Professional Documents
Culture Documents
مهمات
مهمات
1
.5ما مدى فائدة أداء البرامج قيد التشغيل؟
.6ما مدى استصواب نتائج البرامج املنفذة؟
في العقد األخير من القرن الحادي والعشرين وبداية القرن الحادي والعشرين ،يمكن فهم التقييم التربوي على أنه
بحث منظم للحكم أو االتفاق على قيمة أو أهمية ظاهرة تعليمية من أجل تحسينها من أجل تقليص الفجوة بين النتائج
الحالية واملطلوبة.
القياس هو طريقة لتعيين األرقام لخصائص األفراد أو الوحدات حسب قاعدة معينة
بحيث تكون هناك عالقة محددة بين املبلغ الفعلي حدد شخصية األفراد .وبعبارة أخرى في الحجم
تحاول أن تكون سمة فردية أو صف السمة املرغوبة بطريقة كمية
وفقا لهذا الوصف ،يجب القيام بذلك اتبع هذه الخطوات: ً
)1حدد الشخص املراد قياسه
ً
تشغيليا )2تحديد امليزة املراد قياسها
)3الطريقة التي يتم بها تخصيص األرقام لخاصية الحالة يبدو أنه محدد بالكامل
2
التقييم هو عملية تحديد وإعداد وتقديم املعلومات وصفية وحكمية حول قيمة أو أهمية األهداف
التعليمية للبرامج والعمليات والنتائج لتوجيه صنع القرار واملساءلة واملعلومات تحديث
على سبيل املثال ،إذا دخل مرشح في درجة امتحان القبول في التدريب
4200ممتاز سواء كانت قيمة تقاس في التنفيذ نحن نعتبر امتحانات القبول .هذه النتيجة في حد ذاتها
املعلومات الضرورية حول مدى استصواب مستوى املعرفة وقدرات اإلدخال املرشح ال يعطي ولكن
يجب أن يكون لديه معيار للحكم يتم النظر فيها وبناء على استصواب دخول املرشح حكم .تشكل عملية
ً
تعليميا هو. ً
تقييما هذا اإلجراء
ً
إنشاء أي منظمة أو نظام تعليمي يلبي االحتياجات الخاصة يصبح .للقيام بذلك ،يجب عليك أوال تلبية
احتياجات العمل قبل اتخاذ أي إجراء ،حدد .حتى في يجب أن تكون بداية األنشطة التعليمية هي الحكم
على االحتياجات الدفع مقابل هذا اإلجراء هو تقييم لالحتياجات أو تقييم تشخيصي
التقييم التنموي
بعد بناء على االحتياجات لتصميم وتخطيط النظام يجب أن تدفع لتنظيمها ومن ثم عملية التنفيذ
مقيمة .دور هذا النوع من التقييم والرصد (الرصد) كيفية القيام باألنشطة التربوية والتغيير إذا لزم
األمر هذا هو اتجاههم .يتم لعب هذا الدور من خالل التقييم التكويني .الى عبارة أخرى هي التقييم
التكويني عندما ال تزال األنشطة قيد التنفيذ خطوات تخطيط وتنفيذ الخطوات الوسيطة في العملية
الحصول على مخرجات وسيطة ومخرجات نهائية يصبح.
التقييم النهائي
3
الدور الثالث للتقييم هو تحديد فاعلية األنشطة التربوية تم االنتهاء من تصميمها أو تحريرها وخطوات
تنفيذها إلى لقد حانت النهاية .يتم لعب هذا الدور من خالل التقييم النهائي
مصطلح اإلشراف مرادف للتقييم التكويني .في عملية املراقبة كسر النظام التعليمي من جهة ،مدى هذا
النظام من حيث الحجم تغطية الجمهور واملستخدمين للخدمات التعليمية للنظام هو املطلوب ومن
ناحية أخرى عن الوضع الحالي في الداخل بيانات النظام والعمليات بالحالة املرغوبة للبيانات و يتم
الحكم على العمليات املتضمنة في تصميم النظام من خالل هيا.
ً
في التقييم التكويني لنظام تعليمي ،ال يتم الحكم على املعلم فقط ولكن أيضا أي من العوامل األخرى
التي يتكون منها النظام يمكن الحكم على العطاء .بمعنى آخر ،النظام يمكن أن يكون اإلشراف
والتوجيه التربوي ً
جزءا من نظام التقييم كان يعني التعليم الشامل.
4
استخدام الوسائط التربوية :من وجهة النظر املتخصصة في العلوم التربوية ،يختلف التقييم التربوي
عن البحث
املالك هم خصائص أو جوانب الظاهرة املعنية التقييم الذي يتم إصدار األحكام عليه.
ُ
العالمات هي الخصائص التي تستخدم لجمع البيانات تستخدم للحكم على املالك في السؤال
املعيار يجيب على السؤال عن مقدار املالك املطلوب يكفي اعتبار حالته مرغوبة.
مثال على طريقة املقال ضغط الدم له عالقة بصحة القلب الضغط االنبساطي والضغط االنقباضي
مؤشر صحة هذا النظام قيم 90و 140-120كمعايير صحية لهذا نظام.
أصحاب
5
عالمات
ً
واحدا أو يكشف عن عدة عوامل .في املثال املذكور يشير إلى إحصائية حول نظام التعليم الذي يصنف
أن نتائج االختبار مملوكة من قبل مجالس متخصصة ،يمكن أن تحصل على درجات االختبار عنوان
العالمة يعني.
ً
في استخدام العالمات ،عادة باستخدام النهج املنهجي للنظام يتم تجميع العالمات بطريقة تمثل كل منها
النظام بأكمله يمكن تقسيم أمثلة مؤشرات األداء للنظام األكاديمي إلى أربعة قسمت املجموعة
-1مؤشرات األداء التربوي الداخلي :عدد الرسائل الدفاعية متوسط مدة الدراسة للطالب في املقرر
التعليمي ...الخ.
أعضاء هيئة التدريس ،تكلفة الفرد ،متوسط عدد الطالب فيها قاعة الدراسة
مؤشرات األداء الخارجية :معدل توظيف الخريجين باملرتبة األولى الوجهة املهنية ،وسمعة نظام
الجامعة ً
بناء على رأي الشهود الخارجيين الجامعة في مختلف القطاعات االقتصادية واالجتماعية و
ثقافي
املؤشرات املتعلقة بالبحوث :عدد إصدارات الجامعة والكتب و املقاالت املنشورة ألعضاء هيئة
التدريس وعدد املراجع لهم ،عدد املشاريع التي يتم تنفيذها من خالل عقود مع منظمات أخرى
جاء و ...
املعايير:
املعيار (املعيار) هو املستوى األمثل ملؤشرات جودة املالك يحدد .مثال في تقييم التحصيل الدراسي
طالب البكالوريوس ،مستوى مقبول في كل مقرر النتيجة .12بمعنى آخر ،الطالب الذين يسجلون في
مقرر ما إذا كانوا أقل من ، 12فسيفشلون في ذلك الدرس وضع املعايير ،مثل املالكين ،هو مسألة
حكم .مثال في تقييم التطبيق ،وكم من امليزة املطلوبة موجودة لتكون ً
قادرا على اعتبار البرنامج
ً
مرغوبا فيه إلى أقصى حد ممكن االهتمام يعتمد على رأي القضاة.
وفقا ملجموعات التجميع .فضال عن ذلك لذلك ،يمكن تطوير املعايير يمكن أن تختلف ً
تتأثر املعايير باملكان والزمان .من جهة أخرى يمكن تطوير املعايير بشكل مطلق أو جزئي
6
مثال معياري في التقييم الخارجي ألنظمة التعليم مدرس في جامعات أمريكية
املعيار :1-2املؤسسة التي تتعامل مع تدريب املعلمين بها طاقم علمي بمستوى تعليمي أعلى من ما يعادل
درجة املاجستير في التربية مدرس متخصص في مجال معين يعمل بدوام كامل لديك .تخصص أعضاء
هيئة التدريس ،التدريس الفعال للمقررات املتعلقة بالعلوم اإلنسانية وتمكن النظريات السلوكية
والتعلم والتدريس وطرق التدريس سازد .املوظفون املرتبطون بالدروس املختبرية والخبرات العملية
أيضا من لديهم تخصصات مناسبة.هم ً
يتم استخدام طريقتين في إجراء التقييم :أ) مقارنة الوضع الحالي باملهمة واألهداف ب) مقارنة مع
معايير محددة سلفا .املعايير ليس فقط
تم تطويره لتقييم النظم التعليمية وعواملها هناك ً
أيضا معايير للحكم على كيفية التقييم تمت صياغته
ليتم استخدامه
النهج املنهجي في األنشطة التعليمية
بحكم التعريف ،النظام هو مجموعة من املكونات املترابطة التي تم إنشاؤها لتحقيق هدف معين.
املكونات الرئيسية للنظام هي املدخالت والعملية واملخرجات .هذه العناصر الثالثة على اتصال مع البيئة
،من حيث املبدأ ،يجب أن يتفاعل بطريقة تجعل املدخالت تتلقى املخرجات املتوقعة بعد املرور
بعملية التحويالت والتحويالت املناسبة .باستخدام نمط العناصر التنظيمية ،يمكن تمثيل النظام
التعليمي على النحو التالي:
العواقب :العمالة والبطالة والتعليم املستمر وتعزيز القيم االجتماعية واالقتصادية والثقافية ،إلخ.
7
املنتج( :املخرجات املتوسطة) :درجات نهاية العام الثالث أو النصف األكاديمي ،تقارير التقدم األكاديمي
من األساسي إلى األعلى ...
املدخالت :املتعلمين ،املعلم ،املناهج الدراسية ،املواد التعليمية ،املساحة واملعدات ،املدير ،
املنظمة ،امليزانية ،إلخ.
يمكن تصنيف األنظمة التعليمية إلى نظام رئيسي وثانوي حسب وظائفها الخاصة .على سبيل املثال ،إذا
اعتبرنا نظام التعليم العالي في البالد هو النظام الرئيسي ،فإن نظام التعليم العالي بالوالية ونظام
التعليم العالي غير الحكومي يعتبران أنظمة فرعية.
8
و) نشر التقارير .ينبغي إتاحة نتائج التقييم ألصحاب املصلحة املعنيين .حتى يتمكنوا من تقييم النتائج
وتطبيقها في املمارسة العملية.
