Professional Documents
Culture Documents
؟
!! !+++ ايم
!!
!!
!!
!!
!ل!
رط!!ل!
ع!!
!ل!
!!
!5
!! )ق!
!! ا!شا
!! !ل!!!5 م!!!5
!! !!-!،- اج )!!5
!؟ ل-احظ ط 5ل! ل 13!!،
.حتضا ئ!! ط حا ! ث ؟ لم!!+د
رلد!شد
(
افزكبفيم مح!إالصلمبر
إ.-
!!!
+!،بم
!!----- +؟ا-ا كه!
ولصممىلىال!يع
د!ى
وك!وم!بي
148م 9142م-ا
!لد!ؤلب
ع!إالإلمعمبرلبرنن،اي
ووررفلى
وضى
الطتعة الخامسة
413اهـء 139اهـ
لمجفوظة جقوفافي
أ!رنمننئنأ
177933 : -لماتف ع 3 :آه .ب -ص تحلا-طرفى للظباعةوالتنزوالؤزنغ
الففمل عثم! ،وهو ا! بنبم سلاطين اعم!م كيك من ((
لهم قوانين بنسد عثلملن ،وقننن ملد اسسلد الذي واعنتمادا ،وهو
ابن الع!اد
اهم ،تعد من وثلانين ع!ا ن!م!فا حلإ الثقي العثماني ،الذي م!مد
، والغرب "الثمرفى بين السمبباسب!ة والجربية العلاقد في قاريخ الفترات
انه كان هنديا وقائد" من اشجع لولا زلك له يتم؟ الحديثة ،ولم
الجينس ولنعم ، الامبر امبرها فالمنعم ، القلسمطدنطيئية (ا !نقنحن!
المؤلف
. الممال في كبز ،كما ارفنوي بشر عن والحاكم الامام احمد ) )1رواه
6
رؤ!لل!وهـ
، الظلال وارف وملك قديم لمجد رمزا ،التى كانت العباسية
الى تدمير ديار يتفقا ،لان كلاهما كان يهدفه لم الوقت دلك
والسيطرة السلطة كانوا يبغون ،فالمغول الخاصة بطريقته الاسلام
من اعادة مجده على تعمل فائقة ،وأخذت حيوبة فتية ذات قوى
قوة الاتراك هي ألمصقوى الجديدة هذه . وجهها، انهائمة على والقبائل
الاأقصى. قو ة المغرب و المملوكية ، الاسلامية قو ة مصر و ، السلاجقة
هائلةبعد بشرية قوة من الاس!لام بما( قد-موه شباب الاتراك جدد
، الدو لة البيزنطية على حربا ،واصبحوا جدايدة ها حيوبة أن اكسبو
اصبحوا ،حتى اراضيها جزءا من منها بين الحين والحين يقتطعون
من التتار ،وتفرعت قوات فارة من امام البلاد قبيلة تركية اخرى
الزمن مر من بعد فترة قصيرة تمكنت صغيرة القبيلة مجموعة هذه
-01-
ا!لولة ا!ثمانية ؟ : نشات كيف
قيادة تحت المغول الغرب عندما زحف شطر الخزر ،بدأت تتحرك
. الهجري السا!بع اية القرن بدا في ايران ،واجتاصوا خان جنكيؤ
يتقدامون ابتعد الترك عنهم وشرعوا ا الغرب المغول شطر وكلما زحف
سليمان " برئاسة خان قبيلة " قايي الاللاام ،وفي جملتهم الى ديار
السلطان ،وشاركت كرمان الى القبي لمة هذه قدمت .وقد شاه
الى أرزنجان حيث ع!نها رحل ،ثم كردستان شطر شاه وجهه
، خان جنكيز بلغه موت عديد،ة حتى سنين الجدايد في مقرهم وقومه
الحنين ،وساوره انقشع والبلاء قد المغولي قمد زال الخطر أن وظن
كان عددها زهاء موطته السابق بقبيلته التي الى العودة الى
6تهم الى "قره امر المغولية ،وارتحال العاصفة بعد سكون الوسمطى
المغول ،لكنه في زعامة جنكيز يخلف لمبايعة من " عاصمتهم قورم
عند قلعة جعبر عام حلب عند مخا"ضة على نهر الفرات قرب غرق
هناك قبره ،ولا يزال يبلغ غايته لن ا م ) قبل 23 ا ( هجرية 962
. الترك مزار " اي مزاري " ترك باسم معروف
- ا ا -
والدهم لم يكونوا كلهم على راي شاه والظاهر ان اولاد سليمان
آسيا، بأواسط ومنها الى نجاد التركستان الى خراسان في الرحلة
وممه اولاد سليمان اكبر ،فأصر موته عقب لانهم لم يلبثوا ان انقسموا
العشائر، لكثر الى غاية ابيهم ،فتبعهم ادصير مواصلة على ثاني اخوته
" بمن آثر " ديندار الاصغر " واخوه " ارطغرل استدار في حين
،واتجهوا الاربعمائة تعدو لم تكئ التي التركية من الاسر البقاء معهما
سائرون .وبينما هم جديد من الصغرى الى بلااد آسيا جميعا
الروم وقع نظرهم على جيشين دولة سلاجقه على مقربة من حدود
"لوكتاي بقيادة المغول من بهم على جيثى كاد ينهزم ،فانتصر الذي
.وكافا الصغرى اليه اتم،م فتح آسيا " الذي عهد خان ابن جنكيز
باعطائه ارطغرل " قونيه " منجده سلطان الدين السلجوقى علاء
بلائه ضد اعترافا منه بحسن له ،وبالغ في البذل واسعة أرضا
" ولقبه " بسلطان شهر لعدائه فمجعله اميرا على مور،طعة " اسكي
شارة "الهلال "- الامير الجديد ،واتخذ السلطان لونى " أي مقدمة
الرسم الذي وبيار قه ،وهو اعلامه له على شعارا السلجو قي - سيده
اليوم . الدول الاسلامية حتى رايات الترك وبعض به يزال تخفق لا
لارطغرلا ابنه عثمان م ) ولد 1258 ( هجرية 656 وفي عام
في عثمان انتزع أ ،وعندما العثمانية اليه الدولة تنتسب الذي
الد/ولة الهيزنطية من " وما حولها حصار قلعة " قره جه صباه
بأن رقاه على ذلك قونيه علاء الدين الثالث السلجوقي كافأه سلطان
-12-
وآلات الموسيقى له لواءًابيض مرتبة الامراء ،وارسل الى
الصغرى الى آسيا خان المغول بقيادة ذازان ،اذ تقدم وقومه
م ) ،فا"ضطر آخر 13. . ( هجرية 996 وكان ذلك/في سنة من جديد
مواتية فرصة به وقتله ،فكانت ،لكنه غ!در وجههم هربا من
الى ضمو- أن وأبناؤه هو ،ولم يلبث فيها بامارته لعثمان استقل
وضرب . بالعثمانيين يعرفون سك!انها جميعا لي ،وصار النو بعد الغزو
الشيخ من حميه له ،وتسلم الخطبة باممسمه ،وأجرى عثمان ال!كئة
ذازيا الجهاد بوصفه ءتطقة الصوفية الطرق " أد.بالي " شيخ
المدينة الجد،يدة ) ي )1 " شهر " يني من .واتخذ! ادله في سبيل مجاهدا
امام جامع أبي أيوب عثمان من قبل فيما بعد أن يتقلدوا سيف
قبل التي فتحها " وهي ب!روسه لا أمامه غير مديتة يبق لم حش
-13-
الدولة حاضرة ،فصارت طويل " بعد حصار وفاته ابنه " اورخان
في م ،شيد بعد وفاته .وسرعان فخمة فيها عثمان فب مقبرة وثوى
بأنه جعل عثمان .وامتاز عصر الوسطى نجاد آسيا القادمين من
مع الترك دخل واحداة ،كذلك الترك امة اهلها ومن المسلمين من
. شعارا ، لها رمزا عثمان اسم ،واء-بح بالعوة تمتاز
دولة الشعب ذلك ا م ) من 935 ا - ( 326 هـ) اول - ( 726
اكبر قوة ممتاز ،فأصسبحوا نظام قبلي الى زظام حربي العثمانى من
هـ) 97 ا - 76 )ا أباه اورخان صلمف مراد الاول الذي السلطان
في ، ،والبلغار :الصرب قوتى كسر ا م ) !ن 388 ا - 36. (
اقدام اوروبا تحت شرق كبير من البلقان وجزء الميلادي .فوقع
.وبينما كانت منحلة فيه غير عناصر لم يكن ،حيث العثمانيين
. محددة واضحة متينة ولهداف روابط بين العثمانيين كا-نت تو-د
عميقا في اوروبا صداى في دحر العثمازيين الاتراك لاقى نجاح وقد
شجع ،ممأ ذاتها في بلاد الترك ،وخاصة الاسلامى العالم جميع
حط !من .ومن واحدة ،وغاية واحد ،ونظام واحد في :دين سمثلة
الاول ،فان بايزيد شأنها أعلى من الاول قد -ومراد قواعدها
القتال معارك في اعدائه على لحمله ) - ) يلدرم بالصاعقة والماقب
وتبعثر بينهم السيئة اثارهأ تحدإث أنت كا ، وسريعة خاطفة بطريق ة
الحط سوء صادفه قد 2 وان كان هذا - با-يزيد ان اجنادهم -
على الامبراطورية تاما قضاء كاد ان يقصي لبلاده - الضتار بغزو
.ك!ما الاخر بعد الواحد ا بلدانها البلغار ،وفتح مملكة ،عل! نهائي
البانيا، أجزاء من تماما واخ!ضاع قود الصرب القضاء على تمكن من
مانيين، العث قوة ان تتحدى قاسيا عندما ارادت ثم اعطى اوروبا درسا
- الميلادي الرابع عشر القرن في أواخر ،، " نيكوبولس
، استعداده استكمال ! ،عد)م اسطوله وض!عف .دولا تردده الخالدة
تيمورلنك اهـسل فقد . الاحداث مسرح " على " تيمورلنئه وظهور
من مافي حوزته بتسل!يم 7 فيها ينذره بايزيد الى الشهيرة رسالته
ا- 5-
رفع الى دعاه ،الامر الذي القسطنطينية يحاصر وهو أملاك
كثيرة قوات في ،ؤنقدم م بمام 2.14 في ربيع هجومه انيمورلنك
الخروج لبايزيد لم لي!ضمر حين ،في الف السبعمالة "بلغ كثيعة
نجبمورلنك طريقء شق ذلك .ورغم رصل مالة الف في لكثر من
المدينة، منه باد إ) الذند تستقي 7 " جبق الى سهل وصل حتى
رمي في تجنب قواده عليه المعركة برغم إلحاح خوض على
قلة من العثمانجبين جيعثى عليه كان لما ، ؤاصلة في معركة قواته
، جنده من فريقا اخر ان س!ب ،ثم ما لبث من عدوء الى الشمأل
بقية انتشرت ،في حين أجناد عدوه بهم لتصيد يقذؤ! و-عل
خوض على دائرة بغية الاحاطة بالعدو ولاكراهه هيئة قواته على
، العدو ان يطوقهم ان يرتدوا خشية الى جنده لعن إ،يزيد طلب
، في الشمال مواقهـعه الاولى اجتلال 3 الى تسمبقهم تيمور فاذا بظوات
بايزيد ،فلم يشأ ت!دمه تيمور ،وتابع عنهم الماء موارد قطعوا وقد
الكثيرون عندما رأوا امراءهم جيشه من صفوف ،وخرج ان يرتد
خمسة حوالي وممه ملكة ،فثبت وضياع هزيمته وتأكد بايزيد من
-16-
انهزيمة أكثر مما المقاومة لن تدفع لم يعد في طوق حتى ا،إطال
عليه، بايزيد الهرلب ،لكنه قبض حاول الهـايل ،فاصا جن- فعلت
في أواسط معه الى عاصمته من حديد فب قفص وحمله تيموركك
. وكمدا في أ!عام التالي حزنا الى ان مات هباك ،ومكث آسيا
عاما ،استطاع عشرة احدى بين ابناء بايزيد واستمرت التي قامت
ومن . الدولة دعائم لتثبيت التفاهم سيالهمة يتبع ،وان جديدا
العناصر بهذه الحربية الناحية من الدولة قوة ،ؤ،زدادت في اوروبأ
ام ) 45 ا-ا 421 ( . هـ) الثانى ( 855-824 مراد وفي عهد
ا صغرى ل العثما نبو ن على 3سجا سيطر - تح ا
لفا الد السلطانمحمد و -
يين المجر حز إرة اليونان ،وهزموا به لف والبلقان ،واكتس!وا
الا القسطنطينمه البيزنطية الدولة ممتلكات له من ،ولم !ببق الجزية
المدينة. هذه
-لم-11
السلطان مراد عن مين بالت-دت صافى انفسنا و!نا نجد
نفية تأثير على من عصره والد الفاتح ،لما لاحداث الثاني
ان مرادا لم يكن عندما تقلد سيف ،فنجد شخصيته ابنه وتكوين
،لذلك عمره من الثامنة عشرة " يتعدى في " بروسه عثمان آل
،فأطلق سنه لصغر بشأنه ادبيزنطي " القيصر " عمانويل استهان
اقط-ت قد كان الذي بن بايزبد " وهو الامير " مصطفى عمه
آنذاك تيمور ابداه قد ماكان برغم " انقرة " واقعة بعد اخباره
كثير صلق حوله مآله ،والتف على حقيقة اهتمام بالغ للوقوف !ن
،وطلب عثمان آل في عرش بحقه ،ونادى والصرب الترك من
انتزع ما على ان يرد الى البيزنطيين اغلب العسكرية القيصر مساعدة
ابن اخيه. من الم!لك ،اذا ماتم له استخلاصى وححون منهم من مدن
قائده بايزيد العثمانى وقتل الجضث! اولا فكنر فيص التو وحا افه
عنها رده مرادا ،لكن الاناضول يريد الدردنيل ،نم عبر باشا
علبء " بغاليبولي " ،فاقتحمها اعتصم حتى يطارد، زال وما
الامير ولاقى ، مراد فأسره " أدورنو " اجنوي ا القائد بمعاونة
. الاناضول
عنها الى الانصراف ،لولا ان اضطر في يده تسقط كادت حتى
-18-
في الثالثة عثيرة لخ صغر الصغرى ثورة اتارها عليه في آسب ،خماد
ثورة لخيه على الثاني مراد ان قضى نفسها .وبعد بروسة
امبراطور من ان يقتص ،فحاول جديد عاد الى أوروبا صن الاصغر
نظير جزث لهم المدينة ان يترك على البنادقة الى صلحه لضطر
بما ا-.زعه ،فأقر لهم مراد الثانى بذدلمث ،واكتفى كبرذ سنولي ء
. الاسود البحر مملى شاطىء وحصون مدن البيزنطيين صن من
به حتى البنادقة وتحرشهم بمراوغة الثاي مراد ان شعر وما
" ،ودخلها م من جدليد عاى " سالونيك 0143 في بداية عام انقض
، البلقان نفوذه شمالا على ان يبسطى مراد الثازي بعد ذلك ا(سلطان
ا،ستيلاء في قواده فشل ،كما م ا 432 عام بلجراد عند فصد
نصيبه عار ،فلم يكن مال!دقه من كبير لغسل --ش على رأس
، " هرمنشتاد " عند سابقه نصيب من " خيرا فاس،-ج " 2 عتد
مراد الشانى السلطان انشغال " والافلاق والمجر فرصة " البوسنة
-91-
بقيادة عظيم بجيش ،فزحفوا ا!سيويه في أملاكه القرم ،نيين بثورة
المورخين " فارس بعض بسميه ترنسفالي قائد " هونياد " ،وهو
مختلف من ألكثبرين شهرته اجتذبت انذي " وهو الافلاق ألابيض
ومهارة جراة في الوعره وممراته الباقان جبال بجنده " نياد هو9 "
فيص، " " جالوواز بالاتراك عند ،فالتقى الثلوج . ،ئقكسوها ضيقة
عام أواخر في الهزيمة بهم وقع ول " وفيليبوئقوليس صوؤيا " بين
ادرنه" " الى يسير ان بدلا من ،ولكنه عليهم ولن-صر م 1443
الثاني مراد السلطان وارغم . منها خرج قد كان ا(ضي " " بودا
في سنوات لمدة دثر صسدح معاهدة اوروبا ،وأبرم معهم نصارى
) هجررة ( 848 م 1444 عام يوليو في شهر وذ(لي )لم " سيزجادن
" اميرا برانكوفيتش " بجورج واعترف الصرب عن فيها تنازل
ابنته زوج وافتدى ، لاصجر الافلاق كلن ننازل كما . عليها
،بمبلغ العثمانية للجيوش قائدا عاما كان " الذي شابيا " محمود
الانجيل كما اقسم المجر على " ملك " لاديسلاس والمجرية وأقسم
وهـالمعاهدإة بزرمة وشر ف ، لشس اعى "ر (ى ان ع ن بالقرا السلما،ن مراد
أعدائه الاوروبيين عاد الهدنة مع عقد مراد من فرغ وحين
الدين اك!ر ابنائه، الامير علاء وت 5 الو ،الا،ناضول يىفاجا إفر
، العرش الثانى عن لابنه محمد ،فنزل الناس ان يعتزط فقرر
الموقف، الاستفا ادة من ،وأرادوا صوتهم ،وعلا عليه انتصروا ان
دنهم مع 2 تها على شهر انقضى ولم يكن قد فنقضوا عه!دهم
الملوك يحرض " الرابع اوجانيوس البابا " وراح . العثمانيين
" " كولان الكاردينال مبعوثه زال ،وما اوروبا من الترك طرد على
السلطان مع اتفاقية الهدنة وقع " الذي بملك المجر " لاديسلاس
فاء بعهده اصرارا شديدا، الو اول الامر ءاى أصر " الذي هونياد "
ارجاء على شرط اصراره بلغاريا نزل عن اذا مالوحوا له بملك حتى
أخلوا بلاد الصرب الترك قد يكون ،حتى الوقت بعض الزحف
عناء دون عندئذ فيح!ت!اها النصارند ، به تعه!دوا لما) نهائيا وفقا
عزلته، من خرج كله حتى ان علم مراد الثانى بذلك وما
، جندي عن كل واحدة الجنويين نظير دوقية ،على سفن العثمانية
-ا -2
التي كان الصليبية للقاء الجيوش " ثم اسرع " جاليبونى وعند
" الدانوب " نهر عبرت قد ،وكانت. و فرنسا المجر وبؤ لندا أغلبها من
) الاملاك العثمانية فياوروبا) الرومللي " مفتاح " وارنه الى ان بلغت
في اعدائه لقتال الثانى مراد السلطان تقدم وهناك . فحاصرتها
نتيجة فيهما للنصا ارى النصر كاد يكلون رهيبة بينهما معركة
، المجر الشاب ملك قتل مرأد العثماني من فيها السلطان نمكن
جواده من على ظهر اسقطته قوية من رمحه 4ـبضربة عاجا ففد
فرحين.
