You are on page 1of 18

‫الفنان الفلسسطيني راتب رمضسان لـ «الشسعب ويكاند»‪:‬‬ ‫نقــل لهـــــا رسسالــــــة‬

‫من رئيسس ا÷مهورية‬


‫لعمامـ ـرة ُيسشتقبَـ ـ ـل‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرف‬
‫الرئيسشة اإلثيوبيـة‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪33‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صســـ‬

‫اسستقبـل رئيـسس ا‪Û‬لـسس الرئاسسـي الليبـي‪ ،‬الرئيـسس تبـون‪:‬‬

‫جميع الششعوب العربية‬


‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـرفضض التطبي ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬
‫ُمسشتع ـ ـ ـّدون ‪Ÿ‬سشاع ـ ـ ـ ـدة‬
‫‪2‬ـ‬
‫‪4‬ـــ‪0‬ـ‬

‫الليبي‪ ‘ Ú‬إايصشال صشوتهم‬


‫صســـ‪3‬‬

‫ج‪ّ-‬دد رئ‪-‬يسس ا÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬ب‪-‬د ا‪Û‬ي‪-‬د ت‪-‬ب‪-‬ون‪ ،‬اسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬داد ا÷زائ‪-‬ر ل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬د‪Ë‬‬


‫دعمها ومسساعدة الشسقيقة ليبيا ‘ «حلحلة بعضس ا‪Ÿ‬شساكل ا‪Ÿ‬طروحة»‪.‬‬
‫أاوضسح الرئيسس تبون‪ ‘ ،‬تصسريح صسحفي عقب اللقاء الذي خصس به رئيسس‬
‫ا‪Û‬لسس الرئاسسي الليبي‪fi ،‬مد يونسس ا‪Ÿ‬نفي‪Ã ،‬قر رئاسسة ا÷مهورية‪ ،‬أان‬
‫هذا اللقاء ” خ‪Ó‬له «ا’تفاق على الكث‪ Ò‬من القرارات التي ر‪Ã‬ا تسساعد‬
‫‘ حلحلة بعضس ا‪Ÿ‬شساكل ا‪Ÿ‬طروحة ‘ ليبيا الشسقيقة»‪.‬‬
‫صســـ‪33‬ـــ‪00‬‬

‫الوضشــــــــع الوبائـــــــي‬ ‫أاو‪Ÿ‬بياد‬ ‫شسخصسيات‬ ‫وباء‬


‫’و‪ ¤‬كان متوقعا‬
‫’دوار ا أ‬
‫إاخفاق بعضس الرياضسي‪ ‘ Ú‬ا أ‬ ‫’غنية البدوية بڤار حدة‬
‫الذاكرة وسسيّدة ا أ‬ ‫مرضسى هزموا الشسبح القاتل‬
‫’صسابات ا÷ديـدة‪192٧:‬‬ ‫ا إ‬
‫حـا’ت الشسفــــــــــاء‪٨50 :‬‬ ‫عائ ـ ـ ـ ـ ـدون م ـ ـ ـن ا‪ Ÿ‬ـ ـ ـ ـوت صشـ ـ ـوت حّف ـ ـز علـ ـى ا÷هـاد ‪fl‬لو‘ خّيب اآلمال وتطّلعات‬
‫الــــوفيــــــــــــــــــــــــات‪49:‬‬
‫’صسابــات‪1٦٧131 :‬‬ ‫إاجما‹ ا إ‬ ‫يُق ّصشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون ‪Œ‬اربه ـ ـ ـ ـ ـ ـم وحّمـ ـ ـ ـسض ‪ÿ‬دمـ ـ ـة األرضض لنيـ ـل ميدالي ـ ـة ‘ ا‪Ÿ‬صشارع ـ ـة‬
‫ا‪Ÿ‬تماثلون للشسفاء‪112900 :‬‬ ‫صســـ‪93‬ـــ‪10‬‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪5‬ـــ‪0‬ـ‬ ‫صســـ‪43‬ـــ‪00‬‬
‫‪france prix 1‬‬
‫صســـ‪3‬‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫الثمن ‪ 10‬دج‬ ‫العدد ‪18620‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪ 29‬جويلية ‪2021‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 19‬ذي ا◊جة ‪ 1442‬هـ‬
‫‪çóM‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫بهدف بحث سسبل إاعادة بعثها‬ ‫أاشساد ‪Ã‬جهودات مهنيي القطاع‬


‫زغدأر يجتمع ‪Ã‬سشؤوو‹‬ ‫وزير ألصشحة يدعو للتحلي باليقظة لتجاوز أ÷ائحة‬
‫›مع ألتخصشصشات ألكيميائية‬ ‫اسس‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ل وزي‪- -‬ر الصس‪- -‬ح‪- -‬ة ع‪- -‬ب ‪-‬د‬
‫لربعاء‪ ،‬اجتماعا مع مسسؤوو‹‬ ‫ترأاسس وزير الصسناعة‪ ،‬أاحمد زغدار‪ ،‬أامسس ا أ‬ ‫ال‪-‬رح‪-‬م‪-‬ن ب‪-‬ن ب‪-‬وزي‪-‬د‪ ،‬رئ‪-‬يسس ال‪-‬نقابة‬
‫ا‪Û‬م ‪-‬ع ا÷زائ ‪-‬ري ل ‪-‬ل‪-‬ت‪-‬خصسصس‪-‬ات ال‪-‬ك‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة (أا‪.‬سس‪-‬ي‪.‬اسس) وب‪-‬عضس ف‪-‬روع‪-‬ه‪،‬‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة ل ‪-‬لشس ‪-‬ب‪-‬ه ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪ ،‬غ‪-‬اشس‪-‬ي‬
‫لسس‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬لك ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬رف صس‪-‬ع‪-‬وب‪-‬ات ك‪-‬ب‪Ò‬ة ب‪-‬ه‪-‬دف ب‪-‬حث سس‪-‬ب‪-‬ل إاع‪-‬ادة بعثها‪،‬‬ ‫الوناسس‪ ،‬وجدد شسكره ‪Ÿ‬هنيي الصسحة‬
‫بحسسب ما أافاد به بيان للوزارة‪.‬‬ ‫م ‪-‬ن أاط ‪-‬ب ‪-‬اء و‡رضس‪ Ú‬وع‪-‬م‪-‬ال ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫›ه‪- -‬ودات‪- -‬ه‪- -‬م ا‪Ÿ‬ب‪- -‬ذول ‪-‬ة ‘ ›اب ‪-‬ه ‪-‬ة‬
‫والضش‪- -‬روري ل‪- -‬ه‪- -‬ذا ال‪- -‬ن‪- -‬وع م‪- -‬ن الصش‪- -‬ن‪- -‬اع‪- -‬ات‬ ‫خ‪Ó‬ل هذا اللقاء‪ ” ،‬بحث و–ليل وضشعية‬
‫ف‪Ò‬وسس ك ‪- - -‬ورون‪- - -‬ا‪ ،‬مشس‪- - -‬ددا ع‪- - -‬ل‪- - -‬ى‬
‫ا’سش‪Î‬اتيجية بالنسشبة للجزائر‪.‬‬ ‫ه ‪-‬ذا ا‪Û‬م ‪-‬ع‪ ،‬ال ‪-‬ذي يضش ‪-‬م ‘ ‪fi‬ف ‪-‬ظ ‪-‬ت ‪-‬ه ‪32‬‬
‫ضسرورة التحلي باليقظة واللتزام‬
‫وشش‪- -‬دد أايضش‪- -‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬ى ضش ‪-‬رورة ت ‪-‬وف‪ Ò‬ا‪Ÿ‬واد‬ ‫م‪- - -‬ؤوسشسش ‪- -‬ة ت ‪- -‬نشش ‪- -‬ط ‘ ›ال الصش ‪- -‬ن ‪- -‬اع ‪- -‬ات‬
‫لجراءات الوقائية‪.‬‬ ‫الصسارم با إ‬
‫اأ’ول ‪-‬ي ‪-‬ة الضش ‪-‬روري ‪-‬ة ل ‪-‬ه‪-‬ذه الصش‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ات ‪fi‬ل‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫ال‪-‬ك‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة والصش‪-‬ي‪-‬د’نية‪ ،‬وباأ’خصس وضشعية‬
‫أاوضشح بيان للوزارة‪ ،‬أان بن بوزيد اسشتقبل‪،‬‬
‫عوضس ا’عتماد الكلي على ا’سشت‪Ò‬اد‪ ،‬بهدف‬ ‫›م ‪-‬ع ‪-‬ات «ت ‪-‬ون ‪-‬يك» و»إان ‪-‬اف ‪-‬ا» و»إان‪-‬اد» وال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫أامسس اأ’ول‪ ‘ ،‬جلسشة اسشتماع ‪Ã‬قر الوزارة‪،‬‬
‫خفضس فاتورة الواردات‪ ،‬إاضشافة إا‪ ¤‬إادماج‬ ‫ت ‪-‬ع ‪-‬رف صش ‪-‬ع ‪-‬وب ‪-‬ات م ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ك ‪-‬ب‪Ò‬ة أاث‪-‬رت ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫رئيسس النقابة ا÷زائرية للششبه الطبي‪ ،‬غاششي‬
‫مكونات ‪fi‬لية الصشنع‪ ،‬تنويع ا‪Ÿ‬نتجات وتبني‬ ‫توازناتها وقدراتها اإ’نتاجية واإ’دماجية‪.‬‬
‫الوناسس‪ ،‬وذلك بحضشور اأ’م‪ Ú‬العام للوزارة‪،‬‬
‫تقنيات تسشويق جديدة تسشمح للمجمع بتلبية‬ ‫و‘ هذا اإ’طار‪ ،‬أاكد زغدار على ضشرورة‬ ‫اأ’سشتاذ عبد ا◊ق سشايحي»‪.‬‬
‫اح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اج‪-‬ات السش‪-‬وق ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ية ودخول اأ’سشواق‬ ‫«إايجاد حلول واتخاذ إاجراءات قصش‪Ò‬ة ا‪Ÿ‬دى‬ ‫وأاضش‪- -‬اف ذات ا‪Ÿ‬صش‪- -‬در‪ ،‬أان ه‪- -‬ذه ا÷لسش‪- -‬ة‬
‫ا‪ÿ‬ارجية‪.‬‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ه‪-‬وضس ب‪-‬ه‪-‬ذه ال‪-‬ف‪-‬روع واسش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ادة ال‪-‬ت‪-‬وازنات‬ ‫كانت «فرصشة لوزير الصشحة لتجديد ششكره‬
‫ا‪Ÿ‬الية للمجمع ‘ أاقرب ا’جال‪ ،‬خاصشة وأانه‬ ‫‪Ÿ‬هنيي الصشحة من أاطباء و‡رضش‪ Ú‬وعمال‬
‫وأاب‪- -‬رز زغ‪- -‬دار‪ ‘ ،‬ذات السش‪- -‬ي ‪-‬اق‪ ،‬أاه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫‪Á‬لك من اإ’مكانات والقدرات ما ‪Á‬كنه من‬ ‫م ‪- -‬ن ا‪Ÿ‬واط‪- -‬ن‪ ،»Ú‬اأ’م‪- -‬ر ال‪- -‬ذي‪ ،‬ك‪- -‬م‪- -‬ا ق‪- -‬ال‪،‬‬ ‫ف‪Ò‬وسس كورونا (كوفيد‪ )19-‬بعد إالغاء إاجبارية‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى ا‪Û‬ه‪- -‬ودات ا‪Ÿ‬ب‪- -‬ذول‪- -‬ة م ‪-‬ن ط ‪-‬رف ‪-‬ه ‪-‬م‬
‫إاششراك الششريك ا’جتماعي ‘ مسشار تطوير‬ ‫–قيق جميع أاهدافه وآافاقه الكب‪Ò‬ة»‪.‬‬ ‫«يسشاهم ‘ رفع ا‪Ÿ‬ناعة»‪.‬‬ ‫ا◊جر الصشحي بالفنادق ‪Ÿ‬دة ‪ 5‬أايام على‬ ‫‪Û‬ابهة ف‪Ò‬وسس كوفيد‪.»19-‬‬
‫هذه الوحدات الصشناعية‪ ،‬داعيا إا‪ ¤‬تضشافر‬ ‫وأاك‪-‬د ب‪-‬أان دائ‪-‬رت‪-‬ه ال‪-‬وزاري‪-‬ة سش‪-‬ت‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ف‪-‬ل ب‪-‬حل‬ ‫ودعا بن بوزيد خ‪Ó‬ل هذه الزيارة أاسشرة‬ ‫الوافدين إا‪ ¤‬ا÷زائر من ا‪ÿ‬ارج‪.‬‬ ‫وخ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اء «وق ‪-‬ف ال ‪-‬وزي ‪-‬ر ع ‪-‬ل‪-‬ى آاخ‪-‬ر‬
‫ا÷هود ب‪ Ú‬النقابات واإ’دارة ‘ إاطار روح‬ ‫ب‪- -‬عضس ا‪Ÿ‬شش‪- -‬اك‪- -‬ل ال‪- -‬ت‪- -‬ي ت‪- -‬ع‪- -‬ا‪ Ê‬م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا ه ‪-‬ذه‬ ‫اإ’ع‪Ó‬م الوطني إا‪ ¤‬ضشرورة «ا’نضشمام إا‪¤‬‬ ‫أاك‪-‬د ال‪-‬وزي‪-‬ر ب‪-‬ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ن‪-‬اسش‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬أان‪-‬ه «ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬يقا‬
‫تشش‪-‬ارك‪-‬ي‪-‬ة ومسش‪-‬ؤوول‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ف‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ى اسش‪-‬ت‪-‬ق‪-‬رار‬ ‫مسش ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬دات ال‪-‬وضش‪-‬ع ال‪-‬وب‪-‬ائ‪-‬ي ‘ ب‪Ó-‬دن‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬د‬
‫ا‪Ÿ‬ؤوسشسشات وا‪Ÿ‬تعلقة بقطاعات أاخرى‪ ،‬على‬ ‫ا‪Û‬هود الوطني ‪Ÿ‬كافحة جائحة كورونا من‬ ‫ل ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ات رئ‪-‬يسس ا÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬ب‪-‬د ا‪Û‬ي‪-‬د‬ ‫‪Ó‬صش ‪-‬اب ‪-‬ات‬ ‫ا’رت‪- -‬ف‪- -‬اع ا‪Ù‬سش ‪-‬وسس وا‪Ÿ‬ق ‪-‬ل ‪-‬ق ل ‪ -‬إ‬
‫مؤوسشسشاتهم لتجسشيد السشياسشات ا‪Ÿ‬سشطرة‪.‬‬ ‫غرار مششكل –صشيل حقوقها لدى زبائنها‪.‬‬ ‫خ‪Ó‬ل ‪fi‬اربة الششائعات التي ت‪Ó‬حق عمليات‬ ‫تبون‪ ،‬ا‪ÿ‬اصشة بتخفيف اإ’جراءات ا‪ÿ‬اصشة‬
‫وج‪- -‬دد ال ‪-‬وزي ‪-‬ر‪ ‘ ،‬اأ’خ‪ ،Ò‬ت ‪-‬أاك ‪-‬ي ‪-‬ده ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫ب ‪-‬ف‪Ò‬وسس وف‪-‬ي‪-‬د‪ ،»19-‬داع ‪- -‬ي ‪- -‬ا إا‪« ¤‬تضش‪- -‬اف‪- -‬ر‬
‫مشش‪- -‬ددا ‘ ذات ال‪- -‬وقت‪ ،‬ع‪- -‬ل ‪-‬ى ضش ‪-‬رورة ب ‪-‬ذل‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ح ب‪-‬ح‪-‬م‪Ó-‬ت –سش‪-‬يسش‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ك‪-‬ث‪-‬ف‪-‬ة ونشش‪-‬ر‬ ‫با‪Ÿ‬سشافرين القادم‪ Ú‬إا‪ ¤‬ا÷زائر وبعد إالغاء‬ ‫ا÷هود لتجاوز هذه اأ’زمة الصشحية من خ‪Ó‬ل‬
‫وجوب مضشاعفة ›هودات ا÷ميع‪ ،‬اسشتغ‪Ó‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬زيد من ا÷هود والتنسشيق وخلق ششراكات‬ ‫م‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات م‪-‬وضش‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة وإاي‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة»‪ ،‬مشش‪Ò‬ا ‘‬ ‫إاجراءات ا◊جر الصشحي بالفنادق التي كان‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ي ب‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ظ‪-‬ة وا’لتزام الصشارم بالتداب‪Ò‬‬
‫كل الطاقات الداخلية للمجمع با’عتماد على‬ ‫مع ا‪Û‬معات العمومية اأ’خرى‪ ،‬ا‪ÿ‬واصس‬ ‫ن ‪-‬فسس اإ’ط ‪-‬ار إا‪ ¤‬أان «ال ‪-‬ق ‪-‬ان ‪-‬ون ‪Á‬ن ‪-‬ع ت ‪-‬روي‪-‬ج‬ ‫معمو’ به سشابقا‪ ” ،‬اتخاذ إاجراءات ‪Ã‬طار‬ ‫واإ’جراءات الوقائية»‪.‬‬
‫ال‪- -‬ك‪- -‬ف‪- -‬اءات ا÷زائ‪- -‬ري‪- -‬ة ا‪Ù‬ل‪- -‬ي ‪-‬ة وا÷ال ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‪ Ú‬وا÷ام ‪-‬ع ‪-‬ات ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي‪-‬خصس ج‪-‬انب‬ ‫الششائعات ‘ مثل هذه اأ’وضشاع»‪.‬‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ر ال‪- -‬دو‹ ك‪- -‬ن‪- -‬م‪- -‬وذج ب‪- -‬اع‪- -‬ت ‪-‬ب ‪-‬اره أاك‪È‬‬ ‫وأاشش ‪-‬ار ال ‪-‬وزي‪-‬ر ب‪-‬ا‪Ÿ‬ن‪-‬اسش‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬إا‪ ¤‬أان ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬
‫ا÷زائرية ‘ ا‪ÿ‬ارج‪.‬‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬ا‪ı‬ابر والتكوين ا‪Ÿ‬سشتمر‬ ‫م ‪-‬ن ج‪-‬ان‪-‬ب‪-‬ه‪ ،‬أاوضش‪-‬ح ال‪-‬رئ‪-‬يسس ا‪Ÿ‬دي‪-‬ر ال‪-‬ع‪-‬ام‬ ‫م ‪-‬ط ‪-‬ارات ال ‪-‬ب ‪Ó-‬د‪ ،‬مضش ‪-‬ي ‪-‬ف‪-‬ا أان‪-‬ه ‪Ã‬وجب ه‪-‬ذه‬ ‫التلقيح «تبقى ا◊ل الوحيد للقضشاء على هذا‬
‫اسستقبل وفدا عن كونفدرالية أارباب العمل‬ ‫‪Ÿ‬ؤوسشسش ‪-‬ة تسش‪-‬ي‪ Ò‬م‪-‬ط‪-‬ارات ا÷زائ‪-‬ر‪ ،‬ال‪-‬ط‪-‬اه‪-‬ر‬
‫ع ‪Ó- -‬شس‪ ،‬أان‪- -‬ه «” ‪Œ‬ن‪- -‬ي‪- -‬د ك‪- -‬اف‪- -‬ة ال‪- -‬وسش‪- -‬ائ‪- -‬ل‬
‫اإ’جراءات «يتم إاخضشاع ا‪Ÿ‬سشافرين ’ختبار‬
‫ا‪Ÿ‬ضش‪- -‬ادات ا÷ي‪- -‬ن‪- -‬ي ‪-‬ة (–ل ‪-‬ي ‪-‬ل ال ‪-‬كشش ‪-‬ف ع ‪-‬ن‬
‫ال‪- -‬وب‪- -‬اء م‪- -‬ن خ‪Ó- -‬ل تسش ‪-‬ري ‪-‬ع وت‪Ò‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا بشش ‪-‬ك ‪-‬ل‬
‫اسشتعجا‹ وبالتا‹ الوصشول إا‪ ¤‬نسشبة مناعة‬
‫وزيرألصشناعةألصشيدلنيةيناقششسشبلألتصشديللجائحة‬ ‫واإ’مكانات ا‪Ÿ‬ادية والبششرية لضشمان سش‪Ó‬مة‬
‫ا‪Ÿ‬سشافرين وإا‚اح اإ’جراءات»‪ ،‬م‪È‬زا خ‪Ó‬ل‬
‫ف‪Ò‬وسس ك‪- -‬ورون‪- -‬ا) ب‪- -‬ا‪Ÿ‬ط ‪-‬ار ع ‪-‬ن ‪-‬د ال ‪-‬وصش ‪-‬ول»‬
‫وسشيتم اختيار هذه اإ’جراءات ‪ -‬كما أاضشاف ‪-‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أاكد رئيسس النقابة ا÷زائرية‬
‫جماعية»‪.‬‬

‫«سشينوفاك» إ’نتاج لقاح مضشاد لكوفيد‪،19-‬‬ ‫اسشتقبل وزير الصشناعة الصشيد’نية الدكتور‬ ‫الشش ‪-‬روح ‪-‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬ي ق ‪-‬دم ‪-‬ه ‪-‬ا أان ‪-‬ه ضش ‪-‬م ‪-‬ن ه ‪-‬ذه‬ ‫«اأ’ربعاء ‘ أاول رحلة –ط ‪Ã‬طار هواري‬ ‫للششبه الطبي على «الدور الكب‪ Ò‬الذي يؤوديه‬
‫ت ‪-‬وج ‪-‬هت ال ‪-‬رئ ‪-‬يسش ‪-‬ة ا‪Ÿ‬دي ‪-‬رة ال ‪-‬ع ‪-‬ام‪-‬ة ‪Û‬م‪-‬ع‬ ‫عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد‪ ،‬أامسس‬ ‫اإ’جراءات «” تسشخ‪ Ò‬كام‪Ò‬ات حرارية عند‬ ‫بومدين»‪.‬‬ ‫شش ‪-‬ب ‪-‬ه ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي‪› ‘ Ú‬اب‪-‬ه‪-‬ة ه‪-‬ذا ال‪-‬وب‪-‬اء م‪-‬ن‪-‬ذ‬
‫صش ‪-‬ي ‪-‬دال‪ ،‬ف ‪-‬ط‪-‬وم أاق‪-‬اسش‪-‬م‪ ،‬أامسس اأ’رب‪-‬ع‪-‬اء‪ ،‬إا‪¤‬‬ ‫اأ’رب‪-‬ع‪-‬اء‪ ،‬وف‪-‬دا م‪-‬ن ال‪-‬ك‪-‬ون‪-‬ف‪-‬درال‪-‬ي‪-‬ة ا÷زائرية‬ ‫نقطة الوصشول يششرف عليها أاطباء ا‪Ÿ‬راقبة‬ ‫وبعد أان نوه الوزير با÷هود التي تبذلها‬ ‫ظهوره»‪ ،‬مؤوكدا أان «إاسشراع ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬ومهنيي‬
‫م‪-‬وق‪-‬ع اإ’ن‪-‬ت‪-‬اج قسش‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ينة‪Ã 1-‬ع‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ديرين‬ ‫أ’رباب العمل برئاسشة ‪fi‬مد تافرت رئيسس‬ ‫الصشحية با◊دود»‪.‬‬ ‫مصشالح الششرطة وا÷مارك وا◊ماية ا‪Ÿ‬دنية‬ ‫الصش ‪-‬ح ‪-‬ة إا‪ ¤‬م‪-‬راك‪-‬ز ال‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ح ي‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى ال‪-‬وسش‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‬
‫مركزي‪ Ú‬بوزارة الصشناعة الصشيد’نية وا‪Ÿ‬دير‬ ‫ال‪- -‬ف‪- -‬درال‪- -‬ي‪- -‬ة ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة ل ‪-‬لصش ‪-‬ح ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ع ‪-‬ة‬ ‫وأاششار إا‪ ¤‬أانه ” «تخصشيصس قاعات إ’جراء‬ ‫إ’‚اح «ه‪- -‬ذه اإ’ج‪- -‬راءات وضش‪- -‬م‪- -‬ان سش ‪Ó-‬م ‪-‬ة‬ ‫اأ’‚ع ◊ماية أانفسشهم وأاهلهم»‪.‬‬
‫العام للوكالة الوطنية للمنتجات الصشيد’نية‪،‬‬ ‫للكونفدرالية‪ ،‬بحسشب ما أافادت به الوزارة‪.‬‬ ‫–اليل على ‪ 70‬مسشافرا ‘ ظرف زمني مدته‬ ‫ا‪Ÿ‬سش‪- - -‬اف‪- - -‬ري‪- - -‬ن»‪ ،‬أاوضش ‪- -‬ح أان «‪Œ‬ن ‪- -‬د ك ‪- -‬اف ‪- -‬ة‬ ‫وأاع‪- -‬ل‪- -‬ن غ‪- -‬اشش‪- -‬ي‪ ‘ ،‬ه‪- -‬ذا الشش‪- -‬أان‪ ،‬ع‪- -‬ن‬
‫كمال منصشوري‪Ÿ ،‬تابعة عن قرب سش‪ Ò‬العملية‬ ‫أاوضش ‪- -‬حت ال ‪- -‬وزارة ‘ م ‪- -‬نشش ‪- -‬ور ل‪- -‬ه‪- -‬ا ع‪È‬‬ ‫‪ 15‬دقيقة»‪ ،‬كما «” اتخاذ عدة تسشهي‪Ó‬ت‬ ‫ال‪- -‬ق‪- -‬ط‪- -‬اع‪- -‬ات وتضش‪- -‬ام ‪-‬ن ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬ك ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ل‬ ‫«اسشتعمال مؤوقت ‪Ÿ‬قر النقابة الوطنية للششبه‬
‫التفقدية للوفد الصشيني‪.‬‬ ‫صشفحتها الرسشمية على «فايسشبوك»‪ ،‬أان اللقاء‬ ‫لتسشديد تكاليف التحاليل‪ ،‬سشواء نقدا بالعملة‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬لصس م‪-‬ن ه‪-‬ذا ال‪-‬وضش‪-‬ع الصش‪-‬ح‪-‬ي السش‪ّ-‬ي‪-‬ئ‬ ‫ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي ال‪-‬ك‪-‬ائ‪-‬ن ب‪-‬إاق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬كمركز‬
‫واسشتنادا لذات الوثيقة‪ ،‬فإانه ع‪Ó‬وة على‬ ‫الذي ” ‪Ã‬قر الوزارة‪“« ،‬حور حول السشبل‬ ‫الوطنية أاو العملة الصشعبة (دو’ر‪ ،‬يورو) أاو عن‬ ‫وت ‪-‬خ ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ف الضش ‪-‬غ‪-‬ط»‪’ ،‬سش‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا وأان «ا÷زائ‪-‬ر‬ ‫ت ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ح ل ‪-‬ف ‪-‬ائ ‪-‬دة ا‪Ÿ‬واط ‪-‬ن‪ ،»Ú‬مشش ‪-‬ددا ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬
‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬اي ‪-‬ن ‪-‬ة ” ت ‪-‬خصش ‪-‬يصس ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ي ‪-‬وم أاسش ‪-‬اسش‪-‬ا‬ ‫الكفيلة بتجنيد أاعضشاء الكونفدرالية ‘ سشبيل‬ ‫طريق الدفع اإ’لك‪Î‬و‪ Ê‬من خ‪Ó‬ل الوسشائل‬ ‫ل ‪-‬دي ‪-‬ه ‪-‬ا إام ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ات وك‪-‬ف‪-‬اءات ق‪-‬ادرة ع‪-‬ل‪-‬ى رف‪-‬ع‬ ‫«ضشرورة تضشافر جهود ا÷ميع للقضشاء على‬
‫لتقد‪ Ë‬عرضس وثائقي‪.‬‬ ‫ال‪-‬تصش‪-‬دي ÷ائ‪-‬ح‪-‬ة ك‪-‬وفيد‪’ ،19-‬سش‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ف‪-‬ي‪-‬ما‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ي وضش‪-‬ع‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ب‪-‬ن‪-‬وك ال‪-‬وط‪-‬نية على مسشتوى‬ ‫التحدي وا’نتصشار على هذا الوباء»‪ ،‬مذكرا‬ ‫هذا الوباء‪.‬‬
‫وتأاتي هذه الششراكة مع الششركة الصشينية‪،‬‬ ‫يخصس عمليات اقتناء وصشيانة منششآات وأاجهزة‬ ‫ا‪Ÿ‬طار –ت تصشرف ا‪Ÿ‬سشافرين»‪.‬‬ ‫بأانه «” اقتناء كميات كب‪Ò‬ة من اللقاحات‬ ‫‪...‬ويتفقد إاجراءات‬
‫لتعزيز ا÷هود ا‪Ÿ‬بذولة من طرف السشلطات‬ ‫التموين باأ’كسشج‪.»Ú‬‬ ‫وأاوضش ‪-‬ح ب ‪-‬أان «ا‪Ÿ‬سش ‪-‬اف ‪-‬ر ’ ي ‪-‬غ ‪-‬ادر ن ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬ة‬ ‫ومكثفات اأ’وكسشج‪.»Ú‬‬ ‫الوقاية ‪Ã‬طار هواري بومدين‬
‫ال‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬وم‪- -‬ي ‪-‬ة ‪Ÿ‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة ت ‪-‬فشش ‪-‬ي ك ‪-‬وف ‪-‬ي ‪-‬د‪19-‬‬ ‫وفد من «سسينوفاك» يواصسل‬ ‫الوصشول إا’ بعد تقد‪ Ë‬نتائج التحاليل السشلبية‬ ‫‘ ا‪Ÿ‬ق ‪-‬اب ‪-‬ل‪ ،‬ت ‪-‬ف ‪-‬ق ‪-‬د ال ‪-‬وزي ‪-‬ر سش‪ Ò‬ع ‪-‬م ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫تفقد وزير الصشحة عبد الرحمن بن بوزيد‪،‬‬
‫و»سش‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬ك‪- -‬ن ›م‪- -‬ع صش‪- -‬ي ‪-‬دال م ‪-‬ن اك ‪-‬تسش ‪-‬اب‬ ‫لنتاج قسسنطينة ‪1‬‬
‫زيارته ‪Ÿ‬وقع ا إ‬ ‫‪Ÿ‬صشالح الششرطة»‪ ،‬م‪È‬زا أانه «” تخصشيصس‬ ‫ال ‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ح ا‪ÿ‬اصش‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال وم‪-‬وظ‪-‬ف‪-‬ي ا‪Ÿ‬ط‪-‬ار‪،‬‬ ‫أامسس‪Ã ،‬ط‪- - -‬ار ه‪- - -‬واري ب‪- - -‬وم ‪- -‬دي ‪- -‬ن ال ‪- -‬دو‹‬
‫ا‪Ÿ‬هارات والتحكم ‘ التكنولوجيات ا‪Ÿ‬بتكرة‬ ‫واصشل وفد من ا‪Èÿ‬اء الصشيني‪ Ú‬زيارته‬ ‫رواق خ‪-‬اصس ب‪-‬ا‪Ÿ‬سش‪-‬اف‪-‬ري‪-‬ن ال‪-‬ذي ت‪-‬ؤوك‪-‬د ن‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬ج‬ ‫م‪-‬ؤوك‪-‬دا ب‪-‬ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ن‪-‬اسش‪-‬ب‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى «أاه‪-‬م‪-‬ية التلقيح‬ ‫اإ’جراءات الوقائية ا‪Ÿ‬تخذة ‘ إاطار ›ابهة‬
‫التي يطمح إاليها»‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ب‪-‬اشش‪-‬ره‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى مسش‪-‬توى موقع‬ ‫التحاليل حملهم للف‪Ò‬وسس»‪.‬‬ ‫الذي سشيتم رفع وت‪Ò‬ته للوصشول إا‪ ¤‬أاك‪ È‬عدد‬
‫جدير بالذكر‪ ،‬أان وفد ا‪Èÿ‬اء الصشيني‪Ú‬‬
‫قد وصشل إا‪ ¤‬مطار ‪fi‬مد بوضشياف الدو‹‬
‫اإ’نتاج قسشنطينة ‪Ã 1‬جمع صشيدال‪ ،‬بحسشب‬
‫م‪- -‬ا ورد‪ ،‬أامسس اأ’رب‪- -‬ع‪- -‬اء‪ ‘ ،‬ب ‪-‬ي ‪-‬ان ‪Ÿ‬دي ‪-‬ري ‪-‬ة‬
‫لدماج‬
‫ل‪Î‬قية ا إ‬ ‫لتفادي بث الذعر واليأاسس‬
‫الجتماعي للطفولة‬
‫سشلطة ألضشبط تدعو لعدم أل‪Î‬كيز على أألخبار ألسشلبية نحو تعزيز ألتعاون ب‪ Ú‬قطاع‬
‫بقسشنطينة‪ ،‬مسشاء يوم ا÷معة ا‪Ÿ‬نصشرم‪‘ ،‬‬ ‫اإ’ع‪Ó‬م بذات ا‪Û‬مع ا‪ı‬تصس ‘ الصشناعة‬
‫زيارة تهدف إا‪ ¤‬معاينة التجهيزات وا‪Ÿ‬عدات‬ ‫الصشيد’نية‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬وج ‪-‬ه ‪-‬ة إ’ن‪-‬ت‪-‬اج ل‪-‬ق‪-‬اح «سش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬وف‪-‬اك» ا‪Ÿ‬ضش‪-‬اد‬ ‫أاوضش ‪-‬ح ال ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ان‪ ،‬أان ‪-‬ه ‘ إاط ‪-‬ار ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اون ب‪Ú‬‬
‫لكوفيد‪.19-‬‬ ‫›مع صشيدال والششركة الصشيد’نية الصشينية‬ ‫ألتضشامن وأليونيسشف‬ ‫دعت سشلطة ضشبط السشمعي‪ -‬البصشري‪ ‘ ،‬بظروف صشحية اسشتثنائية‪ ،‬على غرار باقي‬
‫بيان لها‪ ،‬وسشائل اإ’ع‪Ó‬م إا‪« ¤‬عدم ال‪Î‬كيز بلدان العا‪ ،⁄‬لكن إاغفال حا’ت التششا‘ وما‬
‫لول من سسنة ‪2021‬‬
‫خ‪Ó‬ل الث‪Ó‬ثي ا أ‬ ‫كششفت وزيرة التضشامن الوطني واأ’سشرة‬
‫وقضشايا ا‪Ÿ‬رأاة‪ ،‬كوثر كريكو‪ ،‬أامسس‪ ،‬عن تعزيز‬
‫–ققه اأ’طقم الطبية من نتائج ‘ مكافحة‬ ‫ا‪Ÿ‬فرط على اأ’خبار السشلبية» التي يتسشبب‬
‫ال ‪-‬وف ‪-‬اء ق ‪-‬د ‪Á‬سس ‪Ã‬ع‪-‬ن‪-‬وي‪-‬ات ا‪Ÿ‬واط‪-‬ن ويضش‪-‬ر‬ ‫ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ف‪Ò‬وسس ك ‪-‬ورون ‪-‬ا‪ ،‬ل ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ادي بث ال ‪-‬ذع‪-‬ر‬
‫أزيد من ‪ 43,5‬مليون مشش‪Î‬ك ‘ أألن‪Î‬نت ألثابت وألنقال‬ ‫برنامج التعاون ا‪Ÿ‬سشطر ب‪ Ú‬القطاع ومنظمة‬
‫اأ’· ا‪Ÿ‬تحدة للطفولة (اليونيسشف) ‘ ›ال‬ ‫وع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪ ،‬شش‪-‬ددت ذات ال‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ضش‪-‬رورة‬
‫بها»‪.‬‬ ‫واليأاسس ‘ أاوسشاط ا‪Û‬تمع»‪ ،‬مع «التحلي‬
‫بالتوازن وا‪Ÿ‬وضشوعية» ‘ تغطياتها‪.‬‬
‫‪ ،) )2020‬بحسشب الوثيقة التي أاكدت أان «‪91,1‬‬ ‫كشش ‪-‬فت سش‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة ضش‪-‬ب‪-‬ط ال‪È‬ي‪-‬د وا’تصش‪-‬ا’ت‬ ‫الطفولة‪ ،‬بغية ترقية اإ’دماج ا’جتماعي لهذه‬ ‫«ا’متثال للقواعد ا‪Ÿ‬هنية والتحلي بالتوازن‬ ‫بعد أان سشجلت «بارتياح» ا‪Û‬هودات التي‬
‫’ن‪Î‬نت ‘‬ ‫ب‪- -‬ا‪Ÿ‬ائ‪- -‬ة م ‪-‬ن إاج ‪-‬م ‪-‬ا‹ مشش‪Î‬ك ‪-‬ي ا إ‬ ‫’لك‪Î‬ونية عن تسشجيل ما يزيد عن ‪43,5‬‬ ‫ا إ‬ ‫الششريحة‪.‬‬ ‫وا‪Ÿ‬وضشوعية ‘ التغطية‪ ،‬والدقة ‘ –ري‬ ‫ت ‪-‬ب ‪-‬ذل‪-‬ه‪-‬ا وسش‪-‬ائ‪-‬ل اإ’ع‪Ó-‬م السش‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬بصش‪-‬ري‪-‬ة‬
‫ا÷زائ ‪-‬ر ه ‪-‬م مشش‪Î‬ك ‪-‬ون ‘ ال ‪-‬ه ‪-‬ات‪-‬ف ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ال‪،‬‬ ‫م‪- -‬ل‪- -‬ي ‪-‬ون مشش‪Î‬ك ‘ ال ‪-‬ه ‪-‬ات ‪-‬ف ال ‪-‬ث ‪-‬ابت (خ ‪-‬ط‬ ‫‘ تصش ‪-‬ري ‪-‬ح ل ‪-‬لصش‪-‬ح‪-‬اف‪-‬ة ع‪-‬قب اسش‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ال‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ا’شش‪Î‬اك الرقمي ‪ ADSL -‬ا أ‬
‫اأ’خ ‪-‬ب ‪-‬ار والصش ‪-‬ور ق ‪-‬ب ‪-‬ل نشش‪-‬ره‪-‬ا»‪ ،‬خ‪-‬اصش‪-‬ة م‪-‬ع‬ ‫ضشمن ال‪È‬امج التوعوية الرامية إا‪ ¤‬ا◊د من‬
‫’ن‪Î‬نت ‘‬ ‫مقابل ‪ 8,8‬با‪Ÿ‬ائة من مشش‪Î‬كي ا إ‬ ‫’لياف البصشرية‬ ‫للمدير اإ’قليمي لليونيسشف ‪Ÿ‬نطقة الششرق‬
‫‪ FTTH -‬ا÷يل الرابع ‪ )LTE/Wimax‬والنقال‬
‫اع ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬اد شش‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬واصش‪-‬ل اإ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ل‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ان‪-‬تشش‪-‬ار ك‪-‬وف‪-‬يد‪ ،19-‬أاه‪- -‬ابت سش‪- -‬ل ‪-‬ط ‪-‬ة ضش ‪-‬ب ‪-‬ط‬
‫الهاتف الثابت»‪ .‬وأاضشاف ا‪Ÿ‬صشدر ذاته‪ ،‬أانه‬ ‫اأ’وسش‪- -‬ط وشش‪- -‬م ‪-‬ال إاف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬إادوارد شش ‪-‬اك ‪-‬ر‬ ‫ك‪-‬مصش‪-‬در رئ‪-‬يسش‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ع ال‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ه إا‪¤‬‬ ‫السش‪- -‬م‪- -‬ع‪- -‬ي‪-‬ال‪- -‬بصش‪- -‬ري ‪Ã‬ت ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬دي ال ‪-‬ق ‪-‬ن ‪-‬وات‬
‫من ب‪ 3,8 Ú‬مليون مشش‪Î‬ك ‘ الهاتف الثابت‪،‬‬ ‫’ول‬ ‫(ا÷يل الثالث والرابع) خ‪Ó‬ل الث‪Ó‬ثي ا أ‬ ‫ششيبان‪ ،‬أاكدت كريكو أانه «سشيتم إاثراء ال‪È‬نامج‬ ‫«خطورة إاعادة نششرها من دون التأاكد من‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬زي ‪-‬ون ‪-‬ي ‪-‬ة «ا’ضش ‪-‬ط ‪Ó-‬ع ‪Ã‬سش ‪-‬ؤوول ‪-‬ي ‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م‬
‫’ن‪Î‬نت‬ ‫فإان ‪ 2,5‬مليون هم مشش‪Î‬كون ‘ ا أ‬ ‫من سشنة ‪ ،2021‬مقابل ‪ 41‬مليون خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬سش‪- -‬ط‪- -‬ر ب‪ Ú‬ق‪- -‬ط‪- -‬اع ال‪- -‬تضش‪- -‬ام ‪-‬ن ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‬
‫عا‹ ال‪Î‬دد (‪ )ADSL‬و‪ 1,2‬مليون ‘ الششبكة‬
‫ا‪Ÿ‬صشدر»‪.‬‬ ‫ا’ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي‪-‬ة ‪Œ‬اه ا‪Ÿ‬شش‪-‬اه‪-‬د وع‪-‬دم ال‪Î‬ك‪-‬ي‪-‬ز‬
‫نفسشها من سشنة ‪.2020‬‬ ‫وال ‪-‬ي ‪-‬ون ‪-‬يسش ‪-‬ف م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل ت ‪-‬رق ‪-‬ي‪-‬ة وإادم‪-‬اج أاك‪Ì‬‬
‫ال‪-‬ث‪-‬ابتة (‪ )LTE Fixe‬و ‪ ‘ 937 92‬ا’ل‪-‬ي‪-‬اف‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ت ‪-‬دع ‪-‬و أايضش ‪-‬ا ج ‪-‬م ‪-‬ي‪-‬ع ال‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬م‪ Ú‬ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ا‪Ÿ‬ف ‪-‬رط ع ‪-‬ل ‪-‬ى اأ’خ ‪-‬ب ‪-‬ار السش ‪-‬ل ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬قصشصس‬
‫أاوضش ‪-‬ح ال ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ر أان ع ‪-‬دد ا‪Ÿ‬شش‪Î‬ك‪‘ Ú‬‬ ‫لششريحة الطفولة ‘ ا‪Û‬ال ا’جتماعي»‪.‬‬
‫ال ‪-‬بصش ‪-‬ري ‪-‬ة ح ‪-‬ت‪-‬ى ا‪Ÿ‬ن‪-‬زل (‪ )FTTH‬و‪‘ 443‬‬
‫نشش ‪-‬رات اأ’خ ‪-‬ب ‪-‬ار وا◊صشصس اإ’خ ‪-‬ب ‪-‬اري ‪-‬ة‪ ،‬إا‪¤‬‬ ‫اإ’خبارية ا‪Ÿ‬أاسشاوية التي يتسشبب فيها»‪.‬‬
‫ا’ن‪Î‬نت الثابت قد فاق ‪ 3,8‬مليون مشش‪Î‬ك‬ ‫وم ‪-‬ن ه ‪-‬ذا ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ور‪ ،‬أاوضش‪-‬حت ك‪-‬ري‪-‬ك‪-‬و أان‬ ‫«تفادي خطابات التهويل وال‪Î‬ويع»‪ ،‬مركزة‬ ‫وعللت السشلطة ذلك‪ ،‬بكون هذا النوع من‬
‫تكنولوجية و‪Á‬اكسس‪.‬‬ ‫إا‪ ¤‬غ ‪- -‬اي‪- -‬ة ‪ 31‬م‪- -‬ارسس ‪ 3,7 ( ،2021‬مليون‬ ‫ال‪- -‬ل ‪-‬ق ‪-‬اء ت ‪-‬ن ‪-‬اول ‪fi‬ور إاث ‪-‬راء ه ‪-‬ذا ال‪È‬ن ‪-‬ام ‪-‬ج‪،‬‬ ‫با‪Ÿ‬قابل على «ضشرورة تبني مبادئ صشحافة‬ ‫اأ’خ‪- -‬ب‪- -‬ار «ي‪- -‬ؤودي ب‪- -‬الضش ‪-‬رورة إا‪ ¤‬بث ال ‪-‬ذع ‪-‬ر‬
‫’ن‪Î‬نت‬ ‫’ج ‪-‬م ‪-‬ا‹ ‪Ÿ‬شش‪Î‬ك‪-‬ي ا إ‬ ‫م ‪-‬ن ال ‪-‬ع ‪-‬دد ا إ‬ ‫مشش‪Î‬ك خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ذاتها من ‪ ،)2020‬إاذ‬ ‫خاصشة ما تعلق ‪Ã‬رافقة هذه الششريحة إ’براز‬ ‫ا◊لول‪ ،‬التي تقوم أاسشاسشا على قاعدة تقد‪Ë‬‬ ‫وا‪ÿ‬وف واليأاسس ‘ أاوسشاط ا‪Û‬تمع‪ ،‬اأ’مر‬
‫الثابت (‪ 3,8‬مليون)‪ ،‬هناك ‪ 97,58‬با‪Ÿ‬ائة‬ ‫’ن‪Î‬نت النقال أازيد من ‪ 39,6‬مليون‬ ‫سشجل ا إ‬ ‫قدراتها ‘ بعضس ا‪Û‬ا’ت‪ ،‬سشيما الثقافية‬ ‫ا◊لول للمششاهد‪ ،‬بطريقة علمية تسشاعده ‘‬ ‫الذي يصشعب من معا÷ة الوضشع»‪.‬‬
‫مشش‪Î‬ك‪ Ú‬مقيم‪ Ú‬مقابل ‪ 2,42‬با‪Ÿ‬ائة فقط‬ ‫’ول من عام ‪2021‬‬ ‫مشش‪Î‬ك خ‪Ó‬ل السشداسشي ا أ‬ ‫والرياضشية‪ ،‬خاصشة بالنسشبة للطفولة ا‪Ÿ‬سشعفة‬

‫إلع ـ‪Ó‬ناتكـم أتصشل ـ ـوأ تلفاكسش‪(021) 73.60.59 :‬‬


‫حماية نفسشه وا◊د من انتششار ا÷ائحة»‪.‬‬ ‫فبحسشب السشلطة‪ ،‬فإانه «حقيقة‪“ ،‬ر الب‪Ó‬د‬
‫من ا‪Ÿ‬شش‪Î‬ك‪ Ú‬ا‪Ÿ‬هني‪.Ú‬‬ ‫(‪ 38,7‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ون خ‪Ó-‬ل ن‪-‬فسس ال‪-‬ف‪Î‬ة م‪-‬ن سش‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫وفئة ذوي ا’حتياجات ا‪ÿ‬اصشة‪.‬‬
‫يومية وطنية إاخبارية تصسدر عن ا‪Ÿ‬ؤوسسسسة العمومية‬

‫رأاسس مالها الجتماعي‪ 200 .000.000 .00 :‬دج‬


‫الرئيسس ا‪Ÿ‬دير العام‬ ‫القتصسادية(شسركة ذات أاسسهم)‬

‫‪ 39‬شسارع الشسهداء الجزائر‬


‫بالقسش ـ ـم ألتجـ ـ ـاري‪ :‬ألسشرع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وأ÷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودة‬
‫مسسؤوول النشسر‬
‫مصشطفى هميسشي‬ ‫‪www.echaab.dz‬‬ ‫للك‪Î‬و‪/ contact@echaab.dz :Ê‬ا‪Ÿ‬وقع ا إ‬
‫للك‪Î‬و‪:Ê‬‬ ‫ال‪È‬يد ا إ‬
‫لشسهار‬
‫ا‪Ÿ‬ؤوسسسسة الوطنية للنشسر وا إ‬ ‫¯ م‪Ó‬حظة‪:‬‬ ‫أامانة المديرية العامة‬ ‫التحرير‬
‫الهاتف‪(021)73.71.28.... :‬‬
‫‪ 1‬شسارع باسستور ـ ا÷زائر‬ ‫رئيسس التحرير‬
‫‪(021)73.76.78‬‬
‫ا‪Ÿ‬قـــالت وال‪- - -‬وث‪- - -‬ائ‪- - -‬ق ال‪- - -‬ت ‪- -‬ي ت ‪- -‬رسســــل أاوتسس ‪- -‬لــــم‬ ‫الهاتف‪02٣ ٤٦٩1 ٨0 :‬‬ ‫التحرير‪02٣ ٤٦ ٩1 ٨٧ :‬‬
‫‪(021)73.30.43‬‬ ‫سشعيد بن عياد‬
‫للجريــــدة ل تردإا‪ ¤‬أاصسحابها نشسرت أاو ‪ ⁄‬تنشسر‬ ‫الفاكسس‪02٣ ٤٦٩1 ٧٧ :‬‬ ‫الفاكسس‪02٣ ٤٦ ٩1 ٧٩ :‬‬
‫الفاكسس‪(021)73.95.59... :‬‬
‫ول ›ال ‪Ÿ‬طالبة ا÷ريدة بها‬
‫وسسسسات التالية‪:‬الوسسط‪ :‬مطبعة ‪ S.I.A‬الغرب‪ :‬شسركة الطباعة ‪ S.I.O‬الشسرق‪ :‬شسركة الطباعة ‪ S.I.E‬الجنوب‪ S.I.A :‬مطبعة ورڤلة مطبعة بشسار‪S.I.A:‬‬
‫تطبع بالم ؤ‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪1٨٦1٩‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪ 2٩‬جويلية ‪2021‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 1٩‬ذو القعدة ‪ 1٤٤2‬هـ‬
‫‪çóM‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫اسشتقبل رئيسس ا‪Û‬لسس الرئاسشي الليبي‪ ،‬الرئيسس تبون‪:‬‬


‫ُمسضتعّدون ‪Ÿ‬سضاعدة الليبي‪ ‘ Ú‬إايصضال صضوتهم‬
‫‪ΩÓc‬‬
‫‪ôNGB‬‬
‫التحدي الليبي‬ ‫واسستطرد قائ‪« :Ó‬نسسعى إا‪ ¤‬تعاون فني‬ ‫ج‪- -‬دد رئ‪- -‬يسس ا÷م‪- -‬ه‪- -‬وري‪- -‬ة‪ ،‬ع ‪-‬ب ‪-‬د‬
‫^ سشعيد بن عياد‬ ‫ب ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ن ‪-‬ا وب‪ Ú‬ا÷زائ ‪-‬ر‪ ،‬وك ‪-‬ذا ت ‪-‬ع ‪-‬اون أام‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫ا‪Û‬ي ‪- -‬د ت ‪- -‬ب ‪- -‬ون‪ ،‬أامسس‪ ،‬اسش ‪- -‬ت ‪- -‬ع ‪- -‬داد‬
‫مصس‪ Ò‬ليبيا ب‪ Ú‬أايدي شسعبها ومفتاح ا◊ل‪ ،‬كما اتفق عليه‪،‬‬ ‫مشس‪Î‬ك»‪ ،‬م‪È‬زا أان ب‪Ó‬ده «تعي دائما بأان‬ ‫ا÷زائ‪-‬ر ل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬د‪ Ë‬دع‪-‬م‪-‬ها ومسشاعدة‬
‫يكمن ‘ مواصسلة ا‚از ا‪Ÿ‬سسار السسياسسي من بوابة انتخابات‬ ‫ا÷زائر كانت دائما تقف بجانب الشسعب‬ ‫الشش ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا ‘ «ح‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ة ب‪-‬عضس‬
‫رئاسسية وبر‪Ÿ‬انية ‘ نهاية العام‪ ،‬تكون مع‪È‬ا آامنا ‪Ÿ‬عا÷ة كافة‬ ‫الليبي ومواقفه وهذا ما أاكده الرئيسش عبد‬ ‫ا‪Ÿ‬ششاكل ا‪Ÿ‬طروحة»‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬لفات ‪Ã‬ا فيها الوجود اأ’جنبي وا‪Ÿ‬رتزقة‪ ،‬مسسأالة ‪Á‬كن‬ ‫ا‪Û‬يد تبون»‪.‬‬ ‫أاوضسح الرئيسش تبون‪ ‘ ،‬تصسريح صسحفي‬
‫حسسمها بحرصش اأ’شسقاء الفرقاء على خيار ‪Ÿ‬لمة الصسفوف‬ ‫الرئيسس تبون يخصس ا‪Ÿ‬نفي‬ ‫عقب اللقاء الذي خصش به رئيسش ا‪Û‬لسش‬
‫وجعل ليبيا فوق كافة ا◊سسابات‪ ،‬ولها ‘ التاريخ سسجل حافة ‘‬ ‫باسشتقبال رسشمي‬ ‫ال ‪-‬رئ ‪-‬اسس‪-‬ي ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪fi ،‬م‪-‬د ي‪-‬ونسش ا‪Ÿ‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪،‬‬
‫الوطنية عنوانه عمر ا‪ı‬تار‪.‬‬ ‫خصش رئ‪- -‬يسش ا÷م‪- -‬ه ‪-‬وري ‪-‬ة‪ ،‬ع ‪-‬ب ‪-‬د ا‪Û‬ي ‪-‬د‬ ‫‪Ã‬قر رئاسسة ا÷مهورية‪ ،‬أان هذا اللقاء ”‬
‫النظر إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سستقبل وترك ا‪Ÿ‬اضسي للتاريخ ‪Á‬نح أافقا رحبا‬ ‫ت ‪-‬ب ‪-‬ون‪ ،‬رئ ‪-‬يسش ا‪Û‬لسش ال ‪-‬رئ‪-‬اسس‪-‬ي ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪،‬‬ ‫خ‪Ó‬له «ا’تفاق على الكث‪ Ò‬من القرارات‬
‫يسس‪-‬ت‪-‬وعب ب‪-‬الضس‪-‬رورة ك‪-‬اف‪-‬ة اأ’ط‪-‬راف ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬طف اأ’جيال‬ ‫‪fi‬م ‪-‬د ي ‪-‬ونسش ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ف ‪-‬ي‪ ،‬أامسش‪ ،‬ب‪-‬اسس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ال‬ ‫التي ر‪Ã‬ا تسساعد ‘ حلحلة بعضش ا‪Ÿ‬شساكل‬
‫ا÷ديدة ثمار ا’سستقرار واأ’من والطمأانينة‪ ،‬التي تعت‪ È‬مكسسبا‬ ‫رسسمي ‪Ã‬قر رئاسسة ا÷مهورية‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬طروحة ‘ ليبيا الشسقيقة»‪.‬‬
‫ثمينا وقاسسما مشس‪Î‬كا يؤوسسسش للحد اأ’دنى ا‪Ÿ‬طلوب للتوافق‪،‬‬ ‫أاجرى رئيسش ا÷مهورية ‪fi‬ادثات ثنائية‬ ‫انتخابات بر‪Ÿ‬انية ورئاسشية‬
‫قاعدة ‪ ⁄‬تدخر ا÷زائر منذ بداية اأ’زمة جهدا إ’رسسائها‬ ‫م‪- -‬ع رئ‪- -‬يسش ا‪Û‬لسش ال‪- -‬رئ‪- -‬اسس ‪-‬ي ال ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ي‪،‬‬ ‫اعت‪ È‬رئيسش ا÷مهورية أان «ا÷زائر رهن‬
‫وتعزيزها ‪Ã‬ا يخدم مصسلحة ليبيا وشسعبها ‘ العودة إا‪ ¤‬ا◊ياة‬ ‫ت ‪-‬وسس ‪-‬عت ب ‪-‬ع ‪-‬د ذلك ل‪-‬تشس‪-‬م‪-‬ل أاعضس‪-‬اء وف‪-‬دي‬ ‫إاشس‪-‬ارة ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا»‪ ،‬ق‪-‬ائ‪« :Ó-‬ل‪-‬يسش ل‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ا أاط‪-‬ماع‬
‫الطبيعية‪.‬‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ول ‪-‬يسست ل ‪-‬دي ‪-‬ن ‪-‬ا رؤوي ‪-‬ة أاخ ‪-‬رى م ‪-‬اع ‪-‬دا رؤوي ‪-‬ة‬
‫‪Ó‬زمة الليبية ‡كن وهو على مرمى‬ ‫إان ا‪ı‬رج السسياسسي ل أ‬ ‫وكان رئيسش ا‪Û‬لسش الرئاسسي الليبي قد‬ ‫اأ’شسقاء الليبي‪ Ú‬لبلدهم»‪.‬‬
‫حجر‪ ،‬غ‪ Ò‬أان التحدي القائم يكمن ‘ التزام اأ’طراف ا‪Ÿ‬عنية‬ ‫حّل صسباحا با÷زائر ‘ زيارة رسسمية تدوم‬ ‫ا‪Ÿ‬شس‪Î‬ك ل‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ن»‪ ،‬مضس‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ا أان «ال‪-‬رئ‪-‬يسش‬ ‫من طرف رئيسش ا÷مهورية‪ ،‬مقدما شسكره‬ ‫وب ‪-‬ع ‪-‬دم ‪-‬ا أاك ‪-‬د أان ا÷زائ ‪-‬ر «‘ ان‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ار م‪-‬ا‬
‫درجة من اليقظة ‪Œ‬اه قوى نافذة سسوف لن يهدأا لها بال حتى‬ ‫ي ‪-‬وم‪ ،Ú‬ح ‪-‬يث ك ‪-‬ان ‘ اسس ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ال ‪-‬ه ‪Ã‬ط ‪-‬ار‬ ‫تبون أاوصسى بالدعم ا‪Ÿ‬طلق لليبي‪.»Ú‬‬ ‫للجزائر «حكومة وشسعبا»‪ ،‬م‪È‬زا «التاريخ‬ ‫سسوف يقرره اأ’شسقاء الليبيون حول الوضسع‬
‫تسستمر ا‪Ù‬نة الليبية؛ ذلك أان حالة الفراغ وا’نقسسام توفر لها‬ ‫هواري بومدين الدو‹‪ ،‬الوزير اأ’ول وزير‬ ‫وبحسسب رئيسش ا‪Û‬لسش الرئاسسي الليبي‪،‬‬ ‫والقيم ا‪Ÿ‬شس‪Î‬كة التي ‪Œ‬مع البلدين» و»كذا‬ ‫‘ بلدهم»‪ ،‬قال الرئيسش تبون إاننا «متفق‪Ú‬‬
‫ا‪Ÿ‬ناخ ا‪Ÿ‬ناسسب ‪Ÿ‬واصسلة اسستنزاف ال‪Ì‬وات ونهب ا‪Òÿ‬ات‬ ‫ا‪Ÿ‬الية‪ ،‬أا‪Á‬ن بن عبد الرحمان‪.‬‬ ‫م ‪-‬ك ‪-‬ن ال ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اء م‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ادث ح‪-‬ول «اأ’م‪-‬ور‬ ‫ا÷ه ‪-‬اد وال ‪-‬نضس ‪-‬ال»‪‡ ،‬ا ج ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬م‪ -‬ي ‪-‬ق ‪-‬ول‬ ‫معهم»‪.‬‬
‫وتعطيل ا◊ل السسياسسي‪.‬‬ ‫وع‪- -‬قب ذلك‪ ،‬ت‪- -‬وج‪- -‬ه ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ف‪- -‬ي إا‪ ¤‬م‪- -‬ق‪- -‬ام‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة» ال‪-‬ت‪-‬ي ل‪-‬ه‪-‬ا ع‪Ó-‬ق‪-‬ة ب‪-‬ف‪-‬ت‪-‬ح ا‪Ÿ‬ع‪-‬ابر‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬نفي ‪« -‬على دراية با‪Ÿ‬عاناة التي يعا‪Ê‬‬ ‫وذكر رئيسش ا÷مهورية با‪Ÿ‬ناسسبة‪ ،‬بالرأاي‬
‫«الشسيطان يكمن ‘ التفاصسيل»‪ ،‬أامر يدركه أاهل الدبلوماسسية‬ ‫الشسهيد‪ ،‬أاين وضسع إاكلي‪ Ó‬من الزهور ترحما‬ ‫مؤوكدا ‘ هذا ا‪Ÿ‬قام «أاهمية هذه ا‪Ÿ‬سسأالة‬ ‫منها الشسعب الليبي من أاجل ا◊فاظ على‬ ‫اأ’و‹ للجزائر حول الوضسع ‘ ليبيا‪ ،‬مؤوكدا‬
‫وغ ‪-‬ال ‪-‬ب ‪-‬ا م ‪-‬ا ي ‪-‬ت ‪-‬وصس ‪-‬ل‪-‬ون إا‪ ¤‬ح‪-‬ل‪-‬ول م‪-‬رضس‪-‬ي‪-‬ة ‪Ã‬راع‪-‬اة ا‪Ÿ‬صس‪-‬ال‪-‬ح‬ ‫على أارواح الشسهداء‪.‬‬ ‫بالنسسبة لليبي‪.»Ú‬‬ ‫وطنه»‪.‬‬ ‫أان هذا الرأاي «أاصسبح اليوم مقبو’ دوليا»‬
‫ا‪Ÿ‬شس‪Î‬ك ‪-‬ة ‪Ÿ‬ا ت‪-‬ت‪-‬وف‪-‬ر ال‪-‬ن‪-‬واي‪-‬ا ا◊سس‪-‬ن‪-‬ة وت‪-‬ف‪-‬رز ل‪-‬وح‪-‬ة اأ’ول‪-‬وي‪-‬ات‬ ‫وبع‪ Ú‬ا‪Ÿ‬كان‪ ،‬زار ضسيف ا÷زائر متحف‬ ‫ا‪Ÿ‬صشا◊ة قاسشم مشش‪Î‬ك‬ ‫وبخصسوصش «الدعم الكامل» الذي ع‪ È‬عنه‬ ‫‪Ó‬زمة ‘ ليبيا‬ ‫ويتمثل ‘ أان «ا◊ل النهائي ل أ‬
‫وج‪-‬ع‪-‬ل ا‪Ÿ‬صس‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ‪Ã‬رج‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ها التاريخية ورقة –سسم‬ ‫ا‪Û‬اهد‪ ،‬أاين اطلع على ‪fl‬تلف مراحل‬ ‫‘ سسياق آاخر‪ ،‬قال ا‪Ÿ‬نفي إان ب‪Ó‬ده «تتطلع‬ ‫الرئيسش تبون ‘ هذا اللقاء‪ ،‬قال ا‪Ÿ‬نفي‬ ‫الشسقيقة هو ا’نتخابات التي تعطي شسرعية‬
‫ا‪ÿ‬يارات‪ ،‬كما تشس‪ Ò‬إاليه التوجهات الك‪È‬ى حاليا أامام بقايا‬ ‫مقاومة الشسعب ا÷زائري ضسد ا’سستعمار‬ ‫إا‪ ¤‬دور من الشسقيقة ا÷زائر لتسساهم ‘‬ ‫«سسعدنا ‪Ã‬ا سسمعنا من الرئيسش بخصسوصش‬ ‫أاك‪ Ì‬للمجلسش الوطني وللرئيسش»‪.‬‬
‫أانانية البعضش وحسسابات البعضش اآ’خر‪ ،‬فيما يطمح الشسعب‬ ‫الفرنسسي‪ ،‬قبل أان تقدم له هدايا تذكارية‬ ‫ا‪Ÿ‬صسا◊ة الوطنية لب‪Ó‬ده» والتي تعد ‪-‬كما‬ ‫الدعم الكامل ‪ÿ‬طواتنا من أاجل الوصسول‬ ‫واق‪Î‬ح ‘ هذا الصسدد‪ ،‬تنظيم «انتخابات‬
‫الليبي إا‪ ¤‬ا‪ÿ‬روج من نفق أازمة مفروضسة عليه ‘ أاقرب وقت‬ ‫ويوقع على السسجل الذهبي لهذا ا‪Ÿ‬رفق‬ ‫قال ‪« -‬من أاهم نقاط ا’تفاق السسياسسي‬ ‫إا‪ ¤‬ان ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬اب ‪-‬ات ب ‪-‬ر‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ة ورئ‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة “ك‪-‬ن‬ ‫م‪- -‬زدوج‪- -‬ة ب‪- -‬ر‪Ÿ‬ان‪- -‬ي ‪-‬ة ورئ ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ن ‪-‬فسش‬
‫وبأاقل كلفة‪.‬‬ ‫التاريخي‪.‬‬ ‫حتى نصسل ا‪ ¤‬انتخابات»‪.‬‬ ‫الشسعب الليبي من اختيار من ينوب عنه‬ ‫ال ‪- - -‬وقت»‪› ،‬ددا اسس ‪- - -‬ت ‪- - -‬ع‪- - -‬داد ا÷زائ‪- - -‬ر‬
‫خيار السسلم وا‪Ÿ‬صسا◊ة هو ذات القناعة التي ع‪È‬ت عنها‬ ‫ل‪- -‬ل‪- -‬ت‪- -‬ذك‪ ،Ò‬ت ‪-‬ن ‪-‬درج زي ‪-‬ارة رئ ‪-‬يسش ا‪Û‬لسش‬ ‫كما ” التطرق خ‪Ó‬ل اللقاء‪ ،‬كما أاضساف‪،‬‬ ‫خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة القادمة»‪.‬‬ ‫‪Ÿ‬سس ‪-‬اع ‪-‬دة ال ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ي‪ Ú‬ع ‪-‬ل‪-‬ى «إايصس‪-‬ال صس‪-‬وت‬
‫ا÷زائر على لسسان الرئيسش تبون ‘ أاك‪ Ì‬من موعد‪ ،‬بتوف‪ Ò‬كل‬ ‫ال‪- - -‬رئ‪- - -‬اسس ‪- -‬ي ال ‪- -‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬ب ‪- -‬ي إا‪ ¤‬ا÷زائ ‪- -‬ر‪‘ ،‬‬ ‫ا‪« ¤‬اإ’‚ازات التي ” –قيقها إا‪ ¤‬غاية‬ ‫من جهة أاخرى‪ ،‬كشسف أان اللقاء مّكن أايضسا‬ ‫الشسقيقة ليبيا ‘ أاي مكان»‪.‬‬
‫أاسسباب النجاح وتسسخ‪ Ò‬إامكانات إاعادة بناء الثقة وترجمتها إا‪¤‬‬ ‫إاط ‪-‬ار»م ‪-‬واصس ‪-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬اون‪ ،‬ت ‪-‬أاك‪-‬ي‪-‬دا ‪Ÿ‬ت‪-‬ان‪-‬ة‬ ‫هذه ا‪Ÿ‬رحلة وا‪Ÿ‬تمثلة أاسساسسا ‘ توحيد‬ ‫من التباحث حول قضسايا مشس‪Î‬كة أاخرى‪’ ،‬‬ ‫تاريخ وقيم مشش‪Î‬كة‬
‫مشسروع واقعي ◊ل جذري متوازن ومسستدام تسستعيد فيه ليبيا‬ ‫ع‪Ó‬قات اأ’خوة ب‪ Ú‬الشسعب‪ Ú‬الشسقيق‪.»Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوسسسس‪-‬ات وت‪-‬وح‪-‬ي‪-‬د ا‪Ÿ‬ؤوسسسس‪-‬ة ال‪-‬عسس‪-‬كرية‬ ‫سسيما «أامن ا÷نوب الليبي‪ ،‬الذي ‪Á‬تد من‬ ‫من جانبه‪ ،‬أاشساد رئيسش ا‪Û‬لسش الرئاسسي‬
‫ع ‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل ‪Œ‬سس‪-‬ي‪-‬د اإ’رادة الشس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ع‪ È‬م‪-‬ؤوسسسس‪-‬ات‬ ‫ووقف إاط‪Ó‬ق النار»‪.‬‬ ‫اأ’م ‪-‬ن ال ‪-‬ق ‪-‬وم ‪-‬ي ال ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ي إا‪ ¤‬غ ‪-‬اي ‪-‬ة اأ’م‪-‬ن‬ ‫الليبي بحفاوة ا’سستقبال الذي حظي به‬
‫شس‪-‬رع‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ة م‪-‬ط‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة ‪Ÿ‬ع‪-‬اي‪ Ò‬ال‪-‬د‪Á‬ق‪-‬راط‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬يدا عن‬
‫تأاث‪Ò‬ات أاو ابتزاز أاو تهديد‪ ،‬مع إادراك ما يضسمره البعضش من‬ ‫ملف البطالة با÷نوب‬ ‫نقل لها رسشالة من قبل رئيسس ا÷مهورية‬
‫مشساريع هدامة تعطل مسس‪Ò‬ة ا◊ل‪.‬‬
‫الرئيسص تبون يوافق على تشضكيل‬ ‫لعمامرة ُيسضتقَبل من طرف الرئيسضة اإلثيوبية‬
‫وزير ا‪Û‬اهدين معزيا‬ ‫وفد وزاري إليجاد حلول عملية‬ ‫‪...‬ويبحث مع نظ‪Ò‬ه التونسشي أاهم‬
‫’قليمية‬
‫القضشايا ا إ‬
‫أاسس‪- -‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل وزي ‪-‬ر الشس ‪-‬ؤوون ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة وا÷ال ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ا‪ÿ‬ارج‪ ،‬رم ‪-‬ط ‪-‬ان ل ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ام‪-‬رة‪ ،‬أامسش‪،‬‬
‫‘ وفاة ا‪Ù‬امية زردا‪:Ê‬‬ ‫وافق رئيسش ا÷مهورية‪ ،‬عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬على تشسكيل وفد وزاري يضسم‬ ‫بحث وزير الشسؤوون ا‪ÿ‬ارجية وا÷الية الوطنية‬ ‫بأاديسش أابابا‪ ،‬من طرف رئيسسة جمهورية إاثيوبيا‪،‬‬

‫دافعت عن قضضايا وطنها وأامتها‬ ‫‡ثلي القطاعات التي من شسأانها ا‪Ÿ‬سساهمة ‘ إايجاد حلول عملية ‪Ÿ‬لف‬ ‫با‪ÿ‬ارج‪ ،‬رمطان لعمامرة‪ ،‬مع نظ‪Ò‬ه التونسسي‪،‬‬ ‫السس ‪-‬ي ‪-‬دة سس ‪-‬اه ‪-‬ل ‪-‬ي وورك زودي‪ ،‬ح ‪-‬يث ن‪-‬ق‪-‬ل ل‪-‬ه‪-‬ا‬
‫التشسغيل بو’يات ا÷نوب‪ ،‬بحسسب ما أاكده‪ ،‬أامسش‪ ،‬بيان لوسسيط ا÷مهورية‬ ‫عثمان ا÷رندي‪ ،‬أاهم القضسايا ا‪Ÿ‬طروحة على‬ ‫رسسالة أاخوية من قبل رئيسش ا÷مهورية عبد‬
‫ابراهيم مراد‪.‬‬ ‫السس ‪-‬اح ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة وع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬وي‪ Ú‬ا‪Ÿ‬غ‪-‬ارب‪-‬ي‬ ‫ا‪Û‬يد تبون‪.‬‬
‫بكل شضجاعة وإاخ‪Ó‬صص‬ ‫وضسح البيان‪ ،‬أان «ا‪Ÿ‬بادرة ا‪Ÿ‬نبثقة عن اسستقبال وسسيط ا÷مهورية ‪Ÿ‬مثلي‬
‫البطال‪ Ú‬بو’ية ورقلة‪ ،‬الرامية إا‪ ¤‬التكفل ‪Ã‬لف التشسغيل بو’يات ا÷نوب‪،‬‬ ‫قال رمطان لعمامرة‪ ‘ ،‬تغريدة على حسسابه‬
‫واإ’فريقي‪.‬‬ ‫قال لعمامرة‪ ‘ ،‬تغريدة على حسسابه ا‪ÿ‬اصش‬
‫ع‪« È‬توي‪ ،»Î‬عقب اسستقباله من قبل الرئيسسة‬
‫ت ‪-‬وجت ‪Ã‬واف ‪-‬ق ‪-‬ة رئ ‪-‬يسش ا÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى تشس‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل وف‪-‬د وزاري يضس‪-‬م ‡ث‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫ا‪ÿ‬اصش ع‪« È‬توي‪ ،»Î‬أامسش‪ ،‬إانه خ‪Ó‬ل «جلسسة‬ ‫سس ‪-‬اه ‪-‬ل ‪-‬ي وورك زودي‪« ،‬تشس ‪-‬رفت ال ‪-‬ي ‪-‬وم ب ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اء‬
‫أاكد وزير ا‪Û‬اهدين وذوي ا◊قوق‪ ،‬العيد ربيقة‪ ،‬أان ا÷زائر‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ل م ‪-‬ع أاخ ‪-‬ي ع‪-‬ث‪-‬م‪-‬ان ا÷رن‪-‬دي(‪ )...‬ت‪-‬ن‪-‬اول‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫رئيسسة جمهورية اثيوبيا‪ ،‬سساهلي وورك زودي‪،‬‬
‫القطاعات التي من شسأانها ا‪Ÿ‬سساهمة ‘ إايجاد حلول عملية لهذا ا‪Ÿ‬لف»‪.‬‬
‫فقدت بوفاة ا‪Û‬اهدة والوزيرة وعضسو ›لسش اأ’مة سسابقا‪ ،‬مر‪Ë‬‬ ‫وأاضساف‪ ،‬أان «هيئة وسسيط ا÷مهورية» تعكف حاليا على التنسسيق مع ‪fl‬تلف‬ ‫خ‪Ó‬لها أاهم القضسايا ا‪Ÿ‬طروحة على السساحة‬ ‫ح ‪-‬يث ن ‪-‬ق ‪-‬لت ل ‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ات اأ’خ‪-‬وي‪-‬ة ومضس‪-‬م‪-‬ون‬
‫بلميهوب زردا‪ ،Ê‬واحدة من ا‪Ÿ‬ناضس‪Ó‬ت واإ’طارات السسامية للب‪Ó‬د‪.‬‬ ‫هذه الدوائر –ضس‪Ò‬ا للقاء الذي سسيتم تنظيمه ’حقا مع ‡ثلي البطال‪،Ú‬‬ ‫ال‪- -‬ع‪- -‬رب‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬وك ‪-‬ذا ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬وي‪ Ú‬ا‪Ÿ‬غ ‪-‬ارب ‪-‬ي‬ ‫ال‪- -‬رسس‪- -‬ال‪- -‬ة ال‪- -‬ت‪- -‬ي ك‪- -‬ل ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ب ‪-‬ه ‪-‬ا السس ‪-‬ي ‪-‬د رئ ‪-‬يسش‬
‫‘ رسسالة تعزية تقدم بها‪ ،‬أامسش‪ ،‬إا‪ ¤‬أافراد عائلة ا‪Ÿ‬رحومة ورفاق‬ ‫والذي على إاثره سستتم مباشسرة ا‪Ÿ‬شساورات حول مطالبهم وإايجاد حلول‬ ‫واإ’فريقي»‪.‬‬ ‫ا÷مهورية»‪.‬‬
‫دربها ‘ ا÷هاد‪ ،‬تقدم ربيقة بتعازيه القلبية ا‪ÿ‬الصسة ا‪Ÿ‬شسفوعة‬ ‫مشس‪Î‬كة وعملية لها‪.‬‬ ‫وأاضساف‪ ،‬أان هناك «تطابق تام بوجهات النظر‬ ‫وأاضس ‪-‬اف رم ‪-‬ط ‪-‬ان ل ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ام‪-‬رة‪ ،‬ان‪-‬ه خ‪Ó-‬ل ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اء‬
‫ب ‪-‬أاصس ‪-‬دق مشس ‪-‬اع ‪-‬ر ال ‪-‬تضس‪-‬ام‪-‬ن وا‪Ÿ‬واسس‪-‬اة ‘ م‪-‬واج‪-‬ه‪-‬ة ه‪-‬ذه ا‪Ù‬ن‪-‬ة‬ ‫«تأاتي هذه ا‪ÿ‬طوة ضسمن تكريسش آاليات ا◊وار البناء ب‪ Ú‬جميع اأ’طراف‬ ‫وإارادة قوية لتنسسيق وتكثيف ا÷هود ‘ مواجهة‬ ‫«ت‪- -‬ن‪- -‬اول‪- -‬ن‪- -‬ا ع‪- -‬دة م ‪-‬واضس ‪-‬ي ‪-‬ع ت ‪-‬خصش ال ‪-‬ع ‪Ó-‬ق ‪-‬ات‬
‫اأ’ل ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ة ب ‪-‬ف ‪-‬ق ‪-‬دان واح ‪-‬دة م ‪-‬ن ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪Ó-‬ت ا÷زائ ‪-‬ر ا‪Ÿ‬ك ‪-‬اف ‪-‬ح ‪-‬ات‬ ‫وتفعيل الد‪Á‬قراطية التشساركية‪ ،‬وهو ما أاكدته الدولة على لسسان مندوبها‬ ‫ال ‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دي‪-‬ات ا‪Ÿ‬شس‪Î‬ك‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ا’أصس‪-‬ع‪-‬دة‪،‬‬ ‫ا’سس‪Î‬اتيجية ب‪ Ú‬ا÷زائر واثيوبيا‪ ،‬وكذا أاوضساع‬
‫ا‪Ù‬لي لو’ية ورقلة»‪ ،‬يخلصش البيان‪.‬‬ ‫فضس‪ Ó‬عن التضسامن ا‪Ÿ‬تبادل ‪Ÿ‬كافحة جائحة‬ ‫السسلم واأ’من ‘ قارتنا‪ ،‬إا‪ ¤‬جانب آافاق تعزيز‬
‫ا‪Ÿ‬ناضس‪Ó‬ت واإ’طارات السسامية ا‪Ÿ‬قتدرات‪ ،‬ورائدة من الرعيل‬
‫كورونا»‪.‬‬ ‫الشسراكة ا’فريقية‪ -‬العربية»‪.‬‬
‫اأ’ول للمحاميات العربية التي دافعت عن قضسايا وطنها وأامتها بكل‬
‫شسجاعة وإاخ‪Ó‬صش‪ ،‬سسائ‪ Ó‬الله أان يتغمد الفقيدة بواسسع رحمته‬ ‫كششف عنه الرئيسس ا‪Ÿ‬دير العام لسشوناطراك‬
‫وشسامل غفرانه وعميم رضسوانه‪ ،‬وأان يرزق أاهلها وذويها جميل‬
‫الصس‪ È‬ووافر السسلوان»‪.‬‬
‫وتلقى ا‪Û‬لسش الوطني ◊قوق اإ’نسسان «بحزن وأاسسى عميق‪ Ú‬نبأا‬
‫اإلع‪Ó‬ن عن الفائزين ‘ التوظيف بتڤرت وورڤلة ‘ أاوت‬
‫انتقال ا‪Û‬اهدة مر‪ Ë‬بلميهوب زردا‪ Ê‬إا‪ ¤‬جوار ربها»‪ ،‬واصسفا‬ ‫العملية متبوعة بإاجراء ا’متحانات الكتابية والشسفاهية ثم‬ ‫قدرات ’ بأاسش بها ‘ شستي ا‪Ÿ‬يادين»‪.‬‬ ‫سشيعلن ›مع سشوناطراك‪ ،‬خ‪Ó‬ل ششهر أاوت‬
‫إاياها با‪Ÿ‬رأاة الوطنية حتى النخاع»‪ ،‬حيث التحقت بصسفوف جبهة‬ ‫عملية التشسف‪ Ò‬وتصسحيح أاوراق ا’متحان‪ ،‬يليها ترتيب‬ ‫ومن أاجل توسسيع فرصش ا‪Ÿ‬شساركة ‘ ا‪Ÿ‬سسابقة أ’ك‪ È‬عدد‬ ‫ا‪Ÿ‬قبل‪ ،‬عن قائمة أاسشماء الفائزين ‘ مسشابقة‬
‫التحرير الوطني انط‪Ó‬قا من الثانوية وعمرها ‪ ⁄‬يتعد ‪ 17‬سسنة‪.‬‬ ‫ا‪Ο‬شسح‪ Ú‬واإ’ع‪Ó‬ن عن النتائج ‪fi‬ليا‪.‬‬ ‫‡كن من الشسباب بالو’يت‪ ،Ú‬سسجل ا‪Ÿ‬دير العام اعتماد‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬وظ ‪-‬ي ‪-‬ف ل ‪-‬ف ‪-‬ائ ‪-‬دة شش ‪-‬ب‪-‬اب و’ي‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ق‪-‬رت‬
‫وذكر ا‪Û‬لسش ‪Ã‬سسار الفقيدة بعد ا’سستق‪Ó‬ل‪ ،‬حيث كانت «عضسوا‬ ‫وتضسمنت الزيارة تقد‪ Ë‬عرضش مفصسل عن سس‪Ò‬ورة عملية‬ ‫ا‪Ÿ‬سسابقة على جملة من التداب‪ Ò‬ا÷ديدة‪ ،‬منها إادراج‬ ‫وورقلة التي جرت ما ب‪ 10 Ú‬و‪ 15‬جويلية‪،‬‬
‫با‪Û‬لسش الوطني التأاسسيسسي ووزيرة وعضسوا ‪Ã‬جلسش اأ’مة‪ ،‬حيث‬ ‫ام ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ان ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬سس ‪-‬اب ‪-‬ق ‪-‬ة ث ‪-‬م ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة تصس ‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح أاوراق‬ ‫ن ‪-‬ظ ‪-‬ام ا’م‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ان ب‪-‬ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ت‪ Ú‬ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة وت‪-‬ع‪-‬ي‪Ú‬‬ ‫ب ‪- -‬حسشب م ‪- -‬ا أاك ‪- -‬ده ال ‪- -‬رئ ‪- -‬يسس ا‪Ÿ‬دي ‪- -‬ر ال‪- -‬ع‪- -‬ام‬
‫ع‪-‬رفت ب‪-‬دف‪-‬اع‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ن ح‪-‬ق‪-‬وق اإ’نسس‪-‬ان ك‪-‬م‪-‬ح‪-‬ام‪-‬ي‪-‬ة وخ‪-‬ب‪Ò‬ة لسس‪-‬نوات‬ ‫ا’متحان‪.‬‬ ‫م‪- -‬راق‪- -‬ب‪ Ú‬وم‪Ó- -‬ح ‪-‬ظ‪Á Ú‬ث ‪-‬ل ‪-‬ون ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ال ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬اع ‪-‬ات‬ ‫للمجمع‪ ،‬توفيق حكار‪ ،‬أامسس‪ ،‬ببومرداسس‪.‬‬
‫وا‪Û‬تمع ا‪Ÿ‬د‪Ÿ Ê‬راقبة ومتابعة سس‪ Ò‬عملية ا’متحان‬ ‫ق‪-‬ال ا‪Ÿ‬دي‪-‬ر ال‪-‬ع‪-‬ام ع‪-‬ل‪-‬ى ه‪-‬امشش م‪-‬ع‪-‬اي‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ه ‪Ÿ‬سس‪-‬ار ع‪-‬م‪-‬لية‬
‫‪ CEDAW‬بجنيف»‪.‬‬
‫طويلة ‘ ÷نة القضساء على جميع أاشسكال التمييز ضسد ا‪Ÿ‬رأاة‬
‫أاك‪ Ì‬من ‪ 5600‬منصشب جديد لو’يات ا÷نوب‬ ‫والتصسحيح‪.‬‬ ‫تصسحيح مسسابقة توظيف ‘ ‪ 225‬منصسب شسغل ا‪Ÿ‬طروحة‬
‫وق ‪-‬د ت ‪-‬رع ‪-‬رعت ا‪Ÿ‬رح ‪-‬وم ‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي ول‪-‬دت ي‪-‬وم ال‪-‬ف‪-‬ا— أاف‪-‬ري‪-‬ل ‪1935‬‬ ‫سسيشسغل ›مع سسوناطراك بجميع فروعه ‪ 5615‬موظف‬ ‫من طرف ا‪Û‬مع‪ ،‬با‪Ÿ‬عهد ا÷زائري للب‪Î‬ول‪ ،‬أان عملية‬
‫با÷زائر العاصسمة‪ ،‬ب‪ Ú‬أاحضسان أاسسرة كر‪Á‬ة متشسبثة بالقيم السسامية‬ ‫جديد ضسمن شسباب و’يات ا÷نوب برسسم توقعات سسنة‬ ‫‪ 2900‬طلب مششاركة ‘ ا‪Ÿ‬سشابقة‬ ‫تصسحيح إاجابات ا‪Ο‬شسح‪ ‘ Ú‬مسسابقة توظيف شسباب‬
‫وا‪Ÿ‬بادئ النبيلة‪ ،‬ونشسأات منذ نعومة أاظافرها على قهر الظروف‬ ‫‪ ،2021‬بحسسب ما كشسف عنه توفيق حكار‪ ،‬موضسحا أان‬ ‫من جهة أاخرى‪ ،‬أاوضسح حكار بأان مصسالح ا‪Û‬مع تلقت‬ ‫و’يتي تقرت وورقلة ‘ ا‪Û‬مع وفروعه سستنتهي مع‬
‫الصسعبة التي فرضسها ا’سستعمار على الشسعب ا÷زائري‪ ،‬فنالت‬ ‫التوظيف ‘ مناصسب الشسغل ا÷ديدة با‪Û‬مع وفروعه‬ ‫عن طريق وكالة التشسغيل ا‪Ù‬لية‪ ،‬منذ اإ’ع‪Ó‬ن عن هذه‬ ‫نهاية شسهر جويلية ا÷اري‪ ،‬وسستعلن نتائجها مع بداية‬
‫‪Ã‬ثابرتها وجدها نصسيبا من العلم وتعلمت قيم النضسال الوطني ‡ا‬ ‫سسيكون بعد إاجراء مسسابقات «شسفافة ونزيهة» للم‪Î‬شسح‪Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سسابقة‪ ،‬قرابة ‪ 2900‬طلب مشساركة ‘ ا‪Ÿ‬سسابقة على‬ ‫الشس ‪-‬ه ‪-‬ر ال ‪-‬ق ‪-‬ادم‪ ،‬م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل وك ‪-‬ا’ت ال ‪-‬تشس ‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ل ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬
‫أاهلها ل‪Ó‬لتحاق بصسفوف الثورة التحريرية ا‪Û‬يدة سسنة ‪،1955‬‬ ‫وذلك قبل نهاية السسنة ا÷ارية‪.‬‬ ‫مسس ‪-‬ت ‪-‬وى ال ‪-‬و’ي ‪-‬ت‪ ،Ú‬حضس ‪-‬ر م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م اإ’م‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ان ن‪-‬ح‪-‬و ‪2100‬‬ ‫ا‪Ÿ‬عنية‪.‬‬
‫لتتحمل مع إاخوانها مسسؤوولية ا‪Ÿ‬شساركة بفعالية ‘ تنظيم اإ’ضسراب‬ ‫وأاشسار أان مناصسب الشسغل ا÷ديدة سستكون جميعها لفائدة‬ ‫م‪Î‬شسح (‪ 75‬با‪Ÿ‬ائة) ما ‪Á‬ثل نحو ‪ 13‬طلبا عن كل منصسب‬ ‫وأاكد أان الهدف من زيارته للمعهد هو الوقوف على مدى‬
‫العام للطلبة ‘ ‪ 19‬ماي ‪ ،1956‬مسستبدلة مقاعد الدراسسة بجبهات‬ ‫سس ‪-‬ك ‪-‬ان و’ي ‪-‬ات ا÷ن ‪-‬وب ك‪-‬ت‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪-‬م‪-‬ون وت‪-‬ن‪-‬دوف وا‪Ÿ‬ن‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ة‬ ‫شسغل معروضش ‘ ا‪Ÿ‬سسابقة (‪ 225‬منصسب)‪.‬‬ ‫شسفافية ونزاهة سس‪ Ò‬عملية تصسحيح أاوراق ا‪Ÿ‬متحن‪،Ú‬‬
‫القتال ‘ صسفوف جيشش التحرير الوطني بالو’ية الرابعة التاريخية‬ ‫وبسس ‪-‬ك ‪-‬رة وبشس ‪-‬ار وع‪ Ú‬صس ‪-‬ال ‪-‬ح وورق‪-‬ل‪-‬ة وإال‪-‬ي‪-‬زي وغ‪-‬رداي‪-‬ة‬ ‫ولدى تقد‪Á‬ه لعرضش مفصسل حول العملية‪ ،‬أاوضسح مدير‬ ‫مشس‪Ò‬ا إا‪ ¤‬اإ’عتماد‪ ،‬أ’ول مرة‪ ،‬على نظام السسرية التامة‬
‫أاين أادت مهامها كممرضسة على أاكمل وجه‪.‬‬ ‫وأادرار واأ’غواط‪.‬‬ ‫البيداغوجية وتسسي‪ Ò‬ا‪Ÿ‬عارف با‪Ÿ‬عهد ا÷زائري للب‪Î‬ول‬ ‫من خ‪Ó‬ل ال‪Î‬تيب والتشسف‪ Ò‬وال‪Î‬ميز أ’وراق ا’متحان‬
‫وقد أابلت الفقيدة ‘ سسبيل ذلك الب‪Ó‬ء ا◊سسن إا‪ ¤‬أان أالقي عليها‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا أاوضس ‪-‬ح أان ال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل ج‪-‬ار ح‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬ت‪-‬حضس‪ Ò‬مسس‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ات‬ ‫الدكتور سسم‪ Ò‬عو‪Á‬ر‪ ،‬أان هذا ا’متحان إاجتاز مسسارات‬ ‫الذي يعتمد ‘ امتحانات شسهادة البكالوريا‪.‬‬
‫القبضش سسنة ‪ 1957‬وحكم عليها بـ‪ 5‬سسنوات سسجنا‪’ ،‬قت فيها مرارة‬ ‫توظيف قرابة ‪ 1900‬منصسب شسغل أاخرى بعد ذلك‪ ،‬وأان‬ ‫أاو مراحل متعددة لضسمان النزاهة والشسفافية التامة‪.‬‬ ‫وقال إان عملية التصسحيح ‪Œ‬ري «على أاحسسن ما يرام و‘‬
‫ال ‪-‬ظ ‪-‬ل ‪-‬م ا’سس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري سس‪-‬واء ‘ سس‪-‬ج‪-‬ن «سس‪-‬رك‪-‬اج‪-‬ي» أاو ‘ السس‪-‬ج‪-‬ون‬ ‫زهاء ‪ 1200‬منصسب شسغل الباقية سستكون كلها مشسغولة قبل‬ ‫وتتمثل أاهم هذه ا‪Ÿ‬سسارات‪ ‘ ،‬ما قبل عملية ا’نتقاء‪،‬‬ ‫نزاهة وشسفافية تامة وسستمكن ›مع سسوناطراك بفروعه‬
‫الفرنسسية التي حولت إاليها إا‪ ¤‬غاية نيل ا’سستق‪Ó‬ل‪.‬‬ ‫نهاية السسنة ا÷ارية‪.‬‬ ‫ح ‪-‬يث ” ج ‪-‬م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬ع‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ات ’ق‪Î‬اح سس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬وه‪-‬ات لسس‪Ò‬‬ ‫من توظيف وتدعيم مؤوه‪Ó‬ته بإاطارات وكوادر عندها‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪1٨619‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 29‬جويلية ‪2021‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 19‬ذي ا◊جة ‪ 1٤٤2‬هـ‬
‫‪AÉHh‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫إاقبال على التلقيح بالوادي‬ ‫صسون ‪Œ‬اربهم‬