ز) عندما يكون التقرير في الوقت املناسب .يجب أن يتم نشر التقرير في الوقت املناسب حتى يتمكن
الجمهور من االستفادة املثلى من املعلومات املبلغ عنها.
ح) أثر التقييم .يجب تصميم التقييم وتنفيذه بطريقة تحفز الجمهور على متابعة النتائج.
.3املعايير املناسبة
ً
تعني املعايير املناسبة أن خطة التقييم ،حسب مقتضى الحال ،لها أساس قانوني .إنه مبرر أخالقيا ،
وينبغي تنفيذه فيما يتعلق برفاهية املعنيين وغيرهم ممن سيتأثرون بنتائج التقييم.
كتابيا بحيث ُيطلب من أي من أ) االلتزام الرسمي .يجب االتفاق على االلتزام الرسمي ألطراف التقييم ً
ً
رسميا. الطرفين االلتزام بالشروط أو مراجعة الشروط
ب) تضارب املصالح .يجب معالجة تضارب املصالح بصراحة وأمانة في تنفيذ خطة التقييم ،وهو أمر ال
مفر منه عادة .حتى ال تعرض للخطر عملية التقييم ونتائجها.
ج) تقديم تقارير تقييم كاملة وصادقة .يجب أن تكون التقارير الشفوية والكتابية لنتائج التقييم
قيودا على خطة التقييم.أيضا ً مباشرة وصادقة بشكل واضح .يتضمن الكشف عن النتائج ذات الصلة ً
9
د) حقوق الجمهور في اإلملام بنتائج املقيم .يجب على أطراف خطة التقييم احترام حق الجمهور في
معرفة نتائج التقييم في إطار املبادئ واللوائح ذات الصلة ،مثل السالمة العامة والخصوصية.
املقيمين .يجب تصميم التقييم وتنفيذه بطريقة تحترم حقوق األشخاص الخاضعين هـ) مراعاة حقوق ّ
للتقييم وحماية رفاهيتهم.
و) التفاعل البشري .يجب أن يحترم املقيمون كرامة اإلنسان في التفاعل مع األشخاص اآلخرين
املشاركين في التقييم.
ز) تقرير متوازن لنتائج التقييم .يجب أن تمثل أداة التقييم بشكل كامل وعادل نقاط القوة والضعف
للظاهرة التي يتم تقييمها .بحيث يمكن التأكيد على نقاط القوة والتعبير عن القضايا.
ح) املسؤولية املالية .يجب أن يكون تخصيص املوارد املالية والتكاليف املتعلقة باملوارد املالية للتقييم
ً
كافيا ويتم بحذر وقبول املسؤولية األخالقية.
.4معايير الدقة
تعني معايير الدقة أنه في تنفيذ خطة التقييم ،يتم توفير املعلومات املطلوبة بطريقة يمكن من خاللها
الحكم على الجوانب املحددة ألهمية أو ميزة الظاهرة التي تم تقييمها ،ويجب أن تكون هذه الجوانب
كافية من الناحية الفنية.
كاف لتكون قادرة
أ) التعرف على الظواهر املراد تقييمها .يجب مراجعة الظاهرة التي يتم تقييمها بشكل ٍ
على تحديد األبعاد املختلفة التي يجب أخذها في االعتبار في التقييم.
كاف لتحديد
ب) تحليل الخلفية .يجب مراجعة السياق الذي يقع فيه املنهج أو مادة التدريب بشكل ٍ
آثاره املحتملة على الظاهرة التي يتم تقييمها.
ج) أهداف وطرق التقييم .يجب وصف األهداف والطرق املراد تقييمها بتفصيل كاف .بحيث يمكن
التعرف عليها وقياسها.
د) مصادر املعلومات التي يمكن الدفاع عنها .يجب وصف مصادر املعلومات بتفاصيل كافية بحيث يمكن
قياس مدى كفاية املعلومات.
10
هـ) صالحية أدوات القياس .يجب اختيار أدوات جمع البيانات وطرق تنفيذها أو تجميعها بطريقة تجعل
استخدامها وتفسير وتحليل البيانات الناتجة يوفر معلومات صحيحة لالستخدام املقصود.
ً
في استخدام العالمات ،عادة باستخدام نهج منهجي ،يتم تجميع العالمات بطريقة تمثل كل منها أحد
مكونات النظام التعليمي ،وتمثل مجموعتها النظام بأكمله .على سبيل املثال ،يمكن تقسيم مؤشرات
األداء للنظام األكاديمي إلى أربع فئات ،وهذه الفئات موضحة أدناه.
.1مؤشرات األداء الداخلي للنظام التعليمي ،ونسبة نجاح الطالب ،ونسبة التخرج ،ونسبة املرشحين
الذين اختاروا الجامعة كخيار أول لهم في امتحان القبول الوطني ،وعدد الرسائل التي تم الدفاع عنها ،
ومتوسط مدة الدراسة من الطالب في املقرر ،تقييم الطالب لتدريس املعلمين.
.2املؤشرات التشغيلية لعملية األنشطة الجامعية ،العبء التدريسي ألعضاء هيئة التدريس ،نسبة
الطالب إلى أعضاء هيئة التدريس ،تكلفة الفرد ،متوسط عدد الطالب في الفصل ،مجموعة متنوعة
من الدورات االختيارية املقدمة في كل فصل دراسي ،العبء التدريبي ألعضاء هيئة التدريس حسب
رتبة جامعية.
.3مؤشرات األداء الخارجية ،معدل تخرج الخريجين في الوجهة األولى للوظيفة ،سمعة النظام
بناء على رأي الشهود من خارج الجامعة في مختلف قطاعات األنشطة االجتماعية واالقتصاديةالجامعي ً
والثقافية.
.4املؤشرات املتعلقة بالبحوث ،عدد املنشورات الجامعية والكتب واملقاالت املنشورة من قبل أعضاء
هيئة التدريس وعدد اإلحاالت إليها ،عدد املشاريع املنفذة من خالل العقود مع املنظمات األخرى ،
نسبة املرشحين للخريجين نظام الجامعة إلى جميع طالب ذلك .النظام ،نسبة الخريجين املرشحين
للنظام الجامعي إلى جميع طالب ذلك النظام ،ونسبة الرسائل التي يرتبط موضوعها بقضايا التنمية
االجتماعية واالقتصادية والثقافية للبلد إلى إجمالي الرسائل التي تم الدفاع عنها.
ً
في استخدام العالمات ،عادة باستخدام نهج منهجي ،يتم تجميع العالمات بطريقة تمثل كل منها أحد
مكونات النظام التعليمي ،وتمثل مجموعتها النظام بأكمله .على سبيل املثال ،يمكن تقسيم مؤشرات
األداء للنظام األكاديمي إلى أربع فئات ،وهذه الفئات موضحة أدناه.
11
.1مؤشرات األداء الداخلي للنظام التعليمي ،ونسبة نجاح الطالب ،ونسبة التخرج ،ونسبة املرشحين
الذين اختاروا الجامعة كخيار أول لهم في امتحان القبول الوطني ،وعدد الرسائل التي تم الدفاع عنها ،
ومتوسط مدة الدراسة من الطالب في املقرر ،تقييم الطالب لتدريس املعلمين.
.2املؤشرات التشغيلية لعملية األنشطة الجامعية ،العبء التدريسي ألعضاء هيئة التدريس ،نسبة
الطالب إلى أعضاء هيئة التدريس ،تكلفة الفرد ،متوسط عدد الطالب في الفصل ،مجموعة متنوعة
من الدورات االختيارية املقدمة في كل فصل دراسي ،العبء التدريبي ألعضاء هيئة التدريس حسب
رتبة جامعية.
.3مؤشرات األداء الخارجية ،معدل تخرج الخريجين في الوجهة األولى للوظيفة ،سمعة النظام
بناء على رأي الشهود من خارج الجامعة في مختلف قطاعات األنشطة االجتماعية واالقتصاديةالجامعي ً
والثقافية.
.4املؤشرات املتعلقة بالبحوث ،عدد املنشورات الجامعية والكتب واملقاالت املنشورة من قبل أعضاء
هيئة التدريس وعدد اإلحاالت إليها ،عدد املشاريع املنفذة من خالل العقود مع املنظمات األخرى ،
نسبة املرشحين للخريجين نظام الجامعة إلى جميع طالب ذلك .النظام ،نسبة الخريجين املرشحين
للنظام الجامعي إلى جميع طالب ذلك النظام ،ونسبة الرسائل التي يرتبط موضوعها بقضايا التنمية
االجتماعية واالقتصادية والثقافية للبلد إلى إجمالي الرسائل التي تم الدفاع عنها.
يمكن أن تعكس جودة مدخالت النظام جودة النظام ،أو يمكن أن تشير جودة عملية النظام إلى جودة
هذا النظام .هنا نعتبر الجودة من حيث كل من هذه العوامل.
-جودة املدخالت هي درجة امتثال مدخالت النظام (خصائص سلوك مدخالت املتعلمين ،وقدرات
ً
مسبقا (التوقعات) املعلمين ،واملناهج الدراسية ،وما إلى ذلك) مع املعايير أو األهداف املحددة
12
جودة العملية هي درجة الرضا عن عمليات التدريس والتعلم والعمليات األخرى (الهيكلية التنظيمية
وعملية الدعم)
-جودة املنتج هي الدرجة التي تكون فيها مخرجات النظام املتوسطة (نتائج امتحانات الفصل الدراسي ،
والترقية من درجة إلى درجة أعلى ،وما إلى ذلك) مرضية .بمعنى آخر ،يمكن أن يشير مستوى الرضا
عن كل من املخرجات الوسيطة إلى جودة نظام التعليم.
-جودة املخرجات هي الدرجة التي تكون فيها نتائج النظام التعليمي (الخريجين ونتائج البحوث واألعمال
العلمية األخرى والخدمات املتخصصة املقدمة) مرضية مقارنة باملعايير املحددة ً
سلفا (أو األهداف
والتوقعات).
جودة النتائج هي أن حالة توظيف الخريجين (من منظور أنفسهم واآلباء وأرباب العمل واملجتمع بشكل
عام باستخدام خدماتهم) مرضية .مثل هذا التعريف للجودة يأخذ في االعتبار أهمية قدرات الخريجين
واستخدامهم ،ويؤكد تأثيرها على األنشطة االقتصادية واالجتماعية والثقافية.
