-‬ل ‪-‬ف ب ‪-‬ه السش ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار ال ‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ي‪ ،‬ل‪-‬يضش‪-‬ي‪-‬ف‬
‫ك ‪-‬ح‪-‬زم‪-‬ة ث‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ‪Ÿ‬ل‪-‬ف ال‪-‬ذاك‪-‬رة‪ ،‬ل ي‪-‬ب‪-‬دو أان‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫األج‪- -‬ي‪- -‬ال‪ ،‬ح‪- -‬يث أاك‪- -‬د ج‪- -‬رائ‪- -‬م السش‪- -‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار‬
‫أاصش ‪-‬ب ‪-‬حت مضش ‪-‬رب ا‪Ÿ‬ث ‪-‬ل وم ‪-‬ن ‪-‬ارة ي‪-‬ه‪-‬ت‪-‬دي ب‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ج‪Ò‬ات‪ ،‬ال ‪-‬ت ‪-‬ي وصش ‪-‬ف‪-‬ه‪-‬ا خ‪È‬اء وم‪-‬ؤورخ‪-‬ون‬ ‫ا‪ÿ‬ديعة والغدر إا‪ ¤‬قائمة الصشفات ا‪Ÿ‬ششينة‬
‫سش‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬د ط‪- -‬ري‪- -‬ق‪- -‬ه‪- -‬ا إا‪ ¤‬ا◊ل خ ‪-‬ارج األط ‪-‬ر‬ ‫الفرنسشي خلفت أاك‪ Ì‬من ‪ 5.5‬م‪Ó‬ي‪ Ú‬ششهيد‬
‫أاحرار العا‪.»⁄‬‬ ‫جزائريون وفرنسشيون‪ ،‬من ب‪ Ú‬أاسشوإا ا÷رائم‬ ‫التي اتصشف بها منذ احت‪Ó‬له لها سشنة ‪،1830‬‬
‫التفاوضشية العسش‪Ò‬ة‪ ،‬بسشبب ‡اطلة و“لصص‬ ‫منذ ‪ 1830‬إا‪.1962 ¤‬‬
‫وم‪- -‬ن ه‪- -‬ذا ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ط‪- -‬ل‪- -‬ق‪ ،‬ي ‪-‬ع ‪-‬د إاق ‪-‬رار رئ ‪-‬يسص‬ ‫لبادة‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ي ارت‪-‬ك‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر وف‪-‬ق سش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ة ا إ‬ ‫كاإلبادة والتخريب والقتل والتدم‪ Ò‬والتنكيل‬
‫الطرف الذي خسشر ا◊رب‪.‬‬ ‫وق‪- -‬ال ‘ رسش‪- -‬ال‪- -‬ت ‪-‬ه‪« :‬إان ال ‪-‬ق ‪-‬م ‪-‬ع ال ‪-‬دم ‪-‬وي‬
‫ا÷مهورية السشيد عبد ا‪Û‬يد تبون سشنة ‪2020‬‬ ‫ا÷ماعية التي انتهجها السشتعمار الفرنسشي»‪،‬‬ ‫وال ‪- -‬ت ‪- -‬ه‪- -‬ج‪ Ò‬وصش‪- -‬ول إا‪ ¤‬مسش‪- -‬خ الشش‪- -‬خصش‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫وتقف أامام البلدين أاربعة ملفات أاسشاسشية‬ ‫ال ‪-‬وحشش ‪-‬ي ل ‪Ó-‬ح ‪-‬ت‪Ó-‬ل السش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري ال‪-‬غ‪-‬اشش‪-‬م‪،‬‬
‫ل‪-‬ل‪-‬ي‪-‬وم ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ذاك‪-‬رة‪ ،‬ع‪-‬رف‪-‬ان‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬تضش‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫يقول الناطق الرسشمي للحكومة‪.‬‬ ‫الوطنية‪.‬‬
‫هي‪ :‬اسشتعادة األرششيف الوطني‪ ،‬التفج‪Ò‬ات‬ ‫سشيظل وصشمة عار ‘ جب‪ Ú‬قوى السشتعمار‪،‬‬
‫ا÷سش‪- -‬ام ال ‪-‬ت ‪-‬ي ق ‪-‬دم ‪-‬ه ‪-‬ا الشش ‪-‬عب ا÷زائ ‪-‬ري ‘‬ ‫لط ‪- -‬ار‪« :‬إان ‪- -‬ن‪- -‬ا ن‪- -‬درك أان‬‫وك ‪- -‬تب ‘ ه ‪- -‬ذا ا إ‬ ‫ومنذ العام ا‪Ÿ‬اضشي‪ ،‬أاعطت ا÷زائر‪ ،‬بعدا‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬ووي ‪-‬ة ‘ الصش ‪-‬ح ‪-‬راء وآاث ‪-‬اره ‪-‬ا‪ ،‬اسش ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬م‪-‬ال‬ ‫التي اق‪Î‬فت ‘ حق ششعبنا طيلة ‪ 132‬سشنة»‪.‬‬
‫›‪- -‬ازر ‪ 8‬م ‪-‬اي‪-‬و ‪ 1945‬وخ ‪Ó-‬ل ان ‪-‬دلع ال‪-‬ث‪-‬ورة‬ ‫ال ‪-‬ل ‪-‬وب ‪-‬ي ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ادي ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬زائ‪-‬ر داخ‪-‬ل ف‪-‬رنسش‪-‬ا‬ ‫آاخر لهذه األحداث األليمة التي عرفته مدن‬
‫التحريرية ‘ الفا— من نوفم‪« 1954 È‬جزءا‬ ‫اسش‪Î‬ج ‪- - -‬اع ج‪- - -‬م‪- - -‬ام ا‪Ÿ‬ق‪- - -‬اوم‪ Ú‬الشش‪- - -‬ه‪- - -‬داء‬ ‫وأاك ‪-‬د أان‪-‬ه‪-‬ا «ج‪-‬رائ‪-‬م ل تسش‪-‬ق‪-‬ط ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ادم رغ‪-‬م‬
‫وخارجها سشتواصشل الضشغط بكل الوسشائل من‬ ‫سشطيف‪ ،‬قا‪Ÿ‬ة وخراطة‪ ،‬قبل ‪ 76‬سشنة‪ ،‬حيث‬
‫لبرار‬ ‫يسش‪Ò‬ا من واجب الوفاء بعهد الششهداء ا أ‬ ‫أاجل عرقلة مسشار ملف الذاكرة‪ .‬إال أاننا سشنظل‬ ‫وا‪Ÿ‬فقودين‪.‬‬ ‫ا‪Ù‬اولت ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ك ‪-‬ررة ل ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬يضش ‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ألن ع‪-‬دد‬
‫رسّشم الثامن ماي من كل سشنة‪ ،‬كيوم وطني‬
‫ل›اد»‪ ،‬يضشيف بلحيمر‪.‬‬ ‫وا‪Û‬اهدين ا أ‬ ‫على موقفنا ا‪Ÿ‬بدئي من هذا ا‪Ÿ‬لف‪ ،‬الذي‬ ‫وط‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة السش‪-‬ن‪-‬ة ا‪Ÿ‬اضش‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬اسش‪-‬ت‪-‬طاع الرئيسص‬ ‫ضش ‪-‬ح ‪-‬اي ‪-‬اه ‪-‬ا ‪Œ‬اوز ا‪ÿ‬مسش ‪-‬ة م ‪Ó-‬ي‪ Ú‬ونصش ‪-‬ف‬
‫للذاكرة الوطنية‪ ،‬من قبل رئيسص ا÷مهورية‬
‫ول ‪-‬ك ‪-‬ل ه ‪-‬ذه الع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ارات‪« ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى ج‪-‬ي‪-‬ل ال‪-‬ي‪-‬وم‬ ‫لم ‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ب‪-‬ك‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫‪Œ‬ت ‪-‬م ‪-‬ع ح ‪-‬ول ‪-‬ه ا أ‬ ‫ت‪- -‬ب ‪-‬ون ون ‪-‬ظ‪Ò‬ه ال ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي‪– ،‬ريك ج ‪-‬زء م ‪-‬ن‬ ‫ا‪Ÿ‬ليون ضشحية من كل األعمار‪ ،‬أاي ما ‪Á‬ثل‬
‫عبد ا‪Û‬يد تبون‪.‬‬
‫ال ‪-‬ذي أاظ ‪-‬ه ‪-‬ر ‘ ‪fl‬ت ‪-‬ل‪-‬ف ا‪Ÿ‬ن‪-‬اسش‪-‬ب‪-‬ات مسش‪-‬ت‪-‬وى‬ ‫م ‪-‬واط ‪-‬ن‪ Ú‬وج ‪-‬ه ‪-‬ات رسش ‪-‬م ‪-‬ي‪-‬ة وم‪-‬ؤورخ‪ Ú‬وخ‪È‬اء‬ ‫ا‪Ÿ‬ياه الراكدة‪ ،‬حيث اسشتعادت ا÷زائر أاول‬ ‫أاك‪ Ì‬من نصشف سشكان ا÷زائر»‪.‬‬
‫وأاعاد القرار ملف الذاكرة الوطنية‪ ،‬إا‪¤‬‬
‫عاليًا من الوعي وا◊سص الوطني‪ ،‬أان يصشون‬ ‫وتنظيمات ا‪Û‬تمع ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬وإاع‪Ó‬م‪ ،‬خاصشة من‬ ‫دفعة ÷ماجم أابطال ا‪Ÿ‬قاومة الششعبية‪‘ ،‬‬ ‫وإا‪ ¤‬جانب الدماء الزكية‪ ،‬التي سشقت أارضص‬
‫›ال‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬د ‪fi‬اولت‬
‫العهد با◊فاظ على الذاكرة وباللتفاف حول‬ ‫خ‪Ó‬ل (قناة الذاكرة) التلفزيونية التي أاطلقت‬ ‫ا‪ÿ‬امسص جويلية ا‪Ÿ‬اضشي‪ ،‬وجرى التفاق على‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ر‪ ،‬ل ‪-‬ن ي ‪-‬ح ‪-‬م ‪-‬ى م‪-‬ن سش‪-‬ج‪-‬ل السش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار‬
‫حثيثة ◊صشر جرائم السشتعمار الفرنسشي ‘‬
‫ج ‪-‬زائ ‪-‬ر واح ‪-‬دة ‪ -‬م‪-‬وح‪-‬دة‪ ،‬ت‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ه ب‪-‬ث‪-‬ب‪-‬ات ن‪-‬ح‪-‬و‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ام ا‪Ÿ‬اضش ‪-‬ي ‪Ã‬ن‪-‬اسش‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬ذك‪-‬رى ‪ 66‬لندلع‬ ‫الششروع ‘ عمل ثنائي لتسشوية ا‪Ÿ‬لف‪ ،‬لكن‬ ‫الفرنسشي ما اق‪Î‬فه من نهب وسشلب ‪Ÿ‬قدرات‬
‫ا÷زائر‪ ‘ ،‬السشنوات السشبع للثورة التحريرية‪،‬‬
‫ال ‪-‬ت‪-‬أاسش‪-‬يسص ل‪-‬ع‪-‬ه‪-‬د ج‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ور وال‪-‬ع‪-‬دال‪-‬ة‬ ‫حرب التحرير العظيمة»‪.‬‬ ‫وطيلة هذه األششهر ‪ ⁄‬يصشدر عن باريسص إال‬ ‫وك ‪-‬ن ‪-‬وز و‡ت ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬ات ت ‪-‬ف ‪-‬وق ق ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪Ó-‬ي‪Ò‬‬
‫وعدم التفريط ‘ حقوقها ومصشا◊ها ا‪Ÿ‬ادية‬
‫ب‪- -‬ل سش‪- -‬ع ‪-‬ى ال ‪-‬ب ‪-‬عضص إا‪ ¤‬ال ‪-‬ت ‪Ó-‬عب ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ‬
‫كما أاردف مؤوكدا بأان ا÷هود التي تبذل ‘‬ ‫خطوات رمزية قليلة‪ ،‬ل ترتقي حتى إا‪ ¤‬نظرة‬ ‫ال ‪-‬دولرات‪ ،‬إا‪ ¤‬ج ‪-‬انب م ‪-‬ا ت ‪-‬رك ‪-‬ه م ‪-‬ن سش ‪-‬م‪-‬وم‬
‫وا‪Ÿ‬ع ‪-‬ن ‪-‬وي ‪-‬ة‪ ،‬لسش ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ت ‪-‬لك ا‪Ÿ‬رت‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ة ب‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫لرادة السش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ه ‪-‬ذا ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ح ‪-‬ى إا‪‰‬ا ت‪-‬ع‪-‬كسص «ا إ‬
‫وا‪Ÿ‬ششاعر وتوظيف مقاربات زائفة للمسشاواة‬
‫ا÷زائر للملف‪.‬‬ ‫وأال ‪-‬غ ‪-‬ام‪ ،‬ع ‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة واإلنسش‪-‬ان ‘ الصش‪-‬ح‪-‬راء‬
‫لمة»‪.‬‬ ‫›يدة من نضشال ا أ‬ ‫لم‪-‬ة»‪ ،‬م‪-‬ذكرا‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬م‪-‬ح‪-‬ورة ح‪-‬ول صش‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ة ك‪-‬ي‪-‬ان ا أ‬ ‫ب‪ Ú‬الضشحية وا÷‪Ó‬د‪ ،‬من خ‪Ó‬ل الدفع إا‪¤‬‬
‫وط‪- -‬ال‪- -‬بت ا÷زائ‪- -‬ر رسش ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬م ‪-‬ن ف ‪-‬رنسش ‪-‬ا‬ ‫ا÷زائرية وعلى الششريط ا◊دودي‪ ،‬لزالت‬
‫واختتم الناطق الرسشمي للحكومة رسشالته‪،‬‬ ‫بتصشريح رئيسص ا÷مهورية الذي أاكد فيه بأان‬ ‫الواجهة ‪Ã‬ا يسشّمى «با÷راح ا‪Ÿ‬شش‪Î‬كة»‪.‬‬
‫ا‪ÿ‬رائ‪- -‬ط ال‪- -‬ط‪- -‬ب‪- -‬وغ‪- -‬راف‪- -‬ي ‪-‬ة ألم ‪-‬اك ‪-‬ن إاج ‪-‬راء‬ ‫آاثارها مسشتمرة إا‪ ¤‬غاية اليوم‪.‬‬
‫لمة التي –فظ تاريخها‪،‬‬ ‫بالتأاكيد على أان «ا أ‬ ‫«تاريخنا سشيظل ‘ طليعة انششغالت ا÷زائر‬ ‫ال ‪-‬رئ ‪-‬يسص ت ‪-‬ب ‪-‬ون حسش ‪-‬م‪ ،‬ال‪-‬ع‪-‬ام ا‪Ÿ‬اضش‪-‬ي‪‘ ،‬‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ارب ال‪-‬ن‪-‬ووي‪-‬ة وال‪-‬ك‪-‬ي‪-‬م‪-‬اوي‪-‬ة‪ ،‬وم‪-‬واق‪-‬ع دفن‬
‫إا‪‰‬ا –فظ ذاتها وتزيد ‘ قدرتها على إانضشاج‬ ‫ا÷ديدة وانششغالت ششبابها‪ ،‬ولن نفرط فيه‬
‫الوعي الششعبي ‘ التصشدي ‪Ÿ‬ناورات تيارات‬ ‫أابدا ‘ ع‪Ó‬قاتنا ا‪ÿ‬ارجية»‪.‬‬
‫نفاياتها‪ ،‬بغرضص الششروع ‘ تطه‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ناطق‬ ‫ا‪ı‬تصص الفرنسسي ‘ قضسايا ا’سستعمار‪ ،‬ماتيوريغوسست‪:‬‬
‫م ‪-‬ن اإلشش ‪-‬ع ‪-‬اع ‪-‬ات‪ .‬وي ‪-‬ن ‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ر أان ي‪-‬ع‪-‬ق‪-‬د ال‪-‬ف‪-‬وج‬
‫لخ‪-‬رى م‪-‬ن‬ ‫ول ‪-‬وب ‪-‬ي ‪-‬ات ع ‪-‬نصش‪-‬ري‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى الضش‪-‬ف‪-‬ة ا أ‬
‫لبيضص ا‪Ÿ‬توسشط‪ ،‬توقف بها الزمن ‘‬
‫عهد ق‪È‬ته إارادة الششعب إا‪ ¤‬غ‪ Ò‬رجعة»‪.‬‬
‫البحر ا أ‬
‫وت ‪-‬وق ‪-‬ف ‘ ه ‪-‬ذا الصش ‪-‬دد‪ ،‬ع ‪-‬ن ‪-‬د «ا‪Ÿ‬ك‪-‬اسشب‬
‫ا‪Ÿ‬تواضشعة» التي حققتها ا÷زائر‪ ،‬غ‪ Ò‬أانها‬
‫ا‪ı‬تلط ا÷زائر‪-‬الفرنسشي دورته ‪ 17‬حول‬
‫التجارب هذا الششهر‪.‬‬
‫›ازر ماي امتداد للقمع ا‪Ÿ‬رافق للغزو الفرنسسي‬
‫«ذات ق‪- -‬ي ‪-‬م ‪-‬ة م ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬وي ‪-‬ة م ‪-‬ع ‪-‬ت‪È‬ة»‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار‬
‫وأاضش‪- -‬اف ‘ ه‪- -‬ذا السش‪- -‬ي‪- -‬اق‪ ،‬أاّن «ك‪- -‬ل ه‪- -‬ذا‬ ‫صس ‪ّ-‬رح ا‪ı‬تصص ال ‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي ‘ قضس‪-‬اي‪-‬ا‬
‫لبد‬
‫جرح غائر يبقى مفتوحا ل أ‬ ‫العنف وآالف الضشحايا من ا÷انب ا÷زائري‬ ‫ا’سستعمار‪ ،‬ماتيوريغوسست‪ ،‬أان ›ازر‬
‫خراطة تسستذكر كابوسسا عمره ‪ 76‬عاّما‬ ‫سشاهم ل ‪fi‬الة ‘ صشقل الوعي السشياسشي‬
‫لدى الجيال التي ششنت حرب التحريرية من‬
‫‪ 8‬م ‪-‬اي ‪ 1945‬ام‪-‬ت‪-‬داد ل‪-‬ع‪-‬مليات القمع‬
‫الواسسع الذي رافق الغزوالفرنسسي منذ‬
‫حكم عليه بـ «العدام» مرت‪،Ú‬‬ ‫من ا‪Ÿ‬وت بعد أان ُ‬ ‫التأاثر إانه «من الصشعب نسشيان هكذا وحششية»‪.‬‬ ‫ب ‪-‬ع‪-‬د م‪-‬رور ‪ 76‬ع‪-‬اًم‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬ذاب‪-‬ح ال‪-‬تي‬ ‫أاجل انتزاع السشتق‪Ó‬ل والتخلصص من النظام‬ ‫‪ ،1830‬ما يؤوكد بأان ا÷رائم الواسسعة‬
‫م ‪-‬رة ‪Ÿ‬ا ك ‪-‬ان سش ‪ُ-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ق‪-‬ى ح‪-‬ي‪ً-‬ا ‘ مضش‪-‬اي‪-‬ق «شش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫من الواضشح أان «دا سشعيد»‪ ،‬الذي حمل السش‪Ó‬ح‬ ‫تعرضسوا لها‪ ’ ،‬يزال أاهل خراطة بو’ية‬ ‫السشتعماري»‪.‬‬ ‫ال ‪- -‬ن ‪- -‬ط ‪- -‬اق ك ‪- -‬انت ت ‪- -‬ن ‪- -‬درج ‘ سس ‪- -‬ي‪- -‬اق‬
‫لخرة» ومرة أاخرى ‘ قسشنطينة ‪Ÿ‬ا حكم عليه‬ ‫اآ‬ ‫لحًقا ‘ عام ‪ 1954‬وانضشم إا‪ ¤‬الثورة‪ ،‬ليسص‬ ‫’’م و»ا÷رح ال‪-‬غ‪-‬ائ‪-‬ر‬ ‫ب‪-‬ج‪-‬اي‪-‬ة ي‪-‬ت‪-‬ذك‪-‬رون ا آ‬ ‫ت ‪-‬رت ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ات م ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ررة أاق ‪-‬ره ‪-‬ا ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ام‬
‫لعدام من قبل ‪fi‬كمة عسشكرية و‪ ⁄‬ينقذ‪.‬‬ ‫با إ‬ ‫لحداث‪ ،‬بل بالعكسص‪،‬‬ ‫الوحيد الذي عاشص هذه ا أ‬ ‫لب‪-‬د» ال‪-‬ت‪-‬ي خلفتها‬ ‫ال‪-‬ذي ي‪-‬ظ‪-‬ل م‪-‬ف‪-‬ت‪-‬وح‪-‬ا ل‪ -‬أ‬
‫ماكرون يتظاهر بال ّسسعي إا‪– ¤‬قيق تقّدم ‘ ا’ع‪Î‬اف‬ ‫ا’سستعماري‪.‬‬
‫وقد صشرح الراحل بخوشش‪ ‘ Ú‬مقابلة له مع‬ ‫هم آالف الذين عانوا «جهنم» يوم ‪ 9‬ماي‪ ،‬أاي‬ ‫لديهم ›ازر ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬حسسب ما أاكده‬ ‫‘ حوار مع وكالة األنباء ا÷زائرية عششية‬
‫لنباء ا÷زائرية أاسشابيع قليلة قبل وفاته‬ ‫وكالة ا أ‬ ‫غداة أاحداث سشطيف‪ ،‬فلقد زرع ا÷نود ا‪Ÿ‬وت‬ ‫آاخر الناج‪ Ú‬منها‪ ،‬سسعيد عليق‪ ،‬الذي على‬ ‫احياء هذه األحداث الدامية‪ ،‬أاكد ريغوسشت أانّ‬
‫‘ ‪ 19‬مارسص ‪ ،2019‬أان ما حدث له هو «معجزة»‬ ‫وأاع ‪-‬دم ‪-‬وا دون سش ‪-‬اب ‪-‬ق إان‪-‬ذار عشش‪-‬رات ال‪-‬ف‪Ó-‬ح‪Ú‬‬ ‫ال‪- -‬رغ‪- -‬م م‪- -‬ن ت‪- -‬ق‪- -‬دم ‪-‬ه ‘ السس ‪-‬ن (‪ 89‬عاًما)‬ ‫ب‪- -‬خصش‪- -‬وصص مصش‪- -‬ا◊ة ال‪- -‬ذاك‪- -‬رة‪ ،‬شش‪ّ- -‬دد‬
‫ا‪ı‬تصص ‘ قضشايا السشتعمال بأاّن «الدول‬ ‫«› ‪- -‬ازر ‪ 8‬م ‪- -‬اي ‪ 1945‬بسش‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف وق‪-‬ا‪Ÿ‬ة‬
‫كونه ‚ا من ا‪Ÿ‬وت مرت‪ Ú‬باعجوبة‪.‬‬ ‫الفقراء‪.‬‬ ‫وت‪- -‬ده‪- -‬ور صس‪- -‬ح ‪-‬ت ‪-‬ه‪ ،‬ي ‪-‬ح ‪-‬ف ‪-‬ظ بشس ‪-‬دة ه ‪-‬ذه‬
‫تسش‪ Ò‬سش ‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ات ال‪-‬ذاك‪-‬رة ب‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة تسش‪-‬ت‪-‬ج‪-‬يب‬ ‫وخ‪-‬راط‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬أات‪-‬ي ام‪-‬ت‪-‬دادا ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬مع الواسشع‬
‫وق ‪-‬ال م ‪-‬ازح ‪-‬ا‪« :‬ل‪-‬ق‪-‬د أاح‪-‬ب‪-‬طت ب‪-‬ع‪-‬ون ال‪-‬ل‪-‬ه ك‪-‬ل‬ ‫كان ذلك اليوم يوم الث‪Ó‬ثاء وهو يوم السشوق‬ ‫«الذكريات الرهيبة»‪.‬‬
‫القرارات السشتعمارية»‪ ،‬قبل أان يضشيف بأاك‪Ì‬‬ ‫السش ‪-‬ب ‪-‬وع ‪-‬ي ب‪-‬ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬وك‪-‬ان ه‪-‬ن‪-‬اك حشش‪-‬د م‪-‬ن‬ ‫لن ‪-‬ب‪-‬اء‬‫ق ‪-‬ال ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ق ‘ تصش ‪-‬ري ‪-‬ح ‪-‬ات ل ‪-‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة ا أ‬ ‫‪Ÿ‬صش ‪-‬ال‪-‬ح ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ات ا‪Ÿ‬ه‪-‬ي‪-‬م‪-‬ن‪-‬ة « م‪È‬زا وج‪-‬ود‬ ‫الذي رافق الغزو السشتعماري من أاجل قهر‬
‫جدية وبعيون دامعة أان «ما وقع نسشتطيع ان‬ ‫السش‪-‬ك‪-‬ان ‪Œ‬م‪-‬ع‪-‬وا بشش‪-‬ك‪-‬ل ع‪-‬ف‪-‬وي تضش‪-‬ام‪-‬ن‪ً-‬ا م‪-‬ع م‪-‬ا‬ ‫ا÷زائرية لقد كانت أاحداث ‪ 8‬ماي ‪« 1945‬رعبًا‬ ‫م ‪-‬ق ‪-‬ارب ‪-‬ت‪ Ú‬ب ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ا «ت ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬ل الول ‘ ج‪-‬ع‪-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬قاومات الششعبية من ‪ 1830‬ا‪ ¤‬غاية القرن‬
‫نسشرده اليوم بششكل عادي‪ ،‬ولكن عندما وقع كان‬ ‫حدث ‘ سشطيف‪ ،‬عاصشمة الهضشاب العليا‪ ،‬ولكن‬ ‫بكل ابعاده»‪ ،‬وكررها مراًرا‪ ،‬متسشائ‪ Ó‬ا‪ ¤‬غاية‬ ‫العتقاد بأان الم‪È‬يالية وافريقيا الفرنسشية‬ ‫الـ ‪ ،20‬تؤوكد أان ا÷رائم الواسشعة النطاق كانت‬
‫أامرا مروعا ل يكاد يصشدق»‪.‬‬ ‫أايضشًا لغتنام الفرصشة للمطالبة بحرية الششعب‪.‬‬ ‫اليوم كيف مكنه القدر من الف‪Ó‬ت من جحيم‬ ‫قد و‪ ¤‬عهدهما‪ ،‬وهذا من أاجل إاعادة بعث‬ ‫تندرج ‘ سشياق ترتيبات متكررة أاقرها النظام‬
‫دا ◊سشن‪ ،‬الذي ذكر اسشمه فقط يحرك كل‬ ‫لخبار من سشطيف كالنار ‘‬ ‫ولقد انتششرت ا أ‬ ‫ذلك اليوم وكيف ‪ ⁄‬يفقد صشوابه بسشبب ما رآاه‬ ‫سشياسشة السشتعمار ا÷ديدة»‪.‬‬ ‫السشتعماري»‪.‬‬
‫الذكريات فيما يتعلق با‪Ÿ‬ذابح ‘ جميع أانحاء‬ ‫الهششيم ‘ جميع أانحاء منطقة بجاية‪ ،‬وتدفق‬ ‫بأام عينيه من ›ازر ل يكاد يتصشورها ا‪Ÿ‬نطق‬
‫وقال ‘ هذا الصشدد إاّن «ماكرون يتظاهر‬ ‫وي ‪-‬رى ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ب ‪-‬احث ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل ‘ ال‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم‬
‫الولية‪ ،‬قد عاشص وعانى من أاحلك صشفحاتها‪.‬‬ ‫حوا‹ ‪ 10.000‬ششخصص من القرى ا‪Û‬اورة إا‪¤‬‬ ‫وتبدوضشرب من ا‪ÿ‬يال‪.‬‬ ‫الج ‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة أان «اسش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال السش‪-‬ف‪-‬ن ا◊رب‪-‬ي‪-‬ة‬
‫لقد لقد ششهد بأام عينيه العششرات من مواطنيه‬ ‫خراطة الذين هتفوا بصشوت واحد ليقولوا «ل‬ ‫‪ ⁄‬يكن «دا سشعيد» يتجاوز الـ ‪ 12‬سشنة من‬ ‫بسش ‪- -‬ع ‪- -‬ي ‪- -‬ه ا‪– ¤‬ق ‪- -‬ي ‪- -‬ق ت‪- -‬ق‪- -‬دم ‘ الع‪Î‬اف‬
‫با÷رائم السشتعمارية‪ ،‬وتسشهيل الط‪Ó‬ع على‬ ‫وال ‪-‬ط ‪-‬ائ ‪-‬رات ل ‪-‬قصش ‪-‬ف وت ‪-‬دم‪ Ò‬ال ‪-‬ق ‪-‬رى‪ ،‬وك‪-‬ذا‬
‫لخرة‬ ‫‪Á‬وتون رميا من على جبال قرية ششعبة ا آ‬ ‫ل‪Ó‬سشتعمار»‪.‬‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ر ع‪-‬ن‪-‬دم‪-‬ا شش‪-‬ه‪-‬د ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ه م‪-‬قتل جميع أافراد‬ ‫ا‪Ÿ‬درعات وا‪Ÿ‬ششاة والفيلق األجنبي يدل على‬
‫العميقة‪.‬‬ ‫أاسش ‪-‬رت ‪-‬ه ا‪Ÿ‬ب ‪-‬اشش ‪-‬رة‪ :‬وال ‪-‬ده‪ ،‬وال ‪-‬دت ‪-‬ه‪ ،‬شش ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ه‬ ‫الرشش ‪- -‬ي‪- -‬ف غ‪ Ò‬أان ال‪- -‬واق‪- -‬ع يشش‪ Ò‬ا‪ ¤‬ع‪- -‬كسص‬
‫ا‪Ÿ‬ركزية العسشكرية والظاهرة ا◊ربية لهذا‬
‫كان ا÷نود ا‪Ÿ‬كلفون بهذه ا‪Ÿ‬همة الدنيئة‬ ‫حينها بدأات أاحداث الّرعب‪...‬‬ ‫وششقيقته ‪Á‬ينة وهي أاصشغر إاخوته التي كانت‬ ‫ذلك»‪.‬‬
‫النظام»‪.‬‬
‫سشعداء بسشماع أاصشوات جثث ضشحاياهم‪ ،‬وهي‬ ‫تبلغ من العمر أاربع سشنوات‪ ،‬فلقد رآاهم جميعا‬ ‫كشش ‪-‬ف أاّن «األم ‪-‬ر ي ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق ‘ ن‪-‬فسص ال‪-‬وقت‬
‫تتصشادم على ا÷دران الصشخرية ا‪Ÿ‬طلة على‬ ‫تخّوفت الدارة السشتعمارية فورا من عدد‬ ‫لخ ‪-‬ر رم ‪-‬ي ‪-‬ا‬ ‫ي‪- -‬ن‪- -‬ه‪- -‬ارون و‪Á‬وت‪- -‬ون واح‪ً- -‬دا ت‪- -‬ل‪- -‬و ا آ‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬نسش ‪-‬ب ‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬دول‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ا◊ف‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ولدى التطرق لدور ا‪Ÿ‬دني‪ Ú‬األوروبي‪‘ Ú‬‬
‫النهر‪« .‬كانوا يسشتمتعون كا‪ÿ‬بثاء»‪ ،‬كما قال دا‬ ‫لسش‪-‬لحة‬‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬ظ‪-‬اه‪-‬ري‪-‬ن ال‪-‬ك‪-‬ب‪ ،Ò‬ف‪-‬ق‪-‬امت ب‪-‬ت‪-‬وزي‪-‬ع ا أ‬ ‫برصشاصص ا÷نود الذين زعموا أانهم جاءوا ا‪¤‬‬ ‫ا‪Û‬ازر التي اسشتهدفت السشكان األصشلي‪‘ Ú‬‬
‫على عناصشرها الداري‪ ،Ú‬الذي بدى عليهم أانهم‬
‫ششرعيتها لدى قسشم كب‪ Ò‬من األجيال الخ‪Ò‬ة‬
‫◊سشن‪ ،‬متذكرا «طقوسص ا‪Ÿ‬وت ا◊قيقية التي‬ ‫م‪- -‬ن‪- -‬زل‪- -‬ه‪- -‬م ل‪- -‬ل ‪-‬ب ‪-‬حث ع ‪-‬ن ن ‪-‬اشش ‪-‬ط‪ Ú‬شش ‪-‬ارك ‪-‬وا ‘‬ ‫من األوروبي‪ Ú‬ا‪Ÿ‬نحدرين من ا÷زائر‪ ،‬ولدى‬ ‫ماي‪ 1945‬ت‪-‬أاسّش‪-‬ف ال‪-‬ب‪-‬احث ل‪-‬ت‪-‬لك ا‪Ÿ‬سش‪-‬اه‪-‬م‪-‬ة‬
‫مر بها هؤولء ا÷نود» والتي حولت ‘ نهاية‬ ‫ذهلوا من الهبة الششعبية التي اعقبت اط‪Ó‬ق النار‬ ‫ا‪Ÿ‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رات ال ‪-‬ت ‪-‬ي ان ‪-‬دل ‪-‬عت صش ‪-‬ب‪-‬اًح‪-‬ا ‘ وسش‪-‬ط‬ ‫ا‪Ÿ‬ب‪- -‬اشش ‪-‬رة ‘ ق ‪-‬م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اوم ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اهضش ‪-‬ة‬
‫على حافلة يوم ‪ 8‬ماي ‘ الطريق ما ب‪ Ú‬خراطة‬ ‫طبقات واسشعة من اليم‪ Ú‬واليم‪ Ú‬ا‪Ÿ‬تطرف‬
‫ال ‪-‬ي ‪-‬وم‪ ،‬م ‪-‬ي ‪-‬اه ال ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ر وا÷زء السش‪-‬ف‪-‬ل‪-‬ي م‪-‬ن ا÷ب‪-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬دينة‪.‬‬
‫الذي يرى ‘ الع‪Î‬اف با÷رائم السشتعمارية‬ ‫ل‪Ó‬سشتعمار «من خ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬يليششيات ا‪Ÿ‬سشلحة‬
‫«حمراء بدماء الضشحايا»‪.‬‬ ‫وسشطيف‪.‬‬ ‫كان ا‪Ÿ‬نزل بعيًدا عن ا‪Ÿ‬نطقة ا‪Ÿ‬عنية و‪⁄‬‬
‫‪Ÿ‬ا وصشل ا‪Ÿ‬تظاهرون إا‪ ¤‬السشاحة ا‪Ÿ‬ركزية‬ ‫مسشاسشا بـ ششرف فرنسشا»‪.‬‬ ‫–ت سشلطة ‪fi‬افظي الششرطة أاو تلقائيا»‪.‬‬
‫و‘ ال‪- -‬واق‪- -‬ع‪ ،‬اسش‪- -‬ت‪- -‬م ‪-‬رت ا‪Û‬ازر ع ‪-‬دة أاي ‪-‬ام‬ ‫لط‪Ó‬ق كم‪Ó‬ذ لسشتقبال أافراد‬ ‫يكن يبدو على ا إ‬ ‫ومن ب‪ Ú‬ا÷رائم األخرى التي ارتكبتها‬
‫لقل حتى ‪ 22‬مايو‪ ،‬متزامنة مع‬ ‫امتدت على ا أ‬ ‫با‪Ÿ‬دينة‪ ،‬اسشتقبلتهم طلقات السش‪Ó‬ح من على‬ ‫آاخرين بالنظر ا‪ ¤‬ضشيق حجمه الذي ‪ ⁄‬يكن له‬ ‫وأاشش ‪-‬ار ه ‪-‬ن‪-‬ا إا‪ ¤‬أاّن «م‪-‬ن‪-‬اهضش‪-‬ة السش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار‬
‫ن‪-‬واف‪-‬ذ ا‪Ÿ‬ك‪-‬اتب الداري‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬مسش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ر وال‪-‬تي كان‬ ‫والعنصشرية ل تزال “ث‪Ó‬ن أاهدافا بالنسشبة‬ ‫السش ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ات السش ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة ل‪-‬ق‪-‬م‪-‬ع ا‪Ÿ‬ق‪-‬اوم‪-‬ات‬
‫عرضص عسشكري مهيب على الششواطئ من أاوكاسص‬ ‫لششخاصص عدا‬ ‫امكانية اسشتيعاب عدًدا أاك‪ È‬من ا أ‬
‫لول الشش‪-‬ه‪-‬ي‪-‬د شش‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ا‪ Ê‬ا‪ ،Òÿ‬ال‪-‬ذي‬ ‫ضش ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه‪-‬ا ا أ‬ ‫للجيشص والطبقة البورجوازية الفرنسشية مثلما‬ ‫الششعبية‪ ،‬ذكر «ا‪Ù‬كمات السشريعة والسشجن‬
‫إا‪ ¤‬م ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬و‪ ،‬أام ‪-‬ام ‪Œ‬م ‪-‬ع إاج ‪-‬ب ‪-‬اري ÷م‪-‬ي‪-‬ع سش‪-‬ك‪-‬ان‬ ‫قاطنيه‪ .‬فلقد كان السشكن كوخا عاديا صشغ‪Ò‬ا‬
‫م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ن ‪-‬اء‪ ،‬ل ‪-‬ي ‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ع‪-‬وا ع‪-‬ل‪-‬ى ق‪-‬وة ا÷يشص‬ ‫اسشتششهد على الفور ما أاثار السشخط العام ‘‬ ‫لكواخ الكث‪Ò‬ة ا‪Ÿ‬نتششرة ‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬ ‫مثل ا أ‬ ‫أاظهره مقال ÷‪Ô‬الت فرنسشي‪ Ú‬الذي نششر ‘‬ ‫كعقوبة جماعية والتعذيب وعمليات العدام‬
‫السشتعماري‪.‬‬ ‫أاوسشاط ا‪Ÿ‬تظاهرين‪.‬‬ ‫لكن حالة ا‪Ÿ‬نزل هذه ‪ ⁄‬تكن كافية لتجنيبه‬ ‫جريدة لليم‪ Ú‬ا‪Ÿ‬تطرف ‘ التاريخ الرمز ‪21‬‬ ‫بإاجراءات موجزة وا‪Ÿ‬قابر ا÷ماعية وافران‬
‫لضشافة إا‪ ¤‬قوات ا‪Ÿ‬ششاة‪ ،‬اسشتعمل ا÷يشص‬ ‫وبا إ‬ ‫وق ‪-‬ام ال ‪-‬ب ‪-‬عضص‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ‪-‬رار ا‪Û‬اه‪-‬د ◊سش‪-‬ن‬ ‫ح ‪-‬ق ‪-‬د وغ ‪-‬ل ا÷ن ‪-‬ود السش ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري‪ ،Ú‬ال ‪-‬ذي‪-‬ن ‘‬ ‫ا÷‪ Ò‬إلخفاء ا÷ثث وتنظيم مراسشم الرضشوخ‬
‫ب‪-‬خ‪-‬وشص‪ ،‬ال‪-‬ب‪-‬ال‪-‬غ م‪-‬ن ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ر ‪ 20‬ع‪-‬اًم‪-‬ا‪Ã ،‬هاجمة‬
‫أاف‪- -‬ري‪- -‬ل (ان‪- -‬ق ‪Ó-‬ب ا÷‪Ô‬الت ي ‪-‬وم ‪ 21‬أافريل‬
‫للعلم الفرنسشي»‪.‬‬
‫لحداث‪ ،‬ل سشيما طائرات ‪ ،26B-‬والقاذفات‬
‫السشتعماري ترسشانة كب‪Ò‬ة من القمع ‘ هذه‬ ‫كراهيتهم العمياء قتلوا جميع أافراد العائلة و‪⁄‬‬ ‫‪.)1961‬‬
‫لدارية ‪Ã‬ا ‘ ذلك مبنى ال‪È‬يد‬ ‫بعضص ا‪Ÿ‬با‪ Ê‬ا إ‬
‫ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ات ‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬و‪( 24A-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى ارت ‪-‬ف‪-‬اع م‪-‬ن‪-‬خ‪-‬فضص)‬
‫اأ‬ ‫لليفة‬ ‫يكفيهم ذلك بل أاتوا أايضشا على ا◊يوانات ا أ‬ ‫واع ‪-‬ت‪ È‬ري ‪-‬غ ‪-‬وسشت «ال ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ويضش‪-‬ات ا‪Ÿ‬رج‪-‬وة‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬ا ت ‪-‬أاسّش ‪-‬ف ري ‪-‬غ ‪-‬وسشت ‪Ÿ‬واق ‪-‬ف سش ‪-‬اسش ‪-‬ة‬
‫وأاضشرموا فيها الن‪Ò‬ان‪ ،‬فكان رد فعل القوات‬ ‫التي كانت موجودة با‪Ÿ‬كان ودمروا القليل ‡ا‬ ‫فرنسشي‪ Ú‬أامام ا‪Û‬ازر ا‪Ÿ‬رتكبة ‘ ا÷زائر‬
‫العسشكرية الفرنسشية باع‪Ó‬ن «حرب حقيقية ضشد‬ ‫وإاتاحة األرششيف يجب انتزاعهما بالنضشال»‬
‫وسش ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ة عسش‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا اسش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬لت‬ ‫“لكه العائلة‪.‬‬ ‫‘ ماي ‪ ،1945‬مشش‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أاّن «جزءا كب‪Ò‬ا من‬
‫لقصشف اعششرات ا‪Ÿ‬داششر والقرى خ‪Ó‬ل هذه‬ ‫السش ‪-‬ك ‪-‬ان ا‪Ù‬ل ‪-‬ي‪ ،Ú‬ونشش ‪-‬ر ت ‪-‬رسش‪-‬ان‪-‬ة م‪-‬ن أاج‪-‬ه‪-‬زة‬ ‫‚ا دا سشعيد من ا‪Û‬زة لنه كان ‪fl‬تبًئا‬ ‫مضش ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ا أان «ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ات الشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ل‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ا‬
‫القمع»‪.‬‬ ‫وا÷زائر هي التي ‪Á‬كنها السشعي إا‪ ¤‬بناء‬ ‫ال ‪-‬يسش ‪-‬ار ال ‪-‬ف ‪-‬رنسش ‪-‬ي وح‪-‬ت‪-‬ى ا◊زب الشش‪-‬ي‪-‬وع‪-‬ي‬
‫ال‪- - -‬ف‪Î‬ة ‪Ã‬ا ل ي‪- - -‬ق‪- - -‬ل ع‪- - -‬ن ث ‪Ó- -‬ث‪ Ú‬ط ‪- -‬ن ‪ً- -‬ا م ‪- -‬ن‬ ‫خلف صشخرة‪ ،‬لكنه صشدم نفسشيا ‪Ÿ‬دى ا◊ياة‬ ‫ششارك ‘ ت‪È‬ير هذا الضشطهاد»‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬تفجرات‪.‬‬ ‫ومن ب‪ Ú‬الناج‪ ،Ú‬الراحل ◊سشن بخوشش‪،Ú‬‬ ‫ولزالت آالم الذكرى حية توجعه‪ .‬وقال بكث‪ Ò‬من‬ ‫ذاكرة مشش‪Î‬كة قوامها التضشامن»‪.‬‬
‫الذي حضشر هذه ا‪Û‬ازر‪ ،‬والذي ‚ا بصشعوبة‬
‫‪06‬‬ ‫آلعدد‬
‫‪18552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ملف‬ ‫آلسصبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م آلموآفق لـ ‪ 26‬رمضصان ‪ 1442‬هـ‬

‫لّول مرة ‘ حمام دباغ‬


‫هكذا رفرف علم ا÷زائر أ‬

‫‪á`ŸÉ#H zOƒ`°S’CG …É`e{ á`bôfi ø`Y á` q«M äGOÉ¡°T‬‬


‫كهربائي‪ ،‬بجانب آلفندق (حمام خرشصيشس)‬ ‫لحداث الدامية‬ ‫“ر اليوم ‪ 76‬سسنة على ا أ‬
‫آليوم‪ ،‬ما زرع فيهم آ◊ماسصة وآ’إ‪Á‬ان بقرب‬ ‫التي شسهدتها عدد من وليات الوطن‪‘ ،‬‬
‫آسصتق‪Ó‬ل ب‪Ó‬دهم‪ ،‬لذلك قام ›موعة من‬ ‫م ‪-‬ق ‪-‬دم ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ق ‪-‬ا‪Ÿ‬ة‪ ،‬سس ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ف‪ ،‬خ ‪-‬راط‪-‬ة م‪-‬ن‬
‫شص ‪-‬ب ‪-‬اب ح ‪-‬م ‪-‬ام دب ‪-‬اغ ب‪-‬رف‪-‬ع آل‪-‬ف‪-‬وؤوسس ‘ وج‪-‬ه‬ ‫مذابح و›ازر ‘ الثامن من ماي ‪،1945‬‬
‫آلدرك آلفرنسصي مطالب‪ Ú‬با’سصتق‪Ó‬ل‪  ،‬تقول‬ ‫ل أان ذك ‪-‬ري ‪-‬ات مشس ‪-‬اه ‪-‬د «شس‪-‬اح‪-‬ن‪-‬ات ا‪Ÿ‬وت»‬ ‫إا ّ‬
‫«آ◊اجة آلطاوسس»‪« :‬تفاجاأت ‪Ã‬جموعة من‬ ‫ال ‪- -‬ت‪- -‬ي ك‪- -‬انت ‪Œ‬م‪- -‬ع ا÷زائ‪- -‬ري‪ Ú‬وت‪- -‬ق‪- -‬وم‬
‫آلعسصكر آمام آلفندق آلذي نسصكن فيه‪ ،‬حيث‬ ‫ب ‪-‬إاع‪-‬دام‪-‬ه‪-‬م وح‪-‬رق‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬م‪-‬ا ت‪-‬زال راسس‪-‬خ‪-‬ة ‘‬
‫ت ‪-‬ق ‪-‬دم رق ‪-‬يب م ‪-‬ن ث ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ة ع‪ Ú‬آحسص‪-‬اسص‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة آو‬ ‫أاذه ‪- - - -‬ان ا÷زائ ‪- - - -‬ري‪ Ú‬وت ‪- - - -‬ت‪- - - -‬وارث‪- - - -‬ه‪- - - -‬ا‬
‫هوآري بومدين حاليا‪ (،‬كلوزيل) سصابقا ليقوم‬ ‫لج‪-‬ي‪-‬ال‪fi..‬رق‪-‬ة «م‪-‬اي السس‪-‬ود» ال‪-‬ث‪-‬ام‪-‬ن‬ ‫ا أ‬
‫ب ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ت ‪-‬يشس آل ‪-‬غ‪-‬رف‪ ،‬وع‪-‬ل‪-‬ى آث‪-‬ر ذلك آت‪-‬ه‪-‬م‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫م ‪-‬اي ‪ ،1945‬ال ‪-‬ت‪-‬ي ارت‪-‬ك‪-‬بت ب‪-‬ك‪-‬ل وحشس‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬
‫بتعليق آلعلم وآإط‪Ó‬ق بزغاريد‪ ،‬آ’ آأنني قمت‬ ‫راح ضسحيتها من ا÷زائري‪ Ú‬عامة وسسكان‬
‫بتكذيب آلتهمة آ‪Ÿ‬وجه ‹‪ ،‬فتم آقتياد زوجي‬ ‫ولية قا‪Ÿ‬ة خاصسة‪ ،‬أاطفال‪ ،‬نسساء وشسيوخ‪،‬‬
‫للتحقيق معه ‘ قضصية آلعلم آ‪ ¤‬آلف‪Ò‬مة‬ ‫ك ‪-‬ان ‪-‬وا ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬م ع‪-‬زل خ‪-‬رج‪-‬وا م‪-‬ن اج‪-‬ل‬
‫آلدياسس‪ ،‬مقر (آ◊رسس آلبلدي) بحمام دباغ‬ ‫تذك‪ Ò‬فرنسسا بوعودها ‪Ã‬نح السستق‪Ó‬ل‬
‫ح ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬و” ‡ارسص‪-‬ة ك‪-‬ل آن‪-‬وآع آل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ف ‘‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬زائ ‪-‬ري‪ Ú‬ب ‪-‬ع‪-‬د ان‪-‬تصس‪-‬ار ا◊ل‪-‬ف‪-‬اء ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫وحمام آأو’د علي وآلفجوج»‪...‬‬ ‫وآح‪-‬د‪Ã ،‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة «ك‪-‬اف آل‪-‬ب‪-‬وم‪-‬ب‪-‬ة» آ‪Ÿ‬ت‪-‬وآجدة‬ ‫سصرآح آ‪Ÿ‬عتقل‪ Ú‬من آ◊ركة آلوطنية‪ ،‬وعلى‬ ‫ح ‪-‬ق ‪-‬ه‪ ،‬و‘ وقت م ‪-‬ت ‪-‬اأخ ‪-‬ر م ‪-‬ن آل ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ل ق ‪-‬ام‪-‬وآ‬ ‫النازية ‘ ا◊رب العا‪Ÿ‬ية الثانية‪.‬‬
‫ه ‪-‬ي شص ‪-‬ه ‪-‬ادآت ح ‪ّ-‬ي ‪-‬ة ن ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا «آلشص‪-‬عب» ع‪-‬ن‬ ‫على قمة جبلية بـ «هيليوبوليسس» ثم قامت‬ ‫رآأسص‪- - - -‬ه‪- - - -‬ا مصص ‪- - -‬ا‹ آ◊اج‪ ‘ ،‬م ‪- - -‬ق ‪- - -‬دم ‪- - -‬ة‬ ‫باإط‪Ó‬ق سصرآحه»‪.‬‬ ‫ڤا‪Ÿ‬ة‪ :‬إالياسس بكوشس‬
‫آ‪Ÿ‬ن‪- -‬اضص‪- -‬ل‪- -‬ة آل ‪-‬ط ‪-‬اووسس‪ ،‬آل ‪-‬ت ‪-‬ي –ّدثت ب ‪-‬اأ‪⁄‬‬ ‫ب‪-‬اإع‪-‬دآم‪-‬ه‪-‬م رم‪-‬ي‪-‬ا ب‪-‬ال‪-‬رصص‪-‬اصس‪ ،‬ل‪-‬يسص‪-‬قطوآ من‬ ‫آ‪Ÿ‬تظاهرين توآجد رآبح شصكاطي‪ ،‬لعويسصي‬ ‫وحسصب شصهادة آلطاوسس تقول آإن آ‪Û‬اهدين‬
‫وحسصرة عن ›ازر آلثامن ماي آلتي كشصرت‬ ‫على آلقمة آ÷بلية‪ ،‬كما آسصتمرت آ’إعدآمات‬ ‫آحمد‪ ،‬آلسصاسصي بن حملة وعمار شصر‘‪ ،‬آ‪¤‬‬ ‫«سصاسصي بن حملة» و»عمار شصر‘» وكذآ ولد‬ ‫ش ص ه ا د آ ت ح يّ ة ج م ع ت ه ا « آ ل ش ص ع ب » ح و ل آ أ ح د آ ث‬
‫خ ‪Ó-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ف ‪-‬رنسص‪-‬ا آ’سص‪-‬ت‪-‬دم‪-‬اري‪-‬ة ع‪-‬ن آأن‪-‬ي‪-‬اب‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫بذآت آ‪Ÿ‬نطقة آإ‪ ¤‬آسصابيع متتالية‪ ،‬ثم قامت‬ ‫آن آإن ‪- -‬ق‪- -‬ل‪- -‬بت آلشص‪- -‬رط‪- -‬ة آل‪- -‬ف‪- -‬رنسص‪- -‬ي‪- -‬ة ع‪- -‬ل‪- -‬ى‬ ‫آل ‪-‬زي ‪-‬ت ‪-‬و‪ Ê‬م‪-‬ن ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة ه‪-‬ب‪-‬اشس‪ ،‬رح‪-‬م‪-‬ه‪-‬م آل‪-‬ل‪-‬ه‪،‬‬ ‫‪ 08‬ماي ‪ 1945‬بقا‪Ÿ‬ة‪ ،‬تتحدث عن مشصاهد‬
‫آلوحشصية آ‪Ÿ‬تعطشصة للدماء‪ ،‬و‪ ⁄‬تفّرق حينها‬ ‫بردم جثثهم فى دفن جماعي با‪Ÿ‬كان‪ ،‬حيث‬ ‫آ‪Ÿ‬تظاهرين‪ ،‬و” تفريقهم با‪Ÿ‬ياه آلسصاخنة‪،‬‬ ‫جاوؤوآ مع عائ‪Ó‬تهم آ‪ ¤‬آلفندق آلذي آصصبح‬ ‫آل‪- -‬ق‪- -‬ت‪- -‬ل وآل‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ذيب وآ’إب ‪-‬ادة آل ‪-‬ت ‪-‬ي ن ‪-‬قشصت‬
‫ب‪ Ú‬كب‪ Ò‬وصصغ‪.Ò‬‬ ‫قتلت فرنسصا آ‪Ÿ‬ئات من آ‪Ÿ‬ناضصل‪ Ú‬آ’أبرياء‪،‬‬ ‫وآإط‪Ó‬ق آلنار عليهم بوسصط آ‪Ÿ‬دينة‪ ،‬وآلتي‬ ‫ح ‪-‬م‪-‬ام خ‪-‬رشص‪-‬يشس ح‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬قضص‪-‬اء آإج‪-‬ازة‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬ذآك ‪-‬رة‪ ،‬آأح‪-‬دآث ت‪-‬دآولت وق‪-‬ائ‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬دي‪-‬د‬
‫مواقع شساهدة على وحشسية ا‪Ÿ‬سستدمر‬ ‫‘ هذآ آ‪Ÿ‬كان آلذي تشصبعت آأرضصه يوم ‪08‬‬ ‫شص ‪- -‬ه ‪- -‬دت آأول آإن ‪- -‬ز’ق ح ‪- -‬ق‪- -‬ي‪- -‬ق‪- -‬ي لشص‪- -‬رط‪- -‬ة‬ ‫يوم‪ Ú‬من مظاهرآت ‪ 08‬ماي ‪ ،1945‬غ‪ Ò‬آن‬ ‫آ‪Ÿ‬ناطق ودآرت حولها آ’حاديث ب‪ Ú‬آأفرآد‬
‫ماي ‪ 1945‬بدماء آلشصهدآء‪.‬‬ ‫آ‪Ÿ‬سص ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ر آل‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي م‪-‬ع آ‪Ÿ‬ت‪-‬ظ‪-‬اه‪-‬ري‪-‬ن‪” ،‬‬ ‫قوآت آ÷يشس آلفرنسصي جاءتها معلومات آن‬ ‫آلعائ‪Ó‬ت‪...‬آأحدآث عايشصها من هم على قيد‬
‫تشص‪ Ò‬آلوثائق آلتاريخية حول هذه آ‪Û‬ازر‬ ‫تقول آ◊اجة آلطاوسس‪Ÿ :‬ا علمت فرنسصا‬ ‫خ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ق‪-‬ت‪-‬ل آ‪Ÿ‬ت‪-‬ظ‪-‬اه‪-‬ري‪-‬ن آلسصلمي‪ Ú‬آلعزل‪،‬‬ ‫آ‪Ÿ‬تظاهرين آلذين تبحث عنهم موجودون ‘‬ ‫آ◊ياة لصصغر آأعمارهم آآنذآك‪ ،‬لكن تقادم‬
‫آإ‪« ¤‬وجود ‪ 11‬موقعا شصاهدآ على بشصاعة‬ ‫بقدوم ÷نة –قيق آأوروبية ‪Ÿ‬عاينة آ‪Û‬ازر‬ ‫وحسصب م ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم‪-‬ات‪-‬ي آأن‪ ‬ع‪-‬م‪-‬ار ب‪-‬ن ج‪-‬دو ق‪-‬ت‪-‬ل‬ ‫ح‪- -‬م‪- -‬ام دب‪- -‬اغ‪ ،‬ح‪- -‬يث آرسص ‪-‬لت ›م ‪-‬وع ‪-‬ة م ‪-‬ن‬ ‫آلتاريخ ومرور آلسصن‪ ⁄ Ú‬ينسصهم تلك آلوقائع‬
‫آ‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬دم ‪-‬ر آل ‪-‬ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي‪ ،‬آأق ‪-‬ي‪-‬مت ب‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ع‪-‬ا‪⁄‬‬ ‫آلتي آإرتكبت ‘ حق آ÷زآئري‪ ،Ú‬سصارع جنود‬ ‫ب‪-‬رصص‪-‬اصس ق‪-‬وآت آلشص‪-‬رط‪-‬ة ‘ ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق‬ ‫آل‪- -‬عسص‪- -‬ك‪- -‬ر ل‪- -‬ل‪- -‬ب‪- -‬حث ع‪- -‬ن‪- -‬ه‪- -‬م‪ ،‬آي ‪-‬ن آإك ‪-‬تشص ‪-‬ف‬ ‫آل ‪-‬ت‪-‬ي ع‪-‬ايشص‪-‬وه‪-‬ا‪ ،‬ف‪ Ó-‬ي‪-‬خ‪-‬ل‪-‬و ب‪-‬يت ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ن‬
‫تذكارية ‘ آل ّسصنوآت آ‪Ÿ‬اضصية‪ ،‬وتتوّزع على‬ ‫آ‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ر آإ‪ ¤‬آ‪Ÿ‬ق‪-‬اب‪-‬ر آ÷م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة «ب‪-‬ك‪-‬اف‬ ‫آ‪Ÿ‬تظاهرين‪...‬‬ ‫آ‪Û‬اه ‪-‬دون ب ‪-‬اأن ‪-‬ه ‪-‬م م ‪-‬ط‪-‬ل‪-‬وب‪-‬ون وآن آل‪-‬ق‪-‬وآت‬ ‫›اهد آأو شصهيد‪.‬‬
‫كل من بلديات بلخ‪ Ò‬وبومهرة وهيليوبوليسس‬ ‫آلبومبة» لي‪ ،Ó‬وآأخرجوآ آ÷ثث ونقلها على‬ ‫وتضصيف آ◊اجة آلطاووسس‪ :‬نق‪ Ó‬عن شصهادة‬ ‫ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ب ‪-‬حث ع ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬م‪ ،‬ف ‪-‬ك ‪-‬ان رد ف‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ه‪-‬م‬
‫ووآد شصحم و‪ÿ‬زآرة‪ ،‬وخاصصة بعاصصمة آلو’ية‬ ‫ا◊اجة الطاوسس‪..‬شساهدة على اليوم‬
‫م‪ Ï‬شصاحنات نقل آلبضصائع آأطلق عليها آسصم‬ ‫حية من آأحد آ‪Ÿ‬تظاهرين وهو دآدو‪fi‬مد‬ ‫آل ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع‪-‬ي ه‪-‬وآل‪-‬ه‪-‬رب ق‪-‬ب‪-‬ل آأن ي‪-‬ت‪-‬م كشص‪-‬ف‪-‬ه‪-‬م‪،‬‬ ‫لسسود‪ ‬‬ ‫ا أ‬
‫آل ‪-‬ت ‪-‬ي ت‪-‬وج‪-‬د ب‪-‬ه‪-‬ا ك‪-‬ل م‪-‬ن آل‪-‬ث‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ة آل‪-‬عسص‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة‬ ‫«شصاحنات آ‪Ÿ‬وت»‪ ،‬آإ‪ ¤‬منطقة‪  ‬حمام برآدع‬ ‫آ‪Ÿ‬دعوآلكابرآن رحمه آلله‪ ،‬آلذي آأخ‪È‬ها آن‬ ‫تارك‪ Ú‬عائ‪Ó‬تهم ‘ آلفندق‪ ،‬وتشص‪« Ò‬آ◊اجة‬
‫آل ‪-‬ق ‪-‬د‪Á‬ة و‡ر آلسص ‪-‬ك ‪-‬ة آ◊دي ‪-‬دي‪-‬ة‪ ،‬و‪fi‬ط‪-‬ة‬ ‫آلطاوسس» آن ›موعة من آ÷يشس آلفرنسصي‬ ‫«دآدو آلطاووسس» آأحد آ‪Ÿ‬ناضص‪Ó‬ت‪ ،‬تقربنا‬
‫آلتي توجد بها «‪fi‬رقة» حقيقية عبارة عن‬ ‫آأبشص‪- -‬ع آ‪Û‬ازر آل‪- -‬ت‪- -‬ي ق‪- -‬امت ب‪- -‬ه‪- -‬ا آل‪- -‬ق ‪-‬وآت‬ ‫م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دث‪-‬ن‪-‬ا ع‪-‬ن ت‪-‬ف‪-‬اصص‪-‬ي‪-‬ل ما عايشصته ‘‬
‫آلقطار‪ ،‬ونادي آلكشصافة‪.‬‬ ‫ف‪- -‬رن لصص‪- -‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة آ÷بسس‪ ،‬ك ‪-‬ان ‪Á‬ت ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬ه آأح ‪-‬د‬ ‫ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وق‪-‬عت ‘ آل‪-‬ث‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ة آل‪-‬ق‪-‬د‪Á‬ة ب‪-‬وسصط‬ ‫قامت بكسصر آبوآب آلفندق من آجل آلتفتيشس‬
‫وت ‪- -‬ت ‪- -‬ذ ّك ‪- -‬ر آ◊اج ‪- -‬ة آل ‪- -‬ط‪- -‬اووسس‪ :‬ك‪- -‬ي‪- -‬ف آأّن‬ ‫ب ‪-‬ح ‪-‬ث ‪-‬ا ع ‪-‬ن آ‪Ÿ‬ط ‪-‬ل ‪-‬وب‪ ،Ú‬آإ’ آن ‪-‬ه ‪-‬م ‪ ⁄‬ي ‪-‬ع‪Ì‬وآ‬ ‫آ‪Û‬ازر آلتي آرتكبها آ’سصتعمار آلفرنسصي ‘‬
‫آ‪Ÿ‬عمرين ‪Ã‬نطقة هيليبوليسس آسصمه‬ ‫مدينة قا‪Ÿ‬ة‪ ،‬بتاريخ آ◊ادي عشصر من ماي‪،‬‬ ‫ح‪- - -‬ق آ÷زآئ‪- - -‬ري‪ Ú‬ب‪- - -‬ق ‪- -‬ا‪Ÿ‬ة‪ ،‬ت ‪- -‬ق ‪- -‬ول آ÷دة‬
‫آ’سصتعمار آلفرنسصي ‪ ⁄‬يكتفي بجرآئمه ‘‬ ‫«’‘»‪ ،‬آإذ –ولت ه‪- - -‬ذه آ’أف ‪- -‬رآن آإ‪ ¤‬ح ‪- -‬رق‬ ‫وآلتي شصهدت على آإعدآم جماعي لت‪Ó‬ميذ‬ ‫ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬وت‪-‬ق‪-‬ول آل‪-‬ط‪-‬اوسس‪« :‬ت‪-‬ق‪-‬دمت ‘ ت‪-‬لك‬
‫ذلك آليوم‪ ،‬حيث توآلت آ’إبادآت آ÷ماعية‬ ‫آ◊ظة آ‪ ¤‬آإحدى آلنسصاء‪ ،‬وآإسصتفسصرت عن‬ ‫آلطاوسس‪ ،‬من موآليد ‪ 26‬آأفريل ‪ 1926‬ببلدية‬
‫جثث آ’أبرياء آلذين آأعدموآ على يد آلبوليسس‬ ‫رفقة ›موعة مناضصل‪ Ú‬من آلذين شصاركوآ‬ ‫آل ‪-‬ف ‪-‬ج ‪-‬وج ق ‪-‬ا‪Ÿ‬ة‪ ،‬سص ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ة سص ‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة ‘ وقت‬
‫‘ ح‪- -‬ق آ‪Ÿ‬ن ‪-‬اضص ‪-‬ل‪ Ú‬وآ‪Ÿ‬وآط ‪-‬ن‪ Ú‬آل ‪-‬ع ‪-‬زل‪‘ ،‬‬ ‫آل ‪-‬ف ‪-‬رنسص‪-‬ي‪’ ،‬إخ‪-‬ف‪-‬اء آآث‪-‬ار آ÷ر‪Á‬ة وع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫‘ مظاهرآت ‪ 8‬ماي ‪.1945‬‬ ‫سصبب آلبحث عن زوجها‪ ،‬فاأخ‪È‬تها آأن زوجها‬
‫‪fi‬طة آلقطار (’ آر) بوسصط مدينة قا‪Ÿ‬ة‪،‬‬ ‫كان من آ‪Ÿ‬شصارك‪ ‘ Ú‬مظاهرآت آلثامن ماي‬ ‫آ’سص ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار‪ ،‬ب‪-‬اأن آ’سص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار آل‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي ق‪-‬ام‬
‫آ’بادة وكل آنوآع آلتجاوزآت ‘ حق آلشصعب‬ ‫اسستأاصسلوا‪« ‬ثديي» فاطمة رقي‬ ‫با’إبادة وآلتدم‪ Ò‬وآلتقتيل آ÷ماعي‪ ‘ ،‬حق‬
‫باإعدآم جماعي للعامل‪ ‘ Ú‬آ‪Ù‬طة‪ ،‬وآلذين‬ ‫آ÷زآئري‪.‬‬ ‫‘ قا‪Ÿ‬ة»‪.‬‬
‫كان معظمهم ينشصطون ‘ صصفوف آ◊ركة‬ ‫واسستخدماه كمطفأاة لل ّسسجائر‬ ‫آلشص‪- -‬عب آ’ع‪- -‬زل‪ ،‬آل ‪-‬ذي آن ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬كت آأع ‪-‬رآضص ‪-‬ه‬
‫تقول آ◊اجة آلطاوسس ‘ آإحدى آأناشصيدها‬ ‫يوم ا‪ÿ‬روج بقا‪Ÿ‬ة‪..‬‬ ‫ونهبت ‡تلكاته بوحشصية منقطعة آلنظ‪..Ò‬‬
‫آل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وآل ‪-‬ت ‪-‬ي وج ‪-‬د آ’سص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ار ف‪-‬رصص‪-‬ة‬ ‫حول ›ازر آلثامن ماي وآ’إبادة آ÷ماعية‬ ‫‘ روآية آأخرى‪ ،‬تفضصح جرآئم آ‪Ÿ‬سصتدمر ‘‬
‫سصانحة ‘ ‪ 08‬ماي ‪ ،1945‬ليبطشس بهم ويقوم‬ ‫آلثامن من ماي‪ ،‬تسصرد آ◊اجة آلطاووسس آأن‬ ‫ت‪- -‬ق‪- -‬ول دآدو آل‪- -‬ط‪- -‬اوسس‪ :‬آإن ف‪- -‬رنسص‪- -‬ا وع ‪-‬دت‬ ‫قبل بزوغ فجر الثامن ماي‪..‬‬
‫آلتي رآح ضصحيتها آ’آ’ف من آأبناء آ‪Ÿ‬نطقة‪،‬‬ ‫آ÷زآئ‪- -‬ري‪ ،Ú‬ب‪- -‬ع‪- -‬د مشص‪- -‬ارك‪- -‬ت‪- -‬ه ‪-‬م ‘ آ◊رب‬
‫بتصصفيتهم‪.‬‬ ‫«ولد آل‪ ‘Ó‬جانا سصكرآن‪....‬يقتل ‘ آ’أمة‬ ‫آ’بادة آلتي حدثت ذلك آليوم رآحت ضصحيتها‬ ‫تروي لنا‪«  ‬آ◊اجة آلطاووسس» آنه ‘ ليلة‬
‫‘ ذآت آلسصياق‪ ،‬تضصيف آلطاووسس «آأّنه بذآت‬ ‫عائلة «رقي»‪ ،‬وبالتحديد آ’خوين رقي عبد‬ ‫آل ‪- -‬ع ‪- -‬ا‪Ÿ‬ي ‪- -‬ة آل ‪- -‬ث ‪- -‬ان ‪- -‬ي‪- -‬ة‪Ã ،‬ن‪- -‬ح‪- -‬ه‪- -‬م آ◊ري‪- -‬ة‬
‫ويطيشس ‘ آلويدآن « وتقصصد آ‪Ÿ‬عمر ’‘‬ ‫وآ’سصتق‪Ó‬ل‪ ،‬فخرج آلشصعب‪ ‘ ‬مظاهرآت ‪08‬‬ ‫آلسصابع آ‪ ¤‬آلثامن ماي ‪Ã 1945‬نطقة حمام‬
‫آ ‪ Ù‬ط ة آ ن م ا ع ل م ت ب ه م ن آ ‪ Ÿ‬ن ا ض ص ل ‪ ، Ú‬آ أ نّ‬ ‫صص ‪-‬احب آ’رضس آل ‪-‬ت ‪-‬ي آأق‪-‬ي‪-‬مت ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا آأف‪-‬رآن‬ ‫آ◊فيظ و‪fi‬مد آللذين تاأخرآ ‘ آلعودة آ‪¤‬‬ ‫دباغ غرب مقر آلو’ية قا‪Ÿ‬ة‪ ،‬جاء آ‪Ÿ‬ناضصل‬
‫آ’سصتعمار آلفرنسصي قام‪ ‬بوقف حركة آ‪Ÿ‬رور‬ ‫آ‪Ÿ‬نزل بعد آ‪Ÿ‬شصاركة ‘ مظاهرآت آلثامن‬ ‫م ‪-‬اي ‪Œ ‘ ،1945‬م ‪-‬ع ‪-‬ات ومسص‪Ò‬آت سص ‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬
‫آ÷‪ Ò‬وآفرآن آ‪Ù‬رقة‪.‬‬ ‫للتعب‪ Ò‬عن فرحتهم باإنتصصار آ◊لفاء على‬ ‫«طاهر بن حيمود» آ‪ ¤‬زوجي مسصعود بكوشس»‬
‫بالسصكة آ◊ديدية ‘ قا‪Ÿ‬ة‪ ،‬مع آإنزآل جميع‬ ‫وتضصيف آ◊اجة آلطاووسس آأن ما آأخ‪È‬ها به‬ ‫ماي‪ ،‬خرجت آلشصهيدة فاطمة آلزهرآء رقي‬ ‫آ‪Ÿ‬دع ‪-‬و خ ‪-‬رشص‪-‬يشس «ل‪-‬ي‪-‬خ‪È‬ه ع‪-‬ن م‪-‬ظ‪-‬اه‪-‬رآت‬
‫آ‪Ÿ‬سص ‪-‬اف ‪-‬ري ‪-‬ن م ‪-‬ن آل ‪-‬ق ‪-‬ط‪-‬ار وآإع‪-‬دآم‪-‬ه‪-‬م رم‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫للبحث عن آإخوتها ليتم آعتقالها من طرف‬ ‫آل‪-‬ن‪-‬ازي‪-‬ة‪ ،‬وك‪-‬ذآ آ’إح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ال ب‪-‬اإسصتق‪Ó‬ل آ÷زآئر‬
‫آب ‪- -‬رآه ‪- -‬ي ‪- -‬م ع‪- -‬ب‪- -‬د آل‪- -‬رح‪- -‬ي‪- -‬م آأن آ’آ’ف م‪- -‬ن‬ ‫آ‪Ÿ‬رتقب‪ ،‬لكن هذه آ‪Ÿ‬سص‪Ò‬آت وآ‪Ÿ‬ظاهرآت‬ ‫آل ‪-‬غ ‪-‬د وح ‪-‬ث‪-‬ه ع‪-‬ل‪-‬ى آن ت‪-‬ق‪-‬وم آل‪-‬زوج‪-‬ة ب‪-‬اإخ‪-‬ف‪-‬اء‬
‫بالرصصاصس ‘ مشصهد مروع»‪ .‬‬ ‫آ’إعدآمات تقام يوميا ‘ مناطق ‪fl‬تلفة من‬ ‫آلبوليسس آلفرنسصي‪  ،‬آلذي سصلط عليها آأبشصع‬ ‫آ‪ÓŸ‬بسس آلتي قامت بخياطتها للمجاهدين‪،‬‬
‫أاك‪ Ì‬من ‪ 18‬أالف شسهيد‬ ‫صص ‪-‬ور آل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ذيب آل ‪-‬ذي وصص‪-‬ل آ‪ ¤‬ح‪-‬د «ق‪-‬ط‪-‬ع‬ ‫قوبلت بعنف‪ ،‬وآأطلقت آلشصرطة آلنار على‬
‫قرى دوآوير قا‪Ÿ‬ة‪ ‘ ،‬آأبشصع صصور آ÷رآئم ‘‬ ‫آ‪Ÿ‬تظاهرين وقتلت وجرحت آلعديد منهم ‘‬ ‫‪fl‬افة آن يتم كشصفها من قبل آ‪Ÿ‬سصتعمر‪،‬‬
‫حق آلشصعب‪.‬‬ ‫ث‪-‬دي‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا» وآإسص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬م‪-‬ط‪-‬فاأة للسصجائر‪،‬‬ ‫تقول آ‪Ÿ‬ناضصلة دآدو آلطاووسس‪« :‬سصمعت ما‬
‫ت ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬د آ’أرق ‪-‬ام آ‪Ÿ‬ق‪-‬دم‪-‬ة لـ «آلشص‪-‬عب» م‪-‬ن‬ ‫لتعدم رميا برصصاصس وآلتنكيل بجثتها وجرها‬ ‫وسصط قا‪Ÿ‬ة‪ ،‬فارتكبت بذلك آأبشصع ›ازر‬
‫طرف رئيسس جمعية ‪ 8‬ماي‪ 1945‬آ‪Ù‬لية‪،‬‬ ‫بقر نسساء حوامل‪..‬‬ ‫آلتقتيل آ÷ماعي ‘ حق آلسصكان وآ‪Ÿ‬شصارك‪Ú‬‬ ‫كان يدور ب‪ Ú‬زوجي وآلطاهر بن حيمود‪‘ ،‬‬
‫بشصوآرع قا‪Ÿ‬ة عن طريق مركبة عسصكرية‪.‬‬ ‫تلك آلليلة قمت بالتسصلل آ‪ ¤‬خارج آلفندق‬
‫باأن آ◊صصيلة آلتقريبية لضصحايا ›ازر ‪08‬‬ ‫كما تسصتذكر «آ◊اجة آلطاووسس» ما قام به‬ ‫وتضصيف آ◊اجة آلطاووسس آأن رئيسس دآئرة‬ ‫بتلك آ‪Ÿ‬سص‪Ò‬آت‪.‬‬
‫ماي‪ ،‬تفوق ‪ 18‬آألف شصهيد من آأبناء و’ية‬ ‫وت ‪-‬ذك‪-‬ر آ◊اج‪-‬ة آل‪-‬ط‪-‬اوسس ك‪-‬ي‪-‬ف ح‪-‬دث‪-‬ه‪-‬ا آب‪-‬ن‬ ‫«حمام خرشصيشس آ‪Ÿ‬عد‪ »Ê‬حاليا‪ ،‬وآأنا آأزحف‬
‫آ÷يشس آلفرنسصي‪ ‘ ،‬آإحدى آلقرى آلقريبة‬ ‫قا‪Ÿ‬ة قال حينها «آأندري آأشصاري»‪ ،‬هو من‬ ‫على بطني ومعي آلعلم آ÷زآئري آلذي قمت‬
‫قا‪Ÿ‬ة‪ ،‬وعدد من آلبلديات آلتابعة لها على‬ ‫من هيليوبوليسس من آ÷رآئم آلبشصعة ‘ حق‬ ‫ق ‪-‬اد آ’إب ‪-‬ادة وآل ‪-‬ق ‪-‬ت‪-‬ل آل‪-‬عشص‪-‬وآئ‪-‬ي ل‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬ا ه‪-‬و‬ ‫عمتها آ‪Û‬اهد «شصكاطي رآبح» آلذي كان‬
‫غرآر بلخ‪ ،Ò‬بومهرة آأحمد‪ ،‬و‪ÿ‬زآرة‪ ،‬ووآدي‬ ‫يتسصوق ‘ قا‪Ÿ‬ة‪ ،‬عن تلك آ‪Ÿ‬سص‪Ò‬ة عصصر يوم‬ ‫ب ‪-‬خ‪-‬ي‪-‬اط‪-‬ت‪-‬ه ‘ آلسص‪-‬اب‪-‬ق‪ ،‬وع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ت‪-‬ه ع‪-‬ل‪-‬ى ع‪-‬م‪-‬ود‬
‫آ’إنسصانية‪ ،‬حيث كان آ÷نود يقامرون فيما‬ ‫جزآئري ‘ ذلك آليوم‪.‬‬ ‫ك ‪-‬ه ‪-‬رب ‪-‬ائ ‪-‬ي‪ ،‬ك ‪-‬ان ب ‪-‬ج ‪-‬انب آل ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬دق وم ‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل‬
‫آلشص‪-‬ح‪-‬م‪ ،‬ه‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬وب‪-‬ول‪-‬يسس وغ‪Ò‬ه‪-‬ا م‪-‬ن م‪-‬ن‪-‬اط‪-‬ق‬ ‫بينهم على بطون آلنسصاء آ◊وآمل‪ ،‬حول من‬ ‫آلث‪Ó‬ثاء ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬وآلتي كانت حاشصدة‬
‫آلو’ية‪..‬‬ ‫«كاف البومبا» شساهد حي‬ ‫آلشص‪Ó‬ل‪– ،‬ضص‪Ò‬آ ليوم آ‪Ÿ‬ظاهرآت‪....‬‬
‫يكتشصف جنسس آ÷ن‪ ،Ú‬آلذي ‘ بطن آ’أم‪ ،‬آإذ‬ ‫وسص‪- -‬ل‪- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ة وم‪- -‬ن‪- -‬ظ‪- -‬م ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬م ‪-‬ل ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا آ’ف‬
‫ت ‪-‬ق ‪-‬ول آ◊اج ‪-‬ة آل ‪-‬ط ‪-‬اوسس‪ :‬آن آ‪Û‬ازر آل‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫كاف آلبومبة معلم تاريخي وشصاهد حي على‬ ‫آ‪Ÿ‬ت‪- -‬ظ‪- -‬اه‪- -‬رون آل ‪-‬ذي ‪-‬ن ج ‪-‬اوؤوآ م ‪-‬ن ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف‬ ‫وتضص‪- -‬ي ‪-‬ف «آ◊اج ‪-‬ة آل ‪-‬ط ‪-‬اوسس» آأن آأول ع ‪-‬ل ‪-‬م‬
‫قاموآ ببقر بطون آأك‪ Ì‬من عشصرة نسصاء من‬ ‫جزآئري ‘ منطقة «حمام دباغ» كنت آنا من‬
‫ع ‪- -‬رف ‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬ا آ÷زآئ‪- -‬ر خ‪Ó- -‬ل آح‪- -‬دآث‪« ‬م‪- -‬اي‬ ‫سصكان آ‪Ÿ‬نطقة ‘ ليلة وآحدة‪ ،‬كما ” آإعدآم‬ ‫آأك‪ È‬آ‪Û‬ازر آل‪- -‬ت‪- -‬ي آرت‪- -‬ك ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ا آ’إسص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬اط‪-‬ق و’ي‪-‬ة ق‪-‬ا‪Ÿ‬ة‪ ،‬آل‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م آل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي وآل‪-‬ت‪-‬ي‬
‫آ’أسصود»‪ ،‬كانت آلقطرة آلتي آأفاضصت آلكاأسس‪،‬‬ ‫آلفرنسصي‪ ،‬با’إبادة آ÷ماعية ‘ حق سصكان‬ ‫تزآمنت مع آلسصوق آ’أسصبوعي بقا‪Ÿ‬ة‪.‬‬ ‫خاطه‪.‬‬
‫عائ‪Ó‬ت باكملها بقنبلة آلطائرآت للمشصاتي‬ ‫يوم آ‪Ÿ‬ظاهرآت‪ ،‬تفاجاأ سصكان حمام دباغ‬
‫وآن آلكفاح آ‪Ÿ‬سصلح آلسصبيل آلوحيد ’إسص‪Î‬جاع‬ ‫وآل ‪-‬ق ‪-‬رى آ‪Ÿ‬ت ‪-‬وآج ‪-‬دة م ‪-‬ا ب‪ Ú‬ه ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬وب‪-‬ول‪-‬يسس‬ ‫ق‪- -‬ا‪Ÿ‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث ج ‪-‬م ‪-‬عت آل ‪-‬ق ‪-‬وآت آل ‪-‬عسص ‪-‬ك ‪-‬ري ‪-‬ة‬ ‫وردد آ‪Ÿ‬ت ‪-‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رون ع ‪-‬دة آأن ‪-‬اشص ‪-‬ي ‪-‬د وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫آلسصيادة آلوطنية‪.‬‬ ‫آ‪Ÿ‬وآطن‪ Ú‬آ‪Ÿ‬تظاهرين وآأوقفتهم فى صصف‬ ‫وشصعارآت تنادي باإسصتق‪Ó‬ل آ÷زآئر وآإط‪Ó‬ق‬ ‫ل ‪-‬روؤي ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬م آل ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م آل ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي م‪-‬رف‪-‬وع‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬م‪-‬ود‬

‫› ` `‪á` ` ` jôFGõ÷G É` ` ` ªæ«°ùdG ‘ Égó` ` `«°ùŒ ô¶àæJ QRÉ‬‬ ‫تكّرسس حيّزا كبـ‪Ò‬ا‬
‫من أاعمالها للّذاكـرة‬
‫وذكر آيضصا نبيل حاجي آهتمام آ’أعمال آلتلفزيونية بهذه‬ ‫ك ‪-‬رسست السس ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ذ السس‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل ح‪-‬ي‪-‬زا‬
‫آ’أح ‪-‬دآث م ‪-‬ن خ‪Ó-‬ل آل‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ل‪-‬م آل‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬زي‪-‬و‪« Ê‬آآ’‪Ù »⁄‬م‪-‬د‬ ‫كب‪Ò‬ا من أاعمالها الروائية والوثائقية ‪Ÿ‬وضسوع حرب‬
‫حازور‹ آلذي صصوره ‘ مدينة سصطيف عام ‪ 1977‬و‪⁄‬‬ ‫لضس‪-‬واء ع‪-‬لى حيثياتها‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة مسس‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة ا أ‬
‫يعرضس كث‪Ò‬آ على آلشصاشصة آلصصغ‪Ò‬ة‪.‬‬ ‫وتضسحيات الشسعب ‘ سسبيل ا◊رية إال أان ›ازر ‪8‬‬
‫وآرج ‪-‬ع م ‪-‬ن ج ‪-‬ه ‪-‬ت ‪-‬ه آلسص ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬اريسصت وآلصص‪-‬ح‪-‬ا‘ ب‪-‬وخ‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ة‬ ‫ماي ‪ 1945‬التي هزت العا‪ ⁄ ⁄‬تعرف حضسورا لفت‬
‫آمازيت آلذي آشصتغل كث‪Ò‬آ على تاريخ آلثورة آلتحريرية‪،‬‬ ‫‘ ريب‪Ò‬توار السسينما والنتاج الدرامي‪.‬‬
‫ق ‪-‬ل ‪-‬ة آ’أع ‪-‬م ‪-‬ال آلسص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة آل‪-‬روآئ‪-‬ي‪-‬ة آل‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ن‪-‬اولت ه‪-‬ذه‬ ‫تختلف آآرآء آ‪ı‬تصص‪ Ú‬وآلسصينمائي‪ Ú‬حول آسصباب عدم‬
‫آ’حدآث آ‪Ÿ‬وؤ‪Ÿ‬ة آ‪« ¤‬صصعوبة آحتوآء آلسصينما ‪Ÿ‬ثل هذآ‬ ‫تناول وآسصع لهذه آ‪Û‬ازر آلتي جاءت عقب آنتهاء آ◊رب‬
‫آ◊دث آلكب‪ Ò‬آلذي –ولت فيه مظاهرآت سصلمية آ‪¤‬‬ ‫آلعا‪Ÿ‬ية آلثانية‪ ،‬آ’ آن ذلك ’ يقلل من آلصصحوة آلتي‬
‫›ازر شصنعاء»‪ ،‬مشص‪Ò‬آ آ‪« ¤‬عدم وجود كتاب سصيناريو‬ ‫فجرها آلشصعب ‘ وجه آ‪Ÿ‬سصتعمر آلغاشصم وآلتي كانت‬
‫رآغب‪ ‘ Ú‬خوضس غمار حيثيات هذه آ‪Û‬ازر آلتي “ثل‬ ‫منعرجا ‘ تطور وعي آ÷زآئري‪ Ú‬وتبلور نضصال آ’أحزآب‬
‫مرحلة حاسصمة ‘ مسصار نضصال آلشصعب آ÷زآئري من‬ ‫ليصصبح آلكفاح آ‪Ÿ‬سصلح آلسصبيل آلوحيد ’سص‪Î‬جاع آلسصيادة‪.‬‬
‫آجل آ’سصتق‪Ó‬ل»‪.‬‬ ‫ويقول آلصصحا‘ وآلناقد آلسصينمائي نبيل حاجي بهذآ‬
‫وآأكد بوخالفة آمازيت‪ ،‬وهو كاتب سصيناريو فيلم «كر‪Ë‬‬ ‫آلشصان «آإن آأحدآث ومظاهرآت و›ازر آلثامن من ماي‬
‫بلقاسصم» ’أحمد رآشصدي‪ ،‬آن مثل هذه آ’حدآث «’ ‪Á‬كن‬ ‫عام ‪– ⁄ ،1945‬ضصر بشصكل كب‪ ‘ Ò‬آ’أف‪Ó‬م آلثورية‬
‫آخ ‪-‬ت ‪-‬زآل ‪-‬ه ‪-‬ا سص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ا ‘ سص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و وآح‪-‬د ن‪-‬ظ‪-‬رآ ’م‪-‬ت‪-‬دآد‬ ‫وحضصرت آيضصا آحدآث ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬كما آوضصح نبيل‬ ‫آلروآئية منها وآلوثائقية فيما بعد‪.‬‬ ‫آ÷زآئرية آلتي آأنتجت عقب آ’سصتق‪Ó‬ل «نتيجة آلتوجه‬
‫›رياتها على رقعة شصاسصعة وعلى ف‪Î‬ة زمنية آسصتمرت‬ ‫حاجي ‘ بعضس آ’أف‪Ó‬م آلتاريخية آ’أجنبية كفيلم «فضصل‬ ‫وذكر آ‪Ÿ‬تحدث آهم آ’ف‪Ó‬م آلتي خصصصصت مسصاحة لهذه‬ ‫آلعام آلذي آأولته آلسصلطات آلعمومية ’إنتاج آأف‪Ó‬م عن‬
‫من بدآية ماي آ‪ ¤‬غاية آوت»‪.‬‬ ‫آلليل عن آلنهار» للفرنسصي آأليكسصندر آأركادي آ‪Ÿ‬قتبسس‬ ‫آ’ح ‪-‬دآث م‪-‬ث‪-‬ل م‪-‬ل‪-‬ح‪-‬م‪-‬ة «وق‪-‬ائ‪-‬ع سص‪-‬ن‪-‬وآت آ÷م‪-‬ر» ‪Ù‬م‪-‬د‬ ‫مرحلة حرب آلتحرير آلوطنية (‪ ،)1962-1954‬وآل‪Î‬ويج‬
‫وق ‪-‬ال ه ‪-‬ن ‪-‬اك ‪fl‬رج‪ Ú‬ت ‪-‬ط ‪-‬رق‪-‬وآ ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬وضص‪-‬وع م‪-‬ث‪-‬ل رشص‪-‬ي‪-‬د‬ ‫ع ‪-‬ن روآي ‪-‬ة ب ‪-‬ن ‪-‬فسس آل ‪-‬ع ‪-‬ن‪-‬وآن آل‪-‬ك‪-‬اتب آ÷زآئ‪-‬ري يسص‪-‬م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫‪ÿ‬ضصر حمينة سصنة ‪( 1975‬آلفائز بالسصعفة آلذهبية بكان)‪،‬‬ ‫ل ‪-‬ه ‪-‬ا ك ‪-‬اأك‪ È‬ث ‪-‬ورة –ري ‪-‬ري ‪-‬ة ‘ آل ‪-‬نصص‪-‬ف آ’أول م‪-‬ن آل‪-‬ق‪-‬رن‬
‫بوشصارب ‘ فيلمه «آنديجان»‪ ،‬آلذي آسصتعمل ما يسصمى‬ ‫خضصرة‪.‬‬ ‫وتلت آأعمال آأخرى ولوباحتشصام لت‪È‬ير آلثورة آلتحريرية‬ ‫آ‪Ÿ‬اضصي»‪.‬‬
‫بتقنية سصيناريو للتعب‪ Ò‬عن دور هذه آ‪Ÿ‬اسصاة آ’نسصانية ‘‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا خصصصصت آ‪ı‬رج ‪-‬ة آل‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن آصص‪-‬ل ج‪-‬زآئ‪-‬ري‬ ‫منها مشصهد ‘ فيلم «زهرة آللوتسس» للمخرج آلرآحل‬ ‫لكن ذلك ’ ينف كما قال «آهتمام ضصمني بهذه آللحظة‬
‫تسصريع آند’ع آلثورة آ‪Ÿ‬سصلحة‪.‬‬ ‫يسص‪-‬م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ع‪-‬دي ف‪-‬ي‪-‬ل‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا آل‪-‬وث‪-‬ائ‪-‬ق‪-‬ي «آل‪-‬ث‪-‬ام‪-‬ن م‪-‬اي آ’آخ‪-‬ر»‬ ‫عمار آلعسصكري ‪.1999‬‬ ‫آل ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة وآ‪Ÿ‬فصص‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ‘ نشص‪-‬اأة وع‪-‬ي آل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬رر آل‪-‬ث‪-‬وري‬
‫ويبقى فيلم «هيليوبوليسس» للمخرج جعفر قاسصم آلذي‬ ‫(‪ )2008‬لهذه آ‪Û‬ازر بشصكل كامل‪ ،‬وتناول آ‪ı‬رج مهدي‬ ‫وآعت‪ È‬آن آ‪Ÿ‬وضصوع كان حاضصرآ بقوة ‘ آلفيلم آلتاريخي‬ ‫آ‪Ÿ‬سصلح وفيما بعد وآأيضصا لبشصاعتها وقسصوتها على نفوسس‬
‫قدم عرضصه آ’و‹ ‘ نوفم‪ È‬آ‪Ÿ‬اضصي با÷زآئر آلعاصصمة‬ ‫آلعلوي هذه آلوآقعة ‘ فيلم وثائقي آ‚ز بعنوآن «›ازر‬ ‫«خارجون عن آلقانون» لرشصيد بوشصارب (‪ ،)2010‬آلذي‬ ‫آ÷زآئري‪ Ú‬طيلة سصنوآت»‪.‬‬
‫آلوحيد آلذي خصصصس ‪Ÿ‬وضصوع ›ازر ‪ 8‬ماي ‪ 1945‬آلتي‬ ‫سصطيف‪ ،‬ذآت ‪ 8‬ماي ‪ »1945‬آضصافة آ‪ ¤‬وثائقي آ‪ı‬رج‬ ‫خصصصس لها مسصاحة كب‪Ò‬ة آأوبا’أحرى لوحة خاصصة بها‪،‬‬ ‫ف ‪-‬رغ ‪-‬م آن ه ‪-‬ذه آ‪Û‬ازر خ ‪-‬ل ‪-‬دت ‘ آ’أغ ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وآ‪Ÿ‬سص ‪-‬رح‬
‫آرتكبها آ’سصتعمار آلفرنسصي ‘ حق آلشصعب آ÷زآئري‪،‬‬ ‫آل ‪-‬ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي آ‪Ÿ‬ل ‪-‬ت ‪-‬زم رون ‪-‬ي ‪-‬ه ف ‪-‬وت ‪-‬ي‪-‬ه «دم شص‪-‬ه‪-‬ر م‪-‬اي ي‪-‬زرع‬ ‫كما تطرق لها بوشصارب من خ‪Ó‬ل مشصاهد آفتتاحية ‘‬ ‫يضص ‪-‬ي ‪-‬ف آل ‪-‬ن ‪-‬اق ‪-‬د آإ’ آأن ‪-‬ه ‪-‬ا سص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ا «ج‪-‬اءت م‪-‬ت‪-‬اأخ‪-‬رة»‪،‬‬
‫وهي آ‪Ÿ‬رة آ’أو‪ ¤‬آلتي تعالج فيها هذه آ‪Ÿ‬رحلة درآميا‪.‬‬ ‫نوفم‪.)1982( »È‬‬ ‫فيلمه «آأنديجان» (‪.)2008‬‬ ‫وظهرت ‘ عدد قليل من آ’أعمال آلسصينمائية آلوطنية‬
‫‪07‬‬ ‫العدد‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪êÉJQƒÑjQ‬‬

‫شساهـ ـ ـد عـ ـ ـلى جرائ ـ ـ ـم ‪ OAS‬ومذبح ـ ـ ـة «الدواك ـ ـ ـ ـرة»‬


‫‪١٨٥٥٢‬‬ ‫السسبت ‪ ٠٨‬ماي ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ ‪ ٢٦‬رمضسان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫ا’سستعم ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫«الشصعب» تسصتنطق “ثال ‪ 2‬ماي بتافؤرة‬

‫جر‪Á‬ة ضس ـ ـ ـ ـد‬ ‫يسص‪- - -‬ت‪- - -‬ؤق‪- - -‬ف “ث‪- - -‬ال ت ‪- -‬اف ‪- -‬ؤرة‪،‬‬

‫اإ’نسساني ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫العابرين من ‪fi‬طة ا‪Ÿ‬سصافرين‪،‬‬
‫ي‪- - -‬ث‪ Ò‬تسص ‪- -‬اوؤل ا‪Ÿ‬ارة ع ‪- -‬ن قصص ‪- -‬ة‬
‫«رجل ’ يتعب»‪ ،‬يقاوم الفصصؤل‬
‫ويصصمد اأمام كل التّغيّرات التي‬
‫صص ‪-‬رح ال‪-‬رئ‪-‬يسس ال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي ‘ م‪-‬ارسس‬ ‫‪Œ‬ري ح‪- -‬ؤل‪- -‬ه ف‪- -‬ارضص‪- -‬ا ن‪- -‬فسص ‪-‬ه ‘‬
‫‪Á ’« 2021‬كن ت‪È‬ير أاو إاخفاء أاي‬ ‫الّذاكرة ا÷ماعية للجزائرّي‪،Ú‬‬
‫ج ‪-‬ر‪Á‬ة أاو ف ‪-‬ظ ‪-‬ائ‪-‬ع ارت‪-‬ك‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا أاي‪-‬ا ك‪-‬ان‬
‫خ‪Ó‬ل حرب ا÷زائر»‪.‬‬
‫ي ‪-‬رشص ‪-‬ده ‪-‬ا اإ‪ ¤‬ح ‪-‬ق ‪-‬ائ ‪-‬ق ال ‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‬
‫اع‪Î‬ف الرئيسس الفرنسصي ‘ مارسس‬ ‫’كتشصاف اأسصرارها‪.‬‬
‫‪Ã 2021‬سصؤؤولية فرنسصا على اغتيال‬ ‫سص‪-‬ي‪-‬ؤل بشص‪-‬ري‪-‬ة ت‪-‬قصص‪-‬د ال‪-‬عاصصمة‬
‫ا‪Ù‬ام ‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ي ب‪-‬ؤم‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ل سص‪-‬ن‪-‬ة ‪.1957‬‬ ‫كل يؤم ’ ‪Á‬كن لها اإ’ اأن ترى‬
‫ه‪- -‬ي ب ‪-‬ادرة ت ‪-‬ه ‪-‬دئ ‪-‬ة ف ‪-‬م ‪-‬ا م ‪-‬دى ه ‪-‬ذا‬ ‫ذلك ال ‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬ث‪- -‬ال‪ ،‬ف‪- -‬يسص‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬ط‪- -‬ق‬
‫ا’ع‪Î‬اف؟‬ ‫‪fl‬يّلتها ليغؤصس كل ضصم‪ Ò‬حي‬
‫ب ‪- -‬ع ‪- -‬د م ‪- -‬ؤريسس اودان ‘ سص‪- -‬ب‪- -‬ت‪- -‬م‪È‬‬ ‫‘ الزمن البعيد باآ’مه واآماله‪،‬‬
‫‪ ،2018‬اع‪Î‬فت فرنسصا ‪Ã‬سصؤؤوليتها‪،‬‬ ‫بطؤ’ته وتضصحياته ولكن اأيضصا‬
‫الث‪Ó‬ثاء ‪ 2‬مارسس ‪ ،2021‬عن اغتيال‬ ‫ت ‪- -‬لك ا÷رائ ‪- -‬م ال‪- -‬بشص‪- -‬ع‪- -‬ة ال‪- -‬ت‪- -‬ي‬
‫ع‪- -‬ل‪- -‬ي ب‪- -‬ؤم‪- -‬ن‪- -‬ج‪- -‬ل‪fi ،‬ام‪- -‬ي ج‪- -‬ب‪- -‬ه ‪-‬ة‬ ‫ارتكبها ا’حت‪Ó‬ل الفرنسصي عن‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري ‪-‬ر ال ‪-‬ؤط ‪-‬ن ‪-‬ي ال ‪-‬ذي ت ‪-‬ع ‪-‬رضس‬ ‫ط ‪-‬ري ‪-‬ق ت ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ق سص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ة اإب‪-‬ادة‬
‫للتعذيب ثم ا’غتيال ‘ ‪ 23‬مارسس‬
‫‪ 1957‬م ‪- -‬ن ط ‪- -‬رف ال ‪- -‬عسص ‪- -‬ك ‪- -‬ري‪Ú‬‬
‫عنؤانها ا’أرضس ا‪Ù‬روقة‪.‬‬
‫ال‪- - -‬ف‪- - -‬رنسص‪- - -‬ي‪ ‘ Ú‬خضص ‪- -‬م م ‪- -‬ع ‪- -‬رك ‪- -‬ة‬
‫ا÷زائر‪.‬‬ ‫سصعيد بن عياد‬
‫إانها مرحلة جديدة ‘ على الطريق‬
‫الطؤيل نحؤ مصصا◊ة الذاكرة‪.‬‬
‫هذه الّلفتة الرمزية ليسصت «عم‪Ó‬‬ ‫ي ‪-‬ن ‪-‬تصسب ال ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ث‪-‬ال ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى‬
‫م ‪-‬ع ‪-‬زو’»‪ ،‬ي‪-‬ع‪-‬د ال‪-‬رئ‪-‬يسس ال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪،‬‬ ‫سساحة تافورة‪ ،‬يرمز لعامل ميناء‬
‫قائ‪Á ’« Ó‬كن ت‪È‬ير أاو إاخفاء أاي‬ ‫عن القانون‪ ،‬والتي ولدت من رحم الفعل‬ ‫’نسس ‪- - - - -‬ان ا÷زائ ‪- - - - -‬ري‪،‬‬‫اإ‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ر وه‪- -‬و ي‪- -‬واج‪- -‬ه م‪- -‬ت‪- -‬اعب‬
‫ج ‪-‬ر‪Á‬ة أاو ف ‪-‬ظ ‪-‬ائ‪-‬ع ارت‪-‬ك‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا أاي‪-‬ا ك‪-‬ان‬ ‫ا’سستعماري البغيضس ‘ ‪ ١١‬فيفري ‪١9٦١‬‬ ‫وتصسميمه على ا‪Ÿ‬واجهة‬ ‫ا◊ي ‪- -‬اة ‘ –ّد ل ‪- -‬ه د’’ت‪ ،‬ه‪- -‬ي‬
‫خ‪Ó‬ل حرب ا÷زائر»‪.‬‬ ‫’رهابي‬ ‫‪Ã‬دريد (اسسبانيا) معتمدة العمل ا إ‬ ‫ورف ‪-‬ع ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬دي ‪-‬ات م‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا‬ ‫صس ‪- -‬ورة ت‪- -‬ع‪- -‬كسس م‪- -‬ع‪- -‬ان‪- -‬اة ج‪- -‬ي‪- -‬ل‬
‫ق‪- - -‬ب‪- - -‬ل سص ‪- -‬ن ‪- -‬ت‪ ،Ú‬صص ‪- -‬رح ال ‪- -‬رئ ‪- -‬يسس‬ ‫وسسيلة للتعب‪ .Ò‬تشسكلت خ‪Ó‬ل لقاء ب‪ Ú‬جان‬ ‫عظمت‪.‬‬ ‫«الدواكرة» خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة ا’حت‪Ó‬ل‬
‫ال‪- - -‬ف‪- - -‬رنسص ‪- -‬ي ل ‪- -‬لصص ‪- -‬ح ‪- -‬اف ‪- -‬ة ‘ ‪2019‬‬ ‫جاك سسوزو‪( Ê‬فر إا‪ ¤‬ايطاليا ‘ ‪ ١٨‬جويلية‬ ‫’مسس ك‪-‬انت تضس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫ب‪-‬ا أ‬ ‫ال‪- -‬ف‪- -‬رنسس‪- -‬ي‪ ،‬ل‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬دن‪- -‬ا‪ ،‬ل‪- -‬ت‪- -‬ذّك‪- -‬ر‬
‫ب‪- -‬خصص‪- -‬ؤصس ا’سص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار ال ‪-‬ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي‬ ‫‪ )١9٦٢‬وبي‪’ Ò‬غايارد و◊ق بهام آاخرون‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬دم وال ‪-‬ت‪-‬ح‪-‬م‪-‬ل‪ ،‬وال‪-‬ي‪-‬وم‬ ‫بتضسحيات قدموها ذات ‪ ٢‬ماي‬
‫ل‪- -‬ل‪- -‬ج ‪-‬زائ ‪-‬ر‪« ،‬ا’سص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار ج ‪-‬زء م ‪-‬ن‬ ‫مثل رؤوول صسا’ن‪ ،‬جو ادموند‪ ،‬ايف غودار‪،‬‬ ‫بالعرق والعمل والعلم من‬ ‫‪ ،١9٦٢‬ح ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ا راح ع ‪-‬دد م ‪-‬ع ‪-‬ت‪È‬‬
‫تاريخ فرنسصا‪ .‬إاّنه جر‪Á‬ة‪ ،‬جر‪Á‬ة‬ ‫شس ‪-‬ال وزي ‪-‬ل‪ Ò‬واذن ‪-‬اب ‪-‬ه‪-‬م م‪-‬ن ا‪Ÿ‬ت‪-‬ط‪-‬رف‪‘ Ú‬‬ ‫’جيال‪.‬‬ ‫خ‪Ó‬ل تكامل ا أ‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬م ضس ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ف ‪-‬ج‪ Ò‬إاره‪-‬اب‪-‬ي‬
‫’نسص ‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬إان‪-‬ه‪-‬ا ح‪-‬ق‪-‬ا ب‪-‬رب‪-‬ري‪-‬ة‬ ‫ضص ‪-‬د ا إ‬ ‫‪fl‬تلف الهيئات‪.‬‬ ‫غادر‪.‬‬
‫وه‪- -‬ي ج‪- -‬زء م‪- -‬ن ه‪- -‬ذا ا‪Ÿ‬اضص ‪-‬ي ال ‪-‬ذي‬ ‫’جرامية بقيادة‬ ‫ظهر أاول شسعار للمنظمة ا إ‬ ‫وقفة تذّكر وترحّم‬ ‫‘ ف ‪- -‬ج ‪- -‬ر ذلك ال ‪- -‬ي ‪- -‬وم ب ‪- -‬اغ‪- -‬تت‬