‫عائدون من ا‪Ÿ‬وت يق ّ‬
‫غلق بعضص أألنشسطة للحد من أإلصسابات‬ ‫مرضسى صسارعوأ أ‪Ÿ‬وت فهزموأ ألشسبح ألقاتل‬
‫وإلسس‪Î‬إح ‪-‬ة وإأم ‪-‬اك‪-‬ن إل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬زه‪ ،‬م‪-‬ع –دي‪-‬د‬ ‫شسددت سسلطات إلوإدي‪ ،‬من إإلجرإءإت‬
‫نشس ‪-‬اط‪-‬ات إ‪Ÿ‬ق‪-‬اه‪-‬ي وإ‪Ÿ‬ط‪-‬اع‪-‬م و‪Ófi‬ت‬ ‫إ‪Ÿ‬ت ‪- -‬خ‪- -‬ذة ‪Ÿ‬ك‪- -‬اف‪- -‬ح‪- -‬ة إن‪- -‬تشس‪- -‬ار ف‪Ò‬وسس‬ ‫ق‪- -‬لب وب‪- -‬اء ك‪- -‬وف ‪-‬ي ‪-‬د‪ 19-‬ا‪Ÿ‬سستجد‪،‬‬
‫إألك ‪-‬ل إلسس‪-‬ري‪-‬ع وب‪-‬ي‪-‬ع إ‪Ÿ‬ث‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ات ل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬تصس‪-‬ر‬ ‫كورونا‪ ،‬بإاقرإر تطبيق حزمة من إلتدإب‪Ò‬‬ ‫م ‪- - -‬وازي ‪- - -‬ن ال‪- - -‬ع‪- - -‬ا‪ ⁄‬وحصس‪- - -‬د أارواح‬
‫فقط على إلبيع إ‪Ù‬مول‪.‬‬ ‫‪Ÿ‬وإج ‪-‬ه ‪-‬ة تصس ‪-‬اع ‪-‬د م‪-‬ؤوشس‪-‬ر إإلصس‪-‬اب‪-‬ات ‘‬ ‫البشسرية منذ ظهوره ‘ «ووهان» ‘‬
‫كما ” “ديد إجرإء منع كل ‪Œ‬معات‬ ‫إلولية‪.‬‬ ‫الصس‪ ،Ú‬لينتشسر بلمح البصسر ويصسيب‬
‫إألشس‪-‬خ‪-‬اصس وإلج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ات إل‪-‬ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ية ع‪È‬‬ ‫‘ قرإر جديد حمل رقم ‪ ،543‬إتخذت‬ ‫أاغ ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة سس ‪-‬ك‪-‬ان ا‪Ÿ‬ع‪-‬م‪-‬ورة ب‪-‬أاع‪-‬راضض‬
‫ترإب إلولية‪ ،‬خاصسة منها حف‪Ó‬ت إلزوإج‬ ‫ولية إلوإدي عدة إجرإءإت هامة للوقاية‬ ‫‪fl‬ي‪- -‬ف‪- -‬ة وخ‪- -‬ط‪Ò‬ة ت‪- -‬دم‪- -‬ر م ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة‬
‫وإ‪ÿ‬تان‪ ،‬وإلتأاكيد على إلسسحب إلنهائي‬ ‫م ‪-‬ن ت ‪-‬فشس ‪-‬ي ف‪Ò‬وسس ك ‪-‬ورون ‪-‬ا‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رإر‬ ‫لنسس ‪-‬ان ف ‪-‬أاث ‪-‬ار ال‪-‬رعب ب‪ Ú‬ال‪-‬ن‪-‬اسض‪،‬‬ ‫ا إ‬
‫لرخصس مزإولة إلنشساط لقاعات إ◊ف‪Ó‬ت‬ ‫إق‪- - -‬رإر إ◊ج‪- - -‬ر إ÷زئ ‪- -‬ي إ‪Ÿ‬ن ‪- -‬ز‹ ‪Ÿ‬دة‬ ‫واسس ‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ح‪-‬ل ‘ ا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع‪-‬ات وان‪-‬ط‪-‬ل‪-‬قت‬
‫إل ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ن‪-‬ت‪-‬هك إ◊ظ‪-‬ر إ‪Ÿ‬ع‪-‬م‪-‬ول ب‪-‬ه‪ ،‬وك‪-‬ذإ‬ ‫عشسرة أإيام من إلسساعة إلثامنة لي‪ Ó‬إ‪¤‬‬ ‫حرب البحث عن ترياق يحول دون‬
‫ت ‪-‬ع ‪-‬زي ‪-‬ز ت ‪-‬دإب‪ Ò‬إ‪Ÿ‬رإق‪-‬ب‪-‬ة إ‪Ÿ‬ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫غاية إلسسادسسة من صسباح إليوم إ‪Ÿ‬وإ‹‪،‬‬ ‫لرواح‪ .‬وانتشسرت‬ ‫قتله مزيدا من ا أ‬
‫إألسس‪-‬وإق إل‪-‬ع‪-‬ادي‪-‬ة وإألسس‪-‬ب‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫وت ‪- -‬ع ‪- -‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬ق نشس ‪- -‬اط إل ‪- -‬ن ‪- -‬ق ‪- -‬ل إ◊ضس‪- -‬ري‬ ‫قصسصض ا‪Ÿ‬وت ما حّول ا◊ياة ‪Ÿ‬سسلسسل‬
‫إل‪- -‬ع‪- -‬ق‪- -‬وب‪- -‬ات إ‪Ÿ‬نصس‪- -‬وصس ع‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ه ‪-‬ا ضس ‪-‬د‬ ‫‪Ó‬شس ‪-‬خ ‪-‬اصس‪ ،‬إل‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي وإ‪ÿ‬اصس ي‪-‬وم‪-‬ي‬ ‫ل‪ -‬أ‬ ‫رعب ‪fl‬يف‪.‬‬
‫إ‪ı‬الف‪.Ú‬‬ ‫إ÷معة وإلسسبت‪.‬‬ ‫قسسنطينة‪ :‬مفيدة طريفي‬
‫وبخصسوصس إ◊م‪Ó‬ت إ‪Ÿ‬وسسعة للتطعيم‬ ‫إل‪- -‬ت‪- -‬دإب‪ Ò‬شس‪- -‬م‪- -‬لت ك‪- -‬ذلك‪ ،‬غ‪- -‬ل‪- -‬ق ب ‪-‬عضس‬
‫بالولية‪ ،‬فقد لقيت هذه إأليام إقبال من‬ ‫إألنشسطة إلتي ي‪Î‬دد عليها إلسسكان بقوة‪،‬‬ ‫لكن وسسط كل هذإ‪ ،‬هناك قصسصس تدعو‬
‫إ‪Ÿ‬وإط‪-‬ن‪ Ú‬م‪-‬ن ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف إل‪-‬ف‪-‬ئ‪-‬ات إل‪-‬ع‪-‬مرية‬ ‫إلتي “ثل خطرإ وإضسحا لنتقال إلعدوى‪،‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ف‪-‬اؤول ع‪-‬ن أإشس‪-‬خ‪-‬اصس أإصس‪-‬ي‪-‬ب‪-‬وإ‪ ،‬ق‪-‬ه‪-‬روإ‬
‫وإ‪Ÿ‬ه ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬إل‪-‬ذي‪-‬ن إأصس‪-‬ب‪-‬ح‪-‬وإ ع‪-‬ل‪-‬ى ق‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة‬ ‫وه ‪-‬ي إ‪Ÿ‬رإك ‪-‬ز إل ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ي‪-‬ة ودور إلشس‪-‬ب‪-‬اب‪،‬‬ ‫إ‪Ÿ‬رضس وت ‪-‬غ ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬وإ ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪ .‬وم‪-‬ع أإن إألخ‪-‬ب‪-‬ار‬
‫بجدوى وإأهمية تلقي إللقاح‪.‬‬ ‫وإل ‪- -‬ق ‪- -‬اع ‪- -‬ات إل ‪- -‬ري ‪- -‬اضس ‪- -‬ي‪- -‬ة وإ‪Ÿ‬ت‪- -‬ع‪- -‬ددة‬ ‫با◊جر إلصسحي إلذإتي للحد من إنتشسار‬ ‫لكن إ‪Á‬ا‪ Ê‬بالله وإألطباء جعلني أإقاوم‬ ‫إ‪Ÿ‬ت ‪-‬دإول ‪-‬ة ح ‪-‬ول إن ‪-‬تشس‪-‬ار ف‪Ò‬وسس ك‪-‬ورون‪-‬ا‬
‫سسفيان حشسيفة‬ ‫إل‪- -‬ري‪- -‬اضس‪- -‬ات‪ ،‬وأإسس‪- -‬وإق ب‪- -‬ي‪- -‬ع إلسس‪- -‬ي‪- -‬ارإت‬ ‫هذه إآلفة»‪ ،‬لينهي كر‪ Ë‬حديثه بقوله «هو‬ ‫إ‪Ÿ‬رضس ألحسس بالتحسسن بعد مكوثي ‪5‬‬ ‫وع ‪-‬دد إإلصس ‪-‬اب ‪-‬ات وإل ‪-‬وف‪-‬ي‪-‬ات ي‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ا ت‪-‬ث‪Ò‬‬
‫إ‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬وفضس‪-‬اءإت إل‪-‬تسسلية وإل‪Î‬فيه‬ ‫ل ‪- -‬يسس م ‪- -‬رع ‪- -‬ب ‪- -‬ا أإو م ‪- -‬ؤو‪Ÿ‬ا ج ‪- -‬دإ‪ ،‬حسسب‬ ‫أإيام»‪ .‬تقول «بدرة»‪ ،‬إنها بعد خروجها من‬ ‫إلهلع‪ ،‬غ‪ Ò‬أإن هناك ما يدعو للتفاؤول تبعا‬
‫‪Œ‬رب ‪-‬ت ‪-‬ي‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن ‪-‬ه ل‪-‬يسس ب‪-‬السس‪-‬ه‪-‬ل ول ي‪-‬جب‬ ‫إ‪Ÿ‬شس ‪-‬ف ‪-‬ى إل ‪-‬ت ‪-‬زمت إ◊ج ‪-‬ر وب ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ات‬
‫الدكتور عابد خويدمي‪:،‬‬ ‫إلسستهانة به»‪.‬‬ ‫إلطبيب لتحسس بعد مرور ‪ 15‬يوما بتحسسن‬
‫للحقائق إإليجابية إلتي يتم إهمالها ‘‬
‫ظ ‪- -‬ل إل‪Î‬ك ‪- -‬ي‪- -‬ز ع‪- -‬ل‪- -‬ى إ÷انب إل‪- -‬ك‪- -‬ارث‪- -‬ي‬
‫أإلصسابة أ‪Ÿ‬تقدمة –تاج‬ ‫«ن ‪-‬ح ‪-‬ن م ‪-‬ازل ‪-‬ن ‪-‬ا ‘ إل ‪-‬ب ‪-‬دإي ‪-‬ة ول ي‪-‬جب أإن‬
‫ن ‪-‬وإج ‪-‬ه ه ‪-‬ذه إ÷ائ ‪-‬ح ‪-‬ة ب‪-‬أاي‪-‬اد م‪-‬رت‪-‬عشس‪-‬ة»‪،‬‬
‫تدريجي بعدما مرت بف‪Î‬ة صسعبة ووحدة‬
‫قاتلة لزمت من خ‪Ó‬لها إلسسرير بعيدة‬
‫للجائحة إلعا‪Ÿ‬ية‪.‬‬
‫سس‪- -‬ل‪- -‬طت «إلشس ‪-‬عب» ع ‪-‬ل ‪-‬ى إ÷انب إآلخ ‪-‬ر‬
‫إأ‪ ¤‬كميات مضساعفة من أألوكسسج‪Ú‬‬ ‫ه‪-‬ك‪-‬ذإ ب‪-‬دأإت إل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة إ‪ı‬تصس‪-‬ة ‘ ع‪-‬ل‪-‬م‬
‫«إل ‪- -‬تشس ‪- -‬ري ‪- -‬ح إ‪Ÿ‬رضس‪- -‬ي» ب‪- -‬ا‪Ÿ‬سس‪- -‬تشس‪- -‬ف‪- -‬ى‬
‫عن إألبناء جميعا‪ ،‬لكنها حاربت إ‪Ÿ‬رضس‬
‫بعز‪Á‬ة وقوة حتى أإنها دإومت على قرإءة‬
‫لوضسعية إألزمة إلصسحية إ‪Ÿ‬سستمرة منذ‬
‫قرإبة إلسسنت‪ ،Ú‬وإظهار إ÷انب إإليجابي‬
‫مضساعفة من إألوكسسج‪ ‘ Ú‬حال زإدت‬ ‫دعا إلدكتور عابد خويدمي‪ ،‬إ‪ı‬تصس ‘‬ ‫إ÷ام ‪-‬ع ‪-‬ي إب ‪-‬ن ب ‪-‬اديسس «م‪-‬ر‪ Ë‬ب‪-‬وخ‪-‬ن‪-‬اف»‬ ‫وحفظ آإيات من إلقرآإن إلكر‪ Ë‬وكانت‬ ‫وإ‪Ÿ‬ت ‪-‬ف ‪-‬ائ ‪-‬ل ألشس‪-‬خ‪-‬اصس أإصس‪-‬ي‪-‬ب‪-‬وإ ب‪-‬ف‪Ò‬وسس‬
‫إإلصسابات إ‪Ÿ‬عقدة وإ‪Ÿ‬تقدمة بالف‪Ò‬وسس‬ ‫طب إل ‪- -‬ط ‪- -‬وإرئ وإلسس ‪- -‬ت ‪- -‬ع ‪- -‬ج ‪- -‬الت‪ ،‬إ‪¤‬‬ ‫حديثها حول ‪Œ‬ربتها مع كورونا‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫وسسيلة ‪Ÿ‬ضساعفة إ‪Á‬انها بالقضساء وإلقدر‪.‬‬ ‫ق ‪-‬ات ‪-‬ل وه ‪-‬م إألغ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ار أإن نسس‪-‬ب‪-‬ة‬
‫وزإدت ح‪- -‬اج ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬م إ‪ ¤‬إألكسس ‪-‬ج‪ ،Ú‬ل ‪-‬ذلك‬ ‫مرإجعة إألطباء ‘ حال ظهور إألعرإضس‬ ‫«أإصسبت بالف‪Ò‬وسس جرإء عدوى نقلها ‹‬ ‫إلسس‪- -‬ي‪- -‬دة «ب‪- -‬درة‪ .‬سس» إل‪- -‬ت‪- -‬ي ت‪- -‬ع ‪-‬ا‪ Ê‬م ‪-‬ن‬ ‫إلوفيات ضسئيلة مقارنة بنسسبة إ‪Ÿ‬صساب‪.Ú‬‬
‫‪Ó‬صس ‪-‬اب ‪-‬ة ب ‪-‬ف‪Ò‬وسس ك ‪-‬وف ‪-‬ي ‪-‬د‪،19-‬‬ ‫إألو‪ ¤‬ل‪ - -‬إ‬ ‫زوجي إلطبيب وبعد ف‪Î‬ة قصس‪Ò‬ة بدأإت‬ ‫أإم ‪-‬رإضس م ‪-‬زم ‪-‬ن ‪-‬ة‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى رأإسس‪-‬ه‪-‬ا إلضس‪-‬غ‪-‬ط‬ ‫ت‪-‬ق‪-‬رب‪-‬ن‪-‬ا م‪-‬ن مصس‪-‬اب‪ Ú‬ت‪-‬ع‪-‬اف‪-‬وإ ف‪-‬قصس‪-‬وإ ل‪-‬نا‬
‫وجب ع‪- -‬ل‪- -‬ى إ‪Ÿ‬صس‪- -‬اب‪ Ú‬أإو إ‪Ÿ‬شس‪- -‬ت‪- -‬ب‪- -‬ه ‘‬
‫وإلتي قد تتشسابه عند إ‪Ÿ‬صساب على أإنها‬ ‫أإعرإضسه تظهر‪ ،‬حيث إنتابتني قشسعريرة‬ ‫وإل‪- -‬ق‪- -‬لب‪“ ،‬ك‪- -‬نت م ‪-‬ن ه ‪-‬ز‪Á‬ة إل ‪-‬ف‪Ò‬وسس‬ ‫م‪-‬ع‪-‬ان‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م‪ .‬وت‪-‬ك‪-‬ل‪-‬م‪-‬ن‪-‬ا مع ث‪Ó‬ثة أإشسخاصس‪،‬‬
‫إصس‪-‬اب‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م م‪-‬رإج‪-‬ع‪-‬ة إل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬يب ق‪-‬ب‪-‬ل ت‪-‬ف‪-‬اقم‬ ‫شسبيهة بتلك إلتي نشسعر بها عند نزلت‬ ‫إ‪ÿ‬بيث‪ ،‬رغم إ◊رب إلشسرسسة إلتي دإرت‬
‫وضسعهم إلصسحي وبلوغه مرحلة إ◊اجة‬ ‫أإعرإضس ألنفلونزإ أإو برد نتيجة إلتعرضس‬ ‫نقلوإ إ‪ ¤‬إ‪Ÿ‬سستشسفى لتلقي إلع‪Ó‬ج بعد أإن‬
‫للم‪È‬دإت إلهوإئية‪ ،‬دإعيا أإيضسا إ‪Œ ¤‬نب‬ ‫إل‪È‬د وآإلم بالرأإسس وإألع‪ Ú‬وكذإ إنعدإم‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫ظ‪- - -‬ه‪- - -‬رت ع‪- - -‬ل‪- - -‬ي‪- - -‬ه ‪- -‬م أإع ‪- -‬رإضس ف‪Ò‬وسس‬
‫إ‪ ¤‬إألكسس‪- -‬ج‪ ،Ú‬ع‪- -‬ل‪- -‬ى ح‪- -‬د ت‪- -‬وج‪- -‬ي ‪-‬ه ‪-‬ات‬ ‫حاسستي إلشسم وإلذوق»‪ .‬وأإضسافت «مر‪Ë‬‬ ‫من جانبه يروي كر‪ ،Ë‬إلبالغ من إلعمر ‪34‬‬
‫إل‪È‬وفيسسور إ‪ı‬تصس ‘ طب إلطوإرئ‪.‬‬ ‫تناول إألدوية وإ‪Ÿ‬ضسادإت إ◊يوية دون‬ ‫كوفيد‪.19-‬‬
‫إسس‪-‬تشس‪-‬ارة ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة أإو إلع‪-‬ت‪-‬م‪-‬اد ع‪-‬ل‪-‬ى إأدوي‪-‬ة‬ ‫بوخناف»‪« ،‬أإن إألعرإضس ‪ ⁄‬تدم طوي‪،Ó‬‬ ‫سس‪- -‬ن‪- -‬ة‪ ،‬قصس‪- -‬ة شس‪- -‬ف ‪-‬ائ ‪-‬ه م ‪-‬ن ك ‪-‬ورون ‪-‬ا‪ ،‬أإن ‪-‬ه‬ ‫َمن –دثنا إليهم ‘ مرإحل ‪fl‬تلفة من‬
‫وإأوصس ‪-‬ى ع ‪-‬اب ‪-‬د خ ‪-‬وي ‪-‬دم ‪-‬ي ب‪-‬أاخ‪-‬ذ إل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح‬ ‫ث ‪-‬م ب ‪-‬دأإت ت ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬لصس ت‪-‬دري‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬دون ع‪Ó-‬ج‬ ‫وكالعادة يقوم بعمله كإاطار بالبنك ملتزما‬
‫وصسفت ألشسخاصس آإخرين‪ ،‬وعدم إل‪Î‬دد‬ ‫إلعمر‪ ،‬ويتماثلون للشسفاء بينما يعيشسون ‘‬
‫إ‪Ÿ‬توفر حاليا بنوعيه إلصسيني وإلروسسي‪،‬‬ ‫إسس ‪- -‬تشس‪- -‬ف‪- -‬ائ‪- -‬ي خ‪- -‬اصس‪ ،‬ح‪- -‬يث إك‪- -‬ت‪- -‬ف‪- -‬يت‬ ‫بكافة إجرإءإت إ◊ماية‪ ،‬إل أإنه وليسس‬ ‫عزلة ذإتية بعيدإ عن إآلخرين‪.‬‬
‫موضسحا إن جميعها لقاحات معتمدة من‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى إسس ‪-‬تشس‪-‬ارة إألط‪-‬ب‪-‬اء ‘ ح‪-‬ال ح‪-‬دوث‬
‫با‪Ÿ‬ضسادإت إ◊يوية وحبات بارإسسيتامول‪،‬‬ ‫ك ‪-‬ال ‪-‬ع ‪-‬ادة أإحسس ب ‪-‬ت‪-‬عب وإره‪-‬اق م‪-‬ع ب‪-‬دإي‪-‬ة‬ ‫ب ‪-‬دأإت إألم إل ‪-‬ب ‪-‬ال‪-‬غ‪-‬ة م‪-‬ن إل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ر ‪ 60‬عاما‬
‫طرف إ‪Ÿ‬نظمة إلعا‪Ÿ‬ية للصسحة‪ ،‬أإثبتت‬ ‫إلعدوى قبل أإن يتفاقم إلوضسع إلصسحي‬
‫إ‪ ¤‬ج ‪-‬انب إألعشس ‪-‬اب إل ‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ف‪-‬يضس‬ ‫إليوم‪ ،‬ما أإثار تخوفه لتزيد‪ ،‬بحسسبه‪ ،‬حالة‬ ‫ت ‪-‬ع ‪-‬ا‪ Ê‬م ‪-‬ن سس ‪-‬ع ‪-‬ال م ‪-‬زم ‪-‬ن وح ‪-‬م‪-‬ى خ‪Ó-‬ل‬
‫للمريضس إ‪Ÿ‬صساب بف‪Ò‬وسس كوفيد‪.19-‬‬
‫فعاليتها ول يوجد أإي خطورة ‘ تلقي‬ ‫إ◊رإرة وبعضس إ‪Ÿ‬كم‪Ó‬ت إلغذإئية بعد‬ ‫إلتعب وإإلجهاد وتتطور ◊رإرة مرتفعة‬ ‫إألسس‪-‬ب‪-‬وع إل‪-‬ث‪-‬ا‪ Ê‬م‪-‬ن شس‪-‬ه‪-‬ر ج‪-‬وي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬قالت‬
‫أإكد خويدمي أإن إلوضسع إلصسحي إلعام ل‬
‫إل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اح‪ ،‬مشس‪Ò‬إ أإن ‪-‬ه ل ي ‪-‬وج ‪-‬د ح ‪-‬ل ث ‪-‬الث‬ ‫أإن إنقطعت شسهية إألكل لدي»‪.‬‬ ‫وفقدإن حاسستي إلشسم وإلذوق وآإلم حادة‬ ‫إلسس ‪- -‬ي ‪- -‬دة «ب ‪- -‬درة‪.‬سس»‪ ،‬إن‪- -‬ه‪- -‬ا ك‪- -‬انت م‪- -‬ن‬
‫‪Á‬ثل سسوى ربع إلوضسع إ‪Ÿ‬توقع ‘ حال‬
‫‪Ÿ‬وإجهة إلف‪Ò‬وسس إلقاتل سسوى إللتزإم‬ ‫وشس ‪-‬ددت ع ‪-‬ل ‪-‬ى ضس‪-‬رورة إ‪Ù‬اف‪-‬ظ‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ب ‪-‬ال‪-‬ع‪-‬ظ‪-‬ام‪ ،‬وه‪-‬و إألم‪-‬ر إل‪-‬ذي دف‪-‬ع‪-‬ه ل‪-‬لشسك‬ ‫إألشس‪- -‬خ‪- -‬اصس إل‪- -‬ذي‪- -‬ن ي‪- -‬ح‪Î‬م ‪-‬ون وسس ‪-‬ائ ‪-‬ل‬
‫إسستمر إل‪Î‬إخي ‘ إللتزإم باإلجرإءإت‬ ‫نظام غذإئي متوإزن لتقوية جهاز إ‪Ÿ‬ناعة‬ ‫ب‪- -‬اح ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ال إإلصس ‪-‬اب ‪-‬ة ب ‪-‬ع ‪-‬دوى إل ‪-‬ف‪Ò‬وسس‪،‬‬
‫ب ‪-‬اإلج ‪-‬رإءإت إل ‪-‬وق ‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة إل‪-‬ت‪-‬ي صس‪-‬ارت م‪-‬ن‬ ‫إلوقائية‪ ،‬موضسحا أإن تشسبع إ‪Ÿ‬سستشسفيات‬ ‫إل ‪-‬وق ‪-‬اي ‪-‬ة وإل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬م م‪-‬ن‪-‬ذ ب‪-‬دإي‪-‬ة إن‪-‬تشس‪-‬ار‬
‫مسسؤوولية كل فرد وأإخذ إللقاح‪ .‬لفتا أإن‬ ‫وإلتغلب إلسسريع على إلف‪Ò‬وسس‪ .‬وقالت‪،‬‬ ‫ف ‪-‬ت ‪-‬وج‪-‬ه إ‪ ¤‬إ‪Ÿ‬سس‪-‬تشس‪-‬ف‪-‬ى وق‪-‬ام ب‪-‬ال‪-‬ف‪-‬حصس‬ ‫إلعدوى‪ ،‬لكنها أإصسيبت حيث أإنها إلتقطت‬
‫با◊الت إ‪Ÿ‬تقدمة من إإلصسابة يعود إ‪¤‬‬ ‫إن إألهم هو إلنظافة وإلتعقيم وإلبتعاد‬ ‫وإلتحاليل‪ ،‬أإين تأاكدت إصسابته وقدمت له‬
‫أإي ل‪-‬ق‪-‬اح ي‪-‬ت‪-‬م إن‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ه ت‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ه إإلشس‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫إلن‪- -‬تشس‪- -‬ار إلسس‪- -‬ري‪- -‬ع ل ‪-‬ل ‪-‬ف‪Ò‬وسس‪ ،‬وح ‪-‬اج ‪-‬ة‬ ‫إل‪- -‬ع‪- -‬دوى م ‪-‬ن إب ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا إل ‪-‬ذي ك ‪-‬ان ي ‪-‬ح ‪-‬م ‪-‬ل‬
‫ومعلومات مغلوطة‪ ،‬مفيدإ أإن إللقاحات‬ ‫قدر إإلمكان عن إلتجمعات وإتخاذ سسبل‬ ‫وصس ‪-‬ف ‪-‬ة ل‪Ó-‬سس‪-‬تشس‪-‬ف‪-‬اء ك‪-‬انت ‘ م‪-‬ق‪-‬دم‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫إلف‪Ò‬وسس‪ ،‬لكنه ‪ ⁄‬يصسب بأاي أإعرإضس‪،‬‬
‫إ‪Ÿ‬رضسى إ‪Ÿ‬صساب‪ Ú‬إ‪ ¤‬إألكسسيج‪ ،Ú‬هذإ‬ ‫إلوقاية إ‪Ÿ‬نصسوح بها‪ .‬وختمت حديثها‪،‬‬ ‫فيتام‪ Ú‬سسي‪ ،‬زي‪Î‬وماكسس‪ ،‬ليلتزم با◊جر‬
‫إ‪Ÿ‬توفرة ‘ إ÷زإئر مركبة من ف‪Ò‬وسس‬ ‫إألخ‪ Ò‬ترتفع إ◊اجة إليه لدى إ‪Ÿ‬صساب‬ ‫ح‪- -‬يث ب ‪-‬دأإت‪ ،‬ب ‪-‬حسس ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ا‪– ،‬سس ب ‪-‬آالم ‘‬
‫إألنفلونزإ إلعادية زإئد بروت‪ Ú‬لف‪Ò‬وسس‬ ‫«بغضس إلنظر عن مدى خطورة إلف‪Ò‬وسس‬ ‫إ‪Ÿ‬ن‪- - -‬ز‹ ‪Ÿ‬دة ‪ 15‬ي‪-‬وم‪-‬ا ل‪-‬ي‪-‬ت‪-‬عافى بعدها‬ ‫إل ‪-‬رأإسس وح ‪ّ-‬م ‪-‬ى م ‪-‬رت‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ة تصس‪-‬اح‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا آإلم‬
‫إلوإحد إلذي يسستهلك نحو ‪ 80-30‬ل‪Î‬إ ‘‬ ‫‪Ó‬صس‪-‬ح‪-‬اء وصس‪-‬غ‪-‬ار إلسس‪-‬ن‪ ،‬ف‪-‬إان‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬نسس ‪-‬ب ‪-‬ة ل‪ -‬أ‬ ‫بسس‪- -‬رع‪- -‬ة‪ ،‬م‪- -‬ؤوك‪- -‬دإ أإن‪- -‬ه‪- -‬ا ‪ ⁄‬ت‪- -‬ك ‪-‬ن ب ‪-‬ت ‪-‬لك‬
‫كوفيد‪ 19-‬إ‪Ÿ‬يت‪ ،‬ي ‪-‬ت ‪-‬م ح‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ه ل‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬رف‬ ‫إل ‪-‬دق ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ة إل‪-‬وإح‪-‬دة ب‪-‬دل ‪ 15-3‬ل‪Î- -‬إ ‘‬ ‫جسسدية‪ ،‬ما دفعها للذهاب للمسستشسفى‪،‬‬
‫إ‪ÿ‬ط‪- -‬ورة إألك‪ È‬ل‪- -‬ك‪- -‬ورون‪- -‬ا ه‪- -‬ي سس ‪-‬رع ‪-‬ة‬ ‫إ‪ÿ‬ط‪- -‬ورة إل‪- -‬ت‪- -‬ي أإصس‪- -‬يب ب‪- -‬ه‪- -‬ا إآلخ ‪-‬رون‪،‬‬ ‫حيث أإكدت إلتحاليل إصسابتها بف‪Ò‬وسس‬
‫إ÷ه‪-‬از إ‪Ÿ‬ن‪-‬اع‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬جسس‪-‬م ع‪-‬ل‪-‬ى إل‪-‬ف‪Ò‬وسس‬ ‫إ◊الت إل‪- -‬ع‪- -‬ادي‪- -‬ة‪ ،‬إألم‪- -‬ر إل‪- -‬ذي ي‪- -‬دع ‪-‬و‬ ‫إلنتشسار‪ ،‬لذلك أإنصسح إ÷ميع ‪ÓÃ‬زمة‬ ‫ل‪Ò‬دف قائ‪ Ó‬إنه «ل ‪Á‬كن أإن أإقلل من‬
‫ومن ثمة ‪Á‬كنه مقاومته ‘ حال إإلصسابة‬ ‫إ÷م ‪- -‬ي ‪- -‬ع إ‪ ¤‬م ‪- -‬رإج ‪- -‬ع‪- -‬ة تصس‪- -‬رف‪- -‬ات‪- -‬ه‪- -‬م‬ ‫كورونا‪ ،‬ليتم إدخالها على إلفور ‪Ÿ‬صسلحة‬
‫منازلهم و‪fi‬اولة ملء فرإغهم بأانشسطة‬ ‫خطورة إلف‪Ò‬وسس‪ ،‬فالكل معرضس للعدوى‬ ‫كوفيد ‪Ã‬سستشسفى أإلب‪« ،Ò‬أإين كانت حالتي‬
‫به‪.‬‬ ‫وم ‪-‬ع ‪-‬ام ‪Ó-‬ت‪-‬ه‪-‬م إزإء إل‪-‬ف‪Ò‬وسس إ‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ج‪-‬د‪،‬‬ ‫‪fl‬تلفة بدل إ‪ÿ‬روج وإلتعرضس للعدوى»‪.‬‬ ‫وإ‪Ÿ‬رضس ما ‪ ⁄‬يلتزم بتعليمات إلوقاية‬
‫أام ا‪.Òÿ‬سض‬ ‫حيث لن يقدر أإي مسستشسفى توف‪ Ò‬كميات‬ ‫حرجة بفعل نقصس إألوكسسج‪ ‘ Ú‬إلدم‪،‬‬
‫وخ ‪-‬اصس ‪-‬ة إلب ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬اد ع‪-‬ن إل‪-‬ن‪-‬اسس وإلل‪-‬ت‪-‬زإم‬
‫لوكسسج‪Ú‬‬
‫بعد نفاد ا أ‬
‫تلقيح ‪ 15‬ألف شسخصص‬ ‫على خلفية حفل زفاف‬
‫هلع ‪Ã‬سستشسفى أم ألبوأقي‬ ‫بالنعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامة‬ ‫وتعريضض أاشسخاصض للخطر‬
‫ح ‪-‬ال ‪-‬ة م ‪-‬ن إل ‪-‬ه ‪-‬ل ‪-‬ع وإ‪ÿ‬وف تسس ‪-‬ود ‪Ã‬سس ‪-‬تشس ‪-‬ف ‪-‬ى‬
‫«‪fi‬مد بوضسياف» ‪Ã‬دينة أإم إلبوإقي جرإء نفاد‬ ‫بعد إلفتور إلذي شسهدته عملية إلتلقيح ضسد كورونا بولية إلنعامة‪،‬‬
‫مالك ومسس‪ Ò‬قاعة حف‪Ó‬ت‬
‫مادة إألكسسج‪ Ú‬منذ ظهر أإمسس‪ ،‬وسسط تنديد‬
‫وندإءإت عائ‪Ó‬ت إ‪Ÿ‬رضسى‪ ‘ ،‬إلوقت إلذي يتم‬
‫منذ بدإيته بسسبب تخوف إلكث‪ Ò‬من إ‪Ÿ‬وإطن‪ Ú‬من مضساعفاته وك‪Ì‬ة‬
‫إإلشساعات حول سسلبياته إلتي روجت لها موإقع إلتوإصسل إإلجتماعي‬
‫بتلمسسان أأمام ألقضساء‬
‫–ويل فيه إ‪Ÿ‬رضسى إ‪ ¤‬مسستشسفى إبن سسينا‬ ‫وإلرتفاع إ‪Ÿ‬سسجل ‘ حالت إإلصسابة بوباء كورونا‪ ،‬أإصسبحت إ‪Ÿ‬رإكز‬
‫‘ إطار إلسسهر على تطبيق إإلجرإءإت إ‪Ÿ‬تعلقة‬
‫إلصسحية تشسهد إقبال كب‪Ò‬إ من إ‪Ÿ‬وإطن‪ Ú‬قصسد إلتلقيح‪.‬‬
‫إل‪- -‬ذي ي ‪-‬ع ‪-‬ا‪ Ê‬ه ‪-‬و إآلخ ‪-‬ر ن ‪-‬قصس ‪-‬ا ك ‪-‬ب‪Ò‬إ ‘ ه ‪-‬ذه‬ ‫‪Ã‬ن ‪-‬ع ت‪-‬فشس‪-‬ي وب‪-‬اء ك‪-‬ورون‪-‬ا ك‪-‬وف‪-‬ي‪-‬د‪ ،19-‬وم‪-‬رإق‪-‬بة‬
‫بلغ عدد إألشسخاصس إ‪Ÿ‬لقح‪◊ Ú‬د إآلن ‪ 15‬أإلف شسخصس‪ ،‬بحسسب ما‬
‫إ‪Ÿ‬ادة‪.‬‬ ‫كشسفه مدير إلصسحة وإلسسكان‪ ،‬إلذي أإكد أإنه خ‪Ó‬ل إليوم‪ Ú‬إألخ‪Ò‬ين‬ ‫‪fl‬تلف إألنشسطة إلتجارية؛ “كنت مصسالح إألمن‬
‫‪Œ‬م‪- -‬ع إأق ‪-‬ارب إ‪Ÿ‬رضس ‪-‬ى بسس ‪-‬اح ‪-‬ة إ‪Ÿ‬سس ‪-‬تشس ‪-‬ف ‪-‬ى‬ ‫فقط ” تلقيح ‪ %6‬من إلسسكان وهو ما يب‪ Ú‬وعي إ‪Ÿ‬وإطن‪ Ú‬بضسرورة‬ ‫إ◊ضسري إلسسادسس بأامن ولية تلمسسان ‘ حدود‬
‫ووج ‪-‬ه ‪-‬وإ ن ‪-‬دإًء مسس ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ج ‪ Ó-‬إ‪ ¤‬ك ‪-‬ل إلسس ‪-‬ل ‪-‬ط‪-‬ات‬ ‫إلتلقيح‪ ،‬خاصسة بعد تزإيد عدد إإلصسابات على مسستوى إلولية‪ ،‬حيث‬ ‫إلسساعة ‪ 22:30‬مسساءً من معاينة إحدى قاعات‬
‫وإ‪Ù‬سسن‪ Ú‬وإ‪Ÿ‬وإطن‪ Ú‬إلذين ‪Á‬لكون أإجهزة‬ ‫نسسجل يوميا ما ب‪ 10 Ú‬إ‪ 20 ¤‬حالة إصسابة جديدة وقد ” تسسجيل‬ ‫إ◊ف‪Ó-‬ت ‪Ã‬دي‪-‬ن‪-‬ة ت‪-‬ل‪-‬مسس‪-‬ان ت‪-‬ق‪-‬وم ب‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م ح‪-‬فل‬
‫ت‪- - -‬ول‪- - -‬ي‪- - -‬د إألكسس‪- - -‬ج‪ Ú‬وق‪- - -‬ارورإت إألكسس‪- - -‬ج‪Ú‬‬ ‫إألثن‪ Ú‬إ‪Ÿ‬اضسي ‪ 70‬حالة مؤوكدة وهو ما ينذر با‪ÿ‬طر‪ ،‬خاصسة وأإن‬ ‫زفاف ‪fl‬الفة إلتنظيمات إلقانونية إ‪Ÿ‬عمول بها‬
‫إلحضس ‪- -‬اره ‪- -‬ا إ‪ ¤‬إ‪Ÿ‬سس ‪- -‬تشس‪- -‬ف‪- -‬ى إلن‪- -‬ق‪- -‬اذ أإروإح‬ ‫هذإ إلوباء أإصسبح ينتشسر با‪Ÿ‬نطقة و‪Á‬سس كل إلفئات إلعمرية حتى‬ ‫‘ ›ال إلوقاية من ف‪Ò‬وسس كورونا كوفيد‪،19-‬‬
‫إ‪Ÿ‬رضسى‪ ‘ ،‬إنتظار قدوم شساحنة إألكسسج‪Ú‬‬ ‫إلشسباب أإصسابهم هذإ إلف‪Ò‬وسس وفيه حالت موجودة باإلنعاشس من‬ ‫حيث ” فتح –قيق ‘ إلقضسية بالتنسسيق مع‬
‫إ‪ ¤‬إ‪Ÿ‬سستشسفى‪.‬‬ ‫هذه إلفئة‪.‬‬ ‫وكيل إ÷مهورية لدى ‪fi‬كمة تلمسسان‪ ،‬خلصست‬
‫ح ‪-‬اولت «إلشس ‪-‬عب» إلتصس ‪-‬ال ‪Ã‬سس ‪-‬ؤوو‹ إلصس ‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫أإم ‪-‬ا ع ‪-‬ن م ‪-‬دى ج ‪-‬اه ‪-‬زي‪-‬ة إ‪Ÿ‬ؤوسسسس‪-‬ات إلصس‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ت‪-‬وى ولي‪-‬ة‬ ‫ن‪- -‬ت ‪-‬ائ ‪-‬ج ‪-‬ه إ‪ ¤‬إ‚از م ‪-‬ل ‪-‬ف قضس ‪-‬ائ ‪-‬ي ب ‪-‬خصس ‪-‬وصس‬
‫بالولية‪ ،‬إل إأنه تعذر عليها ذلك‪ ،‬هذإ ‘ إلوقت‬ ‫إلنعامة‪ ،‬فقد كشسف نفسس إ‪Ÿ‬تحدث أإنه ” إتخاذ كافة إإلجرإءإت‬
‫تعريضس حياة إلغ‪ Ò‬وإلسس‪Ó‬مة إ÷سسدية مباشسرة‬
‫إلضسرورة ولكن يوجد نقصس كب‪ ‘ Ò‬مادة إألكسسج‪ Ú‬وإذإ إسستمر‬
‫إلذي إأبدى فيه إلعشسرإت من عائ‪Ó‬ت إ‪Ÿ‬رضسى‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬خ‪-‬ط‪-‬ر ب‪-‬الن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬اك إل‪-‬ب‪ Ú‬ل‪-‬وإجب إلح‪-‬تياط من‬
‫إلوضسع على هذه إ◊ال سسنعيشس أإزمة كب‪Ò‬ة ‘ هذه إ‪Ÿ‬ادة‪ ،‬لذلك‬
‫وأإقاربهم تخوفهم إلشسديد جرإء هذه إألزمة‪،‬‬ ‫نوجه ندإء لكل إلسسكان بضسرورة إح‪Î‬إم كافة إجرإءإت إل‪È‬توكول‬ ‫إنتشسار وباء كورونا ضسد كل من صساحب إلقاعة‬
‫مناشسدين كل إلسسلطات إلعمل إ‪Ÿ‬باشسر من أإجل‬ ‫إلصس ‪-‬ح‪-‬ي م‪-‬ن ت‪-‬ب‪-‬اع‪-‬د إج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪ ،‬إسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال إل‪-‬ك‪-‬م‪-‬ام‪-‬ة‪ ،‬إلب‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اد ع‪-‬ن‬ ‫وإ‪Ÿ‬سس‪ ‘ Ò‬إلعقدين إلسسابع وإلثالث من إلعمر‬
‫جلب هذه إ‪Ÿ‬ادة ‘ إقرب وقت ‡كن إلنقاذ‬ ‫إلتجمعات‪ ،‬خاصسة إلولئم سسوإء كانت أإفرإح أإم أإقرإح‪ ،‬إضسافة إ‪¤‬‬ ‫على إلتوإ‹‪.‬‬
‫إأروإح إ‪Ÿ‬رضسى‪.‬‬ ‫إلتلقيح إلذي أإصسبح إ◊ل إلوحيد إليوم‪.‬‬ ‫بكاي عمر‬
‫أام البواقي‪ :‬إاسسكندر ◊جازي‬ ‫النعامة‪ :‬سسعيدي ‪fi‬مد أام‪Ú‬‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18620‬‬ ‫العدد‬ ‫ا‪ÿ‬ميسض‪ ٢9‬جويلية ‪٢٠٢1‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 19‬ذي ا◊جة ‪ 1٤٤٢‬هـ‬
‫ملف‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫–ديات ا÷هاز التنفيذي‬

‫اسشتكمال خطة اإلنعاشش‬


‫لول أا‪Á‬ن بن عبد الرحمان‪fl ،‬طط عمل ا◊كومة ا‪Ÿ‬نتظر‬ ‫سصيبني الوزير ا أ‬
‫ال ‪-‬كشص‪-‬ف ع‪-‬ن أاه‪-‬م م‪fiÓ-‬ه سص‪-‬ب‪-‬ت‪-‬م‪ È‬ا‪Ÿ‬ق‪-‬ب‪-‬ل م‪-‬ن داخ‪-‬ل ق‪-‬ب‪-‬ة ال‪ŸÈ‬ان‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫معطيات وأارقام اقتصصادية حالية‪ ،‬تتلخصص ‘ وجود عجز ‘ ا‪Ÿ‬يزانية‬
‫يصصل إا‪ 25 ¤‬مليار دولر‪ ،‬وباحتياطي صصرف ل يتعدى ‪ 44‬مليار‬
‫دولر‪ ،‬وب‪È‬ميل نفط ‪Ã‬عدل سصعر فوق ‪ 70‬دولرا‪.‬‬
‫هيام لعيون‬

‫هي أرقام ـ بحسسب تقديرأت أ‪ı‬تصس‪ Ú‬ـ وإأن كانت‬


‫تتطلب أ◊ذر‪ ،‬إأ’ أن ألكشسف عن مصسادر ألتمويل‬
‫ضسمن ‪fl‬طط ألعمل أ‪Ÿ‬نتظر سسيزيح تلك ألغشساوة‬
‫ألبحر وموأجهة أ÷فاف‬ ‫أ‪Ÿ‬تعلقة بكيفية سسّد عجز أ‪Ÿ‬يزأنية‪ ،‬فيما لن تخرج‬
‫أل‪- -‬ذي يضس‪- -‬رب أل ‪-‬ب ‪Ó-‬د‪ ،‬فضس ‪ Ó-‬ع ‪-‬ن‬ ‫معا‪ ⁄‬أ‪ı‬طط عن سسياق برنامج رئيسس أ÷مهورية‪،‬‬
‫مصس‪-‬اري‪-‬ف أخ‪-‬رى م‪-‬ث‪-‬ل ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م أن‪-‬ت‪-‬خابات‬ ‫أسستكما’ ‪ÿ‬طة أإ’نعاشس أإ’قتصسادي‪.‬‬
‫تشس ‪-‬ري ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وي‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي ذلك أن أ‪ı‬ط‪-‬ط‬
‫لذلك‬ ‫أ÷ديد لن يسستطيع تغطية ألعجز‬ ‫ُفَرصص النجاح والحتمالت‬
‫ف‪-‬إان ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة أل‪-‬دينار‬ ‫بشس‪- -‬ك‪- -‬ل ك‪- -‬ام ‪-‬ل‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن سس ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ون‬
‫أق ‪- - - - -‬تصس ‪- - - - -‬ادي ‘‬ ‫م‪-‬ن أه‪-‬م أل‪-‬ع‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬وأجه‬ ‫ألرهان على كشسف مصسادر‬ ‫سستكون حكومة أ‪Á‬ن بن عبد ألرحمان‪ ،‬أمام –ديات‬
‫أ◊ف ‪- - - -‬اظ ع ‪- - - -‬ل ‪- - - -‬ى‬ ‫ع ‪- -‬م ‪- -‬ل أ◊ك ‪- -‬وم ‪- -‬ة أ‪Ÿ‬ق ‪- -‬ب‪- -‬ل و–ت‪- -‬اج أ‪¤‬‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬وي‪-‬ل‪ ،‬ه‪-‬ل ب‪-‬ال‪-‬ذه‪-‬اب‬ ‫حقيقية لتنفيذ ‪fl‬طط عملها‪ ،‬ألذي يجب أن يوأفق‬
‫م ‪- -‬ي ‪- -‬زأن ‪- -‬ي ‪- -‬ة أل ‪- -‬دول‪- -‬ة‬ ‫›هودأت متكاملة تنتج قيمة مضسافة‪.‬‬ ‫ن‪-‬ح‪-‬و أسس‪-‬ت‪-‬ك‪-‬م‪-‬ال خ‪-‬طة‬ ‫عليه أل‪ŸÈ‬ان بغرفتيه‪ ،‬بحكم ألدسستور وتوقع رفضسه‬
‫وموأجهة عجزها‪.‬‬ ‫وبحسسب خطة أإ’نعاشس أ’قتصسادي‪ ،‬فإان أ◊كومة‬ ‫طباعة ألنقود ألتي‬ ‫أم ‪-‬ر مسس ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬د‪ ،‬ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ر ل‪Î‬ك‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة أ‪Û‬لسس ألشس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‬
‫ك ‪- - -‬م ‪- - -‬ا أن أ◊ك ‪- - -‬وم ‪- - -‬ة‬ ‫سس ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ون مضس ‪-‬ط ‪-‬رة ‪ÿ‬فضس أإ’ن ‪-‬ف‪-‬اق ع‪-‬ل‪-‬ى أ‪Ÿ‬شس‪-‬اري‪-‬ع‬ ‫وأف ‪- -‬ق ع ‪- -‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬ه‬ ‫ألوطني‪ ،‬وألتي تدعم ‘ غالبيتها برنامج ألرئيسس‪،‬‬
‫سس‪- -‬ت‪- -‬وأصس ‪-‬ل ب ‪-‬رأم ‪-‬ج أل ‪-‬دع ‪-‬م أ’ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ئ ‪-‬ات‬ ‫نتيجة تقلصس أإ’يرأدأت (وبشسكل خاصس أإ’يرأدأت‬ ‫أل‪ŸÈ‬ان‬ ‫وسس‪- -‬ي‪- -‬ك‪- -‬ون أول م‪- -‬ؤوشس‪- -‬رأت ‪fl‬ط‪- -‬ط ع‪- -‬م‪- -‬ل أ÷ه‪- -‬از‬
‫أ‪Ù‬رومة‪ ،‬خاصسة ‘ ظل أنتشسار ف‪Ò‬وسس كورونا‪،‬‬ ‫ألنفطية‪ ،‬لذلك سستكون حكومة أ‪Á‬ن بن عبد ألرحمان‬ ‫ألسس‪- - - - -‬اب ‪- - - -‬ق ‪Ÿ‬دة‬ ‫أل ‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذي‪ ،‬ه‪-‬و مشس‪-‬روع ق‪-‬ان‪-‬ون أ‪Ÿ‬ال‪-‬ي‪-‬ة لسس‪-‬ن‪-‬ة ‪،2022‬‬
‫حيث توأصسل أ◊كومة تسسديد نفقات أ÷ائحة على‬ ‫أمام موأجهة معضسلة مصسادر جديدة لتحريك هذأ‬ ‫خ ‪- - -‬مسس سس ‪- - -‬ن ‪- - -‬وأت‪،‬‬ ‫أل ‪-‬ذي سس ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬رضس ‘ أل‪-‬ف‪Î‬ة أ‪ÿ‬ري‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ÿ‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫مسستحقيها‪.‬‬ ‫أ‪Û‬ال‪.‬‬ ‫لتمويل أ‪Ÿ‬شساريع ألك‪È‬ى ‘ حال ‪ ⁄‬يكن هناك “ويل‬ ‫أل‪ŸÈ‬ان‪ ،‬وما يحمله من –ديات كب‪Ò‬ة تتعلق أسساسسا‬
‫تقليدي ع‪ È‬ألتمويل أ‪Ÿ‬باشسر أو أ’سستدأنة أ‪ÿ‬ارجية‪،‬‬ ‫بالكشسف عن مصسادر ألتمويل ألتي ’ تزأل غامضسة‬
‫مطالب الشصارع‪ ...‬نفقات ومشصاريع جديدة‬ ‫برامج الدعم مع عدالة اجتماعية‬ ‫وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ وأق‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ا ط‪-‬ب‪-‬اع‪-‬ة أل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ود ’ ت‪-‬زأل م‪-‬ط‪-‬روح‪-‬ة‪،‬‬ ‫◊ّد ألسساعة‪ ،‬ويبقى ألتسساؤول قائما‪ :‬هل سسيتم ألعودة‬
‫خاصسة ‘ ظل شسح أ‪Ÿ‬وأرد أ‪Ÿ‬الية‪.‬‬ ‫إأ‪ ¤‬طباعة ألنقود‪ ،‬بعد أن ” أسستبعاد أللجوء إأ‪¤‬‬
‫ك‪- -‬م ‪-‬ا سس ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ون أ◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة أ‪Ÿ‬ق ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬ة خ ‪Ó-‬ل أل ‪-‬دخ ‪-‬ول‬ ‫” خ‪Ó‬ل ألنصسف ألثا‪ Ê‬من ألسسنة أ‪Ÿ‬الية ‪،2021‬‬ ‫وكانت أ◊كومة قد تبنت نهاية ‪› ،2017‬موعة من‬ ‫أ’سس ‪-‬ت ‪-‬دأن ‪-‬ة أ‪ÿ‬ارج‪-‬ي‪-‬ة وب‪-‬ال‪-‬ذأت م‪-‬ن صس‪-‬ن‪-‬دوق أل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬د‬
‫أ’جتماعي أ‪Ÿ‬قبل على موعد مع كبح أرتفاع أ‪Ÿ‬وأد‬ ‫–ديد آأخر أجل ‪Ÿ‬رأجعة سسياسسة ألدعم أ‪Ÿ‬قدم من‬ ‫ألتدأب‪ Ò‬أ‪Ÿ‬تعلقة باللجوء إأ‪ ¤‬ما يعرف بالتموي‪Ó‬ت‬ ‫ألدو‹‪ ،‬أم سسيتم طرح بدأئل أخرى؟‪.‬‬
‫ذأت أ’سسته‪Ó‬ك ألوأسسع‪ ،‬وهو ما سسيجيبنا عليه قانون‬ ‫ط‪-‬رف أل‪-‬دول‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى أ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ات‪ ،‬ب‪-‬ه‪-‬دف ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ه أ‪¤‬‬ ‫غ‪ Ò‬ألتقليدية‪ ،‬لسسد عجز أ‪Ÿ‬يزأنية‪ .‬وحسسب أ‪ÿ‬طة‬ ‫و‘ إأطار خطة أإ’نعاشس أإ’قتصسادي‪ ،‬سسيكون لزأما‬
‫أ‪Ÿ‬ال ‪-‬ي‪-‬ة أ‪Ÿ‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪ ،‬فضس‪ Ó-‬ع‪-‬ن –ريك مشس‪-‬اري‪-‬ع أل‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫مسستحقيه وألفئات أ’جتماعية أأ’ك‪ Ì‬أحتياجا‪ .‬وأكد‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ي وضس ‪-‬ع ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا أ◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة آأن ‪-‬ذأك وصس ‪-‬ادق ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫أسستكمال أ‪ı‬طط ألذي أوقفته أأ’زمة ألصسحية ألتي‬
‫ألتحتية وألعمل على أمتصساصس سسخط ألشسارع‪ ،‬خاصسة‬ ‫وزير أ‪Ÿ‬الية آأنذأك‪« :‬أ◊فاظ على ألقدرة ألشسرأئية‬ ‫أل‪ŸÈ‬ان‪ ،‬يقوم ألبنك أ‪Ÿ‬ركزي بطباعة ما يعادل ‪11‬‬ ‫’ تزأل تدأعياتها تضسرب ألب‪Ó‬د منذ ‪ 16‬شسهرأ‪ ،‬ومن‬
‫‘ و’ي ‪-‬ات أ÷ن ‪-‬وب أل ‪-‬ت ‪-‬ي شس‪-‬ه‪-‬دت أح‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اج‪-‬ات ذأت‬ ‫وتكريسس ألطابع أ’جتماعي للدولة إأجرأء متجذر ‘‬ ‫مليار دو’ر سسنويا من ألدينار أ÷زأئري‪ ،‬على مدأر ‪5‬‬ ‫ب‪ Ú‬أهم معا‪Ÿ‬ها «–رير» قانون أ’سستثمار وألتسسريع‬
‫طابع أجتماعي‪ .‬علما أن ألرئيسس قد وأفق على تنفيذ‬ ‫أل ‪-‬دسس ‪-‬ت ‪-‬ور»‪ ،‬م‪È‬زأ أن أل ‪-‬ق ‪-‬ط‪-‬اع «ح‪-‬دد أ‪Ÿ‬ع‪-‬اي‪ Ò‬أل‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫سسنوأت‪ ،‬يقرضسها ألبنك للخزينة ألعمومية‪ ،‬على أن‬ ‫ب ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ري‪-‬ره ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪ŸÈ‬ان‪ ،‬خ‪-‬اصس‪-‬ة وأن أ÷زأئ‪-‬ر أل‪-‬غت‬
‫ط ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ات سس ‪-‬ك‪-‬ان أ÷ن‪-‬وب‪ ،‬م‪-‬ن أج‪-‬ل خ‪-‬فضس أل‪-‬ت‪-‬م‪-‬ل‪-‬م‪-‬ل‬ ‫تسسمح با’سستفادة من هذأ ألدعم»‪.‬‬ ‫ُتسسدد ألديون مسستقب‪ ،Ó‬عند أنتعاشس أسسعار ألنفط‪.‬‬ ‫قاعدة ‪( ،49/51‬ما عدأ للقطاعات أ’سس‪Î‬أتيجية)‬
‫أ’جتماعي ألذي يحذر أ‪Èÿ‬أء من تدأعياته غ‪Ò‬‬ ‫و” أل ‪-‬كشس ‪-‬ف ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اسس‪-‬ب‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬ن رف‪-‬ع أل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة أ‪Ÿ‬ال‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬خصس أ‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ري ‪-‬ن أأ’ج ‪-‬انب‪ ،‬ب ‪-‬غ ‪-‬ي ‪-‬ة ج‪-‬لب‬
‫أ‪Ù‬مودة‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬وجهة للدعم ‘ إأطار ميزأنية سسنة ‪ 2021‬أإ‪17¤‬‬ ‫التضصخم والدينار‬ ‫أسستثمارأت أجنبية و–رير رؤووسس أأ’موأل ومرأجعة‬
‫وعلى ألرغم من ‪fl‬طط أ◊كومة أ‪Ÿ‬نتظر وألذي‬ ‫مليار دو’ر‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 1.960‬مليار دج‪ ‘ ،‬أإطار‬ ‫أل ‪-‬ق ‪-‬وأن‪ Ú‬أ‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة ب‪-‬ا’ق‪-‬تصس‪-‬اد أل‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬ود لسس‪-‬ن‪-‬وأت‬
‫يعت‪È‬ه ألكث‪Ò‬ون يجب أن يكون «ُمنِقذأ» للظروف ألتي‬ ‫توجيهات ألرئيسس تبون‪ ،‬م‪È‬زأ أنه «’ ‪Á‬كن للفئات‬ ‫طا‪Ÿ‬ا صسرح أ‪Á‬ن بن عبد ألرحمان بصسفته وزيرأ‬ ‫ألسسبعينيات وألثمانينيات من ألقرن أ‪Ÿ‬اضسي وإأعادة‬
‫‪Á‬ر ب ‪- -‬ه ‪- -‬ا أ÷زأئ ‪- -‬ري‪- -‬ون ‘ ظ‪- -‬ل أأ’زم‪- -‬ة أ‪Ÿ‬زدوج‪- -‬ة‬ ‫أ‪Ÿ‬يسسورة أقتناء أ‪Ÿ‬نتجات أ‪Ÿ‬دعمة بنفسس ألقيمة‬ ‫للمالية قبل تعيينه وزيرأ أول‪ ،‬أن ألدينار سسيتعافى‬ ‫ب‪- -‬ن‪- -‬اء أل‪- -‬ث‪- -‬ق‪- -‬ة ب‪ Ú‬أ‪Ÿ‬سس‪- -‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ر أ‪Ù‬ل ‪-‬ي وأأ’ج ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬ي‬
‫«أل ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ة وألصس ‪-‬ح ‪-‬ي‪-‬ة» أل‪-‬ت‪-‬ي تضس‪-‬رب أل‪-‬ب‪Ó-‬د‪ ،‬إأ’ أن‬ ‫ألتي يقتنيها بها أ‪Ÿ‬وأطنون ذوو ألدخل ألضسعيف»‪.‬‬ ‫ويسس‪Î‬جع مكانته‪ .‬غ‪ Ò‬أن تلك ألتصسريحات ‪ ⁄‬تلمسس‬ ‫وأ‪Ÿ‬ؤوسسسسات‪.‬‬
‫تفاصسيل أ‪ı‬طط‪ ،‬سسيكون ألغاية أ◊قيقية منه هي‬ ‫وهو ما سستسسعى إأليه أ◊كومة أ◊الية وتطبيقه على‬ ‫على أرضس ألوأقع‪ ،‬إأذ ’ تزأل أ‪Ÿ‬عادلة قائمة على‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬ا ت‪- -‬ن‪- -‬ت ‪-‬ظ ‪-‬ر أ◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة أ÷دي ‪-‬دة أل ‪-‬ت ‪-‬ي ي‪Î‬أسس ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫ألتغلب على حجم ألعجز ألذي تعا‪ Ê‬منه أ‪Ÿ‬يزأنية‪،‬‬ ‫أرضس ألوأقع‪ ،‬وإأنقاذ م‪Ó‬ي‪ Ò‬ألدينارأت ألتي يسستفيد‬ ‫«‪ 200‬دينار مقابل وأحد دو’ر»‪ ،‬ما نتج عنه تضسخم‬ ‫أ‪Ÿ‬تخصسصس ‘ ألشسأان أ‪Ÿ‬ا‹‪ ،‬أ‪Á‬ن بن عبد ألرحمن‪،‬‬
‫للصسمود أمام ألتحديات ألتي –يط بالب‪Ó‬د‪ ،‬سسوأء‬ ‫منها أ÷ميع‪ ،‬أأ’ثرياء وأأ’جانب أ‪Ÿ‬قيم‪ ‘ Ú‬أ÷زأئر‬ ‫وصسل إأ‪ ¤‬نسسبة ‪ ‘ 3,9‬أ‪Ÿ‬ائة مع نهاية شسهر ماي‬ ‫–ديدأت ثقيلة‪ ’ ،‬سسيما أأ’زمة أ’قتصسادية ألتي‬
‫كانت سسياسسية‪ ،‬أمنية أو أإقليمية ودولية‪.‬‬ ‫وكل ألفئات‪ ،‬وسسيكون أأ’مر لو طبق ‪Ã‬ثابة ‚اح وربح‬ ‫‪Ó‬حصس‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ات‪،‬‬
‫أ‪Ÿ‬اضس ‪-‬ي‪ ،‬ب ‪-‬حسسب أل ‪-‬دي ‪-‬وأن أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪ -‬إ‬ ‫أسستفحلت مع كورونا‪ .‬فاأ’زمة أ‪Ÿ‬زدوجة كانت لها‬
‫تبعات وأضسحة على أ’قتصساد ألوطني‪ ،‬حيث حذر‬
‫خ‪È‬أء م‪- -‬ن ب ‪-‬ل ‪-‬وغ أ‪ÿ‬ط ‪-‬وط أ◊م ‪-‬رأء‪ ،‬ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬خّصس‬
‫لقتصصادي سصليمان ناصصر‪:‬‬
‫ا إ‬ ‫أل‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن أ‪Ÿ‬ؤوشس‪-‬رأت‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رأر أل‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ة وأل‪-‬نمو‬

‫يجب الكششف عن مصشادر التمويل‬ ‫وع ‪-‬ج ‪-‬ز أ‪Ÿ‬ي ‪-‬زأن ‪-‬ي‪-‬ة ودع‪-‬م أ‪Ÿ‬شس‪-‬اري‪-‬ع‪ ،‬ضس‪-‬ف إأ‪ ¤‬أزم‪-‬ة‬
‫أ‪Ÿ‬ي ‪-‬اه أل‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب إأن‪-‬ف‪-‬اق‪-‬ا ج‪-‬دي‪-‬دأ ‪ ⁄‬ي‪-‬ك‪-‬ن ي‪-‬خ‪-‬ط‪-‬ر‬
‫با◊سسبان من قبل‪ ،‬وتوف‪fi Ò‬طات لتحلية أ‪Ÿ‬ياه‬
‫أ‪Ù‬روقات‪.‬‬ ‫ي‪-‬تسس‪-‬اءل أسس‪-‬ت‪-‬اذ أ’ق‪-‬تصس‪-‬اد ب‪-‬ج‪-‬ام‪-‬ع‪-‬ة ورق‪-‬لة‪ ،‬سسليمان‬ ‫وموأجهة شسح ألسسماء بحلول جديدة سس‪Î‬هق كاهل‬
‫وأشسار أسستاذ أ’قتصساد‪ ،‬أإ‪ ¤‬أن «هناك عجزأ كب‪Ò‬أ‬ ‫ناصسر‪ ،‬عن مصسادر ألتمويل وسسد عجز أ‪Ÿ‬يزأنية‪،‬‬ ‫أقتصساد ألب‪Ó‬د‪.‬‬
‫‘ أ‪Ÿ‬يزأنية‪ ،‬بفعل تآاكل ‘ أحتياطي ألصسرف‪ ،‬حيث‬ ‫بعد أل‪Î‬أجع ‘ أحتياطي ألصسرف وألذي بلغ ‪44‬‬ ‫كما يجب على أ◊كومة أ÷ديدة‪ ،‬إأجرأء تشسخيصس‬
‫نبلغ مؤوشسرأت حمرأء‪ ،‬لذلك ’بد من ألكشسف عن‬ ‫م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ار دو’ر‪ ،‬ب ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ل ت ‪-‬ه ‪-‬اوي أسس ‪-‬ع ‪-‬ار أل ‪-‬ب‪Î‬ول إأ‪¤‬‬ ‫دق‪- -‬ي‪- -‬ق ‪Ÿ‬ا ي‪- -‬ع‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ه أق‪- -‬تصس‪- -‬اد أل‪- -‬ب ‪Ó-‬د ‘ ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف‬
‫ك ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬غ‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ج‪-‬ز أ‪Ÿ‬ي‪-‬زأن‪-‬ي‪-‬ة»‪ ،‬م‪È‬زأ أن‪-‬ه وب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫مسستويات ‪fl‬يفة مع بدأية تفشسي ألوباء سسنة ‪،2020‬‬ ‫ألقطاعات‪ ،‬كالف‪Ó‬حة وألصسناعة وألتجارة وألصسحة‬
‫أإ’ع‪Ó‬ن عن رفضس ألتوجه نحو أ’سستدأنة أ‪ÿ‬ارجية‬ ‫ودخول أ÷زأئر ‘ أزمة مزدوجة ’ تزأل آأثارها‬ ‫وألسسياحة وغ‪Ò‬ها‪ ،‬وأن تكون من أولوياتها أتخاذ‬
‫أ’سسباب سسيادية‪ ،‬يجب على ألسسلطات أن توضسح لنا‬ ‫تنعكسس سسلبا على أقتصساد ألب‪Ó‬د‪.‬‬ ‫إأجرأءأت حقيقية تسسمح بعودة أ’سستثمارأت أأ’جنبية‬
‫كيفية تغطية هذأ ألعجز‪ ،‬ليبقى ألتسساؤول مطروحا‪،‬‬ ‫أكد أ‪ÿ‬ب‪ Ò‬أإ’قتصسادي‪ ‘ ،‬أتصسال مع «ألشسعب»‪ ،‬أنه‬ ‫وأسس‪Î‬جاع أأ’موأل أ‪Ÿ‬نهوبة ‘ أ‪ÿ‬ارج‪.‬‬
‫كيف سسيتم سسد ألعجز ‘ أ‪Ÿ‬يزأنية؟‪ ،‬علما أنه بلغ‬ ‫«طبقا للدسستور و‪ı‬رجات تشسريعيات ‪ 12‬جوأن‬ ‫وعلى ضسوء ما سسبق‪ ،‬سسيتع‪ Ú‬على أ÷زأئر موأجهة‬
‫سسنة ‪ 2784 ،2021‬مليار دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 21,6‬مليار‬ ‫أ‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬ألتي أسسفرت عن حكومة يقودها وزير‬ ‫ألعديد من ألتحديات ألهامة‪Ã ،‬ا ‘ ذلك ألتنويع‬
‫دو’ر‪ ،‬وأرت ‪-‬ف ‪-‬ع ه ‪-‬ذأ أل ‪-‬ع ‪-‬ج ‪-‬ز خ ‪Ó-‬ل ق ‪-‬ان‪-‬ون أ‪Ÿ‬ال‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أول‪ ،‬ي‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ق ب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج رئ‪-‬يسس أ÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬إان ع‪-‬م‪-‬ل‬ ‫أ’قتصسادي و–سس‪ Ú‬مناخ أ’سستثمار‪ ،‬وعملية ألتنمية‬
‫ألتكميلي أ‪Ÿ‬عروضس منتصسف ألعام إأ‪ 3310 ¤‬مليار‬ ‫أ÷هاز ألتنفيذي أ◊ا‹ سسيكون تتمة لعمل حكومة‬ ‫أ’قتصسادية ‘ ألسسكة ألصسحيحة‪.‬‬
‫دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 25‬مليار دو’ر‪ ،‬وإأذأ أضسفنا بعضس‬ ‫ع ‪-‬ب ‪-‬د أل ‪-‬ع ‪-‬زي ‪-‬ز ج ‪-‬رأد أل ‪-‬وزي ‪-‬ر أأ’ول ألسس ‪-‬اب ‪-‬ق‪ ،‬ح ‪-‬يث‬
‫أ‪Ÿ‬صس‪- -‬اري‪- -‬ف أل‪- -‬ط ‪-‬ارئ ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ث ‪-‬ل مصس ‪-‬اري ‪-‬ف ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م‬ ‫سستمضسي تشسكيلة أ‪Á‬ن بن عبد ألرحمان ‘ أسستكمال‬ ‫تغطية عجز ا‪Ÿ‬يزانية‬
‫أل‪-‬تشس‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ات‪ ،‬ومصس‪-‬اري‪-‬ف أق‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اء ل‪-‬ق‪-‬اح كورونا‪Ã ،‬ا‬ ‫خطة أإ’نعاشس أ‪Ÿ‬متدة على مدأر سسنوأت قادمة‪،‬‬ ‫لسصتدانة ا‪ÿ‬ارجية‬
‫واسصتبعاد ا إ‬
‫يسس ‪-‬م ‪-‬ى «ب ‪-‬اح ‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اج‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬م‪-‬وي‪-‬ل»‪ ،‬ف‪-‬إان رق‪-‬م أل‪-‬ع‪-‬ج‪-‬ز‬ ‫وحول سسؤوأل متعلق باحتياطي ألصسرف ألذي يبلغ ‪44‬‬ ‫وه ‪-‬ي أ‪Ÿ‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬أل‪-‬ت‪-‬ي ق‪-‬دم‪-‬ه‪-‬ا ج‪-‬رأد أسس‪-‬ب‪-‬وع‪-‬ا ق‪-‬ب‪-‬ل أن‬
‫سس‪Ò‬تفع أإ‪ 4000 ¤‬مليار دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 29‬مليار‬ ‫مليون دو’ر‪ ،‬حسسب آأخر أإ’حصسائيات أ‪Ÿ‬قدمة من‬ ‫يرحل من قصسر ألدكتور سسعدأن‪.‬‬ ‫من أهم تدأعيات ‪fl‬طط عمل أ◊كومة‪ ‘ ،‬حال‬
‫دو’ر‪ .‬لذلك‪ ،‬فالسسؤوأل أ‪ ÒÙ‬وأ‪Ÿ‬طروح بقوة على‬ ‫قبل أول ›لسس وزرأء للحكومة أ÷ديدة مع رئيسس‬ ‫وأضس ‪-‬اف أأ’سس ‪-‬ت ‪-‬اذ‪ ،‬أن ‪-‬ه سس ‪-‬يسس ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ر أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ب‪È‬ن‪-‬ام‪-‬ج‬ ‫‚اح‪-‬ه‪ ،‬أن‪-‬ه سس‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ي خ‪-‬ط‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة ح‪-‬ج‪-‬م ك‪-‬ب‪ Ò‬م‪-‬ن‬
‫أ◊كومة‪ ،‬كيف سسنسسد عجز أ‪Ÿ‬يزأنية؟ يقول ناصسر‬ ‫أ÷مهورية‪ ،‬قال أ‪ÿ‬ب‪ Ò‬أ’قتصسادي إأنه ’ يجب أن‬ ‫ألرئيسس من خ‪Ó‬ل أ’عتماد على كل ‪fi‬اور خطة‬ ‫ألعجز ‘ أ‪Ÿ‬يزأنية‪ ،‬إأذ بينما تؤوكد أإ’حصسائيات أن‬
‫سسليمان‪ .‬مردفا «حتى وأن كانت أسسعار ألنفط ألتي‬ ‫ن ‪-‬غّ‪ Î‬ب ‪-‬ال ‪-‬رق ‪-‬م‪ ،‬ب ‪-‬ل إأن‪-‬ن‪-‬ا ن‪-‬ع‪-‬يشس ت‪-‬آاك‪ ‘ Ó-‬أح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اط‪-‬ي‬ ‫أإ’ن ‪-‬ع ‪-‬اشس أإ’ق ‪-‬تصس ‪-‬ادي‪ ،‬أل‪Î‬ك ‪-‬ي ‪-‬ز ع ‪-‬ل ‪-‬ى أ‪Ÿ‬ؤوسسسس‪-‬ات‬ ‫ألعجز يصسل أ‪ 25 ¤‬مليار دو’ر‪ ،‬بحسسب آأخر أرقام‬
‫ُترأوح مكانها منذ أشسهر قليلة وتثبت ‘ حدود ‪70‬‬ ‫ألصسرف‪ ،‬وألرقم أ‪Ÿ‬قدم ليسس بكب‪ Ò‬بالنسسبة للدول‬ ‫ألناشسئة‪ ،‬وأ‪Ÿ‬ؤوسسسسات ألصسغ‪Ò‬ة وأ‪Ÿ‬توسسطة‪ ،‬خاصسة‬ ‫قانون أ‪Ÿ‬الية ألتكميلي لسسنة ‪ ،2021‬فإان أ‪Èÿ‬أء ‘‬
‫دو’رأ لل‪È‬ميل‪ ،‬فإانها ’ تغطي ذأك ألعجز كما يهلّل‬ ‫أ‪Ÿ‬تقدمة ألتي تسستطيع إأحرأزه ‘ قطاع وأحد‪ ،‬إأذ ’‬ ‫وأنه قد شُسرع ‘ إأعادة هيكلتها مطلع ألعام أ÷اري‪،‬‬ ‫أإ’قتصساد يؤوكدون على أن ألنفقات ألطارئة‪ ،‬أو ما‬
‫له ألبعضس ويفرح لذلك بعضس آأخر»‪.‬‬ ‫نزأل نعتمد على مصسدر وحيد وهو عائدأت ألب‪Î‬ول‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا سس ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬م ت ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ي‪-‬م أل‪-‬ت‪-‬وج‪-‬ه ن‪-‬ح‪-‬و رق‪-‬م‪-‬ن‪-‬ة أل‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‬ ‫يسسمى «باحتياجات ألتمويل»‪ ،‬عّمقت ألعجز أ‪29 ¤‬‬
‫وألغاز‪ ،‬فاحتياطي ألصسرف ‘ تآاكل مسستمر‪ ،‬لذلك‬ ‫أإ’قتصسادي‪ ،‬وأ’هتمام بالصس‪Ò‬فة أإ’سس‪Ó‬مية‪ ،‬فضس‪Ó‬‬ ‫م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ار دو’ر‪ ،‬ب ‪-‬ع ‪-‬د أن‪-‬تشس‪-‬ار ف‪Ò‬وسس ك‪-‬ورون‪-‬ا وأق‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اء‬
‫هيام لعيون‬ ‫’بد من تنويع ألصسادرأت وترقية ألصسادرأت خارج‬ ‫عن تطوير ألقطاع أ‪Ÿ‬ا‹ وألبنكي وألبورصسة‪.‬‬ ‫أللقاح‪ ،‬وألعزم على بناء ‪fi‬طات جديدة لتحلية مياه‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18620‬‬ ‫العدد‬ ‫ا‪ÿ‬ميسص‪ 2٩‬جويلية ‪202١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ ١٩‬ذي ا◊جة ‪ ١442‬هـ‬
‫زووم‬ ‫‪07‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫صسب أ◊كومة رسسميا‬