كما يتضح من التعريفات أعاله ،يمكن القول إن جودة النظام التعليمي يتم تحديدها ً
وفقا لعنصر (أو
مجموعة) من عناصر النظام التعليمي .لذلك ،على سبيل املثال ،في تحديد جودة التعليم الطبي نظام
ً
معيارا في تعريف واحد فقط من انه انتبه لبيانات هذا النظامً .
وفقا لذلك ،إذا اعتبرنا املقبول
الجودة ،،ستتمتع الجامعة بجودة أن أولئك الذين يتم قبولهم سيحصلون على درجات أعلى في امتحان
13
ً
معيارا للجودة .ولكن كما يمكن أن القبول .وبنفس الطريقة ،يمكن اعتبار أعضاء هيئة التدريس
نرى ،فإن وجود عناصر املدخالت والعملية وحدها ال يمكن أن يمثل الجودة.
الطريقة األخرى التي يتم أخذها في االعتبار عند تعريف الجودة هي الجودة الشاملة .في هذا النهج ،
يتم النظر في جودة جميع عناصر النظام التعليمي .بعبارة أخرى ،في التعليم الجيد الشامل ،تتشابك
جودة تصميم النظام وجودة املدخالت وجودة العمليات وجودة املخرجات الوسيطة وجودة النتائج.
لهذا الغرض ُ ،يقترح استخدام مفهوم علم أصول التدريس (بيداغوجيا) ،وهنا تجدر اإلشارة إلى أن
تحقيق جودة التعليم الشامل يتحقق من خالل تطبيق إدارة الجودة الشاملة في املؤسسات التعليمية.
وتجدر اإلشارة إلى أن التقييم جزء من إدارة الجودة الشاملة .في هذا الصدد ،تجدر اإلشارة إلى أن
إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي تتجاوز مراقبة جودة التعليم .ألن الغرض من الرقابة هو
عملية تقيس األداء الحالي وتوجهه لتحقيق األهداف املرجوة .وعليه فإن مراقبة الجودة التعليمية هي
عملية قياس األداء التعليمي الحالي وتوجيهه من أجل تحقيق األهداف التعليمية ،في حين أن إدارة
الجودة الشاملة في النظام التعليمي ال تفكر فقط في جودة تحقيق األهداف ولكن كما ذكرنا الجودة
فهي تشير إلى جميع عناصر وأنشطة النظام.
تقييم االحتياجات
في مرحلة تصميم أي نظام تعليمي ،تتمثل الخطوة األولى في تقييم االحتياجات .من أجل الحكم على
مدى استصواب أهداف كل نظام تعليمي ،يجب إجراء تقييم لالحتياجات .الغرض من تقييم
االحتياجات هو الكشف عن املسافة أو االختالف بين ما هو موجود وما ال يجب أن يكون .من حيث
املبدأ ،يتم إجراء تقييم لالحتياجات لتصميم األنظمة التعليمية التي سيتم إنشاؤها .لكن يمكن إجراء
تقييم االحتياجات ألي نشاط تعليمي.
الحاجة هي املسافة بين النتائج الحالية والنتائج املرجوة (كوفمان وهيرمان) .على سبيل املثال يمكن أن
يقال ما يلي
ً
كان العنوان مثاال على مستويات االحتياجات التعليمية:
-فهم مديري املدارس الثانوية حول وظائف اإلدارة التربوية واستخدامها في املمارسة العملية.
فهم كتبة املدارس الثانوية لنظام الكمبيوتر لتسجيل الطالب وقدرتهم على استخدام هذا النظام.
14
إملام طالب السنة الثالثة باملدرسة الثانوية بنظام تشغيل الكمبيوتر من أجل استخدام الحواسيب
الصغيرة.
كما يتضح من األمثلة أعاله ،من أجل تقييم االحتياجات التعليمية في كل حالة ،يجب مراعاة حالة
املرافق .ثم يتم تحديد الوضع الحالي ومقارنته بالوضع املطلوب للكشف عن الحاجة.
ً
في عملية تقييم االحتياجات ،يتم أوال تحديد املجتمع املستهدف الذي يجب إجراء تقييم االحتياجات له.
ثم يتم تقييم املعرفة واملهارات والقدرات العملية املطلوبة في هذا املجتمعً .
أخيرا ،تم تصميم النظام
التعليمي بحيث يمكن تحقيق النتائج املرجوة من خالل تطبيق النظام التعليمي .على سبيل املثال ،يمكن
استخدام األساليب التالية لتقييم االحتياجات التدريبية من أجل تصميم دورات تدريبية أثناء الخدمة:
التقييم الذاتي والتفاعل بين أعضاء املجموعة .مجموعة اإلحالة ،طريقة دلفي ،األفراد املطلعين (كبار
السن) ،تقييم املشرفين .من خالل هذه األساليب ،يتم تحديد الحالة الحالية للمعرفة واملهارات
والقدرات العملية للمجتمع املستهدف ومقارنتها بالوضع املطلوب من أجل صياغة أهداف تعليمية ً
بناء
على االختالفات الناتجة .يجب اإلجابة على األسئلة التالية باستخدام أي من الطرق املذكورة أعاله:
15
يرتبط جانب آخر من تقييم املتعلم بالحكم على التحصيل األكاديمي في عملية تنفيذ النظام التعليمي ،ويتم استخدام
نتائج هذا النوع من التقييم لتقديم التغذية الراجعةً .
أخيرا ،في املرحلة التالية ،يتم تقييم أداء املتعلم في نهاية
الفصل الدراسي أو العام الدراسي كمخرجات وسيطة .الغرض من هذا اإلجراء هو توفير التغذية الراجعة الالزمة
لتحسين جودة نظام التعليم.
كما ذكرنا ،يعتبر املعلمون بمثابة الناتج الرئيسي الثاني لنظام التعليم الذي يجب تقييمه .تقييم املعلم له غرضان :أ)
التقييم التكويني ألداء املعلمين من خالل توفير البيانات الالزمة والحكم على قدراتهم ومهاراتهم واقتراحات التحسين.
ب) التقييم النهائي ألداء املعلمين تستخدم أساليب متنوعة في قرارات التوظيف مثل التوظيف واالستبقاء والترقية
لتقييم املعلمين .وتشمل هذه )1 :مقابالت العمل للحكم على استعداد املعلمين )2اختبار معارفهم ومواقفهم ومهاراتهم
)3التجانس (الزمالء) )4مراقبة الفصول الدراسية )5مسح الطالب حول عملية التدريس للمعلم )6التقييم الذاتي
للمعلم ) 7النظر في تطوير الكفاءات املهنية وخبرات املعلم .في بعض األحيان يتم استخدام هذه األساليب في وقت
واحد لزيادة صحة البيانات التي تم الحصول عليها واألحكام الصادرة.
أيض ا تقييم املنهج كعامل إدخال ثالث لتمكين تحسين نظام التعليم .يمكن أن يغطي تقييم املناهج جميع مراحل يجب ً
تطوير املنهج .تطورت أساليب تقييم املناهج على مدى العقود القليلة املاضية ،لذلك يمكن النظر في خمس وظائف
لتقييم املناهج الدراسية )1 .تحديد مشاكل التعلم للتوصية باملواد التعليمية املناسبة )2مراجعة املنهج )3مقارنة
البرامج وبعض العوامل األخرى في النظام التعليمي (التنظيم املدرسي ،التدريس )4 )...التنبؤ باالحتياجات التعليمية
) 5تحديد ما إذا كانت األهداف التعليمية قد تم أدرك .لذلك ،في تقييم املنهج يتم اإلجابة على األسئلة التالية:
على الرغم من أنه يمكن الحصول على إجابة السؤال أ بمساعدة تقييم االحتياجات ،لإلجابة على األسئلة التالية ،قم
فقط بتقييم املنهج.
تقييم العملية
في النظام التعليمي ،يمكن النظر في ثالث فئات من العمليات :العملية التنظيمية البناءة ،عملية التعليم والتعلم ،
عملية الدعم والتأسيس .في عملية البناء التنظيمي ،يتم االهتمام بالعمليات املتعلقة بتنظيم النظام التعليمي وكيفية
أحكاما حول كيفية استخدام املوارد .أحدً استخدام املوارد إلنشاء النظام .يعني تقييم هذه العملية أنك أصدرت
16
الجوانب األساسية في تقييم العملية الهيكلية التنظيمية هو الحكم على مدى استصواب إدارة املوارد البشرية في
النظام التعليمي.
في تقييم عملية التعليم والتعلم ،فإن الهدف هو الحكم على مدى استصواب استراتيجيات التدريس والتعلم.
باإلضافة إلى ذلك ،يتم إجراء التقييم التكويني لتعلم املتعلمين من أجل مساعدتهم على تحقيق أهدافهم التعليمية. .
أخير ا ،في تقييم عملية إنشاء الدعم ،يكون الهدف هو الحكم على مدى استصواب سير العمل في نظام التعليم ً
وكيفية توزيع الدعم والخدمات التي لها جانب الرفاه واالستعداد للتعلم .هنا نقوم بتقييم تعلم املتعلمين بمزيد من
التفصيل.
أ) التقييم من أجل التعلم .الغرض من التقييم هو تعلم التمثيل والحكم على فهم املتعلم للمعرفة واملهارات .يستخدم
هذا النوع من التقييم إلعطاء التغذية الراجعة للمتعلم لزيادة الجهد واحتمالية تحقيق أهداف التعلم .عند القيام بهذا
النوع من التقييم ،يمكن للمتعلم استخدام التقييم كتعلم.
ب) التقييم كتعلم .الغرض من هذا النوع من التقييم هو تعزيز مسؤولية املتعلم من خالل تشجيعه على "التقييم
الذاتي" .بمعنى آخر ،في التقييم باعتباره التعلم ،من املمكن أن يكون املتعلم على اطالع دائم بمدى تعلمه /تعلمها
أثناء عملية التعليم والتعلم . .لذلك ،بهذه الطريقة ،يمكنه الحكم على جهوده في أي وقت والتفكير في الجهد الالزم
لتحقيق الهدف .يرتبط هذا ً
أيضا باملعرفة ما وراء املعرفية.