‫’ره ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي‪-‬ة (‪)OAS‬‬


‫ي ‪-‬جب ب‪-‬ان ن‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ر إال‪-‬ي‪-‬ه ‘ ال‪-‬ؤج‪-‬ه‪ ،‬م‪-‬ع‬ ‫السسفاح صسا’ن ‘ مدينة ا÷زائر يوم ‪٦‬‬ ‫عصس ‪-‬اب ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪-‬ة ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ة‬
‫’ول ‪-‬ئك م ‪-‬ن‬ ‫ت‪- -‬ق‪- -‬د‪ Ë‬اع‪- -‬ت‪- -‬ذارات‪- -‬ن ‪-‬ا أ‬ ‫مارسس ‪ ،١9٦١‬وانتشسر شسرها ع‪fl È‬تلف‬ ‫اليوم‪ ،‬أاجيال جديدة من‬ ‫اإ‬
‫ال‪-‬رج‪-‬ال وال‪-‬نسص‪-‬اء ال‪-‬ذي‪-‬ن ارت‪-‬ك‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ا ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬دن ا÷زائرية وحتى ‘ فرنسسا منتهجة‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة ا‪Ÿ‬ي‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ية‪ ،‬تتذّكر‬ ‫ج ‪-‬م ‪-‬وع ع ‪-‬م ‪-‬ال ج ‪-‬زائ ‪-‬ري‪ Ú‬ك ‪-‬ان ‪-‬وا‬
‫’فعال»‪.‬‬ ‫حقهم هذه ا أ‬ ‫ا’غتيا’ت وم ّسست حتى بعضس الفرنسسي‪Ú‬‬ ‫وت‪-‬ك‪ّ-‬رم الضس‪-‬ح‪-‬اي‪-‬ا‪ ،‬ال‪-‬ذي‪-‬ن‬ ‫يصسطفون ‘ طواب‪ Ò‬طويلة أامام‬
‫ب‪-‬ال‪-‬نسص‪-‬ب‪-‬ة لشص‪-‬ع‪-‬ؤب القارة السصمراء‪،‬‬ ‫’دارة‬
‫ان ‪-‬فسس ‪-‬ه ‪-‬م‪ .‬وم ‪ّ-‬ك ‪-‬نت ام ‪-‬ت‪-‬دادات‪-‬ه‪-‬ا ‘ ا إ‬ ‫شس ‪ّ- -‬رف ‪- -‬وا ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪ .‬ل‪- -‬ق‪- -‬د‬ ‫م‪-‬ك‪-‬تب تشس‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ل ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال ال‪-‬يومي‪،Ú‬‬
‫‪ ⁄‬ي ‪-‬ك ‪-‬ن ا’سص ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ار أاب‪-‬دا سص‪-‬ؤى أان‪-‬ه‬ ‫ال‪-‬ك‪-‬ول‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة وأاج‪-‬ه‪-‬زة ال‪-‬ب‪-‬ول‪-‬يسس ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‬ ‫’زم ‪- -‬ان‪ ،‬ل ‪- -‬ك ‪- -‬ن‬ ‫ت‪- - -‬غ‪Ò‬ت ا أ‬ ‫أام‪ ‘ Ó- -‬ا◊صس ‪-‬ول ع ‪-‬ل ‪-‬ى ف ‪-‬رصس ‪-‬ة‬
‫’نسص‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ة»‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫«ج‪- -‬ر‪Á‬ة ضص‪- -‬د ا إ‬ ‫ع‪-‬ن‪-‬اصس‪-‬ره‪-‬ا م‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬رك‪ ،‬ف‪-‬ك‪-‬ان ل‪-‬ها نشساط‬ ‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬رك ‪-‬ة مسس ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬رة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫عمل يتمثل ‘ إانزال السسلع من‬
‫غ‪-‬رار ال‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ؤدي‪-‬ة‪ ،‬ا’‪Œ‬ار وال‪-‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬يز‬ ‫إاج ‪-‬رام ‪-‬ي واسس ‪-‬ع ‘ ال ‪-‬ع ‪-‬اصس ‪-‬م ‪-‬ة و‘ وه‪-‬ران‬ ‫’راضس‪- - - - -‬ي‬
‫مسس‪- - - - -‬ت‪- - - - -‬وى ا أ‬ ‫’كتاف‪،‬‬ ‫السسفن او شسحنها على ا أ‬
‫’بارتايد)‪.‬‬ ‫العنصصري (ا أ‬ ‫أايضسا‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ن ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وك‪-‬ل ا‪Ÿ‬واق‪-‬ع‬ ‫كان عم‪ Ó‬شساقا تهون من أاجله‬
‫ك ‪- -‬ي‪- -‬ف ‪Á‬ك‪- -‬ن وصص‪- -‬ف خ‪Ó- -‬ف ذلك‬ ‫وشس‪-‬ك‪-‬لت ل‪-‬ن‪-‬فسس‪-‬ه‪-‬ا سس‪-‬ج‪ Ó-‬دم‪-‬ويا باسستهداف‬ ‫ا’ق ‪- - - -‬تصس‪- - - -‬ادي‪- - - -‬ة رم‪- - - -‬ز‬ ‫التضسحية لسسد الرمق‪ ،‬فا’حت‪Ó‬ل‬
‫أاع‪-‬م‪-‬ال ال‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ر‪ ،‬ا’سصتعباد والهيمنة‪،‬‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال وسس‪-‬ع‪-‬اة ال‪È‬ي‪-‬د وع‪-‬ام‪Ó-‬ت ال‪-‬ن‪-‬ظافة‪،‬‬ ‫’خ ‪Ó-‬صس وال ‪-‬وف ‪-‬اء‪ .‬ه‪-‬ذا‬ ‫اإ‬ ‫رمز للجوع والضسياع‪.‬‬
‫م ‪- -‬ع حصص‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬ا م‪- -‬ن ج‪- -‬رائ‪- -‬م ا◊رب‪،‬‬ ‫وكل من يع‪Î‬ضس ا‪Œ‬اههم العنصسري‪.‬‬ ‫ويتم إاحياء يوم ‪ ٢‬ماي من‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ث ‪-‬ال ُي‪-‬وّق‪-‬ع شس‪-‬ه‪-‬ادة ع‪-‬ن ذلك‬
‫العنف وا‪Ÿ‬عاناة‪ ،‬مع جهازها للت‪È‬ير‬ ‫ك ‪- - -‬ل ع ‪- - -‬ام‪ ،‬وإان أاع ‪- - -‬اقت‬ ‫ا÷ي‪- -‬ل م ‪-‬ن ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ال‪ ،‬ق ‪ّ-‬وت ‪-‬ه ‪-‬م ‘‬
‫’ي‪- -‬دي‪- -‬ؤل‪- -‬ؤج ‪-‬ي‪ ،‬ال ‪-‬دي ‪-‬ن ‪-‬ي أاح ‪-‬ي ‪-‬ان ‪-‬ا‬ ‫ا إ‬ ‫‪Ÿ‬اذا الدواكرة؟‬ ‫ج‪- -‬ائ‪- -‬ح‪- -‬ة «ك‪- -‬وف‪- -‬ي‪- -‬د‪»١9-‬‬ ‫عضس‪Ó-‬ت‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬م‪-‬وا م‪-‬باشسرة ‘‬
‫و»ا◊ضصاري» دائما؟‬ ‫السسنة ا‪Ÿ‬اضسية‪ ،‬فإاّن هذا‬ ‫ذلك اليوم ‪Ã‬صس‪ Ò‬بلدهم‪ ،‬حينما‬
‫إاذا ك‪- - -‬ان ا’سص‪- - -‬ت ‪- -‬ع ‪- -‬م ‪- -‬ار ق ‪- -‬د ب ‪- -‬ن ‪- -‬ى‬ ‫لعمال ا‪Ÿ‬يناء ماضس ‘ ا‪Ÿ‬قاومة والتضسامن‬ ‫’حد ا‪Ÿ‬اضسي‬ ‫العام شسهد ا أ‬ ‫كان الشسعب ا÷زائري يسستعد لدق‬
‫’ح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اج‪-‬ات‪-‬ه ا‪ÿ‬اصص‪-‬ة‪ ،‬من الطرق‪،‬‬ ‫م ‪-‬ع الشس ‪-‬ع‪-‬وب ضس‪-‬د ا’ح‪-‬ت‪Ó-‬ل‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬د ع‪-‬ارضس‬ ‫تنظيم وقفة تذكر وترحم‬ ‫آاخر مسسمار ‘ نعشس ا’سستعمار‬
‫ا÷سص‪-‬ؤر والسص‪-‬ك‪-‬ة ا◊دي‪-‬دي‪-‬ة‪ ،‬وب‪-‬أاي‬ ‫عمال ميناء ا÷زائر خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ب‪١9٤٠ Ú‬‬ ‫تكر‪Á‬ا لكل الذين قّدموا‬ ‫الفرنسسي‪ ،‬وا‪Ÿ‬شساركة ‘ اسستفتاء‬
‫’م‪- - -‬ر‪ ،‬وإاذا ك‪- - -‬ان‬ ‫ث ‪- - -‬م‪- - -‬ن ‘ غ‪- - -‬الب ا أ‬ ‫‪ ١9٥٠ -‬ا◊رب ‘ فيتنام‪ ،‬وامتنعوا عن‬ ‫أارواح‪-‬ه‪-‬م ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زائ‪-‬ر ا◊ّرة‬ ‫’ن ‪-‬ع ‪-‬ت ‪-‬اق م ‪-‬ن‬ ‫ت‪- -‬ق‪- -‬ري ‪-‬ر ا‪Ÿ‬صس‪ Ò‬وا إ‬
‫«الكؤلؤن» ا‪Ÿ‬سصتؤطنؤن ‪ ⁄‬يشصاركؤا‬ ‫انزال وشسحن عتاد حربي موجه ا‪ ¤‬الهند‬ ‫وا‪Ÿ‬سستقلة‪.‬‬ ‫أاغ ‪Ó- -‬ل ا’ح ‪- -‬ت‪Ó- -‬ل وأادوات‪- -‬ه م‪- -‬ن‬
‫’‪Ÿ‬ان‬ ‫ك ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬م ‘ ه ‪-‬ذه ا÷رائ ‪-‬م‪ ،‬ف‪-‬إان ا أ‬ ‫الصسينية (للتضسامن جذور)‪.‬‬ ‫كان ا‪Ÿ‬يناء الوجهة التي‬ ‫شسوفو» أامام مكتب التشسغيل‪ ،‬موهم‪ Ú‬بأانها‬ ‫كولون وبوليسس عنصسري وموظفي‬
‫ل‪-‬يسص‪-‬ؤا ك‪-‬ل‪-‬ه‪-‬م ن‪-‬ازي‪-‬ؤن‪ ،‬ف‪-‬ا’سص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬مال‬ ‫كتابات مؤورخ‪ Ú‬تشس‪ Ò‬إا‪ ¤‬أان هذه الفئة من‬ ‫’نزال‬ ‫‪Á‬كن العثور فيها على عمل «حمال» إ‬ ‫معطلة‪ ،‬دون أان يع‪ Ò‬الناسس اهتماما‪ ،‬قبل‬ ‫’دارية ا‪Ÿ‬تخصسصسة ’صساصس‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬صسالح ا إ‬
‫يشصكل ك‪ Ó‬غ‪ Ò‬منفصصل وهذا الكل‬ ‫العمال ا÷زائري‪ Ú‬قامت بدور مشسهود له‬ ‫البضسائع من السسفن وشسحن خ‪Ò‬ات ا÷زائر‬ ‫أان ت ‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ج‪-‬ر ‪fi‬دث‪-‬ة دوي‪-‬ا ع‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ا اه‪-‬ت‪-‬زت ل‪-‬ه‬
‫’نسص‪- -‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫ي‪- -‬ؤؤسصسس ÷ر‪Á‬ة ضص‪- -‬د ا إ‬ ‫‘ مسساندة ا◊ركة الوطنية بالتزام موقف‬ ‫من حبوب وحلفاء وخضسر وفواكه‪ ،‬وغ‪Ò‬ها‬ ‫أاحياء العاصسمة‪.‬‬ ‫قبل ‪ 59‬سصنة‬
‫وف‪- -‬ق‪- -‬ا ‪Ÿ‬ا ه‪- -‬ؤ م‪- -‬تضص‪- -‬م‪- -‬ن ‘ ال‪- -‬ن‪- -‬ظ‪- -‬ام‬ ‫بطو‹ ‪Ÿ‬ناهضسة ا’سستعمار‪ ،‬وتوقيع مواقف‬ ‫إا‪ ¤‬ما وراء البحر‪ .‬حالة الرفاهية با‪Û‬ان‬ ‫وما أان انقشسع الدخان حتى بيّنت حصسيلة‬
‫ال ‪- -‬ق ‪- -‬ان ‪- -‬ؤ‪Ù Ê‬ك ‪- -‬م ‪- -‬ة «ن‪- -‬ؤرم‪- -‬ب‪Ò‬غ»‬ ‫‪Œ‬اوزت حدود الوطن متحدية ا’حت‪Ó‬ل‪.‬‬ ‫’نفسسهم ‘ ا÷زائر‬ ‫التي منحها ا‪Ù‬تلون أ‬ ‫مأاسساوية بسسقوط ‪ ٢٠٠‬جزائري قتيل و‪٢٥٠‬‬ ‫’ربعاء ‪ ٢‬ماي ‪،١9٦٢‬‬ ‫قبل ‪ ٥9‬سسنة‪ ،‬يوم ا أ‬
‫وم‪-‬ع‪-‬اه‪-‬دة روم‪-‬ا ا‪Ÿ‬ؤؤسصسص‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ح‪-‬كمة‬ ‫ق ‪-‬ب ‪-‬ل ت‪-‬لك ا÷ر‪Á‬ة ك‪-‬انت م‪-‬واق‪-‬ف ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫–ولت إا‪ ¤‬شس ‪- -‬وك ‪- -‬ة ‘ ا◊ل‪- -‬ق‪÷ ،‬انب م‪- -‬ن‬ ‫جريح‪ .‬كان هدف ا’رهابي‪ Ú‬اغتيال أاك‪È‬‬ ‫وقعت ا‪Û‬زرة الرهيبة كما ترويها شسهادات‬
‫ا÷نائية الدولية‪.‬‬ ‫على امتداد ا‪Ÿ‬واقع‪ ،‬فمث‪ Ó‬قام عمال ميناء‬ ‫ال ‪-‬ك ‪-‬ول ‪-‬ون وأاوصس ‪-‬ي ‪-‬ائ ‪-‬ه ‪-‬م ‘ إادارة ا’ح‪-‬ت‪Ó-‬ل‬ ‫عدد من ا÷زائري‪ ،Ú‬ا‪Ÿ‬تواجدين بكثافة‬ ‫–ف ‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ا سس‪-‬ج‪Ó-‬ت وت‪-‬ن‪-‬اق‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا رواي‪-‬ات م‪-‬ن‬
‫ا‪- Ÿ‬ادة ‪ 1-212‬م‪-‬ن ال‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ؤن ا÷نائي‬ ‫وهران ‘ فيفري ‪ ١9٥٠‬بشسن اضسراب ‪Ÿ‬دة‬ ‫فأاعلنوا رفضسهم ’تفاقيات ايفيان ا‪Ÿ‬وقعة‬ ‫‘ ا‪Ÿ‬وق ‪-‬ع‪ .‬ا’ن ‪-‬ف ‪-‬ج ‪-‬ار ال‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ف ب‪-‬ل‪-‬غ صس‪-‬داه‬ ‫’ليم‪ .‬يومها باكرا‪ ،‬احتشسد‬ ‫عايشسوا ا◊دث ا أ‬
‫ال‪- -‬ف‪- -‬رنسص‪- -‬ي ت‪- -‬ع‪ّ- -‬رف «ا÷ر‪Á‬ة ضص ‪-‬د‬ ‫‪ ١٥‬يوما رفضسا لشسحن عتاد حربي موجه ا‪¤‬‬ ‫ب‪ Ú‬ا◊كومة ا÷زائرية ا‪Ÿ‬ؤوقتة وا◊كومة‬ ‫’حياء الشسعبية‬ ‫أاسسماع ا‪Ÿ‬واطن‪fl Ú‬تلف ا أ‬ ‫جزائريون بسسطاء أامام شسباك مكتب تشسغيل‬
‫ا’نسص ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة»‪ .‬وي ‪-‬أاخ ‪-‬ذ ال ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ف ‘‬ ‫ف ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ام وسس ‪-‬ن‪-‬ة م‪-‬ن ب‪-‬ع‪-‬د ق‪-‬ام ع‪-‬م‪-‬ال م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اء‬ ‫الفرنسسية‪.‬‬ ‫ا‪Û‬اورة‪ ،‬بلوزداد بلكور سسابقا صسا’مبي‪،‬‬ ‫«ال ‪-‬دواك ‪-‬رة» ل ‪-‬ل ‪-‬ف‪-‬وز ب‪-‬ت‪-‬ذك‪-‬رة ع‪-‬م‪-‬ل‪ ،‬ي‪-‬حصس‪-‬ل‬
‫ا’ع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ار « ال‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ج‪ ،Ò‬ا’سص‪Î‬ق‪-‬اق أاو‬ ‫ا÷زائر برفضس شسحن عتاد بريطا‪ Ê‬موجه‬ ‫لتتشسكل فورا موجة بشسرية عارمة للتضسامن‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ه‪- -‬ا أاول م‪- -‬ن يصس‪- -‬ل حسسب ال‪- -‬ط‪- -‬اب‪- -‬ور‬
‫ا‪Ÿ‬م‪- -‬ارسص‪- -‬ة ا÷م‪- -‬اع ‪-‬ي ‪-‬ة وا‪Ÿ‬م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ج ‪-‬ة‬ ‫ا‪ ¤‬مصسر التي كانت –ت ا’نتداب و‘‬ ‫إارهابيّؤن بدأاوا وكذلك انتهؤا‬ ‫’سسعاف‪ ،‬لكن ›رمي‬ ‫وتقد‪ Ë‬ا‪Ÿ‬سساعدة وا إ‬ ‫’‪ ⁄‬يعتصسره‪،‬‬ ‫وا‪Ÿ‬تأاخر يعود بخفي حن‪ Ú‬وا أ‬
‫’شص‪- -‬خ‪- -‬اصس‬ ‫‪Ó‬ع‪- -‬دام‪ ،‬اخ‪- -‬ت‪- -‬ط‪- -‬اف ا أ‬ ‫ل‪ - -‬إ‬ ‫السسنة ا‪Ÿ‬والية ‪ ٢3‬ماي ‪ ١9٥٢‬وقع إاضسراب‬ ‫ا‪Ÿ‬نظمة العنصسرية الفرنسسية‪ ،‬ا‪Ÿ‬تخّف‪‘ Ú‬‬ ‫ك‪- -‬ي‪- -‬ف ’ وال‪- -‬ف‪- -‬ق‪- -‬ر ي ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬اسس ‪-‬م ‪-‬ه سس ‪-‬ن ‪-‬وات ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫ي ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬ه اخ ‪-‬ت ‪-‬ف‪-‬اءه‪-‬م‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ذيب‪ ،‬أاو‬ ‫ليوم‪ ،‬حدادا على اغتيال اخوين جزائري‪Ú‬‬ ‫‘ خضس‪-‬م م‪-‬ف‪-‬اوضس‪-‬ات م‪-‬اراط‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ة وم‪-‬ع‪-‬قدة‬ ‫العمارات القريبة‪ ،‬واصسلوا تنفيذ مشسروعهم‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ون أام ‪-‬ام ه ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ة ال ‪-‬ك‪-‬ول‪-‬ون ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫أاع‪- - -‬م‪- - -‬ال غ‪ Ò‬إانسص‪- - -‬ان‪- - -‬ي‪- - -‬ة‪ ،‬ل‪- - -‬دواع‬ ‫من طرف بوليسس ا’حت‪Ó‬ل و‘ ‪١١ ،١9٥٦‬‬ ‫أاكد فيها الوفد ا÷زائري تصسميمه الكامل‬ ‫ف ‪-‬راح ‪-‬وا ي ‪-‬ف ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ون ن‪Ò‬ان أاسس ‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ا‪Ÿ‬قدرات ا’قتصسادية و–كمهم ‘ أاسسباب‬
‫سص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬لسص ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬نصص‪-‬ري‪-‬ة أاو‬ ‫أاوت‪ ،‬جرى توقف عن العمل احتجاجا على‬ ‫على صسون كل ا◊قوق الوطنية أاثمرت اتفاق‬ ‫‪Ÿ‬سسعف‪ ،Ú‬كان القتل ا÷ماعي عقيدتهم‪.‬‬ ‫اُ‬ ‫العيشس‪.‬‬
‫دي ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وم ‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ ‪fl‬ط‪-‬ط‬ ‫عملية إارهابية قام بها متطرفون فاشسيون‬ ‫وقف إاط‪Ó‬ق النار مع ا’ع‪Î‬اف الصسريح‬ ‫غرب مكان وجود التمثال‪ ،‬يوجد موقف‬ ‫ا÷ر‪Á‬ة وقعت بالذات ‘ ا÷انب الشسرقي‬
‫م‪- - -‬نسص‪- - -‬ق ضص‪- - -‬د ›م‪- - -‬ؤع‪- - -‬ة سص ‪- -‬ك ‪- -‬ان‬ ‫فرنسسيون ‘ قلب القصسبة ضسد سسكانها‪.‬‬ ‫ل ‪-‬لشس ‪-‬عب ا÷زائ ‪-‬ري ‪Ã‬م ‪-‬ارسس ‪-‬ة ح ‪-‬ق ت‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ر‬ ‫ن‪-‬ق‪-‬ل ال‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة ا÷ام‪-‬ع‪-‬ي‪ Ú‬ح‪-‬يث ي‪-‬ق‪-‬ف شسباب‬ ‫‪Ù‬طة تافورة التي –مل اليوم تسسمية ‪٢‬‬
‫مدني‪.»Ú‬‬ ‫وي‪- -‬ذُك‪- -‬ر م‪- -‬ؤورخ ‪-‬ون أان سس ‪-‬ن ‪-‬ة ‪ ١9٦١‬عرفت‬ ‫ا‪Ÿ‬صس‪ ،Ò‬خ ‪- - - -‬رجت زم ‪- - - -‬رة م‪- - - -‬ن ج‪Ô‬ا’ت‬ ‫ا÷امعة كل يوم ل‪Ó‬نط‪Ó‬ق إا‪ ¤‬رحاب العلم‬ ‫ماي‪ ،‬حيث كان مكتب التشسغيل با‪Ù‬طة‬
‫ن ا‪Ù‬ك‪- -‬م‪- -‬ة ا÷ن‪- -‬ائ‪- -‬ي‪- -‬ة ال ‪-‬دول ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫إا ّ‬ ‫اغ ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ال ع ‪-‬م ‪-‬ي سس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د وه‪-‬و ن‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ي ‪Ã‬ي‪-‬ن‪-‬اء‬ ‫ا’ح ‪-‬ت ‪Ó-‬ل ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس‪-‬ي م‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ة أاّن‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ع‪-‬ارضس‬ ‫والدراسسة يحملون معهم بالتأاكيد معا‪ Ê‬هذا‬ ‫القد‪Á‬ة‪ .‬وتوجد ‘ ا‪Ÿ‬وقع لوحة تذكارية‬
‫ا‪Ÿ‬ؤؤسصسص ‪- - - -‬ة ‘ ‪fl 1998‬تصص ‪-‬ة ال‪-‬ي‪-‬ؤم‬ ‫ا÷زائر‪.‬‬ ‫مسسار ا◊قيقة التاريخية ودخلت ‘ “رد‬ ‫ا‪Ÿ‬علم التاريخي بكل د’’ته‪ ،‬التي تتجاوز‬ ‫تخّلد ا◊دث بينما يجري العمل لتحويل‬
‫’نسص‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫‪Ù‬اك ‪-‬م ‪-‬ة ا÷رائ ‪-‬م ضص ‪-‬د ا إ‬ ‫ك ‪-‬ل ه ‪-‬ذا ال ‪-‬رصس ‪-‬ي‪-‬د اع‪-‬ط‪-‬ى ‪Ÿ‬ي‪-‬ن‪-‬اء ا÷زائ‪-‬ر‬ ‫على دولتها‪ ،‬والتف حولها من آامن بأاكذوبة‬ ‫أان‪-‬ا ال‪-‬ف‪-‬رد وم‪-‬ت‪-‬اع‪-‬ب‪-‬ه وت‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ات‪-‬ه ل‪-‬تنصسهر ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬كان إا‪ ¤‬متحف‪.‬‬
‫ول ‪-‬ك ‪-‬ن أايضص ‪-‬ا ج ‪-‬رائ ‪-‬م ا◊رب‪ .‬ت ‪-‬ق‪-‬ؤد‬ ‫وعماله مكانة ‘ مشسهد التصسدي ل‪Ó‬حت‪Ó‬ل‬ ‫ا’ح‪-‬ت‪Ó-‬ل‪ ،‬ل‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ر م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬مة ارهابية حاقدة‬ ‫ذاكرة جماعية ’ تزال تكتنز موروثا زاخرا‬
‫–ق‪- -‬ي‪- -‬ق‪- -‬ات وع‪- -‬ن‪- -‬د ال‪- -‬ل ‪-‬زوم –اك ‪-‬م‬ ‫وأادوات‪- -‬ه ال ‪-‬ت ‪-‬ي اسس ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬زفت م ‪-‬وارد ا÷زائ ‪-‬ر‬ ‫تضسم متطرف‪ Ú‬وعنصسري‪ Ú‬تدعى ا‪Ÿ‬نظمة‬ ‫ب ‪- -‬ب ‪- -‬ط ‪- -‬و’ت وتضس ‪- -‬ح ‪- -‬ي ‪- -‬ات وتضس‪- -‬ام‪- -‬ن ب‪Ú‬‬ ‫جر‪Á‬ة ضصد ا’نسصانية‬
‫’شص ‪-‬خ ‪-‬اصس ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ه ‪-‬م‪ Ú‬ب ‪-‬ج ‪-‬رائ ‪-‬م ضص ‪-‬د‬ ‫ا أ‬ ‫واسستعبدت سسكانها‪ ،‬ومن ثمة كانوا هدفا‬ ‫ا‪Ÿ‬سسلحة السسرية‪.‬‬ ‫ا÷زائ ‪- -‬ري‪ ’ Ú‬ت ‪- -‬ن ‪- -‬ال م ‪- -‬ن‪- -‬ه‪- -‬م ج‪- -‬رائ‪- -‬م أاو‬
‫’نسص‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ة ال‪- -‬ت‪- -‬ي ق‪- -‬د ارت‪- -‬ك ‪-‬بت ‘‬ ‫ا إ‬ ‫‪ı‬طط ا’رضس ا‪Ù‬روقة التي سسطرتها‬ ‫’ره‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬رق‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫ح ‪-‬اولت ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ظ ‪-‬م‪-‬ة ا إ‬ ‫ططات تآامر‪.‬‬ ‫‪ّ fl‬‬ ‫يومها‪ ،‬السساعة ‪ ٦‬صسباحا قام ا‪Û‬رمون‬
‫إاف‪- -‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ا ال ‪-‬ؤسص ‪-‬ط ‪-‬ى‪ ،‬م ‪-‬ا‹‪ ،‬ل ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ا‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة «أاو أاسس»‪ ،‬وق‪-‬امت ب‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫مسس‪Ò‬ة اسس‪- -‬ت‪- -‬ق‪Ó- -‬ل ا÷زائ ‪-‬ر‪ ،‬وه ‪-‬و م ‪-‬كسسب‬ ‫هنا تسسقط كل التوجهات وتختفي خ‪Ó‬فات‬ ‫(›م ‪-‬وع‪-‬ة ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪ Ú‬ع‪-‬نصس‪-‬ري‪ ،Ú‬م‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ف‪،Ú‬‬
‫وج ‪-‬ؤرج ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ‘...‬ان ‪-‬ت ‪-‬ظ ‪-‬ار أان ت ‪-‬ف‪-‬ت‪-‬ح‬ ‫خ‪Ó‬ل عمليات اجرامية ’ ‪Á‬كن للذاكرة‬ ‫ان‪- -‬ت‪- -‬زع الشس‪- -‬عب ا÷زائ‪- -‬ري ب ‪-‬تضس ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ات ’‬ ‫ال ‪-‬رأاي ‘ شس‪-‬ت‪-‬ى م‪-‬ن‪-‬اح‪-‬ي ا◊ي‪-‬اة‪ ،‬ف‪-‬ال‪-‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬ال‬ ‫ك ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬م أاعضس ‪-‬اء ن ‪-‬اشس‪-‬ط‪ ‘ Ú‬ت‪-‬لك ا‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة‬
‫ملف حرب ا÷زائر‪.‬‬ ‫‪Œ‬اوزها‪.‬‬ ‫ت‪-‬وصس‪-‬ف‪ .‬ت‪-‬أاسسسست ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة ا‪ÿ‬ارج‪-‬ة‬ ‫بحجمه وم‪fiÓ‬ه الرمزية يشس‪ Ò‬اإ‪ ¤‬قوة‬ ‫’هابية) بركن سسيارة مفخخة من صسنف» ‪٤‬‬ ‫اإ‬
‫‪08‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪18552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪çóM‬‬ ‫ألسضبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م ألموأفق لـ ‪ 26‬رمضضان ‪ 1442‬هـ‬

‫لدى تفقده أ‪Ÿ‬ركز أ÷هوي ببشصار‬

‫وزير الصسحة يؤوكد على التكفل النوعي ‪Ã‬رضسى السسرطان‬


‫شصدد وزير ألصصحة وألسصكان وإأصص‪Ó‬ح أ‪Ÿ‬سصتشصفيات عبد ألرحمان بن بوزيد‪ ،‬أ‪ÿ‬ميسس‪ ،‬بو’ية بشصار‪ ،‬على ضصرورة ضصمان تكفل نوعي ‪Ã‬رضصى ألسصرطان‪ .‬أوضصح ألوزير لدى‬
‫تفقده أ‪Ÿ‬ركز أ÷هوي ‪Ÿ‬كافحة ألسصرطان‪ ‘ ،‬إأطار ألزيارة ألتي يقوم بها إأ‪ ¤‬ألو’ية‪ ،‬أنه «يتع‪ Ú‬تدعيم تكفل نوعي با‪Ÿ‬رضصى أ‪Ÿ‬صصاب‪ Ú‬بدأء ألسصرطان على مسصتوى هذأ أ‪Ÿ‬رفق‬
‫ألصصحي أ‪Ÿ‬تخصصصس ألذي يتوفر على ‪Œ‬هيزأت عصصرية وعلى أخصصائي‪ ،Ú‬بإامكانهم أن يسصاهموأ ‘ ألتكفل ومرأفقة أ‪Ÿ‬رضصى أ‪Ÿ‬صصاب‪à Ú‬ختلف أنوأع ألسصرطان»‪.‬‬
‫أ÷ارية مقابل ‪ 315‬عملية ‘ سضنة ‪،2020‬‬ ‫أعلن بن بوزيد عن أإمضضاء‪ ‘ ،‬ألقريب‪،‬‬
‫مضض ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ا أن «ب ‪-‬عث وأل ‪-‬ت ‪-‬جسض ‪-‬ي ‪-‬د أ‪Ÿ‬ي‪-‬دأ‪Ê‬‬ ‫أتفاقية رعاية ب‪ Ú‬هذأ أ‪Ÿ‬ركز وأ‪Ÿ‬وؤسضسضة‬
‫‪Ÿ‬شضروع ألنزع وزرع ألقرنية ‘ مسضتشضفى‬ ‫ألسض‪-‬تشض‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة أ÷ام‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬وه‪-‬رأن ب‪-‬ه‪-‬دف‬
‫مصضطفى باشضا (أ÷زأئر) سضيلبي جانبا من‬ ‫تعزيز نوعية ألفحوصضات لفائدة أ‪Ÿ‬رضضى‬
‫أل ‪-‬ط‪-‬لب‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا سض‪-‬يسض‪-‬اه‪-‬م ‘ ت‪-‬خ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف ف‪Î‬ة‬ ‫وضض‪-‬م‪-‬ان أل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن أ‪Ÿ‬توأصضل ل‪Ó‬أخصضائي‪Ú‬‬
‫ألسضت‪Ò‬أد»‪.‬‬ ‫وغ‪Ò‬ه ‪-‬م م ‪-‬ن مسض‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دم‪-‬ي ألصض‪-‬ح‪-‬ة وشض‪-‬ب‪-‬ه‬
‫ألطبي ألعامل‪ Ú‬بذأت ألهيكل ألصضحي»‪.‬‬
‫م ‪- -‬ن ج ‪- -‬ه ‪- -‬ت ‪- -‬ه‪ ،‬أوضض‪- -‬ح أ‪Ÿ‬دي‪- -‬ر أل‪- -‬ع‪- -‬ام‬
‫معا÷ة ملفات ال‪Î‬قية والنظام‬ ‫للموؤسضسضة ألسضتشضفائية أ÷امعية بوهرأن‪،‬‬
‫ا’أسساسسي والتعويضسات‬ ‫م‪- -‬نصض‪- -‬وري ‪fi‬م ‪-‬د‪ ،‬أن «ه ‪-‬ذه ألت ‪-‬ف ‪-‬اق ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫للرعاية سضتسضمح للمركز أ÷هوي ‪Ÿ‬كافحة‬
‫أإلتزم وزير ألصضحة وألسضكان وأإصض‪Ó‬ح‬ ‫ألسضرطان ببشضار‪ ،‬من ألسضتفادة من ألدعم‬
‫أ‪Ÿ‬سض‪-‬تشض‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات‪ ،‬ع‪-‬ب‪-‬د أل‪-‬رح‪-‬م‪-‬ان بن بوزيد‪،‬‬ ‫أل ‪- -‬ع ‪- -‬ل ‪- -‬م ‪- -‬ي وأل ‪- -‬ط ‪- -‬ب‪- -‬ي ل‪- -‬ذأت أ‪Ÿ‬وؤسضسض‪- -‬ة‬
‫‪Ã‬ع ‪-‬ا÷ة أ‪Ÿ‬ل‪-‬ف‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة ب‪-‬ال‪Î‬ق‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫ألسض ‪- -‬تشض ‪- -‬ف ‪- -‬ائ‪- -‬ي‪- -‬ة أ÷ام‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ شض‪- -‬ت‪- -‬ى‬
‫أل ‪- -‬رتب وأل ‪- -‬ن ‪- -‬ظ ‪- -‬ام ألأسض ‪- -‬اسض ‪- -‬ي ون ‪- -‬ظ ‪- -‬ام‬ ‫أل‪È‬وت ‪-‬وك ‪-‬ولت أل ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ف‪-‬ل أل‪-‬ن‪-‬وع‪-‬ي‬
‫ألتعويضضات‪ ،‬م‪È‬زأ أهمية ترقية أ◊وأر‬ ‫‪Ã‬خ ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف أم ‪-‬رأضس ألسض ‪-‬رط ‪-‬ان و أيضض ‪-‬ا ‘‬
‫وألتصضال‪ ،‬بحسضب ما أفاد به‪ ،‬أ‪ÿ‬ميسس‪،‬‬ ‫أ÷رأح‪- -‬ة أ‪Ÿ‬ت‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬ق‪- -‬ة ب‪- -‬ه‪- -‬ذأ أل‪- -‬ن‪- -‬وع م ‪-‬ن‬
‫بيان للوزأرة‪.‬‬ ‫ألأمرأضس»‪.‬‬
‫و أوضض ‪- -‬ح ذأت أ‪Ÿ‬صض ‪- -‬در‪ ،‬أن‪- -‬ه ‘ أإط‪- -‬ار‬ ‫و أشض‪- - -‬ار أيضض‪- - -‬ا‪ ،‬أن‪- - -‬ه و‘ أإط‪- - -‬ار ت‪- - -‬لك‬
‫ت‪- -‬ع‪- -‬زي‪- -‬ز وت‪- -‬رق‪- -‬ي‪- -‬ة أ◊وأر م‪- -‬ع ألشض‪- -‬رك‪- -‬اء‬ ‫ألتفاقية «سضيقوم أخصضائيون ‘ أمرأضس‬
‫ألج‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬اع‪- -‬ي‪ Ú‬أل‪- -‬ذي دع‪- -‬ا أإل ‪-‬ي ‪-‬ه رئ ‪-‬يسس‬ ‫ألسض‪- - -‬رط‪- - -‬ان ب ‪- -‬زي ‪- -‬ارأت أإ‪ ¤‬ذأت أ‪Ÿ‬رك ‪- -‬ز‬
‫أ÷م‪- -‬ه‪- -‬وري‪- -‬ة‪ ،‬أسض‪- -‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل وزي ‪-‬ر ألصض ‪-‬ح ‪-‬ة‪،‬‬ ‫لتقد‪ Ë‬ألدعم ومهارأتهم ألطبية لفائدة‬
‫أسض ‪-‬تشض ‪-‬ارة ألأف ‪-‬رأد أل ‪-‬ب ‪-‬ال ‪-‬غ‪ Ú‬م ‪-‬ن ع ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫دون شضك‪ ،‬ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬ي‪( Ú‬ألصض ‪-‬ح ‪-‬ة) ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫و” ألتكفل‪ ،‬منذ مطلع ألسضنة أ÷ارية‪،‬‬
‫ألأرب‪-‬ع‪-‬اء‪ ،‬أعضض‪-‬اء م‪-‬ك‪-‬تب أل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ة ألوطنية‬ ‫بـ‪ 600‬مريضس من شضتى مناطق ألوطن على‬ ‫م ‪-‬رضض ‪-‬ى ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ج ‪-‬ه ‪-‬ات أل‪-‬وط‪-‬ن‪ ،‬أل‪-‬ذي‪-‬ن‬
‫ألرأحل‪ ،‬حسضب ترتيب ألأولية ألتا‹‪ :‬ألأب‬ ‫–ديد أ‪Ÿ‬ت‪È‬ع‪ Ú‬أ‪Ÿ‬يت‪ Ú‬سضريريا»‪.‬‬
‫‪Ÿ‬م ‪-‬ارسض ‪-‬ي ألصض ‪-‬ح‪-‬ة أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة (‪،)SNPSP‬‬ ‫وألأم وألزوج وألأولد وألإخوة وألأخوأت‪،‬‬ ‫وج‪-‬اء أإط‪Ó-‬ق سض‪-‬ج‪-‬ل ألم‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اع ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ا‬ ‫مسض ‪- -‬ت ‪- -‬وى أ‪Ÿ‬رك ‪- -‬ز أ÷ه ‪- -‬وي ‪Ÿ‬ك ‪- -‬اف ‪- -‬ح‪- -‬ة‬ ‫ي ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ف ‪-‬ل ب ‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬ذأت أل‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ل أ‪Ÿ‬ت‪-‬خصضصس‬
‫ب‪- -‬رئ‪- -‬اسض‪- -‬ة أل ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ور أإل ‪-‬ي ‪-‬اسس م ‪-‬رأب ‪-‬ط‪” ،‬‬ ‫أو أ‪Ÿ‬مثل ألشضرعي‪ ،‬أذأ كان ألرأحل بدون‬ ‫للمادة ‪ 362‬من ألقانون أ‪Ÿ‬تعلق بالصضحة‬ ‫ألسض ‪-‬رط ‪-‬ان ب ‪-‬بشض ‪-‬ار‪ ،‬ب ‪-‬الإضض‪-‬اف‪-‬ة أإ‪ ¤‬أإج‪-‬رأء‬ ‫ببشضار»‪.‬‬
‫ألتطرق خ‪Ó‬ل هذأ أللقاء‪ ،‬ألذي دأم قرأبة‬ ‫عائلة‪ ،‬وذلك من أجل معرفة موقفه فيما‬ ‫ألصض‪- - - -‬ادر ‘ ‪ ،2018‬وأل ‪-‬ق ‪-‬اضض ‪-‬ي ب ‪-‬اأن ه ‪-‬ذأ‬ ‫‪ 739‬عملية جرأحية متخصضصضة أو جرأحة‬ ‫و” ت ‪-‬زوي ‪-‬د أ‪Ÿ‬رك‪-‬ز أ÷ه‪-‬وي ‪Ÿ‬ك‪-‬اف‪-‬ح‪-‬ة‬
‫‪ 3‬سضاعات‪ ،‬أإ‪ ¤‬ألعديد من ألقضضايا ألتي‬ ‫يخصس ألت‪È‬ع بالأعضضاء‪ ،‬كما يتم أإع‪Ó‬م‬ ‫ألم ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اع ‪Á‬ك‪-‬ن أل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ب‪ Ò‬ع‪-‬ن‪-‬ه‪ ،‬سض‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫عامة‪ ،‬بحسضب مدير أ‪Ÿ‬ركز عبد ألكر‪Ë‬‬ ‫ألسضرطان ببشضار‪Ã ،‬خ‪ È‬جديد ‘ علم‬
‫ت ‪- -‬ه ‪- -‬م ‡ارسض ‪- -‬ي ألصض ‪- -‬ح ‪- -‬ة أل‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬وم‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫ألأفرأد ألبالغ‪ Ú‬من عائلة أ‪Ÿ‬ت‪È‬ع أ‪Ÿ‬تو‘‬ ‫خ‪Ó-‬ل أل‪-‬تسض‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل ‘ سض‪-‬ج‪-‬ل ألم‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اع ع‪-‬لى‬ ‫بيحيح‪.‬‬ ‫ألأم ‪- - -‬رأضس أ‪Ÿ‬ع ‪- - -‬روف أك‪ Ì‬بـ» أن ‪- - -‬ب ‪- - -‬اث»‬
‫(ألأخصضائي‪ Ú‬وألعام‪.)Ú‬‬ ‫بخصضوصس عمليات ألنزع ألتي أجريت»‪.‬‬ ‫مسضتوى ألوكالة ألوطنية لزرع ألأعضضاء‪.‬‬ ‫وب ‪-‬ذأت أ‪Ÿ‬رك ‪-‬ز‪ ،‬أشض ‪-‬رف وزي ‪-‬ر ألصض‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ل وأل ‪-‬درأسض‪-‬ات أ‪Èı‬ي‪-‬ة لآف‪-‬ات‬
‫و أك ‪-‬د ب ‪-‬ن ب ‪-‬وزي ‪-‬د أن ‪-‬ه «سض ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬م م‪-‬ع‪-‬ا÷ة‬ ‫‘ هذأ ألصضدد‪ ،‬أكد بن بوزيد قائ‪،Ó‬‬ ‫وت‪- - -‬نصس ت‪- - -‬لك أ‪Ÿ‬ادة ع‪- - -‬ل‪- - -‬ى أن «ن‪- - -‬زع‬ ‫وألسضكان وأإصض‪Ó‬ح أ‪Ÿ‬سضتشضفيات على حفل‬ ‫ألأنسضجة ألبيولوجية حية أو متلفة‪ ،‬وهي‬
‫أجدد شضكري ألصضادق لكل عمال ألصضحة‪،‬‬ ‫ألأعضضاء أو أ‪Óÿ‬يا ألبشضرية من أشضخاصس‬ ‫توزيع ‪ 6‬سضيارأت أإسضعاف ›هزة لفائدة‬ ‫أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ل أل‪-‬ت‪-‬ي ‪ ⁄‬ت‪-‬ك‪-‬ن م‪-‬ت‪-‬وف‪-‬رة م‪-‬ن ق‪-‬بل‬
‫أ‪Ÿ‬ل ‪-‬ف ‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ة ب ‪-‬ال‪Î‬ق ‪-‬ي‪-‬ة ‘ أل‪-‬رتب‬
‫بصض ‪-‬ف ‪-‬ة ع ‪-‬ام‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ل أ‪Û‬ه‪-‬ودأت أ‪Ÿ‬ب‪-‬ذول‪-‬ة‬ ‫متوف‪ Ú‬بهدف ألزرع‪ ،‬ل ‪Á‬كن أن يتم أإل‬ ‫بلديات مريجة وألقنادسضة ومشضرع هوأري‬ ‫بهذأ أ‪Ÿ‬ركز‪ ،‬حيث كان مرضضى أ‪Ÿ‬نطقة‬
‫وألنظام ألأسضاسضي ونظام ألتعويضضات من‬
‫طوأل هذه ألف‪Î‬ة ‪Û‬ابهة هذه أ÷ائحة‪،‬‬ ‫ب‪-‬ع‪-‬د أ‪Ÿ‬ع‪-‬اي‪-‬ن‪-‬ة أل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة وألشض‪-‬رع‪-‬ية للوفاة‪،‬‬ ‫ب‪-‬وم‪-‬دي‪-‬ن و◊م‪-‬ر وم‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة أل‪-‬ظ‪-‬ل ق‪-‬طرأ‪Ê‬‬ ‫يضض‪-‬ط‪-‬رون ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل وب‪-‬اأع‪-‬ب‪-‬اء ب‪-‬اه‪-‬ظ‪-‬ة ن‪-‬ح‪-‬و‬
‫قبل أللجان أ‪ı‬صضصضة ألتي ” وضضعها»‪،‬‬
‫ألتي كان لها «تاأث‪ Ò‬سضلبي على أنشضطة‬ ‫حسضب أ‪Ÿ‬عاي‪ Ò‬ألعلمية أ‪Ù‬ددة من قبل‬ ‫وذلك بهدف تدعيم ألوسضائل أللوجيسضتية‬ ‫ولي ‪-‬ات شض ‪-‬م ‪-‬ال أل‪-‬وط‪-‬ن‪ ،‬ب‪-‬غ‪-‬رضس أ◊صض‪-‬ول‬
‫مشضددأ على أن ألهياكل أ‪Ÿ‬ركزية للوزأرة‬
‫زرأعة ألأعضضاء ‘ سضنة ‪ ،»2020‬موؤكدأ أن‬ ‫ألوزير أ‪Ÿ‬كلف بالصضحة»‪.‬‬ ‫لهياكل ألصضحة أ÷وأرية بهذه أ÷ماعات‪.‬‬ ‫على هذأ ألنوع من ألتحاليل ألطبية‪ ،‬كما‬
‫–رصس ع ‪-‬ل ‪-‬ى «ضض ‪-‬م ‪-‬ان أل‪-‬وت‪Ò‬ة أ‪Ÿ‬ن‪-‬اسض‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫جرى شضرحه‪.‬‬
‫ل‪- -‬ل‪- -‬ت‪- -‬ك‪- -‬ف‪- -‬ل ب‪- -‬ا‪Ÿ‬ل‪- -‬ف‪- -‬ات أل‪- -‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬دخ ‪-‬ل ‘‬ ‫«أل‪- -‬ط‪- -‬لب ‘ ه‪- -‬ذأ أ‪Û‬ال ‪ ⁄‬يسض‪- -‬ج ‪-‬ل أي‬ ‫كما تنصس ذأت أ‪Ÿ‬ادة‪ ،‬على أن «ألنزع‬
‫أنخفاضس»‪.‬‬ ‫‘ هذه أ◊الة ‪Á‬كن أن يتم‪ ،‬أإذأ ‪ ⁄‬يعرب‬ ‫اإط‪Ó‬ق سسجل ا’متناع عن الت‪È‬ع با’أعضساء‬ ‫ويتوفر هذأ أ‪Ÿ‬ركز (‪ 140‬سضرير) على‬
‫أختصضاصضها وألتي تشضكل جزءأ من مهام‬ ‫عديد أ‪ÿ‬دمات ألطبية‪ ،‬من بينها ألفحصس‬
‫و أضض ‪-‬اف أل ‪-‬وزي ‪-‬ر‪ ،‬أن أل ‪-‬ف ‪-‬رق أ‪ı‬تصض‪-‬ة‬ ‫‪ ‘-‬حياته‪ -‬عن أمتناعه‪ ،‬و‪Á‬كن ألتعب‪Ò‬‬ ‫أعلن وزير ألصضحة‪ ،‬با÷زأئر ألعاصضمة‪،‬‬
‫ألوزأرة‪ ،‬من خ‪Ó‬ل ترقية أ◊وأر وألتصضال‬ ‫ألطبي وخدمات ألأورأم ألطبية و أمرأضس‬
‫–ت رعاية ألوكالة ألوطنية لزرع ألأعضضاء‬ ‫عن هذأ ألمتناع بكل ألوسضائل‪ ،‬سضيما من‬ ‫ع ‪-‬ن أإط ‪Ó-‬ق سض ‪-‬ج ‪-‬ل ألم ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اع ع ‪-‬ن أل‪-‬ت‪È‬ع‬
‫م ‪-‬ن أج ‪-‬ل ت ‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬اخ أج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي م‪Ó-‬ئ‪-‬م‬ ‫ألدم وألطب ألنووي وأ÷رأحة وألتخدير‬
‫قد كان لهم ألفضضل ‘ بعث عمليات زرع‬ ‫خ‪Ó-‬ل أل‪-‬تسض‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل ‘ سض‪-‬ج‪-‬ل ألم‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اع ع‪-‬لى‬ ‫بالأعضضاء من أجل تسضهيل عملية –ديد‬
‫لتنمية ألقطاع»‪.‬‬ ‫ألأعضض ‪-‬اء أب ‪-‬ت ‪-‬دأء م‪-‬ن شض‪-‬ه‪-‬ر أك‪-‬ت‪-‬وب‪-‬ر ‪2020‬‬ ‫مسضتوى ألوكالة ألوطنية لزرع ألأعضضاء»‪.‬‬ ‫وألإنعاشس وألتصضوير ألطبي و أيضضا ‪Èfl‬‬
‫وق ‪-‬دم أل ‪-‬وزي‪-‬ر خ‪Ó-‬ل ه‪-‬ذأ أل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اء أل‪-‬ذي‬ ‫أ‪Ÿ‬ت‪È‬ع‪ Ú‬أ‪ّŸ‬يت‪ Ú‬سضريريا‪.‬‬
‫وذلك مع مرأعاة أل‪È‬وتوكولت ألصضحية‬ ‫أما فيما يخصس كيفيات ألتسضجيل ‘‬ ‫و أوضضح خ‪Ó‬ل ندوة صضحفية حول وأقع‬ ‫م ‪-‬رك ‪-‬زي ومصض ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ة ◊ف ‪-‬ظ أ÷ثث‪ ،‬وه‪-‬ي‬
‫حضض ‪-‬ره ك ‪-‬اتب أل ‪-‬دول ‪-‬ة أ‪Ÿ‬ك ‪-‬ل ‪-‬ف ب ‪-‬اإصض ‪Ó-‬ح‬ ‫ألوقائية من كوفيد‪.19-‬‬ ‫سضجل ألمتناع‪ ،‬فاإن ألقانون يوضضح باأنها‬ ‫أ‪Ÿ‬صض ‪-‬ال ‪-‬ح أ‪Û‬ه ‪-‬زة ب ‪-‬وسض ‪-‬ائ ‪-‬ل ط ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ج‪-‬د‬
‫أ‪Ÿ‬سض‪-‬تشض‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات‪ ،‬أإسض‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ل مصض‪-‬ب‪-‬اح‪ ،‬ألذي‬ ‫زرأع ‪-‬ة ألأعضض ‪-‬اء‪ ‘ ،‬سض ‪-‬ي ‪-‬اق وب ‪-‬اء ك ‪-‬ورون‪-‬ا‬
‫كما أكد بن بوزيد‪ ،‬أنه ” أإجرأء مائة‬ ‫«‪fi‬ددة ق ‪-‬ان ‪-‬ون ‪-‬ا»‪ ،‬م ‪-‬وضض ‪-‬ح‪-‬ا أن «أل‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق‬ ‫(كوفيد‪ ‘ ،)19-‬أ÷زأئ ‪- - -‬ر‪ ،‬ق‪- - -‬ائ‪‹« :Ó- - -‬‬ ‫حديثة‪.‬‬
‫أعطى ‪Ù‬ة موجزة عن ألأسضسس ألرئيسضية‬ ‫عملية زرع للكلى من شضهر يناير أ‪ ¤‬يومنا‬ ‫أل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي أ‪Ÿ‬ك‪-‬ل‪-‬ف ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬زع‪ ،‬م‪-‬ط‪-‬الب ‪Ã‬عاينة‬ ‫وت ‪- - -‬ط ‪- - -‬لب ه ‪- - -‬ذأ أ‪Ÿ‬رك ‪- - -‬ز ألصض ‪- - -‬ح‪- - -‬ي‬
‫ألشضرف أن أعلمكم أنه ” أإعدأد وأإط‪Ó‬ق‬
‫ل‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬ف ‪-‬ي ‪-‬ذه ‪-‬ا‪ ،‬ت ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ات أإ‪ ¤‬ألإط ‪-‬ارأت‬ ‫هذأ‪ ،‬مقارنة بـ‪ 91‬عملية ‘ سضنة ‪.2020‬‬ ‫سضجل ألمتناع من أجل ألبحث عن موقف‬ ‫أ‪Ÿ‬ت‪- -‬خصضصس‪ ،‬أ‪Ÿ‬م‪- -‬ت‪- -‬د ع‪- -‬ل‪- -‬ى مسض‪- -‬اح ‪-‬ة ‪7‬‬
‫ألسض ‪- -‬ج‪- -‬ل أل‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي ل‪Ó- -‬م‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬اع (أل‪- -‬ت‪È‬ع‬
‫أ‪Ÿ‬ركزي‪ Ú‬بـ»بذل أقصضى ما ‘ وسضعهم‬ ‫أما فيما يخصس زرع أ‪Óÿ‬يا أ÷ذعية‪،‬‬ ‫ألفقيد»‪.‬‬ ‫ب ‪-‬الأعضض ‪-‬اء)‪ ،‬وذلك ط ‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ا لأح‪-‬ك‪-‬ام ق‪-‬ان‪-‬ون‬ ‫ه ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬ارأت‪ ،‬أسض ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ارأ ع ‪-‬م ‪-‬وم ‪-‬ي‪-‬ا (أإ‚از‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬حسض‪ Ú‬ألأوضض ‪-‬اع وأإي‪-‬ج‪-‬اد ح‪-‬ل‪-‬ول ÷م‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫فقد أشضار ألسضيد بن بوزيد أ‪ ¤‬أإجرأء ‪60‬‬ ‫ويشض‪ Ò‬ذأت ألقانون‪ ،‬أإ‪ ¤‬أنه «‘ حالة‬ ‫ألصضحة‪ ،‬و أن هذأ ألإ‚از سضيسضهل‪ ،‬من‬ ‫و‪Œ‬هيز) باأك‪ Ì‬من ‪ 7‬م‪Ó‬ي‪ Ò‬دج‪ ،‬بحسضب‬
‫أ‪Ÿ‬شضاكل أ‪Ÿ‬طروحة»‪.‬‬ ‫عملية زرع ‘ ألث‪Ó‬ثي ألول من ألسضنة‬ ‫عدم ألتسضجيل ‘ هذأ ألسضجل‪ ،‬فاإنه يتم‬ ‫بطاقته ألتقنية‪.‬‬

‫تنصصيب بودة خلفا له‪ ‬‬ ‫’مرأضس ألنفسصية “ثل أك‪ Ì‬من ‪ ٪80‬من أ◊ا’ت‬
‫أ أ‬

‫عزل رئيسس جامعة تيزي وزو بالنيابة‬ ‫‪ %50‬من الفحوصسات الطبية بوهران دافعها اإ’رهاق‬
‫ألدم وسضوء ألتغذية وأللتهابات أ‪Ÿ‬زمنة ‘‬ ‫أقل من ‪ ٪20‬من حالت ألتعب وأإلرهاق‪ ،‬فيما‬ ‫أع‪- -‬ل‪- -‬ن رئ‪- -‬يسس مصص‪- -‬ل‪- -‬ح‪- -‬ة أل ‪-‬وق ‪-‬اي ‪-‬ة‬
‫أ÷امعة ‘ وجه ألصضحافة ألتي “نع‬ ‫ع‪- -‬زل رئ‪- -‬يسس ج‪- -‬ام ‪-‬ع ‪-‬ة م ‪-‬ول ‪-‬ود‬ ‫أألمعاء وأضضطرأبات ‪Ã‬عدل توأزن أألم‪Ó‬ح‪،‬‬ ‫–تل أ◊الت ألنفسضية‪ ،‬ألنسضبة أألك‪ È‬بأاك‪Ì‬‬ ‫‪Ã‬دي‪- - - - -‬ري‪- - - - -‬ة ألصص‪- - - - -‬ح ‪- - - -‬ة وأإصص ‪Ó- - - -‬ح‬
‫‘ ك‪- -‬ل م‪- -‬رة م‪- -‬ن ول‪- -‬وج أب‪- -‬وأب أ◊رم‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ري ب ‪-‬ال ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬اب‪-‬ة أل‪È‬وف‪-‬يسص‪-‬ور‬ ‫كانخفاضس مسضتوى ألصضوديوم‪ ،‬ألبوتاسضيوم أو‬ ‫م ‪-‬ن ‪ ،٪80‬مسض ‪-‬ت ‪-‬دل ع‪-‬ل‪-‬ى ذلك ب‪-‬اإلحصض‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫أ‪Ÿ‬سص ‪- -‬تشص ‪- -‬ف ‪- -‬ي ‪- -‬ات ل ‪- -‬وه ‪- -‬رأن‪ ،‬ي ‪- -‬وسص ‪- -‬ف‬
‫أ÷امعي وتغطية ألأحدأث فيها‪ ،‬أزم‬ ‫«أإسص‪- -‬م ‪-‬اع ‪-‬ي ‪-‬ل دأودي» م ‪-‬ن م ‪-‬ه ‪-‬ام ‪-‬ه‬ ‫ألكالسضيوم‪ ،‬وغ‪Ò‬ها من أألمرأضس ألتي تصضيب‬ ‫أ‪Ÿ‬سضجلة بوهرأن‪ ،‬وأ‪Ÿ‬سضتندة إأ‪ ¤‬ألفحوصضات‬ ‫ب ‪- - - -‬وخ ‪- - - -‬اري‪ ،‬أن أك‪ Ì‬م‪- - - -‬ن ‪ ٪50‬م‪- - -‬ن‬
‫م ‪-‬ن أل ‪-‬وضض ‪-‬ع أل ‪-‬ذي ي ‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اق‪-‬م م‪-‬ع م‪-‬رور‬ ‫ع‪- - - -‬ل ‪- - -‬ى ر أسس أ÷ام ‪- - -‬ع ‪- - -‬ة ونصصب‬ ‫أألعصضاب وألعضض‪Ó‬ت‪.‬‬ ‫ألطبية أ‪ı‬تلفة‪.‬‬ ‫ألفحوصصات ألطبية ألعامة بالو’ية‪،‬‬
‫ألأيام‪ ،‬خاصضة مع أإصضرأر ألطلبة على‬ ‫« أح‪- -‬م‪- -‬د ب‪- -‬ودة» رئ‪- -‬يسس ج‪- -‬ام‪- -‬ع ‪-‬ة‬ ‫و‘ رده على سضؤوأل لـ «ألشضعب» عن ألتعب‬ ‫ومن ب‪ Ú‬أبرز هذه أألمرأضس وأألسضقام‪،‬‬ ‫دأفعها ألتعب وأ’إرهاق‪.‬‬
‫م ‪-‬وأصض ‪-‬ل ‪-‬ة أإضض ‪-‬رأب‪-‬ه‪-‬م أ‪ ¤‬غ‪-‬اي‪-‬ة ت‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫بجاية خلفا له‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ل‪- -‬ح‪- -‬وظ ب‪- -‬ف‪- -‬ئ‪- -‬ة أألط‪- -‬ف‪- -‬ال أ‪Ÿ‬ت ‪-‬م ‪-‬درسض‪،Ú‬‬ ‫ذك‪- -‬ر أل‪- -‬دك‪- -‬ت‪- -‬ور‪ ،‬أم‪- -‬رأضس أل ‪-‬ق ‪-‬لب وألسض ‪-‬ك ‪-‬ري‬
‫مطالبهم أ‪Ÿ‬شضروعة‪ .‬‬ ‫جاء قرأر عزل أ‪Ÿ‬عني بعد سضلسضلة‬ ‫ولسض ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ب ‪-‬ال ‪-‬ط ‪-‬ور ألب ‪-‬ت‪-‬دأئ‪-‬ي‪ ،‬ن‪ّ-‬وه أل‪-‬دك‪-‬ت‪-‬ور‬ ‫وأ‪Ÿ‬ن‪- -‬اع‪- -‬ة أل‪- -‬ذأت‪- -‬ي‪- -‬ة وأألورأم ألسض‪- -‬رط‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫براهمية مسسعودة‬
‫ي ‪- -‬وسض ‪- -‬ف أل ‪- -‬ب ‪- -‬وخ ‪- -‬اري‪ ،‬إأ‪ ¤‬ث ‪- -‬ق‪- -‬ل أ◊ق‪- -‬ائب‬ ‫وأألمرأضس ألرئوية أ‪Ÿ‬زمنة‪ ،‬وكذلك أألمرأضس‬
‫أسض ‪-‬ف ‪-‬رت ÷ن ‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق أل‪-‬وزأري‪-‬ة‬ ‫أ◊رك‪-‬ات ألح‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اج‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ها‬ ‫أوضض‪- -‬ح أل‪- -‬دك‪- -‬ت‪- -‬ور ب‪- -‬وخ‪- -‬اري ‘ صض ‪-‬ري ‪-‬ح لـ‬
‫أ‪Ÿ‬درسضية‪ ،‬وتأاث‪Ò‬ها ألكب‪ Ò‬أيضضا على صضحة‬ ‫أ‪Ÿ‬رتبطة بجهاز ألهرمونات‪ ،‬على غرأر ألغدد‬
‫ألتي أنتقلت أإ‪ ¤‬أ÷امعة‪ ،‬حققت مع‬ ‫طلبة ‪fl‬تلف ألكليات منذ أزيد من‬ ‫«ألشضعب»‪ ،‬أنّ ‪ ٪80‬من هذه أ◊الت أسضبابها‬
‫وسض‪Ó-‬م‪-‬ة ح‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ب‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬اره‪-‬ا سض‪-‬ب‪-‬ب‪-‬ا مباشضرأ‬ ‫ألصضماء وألنشضاط غ‪ Ò‬أ‪Ÿ‬تزن للغدة ألدرقية‬
‫شض‪-‬ه‪-‬ري‪-‬ن‪ ،‬ت‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا مسض‪-‬ان‪-‬دة م‪-‬ن أل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ابة‬ ‫أألم ‪-‬رأضس أل ‪-‬ن ‪-‬فسض ‪-‬ي ‪-‬ة أ‪ı‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ة‪ ،‬ك ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬وت ‪-‬ر‪،‬‬
‫ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ع ألأط ‪-‬رأف وت ‪-‬ل ‪-‬قت شض ‪-‬روح‪-‬ات‬ ‫◊الت أل ‪- -‬ت ‪- -‬عب وأإلره ‪- -‬اق وك‪- -‬ذأ ج‪- -‬ودة ‪‰‬و‬ ‫وألكظرية وألنخامية ألدماغية‪.‬‬
‫ألك‪-‬ت‪-‬ئ‪-‬اب وأل‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ق‪ ،‬لسض‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ل‪-‬دى ف‪-‬ئ‪-‬ة ألشضباب‬
‫ووثائق حول ألوضضعية ألكارثية ألتي‬ ‫ألوطنية أ‪Ÿ‬سضتقلة ‪Ÿ‬سضتخدمي ألإدأرة‬ ‫ألعظام وتشضوه أ‪Ÿ‬فاصضل‪.‬‬ ‫كما نّبه إأ‪ ¤‬مشضاكل صضحّية أخرى‪ ،‬تتسضبب‬
‫وأألطفال‪.‬‬
‫ت ‪-‬ت ‪-‬وأج‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا أ÷ام‪-‬ع‪-‬ة‪ .‬ك‪-‬م‪-‬ا ع‪-‬ق‪-‬د‬ ‫ألعمومية‪ ،‬من خ‪Ó‬ل عديد ألبيانات‬ ‫‘ أ‪ÿ‬مول وألتعب أ‪Ÿ‬تكرر‪ ،‬على غرأر فقر‬
‫وأضض‪- -‬اف‪ ،‬أّن «ألشض‪- -‬ع ‪-‬ور ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬عب وأل ‪-‬كسض ‪-‬ل‬
‫أجتماع رفيع أ‪Ÿ‬سضتوى ب‪‡ Ú‬ثل‪ Ú‬عن‬ ‫ألصض ‪-‬ادرة ع ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬ا وأ‪Ÿ‬ن‪-‬ددة ب‪-‬ال‪-‬وضض‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وأ‪ÿ‬مول‪ ،‬يعت‪ È‬عاديا وطبيعيا إأذأ كان ناجما‬
‫أل ‪-‬وزأرة أل ‪-‬وضض ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة و‡ث ‪-‬ل ‪-‬ي أل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ة‬ ‫أل‪-‬ك‪-‬ارث‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ت‪-‬وأج‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬يها أ◊رم‬
‫أ÷امعي‪ ،‬وألذي تسضوده حالة ألأمن‬
‫‪ 3‬اتفاقيات جديدة للتكوين ا‪Ÿ‬هني بوهران‬ ‫عن جهد بد‪ Ê‬شضاق أو متوأصضل‪ ،‬وغ‪Ò‬ها من‬
‫أألسضباب ألشضائعة أألخرى‪ ،‬وألتي على رأسضها‬
‫وأل ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ة‪ ،‬أل ‪-‬ث ‪Ó-‬ث ‪-‬اء أ‪Ÿ‬نصض‪-‬رم‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫أمضضت مديرية ألتكوين وألتعليم أ‪Ÿ‬هني‪ Ú‬بوهرأن‪ ،‬بحر أألسضبوع أ‪Ÿ‬نصضرم‪ ،‬على ث‪Ó‬ث‬
‫مسض ‪-‬ت ‪-‬وى أل ‪-‬ع‪-‬اصض‪-‬م‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ن أج‪-‬ل درأسض‪-‬ة‬ ‫وسضيطرة ألغرباء عليه وألذين فرضضوأ‬ ‫ق‪-‬ل‪-‬ة أل‪-‬ن‪-‬وم‪ ،‬وك‪-‬ذأ أل‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ذي‪-‬ة أ‪ÿ‬اط‪-‬ئ‪-‬ة وأ◊م‪-‬ي‪-‬ة‬
‫منطقهم على أ÷امعة ألتي أصضبحت‬ ‫أتفاقيات مع ألشضركاء ألجتماعي‪.Ú‬‬ ‫أل ‪-‬ق ‪-‬اسض ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬إأضض ‪-‬اف ‪-‬ة إأ‪ ¤‬أألع ‪-‬رأضس أ÷ان ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ة‬
‫أ‪Ÿ‬سضتجدأت ‘ تسضليط ألضضوء على‬ ‫‪–Ó‬اد ألعام للتجار وأ◊رفي‪ Ú‬أ÷زأئري‪،Ú‬‬ ‫يتعلق أألمل بكل من أ‪Ÿ‬كتب ألولئي ل إ‬ ‫للع‪Ó‬ج ببعضس أنوأع أألدوية وألعقاق‪.Ò‬‬
‫ن‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬ج أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ات‪ ،‬و” أت‪-‬خ‪-‬اذ قرأر‬ ‫ق‪- -‬ب ‪-‬ل ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ح ‪-‬رف‪ Ú‬أل ‪-‬ذي ي ‪-‬روج ‪-‬ون‬ ‫وأألكاد‪Á‬ية ألوطنية للسض‪Ó‬مة أ‪Ÿ‬رورية‪ ،‬وكذأ أ÷معية ألوطنية للوقاية من حوأدث أ‪Ÿ‬رور‪،‬‬
‫أ‪ı‬درأت على مر أى أ÷ميع‪ ،‬ناهيك‬ ‫من جانب آأخر‪ ،‬حّذر ‪ّfi‬دثنا من ظاهرة‬
‫عزل رئيسس أ÷امعة بالنيابة وتنصضيب‬ ‫بحسضب ما علم لدى رئيسس مصضلحة ألتكوين أ‪Ÿ‬توأصضل وألشضرأكة‪ ،‬بوزيد ألعيد‪.‬‬ ‫ألشضعور ألدأئم باإلرهاق‪ ،‬أو ما أصضطلح على‬
‫عن ألعتدأءأت أ÷سضدية ألتي تطال‬ ‫أوضض ‪-‬ح ب ‪-‬وزي ‪-‬د‪ ‘ ،‬تصض ‪-‬ري ‪-‬ح لـ «ألشض ‪-‬عب»‪ ،‬أن ألت ‪-‬ف ‪-‬اق ‪-‬ي ‪-‬ة أألو‪ ¤‬أل‪-‬ه‪-‬دف م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا –سض‪-‬يسس‬
‫أل‪È‬وفيسضور بعد ألوقوف على عديد‬ ‫تسضميته بالتعب «أ‪Ÿ‬زمن»‪ ،‬ألذي يحدث أثناء‬
‫ألطلبة ‘ كل مرة يحتجون فيها من‬ ‫أ◊رف ‪-‬ي‪ Ú‬وأل ‪-‬ت ‪-‬ج‪-‬ار ح‪-‬ول م‪-‬زأي‪-‬ا أل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن‪ ،‬أم‪-‬ا أألخ‪-‬ري‪-‬ان‪ ،‬ف‪-‬ت‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ان ب‪-‬ت‪-‬حسض‪-‬يسس وت‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أدأء جهد خفيف نسضبيا‪ ،‬أو بعده‪ ،‬خصضوصضا إأذأ‬
‫أل ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اوزأت وأل ‪-‬وضض ‪-‬ع أل‪-‬ك‪-‬ارث‪-‬ي أل‪-‬ذي‬
‫أجل تغي‪ Ò‬ألأوضضاع‪ .‬‬ ‫أ‪Ο‬بصض‪ Ú‬حول أخطار حوأدث أ‪Ÿ‬رور‪.‬‬ ‫كان غ‪ Ò‬مرتبط بأاي سضبب‪ ،‬مؤوكدأ أنه دليل‬
‫تتوأجد عليه أ÷امعة‪  .‬‬
‫تيزي وزو‪ :‬نيليا‪.‬م‬
‫غ‪- -‬ل‪- -‬ق أب‪- -‬وأب أ◊وأر م‪- -‬ع أل ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ة‬ ‫براهمية م‬ ‫على عدد من أألمرأضس أ÷سضدية وألنفسضية‪.‬‬
‫وأل ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬اب ‪-‬ة‪ ،‬ن ‪-‬اه ‪-‬يك ع ‪-‬ن غ ‪-‬ل ‪-‬ق أب‪-‬وأب‬ ‫و“ثل ـ بحسضبه دأئماـ أألمرأضس أ÷سضدية‬
‫‪09‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٥٥٢‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪çóM‬‬ ‫السسبت ‪ ٠٨‬ماي ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ ‪ ٢٦‬رمضسان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫مديرة النتأج والتطوير الصسنأعي‪:‬‬ ‫اللقأح ا‪Ù‬لي ا‪ÿ‬يأر ا‪Ÿ‬نقذ‬


‫نحو إاصسدار رخصص لتصسدير اأ’قنعة‬
‫ت ‪-‬ط ‪-‬م ‪-‬ح اإ‪ ¤‬تصس ‪-‬دي ‪-‬ر اإن ‪-‬ت ‪-‬اج ‪-‬ه ‪-‬ا ال‪-‬زائ‪-‬د م‪-‬ن‬ ‫سسيتم «قريبأ» اإصسدار رخصس تصسدير‬
‫توسسيـ ـ ـ ـ ـع التحقيق ـ ـ ـ ـ ـ ـات الوبائي ـ ـ ـ ـة‬
‫‪Ù‬اصس ـ ـ ـرة السس ـ ـ ـ ـ‪’Ó‬ت ا‪Ÿ‬تحـ ـ ـ ـورة‬
‫ا’أقنعة نحو السسوق التونسسية التي سسبق لها‬ ‫من طرف وزارة التجأرة قصسد السسمأح‬
‫واأن صسدرت نحوها قبل الوباء القماشض غ‪Ò‬‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪ Ú‬ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪ Ú‬ل‪Ó-‬أق‪-‬ن‪-‬ع‪-‬ة الواقية‬
‫ا‪Ÿ‬نسس‪-‬وج‪ ،‬ب‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ار اأن ف‪-‬ي‪-‬ل‪-‬م‪-‬وب‪Ó-‬سست ت‪-‬عت‪È‬‬ ‫ضس‪- - -‬د وب ‪- -‬أء ك ‪- -‬وف ‪- -‬ي ‪- -‬د‪ 19-‬بتصسدير‬
‫اإح‪- -‬دى ا‪Ÿ‬وردي‪- -‬ن ا’أسس ‪-‬اسس ‪-‬ي‪ Ú‬ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج‪Ú‬‬ ‫م ‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪-‬أت‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬حسس‪-‬ب‪-‬م‪-‬أ اأك‪-‬ده ل‪-‬واج‪ ،‬ي‪-‬وم‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ونسس ‪-‬ي‪ Ú‬ل ‪Ó-‬أج‪-‬ه‪-‬زة ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ادة‬ ‫ا‪ÿ‬م ‪-‬يسس مسس ‪-‬وؤول ‘ وزارة الصس ‪-‬ن‪-‬أع‪-‬ة‬
‫ا’أولية‪.‬‬ ‫الصسيدلنية‪.‬‬
‫وت‪- -‬ط‪- -‬رق اإ‪« ¤‬اتصس‪- -‬ا’ت ج ‪-‬ادة واآف ‪-‬اق» م ‪-‬ع‬ ‫اأوضسحت ا‪Ÿ‬ديرة الفرعية ل‪Ó‬نتاج والتطوير‬
‫شس ‪-‬رك ‪-‬اء ‘ اإسس ‪-‬ب ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ا وت ‪-‬ن ‪-‬زان ‪-‬ي ‪-‬ا والسس‪-‬ن‪-‬غ‪-‬ال‬ ‫الصسناعي‪ ،‬اأسسمى عظيمي اأن وزارة التجارة‬
‫وم‪-‬وري‪-‬ت‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬ه‪-‬ذا ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬د ال‪-‬ذي ‪Á‬ث‪-‬ل حسس‪-‬ب‪-‬ه‬ ‫سس‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دد ك‪-‬م‪-‬ي‪-‬ات ا’أق‪-‬ن‪-‬ع‪-‬ة ال‪-‬واق‪-‬ية للتصسدير‬
‫«بابا نحو اأسسواق غرب اإفريقيا»‪.‬‬ ‫على اأسساسض دراسسة جزء منها ينجزها قطاع‬
‫واأوضسح ع‪Ó‬ق اأن هذا ا‪Ÿ‬نتج بصسدد التوحيد‬ ‫الصس‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة الصس‪-‬ي‪-‬د’ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث سس‪-‬ت‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ح روؤي‪-‬ة‬
‫ال ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ات ‪-‬ه قصس ‪-‬د اإدخ ‪-‬ال ‪-‬ه ‪-‬ا ‘‬ ‫اأفضس‪- -‬ل ح‪- -‬ول ح‪- -‬ال ‪-‬ة ا‪ı‬زون ‪-‬ات وط ‪-‬اق ‪-‬ات‬
‫ا’أسس ‪-‬واق ا’أوروب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬مضس ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ا اأن ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫ا’نتاج‪.‬‬
‫التصسدير ا’أو‪Á ¤‬كن اأن –دث «قريبا»‪.‬‬ ‫وقالت عظيمي اإن تصسدير ا’أقنعة الواقية‬
‫وكشسف ذات ا‪Ÿ‬سسوؤول عن اإط‪Ó‬ق «بعد عيد‬ ‫اأصسبح ‡كنا بعد اأن ” رفع منع التصسدير‬
‫الفطر» موزع‪ Ú‬اآلي‪ Ú‬لكل اأنواع ا’أقنعة‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وؤقت ل‪- -‬ب‪- -‬عضض ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬ات ذات الصس‪- -‬ل‪- -‬ة‬
‫وسسيتم وضسع هذه ا‪Ÿ‬وزعات ‘ مرحلة اأو‪¤‬‬ ‫‪Ã‬كافحة انتشسار الوباء‪ ،‬مضسيفة اأن «هذا‬
‫‘ ا‪Ÿ‬راكز التجارية الك‪È‬ى ع‪ È‬البلد والتي‬ ‫القرار ” تاأكيده ‪Ã‬راسسلة صسادرة عن الوزير‬
‫تق‪Î‬ح حزم من ‪ ٥‬اأو ‪ ١٠‬اأقنعة مغلفة‪.‬‬ ‫ا’أول وم ‪- - -‬وج ‪- - -‬ه ‪- - -‬ة ل ‪- - -‬وزارة الصس ‪- - -‬ن‪- - -‬اع‪- - -‬ة‬
‫وت‪- - - - -‬ه‪- - - - -‬دف ه ‪- - - -‬ذه ا‪Ÿ‬ب ‪- - - -‬ادرة اإ‪ ¤‬اق‪Î‬اح‬ ‫الصسيد’نية»‪.‬‬
‫للمسستهلك‪ Ú‬منتوجات نوعية باأسسعار مغرية‬ ‫واأكدت اأنه سسيتم وضسع «خلية يقظة متعددة‬
‫علما اأن التسسويق سسيتم مباشسرة من ا‪Ÿ‬نتج‬ ‫القطاعات تتشسكل من ‡ثلي وزارة الصسناعة‬
‫اإ‪ ¤‬ال‪- - -‬زب‪- - -‬ون ال ‪- -‬ن ‪- -‬ه ‪- -‬ائ ‪- -‬ي دون ا‪Ÿ‬رور ع‪È‬‬ ‫الصسيد’نية ووزارة التجارة قصسد ضسبط هذا‬
‫وسسائط‪.‬‬ ‫العرضض للتصسدير وفق تطور الوضسع الوبائي‬
‫وسس‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ن ع‪Ó-‬ق ع‪-‬ن ا‪Ÿ‬رح‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬هذا‬ ‫‘ ا÷زائر وا◊اجيات ا‪Ù‬لية»‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬شسروع ا‪Ÿ‬تمثلة ‘ وضسع هذه ا‪Ÿ‬وزعات‬ ‫و” السسماح بتصسدير ا’أقنعة الواقية ضسد‬
‫‘ ا’أماكن العمومية على غرار ‪fi‬طات‬ ‫ف‪Ò‬وسض ك‪- -‬ورون‪- -‬ا ب ‪-‬فضس ‪-‬ل ا’رت ‪-‬ف ‪-‬اع ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ت‪È‬‬
‫اللقاحات‪ ،‬ينقصسها الطريقة وا’إمكانيات‪.‬‬ ‫ا÷ائحة للبحث عن البوؤر وتطويقها‪ ،‬غ‪Ò‬‬ ‫ظ‪- - -‬ه‪- - -‬رت م‪- - -‬وؤخ‪- - -‬را‪ ،‬ع ‪ّ- -‬د ة سس ‪Ó- -‬لت‬
‫ال‪Î‬امواي وا‪Ο‬و‪.‬‬ ‫ل‪- -‬ط ‪-‬اق ‪-‬ات ا’ن ‪-‬ت ‪-‬اج ‘ ه ‪-‬ذا ا‪Û‬ال‪ ،‬خ ‪Ó-‬ل‬
‫وقال اإنّ التطعيم ليسض ا◊ل السسريع ‘‬ ‫اأن‪- -‬ه م‪- -‬ع ظ‪- -‬ه ‪-‬ور السس ‪’Ó-‬ت ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ورة ‘‬ ‫متحورة من الف‪Ò‬وسس الأصسلي تبدو‬
‫ا’أشسهر ا’أخ‪Ò‬ة‪.‬‬
‫كألغأز تعتزم تصسدير مليون ل‪ Î‬من‬ ‫ال ‪-‬وقت ال ‪-‬راه ‪-‬ن‪ ،‬ب ‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬داب‪ Ò‬ا’ح‪Î‬ازي‪-‬ة‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ر اأصس‪- -‬ب ‪-‬ح م ‪-‬ن الضس ‪-‬روري ت ‪-‬وسس ‪-‬ي ‪-‬ع‬ ‫اأن ‪- -‬ه ‪- -‬أ اأك‪ Ì‬خ ‪- -‬ط‪- -‬ورة وق‪- -‬درة ع‪- -‬ل‪- -‬ى‬
‫وبلغ ا’نتاج الوطني ل‪Ó‬أقنعة بكل اأنواعها‪،‬‬
‫الأوكسسج‪ Ú‬نحو تونسس‬ ‫وتطبيق قواعد الوقاية الث‪Ó‬ث ا‪Ÿ‬تعلقة‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ات ال‪-‬وب‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة وح‪-‬جر ا’أشسخاصض‬ ‫الن‪-‬تشس‪-‬أر‪ ،‬الأم‪-‬ر ال‪-‬ذي دف‪-‬ع الأط‪-‬ب‪-‬أء‬
‫‪ ٢FFP‬و ‪ ،9٥KN‬حسسب ا’أرق ‪-‬ام ال ‪-‬ت‪-‬ي‬
‫‪ 9.٥٦٠.٠٠٠‬قناع‪/‬اليوم ب‪ Ú‬اأقنعة جراحية و‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬ك ‪-‬م ‪-‬ام ‪-‬ة‪ ،‬ال ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬اع‪-‬د ا÷سس‪-‬دي‪ ،‬وغسس‪-‬ل‬ ‫ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ك ‪-‬ان ‪-‬وا ‘ ع ‪Ó-‬ق‪-‬ة ح‪-‬ت‪-‬ى واإن ك‪-‬انت‬ ‫اإ‪ ¤‬ا‪Ÿ‬ط ‪-‬أل ‪-‬ب ‪-‬ة ب ‪-‬ت‪-‬وسس‪-‬ي‪-‬ع ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬أت‬
‫سسيتم تصسدير منتوج اآخر وهو ا’أوكسسج‪Ú‬‬ ‫اليدين ا◊ل ا’أ‚ع للحماية من الكوفيد‬ ‫بعيدة عن الشسخصض ا‪Ÿ‬صساب ‪Ÿ‬دة ‪١٠‬ايام‪،‬‬ ‫ال‪-‬وب‪-‬أئ‪-‬ي‪-‬ة ‪Ù‬أصس‪-‬رة الف‪Ò‬وسسأت ومنع‬
‫الطبي السسائل حيث تقدر القدرة الوطنية‬ ‫–صس ‪-‬لت ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا واج م ‪-‬ن وزارة الصس ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة‬
‫الك‪Ó‬سسيكي وحتى ا‪Ÿ‬تحورات التي “تاز‬ ‫لكسسر سسلسسلة العدوى‪.‬‬ ‫ن السس‪Ó‬لت‬ ‫تفشسيهأ اأك‪ ،Ì‬خأصسة واأ ّ‬
‫’نتاجه ‪ 3٤٠ . ٠٠٠‬ل‪/Î‬يوميا‪ ،‬حسسب وزارة‬ ‫الصسيد’نية‪.‬‬
‫بخاصسية انتشسار سسريعة‪ ،‬على اعتبار اأن‬ ‫واأضس ‪-‬اف ال ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ور سس‪-‬ع‪-‬دي‪ ،‬اأن ا’أسس‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫ت ‪-‬خ ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف حسسب ال‪-‬وضس‪-‬ع ا‪Ù‬ل‪-‬ي ل‪-‬ك‪-‬ل‬
‫الصسناعة الصسيد’نية‪.‬‬ ‫ويتو‪ ¤‬اإنتاج هذه الكميات حوا‹ ‪١.٦3٥‬‬
‫اللقاح يضسمن الفعالية بعد شسهر اأو شسهر‬ ‫ال‪- -‬ق‪- -‬ادم‪- -‬ة سس‪- -‬ت ‪-‬خ‪È‬ن ‪-‬ا اإن ك ‪-‬انت السس ‪Ó-‬ل ‪-‬ة‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬ذا م‪-‬أ اأث‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ت‪-‬ه ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬أري‪-‬ر‬
‫ومن ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬صسنع‪ Ú‬ا‪Ù‬لي‪ Ú‬لهذا ا‪Ÿ‬نتوج‪،‬‬ ‫مصسنع ب‪ Ú‬حرفي‪ Ú‬وصسناعي‪ ،Ú‬حسسب ذات‬
‫’أن ‪-‬ه يسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى ج‪-‬رع‪-‬ت‪ Ú‬ب‪-‬ف‪-‬ارق ‪٢١‬‬ ‫ا÷ديدة تندرج ‘ فئة ا‪Ÿ‬تحورات ا‪Ÿ‬ث‪Ò‬ة‬ ‫الأخ‪Ò‬ة ع ‪- -‬ن ا‪Ÿ‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬ور ال‪- -‬ه‪- -‬ن‪- -‬دي ‘‬
‫شسركة كالغاز التي قامت بعمليات تصسدير‬ ‫ا‪Ÿ‬صسدر‪.‬‬
‫يوما‪.‬‬ ‫للقلق الشسديد اأم ’‪ ،‬غ‪ Ò‬اأن ا‪Ÿ‬وؤكد اأن‬ ‫ا÷زائر‪.‬‬
‫نحو تونسض مع ‪ ٥٠٠ . ٠٠٠‬ل‪ Î‬لغاية اليوم‪،‬‬ ‫واأكد الدكتور‪ ،‬اأن التخلي عن ا’إجراءات‬ ‫ا‪Ÿ‬تحور ليسض كلي‪ ،‬اأي ليسض بنسسبة ‪١٠٠‬‬ ‫خألدة بن تركي‬
‫اآفأق التصسدير نحو اإفريقيأ واأوروبأ‬
‫حسس‪-‬ب‪-‬م‪-‬ا اأك‪-‬دت‪-‬ه ل‪-‬واج م‪-‬دي‪-‬رة ا’إدارة ال‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ة‬ ‫ا’ح‪Î‬ازي ‪- -‬ة‪ ،‬خ‪Ó- -‬ل ا’أسس‪- -‬اب‪- -‬ي‪- -‬ع ا’أخ‪Ò‬ة‪،‬‬ ‫ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ئ ‪-‬ة‪ ،‬ل ‪-‬دي ‪-‬ه ب ‪-‬عضض خصس ‪-‬ائصض السس‪Ó-‬ل‪-‬ة‬
‫ل‪- -‬ه‪- -‬ذه الشس‪- -‬رك‪- -‬ة ا‪ÿ‬اصس‪- -‬ة‪ ،‬راج ‪-‬ة ب ‪-‬ن ع ‪-‬ب ‪-‬د‬ ‫وم‪- -‬ن ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬صس‪- -‬ن‪- -‬ع‪ Ú‬ال‪- -‬ك ‪-‬ب ‪-‬ار ا÷زائ ‪-‬ري‪Ú‬‬ ‫تسس‪- - -‬بب ‘ ارت‪- - -‬ف‪- - -‬اع ح‪- - -‬ا’ت ا’إصس‪- - -‬اب ‪- -‬ة‬ ‫الهندية‪ ،‬هذا ما اأكدته التقارير ا’أخ‪Ò‬ة‬ ‫اأك ‪-‬د مسس ‪-‬وؤول ال‪-‬ت‪-‬نسس‪-‬ي‪-‬ق ‪Ã‬صس‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ك‪-‬وف‪-‬ي‪-‬د‬
‫(‪ )TNTEX‬ح‪- - -‬يث ت‪- - -‬ق‪- - -‬ارب ق ‪- -‬درات ‪- -‬ه ‪- -‬ا‬
‫السس‪Ó‬م‪.‬‬ ‫ل ‪Ó-‬أق ‪-‬ن ‪-‬ع ‪-‬ة ال ‪-‬واق ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬شس ‪-‬رك ‪-‬ة ف‪-‬ي‪-‬ل‪-‬م‪-‬وب‪Ó-‬سست‬ ‫بالف‪Ò‬وسض مع ارتفاع ‘ عدد السس‪’Ó‬ت‬ ‫ويجب اأن يعتمد ‘ التحقيقات الوبائية‬ ‫‪Ã١9‬سس ‪-‬تشس ‪-‬ف ‪-‬ى ب ‪-‬اب ال ‪-‬واد ال‪-‬دك‪-‬ت‪-‬ور ك‪-‬ر‪Ë‬‬
‫وكشس ‪-‬فت ذات ا‪Ÿ‬سس ‪-‬وؤول ‪-‬ة اأن الشس ‪-‬رك ‪-‬ة ال ‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬ورة ال‪È‬ي‪-‬ط‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ج‪Ò‬ي‪-‬ة وحتى‬ ‫التي ‪Œ‬رى على السس‪’Ó‬ت ا‪Ÿ‬تحورة ‘‬ ‫سسعدي‪ ،‬اأمسض‪ ‘ ،‬تصسريح لــ «الشسعب»‪ ،‬اأّن‬
‫تاأسسسست سسنة ‪ ٢٠١٨‬والتي دخلت وحداتها‬ ‫ا’ن‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ية ‪ ٥٠٠.٠٠٠‬وح ‪-‬دة‪/‬ال ‪-‬ي‪-‬وم م‪-‬ن ك‪-‬ل‬ ‫ال ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬دي ‪-‬ة‪ ،‬ا’أم ‪-‬ر ال‪-‬ذي يسس‪-‬ت‪-‬ل‪-‬زم ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫ا÷زائر‪.‬‬ ‫ال‪- -‬دراسس‪- -‬ات ا’أخ‪Ò‬ة اأك‪- -‬دت اأن ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح ‪-‬ور‬
‫ا’ن ‪-‬ت ‪-‬اج ‪-‬ي‪-‬ة ‘ ال‪-‬نشس‪-‬اط سس‪-‬ن‪-‬ة ‪ ،٢٠١9‬ت‪-‬ت‪-‬وقع‬ ‫ا’أنواع‪ ،‬وهو رقم بلغ ‪ ٦‬م‪Ó‬ي‪ Ú‬قناع‪/‬اليوم‬ ‫ب‪- -‬ال ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ظ ‪-‬ة ب ‪-‬اع ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ار اأن ال ‪-‬ف‪Ò‬وسض ’زال‬ ‫وبخصسوصض تقليصض «كوطة» ا÷زائر من‬ ‫ال‪È‬يطا‪ Ê‬اأشسد عدوى بنسسبة ‪ 7٠‬با‪Ÿ‬ائة‪،‬‬
‫تصس‪- -‬دي‪- -‬ر ‪ ١.٠٠٠.٠٠٠‬ل‪ Î‬خ‪Ó- - - -‬ل ا’أي ‪- - -‬ام‬ ‫مع ا’أخذ بع‪ Ú‬ا’عتبار ا’أقنعة شسبه مصسنعة‬ ‫م‪- -‬ن‪- -‬تشس‪- -‬را‪ ،‬واأن ت‪- -‬راخ ‪-‬ي ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن‪ Ú‬ي ‪-‬ث‪Ò‬‬ ‫ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح‪-‬ات بسس‪-‬بب ال‪-‬تسس‪-‬اب‪-‬ق ال‪-‬عا‪Ÿ‬ي‪ ،‬قال‬ ‫اإ’ اأن ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ورات ا’أخ ‪-‬رى اأك‪ Ì‬ق ‪-‬اب ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ة‬
‫القادمة‪.‬‬ ‫(دون رب ‪-‬اط م ‪-‬ط ‪-‬اط ‪-‬ي) م‪-‬وج‪-‬ه‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬رف‪-‬ي‪Ú‬‬ ‫القلق‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬تحدث اإن السسلطات اأعطت تعليمات‬ ‫ل‪Ó‬نتقال ‪Ã‬رت‪ Ú‬ونصسف‪ ،‬غ‪ Ò‬اأن الف‪Ò‬وسض‬
‫واأوضسحت بن عبد السس‪Ó‬م اأن طاقات ا’نتاج‬ ‫الذين يتكفلون باسستكمال اللمسسات ا’أخ‪Ò‬ة‪،‬‬ ‫وط ‪-‬الب ا’أسس ‪-‬ت‪-‬اذ ك‪-‬ر‪ Ë‬سس‪-‬ع‪-‬دي‪ ،‬ب‪-‬تشس‪-‬دي‪-‬د‬ ‫صسارمة ل‪Ó‬إسسراع ‘ اإنتاج لقاح سسبوتنيك‬ ‫الهندي ‪Á‬لك خاصسية جعلته اأك‪ Ì‬قابلية‬
‫ال ‪-‬ي ‪-‬وم ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬وح‪-‬دت‪-‬ي ا’ن‪-‬ت‪-‬اج لشس‪-‬رك‪-‬ة ك‪-‬ال‪-‬غ‪-‬از‬ ‫حسسبما اأكده لواج ا‪Ÿ‬سستشسار التقني للشسركة‪،‬‬ ‫اإج‪- -‬راءات ا◊ج‪- -‬ر الصس‪- -‬ح‪- -‬ي‪ ،‬خ‪- -‬اصس ‪-‬ة ‘‬ ‫ا÷زائري الذي من ا‪Ÿ‬فروضض اأن يدخل‬ ‫ل‪Ó-‬ن‪-‬تشس‪-‬ار‪ ،‬ا’أم‪-‬ر ال‪-‬ذي يسس‪-‬ت‪-‬وجب ت‪-‬وسس‪-‬يع‬
‫ال‪-‬ك‪-‬ائ‪-‬ن‪-‬ت‪ Ú‬ب‪-‬ورق‪-‬ل‪-‬ة وا’أغ‪-‬واط ب‪-‬لغت ‪7٥.٠٠٠‬‬ ‫فريد ع‪Ó‬ق‪.‬‬ ‫ا’أسسبوع ا’أخ‪ Ò‬من رمضسان وعيد الفطر‬ ‫السس ‪-‬وق‪ ،‬سس ‪-‬ب ‪-‬ت‪-‬م‪ È‬ا‪Ÿ‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪ ،‬ه‪-‬ذا ا‪Ÿ‬شس‪-‬روع‬ ‫دائرة التحقيقات الوبائية لتشسمل الفروع‬
‫ل‪/Î‬يوميا لكل واحدة منها‪.‬‬ ‫واأوضسح ع‪Ó‬ق اأن الشسركة الكائنة بسسطيف‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ذي يشس ‪-‬ه ‪-‬د ت ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ل ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن‪Ÿ Ú‬ع‪-‬اي‪-‬دة‬ ‫باإمكانه –قيق قفزة ‘ ›ال التطعيم‬ ‫ذات ع ‪Ó- -‬ق ‪- -‬ة ب ‪- -‬ا’أشس ‪- -‬خ ‪- -‬اصض ا‪Ÿ‬صس ‪- -‬اب‪Ú‬‬
‫عائ‪Ó‬تهم‪ ،‬ا’أمر الذي قد ينعكسض سسلبا‬ ‫ضس‪- -‬د ك ‪-‬وف ‪-‬ي ‪-‬د ‪ ،١9‬خ‪- -‬اصس‪- -‬ة ب‪- -‬ع‪- -‬د ال ‪-‬وت‪Ò‬ة‬ ‫‪Ù‬اصسرة الوباء‪.‬‬
‫مدير الصسحة ‪Ÿ‬سستغأ‪ Â‬لـ «الشسعب»‪:‬‬ ‫على الوضسع الصسحي ‘ الب‪Ó‬د‪ ،‬داعيا اإ‪¤‬‬ ‫البطيئة التي عرفتها العملية ‘ ا’أشسهر‬ ‫اأوضس ‪- -‬ح ال ‪- -‬دك‪- -‬ت‪- -‬ور‪ ‘ ،‬ذات السس‪- -‬ب‪- -‬اق‪ ،‬اأن‬

‫ا‪Ÿ‬وجة الثالثة للوباء غ‪ Ò‬مسستبعدة‬ ‫تشسديد ا’إجراءات ‘ هذه الف‪Î‬ة لوقف‬


‫انتشسار الف‪Ò‬وسسات ا‪Ÿ‬تحورة‪.‬‬
‫ا’أخ‪Ò‬ة‪ ،‬مشس‪Ò‬ا اأن ا’إ‚از ليسض با÷ديد‬
‫ع ‪-‬ل‪-‬ى ا÷زائ‪-‬ر ك‪-‬ون‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ع‪-‬ت‪-‬ادة ع‪-‬ل‪-‬ى اإن‪-‬ت‪-‬اج‬
‫مصس‪- -‬ل‪- -‬ح‪- -‬ة ال‪- -‬طب ال‪- -‬وق‪- -‬ائ‪- -‬ي وا’أم ‪-‬راضض‬
‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬دي ‪-‬ة ت ‪-‬ق‪-‬وم ب‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ج‪-‬ب‪-‬ار‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ذ ب‪-‬داي‪-‬ة‬