‫ألرئيسس تبون ين ّ‬ ‫لصسابات وألوفيات‬
‫أمام أرتفاع أ إ‬
‫الوضض ـع ا’قتصض ـادي للب‪Ó‬د مطمئ ـن‬ ‫قـرارات صضارم ـة لكبـح تفـشضي «كورون ـا»‬
‫ب ‪-‬خصص ‪-‬وصض ج‪-‬رائ‪-‬م ح‪-‬رق ال‪-‬غ‪-‬اب‪-‬ات و‪fi‬اولت‬ ‫ت‪- -‬رأسس ع‪- -‬ب‪- -‬د أ‪Û‬ي‪- -‬د ت‪- -‬ب ‪-‬ون‪ ،‬رئ ‪-‬يسس‬
‫تخريب القتصصاد الوطني‪ ،‬قد تصصل عقوبتها‬ ‫لح‪- -‬د‪Ã ،‬ق‪- -‬ر رئ‪- -‬اسس‪- -‬ة‬ ‫أ÷م ‪- -‬ه ‪- -‬وري ‪- -‬ة‪ ،‬أ أ‬
‫إا‪ 30 ¤‬سص‪-‬ن‪-‬ة سص‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ا‪ ،‬مسص‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ن‪-‬اة من إاجراءات‬ ‫أ÷مهورية‪ ،‬ألجتماع ألدوري ‪Û‬لسس‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬ف ‪-‬و‪ ،‬ول ‪-‬ل‪-‬م‪-‬ؤوب‪-‬د ‘ ح‪-‬ال تسص‪-‬بب ا◊ري‪-‬ق ‘‬ ‫ألوزرأء ألذي ” فيه ألتنصسيب ألرسسمي‬
‫إازهاق أارواح‪.‬‬ ‫للحكومة‪.‬‬
‫وب ‪-‬خصص ‪-‬وصض ق ‪-‬ط ‪-‬اع ال ‪-‬ت ‪-‬ج‪-‬ارة‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬د ت‪-‬ق‪ّ-‬رر‬ ‫وع ‪-‬رضض ال ‪-‬وزي ‪-‬ر األول اق‪Î‬اح ‪-‬ات ت‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ي‪-‬ف‬
‫إانشص ‪-‬اء ÷ن ‪-‬ة وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة مصص‪-‬غ‪-‬رة ل‪-‬تسص‪-‬ي‪fl Ò‬زون‬ ‫التداب‪ Ò‬الصصحية ا‪Ÿ‬تعلقة بنظام الوقاية من‬
‫اإلع ‪-‬ان ‪-‬ات وا‪Ÿ‬سص ‪-‬اع ‪-‬دات ال ‪-‬غ ‪-‬ذائ ‪-‬ي ‪-‬ة داخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫ان‪-‬تشص‪-‬ار ك‪-‬وف‪-‬يدـ‪ ،19‬إاضص‪- - -‬اف‪- - -‬ة إا‪ ¤‬ع‪- - -‬دد م ‪- -‬ن‬
‫وخارجيا‪.‬‬ ‫العروضض تتعلق بقطاعات‪.‬‬
‫و‘ ما يتعّلق بقطاع ا‪Ÿ‬وارد ا‪Ÿ‬ائية‪ ،‬الذي‬ ‫وطمأان الرئيسض تبون‪ ،‬بخصصوصض الوضصعية‬
‫يعرف مشصاكل بسصبب شصح ا‪Ÿ‬ياه‪ ،‬فإان ›لسض‬ ‫القتصصادية العامة للب‪Ó‬د‪ ،‬وذلك بعدم تسصجيل‬
‫الوزراء أاوصصى بضصرورة ا‪ÿ‬روج بالقطاع اإ‪¤‬‬ ‫أاي تذبذب ‘ “وين السصوق‪ ،‬وقدرة ا÷زائر‬
‫سصياسصة متبصصرة نهائيا وفق ‪fl‬طط متناسصق‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى اق ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اء ك ‪-‬ل ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬زم ‪-‬ات الضص‪-‬روري‪-‬ة‬
‫وعلمي إلنتاج وتسصي‪ Ò‬ا‪Ÿ‬وارد ا‪Ÿ‬ائية‪.‬‬ ‫‪Ÿ‬واجهة أاي أازمة طارئة‪.‬‬
‫وكذا توكيل مكتب دراسصات أاو ÷نة مكونة‬ ‫واسصتدل الرئيسض بعدم ÷وء ا÷زائر إا‪¤‬‬
‫من إاطارات القطاع إلحصصاء دقيق لعمليات‬ ‫السص‪- -‬ت‪- -‬دان‪- -‬ة ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬خ ‪Ó-‬ف ‪-‬ا ل ‪-‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن‬
‫توزيع واسصته‪Ó‬ك ا‪Ÿ‬ياه‪ ،‬من أاجل –كم أاك‪.È‬‬ ‫ال ‪-‬ت‪-‬وق‪-‬ع‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي ح‪-‬ددت ن‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ة ‪ 2020‬وبداية‬
‫والشصروع ‘ أاقرب وقت إلط‪Ó‬ق مشصاريع‬ ‫‪ ،2021‬م‪- -‬وع‪- -‬دا لشص ‪-‬روع ا÷زائ ‪-‬ر ‘ ال ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬وء‬
‫–لية مياه البحر على مسصتوى شصرق ووسصط‬ ‫إاليها‪.‬‬
‫وغرب الب‪Ó‬د‪ ،‬قد تصصل إا‪ ¤‬خمسض ‪fi‬طات‬ ‫وشص ‪ّ-‬دد رئ ‪-‬يسض ا÷م ‪-‬ه ‪-‬وري ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ضص ‪-‬رورة‬
‫ك‪È‬ى تتجاوز قدرتها اإلنتاجية ‪ 300‬أالف م‪Î‬‬ ‫تثبيت مبدأا عدم السصتدانة ا‪ÿ‬ارجية تعزيزا‬ ‫أاسصبوعا أاو ‪ 15‬يوما‪ ،‬لكن مع تعويضصهم وعدم‬ ‫وأاضصاف‪« :‬توجد مسصتشصفيات خ ّصصصصت كلية‬ ‫أع‪- -‬اد ›لسس أل‪- -‬وزرأء‪ ،‬أ‪Û‬ت‪- -‬م ‪-‬ع ي ‪-‬وم‬
‫مكعب يوميا‪ ،‬لكل ‪fi‬طة‪.‬‬ ‫لسصيادة ا÷زائر‪ ،‬حاثّا على العمل ول شصيء‬ ‫تركهم يتخبطون ‪Ã‬فردهم»‪.‬‬ ‫‪Ÿ‬رضصى كوفيد وهي مليئة‪ ،‬الوضصع الصصحي‬ ‫لحد‪ ،‬تفعيل أجرأءأت أ◊جر ألصسحي‬ ‫أ أ‬
‫ب‪-‬ا‪Ÿ‬ق‪-‬اب‪-‬ل ط‪-‬الب ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬نسص‪-‬ي‪-‬ق ا‪Ÿ‬تواصصل ب‪Ú‬‬ ‫غ‪ Ò‬العمل لتحقيق د‪Á‬ومة هذا ا‪Ÿ‬بدأا‪.‬‬ ‫وأاشصار ا‪Ÿ‬تحدث‪ ،‬إا‪ ¤‬أان الناقل‪ Ú‬ا‪ÿ‬واصض‬ ‫صصعب جدا»‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ن‪- - -‬ز‹ أ÷زئ ‪- -‬ي‪ 35 ‘ ،‬ولي‪-‬ة ت‪-‬ع‪-‬رف‬
‫قطاعات الدفاع الوطني‪ ،‬الطاقة والف‪Ó‬حة‬ ‫وب‪- -‬خصص ‪-‬وصض اح ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬اط ‪-‬ي الصص ‪-‬رف‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬ال‬ ‫يعانون ماليا بسصبب الوضصع الصصحي واه‪Î‬اء‬ ‫ويأامل ال‪È‬وفيسصور خ‪Ò‬ا ‘ قادم األيام‪،‬‬ ‫وضسعا صسعبا بسسبب وباء «كورونا»‪.‬‬
‫وا‪Ÿ‬وارد ا‪Ÿ‬ائية‪ ،‬بغرضض صصياغة إاسص‪Î‬اتيجية‬ ‫الرئيسض إانه يبلغ حاليا ‪ 44‬مليار دولر‪ ،‬مقابل‬ ‫ا‪Ÿ‬ركبات التي يصصل ُعمر ‪ 40‬با‪Ÿ‬ائة منها ‪25‬‬ ‫لسص ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ب ‪-‬ع ‪-‬د ‪Œ‬اوز م‪-‬رح‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ذروة‪ ،‬م‪-‬ا ق‪-‬د‬ ‫ق ‪ّ- - -‬رر ا‪Û‬لسض‪ ،‬ال ‪- - -‬ذي ت‪- - -‬رأاسص‪- - -‬ه رئ‪- - -‬يسض‬
‫ناجعة ونهائية ◊ل أازمة ا‪Ÿ‬ياه‪.‬‬ ‫‪ 53‬مليار دولر ‘ نهاية ‪.2019‬‬ ‫سصنة‪.‬‬ ‫يسصاهم ‘ تراجع أارقام اإلصصابات والوفيات‪.‬‬ ‫ا÷مهورية عبد ا‪Û‬يد تبون‪“ ،‬ديد ا◊جر‬
‫وبخصصوصض السصدود‪ ،‬فتقّرر العتماد عليها‬ ‫و‘ قطاع الداخلية‪ ،‬فإانه يتوجّب التصصدي‬ ‫وواصصل‪« :‬هذا ما يجب أان يكون‪ ،‬موازة مع‬ ‫وتعديله من السصاعة ‪ 8‬مسصاء إا‪ ¤‬غاية السصاعة‬
‫ب‪-‬نسص‪-‬ب‪-‬ة ‪ 20‬ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ائ‪-‬ة وا‪Ÿ‬ي‪-‬اه ا÷وف‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬نسص‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫ب ‪-‬ك ‪-‬ل ح ‪-‬زم ل ‪-‬ل‪-‬م‪-‬ح‪-‬اولت ا‪Ÿ‬ت‪-‬ك‪-‬ررة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ريب‬ ‫‪Œ‬ديد حظ‪Ò‬ة النقل ضضروري‬ ‫حملة التطعيم التي يتوجّب توسصيعها لتمسض‬ ‫‪ 6‬صصباحا‪.‬‬
‫‡اثلة‪ ،‬وما تبقى من النسصبة على مياه –لية‬ ‫بهدف تركيع القتصصاد الوطني وخلق الندرة‬ ‫ودعا بوعرابة إا‪ ¤‬ضصرورة ‪Œ‬ديد حظ‪Ò‬ة‬ ‫عدد كب‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬واطن‪.»Ú‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اعتمد الوزير األول‪ ،‬أا‪Á‬ن بن‬
‫ال‪- -‬ب‪- -‬ح‪- -‬ر‪ ،‬ك‪- -‬ي ل ي‪- -‬ت‪ّ- -‬م اسص‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬زاف ا‪ı‬زون‬ ‫بنشصر الرتباك ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬واطن‪ ،Ú‬والتي تعتمدها‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬ق‪-‬ل‪ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ب‪-‬ل‪-‬غ ع‪-‬دد ح‪-‬اف‪Ó-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ‪ 80‬أالفا‪.‬‬ ‫ع ‪-‬ب ‪-‬د ال ‪-‬رح‪-‬م‪-‬ان‪ ،‬اج‪-‬راءات وق‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ن أاج‪-‬ل‬
‫السص‪Î‬اتيجي الوطني للمياه‪.‬‬ ‫منظمات إارهابية باتت معروفة‪.‬‬ ‫وأاضص‪- -‬اف‪ 20« :‬ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ائ ‪-‬ة م ‪-‬ن ال ‪-‬ن‪-‬اق‪-‬ل‪ Ú‬غ‪Ò‬وا‬
‫إالزامية التطعيم سضابقة أ’وانها‬ ‫تسصي‪ Ò‬األزمة الصصحية وا◊فاظ على صصحة‬
‫علي عزأزقة‬ ‫م‪- - -‬ع ال‪- - -‬ت‪- - -‬حضص‪Ÿ Ò‬شص‪- - -‬روع ق ‪- -‬ان ‪- -‬ون رادع‬ ‫نشصاطهم وتوجهوا ألنشصطة أاخرى نظرا للوضصع‬ ‫وبشص ‪-‬أان دع ‪-‬وات إاج ‪-‬ب ‪-‬اري ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ع‪-‬ي‪-‬م ضص‪-‬د‬ ‫ا‪Ÿ‬واطن‪.Ú‬‬
‫الصصعب الذي يعرفه القطاع»‪.‬‬ ‫كوفيد‪ ،19-‬أاشصار رئيسض الهيئة الوطنية ل‪Î‬قية‬ ‫ويرى رئيسض الهيئة الوطنية ل‪Î‬قية الصصحة‬
‫مشساورأت مثمرة ب‪ Ú‬أ÷زأئر وأمريكا‬ ‫وتوّقع رئيسض ا‪Ÿ‬نظمة تراجع دور النقل‬
‫ا◊ضصري وشصبه ا◊ضصري ‘ ‪ 4‬سصنوات ا‪Ÿ‬قبلة‬
‫الصصحة إا‪ ¤‬أانها سصابقة ألوانها‪.‬‬
‫وشصّدد خياطي على أان ا◊ديث على هذه‬
‫وتطوير البحث‪ ،‬مصصطفى خياطي‪ ،‬أان إاعادة‬
‫تفعيل إاجراءات ا◊جر ا‪Ÿ‬نز‹ م‪È‬ر بفعالية‬
‫بسصبب الهمال‪.‬‬ ‫ا‪ÿ‬طوة ل يتّم إال بتوفر كميات كب‪Ò‬ة من‬ ‫اإلجراء سصابقا‪.‬‬
‫وت ‪-‬اب‪-‬ع‪« :‬ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل ا◊ضص‪-‬ري وشص‪-‬ب‪-‬ه ا◊ضص‪-‬ري‬ ‫اللقاح ‘ ا÷زائر‪.‬‬ ‫قال خياطي‪ ‘ ،‬اتصصال هاتفي مع «الشصعب‬
‫يتعامل يوميا مع ‪ 12‬مليون مسصافر‪ ‘ ،‬ح‪Ú‬‬ ‫وت ‪-‬اب ‪-‬ع‪« :‬ال ‪-‬ي‪-‬وم ل ‪‰‬لك ال‪-‬ك‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ن‪-‬اسص‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫أاون‪Ó‬ين»‪ ،‬إان الجراءات ا‪Ÿ‬عاد تفعيلها قد‬
‫ي ‪-‬قصص ‪-‬د ال ‪-‬ق ‪-‬ط‪-‬ار ‪ 40‬م ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ون مسص‪-‬اف‪-‬را ط‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫ل‪-‬ذلك‪ ،‬ل‪-‬ه‪-‬ذا ي‪-‬ت‪-‬وّج‪-‬ب اسص‪-‬ت‪-‬ه‪-‬داف ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬يح نسصبة‬ ‫ت ‪-‬ك ‪-‬ب ‪-‬ح ت ‪-‬فشص ‪-‬ي ال ‪-‬ف‪Ò‬وسض ال ‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ي ‘ ولي‪-‬ات‬
‫السصنة»‪.‬‬ ‫كب‪Ò‬ة من ا‪Ÿ‬واطن‪.»Ú‬‬ ‫عديدة‪ ،‬انفلت فيها الوضصع الصصحي‪.‬‬
‫وطالب بإاعادة النظر ‘ سصياسصة التعامل‬ ‫بوعرابة‪ :‬نسصاند قرار تعليق عملنا ولكن‪..‬‬ ‫وب ‪- -‬خصص ‪- -‬وصض م ‪- -‬دى ‚اح ‪- -‬ه‪- -‬ا ‘ ال‪- -‬وقت‬
‫مع الناقل‪ Ú‬ا‪ÿ‬واصض الذين ‪Á‬ثلون ‪ 95‬با‪Ÿ‬ائة‬ ‫من جهته‪ ،‬تسصاءل رئيسض ا‪Ÿ‬نظمة الوطنية‬ ‫الراهن‪ ،‬أاشصار إا‪ ¤‬أان ذلك مرتبط مباشصرة‬
‫من قطاع النقل ‘ ا÷زائر‪.‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬اق ‪-‬ل‪ ،Ú‬حسص‪ Ú‬ب ‪-‬وع ‪-‬راب ‪-‬ة‪ ،‬إان ك ‪-‬ان سص ‪-‬ي ‪-‬ت‪-‬م‬ ‫بنسصبة انتشصار الوباء وسصط ا‪Ÿ‬واطن‪.Ú‬‬
‫وكان الوزير األول‪ ،‬أا‪Á‬ن بن عبد الرحمان‪،‬‬ ‫ت ‪-‬ع ‪-‬ويضض ال ‪-‬ن ‪-‬اق ‪-‬ل‪ ‘ Ú‬ف‪Î‬ة ت ‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ق نشص‪-‬اط‪-‬ه‪-‬م‬
‫اع ‪-‬ت‪-‬م‪-‬د اج‪-‬راءات وق‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن أاج‪-‬ل م‪-‬ك‪-‬اف‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫ا÷معة والسصبت‪.‬‬ ‫وضضع وبائي صضعب‬
‫تفشصي ف‪Ò‬وسض «كورونا»‪ ،‬وا◊فاظ على صصحة‬ ‫أاكد بوعرابة‪ ‘ ،‬اتصصال هاتفي مع «الشصعب‬ ‫وتطّرق خياطي للوضصع الصصحي ‘ الب‪Ó‬د‬
‫ا‪Ÿ‬واطن‪.Ú‬‬ ‫أاون‪Ó- -‬ي‪- -‬ن»‪ ،‬مسص ‪-‬ان ‪-‬دت ‪-‬ه ل ‪-‬ق ‪-‬رار ال ‪-‬وزارة األو‪¤‬‬ ‫ج‪- -‬راء ان‪- -‬تشص‪- -‬ار ال‪- -‬ف‪Ò‬وسض وتسص‪- -‬ب‪- -‬ب ‪-‬ه ‘ وف ‪-‬اة‬
‫ومن ب‪ Ú‬الجراءات تعليق النقل ا◊ضصري‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ع‪- -‬ل ‪-‬ق ب ‪-‬اإلج ‪-‬راءات الح‪Î‬ازي ‪-‬ة ا‪ÿ‬اصص ‪-‬ة‬ ‫جزائري‪ Ú‬ك‪ Ì‬مؤوخرا‪.‬‬
‫مسصتقب‪.Ó‬‬ ‫لمريكي‪،‬‬ ‫قال مسساعد كاتب ألدولة أ أ‬ ‫وشصبه ا◊ضصري أايام عطلة األسصبوع ‘ ‪35‬‬ ‫با◊د من انتشصار كورونا ‘ الب‪Ó‬د‪ ،‬وحماية‬ ‫ورب‪- -‬ط ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دث الزدح ‪-‬ام ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ج ‪-‬ل ‘‬
‫و‘ خ ‪-‬ت‪-‬ام زي‪-‬ارت‪-‬ه ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زائ‪-‬ر‪ ،‬أاك‪-‬د مسص‪-‬اع‪-‬د‬ ‫لوسسط‪ ،‬جوي هود‪ ،‬أنّ‬ ‫أ‪Ÿ‬كلف بالشسرق أ أ‬ ‫ولية معنية با◊جر الصصحي‪.‬‬ ‫صصحة ا‪Ÿ‬واطن‪.Ú‬‬ ‫مسصتشصفيات عديدة بذروة انتشصار الوباء التي‬
‫وزي ‪-‬ر ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬اب‪-‬ة ا‪Ÿ‬ك‪-‬ل‪-‬ف ب‪-‬الشص‪-‬رق‬ ‫أ‪Ÿ‬شس ‪-‬اورأت أل ‪-‬ت ‪-‬ي أج ‪-‬رأه‪-‬ا م‪-‬ع أ‪Ÿ‬سس‪-‬ؤوول‪Ú‬‬ ‫علي عزازقة‬ ‫وواصصل‪« :‬أانا مع إاجراء تعليق عمل الناقل‪Ú‬‬ ‫«نبلغ بلغت أاوجها قريبا»‪.‬‬
‫األدنى‪ ،‬جوي هود‪ ،‬أان الرئيسض جو بايدن جاد‬ ‫أ÷زأئ‪- -‬ري‪ Ú‬م ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬رة ل ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬اي ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ؤوك ‪-‬دأ‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬غ‪-‬اي‪-‬ة ‘ ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اون م‪-‬ع ا÷زائ‪-‬ر بشص‪-‬أان ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫خ‪Ó- -‬ل زي‪- -‬ارة ق ‪-‬ادت ‪-‬ه ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬زأئ ‪-‬ر ي ‪-‬وم ‪-‬ي‬ ‫َهّبة تضسامنية ‪Ÿ‬كافحة ألوباء أ‪Ÿ‬تحّور‬
‫والعديد من القضصايا األخرى ا‪Ÿ‬شص‪Î‬كة‪.‬‬ ‫لول م‪- - - -‬رة رغ‪- - - -‬م‬‫لح ‪- - - -‬د وألث‪- - - -‬ن‪ Ú‬أ‬ ‫أ أ‬
‫وأاضص ‪-‬اف ه ‪-‬ود ‘ ح ‪-‬وار م ‪-‬ع وك ‪-‬ال‪-‬ة األن‪-‬ب‪-‬اء‬
‫ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة‪« ،‬ال‪-‬رئ‪-‬يسض ب‪-‬اي‪-‬دن ج‪-‬اد ل‪-‬ل‪-‬غ‪-‬اي‪-‬ة ‘‬
‫توأجده با‪Ÿ‬نطقة ‪Ÿ‬دة فاقت ‪ 20‬سسنة‪ ،‬إأن‬
‫ألرئيسس جو بايدن «جاد « ‘ ألعمل مع‬
‫ا◊كومـة والشضعـ ـب مع ـا لتوف ـ‪ Ò‬اأ’وكسض ـج‪Ú‬‬
‫ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل م‪-‬ع ا÷زائ‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى أاه‪-‬داف‪-‬ن‪-‬ا ا‪Ÿ‬شص‪Î‬ك‪-‬ة‬ ‫له‪-‬دأف أ‪Ÿ‬شس‪Î‬ك‪-‬ة‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ر ل ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق أ أ‬ ‫لوكسسج‪ Ú‬با‪Ÿ‬سستشسفيات‪ ،‬فالصسور ألتي ل‬ ‫لسسبوع لتوف‪ Ò‬أ أ‬
‫لصسوأت وتسسارع ألزمن خ‪Ó‬ل هذأ أ أ‬ ‫تعالت أ أ‬
‫فيما يتعلق بليبيا على سصبيل ا‪Ÿ‬ثال‪ ،‬بالنظر‬ ‫ب‪ Ú‬أل ‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬دي‪- -‬ن وأل‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬اون ‘ ألشس‪- -‬ؤوون‬
‫إا‪ ¤‬دور ا÷زائ‪- -‬ر ‘ م‪- -‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة السص ‪-‬اح ‪-‬ل و‘‬ ‫لق ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا كشس‪-‬ف ج‪-‬وي ه‪-‬ود ع‪-‬ن‬ ‫أ إ‬ ‫لو‪ ،¤‬عادت ل‪Î‬سسم على‬ ‫لوروبية خ‪Ó‬ل أ‪Ÿ‬وجة أ أ‬ ‫طا‪Ÿ‬ا أرتسسمت بدول أ÷وأر منذ زمن قصس‪ Ò‬وألدول أ أ‬
‫مناطق أاخرى»‪.‬‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ح ب ‪Ó-‬ده مسس ‪-‬تشس‪-‬ف‪-‬ى م‪-‬ي‪-‬دأ‪ Ê‬م‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‬ ‫لكسسج‪ Ú‬ببعضسها‪ ،‬ما أدى أ‪ ¤‬حالة‬ ‫أ‪Ÿ‬سستشسفيات أ÷زأئرية بعد تشسّبع مصسالح كوفيد‪ 19‬با‪Ÿ‬رضسى ونقصس أ أ‬
‫وشصّدد هود على دور ا÷زائر فيما يخ ّصض‬ ‫ب‪- -‬ط ‪-‬اق ‪-‬ة ‪ 35‬سس‪- -‬ري ‪-‬رأ سس ‪-‬ي ‪-‬دخ ‪-‬ل ح ‪-‬ي ‪-‬ز‬ ‫لزمة من أجل أحتوأئها فرسسم أجمل ألصسور ‘ ألتضسامن وألتآازر‬ ‫من ألذعر‪ ،‬قابلها ألتفاف ألشسعب حول أ أ‬
‫تسصوية األزمة الليبية حيث يبحث الطرفان‬ ‫ألسستغ‪Ó‬ل منتصسف أوت ألدأخل‪.‬‬ ‫كعادته خ‪Ó‬ل كل ‪fi‬نة “ر بالبلد‪.‬‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ق ‪-‬ال «مسص ‪-‬أال ‪-‬ة رح ‪-‬ي‪-‬ل ال‪-‬ق‪-‬وات األج‪-‬ن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة‬
‫وا‪Ÿ‬رتزقة و“ك‪ Ú‬الشصعب الليبي وحده من‬ ‫العمل ا‪Ÿ‬تواصصل الب‪Ó‬ء ا◊سصن‪ ،‬وقام فريق‬ ‫الهياكل السصتشصفائية بالولية‪.‬‬ ‫‪ÊÉbôa óªfi‬‬
‫تقرير مصص‪Ò‬ه و–ديد مسصتقبله»‪.‬‬ ‫‪ÊÉbôa óªfi‬‬ ‫ا◊اضصنة وبامكانياتهم ا‪ÿ‬اصصة‪ ،‬و‪Ã‬بادرة‬ ‫وأادى الضص‪- -‬غ‪- -‬ط ال‪- -‬ن‪- -‬اج‪- -‬م ع ‪-‬ن «ال ‪-‬زي ‪-‬ادة‬
‫ووصص ‪-‬ف ضص ‪-‬ي‪-‬ف ا÷زائ‪-‬ر ا‪Ÿ‬شص‪-‬اورات ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫تطوعية رفقة مهندسض ‘ الط‪Ò‬ان بابتكار‬ ‫ا‪Ÿ‬فاجئة» ‘ عدد حاملي ف‪Ò‬وسض كوفيد‪-‬‬
‫“ت م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ؤوول‪ Ú‬ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬بـ»ا‪Ÿ‬ث ‪-‬م ‪-‬رة‬ ‫ل‪- -‬وح‪- -‬ة –ك‪- -‬م ج‪- -‬دي‪- -‬دة ل‪- -‬تشص‪- -‬غ‪- -‬ي‪- -‬ل م‪- -‬ول ‪-‬د‬ ‫‪ ،19‬إا‪ ¤‬حملة تضصامنية بادرت بها ا◊ركة‬ ‫سصارع ا‪Ÿ‬تعاملون القتصصاديون ‪Ã‬نطقة‬
‫ّ‬ ‫كشص‪- -‬ف ا‪Ÿ‬سص‪- -‬ؤوول األم ‪-‬ري ‪-‬ك ‪-‬ي ع ‪-‬ن م ‪-‬ن ‪-‬ح‬ ‫أاق ‪-‬ب ‪-‬و ا‪ ¤‬ال ‪-‬ت ‪-‬ك ‪ّ -‬ف ‪-‬ل ب ‪-‬إانشص ‪-‬اء ‪fi‬ط ‪-‬ة إلن‪-‬ت‪-‬اج‬
‫للغاية» والتي “حورت حول الع‪Ó‬قات الثنائية‬ ‫األكسص ‪-‬ي ‪-‬ج‪Ã Ú‬سص ‪-‬تشص ‪-‬ف ‪-‬ى ب‪-‬وق‪-‬رة ب‪-‬ول‪-‬ع‪-‬راسض‬ ‫ا÷معوية التي تسصعى إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سصاهمة قدر‬
‫الوليات ا‪Ÿ‬تحدة المريكية مسصتشصفى ميدا‪Ê‬‬ ‫ببكارية بعد خروجه عن ا‪ÿ‬دمة ‪Ÿ‬دة تزيد‬ ‫المكان ‘ توف‪ Ò‬الوسصائل والتجهيزات التي‬ ‫الكسصج‪Ã Ú‬سصتشصفى اقبو‪ ،‬بولية بجاية‪،‬‬
‫وكذلك حول التعاون ‘ الشصؤوون اإلقليمية‪.‬‬
‫ب‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ة اسص‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ع‪-‬اب ‪ 35‬سص ‪-‬ري‪-‬را (‪ّ fl 5‬صصصصة‬ ‫عن سصنة‪.‬‬ ‫يحتاجها ا‪Ÿ‬رضصى‪.‬‬ ‫وذلك من اجل مواجهة اثار تفشصي ف‪Ò‬وسض‬
‫وكان مسصاعد كاتب الدولة األمريكي‪ ،‬قد‬
‫للعناية ا‪Ÿ‬ركزة)‪ ،‬انطلقت به الشصغال أامسض‬ ‫كورونا على مسصتوى اقليم وادي الصصومام‪،‬‬
‫حظي خ‪Ó‬ل زيارته ا‪ ¤‬ا÷زائر باسصتقبال من‬ ‫وكشص‪-‬ف ن‪-‬ائب رئ‪-‬يسض ال‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫‘ هذا الصصدد “كنت جمعية «تعاون‬
‫األربعاء على أان يسصلم خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة وجيزة لن‬ ‫والتخفيضض من الضصغط على طلب ا‪Ÿ‬رضصى‬
‫قبل وزير الشصؤوون ا‪ÿ‬ارجية وا÷الية الوطنية‬
‫ت ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اوز م‪-‬ن‪-‬تصص‪-‬ف أاوت ال‪-‬داخ‪-‬ل‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا ‪Á‬ك‪-‬ن‪-‬ه‬
‫ل ‪-‬لصص ‪-‬ي ‪-‬ادل ‪-‬ة ا‪ÿ‬واصض‪ ،‬م ‪-‬راد شص ‪-‬اب ‪-‬ون ‪-‬ي ‪-‬ة‪‘ ،‬‬ ‫على ال‪ È‬والتقوى» ‘ ظرف أايام من توزيع‬
‫ب ‪-‬ا‪ÿ‬ارج‪ ،‬رم ‪-‬ط ‪-‬ان ل ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ام‪-‬رة‪ ،‬وال‪-‬وزي‪-‬ر األول‪،‬‬ ‫تصصريحات لوسصائل الع‪Ó‬م عن التحضص‪Ò‬‬ ‫حصصة تتكون من ‪ 54‬جهازا لتوليد الكسصج‪Ú‬‬ ‫من هذه ا‪Ÿ‬ادة «ا◊يوية»‪ ،‬حسصب جمعية‬
‫وضص ‪-‬ع ‪-‬ه ب ‪-‬أاي م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة ك ‪-‬انت‪Ã ،‬ا أان ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫«صص ‪-‬وم ‪-‬ام تضص ‪-‬ام ‪-‬ن» ب ‪-‬آاق ‪-‬ب ‪-‬و ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ادرة ل ‪-‬ه‪-‬ذا‬
‫أا‪Á‬ن بن عبد الرحمن‪ ،‬ا‪ ¤‬جانب اسصتقباله من‬ ‫‪Ó‬كسص ‪-‬ج‪ Ú‬م ‪-‬ن‬ ‫لسص‪- -‬ت‪Ò‬اد ‪ 6‬آالف م‪- -‬وّل ‪-‬د ل ‪ -‬أ‬ ‫وتنوي مواصصلة ›هودها بدون توّقف‪ ،‬أاما‬
‫ال‪Î‬كيب لن تتجاوز ‪ 3‬أايام‪.‬‬
‫قبل وزير التجارة‪ ،‬كمال رزيق‪ ،‬ووزيرة الثقافة‬ ‫ا‪ÿ‬ارج‪ ،‬ي‪- - -‬رت‪- - -‬قب أان ت‪- - -‬ك‪- - -‬ون م‪- - -‬ت‪- - -‬وف ‪- -‬رة‬ ‫ا‪Ÿ‬شصكل الذي تعا‪ Ê‬منه فيتمثل ‘ غياب‬ ‫ا‪Ÿ‬شصروع‪.‬‬
‫وأاوضص ‪- -‬ح ك ‪- -‬اتب ال ‪- -‬دول ‪- -‬ة األم‪- -‬ري‪- -‬ك‪- -‬ي‪ ،‬أان‬
‫والفنون‪ ،‬وفاء شصع‪Ó‬ل‪.‬‬
‫الوليات ا‪Ÿ‬تحدة سصتمضصي قدما ‘ مكافحة‬ ‫بالصصيدليات خ‪Ó‬ل ‪ 15‬يوما‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬أاكد أان‬ ‫‡ون‪ Ú‬ل ‪-‬ه ‪-‬ذه الج ‪-‬ه ‪-‬زة ‡ا ي ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬ق ه‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫وأاوضصح ذات ا‪Ÿ‬صصدر‪ ،‬أان هذه الوحدة‬
‫وكشص‪- -‬ف ب‪- -‬ي ‪-‬ان ل ‪-‬وزارة الشص ‪-‬ؤوون ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫سصعرها سصيعادل ‪ 10‬م‪Ó‬ي‪ Ú‬سصنتيم‪ ،‬حيث لن‬ ‫التضصامنية ‘ ح‪ Ú‬ل يتوان ا‪Ù‬سصنون عن‬ ‫” توف‪Ò‬ها بفضصل هبة تضصامنية ‪fi‬لية‬ ‫قد ّ‬
‫ال ‪-‬وب ‪-‬اء رف‪-‬ق‪-‬ة شص‪-‬رك‪-‬ائ‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م ا÷زائ‪-‬ر‪،‬‬
‫وا÷الية الوطنية با‪ÿ‬ارج‪ ،‬عن ‪fi‬اور لقاء‬ ‫يسصتفيد الصصيادلة من هامشض الربح تضصامنا‬ ‫ابداء رغبتهم ‘ تقد‪ Ë‬مسصاهماتهم‪ ،‬حسصب‬ ‫و‡ول ‪-‬ة م ‪-‬ن ق ‪-‬ب ‪-‬ل م ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ل‪ Ú‬اق ‪-‬تصص ‪-‬ادي‪Ú‬‬
‫ك ‪-‬اشص ‪-‬ف ‪-‬ا أان ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ع ل ‪-‬ق ‪-‬اءات ‪-‬ه م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ؤوول‪Ú‬‬
‫رمطان لعمامرة‪ ،‬وكاتب الدولة األمريكي‪ ،‬أاين‬ ‫مع ا‪Ÿ‬واطن‪ ‘ Ú‬هذه ا‪Ÿ‬رحلة ا◊سصاسصة‪.‬‬ ‫تأاكيدات اعضصائها‪.‬‬ ‫‪fi‬لي‪ ،Ú‬سصيما أاولئك ا‪Ÿ‬تواجدين با‪Ÿ‬نطقة‬
‫ا◊ك‪-‬وم‪-‬ي‪ Ú‬ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر ت‪-‬ن‪-‬اولت مسص‪-‬أال‪-‬ة ال‪-‬لقاح‪،‬‬
‫تطرقا آلفاق ترقية حلول سصياسصية وسصلمية‬ ‫وق ‪-‬ال وزي ‪-‬ر الصص ‪-‬ح ‪-‬ة والسص ‪-‬ك ‪-‬ان وإاصص‪Ó-‬ح‬ ‫وب ‪-‬ت ‪-‬بسص‪-‬ة “ك‪-‬ن شص‪-‬ب‪-‬اب إاح‪-‬دى ح‪-‬اضص‪-‬ن‪-‬ات‬ ‫الصص‪- -‬ن‪- -‬اع ‪-‬ي ‪-‬ة «–راشصت» ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ع ‪-‬د األك‪Ì‬‬
‫‪Ÿ‬ا له من أاهمية ‘ الوقت الراهن‪.‬‬
‫‪ı‬تلف األزمات التي تقّوضض السصلم واألمن‬ ‫ا‪Ÿ‬سصتشصفيات‪ ،‬عبد الرحمن بن بوزيد‪‘ ،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوسصسصات الناشصئة من إاعادة تشصغيل مولد‬ ‫ازدهارا ‘ الب‪Ó‬د‪.‬‬
‫وقال هود‪ ،‬أان مسصأالة اللقاح تدرجها إادارة‬
‫‘ منطقتي شصمال إافريقيا والشصرق األوسصط‪.‬‬ ‫وان ‪-‬ط‪-‬ل‪-‬قت ب‪-‬إان‪-‬ت‪-‬اج األوكسص‪-‬ج‪ Ú‬م‪-‬ن‪-‬تصص‪-‬ف‬
‫الرئيسض بايدن ضصمن األولوية األو‪ .¤‬مذكرا‬ ‫وقت سص ‪-‬اب ‪-‬ق أان ا÷زائ ‪-‬ر سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬وم ب‪-‬اسص‪-‬ت‪Ò‬اد‬ ‫األوكسصج‪ Ú‬بعد أان كان خارج عن ا‪ÿ‬دمة‬
‫ول‪- - -‬فت ب‪- - -‬ي‪- - -‬ان ا‪ÿ‬ارج ‪- -‬ي ‪- -‬ة إا‪ ¤‬أان «ه ‪- -‬ذه‬ ‫ه‪-‬ذا السص‪-‬ب‪-‬وع م‪-‬ا سص‪-‬م‪-‬ح ب‪-‬ت‪-‬زوي‪-‬د مسص‪-‬تشص‪-‬ف‪-‬ى‬
‫‘ هذا الشصأان أان واشصنطن باعتبارها أاك‪È‬‬ ‫مولدات األوكسصج‪ Ú‬قريبا من الصص‪ ،Ú‬تركيا‬ ‫‪Ÿ‬دة تفوق السصنة‪ ،‬وبفضصل هؤولء الشصباب ”‬
‫ا‪Ÿ‬شصاورات تعكسض السصياسصية رفيعة ا‪Ÿ‬سصتوى‬ ‫اق‪-‬ب‪-‬و ب‪-‬ك‪-‬م‪-‬ي‪-‬ات األكسص‪-‬ج‪ Ú‬ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ح‪-‬ت‪-‬اج‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬
‫مانح للقاحات «كوفاكسض» حيث تسصعى لتوف‪Ò‬‬ ‫وفرنسصا‪ ،‬لتوف‪ Ò‬الكميات ال‪Ó‬زمة و‪Ÿ‬واجهة‬ ‫ال‪- -‬قضص‪- -‬اء ع‪- -‬ل ‪-‬ى مشص ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ة ن ‪-‬ف ‪-‬اد األكسص ‪-‬ج‪Ú‬‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬زة ب‪ Ú‬ا÷زائ‪-‬ر وال‪-‬ولي‪-‬ات‬ ‫سص ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ‘ ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬رح ‪-‬ل ‪-‬ة ا◊سص ‪-‬اسص‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫جرعات لقاح ‪Ÿ‬ئات ا‪ÓŸ‬ي‪ Ú‬من البشصر ‘‬ ‫األزمة كاشصفا عن إانشصاء خ‪Ó‬يا ‘ مديريات‬ ‫‪Ã‬سصتشصفى بكارية‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬تحدة األمريكية‪ ،‬وكذا اإلرادة ا‪Ÿ‬شص‪Î‬كة‬
‫‪ Innoest Company‬طيلة يوم‪ Ú‬من‬
‫ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ع أان‪-‬ح‪-‬اء ال‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬ك‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬أام‪-‬ل ‘ أان ت‪-‬ك‪-‬ون‬ ‫الصص‪- -‬ح‪- -‬ة ل‪- -‬تسص‪- -‬ي‪ Ò‬مشص‪- -‬ك ‪-‬ل األوكسص ‪-‬ج‪‘ Ú‬‬ ‫وأابلى شصباب حاضصنة ا‪Ÿ‬ؤوسصسصات الناشصئة‬ ‫تعرف تفشصي لف‪Ò‬وسض كورونا‪،‬‬
‫للعمل من أاجل تعزيز السص‪Ó‬م واألمن على‬
‫ا÷زائر من الدول ا‪Ÿ‬سصتفيدة من هذا اللقاح‬ ‫ا‪Ÿ‬سصتشصفيات‪.‬‬ ‫ونقصض ‘ مادة الكسصج‪ Ú‬على مسصتوى‬
‫ا‪Ÿ‬سصتوي‪ Ú‬اإلقليمي والدو‹»‪.‬‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18620‬‬ ‫ألعدد‬ ‫أ‪ÿ‬ميسس ‪ 29‬جويلية ‪2021‬م أ‪Ÿ‬وأفق لـ‪ 19‬ذي أ◊جة ‪ 1٤٤2‬هـ‬
‫لقاح‬ ‫‪09‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫إلتنافسس إ‪Ù‬موم على إلريادة عّمق ل عدإلة إ◊صسول عليها‬

‫إإنتاج لقاحات «كورونا» تغليب إ‪Ÿ‬صصلحة على إل ّصصحة‬


‫لصسابات وإلوفيات جرإء إلتحورإت إ‪ı‬تلفة وإلفتاكة لف‪Ò‬وسس كورونا‪ ،‬خاصسة ‘ بلدإن إلقسسم إ÷نوبي من إلكرة‬ ‫لخ‪Ò‬ة إرتفاعا ملحوظا ‘ عدد إ إ‬ ‫لونة إ أ‬
‫يشسهد إلعا‪ ‘ ⁄‬إ آ‬
‫لخر عن إلتنافسس ب‪ Ú‬إلقوى إ‪Ÿ‬نتجة للقاحات‪ ،‬وصسرإعها إ÷يوسسياسسي ‘ عا‪ ⁄‬يشسهد –ول من نظام أإحادي‬
‫لرضسية‪ ،‬وذلك بسسبب عدم إ◊صسول إلعادل على إللقاح‪ ،‬إلناجم هو إ آ‬ ‫إ أ‬
‫لوبئة إلسسابقة‪ ⁄ ،‬تتمكن إدإرة‬
‫لمريكية وإلصس‪ .Ú‬وعلى عكسس إ أ‬
‫لقطاب‪ .‬و‪ ⁄‬يوقف إشستدإد إ÷ائحة مكائد هذإ إلطرف ضسد ذإك‪ ،‬خاصسة ب‪ Ú‬إلوليات إ‪Ÿ‬تحدة إ أ‬ ‫إ‪ ¤‬متعدد إ أ‬
‫لوبئة ‪Ÿ‬نظمة إلصسحة إلعا‪Ÿ‬ية من إدإرة جائحة كورونا بسسبب هذإ إلتنافسس إ‪Ù‬موم على إلريادة‪.‬‬‫إ أ‬
‫د‪ .‬آسسيا قبلي‬
‫(باحثة ‘ آلدرآسسات آ’سس‪Î‬آتيجية)‬
‫وقد زاد ذلك من الفجوة ب‪ Ú‬الششمال وا÷نوب‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي تسش ‪-‬ع ‪-‬ى ف ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دان ال‪-‬غ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ث‪-‬ب‪-‬ات اإ‪¤‬‬
‫ا◊صشول على مناعة القطيع ‘ ح‪ Ú‬اأن العديد‬
‫من اأفقر دول العا‪ ‘ ⁄‬اآسشيا واأفريقيا واأمريكا‬
‫ال ‪Ó-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ة بسش‪-‬بب ال‪-‬ن‪-‬قصص ا◊اد ‘‬
‫ال‪- -‬ل‪- -‬ق‪- -‬اح ‪-‬ات‪ .‬و‪Á‬ك ‪-‬ن ال ‪-‬ق ‪-‬ول اإن «دب ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬اسش ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫ال ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬اح ‪-‬ات»‪ ،‬ك ‪-‬م ‪-‬ا ن ‪-‬ف ‪-‬ذت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬و’ي‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة‬
‫والصش‪ Ú‬ب‪- -‬نشش‪- -‬اط‪ ’ ،‬تسش‪- -‬د ال‪- -‬ف‪- -‬ج‪- -‬وة ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ددة‬
‫ا’أطراف لضشمان الوصشول العادل اإ‪ ¤‬كل بلد‪.‬‬
‫إأمريكا من «إلعزلة» إإ‪ ¤‬إ’نخرإط إلكامل‬
‫بعد العزلة التي انتهجتها الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة‬

‫ترامب –ت ششعار « اأمريكا اأو’ (‪America‬‬


‫ا’أمريكية خ‪Ó‬ل عهدة الرئيسص السشابق دونالد‬

‫‪ »:)first‬ق‪- - -‬ررت ا’إدارة ا÷دي ‪- -‬دة ال ‪- -‬ع ‪- -‬ودة اإ‪¤‬‬

‫عادت( ‪ ،« :)America is back‬حيث تعت‪È‬‬


‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬افسش ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ة –ت شش ‪-‬ع ‪-‬ار» اأم ‪-‬ري ‪-‬ك‪-‬ا ق‪-‬د‬

‫الوم اأ اأنه عليها اسش‪Î‬جاع مكانتها الريادية ‘‬


‫قيادة العا‪ ،⁄‬بعد اأن تركت اإدارة ترامب فراغا‬
‫م‪Ó‬أته كل من الصش‪ Ú‬وروسشيا‪ ،‬خاصشة من خ‪Ó‬ل‬
‫ال ‪- -‬تسش ‪- -‬ي‪ Ò‬ال‪- -‬ن‪- -‬اج‪- -‬ح ÷ائ‪- -‬ح‪- -‬ة ف‪Ò‬وسص ك‪- -‬ورون‪- -‬ا‬
‫ع ‪-‬ن اإق ‪-‬ن ‪-‬اع ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ب ‪-‬اأن واشش‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ن ت‪-‬ع‪-‬ود ك‪-‬زع‪-‬ي‪-‬م‬ ‫‪Ÿ‬سش‪-‬اع‪-‬دت‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ت‪-‬غ‪-‬لب ع‪-‬ل‪-‬ى ف‪Ò‬وسص ك‪-‬ورون‪-‬ا اللقاحات واأفقر البلدان التي تفتقر اإليها‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬د ‘ ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ه ‪-‬م ‪-‬ا وك ‪-‬ذا ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬سش‪-‬ت‪-‬وى‬
‫عا‪Ÿ‬ي ‘ النظام ا‪Ÿ‬تعدد ا’أقطاب‪ .‬وهي –تاج‬ ‫ه ‪- -‬ذا ال ‪- -‬ت ‪- -‬ن ‪- -‬افسص يضش ‪- -‬ع ق‪- -‬ي‪- -‬ود واضش‪- -‬ح‪- -‬ة ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬سشتجد‪ ،‬وكان ’إندونيسشيا اأك‪ È‬بلد اإسش‪Ó‬مي‬ ‫العا‪Ÿ‬ي‪ .‬ففي وقت غرقت الو م اأ ‘ مضشاعفات‬
‫اإ‪ ¤‬ت ‪-‬خصش ‪-‬يصص ك ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة ’ ب‪-‬اأسص ب‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن ج‪-‬رع‪-‬ات‬ ‫ا◊صش ‪-‬ة ا’أك‪ È‬م ‪-‬ن ‪-‬ه‪ .‬ك‪-‬م‪-‬ا م‪-‬ن‪-‬حت نصش‪-‬ف م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ون ا’لتزامات الثنائية التي قطعتها واششنطن وبك‪Ú‬‬ ‫وب ‪-‬اء ك ‪-‬ورون ‪-‬ا ‘ ب ‪-‬داي ‪-‬ات ‪-‬ه و –ف ‪-‬ظت م ‪-‬ن ‪-‬ذ ب‪-‬دء‬
‫اللقاح ل «كوفاكسص» كدليل على تصشميمها على‬ ‫ج‪-‬رع‪-‬ة ل‪-‬ب‪-‬اكسش‪-‬تان و‪ 750‬األ‪-‬ف ج‪-‬رع‪-‬ة ÷م‪-‬ه‪-‬ورية على حد سشواء ‪Œ‬اه بلدان نامية ‪fi‬ددة تتماششى‬ ‫تطبيق ال‪È‬وتوكول الصشحي هيدروكسشي كلوروك‪Ú‬‬
‫اأن ت‪- -‬ك ‪-‬ون رائ ‪-‬دة ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ة «ع ‪-‬ائ ‪-‬دة» م ‪-‬ع ضش ‪-‬م ‪-‬ان‬ ‫مع مصشا◊هما الوطنية‪ .‬و‘ ح‪ Ú‬تزود الصش‪Ú‬‬ ‫الدومينيكان‪.‬‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى اسش ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال‪-‬ه‪ ،‬ا’أم‪-‬ر ال‪-‬ذي اأدخ‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ‘ اأزم‪-‬ة‬
‫ا◊صش ‪-‬ول ال ‪-‬ع‪-‬ادل ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح ‘ ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع اأن‪-‬ح‪-‬اء‬ ‫سش ‪-‬ك ‪-‬ان ا÷ن ‪-‬وب ب ‪-‬ال ‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح‪-‬ات‬ ‫وق‪- -‬دمت ه ‪-‬ب ‪-‬ات اأخ ‪-‬رى ل ‪-‬ل ‪-‬دول‬ ‫صشحية بسشبب ك‪Ì‬ة الوفيات وبدت عاجزة عن‬
‫العا‪.⁄‬‬ ‫التي تششتد ا◊اجة اإليها‪ ،‬فاإن‬ ‫الصش ‪-‬دي ‪-‬ق ‪-‬ة م ‪-‬ن خ ‪-‬ارج ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‪،‬‬ ‫ال‪-‬تصش‪-‬رف‪ ،‬ل‪-‬ك‪-‬ن ب‪-‬ع‪-‬د ال‪-‬تسش‪-‬ي‪ Ò‬ال‪-‬ك‪-‬ارث‪-‬ي ل‪-‬لجائحة‬
‫ورغم هذا التنافسص فاإن هناك مسشاحة للعمل‬ ‫ك‪-‬م‪-‬ي‪-‬ات ا÷رع‪-‬ات ا‪Ÿ‬ع‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ’‬
‫ب‪- - -‬ال‪- - -‬ع ‪- -‬ودة إ‪ ¤‬ب ‪- -‬دإي ‪- -‬ة‬ ‫فمنحت ا÷زائر ‪ 200‬األف جرعة‬ ‫“كنت من تصشنيع سشت لقاحات ‪fi‬لية‪ ،‬حجزت‬
‫ا‪Ÿ‬تعدد ا’أطراف على راأسشها الصش‪ Ú‬والو’يات‬ ‫‘ بداية ا’أزمة‪ ،‬وهي التي كانت إ÷ائ ‪- -‬ح‪- -‬ة سس‪- -‬ج‪- -‬لت إلصس‪ Ú‬ت ‪- -‬زال ب ‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬دة ع‪- -‬ن ال‪- -‬ط‪- -‬لب‬ ‫منها الدول الغربية ‪ 90‬با‪Ÿ‬ائة‪ ،‬بينما تاأخرت‬
‫ا‪Ÿ‬تحدة ا’أمريكية التي عليها اأن تقنع الدول‬ ‫سشباقة اإ‪ ¤‬مد يد العون للصش‪ Ú‬ت ‪- - - -‬ق ‪- - - -‬دم‪- - - -‬ا ‘ ‪fi‬اصس‪- - - -‬رة ا◊قيقي‪ .‬و ’ يزال السشوؤال‬ ‫الدول ا’أوروبية ›تمعة ‘ ذلك عدا لقاحي‬
‫ا‪Ÿ‬تقدمة الدائرة ‘ فلكهابعمل جماعي للتنازل‬ ‫عندما اششتد الف‪Ò‬وسص ‘ مقاطعة إل‪- - -‬ف‪Ò‬وسس إ‪Ÿ‬سس‪- - -‬ت‪- - -‬ج‪- - -‬د ‘ ك‪- -‬ب‪Ò‬ا ع‪- -‬م ‪-‬ا اإذا ك ‪-‬انت الصش‪Ú‬‬ ‫اأسش‪Î‬ازي ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ك‪-‬ا ا’أ‚ل‪-‬و سش‪-‬وي‪-‬دي وا’أ‪Ÿ‬ا‪ .Ê‬يشش‪-‬ار‬
‫م‪-‬وؤق‪-‬ت‪-‬ا ع‪-‬ن ح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ل‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬احات‬ ‫ووهان‪ ،‬كما منحت الكمية نفسشها ووهان وإ◊د من إنتقاله ق ‪-‬ادرة ع ‪-‬ل ‪-‬ى اإن ‪-‬ت ‪-‬اج ج ‪-‬رع ‪-‬ات‬ ‫ه‪- -‬ن‪- -‬ا اإ‪ ¤‬اأن ا’أزم‪- -‬ة زادت م‪- -‬ن ت‪- -‬ب‪- -‬ع‪- -‬ي ‪-‬ة اأوروب ‪-‬ا‬
‫كوفيد‪ ، 19-‬ولكن مع ضشمانات قوية ضشد اإسشاءة‬ ‫ل ‪-‬ك ‪-‬ل م ‪-‬ن السش ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬غ ‪-‬ال وسش‪Ò‬ال‪-‬ي‪-‬ون إ‪ ¤‬م ‪- -‬ق ‪- -‬اط ‪- -‬ع ‪- -‬ات أإخ ‪- -‬رى‪ ،‬ك‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح‪-‬ات ل‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ية‬ ‫ل ‪-‬ل‪-‬و’ي‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة ا’أم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة ووج‪-‬دت ن‪-‬فسش‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ا’سشتخدام من قبل بعضص ا’أوسشاط‪ ‘ .‬حالوقت‬ ‫وز‪Á‬بابوي‪ ،‬واسشتفادت تونسص من وسس ‪- - - -‬ارعت م‪- - - -‬ن‪- - - -‬ذ ب‪- - - -‬دء اح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اج‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ù‬لية ا’آخذة‬ ‫›‪È‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ا’ع‪-‬ت‪-‬م‪-‬اد شش‪-‬ب‪-‬ه ال‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح‬
‫ال‪-‬ذي ق‪-‬د تسش‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ل الصش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اإدراج م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة الصش‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫هبة ‪Ã‬ئة األف جرعة ولبنان من إن ‪- -‬تشس ‪- -‬اره ‘ دول إل ‪- -‬ع‪- -‬ا‪ ‘ ⁄‬ال ‪- -‬ت ‪- -‬وسش ‪- -‬ع‪ ،‬ن ‪- -‬اه ‪- -‬يك ع‪- -‬ن‬ ‫ا’أم ‪-‬ري ‪-‬ك ‪-‬ي اإ‪ ¤‬ح‪ .Ú‬ول ‪-‬ك ‪-‬ن م‪-‬ع السش‪-‬ي‪-‬ط‪-‬رة ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ق ‪-‬اح سش ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬وف‪-‬ارم ‪Ÿ‬رف‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع لـ‬ ‫‪ 50‬األ‪- -‬ف ج‪- -‬رع‪- -‬ة‪ .‬ي‪- -‬ب ‪-‬دو ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ح إ‪ı‬ت‪- - -‬ل‪- - -‬ف ‪- -‬ة‪ ،‬إ‪ ¤‬ت ‪- -‬ق ‪- -‬د‪ Ë‬اح ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬اج ‪-‬ات ال ‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬خ‪-‬ارج‪-‬ا‪،‬‬ ‫الوباء ‘ الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة‪ ،‬وضشعت اإدارة بايدن‬
‫«ك ‪-‬وف ‪-‬اكسص» واأن ت ‪-‬وف ‪-‬ر ك ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة ’ ب ‪-‬اأسص ب ‪-‬ه ‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫انتقائيا للدول التي تسش‪ ‘ Ò‬فلك مسس‪-‬اع‪-‬دإت ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ‘ شس‪-‬ك‪-‬ل هذا من ناحية‪.‬‬ ‫ا÷ديدة ا‪ÿ‬ارج نصشب عينيها مع تعهد واششنطن‬
‫ج‪-‬رع‪-‬ات ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ت‪-‬واف‪-‬ق م‪-‬ع وضش‪-‬ع‪-‬ها كقوة‬ ‫وم ‪-‬ن ن ‪-‬اح ‪-‬ي‪-‬ة اأخ‪-‬رى‪ ،‬ق‪-‬د ’‬ ‫الصش‪ Ú‬اأو لدول فق‪Ò‬ة ’ تسشتطيع هبات‪،‬‬ ‫بالت‪È‬ع بلقاحات كوفيد‪ 19-‬اإ‪ ¤‬دول ا‪Ù‬يط‪Ú‬‬
‫ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ة صش‪-‬اع‪-‬دة‪ ‘ .‬ان‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ار اأن ت‪-‬ق‪-‬ر ا‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة‬ ‫يكون تعهد الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة‬ ‫ا◊صشول على اللقاح‪ ،‬وواضشح اأن‬ ‫الهندي والهادئ ابتداء من ششهر مارسص‪.‬‬
‫العا‪Ÿ‬ية للصشحة لقاحات اأخرى ’سشتخدامها ‘‬ ‫ا’أمريكية بتخصشيصص لقاحات‬ ‫هذا متعمد ’سشتقطابها ‘ اإطار‬
‫حا’ت الطوارئ ‘ ا‪Ÿ‬سشتقبل‪.‬‬ ‫ل ‪-‬دول ا‪Ù‬ي ‪-‬ط‪ Ú‬ال‪-‬ه‪-‬ن‪-‬دي وال‪-‬ه‪-‬ادئ ‘ مصش‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫التنافسص مع الو م اأ ‘ قيادة العا‪.⁄‬‬ ‫إلصص‪ Ú‬من مصصدر إلف‪Ò‬وسس إإ‪ ¤‬ريادة إلعا‪⁄‬‬
‫اأما ‘ اأوروبا فقد قررت ث‪Ó‬ث دول اعتماد اأفقر بلدان اأفريقيا واأمريكا ال‪Ó‬تينية ’أنها اأيضشا‬
‫فالصش‪ Ú‬ورغم اأنها كررت اأنها ’ تسشعى لقيادة‬
‫اللقاح الصشيني دون العودة اإ‪ ¤‬الوكالة ا’أوروبية ‘ ح ‪-‬اج ‪-‬ة م ‪-‬اسش ‪-‬ة اإ‪ ¤‬ال ‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح‪-‬ات ب‪-‬ق‪-‬در م‪-‬ا‬
‫العا‪ ⁄‬على حسشاب الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة ا’أمريكية‬
‫ل‪Ó-‬أدوي‪-‬ة وه‪-‬ي‪ :‬سش‪-‬ل‪-‬وف‪-‬اك‪-‬ي‪-‬ا وج‪-‬م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ت‪-‬ي تششيكيا –ت ‪-‬اج اإل ‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ن‪-‬ظ‪Ò‬ات‪-‬ه‪-‬ا ‘ م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‬
‫اإ’ اأن ‚احها ‘ تسشي‪ Ò‬ا◊ائجة داخليا والهبات‬
‫وا‪Û‬ر التي اشش‪Î‬ت خمسشة م‪Ó‬ي‪ Ú‬جرعة من ا‪Ù‬ي ‪-‬ط‪ Ú‬ال ‪-‬ه‪-‬ن‪-‬دي وال‪-‬ه‪-‬ادئ‪.‬‬
‫وا‪Ÿ‬سش ‪-‬اع ‪-‬دات ال ‪-‬ت ‪-‬ي ق ‪-‬دم ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ‪ı‬ت ‪-‬ل‪-‬ف ال‪-‬دول‬
‫ل ‪-‬ق ‪-‬اح سش ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬وف‪-‬اك‪ ،‬اإ‪ ¤‬ج‪-‬انب صش‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ا‪ .‬م‪-‬ا ج‪-‬ع‪-‬ل و‘ ح‪ Ú‬اأن تعهد بايدن‬
‫الصشديقة وخاصشة الدول النامية‪ ،‬اأثبت فعليا اأن‬
‫الصش‪ Ú‬تبدو بطلة ‪fl‬لصشة‪ .‬وبا‪Ù‬صشلة باعت ا’أخ‪ Ò‬ب‪-‬ال‪-‬ت‪È‬ع ب‪-‬ك‪-‬م‪-‬ية‬
‫الصش‪ Ú‬اأو ت‪È‬عت باللقاحات ’أك‪ Ì‬من ‪ 69‬دولة معينة من لقاحاتها‬ ‫تسشلك سشلوك القوة العظمى ا‪Ÿ‬سشوؤولة التي تهتم‬
‫حول العا‪ ‘ ،⁄‬وقت تقوم البلدان ا‪Ÿ‬تقدمة ‘ البالغ عددها ‪80‬‬ ‫لشش ‪-‬وؤون ال ‪-‬غ‪ Ò‬ول ‪-‬يسشت اأن ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬كسص خصش ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫الغرب باحتواء الوباء على ششواطئها وتكديسص م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ون ل ‪-‬ق ‪-‬اح‬ ‫ا’أمريكي‪ .‬واأبعد من ذلك وافقت منظمة الصشحة‬
‫ال ‪-‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن اإم ‪-‬دادات ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح‪-‬ات ‘ ال‪-‬ع‪-‬ا‪ ،⁄‬م‪-‬ع (اسش‪Î‬ازينيكا‬ ‫العا‪Ÿ‬ية بداية من الفا— جوان ا‪Ÿ‬اضشي على‬
‫وفايزر‬ ‫ال‪Î‬كيز على برامج التطعيم ا‪ÿ‬اصشة بها‪.‬‬ ‫ا’سش‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام ال‪-‬ط‪-‬ارئ ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح سش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬وف‪-‬ارم الصش‪-‬ينى‬
‫ومودرنا‬ ‫وهى خطوة وصشفها بعضص خ‪È‬اء الصشحة بانها «‬
‫إلتنافسس إ÷يوسصياسصي يطغى على إأولوية إلصصحة وجونسشون‬ ‫غ‪Ò‬ت قواعد اللعبة « حيث انها تسشمح بتزويد‬
‫هذا ا’نتقاء ‘ منح وبيع اللقاحات يوؤكد مرة اآند‬ ‫العا‪ ⁄‬النامي ‪Ã‬زيد من جرعات اللقاح‪ ،‬وهو‬
‫اأخ‪- -‬رى اأن تسش ‪-‬ي‪ Ò‬ا÷ائ ‪-‬ح ‪-‬ة ي ‪-‬خضش ‪-‬ع ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬افسص جونسشون)‬ ‫يصشب ‘ صشحة فرضشية اأن الصش‪ Ú‬جهة فاعلة‬
‫ا÷ي ‪-‬وسش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬وى ال‪-‬ك‪È‬ى‪ ،‬م‪-‬ا ي‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا (اأي اإ‪¤‬‬ ‫عا‪Ÿ‬ية مسشوؤولة ‘ وباء كوفيد‪. 19-‬‬
‫وب ‪-‬ال ‪-‬ع‪-‬ودة اإ‪ ¤‬ب‪-‬داي‪-‬ة ا÷ائ‪-‬ح‪-‬ة سش‪-‬ج‪-‬لت الصش‪Ú‬‬
‫يكن الربح ا‪Ÿ‬ادي هنا اأسشاسشيا‪ ،‬فاإن الرهان كان ‪) COVAX‬‬
‫اللقاحات) سشلعة كغ‪Ò‬ها تباع وتشش‪Î‬ى‪ ،‬واإن ‪ ⁄‬كوفاكسص(‬
‫ت‪- -‬ق‪- -‬دم‪- -‬ا ‘ ‪fi‬اصش ‪-‬رة ال ‪-‬ف‪Ò‬وسص ا‪Ÿ‬سش ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬د ‘‬
‫حول من يربح مناطق نفوذ اأك‪ ‘ È‬اإطار السشباق ي ‪- -‬ق ‪- -‬دم بصش ‪- -‬يصص‬ ‫ووهان وا◊د من انتقاله اإ‪ ¤‬مقاطعات اأخرى‪،‬‬
‫على ريادة قيادة عا‪ ⁄‬ما بعد كورونا‪ .‬بعيدا عن اأمل ‘ سشد العجز‬ ‫وسش‪- -‬ارعت م‪- -‬ن‪- -‬ذ ب‪- -‬دء ان‪- -‬تشش‪- -‬اره ‘ دول ال‪- -‬ع ‪-‬ا‪⁄‬‬
‫ا’هتمام بالعا‪ ⁄‬النامي الذي يعا‪ Ê‬صشعوبة ‘ البالغ ‪ 150‬مليو‚رعة‬ ‫ا‪ı‬تلفة‪ ،‬اإ‪ ¤‬تقد‪ Ë‬مسشاعدات طبية ‘ ششكل‬
‫ت‪-‬اأم‪ Ú‬ج‪-‬رع‪-‬ات ل‪-‬ل‪-‬تصش‪-‬دي‪-‬ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ائحة‪ .‬وعليه يششهد ‘ ا‪Ÿ‬رف ‪-‬ق ال ‪-‬ذي ت‪-‬دع‪-‬م‪-‬ه‬ ‫ه‪- -‬ب ‪-‬ات‪ ،‬وب ‪-‬ع ‪-‬د اإع ‪Ó-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا ع ‪-‬ن اك ‪-‬تشش ‪-‬اف ل ‪-‬ق ‪-‬اح «‬
‫العا‪ ⁄‬ا’آن ’ عدالة فيا◊صشول على اللقاحات منظمة الصشحة العا‪Ÿ‬ية‪ ،‬اإ’ اأن‬ ‫سش‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬وف‪- -‬اك»‪ ،‬م‪- -‬ن‪- -‬حت اأول ‪-‬وي ‪-‬ة حصش ‪-‬ول ال ‪-‬دول‬
‫ب‪ Ú‬البلدان ا‪Ÿ‬تقدمة التي تخزن معظم هذه ذلك‪ Ó‬يزال (اأي تعهد بايدن) قاصشرا‬ ‫الصشديقة‪،‬عليه خاصشة دول ا÷وار اإذ قدمت‬
‫نحو ‪ 400‬مليون جرعة لدول جنوب ششرق اآسشيا‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18620‬‬ ‫إلعدد‬ ‫إ‪ÿ‬ميسس ‪ ٢٩‬جويلية ‪٢٠٢١‬م إ‪Ÿ‬وإفق لـ‪ ١٩‬ذي إ◊جة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬
‫مال وأأعمال‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫نهضصة سصنغافورة‬

‫‪OÉ°üàb’EGh ôµØdG á°Sóæg‬‬


‫التجارة» إا‪« ¤‬تيسس‪ Ò‬التجارة»‪ .‬واليوم‪Á ،‬كن‬ ‫ع‪-‬ن‪-‬دم‪-‬ا ت‪-‬رى ُم‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ز م‪-‬ه‪-‬ن‪-‬دسس بارع ‘‬
‫ال ‪ّ-‬ت‪-‬صس‪-‬دي‪-‬ق ع‪-‬ل‪-‬ى األذون ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اري‪-‬ة إال‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫ا‪Ÿ‬ع‪-‬م‪-‬ار أاو ال‪ّ-‬ت‪-‬صص‪-‬م‪-‬ي‪-‬م أاو ح‪-‬تى ا‪Ÿ‬يكانيك‬
‫خ‪Ó‬ل دقائق باسستخدام اسستمارة إالك‪Î‬ونية‬ ‫سص ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ر أام ‪-‬ام صص‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ت‪-‬ه ال‪-‬ت‪-‬ي تسص‪-‬رق‬
‫واحدة‪ .‬ومع هذا‪ ،‬فإاّن كل شسحنة ‪Á‬كن أان‬ ‫أال ‪-‬ب ‪-‬اب ال ‪ّ-‬ن ‪-‬اظ ‪-‬ري ‪-‬ن أاو ا‪Ÿ‬درك‪÷ Ú‬وه‪-‬ر‬
‫ت‪-‬ن‪-‬خ‪-‬رط ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن ا÷ه‪-‬ات‪ ،‬وتطلب‬ ‫لمور‪ ،‬ذلك نفسصه ما حدث مع صصاحب‬ ‫ا أ‬
‫ا‪Ÿ‬زيد من ا‪Ÿ‬سستندات خ‪Ó‬ل ›مل سسلسسلة‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬ج ‪-‬زة م‪-‬ن ن‪-‬وع آاخ‪-‬ر‪ ،‬م‪-‬ع‪-‬ج‪-‬زة إاح‪-‬ي‪-‬اء‬
‫اإلم ‪- -‬دادات‪ ،‬م ‪- -‬ن اُ‪Ÿ‬صس‪ّ- -‬ن‪- -‬ع‪ Ú‬إا‪ ¤‬شس‪- -‬رك‪- -‬ات‬ ‫أارضس ج‪- -‬رداء ع ‪-‬د‪Á‬ة ا‪Ÿ‬وارد‪ ،‬وق ‪-‬ي ‪-‬ادة‬
‫ا‪ÿ‬دم ‪-‬ات ال ‪ّ-‬ل ‪-‬وجسس ‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬فشس‪-‬رك‪-‬ات ال‪ّ-‬ت‪-‬م‪-‬وي‪-‬ل‬ ‫لع‪-‬راق‪،‬‬ ‫ن ‪-‬هضص ‪-‬ة شص ‪-‬عب ف ‪-‬ق‪ Ò‬م ‪-‬ت ‪-‬ف‪ّ-‬رق ا أ‬
‫التجاري وا‪Ÿ‬سستهلك‪ .Ú‬ويجري حاليا إانشساء‬ ‫ل ّن ‪-‬ه ف ‪-‬ق ‪-‬د صص ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ه‬ ‫ب‪- -‬ك‪- -‬اه ي ‪-‬وم ‪ً-‬ا ق ‪-‬ائ ‪-‬ده أ‬
‫ن ‪-‬اف‪-‬ذة وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬وّح‪-‬دة و‪ّfi‬سس‪-‬ن‪-‬ة ل‪-‬دم‪-‬ج أاك‪È‬‬ ‫لم «م‪-‬ال‪-‬ي‪-‬زي‪-‬ا» ع‪-‬ام ‪،1965‬‬ ‫ب ‪-‬ا◊اضص‪-‬ن‪-‬ة ا أ‬
‫عدد ‡كن من ا‪Ÿ‬عام‪Ó‬ت ‘ برنامج رقمي‬ ‫ح‪ Ú‬قال «‹ كوان يو» صصاحب كتاب‬
‫واحد‪.‬‬ ‫م‪-‬ع‪-‬ج‪-‬زة «سص‪-‬ن‪-‬غ‪-‬اف‪-‬ورة م‪-‬ن ال‪-‬عا‪ ⁄‬الثالث‬
‫لول» تطبيقا ورؤوية «حياة‬ ‫إا‪ ¤‬العا‪ ⁄‬ا أ‬
‫^ تشصجيع مشصاركة القطاع ا‪ÿ‬اصس‬ ‫لنسص‪-‬ان‪ ،‬فـي‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ال ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬دان تشص ‪-‬ب ‪-‬ه ح ‪-‬ي‪-‬اة ا إ‬
‫أادركت ا◊ك ‪-‬وم‪-‬ة أاه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة إاشس‪-‬راك ال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‬ ‫ا◊ل‪- - - - - - -‬و وا‪Ÿ‬ر‪ ،‬ا‪Ÿ‬اضص ‪- - - - - -‬ي وا◊اضص ‪- - - - - -‬ر‬
‫ا‪ÿ‬اصس ‘ القرارات ا‪ÿ‬اصسة بالسسياسسات‪.‬‬ ‫والتّخطيط للمسصتقبل»‪.‬‬
‫وم ‪-‬ع م ‪-‬رور ال ‪-‬وقت‪ ،‬شس ‪ّ-‬ك ‪-‬ل مشس ‪ّ-‬غ ‪-‬ل ‪-‬و ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ن ‪-‬اء‬
‫وا‪Ÿ‬طار مؤوسّسسسة واحدة لضسمان اسستمرارهم‬ ‫سسيف الدين قداشش‬
‫‘ ت ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ت‪-‬ط‪ّ-‬ل‪-‬ب‪-‬ات ه‪-‬ذه الّصس‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة‪ .‬وم‪-‬ن‪-‬ذ‬ ‫لقد كانت جزيرة سسنغافورة ›ّرد قرية‬
‫ه ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ة م ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬اء سس ‪-‬ن‪-‬غ‪-‬اف‪-‬ورة ‪ PSA‬أاضسعافًا‬
‫–ّولهما إا‪ ¤‬مؤوسّسسسة‪ ،‬زاد حجم الشّسحن لدى‬ ‫طبيعية‪ ،‬أاسّسسسها‬‫للصسيادين تخلو من ا‪Ÿ‬وارد ال ّ‬
‫السس‪« Ò‬ت‪- -‬وم‪- -‬اسس سس‪- -‬ت‪- -‬ام ‪-‬ف ‪-‬ورد راف ‪-‬ل ‪-‬ز» ع ‪-‬ام‬
‫مضساعفة‪ ،‬واسستثمرت ا‪Ÿ‬ؤوسّسسسة فيما يقرب‬ ‫‪1819‬م‪ ،‬وظ ‪-‬ه ‪-‬رت أاه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ك‪-‬م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اء لسس‪-‬ف‪-‬ن‬
‫م ‪-‬ن ‪fi 40‬ط ‪-‬ة ل ‪-‬لشس‪-‬ح‪-‬ن ‘ ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف أان‪-‬ح‪-‬اء‬ ‫البحرية منذ ذلك الوقت‪.‬‬
‫جعت منافسسة القطاع ا‪ÿ‬اصس‬ ‫العا‪ .⁄‬وقد شس ّ‬ ‫يحكي «‹ كوان يو» عن البدايات الفق‪Ò‬ة‬
‫أاطراف ال ّصسناعة الفاعل‪ Ú‬على أان يصسبحوا‬ ‫وال‪ّ-‬ري‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة «ع‪-‬ن‪-‬د اسس‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل سس‪-‬ن‪-‬غ‪-‬افورة‪ ،‬كانت‬
‫أاك‪ Ì‬م‪-‬ه‪-‬ارة م‪-‬ن ال‪-‬ن‪-‬اح‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اري‪-‬ة‪ ،‬وج‪-‬علت‬ ‫عائدات القاعدة العسسكرية ال‪È‬يطانية “ثّل‬
‫قطاع ا‪ÿ‬دمات اللوجسستية ‘ سسنغافورة أاك‪Ì‬‬ ‫بل كانت نتيجة سسياسسة توسسعية اسستباقية‪.‬‬ ‫مهاراتهم وقدراتهم لتعزيزها‪ ،‬فا◊فاظ على‬ ‫الّتجارب إابهاراً ‘ القرن العشسرين‪Œ ،‬ربة‬
‫و‘ إاط‪- -‬ار ه‪- -‬ذه ا÷ه‪- -‬ود‪ ،‬أاب‪- -‬رمت ه‪- -‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ة‬ ‫تطّور الب‪Ó‬د ل يكون إال بإانشساء نظام تعليمي‬ ‫‡ا عّزز بعضس‬ ‫ث‪Ó‬ثة أارباع دخلها القومي‪ّ ،‬‬
‫كفاءة‪.‬‬ ‫لنسسان‪ ،‬وليسس أاي شسيء آاخر هو‬ ‫تؤوّكد أاّن ا إ‬
‫ال ‪ّ-‬ط ‪Ò-‬ان ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬السس ‪-‬ن ‪-‬غ ‪-‬اف ‪-‬وري ‪-‬ة اّت ‪-‬ف‪-‬اق‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫م‪- -‬ت‪- -‬ك ‪-‬ام ‪-‬ل‪ ،‬ي ‪-‬ت ‪-‬م م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ‪-‬ه ت ‪-‬وف‪ Ò‬ا‪Ÿ‬وارد‬ ‫ال ‪ّ-‬ت ‪-‬شس ‪-‬اؤوم ح ‪-‬ول ق ‪-‬درة ال‪-‬دول‪-‬ة الصس‪-‬غ‪Ò‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ج ‪-‬ذبت ا◊ك ‪-‬وم‪-‬ة ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬ري‪-‬ن إا‪¤‬‬ ‫الذي يصسنع التّقّدم أاو عكسسه‪ ،‬ويبني الزدهار‬
‫للخدمات ا÷وية مع ‪ 130‬دولة وإاقليم لزيادة‬ ‫البشسرية التي –تاجها الدولة‪ ،‬وقد –ّقق‬ ‫أاو ضس ‪ّ-‬ده‪ ،‬وي ‪-‬ري ‪-‬ح ن ‪-‬فسس ‪-‬ه وأاج ‪-‬ي ‪-‬ال م ‪-‬ن ب ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ه‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬و ‪Ã‬ف ‪-‬رده ‪-‬ا‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن ا÷زي ‪-‬رة ا‪Ÿ‬ع ‪-‬زول ‪-‬ة‬
‫سسنغافورة من خ‪Ó‬ل توف‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ناخ ا‪Ÿ‬واتي‬ ‫جغرافيًا عن أاسسواق الدول ا‪Ÿ‬تقّدمة‪ ،‬حّققت‬
‫ل‪Ó- -‬سس ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ار‪ ،‬وت ‪-‬ق ‪-‬د‪ Ë‬ا◊واف ‪-‬ز ا‪ÓŸ‬ئ ‪-‬م ‪-‬ة‬ ‫ع ‪-‬دد رح ‪Ó-‬ت ال ‪ّ-‬رب ‪-‬ط ا÷وي‪ .‬ك ‪-‬ذلك‪ ،‬ع‪-‬م‪-‬ل‬ ‫ذلك ب‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ل؛ ف‪-‬ق‪-‬د ح‪-‬ظ‪-‬ي ن‪-‬ظ‪-‬ام ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬يم ‘‬ ‫وحفدته أاو يورثها ا‪Ÿ‬شسك‪Ó‬ت وا‪Ù‬ن»‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬يناء عن كثب مع خطوط الشّسحن لبناء‬ ‫سسنغافورة ‪Ã‬رتبة متقّدمة عا‪Ÿ‬ياً‪ ،‬و“ّكنت‬ ‫يذكر «‹» التّحديات الك‪È‬ى التي واجهته‪،‬‬ ‫أاك‪ È‬معجزة اقتصسادية خ‪Ó‬ل العقود ا‪ÿ‬مسسة‬
‫إلشس ‪-‬راك ال ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬اع ا‪ÿ‬اصس‪ .‬وال ‪-‬ي ‪-‬وم‪ ،‬أاصس ‪-‬ب ‪-‬ح‬ ‫ا‪Ÿ‬اضسية»‪.‬‬
‫ه ‪-‬ن‪-‬اك ‪ 20‬م ‪- - -‬ن أاك‪ 25 È‬شس‪-‬رك‪-‬ة ل‪-‬لخدمات‬ ‫واحدة من أاك‪ Ì‬شسبكات الّنقل البحري كثافة‬ ‫ا÷ه ‪-‬ات اُ‪Ÿ‬خ ‪-‬تّصس ‪-‬ة م ‪-‬ن م‪-‬واج‪-‬ه‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ددي‪-‬ة‬ ‫لك‪È‬‬ ‫حيث يقول «لقد كان هّمي الثالث وا أ‬
‫‘ العا‪“ .⁄‬تلك سسنغافورة شسبكة واسسعة من‬ ‫ال ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬وّي ‪-‬ة وال ‪-‬ع ‪-‬رق ‪ّ-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل ج‪-‬ع‪-‬ل ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة‬ ‫يتمّثل ‘ القتصساد‪ ،‬كيف ‪Á‬كن لشسعبنا أان‬ ‫لهم ‘ كل هذا‪ ،‬كيف‬ ‫ويظّل هنا ال ّسسؤوال ا أ‬
‫اللوجسستية ‘ العا‪ ⁄‬تدير عملياتها العا‪Ÿ‬ية‬ ‫–ّققت ا‪Ÿ‬عجزة ‘ ظل حكم الّزعيم الواحد‬
‫أاو اإلقليمية من سسنغافورة‪ .‬وقد حّفز وجود‬ ‫اّت ‪-‬ف ‪-‬اق ‪-‬ي ‪-‬ات ال ‪ّ-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ارة ا◊ّرة م‪-‬ع أاك‪ Ì‬م‪-‬ن ‪30‬‬ ‫ل‚ل‪-‬ي‪-‬زي‪-‬ة ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬يمّية الّرسسمّية‪ ،‬ومنح‬ ‫اإ‬ ‫ي ‪-‬كسسب ق ‪-‬وت ‪-‬ه‪ ..‬ك ‪-‬ان ع ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ا أان ن‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ق ن‪-‬وع‪ً-‬ا‬
‫شس ‪-‬ري ‪-‬ك ‪-‬ا ‪Œ‬اري ‪ً-‬ا ل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬زي‪-‬ز سس‪-‬ب‪-‬ل دخ‪-‬ول‪-‬ه‪-‬ا إا‪¤‬‬ ‫لقران‪ ،‬كما‬ ‫ا◊ق باختيار لغة التخاطب ب‪ Ú‬ا أ‬ ‫جديدا من القتصساد‪ ،‬وأان نحاول اسستخدام‬ ‫«‹ كوان يو»‪ ،‬الذي حكم البلد على مدى ‪31‬‬
‫العديد من الشّسركات ذات الّثقل الكب‪ Ò‬هنا‬ ‫سسنة‪ ،‬و‘ ظل نظام ا◊زب الواحد (حزب‬
‫الشّس ‪-‬رك ‪-‬ات ا‪Ù‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ‪fi‬اك ‪-‬اة ا‪Ÿ‬ع ‪-‬اي‪Ò‬‬ ‫لسسواق الّرئيسسية‪ ،‬وهذا يشسجّع الشّسركات ‘‬ ‫اأ‬ ‫” تطوير ‪fi‬توى ا‪Ÿ‬ناهج‪ ،‬وصسقل إامكانات‬ ‫ّ‬ ‫أاسساليب ونظم جديدة ‪ ⁄‬تتم ‪Œ‬ربتها من قبل‬
‫سس ‪-‬ائ ‪-‬ر سس ‪-‬لسس ‪-‬ل‪-‬ة ا‪ÿ‬دم‪-‬ات ال‪ّ-‬ل‪-‬وجسس‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ال ‪-‬ط ‪-‬الب م ‪-‬ن ال ‪-‬ن ‪-‬واح ‪-‬ي ال ‪-‬ب ‪-‬دن ‪ّ-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ذه‪-‬ن‪ّ-‬ي‪-‬ة‬ ‫لّنه ل يوجد بلد ‘‬ ‫‘ أاي مكان من العا‪ ⁄‬أ‬ ‫العمل الشسعبي)؟‬
‫الدولية‪.‬‬ ‫ول ‪-‬ل ‪-‬ذي ‪-‬ن ل ي ‪-‬ع ‪-‬رف ‪-‬ون سس ‪-‬ن ‪-‬غ ‪-‬اف‪-‬ورة ال‪-‬دول‪-‬ة‬
‫كما يوصسى بإاجراء مشساورات مكثّفة مع‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل م ‪-‬ن سس ‪-‬ن ‪-‬غ‪-‬اف‪-‬ورة‪ ،‬ح‪-‬يث ت‪-‬وق‪-‬ن ب‪-‬أاّن‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫لخ‪Ó‬قيّة‪ ،‬ورفع كفاءة ا‪Ÿ‬عّلم‪ Ú‬باعتبارهم‬ ‫وا أ‬ ‫العا‪ ⁄‬يشسبه سسنغافورة‪.»...‬‬
‫تسس ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ع ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬وي ‪-‬ل ع ‪-‬ل ‪-‬ى شس ‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ات ال‪-‬رب‪-‬ط‬ ‫لسس ‪-‬اسس ‪ّ-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪ّ-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪ّ-‬ي‪-‬ة‪،‬‬‫ال ‪ّ-‬رك ‪-‬ي ‪-‬زة ا أ‬ ‫أان تقود وتتوّلى مسسؤوولية بلد فريد من‬ ‫ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ن ‪-‬ة‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬م أان ي ‪-‬ت ‪-‬أاّم ‪-‬ل ‪-‬وا ‘ مسس ‪-‬اح‪-‬ة‬
‫ال‪- -‬ق‪- -‬ط‪- -‬اع ا‪ÿ‬اصس ق‪- -‬ب‪- -‬ل ال‪- -‬تصس‪- -‬دي‪- -‬ق ع‪- -‬ل‪- -‬ى‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ر ال‪-‬ع‪-‬اصس‪-‬م‪-‬ة (ح‪-‬وا‹ ‪ 700‬ك‪-‬ل‪-‬م مربع)‬
‫السستثمارات العامة‪ ،‬وذلك للّتيقن من تلبية‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬وات ‪-‬رة وا‪Ÿ‬وث‪-‬وق‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬وصس‪-‬ول إا‪ ¤‬األسس‪-‬واق‬ ‫وت ‪-‬خصس ‪-‬يصس ن ‪-‬ح ‪-‬و ُخ ‪-‬مسس ا‪Ÿ‬ي‪-‬زان‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‬ ‫ن ‪-‬وع ‪-‬ه‪ ،‬ف ‪-‬ه ‪-‬ذا ي ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬ي أان تسس‪ Ò‬وح ‪-‬ي ‪-‬داً ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫العا‪Ÿ‬ية سسريعاً‪.‬‬ ‫لسساسسي إاخراج جيل‬ ‫التعليم‪ ،‬وجعل الهدف ا أ‬ ‫ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق وت‪-‬رسس‪-‬م ا‪Ÿ‬سس‪-‬ار وتصس‪-‬ن‪-‬ع السس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ناء‪،‬‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ي تضس‪- -‬اه‪- -‬ي أاو ت‪- -‬ت‪- -‬ط‪- -‬اب ‪-‬ق م ‪-‬ع مسس ‪-‬اح ‪-‬ة‬
‫ال‪- -‬ب ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬ج ‪-‬ري إانشس ‪-‬اؤوه ‪-‬ا‬ ‫سسنغافورة‪ ،‬وبالتعداد السسكا‪ Ê‬ذاته بخمسسة‬
‫ل‪Ó-‬ح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اج‪-‬ات ال‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬نشساط‪ .‬كما تشسّجع‬
‫‘ ا◊قيقة‪ ،‬يتيح التّواتر العا‹ لرح‪Ó‬ت‬ ‫واعد ُمتعّلم‪ ،‬وعلى قدر عاٍل من ا‪Ÿ‬عرفة‬ ‫فجزيرة سسنغافورة التي ل ‪Á‬كنك أان تضسع‬
‫الّربط أاحياناً وصسول البضسائع إا‪ ¤‬مقصسدها‬ ‫والثّقافة»‪.‬‬ ‫إاصسبعك على ا‪ÿ‬ريطة ل‪Î‬اها‪ ،‬أاو تشس‪ Ò‬إاليها‬ ‫م‪Ó‬ي‪ Ú‬نسسمة‪.‬‬
‫ا◊كومة القطاع ا‪ÿ‬اصس على السستثمار ‘‬
‫ع‪ È‬سسنغافورة بأاسسرع من وصسولها ‘ رح‪Ó‬ت‬ ‫لقد كان لوجود قيم أاخ‪Ó‬قية حسسنة مثل‬ ‫وسسط جزر العا‪ ⁄‬وا‪ÓŸ‬يو‪ ،‬أاصسبح اسسمها‬
‫البنية التحتية التكميلية‪ .‬على سسبيل ا‪Ÿ‬ثال‪،‬‬ ‫طـريق وحيدًا‬ ‫^ ال ّسصـ‪ Ò‬على ال ّ‬
‫مباشسرة‪.‬‬ ‫«ا‪Ÿ‬رون ‪-‬ة‪ ،‬ال ‪-‬واق ‪-‬ع ‪ّ-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ال ‪ّ-‬ن‪-‬زاه‪-‬ة‪ ،‬ال‪Î‬ف‪-‬ع ع‪-‬ن‬ ‫ي‪ّÎ‬دد كث‪Ò‬ا كنموذج عا‪Ÿ‬ي صسارخ يكشسف أاّن‬
‫ا‪Ù‬دودة ‪ SATS‬وشسركة «فيديكسس» ‘‬
‫اسس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬رت شس‪-‬رك‪-‬ة خ‪-‬دم‪-‬ات م‪-‬طار سسنغافورة‬ ‫ذكر سسلطان ا‪ÿ‬ليفي ‘ معرضس حديثه‬
‫لسسرة على أاّنها ا‪Ÿ‬رتكز‬ ‫لنانّية‪ ،‬الّنظر إا‪ ¤‬ا أ‬ ‫اأ‬ ‫ا◊ج ‪- -‬م ل ‪- -‬يسس ك ‪- -‬ل شس‪- -‬يء‪ ،‬ي‪- -‬ق‪- -‬ول «‹» ع‪- -‬ن‬
‫لج‪-‬راءات‬ ‫^ ال ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪ّ-‬ت ‪-‬ـح ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ة وا إ‬ ‫لول ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬ع‪ ،‬بث ق‪-‬ي‪-‬م ال‪-‬ت‪-‬م‪ّ-‬ي‪-‬ز وال‪-‬ت‪-‬ف‪-‬رد‬ ‫اأ‬ ‫عن وزير خارجية سسنغافورة ‘ بداياتها‪ ،‬ذي‬
‫ال‪- -‬ب‪- -‬داي‪- -‬ات «واج‪- -‬ه ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ا صس ‪-‬ع ‪-‬وب ‪-‬ات ه ‪-‬ائ ‪-‬ل ‪-‬ة‪،‬‬
‫مرافق الشّسحن ا÷وي‪ ،‬كمراكز الشسحن البارد‬ ‫ا‪Ÿ‬بتكرة‬ ‫لصسول الهندية «يو هو إاسس ‪ -‬راجاراتنام»‪،‬‬ ‫اأ‬
‫لفراد بانتمائهم إا‪¤‬‬ ‫والفخر بالذات لدى ا أ‬ ‫واسستحالت أامامنا فرصس البقاء‪ ،‬فسسنغافورة‬
‫وم ‪-‬راف ‪-‬ق الشس ‪-‬ح ‪-‬ن اإلق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ي السس ‪-‬ري ‪-‬ع‪ ،‬م ‪-‬ع‬ ‫م ‪-‬ع م ‪-‬رور ال ‪-‬وقت‪ ،‬أاق ‪-‬ام ق ‪-‬ط‪-‬اع ا‪ÿ‬دم‪-‬ات‬ ‫سسنغافورة ا‪Ÿ‬تطّورة وا‪Ÿ‬تعّددة ثقافيًا‪ ،‬تعزيز‬ ‫ال‪- -‬ذي درسس ف‪- -‬ك‪- -‬ر اب‪- -‬ن خ‪- -‬ل ‪-‬دون «إاّن ال ‪ّ-‬دول‬
‫‪ ⁄‬تكن أارضسا طبيعية‪ ،‬بل من صسنع البشسر‪،‬‬
‫مسساعدة ا◊كومة ‘ تشسجيع اإلقدام على‬ ‫ال ‪ّ-‬ل ‪-‬وجسس ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ سس ‪-‬ن ‪-‬غ ‪-‬اف‪-‬ورة ب‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة أاسس‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ال ‪ُ-‬ه ‪-‬وّي ‪-‬ة ال ‪-‬وط ‪-‬ن‪ّ-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ا‪Ÿ‬شس‪-‬ارك‪-‬ة ب‪-‬الح‪-‬ت‪-‬ف‪-‬الت‬ ‫وا‪Ÿ‬ؤوسّسسسات الّناجحة ل تقوم إاّل على قائد‬
‫طة ‪Œ‬ارية طّورها ال‪È‬يطانّيون‪ ،‬لتصسبح‬ ‫‪ّfi‬‬
‫م ‪-‬ث ‪-‬ل ه ‪-‬ذه السس ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ارات‪ ،‬وي ‪-‬ت ‪ّ-‬م ال ‪ّ-‬ت‪-‬صس‪ّ-‬دي‬ ‫ومنظومة إاجراءات عا‪Ÿ‬ية ا‪Ÿ‬سستوى‪ .‬هذا‬ ‫‪Ÿ‬ناسسبات الوطنيّة‬ ‫ح‪-‬ك‪-‬ي‪-‬م‪ ،‬ي‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ه وزراء وح‪-‬اشس‪-‬ي‪-‬ة أام‪-‬ينة ونابهة‪،‬‬
‫ا÷ماعي للتحديات حتى يكون ل‪Ó‬سستثمارات‬ ‫ا÷ماعّية إاحياًء لذكرى ا ُ‬ ‫لم‪È‬اط ‪-‬وري ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬م ال‪-‬ب‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ة‬ ‫م ‪-‬رك ‪-‬زا ‪fi‬وري ‪-‬ا إ‬
‫البلد يفّكر تفك‪Ò‬اً مسستقبليا على الدوام‪ ،‬كما‬ ‫وت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز الن‪-‬ت‪-‬م‪-‬اء ل‪-‬ل‪-‬وط‪-‬ن م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل ال‪-‬تذك‪Ò‬‬ ‫ت ‪-‬ق ‪-‬وم ب ‪-‬ت ‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ م‪-‬ا ي‪-‬ن‪-‬ب‪-‬غ‪-‬ي؛ ل‪-‬يصس‪-‬ل‪-‬وا ل‪-‬ل‪-‬ه‪-‬دف‬
‫العا‪Ÿ‬ية‪ ،‬ورثنا جزيرة بدون أارضس داخلية‪،‬‬
‫م ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬ى وج ‪-‬دوى ل ‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع ا‪ÿ‬اصس‪ .‬الّشس‪-‬راك‪-‬ة‬ ‫تؤوسّسسس العديد من ا‪Ÿ‬بادرات للمسستقبل ‘‬ ‫ل‚ازات ا‪ّÙ‬ققة ‘ ا‪Û‬الت الفنية‪،‬‬ ‫با إ‬ ‫ا‪Ÿ‬بتغى»‪ .‬وإان كان التّاريخ والعا‪ ⁄‬قد حفظ‬
‫قلبًا بدون جسسد»‪.‬‬
‫القوية مع القطاع ا‪ÿ‬اصس تضسمن اسستدامة‬ ‫كل جزء من سسلسسلة ا‪ÿ‬دمات اللّوجسستية‪.‬‬ ‫الرياضسيّة والقتصسادية‪ ،‬كل ذلك وغ‪Ò‬ه سساهم‬ ‫أارضس بدون اع‪Î‬اف دو‹‪ ،‬ب‪ Ó‬جيشس‪ ،‬ب‪Ó‬‬‫ل‪- -‬ل ‪-‬رئ ‪-‬يسس‪ ‹ ،‬ك ‪-‬وان ي ‪-‬و‪ ،‬م ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ت ‪-‬ه ‘ ح ‪-‬ك ‪-‬م‬
‫ا‪Ÿ‬بادرات من الناحية التجارية على ا‪Ÿ‬دى‬ ‫عند اسستكمال ميناء ا÷يل القادم ‪،2030‬‬ ‫بشس ‪-‬ك‪-‬ل ك‪-‬ب‪ ‘ Ò‬خ‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة أاخ‪Ó-‬ق‪ّ-‬ي‪-‬ة ن‪-‬هضست‬ ‫سسنغافورة‪ ،‬و–ويلها من جزيرة فق‪Ò‬ة يتوّقع‬
‫نظام وقانون يحكم ا‪Û‬تمع‪ ،‬ب‪ Ó‬اقتصساد‬
‫الطويل‪ ،‬وعدم –ّولها إا‪ ¤‬عبء على األموال‬ ‫سسيصسبح ميناء سسنغافورة قادراً على التعامل‬ ‫بسسنغافورة»‪.‬‬ ‫لها الفشسل والنهيار‪ ،‬إا‪ ¤‬دولة يتمّنى الكث‪Ò‬ون‬
‫وهي ا‪Ÿ‬شسكلة الثالثة التي يقول عنها «‹»‬
‫العامة‪.‬‬ ‫‡ا‬ ‫أان يعيشسوا فيها‪ ،‬حيث أاحاط نفسسه بفريق‬
‫مع ما يعادل ‪ 65‬مليون حاوية شسحن‪ّ ،‬‬ ‫تذكر مدّونة البنك الدو‹ أاّن هناك ث‪Ó‬ثة‬ ‫ا‪Ÿ‬شسكلة الثالثة ‪ -‬بعد الع‪Î‬اف بها كدولة‬
‫ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ع ‪-‬وام‪-‬ل ال‪-‬ث‪Ó-‬ث‪-‬ة «شس‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ات ال‪ّ-‬رب‪-‬ط‪،‬‬ ‫يجعله أاك‪ È‬منشسأاة متكاملة ‘ العا‪.⁄‬‬ ‫عوامل سساهمت ‘ جعل سسنغافورة مركزاً‬ ‫‡ّيز أامكنه أان يحّول أاح‪Ó‬م سسنغافورة إا‪¤‬‬
‫وبناء جيشس وفرضس القانون والّنظام ‪ -‬كانت‬
‫البنية التّحتية واإلجراءات ومشساركة القطاع‬ ‫‘ قطاع الطّ‪Ò‬ان‪ ،‬يجري وضسع خطط‬ ‫عا‪Ÿ‬يًا للخدمات اللّوجسستية «يعود هذا ‘‬ ‫واقع‪ ،‬حيث يتجلى دور الّنخب ا◊قيقيّة التي‬
‫القتصساد التي سسبّبت ‹ أاشسد أانواع ال ّصسداع‬
‫ا‪ÿ‬اصس»‪ ،‬تشس‪ّ-‬ك‪-‬ل م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬وم‪-‬ة م‪-‬ت‪-‬ك‪-‬املة تسساعد‬ ‫‪Ÿ‬ضساعفة سسعة ا‪Ÿ‬طار‪ .‬ويتم تشسجيع شسركات‬ ‫جانب كب‪ Ò‬منه إا‪ ¤‬ظهورها كأاعلى مراكز‬ ‫إاي‪Ó‬مًا‪ ،‬كيف ‪ّ‰‬كن شسعبنًا من كسسب لقمة‬
‫سس ‪- -‬اه ‪- -‬مت رف‪- -‬ق‪- -‬ة ق‪- -‬ائ‪- -‬د أاوركسس‪Î‬ا ن‪- -‬هضس‪- -‬ة‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ‚اح ا‪ÿ‬دم ‪-‬ات ال ‪ّ-‬ل ‪-‬وجسس ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ة‪ .‬ي ‪-‬ث ‪-‬بت‬ ‫الشّسحن ا÷وي على اسستخدام سسنغافورة من‬ ‫ا‪ÿ‬دمات اللوجسستية أاداءً ‘ ا‪Ÿ‬نطقة»‪.‬‬ ‫العيشس‪ ..‬لقد كان علينا إايجاد نوع جديد من‬ ‫سسنغافورة ‘ بناء كل شسيء من ل شسيء‪.‬‬
‫الّنجاح الذي حّققته سسنغافورة‪ ،‬أاّن أاي بلد نام‬ ‫خ‪Ó‬ل بنية –تية وإاجراءات متخ ّصسصسة‪ ،‬ومن‬ ‫لرق‪- -‬ام ت‪- -‬ت‪- -‬ح‪ّ- -‬دث ع ‪-‬ن ن ‪-‬فسس ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ال ‪-‬ي ‪-‬وم‪،‬‬ ‫اأ‬ ‫يقول «‹»‪« :‬توجد كتب تعلّمك كيف تبني‬
‫القتصساد و‪Œ‬ريب طرائق وبرامج جديدة‪،‬‬
‫‪fi‬دود ا‪Ÿ‬وارد ‪Á‬ك‪- -‬ن‪- -‬ه م‪- -‬ن خ‪Ó- -‬ل ال‪- -‬رؤوي ‪-‬ة‬ ‫ثم أاقيم ›ّمع ا‪ÿ‬دمات اللوجسستية با‪Ÿ‬طار‬ ‫أاصس‪- -‬ب‪- -‬حت ت‪- -‬لك ا‪Ÿ‬دي‪- -‬ن‪- -‬ة ال‪- -‬دول ‪-‬ة الّصس ‪-‬غ‪Ò‬ة‬ ‫ب ‪-‬ي ‪-‬ت ‪ً-‬ا أاو ك ‪-‬ي‪-‬ف تصس‪-‬ل‪-‬ح ‪ّfi‬رك‪ً-‬ا أاو ك‪-‬ي‪-‬ف ت‪-‬ؤوّل‪-‬ف‬
‫ما اخت‪È‬ت قب‪ ‘ ًÓ‬أاي مكان ‘ العا‪.⁄‬‬
‫الثاقبة وا‪Ÿ‬زيد من العز‪Á‬ة أان يصسبح مركزاً‬ ‫لسستقبال ومناولة الشّسحنات العاجلة‪ ،‬ومراكز‬ ‫لك‪ È‬م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اء ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬اوي‪-‬ات ال‪-‬ع‪-‬اب‪-‬رة ‘‬ ‫ح ‪-‬اضس‪-‬ن‪-‬ة أ‬ ‫كتابًا‪ ،‬ولكّنني ‪ ⁄‬أار كتابًا عن كيف تبني أاّمة‬
‫و‘ ذات السسياق‪ ،‬يتحّدث «‹» عن مراكز‬
‫متقّدمًا للخدمات اللوجسستية‪.‬‬ ‫الت‪È‬يد لسستقبال البضسائع ا‪Ÿ‬عّرضسة للتلف‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ،⁄‬ح ‪-‬يث ت ‪-‬رت‪-‬ب‪-‬ط ب‪-‬أاك‪ Ì‬م‪-‬ن ‪ 600‬ميناء‬ ‫من خليط متباين‪ ..‬أاو كيف توّفر سُسبل العيشس‬
‫القّوة التي حّفزت تطوير بلده إا‪Á‬ان شسعبه‬
‫يتسساءل البعضس أاين أاصسبحت سسنغافورة‬ ‫لق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة الّسس‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل م‪-‬ع‬ ‫وا‪Ÿ‬راف‪-‬ق ا إ‬ ‫دو‹‪.‬‬ ‫لشسعبها خاصسة عندما تفقد دورها ال ّسسابق‬
‫وث ‪-‬ق ‪-‬ت ‪-‬ه ب ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ادت‪-‬ه‪« ،‬ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق إاي‪-‬ج‪-‬اد ح‪-‬ل‪-‬ول‬
‫لن رابع أاهم مركز‬ ‫حاليا؟ لقد «أاصسبحت ا آ‬ ‫للك‪Î‬ونية ا‪Ÿ‬تزايدة‪ .‬كما‬ ‫أانشسطة التجارة ا إ‬ ‫واخ ‪-‬ت‪ Ò‬م ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬اء «تشس ‪-‬ا‚ي» الّسس ‪-‬ن‪-‬غ‪-‬اف‪-‬وري‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬مشس ‪-‬اك ‪-‬ل الق ‪-‬تصس‪-‬ادّي‪-‬ة وال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ال‪-‬ة‪ ،‬تشس‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ع‬
‫ك ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اء وم‪-‬رك‪-‬ز ‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ت‪-‬أات‪-‬ي إال‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا الّسس‪-‬ل‪-‬ع‬
‫ما‹ ‘ العا‪ ،⁄‬خامسس أاغنى دول العا‪⁄‬‬ ‫يتلّقى العمال التّدريب ا‪Ÿ‬نتظم الذي ‪ّÁ‬كنهم‬ ‫كأافضسل ميناء ‘ عا‪Ÿ‬ي تخدمه نحو ‪6800‬‬ ‫السس‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬ار‪ ،‬إاط‪Ó-‬ق ب‪-‬رام‪-‬ج شس‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة ل‪-‬ع‪-‬ملّيات‬
‫ل‪Ó‬سست‪Ò‬اد والتصسدير والتجميع والتوزيع»‪.‬‬
‫من حيث احتياطات العملة ال ّصسعبة وثالث‬ ‫م ‪-‬ن م ‪-‬واك ‪-‬ب ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات ا÷دي‪-‬دة‪ ،‬وام‪-‬ت‪Ó-‬ك‬ ‫رحلة جوية أاسسبوعياً إا‪ 330 ¤‬مدينة‪.‬‬ ‫ال‪-‬تصس‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ع‪ ،‬الن‪-‬ف‪-‬ت‪-‬اح الّسس‪-‬ري‪-‬ع ع‪-‬ل‪-‬ى الق‪-‬تصس‪-‬اد‬
‫لقد قالت عنها ال ّصسحافة ال‪È‬يطانية إاّنها‬
‫لجنبية‪ ،‬حيث يصسل‬ ‫أاك‪ È‬مصسّدر للعملة ا أ‬ ‫ا‪Ÿ‬هارات ال‪Ó‬زمة للتعامل مع ‪fl‬تلف أانواع‬ ‫و‘ النهاية‪ ،‬أاصسبحت قيمة التّجارة لتلك‬ ‫ت‪-‬واج‪-‬ه ال‪-‬ك‪-‬ارث‪-‬ة ح‪-‬ت‪-‬م‪ً-‬ا ب‪-‬ع‪-‬د ث‪Ó-‬ث سس‪-‬ن‪-‬وات ل‬
‫ي ووضسع نظام قانو‪ Ê‬واضسح وفّعال يتم‬ ‫العا‪ّ Ÿ‬‬
‫إا‪ ¤‬سسنغافورة خمسسة مليون ونصسف سسائح‬ ‫الشس ‪-‬ح ‪-‬ن ‪-‬ات‪ .‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى سس ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ل ا‪Ÿ‬ث‪-‬ال‪ ،‬ك‪-‬ان أاح‪-‬د‬ ‫الدولة ا÷زيرة تعادل ‪ 3.5‬من إاجما‹ نا‪Œ‬ها‬ ‫أاك‪ ،Ì‬فالّدولة ‪ ⁄‬تكن دولة مع‪Î‬فاً بها ‘‬
‫تنفيذه ‘ أاي وقت‪ ،‬وآامن موثوق إا‪ ¤‬حد ما‬
‫سسنوياً‪ ،‬بلغ معدل الدخل الفردي من النا‪œ‬‬ ‫مراكز الشّسحن البارد ‘ ا‪Ÿ‬طار هو أاّول مركز‬ ‫ا‪Ù‬لي‪.‬‬ ‫ل· ا‪Ÿ‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬دة‪ ،‬و‪ ⁄‬ت ‪- -‬ك ‪- -‬ن “لك ج ‪- -‬يشس ‪ً- -‬ا‬
‫َه‪s‬يأا لسسنغافورة حالة اسستقرار سسياسسيّ‪ ،‬إاذ‬ ‫اأ‬
‫لجما‹ أاربعة وسست‪ Ú‬أالف دولر‬ ‫القومي ا إ‬ ‫‘ ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ي‪-‬حصس‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى شس‪-‬ه‪-‬ادة ا‪Ÿ‬ع‪-‬ت‪-‬م‪-‬دي‪-‬ن‬ ‫ل‚ازات التي حّققتها سسنغافورة‬ ‫‪ ⁄‬تكن ا إ‬ ‫سس ‪- - -‬اه ‪- - -‬م ذلك ب ‪- - -‬رف ‪- - -‬ع مسس ‪- - -‬ت ‪- - -‬وى ج‪- - -‬ذب‬
‫ي‪-‬ح‪-‬م‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬إاضس‪-‬اف‪-‬ة ‪Ÿ‬شس‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ة الّصس‪-‬راع ال‪-‬ع‪-‬رق‪-‬ي‬