ج) تقويم ما تم تعلمه .الغرض من هذا التقييم هو املصادقة على مدى التعلم .لذلك ،إلظهار تقدم املتعلم وتأكيد
تحقيق التعلم بما يتماشى مع األهداف املرجوة ،يتم جمع البيانات واملعلومات الالزمة . .بمعنى آخر ،تقييم ما تم
تعلمه ،والذي يتم كنوع من التقييم النهائي ،يؤكد تحقيق أهداف التعلم .في كل من األساليب الثالثة لتقييم ما تم
تعلمه ،يجب تحديد الغرض من التقييم ،ويجب تحديد الحكم واملعايير واملؤشرات بوضوح .لكن استخدام النهجين
الفو ب لتوفير الشروط الالزمة لنجاح املتعلمين ال يمكن إنكارهً .
وفقا للمستويات املذكورة ،من بين املناهج الثالثة
املذكورة ،هناك نهجان ،الف و ب ،يساعدان املتعلمين على أن يكونوا على دراية بتقدمهم في عملية التعليم والتعلم
وبذل املزيد من الجهود .كما ذكرنا ،يمكن تسمية هذا النهج بالتقييم التنموي .هنا نعبر عن مبادئ التقييم التنموي ملا
تعلمناه.
17
تقييم املخرجات والنتائج
الجوانب األخرى التي يجب تقييمها لضمان الجودة في نظام التعليم هي املخرجات الوسيطة ،واملخرجات النهائية ،
سابقا ،يشير الناتج املتوسط إلى نتائج جهود الفصل الدراسي أو نهاية العام أو عوائد منتصف والعواقب .كما ذكرنا ً
املدة .والغرض منها هو وصف نتائج منتصف املدة وتقديم التغذية الراجعة الالزمة للتحسين.
ً
أحكام ا حول أداء املتعلم .الهدف في تقييم خريجي النظام املدرسي هو إصدار عادة ما يصدر هذا النوع من التقييم
أحكام حول املعرفة والسلوك واملهارات الالزمة التي يكتسبها املتعلمون في نهاية الدورة ،ولكن في تقييم نظام
الجامعة ،باإلضافة إلى تقييم املتعلم يتم تقييم الجوانب املذكورة وتناقش األعمال العلمية .كما يتم الحكم على
الخدمات املتخصصة التي يقدمها نظام الجامعة .على سبيل املثال ،في نظام التعليم الطبي العالي ،ينبغي الحكم عليه
إلى أي مدى كانت الخدمات الصحية املقدمة فعالة في تلبية احتياجات املنطقة التي يغطيها نظام الجامعة ومنحها
األولوية.
في تقييم عواقب نظام التعليم ،فإن الهدف هو إصدار أحكام حول الرغبة في توظيف الخريجين.
الكفاءة مفهوم اقتصادي تم تقديمه ألول مرة فيما يتعلق باألنشطة الهندسية .التعريف األساسي لهذا املفهوم في
عمليات اإلنتاج الصناعي هو تعظيم التركيبة املرغوبة من عوامل اإلنتاج (الفعالية) ملستوى معين من املدخالت
(التكلفة) بمعنى آخر ،لتقليل املدخالت لتحقيق املخرجات املطلوبة .من هذا التعريف ،يجب أن نفهم أن مفهوم
الفعالية (إلى أي مدى يتم الحصول على املخرجات املرغوبة) يقع ضمن مفهوم الكفاءة (الفعالية بالنسبة للتكلفة).
وفقا لهذا التعريف ،عند تقييم مؤشرات املدخالت والعملية والنتائج ،فإننا نعني تقييم األداء .ولكن عندما يتعلق ً
األمر بمؤشرات الناتج النهائي أو الناتج املتوسط ،فهذا يعني الفعالية .بمعنى آخر ،فإن تقييم الكفاءة التعليمية يعني
ً
الحكم على ما إذا كان الحد األدنى من املخرجات (خصائص املتعلم ،وخصائص املعلم ،وامليزانية ،وما إلى ذلك) كافيا
ملستوى املخرجات املطلوب (خريج ،أعمال علمية ،خدمات متخصصة) .وعليه ً ،
ووفقا ملفهوم الكفاءة التعليمية ،
يمكن اإلجابة على السؤال :كيف نحصل على نتائج أكثر أو أفضل من النظام التعليمي لكمية معينة من خصائص
عوامل املدخالت؟ من ناحية أخرى ،بمساعدة مفهوم الفعالية ،تتم اإلجابة على السؤال إلى أي مدى يكون مخرجات
النظام التعليمي مرغوبة؟
نظرا لحقيقة أن كما ذكرنا ،الكفاءة مفهوم تم تعميمه على نظام التعليم من مجال االقتصاد واألنشطة الصناعيةً .
األنشطة التعليمية تتعامل مع السلوك البشري والبيئة االجتماعية ،فليس من السهل قياس مدخالت النظام التعليمي
بدقة وكذلك مدخالت النظام الصناعي ودمجها ملستوى معين من الحد األدنى من املخرجات (الحد األدنى) .لذلك ،
ً
بدال من وجود مجموعة من املدخالت في نظام التعليم ،يتم أخذ التكلفة فقط في االعتبار .بهذا املعنى ،يمكن تبرير
18
استخدام مفهوم الكفاءة في نظام التعليم إذا أمكن الحصول على مخرجات أكثر وأفضل ملستوى معين من التكاليف.
بالطبع ،تجدر اإلشارة إلى أنه عند حساب الكفاءة ،فإن التكلفة ليست سوى جانب واحد من املدخالت.
كما ذكرنا ،في تقييم األداء ،ينبغي تقييم املخرجات والنتائج .عند تقييم املخرجات التعليمية للنظام التعليمي ،يجب
على املرء أن يحكم على التغييرات الناتجة في املعرفة واملواقف والقدرات املطورة .يتضمن تقييم هذه التغييرات النظر
في توزيع املتغيرات ذات الصلة (نقطة االتصال والتشتت) قبل وبعد تنفيذ السياسات لزيادة الكفاءة .يمكن تحليل
مجموعة التغييرات في املخرجات التعليمية (املعرفة واملواقف واملهارات) من حيث املتغيرات مثل الخلفية االجتماعية
واالقتصادية والجنس وما شابه ذلك .قد يعكس وجود هؤالء الوسطاء في مكانهم التغييرات الناتجة عن تنفيذ
سياسات تحسين األداء.
عندما يتم النظر في الناتج النهائي لنظام التعليم فيما يتعلق بالتكاليف املتكبدة ،فإنه يسمى الكفاءة الداخلية .يوضح
تقييم الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي الرغبة في تحقيق أهداف النظام فيما يتعلق باملوارد املستهلكة (التكاليف).
اًل
عادة ما يتم حسابها باستخدام نسبة الفائدة إلى التكلفة .بحكم التعريف ،يكون النشاط التعليمي فعا إذا كان
يستفيد قبل تكلفته .بمعنى آخر ،نسبة التكلفة إلى الفائدة أكثر من .1وبالتالي ،عند مقارنة مشاريع التدريب وتحديد
أولوياتها من حيث الكفاءة ،يفضل املشاريع التي لديها نسبة أعلى من التكلفة إلى الفائدة.
ً
ممكن ا إذا كان من املمكن حساب العائد على أساس العائد االقتصادي بالطبع ،يكون حساب نسبة التكلفة إلى الفائدة
ً
(النقدي) .خالف ذلك ،بدال من نسبة التكلفة إلى الفائدة ،يتم حساب نسبة الفعالية إلى التكلفة .عند حساب هذه
ً
النسبة لتقييم الفعالية ،يتم استخدام مقياس الترتيب عادة إذا تعذر استخدام املسافة أو املقياس النسبي لقياس
تحقيق األهداف التعليمية.
إذا تم النظر في عواقب النظام التعليمي فيما يتعلق بمدخالته ،فإنه يسمى تقييم األداء الخارجي .ليس هناك شك في
أن اآلثار طويلة املدى ملخرجات التعليم تشمل الدخل مدى الحياة ،وآفاق التوظيف ،والهوية الوظيفية ،والوضع
االجتماعي ،واملشاركة السياسية ،وأنماط االستهالك واالدخار ،وغيرها من الجوانب املماثلة .عند قياس هذه
الجوانب ومقارنتها باملدخالت التربوية ،فإننا نواجه مشكلتين :أ) يجب أن يكون من املمكن إقامة عالقة سببية بين
مدخالت وعواقب النظام التعليمي .ب) حساب معدل الخصم لتكاليف التدريب الحالية والتي توفر النتائج املرجوة
على مدى فترة زمنية .لحل هذه املشكلة ،تم تقديم اقتراحات يمكن النظر فيها.
19
ً ً
أوال قياس املخرجاتً .
نظرا ألن قياس املخرجات ليس سهال في العادة ، عند تقييم األداء التعليمي ،يجب على املرء
ً
.فغالبا ما يتم تقييم الفعالية
هذا ألنه في تقييم الفعالية ،يتم قياس املدخالت والعمليات األولى ثم يتم قياس تحقيق أهداف النظام باستخدام
مقياس التصنيف .لذلك فإليك مؤشرات قياس عوامل النظام املدرسي:
عوامل املخرجات :التقييم املستمر ملا تم تعلمه ،التقييم النهائي ملا تم تعلمه في التعليم قبل الجامعي ،التقييم النهائي
ملا تم تعلمه في التعليم الجامعي ،تقييم املخرجات النهائية األخرى
في هذه الفئة من النماذج ،تكون أسئلة التقييم هي :هل حقق املشاركون في البرنامج األهداف التعليمية؟ هل ساعد
معلمو البرنامج في تحقيق األهداف؟ في هذه الفئة من القوالب ،االفتراض األول هو أن أهداف البرنامج قيد التقييم
معروفة بالفعل .افتراض آخر هو أن متغيرات املخرجات يمكن قياسها كميا .الطريقة املستخدمة في هذه الفئة من
النماذج هي استخدام األهداف الوظيفية واختبارات التحصيل الدراسي .كان سميث وتايلر من بين املؤيدين األوائل
لنموذج تحديد األهداف .األشخاص اآلخرون الذين قدموا اقتراحات وعملوا لهذه الفئة من النماذج تشمل پرووس و
بلوم و پابهام.