‫بحيث تصسيب ا÷هاز التنفسسي للمصساب‬ ‫‪ ⁄‬يسس‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ع‪-‬د ال‪-‬دك‪-‬ت‪-‬ور ‪fi‬مد خليل‬ ‫لصسلية‪ ،‬ملهأق‪:‬‬
‫السس‪Ó‬لة الهندية ‘ ا÷زائر ليسست ا أ‬
‫نق‪Î‬ح العودة للحجر وجواز السسفر الصسحي للوافدين‬
‫ويدخل العناية ا‪Ÿ‬ركزة مباشسرة‪.‬‬ ‫ت‪- -‬وف‪- -‬ي‪- -‬ق‪ ،‬م‪- -‬دي‪- -‬ر الصس‪- -‬ح ‪-‬ة ل ‪-‬ولي ‪-‬ة‬
‫واأشس‪- - - - -‬ار ا‪Ÿ‬دي‪- - - - -‬ر اإ‪ ¤‬تسس‪- - - - -‬خ‪ Ò‬ك‪- - - - -‬ل‬ ‫مسس‪-‬ت‪-‬غ‪-‬أ‪ Â‬ال‪-‬دخ‪-‬ول ‘ م‪-‬وج‪-‬ة ث‪-‬ألثة‬
‫ا’إم ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ات ال ‪Ó-‬زم ‪-‬ة ‘ ح ‪-‬ال ‪-‬ة ت‪-‬فشس‪-‬ي‬ ‫م‪- - -‬ن وب‪- - -‬أء ك‪- - -‬ورون‪- - -‬أ وذلك بسس‪- - -‬بب‬
‫الوباء بحيث يوجد على مسستوى الو’ية‬ ‫ت‪- - -‬راخ‪- - -‬ي ا‪Ÿ‬واط‪- - -‬ن‪ ‘ Ú‬ت‪- - -‬ط ‪- -‬ب ‪- -‬ي ‪- -‬ق‬ ‫ط ‪- -‬م‪- -‬أأن ال‪- -‬دك‪- -‬ت‪- -‬ور ‪fi‬م‪- -‬د م‪- -‬ل‪- -‬ه‪- -‬أق‬
‫‪ 3١١‬سس ‪-‬ري ‪-‬ر م ‪-‬وزع‪ Ú‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى ‪ ١٦٠‬سسرير‬ ‫الإج ‪-‬راءات ال‪-‬وق‪-‬أئ‪-‬ي‪-‬ة‪‡ ،‬أ اأدى اإ‪¤‬‬ ‫ب‪- - - -‬ي‪- - - -‬ول ‪- - -‬وج ‪- - -‬ي وب ‪- - -‬أحث ‘ ع ‪- - -‬ل ‪- - -‬م‬
‫‪Ã‬سستشسفى «تشسي غيفارا» و‪ ٦٠‬سسريرا ‘‬ ‫تسس‪- -‬ج‪- -‬ي‪- -‬ل ت‪- -‬زاي‪- -‬د ع ‪-‬دد الإصس ‪-‬أب ‪-‬أت‬ ‫الف‪Ò‬وسسأت من اأن السس‪Ó‬لة الهندية‬
‫ع‪ Ú‬تادلسض و‪ 9١‬سسريرا ‘ سسيدي علي‬ ‫ب ‪- -‬أل ‪- -‬ف‪Ò‬وسس خ ‪- -‬أصس ‪- -‬ة م ‪- -‬ع ان‪- -‬تشس‪- -‬أر‬ ‫ا‪Ÿ‬وجودة ‘ ا÷زائر من النوع الثأ‪Ê‬‬
‫اإضسافة اإ‪ ¤‬وجود ‪ ٢9‬سسريرا احتياطيا‬ ‫السس‪Ó- -‬لت ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح ‪-‬ورة ال‪È‬ي ‪-‬ط ‪-‬أن ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫مشس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬ول‪-‬يسست السس‪Ó-‬لة الهندية‬
‫منها ‪ ١7‬سسريرا بالعناية ا‪Ÿ‬ركزة على‬ ‫والنيج‪Ò‬ية‪.‬‬
‫الأصس‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬ب‪-‬أق‪-‬ي ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬ورات ت‪-‬تميز‬
‫مسستوى مسستشسفى عاصسمة الو’ية‪ ،‬اإ‪¤‬‬ ‫مسستغأ‪ :Â‬غأنية زيوي‬
‫جانب توف‪fl Ò‬زون كب‪ Ò‬من ا’أكسسج‪.Ú‬‬ ‫بسسرعة الإنتشسأر‪ ،‬موضسحأ اأن هذه‬
‫وكشسف الدكتور ‪fi‬مد خليل توفيق اأن‬ ‫اأك ‪-‬د ال ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ور ‪fi‬م‪-‬د خ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل ت‪-‬وف‪-‬ي‪-‬ق‪‘ ،‬‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ورات ه‪-‬ي اأم‪-‬ر ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي ‘ ع‪-‬لم‬
‫عملية التلقيح متواصسلة حيث بلغت ‪٤‬‬ ‫تصسريح لـ»الشسعب» على ضسرورة العودة‬ ‫ال‪-‬ف‪Ò‬وسس‪-‬أت‪ ،‬داع‪-‬ي‪-‬أ ل‪-‬تسس‪-‬ري‪-‬ع وت‪Ò‬ة‬
‫اأ’ف شس ‪- -‬خصض اإ‪ ¤‬ح ‪- -‬د ال‪- -‬ي‪- -‬وم‪ ،‬اأي‪- -‬ن ”‬ ‫اإ‪ ¤‬ت ‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ ال‪È‬وت‪-‬وك‪-‬ول الصس‪-‬ح‪-‬ي ل‪-‬ت‪-‬اأخ‪Ò‬‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ح ◊صس‪-‬ر ال‪-‬ف‪Ò‬وسس وت‪-‬ف‪-‬أدي‬
‫اسست‪Ó‬م ‪ ٦‬اآ’ف جرعة من اللقاح‪ ،‬و‘‬ ‫وحصسر ظهور بوؤر السس‪’Ó‬ت ا÷ديدة من‬ ‫ا‪Ÿ‬وجة الثألثة‪ .‬‬
‫ه ‪- -‬ذا الصس‪- -‬دد‪ ،‬دع‪- -‬ا ا‪Ÿ‬دي‪- -‬ر ا‪Ÿ‬واط‪- -‬ن‪Ú‬‬ ‫الوباء بد’ من ا‪Ÿ‬سساهمة ‘ انتشسارها‪.‬‬ ‫سسهأم بوعموشسة‪ ‬‬
‫ا‪Ÿ‬عني‪ Ú‬الراغب‪ ‘ Ú‬التلقيح بالتسسجيل‬ ‫واأوضسح ا‪Ÿ‬دير اأن مسستغا‪ Â‬تعرف حالة‬
‫ع‪ È‬ا‪Ÿ‬نصس ‪-‬ة ال ‪-‬رق ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة اأو ال ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬رب اإ‪¤‬‬ ‫اسستقرار حاليا حيث ” تسسجيل حوا‹‬ ‫ق ‪-‬ال ال ‪-‬دك ‪-‬ت ‪-‬ور م ‪-‬ل‪-‬ه‪-‬اق لـ»الشس‪-‬عب «اإن‪-‬ه ’‬

‫معروفة بـ‪ ،R ٤٥٢‬مطمئنا اأن السس‪Ó‬لة‬


‫ا‪Ÿ‬صسالح الصسحية‪.‬‬ ‫‪ ١٥‬حالة ما ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬شستبه بهم وحا’ت‬ ‫الوافدين اإ‪ ¤‬ا÷زائر لتفادي ا’إصسابات‬ ‫ط ‪-‬ف ‪-‬رت‪ Ú‬ا’أو‪ ¤‬سس ‪-‬رع ‪-‬ة ا’إن ‪-‬تشس ‪-‬ار وه ‪-‬ي‬ ‫داعي للخوف والتهويل بشسبكات التواصسل‬
‫ودع ‪-‬ا ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ر ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن‪ Ú‬ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ي ب‪-‬روح‬ ‫م‪- -‬وج‪- -‬ب‪- -‬ة‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا ل ‪-‬يسست م ‪-‬ع ‪-‬زول ‪-‬ة ع ‪-‬ن‬ ‫بالسس‪’Ó‬ت ا÷ديدة‪ ،‬موؤكدا اأن السس‪Ó‬لة‬ ‫ا’إجتماعي من ا‪Ÿ‬تحور ا÷ديد للسس‪Ó‬لة‬
‫ا‪Ÿ‬سس ‪- -‬وؤول ‪- -‬ي‪- -‬ة وا’ل‪- -‬ت‪- -‬زام ب‪- -‬ال‪È‬وت‪- -‬وك‪- -‬ول‬ ‫الو’يات ا‪Û‬اورة خاصسة و’ية وهران‬ ‫ال ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬دي ‪-‬ة ل ‪-‬يسست ا‪Ÿ‬سس‪-‬وؤول‪-‬ة ع‪-‬ن اإن‪-‬تشس‪-‬ار‬ ‫ا‪Ÿ‬وج ‪-‬ودة ‘ ا÷زائ ‪-‬ر م ‪-‬ن ال ‪-‬ن‪-‬وع ال‪-‬ث‪-‬ا‪Ê‬‬ ‫الهندية‪’ ،‬أن هذه التحورات اأمر طبيعي‬
‫الصس ‪-‬ح ‪-‬ي واح‪Î‬ام ا’إج ‪-‬راءات ال ‪-‬وق ‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ي ت‪- -‬ع‪- -‬رف تصس‪- -‬اع ‪-‬دا ك ‪-‬ب‪Ò‬ا ‘ ع ‪-‬دد‬ ‫ا’إصسابات بكورونا بل ال‪Î‬اخي ‘ تطبيق‬ ‫مشس‪- -‬ت‪- -‬ق ‪-‬ة ك ‪-‬ب ‪-‬اق ‪-‬ي ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ورات‪ ،‬ول ‪-‬يسست‬ ‫‘ علم الف‪Ò‬وسسات‪ ،‬حيث تتطور وتتحور‬
‫وذلك بالعودة اإ‪ ¤‬ارتداء الكمامات مع‬ ‫ا’إصس ‪-‬اب ‪-‬ات‪ ،‬خ ‪Ó-‬ل ا’أي ‪-‬ام ا’أخ‪Ò‬ة ح ‪-‬يث‬ ‫التداب‪ Ò‬ا’إح‪Î‬ازية‪ ،‬داعيا لتسسريع وت‪Ò‬ة‬ ‫السس ‪Ó-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ه ‪-‬ن‪-‬دي‪-‬ة ا’أصس‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ا ‪Á‬ي‪-‬زه‪-‬ا‬ ‫طفرات ‘ مسسار عادي‪ ،‬موضسحا اأن ما‬
‫تطبيق اإجراء التباعد ا÷سسدي وتفادي‬ ‫سس‪-‬ج‪-‬لت ا‪Ÿ‬رت‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬ث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬وى‬ ‫التلقيح ◊صسر الف‪Ò‬وسض وعدم ترك له‬ ‫سسرعة ا’إنتشسار‪ ،‬حيث اأن هذه الطفرة‬ ‫‪Á‬يز هذه الطفرات ا‪Ÿ‬وثقة (السس‪’Ó‬ت‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬م‪-‬ع‪-‬ات وا’أم‪-‬اك‪-‬ن ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة خاصسة‬ ‫الوطني بعد ا÷زائر العاصسمة وسسطيف‪.‬‬ ‫ال‪-‬وقت ال‪-‬ك‪-‬ا‘ ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ور وال‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ور‪ ،‬وتغي‪Ò‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سس‪- -‬وؤول‪- -‬ة ع‪- -‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ق ‪-‬اوم ‪-‬ة ال ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اح ‪-‬ات‬ ‫ال‪È‬ي‪- -‬ط‪- -‬ان‪- -‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ال ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ج‪Ò‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ال‪È‬ازي ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫ونحن ‘ شسهر رمضسان الفضسيل‪.‬‬ ‫وفيما يخصض السس‪’Ó‬ت ا‪Ÿ‬تحورة اأوضسح‬ ‫صسبغته ا÷ينية‪ ،‬وبالتا‹ تفادي الذهاب‬ ‫وا’أجسس ‪- -‬ام ا‪Ÿ‬ضس ‪- -‬ادة غ‪ Ò‬م ‪- -‬وج ‪- -‬ودة ‘‬ ‫وا÷ن‪-‬وب اإف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة) وال‪-‬ت‪-‬ي اأح‪-‬دثت فيها‬
‫م‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ت‪-‬ع‪-‬ك‪-‬ف السس‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات ا‪Ù‬ل‪-‬ية‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪- - -‬ح ‪- - -‬دث اأن ال ‪- - -‬ف‪Ò‬وسض ا‪Ÿ‬ت ‪- - -‬ح‪- - -‬ور‬ ‫اإ‪ ¤‬موجة ثالثة‪ .‬‬ ‫ا÷زائر‪ ،‬وهذا ما اأكده ‪ Èfl‬ا’أبحاث‬ ‫ب ‪-‬عضض ال ‪-‬دراسس ‪-‬ات ه ‪-‬و اأن ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ط‪-‬ف‪-‬رة‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م ل ‪-‬ق ‪-‬اءات ل ‪-‬ل ‪-‬وق ‪-‬وف ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ج‪Ò‬ي وال‪È‬ي‪-‬ط‪-‬ا‪ Ê‬خ‪-‬اصس‪-‬ة السس‪Ó-‬ل‪-‬ة‬ ‫واأضساف اأن التلقيح ا÷ماعي هو ا◊ل‬ ‫ا÷ينية ‪Ÿ‬عهد باسستور‪ .‬‬ ‫مسست جزء بسسيطا ‘ الشسوكة ا‪Ÿ‬سسوؤولة‬
‫الوضسعية الصسحية للو’ية من اأجل اأخذ‬ ‫النيج‪Ò‬ية على حسسب ا‪Ÿ‬عطيات “سض‬ ‫بحكم اأن الوضسع الوبائي يفرضض ذلك‪ ،‬مع‬ ‫‘ ا‪Ÿ‬ق ‪- -‬اب ‪- -‬ل‪ ،‬ي ‪- -‬رى ال ‪- -‬ب ‪- -‬احث ‘ ع‪- -‬ل‪- -‬م‬ ‫ع ‪-‬ن ال ‪-‬ت ‪-‬ث‪-‬بت‪ ،‬واأصس‪-‬ب‪-‬حت الشس‪-‬وك‪-‬ة ‪Ã‬ث‪-‬اب‪-‬ة‬
‫ا’ح ‪-‬ت ‪-‬ي‪-‬اط‪-‬ات ال‪Ó-‬زم‪-‬ة م‪-‬ن اأج‪-‬ل اح‪-‬ت‪-‬واء‬ ‫فئة الشسباب خاصسة على خ‪Ó‬ف ا‪Ÿ‬وجات‬ ‫ا◊ف ‪-‬اظ ع ‪-‬ل‪-‬ى ا◊دود م‪-‬غ‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ك‪Ò‬‬ ‫ال‪- -‬ف‪Ò‬وسس‪- -‬ات ضس‪- -‬رورة ال‪- -‬ع ‪-‬ودة ل ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ج ‪-‬ر‬ ‫مفتاح يدخل للخلية‪ .‬‬
‫الوباء‪.‬‬ ‫ا’أو‪ ¤‬وال‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬خ‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ف اأع‪-‬راضس‪-‬ها‬ ‫علميا ‘ كيفية اإدخال العالق‪ .Ú‬‬ ‫الصس‪- -‬ح ‪-‬ي وج ‪-‬واز السس ‪-‬ف ‪-‬ر الصس ‪-‬ح ‪-‬ي ل ‪-‬ك ‪-‬ل‬ ‫واأضس ‪-‬اف اأن السس ‪Ó-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬دي ‪-‬ة ل ‪-‬دي ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫‪10‬‬ ‫العدد‬
‫‪18552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪äÉj’ƒdG øe‬‬ ‫السسبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 26‬رمضسان ‪ 1442‬هـ‬

‫وا◊فاظ عليها و–سس‪ Ú‬أاسسعار اإ’يجار‬ ‫أام‪Ó‬ك البلدية موارد اقتصسادية تعا‪ Ê‬سسوء التسسي‪Ò‬‬
‫’ تششك ّل سشوى ‪ % 10‬من ›موع مداخيل ا÷ماعات ا‪Ù‬لية‬
‫ب ‪-‬إاصس ‪-‬دار ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ات وزاري‪-‬ة “ن‪-‬ع ال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ازل‬
‫ع ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬ا و“ن‪-‬ع ت‪-‬أاج‪Ò‬ه‪-‬ا بصس‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ة ال‪Î‬اضس‪-‬ي‬
‫بغية خلق روح ا‪Ÿ‬نافسسة ‘ اسستغ‪Ó‬لها‪.‬‬
‫لقد اأظهرت ا◊كومة جليا ‘ برنامج‬
‫تشسّكل ‡تلكات البلدية موردا هاما ‪Á‬كن من خ‪Ó‬له تدعيم ميزانيتها و“ويل عديد مشساريع التنمية ا‪Ù‬لية إاذا ما حسسن‬
‫عملها التزامها ‪fi‬اربة جميع ‪fi‬او’ت‬
‫تسسي‪Ò‬ها من خ‪Ó‬ل تطبيق القوان‪ Ú‬وا◊رصص على عمليات ا÷رد والصسيانة‪ ،‬موضسوع تتطّرق إاليه جريدة «الشسعب» من خ‪Ó‬ل‬
‫ا’سستحواذ وا‪Ÿ‬ضساربة بصسرامة‪ ،‬والهدف‬ ‫هذا ا◊وار مع منصسوري لطيفة إاطار ‪Ã‬صسالح و’ية ا÷زائر‪ ،‬منتدبة لدى مصسالح بلدية الدويرة ومكلفة بتسسي‪ Ò‬مكتب‬
‫من هذا ليسس الزيادة ‘ إايرادات ميزانية‬ ‫أام‪Ó‬ك البلدية‪.‬‬
‫الب‪Ó‬د بقدر ما يسستهدف اسس‪Î‬جاع هيبة‬ ‫‪Ÿ‬ا ت ‪-‬نّصس ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ات وال‪-‬نصس‪-‬وصس‬ ‫أاث ‪- -‬ن ‪- -‬اء اع ‪- -‬داد ا‪Ÿ‬داو’ت ‪Ÿ‬ن‪- -‬اقشس‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬ا‬ ‫حوار‪ :‬حبيبة غريب‬
‫الدولة ووعي ا‪Ÿ‬واطن أانه غ‪ Ò‬مسسموح‬ ‫التشسريعية ا‪Ÿ‬وضسوعة ‘ هذا الشسأان‪.‬‬ ‫والتداول عليها وا‪ÿ‬روج با◊ل ا‪Ÿ‬ناسسب‬
‫أ’حد ان يسستغل الظروف ليملك ثروات‬ ‫م‪- -‬ن أاج‪- -‬ل ت‪- -‬ث‪- -‬م‪ Ú‬ا‪Ÿ‬م ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬ات و–سس‪Ú‬‬ ‫«الشسعب»‪ :‬ما هو ا‪Ÿ‬قصسود بأام‪Ó‬ك‬
‫ليسست من حقه‪.‬‬ ‫تعليمات وزارية تعيق‬ ‫مداخيل البلدية‪.‬‬ ‫البلدية وتسسي‪Ò‬ها؟‬
‫إاعادة ا’عتبار لتسسي‪‡ Ò‬تلكات البلدية‬ ‫تنفيذها عمليات ال‪Î‬اضشي‬ ‫ماذا عن دور ا‪Ÿ‬نتخب‪ Ú‬ا‪Ù‬لي‪‘ Ú‬‬ ‫م‪-‬نصس‪-‬وري ل‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ة‪ :‬أام‪Ó-‬ك ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دية‬
‫يجب التطبيق الصسارم لهاته التعليمات‪.‬‬
‫وت ‪-‬دارك ال ‪-‬ع ‪-‬ج ‪-‬ز ل ‪-‬يسس قضس ‪-‬ي ‪-‬ة ا◊ك‪-‬وم‪-‬ة‬ ‫هذه العملية؟‬ ‫هي ›موعة ا‪Ÿ‬با‪ ،Ê‬اأ’سسواق‪ ،‬قاعات‬
‫كيف يتمّ ‪Œ‬سسيد هذه التعليمات‬
‫وحدها‪ ،‬وليسست قضسية مصسالح قمع الغشس‬ ‫على ذكر النصسوصص التشسريعية‪،‬‬ ‫^^ ت‪- -‬ق‪- -‬ع ع‪- -‬ل‪- -‬ى ع‪- -‬ات‪- -‬ق ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ت‪- -‬خ‪- -‬ب‪Ú‬‬ ‫السس ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ا‪ ،‬ق ‪-‬اع ‪-‬ات اأ’ف ‪-‬راح‪ ،‬السس ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ات‬
‫ميدانيا؟‬
‫وحدها بل هي قضسية اإ’دارة وا‪Ÿ‬واطن‪Ú‬‬ ‫ه ‪-‬ل ‪Á‬ك‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬ذك‪ Ò‬ب‪-‬ه‪-‬ا أاو ب‪-‬ال‪-‬ب‪-‬عضص‬ ‫ا‪Ù‬لي‪ Ú‬وعلى رأاسسهم رئيسس ا‪Û‬لسس‬ ‫وا‪ÓÙ‬ت ذات ال‪- - -‬ط‪- - -‬اب ‪- -‬ع ال ‪- -‬ت ‪- -‬ج ‪- -‬اري‪،‬‬
‫^^ ي ‪- -‬ت ‪- -‬ع‪ Ú‬ع ‪- -‬ل ‪- -‬ى رؤوسس‪- -‬اء وأاعضس‪- -‬اء‬
‫شسركاء فيها‪ ،‬فكل ما كان هناك اسستحواذ‬ ‫منها؟‬ ‫الشس ‪-‬ع ‪-‬ب‪-‬ي ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي م‪-‬ه‪-‬م‪-‬ة تشس‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ع أاعضس‪-‬اء‬ ‫ا‪Ÿ‬سس‪-‬اح‪-‬ات ا’شس‪-‬ه‪-‬اري‪-‬ة وال‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ية والتي‬
‫ا‪Û‬السس الشس ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة وال ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬ن‪-‬ة‬
‫وكانت هناك مضساربة مالية و‪Œ‬ارية كل‬ ‫^^ لقد بات من الضسروري أان تعرف‬ ‫اللجنة ا‪Ÿ‬كلفة با’قتصساد وا‪Ÿ‬الية على‬ ‫تعت‪ È‬كلها منتجة للمداخيل‪ ،‬وهناك أايضسا‬
‫ا‪Ÿ‬كلفة با’قتصساد وا‪Ÿ‬الية‪ ،‬أان يعقدوا‬
‫ما كان هناك رشسوة وفسساد ونهب حق‬ ‫حظائر ا‪Ÿ‬متلكات تطّورا ايجابيا من أاجل‬ ‫التحلي بروح اإ’بداع وا‪Ÿ‬بادرة وا’ق‪Î‬اح‪،‬‬ ‫أام‪Ó‬ك غ‪ Ò‬منتجة للمداخيل‪ ،‬تتمثل ‘‬
‫اجتماعات دورية مع ا‪Ÿ‬سسؤوول‪ Ú‬البلدين‬
‫مواطن جزائري شسريف‪.‬‬ ‫مراجعة النفقات لكونها دائمة ومسستقرة‬ ‫واسس‪- -‬ت‪- -‬ع ‪-‬م ‪-‬ال م ‪-‬ن ‪-‬اه ‪-‬ج م ‪-‬ت ‪-‬ع ‪ّ-‬ددة ‘ إادارة‬ ‫ا‪Ÿ‬دارسس وا‪Ÿ‬سساجد والسساحات العمومية‬
‫’ت‪- -‬خ‪- -‬اذ ك‪- -‬ل ال‪- -‬ت ‪-‬داب‪ Ò‬ت ‪-‬ف ‪-‬رضس ن ‪-‬فسس ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫كيف هي ‪Œ‬ربة بلدية الدويرة‬ ‫حسسب ت ‪- -‬ع ‪- -‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬م ‪- -‬ات وزارة ال ‪- -‬داخ‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫اأ’عمال‪ ،‬خاصسة ‘ تسسي‪ Ò‬أام‪Ó‬ك البلدية‬ ‫وا‪Ÿ‬با‪ Ê‬اإ’دارية وغ‪Ò‬ها‪.‬‬
‫لتصسحيح ا’خت‪’Ó‬ت ا‪Ÿ‬سسجلة‪.‬‬
‫‘ تسسي‪ Ò‬أام‪Ó‬كها؟‬ ‫وا÷م‪- -‬اع‪- -‬ات ا‪Ù‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬خ‪- -‬اصس‪- -‬ة م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا‬ ‫وتأاج‪Ò‬ها‪.‬‬ ‫‪Ÿ‬متلكات البلدية أاو مداخيل ‡تلكات‬
‫إا‪ ¤‬ج ‪-‬انب ات ‪-‬خ ‪-‬اذ ال ‪-‬ت ‪-‬داب‪ Ò‬ال‪Ó-‬زم‪-‬ة‬
‫^^ أام‪Ó- -‬ك ب‪- -‬ل‪- -‬دي‪- -‬ة ال‪- -‬دوي‪- -‬رة ك ‪-‬ث‪Ò‬ة‬ ‫التعليمة رقم ‪ 419 / 97‬الصسادرة بتاريخ ‪2‬‬ ‫إان اعتماد هذا الشسكل ‘ التسسي‪ Ò‬يوّفر‬ ‫ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة دور ك‪-‬ب‪ Ò‬وف‪ّ-‬ع‪-‬ال‪ ،‬ك‪-‬ون‪-‬ه‪-‬ا تسس‪-‬اه‪-‬م‬
‫لتسسي‪ Ò‬كل ا’م‪Ó‬ك بعد ا’ق‪Î‬احات التي‬
‫ومتنوعة وقادرة على جلب إارادات ’ بأاسس‬ ‫سس‪-‬ب‪-‬ت‪-‬م‪ ،1997 È‬وال‪- -‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬قضس ‪-‬ي بضس ‪-‬رورة‬ ‫منافع أافضسل للمواطن ويقّلل من اأ’عباء‬ ‫بشس‪-‬ك‪-‬ل ك‪-‬ب‪ ‘ Ò‬ت‪-‬دع‪-‬ي‪-‬م م‪-‬ي‪-‬زان‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬بلدية‪،‬‬
‫تقدمها ÷نة ا’قتصساد وا‪Ÿ‬الية للبلدية‬
‫‪Ó‬سسف الشسديد وزعت ‘ يوم ما‬ ‫بها‪ ،‬ول أ‬ ‫ا’ل ‪- - -‬ت ‪- - -‬زام ب ‪- - -‬إاج ‪- - -‬راءات إا“ام إاحصس‪- - -‬اء‬ ‫التي تثقل كاهن ا÷ماعات ا‪Ù‬لية‪‘ ،‬‬ ‫هذا طبعا إاذا اتبعنا كامل اإ’جراءات‬
‫باعتبارها موردا اقتصساديا يسساهم بشسكل‬
‫‪Ã‬ب ‪-‬ال ‪-‬غ رم ‪-‬زي‪-‬ة ف‪-‬ه‪-‬ن‪-‬اك مسس‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ات أاج‪-‬رت‬ ‫ك‪-‬ب‪-‬ي‪ ‘ Ò‬ت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز م‪-‬ي‪-‬زان‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬لدية واإحياء‬ ‫ا‪Ÿ‬م‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ات ا‪Ÿ‬ن‪-‬ق‪-‬ول‪-‬ة وال‪-‬ع‪-‬قارية‪ ،‬وضسبط‬ ‫ت‪- -‬أاج‪‡ Ò‬ت ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬ات ال ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة ع ‪-‬ن ط ‪-‬ري ‪-‬ق‬ ‫والتعليمات الصسادرة عن وزارة الداخلية‬
‫بـ‪ 800‬دينار شسهريا‪ ،‬كما ’ يتعدى أاعلى‬ ‫التنمية ا‪Ù‬لية‪ ،‬وهو ما يفرضس علينا أان‬ ‫سسجل جردها ‘ ا‪ÓŸ‬حق ‪ 29‬و‪.32‬‬ ‫ا‪Ÿ‬زايدة أاو مناقصسة عامة نذكر هنا على‬ ‫وا÷م ‪- -‬اع ‪- -‬ات ا‪Ù‬ل ‪- -‬ي‪- -‬ة ف‪- -‬ي‪- -‬م‪- -‬ا ي‪- -‬خّصس‬
‫مبلغ إايجار ‪2000‬دينار وهذا غ‪ Ò‬مقبول‬ ‫ن‪-‬ه‪-‬ت‪-‬م اه‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام‪-‬ا ك‪-‬ب‪Ò‬ا ب‪-‬ه‪-‬ذه ا’م‪Ó-‬ك ع‪-‬ن‬ ‫وإا‪ ¤‬ذلك ال‪- -‬ت‪- -‬ط‪- -‬ب‪- -‬ي‪- -‬ق الصس‪- -‬ارم ‪Ÿ‬ب ‪-‬دأا‬ ‫سس ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ل ا‪Ÿ‬ث ‪-‬ال اأ’سس‪-‬واق تسس‪-‬ي‪ Ò‬ا’أسس‪-‬واق‬ ‫تسسي‪Ò‬ها‪.‬‬
‫أاو معقول ‘ سسنة ‪.2021‬‬ ‫طريق صسيانتها واحصسائها وإاعداد عقود‬ ‫ا‪Ÿ‬زايدة لعملية تأاج‪ Ò‬اأ’م‪Ó‬ك أاو بعثها‬ ‫ا‪ÓÙ‬ت ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اري ‪-‬ة‪ ،‬ق ‪-‬اع ‪-‬ات السس ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا‬ ‫ويتطلّب اأ’مر هنا‪ ،‬إاي‪Ó‬ء عناية ويقظة‬
‫نحن بصسدد –ي‪ Ú‬هذه اأ’سسعار بعد‬ ‫م ‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬نسس‪-‬ي‪-‬ق م‪-‬ع مصس‪-‬ال‪-‬ح اأم‪Ó-‬ك‬ ‫حسسب ال ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة رق‪-‬م ‪ 111/93‬الصسادرة‬ ‫واأ’فراح وغ‪Ò‬ها من ا‪Ÿ‬متلكات اأ’خرى‬ ‫‪Ó‬ع ‪-‬م ‪-‬ال ال ‪-‬رام ‪-‬ي ‪-‬ة إا‪– ¤‬سس‪ Ú‬مسس ‪-‬ت‪-‬وى‬ ‫ل‪ -‬أ‬
‫‪Œ‬دي‪-‬د ال‪-‬ع‪-‬ق‪-‬ود ب‪-‬ن‪-‬اء ع‪-‬ل‪-‬ى ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ق‪-‬ي‪-‬يم‬ ‫الدولة وا‪Ù‬افظات العقارية‪.‬‬ ‫ب‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ ‪ 1‬ف‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ري ‪ 1993‬وال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ليمة رقم‬ ‫التي ‪Á‬كن أان تسساهم ‘ زيادة مداخيل‬ ‫ت ‪-‬أاط‪ Ò‬ال ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة‪ ،‬خ ‪-‬اصس ‪-‬ة ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‬
‫ا‪Ÿ‬م ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬ات م ‪-‬ن ط‪-‬رف م‪-‬دي‪-‬ري‪-‬ة أام‪Ó-‬ك‬ ‫‪ 1513‬الصسادرة بتاريخ ‪ 15‬نوفم‪،1993 È‬‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫ب‪-‬أام‪Ó-‬ك‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ت‪-‬حسس‪ Ú‬م‪-‬داخ‪-‬ل‪-‬ها وا’سستفادة‬
‫و‪Á‬كن اسستغ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬داخيل ‘ ميزانية‬
‫ال ‪-‬دول ‪-‬ة‪ ،‬ل ‪-‬ق ‪-‬د ق ‪-‬م‪-‬ن‪-‬ا ب‪-‬إاخ‪-‬ط‪-‬ار ا‪Ÿ‬واط‪-‬ن‪Ú‬‬ ‫والتعليمة رقم ‪ 26‬بتاريخ ‪ 11‬ماي ‪1994‬‬ ‫’م‪-‬ور وف‪-‬ق ال‪-‬نصس‪-‬وصص‬ ‫ه ‪-‬ل تسس‪ Ò‬ا أ‬ ‫منها بتوظيفها ‘ مشساريع التنمية‪.‬‬
‫البلدية للنهوضس ‪Ã‬شساريع التنمية ا‪Ù‬لية‬
‫ا‪Ÿ‬سستفيدين عن طريق ‪fi‬ضسر قضسائي‬ ‫وذلك عن طريق إاعداد دف‪ Î‬شسروط يثبت‬ ‫ال ‪- -‬تشس ‪- -‬ري‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬وه‪- -‬ل ي‪- -‬ت‪ّ- -‬م ف‪- -‬ع‪Ó- -‬‬ ‫من هي ا÷هة أاو الهيئة ا‪Ÿ‬سسؤوولة‬
‫مثل دفع أاجور العمال و‪Œ‬سسيد مشساريع‬
‫من أاجل –صسيل ا‪Ÿ‬سستحقات بأاثر رجعي‪،‬‬ ‫ك‪-‬ل ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة ب‪-‬اسس‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل هذه‬ ‫’م‪Ó‬ك على أاحسسن‬ ‫اسستغ‪Ó‬ل هذه ا أ‬ ‫عن تسسي‪ Ò‬هذه ا‪Ÿ‬متلكات و–صسيل‬
‫اإ’نارة وتعبيد الطرقات‪ ،‬مشساريع –سس‪Ú‬‬
‫‪Ó‬سسف بالرغم من أان ا‪Ÿ‬بالغ جد‬ ‫لكن ل أ‬ ‫ا‪Ÿ‬متلكات‪.‬‬ ‫وجه أام هناك خلل ‘ التسسي‪Ò‬؟‬ ‫إاراداتها؟‬
‫واج‪- -‬ه ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ا‪ Ê‬ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ارات وغ‪Ò‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن‬
‫زهيدة‪ ،‬اإ’ اأن هناك عمليات “اطل ‘‬ ‫ويتّم ‘ هذا ا’طار‪ ،‬إاعداد مداو’ت‬ ‫^^ ه ‪- -‬ن ‪- -‬اك ضس‪- -‬ع‪- -‬ف ك‪- -‬ب‪ ‘ Ò‬تسس‪- -‬ي‪Ò‬‬ ‫^^ يتّم هذا العمل عن طريق اللجنة‬
‫ا‪Ÿ‬شس ‪-‬اري ‪-‬ع ال ‪-‬ت ‪-‬ي تصسّب ‘ ت ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة‬
‫الدفع‪.‬‬ ‫يصس ‪-‬ادق ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن ط‪-‬رف ال‪-‬وصس‪-‬اي‪-‬ة أاي‬ ‫ا‪Ÿ‬م ‪-‬ت ‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ات وا‪Ÿ‬ن‪-‬ق‪-‬و’ت وع‪-‬ج‪-‬ز ك‪-‬ب‪‘ Ò‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ك ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ة ب ‪-‬ا’ق ‪-‬تصس ‪-‬اد وا‪Ÿ‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع‪-‬ة‬
‫وإاعطائها صسورة حسسنة‪.‬‬
‫اأما ردة فعل ا‪Ÿ‬واطن كانت عنيفة نوعا‬ ‫ال‪-‬وا‹ ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬دب ّ” ت‪-‬دخ‪-‬ل ح‪-‬ي‪-‬ز ال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ‬ ‫–صس ‪-‬ي ‪-‬ل ع ‪-‬ائ ‪-‬دات اسس ‪-‬ت ‪-‬غ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ح‪-‬يت ’‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ل‪-‬زم ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬قيام بعدة‬
‫ما‪ ،‬وعليه أان يعرف –صسيل ا‪Ÿ‬سستحقات‬ ‫مسشؤوولية تششاركية‬
‫وب‪- -‬ع‪- -‬ده‪- -‬ا ت ‪-‬ق ‪-‬وم ب ‪-‬إاع ‪-‬داد ع ‪-‬ق ‪-‬ود إاي ‪-‬ج ‪-‬ار‬ ‫ت‪- - -‬ت ‪- -‬ع ‪- -‬دى ال ‪- -‬نسس ‪- -‬ب ‪- -‬ة ا‪Ù‬صس ‪- -‬ل ‪- -‬ة حسسب‬ ‫أاعمال من أاجل –سس‪ Ú‬مداخيل البلدية‬
‫ي‪-‬ع‪-‬ود ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ع ب‪-‬ال‪-‬درج‪-‬ة اأ’و‪ ¤‬ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫ب‪ Ú‬اإ’دارة وا‪Ÿ‬واطن‬
‫ا’أام ‪Ó-‬ك ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬وم ‪-‬ي ‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة م‪-‬ن أاج‪-‬ل‬ ‫اإ’حصس‪- -‬ائ‪- -‬ي‪- -‬ات ال‪- -‬ت‪- -‬ي ق‪- -‬امت ب‪- -‬ه ‪-‬ا وزارة‬ ‫وضس ‪-‬م ‪-‬ان السس‪ Ò‬ا◊سس ‪-‬ن أ’م‪Ó-‬ك ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة‬
‫توظيفها ‘ مشساريع التنمية ا‪Ù‬لية‪.‬‬ ‫ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ن ت‪-‬ق‪-‬ع مسس‪-‬وؤول‪-‬ي‪-‬ة التصسدي‬ ‫–صسيل حقوق اسستغ‪Ó‬لها‪.‬‬ ‫الداخلية وا÷ماعات ا‪Ù‬لية ‪ % 10‬من‬ ‫وذلك عن طريق –ي‪ Ú‬جرد ا‪ÓÙ‬ت‬
‫واج‪- -‬هت أايضس ‪-‬ا ع ‪-‬راق ‪-‬ي ‪-‬ل م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬راقب‬ ‫ل ‪- -‬ل‪- -‬مضس‪- -‬ارب‪- -‬ة ‘ اسس‪- -‬ت‪- -‬غ‪Ó- -‬ل أام‪Ó- -‬ك‬ ‫كما يتّم أايضسا –صسيل حقوق اسستعمال‬ ‫›م ‪-‬وع م ‪-‬داخ ‪-‬ي ‪-‬ل ا÷م ‪-‬اع ‪-‬ات ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪.‬‬ ‫ذات الطابع السسكني وكذا ا‪ÓÙ‬ت ذات‬
‫ا‪Ÿ‬ا‹ بخصسوصس إاتيان ملكية العقارات‪،‬‬ ‫البلدية وامتصساصص العجز ا‪Ÿ‬سسجل ‘‬ ‫الطرق واأ’ماكن العمومية والتوقف ‘‬ ‫اأ’مر الذي يفرضس علينا تأاكيد ضسرورة‬ ‫الطابع اإ’يجاري‪.‬‬
‫اأ’مر الذي دفع بنا إا‪ ¤‬تسسجيل العقود‬ ‫–صسيل إاراداتها؟‬ ‫ا’سس‪- -‬واق و ح‪- -‬ت‪- -‬ى ال‪Ó- -‬ف‪- -‬ت‪- -‬ات ا‪Ÿ‬ه‪- -‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫متابعة العملية عن كثب وا◊رصس على‬ ‫ت‪- -‬ع‪- -‬رضس ال‪- -‬ل‪- -‬ج‪- -‬ن‪- -‬ة ›م ‪-‬وع ‪-‬ة م ‪-‬ن‬
‫ل ‪-‬ن ‪-‬ت‪-‬م‪ّ-‬ك‪-‬ن م‪-‬ن ‪Œ‬سس‪-‬ي‪-‬د ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات الصس‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ة‬ ‫^^ تسسعى الدولة ا÷زائرية جاهدة ‘‬ ‫والتوجيهية و اللوحات ا’شسهارية وعليه‬ ‫تقييم اأ’م‪Ó‬ك وصسيانتها وتسسي‪Ò‬ها وفقا‬ ‫ا’ق‪Î‬احات على ا‪Û‬لسس الشسعبي البلدي‬
‫وا◊فظ‪.‬‬ ‫كل زمان ومكان لتعزيز كل ا‪Ÿ‬متلكات‪،‬‬

‫’ع‪Ó‬ف يرهق ا‪Ÿ‬وال‪Ú‬‬


‫ارتفاع سسعر ا أ‬
‫انتعاشش القطاع الف‪Ó‬حي بعسشلة‬
‫ع‪-‬رف ال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع ال‪-‬ف‪Ó-‬ح‪-‬ي ب‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة عسس‪-‬ل‪-‬ة و’ي‪-‬ة النعامة انتعاشسا ملحوظا‬
‫وذلك بفضسل ارادة الف‪Ó‬ح من جهة وتدخل الدولة من جهة اخرى‪ ،‬خاصسة‬
‫’مكانيات ا‪ÿ‬اصسة ‘ هذا‬ ‫من خ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬رافقة الدائمة وتدعيمه بالوسسائل وا إ‬
‫ا‪Û‬ال‪ ،‬فيما ’ يزال ا‪ّŸ‬وال بهذه البلدية وكغ‪Ò‬ه من مّوا‹ الو’ية يعا‪Ê‬‬
‫’ع‪Ó‬ف على ضسوء ا÷فاف ا‪Ÿ‬دقع الذي تعرفه ا‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬ ‫من ارتفاع سسعر ا أ‬
‫ك ‪-‬ال ‪-‬ري‪ ،‬ال ‪-‬ف ‪Ó-‬ح ‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة‪ ،‬أام‪Ó-‬ك ال‪-‬دول‪-‬ة‬ ‫النعامة‪ :‬سسعيدي ‪fi‬مد ام‪Ú‬‬
‫‪Ó‬راضس ‪-‬ي ال ‪-‬ف ‪Ó-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫وال‪- -‬دي‪- -‬وان ال‪- -‬وط‪- -‬ن ‪-‬ي ل ‪ -‬أ‬
‫ب ‪-‬خ ‪-‬رج ‪-‬ات م ‪-‬ي‪-‬دان‪-‬ي‪-‬ة إا‪ ¤‬ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬رات‬ ‫بلدية عسسلة تتوفر على مسساحة اجمالية‬
‫‪Ÿ‬عاينتها والتحقيق من خدمتها‪.‬‬ ‫صسا◊ة للزراعة تقدر بـ ‪ 182476‬هكتار منها‬
‫أام‪- -‬ا ‘ اط‪- -‬ار اق‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬اء ال‪- -‬ب ‪-‬ذور فسس ‪-‬ج ‪-‬لت‬ ‫‪ 1775‬ه‪-‬ك‪-‬ت‪-‬ار مسس‪-‬ت‪-‬غ‪-‬لة‪ 1247 ،‬مسس‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة فيما‬
‫مقاطعة الف‪Ó‬حة بهذه الدائرة ‪ 32‬طلبا من‬ ‫قدرت ا‪Ÿ‬سساحة الرعوية بـ ‪ 180831‬هكتار‪،‬‬
‫طرف الف‪Ó‬ح‪“ Ú‬ثلت الكمية ا‪Ÿ‬طلوبة‬ ‫هذا وقد قدر العدد ا’جما‹ للمسستفيدين‬
‫بـ‪ 202‬قنطار منها ‪ 102‬قمح صسلب و‪90‬‬ ‫م ‪-‬ن ا’سس‪-‬تصس‪Ó-‬ح ال‪-‬ف‪Ó-‬ح‪-‬ي ‘ إاط‪-‬ار ال‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون‬
‫شسع‪ ،Ò‬والباقي قمح ل‪ . Ú‬و‘ إاطار متابعة‬ ‫‪ 18/83‬بـ ‪ 729‬مسستفيد ” منح لـ ‪ 372‬قرار‬
‫غ ‪-‬راسس ‪-‬ة ا◊ب ‪-‬وب وا‪Ù‬اصس ‪-‬ي ‪-‬ل ال ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ة ”‬ ‫الشسرط الفاسسخ ‪Ã‬سساحة تقدر بـ ‪901.5774‬‬
‫تسسجيل ‪ 131‬هكتار منها ‪ 87‬هكتارا مسساحة‬ ‫هكتار‪ ،‬فيما ”ّ إالغاء ا’سستفادة بـ ‪ 357‬لعدم‬
‫مسسقية والباقي بور‪ ،‬فيما بلغت زراعة أاشسجار‬ ‫‪Ó‬راضسي التي اسستفادوا منها‪،‬‬ ‫اسستصس‪Ó‬حهم ل أ‬
‫ا’مراضس‪ ،‬منها ‪ 15520‬رأاسس من ا‪Ÿ‬اشسية ”‬ ‫‪ 1538‬بقر‪ 528 ،‬ابل و‪ 151‬خيول فيما قدر‬ ‫السس ‪-‬ق ‪-‬ي ب‪-‬ال‪-‬رشس‪-‬اشس و‪ 32‬م ‪-‬ن ن ‪-‬ظ‪-‬ام السس‪-‬ق‪-‬ي‬ ‫الزيتون ‪ 99‬هكتار كلها منتجة ويتمّ جنيها‬ ‫أام ‪-‬ا ا’م ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬از ال ‪-‬ف ‪Ó-‬ح ‪-‬ي ‘ إاط ‪-‬ار ال ‪-‬ق ‪-‬ان ‪-‬ون‬
‫موسسميا‪ .‬أاما غراسسة ا‪ÿ‬ضسروات ا‪Ÿ‬وسسمية‬ ‫‪ 2011/108‬فقد اسستفادت بلدية عسسلة من ‪03‬‬
‫‪fi‬يطات جماعية ‘ اطار ‪ GCA‬اسستفاد‬
‫تلقيحها ضسد داء طاعون ا‪ÎÛ‬ات الصسغ‪Ò‬ة‪،‬‬ ‫ع‪- - - - - - -‬دد ا‪Ÿ‬وال‪ Ú‬بـ ‪Á 702‬ت‪-‬ه‪-‬ن‪-‬ون نشس‪-‬اطهم‬ ‫‪Ó‬شس‪-‬ج‪-‬ار ا‪Ÿ‬ث‪-‬مرة‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ط‪ Ò‬وه‪-‬و ‪ّfl‬صس‪-‬صس ل‪ -‬أ‬
‫و‪ 1650‬ضسد داء ا÷ذري‪ ،‬منها ما ” أاخذ‬ ‫ال‪- -‬رع‪- -‬وي ع‪ È‬ك‪- -‬ام‪- -‬ل ت‪- -‬راب ال ‪-‬و’ي ‪-‬ة غ‪ Ò‬ان‬ ‫و‪ 10‬هكتارات بنظام السسقي بالتقط‪ Ò‬بالنسسبة‬ ‫ف ‪-‬أاك ‪-‬دت ذات ا‪Ÿ‬صس ‪-‬ال ‪-‬ح ع‪-‬ن ب‪-‬ر›ة مسس‪-‬اح‪-‬ة‬
‫عينات من الدم لـ ‪ 18‬رأاسسا من ا’غنام أ’خذ‬ ‫ا÷فاف ا◊اد الذي تشسهده ا‪Ÿ‬نطقة وارتفاع‬ ‫للخضسروات‪.‬‬ ‫اجمالية تقدر بـ ‪ 168‬هكتار منها ‪ 89‬هكتار‬ ‫منها ‪ 100‬ف‪Ó‬ح ‪Ã‬سساحة تقدر بـ ‪ 420‬هكتار‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ل ضس‪-‬د داء ا÷ذري و’ت‪-‬زال ح‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫اأ’ع ‪Ó-‬ف ان ‪-‬ع ‪-‬كسس سس ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ه‪-‬ذا ال‪-‬نشس‪-‬اط‬ ‫ول ‪- - -‬دع ‪- - -‬م م‪- - -‬رب‪- - -‬ي ا‪Ÿ‬واشس‪- - -‬ي وصس‪- - -‬غ‪- - -‬ار‬ ‫مغروسسة‪.‬‬ ‫بكل من مشس‪Ò‬عات لقطى‪ ،‬الرصسفة ا◊مراء‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ح ضس‪-‬د ا◊م‪-‬ى ال‪-‬ق‪Ó-‬ع‪-‬ي‪-‬ة والكلب عند‬ ‫” مؤوخرا فتح نقطة بيع‬ ‫وبغرضس ا‪Ÿ‬رافقة الدائمة للف‪Ó‬ح‪ Ú‬أاكد‬ ‫ون‪- -‬ي‪- -‬ف ل ‪-‬ع ‪-‬ق ‪-‬اب ومسس ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬د واح ‪-‬د ‘ إاط ‪-‬ار‬
‫وللتخفيف عنهم ّ‬ ‫ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ري ‪-‬ن ال ‪-‬ف ‪Ó-‬ح‪ ‘ Ú‬إاط ‪-‬ار صس‪-‬ن‪-‬دوق‬
‫البقر وضسد داء طاعون ا‪ÎÛ‬ات الصسغ‪Ò‬ة‬ ‫ا’ع‪Ó- -‬ف وال‪- -‬ب ‪-‬ق ‪-‬ول ا÷اف ‪-‬ة ‪ CCLS‬بهذه‬ ‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ري‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة أاك‪-‬د رئ‪-‬يسس ال‪-‬فرع‬ ‫السس‪- -‬ي‪- -‬د ع‪- -‬ز ال‪- -‬دي‪- -‬ن ال‪- -‬بشس‪ Ò‬رئ ‪-‬يسس ال ‪-‬قسس ‪-‬م‬ ‫ا‪Ÿ‬سستثمرات الفردية بـ ‪ 20‬هكتارا‪.‬‬
‫عند اأ’غنام متواصسلة‪.‬‬ ‫البلدية‪ ،‬وهذا من أاجل رفع الغ‪ Í‬وتقصس‪Ò‬‬ ‫الف‪Ó‬حي‪ ،‬ان بلدية عسسلة اسستفادت من مبلغ‬ ‫الف‪Ó‬حي‪ ،‬زن بلدية عسسلة اسستفادت ‘ إاطار‬ ‫وتسس ‪-‬ع ‪-‬ى ÷ن ‪-‬ة ال‪-‬دائ‪-‬رة ل‪-‬ل‪-‬ف‪Ó-‬ح‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ”‬
‫ام ‪-‬ا ال ‪-‬دواج ‪-‬ن خ ‪-‬اصس‪-‬ة ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬وم‬ ‫عناء تنقل ا‪Ÿ‬وال‪ Ú‬إا‪ ¤‬عاصسمة الو’ية او‬ ‫ما‹ يقدر بـ ‪ 47‬مليون و‪ 500‬أالف سسنتيم وهي‬ ‫الدعم الف‪Ó‬حي من مبلغ ما‹ يقدر ب مليار‬ ‫تشسكيلها مؤوخرا من تسسوية اأ’راضسي الف‪Ó‬حية‬
‫البيضساء ‪ ،‬فقد سسجلت بلدية عسسلة انتاج وف‪Ò‬‬ ‫البلديات الك‪È‬ى كا‪Ÿ‬شسرية والع‪ Ú‬الصسفراء‪،‬‬ ‫موجهة ’قتناء خ‪Ó‬يا نحل ‡تلئة إا‪ ¤‬جانب‬ ‫و‪ ‘ 800‬اط ‪- -‬ار ا‪Ÿ‬ق ‪- -‬رر ال ‪- -‬وزاري رق‪- -‬م ‪943‬‬ ‫التي ليسس لها سسند قانو‪ ‘ Ê‬إاطار قانون‬
‫‘ هذه الشسعبة‪ ،‬وذلك بفضسل دعم الدولة ‘‬ ‫كما تتم مرافقتهم الدائمة خاصسة فيما يتعلق‬ ‫‪Œ‬هيزات ومعدات ل‪Î‬بية النحل وقد اسستفاد‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤورخ ‘ ‪ 2014 / 10 / 12‬ا‪Ÿ‬تمم ‪Ã‬قرر‬ ‫‪ ،2018/750‬حيث ” دراسسة ا‪ ¤‬غاية ‪01 / 31‬‬
‫هذا ا‪Û‬ال‪ ،‬حيث توجد بهذه البلدية ‪33‬‬ ‫‪Ã‬كافحة ‪fl‬تلف اأ’مراضس التي تصسيب هذه‬ ‫من هذه العملية ‪ 05‬نحال‪.Ú‬‬ ‫‪ 931‬وا‪ı‬صسصس ’ق ‪- - -‬تصس‪- - -‬اد ا‪Ÿ‬اء‪ ،‬ح‪- - -‬يث‬ ‫‪ ،2021 /‬حسسب رئ ‪- -‬يسس ال‪- -‬قسس‪- -‬م ال‪- -‬ف‪- -‬رع‪- -‬ي‬
‫حظ‪Ò‬ة تسستوعب اك‪ Ì‬من ‪ 100000‬وحدة ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬واشسي‪.‬‬ ‫بلدية عسسلة “تاز كذلك ب‪Î‬بية ا‪Ÿ‬اشسية‬ ‫اسستفاد من هذا ال‪È‬نامج ‪ 39‬ف‪Ó‬حا منهم ‪03‬‬ ‫الف‪Ó‬حي السسيد عز الدين البشس‪ Ò‬حوا‹ ‪287‬‬
‫ال ‪-‬دورة ا’ن ‪-‬ت ‪-‬اج ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وق ‪-‬د ّ” تسس ‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل خ‪Ó-‬ل‬ ‫و‘ ه ‪-‬ذا الصس ‪-‬دد اك ‪-‬د السس ‪-‬ي ‪-‬د ع ‪-‬ز ال ‪-‬دي ‪-‬ن‬ ‫بكل انواعها باعتبارها منطقة رعوية‪ ،‬حيث‬ ‫ف‪Ó‬ح‪ Ú‬من حفر ابار جوفية‪ 09 ،‬احواضس‬ ‫ملف ” قبول منها ‪ 71‬ملفا ورفضس ‪ ،204‬فيما‬
‫الث‪Ó‬ثي اأ’ول لهذه السسنة فقط ما يقارب‬ ‫رئيسس القسسم الف‪Ó‬حي‪ ،‬ان ا‪Ÿ‬صسالح البيطرية‬ ‫أاحصست ا‪Ÿ‬صسالح الف‪Ó‬حية ‪ 118853‬رأاسس من‬ ‫م‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة‪ 39 ،‬م ‪-‬ن مضس‪-‬خ‪-‬ات م‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ول‪-‬وازم‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬ ‫” تسسجيل ‪ 12‬ملف ‪fi‬ل نزاع‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫ّ‬
‫‪ 12760‬كلغ ◊وم بيضساء‪.‬‬ ‫شسرعت ‘ عملية تلقيح ا‪Ÿ‬واشسي ضسد هذه‬ ‫ا‪Ÿ‬واشسي منها ‪ 109688‬اغنام‪ 6948 ،‬ماعز‪،‬‬ ‫باإ’ضسافة ا‪ 26 ¤‬هكتارا اسستفاد من نظام‬ ‫هذه اللجنة وا‪Ÿ‬كونة من عدة مصسالح تقنية‬
‫‪11‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٥٥٢‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪äÉj’ƒdG øe‬‬ ‫السصبت ‪ ٠٨‬ماي ‪٢٠٢١‬م الموافق ‪ ٢٦‬رمضصان‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫بهدف تغطية مناطق إل ّ‬


‫ظل بولية بومردإسص‬ ‫صشندوق إلتأامينات إلجتماعية لولية إ÷زإئر‪:‬‬
‫خطوط نقل ريفية جديـدة وتسسهيـل منح تراخيـصس السستغـ‪Ó‬ل‬ ‫التصسريح بعطلة األمومـة عن بعـد عـ‪ È‬فضس ـاء «الهن ـاء»‬
‫سصيدي عمارة‪ ،‬أاو’د بودخان‪ ،‬غمراسصة‪ ،‬وأاخرى با‪Œ‬اه بلدية‬ ‫وضش‪-‬عت م‪-‬دي‪-‬ري‪-‬ة إل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل ل‪-‬ولي‪-‬ة ب‪-‬وم‪-‬ردإسص خ‪-‬طوطا‬
‫شصعبة العامر تضصم قرى أاو’د علي‪ ،‬أاو’د سصعيد‪ ،‬قرية بني‬ ‫جديدة ل‪Ó‬سشتغ‪Ó‬ل –ت تصشرف إ‪Ÿ‬تعامل‪ Ú‬وإلرإغب‪Ú‬‬
‫ابراهيم وغ‪Ò‬ها من التجمعات السصكنية النائية‪.‬‬ ‫لششخاصص بهذه‬ ‫‘ إ◊صشول على رخصشة لضشمان نقل إ أ‬
‫أاما بدائرة برج منايل فقد ضصمت قائمة ا‪ÿ‬طوط ا÷دية‬ ‫إ‪Ÿ‬ن ‪-‬اط ‪-‬ق إل ‪-‬ن ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬إسش ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اب ‪-‬ة ◊ج ‪-‬م إل ‪-‬ط‪-‬لب وضش‪-‬ع‪-‬ف‬
‫قرى واد اأ’ربعاء‪ ،‬العرجة‪ ،‬الغيشصاء‪ ،‬حي بوصصبع‪ ،‬وعدد آاخر من‬ ‫إلششبكة بهذه إلبلديات إلتي تبقى خارج إلتغطية بهذه‬
‫ا‪ÿ‬طوط الريفية التي تربط قرى دائرة دلسس أاهمها قرية‬ ‫لو‪ ¤‬إلتي تبادر‬ ‫إلوسشيلة إ◊يوية‪ ،‬وهي ليسشت إ‪Ÿ‬رة إ أ‬
‫مشصاشصكة مركز بلدية اعف‪ Ò‬الذي ظل مطلب السصكان لسصنوات‪،‬‬ ‫إ‪Ÿ‬دي ‪-‬ري ‪-‬ة إ‪ ¤‬ه ‪-‬ذإ إل‪-‬ن‪-‬وع م‪-‬ن إل‪Î‬إخ‪-‬يصص ن‪-‬ظ‪-‬رإ ل‪-‬ع‪-‬زف‬
‫اضصافة إا‪ ¤‬قرية ا‪Ÿ‬اومان اعبادة النائيت‪ ،Ú‬وخط قرى ا‪Ÿ‬زوج‪،‬‬ ‫إلناششط‪ Ú‬على تغطية إلكث‪ Ò‬من إ‪Ÿ‬ناطق –ت ذريعة‬
‫مشصار ‪ ،‬ودار رابح با‪Œ‬اه عاصصمة الدائرة‪.‬‬ ‫نقصص إ‪Ÿ‬ردودية‪.‬‬
‫لكن أاهم أاشصكال يبقى يواجه تطبيق ا‪ı‬طط هو مدى‬
‫اسص ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اب ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ل‪ Ú‬وأاصص‪-‬ح‪-‬اب ا‪Ÿ‬رك‪-‬ب‪-‬ات ’سص‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل ه‪-‬ذه‬ ‫بومردإسص‪ :‬ز‪ /‬كمال‬
‫ا‪ÿ‬ط ‪-‬وط ال ‪-‬ري‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ك‪-‬ان أاغ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ف‪-‬ت‪-‬وح‪-‬ة و–ت تصص‪-‬رف‬
‫الراغب‪ ‘ Ú‬ذلك –ت حجة ضصعف ا‪Ÿ‬ردودية‪ ،‬مع تقد‪Ë‬‬
‫تسصهي‪Ó‬ت ‘ ملف طلب الرخصصة ’ يتعدى طلب خطي ونسصخة‬ ‫تشصكل أازمة ا‪Ÿ‬واصص‪Ó‬ت وغياب التوازن ب‪ Ú‬البلديات من‬
‫من السصجل التجاري‪ ،‬حيث عانت و’ تزال تعا‪ Ê‬عديد البلديات‬ ‫حيث ا‪ÿ‬طوط ا‪Ÿ‬سصتغلة‪ ،‬أاحد أاهم اإ’شصكا’ت التي ’ يزال‬
‫الريفية من هذا اإ’شصكال أامام ضصغوط ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬ا‪Ÿ‬تزايدة‬ ‫ي ‪-‬ع ‪-‬ا‪ Ê‬م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا ق ‪-‬ط ‪-‬اع ال ‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل ب‪-‬و’ي‪-‬ة ب‪-‬وم‪-‬رداسس‪ ،‬وت‪-‬ع‪-‬رف ب‪-‬عضس‬
‫ب ‪-‬ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اط ‪-‬ق ا‪Ù‬روم ‪-‬ة م ‪-‬ن وسص‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ن‪-‬ق‪-‬ل‪ ،‬وأاخ‪-‬رى شص‪-‬ه‪-‬دت‬ ‫ا‪Ÿ‬ناطق وا‪Ÿ‬دن الرئيسصية تشصبعا ‘ ا‪ÿ‬طوط الداخلية الريفية‬
‫احتجاجات‪.‬‬ ‫وما ب‪ Ú‬البلديات‪ ،‬وأاخرى تعا‪ Ê‬أازمة خانقة ا‪ ¤‬درجة غياب‬
‫كما طالب عدد من ا‪Ÿ‬نتخب‪ Ú‬ورؤوسصاء البلديات ا‪Ÿ‬عنية منها‬ ‫خط مباشصر أاو اقتصصاره على موعد واحد مثلما يعا‪ Ê‬سصكان‬
‫خميسس ا‪ÿ‬شصنة التي تفتقد ‪ÿ‬طوط مباشصرة بينها وب‪ Ú‬عاصصمة‬ ‫الوفاة‪ ،‬إا‪ ¤‬جانب “كينه من ا’ط‪Ó‬ع‬ ‫وت‪-‬خ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف اإ’ج‪-‬راءات اإ’داري‪-‬ة‪ ،‬حيث‬ ‫أإدرجت وك‪- - - - -‬ال‪- - - - -‬ة إ÷زإئ ‪- - - -‬ر‬
‫رئيسس بلدية اعف‪ Ò‬من مديرية النقل بضصرورة إايجاد طريقة‬
‫أاخرى تلزم الناشصط‪ Ú‬ا◊الي‪ Ú‬الذين يسصتغلون أاك‪ Ì‬من حافلة‬ ‫الو’ية‪ ،‬حيث يضصطر ا‪Ÿ‬واطنون ا‪ ¤‬اسصتعمال عدة ‪fi‬طات‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى نسص ‪-‬ب ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬غ‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة ا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أادرج الصص ‪-‬ن ‪-‬دوق ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬أام‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ات‬ ‫ل ‪-‬لصش ‪-‬ن‪-‬دوق إل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬أام‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ات‬
‫لدعم والتكفل بهذه ا‪ÿ‬طوط ا‪Ÿ‬عزولة اسصتجابة ’نشصغا’ت‬ ‫كرويبة‪ ،‬رغاية‪ ،‬بودواو للوصصول ا‪ ¤‬غايتهم باأ’خصس بالنسصبة‬ ‫وت ‪-‬اري‪-‬خ ن‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ة اأ’ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة ‘ اأ’داءات‪،‬‬ ‫ا’جتماعية للعمال اأ’جراء جملة من‬ ‫لج‪-‬رإء‬ ‫إلج ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال إ أ‬
‫ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن‪Ã Ú‬ن ‪-‬اط ‪-‬ق ال ‪-‬ظ ‪-‬ل‪ ،‬وع ‪-‬دم ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ج‪-‬ج ب‪-‬غ‪-‬ي‪-‬اب ط‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ات‬ ‫للعمال وا‪Ÿ‬وظف‪ ‘ ،Ú‬ح‪ Ú‬تبقى أاطراف البلدية الواسصعة تعا‪Ê‬‬ ‫ق ‪-‬ائ ‪-‬م ‪-‬ة اأ’دوي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬ة‪ ،‬ط ‪-‬ب‪-‬ع‬ ‫ا‪ÿ‬دمات اإ’لك‪Î‬ونية لفائدة ا‪ّŸ‬ؤومن‬ ‫خ ‪-‬دم‪-‬ة ج‪-‬دي‪-‬دة ل‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬دة إل‪-‬نسش‪-‬اء‬
‫اسصتغ‪Ó‬ل‪ ،‬نظرا لضصعف قدرات وإامكانيات ا÷ماعات ا‪Ù‬لية‬ ‫أازم ‪-‬ة ك ‪-‬ب‪Ò‬ة ل ‪-‬ع ‪-‬دة أاسص ‪-‬ب ‪-‬اب ك ‪-‬ع ‪-‬زوف ال ‪-‬ن ‪-‬اق‪-‬ل‪ Ú‬ومشص‪-‬ك‪-‬ل ت‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة‬ ‫كشصوفات ا◊سصاب ا‪ÿ‬اصصة باأ’داءات‬ ‫لهم اجتماعيا وأارباب العمل»‪.‬‬ ‫لج‪Ò‬إت إ◊وإم ‪- - - -‬ل وذلك ع‪È‬‬ ‫إ أ‬
‫‘ توف‪ Ò‬حاف‪Ó‬ت النقل وعدم التخصصصس‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬تعرف بعضس‬ ‫الطرقات‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬قدمة‪ ،‬تلقي ‪fl‬تلف اإ’شصعارات‪،‬‬ ‫‘ إاط ‪-‬ار عصص ‪-‬رن ‪-‬ة ق‪-‬ط‪-‬اع الضص‪-‬م‪-‬ان‬ ‫ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق «إل‪-‬ه‪-‬ن‪-‬اء» إل‪-‬ذي ‪Á‬ك‪-‬ن‪-‬هن‬
‫ا‪ÿ‬طوط التي تربط اأ’حياء الك‪È‬ى وا‪Ÿ‬دن بعاصصمة الو’ية‬ ‫بهدف تخفيف حدة معاناة ا‪Ÿ‬سصافرين بهذه اأ’جزاء النائية‬ ‫اسص ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬راج شص ‪-‬ه ‪-‬ادة ا’ن ‪-‬تسص ‪-‬اب‪ ،‬دف ‪-‬ع‬ ‫ا’ج ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪ ،‬ان‪-‬ت‪-‬ه‪-‬جت وزارة ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‬ ‫لم‪-‬وم‪-‬ة‬ ‫م ‪-‬ن إل ‪-‬تصش ‪-‬ري‪-‬ح ب‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ة إ أ‬
‫تشص‪- -‬ب‪- -‬ع‪- -‬ا ك‪- -‬ب‪Ò‬ا‪ ،‬دون ا◊ديث ع‪- -‬ن ح‪- -‬ال ‪-‬ة ال ‪-‬ف ‪-‬وضص ‪-‬ى وت ‪-‬داخ ‪-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬صصنفة ضصمن مناطق الظل‪ ،‬وسصعت مديرية النقل من عدد‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ط ‪-‬ل ا‪Ÿ‬رضص ‪-‬ي ‪-‬ة وط‪-‬لب ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ويضس‬ ‫وال ‪-‬تشص ‪-‬غ ‪-‬ي ‪-‬ل والضص ‪-‬م ‪-‬ان ا’ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع‪-‬ي‬ ‫ودفع إ‪Ÿ‬لف بهدف إلسشتفادة من‬
‫ا‪Ÿ‬واقيت‪.‬‬ ‫ا‪ÿ‬طوط لتدعيم الشصبكة ا◊الية‪ ،‬حيث ضصمت القائمة ا÷ديدة‬
‫من ا‪ÿ‬طوط ا‪Ÿ‬رخصصة ل‪Ó‬سصتغ‪Ó‬ل عدد من الدوائر والبلديات‬
‫عنها عن بعد وغ‪Ò‬ها من ا‪ÿ‬دمات»‪.‬‬ ‫‪fl‬ط ‪- -‬ط اسص‪Î‬ات‪- -‬ي‪- -‬ج‪- -‬ي ي‪- -‬ه‪- -‬دف إا‪¤‬‬ ‫لم‪-‬وم‪-‬ة دون‬ ‫ح ‪ّ-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ن ‘ ع ‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ة إ أ‬
‫‘ ح‪ Ú‬تصصاعدت مطالب ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬وا‪Ÿ‬سصافرين الذين‬ ‫أاضصاف البيان أان «نظام الدفع من‬ ‫«ال‪- -‬ت‪- -‬حسص‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ت‪- -‬واصص‪- -‬ل ل ‪-‬ل ‪-‬خ ‪-‬دم ‪-‬ات‬ ‫عناء إلتنقل إ‪ ¤‬إلصشندوق‪.‬‬
‫يقصصدون مركز الو’ية من البلديات الداخليةلدوائر‪ ،‬يسصر برج‬ ‫التي تعا‪ Ê‬فع‪ Ó‬من أازمة النقل منها أاحياء وقرى دائرة خميسس‬
‫ا‪ÿ‬شصنة كخط ا‪Ÿ‬زارعة أاو’د موسصى‪ ،‬ا‪Ÿ‬ويلحة‪ ،‬أاو’د علي‪،‬‬ ‫ق‪-‬ب‪-‬ل ال‪-‬غ‪ Ò‬ي‪-‬ع‪-‬ت‪ È‬ق‪-‬ف‪-‬زة ن‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة أادخ‪-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬ع‪- -‬روضص‪- -‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن‪ ،Ú‬وذلك‬ ‫وأاوضص ‪-‬حت ال ‪-‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة ‘ ب ‪-‬ي ‪-‬ان ل‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬
‫منايل‪ ،‬الناصصرية ودلسس بضصرورة توسصيع خطوط عمل حاف‪Ó‬ت‬
‫م ‪-‬ؤوسصسص ‪-‬ة ال ‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل ا◊ضص‪-‬ري ال‪-‬ذي ي‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى ي‪-‬دور ‘ ف‪-‬لك ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ات‬ ‫اأ’رب ‪-‬ع ‪-‬ط ‪-‬اشس ا‪ÿ‬روب ‪-‬ة‪ ،‬ق ‪-‬رى وأاح ‪-‬ي ‪-‬اء دائ ‪-‬رة ال‪-‬ث‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬ت‪-‬و‪Ÿ‬وت‬ ‫الصص‪- -‬ن‪- -‬دوق ‘ ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ال ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ول ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ا‬ ‫ع‪ È‬ال ‪-‬رق ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ة وا◊وسص ‪-‬ب ‪-‬ة ع ‪-‬ن ب ‪-‬ع ‪-‬د‬ ‫ا‪ÿ‬م‪- - -‬يسس‪ ،‬أان‪- - -‬ه ‘ إاط‪- - -‬ار ا◊م‪- - -‬ل ‪- -‬ة‬
‫دائرتي بومرداسس وبود واو‪ ،‬من أاجل فك العزلة على أاجزاء‬ ‫تيج‪Ó‬ب‪ ،Ú‬العزلة بني عمران‪ ،‬قرية بني اعراب الثنية‪ ،‬وغ‪Ò‬ها‬ ‫وال ‪-‬رق ‪-‬م‪-‬ن‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث سص‪-‬ه‪-‬ل ا‪Ÿ‬ه‪-‬ام ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫‪Ó‬دارة‪ ،‬حيث يتّوفر القطاع على ‪١١٨‬‬ ‫ل إ‬ ‫التحسصيسصية التي اطلقتها‪ ،‬ابتداء من‬
‫ه‪-‬ام‪-‬ة م‪-‬ن ال‪-‬و’ي‪-‬ة وم‪-‬واج‪-‬ه‪-‬ة ك‪-‬ارث‪-‬ة ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل وأازم‪-‬ت‪-‬ه ا‪Ÿ‬سصتثمرة‪،‬‬ ‫من القرى ا‪Ÿ‬عزولة‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬تعاقدين مع الصصندوق‪ ،‬على غرار‬ ‫خدمة إالك‪Î‬ونية‪ ،‬تقدم ع‪ È‬أاك‪ Ì‬من‬ ‫‪ ٤‬ماي وإا‪ ¤‬غاية ‪ ١‬جوان ا‪Ÿ‬قبل من‬
‫ووضصع حد لهيمنة وتغّول أاصصحاب ا‪Ÿ‬ركبات ا‪ÿ‬واصس الذين‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا شص ‪-‬م ‪-‬لت ال ‪-‬رخصس ا÷دي ‪-‬دة ق ‪-‬رى دائ ‪-‬رة ب ‪-‬غ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة وتضص‪-‬م‬ ‫الصص‪- -‬ي‪- -‬د‹ ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬اق ‪-‬د وسص ‪ّ-‬ه ‪-‬ل ك ‪-‬ذلك‬ ‫‪ ٣٥‬منصصة رقمية‪ ،‬تهدف أاسصاسصا إا‪¤‬‬ ‫أاج‪- - -‬ل إاع‪Ó- - -‬م و–سص‪- - -‬يسس ا‪Ÿ‬واط‪- - -‬ن‬
‫خرجوا عن سصيطرة مديرية النقل ا‪ ¤‬درجة التدخل ‘ منع منح‬ ‫تازروت‪ ،‬واد اأ’ربعاء بلدية سصيدي داود‪ ،‬وأايضصا قرى شصرابة‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ه‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬ؤوم‪-‬ن ل‪-‬ه اج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ا‪،‬‬ ‫تبسصيط اإ’جراءات اإ’دارية وتسصهيل‬ ‫با‪ÿ‬دمات الرقمية التي يقّدمها ‘‬
‫تراخيصس جديدة ’سصتغ‪Ó‬ل خطوط حيوية ذات مردودية كب‪Ò‬ة‬ ‫أاو’د حميدة وا‪ÿ‬ط الربط ب‪ Ú‬قرية مازر ببلدية تاورقة‪ ،‬خط‬ ‫خ ‪-‬اصص ‪-‬ة ذوي ا’ح ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬اج ‪-‬ات ا‪ÿ‬اصص‪-‬ة‬ ‫ا◊صصول على ‪fl‬تلف ا‪ÿ‬دمات»‪.‬‬ ‫إاط ‪-‬ار ال ‪-‬قضص ‪-‬اء ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ب‪Ò‬وق ‪-‬راط ‪-‬ي‪-‬ة‬
‫م ‪-‬ث ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ا أاصص ‪ّ-‬رت ب ‪-‬ه ب ‪-‬عضس ا‪Ÿ‬صص ‪-‬ادر م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ري ‪-‬ة م ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬دث‪-‬ة‬ ‫ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة او’د ع ‪-‬يسص ‪-‬ى ال ‪-‬ن ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة م‪-‬رك‪-‬ز ال‪-‬دائ‪-‬رة‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬ضص‪ّ-‬م‪-‬ت‬ ‫منهم وا‪Ÿ‬ؤومن‪ Ú‬لهم اجتماعيا الذين‬ ‫وعن كيفية اسصتعمال هذه ا‪ÿ‬دمة‪،‬‬ ‫والتكّفل اأ’‚ع بانشصغا’تهم‪ ،‬وع‪Ó‬وة‬
‫لـ»الشصعب»‪.‬‬ ‫ا‪ÿ‬طوط البلدية والريفية لدائرة يسصر كل من خط جعونة‪ ،‬أاو’د‬
‫يعانون من اأ’مراضس ا‪Ÿ‬زمنة‪ ،‬حيث‬ ‫أاوضصحت وكالة ا÷زائر أانه «بإامكان‬ ‫على التسصهي‪Ó‬ت التي ” إادراجها ع‪È‬‬
‫وّف‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬م ع‪-‬ن‪-‬اء ال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل ك‪-‬م‪-‬ا ‪Á‬كن‬ ‫ال ‪-‬نسص ‪-‬اء اأ’ج‪Ò‬ات ال ‪-‬تصص ‪-‬ري‪-‬ح ب‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫فضص‪- -‬اء «ال‪- -‬ه‪- -‬ن‪- -‬اء»‪ ،‬أادخ‪- -‬ل الصص ‪-‬ن ‪-‬دوق‬
‫‪Œ‬ديد قنوإت إلصشرف إلصشحي أإولوية‬ ‫الصص‪- -‬ي‪- -‬د‹ ب‪- -‬إارسص ‪-‬ال ط ‪-‬لب ا‪Ÿ‬راق ‪-‬ب ‪-‬ة‬ ‫اأ’م ‪-‬وم ‪-‬ة ع ‪-‬ن ط ‪-‬ري ‪-‬ق ات‪-‬ب‪-‬اع خ‪-‬ط‪-‬وات‬ ‫الوطني للتأامينات ا’جتماعية للعمال‬
‫حي ‪fl‬تيشس ‪Ã‬وزاية بحاجة إا‪ ¤‬برامج اسستعجالية‬ ‫ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ة ا‪ÿ‬اصس ب ‪-‬ب ‪-‬عضس‬
‫اأ’دوية ا‪ÿ‬اضصعة لبعضس الشصروط عن‬
‫‪ّfi‬ددة هي‪ :‬إادخال التاريخ ا‪Ÿ‬رتقب‬
‫ل‪-‬ل‪-‬وضص‪-‬ع‪ ،‬ن‪-‬وع ا‪Ÿ‬ؤوسصسص‪-‬ة ا’سص‪-‬تشص‪-‬فائية‬
‫اأ’ج ‪-‬راء م ‪-‬ؤوخ ‪-‬را خ ‪-‬دم ‪-‬ة أاخ ‪-‬رى ع‪È‬‬
‫ن ‪-‬فسس ال ‪-‬فضص ‪-‬اء وال ‪-‬ت ‪-‬ي “ك ‪-‬ن ال ‪-‬نسص‪-‬اء‬
‫ب ‪-‬ع ‪-‬د دون ت ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ل ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ن‪-‬ي ب‪-‬اأ’م‪-‬ر إا‪¤‬‬ ‫(م‪- -‬ت ‪-‬ع ‪-‬اق ‪-‬دة أام غ‪Ò‬ه ‪-‬ا)‪ ،‬ن ‪-‬وع ال ‪-‬و’دة‬ ‫اأ’ج‪Ò‬ات ا◊وام‪-‬ل ال‪-‬تصص‪-‬ري‪-‬ح ب‪-‬ع‪-‬ط‪-‬لة‬
‫فُتصصعب سص‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ركبات واأ’شصخاصس‪.‬‬ ‫ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ق ‪-‬ن‪-‬وات وت‪-‬تسص‪-‬رب ت‪-‬لك السص‪-‬وائ‪-‬ل‬ ‫ُي‪ّ- -‬ل‪- -‬ح سش‪- -‬ك‪- -‬ان ح‪- -‬ي ع‪- -‬ب‪- -‬د إل ‪-‬ق ‪-‬ادر‬ ‫مركز الدفع»‪.‬‬ ‫(عادية أام قيصصرية)‪ ،‬إارسصال شصهادات‬ ‫اأ’مومة ودفع ا‪Ÿ‬لف الذي ‪Á‬كنهن‬
‫كما ُيناشصد سصكان حي ‪fl‬تيشس وا‹‬ ‫خارج القنوات وسصط ا‪Ÿ‬نازل فتحدث‬ ‫‪fl‬ت‪- -‬يشص ب‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬دي‪- -‬ة م‪- -‬وزإي‪- -‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫من جهة أاخرى‪ ،‬يسصمح هذا النظام‬ ‫ا◊م ‪- -‬ل ا‪ÿ‬اصص‪- -‬ة ب‪- -‬الشص‪- -‬ه‪- -‬ر ال‪- -‬ث‪- -‬الث‬ ‫من ا’سصتفادة من حّقهن ‘ عطلة‬
‫’ج‪-‬ل –وي‪-‬ل‬ ‫و’ي ‪-‬ة ال ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬دة ال ‪-‬ت ‪-‬دخ‪-‬ل أ‬ ‫رائحة كريهة ’ ُتطاق‪‡ ،‬ا يتسصبب ‘‬ ‫إلسشتفادة من برإمج إسشتعجالية ‘‬
‫تلوث للهواء وبالتا‹ التأاث‪ Ò‬على صصحة‬
‫بـ»ال‪- - -‬ت ‪- -‬ك ‪- -‬ف ‪- -‬ل اأ’‚ع ب ‪- -‬ا‪Ÿ‬ؤوم ‪- -‬ن ل ‪- -‬ه‬ ‫السصادسس والثامن‪ ،‬بيان الو’دة ناهيك‬ ‫اأ’مومة (‪ ٩٨‬يوما) دون عناء التنقل‬
‫ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون‪-‬ية لقطعة أارضصية تقع‬ ‫إط‪-‬ار سش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ة ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬اط‪-‬ق إل‪-‬ظل‬
‫ا‪Ÿ‬قيم‪ Ú‬الذين يٌقارب عددهم ‪٧٠٠٠‬‬ ‫لج‪-‬ل ت‪-‬وف‪Ò‬‬ ‫إل ‪-‬ت ‪-‬ي أإق ‪ّ-‬رت ‪-‬ه‪-‬ا إل‪-‬دول‪-‬ة أ‬
‫اجتماعيا ‘ إاطار نظام التعاقد مع‬ ‫ع ‪-‬ن شص‪-‬ه‪-‬ادة ع‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ة اأ’م‪-‬وم‪-‬ة وشص‪-‬ه‪-‬ادة‬ ‫إا‪ ¤‬الصصندوق وذلك عن طريق –ميل‬
‫‪Ã‬ح‪-‬اذاة ا‪Ÿ‬درسص‪-‬ة ا’ب‪-‬ت‪-‬دائ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬وحيدة‬
‫نسصمة بحسصب ما أافادنا به رئيسس ÷نة‬ ‫ح‪-‬ي‪-‬اة ك‪-‬ر‪Á‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬وإط‪-‬ن‪ ،Ú‬وم‪-‬ن ب‪Ú‬‬ ‫العيادات ا‪ÿ‬اصصة (اأ’مراضس القلبية‪،‬‬ ‫ال ‪-‬تصص ‪-‬ري ‪-‬ح ب‪-‬اسص‪-‬ت‪-‬ئ‪-‬ن‪-‬اف ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل وب‪-‬ي‪-‬ان‬ ‫تطبيق «الهناء» على الهاتف النقال أاو‬
‫‘ ا◊ي‪ ،‬و ا‪Ÿ‬صص‪- -‬ن‪- -‬ف‪- -‬ة ك‪- -‬وق ‪-‬ف ل ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬اء‬
‫ا◊ي عمر ◊‪Ó‬ح‪.‬‬ ‫صشرف‬ ‫العيادات ا‪Ÿ‬تعاقدة ‘ إاطار التكفل‬ ‫ال‪- -‬و’دة ا‪ÿ‬اصص‪- -‬ة ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ول ‪-‬ود وشص ‪-‬ه ‪-‬ادة‬ ‫على الكومبيوتر‪.‬‬
‫مسص‪-‬ج‪-‬د‪ ،‬وذلك ك‪-‬ي ي‪-‬تسص‪-‬ن‪-‬ى اسص‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫أإهم مطالبهم ‪Œ‬ديد قنوإت إل ّ‬
‫ل ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬اء أارب ‪-‬ع ‪-‬ة أاقسص ‪-‬ام ج ‪-‬دي ‪-‬دة وم‪-‬ط‪-‬ع‪-‬م‬ ‫وقال هذا اأ’خ‪ ‘ Ò‬تصصريح لـ»الشصعب‬ ‫صش ‪-‬ح ‪-‬ي إل ‪-‬ت ‪-‬ي ب ‪-‬اتت ُت ‪-‬ح ‪-‬دث ت‪-‬ل‪-‬وث‪-‬ا‬ ‫إل ّ‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬و’دة‪ ،‬ال ‪-‬قصص ‪-‬ور ال ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬وي وال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‬ ‫العمل واأ’جر و‘ اأ’خ‪ Ò‬يتم –ميل‬ ‫وأاك ‪- -‬د ا‪Ÿ‬صص‪- -‬در أان ه‪- -‬ذه ا‪ÿ‬دم‪- -‬ة‬
‫ل‪- -‬ف‪- -‬ائ‪- -‬دة ا‪Ÿ‬ت ‪-‬م ‪-‬درسص‪ Ú‬ال ‪-‬ق ‪-‬ادم‪ Ú‬م ‪-‬ن‬ ‫« ي ‪-‬ت ‪-‬ع‪ Ú‬ت ‪-‬خصص ‪-‬يصس ب ‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج اسص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ج‪-‬ا‹‬ ‫صشحة إلعمومية‪.‬‬ ‫بيئيا يؤوثر على إل ّ‬ ‫ال ّصصحي)‪ ،‬حيث تتم جميع اإ’جراءات‬ ‫وصصل اإ’يداع»‪.‬‬ ‫ا÷دي‪- -‬دة ت‪- -‬دخ‪- -‬ل ضص ‪-‬م ‪-‬ن «ال‪È‬ن ‪-‬ام ‪-‬ج‬
‫’حياء الفرعية ا‪Û‬اورة‪.‬‬ ‫اأ‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬دي ‪-‬د شص‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ة الصص‪-‬رف الصص‪-‬ح‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫اإ’داري‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ف‪-‬ل ب‪-‬ا‪Ÿ‬ريضس ع‪-‬ن ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫ي ‪-‬ذك ‪-‬ر أان خ‪-‬دم‪-‬ات «ال‪-‬ه‪-‬ن‪-‬اء» “ك‪-‬ن‬ ‫ا‪ّ Ÿ‬سصطر من الوزارة الوصصية وتنفيذا‬
‫تشص‪-‬ك‪-‬ل ه‪-‬اجسص‪-‬ا ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ا بالنسصبة للسصكان‬ ‫إلبليدة‪ :‬أإحمد حفاف‬ ‫وما على ا‪Ÿ‬عني باأ’مر إا’ التقرب‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤومن له اجتماعيا وذوي حقوقه من‬ ‫للتعليمات ا‪Ÿ‬تعلقة بتحسص‪ Ú‬ا‪ÿ‬دمة‬
‫وك‪- - -‬ان سُص‪- - -‬ك ‪- -‬ان ا◊ي ق ‪- -‬د ن ‪- -‬ظ ‪- -‬م ‪- -‬وا‬
‫منذ سصنوات بسصبب قدمها‪ ،‬فزيادة على‬ ‫م ‪-‬ن ال ‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ادة م‪-‬رف‪-‬ق‪-‬ا ب‪-‬ا‪Ÿ‬ل‪-‬ف ال‪ّ-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‬ ‫«التصصريح بوفاة ا‪Ÿ‬ؤومن له اجتماعيا‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة وعصص‪-‬رن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا وك‪-‬ذا أانسص‪-‬ن‪-‬ة‬
‫احتجاجا‪ ،‬بحر اأ’سصبوع ا‪Ÿ‬نصصرم‪ ،‬بقطع‬
‫انبعاث الرائحة من مركز الردم ا‪Ù‬اذي‬ ‫وبطاقة الشصفاء»‪.‬‬ ‫وإاي ‪- -‬داع ا‪Ÿ‬ل ‪- -‬ف ا‪ÿ‬اصس ب‪- -‬رأاسص‪- -‬م‪- -‬ال‬ ‫ال ‪- - -‬ع ‪Ó- - -‬ق ‪- - -‬ة ب‪ Ú‬اإ’دارة وا‪Ÿ‬واط ‪- - -‬ن‬
‫الطريق الرابط ب‪ Ú‬موزاية وواد الع‪Ó‬يق‪،‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ح‪-‬ي‪ ،‬ي‪-‬وؤدي انسص‪-‬داد ه‪-‬ذه ال‪-‬ق‪-‬ن‪-‬وات إا‪¤‬‬ ‫‘ ج ‪-‬ول ‪-‬ة ت‪-‬ف‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ة ق‪-‬م‪-‬ن‪-‬ا ب‪-‬ه‪-‬ا إا‪ ¤‬ح‪-‬ي‬
‫ح‪- -‬يث رفضص‪- -‬وا ن‪- -‬زع ال‪Ó- -‬ف‪- -‬ت‪- -‬ة ا‪Ÿ‬روري‪- -‬ة‬ ‫ان‪-‬ب‪-‬ع‪-‬اث سص‪-‬وائ‪-‬ل م‪-‬ل‪-‬وث‪-‬ة ومضص‪-‬رة ب‪-‬الصص‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫‪fl‬تيشس ا‪Ÿ‬عروف باسصم «جوردا»‪ ،‬والذي‬
‫ا‪Ÿ‬كتوب عليها حي ‪fl‬تيشس‪ ،‬واسصتبدالها‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫يقع ‘ ا‪Ÿ‬نتصصف ب‪ Ú‬بلديتي موزاية وواد‬ ‫ع‪ Ú‬إلصشفرإء‬
‫‪Ã‬زرعة ‪fl‬تيشس‪ ،‬واعت‪È‬وا أان ما قامت‬
‫به بلدية موزاية هو اسصتفزازا لهم‪ ،‬أ’ن‬
‫ح ‪ّ-‬ي ‪-‬ه ‪-‬م ه‪-‬و ع‪-‬ب‪-‬ارة ع‪-‬ن ‪Œ‬م‪-‬ع سص‪-‬ك‪-‬ن وم‪-‬ن‬
‫وأاضص‪- -‬اف ب‪- -‬ال‪- -‬ق‪- -‬ول‪Œ« :‬دي‪- -‬د ق ‪-‬ن ‪-‬وات‬
‫الصصرف الصصحي ُيشصكل أاولوية بالنسصبة لنا‬
‫وع ‪-‬ل ‪-‬ى السص ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ات ا‪Ù‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة أاخ ‪-‬ذه ب ‪-‬ع‪Ú‬‬
‫الع‪Ó‬يق ‘ و’ية البليدة وسصط البسصات‪Ú‬‬
‫وا‪Ÿ‬زارع ا‪Ÿ‬نتشصرة ‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬اشصتكى‬
‫ل ‪-‬ن ‪-‬ا سُص‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن ع‪-‬دم ت‪-‬خصص‪-‬يصس غ‪Ó-‬ف‬
‫غرسس ‪ 15‬هكت ـ ـارا منـ ـذ ‪ 21‬م ـ ـارسس‬
‫الضص‪-‬روري ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه ب‪-‬ب‪-‬ن‪-‬اء م‪-‬رافق عمومية‬ ‫ا’عتبار قبل التنقل إا‪ ¤‬أامور أاخرى مهمة‬ ‫م ‪-‬ا‹ م ‪-‬ع ‪-‬ت‪ È‬ل ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬دي ‪-‬د ق ‪-‬ن ‪-‬وات الصص‪-‬رف‬ ‫‘ إاطار حملة التشصج‪ Ò‬التي اطلقتها هذه السصنة‪– ،‬ت شصعار شصجرة لكل مواطن تواصصل الدائرة الغابية بالع‪ Ú‬الصصفراء‬
‫جديدة‪ ،‬و‪ ⁄‬يعد فقط مزرعة‪ ،‬كما كان‬ ‫مثل تعبيد الطرقات التي جلها ترابية و‘‬ ‫الصصحي التي ‪Œ ⁄‬دد منذ سصنة ‪.١٩٨٩‬‬ ‫و’ية النعامة‪ ،‬نشصاطها ا‪Ÿ‬تمثل ‘ العناية با‪Ÿ‬غروسصات وتثبيت الكثبان الرملية‪ ،‬خ‪Ó‬ل هذا ا‪Ÿ‬وسصم‪à ،‬ناسصبة عيد الشصجرة ‪٢١‬‬
‫‘ السصابق‪.‬‬ ‫فصص ‪-‬ل الشص ‪-‬ت ‪-‬اء تصص ‪-‬ب ‪-‬ح م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ة ب‪-‬اأ’وح‪-‬ال‬ ‫وأاضصافوا انه ‘ فصصل الشصتاء تنسصد‬ ‫مارسس حيث ” غرسس إا‪ ¤‬غاية اآ’ن ‪ ١٥‬هكتارا ‪ı‬تلف ا’صصناف ع‪ È‬حواف الطريق الوطني رقم ‪ ٠٦‬ا‪Ÿ‬زدوج‪.‬‬
‫كما ” تثبيت الكثبان الرملية ‪Ã‬نطقة بوغ‪Ó‬بة بغراسصة ‪ ٠٦‬هكتارات من ا’راضصي‪.‬‬
‫بهدف تسشهيل حركة إ‪Ÿ‬رور‬ ‫‪Ó‬شصارة إان نسصبة النجاح اأ’ّولية وبعد ا‪Ÿ‬عاينة وصصلت إا‪ % ٨٠ ¤‬رغم ا÷فاف الذي تشصهده ا‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬
‫ل إ‬
‫‪ 10‬مليار سسنتيـ ـم إلعـ ـادة اإلعتبـ ـ ـار لط ـرق بلديـ ـ ـة باتن ـ ـة‬ ‫إلنعامة ‪ :‬سشعيدي ‪fi‬مد أإم‪Ú‬‬

‫إششهار‬
‫ال ‪-‬ط ‪-‬رق ‪-‬ات‪ ،‬إا‚از م ‪-‬ؤوسصسص ‪-‬ة ت ‪-‬رب ‪-‬وي‪-‬ة‬ ‫ح ‪-‬رك‪-‬ة ا‪Ÿ‬رور ب‪-‬ه‪-‬ذه ال‪-‬ط‪-‬رق ا◊ي‪-‬وي‪-‬ة‬ ‫كشش ‪-‬ف رئ ‪-‬يسص ب ‪-‬ل ‪-‬دي‪-‬ة ب‪-‬ات‪-‬ن‪-‬ة‪،‬‬
‫والربط بشصبكة الكهرباء وكذا القضصاء‬ ‫خاصصة وأانها تشصهد على حوافها ‪‰‬وا‬ ‫ن‪- - -‬ور إل‪- - -‬دي‪- - -‬ن م‪Ó- - -‬خسش‪- - -‬و‪ ،‬ع ‪- -‬ن‬ ‫إ÷مهورية إ÷زإئرية إلد‪Á‬قرإطية إلششعبية‬ ‫إ÷مهورية إ÷زإئرية إلد‪Á‬قرإطية إلششعبية‬

‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى ا‪ّŸ‬ك‪- -‬ب ‪-‬ات ال ‪-‬عشص ‪-‬وائ ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬رم ‪-‬ي‬ ‫د‪Á‬غ‪-‬راف‪-‬ي‪-‬ا م‪-‬ت‪-‬زاي‪-‬دا خ‪-‬اصص‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬نسصبة‬ ‫تخصشيصص مصشا◊ه لغ‪Ó‬ف ما‹‬ ‫ولية برج بوعريريــــج‬ ‫إلكائن مكتبه بحي ‪ ٠٥‬جويلية ششارع ‪ P‬رقم ‪ ٠٥‬برج بوعريريج‬
‫لسشتاذ‪ :‬لوصشيف عزوز ‪fi‬ضشر قضشائي لدى إختصشاصص ›لسص قضشاء برج بوعريريج‬ ‫إ أ‬

‫ال‪-‬ن‪-‬ف‪-‬اي‪-‬ات وت‪-‬دع‪-‬ي‪-‬م ال‪È‬ن‪-‬ام‪-‬ج ال‪-‬ي‪-‬ومي‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬مسص‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ن م‪-‬ن السصكنات ا÷ديدة‬ ‫م ‪-‬ع‪-‬ت‪ È‬ي‪-‬ق‪-‬در بـ ‪ ١٠‬م‪-‬ليار سشنتيم‬ ‫مديريـــــة إلبيئـــــــــة‬ ‫رقم إلهاتف‪٠٣٥ . ٧٦ . ٤٩ . ١٢ :‬‬
‫نششر مسشتخرج من قائمة ششروط إلبيع لعقار لإعادة إلبيع با‪Ÿ‬زإد إلعلني‬
‫قرإر رقم‪ .٢٠٢١-٤٠٩:‬مؤورخ ‘ ‪ ٠٣:‬ماي ‪ ٢٠٢١‬يتضشمن فتح‬
‫لرفع النفايات ا‪Ÿ‬نزلية‪.‬‬ ‫بهذه ا‪Ÿ‬ناطق الواقعة مقابل ا◊اجز‬ ‫م ‪-‬ن م ‪-‬ي ‪-‬زإن ‪-‬ي ‪-‬ة إل‪-‬ولي‪-‬ة سش‪-‬ي‪-‬وج‪-‬ه‬ ‫–قيق عمومي لدرإسشة إلتأاث‪ Ò‬على إلبيئة ‪Ÿ‬ششروع إنششاء ‪fi‬جرة‬
‫مع إنقاصص إلعششر ‪ ١٠/ ١‬من إلسشعر إلفتتاحي‬
‫طبقا للمادة ‪ ٧٤٨‬من قانون إلجرإءإت إ‪Ÿ‬دنية وإلدإرية‬
‫أاك ‪-‬د ‪Ófl‬سص ‪-‬و ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬واط‪-‬ن‪ Ú‬خ‪Ó-‬ل‬ ‫ا’م ‪- -‬ن ‪- -‬ي وت ‪- -‬لك ا‪Ÿ‬ت ‪- -‬واج‪- -‬دة ب‪- -‬ح‪- -‬ي‬ ‫ل ‪-‬ع ‪-‬دة مشش‪-‬اري‪-‬ع ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬وي‪-‬ة ت‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‬ ‫(‪fi‬طة تفتيت إ◊صشى ‪ +‬مكمن إلكلسص) لفائدة‪ :‬إلششركة ذإت‬ ‫‪Ã -‬وجب ا◊كم الصصادر عن ‪fi‬كمة برج بوعريريج القسصم العقاري بتاريخ ‪ ٢٠١٩ /٠٦ /١٠‬رقم ا÷دول ‪ ١٩ /٠١٦٥٢‬رقم الفهرسس‬
‫‪ ١٩ /٠٢٨٢١‬ا‪Ÿ‬مهور بالصصيغة التنفيذية ا‪Ÿ‬ؤورخة ‘ ‪– ٢٠١٩ /١٢ /٠٨‬ت رقم ‪ ١٩ /٢٤٤٩‬والقاضصي ببيع العقار ا‪Ÿ‬ع‪ Ú‬كما يلي‪:‬‬
‫إ‪Ÿ‬سشؤوولية إ‪Ù‬دودة إ‪Ÿ‬سشماة « بطون ليف « با‪Ÿ‬كان إ‪Ÿ‬سشمى ثنية‬
‫خ ‪-‬رج ‪-‬ت ‪-‬ه ا‪Ÿ‬ي ‪-‬دان ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ف‪-‬ل ب‪-‬ه‪-‬ا ‘‬ ‫باركافوراج‪.‬‬ ‫أإسش‪-‬اسص ب‪-‬الشش‪-‬روع ‘ إع‪-‬ادة ت‪-‬ه‪-‬يئة‬ ‫إل‪Î‬ك‪،‬بلدية إلعشص‪.‬‬
‫‪ -‬العقار يقع بحي ا◊دائق برج بوعريريج ‪Ã‬سصاحة ‪١٢٧‬م‪ ٢‬ضصمن ›موعة ملكية رقم ‪ ٨٢‬قسصم رقم ‪ ٥٩‬بلدية برج بوعريريج‬
‫ا‪Ÿ‬تمثلة ‘ بناية سصكنية ذات واجهة مطلة على شصارع ثانوي تتكون من طابق أارضصي به غرفت‪ ..Ú‬سصاحة مطبخ مرحاضس‪.‬‬
‫حدود اإ’مكانيات ا‪Ÿ‬الية ‘ القريب‬ ‫تشص‪-‬ه‪-‬د ط‪-‬رق‪-‬ات م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ة ب‪-‬ات‪-‬ن‪-‬ة منذ‬ ‫شش‪- - -‬ب ‪- -‬ك ‪- -‬ة إل ‪- -‬ط ‪- -‬رق ‪- -‬ات إ‪Ÿ‬ه‪Î‬ئ ‪- -‬ة‬ ‫باق‪Î‬إح من إلسشيـــد مدير إلبيئـــــة‬ ‫آا ‪ -‬من الناحية ا‪ÿ‬ارجية‪ :‬تقع البناية ‘ حي سصكني من نوع الفي‪Ó‬ت الفردية “تاز ‪Ã‬ا يلي‪:‬‬
‫ا◊الة ا‪Ÿ‬توسصطة للبناية‪ :‬واجهة مطلة على شصارع ثانوي‬
‫العاجل‪ ،‬ضصمن قسصم التسصي‪ Ò‬ا‪ÿ‬اصس‬ ‫م ‪-‬دة ع ‪-‬دة ع ‪-‬م ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ت‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة وت‪-‬زف‪-‬يت‬ ‫إ‪Ÿ‬ت ‪-‬وإج ‪-‬دة ع‪fl È‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف أإح ‪-‬ي‪-‬اء‬ ‫يقـــــــــرر‬ ‫الواجهة الشصرقية “تاز‪ :‬بطول ‪١٠ . ٠٢‬م بعرضس الطريق ا‪Ÿ‬عبد ‪٤ . ٤٧‬م‪.‬‬
‫الـ ـمادة اأ’ولـ ـ ـى‪ :‬يعلن عن فتح –قيق عمومي لدراسصة التأاث‪ Ò‬على البيئة‬ ‫ب) من الناحية الداخلية‪“ :‬تاز البناية ‪Ã‬ا يلي‪ ‘ :‬وضصعية مغايرة غ‪ Ò‬قابلة ل‪Ó‬سصتغ‪Ó‬ل وجزء منها انهار دون سصقف‬
‫‪Ã‬يزانية البلدية بغ‪Ó‬ف ما‹ يفوق ‪٣٦‬‬ ‫وازال ‪-‬ة ب‪-‬عضس ا‪Ÿ‬م‪-‬ه‪Ó-‬ت ال‪-‬عشص‪-‬وائ‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫إ‪Ÿ‬دي‪- - -‬ن‪- - -‬ة ‘ إط‪- - -‬ار إل‪- - -‬ت‪- - -‬ك‪- - -‬ف‪- - -‬ل‬ ‫‪Ÿ‬شصروع إانشصاء ‪fi‬جرة (‪fi‬طة تفتيت ا◊صصى ‪ +‬مكمن الكلسس) لفائدة‪:‬‬
‫وجدران داخلية عبارة عن اط‪Ó‬ل والعقار ككل مهجور وضصعيته ا◊الية ‘ حالة مزرية وهو ›موعة من ا’ط‪Ó‬ل غ‪ Ò‬قابلة‬
‫ل‪Ó‬سصتغ‪Ó‬ل رغم وجود جدران الواجهات القائمة ا‪Ÿ‬طلة على الشصارع با‪Ÿ‬زاد العلني‪.‬‬
‫م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ار سص‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬م م‪-‬وج‪-‬هة لعملية الكنسس‬ ‫وك ‪-‬ذا ف ‪-‬ت ‪-‬ح ط ‪-‬رق أاخ ‪-‬رى أام‪-‬ام ح‪-‬رك‪-‬ة‬ ‫ب ‪- -‬انشش ‪- -‬غ ‪- -‬الت إلسش ‪- -‬ك ‪- -‬ان ‘ ه ‪- -‬ذإ‬ ‫الشصركة ذات ا‪Ÿ‬سصؤوولية ا‪Ù‬دودة ا‪Ÿ‬سصماة « بطون ’يف « با‪Ÿ‬كان ا‪Ÿ‬سصمى‬ ‫لفائدة‪ :‬حواسصي عائشصة بنت ‪fi‬مود السصاكنة‪ :‬ا‪Ÿ‬تخذة مكتب ‪fi‬اميها ا’سصتاذ لعرابة فيصصل عنوانا لها‪ ..--‬مالكة ‘ الشصياع‬
‫ثنية ال‪Î‬ك‪ ،‬بلدية العشس‪.‬‬ ‫ضصد‪ :‬ورثة ا‪Ÿ‬رحومة غويلة زوينة وهو شصقيقها غويلة السصعيد بن موسصى‪ ،‬ورثة ا‪Ÿ‬رحومة حواسصي الزهراء وهم‪ :‬زوجها‬
‫ورفع القمامة ا‪Ÿ‬نزلية‪ ،‬مع تخصصيصس‬ ‫ا‪Ÿ‬رور على أامل تغي‪fl Ò‬طط النقل‬ ‫إ÷انب‪.‬‬ ‫الـ ـمادة الثانية‪ :‬يع‪ Ú‬السصيد ‪fi:‬مد دحما‪ Ê‬أاو السصيد ‪ :‬عبد ا◊ق ربعي ‪،‬‬
‫غويلة السصعيد‪ ،‬ابناؤوها‪ :‬غويلة فتيحة بنت السصعيد‪ ،‬غويلة سصامية بنت السصعيد‪ ،‬غويلة مليكة بنت السصعيد‪ ،‬غويلة توفيق إابن‬
‫السصعيد‪ ،‬غويلة ميلود إابن السصعيد‪ ،‬غويلة فؤواد ربن السصعيد‬
‫‪ ١٨‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ار ل‪Ó-‬إن‪-‬ارة ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ية وأاغلفة‬ ‫الذي يعت‪ È‬الهاجسس ا’ك‪ È‬للسصكان‬ ‫كمحافظ ‪fi‬قق للقيام بتسصجيل كل ا‪ÓŸ‬حظات الكتابية أاو الشصفوية التي‬ ‫‪ -‬حواسصي يوسصف إابن العياشصي‪ ،‬حواسصي سصماع‪ Ú‬إابن العياشصي‪ ،‬حواسصي خليل إابن العياشصي‪ ،‬حواسصي ام‪Ò‬ة إابنة العياشصي‪.‬‬