والدم يتقاطر " المجري الملك " لاديسلاس لمنظر راس وكان
عليهم الفزع فاستحوذ ، الصليبيين جموع على منها أثر شديدا
فرطت و شملهم قو بة ،بددت حملة عليهم اد-لمون والهلع ،فحمل
الثانى، لابنه محمد العرش الثانية عن للمرة في الدنيا والملك ،فنزل
. عمره بقية ليقضي " بالاناضول في " مغنيسي، الى عزلته وعاد
قام بها الإنكشارية في "أدرية" بثورة الاخبار وافته ،فقد هانئا هادئا
حديث كان لايزال فتى الثانى الذي محمد بالملك الشاب مستهينين
موف الثانى يسف مراد ل!السلطان إ فبعثوا ، قبة العا ،و-سوء الخطر
على الجند. في نفوس ووقار هيبة له من ا لما ، الأمر بنفسه ليتولى
عرش عن الثاني محمد الشاب إنزال السلطان السهل لنه لم يكن من
المراس ،قوي صعب سنه ،فكان رغم صغر السلطنة مرة أخرى
صيد- الوزراء إلى رحلة به احد احتالوا عليه بأن خرج فا ، الشكيمة
،جاء خلالها السلطان يام ل عدة استغرقت إليه - رياضة لحب- وهي
له الانكشارية. على زمام لأمر ،وخضع وقبض مراد الى "ادرنه"
ولم ، الخفاء له في ما د"بر أدرك رحلته من الثانى محمد ولما عاد
له الطاعة ،وأظهر والده ،وبايع للامر الواقع الاذعان بدا من يجد
ذيالقدر أمير إمارة بك بابنة سايمان بتزويجه ،فاحتفل الى لدرنه
854 في أواخر سنة ،وكان ذلك لمراء آسيا الصغرى ولشهر
الى "مغنيسيا" مع عروسه محمد ثم ذهب لم م ) ( 145. هجرية
بعد قليل نعي وصله فقد هناك المقام به ،وام يطل حكمه ليمارس
- 23 -
هجرية 855 المحرم سنة شهر والده الذي توفي في الثالث م!ن
، جواده ظهر عاى ووصلها "ادرنة" الى 1م ) فأسرع 451 فبراير ( 5
والده ،كما في وفاة ،فعز وه والعلماء الدولة رجال كيار واستقبله
المحرم سنة شهر من عشر "بأدرنة" -وفي اليوم الادس السراي
الثابي محمد السلطان ) تولى م 1451 فبراير ( 18 هجررة 855
مهمة باكبر ،ليقوم عمره من والعشرين في الحادية ابائه وهو عرش
شجعت الشي ! - الف!تية الدولة العثمانية الشركي -الذي هو عماد
عادلة قوية كات بصددهأ قاطع عاى ان الدولة التي نحن دليل وهذا
مفخرتها، فكان الدين الإسلامي . نشره الى الجهاد في سبيل سثاقة
ككل تركي ،كل الأسلامية حياتهم بدء في كالعرب فهم . غاياتهم
له الاب ،ولا مرفي الا بسلاحه للرجل ،لاقيمة بطبيعته محارب عربي
ولا في شباابهم، ،3نوا لايزالون ألهم ذلك على يساعدهم وكان
معينها بعد لم ينضب حيوية ،ولديهم الكافية القوة يملكون يزالون
،فهم شعب محنتهم اوقات في اشد حتى تاريخهم ولم تفارقهم طول
المدنية ولم تغره يلاولى ،ولم تفسده لايزال يتمتع ببساطته جديد
البلاد التي هاجر في كل منتشرة التي كانت المضمحلة الحضارات
فأخذ ، الحضارات هذه كل استفاد من ولكهـنه . إليها والتي فتحها
لغرصز زعيم حول القوة والميل للتجمع على والافكار التي تساعد
،حتى صرف فارسي نمط على لتاريخه في أدبه وتدوينه وسار
- 25 -
مكرره من الثقافة نسخة ال!غة ال-ركية والثقافة العثمانية أصبحت
لفة اللغة الفارسيه ظلت ذلك وأكثر من الاسلامية ،بل الفارسية
إلا تركى شعر ديوان ولا يخلو . نهاية عصرهم البلاهـحتى ولفة
بالادب التأثر أبلغ فتأثروا ، الصوفي الشعر مايكون ع"على صوفي
العثمانيون اخذ .كما يحتذى الى مثال اليه نظرتهم ونف!إ وا الفارسي
من لكثرة مادخل وتقاليدهم نظمهم بعض لقازين والب الاغريق عن
الدولة. خدمة وفي الاسلام! الدين في للبلاد الاوروبية !زرد لهل
القوة ،في حين صفات كل العثمانيين الاتراك لدى اكتملت وهكذا
. الصفات هذه من لهم خلوا صرد المط صعؤام اك!-وب ل:-2حت
الاتقان كبيرة من درجة بلنب فقد نظام الحكم ص-يث اما من
لاخخيار من نظام وضع هباك في عحمر الفاتح ،فقإ -كان والدقة
ائهم بانتقا اولا لععى ،م النف ،وهذا الدولة امور لتونى ررشحون
صفاته تؤهله ،ثم اخخيار من فهم وتثقي ثم تدريبهم واختيارهم
على راسها " ،وهذه التنفيذية " الهيئة هذا الحكم زظام شمل وقد
- 26 -
المطلق في التصرت صاحب ،وهو وثسيره وهو اداة توحيده
الا الشر يعة الاسلام ية، ولا رقيبلعليمه من لسلطته يحد او قانون سلطة
تو قيعاته ،ومجموعة رسوله وسفة ادله ا كتاب بعد في الاهمية فأوامره
وفي الدولة المهمة في امور ،ذهو يستفتي الشرع على مخالفة
المفتى فيالدولة وظيفة هنا نشات دي!نية ،ومن ألامور التي لها صفة
ولو ان ذلثه الموظف الوظبفة مهمة جدا - هذه العثمانية ،واصبحت
للسحلطان فلم يكن قابلا العزل - ا،خرين الموظفين الكبير كان كبقيه
وامام الراي مطمئنا" امام نفسه يكون حتى ان يستشيره مفر من
على الرأي العام ،وحرص رضا كسب ادله ،وعلى رضاء لكسب
- قرون لمدة سبعة الاتراك يفكر ،فلم احي،نا التقدير درجة ااى
عهد على ،وهم الوزراء الدولة في إدارة يعين السلطان وكان
- 27-
وبجانب . والقضاء الدينية للامور في السلطان يع،ونون ،وهم الشرع
عشرة الى -ت الحادية من سن النصارى والشبان صان ال!ل
تلقينهم مع والنغك،م الدقة .ئقامة في بطريقة يتم رإريبهم وكان
و ا ، وجيشه الى حكومته ليضمكم خيرتهم ينتقي الساطان كان
في لينخرطوا الذمة كضريبة أهل على او ئقفرضون كانوا يشترون
لهم المستقهـبل الحمياة ويبتسم سبمل أمامهم ،ولتفتح في ذل!ك الوقت
وتحت اشارته ،فهم دائما رهن عظيم " !مهما ار.لقعوا الى مرا؟ز
سيدهم اختارهم الذين فهم لم ملبا لهم حياتهم لايعتبرون زصرف"ـ،
الذي ،وهو علمهم الذي رباهم ،وهو الذي السلط ،ن ،وهو
، ءمياء له ،يطيعون "ـطاعة كانوا مضلصين فقد أ-،بتهم ،ومن ر ق،هم
- 28 -
-داهـا العثماف " ا المحكبم للدوا النظام هذا أوبسد وقد
تدريب تلقوا أحسن قذ كانوا .ولما في حفوفه ،ويحاربون عنه
العدو العالم ،يخاف جنود ،كانوا خيرة الوقت العالم في ذلك عرفه
سلطانهم اذا كانت " شخ!مية .هذا شيء أمامهم ولا يقف سطوتهم
الفاتح من محمد السلطان الدولة العثمانية الى عهد كان سلاطين
بىصيطة غيس وله سروج وسريع ااعربى ،فهو خفيف ما يكون بالحصان
البرد ، الحرارة وقسوة الحركة ،وتقيه شدة على خفة تساعده التبم
حركاتها، تمتاز ببطء قت الو في ذلك ألاوروبسه بينما كانت الجيوش
ا لحصان لثقل و ، ن ارعو ا لد يلبسها 1لتي! 4 ر ليد الحد بس الملا لثقل نخارد
وبدانته. الاوروبى
نظاها لايعترفد بغير الكفاية ،فكان ببئلك بعدهم من لا تورت
او السلطة القوة تتركز .ولم ويكافمها ما يحفزها الهمم ووجدت
في البلاد كما هو الحال قل!يلة او عائلات عائلة واحدة في !
السلاطين فيها يسيطر قوية الاول في عهدها الدولة ،فغانت والعلم
الساطان اذا رفع الاتراك !حضاضة ،فلم يجد الدين الاسلامي بها
على س،ر التي المزايا ،وكانت /هذه السلطان رعايا بين بالمساواة
بجلاء .نظهر الديني الدافع قوة ،وكانت المواطنين بين الامن ونشر
. اسلامبة فتوحات الدولة هى قوة الاسلام ،رفتوحات الدولة هى
في رفهاهية السلطان تظهر الحروب قيمة كانت اخرى ناحية ومن
الحروب في تلك الح!كومة لكثرة ماكانوا يحرزونه هيمة وتابعيه من
منه اقوى جعل الفتح الذي ،ذلك مدين!ة القسطنطينية فتحه حتى
-3.-
علمى وج! معاصريه العثمافية ،واعظم السلطنة تولت نثخصية
يب!تبر كنان الى درج!ة سلاطين آل عمثمان ووصل من أعص الفلأنج
عأيه اطنق حلاكم اسلامي الاوبوبونا وكم!ر حديث!هم عنه ،بل .وأول
مج!رد ئ " وكان ول!3 4 لاص!ول!أص!3 3 السبلا !-ظيم إ( أوروبا لقب أهل
،ولا اثل عل! ذللك اعلفه في قوب) والطع السيمه يثير إبرعب سماع
الحفلات !! ووما لمإالبابوقي ا!لات يوروبا بموته ،فقد احتفا! من
في اوروبا حقبة طويلة من الزمن، اعلأائه تخيم عو الس!-ن هذا
من الى عشرلت اهالها في ق!ب ركراه تاقى الرعب والوم ظت كيما
" " بأدر؟" الاولى أيام طفولته م ) وقضى 9142 ابريل 2 . ( هجرية
بالقوس والرمبى الخيل ركوب على فمر(5 ، ود خيا وعقاجا جسمميا
خيرة اقام عليه معلما من الوقت .وفي نفس بالسيف والضوب
ذ!ه الكؤرانى الذي بن اسماعيل الملا احمد أساتذة محصره ،وهو
-31
عالما فقيها، :وكان وقال الفاتح لمحمد محلم انه اول على السميوطي
المعقول في أقرانه ،وفاق والاتقان بالتفوق له علماء عصره شهد
في الفقه ،واشتهر ،وبرع والمعانى والبيان في النحو ،ومهر والمنقول
أبا حنيفة " يسميه الفاتح :وكان ايضا اضساف ثم . . . بالفضيلة
الثوراني الملا ان الى التاريخية الروايات وتشير . " زمانه
الامير بالفش يقبل في العلم ،وان محمدد الامير يحبب ان اسصتطاع
الوقت من غير قلإل ،فما مضى ونشاط التعليم بفهم وجد على
السلطان والده قام ل الاتراك وكعادة . ااكريم القرآن ختم حتى
سلاطين اعاظم ابا من له لمحد وجد الفاتح محمد كان واذا
تقصعليهفي وكانت . امير ة نصر ازية كر يمة كانت أمه أيضا فقد ، العثمان
على والصبر المراس وشدة والشجاعة ابيه الجلد عن كما ورث
بطولات من ،بما يحويه عصره حتى ا!ه عليه وسلم صلى الريسول
- 32 -
الثاني يستحمحبة مراد السلطان .الده صغردـكأن ومند
الحرب المعارك ،يىعتاد مثاهد الى بعفى وآخر بين حين معه
ال!سلطنة اذا م،ولي ،حتى ألقتال عمليا وفنون الجيعثى قيادة وليتعلم
، ابن التمج!يشد الشيخ الفاتح ايضا له محمد تتاصذ وممن
الى ابنه مراد السلطان والفقهاء احضر هولاء الشيوخ والى جا؟ب
قضلا اللغات - من الفتى محمد حذق المختلفة .وقد والاغات
بشعوبه العديدة المباشر ان يتمكن من -لاتصال - مثلا - والاغريقية
" وذلك " عونى اسم تحت اشعاره .وكان يكتب الشعر وينظم
- 33 -
اول يعد لهم .وهو شعري ا!يرانيين في اختيار اسم عاى طريقه
ء با(حروة في تركيا طبع ،وقد في الغزل "ء!ظمه بالاغة التركية شعر
في وذلك صأ!+ "8 !83 أولوو )، الفاتح ديوان \( اللا!-نية بعنوان
نفسه، من ،فقد لمح فيه صورة المقدوني ايما اعجاب الاسكندر
احكام بعد التنفيذ ،وسرعة العزم ،وص!حة النعسى قوة فيها رابد
الاطلاع يقفان بالقراءة ونهمه بالمزيد من الفا"تح ولم يكن شغف
لعقا"ـوفكره ما نربد فيه فالدة ومتعة ،فكان يقرأ كل -د عند
نىيرة كتابا في قرأ فيمى، فقرا ، ،ة الحب في يز":ـ.لجاربا او
الاول وعرض د بايز جده هزم ااتي ،وهو التتري تيمورلنك
قفص " في " بايزيد الفاتح جد معه للفناء ،واخذ العثمانية الدولة
في ذلك ،ولم ير غضاضة سيا 7 في اواسط الى عاصمته -ديدي
،وذ لك وكرها أ علمى .نيمور حة! -خشهر لم و ، م"،مه او نبلا من
مغنيسيا" \( ات كان اميرا عاى الفاتح منذ محمد دأب وقد
الامراء في فارس من العلماء والمثقفين والده على مراسلة في حياة
،وكان بعد توليه السلطنة حتى الحسنة السنة الفاتح على هذه
الهند ومتصسو فيها- كبار كتاب أحد " - جهان الى " خواجه يرسل
الحاامي من الرحمن الى الملا عبد عام ،وكذلك كل دوقية للف
السيوطئ استاذ المحيوي بن سليمان محمد الشيخ مرن علماء محر
ذلك الى واشار . " والنحاة اللغويين طبقات في الوعاة بغي" "
. )" السنية الهدايا اليه ويهدي يكاتبه الغ!اتح وكان " : بقوله
في بلاطه من ان اجتمع ملكه ،ولا عجب الى عاصمة صوب كل من
العالم توتر فيه ساد الفا.نح أئي جو محمد الساطان عاش
الديني والتعمصب ،س الحم فيه إشتد ،وفي وقت وقسوة وخشونة
الصراع عاش ،فلقد والنصرانية برين الاسلام ،بل واوروبا اسيا بين
، النفوس أى اعماق ا ،وهبطت الاحقاد فهـيها ،زادت بينهما كلدة طويلة
الفاتح ،فهو محمد في طبيعة .السلطان العنف وذلك الشده هذه
انجاح الذي الصاعد التيار الاسلامي في وجه بلادهم والوقوف عن
المورخين من كثير اذا اتهمه الفاتح لانلوم السلطان ان وعتينا
بالقسوة وغلظة القلب والميل الى سفك - لاسيما النصارى -
الفاتح يعاملون اعداء السلطان كان كيف ان شظر الدماء ،وينبغي
الوان من بهم بلحقونه ،وما في أيديهم يقعون الذين الاتراك الالرى
" المجري فعله " هونياد عما واحداثه كض،بنا وفي ثنايا سطوره
البنادقة فعله ،وما الصليبيون يسميه كما " الافلاق فارس "
والسياسية.
وذكاع حاد ثقب ،ذا بصر ،كتببر الثقة بنفسه ا!صلابت متين
- 36 -
ركوب الغيل واستعم!ر ،يحسن ع! تحيمل المش! ومقلرة
،يرند بنلك ه!ع في غبر مسمص ان الى صلاة السلاح ،ندر
بضهم، من م!دته تض الالب ولا ورح! وكلن محب!ا هقماء
من ندمائه الادباء واقص نتداجمم ، وسماع في مدناقشثدهم ويحد متعة
محبا -كما ذكرنا -للفنون الفاتح ،ن صحمد السلط ذلك كان وفوق
ورحال اسرته وسص ى هاد في ص الاخمنلا! المبننفل عن ببلما
- 37 -
فحسب، والعسكرية الثقافية ولم يكن ممتازا في الناحيتين
دولة لزشأ للغاية ،فقد .ممظيمة الادارية والقانونية كفايته كانتا بل
ثب هـ،نت دولة على القضاء على ساعده ملكا كبيرا ،وبنى عظيمة
الملك العثمانى، دعائم وطد الذي بحق فهو . الايام لاتقهر من يوم
بين لاشعب" اططنينة وا الامن الداخلية ،واشاع الحناة اسى قرار
الفمي ء من بعض عن الكتاب - في هدأ وادا كنا قذ تحدثنا -
اتم ان ،والى حياته وبداية الفاتح في شبابه محمد السلطان اعمال
النهابة بمثابة لم يكن العظيم الفتح هذا ،فان القسطنطينية فتح
دولته قواعد لارساء ومنطلهـقا لها بداية كان ،بل الجليلة لاعماله
جميع ،تؤكد عظيما( مسلما سلطانا كان فقد . اعدائه وتحطيم
- بمركزه الاسلام والسمو نشر كانت في سبيل انها اعماله وفتو،حاته
الاسلام دار الم الى العا ضم برسالملة هد،فها مبعوثا نفسه اعتبر وقد
كل إلمشاق تدرينا عاى تحمل ،درب متماسك واع وجيش لشعب
الصغرى له آسيا دانت ،حخى واحد ايطاليا في آن وسواحل للبانيا
- 38 -
الى الدولة العثمانية. بحيرة عثمانية بعد استيلائه على القرم وضمها
" الادرياتيك" بحر جانبى على اقدامهم وضعوا قد الاتراك وكان
الايطانى " اوترانتو وميناء الإيونية " الجزائر على استيلائهم بعد
- 93 -
ا
إ
ا
رلؤ!رف!نأ
-مدينةكسطنطينية.
-41-
.
،
اليزنجطية لدولين ا لة صا
الةسصطنفينية: مدينة
روما، الزمان تضارع من قرن في نحو ذدت لانها ،ولكن بها تتباهى
يختلط التي بيزنطية ، ون هي قر قدم متها ببضعه ا موا قع صد رزة فوق
تاريخ من كبيرة مرحلة على صفتها لة ،وتغاب المدو ذاتها كعاحممة
- . " البيزنطية " الامبراطورية باسم الشر قية وتعرف الروما ية الدولة
-ئم -4
657 الاقوال الى سنة قيام هذا الثغر على أرجح المؤرخون ويرجح
اليونانيين المستعمرين من جماعة في موقعه نزلت ،حيث الميلاد قبل
تمتاز الرقعة ولكنها كانت برة المدينة الجديدة .ولم تكن برا
في ذلك السفن اكبر لرسو ،ومينائر ها يتسع وحصانته قع لمو 1 بجمال
الممتد شمالا الطويل خليجها وان القدئقم .كصا البحر هذا تجارة عاى
،ولانه وجودتها اسماكه لوفرة " الذهبي بالقرن " ،برف اصبح
لكلمة بيزنطية والتي اشتهرت تخورف وهو ضا ببز(طة - ولبث
اليونانية الجمهوريات ؤترة طو ياة تتنازع سيادتها - ر" ،في العربية
ايام الاسكندر مقدونية عليها استولت ،ثم اثيتا والى برطة ،-صة
الاسكفءر الميلاد ،ولما توفي قبل الرابع القرن ؤب اوائل الاكبر
الاركان ،ثم بىأت مدينة ثابت ح!م ان يرلصلما قواعد فجأد دون
بسطت أن لبث ما الاخيرة ولكن ، روم، مع خلفا تعقد ان زأطة لي
قبل ا 69 سنة .وفي في عدا د مستعمراتها وجعل ضها عليها سلطانها
قتل زعماعها والعديد و جر اطور سفير وس الام ،ا!تو لى عليها الميلاد
،لانها ارها اسو وؤوض مبانيها وهدم "،-رتها ،وليد د لهلها من
التي نشبت الاهلية الحرب خلال الى خصومه قد انضمت كانت
ول!لل! ثه 4 أوله 3 44 الخانى س يو الامبراطور " كلود وفي عهد
ان يدفعوا عنها غزو بيز طة لهل م ) " استطاع 27. - ( 268
، الاكبر وخصومه قسطنطين " ،بين !أشهثال!يأرل ،ن " د و كليشي
الى بيزنطة ،فحاصره - لصك الخصوم او احد لمن " - ليعلينو لجأ "
جراطور للام دان ميلادية ،وقد 324 في سنة ذلك وكان لحكمه
لملأدي افكرون المي ااخالث القرن اوائل منذ روما أباطرة وكان
الروماني العالم ساد ان عنه نتج الذي الامر 5 اراضيها كافة
الدفاع يهدد الفساد فكان . تام وانهي،ر عام تفكك الداخل من
، ،والدانوب والراين :في غال"ـ، في الولايات فسادا البرابرة جموع
) م 27. - ( 268 " كلود وس \\ الشم (،ية والشر قية ،فقفى
عاصمة نقل في اارومانية الدولة أباطرة يفكر ان فلا عجب
ذالث الامبراطور اقدم على من لوق .وكان رومة الامبراطورية من
يا" نيكو ميد " ا لى الانتقال فقرر ) م 3 0 5 - 28 4 ( " كليثيان د ابر "
،واقام الاسيوي مرمرة بحر شاكئىء في ولاية " بتتيا " على الواقعة
كان الذي - قسطنطين الامبراطور -طفه ولعن . فيها حيت،
امن ،وان للا/مبراطورية قاعدة تصلمح لم تعد بأن روم، مقتنعا ايضا
الجديدة بالعاصمة لم يرض - يدعو الئ اختيار قاع 1ة اخرى المملكة
. الاسود البحر فيا تجارة وتح!كم ، واوروبا آسيا علىا ث،رف!