تجيب أنماط تقييم تحقيق الهدف على هذه األنواع من األسئلة :هل تم تحقيق أهداف البرنامج؟ إلى أي مدى أتقن
املتعلمون األهداف املرجوة؟ ولكن من هذا النمط إلى مسألة ما إذا كانت أهداف البرنامج قد تم قبولها؟ أم أن
ً
مسبقا ،فال يمكن استخدام هذه النماذج األهداف لها ما يبررها؟ ال اجابة .لذلك ،إذا لم تكن أهداف البرنامج واضحة
للتقييم .باإلضافة إلى ذلك ،في هذه الفئة من النماذج ،ال يتم تقييم العالقة بين األهداف واحتياجات املتعلمين .ألن
أحد االفتراضات التي قبلها املقيم هو أن األهداف يتم تأكيدها دون تردد .يشير تطبيق هذا النموذج إلى أنه من خالل
قياس التحصيل األكاديمي ،من املمكن تحديد مدى تحقيق املتعلمين لألهداف التعليمية والحكم على جهود املعلم.
20
نظر ا الستخدام أنماط تحقيق الهدف على نطاق واسع في تقييم جانب من جوانب املنهج الدراسي ،سنناقش مراحلً
تنفيذ نمط تحقيق الهدف بالتفصيل في األقسام التالية من هذا الفصل .وتجدر اإلشارة إلى أنه يمكن استخدام هذه
النماذج للرد على املناهج الدراسية أو زيادة إنتاجيتها .يستخدم هذا النموذج على نطاق واسع ً
نسبيا ً
نظرا لسهولة
تنفيذه.
باستخدام النماذج املوجهة نحو الهدف (تحقيق األهداف) ،يتم الحكم على تحقيق أهداف البرنامج .كما ذكرنا ً
سابقا ،
يعد تايلر أحد الرواد في تطبيق هذا النموذج .إنه يعتقد أنه من أجل تصميم وتنفيذ تقييم تعليمي لبرنامج ما ،يجب
ً
على املرء أوال تحديد أهداف البرنامج .يمكن تحقيق هذه األهداف من خالل ثالثة مصادر :املتعلم واملجتمع واملنهي (أو
ً
معرفة املوضوع) .ثم قام بتوضيحها ،وأخيرا ،في نهاية املنهج ،قاس اإلنجاز األكاديمي للمتعلم بالنسبة لألهداف
املعلنة.
األهداف التي لم تتحقق تشير إلى أوجه القصور في نظام املناهج .على الرغم من أن األشخاص اآلخرين كانوا فعالين في
أيضا نموذج تايلر .الستخدام نموذج تحقيق اقتراح هذا النموذج ،إال أن نموذج تقييم تحديد األهداف يسمى ً
الهدف ،يجب أن تمر بثماني خطوات على النحو التالي:
كما يتضح من تنفيذ هذا النموذج ،يمكن استخدام هذا النموذج بسهولة للحكم على تحقيق األهداف والحكم على
تحقيق أهداف املناهج املنفذة .ومع ذلك ،تجدر اإلشارة إلى أن استخدام هذا النموذج ال يمكن أن يحكم على مدى
استصواب أهداف البرنامج.
وتجدر اإلشارة هنا إلى أنه في تقييم املناهج ،يمكن تقييم ثالثة جوانب من املنهج :املنهج املعتمد ،واملنهج املنفذ ،
واملنهج الذي تم الحصول عليه.
21
ليس هناك شك في أن نموذج تايلر (املوجه نحو الهدف) يقوم فقط بتقييم املناهج املكتسبة .هذا هو الجانب الذي
اقترحه سميث وتايلر منذ أكثر من خمسين ً
عاما .السؤال الرئيسي في هذا التقييم هو ما إذا كان املتعلمون قد حققوا
األهداف التعليمية؟
الحكم في هذا هو في الواقع نفس الحكم على املناهج الدراسية .على الرغم من أهمية تقييم املنهج املعتمد ،إال أنه ال
يمكن الحكم عليه من خالل هذا النموذج .حتى في تقييم املناهج ،فإن هذا النموذج يحكم فقط على عواقب تعلم
املنهج .بمعنى آخر ،في هذا النموذج ،ال يتم النظر في النتائج املتعلقة بخصائص املتعلم والنتائج املتعلقة بخصائص
املعلم .باإلضافة إلى ذلك ،ال يمكن الرد على السنتين التاليتين من خالل هذا النموذج:
إلى أي مدى كان املنهج وثيق الصلة باحتياجات املتعلم؟ وإلى أي مدى أثرت خصائص املعلم في تدريس املنهاج ووفرت
الجودة الالزمة؟ لإلجابة على هذه األسئلة وبعض الجوانب األخرى ،يمكنه استخدام نموذج سیپ.
تم تشكيل التقييم الخالي من الهدف في الواقع كرد فعل على النموذج املوجه نحو الهدف في التقييم .االهتمام
الحصري بمدى تحقيق األهداف يحرم ّ
املقيمين من النتائج الفعلية للبرامج .لذلك ،عند التقييم ،من الضروري
االنتباه إلى كل من النتائج املتوقعة والنتائج التي لم نتوقع حدوثها.
أيض ا على هذه الفكرة .هذا النموذج ،الذي اقترحه في األصل مايكل سكريون ، يعتمد أساس نموذج الهدف املجاني ً
ً يأخذ في االعتبار نتائج املنهج دون اإلشارة إلى األهدافً .
وفقا لـ سکریون ،فإن التركيز على النتائج الفعلية للمنهج بدال
ً من أهداف املنهج له ميزة منع ّ
املقِي م من التحيز نحو أهداف املنهج وتجاهل أو إهمال النتائج الضمنية للمنهج .بدال منِّ
التركيز فقط على األهداف ،في األرشفة الخالية من األهداف ،يتم فحص جميع النتائج وال يتم التمييز بين النتائج
املتوقعة (األهداف) واملنتجات الثانوية .في هذا النموذج ،يتطلب األمر أن يأخذ املؤرشفون في االعتبار جميع نتائج
املنهج بحيادية تامة.
في هذا النموذج ،يجب مقارنة النتائج بمعايير أو معايير معينة .من وجهة نظر مؤيدي هذا النموذج ،فإن أهداف
املنهج ،التي ربما تكون قد صاغها مصممو املناهج ومخططوها ،تكون في بعض الحاالت محدودة أو غامضة أو مبالغ
فيها أو ال تستند حتى إلى احتياجات حقيقية.
ً
يؤدي هذا االهتمام الحصري لهذه األهداف إلى تشويه جميع نتائج األرشفة .بدال من ذلك ،يتم استخدام األهداف في
نموذج التقييم الخالي من األهداف لالحتياجات املثبتة .بمعنى آخر ،مقياس نجاح البرنامج في تلبية احتياجات األفراد
أو العمالء.
أدى وجود مثل هذا املوقف في التقييم الخالي من األهداف إلى تسميته بالنموذج املرتكز على املستهلك .في هذا النموذج
بناء على تلبية احتياجات املستهلك ،وهذا شيء يجب أن يقوم به املقيم .لذلك ، ،يتم الحكم على األداء الفعلي للبرنامج ً
في هذا النموذج ،تحل االحتياجات الحقيقية محل أهداف البرنامج .من ناحية أخرى ،يسعى هذا النموذج إلى تحقيق
جميع نتائج تنفيذ املنهج ،سواء كان املقصود منه كهدف أو نتيجة غير متوقعة .على سبيل املثال ،يمكن تقييم تأثير
22
طريقة قراءة معينة ً
وفق ا لجميع النتائج التي تم الحصول عليها من تنفيذ تلك الطريقة .إذا كان ّ
املقِيم ينتبه فقط إلى
ِّ
الغرض املتوقع من تنفيذ طريقة القراءة (مثل القراءة السريعة) ،
في نهاية التقييم ،يمكن االستنتاج أن الطريقة املرغوبة تحقق هدف القراءة السريعة ،ولكن إذا عملنا ً
وفقا لنمط
الهدف املجاني ،فقد يكون لتنفيذ الطريقة املرغوبة نتائج أخرى ،مثل عدم وجود االهتمام بالقراءة ،وانخفاض فهم
ً الطالب ،و ...متابعة ً
أيضا .لذلك ،في هذا النموذج ،بدال من التأكيد على ما تم محاولة القيام به ،فإنه يؤكد على ما
تم فعله بالفعل.
الفوائد :يوفر هذا النموذج منصة ملزيد من التفكير في البرامج القائمة على االحتياجات .من ناحية أخرى ،سيجد
العديد من املهنيين واملعلمين املهتمين بالعواقب السلبية لتنفيذ بعض البرامج واألنشطة التدريبية أن استخدام هذا
النموذج أكثر حكمة وشمولية.
القيود والنقد :هذا النموذج هو موقف فلسفي أكثر منه نموذج تقييم.
وقد تسبب مثل هذا النهج في موضوع التقييم في تردد العديد من املقيمين أو املشاركين في التقييم في استخدام هذا
النموذج ألنهم يواجهون مسؤولية كبيرة في تقييم جميع نتائج البرنامج وفي نفس الوقت الغموض واالرتباك في
واجباتهم.
يتطلب نموذج التقييم سیپ تنفيذ أربعة أنواع من التخطيط ،والتقييم السياقي ،وتقييم املدخالت ،وتقييم
العملية ،وتقييم املخرجات.
تقييم الخلفية :هذا النوع من التقييم يقيم االحتياجات والقضايا الحالية والفرص والفرص غير املستخدمة .من خالل
ً ً
مسبقا .كما صاغ أهدافا تعليمية .الغرض من هذا التقييم ،يمكن الحكم على مدى استصواب األهداف املحددة
التقييم السياقي هو تحديد السياق التنظيمي ،وتحديد الجمهور املستهدف لألنشطة التعليمية وتقييم احتياجاته
التعليمية ،وتحديد الفرص لتقييم االحتياجات ،وتحديد القضايا التي تشكل أساس االحتياجات ،وتحديد ما إذا
كانت األهداف املقترحة كافية لالحتياجات يرضي الرأي.
تشمل طرق إجراء التقييم امليداني تحليل النظام ،ومراجعة املسح ،ومراجعة املستندات ،واملقابلة والتفاوض ،
واملقابلة ،واالختبارات التشخيصية ،وطريقة دلفي .نتيجة التقييم امليداني أنه يكشف عن موقف املجتمع املستهدف.