‫م ‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة أاخ‪-‬رى إ’ع‪-‬ادة ت‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة وصص‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ة‬ ‫وه ‪-‬و اأ’م ‪-‬ر ال ‪-‬ذي ي ‪-‬ح‪-‬ت‪-‬اج إا‪ ¤‬دراسص‪-‬ة‬
‫السصاكن‪ :Ú‬ا‪Ÿ‬تخذون مكتب ‪fi‬اميهم ا’سصتاذ لعرابة فيصصل عنوانا لهم‪ ..----‬مالك‪ ‘ Ú‬الشصياع‬
‫باتنة‪ :‬حمزة ‪Ÿ‬وششي‬ ‫‪Á‬كن أان يبديها ا‪Ÿ‬واطنون أاو ا‪Ÿ‬صصالح ا‪Ÿ‬عنية بخصصوصس ا‪Ÿ‬شصروع ‘ سصجل‬
‫مرقم ومؤوشصر عليه يفتح لهذا الغرضس‪.‬‬
‫‪ -‬حواسصي مسصعود بن العياشصي السصاكن‪ :‬حي ‪ ١٠٤٤‬عمارة رقم ‪ ٠٩‬باب رقم ‪ ١٢‬برج بوعريريج‪ .----‬مالك ‘ الشصياع‬

‫ا‪Ÿ‬دارسس ا’بتدائية‪.‬‬ ‫ميدانية وتنسصيق مع ‪fl‬تلف الفاعل‪Ú‬‬


‫‪ -‬غويلة سصماعيل بن السصعيد السصاكن‪ :‬حي ا◊دائق شصارع ي ل رقم ‪ ١٩‬برج بوعريريج‪ ----‬مالك ‘ الشصياع‬
‫الـ ـمادة الثالثة‪ :‬يفتح السصجل على مسصتوى بلدية العشس ‘ ف‪Î‬ة أاوقات العمل‬ ‫‪ -‬مع‪Ò‬شس لويزة بنت ‪ÿ‬ضصر‪ ،‬حواسصي صصليحة‪ ،‬حواسصي زيان إابن العياشصي‪ ،‬حواسصي أاحمد إابن العياشصي‪ ،‬حواسصي عبد الوهاب إابن‬

‫ك ‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬دع‪-‬مت ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة أايضص‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫خ ‪-‬اصص ‪-‬ة مصص ‪-‬ال ‪-‬ح م ‪-‬دي ‪-‬ري ‪-‬ت ‪-‬ي ال ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ل‬ ‫الرسصمية ‪Ÿ‬دة ’ تتجاوزخمسصة عشصر (‪ )١٥‬يوماابتداء من تاريخ إاشصهار هذا‬
‫العياشصي‪ ،‬حواسصي ‪ÿ‬ضصر بن العياشصي‪ ،‬حواسصي صصالح بن العياشصي‪ ،‬حواسصي ليلى بنت العياشصي‪ ،‬حواسصي نعيمة بنت العياشصي‪،‬‬
‫حواسصي اح‪Ó‬م بنت العياشصي‪ ،‬حواسصي رقية بنت العياشصي السصاكن‪ Ú‬جميعا‪ :‬ا◊راشس ا‪Ÿ‬كان ا÷ميل شصارع ‪ ٠٥‬رقم ‪ ٣٩‬ا÷زائر‪.‬‬

‫م ‪-‬ي‪-‬زان‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬و’ي‪-‬ة ب‪-‬غ‪Ó-‬ف م‪-‬ا‹ ي‪-‬ق‪-‬در‬ ‫واأ’من‪.‬‬ ‫أاشصار م‪Ó‬خسصو‪ ،‬ا‪ ¤‬بر›ة مشصروع‬ ‫القرار لتمك‪ Ú‬ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬من إابداء آارائهم وم‪Ó‬حظاتهم‪.‬‬ ‫’مر بتحديد جلسصة البيع ا‪Ÿ‬ؤورخ ‘ ‪– ٢٠٢٠ /٠٣ /١٠‬ت رقم ‪ ٢٠ /٦٨٧‬وأان السصعر ا’فتتاحي يقدر بـ‪ :‬خمسصة‬ ‫‪ -‬بناء على ا أ‬

‫آاخر يتمثل ‘ إا‚از طريق يربط ب‪Ú‬‬


‫مليون وسصبعمائة وخمسصة عشصر أالف دينار جزائري‪٥ . ٧١٥ . ٠٠٠ ، ٠٠ :‬دج‪.‬‬
‫الـ ـم ‪-‬ادة ال ‪-‬راب ‪-‬ع ـة‪ :‬ي ‪-‬ق‪-‬وم ا‪Ù‬اف‪-‬ظ ا‪Ù‬ق‪-‬ق ب‪-‬إاج‪-‬راء ك‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ات وج‪-‬م‪-‬ع‬
‫بـ‪ ٢٠‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ار سص‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬م م‪-‬وج‪-‬ه‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬بيد‬ ‫وسصيتم بحسصب ا‪Ÿ‬تحّدث‪ ،‬مواصصلة‬ ‫ا‪Ÿ‬علومات التكميلية الرامية ا‪ ¤‬توضصيح العواقب ا‪Ù‬تملة للمشصروع على‬
‫‪ -‬بناء على حكم رسصو ا‪Ÿ‬زاد الصصادر عن قسصم البيوع العقارية ‪Ù‬كمة برج بوعريريج بتاريخ ‪ ٢٠٢٠ /٠٩ /٠٨‬فهرسس ‪/٣٣‬‬

‫‪fi‬ط ‪-‬ة ال ‪-‬وق ‪-‬ود ا‪Ÿ‬ت ‪-‬واج‪-‬دة ‪Ã‬ح‪-‬اذاة‬


‫‪ ٢٠٢٠‬القاضصي ب «ببيع العقار ا‪Ÿ‬تمثل ‘‪ :‬بناية سصكنية تقع بحي ا◊دائق برج بوعريريج ‪Ã‬سصاحة ‪١٢٧‬م‪ ٢‬ضصمن ›موعة‬

‫ال ‪-‬ط ‪-‬رق ‪-‬ات‪ ،‬وا‚از م ‪Ó-‬عب ج‪-‬واري‪-‬ة‬ ‫ا‚از ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ال ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬وي‪-‬ة‬ ‫البيئة على أان يختم التحقيق برأاي صصريح حول ا‪ÓŸ‬ئمة أاو عدم ا‪ÓŸ‬ئمة‪.‬‬ ‫ملكية رقم ‪ ٨٢‬قسصم رقم ‪ ٥٩‬بلدية برج بوعريريج على الراسصي عليها ا‪Ÿ‬زاد ا‪Ÿ‬سصماة رحما‪ Ê‬سصماح إابنة عبد ا‪Û‬يد ‪Ã‬بلغ‬

‫‪Ã‬ل ‪-‬ي ‪-‬اري سص ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬م م ‪-‬ن ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ل‪-‬عب‬ ‫ب‪- -‬إاق‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬م ا‪Ÿ‬دي‪- -‬ن ‪-‬ة وال ‪-‬وق ‪-‬وف ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫‪Ó‬م‪-‬ن و ع‪-‬م‪-‬ارات‬ ‫ن ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬ة ا‪Ÿ‬راق ‪-‬ب ‪-‬ة ل ‪ -‬أ‬ ‫الـ ـمادة ا‪ÿ‬امسصة‪ :‬يشصهر هذا القرار عن طريق التلصصيق ‪Ã‬قر الو’ية‪ ،‬وبدائرة‬
‫قدره ‪٦ . ٠٤٣ . ٥٠٠ . ٠٠‬دج‬
‫‪ -‬بناء على أامر –ديد جلسصة إ’عادة البيع با‪Ÿ‬زاد العلني الصصادر عن ‪fi‬كمة برج بوعريريج بتاريخ ‪ ٢٠٢٠ /١٢ /٣٠‬رقم ‪٢٠ /٢٩٩٩‬‬
‫ا◊مادية وبلدية العشس‪ ،‬كما يشصهر بجريدت‪ Ú‬يوميت‪ Ú‬لتمك‪ Ú‬ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬من‬
‫ج‪- -‬واري ب ‪-‬ح ‪-‬ي ‪ ١٢٧٢‬مسص‪-‬ك‪-‬ن‪ ،‬وأاخ‪-‬ر‬ ‫انشصغا’ت السصاكنة ا‪ı‬تلفة للتكفل‬ ‫ب‪- -‬وصص‪- -‬وف ب‪- -‬ح ‪-‬ي اإ’خ ‪-‬وة ‪Ÿ‬ب ‪-‬ارك ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا’ط‪Ó‬ع عليه‪.‬‬
‫القاضصي ب «نامر بتحديد جلسصة إاعادة بيع العقار ا‪Ÿ‬تمثل ‘ بناية سصكنية مسصاحتها ‪ ١٢٧‬م‪ Î‬مربع تنتمي إا‹ القسصم ‪› ٥٩‬موعة مليكة‬
‫رقم ‪ ٨٢‬تقع بحي ا◊دائق بلدية برج بوعريريج با‪Ÿ‬زاد العلني ا÷لسصة ا‪Ÿ‬ؤوجلة يوم ‪ ٢٠٢١ /٠٦ /٠٨‬على السصاعة العاشصرة صصباحا بقاعة‬

‫ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬م ‪-‬ع السص ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ي ‪ ١٦٨‬ا‪Ÿ‬قابل‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ائصس ال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬وي‪-‬ة ب‪-‬ب‪-‬عضس ا’حياء‬ ‫اضصافة ا‪ ¤‬مشصروع آاخر لتهيئة وتعبيد‬ ‫الـ ـمادة السصادسصة‪ :‬يكلف السصيد اأ’م‪ Ú‬العام للو’ية‪ ،‬السصيدة و السصادة‪ :‬مديرة‬
‫ا÷لسصات رقم ‪Ã ٠٢‬قر ‪fi‬كمة برج بوعريريج وعلى ذمة الراسصي عليها ا‪Ÿ‬زاد ‘ ا◊كم اأ’ول رحما‪ Ê‬سصماح‪.‬‬
‫وقد حدد السصعر ا’فتتاحي ’نط‪Ó‬ق ا‪Ÿ‬زايدة بـ‪ :‬سس‪٥ . ١٤٣ . ٥٠٠ ، ٠٠‬دج بد’ من ‪٥ . ٧١٥ . ٠٠٠ ، ٠‬دج‬

‫‪Ÿ‬توسصطة بن شصادي وسصط ا‪Ÿ‬دينة‪،‬‬ ‫والتجمعات السصكنية على غرار حي‬ ‫الشص ‪-‬وارع ا‪Ù‬اذي‪-‬ة ‪Ÿ‬سص‪-‬ج‪-‬د ا’قصص‪-‬ى‬ ‫التقن‪ Ú‬والشصؤوون العامة‪ ،‬مدير البيئة‪ ،‬رئيسس دائرة ا◊مادية‪ ،‬رئيسس ا‪Û‬لسس‬
‫الشصعبي البلدي لبلدية العشس‪ ،‬ا‪Ù‬افظ ا‪Ù‬قق كل فيما يخصصه بتنفيذ هذا‬
‫فعلى الراسصي عليه ا‪Ÿ‬زاد دفع ثمن‪ ٥ /١ :‬تسصبيقا من ثمن رسصو ا‪Ÿ‬زاد با÷لسصة وا‪Ÿ‬صصاريف وا◊قوق النسصبية كما عليه‬
‫’ط‪Ó‬ع على قائمة‬ ‫إا“ام الثمن خ‪Ó‬ل ‪ ٠٨‬أايام بأامانة ضصبط ا‪Ù‬كمة أاو ‪Ã‬كتب ا‪Ù‬ضصر القضصائي‪ ،‬كما ‪Á‬كن لكل شصخصس ا إ‬

‫بعد أان ” اختيار ا‪Ÿ‬قاو’ت ا‪Ÿ‬شصرفة‬ ‫ا’خ ‪-‬وة ‪Ÿ‬ب ‪-‬ارك ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وال ‪-‬ذي ‪-‬ن ط ‪-‬ال ‪-‬ب ‪-‬وا‬ ‫بحي طريق تازولت‪.‬‬ ‫القرار الذي سصيدرج ضصمن نشصرة القرارات اإ’دارية للو’ية‪.‬‬
‫’سصتاذ لوصصيف عزوز الكائن مكتبه‬
‫بحي ‪ ٠٥‬جويلية شصارع ‪ P‬رقم ‪ ٠٥‬برج بوعريريج‪.‬‬
‫شصروط البيع بكتابة الضصبط لدى ‪fi‬كمة برج بوعريريج أاو ‪Ã‬كتب ا‪Ù‬ضصر القضصائي ا أ‬

‫على ا’‚از‪.‬‬ ‫م‪- -‬ؤوخ‪- -‬را ب‪- -‬ت ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ة وت ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬د شص ‪-‬ب ‪-‬ك ‪-‬ة‬ ‫ومن شصأان هذه ا‪Ÿ‬شصاريع‪ ،‬تسصهيل‬ ‫إلوإ‹‬ ‫إ‪Ù‬ضشر إلقضشائي‬
‫إلأسشتاذ لوصشيف عزوز‬
‫إلششعب ‪٢٠٢١/٠٥/٠٨‬‬ ‫إلششعب ‪٢٠٢١/٠٥/٠٨‬‬
‫‪13 12‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٥٥٣‬‬
‫رمضضانيات‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬
‫السسبت ‪ ٠٨‬ماي ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ ‪ ٢٦‬رمضسان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫ح رمضضانكم‬
‫صض ّ‬ ‫’نشساد ‘ مسسابقة إالك‪Î‬ونية‬
‫’ذان‪ ،‬ا إ‬
‫أاحسسن أاداء صسوتي ‘ التجويد‪ ،‬ا آ‬ ‫من تقاليدنا‬ ‫فتي ـحـةـ ـكـلـوـاـزـ ـ ـ ـ ـداد‬
‫رمضضان ‘ ب‪Ó‬دهم‬ ‫إاعـ ـ ـ ـ‬
‫‪ 120‬متسصـ ـ ـابق م ـ ـ ـن ‪fl‬تـ ـ ـلف الو’ي ـ ـ ـات‬ ‫موائد رمضسان القا‪Ÿ‬ية‬
‫َفـ ـ ـ ـ ـكَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫سسنوات إا‪ ¤‬ما فوق ‪ ١٦‬سسنة من ك‪Ó‬‬ ‫ت ‪-‬واصس ‪-‬ل ا÷م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ا‪ÿ‬يمة تقليد‬ ‫ز’بية «بومنجل» وعمي «العيد»‪ ‬زينة لياليها‬
‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرح ـ ـ ـ ـى‬
‫ا÷نسس‪ ،Ú‬والتي تشسهد أايامها األخ‪Ò‬ة‪،‬‬ ‫«إابداعات الفقارة» ببلدية فقارة‬
‫سس‪- -‬ب‪- -‬ق‪- -‬ه‪- -‬ا ع‪- -‬م‪- -‬ل –ف‪- -‬ي ‪-‬زي م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل‬
‫اسس ‪- -‬ت ‪- -‬ق ‪- -‬ط ‪- -‬اب أاك‪ È‬ع‪- -‬دد ‡ك‪- -‬ن م‪- -‬ن‬
‫ا‪Ÿ‬شسارك‪ ،Ú‬ما مّكن من تسسجيل ‪١٢٢‬‬
‫ال ‪- -‬زوى سس ‪- -‬ي ‪Ó- -‬ف ‪- -‬ن ب‪- -‬و’ي‪- -‬ة ع‪Ú‬‬
‫صس ‪- -‬ال ‪- -‬ح‪ ،‬ف ‪- -‬ع ‪- -‬ال ‪- -‬ي ‪- -‬ات ا‪Ÿ‬سس‪- -‬اب‪- -‬ق‪- -‬ة‬
‫’حسسن أاداء صسوتي‬ ‫’لك‪Î‬ونية أ‬ ‫ا إ‬ ‫سصنوي‬ ‫علم‪ ،‬حيث وجدنا طواب‪ Ò‬ل متناهية‬ ‫’ تكاد موائد ا÷زائري‪ Ú‬تخلو‬

‫و«الكفاسس»‬
‫م ‪-‬تسس ‪-‬اب ‪-‬ق م ‪-‬ن ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ولي‪-‬ات ال‪-‬وط‪-‬ن‬ ‫’نشس ‪-‬اد‪،‬‬ ‫’ذان وا إ‬ ‫‘ ال‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬وي‪- -‬د وا أ‬ ‫من الزبائن‪.‬‬ ‫من «الز’بية» با‪ÿ‬صسوصس مناطق‬
‫وحتى من دول ا÷وار‪.‬‬ ‫‪Ã‬ناسسبة شسهر رمضسان ا‪Ÿ‬عظم‪ ،‬عن‬ ‫اق‪Î‬بنا من «زه‪ »Ò‬وهو مواطن‬ ‫ك‪- - -‬ث‪Ò‬ة اشس‪- - -‬ت ‪- -‬ه ‪- -‬رت ب ‪- -‬أان ‪- -‬واع م ‪- -‬ن‬
‫فتيحة كلواز‬ ‫أاضس‪- -‬اف ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬دث‪ ،‬أان ا‪Ÿ‬سس ‪-‬اب ‪-‬ق ‪-‬ة‬ ‫ط ‪- - -‬ري‪- - -‬ق وسس‪- - -‬ائ‪- - -‬ط ال‪- - -‬ت‪- - -‬واصس‪- - -‬ل‬ ‫من مدينة عنابة‪ ،‬أاكد لنا أانه يقطع‬ ‫ال‪- -‬ز’ب‪- -‬ي‪- -‬ة م‪- -‬ن ب‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬ه ‪-‬ا «ز’ب ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫مسسافة ‪١٢٠‬كلم ذهابا وإايابا‪ ،‬من أاجل‬ ‫ب ‪-‬وم ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬ل» ‪Ã‬دي‪-‬ن‪-‬ة واد ال‪-‬زن‪-‬ات‪-‬ي‪،‬‬

‫قاهر العطشس‬
‫ت‪- -‬ع‪- -‬رف ت‪- -‬أاط‪Ò‬ا م‪- -‬ن ط‪- -‬رف أاسس‪- -‬ات‪- -‬ذة‬ ‫ا’جتماعي (فيسس بوك‪ ،‬الواتسس‬
‫م ‪-‬ث ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ا اسس ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل «ب‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ا» ال‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ر الشس‪-‬ه‪-‬ر‬ ‫ومشس ‪-‬اي‪-‬خ وم‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي ق‪-‬رآان م‪-‬ن ع‪-‬اصس‪-‬م‪-‬ة‬ ‫أاب)‪ ‘ ،‬خطوة من القائم‪ Ú‬على‬ ‫اقتناء هذه الزلبية التي “تاز بها‬ ‫وك ‪- - - -‬ذا ز’ب‪- - - -‬ي‪- - - -‬ة ع‪fl Ú‬ل‪- - - -‬وف‬
‫مدينة واد الزناتي‪.‬‬ ‫ضسل الصسائم أان‬ ‫ا‪Ÿ‬شسهورة‪ ،‬حيث يف ّ‬
‫ال‪- - -‬فضس‪- - -‬ي‪- - -‬ل ب‪- - -‬رف‪- - -‬ع سس‪- - -‬ع ‪- -‬ر ‪fl‬ت ‪- -‬ل ‪- -‬ف ا‪Ÿ‬واد‬ ‫التديكلت‪ ،‬فمن ا‪Ÿ‬نتظر أان تعلن ÷نة‬ ‫’سس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اب أاك‪ È‬ع‪-‬دد‬ ‫ا÷م ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬ة إ‬
‫التحكيم عن الفائزين مع نهاية األسسبوع‬ ‫من ا‪Ÿ‬شسارك‪ ،Ú‬والتقييد بشسروط‬ ‫ويضسيف أان لها نكهة خاصسة جعلتها‬ ‫’فطار‪ ،‬أاو‬ ‫تزين ا‪Ÿ‬ائدة بها أاثناء ا إ‬
‫ا’سس‪-‬ت‪-‬ه‪Ó-‬ك‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬ا ه‪-‬و ال‪-‬ي‪-‬وم «يأابى» توديعه‬

‫‘ روسصيا‬
‫ا÷اري‪.‬‬ ‫الوقاية ‘ ظل جائحة كورونا‪.‬‬ ‫ت‪-‬ن‪-‬ال شس‪-‬ه‪-‬رة ع‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬السس‪-‬ي‪-‬اح الذين‬ ‫ع‪-‬ن‪-‬د ال‪-‬ع‪-‬ودة م‪-‬ن صس‪Ó-‬ة‪ ‬ال‪Î‬اويح‪،‬‬
‫ب‪- -‬دون وضس‪- -‬ع ‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬ه ا‪ÿ‬اصس ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪Ó-‬بسس‬ ‫أاين ‪Œ‬تمع العائ‪Ó‬ت وا÷‪Ò‬ان ‘‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬رف إاق‪-‬ب‪-‬ا’ ك‪-‬ب‪Ò‬ا م‪-‬ن ط‪-‬رف‬ ‫‘ نفسض السسياق‪ ،‬كشسف عبد الكر‪Ë‬‬ ‫يزورون ا‪Ÿ‬دينة‪ ،‬ليشس‪Î‬وا منها هذه‬
‫ال ‪- -‬زلب ‪- -‬ي ‪- -‬ة‪ ،‬ح ‪- -‬ت‪- -‬ى ا‪Ÿ‬ه‪- -‬اج‪- -‬رون ‘‬ ‫سسهرات ‪Ófi‬ت بعسسل» الز’بية»‪.‬‬
‫’ول‪- -‬ي‪- -‬اء ال‪Ó- -‬ه ‪-‬ث‪ Ú‬وراء سس ‪-‬ع ‪-‬ادة ظ ‪-‬رف ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ا أ‬
‫متزامنة مع شسهر رمضسان الكر‪ ،Ë‬وكذا‬ ‫‪Ÿ‬ت ‪- -‬اب ‪- -‬ع‪- -‬ي صس‪- -‬ف‪- -‬ح‪- -‬ة ا÷م‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬ة ع‪È‬‬
‫صس‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ح أان ا÷م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ر›ت مسس‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة‬
‫للجمهور خ‪Ó‬ل السسهرات الرمضسانية‪،‬‬
‫“‪Ô‬اسست‪fi :‬مد الصسالح‬ ‫السس ‪- -‬ن ‪- -‬وات ا‪Ÿ‬اضس ‪- -‬ي ‪- -‬ة م‪- -‬ن ف‪- -‬رنسس‪- -‬ا‬
‫’بناء ‪Œ‬اوزت همومهم سسنهم بكث‪.Ò‬‬ ‫أ‬ ‫م ‪-‬ب ‪-‬ادرة م ‪-‬ن شس ‪-‬أان ‪-‬ه ‪-‬ا أان ت ‪-‬ك‪-‬ون ف‪-‬رصس‪-‬ة‬ ‫الفايسسبوك‪.‬‬ ‫م ‪- -‬ن خ ‪Ó- -‬ل ال ‪- -‬ت ‪- -‬ج‪ّ- -‬ول ‘ السس‪- -‬اح‪- -‬ات‬ ‫بن حود‬ ‫وبريطانيا وغ‪Ò‬ها من بلدان العا‪ ⁄‬ل‬ ‫قا‪Ÿ‬ة‪ :‬إالياسس بكوشس‬
‫’ن ا÷زائ ‪-‬ر ت ‪-‬ع ‪-‬رف وضس ‪-‬ع ‪-‬ا اسس ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫و أ‬ ‫لكتشساف مواهب من ‪fl‬تلف األحياء‬ ‫‘ هذا الصسدد‪ ،‬قال رئيسض ا÷معية‪،‬‬ ‫وا‪ÓÙ‬ت وطرح أاسسئلة دينية وفكرية‪،‬‬ ‫ي ‪- -‬ع‪- -‬ت‪ È‬اإلسس‪Ó- -‬م ث‪- -‬ا‪ Ê‬أاك‪ È‬دي‪- -‬ان‪- -‬ة ب‪- -‬ع‪- -‬د‬ ‫ي‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ون ع‪-‬ن اق‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ها عند اق‪Î‬اب‬
‫’زمة الصسحية أاراد «بطلنا» ُمسسايرة‬ ‫بسسبب ا أ‬ ‫والوليات ا‪Ÿ‬شساركة الذين ‪ ⁄‬يسسعفهم‬ ‫إان هذه ا‪Ÿ‬سسابقة لقت اسستحسسان كب‪Ò‬‬ ‫وت‪-‬ق‪-‬د‪ Ë‬ج‪-‬وائ‪-‬ز م‪-‬ع‪-‬ت‪È‬ة م‪-‬ن مصس‪-‬اح‪-‬ف‬ ‫ا‪Ÿ‬سسيحية ‘ روسسيا‪ ،‬وتضسم روسسيا أاقاليم‬ ‫موعد سسفرهم‪ .‬‬ ‫ل تزال زلبية واد الزناتي –ظى‬
‫أاّك‪- -‬د ع‪- -‬ب ‪-‬د ال ‪-‬ك ‪-‬ر‪ Ë‬صس ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ح رئ ‪-‬يسض‬
‫«ا’سس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة» ه‪-‬ذه السس‪-‬ن‪-‬ة ب‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ل رمضس‪-‬ان‬ ‫ا◊ظ ‘ إابراز مواهبهم الصسوتية ‘‬ ‫م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ع‪ Ú‬وا‪Ÿ‬شس‪-‬ارك‪ ،Ú‬م‪-‬ن رواد‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬رآان ال ‪-‬ك‪-‬ر‪ Ë‬وأاق‪-‬راصض مضس‪-‬غ‪-‬وط‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا÷م‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬لـ»الشس ‪-‬عب» أان ا‪Ÿ‬سس ‪-‬اب ‪-‬ق ‪-‬ة‬ ‫يدين السسكان فيها تقليدياً باإلسس‪Ó‬م‪ ،‬وتصسل‬ ‫من جهتها تؤوكد الزبونة «ن‪ -‬م» أان‬ ‫ب ‪-‬إاق ‪-‬ب ‪-‬ال ك ‪-‬ب‪ Ò‬م ‪-‬ن م‪-‬واط‪-‬ن‪-‬ي ال‪-‬ولي‪-‬ة‪،‬‬
‫م ‪-‬وع ‪-‬دا ’سس ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬داف م‪-‬واط‪-‬ن أان‪-‬ه‪-‬ك‪-‬ت‪-‬ه ق‪-‬درة‬ ‫التجويد واألذان واإلنشساد‪.‬‬ ‫العا‪ ⁄‬الف‪Î‬اضسي خاصسة وأانها جاءت‬ ‫وك‪- -‬تب دي‪- -‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وقصسصض‪ ،‬وك ‪-‬ذا أاسس ‪-‬ئ ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬وجّ ‪-‬ه ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ئ ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ري ‪-‬ة م‪-‬ا ب‪٥ Ú‬‬ ‫سساعات الصسيام ‘ روسسيا ‘ بعضض األحيان‬ ‫زلب‪-‬ي‪-‬ة «ب‪-‬وم‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ل» ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة دائ‪-‬مة‬ ‫وبعضض الوليات ا‪Û‬اورة‪ ،‬رغم تزايد‬
‫شسرائية ‘ تدن مسستمر‪ ،‬فعلى غ‪ Ò‬العادة ‪⁄‬‬ ‫إا‪ ٢٢ ¤‬سساعة‪ ،‬ما يجعلها من أاطول سساعات‬ ‫ا◊ضس ‪-‬ور ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬ائ ‪-‬دة ال ‪-‬رمضس‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أاع‪- -‬داد م‪- -‬ع‪- -‬دي‪- -‬ه‪- -‬ا خ‪Ó- -‬ل السس‪- -‬ن ‪-‬وات‬
‫ت ‪-‬ن ‪-‬خ ‪-‬فضس أاسس ‪-‬ع ‪-‬ار ا‪Ÿ‬واد ا’سس ‪-‬ت ‪-‬ه ‪Ó-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ل‬ ‫بسسبب غياب ثقافة اسسته‪Ó‬كية‬ ‫الصسيام ب‪ Ú‬دول العا‪.⁄‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ع ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ي ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ا‹‬ ‫األخ‪Ò‬ة ‘ جل ربوع الوطن‪ ،‬إال أان‬
‫و‘ الشسهر الكر‪ Ë‬يسستمر ا‪Ÿ‬سسلمون ‘‬ ‫الرمضسانية نكهة خاصسة‪..‬‬
‫تبذير كب‪ Ò‬للخبز ‘ وهران‬
‫أاضس‪- -‬ي‪- -‬ف ل‪- -‬ه‪- -‬ا أاسس‪- -‬ع‪- -‬ار «ت‪- -‬ن‪- -‬فث ن‪- -‬ارا» ‪ÓŸ‬بسس‬ ‫لهذه الزلبية ذوق وسسر خاصض‪  ،‬فمن‬
‫’ول‪-‬ي‪-‬اء‬ ‫’ط‪-‬ف‪-‬ال‪ ،‬وك‪-‬أا‪ Ê‬بـ»ب‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ا» سس‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع ا أ‬ ‫ا أ‬ ‫روسسيا ‘ ‡ارسسة حياتهم اليومية الطبيعية‬ ‫ويشس‪ Ò‬صس ‪- - - -‬احب ‪fi‬ل زلب ‪- - - -‬ي ‪- - - -‬ة‬ ‫منا ‪ ⁄‬يسسمع عن زلبية «بومنجل»‬
‫دون أاي تغي‪ ‘ Ò‬مواعيد العمل أاو اإلجازات‪،‬‬ ‫«ب ‪-‬وم‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ل» أاّن زب‪-‬ائ‪-‬ن‪-‬ه ي‪-‬أات‪-‬ون م‪-‬ن ك‪-‬ل‬
‫ح‪-‬ذاء «سس‪-‬ن‪-‬دري‪ »Ó-‬ال‪-‬زج‪-‬اج‪-‬ي ال‪-‬ذي سسيحّول‬ ‫وروعتها‪ ،‬هذه ا◊لوى التي اشستهرت‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ع ‪-‬كسض م ‪-‬ا ي ‪-‬ح ‪-‬دث ‘ م ‪-‬ع ‪-‬ظ ‪-‬م ال ‪-‬دول‬ ‫م‪-‬ن‪-‬اط‪-‬ق ال‪-‬وط‪-‬ن ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ر إا‪ ¤‬ال‪-‬ن‪-‬وعية‬ ‫بصس ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬دي‪-‬ن‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ذوق ال‪-‬رائ‪-‬ع‬
‫أاطفالهم إا‪« ¤‬أام‪Ò‬ات» و»أامراء»‪.‬‬ ‫ال‪- -‬ي‪- -‬وم أاو م ‪-‬ا ي ‪-‬ع ‪-‬ادل ‪ ١7٨.٣٢٣‬خبزة‪،‬‬ ‫يشس‪Î‬ي الصس‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ون ع‪-‬ادة ك‪-‬ميات‬ ‫اإلسس‪Ó‬مية‪.‬‬ ‫‪Á‬ارسض صسناعة الزلبية ألك‪ Ì‬من ‪٢٥‬‬ ‫وأابنائه بطعم خاصض وهذا بشسهادة كل‬ ‫مدينة ع‪fl Ú‬لوف‪ ،‬هي األخرى‬
‫وم‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬انت ال‪-‬ت‪-‬فسس‪Ò‬ات «ال‪-‬ك‪-‬اذب‪-‬ة» ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫ا÷ي‪- -‬دة وا‪ÿ‬دم‪- -‬ات ا◊سس‪- -‬ن‪- -‬ة ال‪- -‬ت ‪-‬ي‬ ‫وا‪Ÿ‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز ي‪-‬ج‪-‬لب إال‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا عشس‪-‬اق‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‬
‫حيث “ثل هذه الكمية ما قيمته أاك‪Ì‬‬ ‫ك‪- -‬ب‪Ò‬ة م‪- -‬ن ا‪ÿ‬ب ‪-‬ز ك ‪-‬ل ي ‪-‬وم‪ ،‬ح ‪-‬يث‬ ‫وبالرغم من اخت‪Ó‬ف العادات والتقاليد‪،‬‬ ‫سسنة ‪Ã‬شساركة أابنائه‪ ،‬ألن سسّر شسهرة‬ ‫من تذوقها‪ ،‬لكن يبقى سسر “يزها‬ ‫تشستهر بنوع خاصض من الزلبية حيث‬ ‫يقابلهم بها‪.‬‬
‫ي ‪-‬ق ‪-‬دم ‪-‬ه‪-‬ا «ب‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ا» ل‪-‬ن ت‪-‬ك‪-‬ون إا’ ح‪-‬ج‪-‬ج‪-‬ا ‪Ÿ‬ا ’‬ ‫من ‪ ١.٥‬مليون دج يوميا‪.‬‬ ‫ي‪-‬فّضس‪-‬ل ال‪-‬ك‪-‬ث‪ Ò‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م ا’ن‪-‬ت‪-‬ظار إا‪¤‬‬ ‫‪fl‬تلف وليات شسرق الوطن‪ ،‬الذين ل‬
‫يحرصض ا‪Ÿ‬سسلمون ‘ ا‪Û‬تمع الروسسي ‘‬ ‫زلب‪- -‬ي‪- -‬ة ع‪fl Ú‬ل‪- -‬وف ه ‪-‬و إات ‪-‬ق ‪-‬ان ‘‬ ‫عن بقية صسانعي ا◊لويات التقليدية‬ ‫تشسهد توافد الكث‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬واطن‪،Ú‬‬ ‫ويضسيف ذات ا‪Ÿ‬تحدث‪ ،‬أان شسهرة‬
‫م‪È‬ر له‪ ،‬فإان كانت الدول الغربية‪ ،‬تخفضس‬ ‫و–تل وهران ا‪Ÿ‬رتبة السسابعة ‘‬ ‫ف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬سس‪-‬اء أاو ق‪-‬ب‪-‬ل سس‪-‬اع‪-‬ات ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫هذا الوقت من العام على أاداء الصسلوات ‘‬
‫‪Á‬ك ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م السس‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ن‪-‬اء ع‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ‘ الشس‪-‬ه‪-‬ر‬
‫العمل‪ ،‬ويع‪Î‬ف أان كل أانواع ‘‘الزلبية‘‘‬ ‫سسؤوال يح‪ Ò‬الكث‪ Ò‬من الزبائن الذين‬ ‫ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ي ‪-‬أات ‪-‬ون م‪-‬ن ك‪-‬ل ح‪-‬دب وصس‪-‬وب‬ ‫زلبية بومنجل ‪ ⁄‬تقتصسر على مدينة‬
‫أاسس‪-‬ع‪-‬ار ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ا‪Ÿ‬واد ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬رف إاق‪-‬با’ من‬ ‫«ال ‪-‬ق ‪-‬ائ ‪-‬م ‪-‬ة ا‪Ù‬زن ‪-‬ة» ل‪-‬ل‪-‬ولي‪-‬ات األك‪Ì‬‬ ‫م ‪-‬ن م ‪-‬وع ‪-‬د آاذان ا‪Ÿ‬غ‪-‬رب لشس‪-‬رائ‪-‬ه إان‬ ‫ا‪Ÿ‬سساجد خصسوصسًا صس‪Ó‬ة ال‪Î‬اويح‪ ،‬ويتفاوت‬ ‫الفضسيل‪.‬‬
‫التي يبيعها مطلوبة بشسكل أاو بآاخر‬ ‫تعّودوا ا‪Û‬يء إا‪fi ¤‬له من معظم‬ ‫فقط من أاجل الظفر بزلبية‪ ،‬عمي‬ ‫واد الزناتي‪ ،‬بل ذاع صسيتها ‘ غالبية‬
‫إاهداراً للخبز بـ‪ ١٠٨.٢٠٠‬خبزة تسسبقها‬ ‫بقيت ا‪ı‬ابز مفتوحة‪ ،‬وإان ‪ ⁄‬يكن‬ ‫و‪Ÿ‬عرفة سسّر اإلقبال الكب‪ Ò‬الذي‬
‫ا÷الية ا‪Ÿ‬سسلمة عند حلول الشسهر الفضسيل‪،‬‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬زام ا‪Ÿ‬سس‪- -‬ل ‪-‬م‪ Ú‬ه ‪-‬ن ‪-‬اك ب ‪-‬أاداء الشس ‪-‬ع ‪-‬ائ ‪-‬ر‬ ‫خ‪Ó- -‬ل شس‪- -‬ه‪- -‬ر رمضس ‪-‬ان م ‪-‬ع “ي ‪-‬ز ك ‪-‬ل‬ ‫ال‪- -‬ولي‪- -‬ات الشس‪- -‬رق ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار أام‬ ‫«ال ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د» ال ‪-‬ذي يشس‪-‬ه‪-‬د ‪fi‬ل‪-‬ه ط‪-‬واب‪Ò‬‬ ‫ولي‪- -‬ات شس ‪-‬رق ال ‪-‬وط ‪-‬ن وح ‪-‬ت ‪-‬ى خ ‪-‬ارج‬
‫‘ ذلك كل من البليدة وبشسار وتلمسسان‬ ‫’مر كذلك يتم اقتناؤوه عند باعة‬ ‫ا أ‬ ‫ال ‪-‬رمضس ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة حسسب ا‪Ÿ‬ن‪-‬اط‪-‬ق ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ن‪-‬ت‪-‬م‪-‬ون‬ ‫–ضس‪-‬ى ب‪-‬ه ا‪Ÿ‬دي‪-‬ن‪-‬ة لق‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اء ال‪-‬زلب‪-‬ي‪-‬ة‬
‫ل ‪-‬ن نسس ‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ع اسس‪-‬تسس‪-‬اغ‪-‬ة أان ي‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ل «ب‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ا»‬ ‫صسنف من الصسنوف التي يبيعها بنكهة‬ ‫البواقي وقسسنطينة‪ ،‬وعنابة‪..‬‬ ‫طويلة منذ السساعات األو‪ ¤‬للنهار‪.‬‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫تنقلت «الشسعب» إا‪Ófi ¤‬ت بومنجل‬
‫وا÷لفة وعنابة وتبسسة‪     .‬‬ ‫أاسسواق ا◊مري وا‪Ÿ‬دينة ا÷ديدة‬ ‫إال‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وت‪-‬ق‪-‬وم ا‪Ÿ‬سس‪-‬اج‪-‬د ال‪-‬روسس‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬رئ‪-‬يسسية‬ ‫معينة وتركيز العسسل ا‪Ÿ‬تضسمن فيها‪ .‬‬ ‫ول يخفي «عمي العيد»‪ ،‬وهو الذي‬ ‫وت ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ز زلب‪-‬ي‪-‬ة «ع‪-‬م‪-‬ي ال‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د»‬
‫ال‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ر م‪-‬ن ب‪-‬داي‪-‬ة شس‪-‬ه‪-‬ر ال‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ح‪-‬ات ال‪-‬رب‪-‬ان‪-‬ية‬ ‫’وراسس (’باسستي سسابقا)‪ ،‬الذين‬ ‫وا أ‬ ‫زلبية «عمي العيد» بع‪fl Ú‬لوف‬ ‫التي أاضسحت اسسما أاشسهر من نار على‬
‫ونهايته «فكي رحى» تسسحق ا‪Ÿ‬واطن سسحقا‪.‬‬ ‫ب ‪-‬خ ‪-‬ت ‪-‬م ال ‪-‬ق ‪-‬رآان ال ‪-‬ك ‪-‬ر‪ Ë‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى م‪-‬دار الشس‪-‬ه‪-‬ر‬
‫^ ا’سس‪Î‬ج ‪-‬اع ل ‪-‬ل ‪-‬ح ‪ّ-‬د م‪-‬ن ه‪-‬ذه‬ ‫ي ‪-‬وف ‪-‬رون أان‪-‬واع‪-‬ا ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة م‪-‬ن ه‪-‬ذه‬ ‫الكر‪ ،Ë‬ما يجعل من هذا الشسهر عيداً ‪Á‬تد‬

‫فيتامين ـ ـ ـات تخلّصص ـ ـ ـك‬


‫ل ‪-‬ك ‪-‬ن ’ ‪Á‬ك ‪-‬ن ‪Œ‬اوز ح ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة أان «ت‪-‬غ‪ّ-‬ول»‬ ‫الظاهرة‪  ‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ادة سس ‪-‬واء ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال‪-‬رف‪-‬وف أاو ح‪-‬ت‪-‬ى‬ ‫على مدار ث‪Ó‬ث‪ Ú‬يومًا‪.‬‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬اج ‪-‬ر م ‪-‬رّده إا‪ ¤‬ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ة «ال ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ف ‪-‬ة» ل ‪-‬دى‬
‫ا‪Ÿ‬واطن التي حولته إا‪ ¤‬لقمة «سسائغة» ‘ فم‬
‫ت ‪-‬اج ‪-‬ر ’ «ي‪-‬ؤوم‪-‬ن» إا’ ‪Ã‬ن‪-‬ح‪-‬ن‪-‬ى رق‪-‬م اأع‪-‬م‪-‬ال‪-‬ه‪،‬‬
‫ل ‪-‬ي ‪-‬ك‪-‬ون ضس‪-‬ع‪-‬ف‪-‬ه وه‪-‬وان‪-‬ه سس‪-‬ب‪-‬ب‪-‬ا ق‪-‬وي‪-‬ا ل‪-‬ت‪-‬ح‪ّ-‬ول‬
‫إليقاف هذه الظاهرة خ‪Ó‬ل شسهر‬
‫رمضسان‪ ،‬انطلقت حملة وطنية تدعو‬
‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬إا‪« ¤‬تناول ا‪ÿ‬بز باعتدال»‬
‫و»‪Œ‬نب إاهدار ا‪ÿ‬بز»‪ ،‬حيث يسستهلك‬
‫على قارعة الطريق‪.‬‬
‫ويتضساعف سسعر ا‪ÿ‬بز ليصسل أاحياًنا‬
‫إا‪ ٤٠ ¤‬أاو ‪ ٥٠‬دج للوحدة وهو ما يطرح‬
‫السس ‪- - -‬ؤوال ع ‪- - -‬ن ال ‪- - -‬داف‪- - -‬ع وراء شس‪- - -‬راء‬
‫ومن العادات ا‪Ÿ‬تعلقة برمضسان ‘ روسسيا‬
‫أايضسًا تنظيم موائد إافطار جماعية‪ ،‬ودعوة‬
‫من يجيد قراءة القرآان ولديه معلومات جيدة‬
‫عن الدين اإلسس‪Ó‬مي‪ ،‬ليقوم بقراءة ما تيسسر‬ ‫م ـ ـن ا‪ÿ‬م ـ ـ ـول والكسص ـ ـ ـ ـ ـل‬
‫صضضاحة‬
‫الص ئم‬ ‫من هنا وهناك‬
‫ج ‪-‬ام ‪-‬ع ‪-‬ي ال ‪-‬كسس ‪-‬رة ال ‪-‬ي ‪-‬ابسس ‪-‬ة ي ‪-‬أاخ‪-‬ذون‬ ‫فرد اسسته‪Ó‬ك خبز اليوم السسابق ول‬
‫ا’ح ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ار وا‪Ÿ‬ضس ‪-‬ارب ‪-‬ة إا‪« ¤‬لصس ‪-‬وصس ‪-‬ي‪-‬ة» م‪-‬ن‬ ‫ا‪Ÿ‬واط‪- -‬ن ‪-‬ون ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ادة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ن ‪-‬ط ‪-‬اق‬
‫واسس‪- -‬ع ‘ األوق ‪-‬ات ال ‪-‬ع ‪-‬ادي ‪-‬ة أاو خ ‪Ó-‬ل‬ ‫اسس‪Î‬احة ‘ شسهر رمضسان‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫حتى األطفال»‪    .‬‬
‫ا‪Ÿ‬سستهلك‪ Ú‬ألرغفة أاك‪ Ì‬من ا‪Ÿ‬عتاد‪.‬‬
‫تقول زكية ربة منزل ‘ هذا الصسدد‪:‬‬
‫من القرآان‪ ،‬ثم إالقاء درسض أاو موعظة ‡ا‬
‫ي‪Î‬ك أاثراً طيباً ‘ ا‪Ÿ‬دعوين‪.‬‬
‫^ كنيسصة ‘ برشصلونة‬
‫طرف بعضس التجار‪ ،‬وليصسبح السسوق ›ا’‬
‫خصسبا لـ«قطاع طرق»‪.‬‬ ‫شسهر رمضسان‪.‬‬ ‫ف ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬اك ق ‪-‬ن ‪-‬اط‪ Ò‬م‪-‬ن ا‪ÿ‬ب‪-‬ز ‪Á‬ك‪-‬ن أان‬
‫‪Œ‬مع كل صسباح»‪.‬‬ ‫^ شسره غ‪ Ò‬م‪È‬ر‬
‫«علينا دائما أان نكون مسستعدين ألي‬ ‫و‘ ال ‪-‬ع ‪-‬اصس ‪-‬م ‪-‬ة م ‪-‬وسس ‪-‬ك ‪-‬و‪ ،‬ت ‪-‬ع‪-‬ت‪« È‬خ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة‬ ‫تسصتضصيف ا‪Ÿ‬سصلم‪Ú‬‬
‫وب ‪-‬ي ‪-‬نت دراسس‪-‬ة اق‪-‬تصس‪-‬ادي‪-‬ة ح‪-‬دي‪-‬ث‪-‬ة أان‬ ‫اح‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬ال م‪- -‬ث‪- -‬ل ق‪- -‬دوم ضس‪- -‬ي‪- -‬وف غ‪Ò‬‬ ‫رمضسان» بجوار مسسجد باكلونايا غارا‪ ،‬التي‬
‫يشس ‪-‬ارف الشس ‪-‬ه ‪-‬ر ال ‪-‬فضس ‪-‬ي ‪-‬ل ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬رح‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫ا÷زائري‪ Ú‬يسستهلكون ما ب‪ ٥٠٠ Ú‬و‪9٠٠‬‬ ‫األرقام تتحدث عن نفسسها‪ ،‬فقبل‬ ‫ول ت ‪-‬ع ‪-‬د ح‪-‬ال‪-‬ة ح‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة م‪-‬ع‪-‬زول‪-‬ة‪ ،‬إاذ‬ ‫متوقع‪ Ú‬أاو ومسساعدة أاحد ا÷‪Ò‬ان»‪.‬‬
‫لي‪Î‬ك وراءه «بطلنا» يحسسب أارباحه التي‬ ‫ي ‪-‬ت‪-‬و‪ ¤‬ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا ›لسض ا‪Ÿ‬ف‪-‬ت‪ ‘ Ú‬روسس‪-‬ي‪-‬ا‬
‫غرام من ا‪ÿ‬بز يومًيا‪ ،‬بينما يتم رمي ما‬ ‫أايام قليلة نشسرت وزارة التجارة بيانا‬ ‫ي ‪-‬ك ‪-‬تشس ‪-‬ف ع ‪-‬م ‪-‬ال ال ‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬اف‪-‬ة ك‪-‬ل صس‪-‬ب‪-‬اح‬ ‫أاما بالنسسبة ◊ليمة موظفة ‘ إادارة‬ ‫سسنوياً‪Ã ،‬ناسسبة حلول الشسهر الفضسيل‪ ،‬حدثاً‬ ‫ف ‪-‬ت ‪-‬حت ك ‪-‬ن‪-‬يسس‪-‬ة ك‪-‬اث‪-‬ول‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة أاب‪-‬واب‬
‫سس‪- -‬ي ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ج ‪-‬اه ‪-‬دا ع ‪-‬ل ‪-‬ى أاب ‪-‬ع ‪-‬اده ‪-‬ا ع ‪-‬ن أاع‪Ú‬‬ ‫ب‪ ١٥٠ Ú‬و‪ ٢٠٠‬غرام ‘ القمامة‪.‬‬ ‫أاشسارت فيه إا‪ ¤‬أان «أاك‪ Ì‬من ‪ ٥٣٥‬طنا‬ ‫عشسرات األكياسض ا‪Ÿ‬ليئة با‪ÿ‬بز ملقاة‬ ‫عمومية‪ ،‬فإان ا‪Ÿ‬شسكلة ‪fl‬تلفة “اًما‪:‬‬ ‫متميزاً حيث تتسسع ا‪ÿ‬يمة الرمضسانية التي‬
‫أادي ‪-‬رت ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬كشس ‪-‬وف‪-‬ة أام‪-‬ام ا‪Ÿ‬سس‪-‬ل‪-‬م‪Ú‬‬
‫ا◊اسسدين والطامع‪ ،Ú‬لكن وكما يفعل دائما‬ ‫وبوهران‪ ،‬شسرع مركز فرز النفايات‬ ‫من ا‪ÿ‬بز أاي أاك‪ Ì‬من ‪١‬ر‪ ٢‬مليون خبزة‬ ‫‘ ال ‪-‬ق ‪-‬م ‪-‬ام ‪-‬ات وأاسس‪-‬ف‪-‬ل ا‪Ÿ‬ب‪-‬ا‪ Ê‬وع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫«‘ ع ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ن‪-‬ا ي‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل أارب‪-‬ع‪-‬ة أاف‪-‬راد و‘‬ ‫تقام بها موائد اإلفطار ا÷ماعي يوميًا إا‪¤‬‬ ‫لتناول اإلفطار وأاداء الصس‪Ó‬ة‪ ،‬بعد أان‬
‫يتناسسى عينا تراه من سسابع سسماء‪ ،‬هي ع‪Ú‬‬ ‫ال ‪-‬ذي اف ‪-‬ت‪-‬ت‪-‬ح ق‪-‬ب‪-‬ل بضس‪-‬ع‪-‬ة أاشس‪-‬ه‪-‬ر ب‪-‬ح‪-‬ي‬ ‫قد ”ّ تبذيرها خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة‬ ‫األرصس ‪-‬ف‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث اع‪-‬ت‪ È‬ع‪-‬ام‪-‬ل ن‪-‬ظ‪-‬اف‪-‬ة‬ ‫طريق عودتهم إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬نزل نهاية اليوم‬ ‫ما يزيد عن ‪ ٦٠٠‬شسخصض بغضض النظر عن‬ ‫منعت قيود «كوفيد ـ ‪ »١9‬ا‪Ÿ‬سسلم‪‘ Ú‬‬
‫الله التي تطلع على ما تخفي الصسدور من‬ ‫«ا‪Ÿ‬دي ‪- -‬ن‪- -‬ة ا÷دي‪- -‬دة» ‘ اسس‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ال‬ ‫من ‪ ١٣‬إا‪ ٢٤ ¤‬أابريل‪ .‬وتقدر قيمة هذه‬ ‫بحي ايسسطو مشسهد ا‪ÿ‬بز ‘ القمامة‬ ‫يشس‪Î‬ي ك ‪-‬ل واح ‪-‬د ا‪ÿ‬ب ‪-‬ز ل ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ي ب‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫ج ‪-‬نسس ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه أاو ع ‪-‬ق ‪-‬ي‪-‬دت‪-‬ه‪ ،‬و‪Á‬ك‪-‬ن‪-‬ه السس‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ادة‬ ‫برشسلونة من الحتفال بشسهر رمضسان‬
‫آاهات وآا’م وأاحزان وقهر وظلم‪ ،‬سسيكون ’‬ ‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬الراغب‪ ‘ Ú‬إايداع خبزهم‬ ‫” تبذير‬‫الكمية بـ ‪ ٢٠‬مليون دج»‪ .‬وقد ّ‬ ‫«مشسهدا مؤو‪Ÿ‬ا ‪Ÿ‬ا نعلم أان هذه ا‪Ÿ‬ادة‬ ‫األمر باقتناء ‪ ١٢‬خبزة يوميًا»‪ ،‬ويرمى‬ ‫با‪Û‬ان من ا‪ÿ‬دمات ا‪Ÿ‬قدمة ‘ ا‪ÿ‬يمة‪،‬‬ ‫‘ األماكن ا‪Ÿ‬غلقة ا‪Ÿ‬عتادة‪ ،‬و‘ كل‬
‫غ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬سستعمل والقد‪ Ë‬الذي سسيوجه‬ ‫خ‪Ó‬ل نفسض الف‪Î‬ة ‪ -‬وفقا لذات البيان‬ ‫ال‪-‬غ‪-‬ذائ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬دع‪-‬م‪-‬ة م‪-‬ن ط‪-‬رف الدولة»‪،‬‬ ‫بذلك ا‪ÿ‬بز الفائضض عن ا◊اجة مع‬ ‫ل ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ،‬يشس ‪-‬ق م‪-‬ا ب‪ ٥٠ Ú‬و‪ ٦٠‬مسسلماً‪،‬‬
‫‪fi‬الة ظلمات يوم قيامة‪.‬‬ ‫وي ‪-‬ت ‪-‬م ت ‪-‬ق‪-‬د‪ Ë‬م‪-‬أاك‪-‬ولت شس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة تشس‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ر ب‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ل‪Ó‬سسته‪Ó‬ك ا◊يوا‪.Ê‬‬ ‫‪ ٢.١٣9.٨٨٤ -‬خبزة أاي ‪ ٤٥‬طنا ‪‘ /‬‬ ‫ف‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا أاك‪-‬م‪-‬ل زم‪-‬ي‪-‬ل ل‪-‬ه «ي‪-‬ب‪-‬دو أان‪-‬ه ح‪-‬ت‪-‬ى‬ ‫األسسف ‘ القمامة‪ ،‬حيث ل يود أاي‬ ‫األقاليم الروسسية ا‪Ÿ‬سسلمة‪ ،‬فضس‪ ًÓ‬عن تنظيم‬ ‫ط‪- -‬ري‪- -‬ق‪- -‬ه ‪-‬م ع‪ È‬ا‪Ÿ‬م ‪-‬رات ا◊ج ‪-‬ري ‪-‬ة‬
‫‪Ó‬طفال ‘ حفظ القرآان الكر‪.Ë‬‬ ‫مسسابقات ل أ‬ ‫ل ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬يسس ‪-‬ة «سس ‪-‬ان ‪-‬ت ‪-‬ا أاّن ‪-‬ا»‪ ،‬ح‪-‬يث ي‪-‬ق‪-‬دم‬
‫متطوعون وجبات الطعام ا‪Ÿ‬طهو ‘‬
‫طباق‬ ‫و‘ داغسس‪- -‬ت ‪-‬ان‪ ،‬ي ‪-‬ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ون ‘‬
‫كعيكعات مسصكرين‬
‫اعقد وقرا ف ـ ـ ـالك‬ ‫ا‪Ÿ‬سسجد الكب‪ ‘ Ò‬عاصسمتها وأاك‪ È‬مدنها‬ ‫ا‪Ÿ‬نازل‪.‬‬
‫أا‬ ‫‪Ó‬ف‪- -‬ط ‪-‬ار وصس ‪Ó-‬ة ال‪Î‬اوي ‪-‬ح‪.‬‬ ‫‪fi‬ج ق‪- -‬ل‪- -‬ع‪- -‬ة‪ ،‬ل‪ - -‬إ‬
‫ا‪Ÿ‬كّونات‬ ‫وي ‪-‬فضس ‪-‬ل ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬ون ه‪-‬ن‪-‬اك كسس‪-‬ر صس‪-‬ي‪-‬ام‪-‬ه‪-‬م‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ر وال ‪-‬ف ‪-‬واك ‪-‬ه‪ ،‬ث‪-‬م ب‪-‬ع‪-‬د ذلك ي‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اول‪-‬ون‬
‫^ توزيع ‪ 38‬أالف ل‪ Î‬زمزم‬
‫‪525‬‬ ‫ا◊سساء وا‪ÿ‬بز وأاطباق ‪fi‬لية ‪fl‬تلفة مثل‬ ‫يسساعد جداً ‘ التخلصض من ا‪ÿ‬مول والكسسل‬ ‫ن ‪-‬ه ‪-‬ار الصس ‪-‬ي ‪-‬ام ال ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ل خ ‪Ó-‬ل الشس ‪-‬ه ‪-‬ر‬ ‫على قاصصدي ا‪Ÿ‬سصجد ا◊رام‬
‫ا◊شضو‬ ‫بسسبارماك وكورز‪  .‬‬ ‫و‪Á‬ك ‪-‬ن أان ن ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اول ‪-‬ه ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق ت‪-‬ذويب م‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ق‪-‬ة‬
‫خم‪Ò‬ة ‘ كوب ل‪ Í‬زبادي أاو ملعقة جن‪ Ú‬القمح‬
‫’ج ‪-‬ه ‪-‬اد‬ ‫ال ‪-‬ك ‪-‬ر‪ Ë‬ق ‪-‬د ي ‪-‬ؤودي إا‪ ¤‬ال ‪-‬ت ‪-‬عب وا إ‬
‫وصس‪- -‬ع‪- -‬وب‪- -‬ة ‘ ‡ارسس ‪-‬ة أاي نشس ‪-‬اط‪ ،‬ل ‪-‬ذلك‬
‫غ فرينة‬ ‫بسسم الله‬ ‫أام‪- -‬ا ‘ الشس‪- -‬يشس‪- -‬ان ف‪- -‬ت‪- -‬فضس‪- -‬ل ال ‪-‬ع ‪-‬ائ ‪Ó-‬ت‬ ‫–رصض ال ‪-‬رئ ‪-‬اسس ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ة لشس ‪-‬ؤوون‬
‫‪ 300‬غ لوز مرحي‬ ‫ا‪Ÿ‬سسلمة تناول األك‪Ó‬ت الشسعبية ‘ رمضسان‪،‬‬ ‫أاو كوب بليلة مع ا‪Ÿ‬كسسرات فهذا يسساعدنا على‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى الصس ‪-‬ائ ‪-‬م أان ي ‪-‬ح ‪-‬رصس خ‪Ó-‬ل ت‪-‬ن‪-‬اول‪-‬ه‬ ‫ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ج ‪-‬د ا◊رام وا‪Ÿ‬سس ‪-‬ج ‪-‬د ال ‪-‬ن ‪-‬ب‪-‬وي‬
‫‪ 100‬غ سسكر عادي‬
‫‪ 250‬غ مارغرين ذائبة‬ ‫ابديت وعلى النبي‬ ‫أاخ‪- -‬ذ حصس‪- -‬ة م‪- -‬ن ف ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ام‪« Ú‬ب» ا‪Ÿ‬ركب ال ‪-‬ذي‬ ‫الطعام أان يعّوضس ا÷سسم ويزوده با‪Ÿ‬واد‬
‫قرصسة ملح‬ ‫ألن‪- -‬ه‪- -‬ا صس‪- -‬ح‪- -‬ي‪- -‬ة أاك‪ ،Ì‬ح‪- -‬يث –ت‪- -‬وي ع‪- -‬ل ‪-‬ى‬ ‫على إا“ام توزيع نحو ‪ ٣٨‬أالف ل‪ Î‬ماء‬
‫ماء الزهر‬ ‫صسليت وعلى الصسحابة‬ ‫ال‪- -‬ف‪- -‬ي‪- -‬ت‪- -‬ام ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ات وا‪ÿ‬ضس ‪-‬راوات ذات ال ‪-‬ل ‪-‬ون‬ ‫يسساعدنا على زيادة نشساطنا ويخفف اإلجهاد‪.‬‬ ‫’سس ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي تسس‪-‬اع‪-‬ده ‘‬ ‫وال ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬اصس ‪-‬ر ا أ‬
‫ماء وماء الزهر‬ ‫زمزم‪ ،‬قبل آاذان ا‪Ÿ‬غرب يوم‪v‬يا‪ ،‬على‬
‫ارضسيت اوليك ياقاري هاد‬ ‫األخضس ‪- -‬ر‪ .‬وم‪- -‬ن األط‪- -‬ب‪- -‬اق ا‪Ÿ‬فضس‪- -‬ل‪- -‬ة ل‪- -‬دى‬ ‫ا◊ف‪- - -‬اظ ع‪- - -‬ل ‪- -‬ى نشس ‪- -‬اط ‪- -‬ه وح ‪- -‬ي ‪- -‬وي ‪- -‬ت ‪- -‬ه‬
‫ق ‪-‬اصس ‪-‬دي ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ج‪-‬د ا◊رام‪ ،‬ب‪-‬واسس‪-‬ط‪-‬ة‬
‫الفال انويت‪ .‬حليت باب‬ ‫الشسيشساني‪ ‘ Ú‬شسهر رمضسان‪ ،‬تلك ا‪Ÿ‬صسنوعة‬ ‫^ ا◊ديد‬ ‫قدر‪ ‬ا‪Ÿ‬سستطاع‪ .‬إاليكم خمسس عناصسر يجب‬
‫‪ ٨٠٠‬عامل‪ ،‬ويحمل العمال ماء زمزم‬
‫طريقة التحضض‪Ò‬‬ ‫ا÷نان لقيت ا‪ÓŸ‬ح رقود‬ ‫من نبات الرامسسون والقراصض‪ ،‬والتي تدخلها‬
‫نقصض ا◊ديد يسسبب الشسعور باإلجهاد وتناول‬
‫أان ت‪- -‬ت‪- -‬واف‪- -‬ر ‘ ال‪- -‬ط‪- -‬ع‪- -‬ام خ‪Ó- -‬ل الصس‪- -‬ي‪- -‬ام‬
‫تسساعدكم ‘ التخلصس من ا‪ÿ‬مول حسسب‬ ‫‘ ح ‪-‬ق ‪-‬ائب‪ ،‬ب ‪-‬عضس ‪-‬ه ‪-‬ا ي ‪-‬ح ‪-‬ت ‪-‬وي ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬
‫تنهدت الدالية و–رك العنقود‬ ‫التوابل ا◊ارة والبصسل والثوم والفلفل‪  .‬‬ ‫ع ‪- - -‬ب‪- - -‬وات ‪ ٢٠٠‬م ‪-‬ل ‪-‬م ب ‪Ó-‬سس‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة‬
‫^ داخل جفنة‪ ،‬أاخلطي الفرينة مع‬ ‫ا◊ديد سسهل جداً حيث هو موجود ‘ طبق من‬ ‫رأاي خ‪È‬اء التغذية‪:‬‬
‫وت ‪-‬دع ‪-‬و ا◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة الشس‪-‬يشس‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ائ‪Ó-‬ت‬ ‫ل ‪Ó-‬سس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دام م ‪-‬رة واح ‪-‬دة‪ ،‬وال ‪-‬ب ‪-‬عضض‬
‫^ ضسعي‬ ‫ا‪Ÿ‬ل‪-‬ح وأاضس‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي ا‪Ÿ‬ارغ‪-‬ري‪-‬ن ثم افركيها‬ ‫قال القمر فالسسماء نكشسف‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬خ ‪-‬اصس ‪-‬م‪-‬ة إا‪ ¤‬ال‪-‬تصس‪-‬ال‪-‬ح ‘ ه‪-‬ذا الشس‪-‬ه‪-‬ر‪،‬‬ ‫السسلطة أاو ملعقتي عسسل أاسسود‪ ،‬صسفار البيضض‪،‬‬
‫ا◊ل ‪- - - - -‬وى ‘‬ ‫بكفيك واجمعي العجينة با‪Ÿ‬اء وماء‬ ‫على السسحاب يذوب‪ ،‬واللي‬ ‫التفاح‪ ،‬ا‪Ÿ‬وز‪ ،‬العدسض‪.‬‬ ‫^ اليود‪ ‬‬ ‫اآلخ‪-‬ر ع‪-‬ب‪-‬ارة ع‪-‬ن ح‪-‬ق‪-‬ائب أاسس‪-‬ط‪-‬وان‪-‬ي‪-‬ة‬
‫وأاحياناً تقوم بتشسكيل ÷ان خاصسة لتسسوية‬
‫صس‪-‬ي‪-‬نية الفرن‬ ‫الزهر‪.‬‬ ‫تسستوعب الواحدة منها ‪ ١٠‬ل‪Î‬ات و‘‬
‫وادخ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ف ‪-‬رن‬ ‫^ حضسري ا◊شسو‪ ‘ .‬وعاء‪ ،‬ضسعي‬
‫‘ قلبو حاجة الله يبلغ‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬زاع‪-‬ات ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬أام‪-‬ا ‘ ت‪-‬ت‪-‬ارسس‪-‬ت‪-‬ان‪ ،‬ي‪-‬ق‪-‬وم‬
‫ا◊ال ‪-‬ت‪ ،Ú‬ي‪-‬ل‪-‬ت‪-‬زم ا‪Ÿ‬وزع‪-‬ون ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬داب‪Ò‬‬
‫ا‪Ÿ‬سسلم غ‪ Ò‬القادر على الصسيام بالت‪È‬ع ‪Ã‬بلغ‬ ‫^ الزنك‬ ‫هو أاحد العناصسر التي تسساعد على التخلصض‬
‫درجة حرارته ‪180‬‬ ‫اللوز والسسكر وأاجمعيه ‪Ã‬اء الزهر‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬قصسود‪.‬‬ ‫م ‪-‬ن اإلج ‪-‬ه ‪-‬اد وه ‪-‬و م ‪-‬وج ‪-‬ود ‘ صس ‪-‬ف ‪-‬ار ال ‪-‬ب‪-‬يضض‬ ‫الصسحية الح‪Î‬ازية‪.‬‬
‫‪ ١٠٠‬روبل عن كل يوم‪ .‬‬
‫‪Ÿ‬دة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ -‬أابسس ‪-‬ط ‪-‬ي ال ‪-‬ع ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ط‪-‬اول‪-‬ة‬ ‫الزنك يخرج من ا÷سسم مع العرق خاصسة ‘‬ ‫واألسسماك البحرية وا‪Ÿ‬لح اليودي‪ ،‬حيث ‪Á‬كن‬ ‫ك ‪-‬م‪-‬ا تشس‪-‬رف ال‪-‬رئ‪-‬اسس‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ‪Œ‬ه‪-‬ي‪-‬ز‬
‫يعت‪« È‬الكفاسض» ا‪Ÿ‬شسروب التقليدي غ‪Ò‬‬
‫^ ع ‪- - - -‬ن ‪- - - -‬دم ‪- - - -‬ا تسس‪- - - -‬ت‪- - - -‬وي‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ل م ‪-‬رشس ‪-‬وشس ‪-‬ة ب ‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ن‪-‬ة وشس‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫األيام ا◊ارة ونقصض الزنك ‘ ا÷سسم يؤودي إا‪¤‬‬ ‫‪Ÿ‬ن يشسعر باإلجهاد أان يضسيف ا‪Ÿ‬لح اليودي إا‪¤‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ك‪È‬ي‪- -‬ة وت‪- -‬ط‪- -‬ه‪Ò‬ه‪- -‬ا وت‪- -‬ع‪- -‬ق ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫ال ‪-‬ك ‪-‬ح ‪-‬و‹ ا‪Ÿ‬فضس ‪-‬ل ل ‪-‬دى ال‪-‬روسض ‘ الشس‪-‬ه‪-‬ر‬
‫ال‪- -‬ك‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬ك‪- -‬ع‪- -‬ات‪ ،‬ات‪- -‬رك‪- -‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ت‪È‬د ث ‪-‬م‬ ‫ح‪- -‬رب ‪-‬وشس م ‪-‬ن ال ‪-‬ل ‪-‬وز وضس ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ه داخ ‪-‬ل‬ ‫إاحسس ‪-‬اسض شس ‪-‬دي‪-‬د ب‪-‬اإلج‪-‬ه‪-‬اد وع‪-‬دم ال‪-‬ق‪-‬درة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫الطعام بدل ا‪Ÿ‬لح العادي‪.‬‬ ‫وت ‪-‬ع ‪-‬ط‪Ò‬ه ‪-‬ا وف ‪-‬رشس‪-‬ه‪-‬ا بسس‪-‬ج‪-‬اد ج‪-‬دي‪-‬د‬
‫^ ان‪- - - - -‬زع‪- - - - -‬ي‬ ‫ال ‪-‬ك ‪-‬ر‪ ،Ë‬ن ‪-‬ظ ‪-‬راً ل‪-‬ق‪-‬درت‪-‬ه ال‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ق‪-‬ه‪-‬ر‬
‫أاغ ‪-‬طسس ‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ‘ م‪-‬اء ال‪-‬زه‪-‬ر ورم‪-‬دي‪-‬ه‪-‬ا ‘‬ ‫العجينة‪.‬‬ ‫ا◊ركة‪Á ،‬كن تناوله عن طريق كوب من الل‪ Í‬أاو‬ ‫وت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ه وت‪-‬ع‪-‬قيمه وتعط‪Ò‬ه‪ ،‬و‪Œ‬هيز‬
‫ال‪- -‬ك‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬ك‪- -‬ع‪- -‬ات م‪- -‬ن السس‪- -‬ك‪- -‬ر وان‪Ì‬ي‬ ‫العطشض‪ .‬و‘ بعضض ا‪Ÿ‬ناطق الروسسية يتم‬
‫السس ‪-‬ك ‪-‬ر ال ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬م و ات ‪-‬رك ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬غ ‪-‬ط‪-‬اة‬ ‫^ ل ‪-‬ف ‪-‬ي ال ‪-‬ع‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ا◊شس‪-‬و ث‪-‬م‬ ‫ا‪Ÿ‬كسسرات كما أانه موجود ‘ شسوربة ا‪ÿ‬ضسار‪،‬‬ ‫^ فيتام‪« Ú‬ب» ا‪Ÿ‬ركب‪ ‬‬ ‫أانظمة الصسوت من ا‪Ÿ‬يكروفونات ومك‪È‬ات الصسوت ا‪Ÿ‬نتشسرة ‘ جميع أانحاء البيت العتيق‪،‬‬
‫الفائضس من السسكر بشسكل جميل‪.‬‬ ‫حظر بيع ا‪Ÿ‬شسروبات الكحولية خ‪Ó‬ل الشسهر‬
‫بالسسكر كليا ‪Ÿ‬دة ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫شسكلي الكعيكعات‪.‬‬ ‫العسسل األبيضض‪.‬‬ ‫بكوادر فنية متخصسصسة‪.‬‬
‫الكر‪ .Ë‬‬
‫‪14‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٥٥٢‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪áë°U‬‬ ‫السسبت ‪ ٠٨‬ماي ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ‪ ٢٦‬رمضسان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫لرقام‪..‬‬
‫با أ‬ ‫د‪ .‬ليندة ولد قابلية‪ ،‬ا‪Ÿ‬ديرة العامة للوكالة الوطنية للّدم‪:‬‬
‫سسجّلت الوكالة الوطنية للّدم ›موعة‬
‫لحصس‪--‬ائ‪-‬ي‪-‬ات ت‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬نسسب ال‪-‬تّ‪È‬ع‬ ‫م‪--‬ن ا إ‬
‫ب‪--‬ال‪--‬دم ل سس‪--‬ي‪--‬م‪--‬ا م‪-‬ن ح‪-‬يث الن‪-‬خ‪-‬ف‪-‬اضض‬
‫ا‪Ÿ‬سسجل بنسسبة ‪ ‘ ٪ ١3‬العام ا‪Ÿ‬اضسي‬
‫أ÷زأئري ـ ـ ـ ـون سشبّاقـ ـ ـون للتـ ـّ‪È‬ع ‘ أألزمـ ـ ـ ـات‬
‫‪ ،٢٠٢٠‬مقارنة بعام ‪ ،٢٠١9‬كما أابرزت‬
‫الدكتورة ليندة ولد قابلية نقطة مهمة‬ ‫^ ندعو أ‪Ÿ‬وأطن‪ Ú‬للتّ‪È‬ع وعدم ألتخّوف من كورونا‬
‫وت‪--‬ت‪--‬م‪-‬ث‪-‬ل ‘ اع‪-‬ت‪-‬م‪-‬اد ال‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ه‪-‬ذه‬
‫لحصس‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ات ك‪-‬م‪-‬رج‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة أاّول‪-‬ي‪-‬ة لتسسط‪Ò‬‬
‫لع‪Ó-‬م‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف اسس‪Î‬ات‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا ا إ‬
‫ا إ‬ ‫^ رمضشان فرصشة ‪Ÿ‬سشاعدة من هم بحاجة لقطرة دم‬
‫ال‪--‬ت‪--‬وع‪--‬ي‪--‬ة وال‪-‬ت‪-‬حسس‪-‬يسض‪ ،‬أام‪-‬ام ال‪-‬وضس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬
‫الصسحّية ÷ائحة كورونا‪.‬‬ ‫‘ لقاء خاصص مع «الششعب ويكاند» ‪ ،‬أاوضشحت ا‪Ÿ‬ديرة العامة للوكالة الوطنية للدم‪ ،‬الدكتورة ليندة ولد قابلية‪ ،‬أان جهود الوكالة متواصشلة ‪Ÿ‬لء ا‪ÿ‬زانات ا’حتياطية للدم‬
‫‘ هذا الصسدد‪ ،‬تسسعى الوكالة للدم‬ ‫التي انخفضشت ‘ السشنة ا‪Ÿ‬اضشية‪ ،‬جّراء مرور الب‪Ó‬د بجائحة كورونا‪ ،‬مع تخّوف ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬من العدوى وعزوفهم أاثناء ‪fl‬تلف ف‪Î‬ات الغلق نتيجة ا◊جر‪ .‬تتجّدد الدعوة‪،‬‬
‫ع‪È‬ها ‘ ا‪Ÿ‬سساهمة ÷لب أاك‪ È‬عدد‬ ‫ل ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬ليصشبح فع‪ Ó‬طبيعيا وعفويا ليؤوس‪u‬شسص‪ ،‬بحسشبها‪ ،‬بالضشرورة ثقافة مرجعية على امتداد العام كلّه‪.‬‬
‫‪È‬ع بالدم لدى ج ّ‬
‫‪Ã‬ناسشبة ششهر رمضشان‪ ،‬إا‪ ¤‬ترسشيخ فعل الت ّ‬
‫‡ك‪---‬ن م‪---‬ن ا‪Ÿ‬تّ‪È‬ع‪ Ú‬ب‪--‬ال‪--‬دم م‪--‬ن ف‪--‬ئ‪--‬ة‬ ‫‪È‬ع بالدم القريبة من مقّر سسكناهم‪.‬‬
‫الت ّ‬ ‫حوار‪ :‬نضش‪Ò‬ة نسشيب‬
‫الشسباب والتي ي‪Î‬اوح عمرهم ما ب‪٢٨ Ú‬‬
‫سسنة و ‪ ٤٥‬سسنة‪ ،‬بنسسبة تقدر تقريبا بـ ‪٥٠‬‬ ‫@ ما هي أاهم ا◊ا’ت التي –تاج‬
‫‪ ،٪‬وفق ما أافادتنا به ا‪Ÿ‬ديرة العامة‬ ‫◊قن الدم؟‬ ‫@ الشش ‪-‬عب وي ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬د‪ :‬ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي‪-‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬ل‬
‫للوكالة الوطنية للدم‪ ،‬وهي تدعو هذه‬ ‫ال ‪-‬تّ‪È‬ع ب ‪-‬ال ‪-‬دم‪ ،‬وم ‪-‬ا ه‪-‬ي أاه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ال‪ّ-‬دم‬
‫لرقام‬ ‫الفئة للت‪È‬ع بالدم‪ ،‬وإاليكم أاهم ا أ‬ ‫للف من ا‪Ÿ‬رضسى ‘ كافة أارجاء‬ ‫@@ ا آ‬ ‫كماّدة حيوية؟‬
‫التي ‘ جعبتها‪:‬‬ ‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ب ‪-‬ح ‪-‬اج‪-‬ة م‪-‬اسّس‪-‬ة ◊ق‪-‬ن ال‪-‬دم بصس‪-‬ف‪-‬ة‬
‫@ ‪ ٪ ١3‬هي نسسبة انخفاضض ‪fl‬زون‬ ‫مسستعجلة طوال السسنة وخصسوصسا مع عزوف‬ ‫@@ ال ‪-‬دك‪-‬ت‪-‬ورة ل‪-‬ي‪-‬ن‪-‬دة ول‪-‬د ق‪-‬اب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪:‬‬
‫الّدم الحتياطي ‘ سسنة ‪ ٢٠٢٠‬مقارنة‬ ‫‪È‬ع بالدم جراء‬ ‫ت‪-‬ت‪ّ-‬وف‪-‬ر ‘ ب‪Ó-‬دن‪-‬ا نصس‪-‬وصض ق‪-‬ان‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ة خ‪-‬ا ّصس‪-‬ة‬
‫وتخّوف ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬من الت ّ‬ ‫‪È‬ع بالدم‪ ،‬باعتبار الّدم‬
‫مع سسنة ‪.٢٠١9‬‬ ‫انتشسار جائحة كورونا ‘ السسنة ا‪Ÿ‬اضسية‪،‬‬ ‫تسسيّر عمليات الت ّ‬
‫@ ‪ ٢٤٠‬مركز حقن الدم متّوفر تقريبا‬ ‫‡ا أادى إا‪ ¤‬تسسجيل نقصض ‘ ا‪ı‬زون‬ ‫‪È‬ع‬‫ّ‬ ‫ت‬ ‫‪Ÿ‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫مادة حيوية مؤوّمنة‬
‫على مسستوى كل ا‪Ÿ‬سستشسفيات الوطنية‬ ‫الحتياطي لبنوك الدم حيث انخفضض عدد‬ ‫قبل أان يقوم بإاعطاء قطرة من دمه يخضسع‬
‫على امتداد كل ال‪Î‬اب الوطني‪.‬‬ ‫‪È‬ع‪ ،Ú‬با‪Ÿ‬قابل بهدف معا÷ة الوضسع‪،‬‬ ‫إا‪ ¤‬تداب‪ Ò‬وقائية مهّمة‪ ،‬نذكر من بينها‬
‫ا‪Ÿ‬ت ّ‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬حصض ال‪ّ-‬ط‪-‬ب‪-‬ي ال‪-‬ذي يشس‪-‬م‪-‬ل ط‪-‬رح أاسس‪-‬ئ‪-‬لة‬
‫@ ‪ ٥7٠‬أالف كيسض دم ” جمعه ‘ سسنة‬ ‫منذ بداية ا÷ائحة‪ ،‬ت‪È‬مج الوكالة حم‪Ó‬ت‬
‫‪.٢٠٢٠‬‬ ‫إاع‪Ó-‬م‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اق‪-‬ب‪-‬ة ومسس‪-‬ت‪-‬م‪-‬رة – ّسس‪-‬سض م‪-‬ن‬ ‫على الشسخصض بهدف الكشسف عن أاي مانع‬
‫‪È‬ع‪Á Ú‬ثلون الفئة‬ ‫‪È‬ع‪.‬‬‫صسحّي ل يسسمح بالت ّ‬
‫@ ‪ ٪ ٥٠‬من ا‪Ÿ‬ت ّ‬ ‫‪È‬ع بالدم وا◊فاظ على‬ ‫خ‪Ó‬لها أاهمية الت ّ‬
‫العمرية ما ب‪ ٢٨ Ú‬سسنة و‪ ٤٥‬سسنة‪.‬‬ ‫لشس‪- -‬خ ‪-‬اصض ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار ا‪Ÿ‬صس ‪-‬اب‪Ú‬‬‫ح‪- -‬ي‪- -‬اة ا أ‬ ‫ويتم التأاكد من ذلك عن طريق إاخضساع‬
‫@ ‪ ٪ ٢٥‬م‪----‬ن ا‪Ÿ‬تّ‪È‬ع‪ Ú‬م‪----‬ن ف‪---‬ئ‪---‬ة‬ ‫بحوادث ا‪Ÿ‬رور ‘ السستعجالت والعمليات‬ ‫‪È‬ع إا‪ ¤‬فحوصسات ‪fl‬تلفة‪ ،‬حيث‬ ‫دم ا‪Ÿ‬ت ّ‬
‫الشسباب ي‪Î‬اوح سسنهم ماب‪ ١٨ Ú‬سسنة و‪٢7‬‬ ‫ا÷راحية ا‪ÿ‬اصسة ‪Ã‬رضسى القلب‪ ،‬وجراحة‬ ‫‪È‬ع من أاربعة‬ ‫يسستفيد ا‪Ÿ‬قبل على عملية الت ّ‬
‫سسنة‪.‬‬ ‫ال‪- -‬ع ‪-‬ظ ‪-‬ام وال ‪-‬ولدات ع ‪-‬ن ط ‪-‬ري ‪-‬ق ا÷راح ‪-‬ة‬ ‫ف ‪-‬ح ‪-‬وصس ‪-‬ات ل ‪-‬ل ‪ّ-‬دم يضس ‪-‬اف إال ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬كشس ‪-‬ف‬
‫‪È‬ع‪ Ú‬رجال‪ ،‬يقابله‬ ‫ا‪Èı‬ي ا‪ّÙ‬دد لنوعية الُزمرة الدموية‪،‬‬
‫@ ‪ ٪ 9٠‬من ا‪Ÿ‬ت ّ‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬يصس‪-‬ري‪-‬ة وا‪Ÿ‬رضس‪-‬ى ا‪Ÿ‬صس‪-‬اب‪ Ú‬ب‪-‬أام‪-‬راضض‬
‫لضسافة للتأاكد من خلّوه من أاي أامراضض‬ ‫با إ‬
‫‪È‬عات نسساء‪.‬‬ ‫نسسبة ‪ ٪ ١٠‬فقط من ا‪Ÿ‬ت ّ‬ ‫الدم والسسرطان وا‪Ÿ‬رضسى الذين يخضسعون‬
‫للع‪Ó‬ج الكيميائي‪.‬‬ ‫ُم ‪-‬ع ‪-‬دي ‪-‬ة خ‪-‬ط‪Ò‬ة‪ ،‬ن‪-‬ذك‪-‬ر م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬كشس‪-‬ف ع‪-‬ن‬
‫مرضض السسيدا والتهاب الكبد الف‪Ò‬وسسي بي‬
‫أأخطاء ششائعة‬ ‫@ ما هي التزامات الوكالة لطمأانة‬
‫ا‪Ÿ‬واطن‪ ‘ Ú‬حالة وجود رغبة لديهم‬ ‫الوطن‪ ،‬وخ ّصست الوكالة شسهر رمضسان لهذا‬ ‫وا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ت‪È‬ع‪ Ú‬على السسواء‪ ،‬سسعيا‬
‫وسس‪- - - -‬ي‪ ،‬وم‪- - - -‬رضض ال‪- - - -‬زه ‪- - -‬ري ا‪Ÿ‬ع ‪- - -‬روف‬
‫بالسسيفيليسض‪.‬‬
‫‪È‬ع بالدم؟‬ ‫العام بالنظر للتقليد الذي رسّسخ ‘ السسنوات‬ ‫‪È‬ع ‘ مأامن عنها‪.‬‬‫وراء اسستكمال عملية الت ّ‬ ‫كما تتمثل أايضسا أاهمية توّفر عنصسر الّدم‬
‫‪È‬ع بالدم دوريا من‬ ‫من ا‪Ÿ‬هم الت ّ‬ ‫‘ الت ّ‬ ‫ا◊يوي ‘ حياتنا‪ ‘ ،‬كونه ليسض لديه بديل‬
‫لنه يجّدد ا‪Óÿ‬يا‬ ‫لصسحّاء‪ ،‬أ‬ ‫طرف ا أ‬ ‫ا‪Ÿ‬اضسية‪( ،‬باسستثناء العام ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬أاين كان‬
‫@@ بالرغم من الوضسعية الصسعبة التي “ّر‬ ‫ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا شس‪-‬ه‪-‬ر رمضس‪-‬ان م‪-‬رف‪-‬وق‪-‬ا ب‪-‬ح‪-‬ج‪-‬ر كّلي)‪،‬‬ ‫@ ه‪- -‬ل سش‪ّ- -‬ج‪- -‬ل‪- -‬ت‪- -‬م ‘ ا‪Ÿ‬اضش ‪-‬ي ح ‪-‬ا’ت‬ ‫و‘ حالة عدم تّوفره ‪Á‬كن فقدان أارواحا‬
‫لم‪-‬راضض ح‪-‬يث‬ ‫وي‪--‬ح‪--‬م‪--‬ي ا÷سس‪-‬م م‪-‬ن ا أ‬ ‫عديدة خصسوصسا ‘ ا◊الت السستعجالية‬
‫ي‪-‬ق‪ّ-‬وي ا‪Ÿ‬ن‪-‬اع‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ع‪-‬كسض م‪-‬ا ي‪-‬ظ‪-‬ن‪-‬ه‬ ‫ب ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬ب ‪Ó-‬د‪ ،‬ف ‪-‬إان ال ‪-‬وك ‪-‬ال‪-‬ة وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬نسس‪-‬ي‪-‬ق م‪-‬ع‬ ‫ح‪- -‬يث ن‪- -‬ظ‪- -‬مت ال‪- -‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة ح ‪-‬م ‪Ó-‬ت ت ‪-‬وع ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ع ‪-‬دوى ت ‪-‬خّصص أام ‪-‬راضص خ ‪-‬ط‪Ò‬ة م‪-‬ث‪-‬ل‬
‫‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ا‪Èÿ‬اء ق ‪ّ-‬دمت ت ‪-‬وصس‪-‬ي‪-‬ات خ‪-‬اصس‪-‬ة‬ ‫و–سس‪- -‬يسض ب‪- -‬ال‪- -‬ت ‪-‬نسس ‪-‬ي ‪-‬ق م ‪-‬ع وزارة الشس ‪-‬ؤوون‬ ‫السش‪- -‬ي‪- -‬دا ‘ ت‪- -‬اري‪- -‬خ ال‪- -‬تّ‪È‬ع ب‪- -‬ال‪- -‬دم ‘‬ ‫ج ‪- - -‬راء ا◊وادث أاو ال ‪- - -‬ولدات و‪fl‬ت‪- - -‬ل‪- - -‬ف‬
‫الكث‪Ò‬ون‪ ،‬كما يتم خفضض ضسغط الدم‬ ‫العمليات ا÷راحية التي تسستلزم حقن الدم‬
‫وأاعطت توجيهات لكل هياكل حقن الدم‬ ‫الدينية بوضسع شساحنات ÷مع الّدم بالقرب‬ ‫ا÷زائر؟‬
‫ا‪Ÿ‬رتفع‪ ،‬فهذه العملية ‪Á‬كن تشسبيهها‬ ‫م‪- -‬ن ا‪Ÿ‬سس‪- -‬اج‪- -‬د وا÷م‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬ات ا‪Òÿ‬ي ‪-‬ة ‘‬ ‫@@ نعم ول‪ ،‬نعم سسجلنا حادثت‪” ،Ú‬‬ ‫وعند العديد من ا‪Ÿ‬صساب‪ Ú‬بأامراضض مزمنة‬
‫ت‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ا ب‪-‬ن‪-‬فسض ال‪-‬ف‪ّ-‬ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة التي –دثها‬ ‫بهدف ا◊رصض على توف‪Ò‬ها لكل ا‪Ÿ‬رضسى‬
‫ومسستخدمي ال ّصسحة‪ ،‬العامل‪ Ú‬بهذه ا‪Ÿ‬راكز‬ ‫لحياء والسساحات العمومية والتي تسسهر‬ ‫ا أ‬ ‫لع‪Ó‬م وأاحدثت‬ ‫تداول أاخبارها ‘ وسسائل ا إ‬ ‫ومرضسى السسرطان‪ ،‬لذلك تسسعى الوكالة إا‪¤‬‬
‫ا◊ج‪---‬ام‪---‬ة ‘ ا÷سس‪---‬م ح‪---‬يث –سس‪--‬ن‬ ‫على جمع الدم من ا‪Ÿ‬صسلّ‪ Ú‬بعد النتهاء‬ ‫جة إاع‪Ó‬مية كب‪Ò‬ة‪ ،‬وأاقول كلمة ل النافية‬ ‫ت ‪-‬رسس ‪-‬ي ‪-‬خ ف ‪-‬ع ‪-‬ل ال ‪-‬تّ‪È‬ع ب ‪-‬ال ‪ّ-‬دم ‘ ح ‪-‬ي ‪-‬اة ك ‪-‬ل‬
‫◊مايتهم من أاي عدوى على السسواء‪.‬‬ ‫ضس ّ‬
‫‪Ó‬ف‪-‬راد ع‪-‬ل‪-‬ى ك‪-‬ل‬ ‫ال‪ّ--‬ل‪--‬ي‪--‬اق‪--‬ة ال‪--‬ب‪--‬دن‪--‬ي‪--‬ة ل‪ -‬أ‬ ‫م ‪-‬ن ت ‪-‬أادي ‪-‬ة صس ‪Ó-‬ة ال‪Î‬اوي ‪-‬ح‪ ،‬و–ت وصس‪-‬اي‪-‬ة‬ ‫لنه تبيّن بعد إاجراء البحث ا‪Ÿ‬يدا‪Ê‬‬ ‫قطعا‪ ،‬أ‬ ‫جزائري‪ ،‬بصسفة عفوية وطبيعية‪ ،‬عن طريق‬
‫‪È‬ع بالدم مهمة‬ ‫لن طمأانة وحماية ا‪Ÿ‬ت ّ‬ ‫أ‬
‫ا‪Ÿ‬سس‪--‬ت‪--‬وي‪--‬ات‪ ،‬ل‪--‬ذلك ل ‪Á‬ك‪--‬ن اع‪--‬ت‪-‬ب‪-‬ار‬ ‫وزارة ال ّصسحة التي وضسعت تداب‪ Ò‬وقائية‬ ‫بالتعاون مع وزارة ال ّصسحة‪ ،‬أانه ل أاسساسض‬ ‫لشسخاصض‬ ‫جعله عادة حميدة يلجأا إاليها ا أ‬
‫لضس‪- -‬م‪- -‬ان ق ‪-‬دوم ع ‪-‬دد ك ‪-‬ب‪ Ò‬م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬تّ‪È‬ع‪،Ú‬‬
‫‪È‬ع بالدم إاضسعافا للمناعة‪ ،‬صسحيح‬ ‫الت ّ‬ ‫بالنظر للحاجة ا‪Ÿ‬اسسة إا‪ ¤‬كّميات معت‪È‬ة‬ ‫صسارمة‪ ،‬ولعلمكم ‪Œ‬رى العملية ذاتها على‬ ‫لذلك من ال ّصسحة‪ ،‬حيث “ّكنا من العودة‬ ‫ليام‬‫لن أايا منا ‘ يوم من ا أ‬ ‫دون ترّدد‪ ،‬أ‬
‫لمر لدى‬ ‫هناك تخّوف كب‪ Ò‬من هذا ا أ‬ ‫م‪-‬ن ال‪-‬دم وال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى ق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة ط‪-‬وال ال‪-‬ع‪-‬ام‪،‬‬ ‫مسس ‪-‬ت ‪-‬وى ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اط ‪ ٢٤٠‬ا‪›ÈŸ‬ة‬ ‫لصسلي‪ ،‬علما أانه تتبّعنا كل‬ ‫‪È‬ع ا أ‬ ‫إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬ت ّ‬ ‫‪Á‬كنه أان يحتاج لكمية من الّدم ‘ حالة‬
‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬الذين يعزفون عن التّوجه‬ ‫سسواء كان هناك وباء أام ل‪ ،‬نحتاج لتّ‪È‬ع‬ ‫◊قن الدم بكل أارجاء الوطن وا‪Ÿ‬تواجدة‬ ‫ا‪Ÿ‬راح ‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬ي م‪ّ-‬رت ع‪È‬ه‪-‬ا ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬تّ‪È‬ع‬ ‫مسستعجلة و‪fl‬تلفة‪ ،‬وهنا تأاتي ‘ باله فكرة‬
‫‪È‬ع‪ ،‬نحن نشسجعهم على‬ ‫إا‪ ¤‬مراكز الت ّ‬ ‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬بالدم بدون انقطاع ولكي ُيقّدم‬ ‫داخ ‪-‬ل وخ‪-‬ارج ا‪Ÿ‬سس‪-‬تشس‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات وال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى‬ ‫تلك بالعودة إا‪ ¤‬الوراء بسسنوات حيث ‪‰‬لك‬ ‫‪È‬ع بالّدم‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬دوامة على الت ّ‬
‫القيام بهذا الفعل أاول بالنظر لفوائده‬ ‫ه ‪-‬ؤولء ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬تّ‪È‬ع‪ ،‬نسس‪-‬ه‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى ط‪-‬م‪-‬أان‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م‬ ‫أابوابها مفتوحة طيلة السسهرات الرمضسانية‪.‬‬ ‫دفاتر تقّيد فيها كل خطوة‪ ،‬كما سسبق وأان‬
‫ال ّصسحية وثانيا باعتباره فع‪ Ó‬إانسسانيا‬ ‫ون ‪-‬ق‪-‬وم ب‪-‬ت‪-‬خصس‪-‬يصض أام‪-‬اك‪-‬ن ‪ّfi‬ددة وم‪-‬ؤوّم‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫ذك‪- -‬رت‪ ،‬وت ‪ّ-‬وصس ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬ا ح ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬تّ‪È‬ع‪Ú‬‬ ‫@ م ‪-‬ا ه ‪-‬ي خصش ‪-‬وصش ‪-‬ي ‪-‬ة ف ‪-‬ع‪-‬ل ال‪-‬تّ‪È‬ع‬
‫لنه ‪Á‬كّننا من إانقاذ‬ ‫لو‪ ،¤‬أ‬ ‫بالدرجة ا أ‬ ‫لنه ل يجب‬ ‫‪È‬ع‪ ،‬أ‬ ‫@ ك ‪-‬ي ‪-‬ف ” ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ه‪-‬ذه‬ ‫حة احتمالية‬ ‫لصسلي‪ Ú‬وتأاكدنا من عدم صس ّ‬ ‫ا أ‬ ‫بالّدم؟‬
‫ت ّسسخر ‪Û‬مل عمليات الت ّ‬
‫لشسخاصض الذين هم ‘ حاجة‬ ‫حياة ا أ‬ ‫الكتفاء بدعوة ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سستشسفى‬ ‫العمليات خ‪Ó‬ل جائحة كوفيد‪19-‬؟‬ ‫العدوى عن طريق كيسض حقن الدم بإاعادة‬
‫ماسسة لقطرة دم‪ ،‬فمن أاحيا شسخصسا‬ ‫ف‪-‬ق‪-‬ط خصس‪-‬وصس‪-‬ا م‪-‬ع ت‪-‬خ‪ّ-‬وف‪-‬ه‪-‬م م‪-‬ن ال‪-‬عدوى‪،‬‬ ‫‪È‬عات مع‬ ‫@@ خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة تراجع نسسبة الت ّ‬ ‫‪È‬ع نفسسه وتبث اأنه غ‪Ò‬‬ ‫إاجراء التحاليل للمت ّ‬ ‫@@ ف ‪-‬ع‪-‬ل ال‪-‬تّ‪È‬ع ب‪-‬ال‪ّ-‬دم ي‪-‬خضس‪-‬ع ل‪-‬ق‪-‬واع‪-‬د‬
‫كأانه أاحيا الناسض جميعا‪.‬‬ ‫ول‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ك‪-‬م ه‪-‬ن‪-‬اك م‪-‬رضس‪-‬ى ُم‪-‬زم‪-‬ن‪ Ú‬ي‪-‬تفادون‬ ‫‪È‬ع‪ ،‬تخوفا من‬ ‫عزوف ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬عن الت ّ‬ ‫مصس‪-‬اب ب‪-‬ال‪-‬ع‪-‬دوى‪ ،‬وه‪-‬ذا م‪-‬ا ي‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي اإم‪-‬ك‪-‬انية‬ ‫أاخ‪Ó‬قية‪ ،‬أاولً وقبل كل شسيء‪ ،‬وهي السسرية‬
‫ال ‪-‬ذه ‪-‬اب إا‪ ¤‬ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬يب ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ال‪-‬ج ا‪Ÿ‬ت‪-‬واج‪-‬د‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬دوى ب‪-‬ف‪Ò‬وسض ك‪-‬ورون‪-‬ا‪ ،‬ن‪-‬ظ‪-‬مت ال‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة‬ ‫لصسابة ‪ ،‬ونحن‬ ‫نقله لها وعدم تسسّببه ‘ ا إ‬ ‫وبدون مقابل مادي‪ ،‬وهو فعل غ‪ Ò‬إاجباري‬
‫ميكروسشكوب‬ ‫لع‪Ó-‬م ق‪-‬ب‪-‬ل نشس‪-‬ر أاي م‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ة‬
‫لن‬
‫ه ‪-‬ن ‪-‬ا ن‪-‬دع‪-‬و ا إ‬
‫التقّرب من ا‪Ÿ‬صسالح ا‪Ÿ‬عنية للتأاكد‪ ،‬أ‬
‫‘ ب‪Ó‬دنا‪ ،‬بل هو طّوعي وتطوعي‪ ،‬وأايضسا‬
‫ه ‪-‬ذا م ‪-‬ا ي ‪-‬ت ‪-‬واف ‪-‬ق م ‪-‬ع ت ‪-‬وصس ‪-‬ي‪-‬ات ا‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة‬
‫ي‪--‬ح‪--‬وي ال‪--‬ك‪--‬يسض ال‪--‬واح‪--‬د م‪--‬ن ال‪--‬دم‬ ‫نشسر مثل هذه ا‪Ÿ‬علومات يعّد أامرا خط‪Ò‬ا‪،‬‬ ‫العا‪Ÿ‬ية لل ّصسحة‪ ،‬ول ‪Á‬كن أان يتاجر ‪Ã‬ادة‬
‫›موعة من ث‪Ó‬ث مكّونات‪:‬‬ ‫‪È‬ع‪ ،‬وهذا‬ ‫لشسخاصض يعزفون عن الت ّ‬ ‫يجعل ا أ‬ ‫الّدم‪ ،‬بالرغم من أان هناك بعضض البلدان‪،‬‬
‫ف ‪-‬ع ‪ Ó-‬م ‪-‬ا ح ‪-‬دث ل ‪-‬ن ‪-‬ا ‘ ت ‪-‬لك ال ‪-‬ف‪Î‬ة ح ‪-‬يث‬ ‫مثل أامريكا وأا‪Ÿ‬انيا‪ ،‬أاين يباع الدم فيها‪ ،‬إال‬
‫‪ ١‬ـ الكّريات ا◊مراء‪ :‬وهذا العنصسر‬ ‫لع‪Ó- -‬م ضس‪- -‬وضس ‪-‬اء ك ‪-‬ب‪Ò‬ة‪ ،‬إال أان ‪-‬ن ‪-‬ا‬ ‫أاح‪- -‬دث ا إ‬ ‫أانه وكنتيجة لذلك‪ ” ،‬م‪Ó‬حظة فيما بعد أان‬
‫يسستعمل عامة ‘ حالت النزيف‪ ،‬فيما‬ ‫اسستطعنا بعد البحث ‘ القضسية نفي أاي‬ ‫ن‪- -‬وع‪- -‬ي ‪-‬ة ال ‪ّ-‬دم ‘ أاغ ‪-‬لب ه ‪-‬ذه ا◊الت غ‪Ò‬‬
‫ي‪-‬خ ّصض ا÷راح‪-‬ات ‪Ã‬خ‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ف أان‪-‬واع‪-‬ها‪،‬‬ ‫احتمالية للعدوى عن طريق حقن الّدم‪ ،‬كما‬ ‫‪Ó‬مراضض التي قد‬ ‫صسا◊ة للحقن‪ ،‬بالنظر ل أ‬
‫م‪--‬ن ب‪--‬ي‪--‬ن‪--‬ه‪--‬ا ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ق‪-‬يصس‪-‬ري‪-‬ة ‘‬ ‫سسبق وأان ذكرت‪ ،‬وبعدها مباشسرة سسجّلنا‬ ‫‪È‬عون الذين بإامكانهم‬ ‫يحملها هؤولء ا‪Ÿ‬ت ّ‬
‫لنيميا ا◊ادة اأو‬ ‫الولدات وحالت ا أ‬ ‫‪È‬ع جّراء ذلك‪ ،‬عملت‬ ‫عزوفا كب‪Ò‬ا عن الت ّ‬ ‫أان يكونون من مدمني ا‪ّı‬درات وبحاجة‬
‫فقر الدم ا‪Ÿ‬زمن‪ ،‬كما هو ا◊ال لدى‬ ‫وك ‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ا م‪-‬ب‪-‬اشس‪-‬رة ع‪-‬ل‪-‬ى اسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ادة ث‪-‬ق‪-‬ة ع‪-‬دد‬ ‫ماسّسة للمال حيث بامكان البعضض منهم أان‬
‫مرضسى الدم‪.‬‬ ‫‪È‬ع‪ Ú‬من جديد‪ ،‬ونقول إانه ‪Ã‬قدرتنا‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ّ‬ ‫لم‪-‬راضض ا‪ÿ‬ط‪Ò‬ة وال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫ي ‪-‬ح ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬وا ب ‪-‬عضض ا أ‬
‫‪ ٢‬ـ الصس‪--‬ف‪--‬ائ‪--‬ح‪ :‬أام‪--‬ا ه‪--‬ذا ال‪--‬ع‪-‬نصس‪-‬ر‬ ‫لصسابات لعلّ وعسسى‬ ‫أان نتحّقق من حالة ا إ‬ ‫‪Á‬كن نقلها ع‪ È‬الدم مثل السسيدا وغ‪Ò‬ه من‬
‫ي‪-‬ح‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ه ا‪Ÿ‬رضس‪-‬ى ال‪-‬ذي‪-‬ن ي‪-‬ع‪-‬ان‪-‬ون من‬ ‫” حدوثها فع‪ Ó‬وهنا أايضسا كاحتمال فقط‬ ‫لمراضض ا‪ُŸ‬عدية والتي تنتقل ع‪ È‬الدم‪،‬‬ ‫ا أ‬
‫ان‪--‬خ‪--‬ف‪--‬اضض ‘ نسس‪--‬ب‪--‬ة الصس‪--‬ف‪--‬ائ‪--‬ح م‪-‬ث‪-‬ل‬ ‫يتوفر لدينا كل المكانات لتحديد مكان‬ ‫لهذا السسبب‪ ،‬كما سسبق وأان ذكرت يحرصض‬
‫م‪-‬رضس‪-‬ى السس‪-‬رط‪-‬ان‪ ،‬و‪Á‬ك‪-‬ن اسس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬راج‬ ‫ا‪ÿ‬طأا‪ ،‬ومن سسببه وفق التنظيم ا‪Ÿ‬عمول به‬ ‫‪È‬ع ضسمان نوعية‬ ‫القائمون على عمليات الت ّ‬
‫ه‪---‬ذه ا‪Ÿ‬ادة ع‪---‬ل‪---‬ى ط‪---‬ري‪---‬ق‪---‬ت‪ Ú‬سس‪--‬وى‬ ‫على كل ا‪Ÿ‬سستويات لسسيما داخل الوحدة‬ ‫‪È‬ع بها‪.‬‬ ‫جّيدة وآامنة لكميات الّدم ا ّ‬
‫ت‬ ‫‪Ÿ‬‬
‫ب‪--‬ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ادي‪-‬ة م‪-‬ن ال‪-‬دم ال‪-‬ك‪-‬ام‪-‬ل‬ ‫ب ‪- -‬ا‪Ÿ‬سس‪- -‬تشس‪- -‬ف‪- -‬ى‪ ،‬دون ال‪- -‬ت‪- -‬ف‪- -‬ك‪ ‘ Ò‬ال‪- -‬تّ‪È‬ع‬ ‫ذاتها حيث ‪Á‬كن –ديد من أاخطأا و‪Á‬كننا‬ ‫كما رافقت هذه الحتياطات ا‪Ÿ‬عمول‬
‫للة‪ ،‬وهذه الطريقة تفيد‬ ‫أاوعن طريق ا آ‬ ‫لزمة الصسحّية‪.‬‬ ‫خصسوصسا ‘ بداية ا أ‬ ‫أايضسا حم‪Ó‬ت إاع‪Ó‬مية و–سسيسسية مكثّفة‬ ‫لنه ل قّدر الله خطأا ل ُيغتفر‪.‬‬ ‫معاقبته‪ ،‬أ‬ ‫بها‪ ،‬وفق ال‪È‬وتوكول ال ّصسحي ا‪ّ Ÿ‬سسطر من‬
‫للة‬‫هؤولء ا‪Ÿ‬رضسى‪ ،‬لأنه عن طريق ا آ‬ ‫وي ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ث‪-‬ل دور ال‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪ّ-‬دم ‘‬ ‫لن‬
‫من أاجل تفادي انعدام توّفر مادة الّدم‪ ،‬أ‬ ‫ط ‪- -‬رف وزارة ال ّصس ‪- -‬ح ‪- -‬ة‪ ،‬إاج ‪- -‬راءات أاخ ‪- -‬رى‬
‫‪Á‬كن سسحب كمية كب‪Ò‬ة من الصسفائح‬ ‫ط ‪-‬م ‪-‬أان ‪-‬ة ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن‪ Ú‬بسس ‪Ó-‬م ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ك ‪-‬ان وأان ‪-‬ه‬ ‫ذلك يرهن حياة عدد كب‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬واطن‪Ú‬‬ ‫’جراءات ا‪Ÿ‬تبّعة‬‫@ نعود إا‪ ¤‬أاهم ا إ‬ ‫صسارمة‪ ،‬تتعلّق بالعمل على –قيق ا◊ماية‬
‫تسساوي سستة أاكياسض ‘ الت‪È‬ع العادي‪.‬‬ ‫‪È‬ع بالدم فقط لسسيما‬ ‫ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ه ‪-‬م ‘ ح ‪-‬اج ‪-‬ة م ‪-‬اسّس ‪-‬ة ل ‪-‬ق ‪-‬ط‪-‬رة دم‪.‬‬ ‫‘ ششهر رمضشان و‘ ظل انتششار جائحة‬ ‫ال ‪-‬قصس‪-‬وى ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬تّ‪È‬ع‪ Ú‬ول‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل‪ Ú‬ب‪-‬ال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‪،‬‬
‫مؤومّن و‪ّ fl‬صسصض للت ّ‬
‫‪ 3‬ـ الب‪Ó‬زما‪ :‬وهي مادة يحتاجها‬ ‫على مسستوى شساحنات جمع الدم أاو مراكز‬ ‫وت ‪-‬ه ‪-‬دف ال‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬دم م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل‬ ‫‪È‬ع بالّدم؟‬
‫كورونا‪ ‘ ،‬ما يخصّص الت ّ‬ ‫تفاديا للعدوى من ف‪Ò‬وسض كوفيد ‪ ١9‬عن‬
‫لشس‪--‬خ‪--‬اصض ال‪--‬ذي‪--‬ن أاصس‪--‬ي‪--‬ب‪--‬وا ب‪-‬ح‪-‬روق‬ ‫ا أ‬ ‫ح ‪-‬ق ‪-‬ن ال ‪-‬دم ب ‪-‬ال ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ل ‪-‬ل ‪-‬وضس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ال ّصس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫‪È‬ع‬‫لع‪Ó‬مية إا‪ ¤‬شسرح أاهمية الت ّ‬ ‫حم‪Ó‬تها ا إ‬ ‫لماكن تواجدهم ‘‬ ‫طريق التعقيم الكّلي أ‬
‫ك‪---‬ب‪Ò‬ة‪ ،‬و‘ السس‪--‬اب‪--‬ق ك‪--‬ان ي‪--‬ح‪--‬ت‪--‬اج‪--‬ه‪--‬ا‬ ‫ا‪Ÿ‬سستعجلة لعدد كب‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬صساب‪ Ú‬والذين‬ ‫بالدم‪ ،‬كما وجهت رسسالتها ‘ هذا الشسهر‬ ‫@@ سس ‪ّ-‬ط ‪-‬رت ال ‪-‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ل‪-‬ل‪ّ-‬دم‬ ‫لضس‪-‬اف‪-‬ة إا‪ ¤‬ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫م ‪-‬راك ‪-‬ز ح‪-‬ق‪-‬ن ال‪ّ-‬دم‪ ،‬ب‪-‬ا إ‬
‫ا‪Ÿ‬صسابون ‪Ã‬رضض الهيموفيليا وحاليا‬ ‫لوقات‪ ،‬ومن ‪fl‬تلف‬ ‫يحتاجون للدم ‘ كل ا أ‬ ‫الفضسيل إا‪fl ¤‬تلف فئات ا‪Û‬تمع لتلقى‬ ‫برنا›ا خاصًسا‪ ،‬بالتنسسيق مع ›موعة من‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ب‪-‬اع‪-‬د وات‪-‬ب‪-‬اع ن‪-‬ظ‪-‬ام ا‪Ÿ‬واع‪-‬ي‪-‬د ح‪-‬يث ي‪-‬تم‬
‫أاصس‪--‬ب‪--‬ح‪--‬وا ي‪--‬ع‪--‬ا÷ون ع‪--‬ن ط‪--‬ري‪-‬ق أاخ‪-‬ذ‬ ‫الفئات التي تبقى بحاجة إا‪ ¤‬هذه ا‪Ÿ‬ادة‬ ‫صس ‪-‬دى إاي ‪-‬ج ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ا م ‪-‬ن ط‪-‬رف ع‪-‬دد ك‪-‬ب‪ Ò‬م‪-‬ن‬ ‫الشس ‪-‬رك ‪-‬اء ا‪Ÿ‬راف ‪-‬ق‪ Ú‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ ك ‪-‬ل ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫إاع ‪-‬ط ‪-‬اء م ‪-‬وع ‪-‬د ‪ّfi‬دد ومسس ‪-‬ب‪-‬ق ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬تّ‪È‬ع‪Ú‬‬
‫أادوية مشستقة من الدم والتي أاصسبحت‬ ‫ا◊يوية حيث ل ‪Á‬كننا الّ‪Î‬اخي عن الدعوة‬ ‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬وتدعوهم من خ‪Ó‬لها ل‪Ó‬لتحاق‬ ‫‪È‬ع على ›موعة من ا‪Ÿ‬سستويات بهدف‬ ‫الت ّ‬ ‫جنب النتظار الطويل ‘ مراكز ا÷مع‪،‬‬ ‫لت ّ‬
‫متّوفرة لديهم‪.‬‬ ‫لنقاذ حياة بفضسل قطرة دم‪.‬‬ ‫السسامية إ‬ ‫لم ‪-‬اك ‪-‬ن ا‪ّ ı‬صس ‪-‬صس‪-‬ة ل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات‬‫‪Ã‬خ ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ا أ‬ ‫إاعادة ملء خّزانات الّدم ‘ ‪fl‬تلف ربوع‬ ‫وي‪- -‬ه ‪-‬دف م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ذلك –ق ‪-‬ي ‪-‬ق ح ‪-‬م ‪-‬اي ‪-‬ة‬
‫م‪- -‬زدوج‪- -‬ة ت‪- -‬خ ّصض مسس‪- -‬ت‪- -‬خ‪- -‬دم‪- -‬ي ال ّصس ‪-‬ح ‪-‬ة‬
‫‪15‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪18552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ثقافة‬ ‫ألسشبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م ألموأفق لـ ‪ 2٦‬رمضشان ‪ 1442‬هـ‬