" ما مع خهـصمه " ليكليخوس صراعه خلال قد رأى قسطنطين وكان
البحرية والمزايا الطهـبيعية ، المشة من بيزنطة موقع عليه كان
الى الامر به نتهى 2 فا الجميل الرائع قع والمو ، والتجارية
. البد يدة الامر اطورية حاضرة عليه ليقيم قع الفر يد المو هذا ا اختيار
م 324 بيزنطه سنة مدينة عو ته لى قسطتطين الى أن ومنذ
به حدود يرسم رمح ،وفي يده قدميه على ،س،ئرا المحتقلجن موكب
القديمة بيزنطة رقعة تفوق بهانت رفعتها لكن ، للمدينة القديمة
بيزنطة عليها قامت التي الخمس! " منها ورمبع "لملأل ،كان على فق،ءت
قبل. من
"لمولها بالابنية الفخمة. الكبيرة ،وغطى ة جراطور الام مدت من وغيرها
المدينة م افتتحت 33. مايو سنة من عشر وفب اليوم الحادي
القدأيم يط!لق عليها ،وتوت ضة بيزن اسم استمر ،وكذلك مؤسسها
هذا ولا يزال . )، الهييدروم " في ميدان قسطضطين الامبراطور
الاحداث تعاقب من بما شهده يذكرنا اليوم ،الى قائم الميدان السهير
. والدهور
رومانمي قيصر كان أول قسطنطين جراطور الام لان ،وذلك روما
الامراطور .واقام م 3 ا 2 ئي سنة اعتنقها فاقد النصرانبة اعتنق
جميع الثراء !ن ،كما نروجه ارباب اسمه التي حملمت الجديدة
- 47 -
علموا ،عندما القديمة المدن وباقي روما اليها تاركين العالم انحاء
من وعدد بها اربعمائة قصر ما بني بأمتعتهم المنزلية ،وسرعان
ان يلتف يمعن ولوروبا مركزأ طبيبب تلتقى فيه اسيا المحان الذي
العاصمة اختلافا بيتا عن تختلف ،لذلك كانت العالم الثرقي حوله
يونانى، اصل ان غالبية سكانها كاتوا من عليها ،حيث كان يغلب
الحميه القائم ،وعمود البحر من مقربة في المدينة على الواقعة إيرين
ميدان " :اي ميدانن ت 2 حاليا " يسمى - الهي-دروم ثي ميدان
" دلفي" معبد من قسطنطين احضره اإ"مود الذي وهو - الخيل
وقد الراس مثلث يلاثار اليونانية القديمة ،وكان من فيما احضره
ال!ديم. في مكلنه بقى ،ولكنه بعد الثلاثة فيما رؤوسه حطمت
- 48 -
للديان!ة حصنا روم، ،بينما ظلت الصبغة نصرأنية لتقون مدينة
" ل الد و الشر قيمن الجزء ف ا طر أخذتا جة فقد ن ا عايها اكصر التى خاهتها
لتنقذهم ا ليها تطلعوا و ، يدة الجد العاصمة زحو يئ ،ز وم ا لر " ل رعا يا ا لدو
في هذا .وانتهى الامر بأن نشا معتنقيها شمل العداء ويشتتون
الامبراطورية م ) ا(ى تقسيم 593 - 937 ( الكبير " " تيودوسيوس
في صم ذلك .وقد امبراطوريته منهما نلدفاع عن لكي يتفرغا كل
الرومانية .اما الامبراطورية شمسها وافلت م 476 عام في ايديهم
مناعة عاصمتها بف!ضل قرون لكثر من عشرة التقسيم قائمة بعد ذلك
ألقسطن!طينية.
عشرة سلالة حكمت احدى وخلال هذه القرون الاحدى دثرذ ظهرت
عامة، بصفة وغرورهم الحكام وفسادهم ان ضعف الا ، فاسقا
الدولة. هذه
الى نفسه ! " وطمحت ألامبراطور " جستنيان في عهد وعظمتها
في الفرس مع متواصلة العالم ،فالثإتبك في حروب السب ،دة على
صخمة قبة وهي المهـدينة ، على مهيمنة الرائعه قبتها لا .نزال التي
في الممرات تقوم على المتعددة الاقواس وكانت ، مشعة ذهبية
ابذهب بنريق تسطحا / ،أما المهـذابح فكانت الاببض الرخام من أعمدة
نانية اليو أصبحت يضا أ " " جستنبان مبر اطور الا .وفي عهد وا لفضة
خاص طاإبع للمدينة واصبح ، اللا"تينإية وأهملت ة الامبراطور لغة
-5.-
من الطراز هذا واصبح ، أهلها والتعقاليد وعادات وا-لبناء في الفن
وعلامات خاصة سمات به من ولما الطابع اليونانن القديم لتميزه عن
. مميزة
الفتوح لقرن القرن السابق وهو الميلادي - القرن السادس خلال
اليها برا يرد ما تصذر كانت /كذلك والاواننا المعدنية والزجاج
نهاية البحر الاحمر ،وسوريا نهاية طريق مصر ،فقد كانت الشرقية
، الجزيرة العربية وبلااد فارس شبه من البري وروافده اسيا طريق
ااسذهبي القرن في سيما ولا ، ا ابحرية بالقوات العناية تضفل لم انها
عهد منذ) ، نظامها شكهـلت ا التي هيئا العناية هذه ان بل ، المشهور
هر قل و ) م 5 6 5 ا ( ت " له ول 9 !!نا8نسأ ن جستنيا " جر طو ر ا م لا ا
-51-
الاباطرة همة واتجهت - بعدهما جاء ما ) وعهود م 641 ( ت
البرية الى الجيوش حاجتهم ثم قئت الداخاية ،ومن في الاراضي
الفترة ،انه في تلك على تمفوق بيزنطة البحري ومما ساعد
بريطانيا البحري تمثبه تفوق في ذلك ،وهي لها منافس لم يكن
ه!ذا البحار وألاقطار ،وكان الى !يمه من بل تجاوزته للمتوسط
وتأصل المنافسة الحادة بين الروم والفرس هو سر التجاوز والتفوق
المثلث الجبلي- ذلك في مك!تب،تها ،وفي حيا القديم الجوناني الادب
البشرئقة عاشت من جيل نثأ والرياح - يند+نه م،ء البحر الذي
عامة- بصفة الا)باطرة - كلعها ،وكان هم المدنية وعاشوا معهم
تجملوا بالصبر الناس ،ولكن كانوا ف،ة ان أفاضلهم طغاذ ،حتى
أعدائها من صد من في موقعها الال!تراتيجى ،وتمكنت فقد صمدت
والهون التتار والبلغار من اثر اخرى حملة ،فردت جانب كل
بقهره لا مخلفر جريء عبها بأنه محارب شى تميز و لسلا ف ، وا والق!وط
أن وما ، الرومانية بالامبراطورية يسمى كان ما على والهمجية
غ!ارقة ئي الفوضى الدولة البيز؟طية بعد ذلك ،فقد ظلت جديد من
،قوي حازم ،هو " هرقل" رجل لها قئض كأى طراب والاف
الفرس من ،واسترد فيه ثانجبة مما كانت م ) فأنقذها 641 - ( 61 .
والشام :مصر وهي قبل عليها من التي كانوا قد استولوا البلا"د
ذلك - الاسلالمم ظهر الامر كثيرا فقد .ولم يطل الصغرى وآسيا
شيم كل ! ،وغلب ما صادفه كل اكتسح الذي التيار الجارف
المسلمون املاك ا ففزا العرب - ،وطما على الس!هل والجبل اعترضه
على البيزنلإ" الدولة من ،واستولوا واحد ان في والروم الفرس
. تاد والرجال والع بالمال والغلال تمدها كانت شاسعة واسعة
في انهيار الدولة هم السبب المسا!ون وحدهم ولم يكن العرب
احتلال من قد تمكتوا أيضا والبلغار البيزنطية ،فقد كان السلاف
-53-
البحري -من أسباب سرعة الفتح تفو قها -رعم الدولة الفارلىية مع
تعاليمه وطبيعة الاس لملأم ، خصا؟ص من البلملأد الممفتوحة سكان
تحت ،الواقعة الشعوب لم تألفه أمر ،وهو التسامح القائمة على
المذهبية بالفتن كانت مليئة فترة ولى ، البجمزنط!ين نير الاباطرة
واصدق بالفتح الاسلاامى . )لترحيب على وتراثها الاف لنى -
وقعة هي واحدة الشام تقرر في معركة ان مصير على ذلك دلبل
في وقعة مصر م ) ،كما تقرر مصير ( 636 هجري 15 اليرءاوك سنة
م ) . 64 1 ية ( 2هجر . " بابليون " سنة حصن و قعة ة هي واحد
، النفقات لخفلض الجيشن وتقليل الحربية السفن بيع ،نتج عنه عام
بيزنطية كاملة للتجار البنادقة بيع مدن أيص، ذلك كم ،نتج عن
الامبراطورية بلد في ثانن " سالونيثه " بيعت فقد ، والجنويين
- دوقىة ألف خمسين بمبلغ للبنادقة م 1423 في عام
الا لا يحوي ااجيزنطي البلاط كان فقد ، امرأت والمؤ والدساف!
والاهمال انتشار الفوض لذلك ،و كان نتيجة والادارة الحكم فساد
،ولجات وافلاسها في أيام ضعفها حتى على ذلك حريصة ظلت وقد
يحتاج انه الميلاادي بحجة القرن الثالث عشر منذ اواخر الاسطول
الجيش وحدات عدد ،وقلت تنفق ف! غير جداوى أموالا كثيرة وهي
لاعين ،وتكشف ضوح بو يظهر بدا افلاسالدولة و ميز انيته ، ونقصت
م لم ركن بين الاوانى 1347 " سنة الخامس " ئقوحنا باليولوجوس
الفخار والقصدير، كلها من ،بل كانت والفضة الدهب من شيء
من بحبات وبرقشت زخرفت ،بل قبل من الاصلية كما كان
ل آ الاباطرة من اواخر ،فاضطر -ة واللالىء الصناع الخرز
كلما يملكون منمتاع اناباعو ا بعد أم،م الفقر الشد يد - باليولوجوس
آلاف .مقابل بضعة في دولتهم أراضي -أن يبيعوا قطعا من وجواهر
في عام حمرث ،كما التجار مدنا برمتها تبيع فصارت والبوز
سالفا. ذكرنا كما " سالونيلبه \( مدينة م عندم ،بيعت 1423
م 1347 سنة لوروبا الشرقية اجتاح الذي فتكا ذلك لشدها وكان
الجثث صارت ،حتى سكانها كبير من عدد م فاتى على 143 ا
،ولم واللاتينية الرومية الامتين بين دفين حقد في النهابة الى لدت
وبعض بالعقيدة تتعلق مسائل عدة الا الخلاؤ! هذا تكن اسب،ب
زادت التي الالسباب أهم .كما لن من حياتها من لحظة آخر
وبطريرك بين بابا روما نثب الذي النزاع ذلك حىدة الخلافات
المنزلة في دونه يعتبره البابا كان بينما ، له للبابا لا نائبا ندا نفمصه
احدى على مرة " ذات الاكبر ليون البابا " احتج -وقد والدرجة
القرن ف! " الاول نقولا "" ا البابا أصدر وعندما . روما لبابا التي
- 56 -
فانا الشعب ، وحدهم الدين لمى رجال . وقفا النزاع يكن ولم
أهل النهم الفريد .وكان هذا لاشباع ومادة دسمة مجالا واسعا
قتال الروم أنه يجب بعضهم صرح ،بل بسواء كالمسلمين سواء
في نظرهم ،وأصبح وطني الديني الى شعور فقد انقاب الشعور
الى ،بل تمسدتها الدينية فحسب السائل تلك على لم تقتصر
لبين- ذات!ا جميع المساعي المبذولة لاصلاح ،ط احب و الخلالىف استفحال
سعلى الحرص كل الروم يحرءمون .وكان لا تكاد تفارقهم وسليقة
الجدل الى هذا الناس ،وانصرف وسلوى متعة في ذلك ويجدون
في النظر ،فألهاهم عن شيء عنه الديني العقيم لا يكاد يصرفهم
اخطمار بعيدة او قريبة. بها من يحدق بلادهم وما كان شئون
-57-
في نظره البيزنطية الامبراطوربة بدت فقد اللاتيتي اما الضرب
غير أعداءٍ قجاور نصرانية دولة فهي : متصاينخين ى!خبمان ذلت
محاولة لكل معادية ، التحدي أشد روم، متحدلية ، بالهرطق"
. . اوروبا من الثرقى في الجتوب ية كاثوليكية -شيم
وبركة ضبرا اإذهن الى يتبادر كما الحسليبية الحروب لى نحن
الروم بين الخلاف هوة من الدواة البيزنطية ،فانها زادت عاى
قية وغربية، العالم النصر انىشر بين المر ا(عدا ء واحجت ، واللا"ين
بوه!مند" " وابنه " جويسكار " روبرت قاله م، ذلك . إق-وة دا
وهو . صقلية ملوك " الثانى ووليم الثانى رليخشارد " رقريباهء،
ان فرأوا ، انتقاما شافيا منهم البيزنطية تنتورم الدولة ،ان وهلع
في هوى دلك ،وصادف منهم الةرصة أن تفلت يخعاجلوها قبل
فشل ،فإن العالم النصرانى بين شطري العداوة التي نشبت تلك
الشعوبينإ به من ،من بينها تلك العداوة وما امتزجت السباب عديدة
اكبر ،وتمزيق ا م 4.2 تي سنة ونهبها القسطنطينية لها فتح وتم
اللاتينيين وبين بينهم لم يكن .واذا اللاتيني الحكم تقريبا من قرن
العسر ،فليسرإ من مفقودة أن المودة كانت تلك الحملة سوى قىل
لاولئك شديد بغض من بعدها ما تأجمج في نفوسهم نتصور ان
السنين.
،فاصطدم والاإنحلال الضعف من في حالة سيئة لكن المدينة كانت
جمن على الغربيإ الامراء البابا يناصر ،واخذ الغرب بعداوة الامبراطور
على الكنيسة الثامن بمثابة خروج ما أقدم علإه الامبراطور ميخائيل
مص،لحة بدا من الثامن ميخائيل الامبراطور ،فام يجد إنيإة النصرإا
دينيا مجلسا يعقد أن أليطريرك اضطر .كذلك فورر كلعؤا!هم ل، ،
ااصر قية الكنبصة حرمان قرلر صدر وا 1م عام 277 في الف-طتطينية
التعش هذا يسلم ،ولم التحرير بنى الثامن مىخازيل :راطور للام
معه المهـتسلمح بابا روما توفي فقد ، ا،خر الر،؟ب من ليدوره
بين الكنيستين فيق التو الثامن الذي حاول الامبراطور م-خازيل م،ت
،وبطريرك روما بابا : من كل من قرار -رم،ن ضده بعد ان ء در
الزاحف، العثماني الخطر وجه في في الو قو ؤ! تنبح ،ولم هب،ءٍ
ليون " " بمداينة في المجمع الكنسي الدين من الاقتراحات قرائح رجال
سنة " ترارا " فب مدانجة ا(كنسىا ،أو في المجمع م 1274 ررت"
العنيفة المعارضة تلك على الى التغلب سبيل من بكن .ولم م 1438
العشمانيين، على كبيرة حربية انتصارات نيون اللافي ينال إلا أن
حفرتها التي الهوة ،فبقيت وقتذاك لم "ت-سر الانت! ارات تلك لكن
، الدانوب نحو بجيوشهم زحفوا أن إلمبحوا فلم ، أوروبا في أرض
، اهتمام اي جديد العرببة في قالب الجزيرة داخل العرب تصوغ
الفتية ألمسلمة بها تلكالدولة قامت الك!برى التي ااحو ادث اصداء فإن
بفضل الدولة - هذه .وجعلت اها في كافة بلأد ااعرب ص" تردد
صخب به جوفها من أخبار دولة الروم وما يضطرب نجثلى تقف
اول قائد رسم عليه وسلم - ادله صلى - ويعتبر الرسول
لم يقف السلا)م عليه النبي أن ذاك ، الاسلام دولة الى وضمها
ارسله بين عمير الازدي الذي الحارث رسوله ازاء استشهاد ساكنا
له في مؤتة الاسلام ،فعرض عليه دعوة ليعرض بح!رى الى صاحب
هـ 8 سنة لمير البلقاء فقتله ،ففي الغساني بن عمرو شرحبيل
على رأس ؤليد بن حارثة عليه وسلم إعئه النبي صلى م ارسل 962
" من الغربي الشمالية ااى الجهات قوامها ثلاثة آلا/ف رجل حملة
بئار ااحارث الاخذ واجب ،منها امور الى ذلث! ،يدفعه بلاد العرب
البلقاء الى 4على حدود الواقع " موتة " - عتد ابن عمير .وهناك
-61-
التقى المسلمون بقوات الجنوبى للبحر الميت - من الطرف الرق
حدود حماية من الروم ،وتمكن باهرا انتص،را -خرزوا ،ولم الروم
الاغارات من اغارة الحملة تلك في الروم رأى وبينما . بلاد الشام
هـذه زيد حملة أن ،ا، إنهب وا للسلب شنها ابكلتاد البدو التي
لم تقد+ر دولة الروم أهمبخها، كانت في الحقيقة اغارة من نوع جديد
استشهاد لعبا ،وقد كبيرة اهداف الى . ،نرمي منظمة اغارة فهي
عليه ولسلم- ادله صلى الله رسول الذين عينهم قادتها الثلاث -
الدولة درة هى ،التى البلمود تلك( الى صلمين الم! كبيرا في تطاح دورا
وتلتها مصر الشام سقطت حتى فترة يسيرة البيزنطية .ولم تمض
عنه ،ولم غائلة الروم واقصصاء سلطانهم يعملون على دفع واخذوا
تمخر اساطيلهم الحربية ،وغدت السفن أن أنشأوا د!ون المس! يلبث
ن ا قبل بها الهزائم ،وتوقع الروم اساطيل الم ، 5،-ولمصد عباب
الى اتخاذ قواعد قد عمدوا صلمين الم! از العرب والمعروف
.كما اد،-حل على اليونان والرومان من سبقهم من اتخذها حين
العرقي على قد أجبرت في أنطاكية والاسكلندرية ،ا ،ان الضرورة
البحر ية ،فهناك أهميه العسكر عن الاعتبارأت ،ففضلا لبحر با الاهتمام
هجرية 25 عام البيزنطيون التي أرسدها الحملهـة البحرية ،تلك البحر
في الاسلام ، لول من نظم اسطولا ويعتبر معاوية بن ابي سفيان
له فاذن ، البحر في الغزو في عمر الخليفة استأذن قد معاوية
البحر ركوب 2 على المسلمين جند من أحدد ان لا يجبر عليه واثترط
فيه. والغزو
هـاى المملمون تشجع و الاس لملأامية ، البحر ية قامت وهكذا
عام قبرص! على بعدا انتصارهم ،ولا سيما وارتياده ااجحر ركوب
" الصواري "ذات باكسم المعروفة لمحعة الو م ؟ في 65 ! ! هجرية 31 عام
،وتجرؤا البحري تفو قهم بعدها للمسلمين ظهر هامة مو قعة ذت وكان
في انتصروا قد ،فهم ركوبه من فهم خو ،وزال في البحر اعدائهم على
الاسطول ،وكان معاصرة قود بحرية اقوى صاحبه تلك المعركة على
مثله الروم لم .نجمع جمع في خرجوا قد الروم الاثير :ان وابن
- 63
قرب الصغرى لآسيا اأجنوبي الساحل " على كأتس!ط!