‫‪ ،Pharma CEIV‬التي ‪Á‬نحها ال–اد‬


‫‘ عام ‪2013‬م لتحتل سسنغافورة ال‪Î‬تيب‬ ‫ا‪Ÿ‬سستقلّ‪ ‘ Ú‬ا‪ÿ‬دمات اللوجسستية الدوائية‬ ‫من قبيل ال ّصسدفة‪ ،‬بل هي نتيجة مزيج من‬ ‫السستثمارات؛ نظراً لوجود ظروف ُمناسسبة‬
‫وا‪Ÿ‬ناوشسات ا‪Ÿ‬تكّررة ب‪ Ú‬ا‪ÓŸ‬وّي‪ Ú‬والهنود‬

‫الدو‹ للنقل الدو‹ ‪ IATA‬للمتمّيزين ‘‬


‫الثالث على مسستوى العا‪ .⁄‬معّدل البطالة‬ ‫السسياسسات العامة بعيدة النظر‪ ،‬وا‪Ÿ‬شساركة‬ ‫وُم‪Ó‬ئمة لعملّيات السستثمار»‪.‬‬
‫وال ّصسينيّ‪ Ú‬ال ّسساكن‪ Ú‬بجزيرة سسنغافورة‪.‬‬
‫ل يصسل إا‪ ¤‬ث‪Ó‬ثة با‪Ÿ‬ائة‪ ،‬وتعت‪ È‬ا‪Ÿ‬ركز‬ ‫الواسسعة من القطاع ا‪ÿ‬اصس‪ .‬هذه الّتجربة‬ ‫لقد كان قطاع الّتعليم ال ّسسنغافوري واحداً‬
‫لكن سسنغافورة البلد الذي ‪ ⁄‬يكن يعلم‬
‫لول ‘ ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ا‹ وال ‪-‬ت ‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي ا أ‬ ‫التعامل مع الشّسحنات الدوائية‪.‬‬ ‫لي بلد نام‬ ‫‪Á‬كن أان تقّدم بعضس الدروسس أ‬ ‫من أاهم مقّومات الّنهضسة السسنغافورية‪ ،‬فقد‬
‫لسسيوّيون كث‪Ò‬ا سسوى اسسمها‪ ،‬حيث ل‬ ‫عنها ا آ‬
‫أانظف مدينة ‘ العا‪ ،⁄‬جميلة ا‪Ÿ‬نظر‪،‬‬ ‫ولتيسس‪ Ò‬التّجارة‪ ،‬أاطلقت سسنغافورة عام‬ ‫يسسعى إا‪– ¤‬سس‪ Ú‬شسبكة خدماته اللّوجسستية‪.‬‬ ‫‚حت الب‪Ó‬د من تطويره من خ‪Ó‬ل مبدأا‬ ‫يسستطيع أاي فرد أان يضسع إاصسبعه بدّقة على‬
‫طّيبة الهواء فناطحات ال ّسسحاب وا‪Ÿ‬با‪Ê‬‬ ‫حدة ‘ العا‪ ،⁄‬ما‬ ‫‪ 1989‬أاّول نافذة وطنية مو ّ‬ ‫نظام تعليمي خاصس ينصس على «أانّ كل طفل‬
‫مكانها حتى يسستغرق بعضس الوقت ‘ البحث‬
‫لشسكال الهندسسية ا◊ديثة والراقية‪،‬‬ ‫ذات ا أ‬ ‫ل ‪-‬ب ‪-‬ثت ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬د أان وّح‪-‬دت إاج‪-‬راءات م‪-‬ن‪-‬ح‬ ‫^ بناء الّربط‬ ‫أاو ط ‪-‬ف ‪-‬ل ‪-‬ة ‪Á‬لك أاو “لك م ‪-‬واهب ب ‪-‬ط ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ة‬
‫للف من‬ ‫عنها ‘ مكان ما وسسط عشسرات ا آ‬
‫لشس ‪-‬ج ‪-‬ار وا◊دائ ‪-‬ق‬ ‫وشس‪- -‬م‪- -‬وخ ال‪- -‬ن ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ل وا أ‬ ‫لذون ال‪- -‬ت‪- -‬ج ‪-‬اري ‪-‬ة وح ‪ّ-‬ول ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا إا‪ ¤‬إاج ‪-‬راءات‬ ‫اأ‬ ‫ت‪- -‬ع‪- -‬د سس‪- -‬وق سس ‪-‬ن ‪-‬غ ‪-‬اف ‪-‬ورة صس ‪-‬غ‪Ò‬ة نسس ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ا‬ ‫لط‪-‬ف‪-‬ال «ذوي‬ ‫خ ‪-‬اصس ‪-‬ة»‪ ،‬ح ‪-‬يث ي ‪-‬ت ‪-‬م ‪Œ‬م‪-‬ي‪-‬ع ا أ‬
‫ا÷زر ا‪Ÿ‬ف ‪ّ-‬ت ‪-‬ت ‪-‬ة ‘ وسس ‪-‬ط أارخ ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ل ا‪ÓŸ‬ي‪-‬و‪،‬‬
‫ا‪ÿ‬ضس ‪-‬راء ا÷م ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ‪Œ‬ع ‪-‬ل م ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬ا ج‪ّ-‬ن‪-‬ة ‘‬ ‫رقمية‪ .‬مع وجود أاك‪ Ì‬من ‪ 35‬جهة حكومية‬ ‫لخرى‪.‬‬ ‫با‪Ÿ‬قارنة ‪Ã‬راكز النقل الرئيسسية ا أ‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬درات ا‪Ÿ‬ت ‪-‬م ‪-‬اث ‪-‬ل ‪-‬ة م ‪-‬ع ‪ً-‬ا‪‡ّ ،‬ا ي‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ل م‪-‬ن‬
‫حيث يتجلى أانّ ا◊جم ليسس كل شسيء بل هو‬
‫لرضس»‪.‬‬ ‫اأ‬ ‫‘ ه‪- -‬ذا ال‪È‬ن‪- -‬ام ‪-‬ج‪ ،‬اق ‪-‬تضس ‪-‬ى ه ‪-‬ذا أان ت ‪-‬غ ‪ّ-‬ي ‪-‬ر‬ ‫و‪ ⁄‬تأات إاقامة شسبكات ربط كثيفة مع ا‪Ÿ‬ئات‬ ‫ال‪ّ-‬ن‪-‬ظ‪-‬ام ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪ّ-‬ي ن‪-‬ظ‪-‬ام‪ً-‬ا ف‪ّ-‬ع‪-‬اًل‪ ،‬وذلك ع‪-‬ن‬
‫أاح ‪-‬ي ‪-‬ان ‪-‬ا ل شس ‪-‬يء‪« ،‬ف ‪-‬ف ‪-‬ي داخ‪-‬ل ه‪-‬ذا ا◊ج‪-‬م‬

‫العدد ‪18620‬‬
‫ا◊كومة كلّها ‪‰‬طها الفكري من «التحكم ‘‬ ‫من ا‪Ÿ‬وانئ ‘ ‪fl‬تلف أانحاء العا‪ ⁄‬جزافاً‪،‬‬ ‫لطفال للمجال الذي يناسسب‬ ‫طريق توجيه ا أ‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬
‫(عن ›لة الشصعب القتصصادي)‬ ‫ال ّصس ‪- - -‬غ‪Œ Ò‬رب ‪- - -‬ة ه ‪- - -‬ي دون شسك م‪- - -‬ن أا‪Ÿ‬ع‬
‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ ٢9‬جويلية ‪٢٠٢1‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 19‬ذي ا◊جة ‪ 1٤٤٢‬هـ‬
‫‪⁄É©e‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫سضيدي ‪ÿ‬ضضر بن خلوف‪..‬‬

‫مّداح الرسسول وشساهد على معركة مزغران‬


‫’سض‪Ó‬مية وحفظ‬ ‫’ضضرحة‪ ‬وا‪Ÿ‬عا‪ ⁄‬الدينية‪ ،‬والزوايا التي كانت عبارة عن مدارسس لتلق‪ Ú‬العلوم ا إ‬ ‫–تضضن و’ية مسضتغا‪ Â‬العديد من ا أ‬
‫’خ‪Ó‬ق وا‪Ÿ‬بادئ والقيم‪ ،‬كما عملت على‬ ‫’جيال على الدين وا أ‬‫القرآان الكر‪ ،Ë‬إاذ سضاهمت ‘ خدمة الرسضالة ا‪Ù‬مدية وتنوير الفكر وتربية ا أ‬
‫توحيد ا‪Û‬تمع على أاصضول وحدة العقيدة و–كيم الكتاب والسضنة‪ ،‬كل هذه ا‪Ÿ‬كتسضبات كان لها دورا ‘ ا◊فاظ على الهوية العربيّة‪ ،‬فأارضس‬
‫’لف و‹»‪ ،‬ولعل أابرزها ضضريح‪ ‬الو‹ الصضالح «سضيدي ‪ÿ‬ضضر بن خلوف»‪.‬‬ ‫مسضتغا‪ Â‬أارضس طاهرة ما جعلها تلقب ‪Ã‬دينة «ا أ‬
‫‪Ó‬شض ‪-‬ارة ف ‪-‬ال ‪-‬ن ‪-‬خ ‪-‬ل ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ام‪-‬ت‪-‬د ج‪-‬ذع‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ل‪ -‬إ‬
‫كحارسص أام‪ Ú‬وأابدي لضضريح الو‹ الصضالح قد‬
‫تعرضضت للقطع ‘ العشضرية السضوداء بواسضطة‬
‫منشضار‪ ،‬إال أانها قاومت وضضمدت ا÷رح وقد‬
‫أاوصض ‪-‬ى ب ‪-‬ن خ ‪-‬ل ‪-‬وف أاولده ب‪-‬أان ي‪-‬دف‪-‬ن ع‪-‬ن‪-‬ده‪-‬ا‬
‫عندما علم بقرب أاجله قائ‪« Ó‬النخلة ا‪Ÿ‬ثبتة‬
‫تلقح من بعد اليبوسص حذاها يكون ق‪È‬ي يا‬
‫مسضلم‪.»Ú‬‬
‫زيادة على هذه النخلة توجد خيمة الشضعر‬
‫وسض‪-‬ر األم‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي‪ ‬ي‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا سض‪-‬يدي ‪ÿ‬ضضر‬
‫وانفرد فيها ‪Ÿ‬دح النبي وذكر الله‪ ،‬يقال إان كل‬
‫من يقصضد خيمة الشضعر تلك‪ ،‬تسضتجاب دعوته‪،‬‬
‫لذلك يقصضدها العديد من األشضخاصص كبارا‬
‫وصضغارا‪ ،‬بعضضهم يطلب عم‪ ،Ó‬وبعضضهن تطلب‬ ‫‪…ƒjR á«fÉZ‬‬
‫زوج‪- -‬ا صض‪- -‬ا◊ا‪ ،‬وآاخ ‪-‬رون ي ‪-‬ري ‪-‬دون أان تصض ‪-‬ب ‪-‬ح‬
‫‪Œ‬ارتهم مباركة‪.‬‬ ‫ي ‪-‬ع ‪-‬د ضض ‪-‬ري ‪-‬ح «سض ‪-‬ي‪-‬دي ‪ÿ‬ضض‪-‬ر ب‪-‬ن خ‪-‬ل‪-‬وف»‬
‫–ف ‪-‬ة م ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة ت ‪-‬زي ‪-‬ن ‪-‬ه ال ‪-‬ن ‪-‬خ ‪-‬ل ‪-‬ة الشض ‪-‬ا‪fl‬ة‬
‫الطعم والركب إلحياء ذكرى الو‹ الصسالح‪ ‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬تصض ‪-‬ب ‪-‬ة ا‪Ÿ‬م ‪-‬ت ‪-‬دة إا‪ ¤‬ق‪È‬ه‪ ،‬ح‪-‬يث ي‪-‬ت‪-‬واف‪-‬د‬
‫الزوار إا‪ ¤‬مقامه طيلة أايام السضنة للت‪È‬ك به‪،‬‬
‫وم ‪-‬ازالت ح ‪-‬ك ‪-‬اي ‪-‬ات ال ‪-‬و‹ الصض‪-‬ال‪-‬ح سض‪-‬ي‪-‬دي‬ ‫‡ا ج ‪-‬ع ‪-‬ل السض ‪-‬ي ‪-‬اح ‪-‬ة ال‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ‘‬
‫‪ÿ‬ضضر بن خلوف عن كرمه ب‪ Ó‬نهاية حيث‬ ‫ا‪Ÿ‬دينة سضياحة رائجة تسضتقطب أاعداد كب‪Ò‬ة‬
‫يقيم أاحفاد الو‹ الصضالح سضيدي ‪ÿ‬ضضر بن‬ ‫من السضياح ا‪Ù‬لي‪ Ú‬والوافدين من ‪fl‬تلف‬
‫خلوف ولئم تتخللها أافراح وأاهازيج مصضحوبة‬ ‫البلدان ل‪Ó‬سضتمتاع بزيارة ا‪Ÿ‬عا‪ ⁄‬الدينية‪.‬‬
‫ب ‪-‬ع ‪-‬روضص ل ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬روسض ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ا◊ف ‪-‬ل ال ‪-‬ذي يسض ‪-‬م‪-‬ى‬ ‫يعت‪ È‬الو‹ سضيدي ‪ÿ‬ضضر بن خلوف من‬
‫«ب‪-‬ال‪-‬ط‪-‬ع‪-‬م» وه‪-‬و م‪-‬ن‪-‬اسض‪-‬ب‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ت‪È‬ك ب‪-‬ال‪-‬و‹ ب‪-‬عد‬ ‫ال ‪-‬رج ‪-‬ال ال ‪-‬ذي ‪-‬ن دون‪-‬وا أاسض‪-‬م‪-‬اءه‪-‬م ‘ ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‬
‫زيارة ضضريحه الطاهر‪ ،‬كما يقام سضنويا الركب‬ ‫‪Ã‬داد كلما طال عليه الزمن زاد إاشضعاعا‪ ،‬ومن‬
‫م ‪-‬ن ط ‪-‬رف ‪fi‬ب ‪-‬ي سض ‪-‬ي‪-‬دي ‪ÿ‬ضض‪-‬ر ب‪-‬ن خ‪-‬ل‪-‬وف‬ ‫النبغاء الذين كان لهم الفضضل الكب‪ ‘ Ò‬تصضوير‬
‫‪Ã‬عية أاحفاده ‪Ÿ‬دة يوم‪ Ú‬يجتمع فيها أاتباع‬ ‫مدح الرسضول صضلى الله عليه وسضلم حيث يقول‬ ‫القصضيدة‬ ‫الثقافة‪ ،‬والتعب‪ Ò‬عن‬
‫هذا الو‹ ‘ حلقات ذكر يتلون كتاب الله‪،‬‬ ‫«‪ ‬ربع‪ Ú‬سضنة وأانا جاهل‬ ‫األو‪ ¤‬ت ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬دث‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬ادات‪ ،‬ون‪-‬ق‪-‬ل تاريخ‬
‫وي ‪-‬ت ‪-‬ذك‪-‬رون م‪-‬ن‪-‬اقب ه‪-‬ذا ال‪-‬و‹ الصض‪-‬ال‪-‬ح ال‪-‬ذي‬ ‫والباقي مشضا‹ من ا‪Ÿ‬دح ا‪ÈŸ‬ور»‪ ،‬ويعني‬ ‫ع ‪- -‬ن م ‪- -‬ع ‪- -‬رك‪- -‬ة‬ ‫األ›اد‪ ،‬وغ‪Ò‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن‬
‫جمع ب‪ Ú‬التصضوف وا÷هاد‪ ،‬كما تشضارك فيه‬ ‫البيت الشضعري بأان جرى به الزمن بسضرعة‬ ‫شضرشضال»‬ ‫ا‪Ÿ‬وضضوعات التي يع‪È‬‬
‫فرق البارود قبل أان –ل ‪fi‬لها لي‪ Ó‬فرق‬ ‫وقضضى ‪ 40‬سضنة من حياته ‘ ‪fi‬اربة العدو‬ ‫تعرف بـ «قصضة‬ ‫عنها من خ‪Ó‬ل أاشضعاره‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬وسضيقى الشضعبية ول تغنى فيه إال قصضائد‬ ‫وطرده‪ ،‬وما تبقى منها سضي‪Î‬كه ‪Ÿ‬دح ا◊بيب‬ ‫شضرشضال»‬
‫من نظم سضيدي ‪ÿ‬ضضر بن خلوف ‘ مدح‬ ‫‪fi‬مد صضلى الله عليه وسضلم‪ ،‬حيث انتقل إا‪¤‬‬ ‫مدونة‬ ‫من سس‪Ó‬لة الشسرفاء‬
‫الرسضول صضلى الله عليه وسضلم‪.‬‬ ‫مدينة تلمسضان بقصضد القرب من الشضيخ ‪fi‬مد‬ ‫تاريخيا‪،‬‬
‫ويبقى الو‹ سضيدي ‪ÿ‬ضضر بن خلوف أاحد‬ ‫اسض ‪-‬م ‪-‬ه ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي «اب‪-‬و‬
‫ع ‪-‬ب ‪-‬د ا◊ق ب ‪-‬ن ع ‪-‬ب ‪-‬د ال ‪-‬رح ‪-‬م‪-‬ن ب‪-‬ن ع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬ل‪-‬ه‬ ‫وه ‪-‬ي رح ‪-‬ل‪-‬ة‬ ‫‪fi‬مد لكحل بن عبد الله‬
‫أاه‪-‬م الشض‪-‬ع‪-‬راء ال‪-‬ذي‪-‬ن خ‪-‬ل‪-‬دت‪-‬ه‪-‬م قصض‪-‬ائ‪-‬ده‪-‬م ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬عروف باسضم سضيدي بومدين‪ ،‬بهدف التعلم‬ ‫ط‪- -‬وي‪- -‬ل ‪-‬ة ‘‬
‫حقل الشضعر ا‪Ÿ‬لحون‪ ،‬حيث ل زالت أاعماله‬ ‫ا‪Ÿ‬غراوي» ولد ‘ أاواخر‬
‫وتصضفية الروح وتكريسضها للعبادة‪ .‬وتذكر بعضص‬ ‫ا‪Ÿ‬قاومة‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬رن ال ‪-‬ث ‪-‬ام‪-‬ن ل‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ري‪،‬‬
‫تتوارثها األجيال جي‪ Ó‬بعد‬ ‫الروايات‪ ،‬أان الوا‹ الصضالح سضيدي بومدين‬ ‫كانت‬
‫جيل رغم طول‬ ‫وت‪- - -‬و‘ ‘ أاوائ‪- - -‬ل ال ‪- -‬ق ‪- -‬رن‬
‫الشضعيب‪ ،‬كان له عظيم األثر ‘ نزعة ‪ÿ‬ضضر‬ ‫بدايتها‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬اشض‪-‬ر ال‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ري ع‪-‬ن ع‪-‬مر‬
‫ا‪Ÿ‬دة‪.‬‬ ‫بن خلوف الصضوفية‪ ،‬وتوجيه ملكته الشضعرية‬ ‫ا÷زائر‬ ‫ن‪- - - - - -‬اه‪- - - - - -‬ز ال ‪ 125‬سضنة‬
‫نحو مدح النبي األعظم‪.‬‬ ‫شضمال‬ ‫(‪1479‬م‪1585/‬م)‪ ،‬وق ‪-‬د خ ‪-‬ل ‪-‬د‬
‫وهكذا ظل الو‹ الصضالح سضيدي ‪ÿ‬ضضر بن‬ ‫مرورا‬ ‫أاي‪- -‬ام‪- -‬ه األخ‪Ò‬ة ع‪ È‬قصض ‪-‬ي ‪-‬دة‬
‫خ‪- -‬ل‪- -‬وف ط‪- -‬وال ح ‪-‬ي ‪-‬ات ‪-‬ه مسض ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬را ‪Ÿ‬دح‬ ‫بالبليدة‬ ‫«الوفاة» الشضه‪Ò‬ة‪.‬‬
‫الرسضول صضلى الله عليه وسضلم لدرجة‬ ‫ج ‪- - -‬وزت م‪- - -‬ائ‪- - -‬ة وخ‪- - -‬مسض‪- - -‬ة‬
‫أانهم يقولون « إانه رآاه ‘ ا‪Ÿ‬نام‬ ‫واألصض‪- -‬ن‪- -‬ام ث‪- -‬م‬ ‫وعشضرين سضنة حسضاب‬
‫تسض‪- -‬ع ‪-‬ا وتسض ‪-‬ع‪ Ú‬م ‪-‬رة»‪ ،‬ول ت ‪-‬زال‬ ‫مزغران غربا حيث يقول‪:‬‬ ‫وزدت من ورا سضني سضت شضهور‬
‫ه‪-‬ذه ال‪-‬قصض‪-‬ي‪-‬دة مسض‪-‬ت‪-‬وي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫‘ جبل شضرشضال حطينا للقتال‬ ‫فاسضتحق‬
‫بهذه الصضفات مقام الولية‪ ،‬كل هذه‬ ‫ي‪- -‬ن‪- -‬ح‪- -‬در ال ‪-‬وا‹ الصض ‪-‬ال ‪-‬ح‬
‫سض ‪-‬وق ‪-‬ه ‪-‬ا ت ‪-‬وشض ‪-‬ح ا‪Ÿ‬راسض ‪-‬ي ‪-‬م‬ ‫يحق ‘ ذاك اليوم امرا بكاية‬ ‫«سض‪- -‬ي‪- -‬دي ‪ÿ‬ضض‪- -‬ر» م‪- -‬ن ق‪- -‬ب‪- -‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة‬
‫ا÷ن ‪-‬ائ ‪-‬زي ‪-‬ة وا‪Ÿ‬ن ‪-‬اسض ‪-‬ب ‪-‬ات‬ ‫كما شضارك ‘ الكث‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬عارك‪ ،‬ولعل‬ ‫الصض ‪-‬ف ‪-‬ات ج ‪-‬ع ‪-‬لت م ‪-‬ن ‪-‬ه م ‪-‬ث ‪-‬ال ي ‪-‬ق ‪-‬ت‪-‬دى ب‪-‬ه ‘‬
‫ا◊ك ‪-‬م ‪-‬ة وا‪Ÿ‬وع‪-‬ظ‪-‬ة ا◊سض‪-‬ن‪-‬ة‪ ،‬وزادت ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ت‪-‬ه‬ ‫الزعافرية‪ ،‬إاذ يعود نسضبه إا‪ ¤‬اإلمام «علي بن‬
‫ال ‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث ت‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اقب‬ ‫أابرزها معركة مزغران ضضد هجوم «الكونت‬ ‫أاب‪- -‬ي ط‪- -‬الب» ك ‪-‬رم ال ‪-‬ل ‪-‬ه وج ‪-‬ه ‪-‬ه‪ ،‬ال ‪-‬ذي خصض ‪-‬ه‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ح ‪-‬ف ‪-‬ظ ‪-‬ه‪-‬ا أاج‪-‬ي‪-‬ال‬ ‫دال ‪-‬ك ‪-‬وت» ح ‪-‬اك‪-‬م م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ة وه‪-‬ران ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫وشض ‪-‬ه ‪-‬رت ‪-‬ه ب ‪-‬إاب ‪-‬داع ‪-‬ه الشض ‪-‬ع ‪-‬ري ال‪-‬رائ‪-‬ع‪ ،‬خ‪-‬ل‪-‬ده‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ وغ ‪-‬نت ب ‪-‬ه األج ‪-‬ي ‪-‬ال‪ ،‬ح ‪-‬يث ج ‪-‬م ‪-‬عت‬ ‫با‪Ÿ‬ديح ‘ قصضائده‪ ،‬إال أانه ‪ ⁄‬يكن متشضيعا‬
‫ك‪- - - -‬ث‪Ò‬ة ‘ ال‪- - - -‬زواي ‪- - -‬ا‬ ‫مسضتغا‪ ،Â‬أاين انهزم فيها ا÷يشص اإلسضبا‪Ê‬‬ ‫وي ‪-‬ظ ‪-‬ه ‪-‬ر ذلك ج ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ا ‘ ح ‪-‬ب ‪-‬ه ‪ÿ‬ا” األن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬اء‬
‫والكتاتيب‪.‬‬ ‫وقتل الكونت برفقة ابنه‪.‬‬ ‫أاشضعاره ‘ ديوان شضعري تناول مدح الرسضول‬
‫صضلى الله عليه وسضلم‪ ،‬وتناول األمثال واأللغاز‬ ‫والرسضل ‪fi‬مد عليه الصض‪Ó‬ة والسض‪Ó‬م حبا ل‬
‫‪fi‬م ‪- - - - - - - - - - -‬د آاي‬ ‫ت ‪-‬دور ال ‪-‬قصض ‪-‬ي ‪-‬دة ح‪-‬ول م‪-‬ع‪-‬رك‪-‬ة «م‪-‬زغ‪-‬ران»‬ ‫مثيل له ألصضحابه وأاهل بيته جسضده بقضضائه‬
‫سضيدي‬ ‫الشضه‪Ò‬ة التي دارت ب‪ Ú‬اإلسضبان وا‪Ÿ‬سضلم‪Ú‬‬ ‫والدعوة إا‪ ¤‬التعاون والتضضامن والدفاع عن‬
‫حمى األرضص‪.‬‬ ‫لقرابة القرن ‘ ا‪Ÿ‬دح والتقرب بالصضلوات‬
‫صض‪- -‬ل‪- -‬ى ع‪- -‬ل ‪-‬يك‬ ‫بقيادة األم‪ Ò‬حسضن باشضا ‚ل خ‪ Ò‬الدين‪،‬‬ ‫والذكر والرغبة ‘ رؤوية –ققت له وهو ‘‬
‫لبدا‬ ‫قصضيدة للدفاع عن الوطن والذود عن كرامته‬ ‫ك ‪- -‬تب ب ‪- -‬ن خ‪- -‬ل‪- -‬وف ا‪Ÿ‬ئ‪- -‬ات م‪- -‬ن األب‪- -‬ي‪- -‬ات‬
‫والقصضائد حكا ‘ البعضص منها عن مغامراته‬ ‫سضن األربع‪ ،Ú‬و‪ ⁄‬يقتصضر شضعر سضيدي ‪ÿ‬ضضر‬
‫‪fi‬م‪- - - - - - - - - - - - -‬د آا‬ ‫واسضتق‪Ó‬له‪ ،‬فخلد ذلك ‘ قصضيدة وصضف فيها‬ ‫بن خلوف على مدح الرسضول (صص) بل شضمل‬
‫العربي‬ ‫هذه الواقعة ‘ حماسص وطني يشضعرنا بتلك‬ ‫وحياته لكنه خصضصص ا÷زء األك‪ È‬منها لسضيد‬
‫األنام عليه الصض‪Ó‬ة والسض‪Ó‬م حيث عرف بـ‬ ‫ا◊ك‪- -‬م‪- -‬ة وا◊م‪- -‬اسض‪- -‬ة وال‪- -‬ف‪- -‬خ ‪-‬ر وال ‪-‬ت ‪-‬وح ‪-‬ي ‪-‬د‬
‫وم ‪- -‬ا ع‪- -‬زك ي‪- -‬ا‬ ‫ا‪Ÿ‬لحمة الضضارية التي عاشضها وطننا‪.‬‬ ‫وا‪Ÿ‬وعظة‪ ،‬إا‪ ¤‬أان وافته ا‪Ÿ‬نية ودفن قرب‬
‫ع‪ Ú‬وحدا‬ ‫يا فارسس من ” جيت‬ ‫«مادح النبي «‪ ،‬إا‪ ¤‬جانب اإللياذة التي وصضف‬
‫فيها معركة مزغران ضضد األسضبان ‘ ‪ 26‬أاوت‬ ‫خيمته‪ ،‬وهو ‪fi‬بوب ا‪Ÿ‬غرب العربي بفضضل‬
‫ك ‪- - -‬م ‪- - -‬ا تضض‪- - -‬م‪- - -‬ن‬ ‫غزوة مزغران معلومة‬ ‫أاشضعاره‪.‬‬
‫خ ‪- -‬ط ‪- -‬اب‪- -‬ه الشض‪- -‬ع‪- -‬ري‬ ‫يا سضايلني كيف ذا القصضة‬ ‫‪ 1558‬التي أاصضبحت مرجعا هاما للمؤورخ‪Ú‬‬
‫والباحث‪.Ú‬‬ ‫نشض ‪-‬أا ب ‪-‬ن خ ‪-‬ل‪-‬وف ‘ ب‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة تشض‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ر ب‪-‬خصض‪-‬ال‬
‫ج‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ن ا‪ÿ‬صضائصص‬ ‫ب‪ Ú‬النصضرا‪ Ê‬وخ‪ Ò‬الدين‬ ‫حميدة من جود وكرم وحسضن ضضيافة‪ ،‬وهي‬
‫ال‪- -‬دي‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة ال‪- -‬ت ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬دي ‪-‬ة‬ ‫وق ‪-‬د اسض ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬اع سض ‪-‬ي‪-‬دي ‪ÿ‬ضض‪-‬ر ب‪-‬ن خ‪-‬ل‪-‬وف‬ ‫وجعل بن خلوف الشضعر الشضعبي ا‪Ÿ‬عروف‬
‫ب ‪-‬الشض ‪-‬ع ‪-‬ر ا‪Ÿ‬ل ‪-‬ح‪-‬ون ‘ م‪-‬ت‪-‬ن‪-‬اول ا÷م‪-‬ي‪-‬ع ح‪-‬يث‬ ‫ق‪-‬ي‪-‬م مسض‪-‬ت‪-‬م‪-‬دة م‪-‬ن ت‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬م ال‪-‬دي‪-‬ن اإلسض‪Ó-‬مي‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬رت ‪- -‬ب ‪- -‬ط ‪- -‬ة ب‪- -‬ال‪- -‬وع‪- -‬ظ‬ ‫بشضعره ا◊ماسضي وباعتباره ‡ن عايشضها أان‬ ‫وال ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬شض‪-‬ه‪-‬ورة ب‪-‬خصض‪-‬ال ال‪-‬ع‪-‬رب‬
‫وا◊كمة والورع‪.‬‬ ‫ي‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل ل‪-‬ن‪-‬ا وق‪-‬ائ‪-‬ع ت‪-‬لك ا‪Ÿ‬ع‪-‬رك‪-‬ة ب‪-‬ك‪-‬ل وق‪-‬ائ‪-‬ع‪-‬ها‬ ‫ع ‪-‬رف ب ‪-‬ك ‪-‬ب ‪-‬ار شض ‪-‬ي ‪-‬وخ ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ف ‪-‬ن م ‪-‬ن أام ‪-‬ث‪-‬ال‬
‫ا‪Ÿ‬غراوي‪ ،‬ا‪Û‬دوب ‪....‬وغ‪Ò‬هم‪.‬‬ ‫ا◊ميدة‪ ،‬تزوج بامرأاة تدعى «غنو» وهي ابنة‬
‫وأاحداثها وأابطالها‪.‬‬ ‫ال‪-‬و‹ الصض‪-‬ال‪-‬ح سض‪-‬ي‪-‬دي ع‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف شض‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق سض‪-‬ي‪-‬دي‬
‫النخلة ‪ ..‬ا◊ارسس األم‪Ú‬‬ ‫لقد سضاهم بن خلوف ‘ الدفاع عن الوطن‬ ‫قصسة مزغران‬ ‫يعقوب وأا‚ب منها بنت أاسضماها» حفصضة»‬
‫لضسريح الو‹ الصسالح‬ ‫وال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ألح ‪-‬داث ‪-‬ه وب ‪-‬ط ‪-‬ولت شض ‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ه‪ ،‬وك‪-‬ان‬ ‫وأاربعة ذكور هم (احمد‪fi ،‬مد‪ ،‬أابا القاسضم‪،‬‬
‫الشض ‪-‬اع ‪-‬ر ي ‪-‬غ ‪-‬رسص األم‪-‬ل ‘ ن‪-‬ف‪-‬وسص ا‪Ù‬ارب‪Ú‬‬ ‫يعد شضعر بن خلوف مرجعا هاما ◊قبة‬ ‫ا◊بيب ) وهي كلها أاسضماء النبي «‪fi‬مد» عليه‬
‫وإاذا قصضدت هذا الضضريح فإان أاول‬ ‫بشض ‪-‬ع ‪-‬ره‪ ،‬وي ‪-‬دع ‪-‬و ا÷م ‪-‬ي‪-‬ع إا‪ ¤‬الل‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ات ن‪-‬ح‪-‬و‬ ‫‡يزة من تاريخ الدولة ا÷زائرية التي تكالب‬
‫ما ي‪Î‬اءى لك تلك اللحظة وصضولك إا‪¤‬‬ ‫الصض‪Ó‬ة والسض‪Ó‬م‪ ‘.،‬إاشضارة رمزية ك‪È‬ى إا‪¤‬‬
‫القضضية الوطنية‪ ،‬والدفاع عن شضرف األمة‪،‬‬ ‫عليها السضتعمار السضبا‪ Ê‬ذو النزعة الصضليبية‬ ‫أان النبي عليه السض‪Ó‬م‪ ،‬كان موضضوع حبه كله‪،‬‬
‫مقام سضيدي ‪ÿ‬ضضر تلك النخلة العجيبة التي‬ ‫فكان النصضر وكانت البشضرى‪.‬‬ ‫‪،Ú‬‬
‫‪Ó‬حداث ‘ قصضيدت ّ‬ ‫من خ‪Ó‬ل الوصضف ل أ‬
‫ت ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬ع م‪-‬ن الضض‪-‬ري‪-‬ح ح‪-‬يث ت‪-‬راه‪-‬ا ب‪-‬اح‪-‬ث‪-‬ة ع‪-‬ن‬ ‫وهو األمر الذي ت‪Î‬جمه قصضائده كلها‪.‬‬
‫يروي فيهما ما وقع ‘ سضاحة الوغى التي‬ ‫ذاع صض ‪- -‬يت سض‪- -‬ي‪- -‬دي ‪ÿ‬ضض‪- -‬ر ب‪- -‬ن خ‪- -‬ل‪- -‬وف‪،‬‬
‫السض ‪-‬م ‪-‬اء ح ‪-‬يث روح ‪-‬ه وب ‪-‬ال ‪-‬ق ‪-‬رب م ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ق‪-‬ام‬ ‫سسيدي ‪ÿ‬ضسر بن خلوف «مداح النبي»‬ ‫خاضضها شضخصضيا ضضد الغزاة اإلسضبان‪ ،‬ولعل‬ ‫واشضتهر اسضمه‪ ،‬وعمت مناقبه‪ ،‬فكان زاهدا ‘‬
‫الكرمة الذي يحتوي على آاثار فرسضه وعصضاه‬ ‫أاشضهرها «قصضة مزغران»‪.‬‬
‫على الصضخر‪.‬‬ ‫سضخر بن خلوف الوقت األك‪ È‬من حياته ‘‬ ‫ال‪- -‬دن ‪-‬ي ‪-‬ا‪ ،‬م‪Î‬ف ‪-‬ع ‪-‬ا ع ‪-‬ن م ‪-‬ت ‪-‬اع ‪-‬ه ‪-‬ا وزخ ‪-‬رف ‪-‬ه ‪-‬ا‪،‬‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18620‬‬ ‫العدد‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪ ٢٩‬جويلية ‪٢٠٢١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ ١٩‬ذي ا◊جة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬
‫‪äÉ«Ø«°U‬‬ ‫‪13 12‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫‪äÉ«Ø«°U‬‬
‫’خر‬
‫الؤجه ا آ‬ ‫إاضسافة إا‪ ¤‬معا‪Ÿ‬ها التاريخية‬ ‫‘ غياب سسياحة داخلية‬

‫قرية سسياحية لسستقطاب الباحث‪Ú‬‬ ‫تعززت ا‪Ÿ‬سستثمرة الف‪Ó‬حية نؤر‬ ‫من هنا وهناك‬ ‫معسسكر‪ ..‬تاريخ‪ ‬وشسواهد تواجه‪ ‬النّسسيان‬
‫مسسؤوولية اجتماعية‬ ‫عن السستجمام ‘ قسسنطينة‬
‫الدين صسحراوي ببلدية ع‪ Ú‬عبيد‬
‫(‪ 40‬ك‪-‬ل‪-‬م ج‪-‬ن‪-‬ؤب شس‪-‬رق قسس‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة)‬ ‫بدلت ا÷يل السسابع ‪Ÿ‬واجهة‬ ‫«أاكواسس‪Ò‬انسس»‪« ،‬األمي‪Ó‬ريا»‪ ‬و»الزمالة»‪ ‬مدن تختزل حضسارات ‪fl‬تلفة‬
‫فتيحة كلؤاز‬
‫‪Ã‬نشس‪- - -‬آات ج‪- - -‬دي‪- - -‬دة ل‪- - -‬لسس‪- - -‬ي‪- - -‬اح ‪- -‬ة‬
‫الف‪Ó‬حية “زج ب‪ Ú‬وسسائل الراحة‬ ‫البعوضس ‘ الصس‪Ú‬‬ ‫عسضاكر السضتعمار‪ ،‬ومنهم أاسضماء معروفة‬ ‫سس‪-‬اه‪-‬مت ا◊ضس‪-‬ارات ا‪Ÿ‬ت‪-‬ت‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬لى‬
‫وا’سس ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬م ‪-‬ام واك ‪-‬تشس ‪-‬اف ا‪Ÿ‬م ‪-‬ي‪-‬زات‬
‫كتبوا «قصضف» كعنوان لتغريدة يوتيوبر وصضانع ‪fi‬توى‬ ‫ارت‪- -‬دى ضس ‪-‬ب ‪-‬اط وج ‪-‬ن ‪-‬ؤد ح ‪-‬رسض ا◊دود ‪Ã‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة‬ ‫كانت تقيم ‪Ã‬خيم ا‪Ÿ‬رجة‪ ،‬وهي ‘ األصضل‬ ‫أارضض معسسكر ‘ صسنع “يّزها الّثقا‘‪،‬‬
‫الف‪Ó‬حية وا◊يؤانية لهذه ا‪Ÿ‬نطقة‬ ‫م‪- -‬ن‪- -‬ط‪- -‬ق ‪-‬ة رط ‪-‬ب ‪-‬ة ذات غ ‪-‬ط ‪-‬اء غ ‪-‬اب ‪-‬ي م ‪-‬ن‬ ‫وتشس‪-‬ي‪-‬ي‪-‬د صس‪-‬رح سس‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ي خصسب يزخر‬
‫جزائري –دثت عن مشضكلة نقصس الوكسضج‪ Ú‬من زاوية‬ ‫وذلك “ه‪- -‬ي‪- -‬دا ل‪- -‬ت‪- -‬جسس ‪-‬ي ‪-‬د مشس ‪-‬روع‬ ‫بيؤان ا◊دودية بشسينجيانغ الصسينية بد’ت ا÷يل‬
‫«أاخرى»‪ ،‬ولن تكون بعيدة عن «كشضف» تقاعسس ‘ القيام‬ ‫السسابع ا‪Ÿ‬ضسادة للدغات و–ّؤلؤا إا‪« ¤‬غار البعؤضض»‬ ‫األحراشس وأاشضجار الصضنوبر‪ ،‬تتجّمع فيها‬ ‫‪Ã‬ؤؤّه ‪Ó- -‬ت م ‪- -‬ت ‪- -‬ن ‪ّ- -‬ؤع ‪- -‬ة‪ ،‬م ‪- -‬ن م ‪- -‬ؤاق ‪- -‬ع‬
‫القرية السسياحية بهذه ا‪Ÿ‬سستثمرة‪.‬‬ ‫م‪-‬ي‪-‬اه األم‪-‬ط‪-‬ار وا‪Ÿ‬ن‪-‬اب‪-‬ع ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ية للجبل‪،‬‬ ‫ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أاث‪-‬ري‪-‬ة ودي‪-‬نية وجغرافية‬
‫ب ‪-‬ت ‪-‬وف‪ Ò‬ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ادة ا◊ي ‪-‬وي ‪-‬ة‪ ،‬ضض ‪-‬ارب ‪-‬ا ع ‪-‬رضس ا◊ائ‪-‬ط‬ ‫’ج ‪- -‬راء‬‫ع‪- - -‬ل‪- - -‬ى ا◊دود ب‪ Ú‬الصس‪ Ú‬وك‪- - -‬ازاخسس ‪- -‬ت ‪- -‬ان إ‬
‫ا◊قيقة الوحيدة التي نعيشضها كمجتمع‪ ،‬موجة ثالثة‬ ‫دوريات أامنية‪ ،‬وبحسسب إاحصساءات إادارة الؤقاية من‬ ‫–ي ‪-‬ط ب ‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‪-‬اظ‪-‬ر خ‪Ó-‬ب‪-‬ة وغ‪-‬ط‪-‬اء غ‪-‬اب‪-‬ي‬ ‫يضس ‪-‬اف ل ‪-‬ه ‪-‬ا ت ‪-‬اري ‪-‬خ ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ق‬
‫متحّورة أاك‪ Ì‬قوة وشضراسضة من سضابقاتها‪ ،‬وأان ا÷زائر‬ ‫‪Ó‬يؤاء‬ ‫هياكل حديثة ل إ‬ ‫’وبئة‪ ،‬يؤجد ‪ 1700‬بعؤضسة و‪ 3500‬برغشض ‘ كل‬ ‫ا أ‬ ‫سضاحر‪ ،‬يصضل إاليها السضائح ا‪Ù‬لي مشضيا‬ ‫وم ‪-‬ك ‪-‬ارم أاه ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬ضس ‪-‬ي ‪-‬اف‪ ،Ú‬وا‪Ÿ‬ن ‪-‬اظ‪-‬ر‬
‫تعيشس طوارئ صضحية تسضتدعي تظافر جهود ا÷ميع‪،‬‬ ‫تعززت هذه ا‪Ÿ‬سضتثمرة الف‪Ó‬حية‪ ،‬التي‬ ‫م‪ Î‬مكعب‪.‬‬ ‫على األقدام ‘ ا‪Ÿ‬رتفعات ا÷بلية على‬ ‫ال‪ّ-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ا‪Óّÿ‬ب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ت‪-‬م‪ّ-‬ي‪-‬ز ب‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ألن ا÷ميع هم ا÷زائر ول جزائر بدونهم‪.‬‬ ‫ت‪Î‬بع على ‪ 200‬هكتار وسضط منطقة برج‬ ‫تتكون البدلة الواقية من هذه ا◊شضرات من نسضيج شضبكي‬ ‫مسض‪- -‬اف‪- -‬ة ت‪- -‬ق‪- -‬ل ع‪- -‬ن ‪ 10‬ك ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬وم‪Î‬ات م‪-‬ن‬ ‫تضس‪-‬اريسض إاق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م و’ي‪-‬ة م‪-‬عسس‪-‬ك‪-‬ر ال‪-‬تي‬
‫ل ‪Á‬ك‪- -‬ن ‪Ã‬ا ك ‪-‬ان ق ‪-‬ب ‪-‬ول ه ‪-‬ذا ال ‪-‬فصض ‪-‬ل والن ‪-‬قسض ‪-‬ام‬ ‫م‪- -‬ه‪Ò‬يسس ب‪- -‬ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة ع‪ Ú‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬د ‪Ã‬زرع ‪-‬ة‬ ‫مزدوج‪ ،‬يزن أاقل من ‪ 1‬كغ‪ ،‬كما –توي مواد طاردة للبعوضس‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سضالك ا‪Ÿ‬ه‪Î‬ئة‪ ،‬ليبلغ غايته‪.‬‬ ‫ت ‪-‬رت ‪-‬ب ‪-‬ط ب ‪-‬الّسس ‪-‬اح ‪-‬ل ال ‪-‬غ ‪-‬رب ‪-‬ي ل ‪-‬ل‪-‬ؤط‪-‬ن‬
‫ا◊اصضل على مسضتوى «األنا» الذي اختار التفّرد والذاتية‬ ‫‪‰‬وذج ‪-‬ي ‪-‬ة مسض ‪-‬اح‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ‪ 14‬ه‪-‬ك‪-‬ت‪-‬ارا تضض‪-‬م‬ ‫ويقول أاحد ا÷نود‪ ،‬بأانه عليهم القيام برشس طارد البعوضس كل‬ ‫وقد حظي موقع «ا‪Ÿ‬رجة» سضنة ‪2006‬‬ ‫شس ‪-‬م ‪-‬ا’‪ ،‬م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق‪-‬ة ال‪ّ-‬رط‪-‬ب‪-‬ة‬
‫ب ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬دا ع ‪-‬ن ا‪Û‬ت ‪-‬م ‪-‬ع ال ‪-‬ذي ي‪-‬ع‪-‬يشس ف‪-‬ي‪-‬ه‪ ،‬ف‪-‬ا‪Ÿ‬سض‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫أانواعا من األشضجار ا‪Ÿ‬ثمرة موجهة لتلبية‬ ‫ف‪Î‬ة للتأاكد من تأاث‪Ò‬ه على البعوضس»‪.‬‬ ‫ب ‪-‬دراسض ‪-‬ة ت ‪-‬ق ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ت‪-‬ه‪ ،‬ت‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا زي‪-‬ارات‬ ‫ا‪Ÿ‬ق‪-‬ط‪-‬ع وتصس‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ج‪-‬ب‪-‬ال سس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دة ج‪-‬نؤبا‬
‫الجتماعية تعني –مل كل فرد أاعباء الواجبات ا‪Ÿ‬لقاة‬ ‫باإلضضافة إا‪ ¤‬ا‪ÓŸ‬بسس ا‪Ÿ‬ضضادة للبعوضس‪ ،‬هناك أايضًضا‬ ‫ا‪Ÿ‬سض ‪-‬ؤوول‪ Ú‬ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ت ‪-‬وال ‪-‬وا ع‪-‬ل‪-‬ى مسض‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫با‪Ÿ‬ناطق ال ّسسهبية‪.‬‬
‫اح ‪- -‬ت ‪- -‬ي ‪- -‬اج ‪- -‬ات السض ‪- -‬وق ا‪Ù‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬ة وذلك‬
‫على عاتقه‪ ،‬لذلك ل يسضتطيع أايا كان حتى وإان كان‬ ‫باسضتعمال تقنيات حديثة ومبتكرة لتطوير‬ ‫أاغطية مضضادة للبعوضس وقفازات وواقيات للركبة وغ‪Ò‬ها‪،‬‬ ‫وتسض‪-‬ي‪ Ò‬ال‪-‬ولي‪-‬ة‪ ،‬ت‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬وجيهات لتأاهيل‬
‫ا‪Ÿ‬وق ‪-‬ع وإادم ‪-‬اج ‪-‬ه ‘ ا‪Ÿ‬سض ‪-‬لك السض ‪-‬ي ‪-‬اح ‪-‬ي‬
‫معسسكر‪ :‬أم أ‪ - Òÿ‬سس‬
‫شض ‪-‬خصض ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ام ‪-‬ة م ‪-‬غ ‪-‬ال‪-‬ط‪-‬ة ال‪-‬رأاي ال‪-‬ع‪-‬ام ب‪-‬ا◊ديث ع‪-‬ن‬ ‫اإلن ‪-‬ت ‪-‬اج م ‪-‬ع إام ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬خ ‪-‬زي ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬ا داخ‪-‬ل‬ ‫وتوفر هذه ا‪Ÿ‬عدات حماية جيدة للجنود من لدغات البعوضس‬
‫ا◊قوق بعيدا عن الواجبات‪ ،‬فقد أاثبت أان البعضس حّول‬ ‫أاثناء تأادية أاعمالهم‪ ،‬بحسضب صضحيفة «الشضعب» الصضينية‪.‬‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ولي‪-‬ة سض‪-‬ن‪-‬ة ‪ ،2010‬غ‪ Ò‬أان اله ‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬ام بـ‬
‫‪Œ‬هيزات للت‪È‬يد بالقرب من البسضات‪.Ú‬‬ ‫«ا‪Ÿ‬رجة» ظل حبيسس اإلجراءات واألدراج‪،‬‬ ‫من ثنايا ا‪Ÿ‬اضضي ت‪È‬ز آاثار ومعا‪ ⁄‬ذات‬
‫ا÷زائ‪- -‬ر إا‪ ¤‬م‪- -‬ادة دسض‪- -‬م‪- -‬ة ل ‪-‬رف ‪-‬ع نسض ‪-‬ب ‪-‬ة ا‪Ÿ‬شض ‪-‬اه ‪-‬دات‬ ‫ق ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة وث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة ت‪-‬خ‪-‬ت‪-‬زل‬
‫والشض‪Î‬اكات‪.‬‬ ‫كما تتوفر هذه ا‪Ÿ‬سضتثمرة على هياكل‬ ‫وبعضس ا‪Ù‬اولت الثمينة ÷معيات ‪fi‬لية‬
‫أاعطى لعبو ا‪Ÿ‬نتخب اإليطا‹ عقب فوزهم بكأاسس‬
‫األ· األوروب‪- -‬ي‪- -‬ة درسض‪- -‬ا ت‪- -‬ط‪- -‬ب‪- -‬ي‪- -‬ق‪- -‬ي‪- -‬ا ‘ ا‪Ÿ‬سض‪- -‬ؤوول‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫با‪Ÿ‬ناظر الطبيعية ا‪Óÿ‬بة‪ ،‬حيث سضتجد‬
‫العائ‪Ó‬ت ضضالتها وسضط ديكور طبيعي مع‬
‫أانواع الطيور وا‪Ÿ‬واشضي وكذا اسضتحداث‬
‫منشضآات من شضأانها التشضجيع على ترقية‬
‫ذكره السضيد صضحراوي‪ ،‬الذي أاكد أان هذه‬
‫ا‪Ÿ‬نشض‪-‬أاة م‪-‬ن شض‪-‬أان‪-‬ه‪-‬ا أان ت‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ف‪-‬ل ب‪-‬األع‪-‬داد‬
‫‪Ó‬يواء بقدرة اسضتيعاب تصضل إا‪¤‬‬
‫‪ 60‬سضريرا ” إا‚ازها ‘ ظرف أاربعة (‪)4‬‬
‫حديثة ل إ‬
‫رعب فيلم «كوكب القردة»‬ ‫والديوان ا‪Ù‬لي للسضياحة بالبنيان‪ ،‬الذي‬
‫اج‪- -‬ت‪- -‬ه ‪-‬د ‘ وقت مضض ‪-‬ى ‘ ال‪Î‬وي ‪-‬ج ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬وج‬ ‫ولعّل ذلك يرجع أاسضاسضا إا‪ ¤‬غياب اإلع‪Ó‬م‬ ‫وغ‪Ò‬هم من الكواكب ا‪Ÿ‬شضّعة التي يهتدى بها‬
‫ع‪È‬ه ‪-‬ا ح ‪-‬وارا ت ‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ا راق‪-‬ي‪-‬ا ب‪fl Ú‬ت‪-‬ل‪-‬ف‬
‫األج ‪- -‬ن‪- -‬اسس واألدي‪- -‬ان ال‪- -‬ت‪- -‬ي اسض‪- -‬ت‪- -‬ق‪ّ- -‬رت ‘‬

‫حقيقة ‘ تاي‪Ó‬ند‬
‫ت‪- -‬وف‪- -‬ر ا‪Ÿ‬راف‪- -‬ق الضض ‪-‬روري ‪-‬ة‪ ،‬حسضب ذات‬ ‫السضياحة الف‪Ó‬حية‪.‬‬ ‫ال ‪- -‬ك ‪- -‬ب‪Ò‬ة ل ‪- -‬ل ‪- -‬ف ‪- -‬رسض ‪- -‬ان وا‪Ÿ‬شض ‪- -‬ارك‪‘ Ú‬‬ ‫أاشضهر وفقا ‪Ÿ‬عاي‪ Ò‬غرف فنادق ‪‚ 4‬وم‪،‬‬ ‫السضياحي للمنطقة‪ ،‬من خ‪Ó‬ل بر›ة رح‪Ó‬ت‬ ‫ال‪Î‬ويجي الكا‘ با‪Ÿ‬ناطق السضياحية ‪Ã‬عسضكر‬ ‫ويقتدى ‪Ã‬آاثرها وسض‪Ò‬ها العطرة‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رار أاط‪Ó-‬ل ا‪Ÿ‬دن ال‪ّ-‬روم‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‬
‫الجتماعية‪ ،‬حيث ت‪È‬ع أابطال أاوروبا بجوائزهم ا‪Ÿ‬الية‬ ‫«أاكواسض‪Ò‬انسس» ‘ بوحنيفية‪ ،‬ا◊صضون الّرومانية‬
‫ا‪Ÿ‬سضتثمر‪.‬‬ ‫ول ي ‪-‬زال ال ‪-‬ط ‪-‬م ‪-‬وح ي ‪-‬راود ا‪Ÿ‬سض ‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬ر‬ ‫البطولت الرياضضية للفروسضية إا‪ ¤‬جانب‬ ‫ترفيهية ‪Ÿ‬وقع ا‪Ÿ‬رجة ‘ إاطار تشضجيع السضياحة‬ ‫سض ‪-‬واء ك ‪-‬انت ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة أاو ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ع‪-‬دا ت‪-‬لك‬
‫للمسضتشضفيات اإليطالية‪ ‘ ،‬صضمت وبدون أاي إاشضهار لهذا‬ ‫ح ‪-‬يث ” م ‪-‬راع ‪-‬اة ت ‪-‬وف ‪-‬ر ع‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ي ال‪-‬ه‪-‬دوء‬
‫الداخلية‪ ،‬رغم ذلك ‪ ⁄‬تكن لبلدية البنيان عز‪Á‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬عروفة لدى عامة الناسس من آاثار تعود لدولة‬ ‫’م ‪-‬ي ‪Ó-‬ري ‪-‬ا» وا‪Ÿ‬ل ‪-‬ك ‪-‬ة «روب ‪-‬ا» ‘ ط ‪-‬ي‬ ‫^ «ا أ‬ ‫«األم‪-‬ي‪Ó-‬ري‪-‬ا» ب‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬نيان‪ ،‬ا‪Ÿ‬عا‪ ⁄‬التاريخية‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل اإلنسض ‪-‬ا‪ Ê‬ال ‪-‬ذي اع ‪-‬ت‪È‬وه واج ‪-‬ب ‪-‬ا ن ‪-‬ح ‪-‬و ب ‪-‬ل ‪-‬ده‪-‬م‬ ‫م ‪- -‬ن ج ‪- -‬ه ‪- -‬ت ‪- -‬ه‪ ،‬أاك‪- -‬د ا‪Ÿ‬دي‪- -‬ر ا‪Ù‬ل‪- -‬ي‬ ‫ف‪- -‬وزي صض ‪-‬ح ‪-‬راوي إل‚از مشض ‪-‬روع ق ‪-‬ري ‪-‬ة‬ ‫‪fl‬تلف الزوار‪.‬‬ ‫واإلط‪Ó-‬ل‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ة ب‪-‬غ‪-‬رضس “ك‪Ú‬‬ ‫لدولة األم‪ Ò‬عبد القادر «الزمالة»‪ ،‬مقر القيادة‬
‫لسضتغ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬وقع والعتماد عليه ‘ خلق موارد‬ ‫األم‪ Ò‬ع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬ق‪-‬ادر ب‪-‬ال‪-‬زم‪-‬ال‪-‬ة وب‪-‬ع‪-‬اصض‪-‬م‪-‬ة الولية‬ ‫النسسيان ‪ ‬‬
‫و›تمعهم‪ ⁄ ،‬يفكروا ‘ أان ا‪Ÿ‬سضتشضفيات مؤوسضسضات‬ ‫ل‪-‬لسض‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ة والصض‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة وال‪-‬ع‪-‬مل‬ ‫سضياحية بهذه ا‪Ÿ‬زرعة النموذجية يتوفر‬ ‫الرياضضي‪ Ú‬ا‪Ÿ‬قيم‪ Ú‬أاثناء ا‪Ÿ‬سضابقات من‬ ‫ودار ا‪Ù‬كمة وا÷وامع األربعة ا‪Ÿ‬شضيّدة من‬
‫بديلة وجديدة ‪Ÿ‬يزانيتها‪ ،‬أاو تعمل على –ويله‬ ‫معسضكر‪ ،‬والتي توجد ‘ غالب األحيان مغلقة‬ ‫ا◊ديث عن واقع السضياحة ا‪Ù‬لية بولية‬
‫اسضتشضفائية تابعة للدولة‪ ،‬بل وضضعوا توفر الع‪Ó‬ج لكل‬ ‫العائلي‪ ،‬رياضس أام‪ Ú‬أان مشضروع إا‚از‬ ‫على هياكل إايواء بقدرة اسضتيعاب تفوق‬ ‫وجهة سسياحية بامتياز‬ ‫السض‪Î‬جاع بسضرعة كما أانها تعد مقصضدا‬ ‫طرف الباي عثمان بن ‪fi‬مد الكب‪.Ò‬‬
‫إا‪ ¤‬منتجع سضياحي يسضتفيد منه الزوار ا‪Ÿ‬ولعون‬ ‫وم‪- -‬وصض‪- -‬دة األب ‪-‬واب أام ‪-‬ام ال ‪-‬زائ ‪-‬ري ‪-‬ن م ‪-‬ن خ ‪-‬ارج‬ ‫م‪-‬عسض‪-‬ك‪-‬ر‪ ،‬ي‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ا ن‪-‬ق‪-‬ف أام‪-‬ام سض‪-‬راديب ال‪ّ-‬ذاك‪-‬رة‬
‫مواطن إايطا‹ مهما كان مسضتواه أاولوية يجب –قيقها‪.‬‬ ‫ه‪-‬ذه ال‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ة السض‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ولي‪-‬ة قسضنطينة‬ ‫‪ 250‬سض‪- -‬ري‪- -‬را وع‪- -‬دة مسض‪- -‬اب ‪-‬ح وح ‪-‬ظ‪Ò‬ة‬ ‫بعدما ‚ح القائمون على تسضي‪ Ò‬هذه‬ ‫للسضياح والعائ‪Ó‬ت من ‪fi‬بي الطبيعة‪.‬‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ي‪-‬م والسض‪-‬ي‪-‬اح‪-‬ة ا÷ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬فضض‪ Ó-‬عن قيمة‬ ‫الولية‪.‬‬ ‫اإلنسض ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ك ‪-‬ل م‪-‬ا –م‪-‬ل‪-‬ه م‪-‬ن م‪-‬ق‪ّ-‬وم‪-‬ات‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا‬
‫أاتسضاءل ‘ بعضس الأحيان ‪ ⁄‬ل يروج أامثال هذا‬ ‫يعد ‘‘األول من نوعه‘‘ كما يعت‪ È‬مشضروعا‬ ‫‪Ó‬ل ‪-‬ع ‪-‬اب ا‪Ÿ‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة وح ‪-‬دي ‪-‬ق ‪-‬ة ح ‪-‬ي ‪-‬وان ‪-‬ات‬ ‫ل‪ - -‬أ‬ ‫ا‪Ÿ‬سضتثمرة الف‪Ó‬حية سضنة ‪ ‘ 2016‬إاحياء‬ ‫وب‪- -‬اإلضض ‪-‬اف ‪-‬ة إا‪ ¤‬ذلك‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬د ّ” إا‚از‬ ‫طبيعية تنتظر ا’سستثمار‬ ‫^ مؤؤّه‪Ó‬ت ّ‬
‫ا‪Ÿ‬وقع وأاهميته بالنسضبة ‪Ÿ‬رضضى ضضيق التنفسس‪،‬‬ ‫يجعلنا نبحث عن األسضرار الكامنة ‘ ا‪Ÿ‬عرفة‬
‫اليوتيوبر الذي أاكد ‘ أاك‪ Ì‬من مرة انه «زعفان» ‪Ÿ‬ا قام‬ ‫ت ‪-‬زخ ‪-‬ر ولي ‪-‬ة م ‪-‬عسض ‪-‬ك ‪-‬ر ‪Ã‬ؤوّه ‪Ó-‬ت ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬ة‬
‫‘‘متكام‪ ‘‘Ó‬كونه يتضضمن كافة ا‪Ÿ‬تطلبات‬ ‫و‪Œ‬ه ‪-‬ي ‪-‬زات خ ‪-‬اصض‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ري‪-‬اضض‪-‬ة ال‪-‬ه‪-‬وائ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫عادة عريقة بشضرق الب‪Ó‬د تتمثل ‘ تربية‬ ‫‪Ó‬طعام تتسضع لـ ‪ 250‬شضخصضا‪،‬‬ ‫قاعة كب‪Ò‬ة ل إ‬ ‫ال ‪- -‬رب ‪- -‬و وأام ‪- -‬راضس ال‪- -‬رئ‪- -‬ة‪ ،‬يضض‪- -‬اف إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬وق‪- -‬ع‬ ‫^ «ا‪Ÿ‬رجة»‪ ..‬ا‪Ÿ‬نتجع ا◊لم‬ ‫ال ‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬أام‪-‬ام ال‪ّ-‬زخ‪-‬م ال‪-‬ك‪-‬ب‪ Ò‬م‪-‬ن‬
‫به فريق ا‪Ÿ‬ؤوسضسضة الناشضئة «اينوسضت‪ -‬كوبني» منذ أايام‬ ‫للسضياحة‪ ،‬بداية من ا‪Ÿ‬ناطق الّرطبة ‘ شضمال‬
‫والوسضائل ال‪Ó‬زمة لتجسضيد طابع السضياحة‬ ‫والتنزه بركوب األحصضنة وكذا اسضتعمال‬ ‫ا◊صضان األصضيل ا‪Ÿ‬عروف بـ ‘‘ال‪È‬بري‘‘‪،‬‬ ‫صض‪-‬م‪-‬مت وف‪-‬ق ه‪-‬ن‪-‬دسض‪-‬ة م‪-‬ع‪-‬م‪-‬اري‪-‬ة ح‪-‬ديثة‪،‬‬ ‫السضياحي ا‪Ÿ‬همل قربه من ا‪Ÿ‬دينة الرومانية‬ ‫تتوّفر ولية معسضكر على مواقع ‪Á‬كنها أان‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوّه‪Ó‬ت السضياحية الطبيعية والتاريخية‪ ،‬حيث‬
‫و‪Ã‬بادرة تطوعية‪ ‬من ابتكار لوحة –كم جديدة لتشضغيل‬ ‫ا‪Ÿ‬نطقة التي تؤوم عددا من الطيور ا‪Ÿ‬هاجرة‬
‫الف‪Ó‬حية الذي ‪Á‬كن الزوار من التعرف‬ ‫ال‪-‬دراج‪-‬ات ال‪-‬ه‪-‬وائ‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬دراج‪-‬ات ال‪-‬ن‪-‬ارية‬ ‫شضجع هذا األمر على تنويع تكاثر فصضائل‬ ‫حيث اسضتعملت ‘ إا‚ازها مواد طبيعة‬ ‫األم‪-‬ي‪Ó-‬ري‪-‬ا‪-‬ال‪-‬دف‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة‪ ،‬وم‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل‪-‬ته ÷بل التوميات‬ ‫تكون وجهة مف ّضضلة للسضياح ا‪Ÿ‬ولع‪ Ú‬بالسضياحة‬ ‫ي‪-‬ط‪-‬رح ا‪Ÿ‬وق‪-‬ف مسض‪-‬أال‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ف ب‪-‬ه‪-‬ذه ا‪Ÿ‬واقع‬
‫مولد الوكسضج‪ ‘ Ú‬مسضتشضفى بوقرة بولعراسس بكارية‬ ‫‪Ó‬ب‪ ،‬إاضضافة‬ ‫ونباتات متنوعة ومنظر فردوسضي خ ّ‬
‫ع ‪-‬ل‪-‬ى ا‪ÿ‬صض‪-‬وصض‪-‬ي‪-‬ات وا‪Ÿ‬ق‪-‬وم‪-‬ات ال‪-‬ب‪-‬ارزة‬ ‫رب ‪-‬اع ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬دف ‪-‬ع ب‪-‬اإلضض‪-‬اف‪-‬ة إا‪ ¤‬فضض‪-‬اءات‬ ‫أاخرى للخيول من أاصضول عربية وأاجنبية‬ ‫ع‪- -‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار ا‪ÿ‬شضب وا◊ج ‪-‬ارة ال ‪-‬زرق ‪-‬اء‬ ‫الراقد على كنوز تاريخية عظيمة‪.‬‬ ‫ا÷بلية على مدار السضنة‪ ،‬وأاغلبها مناطق مأاهولة‬ ‫القابلة للتحويل إا‪ ¤‬وجهة سضياحية بامتياز‪ ،‬وهل‬
‫بولية تبسضة‪ ،‬وكذا مبادرات أاخرى ‘ ‪fl‬تلف مناطق‬ ‫إا‪ ¤‬ال‪-‬غ‪-‬ط‪-‬اء ال‪-‬غ‪-‬اب‪-‬ي ال‪-‬فسض‪-‬ي‪-‬ح ع‪-‬ل‪-‬ى سض‪-‬ف‪-‬وح وق‪-‬مم‬
‫‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ة ‘ ا‪Û‬ال‪ Ú‬ال‪-‬زراع‪-‬ي‬ ‫ثقافية وأاخرى للتنزه والسضتجمام‪.‬‬ ‫وإانشضاء نادي ‚م الشضرق للفروسضية‪.‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬ح‪-‬اف‪-‬ظ‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ام ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ي ال‪-‬ذي‬ ‫وع ‪-‬ل ‪-‬ى ط ‪-‬ول الّشض ‪-‬ري ‪-‬ط ال ‪-‬ف ‪-‬اصض‪-‬ل ب‪ Ú‬ولي‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫بسض ‪-‬ك ‪-‬ان ط ‪-‬ي ‪-‬ب‪– ⁄ ،Ú‬سض ‪-‬ن السض ‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ات ا‪Ÿ‬ع‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ح ‪-‬ظ ‪-‬يت ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬واق ‪-‬ع ب ‪-‬ن ‪-‬فسس الّشض‪-‬ه‪-‬رة وال‪ّ-‬رواج‬

‫عيشسوناشس‪ ‬ا÷‪Ó‬بية‪ .‬أاسسطورة أام‪Ò‬ة رفضست األسسر‬


‫الوطن لرجال اعمال ومواطن‪ Ú‬كل سضاهم ‪Ã‬ا يسضتطيعه‬ ‫ج‪-‬ب‪-‬ال سض‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دة وب‪-‬ن‪-‬ي شض‪-‬ق‪-‬ران و‪fi‬م‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ق‪-‬طع‪،‬‬
‫والرعوي‪.‬‬ ‫وسضتفتح هذه القرية السضياحية أابوابها‬ ‫ويضض‪- - -‬اف إا‪ ¤‬ذلك ت‪- - -‬ط‪- - -‬وي ‪- -‬ر زراع ‪- -‬ة‬ ‫معسضكر وسضعيدة أاين تقف جبال سضعيدة شضا‪fl‬ة‬ ‫اسضتغ‪Ó‬لها وال‪Î‬ويج لها‪ ،‬انط‪Ó‬قا من شض‪Ó‬لت‬ ‫الذي تكتسضيه «األكواسض‪Ò‬انسس» ‘ بوحنيفية‪.‬‬
‫م ‪-‬ن اج ‪-‬ل ت ‪-‬خ ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف م‪-‬ع‪-‬ان‪-‬اة ا‪Ÿ‬رضض‪-‬ى‪ ‘ ،‬ال‪-‬ت‪-‬زام واضض‪-‬ح‬ ‫يتماشضى مع طابع ا‪Ÿ‬سضتثمرة‪ ،‬حسضب ما‬
‫حبة بالوافدين إاليها‪ ،‬يقابل موقع «ا‪Ÿ‬رجة»‬ ‫«م ‪-‬اقضض ‪-‬ة» ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬ج ‪-‬ذب سض ‪-‬ح ‪-‬ره‪-‬ا ا‪Ÿ‬ئ‪-‬ات م‪-‬ن‬ ‫فنسضبة كب‪Ò‬ة من أابناء ا‪Ÿ‬نطقة ل يعرفون‬ ‫وا‪Ÿ‬نابع ا◊موية التي تشضتهر بها ا‪Ÿ‬نطقة منذ‬
‫با‪Ÿ‬سضؤوولية الجتماعية‪.‬‬ ‫(وأاج)‬ ‫ع‪- -‬م‪- -‬ا ق‪- -‬ريب أام‪- -‬ام ال ‪-‬زوار ل ‪Ó-‬سض ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ت ‪-‬اع‬ ‫ا◊بوب وتربية األبقار والنحل و‪fl‬تلف‬ ‫مر ّ‬