‫كنوز اأثرية وقعت ضصحية سصطو اسصتعماري ‡نهج‬ ‫اختتام ا‪Ÿ‬هرجان الثقا‘ الوطني للخط العربي‬
‫متى تسص‪Î‬جع اإفريقيا تاريخها ا‪Ÿ‬نهوب؟‬ ‫تثم‪ Ú‬رسصالة ا‪ÿ‬ط العربي من خ‪Ó‬ل التجربة الصصوفية وا◊كم ا÷ما‹‬
‫ألثقا‘ ألأفريقي‪ .‬نحو أخ‪Ó‬قيات ع‪Ó‬ئقية‬ ‫–ت ع‪-‬ن‪-‬وان «ك‪-‬ي‪-‬ف ي‪-‬ح‪-‬قق الباحثون‬ ‫تختتم اليوم‪ ،‬الطبعة الثانية للمهرجان الثقا‘ الوطني للخط العربي‪ ،‬بقصصر الثقافة مفدي زكريا‪Ã ،‬شصاركة ‪ 40‬خطاطا‬
‫” أإعدأد ألتقرير بتكليف من‬ ‫جديدة»‪ ،‬قد ّ‬ ‫وا‪Ÿ‬تاحف ‘ اأصصل القطع ا‪Ÿ‬نهوبة من‬ ‫من ‪fl‬تلف وليات الوطن‪.‬‬
‫أل‪- -‬رئ‪- -‬يسس أل‪- -‬ف‪- -‬رنسش ‪-‬ي م ‪-‬اك ‪-‬رون‪ ،‬وذلك ع ‪-‬قب‬ ‫اإف‪- - -‬ري‪- - -‬ق‪- - -‬ي‪- - -‬ا»‪ ،‬نشص‪- - -‬رت «ل‪- - -‬وم‪- - -‬ون‪- - -‬د»‬
‫خطابه ‘ جامعة وأغادوغو ‘ ‪ 28‬نوفم‪È‬‬ ‫الفرنسصية‪ ،‬مقال جاء فيه اأن العمل‬
‫‪ ،2017‬ح ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ا ق ‪-‬ال أإن ‪-‬ه «‘ غضش ‪-‬ون خ‪-‬مسس‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬وى الأوروب‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى اإع‪-‬ادة‬
‫سشنوأت سشيتم أسشتيفاء ألششروط لإعادة موؤقتة‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ح‪- -‬ف الأف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة يسص‪ Ò‬ب ‪-‬وت‪Ò‬ة‬
‫أو دأئمة لل‪Î‬أث ألأفريقي أإ‪ ¤‬أفريقيا»‪.‬‬ ‫ب‪- -‬ط‪- -‬ي‪- -‬ئ‪- -‬ة‪ ‘ ،‬وقت –ت‪- -‬وي م‪- -‬ت‪- -‬اح ‪-‬ف‬
‫وحسشب أل ‪-‬روأي‪-‬ة أل‪-‬رسش‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ف‪-‬رنسش‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أل‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫ف ‪- -‬رنسص ‪- -‬ا وح ‪- -‬ده‪- -‬ا ح‪- -‬وا‹ ‪ 150‬األف‬
‫نششرها موقع ألإليزي‪ ،‬فاإن ألرئيسس ألفرنسشي‬ ‫ق ‪-‬ط ‪-‬ع ‪-‬ة اإف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬ب‪-‬ا‪Ÿ‬ق‪-‬اب‪-‬ل‪ ،‬ت‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ا‪¤‬‬
‫أششار‪“« ،‬اششيًا مع خطبه ‘ أثينا و أبو ظبي‬ ‫اأصص ‪-‬وات م‪-‬ع‪-‬ارضص‪-‬ة ل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة اسص‪Î‬ج‪-‬اع‬
‫وأ÷زأئر‪ ،‬أإ‪ ¤‬رغبته ‘ نششر سشياسشة ترأثية‬ ‫ال‪Î‬اث الإفريقي‪ ،‬بحجج منها انعدام‬
‫للمسشتقبل‪ ،‬تقوم على ألبحث عن ألعا‪Ÿ‬ية‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬رافق ‘ القارة السصمراء‪.‬‬
‫وتسشجيل ألأعمال ألفنية ضشمن أإطار ترأث‬
‫مشش‪Î‬ك ل‪Ó‬إنسشانية»‪.‬‬ ‫اأسصامة اإفراح‬
‫ولكن هذأ أ‪Ÿ‬سشعى‪ ،‬بغ ّضس ألنظر عن جّديته‬
‫م ‪-‬ن ع ‪-‬دم ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ⁄ ،‬يسش ‪-‬ل ‪-‬م م‪-‬ن ألن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اد‪ ،‬و أث‪-‬ار‬ ‫أششارت «لوموند» أإ‪ ¤‬أإع‪Ó‬ن جامعة أبردين‬
‫معارضشوه جدل حاولوأ خ‪Ó‬له تقد‪ Ë‬حجج‬ ‫ألسشكتلندية‪ ،‬مارسس أ‪Ÿ‬اضشي‪ ،‬أإعادة ر أسس‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬دلل ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ن ‪-‬ق‪-‬ائصش‪-‬ه‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا أن أ‪Ÿ‬شش‪-‬روع‬ ‫برونزي أإ‪ ¤‬نيج‪Ò‬يا ‪Á‬ثل أوبا (ملك) ‡لكة‬
‫ي ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬ارضس م‪-‬ع ك‪-‬ون «أل‪-‬ت‪-‬دأول وح‪-‬ري‪-‬ة أ◊رك‪-‬ة‬ ‫بن‪« ” ،Ú‬أ◊صشول عليه» ‘ عام ‪ .1957‬و‘‬
‫تبقى ألوسشيلة ألرئيسشية لنششر ألثقافة»‪ ،‬و أك‪Ì‬‬ ‫ألششهر نفسشه‪ ،‬أعتزم «هومبولت فوروم» ‘‬
‫من ذلك‪‚ ،‬د من ب‪ Ú‬أ◊جج أن أإفريقيا ل‬ ‫برل‪ Ú‬أإعادة ‪ 440‬قطعة برونزية‪ .‬و‘ أفريل‪،‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تطرق أألسشتاذ إأبرأهيم آأيت زيان ‘‬ ‫أ‪Ÿ‬ع‪- -‬رف‪- -‬ة أل‪- -‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وأ‪ı‬ي ‪-‬ال أ÷م ‪-‬ا‹ بشش ‪-‬ك ‪-‬ل‬ ‫اأمينة جابالله‬
‫–ت ‪-‬وي ع ‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ت‪-‬اح‪-‬ف وم‪-‬نشش‪-‬اآت ق‪-‬ادرة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫جاء دور «هورنيمان موزيوم» ‘ لندن لبدء‬ ‫آأخر ‪fi‬اضشرة م‪›È‬ة ‘ أ‪Ÿ‬هرجان إأ‪ ¤‬رسشالة‬ ‫بصش‪- -‬ري‪،‬ب‪- -‬ح‪- -‬يث ي‪- -‬ق ‪-‬وم أ◊ك ‪-‬م أ÷م ‪-‬ا‹ ‘ ك ‪-‬ل‬
‫أسش ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ال وح‪-‬ف‪-‬ظ أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ف ألإف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وه‪-‬ي‬ ‫أ◊وأر من أجل أإعادة ‪ 15‬قطعة برونزية‪‘ ،‬‬ ‫أ‪ÿ‬ط ألعربي‪ ،‬عّرج من خ‪Ó‬لها على أ‪Ÿ‬عا‪Ê‬‬ ‫مقاماته على إأعتبارأت تختصس بالبدأع من جهة‬ ‫عرفت ألتظاهرة إألقاء ث‪Ó‬ث ‪fi‬اضشرأت ‪ّ ÿ‬صشت‬
‫أ◊جّة ألتي تكّررت كث‪Ò‬أ حينما يتعّلق ألأمر‬ ‫وقت كانت بد أت أ‪Ÿ‬طالبة باسشتعادة قطعها‬ ‫أ÷وهرية ألتي تسشتند إأليها قوأعد فن ألكتابة‬ ‫وأ‪Ÿ‬نتج ألفني من جهة أخرى‪.‬‬ ‫أل‪- -‬ت‪- -‬ج ‪-‬رب ‪-‬ة أإلب ‪-‬دأع ‪-‬ي ‪-‬ة ألضش ‪-‬ارب ‪-‬ة ‘ ف ‪-‬ن أ‪ÿ‬ط‬
‫أ÷مالية‪ ،‬إأ‪ ¤‬جانب ألقيمة ألكلية ألعميقة ‘‬ ‫وأعت‪ È‬أ‪Ÿ‬تحّدث ‘ ذأت ألصشدد‪ ،‬مسشأالة أ◊كم‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي‪ ،‬م ‪-‬ن إأل ‪-‬ق ‪-‬اء ك ‪-‬ل م ‪-‬ن أألسش ‪-‬ت ‪-‬اذ ب‪-‬ودودة‪،‬‬
‫با‪Ÿ‬طالبة باسشتعادة ألقطع ألأثرية أ‪Ÿ‬نهوبة‪،‬‬ ‫ألأثرية‪ ،‬منذ سشبعينيات ألقرن أ‪Ÿ‬اضشي‪.‬‬
‫ألتجربة أإلبدأعية‪ ،‬حيث قال ‘ هذأ ألصشدد‪:‬‬ ‫أ÷ما‹ ‘ ›ال أ‪ÿ‬ط ألعربي وما يتصشل به‬ ‫أألسشتاذ جمعي رضشا وأألسشتاذ إأبرأهيم آأيت زيان‪،‬‬
‫وأع ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ار أن أ‪Ÿ‬ت ‪-‬اح ‪-‬ف أل‪-‬غ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة أ أم‪-‬ن ل‪-‬ه‪-‬ذه‬ ‫و أششار مقال ألصشحيفة أإ‪ ¤‬وجود مبادرأت ‘‬ ‫إأن أ‪Ù‬اضشرة أألخ‪Ò‬ة هو إأ“ام ‪Ÿ‬ا جاء ‘‬ ‫م ‪- -‬ن ف ‪- -‬ن ‪- -‬ون أو م ‪- -‬ا ي ‪- -‬ن ‪- -‬فصش‪- -‬ل ع‪- -‬ن‪- -‬ه م‪- -‬ع‪- -‬ق‪- -‬دة‬ ‫كما عرفت أ‪Ÿ‬ناسشبة تنظيم ورششات ‪ّ fl‬صشصشة‬
‫ألآثار من بلدأنها ألأصشلية‪ ،‬خاصشة تلك ألتي‬ ‫ه ‪- -‬ذأ ألسش‪- -‬ي‪- -‬اق‪ ،‬ع‪- -‬ل‪- -‬ى غ‪- -‬رأر م‪- -‬نصش‪- -‬ة «ب‪- -‬ن‪Ú‬‬ ‫أ‪Ù‬اضش ‪-‬رت‪ Ú‬أألو‪ ¤‬وأل ‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬ف‪-‬ح‪-‬وى رسش‪-‬ال‪-‬ة‬ ‫وم‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ددة‪،‬وق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ت‪-‬ع‪ّ-‬دد م‪-‬ق‪-‬امات أ÷مال‬ ‫لت‪Ó‬ميذ أ‪Ÿ‬دأرسس أششرف عليها كل من ألسشتاذ‬
‫تعا‪ Ê‬من عدم ألسشتقرأر‪.‬‬ ‫دي ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ال» أل ‪-‬ت ‪-‬ي أط‪-‬ل‪-‬قت ‘ أك‪-‬ت‪-‬وب‪-‬ر ‪،2020‬‬ ‫أ‪ÿ‬ط ألعربي‪ ،‬عّززت ألتجربة ألصشوفية ‘ تذوق‬ ‫وششروطه ‘ فن أ‪ÿ‬ط ألعربي‪ ،‬وجاء على لسشانه‬ ‫بن تركية‪،‬ألسشتاذة آأمال ضشيف ألله وأألسشتاذ بن‬
‫أ‪Ÿ‬ششكلة هنا أن صشاحبيْ ألتقرير أ‪Ÿ‬ذكور‬ ‫بدعم من متحف «أآم روثمباوم» بهامبورغ‪،‬‬ ‫أ÷مال ‘ فن أ‪ÿ‬ط بكل مقاماته من جهة‪ ،‬كما‬ ‫‘ مدأخلته أيضشا‪ :‬ألعتبار أ÷ما‹ يقوم على‬ ‫ع ‪-‬زوز‪،‬ك ‪-‬م ‪-‬ا ” ع ‪-‬ل ‪-‬ى ه‪-‬امشس أل‪-‬ف‪ّ-‬ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ورشش‪-‬ات‬
‫أع‪Ó‬ه أصشّرأ على «وجود بنى –تية للمتاحف‬ ‫وتطمح أإ‪ ¤‬أن ‪Œ‬مع رقميا‪ ،‬بحلول ‪،2022‬‬ ‫ع‪ّ- -‬ززت م ‪-‬وضش ‪-‬وع أ◊روف ‪-‬ي ‪-‬ة أ‪Ÿ‬تصش ‪-‬ل ‪-‬ة ‪Ã‬ا ورأء‬ ‫صشرأمة ألقاعدة‪ ،‬مدى أللتزأم بها‪ ،‬وقد يقوم‬ ‫مفتوحة للخطّاط‪ Ú‬أ‪Ÿ‬ششارك‪ Ú‬إأ‪ ¤‬جانب ورششة‬
‫‘ أل ‪- -‬ق ‪- -‬ارة ألأف‪- -‬ري‪- -‬ق‪- -‬ي‪- -‬ة»‪ .‬م‪- -‬ع ذلك‪ ،‬ق‪- -‬الت‬ ‫حوأ‹ ‪ 5000‬قطعة من ‡لكة بن‪ Ú‬ألقد‪Á‬ة‪،‬‬ ‫ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ألب‪-‬دأع‪ ،‬خ‪Ó-‬ل أ‪Ÿ‬شش‪-‬ه‪-‬د أل‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ا‘ أل‪-‬ف‪-‬ني‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى أل‪- -‬ق‪- -‬درة ع ‪-‬ل ‪-‬ى أ‪Ù‬اك ‪-‬اة أو ع ‪-‬ل ‪-‬ى أ‪ÿ‬ط‬ ‫‪Ó‬طفال‪.‬‬ ‫عامة ل أ‬
‫بينيديكت سشافوأ ‘ تصشريح صشحفي‪« :‬لقد‬ ‫أنتششرت ‘ جميع أنحاء ألعا‪ ⁄‬بعد ألغارة‬ ‫أل ‪-‬تشش ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي ‘ ›ال أ‪ÿ‬ط أل ‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي م‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ة‬ ‫بأاسشاليب ألقدأمى وقد يقوم على ألتنّوع ‘ ألّلون‬ ‫ط ‪-‬رح أألسش ‪-‬ت ‪-‬اذ ج ‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي رضش‪-‬ا ‪fi‬اضش‪-‬رة «أ◊ك‪-‬م‬
‫رسش‪-‬م‪-‬ن‪-‬ا خ‪-‬رأئ‪-‬ط لأف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ا ج‪-‬ن‪-‬وب ألصش‪-‬حرأء‬ ‫«أل‪-‬ع‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة» أل‪-‬ت‪-‬ي ن‪-‬ف‪-‬ذتها ألقوأت أل‪È‬يطانية‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وأل‪Î‬ك ‪-‬يب و أل ‪-‬نّصس‪ ،‬وق ‪-‬د ي ‪-‬ق‪-‬وم ع‪-‬ل‪-‬ى أع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ارأت‬ ‫أ÷ما‹ ‘ أ‪ÿ‬ط وأ◊روفية‪..‬إأششكالية أإلبدأع‬
‫ألك‪È‬ى‪ :‬يوجد حوأ‹ ‪ 500‬متحف من ‪fl‬تلف‬ ‫ع‪- -‬ام ‪ .1897‬وت ‪-‬ت ‪ّ-‬و زع أآلف أل ‪-‬ق ‪-‬ط‪-‬ع أل‪-‬ع‪-‬اج‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫‪Ó‬ششارة‪ ” ،‬على هامشس فّعالية أ‪Ÿ‬عرضس ضشمّ‬ ‫لإ‬ ‫تششكيلية بحتة‪،‬لكن رغم هذأ وبالنظر إأ‪ ¤‬أهمية‬ ‫و أل‪- -‬ت‪ّ- -‬ل‪- -‬ق‪- -‬ي»‪ ،‬وه ‪-‬ي ث ‪-‬ا‪fi Ê‬اضش ‪-‬رة م‪›È‬ة ‘‬
‫ألصشفات‪ ،‬بالطبع غ‪ Ò‬متجانسشة‪ ،‬بحسشب كل‬ ‫وأ‪Ÿ‬نحوتات وأللوحات ألنحاسشية وأل‪È‬ونزية‬ ‫›موعة من ألّلوحات أ‪ÿ‬طية عكسشت موأهب‬ ‫عمق أ‪Ÿ‬نظومة ‘ أ‪ÿ‬ط ألعربي يظل أإلبدأع‬ ‫أ‪Ÿ‬ه ‪-‬رج ‪-‬ان‪ ،‬أ÷انب أل ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ري ل‪-‬ل‪-‬مشش‪-‬ه‪-‬د أل‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‬
‫أ‪ÿ‬ط ‪-‬اط‪ Ú‬أ÷زأئ ‪-‬ري‪ Ú‬وك ‪-‬ذلك أإلب ‪-‬دأع أل‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫وألتذوق وأ◊كم أ÷ما‹ كعناصشر للفعل ألفني‬ ‫وألتششكيلي ‘ ›ال أ‪ÿ‬ط ألعربي وأ◊روفية‬
‫ب ‪-‬ل ‪-‬د‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن أ‪Ÿ‬ت ‪-‬اح ‪-‬ف م ‪-‬وج ‪-‬ودة‪ ،‬وأ‪Ÿ‬ه ‪-‬ارأت‬ ‫أ‪Ÿ‬صش‪- -‬ب‪- -‬وب‪- -‬ة ب‪ Ú‬ف ‪-‬ي ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ا و أكسش ‪-‬ف ‪-‬ورد وب ‪-‬رل‪Ú‬‬
‫أل‪- -‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي وأإلسش ‪Ó-‬م ‪-‬ي ‘ ف ‪ّ-‬ن أ‪ÿ‬ط ‘ شش ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ه‬ ‫مرتبطة بششكل وثيق بالتعرف وألبحث ‘ أألبعاد‬ ‫من خ‪Ó‬ل تنّوعه ألعديد من أإلششكاليات بحيث‬
‫موجودة‪ ،‬ول ‪Á‬كننا أختزأل أإفريقيا كّلها ‘‬ ‫وب ‪- -‬الأخصس ل ‪- -‬ن ‪- -‬دن‪ ،‬ح ‪- -‬يث يضش ‪- -‬م أ‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬ف‬ ‫ألتقليدي وأ‪Ÿ‬عاصشر‪.‬‬ ‫أل‪-‬ف‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة و أل‪-‬ف‪-‬لسش‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة وأ÷م‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة على أخت‪Ó‬ف‬ ‫تعتمد على ما ورأء عملية أإلبدأع وألعطاء و‬
‫أ◊الت ألتي يوجد فيها عجز»‪.‬‬ ‫أل‪È‬يطا‪ Ê‬أك‪ Ì‬من ‪ 700‬قطعة برونزية‪.‬‬ ‫مقاماتها ألبصشرية وأ‪Ÿ‬فاهيمية‪.‬‬
‫ه ‪-‬ذأ أ‪ÿ‬ط ‪-‬اب ب ‪-‬ان ‪-‬ع ‪-‬دأم م ‪-‬رأف ‪-‬ق أ◊ف‪-‬ظ ‘‬ ‫وأعت‪È‬ت «لوموند» أن «تقرير سشافوأ سشار»‪،‬‬
‫أإفريقيا‪ ،‬دفع وزير خارجية بن‪ Ú‬أإ‪ ¤‬ألرد‪‘ ،‬‬ ‫‘ ن‪- -‬وف ‪-‬م‪ ،2018 È‬أل ‪-‬ذي دع ‪-‬ا أإ‪ ¤‬أسش ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ادة‬ ‫‪fi‬افظ ا‪Ÿ‬هرجان‪ ،‬اأ‪fi‬مد صصفار باتي‪:‬‬
‫م‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل‪-‬ة صش‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة ‘ ج‪-‬انفي ‪ ،2018‬ب‪-‬ال‪-‬قول‪:‬‬
‫«ل‪- -‬ق‪- -‬د م‪ّ- -‬ر م‪- -‬ا ي‪- -‬ق ‪-‬ارب أل ‪-‬ق ‪-‬رن ع ‪-‬ل ‪-‬ى وج ‪-‬ود‬
‫أ‪Ÿ‬تاحف ‘ بن‪( Ú‬وهو ما ل يعرفه ألبعضس)‬
‫فرنسشا لل‪Î‬أث ألأفريقي‪ ،‬هو ألذي حّرك هذه‬
‫ألعملية خصشوصشا ‘ فرنسشا‪ .‬مع ذلك‪ ،‬تشش‪Ò‬‬
‫ألصشحيفة ألفرنسشية أإ‪ ¤‬أن وت‪Ò‬ة ألعمل على‬
‫«ا÷زائر راعية ‪Ÿ‬شصروع ا‪ÿ‬ط وفق ما هو مع‪Î‬ف به دوليا»‬
‫وألآن ل ‪-‬دي ‪-‬ن ‪-‬ا أج ‪-‬ه ‪-‬زة تسش ‪-‬م ‪-‬ح ل ‪-‬ن ‪-‬ا ب ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬زي‪-‬ن‬ ‫–ق ‪-‬ي ‪-‬ق ه ‪-‬ذه أ‪Ÿ‬سش ‪-‬اع ‪-‬ي م ‪-‬ا ت ‪-‬زأل ب ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ة‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬تحدث ‘ ذأت ألسشياق‪« :‬مششروع أ‪ÿ‬ط ‪⁄‬‬ ‫اأك‪-‬د ‪fi‬اف‪-‬ظ ا‪Ÿ‬ه‪-‬رج‪-‬ان ال‪-‬ث‪-‬قا‘ الوطني‬
‫‡تلكاتنا‪ .‬ولكن (‪ )...‬هل نحتاج أإ‪ ¤‬أن ن‪È‬ر‬ ‫وألسشبب ألرئيسس‪ ،‬بحسشب ما أسشتندت أإليه‬ ‫يعد ‪fi‬صشورأ على أ‪Ÿ‬سشتوى ألرسشمي‪ ،‬بل أنتقل‬ ‫للخط العربي ‘ طبعته الثانية اأ‪fi‬مد‬
‫إأ‪ ¤‬أ‪Û‬تمع أ‪Ÿ‬د‪ Ê‬من خ‪Ó‬ل أ‪Ÿ‬كاسشب ألتي‬ ‫صص ‪- - -‬ف ‪- - -‬ار ب‪- - -‬ات‪- - -‬ي لـ «الشص‪- - -‬عب» اأن ه‪- - -‬ذا‬
‫للششخصس ألذي سشلب منك ششيًئا ما ألظروف‬ ‫من مصشادر وحالت‪ ،‬هو بطء عملية ألتحقق‬
‫حّققناها بعد تأاسشيسس ألديوأن ألوطني للخط‬ ‫ا‪Ÿ‬ه‪- -‬رج‪- -‬ان ج‪- -‬اء ل‪- -‬ي‪- -‬ع‪ّ- -‬زز م‪- -‬ن م ‪-‬ك ‪-‬اسصب‬
‫ألتي –تفظ فيها ‪Ã‬ا يخ ّصشك؟»‬ ‫م ‪-‬ن «ط ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ة أ◊صش ‪-‬ول ع ‪-‬ل ‪-‬ى ه ‪-‬ذه أل ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬ع‬ ‫ألعربي وألزخرفة وأ‪Ÿ‬نمنمات ألذي أثبت وجوده‬ ‫ا‪Ÿ‬هرجان الدو‹ الذي انطلق من ‪2007‬‬
‫‘ ألأخ‪ ،Ò‬نقول‪ ،‬صشحيح أن ألتقرير يشش‪،Ò‬‬ ‫ألأف ‪-‬ري ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة»‪ ،‬وي‪-‬رج‪-‬ع ذلك أإ‪ ¤‬أسش‪-‬ب‪-‬اب م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ع‪ È‬ع ‪-‬دة ‪fi‬اف ‪-‬ل ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬ه ‪-‬و ي ‪-‬ع‪-‬ت‪ È‬دع‪-‬م‪-‬ا‬ ‫اإ‪ ¤‬غ‪- -‬اي‪- -‬ة ي‪- -‬وم ‪-‬ن ‪-‬ا ه ‪-‬ذا‪ ،‬وج ‪-‬اء ك ‪-‬ذلك‬
‫‘ صش ‪-‬ف ‪-‬ح ‪-‬ت ‪-‬ه أل‪-‬ث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ة‪ ،‬أإ‪ ¤‬أن م‪-‬ع‪-‬ظ‪-‬م أل‪Î‬أث‬ ‫«أل‪-‬غ‪-‬ي‪-‬اب أل‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬مصش‪-‬ادر ألأفريقية»‪ ،‬وهو‬ ‫طاط‪ Ú‬وإأعادة بعث أألمل‬ ‫للمهرجان ودعما للخ ّ‬ ‫ل‪- -‬ي‪- -‬ع ‪ّ-‬زز م ‪-‬ن م ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ة ا‪ÿ‬ط ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‘‬
‫أ‪Ÿ‬ادي ل ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دأن ألإف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬وأق‪-‬ع‪-‬ة ج‪-‬ن‪-‬وب‬ ‫‡ ا ي‪- -‬دف‪- -‬ع ب‪- -‬ج‪ّ- -‬ل أل‪- -‬ب ‪-‬اح ‪-‬ث‪ ‘ Ú‬أ‪Û‬ال أإ‪¤‬‬ ‫ّ‬ ‫‘ أ‪ÿ‬ط ‪-‬اط أ÷زأئ ‪-‬ري أل ‪-‬ذي سش‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ون ح‪-‬اضش‪-‬رأ‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ر‪ ،‬ب‪- -‬اع‪- -‬ت‪- -‬ب‪- -‬اره ‪-‬ا دول ‪-‬ة راع ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫ألصش ‪-‬ح ‪-‬رأء ‪fi‬ف ‪-‬وظ خ ‪-‬ارج أل‪-‬ق‪-‬ارة ألسش‪-‬م‪-‬رأء‪،‬‬ ‫ألتاأكيد على «ضشرورة ألتعاون مع ألباحث‪Ú‬‬ ‫بأاعمال رأقية ع‪ È‬أآلفاق أ‪Ÿ‬سشتقبلية‪ ،‬إأن ششاء‬ ‫‪Ÿ‬شص ‪-‬روع ا‪ÿ‬ط‪ ،‬وف ‪-‬ق م‪-‬اه‪-‬و م‪-‬ع‪Î‬ف ب‪-‬ه‬
‫ول ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ن ‪-‬ا نشش‪ Ò‬ب ‪-‬دورن ‪-‬ا أإ‪ ¤‬أن قضش ‪-‬ي ‪-‬ة أإع‪-‬ادة‬ ‫ألأفارقة»‪ ،‬خصشوصشا و أن «تاريخ ألأششياء ل‬ ‫ألله‪ ،‬فكل أمنياتنا ‘ أ‪Ÿ‬سشتقبل أن نعّزز من هذه‬ ‫دوليا‪.‬‬
‫ألقطع أل‪Î‬أثية ألأفريقية أإ‪ ¤‬دولها ألأصشلية‬ ‫يبد أ ول ينتهي عند نهبها»‪ ،‬وهو ما خلصس‬ ‫أ‪Ÿ‬ك ‪- -‬اسشب م ‪- -‬ن خ ‪Ó- -‬ل أن ‪- -‬تشش‪- -‬ار نشش‪- -‬اط أ‪ÿ‬ط‬
‫هي قضشية كّل ألأفارقة‪ ،‬ول نفهم ‪Ÿ‬اذأ يتّم‬ ‫أإليه مقال ألصشحيفة‪.‬‬ ‫وأ◊ركية وألديناميكية أ‪Ÿ‬عروفة‪ ،‬منذ سشنوأت‬ ‫اأمينة جابالله‬
‫تقسشيم أإفريقيا أإ‪ ¤‬ششمال وجنوب ألصشحرأء‪،‬‬ ‫نشش‪ Ò‬هنا أإ‪ ¤‬أن تقرير «سشافوأ سشار»‪ ،‬نسشبة‬ ‫قليلة من خ‪Ó‬ل تنظيم صشالونات على أ‪Ÿ‬سشتوى‬
‫‘ مسشاألة تخ ّصس جر‪Á‬ة أسشتعمارية وعملية‬ ‫أإ‪ّfi ¤‬ررْيه ألأسشتاذ أ÷امعي فيلوين سشار‬ ‫ألوطني ‘ ‪fl‬تلف ألوليات‪ ،‬من أجل ألنهوضس‬ ‫كششف ‪fi‬افظ أ‪Ÿ‬هرجان أ‪fi‬مد صشفار باتي‬
‫‪fi‬اضشرأت قّيمة جدأ ‘ ›ال ألفن وفلسشفة‬
‫‪Ã‬شش ‪-‬روع ق ‪-‬ائ ‪-‬م ب‪-‬ذأت‪-‬ه م‪-‬ن شش‪-‬أان‪-‬ه أن ي‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ي ف‪-‬ردأ‬ ‫عن أهمية ألطبعة ألثانية للمهرجان‪ ،‬حيث قال‬
‫نهب ‡نهجة عانت منها ألقارة ككّل‪« ،‬وما‬ ‫م ‪-‬ن ألسش ‪-‬ن ‪-‬غ ‪-‬ال‪ ،‬وب ‪-‬ن ‪-‬دي ‪-‬كت سش‪-‬اف‪-‬وأ ألأسش‪-‬ت‪-‬اذة‬ ‫ألفن وورششات تقنية‪،‬هدفها ألتعريف بتقنيات‬
‫سشليما ‘ أ‪Û‬تمع ويؤوسشسس ◊ضشارة نعتز بها‬ ‫‘ ه‪- -‬ذأ ألصش‪- -‬دد‪ :‬رك ‪-‬زن ‪-‬ا ‘ ه ‪-‬ذه أل ‪-‬دورة ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬
‫تزأل‪ ،‬وأإن بوأجهة ‪fl‬تلفة»‪ ،‬توؤّكد أصشوأت‬ ‫أ÷امعية بالعاصشمة ألأ‪Ÿ‬انية برل‪ ،Ú‬وألذي‬ ‫ألكتابة وصشناعة أللّوحة‪.‬‬
‫ونفتخر بها‪.‬‬ ‫ألشش ‪-‬ب ‪-‬اب م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م مسش ‪-‬اب ‪-‬ق‪-‬ة وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬
‫عديدة من أوروبا نفسشها‪.‬‬ ‫جاء –ت عنوأن ‪»:‬تقرير عن أإعادة أل‪Î‬أث‬ ‫وعن أ‪Ÿ‬ششاريع أ‪Ÿ‬سشتقبلية ‘ ›ال أ‪ÿ‬ط قال‬
‫للمتمدرسش‪ Ú‬من ‪fl‬تلف أألطوأر‪ ،‬باإلضشافة إأ‪¤‬‬
‫يرى ويدعو إأ‪ ¤‬أ‪Ù‬اكاة وألتقليد بأالوأن لها‬
‫قدرة على ألتناسشق‪.».‬‬ ‫الباحث عبد الرحمان جعفر الكنا‪:Ê‬‬
‫فن ا‪ÿ‬ط ارتقاء با÷مال اإ‪ ¤‬مقامات الصصوفية والروحانيات‬
‫ويخالف كل من أف‪Ó‬طون وفلوط‪ Ú‬من سشبقهم‬
‫باإل‪Á‬ان أن ألفكر ألديني وجد مبتغاه ‘ سشعيه‬
‫لبلوغ أ‪Ÿ‬طلق ‘ ‪Œ‬سشيد مضشام‪ Ú‬أ÷مال ألذي‬
‫تدركه ألروح‪ ،‬بحسشب ألكنا‪.Ê‬‬ ‫ناقشش الإع‪Ó‬مي والباحث والناقد الفني عبد الرحمان الكنا‪ ‘ Ê‬مداخلته‪ ،‬خ‪Ó‬ل اأّول يوم من فّعاليات الطبعة ‪2021‬‬
‫وأضشاف ألناقد ألفني‪ ،‬إأن ألفيلسشوف فلوط‪Ú‬‬ ‫ط العربي‪ :‬ا÷مال‬ ‫للمهرجان الوطني للخط العربي‪ ،‬بقصصر الثقافة مفدي زكريا‪ ،‬اإشصكالية روؤى التصصّوف ‘ جماليات ا‪ّ ÿ‬‬
‫أل‪- -‬ذي ك‪- -‬انت ح ‪-‬ي ‪-‬ات ‪-‬ه م ‪-‬ث ‪-‬ال ع ‪-‬ل ‪-‬ى أل ‪-‬روح ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬بتغى بعيدا عن لذة ح ّسصية‪ ،‬مشص‪Ò‬ا اأن فن ا‪ÿ‬ط العربي يطرح ب‪ Ú‬حروفه وتقنياته تسصاوؤلت عديدة اأهمها‪ :‬هل‬
‫وألفضشيلة آأمن ‪Ã‬بدأ «إأن كل عنصشر دنيوي هو‬ ‫يتعا‪ ¤‬صصرح ا÷مال ‪Ã‬ضصمون شصكل دنيوي‪ ،‬اأم يتجلى ‘ ع‪Ó‬ه الأمل صصو‘؟‪.‬‬
‫صشورة فق‪Ò‬ة أو زأئفة ‪Ÿ‬ثله أ◊قيقي وأألعظم‬
‫أل ‪-‬ك ‪-‬ون أ‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ›سش ‪-‬دة أل ‪-‬روح ألصش ‪-‬وف‪-‬ي‪-‬ة ‘ عّرج على عديد أآلرأء ألفلسشفية ‘ هذأ ألششأان‬ ‫حبيبة غريب‬
‫وأألسشمى»‪.‬‬
‫أل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬اط ‪-‬ي م‪-‬ع أل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات أل‪-‬تشش‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أ‪ÿ‬ال‪-‬ق‪-‬ة حيث يرى كما أششار‪« :‬أن ألفيثاغوري‪ Ú‬يؤومنون‬
‫ويوأفقه ألرأي‪ -‬يقول ألكنا‪ Ê‬ـ كل من أ‪Ÿ‬فكر‬
‫أشش‪- -‬ار أ‪Ù‬اضش‪- -‬ر أن أ‪ÿ‬ط أل‪- -‬ع‪- -‬رب‪- -‬ي ي‪- -‬ت‪- -‬ع ‪-‬دى ألشش ‪-‬ك ‪-‬ال بصش‪-‬ري‪-‬ة ‪Ã‬ضش‪-‬ام‪ Ú‬غ‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة‪ ‘ ،‬ف‪-‬لسش‪-‬ف‪-‬ة أن أل ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬انسس أل ‪-‬ري ‪-‬اضش ‪-‬ي ه ‪-‬و ق ‪-‬ان‪-‬ون أل‪-‬ت‪-‬ح‪ّ-‬ك‪-‬م‬
‫هيجل و أ‪Ÿ‬فكر ه‪Ô‬ي بروغسشون‪ ،‬أللذأن يتفقان‬
‫جماليات ألششكل وأللّون وحسس ألنظر ألرأقي إأ‪Œ ¤‬ريبية يرى فيها ألتجريبي أألششياء‪ ،‬كما ل بالظوأهر أ÷مالية‪ ،‬ألن أ÷مال نسشب وتعليقات‬
‫أن أسش ‪- -‬م‪- -‬ى درج‪- -‬ات أ‪Û‬الت ح‪ Ú‬ي‪- -‬ت‪- -‬ح‪- -‬ق‪- -‬ق‬
‫رياضشية على قدر من ألدقة يتجلى فيه أ‪Ÿ‬ظهر‬ ‫أسشمى أحاسشيسس ألتأامل ‪Ÿ‬ا يحمله من عمق يرأها أحد»‪.‬‬
‫أ‪Ÿ‬ضش ‪-‬م ‪-‬ون أل ‪-‬روح ‪-‬ا‪ Ê‬أل ‪-‬ب ‪-‬اط‪-‬ن‪-‬ي وأن أ÷م‪-‬ال ل‬ ‫با‪Ÿ‬تغ‪Ò‬أت‪ ،‬وليسس أ‪Ÿ‬قصشود به جمال تصشوير‬ ‫روحي وبعد صشو‘ وروحا‪ .Ê‬فكل «أ‪Ÿ‬سشارأت و‘ ششرحه لع‪Ó‬قة فن أ‪ÿ‬ط بالصشوفية ومبتغى وبنيته»‪.‬‬
‫يدرك إأل بالروح وهو ينبع من ألقلب ل من‬ ‫أل‪- -‬ك‪- -‬ائ‪- -‬ن‪- -‬ات أ◊ي‪- -‬ة‪ ،‬ف‪- -‬ه‪- -‬و يشش‪Î‬ط أل‪- -‬ت‪- -‬ج ‪-‬انسس‬ ‫تنتهي بحسشبه برؤوأها أ÷مالية أ‪Ÿ‬تصشّوفة عند ألرت ‪-‬ق ‪-‬اء أألسش ‪-‬م ‪-‬ى ي ‪-‬رى أل ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ا‪ Ê‬أن‪« :‬أ÷م ‪-‬ال ويرى سشقرأط من جهته أن أ÷مال ششرط ‘‬
‫ألعقل‪.‬‬ ‫ألرياضشي‪ ‘ ،‬خطوط مسشتقيمة ودوأئر وزوأيا‬ ‫ألله عّز ج‪Ó‬له‪ ،‬إأثر بلوغ أعلى مرأحل ألنقاء‪ ،‬أ‪Ÿ‬طلق هو أ‪Ÿ‬بتغى ‘ ألفن ألذي يرتقي به بلوغ ألغاية أ‪Ÿ‬رأد ألوصشول لها‪ ‘ ،‬إأع‪Ó‬ء قيم‬
‫‘ ختام حديثه ‪ّ ÿ‬صس أ‪Ù‬اضشر رؤوية ألفكر‬ ‫ومسش‪- -‬ط‪- -‬ح‪- -‬ات‪ ،‬وف ‪-‬ق أح ‪-‬ك ‪-‬ام –ّدده ‪-‬ا أألدوأت‬ ‫نفسس ت‪Î‬بى على قيم ألسشماء وقلب يتطهر من أل‪-‬ف‪-‬ك‪-‬ر أل‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ي درج‪-‬ات سش‪-‬ل‪-‬م أإلدرأك أل‪-‬ع‪-‬قلي»‪ ،‬أ‪ Òÿ‬وأ◊ق وأألخ‪Ó‬ق‪ ،‬دون ألوقوع ‘ فخ لذة‬
‫أإلسش‪Ó‬مي للجمال ‘ نظرية ألع‪Ó‬مة ألصشو‘‬ ‫ألهندسشية‪ ،‬لضشمان جمال مطلق‪ ،‬ل نسشبي مثل‬ ‫أل ‪- -‬دنسس أل‪- -‬وضش‪- -‬ع‪- -‬ي‪ ..‬أل‪- -‬ن‪- -‬ج‪- -‬ار ألصش‪- -‬وف‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ مشش‪Ò‬أ أن ألفكر ألديني هو من يحمل «ألنظرية ح ّسشية ل “لك ششرط ألبقاء‪.‬‬
‫أبو ‪fi‬مد ألغزأ‹‪ ،‬ألقائل‪« :‬ح‪ Ú‬تتغلب ألبصش‪Ò‬ة‬ ‫أألششكال أألخرى‪».‬‬ ‫يخالفه أف‪Ó‬طون ألرأي لعتقاده أن « ألّلذة‬ ‫«حروفيات عربية» تزكية فع‪ Ó‬ذأتيا‪ ،‬صشار له أألقرب من نبع تدفق أأللعاب و‪Œ‬سشيد ‪Œ‬لياته‬
‫ألباطنة على أ◊وأسس ألظاهرة يكون أإلنسشان‬ ‫ويقف أرسشطو ‘ نظرته لفن أ‪ÿ‬ط وجماليات‬ ‫أ÷مالية تأاتي من تذّوق جمال ألششكل أ‪Ÿ‬ع‪È‬‬ ‫ششك‪ ‘ Ó‬أبجدية لغوية –اكي ألصشفاء أ‪Ÿ‬نششود‪ .‬ألروحية ‘ قانون مطلق‪».‬‬
‫أشش ‪-‬د إأدرأك‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬م‪-‬ال وم‪-‬ع‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ه أل‪-‬ب‪-‬اط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ف‪-‬أام‪-‬ا‬ ‫وف‪- -‬ق أل‪- -‬ك‪- -‬ن‪- -‬ا‪« :Ê‬ع‪- -‬ن‪- -‬د ح ‪-‬دود ع ‪-‬ا‪ ⁄‬أ◊وأسس‪،‬‬ ‫وأششار ألكنا‪ Ê‬أن «أ◊روفيات “تد ‘ عمق ووصشل أ‪Ù‬اضشر إأ‪ ¤‬هذه أ‪Óÿ‬صشة بعد أن عن أ‪Ÿ‬ثل ألعليا‪ ،‬ل تششوبه ألنوأقصس‪ ،‬ول يتأاثر‬
‫أ◊وأسس فإادرأكها ششكلي»‪.‬‬ ‫لعتقاده أن أ÷مال ليسس له عا‪ ⁄‬فوق أ◊وأسس‪،‬‬
‫‪16‬‬ ‫العدد‬
‫‪18552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪⁄ÉY‬‬ ‫السشبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 26‬رمضشان ‪ 1442‬هـ‬

‫إلباحث ‘ إلدرإسشات إ’أفريقية‬ ‫إ‪Ÿ‬قاومة –ّذر من إ‪Ÿ‬سس بـ»إلششيخ جرإح»‬


‫تصصاعد التوّتر ‘ القدسس بسصبب «سصرطان» ا‪Ÿ‬سصتوطنات‬
‫سشا‪ ⁄‬قرشس لـ»إلششعب»‪:‬‬
‫ما‹ يراهن على ا‪Ÿ‬صصا◊ة لتحقيق ا’سصتقرار‬
‫^ إعدإم بدم بارد‪ ..‬ششهيدإن فلسشطينيان ‘ إلضشفة‬
‫^ مقــــاربة إ÷ـــــــزإئر تعتمد‬ ‫وسشط توّتر متصشاعد ‘ إلقدسس إلششرقية بششاأن إحتمال طرد عائ‪Ó‬ت فلسشطينية من منازلها ‘ حي إلششيخ جرإح‬
‫على إلتنمية وإلتنسشيق إ’أمني‬ ‫‪،‬حيث إسشتو‪ ¤‬مسشتوطنون يهود‪ ،‬مدعومون بقرإر من ‪fi‬كمة إسشرإئيلية‪ ،‬على بعضس إ‪Ÿ‬نازل‪ ،‬ذكرت وسشائل‬
‫إع‪Ó‬م تابعة للكيان إلصشهيو‪ Ê‬إأمسس‪ ،‬إأن ششابيْن فلسشطيني‪ Ú‬إسشتششهدإ وإأصشيب ثالث بجروح خطرة‪ ،‬جرإء إط‪Ó‬ق‬
‫أابرزها هي حتمية ا◊وار ب‪ Ú‬الفرقاء للوصشول إا‪ ¤‬صشياغة‬ ‫ي ‪- -‬ع ‪- -‬ت‪ È‬سش ‪- -‬ا‪ ⁄‬ق ‪- -‬رشس إل ‪- -‬ب ‪- -‬احث ‘ إل‪- -‬درإسش‪- -‬ات‬ ‫قوإت إ’حت‪Ó‬ل إلنار عليهم قرب حاجز سشا‪ ⁄‬إلعسشكري ششما‹ مدينة جن‪ ‘ Ú‬إلضشفة إلغربية‪.‬‬
‫دسشتور توافقي ع‪ È‬مرحلة انتقالية يتم فيها إاثراء نقاشس‬ ‫إ’أف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ا‪Ÿ‬درسش‪-‬ة إل‪-‬ع‪-‬ليا للعلوم إلسشياسشية‪،‬‬
‫عميق لتحقيق السشتقرار السشياسشي‪Á .‬كن ‪Ÿ‬واثيق السشلم‬ ‫إأن ط ‪-‬ري ‪-‬ق إلسش ‪Ó-‬م ‘ م ‪-‬ا‹ ‪ ⁄‬ي ‪-‬ع ‪-‬د مسش ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬ي‪Ó-‬‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬وصش ‪-‬ل إال ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ام السش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي ‘ م‪-‬ا‹ م‪-‬ع ق‪-‬وى‬ ‫بالنظر لتقارب إأبناء إلبلد حول تسشوية ششاملة‬
‫ا‪Ÿ‬عارضشة أان تكون نواة لدسشتور معدل يراعى فيه طبيعة‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬ي ح‪-‬ال‪-‬ة إل‪-‬ف‪-‬وضش‪-‬ى إل‪-‬ت‪-‬ي سش‪-‬ادت ‘ إلسش‪-‬ن‪-‬وإت‬
‫وخصش ‪-‬ائصس م ‪-‬ك ‪-‬ون ‪-‬ات الشش ‪-‬عب ا‪Ÿ‬ا‹ ‪Ã‬ا ‪Á‬ه ‪-‬د ل ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫إ’أخ‪Ò‬ة‪ ،‬ل‪- - - -‬ك‪- - - -‬ن‪- - - -‬ه يشش‪ ‘ Ò‬ه ‪- - -‬ذإ إ◊وإر م ‪- - -‬ع‬
‫السش‪Ó‬م‬ ‫«إلششعب» إ‪ ¤‬سشعي إأطرإف دولية ’إجهاضس هذإ‬
‫ولتغي‪Ò‬ات سشياسشية ‘ بنية النظام السشياسشي القائم من‬ ‫إل ‪-‬تصش ‪-‬ال‪-‬ح ك‪-‬ون‪-‬ه ’ ي‪-‬خ‪-‬دم إأج‪-‬ن‪-‬دت‪-‬ه‪-‬ا ‘ م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‬
‫خ‪Ó‬ل تششكيل حكومة وحدة وطنية والقيام بتعدي‪Ó‬ت على‬ ‫‪È‬ر تنامي إلنششاط إ’إرهابي‬ ‫إلسشاحل وهو ما ي ّ‬
‫الدسشتور والدعوة لنتخابات تنافسشية تضشمن انتقال هادئا‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬اأث‪ Ò‬ع‪-‬ل‪-‬ى إلسش‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة إ’ن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ال‪-‬ية إلتي قّررت‬
‫وششرعيا للسشلطة‪.‬‬ ‫نهج إ◊وإر مع كل إلفرقاء‪.‬‬
‫يسش ‪-‬ج ‪-‬ل فشش ‪-‬ل إ‪Ÿ‬ق‪-‬ارب‪-‬ة إل‪-‬عسش‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة ‘ ‪fi‬ارب‪-‬ة‬
‫إ’إرهاب ‘ إلسشاحل‪ ،‬كيف تف ّسشرون هذإ؟‪ ‬‬ ‫إأجرى إ◊وإر‪ :‬ج‪Ó‬ل بوطي‬
‫^^ ل أاحد يخفى عليه التواجد العسشكري الغربي ‘‬
‫القارة اإلفريقية و تنافسس القوى الك‪È‬ى ودورها ‘ فرضس‬ ‫«إلششعب»‪ :‬مّرت سشبعة إأششهر على تسشّلم سشلطة‬
‫سشياسشاتها من خ‪Ó‬ل تنصشيب أانظمة تعمل –ت وصشايتها‬ ‫إنتقالية إ◊كم‪ ‘  ‬ما‹ منذ إسشتقالة إلرئيسس‬ ‫وج ‪-‬اء ذلك دع ‪-‬م ‪ً-‬ا ‪Ÿ‬ط ‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ة مسش‪-‬ت‪-‬وط‪-‬ن‪Ú‬‬ ‫اسش ‪-‬ت ‪-‬و‪ ¤‬مسش ‪-‬ت‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ون ي‪-‬ه‪-‬ود‪ ،‬م‪-‬دع‪-‬وم‪-‬ون‬ ‫وزعمت ششرطة الحت‪Ó‬ل اإلسشرائيلي ‘‬
‫وتضش ‪-‬م ‪-‬ن ل ‪-‬ه ‪-‬ا مصش ‪-‬ا◊ه ‪-‬ا‪ ،‬وب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ا‹ ف ‪-‬م ‪-‬ح ‪-‬ارب‪-‬ة اإلره‪-‬اب‬ ‫كيتا‪ ،‬كيف تقّيمون إ‪Ÿ‬ششهد؟‪ ‬‬ ‫ي‪- -‬ه‪- -‬ود ‪Ã‬ل ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ة ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ازل ب ‪-‬زع ‪-‬م أاّن‬ ‫بقرار من ‪fi‬كمة إاسشرائيلية‪ ،‬على بعضس‬ ‫تصشريح مكتوب‪ ،‬إان ‪ 3‬فلسشطيني‪« Ú‬وصشلوا‬
‫وم ‪Ó-‬ح ‪-‬ق ‪-‬ة ع ‪-‬ن ‪-‬اصش ‪-‬ر ا÷ر‪Á‬ة ا‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة م‪-‬ا ه‪-‬ي إال ذرائ‪-‬ع‬ ‫سشا‪ ⁄‬قرشس‪ :‬تعمل السشلطة ا‪Ÿ‬ؤوقتة ا◊الية ‘‪  ‬ما‹ ‘‬ ‫عائ‪Ó‬ت يهودية عاششت هناك وفّرت ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬نازل‪.‬‬ ‫إا‪ ¤‬ق ‪-‬اع ‪-‬دة سش ‪-‬ا‪ ،⁄‬ح‪-‬يث ت‪-‬ت‪-‬م‪-‬رك‪-‬ز ق‪-‬وات‬
‫تقّدمها القوى الغربية إلطالة أامد األزمة وترسشيم تواجدها‬ ‫أاجواء يغلب عليها ال‪Î‬قب والسشتنفار بعد بروز مؤوششرات‬ ‫ح‪- -‬رب ع‪- -‬ام ‪ 1948‬ع‪-‬ن‪-‬د اح‪-‬ت‪Ó-‬ل ال‪-‬ك‪-‬يان‬ ‫وقالت الدول األوروبية ‘ بيان مشش‪Î‬ك‬ ‫حرسس ا◊دود التابعة للكيان الصشهيو‪،Ê‬‬
‫م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬دف ‪-‬ع ب ‪-‬ج ‪-‬ن ‪-‬وده ‪-‬ا وضش‪ّ-‬خ األم‪-‬وال ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬م‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫انفراج ‘ ليبيا قد تششّكل من انتقال ا‪Ÿ‬سشلح‪ Ú‬والرهابي‪Ú‬‬ ‫الصشهيو‪ Ê‬لفلسشط‪ Ú‬العربية‪.‬‬ ‫«نحث حكومة إاسشرائيل على العدول عن‬ ‫وأاطلقوا النار على بوابة القاعدة‪ ،‬ورد‬
‫اإلرهابية «دفع الفدية»‪ ،‬خاصشة ‘ ظل ا‪Ÿ‬ششهد ا÷ديد‬ ‫ال ‪-‬ه ‪-‬ارب‪ Ú‬م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا إا‪ ¤‬ع ‪-‬م ‪-‬ق السش ‪-‬اح ‪-‬ل ه‪-‬اجسش‪-‬ا ل‪-‬ه‪-‬ا وك‪-‬ذلك‬ ‫وأاثار قرار ا‪Ù‬كمة غضشب الفلسشطيني‪Ú‬‬ ‫قرارها با‪Ÿ‬ضشي قدما ‘ بناء ‪ 540‬وحدة‬ ‫ا÷ن‪- -‬ود ب‪- -‬إاط‪Ó- -‬ق ال‪- -‬ن‪- -‬ار ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ث ‪Ó-‬ث ‪-‬ة‬
‫واق‪Î‬اب توصشل الفرقاء ‘ ما‹ إا‪ ¤‬تسشويات “نح ألبناء‬ ‫‪ı‬تلف القوى اإلقليمية‪ ،‬أاما ‪fi‬ليا فقد ششهدت تصشعيدا‬ ‫الذين طعنوا فيه‪ ،‬وأاّدت احتجاجاتهم ‘‬ ‫اسشتيطانية ‘ بالضشفة الغربية ا‪Ù‬تلة‬ ‫وإاصشابتهم»‪.‬‬
‫ما‹ ‡ارسشة سشيادتهم على أارضشهم‪  ‬وهو ما بات يقلقهم‪،‬‬ ‫‘ ع ‪-‬م ‪-‬ل ا÷م ‪-‬اع ‪-‬ات اإلره ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت‪-‬ن‪-‬افسش‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ف‪-‬رضس‬ ‫ك‪- -‬ث‪ Ò‬م‪- -‬ن األح‪- -‬ي‪- -‬ان إا‪ ¤‬صش‪- -‬دام‪- -‬ات م‪- -‬ع‬ ‫ووق‪-‬ف سش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬وسش‪-‬ع السش‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ط‪-‬ا‪‘ Ê‬‬ ‫و قد منع الحت‪Ó‬ل سشيارات السشعاف‬
‫وهو أايضشا ما يسشتششف من خ‪Ó‬ل تكّرر الهجمات اإلرهابية‬ ‫أاجندتها بسشياسشات نششر للفزع من خ‪Ó‬ل القتل واإلحراق‬ ‫الششرطة‪.‬‬ ‫أانحاء األراضشي الفلسشطينية ا‪Ù‬تلة»‪.‬‬ ‫والصش‪- - -‬ح‪- - -‬ف ‪- -‬ي‪ Ú‬م ‪- -‬ن ال ‪- -‬وصش ‪- -‬ول ‪Ÿ‬ك ‪- -‬ان‬
‫وتوقيتها ا◊ا‹ مع تداول أانباء عن تراجع فرنسشي خذله‬ ‫ونشش ‪-‬ر ال ‪-‬رعب ب‪ Ú‬األه ‪-‬ا‹ ل ‪-‬ف ‪-‬رضس م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا ضش‪-‬م‪-‬ن أاي‬ ‫هذا وششارك عششرات اآللف ‘ الصش‪Ó‬ة‬ ‫وعلى ضشوء أاحداث حي الششيخ جراح‪،‬‬ ‫اسشتششـ ـهاد الششاب‪.Ú‬‬
‫ال ‪-‬فشش ‪-‬ل م ‪-‬ي ‪-‬دان ‪-‬ي ‪-‬ا واف ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬اده ال‪-‬دع‪-‬م ا‪Ÿ‬ادي م‪-‬ن شش‪-‬رك‪-‬ائ‪-‬ه‬ ‫”‬
‫تسشويات قد تصشل لها ا◊كومة ا‪Ÿ‬ؤوقتة‪ ،‬أاما إاقليميا فقد ّ‬ ‫‘ سشاحة ا‪Ÿ‬سشاجد ‘ البلدة القد‪Á‬ة‬ ‫وق ‪-‬عت اشش ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬اك ‪-‬ات ب‪ Ú‬ال ‪-‬ف ‪-‬لسش ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬ي‪Ú‬‬
‫الغربي‪ Ú‬وتفّكك حلقات –الفه العسشكري «برخان «بعد‬ ‫“ت تزكيتها من قبل ›موعة دعم‬ ‫رسشم خارطة طريق ّ‬ ‫بالقدسس‪.‬‬ ‫والششرطة اإلسشرائيلية التي اعتقلت ‪15‬‬ ‫دعوإت لوقف إ’إسشتيطان‬
‫إاع‪Ó‬ن تششاد انسشحابها‪  .‬‬ ‫ا‪Ÿ‬رحلة النتقالية التي اسشتحدثها ال–اد األفريقي نهاية‬ ‫ششخصشا‪،‬‬ ‫‘ السش‪- - -‬ي‪- - -‬اق وم ‪- -‬ع ت ‪- -‬ن ‪- -‬ام ‪- -‬ي ال ‪- -‬ت ‪- -‬وت ‪- -‬ر‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬زإئ ‪-‬ر ج ‪-‬ه ‪-‬ود ‘ ت ‪-‬ك ‪-‬ريسس إ◊ّل ‪Ã‬ا‹ م ‪-‬ن‬ ‫ن ‪-‬وف ‪-‬م‪ È‬ا‪Ÿ‬اضش ‪-‬ي خ ‪Ó-‬ل اج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ›لسس السش ‪-‬ل ‪-‬م واألم ‪-‬ن‬ ‫–ذيرإت‬ ‫واندلعت ا‪Ÿ‬واجهات مسشاء ا‪ÿ‬ميسس ‘‬ ‫وا‪Ÿ‬واجهات ‘ حي الششيخ جراح‪ ،‬دعت‬
‫م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ق ق‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا إأن إ◊وإر وإ‪Ÿ‬صش‪-‬ا◊ة م‪-‬ف‪-‬ت‪-‬اح‬ ‫األفريقي و‪Ã‬باركة من األ· ا‪Ÿ‬تحّدة ‪Ÿ‬رافقة الششعب‬ ‫وحّذرت كتائب أابو علي مصشطفى بقطاع‬ ‫الشش ‪- -‬ي ‪- -‬خ ج ‪- -‬راح أاح ‪- -‬د أاح‪- -‬ي‪- -‬اء ال‪- -‬ق‪- -‬دسس‬ ‫دول أاوروب ‪-‬ي ‪-‬ة إاسش‪-‬رائ‪-‬ي‪-‬ل إا‪ ¤‬ال‪-‬ت‪-‬وق‪-‬ف ع‪-‬ن‬
‫إ’أزم ‪- - - - - -‬ة‪ ،‬م ‪- - - - - -‬ا ت ‪- - - - - -‬ع ‪- - - - - -‬ل ‪- - - - - -‬ي ‪- - - - - -‬ق ‪- - - - - -‬ك ‪- - - - - -‬م؟‬ ‫ا‪Ÿ‬ا‹ ‘ تطبيق ميثاق ا‪Ÿ‬رحلة النتقالية وحل األزمة‬ ‫غ ‪-‬زة ال‪-‬ف‪-‬لسش‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪ ،‬م‪-‬ن أان‪-‬ه‪-‬ا سش‪Î‬د ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫الششرقية‪ ،‬وسشط معركة قضشائية ‪fi‬تدمة‬ ‫ب‪- -‬ن ‪-‬اء مسش ‪-‬ت ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ات ج ‪-‬دي ‪-‬دة ‘ الضش ‪-‬ف ‪-‬ة‬
‫^^ ا÷زائر منششغلة كث‪Ò‬ا ‪Ã‬ا يحدث ‘ ما‹ باعتبارها‬ ‫الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة والسش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي‪-‬ة وتشش‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل ح‪-‬ك‪-‬وم‪-‬ة ان‪-‬تقالية تقوم‬ ‫الن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬اك‪-‬ات اإلسش‪-‬رائ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة الصش‪-‬ه‪-‬يونية ‘‬ ‫بششأان مصش‪ Ò‬عائ‪Ó‬ت فلسشطينية مهّددة‬ ‫ال‪- -‬غ‪- -‬رب‪- -‬ي‪- -‬ة‪ .‬واع‪- -‬ت‪È‬ت ف ‪-‬رنسش ‪-‬ا وأا‪Ÿ‬ان ‪-‬ي ‪-‬ا‬
‫م ‪-‬ن أاك‪ È‬ال ‪-‬دول ‘ ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ال ‪-‬ت ‪-‬ي تضش ‪ّ-‬ررت م ‪-‬ن ال ‪-‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رة‬ ‫‪Ó‬صش‪Ó-‬ح‪-‬ات السش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ية وا‪Ÿ‬وؤسشسشاتية‪.‬‬ ‫‪Ã‬ب‪-‬اشش‪-‬رة اإلع‪-‬داد ل‪ -‬إ‬ ‫ح‪- -‬ي «الشش‪- -‬ي‪- -‬خ ج ‪-‬راح» ‪Ã‬دي ‪-‬ن ‪-‬ة ال ‪-‬ق ‪-‬دسس‬ ‫باإلخ‪Ó‬ء لصشالح مسشتوطن‪ Ú‬إاسشرائيلي‪.Ú‬‬ ‫وإاي‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ا وإاسش‪-‬ب‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ا وب‪-‬ري‪-‬ط‪-‬ان‪-‬يا‪ ،‬أان ذلك‬
‫اإلره ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة وت ‪-‬درك ج‪-‬ي‪-‬دا ‪fl‬اط‪-‬ر ال‪-‬وضش‪-‬ع ‘ م‪-‬ا‹‪ ،‬ف‪-‬ه‪-‬ي‬ ‫تبعه اجتماع ثان لدول السشاحل و›موعة اإليكواسس ‘‬ ‫ا‪Ù‬تلة‪.‬‬ ‫وك ‪-‬انت ا‪Ù‬ك ‪-‬م ‪-‬ة ا‪Ÿ‬رك‪-‬زي‪-‬ة ‘ ال‪-‬ق‪-‬دسس‬ ‫«سشيتسشبب ‘ إا◊اق ا‪Ÿ‬زيد من الضشرر‬
‫تشش‪Î‬ك ‘ حدود طويلة معها وتقطن بهما قبائل تتقاسشم‬ ‫ب‘‬ ‫العاصشمة الطوغولية لومي بداية مارسس ‪ ،2021‬صش ّ‬ ‫وق‪- -‬الت ال‪- -‬ك‪- -‬ت‪- -‬ائب‪ ،‬ال‪- -‬ت ‪-‬ي “ث ‪-‬ل ا÷ن ‪-‬اح‬ ‫قضشت ‘ وقت سشابق من العام ا÷اري‬ ‫ب ‪-‬ف ‪-‬رصس ق ‪-‬ي ‪-‬ام دول ‪-‬ة ف ‪-‬لسش ‪-‬ط ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ق‪-‬اب‪-‬ل‪-‬ة‬
‫التاريخ وا÷غرافيا والدين والعرق مششكلة قيما مشش‪Î‬كة‬ ‫ن‪- -‬فسس السش‪- -‬ي‪- -‬اق ‪ÓŸ‬ح‪- -‬ظ‪- -‬ة ال‪- -‬ت‪- -‬ق‪ّ- -‬دم ا‪Ù‬رز ب ‪-‬خصش ‪-‬وصس‬ ‫ال ‪-‬عسش ‪-‬ك ‪-‬ري «ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ة الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر‬ ‫بإاخ‪Ó‬ء أاربعة منازل يسشكنها فلسشطينيون‬ ‫ل‪Ó‬سشتمرار»‪.‬‬
‫بات تعايششها من اسشتقرار ا‪Ÿ‬نطقة وسش‪Ó‬مة أامنها‪ ،‬وهو‬ ‫اإلصش‪Ó‬حات واللتزامات من أاجل السش‪Ó‬م لضشمان إاجراء‬ ‫ف ‪-‬لسش ‪-‬ط‪ ‘ ،»Ú‬ب ‪-‬ي‪-‬ان «ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬دو (إاسش‪-‬رائ‪-‬ي‪-‬ل)‬ ‫يزعمون إان لديهم عقود إايجار معطاة‬ ‫وجاء البيان ا‪Ÿ‬شش‪Î‬ك ‘ وقت تصشاعد‬
‫األمر الذي تعمل ا÷زائر على ا◊فاظ عليه من خ‪Ó‬ل‬ ‫انتخابات سشلمية العام ‪.2022‬‬ ‫نقول ل تخت‪ È‬صش‪ È‬مقاتلينا وا‪Ÿ‬قاومة‬ ‫من السشلطات األردنية التي كانت تدير‬ ‫ف‪-‬ي‪-‬ه ال‪-‬ت‪-‬وت‪-‬ر ‘ ال‪-‬ق‪-‬دسس الشش‪-‬رق‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ق‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل‬
‫مقاربة مقبولة تركز على التنمية واألمن من خ‪Ó‬ل التنسشيق‬ ‫تبذل إلسشلطة إ’نتقالية ‘ ما‹ جهودإ كب‪Ò‬ة‬ ‫لك با‪Ÿ‬رصشاد»‪.‬‬ ‫القدسس الششرقية ب‪ 1948 Ú‬و‪ ،1967‬تثبت‬ ‫جلسشة قضشائية قد تفضشي إا‪ ¤‬طرد أاسشر‬
‫ب‪ Ú‬جيوشس ا‪Ÿ‬نطقة والتعاون األمني و–قيق احتياجات‬ ‫’إقرإر إ’أمن لكّنها مازإلت تصشطدم بتحديات‬ ‫ملكيتهم للعقارات ‘ ا◊يّ‪.‬‬ ‫فلسشطينية من حي الششيخ جراح‪ ،‬حيث‬
‫ا‪Ÿ‬نطقة تنمويا و‪fi‬اصشرة الظاهرة اإلرهابية التي باتت‬ ‫وعرإقيل فما إلطريق إ‪ ¤‬تطبيع إلوضشع؟‬
‫تهّدد السشلم واألمن الدولي‪.Ú‬‬ ‫^^ عرفت ما‹ منذ قيامها سشلسشلة من مراحل عدم‬ ‫إلتوصّشل ’تفاق نووي‬
‫ك‪- -‬ي‪- -‬ف ت‪- -‬ق‪ّ- -‬ي‪- -‬م ‪-‬ون ت ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ق إت ‪-‬ف ‪-‬اق «إلسش ‪-‬ل ‪-‬م‬
‫وإ‪Ÿ‬صشا◊ة» ‘ ما‹؟‬
‫السشتقرار والعصشيان والتمّرد ‪Ã‬ا جعلها دولة «هشّشة» نتاج‬
‫العوامل ا‪Ÿ‬عروفة ونتاج تطّور الظواهر ‪Ã‬ا جعل األمور‬ ‫طهران تتحدث عن طريق طويل‬
‫^^ جاءت اتفاقية السش‪Ó‬م والصشلح ا‪Ÿ‬وقعة با÷زائر العام‬ ‫تزداد تعقيدا والتحديات تتضشاعف بششكل صشار من الصشعب‬
‫‪ ،2015‬ل ‪-‬تشش ‪ّ -‬ك ‪-‬ل أارضش‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ول‪-‬ة ن‪-‬ظ‪-‬ري‪-‬ا م‪-‬ن ك‪-‬ل األط‪-‬راف‬ ‫على دولة مثل ما‹ أان تنجح ‘ القضشاء على ظاهرة‬ ‫مشش‪Î‬ك‪-‬ة ل‪Ó-‬م‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ال ل‪Ó-‬ت‪-‬ف‪-‬اق ال‪-‬ن‪-‬ووي خ‪Ó-‬ل‬ ‫األخرى‪ .‬وأاكد ا‪Ÿ‬سشؤوول األم‪Ò‬كي أانه ل ُيراد‬ ‫ن ‪- -‬فت وزارة ا‪ÿ‬ارج ‪- -‬ي ‪- -‬ة األم‪Ò‬ك ‪- -‬ي‪- -‬ة أامسس‬
‫ال‪-‬داخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة وا‪ÿ‬ارج‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬دم‪-‬ا ت‪-‬و ّصش‪-‬ل ل‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ف‪-‬رق‪-‬اء بغرضس‬ ‫جلت القوى الك‪È‬ى ‪Ã‬ا “لك‬ ‫األسشابيع القادمة‪ ،‬أاو تفاهما بششأان المتثال‬ ‫اخ‪Î‬اع ات ‪-‬ف ‪-‬اق ن ‪-‬ووي ج ‪-‬دي ‪-‬د‪ ،‬ب‪-‬ل الم‪-‬ت‪-‬ث‪-‬اُل‬ ‫ا÷معة التقارير التي تشش‪ Ò‬إا‪ ¤‬أانها تدرسس‬
‫اإلرهاب ‘ الوقت الذي سش ّ‬ ‫ا‪Ÿ‬تبادل؟ اإلجابة نعم ‡كن»‪ .‬وأاضشاف أان‬ ‫لت ‪-‬ف ‪-‬اق ع‪-‬ام ‪ ،2015‬م‪-‬ب‪-‬دي‪-‬ا اسش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬داد ب‪Ó-‬ده‬ ‫اإلف ‪-‬راج ع ‪-‬ن أام‪-‬وال إاي‪-‬ران‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬ب‪-‬ادرة أاح‪-‬ادي‪-‬ة‬
‫تفعيل التسشوية وإاح‪Ó‬ل السشلم الذي افتقده ا‪Ÿ‬اليون على‬ ‫م ‪-‬ن آال ‪-‬ة دع ‪-‬ائ ‪-‬ي‪-‬ة إاع‪Ó-‬م‪-‬ي‪-‬ة وأام‪-‬وال وق‪-‬وة صش‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬فشش‪‘ Ó-‬‬
‫مدى العششرين سشنة األخ‪Ò‬ة‪ ،‬ولعل من أاهم ما جاء فيها‪ ،‬هو‬ ‫احتوائها‪ .‬لذلك من اإلجحاف أان ننتظر ‚اح السشلطة ‘‬ ‫م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬م ‪-‬ك ‪-‬ن إاح ‪-‬ي ‪-‬اء الت ‪-‬ف ‪-‬اق ال‪-‬ن‪-‬ووي ق‪-‬ب‪-‬ل‬ ‫لسش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و ع‪-‬دم ع‪-‬ودة إاي‪-‬ران ل‪Ó-‬ت‪-‬ف‪-‬اق‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬نه‬ ‫‪Œ‬اه طهران‪ ،‬وقالت إانها «غ‪ Ò‬صشحيحة»‪،‬‬
‫اح‪Î‬ام ال ‪-‬وح ‪-‬دة ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ب‪-‬ادل‪-‬ة والع‪Î‬اف‬ ‫ما‹ ‘ دحر الدموي‪Ã Ú‬فردها ما ‪ ⁄‬تتضشافر ا÷هود‬ ‫النتخابات اإليرانية ا‪Ÿ‬قررة ‘ جوان‪ ،‬لكن‬ ‫اسشتدرك بقوله «إان واششنطن ل تريد لذلك‬ ‫مضشيفة أان أاي –ّرك جوهري من جانب‬
‫بالتعددية والقيم الثقافية واللغوية وتعزيزها وإادارة السشكان‬ ‫اإلقليمية والدولية إليجاد سشبل الدعم واإلسشناد‪.‬‬ ‫األم ‪-‬ر ي ‪-‬ق ‪-‬ع م ‪-‬رة أاخ ‪-‬رى ع ‪-‬ل ‪-‬ى ع ‪-‬ات‪-‬ق إاي‪-‬ران‬ ‫أان يحدث»‪.‬‬ ‫الوليات ا‪Ÿ‬تحدة يجب أان يكون جزءا من‬
‫ألعمالهم واحتياجاتهم ا‪ÿ‬اصشة‪،‬‬ ‫بعيدإ عن إلتحدي إلذي يششّكله إ’إرهابيون‪،‬‬ ‫لتخاذ قرار سشياسشي كهذا‪.‬‬ ‫‘ ا‪Ÿ‬ق‪- -‬اب‪- -‬ل‪ ،‬ق‪- -‬ال مسش‪- -‬ؤوول‪- -‬ون أام‪Ò‬ك‪- -‬ي‪- -‬ون‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ي ‪-‬ت ‪ّ-‬م ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ات ‪-‬خ ‪-‬اذ إاج ‪-‬راءات م‪-‬ن‬
‫وتوزيع ال‪Ì‬وة ب‪ Ú‬جميع مناطق ما‹ وإالغاء العنف كوسشيلة‬ ‫إسشتطاعت دولة ما‹ إأن –ّقق بعضس إلتقّدم ‘‬ ‫وأاع ‪-‬رب ع ‪-‬ن ق ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ه إازاء رغ ‪-‬ب ‪-‬ة ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ؤوول‪Ú‬‬ ‫وإايرانيون وأاوروبيون إان الفجوات ما زالت‬ ‫ا÷انب‪.Ú‬‬
‫للتعب‪ ،Ò‬والتششاور ◊لّ ا‪Óÿ‬فات واح‪Î‬ام حقوق اإلنسشان‬ ‫مسشار عودة إلسش‪Ó‬م‪ ،‬فاأي خريطة طريق ‪Á‬كنها‬ ‫اإليراني‪ ‘ Ú‬ذلك‪ ،‬وقال «إاذا اتخذت إايران‬ ‫واسشعة ب‪ Ú‬واششنطن وطهران بششأان اسشتئناف‬ ‫ق‪- -‬ال مسش‪- -‬ؤوول ب‪- -‬ا‪ÿ‬ارج‪- -‬ي ‪-‬ة األم‪Ò‬ك ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬إان‬
‫‪Ã‬ا يضشمن ا◊ريات األسشاسشية والدينية و‪fi‬اربة الفسشاد‬ ‫إأن تقود هذه إلدولة إ‪ ¤‬إ’نفرإج؟‪ ‬‬ ‫القرار السشياسشي بأانها تريد بصشدق العودة إا‪¤‬‬ ‫الم ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬ال ل ‪Ó-‬ت ‪-‬ف‪-‬اق ال‪-‬ن‪-‬ووي اإلي‪-‬را‪ ،Ê‬ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫واشش ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ن ت ‪-‬ري ‪-‬د ا◊ديث م ‪-‬ع إاي ‪-‬ران بشش‪-‬أان‬
‫وع ‪-‬دم ال ‪-‬ع‪-‬ق‪-‬اب وم‪-‬ك‪-‬اف‪-‬ح‪-‬ة اإلره‪-‬اب وك‪-‬ل أاشش‪-‬ك‪-‬ال ا÷ر‪Á‬ة‬ ‫^^ سشياسشيا يجب اللتزام بتعزيز السش‪Ó‬م واألمن وفق‬ ‫التفاق كما ” التفاوضس عليه ‘ األصشل‪،‬‬ ‫الرغم من قول مسشؤوول أام‪Ò‬كي إان التوصشل‬ ‫–سش‪ Ú‬الت ‪-‬ف ‪-‬اق ال ‪-‬ن ‪-‬ووي ب‪-‬ع‪-‬د ال‪-‬ت‪-‬وصش‪-‬ل إا‪¤‬‬
‫ا‪Ÿ‬نظمة‪ .‬لذلك فإان أاي تقييم للنصس بعد أاك‪ Ì‬من سشتة‬ ‫خارطة طريق لسشتعادته‪ ،‬مرورا بالتسشوية السشياسشية ع‪È‬‬ ‫ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ك ‪-‬ن أان ي ‪-‬ت‪-‬م ذلك بسش‪-‬رع‪-‬ة إا‪ ¤‬ح‪-‬د م‪-‬ا‪،‬‬ ‫إا‪ ¤‬ات ‪-‬ف ‪-‬اق أام ‪-‬ر ‡ك ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل أاسش ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ع‪ ،‬إاذا‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اه‪-‬م‪-‬ات بشش‪-‬أان‪-‬ه‪ ،‬مضش‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ا أان‪-‬ه‪-‬ا تتفهم ما‬
‫سشنوات على قيامه يجب أان يكون بعد ‪Œ‬سشيده واقعيا‪.‬‬ ‫خطوات عملية لسشتعادة الثقة ب‪ Ú‬األطراف ا‪Ÿ‬تنازعة‪،‬‬ ‫و‪Á‬ك ‪-‬ن ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ ه‪-‬ذه ال‪-‬ع‪-‬ودة بسش‪-‬رع‪-‬ة نسش‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫اتخذت إايران قرارا سشياسشيا بذلك‪ .‬وقال‬ ‫يجب أان تقوم به طهران ل‪Ó‬متثال ل‪Ó‬تفاق‬
‫أايضشا»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سشؤوول‪« ،‬هل من ا‪Ÿ‬مكن أان نرى عودة‬ ‫وت ‪-‬ع ‪-‬رف ك ‪-‬ذلك م ‪-‬ا ي ‪-‬جب أان ت ‪-‬ق ‪-‬وم ب‪-‬ه ه‪-‬ي‬
‫ويأاتي إاح‪Ó‬ل السشلم كششرط للمرور لباقي ا‪Ù‬طات ولعلّ‬
‫إششهار‬
‫‪17‬‬ ‫العدد‬
‫‪1٨552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪»HQɨe‬‬ ‫السسبت ‪ 0٨‬ماي ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 26‬رمضسان ‪ 1442‬هـ‬