قنسطانز " الامبراطور البيزنطي الاسطول " ليكيا " ويقود شواطىء
ا سطول لا م ) ،وعلى 668 - 6 4 1 ( " د !،دعأ!ولهشأ 8 الثانن
"ـامر البحرية الاسلامية. والي ، والي مصر ابن أبي سرح
اخذ ،بينما آن القرا يقرأون المعركة بات ،المسلمون بدء وقبل
،مما ااجرية الحروب في الارتهم وذلك ، قوية بسلاسل بعض
ا(ى " الثانى قنسطانز " الامبراطور وهرب ، البيزنطي الاسطول
(( :اهعت له قالوه ومما . إبته عنة"ـاهلها حيث ، صقاية
لم ييكيق ع!ئدغا من العرب ات!انا ،لو رجالها وأفنيت النصراز+بئ
البحرية " ع ق الو تلك .وتعتبر وقتلوه الحمام نم ادخاوه " يم!عهم
لكثرة " - الصواري ذات " معركة الخرب التي يسمييها المؤرخون
الروم في سياسة فاصلا حدآ في الفتال - التي اشتبكت السفن
ضائع، فاشل او الشام مجهود مصر برية او بحرية لاسترداد حملات
الامر على أساس سياستها تنظيم الدولة وتخ!طيط الاجدى ولنه من
نفسها. القسطنطينية
،وكان اول من مرة منذ تأسيها وعشربن تسعة قد حوصرت
م ،ابنه عام 654 معاوية بن ابي سقيان لى عهد العرب هن حاصرها
،ولكن بالرغممما اللك عبد بن سليمان بعد فيما حاصرها ،ثم يزيد
سري سلاح وانهاء المعارك ،وهو ميزة السبق لها الشهرة الاغريقية
والحالات المناسب في الوقت إلا بيزنطة ولم تظهره اخفته رهيب
الملك. بن عبد الخليفة سليمان الملك اخي بن عبد بقي،دة مسلمة
البارود ومن بينها ملح ملتهبة من مواد عن عبارة السلاح وهذا
تلك الى تحقيق المدينة ،وتطلع من التي بداها ألخلفاء الراشدون
لعمر الشام ايام أن كان واليا على في نفسه الرغبة التي جاشت
من قبل- فارس عاصمة المد ئقن الفتوحات الاسلامية -التي طوت
- الرابع " ( 668 المحاولة الجريئة اعتلاء الامبراطور " قسطنطين
-فى -6
. قنسطانز" " ابيه مفتل بعد. دولة الروم عرش م ) الصغير السن 685
مع حررجة في عمليات ،واشتبكت 2 م 672 في نهاية عام الفممانطينية
م ،علي ان تلك الفترة برمتها 068 ااى سنة 674 الفترة من سنة
فصل المسلمين قضاء خطة ،فعانت متصلة لحروب لم تعن مىرحأ
هذا عاى يجاهدون المسلمون .وظل " في " كيزيكوس المثتوي
الاستيلاء على من سأو جيوشهم اساطيلهم لن تتمكن النحو دون
قواته قريبا وجود أن الحكمة تقتضي بدزو اجله ،ووصد احصر حين
عودة وبعد - الحاكم الاموي اا!بيت سلامة على للمحافظة منه
تار.كأ ) م 68. ) هجرية 6. سنة في قليل بهد اذ توفي ، معاوية
الدولة وبين كبار رجالات بين أسرته الخلافة نفسها والنزاع على
- 66 -
7م ) ا ( 5-507 هـ) 69 المنك ( - 86 الوليد .بن عبد ناية تي عهد
يعمدع - واسعة ! بفتوحات عهده اقترن صعذا الخليفة --الذي أخذ
،وتجئت العطيم الهدف هذا م ) لتنفيذ 717-7 ا ( 3 هـ) 99 -
خارجة .ولاسباب م 7 ا 7 سنة سبتمبر في اول ا"لقسطنطيضية
ألانناء " -وفي هده شديد اضطراب توازنها ؤوقع وفة" ت ببعضها
على ،وقضت الاسلامي في ا،سطول الاضطراب زادت 7 قوية حملة
المحاصرين، على الشتاء واقبل . بة الهزيمة ع والحقت ، خططه
الحربية. حركا"هم ركود الى جانب ات!نعير الشىيءا ذلك فعانوا من
نجدات اذعملمين ،اذ وصلتهم الامل عند -خدد ايربم ونعدمل اقبل
لم ااسفن هذه لكن ، وعننعمعال افريقية مصعر من بحرية -جديدد-
المصير نفس ان تلقى وخشيت ، ااخطة إ؟جاز بدورها تعمتطع
عام من اغسطس 15 .وثي قبل من ا،سلملامي ا الاسطول يه ل! الذي
أمر الخليفة شهرا دام اثني عشر حصى،ر 7م) وبصد ا ( 99ص8( !)-
- 67 -
الانلامية برفع اشحصار الجديد عمر بن عبد العزيز الجيوش موي الا
- القتال متابعة من الا طائل وجد ان ،بعد بلاد اامثام الى دة والص
ارسلان " "الب السلطان الدولة البيزنطية ،فقد استطاع كبير حيال
، وياسره ،بل " ملازكرد " " في موقعة ديو-ينوس لا رومانوس
ملكه في عاصمة بعد ذاك الامبراطور المخذول ذلك -وقجع ورعبا
ايديهم، نهائيا من الصغرى آسيا الروم اذ ضا اعت في دولة بر
بلاد الروم جزءا من جدايد واقتطع سلجوقي كما فام في ؤوؤية فرع
بحر الى سواحل ان يصلوا استطاعوا ،حتى الدولة الرومية عفد
ايجة ءربه
- 68 -
وبعد ان عبروا بحر مرمرة وارسوا حكلمهمفيشرقيإوروبا ،اصبح
العثمانيون في كان لهم -وقد ملحة ياسية القتح ضرورة هذا
واستفحلى العثمانى الخطر .ولما تزايد نحيجة الى لم يصلا لكتمما
)للجوء ؟لى روما بنفسه، من " مناصا ء يوحتا مبراطور الا لم يجد
" اوربان للبابا 7راعلئ بيزنطي زار الغرب اول امبراطور فكان بذ!
قمة راسهه قدمة حتى بين يديه ،واخذ يقبله من إخص سجد
له سوكة ما يدفحه يحد ،و! به را!لرم وفادته 1لبابا واحتفى
-حاله بدوره الى شد وما ان جاء خلفه " امانويل " حتى
متها يتوقع ان خرج منذ " وكان ؟لى بلاده ،فعاد ان ينالى !شيئا دون
،وما كاق القسطنطينية بسقوط ان يباغته الخبر !دل لحظة نجلأ
يهزيمة خصمة الى القسطنطينية فرحته عتدما علم قبل وصوله اثد
الدولة العشمانية وقعت ولما ! - " تيبورلنك بايزيد وموته في اص
الينيان ، شامخة جديد من انبعثث الدولة العثمانية قد ان راى
الفتوحات ما ائقطع من براد الثانى يواصل ،وشرع ركان الا قوية
السلطان ذلك حامر البتة ،وقد واوروبا كأن لم يكن شيء في آيا
وجاء / فتحها من لم يتمكن ،لكنه " القسطنطيني بدوره العثماني
ذلك الجيش ولنعم الامير اميرها ؤلنعم القسب!طنطينيةكا ، لتفتحن "
بيزنطة ! "عرتة عالى جلمس من اخر " (( قسطنطين /الامبراطور
أبئ ينال المى تحيل وأن*من انه في خطر يقق عاى ،وهو 4ا م 48
العرش قسطنطين تولية وكانت " في القتال استمر ،لحنه النصر
وسلك . التام الانهيار الى الضهاية بها في ادند للدولة ثمؤم نذير
أولى وكانت . .نمام المخالفة سلفه وخالف القم! طنطينية لاماذ
فاة و عودتها الى وطنها بعد عقب أرملمة السلط ،ن مراد الثانى وذلك
عمرها، من الخامس في العقد أنها كانت ،وبرغم اهـنطان زوجها
قد قبل ،الزواج بها ،وكان افمتلىء الجسم الاب إلا ان قسطت ط!ن
للسلطار بمثابة الوالدة كانت الحمربية مارية أن ،كما " برانكو فتى
الزواج هذا أمر ان ،بيد ضده ال!،م عن فلعاها تثنيه الثانى محمد
-7.-
، الناس لله ،واعتزلت نفسها تتذر ان مارية آثرت فقد لم قي)،،
أنه وتصور ، الزواج ، بامر المشاب، الامبراطور شغل -لاوهعذا 3 +
للوقوف! ، المساعدة ورائها من يجلب مصاهر-ة ي!دث؟ له ان لابد
،عله ) جورجيا (" الكرج ملك يصإهر ان ! " اشار!/عليه فراضزس
بنةملك وخهـطبا ، )!المشورة هذه اطور الاجمبر و قبل ، قو ياء" أ إبشداء
المسل عدة أن يقدم ،ووعد المصاهرة ،هذه ملمك للكر ج ،واغتبط الكرج
ذلكبين بعد ااحرب لم رتجم ،وقاصت الزواج أن ،على للامبراطور
فكر لافي الزواج قد قسطن!نطين الامبراطور ان :. ايضأ ويق،ل .
عن!ه أن عدل ،لكشه ما لبث البندقية جمهورية جمن ابنة رئيس
ن ا ،.ببد اللاتين الى كابالميل يتهمه كان الذي للعام الراي فا *من خو
لها ،3فكان إهانة البئدقية اجعتبرته قد الزوافي عن العدول هذا
-ا -7
وتطويقها الة مطنطينية على الخطر اشتداد ان ،واعتقد الغرب
بأنه اذا وينذره يستنحره البابا نقولا إلخامى الى !لما بعث
ذلك بعد فانهم سيهجمون تراك الا في يد القسطنطينية سقطت
عليه اتفق لما قبوله له قطتطيئ -وذكر ؟يطانيا ففسها على
عما كان من ،واعتذر الكنيمن من امر توحيد فلورفسه في مجمع
من سبقه من مثل في ذلك قسطنطين " وكان م تجاهه ااور مسلك
المعوئة -اما في قرارة في نيل طمعا إ+ الاتحاد هذأ لم يقبل الاب!رة
للاتين الررم! الشعب ومن البطريرز فلم يكئ اقلى عداعٍ من ةفسه
اراد بها جدندة الى حيلة قسطتطيئ لجأ الوقت وفي تقى
يجلس قما !لاد السلطان الثاني ، محمد الشاب السلطان عدوه
اليه ان يدفع من بعث عثمان حتى ويتسلم سيف على العرش
عليه ،ويمده يلأهير ويثره هذا لمراح ،وال! فافه سيطلق مضاعفة"
العثمافي الجديد. السطان التي قام بها اهير القرمان ضد الاحداث
دولته -لبار رجال مع بنفسه واثترك ، لمطنة ا1 افحاء جميع من
مخاوف ،فازدادت في 6لعمل العمال رغبة زاد ئي اعمالى البناء ،مما
لراس، تفعشامخةا وكر م كليو هيتنمو ! اهآ ير جعل ! ، حز ين جد! هو و
الرجال !هواد اليها التقل قحلب صفن وتان يزيد حزةه ان يوى
ثلاثة شهور .ولم تمض عتعهأ -و عرقنتيا ل! يستطيم البتاء وهو
قدما، عشرونه جدارها ،سمك مثلث قم بتاء القلعه في شكل حتى
ومدافع مجافيق على الثاطىء ان يتعب ما أمر السلطا! 3 0 قدما
بايزيد على القلعة التي بتاها السلطان تجأه " ووقفت قلعة الروم
" اي الفلعة باسم " !لوزل حصار ف والتي تعر الشاطىع ال!مبوي
- الاناضول قلعة بمعنى " حصار اناضولي ه ،او الجمياة
و
-،7-
لم،
ء -
ولأ
+
-
3
س- 3 ع
!03 +ء
، لا!
+ ("1ء-
سع-.المء
لا ا*
-
ص
. - لأ.،
ء-
! ء
! س
ء" ء .
4
-
واولم!ل!بط!
".وص-
لمجيطنطينيه ا محج
النفساية. -الحرب
"
!
لمشطنطئنية ا ئتج
" ومحاولات كا.ت النتبجة الحتمية لبناء قذعة " رومللي حصار
للقلعة قائدا آغا" فيروز " ،وعين الرومانية الدولة على رسميا
الض يبة، ودفع دقيق بعد تفتيش هـلا بالمرور اجنبية سفينة لاي
تنفذ خطتها الحصن حامية -ولخذت وان ابت اطلق عايها القذائف
غير القضاء العثمانيين يرضي ،فلا شيء شيئا لن تفيده باني ثمق
،ولما السلام من اكثر الحرب تريد انك الجلي من كان لما "
لان لكون لك واستعدادي ان اقنعك بإخلاصي غير مستطيع كنت
ارادته كانت فاذا الله ، 2 ا اى وجهي بله ولاوجه فالامر لذا ، تابعا
، الله وقدره لقضاء ،فلا مرد المدننة مدينتك هذه بان تحبح تقضي
ومع . ما بقيت سصيدأ ف!أكون في ادملام الرغب" اذا الهمك ولما
إبواب ،وسأغلق واتفاقاتك ءعي تعهداتك من كل فازي اعفبك دلك
. " . . . . دمي من قطرة اخر الى شعبي عن المديئة وأدافع هذه
.،ظهر ، الحرب اعلان السلطان لأ اليه أرسل المدينة عندما داخل
أسوار ألفا الى جوار يبلغ خم!ين الورثمانى فجأفى بجينر السلطان
واوأمره تعايماته اعطى أن بعد أدرنة الى هو رجع ،ثم المدينة
غرض وكان ، مع،دية بأية حركة الروماج-ون يقم ولم ، ل!و اده
والتعر فعلى ، يام الاستطلاع ا ثلاتة التي دامت العملية هذه من البلمخلان
جزنرة شبه حاكمي ". ودامتريوس توماس " مبراطور الا اخؤي
الاغريقية الجزيرة شبه ا) فاكتسح (! .نورخان بقيادة قويا جيشأ
الى تتجه امدادات اي وقف من ،وتمكن ادناها الى أقصاها من
محمد االسلطان عند الاتناء قويت تلك وفي . المدينة المحاضرة
م!ن لاحد يأذن الامر،ولا. في هذا الا أنه كان لايتحدث حتى جوارحه
الفتح امر أصبح ،وحتى الموضوع هذا في غير اتحدنب با يجالسه
. النوم وحرمه ارقه فد ،بل والنهار بالايل يشغله الذي همه
- 78 -
المدينة راعداد في تحححين فد اخذوأ القسسطنطينية اهل شجعان من
من الناس ماعند ،وجمع لهذا الغرض القديمة والمنازل المهدم 4
المدينة سكان معبخم -وكان ا م 452 عام شتاء طوال ذلك واستمر
في اوروبا ،وان كان النحارى نجدة أي فظدوا الامل في وء ول قد
النصرانية كلعجزة تنقذ حصن في حدوث الممال لديهم بعض قد ظلت
ضخما، أسطولا ،وانشأ المؤرخين انه بلغ ربع مليون بعض ذكر
،وباعت ما استطاعت ،وخربت قتلت من عل"-ـ ،وستلت قدرت من
نصرانيا، او لما كلمى اذاها من تدع ولم ، ما غنمته الاسواق في
وتحص، كنوز ما فيها من ينهبون والماجد الكنائس علئ وهجموا
السلطان فلماعلم ، فيها النار ا واشعلو تاما أ تدمير مدينةازمير ودمروا
- انتقام
ن ا اشطاعتا بندقيتان سفينتان ،فجاءت سكانها روع من الشيء
ومع 4ـ روما . في البابا مبعونب " إيزيدور " الكاردينال وجاء
النبيذ " تحمل " كريت جزيرة من ثماني سفن والضربية ث وتبته
للمحامرين-
قدم الدي " - جستنيانى " جون عاما للقوات المحاصرة .وأخذ
وقت ءاى عاتقه من النحرلنية ااضر قي - حصن عا للدفاع عن من!او
وسائلها من لديهم ،وليس كلية اإحرب فن يجهلهسن المدنيبن الذإن
وححن لانقاذ مدينتهم المسامين قتال في لها والرغبة الا الحماس
ديانتهم.
-8.-
كلمة الجميع: والابواب المهمة ،وأجمعت الخطره النقط الدفاع عن
غلطه، الثمانى وتنتهي عند حي المدينة من طر ت القادمة تبدا ألسفن
عند حمايتها امر لسكانها ترك التي المستقلة الجنوية ينة 9 الم تلك
. المدينة المحاصرة هام في الدفاع عن كبير ودور لها شأن
ان عليها وكان لها ، بالبلاد المجاورة كلية المدينه الكبيرة الاتصال
وكان الجنود - بداخلها الموجودة والقوة المؤن والذخائر على تعتمد
في " ادرية" قد تجمعوا النظاميون ويخر النغلاميين - ،نيون - العثم
القتال لاهم -لهم غر الذين النصاربو من كبير عدد العثمانيين الجند
،واع!از الله عليهم فكرة الجهاد في سبيل قد سيطرت وكان رجاله
ادله من المثوبة العظمى الى ،وتطلعوا الشهادة في ،ورغبوا دينهم
الجهاد على وحضوهم القوي وبثوا فيهم الروح ازرهم من وثفدوا
-81-
واكثرهم يقظة رجاله اكثر كان ،فقد .اما السلطان النية وانجلاص
اهتمامه لفرط له جفئ يغمض ،ولم المعركة في امر اهت!ماما وتفكيرا
افىططاني الم!ع
له عليه ان يصتع وعرض قسطنطين وجه فارأ من " " اوربان
قد عرض وكان هذا الرجل مدافع تدك أسوار القسطنطينية -
امافاة التى كان ،فلم يمنحه فطنطين جراطور الام على خدماته
ما كانت التي السيئة أسوارها المدينة وحالة لفقر نخلرا ينتخلرها
المدافع " في صنع اوربان لأ .وشرع وفنيين لات 7 من فه ما طاجه تحر
ن م ،وكان المدافع من عدد صع أتم "اوربان" ثلاثة اشهر وبعد
سبعمائة ،فقد كان يزن مثله فط لم ير عملاق ضخم بينها مدفع
مائة ،ويجره رطل الف اثني عشر القذيفة الواحدة ،وتزن طن
السلطان انذر في ادرنه مرة -جر بته لاول ارادوا .وعندما السلحفاة
،وسقطت ميلا ثلاثة عشر بعد على دويه فسمع ، المنطقة سكان
اقدام . عمقها ستة في الارض حفرة قذئقفته على بعد ميل ،وصنعت
بلكل!نن
ابريلإ شهر من الخامس في العثمإابي إ الجيش ظهر عندم ، خاصة
ن م والاشراف العلماء وامامه القسطنطينية اسوأر امام م ا 453
العثمانية الفرق ،وبدت عليه وسلم ادله صلى ادله رسول اإل بيت
ادي لو الايسر على الشاطىء بالخنادق ومركرإ .قيادته محاطا سرادقه
سلطت " حيث " رإومانوإس القديس " امام باب ليكوس نهر "
صلى و القبلة الى السلطان ،ثم اتجه المدى لمدافع القو ية البعيدة ا عليه
معالمدفعية ،والب خود المشاة مع الفرسان بأن يتعاون تقضي الخطة
اكثر الفرق عد:ا -عن يضنه ااى ناحية بحر -وهي الانافسولية
القديس باب في جبهة الهجوم تعفيد واجبهم ،وكان في الوسط
اضعف من هده الناحية وص المديتة " وعملية اقتحام " رومانوس
العثمانهـييز قاعدة " جاليبونى " في مديبة وصغيرد بين كبيرة سفينة
من السلطاث طلب !كلندئذ م ، الفع(ي يوم 1453 / 4 / 6 الحصار
، " ومعتقداته ارواحهم على ويؤمنهم سكانها بأن يحترم محمد
غلطة الجنويين، حي له مهمته بمراقبة سكان يخر النظامي وحدد
حاربب"ـ .وجعل يد المساعدة الى المدينة المحاصره مد من ومنعهم
بالهجوم له مهمته ،وحدد الرومللي حاكم ،وهو الميسرة على باشا
على المدفعية، الاشرات -وجعل بداية القرن الدهش من المدينة على
في الارواح الخسائر من اكبر كمية قيه ،واحداث الراسية السفن
: على البحر ،واخرا المطلة المدينة نران على حصون من بما تقدفه
مرمره بحر بتطهير " أوغلى " بالطه العثمانى الاسطول قائد الثانى
عليها لم فاستولى ولمرائهم لاباطرفى الروم متفى كانت الامراء والتي
ونحع ،ثم المظلمة التي ،3نوا فيها والسراديب السجون من وأخرجهم
الموجودذ ني في المصور ظاهر كما هو - القسطنطينية كانت
، مرمرة بحر على منها "جانب ث ال!ثمكل مثلثة ) - ( 98 الصحيفة
منها سور كل عاى طول ،ويمتد على ميناء القرن الذهبي وجانب
، أميال طو لهما أربعة سوران لها هناك ،وكان وروبا بأ القس طنإنية
بأبراج دعم ،وقد أربعين قدما منهما نحو الداخلي ارتفاع السور
مائة نحو واخر برج ،فة بين كل المس ،وتبلغ قدما طولها ستون
وثمانين قدما.
وان كان الااول بأبراج السور ليضا بابراج شبيهة خصن وقد
الخارجي سور أمام السور .ويقع قدما وستين ما بين خمسين
، فضاء ارض والمتراس المشار اله يوجد وبين السور الخارجي
غ قدم) ستين نحو يبلغ عرضه واسع المتراس خندق ثم أمام هذا
. 87 الصحيغة ) في ا رقم ) ئكل انظر )- )1
!م!. 6. ،جميئا!رلمابرنها -بينه كاع! 5 !-فالح ! : بر ،صص/الى
. ،ل !فياكأ لسى - الرب! دل!ات صرق : لزل ص ا
لمل - !ز ( ارغ صحترخط - زيم 6 0 برضى : ق الخض
أخنرقأ
.أفيم !.
خ!)لصض!يي ،ر
لملثالث السص
ئ!يم
مما -
ش!الرح! الثائ
عى السص،لخا
بر! لا
-87-
باب ادرنه. ا -
قديما ياب يسمى قبو ) ،وكان المدفع ( طوب باب - 2
يمتد من جزءا من السور باشا " ويواجه النظاميين بق،-دذ " قره جه
اؤثال!ث: ا!سم
باب يمتد من منه الذي الجزء الاوسط الور من .ويواجه قسه
) . قبو ( ادرنه " أدرنه " باب " الى قبو " حلوب
لأر- 8-
طنه،
ث!*
؟
لة.
لم \ *ل! سع!نهم
!لأ
6 -"3
،ث!!،ثطول !ر
!ل!أ
"،
م----
ا!،طع ؟ت
-ء!،-ص\
هـ ورهـ
؟أة!رن.أ*!ا
0ه"، .لألأ
ث..نهنيما.نيما!.لا
!!. ة؟..ب!الى
يلأ نج 6-
هـى
،3صء؟!حيص ذو!-لألآ..-
حصي*ث!يحي ذ!*!6فيأ!لةهـ .3فى-.ر.؟.
حي م!ر !ع ثثخ! ! ، 3لى-نر
كرحمى!