23
باإلضافة إلى ذلك ،يتم تحديد أهداف التدريب املتعلقة بتلبية االحتياجات وتحديد الفرص التي ينبغي استخدامها لهذا
الغرض .على سبيل املثال ،في هذا الصدد ،يمكننا الرجوع إلى التخطيط الالزم لحل املشكالت التعليمية .بعبارة
أخرى ،يوفر التقييم السياقي األساس الذي يتم من خالله الحكم على النتائج التعليمية.
تقييم املدخالت .يتم إجراء هذا النوع من التقييم من أجل تحديد وقياس القدرات الحالية واستراتيجيات البرامج
املمكنة لتحقيق األهداف والطرق املعدة لتنفيذ االستراتيجيات واملنظمات واألساليب واملوارد األخرى ،بما في ذلك
امليزانية والوقت الالزمين .تتضمن طريقة أداء هذا النوع من التقييم مراجعة خلفية األنشطة مثل زيارة البرامج
املماثلة ،وتنفيذ املشاريع التجريبية ،وتحليل املوارد البشرية واملادية الالزمة لتحقيق األهداف ،وتحليل
االستراتيجيات والخطط لتحديد مدى مالءمتها واقتصادياتها .يتم استخدام نتيجة تقييم املدخالت إلنشاء أساس
للحكم على الرغبة في إجراء األنشطة التعليمية .بمعنى آخر ،يتم استخدام تقييم املدخالت للحكم على خطط تنفيذ
استراتيجيات التدريب وما شابه.
تقييم العملية .يتم إجراء هذا النوع من التقييم لتحديد أو التنبؤ بمشاكل التنفيذ أثناء أنشطة التدريب ومدى
استصواب عملية تنفيذ هذه األنشطة .بمعنى آخر ،تقييم العملية هو وسيلة لتسجيل األحداث أثناء تنفيذ األنشطة.
تتضمن طريقة تقييم العملية مراقبة تنفيذ األنشطة وجمع البيانات املتعلقة بالقرارات املتخذة أثناء تنفيذ هذه
األنشطة .يتم استخدام نتيجة تقييم العملية لتعديل البرامج الجاري تنفيذها ولتوفير أساس لتفسير النتائج التي سيتم
تحقيقها في املستقبل.
مخرجات التقييم .يتم إجراء هذا النوع من التقييم للحكم على مدى استصواب فعالية األنشطة التعليمية .بمعنى آخر
،تقييم املخرجات هو ربط مخرجات وعواقب النظام (برنامج التدريب) بالعوامل املتعلقة بمجال ومدخالت وعملية
هذا النظام من أجل فهم قيمتها ومدى استصوابها .تتضمن طريقة أداء تقييم املخرجات تحديد املعايير املتعلقة
باملخرجات ،والتعريف التشغيلي للمخرجات ،ومؤشراتها وكيفية قياسها .باإلضافة إلى ذلك ،يجب جمع البيانات
حول حكم املساعدين التربويين (األشخاص املعنيين ،أصحاب املصلحة ،أصحاب املصلحة) على الرغبة في املخرجات.
يستخدم التحليل النوعي والكمي لهذا الغرض .يتم تقييم املخرجات من أجل مواصلة أنشطة التدريب أو مقاطعتها أو
تعديل أو تغيير بعض الجوانب املرغوبة .باإلضافة إلى ذلك ،من خالل تقييم املخرجات ،يمكن تقديم تأثيرات
األنشطة التعليمية ،سواء كانت تأثيرات متوقعة أو غير متوقعة .وتجدر اإلشارة إلى أن أنواع التقييم األربعة في
نموذج سیپ تتميز بأربع فئات مختلفة من أسئلة التقييم ونوع البيانات واملعلومات الالزمة لإلجابة عليها.
24
دور التقييم التكويني والتقييم النهائي فيما يتعلق باألنواع األربعة من تقييم البرنامج في نموذج سیپ مبين أدناه .كما
يتضح ،يمكن النظر في دور التقييم لكل نوع من أنواع تقييم سیپ األربعة .لذلك ،ال ينبغي االفتراض أن التقييم
التكويني مرتبط فقط بالنوعين األولين من تقييم سیپ.
غالبا ما ُيطرح السؤال عن نوع املعلومات املطلوبة لتقييم برنامج باستخدام نموذج سیپ .لإلجابة على هذا السؤال ،
ً
تم اقتراح بنود حول كل نوع من أنواع التقييم األربعة املذكورة ،وهي:
دور التقييم :تكويني (قرار تطوير األنشطة الجارية) .الخلفية :نصائح الختيار األهداف وتحديد أولويات البرنامج.
املدخالت :نصائح الختيار استراتيجيات خطة العمل_تعريف مدخالت البرنامج .العملية :نصائح لتشغيل البرنامج.
اإلخراج :تلميحات حول مقاطعة البرنامج أو متابعته أو تعديله أو نشره
دور التقييم :نهائي (املساءلة عن األنشطة املنجزة) .الخلفية :سجل أهداف البرنامج وقم بإنشاء أساس الختيارها
لتسجيل االحتياجات والفرص والقضايا .املدخالت :تسجيل االستراتيجيات والخطط املختارة وأسباب تفوقها على
االستراتيجيات والخطط املنافسة .العملية :سجل األحداث التي تحدث أثناء األنشطة .املخرجات :تسجيل املرتجعات
والنتائج التي تم الحصول عليها.
نمط التحقق من الصحة هو أحد األنماط التي تستخدم فيها األساليب الكمية .يستخدم هذا النموذج للحصول على
صورة كمية للعوامل التي يتم تقييمها للترتيب أو التصنيف .عند القيام بذلك ،يتم تحديد صالحية البرنامج أو الدورة
ً
مسبقا .بمعنى آخر ،يتم قياس كفاءة البرامج والدورات التدريبية وكذلك التدريبية باستخدام معايير محددة
ً
مصداقية املنظمات واملؤسسات املتخصصة باستخدام نموذج االعتماد .كما ذكرنا سابقا ُ ،يظهر تاريخ التقويم
التربوي في العالم أن هذا النموذج لديه أقدم خلفية.
يتكون نموذج التحقق من جزأين :أ) التقييم الداخلي و ب) التقييم الخارجي .من خالل التقييم الداخلي ،يتم تقييم
جودة مكونات النظام (برنامج أو منظمة أو مؤسسة) من قبل أعضاء النظام أنفسهم .ثم يتم تجميع تقرير التقييم
الداخلي .مراحل التقييم الداخلي هي بحيث يدرك املشاركون في النظام (البرنامج) نقاط القوة والضعف والفرص
معا للتخطيط لتحسين الجودة والتهديدات للنظام .ثم يعملون ً
25
أ) .الغرض من التقييم الداخلي هو كما يلي :أ) تحفيز املشاركين في النظام (البرنامج) على املشاركة في تحسينه ،ب)
املساعدة في التنظيم الذاتي لشئون النظام ،ج) تحسين جودة النظام .التقييم الداخلي هو نوع من التقييم التكويني
سريا ويستخدم للتخطيط لتحسين جودة وبالتالي فهو أداة لتحقيق أهداف النظام .يعتبر تقرير التقييم الداخلي عادة ً
النظام .تحدد نتيجة التقييم الداخلي حالة النظام من حيث العوامل املراد تقييمهاً .
بناء على نتائج التقييم الداخلي ،
تتم صياغة اقتراحات لتحسين الجودة.
كما ذكرنا ،فإن التقييم الداخلي هو الخطوة األولى في تطبيق نموذج التحقق من الصحة .إذا تم إجراء التقييم
الداخلي ،فيمكن إجراء التقييم الخارجي .في هذه املرحلة ،يقوم املجلس املتجانس (الوفد الزائر من خارج النظام)
بفحص نتيجة التقييم الداخلي .إذا لم تكن هناك شروط ضرورية لترتيب النظام (البرنامج) ،يمكن للوحة الزائرة
تقييم بيرني باستخدام أهداف النظام (البرنامج) أو ً
وفقا ملجموعة من املتطلبات ،ولكن ال يمكنها ترتيبها.
أحد الشروط الضرورية لالعتماد هو انتشار ثقافة التقييم (احترام الشفافية واملساءلة عن األداء) .إذا كانت هذه
الثقافة شائعة ،فيمكن تقييم مصداقية املؤسسات التعليمية .القيام بذلك يعتمد على ما يلي:
. 5تقرير مجلس اإلدارة املتجانس عن النظام (البرنامج) بما في ذلك اقتراح لتحسين البرنامج
.7تجميع ونشر التقرير النهائي عن جودة النظام (البرنامج) من قبل مجلس التقييم الخارجي.
كما يتضح من القائمة ،يجب أن تكون هناك معايير مسبقة للتحقق .في حالة عدم وجود هذه املعايير ،فإن الخطوة
األولى في التقييم الخارجي هي االتفاق على مجموعة من العوامل املراد تقييمها وتحديد الحد األدنى املطلوب لحالة
املعايير لتحقيق الجودة (املتطلبات) .إذا تم صياغة هذه املتطلبات من قبل الجمعيات العلمية أو املجالس املنتخبة في
26
مجال متخصص ووافق عليها ممثلو املجال املتخصص ،بحيث توفر إمكانية التصنيف ،فسيتم تحقيق املعايير .على
سبيل املثال ،من أجل تقييم صحة برامج تعليم املعلمين في الواليات املتحدة ،وضع املجلس الوطني لتعليم املعلمين
املعايير الالزمة في هذا الصدد .هذه املعايير ،باإلضافة إلى تحديد الحدود الدنيا الالزمة ،توفر ً
أيضا إمكانية التصنيف.
في نموذج ، CIPPاالفتراض الرئيسي هو أن األهداف العامة للنظام (البرنامج) واضحة ومعايير التقييم محددة .إذا لم
ً
تكن أهداف البرنامج واضحة بالفعل ،يتم تقييم السياق أوال ،والذي يتم من خالله تقييم االحتياجات ثم تحديد
أهداف البرنامج.