‫حدث وحديث‬ ‫القضساء السسبا‪ Ê‬يفضسح دعاية ا‪ı‬زن‬


‫هجرة ا÷يوشش‬ ‫ا‪Ÿ‬وقف األ‪Ÿ‬ا‪ Ê‬الداعم للششرعية ُيث‪ُ Ò‬رعب ا‪Ÿ‬غرب‬
‫ج‪Ó‬ل بوطي‬ ‫لم‪ Ú‬العام ÷بهة البوليسساريو ابراهيم غا‹‬‫سسقطت الدعاية ا‪Ÿ‬غربية مّرة أاخرى أامام حقيقة العدالة الدولية‪ ،‬بعد نفي القضساء السسبا‪ Ê‬خ‪ ،È‬اسستدعاء ا أ‬
‫للتحقيق‪ .‬وأاكدت ا÷بهة أان فشسل ا‪Ÿ‬غرب يعكسس خيبة أامله‪ .‬لسسيما بعد تأاكيد أا‪Ÿ‬انيا “سسكها بدعم حق الشسعب الصسحراوي ‘ تقرير ا‪Ÿ‬صس‪ ،Ò‬ما أادى لسستدعاء‬
‫الرباط سسف‪Ò‬تها ب‪È‬ل‪ Ú‬للتشساور‪ .‬أاكدت ا‪ÿ‬ارجية الصسحراوية أان السستقرار والسس‪Ó‬م ‘ ا‪Ÿ‬نطقة مرهون بالتزام الرباط با◊دود الدولية وتخليها عن سسياسسة‬
‫قبل عشسرين عاما «حجّت» جيوشس حلف شسمال‬ ‫لمر الواقع‪.‬‬
‫ا أ‬
‫الأطلسسي «ناتو» بقيادة اأمريكا اإ‪ ¤‬اأفغانسستان ردا‬
‫على هجمات ‪ 11‬سسبتم‪ È‬التي اسستهدفت برجي‬
‫التجارة العا‪Ÿ‬ي ‘ نيويورك ‘ حادثة اإرهابية‬
‫مرّوعة‪ ،‬كانت الأو‪ ¤‬من نوعها التي شسهدها ب‪Ó‬د‬
‫ال ‪- -‬ع ‪- -‬م سس ‪- -‬ام‪ ،‬دف ‪- -‬ع واشس ‪- -‬ن‪- -‬ط‪- -‬ن اآن‪- -‬ذاك ‘ ع‪- -‬ه‪- -‬د‬
‫ا÷م ‪-‬ه ‪-‬وري‪ Ú‬ب ‪-‬رئ ‪-‬اسس ‪-‬ة ج‪-‬ورج ب‪-‬وشس الإب‪-‬ن لإع‪Ó-‬ن‬
‫ح‪- - -‬رب ضس ‪- -‬روسس دون ه ‪- -‬وادة ضس ‪- -‬د الإره ‪- -‬اب ع‪È‬‬
‫اأصسقاع العا‪ ⁄‬وما ت‪Ó‬ه من احت‪Ó‬ل شسنيع لأوطان‬
‫وتشسريد شسعوب بذريعة «‪“ ‬ويلها‪ » ‬الإرهاب‪.‬‬
‫وبعد عقدين من الزمن تبداأ الوليات ا‪Ÿ‬تحدة‬
‫الأم ‪-‬ري ‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة –ت ق‪-‬ي‪-‬ادة ال‪-‬د‪Á‬ق‪-‬راط‪-‬ي‪ ‘ Ú‬ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ‬
‫اإنسسحاب من اأفغانسستان يشسمل كل جيوشس حلف‬
‫الناتو التي “ثل اأربع‪ Ú‬دولة‪ ،‬وقد حّددت اإدارة‬
‫الرئيسس بايدن‪ ،‬شسهر سسبتم‪ È‬ا‪Ÿ‬قبل‪ ،‬لنسسحاب‬
‫اآخر ا÷نود ا‪Ÿ‬قّدر عددهم بـ ‪ 2500‬عسسكري‪ ،‬لكن‬
‫‘ خضس ‪-‬م ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪ّ-‬و ل ال ‪-‬ذي ت ‪-‬ع ‪-‬ت‪È‬ه السس‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات‬
‫الأف ‪-‬غ ‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ف‪-‬رصس‪-‬ة لسس‪Ó-‬م ‪fi‬ف‪-‬وف ب‪-‬ا‪ı‬اط‪-‬ر م‪-‬ع‬
‫اسس ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬رار ال ‪-‬ت‪-‬وت‪-‬ر الأم‪-‬ن‪-‬ي ي‪È‬ز ال‪-‬تسس‪-‬اوؤل‪ ،‬ا‪ ¤‬اأي‪-‬ن‬
‫سس ‪-‬ت ‪-‬ت‪ّ-‬ج ‪-‬ه ج‪-‬ي‪-‬وشس ح‪-‬ل‪-‬ف ال‪-‬ن‪-‬ات‪-‬و ب‪-‬ع‪-‬د خ‪-‬روج‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‬
‫اأفغانسستان؟ ‪.‬‬
‫من دون شسك‪ ،‬سستكون الإجابات غ‪ Ò‬مقنعة على‬
‫ا‪Ÿ‬دى القصس‪ ‘ Ò‬هذا التوجه مع تغ‪ Ò‬موازين‬
‫القوى العا‪Ÿ‬ية ودخول عهد جديد يت ّسسم ‪Ã‬رحلة‬
‫ا◊رب ب ‪-‬ال ‪-‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة‪ ،‬اإذا ق ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬ا اإن م ‪-‬ف ‪-‬ه‪-‬وم الإره‪-‬اب‬ ‫ا‪Ÿ‬صسالح العليا للمملكة»‪ .‬وتعت‪ È‬ا‪ÿ‬طوة‬ ‫وقف اإط‪Ó‬ق النار التي اإرتكبتها ا‪Ÿ‬ملكة‬ ‫›رد «زوبعة ‘ فنجان»‪ ،‬لن تشسغل نظر‬ ‫ب‪.‬ج‪.‬‬
‫ال‪- -‬ع‪- -‬ا‪Ÿ‬ي ق ‪-‬د ت ‪-‬غ‪ Ò‬ه ‪-‬و الآخ ‪-‬ر و‪ ⁄‬ي ‪-‬ع ‪-‬د الره ‪-‬اب‬ ‫‪fi‬اولة جديدة لبتزاز اأ‪Ÿ‬انيا الداعمة‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ‘ م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬ك‪-‬رك‪-‬رات‪ ،‬وب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫الصس ‪-‬ح‪-‬راوي‪ Ú‬ع‪-‬ن ك‪-‬ف‪-‬اح‪-‬ه‪-‬م ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ول‬
‫ا◊قيقي مرتبطا بالدين‪ ،‬كما قّدمه الفكر الغربي‬ ‫ل‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق الشس‪-‬رع‪-‬ي‪-‬ة الدولية ‘ الصسحراء‬ ‫اإن ‪- -‬ه ‪- -‬ي ‪- -‬ار اأوه ‪- -‬ام ‪- -‬ه ‘ –ي ‪- -‬ي‪- -‬د الإ–اد‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ع ‪-‬ن ج‪-‬وه‪-‬ر ال‪-‬ن‪-‬زاع ‘ الصس‪-‬ح‪-‬راء‬ ‫نفت ا‪Ù‬كمة الإسسبانية العليا اسستدعاء‬
‫قبل عقود كدعاية لإرسسال ا÷يوشس واإقحامها ‘‬ ‫ال‪-‬غ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬اأب‪-‬دت اأ‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ا م‪-‬وق‪-‬فا معارضسا‬ ‫الإف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي م ‪-‬ن م ‪-‬راف‪-‬ق‪-‬ة مسس‪-‬ار تصس‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫رئ‪-‬يسس ا÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة الصس‪-‬حراوية‬
‫ح ‪-‬روب اأتت ع ‪-‬ل ‪-‬ى الأخضس ‪-‬ر وال ‪-‬ي ‪-‬ابسس و‪ ⁄‬تسس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ن‬ ‫لع‪Î‬اف ال‪- -‬رئ‪- -‬يسس الأم‪- -‬ري ‪-‬ك ‪-‬ي السس ‪-‬اب ‪-‬ق‬ ‫الإسستعمار من الصسحراء الغربية على اإثر‬ ‫ال‪- -‬د‪Á‬ق‪- -‬راط‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬الأم‪ Ú‬ال‪- -‬ع‪- -‬ام ÷ب‪- -‬ه ‪-‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬دن ‪-‬ي‪ Ú‬ال ‪-‬ع ‪-‬زل‪ ،‬وك ‪-‬انت اأغ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا لإسس‪-‬ك‪-‬ات صس‪-‬وت‬ ‫بالسسيادة الوهمية ا‪Ÿ‬زعومة للرباط على‬ ‫القرار التاريخي ‪Û‬لسس السسلم والأمن‬ ‫ا‪Ÿ‬غرب يلعق جراحه‬ ‫ال ‪-‬ب ‪-‬ول‪-‬يسس‪-‬اري‪-‬و اإب‪-‬راه‪-‬ي‪-‬م غ‪-‬ا‹‪ ،‬ع‪-‬كسس م‪-‬ا‬
‫اأنظمة صسرخت طوي‪ ‘ Ó‬وجه الأم‪È‬يالية العا‪Ÿ‬ية‬ ‫الصسحراء الغربية ا‪Ù‬تلة‪.‬‬ ‫الإفريقي‪ ،‬ليوم ‪ 09‬مارسس ‪ ،2021‬وبعد‬ ‫رّوجت له تقارير اإع‪Ó‬مية يقف وراءها‬
‫وكشسفت ‪fl‬ططاتها البائسسة لنهب ثروات الدول‬ ‫كسس ‪- -‬اد «ال ‪- -‬بضس ‪- -‬اع ‪- -‬ة ا‪Ÿ‬ق‪- -‬ايضس‪- -‬ة» ح‪- -‬ول‬ ‫شس‪ّ- - - -‬د دت وزارة الشس‪- - - -‬وؤون ا‪ÿ‬ارج‪- - - -‬ي‪- - - -‬ة‬ ‫ا‪ı‬زن‪.‬‬
‫الفق‪Ò‬ة‪.‬‬ ‫هجمات جديدة‬ ‫اإع‪Î‬اف مزعوم للمغرب بالسسيادة على‬ ‫الصسحراوية ‘ بيانها على اأن الإسستقرار‬ ‫وتعكسس ا◊ادثة التي جاءت تزامنا مع‬
‫سسيناريو مكافحة الإرهاب تغ‪ Ò‬مع بروز اإرهاب‬ ‫الإقليم ا‪Ù‬تل على اإثر اع‪Ó‬ن ترامب‬ ‫والسس‪Ó‬م ‘ ا‪Ÿ‬نطقة مرهونان باإع‪Î‬اف‬ ‫ف‪Î‬ة نقاهة يقضسيها الرئيسس الصسحراوي‬
‫جديد عنوانه «اليم‪ Ú‬ا‪Ÿ‬تطرف» الذي بات يهّدد‬ ‫م‪-‬ي‪-‬دان‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬ن‪-‬ف‪-‬ذ م‪-‬ق‪-‬ات‪-‬ل‪-‬و ج‪-‬يشس التحرير‬ ‫م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل رفضس ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ق ‪-‬اط ‪-‬ب ‪-‬ة ل ‪-‬ت ‪-‬لك‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب و اإل ‪-‬ت ‪-‬زام ‪-‬ه ب ‪-‬ح‪-‬دوده ال‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة و‬ ‫‘ اأح‪-‬د ا‪Ÿ‬سس‪-‬تشس‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات الإسس‪-‬ب‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة عقب‬
‫كيان الدول الغربية اأك‪ Ì‬من اأي وقت مضسى‪ ،‬اإذ‬ ‫الشسعبي الصسحراوي هجمات جديدة ضسد‬ ‫ا‪ÿ‬طوة الأحادية ال‪Ó‬شسرعية والتمسسك‬ ‫ب‪- -‬ت‪- -‬خ‪- -‬ل‪- -‬ي ‪-‬ه ع ‪-‬ن سس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ة الأم ‪-‬ر ال ‪-‬واق ‪-‬ع‬ ‫اإصسابته بف‪Ò‬وسس كورونا‪ ،‬منذ اأيام‪ ،‬خيبة‬
‫تشس‪ Ò‬تقارير رسسمية اأن اأك‪ È‬تهديد للغرب ياأتي‬ ‫تخندقات جنود الحت‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬غربي على‬ ‫بخيار الشسرعية والقانون الدولي‪.Ú‬‬ ‫والعدوان العسسكري لضسم اأراضسي ج‪Ò‬انه‬ ‫اأمل النظام ا‪Ÿ‬غربي ازاء امتناع ال–اد‬
‫من اليم‪ Ú‬ا‪Ÿ‬تطرف‪ ،‬بنسسبة ‪ ٪ 250‬وتراجع تهديد‬ ‫ط‪- -‬ول ا÷دار ال‪- -‬رم‪- -‬ل ‪-‬ي (ال ‪-‬ذل وال ‪-‬ع ‪-‬ار)‪،‬‬ ‫ي صسفحة التّوسسع والبحث باإسستمرار‬ ‫وط ّ‬ ‫الوروب‪- -‬ي دع‪- -‬م اأط ‪-‬روح ‪-‬ت ‪-‬ه ا‪Ÿ‬رت ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ة‪،‬‬
‫الإرهاب الك‪Ó‬سسيكي بنسسبة ‪ ،٪ 25‬ما يعني سسقوط‬ ‫بحسسب ما ذكر البيان العسسكري رقم ‪176‬‬ ‫اأ‪Ÿ‬انيا داعمة للشسرعية‬ ‫ع‪- -‬ن صس ‪-‬ن ‪-‬ع ع ‪-‬دو خ ‪-‬ارج ‪-‬ي لصس ‪ّ-‬د اأن ‪-‬ظ ‪-‬ار‬ ‫باحت‪Ó‬ل الصسحراء الغربية‪ ،‬بحسسب ما‬
‫دعاية احت‪Ó‬ل الأوطان بحجة الإرهاب‪ ،‬غ‪ Ò‬اأن‬ ‫الصس‪- -‬ادر‪ ،‬ا‪ÿ‬م‪- -‬يسس‪ ،‬ع‪- -‬ن وزارة ال‪- -‬دف ‪-‬اع‬ ‫وع ‪-‬ل ‪-‬ى خ‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬وق‪-‬ف ال‪Ÿ‬ا‪ Ê‬ال‪-‬داع‪-‬م‬ ‫الشسعب ا‪Ÿ‬غربي عن قضساياه ا◊قيقية‪.‬‬ ‫اأك‪- -‬ده ‡ث‪- -‬ل ال‪- -‬ب‪- -‬ول‪- -‬يسس‪- -‬اري‪- -‬و ‘ اأوروب‪- -‬ا‬
‫هناك ‪fl‬اوف من اأن تكون وجهة جيوشس الناتو‬ ‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي الصس ‪-‬ح‪-‬راوي‪-‬ة‪.‬واأوضس‪- -‬ح ال‪- -‬ب ‪-‬ي ‪-‬ان‬ ‫ل ‪-‬نضس ‪-‬ال الشس ‪-‬عب الصس ‪-‬ح‪-‬راوي‪ ،‬اسس‪-‬ت‪-‬دعت‬ ‫وذلك اإث‪- -‬ر فشس‪- -‬ل‪- -‬ه ال ‪-‬ذري ‪-‬ع ‘ م ‪-‬واصس ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫وال–اد الأوروبي بروكسسل ابي بشسرايا‬
‫ا‪ÿ‬ارج‪- -‬ة م‪- -‬ن اأف‪- -‬غ‪- -‬انسس‪- -‬ت‪- -‬ان‪ ،‬م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة السس ‪-‬اح ‪-‬ل‬ ‫اأن‪- -‬ه « قصس‪- -‬فت وح‪- -‬دات م‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬دم ‪-‬ة م ‪-‬ن‬ ‫ا‪Ÿ‬م‪- -‬ل‪- -‬ك‪- -‬ة ا‪Ÿ‬غ‪- -‬رب‪- -‬ي ‪-‬ة سس ‪-‬ف‪Ò‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ب‪È‬ل‪Ú‬‬ ‫الرهان على «الأمر الواقع» ‘ الصسحراء‬ ‫ال‪- - -‬بشس‪ ،Ò‬واصس‪- - -‬ف‪- - -‬ا ال‪- - -‬دع‪- - -‬م الأوروب ‪- -‬ي‬
‫الإفريقي وهي بوؤرة الإرهاب التقليدي ا÷ديدة‬ ‫ا÷يشس الصس ‪-‬ح ‪-‬راوي ت ‪-‬خ ‪-‬ن ‪-‬دق ‪-‬ات ال ‪-‬ع‪-‬دو‬ ‫«ل ‪-‬ل ‪-‬تشس ‪-‬اور» بسس ‪-‬بب م ‪-‬واق ‪-‬ف اأ‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫ال‪-‬غ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬وضس‪-‬ع ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬د رّد ة ال‪-‬فعل‬ ‫با‪Ÿ‬شسرف لكفاح الشسعب الصسحراوي‪.‬‬
‫ب‪- -‬حسسب ا‪Ÿ‬وؤشس ‪-‬رات ال ‪-‬راه ‪-‬ن ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ا ي ‪-‬وؤك ‪-‬د ت ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ذ‬ ‫‪Ã‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة اودي ال‪-‬زي‪-‬ات ق‪-‬ط‪-‬اع ال‪-‬ف‪-‬رسسية‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬زاع ‘ الصس ‪-‬ح ‪-‬راء ال ‪-‬غ ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وات ‪-‬ه ‪-‬م‬ ‫ا◊ازمة من طرف الشسعب الصسحراوي‪،‬‬ ‫م‪- - -‬ن ج‪- - -‬ه‪- - -‬ت‪- - -‬ه‪- - -‬ا‪ ،‬وصس ‪- -‬فت ا‪ÿ‬ارج ‪- -‬ي ‪- -‬ة‬
‫سسايكسس بيكو ‪ ‘ 2‬ا‪Ÿ‬نطقة!‬ ‫ومنطقة ا÷بي‪Ó‬ت ا‪ÿ‬ظر قطاع الكلتة»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب اأ‪Ÿ‬ان ‪-‬ي ‪-‬ا ‪Ã‬ا اسس ‪-‬م ‪-‬اه «ان ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬اك‬ ‫يوم ‪ 13‬نوفم‪ ،2020 È‬على حماقة خرق‬ ‫الصس ‪-‬ح ‪-‬راوي ‪-‬ة تصس ‪-‬رف ‪-‬ات ال ‪-‬رب ‪-‬اط ب ‪-‬اأن‪-‬ه‪-‬ا‬

‫ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬الأمني حسسان قاسسيمي‪:‬‬ ‫حراك دبلوماسسي لإخراج ا‪ُŸ‬رتزقة من ليبيا‬


‫تششكيلحكومةانتقاليةيضشعتششادعلىا‪Ÿ‬سشارالصشحيح‬ ‫دعوة اأمريكية اأوروبية لإجراء النتخابات ‘ موعدها‬
‫يرى ا‪ÿ‬ب‪ ‘ Ò‬مسسائل الهجرة ومنطقة‬ ‫عاد ا◊راك الأوروبي الدبلوماسسي‬
‫السس ‪-‬اح ‪-‬ل‪ ،‬حسس ‪-‬ان ق ‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪ ،‬اأن تشس‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫الأم ‪-‬ن ‪-‬ي بشس ‪-‬اأن ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا اإ‪ ¤‬ال‪-‬واج‪-‬ه‪-‬ة‪،‬‬
‫حكومة انتقالية ‘ تشساد من قبل ا‪Û‬لسس‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى خ‪- -‬ل‪- -‬ف‪- -‬ي‪- -‬ة ال‪- -‬ق ‪-‬ل ‪-‬ق م ‪-‬ن وج ‪-‬ود‬
‫ال ‪-‬عسس ‪-‬ك‪-‬ري ال‪-‬ذي ي‪-‬ت‪-‬و‪ ¤‬السس‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬قب‬ ‫ا‪Ÿ‬رت‪- -‬زق‪- -‬ة وال‪- -‬ق‪- -‬وات الأج‪- -‬ن ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ‘‬
‫م‪- -‬ق‪- -‬ت‪- -‬ل ال‪- -‬رئ‪- -‬يسس اإدريسس دي ‪-‬ب ‪-‬ي‪Á ،‬ث ‪-‬ل‬ ‫ال ‪-‬ب ‪Ó-‬د‪ ،‬و‘ ال ‪-‬وقت ن ‪-‬فسس‪-‬ه م‪-‬ن‪-‬اقشس‪-‬ة‬
‫بداية ‪ÿ‬ريطة طريق تضسع الب‪Ó‬د على‬ ‫اإم‪- -‬ك‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ة ال‪- -‬دع‪- -‬م الأ‡ي لآل‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬سسار الصسحيح‪ ،‬كما يعت‪ È‬ح‪ Ó‬توافقيا‬ ‫م ‪-‬راق ‪-‬ب ‪-‬ة وق ‪-‬ف اإط ‪Ó-‬ق واسس ‪-‬ت ‪-‬ئ ‪-‬ن‪-‬اف‬
‫‘ ن ‪- -‬فسس ال ‪- -‬وقت ل‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬نب اأزم‪- -‬ة ك‪- -‬ب‪Ò‬ة‬ ‫ت‪- -‬دريب خ‪- -‬ف‪- -‬ر السس ‪-‬واح ‪-‬ل ‪Ÿ‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة‬
‫العسسكرية بعيداً عن النشسقاقات على خلفية‬ ‫وصسراعات دموية حول السسلطة‪.‬‬ ‫تدفقات الهجرة غ‪ Ò‬الشسرعية‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬واقف السسياسسية والنتماءات الإثنية‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬مثل الأعلى ل‪–Ó‬اد الأوروبي للشسوؤون‬
‫واأوضس ‪-‬ح ‪ّfi‬د ث ‪-‬ن ‪-‬ا‪ ،‬اأن ال ‪-‬دع‪-‬م ا‪ÿ‬ارج‪-‬ي ع‪-‬ام‪-‬ة‬ ‫عزيز ب‪.‬‬ ‫ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة والسس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ة الأم ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ج‪-‬وزيب‬
‫والفرنسسي على وجه ا‪ÿ‬صسوصس يشسكل ‘ ذاته‬ ‫بوريل‪ ،‬وصسف صسمود وقف اإط‪Ó‬ق النار‬
‫مصس ‪-‬دراً م ‪-‬ن مصس ‪-‬ادر الضس ‪-‬ط ‪-‬راب السس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ي‬ ‫قال ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬الأمني حسسان قاسسيمي‪ ،‬اإن اإع‪Ó‬ن‬ ‫بالنباأ السسار بعد اأن ناقشس وزراء خارجية‬
‫ب‪-‬ح‪-‬يث ق‪-‬د ي‪-‬دف‪-‬ع ال‪Î‬ت‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ات السس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ية الهّشس ة‬ ‫ا‪Û‬لسس العسسكري ‘ تشساد‪ ،‬تشسكيل حكومة‬ ‫›موعة السسبع الك‪È‬ى مسستقبل الوضسع‬
‫ل‪Ó‬نهيار‪ ،‬اإذ تشسهد دول السساحل الأفريقي ‘‬ ‫انتقالية برئاسسة باهيمي باداكيه األ‪È‬ت‪ ،‬ضسّمت‬ ‫انسسحاب ا‪Ÿ‬قاتل‪ Ú‬الأجانب وا‪Ÿ‬رتزقة‬ ‫لتعزيز الدور الّليبي ‘ مواجهة تدفق‬
‫ال ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ي ‘ ل ‪-‬ن ‪-‬دن‪ ،‬م ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ا ع ‪-‬ن ت ‪-‬ف‪-‬اوؤل‪-‬ه‬
‫السسنوات الأخ‪Ò‬ة تنامياً للتيارات ا‪Ÿ‬عارضسة‬ ‫‪ 40‬وزي‪- -‬راً ون‪- -‬ائب وزي ‪-‬ر ب ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬م اأعضس ‪-‬اء م ‪-‬ن‬ ‫من ليبيا»‪ ،‬ودعا اإ‪« ¤‬عدم ا‪ÿ‬لط ب‪Ú‬‬ ‫موجات الهجرة نحو الشسمال‪.‬‬
‫بتشسكيل حكومة وحدة وطنية‪ ‘ ،‬مارسس‬
‫للدور الفرنسسي ‘ مكافحة الإرهاب‪ ،‬باعتبار‬ ‫ا‪Ÿ‬عارضسة‪“ ،‬ثل خطوة سستلعب دوراً فاع‪‘ ًÓ‬‬ ‫ال ‪-‬وج ‪-‬ود الشس ‪-‬رع ‪-‬ي ‘ ل ‪-‬ي ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا وا‪Ÿ‬ق‪-‬ات‪-‬ل‪Ú‬‬ ‫وكشسفت مصسادر دبلوماسسية اأوروبية عن‬
‫ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬لقت ترحيب ال–اد الأوروبي‬
‫اأن‪- -‬ه ‪Á‬ث‪- -‬ل شس‪- -‬ك‪ Óً- -‬م ‪-‬ن اأشس ‪-‬ك ‪-‬ال «السس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ار‬ ‫الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬قبلة‪ ،‬كما سستجنب الب‪Ó‬د الصسراعات‬ ‫الإرهابي‪ Ú‬الأجانب»‪.‬‬ ‫اأن الأ· ا‪Ÿ‬تحدة دخلت ‘ مناقشسات‬
‫والوليات ا‪Ÿ‬تحدة وبريطانيا‪.‬‬
‫ا÷ديد» –ت غطاء مكافحة الإرهاب‪ ،‬وبينما‬ ‫ال ‪-‬دم ‪-‬وي ‪-‬ة لسس ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬خصس اسس ‪-‬ت‪-‬خ‪Ó-‬ف‬ ‫وخ ‪Ó-‬ل م ‪-‬وؤ“ر صس ‪-‬ح ‪-‬ف ‪-‬ي مشس‪Î‬ك ج ‪-‬م ‪-‬ع‬ ‫حول اإمكانية ا‪Ÿ‬شساركة ‘ مراقبة وقف‬
‫وراأى ا‪Ÿ‬سس ‪- - -‬وؤول الأوروب‪- - -‬ي اأن‪- - -‬ه ‪Á‬ك‪- - -‬ن‬
‫ي‪- -‬ع‪ّ- -‬د ال‪- -‬دع‪- -‬م ا‪ÿ‬ارج‪- -‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬وات ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬ة‬ ‫الرئيسس ديبي‪ ،‬ومن شساأنها اأيضسا اأن تسساهم‬ ‫تشس‪- -‬اووشس اأوغ‪- -‬ل‪- -‬و م‪- -‬ع وزي‪- -‬ر ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫اإط‪Ó‬ق النار ‘ ليبيا‪ ،‬فيما دعت وزيرة‬
‫التفاوؤل بشساأن الوضسع اللّيبي‪ ،‬واأن هناك‬
‫التشسادية مهما ا‪ ¤‬حد ما ‪Ÿ‬واجهة التحّديات‬ ‫ك ‪-‬ذلك ‘ ت ‪-‬ق ‪-‬ريب وج ‪-‬ه‪-‬ات ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ر ا‪ı‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة‪،‬‬ ‫الأ‪Ÿ‬ا‪ Ê‬ه‪- -‬اي‪- -‬ك‪- -‬و م‪- -‬اسس ‘ ب‪- -‬رل‪ ،Ú‬ق‪- -‬ال‬ ‫ا‪ÿ‬ارجية الليبية ‚‪Ó‬ء ا‪Ÿ‬نقوشس‪ ،‬اإ‪¤‬‬
‫اأم‪ Ó‬بتح ّسسن الأمور ‘ ا‪Ÿ‬سستقبل‪.‬‬
‫الأمنية الك‪È‬ى ‘ هذه الف‪Î‬ة ا◊سساسسة‪ ،‬فقد‬ ‫وتخلق اأجواء اإصس‪Ó‬حية اإن قدر هوؤلء هذه‬ ‫اأوغلو‪ ،‬اإن ب‪Ó‬ده «تقّدم الدعم العسسكري‬ ‫التعاون من اأجل اإخراج القوات الأجنبية‬
‫النتخابات ‘ موعدها‬
‫يكون هذا الدعم من ناحية ثانية‪ ،‬سسبباً ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬رحلة ا◊رجة‪.‬‬ ‫والسستشساري اإ‪ ¤‬ليبيا ‪Ã‬وجب اتفاقية‬ ‫وا‪Ÿ‬رت‪-‬زق‪-‬ة م‪-‬ن الأراضس‪-‬ي ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬دعما‬
‫و‘ تصسريح له بعد ‪fi‬ادثات ›موعة‬
‫تصساعد موجة احتجاجية قد تعصسف باسستقرار‬ ‫اأضساف قاسسمي ‘ تصسريح لـ «الشسعب «‪ ،‬اأن‬ ‫ب‪ Ú‬دولت‪ Ú‬تتمتعان بالسسيادة»‪.‬‬ ‫للسسيادة الليبية‪.‬‬
‫السسبع بشساأن ليبيا‪ ،‬جّدد وزير ا‪ÿ‬ارجية‬
‫الب‪Ó‬د بصسورة كاملة وتوؤدي لنهيار ال‪Î‬تيبات‬ ‫اأفضسل حل لتسسوية الأوضساع وعودة السستقرار‬ ‫ودعا وزير ا‪ÿ‬ارجية ال‪Î‬كي اإ‪« ¤‬عدم‬ ‫قّوة عسسكرية للتّدخل‬
‫الأمريكي اأنتو‪ Ê‬بلينك‪ Ú‬دعم واشسنطن‬
‫النتقالية ودخول مسستقبل تشساد السسياسسي ‘‬ ‫والأمن اإ‪ ¤‬تشساد وكذا اإ‪ ¤‬ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬يكمن ‘‬ ‫ا‪ÿ‬ل ‪-‬ط ب‪ Ú‬ال ‪-‬وج ‪-‬ود الشس ‪-‬رع ‪-‬ي ‘ ل ‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫كشسفت مصسادر دبلوماسسية اأوروبية عن‬
‫لإجراء النتخابات ‘ موعدها ا‪Ù‬دد‪،‬‬
‫مرحلة غموضس‪.‬‬ ‫اإيجاد صسيغة مناسسبة اأو توافق حول تنظيم‬ ‫وا‪Ÿ‬ق ‪- - -‬ات‪- - -‬ل‪ Ú‬الإره‪- - -‬اب‪- - -‬ي‪ Ú‬الأج‪- - -‬انب»‪،‬‬ ‫مق‪Î‬ح لـ ‪ 14‬دولة من ال–اد الأوروبي‬
‫شس‪- - -‬ه‪- - -‬ر ديسس ‪- -‬م‪ È‬ال ‪- -‬ق ‪- -‬ادم‪ ،‬داع ‪- -‬ي ‪- -‬ا اإ‪¤‬‬
‫يذكر‪ ،‬اأن مفوضسية ال–اد الإفريقي اأوفدت‬ ‫انتخابات رئاسسية شسفافة ود‪Á‬قراطية‪ ،‬تسسمح‬ ‫واأضس ‪-‬اف‪« :‬ه ‪-‬ن ‪-‬اك ال ‪-‬ك‪-‬ث‪ Ò‬م‪-‬ن ا‪Ÿ‬ق‪-‬ات‪-‬ل‪Ú‬‬ ‫بينها فرنسسا واأ‪Ÿ‬انيا يرتكز على تشسكيل‬
‫النسسحاب الفوري للقّوات الأجنبية‪.‬‬
‫بعثة تابعة لها اإ‪ ¤‬تشساد للتحقيق ‘ مقتل‬ ‫ب ‪-‬حضس ‪-‬ور ومشس ‪-‬ارك ‪-‬ة ك ‪-‬ل ال ‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ارات السس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫الأج‪-‬انب وا‪Ÿ‬رت‪-‬زق‪-‬ة ‘ ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬م‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ق‪-‬ون‬ ‫ق ‪-‬وة عسس ‪-‬ك ‪-‬ري ‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬دخ‪-‬ل السس‪-‬ري‪-‬ع‪ ،‬ت‪-‬ك‪-‬ون‬
‫ا‪Ÿ‬رتزقة على طاولة‬
‫الرئيسس اإدريسس ديبي اإتنو والتاأكد من ا◊قائق‬ ‫ا‪Ÿ‬وج‪- -‬ودة ‘ ال‪- -‬ب‪Ó- -‬د‪Ã ،‬ا ف‪- -‬ي‪- -‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ارضس ‪-‬ة‬ ‫على ضسرورة انسسحابهم من هناك‪ ،‬لكن‬ ‫قادرة على التدخل مبكرا ‘ الأزمات‬
‫وزراء الدفاع الأوروبي‪Ú‬‬
‫‘ ‪fi‬اول‪-‬ة لسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ادة ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ب‪-‬ال‪-‬دسس‪-‬ت‪-‬ور‪ ،‬ومن‬ ‫السسياسسية التي جاءت من جنوب ليبيا‪ ،‬وهو ما‬ ‫ليسس من مصسلحة ليبيا اإنهاء الدعم الذي‬ ‫الدولية‪ ،‬وذلك بعد عقدين من ‪fi‬اولة‬
‫وينتقل ا‪Ÿ‬لف الليبي‪ ،‬هذا ا‪ÿ‬ميسس اإ‪¤‬‬
‫ا‪Ÿ‬توقع اأن تقّدم البعثة نتائجها اإ‪› ¤‬لسس‬ ‫يعني تفادي اإقصساء اأي طرف وبتا‹ ا‪Ÿ‬رور‬ ‫–ت ‪-‬اج‪-‬ه‪ ،‬ك‪-‬ال‪-‬ت‪-‬دريب ال‪-‬عسس‪-‬ك‪-‬ري وال‪-‬دع‪-‬م‬ ‫سسابقة با‪ÿ‬صسوصس‪.‬‬
‫بروكسسل؛ حيث من ا‪Ÿ‬نتظر اأن يبحث‬
‫السسلم والأمن التابع ل‪–Ó‬اد الإفريقي‪ ،‬اليوم‬ ‫اإ‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سسار الصسحيح‪ ،‬والسسراع بالإع‪Ó‬ن عن‬ ‫السس ‪-‬تشس ‪-‬اري‪ ،‬ا‪Ÿ‬ق‪-‬دم‪ Ú‬م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل ت‪-‬رك‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫تركيا‪ :‬وجودنا ‘ ليبيا قانو‪Ê‬‬
‫وزراء الدفاع الأوروبيون ملف ا‪Ÿ‬رتزقة‪،‬‬
‫اأو قبله للنظر فيها واتخاذ قرار بشساأن الوضسع‬ ‫خريطة طريق واضسحة تنتهي بعقد انتخابات‬ ‫‪Ã‬وجب ات ‪- -‬ف ‪- -‬اق ‪- -‬ي ‪- -‬ة ب‪ Ú‬دول ‪- -‬ت‪ Ú‬ذوات‪- -‬ي‬ ‫ق ‪- -‬ال وزي ‪- -‬ر ا‪ÿ‬ارج ‪- -‬ي‪- -‬ة ال‪Î‬ك‪- -‬ي م‪- -‬ول‪- -‬ود‬
‫واسستئناف تدريب خفر السسواحل الليبي‪،‬‬
‫‘ تشساد‪.‬‬ ‫ع ‪- -‬ام ‪- -‬ة‪ ،‬وا◊ف ‪- -‬اظ ع ‪- -‬ل‪- -‬ى “اسسك ا‪Ÿ‬وؤسسسس‪- -‬ة‬ ‫سسيادة»‪.‬‬ ‫تشساووشس اأوغلو‪« :‬متفقون على ضسرورة‬
‫‪18‬‬ ‫ألعدد‬
‫‪18552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪á°VÉjQ‬‬ ‫ألسصبت ‪ 08‬ماي ‪ 2021‬م ألموأفق لـ‪ 26‬رمضصان ‪ 1442‬هـ‬

‫سصتتابعه اليوم خ‪Ó‬ل مواجـهة البايـرن‬ ‫‘ حال فاز اليـوم على تشصلـسصي‬
‫بن سسبعيني – ـت ›ه ـر أاندية أاوروبيـ ـة عم‪Ó‬قـ ـة‬ ‫‪fi‬رز أامام فرصسة التتويج بلقب الدوري ال‚ليزي مبكرا‬
‫يبدو أان فريق بايرن ميونخ سصيقوم‬
‫بدور حاسصم ‘ مسصتقبل ا÷زائري رامي‬
‫ب ‪- - -‬ن سص‪- - -‬ب‪- - -‬ع‪- - -‬ي‪- - -‬ن‪- - -‬ي‪’ ،‬عب ب‪- - -‬روسص‪- - -‬ي‪- - -‬ا‬
‫’‪Ÿ‬ا‪ ،Ê‬خ‪Ó-‬ل ال‪-‬ف‪Î‬ة‬ ‫م ‪-‬ونشص ‪-‬ن‪-‬غ‪Ó-‬دب‪-‬اخ ا أ‬
‫ا‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬
‫وي ‪-‬وأج ‪-‬ه ب ‪-‬روسص ‪-‬ي ‪-‬ا م‪-‬ونشص‪-‬ن‪-‬غ‪Ó-‬دب‪-‬اخ ن‪-‬ظ‪Ò‬ه‬
‫بايرن ميونخ‪ ،‬أليوم ألسصبت‪ ‘ ،‬أ÷ولة ‪ 32‬من‬
‫م ‪-‬ن ‪-‬افسص ‪-‬ات أل ‪-‬دوري أأل‪Ÿ‬ا‪ ‘ ،Ê‬م ‪-‬ب ‪-‬ارأة ق ‪-‬د‬
‫تشصهد تتويج ألفريق ألبافاري باللقب‪.‬‬
‫أ‪Ÿ‬وق ‪-‬ع أل ‪-‬رسص ‪-‬م ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬دوري أأل‪Ÿ‬ا‪ Ê‬ل‪-‬ك‪-‬رة‬
‫ألقدم كشصف عن وجود ألنجم أ÷زأئري على‬
‫رأدأر عدة أأندية أأوروبية ك‪È‬ى للتعاقد معه‬
‫خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة ألنتقالت ألصصيفية أ‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬
‫أأوضص ‪-‬ح أل ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ر أأن ألأن ‪-‬دي ‪-‬ة سص ‪-‬ت‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع ب‪-‬ن‬
‫‪ ،2019‬ل سصيما هذأ أ‪Ÿ‬وسصم‪ ،‬حيث ‚ح ‘‬ ‫سصبعيني بشصكل خاصس خ‪Ó‬ل موأجهة بايرن‬
‫تسص‪-‬ج‪-‬يل ‪ 6‬أأه ‪-‬دأف م ‪-‬ن إأج ‪-‬م ‪-‬ا‹ ‪ 30‬مبارأة‬ ‫ميونخ أ‪Ÿ‬قبلة‪ ،‬من أأجل أتخاذ قرأر نهائي‬
‫شصارك فيها ‘ ‪fl‬تلف أ‪Ÿ‬سصابقات‪.‬‬ ‫بشصأان ألتعاقد معه‪.‬‬
‫خاضس بن سصبعيني طوأل مسص‪Ò‬ته ألكروية‬ ‫وتبلغ ألقيمة ألسصوقية ل‪ Í‬سصبعيني ‘ موقع‬
‫‪ 210‬مباريات‪ ،‬سصجل خ‪Ó‬لها ‪ 19‬هدفا وأأهدى‬ ‫«ترأنسصف‪ Ò‬ماركت» ‪ 22‬مليون يورو‪ ،‬بزيادة‬
‫‪“ 7‬ريرأت حاسصمة‪.‬‬ ‫‪ 12.5‬مليون أأورو‪ ،‬عما كانت عليه ‘ عام‬
‫كما مثل أل‪Ó‬عب ألدو‹ منتخب أ÷زأئر‬ ‫‪.2020‬‬
‫‘ ‪ 35‬مناسصبة‪ ،‬أأسصهم فيها ‘ ‪ 7‬أأهدأف ما ب‪Ú‬‬ ‫شص‪-‬ه‪-‬د أأدأء ب‪-‬ن سص‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي ن‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ة ن‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬نذ‬
‫صصناعة وتسصجيل‪.‬‬ ‫أنتقاله لنادي بروسصيا مونشصنغ‪Ó‬دباخ ‘ عام‬ ‫مانشصسص‪ Î‬سصيتي ألتي قد تكلل أليوم بالتتويج‬ ‫سصتختلف “اما عن موأجهة أليوم ألتي سصيكون‬ ‫ي‪- -‬ت‪- -‬واج‪- -‬د ال‪- -‬دو‹ ا÷زائ‪- -‬ري‪ ،‬ري ‪-‬اضس‬
‫عقده مع شصالكه ينتهي ‘ جـوان ا‪Ÿ‬قبـل‬ ‫بلقب ألدوري أإل‚ليزي بعد أأن فرضس ألفريق‬ ‫ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا أل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ويضس ‡ك‪-‬ن‪-‬ا ل‪-‬ك‪ Ó-‬أل‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق‪ ‘ Ú‬حال‬ ‫‪fi‬رز‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى أاع‪-‬ت‪-‬اب –ق‪-‬ي‪-‬ق إا‚از ج‪-‬دي‪-‬د‬
‫‘ أ‪Ÿ‬وسصم أ◊ا‹ نفسصه أ‪Ÿ‬رشصح أألول للتتويج‬ ‫أ‪ÿ‬سصارة أأو ألتعادل‪ ،‬إأل أأن ألنهائي لن يكون فيه‬ ‫ال‪-‬ي‪-‬وم خ‪Ó-‬ل م‪-‬واج‪-‬ه‪-‬ة تشص‪-‬ي‪-‬لسصي حيث و‘‬
‫بشسكتاشش يدرسش إامكاني ـة التعاق ـد مع ب ـن طال ـب‬ ‫باللقب بسصبب ألنتائج أ‪Ÿ‬ميزة ألتي ” –قيقها‬
‫‘ مباريات كث‪Ò‬ة وهو ما جعل أ÷ميع يتأاكد أأن‬ ‫‪ّÁ‬ر ‪fi‬رز بف‪Î‬ة ‡ّيزة من جميع ألنوأحي‬
‫أأي ›ال للتعويضس‪.‬‬ ‫حال فوز فريقه مانشصسص‪ Î‬سصيتي با‪Ÿ‬باراة‬
‫’‚ليزي‬ ‫سص‪-‬ي‪-‬ت‪ّ-‬وج رسص‪-‬م‪-‬ي‪-‬ا ب‪-‬ل‪-‬قب الدوري ا إ‬
‫ت ‪- -‬درسس إادارة ن ‪- -‬ادي بشص ‪- -‬ك‪- -‬ت‪- -‬اشس رائ‪- -‬د‬ ‫«ألسصيتي» هو ألبطل أ‪Ÿ‬نتظر‪.‬‬ ‫سصوأء تعلق أألمر بالناحية ألفنية أأو ألبدنية حيث‬ ‫ا‪Ÿ‬م‪-‬ت‪-‬از ق‪-‬ب‪-‬ل ‪ 3‬ج ‪-‬و’ت ع ‪-‬ن ا‪ÿ‬ت‪-‬ام ح‪-‬يث‬
‫ترتيب البطولة ال‪Î‬كية‪ ،‬مُق‪Î‬ح انتداب‬ ‫‘ حال تّوج مانشصسص‪ Î‬سصيتي بلقب ألدوري‬ ‫‪ ⁄‬يظهر تأاثر أل‪ّÓ‬عب بعامل ألصصيام وهو ما‬ ‫سص ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ون ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬وي ‪-‬ج ال ‪-‬ث ‪-‬الث ل‪-‬ل‪-‬دو‹‬
‫ال ‪Ó-‬عب ال‪-‬دو‹ ا÷زائ‪-‬ري السص‪-‬اب‪-‬ق ن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫أل‚ليزي سصيكون ألثا‪ Ê‬له مع ألفريق وألثالث‬ ‫سصيجعله يحظى بثقة أ‪Ÿ‬درب غوأرديول‪ ،‬خ‪Ó‬ل‬ ‫ا÷زائري‪.‬‬
‫بن طالب‪.‬‬ ‫‘ مسص‪Ò‬ته ألكروية بعد أأن نال أللّقب من قبل‬ ‫موأجهة أليوم‪ ،‬أأمام تشصلسصي بالنظر إأ‪ ¤‬رغبة‬
‫ج ‪-‬اء ذلك ب ‪-‬ع ‪-‬د أسص ‪-‬ت ‪Ó-‬م ‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬رضص‪-‬ا م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل‬ ‫مع فريقه ألسصابق ليسص‪ Î‬سصيتي‪ ‘ ،‬سصنة ‪،2015‬‬ ‫ألتقني أإلسصبا‪ ‘ Ê‬حسصم أللقب من أآلن وألتفرغ‬ ‫عمار حميسصي‬
‫ُم ‪-‬م ‪ّ- -‬ث ‪-‬ل‪-‬ي مصص‪-‬ال‪-‬ح ن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل ب‪-‬ن ط‪-‬الب‪ ،‬وك‪-‬م‪-‬ا ذك‪-‬رت‪-‬ه‬ ‫إأل أأنه إأسصتطاع ألفوز بالّلقب مّرة أأخرى مع‬ ‫للتحضص‪Ÿ Ò‬وأجهة ألنهائي أأمام تشصلسصي‪.‬‬
‫ت‪- -‬ق‪- -‬اري ‪-‬ر صص ‪-‬ح ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬رك ‪-‬ي ‪-‬ة صص ‪-‬ادرة‪ ،‬أأول أأمسس‬ ‫مانشصسص‪ Î‬سصيتي ‘ أنتظار –قيق أللقب ألثا‪Ê‬‬ ‫يحظى قائد «أ‪ÿ‬ضصر» بثقة مطلقة من طرف‬ ‫سص ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ون ن‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ة أ‪Ÿ‬وسص‪-‬م ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة “ام‪-‬ا ع‪-‬ن‬
‫أ‪ÿ‬ميسس‪.‬‬ ‫مع ألفريق بعد ألفوز ‘ موأجهة أليوم‪.‬‬ ‫م ‪-‬درب أل ‪-‬ف ‪-‬ري ‪-‬ق أل ‪-‬ذي ق ‪-‬ام ب ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬م ‪-‬يشس أل ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬م‬ ‫بدأيته بالنسصبة للدو‹ أ÷زأئري رياضس ‪fi‬رز‬
‫وتنقضصي مّدة عقد متوسصط أ‪Ÿ‬يدأن نبيل بن‬ ‫لسص ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م‪-‬ار ‘‬
‫ي ‪-‬ري ‪-‬د أ‪Ÿ‬درب غ ‪-‬وأردي ‪-‬ول أ إ‬ ‫أإل‚ليزي سص‪Î‬لينغ بسصبب ترأجع مسصتوأه من‬ ‫أل ‪-‬ذي أق‪Î‬ب ك ‪-‬ث‪Ò‬أ م ‪-‬ن أل‪-‬ت‪-‬ت‪-‬وي‪-‬ج ب‪-‬ل‪-‬قب أل‪-‬دوري‬
‫طالب (‪ 26‬سصنة) مع نادي شصالكه أأل‪Ÿ‬ا‪30 ‘ ،Ê‬‬ ‫أ◊الة ألفنية وأ‪Ÿ‬عنوية ألتي ‪ّÁ‬ر بها ‪fi‬رز‬ ‫جهة وتأالق ‪fi‬رز بعد أأن حظي بثقة ألتقني‬ ‫أإل‚ل ‪-‬ي‪-‬زي‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬دم‪-‬ا خ‪-‬ط‪-‬ف ت‪-‬أاشص‪Ò‬ة أل‪-‬ت‪-‬أاه‪-‬ل إأ‪¤‬‬
‫من جوأن أ‪Ÿ‬قبل‪.‬‬ ‫من أأجل مسصاعدة ألفريق على ألتتويج بلقب‬ ‫أإلسصبا‪ Ê‬و هو ما جعله يفجر طاقاته وإأمكاناته‬ ‫نهائي رأبطة أأبطال أأوروبا على حسصاب باريسس‬
‫ول يرغب بن طالب ‘ موأصصلة أ‪Ÿ‬غامرة‬ ‫ل‚ليزي وهذأ بالفوز ‘ موأجهة‬ ‫ألدوري أ إ‬ ‫أل ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ه ‪-‬ذه أل‪-‬ف‪Î‬ة أ◊سص‪-‬اسص‪-‬ة م‪-‬ن أ‪Ÿ‬وسص‪-‬م‬ ‫سصان ج‪Ò‬مان ويتّوجب على ألفريق ألفوز أليوم‬
‫ألكروية ألح‪Î‬أفية مع نادي شصالكه‪ ،‬خاصصة وأأن‬ ‫أل ‪-‬ي ‪-‬وم رغ ‪-‬م أأن أ‪Ÿ‬وأج ‪-‬ه ‪-‬ة سص ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ون ‘ غ ‪-‬اي‪-‬ة‬ ‫وألتي تعرف بف‪Î‬ة «أ◊صصاد» حيث يحصصد كل‬ ‫أأمام تشصلسصي ◊سصم ألتتويج بالّلقب‪.‬‬
‫ألفريق تأاّكد نزوله إأ‪ ¤‬ألقسصم ألثا‪ .Ê‬مثلما ل‬ ‫ألصصعوبة بسصبب تطّور مسصتوى تشصلسصي بشصكل‬ ‫فريق ما زرعه طيلة أ‪Ÿ‬وسصم‪.‬‬ ‫موأجهة أليوم سصتكون نهائي أأّول بحكم أأن‬
‫ترغب إأدأرة ألنادي أأل‪Ÿ‬ا‪Œ ‘ Ê‬ديد عقد‬ ‫كب‪ Ò‬منذ تو‹ أ‪Ÿ‬ا‪ Ê‬توخيل زمام ألشصرأف‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل وأإلج ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬اد ه‪-‬م‪-‬ا سص‪ّ-‬ر أل‪-‬ن‪-‬ج‪-‬اح ب‪-‬ه‪-‬ذه‬ ‫ألفريق‪ Ú‬سصيتوأجهان ‘ نهائي رأبطة أأبطال‬
‫أل‪Ó‬عب أ÷زأئري‪.‬‬ ‫على ألعارضصة ألفنية‪.‬‬ ‫أل ‪- -‬ط ‪- -‬ري ‪- -‬ق ‪- -‬ة ‪Á‬ك ‪- -‬ن وصص ‪- -‬ف مسص‪Ò‬ة ‪fi‬رز م‪- -‬ع‬ ‫أأوروبا‪ ،‬نهاية ألشصهر ب‪Î‬كيا‪ ،‬وهي أ‪Ÿ‬بارأة ألتي‬
‫‘ أل ‪-‬ط ‪-‬رف أ‪Ÿ‬ق ‪-‬اب ‪-‬ل‪ ،‬ق‪-‬د ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل إأدأرة ن‪-‬ادي‬
‫سص ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ف‪-‬اوضس م‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا وه‪-‬و م‪-‬ع‪-‬ف‪-‬ى م‪-‬ن أأّي أل‪-‬ت‪-‬زأم‪،‬‬ ‫بشص‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اشس ِب‪-‬ج‪-‬لب ب‪-‬ن ط‪-‬الب‪ُ ،‬م‪-‬سص‪-‬ت‪-‬أانسص‪-‬ة ِب‪-‬ن‪-‬ج‪-‬اح‬ ‫حسصب موقع «كالتشصـيو م‪Ò‬كاتو»‬
‫‪Ÿ‬رأدف ِلصصفقة أنتقال حّر‪.‬‬ ‫صصفقة موأطنه رشصيد غزأل‪ ،‬وتأالّقه أ ُ‬
‫غوارديول يضسـ ـع بـ ـن ناصسـ ـر ‘ صسـ ـدارة ‪fl‬طّطات ـ ـه‬
‫أ ُ‬ ‫‪Ÿ‬ذهل هذأ‬
‫وه ‪-‬ك‪-‬ذأ ق‪-‬د ُي‪-‬زأم‪-‬ل ن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل ب‪-‬ن ط‪-‬الب م‪-‬وأط‪-‬ن‪-‬ه‬ ‫أ‪Ÿ‬وسصم‪.‬‬
‫أ‪Ÿ‬هاجم رشصيد غزأل ‘ فريق بشصكتاشس أل‪Î‬كي‪،‬‬ ‫‪Ó‬شصارة‪ ،‬فإان موسصم نبيل بن طالب أنتهى ‘‬ ‫ل إ‬
‫ويخوضصان ‘ أ‪Ÿ‬وسصم أ‪Ÿ‬قبل منافسصة رأبطة‬ ‫مارسس أ‪Ÿ‬اضصي‪ ،‬بعد إأصصابة تعّرضس لها وأأج‪È‬ته‬ ‫أإل‚ل‪- -‬ي ‪-‬زي‪ ‘ ،‬ع ‪-‬ام ‪ ،2015‬غ‪ Ò‬أأن‪- - -‬ه فشص ‪- -‬ل ‘‬ ‫’‚ليزي‬ ‫ي‪-‬خ‪-‬ط‪-‬ط م‪-‬انشصسص‪ Î‬سص‪-‬ي‪-‬تي ا إ‬
‫أأبطال أأوروبا‪ .‬وطبعا‪ ،‬يتحّقق هذأ أألمر بِشصرط‬ ‫على إأجرأء عملية جرأحية‪ .‬كما أأن قيمة ألدو‹‬ ‫إأثبات وجوده معه ليضصطر بعدها للعب تباعا مع‬ ‫ل‪- -‬ت ‪-‬ق ‪-‬وي ‪-‬ة صص ‪-‬ف ‪-‬وف ‪-‬ه ب ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬وم ج ‪-‬دد خ ‪Ó-‬ل‬
‫أنتدأب بن طالب‪ ،‬وأأيضصا “ّكن مسصؤوو‹ ألنادي‬ ‫أ÷زأئري ألسصابق ‘ سصوق أإلنتقالت زهيدة‪،‬‬ ‫تور ألفرنسصي ثم إأمبو‹ أإليطا‹‪.‬‬ ‫ا‪ÒŸ‬ك ‪-‬ات ‪-‬و الصص ‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي ا‪Ÿ‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪ ،‬وذلك –سص‪-‬ب‪-‬ا‬
‫أل‪Î‬كي من شصرأء عقد غزأل‪ ،‬ألذي ينتمي إأ‪¤‬‬ ‫وُتقّدر بِمبلغ مليوَني (‪ )2‬أأورو فقط‪ .‬ما يعني‬ ‫‪Á‬لك نادي مانشصسص‪ Î‬سصيتي تقاليد كب‪Ò‬ة ‘‬ ‫‪Ÿ‬نافسصات ا‪Ÿ‬وسصم ا÷ديد‪.‬‬
‫فريق ليسص‪ Î‬سصيتي أإل‚ليزي حتى صصيف ‪،2022‬‬ ‫إأمكانية توف‪ Ò‬إأدأرة نادي بشصكتاشس لِهذأ أ‪Ÿ‬بلغ‪،‬‬ ‫ألتعامل مع أ‪Ÿ‬درسصة أ÷زأئرية‪ ،‬حيث سصبق لـ ‪5‬‬ ‫ويسصعى «ألسصيتيزنز» للتعاقد مع لعب وسصط‬
‫ويلعب حاليا مع بشصكتاشس ِبصصيغة أإلعارة‪.‬‬ ‫وأإلسص‪- -‬ت‪- -‬ف‪- -‬ادة م‪- -‬ن خ‪- -‬دم‪- -‬ات ب ‪-‬ن ط ‪-‬الب‪ ،‬أل ‪-‬ذي‬ ‫لعب‪ Ú‬جزأئري‪ Ú‬أأن حملوأ قميصصه‪.‬‬ ‫جديد ‘ ف‪Î‬ة ألنتقالت ألصصيفية‪ ،‬يكون قادرأ‬
‫علي بن عربية‪ ،‬ألنجم أألسصبق لسصان ج‪Ò‬مان‬ ‫على تعويضس أإلسصبا‪ Ê‬رودري‪ ‘ ،‬حالة تعرضصه‬
‫يواجهان الوداد البيضصاوي وال‪Î‬جي التونسصي‬ ‫أل ‪-‬ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي‪ ،‬أأّول لعب ج ‪-‬زأئ ‪-‬ري ح ‪-‬م‪-‬ل ق‪-‬م‪-‬يصس‬ ‫‪Ó‬صصابة أأو عقوبة أإليقاف‪.‬‬ ‫ل إ‬

‫–ديد تواريخ مواجهتي ا‪Ÿ‬ولودية والشسباب ‘ رابطـة األبطـال‬ ‫«ألسصيتيزنز»‪ ،‬وحصصل ذلك خ‪Ó‬ل ألف‪Î‬ة أ‪Ÿ‬متدة‬
‫ما ب‪ 2001 Ú‬و‪ 2003‬حيث شصارك معه ‘ ‪77‬‬
‫مبارأة أأسصهم خ‪Ó‬لها ‘ ‪ 12‬هدفا ما ب‪ Ú‬صصناعة‬
‫موقع «كالتشصيو م‪Ò‬كاتو ويب» أإليطا‹ كشصف‬
‫ع ‪-‬ن ‪Œ‬ه ‪-‬ي ‪-‬ز أإلسص ‪-‬ب ‪-‬ا‪ Ê‬ب ‪-‬يب غ‪-‬وأردي‪-‬ول‪ ،‬م‪-‬درب‬
‫ألفريق‪ ،‬قائمة ‪fl‬تصصرة ضصّمت لعبي ألوسصط‬
‫وتسصجيل‪.‬‬ ‫ألذين يسصتهدفهم ‘ أ‪ÒŸ‬كاتو ألصصيفي‪.‬‬
‫ج ‪-‬م ‪-‬ال ب ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬اضص‪-‬ي‪ ،‬أ‪Ÿ‬درب أ◊ا‹ ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خب‬ ‫أ‪Ÿ‬وق ‪-‬ع أإلي ‪-‬ط ‪-‬ا‹ أ‪Ÿ‬ع ‪-‬روف ب ‪ّ-‬دق‪-‬ة مصص‪-‬ادره‬
‫أ÷زأئر‪ ،‬حمل قميصس «ألسصيتي» ‘ عام ‪2003‬‬ ‫كشصف أأن أ÷زأئري إأسصماعيل بن ناصصر ‚م‬
‫وأكتفى با‪Ÿ‬شصاركة معه ‘ ‪ 8‬مباريات ‪ ⁄‬ي‪Î‬ك‬ ‫م ‪-‬ي ‪Ó-‬ن أإلي ‪-‬ط ‪-‬ا‹‪ ،‬ي ‪-‬ت ‪-‬وأج ‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ى رأأسس ق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة‬
‫خ‪Ó‬لها أأي بصصمة‪.‬‬ ‫أل‪Ó‬عب‪ Ú‬ألذين يرغب غوأرديول ‘ ضصّمهم‪.‬‬
‫لع ‪-‬ب ‪-‬ا أل‪-‬وسص‪-‬ط ك‪-‬ر‪ Ë‬ك‪-‬رك‪-‬ار وج‪-‬م‪-‬ال ع‪-‬ب‪-‬دون‬ ‫‪Á‬ت‪- -‬از لعب أل‪- -‬وسص‪- -‬ط أ÷زأئ‪- -‬ري ب‪- -‬ق‪- -‬درت ‪-‬ه‬
‫خاضصا أأيضصا ‪Œ‬ربة خاطفة مع مانشصسص‪ Î‬سصيتي‬ ‫أل ‪-‬ف ‪-‬ائ ‪-‬ق ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى أل ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ام ب ‪-‬ال ‪-‬وأج ‪-‬ب‪ Ú‬أل ‪-‬دف‪-‬اع‪-‬ي‬
‫فشص‪ Ó‬خ‪Ó‬لها ‘ إأثبات وجودهما مع ألفريق‪.‬‬ ‫بسصبب لعنة أإلصصابات‪.‬‬ ‫وألهجوم‪ ،‬وهو ما يسصمح له بالتأاقلم مع طريقة‬
‫‘ أ‪Ÿ‬قابل‪ ،‬ظهر رياضس ‪fi‬رز‪‚ ،‬م ألسصيتي‬ ‫وخ‪- - - -‬اضس ب ‪- - -‬ن ن ‪- - -‬اصص ‪- - -‬ر ‪ 61‬م‪- -‬ب‪- -‬ارأة م ‪-‬ع‬ ‫أللّعب ألتي يعتمدها أ‪Ÿ‬درب أإلسصبا‪.Ê‬‬
‫أ◊ا‹‪ ،‬بشصكل رأئع مع ألفريق منذ أنضصمامه‬ ‫«أل ‪-‬روسص ‪-‬ون‪Ò‬ي» ‘ ‪fl‬ت ‪-‬ل‪-‬ف أ‪Ÿ‬سص‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ات أأسص‪-‬ه‪-‬م‬ ‫وشص ‪-‬ه ‪-‬د أأدأء أألخ‪ Ò‬ن ‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ة ن‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ع أل‪-‬ن‪-‬ادي‬
‫إأليه ‘ عام ‪ ،2018‬حيث سصجل ‪ 37‬هدفا وأأهدى‬ ‫خ‪Ó‬لها ‘ ‪ 6‬أأهدأف ما ب‪ Ú‬صصناعة وتسصجيل‪.‬‬ ‫أللومباردي‪ ،‬حيث فرضس نفسصه أأحد أأبرز ‚وم‬
‫‪“ 35‬ريرة حاسصمة من إأجما‹ ‪ 138‬مبارأة لعبها‬ ‫وي ‪-‬ج ‪-‬در أل ‪-‬ت ‪-‬ذك‪ Ò‬ب ‪-‬أان أل‪-‬ن‪-‬ج‪-‬م أ÷زأئ‪-‬ري ب‪-‬دأأ‬ ‫ألنسصخة أ‪Ÿ‬اضصية من ألدوري أليطا‹‪ ،‬قبل أأن‬
‫مع ألفريق‪.‬‬ ‫مسص‪Ò‬ت ‪-‬ه ألح‪Î‬أف ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن ب ‪-‬وأب ‪-‬ة ن ‪-‬ادي أأرسص‪-‬ن‪-‬ال‬ ‫يشص ‪-‬ه ‪-‬د أأدأءه ت ‪-‬رأج ‪-‬ع ‪-‬ا لف‪-‬ت‪-‬ا ‘ أ‪Ÿ‬وسص‪-‬م أ◊ا‹‬
‫لياب ب‪ Ú‬أل‪Î‬جي ألتونسصي وشصباب‬ ‫ألذهاب وأ إ‬ ‫ق‪ّ- -‬ررت ÷ن‪- -‬ة ا‪Ÿ‬سص ‪-‬اب ‪-‬ق ‪-‬ات ب ‪-‬ا’–اد‬
‫بلوزدأد‪ ‘ ،‬ربع نهائي دوري أأبطال إأفريقيا‪.‬‬ ‫’ف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ل ‪-‬ك ‪-‬رة ال ‪-‬ق‪-‬دم «ك‪-‬اف»‪ ،‬ت‪-‬ق‪-‬د‪Ë‬‬ ‫ا أ‬ ‫‪ّŒ‬مع اله‪Ó‬ل بنادي الباطـن‬
‫وتقرر أأن تقام مبارأة ألذهاب‪ ،‬يوم ‪ 15‬ماي‬ ‫م‪- -‬وع‪- -‬د م ‪-‬ب ‪-‬اراة ذه ‪-‬اب رب ‪-‬ع ن ‪-‬ه ‪-‬ائ ‪-‬ي دوري‬
‫أ÷اري‪Ã ،‬ل‪- - - - - - - -‬عب ‪ 5‬ج‪-‬وي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ع‪-‬اصصمة‬
‫أ÷زأئ ‪-‬ري ‪-‬ة ‘ أ‪ÿ‬امسص ‪-‬ة‪ ،‬مسص ‪-‬اء‪ ،‬ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬وق‪-‬يت‬
‫أاب ‪-‬ط ‪-‬ال إاف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬ب‪ Ú‬م‪-‬ول‪-‬ودي‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ر‬
‫والوداد ا‪Ÿ‬غربي‪.‬‬
‫غربـال ُيدي ـ ـ ـ ـر م ـ ـب ـ ـ ـاراة ‘ ال ـ ـدوري الـسسـ ـ ـع ـ ـ ـودي‬
‫لياب‪ ،‬يوم ‪ 22‬من‬ ‫أ‪Ù‬لي‪ ،‬فيما تقام مبارأة أ إ‬ ‫وكشص‪- -‬ف م‪- -‬ول‪- -‬ودي‪- -‬ة أ÷زأئ‪- -‬ر‪ ‘ ،‬ب‪- -‬ي‪- -‬ان ع‪È‬‬
‫نفسس ألشصهر‪ ،‬عند أ‪ÿ‬امسصة مسصاء‪ ،‬على ملعب‬ ‫«فيسصبوك»‪ ،‬أأن أ‪Ÿ‬بارأة سصتقام‪ ،‬يوم أ÷معة ‪14‬‬ ‫ألقارة أإلفريقية‪ ،‬حيث أأدأر نهائي رأبطة‬ ‫ي ‪-‬دي ‪-‬ر ا◊ك ‪-‬م ال ‪-‬دو‹ ا÷زائ‪-‬ري‪،‬‬
‫رأدسس‪.‬‬ ‫ماي‪ ،‬بعدما كانت مقررة سصابقا‪ ،‬يوم ألسصبت ‪،15‬‬ ‫أأب‪-‬ط‪-‬ال إأف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬أ‪Ÿ‬وسص‪-‬م أ‪Ÿ‬اضص‪-‬ي‪ ،‬وأل‪-‬ذي‬ ‫مصص‪- -‬ط‪- -‬ف‪- -‬ى غ‪- -‬رب‪- -‬ال‪ ،‬م‪- -‬ب ‪-‬اراة ال ‪-‬ه ‪Ó-‬ل‬
‫ك‪- -‬م‪- -‬ا ت‪- -‬ق‪ّ- -‬رر إأسص ‪-‬ن ‪-‬اد إأدأرة م ‪-‬ب ‪-‬ارأة أل ‪-‬ذه ‪-‬اب‬ ‫‪Ã‬لعب ‪ 5‬جويلية أألو‪Ÿ‬بي‪.‬‬ ‫جمع أألهلي وألزمالك‪ ،‬وهو أأيضصا مرشصح‬ ‫وال‪- -‬ب ‪-‬اط ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ررة ب ‪-‬ع ‪-‬د عشص ‪-‬رة أاي ‪-‬ام‪،‬‬
‫للحكم‪  ‬ألكونغو‹ جون جاك نغامبو ندأل‪ ،‬أأما‬ ‫و‪ ⁄‬يعلن ألنادي ألعاصصمي ‘ بيانه‪ ،‬سصبب‬ ‫لقائمة حكام كأاسس ألعا‪ ‘ 2022 ⁄‬قطر‪.‬‬ ‫ضص ‪- -‬م ‪- -‬ن م‪- -‬ن‪- -‬افسص‪- -‬ات ا÷ول‪- -‬ة ‪ 27‬من‬
‫م‪-‬ب‪-‬ارأة أإلي‪-‬اب ذه‪-‬بت ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ك‪-‬م أل‪-‬غ‪-‬ام‪-‬ب‪-‬ي‪ ‬ب‪-‬اك‪-‬اري‬ ‫هذأ ألتغي‪ ،Ò‬غ‪ Ò‬أأن مصصادر أأكدت أأن ذلك يعود‬ ‫كان غربال قد ” أختياره لقيادة إأياب‬ ‫البطولة السصعودية للمح‪Î‬ف‪ Ú‬لكرة‬
‫جاسصاما‪.‬‬ ‫لعدم وجود ملعب جاهز لحتضصان أ‪Ÿ‬وأجهة‪،‬‬ ‫‪Ó‬ندية وألذي‬‫نصصف نهائي ألبطولة ألعربية ل أ‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬دم‪ ،‬ب ‪-‬حسصب م‪-‬ا أاوردت‪-‬ه الصص‪-‬ح‪-‬اف‪-‬ة‬
‫قال ›دي‪ ‬ترأوي أ‪Ÿ‬درب أ‪Ÿ‬سصاعد لل‪Î‬جي‬ ‫بعد بر›ة لقاء شصباب بلوزدأد وأل‪Î‬جي على‬ ‫جمع أل–اد وألشصباب ‘ فيفري أ‪Ÿ‬اضصي‪،‬‬ ‫ا‪Ù‬لية‪ ،‬أاّول أامسس ا‪ÿ‬ميسس‪.‬‬
‫«م‪-‬وأج‪-‬ه‪-‬ة‪ ‬شص‪-‬ب‪-‬اب ب‪-‬ل‪-‬وزدأد ل‪-‬ن ت‪-‬ك‪-‬ون سص‪-‬ه‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ن‬ ‫ن ‪- - - -‬فسس أ‪Ÿ‬ل ‪- - - -‬عب‪ ،‬و‘ ن ‪- - - -‬فسس أل ‪- - - -‬ت‪- - - -‬اري‪- - - -‬خ‪.‬‬ ‫غ‪ Ò‬أأنه ‪ ⁄‬يتمكن من ألتنقل إأ‪ ¤‬ألعاصصمة‬ ‫أأفادت صصحيفة «ألرياضصية» ألسصعودية بأان‬
‫ألضصروري ألسصتعدأد لها بشصكل جيد»‪.‬‬ ‫‪Ó‬ندية‬ ‫وتشصكل أأزمة أ‪ÓŸ‬عب‪ ،‬صصدأعا كب‪Ò‬أ ل أ‬ ‫ألرياضس بسصبب غلق أ‪Û‬ال أ÷وي‪.‬‬ ‫أ–اد كرة ألقدم قد أختار أ◊كم أ÷زأئري‬
‫«‪  ‬يجب خوضس أ‪Ÿ‬بارأة بإاصصرأر كب‪ ،Ò‬قبل‬ ‫ألعاصصمية‪ ،‬ألتي تعا‪ Ê‬غالبا إليجاد ملعب بديل لـ‬ ‫ويسص ‪- -‬ع ‪- -‬ى أل ‪- -‬ه‪Ó- -‬ل ل‪- -‬ل‪- -‬ف‪- -‬وز ‘ أ÷ولت‬ ‫مصص ‪-‬ط ‪-‬ف ‪-‬ى غ ‪-‬رب‪-‬ال‪ ،‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ادة م‪-‬ب‪-‬ارأة أل‪-‬ه‪Ó-‬ل‬
‫ألتفك‪ ‘ Ò‬بلوغ أ‪Ÿ‬ربع ألذهبي»‪ ،‬وأأضصاف يذكر‬ ‫‪ 5‬ج ‪-‬وي ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ي‪-‬ق‪-‬در ع‪-‬ل‪-‬ى أح‪-‬تضص‪-‬ان أ‪Ÿ‬وأج‪-‬ه‪-‬ات‬
‫ألرسصمية ألقارية‪.‬‬
‫‪Ó‬بقاء على حظوظه ‘ ألتتويج‬ ‫أ‪Ÿ‬تبقية ل إ‬ ‫وألباطن‪ ،‬ألتي سصتجرى‪ ،‬يوم أ÷معة ‪ 15‬ماي‬
‫أأن ألفائز من أ‪Ÿ‬وأجهت‪ ،Ú‬سصيلتقي مع ألفائز من‬
‫موأجهة أألهلي أ‪Ÿ‬صصري‪ ،‬وصصن دأونز أ÷نوب‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ح ‪s-‬دد أل–اد أإلف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ل ‪-‬ك ‪-‬رة أل‪-‬ق‪-‬دم‬ ‫باللقب أ‪Ù‬لي ‘ ظل أ‪Ÿ‬نافسصة ألشصرسصة‬ ‫أ÷اري‪.‬‬
‫إأفريقي ‘ ألدور نصصف ألنهائي‪.‬‬ ‫«ألكاف»‪ ،‬أ‪ÿ‬ميسس‪ ،‬أ‪Ÿ‬وعد ألرسصمي ‪Ÿ‬بارأتي‬ ‫مع ألشصباب هذأ أ‪Ÿ‬وسصم‪.‬‬ ‫ويعد مصصطفى غربال أأحد أأبرز حكام‬
‫‪19‬‬ ‫العدد‬
‫‪1٨552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪á°VÉjQ‬‬ ‫السسبت ‪ 0٨‬ماي ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 26‬رمضسان ‪ 1٤٤2‬هـ‬

‫القسصم الثانوي‬
‫مقاب‪Ó‬ت واعدة ‘ ›موعة الششرق‬
‫أاما ا‪Ÿ‬باريات األخرى لنفسس ا‪Û‬موعة‬ ‫سص‪- -‬ت‪- -‬ك‪- -‬ون ع‪ّ- -‬دة م‪- -‬ب‪- -‬اري‪- -‬ات ج‪- -‬دي ‪-‬رة‬
‫فهي تخ ّصس أاندية أاسسفل ال‪Î‬تيب التي سستلعب‬ ‫ب‪-‬اله‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام ‘ ب‪-‬رن‪-‬امج ا÷ولة ا‪ÿ‬امسصة‬
‫جّلها مباريات بسست نقاط‪ ،‬من أاجل ا‪ÿ‬روج‬ ‫عشص ‪-‬رة ل ‪-‬ب ‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة ال‪-‬قسص‪-‬م ال‪-‬ث‪-‬ا‪ ،Ê‬وع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫من منطقة ا‪ÿ‬طر وهي‪ :‬شسباب أاولد ج‪Ó‬ل‪/‬‬ ‫وج‪- -‬ه ا‪ÿ‬صص‪- -‬وصس بشص‪- -‬رق ال‪- -‬ب ‪Ó-‬د ح ‪-‬يث‬
‫مولودية باتنة‪ ،‬وجمعية ا‪ÿ‬روب ‪ -‬مولودية‬ ‫سص ‪- -‬ت ‪- -‬ك‪- -‬ون ج‪ّ- -‬ل م‪- -‬ب‪- -‬اري‪- -‬ات‪- -‬ه‪- -‬ا شص‪- -‬دي‪- -‬دة‬ ‫الدور ثمن النهائي من‬
‫العلمة‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬افسس‪ ،‬ك ‪-‬ون‪-‬ه‪-‬ا –م‪-‬ل ع‪-‬دة ره‪-‬ان‪-‬ات‬ ‫كأاسس الرابطة‬
‫ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى ال‪-‬وسس‪-‬ط‪ ،‬ب‪-‬اإلضس‪-‬اف‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ائي‬ ‫تتعلق سصواء بالصصعود أاو تفادي النزول‪،‬‬
‫ا◊راشس وب‪- -‬وف‪- -‬اريك‪ ،‬نسس‪- -‬ج‪- -‬ل ت‪- -‬ن‪- -‬ق‪- -‬ل رائ ‪-‬د‬
‫ال‪Î‬تيب‪ ،‬شسبيبة بجاية إا‪ ¤‬ا–اد األخضسرية‬
‫(تاسسعا) حيث يصسعب النيل منه على ميدانه‪،‬‬
‫وذلك ‘ جدول مباريات اليوم‪.‬‬
‫ع ‪- - -‬كسس ›م ‪- - -‬وع ‪- - -‬ة الشس ‪- - -‬رق‪ ،‬ت ‪- - -‬ع ‪- - -‬رف‬
‫ا‪Û‬م ‪-‬وع ‪-‬ت ‪-‬ان األخ ‪-‬ري ‪-‬ان‪ ،‬ع ‪-‬ددا ق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪ Ó-‬م‪-‬ن‬
‫«داربي» اإل–اد‬
‫ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا يسس‪-‬تضس‪-‬ي‪-‬ف ال‪-‬ن‪-‬ادي ال‪-‬ث‪-‬ا‪Ÿ Ê‬ن‪-‬طقة ‪Á‬ا‬
‫قورايا‪ ،‬ا‪Ÿ‬وب (ثانيا)‪‚ ،‬م ابن عكنون (رابعا)‬
‫ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اب ‪Ó-‬ت ال ‪-‬ه ‪-‬ام ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث ت‪-‬ق‪Î‬ح ›م‪-‬وع‪-‬ة‬
‫الوسسط‪ ،‬لقائ‪fi Ú‬لي‪ Ú‬واعدين ويتعلق األمر‬ ‫وا‪Ÿ‬ولودية‬
‫بششعار إانقاذ‬
‫‘ مباراة تعد بالكث‪.Ò‬‬ ‫بإا–اد ا◊راشس‪ -‬رائد القبة وإا–اد البليدة‪-‬‬
‫أاما ‘ الغرب‪ ،‬سسيكون لقاء رائد ال‪Î‬تيب‪،‬‬ ‫وداد بوفاريك‪.‬‬
‫م‪ .‬وادي سسلي وصسفاء ا‪ÿ‬ميسس (خامسسا) ذا‬ ‫ففي ›موعة الشسرق‪ ،‬تث‪ Ò‬ث‪Ó‬ث مباريات‬

‫ا‪Ÿ‬وسشم‬
‫طابع خاصس‪ ،‬ب‪ Ú‬فريق‪ Ú‬متواجدين ‘ القسسم‬ ‫اه‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام ا‪Ÿ‬ت‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ع‪ Ú‬ك‪-‬ون‪-‬ه‪-‬ا ‪Œ‬م‪-‬ع أان‪-‬دي‪-‬ة أاع‪-‬لى‬
‫األول من ال‪Î‬تيب‪ ‘ ،‬الوقت الذي تبدو فيه‬ ‫ال‪Î‬ت ‪-‬يب ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار ه ‪Ó-‬ل شس ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬وم ال‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د‪-‬‬
‫م‪-‬ه‪-‬م‪-‬ة ال‪-‬رائ‪-‬د ال‪-‬ث‪-‬ا‪ ،Ê‬ج‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة وه‪-‬ران‪ ،‬سس‪-‬هلة‬ ‫مولودية قسسنطينة‪ ،‬إا–اد الشساوية ‪ -‬إا–اد‬
‫نسسبيا باسستضسافتها لصساحب ا‪Ÿ‬ركز األخ‪،Ò‬‬ ‫خنشسلة والتنقل الصسعب للرائد‪ ،‬إا–اد عنابة‬
‫أاو‪Ÿ‬بي أارزيو‪ .‬وسستنطلق كل ا‪Ÿ‬باريات على‬ ‫إا‪ ¤‬ال‪- -‬ن‪- -‬ادي السس‪- -‬اب‪- -‬ق ل‪- -‬ل‪- -‬قسس‪- -‬م األول‪ ،‬دف‪- -‬اع‬
‫السساعة ‪. 15 :00‬‬ ‫تاجنانت‪.‬‬ ‫منافسسه ‚م مقرة قبل اإلفطار وعينه على‬ ‫اإلصس ‪-‬اب ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬رضس ل‪-‬ه‪-‬ا ‘ ال‪-‬دارب‪-‬ي ضس‪-‬د‬ ‫ي ‪-‬خ ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬م‪ ،‬سص ‪-‬ه ‪-‬رة ال‪-‬ي‪-‬وم‪ ،‬ال‪-‬دور ث‪-‬م‪-‬ن‬
‫م ‪-‬واصس ‪-‬ل ‪-‬ة ا‪Ÿ‬غ ‪-‬ام ‪-‬رة واسس ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬داف ال ‪-‬ث ‪-‬ن ‪-‬ائ ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫شسباب بلوزداد‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ائ ‪-‬ي م ‪-‬ن م ‪-‬ن ‪-‬افسص ‪-‬ة ك ‪-‬أاسس ال‪-‬راب‪-‬ط‪-‬ة‬
‫–ضص‪Ò‬ا لتصصفيات مونديال ‪2022‬‬ ‫ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا يسس‪-‬ع‪-‬ى شس‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة السس‪-‬اورة ل‪-‬بلوغ‬ ‫‘ ا÷هة ا‪Ÿ‬قابلة‪ّ– ،‬رر لعبو مولودية‬ ‫ب‪- -‬إاق‪- -‬ام ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ب ‪-‬اري ‪-‬ات ا‪ÿ‬مسس ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬
‫ال‪-‬دور رب‪-‬ع ال‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي وإازاح‪-‬ة شس‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة سس‪-‬ك‪-‬يكدة‬ ‫ا÷زائر بعد عودة ا‪Ÿ‬درب نبيل نغيز على‬ ‫ي‪-‬تصص‪-‬دره‪-‬ا ال‪-‬دارب‪-‬ي ال‪-‬عاصصمي رقم ‪109‬‬
‫ا‪ÿ‬ضشر يواجهون موريتانيا وّديا يوم ‪ 3‬جوان‬ ‫الذي يفكر إال ‘ كيفية ضسمان البقاء‪ ،‬رائد‬
‫ال ‪-‬راب ‪-‬ط ‪-‬ة ا‪ÎÙ‬ف‪-‬ة وف‪-‬اق سس‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف يسس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل‬
‫رأاسس ال ‪-‬ع‪-‬ارضس‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق‪ ،‬ح‪-‬يث ح‪-‬ق‪-‬ق‬
‫رف ‪-‬ق ‪-‬اء ع ‪-‬ب ‪-‬د ال ‪-‬ن ‪-‬ور ب‪-‬ل‪-‬خ‪ Ò‬ث‪Ó-‬ث‪-‬ة ان‪-‬تصس‪-‬ارات‬
‫‘ ‪fl‬تلف ا‪Ÿ‬نافسصات ب‪ Ú‬إا–اد العاصصمة‬
‫وضصيفه مولودية ا÷زائر‪ ،‬فيما سصتكون‬
‫صساحب ا‪Ÿ‬ركز ‪ ‘ 13‬البطولة وداد تلمسسان‬ ‫متتالية‪ ،‬ضسد كل من (أاهلي ال‪È‬ج‪‚ ،‬م مقرة‪،‬‬ ‫ب‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬رق ا‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ة ‘ م‪-‬ه‪-‬مة سصهلة‬
‫ب‪-‬ه‪-‬دف إاضس‪-‬اف‪-‬ت‪-‬ه إا‪ ¤‬ق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة ضس‪-‬ح‪-‬اي‪-‬اه وال‪-‬عمل‬ ‫إا–اد بلعباسس)‪ ‘ ،‬ظرف ‪ 10‬أايام وهو ما رفع‬ ‫على الورق‪Ã ،‬ا أانها سصتواجه فرق ذيل‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى خ ‪-‬ط ‪-‬ف ك ‪-‬أاسس ال ‪-‬راب ‪-‬ط ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ن‪-‬قصس‬ ‫معنوياتهم عاليا‪ ،‬تأاّلق جاء بعد تلقيهم كل‬ ‫ال‪Î‬تيب‪.‬‬
‫خ ‪-‬زائ ‪-‬ن ‪-‬ه‪ ،‬ف ‪-‬ي ‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ط‪-‬م‪-‬ح شس‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ائ‪-‬ل إا‪¤‬‬ ‫ا‪Ÿ‬نح العالقة التي كانوا يدينون بها منذ عهد‬
‫اسس ‪-‬ت ‪-‬غ ‪Ó-‬ل ت ‪-‬واج ‪-‬ده ‘ أافضس ‪-‬ل مسس ‪-‬ت‪-‬وي‪-‬ات‪-‬ه ‘‬ ‫أا‪Ÿ‬اسس‪ ،‬وه ‪- - -‬و م ‪- - -‬ا أاع ‪- - -‬اد ال‪- - -‬ه‪- - -‬دوء وسس‪- - -‬ط‬ ‫‪fi‬مد فوزي بقاصص‬
‫‪Ó‬طاحة بكتيبة دزيري ب‪Ó‬ل‬ ‫الف‪Î‬ة األخ‪Ò‬ة‪ ،‬ل إ‬ ‫ا‪Û‬موعة‪.‬‬
‫والعمل على العودة إا‪ ¤‬منصسة التتويجات بعد‬ ‫إادارة ا‪Ÿ‬ول ‪-‬ودي ‪-‬ة ا÷دي ‪-‬دة ب ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ادة ع ‪-‬م ‪-‬ار‬
‫غياب دام ‪ 10‬مواسسم كاملة‪.‬‬ ‫براهمية ح ّسسنت ظروف العمل للفريق األّول‪،‬‬ ‫تتجه أانظار عشساق كرة القدم ا÷زائرية‬
‫ي ‪-‬ذك ‪-‬ر‪ ،‬أان ك ‪-‬ل م‪-‬ن أان‪-‬دي‪-‬ة م‪-‬ول‪-‬ودي‪-‬ة وه‪-‬ران‬ ‫ووضس‪- -‬عت م‪- -‬ع ذلك شس‪- -‬رط ال‪- -‬ت‪- -‬ت‪- -‬وي ‪-‬ج ب ‪-‬ك ‪-‬أاسس‬ ‫إا‪ ¤‬م ‪-‬ل ‪-‬عب ع ‪-‬م ‪-‬ر ح ‪-‬م ‪-‬ادي ب ‪-‬ب ‪-‬ول ‪-‬وغ‪ ،Ú‬ال‪-‬ذي‬
‫وإا–اد بسسكرة وأاو‪Ÿ‬بي ا‪Ÿ‬دية ضسمنوا التأاهل‬ ‫الرابطة هدفا أاسساسسيا هذا ا‪Ÿ‬وسسم على غرار‬ ‫سسيحتضسن داربي ا‪Ÿ‬وسسم ب‪ Ú‬إا–اد ا÷زائر‬
‫إا‪ ¤‬الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫اإل–اد‪ ،‬وه‪- -‬و م‪- -‬ا ي‪- -‬ج‪- -‬ع‪- -‬ل م ‪-‬ن ه ‪-‬ذا ال ‪ّ-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اء‬ ‫وغر‪Á‬ه التقليدي مولودية ا÷زائر‪ ،‬بداية من‬
‫مصس‪Ò‬يا‪.‬‬ ‫السس‪-‬اع‪-‬ة ‪ 22:30‬ل ‪-‬ي ‪ ،Ó-‬ال‪-‬دارب‪-‬ي رق‪-‬م ‪‘ 109‬‬
‫مباريات اليوم‪:‬‬ ‫هذا‪ ،‬وسسيغيب عن كتيبة نغيز ثنائي ‪fi‬ور‬ ‫التاريخ ‪Ã‬ختلف ا‪Ÿ‬نافسسات والثا‪ ‘ Ê‬كأاسس‬
‫الرابطة سسيكون صسداما قّويا‪.‬‬
‫الدفاع سسعدو ومروا‪ Ê‬رفقة ا‪Ÿ‬هاجم عبد‬
‫ا◊فيظ‪ ،‬فيما تبقى مشساركة هداف الفريق‬ ‫إا–اد العاصسمة العائد بقّوة ‘ ا‪Ÿ‬واجهت‪Ú‬‬
‫‪ :15:30‬شصباب بلوزداد – ‚م مقرة‬ ‫األخ‪Ò‬ت‪ Ú‬ضسد شسباب بلوزداد ووفاق سسطيف‪،‬‬
‫‪ :22:30‬شصبيبة السصاورة – شصبيبة‬ ‫سسامي فريوي غ‪ Ò‬مؤوكدة‪ ،‬كما أان الطاقم‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي سس ‪-‬يسس ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬د م ‪-‬ن خ‪-‬دم‪-‬ات ال‪-‬واف‪-‬دي‪-‬ن‬ ‫سسيدخل الداربي ‪Ã‬عنويات جد مرتفعة قصسد‬
‫سصكيكدة‬ ‫إاقصس‪- -‬اء ال‪- -‬ع ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬د وال ‪-‬ت ‪-‬أاه ‪-‬ل ل ‪-‬ل ‪-‬دور ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل‪،‬‬
‫ال ‪-‬ق ‪-‬دم ع ‪-‬م ‪-‬ارة شس ‪-‬رف ال ‪-‬دي ‪-‬ن ع ‪-‬ل ‪-‬ى ت ‪-‬ن ‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‬ ‫سص ‪-‬ي ‪-‬خ ‪-‬وضس ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت‪-‬خب ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي م‪-‬ب‪-‬اراة‬ ‫‪ :22:30‬وفاق سصطيف – وداد‬ ‫ا÷دي ‪-‬دي ‪-‬ن ال ‪-‬غ ‪-‬ا‪ Ê‬ج‪-‬وزي‪-‬ف إايسس‪-‬و وف‪-‬ت‪-‬ح ال‪-‬ل‪-‬ه‬
‫مقاب‪Ó‬ت ودية تبعا لقرار اللجنة السستعجالية‬ ‫وّدية مع نظ‪Ò‬ه ا‪Ÿ‬وريتا‪ ،Ê‬يوم ‪ 3‬جوان‬ ‫الطاهر‪ ،‬اللذان أابانا عن إامكانيات كب‪Ò‬ة أامام‬ ‫خصسوصسا بعدما أاضسحت كأاسس الرابطة هدفا‬
‫تلمسصان‬ ‫أاول للفريق ‪Ù‬اولة إانقاذ ا‪Ÿ‬وسسم‪.‬‬
‫ل‪–Ó‬اد اإلفريقي لكرة القدم بالتشساور مع‬ ‫ا‪Ÿ‬قبل‪Ã ،‬لعب الشصهيد مصصطفى شصاكر‪،‬‬ ‫‪ :22:30‬شصبيبة القبائل – نصصر‬ ‫إا–اد بلعباسس‪ ،‬وهو ما سسيقّدم حلول إاضسافية‬
‫ال–اد الدو‹ لكرة القدم‪ ،‬القاضسي بتأاجيل‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دة ‘ السص‪-‬اع‪-‬ة ال‪-‬ث‪-‬ام‪-‬نة والنصصف‬ ‫للطاقم الفني‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وسسيتفقد من‪ Ò‬زغدود ضسد ا‪Ÿ‬ولودية‬
‫حسص‪ Ú‬داي‬ ‫خدمات بلعربي الذي يعا‪ Ê‬من إاصسابة على‬
‫من جوان إا‪ ¤‬سسبتم‪ ،È‬بداية ا÷ولة الثانية‬ ‫لو‪¤‬‬ ‫ل ‪-‬ي‪ ،Ó-‬وذلك –ضص‪Ò‬ا ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ول‪-‬ت‪ Ú‬ا أ‬ ‫‪ :22:30‬إا–اد العاصصمة – مولودية‬ ‫ب‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ب‪-‬اري‪-‬ات ال‪-‬غ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ورق‬
‫للتصسفيات بسسبب وباء كوفيد‪.19-‬‬ ‫والثانية من تصصفيات كأاسس العا‪2022 ⁄‬‬ ‫ألصسحاب الديار‪ ،‬حيث يسستقبل شسباب بلوزداد‬ ‫مسستوى الكاحل األ‪Á‬ن‪ ،‬فيما تبقى مشساركة‬
‫ا÷زائر‬ ‫ا‪Ÿ‬دافع الصسلب بوشسينة غ‪ Ò‬مؤوكدة‪ ،‬بسسبب‬
‫ت ‪- -‬ع ‪- -‬ود ا‪Ÿ‬ق‪- -‬اب‪- -‬ل‪- -‬ت‪ Ú‬ال‪- -‬ودي‪- -‬ت‪ Ú‬األخ‪Ò‬ت‪Ú‬‬ ‫التي ” تأاجيلها إا‪ ¤‬سصبتم‪ ،È‬بحسصب ما‬
‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬خب ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي إا‪ ¤‬أاك‪-‬توبر ‪ ،2020‬األو‪¤‬‬ ‫أاع ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ه ال–ادي ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة ل ‪-‬ك ‪-‬رة‬
‫ضسد نيج‪Ò‬يا ‘ النمسسا (‪ )0-1‬والثانية ‘‬ ‫القدم ‘ بيان لها‪.‬‬ ‫لو‪Ÿ‬بياد طوكيو‬
‫اسصتعدادا لدورة مصصر ا‪Ÿ‬ؤوهلة أ‬
‫هولندا ضسد ا‪Ÿ‬كسسيك (‪.)2-2‬‬
‫وسسيدخل ا‪Ÿ‬نتخب ا÷زائري ا‪Ÿ‬صسّنف ‘‬
‫ا‪Û‬موعة أا ‘ حملة تصسفيات كأاسس العا‪⁄‬‬
‫أاوضسحت ال–ادية ‘ صسفحتها الرسسمية‬
‫ف ‪-‬ايسس ‪-‬ب‪-‬وك ان «ال‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ‪Á‬ك‪-‬ن ل‪-‬ه أان‬
‫ي ‪-‬ل ‪-‬عب م ‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل‪-‬ة أاو م‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل‪-‬ت‪ Ú‬وّدي‪-‬ت‪ ‘ Ú‬ن‪-‬فسس‬
‫منتخب ا÷مباز يواصشل التحضش‪Ò‬ات با÷زائر‬
‫‪ ‘ 2022‬سسبتم‪ È‬مع اسستقبال أاول جيبوتي‬ ‫ال ‪-‬ف‪Î‬ة ح ‪-‬يث سس ‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م ال‪-‬كشس‪-‬ف ع‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اصس‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫ت‪-‬واصص‪-‬ل ال‪-‬ع‪-‬ن‪-‬اصص‪-‬ر ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬لجمباز‬
‫قبل التنقل ‪Ÿ‬واجهة بوركينا فاسسو‪.‬‬ ‫لح‪- -‬ق‪- -‬ا»‪ .‬وات‪- -‬ف ‪-‬ق ال ‪-‬ن ‪-‬اخب ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ج ‪-‬م ‪-‬ال‬ ‫–ضص‪Ò‬ات ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬ك ‪-‬ث‪-‬ف‪-‬ة ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر‪ ،‬ب‪-‬ه‪-‬دف‬
‫ب‪-‬ل‪-‬م‪-‬اضس‪-‬ي ورئ‪-‬يسس ال–ادي‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ل‪-‬كرة‬ ‫ضص‪-‬م‪-‬ان أافضص‪-‬ل إاسص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬داد ل‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة ال‪-‬تي‬
‫–وي‪Ó‬ت‬ ‫سصتجري وقائعها‪Ã ،‬صصر‪ ،‬يومي ‪ 25‬و‪26‬‬
‫‪Ó‬ل ‪-‬ع ‪-‬اب‬
‫لن ‪-‬ه ‪-‬ا ‪fi‬ط ‪-‬ة م ‪-‬ؤوه ‪-‬ل ‪-‬ة ل ‪ -‬أ‬ ‫م‪- -‬اي‪ ،‬أ‬
‫توّقع –ّرك تششيلسشي با‪Œ‬اه أاغويرو‬ ‫لو‪Ÿ‬ب‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ط‪-‬وك‪-‬ي‪-‬و ‪ 2021‬ب ‪-‬ه‪-‬دف كسصب‬ ‫ا أ‬
‫ورق ‪- -‬ة ال ‪- -‬ت‪- -‬واج‪- -‬د ضص‪- -‬م‪- -‬ن ه‪- -‬ذا ا‪Ÿ‬وع‪- -‬د‬
‫الكب‪.Ò‬‬
‫توقع مدرب تشصيلسصي السصابق‪ ،‬غل‪Ú‬‬
‫هودل‪ ،‬أان يرى ناديه القد‪ Ë‬يتعاقد مع‬
‫م‪- -‬ه‪- -‬اج‪- -‬م م ‪-‬انشصسص‪ Î‬سص ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ي‪ ،‬سص‪Ò‬ج ‪-‬ي ‪-‬و‬
‫نبيلة بوقرين‬
‫أاغويرو‪ ،‬هذا الصصيف‪.‬‬
‫ينتهي عقد ال‪Ó‬عب مع السسيتي‪ ‘ ،‬شسهر‬ ‫تتواجد فتيات الفريق الوطني ‘ تيليملي‬
‫جوان ا‪Ÿ‬قبل‪ ،‬وأاعلن أانه سسيغادر بعد قضسائه‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ع‪-‬اصس‪-‬م‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ُي‪-‬حضس‪-‬ر ال‪-‬ذك‪-‬ور ب‪-‬ب‪-‬وفاريك‬
‫عشس‪- -‬ر سس‪- -‬ن‪- -‬وات م‪- -‬ع ح‪- -‬ام‪- -‬ل ل ‪-‬قب ال ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ول ‪-‬ة‬ ‫وفقا ل‪›È‬ة مكثفة‪à ،‬ا أانه ‪ ⁄‬يبق هناك‬
‫ال‚ليزية ا‪Ÿ‬متازة‪.‬‬ ‫وقت كث‪ Ò‬عن البطولة التي سستجري ‘ مصسر‪،‬‬
‫بالنسسبة إا‪ ¤‬هودل‪Á ،‬ثل أاغويرو ك‪Ó‬عب‬ ‫ألنه هذا ا‪Ÿ‬وعد سسيكون صسعب ا‪Ÿ‬نال بالنّظر‬
‫›ا‪ Ê‬فرصسة جيدة للغاية‪ .‬و‘ الواقع‪ ،‬هو‬ ‫البطولة العربية التي كانت مقررة با÷زائر‪،‬‬ ‫التي مروا بها بسسبب ا÷ائحة‪ ،‬وبعدما ”‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬ن‪-‬افسس‪-‬ة ال‪-‬ك‪-‬ب‪Ò‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي سس‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ون م‪-‬ن ط‪-‬رف‬
‫يأامل ‘ بقاء أاغويرو ‘ البطولة اإل‚ليزي‬ ‫شسهر سسبتم‪ È‬القادم‪ ،‬تغ‪ Ò‬ومن ا‪Ù‬تمل أان‬ ‫إال‪-‬غ‪-‬اء ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة األف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ك‪-‬انت مقّررة‬ ‫ال‪- -‬دول األف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ب ‪-‬ه ‪-‬دف كسسب ال ‪-‬ت ‪-‬أاشس‪Ò‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬وسسم ا‪Ÿ‬قبل‪ ،‬على الرغم من ولئه للسسيتي‪.‬‬ ‫تكون ‘ ديسسم‪ ،È‬بحسسب ما قاله‪« :‬البطولة‬ ‫بجنوب إافريقيا نركز حاليا على الدورة التي‬ ‫ال ‪-‬وح ‪-‬ي ‪-‬دة م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل ال ‪-‬ت ‪-‬واج‪-‬د ضس‪-‬م‪-‬ن ا◊دث‬
‫وق ‪-‬ال ه ‪-‬ودل‪Á« :‬ك ‪-‬ن ‪-‬ن ‪-‬ي أان أارى تشس‪-‬ي‪-‬لسس‪-‬ي‬ ‫العربية ‪Ã‬دينة وهران سستكون ‘ نوفم‪ È‬أاو‬ ‫سس‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ون ‪Ã‬صس‪-‬ر‪ ،‬ألن‪-‬ه‪-‬ا تسس‪-‬م‪-‬ح ب‪-‬ت‪-‬أاه‪-‬ل رياضسي‬ ‫األو‪Ÿ‬بي‪.‬‬
‫يسستضسيفه‪ ،‬ا‪Ÿ‬شسكلة الوحيدة هي إاذا جعلته‬ ‫ديسس‪-‬م‪ È‬ب‪-‬ع‪-‬دم‪-‬ا ك‪-‬انت م‪-‬ق‪-‬ررة شس‪-‬ه‪-‬ر سس‪-‬ب‪-‬تم‪،È‬‬ ‫واح ‪-‬د م ‪-‬ن ك ‪-‬ل صس ‪-‬ن‪-‬ف إا‪ ¤‬األل‪-‬ع‪-‬اب األو‪Ÿ‬ب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫‪Ó‬شسارة‪ ،‬فإان العناصسر الوطنية سستشسارك‬ ‫ل إ‬
‫يلعب أاك‪ Ì‬من ‪ 30‬مباراة‪ ،‬وهو ما قد ترغب‬ ‫يأاتي ذلك بسسبب ا÷ائحة ال ّصسحية ومن جهة‬ ‫ال‪-‬ق‪-‬ادم‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ط‪-‬وك‪-‬يو ‪ ،2021‬ون ‪- -‬ح‪- -‬ن ن‪- -‬رغب ‘‬ ‫‘ مصس ‪- - -‬ر ل ‪- - -‬دى ال ‪- - -‬ذك ‪- - -‬ور واإلن‪- - -‬اث وك‪- - -‬ذا‬
‫فيه‪ ،‬لسست متأاكًدا من أان جسسده سسيسسمح له‬ ‫أاخ‪- -‬رى لضس ‪-‬م ‪-‬ان أافضس ‪-‬ل إاسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬داد ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬وع ‪-‬د‬ ‫إانتزاع تأاشس‪Ò‬ة على األقل»‪.‬‬ ‫ال‪ÁÎ‬ب ‪-‬ول‪ ،Ú‬م ‪-‬ث ‪-‬ل‪-‬م‪-‬ا كشس‪-‬ف‪-‬ه رئ‪-‬يسس اإل–ادي‪-‬ة‬
‫إا‪ ¤‬إاسسبانيا‪ ،‬فمن ا‪Ù‬تمل أان يلعب ا‪Ÿ‬زيد‬ ‫بالقيام بذلك ‘ الدوري الإ‚ليزي ا‪Ÿ‬متاز»‪.‬‬ ‫ا÷زائرية‪ ،‬سسفيان زاهي‪ ‘ ،‬تصسريح خاصس‬
‫من ا‪Ÿ‬باريات‪ ،‬ا◊ّدة ليسست موجودة هناك»‪.‬‬ ‫إل‚احه من كل ا÷وانب»‪.‬‬ ‫إاضسافة رئيسس اإل–ادية‪ ،‬قائ‪« :Ó‬وّفرنا كل‬
‫وتابع‪« :‬إاذا ذهب إا‪ ¤‬فرنسسا أاو ر‪Ã‬ا عاد‬ ‫اإلم‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ات وال‪ّ-‬ظ‪-‬روف ل‪-‬ل‪-‬ري‪-‬اضس‪-‬ي‪ Ú‬م‪-‬ن أاج‪-‬ل‬ ‫÷ريدة «الشسعب» والعمل على –قيق تأاشس‪Ò‬ة‬
‫لح‪----‬ي‪----‬ان‬
‫ل‚ل‪-----‬ي‪----‬زي‪----‬ة و‘ ب‪----‬عضس ا أ‬‫اإ‬ ‫بعد رحيله عن داليان برو الصصيني‬ ‫ال‪Î‬كيز على العمل حيث سسينتهي ا‪Ÿ‬عسسكر‬ ‫على األقل ‘ قوله‪« :‬عناصسر ا‪Ÿ‬نتخب تواصسل‬
‫مباريات الدرجة الثانية لذا أانا دائما‬ ‫ا◊ا‹ ‘ ‪ 21‬ماي‪ ،‬ألنه يتزامن مع الشسهر‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬حضس‪Ò‬ات ب ‪-‬ك ‪ّ-‬ل ج ‪ّ-‬دي ‪-‬ة وع ‪-‬ز‪Á‬ة ب‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬ن‬
‫لول‪--‬وي‪--‬ة ه‪--‬ي‬ ‫ع‪---‬ل‪---‬ى اسس‪---‬ت‪---‬ع‪--‬داد(‪ )...‬ا أ‬
‫إا‚ل‪Î‬ا وال‪È‬وم‪Ò‬ليغ‪ ،‬وعائلتي تعيشس‬
‫بنيتز يريد العودة إا‪ ¤‬البطولة ال‚ليزية‬ ‫الفضسيل ورغم ذلك‪ ،‬إاّل أان التدريبات ‪Œ‬ري‬
‫‪Ã‬عدل حصست‪ ‘ Ú‬اليوم قبل وبعد اإلفطار‪،‬‬
‫تيليملي بالنسسبة للفنيات والذكور ببوفاريك‪،‬‬
‫حيث قّررنا ا◊فاظ على أاماكن التدريبات‪،‬‬
‫جائحة ف‪Ò‬وسس كورونا كانت إاحدى‬ ‫أاّك‪---‬د رف‪---‬ائ‪---‬ي‪--‬ل ب‪--‬ن‪--‬ي‪--‬ت‪--‬ز‪ ،‬م‪--‬درب‬ ‫والتنقل إا‪ ¤‬مصسر سسيكون ‪ 27‬من ذات الشسهر‪،‬‬ ‫ألنها مريحة وسساعدت الفرق الوطنية على‬
‫هنا‪ ..‬أاحب أاسسلوب الّلعب هنا»‪.‬‬ ‫العمل ‘ ظروف جيدة‪ ،‬منذ شسهر سسبتم‪È‬‬
‫وت‪--‬اب‪--‬ع «أاشس‪--‬اه‪-‬د م‪-‬ب‪-‬اري‪-‬ات ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة‬ ‫العوامل ا‪Ÿ‬ؤوثرة ‘ قراره‪.‬‬ ‫ل‪--‬ي‪--‬ف‪--‬رب‪--‬ول ون‪-‬ي‪-‬وك‪-‬اسص‪-‬ل ي‪-‬ون‪-‬اي‪-‬ت‪-‬د‬ ‫ألن ا‪Ÿ‬نافسسة سستكون‪ ،‬يومي ‪ 25‬و‪ ،26‬بوفد‬
‫يضسّم ‪ 7‬رياضسي‪ ،Ú‬من بينهم ‪ 3‬ذكور‪ 3 ،‬إاناث‬ ‫ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬كما سساعدتنا ‘ ‪Œ‬سسيد تعليمات‬
‫لن‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة م‪-‬ناسسبة ‹‪،‬‬ ‫لي‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أ‬ ‫اإ‬ ‫ربطت وسسائل إاع‪Ó‬م بريطانية ب‪Ú‬‬ ‫السصابق‪ ،‬إان العودة إا‪ ¤‬البطولة‬ ‫ال‪È‬وتوكول ال ّصسحي»‪.‬‬
‫ل‪---‬ك‪--‬ن ل أاع‪--‬ت‪--‬ق‪--‬د أان ه‪--‬ن‪--‬اك خ‪--‬ي‪--‬ارات‬ ‫ب‪--‬ن‪--‬ي‪--‬ت‪--‬ز‪ ،‬ال‪-‬ذي ع‪-‬م‪-‬ل ل‪-‬ف‪Î‬ة قصس‪Ò‬ة ‘‬ ‫ل‚ل‪-‬ي‪-‬زي‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬رة القدم أاولوية‬ ‫ا إ‬ ‫ورياضسي واحد ‘ اختصساصس ال‪ÁÎ‬بول‪‘ ،Ú‬‬
‫ا‪Ÿ‬قابل سستكون مشساركة قوية من طرف مصسر‬ ‫واصس ‪- -‬ل زاه ‪- -‬ي ق ‪- -‬ائ ‪ ‘ :Ó- -‬ذات السس ‪- -‬ي‪- -‬اق‬
‫عديدة ‘ فرنسسا وأا‪Ÿ‬انيا وال‪È‬تغال‪،‬‬ ‫تشس‪--‬ي‪-‬لسس‪-‬ي‪ ،‬وت‪-‬وت‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ام ه‪-‬وتسس‪-‬ب‪ Ò‬ال‪-‬ذي‬ ‫ب‪--‬ال‪--‬نسص‪--‬ب‪--‬ة ل‪--‬ه ب‪--‬ع‪--‬د رح‪--‬ي‪--‬ل‪-‬ه ع‪-‬ن‬ ‫«مسستوى الرياضسي‪ Ú‬إارتفع كث‪Ò‬ا و“كنا من‬
‫البلد ا‪Ÿ‬نظم‪ ،‬جنوب إافريقيا‪ ،‬ناميبيا ودول‬
‫أاين ‪Á‬كن أان “لك مشسروعا لتطوير‬ ‫أاقال مدربه جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫داليان برو الصصيني‪.‬‬ ‫أاخرى»‪.‬‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬دارك ‘ وقت ق‪- -‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ي وك ‪-‬ل ذلك راج ‪-‬ع‬
‫ال‪Ó---‬ع‪---‬ب‪ Ú‬ومسس‪---‬اع‪---‬دة ف‪---‬ري‪---‬ق ع‪---‬ل‪--‬ى‬ ‫صسّرح بنيتز لشسبكة سسكاي سسبورتسس‬ ‫لسسبا‪ Ê‬عن داليان ‘‬ ‫رحل ا‪Ÿ‬درب ا إ‬ ‫أام‪-‬ا ف‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ال‪-‬ب‪-‬طولة العربية‪ ،‬كشسف‬ ‫ل‪- -‬ل‪- -‬ج‪ّ- -‬دي‪- -‬ة ‘ ال‪- -‬ع ‪-‬م ‪-‬ل م ‪-‬ن ط ‪-‬رف ا‪Ÿ‬درب‪،Ú‬‬
‫ا‪Ÿ‬نافسسة»‪.‬‬ ‫«أاشس‪---‬اه‪---‬د ك‪---‬ل م‪---‬ب‪---‬اري‪---‬ات ال‪---‬ب‪--‬ط‪--‬ول‪--‬ة‬ ‫ج‪------‬ان‪-----‬ف‪-----‬ي ا‪Ÿ‬اضس‪-----‬ي‪ ،‬مشس‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أان‬ ‫الرجل األول على رأاسس اإل–ادية ألن موعد‬ ‫وعناصسر النخبة بالرغم من الظروف الصسعبة‬
‫‪20‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٥٥٢‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪äÉ°SGQO‬‬ ‫السسبت ‪ ٠٨‬ماي ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ‪ ٢٦‬رمضسان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫لن‪Î‬نت بلغ أاك‪ Ì‬من ‪ 26‬مليون شسخصص‬