ليما.لإ-
!لا
"،، ثتم
!-بم:
.11
- 98 -
مركر القيفدة :
محمد السلطان الحهـاجة .ونصب نا-ية البر عند !ن المدبخنة عاى
اربعة منها واحدذ ،في كل مدفع بطارية عمثبرة اربحة هناك وكانت
، رومانوس القدئقى باب أم،م الخمخمة الكبيرة نصبت ، مدافع
قبو اي باب المدفع ،تذكارا بطوب فيما ب!د - هذا ا(باب - وعرف
القرن الذه!بي من ،تمتد منيعة العحمور مر أجزائها عاى بعض
حححن السور ذلك زاوية من يقوم في كل .وكان مرمرة الى بحر
. 98 الصحفة في ) 2 رقم الئهكل انظر ( .- ()1
-09-
- نقطة في السور أخطر " - ،روما،نوس العدد ،عند باب القديس
المدينة الذين من المدافعين ،يعاونهم عدد كبير من سكان ثمانية آلاف
مقاتل ،وتتألف ثلا.ثة آلا،ف المكونة من الاجانب فرقة هناك وكان
المدينة ،وتقديم المساعدة الحق!قي4 للدفاع عن قدم هؤلاء جميعا وقد
و" بم، ، دينية كانت :فربما ،أما الدوافع الرهيبة المحنة في هذه
في االن!ثة الضعيفعة وهي ليكوس وادي في ناحية جنوده وحشد
المشورة من كبار قادته ،وعهد المدينة واخذ لتنظيم امر الدفاع عن
لدايهم ايضا يكن ولم ، الحديث الجبد الكافي ولا السلاح السلاح
اصوات تتح!ملها ولا تتحمل الا نصبها على الاسوار خشية يستطيعوا
-ا -9
مقاتل، كانوا ثمانية آلاف القسطنطينية صدينة عن المدافعين ان
يلاحر من الروم والنصف من كان ان نصفهم التقدير ،وفيكرون
، المنيع العملاق الضخم السور ذلك الى جانبهم ،يقف مقال
هدات قد واللاتين الروم المدينة بين في النزاع حد-ة ان وذكروا
،عن دفاع الموت العزم على ازره ،وعقدوا من الامبراطور بشدون
عثى احدهما تتصر اافرنةجمن ولم ا 1-ا من تساعد فلم الحياد !فا
الآخر.
بتي في المدينة شاء ،ومن وعرضه في نفسعه و!ه لامد لن يلنعرض
حيث عنها و؟هب ،وف!ن ش!اء رحل فيها في امن وسلام وعاثس
الحرب أن أيقن قسطنطين .حمند ذلك ايضا اراد في امن وسلام
ول!-ن ، " حصار رومللي \\ قلعة تخريب فحأول ، واقعة لابد
اعقابهم خائبين.
فيهم بعض الاتراك وكان فيها من من جميع على ،و.قبض المهـينة
6لمدينة يهددها اذا كانت " : فيها يقول رسالة وععهم سيدهم الى
القسطنطينية ابواب يلوذ بافه " .ولم تقفل الأمبراطور ،فان الخطر
ليلا ونهارا لا تكاد ذلك على ،وظلت السور على الهائلة قذائفها تطلق
اهدافع 1 أن قط الذهول ،وما ظنوا من ،وانتابهم نوع القسطنطينية
:المهاجمو ن والمدا فعون الممحار بان الفر يقان استبسل و الاثر ، هذا كل
جستنيان جون راسهم وعلى المدافعون فعان ، والنزال في ااقتال
الى اصلاحه يسرعوا حتى من السور يكاد يهدم جانب لا والامبراطور
- 39 -
يبالؤا ولم فائقا واقداما نادرة شجاعة اظهروا الذين الانكشارية
. با!وت
امتلأ ،وفد وادي ليكوس عند الخارجي السور من جزءا تهدم
جستنيان جون لولا أن السوبى اقتحام يتم وكاد ، اهـور فوق
الى ان اظلم قتال عنيف ،واستمر جانب من كل السهام العثمانيين
السفن اصطياد عليها فسهل خ ار؟قاعا أكثر لمة ،كانت السلى
معظم سفنه عددا كبيرا منالمحاربين،وتسير ،ويحمل قت الو في ذلك
الممتازة قي ولا الخبرة الكافية الدراية لهم لم تكن " أوغلي بالطه "
عملية وخبرة قتالية قوة من ما لعدوهم روا 7 يقد ،ولم سفضهم عدد
الرغم من ،على بسهولة سابتها إ- تلك ولا تستطيع العثمانيين سفن
لمام قوة العدو .افرادها شيئا شجاعة التركية ،ولم تجد السفن
.اما الثبات على ما أولاه من لله شكر صلاة " وصلى صوفيا
العام ،لنظهرت نفس من - نيسان 2أبريل - . في ثم حدث
:لربع منها بعث قادمة منالغرب غريبة سفن خمس في ب!ر مرمرة
امر ذلك المدينة المحاصرة ،عند من تقترب الخمس السفن هذه
!ها مت من فلا اقل 4وان لم يستطع بعد مباغتتها وتديرها السفن
ظلأ تر-- في ذلك إذا لم تتبم (( لقائده البحري امره العسكري
التسليم وإلا السفئ هذه من )، " بالطه أوغلي طاب عبد ذلك
العدد الكثيرة العثمانية وبين السفئ القرن الذهبي على مدخل المطلة
وزاد ، المقتتلان الفريقان والت!م ، برمتها المنطقه المبتثيرة في
السفن تساعد لأمر في بادىء الريح ،وكانت في القتأل واستماتتهم
السفص صلب 1 البحرية ألتركية ،لذا ضرب البابوية وتمكنها من
فت!ول ، فجاة الريح اتجاه تغير .ثم الفرر من الكثر العثمانية
المشتركة فيهذه العثمانية اسفين ا أن من وبالرغم . السفئ تلاحمت
نصرأ لم -حرز التركية السفن ،إلأ -أن كثرة ) العدد المعركة كانت
حببن بينال ويأمل الساحل الى المعركة من ينظر الثاني بدوره محمد
العدة في القتال الا الشجاعة. من لرجالها ق! التقدم ،ولم يكن
،وانكمشت السير عن الريح فجاة ،فو قفت السفن الخمس وسكنت
قبل ان تية العا يح لر اند فاعا ،واند فعو ا الخاطف هجومهم العثمافيو نفي
لاغراقها فلم يوفقوا ، الخمس بين ااسفن فجوات إحداث وحاولوا
المرة المرة بعد الهجوم اوغلي" "بالطه وعاود . الفر الماء لحيطفئون
قوة تهن ولم . بكثرة ااب!ر الى ،فيتسعاقطون الاغريقية ونرانهم
فوق ،يكاد يستقر ،وهو الحصراع الدامي بعين لاتطرف الى هذا
القتل والتمزق من ورجاله بسفنه ،ؤلما ردني م،نزل صواده ظهر
للى حصانه غاص ،فاندفع نحو البحر حتى لم يتمالك نفسه
لبالطه رإوح لأ ،وكان منه --ر مرمى على السفن وكانت . ءمدره
. قبطا ن " لا ، قبطا ن يا " ته صو اى ع بأ لوغلى
، قورة الجنوب الريح من هبت ،وفجأة الوكليس لاتزال حامية
-لة السل أنزلت ،جث الذهبي ) القرن الى ،متجهه وقوة بخفة
ااعركة لها عن تمييزا البحرية " - ((معركة غلطة سميت والتي
ؤي فادحة بخسلرة نفسه الذهبي في القرن التالية التي حدثت
الثانى من محمد السلط إن .للاتراك ،وخرج ال!حارة جن والمقاتل اا -فن
بالدم ، الممزوج البحر ماء ،وعلاها ثيابه اطرا! ابتلت الماء ،وقد
بجق ،وهدوء مغيا! في صمت مطرق وهو ل(ى روعم!-حره وعاد
الفرح الكبير بما من موجة فقد غمرتهم -طنط--ية الق! أما أهل
- 89 -
،ولاح لهم أنهم الحمود على عز متهم ،وقو ت نصر من لحرزوه
الغمامة ،وانها أيام وتنقشع إلاسوار عن يردونهم و الإ"راك يهزمون لى
،ودقت الم!دينة في الافراح مواكب واقام !ا ، مدينتهم فوق من
العدة يعد كان ،الفي الترك في معسكر داها ء فيتردد ، المقدسة
قذا فها ليلا ونهارا اطلاق واصل ج التركية المدفعية واستمرت
استهر قت الو المدينة ،وفي نفس أسوار ها؟لاً ،وتدك دويأ و"-دث
مع مضها الجديد ،وابتكار الخطط في رسم نى 2 الثا محهد السلطان
من انه لا رد الى العسكرية وخبرته فكره ،وهداه حربه اركان
الميناء هذا على السيطرة أجل ،من نفسه في القرن الذهبي
من غلطه مدينة - سكان المراقبة على تشديد وتشتيتهاا ،وكذلك
عدة العصمازية ااسفن حاولت .وقد " حصار " روملاب قاعد""ـفي
- 99 -
في طر لحد وكان . عنها الدفاع واحكام ومناعتها لقوتها ، توفق
بينهم ،3نتالعلاقة و "، الجنويين مديت 4 غلطة في شاطىء يقع السلسلة
وعلىى ، الخالدة المهـدينة على 2 ا.لعثمانيون استولى ما اذا ط المجهول
.ولاحت (هم النصر ويتمنون الروم نحو بعواطفهم فعانوا يمياون ذلك
الى في بشكطاش من مرساها نقل السفن فكرة بارعة وهي للسلطان
بين المميضاءين الواقع البري الطريق على بجرها ،وذلك الذهيي القرن
كانت ،وقد الجنويين من على سفنه خوفا غلطة حي مبتعدا عن
ممسوطة ارضا تكن ولم ، اهـ،ل ثلاثة الميناءين زحو بين الممافة
وجمع ، الهمه لكأنها وحي اايها حتى قلبه فاطمأن ، للسلطان
لهم مكان معركته مما-هم فلارته ،وحدد وعرض الفاتح أركان حربه
إها. اعجابهم عن واعربوا ، .زشجيع كل كه ءنهم فتله ، القاد""
ب،لزيف ) دهنت الخشب قايلة وازي بألواح من في س!،عات وس!ويت
بها انزلاج الممهد بطريقة يسهل على )لطريق ،تم وضعت والث حم
نقل المسفن علكأ في المشروع !و -زء ،وكان اء-ءب وجر!1، السفن
العثمانية السفن كانت عامة المرؤفعة ،الا انه بصغة التلال ابحدار
-001-
،واستهـطاع السلطان والعمل على اتلاف السفن التدخل "لبيزنطيون
في نقل م ) ان ينجح العام ( 1453 نفس من ابريل الثاني في 22 محمد
ولا البيزنطية السفن تهـمكن وئقم ، الذهبي في الفرن فتقع والعشرين
الرد على مصادر مجرد الفعلي إو حتى التدخل البرية من القوات
التنفيذ، التفكير وسرعة فيها سرعة المعجزات ،تجلى من بل معجزة
،فهي الثاني محمد السلطان ذهن من مبتكرات ولو ان فكرته ليست
،ومهارة عقلية ممتازة على إلا شك يدل الدقة وبهذه السرعة
المناظر واكترها اعجب من البص ا عباب تمخر كعا لو كانت الحةول
هم!ة الى اليفصسل في ذلك كل أف!ضل 1 .و-رجع 6نارة ودهـش!ة
المتنروع الضهـخم ب!م!اس ق!ام!ت بتنفيد دلك العاءإة التي !!ي الا
. ونشا!
المدي!ئة اهل ،واسملآيقظ واحدة الييلة في تم كمل ذبك و!د
دبو،ة القسمط!نطمينية بين !ل ،وأنتشرت ومعداتدههـا االها نا ،برجا المب في
ا،مبر اطور ضطر وا ، ،ر الحص الحال الى آخر !ذه يشقطع ،وظل!تعإى ،
ومواضع الرائع أن يغير خططه ا(عى-كرى ءل الكل إزاء هذا فط:طين
كبيرا رون الجند ا(-صور عددا من الجانب في هذا ،ويضع اجناده
وأجضمع صثى الجب كبار رجال وبعص لمراقبته ،زم دع ،حب-تنيان
في ميناء القرن العثمانبة الرابضة ا!فن في أمر بهم وشاورهم
-2.1-
منها وذلك التخلصى وجوب على الموتمرين رلي ،واجت!ع الذهبي
وله شه!لا كه 5 شههشا 5 كو كو مو " جاكو الى مبر اطو ر الا سند وا
على ،واطلعوه الثانن محمد، السلطان الى ،فأباغوه تلطة أهل الى
الاشتراك يمكنهم حتى ،لأ العملية ليوم اخر هذه تأص-ل ؟ألمؤتمرين
غلطة- سكان - البخنو يون 2ابر رل بعث 4 يوم فجر .وفي فيها معهم
تمرين، اثو بين بما تم العثما؟يا ينبئونه الىا السلطان اخرى مرة
والصدة المدافع ومعهم الجند من فوره عددا من الساطان نبعث
،حتى أثرعتها وترفع مراسيها البيزنطية تقلع من لم تعد السفن
تنذر ،كأنما كانت غلطة فجأة في قمة برج نار اشعات لمح ضوء
يكون جن، " بسفينته القائد " كوكو ،وانرفع البعض تل!لى بعضها
ص م العثمانجبة ،ولم تكد تقترب في تدمير السفن السبق له شرف
ان البيزنطية السفن بقية وظنت في الماء . وغاصت فلقتهـ ،فلقتين
بقذائفها ،وترمي في سيرها تجد " مازالتا " كوكو قائدهم سفينة
301-
الانفجارات يغطى وصوت المدافع السفن التركية -وقد كان دوي
فداهمتها ايضا قذيفة فحر قتها سفينة لخرى -وتقدمت المعركة جو
مالت وقد بحارتها وعادوا بها مسرعين كبير فهرع دعطب صابتها ول
الى انفرار وزميلتها - القيادة بسفينة ما حل إزاء البيزنطية -
المسلمين.
الحمذة السابقة، كما فشدت ها فشلت ولكت " بقيادة " جستنيان
لا يكاد يصدق بالفرار وهو للسرع لولا ان يقع في الاسر ان جستنيان
ان يخجو.
في نفؤس بها الروم اثر سيىء لهذه الهزيمة التي مني وكان
كل وجه والهزيمة على بوادر الفشل ،وظهرت الثقة بالنفى من
والجنويين البنادقة بين حاد نزاع وقام . والق،ؤد الامبراطور من
المسلح واللكم بالايدي وألبصق ألصدأم الى حد ل ،وء المد،نجة في
-4.1-
الاهالي بين مناصر الفريقين بعض من لكل ،وتحزب في الوبمه
،وكابىوا البحري الفشل يلاخر بأنه سبب فريق ومعاد ،وا"هم كل
عليهم التي توجب إلمصاحة المشتركه ا شيء كل بها ان يراعوا قبل
متفوقة امام مدفعية مهدمة طويلة ضعيفة اسوار عليهم الدفاع عن
اليومين النحو الى آخر الحال على هذا .واستمر لا يرحم وعدو
للعيان ا م ،وبدا يظهر 453 سنة ايار - - ايو ما شهر الاولين من
الارخبيل مسرعالمعاوية في لب اليهم ان يهب قائد الاسطول البند قي لبط و
كانت التي العثة البحرية في محنتها القاسية ولكن هذه القسطتطينية
بان البيزنطية علمت ثي اماذ العاصمة امل آخر ان يتحقق ترجو
أن لا فائدة المنطقة ،وايقنت غادر قد في الارخبيل البند قي الاسطول
-5.1-
او قيادتها جمهوريتها مع رئير في اازرهاب الى ابىتدقية والتح! ت
النفسس!ية الحوب
يكون ،ولن للاسوار عاى لهجوم بى الثازب محمد السلطان مر ل
أيضا لاضعاف اعدها بنفسه خطة ،ضمن الهجو م مركزا وت-فا ذ.ك
ومحاولة على الاسوار الهجوم العثماني 4عملسة القوات ررت 3 و ، العدو
الشجاعة من بطولية ليلغت غاية عظيمة عد ردذ بصورذ .ر--لقها مرات
قسطفطين الامبراطور جنود مايرعب لتفانى ،وكا إن اكثر وا وا لضضحبة
اكبر" الله . - " :ألله اكبر السم ،ء و-قول عضان ؟ث-ق وهي صب،-ز!م
ولعظص،ء للبطمريرك وبدا . ادكل-رذ ا ق كال!-وأع عا-هم فضنزل
خر 7 الى مكان الع،صمة ويذهب ؤ--طتطين -راطور الثاب الام
النصرابية والام لرات الدول مته ادارذ المءركة ،و؟أليب إ -ظ-ع
، ءنهما الدموع ابىكأء ،ف،نهمرت ءن ب :؟ رتء،الم! ال:-طة ،ولم
-601-
الى رسائل الغررإ ،يحملون امارات وسائر واسبانيا وفرنسا
هم وفيما . الاوان فوا! قبل المعونة واكجدة ارسال المبادرة الى
الثإانى محمد السلطان فيما يعملون ،عمد وهـم وتفير ضيإق فيه من
قذائفها المدافع تطلق هذه ا غلطة ،واخذت الواقعة خاف الهض!!،
بقية فرغإرت ، الحال في فأغرقتها تجارية جنوية سفإينة القذائف
دون واكن لتها الحديدية سلى كسر جاهدة وتحاول تلو الاخرى
توالي من الثانى يرمي محمد السلطان .وكان لللكرة تلو الاخرى
ليلا ونهارا انقطاع دون والبحر في البر القذائف واطلاق الهجمات
ي ا ينالوا ان من تمكينهم وعدم ، المحاصرين قوى انهاك الى
الذل والهزيمة أمارات إقرأ في وجهه و منهم ينظر الى زم-له واحد
.7-ا-
النجاة والافلات بارواحهم علنا عن طرق ،ورداوا يت!رثون والفل
نوصلهم ثفره لفتح عنيف شديد الاتراك بهجوم 4 مجاغت رجاله
الاقتراح ، هذا يتدارسون في مجلسهم وبينا هم ،لم الخارجي بالع
، س ليعو ي و اد ا مكثفا على بد قد ثخو ا هـجو ما شد تر اك الا ن بأ ط جن قسطت
الجند الاحتياطى ،ود فع تدعى فالى يزال دائرا - لا وكان الزت،ل -
اف-حمبا حتى الايل اخر الى القتال ،واستمر الموقع هذا الى بهم
. الاتراك
غلطة هضاب من مدافعه محمد ما!و زورل السلطان وفي 14
،وليف ،عف رومانوس حبددة عهد باب الظديس المو المدفعية (تساعد
الخطر- وخدهم . الذ(يئ اللموتين الروم او سواء قاوم المدافعون -
بها المتعاقبة انتى زامت الهجمات هذه ،والى جانب مظ ومة باسلة
الثانيئ يفاجىء محمد السلطان ،كان العثماني 4في البر والبحر للقوات
،وحرب القتال والحصار فنون من حىجن لاخر بفن حبدرد من ءدوه
-801-
في المدينة ،ثم شاع حربه الى الامبراطور واركان الخبر وحمل
المهندسون ر الي"ـ ،وادرك الممثط المحان الى ألحرب أركان كلها ،ونجف
تجاه نفظ لن تحفر القيادذ البجزنل!!ة .وقررت الارض ت!ت من
في ارض انفسهم الاتراك اذا التقى النفقان وجد الاتراك حتى نفق
لابعلمون ،نيون في عملهم وهم العثم .وجدش لهم عدوهم حددها معركة
الى وصلوا ان ،وما يحفرون واستمروا ، اهم يدبر مما شبئا
اختنق من فمنهم الملتهجة ، والمواد والنفط الغاز عليهم الروم
المكيدة تلك مبتعدد عن وعاد لدراجه ولى من ،ومنهم واحترق
ا حفر فعاوده ، العثمانيين في عضد لم يفت اإفشل هذا لحن
لاهـ،م مكانا صال!، وكابت القرن الذهبي قيو " وشاطىء " اكرى
-وقد ارلم الحصار اواخر حتى ! وظإوا عاى ذلك هذا العمل بمثل
فزع لا وصف و عطينم خو.ف من -راء ذلك مطنطينية القى اهل صاب 51
الا ان هي أقدامهم وهم يمشون صاروا يتوهمون ان اصوات حتى
: ويقولون في فزع هنا وهناك ،ويشبرون ويسرة يمنة فكانوا يتلفتون
يحسبونها اشباح من هربا " وئقجرون تركى . . .هذا تركي " هذا
901 -
الاشاعة " العام تتناقل ان حدث دان ما وكثيرا ، لنها .نطاردهم
،بل وجرى بعيني راسه واقعة راها احدهم وكأنها حفيقة فتصبح
، اس!روال الفففاض وا ،مة الكبيرة ، العم صاحب التركى هربا من
" بكأرى وما هم لكأنهم " سكارى ،حتى .وعيهم اذهب شديد
، الارص يتأمل اد-ماء ،ومجموع " تتةح!ى خ وفزيق يجري فريق
ذريع.