‫‪DZ   ,‬‬
‫بالبنيان مرتفع سضيدي امبارك الذي يطل على‬ ‫الشض‪-‬ب‪-‬اب وال‪-‬ع‪-‬ائ‪Ó-‬ت‪ ،‬إا‪ ¤‬م‪-‬وق‪-‬ع ا‪Ÿ‬رج‪-‬ة ب‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة‬ ‫«ا‪Ÿ‬رجة» ول يعرفون «األمي‪Ó‬ريا» ول ا‪Ÿ‬لكة‬ ‫العهد الروما‪ ،Ê‬على غرار منابع «أاكواسض‪Ò‬انسس»‬
‫الوطن والدولة والنظام مفاهيم يجب اسضتيعاب حدود‬ ‫‘ ب‪-‬وح‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬زاوج‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬وروث ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ا‘‬
‫سض ‪-‬ف ‪-‬وح سض ‪-‬ويسض ‪-‬ري‪-‬ة سض‪-‬اح‪-‬رة‪ ،‬وه‪-‬و م‪-‬ن‪-‬اسضب ج‪-‬دا‬ ‫ال ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ان‪ ،‬ح ‪-‬يث ت‪-‬ت‪-‬واج‪-‬د أاط‪Ó-‬ل ‪ّfl‬ي‪-‬م أاق‪-‬ام‪-‬ت‪-‬ه‬ ‫روبا الثائرة ‘ وجه السضتعمار الروما‪ ،Ê‬ومن له‬
‫الفصضل بينها بعيدا عن “ييع ا÷اهل‪ ،‬ل ‪Á‬كن أان تصضنع‬ ‫األصض‪-‬ي‪-‬ل وا‪Ÿ‬ت‪-‬ن‪ّ-‬وع ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ع‪ È‬ك‪-‬ام‪-‬ل ت‪-‬رابها‪،‬‬
‫‪Ÿ‬مارسضة ‪fl‬تلف الرياضضات‪ ،‬زيادة على التخييم‬ ‫ال ّسضلطات السضتعمارية خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة من التاريخ‬ ‫دراي ‪-‬ة ب ‪-‬ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ك ‪-‬ن‪-‬ون‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ي‪-‬ك‪-‬ون ق‪-‬د‬
‫عدد ا‪Ÿ‬شضاهدات بط‪ Ó‬ألن البطولة تضضحية وشضجاعة‬ ‫وال‪Ì‬ي ب ‪-‬ع ‪-‬ادات وت ‪-‬ق ‪-‬ال‪-‬ي‪-‬د أاه‪-‬ل م‪-‬عسض‪-‬ك‪-‬ر ال‪-‬ك‪-‬رام‬
‫والتجوال ‘ الهواء الطلق‪ ،‬على غرار مهرجانات‬ ‫ل‪Ó‬سضتجمام‪ ،‬شضاهدة على القيمة السضياحية لهذا‬ ‫ع‪-‬ايشس ال‪-‬وسض‪-‬ط الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ا‪Ÿ‬ث‪ّ-‬ق‪-‬ف وال‪-‬دارسس‬
‫‘ مواجهة أازمات‪ ،‬بعيدا عن اصضطناع بطولة مزيفة‬ ‫وأاع‪Ó‬مها ال ّسضاطع‪ ‘ Ú‬صضفحات التاريخ أامثال‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬دو ال‪-‬ري‪-‬ف‪-‬ي وسض‪-‬ب‪-‬اق ال‪-‬دراج‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬فّضض‪-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬وقع ا‪Ÿ‬همل “اما‪.‬‬ ‫للتاريخ‪ ،‬أاو فرد من ا‪Û‬تمع تعّرف إاليها من باب‬
‫ت‪-‬ق‪-‬ت‪-‬ات م‪-‬ن أازم‪-‬ة صض‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ة ي‪-‬خ‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ق ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬رضض‪-‬ى ب‪-‬ينما‬ ‫أابي رأاسس الناصضري‪ ،‬الشضيخ ‪fi‬ي الدين‪fi ،‬مد‬
‫السضلطات ا‪Ù‬لية ‪Ã‬عسضكر إاقامتها ‘ الوسضط‬ ‫ويذكر كبار السضن من منطقة البنيان ا‪Ÿ‬تاخمة‬ ‫ال ‪-‬فضض ‪-‬ول م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل م‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ات ورق‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا‬
‫ي ‪-‬ت‪-‬ن‪-‬فسس آاخ‪-‬رون الصض‪-‬ع‪-‬داء ألن‪-‬ه‪-‬م وج‪-‬دوا م‪-‬ادة ل‪-‬ل‪-‬تشض‪-‬ه‪Ò‬‬ ‫’م‪Ò‬ة‬ ‫حيلة ا أ‬ ‫ب ‪-‬ن ع ‪-‬ب ‪-‬د ال ‪-‬ل ‪-‬ه ا◊سض ‪-‬ن ‪-‬ي‪ ،‬مصض‪-‬ط‪-‬ف‪-‬ى ال‪-‬رم‪-‬اصض‪-‬ي‬
‫ا◊ضضري‪.‬‬ ‫÷بال سضعيدة‪ ،‬أاّن ا‪ı‬يم كان يرتاده كبار ضضباط‬ ‫الدواوين السضياحية ا‪Ù‬لية‪.‬‬
‫وحصضد ا‪Ÿ‬شضاهدات وصضناعة الـ «بوز» ‘ عا‪ ⁄‬اف‪Î‬اضضي‬ ‫ول ‪-‬ك ‪-‬ن ع ‪-‬يشض ‪-‬ون ‪-‬اشس ك ‪-‬انت تضض ‪-‬ع ال ‪-‬ب‪-‬ارود ا‪Ÿ‬وج‪-‬ود ‘‬
‫أافقدنا الكث‪ Ò‬من قيمنا ومبادئنا‪.‬‬ ‫‪fl‬ازن ال‪- - - - -‬قصض‪- - - - -‬ر ‘‬
‫األط‪- -‬ب‪- -‬اق ال‪- -‬ت‪- -‬ي ك ‪-‬انت‬ ‫نصسر الدين دينيه‬
‫«تنبيه!!»‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬ق‪-‬واف‪-‬ل إا‪¤‬‬
‫فرنسسي عشسق ا÷زائر حتى الثمالة‬
‫أاضسرار ا‪Ÿ‬ثلجات‬
‫وقعت معركة شسرسسة ب‪ Ú‬عصسابت‪ Ú‬من القرود ‘‬
‫وال ‪-‬ده ‪-‬ا‪ ،‬وظ‪-‬لت ك‪-‬ذلك‬
‫أاح‪-‬د شس‪-‬ؤارع م‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ةل‪-‬ؤب‪-‬ب‪Ò‬ي ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ب‪-‬عد حؤا‹ ‪100‬‬
‫إا‪ ¤‬أان ف‪- - - - - - - - - - - - - -‬رغت‬
‫تناوله مباشسرة‪ ،‬حيث إان ت‬
‫بعد‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫‪Ÿ‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ا‪ı‬ازن‪ ،‬فأارسضلت ‘‬
‫ميل شسمال العاصسمة‪  ‬التاي‪Ó‬نددية بانكؤك‪.‬‬
‫وب ‪-‬حسضب صض ‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ة «دي‪-‬ل‪-‬ي م‪-‬ي‪-‬ل» ال‪È‬ي‪-‬ط‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أادت م‪-‬وج‪-‬ة‬
‫ريشسة رسسام «جهرت» أالوانها حبا ◊بات رمل ا÷نوب‬
‫ناول هذه ا‪Ÿ‬رطّبات يؤؤدي‬ ‫ارة ا÷سسم وا إ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪¤‬‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ط‪- -‬لب وال‪- -‬ده‪- -‬ا ال‪- -‬ذي‬
‫إاغ‪Ó‬ق كوفيد‪ 19-‬الثالثة إا‪ ¤‬نقصس الغذاء للحيوانات التي‬ ‫(اسضمه ا◊قيقي أالفونسس إايتيان دينيه)‪ ،‬العيشس‬
‫’صسابة بار‬
‫تعاشسات مؤؤقتة‪ ،‬حيث قام‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫’‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫عدد‬ ‫اق‪-‬ت‪-‬ح‪-‬م أاسض‪-‬وار ‡ل‪-‬كة‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫’‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫‘ مسستشسفى جام‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫«تقرت»‪.‬‬
‫تعيشس ‘ هذه ا‪Ÿ‬دينة‪ ،‬التي ‘ وسضط تاي‪Ó‬ند حيث يطعم‬ ‫والسضتقرار ‪Ã‬دينة بوسضعادة على مسضقط رأاسضه‬
‫راسسة‬
‫ن هذا الصسدا‬ ‫داع ا‪Ÿ‬ثلجات‪ ،‬وتبّين أا ّ‬ ‫السضكان وزوار ا‪Ÿ‬كان القردة باسضتمرار‪.‬‬ ‫فرنسضا التي ولد بها ‘ ‪ 28‬مارسس ‪ ،1861‬وكان‬
‫‪ 60‬ثانية من ابت‪Ó‬ع أاّول لقمة منه‪ ،‬وسسببه ا ع يظهر بعد حؤا‹ ‪ 25‬إا‪¤‬‬ ‫حاربت‬
‫ووثق شضهود عيان ›موعة من القردة ‪Œ‬لسس داخل معبد‬ ‫أاول سض‪- -‬ف‪- -‬ر ل ‪-‬ه إا‪ ¤‬ا÷زائ ‪-‬ر سض ‪-‬ن ‪-‬ة ‪ ،1883‬وف‪-‬ي‪-‬ها‬
‫نخفا‬
‫ضض درجة حرارة ا÷لد ‘‬ ‫أ‬
‫’‬ ‫بعضض الؤق ‹ درجت‪ ،Ú‬وبعدها يبدأا ا‬
‫ا÷بهة بحؤا‬ ‫«ع‪- - -‬يشض‪- - -‬ون‪- - -‬اشس» إا‪¤‬‬
‫بوذي قد‪ Ë‬قبل أان ُتطاردها ›موعة أاخرى لتسضتو‹ على‬ ‫اكتشضف سضحر ا÷نوب من خ‪Ó‬ل بر›ة جولة‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫‪Ÿ‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‘‬ ‫‪⁄‬‬ ‫ج ‪- - - -‬انب وال ‪- - - -‬ده‪- - - -‬ا‬
‫سستمّر إا‪¤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫خ‪Ò‬ات ا‪Ÿ‬كان من الفاكهة والثمار الناضضجة وفق موقع فيتو‪.‬‬ ‫إا‪ ¤‬مدينتي ورقلة واألغواط‪ ،‬هذه األخ‪Ò‬ة أاّثرت‬
‫‪ Ú‬لتخطّي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وج ‪- -‬يشض‪- -‬ه‪ ،‬ف‪- -‬ه‪- -‬زمت‬
‫هذا الضضرر والتقليل من حدوث‬ ‫وُت ‪-‬ظ ‪-‬ه ‪-‬ر ال ‪-‬ل ‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي نشض‪-‬ره‪-‬ا م‪-‬وق‪-‬ع إال‪-‬ك‪Î‬و‪fi Ê‬ل‪-‬ي‪،‬‬ ‫فيه بشضكل كب‪ ،Ò‬وهو ما دفعه إا‪ ¤‬رسضم شضرفات‬
‫ه ينصضح بتناول هذه ا‪Ÿ‬ثلجات‬ ‫ها من الث‪Ó‬جة‪ ،‬وإاذابتها ق ً‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ج ‪- - -‬ي‪- - -‬وشس األم‪‘ Ò‬‬
‫ال ‪-‬عصض ‪-‬اب ‪-‬ت‪ ‘ Ú‬م ‪-‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة إاح ‪-‬داه‪-‬م‪-‬ا األخ‪-‬رى ع‪-‬ن‪-‬د ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اط‪-‬ع‬ ‫مدينتها والتي ”ّ عرضضها ‘ ا‪Ÿ‬تحف الوطني‬
‫‪Ó‬طفال‪.‬‬ ‫لي‪ Ó‬قبل تناولها وخصضوصضاً ل أ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫‪Ÿ‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ض‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ض‬ ‫س‬ ‫◊‬ ‫ا‬ ‫«واد ريغ»‪.‬‬
‫ا◊ليب‪ ،‬لذا يجب علي ّ ت ي‪-‬ع‪-‬ا‪ Ê‬ال‪-‬ب‪-‬عضس م‪-‬ن حسض‪-‬اسض‬ ‫ا‪Ÿ‬زدح ‪-‬م ب ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ا ان ‪-‬ت ‪-‬ظ‪-‬ر سض‪-‬ائ‪-‬ق‪-‬و السض‪-‬ي‪-‬ارات ا‪Ÿ‬ذع‪-‬وري‪-‬ن ‘‬ ‫للفنون ا÷ميلة با÷زائر العاصضمة سضنة ‪،1889‬‬
‫‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن ال‪Ó-‬ك‪-‬ت‪-‬وز ا‪Ÿ‬وج‪-‬ود ‘‬ ‫‪Ÿ‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫تؤوكد ال‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫‘‬ ‫ثلجات التي تعتمد‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م ‪-‬لك «ت‪-‬ق‪-‬‬ ‫«“اسض‪ ،»Ú‬وبالفعل‪“ ،‬كن ا‪Ÿ‬لك من اقتحام اإلمارة و‘‬ ‫’م‪Ò‬ة ع ‪-‬يشس ‪-‬ؤن ‪-‬اشض ا÷‪Ó‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫ك ‪-‬انت ا أ‬ ‫سضياراتهم ألك‪ Ì‬من أاربع دقائق ◊‪ Ú‬انتهاء ا‪Ÿ‬عركة‪.‬‬ ‫وحاز على ا‪Ÿ‬يدالية الفضضية بعد مشضاركته ‘‬
‫فواكه‬ ‫خل ‘ صضن‬ ‫ّ‬
‫عها ا◊ليب‪ ،‬وهذه ‪Á‬كن صضنا‬ ‫فجر اليوم ا‪Ÿ‬وا‹ كانت عيشضوناشس أاسض‪Ò‬ته‪ .‬‬ ‫أاصس ‪-‬ب ‪-‬حت سس ‪-‬ل ‪-‬ط‪-‬ان‪-‬ة «ت‪-‬ق‪-‬رت» –م‪-‬ل ك‪-‬ل م‪Ó-‬م‪-‬ح‬ ‫وكانت هناك فجوة واضضحة ب‪ Ú‬ا‪Û‬موعت‪ Ú‬ولكن قفز‬ ‫معرضس بباريسس‪.‬‬
‫عتها با‪Ÿ‬نزل أاو طلبها بشضكل‬ ‫خاصس‪.‬‬ ‫م ‪-‬ن شض ‪-‬دة الصض ‪-‬دم‪-‬ة‬
‫‪ ⁄‬يكن أاسضر عيشضوناشس انتقاما من والدها الذي أاهان‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬ؤة والسس ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ة وا÷اه‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬د ت‪-‬ربت ل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ؤن‬ ‫عدد قليل من القرود الشضجاعة إا‪ ¤‬الوسضط لتأاكيد سضلطتهم‬ ‫و‘ سض‪- -‬ن ‪-‬ة ‪ 1905‬اسض‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ر نصض‪-‬ر ال‪-‬دي‪-‬ن دي‪-‬ن‪-‬يه‬
‫زيادة الوزن‬ ‫وال ‪-‬ذه ‪-‬ول‪ ،‬ب ‪-‬ع‪-‬د أان‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ً‬
‫ا‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫يضضاف إاليه ‪Ÿ‬ا –تويه ا‪Ÿ‬ثلجات من دهون‬ ‫ع ‪- -‬ل ‪- -‬م ب ‪- -‬اخ‪- -‬ت‪- -‬ف‪- -‬اء‬ ‫ا‪Ÿ‬لك‪ ،‬بقدر ما كان حبا من صضاحب «تقرت» لها‪ ،‬وأايضضا‬ ‫ق‪- -‬ائ‪- -‬دة‪ ،‬وخ‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ف ‪-‬ة وال ‪-‬ده ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬ى رأاسض‪ ‬إام ‪-‬ارة‬ ‫واسض ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬زاز خصض ‪-‬وم ‪-‬ه ‪-‬م ق‪-‬ب‪-‬ل أان ي‪-‬ب‪-‬دأاو ‘ مصض‪-‬ارع‪-‬ة ب‪-‬عضض‪-‬ه‪-‬م‬
‫الفنان التشضكيلي وأادخلت عليه ترميمات‪ ،‬وجزء‬ ‫السض‪Ó‬م ‘ ديسضم‪ ،1927 È‬وحّج إا‪ ¤‬بيت الله ‘‬ ‫بشضكل نهائي ‪Ã‬دينة بوسضعادة ‘ منزل تقليدي‬
‫ع ا‪Ÿ‬ثلجات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ؤ‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫‪Ÿ‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫واكه مرّكزة‪ ،‬وتناو‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال‪- -‬ذخ‪Ò‬ة ون ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا‬ ‫رسضالة منه بكونه هو من يقدر على حمايتها‪ ،‬وليسس‬ ‫«“اسس‪.»Ú‬‬ ‫البعضس‪.‬‬
‫” اسضتحداثه سضنة ‪ 1993‬يتكون من قاعت‪Ú‬‬ ‫بعد أان سضحرته طبيعة بوسضعادة وتعّلقه بصضديقه‬ ‫هؤ أاحد الشسخصسيات التي ارتبط اسسمها‬
‫زيادة‬ ‫‪¤‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫يها اتباع هذه نصضائح صضحية ‪:‬‬
‫‪fi‬ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬
‫والدها‪.‬‬ ‫قصضة سضلطانة تقرت من منظورها األسضطوري‪ ،‬هي‬ ‫وقال ا‪Ÿ‬تفرج خون إايتيفات‪« :‬كنت ‘ مبنى بالقرب من‬ ‫ثان ّ‬ ‫سضن ‪ 68‬سضنة‪ ،‬و‘ ‪ 1929‬وافته ا‪Ÿ‬نية بعد مرضس‬
‫سضليمان بن إابراهيم باعمر‪ ،‬حيث وضضع نصضر‬
‫ول‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫‘‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‪- - - -‬غ‪- - - -‬ر‪Á‬ه وال‪- - - -‬د‬ ‫‪Ó‬دارة‪ .‬ومن ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬عروضضات ‘‬ ‫للعرضس وبناية ل إ‬ ‫عاصضف ودفن ببوسضعادة حسضب وصضيته األخ‪Ò‬ة‪.‬‬ ‫با÷زائر رغم أانها فرنسسية ا‪Ÿ‬ؤلد وا‪Ÿ‬نشسأا‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬ثلجات بأال تزيد عن مرت‪Ú‬‬ ‫حاول ا‪Ÿ‬لك التقرب من األم‪Ò‬ة وإارضضاءها‪ ،‬لكنها ‪⁄‬‬ ‫قصضة قبيلة بني ج‪Ó‬ب‪ ،‬التي تنتمي إاليها عيشضوناشس‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬عبد عندما سضمعت القردة تصضرخ‪  ‬كان هناك الكث‪ Ò‬منهم‬ ‫الدين دينيه كل طاقته وخ‪È‬اته الفنية ومواهبه‬
‫أاسضبوعياً‪ ،‬وأال تزيد عن مقدار‬ ‫‪150‬غراما ‘ ا‪Ÿ‬رة‪.‬‬ ‫«عيشضوناشس‪ ».‬التي‬
‫تسض ‪-‬ت ‪-‬جب ل ‪-‬ع ‪-‬روضض ‪-‬ه وظ‪-‬لت ت‪-‬رفضس ا◊ديث إال‪-‬ي‪-‬ه‪ ،‬وح‪Ú‬‬ ‫كانت مقسضمة إا‪› ¤‬موعت‪ Ú‬تكنان العداء لبعضضهما‪،‬‬ ‫يتقاتلون مًعا‪ ،‬اسضتطعت أان أارى أانهم كانوا يتجادلون‪ ،‬ثم‬
‫ا‪Ÿ‬تحف لوحة زيتية عنوانها «بورتريه رجل»‪،‬‬
‫ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ف ب‪-‬ح‪-‬ي‪-‬اة الصض‪-‬ح‪-‬راء وب‪-‬الروح ا÷زائرية‬
‫أال ‪-‬ف ‪-‬ؤنسض إاي ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ان دي ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ه ا‪Ÿ‬ع‪-‬روف ب‪-‬اسس‪-‬م‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫‪Ÿ‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫عد‬ ‫ت ‪-‬ولت ا◊ك ‪-‬م ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫لوحة لـ «إادوارد ف‪Ò‬شضافيلت»‪ ،‬للفنان إاسضياخم‬ ‫متحف نصسر الدين دينيه‬ ‫نصس ‪-‬رال ‪-‬دي ‪-‬ن دي ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ه ب‪-‬ع‪-‬د اشس‪-‬ه‪-‬ار اسس‪Ó-‬م‪-‬ه‪،‬‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ات‪ ،‬حيث ‪Á‬كن ت‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬مت ‘ األخ‪ Ò‬ط ‪-‬ل ‪-‬بت رؤوي‪-‬ة وال‪-‬ده‪-‬ا‪ ،‬ع‪-‬ل‪-‬لت األم‪Ò‬ة‬ ‫األو‪ ¤‬اسضتقرت ‘ مدينة «تقرت»‪ ،‬والثانية‪ ‘  ‬منطقة‬ ‫ركضض ‪-‬وا ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪ً-‬ع ‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق وب‪-‬دأاوا ‘ م‪-‬واج‪-‬ه‪-‬ة ب‪-‬عضض‪-‬ه‪-‬م‬ ‫وظروف معيشضتهم الجتماعية‪ ،‬وأابرز خ‪Ó‬لها‬
‫وجبة‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫أان اسض ‪-‬ت ‪-‬ولت ع ‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫وال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ان ‪fi‬م ‪-‬د ل ‪-‬وع ‪-‬ي‪-‬ل وال‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن ل‪-‬وح‪-‬ات‬ ‫‘ سضنة ‪ ّ” ،1993‬تأاسضيسس ا‪Ÿ‬تحف الوطني‬ ‫سس‪- - -‬خ‪- - -‬ر ريشس ‪- -‬ت ‪- -‬ه ل ‪- -‬ت ‪- -‬ك ‪- -‬ؤن لسس ‪- -‬ان ح ‪- -‬ال‬
‫ض‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫طلبها بأاعراف القبيلة التي “نعها من الزواج دون أان‬ ‫‪Ó‬خطار‪.‬‬ ‫«“اسض‪ ،»Ú‬حصضنت كل ›موعة مدينتها درء ل أ‬ ‫البعضس»‪.‬‬ ‫أادق تفاصضيل ا◊ياة ببوسضعادة ع‪ È‬لوحات فنية‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ري‪ Ú‬ت‪- -‬ن‪- -‬ط‪- -‬ب‪- -‬ق ب‪- -‬ع‪- -‬ب ‪-‬ق ج ‪-‬م ‪-‬ال ‪-‬ه ‪-‬ا‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫«ت‪- -‬ق‪- -‬رت»‪ ،‬وب‪- -‬ع ‪-‬د‬ ‫” ‘ تلك السضنة اسضتعادة ‪11‬‬ ‫فنان‪ Ú‬كبار‪ ،‬كما ّ‬ ‫نصض ‪-‬ر ال‪-‬دي‪-‬ن دي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ه ب‪-‬ب‪-‬وسض‪-‬ع‪-‬ادة ت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دا ل‪-‬ذك‪-‬رى‬
‫ن أامراضس السضكري ومتبعي ا‬ ‫تقنع والدها و–صضل على موافقته ورضضاه‪.‬‬ ‫تربت عيشضوناشس وفق أاعراف القبيلة‪ ،‬لتتو‪ ¤‬أارقى‬ ‫اندلع شضجار جماعي ‡اثل ب‪ Ú‬القرود ‘ مارسس من العام‬ ‫تهافتت عليها ك‪È‬يات متاحف العا‪ ⁄‬لقتنائها‪،‬‬
‫◊مية‪ ،‬تناول ا‪Ÿ‬ثلجات الدايت‬ ‫ّ السضكر والدهون‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫وف ‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا دف‪-‬نت ‘‬
‫وافق ا‪Ÿ‬لك على هذا الشضرط كما وافق على طلبها‬ ‫ا‪Ÿ‬ناصضب ‘ إامارة والدها الذي كان يهّيئها للقيادة‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬اضضي عندما بدأات عصضابتان من ا÷انب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬تعاكسض‪ Ú‬من‬
‫لوحة للفنان دينيه إايتيان وبعضس األدوات التي‬ ‫أاع ‪-‬م ‪-‬ال ‪-‬ه ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت‪-‬ي رسّض‪-‬خت ووّث‪-‬قت ا◊ي‪-‬اة‬
‫ف‪-‬ف‪-‬ي سض‪-‬ن‪-‬ة ‪ ّ” 2005‬ب ‪-‬ي‪-‬ع ل‪-‬وح‪-‬ت‪-‬ه «سض‪ّ-‬ب‪-‬اح‪-‬ون ‘‬
‫وتاريخها‪.‬‬

‫ن‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬‫ي‬‫ّ‬‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫اك‪-‬ه‪-‬ة أاو ال‪-‬ب‪-‬وظ‪-‬ة ال‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ف‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫خ‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫‪-‬‬ ‫ت‬
‫ا‬
‫اسض‪-‬‬
‫ض‬‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫م‪- - -‬ق‪È‬ة ا‪Ÿ‬ل‪- - -‬وك‬
‫ب‪ Ú‬أافراد عائلتها‬ ‫ا‪Ÿ‬كوث ‘ الطابق السضفلي من القصضر‪ ،‬حيث كانت ترسضل‬ ‫لدرجة أانه ‪Œ‬اهل طلب ملك «تقرت» الزواج بها‪.‬‬ ‫مسض ‪-‬ار ل ‪-‬لسض‪-‬كك ا◊دي‪-‬دي‪-‬ة ت‪-‬تشض‪-‬اج‪-‬ران ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ط‪-‬ع‪-‬ام‪ ،‬واع‪-‬ت‪-‬اد‬
‫كان يسضتعملها وشضهاداته التكر‪Á‬ية من إادارات‬
‫العا‪ ،⁄‬باإلضضافة إا‪ ¤‬الوصضية التي تركها بخط‬
‫ال‪-‬ب‪-‬وسض‪-‬ع‪-‬ادي‪-‬ة وا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ب‪-‬ك‪-‬ل ت‪-‬فاصضيلها ونالت‬
‫” اقتناء أاول لوحة‬ ‫ال ‪-‬وادي» بسض ‪-‬ع ‪-‬ر ق‪-‬ي‪-‬اسض‪-‬ي ن‪-‬ظ‪-‬را ÷م‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا وم‪-‬ا‬ ‫أ‪Ÿ‬سسيلة‪ :‬عامر ناجح‬
‫ليب‬ ‫◊‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ّة والفواك‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫العا‪Ÿ‬ية‪ ،‬و‘ سضنة ‪ّ 1995‬‬
‫ه ا‪ّÛ‬ففة‪ ،‬كبديل عن ا‪Ÿ‬ثل‬ ‫إا‪ ¤‬والدها ‘ كل يوم و‪Ÿ‬دة شضهر قافلة من الطعام‬ ‫وتشض‪ Ò‬روايات إا‪ ¤‬أان أام‪ Ò‬تـ»ماسض‪ ⁄ »Ú‬يكتف برفضس‬ ‫السض ‪-‬ي ‪-‬اح زي ‪-‬ارة ب‪-‬ان‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ام ق‪-‬ب‪-‬ل ال‪-‬وب‪-‬اء واط‪-‬ع‪-‬ام ال‪-‬ق‪-‬رود ا◊ل‪-‬وى‬ ‫–مله من رواية‪.‬‬
‫جات التي –توي على مواد‬ ‫حافظة‪.‬‬ ‫غرب ا‪Ÿ‬دينة‪ .‬‬
‫والفاكهة‪.‬‬
‫اليد –ّدد مكان دفنه ببوسضعادة‪.‬‬ ‫(ب‪- -‬ورت‪- -‬ري ‪-‬ه رج ‪-‬ل) وأادرجت ‘ ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ف ال ‪-‬ذي‬
‫اع‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ق ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان ال‪-‬تشض‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي نصض‪-‬ر الدين دينيه‬ ‫ف ّضض‪-‬ل ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان ال‪-‬تشض‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي نصض‪-‬ر ال‪-‬دي‪-‬ن دي‪-‬ن‪-‬يه‬
‫«عربونا على طاعتها وطلبا لرضضاه» حسضب ما أاقنعت به‬ ‫طلب ملك «تقرت» بل إانه ازدراه وحط من قدره‪ ،‬ونتيجة‬ ‫(عن ›لة التنمية ا‪Ù‬لية)‬ ‫يتكون من مبني‪ :Ú‬جزء قد‪ Ë‬احتضضن مرسضم‬
‫ا‪Ÿ‬لك‪ .‬‬ ‫لذلك‪  ‬أاعد ملك «تقرت» العدة من الرجال والعتاد لغزو‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18620‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسض ‪ 2٩‬جؤيلية ‪2021‬م ا‪Ÿ‬ؤافق لـ‪ 1٩‬ذي ا◊جة ‪ 1442‬هـ‬
‫‪IòaÉf‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫«الصصورة من الفرجة إا‪ ¤‬صصناعة الثقافة»‬

‫د‪.‬عادل بوديار‬
‫أسستاذ ألنقد أألدبي‪/‬جامعة تبسسة‬
‫مؤؤّلف ُكتب‪:‬‬
‫«مقاربات تطبيقية ‘ أنسساق أ‪ÿ‬طاب أ‪Ÿ‬رئي أ‪Ÿ‬ضسمرة»‬
‫«مقاربات نقدية ‘ فعالية خطاب ألصسؤرة»‬

‫شس ‪-‬ه ‪-‬د أل ‪-‬عصس ‪-‬ر أ◊ديث ت ‪-‬ط ‪-‬ؤرأت ‘‬


‫م ‪-‬ي ‪-‬ادي ‪-‬ن ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ك ‪-‬ان أه ‪-‬م ‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ط‪-‬ؤر‬
‫لرسس‪-‬ال‪ ،‬وألتصس‪-‬ال‪،‬‬ ‫أج ‪-‬ه ‪-‬زة أل ‪-‬بث‪ ،‬وأ إ‬
‫وألسس ‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ال‪ ،‬وق‪- -‬د ك‪- -‬انت ألصس‪- -‬ؤرة‬
‫أ‪Ÿ‬رئ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬م‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬رأت‪-‬ه‪-‬ا أ‪ı‬ت‪-‬لفة شساهدأ‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى أل ‪-‬ق‪-‬ف‪-‬زة أل‪-‬ن‪-‬ؤع‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي ح‪-‬ق‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا‬
‫أل ‪- - -‬ع ‪- - -‬ا‪› ‘ ⁄‬ال إأن ‪- - -‬ت‪- - -‬اج ألصس‪- - -‬ؤرة‪،‬‬
‫صشور متعارضشة يصشنعها اإلع‪Ó‬م‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫عا‪ ⁄‬الصشورة‪ ،‬خاصشة إاذا علمنا أان الوظائف‬ ‫الدللت وا‪Ÿ‬عا‪ Ê‬التي تخضشع ‘ تلقيها‬ ‫أاع‪- -‬ط‪- -‬ى الصش‪- -‬ورة دورا ف‪- -‬اصش‪– ‘ Ó- -‬دي‪- -‬د‬ ‫وع ‪-‬رضس ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬وت ‪-‬رك ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وه‪-‬ن‪-‬دسس‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬
‫والثقافة‪ ،‬لذلك ل ‪Á‬كننا اليوم ا◊ديث عن‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ق ‪-‬وم ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا الصش‪-‬ورة ‪Á‬ك‪-‬ن وصش‪-‬ف‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫لثقافة ا‪Ÿ‬تلقي الذي قد يجد ‘ الصشورة‬ ‫ا‪Ÿ‬ف ‪- -‬اه ‪- -‬ي ‪- -‬م ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ت‪- -‬ج‪- -‬ة ‘ ع‪- -‬وا‪ ⁄‬ال‪- -‬ف‪- -‬ن‪،‬‬ ‫لنسسان أ‪Ÿ‬عاصسر نفسسه خاضسعا‬ ‫ليجد أ إ‬
‫الرأاي العام العا‪Ÿ‬ي دون أان نتحدث عن‬ ‫ب ‪-‬الن ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬والسش ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ة‪ ،‬وال ‪-‬ت ‪-‬أاث‪Ò‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬اث‪- -‬ل‪- -‬ة أام‪- -‬ام‪- -‬ه ت ‪-‬ع ‪-‬ب‪Ò‬ا بصش ‪-‬ري ‪-‬ا وإاب ‪-‬داع ‪-‬ا‬ ‫والسش ‪-‬ي ‪-‬اسش ‪-‬ة‪ ،‬وا‪Ÿ‬ال‪ ،‬واألي ‪-‬دي ‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ا؛ ه‪-‬ذه‬ ‫لنسس‪-‬اق أل‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي “ل‪-‬يه عليه‬ ‫ل‪ -‬أ‬
‫الفضشل الكب‪ Ò‬الذي تلعبه الصشورة بوصشفها‬ ‫وا◊رك ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وال ‪-‬ت ‪-‬وال ‪-‬د ال ‪-‬ك‪-‬ث‪-‬ي‪-‬ف‪ ،‬فضش‪-‬ا‪ Ó‬ع‪-‬ن‬ ‫يسشتخدم الششكل ا‪Ÿ‬ادي ‘ ترجمة األفكار‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬وا‪ ⁄‬ال ‪-‬ت ‪-‬ي وج ‪-‬دت ‘ اإلشش‪-‬ه‪-‬ار غ‪-‬اي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ألصس ‪-‬ؤرة ب ‪-‬ع ‪-‬دم ‪-‬ا أم ‪-‬ك ‪-‬ن صس ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ‘‬
‫أاداة خ ‪-‬ط‪Ò‬ة وم ‪-‬اك ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ة ه ‪-‬ائ ‪-‬ل‪-‬ة ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ال‪- -‬دللت ال‪- -‬ت‪- -‬واصش‪- -‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وه ‪-‬ذه ال ‪-‬وظ ‪-‬ائ ‪-‬ف‬ ‫وا‪Ÿ‬عا‪ Ê‬التي يسشتمدها من البيئة الثقافية‬ ‫ا‪Ÿ‬ادية وا‪Ÿ‬عنوية ح‪– Ú‬ول اإلششهار من‬ ‫‪fl‬ابر علمية وتكنؤلؤجية جعلت من‬
‫–ريك ا÷م‪- -‬اع ‪-‬ات ع‪ È‬م ‪-‬ا ت ‪-‬ب ‪-‬ث ‪-‬ه وسش ‪-‬ائ ‪-‬ل‬ ‫›تمعة أاو منفردة ‪Á‬كنها أان تعطي الصشورة‬ ‫والج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي أان‪-‬ت‪-‬ج ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ف‪-‬م‪-‬ا ‪Á‬كن‬ ‫ترويج للسشلع وا‪Ÿ‬نتجات إا‪ ¤‬إانتاج األفكار‪،‬‬ ‫أليقينية ألتي كان ألعلم يطمح إأليها ‘‬

‫ت‪- -‬ي‪- -‬ارأت «م‪- -‬ا ب‪- -‬ع‪- -‬د أ◊دأث‪- -‬ة» (‪-post‬‬
‫اإلع‪Ó- - - -‬م؛ ذلك أان ا‪ Èÿ‬ا‪Ÿ‬صش ‪- - -‬ور ال ‪- - -‬ذي‬ ‫فاعلية ‘ اإلنتاج‪ ،‬وقوة ‘ التأاث‪ Ò‬فينتهي‬ ‫التعب‪ Ò‬به بصشور ‘ بيئة ما لها أانسشاقها‬ ‫والقيم‪ ،‬والثقافة‪.‬‬ ‫م ‪-‬هب أل ‪-‬ري‪-‬ح‪ ،‬خ‪-‬اصس‪-‬ة ‘ ظ‪-‬ل سس‪-‬ي‪-‬ط‪-‬رت‬

‫‪ )modernism‬على منتجات ألثقافة‬


‫ت‪-‬ع‪-‬رضش‪-‬ه ال‪-‬فضش‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ات اإلخ‪-‬ب‪-‬اري‪-‬ة ق‪-‬د ي‪-‬لتبسض‬ ‫ب ‪-‬ن ‪-‬ا األم ‪-‬ر إا‪ ¤‬ق ‪-‬ب‪-‬ول ال‪-‬نسش‪-‬ق ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ا‘ ال‪-‬ذي‬ ‫الثقافية والجتماعية قد ل ‪Á‬كن التعب‪Ò‬‬ ‫تقوم الصشورة بوصشفها أاحد الوسشائل التي‬
‫‪Ã‬فاهيم ورؤوى متناقضشة‪ ،‬ومتصشارعة أاحيانا‬ ‫ت ‪-‬ه ‪-‬ن ‪-‬دسش ‪-‬ه‪ ،‬وه‪-‬ذا ال‪-‬نسش‪-‬ق سش‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ون دون ششك‬ ‫بالصشور نفسشها ‘ بيئة أاخرى لها أانسشاقها‬ ‫ي ‪-‬ع‪-‬ت‪-‬م‪-‬د ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ف‪-‬ك‪-‬ر م‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬د ا◊داث‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫أاو متآالفة ومتقاربة أاحيانا أاخرى‪ ،‬إاذ ‪Á‬كن‬ ‫أاسش‪ Ò‬األُط ‪-‬ر ال ‪-‬ت ‪-‬ي ح ‪-‬ددت آان ‪-‬ف ‪-‬ا ‘ م ‪-‬ي‪-‬دان‬ ‫ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة والج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ا‪ı‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ل‬ ‫دللت م ‪-‬ك ‪-‬تسش ‪-‬ب‪-‬ة تسش‪-‬ع‪-‬ى إا‪ ¤‬ان‪-‬ت‪-‬زاع‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫لل‪-‬ة أل‪-‬رق‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة خ‪-‬ط‬ ‫وأل‪-‬ف‪-‬ك‪-‬ر ودخ‪-‬ؤل أ آ‬
‫ل‪- -‬ل ‪-‬ح ‪-‬دث ا‪Ÿ‬ت ‪-‬داول أان ي ‪-‬راوح ب‪ Ú‬التصش ‪-‬ال‬ ‫اإلنتاج ا‪Ÿ‬رئي‪.‬‬ ‫تسشمح بعرضض تلك الصشور وتداولها‪.‬‬ ‫الواقع من خ‪Ó‬ل التمثيل التششخيصشي وإاعادة‬ ‫لعلن عن تشسظي‬ ‫لنتاج؛ أين ” أ إ‬ ‫أ إ‬
‫اإلع‪Ó‬مي والنفصشال عن الواقع أاو يتقلب‬ ‫إان الصش ‪-‬ورة ب ‪-‬وصش ‪-‬ف ‪-‬ه ‪-‬ا أاداة نسش ‪-‬خ ل‪-‬ل‪-‬واق‪-‬ع‬ ‫إا‪s‬ن الصشورة أاو‪ ¤‬مفردات اللغة البصشرية‬ ‫تشش ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ضش ‪-‬م ‪-‬ن أاب ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة أاخ ‪-‬رى “ن ‪-‬ح ‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫أ‪Ÿ‬ع‪- -‬ا‪ Ê‬وتشس ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ح ‪-‬يث صس ‪-‬ار أ‪Ÿ‬ع ‪-‬ن ‪-‬ى‬
‫ب‪ Ú‬ا◊رية ‘ التعب‪ ،Ò‬والرغبة ‘ التحرير‬ ‫‪Á‬كنها أان تشش‪ Ò‬إا‪ ¤‬وجود تششابه بينها وب‪Ú‬‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ك‪-‬ل‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا اإلنسش‪-‬ان وف‪-‬ه‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا؛ ألن‪-‬نا ح‪Ú‬‬ ‫خصشوصشية وتغني من أابعادها‪ ،‬وهو ما دفع‬ ‫‪Á‬ث ‪-‬ل ن ‪-‬ؤع ‪-‬ا م ‪-‬ن أل ‪-‬ه ‪-‬ي‪-‬ام ل‪-‬دى أ‪Ÿ‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي‬
‫ألن ‪-‬ه ‪Á‬ث ‪-‬ل أاسش ‪-‬اسض ال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل الصش‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ي ح‪-‬يث‬ ‫ما –يل عليه أاو ما “ثله‪ ،‬وهذا التششابه ل‬ ‫ُنرِجُع البصشر إا‪ ¤‬البدايات األو‪ ¤‬للسشينما‬ ‫ب‪- -‬ع‪- -‬دد ك ‪-‬ب‪ Ò‬م ‪-‬ن اُ‪Ÿ‬ف ‪u-‬ك ‪-‬ري ‪-‬ن ا‪Ù‬دث‪ Ú‬إا‪¤‬‬ ‫ب‪- -‬ع‪- -‬دم‪- -‬ا –ؤل أل ‪-‬ع ‪-‬ق ‪-‬ل أل ‪-‬بشس ‪-‬ري –ت‬
‫ي ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ف ا÷م ‪-‬ه ‪-‬ور إا‪ ¤‬م ‪-‬ع ‪-‬رف ‪-‬ة م‪-‬ا –م‪-‬ل‪-‬ه‬ ‫ع‪Ó‬قة له بإانتاج الدللة؛ ألنه يقوم على فعل‬ ‫(‪ )1927 –1902‬سش ‪-‬وف ي ‪-‬رت ‪-‬د إال ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ا ال‪-‬بصش‪-‬ر‬ ‫ت ‪-‬ق ‪-‬د‪ Ë‬إاسش ‪-‬ه‪-‬ام‪-‬ات ك‪-‬ان ل‪-‬ه‪-‬ا أاث‪-‬ره‪-‬ا ‘ ب‪-‬ي‪-‬ان‬ ‫ت ‪-‬أاث‪ Ò‬أل ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ل أل ‪-‬رق ‪-‬م‪-‬ي إأ‪ ¤‬مسس‪-‬ت‪-‬ق‪ِ-‬ب‪-‬ل‬
‫الصش‪- -‬ورة م ‪-‬ن أاح ‪-‬داث وال ‪-‬ت ‪-‬ي ق ‪-‬د ل ت ‪-‬تصش ‪-‬ل‬ ‫اإلدراك ا‪ÿ‬اصض بتحديد ششيء ما موجود‬ ‫ويكششف أان السشينما التي بدأات صشامتة دون‬ ‫الدور الذي باتت تلعبه الصشورة ‘ حياتنا‪،‬‬ ‫ومسس‪- -‬ت ‪-‬ه ‪ِ-‬ل ‪-‬ك ‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ات ألصس ‪-‬ؤرة أل ‪-‬ت ‪-‬ي‬
‫ب‪-‬دائ‪-‬رة اه‪-‬ت‪-‬م‪-‬ام‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م الضش‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة أاو ا‪Ÿ‬وسشعة‪،‬‬ ‫خارج الذات ا‪Ÿ‬بصشرة‪ ،‬وهو ششرط ضشروري‬ ‫صشوت أاو موسشيقى كانت قادرة على جذب‬ ‫ب‪- -‬داي‪- -‬ة ب ‪-‬ظ ‪-‬ه ‪-‬وره ‪-‬ا ك ‪-‬وسش ‪-‬ي ‪-‬ط ب‪ Ú‬الإنسش ‪-‬ان‬ ‫صسي‪s‬رته أسس‪ Ò‬طبيعتها أل‪È‬أغماتية‪.‬‬
‫ومع هذا فهم يبذلون الوقت وا‪Ÿ‬ال من أاجل‬ ‫‪Ó‬بصشار؛ أاي إا‪s‬ن ما ينظر إاليه يكون كمعطى‬ ‫لإ‬ ‫جمهور ا‪Ÿ‬ششاهدين إاليها من خ‪Ó‬ل اإليحاء‪،‬‬ ‫وتصشوراته عن الواقع ا‪Ÿ‬ادي‪ ،‬ومرورا بتط‪t‬ور‬
‫معرفة ا‪.Èÿ‬‬ ‫طبيعي‪ ،‬إاْذ التعرف على واقعة باعتبارها‬ ‫وال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ب‪ Ò‬ب ‪-‬ا◊رك ‪-‬ة‪ ،‬إاْذ الصش ‪-‬ورة ‪Ã‬خ ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف‬ ‫ع‪Ó‬قة الصشورة بعا‪ ⁄‬الواقع‪ ،‬ووصشوال إا‪¤‬‬ ‫الصصورة وفكر ما بعد ا◊داثة‪:‬‬
‫وع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ف ‪-‬إا‪s‬ن دور الصش ‪-‬ورة اإلع‪Ó-‬م‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫شش ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ا م ‪-‬وج ‪-‬ودا خ ‪-‬ارج ال ‪-‬ذات ه ‪-‬و ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫تفاصشيلها وتنويعاتها أامكنها أان تكون نصشا‬ ‫اللحظة التي اختفى فيها العا‪ ⁄‬الواقعي‬ ‫ل‪-‬ق‪-‬د ك‪-‬ان ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ط‪ّ-‬ور ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ولوجي والرقمي‬
‫ت ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ف ال ‪-‬ن‪-‬اسض م‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬انت ان‪-‬ت‪-‬م‪-‬اءات‪-‬ه‪-‬م‪،‬‬ ‫‪fl‬تلفة عن عملية تأاويلها و–ديد كامل‬ ‫‪ÓŸ‬ي‪ Ú‬ا‪Ÿ‬تلق‪ ،Ú‬إاْذ هي ‘ ا‪Ÿ‬قام األول‬ ‫وح‪s‬ل ‪fi‬لّه عا‪ ⁄‬الصشور‪ ،‬فإان ع‪Ó‬قة اإلنسشان‬ ‫دور هام ‘ ظهور قوالب وأاششكال حديثة‬
‫ولغاتهم ومسشتواهم العلمي أامر واقعي جدا‬ ‫دللتها داخل الصشرح الثقا‘ الذي يحكم‬ ‫أاداة تعب‪Ò‬ية ل تختلف ‘ ذلك عن باقي‬ ‫بالصشورة ‘ النهاية هي ‪u fi‬صشلة “‪t‬ث‪Ó‬ته عن‬ ‫للصشورة ا‪Ÿ‬رئية التي –ّولت ‘ ف‪Î‬ة وجيزة‬
‫فهي “ثل أاهم صشيغة تعب‪Ò‬ية جمهورية ‘‬ ‫›تمعا ما‪ ،‬إاذ ‪Á‬كن للصشورة الواحدة أان‬ ‫أادوات التمثيل الرمزي‪ ،‬ولكنها ل ‪Á‬كن أان‬ ‫ال‪- -‬ع‪- -‬ا‪ ،⁄‬وإاذا ك‪- -‬انت ت‪- -‬لك ال‪- -‬ت‪- -‬م ‪-‬ث ‪-‬ي ‪Ó-‬ت ‘‬ ‫ج ‪-‬دا إا‪ ¤‬أاداة اتصش ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة أادهششت ال ‪-‬بشش ‪-‬ري‪-‬ة‪،‬‬
‫الثقافة‪  ‬البششرية‪ ،‬إاْذ إانها ترفع عن الذين ل‬ ‫تششي بدللت ‪fl‬تلفة اسشتنادا إا‪ ¤‬الطاقة‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬فّك ع ‪-‬ن ك ‪-‬ل ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ق‪-‬ود إا‪¤‬‬ ‫معظمها تت‪t‬م اآلن عْبر وسشائل اإلع‪Ó‬م؛ فإان‬ ‫وأاب ‪-‬ه ‪-‬رت ‪-‬ه ‪-‬ا ب ‪-‬ع‪-‬دم‪-‬ا –ولت إا‪ ¤‬ل‪-‬غ‪-‬ة بصش‪-‬ري‪-‬ة‬
‫ي ‪-‬ج ‪-‬ي‪-‬دون ال‪-‬ق‪-‬راءة وال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة أام‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬وه‪-‬ي‬ ‫اإلدراكية التي توفرها التجربة ا‪Ÿ‬شش‪Î‬كة‬ ‫اسشتنسشاخ الواقع وإاعادة إانتاجه أاو التمويه‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ة ه‪-‬ي أان ُج‪ّ-‬ل ه‪-‬ذه ال‪-‬ت‪-‬م‪t-‬ث‪Ó-‬ت ع‪-‬ن‬ ‫عا‪Ÿ‬ية يفهمها أاهل األرضض جميعا‪ ،‬ونصض‬
‫“‪u‬كن ا÷مهور العريضض بتنوعاته الثقافية‬ ‫التي تكون قد صشقلت متلقيها وفق معرفة‬ ‫عليه من خ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬ضشاف التقني‪Ã ،‬ا فيها‬ ‫ال ‪-‬واق ‪-‬ع ُت ‪َ-‬ع ‪t-‬د اسش ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اب‪-‬ات‪-‬ه ل‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ع‪-‬ا‪⁄‬‬ ‫‪ÓŸ‬ي‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ل‪- -‬ق‪Ÿ Ú‬ا ام‪- -‬ت ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬ه م ‪-‬ن ق ‪-‬وة‬
‫ا‪ı‬تلفة من اسشتقبالها ببسشاطة متجاوزة‬ ‫سشابقة تسشمح لها بتحديد كل اإلحالت التي‬ ‫م ‪-‬ن صش ‪-‬ن ‪-‬اع‪-‬ة ا‪Ÿ‬شش‪-‬ه‪-‬د‪ ،‬وال‪-‬وضش‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وزاوي‪-‬ة‬ ‫الصشورة‪ ،‬إاْذ ث‪s‬مة فرضشية مفادها أان الصشورة‬ ‫تعب‪Ò‬ية قادرة على اسشتنسشاخ الواقع وإاعادة‬
‫‘ ذلك جميع العوائق التي كانت –ول دون‬ ‫تث‪Ò‬ها الصشورة‪.‬‬ ‫الرؤوية‪ ،‬بل قد يصشل بها الوهم إا‪ ¤‬التصشريح‬ ‫بطبيعتها غ‪ُ Ò‬محايدة أاو غ‪ Ò‬بريئة؛ وهي ل‬ ‫إانتاجه أاو التمويه عليه من خ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬ضشاف‬
‫ان‪- -‬تشش‪- -‬ار ال‪- -‬ث‪- -‬ق‪- -‬ا‘‪ ،‬ل‪- -‬ت ‪-‬كسش ‪-‬ر ذلك ا◊اج ‪-‬ز‬ ‫بإامكانية اسشتعادة الواقع كما هو‪ ،‬اسشتنادا‬ ‫َتنقل ا◊دث كما هو ألنها تقوم بوظيفتها‬ ‫التقني حتى صشار بإامكانها صشناعة مششهد‬
‫الثقا‘‪ ،‬والتمييز الطبقي ب‪ Ú‬الفئات‪ ،‬وه ما‬ ‫الصصورة اإلع‪Ó‬مية وشصعار الثقافة للجميع‪:‬‬ ‫إا‪ ¤‬رؤوية «وفية»‪ ،‬كما أا◊ّت على ذلك كل‬ ‫ع‪ْ-‬ب‪-‬ر ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة آال‪-‬ي‪-‬ة ‪fi‬ددة‪ ،‬وه‪-‬ذه ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‬ ‫‪fi‬اكٍ للواقع و–ميله غايات إايديولوجية‬
‫ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ن‪-‬ج‪-‬ح ‘ ت‪-‬وسش‪-‬ي‪-‬ع دوائ‪-‬ر السش‪-‬ت‪-‬قبال‬ ‫ي‪- -‬ق‪- -‬وم اإلع‪Ó- -‬م ا÷دي ‪-‬د ع ‪-‬ل ‪-‬ى التصش ‪-‬ال‬ ‫التيارات «الواقعية» التي جاهدت لكي ‪Œ‬عل‬ ‫ت َعاِرَفٌة تقف‬ ‫تعمل ‪Ã‬فردها‪ ،‬بل توجد َذا ٌ‬ ‫معتمدة ‘ تأاث‪Ò‬ها على ا‪Ÿ‬عرفة‪ ،‬والثقافة‪،‬‬
‫أامام القاعدة الششعبية للثقافة أاين حدثت‬ ‫ا÷م ‪-‬اه‪Ò‬ي ع‪ È‬وسش ‪-‬ائ ‪-‬ط م ‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ددة أاه‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫الصشورة أاداة للتعب‪ Ò‬عن واقع – كما تراه –‬ ‫وراءه‪- - -‬ا‪َ ،‬ذاٌت ‪sfi‬م‪- - -‬ل‪- - -‬ة ب ‪- -‬نسش ‪- -‬ق م ‪- -‬ع ‪- -‬ر‘‬ ‫واللذة‪ ،‬وصشناعة الفرجة التي تشش‪t‬د النفسض‬
‫خ‪-‬ل‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ة ‘ ال‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ى الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ك‪-‬انت‬ ‫الصش ‪-‬ورة ال ‪-‬ت ‪-‬ي صش ‪-‬ارت “ت ‪-‬لك ال‪-‬ق‪-‬درة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫وترويضشه‪ ،‬وتوجيهه وفق غايات إايديولوجية‬ ‫وأايديولوجي يحْكم رؤويتها للعا‪ ،⁄‬ويتدخل‬ ‫ال ‪-‬بشش‪-‬ري‪-‬ة إال‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا شش‪s-‬دا ‪Ã‬ا “ت‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ه م‪-‬ن أال‪-‬وان‬
‫تقصشر إانتاج الثقافة واسشتقبالها على فئة‬ ‫التوصشيل الناجح ‪Ã‬ا امتلكته من مقومات‬ ‫مسشبقة‪.‬‬ ‫‘ ف ‪-‬ع ‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اط‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬دث مسش‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬دا م‪-‬ن‬ ‫زاهية تغري الع‪ ،Ú‬وأاششكال جميلة تسشحر‬
‫قليلة ‘ ا‪Û‬تمع أاو ما يسشمى بالنخبة التي‬ ‫أاه‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ت‪Ó-‬مسض ت‪-‬خ‪-‬وم ع‪-‬دي‪-‬د ال‪-‬ع‪-‬لوم كعلم‬ ‫إا‪s‬ن الصش ‪- -‬ورة‪Ã ،‬خ ‪- -‬ت‪- -‬ل‪- -‬ف “ظ‪- -‬ه‪- -‬رات‪- -‬ه‪- -‬ا‬ ‫التطور التكنولوجي الهائل الذي ششهده عا‪⁄‬‬ ‫البصش‪Ò‬ة‪ ،‬ليجد اإلنسشان نفسشه أاسش‪ Ò‬الصشورة‬
‫ت‪- -‬زع‪- -‬زع م‪- -‬ف‪- -‬ه‪- -‬وم‪- -‬ه‪- -‬ا ح‪ Ú‬وق ‪-‬ف ا÷م ‪-‬ي ‪-‬ع‬ ‫ال‪- -‬ن ‪-‬فسض ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ر‘‪ ،‬وال ‪-‬ف ‪-‬لسش ‪-‬ف ‪-‬ة‪ ،‬وا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق‪،‬‬ ‫وأاششكالها‪ ‘ ،‬حاجة إا‪ ¤‬إاعادة قراءة ‘ كل‬ ‫تقنيات صشناعة الصشورة‪ ،‬وهنا ‪Á‬كن أان ُننبه‬ ‫التي خضشع لها كليا بعدما ذاق أالوان ا‪Ÿ‬تعة‬
‫(ا‪Ÿ‬تعلم‪/‬غ‪ Ò‬متعلم) على مسشافة واحدة ‘‬ ‫والج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع‪ ،‬واألن‪Ì‬وب ‪-‬ول ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ا ال ‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫مرة بالرغم من صشعوبة ضشبط منهجية لفك‬ ‫إا‪ ¤‬أان األمر قد يبدو غاية ‘ اإلرباك ح‪Ú‬‬ ‫م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ال ‪َ-‬ت ‪َ-‬ر‪t‬ي ‪-‬ضض ‘ فضش ‪-‬ائ ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬رحب‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬رف ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬واك ‪-‬تسش ‪-‬اب م ‪-‬ع‪-‬ارف‬ ‫وال‪- -‬ن ‪-‬ق ‪-‬د‪ ،‬وغ‪Ò‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن ال ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم اإلنسش ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ششفراتها التي قد تتكششف للقارئ كلما غ‪Ò‬‬ ‫ن ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م أان ه ‪-‬ن ‪-‬اك ضش ‪-‬ع‪-‬ف‪-‬ا ‘ ك‪-‬ف‪-‬اءة األدوات‬ ‫الواسشع الذي وفرته آالت العرضض ا‪ı‬تلفة‬
‫جديدة‪ ،‬والتواصشل مع الوقائع والثقافات؛‬ ‫والج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وه‪-‬و م‪-‬ا أاع‪-‬ط‪-‬اه‪-‬ا‬ ‫زاوية الرؤوية‪ ،‬وكلما ن‪s‬وع من توظيف قدراته‬ ‫اإلجرائية التي توظف ‘ قراءة ا‪ÿ‬طاب‬ ‫التي أاحكمت السشيطرة الواعية وال‪Ó‬واعية‬
‫لتفقد النخبة القيادة والوصشاية‪ ،‬وتت‪Ó‬ششى‬ ‫أاول ‪-‬وي ‪-‬ة ال ‪-‬ري ‪-‬ادة ب‪ Ú‬ال ‪-‬وسش ‪-‬ائ ‪-‬ل ال ‪-‬ت‪-‬واصش‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬رف ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة؛ ف‪-‬ك‪-‬ل ق‪-‬راءة ل ت‪-‬ع‪ّ-‬د‬ ‫‪uΟ‬تبة عن ذلك‬ ‫البصشري لتكون النتيجة ا ُ‬ ‫‘ األنسش‪- -‬اق ا◊سش‪- -‬ي‪- -‬ة ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ع‪- -‬ل ‪-‬ق ‪-‬ة ب ‪-‬أا‪‰‬اط‬
‫رمزيتها‪ ‬التي ظلت لعقود من الزمن ‪fi‬تكرة‬ ‫ال ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬ة ح ‪-‬ت ‪-‬ى صش ‪-‬ارت ت ‪-‬ل ‪-‬عب دور ال‪-‬ع‪-‬ا‪⁄‬‬ ‫القراءة الوحيدة والششاملة‪ ،‬وكل قارئ ‪Á‬كنه‬ ‫ح ‪-‬ال ‪-‬ة ع ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ج ‪v-‬دا م ‪-‬ن السش ‪-‬ت‪Ó-‬ب ل‪-‬ل‪-‬وع‪-‬ي‬ ‫ا◊ياة‪ ،‬وفنون اللباسض‪ ،‬واألزياء (ا‪Ÿ‬وضشة)‪،‬‬
‫إان ‪-‬ت ‪-‬اج ا‪Ÿ‬ع ‪-‬رف ‪-‬ة‪ ،‬وال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ك ‪-‬م ‘ ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ات‬ ‫ال‪- -‬وسش ‪-‬ط ب‪ Ú‬ال ‪-‬واق ‪-‬ع وال ‪-‬ف ‪-‬ك ‪-‬ر‪ ،‬وب‪ Ú‬ا◊سض‬ ‫أان يضشع ششبكة‪ ‬منهجية لقراءة الصشورة متكئا‬ ‫اإلنسش ‪-‬ا‪ Ê‬داخ ‪-‬ل ع ‪-‬ا‪ ⁄‬م ‪-‬ن الصش ‪-‬ور ا‪sÙ‬م‪-‬ل‬ ‫وإاعداد الطعام‪ ،‬وفنون العمارة التي صشار‬
‫الثقافية للمجتمعات‪ ،‬وصشارت الثقافة بتأاث‪Ò‬‬ ‫والعقل؛ ألن اإلنسشان ل يعيشض وسشط عا‪⁄‬‬ ‫ع‪-‬ل‪-‬ى ك‪-‬ف‪-‬اءت‪-‬ه ال‪-‬ت‪-‬أاوي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وق‪-‬درت‪-‬ه اإل‚ازية‬ ‫باأليديولوجيات ا‪ı‬تلفة‪.‬‬ ‫ي ‪-‬ع ‪-‬ج ب ‪-‬ه ‪-‬ا عصش ‪-‬ر ح ‪ِ-‬ف ‪-‬ل ب ‪-‬الصش ‪-‬ورة ال‪-‬نسش‪-‬خ‪-‬ة‬
‫الصشورة ل تقدم رموز ا فريدة ‘ ›الت‬ ‫األششياء أاك‪ Ì‬من عيششه وسشط عا‪ ⁄‬الصشور‬ ‫لفهم‪  ‬ع‪Ó‬ماتها التششكيلية‪ ،‬والبصشرية؛ ذلك‬ ‫وف ‪s‬ضشلها على حسشاب الصشورة األصشل‪ ،‬خاصشة‬
‫الصصورة والتلقي‪:‬‬
‫ت ‪- -‬ق‪- -‬دم ‚وم‪- -‬ا (‪ )Stars‬ل ُي‪- - -‬ن‪- - -‬ظ‪- - -‬ر إا‪¤‬‬
‫السشياسشة أاو الفن أاو الفكر‪ ،‬وإا‪‰‬ا صشارت‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي –دد رؤوي ‪-‬ت ‪-‬ه ل ‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ا‪ ،⁄‬و–دد ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ة‬ ‫أان صشناعة الصشورة تتجه نحو توليد منظومة‬ ‫أان الصشورة مثلت أاحد أاهم ‪Œ‬ليات فكر ما‬
‫ع‪Ó‬قاته الجتماعية؛ ذلك أان ا◊وار ب‪Ú‬‬ ‫م‪- -‬ن اإلرسش‪- -‬ال‪- -‬ي‪- -‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ق ‪-‬دم إام ‪-‬ك ‪-‬ان ‪-‬ات‬ ‫‚حت الصش ‪- - - - -‬ورة ‘ أان ت‪- - - - -‬ك‪- - - - -‬ون أاداة‬ ‫بعد ا◊داثة من خ‪Ó‬ل تطبيقاتها ‘ ›ال‬
‫مسش ‪-‬ت ‪-‬واه ‪-‬م ال ‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي أاو ا‪Ÿ‬ع‪-‬ر‘ أاو ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ا‘‬ ‫طرف‪ Ú‬إا‪‰‬ا هو ‘ حقيقته حوار ب‪ Ú‬صشورة‬ ‫للتخاطب ع‪ È‬متوالية مرئية لها القدرة على‬ ‫د‪Á‬وقراطية يتسشاوى ‘ اسشتقبالها ا÷ميع‬ ‫اإلع ‪Ó- -‬م والصش ‪- -‬ح ‪- -‬اف ‪- -‬ة‪ ،‬م ‪- -‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬ك ‪- -‬م‪- -‬ة ‘‬
‫ب‪-‬ق‪-‬در ت‪-‬ق‪-‬دسض ال‪-‬ن‪-‬اسض لشش‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ه‪-‬م وم‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ره‪-‬م‬ ‫كل طرف ‘ ذهن اآلخر‪ ،‬فعلى سشبيل ا‪Ÿ‬ثال‬ ‫تششكيل إادراكات جديدة حول فهمنا ‪Ÿ‬اضشينا‬ ‫إاذا كانوا مزودين بحاسشة البصشر‪ ،‬غ‪ Ò‬أان‬ ‫ا‪Û‬ت ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ات وم ‪-‬وج ‪-‬ة إاي‪-‬اه‪-‬ا وف‪-‬ق ال‪-‬غ‪-‬اي‪-‬ات‬
‫ا‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ن ‪-‬ت ‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة ت‪-‬أاث‪-‬ر ال‪-‬ذوق ا÷م‪-‬اه‪Ò‬ي‬ ‫ف ‪- -‬إان ا◊روب األه ‪- -‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬ة داخ‪- -‬ل األوط‪- -‬ان‪،‬‬ ‫أاو واقعنا‪ ،‬إاذ يعمل الششكل ا‪ÿ‬طابي للصشورة‬ ‫تلقيها جعلهم ل يتسشاوون ذلك أان ا‪ÿ‬طاب‬ ‫وا‪Ÿ‬ق ‪-‬اصش ‪-‬د ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي‪-‬ري‪-‬ده‪-‬ا ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬ك‪-‬م‪-‬ون ‘‬
‫بعوامل اإلبهار‪ ،‬وا‪Ÿ‬بالغة‪ ،‬والتهويل‪.‬‬ ‫والصش‪- -‬راع‪- -‬ات ال‪- -‬ك‪È‬ى ب‪ Ú‬ال‪- -‬دول إا‪‰‬ا ه ‪-‬ي‬ ‫ا‪Ÿ‬رئ ‪-‬ي ‪-‬ة وف ‪-‬ق وظ ‪-‬ائ ‪-‬ف تسش ‪-‬ه‪-‬م ‘ إاق‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫ال ‪-‬بصش ‪-‬ري ي ‪-‬ق ‪-‬وم ع ‪-‬ل ‪-‬ى إان ‪-‬ت ‪-‬اج ك ‪ّ-‬م واف ‪-‬ر م‪-‬ن‬ ‫ا‪Ÿ‬نظومة اإلع‪Ó‬مية‪ ‘ ،‬ظل نسشق ثقا‘‬
‫عن ›لة «فؤأصسل»‬ ‫‪Ã‬نطقية ا‪Ÿ‬فاهيم ا÷ديدة التي يفرضشها‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18620‬‬ ‫ألعدد‬ ‫أ‪ÿ‬ميسس‪ ٢٩‬جؤيلية ‪٢٠٢١‬م أ‪Ÿ‬ؤأفق لـ‪ ١٩‬ذي أ◊جة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬
‫‪äÉ«°üî°T‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫’غنية البدوية بقار حدة‬


‫الذاكرة وسضّيدة ا أ‬

‫صصوت حّفز على ا÷هاد وحّمسس ‪ÿ‬دمة األرضس‬


‫وت ‪- -‬ركت ا‪Û‬ال ألغ ‪- -‬ان وأاصش ‪- -‬وات أاخ‪- -‬رى‪،‬‬ ‫ت‪-‬ع‪ّ-‬د ا’غ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬دوي‪-‬ة من ال‪Î‬اث‬
‫وبقيت تسش‪ ‘ Ò‬ظلمات الطريق‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ا‘ ي‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ى ا‪Ÿ‬وضض‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة والصض‪-‬دق‬
‫‡ا دف ‪- -‬ع ب ‪- -‬ج ‪- -‬م ‪- -‬ي ‪- -‬ع دول ال‪- -‬ع‪- -‬ا‪ ⁄‬ا‪¤‬‬
‫كانت بحاجة إا‪ ¤‬مأاوى يقيها‬ ‫ا’ف‪- -‬ت ‪-‬خ ‪-‬ار ب ‪-‬ه‪ ،‬و‘ ا÷زائ ‪-‬ر ت ‪-‬ذك ‪-‬رن ‪-‬ا‬
‫ت‪-‬ق‪ّ-‬دم السش‪-‬ن ب‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ار ح‪-‬دة ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ق‪-‬اط‪-‬ع‬ ‫’صضالة وال‪Î‬اث‪،‬‬ ‫ا’غنية البدوية با أ‬
‫الفن‪ ،‬وتبتعد عنه ولكن من الصشعب جدا بل‬ ‫والظروف القاسضية التي كان يعيشضها‬
‫من ا‪Ÿ‬أاسشاوي ان يتحول الهرم ا‪ ¤‬حطام‪،‬‬ ‫أاسض‪Ó‬فنا‪.‬‬
‫وال‪- -‬ه‪- -‬زاز ا‪ ¤‬خ‪- -‬راب ون‪È‬ات صش‪- -‬وت داف‪- -‬ئ‬
‫ط ‪-‬روب ا‪ ¤‬خ ‪-‬ام ‪-‬ات ب ‪-‬ك ‪-‬اء ح‪-‬زي‪-‬ن م‪-‬ت‪-‬حسش‪-‬ر‬ ‫من ب‪ Ú‬رواد هذه األغنية ‚د ‘ الذاكرة‬
‫ع ‪-‬ب ‪-‬وسس‪ .‬ت ‪-‬ل ‪-‬ك ‪-‬م ه ‪-‬ي ا◊ال ‪-‬ة ا‪Ÿ‬زري ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫الششعبية‪ ،‬مطربة اآلباء واألجداد التي كانت‬
‫ت ‪-‬ع ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬ط‪-‬رب‪-‬ة ال‪-‬ب‪-‬دوي‪-‬ة الصش‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ذات‬ ‫ا◊اف ‪-‬ز السش ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي وا‪Ÿ‬ع‪-‬ن‪-‬وي ل‪-‬ب‪-‬واسش‪-‬ل‬
‫الصشوت ا÷وهري بعد سشخاء ثقا‘ وثوري‬ ‫ال ‪-‬ث ‪-‬ورة ‘ ا÷ب ‪-‬ال‪ ،‬ا‪Ÿ‬داشش ‪-‬ر‪ ،‬الصش‪-‬ح‪-‬اري‪..‬‬
‫دام السش ‪-‬ن‪ Ú‬ال ‪-‬ط ‪-‬وال‪ ،‬ف ‪-‬ه ‪-‬ي ت ‪-‬ع ‪-‬ا‪ Ê‬ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ع‬ ‫–م ّسشهم بأاغانيها‪ ،‬تخششى على جنود ثورة‬
‫ا‪Ù‬ن‪ :‬ا‪Ÿ‬رضس ـ الفقر ـ التششرد ـ الوحدة‬ ‫التحرير أاك‪ Ì‬من خوفها على نفسشها‪ ،‬تصشول‬
‫ب ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ل ح‪-‬ج‪-‬رت‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬ت‪-‬واضش‪-‬ع‪-‬ة ‪Ã‬دي‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫و‪Œ‬ول ‘ وهاد وروابي القاعدة الششرقية‬
‫ع ‪-‬ن ‪-‬اب‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬ذه ال‪-‬ع‪-‬ج‪-‬وز ال‪-‬ت‪-‬ي شش‪-‬وه‪-‬دت سش‪-‬ن‪-‬ة‬ ‫متحدية خطي ششارل وموريسس ا‪ÿ‬ط‪Ò‬ين‬
‫‪ 1994‬وه ‪-‬ي ت ‪-‬ت ‪-‬ق‪-‬دم ا‪ ¤‬ال‪-‬ب‪-‬نك قصش‪-‬د ره‪-‬ن‬ ‫م ‪-‬ن ولي ‪-‬ة ت ‪-‬بسش ‪-‬ة م ‪-‬رورا ب ‪-‬واد م ‪Ó-‬ق وع‪È‬ة‬
‫ذه ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل م‪-‬واصش‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬يشس ب‪-‬ع‪-‬دم‪-‬ا‬ ‫دائ‪- -‬رة ا‪Ÿ‬ه‪- -‬ارن ‪-‬ة أاو م ‪-‬ا يسش ‪-‬م ‪-‬ون ‪-‬ه ‪-‬ا آان ‪-‬ذاك‬
‫أاوصشدت امامها كل ابواب الدخل‪ .‬وهكذا‬ ‫با‪Ÿ‬عتقل رقم ‪ 28‬ا‪ ¤‬سشوق أاهراسس فقا‪Ÿ‬ة‬
‫ك ‪-‬ان مصش‪ Ò‬ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ذاك ‪-‬رة الشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي‬ ‫ثم عنابة‪ ،‬تبكي ÷روح الششهداء و–ذرهم‬
‫اب ‪-‬دعت ‘ ت ‪-‬ف ‪-‬ج‪ Ò‬صش‪-‬وت‪-‬ه‪-‬ا رف‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬قصش‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫م ‪-‬ن غ‪-‬در ال‪-‬ع‪-‬دو ال‪-‬غ‪-‬اشش‪-‬م ا‪Ο‬بصس ب‪-‬خ‪-‬ط‪-‬ى‬
‫وال ‪-‬ب‪-‬ن‪-‬دي‪-‬ر وه‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬ي غ‪-‬نت ل‪-‬ل‪-‬رج‪-‬ال ا‪ÓŸ‬ح‬ ‫ال ‪-‬ث ‪-‬وار‪ ..‬ك ‪-‬م‪-‬ا ك‪-‬انت أاغ‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬زي‪-‬د ال‪-‬ف‪Ó-‬ح‬
‫ول ‪-‬ث ‪-‬ورة وا‪Û‬اه ‪-‬دي ‪-‬ن‪ .‬ه ‪-‬ذه ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫حماسشا ورادة‪ ،‬و‪Œ‬عله يخدم األرضس بدون‬
‫احيت افراح مسشؤوول‪ Ú‬كبار منها من دامت‬ ‫هوادة‪ ،‬ورغم ك‪ È‬سشنها إال أانها كانت ل تزال‬
‫اسش ‪-‬ب ‪-‬وع ‪-‬ا ك‪-‬ام‪ ،Ó-‬شش‪-‬وه‪-‬دت ك‪-‬ذلك م‪-‬تشش‪-‬ردة‬ ‫ششابة عصشرها بأافكارها‪ ،‬عاداتها‪ ،‬تقاليدها‬
‫‪Ã‬دينة عنابة تتسشول ‘ الششوارع لعل ا‪Ÿ‬ارة‬ ‫وأاغ ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا الشش‪-‬ه‪Ò‬ة‪ ،‬أان‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ط‪-‬رب‪-‬ة ال‪-‬وراسس‬
‫يتصشدقون عليها ببعضس الدنان‪ Ò‬تقتات منها‬ ‫ارضس الوطن جاء اجله ورحل لي‪Î‬كها وحيدة‬ ‫اسشتق‪Ó‬لها وهي التي رحلت ا‪ ¤‬العدو ‘‬ ‫الششرق ا÷زائري خاصشة وكل ربوع الوطن‬ ‫الششم بقار حدة‪.‬‬
‫لتغلق جوارح ا÷وع بينما لياليها فتقضشيها‬ ‫ذليلة‪ ،‬بعد ان كانت عزيزة مكرمة ‘ حياته‬ ‫ع ‪-‬ق ‪-‬ر داره ل ‪-‬ت ‪-‬دوي بصش‪-‬وت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬رن‪-‬ان ‘ دور‬ ‫عامة‪ ،‬كما احيت عدة حف‪Ó‬ت بكل الدول‬ ‫ب ‪-‬ق ‪-‬ار ح ‪-‬دة ه ‪-‬ي إاح ‪-‬دى ب ‪-‬ن ‪-‬ات ال ‪-‬ق‪-‬اع‪-‬دة‬
‫‘ الشش‪- -‬وارع سش‪- -‬واء ك‪- -‬ان ال‪- -‬ط ‪-‬قسس ح ‪-‬ارا ام‬ ‫وهو الذي كان يخاف ويغار عليها من كل‬ ‫السشطوانات ا‪Ο‬امية هنا وهناك بال‪Î‬اب‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪- -‬ارب ‪- -‬ي ‪- -‬ة وك ‪- -‬ذا ا÷ال ‪- -‬ي ‪- -‬ة ا÷زائ ‪- -‬ري‪- -‬ة‬ ‫الشش ‪-‬رق ‪-‬ي ‪-‬ة ول ‪-‬دت ‪Ã‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬دري‪-‬ع‪-‬ة إاح‪-‬دى‬
‫باردا‪.‬‬ ‫ششيء حتى انه كان يرفضس ان تسشجل أاغانيها‬ ‫الفرنسشي وهذا حتى تقول للعدو‪ :‬ارحل عنا‬ ‫ا‪Ÿ‬ت‪-‬واج‪-‬دة ب‪-‬ا‪Ÿ‬ه‪-‬ج‪-‬ر خ‪-‬اصش‪-‬ة ف‪-‬رنسش‪-‬ا‪ ،‬وكان‬ ‫البلديات التي صشمدت إابان حرب التحرير‬
‫دروب ‪-‬ه ‪-‬ا ح ‪-‬زي ‪-‬ن‪-‬ة وع‪-‬رة‪ ،‬إال أان‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ازالت‬ ‫‪Ó‬ذاعة والتلفزيون فكانت –‪Î‬م رأايه‪..‬‬ ‫ل إ‬ ‫حتى ننعم با◊رية والسش‪Ó‬م‪ ،‬كما ان اغلب‬ ‫ابراهيم بن دباشس يرفضس ان تنزع زوجته‬ ‫‘ ‪ 21‬ج‪- -‬وان ‪ ،1921‬ت‪- -‬و‘ وال ‪-‬ده ‪-‬ا ق ‪-‬ب ‪-‬ل‬
‫تعيشس أايامها املة راجية ان يقضشي الله امرا‬ ‫‪ÓÃ‬ءت ‪-‬ه ‪-‬ا السش‪-‬وداء وع‪-‬ج‪-‬اره‪-‬ا األب‪-‬يضس‬ ‫اغ‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ك‪-‬انت ل‪-‬ل‪-‬ث‪-‬ورة ك‪-‬أاغ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة «ا÷ندي»‪..‬‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ج ‪-‬ار وت ‪-‬غ ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ك‪-‬ي ل ي‪-‬ن‪-‬كشش‪-‬ف وج‪-‬ه‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫مولدها ف‪Î‬عرعت ‘ كنف والدتها رفقة ‪4‬‬
‫كان مفعول‪ ،‬خريطة من التجاعيد مرسشومة‬ ‫ترافقها موسشيقى حزينة تعزفها لها أاششجار‬ ‫وغ‪Ò‬ه ‪-‬ا‪ .‬ح ‪-‬ت ‪-‬ى تشش ‪-‬ح ‪-‬ذ ال ‪-‬ه ‪-‬م‪-‬م ‘ ن‪-‬ف‪-‬وسس‬ ‫للرجال اثناء جولتها ا‪ ¤‬فرنسشا‪.‬‬ ‫اخوة و‪ 3‬اخوات‪ ،‬لتنتقل بعدها ا‪ ¤‬سشوق‬
‫ع‪-‬ل‪-‬ى وج‪-‬ه‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ذهب ج‪-‬م‪-‬ال‪-‬ه‪-‬ا وأاي‪-‬ام شش‪-‬ب‪-‬ابها‬ ‫الزيتون والصشفصشاف تردد صشداها ا÷بال‪.‬‬ ‫جيوششنا ا‪ ¤‬جانب مرافقتها لهم ‘ ا÷بال‪،‬‬ ‫اهراسس رفقة عائلتها قصشد القامة عند‬
‫وبقي صشوتها رغم خفته مدويا خارقا يششق‬ ‫تشش‪-‬ق ب‪-‬ق‪-‬ار ح‪-‬دة ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬خ‪-‬ط‪-‬وات م‪-‬ثقلة‬ ‫واألك‪ Ì‬من هذا حسشب ما صشّرح به احد‬ ‫«دمو سضايح ب‪Ú‬‬ ‫أاخيها األك‪ .È‬تعلمت الغناء بدون أان تعرف‬
‫عنان السشماء‪.‬‬ ‫م ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ة م ‪-‬ن ال ‪-‬رح ‪-‬ي ‪-‬ل ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ج ‪ّ-‬دد الشش ‪-‬ك‪-‬ال‬ ‫ا‪Û‬اه ‪-‬دي ‪-‬ن إلح ‪-‬دى ا‪ÓÛ‬ت ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة أان‪-‬ه‬ ‫الويدان» عرفان‬ ‫ل‪-‬لسش‪-‬ول‪-‬ف‪-‬اج م‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ى ف‪-‬ك‪-‬ان ال‪-‬غ‪-‬ن‪-‬اء ب‪-‬النسشبة لها‬
‫بقار حدة عندما اسشتضشافتها اذاعة‬ ‫واأللوان‪ ،‬لكن كله يؤودي ا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬ق‪È‬ة ـ تتكئ‬ ‫وأاث ‪- -‬ن‪- -‬اء ال‪- -‬ت‪- -‬حضش‪Ÿ Ò‬ع‪- -‬رك‪- -‬ة‬ ‫للثوار‬ ‫موهبة غذاه صشوتها العذب والقوي الذي‬
‫عنابة ا‪Ù‬لية سشنة ‪ ‘ 1997‬اليوم العا‪Ÿ‬ي‬ ‫على ق‪ È‬زوجها ابراهيم بن دباشس ـ تناجيه ـ‬ ‫«وي‪Ó‬ن»‬ ‫‪ ⁄‬ت ‪-‬ك ‪-‬ن ب ‪-‬ق‪-‬ار‬ ‫غلب عليه الطابع ا÷بلي ا‪Ÿ‬تأاصشل‪ ،‬فأاحبت‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬رأاة ا‪Ÿ‬صش ‪-‬ادف ل ‪-‬ل ‪-‬ث ‪-‬ام ‪-‬ن م ‪-‬ارسس ب‪-‬دأات‬ ‫تبكيه ‘ صشمت‪– ،‬كي له تفاصشيل جحود‬ ‫حدة بحاجة ا‪¤‬‬ ‫الفن وسشاعدها كث‪Ò‬ا ا÷و الفني العائلي‬
‫تتحسشر وتتوجع‪ ،‬املة ان –صشل على مسشكن‬ ‫الزمن وهجرة ا‪Óÿ‬ن‪– .‬كي له‬ ‫م ‪-‬ن ي ‪-‬ك‪-‬تب ل‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫الذي تعيشس فيه إاثر مرافقتها لوالدتها‪ ،‬إال‬
‫آللمها التي طالت اقراحها‪ .‬تصشرخ عالية‪..‬‬ ‫وح‪- -‬ده ألن‪- -‬ه ال ‪-‬رج ‪-‬ل‬ ‫الغ ‪-‬ا‪ Ê‬ألن‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫أان الظروف الصشعبة التي مرت بها وهي‬
‫تختنق وتصشيح خاصشة عندما تسشمع اغانيها‬ ‫ك‪-‬انت ت‪-‬ع‪-‬تمد‬ ‫ط‪- -‬ف‪- -‬ل ‪-‬ة وق ‪-‬فت ‘ ط ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا ألن ال ‪-‬ع ‪-‬ادات‬
‫تردد من طرف فنانات با÷زائر وبا‪ÿ‬ارج‬ ‫أاك ‪‘ Ì- - - - - - -‬‬ ‫وال ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬د ك ‪-‬انت ج ‪-‬د صش ‪-‬ارم‪-‬ة ‘ الشش‪-‬رق‬
‫دون ان تتحصشل على اي دينار‪ ،‬فهي كانت‬ ‫عملها‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ري ول م‪- -‬ك‪- -‬ان ف‪- -‬ي‪- -‬ه‪- -‬ا ل‪- -‬ل‪- -‬ن‪- -‬ق ‪-‬اشس‪.‬‬
‫ب ‪-‬ح ‪-‬اج ‪-‬ة ا‪ ¤‬م ‪-‬أاوى ي ‪-‬أاوي‪-‬ه‪-‬ا وي‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ح‪-‬رارة‬ ‫الفني‬ ‫فزوجوها وعمرها ‪ 12‬سشنة و‪ ⁄‬تبقى مع‬
‫الششمسس وال‪È‬د القارسس‪ ،‬ومظاهر الفاقة بل‬ ‫على‬ ‫زوجها إال ‪ 20‬يوما لتعود ا‪ ¤‬بيت اهلها‬
‫على غرفة واحدة بإاحدى ا‪Ÿ‬سشتششفيات او‬ ‫ألنها ‪ ⁄‬تتحمل القسشاوة ا‪Ÿ‬سشلطة عليها من‬
‫دور العجزة على القل ‪Œ‬د من يتكفل بها‬ ‫طرف الزوج‪ ،‬بعدها زوجها اخوها لصشديقه‬
‫ف‪› Ó‬يب‪.‬‬ ‫فبقيت معه ‪ 12‬سشنة لتعود ا‪ ¤‬بيت أاهلها من‬
‫جديد بعدما طلقها زوجها الثا‪ Ê‬ألنها ‪⁄‬‬
‫باعت كل أاثاثها البسضيط‬ ‫العظيم‬ ‫ت‪- -‬ن ‪-‬جب ل ‪-‬ه‪ .‬وم ‪-‬ن ط ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪ ¤‬األع ‪-‬راسس‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ان ‪-‬ة ب ‪-‬ق ‪-‬ار ح ‪-‬دة ب ‪-‬اعت ك ‪-‬ل أاث ‪-‬اث ‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫الذي‬ ‫مباششرة حيث اصشبحت ترافق والدتها‪ ،‬تغني‬
‫ال ‪-‬بسش ‪-‬ي ‪-‬ط وم ‪-‬ا “لك م ‪-‬ن ح ‪-‬ل‪-‬ي ح‪-‬ت‪-‬ى ت‪-‬أاك‪-‬ل‬ ‫انقذها‬ ‫رفقتها وتسشاعدها حتى تعيل اخوتها ومن‬
‫وت ‪-‬ق‪-‬اوم ح‪-‬ي‪-‬اة ال‪-‬ف‪-‬ق‪-‬ر ال‪-‬ت‪-‬ي ف‪-‬ت‪-‬حت ع‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫من براث‪Ú‬‬ ‫هنا دخلت قطار الفن من الباب الواسشع‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ا‪ ¤‬ان ف ‪-‬ارقت ا◊ي ‪-‬اة وح ‪-‬ي ‪-‬دة ‘‬ ‫الذل وأاقبية‬ ‫و‪Œ‬عل من األغنية مهنة دائمة لها‪ ،‬وبعد‬
‫غرفتها الصشغ‪Ò‬ة ‘ سشبتم‪ 2000 È‬و‪⁄‬‬ ‫الهوان‬ ‫وفاة والدتها اخذت مكانها‪ ،‬بل أاصشبحت‬
‫يكتششف ج‪Ò‬انها وفاتها إال بعد مرور عدة‬ ‫وتسشلط أاقرب‬ ‫ال‪- -‬تسش ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ل ‘‬ ‫تغني مع الرجال رغم أان أامها كانت ترفضس‬
‫أايام‪ ،‬حيث اكد بعضشهم أانها توفيت بسشبب‬ ‫ا‪Ÿ‬قرب‪ Ú‬إاليها‬ ‫الذاكرة‪ ،‬والسشبب ‘ ذلك ان‬ ‫‘ حياتها أان تغني معهم‪ ،‬و‪Ÿ‬ا علم اخوها‬
‫ا‪Ÿ‬رضس وا÷وع‪ .‬ل‪Î‬ح‪- -‬ل ع‪- -‬ن ه‪- -‬ذا ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪⁄‬‬ ‫وط ‪- - -‬ول لسش‪- - -‬ان‬ ‫ا‪Ù‬يط آانذاك كان م‪Ó‬ئما بششعرائه‪ ،‬فجل‬ ‫ال‪-‬ذي ت‪-‬ع‪-‬يشس م‪-‬ع‪-‬ه ان‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬غ‪-‬ن‪-‬ي م‪-‬ع ال‪-‬قصش‪-‬ابة‬
‫ح‪s‬دة‬‫فق‪Ò‬ة مثلما ولدت فق‪Ò‬ة ‪ ،‬رحلت ب‪s‬قار َ‬ ‫ال‪- -‬ن‪- -‬اسس ال‪- -‬ذي‪- -‬ن‬ ‫‪Ã‬نطقة‬ ‫اغانيها ان ‪ ⁄‬نقل كلها عبارة عن مقتطفات‬ ‫رفضس ذلك وضشربها فحاولت افهامه بأانه‬
‫وتركت إارثا فنيا ل ُيق‪s‬در بثمن‪ ،‬أاْثرت به‬ ‫ي ‪-‬ل ‪-‬وك ‪-‬ون سش‪Ò‬ت ‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫الشش ‪-‬ف‪-‬اري‪-‬ة وقصش‪-‬د أاخ‪-‬ذ‬ ‫من ‪fl‬تلف القصشائد‪ ،‬خاصشة وأانها تأاثرت‬ ‫يجب ان تعيل نفسشها وإاخوتها ألنه يعيل‬
‫ا‪ı‬زون الثقا‘ والفني ا÷زائري ‪Ã‬ئات‬ ‫وك‪-‬أان‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬بان‪ ،‬رحل‬ ‫معلومات دقيقة عن العدو و‘ حفلة‬ ‫‘ حياتها الفنية ‪Ã‬جموعة من ا‪Ÿ‬طرب‪:Ú‬‬ ‫أاولده ول تريد ان تثقل كاهله‪ ،‬إال أانه ‪⁄‬‬
‫األغا‪ Ê‬البدوية الششاوية الصشيلة‪ .‬وتكر‪Á‬ا‬ ‫اب‪- -‬راه‪- -‬ي‪- -‬م وب‪- -‬ق ‪-‬يت‬ ‫احيتها الفنانة بقار حدة و‪fl‬افة منها من‬ ‫ك ‪fi‬مد البياضس‪ ،‬الششيخ بورقعة‪ ،‬ابراهيم‬ ‫يتفهم الوضشع وأاصشر على رأايه ‡ا دفع بها‬
‫لروحها وإلعادة العتبار لها بعد وفاتها‪،‬‬ ‫ب‪- -‬ع‪- -‬ده وح‪- -‬ي‪- -‬دة ‪ّŒ‬ر‬ ‫أان ي‪- - -‬ق‪- - -‬ع ا‪Û‬اه‪- - -‬دون ‘ أاي ‪- -‬دي ال ‪- -‬ع ‪- -‬دو‬ ‫العموششي‪ ،‬فريد األطرشس‪ ،‬ام كلثوم وغ‪Ò‬هم‬ ‫للخروج من البيت‪.‬‬
‫أاعاد عدد من الفنان‪ Ú‬ا÷زائري‪ Ú‬أاغا‪Ê‬‬ ‫خ ‪-‬ط‪-‬وات‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬ره‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬أاره‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا ط‪-‬ول ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ر‬ ‫واعطتهم «م‪Ó‬يات» سشوداء خاصشة بالنسشوة‬ ‫من فنا‪ Ê‬عصشرها‪ ،‬ورغم حب جمهورها لها‬ ‫و‘ سشنة ‪ 1946‬تعرفت على ششخصشية‬
‫ح‪s‬دة‪ ،‬من بينهم الششابة ‪Á‬ينة‪ ،‬سشليمان‬ ‫ب‪s‬قار َ‬ ‫وي‪-‬ره‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق ال‪-‬ذي تسش‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ه وت‪-‬دم‪-‬ي‪-‬ها‬ ‫‘ الششرق حتى يتسش‪Î‬وا بها لدخول هذا‬ ‫وألغانيها فهي ترفضس اإلفصشاح عن ترتيب‬ ‫بارزة آانذاك بالناحية‪ ،‬أانه القصشاب ابراهيم‬
‫ال‪- -‬ق‪- -‬ا‪Ÿ‬ي‪ ،‬ح‪- -‬وري‪- -‬ة ع‪- -‬ايشش‪- -‬ي‪ ،‬إاسش‪- -‬م ‪-‬اع ‪-‬ي ‪-‬ل‬ ‫األششواك التي تششكل سشياجا حول دروبها‪.‬‬ ‫ا◊ف ‪-‬ل ألخ ‪-‬ذ م ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ات ع ‪-‬ن ال ‪-‬ع ‪-‬دو وق‪-‬د‬ ‫اغ ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا حسشب درج ‪-‬ة الول ‪-‬وي ‪-‬ة ب ‪-‬ال‪-‬نسش‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫ب ‪-‬ن دب‪-‬اشس ال‪-‬ذي ع‪-‬م‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن ف‪-‬ن‪-‬ان‪Ú‬‬
‫القطاري‪ ،‬وغ‪Ò‬هم‪.‬‬ ‫هذه هي حياه ا‪Ÿ‬طربة الكب‪Ò‬ة صشاحبة‬ ‫‚حت ال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬ده‪-‬ا‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا غ‪ّ-‬ن‪-‬ت ب‪-‬عضس‬ ‫ل‪Ó‬سشتمتاع ولكن حسشب ا‪Ÿ‬قرب‪ Ú‬إاليها فإان‬ ‫وراف‪-‬ق‪-‬ه‪-‬م ‘ مشش‪-‬واره‪-‬م ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي م‪-‬ن ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م‪:‬‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا اع ‪-‬ادت سش ‪-‬ي‪-‬دة ا‪Ÿ‬سش‪-‬رح ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة‬ ‫الصشوت القوي التي كان صشوتها ينطلق ع‪È‬‬ ‫األغا‪ Ê‬العاطفية كأاغنية‪« :‬دمو سشايح ب‪Ú‬‬ ‫اغنية‪« :‬ارواح يا ششايب ارواح» التي غناها‬ ‫الشش ‪-‬ي ‪-‬خ ب ‪-‬ورق ‪-‬ع ‪-‬ة‪ ،‬ع ‪-‬يسش‪-‬ى ا÷رم‪-‬و‪ ،Ê‬ال‪-‬ب‪-‬ار‬
‫الفنانة الراحلة مكيو سشكينة ا‪Ÿ‬عروفة باسشم‬ ‫الفيا‘‪ ،‬وهي أاول امرأاة غنت امام الرجال‪.‬‬ ‫الويدان» التي –ّولت فيما بعد ا‪ ¤‬اغنية‬ ‫ق‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬يسش‪-‬ى ا÷رم‪-‬و‪ Ê‬ج‪-‬د ‪ّfi‬ب‪-‬ب‪-‬ة إال‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫عمر‪ ،‬علي ا‪ÿ‬نششلي‪ ..‬وغ‪Ò‬هم‪ ،‬ابراهيم بن‬
‫ح‪s‬دة‪،‬‬ ‫«صشونيا» العتبار للفنانة الراحلة ب‪s‬قار َ‬ ‫ل‪- -‬ق‪- -‬د ك‪- -‬انت ام‪- -‬رأاة ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ج ‪-‬دا ب ‪-‬ا÷ب ‪-‬ة‬ ‫وطنية‪.‬‬ ‫(حسشب بعضس وسشائل الع‪Ó‬م ا÷زائرية)‪،‬‬ ‫دباشس الذي ترعرع ‘ اسشرة فنية ابدع كث‪Ò‬ا‬
‫من خ‪Ó‬ل مسشرحية أاخرجتها‪ ،‬وأارادت من‬ ‫ال ‪-‬قسش ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وه‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬ي غ‪-‬نت «ي‪-‬ا ط‪Ò‬ي‬ ‫اضشافة ا‪ ¤‬بعضس األغا‪ Ê‬ذات الصشلة بالروح‬ ‫‘ الة «القصشبة» وبعد ان التقيا ث‪Ó‬ث او‬
‫ورائها تكر‪ Ë‬الفنانة وإاعادة العتبار لها‪.‬‬ ‫‪ÿ‬ضشر‪ ،‬هكذا قالوا‪ ،‬يا خا‹‪ »..‬غنت لرجال‬ ‫‪ÓÃ‬ءت‪- - -‬ه‪- - -‬ا السض‪- - -‬وداء وع ‪- -‬ج ‪- -‬اره ‪- -‬ا‬ ‫الوطنية كأاغنية‪:‬‬ ‫ارب ‪-‬ع م ‪-‬رات ‘ الع ‪-‬راسس اع ‪-‬جب بصش ‪-‬وت‪-‬ه‪-‬ا‬
‫وهي مسشرحية «ح‪s‬دة يا ح‪s‬دة» التي أالفها‬ ‫الثورة التحريرية ا‪Û‬يدة وحّفزتهم على‬ ‫’بيضض‬
‫ا أ‬ ‫«سش‪- -‬م‪- -‬ح‪- -‬ي‪- -‬ل ‪-‬ي ي ‪-‬ا‪Ÿ‬ي ‪-‬م ‪-‬ة» ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬دل ‘‬ ‫فأاصشبح يتعامل معها فنيا وذات مرة ا‪Œ‬ها‬
‫الكاتب ج‪Ó‬ل خششاب‪ ،‬سشلطت الضشوء على‬ ‫ا÷ه‪- -‬اد‪ ،‬وأاوصش‪- -‬لت صش‪- -‬وت ا÷زائ‪- -‬ري‪ Ú‬ا‪¤‬‬ ‫كان ابراهيم بن دباشس مرحلة مهمة ‘‬ ‫‪fi‬تواها على التحاق ششاب‪ Ú‬بعا‪ ⁄‬النضشال‬ ‫معا ا‪ ¤‬عنابة وهناك رفضس ا÷مهور ان‬
‫نضش ‪-‬ال ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان‪-‬ة ‘ ح‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وسش‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫الفرنسشي‪ Ú‬أانفسشهم ‘ عقر دارهم‪ ،‬وكانت‬ ‫حياة الفنانة بقار حدة فكان ‪Ã‬ثابة زورق‬ ‫وا÷ه‪-‬اد إاب‪-‬ان ال‪-‬ث‪-‬ورة ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ري‪-‬ة ا‪Û‬ي‪-‬دة‪،‬‬ ‫ت ‪-‬غ ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ه ‪-‬م ام ‪-‬رأاة ال اذا ك ‪-‬انت م ‪-‬ت‪-‬زوج‪-‬ة‪،‬‬
‫ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق ح‪-‬ل‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬أان ت‪-‬ك‪-‬ون أاي‪-‬ق‪-‬ون‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬غناء‬ ‫مقاهي مدن الششرق ا÷زائري ل تخلو من‬ ‫النجاة الذي بعثه الله اليها لينقذها من كل‬ ‫الششيء الذي جعل ا‪Ÿ‬طربة بقار حدة تغني‬ ‫فكانت هذه ا◊ادثة سشببا لتقدم ابراهيم بن‬
‫ال‪- -‬ب‪- -‬دوي الشش‪- -‬اوي ‘ ا÷زائ ‪-‬ر‪ .‬مسش ‪-‬رح ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫صشوت بقار حدة وقصشبة براهيم بن دباشس‬ ‫ان‪- -‬واع ال‪- -‬ذل وال‪- -‬ه‪- -‬وان‪ ،‬إال ان ه ‪-‬ذا ال ‪-‬زورق‬ ‫‪Û‬اهدي «جبل بني صشالح» بناحية سشوق‬ ‫دباشس ا‪ ¤‬ششقيقها طالبا يدها منه فتزوجا‬
‫ج ّسشدت حياة بقار حدة من طفولتها ا‪¤‬‬ ‫‘ كل مكان تسشمع صشوتها مدويا فاسشحا‬ ‫جاءت نهايته‪ ،‬حيث اصشيب ‪Ã‬رضس مزمن‬ ‫اه ‪-‬راسس‪ ،‬ه ‪-‬ذه الغ ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي دخ‪-‬لت ق‪-‬ل‪-‬وب‬ ‫وعاششا حياة سشعيدة ‪fi‬ت كل صشور البؤوسس‬
‫‚وميتها فتششردها ورحيلها‪.‬‬ ‫‪Ó‬م ‪-‬ل رغ ‪-‬م شش ‪-‬ح ال ‪-‬زم ‪-‬ان‪ ،‬وال ‪-‬ي‪-‬وم‬ ‫ا‪Û‬ال ل ‪ -‬أ‬ ‫فلم تدخر جهدا ‘ معا÷ته‪ ،‬حيث اخذته‬ ‫جميع الوطني‪ ،Ú‬اذ اعت‪È‬ت آانذاك ‪Ã‬ثابة‬ ‫والششقاء التي عاششتها من قبل‪ ،‬فواصشلت‬
‫معه رحلتها الفنية فأامتعا ا÷مهور كث‪Ò‬ا ‘‬