‫عدد مسستخدمي ا إ‬

‫واقـع األمـ ـ ـن السش ـي ـ ـ‪È‬ا‪ ‘ Ê‬ا÷ـ ـ ـ ـزائ ـ ـ ـ ـر‬


‫لمن‪ ،‬وانتقاله‬
‫عرف النظام الدو‹ ‘ ف‪Î‬ة ما بعد ا◊رب الباردة تغ‪Ò‬ات عميقة م ّسست العديد من جوانبه والقيم السسائدة فيه‪Ã ،‬ا ‘ ذلك التغّيرات التي طرأات على مفهوم ا أ‬
‫لمن الشسامل بكل أابعاده السسياسسية والقتصسادية والجتماعية والثقافية‪ ،‬نتيجة التغ‪ ‘ Ò‬طبيعة‬ ‫من مسستوى حماية الدولة من أاي تهديد عسسكري‪ ،‬إا‪ ¤‬ال‪Î‬كيز على مفهوم ا أ‬
‫لمنية‪ ،‬وتعد ا÷ر‪Á‬ة اللك‪Î‬ونية أاحد هذه التهديدات ا÷ديدة العابرة للحدود‪ ،‬والتي اسستغلت ا‪Ÿ‬زايا التي منحتها لها العو‪Ÿ‬ة خاصسة تلك ا‪Ÿ‬تعلقة‬ ‫التهديدات ا أ‬
‫بالثورة التكنولوجية والرقمية‪.‬‬
‫بل هي ذات طبيعة ‪fl‬تلفة متعلقة أاسساسسا‬ ‫د‪.‬علي ›الدي‬
‫‘ إام ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه أاراء ال‪-‬ن‪-‬اسص أاو ال‪-‬ت‪-‬أاث‪Ò‬‬
‫عليهم عن طريق الدعاية السسياسسية بطرق‬ ‫وقد –ّول الأمن‪ ،‬مع بروز ما يعرف‬
‫عدة‪.‬‬ ‫بـ «›ت‪- -‬م‪- -‬ع ا‪Ÿ‬ع‪- -‬ل‪- -‬وم‪- -‬ات»‪ ،‬وال‪- -‬فضس ‪-‬اء‬
‫السس ‪-‬ي‪È‬ا‪ ،Ê‬اإ‪ ¤‬واح ‪-‬د م ‪-‬ن اأه ‪-‬م ق ‪-‬ط‪-‬اع‬
‫ومن األمثلة ا‪Ÿ‬ششهؤرة ‘ هذا اإلطار‪:‬‬ ‫ا‪ÿ‬دمات‪ ،‬التي تشسكل قيمة مضسافة‪،‬‬
‫فضشيحة كم‪È‬يدج أاناليتيكا‪:‬‬ ‫ودعامة اأسساسسية‪ ،‬لأنشسطة ا◊كومات‬
‫وقضس‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ي‪-‬انات فيسسبوك‪-‬كام‪È‬يدج‬ ‫والأفراد على حد سسواء‪ .‬كما هو ا◊ال‬
‫اأن‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ا ه‪-‬ي فضس‪-‬ي‪-‬حة سسياسسية ك‪È‬ى‬ ‫مث‪ Ó‬مع التطبيقات ا‪ÿ‬اصسة با◊كومة‬
‫تفجرت ‘ اأوائل سسنة ‪ ٢٠١٨‬عندما ”‬ ‫الإل ‪-‬ك‪Î‬ون ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬والصس ‪-‬ح ‪-‬ة الإل ‪-‬ك‪Î‬ون ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬
‫ال ‪- -‬كشس ‪- -‬ف ع‪- -‬ن اأن شس‪- -‬رك‪- -‬ة ك‪- -‬ام‪È‬ي‪- -‬دج‬ ‫وال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬م ع‪- -‬ن ب ‪-‬ع ‪-‬د‪ ،‬والسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪Ó-‬م‪،‬‬
‫اأناليتيكا قد جمعت بيانات شسخصسية‬ ‫والتجارة اللك‪Î‬ونية‪.‬‬
‫حول ‪ ٥٠‬مليون بريطا‪ ‘ Ê‬الفايسسبوك‬ ‫وُيعد مفهوم «الأمن السسي‪È‬ا‪‘ »Ê‬‬
‫من دون موافقتهم‪ ،‬قبل اأن تسستخدمها‬ ‫هذا السسياق‪ ،‬والذي يعني ‘ اأبسسط‬
‫لأغ‪-‬راضص ال‪-‬دع‪-‬اي‪-‬ة السس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ية‪ ،‬وصسفت‬ ‫ت‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ف‪-‬ات‪-‬ه ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪« :‬ح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة الأن‪-‬ظمة‬
‫الفضسيحة من قبل الكث‪Ò‬ين على اأنها‬ ‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ات ‪-‬ي‪-‬ة والشس‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ات الف‪Î‬اضس‪-‬ي‪-‬ة‬
‫◊ظة فاصسلة ‘ الفهم العام للبيانات‬ ‫وال‪È‬ام‪- -‬ج ا◊ك ‪-‬وم ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن ال ‪-‬ه ‪-‬ج ‪-‬م ‪-‬ات‬
‫الشسخصسية‪ ،‬كما اأّدت اإ‪ ¤‬حدوث هبو ٍ‬
‫ط‬ ‫ال ‪-‬رق‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة»؛ م‪-‬ن ا‪Ÿ‬ف‪-‬اه‪-‬ي‪-‬م ا÷دي‪-‬دة ‘‬
‫ك ‪-‬بٍ‪ ‘ Ò‬سس ‪-‬ع‪ِ-‬ر اأسس‪-‬ه‪-‬م شس‪-‬رك‪-‬ة ف‪-‬يسس‪-‬ب‪-‬وك‬ ‫ح ‪-‬ق ‪-‬ل ال ‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات ال‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬دراسس‪-‬ات‬
‫العا‪ّŸ‬ية‪.‬‬ ‫الأمنية بشسكل خاصص‪ ،‬والتي تتطلب اأن‬
‫وك ‪-‬ان ال ‪-‬ه ‪-‬دف م ‪-‬ن السس ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام غ‪Ò‬‬ ‫يو‪ ¤‬لها اعتبارا واهتماما من الدرجة‬
‫ا‪Ÿ‬شس ‪-‬روع ل ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ان‪-‬ات‪ ،‬ه‪-‬و ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه اآراء‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ا ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة ‪Ÿ‬ا ت‪-‬ن‪-‬ط‪-‬وي ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه م‪-‬ن‬
‫الناخب‪ ‘ Ú‬بريطانيا والتاأث‪ Ò‬عليهم‬ ‫–ديات ورهانات “ ّسص مكانة واأركان‬
‫ل‪- -‬ل‪- -‬تصس‪- -‬ويت ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪ÿ‬روج‪ :‬ب ‪-‬ن ‪-‬ع ‪-‬م م ‪-‬ن‬ ‫الدولة ذاتها‪.‬‬
‫ال–اد الأوروبي ( ال‪È‬يكسسيت)‪ ،‬وهو‬ ‫وت‪Î‬ك ‪-‬ز اه ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام‪-‬ات ه‪-‬ذا ا‪Ÿ‬ف‪-‬ه‪-‬وم‬
‫ما ” بالفعل‪ ،‬بفارق بسسيط جدا‪.‬‬ ‫بشسكل اأسساسسي على دراسسة التهديدات‬
‫اإن ح ‪- - -‬م ‪- - -‬اي ‪- - -‬ة الأم ‪- - -‬ن الإل ‪- - -‬ك‪Î‬و‪Ê‬‬ ‫التي قد يحدثها تطبيقات هذا الأخ‪Ò‬‬
‫للجزائري‪ ‘ Ú‬هذه ا‪Ÿ‬ن ّصسات ضسروري‪،‬‬ ‫جزائري‪.‬‬ ‫صسفحات الدخول للخدمات ا‪Ÿ‬صسرفية‬ ‫مشس‪Î‬ك ج ‪-‬دي ‪-‬د م‪-‬ق‪-‬ارن‪-‬ة ب‪-‬ن‪-‬فسص ال‪-‬ف‪Î‬ة م‪-‬ن‬
‫وأاصس ‪-‬ب‪-‬حت ه‪-‬ذه الشس‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ذات وسس‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬رسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة والسس ‪-‬ط ‪-‬و ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات‬ ‫العام ا‪Ÿ‬اضسي‪.‬‬ ‫‘ ا‪Û‬ال السس‪- -‬ي‪- -‬اسس‪- -‬ي والج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي‬
‫وا◊ل ‪-‬ول الأم‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وح‪-‬ده‪-‬ا غ‪ Ò‬ك‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫والق ‪-‬تصس‪-‬ادي‪ ،‬وك‪-‬ي‪-‬ف ‪Á‬ك‪-‬ن اأن ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬داه‬
‫وفتح ا‪Û‬ال ل‪Ó‬إع‪Ó‬م ا÷زائري من‬ ‫ل ‪- -‬نشس ‪- -‬ر األخ ‪- -‬ب‪- -‬ار ال‪- -‬ك‪- -‬اذب‪- -‬ة والشس‪- -‬ائ‪- -‬ع‪- -‬ات‬ ‫ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دم الشس‪-‬خصس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ث‪-‬ل ب‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ات‬ ‫ويّوضسح نفسص ا‪Ÿ‬صسدر أان نسسبة اسستخدام‬
‫والتحريضص‪ ،‬حيث اسستخدمت بشسكل كب‪Ò‬‬ ‫ا◊سسابات ا‪Ÿ‬صسرفية اأو كلمات ا‪Ÿ‬رور‬ ‫الأن‪Î‬نت ‘ ا÷زائر بلغت ‪ ٪ ٥9.٦‬من‬ ‫ل‪- -‬ي‪- -‬وؤث‪- -‬ر ع‪- -‬ل‪- -‬ى الأم ‪-‬ن ال ‪-‬ق ‪-‬وم ‪-‬ي ك ‪-‬ك ‪-‬ل‪،‬‬
‫اأج ‪-‬ل صس ‪-‬ن ‪-‬ع وع ‪-‬ي ع ‪-‬ام وط ‪-‬ن‪-‬ي ‪ّfi‬صس ‪-‬ن‬ ‫واخ‪Î‬اق مواقعها السسيادية اأو تخريبها‬
‫اأمام اأي دعاية خارجية من ا‪Ÿ‬مكن ان‬ ‫خ‪Ó‬ل ما سسمي «بالربيع العربي»‪.‬‬ ‫اأو بيانات بطاقة الدفع‪.‬‬ ‫›موع السسكان الذي يبلغ عددهم ‪٤٤ . ٢3‬‬
‫وبالنظر ا‪ ¤‬قائمة ا‪Ÿ‬واقع األك‪ Ì‬زيارة‬ ‫مليون (تقديرات الأ· ا‪Ÿ‬تحدة)‪.‬‬ ‫اأو ال‪- -‬ت‪- -‬نّصس ‪- -‬ت وال‪- -‬ت ‪-‬جسسسص ع ‪-‬ل ‪-‬ى ك ‪-‬ب ‪-‬ار‬
‫توؤثر عليه دون اأن يشسعر بذلك اأصسبح‬ ‫هذا ال‪Î‬تيب ا‪Ÿ‬تّد‪ Ê‬للجزائر‪Á ،‬كن‬
‫م ‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل ا÷زائ‪-‬ري‪ Ú‬بشس‪-‬ك‪-‬ل ي‪-‬وم‪-‬ي ‪Á‬ك‪-‬ن‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫هذه الأرقام لديها مدلول اإيجابي حول‬ ‫ا‪Ÿ‬سسوؤول‪ Ú‬فيها للدولة‪ .‬‬
‫اأمر ضسروري‪.‬‬ ‫رب‪-‬ط‪-‬ه ب‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة ا‪Û‬تمعية ا÷زائرية‬
‫تقدير حجم ا‪ı‬اطر التي من ا‪Ÿ‬مكن أان‬ ‫واقع الن‪Î‬نت ‘ ا÷زائر‪ ،‬وهي خطوة‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ُي ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬ى ه ‪-‬ذا ا‪Ÿ‬ف ‪-‬ه ‪-‬وم اأيضس ‪-‬ا‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا اأن الأم ‪-‬ن السس‪-‬ي‪È‬ا‪Ã Ê‬ف‪-‬ه‪-‬وم‪-‬ه‬ ‫‘ ال ‪- -‬فضس‪- -‬اء السس‪- -‬ي‪È‬ا‪ Ê‬بشس‪- -‬ك‪- -‬ل ع‪- -‬ام‪،‬‬
‫يتعرضص لها الفرد ا÷زائري ‘ بيئة غ‪Ò‬‬ ‫مهمة نحو بناء ›تمع معلوماتي اأك‪Ì‬‬ ‫ب‪-‬ح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة الأف‪-‬راد وا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع‪-‬ات م‪-‬ن كل‬
‫التقني يبقى مهم وعلى صسّناع القرار‬ ‫فا÷زائري ‘ الكث‪ Ò‬من الأحيان ل‬
‫شسمول‪ ،‬لكنها ت‪È‬ز ا◊اجة ا‪Ÿ‬لحة لزيادة‬ ‫اأشس ‪-‬ك ‪-‬ال ال ‪-‬ه ‪-‬ج ‪-‬م ‪-‬ات الل‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫ي ‪-‬ف ‪-‬رق ب‪ Ú‬ال ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ات ا‪Ÿ‬رخصس‪-‬ة اأو‬
‫ا◊م‪- -‬اي‪- -‬ة الل‪- -‬ك‪Î‬ون ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬وى‬ ‫تهدف اإ‪ ¤‬زعزعة السستقرار والأمن‬
‫ا‪ÿ‬بيثة‪ ،‬حيث يقوم بتحميل تطبيقات‬
‫ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي ل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬زي ‪-‬ز الأم ‪-‬ن السس ‪-‬ي‪È‬ا‪‘ Ê‬‬ ‫‘ منطقة ما‪ ،‬اأو ‪fi‬اولة توجيه اأراء‬
‫اأو برامج من اأماكن غ‪ Ò‬موثوقة قد‬
‫ا÷زائر‪.‬‬ ‫الناخب‪ ‘ Ú‬قضسية ما‪ ،‬على النحو الذي‬
‫–توي على‪  ‬برامج للتجسسسص وسسرقة‬
‫‪ ،»Cambridge analytica‬وال ‪-‬ت‪-‬ي‬
‫حدث مع قضسية «كم‪È‬يدج اأناليتيكا ‪/‬‬
‫ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ات‪ ،‬وح‪-‬ت‪-‬ى ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى ال‪-‬عا‪⁄‬‬
‫هناك اإحصسائية‪ ،‬مفادها اأن ‪ ٪9٥‬من‬ ‫وحسسب ن ‪- -‬فسص ال ‪- -‬ت ‪- -‬ق ‪- -‬ري‪- -‬ر ف‪- -‬اإن اأه‪- -‬م‬
‫موؤشسرات الهشساشسة اللك‪Î‬ونية للجزائر‬ ‫” ف‪- -‬ي‪- -‬ه‪- -‬ا ت‪- -‬وظ‪- -‬ي‪- -‬ف ب ‪-‬ي ‪-‬ان ‪-‬ات م ‪Ó-‬ي‪Ú‬‬
‫الخ‪Î‬اقات ‘ العا‪ ⁄‬تتم بسسبب خطاأ‬ ‫الأشسخاصص على صسفحات الفايسسبوك‪،‬‬
‫بشسري‪.‬‬ ‫‘ ›ال الأمن السسي‪È‬ا‪ Ê‬تتمثل ‘‪:‬‬
‫السس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬داد ل ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ج‪-‬م‪-‬ات الإل‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ي‪-‬ة‪:‬‬ ‫ل‪- -‬ل‪- -‬دع‪- -‬اي ‪-‬ة السس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ة وت ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ه اآراء‬
‫اأع ‪-‬ط ‪-‬ي م ‪-‬ث ‪-‬ال‪ :‬م ‪-‬ع ‪-‬ظ ‪-‬م ا÷زائ‪-‬ري‪Ú‬‬ ‫ال‪- -‬ن‪- -‬اخ ‪-‬ب‪ ‘ Ú‬ال ‪-‬تصس ‪-‬ويت ع ‪-‬ل ‪-‬ى خ ‪-‬روج‬
‫‪ ٠.٢٦٢‬من ‪ ١‬مث‪ Ó‬مصسر حصسلت على ‪.٠.٨‬‬
‫معا÷ة الكلمات وورد ‪ word‬ا‪Ÿ‬طّور‬
‫يسس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دم ‪-‬ون ‘ اأج ‪-‬ه ‪-‬زت ‪-‬ه ‪-‬م ب ‪-‬رن ‪-‬ام‪-‬ج‬ ‫بريطانيا من ال–اد الأوروبي‪.‬‬
‫اأحدث التشسريعات سسنة ‪ :٢٠٢٠‬تشسريع‬
‫وحيد (‪.)٠١‬‬ ‫وب‪- -‬حسسب ا‪Ÿ‬وؤشس‪- -‬ر ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي ل ‪Ó-‬أم ‪-‬ن‬
‫من طرف شسركة مايكروسسوفت‪ ،‬هذا‬ ‫السسي‪È‬ا‪( Ê‬جي سسي اآي) الذي يصسدره‬
‫نسس ‪-‬ب ‪-‬ة ال ‪-‬ه ‪-‬وات ‪-‬ف ا‪Ù‬م ‪-‬ول‪-‬ة ا‪Ÿ‬صس‪-‬اب‪-‬ة‬
‫ال‪È‬نامج ‘ الأصسل ليسص ›ا‪ Ê‬ويبلغ‬ ‫«ال–اد ال ‪-‬دو‹ ل ‪Ó-‬تصس ‪-‬الت»‪ ،‬ال ‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع‬
‫ب‪È‬امج ضسارة‪ ،٪ ٢٦ . ٤7 :‬حاليا من ب‪ Ú‬كل‬
‫سس‪-‬ع‪-‬ره ‪ ٦٠‬دولرا ل ‪Ó-‬شس‪Î‬اك السس ‪-‬ن‪-‬وي‬ ‫ل‪Ó‬أ· ا‪Ÿ‬تحدة (‪ ،)٢٠١9‬فاإن ا÷زائر‬
‫‪ ٤‬هواتف ‘ ا÷زائر هناك هاتف على‬
‫ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ز‹‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن ي ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬اأ ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬ا‪¤‬‬ ‫–تل ا‪Ÿ‬رتبة ‪ ١٠٨‬عا‪Ÿ‬يا و‪ ١٤‬عربيا‪،‬‬
‫الأقل به برامج ضسارة‪ ،‬واأقل نسسبة اإصسابة‬
‫–م ‪-‬ي ‪-‬ل نسس ‪-‬خ م ‪-‬ع ‪-‬دل ‪-‬ة وال ‪-‬ت ‪-‬ي تسس ‪-‬م‪-‬ى‪:‬‬ ‫وه ‪- -‬ي م ‪- -‬رت ‪- -‬ب ‪- -‬ة م ‪- -‬ت ‪- -‬اأخ ‪- -‬رة م‪- -‬ق‪- -‬ارن‪- -‬ة‬
‫بال‪È‬امج الضسارة ل‪Ó‬أجهزة ا‪Ù‬مولة ‘‬
‫ال‪È‬امج ا‪Ÿ‬عدلة‪ ،‬والكراك هو برنامج‬ ‫ب ‪-‬الإم‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬بشس‪-‬ري‪-‬ة وا‪Ÿ‬ادي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫العا‪ ⁄‬حصسلت عليها فنلندا ‪ ٪٠.٨7 -‬من‬
‫كمبيوتر مصسّمم لتعديل سسلوك ال‪È‬امج‬ ‫ا‪Ÿ‬سستخدم‪.Ú‬‬ ‫“ت‪- -‬ل‪- -‬ك‪- -‬ه‪- -‬ا ا÷زائ‪- -‬ر‪ ،‬ولأج‪- -‬ل ت‪- -‬ع‪- -‬زي ‪-‬ز‬
‫وكسس‪- -‬ر ج‪- -‬دار ا◊م ‪-‬اي ‪-‬ة ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬لإزال ‪-‬ة‬ ‫ق ‪-‬درات ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ ه ‪-‬ذا ا‪Û‬ال واسس ‪-‬ت‪-‬دراك‬
‫ت‪- -‬ق‪- -‬ي‪- -‬ي‪- -‬د السس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دام‪ ،‬وت ‪-‬ه ‪-‬دف ه ‪-‬ذه‬ ‫نسشبة أاجهزة الكمبيؤتر ا‪Ÿ‬صشابة ب‪È‬امج‬ ‫النقائصص والثغرات التي ينطوي عليها‬
‫ال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬دي ‪Ó-‬ت اإ‪ ¤‬اسس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دام ال‪È‬ام ‪-‬ج‬ ‫ضشارة‪.19.75 :‬‬ ‫اإي‪Ó‬ء اأهمية قصسوى لهذا ا‪Ÿ‬وضسوع‪Ÿ ،‬ا‬
‫مراقبة وتسسمح بنشسر أاي أاخبار ‪fi‬توى دون‬ ‫ا‪Ÿ‬دفوعة‪ ،‬كما لو اأن ا‪Îı‬ق قد دفع‬ ‫نسس‪-‬ب‪-‬ة ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دم‪ Ú‬ال‪-‬ذين تعرضسوا‬ ‫له من تاأث‪ Ò‬واضسح وخط‪ Ò‬على اأمنها‬
‫اله‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام ب‪-‬ه واع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬اره م‪-‬ن الأول‪-‬ويات‪،‬‬ ‫مقابل ال‪Î‬خيصص‪.‬‬
‫التأاكد من صسحتها‪.‬‬ ‫ل‪-‬ه‪-‬ج‪-‬م‪-‬ات ال‪›È‬ي‪-‬ات ا‪ÿ‬ب‪-‬ي‪-‬ثة ا‪Ÿ‬الية‪:‬‬ ‫القومي‪.‬‬
‫خ ‪- -‬اصس ‪- -‬ة واأن ا÷زائ‪- -‬ر ت‪- -‬ب‪ّ- -‬ن ‪- -‬ت خ‪- -‬ي‪- -‬ار‬ ‫والغريب ‘ الأمر اأن بعضص الإدارات‬
‫ا◊ك ‪- -‬وم ‪- -‬ة الإل ‪- -‬ك‪Î‬ون ‪- -‬ي ‪- -‬ة ل ‪- -‬تسس‪- -‬ه‪- -‬ي‪- -‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤاقع األك‪ Ì‬زيارة (يؤميا) من طرف‬ ‫ال ‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬وم‪- -‬ي‪- -‬ة ا◊سس‪- -‬اسس‪- -‬ة ‘ ا÷زائ‪- -‬ر‬
‫‪ ،٪ ٠ . ٥‬واأك‪ È‬نسس ‪-‬ب ‪-‬ة –صس ‪-‬لت ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫مؤؤشّشرات األمن السشي‪È‬ا‪ ‘ Ê‬ا÷زائر‬
‫بي‪Ó‬روسسيا ‪ ،٪ ٢ . 9‬النسسبة ‘ ا÷زائر‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪Ó-‬ت سس‪-‬واء الإداري‪-‬ة اأو ا‪Ÿ‬ال‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا÷زائري‪ Ú‬سشنة ‪2020‬‬ ‫تسستخدم هذه ال‪È‬امج ا‪Ÿ‬قرصسنة دون‬ ‫ت ‪-‬ع‪-‬ت‪ È‬م‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ول‪-‬ة م‪-‬ق‪-‬ارن‪-‬ة ب‪-‬اأفضس‪-‬ل نسس‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫أاشسار آاخر تقرير ‪Ÿ‬نصسة «داتا بورتال»‬
‫وعليه وجب تكوين كوادر بشسرية وطنية‬ ‫الأخذ بع‪ Ú‬العتبار ‪fl‬اطرها الأمنية‬
‫ي ‪-‬تضس‪-‬ح م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل دراسس‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬واق‪-‬ع ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫و–صسلت عليها الد‪‰‬ارك ‪ ،٪٠ . ١‬ويعود‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬خّصس ‪-‬صس ‪-‬ة ‘ اإلحصس ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة‬
‫تشسرف على تعزيز الأمن السسي‪È‬ا‪‘ Ê‬‬
‫يزورها ا÷زائري ع‪ È‬الن‪Î‬نت أانه يقضسي‬ ‫‘ ا‪Û‬ال اللك‪Î‬و‪.Ê‬‬ ‫السسبب ‘ حقيقة الأمر اأن ا÷زائر ل‬ ‫باإلن‪Î‬نت والهواتف النقالة ‘ العا‪ ،⁄‬أان‬
‫ا÷زائر‪.‬‬
‫‪ ١٨‬دقيقة بشسكل يومي ‘ الفايسسبوك‪ ،‬و ‪١٨‬‬ ‫“تلك بعد منظومة نقدية اإلك‪Î‬ونية‬ ‫ع ‪-‬دد ا‪Ÿ‬تّصس ‪-‬ل‪ Ú‬ب ‪-‬األن‪Î‬نت ع ‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬وى‬
‫ك ‪- -‬م ‪- -‬ا اأن ب ‪- -‬عث ق ‪- -‬اع ‪- -‬دة وط ‪- -‬ن ‪- -‬ي‪- -‬ة‪،‬‬ ‫اسشتغ‪Ó‬ل وسشائل التؤاصشل الجتماعي‬
‫متخ ّصسصسة ‘ تقد‪ Ë‬اإحصسائيات دقيقة‬ ‫دقيقة ‘ اليوتيوب و ‪ ١٥‬دقيقة ‘ غوغل‬ ‫لضشرب اسشتقرار الدول‪ ‬‬ ‫موسّسعة بشسكل كب‪ Ò‬وغالبًا ما يتم نشسر‬ ‫العا‪Ÿ‬ي بـلغ ‪ ٤.٦‬مليار شسخصص‪ ،‬ما ‪Á‬ثل‬
‫وك ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬واق‪-‬ع أام‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أاي أان ا÷زائ‪-‬ري‬ ‫ه‪- -‬ذه ال‪›È‬ي‪- -‬ات ع‪- -‬ن ط‪- -‬ري ‪-‬ق م ‪-‬واق ‪-‬ع‬ ‫‪ ٪٥9.٥‬م ‪-‬ن ›م ‪-‬وع سس ‪-‬ك ‪-‬ان ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ا‪Ÿ‬ق‪-‬در‬
‫ح ‪- -‬ول وضس ‪- -‬ع ‪- -‬ي‪- -‬ة الأم‪- -‬ن السس‪- -‬ي‪È‬ا‪‘ Ê‬‬
‫يقضسي ما ›موعه ‪ ٥١‬دقيقة بشسكل يومي‬ ‫يقّدر عدد ا‪Ÿ‬شس‪Î‬ك‪ ‘ Ú‬مواقع التواصسل‬ ‫اإل‪- -‬ك‪Î‬ون‪- -‬ي ‪-‬ة ‪Îfl‬ق ‪-‬ة اأو اح ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة اأو‬ ‫عددهم ‪ 7.٨‬مليار شسخصص‪.‬‬
‫ا÷زائر اأصسبح اأك‪ Ì‬من ضسروري‪ ،‬ف‪Ó‬‬
‫‘ هذه ا‪Ÿ‬واقع ‪.‬‬ ‫الجتماعي ‘ ا÷زائر بـ ‪ ٢٥‬مليون شسخصص‪،‬‬ ‫رسس ‪-‬ائ ‪-‬ل ال‪È‬ي ‪-‬د غ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬رغ ‪-‬وب ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا‪.‬‬ ‫أام ‪-‬ا ب ‪-‬ال ‪-‬نسس ‪-‬ب‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زائ‪-‬ر‪ ،‬وب‪-‬حسسب ن‪-‬فسص‬
‫‪Á‬كن العتماد على ا‪Ÿ‬صسادر الأجنبية‬
‫والتحّديات التي تواجه ا÷زائر ‘ هذا‬ ‫وهو ما ‪Á‬ثل ‪ ٪ ٥٦‬من ›موع السسكان‪،‬‬ ‫وتقوم هذه الأخ‪Ò‬ة‪ ،‬بعد اأن تتمكن من‬ ‫ا‪Ÿ‬صس‪- -‬در‪ ،‬ف‪- -‬ق‪- -‬د ب‪- -‬ل‪- -‬غ ع‪- -‬دد مسس ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دم ‪-‬ي‬
‫كمرجعية ‘ تقييم الأمن السسي‪È‬ا‪‘ Ê‬‬
‫اإلطار ليسص مسسأالة الخ‪Î‬اقات و التج ّسسسص‪،‬‬ ‫ويعت‪ È‬الفيسسبوك أاك‪ È‬منصسة مسسجل فيها‬ ‫اإصس ‪- -‬اب ‪- -‬ة ا‪Ÿ‬سس ‪- -‬ت ‪- -‬خ ‪- -‬دم‪Ã ،Ú‬ح ‪- -‬اك ‪- -‬اة‬ ‫اإلن‪Î‬نت ‘ ج‪- -‬ان ‪-‬ف ‪-‬ي ‪ ٢٠٢١‬ح ‪-‬وا‹ ‪٢٦.3٥‬‬
‫ا÷زائر‪ .‬‬
‫ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬ح ‪-‬يث ي ‪-‬ت ‪-‬واج‪-‬د ب‪-‬ه‪-‬ا ‪ ٢3‬مليون‬ ‫م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ون شس‪-‬خصص ب‪-‬ارت‪-‬ف‪-‬اع ق‪-‬دره ‪ 3.٦‬مليون‬
‫‪21‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٥٥٢‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪äÉ`````````````«eÓ°SGE‬‬ ‫السسبت ‪ ٠٨‬ماي ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ‪ ٢٦‬رمضسان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫‪ájƒÑædG áqæ°ùo dG Rƒæc øe‬‬ ‫‪AÉYO‬‬


‫ي ثوبين‬‫عن عبد الله بن عمر بن العاصس قال‪ ،‬رأاى رسسول الله ـ صسلى الله عليه وسسلم ـ عل ‪s‬‬ ‫ن‪ ،‬وأإغلق َعنّي أإبوإب إلنّيرإنِ‪َ ،‬وَو‪u‬فْقنيِ ِلتِ‪َÓ‬وِة‬
‫معصسفرين فقال‪« :‬إان هذه ثياب الكفار ف‪ Ó‬تلبسسها»‪ ،‬وفي لفظ آاخر قال «رأاى النبي ـ‬
‫ح ليِ أإبوإب إلِْجنا ِ‬ ‫م إْفتَ ْ‬‫إَللّـُه ‪s‬‬
‫ل لي إلى‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫ُ ‪ْ َْ s‬‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ل‬‫َ‬
‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫ؤ‬
‫و‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ق‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إْل ْ ِ ُ َ ‪s‬‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫إ‬ ‫ر‬‫ق‬‫ُ‬
‫صسلى الله عليه وسسلم ـ علي‪ s‬ثوبين معصسفرين فقال‪ :‬أاأامك أامرتك بهذا؟ قلت‪ :‬أاغسسلهما‪،‬‬
‫ج‪s‬نَة لي َمْنِز ً‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫إ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ً‬
‫‪Ó‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫س‬
‫‪َ s‬‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫‪s‬‬
‫ش‬ ‫ش‬ ‫ل‬‫ِ‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫‪َ ،Ó‬ول َت َ‬
‫ع‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫ك َدلي ً‬‫َمْرضشاِت َ‬
‫قال‪ :‬بل أاحرقهما»‪ ،‬رواه «مسسلم»‪ ،‬ومعنى «أاأامك أامرتك بهذا» أان هذا من لباسس النسساء‬
‫وزيهن وأاخ‪Ó‬قهن‪ ،‬وأاما األمر بإاحراقهما فقيل هو عقوبة وتغليظ لزجره وزجر غيره‬ ‫طالِبينَ‪.‬‬ ‫ج إل ّ‬ ‫حوإئِ ِ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ش‬‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ً‬
‫‪Ó‬‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫و‬‫َ‬
‫عن مثل هذا الفعل‪.‬‬

‫ه ـ ـل آلكـ ـ‪Ó‬م آلفاحـ ـشش يفسسـ ـد آلصس ـوم؟‬ ‫فضسائـ ـ ـ ـل ليل ـ ـ ـة آلق ـ ـ ـ ـ ـدر‬
‫‪Ó‬ن ‪-‬فسس‬ ‫ع‪- -‬ل ‪-‬ى أان ي ‪-‬ك ‪-‬ون صس ‪-‬ي ‪-‬ام ‪-‬ه ‪-‬م ُط ‪-‬ه ‪-‬رة ل ‪ -‬أ‬ ‫إلصشوم ششرعه إلله لتحقيق فضشيلة‬
‫والجوارح‪ ،‬وَتن‪t‬زًها عن المعاصسي واآلثام‪..‬‬ ‫إل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬وى‪ ،‬وم‪-‬ن ث‪-‬م ف‪ Ó-‬م‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ى ل‪-‬لصشوم مع‬ ‫قال تعالى‪{ :‬إنا أإنزلناه في ليلة إلقدر‬
‫ق ‪-‬ال ع ‪-‬م ‪-‬ر ب ‪-‬ن ال ‪-‬خ ‪-‬ط ‪-‬اب‪ :‬ل‪-‬يسس الصس‪-‬ي‪-‬ام م‪-‬ن‬ ‫لصشرإر على إ‪Ÿ‬عصشية‪ ،‬وكم من صشائم‬ ‫إ إ‬ ‫وم ‪-‬ا أإدرإك م ‪-‬ا ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة إل‪-‬ق‪-‬در ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة إل‪-‬ق‪-‬در‬
‫الشس ‪-‬راب وال ‪-‬ط‪-‬ع‪-‬ام وح‪-‬ده‪ ،‬ول‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ه م‪-‬ن ال‪-‬ك‪-‬ذب‬ ‫‪ ⁄‬ينل من صشومه إل إ÷وع وإلعطشض‪،‬‬ ‫خ ‪-‬ي ‪-‬ر م ‪-‬ن أإل ‪-‬ف شش ‪-‬ه ‪-‬ر ت ‪-‬ن ‪-‬زل إل ‪-‬م ‪Ó-‬ئ‪-‬ك‪-‬ة‬
‫والباطل واللغو‪.‬‬ ‫ول ‪-‬ذلك ذهب ب ‪-‬عضض ف ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬اء إلصش ‪-‬ح ‪-‬اب‪-‬ة‬ ‫وإلروح فيها بإاذن ربهم من كل أإمر سش‪Ó‬م‬
‫وقال جابر بن عبد الله األنصساري‪ :‬إاذا صسمت‬ ‫وإل ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ع‪ Ú‬وإل ‪-‬ظ ‪-‬اه‪-‬ري‪-‬ة إ‪ ¤‬أإن إلصش‪-‬وم‬ ‫هي حتى مطلع إلفجر}‪.‬‬
‫فليصسم سسمعك وبصسرك ولسسانك عن الكذب‪،‬‬ ‫يبطل با‪Ÿ‬عصشية‪ ،‬وذهب جمهور إلفقهاء‬ ‫‪ ١‬ـ اأنها ليلة اأنزل الله فيها القراآن الكريم‪،‬‬
‫والمأاثم‪ ،‬ودع أاذى الخادم‪ ،‬وليكن عليك وقار‬ ‫إ‪ ¤‬أإن إ‪Ÿ‬عصشية تنقصض من أإجر إلصشائم‬ ‫ق ‪- -‬ال ت ‪- -‬ع ‪- -‬ال‪- -‬ى‪ { :‬إن ‪-‬ا إأن ‪-‬زل ‪-‬ن ‪-‬اه ف ‪-‬ي ل ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة‬
‫وسسكينة يوم صسومك ول تجعل يوم فطرك‬ ‫ول تبطل إلصشوم‪.‬‬ ‫إلقدر}‪ .‬‬
‫ويوم صسومك سسواء‪..‬‬ ‫ف ‪-‬الصس‪-‬ي‪-‬ام ع‪-‬ب‪-‬ادة ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى ت‪-‬زك‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ن‪-‬فسس‪،‬‬ ‫‪ ٢‬ـ اأنها ليلة مباركة‪ ،‬قال تعالى‪ { :‬إنا إأنزلناه‬
‫وروى طليق بن قيسس عن أابي ذر قال‪ :‬اإذا‬ ‫وإاح ‪-‬ي ‪-‬اء الضس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ر‪ ،‬وت ‪-‬ق ‪-‬وي‪-‬ة اإلي‪-‬م‪-‬ان وإاع‪-‬داد‬ ‫في ليلة مباركة}‪.‬‬
‫صسمت فتحفظ ما اسستطعت‪ .‬وكان طليق اإذا‬ ‫الصسائم ليكون من المتقين‪ ،‬كما قال تعالى‪:‬‬ ‫‪ 3‬ـ يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق‬
‫ك ‪-‬ان ي ‪-‬وم صس ‪-‬ي ‪-‬ام ‪-‬ه‪ ،‬دخ ‪-‬ل ف ‪-‬ل‪-‬م ي‪-‬خ‪-‬رج إال إال‪-‬ى‬ ‫صشَياُم‬ ‫م إل ‪u‬‬ ‫ن آإَمُنوإْ ُكِت َ‬
‫ب َعَلْيُك ُ‬ ‫{َيا أإَ‪t‬يَها إ‪s‬ل ِ‬
‫ذي َ‬ ‫خ‪Ó‬ل العام‪ ،‬قال تعالى‪ { :‬فيها يفرق كل‬
‫صس‪Ó‬ة‪..‬‬ ‫م‬ ‫ب َعَلى إ‪s‬لذِينَ ِمن َقْبِلُك ْ‬
‫م َلَع‪s‬لُك ْ‬ ‫َكَما ُكتِ َ‬ ‫إأمر حكيم}‪.‬‬
‫وكان أابو هريرة وأاصسحابه إاذا صساموا جلسسوا‬ ‫ن}‪( ،‬البقرة اآلية ‪.)١٨3‬‬ ‫َت‪s‬تُقو َ‬ ‫‪ ٤‬ـ فضسل العبادة فيها عن غيرها من الليالي‪،‬‬
‫في المسسجد‪ ،‬وقالوا‪ُ :‬نطهر صسيامنا‪.‬‬ ‫ولهذا يجب على الصسائم أان ُيَن‪u‬زه صسيامه عما‬ ‫قال تعالى‪{ :‬ليلة إلقدر خير من إألف‬
‫وعن حفصسة بنت سسيرين من التابعين قالت‪:‬‬ ‫ي ‪-‬ج ‪-‬رح ‪-‬ه‪ ،‬ورب‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ه‪-‬دم‪-‬ه‪ ،‬وأان يصس‪-‬ون سس‪-‬م‪-‬ع‪-‬ه‬ ‫ششهر}‪.‬‬
‫الصسيام جُنة‪ ،‬ما لم يخرقها صساحبها‪ ،‬وخرقها‬ ‫وبصسره وجوارحه عما حرم الله تعالى‪ ،‬وأان‬ ‫‪ ٥‬ـ تنزل الم‪Ó‬ئكة فيها اإلى الأرضس بالخير‬
‫الغيبة!‪.‬‬ ‫يكون عف‪ s‬اللسسان‪ ،‬ف‪ Ó‬يلغو ول يرفث‪ ،‬ول‬ ‫وال ‪-‬ب ‪-‬رك ‪-‬ة وال ‪-‬رح‪-‬م‪-‬ة وال‪-‬م‪-‬غ‪-‬ف‪-‬رة‪ ،‬ق‪-‬ال ت‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ى‪:‬‬
‫وع‪-‬ن إاب‪-‬راه‪-‬ي‪-‬م ال‪-‬ن‪-‬خ‪-‬ع‪-‬ي ق‪-‬ال‪ :‬ك‪-‬ان‪-‬وا ي‪-‬ق‪-‬ول‪-‬ون‪:‬‬ ‫يصسخب ول يجهل‪ ،‬وأال يقابل السسيئة بالسسيئة‪،‬‬ ‫{ت ‪-‬ن ‪-‬زل إل ‪-‬م ‪Ó-‬ئ‪-‬ك‪-‬ة وإل‪-‬روح ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬اإذن‬
‫طر الصسائم!‪.‬‬ ‫الكذب يف ‪u‬‬ ‫ب ‪-‬ل ي ‪-‬دف ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬ا ب ‪-‬ال ‪-‬ت‪-‬ي ه‪-‬ي أاحسس‪-‬ن‪ ،‬وأان ي‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ذ‬ ‫ربهم من كل إأمر}‪.‬‬
‫وعن ميمون بن مهران‪ :‬إان أاهون الصسوم ترك‬ ‫الصسيام درًعا واقية له من اإلثم والمعصسية‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ٦‬ـ ليلة خالية من الشسّر والأذى وتكثر فيها‬
‫الطعام والشسراب‪.‬‬ ‫من عذاب الله في اآلخرة ولهذا قال السسلف‪:‬‬ ‫ال‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ة واأع‪-‬م‪-‬ال ال‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ر وال‪-‬ب‪-‬ر‪ ،‬وت‪-‬ك‪-‬ث‪-‬ر ف‪-‬يها‬
‫ومن أاجل ذلك ذهب بعضس السسلف إالى أان‬ ‫إان الصسيام المقبول ما صسامت فيه الجوارح‬ ‫السس ‪Ó-‬م‪-‬ة م‪-‬ن ال‪-‬ع‪-‬ذاب ول ي‪-‬خ‪-‬لصس الشس‪-‬ي‪-‬ط‪-‬ان‬
‫الله عليه وسسلم ـ‪« :‬من قام ليلة القدر اإيمانا‬ ‫مطلع إلفجر}‪.‬‬
‫المعاصسي تفط‪u‬ر الصسائم فمن ارتكب بلسسانه‬ ‫من المعاصسي‪ ،‬مع البطن والفرج عن الشسهوة‪.‬‬ ‫ف ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا اإل‪-‬ى م‪-‬ا ك‪-‬ان ي‪-‬خ‪-‬لصس ف‪-‬ي غ‪-‬ي‪-‬ره‪-‬ا ف‪-‬ه‪-‬ي‬
‫واحتسسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»‪ ،‬متفق‬ ‫‪ 7‬ـ فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسسب‬
‫حرامًا كالغيبة والنميمة والكذب‪ ،‬أاو اسستمع‬ ‫وهذا ما نبهت عليه األحاديث الشسريفة‪ ،‬وأاكده‬ ‫سس‪Ó‬م كلها‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬سش‪Ó‬م هي حتى‬
‫عليه‪.‬‬ ‫في ذلك الأجر عند الله عز وجل‪ ،‬قال ـ صسلى‬
‫ب ‪-‬أاذن ‪-‬ه إال ‪-‬ى ح ‪-‬رام ك‪-‬ال‪-‬ف‪-‬حشس وال‪-‬زور‪ ،‬أاو ن‪-‬ظ‪-‬ر‬ ‫ت‪Ó‬ميذ المدرسسة النبوية‪.‬‬

‫ما هي ع‪Ó‬مات ليلة آلقدر؟‬


‫بعينه إالى حرام كالعورات ومحاسسن المرأاة‬ ‫يقول رسسول الله ـ صسلى الله عليه وسسلم ـ‪:‬‬
‫األجنبية بشسهوة‪ ،‬أاو ارتكب بيده حرامًا كإايذاء‬ ‫جنة‪ ،‬فإاذا كان يوم صسوم أاحدكم ف‪Ó‬‬ ‫«الصسيام ُ‬ ‫هل ُيشسَرع آلقنوت ‘ آلوتر‬
‫إانسسان أاو حيوان بغير حق‪ ،‬أاو أاخذ شسيًئا ل‬
‫يحل له‪ ،‬أاو ارتكب برجله حراًما‪ ،‬بأان مشسى‬
‫يرفث ول يصسخب ‪ -‬وفي رواية‪( :‬ول يجهل) ‪-‬‬
‫فإان امرؤو سسابه أاو قاتله فليقل‪ :‬إاني صسائم‪،‬‬ ‫‘ آألوآخر من رمضسان؟‬ ‫لقد ورد لليلة القدر ع‪Ó‬مات أاكثرها ل يظهر إال بعد أان تمضسي مثل‪ :‬أان تظهر الشسمسس صسبيحتها ل‬
‫إال‪- - -‬ى م‪- - -‬عصس‪- - -‬ي ‪- -‬ة‪ ،‬أاو غ ‪- -‬ي ‪- -‬ر ذلك م ‪- -‬ن أان ‪- -‬واع‬ ‫م ‪-‬رت ‪-‬ي ‪-‬ن}‪( ،‬م ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ق ع ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه ع‪-‬ن أاب‪-‬ي ه‪-‬ري‪-‬رة)‪.‬‬ ‫شسعاع لها أاو حمراء ضسعيفة‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫المحرمات‪ ،‬كان مفطًرا‪.‬‬ ‫وقال عليه الصس‪Ó‬ة والسس‪Ó‬م‪« :‬من لم يدع قول‬ ‫قال تعالى‪ { :‬إّنا إأنزلناه في ليلة إلقدر‬
‫* وم ‪-‬ا إأدرإَك م‪-‬ا ل‪-‬ي‪-‬ل‪ُ-‬ة إل‪-‬ق‪-‬در * ل‪-‬ي‪-‬ل‪ُ-‬ة‬ ‫ومثل‪ :‬أانها ليلة مطر وريح أاو أانها ليلة طلقة بلجة ل حارة ول باردة الى ما ذكره الحافظ في الفتح‪.‬‬
‫طر‪،‬‬‫طر‪ ،‬والعين ُتف ‪u‬‬ ‫طر‪ ،‬واألذن ُتف ‪u‬‬ ‫فاللسسان ُيف ‪u‬‬ ‫الزور والعمل به‪ ،‬فليسس لله حاجة في أان يدع‬
‫طر‪ ،‬كما أان البطن‬ ‫طر‪ ،‬والرجل ُتف ‪u‬‬ ‫واليد ُتف ‪u‬‬ ‫ط ‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ه وشس‪-‬راب‪-‬ه»‪( ،‬رواه ال‪-‬ب‪-‬خ‪-‬اري ف‪-‬ي ك‪-‬ت‪-‬اب‬ ‫إل ‪-‬ق ‪-‬در خ ‪-‬ي ‪ٌ-‬ر ِم ‪-‬ن إأل‪-‬ف شش‪-‬ه‪-‬ر * ت‪-‬ن‪s-‬زل‬
‫إلم‪Ó‬ئكُة وإل‪t‬روُح فيها باإذن رب‪u‬هم من‬ ‫هل هي ليلة عامة أإو خاصشة؟‬
‫طر‪.‬‬ ‫طر‪ ،‬والفرج ُيف ‪u‬‬ ‫ُتف ‪u‬‬ ‫الصسوم)‪.‬‬ ‫ومما بحثه العلماء هنا‪ :‬هل تعتبر ليلة القدر ليلة خاصسة لبعضس الناسس تظهر له وحده بع‪Ó‬مات يراها‬
‫وإالى هذا ذهب بعضس السسلف‪ :‬أان المعاصسي‬ ‫وقال‪« :‬رب صسائم ليسس ‪ -‬له من صسيامه إال‬ ‫ك‪ّ- -‬ل إأم‪- -‬ر * سش‪ٌَÓ- -‬م ه‪- -‬ي ح ‪ّ-‬ت ‪-‬ى م ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ع‬
‫إلفجر}‪ ،‬سسورة القدر‪ .‬فليلة القدر ليلة‬ ‫أاو رؤويا في منام أاو كرامة خارقة للعادة تقع له دون غيره؟ أام هي ليلة عامة لجميع المسسلمين بحيث‬
‫طر‪ ،‬ومن ارتكب معصسية في صسومه‬ ‫كلها ُتف ‪u‬‬ ‫الجوع»‪( ،‬رواه النسسائي وابن ماجه عن أابي‬
‫مباركة‪ ،‬جعل الله فيها من الخير والبركة‬ ‫يحصسل الثواب المرتب عليها لمن اتفق له أانه أاقامها وأان يظهر له شسيء؟‪.‬‬
‫فعليه القضساء‪ ،‬وهو ظاهر ما روي عن بعضس‬ ‫هريرة‪ ،‬ورواه عنه أاحمد والحاكم والبيهقي‬
‫الصس ‪-‬ح ‪-‬اب ‪-‬ة وال ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ن‪ .‬وه‪-‬و م‪-‬ذهب اإلم‪-‬ام‬ ‫بلفظ‪« ،‬رب صسائم حظه من صسيامه الجوع‬ ‫‪ Ó‬منه سسبحانه وتعالى‬ ‫الشسيء الكثير‪ ،‬فضس ً‬ ‫لقد ذهب جمع من العلماء إالى العتبار األول مسستدلين بحديث أابي هريرة‪( :‬من يقم ليلة القدر‬
‫على عباده الموؤمنين‪.‬‬ ‫فيوافقها‪.)...‬‬
‫األوزاع‪- - -‬ي‪ ،‬وه ‪- -‬و م ‪- -‬ا أاي ‪- -‬ده اب ‪- -‬ن ح ‪- -‬زم م ‪- -‬ن‬ ‫والعطشس»‪.‬‬
‫وع ‪-‬ل ‪-‬ى ال‪-‬م‪-‬وؤم‪-‬ن اأن ي‪-‬ت‪-‬ح‪ّ-‬رى ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬در‬ ‫وبحديث عائشسة‪ :‬أارأايت يا رسسول الله إان وافقت ليلة القدر ما أاقول؟ فقال‪( :‬قولي‪ :‬اللّهم إانك عفو‬
‫الظاهرية‪.‬‬ ‫وكذلك كان الصسحابة وسسلف األمة يحرصسون‬
‫ليحييها بالقيام وقراءة القراآن وبالدعاء‪.‬‬ ‫تحب العفو فاعف عني)‪ .‬وفسسروا الموافقة بالعلم بها وأان هذا شسرط في حصسول الثواب المخصسوصس‬
‫ويشس ‪-‬رع ال ‪-‬ق‪-‬ن‪-‬وت ف‪-‬ي ال‪-‬وت‪-‬ر اّت‪-‬ب‪-‬اًع‪-‬ا ل‪-‬ه‪-‬دي‬ ‫بها‪.‬‬

‫ليلة آلقدر وآسستجابة آلّدعاء‬ ‫ي ـ صسلّى الله عليه وسسّلم ـ‪ ،‬اإلّ اأّنه‬
‫ي ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬غ ‪-‬ي ع ‪-‬ل‪-‬ى الأئ‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬دم ال‪ّ-‬ت‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ل م‪-‬ن‬
‫الّنب ّ‬ ‫ورجّح آاخرون معنى يوافقها‪ .‬أاي في نفسس األمر إان لم يعلم هو ذلك ألنه ل يشسترط لحصسولها رؤوية‬
‫شسيء ول سسماعه كما قال اإلمام الطبري بحق‪.‬‬
‫القدر من الشسّر‪ .‬قال مطرف بن عبد الله‪:‬‬ ‫إاّن ليلة القدر من األوقات الّتي ف ّضسلها الله‬ ‫يـ‬‫ا ل م ش س ق ة ع ل ى ا ل م ا أ م و م ي ن ‪ ،‬و ا إ ذ ا ك ا ن ا ل نّ ب ّ‬ ‫وك‪Ó‬م بعضس العلماء في اشستراط العلم بليلة القدر كان هو السسبب فيما يعتقده كثير من عامة‬
‫صسءلىفيالهلاهكيعلويمه الوآالجهمعوةسسلم ـ تذاكرت‪ :‬ما جماع الخير؟ فإاذا الخير كثير‬ ‫مسنسبمحواانعهظوتالعارلسىسولللُدـعا‬
‫صسّلى الله عليه وسسّلم ـ قال لمعاذ رضسي‬ ‫المسسلمين أان ليلة القدر طاقة من النور تفتح لبعضس الناسس من السسعداء دون غيرهم‪ .‬ولهذا يقول‬
‫ال ‪-‬ل ‪-‬ه ع ‪-‬ن ‪-‬ه ل ‪ّ-‬م ‪-‬ا اأط ‪-‬ال صس ‪Ó-‬ة ال ‪-‬ف ‪-‬ريضس ‪-‬ة‪:‬‬ ‫الناسس‪ :‬إان ف‪Ó‬نا انفتحت له ليلة القدر وكل هذا مما ل يقوم عليه دليل صسريح من الشسرع‪.‬‬
‫ال ّصسيام وال ّصس‪Ó‬ة‪ ،‬وإاذا هو في يد الله تعالى‪،‬‬ ‫ويوم عرفة‪ ،‬وهذه الّليلة هي أاشسرف ليلة في‬
‫يذااللأاهنتعنهل أات‪s‬نقهدَقرالع‪:‬ل َكىامنَارفسسيو يلدالا‪s‬لللهِهـ إا ّصلسّلأاىن‬
‫ت يا معاذ؟‘‘ فكيف في هذه‬ ‫‘‘إأفّتان إأن َ‬ ‫فليلة القدر ليلة عامة لجميع من يطلبها ويبتغي خيرها من أاجرها وما عند الله فيها وهي ليلة عبادة‬
‫طلالةب رضسوإا‬‫طي‪ Ó‬بق‪،‬ن إاأاّنبهيا لي‬ ‫َعالنْسَأاسِبنةي‪ ،‬أا َشسرف ليلة ِ على اإل ِ‬
‫ج ُياتله ُ‪،‬خيورصاسلَلّدحعا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ْ{مِإ َ‪s‬زناَة اأإَلْن‪t‬ث َ َزماْللَنا‪u‬ي‪،‬هُ َِعفنْي َعَلليَل ‪u‬‬ ‫الحال؟‬

‫حََ ُْسسَن ِتْ ََعَ‪Ó‬نَيُتُه‪َ ،‬وأاْنَفَق الْف‪A‬ضْسل من ماله‪ ،‬وأامسس َ‬


‫تء‪.‬‬ ‫طفإاهذراتجسمسا ِع‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫وطاعة وصس‪Ó‬ة وت‪Ó‬وة وذكر ودعاء وصسدقة وصسلة وعمل للصسالحات وفعل الخيرات‪.‬‬
‫ِ‬ ‫*‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫د‬‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬
‫الّلاـلهقدعلري‪:‬ه وسسّلم ـ يُقول ِفي آاِخِر ُخ ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ب ُُخُلُقُه‪ ،‬و َ ْ‬
‫ل َعمال ال َ ّصسال ُ َحة ِوسَسيل ِ‪s‬ة ِمو َ َصسل َة ل َلفوز‬
‫طا‬‫طوبى لمْن َ‬ ‫طَبته‪ُ « :‬‬
‫ة إلَْقْدِر َ ِ َ وك ِ ِل ا َ أ‬ ‫ك َما َل َْيَلُة ُ ِإلَْقْدِر َ* َلْيَل ُ‬ ‫َ‬
‫والأولى اأن يلتزم الإمام القانت في صس‪Ó‬ة‬ ‫وأادنى ما ينبغي للمسسلم أان يحرصس عليه في تلك الليلة‪ :‬أان يصسلي العشساء في جماعة والصسبح في‬
‫ك الَْف ْضسل من َقوله‪ ،‬وأاْنصسف‬ ‫سَسَوِريَم َارُتأإُهْد‪َِ،‬ر َإو‬ ‫ي ـ صسّلى الله‬ ‫الوتر واللفظ الوارد عن الّنب ّ‬
‫لية‪ ْ َ  )3-َ ١‬بَفضسلَ ل ْيل َة القدر وث َواب ْه‪ ،‬إا ّْل أا َّن ال َنّصس َوصس‬ ‫ف ششْهر}‪( ،‬القدر ا آ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫َخير من أإل‬‫ْ‬ ‫جماعة فهما بمثابة قيام الليل‪.‬‬
‫الشّس ‪-‬رع ‪-‬ي‪-‬ة ن‪ّ-‬ب‪-‬هت ع‪-‬ل‪-‬ى وسس‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ن م‪-‬ه‪ّ-‬م‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ن‬ ‫حت فيها ال ‪u‬صسلة‪ ،‬وصسّح‬ ‫س‬ ‫ص‬
‫ال‪s‬ناهسذْهٌَس امِللْنيلَنةْف إاسِسنهِ‪.‬‬ ‫ع ل ي ه و س س لّ م ـ ا ل ذ ي ع ل ّ م ه س س ب ط ه ا ل ح س س ن ب ن‬ ‫ففي الصسحيح عنه ـ صسلى الله عليه وسسلم ـ‪« .‬من صسلى العشساء في جماعة فكأانما قام نصسف الليل من‬
‫َ ‪s‬‬ ‫ي رضسي الله عنهما‪ ،‬فيدعو به بصسيغة‬
‫لولى‬ ‫لَتحصسيل ثواب هذه اللّيلة المباركة‪ ،‬ا أ‬ ‫فيها اإلقبال‪ ،‬وصسحّ فيها الّدعاء‪ ،‬خيٌر من‬ ‫عل ّ‬ ‫صسلى الصسبح في جماعة فكأانما صسلى الليل كله»‪.‬‬
‫الجمع مراعاة لحال الماأمومين وتاأمينهم‬ ‫والمراد‪ :‬من صسلى الصسبح باإلضسافة إالى صس‪Ó‬ة العشساء كما صسرحت بذلك رواية أابي داود والترمذي‪:‬‬
‫هي صس‪Ó‬ة القيام‪ ،‬حيث قال سسّيدنا رسسول‬ ‫أان تعبد الله ثمانين عاًما عبادة جوفاء‪ ،‬ليلة‬ ‫ع ‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ه‪ ،‬ون ّصس‪- -‬ه‪‘‘ :‬إل ‪ّ-‬ل‪-‬ه‪ّ-‬م إه‪-‬دن‪-‬ا ف‪-‬ي‪َ-‬م‪-‬ن‬
‫الله ـ صسّلى الله عليه وسسّلم ـ‪« :‬مَن قام ليلة‬ ‫القدر خير من أالف شسهر‪ .‬ولها خير كثير‪،‬‬ ‫«من صسلى العشساء في جماعة كان كقيام نصسف ليلة ومن صسلى العشساء والفجر في جماعة كان كقيام‬
‫هديت‪ ،‬وعافنا فيَمن عافيت‪ ،‬وتوّلنا‬ ‫ليلة»‪.‬‬
‫القدر إايماًنا واحتسسابًا غُِفر له ما تقّدم من‬ ‫ول‪- -‬يسس اسس‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬اب‪- -‬ة ال ‪ّ-‬دع ‪-‬اء ف ‪-‬ق ‪-‬ط‪ ،‬ف ‪-‬ف ‪-‬ي‬ ‫ف‪- -‬ي‪َ- -‬م‪- -‬ن ت‪- -‬وّل ‪-‬يت‪ ،‬وب ‪-‬اِرك ل ‪-‬ن ‪-‬ا ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا‬
‫ذنبه»‪ .‬والثانية هي الّدعاء‪ ،‬حيث قال رسسول‬ ‫ال ّصسحيحين أاّن رسسول الله ـ صسّلى الله عليه‬ ‫إأع‪-‬ط‪-‬يت‪ ،‬وقِ‪َ-‬ن‪-‬ا شش‪s-‬ر م‪-‬ا قضش‪-‬يت‪ ،‬ف‪-‬اإ ّن‪-‬ك‬
‫لمّ المؤومنين‬ ‫الله ـ صسلّى الله عليه وسسلّم ـ أ‬ ‫وسس ‪ّ-‬ل ‪-‬م ـ ق ‪-‬ال‪َ« :‬م‪-‬ن ق‪-‬ام ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬در إاي‪-‬م‪-‬اًن‪-‬ا‬ ‫ت ‪-‬قضش ‪-‬ي ول ُي ‪-‬قَضش ‪-‬ى ع ‪-‬ل ‪-‬يك‪ ،‬و إ ّن ‪-‬ه ل‬ ‫للباب‬
‫لو‹ إ أ‬
‫لقد كان ‘ قصشصشهم ع‪È‬ة أ‬
‫ع ‪-‬ائشس ‪-‬ة رضس ‪-‬ي ال ‪-‬ل ‪-‬ه ع‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ل‪ّ-‬م‪-‬ا سس‪-‬أال‪-‬ت‪-‬ه ع‪-‬ن‬ ‫واحتسساًبا ُغِفر له ما تقّدم من ذنبه»‪ .‬وليلة‬
‫الّدعاء في ليلة القدر‪« :‬قولي‪ :‬اللّهمّ إاّنك‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬در ك ‪-‬م ‪-‬ا ه ‪-‬و م ‪-‬ع ‪-‬ل‪-‬وم ت‪-‬ك‪-‬ون ف‪-‬ي ال‪-‬عشس‪-‬ر‬
‫ل َمن وإليت‪ ،‬ول يع‪t‬ز َمن عاديت‪،‬‬ ‫َيذِ ‪t‬‬ ‫علـ ـ ـ ـة خلـ ـ ـق آآدم عـليـ ـ ـه آلسس ـ ـ ـ ـ‪Ó‬م‬
‫ت ‪-‬ب ‪-‬اركت رّب ‪-‬ن ‪-‬ا وت ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬يت‪ ،‬ل م‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ى‬
‫ف ع‪ّ-‬ن‪-‬ي»‪.‬‬ ‫ب ال ‪-‬ع ‪-‬ف ‪َ-‬و ف ‪-‬اْع‪ُ -‬‬ ‫َع ‪ُ-‬ف ‪ٌ-‬و ك ‪-‬ري ‪ٌ-‬م ُت ‪ِ-‬ح ‪t -‬‬ ‫األواخر من رمضسان‪ ،‬قال ـ صسّلى الله عليه‬ ‫منك إلّ إليك‘‘‪ ،‬رواه اأحمد واأبو داود‬ ‫لرضض خ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ف‪-‬ة}‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬ال ‪-‬وا‬ ‫ج ‪-‬اع ‪ٌ-‬ل ف ‪-‬ي إ أ‬ ‫يروى أان األرضس كانت‪ ،‬قبل خلق آادم عليه‬
‫وعليه‪ ،‬فليلة القدر ليسست لحظة معيّنة كما‬ ‫لواخر من‬ ‫وسسّلم ـ‪« :‬التمسسوها في العشسر ا أ‬ ‫وال‪- -‬ت‪- -‬رم‪- -‬ذي وغ‪- -‬ي‪- -‬ره‪- -‬م وه‪- -‬و صس‪- -‬ح‪- -‬ي ‪-‬ح‪.‬‬ ‫سس‪-‬ب‪-‬ح‪-‬انك {رب‪-‬ن‪-‬ا أإت‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ل ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن يفسشد‬ ‫السس‪Ó‬م ‪ ،‬معمورة بالجن والنسسناسس والسسباع‪،‬‬
‫لجابة من يوم الجمعة‬ ‫هو وارد في سساعة ا إ‬ ‫رمضسان في تاسسعة تبقى‪ ،‬في سسابعة تبقى‪،‬‬ ‫ي ب ن ا أ ب ي ط ا ل ب ر ض س ي ا ل ل ه ع ن ه ا أ نّ‬ ‫وعن عل ّ‬ ‫فيها ويسشفك إلدماء}‪ ،‬كما أافسسدت الجن؟‬ ‫وغ‪-‬ي‪-‬ره‪-‬ا م‪-‬ن ال‪-‬ح‪-‬ي‪-‬وان‪-‬ات‪ ،‬وأان‪-‬ه ك‪-‬ان ل‪-‬ل‪-‬ه ف‪-‬يها‬
‫وإاّن ‪-‬م ‪-‬ا ال ‪ّ-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ك‪ّ-‬ل‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ح‪ّ-‬ل ل‪-‬ل‪ّ-‬دع‪-‬اء ولسس‪-‬ائ‪-‬ر‬ ‫في خامسسة تبقى» رواه البخاري‪ .‬وفي هذه‬ ‫ي ـ صسّلى الله عليه وسسّلم ـ كان يقول في‬ ‫الّنب ّ‬ ‫فاجعل الخليفة منا نحن الم‪Ó‬ئكة‪ ،‬فها نحن‬ ‫حجج وولة‪ ،‬يأامرون بالمعروف وينهون عن‬
‫العبادة‪ .‬والعمل والجتهاد في هذه الّليلة‬ ‫ال‪ّ-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬م‪-‬ب‪-‬ارك‪-‬ة ت‪-‬ه‪-‬ب‪-‬ط ال‪-‬م‪Ó-‬ئ‪-‬كة وجبريل‬ ‫اآخر وتره‪‘‘ :‬اللّهّم اإّنا نعوذ بك برضساك من‬ ‫ض لك}‪ ،‬ونطيعك‬
‫لعمال ال ّصسالحات أافضسل من العمل في‬ ‫با أ‬ ‫عليهم ال ّسس‪Ó‬م من كّل سسماء‪ ،‬ومن سِسدرة‬ ‫ح بحمدك ونق‪u‬دس ُ‬ ‫{نسشب‪ُ u‬‬ ‫المنكر‪.‬‬
‫سس ‪-‬خ ‪-‬طك‪ ،‬وب ‪-‬ع ‪-‬ف ‪-‬وك م ‪-‬ن ع ‪-‬ق‪-‬وب‪-‬تك‪ ،‬وبك‬ ‫م ما‬ ‫ما تأامرنا‪ ،‬فقال عّز من قائل‪{ :‬إّني أإعل ُ‬ ‫وحدث أان طغت الجن وتمردوا‪ ،‬وعصسوا أامر‬
‫أالف شسهر مّما سسواها‪ ،‬وفي ال ّصسحيحين من‬ ‫الُمنتهى‪ ،‬فينزلون إالى األرضس وُيَؤو‪u‬منون على‬ ‫م ‪-‬نك‪ ،‬ل ن ‪-‬حصس ‪-‬ي ث ‪-‬ن ‪-‬اء ع ‪-‬ل ‪-‬يك‪ ،‬اأنَت ك ‪-‬م‪-‬ا‬ ‫ل تعلمون}‪.‬‬ ‫ربهم‪ ،‬فغيروا وبدلوا‪ ،‬وأابدعوا البدع‪ ،‬فأامر‬
‫يـ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫دعاء الّناسس‪ ،‬إالى وقت طلوع الفجر‪ .‬فعل‬ ‫اأث‪- - -‬ن‪- - -‬يت ع‪- - -‬ل ‪- -‬ى ن ‪- -‬فسسك‘‘‪ ،‬رواه مسس ‪- -‬ل ‪- -‬م‪.‬‬ ‫وبعث اللُه الملك جبرائيل عليه السس‪Ó‬م ليأاتيُه‬ ‫الله سسبحانه الم‪Ó‬ئكة‪ ،‬أان ينظروا إالى أاهل‬
‫صسّلى الله عليه وسسّلم ـ‪« :‬كان إاذا دخل العشسر‬ ‫المسسلم أان يسستغل هذه الفرصسة المباركة‬ ‫ي ـ صسّلى الله عليه وسسّلم‬ ‫ثّم يصسّلي على الّنب ّ‬ ‫بتراٍب من أاديم األرضس‪ ،‬ثم جعله طينًا‪ ،‬وصس‪s‬يرهُ‬ ‫تلك األرضس‪ ،‬وإالى ما أاحدثوا وأابدعوا‪ ،‬إايذانًا‬
‫أاحيا الّليل وأايقظ أاهله وشسّد مئزره»‪ .‬وفي‬ ‫ف ‪-‬ي‪-‬ق‪-‬وم ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا وي‪-‬ك‪-‬ث‪-‬ر م‪-‬ن ال‪ّ-‬دع‪-‬اء وال‪ّ-‬ت‪-‬وب‪-‬ة‬ ‫ـ كما ثبت ذلك عن الصسحابة رضسي الله‬ ‫خار‪ ،‬حيث‬ ‫بُقدرتهِ كالحمإا المسسنون‪ ،‬ثم كالف ّ‬ ‫باسستبدالهم بخلق جديد‪ ،‬يكونون حجة له في‬
‫ال ّصسحيح عن عائشسة رضسي الله عنها قالت‪:‬‬ ‫والسس‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ف‪-‬ار وت‪Ó-‬وة ال‪-‬ق‪-‬رآان وال‪u-‬ذك‪-‬ر وسسائر‬ ‫ع ن ه م ‪ ،‬و ا إ نْ ا أ ر ا د ا ل ز ي ا د ة ب ا ل أ د ع ي ة ا ل ث ا ب ت ة‬ ‫ي‪،‬‬ ‫و‬‫س‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫سسّواه ونفخ فيه من روحه‪ ،‬فإاذا هو ب ٌ‬
‫س‬ ‫ش‬ ‫أارضسه‪ ،‬ويعبد من خ‪Ó‬لهم‪.‬‬
‫ت ليلة القدر ما أاقول؟‬ ‫يا رسسول الله إان وافق ُ‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ب‪-‬ادات‪ ،‬وب‪-‬رك‪-‬ة ه‪-‬ذه ال‪ّ-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة تسس‪-‬ت‪-‬م‪-‬ر م‪-‬ن‬ ‫ع ن ر س س و ل ا ل ل ه ـ ص س لّ ى ا ل ل ه ع ل ي ه و س س ل ّ م ـ ‪.‬‬ ‫في أاحسسن تقويم ‪.‬‬ ‫ث ‪-‬م إان ‪-‬ه سس ‪-‬ب ‪-‬ح ‪-‬ان ‪-‬ه وت ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬ى ق‪-‬ال ل‪-‬ه‪-‬م‪{ :‬إني‬
‫ب اْلَعْفُو‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫غروب الشّسمسس إالى طلوع الفجر‪ ،‬كما ب‪s‬ي‬ ‫وقد ثبت عن عائشسة رضسي الله عنها اأّن‬
‫‪t‬‬ ‫َ ٌ‬
‫ف َع‪u‬ني»‪ .‬وليلة القدر سساعات قليلة تُمّر‬
‫سسريًعا‪ ،‬فعلى المسسلم أان يدعو بما ُيريد من‬
‫ّ‬
‫ْ ُ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ذلك أاهل الّتفسسير‪ .‬قال ابن العربي المالك‬
‫في أاحكام القرآان‪( :‬إانّ ليلة القدر هي كلّها‬
‫ي ـ ص س لّ ى ا ل ل ه ع ل ي ه و س س لّ م ـ ع لّ م ه ا م ا‬
‫ت ‪-‬ق ‪-‬ول اإن اأدركت ل ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬در‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬ال ل‪-‬ه‪-‬ا‬
‫الّنب ّ‬ ‫حديث نبوي‬
‫لدعية‪ ،‬وله أان يرفع إالى الله تعالى حاجته‬ ‫ا أ‬ ‫خ ‪-‬ي‪ٌ-‬ر وب‪-‬رك‪-‬ة)‪ ،‬وق‪-‬ال صس‪-‬احب ال‪-‬در ال‪-‬م‪-‬ن‪-‬ث‪-‬ور‬ ‫ف‬
‫ب العفو فاع ُ‬ ‫قولي‪‘‘ :‬الّلهمّ اإّنك عفو ُتح ‪t‬‬ ‫قال حبيبنا محمد | ‘‘إأف‪ Ó‬يغدوإ إأحدكم إلى إلمسشجد فيعلم؛ إأو يقرإأ إآيتين من‬
‫فيما يشساء‪ ،‬سسواء أاكانت من أامر الّدنيا أاو‬ ‫عند تفسسير قول الله تعالى‪{ :‬سَشَ‪ٌÓ‬م هِ َ‬
‫ي‬ ‫ع ‪u -‬ن ‪-‬ي‘‘‪ ،‬رواه ال ‪-‬ت ‪-‬رم ‪-‬ذي واب ‪-‬ن م‪-‬اج‪-‬ه وه‪-‬و‬
‫ح ‪-‬ديث صس ‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح‪ ،‬وم‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬رك‪-‬ي‪-‬ز ع‪-‬ل‪-‬ى ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫كتاب إلله عز وجل خير له من ناقتين؛ وث‪Ó‬ث خير له من ث‪Ó‬ث؛ وإأربع خير‬
‫لخرة‪ ،‬مع اللتزام بآاداب الّدعاء‪،‬‬ ‫من أامر ا آ‬ ‫لي ‪-‬ة ‪،)٥‬‬ ‫ح‪s-‬ت‪-‬ى َم‪ْ-‬طَلِع إْلَفْجِر}‪( ،‬ال‪- -‬ق‪- -‬در ا آ‬ ‫َ‬
‫القدر اإلّ لأّنها تقع في العشسر الأواخر‪،‬‬ ‫له من إأربع؛ ومن إأعدإدهن من إلإبل‘‘‪ ،‬وقال‪( :‬إقروؤوإ إلقرإآن فاإنه ياأتي يوم‬
‫من النّار ‪.‬‬
‫كأان يطلب المغفرة وسسؤوال الجّنة والنّجاة‬ ‫قال‪ :‬وذلك من غروب الشّسمسس إالى أان يطلع‬
‫وفي الوتر منها‪ .‬‬ ‫إلقيامة ششفيعا لأصشحابه)‪ ،‬رواه مسسلم‪.‬‬
‫‪Ó‬مة الطبري‪ :‬سس‪Ó‬م ليلة‬ ‫الفجر‪ ،‬وقال الع ّ‬
‫‪22‬‬ ‫العدد‬
‫‪١٨٥٥٢‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪¥GQhGC‬‬ ‫السسبت ‪ ٠٨‬ماي ‪٢٠٢١‬م الموافق لـ‪ ٢٦‬رمضسان ‪ ١٤٤٢‬هـ‬

‫سَصاْلِفي عابـر ‘ ألعـشصـاء أ أ‬


‫لخـ‪Ò‬‬

‫معضضلُة ال ـ ـوّراق وأاوه ـ ـ ـ ـامُ الكاتـ ـ ـ ـب ا’ف ـ‪Î‬اضض ـ ـ ـي‬


‫ل ألقيم ألتقليدية ألتي أحاطت بها و‪Ã‬حمولتها ألسصيميائية ووضصعتها لف‪Î‬أت طويلة من ألتاريخ ألبشصري ‘‬ ‫لط‪Ó‬ق‪ ،‬أنه ميّع ك ّ‬ ‫ل من أك‪ È‬أ‪Ÿ‬نافع ألتي جاد بها عصصر ألتوأصصل بالصصورة وأهّمها على أ إ‬ ‫لع ّ‬
‫لخ‪ Ò‬مع أ◊وأري‪ ،Ú‬كما ‪ ⁄‬تعّد ثمة من قدأسصة لتماثيل آألهة أثينا وهي تنظر‬ ‫مسصتوى ألتقديسس و‘ مرتبة ألعبادة‪ ⁄ .‬يعد ثّمة من قدأسصة كالتي كانت عليها صصورة ألسصيد أ‪Ÿ‬سصيح وهو يتناول ألعشصاء أ أ‬
‫لخ‪– Ò‬ت نظََرأت‬ ‫إأ‪ ¤‬أ‪Ÿ‬اّرة بعيون آأمِرة‪ ،‬ول لنظرة أ‪Ÿ‬وناليزأ وهي تزرع ألشصكّ ‘ أذهان أ‪ُŸ‬تلّق‪ Ú‬ألبصصرّي‪ ،Ú‬ول لصصورِة ألزعيم تشصي غيفارأ وهو ‡ّدٌد جثًة هامدًة على سصريره أ أ‬
‫لع‪ Ú‬ألسصاخرة للحّرأسس ألبوليفي‪.Ú‬‬ ‫أ أ‬
‫هذه التحديدات‪ .‬وتعت‪ È‬الصسفحة الرسسمية‬ ‫عبد ألقادر رأبحي‬
‫وصس ‪-‬ف ‪-‬ح‪-‬ة ا‪Û‬م‪-‬وع‪-‬ة ه‪-‬ي الصس‪-‬ورة اأ’خ‪-‬رى‬
‫للبلوغ ‘ التأاسسيسس ‪Ÿ‬ركزية الكاتب داخل‬
‫العا‪ ⁄‬ا’ف‪Î‬اضسي من أاجل فرضس صسورته‬ ‫‪ -‬بورخسس يتفقد مكتبته‪:‬‬
‫بالطريقة التي يريدها هو‪.‬‬ ‫ولعّله بسسبب هذا كّله‪ ⁄ ،‬يعد هناك من‬
‫إام ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ادة الصس‪-‬ورة ال‪-‬ت‪-‬ي ط‪-‬ا‪Ÿ‬ا ن‪ّ-‬ب‪-‬ه‬
‫‪ -‬شضخصضنة العا‪ ⁄‬وعو‪Ÿ‬ة الذوات‪:‬‬ ‫م ‪-‬و’ن ‪-‬ا ج ‪Ó-‬ل ال ‪-‬دي‪-‬ن ال‪-‬روم‪-‬ي إا‪ ¤‬خ‪-‬ط‪-‬ورة‬
‫حه إانشساُء ا‪Ÿ‬دونات‬ ‫ولعّل ‘ ما يتي ُ‬ ‫التعلّق بها‪ ،‬و’ ثّمة من إامكانية ‪Ÿ‬مارسسة‬
‫الشس ‪- -‬خصس‪- -‬ي‪- -‬ة وا‪Ÿ‬واق‪- -‬ع ا’ل‪- -‬ك‪Î‬ون‪- -‬ي‪- -‬ة م‪- -‬ن‬ ‫تزييفٍ ما مِّما كانت ‡ارسستُه سسهلًة على‬
‫إامكانيات أاخرى للتعب‪ Ò‬عن «الذات الكاِتَبة»‬ ‫الشس ‪-‬ع ‪-‬وب ال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ي‪-‬اء ‘ ف‪Î‬ات سس‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة‪ .‬ل‪-‬ق‪-‬د‬
‫وه ‪-‬ي تسس ‪u-‬خ ‪-‬ر ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ا’ف‪Î‬اضس ‪-‬ي ل ‪-‬ل‪Î‬وي ‪-‬ج‬ ‫أاصسبح كّل شسيء عاريا للناظرين تقريبا‪ ،‬و‪⁄‬‬
‫ل ‪-‬لصس ‪-‬ورة ا‪Ÿ‬ت‪-‬ق‪-‬ادم‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ق‪ّ-‬وضس‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ث‪-‬ورة‬ ‫يعد هناك من فرصسة ل‪Ó‬ختباء اآ’من وراء‬
‫الرقمية‪ ،‬وذلك بالتأاكيد على مركزية الكاتب‬ ‫ج‪-‬دار اإ’نسس‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬د‪Ÿ Ë‬م‪-‬ارسس‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬أام‪-‬ل‬
‫وتعاليه من خ‪Ó‬ل إاضسافِته لصِسَفة ا‪Ÿ‬دّون إا‪¤‬‬ ‫ال ُسسّري بعيدا عن أاع‪ Ú‬الغرباء‪ .‬لقد آان‬
‫ج ‪- - -‬انب صس ‪- - -‬ف ‪- - -‬ات ال ‪- - -‬ك‪- - -‬اتب وا‪Ÿ‬ث‪- - -‬ق‪- - -‬ف‬ ‫للمتلقي أان ‪ّÁ‬د بصسره و‪Á‬ارسس بنفسسه كل‬
‫وغ‪Ò‬ه ‪-‬م ‪-‬ا م ‪-‬ن الصس ‪-‬ف ‪-‬ات‪ .‬ول‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬رك‪-‬زي‪ٌ-‬ة‬ ‫أانواع التزييف التي كانت حكرا على ج‪Ó‬ديه‬
‫ج ‪-‬دي ‪-‬دة ف ‪-‬رضس ‪-‬ه ‪-‬ا واق‪-‬ع ال‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬ا’ف‪Î‬اضس‪-‬ي‬ ‫م ‪-‬ن ال ‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب وا‪Ÿ‬ث‪-‬ق‪-‬ف‪Ã ،Ú‬ا ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬زي‪-‬ي‪-‬ف‬
‫واسس‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب ا‪ÿ‬ارج‪-‬ون ع‪-‬ن معيارية‬ ‫الوعي وتزييف التاريخ وطمسس ا◊قيقة من‬
‫الكتابة التقليدية وتسسلّطها ‘ ا‪Ÿ‬نع ا‪Ÿ‬طلق‬ ‫خ‪Ó‬ل الت‪Ó‬عب بالصسورة كما يشساء وكيفما‬
‫للتصسور الرافضس أاو القبول ا‪Ÿ‬طلق للتصسور‬ ‫يشساء‪ .‬كما آان له أان يتجّول بعينه التي ’‬
‫القابل‪ ،‬وذلك من أاجل التعب‪ Ò‬عن مواقف‬ ‫تنام ب‪ Ú‬أالبوم الذات ا‪Ÿ‬عكوسسة ‘ مرآاة‬
‫ف ‪-‬ك ‪-‬ري‪-‬ة أاو سس‪-‬ي‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ع‪-‬اِرضس‪-‬ة أاسّس‪-‬سس ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫«السس‪- - -‬ال‪- - -‬ف‪- - -‬ي»‪ ،‬وب‪ Ú‬وْح‪- - -‬ل ت ‪- -‬ق ‪- -‬ن ‪- -‬ي ‪- -‬ن ‪- -‬ات‬
‫ا‪Ÿ‬دون ‪-‬ون السس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ون خ ‪-‬اصس ‪-‬ة ل ‪-‬ن ‪-‬وع م‪-‬ن‬ ‫«الفوتوشسوب» ا‪Ÿ‬تحّول‪ ،‬بفضسل سسميائيات‬
‫ا‪Ÿ‬عارضسة ا’ف‪Î‬اضسية التي شسكلت وسسيلة‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬اضس ‪-‬ل‪ ،‬إا‪ ¤‬ح ‪-‬ق ‪-‬ول إاي ‪-‬دي ‪-‬ول ‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ة غ‪Ò‬‬
‫ف ‪-‬اع ‪-‬ل ‪-‬ة ‘ نشس ‪-‬ر أاف‪-‬ك‪-‬اره‪-‬م وتشس‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل خ‪-‬ط‪-‬ر‬ ‫‪fi‬روث ‪-‬ة ي ‪-‬ت ‪-‬ل‪ّ-‬ه‪-‬ى ‘ م‪-‬راع‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ا’ف‪Î‬اضس‪-‬ي‪-‬ة والفكرية التي تكاد تشسبه ‘ جوهرها حالة النموذجي ‘ اختياره ‪Ÿ‬ا يريد أان يصسل إا‪ ¤‬ومكانًة ‘ عا‪ ⁄‬ا’ف‪Î‬اضس الشساسسع‪.‬‬
‫ي على ا÷هات ا‪Ÿ‬وجه إاليها ا‪ÿ‬طاب‬ ‫معنو ّ‬ ‫‘‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ولعل هذا ما جعل الكّتاب ينت‬ ‫ا‪Ÿ‬زه ‪-‬وة ب ‪-‬ال ‪ّ-‬دق ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ن ‪-‬اه ‪-‬ي ‪-‬ة ذوو ال ‪-‬بصس‪-‬ر (السسالفي) الذي يجتهد أاصسحابُه عنوةً ‘ ال ‪-‬ق ‪-‬راء ال ‪-‬ع‪-‬ادي‪‡ّ Ú‬ا اسس‪-‬ت‪-‬ط‪-‬اع أان ي‪-‬ف‪-‬رضس‪-‬ه‬
‫ّ‬
‫والبصس‪Ò‬ة العالقون أامام شساشساتهم‪ ..‬هؤو’ء تصس ‪-‬وي ‪-‬ر ال ‪-‬ذات ل ‪-‬ن ‪-‬فسس ‪-‬ه ‪-‬ا ‪Ã‬ن‪-‬ط‪-‬ق ال‪-‬ه‪-‬ات‪-‬ف ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه ا‪Ÿ‬ع‪-‬رف‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬تي يعتقد أانها ال‪- -‬وقت ال‪- -‬راه ‪-‬ن إا‪ ¤‬م ‪-‬رك ‪-‬ز ال ‪-‬ف ‪-‬ك ‪-‬رة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ا‪Ÿ‬ضساد‪.‬‬
‫ولعل هذا ما يجعل الكاتب التقليدي‬ ‫الذين هم نحن جميعا‪ ،‬أاو هم بع ٌضس مّنا‪ ،‬أاو ا‪Ù‬مول‪ ،‬وتسسارع إا‪ ¤‬إاخبار العا‪ ⁄‬بأانها ح‪-‬ك‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه وح‪-‬ده‪ .‬وث‪ّ-‬م‪-‬ة ت‪-‬أاق‪-‬ل‪-‬م ذو ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬عة أاحدثتها الثورة الرقمية ‘ بنية الع‪Ó‬قة التي‬
‫هم نحُن بصسيغة ا‪Ÿ‬فرد ا‪Ÿ‬تعا‹‪ .‬فهل نحن هي مركز العا‪ ⁄‬وقّوته‪“ ،‬اما كما صسورة جرثومية ‘ إانتاج هذا النوع من الكتاب ك ‪-‬انت ت ‪-‬رب ‪-‬ط ‪-‬ه ‪-‬م ب ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ال ‪-‬ق‪-‬راءة وال‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪ ،‬يعتقد بأان ا’ن‪Î‬نت مكان لسسرقة اأ’فكار‬
‫على وشسك الدخول النهائي ‘ مرحلة انتهاء الرئيسس اأ’مريكي وهو يرسسل رسسائله إا‪Ÿ ¤‬ن‪- -‬اع‪ٍ- -‬ة ف ‪-‬اع ‪-‬ل ‪ٍ-‬ة ي ‪-‬ح ‪-‬اول ‪-‬ون م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ف ‪-‬راح‪-‬وا ي‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دون تشس‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ل آال‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ات وا‪Û‬ه‪-‬ود اإ’ب‪-‬داع‪-‬ي ن‪-‬ظ‪-‬را ’ن‪-‬ف‪-‬ت‪-‬اح‪-‬ه ع‪-‬لى‬
‫فكرة «ا‪ı‬طوط» بوصسفه قيمة مرجعية العا‪ ⁄‬ا‪Ÿ‬بهور بطرافة الصسورة وغضساضسة بوصسفهم كّتابا ‪‰‬وذجي‪ ،Ú‬أان يتماَهْوا به مع و–ي‪ Ú‬إاح ‪-‬داث‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا ورسس‪-‬م ح‪-‬ق‪-‬ول‪-‬ه‪-‬ا أ’ج‪-‬ل ع‪-‬ا‪ ⁄‬ال‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ظ‪-‬ة اآ’ن‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬تشس‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة‬
‫شساحذة لسسبل التأاكد النهائي من صسدقية ما –مله من تشسف‪Ò‬ات‪ .‬وللُمشساهد ا‪Ÿ‬تعّلق ال‪-‬تصس‪ّ-‬ور ا‪Ÿ‬ع‪-‬اصس‪-‬ر ل‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة ول‪-‬ل‪-‬ت‪-‬لقي بسسبب الّتموقع ‘ ما يتيحه هذا الفضساء ا÷ديد سسريعة ‘ وصسولها إا‪ ¤‬القراء ا‪Û‬هول‪Ú‬‬
‫ال‪-‬رواي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة؟ وه‪-‬ل ن‪-‬ح‪-‬ن أام‪-‬ام ح‪-‬ال‪-‬ة بالصسورة أان يرى ما ‪Á‬كن أان تعكسسه من اف ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اده‪-‬م ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ارئ ال‪-‬ن‪-‬م‪-‬وذج‪-‬ي ‘ ال‪-‬فضس‪-‬اء م ‪-‬ن إام ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ات ان ‪-‬تشس ‪-‬ار‪ ،‬و‪fi‬اول ‪-‬ة ت ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ر الذين يخشسى أان يسسرقوا ›هوده اإ’بداعي‬
‫اخ‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اء ف‪-‬ع‪-‬ل «ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق» ب‪-‬وصس‪-‬ف‪-‬ه ان‪-‬ه‪-‬ماكا صس‪- -‬دق ال‪- -‬تشس‪ّ- -‬وه الضس‪- -‬ارب ‘ ع ‪-‬م ‪-‬ق ال ‪-‬ذات اآ’‪ Ê‬ل‪- -‬ل‪- -‬ك‪- -‬ت‪- -‬اب‪- -‬ة‪ .‬ول ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ه ل ‪-‬ذلك‪ ’ ،‬ت ‪-‬خ ‪-‬ل ‪-‬و قدرتهم التي اكتسسبوها من التجربة الورقية وي‪-‬نشس‪-‬روه ب‪-‬أاسس‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬م ‘ أام‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دة ع‪-‬ن‬
‫وج ‪-‬ودي ‪-‬ا ‘ ال ‪-‬ب ‪-‬حث ع ‪-‬ن ا◊ق ‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة وح‪-‬ف‪-‬را ا‪Ÿ‬فّكرة ا‪Ÿ‬نتشسية بصسورتها‪ ،‬وا‪Ÿ‬زُهّوة ‪Ã‬ا ا‪Ÿ‬سس ‪- -‬اح ‪- -‬ات ا’ف‪Î‬اضس ‪- -‬ي ‪- -‬ة م‪- -‬ن تصس‪- -‬وراٍت واأ’ث‪Ò‬ي ‪-‬ة والصس ‪-‬ورائ‪-‬ي‪-‬ة ‘ م‪-‬راح‪-‬ل سس‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬تواجده بوسسائط ورقية أاو اف‪Î‬اضسية ’‬
‫معرفيا متأانيا يتجاوز حا’ت التزييف التي ‪Á‬كن أان تعكسسه ذاُتها ا‪Ÿ‬أاخوذة عنوًة من متعالية ‪Á‬ارسسها العديد من ا‪Ÿ‬ثقف‪ Ú‬وهم حتى يتمكنوا من إاعادة تأاسسيسس مركزيات يعرفها أاو ’ يسستطيع الوصسول إاليها‪ .‬ولعّل‬
‫‪Á‬كن أان تطالها من خ‪Ó‬ل اسستبدال الع‪ Ú‬مضسمراٍت حاملةٍ لرسسائلَ “رُكزِ يكاد يبتلُع ي ‪-‬ط ‪-‬رح ‪-‬ون م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ف‪-‬ه‪-‬وم‪ّ-‬ي ال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة ج‪- -‬دي‪- -‬دة داخ‪- -‬ل ع‪- -‬ا‪ ⁄‬ا’ن‪Î‬نت‪ ،‬وذلك م ‪-‬ن هذا ما أانتج طرائق جديدة ‘ التعامل مع‬
‫للورق بالشساشسة؟ وكيف لبورخسس الضسرير أان ب‪Ô‬جسس ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه ا‪Ÿ‬ف ‪-‬رط ‪-‬ة مسس ‪-‬اح‪-‬ات ال‪-‬ه‪-‬امشس والتلقي بصسورة غ‪ Ò‬متعّمدة‪ ،‬ولكنها أاك‪ Ì‬خ‪Ó‬ل تلغيم ا◊لم الثوريّ الذي سسار عليه هذا الواقع من إا◊اح العديد من الكتاب‬
‫ي ‪-‬ت‪ّ-‬ف‪-‬ق‪-‬د ك‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ه ال‪-‬ق‪-‬د‪Á‬ة ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق ال‪-‬ل‪-‬مسس‪ ،‬الشس ‪-‬اسس ‪-‬ع ‪-‬ة ب‪-‬ك‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‪ .‬ك‪-‬م‪-‬ا وأان ال‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن تراجعيًة ‡ا كان يحمله هذان ا‪Ÿ‬فهومان ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ا’ف‪Î‬اضس ‪-‬ي ‘ ب ‪-‬داي ‪-‬ات ‪-‬ه‪ ،‬ب ‪-‬إان‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ه التقليدي‪ Ú‬على بناء ع‪Ó‬قة توثيقية بينهم‬
‫آ’ل‪-‬ي‪-‬ات السس‪-‬ي‪-‬ط‪-‬رة ا‪Ÿ‬ن‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬اح‪-‬ة وب‪ Ú‬القراء ا’ف‪Î‬اضسي‪ ،Ú‬وذلك من خ‪Ó‬ل‬ ‫ويقرأا أاسسرارها ‪Ã‬ا ينبعث من روائح ورقها ال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ات ت‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ر وك‪-‬أان‪-‬ه‪-‬ا سس‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات أاصس‪-‬يلة ‘ مرحلة التسسلّط الورقي‪.‬‬
‫التأاكيد على نشسر صسورة ا‪Ÿ‬نشسور الورقية‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫ش‬‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫ق‬ ‫‪Ò‬‬ ‫خ‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ولعلها الرؤوية نفسسها الت‬ ‫لذواٍت مثقفة –مل الكث‪ Ò‬من التشسّوهات‬ ‫ا‪ÿ‬اثر ‘ دهاليز مكتبته العتيقة؟‬
‫ِ‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ’ يسس ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ع ا‪Ÿ‬صس‪-‬ورون ا‪ÎÙ‬ف‪-‬ون ا‪Ÿ‬رابط ‘ الق‪Ó‬ع ا‪Ù‬صسنة أ’زمنة الكتاب ‘ صس‪- -‬ال‪- -‬ح ت‪- -‬ث‪- -‬ب‪- -‬يت الصس‪- -‬ورة ال‪- -‬ت ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬دي ‪-‬ة‬
‫جَعتَِها حتى يتم حفظ نسسبة النصس‬ ‫وَمْر َ‬
‫‪fi‬وها نظرا لك‪Ì‬ة ما تعسسكه هذه الكتابات ال ‪-‬ورق ‪-‬ي ‪fi‬او’ ال ‪-‬دخ‪-‬ول ب‪-‬ه‪-‬ا إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬ع‪-‬ط‪-‬ى للباتريركية اإ’بداعية والثقافية ‪Ã‬ا تفرضسه ا‪Ÿ‬ك ‪-‬ت‪-‬وب ورق‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ك‪-‬اتب ال‪-‬ورق‪-‬ي بصس‪-‬ورة‬ ‫‪ -‬سضالفي العشضاء اأ’خ‪:Ò‬‬
‫’بوة ‪ /‬البنوة كما هي‬ ‫منذ أان ظهر الرئيسس اأ’مريكي السسابق م‪- -‬ن ع‪- -‬دم ق‪- -‬درة ع‪- -‬ل‪- -‬ى ‪Œ‬سس‪ Ò‬ال‪- -‬ه‪ّ- -‬وة ب‪ Ú‬العصسري الذي يجد حرجا كب‪Ò‬ا ‘ التعاطي ع‪- -‬ل‪- -‬ى ال‪- -‬ق‪- -‬ارئ ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ر بصس ‪-‬ورة ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ا‹ تعيد إانتاج ع‪Ó‬قة ا أ‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ‘ ا‪Û‬ال ال ‪-‬ورق ‪-‬ي‪ ،‬و’ ت ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬ع‬ ‫ف ‪-‬راغ ‪-‬ات ال ‪-‬روح ال ‪-‬ب ‪-‬اح‪-‬ث‪-‬ة ع‪-‬ن خ‪Ó-‬صس م‪-‬ا‪ ،‬الواقعي معه‪ .‬ولذلك‪ ،‬فهو يحاول أان يتأاقلم ا‪Ÿ‬وروثة من عصسر ما قبل ا’ف‪Î‬اضس‪.‬‬
‫ب‪-‬اراك أاوب‪-‬ام‪-‬ا م‪-‬ن‪-‬تشس‪-‬ي‪-‬ا وم‪-‬زه‪ّ-‬وا وه‪-‬و ي‪-‬أاخذ‬
‫ومن هنا‪ ،‬يسستغل التصسّور اأ’بوي للكتابة الع‪Ó‬قة التقليدية التي كانت تربط الكاتب‬ ‫وامت‪Ó‬ء الواقع ا◊ريصس على تصسدير ذباب معه ‪Ã‬ا اّدخره من خ‪È‬ة سسابقة ‘ ›ال‬
‫ة‬ ‫صسورة له‪ ،‬بيده وبهاتفه النقال‪ ،‬مع ›موع‬
‫ِ‬
‫م ‪-‬ن ال ‪-‬زع ‪-‬م ‪-‬اء ‘ م ‪-‬ن ‪-‬اسس ‪-‬ب ‪-‬ة ت ‪-‬أاب‪ Ú‬ال‪-‬زع‪-‬ي‪-‬م مراراته ا‪Ÿ‬كّدسسة ‪Ÿ‬ن يرغب ‘ شسرائها –ديد أافق ا’نتظار‪ ،‬و‘ توجيه النظر إا‪ ¤‬قدرته على ت‪È‬ير عودته الباترياركية من ب ‪-‬ال ‪-‬ق‪-‬ارئ ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪ ،‬ب‪-‬ح‪-‬يث يصس‪-‬ب‪-‬ح نشس‪ُ-‬ر‬
‫جَعُتُه دليَل إاشسهاٍد له‬ ‫سُسرّية تصسّوره لعا‪ ⁄‬الكتابة وما تّدر به عليه خ ‪Ó-‬ل اسس ‪-‬ت‪-‬حضس‪-‬ار م‪-‬اضس‪-‬ي‪-‬ه ال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ي ب‪-‬نشس‪-‬ر‬ ‫‪Ã‬ا يعادلها من قيمة‪.‬‬
‫صسورة ا‪Ÿ‬قال وَمْر َ‬ ‫ا÷ن‪-‬وب إاف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي ال‪-‬راح‪-‬ل ن‪-‬ي‪-‬لسس‪-‬ون مندي‪،Ó‬‬
‫على انتماء النصس للكاتب من جهة‪ ،‬وعلى‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫‘‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫÷‬ ‫ا‬ ‫‘‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪⁄‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪¤‬‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫‪Ó‬‬ ‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪x‬‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫‪Ò‬‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫ر‪Ã‬ا بدت ا‪Ÿ‬سسأا‬
‫ومفهوم (السسالفي) يزداد اندراجا ‘ واقع‬
‫ا‪Ÿ‬م ‪-‬ارسس ‪-‬ة ال‪Ô‬جسس‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ذات ال‪-‬ب‪-‬اح‪-‬ث‪-‬ة ع‪-‬ن اأ’ه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬ن ‪-‬ظ‪-‬ر إا‪ ¤‬م‪-‬ا ي‪-‬ج‪-‬ري اآ’ن م‪-‬ن وك ‪-‬أان ‪-‬ه ه ‪-‬و ال ‪-‬ذي شس ‪ّ-‬ك ‪-‬ل‪-‬ه‪ ،‬وك‪-‬أان‪-‬ه ه‪-‬و وح‪-‬ده الكتب و‘ مقاطع الفيديو‪ ،‬من أاجل إاحداث م‪-‬ن‪-‬ع ك‪-‬ل إام‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪Ó-‬عب ب‪-‬ه اف‪Î‬اضس‪-‬يا‬
‫وق‪- -‬ع صس‪- -‬ادم ‘ ذه‪- -‬ن ال‪- -‬ق ‪-‬ارئ ا’ف‪Î‬اضس ‪-‬ي ‪Ã‬ح ‪-‬اول ‪-‬ة سس ‪-‬رق ‪-‬ت ‪-‬ه أاو اسست‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال‪-‬ه ك‪-‬ل‪-‬يا أاو‬ ‫متغ‪Ò‬ات معرفية أاكدتها فلسسفة التواصسل القادر على إاعادة تشسكيله‪.‬‬
‫ن ‪-‬فسس ‪-‬ه‪-‬ا ‘ أات‪-‬ون ا‪Ÿ‬غ‪-‬ام‪-‬رة ال‪-‬وج‪-‬ودي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫واأ’صس ‪-‬ل أان ال ‪-‬رؤوي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬سس ‪-‬اوات ‪-‬ي ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ا‪Ÿ‬تسسرع ’كتشساف ا’نتصسارات التي َتْرسُسخ جزئيا خارج إارادة الكاتب‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬عاصسرة ‪Ã‬ا أاتاحته الثورة الرقمية من‬
‫ي ‪-‬ح ‪-‬اول ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا اإ’نسس ‪-‬ان ا‪Ÿ‬ع ‪-‬اصس‪-‬ر أان ي‪-‬درأا‬
‫و‘ هذه ا◊الة يسستعمل الكث‪ Ò‬من‬ ‫ت‪- -‬ط‪- -‬ب ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ات ت ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ول ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ة أازاحت ع ‪-‬دي ‪-‬د حملتها الثورة الرقمية ‘ توصسيل ا‪Ÿ‬علومة ‘ ذهنه بوصسفها صسورا إابهارية يبقى أاثُرها‬
‫هشس‪-‬اشس‪-‬ت‪-‬ه ب‪-‬ي‪-‬ده‪ ،‬وي‪-‬ح‪-‬م‪-‬ي وج‪-‬ه‪-‬ه م‪-‬ن صسفعة‬
‫‪ ⁄‬ا’ف‪Î‬اضسي ’ بوصسفه آالية‬ ‫ا‪Ÿ‬فاهيم التي كان ا‪Ÿ‬ثقف التقليدي يبني و‘ تيسس‪ Ò‬سسبل الوصسول إاليها‪ ،‬والتي –ِمل عالقا ‘ ذاكرته‪ ،‬ف‪Ò‬بطها بصسورة الكاتب‬
‫الكتاب العا َ‬ ‫ال ‪-‬واق ‪-‬ع ال ‪-‬ره ‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬خ‪ È‬ع‪-‬ن ع‪-‬م‪-‬ق م‪-‬ا‬
‫ي ‪-‬خ ‪-‬ت‪-‬زن م‪-‬ن ت‪-‬ن‪-‬اقضس‪-‬ات ’ يسس‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ع تسس‪-‬ي‪ Ò‬بها ›ده الكتابيّ ورسسوخه ال‪Î‬اجيدي ‘ ‘ صُس ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ا إام ‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ف‪ّ-‬وق ال‪-‬ه‪-‬امشس ع‪-‬ل‪-‬ى الذي ’ يغادر حينها ›ال ا◊ضسور ‘ ذهن تواصسل فاعلة من الناحية الزمنية‪ ،‬وإا‪‰‬ا‬
‫بوصسفه وسسيلة توصسيل ذات ا‪Œ‬اه واحد‬ ‫م‪ Ï‬ا‪Ÿ‬دون ‪-‬ة ال ‪-‬ورق ‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬ل‪-‬ق‪-‬د أاصس‪-‬ب‪-‬ح ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اد ا‪Ÿ‬رك ‪-‬ز ‘ صِس ‪ْ-‬دق ‪ّ-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ف‪-‬ك‪-‬رة اُ‪ْŸ‬ن‪ِ-‬ت‪َ-‬ج‪-‬ة و‘ القارئ‪.‬‬
‫سسطوتها ‘ واقعه ا‪Ÿ‬رير‪ .‬‬
‫’و‪ ¤‬و–اف‪-‬ظ‬ ‫ت ‪-‬خ‪-‬دم ال‪-‬ك‪-‬اتب ب‪-‬ال‪-‬درج‪-‬ة ا أ‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫‪Ò‬‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬‫إ‬
‫’‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫وسس ‪-‬ت‬ ‫يتحدثون اآ’ن عن اأ’دب اإ’لك‪Î‬و‪ ،Ê‬وعن عق‪Ó‬نيتها‪ ⁄ ،‬تعد ُتخيف‪ ،‬كما ‘ بداية‬
‫وعلى الرغم من أان منشسأا الفكرة سسابق‬
‫لهذه ا‪Ÿ‬ناسسبة ‘ واقع الناسس العادي‪ Ú‬وهم ن ّصس م ‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬د ال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة ب‪-‬ك‪ّ-‬ل م‪-‬ا ي‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ه ه‪-‬ذا ان‪-‬تشس‪-‬اره‪-‬ا‪ ،‬ت‪-‬لك ال‪-‬تصس‪-‬ورات ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ليدية التي ال‪-‬ت‪-‬واصس‪-‬ل ا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ت‪-‬رسس‪-‬يخ هذه اأ’بوية على الرأاسسمال الرمزي الذي اكتسسبه من‬
‫يوظفون التكنولوجيا للتعب‪ Ò‬عن نرجسسية النصس من ع‪Ó‬قات جديدة تؤوسسسس ‪Ÿ‬عرفة صساحبت معارك ا‪Ÿ‬ثقف التقليدي وا‪Ÿ‬ثقف من خ‪Ó‬ل التأاسسيسس للصسورة ا‪Ÿ‬تعالية بفتح التجربة الورقية‪ .‬لقد اسستطاعت مفاهيم‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الذات التي –ّقق ما كانت ‪fi‬رومة منه ‘ غ‪ Ò‬تراتبيّة ‘ فهمها ‪Ÿ‬نطلقاته و‪Ÿ‬آا’ته ال ‪-‬عضس ‪-‬وي‪ ،‬م ‪-‬ن ‪-‬ذ ظ ‪-‬ه ‪-‬ور ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬اع‪-‬ة ال‪-‬ورق‪-‬ي‪-‬ة صسفحة رسسمية أاو صسفحة ›موعة يكون هو الكتابة الورقية والنشسر التقليدي أان تعيد‬
‫إان‪-‬ت‪-‬اج آال‪-‬ي‪-‬ات ج‪-‬دي‪-‬دة تسس‪-‬خ‪-‬ر م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ولع‪Ó‬قتهما با‪Ÿ‬تلقي الفاعل ا‪Ÿ‬شسارك ‘ وان ‪-‬تشس ‪-‬اره ‪-‬ا‪ ،‬م ‪-‬ن ‡ارسس ‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ل ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ا‘ ا‪Ÿ‬شسرف عليها‪ ،‬فيقبل أا‬
‫السسابق نظرا لغياب الوسسائل التي ‪ ⁄‬يكن ‘‬
‫‡ك ‪-‬ن ‪-‬ات م ‪-‬ا ت ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ح ‪-‬ه ال ‪-‬ث ‪-‬ورة ال ‪-‬رق ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬أاسس‪-‬يسس وال‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ي‪-‬ل وال‪-‬تصس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح بوصسفه “يّزا مفردا ‘ وسسط ›تمعات لتأاكيد صسورة التعا‹‪ ،‬أا‬
‫مقدورها امت‪Ó‬كها‪ ،‬إا’ّ أاّن ما أاحدث فارق‬
‫َ‬
‫ول‪- -‬ك‪- -‬ن‪- -‬ه ي‪- -‬راق ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ا دائ ‪-‬م ‪-‬ا ن ‪-‬ظ ‪-‬را لشس ‪-‬ع ‪-‬وره لصس‪-‬ا◊ه‪-‬ا‪ ،‬وذلك ب‪-‬اإع‪-‬ادة م‪-‬رك‪-‬زِة م‪-‬ف‪-‬اه‪-‬يم‬ ‫للنصسوصس اإ’بداعية‪ ،‬وهي تولد مباشسرًة ‘ عائمة ‘ بحر اأ’مية وا÷هل والتخلف‪.‬‬
‫انتشساء رئيسس أاقوى دولة ‘ العا‪ ،⁄‬وهو‬
‫’بوية الذي تسسكن ذات ا‪Ÿ‬بدع‬ ‫التعا‹ وا أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪Œ‬‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫‪Ã‬‬ ‫ه‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫لقد انبهر هؤو’ء الكتّاب بقدرِة ما ح‬ ‫ال ‪- -‬فضس ‪- -‬اء ا’ف‪Î‬اضس ‪- -‬ي –ت أاع‪ Ú‬ال ‪- -‬ع ‪- -‬ا‪⁄‬‬
‫ي ‪-‬أاخ ‪-‬ذ صس‪-‬ورًة ب‪-‬اسس‪-‬م‪ً-‬ة وم‪-‬زه‪ّ-‬وة ب‪-‬ن‪-‬فسس‪-‬ه‪-‬ا ‘‬
‫وه ‪-‬و ي ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د ت ‪-‬دوي ‪-‬ر ط ‪-‬رائ ‪-‬ق اسس ‪-‬ت ‪-‬غ ‪Ó-‬ل ‪-‬ه‬ ‫ا‪Ÿ‬شسرعة على النصس وعلى مزاياه ومثالبه‪ .‬ال‪-‬ث‪-‬ورُة ال‪ّ-‬رق‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن مسس‪-‬ت‪-‬ج‪-‬دات وب‪-‬قدرتها يطلع عليها من متابعيه‪.‬‬
‫مناسسبة مُناِقضسة “اما ◊الة الذات هذه‪،‬‬
‫للرأاسسمال الرمزي الذي يتمتع به‪ ،‬والذي‬ ‫‘‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ؤ‬
‫و‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫‪Ÿ‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ولعّل هذا الشسعور‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ‪Œ‬اوز اأ’ط ‪-‬روح‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫كانت تربط الكاتب بآاليات توصسيل تقليدية ن ‪-‬ه ‪-‬اي ‪-‬ة اأ’م ‪-‬ر‪ ،‬تصس ‪ّ-‬ور ي ‪-‬ح ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ه ال‪-‬ك‪-‬اتب م‪-‬ن ورث‪- -‬ه م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬رح ‪-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ورق ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل‬ ‫‪ ‘ -‬التسضّلط اإ’ف‪Î‬اضضي‪:‬‬ ‫هو هذه الرغبة ا‪Ÿ‬لحة ‘ تبجيل الذات‬
‫التي تصسّور نفسسها بنفسسها و“ّرر صسورتها‬
‫ثّمة دكتاتوريات ثقافية رمزية تتأاسسسس ‘ ›ت ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ات ت ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬دي‪-‬ة ه‪-‬ي ك‪-‬ذلك‪ .‬ك‪-‬م‪-‬ا م ‪-‬رح ‪-‬ل ‪-‬ة م ‪-‬ا ق ‪-‬ب ‪-‬ل ال‪-‬نّت‪ ،‬ح‪-‬يث ك‪-‬ان ‪Á‬ارسس ت‪- -‬رسس‪- -‬ي‪- -‬خ ن‪- -‬ظ‪- -‬رت‪- -‬ه ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ع ‪-‬ا‪ٍ⁄‬‬ ‫للعا‪ ⁄‬على أاسساسس أاّنها هي ا‪Ÿ‬ركز الطاغي‪،‬‬
‫حتى ولو عكسست ما يختلج ‘ باطن النفسس ‘ ا‪Û‬ال ا’ف‪Î‬اضسي‪ ،‬يحاولُ من خ‪Ó‬لها ف ‪-‬ت ‪-‬حت ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ج‪-‬دات ال‪-‬ت‪-‬ي أاح‪-‬دث‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬رق‪-‬اب‪-‬ة ال‪-‬ذات‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ا ي‪-‬ك‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ه ن‪-‬ظ‪-‬را ‪Ÿ‬ا اف‪Î‬اضس‪x- - -‬ي ’ ي‪- - -‬ح‪- - -‬ت ‪- -‬م ‪- -‬ل ال ‪- -‬رج ‪- -‬وع إا‪¤‬‬
‫’ط‪-‬روح‪-‬ات‬ ‫م ‪-‬ن تشس ‪-‬وٍه ره ‪-‬يٍب ’ ي ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ه ا‪Ÿ‬صس ‪-‬ورون ال ‪-‬ع ‪-‬دي‪ُ-‬د م‪-‬ن ال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب ‪Œ‬اوز م‪-‬ؤوشس‪-‬ر ا◊رّي‪-‬ة ب ‪-‬داي ‪-‬ات اسس ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال ا’ن‪Î‬نت وان‪-‬تشس‪-‬ار آال‪-‬ي‪-‬ة ‪Á‬كن أان يشسكلّه ا‪ÿ‬روج عن أاعراف النشسر ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة ‘ ا أ‬
‫ّ‬ ‫‪t‬‬
‫’نه جاء أاصس‪ Ó‬من أاجل‬ ‫ا‪ÎÙ‬فون وهم يتفننون ‘ ‪fi‬و كل أاثرٍ التي أاتاحتها الثورة الرقمية ‘ فضساءات التواصسل ا’ف‪Î‬اضسي ثورةً جديدًة ‘ تفكيك ال ‪-‬ورق ‪-‬ي م‪-‬ن خ‪-‬ط‪-‬ورة ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬صس‪ Ò‬ال‪-‬ذات‪-‬ي الش‪t‬سهرة الورقية‪ ،‬أ‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫›‬ ‫‘‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ا‬‫‪Î‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ْ ّ‬
‫الثورة عليها وترسسيخ الرؤوية ا‪Ÿ‬تسسارعة‬ ‫’عوجاجٍ مَا بإامكانه أان يؤوثر على ما –مله ال‪- -‬ت‪- -‬واصس‪- -‬ل ا’ف‪Î‬اضس‪- -‬ي ب ‪-‬ط ‪-‬رح ‪-‬ه ل ‪-‬ل ‪-‬رؤوي ‪-‬ة‬
‫الصسورةُ من رسسائل إايديولوجية متحّكم ‘ ا‪Ÿ‬سس ‪-‬اوات ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ف ‪-‬رصس إان ‪-‬ت ‪-‬اج اأ’ف‪-‬ك‪-‬ار و‘ ا‪Ÿ‬ثقف بالقارئ عموما‪ ،‬وإاعادة صسياغتها ي ‪-‬ع ‪-‬يشس داخ ‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دي‪-‬دات ا‪Ÿ‬سس‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي التي يحققها النشسر ا’ف‪Î‬اضسي‪.‬‬
‫نشسرها وتلقيها‪ ،‬و‘ تفتيت مركزية نظريات بناًء على مبدأا التواصسل اآ’‪ Ê‬ا÷ديد‪ ،‬من –مي وجوده الواقعي‪ ،‬و–قق له نوعا من‬
‫مسساراتها ومآا’تها مسسبقا‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬صض ‪-‬در‪( :‬ال‪-‬ع‪-‬دد ‪› 1‬ل‪-‬ة ف‪-‬واصض‪-‬ل ف‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ري‪ -‬م‪-‬ارسس‬ ‫‪Ÿ‬هّمشس ‘ ال‪-‬ط‪-‬م‪-‬أان‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ا‪Ÿ‬وق‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي –م‪-‬ي‪-‬ه م‪-‬ن كل‬ ‫عديدةٌ هي الكتابات اإ’بداعية والنقدية القراءة التي حاولت أان ‪ ÈŒ‬القراء العادي‪ Ú‬خ‪Ó‬ل دحضسها لسسلطة الهامشس ا ُ‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى –م ‪-‬ل ال ‪-‬رؤوي ‪-‬ة ال ‪-‬دوغ‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ارئ ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب ال‪-‬ورق‪-‬ي وه‪-‬و ي‪-‬ج‪-‬د ل‪-‬ه م‪-‬ك‪-‬اًن‪-‬ا تغي‪ Ò‬مفاجئ قد تصسيُبه آاثاُره لو أانه ‪Œ‬اوز ‪)2021‬‬
‫‪23‬‬ ‫العدد‬
‫‪18552‬‬ ‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪ÈN ôNGB‬‬ ‫السسبت ‪ 08‬ماي ‪2021‬م الموافق لـ ‪ 26‬رمضسان ‪ 1442‬هـ‬