اتي الازفاق هينا ،فان هذه الاتراك هذا ولم يكن عمل
في ،فماتوا اختناقا واحتراقا بحياة كثير منهم قد اودت حفروها
في اسر المحاولات هذه الكثير منهم في بعض ،كما وقع باطن الارض
ا(جسالة هذه تارت ل فقد ااعثماز يئ القوات اصاب ااذي النجاح عدم
اذى الم بقواته من بما" ألثانيئ السلط ،ن محمد ولم تهن عزيمة
تفاول"ـوتقته بالنحر من الاحي،ن ،بل زاد ذلك في بعض وفشل
وادحين بين الحين يبحث له ،وكان تعالى الله بتاييد سيحرزه الذي
تفكيره .ولم يطل عدوه بها فريدة يفاجىء وخدعة ؤ*رة جديدة عن
عدوه فاجأ جديده خطة ار-إد في المرد ايضا هذه ودراسته
المدن حصار في فن في عصره اختراع اصدث بها ،واعتبرت
-011-
2مايو، 1 في صباح القسطنطينية استي قغا -اهل ،فقد القلملأع وتدمير
،أكثر الخحثب من شامخة امامهم قلعة ضخمة فاذا بهم يرون
،وكان فيها النار والنبال لئلا توثر بالماء المبلله ادمميكة كلها بالجلود
ادولت ومختلف القذا نف الجبود يحملون من منها عدد طابق في كل
ية العثما"4 الجند علييها فيه ،ليمر فتنشب يلقونها على اعلى السور
الاقواس وحملة ، نبالهم يصوبون النبالة كان بينما ، كالقنطرد
المور. فوق المدأفعين من من يظهر رلسه الى كل سهامهم يوجهون
" " باربارو البندقي ،ورابد اثورخ وفزع ودهشة اليها في عجب
جمبى ( :ا لو احتمع ،فقال الجى،رة القلعة هذه الامبراطور صديق
صنعوها لما ان يص!نعوا مثل هنه ا!ة القسمينطي!نية عر نصارى
في أقل ،بل واحددة اليالة في الائقررو صسنعهدا المسالمون ،وقد في شهر
قد عجز عن اصلاح القائد -تيان ،وكان هذا عنه ! لي؟رافع الذبد
بالشلالم المعدة لذللته، السور ا+نراك كثير من ،وتسلق ور 51
في هذه الهزيمة ان للامبراحلور ،ولاح الخطر واشتد القتال وحمي
،وصاروا ال المستميت قتا ورجاله هو ،فقاتل واقعة المعركة لا بد
،فم ،لبثت غليها القذاف ،واكثر وا من الملتهبة بالمواد القلعة يقذفون
بما ابراج اربعة ،اذ تحطمت ااعدو نهايتها وبالا على المعركة وكانت
محمد السلطمان " :ان شاكر ضياء التركي المؤرخ .ويذكر الشديد
من كومة قلعته الخ!شبية عندما راى الفا"ح م ،زاد عاى أن اب!سم
اخغرند اربعا نص!ذع ( :غد7 اندين مصىلح لهندسه ،وقال الرم ،د
،لا منهم وأسفل فو قهم ،والى اليسار 2 وذات اليمين ذات يتطلعون
واقعهم من يهربون ،واخذوا وا اهلاك الخطر لدهم هم اين من يدرون
بتصور بمصهم ،فجعل واحلا"م اليقظة والخيل لات الى الاوهام القاسي
زحف قد " هو باد " بقيادة البطل مجر يا ءفيما ان جيمشا
في الملائكة ستغيثهم أن الآخرون وظن . لازقاذهم البحر من فادما
ما كانت سرعان الخيالات هذه ان ،يىد اععداءهم وؤدمر لحظة آخر
ا ا- 2.-
احرم اضغاث الا انها ما هي اصحابها ،ويشعر وتتبدد تنقشع
كيانت فقد ، وتحسها اعينهم تراها المرة التي الجارر" الوقائع امام
ناحية باب ناحية باب ادرنة ،ومن من نق،هـ: الانفجار في ثلاث
سكان ،ووضع العسكري الثالث ا البابا ناحية ،ومن القديسىر ومانو س
الموت ،وعيل حذر الصواعق في آذانهم من المدينة المحاصرة اصابعهم
الحضور ،وساد في قصره الامبراطور ،فدعا الى عقد اجتماع صبر
امارات الامبراطور وجه على مت الكأبة والالم ،وأرف من -و
النصيحة، ابى هذه جراطور الام ،و(كن بنفسه يغادر المدينة وينجو
من ما اصابه لشدة عليه اغمي ،ثم لبكاء امبراطورهم ايضا يبكون
القذائف دوي بعيد من من يسمع ما كان ،ولعثرة الغم للث! 9يد
،وزاد من ذلك من اصرومي ية ،و"ثماءم الشعب الراو وانعدصت
قبة كنيسمة على السماء من نيزك انقض ان واضطرابهم هلعهم
ت،ؤما، الابصار ،فازداد الناس " كاد رخطف صوفيا " سانت
3ا - 1
المدينة، كبار الرهبان الى الامبراطور ،وافنوا له بمبارحة وركب
ادله في يد العدو بعد ان رفع الى سقوطها امارات تشير فقد ظهرت
قال لمن حوله: أفاق ،وعندما ااى الارض عا 5-وسقط فغشي
كانت وهكذا . " غضبه من نفر الله فأبن ارادة هذه اذا كانت "
نهايتها ت كرب من تدنو ،وهي الاخهـيرة في أيامها القى طنطينية حال
عن ما ابعدها وام،نى قاتلة ،واحلام ،وحيرة عظيم ،وفزع شديد
بالانقاض ،وافتلأ الخندق وارر اجه ا(-ور من أ-ز اء كثيرة تهدم ذلك
ام،م ا(سلطان .ولصبج رفعها عن المداؤعين أيدي كتت بعد ان
ما :الاول واقتحامها !ة المبى عاى للهجوم .نلاثة اماكن الثاني محمد
عند دحوس في وادي ،والثاني ادرنة " وباب سراي " ؟"ةور بين
الاماكن تهدم ،وانهيارا - أكثر وهو - روم،نوس با!ب القريس
عرف ان ،وبعد خطته الثا.ئي من محمد اإ--لط،ن ولما -ص!ن
بعث وصبق 3رب فيه سثا أها من وم، :ة المدلي ،-ل من ما ءرف
حمزة " يدعى رسول مح -رامحافر ف-طتطين الام الى برس،لة
جراه،ر والام العثماتي رطن اأفير ،3ن و أوغلو " - اسفندإ،ر
فيها الى تسليم دعاه - قديم " وروعرؤ" متينة صداقة البيزنطب
المدية من عاى الامبراطور ان يخرج السلطان قترح وأ ، في الاسواق
.أما عمن قبل من لاموزة كم ،كان حاكما عليه أن يعون وعرض
في امان ،ومن فايخرج الخروج منهم شاء ،ومن بهم اذى يلحق
وحماية السلطان . في رعاية وممتلكاته ،وهو ذلك البظ ء فله شاء
الدولة.
الامبراطور السفير حمزة ،ونصح سرا صاحبه يلأخر ،ولم يكتم عن
،وأنها الس! لمطان العثماني له بمقاومة بأنه لا قورة بالتم!مليم واخبره
والبدء ، والمسعلمين الرومان بجن لانهاء الهحا ام مناسبة فرء!ة
انه وهي ، حاسمة أوغلو كلمة اسفنديار الثانى سفيره محمد
فسوف ، الاخير للصلح المعى الامبراطور هذا في حا.لة رفض
،و"حرمه عرشه عن .فمقطه فاصلة حرب، الا السلطان ينتظر من لا
،ل مهما تكن نتائجه. القت علىا مواصاة اصروا الحرب من رج،ل
يدفع ان ا يرضى ،وانه السلم الى السلطان الله اذ جنح
ا " انه يثكر
الى عنها يدافع ان اقسم قد فانه ،أم ،القسطنطينية له الجزية
تحت ،او يدفن عرش! ،فإما ان يحفظ في حياته نفس آخر
: قال قسطنطين مقالة العثمانى السلطان فلما بلغ . " اسوارها
او نيكون ني عرش لبم في الق-طمطين!ة سبكون قرإب عن (! حسنا
،وامر العام الهجوم هـها -دد التي المناطق على الثقيلة والتركيز
الوقت ،وفي نفى ولا تتوقف في اطلملأق قذائفها المدفعية بان ف-مر
برمي من طراز -ديد ءدفع صنع تمكن المهندسون الاأراك من
المدينة ،كما في قلب وفقط السور ألى اعلا ،فتتخطى قذيفته
منهم عن كل ان يعرب الحاضرين من الساطان ،وطلب اتخاذه
بالمبادرة الى عليه بعضهم تامة ،فأشار وئمب حرية رأيه بحراحة
الى نفوس اليأس ان يتسرب المدينة فورا وفبل العام على الهجوم
رايين:
وهو - طن السلط الراي الاول وكان لخل-ل باشا وزير
وكان وزيرا لوالد ا!لمطان ، واسعة وذو تجارب حذر مسن رجل
في به الا لنه أبقاه متعلقا الشاب السلطان ي!ن له ،ولم وزيرا ثم
بممالاة يتهمه البعض ،وكان رأيا ناقعا الا يعدام منه رجاء منصبه
هذا لبذل :انه لا داعى باشا خليل رأي وخلاصة البيزنطيين -
العمليات هذه لكل المدينة ،ولا داعي هذه في أخذ العنيف المجهود
المدينة، على للاستيلاء ا الث كل بهـف لارا قة الدماء ،ولا مجرر الرربية
بعد أو آجلاً .وأشار ان عاجلا تلقاء نفسها من ستسقط فهي
فيها متفقون واللا"جن ذلليه حصينة المدينة بعد أن .ثم الالبان!ا
كبير ولم تسقط مجهود وبذل طويل وقت مع للاغريق ،ولقد مضى
العثمانيين قوة تزداد حتى المدينة هؤقتا ترك الخير المدينة .لذا فمن
- 117-
باشا الالبانى ،قلألد الجنود غير لزغنوس الراي !خر وكان
الاسلام وحسن ،اعتنق ألباني الاص! ا رجل وهو يعة - النظام
،وكان مركزه ،وسما جهادا مثكورأ ا"دله في سبيل وجاهد إسلامه
وكان ، وآمالا 9 ونمش ،طا فوة ممتلىء ،فهو بالشباب عهد قريب
بينه وبين خليل باشا حقد دفين ومنافسة حادة -و"مثل زغنوس
فهي ، بعد فيما تتفق ان اوروبا لو استطاعت أنه حىتى ووفسح
في الوقت القسطنطينية قوة كبيرة لتخليص على إرسال لن قدر
فتحها، يتم ان المديبة قبل الضفكير في ترك ،ولا يجب الم،:سب
،كما السلطان وأركان حرب الآخرون ض الجي الرأي قادة ذلك ليد وا
الدين شمس آق الشيخ رأسهم قوة و!إى هاء بعل العل عض-اده
السلطان .وانهى ) السلط ،ن ( صمام جه خو الكورازي احمد واإسيخ
،وما في صدورهم ب 4رجاله وما يجيش زف بمد أن درسى مجاسه
.فعلا " ممكنة فرء يامر به في افرب ،وسوف قريب ان الهجوم
جموده الثانى امر السلطان محمد - ايار مايو - وفي 27
سور اليوم في ذلك بنفسه ،وزار ادله والدعاء وذكر الصلاة من
،وبحث نغرات المدافع من ما أ-دثته بعيني رأسه ،وراى بدقة
التي ستقوم الفرق ،ونظم ليكوس نهر وادي عند السور على
قام بزيارات واوامره خطته تنفيذ -\3من تأ .وعندم، العام بالهجفم
الجنود ،ويثير .فيهم يشجع ،واخذ جيسه أف-ام الى كل مفاجئة
غلطة من الجنويين طلب منهم الامتناع سكان حي عدم تدخل يضمن
بان بين جنوده نادي من فيهم ،وارسل خسائر حدوث حالة
فيها ما قدروا عا 5-وأقسم لهم ثلاثة أيام يغنمون المدينة ستترك
فزادهم ، الجنود في نفوس قوي اثر الاخير الوعد لهذا وكان
من ثمن. على انتزاع النصر مهما كلف عزم،م قوة على قوة ،وصح
النظام ، باحترام جنده لجميع اوامره اصدر السلطان وان كما
من له ،واوعد يوذن حتى موقعه أحد ،وبألا يبرح التامة وبالطاعة
ا - 91-
ونفخ طبولهم المدوية ،ودقت العثمانيين الجنود صيحات وتعالت
اهـه،ء لهم الى مساعدة ،وعز وا ذلك الانراك واسطولهم في ممسعر
الجنود رأوا والمهم عندما حسرتهم كانت ما وامد ، محنتهم في
اسطوله اليوم الى مرسى في نفى عليه .كما قصد التعرف من
على يطلعه بنفسه باشا كأ! أمير البحر حمزة يصحبه في بشكتاش
جميع أن يشرك اليه السلطان ،وطلب للاستعدادات من ما اتخذه
فقام ، عاما ابتهالاٍ ،أقام وعرشه ملكه لىقوط وقرب اجله بدنو
قصدوا .نم الباية تقع دندما بهم باطف ،او الهلاك من وينريهم
ا- 2.-
العذراء صور ومعهم والرهبان القسسس المدينة ،فصد الى اسوار
باب القديس عند سيما لا - والاماكن المرتفعة الى الشرفات
التفت ،ثم الوطن في سبيل والتضحية الصبر فيها على له ،حثهم
،وحثهم عليهم وأثنى ف!ثكرهم . والجتو؟جن البف،دقة من الى كل
التي ال!نصرانىة عن ،والذاود الوكلن في سبيل الدفاع مواصلة على
فعرنثحهحتى شر عن فع انه سيدا ،وأعلن كبيرة بانها في محنة صفها ؟
اغر ور قتعينا و ، له حو كان من حقا ،بكىكل رائعة خطبة وكانت . الموت
ان نهاية يلالام قد للجميع يد ،وخيل لتأثره الشد بالدموع !لامبراطور
الاتراك على عقابه ان ينزل ادله ،واملوا من التأ يد ،ورجوا اقتربت
هذه في دفء الوقت بعض بسعدون ،وجملتهم التحقيق بعيدد عن
قاب منهم أصثح الذين المشؤوم اليوم يأتيهم أن قبل ، يلامال
مايو كان بش! 92 الثلائقاء يوم صباح الواحدة من و فيالساعة
الفزع لاصوات هذه أثارت الابواق إيذانا ببدء القتال .وقد ب
اندفاعة الموت ،واندفعوا من ف حضو المرسوم " دون للخط " طبةأ
لا تعرت ،ونفوس شديدة ،وعزيمة قوي يد بروح اف" اهـ-ل
)، " ليكوس وادي في منطقة ركز قد الهـجو م واعفة" انتد وك،ن
الفرقة منها ،تقدصت ؤس،م ل .لقائد المقاتاجمن الى ا&-لطان وف-م
النصارى من كبير عدد بنهم ااروما ليما وكان جنود من وهي لكما الاو
مرمى على صاروا ادا ب،لجند إ" ا(كما الامام ،حتى العهد رصو حد
العدو وعدم جند ار ونثىل حركات مو الا! المدفعبة لدك تماعدهم
بالمثل. المدافعون عليهم رد ذلك رغم 9 ، الصركة له بحربة ا( -ماح
ألاعداء دماء استنزاف في الطليعة الجبد هولاء دفع الغالية من وكانت
مئات عليه ،واقاموا السور نحو النبال من القذازف من الوابل هذا
ذلك يمنع ولم . وادجلاميد الصخور ورأءهم قذفوأ و ، عليها
القتال على ،واستهر نة المد ثضتة لدخول وفتح لاقتحام السور
- 122-
ءحمد ،وامر السلطان ساعتين العنيف!ة المريرة نحو الصورة هذه
امرد دفع اصدر الوقت نفس وفي 3 ، بالانسحاب الثا؟ي جنوده
الى الهجوم الاناضول جنود وهم جنوده الثاني من القسم سوجبه
تماما ،واندفع بة واضحة الرؤ ،وأهصب حت ولاح نور الصباح
ذلك ولكن - الارض على صرعى وا ،وتهاو هوادة بضير اأعثمانيبن
ج!وده بسفحب السلطان وأمر ، ولفدة الاتراك إلا حماسأ زد لم
السور مكان من في أقرب ،فنصبت المدفعية مرة أخزى ضعمال وانص
،ولكن مرة اخرى ،وهجموا يف الكث من الدخان ستار الاتراك تحت
البربد ،كان هتاك الور عند ألض-هـه ل على الورظ وبصنما كان
، 3وكذا مرمر باشا في بحر حمزة ،نية بقيادة لمير البحر العثم
، السور مقابل أمعنتها الذهبى في القرن الراسية ااعثمانية السفن
السور بتسلق العثمانيين الجند كثافة فيان الروم فورد قام فر لق من
اإشلالم قذف ،الزرين ه!بوا ا(ى المدافعين مع مرير عنيف في صراع
ثباتا وزادهم ، كلا الطرفين الشديد اله!وم هذا لهاج وقد
القاسية الاساليب الحرب في هذه ،واسضعملت والنزال ،ل القت على
،وكان بالاخر الاضرار ايقاع اشد كلا الةريهجمن صن يتورع -ا ل ،ولم
غرصه، يحقق مرة حتى في كل بجنوده بقذف الثازيما روحمد ال-لط،ن
هجوما " قواته وشن بإيه " قرجه فقد 5-ع ام ،في الثىمال
أماكنهم، المددافعين عن ان يزحزح استطاع عنيف ،عإى الوردو ،حتى
أحد ،وتمكن المتراكمة /د-ور فاض أ في اإتو عاى جتوده ووثب
شطره عنيفة مبارزة قاؤد المنطقة بعد قضل المهاجمين الاتراك من
24 -ا -
جموع تدفقت الحال وفي ، هاربين وولوا المدينة ، من ؟لجزء هذا
السلطان دفع ذلك الناحية .وعند هذه المدينة من نحو العثمايخين
في فتقدموا ، بعد د القتال في يشتركوا لم الذين ، الانكشارية بفرق
التعب أنهطهم قد ليقابلوأ رجالاٍ ، الضارية كالاسود ليكوس وأدي
. " ألله اكبر ، الله اكبر " : فواههم ل بملء يطلقونها ،وكانوا القوية
وفي . ااعلم العثمازي ورفعوا البندقية وعلم الامبراطور وازالوا علم
الى مكان بليغا ،فحمل جرحا القائد جستنيان جرح الاثناء هذه
وراء الراسية سفينته الى نقل ثم بنفسه يجود ،وجعل بعيد
" " خيوس نقل الى جزيرة ههـناك ،ومن في ألقرن الذهبي السلسلة
اليها. مات قبل وصوله إنه حب 4ـ ،وقيل قفى حيث
يريد الاستمرار هل مقحده شمالا" ولا يعرف ! أحد المدينة توجه
،وخلع حصانه عن ألمكان ،ونزل ذلك من الجارف اسيل كا تة المد
به ذات اليمين وذات سيفه وأخذ يضرب ملابسه القيصرية ،وسل
سيف الجنود الاتراك بضربة أحد ليده ،وأصابه كتت حتى الشمال
، الاتراك في وجه بعد ذلك شيء .وفم يقف صريعا قاتلة ،فخر
مكانه كثير منهم ،وتسم!ر لنفسه للنجاة يطلب ،والكل لي"ضا بعضهم
-ياته.
من اي كعادته ،ولم يستطيع فجرى القتال ابحري اما عن
المد-افعون الاعلام العثمانية فوق ،ل!ن عندما رأى خر 7 إ دحر الفريقين
امل، وخيبة بذهول اصيبوا البري السور " على القائم الابراج
ر ف من ،ومنهم بمركبه استسلم من فمنهم ، دفاعاتهم واز،،رت
ه للخلاص
وعمثيرونسنة، ثلاث ااممر ،له من شاب ا/لفا-خين ،على) ليد بطل على
المعارك ، وشن الحروب فذة في القيادة وادارة هب بمول وتحلى
، قرون " ثماني يراودهم ظل غماليا املا لامسمين البطل هذا وحقق
هذا ادحر !د ا لقدر كان فلقد ا ، يفلحو فلم مرارا يوره -،.ق حاولوا و
ذلك الجيثر ،ولنعم الامير أميرها ،فلنعم القسطنطينية حن لتفت "
ا!لتطبطيطية
تحت أقدام لخنود العظ نيين
ا
بالفلال!مج.
!