‫العدد ‪18620‬‬
‫النعامة‪ :‬سضعيدي ‪fi‬مد ام‪Ú‬‬ ‫اضشمحل الصشوت وانزوت صشاحبته جانبا‪،‬‬ ‫ا‪ ¤‬فرنسشا عند ابنته و‪Ÿ‬ا عادت به إا‪¤‬‬ ‫رمز وششعاع الدفاع عن ا÷زائر من أاجل‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسض ‪ ٢٩‬جويلية ‪٢٠٢١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ ١٩‬ذي ا◊جة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬
‫‪á«°†b‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫د‪ .‬م‪È‬وك كاهي لـ«ألشسعب ويكاند»‪:‬‬

‫على إل ـدول زي ـادة فاعلي ـة أإمنه ـا إلسضيـ ـ‪È‬إ‪ Ê‬لصض ـّد ك ـّل إخ ـ‪Î‬إق‬
‫^ إلت ـج ّسضـسس لي ـسس غـريـبـا عن إ‪ı‬ـ ـزن‪ ،‬فقد ك ـان يتن ّصضت علـى إلـقم ـم إلعربيـة‬
‫لقليمية من‬
‫يرى أسستاذ ألعلوم ألسسياسسية بجامعة ورقلة ألدكتور م‪È‬وك كاهي‪ ،‬أن ÷وء أ‪ı‬زن إأ‪ ¤‬ألتج ّسسسس على دول حليفة له كفرنسسا ودول له معها خ‪Ó‬فات ‪Œ‬اه ألقضسايا أ إ‬
‫لزمات ألدأخلية وأ‪ÿ‬ارجية ألتي‬ ‫للك‪Î‬و‪« Ê‬بيغاسسوسس» ألتابع للكيان ألصسهيو‪ ،Ê‬يرجع للتخبّط وحالة عدم ألثقة ألتي يعيشسها أ‪ı‬زن جرأء أ أ‬‫خ‪Ó‬ل أسستخدأم برنامج ألتج ّسسسس أ إ‬
‫لن يسستبدل حلفائه ‘ أية ◊ظة‬ ‫لفريقي‪‡ ،Ú‬ا جعله ل يثق ‘ حلفائه ويقوم بالتج ّسسسس عليهم‪ ،‬مشس‪Ò‬أ إأ‪ ¤‬أن أ‪ı‬زن مسستعد أ‬ ‫لوربي‪ Ú‬وأ إ‬
‫أفتعلها مع شسعبه ومع جميع ج‪Ò‬أنه أ أ‬
‫بحلفاء آأخرين يضسمنون أسستمرأريته‪.‬‬
‫^^ ي ‪- -‬جب ت ‪- -‬وّق ‪- -‬ع ال‪- -‬ك‪- -‬ث‪ Ò‬م‪- -‬ن –ال‪- -‬ف‬
‫ا‪ı‬زن م ‪- -‬ع ال ‪- -‬ك‪- -‬ي‪- -‬ان الصض‪- -‬ه‪- -‬ي‪- -‬و‪ ،Ê‬ال‪- -‬ذي‬
‫لشس‪-‬ك‪-‬ال‪ ،‬ف‪-‬ه‪-‬ل‬ ‫أخ‪Î‬أق ‪-‬ه ب ‪-‬أاي شس‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬ن أ أ‬
‫‪Á‬ك‪-‬ن لـ»ب‪-‬ي‪-‬غ‪-‬اسس‪-‬وسس» و أم‪-‬ث‪-‬اله من برأمج‬
‫حوار ‪ :‬عزيز‪.‬ب‬
‫اسضتخدم من قبل جوازات سضفر بريطانية‬ ‫ألتج ّسسسس أن تخ‪Î‬ق هذأ أ◊صسن؟‬ ‫«ألشس ‪-‬عب وي ‪-‬ك ‪-‬ان‪-‬د»‪ :‬كشس‪-‬فت فضس‪-‬ي‪-‬ح‪-‬ة‬
‫لتنفيذ جرائم قتل شضنيعة وتصضفية ‘ حق‬ ‫^^ ي‪- -‬جب أان ن‪- -‬درك أان أاج‪- -‬ه ‪-‬زة وب ‪-‬رام ‪-‬ج‬ ‫«بيغاسسوسس» ألسستار عن ألوجه ألسسلبي‬
‫ع‪- -‬دة ق‪- -‬ي ‪-‬ادات ف ‪-‬لسض ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى غ ‪-‬رار‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬جّسض‪-‬سش ‘ ت‪-‬ط‪ّ-‬ور دائ‪-‬م ومسض‪-‬ت‪-‬م‪-‬ر ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫لوسسائل ألتصسال أ◊ديثة‪ ،‬حيث أصسبح‬
‫ا‪Ÿ‬ب‪-‬ح‪-‬وح ‘ الإم‪-‬ارات ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة‪،‬‬ ‫أاهدافها‪ ،‬وإاذا كانت مؤوسضسضات الدفاع الوطني‬ ‫أم ‪-‬ن أي دول ‪-‬ة ‘ م ‪-‬رم ‪-‬ى ب ‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج خ‪-‬ب‪-‬يث‬
‫وه ‪-‬و م ‪-‬ا اأث ‪-‬ار سض ‪-‬خ ‪-‬ط وغضضب ب ‪-‬ري ‪-‬ط‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫ل تواكب هذه التطورات وتعمل على –ي‪Ú‬‬ ‫ي ‪-‬دي ‪-‬ره أل ‪-‬ك ‪-‬ي‪-‬ان ألصس‪-‬ه‪-‬ي‪-‬و‪ Ê‬وم‪-‬ن ي‪-‬خ‪-‬دم‬
‫واع ‪-‬ت ‪-‬ذار رسض ‪-‬م ‪-‬ي م‪-‬ن ال‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ان الصض‪-‬ه‪-‬ي‪-‬و‪،Ê‬‬ ‫وتطوير وزيادة فاعلية أامنها السضي‪È‬ا‪ Ê‬واتخاذ‬ ‫مصس ‪-‬ا◊ه‪-‬ا قصس‪-‬د أل‪-‬ت‪-‬جّسس‪-‬سس ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬دول‬
‫الأمر يتطلب ا◊ذر من اسضتخدام الكيان‬ ‫ا◊يطة وا◊ذر فإانها سضوف تكون معرضضة‬ ‫لشس ‪-‬خ ‪-‬اصس‪ ،‬م ‪-‬ا ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ك‪-‬م ع‪-‬ل‪-‬ى ه‪-‬ذه‬ ‫وأ أ‬
‫الصضهيو‪÷ Ê‬وازات سضفر مغربية والدخول‬ ‫ل‪Ó‬خ‪Î‬اق وا÷وسضسضة من قبل هذه األجهزة‬ ‫ألفضسيحة؟‬
‫بها ل‪Ó‬أراضضي ا÷زائرية‪ ،‬وقد تكون اأمور‬ ‫ا‪Ÿ‬تطّورة‪.‬‬ ‫م‪È‬وك كاهي‪ :‬األمر ليسش با÷ديد على‬
‫اأخ ‪-‬رى‪ ،‬ف ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع ل‪-‬يسش لصض‪-‬ال‪-‬ح الشض‪-‬عب‬ ‫^ن‪- -‬ع‪- -‬ود إأ‪ ¤‬فضس‪- -‬ي‪- -‬ح‪- -‬ة «أ‪Ÿ‬غ‪- -‬رب» م‪- -‬ع‬ ‫كيان عنصضري صضهيو‪Á Ê‬ارسش أاسضاليب دنيئة‬
‫ا‪Ÿ‬غربي بقدر ما يخدم ا‪ı‬زن واأجندته‬ ‫ب ‪-‬ي‪-‬غ‪-‬اسس‪-‬وسس‪ ،‬م‪-‬ا ه‪-‬ي ق‪-‬رأءت‪-‬ك‪-‬م ل‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وإأ‪¤‬‬ ‫ل ‪- -‬ل ‪- -‬وصض ‪- -‬ول إا‪ ¤‬أاه ‪- -‬داف ‪- -‬ه غ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬شض ‪- -‬روع‪- -‬ة‪،‬‬
‫‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬ ‫م ‪-‬اذأ ي ‪-‬رم ‪-‬ي ÷وء أ‪ı‬زن إأ‪ ¤‬أل‪-‬ت‪-‬جسسسس‬ ‫فالتج ّسضسش أاحد عناصضر قوة الكيان الصضهيو‪Ê‬‬
‫^ ك ‪- -‬ي ‪- -‬ف ‪Á‬ك‪- -‬ن ل‪- -‬ل‪- -‬دول أن –م‪- -‬ي‬ ‫ح‪- -‬ت‪- -‬ى ع‪- -‬ل‪- -‬ى أصس‪- -‬دق‪- -‬ائ ‪-‬ه‪ ،‬م ‪-‬ث ‪-‬ل رئ ‪-‬يسس‬ ‫واعتمد عليه ‘ نشضأاته األو‪ ¤‬واسضتخدمه ضضد‬
‫ن ‪- - -‬فسس ‪- - -‬ه ‪- - -‬ا م ‪- - -‬ن أل ‪- - -‬ت ‪- - -‬جّسس ‪- - -‬سس وم ‪- - -‬ن‬ ‫فرنسسا؟‬ ‫إادارة الن‪- -‬ت‪- -‬داب ال‪È‬ي‪- -‬ط‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ ف ‪-‬لسض ‪-‬ط‪Ú‬‬
‫ألسس ‪- -‬ت ‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬الت ألسس‪- -‬ي‪- -‬ئ‪- -‬ة ل‪- -‬وسس‪- -‬ائ‪- -‬ل‬ ‫^^ ب‪- -‬ال‪- -‬نسض‪- -‬ب‪- -‬ة ل‪- -‬فضض ‪-‬ي ‪-‬ح ‪-‬ة ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب‬ ‫وتسضريع خروجها وخطف األرضش ا‪Ÿ‬غتصضبة‬
‫ألتصسال أ◊ديثة؟‬ ‫واسض‪- - -‬ت‪- - -‬خ‪- - -‬دام‪- - -‬ه ل‪È‬ن‪- - -‬ام ‪- -‬ج ال ‪- -‬ت ‪- -‬جّسض ‪- -‬سش‬ ‫من أاهلها‪.‬‬
‫^^ لكي –مي الدول نفسضها من عمليات‬ ‫الل‪-‬ك‪Î‬و‪»Ê‬ب‪-‬ي‪-‬غ‪-‬اسض‪-‬وسش» وه‪-‬و م‪-‬ن اإن‪-‬ت‪-‬اج «اإن‬ ‫وال ‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬ان‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ه ‪ÿ‬ط‪-‬ورة اسض‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام وسض‪-‬ائ‪-‬ل‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬جّسض ‪-‬سش ي‪-‬جب اأول وضض‪-‬ع اآل‪-‬ي‪-‬ة تشض‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫اإسش اأو» التابع للكيان الصضهيو‪ ،Ê‬حتى مع‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬واصض‪-‬ل الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي وال‪-‬ت‪-‬كنولوجيا ا◊ديثة‬
‫قانونية دولية‪ ،‬تدين هذه التصضرفات وتنزل‬ ‫اأق ‪-‬رب ح ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ائ ‪-‬ه‪ ،‬ف‪-‬الأم‪-‬ر ل‪-‬يسش ب‪-‬غ‪-‬ريب ع‪-‬ن‬ ‫اإلحراج ا◊قيقي هو للمغرب الذي قد يجد‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ه‪-‬دي‪-‬دات السض‪-‬ي‪È‬ان‪-‬ي‪-‬ة ضض‪-‬م‪-‬ن ال‪-‬تهديد الذي‬ ‫عقب تفج‪ Ò‬فضضيحة التج ّسضسش على هواتف‬
‫عقوبات صضارمة ضضد اأي دولة سضواء كانت‬ ‫ا‪ı‬زن‪ ،‬ف‪- -‬ه ‪-‬و وف ‪-‬ر ال ‪-‬ت ‪-‬جّسض ‪-‬سش ‘ ال ‪-‬ق ‪-‬م ‪-‬م‬ ‫نفسضه ‘ مواجهة الرأاي العام الدو‹ برفع‬ ‫‪ّ Á‬سش األم ‪-‬ن والسض ‪-‬ل ‪-‬م ال ‪-‬دول‪-‬ي‪ Ú‬وإاق‪-‬رار ل‪-‬وائ‪-‬ح‬ ‫ق‪- -‬ادة أاورب‪- -‬ي‪ Ú‬م ‪-‬ن ق ‪-‬ب ‪-‬ل ال ‪-‬ولي ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دة‬
‫عضض ‪- -‬وا ‘ الأ· ا‪Ÿ‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬دة اأو غ‪ Ò‬عضض‪- -‬و‪،‬‬ ‫العربية لصضالح الكيان الصضهيو‪ ،Ê‬ويتج ّسضسش‬ ‫قضض ‪-‬اي ‪-‬ا ت ‪-‬ع ‪-‬ويضش ضض ‪-‬ده ‘ ا‪Ù‬اك‪-‬م ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫حقيقية ضضد الدول التي تسضتخدمه للمسضاسش‬ ‫األم‪- -‬ري‪- -‬ك‪- -‬ي‪- -‬ة وال‪- -‬ت‪- -‬ي ك ‪-‬ان أاب ‪-‬رز ضض ‪-‬ح ‪-‬اي ‪-‬اه ‪-‬ا‬
‫واإدراج ‪-‬ه ‪-‬ا ضض ‪-‬م ‪-‬ن ال ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬دي‪-‬دات ال‪-‬ت‪-‬ي “ّسش‬ ‫على حلفائه‪ ،‬وهذا يرجع للتخّبط وحالة ل‬ ‫للدول التي ينتمون إاليها‪ ،‬أاما على الصضعيد‬ ‫باسضتقرار الدول األخرى‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سضتشضارة األ‪Ÿ‬انية أا‚ي‪ Ó‬م‪Ò‬كل‪ ،‬ومع ذلك‬
‫بالأمن والسضلم الدولي‪ ،Ú‬اأما ا‪ÿ‬طوة الثانية‬ ‫ث ‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ع‪-‬يشض‪-‬ه‪-‬ا ا‪ı‬زن ج‪-‬راء الأزم‪-‬ات‬ ‫الدو‹ الرسضمي فاألمر لن يتعدى أاك‪ Ì‬من‬ ‫^ أك‪- -‬ي‪- -‬د أن أل‪- -‬ق‪- -‬ان‪- -‬ون أل‪- -‬دو‹ ‪Á‬ن‪- -‬ع‬ ‫اسض‪-‬ت‪-‬م‪-‬ر ال‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ان الصض‪-‬ه‪-‬ي‪-‬و‪ ‘ Ê‬ت‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ر أاج‪-‬هزة‬
‫ل بد من التوعية باأهمية الأمن السضي‪È‬ا‪Ê‬‬ ‫الداخلية وا‪ÿ‬ارجية التي افتعلها مع شضعبه‬ ‫اإلدان ‪-‬ة وط ‪-‬لب ع ‪-‬دم ت ‪-‬ك ‪-‬رار األم ‪-‬ر ‘ أاحسض‪-‬ن‬ ‫ألتج ّسسسس بأاي وسسيلة كانت ويضسع أدوأت‬ ‫التج ّسضسش والتن ّصضت بالعتماد على تكنولوجيا‬
‫وخ ‪-‬ط‪-‬ورة السض‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام السض‪-‬ي‪-‬ئ ل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫ومع جميع ج‪Ò‬انه الأوربي‪ Ú‬والإفريقي‪،Ú‬‬ ‫األحوال‪.‬‬ ‫‪Ÿ‬ع‪-‬اق‪-‬ب‪-‬ة م‪-‬ن ي‪-‬ق‪-‬ف‪-‬ون ورأءه‪ ،‬ف‪-‬ه‪-‬ل ي‪-‬توّقع‬ ‫التصضالت ا◊ديثة‪.‬‬
‫الع‪Ó- -‬م والتصض‪- -‬ال وط‪- -‬رق ال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ام ‪-‬ل م ‪-‬ع‬ ‫‡ا ج‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬ه ل ي‪- -‬ث‪- -‬ق ‘ ح‪- -‬ل‪- -‬ف‪- -‬ائ ‪-‬ه وي ‪-‬ق ‪-‬وم‬ ‫^ –دي‪- - - - -‬دأ‪ ،‬م‪- - - - -‬اه‪- - - - -‬ي أ‪Ÿ‬ؤوسسسس‪- - - - -‬ات‬ ‫معاقبة أ‪Ÿ‬غرب وألكيان ألصسهيو‪Ê‬؟‬ ‫^ ما قولكم حول أ‪ı‬اطر ألتي باتت‬
‫التطبيقات ا‪Û‬هولة‪.‬‬ ‫بالتج ّسضسش عليهم‪ ،‬وهنا نقف اأمام حقيقة‬ ‫وألشس ‪- -‬خصس ‪- -‬ي ‪- -‬ات أل ‪- -‬ت ‪- -‬ي يسس ‪- -‬ت ‪- -‬ه ‪- -‬دف‪- -‬ه‪- -‬ا‬ ‫^^ ل أاظن أان ا‪Ÿ‬غرب والكيان الصضهيو‪Ê‬‬ ‫لي دول ‪-‬ة ع‪È‬‬ ‫لم‪- -‬ن أل‪- -‬ق‪- -‬وم ‪-‬ي أ‬ ‫ت‪- -‬ه‪ّ- -‬دد أ أ‬
‫اأم‪- -‬ا ‘ ا÷زائ‪- -‬ر واإضض‪- -‬اف‪- -‬ة اإ‪ ¤‬م‪- -‬ا ذك‪- -‬ر‬ ‫مرة‪ ،‬وهي اأن ا‪ı‬زن مسضتعد اأن يسضتبدل‬ ‫أ‪Ÿ‬تج ّسسسسون؟‬ ‫سضوف يتعرضضان لعقوبات حقيقية‪ ،‬على اعتبار‬ ‫تكنولوجيات ألتصسال أ◊ديثة؟‬
‫سضابقا ل بد من اتخاذ اإجراءات صضارمة‬ ‫ح‪- -‬ل ‪-‬ف ‪-‬ائ ‪-‬ه ‘ اأي ‪-‬ة ◊ظ ‪-‬ة ب ‪-‬ح ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬اء اآخ ‪-‬ري ‪-‬ن‬ ‫^^ ا‪Ÿ‬ؤوسضسض‪- - -‬ات ال ‪- -‬ت ‪- -‬ي يسض ‪- -‬ت ‪- -‬ه ‪- -‬دف ‪- -‬ه ‪- -‬ا‬ ‫أان ال ‪-‬فضض ‪-‬ي ‪-‬ح ‪-‬ة ‪“ ⁄‬سش ال ‪-‬دول ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت‪-‬رفضش‬ ‫^^أاما عن ا‪ı‬اطر فهي حقيقية وعديد‬
‫ك‪- -‬م‪- -‬ن‪- -‬ع ك‪- -‬ب‪- -‬ار ا‪Ÿ‬سض‪- -‬وؤول‪ ‘ Ú‬ال‪- -‬دول‪- -‬ة م‪- -‬ن‬ ‫يضضمنون اسضتمراريته وهو ما يظهر جليا ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬جّسض ‪-‬سض ‪-‬ون ه ‪-‬ي م ‪-‬ؤوسضسض ‪-‬ات ذات السض ‪-‬ي‪-‬ادة‬ ‫ح ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ة ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬م ‪-‬ارسض ‪-‬ات غ‪ Ò‬األخ ‪Ó-‬ق ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫الدول أادركت هذه ا‪ÿ‬طورة ونظمت حم‪Ó‬ت‬
‫اسضتخدام اأجهزة اتصضال حديثة ورقمية ل‬ ‫ا◊ال ‪- -‬ة ال ‪- -‬ف ‪- -‬رنسض ‪- -‬ي ‪- -‬ة‪ ،‬ف ‪- -‬ت‪- -‬جّسض‪- -‬سش ع‪- -‬ل‪- -‬ى‬ ‫بالدرجة األو‪ ¤‬كمؤوسضسضة الرئاسضة وا◊كومة‪،‬‬ ‫ك‪-‬أا‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ا وب‪-‬ري‪-‬ط‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬غ‪-‬اي‪-‬ة ال‪-‬ل‪-‬حظة‪ ،‬وما يتّم‬ ‫–سضيسضية‪ ،‬حول األمن السضي‪È‬ا‪ ،Ê‬أاو األمن‬
‫سضيما اأثناء مزاولتهم ‪Ÿ‬هنهم‪ ،‬واسضتحداث‬ ‫الشضخصضيات الفرنسضية ‪Ÿ‬عرفة موقفها من‬ ‫ت ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ؤوسضسض‪-‬ات ال‪-‬دف‪-‬اع ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي واألج‪-‬ه‪-‬زة‬ ‫تداوله هو التج ّسضسش على شضخصضيات رسضمية‬ ‫ال ‪-‬رق‪-‬م‪-‬ي‪ ،‬وا‪Ÿ‬ف‪-‬ارق‪-‬ة أان ت‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ا الع‪Ó-‬م‬
‫خ ‪Ó-‬ي ‪-‬ا م ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬ات‪-‬ي‪-‬ة ‪Ÿ‬راق‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ات‬ ‫تصضرفاته ال‪Ó‬مسضوؤولة مع ج‪Ò‬انه وا‪Ÿ‬نتظم‬ ‫األم ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ك ‪-‬درج ‪-‬ة ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ع‪-‬ده‪-‬ا ا‪Ÿ‬ؤوسضسض‪-‬ات‬ ‫وغ‪ Ò‬رسض‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬دول ح‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬غرب كفرنسضا‬ ‫والتصض ‪- -‬ال ب‪- -‬اتت ضض‪- -‬روري‪- -‬ة ل‪- -‬يسش ‘ ا◊ي‪- -‬اة‬
‫ا‪Û‬ه‪- -‬ول‪- -‬ة ونشض‪- -‬ر ال‪- -‬وع‪- -‬ي ل‪- -‬دى ال‪- -‬ف‪- -‬ئ‪- -‬ات‬ ‫الدو‹‪.‬‬ ‫الق‪- -‬تصض‪- -‬ادي‪- -‬ة ل سض ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا أاع ‪-‬م ‪-‬دة الق ‪-‬تصض ‪-‬اد‪،‬‬ ‫ودول لها خ‪Ó‬فات ا‪Œ‬اه القضضايا اإلقليمية مع‬ ‫الق ‪-‬تصض ‪-‬ادي ‪-‬ة ف ‪-‬حسضب وإا‪‰‬ا أايضض ‪-‬ا ‘ ج ‪-‬م ‪-‬ي‪-‬ع‬
‫ا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ‘ ك‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل م‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬اأم‪-‬ا‬ ‫^ أول خ‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ه م‪-‬ع ألكيان‬ ‫وبدرجة أاقل الفاعل‪ Ú‬ا‪Û‬تمعي‪ Ú‬ل سضيما‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب ك ‪-‬ا÷زائ ‪-‬ر‪ ‘ ،‬ان‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ار ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ات‬ ‫ا‪Û‬الت األخرى التعليمية والصضحية وظهر‬
‫ا‪Ÿ‬وؤسضسض ‪-‬ات الق ‪-‬تصض ‪-‬ادي ‪-‬ة ف ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز‬ ‫ألصس ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬و‪ ،Ê‬ك‪-‬انت م‪-‬وؤأم‪-‬رة أل‪-‬ت‪-‬جّسس‪-‬سس‬ ‫ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ل ‪-‬ه ‪-‬م ت ‪-‬أاث‪ ‘ Ò‬ت ‪-‬وج ‪-‬ه‪-‬ات ال‪-‬رأاي ال‪-‬ع‪-‬ام‬ ‫ال‪-‬ك‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة إلحصض‪-‬اء ن‪-‬ط‪-‬اق الضض‪-‬ح‪-‬ايا ومناطقهم‬ ‫هذا مع جائحة كورونا‪‡ ،‬ا يسضتلزم وضضع‬
‫اأن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪-‬ة ا◊م ‪-‬اي ‪-‬ة ال ‪-‬رق ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة وت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن ج‪-‬ي‪-‬د‬ ‫فماذأ ‪Á‬كن توّقع من خطوأت أخرى‬ ‫وتوجهات السضياسضة العامة للب‪Ó‬د‪.‬‬ ‫ا÷غرافية‪.‬‬ ‫آاليات حقيقية للدفاع ضضد هذه ا‪ı‬اطر التي‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬وظ ‪-‬ف‪ ‘ Ú‬ك ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة السض‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دام الآم‪-‬ن‬ ‫ق‪- -‬د ي‪- -‬ت ‪-‬خ ‪-‬ذه ‪-‬ا أ‪Ÿ‬غ ‪-‬رب ج ‪-‬رأء –ال ‪-‬ف ‪-‬ه‬ ‫^ أك‪- - -‬ي ‪- -‬د أن م ‪- -‬ؤوسسسس ‪- -‬ة أ÷يشس ‘ أي‬ ‫يسضتخدم الكيان الصضهيو‪ Ê‬هذا األسضلوب‬ ‫ت ‪-‬ه ‪ّ-‬دد األم ‪-‬ن ا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي وال‪-‬ق‪-‬وم‪-‬ي ألي دول‪-‬ة‬
‫لتكنولوجيات الع‪Ó‬م والتصضال‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬شسبوه؟‬ ‫دول ‪-‬ة ه ‪-‬ي أ÷دأر أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ي ‪-‬ع أل ‪-‬ذي ل ي‪-‬جب‬ ‫منذ نشضأاته ول أاظن أانها سضوف يتوقف‪ ،‬لكن‬ ‫وه ‪- -‬ن ‪- -‬ا ي ‪- -‬ط ‪- -‬رح ال‪- -‬تسض‪- -‬اؤول ه‪- -‬ل ‪Á‬ك‪- -‬ن إادراج‬

‫أسستقوأء أ‪Ÿ‬غرب بالكيان ألصسهيو‪ Ê‬وبرأ›ه ألتج ّسسسسية رهـان خاسسـر‬


‫ضضـ ـ ـرورة إإج ـ ـرإءإت عق ـابيـ ـ ـة تضضـ ـع ح ـّدإ ‪Ÿ‬مارسضـ ـ ـ ـات إ‪ ı‬ـ ـ ـزن إلتـآام ـ ـريـ ـ ـة‬
‫إ‪Ÿ‬غرب يقع ‘ شضرك أإعماله‬ ‫واسض‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ج‪-‬دت ب‪-‬أاوروب‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬ي اّت‪-‬ه‪-‬م‪-‬ت‪-‬ه بابتزازها‬
‫ع‪ È‬م‪- -‬ل‪- -‬ف ال ‪-‬ه ‪-‬ج ‪-‬رة وا÷م ‪-‬ي ‪-‬ع ي ‪-‬ع ‪-‬رف م ‪-‬دى‬
‫فضضيلة دفوسس‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬أاك‪-‬ي‪-‬د‪ ،‬أان ال‪-‬ت‪-‬جّسض‪-‬سش ا‪Ÿ‬غ‪-‬رب‪-‬ي األخ‪Ò‬‬ ‫حسضاسضية هذا ا‪Ÿ‬لف بالنسضبة لبلدان الضضفة‬ ‫ن ألّلعنة أصسابت بسسهامها أ÷ارحة‬ ‫وكأا ّ‬
‫ل ‪-‬يسش ب ‪-‬األم ‪-‬ر ال ‪-‬غ ‪-‬ريب‪ ،‬ف ‪-‬ه ‪-‬و أاسض ‪-‬ل ‪-‬وب ن ‪-‬ظ ‪-‬ام‬ ‫الشضمالية‪ ،‬ف‪ Ó‬تسضامح بشضأانه‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬غرب منذ أن مّد يده للكيان ألصسهيو‪Ê‬‬
‫اسض ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬دادي ي ‪-‬خشض ‪-‬ى م ‪-‬ع ‪-‬ارضض ‪-‬ي ‪-‬ه ‘ ال‪-‬داخ‪-‬ل‬ ‫لقد توالت الضضربات تنال من ا‪Ÿ‬غرب وتفضضح‬ ‫وربط معه ع‪Ó‬قة هي أشسبه «بزوأج متعة»‬
‫ومناوئي سضياسضته السضتعمارية التوسضعية ‘‬ ‫انتهاكاته ◊قوق النسضان ‘ القليم الصضحراوي‬ ‫‪fi‬ك ‪-‬وم ب ‪-‬ال ‪-‬فشس ‪-‬ل‪ .‬ف ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ذ أن ركب ق ‪-‬ط ‪-‬ار‬
‫ا‪ÿ‬ارج‪ ،‬وم‪- -‬ع ‪-‬روف ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل السض ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬ب ‪-‬ارات ‪-‬ي‬ ‫ا‪Ù‬تل‪ ،‬وظلّت بر‪Ÿ‬انات العديد من الدول ع‪È‬‬ ‫ألتطبيع وأدأر ظهره للقضسية ألفلسسطينية‬
‫ا‪ÿ‬ارجي لدولة ا‪ı‬زن التي تنفذ أاجندات‬ ‫ق ‪-‬ارات ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ا‪ÿ‬مسش تصض ‪-‬دح ب ‪-‬دع ‪-‬م ال‪-‬قضض‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫لزمات‬ ‫وألنظام أ‪Ÿ‬غربي يوأجه أ‪Ÿ‬تاعب وأ أ‬
‫ال ‪-‬ق ‪-‬وى األج‪-‬ن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وت‪-‬رفضش ت‪-‬ث‪-‬ب‪-‬يت ح‪-‬دوده‪-‬ا‪،‬‬ ‫الصضحراوية وتطالب بإايقاف هذا ا‪Ÿ‬سضتبد عند‬ ‫لخ‪-‬رى‪ ،‬وي‪-‬ت‪-‬لقى ألصسفعات‬ ‫أل‪-‬وأح‪-‬دة ت‪-‬ل‪-‬و أ أ‬
‫ف ‪-‬ا–ة الشض ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬ة ألط ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬ت ‪-‬وسض ‪-‬ع ‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫حّده‪ ،‬وإاجباره على ا‪ÿ‬ضضوع للشضرعية الدولية‪،‬‬ ‫ت‪-‬ارة م‪-‬ن أ‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ا وط‪-‬ورأ م‪-‬ن إأسس‪-‬ب‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬ت‪-‬أاتي‬
‫األراضض ‪-‬ي ال ‪-‬واق ‪-‬ع ‪-‬ة خ‪-‬ارج ن‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ه‪-‬ا ا÷غ‪-‬را‘‬ ‫و‘ ظ ‪-‬رف أاشض ‪-‬ه ‪-‬ر ف ‪-‬ق‪-‬د ا‪Ÿ‬غ‪-‬رب ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع أاوراق‪-‬ه‬ ‫فضس ‪-‬ي ‪-‬ح ‪-‬ة «ب ‪-‬ي ‪-‬غ‪-‬اسس‪-‬وسس» تسس‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ه بضس‪-‬رب‪-‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬ع‪Î‬ف به دوليا‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ك ‪-‬ان ي ‪-‬ع ‪-‬ت‪È‬ه ‪-‬ا راب ‪-‬ح ‪-‬ة ‘ م ‪-‬ل ‪-‬ف ال‪-‬قضض‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ق‪- -‬وّي‪- -‬ة زع‪- -‬زعت أرك‪- -‬ان‪- -‬ه‪ ،‬وع‪ّ- -‬رت‪- -‬ه أم‪- -‬ام‬
‫لكن هذه ا‪ّŸ‬رة دار ال ّسضحر على السضاحر‬ ‫الصضحراوية خاصّضة وأانّ الصضحراوي‪ Ú‬عادوا إا‪¤‬‬ ‫أ‪Û‬موعة ألدولية‪.‬‬
‫ووق ‪-‬ع ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب ‘ شض ‪-‬رك أاع ‪-‬م ‪-‬ال ‪-‬ه‪ ،‬ف ‪-‬ل ‪-‬م ي‪-‬ع‪-‬د‬ ‫حمل السض‪Ó‬ح‪ ،‬وبات ا◊بل يضضيق حول رقبته‬ ‫‘ غضض‪- - -‬ون األشض ‪- -‬ه ‪- -‬ر ا‪Ÿ‬اضض ‪- -‬ي ‪- -‬ة‪ ،‬ب ‪- -‬رزت‬
‫يحظى بالثقة ل ‘ الداخل ول ‘ ا‪ÿ‬ارج‪،‬‬ ‫لتأاتي فضضيحة «بيغاسضوسش» وتسضقطه صضريعا‪.‬‬ ‫خ‪Ó‬فات ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬غرب وبلدين أاوروبي‪ ،Ú‬هم‬
‫والنفي أاو ‪fi‬اولة رمي التهم على اآلخرين لن‬ ‫لقد شضّكل التحقيق السضتقصضائي الذي حمل‬ ‫إاسضبانيا وأا‪Ÿ‬انيا‪ ،‬هذه األخ‪Ò‬ة التي أاعربت‬
‫تخرجه من ا‪Ÿ‬أازق‪ ،‬ولن –فظه من الفضضيحة‪،‬‬ ‫عنوان «مشضروع بيغاسضوسش»‪ ،‬نسضبة إا‪ ¤‬ال‪È‬نامج‬ ‫بصضراحة وشضجاعة عن مواقف مؤوّيدة للقضضية‬
‫واسض ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬وائ ‪-‬ه ب ‪-‬ال ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ان الصض ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬و‪ Ê‬وب ‪-‬را›ه‬ ‫جح ا‪Ÿ‬راقبون أان يكون التج ّسضسش‬ ‫ا‪Ÿ‬لك‪ ،‬وير ّ‬ ‫ت ‪-‬نصض ‪-‬تت ا‪ı‬اب ‪-‬رات ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ح‪-‬وا‹ ‪10‬‬ ‫الصض ‪-‬ح ‪-‬راوي‪-‬ة وداع‪-‬م‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ر مصض‪ Ò‬الشض‪-‬عب‬
‫ال ‪-‬ذي ت ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ه شض‪-‬رك‪-‬ة «أان اسش أاو» الصض‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ون‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬
‫التج ّسضسضية هو رهان خاسضر ‘ كل الحوال‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب ‪-‬ي ع ‪-‬ل ‪-‬ى ف ‪-‬رنسض‪-‬ا راج‪-‬ع ألسض‪-‬ب‪-‬اب ع‪-‬دة‪،‬‬ ‫آالف رق‪- -‬م ألشض‪- -‬خ‪- -‬اصش وازن ‪-‬ة وراق ‪-‬بت نشض ‪-‬ط ‪-‬اء‬ ‫الصض ‪- -‬ح ‪- -‬راوي‪ ،‬واسض ‪- -‬ت ‪- -‬ب ‪- -‬ع‪- -‬دت ال‪- -‬رب‪- -‬اط م‪- -‬ن‬
‫صضدمة حقيقية للمجموعة الدولية بعد أان كشضف‬
‫لقد شضجب العا‪ ⁄‬أاجمع سضلوك ا‪ı‬زن‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬خشض ‪-‬ي ‪-‬ة الح ‪-‬ت‪Ó-‬ل ا‪Ÿ‬غ‪-‬رب‪-‬ي م‪-‬ن ع‪-‬دم‬ ‫ومعارضض‪ Ú‬وصضحافي‪fi Ú‬لي‪ Ú‬وغ‪fi Ò‬لي‪،Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬شضاورات التي احتضضنتها برل‪ Ú‬حول ليبيا‬
‫ع ‪-‬ورة ا‪ı‬زن‪ ،‬وال ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق ه‪-‬ذا أاشض‪-‬رفت ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‬
‫ا‪Ÿ‬شض‪ ،Ú‬وكتب خ‪È‬اء «أانه يجب على حلفاء‬ ‫›اراة وتعاون باريسش معه ‘ تثبيت واقع‬ ‫وشض ‪-‬م ‪-‬ل األم ‪-‬ر ح ‪-‬ت ‪-‬ى ال ‪-‬دول ا◊ل ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬ظ‪-‬ام‬ ‫ما جعل ا‪ı‬زن يعيشش صضدمة كب‪Ò‬ة ويتخّبط‬
‫م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة «ال‪-‬ع‪-‬ف‪-‬و ال‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة» وم‪-‬ؤوسضسض‪-‬ة «ف‪-‬ور بيدن‬
‫الشض‪- -‬عب الصض‪- -‬ح ‪-‬راوي ال ‪-‬وصض ‪-‬ول إا‪ ¤‬ق ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ات‬ ‫الحت‪Ó‬ل ‘ الصضحراء الغربية بشضكل حاسضم‬ ‫ا‪Ÿ‬غربي كفرنسضا‪.‬‬ ‫كالغريق‪ ،‬فأا‪Ÿ‬انيا دولة قوية‪ ،‬ودعمها للقضضية‬
‫سضتوري»‪ ،‬والذي يسض‪ È‬أاغوار عوا‪ ⁄‬ا÷وسضسضة‪،‬‬
‫راسض‪- -‬خ‪- -‬ة ب ‪-‬أان ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب أاصض ‪-‬ب ‪-‬ح ›رد ق ‪-‬اع ‪-‬دة‬ ‫وكامل كما تريده الرباط‪ ،‬بعد تغريدة الرئيسش‬ ‫فقد نشضرت صضحيفة «لوموند» الفرنسضية‬ ‫الصض ‪-‬ح ‪-‬راوي ‪-‬ة ل ‪-‬يسش ب ‪-‬األم ‪-‬ر ال ‪-‬ه ‪ّ-‬ي‪-‬ن‪ ،‬وق‪-‬ب‪-‬ل أان‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬ق ‪-‬وم ب ‪-‬ه ‪-‬ا ب ‪-‬رن ‪-‬ام ‪-‬ج ال‪-‬ت‪-‬نّصض‪-‬ت الصض‪-‬ه‪-‬ي‪-‬و‪Ê‬‬
‫لوجسضتية للتجسضسش ووكرا لعم‪Ó‬ء ا‪ı‬ابرات‬ ‫األم‪- -‬ري‪- -‬ك‪- -‬ي السض‪- -‬اب ‪-‬ق دون ‪-‬ال ‪-‬د ت ‪-‬رامب‪ ،‬ح ‪-‬يث‬ ‫«أان ه ‪-‬ات ‪-‬ف ال ‪-‬رئ ‪-‬يسش ال ‪-‬ف ‪-‬رنسض ‪-‬ي ك‪-‬ان م‪-‬ن ب‪Ú‬‬ ‫ي ‪-‬ت ‪-‬خ ‪ّ-‬ل ‪-‬صش م ‪-‬ن أا‪ ⁄‬الّصض ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ة األ‪Ÿ‬ان‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ل‪ّ-‬ق‪-‬ى‬
‫«بيغاسضوسش»‪ ،‬لصضالح الدول ا‪Ÿ‬شضغلة‪ ،‬وكان لدولة‬
‫الصض‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ن‪-‬ة ومشض‪-‬غ‪ Ó-‬ل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬وب‪-‬يدقا ينفذ‬ ‫«–فظت باريسش على قرار ترامب‪ ،‬وطالبت‬ ‫األهداف التي اختارها جهاز أامني مغربي‬ ‫ا‪Ÿ‬غرب صضفعة أاشضّد إاي‪Ó‬ما من طرف إاسضبانيا‬
‫الح ‪-‬ت ‪Ó-‬ل ا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب ‪-‬ي نصض ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ا واف ‪-‬را م‪-‬ن‪-‬ه‪ ،‬ح‪-‬يث‬
‫األجندات الصضهيوغربية ‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬وهو ما‬ ‫ب ‪- -‬إاح ‪- -‬ي‪- -‬اء ا‪Ÿ‬ف‪- -‬اوضض‪- -‬ات ب‪ Ú‬ال‪- -‬ب‪- -‬ول‪- -‬يسض‪- -‬اري‪- -‬و‬ ‫ليكون –ت ا‪Ÿ‬راقبة»‪ ،‬إاضضافة لوزيره األول‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ي اسض‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬لت ال‪-‬رئ‪-‬يسش الصض‪-‬ح‪-‬راوي ل‪-‬لع‪Ó‬ج‪،‬‬
‫اسض ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬دمت أاج‪-‬ه‪-‬زة ا‪ı‬اب‪-‬رات ا‪Ÿ‬غ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫يحتم الوقوف يدا واحدة‪ ،‬وبذل ا‪Ÿ‬زيد من‬ ‫وا‪Ÿ‬غ ‪-‬رب»‪ ،‬وي ‪-‬ع ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬د أايضض‪-‬ا أان ا‪Ÿ‬غ‪-‬رب سض‪-‬ع‪-‬ى‬ ‫السض‪- -‬اب‪- -‬ق وأارب‪- -‬ع ‪-‬ة عشض ‪-‬ر م ‪-‬ن وزراء ا◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة‬ ‫وع ‪-‬ن ‪-‬دم ‪-‬ا ح ‪-‬اول ا‪ı‬زن الن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ام م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ع‪È‬‬
‫اخت‪Ó‬فها هذا ال‪È‬نامج للتج ّسضسش والتنصضت على‬
‫ا÷ه‪-‬ود ال‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسض‪-‬ي‪-‬ة ‪Ù‬اصض‪-‬رة ه‪-‬ذا النظام‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬حصض‪-‬ول ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ات ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ده ‘ ال‪-‬ت‪-‬غ‪-‬ل‪-‬غل‬ ‫الفرنسضية‪ ،‬وهو ما يشضكل سضابقة‪ ،‬فرغم التأاييد‬ ‫الدفع بنحو ‪ 8‬آالف من مواطنيه إا‪ ¤‬مدينة‬
‫أاهداف ‪fi‬لية وإاقليمية ودولية عدة‪.‬‬
‫وت ‪-‬أاديب أاط ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ه ال ‪-‬ت ‪-‬وسض ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة وك ‪-‬ب‪-‬ح ج‪-‬ه‪-‬وده‬ ‫داخ‪-‬ل ال‪-‬ق‪-‬ارة السض‪-‬م‪-‬راء ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬ت‪È‬ه‪-‬ا ف‪-‬رنسض‪-‬ا‬ ‫الفرنسضي للسضياسضات ا‪Ÿ‬غربية ‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬إال‬ ‫سض ‪- -‬ب‪- -‬ت‪- -‬ة رف‪- -‬عت م‪- -‬دري‪- -‬د ‘ وج‪- -‬ه‪- -‬ه الّسض‪- -‬وط‬
‫وحسضب –ق ‪-‬ي ‪-‬ق «مشض‪-‬روع ب‪-‬ي‪-‬غ‪-‬اسض‪-‬وسش»‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬د‬
‫التآامرية ضضد دول وشضعوب ا‪Ÿ‬نطقة»‪.‬‬ ‫منطقة نفوذ خالصضة لها‪.‬‬ ‫أان فرنسضا وقعت فريسضة ‪ı‬ابرات «صضديقها»‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ألعدد ‪18620‬‬ ‫أ‪ÿ‬ميسس ‪ ٢٩‬جويلية ‪٢٠٢١‬م أ‪Ÿ‬وأفق لـ ‪ ١٩‬ذي أ◊جة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬
‫‪OÉ«ÑŸhGC‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫لو‪ ¤‬كان متوقعا‬


‫لدوآر آ أ‬
‫إآخفاق بعضض آلرياضضي‪ ‘ Ú‬آ أ‬

‫أ‪Ÿ‬وع ـ ـ ـد ألأو‪Ÿ‬بـ ـ ـ ـ ـ ـي يتطلب –ضس‪Ò‬أت عاليـ ـ ـ ـ ـ ـة أ‪Ÿ‬سستـ ـ ـوى‬


‫لمال وتطلعات لنيل ميدآلية ‘ آ‪Ÿ‬صضارعة‬
‫^ ‪fl‬لو‘ خيب آ آ‬ ‫ب طوكيو ‪2021‬‬
‫ألعا‬
‫لو‪Ÿ‬بية آلتي ‪Œ‬ري وقائعها بالعاصضمة‬‫للعاب آ أ‬
‫لمر يتعلق با أ‬
‫آمال كب‪Ò‬ة ُعلقت على بعضض آلرياضضي‪ Ú‬آ÷زآئري‪ Ú‬قبل بدآية أآك‪fi È‬فل رياضضي ُيقام كل أآربعة سضنوآت‪ ،‬وآ أ‬
‫لسضتثنائية آلتي تعيشضها آ‪Ÿ‬عمورية نظرآ لتدآعيات جائحة كورونا آلتي فرضضت على آلعا‪ ⁄‬آلتق‪t‬يد‬ ‫آليابانية طوكيو من ‪ 23‬جويلية إآ‪ 8 ¤‬أآوت ‪ ،2021‬بالرغم من آلظروف آ إ‬
‫لصضابة بهذآ آلف‪Ò‬وسض آلقاتل إآ‪ ¤‬درجة تأاجيل آ‪Ÿ‬وعد بعدما كان مقررآ آلصضيف آ‪Ÿ‬اضضي‪.‬‬
‫بإاجرآءآت آل‪È‬وتوكول آلصضحي‪ ،‬لتفادي آ إ‬
‫نبيلة بوقرين‬
‫ت ‪- -‬ن ‪- -‬ق ‪- -‬ل ال‪- -‬وف‪- -‬د ا÷زائ‪- -‬ري إا‪ ¤‬األل‪- -‬ع‪- -‬اب‬
‫األو‪Ÿ‬بية متكونا من ‪ 44‬رياضضيا “كنوا من‬
‫حجر مكانة لهم للمشضاركة ‘ األو‪Ÿ‬بياد الذي‬
‫ُيعت‪ È‬حلم كل رياضضي ‘ مشضواره‪Á ،‬ثلون ‪14‬‬
‫إاخ ‪-‬تصض ‪-‬اصض ‪-‬ا واألم ‪-‬ر ي ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬ن ت‪-‬وف‪-‬ي‪-‬ق‬
‫‪fl‬لو‘‪ ،‬جمال سضجاتي‪ ،‬ياسض‪ Ú‬حتحات‪ ،‬عبد‬
‫ا‪Ÿ‬الك ◊ول ‪-‬و‪fi ،‬م ‪-‬د ي ‪-‬اسض ‪-‬ر ت‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪ ،‬هشض‪-‬ام‬
‫ب ‪-‬وشض ‪-‬يشض ‪-‬ة‪ ،‬ب ‪Ó-‬ل ث ‪-‬اب ‪-‬ت ‪-‬ي‪ ،‬ل ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ة ب ‪-‬وح ‪-‬ج ‪-‬ة ‘‬
‫إاخ‪-‬تصض‪-‬اصص أال‪-‬ع‪-‬اب ال‪-‬ق‪-‬وى‪ ،‬سض‪-‬ي‪-‬دع‪-‬ل‪-‬ي ب‪-‬ودي‪-‬نة‪،‬‬
‫كمال آايت داود ‘ التجذيف‪fi ،‬مد حومري‪،‬‬
‫‪fi‬مد فليسضي‪ ،‬عبد ا◊فيظ بن شضبلة‪ ،‬يونسص‬
‫‪‰‬وشضي‪ ،‬شضعيب بولودينات‪ ،‬روميسضة بوع‪Ó‬م‪،‬‬
‫إا‪Á‬ان خ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ف‪ ،‬إاشض ‪-‬راق شض ‪-‬ايب ضض‪-‬م‪-‬ن ري‪-‬اضض‪-‬ة‬
‫ا‪ÓŸ‬ك‪- -‬م‪- -‬ة‪ ،‬أام‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬ة خ‪- -‬ريسص ‘ إاخ‪- -‬تصض‪- -‬اصص‬
‫الكانوي كاياك‪ ،‬عزالدين لعقاب‪ ،‬يوسضف رقيق‬
‫‘ سضباق الدراجات‪ ،‬أاربعة أاسضماء من مثلوا‬
‫ا‪Ÿ‬بارزة وهم أاكرم بوناب وكوثر بلكب‪‘ Ò‬‬
‫السض ‪-‬ي ‪-‬ف‪ ،‬سض ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ه‪-‬روي وم‪-‬ري‪-‬ن م‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ارك‪-‬ي ‘‬
‫وزميلها عبد ا◊فيظ بن شضبلة هذا‬ ‫وع‪- -‬م‪- -‬ل ك‪- -‬ب‪ Ò‬ع‪- -‬ل‪- -‬ى م‪- -‬دار‬ ‫بوغادو‪ :‬أ‪Ÿ‬سستوى ألعا‹ يتطلب عم‪ Ó‬كب‪Ò‬أ‬ ‫ا◊سضام‪ ،‬وليد بيدا‪ ‘ Ê‬رفع األثقال‪ ،‬فتحي‬
‫األخ‪Á Ò‬لك ‪Œ‬رب‪- -‬ة ط‪- -‬وي ‪-‬ل ‪-‬ة ‘ ه ‪-‬ذه‬ ‫سضنوات وأاموال لكي تكون‬ ‫نورين وصضونيا إاصض‪Ó‬ح ‘ ا÷يدو‪ ،‬بينما كان‬
‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬افسض ‪-‬ة ألن ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬رة ال ‪-‬راب ‪-‬ع‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫ت ‪- -‬ربصض ‪- -‬ات ‘ ا‪Ÿ‬سض ‪- -‬ت ‪- -‬وى‬ ‫وق‪- -‬ال ب‪- -‬وغ‪- -‬ادو خ‪Ó- -‬ل تصض‪- -‬ري‪- -‬ح خ‪- -‬اصص لـ‬ ‫الكاراتي دو حاضضرا ألول مرة عن طريق ‪Ÿ‬ياء‬
‫يشضارك ضضمن الو‪Ÿ‬بياد بعدما شضارك‬ ‫العا‹‪ ،‬ولهذا فإان التأاهل‬ ‫«الشضعب ويكاند» أانه إاسضتغل كل إاتصضالته سضواء‬ ‫معطوب‪.‬‬
‫‘ موعد بك‪ ،2008 Ú‬لندن ‪ ،2012‬ريو‬ ‫لهذا ا‪Ÿ‬وعد ‘ حد ذاته‬ ‫‘ اإل–اد ال ‪- - -‬دو‹ أاو اإل–اد األف‪- - -‬ري‪- - -‬ف‪- - -‬ي‬ ‫من جهتها ا‪Ÿ‬صضارعة ‘ شضقيها سضجلت‬
‫‪ 2016‬لكن ا‪Ÿ‬سضتوى العا‹ جعله يخرج‬ ‫إا‚از خ ‪- - -‬اصض ‪- - -‬ة ‘ ظ‪- - -‬ل‬ ‫للسضباحة من اجل إاعادة إادارج الثنائي مليح‬ ‫ت‪- -‬واج‪- -‬ده‪- -‬ا ع‪- -‬ن ط ‪-‬ري ‪-‬ق ك ‪-‬ل م ‪-‬ن ع ‪-‬ب ‪-‬د ا◊ق‬
‫من الدور الثا‪.Ê‬‬ ‫الوضضع‬ ‫وسضحنون ضضمن ا‪Ÿ‬نافسضة وقال ‘ هذا الصضدد‬ ‫خرباشص‪ ،‬فا— بن فرج الله‪fi ،‬مد فرج‪ ،‬جهيد‬
‫الصضعب‬ ‫«ا‪ÿ‬طأا الذي اإلداري‬ ‫برحال ‘ ا◊رة‪ ،‬وعبد الكر‪ Ë‬فرقات‪ ،‬عبد‬
‫إأنسسحاب ‪fl‬لو‘ أأثار ضسجة إأع‪Ó‬مية‬ ‫الذي‬ ‫ا‪Ÿ‬الك مرابط‪ ،‬بشض‪ Ò‬سضيدعلي عزارة‪،‬‬
‫‘ ح‪ Ú‬ك‪- -‬انت ردود م‪- -‬ت ‪-‬ب ‪-‬اي ‪-‬ن ‪-‬ة وسض ‪-‬ط‬ ‫نعيشضه‬ ‫آادم ب‪- - - - - - - - -‬وج‪- - - - - - - - -‬م ‪- - - - - - - -‬ل‪‘ Ú‬‬
‫ا‪ı‬تصض‪ Ú‬ح‪- -‬ول إاع‪Ó- -‬ن ‪fl‬ل‪- -‬و‘ ل‪- -‬ع ‪-‬دم‬ ‫بسضبب‬ ‫اإلغ‪-‬ري‪-‬ق‪-‬وروم‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أاما السضباحة‬
‫قدرته على ا‪Ÿ‬شضاركة ضضمن هذه الطبعة‬ ‫ك ‪-‬انت ‡ث ‪-‬ل ‪-‬ة ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق ك‪-‬ل م‪-‬ن‬
‫‘ ف‪Î‬ة ج ‪-‬د حسض ‪-‬اسض ‪-‬ة أاي ب ‪-‬ع‪-‬دم‪-‬ا إان‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ق‬ ‫كورونا‬ ‫أاسضامة سضحنون‪ ،‬أامال مليح وسضعاد‬
‫شضبلة‬ ‫ال‪- - -‬ت‪- - -‬ي أادت إا‪ ¤‬ت‪- - -‬وق‪- - -‬ف‬
‫ا◊دث بالرغم من علمه أانه كان يعا‪ Ê‬من‬ ‫شضرواطي‪ ،‬العربي بورياح مثل تنسص‬
‫الذي “كن من ا‪Ÿ‬رور للدور الثا‪ Ê‬لكنه أاخفق‬ ‫ال ‪-‬ري ‪-‬اضض ‪-‬ي‪ Ú‬ع ‪-‬ن ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل‬
‫اإلصضابة‪ ،‬بعدما كانت آامال كب‪Ò‬ة معلقة على‬ ‫الطاولة‪ ،‬و هدى شضعبي ‘ رياضضة‬
‫‘ اإلسضتمرار بعدما إالتقى مع بطل كب‪ ،Ò‬لكننا‬ ‫ل ‪-‬ع ‪-‬دة أاشض‪-‬ه‪-‬ر وه‪-‬ذا أاك‪-‬ي‪-‬د‬
‫البطل الو‪Ÿ‬بي ‘ موعدي لندن ‪ 2012‬و ريو‬ ‫الرماية ‪Ã‬سضدسص الهواء ا‪Ÿ‬ضضغوط‪،‬‬
‫نواصضل تشضجيع باقي العناصضر وكلنا أامل ‘ أان‬ ‫سضيكون له أاثر سضلبي على‬
‫‪ 2016‬على التوا‹ ‘ إاختصضاصص السضباقات‬ ‫‘ ح‪ Ú‬ك‪- -‬انت ا‪ÓŸ‬ح ‪-‬ة الشض ‪-‬راع ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫تكون نتائج إايجابية بحول الله»‪.‬‬ ‫كل الرياضضات ‪Ã‬ا فيها‬
‫الطويلة ‪ 1500‬و ‪ 800‬م‪ ،Î‬لتتجه األنظار اإ‪¤‬‬ ‫ح ‪-‬اضض ‪-‬رة ع ‪-‬ن ط ‪-‬ري ‪-‬ق ك‪-‬ل م‪-‬ن ح‪-‬م‪-‬زة‬
‫األو‪Ÿ‬بياد كشضف ا‪Ÿ‬سضتوى ا◊قيقي‬ ‫السض ‪-‬ب ‪-‬اح ‪-‬ة‪ ،‬ول ‪-‬ه‪-‬ذا ف‪-‬إان‬
‫كل من بيدا‪ ‘ Ê‬رفع األثقال يوم ‪ 4‬أاوت‬ ‫بوراسص وامينة بريشضي ‘ إاختصضاصص‬
‫أاما عن النتائج الولية للمشضاركة ا÷زائرية‬ ‫خ‪- -‬روج سض‪- -‬ح‪- -‬ن ‪-‬ون م ‪-‬ن‬
‫وف ‪-‬رق ‪-‬ات ‘ ا‪Ÿ‬صض ‪-‬ارع ‪-‬ة اإلغ ‪-‬ري‪-‬ق‪-‬و روم‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫اآلر آاسضيكسص‪ ،‬كل هذا التعداد الذي‬
‫كانت متوقعة ◊د كب‪ Ò‬بحكم ا‪Ÿ‬سضتوى العا‹‬ ‫ا‪Ÿ‬نافسضة ‘ سضباق الـ‬
‫ا‪Ÿ‬نتظر يوم الفا— أاوت وفليسضي ‪fi‬مد ‘‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ل ع ‪-‬ل ‪-‬ى شض ‪-‬ك‪-‬ل دف‪-‬ع‪-‬ات إا‪ ¤‬م‪-‬ك‪-‬ان‬
‫‪Ó‬ل ‪-‬ع ‪-‬اب الو‪Ÿ‬ب‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ذي ي‪-‬ت‪-‬ط‪-‬لب ج‪-‬اه‪-‬زي‪-‬ة‬ ‫ل‪ -‬أ‬ ‫‪ 100‬م‪ Î‬حرة بعدما‬
‫ا‪ÓŸ‬كمة من أاجل إانقاذ ا‪Ÿ‬شضاركة ا÷زائرية‬ ‫ا◊دث األو‪Ÿ‬ب ‪- - -‬ي حسضب م ‪- - -‬واع‪- - -‬ي‪- - -‬د‬
‫ك ‪-‬ب‪Ò‬ة وع ‪-‬م ‪-‬ل ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬دار أارب ‪-‬ع‪-‬ة سض‪-‬ن‪-‬وات ول‬ ‫إاحتل ا‪Ÿ‬ركز الثامن‬
‫وتفادي ا‪ÿ‬روج من دون ميدالية أاو‪Ÿ‬بية رفقة‬ ‫ال‪-‬رزن‪-‬ام‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ره‪-‬م بهدف تفادي‬
‫ي‪- -‬ق‪- -‬تصض‪- -‬ر ع‪- -‬ل‪- -‬ى األشض‪- -‬ه‪- -‬ر األخ‪Ò‬ة ق ‪-‬ب ‪-‬ل ب ‪-‬دأا‬ ‫ع ‪-‬ادي‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن ل ‪-‬دي‪-‬ن‪-‬ا‬
‫بعضص األسضماء التي قد تصضنع ا‪Ÿ‬فاجأاة بالرغم‬ ‫اإلكتظاظ ‪Ã‬ا أان الظرف إاسضتثنائي‪ ،‬كما‬
‫ا‪Ÿ‬نافسضة‪ ،‬كما أان ا÷ائحة الصضحية كانت لها‬ ‫أامل كب‪ ‘ Ò‬ا‪Ÿ‬رور‬
‫من صضعوبة ا‪Ÿ‬أامورية‪ ،‬لكن األهم من كل هذا‬ ‫أان أاغلبية الرياضضي‪ Ú‬كانوا متواجدين ‘‬
‫األثر ا‪Ÿ‬باشضر بعد غلق ا‪Û‬ال ا÷وي وال‪È‬ي‬ ‫–ق‪- -‬ي‪- -‬ق ن‪- -‬ت‪- -‬ي‪- -‬ج ‪-‬ة‬
‫ي ‪-‬جب أان ن‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م ال‪-‬درسص إان‪-‬ط‪Ó-‬ق‪-‬ا م‪-‬ن م‪-‬وع‪-‬د‬ ‫تربصضات خارج أارضص الوطن ما جعلهم‬
‫لتطويق الوباء وكذا غلق قاعات الرياضضة على‬ ‫إاي‪- -‬ج‪- -‬اب‪- -‬ي ‪-‬ة خ ‪Ó-‬ل‬
‫طوكيو ويجب أان تكونّ إاسض‪Î‬اتيجية مدروسضة‬ ‫يلتحقون مباشضرة بطوكيو ‘ صضورة بيدا‪Ê‬‬
‫الصض‪- -‬ع‪- -‬ي‪- -‬د ال‪- -‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ف‪Î‬ة ط ‪-‬وي ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ،‬إان ‪-‬ع ‪-‬دام‬ ‫سضباق الـ ‪ 50‬م‪،Î‬‬
‫من طرف ا‪Ÿ‬سضؤوولي‪ Ú‬على قطاع الرياضضة‬ ‫الذي كان ب‪Î‬كيا‪ ،‬ا‪ÓŸ‬كم‪ Ú‬كانوا بروسضيا‪،‬‬
‫ال‪Î‬بصض ‪- -‬ات ذات ا‪Ÿ‬سض ‪- -‬ت ‪- -‬وى ال ‪- -‬ع ‪- -‬ا‹ وع ‪- -‬دم‬ ‫ل‪- - -‬ك‪- - -‬ن ي ‪- -‬جب أان‬
‫مسض ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب ‪ Ó-‬ل ‪-‬ت ‪-‬حضض‪ Ò‬ال ‪-‬ري‪-‬اضض‪-‬ي‪ Ú‬ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬واع‪-‬ي‪-‬د‬ ‫وك ‪-‬انت مسض ‪-‬ؤوول ‪-‬ة ال ‪-‬وف ‪-‬د ال‪-‬ب‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ة األو‪Ÿ‬ب‪-‬ي‪-‬ة‬
‫اإلح‪- -‬ت‪- -‬ك ‪-‬اك ‘ ب ‪-‬عضص اإلخ ‪-‬تصض ‪-‬اصض ‪-‬ات ال ‪-‬ت ‪-‬ي‬ ‫نعمل كث‪Ò‬ا لكي‬
‫ال ‪-‬ك ‪-‬ب‪Ò‬ة وال‪Î‬ك ‪-‬ي ‪-‬ز ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬سض ‪-‬ت ‪-‬وى ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي‬ ‫سض ‪-‬اب ‪-‬ق ‪-‬ا حسض ‪-‬ي ‪-‬ب ‪-‬ة ب ‪-‬ل‪-‬م‪-‬رق‪-‬ة راف‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا ‘ ه‪-‬ذه‬
‫تسضتوجب ذلك‪ ‘ ،‬وقت كانت باقي الدول‬ ‫ن ‪- -‬ت ‪- -‬م ‪- -‬ك‪- -‬ن م‪- -‬ن‬
‫واألو‪Ÿ‬ب ‪-‬ي م ‪-‬ث ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ف‪-‬ع‪-‬ل ج‪Ò‬ان‪-‬ن‪-‬ا ‘ ك‪-‬ل م‪-‬ن‬ ‫ا‪Ÿ‬ه ‪-‬م ‪-‬ة األم‪ Ú‬ال‪-‬ع‪-‬ام ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ة األو‪Ÿ‬ب‪-‬ي‪-‬ة خ‪Ò‬‬
‫–ضضر بشضكل عادي وفقا لل‪È‬وتوكول الصضحي‬ ‫–ق ‪-‬ي ‪-‬ق ن ‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬ج‬
‫تونسص ومصضر‪.‬‬ ‫الدين برباري‪.‬‬
‫ما صضنع الفارق‪ ،‬ومن هنا ل ‪Á‬كن أان نطلب‬ ‫إايجابية‬
‫م ‪-‬ن ال ‪-‬ري ‪-‬اضض ‪-‬ي‪ Ú‬أاك‪‡ Ì‬ا ق ‪-‬دم ‪-‬وه خ‪-‬اصض‪-‬ة أان‬ ‫مسضتقب‪Ó‬‬ ‫ظروف ما قبل أ‪Ÿ‬نافسسة أّثرت على ألوفد‬
‫هناك عدد كب‪ Ò‬من األسضماء التي ‪ ⁄‬سضيبق لها‬ ‫وال ‪-‬ب‪-‬داي‪-‬ة م‪-‬ن‬
‫ا‪Ÿ‬شضاركة ضضمن األلعاب األو‪Ÿ‬بية‪ ،‬ما يعني أان‬ ‫وصضول أاول وفد جزائري إا‪ ¤‬طوكيو كان‬
‫اآلن ح ‪- - -‬ت‪- - -‬ى‬ ‫عشضية إانط‪Ó‬ق ا◊دث الو‪Ÿ‬بية بهدف حضضور‬
‫التأاهل ‘ حد ذاته إا‚از ‘ صضورة كل من‬ ‫نكون‬
‫شضرواطي ومليح ‘ السضباحة‪ ،‬عناصضر‬ ‫حفل اإلفتتاح يتقدهم الثنائي ‪fi‬مد فليسضي‬
‫السض ‪-‬ب ‪-‬اح‪ Ú‬ل‪-‬رف‪-‬ع ال‪-‬راي‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وأامال مليح الذي حمل الراية الوطنية أاثناء‬
‫ا‪Ÿ‬صض ‪-‬ارع ‪-‬ة‪ ،‬ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ارزة‪ ،‬ا‪ÓŸ‬ك ‪-‬م‪-‬ات‬ ‫سضواء عا‪Ÿ‬يا أاو أاو‪Ÿ‬بيا»‪.‬‬
‫حيث تتواجد ا‪ÓŸ‬كمة النسضوية‬ ‫الذي قام به دريسص حواسص‬ ‫دخ ‪-‬ول ال ‪-‬وف ‪-‬ود ا‪Ÿ‬شض ‪-‬ارك ‪-‬ة ‘ ه‪-‬ذاه ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ة‪،‬‬
‫ا÷زائرية ألول مرة ‘ تاريخ‬ ‫فرحات فزيل‪ :‬أشسكر أ‪ÓŸ‬كم‪ Ú‬على أدأئهم‬ ‫كاد يكلفنا عدم مشضاركة مليح وسضحنون لكن‬ ‫‪Ó‬شضارة فإان الرياضضي‪Ÿ Ú‬ا وصضلوا إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬طار‬ ‫ل إ‬
‫هذه التظاهرة‪.‬‬ ‫◊سضن ا◊ظ أاننا تدخلنا ‘ الوقت ا‪Ÿ‬ناسضب‪،‬‬ ‫قضض‪- - -‬وا أاك‪ Ì‬م ‪- -‬ن ‪ 12‬سض ‪-‬اع ‪-‬ة ‘ إان ‪-‬ت‪-‬ظ‪-‬ار م‪-‬ن‬
‫أام‪-‬ا ب‪-‬ال‪-‬نسض‪-‬ب‪-‬ة ل‪-‬ع‪-‬دم ق‪-‬درة‬ ‫م ‪-‬ن ج ‪-‬ه ‪-‬ة أاخ ‪-‬رى شض ‪-‬ك ‪-‬ر رئ ‪-‬يسص اإل–ادي ‪-‬ة‬ ‫سضيسضتقبلهم ما أاثار إاسضتنكار كب‪ Ò‬من العناصضر‬
‫وأاعادنا إادراج السضباح‪ Ú‬من جديد من خ‪Ó‬ل‬
‫كل من لعقاب ورفيق على‬ ‫ا÷زائرية للم‪Ó‬كمة فرحات فزيل األداء الذي‬ ‫الوطنية وكان برباري قد قام بعمل كب‪‘ Ò‬‬
‫إاسض ‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل ك‪-‬ل إاتصض‪-‬الت‪-‬ن‪-‬ا سض‪-‬واء ع‪-‬ل‪-‬ى مسض‪-‬ت‪-‬وى‬
‫إاك ‪-‬م ‪-‬ال السض‪-‬ب‪-‬اق ‘ ري‪-‬اضض‪-‬ة‬ ‫ظهر به ا‪ÓŸ‬كم‪ ‘ Ú‬كل األوزان ألنهم قدموا‬ ‫ه‪- -‬ذا الشض ‪-‬أان م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل ت ‪-‬دارك األم ‪-‬ور رف ‪-‬ق ‪-‬ة‬
‫اإل–اد ال ‪-‬دو‹ أاو األف ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ي وك ‪-‬ذا ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي‬
‫ال ‪-‬درج ‪-‬ات ف ‪-‬ك ‪-‬ان ن ‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة‬ ‫م ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬م وك‪-‬ان ذلك خ‪Ó-‬ل تصض‪-‬ري‪-‬ح خ‪-‬اصص‬ ‫بو‪Ÿ‬رقة ‪Ã‬ا أان هذه األخ‪Ò‬ة هي ا‪Ÿ‬سضؤوولية‬
‫للسضباحة‪ ،‬وأاشضكرهم جزي‪ Ó‬على الدور الذي‬
‫نقصص التحضض‪Ò‬ات‪ ،‬بينما‬ ‫ل‪- - -‬لشض ‪- -‬عب وي ‪- -‬ك ‪- -‬ان ‪- -‬د وق ‪- -‬ال ‘ ه ‪- -‬ذا الشض ‪- -‬أان‬ ‫ا‪Ÿ‬باشضرة عن الوفد ‘ هذا ا◊دث‪ ،‬كما كانت‬
‫لعبوه لتدارك ا‪ÿ‬طأا ألنه ‘ ا‪Ÿ‬سضتوى العا‹‬
‫ع‪- -‬م ‪-‬ل ك ‪-‬ل م ‪-‬ن ب ‪-‬ودي ‪-‬ن ‪-‬ة و‬ ‫«ا‪ÓŸ‬كم‪ Ú‬قدموا ما عليهم فوق ا◊لبة وأانا‬ ‫ه‪- -‬ن‪- -‬اك ب‪- -‬عضص األخ‪- -‬ط‪- -‬اء ال‪- -‬ت ‪-‬ي أاث ‪-‬رت ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬
‫مثل هذه ل يتسضا‪fi‬ون فيها‪ ،‬ومن جهة أاخرى‬
‫زميله أايت داود من اجل‬ ‫واثق أانهم عملوا كل ما ‘ وسضعهم لتشضريف‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬ن‪-‬وي‪-‬ات ال‪-‬ري‪-‬اضض‪-‬ي‪ Ú‬ع‪-‬ل‪-‬ى غ‪-‬رار م‪-‬ا ق‪-‬ام ب‪-‬ه‬
‫كان من ا‪Ÿ‬فروضص أان يتنقل ا‪Ÿ‬درب أاو أاحد‬
‫–ق ‪-‬ي ‪-‬ق أافضض ‪-‬ل ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة ‘‬ ‫ا‪ÓŸ‬كمة ا÷زائرية ورفع الراية الوطنية ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬دير الفني للمصضارعة دريسص حواسص مع‬
‫ا‪ı‬تصض‪ ‘ Ú‬السض‪- - -‬ب‪- - -‬اح‪- - -‬ة م‪- - -‬ن أاج ‪- -‬ل م ‪ - -‬أ‬
‫‪Ó‬‬
‫ال ‪- -‬ت ‪- -‬ج‪- -‬ذي‪- -‬ف خ‪Ó- -‬ل ه‪- -‬ذه‬ ‫سض ‪-‬م ‪-‬اء ط ‪-‬وك ‪-‬ي ‪-‬و‪ ،‬ل ‪-‬ك‪-‬ن ال‪-‬ظ‪-‬روف ال‪-‬ت‪-‬ي سض‪-‬ب‪-‬قت‬ ‫ثنائي السضباحة أاسضامة سضحنون وأامال مليح‬
‫اإلسضتمارة لكي ل تكون مثل هذه األمور‪ ،‬كما‬
‫ا‪Ÿ‬شضاركة لكنهما أاخفقا ‘‬ ‫ا◊دث والتي يعرفها العام وا‪ÿ‬اصص أاكيد أانها‬ ‫‪ Ó‬إاسضتمارة تأاكيد ا‪Ÿ‬شضاركة‪ ،‬حيث م أ‬
‫‪Ó‬‬ ‫عند م أ‬
‫ل ي ‪-‬ف ‪-‬وت ‪-‬ن ‪-‬ي أان أاشض ‪-‬ك ‪-‬ر األم‪ Ú‬ال ‪-‬ع ‪-‬ام ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬ن ‪-‬ة‬
‫ذلك ‘ إانتظار ما سضتقدمه‬ ‫أاك‪Ì‬ت ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬سض ‪-‬ت ‪-‬وى ال ‪-‬ع ‪-‬ام‪ ،‬وب ‪-‬ال‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن‬ ‫ا÷زء ا‪ÿ‬اصص باإلنسضحاب لول تدخل رئيسص‬
‫الو‪Ÿ‬بية ا÷زائرية خ‪ Ò‬الدين برباري الذي‬
‫أام ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ة ب ‪-‬ريشض ‪-‬ي ‘ إاخ ‪-‬تصض‪-‬اصص‬ ‫العمل الذي قمنا به لتدارك من خ‪Ó‬ل جملة‬ ‫اإل–ادي ‪-‬ة ‪fi‬م ‪-‬د ح ‪-‬ك‪-‬ي‪-‬م ب‪-‬وغ‪-‬ادو ال‪-‬ذي أاع‪-‬اد‬
‫سضاعد‪ Ê‬كث‪Ò‬ا من خ‪Ó‬ل تدخ‪Ó‬ته وتنق‪Ó‬ته‬
‫ال‪- -‬ك‪- -‬ان‪- -‬وي ك‪- -‬اي ‪-‬اك‪ ،‬ن ‪-‬فسص األم ‪-‬ر‬ ‫ال‪Î‬بصضات عالية ا‪Ÿ‬سضتوى التي كانت خارج‬ ‫السضباح‪ Ú‬للمنافسضة حسضبما بصضعوبة ألن مثل‬
‫ألنه متواجد ‘ ع‪ Ú‬ا‪Ÿ‬كان وعمل بإاح‪Î‬افية‬
‫بالنسضبة لتنسص الطاولة حيث خرج‬ ‫الوطن‪ ،‬ولهذا فإان النتائج ا‪Ù‬قق بطوكيو‬ ‫هذه األمور مكلفة جدا ‘ ا‪Ÿ‬سضتوى العا‹‬
‫كب‪Ò‬ة»‪.‬‬
‫العربي بورياح من الدور األول نفسص‬ ‫ع ‪-‬ادي ‪-‬ة ◊د اآلن سض ‪-‬واء ب ‪-‬ال ‪-‬نسض ‪-‬ب ‪-‬ة ل ‪-‬روم ‪-‬يسض‪-‬ة‬ ‫وما حدث مع نورين نظرا لغياب التأاط‪‘ Ò‬‬
‫أاما عن النتائج ا‪Ù‬ققة ◊د اآلن قال‬
‫ا‪Ÿ‬صض‪ Ò‬بالنسضبة للرماية با‪Ÿ‬سضدسص ا‪Ÿ‬مثل‬ ‫ب ‪-‬وع ‪Ó-‬م ال ‪-‬ت ‪-‬ي خ ‪-‬رجت م ‪-‬ن ال‪-‬دور األول ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫هذه األمور والذي كاد يؤودي إا‪ ¤‬إاقصضاء كل‬
‫رئ ‪-‬يسص إا–ادي ‪-‬ة السض ‪-‬ب ‪-‬اح‪-‬ة «ا‪Ÿ‬أام‪-‬وري‪-‬ة ل‪-‬يسضت‬
‫ب ‪-‬ه ‪-‬دى شض ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي‪ ،‬ا‪ÓŸ‬ك ‪-‬م ‪-‬ة روم ‪-‬يسض‪-‬ة ب‪-‬وع‪Ó-‬م‬ ‫مواجهة منافسضة قوية‪ ،‬وكذا عبد ا◊فيظ بن‬ ‫الوفد ا÷زائري‪.‬‬
‫سضهلة ألن ا‪Ÿ‬سضتوى العا‹ يتطلب إامكانيات‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18620‬‬ ‫آلعدد‬ ‫آ‪ÿ‬ميسض‪ 2٩‬جويلية ‪2021‬م آ‪Ÿ‬وآفق لـ‪ 1٩‬ذي آ◊جة ‪ 1٤٤2‬هـ‬
‫‪äÉ«eÓ°SGE‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫هل السسعي إا‪ ¤‬الرزق عبادة؟‬