نموذج آخر في هذه الفئة هو نموذج جامعة كاليفورنيا ،لوس أنجلوس .هذا النموذج ،الذي تم تطويره في جامعة
كاليفورنيا -لوس أنجلوس (مركز دراسات التقييم) ،يسمى الجامعة .الجمهور الرئيسي لهذه الفئة النموذجية هم
ً
صناع القرار واملديرون .بمعنى آخر ،عند استخدام هذا النموذج ،يجب أوال تحديد القرارات التي تم اتخاذها .بعد
ذلك ً ،
بناء على هذه القرارات ،يتم تحديد نوع معلومات التقييم املطلوبة.
التقييم الذي يستخدم نماذج صنع القرار (املوجهة لإلدارة) هو في التفكير في تصميم وإنشاء نظام معلومات إدارية.
نظام املعلومات اإلدارية من أجل جمع البيانات وتحليل وتزويد املعلومات املستخدمة في صنع القرار لنموذج cippتم
تصميمه وتأسيسه أثناء تنفيذ نظام البرنامج َّ
املقي م .ليس هناك شك في أنه إذا كان الغرض من التقييم التنظيمي هو
أن يتم نشر أو تصميم ونشر نظام املعلومات اإلدارية كأحد األنظمة الفرعية للمنظمة ،قبل تنفيذ التقييم ،في نفس
نظرا ألن تصميم وتنفيذ نظام املعلومات اإلدارية واستخدام املعلومات الخاصة به يمكن أنالوقت مع خطة التقييمً .
ً يلعب ً
دورا فعاال في التقييم التنظيمي ،فقد تم تناول هذه املسألة في الفصل الرابع .أيضا ،بالنظر إلى أن النمط .له
منظور أوسع ويستخدم على نطاق واسع ،وسيتم مناقشته بالتفصيل في أجزاء أخرى من هذا الفصل.
27
تستخدم هذه القوالب لتسهيل اتخاذ القرار .بمعنى آخر ،تساعد هذه األنماط في اتخاذ قرارات حكيمة بشأن
السياق ،ومدخالت العملية ،ومخرجات النظام .النمط األكثر أهمية في هذه الفئة هو نمط .cippفي النموذج ،يكون
ً واسعا ً
ً
جدا ،بحيث يتم أوال قياس الوضع الحالي والحالة املرغوبة للبيئة وسياقها لتقييم النظام مجال تقييم cipp
باستخدام نموذج SIPلتحديد جودة أهداف النظام .ثم يتم تقييم مخرجات النظام لتحديد مدى استيفاء الخطط
والخطط التنفيذية وفعاليتها .يحكم تقييم العملية ً
أيضا على كيفية تنفيذ األنشطة ،للكشف عن املدى الذي يمكن
أن تحقق فيه األنشطة األهداف التي يمكن الحكم عليها ً
بناء على املخرجات وفعالية النظام .على الرغم من أن الطرق
املقترحة لتنفيذ هذا النموذج تشمل طريقة املسح واستخدام أدوات قياس االستبيان واملقابلة ،إال أنه يمكن
استخدام قياس فعالية النماذج اإلحصائية لتحليل االنحدار وما شابه.
ً
أيضا في هذا النموذج ،التركیز على جمع وتقديم املعلومات املطلوبة من قبل املديرين .بمعنى آخر ،قبل تطبيق هذا
ً
واضح ا ما هي القضايا التي تتعامل معها إدارة أو صانعو القرار وما هي احتياجاتهم من النموذج ،يجب أن يكون
وفقا لذلك ،يمكن أن يكون نظام املعلومات اإلدارية ً
مفيدا املعلومات .بعد ذلك ،يجب تقييمهم لتلبية احتياجاتهمً .
في تطبيق هذه الفئة من القوالب.
في الفصل األول ،تم ذكر نموذج العوامل الخمسة للعناصر التنظيمية .تم اعتبار أنه بالنسبة لكل نظام ،يمكن
النظر في خمسة عوامل سياقية :املدخالت والعملية واملخرجات الوسيطة واملخرجات النهائية والنتيجة .في هذا
النموذج ،باإلضافة إلى السياق واملدخالت والعملية واملخرجات ،يتم أخذ عاملين آخرين (الناتج والنتيجة الوسيطة)
في االعتبار .على سبيل املثال ،إذا أخذنا في االعتبار برنامج البكالوريوس في اإلدارة والتخطيط التربوي ،فإن الناتج
املتوسط لهذا النظام هو درجات الطالب في نهاية كل فصل دراسي .كما يتم اعتبار الوضع الوظيفي والتعليم املستمر
والدخل الشهري لخريجي هذه الدورة نتيجة لذلك ،إذا استخدمنا نموذج العوامل الخمسة للعناصر التنظيمية ،
فيمكننا تعميم نموذج سیب على نموذج "سیبو" .باستخدام هذا النموذج ،باإلضافة إلى الحكم على الناتج النهائي ،
يمكن للمرء ً
أيضا الحكم على املخرجات الوسيطة والنتيجة.
تجيب هذه النماذج على سؤال التقييم" :هل يوافق الناقد الخبير على البرنامج؟" تتضمن طريقة التقييم في هذه
النماذج التحليل النقدي للخبراء .من بين مؤيدي هذا النموذج ) .Eisner (1985إنه يعتقد أنه بالنسبة للتقييم
التربوي ،يجب إجراء مراجعة نقدية من منظور النقاد الخبراء .يستخدم هذا النموذج في الغالب لتقييم املناهج.
اقترح آيزنرخمسة أشياء لتقييم املنهج.
28
تحديد مشاكل املتعلمين للتوصية باملواد التعليمية. .1
مراجعة املناهج. .2
مقارنة البرامج وبعض العوامل األخرى في النظام التعليمي (مثل التنظيم املدرسي ،التدريس )... ،؛ .3
التنبؤ باالحتياجات التعليمية .4
تحديد ما إذا كانت األهداف التعليمية قد تحققت. .5
باإلضافة إلى ذلك ،اقترح أنه يمكن استخدام تقييم املناهج للحكم على الحاالت الثالث التالية ؛
أ) املنهج املعتم
ب) املناهج املنفذة ؛
ج) املنهج حسب آيزنر (، )200 :1985
فإن تقييم املنهج املعتمد له أهمية خاصة .ألنه إذا لم يتم الحكم على جودة املنهج قبل تنفيذه ،وقيمة املنهج
غير معروفة ،فإن تعلم املنهج ال يمكن أن يكون ً
مهما.
ً
أخيرا ،لتقييم املنهج املكتسب ،يجب على يمكن الحكم على جودة التدريس من خالل تقييم املناهج املنفذة.
املرء أن يحكم على نتائج املنهج .وتشمل هذه اآلثار ما يلي :أ) اآلثار املترتبة على تعلم املنهج ؛ ب) النتائج املتعلقة
بخصائص املتعلم .ج) النتائج املترتبة على املعلم .واقترح أن تقاس دالالت املنهج باختبارات من أربعة
اختيارات وما شابهها .لقياس نتائج املتعلم ،اقترح استخدام االختبارات الوصفية واملقابالت واالختبارات
الخاصة التي تقيس النتائج غير املتوقعة.
من بين النماذج في هذه الفئة ،يمكننا الرجوع إلى نموذج التقييم القائم على الدفاع ،والذي يتم بواسطة النموذج ،
التقييم بطريقة العمليات القانونية .بعبارة أخرى ،يتم عرض اآلراء املتعارضة على مجموعة من املتخصصين
ُ
التربويين واألفراد الذين يعتبر البرنامج بالنسبة لهم محاكمة عادلة ،ثم تعقد جلسة استماع تعليمية .الطريقة)
يعتمد التقييم في هذا النموذج على األساليب شبه القانونية ورأي الخبراء .تتكون هذه الطريقة من أربع مراحل :أ)
مرحلة تجميع القضايا التي سيتم تناولها ب) مرحلة اختيار القضايا التي سيتم تناولها ؛ ج) مرحلة إعداد املوضوعات.
د) مرحلة املحاكمة .في املرحلة األولى ،يتم تقييم مجموعة واسعة من القضايا املتعلقة بالنظام (البرنامج) .في الخطوة
التالية ،ستقوم املجموعة التي تختارها لجنة التحكيم التعليمية بترتيب املوضوعات ً
وفقا ألهميتها واختيار أهمها .ثم
29
تقدم كل مجموعة من املجموعتين شهادتها ،والتي تتضمن بيانات إحصائية عن درجات االختبار ،ورأي الشهود
املحتملين ،وما شابه ذلك .ثم يستمر استجواب الشهود ومواجهتهم ويصدر الحكم النهائي.
باإلضافة إلى النماذج املذكورة في القسم السابق ،هناك نموذج آخر له تطبيق كبير وهو نموذج كيركباتريك .هذا
النموذج ،الذي يستخدم للحكم على عملية التعليم والتعلم ونتائج الدورة التدريبية ،وخاصة التدريب الداخلي ،
يتكون من أربعة مستويات .
املستوى :1في بداية الدورة ،يتم الحكم على ردود أفعال املتعلمين على دوافعهم تجاه الدورة التدريبية .بمعنى آخر ،
تتم اإلجابة على السؤال :إلى أي مدى يرضي املتعلمون عملية التعليم والتعلم؟
املستوى :2يحكم على ما تعلمه املتعلمون في نهاية الدورة .في هذا املستوى ،تتم اإلجابة على السؤال" :ما هو مستوى
املهارات واملعرفة التي يتوقع املتعلمون تحقيقها؟"
املستوى :3يحكم على أداء املتعلم بعد االنتهاء من الدورة .بمعنى آخر ،تتم اإلجابة على السؤال" :إلى أي مدى
اكتسب املتعلمون املعرفة واملهارات املتوقعة وطبقوها في البيئة املقصودة؟" بمعنى آخر ،هل طرأت أي تغييرات على
سلوك األفراد بعد حضور الدورة التدريبية؟
املستوى :4يحكم على تأثيرات تعلم املتعلمين على أداء املنظمة أو على عملية القيام باألشياء في البيئة (مثل مكان
العمل) على أنها نتائج ملموسة .وبعبارة أخرى ،في هذا املستوى من نموذج كيركباتريك ،الجواب هو " :كيف تظهر
النتائج امللموسة من مشاركة املتعلمين في البيئة املقصودة (مثل منظمة أو ما شابه ،في شكل تكاليف مخفضة لتحسين
الجودة أو زيادة اإلنتاج (أو ما شابه ذلك؟)"
يمكن توضيح هذه املستويات األربعة في الشكل التالي :آثار ما تم تعلمه في بيئة األداء للمعرفة واملهارات املكتسبة (رد
فعل املتعلمين املتوقع للمتعلمين
30
آثار ما
تم
تعلمه
في بيئة
األداء (المعرفة
والمهارات
المكتسبة)
التعلم المتوقع
31
ُ
ت ستخدم هذه االختبارات لقياس درجة إتقان األشخاص ملحتوى الدورة التدريبية أو ما تعلمه األشخاص في
مجموعة متنوعة من املوضوعات .تستخدم اختبارات التحصيل األكاديمي للتقييم التشخيصي والتقييم التكويني
وفقا للجوانب املختلفة .إذا تم النظر في طريقةوالتقييم النهائي .يمكن تصنيف اختبارات التحصيل األكاديمي ً
تجميع االمتحان ،يتم تقسيم امتحانات التحصيل األكاديمي إلى اختبارات موحدة واختبارات من إعداد املعلم .إذا
تم النظر في تطبيق اختبارات التحصيل األكاديمي ،فيمكن تقسيمها إلى ثالث فئات:
أ) االختبارات التشخيصية
ب) اختبارات املوضوع الفردي
ج) مجموعة االختبارات ( ، )Mehrenis & Lehnrtarin ، 179 :1975من ناحية أخرى ،تنقسم اختبارات التحصيل
األكاديمي إلى فئتين )1 :االختبارات على أساس املعايير و )2االختبارات القائمة على املعايير.