‫أششرف على إأط‪Ó‬ق أششغال طريق‪ Ú‬سشريع‪ ،Ú‬ناصشري‪:‬‬ ‫وزير أ‪Ÿ‬ؤأرد أ‪Ÿ‬ائية من أ‪Ÿ‬دية‪:‬‬
‫اسصت‪Ó‬م آاخر شصطر من الطريق السصيار شصرق‪-‬غرب خ‪Ó‬ل ‪2021‬‬
‫لفك الختناق ا‪Ÿ‬روري بولية ا÷زائر‪ ،‬يضسم‬
‫‘ ›مله ‪ 17‬مشسروعا‪.‬‬
‫أاكد وزير األشسغال العمومية والنقل‪ ،‬كمال‬
‫ن‪-‬اصس‪-‬ري‪ ،‬ا‪ÿ‬م‪-‬يسش‪ ،‬ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر ال‪-‬ع‪-‬اصس‪-‬م‪-‬ة‪ ،‬أانه‬
‫‪fl‬زون ا‪Ÿ‬ياه يكفي إا‪ ¤‬غاية ا‪ÿ‬ريف‬
‫ويتعلق ا‪Ÿ‬شسروع األول بطريق سسريع ‪Á‬تد‬ ‫سس ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬م الن ‪-‬ت ‪-‬ه‪-‬اء م‪-‬ن أاشس‪-‬غ‪-‬ال آاخ‪-‬ر شس‪-‬ط‪-‬ر م‪-‬ن‬ ‫أششار وزير أ‪Ÿ‬ؤأرد أ‪Ÿ‬ائية‪ ،‬مصشطفى كمال ميهؤبي‪ ،‬أ‪ÿ‬ميسس‪ ،‬ببني سشليمان‪ ،‬ششرق ولية أ‪Ÿ‬دية‪ ،‬إأ‪¤‬‬
‫على مسسافة ‪ 10‬كم يربط ب‪ Ú‬منفذ ا‪Ÿ‬ركب‬ ‫الطريق السسيار شسرق‪-‬غرب ا‪Ÿ‬وجود بولية‬ ‫أن ‪fl‬زون أ‪Ÿ‬ياه ألؤطني يكفي أ‪ ¤‬غاية أ‪ÿ‬ريف أ‪Ÿ‬قبل‪.‬‬
‫الرياضسي ‪ 5‬جويلية نحو خرايسسية‪ ،‬متفاديا‬ ‫ال ‪-‬ط ‪-‬ارف‪ ،‬خ‪Ó-‬ل السس‪-‬ن‪-‬ة ا÷اري‪-‬ة ‪ .2021‬ج ‪-‬اء‬
‫ب ‪- -‬ذلك ا‪Ÿ‬رور م ‪- -‬ن ث ‪Ó- -‬ث م‪- -‬دن ك‪È‬ى وه‪- -‬ي‬ ‫التصسريح على هامشش إاعطاء إاشسارة انط‪Ó‬ق‬
‫العاشسور ودرارية وبابا حسسن‪.‬‬ ‫أاشسغال إا‚از طريق‪ Ú‬سسريع‪ Ú‬جديدين ب‪Ú‬‬
‫ويسسمح هذا ا‪Ÿ‬شسروع الذي سسينجز خ‪Ó‬ل‬ ‫العاشسور وبئر مراد رايسش من شسأانها التقليل‬
‫مدة تعاقدية ‪fi‬ددة بـ‪ 24‬شسهرا من تسسهيل‬ ‫م ‪-‬ن الخ ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اق ا‪Ÿ‬روري‪ ،‬لسس ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ‘ ا÷ه‪-‬ة‬
‫الدخول إا‪ ¤‬العاصسمة وا‪ÿ‬روج منها وتفادي‬ ‫الغربية للعاصسمة‪.‬‬
‫الخ ‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اق ا‪Ÿ‬روري ا‪Ÿ‬سس‪-‬ج‪-‬ل ح‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬ب‪-‬حسسب‬ ‫‪Á‬ر آاخر شسطر من مشسروع الطريق السسيار‬
‫مدير األشسغال العمومية لولية ا÷زائر عبد‬ ‫شسرق‪ -‬غرب‪ ،‬الذي ‪Á‬تد على طول ‪fi‬ول‬
‫الرحمان رحما‪.Ê‬‬ ‫الذرعان وا◊دود ا÷زائرية‪ -‬التونسسية على‬
‫أام‪-‬ا ا‪Ÿ‬شس‪-‬روع ال‪-‬ث‪-‬ا‪ ،Ê‬ف‪-‬ه‪-‬و ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‬ ‫مسسافة ‪ 84‬كلم‪ ،‬بعدة بلديات وهي الذرعان‬
‫سسريع إا‪ ¤‬ا‪Ù‬طة ال‪È‬ية متعددة ا‪ÿ‬دمات‬ ‫وال ‪-‬بسس ‪-‬ب ‪-‬اسش وسس ‪-‬ي‪-‬دي ق‪-‬اسس‪-‬ي وزري‪-‬زر وب‪-‬ح‪Ò‬ة‬
‫ل ‪-‬ب ‪-‬ئ ‪-‬ر م ‪-‬راد رايسش وه ‪-‬و م‪-‬ا سس‪-‬ي‪-‬ح‪-‬ل «مشس‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫الطيور وع‪ Ú‬العسسل والطارف وخنقة عون‪.‬‬
‫كب‪Ò‬ة» بالنسسبة للحركة ا‪Ÿ‬رورية‪ ،‬لسسيما على‬ ‫وي ‪-‬ن ‪-‬درج ه ‪-‬ذان ا‪Ÿ‬شس‪-‬روع‪-‬ان ال‪-‬ل‪-‬ذان ت‪-‬ق‪-‬در‬
‫مسستوى مف‪Î‬ق الطرق بالقرب من ا‪Ù‬طة‪.‬‬ ‫تكلفتهما معا ‪ 9‬م‪Ó‬ي‪ Ò‬دج‪ ‘ ،‬إاطار ‪fl‬طط‬

‫مكنت من خلق أك‪ Ì‬من مليؤن منصشب ششغل‬


‫أازيد من ‪ 900‬أالف مشصروع ع‪ È‬القرضس ا‪Ÿ‬صصغر‬
‫أال ‪-‬ف م ‪-‬نصسب شس ‪-‬غ ‪-‬ل م ‪-‬ب ‪-‬اشس ‪-‬ر وغ‪ Ò‬م ‪-‬ب‪-‬اشس‪-‬ر»‪،‬‬ ‫كشسف ا‪Ÿ‬دير العام للوكالة الوطنية لتسسي‪Ò‬‬
‫مضسيفا أان «ا‪Ÿ‬رأاة اسستفادت من ‪ ٪64‬من تلك‬ ‫ال‪- -‬ق‪- -‬رضش ا‪Ÿ‬صس‪- -‬غ‪- -‬ر‪ ،‬ع‪- -‬ب ‪-‬د ال ‪-‬ف ‪-‬ا— ج ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ون‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬شساريع»‪.‬‬ ‫ا‪ÿ‬م ‪-‬يسش‪ ،‬ب ‪-‬ا÷زائ ‪-‬ر ال ‪-‬ع ‪-‬اصس ‪-‬م ‪-‬ة‪ ،‬ع ‪-‬ن إانشس‪-‬اء‬
‫وأاشس ‪-‬ار م ‪-‬دي ‪-‬ر ال ‪-‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة‪ ،‬إا‪ ¤‬أان «ال‪-‬ق‪-‬روضش‬ ‫ال ‪-‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة «ألزي‪-‬د م‪-‬ن ‪ 900‬أال ‪-‬ف مشس‪-‬روع م‪-‬ن‪-‬ذ‬ ‫ا‪Ÿ‬وفدة إا‪ ¤‬بني سسليمان بعد الفيضسانات‬ ‫واسس‪- -‬تشس‪- -‬ه ‪-‬د ال ‪-‬وزي ‪-‬ر ‘ ذلك‪ ،‬ب ‪-‬إاح ‪-‬دى‬ ‫طمأان الوزير على هامشش زيارته لسسد‬
‫ا‪Ÿ‬صسغرة ‪fl‬صسصسة لكل الفئات‪ ‘ ،‬مقدمتها‬ ‫‪ ،»2005‬مكن من خلق «أازيد من مليون منصسب‬ ‫التي شسهدتها‪ ،‬يوم األثن‪ ،Ú‬فضسلت خيار‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ارب ا◊دي ‪-‬ث ‪-‬ة ع ‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى وادي‬ ‫ب ‪-‬ن ‪-‬ي سس ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ان‪ ،‬ق ‪-‬ائ‪◊« Ó-‬د اآلن ل‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ا‬
‫النسساء عموما وا‪Ÿ‬اكثات ‘ البيت على وجه‬ ‫شسغل»‪ ،‬مضسيفا أان ا‪Ÿ‬رأاة اسستفادت من ‪٪64‬‬ ‫تشس ‪-‬ي ‪-‬ي ‪-‬د ح ‪-‬زام ح ‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ط‪-‬ول ا÷زء‬ ‫سس ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬او (ت ‪-‬ي‪-‬زي وزو) ح‪-‬يث ع‪-‬وضش ذه‪-‬اب‬ ‫‪fl‬زون يضس ‪-‬م ‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬زوي‪-‬د ب‪-‬ا‪Ÿ‬اء الشس‪-‬روب‬
‫ا‪ÿ‬صس ‪- -‬وصش‪ ،‬إا‪ ¤‬ج ‪- -‬انب ا◊رف‪- -‬ي‪ Ú‬الصس‪- -‬غ‪- -‬ار‬ ‫من تلك ا‪Ÿ‬شساريع‪.‬‬ ‫الشسما‹ ‪Ÿ‬دينة بني سسليمان»‪.‬‬ ‫مياه األمطار ا‪ ¤‬البحر فإان هذا النوع من‬ ‫ب ‪-‬ان ‪-‬ت ‪-‬ظ ‪-‬ام ا‪ ¤‬غ ‪-‬اي ‪-‬ة ا‪ÿ‬ري ‪-‬ف ا‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل»‪،‬‬
‫وا‪Ÿ‬رب‪ Ú‬الصسغار‪ ،‬ا‪Ù‬بوسس‪ Ú‬ا‪Ÿ‬فرج عنهم‬ ‫أاوضس ‪-‬ح ج‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ون ل‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة األن‪-‬ب‪-‬اء ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة‪،‬‬ ‫وأاضساف الوزير‪ ،‬أان مراجعة ا‪Ÿ‬عاي‪Ò‬‬ ‫ال‪- -‬ت ‪-‬ح ‪-‬وي ‪Ó-‬ت سس ‪-‬م ‪-‬ح بصسب ‪ 60.000‬م‪Î‬‬ ‫مشسددا على ضسرورة «القتصساد ‘ ا‪Ÿ‬ياه‬
‫ح ‪-‬دي ‪-‬ث ‪-‬ا وخ‪-‬ري‪-‬ج‪-‬ي م‪-‬ع‪-‬اه‪-‬د ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن ا‪Ÿ‬ه‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫على هامشش اختتام معرضش بيع ا‪Ÿ‬نتوجات‬ ‫ال ‪- -‬ن ‪- -‬وع‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ إا‚از أاشس‪- -‬غ‪- -‬ال ا◊م‪- -‬اي‪- -‬ة‬ ‫مكعب يوميا ‘ سسد تقصسبت‪ ،‬مضسيفا ان‬ ‫والتسسي‪ Ò‬ا÷يد للمخزونات بغية ‪Œ‬نب‬
‫وحتى ا÷امعي‪ ،»Ú‬مضسيفا أان برنامج الوكالة‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة وال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬دة السس‪-‬لك‬ ‫والد‪Á‬ومة «يجب أان تراجع على أاسساسش‬ ‫هذا هو ا◊ل الذي تتبعه وزارته بغية‬ ‫التذبذبات»‪.‬‬
‫أاك‪ Ì‬اسستهدافا من قبل النسساء بسسبب «سسهولة‬ ‫الدبلوماسسي ا‪Ÿ‬عتمد با÷زائر‪Ã ،‬قر وزارة‬ ‫ا‪Ÿ‬ع‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ات ا‪Û‬م‪-‬وع‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬د ال‪-‬ف‪-‬يضس‪-‬ان‪-‬ات‬ ‫ال ‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ف م‪-‬ع ال‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ي‪Ò‬ات ا‪Ÿ‬ن‪-‬اخ‪-‬ي‪-‬ة ون‪-‬درة‬ ‫و‘ اطار ترشسيد اسستعمال ا‪ı‬زونات‬
‫ا‪Ÿ‬شساريع ولكونه القرضش الوحيد الذي ‪Á‬كن‬ ‫ا‪ÿ‬ارجية‪ ،‬أان الوكالة «“كنت منذ إانشسائها‬
‫ا‪Ÿ‬رأاة من العمل ‘ البيت و‡ارسسة نشساط‬ ‫سسنة ‪ 2005‬من “ويل ‪ 942‬أالف مشسروع ع‪È‬‬
‫األخ‪Ò‬ة»‪ ،‬موضسحا أان «أازيد من ‪ · 95‬قد‬ ‫األمطار‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ائ‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ ال ‪-‬وط ‪-‬ن‪ ،‬ت ‪-‬ط ‪-‬رق ال ‪-‬وزي ‪-‬ر ا‪¤‬‬
‫اقتصسادي ‘ نفسش الوقت»‪.‬‬ ‫القرضش ا‪Ÿ‬صسغر‪ ،‬مكن من خلق مليون و‪380‬‬ ‫تسس ‪-‬اق ‪-‬طت ‘ وقت وج ‪-‬ي ‪-‬ز ‪Ã‬دي ‪-‬ن ‪-‬ة ب ‪-‬ن ‪-‬ي‬ ‫أام‪- -‬ا ال‪- -‬ب ‪-‬دي ‪-‬ل ال ‪-‬ث ‪-‬ا‪ ،Ê‬يضس ‪-‬ي ‪-‬ف السس ‪-‬ي ‪-‬د‬ ‫البدائل التي ‪Á‬كن للقطاع ان يلجأا اليها‬
‫سس‪- -‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ان وضس ‪-‬واح ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا»‪‡ ،‬ا تسس ‪-‬بب ‘‬ ‫م‪-‬ي‪-‬ه‪-‬وب‪-‬ي‪ ،‬ف‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬ل ‘ ال‪-‬ت‪-‬حوي‪Ó‬ت ما ب‪Ú‬‬ ‫للتموين‪ ،‬سسواء ما تعلق با‪Ÿ‬ياه ا÷وفية او‬
‫وزير ألسشكن من بسشكرة‪:‬‬ ‫الفيضسانات‪.‬‬ ‫السسدود ح‪ Ú‬تسسمح ا‪ı‬زونات بذلك‪‘ .‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ط ‪-‬ح ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي م‪-‬ن شس‪-‬أان‪-‬ه‪-‬ا‬
‫واع ‪-‬ت‪ È‬مصس ‪-‬ط ‪-‬ف‪-‬ى ك‪-‬م‪-‬ال م‪-‬ي‪-‬ه‪-‬وب‪-‬ي‪ ،‬أان‬ ‫ح‪ Ú‬يبقى البديل الثالث هو اللجوء ا‪¤‬‬ ‫«التخفيضش من آاثار شسح األمطار»‪.‬‬
‫‪ 4600‬مكتتب «عدل‪ »2-‬سصحبوا أاوامر دفع الشصطر اأ’ول‬ ‫نظام تصسريف مياه األمطار القائم «‪⁄‬‬
‫يسس‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ع م‪-‬ق‪-‬اوم‪-‬ة الضس‪-‬غ‪-‬ط وط‪-‬وف‪-‬ان م‪-‬ياه‬
‫–لية مياه البحر‪.‬‬ ‫وصسرح الوزير لوكالة األنباء ا÷زائرية‬
‫ق‪-‬ائ‪« ،Ó-‬ل‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ا ث‪Ó-‬ث‪-‬ة ب‪-‬دائ‪-‬ل ي‪-‬جب ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ا‬
‫ال ‪-‬ودي ‪-‬ان» ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ع‪ È‬ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ن ‪-‬ة‪ .‬وع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه‪،‬‬ ‫بناء حزام حماية شصمال ا‪Ÿ‬دينة‬ ‫تبنيها كلما سسنحت الفرصسة لذلك للقضساء‬
‫وأاع‪-‬ط‪-‬ى ال‪-‬وزي‪-‬ر‪Ã ،‬ن‪-‬اسس‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬زي‪-‬ارة‪ ،‬تعليمات‬ ‫كشسف وزير السسكن والعمران وا‪Ÿ‬دينة ‪fi‬مد‬
‫بضس‪- -‬رورة إاط‪Ó- -‬ق ا‪Ÿ‬شس‪- -‬اري‪- -‬ع ا‪Ÿ‬ت‪- -‬وق ‪-‬ف ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫طارق بلعريبي‪ ،‬ا‪ÿ‬ميسش‪ ،‬من بسسكرة‪ ،‬أان ‪4615‬‬ ‫يضس‪- - -‬ي ‪- -‬ف ال ‪- -‬وزي ‪- -‬ر‪ ،‬ي ‪- -‬ت ‪- -‬ع‪ Ú‬م ‪- -‬راج ‪- -‬ع ‪- -‬ة‬ ‫أاعلن وزير ا‪Ÿ‬وارد ا‪Ÿ‬ائية‪ ،‬عن تشسييد‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى مشس ‪-‬ك ‪-‬ل ن ‪-‬قصش ا‪Ÿ‬ي‪-‬اه»‪ ،‬مضس‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ا ان‬
‫ا‪Ÿ‬سستوى الوطني «قبل يونيو القادم» والتي قال‬ ‫م ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬تب ق ‪-‬ام‪-‬وا ◊د اآلن بسس‪-‬حب أاوام‪-‬ر ال‪-‬دف‪-‬ع‬ ‫السس‪Î‬اتيجية الوطنية ‘ ›ال ا◊ماية‬ ‫حزام حماية لشسمال مدينة بني سسليمان‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ب ‪-‬دي ‪-‬ل األول ه ‪-‬و ب‪-‬ن‪-‬اء ع‪-‬وازل وم‪-‬نشس‪-‬آات‬
‫بشسأانها «ل يجب أان تبقى متوقفة –ت أاي عذر‬ ‫ل ‪-‬تسس ‪-‬دي ‪-‬د الشس ‪-‬ط ‪-‬ر األول م ‪-‬ن ق ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ة سس‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م‬ ‫من الفيضسانات بحيث تختار أاشسغال كب‪Ò‬ة‬ ‫شسرق ا‪Ÿ‬دية‪ ،‬تفاديا ‪ÿ‬طر الفيضسانات‪.‬‬ ‫م ‪-‬ائ ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ع‪-‬زل م‪-‬ي‪-‬اه األم‪-‬ط‪-‬ار ب‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ة ن‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا‬
‫كان»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ندرجة ضسمن صسيغة البيع باإليجار للوكالة‬ ‫ومقاومة قادرة على ضسمان أامن السسكان»‪.‬‬ ‫صس‪-‬رح م‪-‬ي‪-‬ه‪-‬وب‪-‬ي‪« ،‬ع‪-‬م‪-‬ل ال‪-‬ل‪-‬ج‪-‬نة التقنية‬ ‫للسسدود‪.‬‬
‫وشسدد بلعريبي على ضسرورة ربط ا‪Ÿ‬شساريع‬ ‫الوطنية لتحسس‪ Ú‬السسكن وتطويره «عدل‪ ،»2-‬من‬
‫السس ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي ب‪-‬ل‪-‬غت نسس‪-‬ب‪-‬ة اإل‚از ب‪-‬ه‪-‬ا ‪،٪50‬‬ ‫أاصسل ‪ 18‬أالف معني‪.Ú‬‬
‫بالشسبكات الضسرورية وإا‚از التهيئة ا‪ÿ‬ارجية‬ ‫أاوضسح الوزير خ‪Ó‬ل الكلمة التي أالقاها لدى‬ ‫أ‪Ÿ‬دير ألعام للمركز ألؤطني للسشجل ألتجاري‪:‬‬
‫لها‪ ،‬مسسديا تعليمات بتسسليم السسكنات للمواطن‪Ú‬‬
‫«مكتملة بوجود كل ضسروريات ا◊ياة»‪.‬‬
‫وأاك ‪-‬د ال ‪-‬وزي ‪-‬ر خ ‪Ó-‬ل ت ‪-‬ف ‪-‬ق‪-‬ده ‪Ÿ‬شس‪-‬روع إا‚از‬
‫إاشس ‪-‬راف ‪-‬ه ع ‪-‬ل ‪-‬ى تسس ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م م‪-‬ف‪-‬ات‪-‬ي‪-‬ح ‪ 1735‬مسسكن‬
‫عمومي إايجاري با‪Ÿ‬درسسة األو‪Ÿ‬بية للمواهب‬
‫الشسابة‪ ‘ ،‬إاطار زيارته التفقدية للولية‪ ،‬أان‬
‫–ي‪ Ú‬فهرسس ا‪Ÿ‬تعامل‪ Ú‬ا‪Ÿ‬مارسص‪ Ú‬لنشصاط ا’سصت‪Ò‬اد‬
‫‪ 1000‬وح ‪-‬دة سس ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة بصس‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع ب‪-‬اإلي‪-‬ج‪-‬ار‬ ‫«الوكالة الوطنية لتحسس‪ Ú‬السسكن وتطويره التي‬ ‫وب‪-‬خصس‪-‬وصش إاي‪-‬داع ا◊سس‪-‬اب‪-‬ات الج‪-‬ت‪-‬ماعية‬ ‫وع‪- -‬رفت ا‪Ÿ‬دون‪- -‬ة ا÷دي‪- -‬دة ل‪- -‬ل ‪-‬نشس ‪-‬اط ‪-‬ات‬ ‫يعمل أ‪Ÿ‬ركز ألؤطني للسشجل ألتجاري‬
‫بالقطب ا◊ضسري ا÷ديد بعاصسمة الولية‪ ،‬على‬ ‫تسسعى إا‪ ¤‬اسستكمال كل برا›ها السسكنية فتحت‬ ‫ل ‪- -‬لشس ‪- -‬رك ‪- -‬ات ذات اإلسس ‪- -‬ه ‪- -‬م وذات الشس ‪- -‬خصش‬ ‫القتصسادية تغي‪Ò‬ات‪ ،‬من خ‪Ó‬ل –ديد رموز‬ ‫ع ‪- - -‬ل ‪- - -‬ى –ي‪ Ú‬ف ‪- - -‬ه ‪- - -‬رسس أ‪Ÿ‬ت‪- - -‬ع‪- - -‬ام‪- - -‬ل‪Ú‬‬
‫تسسليم ا‪Ÿ‬شسروع «قبل أاكتوبر ا‪Ÿ‬قبل»‪ ،‬مطمئنا‬ ‫ا‪Ÿ‬نصسة اإللك‪Î‬ونية لـ‪ 18‬أالف مكتتب ‡ن ‪⁄‬‬ ‫الوحيد‪ ،‬فقد سسجل ا‪Ÿ‬ركز الوطني للسسجل‬ ‫‪Ó‬نشس‪-‬ط‪-‬ة ب‪-‬ه‪-‬دف التعرف‬ ‫وتسس‪-‬م‪-‬ي‪-‬ات ج‪-‬دي‪-‬دة ل‪ -‬أ‬ ‫ألق ‪- -‬تصش ‪- -‬ادي‪ Ú‬أ‪Ÿ‬م ‪- -‬ارسش‪ Ú‬ل‪- -‬نشش‪- -‬اط‪- -‬ات‬
‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬الذين طالبوا بتوف‪ Ò‬هياكل ومنشسآات‬ ‫يسسددوا الشسطر األول لسسحب أاوامر الدفع التي‬ ‫ال‪- -‬ت ‪-‬ج ‪-‬اري إاي ‪-‬داع ‪ 4.000‬م‪-‬دون‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬حسسابات‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى صس‪-‬احب السس‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ة و–دي‪-‬د ا‪Ÿ‬سس‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫ألسشت‪Ò‬أد قصشد تعريفهم بدقة‪ ،‬بحسشب‬
‫و‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ا‪ÿ‬دم ‪-‬ات ب‪-‬ه‪-‬ذا ال‪-‬ق‪-‬طب ا÷دي‪-‬د‪ ،‬أان‬ ‫سس‪-‬تسس‪-‬م‪-‬ح ل‪-‬ه‪-‬م ب‪-‬تسس‪-‬دي‪-‬د ه‪-‬ذا الشس‪-‬ط‪-‬ر م‪-‬ن ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة‬ ‫الج‪- -‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬لسس ‪-‬ن ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ‪ 2020‬ع‪È‬‬ ‫بشسكل أاك‪ Ì‬فعالية‪.‬‬ ‫ما أفاد به‪ ،‬أ‪ÿ‬ميسس‪ ،‬با÷زأئر‪ ،‬أ‪Ÿ‬دير‬
‫«ك ‪-‬ل ا‪Ÿ‬راف‪-‬ق سس‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ز ضس‪-‬م‪-‬ن ‪fl‬ط‪-‬ط ع‪-‬م‪-‬را‪Ê‬‬ ‫سسكناتهم»‪.‬‬ ‫األن‪Î‬نت‪.‬‬ ‫وت‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ي اآلج‪-‬ال ال‪-‬ق‪-‬ان‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ع‪-‬ملية تكييف‬ ‫ألعام للمركز‪fi ،‬مد سشليما‪.Ê‬‬
‫شسامل ‪Á‬سش كل ضسروريات العيشش الكر‪.»Ë‬‬ ‫وأاضس‪- -‬اف‪ ،‬أان ال‪È‬ام‪- -‬ج السس ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬ت ‪-‬م‬ ‫وبالنسسبة للسسجل التجاري ا‪Ÿ‬تنقل‪ ،‬فقد‬ ‫السسج‪Ó‬ت التجارية ‘ ‪ 31‬ديسسم‪ È‬ا‪Ÿ‬قبل‪،‬‬ ‫أاوضسح سسليما‪ ،Ê‬على أامواج القناة األو‪¤‬‬
‫من جهة أاخرى‪ ،‬أابرز الوزير أان ولية بسسكرة‬ ‫إا‚ازه‪- -‬ا ‘ ‪fl‬ت‪- -‬ل‪- -‬ف الصس‪- -‬ي‪- -‬غ‪ ،‬لسس‪- -‬ي‪- -‬م ‪-‬ا ت ‪-‬لك‬ ‫سسجل ا‪Ÿ‬ركز حتى اليوم ‪ 4.000‬سسجل من‬ ‫حيث سستكون السسج‪Ó‬ت ا◊الية عد‪Á‬ة األثر‬ ‫‪Ó‬ذاعة الوطنية‪ ،‬أان –ي‪ Ú‬هذا الفهرسش يتم‬ ‫ل إ‬
‫هي ورشسة كب‪Ò‬ة مفتوحة ‪Ÿ‬شساريع ‪ 20‬أالف وحدة‬ ‫ا‪Ÿ‬وج ‪-‬ه‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت‪-‬وسس‪-‬ط‪-‬ة خصس‪-‬وصس‪-‬ا ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫طرف الشسباب‪ ،‬بحسسب ا‪Ÿ‬دير العام‪.‬‬ ‫بعد هذا التاريخ‪.‬‬ ‫بالتوازي مع تكييف السسج‪Ó‬ت التجارية مع‬
‫سس ‪-‬ك ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ه‪-‬ي ح‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ا ق‪-‬ي‪-‬د اإل‚از ‘ ك‪-‬ل الصس‪-‬ي‪-‬غ‬ ‫باإليجار‪ ،‬تعكسش «ا÷هود ا‪Ÿ‬تواصسلة لتكريسش‬ ‫إا‪ ¤‬ج‪- -‬انب ذلك‪ ” ،‬تسس‪- -‬ج‪- -‬ي‪- -‬ل إانشس ‪-‬اء ‪116‬‬ ‫وب‪-‬خصس‪-‬وصش السس‪-‬ج‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اري اإلل‪-‬ك‪Î‬و‪،Ê‬‬ ‫ا‪Ÿ‬دونة ا÷ديدة للنشساطات القتصسادية‪.‬‬
‫و‪Á‬كن للولية أان تسستفيد من حصسصش إاضسافية‪،‬‬ ‫التزام الدولة والتحكم أاك‪ ‘ Ì‬سسياسسة اإلسسكان»‪،‬‬ ‫مؤوسسسسة من خ‪Ó‬ل البوابة اإللك‪Î‬ونية إلنشساء‬ ‫كشسف ا‪Ÿ‬تحدث أان ‪ ٪68‬من التجار الذين يبلغ‬ ‫وتسسمح هذه العملية بضسبط أافضسل لقطاع‬
‫مشس‪Ò‬ا أان القطاع «حقق هدف إا‚از برامج‬ ‫م‪-‬ف‪-‬ي‪-‬دا ب‪-‬أان اسس‪-‬ت‪-‬ح‪-‬داث ب‪-‬نك اإلسس‪-‬ك‪-‬ان ا‪Ÿ‬ع‪-‬ت‪-‬مد‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوسسسسات التي انطلقت رسسميا ‘ ‪ 1‬مارسش‬ ‫عددهم حاليا ‪ 1.460.858‬تاجر (من بينهم‬ ‫السس‪- -‬ت‪Ò‬اد م‪- -‬ن خ‪Ó- -‬ل ال‪- -‬ت‪- -‬ح‪- -‬دي‪- -‬د ال ‪-‬دق ‪-‬ي ‪-‬ق‬
‫سسكنية ضسخمة بإامكانات جزائرية وبجودة ‘‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى رؤووسش األم‪- -‬وال ال‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬وم‪- -‬ي‪- -‬ة وا‪ÿ‬اصس ‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬اضسي‪.‬‬ ‫‪ 160‬أال ‪-‬ف شس‪-‬خصش م‪-‬ع‪-‬ن‪-‬وي)‪ ،‬ق‪-‬ام‪-‬وا ب‪-‬ت‪-‬ح‪-‬وي‪-‬ل‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل‪ Ú‬ف‪-‬ي‪-‬ه وب‪-‬أاخ‪-‬ل‪-‬قة النشساط التجاري‪،‬‬
‫األشسغال»‪.‬‬ ‫«سسيسساهم ‘ “ويل برامج السسكن»‪.‬‬ ‫و‘ إاطار نشساط ا‪Ÿ‬قايضسة‪ ،‬سسجل ا‪Ÿ‬ركز‬ ‫سسج‪Ó‬تهم إا‪ ¤‬هذه الصسيغة ا÷ديدة‪ .‬وذكر‬ ‫وهو ما سسينعكسش ‪-‬بحسسب ا‪Ÿ‬دير العام‪ -‬على‬
‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ‪ 252‬شس ‪-‬خصش ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي و‪ 32‬شسخصسا‬ ‫ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اسس ‪-‬ب ‪-‬ة أان آاخ ‪-‬ر اج ‪-‬ل ل ‪-‬ت ‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ي‪-‬ف السس‪-‬ج‪-‬ل‬ ‫مسستوى مطابقة ا‪Ÿ‬نتجات ا‪Ÿ‬سستوردة ‪Ÿ‬عاي‪Ò‬‬
‫بششار‬ ‫معنويا ينشسطون ‘ هذا ا‪Û‬ال‪.‬‬ ‫التجاري حدد ‘ ‪ 31‬ديسسم‪ È‬ا‪Ÿ‬قبل‪.‬‬ ‫الصسحة والنوعية‪.‬‬

‫وقفة تقدير وعرفان للمذيعة فاطمة زيادي‬ ‫لوقاف‬


‫بإاششرأف وزير ألششؤؤون ألدينية وأ أ‬
‫وأابرز عديد ا‪Ÿ‬تدخل‪Ã Ú‬ناسسبة هذا ا◊فل‪،‬‬
‫الذي سساهمت أايضسا ‘ تنظيمه دار الثقافة‪ ،‬الدور‬
‫نظمت وقفة عرفان وتقدير للمذيعة القديرة‬
‫وم‪-‬ق‪-‬دم‪-‬ة ال‪È‬ام‪-‬ج ب‪-‬اإلذاع‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬لفزيون ا÷زائري‬ ‫انط‪Ó‬ق التصصفيات النهائية ‪Ÿ‬سصابقة حفظ القرآان‬
‫الذي قامت به فاطمة زيادي‪ ،‬التي أاحيلت على‬ ‫سسابقا‪ ،‬فاطمة زيادي‪ ،‬خ‪Ó‬ل حفل نظم‪ ،‬سسهرة‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ق‪-‬اع‪-‬د م‪-‬ن‪-‬ذ م‪-‬ن‪-‬تصس‪-‬ف السس‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات ‘ ت‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ر‬ ‫األربعاء‪ ،‬بدار الثقافة «‪fi‬مد قاضسي» ببشسار‪.‬‬ ‫مسس‪- -‬ت‪- -‬وى ا‪Ÿ‬رك ‪-‬ز ال ‪-‬دو‹ ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ؤو“رات ع ‪-‬ب ‪-‬د‬ ‫وأاضساف الوزير‪« ،‬أان التصسفيات التي جرت‬ ‫أشش ‪- -‬رف وزي ‪- -‬ر ألشش ‪- -‬ؤؤون أل ‪- -‬دي ‪- -‬ن ‪- -‬ي ‪- -‬ة‬
‫وترقية التلفزيون الوطني طيلة مسسارها ا‪Ÿ‬هني‪،‬‬ ‫التحقت فاطمة زيادي ‘ سسنة ‪Ã 1965‬ؤوسسسسة‬ ‫اللطيف رحال»‪.‬‬ ‫‘ وقت سسابق ع‪ È‬الوليات “ت عن بعد‬ ‫لوق‪-‬اف‪ ،‬ي‪-‬ؤسش‪-‬ف ب‪-‬ل‪-‬م‪-‬هدي‪ ،‬أ‪ÿ‬ميسس‪،‬‬ ‫وأ أ‬
‫‪Ó‬ذاع‪-‬ة‬‫ع ‪-‬ن ‪-‬دم ‪-‬ا ك ‪-‬انت إاط ‪-‬ارا ‘ ال ‪-‬قسس ‪-‬م ال ‪-‬ف ‪-‬ن‪-‬ي ل‪ -‬إ‬ ‫اإلذاعة والتلفزيون ا÷زائري سسابقا‪ ،‬حيث عملت‬ ‫وعاد بلمهدي ليؤوكد‪ ،‬أان «تنظيم مسسابقة‬ ‫بسسبب تداعيات ف‪Ò‬وسش كورونا وما فرضسته‬ ‫ب‪- -‬ا÷زأئ‪- -‬ر أل‪- -‬ع‪- -‬اصش‪- -‬م ‪-‬ة‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى أن ‪-‬ط ‪Ó-‬ق‬
‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وم‪-‬نشس‪-‬ط‪-‬ة وم‪-‬ق‪-‬دم‪-‬ة ب‪-‬رام‪-‬ج ‘ التلفزيون‬ ‫خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة سستينيات وسسبعينيات القرن ا‪Ÿ‬اضسي ‘‬ ‫حفظ القرآان الكر‪ Ë‬رغم الوباء‪ ،‬دليل بأان‬ ‫ال ‪-‬وضس ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬وب ‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن إاج‪-‬راءات اح‪Î‬ازي‪-‬ة‬ ‫أل‪-‬تصش‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات أل‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ية أ‪ÿ‬اصشة ‪Ã‬سشابقة‬
‫ا÷زائري‪.‬‬ ‫عديد األقسسام اإلذاعية والتلفزيونية‪ ،‬سسيما منها‬ ‫ا÷زائر بخ‪ Ò‬وتقرأا القرآان وتتنافسش فيه‪،‬‬ ‫ت ‪-‬وجب اح‪Î‬ام ‪-‬ه ‪-‬ا»‪ ،‬م ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ا ‘ ذات السس‪-‬ي‪-‬اق‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ر ◊ف‪-‬ظ أل‪-‬ق‪-‬رآأن أل‪-‬ك‪-‬ر‪ ،Ë‬وأل‪-‬ت‪-‬ي‬
‫وتعت‪ È‬وقفة التقدير ‪Ã‬ثابة التفاتة ضسد نسسيان‬ ‫القسسم الفني بإاذاعة وهران‪ ،‬قبل أان تصسبح مذيعة‬ ‫وهذا مؤوشسر صسحي بقوتها وقوة شسبابها وكل‬ ‫«ج ‪-‬ه ‪-‬ود ال ‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ة ا‪Ο‬شس‪-‬ح‪ Ú‬وأاول‪-‬ي‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬إا‪¤‬‬ ‫سشيعلن عن أسشماء ألفائزين فيها‪ ،‬أليؤم‬
‫ذلك ال ‪-‬رع ‪-‬ي ‪-‬ل م ‪-‬ن ال ‪-‬نسس ‪-‬اء وال‪-‬رج‪-‬ال ال‪-‬ذي‪-‬ن ت‪-‬رك‪-‬وا‬ ‫رئيسسية ‪Ã‬حطة التلفزيون ا÷زائري ببشسار‪ ،‬التي‬ ‫أابنائها»‪.‬‬ ‫ج‪-‬انب ÷ان ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ك‪-‬ي‪-‬م ال‪-‬ذي‪-‬ن أاب‪-‬ل‪-‬وا ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع‪-‬هم‬ ‫ألسش‪- -‬بت‪ ،‬أ‪Ÿ‬ؤأف‪- -‬ق ل‪- -‬ل ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ‪ 27‬م ‪-‬ن شش ‪-‬ه‪-‬ر‬
‫بصس ‪-‬م ‪-‬ات ‪-‬ه‪-‬م ‘ ق‪-‬ط‪-‬اع التصس‪-‬ال ع‪ È‬ال‪-‬وط‪-‬ن‪ ،‬وي‪-‬دل‬ ‫كانت تبث ‘ سسنوات السسبعينيات برامج من هذه‬ ‫و“ي‪-‬زت أاج‪-‬واء ال‪-‬تصس‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة لهذه‬ ‫الب‪Ó‬ء ا◊سسن إل‚اح هذه الطبعة»‪.‬‬ ‫رمضشان ألكر‪.Ë‬‬
‫كذلك على العرفان الذي تكنه األجيال الصساعدة‬ ‫الولية ا÷نوبية‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سس‪- -‬اب ‪-‬ق ‪-‬ة‪Ã ،‬ث ‪-‬اب ‪-‬رة وع ‪-‬زم شس ‪-‬دي ‪-‬دي ‪-‬ن ل ‪-‬دى‬ ‫وذكر ذات ا‪Ÿ‬سسؤوول‪ ،‬أان «الدور األخ‪ Ò‬من‬ ‫أاوضس‪-‬ح ب‪-‬ل‪-‬م‪-‬ه‪-‬دي‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى ه‪-‬امشش ال‪-‬تصس‪-‬ف‪-‬يات‬
‫من منشسط‪ Ú‬ومقدمي برامج (إاذاعية وتلفزيونية)‬ ‫وع‪È‬ت ف‪- -‬اط‪- -‬م‪- -‬ة زي ‪-‬ادي‪ ،‬ال ‪-‬ت ‪-‬ي اب ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬دت ع ‪-‬ن‬ ‫ا‪Ο‬شس ‪-‬ح‪ Ú‬ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ح ‪-‬اول ك ‪-‬ل م ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م ت‪-‬ق‪-‬د‪Ë‬‬ ‫هذه ا‪Ÿ‬سسابقة شسمل ‪ 30‬متنافسسا ومتنافسسة ‘‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي شس ‪-‬م ‪-‬لت ‪ 30‬م‪-‬ت‪-‬ن‪-‬افسس‪-‬ا وم‪-‬ت‪-‬ن‪-‬افسس‪-‬ة‪ ،‬أان‬
‫وأايضسا صسحفي‪ Ú‬لفاطمة زيادي‪ ،‬التي تعيشش حاليا‬ ‫األضسواء لعتبارات عائلية‪ ،‬عن سسعادتها الكب‪Ò‬ة‬ ‫أافضسل ما لديه أامام ÷نة التحكيم ا‪Ÿ‬كونة من‬ ‫الفرع‪ ،Ú‬على أان يتم اإلع‪Ó‬ن ‘ حفل رسسمي‬ ‫«ا‪Ÿ‬سس ‪-‬اب ‪-‬ق ‪-‬ة ج ‪-‬اءت ‘ ف ‪-‬رع‪ ،Ú‬األول ي ‪-‬خصش‬
‫ب‪-‬بشس‪-‬ار‪ ،‬م‪-‬ث‪-‬ل‪-‬م‪-‬ا أاوضس‪-‬ح مصس‪-‬ط‪-‬ف‪-‬ى ع‪-‬ث‪-‬م‪-‬ا‪ Ê‬صس‪-‬حفي‬ ‫ل ‪-‬ه‪-‬ذه الل‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ات‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ن‪-‬ظ‪-‬مت ‪Ã‬ب‪-‬ادرة م‪-‬ن ال–اد‬ ‫مشسايخ أاج‪Ó‬ء اخت‪È‬وا قدرات ا‪Ÿ‬تنافسس‪‘ Ú‬‬ ‫عن الفائزين الث‪Ó‬ثة األوائل من كل فرع‪ ،‬اليوم‬ ‫ا÷ائزة الوطنية للقارئ ا‪Ÿ‬تميز والفرع الثا‪Ê‬‬
‫‪–Ó‬اد ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬لصس ‪-‬ح ‪-‬اف ‪-‬ي‪Ú‬‬ ‫وم‪- -‬نسس‪- -‬ق ‪fi‬ل ‪-‬ي ل ‪ -‬إ‬ ‫الوطني للصسحافي‪ Ú‬ا÷زائري‪ ،Ú‬وجرت بحضسور‬ ‫ا◊فظ وال‪Î‬تيل من أاجل –ديد األسسماء التي‬ ‫السسبت‪ ،‬ا‪Ÿ‬صسادف لليلة السسابع والعشسرين من‬ ‫يشسمل ا÷ائزة التشسجيعية لصسغار حفظة كتاب‬
‫ا÷زائري‪.Ú‬‬ ‫صسحافي‪ Ú‬وأاعضساء من ا‪Û‬تمع ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬ا‪Ù‬لي‪.‬‬ ‫سستتوج با‪Ÿ‬راتب األو‪.¤‬‬ ‫شسهر رمضسان ا‪Ÿ‬بارك‪ ،‬وسسيقام ا◊فل على‬ ‫الله»‪.‬‬
‫الفجر‪03:57.................:‬‬
‫الششروق‪05:46 ..............:‬‬
‫إأصسدأر أّول قاموسض لشسهدأء ألّثورة ألّتحريرّية بالبليدة‬
‫الظهر‪1٢:44.................:‬‬ ‫مواقيت‬
‫أاصشدرت مديرية ا‪Û‬اهدين لو’ية البليدة أاول قاموسس لششهداء الثورة‬
‫العصشر‪16:3٢.................:‬‬ ‫الصش‪Ó‬ة‬
‫المغرب‪19:43................:‬‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ري‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬و’ي‪-‬ة ب‪-‬ه‪-‬دف ا◊ف‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ذاك‪-‬رة ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة وح‪-‬مايتها من‬
‫العششـاء‪٢1:91..................:‬‬ ‫التحريف‪ ،‬تخليدا لذكرى رجال أابطال ضشحوا بأانفسشهم ‘ سشبيل اسش‪Î‬جاع‬
‫الطقــسض ا‪Ÿ‬نتظـــر اليـــوم و الغــــد‬ ‫اسشتق‪Ó‬ل وطنهم‪ ،‬حسشبما علم من مديرة ا‪Û‬اهدين‪.‬‬

‫‪34°‬‬ ‫‪ ٢7°‬ا÷زائر ‪ ٢5° ٢٢٢1‬وهران‬


‫ظم على مسشتوى متحف ا‪Û‬اهد ببلدية‬ ‫كششفت حبيبة بوطرفة خ‪Ó‬ل حفل ن ّ‬
‫عنابة‬ ‫أاو’د يعيشس ‪Ã‬ناسشبة إاحياء اليوم الوطني للذاكرة ا‪Ÿ‬صشادف للثامن من ماي‪،‬‬

‫‪33°‬‬ ‫‪ 30°‬وهران‬ ‫‪ 3٢°‬ا÷زائر‬


‫عن إاصشدار أاول قاموسس لششهداء الثورة التحريرية للو’ية بالتفصشيل حتى تظل‬
‫عنابة‬ ‫أاسشماؤوهم منقوششة ‘ ذاكرة اأ’جيال الصشاعدة‪.‬‬

‫‪france prix 1‬‬ ‫الثمن ‪ 10‬دج‬ ‫العدد ‪18552‬‬ ‫السشبت ‪ 08‬ماي ‪٢0٢1‬م الموافق لـ ‪ ٢6‬رمضشان ‪ 144٢‬هـ‬ ‫‪24‬‬
‫باسشمي الشّشهيدين سشعيد حدوشض وكر‪ Ë‬رابح‬
‫تيارت‬
‫دول ملهمة‬ ‫تسسمية أ‪Û‬موعة ألـ ‪ 40‬للتّدّخل ومدرسسة‬ ‫إأط‪Ó‬ق أسسم ألشّسهيد‬
‫^ سشيف الدين قداشض‬ ‫أأمن ألطرقات للدرك ألوطني‬ ‫حاج حرشساوي على‬
‫وسشط ا‪Ÿ‬راحل ال ّصشعبة التي “ر بها اأ’·‪ ،‬تتجلى بوارق‬
‫اأ’مل لكل يائسس أاو منكسشر‪ ،‬فاأ’زمات ’ تعني النهاية‪،‬‬
‫أاشش ‪-‬رف ق ‪-‬ائ ‪-‬د ال ‪-‬درك ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‪،‬‬ ‫مركز أ‪ÿ‬دمة ألوطنية‬
‫العميد نور الدين قواسشمية‪ ،‬على‬
‫وه ‪-‬ن ‪-‬اك دول ن ‪-‬هضشت م ‪-‬ن رك ‪-‬ام أازم ‪-‬ات ‪-‬ه‪-‬ا رغ‪-‬م أان ع‪-‬ج‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫أاششرف نائب قائد الناحية العسشكرية‬
‫تسش ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ا‪Û‬م‪-‬وع‪-‬ة الـ ‪ 40‬للتدخل‬
‫التقدمية كانت متوقفة و’ أاحد كان يتوقع يوما أان تنهضس ‘‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬درك ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ب ‪-‬زم ‪-‬وري ب ‪-‬اسش‪-‬م‬
‫الثانية‪ ،‬اللواء لعفيد حسشا‪ ،Ê‬ا‪ÿ‬ميسس‪،‬‬
‫زمن قياسشي لتخرج من قاع أازماتها الك‪È‬ى إا‪ ¤‬قمة النهضشة‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬راسش ‪-‬م تسش ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬رك‪-‬ز ا‪ÿ‬دم‪-‬ة‬
‫الشش ‪-‬ه‪-‬ي‪-‬د سش‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د ح‪-‬دوشض وم‪-‬درسش‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ارت ب‪-‬اسش‪-‬م الشش‪-‬ه‪-‬ي‪-‬د ح‪-‬اج‬
‫والتقدم ا◊ضشاري ا‪Ÿ‬بهر‪.‬‬ ‫أامن الطرقات للدرك الوطني باسشم‬
‫‘ هذا الصشدد‪ ،‬هناك ‪‰‬اذج تسشتلهم ويؤوخذ منها روح‬ ‫حرششاوي ‪Ã‬ناسشبة إاحياء الذكرى الـ ‪76‬‬
‫الششهيد كر‪ Ë‬رابح‪ ،‬وهذا ‪Ã‬ناسشبة‬ ‫‪Û‬ازر الثامن ماي ‪.1945‬‬
‫العز‪Á‬ة واإ’صشرار وقوة التخطيط اإ’سش‪Î‬اتيجي وفعالية‬ ‫احياء الذكرى الـ ‪Û 76‬ازر الثامن‬
‫ا‪ÿ‬طط التنموية‪ ،‬لبعث صشورة أاعمق عن واقعنا‪ ،‬فالنموذج‬ ‫أاب‪-‬رز ال‪-‬ل‪-‬واء ل‪-‬ع‪-‬ف‪-‬ي‪-‬د حسش‪-‬ا‪ ‘ Ê‬ك‪-‬ل‪-‬م‪-‬ة‬
‫ماي ‪ ،1945‬حسشب ما أافاد به بيان‬ ‫أال ‪-‬ق ‪-‬اه ‪-‬ا ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اسش ‪-‬ب‪-‬ة أان «الشش‪-‬ه‪-‬ي‪-‬د ح‪-‬اج‬
‫اإ’سش‪Î‬ششادي هو ما نفتقد إاليه لدول مرت بنفسس ظروفنا‬ ‫لقيادة الدرك الوطني‪.‬‬ ‫حرششاوي من أاولئك الذين أادوا الواجب‬
‫واسش‪-‬ت‪-‬ط‪-‬اعت أان ت‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د حسش‪-‬اب‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وت‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ق حزمة إاجراءات‬ ‫أاوضش ‪- -‬ح ذات ا‪Ÿ‬صش ‪- -‬در أان ‪- -‬ه «إاح ‪- -‬ي‪- -‬اًء‬ ‫كام‪ ،Ó‬ومن باب الوفاء وا◊فاظ على‬
‫تنموية ل‪Î‬سشو على بر التقدم والنماء وا◊ضشارة واإ’بداع‬ ‫للذكرى السشادسشة والسشبع‪Û )76( Ú‬ازر‬ ‫أام‪-‬ان‪-‬ة الشش‪-‬ه‪-‬داء وت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ده‪-‬م ي‪-‬تم تسشمية‬
‫والنجاح ا’قتصشادي والعلمي‪ ،‬التكنولوجي‪.‬‬ ‫الثامن ماي ‪ ،1945‬وتنفيذا لقرار القيادة‬ ‫الهياكل على أاسشمائهم ‘ مناسشبات مثل‬
‫منذ خمسشينيات القرن ا‪Ÿ‬اضشي‪ ،‬بدأات أا· تخرج من‬ ‫العليا للجيشس الوطني الششعبي الرامية‬ ‫ذكرى ›ازر الثامن ماي ‪ ،1945‬والتي‬
‫سشباتها وتراجع حسشاباتها التقدمية لتصشنع لنفسشها مسشاحة‬ ‫إا‪ ¤‬تسش‪- -‬م‪- -‬ي ‪-‬ة ه ‪-‬ي ‪-‬اك ‪-‬ل ووح ‪-‬دات ا÷يشس‬ ‫رغم مرور ‪ 76‬سشنة عن حدوثها إا’ أانها‬
‫‘ هذا العا‪ ،⁄‬فسشنغافورة الدولة ا‪Ÿ‬دينة التي تضشاهي‬ ‫ع ‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ي الشش‪-‬ه‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ن‪ ،‬ح‪-‬يث ق‪-‬دمت ل‪-‬ه‪-‬م‬ ‫وإاط‪- - -‬ارات ق ‪- -‬ي ‪- -‬ادة ال ‪- -‬درك ال ‪- -‬وط ‪- -‬ن ‪- -‬ي‬ ‫ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي الشش‪- -‬ع‪- -‬ب ‪-‬ي ب ‪-‬أاسش ‪-‬م ‪-‬اء شش ‪-‬ه ‪-‬داء‬ ‫ك‪- -‬ل‪- -‬م‪- -‬ا ت‪- -‬ع‪- -‬ود ت‪- -‬ذّك‪- -‬ر ‪Ã‬ع ‪-‬ان ‪-‬اة الشش ‪-‬عب‬
‫مسشاحتها (‪ 710‬كلم مربع) ا÷زائر العاصشمة‪ ،‬من دولة بدون‬ ‫هدايا رمزية‪.‬‬ ‫والسشلطات اإ’دارية العسشكرية واأ’منية‬ ‫و›اه‪- -‬دي ث‪- -‬ورة ال‪- -‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري ‪-‬ر ا‪Û‬ي ‪-‬دة‪،‬‬ ‫ا÷زائري وما قّدمه كثمن للحرية»‪.‬‬
‫موارد‪ ،‬ب‪Ó‬جيشس و’ مسشتقبل‪ ،‬ششعب جائع‪ ،‬يسشكن بيوتا‬ ‫وبا‪Ÿ‬ناسشبة‪ ،‬ذكر قائد الدرك الوطني‬ ‫ا‪Ù‬لية‪.‬‬ ‫أاشش ‪-‬رف السش ‪-‬ي ‪-‬د ال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ي‪-‬د ق‪-‬واسش‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ن‪-‬ور‬ ‫وأاوضش‪- -‬ح ق‪- -‬ائ‪« Ó- -‬إاّن إاط ‪Ó-‬ق أاسش ‪-‬م ‪-‬اء‬
‫قصشديرية‪ ،‬وسشط فقر مدقع‪ ،‬وفسشاد إاداري كب‪ ،Ò‬وأاعراق‬ ‫بـ «خصش‪- -‬ال الشش‪- -‬ه‪- -‬ي‪- -‬دي‪- -‬ن وع‪- -‬ظ‪- -‬م اأ’‪⁄‬‬ ‫وشش ‪-‬م ‪-‬لت م ‪-‬راسش‪-‬م ا◊ف‪-‬ل‪ - Ú‬يضش‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫الدين‪ ،‬قائد الدرك الوطني‪ ،‬يوم ‪ 05‬ماي‬ ‫الشّش‪- -‬ه‪- -‬داء وا‪Û‬اه ‪-‬دي ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ت ‪-‬وف‪ Ú‬ه ‪-‬و‬
‫متعددة من هنود وصشيني‪ Ú‬وم‪Ó‬يو ومسشلم‪ Ú‬ومسشيحي‪Ú‬‬ ‫وا‪Ÿ‬آاسشي التي عاششها أاجدادنا إابان ثورة‬ ‫ا‪Ÿ‬صشدر ‪« -‬قيام قائد الدرك الوطني‬ ‫‪ ،2021‬على مراسشم تسشمية ا‪Û‬موعة‬ ‫تششريف لهذه الهياكل وتكليف ’طاراتها‬
‫وبوذي‪.Ú‬‬ ‫ال‪- -‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري ‪-‬ر ا‪Û‬ي ‪-‬دة م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل أان –ي ‪-‬ا‬ ‫ب ‪-‬إازاح ‪-‬ة السش ‪-‬ت ‪-‬ار ع ‪-‬ل ‪-‬ى ل ‪-‬وح‪-‬ة ال‪-‬تسش‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫اأ’رب ‪-‬ع‪ )40( Ú‬ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬دخ‪-‬ل ب‪-‬زم‪-‬وري ب‪-‬اسش‪-‬م‬ ‫يسشتدعي بذل ›هود أاك‪ È‬للحفاظ على‬
‫اليوم هذه ا‪Ÿ‬دينة الدولة أاصشبحت ششيئا آاخر “اما‪ ،‬حيث‬ ‫ا÷زائر ‘ كنف ا◊رية وا’سشتق‪Ó‬ل»‪،‬‬ ‫ل‪- -‬ت‪- -‬ت‪- -‬وشش‪- -‬ح رسش‪- -‬م‪- -‬ي ‪-‬ا ال ‪-‬وح ‪-‬دت‪ Ú‬ب ‪-‬اسش ‪-‬م‬ ‫الشش ‪-‬ه ‪-‬ي‪-‬د سش‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د ح‪-‬دوشس وي‪-‬وم ‪ 06‬ماي‬ ‫أامانة الشّشهداء»‪.‬‬
‫تعت‪ È‬بششكل دائم من الدول العششر اأ’غنى ‘ العا‪ ،⁄‬وتعت‪È‬‬ ‫داعيا أافراد السش‪Ó‬ح إا‪« ¤‬ا’قتداء بهم‬ ‫الششهيدين سشعيد حدوشس وكر‪ Ë‬رابح‪،‬‬ ‫وقد حضشر هذه ا‪Ÿ‬راسشم السشلطات‬
‫‪ 2021‬على مراسشم تسشمية مدرسشة أامن‬
‫من أاك‪ Ì‬الدول التي –وز العملة الصشعبة‪ ،‬ومن أافضشل الدول‬ ‫“جيدا لذكراهم وإاع‪Ó‬ء لراية الوطن‬ ‫وهذا تكر‪Á‬ا لششهدائنا اأ’بطال وعرفانا‬ ‫ا‪Ù‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬دن ‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬عسش‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة و‡ث‪-‬ل‪-‬و‬
‫الطرقات للدرك الوطني باسشم الششهيد‬
‫العزيز»‪.‬‬ ‫بتضشحياتهم ‪Œ‬اه هذا الوطن العزيز»‪.‬‬ ‫اأ’سش‪- -‬رة ال‪- -‬ث‪- -‬وري‪- -‬ة‪ ،‬فضش ‪ Ó-‬ع ‪-‬ن ع ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة‬
‫‘ التعليم‪ ،‬فكيف ‚حوا وسشط هذه التحديات‪..‬؟‬ ‫كر‪ Ë‬رابح»‪.‬‬
‫” خ‪Ó‬ل مراسشم ا◊فل‪ ،Ú‬تكر‪Ë‬‬ ‫الشش‪- -‬ه‪- -‬ي ‪-‬د ح ‪-‬اج ح ‪-‬رشش ‪-‬اوي ال ‪-‬ت ‪-‬ي ج ‪-‬رى‬
‫ال‪È‬ازيل كذلك من الدول التي مرت بتجربة نهضشوية‬ ‫كما ّ‬ ‫وحضش ‪- - -‬ر ه‪- - -‬ذه ا‪Ÿ‬راسش‪- - -‬م ضش‪- - -‬ب‪- - -‬اط‬ ‫تكر‪Á‬ها با‪Ÿ‬ناسشبة‪.‬‬
‫م ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬م ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬ال ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬د ال ‪-‬ذي ع‪-‬اشس –ت ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ات اإ’ن‪-‬ق‪Ó-‬ب‪-‬ات‬
‫العسشكرية‪ ،‬ثم اإ’نتقال للحكم ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬والوقوع ‘ أازمات‬
‫إاقتصشادية حادة‪ ،‬عاد من جديد للعا‪Ÿ‬ية‪.‬‬
‫مفرزة للجيشض تقضسي على إأرهابي با‪Ÿ‬دية‬ ‫يذكر أانّ الشّشهيد حاج حرششاوي ولد‬
‫سش‪-‬ن‪-‬ة ‪Ã 1939‬دغ‪-‬وسش‪-‬ة (و’ي‪-‬ة ت‪-‬ي‪-‬ارت)‪.‬‬
‫وق ‪-‬د ال ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬ق بصش‪-‬ف‪-‬وف ج‪-‬يشس ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر‬
‫جاء لو’ دا سشيلفا وسشط صشراع حاد ‘ بناء وتسشي‪Ò‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ’ ت ‪-‬زال م ‪-‬ت ‪-‬واصش ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ك ‪-‬نت م ‪-‬ن‬ ‫مكافحة اإ’رهاب‪ ،‬قضشت مفرزة للجيشس‬ ‫قضشت م‪- -‬ف‪- -‬رزة ل‪- -‬ل‪- -‬ج‪- -‬يشس ال‪- -‬وط‪- -‬ن ‪-‬ي‬ ‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ب ‪-‬ال‪-‬ن‪-‬اح‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‬
‫الدولة اأ’هم واأ’ك‪ ‘ È‬أامريكا ا÷نوبية‪ ،‬لينطلق ‘ بعث‬ ‫اسش‪Î‬جاع مسشدسس (‪ ،)1‬رششاشس من نوع‬ ‫الوطني الششعبي على إارهابي (‪ ،)1‬صشباح‬ ‫الششعبي‪ ،‬ا‪ÿ‬ميسس‪ ،‬على إارهابي بو’ية‬ ‫السش‪-‬اب‪-‬ع‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬و’ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ا‪ÿ‬امسشة‬
‫إاصش‪Ó‬حات جذرية‪ ،‬من خ‪Ó‬ل التوسشع ‘ التصشنيع‪ ،‬وتوزيع‬ ‫ك‪Ó‬ششنيكوف وث‪Ó‬ثة (‪fl )3‬ازن ذخ‪Ò‬ة‬ ‫يوم ‪ 06‬مايو ‪ ،2021‬خ‪Ó‬ل عملية بحث‬ ‫ا‪Ÿ‬دية وذلك خ‪Ó‬ل عملية بحث “ششيط‬ ‫سش ‪-‬ن ‪-‬ة ‪ ،1957‬ح‪- - - -‬يث شش ‪- - -‬ارك ‘ ع ‪- - -‬ده‬
‫النمو اإ’قتصشادي ا‪Ÿ‬رتفع‪ ،‬من خ‪Ó‬ل ال‪Î‬كيز على الفقراء‬ ‫‡لوئ‪ Ú‬ونظارة (‪ )01‬ميدان»‪.‬‬ ‫و“شش ‪-‬ي‪-‬ط ب‪-‬ج‪-‬ب‪-‬ل الشش‪-‬اون‪ ،‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة دراق‪،‬‬ ‫’ تزال متواصشلة‪ ،‬حسشب ما أافاد به بيان‬ ‫معارك‪ .‬وقد سشقط ‘ ميدان الششرف‬
‫ودعمهم وتششجيع اإ’سشتثمار والتنمية‪ ،‬وتوزيع ال‪Ì‬وة بششكل‬ ‫وت ‪-‬أات ‪-‬ي ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ‪ -‬حسشب ذات‬ ‫و’ية ا‪Ÿ‬دية»‪.‬‬ ‫لوزارة الدفاع الوطني‪.‬‬ ‫‘ عام ‪ 1960‬مع ‪ 11‬من رفقائه‪.‬‬
‫أاك‪ Ì‬عد’ على الطبقات الدنيا والوسشطى من ناحية أاخرى‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬صشدر ‪ ‘ -‬سشياق «ديناميكية النتائج‬ ‫أاضش ‪-‬اف ذات ا‪Ÿ‬صش ‪-‬در أاّن «ال ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫أاوضشح ذات ا‪Ÿ‬صشدر أانه «‘ إاطار‬
‫النماذج النهضشوية كث‪Ò‬ة‪ ،‬فمن ششروق ماليزيا إا‪ ¤‬بروز‬ ‫اإ’يجابية التي –ققها ‪fl‬تلف وحدات‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ن‪ Ú‬الصش ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬ي إا‪ ¤‬ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ول ا’ق‪-‬تصش‪-‬ادي ال‪-‬ك‪-‬ب‪ ‘ Ò‬ك‪-‬وري‪-‬ا‬ ‫ا÷يشس ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي ل‪-‬ت‪-‬ؤوك‪-‬د م‪-‬دى‬ ‫ا‪Ÿ‬ركـــــز الوطنـــــــــي لل ّسشينمــــــــا‪:‬‬
‫ا÷نوبية‪ ،‬مرورا بنموذج ترميم ا’نكسشارات والنهوضس وسشط‬
‫ا‪ÿ‬راب ‘ اليابان وأا‪Ÿ‬انيا‪ ،‬وهي ‪‰‬اذج ملهمة تسشتحق أان‬
‫حرصشها وعزمها على مواصشلة مكافحة‬
‫اإ’ره‪- - -‬اب وم‪- - -‬ط‪- - -‬اردة ف‪- - -‬ل‪- - -‬ول ه ‪- -‬ؤو’ء‬ ‫بر›ة عرضض أأف‪Ó‬م تاريخّية بسسطيف‬
‫ندرسشها ونسشتفيد منها لبناء جزائر جديدة وقوية‪.‬‬ ‫ا‪Û‬رم‪ ،Ú‬والقضشاء عليهم أاينما وجدوا‬
‫ع‪ È‬كامل ال‪Î‬اب الوطني»‪.‬‬ ‫ا◊ديث والثورة التحريرية وقادتها على‬ ‫وأاضش ‪- - -‬اف ا‪Ÿ‬ت ‪- - -‬ح ‪- - -‬دث أاّن اأ’ف ‪Ó- - -‬م‬ ‫ي‪-‬ن‪ّ-‬ظ‪-‬م ا‪Ÿ‬رك‪-‬ز ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬لسش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا‬
‫غرار أاف‪Ó‬م «معركة ا÷زائر» للمخرج‬ ‫التاريخية ا‪›ÈŸ‬ة داخل قاعة عروضس‬ ‫والسش‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي ال‪-‬بصش‪-‬ري‪،‬ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬نسش‪-‬ي‪-‬ق مع‬
‫لفائدة ال ّسشلك الدبلوماسشي ا‪Ÿ‬عتمد با÷زائر‬ ‫اإ’ي‪-‬ط‪-‬ا‹ ج‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬و ب‪-‬ون‪-‬ت‪-‬ي كورفو‪« ،‬زبانة»‬ ‫دار ال ‪-‬ث ‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة بسش‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف سش‪-‬ت‪-‬ج‪-‬وب ك‪-‬ذلك‬ ‫م‪-‬دي‪-‬ري‪-‬ة ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬افة لو’ية سشطيف‪،‬‬

‫أختتام معرضض بيع أ‪Ÿ‬نتوجات ألّتقليدّية وألفنية ألوطنية‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬خ‪-‬رج السش‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د ول‪-‬د خ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ة‪»،‬العفيون‬
‫والعصشا» أ’حمد راششدي «وقائع سشن‪Ú‬‬
‫عديد بلديات و’ية سشطيف مع اح‪Î‬ام‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬داب‪ Ò‬ال ‪-‬وق ‪-‬ائ ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن ت‪-‬فشش‪-‬ي ف‪Ò‬وسس‬
‫م‪- -‬ن ‪ 7‬ا‪ 9 ¤‬م ‪-‬اي‪ ،‬ع ‪-‬رضض أاف ‪Ó-‬م‬
‫سش ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة وم ‪-‬ع‪-‬رضض‬
‫ا÷مر» ‪Ù‬مد ‪ÿ‬ضشر حامينة وغ‪Ò‬ها‪.‬‬ ‫كورونا‪.‬‬ ‫’ف ‪Ó-‬م ال‪-‬ث‪-‬وري‪-‬ة وذلك‬ ‫م ‪-‬لصش ‪-‬ق ‪-‬ات ا أ‬
‫وع ‪-‬رف ا‪Ÿ‬ع ‪-‬رضس ‪ -‬حسشب ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ر ال ‪-‬ع‪-‬ام ل‪-‬ل‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة‬ ‫اخ‪- -‬ت ‪-‬ت ‪-‬م‪ ،‬ا‪ÿ‬م ‪-‬يسض‪ ،‬ب ‪-‬ا÷زائ ‪-‬ر ال ‪-‬ع ‪-‬اصش ‪-‬م ‪-‬ة‪،‬‬ ‫ل‪- -‬ل‪ّ- -‬ت‪- -‬ذك‪ ،Ò‬ب‪- -‬رم ‪-‬ج ا‪Ÿ‬رك ‪-‬ز ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‬ ‫وأاشش ‪-‬ار ا‪Ÿ‬صش‪-‬در أاّن‪-‬ه ضش‪-‬م‪-‬ن ال‪-‬ع‪-‬روضس‬ ‫‪Ã‬ن‪- -‬اسش‪- -‬ب‪- -‬ة إاح‪- -‬ي‪- -‬اء ال ‪-‬ذك ‪-‬رى الـ ‪76‬‬
‫الوطنية لتسشي‪ Ò‬القرضس ا‪Ÿ‬صشغر‪ ،‬عبد الفا— جبنون ‪-‬‬ ‫م ‪-‬ع‪-‬رضض ب‪-‬ي‪-‬ع ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬وج‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة وال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ل‪-‬لسش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا والسش‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي ال‪-‬بصش‪-‬ري‪Ã ،‬ن‪-‬اسشبة‬ ‫السشينمائية اإ’ف‪Î‬اضشية ‪Ã‬ناسشبة احياء‬ ‫‪Û‬ازر ‪ 8‬ماي ‪ ،1945‬حسشبما أافاد به‬
‫«مششاركة عدد معت‪ È‬من ا‪Ÿ‬نتج‪ Ú‬وا◊رفي‪ Ú‬الذين‬ ‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬دة السش‪-‬لك ال‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وماسشي ا‪Ÿ‬عتمد‬ ‫ششهر رمضشان الكر‪ Ë‬عروضس سشينمائية‬ ‫ذك ‪- - -‬رة ›از ‪ 8‬م‪- -‬اي ‪ ،45‬سش ‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م ال‪-‬ي‪-‬وم‬ ‫مسشؤوول ال‪›È‬ة وا’تصشال بذات‬
‫حرصشوا على التعريف با‪Ÿ‬نتوج ا◊ر‘ ا÷زائري‪،‬‬ ‫با÷زائر‪ ،‬والذي يهدف إا‪ ¤‬التعريف با‪Ÿ‬نتوج‬ ‫اف‪Î‬اضش ‪-‬ي ‪-‬ة تضش ‪-‬م‪-‬نت ا’ف‪Ó-‬م ال‪-‬وث‪-‬ائ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫السشبت ‪ 8‬ماي عرضس الفيلم الوثائقي‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوسشسشة‪.‬‬
‫وإاع‪- -‬ط‪- -‬اء ‪Ù‬ة ع‪- -‬ن ا‪Ÿ‬وروث ال‪- -‬ث‪- -‬ق‪- -‬ا‘ وا◊ضش ‪-‬اري‬ ‫ا◊ر‘ وا‪Ÿ‬وروث ا◊ضش ‪-‬اري وال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬ا‘ ل ‪-‬ب‪Ó-‬دن‪-‬ا‬ ‫«سشيدي بومدين ششعيب الغوث» للمخرج‬ ‫«قصش‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م ا÷زائ‪-‬ري» ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬خ‪-‬رج سش‪-‬يد‬ ‫أاوضش ‪-‬ح ب ‪Ó-‬ل ي ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬اوي ان‪-‬ه ‪Ã‬ن‪-‬اسش‪-‬ب‪-‬ة‬
‫لب‪Ó‬دنا»‪.‬‬ ‫وال‪Î‬ويج له ‘ ا‪ÿ‬ارج‪.‬‬ ‫يحيى مزاحم‪« ،‬دار ا◊ديث فضشاء علم‬ ‫اح‪- - -‬م ‪- -‬د ح ‪Ó- -‬لشش ‪- -‬ي م ‪- -‬ن إان ‪- -‬ت ‪- -‬اج وزارة‬ ‫إاح‪- -‬ي‪- -‬اء ال‪- -‬ذك ‪-‬رى الـ ‪Û 76‬ازر‪ 8‬ماي‬
‫وششمل ا‪Ÿ‬عرضس الصشناعات التقليدية من ا◊لي‬ ‫ا‪Ÿ‬عرضس‪ ،‬نظّمته وزارة التضشامن الوطني واأ’سشرة‬ ‫وعبادة» للمخرج السشعيد عو‪Ÿ‬ي ‪»،‬ركب‬ ‫ا‪Û‬اهدين‪.‬‬ ‫‪ ،1945‬ي‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬م ا‪Ÿ‬رك‪-‬ز ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬لسش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ما‬
‫واأ’ل ‪-‬بسش ‪-‬ة واأ’وا‪ Ê‬ال ‪-‬ف ‪-‬خ ‪-‬اري ‪-‬ة وا‪ÿ‬شش ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة إا‪ ¤‬ج‪-‬انب‬ ‫وقضش ‪-‬اي‪-‬ا ا‪Ÿ‬رأاة ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق ال‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬تسش‪-‬ي‪Ò‬‬ ‫سشيدي الششيخ» للمخرج ‪fi‬مد الششريف‬ ‫من جهة أاخرى‪ ّ” ،‬تخصشيصس معرضس‬ ‫والسشمعي البصشري برنامج عروضس أاف‪Ó‬م‬
‫الصش‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ات ال‪-‬غ‪-‬ذائ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬تقليدية واللوحات‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬رضس ا‪Ÿ‬صش ‪-‬غ ‪-‬ر‪ ،‬وك‪-‬ذا وزارة السش‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ة والصش‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة‬ ‫بقة‪« ،‬تيميمون» للمخرج أاحمد لعروسشي‬ ‫ي ‪- -‬تضش ‪- -‬م ‪- -‬ن م ‪- -‬لصش ‪- -‬ق‪- -‬ات أ’ه‪- -‬م اأ’ف‪Ó- -‬م‬ ‫سشينمائية تاريخية ثورية تتمثل ‘ أاف‪Ó‬م‬
‫الفنية وا‪Ÿ‬نحوتات وغ‪Ò‬ها‪..‬والتي ’قت إاعجاب زوار‬ ‫التقليدية والعمل العائلي عن طريق غرفة الصشناعة‬ ‫‪»،‬حلم النسشور» للمخرج ‪fi‬مد حازور‹‬ ‫السش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ث‪-‬وري‪-‬ة ا÷زائ‪-‬رية لتقد‪Ë‬‬ ‫«ا‪ÿ‬ارجون عن القانون» للمخرج رششيد‬
‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬رضس م ‪-‬ن السش ‪-‬لك ال ‪-‬دب ‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسش‪-‬ي ال‪-‬ذي‪-‬ن ن‪ّ-‬وه‪-‬وا بـ‬ ‫التقليدية‪ ،‬الثالث خ‪Ó‬ل ششهر رمضشان الفضشيل بعد‬ ‫إا‪ ¤‬جانب الفيلم الوثائقي «الششيخ ‪fi‬مد‬ ‫ن ‪-‬ب ‪-‬ذة ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ل ا÷دي ‪-‬د م ‪-‬ن ه ‪-‬واة ال‪-‬ف‪-‬ن‬ ‫ب‪- -‬وشش ‪-‬ارب‪« ،‬ال ‪-‬ب ‪-‬ئ ‪-‬ر» ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬خ ‪-‬رج ل ‪-‬ط ‪-‬ف ‪-‬ي‬
‫«جودة ونوعية» ا‪Ÿ‬نتوجات ا‪Ÿ‬عروضشة التي ترقى إا‪¤‬‬ ‫معرضشي ‪ 22‬و‪ 29‬أافريل ا‪Ÿ‬نصشرم وا‪Ÿ‬وجه إا‪ ¤‬البعثات‬ ‫ب‪- -‬ن ع ‪-‬ب ‪-‬د ال ‪-‬ك ‪-‬ر‪ Ë‬ا‪Ÿ‬غ ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي» ‪ı‬رج ‪-‬ه‬ ‫السش‪-‬اب‪-‬ع ع‪-‬ن أاب‪-‬رز ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ارب السش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ائية‬ ‫ب ‪-‬وشش ‪-‬وشش‪-‬ي و»ال‪-‬ع‪-‬ق‪-‬ي‪-‬د ل‪-‬ط‪-‬ف‪-‬ي» ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬خ‪-‬رج‬
‫ا‪Ÿ‬نافسشة العا‪Ÿ‬ية‪.‬‬ ‫الدبلوماسشية ‘ ا÷زائر‪.‬‬ ‫العربي لكحل‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ن ‪-‬اولت م ‪-‬وضش ‪-‬وع ت ‪-‬اري‪-‬خ ا÷زائ‪-‬ر‬ ‫أاحمد راششدي‪.‬‬
‫ك‪-‬م‪-‬ا ع‪-‬رف ا‪Ÿ‬ع‪-‬رضس زي‪-‬ارة ل‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ث‪-‬ات ال‪-‬دبلوماسشية‬
‫للدول العربية واإ’سش‪Ó‬مية وكذا اإ’فريقية واأ’وروبية‬ ‫منذ بداية ششهر رمضشان‬
‫للتعرف على ما تنتجه أانامل ا◊رفي‪ Ú‬ا÷زائري‪Ú‬‬
‫ا‪Ÿ‬سشتفيدين أاغلبهم من قروضس مصشغرة عن طريق‬ ‫تبذير أأزيد من مليون كيلوغرأم من مادة أ‪ÿ‬بز‬
‫الوكالة الوطنية لتسشي‪ Ò‬القرضس ا‪Ÿ‬صشغر‪.‬‬
‫وكان وزير الششؤوون ا‪ÿ‬ارجية‪ ،‬صش‪È‬ي بوقدوم‪ ،‬قد‬ ‫ال‪---‬ع‪---‬ق‪ ÊÓ---‬و‪ّŒ‬ن‪---‬ب أاشش‪---‬ك‪--‬ال ال‪--‬ت‪--‬ب‪--‬ذي‪--‬ر‬ ‫’سش‪--‬اسش‪-‬ي‪-‬ة‬
‫م‪--‬ادة ال‪--‬ق‪--‬م‪--‬ح ال‪--‬ل‪ Ú‬وا‪Ÿ‬واد ا أ‬ ‫ا‪Ÿ‬عنية ع‪ È‬جميع و’يات الوطن‪” ،‬‬ ‫ششهدت الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة من ‪ 13‬أافريل‬
‫أاّكد أاّن هذه ا‪Ÿ‬عارضس ا‪Ÿ‬نظمة على مسشتوى مقر‬ ‫ا‪Ÿ‬نبوذة‪ ،‬والتي ’ “ت بصشلة لقيم ديننا‬ ‫ا‪Ÿ‬دع‪-‬م‪-‬ة ا’خ‪-‬رى‪ ،‬وال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ت‪-‬م اسش‪-‬ت‪Ò‬اد‬ ‫تسشجيل حصشيلة ثقيلة ومؤوسشفة لكميات‬ ‫ا‪Ÿ‬نصشرم ا‪ ¤‬غاية ‪ 2‬ماي ا÷اري تبذير‬
‫وزارته‪« ،‬فرصشة للتعريف بجمال اأ’عمال الفنية التي‬ ‫ا◊ن‪---‬ي‪---‬ف وع‪---‬ادات وأاخ‪Ó---‬ق ا‪Û‬ت‪--‬م‪--‬ع‬ ‫كميات منها بالعملة الصشعبة»‪.‬‬ ‫معت‪È‬ة من ا‪ÿ‬بز ا‪Ÿ‬بذر‪ ،‬وذلك بالرغم‬ ‫أازيد من مليون كلغ من مادة ا‪ÿ‬بز ع‪È‬‬
‫أابدع فيها حرفيونا إ’براز ا’إرث ا◊ضشاري ا‪Ÿ‬تنوع‬ ‫ا÷زائ‪---‬ري وث‪---‬ق‪---‬اف‪---‬ت‪---‬ه ا’سش‪--‬ت‪--‬ه‪Ó--‬ك‪--‬ي‪--‬ة‬ ‫وأاب‪-‬انت ال‪-‬وضش‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ا’حصش‪-‬ائ‪-‬ية لوزارة‬ ‫من ا÷هود التحسشيسشية ا‪Ÿ‬تواصشلة على‬ ‫ك‪---‬ام‪---‬ل ال‪Î‬اب ال‪---‬وط‪---‬ن‪--‬ي‪ ،‬أاي ‪Ã‬ع‪--‬دل ‪4‬‬
‫وال‪Î‬اث ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي اأ’صش‪-‬ي‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬زخ‪-‬ر ب‪-‬ه ا÷زائ‪-‬ر»‪،‬‬ ‫الرششيدة»‪.‬‬ ‫الداخلية‪ ،‬خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬ذكورة ع‪È‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سشتوى ا‪Ù‬لي»‪.‬‬ ‫م‪Ó‬ي‪ Ú‬خبزة ‘ ظرف ‪ 20‬يوما‪ ،‬حسشب‬
‫مؤوّكدا عزم قطاعه الوزاري على ا’ضشط‪Ó‬ع بدوره ‘‬ ‫كما تدعو أايضشا جميع الششركاء من‬ ‫‪ 58‬و’ية‪ ،‬عن «تبذير ما يتجاوز مليون‬ ‫واع‪--‬ت‪È‬ت ال‪--‬وزارة أاّن ه‪--‬ذه ال‪-‬ظ‪-‬اه‪-‬رة‬ ‫ما كششفت عنه وضشعية إاحصشائية لوزارة‬
‫ترقية ا’قتصشاد الوطني بتسشط‪« Ò‬برنامج ثري» ‘‬ ‫‡ث‪--‬ل‪--‬ي ا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬ا‪« ¤‬م‪-‬واصش‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫كلغ من ا‪ÿ‬بز (‪ 1.062.646‬كلغ) ‪Ã‬عدل‬ ‫«تتنافى مع القيم ا‪Ÿ‬تأاصشلة ‪Û‬تمعنا‪،‬‬ ‫الداخلية وا÷ماعات ا‪Ù‬لية والتهيئة‬
‫هذا الششأان‪.‬‬ ‫جهودهم التوعوية‪ ،‬ا‪ ¤‬جانب السشلطات‬ ‫ي‪--‬ف‪--‬وق ‪ 4‬م‪Ó---‬ي‪ Ú‬خ‪---‬ب‪---‬زة (‪4.250.664‬‬ ‫فضش‪ Ó--‬ع‪--‬م‪--‬ا ت‪--‬خ‪--‬ل‪--‬ف‪--‬ه ظ‪-‬اه‪-‬رة ال‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ذي‪-‬ر‬ ‫العمرانية‪.‬‬
‫كما أابرز السشيد الوزير «دور سشفراء الدول الصشديقة‬ ‫ا‪Ù‬لية وتكثيفها ‪Ã‬ا يسشمح بتقليل هذه‬ ‫وحدة) ‘ ظرف ‪ 20‬يوما»‪.‬‬ ‫وا’سش‪--‬ت‪--‬ه‪Ó-‬ك ال‪Ó-‬ع‪-‬ق‪Ÿ ÊÓ-‬ادة ا‪ÿ‬ب‪-‬ز‬ ‫أاوضش‪--‬ح ن‪--‬فسس ا‪Ÿ‬صش‪--‬در أاّن‪--‬ه «م‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع‪-‬ة‬
‫‘ التعريف وال‪Î‬ويج با‪Ÿ‬نتوج الوطني با‪ÿ‬ارج»‪ ،‬و‘‬ ‫ا◊صش‪--‬ي‪--‬ل‪--‬ة السش‪--‬ل‪--‬ب‪-‬ي‪-‬ة وا◊د م‪-‬ن اآث‪-‬اره‪-‬ا‬ ‫وأامام هذه ا‪Ÿ‬عاينة‪ ،‬تدعو ال ّسشلطات‬ ‫من آاثار اقتصشادية بالنظر ا‪ ¤‬التكلفة‬ ‫ل‪---‬ظ‪---‬اه‪---‬رة ت‪---‬ب‪---‬ذي‪---‬ر م‪---‬ادة ا‪ÿ‬ب‪--‬ز ع‪--‬ل‪--‬ى‬
‫«إايصش ‪-‬ال الصش ‪-‬ورة ا÷م ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬وج ‪-‬ات ‪-‬ن ‪-‬ا ال ‪-‬ث ‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ا’ق‪-‬تصش‪-‬ادي‪-‬ة وا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬يما يبقى‬ ‫ال‪---‬ع‪---‬م‪---‬وم‪---‬ي‪---‬ة ا‪Ÿ‬واط‪--‬ن‪ - Ú‬حسشب ذات‬ ‫ا‪Ÿ‬الية ا‪Ÿ‬تعلقة بتموين السشوق الوطنية‬ ‫ا‪Ÿ‬سشتوى الوطني خ‪Ó‬ل ششهر رمضشان‬
‫والتقليدية إا‪ ¤‬ا‪ÿ‬ارج»‪.‬‬ ‫للمواطن ا◊كم على هذه الوضشعية»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬صشدر ‪ -‬إا‪« ¤‬اّتباع قواعد ا’سشته‪Ó‬ك‬ ‫’نتاج ا‪ÿ‬بز‪ ،‬سشيما‬ ‫با‪Ÿ‬واد الضشرورية إ‬ ‫ال‪--‬فضش‪--‬ي‪--‬ل‪ ،‬وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬نسش‪-‬ي‪-‬ق م‪-‬ع ال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ات‬

You might also like