‫’سص‪Ó‬م يدعو للعبادة أ‪ÿ‬الصصة لله رب ألعا‪ ÚŸ‬وب‪ Ú‬ألنفع ألعام ‘ كل ›ا’ت‬
‫’رضس وأ’بتغاء من فضصل ألله وإأسصدأء أ‪ Òÿ‬للناسس وألكفاح‬
‫أ إ‬
‫أ◊ياة وألسصعي ‘ أ أ‬
‫لسســـــــــــــــ‪Ó‬م ديــــن العمـــــــــل‬
‫ا إ‬
‫وألنضصال لعمارة هذأ ألكون‪.‬‬
‫قال تعا‪] :¤‬يا أيها ألذين آأمنوأ إأذأ نودي للصص‪Ó‬ة من يوم أ÷معة فاسصعوأ‬ ‫لسض‪Ó‬م من شضأان العمل‪ ،‬حيث جعله ‪Ã‬نزلة العبادة‪ ،‬التي يتعبد بها ا‪Ÿ‬سضلم‬ ‫لقد رفع ا إ‬
‫إأ‪ ¤‬ذكر ألله وذروأ ألبيع ذلكم خ‪ Ò‬لكم إأن كنتم تعلمون‪ ،‬فإاذأ قضصيت‬ ‫لثر (إان من‬ ‫لسض‪Ó‬م للعمل ما جاء ‘ ا أ‬ ‫ابتغاء مرضضاة الله سضبحانه وتعا‪ ،¤‬بل بلغ من إاج‪Ó‬ل ا إ‬
‫لرضض وأبتغوأ من فضصل ألله وأذكروأ ألله كث‪Ò‬أً‬ ‫ألصص‪Ó‬ة فانتشصروأ ‘ أ أ‬ ‫لن طلب الرزق من‬ ‫الذنوب ل يكفرها إال السضعي ‘ طلب ا‪Ÿ‬عيشضة) ابن عسضاكر عن أابي هريرة‪ ،‬أ‬
‫’مام ألشصعرأ‪ Ê‬حينما فضصل‬ ‫’رضس عبادة‪ .‬يقول أ إ‬‫لعلكم تفلحون[ فالسصعي ‘ أ أ‬ ‫لنسضان إان ‪ ⁄‬يكن أاهمها وإاذا كان الرزق من عند الله‪ ،‬فليسس معنى هذا أان‬ ‫القضضايا الهامة ‘ حياة ا إ‬
‫ألصصناع على ألعباد‪ :‬ما أأجمل أأن يجعل أ‪ÿ‬ياط إأبرته مسصبحته وأأن يجعل ألنجار‬ ‫لرضس وكسضب‬ ‫لن الله سضبحانه وتعا‪ ،¤‬حثنا على العمل‪ ،‬لتعم‪ Ò‬ا أ‬ ‫لنسضان وي‪Î‬ك العمل‪ ،‬أ‬ ‫يتكاسضل ا إ‬
‫منشصاره مسصبحته وليسس من ألتقوى أأن ت‪Î‬ك ألدنيا إأ‪‰‬ا ألتقوى أأن “لكها بحذر‬ ‫مشُصوأ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ً‬
‫ل‬ ‫و‬‫ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ض‬‫َ‬‫ض‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫ل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ج‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ذ‬ ‫‪s‬‬
‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪¤‬‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬‫ر‬ ‫م‬ ‫الرزق‪ ،‬وأا‬
‫فإاذأ ملكتها وأأنت عبد لله فأانت وما ‘ يدك لله‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ َ‬
‫لية ‪15.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫منَاكِبَها َوُكلوأ من ‪u‬رزقه َوإألْيه أل‪t‬نشصوُر) سصورة أ‪Ÿ‬لك أ آ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِفي َ‬
‫وعن عبد ألله بن مسصعود قال‪ :‬سصأالت رسصول ألله صصلى ألله عليه وسصلم أأي ألعمل‬
‫أأحب إأ‪ ¤‬ألله؟ قال‪ :‬ألصص‪Ó‬ة على وقتها‪ .‬قلت ثم أأي؟ قال‪ :‬بر ألوألدين‪ .‬قلت ثم‬
‫أأي؟ قال‪ :‬أ÷هاد ‘ سصبيل ألله‪.‬‬
‫ف‪ È‬ألوألدين وأ÷هاد عبادة يثاب عليها فاعلها فليسصت ألعبادأت قاصصرة على‬
‫ألصصوم وألصص‪Ó‬ة وألزكاة وأ◊ج ولكن ألعبادأت كث‪Ò‬ة فمث‪ ًÓ‬من ألعبادأت ألتجارة‬
‫’خرة‪.‬‬ ‫وألسصعي إأ‪ ¤‬ألرزق وكل عمل ‪fl‬لصس لله سصوأء من عمل ألدنيا أأو عمل أ آ‬
‫عن أبن عباسس رضصي ألله عنهما قال‪ :‬قال رسصول ألله صصلى ألله عليه وسصلم‪:‬‬
‫ألتاجر ألصصدوق أ‪Ÿ‬سصلم مع ألشصهدأء يوم ألقيامة وح ُسصن أأولئك رفيقًا‪ .‬روأه‬
‫ألط‪È‬أ‪ .Ê‬‬

‫‪Ÿ‬ـ ـ ـن كـ ـ ـان لـ ـه قل ـ ـب‬


‫منهم ‘ ألدنيا‪ ،‬وقد يرى أأهل أإ’‪Á‬ان ألكفار‬ ‫الدنيا دار فناء‪ :‬إأنها إأ‪ ¤‬زوأل‪ ،‬وكل ما‬
‫يتطاولون ‘ ألبنيان‪ ،‬ومن ’ يفقه سص ألله‬ ‫فيها ’ يبقى على حال‪ ،‬نعيمها منغصس أ’‪s‬نه‬
‫ألربانية قد يصصاب بهز‪Á‬ة نفسصية‪ ،‬وقد يتطلع‬ ‫ناقصس‪ ،‬وما هي إأ’ أأيام معدودأت قال ألله‬
‫بعضصنا إأ‪ ¤‬حضصارة ألغرب أآ’ن‪ ،‬فيحسصدهم‬ ‫تعا‪] :¤‬ما عندكم ينفد وما عند ألله‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ا ه ‪-‬م ف ‪-‬ي ‪-‬ه م‪-‬ن ت‪-‬رف وث‪-‬رأء‪ ،‬و‪Á‬ضص‪-‬ي‬ ‫باق[ (ألنحل‪ ‘ )96/‬صص ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ح مسص ‪-‬ل ‪-‬م َع ‪ْ-‬ن‬
‫ليحاكيهم ‘ هذه وي‪Î‬ك أأ’هم وقد أأعلنها‬ ‫طَبَنا ُعْتَبُة بُْن‬ ‫ي َقاَل‪َ :‬خ َ‬ ‫َخالِدِ ْبِن ُعَمْيٍر أْلَعَدِو ‪u‬‬
‫رسصول ألله صصلى ألله عليه وسصلم عالية‪ ،‬شصعار‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫حِمَد أل‪s‬لَه َوَأأْثَنى َعَلْيه ُث‪s‬م َقاَل ‪ :‬أأ‪s‬ما‬ ‫َغْزَوأَن َف َ‬
‫حزب ألله أ‪Ÿ‬فلح‪‘‘ Ú‬أأما ترضصى أأن تكون لهم‬ ‫ح‪s‬ذأَء‬ ‫ت َ‬ ‫ت ِب َصصْرٍم ‪َ ،‬وَول‪ْ s‬‬ ‫َبْعُد َفإاِ‪s‬ن أل‪t‬دْنَيا َقْد آأَذَن ْ‬ ‫مسصلم وقد شصبه رسصول ألله صصلى ألله عليه‬ ‫وألعدل‪ ،‬وبيّن لنا ‘ ثنايا قصصته‪ ،‬طريقة‬ ‫’سص‪Ó- -‬م ‪Á‬قت أل‪- -‬كسص ‪-‬ل‪ ،‬وي ‪-‬ح ‪-‬ارب‬ ‫إأن أ إ‬
‫‪Ó‬سصف‬ ‫ألدنيا ولنا أآ’خرة؟‘‘ (متفق عليه) ول أ‬ ‫(أأي مسصرعة)‪َ ،‬وَلْم َيْبَق ِمْنَها ِإأ‪ ’s‬صُصَبابٌَة َك ُصصَباَبِة‬ ‫’سصرته‬ ‫وسصلم ألسصاعي ‘ طلب ألرزق له و أ‬ ‫عمل أ’سصتحكامات ألقوية ألتي ركبت من‬ ‫ألتوأكل و’ يريد أأن يكون أ‪Ÿ‬ؤومن ضصعيفاً‬
‫نحن ‘ عصصر يقول ألقائل فيه‪ :‬من معه دو’ر‬ ‫أإ’َِناءِ َيَت َصصا‪t‬بَها صَصاِحُبَها‪َ ،‬وإأِ‪s‬نُكْم مُْنَتِقلُوَن مِْنَها‬ ‫ألقنوع‪ ،‬ألرأضصي ‪Ã‬ا قسصمه ألله له‪ ،‬شصبهه‬ ‫مزيج كيماوي نتيجة ‪ÿ‬لط أ◊ديد بالقطر‬ ‫فيسصتذل أأو ‪fi‬تاجاً فيطمع‪ ،‬أأو متقاعسصاً‬
‫أأو جنيه فإانه يسصاوي دو’ًرأ أأو جنيًها‪ ،‬وهذه‬ ‫ْ‬ ‫با◊اج وأ‪Û‬اهد ‘ سصبيل ألله‪ ،‬جمع له‬ ‫وصص ‪-‬ه ‪-‬ره ‪-‬م ‪-‬ا ب ‪-‬ال ‪-‬ن‪-‬ار‪ ،‬ف‪-‬ف‪-‬ي سص‪-‬ورة أل‪-‬ك‪-‬ه‪-‬ف‪:‬‬ ‫’سص‪Ó‬م من ألعجز ومن‬ ‫فيتخلف‪ ،‬كما ينفر أ إ‬
‫خ ‪ْ-‬ي ‪ِ -‬ر َم ‪-‬ا‬ ‫ِإأَل‪- -‬ى َدأ ٍر َ’ َزَوأَل َل ‪َ-‬ه ‪-‬ا‪َ- ،‬ف ‪-‬اْن ‪َ-‬ت ‪ِ-‬ق ‪ُ-‬ل ‪-‬وأ ِب ‪َ -‬‬
‫م‪-‬ن ع‪Ó-‬م‪-‬ات أسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬وأذ أل‪-‬دن‪-‬ي‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬ن‪-‬اسس‪،‬‬ ‫ثوأب أ◊ج وأأجر أ÷هاد‪ ،‬فهل وجد” أأيها‬ ‫جوَج‬ ‫جوَج َوَمْأا ُ‬ ‫]َقاُلوأ َيا َذأ ألَقْرَنْيِن ِإأ‪s‬ن َيْأا ُ‬ ‫’سصتكانة إأ‪ ¤‬أليأاسس وتيسص‪ Ò‬ألله للعبد أأن‬ ‫أ إ‬
‫فصصارت هي أ‪Ÿ‬عيار وأ‪Ÿ‬قياسس ألذي يقاسس‬ ‫جَر ُيْلَقى‬ ‫ح َ‬ ‫ح ْضصَرِتُكْم‪َ ،‬فإاِ‪s‬نُه َقْد ُذكَِر لََنا َأأ‪s‬ن ألْ َ‬ ‫ِب َ‬ ‫’سص‪Ó‬م يدعو ألناسس‬ ‫أ‪Ÿ‬سصلمون دينًا قبل أ إ‬ ‫ض َفَهْل َنْجَعُل لَ َ‬
‫ك‬ ‫لْرض ِ‬ ‫ُمْفسِصُدونَ ِفي أ َأ‬ ‫ي ‪-‬حصص ‪-‬ل ع ‪-‬ل ‪-‬ى ن ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ج‪-‬ة ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ه ه‪-‬و تشص‪-‬ري‪-‬ف‬
‫به كل وأحد وصصدق رسصول ألله إأذ يقول كما ‘‬ ‫جَه‪s‬نَم َفَيْهِوي ِفيَها سَصْبِع‪َ َÚ‬عاًما َ’‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫ش‬ ‫ِم ْ‬
‫ن‬ ‫إأ‪ ¤‬أل ‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ب‪-‬ه‪-‬ذه ألصص‪-‬ورة وي‪ّ-‬ل‪-‬ح أأن ي‪-‬ج‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وه‬ ‫م سَصدأ‪v‬‬ ‫َخْرجاً َعَلى َأن َتْجَعَل َبْيَنَنا َوَبْيَنُه ْ‬ ‫ل ‪-‬ك ‪-‬ف ‪-‬اح‪-‬ه‪ ،‬وت‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ر إأل‪-‬ه‪-‬ي ل‪-‬ه‪ ،‬أأشص‪-‬ب‪-‬ه ب‪-‬وسص‪-‬ام‬
‫ح ‪-‬ديث ب ‪-‬ري ‪-‬دة أل ‪-‬ذي أأخ ‪-‬رج ‪-‬ه أإ’م ‪-‬ام أأح‪-‬م‪-‬د‬ ‫َ‬
‫‪sÓ‬ن أأَفَعِجبُْتمْ َولَقْد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪s‬‬
‫ك لَها َقْعًرأ‪َ ،‬و َوألله لُتْم أ‬ ‫َ‬ ‫ُيْدِر ُ‬ ‫قاعدة ◊ياتهم أ’جتماعية؟ وجعل أأطيب‬ ‫ك‪u‬ني ِفيِه َر‪u‬بي َخْيٌر َفَأاِعيُنوِني‬ ‫َقاَل َما َم ‪s‬‬ ‫تضص ‪-‬ع ‪-‬ه ألسص ‪-‬م ‪-‬اء ع ‪-‬ل‪-‬ى صص‪-‬دور أل‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل‪‘ ،Ú‬‬
‫وألنسصائي وأبن حبان وأ◊اكم ‘ مسصتدركه‬ ‫’نسصان وجهده‬ ‫ألكسصب ما كان من عمل أ إ‬ ‫م َرْدمًا آأُتوِني‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جَع ْ َ ْ ْ َ َ ْ ْ‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ِبُق‪s‬وٍة َأ ْ‬ ‫’رضس‪ ،‬وأسصتخرأج خ‪Ò‬أتها لقد‬ ‫أسصتصص‪Ó‬ح أ أ‬
‫ُذكَِر َلَنا َأأ‪s‬ن َما َبْيَن مِ ْصصَرأَعْيِن مِْن َم َصصاِريِع‬ ‫وبذلك قضصى على طائفة ألعاطل‪ Ú‬باسصم‬ ‫◊ِدي‪ِ--‬د َح‪s--‬ت‪--‬ى ِإأَذأ سَص‪-‬اَوى َب‪ْ-‬ي‪َ-‬ن‬ ‫ُزَب‪َ--‬ر أ َ‬ ‫وردت ‘ أل ‪-‬ق ‪-‬رآأن أل ‪-‬ك ‪-‬ر‪ Ë‬وألسص‪ّ-‬ن‪-‬ة أل‪-‬ن‪-‬ب‪-‬وي‪-‬ة‬
‫‘‘إأن أأحسصاب أأهل ألدنيا‪ :‬ألذين يذهبون إأليه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫هذأ أ‪Ÿ‬ال‘‘‪.‬‬ ‫أْلجَن‪s‬ة َمسصَ‪Ò‬ةُ َأأْربَع‪ َÚ‬سَصنًَة َولَيَأاْتيَن‪َ s‬علَيَْها َيْومٌ‬ ‫ألدين‪ ،‬وأأحال أ‪Û‬تمع كله إأ‪ ¤‬خلية نشصطة‬ ‫أل ‪s‬صص‪َ-‬دَف‪ْ-‬ي‪-‬نِ َقاَل أنُفُخوأ َح‪s‬تى ِإأَذأ َجَعَلُه‬ ‫أأم‪-‬ث‪-‬ل‪-‬ة ت‪-‬ؤوك‪-‬د ه‪-‬ذأ أ‪Ÿ‬ع‪-‬ن‪-‬ى وق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ت‪-‬ه‪ ،‬وتصصف‬
‫ِ‬ ‫طرأً[‪،‬‬ ‫غ َعَلْيِه ِق ْ‬ ‫َن‪-‬ارأً َق‪-‬اَل آأُت‪-‬وِن‪-‬ي ُأْف‪ِ-‬ر ْ‬
‫الدنيا سضبب اله‪Ó‬ك والذل‪:‬‬
‫حاِم َوَلَقْد َرَأأْيُتني سَصاِبَع‬ ‫َوُهَو َكِظيظٌ مْن أل‪u‬ز َ‬
‫ِ‬ ‫يبذل كل فرد فيها جهده وعرقه‪ ،‬وتلك هي‬ ‫’نبياء وألرسصل عليهم ألسص‪Ó‬م بأانهم كانوأ‬ ‫أ أ‬
‫ألتضصحية أ◊قة وألعبادة ‘ أأسصمى صصورها‬ ‫وألقرآأن يلفت ألنظر إأ‪ ¤‬أأن أ◊ديد مصصدر‬ ‫ذوي ح ‪- -‬رف وصص ‪- -‬ن ‪- -‬اع ‪- -‬ات ب ‪- -‬ال ‪- -‬رغ‪- -‬م م‪- -‬ن‬
‫سَصْبَعةٍ َمَع َرسُصولِ ألل‪s‬هِ صَصل‪s‬ى ألل‪ُs‬ه َعلَْيهِ َوسَصل‪َs‬م َما‬ ‫وإأذأ ك ‪- -‬ان ي ‪- -‬وم أ÷م ‪- -‬ع‪- -‬ة ه‪- -‬و أأفضص‪- -‬ل أأي‪- -‬ام‬ ‫من مصصادر أ‪ Òÿ‬ومن ألدعامات أ‪Ÿ‬همة ‘‬ ‫مسص ‪-‬ؤوول ‪-‬ي ‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م أ‪Ÿ‬ه‪-‬م‪-‬ة ‘ أل‪-‬دع‪-‬وة إأ‪ ¤‬أل‪-‬ل‪-‬ه‬
‫حذرنا رسصول ألله صصلى ألله عليه وسصلم من‬ ‫ت َأأشْصَدأُقَنا‬
‫ألوقوع ‘ شصرأك ألتنافسس على أ‪Ÿ‬ال‪ ،‬وب‪ Ú‬أأن‬ ‫ح ْ‬ ‫ح‪s‬تى َقِر َ‬ ‫جِر َ‬ ‫طَعاٌم ِإأ‪َ ’s‬وَرُق ألش‪s‬ص َ‬ ‫َلَنا َ‬ ‫’سصبوع‪ ،‬فالقرآأن ألكر‪ Ë‬يحضس أ‪Ÿ‬ؤومن‪Ú‬‬ ‫أ أ‬ ‫ألصص ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة‪ ،‬ق ‪-‬ال ت‪-‬ع‪-‬ا‪َ] :¤‬و َأن‪َ-‬زْلَنا أَ◊ِديَد‬ ‫’نه تعا‪ ¤‬قد أختارهم أأن يح‪Î‬فوأ‪،‬‬ ‫ألوأحد أ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َفاْلَتَقطتُ ُبْرَدًة َفشَصَقْقُتَها َبيْني َوبَيْنَ سَصْعد ْبنِ‬ ‫ْ‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ط ‪-‬لب أل ‪-‬رزق وي ‪-‬أام ‪-‬ره ‪-‬م ‪Ã‬ج ‪-‬رد أأدأء‬ ‫ِف‪-‬ي‪ِ-‬ه َب‪ْ-‬أاسٌض َشص‪ِ-‬دي‪ٌ-‬د َوَم‪َ-‬ن‪-‬اِفُع ِلل‪s‬ناسضِ[‬ ‫وأأن يكتسصبوأ قوتهم بعرق جبينهم‪ ،‬فيقول‬
‫هذأ كان سصبب ه‪Ó‬ك أأ’·‪  ‬ألسصابقة‪ ،‬وأأنه‬
‫ت ِبنِ ْصصِفَها َوأ‪s‬تَزَر سَصْعٌد ِبنِ ْصصِفَها‬ ‫’رضس ل ‪- -‬ت ‪- -‬دب‪Ò‬‬ ‫ألصص‪Ó- - -‬ة‪ ،‬أأن يسص‪- - -‬ع‪- - -‬وأ ‘ أ أ‬ ‫’ية ‪ ،)25‬نقف عند أ‪Ÿ‬قولة‬ ‫(سصورة أ◊ديد أ آ‬ ‫رسصول ألله صصلى ألله عليه وسصلم‪( :‬ما أأكل‬
‫سص‪- -‬بب ه‪Ó- -‬ك أأم ‪-‬ة أإ’سص ‪Ó-‬م أأخ ‪-‬رج أل ‪-‬ط‪È‬أ‪Ê‬‬ ‫َمالِكٍ َفا‪s‬تَزْر ُ‬
‫م ‪-‬ع ‪-‬يشص ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬م ق ‪-‬ال ت ‪-‬ع ‪-‬ا‪َ] :¤‬ف‪ِ-‬إاَذأ ُقضِصَيِت‬ ‫ألتي وردت على لسصان يوسصف عليه ألسص‪Ó‬م‬ ‫أأحد طعاماً قط خ‪Ò‬أ ً من أأن يأاكل من عمل‬
‫وأل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ق‪-‬ي وصص‪-‬ح‪-‬ح‪-‬ه ألشص‪-‬ي‪-‬خ أأ’ل‪-‬ب‪-‬ا‪ Ê‬ع‪-‬ن أبن‬ ‫حٌد أإِ‪َ ’s‬أأصْصَبَح َأأمًِ‪Ò‬أ َعلَى‬ ‫َفَما َأأصْصَبَح أْلَيْوَم مِ‪s‬نا َأأ َ‬ ‫أل ‪s‬صص‪ُÓ‬ة َفانتَشِصُروأ ِفي أ َأ‬
‫لْرضضِ َوأْبَتُغوأ‬ ‫(إأ‪ Ê‬ح ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ظ ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م) ف‪-‬ه‪-‬و ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ه‪-‬د ل‪-‬ف‪-‬رع‪-‬ون‬ ‫يده وإأن نبي ألله دأود عليه ألسص‪Ó‬م كان يأاكل‬
‫مسصعود وأأبي موسصى أأ’شصعري أأن ألنبي صصلى‬ ‫مِ ْصصٍر ِمْن أ ْ َأ’ْم َصصاِر َوِإأ‪u‬ني َأأُعوُذ ِبال‪s‬له َأأْن َأأُكوَن‬
‫ِ‬ ‫’ية ‪)10‬‬ ‫من َفضْصِل أل‪s‬لِه[ (سصورة أ÷معة أ آ‬ ‫ِ‬ ‫ي ‪-‬ت‪-‬ح‪-‬م‪-‬ل مسص‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ة ه‪-‬ذه أ‪Ÿ‬ه‪-‬م‪-‬ة‪ ،‬وسص‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ون‬ ‫’سص‪Ó‬م ’‬ ‫’ن أ إ‬ ‫من عمل يده) روأه ألبخاري‪ ،‬أ‬
‫ألله عليه وسصلم قال‪‘‘ :‬إأن هذأ ألدينار وألدرهم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أأم ‪-‬ي‪-‬ن‪ً-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ا يسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ف‪-‬ظ ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪ ،‬وأإذأ ك‪-‬ان‬
‫ق ـ ـ ـرآانـنـ ـا شسفـ ـ ـاؤؤنا‬
‫في َنْفسصي َعظيًما َوعْنَد ألل‪s‬ه صَصغً‪Ò‬أ َوإأِ‪s‬نَها لَمْ‬ ‫يعرف ألطبقة ألتي ترث ألغني وألبطالة‪،‬‬
‫أأهلكا من قبلكم وهما مهلكاكم وقال بشصر‬ ‫أأقطاب ألنبوة‪ ،‬وأأولو ألعزم من ألرسصل‪ ،‬قد‬ ‫’ن أ‪Ÿ‬ال ’ يدوم مع ألبطالة‪ ،‬كما أأن شصرف‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫ح‪s‬تى َيُكوَن آأخُر‬ ‫ت َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ط إأِ‪َ ’s‬تَناسَص َ‬ ‫َتُكْن ُنُب‪s‬وٌة َق ‪t‬‬
‫أ◊ا‘‪ :‬قل ‪Ÿ‬ن طلب ألدنيا تهيأا للذل‬ ‫شص ‪-‬رف ‪-‬وأ ب ‪-‬اح‪Î‬أف م ‪-‬ه‪-‬ن‪-‬ة ي‪-‬ع‪-‬يشص‪-‬ون ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‪،‬‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ن ‪-‬ا‪ œ‬م‪-‬ن شص‪-‬رف أل‪-‬دع‪-‬وة إأل‪-‬ي‪-‬ه‪ ،‬وه‪-‬و‬
‫َع‪-‬اِق‪َ-‬ب‪ِ-‬ت‪َ-‬ه‪-‬ا ُم‪ْ-‬ل‪ً-‬ك‪-‬ا َف‪َ -‬سصَت ْخُبُروَن َوُتَج‪u‬رُبوَن أأ’مَرأَء‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ويسصتغنون بها عن سصؤوأل ألناسس‪ ،‬فهذأ هو‬ ‫وسص‪- -‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة إأ‪ ¤‬أسص ‪-‬ت ‪-‬دأم ‪-‬ة أل ‪-‬ن ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ة‪ ،‬وإأشص ‪-‬ب ‪-‬اع‬
‫ح َسصَنٌة‬
‫م َ‬
‫كْ‬ ‫قال ألله تعا‪ِ‘‘ :¤‬إأن َتْم َسص ْسص ُ‬
‫َبْعَدَنا ‪.‬‬ ‫خ‪ Ò‬ألطعام و‪ ⁄‬يتحولوأ إأ‪ ¤‬أأغنياء‪ ،‬وإأ‪‰‬ا‬ ‫أ◊اج‪- -‬ات‪ ،‬وم ‪-‬ا دأم ه ‪-‬ذأ ه ‪-‬و أل ‪-‬ه ‪-‬دف م ‪-‬ن‬
‫َت‪ُ-‬سص‪ْ-‬ؤوُه‪-‬مْ َوِإأن ُتصِصْبُكْم سَص‪u‬يَئٌة َيْفَر ُ‬
‫‪á` æ÷G AÉ```ª°SGC‬‬ ‫هكذأ كانوأ ‪-‬رحمهم ألله تعا‪ -¤‬يعرفون‬
‫حقيقة ألدنيا وأأنها دأر خرأب ’ دأر عمرأن‬
‫حوْأ‬
‫ِب‪َ-‬ه‪-‬ا َوِإأن َت‪ْ-‬صص‪ِ-‬ب‪ُ-‬روْأ َوَت‪s‬تُقوْأ َل َيُضص‪t‬رُك ْ‬
‫م‬ ‫ك ‪-‬ان ك ‪-‬ل م ‪-‬ا حصص ‪-‬ل‪-‬وأ ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه وسص‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬يشس‬
‫ألكر‪ Ë‬ألذي يحفظ ألكرأمة قبل أأن يحفظ‬
‫ألعمل فإان أ◊رفة أليدوية ’ تقل أأهمية عن‬
‫’ن ألهدف لدى أ‪ÎÙ‬ف‬ ‫ألعمل ألعقلي‪ ،‬أ‬
‫َك‪ْ-‬ي‪ُ-‬دُه‪ْ-‬م َشص‪ْ-‬ي‪-‬ئ‪-‬اً ِإأ ‪s‬ن أل‪-‬لَّه ِبَما َيْعَمُلوَن‬ ‫ألرمق‪ ،‬ويحفظ ماء ألوجه‪ ،‬وذلك ما حضس‬ ‫وأ‪Ÿ‬فكر وألعا‪ ⁄‬وأحد‪ ،‬ولذأ ‚د رسصول ألله‬
‫^ جنة ا‪ÿ‬لد‪ :‬قل أأذلك خ‪ Ò‬أأم جنة‬ ‫وأأن أآ’خرة هي دأر ألقرأر فعمروها وتركوأ‬
‫ط‘‘ (سصورة آأل عمرأن أآ’ية‬ ‫ُمِحي ٌ‬ ‫عليه رسصول ألله صصلى ألله عليه وسصلم‪ ،‬ح‪Ú‬‬ ‫صصلى ألله عليه وسصلم فيما روأه عنه أبن‬
‫أ‪ÿ‬لد ألتي وعد أ‪Ÿ‬تقون كانت لهم جزأء‬ ‫ع‪- -‬م‪- -‬ارة أل‪- -‬دن ‪-‬ي ‪-‬ا أ’ه ‪-‬ل أ‪ÿ‬سص ‪-‬رأن ق ‪-‬ال ث ‪-‬ابت‬

‫لم‪ :Ú‬إأن أ‪Ÿ‬تق‪ ‘ Ú‬مقام‬


‫ومصص‪Ò‬أ (‪( )15‬ألفرقان)‪.‬‬
‫^ ا‪Ÿ‬قام ا أ‬
‫ألبنا‪ :Ê‬بنى أأبو ألدردأء مسصكًنا‪ ،‬فم‪s‬ر عليه أأبو‬
‫ذر‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬ال‪ :‬م ‪-‬ا ه ‪-‬ذأ ؟! ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ر دأًرأ أأذن أل ‪-‬ل ‪-‬ه‬ ‫لعن ا‪Ÿ‬ؤؤمن جناية عظيمة‬ ‫رغب أأصصحابه ‘ أأن يح‪Î‬فوأ حرفة ُتغنيهم‬
‫ع ‪-‬ن سص ‪-‬ؤوأل أل ‪-‬ن‪-‬اسس‪ ،‬ف‪-‬ع‪-‬ن أل‪-‬زب‪ Ò‬ب‪-‬ن أل‪-‬ع‪-‬وأم‬
‫ع ‪-‬م ‪-‬ر رضص ‪-‬ي أل ‪-‬ل ‪-‬ه ع‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م‪-‬ا ‪( :‬إأن أل‪-‬ل‪-‬ه ي‪-‬حب‬
‫أ‪Ÿ‬ؤومن أ‪ÎÙ‬ف) ويقول فيما روته عنه‬
‫بخرأبها؟! أ’ن تكون رأأيتك تتمرغ ‘ عذرة‪،‬‬ ‫’ن يأاخذ أأحدكم حب‪Ó‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسصول ألله ‘‘ أ‬ ‫عائشصة رضصي ألله عنها‪( :‬من أأمسصى كا’ً من‬
‫أأم‪ ‘ 51 Ú‬جنات وعيون‪( 52‬ألدخان)‪.‬‬
‫‹ من أأن تكون رأأيتك فيما رأأيتك فيه‬ ‫أأحب إأ ‪s‬‬ ‫إأن لعن أ‪Ÿ‬ؤومن جناية عظيمة ’‬ ‫ف ‪-‬ي ‪-‬أات ‪-‬ي ب ‪-‬ح ‪-‬زم ‪-‬ة م ‪-‬ن ح ‪-‬طب ع ‪-‬ل ‪-‬ى ظ ‪-‬ه ‪-‬ره‬ ‫عمل يده أأمسصى مغفورأ ً له) روأه ألط‪È‬أ‪Ê‬‬
‫^ الفردوسس‪ :‬إأن ألذين آأمنوأ وعملوأ‬ ‫فيبيعها‪ ،‬فيكف ألله بها وجهه‪ ،‬خ‪ Ò‬له من‬ ‫لقد وعد ألله ألعامل‪ Ú‬ألذين يعملون لكسصب‬
‫ألصصا◊ات كانت لهم جنات ألفردوسس نز’‬ ‫قال أبن مسصعود‪ :‬من أأرأد أآ’خرة أأضص‪s‬ر بالدنيا‪،‬‬ ‫ينبغي ‪Ÿ‬سصلم أأن يتجرأأ عليها‪ ،‬ويكفي ‘‬
‫أأن يسص ‪-‬أال أل ‪-‬ن ‪-‬اسس‪ :‬أأع ‪-‬ط ‪-‬وه أأم م ‪-‬ن‪-‬ع‪-‬وه‘‘ روأه‬ ‫’وفى يوم ألقيامة‪ ،‬فضص‪ًÓ‬‬ ‫عيشصهم‪ ،‬با÷زأء أ أ‬
‫‪( 107‬ألكهف)‪.‬‬ ‫وم‪- -‬ن أأرأد أل‪- -‬دن‪- -‬ي‪- -‬ا أأضص‪s- -‬ر ب ‪-‬اآ’خ ‪-‬رة‪ ،‬ي ‪-‬ا ق ‪-‬وم‪،‬‬ ‫بيان قبح هذه أ÷ناية قول ألنبي صصلى‬
‫ألله عليه وسصلم‪« :‬لعن أ‪Ÿ‬ؤومن كقتله»‪.‬‬ ‫ألبخاري‪ ،‬وعن سصعيد بن عم‪ Ò‬عن عمه قال‬ ‫عما يكسصبه ‘ ألدنيا من نعمة إأن أأنبياء ألله‬
‫فأاضصروأ بالفا‪ Ê‬للباقي‬
‫^ الروضضة‪ :‬فاأما ألذين آأمنوأ وعملوأ‬ ‫ق ‪- -‬ال أإ’م‪- -‬ام أل‪- -‬ن‪- -‬ووي رح‪- -‬م‪- -‬ه أل‪- -‬ل‪- -‬ه‪:‬‬ ‫سصئل رسصول ألله‪ :‬أأي ألكسصب أأطيب؟ قال‪:‬‬ ‫ألذين بعثهم ألله برسصالته‪ ،‬وأختارهم ◊مل‬
‫الدنيا سضبب الزيغ والضض‪Ó‬ل‪ :‬أأخرج أبن‬
‫ألصص ‪- -‬ا◊ات ف‪- -‬ه‪- -‬م ‘ روضص‪- -‬ة ي‪- -‬ح‪È‬ون ‪15‬‬ ‫فالظاهر أأنهما سصوأٌء ‘ أأصصل ألتحر‪Ë‬‬ ‫‘‘ع ‪-‬م ‪-‬ل أل ‪-‬رج ‪-‬ل ب ‪-‬ي‪-‬ده وك‪-‬ل ب‪-‬ي‪-‬ع م‪È‬ور‘‘ روأه‬ ‫’مانة‪ ،‬كان ألعمل من صصفاتهم‪ ،‬فهذأ نوح‬ ‫أ أ‬
‫(ألروم)‪.‬‬ ‫ماجه وحسصنه ألشصيخ أأ’لبا‪ Ê‬عن أأبي ألدردأء‬ ‫أ◊اك‪- -‬م وي ‪-‬ق ‪-‬ول ع ‪-‬م ‪-‬ر ب ‪-‬ن أ‪ÿ‬ط ‪-‬اب‪‘‘ :‬أأرى‬ ‫عليه ألسص‪Ó‬م كان يصصنع ألسصفن وتلك مهنة‬
‫رضصي ألله عنه قال‪ :‬قال صصلى ألله عليه وسصلم‪:‬‬ ‫وإأن كان ألقتل أأغلظ‪ ...‬وقال غ‪Ò‬ه من‬
‫^ جنة عدن‪ :‬جنات عدن يدخلونها‬ ‫أأه‪- -‬ل أل ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م‪ :‬ول ‪-‬ع ‪-‬ن أ‪Ÿ‬ؤوم ‪-‬ن ك ‪-‬ق ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ه ‘‬ ‫ألرجل فيعجبني‪ ،‬فإاذأ قيل ’ صصناعة له‬ ‫ألنجارين‪ ،‬ودأود عليه ألسص‪Ó‬م كان حدأدأ ً‪،‬‬
‫‘‘ألفقر تخافون؟ وألذي نفسصي بيده لتصص‪Í‬‬ ‫سصقط من عيني‘‘ روأه ألبخاري ويقول أأيضصاً‬ ‫ديَد‘‘ سصورة سصبأا‬ ‫◊ِ‬ ‫يقول تعا‪َ‘‘ :¤‬و َأَل‪s‬نا َلُه أ َ‬
‫‪Œ‬ري م ‪-‬ن –ت ‪-‬ه ‪-‬ا أأ’ن ‪-‬ه ‪-‬ار (أل ‪-‬ن ‪-‬ح ‪-‬ل‪.)31:‬‬ ‫عليكم ألدنيا صصبا‪ ،‬حتى ’ يزيغ قلب أأحدكم‬ ‫ألتحر‪ Ë‬أأو ألتأاثيم أأو أإ’بعاد‪ ،‬فإان أللعن‬
‫^ دأر ألسص‪Ó‬م‪ :‬لهم دأر ألسص‪Ó‬م عند ربهم‬ ‫تبعيد من رحمة ألله‪ ،‬وألقتل تبعيد من‬ ‫حاثًا على ألعمل‪ ’‘‘ :‬يقعد أأحدكم عن طلب‬ ‫’ي‪- -‬ة ‪ 10,‬وق‪-‬ال ت‪-‬ع‪-‬ا‪َ‘‘ :¤‬وَع‪s-‬ل‪ْ-‬م‪َ -‬ن‪-‬اُه َصص‪ْ-‬ن‪َ-‬ع َة‬ ‫أ آ‬
‫إأن أأزأغه إأ’ هي‪ ،‬وأأ‪ Ë‬ألله لقد تركتكم على‬
‫وهو وليهم ‪Ã‬ا كانوأ يعملون ‪( 127‬أأ’نعام)‪.‬‬ ‫أ◊ياة‪.‬‬ ‫ألرزق وهو يقول‪‘‘ :‬أللهم أأرزقني وقد علم أأن‬ ‫حصِصَنُكم ‪u‬مْن َبأاْسِصُكْم َفَهْل َأأنُتْم‬ ‫َلُبوسٍس ل‪ُs‬كْم لُِت ْ‬
‫مثل ألبيضصاء‪ ‬ليلها ونهارها سصوأء فالدنيا كلها‬ ‫ألسصماء ’ “طر ذهباً و’ فضصة‘‘‪ ،‬وقد تعلم‬ ‫’ية ‪ 80,‬وموسصى‬ ‫’نبياء أ آ‬ ‫شَصاِكُروَن‘‘ سصورة أ أ‬
‫^ جنة ا‪Ÿ‬أاوى‪ :‬أأما ألذين آأمنوأ وعملوأ‬ ‫ف‪ Ï‬لذلك حذرنا ألله منها‪ ،‬أ’نها تغوي ألبشصر‬ ‫’سص‪Ó‬م ‪fi‬مد‬ ‫عمر هذأ من توجيهات نبي أ إ‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ه ألسص‪Ó- -‬م‪ ،‬رع‪- -‬ى أل ‪-‬غ ‪-‬ن ‪-‬م ‪Ÿ‬دة عشص ‪-‬ر‬
‫ألصصا◊ات فلهم جنات أ‪Ÿ‬أاوى» نز’ ‪Ã‬ا‬
‫كانوأ يعملون ‪( 19‬ألسصجدة)‪.‬‬ ‫فيضصيعون ‘ ألتكالب على زخرفها وأأخرج‬
‫أإ’مام أأحمد ‘ مسصنده عن مصصعب بن سصعد‬
‫دعــاء أليـــــوم‬ ‫’مام علي‬ ‫عليه ألصص‪Ó‬ة وألسص‪Ó‬م‪ ،‬ويقول أ إ‬
‫كرم ألله وجهه‪‘‘ :‬من مات تعبًا من كسصب‬
‫سص ‪-‬ن ‪-‬وأت‪ ،‬ل ‪-‬دى ن ‪-‬ب ‪-‬ي آأخ‪-‬ر ه‪-‬و شص‪-‬ع‪-‬يب ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‬
‫ألسص‪Ó‬م وقد أأخ‪È‬نا ألله بقصصته ‘ قوله‬
‫‘‘من قال ح‪ Ú‬يصصبح أأو ‪Á‬سصي‪ :‬أللهم إأ‪Ê‬‬
‫^ جنة نعيم‪ :‬أأيطمع كل \مرئ منهم‬ ‫قوله صصلى ألله عليه وسصلم‪‘‘ :‬أحذروأ ألدنيا‬ ‫أأصص ‪-‬ب‪-‬حت أأشص‪-‬ه‪-‬دك وأأشص‪-‬ه‪-‬د ح‪-‬م‪-‬ل‪-‬ة ع‪-‬رشصك‬ ‫أ◊‪Ó‬ل مات وألله عنه رأضس‘‘‪ ،‬وإأن قيمة‬ ‫حَدى‬ ‫تعا‪َ]‘‘ :¤‬قاَل ِإأ‪u‬ني ُأِريُد َأْن ُأنِكَح َ‬
‫ك ِإأ ْ‬
‫أأن يدخل جنة نعيم ‪( 38‬أ‪Ÿ‬عارج)‪.‬‬ ‫جَرِني َثَماِن َ‬
‫ي َهاَتْيِن َعَلى َأن َتْأا ُ‬
‫ف ‪-‬إان ‪-‬ه ‪-‬ا خضص ‪-‬رة ح ‪-‬ل ‪-‬وة‘‘ و‘ ألصص ‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ح‪ Ú‬ع‪-‬ن‬ ‫وم‪Ó-‬ئ‪-‬ك‪-‬تك وأأن‪-‬ب‪-‬ي‪-‬اءك وج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع خ‪-‬لقك أأنك‬ ‫ألرجال تظهر من خ‪Ó‬ل أأعمالهم وأأقوألهم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أْبَنَت ‪s‬‬
‫^ دار ا‪Ÿ‬تق‪ :Ú‬للذين أأحسصنوأ ‘ هذه‬ ‫عمرو بن عوف أأ’نصصاري قال صصلى ألله عليه‬ ‫أأنت ألله ’ إأله إأ’ أأنت وحدك ’ شصريك‬ ‫وقناعتهم‪ ،‬وصصدق من قال‪ - :‬صُصِن ألنفسس‬ ‫ك[‬‫ت َعشْصرأً َفِمْن ِعنِد َ‬‫ِح‪َ-‬ج‪ٍ-‬ج َف‪ِ-‬إا ْن أَْتَمْم َ‬
‫ألدنيا حسصنة ولدأر أآ’خرة خ‪ Ò‬ولنعم دأر‬ ‫وسصلم‪‘‘ :‬فوألله ما ألفقر أأخشصى عليكم ولكن‬ ‫لك‪ ،‬وأأن ‪fi‬مدأ ً عبدك ونبيك‪ ،‬أأعتق ألله‬ ‫وأأحملها على ما يزينها تعشس سصا‪Ÿ‬ا وألقول‬ ‫’ية ‪ 27‬و‪fi‬مد صصلى ألله‬ ‫سصورة ألقصصصس أ آ‬
‫أ‪Ÿ‬تق‪( 30 Ú‬ألنحل)‪.‬‬ ‫أأخشص‪-‬ى ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ك‪-‬م أأن ت‪-‬بسص‪-‬ط ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ك‪-‬م أل‪-‬دن‪-‬ي‪-‬ا كما‬ ‫ربعه من ألنار‪ ،‬فإان قالها مرت‪ Ú‬أأعتق ألله‬ ‫‪ Ó‬نبا‬ ‫فيك جميُل و’ تريّن ألناسس إأ’ ‪Œ‬م ً‬ ‫’هل مكة‪  ‬وكذلك‬ ‫عليه وسصلم رعى ألغنم أ‬
‫^ دار ا‪Ÿ‬ق‪-‬امة‪ 34 :‬أل ‪-‬ذي أأح‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ا دأر‬ ‫بسصطت على من كان قبلكم فتنافسصوها كما‬ ‫نصصفه من ألنار‪ ،‬فإان قالها ث‪Ó‬ثاُ أأعتق ألله‬ ‫بك دهر أأو جفاك خليل يعز غني‪ t‬ألنفسسِ إأْن‬ ‫تاجر ‘ مال خديجة رضصي ألله عنها قبل‬
‫أ‪Ÿ‬قامة من فضصله ’ ‪Á‬سصنا فيها نصصب و’‬ ‫ت‪-‬ن‪-‬افسص‪-‬وه‪-‬ا ف‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ك‪-‬م ك‪-‬م‪-‬ا أأهلكتهم‘‘ وألناسس‬ ‫ث‪Ó‬ثة أأرباعه من ألنار‪ ،‬فإان قالها أأربعاً‬ ‫قّل ما له ويغني غني أ‪Ÿ‬ال وهو ذليل و‪Ÿ‬ثل‬ ‫أأن يتزوجها‪ ،‬وكان رسصول ألله نعم ألصصادق‬
‫‪Á‬سصنا فيها لغوب ‪( 35‬فاطر)‪.‬‬ ‫عادة ما يقعون فريسصة ألنظر إأ‪ ¤‬من هم أأعلى‬ ‫أأعتق ألله كله من ألنار‘‘ آأم‪ Ú‬يا قريب يا‬ ‫هذأ قال رسصول ألله‪‘‘ :‬ليسس ألِغنى عن ك‪Ì‬ه‬ ‫’م‪ ،Ú‬وألقرآأن ألكر‪ Ë‬يقصس علينا قصصة‬ ‫أ أ‬
‫أل ‪-‬ع ‪-‬رضس‪ ،‬ول ‪-‬ك ‪-‬ن أل‪ِ-‬غ‪-‬ن‪-‬ى غ‪-‬ن‪-‬ى أل‪-‬ن‪-‬فسس‘‘ روأه‬
‫‪france prix 1‬‬
‫›يب‬ ‫’م ‪-‬ن‬
‫ذي أل‪- -‬ق ‪-‬رن‪ Ú‬أل ‪-‬ذي نشص ‪-‬ر ‘ أل ‪-‬ب ‪Ó-‬د أ أ‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫الثمن ‪ ١٠‬دج‬ ‫العدد ‪18620‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪ ٢٩‬جويلية ‪٢٠٢١‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ ١٩‬ذي ا◊جة ‪ ١٤٤٢‬هـ‬
‫‪¿ƒæa‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫لغنية الصشحراوية ‪fi‬بوب لـ»الششعب ويكاند»‪:‬‬


‫سشف‪ Ò‬ا أ‬

‫الف ـن والغن ـاء الششـع ـبي مـن رواف ـ ـد الـسشيـاح ـ ـة‬


‫^ توجد عراقيل وغياب تششجيع الفنـان حطم اإلبداع‬
‫لغنية الششعبية ‪fi‬ليا ووطنيا‬ ‫للف قبة وقبة‪ ،‬احتل به مكانة مرموقة ‘ ‪fi‬افل ا أ‬ ‫لصشيل ‪Ÿ‬دينة ا أ‬
‫حافظ على طابع ششعبي خاصس به‪ ،‬اسشتلهمه من ال‪Î‬اث الصشحراوي ا‪Ù‬لي ا أ‬
‫وعا‪Ÿ‬يا‪ ،‬فسشطع ‚مه ‘ عا‪‚ ⁄‬وم الفن الكبار‪ ،‬كما اقتحم عا‪ ⁄‬التمثيل منذ بداية ثمانينات القرن العششرين‪ ،‬ودّون اسشما من ذهب ‘ الفيلم السشينمائي «العاصشفة» العا‪Ÿ‬ي سشنة‬
‫لخضشر حامينا‪ ،‬الذي ششارك ‘ مهرجان «كان» السشينمائي الدو‹ الفرنسشي‪.‬‬ ‫‪ ،1٩8٢‬للمخرج الكب‪fi Ò‬مد ا أ‬

‫‪áØ«°ûM ¿É«Ø°S / QGƒM‬‬


‫‘ هذا ا◊وار نق‪Î‬ب من ا‪Ÿ‬مثل وا‪Ÿ‬غني‬
‫الشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي «‪fi‬م ‪-‬د ‪fi‬ب‪-‬وب»‪ ،‬صش‪-‬احب الصش‪-‬وت‬
‫ا÷ميل واللحن الششجي‪ ،‬الذي صشال وجال ‘‬
‫لغنية‬ ‫مهرجانات وطنية ودولية وكان سشف‪Ò‬ا ل أ‬
‫الششعبية الصشحراوية‪ ،‬كما ششارك على مدار‬
‫العقود ا‪Ÿ‬اضشية ‘ أافراح وأاحاسشيسس أاجيال‬
‫ب‪-‬أاك‪-‬م‪-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬أاسش‪-‬ل‪-‬وب‪-‬ه ونسش‪-‬ق‪-‬ه الششعبي ‘ األداء‪.‬‬
‫وقد ُكّرم من طرف الرئيسس األسشبق الششاذ‹‬
‫بن جديد رحمه الله‪ ،‬ول يزال عطاؤوه الفني‬
‫مسش‪- -‬ت ‪-‬م ‪-‬را ‘ فضش ‪-‬اء اإلب ‪-‬داع‪ ،‬وي ‪-‬ق ‪-‬دم أافضش ‪-‬ل‬
‫وأاجود األغا‪ Ê‬والبصشمات الفنية التي سشتبقى‬
‫لبد ‘ أاوسشاط األجيال ا‪Ÿ‬تلحقة ‘‬ ‫حّية ل أ‬
‫وادي سش ‪- -‬وف وا÷ن ‪- -‬وب ال ‪- -‬ك ‪- -‬ب‪ Ò‬وك ‪- -‬ل رب ‪- -‬وع‬
‫ا÷زائر‪.‬‬

‫«الشش‪- -‬عب وي‪- -‬ك‪- -‬ان‪- -‬د»‪ :‬ب‪- -‬داي ‪-‬ة م ‪-‬ن ه ‪-‬و‬
‫‪fi‬م ‪-‬د ‪fi‬ب ‪-‬وب وم ‪-‬ت ‪-‬ى ك ‪-‬انت ال‪-‬ب‪-‬داي‪-‬ات‬
‫لو‪ ¤‬م ‪-‬ع ال ‪-‬غ ‪-‬ن ‪-‬اء الشش ‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي وال‪-‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫ا أ‬
‫السشينمائي؟‬
‫«‪fi‬مد ‪fi‬بوب»‪ :‬أانا من مواليد مدينة‬
‫األلف قبة وقبة مدينة الوادي‪ ،‬انخرطت ‘‬
‫صش ‪-‬ف ‪-‬وف ال‪-‬كشش‪-‬اف‪-‬ة اإلسش‪-‬لم‪-‬ي‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ‘‬
‫عمر ‪ 8‬سشنوات سشنة ‪ ،1975‬وكنت أاصشغر قائد‬
‫كششافة ‘ الوادي آانذاك‪ ،‬حيث بدأات ب‪Î‬ديد‬
‫األن‪- -‬اشش‪- -‬ي‪- -‬د ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة وب‪- -‬عضس م ‪-‬ن األغ ‪-‬ا‪Ê‬‬
‫ال ‪-‬ت‪-‬ونسش‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ن‪-‬ظ‪-‬را ل‪-‬ق‪-‬رب ا‪Ÿ‬سش‪-‬اف‪-‬ة م‪-‬ع ا÷ارة‬
‫لسشف إاعلميا ‪ ⁄‬تروج‪ ،‬وهذا‬ ‫اوخيا‪ »Ê‬لكن ل أ‬ ‫ا÷زائري‪ Ú‬فهم ك‪ Ì‬على سشبيل ا‪Ÿ‬ثال الفنان‬ ‫الششعراء ابو هنا الذي قّدم‬ ‫ت‪-‬ونسس ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬تشش‪-‬ابه‬
‫هو نفسس ا‪Ÿ‬ششكل الذي نعا‪ Ê‬منه إا‪ ¤‬يومنا‬ ‫خالد‪ ،‬الششاب مامي‪ ،‬وا‪Ÿ‬مثل‪ Ú‬مثل ا‪Ÿ‬مثل‬ ‫‹ ك ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ات أاغ ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة «الصش‪-‬ل‪-‬ح‬ ‫م‪- -‬وروث ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬ا‘‬
‫هذا‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ق ‪-‬دي ‪-‬ر ع ‪-‬ث‪-‬م‪-‬ان ع‪-‬ري‪-‬وات‪ ،‬وصش‪-‬ال‪-‬ح أاوق‪-‬روت‪،‬‬ ‫خ‪ »Ò‬و»–ي ‪- - - -‬ا ا÷زائ‪- - - -‬ر»‬ ‫والفني ‘ منطقتها‬
‫عندما نتحدث عن تأاث‪ Ò‬اآللت ا◊ديثة‪،‬‬ ‫وغ‪Ò‬هم من الفنان‪ Ú‬وا‪Ÿ‬بدع‪ Ú‬داخل وخارج‬ ‫تلح‪ Ú‬فؤواد ومان‪ ،‬ومؤوخرا‬ ‫ا÷نوبية مع ا‪Ÿ‬ورث‬
‫يأاخذنا ذلك إا‪ ¤‬الكلم عن ا‪Ÿ‬ؤوثرات الصشوتية‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫أاغ ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة «راج‪-‬ع ي‪-‬ا ج‪-‬زائ‪-‬ر»‬ ‫السش‪- - -‬و‘‪ .‬و‘ سش ‪- -‬ن ‪- -‬ة‬
‫التي فرضشت نفسشها ‘ كل األغا‪ Ê‬العصشرية‪،‬‬ ‫ك‪- -‬ل‪- -‬م‪- -‬ات سش ‪-‬وف ‪-‬ي ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ي‪،‬‬ ‫‪ ،1977‬ال ‪- - - -‬ت‪- - - -‬ح‪- - - -‬قت‬
‫وأاع ‪-‬طت أاصش ‪-‬وات ‪-‬ا أاخ ‪-‬رى غ‪ Ò‬صش‪-‬وت ا‪Ÿ‬غ‪-‬ن‪-‬ي‪،‬‬ ‫^ ح ‪- -‬دث‪- -‬ن‪- -‬ا ع‪- -‬ن ‪Œ‬رب‪- -‬تك ال‪- -‬ف‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫وت‪- -‬ل‪- -‬ح‪ Ú‬خ ‪-‬ال ‪-‬د ‪fi‬ب ‪-‬وب‬ ‫بصش‪- - - - -‬ف‪- - - - -‬وف اإل–اد‬
‫وهو ما ل يتلئم مع األغنية الششعبية األصشيلة‬ ‫الدولية منذ ثمانينيات القرن ا‪Ÿ‬اضشي؟‬ ‫وتوزيع موسشيقي للمبدع‬ ‫ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي ل‪- -‬لشش‪- -‬ب‪- -‬ي‪- -‬ب ‪-‬ة‬
‫القائمة على الششعر أاو األمثال الششعبية وحتى‬ ‫^^ ‘ سشنة ‪Ã ،1982‬ا أا‪ Ê‬كنت ل أازال ‘‬ ‫ال‪- - -‬ت‪- - -‬ونسش‪- - -‬ي ن‪- - -‬ع ‪- -‬م ‪- -‬ان‬ ‫ا÷زائ ‪- -‬ري ‪- -‬ة‪ ،‬وك ‪- -‬ان ‘‬
‫ك ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ات م ‪-‬رت ‪-‬ب ‪-‬ة‪ ،‬ألن األغ ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫صشفوف ال–اد الوطني للششبيبة ا÷زائرية‪،‬‬ ‫الششعري‪.‬‬ ‫وق‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ف‪-‬رق‪-‬ة م‪-‬وسش‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ية‬
‫ششروطها الوضشوح ووصشول ا‪Ÿ‬عا‪ Ê‬والعبارات‬ ‫كانت ‹ أاول مششاركة دولية ‘ مهرجان البحر‬ ‫ت ‪-‬ت ‪-‬ك‪-‬ون م‪-‬ن ‪ 30‬إا‪35 ¤‬‬
‫ا‪Ÿ‬ؤوثرة للجمهور‪ ،‬وليسس أاصشوات صشاخبة ‘‬ ‫األبيضس ا‪Ÿ‬توسشط ‘ اسشبانيا مدينة فالنسشيا‪.‬‬ ‫^ م‪- - -‬ا ه‪- - -‬ي أاب‪- - -‬رز‬ ‫فردا تغني ‘ ا◊فلت‬
‫بعضس األحيان يضشمحل فيها صشوت ا‪Ÿ‬غني‬ ‫و‘ سش ‪- -‬ن‪- -‬ة ‪ ،1983‬شش‪- -‬اركت ‘ ب‪- -‬رن‪- -‬ام ‪-‬ج‬ ‫أاع‪- -‬م‪- -‬الك ال‪- -‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫واألعراسس ي‪Î‬أاسشها صشالح‬
‫ا◊قيقي‪.‬‬ ‫منوعات بعنوان رحلة إا‹ الوادي إانتاج ‪fi‬طة‬ ‫التمثيلية‬ ‫ق ‪- -‬دوري‪ ،‬ك ‪- -‬نت ح‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬ه‪- -‬ا‬
‫قسشنطينة ا÷هوية‪ ،‬إاخراج ا‪ı‬رج ا‪Ÿ‬رحوم‬ ‫لغ ‪- - -‬ا‪ Ê‬ال‪- - -‬ت‪- - -‬ي‬ ‫وا أ‬ ‫كششاب هاوي أاغني معهم‬
‫^ب‪ Ú‬ال‪-‬ف‪-‬ن والسش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬أاي ال‪-‬رؤوسشاء‬ ‫◊بيب فوغا‹‪ ،‬وبعدها حصشة تلفزيونية ‘‬ ‫أاصش‪-‬درت‪-‬ها وأاخذت‬ ‫ب‪- -‬عضس األغ ‪-‬ا‪ Ê‬ال ‪-‬ت ‪-‬ونسش ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫ا÷زائ ‪- -‬ري‪ Ú‬ال‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬يت ب‪- -‬ه‪- -‬م وم‪- -‬اذا دار‬ ‫مدينة سشكيكدة عنوانها سشن‪ Ú‬من بعد‪ ،‬إاخراج‬ ‫صش‪- - -‬دى وط ‪- -‬ن ‪- -‬ي ‪- -‬ا‬ ‫التي فجرت موهبتي وأابانت‬
‫ب ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ك‪-‬م‪-‬ا‪ ،‬وك‪-‬ي‪-‬ف ت‪-‬ق‪ّ-‬ي‪-‬م ›ال ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة‬ ‫‪fi‬مد حازور‹‪.‬‬ ‫وعربيا؟‬ ‫ع‪-‬ن ‪Ÿ‬سش‪-‬ة صش‪-‬وت‪-‬ي‪-‬ة وأاسش‪-‬ل‪-‬وب‬
‫والفن على مدار العقود ا‪Ÿ‬اضشية؟‬ ‫تلك البدايات‪ ،‬أاما خلل السشنوات ا‪Ÿ‬اضشية‬ ‫^^ ب‪- -‬خصش‪- -‬وصس‬ ‫خاصس مّيز‪ Ê‬وذلك حتى عام‬
‫^^ أاما عن السشياسشة فلسشت سشياسشيا‪ ،‬أانا‬ ‫ششاركت ‘ مهرجانات وطنية وعربية كث‪Ò‬ة‬ ‫األغنية التي عملت‬ ‫‪ ،1979‬ألل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق ب‪-‬ف‪-‬رق‪-‬ة األمل‬
‫ولئي للوطن فقط‪ ،‬أاما الرؤوسشاء الذين التقيت‬ ‫أاب ‪-‬رزه ‪-‬ا ك ‪-‬ان ‘ دول ‪-‬ة ت ‪-‬ونسس الشش ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫‹ اسشما هي أاغنية‬ ‫ب ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ادة إاب‪-‬راه‪-‬ي‪-‬م ب‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة‪ ،‬و‘‬
‫معهم‪ ،‬منهم الرئيسس السشابق ا‪Ÿ‬رحوم الششاذ‹‬ ‫نتششابه معها كث‪Ò‬ا ‘ ا‪Ÿ‬وروث الششعبي الفني‬ ‫«ه‪- - - - - - - -‬اك دل‹»‬ ‫أاواخ ‪-‬ر السش ‪-‬ن ‪-‬ة ن ‪-‬فسش‪-‬ه‪-‬ا ذه‪-‬بت‬
‫بن جديد ‘ سشنة ‪ ،1988‬وكان ذلك خلل حفل‬ ‫والثقا‘‪ ،‬كما كنت أاول فنان جزائري يقيم‬ ‫ا‪Ÿ‬ع‪- -‬روف ‪-‬ة سش ‪-‬ن ‪-‬ة‬ ‫ل ‪-‬ل‪-‬مشش‪-‬ارك‪-‬ة ‘ مسش‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة أا◊ان‬
‫ت‪- -‬ك‪- -‬ر‪ Ë‬ج‪- -‬م‪- -‬ع ع‪- -‬دة وج‪- -‬وه ف‪- -‬ن‪- -‬ي ‪-‬ة و‡ث ‪-‬ل‪Ú‬‬ ‫ح‪-‬ف‪-‬ل غ‪-‬ن‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ا ‘ ا‪Ÿ‬م‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ربية السشعودية‬ ‫‪ 1996‬تصشوير‬ ‫وششباب ‘ مدينة بسشكرة وقبلت‬
‫و‪fl‬رج‪ Ú‬على ا‪Ÿ‬سشتوى الوطني‪ ،‬ولقاء مع‬ ‫سشنة ‪ ‘ 1997‬أاحد ا◊فلت ا‪ÿ‬اصشة للجالية‬ ‫التلفزيون‬ ‫م‪-‬ن ط‪-‬رف ال‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ن‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬د ت‪-‬ق‪-‬د‪Ë‬‬
‫ال‪-‬رئ‪-‬يسس السش‪-‬اب‪-‬ق ع‪-‬ب‪-‬د ال‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز ب‪-‬وت‪-‬ف‪-‬ل‪-‬يقة سشنة‬ ‫ا÷زائرية متمثل ‘ حفل زواج‪ ،‬وقدمت فيها‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري‪ ،‬ق‪-‬ام‬ ‫م ‪-‬ق ‪-‬ط‪-‬ع صش‪-‬وت‪-‬ي ألغ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة شش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة‬
‫‪ ،2004‬خلل زيارة له إا‪ ¤‬ولية الوادي‪ ،‬اأما‬ ‫أافضشل أاغا‪ Ê‬ال‪Î‬اث الششعبي الصشحراوي الذي‬ ‫بتهذيب‬ ‫‪fi‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث ك ‪-‬انت ال ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬رب ‪-‬ة‬
‫الرئيسس ا◊ا‹ عبد ا‪Û‬يد تبون التقيت معه‬ ‫نال اإلعجاب واإلح‪Î‬ام‪.‬‬ ‫كلماتها سشوفية‬ ‫األو‪ ¤‬إاع‪- -‬لم‪- -‬ي ‪-‬ا‪ ،‬و‘ ‪ 4‬جويلية‬
‫عدة مرات عندما كان وزيرا‪.‬‬ ‫و‘ ‪ 2007‬ششاركت ‘ مهرجان طرابلسس‬ ‫علي‪ ،‬واآلن األغنية الرائجة يوميا ‘‬ ‫‪ 1980‬ك ‪-‬نت ال‪-‬وح‪-‬ي‪-‬د م‪-‬ن ا÷ن‪-‬وب‬
‫عن‬ ‫لغ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة الشش‪-‬عبية‬ ‫الشش‪-‬رق‪-‬ي ‡ث‪-‬ل ل‪ -‬أ‬
‫وبخصشوصس العراقيل التي واجهتها حدث‬ ‫ع ‪-‬اصش ‪-‬م ‪-‬ة ال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ دول‪-‬ة ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫األوسش ‪-‬اط ا‪Ù‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة وال ‪-‬وط ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة «واد سش‪-‬وف ي‪-‬ا‬
‫تلح‪ Ú‬أاغانيك؟‬ ‫وألول مرة ‘ التلفزيون العمومي‪،‬‬
‫ول حرج‪ ،‬هناك عدة عراقيل ل تزال إا‪¤‬‬ ‫الشش ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬ق‪-‬دمت ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬روضس شش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫زينة» ديو خالد ‪fi‬بوب‪ ،‬كلمات مهدي غمام‪،‬‬
‫^^فيما يخ ّصس األغنية الششعبية وأاحوالها‪،‬‬ ‫ع ‪-‬زفت األغ ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة السش‪-‬وف‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬اآللت ا◊دي‪-‬ث‪-‬ة‪،‬‬
‫يومنا هذا‪ ،‬مثل ‘ العيد الوطني للفنان نفسس‬ ‫ا‪Ÿ‬وروث الششعبي ا÷زائري‪ ،‬خاصشة األغا‪Ê‬‬ ‫وت ‪-‬ل ‪-‬ح‪ Ú‬خ ‪-‬ال ‪-‬د ‪fi‬ب ‪-‬وب‪ ،‬وت‪-‬وزي‪-‬ع ا‪Ÿ‬وسش‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‬
‫ك الندثار لعدة أاسشباب‬ ‫لسشف هي على وشش ّ‬ ‫ل أ‬ ‫وكان ي‪Î‬أاسس الفرقة ا‪Ÿ‬رحوم عبد لله كريو‪ ،‬إاذ‬
‫ال ‪-‬وج ‪-‬وه ك ‪-‬ل سش‪-‬ن‪-‬ة ت‪-‬ك‪ّ-‬رم ع‪-‬ل‪-‬ى حسش‪-‬اب ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان‬ ‫السش ‪-‬وف ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي تشش‪-‬اب‪-‬هت ‘ روح نسش‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ع‬ ‫للمبدع التونسشي نعمان الششعري‪.‬‬
‫منها األنانية وانعدام التششجيع‪ ،‬على سشبيل‬ ‫شش ‪-‬اركت ب ‪-‬أاغ ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن ال‪Î‬اث ا‪Ÿ‬غ‪-‬ارب‪-‬ي ألن‪-‬ه‪-‬ا‬
‫وا‪Ÿ‬بدع ا◊قيقي‪ ،‬مع غياب تششجيع الفنان‬ ‫األغ‪-‬ا‪ Ê‬ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ب‪-‬دوره‪-‬ا –م‪-‬ل ت‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ا‬ ‫كما أاصشدرت أاغنية وطنية فيديو كليب عن‬
‫ا‪Ÿ‬ث ‪-‬ال ع ‪-‬ن ‪-‬د تسش ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ل أاغ ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ‘ األسش‪-‬ت‪-‬ودي‪-‬و‬ ‫كانت رائجة ‘ بلدان ا‪Ÿ‬غرب العربي ا÷زائر‬
‫ومرافقته ليقّدم أافضشل ما لديه من إابداع وما‬ ‫نفسس صشفات األغنية التونسشية مع اختلف‬ ‫ا‪Ÿ‬صشا◊ة الوطنية سشنة ‪ ،2005‬وأاغا‪ Ê‬وطنية‬
‫وإاع ‪-‬داده ‪-‬ا ن ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ب‪-‬د مصش‪-‬اري‪-‬ف ع‪-‬ل‪-‬ى ع‪-‬ات‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ا‪،‬‬ ‫وتونسس وليبيا وا‪Ÿ‬غرب ‘ ذلك ا◊‪ ،Ú‬وهي‬
‫‪Œ‬ود ‘ ح ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬رت ‪-‬ه‪ ،‬خ ‪-‬اصش ‪-‬ة ‘ ›ال ال ‪-‬ف ‪-‬ن‬ ‫أاغ ‪-‬ا‪ Ê‬ال ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬ع الصش‪-‬ح‪-‬راوي ال‪-‬ذي ي‪-‬أاخ‪-‬ذ نسش‪-‬ق‬ ‫أاخرى عن ا‪Ÿ‬نتخب الوطني سشنة ‪ ،2010‬مثل‬
‫ن‪- -‬اه‪- -‬يك ع‪- -‬ن صش‪- -‬ع‪- -‬وب‪- -‬ة اإلب‪- -‬داع ‘ ا‪Ÿ‬ي‪- -‬دان‬ ‫أاغنية و «الله يا غلية»‪ ،‬نلت بها إاعجاب اللجنة‬
‫وال ‪-‬غ ‪-‬ن ‪-‬اء الشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ال ‪-‬ذي ي ‪-‬ع ‪-‬ت‪ È‬أاح ‪-‬د رواف ‪-‬د‬ ‫ا‪Ÿ‬واويل الششعرية‪ ،‬وغ‪Ò‬ها من ا‪Ÿ‬ششاركات ‘‬ ‫أاغنية –يا ا÷زائر‪ ،‬كلمات أابو هنا وتلح‪Ú‬‬
‫و–ضش‪ Ò‬وت ‪- -‬ل ‪- -‬ح‪ Ú‬وت‪- -‬ه‪- -‬ذيب األغ‪- -‬ا‪ ،Ê‬وق‪- -‬د‬ ‫وا÷مهور و–صشلت على ا÷ائزة األو‪ ¤‬من‬
‫السشياحة ا‪Ù‬لية والوطنية‪.‬‬ ‫ا‪Ù‬افل الدولية الوطنية التي تطيل الكلم‬ ‫فؤواد ومان‪ ،‬و‘ سشنة ‪ ،2014‬أاصشدرت أاغنية‬
‫ششجعني ‘ بداية مراحلي الفنية من العاصشمة‬ ‫ب‪ 21 Ú‬م‪Î‬ششحا مششاركا ‘ برنامج أا◊ان‬
‫للحديث عنها‪.‬‬ ‫سش‪Ò‬ي يا‪ÿ‬ضشرة لنفسس ا‪Ÿ‬ؤولف وا‪Ÿ‬لحن‪.‬‬
‫األسش ‪-‬ت ‪-‬اذ واإلع ‪-‬لم ‪-‬ي والشش ‪-‬اع ‪-‬ر ال ‪-‬ك‪-‬ب‪ Ò‬ع‪-‬ب‪-‬د‬ ‫وششباب على ا‪Ÿ‬سشتوى الوطني‪.‬‬
‫^ كلمة أاخ‪Ò‬ة‬ ‫أام‪-‬ا ع‪-‬ن ‪Œ‬رب‪-‬ت‪-‬ي ‘ ال‪-‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬ي‪-‬ل السش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ي‬
‫الرزاق جبا‹‪ ،‬الذي كتب ‹ بعضس األغا‪،Ê‬‬ ‫و‘ عام ‪ 1981‬بعد مسشابقة أا◊ان وششباب‬
‫^^ كل الششكر ÷ريدة «الششعب» العريقة‬ ‫^ ه ‪-‬ل ت ‪-‬أاّث ‪-‬ر ف ‪-‬ع ‪ Ó-‬ال ‪-‬غ ‪-‬ن ‪-‬اء الشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي‬ ‫كانت أاول ‪Œ‬ربة ‹ ‘ فيلم «العاصشفة» سشنة‬
‫وكذلك األسشتاذ الششاعر علي سشوفية‪ ،‬الذي‬ ‫ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬شش‪- -‬اركت ‘ أاول حصش ‪-‬ة ك ‪-‬ب‪Ò‬ة ‘‬
‫التي أاتاحت ‹ هذه الفرصشة و÷ميع قرائها‪،‬‬ ‫ب ‪-‬ا‪Ÿ‬وسش ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ى ا◊دي ‪-‬ث ‪-‬ة وم ‪-‬ا ي‪-‬ت‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫‪ ،1982‬للمخرج الكب‪ Ò‬األخضشر حامينا‪ ،‬كما‬
‫◊ن ‹ عدة أاغا‪ Ê‬من بينها األغا‪ Ê‬ا‪Ÿ‬عروفة‬ ‫ال ‪-‬وادي ف ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ا ع‪-‬دة ف‪-‬ن‪-‬ان‪ Ú‬ب‪-‬ع‪-‬ن‪-‬وان م‪-‬وزاي‪-‬يك‬
‫وششكرا لكل ‪fi‬بي ‪fi‬مد ‪fi‬بوب متمنيا أان‬ ‫للت وا‪Ÿ‬ؤوث‪-‬رات‬ ‫عصش ‪-‬رن ‪-‬ة ‘ ت ‪-‬ق ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ات ا آ‬ ‫كان ‹ ‪Œ‬ربة تلفزيونية ‘ ا◊لقات األو‪¤‬‬
‫«الدال دال»‪ ،‬وأاغنية «ربا‪ Ê‬ترابك يا سشوف»‪،‬‬ ‫باشش‪Î‬اك التلفزيون ا÷زائري وقناة تلفزيونية‬
‫أاك ‪-‬ون ع ‪-‬ن ‪-‬د حسش ‪-‬ن ظ ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬م ‘ أاع‪-‬م‪-‬ا‹ ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫الصشوتية؟‬ ‫‪Ÿ‬سش‪-‬لسش‪-‬ل «ج‪-‬ح‪-‬ا» ب‪-‬ط‪-‬ول‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان ح‪-‬ك‪-‬ي‪-‬م دكار‬
‫ولو أان هذه األغا‪ Ê‬ليسشت مكتوبة ‹ خصشيصشا‬ ‫فرنسشية‪ ،‬تصشوير ‪fi‬طة قسشنطينة ا÷هوية‪،‬‬
‫ال ‪-‬ق ‪-‬ادم ‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا أان‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ز ه‪-‬ذه السش‪-‬ان‪-‬ح‪-‬ة ألشش‪-‬ك‪-‬ر‬ ‫^^ت ‪-‬أاث‪ Ò‬اآللت ال ‪-‬عصش ‪-‬ري ‪-‬ة ع ‪-‬ل‪-‬ى األغ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ب ‪-‬داي ‪-‬ة األل ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬ة ا÷دي‪-‬دة‪ ،‬و‪Œ‬رب‪-‬ة صش‪-‬غ‪Ò‬ة ‘‬
‫لكن أانا غنيتها وكان هناك عدة فنان‪ Ú‬آاخرين‬ ‫وإاخ‪- - -‬راج وإاع‪- - -‬داد ا‪ı‬رج ال‪- - -‬ك‪- - -‬ب‪fi Ò‬م ‪- -‬د‬
‫ا÷معية الثقافية األلفية الثالثة التي ي‪Î‬أاسشها‬ ‫الششعبية األصشيلة ليسس وليد هذه اللحظة أاو‬ ‫فيلم بعنوان «حرب لطيفة» للمخرجة أامينة‬
‫غنوها‪.‬‬ ‫حازور‹‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬مثل وا‪ı‬رج سشيدي علي بن سشا‪ ⁄‬على‬ ‫السشنوات ا‪Ÿ‬اضشية‪ ،‬فأاول من أاعطى كلمات‬ ‫كسشار‪.‬‬
‫أاما تلح‪ Ú‬األغا‪ Ê‬فقد ◊ّن ‹ ا‪Ÿ‬رحوم‬
‫التكر‪ Ë‬الذي حظيت به منذ أاششهر قليلة‪،‬‬ ‫أاغنية ششعبية بالطريقة ا◊ديثة ‘ حدود سشنة‬ ‫وقد التقيت السشنوات ا‪Ÿ‬اضشية بعدة فنان‪Ú‬‬
‫معطي بشش‪ ،Ò‬وإابراهيم بليمة‪ ،‬وب‪Ò‬ي مسشعود‪،‬‬ ‫^ ك ‪-‬ي ‪-‬ف ت ‪-‬رى واق ‪-‬ع ال ‪-‬غ ‪-‬ن‪-‬اء الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‬
‫وذلك ‪Ã‬سشاهمة ا‪Ÿ‬سشرح الوطني ‪fi‬ي الدين‬ ‫‪ 1969‬هو األسشتاذ عبد الرزاق جبا‹ للفنانة‬ ‫ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪ ،Ú‬م ‪-‬ن ب ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ه‪-‬م ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ا وائ‪-‬ل جسش‪-‬ار ‘‬
‫أاما عن كلمات األغا‪ Ê‬الوطنية كان من ب‪Ú‬‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬وادي وا÷ن‪-‬وب ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ا ال‪-‬ي‪-‬وم‪ ،‬وم‪-‬اذا‬
‫بششطارزي وحقوق ا‪Ÿ‬ؤولف‪.‬‬ ‫فاتن ألغنية بعنوان «نهار ا‪Ÿ‬ششاء مقواه يا‬ ‫مهرجان اللوسس الذي نظم بوادي سشوف‪ ،‬أاما‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18٦٢٠‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ ٢٩‬جويلية ‪٢٠٢1‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 1٩‬ذي ا◊جة ‪ 1٤٤٢‬هـ‬
‫‪ÈN ôNGB‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫«برنت» عند ‪ 74.8‬دولرا‬ ‫‪fi‬اربة ا÷ر‪Á‬ة ا‪Ÿ‬نظمة وال‪Œ‬ار با‪ı‬درات‬