ً
هنا ،يتم وصف كل نوع من هذه األنواع من االختبارات أوال .بعد ذلك ،يتم وصف خطوات تطوير اختبار
ً
التحصيل الدراسي .بشكل عام ،أي اختبار يمثل محتواه مثاال ملقدمة إلى دورة تدريبية (بمعنى آخر ،له صالحية
محتوى ومصمم لقياس املعرفة الحالية للشخص ،بغض النظر عن كيف يتم إجراؤه يسمى اختبار التحصيل
األكاديمي.
االختبار املعياري:
إذا تم اتخاذ الخطوات التالية من أجل إجراء االختبار ،فإن االختبار القياسي هو:
يتم النظر في محتوى الدورة بطريقة منهجية ويتم اختيار عينة تمثيلية من هذا املحتوى. )1
من مجتمع األشخاص يجب أن يتم اختياره كعينة إحصائية للتنفيذ األولي لالختبار . )2
ً
بناء على نتائج التنفيذ األولي وتحليل مواد االختبار ،يجب إعداد النسخة النهائية لالختبار وتحديد خصائصها )3
الفنية.
32
)2التطوير والتنفيذ األولي للنسخة األولية لالختبار من خالل تحقيق أهداف االختبار ،وتجميع املواد الخام
لالختبار ً
بناء على محتوى العينة املعدة ؛
)3تطوير الخصائص التقنية لالختبار في نفس وقت إعداد النسخة النهائية ؛
)4تعليمات موحدة ألداء وتسجيل نوع آخر من االختبارات التي أجراها املعلم والتي تم أخذها في االعتبار ؛
إنه اختبار حقيقي أو اختبار موثوق .يحاول هذا النوع من االختبارات جعل املهارات واملعرفة التي يتم
اختبارها مشابهة للحياة الواقعية
االختبارات التشخيصية
يستخدم هذا النوع من االختبارات لقياس املهارات والقدرات (على سبيل املثال ،القدرة على قراءة النص بشكل
صحيح ،والرياضيات ،ومواد أخرى) تغطي االختبارات التشخيصية لإلنجاز األكاديمي مجموعة واسعة من
األهداف التعليمية في موضوع ما .إجراء اختبار تشخيصي على املتعلم .أجب عن مجموعة من األسئلة املتعلقة
باملحتوى .يؤدي هذا إلى الكشف عن إتقان املستفتى غير الكافي من خالل اإلجابات غير الصحيحة واألخطاء
املحتملة .يعتمد تطوير االختبارات التشخيصية على افتراضين:
)1من املمكن تقسيم املهارات أو املعرفة الرئيسية املتعلقة باملوضوع إلى مجموعة من املهارات الفرعية من خالل
هذا النوع من االختبارات.
)2يمكن ألسئلة االختبار تقييم مجموعة املهارات الفرعية وتكشف عن إتقان املستفتى غير الكافي .كما ذكرنا ،
يتم ذلك من خالل تقديم أسئلة االختبار على نطاق واسع وتوفير مجموعة متنوعة من الفرص للمستجيب.
ً
مؤخرا وهو االختبار التشخيصي املعرفي .أحد هناك نوع آخر من االختبارات التشخيصية تم اعتباره
ً
مؤخرا في إيران هو اختبار الرياضيات املعرفي-التشخيصي في نهاية هذه االختبارات التي تم إجراؤها
دورة التعليم العام .االختبارات التشخيصية هي أداة للمعلمين لتحديد مجاالت إعاقات املتعلمين في
مواد مثل الرياضيات والقراءة .وتشمل هذه االختبارات التشخيصية للقراءة في جامعة ستانفورد وما
شابه .كان الغرض الرئيسي من هذا االختبار التشخيصي هو تقديم وصف شامل للتحصيل األكاديمي
للطالب في قراءة النص وكشف أوجه القصور لدى الطالب في القدرات املكونة املتعلقة بقراءة النص.
33
قابلة للتطبيق حتى على مستوى الشؤون األكاديمية .على سبيل املثال ،يمكننا الرجوع إلى االختبارات املتعلقة
بالعلوم األساسية في مجال الطب أو االمتحانات في املجاالت املتخصصة األخرى
تشمل االختبارات املوضوع الفردی املادة في التعليم العام اختبار االستعداد للقراءة ،واختبار القراءة ،
والرياضيات ،والهجاء ،واالختبار العلمي.يمكن أن تشمل امتحانات املادة الواحدة في مقرر التعليم الثانوي
امتحانات فنية ومهنية باإلضافة إلى اختبارات موضوعية في مواد مختلفة.
مجموعة االختبار
سابقا ،فإن أحد أنواع اختبارات التحصيل األكاديمي هو مجموعة من االختبارات .تم تصميم هذا ً كما ذكرنا
االختبار لقياس التحصيل األكاديمي للمتعلمين على أساس مشترك مع مجموعة من املوضوعات .على سبيل
املثال ،يمكن أن تتضمن مجموعة من اختبارات التحصيل األكاديمي لقياس التحصيل األكاديمي في التعليم
االبتدائي اختبارات اإلمالء واستخدام اللغة (مقال) واملفردات والتفكير الرياضي واملعرفة الرياضية األساسية.
ً
عادة ما تعطي مجموعة االختبار مجموع النقاط لجميع االختبارات الفرعية باإلضافة إلى الدرجات املنفصلة لكل
اختبار فرعي .في هذا النوع من االختبارات ،يتم إعطاء معايير مختلفة (حسب الجنس والقاعدة والعمر).
تشمل هذه االختبارات اختبار ستانفورد لإلنجاز األكاديمي .تتضمن مجموعة هذا االختبار االختبارات التالية:
املفردات ،استيعاب النص ،مهارات التعرف على املفردات ،املفاهيم الرياضية ،الحسابات الرياضية ،
التطبيقات الرياضية ،التهجئة ،اللغة ،دراسات العلوم االجتماعية ،فهم الكالم ،يستخدم هذا االختبار
لقياس التحصيل الدراسي من الثاني الصف من املدرسة االبتدائية إلى األخيرة .هل يتكون هذا االختبار من ثمانية
مستويات؟ يتضمن كل مستوى مستويين أو ثالثة مستويات من التعليم .على سبيل املثال ،املستوى األول من
االختبار ،الذي يتوافق مع الصف الثاني باملدرسة االبتدائية عام ، 1973يتكون من املكونات التالية:
خزانة املفردات 37أسئلة ؛ فهم النص 87سؤاال؛ مهارات التعرف على املفردات 60سؤاال ؛ مفاهيم رياضية 32
سؤاال ؛ تهجئة 30سؤاال ؛ فهم الكالم 26سؤاال .وهكذا ،تألف املستوى األول من االختبار من إجمالي 304
أسئلة والوقت الالزم إلكماله كان 190دقيقة ( .)Mehrens & Lehmann ، 1975مما ال شك فيه أن مثل هذا
االختبار يتم في أقسام قصيرة ،حتى ال يتعب املوضوع .يحتوي املستوى الثامن من هذا االختبار ،املصمم
ً
للصفوف حتى الثالثة عشر في نظام التعليم األمريكي ،على 195سؤاال .الوقت الالزم إلجراء هذا االختبار هو
120دقيقة ( .)Mehrens & Lehntann ، 1975عادة ما يستخدم هذا النوع من االختبار من قبل املعلمين في أي
درجة لقياس معرفة الطالب ومهاراتهم وفهمهم للموضوعات الرئيسية للدرس.
يساعد تطبيق هذا االختبار املعلمين واملستشارين األكاديميين على أ) تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب
في مختلف املواد ؛ ب) للحصول على ملحة عامة عن النمو األكاديمي للطالب في هذا املجال .لذلك ،يمكن
34
للمعلمين مع املستشارين بعد إجراء هذا االختبار وحساب درجات كل اختبار فرعي أن يعطي صورة عن التقدم
األكاديمي للطالب ويكشف عن نقاط قوته وضعفه في منطقة معينة.
باختصار ،يمكن أن يظهر تطوير وتنفيذ مجموعة من االختبارات لدورة ما ما يتم تدريسه في املدارس ،ويمكن
استخدام نتائج هذا النوع من االختبارات في التخطيط لتحسين جودة التعليم في املدارس.
قائمة خطوات تجميع االختبارات املوحدة للتحصيل األكاديمي .:تحديد مكونات أداء التعلم الذي يتم قياسه ؛ .۲
إعداد جدول مواصفات االختبار ؛ .3تجميع مواد االختبار (األسئلة) ؛ .4مراجعة وتحرير املقاالت ؛ .5التنفيذ
األولي للمواد على مجموعة من املوضوعات ؛ .6تحليل املواد .7اختيار املواد املناسبة وتجميع االختبارات ؛ 8
حساب الخصائص التقنية لالختبار (املوثوقية والصالحية).
35