القشططينة
نيل! لعفا ا لجنود ا اقدام مجت
الذين التفوا الجنود من كبر وجمع الامبراطور قسطنطين فقد فتل
حتفه لقي ف!منهم من وكبراؤها المدينة ولشرافها ،أما عظماء حوله
، كمدا مات من فارا بجلده ،ومنهم هرب في المعركة ،ومنهم من
ينتظر المصير المجهول ذليلا ،والكثر منهم عاش انتحر من ومنهم
الع!دد ذلك اثناء ،وقتل بعضا بعضهم ،يدفعون الميناء الى الهرب
على حياته ،وقد ترك كل فرد من اس ته ينجو بمهارته من وفي الحفاط
من وغرها صوفيا سانت غفير الى كنيسة .والتجأ جمع القتل
القدريين، ان ،وتوهموا ،ن الام ا وجدو انهم ،معتقدين الكنائس
الملائكة وأن ، عليهم العثمانيين اعتداء من لا محالة سيحمونهم
حياتهم، عليهم يحفظ ان وامه ) ادله بيسوع الى ،وتوسلوا الكنائى
، اجلاف الاكباد ،قساة غملاط قوم ان العثمانيين كانوا يعتقدون فقد
ا - 92-
سيرذ عرفون ،فهم الاعتقاد في هذا لهولاء عذرهم كان وربما
الصليب -ون دخل ئقذكرون كيف ،وهم المهـغلوبة الشعوب الفاتحين مع
،وما ارتكبوه فيها من بقرنين و!حمف الوقت ذلك قبل مدينتهم
الى اليوم ماثلة في القسطنطينية لا تزال اثارها وا أفغعها ،التي كانت
قف وحطموا المو على ابرار ،وسيطروا وشهداء عديدة مرير وضحايا
الامر هينا يكن .ولم قائمة لا تزال كانت النى والجيوب ،ومة المق
الاروام المدينة والجنود أهالى من كثيرا فإن ، للعثمانيين بالنسبة
مقا!نلتهم الاتراك بدآ من ي!د .ولم والنزال في القتال مستميتين
استولى أيام المدينة ثلاتة واستبيحت ، الاول اليوم طيلة القتال
ألرجال الكثير من وسبول كثيرة مغانم على العثم ،نيون الجنود فيها
او الارص على واقفأ تناء دلك ل الفاتح محمد السلطان وكا(ن
صسوب كل من يدخلون وهم ،ئقنظر ااى جتوده جواده ممتطيا
اعلامه وهي قبله ،والى الفاتحين من على المدينة التى استعصت
-13.-
المدينة، الى قلب المنيعة داخلة الحواجز بأيديهم وتخترق ترفرف
البشر ،عليها امارات فرحة مضيئة الفاتح ورجوههم قبل رجال ول
الله الاثسياء لله .يرحم (( :ح!مدا توله الفاتح عن اجابة تزد ؟لم
6 رومانوس القديس باب من ،ود-لها البواسل واده وجنوده وة
ءكافات ،وكانت الفخمة الرائعة ومبانيها ثارها با المدينة اعجبته وقد
سلطاننا، ،ليحيى ادله شاء الله ،ما شاء ما " : الجو في تدوي جنوده
السير، عن توقف المدينة .ولما بلغ الفا؟خ منتصف " سلطاننا ليحيى
البشارة النبوية ،وقرل عليهم باغة عربية فصحى فيمن حوله وخطب
ولنعم ، لميرها الامير فلنعم ، القسطنطينية لتفتحن " : الكريمة
التراب ا من حفنة ووضع ام،م الباب ،وازحنى ،وترتجل صوفيا
3ا- -ا
خافتة أصوابن مسامعه الى وصل الباب من ولما اقترب
حصينا بابا منيعا وكان الكنيسة ابواب الفاتح الى احد وقصد
عظيم خوف ،وانتاب الناس أمر بفتح الباب على مصراعيه ورفاقه
رهيب ص!مت بينهم ،وساد صلاة من عما كانوا فيه ،وانقطعوا شرل
قبل، من الصلاة كما كانت ان تستمر ورعايته لهم ،ولمر الراهب
الفاتح مرة .وسجد ان يجزع في مكانه دون انسان وان يبقى كل
المصلين ان يصرف الراهب من ،ثم طلب ويحمده الله يشكر اخرى
وأعراضهم، نفسهم ول أموالهم آمن!بن على الى منازلهم بالعودة ويأمرهم
على ،وظهرت هؤلاء الناس على الكلام بردآ وسلاما هذا ونزل
المذبح وأذ.ن للصلاة لاول مرة - للصلاة ،فصعد المؤذنين ان يوذن
" سانت التاريخ العريق ،فأضبص العظيمة ذات الكنيسة في هذه
الاللام ،وما زال حتى اعظم مساجد جامعا من مسجدا )، صوفيا
اول ان السلطان لعلن ثم ، " أيا صوفيا " بجامع يعرف اليوم
الجمعة.
ن ا الامبراطور ،فوجد الفاتح الى قصر السلطان ثم توجه
يقوم كان ) 6الذي ،ولم يأته منهم غير " نوتاراس مصرهم "عن
السلطان قد احسن و . اثناء الحصار في القطنطينية المدنية بلإدارة
نوتاراس فاجاب جستنيان مصر عن ،فسأله شيئا لا يملم عنه
القتال عن قاتل اعجزه بجرح اصابته ما يعلمه عنه انه عقب بان كل
،وططأر الذه!بي الميناء بالقرن في راسية سفينة الى نقل والنزال
بيته للاطمئنان الى وماله ،وصرفه هذا على نفسه تاراس نو السلطان
" للبحث القدير رومانوس رجاله الى " ب! من فوره بعض الفاتح
السفينة عن للبحث الميناء الى آخرين الامبراطور ،كما أرسل عن
راس يحمل صربي قادة بيزنطة العس! ريين جندي عن بالحث
انه سيدخل ظن ،وقد في التراب بالدماء ومعفرة ملطخة قسطنطين
وهي الفاتح الى الراس ،ونظر التركي السلطان قلب على السرور
راس هو حقا كان ان نوتاراس ،وسال قدميه تحمت تتدحرج
ا- 33-
،ولمر النحو هذا على بالامبراطور يمثل أن عليه ،وعر! السلطالى
في أيديهم من معاملة من بحسن جنوده والرأفة ،وأمر التسامح
بماله الخاصن الاسرى من كبببرا عددا بهم ،وفدى والرفق الاسرى
الاساقفة مع السلطان ،واجتمعا الدين ، ورجال ال-ون،ن أمراء خاص"
بع!د ه!ذا وتوجه ، بطريركا " جناديوس " وانتخبوا الاساقفة
معه وتناول به ورحب أيما تكريم و-كرمه ، بالغة بحفاوة الفاتح
فكرته تغيرت " وقد " جناديوس منها البطريرك ،خرج واجتماعية
، دينية راسرة وعقيدة رسالة ،صاحب مثقف أنه امام سلطان
له، أعده المطهم الذي الجواد ،وأعانه على ركوب القصر باب
البطريركى، مقره الى بص حبوه أن دولته وزراءه ورجال وأمر
من لما لني" البطريرك تأثر وقد ، الوزراء في مرتبة بجعله وأمر
الخلق، المعشر وحسن الفا؟ -من بالغ الحفاوة وطيب محمد السلطان
الامهـن ساد ايام على فتح الق!طنطينية حتى بضعة ولم تمض
القائد ا الفاتح محمد ن السلطا2 ارسل ،فقد " " غلطة اما حي
وهد-ا العثمانى السلطان باسم اهله با"شا " اليه ،فمأمن " ،زغنوس
سفنهم على تسللوا بالليل وفروا ن المغامر ،غير ان بعض روعهم
غلطة انه كان على! علم تام سكان من للوفد الجنوي ،وذكر لذلك
فرما انا " باشا زغنوس \( واصدر . السلطان عنهم عفا وأخيرا
كما العبادة وبقاء كنائسهم لاهل غلطة حرية ضمن السلطان باسم
ينتخبوا ان ولهم ، الداخلية ادارتها ولهم ،لا تمسى عليه هى
اسوار ،وتهدم سنوية جزية يدفعوا ان ،على برأ وبحرا العثمانية
عنها فنزع " غلطة " بزيارة الفاتح قام الجنوية غلطة مدينة بشأن
، السلاح من فجردها ، بالعصيان تغريها قد التي الوسائل جميع
ملله ونحله، انحاء العالم بمختلف في جميع عظيم دوي لآسيويين
،وانتاب الحادث نبأ هذا صعقه فقد ، النصراني ام ،الغرب
الناس القديمة ،وتداعى الروح الصليبية فيهم نوع من انبعث حتى
فيما بينها التعاون عاص عزمها عن المشتركة فيه الدول اعلنت
على م يستحثه اليه عام 1453 البابا ،فلما جاء رسوله بورجونديا
الى في حاجة " ولم يكن شارل السابع " شارل فرنسا الى ملك
الى وشوقا حماسا ،فقد كان يتحفز الائارة والتحريض هذه مثل
اكثر عدوا آضر ،ولكن كان عليه اذ ذاك ان يواجه قتال ا+نراك
يتفرخ اولا ،ثم معهم امره ينهى ان قراى ، الانجليز وهم قربا
لملنمأ! 9 كب مدينة " ليل الاتراك ،فاقام تمثيلية ضد النصرانى ايضا
الى بنفسه انه سش!ر بعد انتهاء الحفل النصرانية ،واعلن الدوق
37 -ا -
والفرسان رونات البل حذوه الاتراك ااعثمانيين ،وحذا قتال
بلادهم ،امعانا المسلمين عامة ،وغزو الى قتال ضد العثمانيين ضد
المهنئين رسل هؤلاء في مقدمة ،وكان العظيم انتصاره على لتهنئته
مواصلة الثانى بدأ من محمد ا&لطان لم يجد إزاء ذلك
يغلي كبير النصر ازبة كمرجل نهعه أوروبا أصسبحت ،والذي في أوروبا
اوروبا الفاتح يده ليسن على مفتاح بعد أن وضع اعدائه ،خاصة
-وتزع!ت العالم القديم برمته ،بل على مفتاح ب فح- الشرقية
ولم تخلد الى تراك العثمانيين الا ضد البابوية في روم ،نضى،ل النصارى
للنفوذ تخ!ضع البلا"د التي الاتراك على اعتدا* تخثمر، ،فهي السكون
واحيرا - نتائجه لا تخفى الذي الصدام ويحدالث الديني ااجابوي
منه انقاذ الغرض دفاعي االمسلمين الى صراع المقدسة من الاراضي
الخطر هذا المشروع بالرغم من من ان تقوم بتنفيذ مثل أضعف " كانت
دوله اوروبا بمتاعبها الداخلية اعتذرت الجد وقت جاء لما ولكن
نار حرب باشعال الداخلية تسمح فرنسا الاهلية ،ولم تكق حالة
.اما اسبانيا أيضا الداخلية المنازعات اضعفتها فلقد ، الاتراك مع
-اما المسملمين القومية ضد وحدتها في سبيل لا تزال تناضل فهي
فكالت ، المسا!ين العشمانيين من الما،ل ،لا "قربا في وحبا مكرهة
العثمانيين مع اهتمامها بالدخول اكثر من التقارب ذلك عاى تركز
النصرانية.
لم ا+لفاق ا م ،لكن دلك 454 الاتراك في سنة الاتحاد ضد على
واليونان الصرب في بلاد قدامها ل العثمانية الدولة وطدت لن ذلك
تم ذلك في فترة في الارخبيل .وقد الرئشمية والافلاق والقرم والجزر
،واحذهم شملهم شتت و الفاتح ، السلطان داهمهم ،حيث قصيرة
البحر جيوشه انبانيا عبرت على استولى وعندما . عظيما خذد 2ا
السلطان ،ولولا وفاة الايطانى الثاطىء " على في " لوزرانتو ونزلت
بفيادة ابلف العثمانى القائد خبرة الاونة ،وقلة هذه في الفاتح
حرب عن نومها ،وتنصوف من لوروبا تفيق ا بدات ذلك عند
بينها وبين هلىه المواصلات يحول وسائل بينها وبين الاتراك وسوء
التي تعبر عن - الاتفاقيات لديها أن هذه واضىح، ،وبات الحرب
ا- 04-
بقادرة على قهر الاتراك فما هي النصراني -لو تمت الهدف وحدذ
" التي دافع " نيكوئقوليس بعد معركة او التغلب عليهم ،خاصة
لم يعد بدرجة النصارى أمل خيبة الموقعة هذه نتيجة وكانت
النتائج ولا مامونة مصمولة غهـير في حملات اموالهم الى انفاق بسهولة
النحرانية البابوية زعيمة ذالمث لم تكن من بالرغم ولكن . العواقب
اعتداء تخشى ،فكانت الى السعون او تخلد ا!.ى اليأس اضنصرف
مهارة من ما اوتي الثاني " بكل البابا " بيوس حاول ،لذلك الديني
أولا أن :حاول اثنتين ناحيتين في جهوده تركيز سياسية وقدرة
بعثات بارسال يقم ولم ، النحراني الدين باعتناق الاتراك يقنع
ان هو .عنه خطاياه بأنه سيحفر ووعده وكلوفيس قبلكل قسطنطين
لجأ الى الخطة هذه الببا في خطته .ولما فشل! الجنة بدخول صكا
-14 -ا
الفتح المجين في الثيرق الاسلامي نتائج هذا الآن عن ونتصدث
فر يقيا وا آسيا المسلمين فيربوع والابتهاج :لقد عم الفرح فنقول يجاز با
اليه تطلعت الاحفاد ولقد الاجداد وامل الفتح حلم هذا كان فقد
السلطان وارسل إ! ، نحف!ق قد وها ، طويلا الاسلامية الاجيال
والهند وبلاد فارس قبله الى م!كر والحجاز من الفاتح رسلأ محمد
هذا الفتح نبأ -يحملون قت الو أكبر الدول الاسلامبة لب ذلك وهى -
صلوات ،ول قيمت المنابر فوق من الانخصار ، ان ،فأذيعت الكريم
" في هذه بدائع الزهور " كتاب صاحب ابن إياس ونقول
البشائر ،دقت الفاتح وفد ،ووصل فلما بلغ ذلك " : الواقعة
برسباي عين السلطان ان ،ثم بالزينة في القاهرة ،ونودي بالقلعة
. " الفتح بهذا يهنعه الى ابن عثمان ثانى رسولا خور 2 أمير
" في كتاب بردي المحرند " ابن تغري ا!ورخ .كما وصف
ووصف ، الهامة التارئقخية الوااقعة هذه " الدهور حوادث "
دله والحمد : قلت . - - " : تال ، الروم عظماء من وأسيران الهدايا
أسيران ومعه المذكور للقاصد ،وجاء العظيم الفتح هذا والمنة على
القسطنطينية، من أهل ايضا ) وهما تركي وهو الوقت في ذلك ممر
الث،ئر ق،طهة بهذا الفتح ا(عظيم ،ودقت السلط ،ن والناس فسر
المدكور القاصد اياما ،ثم طلع ذلك رسبب القاهرذ " ،زينت لذلك
من والحشرين الاثنين الخامس في يوم القلعة ا الى الاسيران يديه وبين
بعد الفتح. أطلقه الاتراك القمانيون على القطنطينية اسم (- )1
-قمبمهد.
-التمعليم.
-الجيش والب!نة.
-145-
الفاخ كأ الئيلطمان ا اجما ل
-تمهيد
،ولم يكن يسيرة ما بعد الفتح العظيم سهلة لم تكن مهمة
بدالي" لها انها كانت بل ، الواسعة السلطان النهاية لآمال بمثابة
في الاسلام نشر محممد الثافي رسالة السلطان .فقد حمل ما بعدها
تدين بهذا الدين، لدولة عظيمة سليم قواعد حكم العالم ،وارساء
في حمل ساعده ا،ل ،وقد مهمتها الاولى الجهاد في سبيل وتكون
تركية سلالة من يعتز بعقيدته ،وينحدر مسلم الرسالة شعب هذه
ما مكنهم منتاسيس دائما الى التفوق الحربي ،وهذا العثمانية ترمي
يتحقق لا أعدائه ، في وجه والوقوف قيادة شعبه .وتمكنه من حكمه
السلطان هذا عهدا في العثمانية الدولة منشأت وكانت ، منها
. عصره مستوى منها فوق بعض في ذكر كما رأيناها وستراها
فيآسيا سواء وغير مستقرة هشة الدول التي كانت بقايا ازالت وقد
- 147
جديدة لها عاصمة ،واتخذت اا!ثيرقية او في بلاد اوروبا الصفرى
بين المركز ،متوسطة الموقع ،جميلة مجيد لها تاريخ ، عظيمة
الطراز الاول ، من كبيرا ومنظما الفاتح مصلحا السلطان كان
كان 3 ،صا الححومي الممل وتنظيم الداخلية الباع في الادارة طويل
العبقريات اللنادرة التي من فيها ة تعد عبقرية وصاحب حرب رجل
رجل ،وكان الزمان بمثلها يجود ان قل ،والتي التاريخ شهدها
الفن.
نعومة أظفاره يمتاز كان منذ الفاتح ترينا كيف وتاريخ حياة
لن وفت ،ومن في النبوغ والعطمة جمة وخصائص عديدة بنواحي
وتربيته عناية بالغة، والده رتعليمه وتثقيفه لمبرا شابا يصى كان
. الجسام
في حياة جدا مبكرة في سن ،مرة مرتين السلطنة يرتقي وجدناه
ويتشر ، التألف من اليهم أقرب افر التف ، عدئقدة وملل نحل من
في عصر الشاسعة المساحة 4العثمانية زات الدول في الامن والدل
البنيان قوية ، الادارة موحدة ، عظيمة دولة جميعا متها ويجعل
هذا يكن ،ولم باهرا نجاحا في الادارة والقضاء الدولة بذله في تنظيم
قوى القتال وتحايم في ميدان نجاحه عن النجاح يقل بأية حال
جميع تنظيما شمل فتحها في ا(بلاد التي احدث اعدائه .وقد
،في والاساليب العرف من في عصره كان سائدا لما مرافقها وفقا
الى آخر صباه منذ اذا اردنا أن نوفيه حقه ضخمة الى مجلدات
خفاقة الاسلام رانة رقع على كلها اوقفها ،التي في حياته لحظة
على ،والحفاظ شعبه خير على امته ،والعمل عالية واعلاء شان
عمره ابثالثة والعثيرين من في سن انه قاد وهو ما نقوله من على
صديقه، قبل القتال ،فقدّره عدوه وفنون في عالم الحرب معروفة
، الاسلام اعداء في قلوب الرعب ،وانزل العالم بأسه افعاله وبهرت
. والدهور
-وان اشتهر احد أخلافه وهو السلطان اجلها بالقانونى لقب من
كل قد وضع الفاتح سليمان بهذا اللقب -نجد ان السلطان 2محمد
لها السلامة يضمن بحيث أساسها ،وارسى م ،يتطلبه كيان دولة
الدورإ المعاصرة ، جميع فاقت محمدإ الفاتح من الكثرة ولاتقان بحيث
أقدم السلطان الفاتح على ترتيب به .وقد يحتذى نموذجا وأصبحت
مسلم ،فهو سلطان للعثمانيين تراثها التى ترك الحضارات كل من
،وعليه تركى من اصل الوقت في نفس ،وهو دولة اسلامية يحكم
ا- 5.-
القياصرة، نفسى عرش العتيقة وعلى الاباطرة البيزنطيين في مدينتهم
كائقوا الذين الامراء الكثيرين محل حلا ا كما ، به اختلا؟طه نتيجة
في مدة الفا/تح عليها قدم ل التي التغييرات هذه الداولة ،وكل خدمة
وكثرتحا ضخ!امتها ،رغم عاما الثلا"ثين قليلا عن تزيد التي حكمه
القليل سوى الموظفين ،ولم ينفق القليل من لها سوى لم يجند
الديوان ، الفاتح هو السلطان في عهد اداري اهم عمل وكان
يوم ماعدا كل قبل ظهر رجاله في القصر السلطاني كان يجتمع الذي
،ووزراء 2عظم الا :الوزير من يتألف ،وكان الرسمية أيام العطلات
ويتداولون امورهم فيمبنى يجتحون !كانوا لانهم كذلك اربعة وسموا ( - )1كان عددهم
" باصتانبول. ! طوبقبو في صراي الان حتى موصودا ابنى هذا قبة ،ولا يزال قعلوه
الديوان ينعقد ،وعندما الشورى على قائمة في الاسلام الاطرة ان
على استانبول قاضي أو العسكر فيها قاضي الحكم بصدر ثم
من اصدار .وكان الغرض او المشكلة المعروضة نوع القضية حسب
والحرية. ألاستقلال من به القضاق يتمتع لما ، العدالة ، تحقيق هو
الديوان قبل اعضاء يستشيرون ااقضاة القضايا كان وفي كثير من
الدولة فبالعلم ترتقي ، بالعلم والعدالة لولاته الى الاهتمام يصدرها
، والظلام الظلمة استار عنها وتئهتك ، دخلها ويزداد ، وتنهض
على اجراء العدالة الحرص االك . )،وكان شديد اساس " !ل
رضي بقولة عمر كثيرا ما يتمثل تامة .وكان الرعية خدمة وخدمة
يوم عنها ممر لسمل في العراق عنزة ، :وادله لو تعثرت الله عنه
ا- 52-
والاذى الشر ،ودفع في خطاه السير على عماله ولجبر " . القيامة
والرخاء الرفاهية تحقيق على يعملوا ان ا عليهم ،مؤكد رعيته عن
للجميع.
2ء ، هؤلا دابر قطع ،ولا بد من الطرق وقطاع اللصوص لوجود
الطط.نية والسلام بنشر شيء كل الفاتح قبل محمد السلطان فعنى
الانراك اله!بن ،فبجانب بالامر السهل ،ولم يكن هذا والعادات -
في داخسل لكل منن يتفوق حتى والبغض الحسد تفشى كذلك
،كما فقدوا الواحد البيت في داخل وحش بل المجموعة الواحدة
53 -ا -
تقنين الفاتح هو محمد قام به السلطان اداري عمل واهم
كبار العلماء، من بدقة وتمعن بنفسه لجنة اختارها الثيرع ،فشكل
هذا دولته ،وكان لحكم جعله أساسا " قانون نامه " الذي ووضع
ليد .لتقا وظفين وببعض يتعلق بمناصبا ، ثلاثة أبواب مكوز ،من القازو ن
الدولة جعل على صراحة ،ونص والغرامات العقوبات ا يقر كذلك
ايا كان اصله الاسلامي العنصر قائمة عإى تفوق إسلامية حكومة
وجنمسه.