‫النفط يرتفع بفعل تراجع ا‪ı‬زون األمريكي‬
‫إاف‪.‬إاكسض ‘ سسنغافورة‪« ،‬أاسسعار النفط تركب‬ ‫ارتفعت أاسسعار النفط اليوم بعد أان أاظهرت‬
‫وح ـ ـدات ومف ـ ـارز للجيـ ـشس تنفـ ـذ عملي ـ ـات نوعي ـ ـة‬
‫م‪-‬وج‪-‬ة ت‪-‬راج‪-‬ع ال‪-‬دولر األم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي وان‪-‬خ‪-‬فاضض‬ ‫ب‪- -‬ي‪- -‬ان ‪-‬ات ل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬اع ت ‪-‬راج ‪-‬ع ‪fl‬زون ‪-‬ات ا‪ÿ‬ام‬ ‫نفذت وحدات ومفارز للجيشض الؤطني الششعبي خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة من ‪ 19‬اإ‪ 27 ¤‬جؤيلية ا÷اري العديد من العمليات‬
‫‪fl‬زونات ا‪ÿ‬ام وفقا لبيانات معهد الب‪Î‬ول‬ ‫وا‪Ÿ‬ن‪- -‬ت ‪-‬ج ‪-‬ات األم ‪-‬ري ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ة أاك‪ Ì‬م ‪-‬ن ا‪Ÿ‬ت ‪-‬وق ‪-‬ع‬ ‫ذات الصشلة ‪Ã‬حاربة ا÷ر‪Á‬ة ا‪Ÿ‬نظمة و القضشاء على اآفة الإ‪Œ‬ار با‪ı‬درات وذلك ‘ اإطار «مهامها النبيلة ‘ الدفاع عن‬
‫األمريكي‪.‬‬ ‫األسس ‪-‬ب ‪-‬وع ا‪Ÿ‬اضس ‪-‬ي‪‡ ،‬ا ع ‪-‬زز ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ه‪-‬ن‪-‬ات ب‪-‬أان‬ ‫ال‪Î‬اب الؤطني وتاأمينه ضشد ‪fl‬تلف التهديدات»‪ ،‬حسشب بيان اأصشدرته وزارة الدفاع الؤطني امسض‪.‬‬
‫«ل ‪-‬ك ‪-‬ن زخ ‪-‬م الصس ‪-‬ع ‪-‬ود ي ‪-‬ب ‪-‬دو ضس ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ا وسس ‪-‬ط‬ ‫الطلب سسيتجاوز ‪‰‬و ا‪Ÿ‬عروضض حتى ‘ ظل‬
‫ا‪ı‬اوف ا‪Ÿ‬تعلقة بالف‪Ò‬وسض وإاغ‪Ó‬قات ‘‬ ‫تنامي إاصسابات كوفيد‪.19-‬‬ ‫أاوضسح ا‪Ÿ‬صسدر أانه «‘ إاطار مهامها النبيلة ‘‬
‫أانحاء من العا‪ ،»⁄‬وفقا لـ»روي‪Î‬ز»‪.‬‬ ‫كانت العقود اآلجلة ‪ÿ‬ام برنت مرتفعة ‪38‬‬ ‫ال ‪-‬دف ‪-‬اع ع ‪-‬ن ال‪Î‬اب ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي وت ‪-‬أام ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬ه ضس‪-‬د‬
‫أاظ ‪-‬ه ‪-‬رت ب ‪-‬ي ‪-‬ان ‪-‬ات م ‪-‬ع‪-‬ه‪-‬د ال‪-‬ب‪Î‬ول األم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‬ ‫سسنتا أامسض ‪Ã‬ا يعادل ‪ ‘ 0.5‬ا‪Ÿ‬ائة إا‪74.86 ¤‬‬ ‫‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ال‪-‬ت‪-‬ه‪-‬دي‪-‬دات‪ ،‬ن‪-‬ف‪-‬ذت وح‪-‬دات ومفارز‬
‫ت ‪-‬راج‪-‬ع ‪fl‬زون‪-‬ات ا‪ÿ‬ام ب‪-‬ال‪-‬ولي‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة‬ ‫دولر لل‪È‬ميل‪ ،‬بعد أان فقدت سسنت‪ Ú‬أاول أامسض‬ ‫للجيشض الوطني الشسعبي‪ ،‬خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬متدة‬
‫‪ 4.7‬مليون برميل ل‪Ó‬أسسبوع ا‪Ÿ‬نتهي ‘ ‪23‬‬ ‫الث‪Ó‬ثاء ‘ أاول انخفاضض لها خ‪Ó‬ل سستة أايام‪.‬‬ ‫م ‪-‬ن ‪ 19‬إا‪ 27 ¤‬ج‪-‬وي‪-‬لية ‪ 2021‬ال‪-‬ع‪-‬ديد من‬
‫جويلية‪ ،‬وفقا ‪Ÿ‬صسدرين بالسسوق طلبا عدم‬ ‫وارت‪- -‬ف‪- -‬عت ع‪- -‬ق‪- -‬ود ا‪ÿ‬ام األم‪- -‬ري‪- -‬ك‪- -‬ي غ‪- -‬رب‬ ‫العمليات التي تؤوكد التزام قواتنا ا‪Ÿ‬سسلحة‬
‫كشسف هويتهما‪.‬‬ ‫تكسساسض الوسسيط ‪ 42‬سسنتا أاو ‪ ‘ 0.6‬ا‪Ÿ‬ائة‬ ‫ب ‪-‬ا◊ف ‪-‬اظ ع ‪-‬ل ‪-‬ى األم ‪-‬ن والسس ‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ب‪-‬ب‪Ó-‬دن‪-‬ا»‪،‬‬
‫‘ ا‪Ÿ‬قابل‪ ،‬توقع ا‪Ù‬للون تراجع ‪fl‬زون‬ ‫مسسجلة ‪ 72.07‬دولر لل‪È‬ميل‪ ،‬بعد هبوطها‬ ‫مؤوكدا انه ‘ إاطار ‪fi‬اربة ا÷ر‪Á‬ة ا‪Ÿ‬نظمة‬
‫ا‪ÿ‬ام ‪ 2.9‬مليون برميل‪ ،‬إاثر زيادة مفاجئة‬ ‫‪ ‘ 0.4‬ا‪Ÿ‬ائة أاول أامسض‪.‬‬ ‫ومواصسلة ا÷هود ا◊ثيثة الهادفة إا‪ ¤‬القضساء‬
‫األسسبوع ا‪Ÿ‬اضسي كانت األو‪ ¤‬منذ ماي‪.‬‬ ‫وق ‪-‬الت م ‪-‬ارغ ‪-‬ريت ي ‪-‬ان‪-‬غ‪ ،‬ا‪Ù‬ل‪-‬ل‪-‬ة ل‪-‬دى دي‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫على آافة اإل‪Œ‬ار با‪ı‬درات‪ ،‬أاوقفت مفارز‬
‫مشس‪Î‬ك ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬يشض ‪ ،‬ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬نسس ‪-‬ي‪-‬ق م‪-‬ع ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‬
‫بسشبب اششغال إاصش‪Ó‬ح قناة‬ ‫مصس ‪-‬ال ‪-‬ح األم ‪-‬ن ب‪-‬اق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي ال‪-‬ن‪-‬اح‪-‬ي‪-‬ت‪ Ú‬ال‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‬

‫وقف التزويد با‪Ÿ‬اء بث‪Ó‬ث بلديات غرب ا÷زائر‬


‫والثالثة‪Œ ) 08( ,‬ار ‪fl‬درات وضسبطت (‪273‬‬
‫) ك ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬وغ ‪-‬رام ‪-‬ا م ‪-‬ن ال ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ف ا‪Ÿ‬ع‪-‬ال‪-‬ج ح‪-‬اولت‬
‫ا‪Û‬موعات اإلجرامية إادخالها ع‪ È‬ا◊دود‬
‫السس‪- -‬ك‪- -‬ة ا◊دي‪- -‬دي‪- -‬ة ع‪- -‬ل ‪-‬ى مسس ‪-‬ت ‪-‬وى تسس ‪-‬ال ‪-‬ة‬ ‫اأع‪-‬ل‪-‬نت شس‪-‬رك‪-‬ة ا‪Ÿ‬ي‪-‬اه وال‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ه‪ Ò‬ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زائ‪-‬ر‬ ‫مع ا‪Ÿ‬غرب»‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬رجة»‪.‬‬ ‫«سسيال» عن وقف التزويد با‪Ÿ‬ياه الصسا◊ة‬ ‫ال‪- - -‬ذهب ا‪ÿ‬ام وا◊ج‪- - -‬ارة ب‪- - -‬اإلضس‪- - -‬اف ‪- -‬ة إا‪ ¤‬من الوقود قدرت ب ( ‪ ) 2543‬ل‪ Î‬بكل من‬
‫كما ” توقيف (‪ ) 31‬تاجر ‪fl‬درات آاخرين‬
‫وسستتسسبب الأشسغال ‘ وقف عملية التزويد‬ ‫ل‪- -‬لشس ‪-‬رب ب ‪-‬ث ‪Ó-‬ث ‪-‬ة ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ات ب ‪-‬غ ‪-‬رب ا÷زائ ‪-‬ر‬ ‫متفجرات ومعدات تفج‪ Ò‬و ‪Œ‬هيزات أاخرى تبسسة و الطارف و سسوق أاهراسض‪.‬‬
‫وح ‪- -‬ج‪- -‬ز ( ‪ ) 35145‬ق ‪-‬رصض م ‪-‬ه ‪-‬ل ‪-‬وسض خ ‪Ó-‬ل‬
‫با‪Ÿ‬ياه الشسروب على مسستوى كل من وسسط‬ ‫العاصسمة‪ ,‬ابتداء من مسساء اأمسض وا‪ ¤‬غاية‬ ‫تسستعمل ‘ عمليات التنقيب غ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬شسروع وأاف ‪- -‬اد ذات ا‪Ÿ‬صس ‪- -‬در أان ح‪- -‬راسض السس‪- -‬واح‪- -‬ل‬
‫عمليات ‪fl‬تلفة ع‪ È‬نواحي عسسكرية أاخرى‪.‬‬
‫ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة ال ‪-‬دوي ‪-‬رة وال ‪-‬رمضس ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة وح‪-‬ي ‪1040‬‬ ‫اليوم‪ ,‬وذلك بسسبب اأشسغال اإصس‪Ó‬ح قناة‪.‬‬ ‫“ك ‪-‬ن ‪-‬وا م ‪-‬ن ج ‪-‬ان ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬م م‪-‬ن إاح‪-‬ب‪-‬اط ‪fi‬اولت‬ ‫عن الذهب ‪-‬حسسب ذات البيان‪.‬‬
‫مسس‪-‬ك‪-‬ن ب‪-‬ال‪-‬رمضس‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة وح‪-‬يي ‪ 930‬و ‪1300‬‬ ‫واأوضسح «سسيال» ‘ بيان لها اأنها «تقوم اليوم‬ ‫اإح ‪- -‬ب‪- -‬اط ‪fi‬اولت ل‪- -‬ت‪- -‬ه‪- -‬ريب ال‪- -‬ؤق‪- -‬ؤد كما ” ضسبط ( ‪ ) 03‬بنادق صسيد و ( ‪ ) 75000‬هجرة غ‪ Ò‬شسرعية ل ( ‪ ) 187‬شسخصسا كانوا‬
‫علبة من مادة التبغ و ( ‪ ) 1200‬وحدة من ع ‪-‬ل ‪-‬ى م‪ Ï‬ق ‪-‬وارب ت ‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة الصس‪-‬ن‪-‬ع ب‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬ن‬ ‫والهجرة غ‪ Ò‬الششرعية‬
‫مسسكن ببلدية تسسالة ا‪Ÿ‬رجة‪.‬‬ ‫الأربعاء بداية من السساعة ‪16‬سسا واإ‪ ¤‬غاية‬
‫و ‘ سسياق آاخر‪ ,‬أاوقفت مفارز للجيشض بكل ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ا‪Ÿ‬شس ‪-‬روب ‪-‬ات وذلك خ ‪Ó-‬ل ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات وهران ومسستغا‪ Â‬وتلمسسان والشسلف وا÷زائر‬
‫باأشسغال اإصس‪Ó‬ح تسسرب قناة تدفق ‪700 FTI‬‬
‫واأكدت شسركة «سسيال» ‘ بيانها اأن عملية‬ ‫ي‪- -‬وم غ‪- -‬د ا‪ÿ‬م‪- -‬يسض ع‪- -‬ل‪- -‬ى السس‪- -‬اع ‪-‬ة ‪12‬سسا‪,‬‬
‫ال‪- -‬ت‪- -‬زوي‪- -‬د ب‪- -‬ا‪Ÿ‬ي‪- -‬اه الشس‪- -‬روب سس‪- -‬تسس‪- -‬ت‪- -‬اأن ‪-‬ف‬ ‫من “‪Ô‬اسست وع‪ Ú‬قزام وبرج باجي ‪fl‬تار م ‪-‬ن ‪-‬فصس ‪-‬ل ‪-‬ة ن ‪-‬ف ‪-‬دت ب ‪-‬ك ‪-‬ل م ‪-‬ن ورق ‪-‬ل‪-‬ة وال‪-‬وادي العاصسمة و عنابة ‪ ،‬فيما ” توقيف ( ‪) 82‬‬
‫«تدريجيا» عند نهاية الأشسغال‪.‬‬ ‫‪Ã‬ح‪- -‬ط ‪-‬ة الضس ‪-‬خ ‪ ,630‬ا‪Ÿ‬ت ‪-‬واج ‪-‬دة ‪Ã‬ح ‪-‬ط‪-‬ة‬ ‫مهاجرا غ‪ Ò‬شسرعي من جنسسيات ‪fl‬تلفة بكل‬ ‫وج‪- -‬انت‪ ) 122( ،‬شس‪- -‬خصس‪- -‬ا وضس ‪-‬ب ‪-‬طت (‪ ) 07‬وبسسكرة و ا÷لفة‪.‬‬
‫مركبات و ( ‪ ) 66‬مولدا كهربائيا و ( ‪ ) 22‬وضسمن جهود مكافحة التهريب دائما‪“ ,‬ت م ‪- -‬ن ال ‪- -‬وادي وت ‪- -‬ل ‪- -‬مسس‪- -‬ان و“‪Ô‬اسست وسس‪- -‬وق‬
‫حادث مروري خط‪ Ò‬بالبؤيرة‬ ‫م ‪-‬ط ‪-‬رق ‪-‬ة ضس ‪-‬غ‪-‬ط و ( ‪ ) 85‬ك ‪-‬يسس‪-‬ا م‪-‬ن خ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ط الشسارة ا‪ ¤‬إاحباط ‪fi‬اولت تهريب كميات أاهراسض وإان أامناسض وتيبازة‪.‬‬

‫وفـ ـ ـاة ام ـ ـ ـرأاة وإاصسابـ ـ ـة ‪ 3‬آاخريـ ـ ـ ـ ـن‬ ‫بعد اكتششاف بؤؤر للحمى ا‪Ÿ‬الطية بسشعيدة‬
‫ال‪Ó‬زم‪.‬‬
‫وتسس‪- - -‬بب ا◊ادث ا‪Ÿ‬روري ‘ شس‪- - -‬ل ح‪- - -‬رك‪- - -‬ة‬
‫وقع‪ ،‬صسباح أامسض‪ ،‬حادث مروري خط‪Ò‬‬
‫ب‪- -‬ال‪- -‬ط‪- -‬ري‪- -‬ق السس‪- -‬ي‪- -‬ار شس‪- -‬رق غ‪- -‬رب ‪Ã‬ن ‪-‬ح ‪-‬در‬
‫–ذيـ ـ ـر م ـ ـن اسستهـ ـ ـ‪Ó‬ك ا◊ـليب غ ـ ـ ـ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬عـ ـ ـ ـالج‬
‫ا‪Ÿ‬رور ب‪- -‬ال‪- -‬ط‪- -‬ري ‪-‬ق السس ‪-‬ي ‪-‬ار ب ‪-‬ا‪Œ‬اه ا÷زائ ‪-‬ر‬ ‫ا÷باحية‪ ‘ ،‬حدود السساعة ‪ 6:48‬صسباحا ب‪Ú‬‬ ‫ا‪Ÿ‬رب‪ Ú‬وه ‪- -‬ذا ب ‪- -‬ال ‪- -‬ن‪- -‬ظ‪- -‬ر ‪ÿ‬ط‪- -‬ورة ا◊م‪- -‬ى‬ ‫‪Ã‬خ‪- - -‬ت‪- - -‬ل‪- - -‬ف م‪- - -‬ن‪- - -‬اط‪- - -‬ق ال‪- - -‬ولي ‪- -‬ة م ‪- -‬ن ‪- -‬ه ‪- -‬ا‬ ‫ح‪-‬ذرت ا‪Ÿ‬صس‪-‬ال‪-‬ح ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ة ب‪-‬ولية سسعيدة‬
‫ال ‪-‬ع‪-‬اصس‪-‬م‪-‬ة ‪Ÿ‬دة ت‪-‬ف‪-‬وق ‪4‬سس‪-‬اع‪-‬ات ك‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬و”‬ ‫‪ 6‬م ‪-‬رك‪-‬ب‪-‬ات ‪3‬شس ‪-‬اح ‪-‬ن ‪-‬ات م ‪-‬ن ال ‪-‬وزن ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫ا‪Ÿ‬الطية على الصسحة العمومية للمواطن‪.Ú‬‬ ‫ا◊سس‪-‬اسس‪-‬ن‪-‬ة‪،‬وت‪-‬امسس‪-‬ن‪-‬ة وك‪-‬ذلك سس‪-‬ي‪-‬دي ي‪-‬وسسف‬ ‫‪Œ‬ار ا◊ليب الطازج من اقتنائه من مصسادر‬
‫–ويل مسستعملي الطريق السسيار شسرق غرب‬ ‫و‪3‬م‪- -‬رك ‪-‬ب ‪-‬ات سس ‪-‬ي ‪-‬اح ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وأاودى ه ‪-‬ذا ا◊ادث‬ ‫إاضس‪-‬اف‪-‬ة إا‪ ¤‬ف‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬تحسسيسسية‬ ‫ببلدية ا‪Ÿ‬عمورة وخوفا من اسستفحال ذات‬ ‫›ه ‪-‬ول‪-‬ة وال‪-‬رج‪-‬وع ا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬وزع‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ع‪-‬ت‪-‬م‪-‬دي‪-‬ن‬
‫إا‪ ¤‬ال ‪-‬ط ‪-‬ري ‪-‬ق ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي رق ‪-‬م ‪05‬ع‪ È‬ال‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‬ ‫ا‪ÿ‬ط‪ Ò‬بحياة إامرأاة تبلغ من العمر ‪76‬سسنة‪،‬‬ ‫وال ‪-‬ت‪-‬وع‪-‬وي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي م‪-‬اف‪-‬ت‪-‬ئت ت‪-‬ق‪-‬وم ب‪-‬ه‪-‬ا مصس‪-‬ال‪-‬ح‬ ‫الوباء “كنت ا‪Ÿ‬صسالح البيطرية بسسعيدة من‬ ‫ل ‪-‬دى م ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ن‪-‬ة سس‪-‬ع‪-‬ي‪-‬دة ب‪-‬ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة الصس‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬
‫الولئي رقم‪ ،25‬وسسط حالة كب‪Ò‬ة من السستياء‬ ‫مع تسسجيل ‪ 3‬جرحى من ‪fl‬تلف األعمار‬ ‫البيطرة ب‪Î‬اب ولية سسعيدة خاصسة ا‪Ÿ‬ناطق‬ ‫تلقيح أاك‪ Ì‬من ‪ 15400‬رأاسض من البقر من‬ ‫وحسسب ا‪Ÿ‬فتشسية الولئية للبيطرة فقد أاكدت‬
‫مصساب‪ Ú‬بجروح متفاوتة ا‪ÿ‬طورة‪.‬‬ ‫التي تعرف انتشسارا ل‪Î‬بية األبقار منها ع‪Ú‬‬ ‫طرف بياطرة ‘ القطاع‪ Ú‬العام وا‪ÿ‬اصض‬ ‫على ضسرورة تسسخ‪ Ú‬ا◊ليب الطازج درجة‬
‫والتذمر من الطابور الطويل للسسيارات‪.‬‬
‫وفور وقوع ا◊ادث ا‪Ÿ‬ميت‪ ،‬تدخلت وحدات‬ ‫السس ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ان ‪،‬أاولد إاب ‪-‬راه ‪-‬ي ‪-‬م ‪،‬م ‪-‬ولي ال ‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‬ ‫ملك ألك‪ Ì‬من ‪ 1460‬مربي فيما اسستفادت‬ ‫ح ‪- -‬رارة ت‪- -‬زي‪- -‬د ع‪- -‬ن ‪ 60‬درج ‪-‬ة م ‪-‬ئ ‪-‬وي‪-‬ة ق‪-‬ب‪-‬ل‬
‫فيما فتحت مصسالح الدرك الوطني –قيق‬
‫ا◊ماية ا‪Ÿ‬دنية لبلدية عمر وا÷باحية‪ ،‬لنقل‬ ‫‪،‬وع‪ Ú‬ا◊جر ‪،‬وأاولد خالد ‪،‬وا◊سساسسنة‪.‬‬ ‫الولية من ‪ 1550‬جرعة لقاح ‪ ،‬كما أان ذات‬ ‫اسسته‪Ó‬كه‪.‬‬
‫ف ‪-‬وري‪Ÿ ،‬ع‪-‬رف‪-‬ة األسس‪-‬ب‪-‬اب ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ؤودي‪-‬ة‬
‫الضس ‪-‬ح ‪-‬اي ‪-‬ا وإاج‪Ó-‬ء ا‪Ÿ‬صس‪-‬اب‪ Ú‬إا‪ ¤‬مسس‪-‬تشس‪-‬ف‪-‬ى‬ ‫سشعيدة‪ :‬ج‪ .‬علي‬ ‫ا◊م ‪-‬ل ‪-‬ة ل ‪-‬ق ‪-‬يت اسس ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اب ‪-‬ة ك ‪-‬ب‪Ò‬ة م ‪-‬ن ط‪-‬رف‬ ‫للتذك‪ Ò‬فإانه ” اكتشساف بؤور للحمى ا‪Ÿ‬الطية‬
‫لوقوع هذا ا◊ادث ا‪Ÿ‬ميت‪.‬‬
‫األخضسرية « عمران أاعمران» لتلقي الع‪Ó‬ج‬
‫حسشان‪ .‬سض‬
‫مكافحة ا÷ر‪Á‬ة اللك‪Î‬ونية‬ ‫ارتكبها الحت‪Ó‬ل الفرنسشي قبل ‪ 65‬سشنة ببسشكرة‬

‫توقيف متورط‪ ‘ Ú‬نشسر أاخبار ومنشسورات –ريضسية بالعاصسمة‬ ‫إابـ ـ ـ ـادة جماعي ـ ـ ـة وجر‪Á‬ـ ـ ـة ح ـ ـرب طاله ـ ـ ـا النسسي ـ ـ ـان‬
‫ا‪Ÿ‬دينة و‪ ⁄‬يتصسادفوا مع فلول هذه ا÷ماعة‬ ‫ق ‪-‬وات اف ‪-‬ري ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة «السس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬غ‪-‬ال‪-‬ي‪(»Ú‬السس‪-‬ال‪-‬ي‪-‬غ‪-‬ان)‬ ‫مضست خمسسة وسستون عاما على أاحداث‬
‫ال ‪- -‬فضس‪- -‬اء الف‪Î‬اضس‪- -‬ي‪ ,‬وت‪- -‬داول م‪- -‬نشس‪- -‬ورات‬ ‫أاوقفت مصسالح أامن ولية ا÷زائر شسخصس‪Ú‬‬ ‫التي تنشسط لي‪، Ó‬وقد انقسسم ا‪Û‬اهدون بعد‬ ‫الذين نصسبوا الرشساشسات الثقيلة عند ‪fl‬ارج‬ ‫›زرة األح ‪-‬د األسس ‪-‬ود ال ‪-‬ت ‪-‬ي ارت ‪-‬ك‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا ج‪-‬ن‪-‬ود‬
‫–ريضس‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ,‬م‪- -‬ن شس ‪-‬أان ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬سس ‪-‬اسض ب ‪-‬األم ‪-‬ن‬ ‫متورط‪ ‘ Ú‬نشسر أاخبار مغرضسة ع‪ È‬الفضساء‬ ‫ذلك إا‪› ¤‬موعت‪، Ú‬األو‪– ¤‬ركت صسوب‬ ‫السسوق وقاموا بإاط‪Ó‬ق جنو‪ Ê‬للرصساصض على‬ ‫الح ‪-‬ت ‪Ó-‬ل ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي ‘ الـ‪29‬ج‪-‬وي‪-‬ل‪-‬ية ‪،1956‬‬
‫والنظام العام»‪.‬‬ ‫الف‪Î‬اضسي وتداول منشسورات –ريضسية من‬ ‫حديقة بن يعقوب لتعقب القتلة وهي مكان‬ ‫ك ‪-‬ل شس ‪-‬يء ي ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬رك ‪،‬فسس ‪-‬ق ‪-‬ط ال ‪-‬عشس ‪-‬رات م‪-‬ن‬ ‫وال ‪-‬ت ‪-‬ي ذهب ضس ‪-‬ح‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا حسسب ال‪-‬رواي‪-‬ات غ‪Ò‬‬
‫وت‪-‬ع‪-‬ود ح‪-‬ي‪-‬ث‪-‬ي‪-‬ات ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ت‪ ,Ú‬ال‪-‬تي “ت –ت‬ ‫شسأانها ا‪Ÿ‬سساسض باألمن والنظام العام‪ ,‬حسسب‬ ‫‪fl‬صسصض ل‪Ó‬عتقال والتعذيب واإلعدام بينما‬ ‫ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬من ‪fl‬تلف األعمار و‪ ⁄‬تسسلم من‬ ‫الرسسمية مايقارب الـ‪300‬شسهيد من ا‪Ÿ‬دني‪Ú‬‬
‫اإلشس‪- -‬راف ال‪- -‬دائ ‪-‬م ل ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬اب ‪-‬ة ا‪ı‬تصس ‪-‬ة‪ ,‬اإ‪¤‬‬ ‫م ‪-‬ا أاف‪-‬اد ب‪-‬ه‪ ,‬امسض‪ ,‬ب‪-‬ي‪-‬ان ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬دي‪-‬ري‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ة‬ ‫توجهت ا‪Û‬موعة الثانية إا‪ ¤‬حديقة «لندو‬ ‫جنون النتقام والكراهية حتى ا◊يوانات ‪.‬‬ ‫العزل وسسط سسوق ا‪Ÿ‬دينة بينما تشس‪ Ò‬مصسادر‬
‫«اسس‪-‬ت‪-‬غ‪Ó-‬ل م‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ات م‪-‬ت‪-‬ع‪-‬لقة بنشساط مشسبوه‬ ‫‪Ó‬من الوطني‪.‬‬ ‫ل أ‬ ‫«م ‪-‬ق ‪-‬ر «لصس‪-‬اصض» ‪،‬وق‪-‬د ه‪-‬اج‪-‬مت ا‪Û‬م‪-‬وع‪-‬ة‬ ‫وحسسب مذكرات ا‪Û‬اهد ا‪Ÿ‬رحوم السسعيد‬ ‫أاخ‪- - -‬رى إا‪ ¤‬ع ‪- -‬دد‪250‬شس ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬د ‪،‬ج‪-‬ر‪Á‬ة ب‪-‬ق‪-‬يت‬
‫‪Û‬م ‪-‬وع ‪-‬ه م ‪-‬ن األشس ‪-‬خ ‪-‬اصض‪ ,‬ع‪ È‬صس ‪-‬ف‪-‬ح‪-‬ات‬ ‫جاء ‘ البيان أانه‪ ‘« ,‬إاطار مكافحة ا÷رائم‬ ‫األو‪ ¤‬سس ‪-‬ي ‪-‬ارة ألح ‪-‬د ا‪Ÿ‬ع ‪-‬م‪-‬ري‪-‬ن ك‪-‬انت –م‪-‬ل‬ ‫دب ‪-‬ابشض ‪ ،‬وه ‪-‬ي ‪fl‬ط ‪-‬وط ‪ ⁄‬ي ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ع م ‪-‬ك‪-‬ت‪-‬وب‬ ‫جر‪Á‬ة دون عقاب مادي أاو معنوي ‪.‬‬
‫إال‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ي‪-‬ة‪ ,‬ي‪-‬ه‪-‬دف إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سس‪-‬اسض ب‪-‬ا‪Ÿ‬صس‪-‬ل‪-‬حة‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ول‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ات اإلع‪Ó-‬م والتصس‪-‬ال‬ ‫عناصسر سسنغالية رفقة ضسابط فرنسسي ‪.‬‬ ‫ب ‪-‬اآلل ‪-‬ة ال ‪-‬ك ‪-‬ات ‪-‬ب ‪-‬ة ‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬د سس‪-‬ب‪-‬ق ه‪-‬ذه ا‪Û‬زرة‬ ‫وحسسب بيان للمكتب الولئي للذاكرة التابع‬
‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ,‬ح ‪-‬يث أاسس ‪-‬ف‪-‬رت –ري‪-‬ات مصس‪-‬ال‪-‬ح‬ ‫“كنت مصسالح أامن ولية ا÷زائر‪‡ ,‬ثلة ‘‬ ‫بعد يوم‪ Ú‬من هذه العملية الناجحة يضسيف‬ ‫ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ق‪-‬ت‪-‬ل دام‪-‬ي‪-‬ة ن‪-‬ف‪-‬ذت‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة «ال‪-‬يد‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة «ا÷زائ‪-‬ر ‪ÿ‬دم‪-‬ة وت‪-‬نمية‬
‫الشسرطة‪ ,‬عن –ديد هوية شسخصس‪ Ú‬مشستبه‬ ‫ا‪Ÿ‬قاطعة الوسسطى للشسرطة القضسائية‪ ,‬إاثر‬ ‫ا‪Û‬اه‪- - -‬د دب‪- - -‬ابشض ‘ م‪- - -‬ذك‪- - -‬رات ‪- -‬ه نصس ‪- -‬بت‬ ‫ا◊م‪-‬راء اإلره‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة» ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ت‪-‬زع‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬طبيب‬ ‫ا‪Û‬تمع» فقد ” تأاجيل إاحياء هذه الذكرى‬
‫فيهما مع توقيفهما وحجز هاتف‪ Ú‬ذكي‪.»Ú‬‬ ‫ع ‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ت‪ Ú‬م‪-‬ت‪-‬ف‪-‬رق‪-‬ت‪ Ú‬م‪-‬ن ت‪-‬وق‪-‬ي‪-‬ف شس‪-‬خصس‪,Ú‬‬ ‫الرشساشسات الثقيلة ‘ األماكن الرئيسسية وسسط‬ ‫ا‪Ÿ‬ع ‪- - -‬م‪- - -‬ر ا‪Ÿ‬دع‪- - -‬و «ب‪- - -‬وراسض» ‪،‬وق‪- - -‬د ق‪- - -‬رر‬ ‫الذي كان من ا‪Ÿ‬قرر إاحياؤوها ألول مرة –ت‬
‫لتورطهما ‘ قضسايا نشسر أاخبار مغرضسة ع‪È‬‬ ‫ا‪Ÿ‬دينة ‪،‬وباشسرت العناصسر السسنغالية رفقة‬ ‫ا‪Û‬اهدون النتقام من هذه العصسابة حيث‬ ‫ع‪- -‬ن‪- -‬وان « بصس‪- -‬م‪- -‬ة ‘ سس‪- -‬ج‪- -‬ل ا‪ÿ‬ل‪- -‬ود» ل‪- -‬ك ‪-‬ن‬
‫لول ‪2021‬‬
‫خ‪Ó‬ل الث‪Ó‬ثي ا أ‬ ‫جنود الحت‪Ó‬ل و‪Ã‬وافقة من قادتهم بإاط‪Ó‬ق‬ ‫ن ‪- -‬زل إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬دي ‪- -‬ن ‪- -‬ة ف ‪- -‬وج م ‪- -‬ن ا‪Û‬اه‪- -‬دي‪- -‬ن‬ ‫تداعيات جائحة كورونا حالت دون ذلك ‪.‬‬
‫ال ‪-‬رصس‪-‬اصض ع‪-‬ل‪-‬ى ك‪-‬ل ك‪-‬ائ‪-‬ن ي‪-‬ت‪-‬ح‪-‬رك‪ ،‬حصس‪-‬دت‬ ‫«ال‪- -‬ك‪- -‬وم ‪-‬ن ‪-‬دوسض» ل ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬حث ع ‪-‬ن أاعضس ‪-‬اء ه ‪-‬ذه‬ ‫حدثت هذه ا‪Û‬زرة صسبيحة األحد ‪29‬جولية‬

‫موبيليـ ـ ـسس أام ـ ـام جـ ـ ـ ـازي وأاوري ـ ـ ـ ـ ـدو‬ ‫خ ‪Ó-‬ل ‪-‬ه ي ‪-‬د ال ‪-‬غ ‪-‬در أارواح عشس‪-‬رات ا‪Ÿ‬واط‪-‬ن‪Ú‬‬
‫األب ‪-‬ري ‪-‬اء ال ‪-‬ذي ‪-‬ن ك ‪-‬ان ‪-‬وا م ‪-‬ت ‪-‬واج‪-‬دي‪-‬ن ب‪-‬السس‪-‬وق‬
‫ا÷ماعة اإلرهابية ‪،‬ويضسيف ا÷اهد السسعيد‬
‫دب‪- -‬ابشض أان‪- -‬ه‪- -‬م ا‪Œ‬ه‪- -‬وا إا‪ ¤‬م‪- -‬ن‪- -‬زل ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬يب‬
‫‪1956‬وسسط مدينة بسسكرة ‪،‬حيث كان ‪fi‬يط‬
‫السسوق ا‪Ÿ‬متلئ عن آاخره با‪Ÿ‬واطن‪ ، Ú‬قوات‬
‫صسبيحة يوم األحد ‪،‬وهو يوم عطلة وسسوق‬ ‫اإلره‪- -‬اب‪- -‬ي ث ‪-‬م إا‪ ¤‬ن ‪-‬رأاب «دي ‪-‬غ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ون «وسس ‪-‬ط‬ ‫العدو حضسرت كل وسسائل القتل وا‪Ÿ‬نفذين من‬
‫الل ‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ي‪-‬ة‪ .‬سس‪-‬ج‪-‬ل ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل م‪-‬وب‪-‬ي‪-‬ليسض‬ ‫حافظ متعامل الهاتف النقال موبيليسض على‬
‫ا‪Ÿ‬رتبة الأو‪ ¤‬من حيث عدد ا‪Ÿ‬شس‪Î‬ك‪‘ Ú‬‬ ‫يكون عادة مكتظا با‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬الذين يقصسدون‬ ‫يششهد عرضض ‪ 12‬فيلما جزائريا الششهر ا‪Ÿ‬قبل‬
‫تقدما ‘ حظ‪Ò‬ة مشس‪Î‬كيه ‘ ا÷ي اأسض م‬
‫شسبكات جي اأسض م وا÷يل الثالث والرابع‬ ‫السسوق للتسسوق او البحث عن لقمة العيشض‬
‫وا÷ي ‪- -‬ل ال ‪- -‬ث‪- -‬الث وال‪- -‬راب‪- -‬ع ب ‪2‬ر‪ 19‬مليون‬
‫مشس‪Î‬ك خ‪Ó‬ل الث‪Ó‬ثي ا÷اري مقابل ‪8‬ر‪18‬‬
‫م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ون خ‪Ó- -‬ل ال ‪-‬ف‪Î‬ة ن ‪-‬فسس ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن السس ‪-‬ن ‪-‬ة‬
‫خ‪Ó‬ل الث‪Ó‬ثي الأول من ‪ 2021‬ب ‪2‬ر‪ 19‬مليون‬
‫مشس‪Î‬ك‪ ،‬يليه ا‪Ÿ‬تعامل جيزي (‪3‬ر‪ 14‬مليون)‬
‫‪.‬ويصس ‪-‬ف ا‪Û‬اه ‪-‬د السس ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د دب ‪-‬ابشض ال ‪-‬وضس‪-‬ع‬
‫وقتها بقوله»‪...‬لقد كانت الدماء ‪Œ‬ري ‘‬
‫جميع النواحي وكان هذا األحد يوما اسسودا‬
‫مهرجان الفيلم الفرانكفو‪ Ê‬ألنغوليم يحتفي بالسسينما ا÷زائرية‬
‫الفارطة‪ ،‬حسسب الوثيقة نفسسها‪.‬‬ ‫و اأوريدو (‪4‬ر‪ 12‬مليون)‪ ،‬حسسب اآخر تقرير‬ ‫«نهلة» (‪ )1979‬لفاروق بلوفة و»من هوليود‬ ‫–ت‪- - -‬ف ‪- -‬ي ال ‪- -‬دورة ال‪Ÿ 14‬ه‪-‬رج‪-‬ان ال‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ل‪-‬م‬
‫لسس ‪- - -‬ل ‪- - -‬ط‪- - -‬ة ضس‪- - -‬ب‪- - -‬ط ال‪È‬ي‪- - -‬د والتصس‪- - -‬الت‬ ‫÷ميع سسكان بسسكرة ‪.‬‬
‫وي‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ه ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ل ج ‪-‬ي ‪-‬زي ب ‪3‬ر‪ 14‬مليون‬ ‫اإ‪Ô“ ¤‬اسست» (‪Ù )1990‬مود زموري‪.‬‬ ‫الفرانكفو‪ Ê‬لأنغوليم بفرنسسا (‪ 29 - 24‬اأوت)‬
‫بسشكرة ‪ :‬عمر بن سشعيد‬
‫مشس‪Î‬ك خ‪Ó‬ل الث‪Ó‬ثي الأول من ‪2( 2021‬ر‪14‬‬ ‫و‘ اإطار هذا ال‪È‬نامج الحتفائي‪ ,‬سسيقام‬ ‫بالسسينما ا÷زائرية من خ‪Ó‬ل عرضض العديد‬
‫م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ون خ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬ف‪Î‬ة ن ‪-‬فسس‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن ‪ )2020‬و‬ ‫لمنية تكششف التفاصشيل‬
‫التحقيقات ا أ‬ ‫اأيضس‪- -‬ا م ‪-‬ع ‪-‬رضض ل ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ن ال ‪-‬تشس ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي ت ‪-‬ك ‪-‬ر‪Á‬ا‬ ‫من الأف‪Ó‬م ا÷زائرية‪ ,‬وفقا للمنظم‪.Ú‬‬
‫اأوري‪- - - - - - -‬دو ب ‪4‬ر‪ 12‬م‪- - -‬ل ‪- -‬ي ‪- -‬ون مشس‪Î‬ك ‘‬ ‫للتشسكيلي ا÷زائري الراحل ‪fi‬جوب بن بلة‪.‬‬ ‫–ت شسعار «تكر‪ Ë‬للسسينما ا÷زائرية» سسيتم‬
‫تكنولوجيات ا÷يل الثالث و ا÷يل الرابع اإ‪¤‬‬
‫غاية ‪ 31‬مارسض ‪ 12( 2021‬مليون ‘ الف‪Î‬ة‬ ‫العثور على جثتي امرأات‪Îfi Ú‬قت‪ ‘ Ú‬بوسسماعيل‬ ‫و‘ ›ال ا‪Ÿ‬وسسيقى سسيكرم اأيضسا كل من‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ن‪-‬ان‪ Ú‬ال‪-‬راح‪-‬ل‪ Ú‬وردة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ورشس‪-‬ي‪-‬د‬
‫طه‪.‬‬
‫عرضض ‪ 12‬فيلما جزائريا ب‪ Ú‬قد‪ Ë‬وجديد‬
‫‘ اإط ‪-‬ار ب ‪-‬رن ‪-‬ام ‪-‬ج سس ‪-‬يشس ‪-‬رف ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ا‪Ÿ‬م‪-‬ث‪-‬ل‬
‫وا‪ı‬رج ا÷زائري الياسض سسا‪ ⁄‬الذي سسبق‬
‫ذاتها من ‪.)2020‬‬
‫ومن جهة اأخرى‪ ,‬عرفت حظ‪Ò‬ة ا‪Ÿ‬شس‪Î‬ك‪Ú‬‬ ‫ع‪Ì‬ت مصسالح ا◊ماية ا‪Ÿ‬دنية صسباح امسض على جثت‪ Ú‬لمرأات‪Îfi Ú‬قت‪ Ú‬بالكامل ‘‬ ‫وسسيتم عرضض‪ ,‬خ‪Ó‬ل هذه الدورة‪ ,‬حوا‹‬ ‫له واأن فاز ‘ ‪ 2008‬بجائزة «فالوا الذهبية»‬
‫مسسكنهما الواقع ببلدية بوسسماعيل‪ ,‬شسرق ولية تيبازة‪ ,‬حسسب ا◊ماية ا‪Ÿ‬دنية‪ .‬أاوضسحت‬ ‫السست‪ Ú‬عم‪ Ó‬من عدة بلدان منها ‪ ‘ 10‬اإطار‬ ‫للمهرجان لأحسسن فيلم عن عمله «مسسخرة»‬
‫النشسط‪ ‘ Ú‬الهاتف النقال با÷زائر ارتفاعا‬ ‫ا‪Ÿ‬سسابقة الرسسمية‪.‬‬ ‫و‘ ‪ 2014‬جائزة «فالوا اأحسسن ‡ثل» عن‬
‫ب ‪ 2‬با‪Ÿ‬ائة حيث انتقلت من ‪14‬ر‪ 45‬مليون‬ ‫خلية اإلع‪Ó‬م ل‪/‬وأاج أان عناصسر ا◊ماية ا‪Ÿ‬دنية قامت على السساعة ‪ 4‬و ‪ 50‬د صسباحا بنقل‬
‫وي ‪-‬ع ‪-‬ت‪ È‬م ‪-‬ه ‪-‬رج ‪-‬ان ال ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬م ال ‪-‬ف ‪-‬ران ‪-‬ك ‪-‬وف ‪-‬و‪Ê‬‬ ‫دوره ‘ «الوهرا‪ »Ê‬وهو من اإخراجه اأيضسا‪.‬‬
‫مشس‪Î‬ك خ‪Ó‬ل الث‪Ó‬ثي الأول من ‪ 2020‬اإ‪¤‬‬ ‫جثتي امرأات‪Îfi Ú‬قت‪ Ú‬بالكامل‪ ,‬من مسسكن يقع ‘ ا‪Ÿ‬كان ا‪Ÿ‬سسمى «زنقة العرب» ببلدية‬ ‫لأن‪- -‬غ‪- -‬ول‪- -‬ي‪- -‬م‪ ,‬ال‪- -‬ذي ت ‪-‬اأسسسض ‘ ‪ ,2008‬اأول‬ ‫و‘ ق‪- -‬ائ‪- -‬م‪- -‬ة الأف‪Ó- -‬م ا‪›ÈŸ‬ة خ‪Ó- -‬ل ه ‪-‬ذه‬
‫‪04‬ر‪ 46‬مليون مشس‪Î‬ك خ‪Ó‬ل الث‪Ó‬ثي الأول‬ ‫بوسسماعيل ‪Ÿ‬ركز حفظ ا÷ثث ‪Ã‬سستشسفى القليعة‪ .‬وأاضساف ا‪Ÿ‬صسدر أان ا÷ثت‪ Ú‬تعودان‬ ‫مهرجان فرانكفو‪ Ê‬بفرنسسا حيث يهدف اإ‪¤‬‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ظ‪- -‬اه ‪-‬رة «وق ‪-‬ائ ‪-‬ع سس ‪-‬ن‪ Ú‬ا÷م ‪-‬ر» (‪)1975‬‬
‫م ‪- -‬ن ‪ ,2021‬حسسب سس‪- -‬ل‪- -‬ط‪- -‬ة ضس‪- -‬ب‪- -‬ط ال‪È‬ي ‪-‬د‬ ‫لشسقيقت‪ Ú‬تبلغان من العمر ‪ 62‬و ‪ 72‬سسنة على التوا‹‪ ,‬مشس‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أانهما كانتا متواجدت‪Ú‬‬ ‫ترقية السسينما الفرنكوفونية وتعزيز ودعم‬ ‫‪Ù‬م ‪-‬د ‪ÿ‬ضس ‪-‬ر ح ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ة و»ع ‪-‬م ‪-‬ار ق ‪-‬ات‪Ó-‬ت‪-‬و»‬
‫والتصسالت اللك‪Î‬ونية‪.‬‬ ‫بالطابق العلوي للمسسكن الذي اح‪Î‬ق أايضسا بالكامل‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬واهب الشسابة‪ ,‬وفقا للقائم‪ Ú‬عليه‪.‬‬ ‫و»ال‪-‬ع‪-‬ائ‪-‬ل‪-‬ة» (‪Ÿ )2021‬رزاق ع‪- - -‬ل ‪- -‬واشض وك ‪- -‬ذا‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18620‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسض ‪ 29‬جؤيلية ‪2021‬م ا‪Ÿ‬ؤافق لـ‪ 19‬ذي ا◊جة ‪ 1442‬هـ‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫الفجر‪03:59.................:‬‬
‫الشصروق‪05:51 ..............:‬‬
‫الظهر‪12:54.................:‬‬ ‫مواقيت‬
‫العصصر‪16:43.................:‬‬ ‫الصص‪Ó‬ة‬
‫المغرب‪19:57................:‬‬
‫العشصـاء‪21:36..................:‬‬
‫الطقــسس ا‪Ÿ‬نتظـــر اليـــوم و الغــــد‬
‫‪31°‬‬ ‫‪ 29°‬وهران‬ ‫‪ 40°‬ا÷زائر‬ ‫عنابة‬

‫‪35°‬‬ ‫‪ 32°‬وهران‬ ‫‪ 42°‬ا÷زائر‬ ‫عنابة‬

‫الفنان الفلسصطيني راتب رمضصان لـ «الشصعب ويكاند»‪:‬‬


‫عن «غّراف»‬
‫الأو‪Ÿ‬بياد‪..‬‬ ‫جمي ـ ـ ـع الشسع ـ ـ ـ ـوب العربي ـ ـ ـة تـ ـ ـ ـ ـرفضض التطبي ـ ـ ـ ـ ـع‬
‫^ م‪ .‬كاديك‬
‫^ ا‪Ÿ‬عارضض اإللك‪Î‬ونية عّرفتني على كث‪ Ò‬من الفنان‪ Ú‬ا÷زائري‪ ^ Ú‬اسستعدت موهبتي ونشساطي بعد التقاعد‬
‫أأخبار أ‪Ÿ‬ششاركة أ÷زأئرية باأو‪Ÿ‬بياد طوكيو‪،‬‬
‫يؤوكد الفنان التشصكيلي الفلسصطيني راتب عبد الفتاح ‪fi‬مود رمضصان ‘ هذا ا◊وار‪ ،‬أان تهافت بعضس‬
‫‪ ⁄‬تتجاوز – أإ‪ ¤‬غاية كتابة هذه أل ّسشطور –‬
‫الدول العربية على التطبيع مع الكيان الصصهيو‪ Ê‬مؤوخرا‪ ،‬جاء نتيجة ضصغوطات سصياسصية أاجنبية على‬
‫ي) و(‪ ⁄‬يتمّكن) و(وصشل أأخ‪Ò‬أ‪،)..‬‬ ‫م ا د ة ( أ أ ُق ص ش َ‬ ‫لمر من خ‪Ó‬ل‬ ‫حكومات هذه الدول‪ ،‬رغم إارادة الشصعوب التي ترفضس ذلك‪ .‬وأاكد أانه يحارب هذا ا أ‬
‫و أ ‪ Ÿ‬ف ج ع أ أ ن م ع ظ م أ أ خ ب ا ر ( أ أ ق ص ش يَ ) ت ش ش ‪ Ò‬أ إ ‪¤‬‬ ‫لوحاته الفنية‪ ،‬كما ان كل رسصوماته اسصتخلصصها من واقع ا◊ياة التي شصهدها خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة ا◊رب والتهج‪Ò‬‬
‫أأن بركات ألإقصشاء حّلت ‘ ألّدور ألأول‪ ،‬ما‬ ‫‘ فلسصط‪.Ú‬‬
‫يعني أأّن ألّرياضشي (ألأو‪Ÿ‬باوي) أ‪Ÿ‬قصشى‪⁄ ،‬‬ ‫واشصتهر الفنان راتب ‪Ã‬ناصصرته للمرأاة وحقوقها‪ ،‬خاصصة ‘ ا‪Ÿ‬نطقة العربية‪ ،‬ولذلك تع‪ È‬لوحاته عن‬
‫ي ‪-‬ع ‪ّ-‬ب ‪-‬ر ع ‪-‬ن (أأو‪Ÿ‬ب ‪-‬وي ‪-‬ت ‪-‬ه)‪ ،‬ول ع‪-‬ن أسش‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬اق‪-‬ه‬ ‫مناصصرة وكفاح ا‪Ÿ‬رأاة ‘ –صصيل حقوقها ‪Ã‬جتمع ذكوري‪.‬‬
‫وجدأرته با‪Ÿ‬ششاركة‪..‬‬
‫وأإذأ ك‪- -‬انت ع‪- -‬ب‪- -‬ارة (أ‪Ÿ‬ه‪ّ- -‬م أ‪Ÿ‬شش ‪-‬ارك ‪-‬ة) أل ‪-‬ت ‪-‬ي‬ ‫ششاهدتها خ‪Ó‬ل ف‪Î‬ة أ◊رب وألتهج‪ .Ò‬و‘ عام ‪2019‬م‬ ‫لم‪Ú‬‬
‫حوار‪ :‬سصعيدي ‪fi‬مد ا أ‬
‫أأطلقها أ‪Ÿ‬رحوم عبد ألقادر طالبي‪ ،‬موأتية‬ ‫أن ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬لت أ‪ ¤‬ت ‪-‬رك ‪-‬ي ‪-‬ا وأن‪-‬تسش‪-‬بت أ‪ ¤‬ج‪-‬م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ات ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وق‪-‬مت‬
‫جّدأ ل‪È‬نا›ه ألشّشه‪« Ò‬ألألغاز أ‪ÿ‬مسشة»‪ ،‬فاإّن‬ ‫ب‪- -‬ا‪Ÿ‬شش‪- -‬ارك ‪-‬ة ‘ أل ‪-‬ع ‪-‬دي ‪-‬د م ‪-‬ن أ‪Ÿ‬ع ‪-‬ارضس م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ه ‪-‬ذه‬ ‫الشص‪-‬عب وي‪-‬ك‪-‬ان‪-‬د‪ :‬ه‪-‬ل ل‪-‬ن‪-‬ا أان ن‪-‬ع‪-‬رف م‪-‬ن ه‪-‬و ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ان‬
‫ترديدها ‪Ã‬ضشام‪ Ò‬ألّرياضشة ألعا‪Ÿ‬ية ل يدّل أإل‬ ‫أ÷معيات ووجدت جو تركيا مششجعا ومناسشبا ‪Ÿ‬مارسشة‬ ‫راتب عبد الفتاح ‪fi‬مود رمضصان؟‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ألسش ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬ف ‪-‬اف ب ‪-‬ع ‪-‬ق ‪-‬ول أل ‪-‬ن‪-‬اسس؛ ذلك أأّن‬ ‫ألفن وقمت بكث‪ Ò‬من أألعمال ألفنية ‪Ÿ‬ا يحتويه هذأ ألبلد‬ ‫أا‪.‬راتب رمضصان‪ :‬أأه‪ Ó‬بكم‪ ،‬يششرفني ويغمر قلبي إأتاحة‬
‫أ‪Ÿ‬شش ‪-‬ارك ‘ ح ‪ّ-‬ل ألأل‪-‬غ‪-‬از ك‪-‬ان ف‪-‬ائ‪-‬زأ ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ائ‪ّ-‬ي ‪-‬ا‬ ‫من مناظر طبيعية وآأثار عثمانية ألتي سشاعدتني على تنمية‬ ‫‹ هذه ألفرصشه للقائكم وإأننا نكنّ كل أ‪Ù‬بة للششعب‬
‫‪Ã‬ج ‪-‬رد أ◊ظ ‪-‬وة ب‪-‬ح‪-‬ديث م‪-‬ب‪-‬اشش‪-‬ر م‪-‬ع ط‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ي‪،‬‬ ‫موهبتي‪.‬‬ ‫أ÷زأئري ‪Ÿ‬وأقفه ألقوية مع قضشيتنا‪.‬‬
‫رحمه ألله‪ ،‬ثّم أإّن خزينة ألّدولة ‪ ⁄‬تكن تتكّفل‬
‫‪ Ã‬ص ش ا ر ي ف خ طّ أ ل ه ا ت ف أ ل ذ ي ي س ش ت ع م ل ه ؛ و ل ه ذ أ ‪،‬‬ ‫لكيد أان لكل فنان رسصالة يريد توجيهها‪ ،‬فما هي‬ ‫ا أ‬ ‫لو نعود إا‪ ¤‬بدايتك الفنية؟‬
‫ي‪- -‬ك‪- -‬ون ك‪Ó- -‬م‪- -‬ه م‪- -‬ع‪- -‬ق‪- -‬ول ج‪ّ- -‬د أ ح‪ Ú‬ي ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ي‬ ‫لسصتاذ راتب؟‬ ‫رسصالة ا أ‬ ‫أأنا فنان فلسشطيني موأليد عام ‪1948‬م‪ ،‬وكنت أأحب ألفن‬
‫بـ»أ‪Ÿ‬ششاركة»‪ ،‬فهذه وحدها فوز مب‪ ..Ú‬أأّما‬ ‫ل تخلو رسشالة كل فلسشطيني من ألقضشية ألفلسشطينية فكان‬ ‫ألتششكيلي من طفولتي وششاركت ‘ معارضس فنية قبل عام‬
‫صش‪-‬اح‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ا (أ‪Ÿ‬قصش‪-‬ى) م‪-‬ن أأل‪-‬ع‪-‬اب ط‪-‬وك‪-‬ي‪-‬و‪ ،‬ف‪-‬ه‪-‬و‬ ‫لها حيز كب‪ Ò‬من رسشالتي ألفنية وما عايششته ‘ مسش‪Ò‬ة‬ ‫‪1967‬م وتوقفت بعد حرب ‪ 1967‬بسشبب ألظروف ألصشعبة‬
‫خن)‪ ،‬ثم يسشافر‪ ،‬وقد‬ ‫ضشر ويسشتعّد و(يتسش ّ‬ ‫يح ّ‬ ‫ح ‪-‬ي ‪-‬ات‪-‬ي م‪-‬ن م‪-‬ع‪-‬ان‪-‬اة أل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ج‪ Ò‬وألح‪-‬ت‪Ó-‬ل‪ .‬وم‪-‬ن رح‪-‬م ه‪-‬ذه‬ ‫ألتي كان ‪Á‬ر بها ألششعب ألفلسشطيني كله‪.‬‬
‫ياأخذ مصشروف أ÷يب‪ ،‬ويحصشل على أألبسشة‬ ‫أ‪Ÿ‬عاناة كان دأئما يحوز أهتمامي معاناة أ‪Ÿ‬رأأة وأ◊مل‬
‫بالألوأن ألوطنية‪ ،‬على حسشاب خزينة ألّدولة‪،‬‬ ‫ألثقيل ألذي كانت –مله من أأجل ‪fi‬افظتها على أأسشرتها‬ ‫ب ‪-‬ع‪-‬د ح‪-‬رب ‪ 1967‬ت‪-‬وق‪-‬فت ع‪-‬ن ال‪-‬نشص‪-‬اط ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي إا‪¤‬‬
‫م ‪-‬ا ي ‪-‬ع ‪-‬ن ‪-‬ي أأن (أ‪Ÿ‬شش ‪-‬ارك‪-‬ة لأج‪-‬ل أ‪Ÿ‬شش‪-‬ارك‪-‬ة) ل‬ ‫وألكث‪ Ò‬من أألسشر فقدت معيلها ومن هذأ أ‪Ÿ‬نطلق كنت‬ ‫غاية ‪Ÿ ،2005‬اذا هذا النقطاع وهل أاّثر ذلك على‬
‫ما ع‪Ó‬قتك بالفنان‪ Ú‬التشصكيلي‪ Ú‬ا÷زائري‪Ú‬؟‬ ‫دأئما حريصشا على ‪Œ‬سشيد هذه أ‪Ÿ‬عاناة ‘ لوحاتي ألفنية‬ ‫نشصاطك وموهبتك الفنية؟‬
‫تكفي‪ ،‬ول ‪Á‬كن أأن تكون مسشّوغا للفششل ‘‬ ‫ن ‪-‬ع ‪-‬م ل ‪-‬دي أل ‪-‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن أألصش ‪-‬دق ‪-‬اء أل ‪-‬ف ‪-‬ن‪-‬ان‪ Ú‬أل‪-‬تشش‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪Ú‬‬
‫–ق ‪-‬ي‪-‬ق ن‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬ج ت‪-‬ك‪-‬ون ‘ مسش‪-‬ت‪-‬وى «أ‪Ÿ‬صش‪-‬روف»‬ ‫حتى تكون رسشالة تدعو لنيل حقوقها ‘ أ‪Û‬تمع‪.‬‬ ‫أسشتمر ألنقطاع إأ‪ ¤‬غاية عام ‪ 2005‬و‪ ⁄‬يؤوثر على موهبتي‬
‫أ÷زأئ ‪-‬ري‪ Ú‬أل ‪-‬ذي ‪-‬ن ت ‪-‬ع ‪-‬رفت ع ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬م م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل أ‪Ÿ‬ع‪-‬ارضس‬ ‫ولكن أأّثر على نششاطي ألفني بسشبب أ‪Ÿ‬عاناة ألتى مررنا بها‬
‫على ألأقل‪.‬‬ ‫أإللك‪Î‬ونية وأ÷معيات ألفنية‪.‬‬
‫أإن –ضش‪Ò‬أت ألّرياضشي‪ Ú‬ألأْكفاء‪ ،‬ومششاركاتهم‬ ‫بالرغم من أانها مسص‪Ò‬ة قصص‪Ò‬ة مع الفن التشصكيلي‪،‬‬ ‫كشش ‪-‬عب ف‪-‬لسش‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي وأنشش‪-‬غ‪-‬ا‹ ‘ درأسش‪-‬ات‪-‬ي و‪ ⁄‬ي‪-‬ح‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‬
‫‘ ألأل ‪-‬ع ‪-‬اب أ‪Ù‬ل‪ّ-‬ي ‪-‬ة وأل‪-‬ق‪-‬ارّي ‪-‬ة وأل‪ّ-‬د ول‪ّ-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬ي‬ ‫إال انه كانت لك مشصاركات داخل تركيا ور‪Ã‬ا حتى‬ ‫أ◊ظ ‘ أللتحاق بكلية ألفنون أ÷ميلة ‘ جامعة ألقاهرة‬
‫ال ‪-‬ي ‪-‬وم ه ‪-‬ن ‪-‬اك ت ‪-‬ه ‪-‬افت م ‪-‬ن ب ‪-‬عضس ال ‪-‬دول ال ‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫خارجها؟‬ ‫مصشر‪ ،‬ألتى رحلت لها عام ‪1968‬م وقد درسشت ‘ كلية‬
‫أسشتثمار حقيقي للخزينة‪ ،‬وينبغي أأن تكون لها‬ ‫لمر‬‫للتطبيع مع الكيان الصصهيو‪ ،Ê‬كيف ترى هذا ا أ‬ ‫نعم ششاركت ‘ ألكث‪ Ò‬من أ‪Ÿ‬عارضس دأخل تركيا منها‪:‬‬ ‫ألعلوم ألششرطية وأ◊قوق وألتحقت بالششرطة ألفلسشطينية‬
‫ثمرأتها ‘ أل ّسشاحت‪ Ú‬ألقتصشادية وألجتماعية‬ ‫وما السصبب ‘ نظرك؟‬ ‫معرضس ألفن يوحد ألششعوب سشنة ‪ ،2019‬معرضس خوأطر‬ ‫وكان لها مقر ‘ مدينة ألقاهرة ‪Ã‬صشر وعملت ‘ ›الت‬
‫على ألأقّل‪ ،‬ناهيك عّما تتيحه من فتوح على‬ ‫جميع ألششعوب ألعربية ترفضس ألتطبيع وبعضس أ◊كومات‬ ‫ل ‪-‬ون ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬أأل‪ ⁄‬وأألم ‪-‬ل‪ ،‬م ‪-‬ع ‪-‬رضس إأب ‪-‬دأع ‪-‬ات‪ ،‬م ‪-‬ع‪-‬رضس أأل‪-‬وأن‬ ‫ألشش ‪-‬رط ‪-‬ة أ‪ı‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ة‪ ،‬ث ‪-‬م رح ‪-‬لت إأ‪ ¤‬ألسش ‪-‬ع ‪-‬ودي‪-‬ة ت‪-‬ع‪-‬اق‪-‬دت‬
‫مسشتويات أأعلى‪ .‬وليسس أأوضشح بيانا على هذأ‪،‬‬ ‫تضشطر إأليه نتيجة ضشغوطات سشياسشية أأجنبية وهذأ عكسس‬ ‫م ‪-‬ه ‪-‬اج‪-‬ر‪ ،‬وك‪-‬ذلك م‪-‬ع‪-‬ارضس إأل‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ي‪-‬ة ‘ ج‪-‬ائ‪-‬ح‪-‬ة ك‪-‬ورون‪-‬ا‪،‬‬ ‫كمسشتششار قانو‪ ‘ Ê‬وزأرة ألعمل ألسشعودية وعملت فيها‬
‫من تلك ألأّيام ألسشود ألتي كّنا نعيششها –ت‬ ‫إأرأدة ألشش‪-‬ع‪-‬وب وق‪-‬دمت ل‪-‬وح‪-‬ة ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬ن‪-‬وأن «ل ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬يع»‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬رضس ف ‪-‬لسش‪-‬ط‪ Ú‬أأم‪-‬ان‪-‬ة وأل‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع خ‪-‬ي‪-‬ان‪-‬ة –ت إأشش‪-‬رأف‬ ‫عدة سشنوأت وعدت إأ‪ ¤‬أأرضس ألوطن عام ‪1993‬م حيث‬
‫وط ‪-‬اأة ألإره ‪-‬اب ألأع ‪-‬م ‪-‬ى‪ ،‬ون ‪-‬ذك ‪-‬ر ج ‪ّ-‬ي ‪-‬دأ وق ‪-‬ع‬ ‫وقدمتها ‘ أ‪Ÿ‬عرضس أإللك‪Î‬و‪ Ê‬ألذي ذكرته سشابقا‪.‬‬ ‫جمعية ألدفاع عن ألفن ألعربي ‘ أ÷زأئر‪.‬‬ ‫أسشتمررت ‘ ألعمل إأ‪ ¤‬غاية عام ‪2005‬م سشنة إأحالتي على‬
‫أل ‪ّ-‬ذ هب أل‪-‬ذي أأح‪-‬رزه ن‪-‬ورأل‪-‬دي‪-‬ن م‪-‬رسش‪-‬ل‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ألتقاعد وكنت أأرسشم ‘ أأوقات متقطعة قبل ذلك‪.‬‬
‫أل‪ّ-‬ن ‪-‬ف‪-‬وسس‪ ،‬وك‪-‬ي‪-‬ف أسش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اد ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زأئ‪-‬ري‪ Ú‬ث‪-‬ق‪-‬ت‪-‬هم‬ ‫كلمة أاسصتاذ راتب نختم بها هذا اللقاء؟‬ ‫لراضصي ا‪Ù‬تلة وواقع‬ ‫ما هو واقع الفن التشصكيلي با أ‬
‫بنصشر مقبل‪..‬‬ ‫نششكركم على جهودكم ونظرتكم ألعميقة للفن ألتششكيلي‬ ‫الفنان بصصفة عامة؟‬ ‫ب‪-‬ع‪-‬د ال‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اع‪-‬د ت‪-‬ف‪-‬رغت ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ن والسصتقرار ‘ ا‪Ÿ‬هجر‬
‫ينبغي أأن نقولها صشريحة‪ ..‬أ‪Ÿ‬ششاركة لأجل‬ ‫وج‪-‬ه‪-‬ودك‪-‬م أ‪Ÿ‬ب‪-‬ذول‪-‬ة ‪Œ‬اه أل‪-‬قضش‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ف‪-‬لسش‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬لى مر‬ ‫ألثورة وأ‪Ÿ‬قاومة تعد أأك‪ Ì‬أألعمال ألفنية وكذلك معاناة‬ ‫لسصتاذ راتب ا÷و ‘ هذا البلد؟‬ ‫ب‪Î‬كيا كيف وجد ا أ‬
‫أ‪Ÿ‬شش ‪-‬ارك ‪-‬ة ‪ ⁄‬ت ‪-‬ع ‪-‬د ت ‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ع أأح‪-‬دأ‪ ،‬و»ري‪-‬اضش‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ا»‬ ‫ألسشن‪ ،Ú‬مع خالصس ‪fi‬بتنا لكم وللششعب أ÷زأئري‪ .‬وإأن‬ ‫ألشش ‪-‬عب أل ‪-‬ف ‪-‬لسش ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬ي –ت ألح‪-‬ت‪Ó-‬ل وأ◊صش‪-‬ار‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا أأن‬ ‫وهل سصاعدك ‪Ÿ‬واصصلة مسص‪Ò‬تك الفنية؟‬
‫حاليا ل تتجاوز مبدأأ (تغرف وتصشرف) دون‬ ‫شش ‪-‬اء أل ‪-‬ل ‪-‬ه ت ‪-‬ك ‪-‬ون ‹ م ‪-‬ع‪-‬ارضس ق‪-‬ادم‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى أأرضس أ÷زأئ‪-‬ر‬ ‫ألفنان‪ Ú‬يعاصشرون هذه أألحدأث ألتي ت‪Î‬ك بصشمة ‘‬ ‫أسشتعدت موهبتي ونششاطي بعد ألتقاعد وقمت بتنفيذ عدة‬
‫حسشاب ول مسشاءلة‪ ،‬وهذأ يجب أأن يتغّير‪..‬‬ ‫ألششقيقة أأرضس أ‪Ÿ‬ليون ونصشف مليون ششهيد‪.‬‬ ‫حسشهم ألفني ‪Ÿ‬ا يعانونه وينعكسس هذأ ‘ أأعمالهم ألفنية‪.‬‬ ‫أأع ‪-‬م ‪-‬ال ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وق ‪-‬دمت رسش ‪-‬وم ‪-‬ات م ‪-‬ن وأق ‪-‬ع أ◊ي ‪-‬اة أل‪-‬ت‪-‬ي‬

‫الشس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرق األوسس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ما بعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد أامريكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫اسصتشصراف‬


‫أإلسشرأئيلي ‪‰‬وذجا للسشوأبق ألتي سشتحتذى‪..‬‬ ‫ألدولت‪ Ú‬رغم ألصشعوبة ألهائلة ‘ تطبيقه‪.‬‬ ‫أسشتششعارأ ‪Ÿ‬ا يجري‪:‬‬ ‫«أل‪Œ‬اهات أألعظم» (‪ )Mega trends‬وألتي‬

‫(‪ )Events‬وأل‪Œ‬اه ‪- - -‬ات أل ‪- - -‬ف‪- - -‬رع‪- - -‬ي‪- - -‬ة (‪Sub‬‬


‫‪ –3‬م ‪-‬ن أل ‪-‬وأضش ‪-‬ح أن أ‪Ÿ‬ع ‪-‬رك ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى أل‪-‬ع‪-‬رأق ت‪-‬دور‬ ‫‪ –5‬ت ‪-‬رأج ‪-‬ع أأه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ط أل ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ل ‪-‬لسش ‪-‬ي ‪-‬اسش ‪-‬ة‬ ‫أأ – أ‪Ÿ‬فاوضشات أإليرأنية ألسشعودية سشوأء ألسشرية أأو‬ ‫ي‪- -‬ت‪- -‬م ف‪- -‬ه‪- -‬م‪- -‬ه‪- -‬ا م‪- -‬ن خ ‪Ó-‬ل أل ‪-‬رب ‪-‬ط ب‪ Ú‬أألح ‪-‬دأث‬

‫‪ (trends‬وأل‪Œ‬اهات (‪ )Trends‬ع‪ È‬تقنيات‬


‫بقسشوة‪ ،‬فهناك إأقليم كردسشتان ألذي يتصشرف بقدر‬ ‫وألقتصشاد أألمريكي‪.‬‬ ‫شش ‪-‬ب ‪-‬ه ألسش ‪-‬ري ‪-‬ة تشش‪ Ò‬أ‪ ¤‬ق ‪-‬ل ‪-‬ق ح ‪-‬ل‪-‬ف‪-‬اء أأم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ا م‪-‬ن‬
‫ك‪-‬ب‪ Ò‬م‪-‬ن ألسش‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل‪-‬ي‪-‬ة دأخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ا وخ‪-‬ارج‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬وه‪-‬ناك‬ ‫‪ –6‬ألتفوق ألكب‪ Ò‬للتجارة ألصشينية على ألتجارة‬ ‫تدأعيات أنتقال أل‪Î‬كيز أألمريكي أ‪ ¤‬ألباسشيفيكي‪.‬‬
‫ألصشرأع ب‪ Ú‬بعضس أأجنحة أ‪Ÿ‬ؤوسشسشة ألعسشكرية وب‪Ú‬‬ ‫أألمريكية ‘ أ‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬ ‫ب – أسش ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬رأر أ‪Ÿ‬ف‪-‬اوضش‪-‬ات أألم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة أإلي‪-‬رأن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ل ›ال للخوضس فيها ‘ هذأ أ‪Ÿ‬قام‪.‬‬
‫فرق أ◊ششد ألششعبي‪ ،‬وهناك أإلرث ألبعثي وفلول‬ ‫لكن ألضشرورة تقتضشي ألتنويه ببعد مقابل ‪Ÿ‬ا سشبق‬ ‫بخصشوصس أ‪Ÿ‬لف أليرأ‪ Ê‬يخلق قلقا عميقا ‘‬ ‫إأن توقعنا ألذي أأششرنا له قبل ربع قرن‪ ،‬يتأاكد من‬
‫دأعشس‪ ،‬ويبدو أأن هناك ‪fi‬اولة لدمج ألعرأق ‘‬ ‫وه ‪-‬و أأن أل ‪-‬ولي‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة سش‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى –م‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫إأسش ‪-‬رأئ ‪-‬ي ‪-‬ل م ‪-‬ن أأن ع ‪-‬دم تصش ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة أل‪È‬ن‪-‬ام‪-‬ج أل‪-‬ن‪-‬ووي‬ ‫خ‪Ó‬ل ألتنامي ألوأضشح للثقل ألصشيني (وألذي قد‬
‫ت‪-‬ك‪-‬ت‪-‬ل إأق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي ف‪-‬رع‪-‬ي ت‪-‬رت‪-‬ب‪-‬ط أأط‪-‬رأف‪-‬ه ب‪-‬إاسش‪-‬رأئ‪-‬يل‬ ‫أأعباء رعاية مصشا◊ها ‘ أ‪Ÿ‬نطقة للقوى أ‪Ù‬لية‬ ‫أليرأ‪ Ê‬وألتفات أأمريكا أ‪ ¤‬مناطق أأخرى يعني أأن‬ ‫يسش‪ Ò‬بششكل غ‪ Ò‬خطي أأحيانا) ومن خ‪Ó‬ل ألقوة‬
‫م‪- -‬ب‪- -‬اشش‪- -‬رة ÷ر أل ‪-‬ع ‪-‬رأق ل ‪Ó-‬رت ‪-‬ب ‪-‬اط غ‪ Ò‬أ‪Ÿ‬ب ‪-‬اشش ‪-‬ر‬ ‫من خ‪Ó‬ل مسشاندة أأمريكية أأقل عبئا وأأك‪ Ì‬جدوى‪،‬‬ ‫م ‪-‬ب ‪-‬دأأ ألح ‪-‬ت ‪-‬ك‪-‬ار ألسش‪-‬رأئ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬تسش‪-‬ل‪-‬ح أل‪-‬ن‪-‬ووي ‘‬ ‫ألق ‪-‬تصش ‪-‬ادي ‪-‬ة وأ‪Ÿ‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬اب‪-‬ان‪ ،‬وأ‪Ÿ‬ي‪-‬ل أل‪-‬روسش‪-‬ي‬ ‫^ وليد عبد ا◊ي‬
‫كمرحلة أأو‪ ¤‬مع إأسشرأئيل ثم ألرتباط أ‪Ÿ‬باششر ‘‬ ‫وهو ما يششي به ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪Ÿ‬نطقة قد يتحول أ‪ ¤‬خ‪È‬ة تاريخية ل أأك‪‡ ،Ì‬ا‬ ‫إلع ‪-‬ادة أع ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ار روسش ‪-‬ي ‪-‬ا ك ‪-‬م‪-‬ا ع‪-‬رف‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬ي‪-‬ن‪« Ú‬دول‪-‬ة‬
‫مرحلة لحقة‪.‬‬ ‫‪ –1‬ن ‪-‬ق‪-‬ل إأسش‪-‬رأئ‪-‬ي‪-‬ل م‪-‬ن م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ة ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات أل‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ادة‬ ‫ي‪-‬ف‪-‬ت‪-‬ح أ‪Û‬ال ل‪-‬ت‪-‬دأع‪-‬ي‪-‬ات ق‪-‬د ت‪-‬ربك ألسش‪Î‬أت‪-‬ي‪-‬جية‬ ‫آأسشيوية» مدعومة حاليا برؤوية نظرية ذأت وزن كب‪Ò‬‬ ‫قبل ‪ 25‬سشنة بالضشبط‪ ،‬و–ديدأ ‘ أأكتوبر من عام‬
‫‪ –4‬ي‪- -‬ب‪- -‬دو أأن أألم‪- -‬ري‪- -‬ك‪- -‬ي‪ Ú‬سش‪- -‬ي‪Î‬ك‪- -‬ون أل‪- -‬قضش‪- -‬ي ‪-‬ة‬ ‫أألوروبية أ‪ ¤‬ألقيادة أ‪Ÿ‬ركزية للناتو (ألتي يششمل‬ ‫أإلسشرأئيلية‪.‬‬ ‫‘ دوأئ ‪-‬ر أل ‪-‬ق ‪-‬رأر أل ‪-‬روسش ‪-‬ي ي ‪-‬ت ‪-‬أاب ‪-‬ط ‪-‬ه ‪-‬ا وي ‪-‬روج ‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫‪ ‘ ،1996‬ألعدد ‪ ،126‬من ›لة ألسشياسشة ألدولية‬
‫ألفلسشطينية ألطرأفها ليصشنعوأ ح‪ Ó‬إأقليميا سشيكون‬ ‫عملها منطقتنا)‪ ،‬وهدف ذلك تقاسشم أألعباء مع‬ ‫ت – أل ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ق أ‪ÿ‬ل‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي م‪-‬ن أل‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف أل‪-‬ت‪-‬دري‪-‬ج‪-‬ي‬ ‫أألكسشندر دوغ‪ .Ú‬وعليه‪ ،‬فإان منطقة ألباسشيفيكي‬ ‫أل‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬نشش‪-‬ره‪-‬ا م‪-‬رك‪-‬ز أل‪-‬درأسش‪-‬ات ألسش‪Î‬أت‪-‬ي‪-‬جية ‘‬
‫ميزأن ألقوى أإلقليمي هو ‪fi‬دده ألرئيسشي‪.‬‬ ‫ألناتو من خ‪Ó‬ل ألدور ألسشرأئيلي ثم ‪Ÿ‬وأجهة آأثار‬ ‫للوجود أألمريكي يدفعها للبحث عن مظلة حماية‬ ‫ونزأعاته حول بحر ألصش‪ Ú‬أ÷نوبي ومضشيق ملقا‬ ‫أألهرأم‪ ،‬نششرت بحثا عنوأنه «أ‪Ÿ‬كانة أ‪Ÿ‬سشتقبلية‬
‫ل ‪-‬ك ‪-‬ن ك‪-‬ل م‪-‬ا سش‪-‬ب‪-‬ق سش‪-‬ي‪-‬دف‪-‬ع أ‪ ¤‬ت‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ي‪-‬ف أأن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة‬ ‫ألششرأكة ألصشينية أإليرأنية ألتي جرى ألع‪Ó‬ن عنها‬ ‫أأخرى‪ ،‬وهو ما سشيفتح ألباب ‪Ÿ‬زيد من ألتطبيع مع‬ ‫وجزر تلك أ‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬ل تنفصشل جيوأسش‪Î‬أتيجيا عن‬ ‫للوليات أ‪Ÿ‬تحدة على سشلم ألقوى ألدو‹»‪ ،‬وجاء‬
‫سشياسشية لتتناسشب مع ألتحولت ألسشابقة‪ ،‬ونعتقد‬ ‫م‪- -‬ؤوخ‪- -‬رأ‪ ،‬وي‪- -‬ك‪- -‬ف ‪-‬ي ه ‪-‬ن ‪-‬ا ألشش ‪-‬ارة أ‪ ¤‬أن أل ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ادة‬ ‫إأسشرأئيل أأو ألتقارب ألتدريجي مع كل من روسشيا‬ ‫أم‪-‬ت‪-‬دأد ه‪-‬ذه أ÷غ‪-‬رأف‪-‬ي‪-‬ا أآلسش‪-‬ي‪-‬وي‪-‬ة ل‪-‬ت‪Ó-‬مسس شش‪-‬فاه‬ ‫‘ خ ‪Ó-‬صش ‪-‬ت ‪-‬ه ب ‪-‬ع ‪-‬د م ‪-‬ن ‪-‬اقشش‪-‬ة عشش‪-‬رأت أ‪Ÿ‬ؤوشش‪-‬رأت‬
‫أأن ذلك أل ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ف سش ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ون خشش ‪-‬ن ‪-‬ا‪ ،‬وق ‪-‬د ت‪-‬ك‪-‬ون‬ ‫أ‪Ÿ‬ركزية للناتو ألتي ” نقل أإسشرأئيل لها ‘ يناير‬ ‫وألصش‪ .Ú‬علما أأن ألتقارب مع ألصش‪ Ú‬أأك‪ Ì‬وضشوحا‪.‬‬ ‫ششوأطئ بحري قزوين وأألسشود‪ .‬ومن هنا تتضشح‬ ‫أ‪Ÿ‬ركزية وألفرعية ألسشياسشية وألقتصشادية وألتقنية‬
‫ألسشعودية هي مركز هذأ ألتكيف أ‪ÿ‬ششن‪ ،‬نظرأ‬ ‫أ‪Ÿ‬اضشي كانت قد أأنششئت عام ‪ 1983‬بعد ألثورة‬ ‫ث – قلق إأسشرأئيلي من أ÷انب أألمريكي ‪Á‬كن‬ ‫صش ‪- -‬ورة م‪- -‬رك‪- -‬ز أل‪- -‬ث‪- -‬ق‪- -‬ل أ÷دي‪- -‬د‪ ،‬ويصش‪- -‬ب‪- -‬ح ف‪- -‬ه‪- -‬م‬ ‫وأل‪-‬عسش‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة وألج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة وب‪-‬ع‪-‬د ت‪-‬وظيف لتقنيات‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ح‪-‬ولت أل‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة (وأأب‪-‬رزه‪-‬ا أسش‪-‬ت‪-‬دأرة ألسش‪-‬ن‪-‬د‬ ‫أليرأنية وألتدخل ألسشوفييتي ‘ أأفغانسشتان‪ ،‬وهو‬ ‫–ديده ‘‪:‬‬ ‫أسش‪Î‬أت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة «م‪-‬ب‪-‬ادرة أ◊زأم وأل‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق ألصش‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ية»‬ ‫أل‪- -‬درأسش‪- -‬ات أ‪Ÿ‬سش‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬ي ‪-‬ة ول ‪-‬دورأت ن ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ولي‬
‫أل ‪-‬دو‹ شش ‪-‬رق ‪-‬ا) وألصش ‪-‬رأع ‪-‬ات أل ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ة دأخ‪-‬ل‬ ‫ما يعزز أسشتنتاجنا بخصشوصس نقل أسشرأئيل أ‪¤‬‬ ‫‪ –1‬تزأيد وأضشح ‘ عدد أ‪Ÿ‬فكرين أألمريكي‪Ú‬‬ ‫وألصشعود (أأو ألتنمية) ألسشلمي وأأمن أ÷وأر ألقريب‬ ‫ك‪-‬ون‪-‬درأت‪-‬ي‪-‬ف‪ ،‬ت‪-‬وصش‪-‬لت إأ‪ ¤‬أل‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬الية حرفيا‬
‫ألأسش ‪-‬رة أ◊اك ‪-‬م ‪-‬ة‪ ،‬وضش ‪-‬رب أل ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬اف ‪-‬ة أل‪-‬وه‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫هذه ألقيادة‪.‬‬ ‫ألسش‪Î‬أتيجي‪ Ú‬ألبارزين ألذين يطالبون ‪Ã‬رأجعة‬ ‫ألروسشية وأضشحت‪“ Ú‬اما‪.‬‬ ‫(صشفحة ‪:)25‬‬
‫وت ‪-‬دأع ‪-‬ي ‪-‬ات ذلك‪ ،‬وذي ‪-‬ول ح ‪-‬رب أل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ن وأل‪-‬فشش‪-‬ل‬ ‫‪ –2‬أتفاقيات أبرأهام مع دول خليجية سشاندتها‬ ‫أأمريكا لسشياسشتها مع إأسشرأئيل‪.‬‬ ‫«وق ‪-‬د أأدت ه ‪-‬ذه أل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ولت أ÷ذري ‪-‬ة أ‪ ¤‬ح‪-‬رك‪-‬ي‪-‬ة‬
‫ألذريع ‘ –قيق نتائج ذأت معنى‪ ،‬أ‪ ¤‬جانب‬ ‫دول عربية هي –ميل جزء أأك‪ È‬من أألعباء للبقرة‬ ‫‪ –2‬أل‪Î‬أجع ‘ نسشبة تأاييد ألرأأي ألعام أألمريكي‬ ‫كيف سصينعكسس هذا على منطقتنا؟‬ ‫دأخل ألنظام ألرأأسشما‹ تتمثل أبرز جوأنبها ‘‬
‫تضشاوؤل ألقدرة أ‪Ÿ‬الية نتيجة أضشطرأبات ألسشوق‬ ‫ألعربية أ◊لوب‪ ،‬وجر ألنزأعات بعيدأ عن ألصشرأع‬ ‫إلسشرأئيل‪ ،‬ل سشيما ‘ ألوسشط ألد‪Á‬قرأطي وب‪Ú‬‬ ‫ل ششك أأن أإلع‪Ó‬ن أألمريكي ولو بطريقة ملتبسشة‬ ‫ألبدء ‘ ألتحول ‘ مركز ألع‪Ó‬قات ألدولية من‬
‫أل ‪-‬ن ‪-‬ف ‪-‬ط ‪-‬ي ‡ا ج ‪-‬ع ‪-‬ل أل ‪-‬وظ‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ة أل‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ت‪-‬اآك‪-‬ل‬ ‫أل ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي ألصش ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬و‪ ،Ê‬م‪-‬ع ت‪-‬وأج‪-‬د إأسش‪-‬رأئ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ألشش‪- -‬ب‪- -‬اب‪ ،‬ط‪- -‬ب‪- -‬ق‪- -‬ا لسش‪- -‬ت‪- -‬ط ‪Ó-‬ع ‪-‬ات أل ‪-‬رأأي أل ‪-‬ع ‪-‬ام‬ ‫بعضس ألششيء عن أنسشحاب من أأفغانسشتان وتفاوضس‬ ‫مركزها ألطلسشي أ‪ ¤‬مركزها ألباسشيفيكي‪ ،‬وهو ما‬
‫ت‪-‬دري‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ا‪ .‬ون‪-‬ع‪-‬ت‪-‬ق‪-‬د أن ه‪-‬ذأ ألضش‪-‬ط‪-‬رأب سشيطل‬ ‫أ◊دود مع إأيرأن‪ ،‬ناهيك عن أأن هذه ألتفاقيات‬ ‫أألمريكي‪ ،‬وأتضشح ذلك جليا بعد معركة «سشيف‬ ‫مع ألعرأق على وجود قوأتها أأو تخفيفها وإأعادة‬ ‫سش ‪-‬ي‪Î‬تب ع ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ه آأث‪-‬ار سش‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬رك‪-‬ز أل‪-‬ولي‪-‬ات‬

‫وأسش ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬ادأ لإسش ‪-‬ق‪-‬اط (‪ ) Projection‬ه ‪- -‬ذه‬


‫ب ‪-‬رأأسش ‪-‬ه ط ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ا لإي ‪-‬ق ‪-‬اع أ‪Ÿ‬وؤشش ‪-‬رأت أ‪ı‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ة‪،‬‬ ‫سش ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ع ‪-‬ل ح ‪-‬دود أل ‪-‬فصش‪-‬ل ب‪ Ú‬أل‪-‬نشش‪-‬اط أل‪-‬عسش‪-‬ك‪-‬ري‬ ‫ألقدسس»‪.‬‬ ‫أن ‪-‬تشش ‪-‬ار ق ‪-‬وأت ‪-‬ه ‪-‬ا ه‪-‬ن‪-‬ا وه‪-‬ن‪-‬اك –ت ضش‪-‬غ‪-‬ط أل‪-‬عبء‬ ‫أ‪Ÿ‬تحدة ‘ سشلم ألقوى ألدو‹»‪.‬‬
‫أألمريكي وألعربي وألسشرأئيلي باهت بششكل يجعله‬ ‫‪ –3‬ت ‪-‬ن ‪-‬ام ‪-‬ي أ‪Óÿ‬ف ‪-‬ات دأخ ‪-‬ل ج ‪-‬م ‪-‬اع‪-‬ات ألضش‪-‬غ‪-‬ط‬ ‫ألدفاعي ألذي حذر بول كينيدي من تبعاته عام‬ ‫وم ‪-‬ن ألضش ‪-‬روري إأدرأك أأن أل ‪-‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رة ألسش ‪-‬ي ‪-‬اسش ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫أ‪Ÿ‬وؤششرأت على أ‪Ÿ‬سشتقبل فاإن ألنفجار سشيكون‬ ‫أأقل قابلية للنقد‪ ،‬فالتدريبات أ‪Ÿ‬شش‪Î‬كة وألتنسشيق‬ ‫أل ‪-‬ي ‪-‬ه ‪-‬ودي ‪-‬ة ‘ أل ‪-‬ولي ‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دة ح ‪-‬ول أل ‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ة‬ ‫‪ ،1986‬كل ذلك يؤوكد أن ظ‪Ó‬ل ذلك سشيتفيأا –تها‬ ‫بخاصشة وألجتماعية بعامة ل تتطور بإايقاع متسشق‪،‬‬
‫خ‪Ó‬ل ألف‪Î‬ة من منتصشف عام ‪ 2022‬أ‪ ¤‬نهاية‬ ‫أألم ‪-‬ن ‪-‬ي ب‪ Ú‬ه ‪-‬ذه أألط ‪-‬رأف سش ‪-‬ي ‪-‬زدأد بشش ‪-‬ك‪-‬ل ك‪-‬ب‪Ò‬‬ ‫أألمريكية مع أسشرأئيل‪.‬‬ ‫سشكان ألششرق أألوسشط أو يصشطلون بجحيمه‪ ،‬وهو‬ ‫كما قد تششمل ألتطور أ‪ÿ‬طي وغ‪ Ò‬أ‪ÿ‬طي‪ ،‬لكن‬

‫‪france prix 1‬‬


‫عام ‪ ...2024‬ر‪Ã‬ا‪.‬‬ ‫وسش‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ون م‪-‬درسش‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬نسش‪-‬ي‪-‬ق أألم‪-‬ن‪-‬ي أل‪-‬ف‪-‬لسشطيني–‬ ‫‪ –4‬ع ‪-‬ودة ألسش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ة أألم‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ديث ع‪-‬ن ح‪-‬ل‬ ‫أألصشل ‘ مرأقبة هذه ألظوأهر هو أل‪Î‬كيز على‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18620‬‬
‫ما يتبّدى ‘ مظاهر ألتغ‪ Ò‬ألتالية ألتي تكششف‬
‫الثمن ‪ 10‬دج‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪ 29‬جويلية ‪2021‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 19‬ذي ا◊جة ‪ 1442‬هـ‬

You might also like