" والى " بكلربك يسمى أمير الامراء وكان يحكمها ولايات كبرى
بك" " سمجق يسمى أمير اللواء ،وكان ويحكمها ولابات صغرى
واحد، في آن وعسكريه يقوم بأعمال مدنية كان وكلا الح،كمان
الاستقلال مظاهر الصقلبية في أول الامر بعض ،رات الام ى لبعض وترك
اذا خالفوا ئقعزلهم ويعافبهم ،وهو دقة اا-ملط)ان بكل أوامر ينفذإون
تعلن وعندما ، العمثمانية الحكومة على الثورة في فكروا أو اوامره
عليهم ،كان ية الالو وامراع الولائقات أمراء وتدعو الحرب الدولة
كامل فارسا . ،فكانوا يجهزون مبينة نسب حسب تاما ،وذلك
مثلا كان عليه الف آقجه اقطاعه ،فاذا كان ايراد اقإطاعه خمسمائة
مشاة الايلات مؤلفة من جنود ،وكانت بمائة فارس ان يشترك
وبكوات الايالاتا قيادة وادارة باشوات ،وكان المشاة تحت فرسان و
ية. الالو
الثعلسإم:
الفاتح بالعلم والثقافة بأقل من محمد لم تكن عناية السلطان
والمجد السعادة للشعب وحدها لا تكفل ان القوة المادية والحربية
حقيقي، دائبا وبجهد يعمل كان ،ولذلك والعدل العلم والايمان بقوة
للعدالة.
بين العلماء القادرين على من ،يختارون علمهم من وفقهاء متمكنين
اليه يرمي الذي الغرض وكان لا الدولة الجديدة في عاصمة كبرى
في علماء متبحرين البأمعة العلمية تخريج انشاء هذه من السلطان
، الاخرى البلاد الاسلامية من العلماء والاساتذة الفاتح كبار ا السلطان
الغرص تحقق حش الزمن من قصيرك هـكب الا فترة وما
انثا اء جامعته الفاتح على مرمد السلط ،ت انجله أقدم من الذي
من الملماء والفقهاء والشعراء لا حصى منها عدد العلمية ،فتخرج
الفاتح عقب ححمد السلطان ،وكان ححره ويعجز شرحه مم ،يطول
عليهأ الموأى آيا ء-وفيما وولى قد أنثأ مدرسة القسطنطينية فتح
واحتفظ!ت ، العلم والمعرفة طالبو وقصدها ، كبيرة عا!ية شهرة
مدارس تشكيلات الى ان تمت عديدة سنين اال!متاز ب العلم بمرفيها
الفاتح.
" والمرحلة الثانية الخارج " دروس في مجموعها الكريم ،وتسمى
مجموعها في وهي ، العربية واللغة الاسلامي التاريخ اليها مواد
في السلك الانخراط يريد كان الذي .اما الطالبا "لبسسيطة الوظائف
بمثابة وهي ، العلميمة الثالثة بالمرحلة يلتحق أن فعليه العلمي
خول بنجاح اذا اتم دراسته العلوم الع،لية المقررة قيها ،حتى
الابيض البحر الم!طلة على المدارس عدد اليها .ويبلغ المشار الثماني
مستشفى شأن في ذلك فيه ،شأنه الطب طلاب تعليميما يتمرن
فروع ،وكانت الحديث في العصر في مصر العيتي والدمرداش قصو
في قلوبهم عقائد ،وتاصلت فقد تربوا تربية دينية علمية ومقدرة
اعمانهم، مجالات في ، الناس وثقة نالوا احترام لذا ، الاسلام
الانشاء والعممران
عهد لها عين محافظا الناحية ،فما ان دخلها حتى واهتمامه في هذه
لتشجيع فعله مما ،وكان فيها الادارة شئون اليها ،و"ضظيم أحياء
الوزراء وكبار رجال ،وشجع قناطر خاصة الى المدينة عبر المياه
اباطرة بيزنطة ،فقد كان السلطان آخر ما كانت عليه ايام قسطنطين
بعد ال عثمان سلاطين انشأها دار حكومية اول الاول ،فكانت
الواقغ وهو باسمه بن،ؤه الجامع الشهير المدينة ،وكذلك هذه فتح
اليوناني المهندس ببنائه قام المديتة والذي في الرابع التل على
" وله مئذنتان أئقوتر " سان كنيسة " على انقاض دولوس " خرستو
الجامع هذا صمم ،وقد والفخامة في تمام الروعة عاليتان وهو
!متشعر وبحيث بعيدة مسافزو بعد على اابحر من يرى بحيث
عليه. مقبل هو الاسلاامي لهذا البلد الذي التاظر فورا الروح
الفاتح اول من مح!مد " .ويعخبر السلطان جامعي " اورطه المسمى
لغاته بشحش الاسلامي لنا التراث فحفظوا ، بعده من خلفاؤه
واخذه عليه الغرب ،او استولى تراثنا الانسانى الاسلامي من كبر
الفاتح جامع محمد السلطان شيد اليه .وكذلك الى بلاده ونسبه
واقع وهو الصغنر آيا صوفيا جامع " اي آيا صوفيا " كوتشك
مولانا اسم على وسمي القرن الذهبي " الواقع على " زيرك جامع
. القرن التاسع الهجري ام الديني الصوفي الشهير من رجال العا زيرك
الاباطرة في عهد دخولها منعوا من للتجار الاغريق وكانوا قد
في ظل الحالة يبحرون كب تلك أنهم قد أصبحوا البيزنطيين ،ذلك
ثم ظفروا ،ومن الاتراك وعاداتهم زي اتخذوا ،وقد الراية العثمانية
ا- 6--
الصممر والرفاهية وساد الرخاع عم اثر ذلثه ان من ،وكان الاغريقية
والبحرنة: الجبش
الدولة وركنها الاول ،فعنى باعادة تنظيمه في نظره اساس فالجيش
!غا ،وجعل قائدها آغا /هو فرقة لكل فكان ، قيادته وبمسألة
،فهو يتلقى اوامره من الئقدم عاى القواد ا،خرين حق الائقكشارية
كما القيادة العليا للجيش له السلطان جعل الاعظم الذي الصدر
قوة الجيش الفاتح الى جوار محمد السلطان تميز عهد وقد
الملابس من الجيش احتياجات لسد مكرية الص! الصناعة فأنشا دور
ومشاة فرسان التنغمما من تي تمام الدؤة وحسن متنوعة عسكرية
قود و من ،تمد القوات المحاربة بما تحتاجه هـماعدة ومد فعية وفرق
الحفر للالغام مهمتهم "لغمجية" من اإجنود يسممى وكان هناك صنف
القلعة المراد فتحها ،وكذلك محاصرة اثناء الارض الانفاق تحت وحفر
-16 -ا
لتخريج المهندسين ذلك كانت هناك جامعة عسكرية وفوق
تمد " وكانت همايون " اندرون بمدارس وعرفت السلطا؟ي القصر
المدينة لم يحكم طالما ان المنال بعيد كان النصر له ان تبت حيث
هجرية، 855 باشا بلطه اوغلو قائدا بحريا عاما سنة الفاتح سليمان
ضوعفت فتح القسطنطينية ،وبعد هذا المنصب ونى أول من وهو
قليلة حتى الزمن من مدة الا ،فلم تمض البحري العناية بالسلاح
أن ،وقواد القبطا : من تتالف بحري جندي نحو ثلاتة الاف عددهم
البحرية بها جنود قام التى الجليلة الاعمال الى القارىء ونحيل
اسماعيل مثل كتاب " حقائق الاخبار عن دول البحار " 2لفه
معه ان يعده لغا استحق با اهتماما تح بالبحر ية العثمانية ،وانه كان ا
لفا
ناادرة المثال امر بأخذها ضخ!مة سفينة في سينوب وجد أنه عندما
الكنائسى الى كثير من ،وتحولت جميل البيزنطي الى طابع اسلامي
الفن البيزنطي صفات بكثير من احتفظت الوقت ،وفي نفس مساجد
بالفئ العثماني، ما يعرف اسلاامية وهو لمسات اضافة القديم مع
فتح ايام على بضعة تمض .ولم والابواب ا الشبابيك وفوق
الاسلام ، ،معلنة عزة واحد فوفها في وقت من المؤذنين تنساب
خلف صلاتهم واداء ، ربهم بيوت على الاقبال الى الناس وداعية
ائمتهم.
العدل الناس جميع فيها وينال ، والمظلوم المضطهد فيها ويطمئن
ولا بين وفقير غني بين ،لا تمييز سواء على والحرية والمساواة
الفاتح السلطان رعاية المدينة تحت الى لجأ ولقد . وحقير عظيم
الثانى لم يكن وحده محفد السلطان عاى يدي فان الفتح الذاي جرى
ورحمته وسماحته هذا السلط ،ن ،بل ان حسنادارته على عظمة دالا
الشعوب ،ولقد احبت أيضا على ذلك ذالث دل كل وفضله وعدله
له 2 قلوبها وفتحت ، بها السلطان -خلى المزايا التي هذه النصرانية
ارنولد في كتابه " الدموة الى الاسلام " ، ا!سمير توماس وندكر
البابونة- النصرائية ومقر حصمن وهي نفسهها - اييطيالببا انه كان في
كما حظي بتنموق عظيم الى الثرك ،لعلهم ي!ون قوم يتصون
كعلام .ومما !-كد صمحة نصران! اية ح!مة التمتع بهعا في ظل
رم! نبير في قحطيم وهعاونننه - ايطاليا بعد فزو!ه في العثماني -
صفوهـالعثمانيين.
ثب العالم عهدا جديدا ،وفتح الكثهـير الشيء الاعمال فيها من جسام
لا يرد الذي الاجل ،جاءه العالم كله تاريخ مجرى ،وغير الاسلامى
،في ليلة الجمعة الخامس جيثه ولسط تعالى - الله -رحمه فمات
في سن ا م ) وهو 48 ا مايو ( 3 هجرر" 886 سنة الاول ربيع من
ملكه قد انتابته مغادرته عاصمة قبل ،وكان ول ،هجرية 6 سنة
وثقلت المرض به اشتد الطريق وفي بها ، لم يحفل خفيفة وعكة
،ورفعت المنية وافته حتى أيام قليلة على ذلك وطأته ،ولم تمض
حياة فيه انطفات الذي الوقت وفي بارئها .هذا ا(ى الطاهرة روحه
بجيشه المفاجىء ،كان على أهبة الخروج بموته شبه هذأ البطل
ايطاليا ،ليتم له كانت ان وجهتها قيل جديدة الى حرب المغلفر
67 -ا -
،وانهت النبيل المجاهد المرة هذا هذه اعترضت المنية ،لكن فتحها
بة ومنر4.- له وتحلق لخلص الذي التركى وكما بعاه شعبه
،وحزؤوا الارص اقطار في جميع ملمون المه ،ب!5، الثقة كل ؟لخقة
المجاهدين سيرة اليهم ولعادت ، انتصاراته (هرتهم فقد فانره ، لو
بموتد ركنا ان الاسلابم فقد .ولاشك الصالح السلف الاول من
انه المسلولة ،وكفاه قخرا سيوفه من وسيفا لركانه الشداد من
قرون وكانت درعا للاسلام حمسة ترك وراءه دوبة منيعة استمرت
كثير بفضله صبح ول نيا ، الد بلاد فة كا في لسلم وا الحرب في المعاملة حسن و
العالم ،ولكملها جيوش اقوى ايامه من لعد في اخريات كان جيشا
لابهاد ويممسعى يلإسلام على غيرة يتوفد ق!ن!ثة ، !ه الارالة لا تاين
،وكان بو فاته والابتهاج الفرح مظاهر اقامت النصرا انية فقد اوروبا
يعد كان " الذي روما ا بابا " الحال فبها بطبيعة اغتباطا الناس اشد
على يد العثمانيين، لن يسقط على عرشه فا العدة للفرار من روما خو
-كلاا-
امر بفتح جميع حتى الفاتح وفاة السلطان فلم يكد يبلغه نبأ
ان يأمر البابا ،ولم ينس الكنائس اجراس المدافع ودق بين طلقات
ممها اوروبا وايقنت ، ثلاثة ايام طيلة في روما قائمة المهرجانات
الاسلام " " عاصمة " أي بول " اسلام إسلاميا هو اسم، اخذت
است انبوله" " الى النطق التركي لهذه الكلمة الجميلة نتيجة والتي تحورت
المراكز الثقافية في أهم من مركزا ما ا"نتهت الى ان تكون وسرعان
لدولة عاصمة ،بعد أن كانت في عصرها دولة في العالم أقوى هى
ومن عظيم ،فهو صاحبها شأن من بها ،ويكبروا عليها ،وينتفعوا
،وان في زمرتهم فهو القادة الصسكريين فاذا ذكرنا ، الرجال كملة
فهو الادباء والشعراء دكر جاء وان ، سيدءـم فهو المقننين عددنا
العيامة ومظاهر الرجولة ، كمال الذين جمعوا الرجال من القليل جدا
،ونفم واسعة رحمة ادله هذا القليل ،فرحمه من وجدن 5،واحدا
المسلمين. بسيرته
-175-
لولل! الفانج السلطان معمد وصية
تعبر ا والتي ، بعده من بها ابنه وخليفته أوصى التي ، الرائعة
أجلهل، لها ومن عاثن التي وفضانلله ومث!له آماله التعبير عن أتم
م!مك!. لاني تارك خ! اموت ،ولكني غبر !سف انذا " ها
،ولا بافر !-لى الذ !-لا !نمون الاشمخاص عقيه ،ولا تسمنن!م
-171-
ن ا من المال اموال بيت ،واحرس ب!هاد البلاد رقعة وسع
الاسلام ، ب! الا رعب!يتك الى !ال اح!د من اياك ان ت!مد يلك
آخر في بمد منهم باحف ،واذا لسمعت جانلبهم وشمجعهم فعظم
تلبعد اهل ،وايلاك ان ولا الحند الال لا يغرنك ح!ذار حذار
ع!مل ئقخالف احكام الى ثي تميل إاك أن وا بابك ، الشنريعة عن
، صغيرة كنملة البلارر هذه :حضرت الصرة هذه مشي خذ
، حلوي ،واح!د الدنعم الجالببلة ،ف!الزم مسيم!ي هذه تعطى الثه فاعطاني
اممويل و ؤقبير اهله ،ولا قصرف! الدين .هر،ز هذا عر واعمل
من ذ! ،فك ا!زوم قدر او !هو ،او اكتر من الدولة في ترف!
- 4 من ( ،الاجزاء والقاهرة مصر في ملوك الزاهرة النجوم
. م ا 569- المصرية ،القاهرة 3291 دار الكتب ، ) 13ف
هـ 9801 ( المتوف!ا سنة الحي عبد ،ابو الفلاح ابن العماد -3
) م ا 967
73 -ا -
دكتور لحمد السعيد سليمان
ارتولد با الروسية الى أ ،وترجمه 398 لين ئقولى سنة ستانلي
. 2791 عام ادصم خليل ألتركية نقله للى ،ثم 9918 عام
بارتوكد -6
الدكتور احمد ،ترجمة الوسطى تاريخ الترك في آليا
،بيروت " صادر " مكتبة ،مطبعة العثم ،ني التاريخ فلسفة -
احمد ومراجعة ابو درة علي محمد الاول " :رجمة الجزء
. اقحدة
ا- 75-
م . 5191 سنة ،القاهرة الفكرة ،مطبعة التركي الادب تاريخ
. ا م 489 سنة اهرة القا ، اسزدر وتوفيق الكريم عبد عزت(
هـ. 0131
انعدد ، الثقا(فية اكإتبة " العربي الكتاب دار " والنشر
. القاهرة
-ثيا-
فيق تو - 17دكتور عمر كمال
رأ أر المعا دار ،نثير الكريم عبد عزت احمد الدكتور الاستاذ
- م 91 ا ا هـ2/ 33. ستة ،القاهرة بمصر التقدم
*-ا-
يلي فؤاد كوير - 23محمد
الثالثة 382ا هـ، ،السنة الاسلام ،دمق حضارة مجلة - 24
العدد التاسع.
،تحقيق " ابن بيبي تاريخ " باسم العلائية المعروت الاوامر
بن علي بن سليمان الدين أبو بحر محمد ،نجم الراوندي - 4
-178-
سامي الدين - 6شمس
هـ. 1314 ،استانبول سنة الاعلام قاموس
بن مراد بهادر خان محمد السلطان نامه دربيان فتوحات ظفر
أنجمن " ونشرته اوزلق افذ نا فريدون الدكتور له وقدم
-13سعيدنفيسي
- هـ.ش 13 ا 6 سنه ،طهران المجلس ،مطبعة الاولى الطبعة
) ، بي ابن بي سلجوقنامه كامل ( متن الروم سلاحقة اخبار
باسم ،واخرجه 91 . 2 في لتة .ول ،، .ي!+ ث! ،9*،ةءه+
هجرية شمسية.
فى 6 - + ، ، ة ي! اء لأ ، كاأ 1 0
ول ، ، ول وله ل فى ، لههـ9 .
فى 7 - ،ولل!+083ةول ي!ا+،، ول،،لول 3 ول يلا ،س!ول ص ول شلأ!4 س!ول ،أ!
س!لأ 6 طا لمح! ، 3 ( أ ،كه ور! ه لما فى ،ل 459 .
فى 8 - 3 ، ول اط 3 1 ! ،ال! ا+،، ي! ، أ ،،كه ول لوله ول لاكمه ،141 . " 41ي!*!98،
ا- 08-
الانصيزية والنرنسية: -اواجع ثاثما
فى - ه! ! !! فاول 3 0 8مم!*! كهلا . ط+ 9 ط طا 3ه +ولهأ ! ط!ح!! 3
2 - لأهةء5 " 3 *8أ لد+4*، .كط اه +همهأ+ مصعم(ه!ا* هطل3لهدلألا "
3 - ا!ء3ق! لأ " لأ ه 3 4 . ط+ ! 3لهللألا طكمأ ط ! ا"!!ع! . مأ ! 4 !ه ، فى 249 .
4 - "(ح! " .للآ !ع! .ول مه +ه!هأ+ !ء!ه!ا؟ه لأء!عأءه! . !4هأ "!ه
" -هـفى
5 ول!"(ح! - " ل! !ك!4 *. ط+ ء + 53ه ؟!ا+ طما ! اس! حة! ء!أ 4
"!+ مه "! ص! ول!*هول .ء!أ 3ول ) .ل -ث! + ( .نقا!
لأ 5 ول ه 4 ول !و ، 4 9 - هـفى فى 4 .
6 !سععل" (حسع - كا . + صع *عسل3 ول ! 4 !ول . عل+ ع +5 ثا ول 4 ؟ء ها ول عصع 3 !لما سع
ه !5ا! * ! ول (! 9م! 3 ص! - ه ه مم! 34 هـفى ، فى 6 .
7 - *+، له 3ء* " ه ول"عك هلأ ول . (ول كه صعدأهم 94 1 " 93أ"ولدعل صع ،م م،سصده
! ! كأ كه ، فى 843 . له . له . ا اءث! .ث!!
8 - "ولهله ش!أول !3 " .ول !9كأ ص!4 ! .ا أه،كمأث! ص!3 1ء4 ، ص! 3(3ص+
!ول ول ،ه ول ، ش !! كه فى " 9 فى 4 .
-181-
هـ - ول!ل 5 ول س! ط سع ، س! له !ه ل9 . + سعممأه،كمأ ل 94 ! 4ءلهللالا ول أ سع . ! ه "
1 5 ول - لمأ ل ء 3 ، * للأ 4 ! ول . +3 ! مكأ" 5 ول 4 ، ، ء ط ل ! ور ، ثم 3 ولمحع + ثه! 9 حمأ .
لأ 5 ول ه 4 ول فى " 9 26 .
فى د * - 5 3 ! ول ول + . ! ! س وو ، + ط س! ! كلأ منحأم! ! 3ط! ?لهأ .
د 2 - !- ،س!! أك!م! ول . ط+ س! لا!+ 53 هس! ول ا،ول !،كه ول ل95 س! . !!أس!"
ء،لما 30،3 كلأ 53 ط، س! طثمولهم س! ء!4كهلم!ا . ولهلأ وله 4 فى " 885 .
د 3 - لي!س!3 ول ! 3ع!ول س! 3 ) يملأ ) ،س!،!3كالاث! ،س!!غأد !ل ه!89 س! ،يم !ا
س!!كه ء4 ولهس! س!ل!هولأ،ول!8، 9!3 س!ل 3 لها دس!3 وليم فى 453 . ،هش!ع
فى 4 - 3 كلأ ط !ع ، 3 أ 3 !* 3 ط . +، 9 ل! كاط 13 لأ ، ،كحة +،ء ث! ! ! س! .
ول ييه "3 ،53كرأ+ لأ ه 3 " س! ول+ 3 "وراط ولهلأ .ء 3أ 9ثه!+ ه 4 ول "
د 5 3.ءولكلأ!رز - ي!ص!أولاس!أكأ ا ول!ثه!ه 5،،ح+ أ"ول+ س!3 عل!: 8
س!ءول ول! !340 4 !!محأ لأس! ل"ر، !88 ولأ !عي!" لأ" !،4ول!س! 5
ول!لأ ول!،3كاه* 4 5 ه !"ول ك!ول ) ) هـ!4ول!س! !+لأ . "هة!ول!س!
!6د .كه
.....-.-..............-.
3 -.......- ............-.. -هذا الرجل
167
.-............-..........-. الفاتح نظرة لخيرة الى السلطان -
171
...-..............-........ الفاتح لابنه السلطان وصية -
83 -ا -